عدد الجريدة 14 مارس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٤‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٥‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 298٤‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 44‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫سالفة معمار بدأت‬ ‫تصوير {دومينو} ص ‪25‬‬

‫الهاشل‪ :‬خفض تصنيف الكويت‬ ‫يضعف الدينار وقوته الشرائية‬

‫إلى استغالل فترة المراجعة التخاذ خطوات إصالحية فعالة‬ ‫دعا‬ ‫«المركزي»‬ ‫محافظ‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• الصالح‪ :‬طرح ‪ 12‬مشروعا للشراكة نصفها للمواطنين وتمويل ‪2700‬‬ ‫البنك الدولي‪ :‬توجيه الدعم للمستحقين ال للسلع والخدمات‬ ‫فهد التركي‬

‫بينما سلم نائب رئيس مجلس الــوزراء وزير المالية وزير النفط‬ ‫بالوكالة‪ ،‬أنس الصالح‪ ،‬لجنة الشؤون المالية واالقتصادية البرلمانية‬ ‫ورقة باإلجراءات الداعمة لمسار اإلصالح االقتصادي‪ ،‬أطلق محافظ‬ ‫البنك الـمــركــزي‪ ،‬د‪ .‬محمد الـهــاشــل‪ ،‬تـحــذيــرات مــن خـطــورة تخفيض‬ ‫التصنيف االئتماني للكويت‪.‬‬ ‫وق ــال الـهــاشــل للجنة‪ ،‬خــال اجتماعها أم ــس‪ ،‬إن خفض "مــوديــز"‬ ‫التصنيف االئتماني السيادي للكويت "يعني إضعاف قيمة الدينار‬ ‫وخفض قوته الشرائية‪ ،‬ما سيضر بالمواطن والمقيم"‪.‬‬ ‫وأكد محافظ "المركزي"‪ ،‬وفق ما نقلته مصادر نيابية لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫خ ــال ع ــرض رؤي ـت ــه لـلــوضــع االق ـت ـص ــادي ال ــراه ــن‪ ،‬وال ـم ـخــاطــر الـتــي‬ ‫يواجهها االقتصاد الكويتي‪" ،‬ضرورة أن تستغل الكويت فترة المراجعة‬ ‫الحالية من أجل اتخاذ خطوات إصالحية‪ ،‬شريطة أال تكون هامشية‬ ‫أو غير فعالة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬صرح الوزير الصالح‪ ،‬عقب االجتماع‪ ،‬بأن الهاشل "شدد‬ ‫في ورقته على أن السلطتين التشريعية والتنفيذية أمــام مسؤولية‬ ‫حتمية عاجلة باتخاذ إجراءات إصالحية سريعة‪ ،‬قصيرة ومتوسطة‬ ‫المدى‪ ،‬حتى نثبت للعالم الخارجي ومؤسسات التصنيف العالمية أن‬ ‫لدينا قرارات فاعلة إيجابية ذات جدوى على المالية العامة‪06 ،‬‬

‫أعـ ــرب مــديــر مـكـتــب ال ـب ـنــك ال ــدول ــي في‬ ‫ال ـكــويــت د‪ .‬فـ ــراس رع ــد ع ــن تــأي ـيــد الـبـنــك‬ ‫لـ ـلـ ـخـ ـط ــوات ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـقـ ــوم بـ ـه ــا ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ومجلس األمة عبر إقرار حزمة متكاملة من‬ ‫ً‬ ‫اإلصالحات االقتصادية‪ ،‬نظرا ألهميتها‬ ‫ً‬ ‫فــي تحقيق الغايات التنموية‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫اإلنفاق العام على الدعوم (إن وجد) يجب‬ ‫أن ي ــوج ــه ن ـح ــو مـ ـ ـ ــؤازرة م ــن يـسـتـحـقــون‬ ‫تلقي ا لــد عــم‪ ،‬ال نحو السلع أو الخدمات‬ ‫في المطلق‪.‬‬ ‫وق ــال رع ــد‪ ،‬لـ ـ «ك ــون ــا» أم ــس‪ ،‬إن «معظم‬

‫• مطيع‪ :‬لزيادة الخيارات أمام الناخبين‬ ‫• الجيران‪ :‬يجب إعادة النظر في تقسيم الدوائر‬ ‫●‬

‫باتت مقترحات تعديل قانون‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ف ـ ــي ع ـ ـهـ ــدة ل ـج ـنــة‬ ‫الداخلية والدفاع البرلمانية‪ ،‬بعدما‬ ‫انتهت نظيرتها «التشريعية» من‬ ‫نظر الجانب الدستوري‪.‬‬ ‫وقــال مـقــرر اللجنة التشريعية‬ ‫الـ ـن ــائ ــب أحـ ـم ــد ال ـق ـض ـي ـب ــي إن ـه ــا‬

‫ترامب يهدد بتخريب تجمعات‬ ‫«الشيوعي» ساندرز‬ ‫ً‬ ‫ات ـه ــم ال ـم ــرش ــح ال ـج ـم ـه ــوري األوفـ ـ ــر ح ـظ ــا لـتـمـثـيــل ح ــزب ــه في‬ ‫االنتخابات الرئاسية األميركية‪ ،‬دونالد ترامب‪ ،‬منافسه الديمقراطي‬ ‫بيرني ســانــدرز‪ ،‬بــإرســال مناصريه الفتعال األح ــداث التي جرت‬ ‫خالل التجمعات االنتخابية في األيام األخيرة بواليات شيكاغو‬ ‫وأوهايو وميسوري‪.‬‬ ‫وهــدد ترامب المثير للجدل بإرسال مناصريه إلى التجمعات‬ ‫ً‬ ‫االنتخابية لسيناتور فيرمونت االشتراكي‪ ،‬واصفا إياه بـ«صديقنا‬ ‫الشيوعي»‪.‬‬ ‫وصعد ترامب األمور بتغريدة على «تويتر» قال فيها‪« :‬بيرني‬ ‫ســانــدرز يـكــذب عندما يـقــول إنــه لــم يتم إب ــاغ مخربيه بالتوجه‬ ‫إلــى تجمعاتي‪ .‬احــذر يــا بيرني وإال فــإن مـنــاصـ ّ‬ ‫ـري قــد يقصدون‬ ‫تجمعاتك»‪.‬‬ ‫‪06‬‬

‫المضف يوقع عقد‬ ‫اإلشراف على إنشاء‬ ‫مبنى «االئتمان»‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٩‬‬

‫التجارب الدولية تشير إلى أن السياسات‬ ‫الداعمة للسلع والخدمات ال تفيد الطبقات‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة األق ـ ــل ح ـظ ــا ب ـق ــدر م ــا تفيد‬ ‫ال ـم ـتــوس ـطــة وال ـع ـل ـيــا‪ ،‬وهـ ــو م ــا ال يحقق‬ ‫العدالة االجتماعية»‪.‬‬ ‫وأضاف أن حزمة اإلصالحات الحالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لما أعلنه نائب رئيس الــوزراء وزير‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح‪،‬‬ ‫ت ـضــم إص ــاح ــات م ـت ـع ــددة ب ـيــن قـصـيــرة‬ ‫ً‬ ‫وم ـت ــوس ــط ال ـ ـمـ ــدى‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن شـمــولـهــا‬ ‫مجاالت السياسة المالية والتخصيص‪،‬‬

‫وريـ ـ ـ ــادة األع ـ ـمـ ــال وسـ ـ ــوق ال ـع ـم ــل وبـيـئــة‬ ‫االستثمار واألعمال‪.‬‬ ‫وأك ــد أهـمـيــة ه ــذه الـخـطــوة بـغــض النظر‬ ‫ً‬ ‫عــن مستوى أ سـعــار النفط العالمية‪ ،‬نظرا‬ ‫إلسهامها في «إعادة رسم دور القطاع العام‬ ‫ف ــي ال ـح ـي ــاة االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬وتـه ـي ـئــة ال ــدول ــة‬ ‫والـمـجـتـمــع لـلـتـعــاطــي مــع بـيـئــة اقـتـصــاديــة‬ ‫جــديــدة غـيــر مبنية عـلــى الـنـفــط فــي الـمــدى‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـع ـي ــد»‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن هـ ـب ــوط األس ـ ـعـ ــار فــي‬ ‫اآلونة األخيرة يزيد أهمية اإلســراع بتنفيذ‬ ‫اإلصالحات»‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫«كامكو»‪ 160 :‬مليار دوالر‬ ‫العجز المتوقع للدول‬ ‫الخليجية عن ‪2015‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫«االستئناف» تعيد مجلس إدارة‬ ‫«الكشافة» المنحل في ‪2013‬‬

‫الفهد لـ ةديرجلا•‪ • :‬المحكمة‪ :‬قرار الحل معيب ومخالف للقانون‬ ‫حمالتنا األمنية‬ ‫• «التربية» تجاوزت تنفيذ الحكم وعينت الطريجي‬ ‫تستهدف ‪ 60‬ألف‬ ‫‪ 17‬يناير الماضي‪ ،‬وتنظر محكمة‬ ‫العبدالله‬ ‫حسين‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫التمييز‪ ،‬في ‪ 6‬أبريل المقبل‪ ،‬طلبا‬ ‫مخالف وعقوبات‬ ‫فجر حكم محكمة االستئناف لــوق ـفــه‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أن قـ ــرار الــوزيــر‬ ‫ب ـ ــإ ع ـ ــادة م ـج ـل ــس إدارة جـمـعـيــة الـحــالــي د‪ .‬ب ــدر الـعـيـســى‬ ‫للمتاجرين‬ ‫بتعيينـة دوليات‬ ‫الكشافة الكويتية‪ ،‬المنحل بقرار مـجـلــس اإلدارة ال ـجــديــد‪ ،‬بــرئــاسـ‬ ‫م ــن وزيـ ــر الـتــربـيــة وزيـ ــر التعليم النائب د‪ .‬عبدالله الطريجي‪ ،‬صدر‬ ‫بالبشر وال مهلة‬ ‫العالي األسبق د‪ .‬فالح الحجرف‪ ،‬في ‪ 6‬مارس‬ ‫الجاري‪.‬ــئــن ــاف» ق ــرار ‪36‬‬ ‫ووصـ ـف ــت «االسـ ـت‬ ‫في مارس ‪ ،2013‬مفاجأة من العيار‬ ‫للمخالفين‬ ‫‪14‬‬ ‫الثقيل‪ ،‬إذ تبين أن الحكم صادر في الوزير األسبق الحجرف‬

‫القطاع العقاري يعلق‬ ‫آماله على لجنة «التجارة»‬ ‫لغربلة القوانين‬

‫أقــرت مقترح تعديل القانون وفق‬ ‫نظام الدوائر الخمس والصوتين‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا رف ـضــت بـقـيــة الـمـقـتــرحــات‬ ‫وأحالتها إلى «الداخلية البرلمانية»‬ ‫لمناقشتها‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر‬ ‫نيابية‪ ،‬أن وزارة الداخلية رفضت‬ ‫أي اقتراحات بتغيير نظام الصوت‬ ‫الـ ـ ـ ــواحـ ـ ـ ــد‪ ،‬ومـ ـ ـ ــن ب ـي ـن ـهــا ‪06‬‬

‫‪06‬‬

‫األردن يلغي «الصوت الواحد» ويقر القوائم النسبية‬ ‫قانون االنتخاب الجديد يسمح لكل مقترع بأصوات بعدد مقاعد دائرته‬ ‫صادق العاهل األردني الملك عبدالله الثاني‪،‬‬ ‫على قانون جديد لالنتخاب أمس‪ ،‬بعد إقراره‬ ‫َ‬ ‫من غرفتي البرلمان (مجلسي النواب واألعيان)‬ ‫مطلع مارس الجاري‪.‬‬ ‫ومن أبرز مواد القانون الجديد‪ ،‬إلغاء قانون‬ ‫"الـ ـص ــوت الـ ــواحـ ــد" ال ـم ـث ـيــر ل ـل ـج ــدل‪ ،‬واع ـت ـمــاد‬ ‫نظام القوائم النسبية المفتوحة على مستوى‬ ‫المحافظات‪ ،‬بحيث يحق للمواطن االقتراع لكل‬ ‫المقاعد في دائرته االنتخابية‪.‬‬ ‫ويدلي الناخب بصوته لقائمة واحــدة فقط‬ ‫ً‬ ‫من القوائم المرشحة أوال‪ ،‬ثم يصوت لكل واحد‬ ‫من المرشحين ضمن هذه القائمة أو لعدد منهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫اإلرهاب يخترق العاصمة التركية مجددا‬

‫ً‬ ‫سيارة مفخخة تهز وسط أنقرة وسقوط نحو ‪ 27‬قتيال‬ ‫للمرة الثالثة منذ أكتوبر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ك ــان ــت ال ـعــاص ـمــة‬ ‫ال ـتــرك ـيــة أن ـ ـقـ ــرة‪ ،‬ع ـلــى مــوعــد‬ ‫أمس مع هجوم إرهابي جديد‪،‬‬ ‫حيث انفجرت سيارة مفخخة‬ ‫ق ـ ــرب م ــوق ــف ل ـل ـح ــاف ــات فــي‬ ‫بساحة‬ ‫قلب‬ ‫المدينة النابض ً‬ ‫قيزيالي ُ‬ ‫على‬ ‫قتيال‬ ‫‪27‬‬ ‫وقعة‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫األقل‪ ،‬مع أكثر من ‪ 75‬جريحا‪.‬‬ ‫يأتي هذا الحادث بعد شهر‬ ‫تفجير انتحاري بسيارة‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫عدة بنايات‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫ملغومة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ق ِتل فيه ‪ 29‬شخصا‪ ،‬وتبنته‬ ‫ج ـمــاعــة «صـ ـق ــور ك ــردس ـت ــان»‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫من‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـاء‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫كـمــا‬ ‫ً‬ ‫رفع السلطات التركية جزئيا‬ ‫حظر التجول المفروض على‬ ‫المنطقة التاريخية فــي ديــار‬ ‫بكر‪ ،‬إال أنها فرضته ‪06‬‬

‫‪٠٧‬‬

‫«نؤيد توجه الكويت إلقرار حزمة إصالحات اقتصادية»‬

‫«التشريعية» تقر «الصوتين»‬ ‫والحكومة تدرس «القوائم النسبية»‬ ‫محيي عامر‬

‫محليات‬

‫فوضى في موقع االنفجار وسط أنقرة أمس (أ ف ب)‬

‫ويسمح القانون لكل مواطن بصوت يمنحه‬ ‫للقائمة التي يريدها‪ ،‬كلها‪ ،‬مع آخر ألفــراد من‬ ‫داخلها‪ ،‬كما يسمح لكل ناخب بأصوات تعادل‬ ‫عدد المقاعد في دائرته‪ ،‬على أن تكون له حرية‬ ‫اختيار العدد الذي يريد من المرشحين‪ ،‬فإما أن‬ ‫يستخدم أصواته كلها أو بعضها‪.‬‬ ‫وتم تقليص عدد أعضاء البرلمان إلى ‪130‬‬ ‫ً‬ ‫بــدال مــن ‪ ،150‬ليصبح بإمكان الناخب اإلدالء‬ ‫بــأصــوات مـســاويــة لـعــدد المقاعد المخصصة‬ ‫لدائرته االنتخابية‪.‬‬ ‫وكان قانون "الصوت الواحد" يسمح للناخب‬ ‫األردني‪ ،‬باختيار نائب واحد فقط‪.‬‬

‫وعن آلية الفوز‪ ،‬سيتم احتساب حصة القائمة‬ ‫م ــن ال ـم ـقــاعــد م ــن خ ــال نـسـبــة األصـ ـ ــوات الـتــي‬ ‫حصلت عليها فــي ا ل ــدا ئ ــرة‪ ،‬عـلــى أن ُي َ‬ ‫حتسب‬ ‫المرشحون الفائزون بأفضلية عدد األصوات‪ ،‬في‬ ‫حين ألغيت القوائم الوطنية ألنها غير دستورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخصص القانون ‪ 15‬مقعدا للكوتا النسائية‪،‬‬ ‫مــع اإلب ـقــاء عـلــى الـمـقــاعــد الـخــاصــة بالشركس‬ ‫والشيشان والمسيحيين‪.‬‬ ‫يذكر أن قوانين االنتخاب السابقة تعرضت‬ ‫لالنتقاد‪ ،‬السيما "الصوت الواحد"‪ ،‬الذي ينص‬ ‫عـلــى أن يـكــون لـكــل نــاخــب حــق اإلدالء بصوت‬ ‫فقط‪ ،‬بغض النظر عن عدد المقاعد في الدائرة‪.‬‬

‫إساءة الزند للرسول تكلفه الوزارة‬ ‫إسماعيل أقاله و«األزهر» دعاه إلى التأدب‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬ ‫وهيثم عسران‬

‫لــم تفلح اع ـت ــذارات مـتـكــررة قــدمـهــا وزيــر‬ ‫الـ ـع ــدل ال ـم ـص ــري أح ـم ــد ال ــزن ــد أم ـ ــس‪ ،‬بـعــد‬ ‫تصريحه المسيء للرسول محمد صلى الله‬ ‫عليه سلم‪ ،‬في احتواء غضب شعبي وانزعاج‬ ‫من األزهر‪.‬‬ ‫وأص ـب ـحــت اسـتـقــالــة ال ــزن ــد واج ـب ــة‪ ،‬بعد‬ ‫الموقف الـقــوي لــأزهــر‪ ،‬الــذي طالب الوزير‬ ‫الـمـثـيــر لـلـجــدل‪ ،‬دون أن يـسـمـيــه‪ ،‬ب ــ"ال ـتــأدب‬ ‫ً‬ ‫فــي الـحــديــث عــن النبي مـحـمــد"‪ ،‬م ـحــذرا من‬ ‫"الـ ـتـ ـع ــرض ل ــذات ــه ال ـك ــري ـم ــة ف ــي األح ــادي ــث‬ ‫ً‬ ‫اإلعــام ـيــة ال ـعــامــة‪ ،‬ص ــون ــا لـلـمـقــام الـنـبــوي‬ ‫الشريف‪ ،‬من أن تلحق به إساءة"‪.‬‬ ‫وأقال رئيس وزراء مصر شريف إسماعيل‪،‬‬ ‫الزند بعد أن قال في مقابلة تلفزيونية‪ ،‬إنه‬ ‫يمكن أن يحبس أي أحد لو خالف القانون‪،‬‬ ‫حتى لو كان "النبي عليه الصالة والسالم"‪.‬‬ ‫وأث ــار الـمـســاس‪ ،‬ال ــذي بــدا غير مقصود‪،‬‬

‫بالرسول موجة غضب في مواقع التواصل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي‪ ،‬رغــم ُأن الزند أضــاف مستدركا‬ ‫في المقابلة‪ ،‬التي أجريت معه يوم الجمعة‪:‬‬ ‫"أستغفر الله العظيم"‪ .‬وعبر األزهر في بيان‬ ‫أمس عن انزعاجه بعد تصريح وزير العدل‪.‬‬ ‫وكانت وتيرة الغضب تنامت إلى حد أن‬ ‫تقدم أحد المحامين‪ ،‬أمس‪ ،‬ببالغ إلى النائب‬ ‫العام ضد الزند‪ ،‬يتهمه فيه بـ"ازدراء األديان‬ ‫واإلس ـ ــاءة ل ـلــذات الـنـبــويــة بـقـصــد التحقير‬ ‫وازدراء الرسل"‪ ،‬في حين طالب رئيس لجنة‬ ‫الـحــريــات بنقابة المحامين جـمــال خطاب‪،‬‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‪ ،‬بسرعة إقالة‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬سعى الزند‪ ،‬أمس‪ ،‬قبل األنباء‬ ‫التي تحدثت عن مطالبته باالستقالة‪ ،‬إلى‬ ‫اح ـت ــواء ال ـمــوقــف عـبــر مــداخ ـلــة تـلـفــزيــونـيــة‬ ‫اختتمها بـقــولــه‪" :‬اسـتـغـفــرت أم ــس‪ ،‬والـيــوم‬ ‫أختم المداخلة بأني أستغفر الله العظيم‪،‬‬ ‫مــرات وم ــرات وم ــرات‪ ،‬ويــا سـيــدي يــا رســول‬ ‫ً‬ ‫الله‪ ،‬جئتك معتذرا"‪.‬‬

‫الجميل لـ ةديرجلا•‪ :‬لبنان‬ ‫مخطوف بيد منظمة‬ ‫عسكرية‬

‫دوليات‬

‫‪٣٥‬‬

‫العراق‪« :‬داعش» على‬ ‫وشك االنهيار في‬ ‫محافظة األنبار‬

‫رياضة‬

‫‪42‬‬ ‫إيفرتون يقصي تشلسي‬ ‫ويتأهل للمربع الذهبي‬ ‫بكأس االتحاد‬



‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫‪٣‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫ﺳﻤﻮه ﻳﺸﻤﻞ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻪ وﺣﻀﻮره اﻟﻴﻮم ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮج ﻃﻠﺒﺔ ﺿﺒﺎط‬

‫ﺳﻤﻮه أﺷﺎد ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ورﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ اﻹﺧﺎء اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑ ـﻘ ـﺼ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺎح أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺳ ـﻤ ــﻮ وﻟ ـ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪ .‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻤﻮه رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮس اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣﺸﻌﻞ‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه‪ ،‬ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫واﻟـﻤـﺒـﻌــﻮث اﻟـﺨــﺎص ﻟﻸﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫وﻟــﺪ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﺑـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺼــﻮﻣــﺎل‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻫﺪﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﺮ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌ ــﺚ ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺑ ـﺒــﺮﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟﻰ أﻣﻴﻨﺔ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻜﻴﻢ رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﻮرﻳﺸﻴﻮس‪ّ ،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ اﻟﺴﻴﻒ‪ ،‬ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻣــﺮزوق‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ .‬واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮس اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣﺸﻌﻞ‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳـﻤــﻮه‪ ،‬ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳـﻤــﻮه اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻷول‬ ‫ﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻹﻋ ــﻼم وزﻳــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن اﻟـﺤـﻤــﻮد‪،‬‬ ‫ووزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﺸﻔﻲ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﻳ ــﺮاﻓـ ـﻘ ــﻪ أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧـﻌـﻘــﺎد اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟ ــ‪22‬‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻜﺸﻔﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻟﺨﺎص ﻟﻸﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺒﻼدﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻮﻓــﻮر اﻟﺼﺤﺔ واﻟـﻌــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺒﻠﺪ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻖ دوام اﻟﺘﻘﺪم واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧ ــﻮاف اﻷﺣ ـﻤــﺪ ﺑـﺒــﺮﻗـﻴــﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﻣﻴﻨﺔ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻜﻴﻢ رﺋﻴﺴﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻮرﻳ ـﺸ ـﻴــﻮس اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـﻤــﻮه ﺧــﺎﻟــﺺ ﺗـﻬــﺎﻧـﻴــﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺒﻼدﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﻓﻮر اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺚ ﺳ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﺘﻔﻀﻞ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ أﻣـﻴــﺮ اﻟـﺒــﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺪ اﻷﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫وﺣ ـﻀــﻮره ﺣﻔﻞ ﺗـﺨــﺮج اﻟﺪﻓﻌﺔ ‪42‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻀﺒﺎط‪ ،‬واﻟﺪﻓﻌﺔ ‪ 27‬ﻣﻦ‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ ﺿـﺒــﺎط اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص ﺑﻜﻠﻴﺔ‬

‫اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‪ ،‬واﻟــﺪﻓ ـﻌــﺔ ‪ 8‬ﻣ ــﻦ ﻃــﺎﻟـﺒــﺎت‬ ‫ﺿﺒﺎط اﻻﺧﺘﺼﺎص ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻤﻴﺪان أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻫﺪﻟﻴﻪ واﻟﺸﺜﺮي‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﺴﻴﻒ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﻞ اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮﻣﺎل د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻫﺪﻟﻴﻪ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪ .‬ﺣﻀﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﻳﺮاﻓﻘﻪ وﻓﺪ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺸﻔﻲ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧﻌﻘﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟـ‪ 22‬ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻜﺸﻔﻲ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ‪،‬‬ ‫ﻳﺮاﻓﻘﻪ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﺨﺎص ﻟﺨﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﺸﻴﺦ د‪ .‬ﺳﻌﺪ اﻟﺸﺜﺮي‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﺨﺎص ﻟﺨﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ‬

‫ﺗﺴﻠﻢ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ أوراق اﻋﺘﻤﺎد ﺳﻔﻴﺮ ﻟﻴﺴﻮﺗﻮ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﺎول آﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـﺤ ــﺚ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﻣ ـﺤــﻞ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻀ ــﺮ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ د‪ .‬أﺣ ـﻤــﺪ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟـﻤـﺤـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻗـ ــﺎم اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ ﺑﻬﺬه‬

‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺄدﺑﺔ ﻏﺪاء رﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺮف اﻟﻀﻴﻒ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪.‬‬

‫ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻟﻴﺴﻮﺗﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺗﺴﻠﻢ اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ أوراق اﻋﺘﻤﺎد ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻟﻴﺴﻮﺗﻮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺪى اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺑﻮﺑﺎﻧﻲ ﻟﻴﺒﻴﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻨ ــﻰ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻬﺎم‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ وﻟ ـﻠ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻧـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺐ وزﻳ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪،‬‬

‫وﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ د‪ .‬أﺣ ـﻤــﺪ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟـﻤـﺤـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻤﺮاﺳﻢ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺿــﺎري اﻟﻌﺠﺮان‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺒ ــﺎر ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫وزﻳﺮ اﻹﺳﻜﺎن ﻳﻄﻠﻊ ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎل وزﻳ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻹﺳ ـﻜ ــﺎن ﻳــﺎﺳــﺮ أﺑ ــﻞ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن زﻳــﺎرﺗــﻪ إﻟ ــﻰ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﻻﻃـ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻜــﻮرﻳــﺔ ﻓــﻲ إﻧ ـﺸــﺎء اﻟـﻤــﺪن‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ وإدارﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻷﺣــﺪث اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺨﺪام اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ أﺑ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺳﻴﺆول‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬أن اﻟﺰﻳﺎرة ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ رﻏﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﻃﺮق إدارة‬ ‫اﻟﻤﺪن اﻟﺬﻛﻴﺔ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺪاﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﺳـﻴـﻠـﺘـﻘــﻲ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎرة ﻋـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬

‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮرﻳـﻴــﻦ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻷراﺿـ ـ ــﻲ واﻟ ـﺒ ـﻨــﻰ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻮﻓﺪ ﺳﻴﻀﻢ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن وزارة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻹﺳ ـﻜ ــﺎن ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺣــﻮل ﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﻣﻊ‬ ‫وزارة اﻷراﺿﻲ واﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﻨﻘﻞ اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2014‬ﻛﻤﺎ وﻗﻌﺖ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻷراﺿﻲ واﻹﺳﻜﺎن اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2015‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮاء ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺪن‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب واﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪14 - 11‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد ﺳﻤﻮه ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻜﺸﻔﻴﺔ‬ ‫ورﺳــﺎﻟـﺘـﻬــﺎ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ اﻹﺧــﺎء اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ وﻧﺸﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﻜﺸﻔﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻄﺎﻗﺎت وﻣﻮاﻫﺐ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ رﻓﻊ راﻳﺔ أوﻃﺎﻧﻬﻢ‬

‫وﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻏــﺮس‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ــﻮﺳ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻷوﻃﺎﻧﻬﻢ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪراﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ ﺳﻤﻮه اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻗﺪﻣﻮا ﻟﺴﻤﻮه ﻫﺪﻳﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻀــﺮ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ دﻳ ــﻮان‬ ‫ﺳ ـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟﻔﻴﺼﻞ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﺸﻤﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎدس ﻷﺑﺤﺎث‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ أﻧ ـ ــﺎب ﺳ ـﻤ ــﻮه وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟﻌ ـ ــﺎﻟﻲ‬ ‫د‪ .‬ﺑ ـ ــﺪر اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴ ــﻰ ﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﺣـﻔــﻞ‬ ‫اﻻﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﻛﺮاون ﺑﻼزا‪.‬‬

‫اﻟﺸﺜﺮي‪ :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻜﻮن ﻣﻊ وﻻة اﻷﻣﺮ‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮد اﻟﺼﻮﻣﺎل‬ ‫ﻟﺪﺣﺾ اﻹرﻫﺎب واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺟﺪد اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬دﻋ ــﻢ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺒــﺬوﻟــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﺪﺣـ ــﺾ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎب‬ ‫واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ ﺧ ــﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫أﻣــﺲ ﻣﻊ وزﻳــﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺎﻟﺼﻮﻣﺎل‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻫﺪﻟﻴﻪ ﻋﻤﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟ ــﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫زﻳ ـ ــﺎرﺗ ـ ــﻪ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻮﻣﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮات اﻟ ــﺮاﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻷﻣــﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻓﻲ رﺑﻮع اﻟﺼﻮﻣﺎل‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻋـ ــﺮب ﻫــﺪﻟـﻴــﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺷ ـﻜــﺮ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ وﺷ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـﺼــﻮﻣــﺎل‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮه ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺼ ــﻮﻣ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺂﺳﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﻼده‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻻﻣﺘﻨﺎن‬ ‫واﻟﺜﻨﺎء ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ‬ ‫ورﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻣﺎل‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪه‬ ‫ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻏـﻀــﻮن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗـﻨــﺎول اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﺮﺑـ ــﻂ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت وﺳ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰﻫ ــﺎ‬ ‫وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮﻫ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت‪،‬‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﻓﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﺸﻔﻲ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‬

‫ﻳﺎﺳﺮ أﺑﻞ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻟﺴﻌﻮدي وﻋﻀﻮ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﻛـﺒــﺎر اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﺸﻴﺦ ﻣــﺪ ﻳــﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ د‪ .‬ﺳﻌﺪ اﻟﺸﺜﺮي‪» :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﺎء ﻟﺤﻤﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻋﺪاؤﻧﺎ ﻳﺮﻳﺪون ﻣﻨﺎ أن ﻧﺨﺘﻠﻒ‬ ‫وﻧﻔﺘﺮق‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺮﻳﺪون ﻣﻨﺎ أن ﻧﺘﻘﺎﺗﻞ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ أن‬ ‫ﻧﻜﻮن ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻃﺪ أﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬واﺗﺼﺎل أﻓﺮاده‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑـﺒـﻌــﺾ‪ ،‬وأن ﻧ ـﻜــﻮن ﻳ ــﺪا واﺣـ ــﺪة ﻣــﻊ وﻻة‬ ‫اﻷﻣــﺮ وأﺻﺤﺎب اﻟــﻮﻻﻳــﺔ‪ ،‬وأن ﻧﻜﻮن ﻧﺎﺻﺤﻴﻦ ﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻌﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل د‪ .‬اﻟﺸﺜﺮي‪ ،‬ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬

‫ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺸﻴﺦ ﻃــﺎرق‬ ‫اﻟـﻌـﻴـﺴــﻰ‪ ،‬وأﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﺮ اﻟـﺸـﻴــﺦ وﻟ ـﻴــﺪ اﻟــﺮﺑـﻴـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻊ ﻣﻦ رؤﺳــﺎء وأﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ :‬ﻧـﺤــﻦ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬وﻻ ﺑــﺪ أن ﻧـﻜــﻮن واﻋـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬وﻗﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺴﺘﻌﺒﺪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أن ﺗﺨﺎﻟﻒ ﻣﻨﻬﺞ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟﻰ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫السفير السعودي يزور ةديرجلا‬

‫ً‬ ‫متوسطا الناشر محمد الصقر والزميل خالد الهالل‬ ‫السفير الفايز‬ ‫استقبل الـنــاشــر محمد جــاســم الصقر ورئـيــس التحرير‬ ‫الــزمـيــل خــالــد هــال المطيري أم ــس‪ ،‬سفير خ ــادم الحرمين‬ ‫الشريفين د‪ .‬عبدالعزيز الفايز في مقر "الجريدة"‪.‬‬ ‫وحضر اللقاء المستشار التنفيذي لرئيس التحرير الزميل‬ ‫سـعــود ال ـع ـنــزي‪ ،‬ومــديــر الـتـحــريــر الــزمـيــل نــاصــر العتيبي‪،‬‬

‫الفايز والصقر والهالل يتوسطون الزمالء العتيبي والمانع والعنزي والصايغ‬

‫ورئـيــس القسم البرلماني الــزمـيــل بـشــار الـصــايــغ والزميل‬ ‫ناصر المانع‪ ،‬وجرى خالل اللقاء تأكيد عمق وتجذر العالقة‬ ‫االخوية التي تجمع الكويت والمملكة العربية السعودية على‬ ‫المستويين الرسمي والشعبي‪.‬‬ ‫وقال السفير الفايز خالل الزيارة إن المملكة تعيش انطالقة‬

‫جديدة تجسدت في ق ــرارات حاسمة بالنسبة للمنطقة‪ ،‬ما‬ ‫يجعل الدور االعالمي وتوحيد الرؤى باالضافة الى تعزيز‬ ‫مـجــاالت الـتـعــاون االعــامــي مهما فــي تسليط الـضــوء على‬ ‫القضايا المشتركة في هذه المرحلة‪.‬‬ ‫وأشاد بدور الصحف واالعالم الكويتي في تغطية االحداث‬

‫«صباح األحمد للموهبة»‪ :‬شراكتنا مع «الشباب»‬ ‫مثال للتكامل بين مؤسسات الدولة‬ ‫أكد مركز صباح األحمد للموهبة واإلبــداع أن شراكته مع‬ ‫وزارة الــدولــة لـشــؤون الـشـبــاب تمثل التكامل الحقيقي بين‬ ‫مؤسسات الدولة في إطار خريطة الدعم الذي تقدمه للشباب‬ ‫بما يعود بالنفع على الجميع‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للمركز الدكتور عمر البناي في تصريح‬ ‫صحافي امــس إن الـشــراكــة بين الجانبين تصب فــي صالح‬ ‫الـشـبــاب وال ــدول ــة‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن مـهــرجــان "عــدســة الشبابي"‬ ‫انعكس إيجابا على أداء الشباب الموهوب والمبتكر من خالل‬ ‫مشاركاتهم الفعالة وابداعاتهم الفنية‪.‬‬ ‫وأضاف البناي أن المركز شارك في المهرجان من خالل عرض‬ ‫مجموعة من االختراعات والورش التي أشرف عليها وأدارها‬ ‫شباب المركز إيمانا منهم بأهمية تقديم الدعم للشباب الذي‬

‫‪Quote1‬‬

‫سيقود زمام التطور في الكويت مستقبال‪ .‬وأوضح أن المهرجان‬ ‫الذي نظمته وزارة الدولة لشؤون الشباب واختتم السبت الفائت‬ ‫سعى إلى تشجيع الفئات العمرية كافة على االندماج في البرامج‬ ‫الفنية وإتاحة الفرصة أمام الشباب لعرض أعمالهم الفنية في‬ ‫مـجــاالت عــدة مثل الــرســم التشكيلي والموسيقى والسينما‬ ‫بالتنسيق مع العديد من الجهات‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى ع ــزم ال ـمــركــز ال ـت ـع ــاون م ــع ج ـهــات ع ــدة لــدعــم‬ ‫الموهوبين والمبتكرين والمبدعين في المستقبل القريب ومنها‬ ‫الصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي‬ ‫سيتبنى مشاريع من المركز‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المركز سيتعاون أيضا مع بعض الجمعيات‬ ‫التعاونية التي ستتولى عرض منتجات المخترعين إضافة‬

‫•‬

‫إلى العديد من المواقع اإللكترونية البارزة التي ستتولى نشر‬ ‫إعالنات للمخترعين لتسويقها محليا وعالميا‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال ضابط العالقات العامة في المركز محمد البقشي‬ ‫في تصريح مماثل إن مهرجان "عدسة الشبابي" اهتم بدعم‬ ‫طاقات الشباب لتنمية مواهبهم وإب ــراز خبراتهم بما يعود‬ ‫عليهم بالنفع والفائدة السيما في مجال اإلبداع مما جعل المركز‬ ‫يهتم بتقديم ابتكارات ومواهب الشباب على وجه التحديد‪.‬‬ ‫وأضاف البقشي أن المركز شارك بستة اختراعات شبابية‬ ‫منها قلم "برايل" للمكفوفين و"عدة فتح أبواب الطوارئ" و"العدة‬ ‫الهندسية المطورة" و"لعبتي سينكو" و"صندوق االنتخابات‬ ‫الــورقـيــة" و"لعبة الفيديو للغة العربية" إضــافــة الــى الــورش‬ ‫التعليمية الخاصة بالكبار والصغار‪.‬‬

‫ً‬ ‫ومستوى حرية التعبير والتنوع الذي تتمتع به‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫المملكة تفرق بين النقد البناء والنقد الذي يقصد به االساءة‬ ‫للسعودية ورموزها‪ ،‬مضيفا ان "االصوات النشاز والموجهة‬ ‫مــن ال ـخ ــارج الـتــي تـهــاجــم المملكة نتخذ معها االجـ ــراء ات‬ ‫القانونية وفق االطر الدبلوماسية"‪.‬‬

‫‪ 5400‬مشارك في مهرجان «عدسة»‬ ‫قــال الوكيل المساعد لشؤون المشاريع الشبابية‬ ‫بوزارة الشباب‪ ،‬شفيق السيد عمر‪ ،‬إن مهرجان عدسة‪،‬‬ ‫ال ــذي نظمته ال ـ ــوزارة خ ــال األيـ ــام الـثــاثــة الماضية‬ ‫شهد مشاركة أكثر من ‪ 5400‬شخص‪ ،‬ما بين عارض‬ ‫ومحاضر ومهتم‪.‬‬ ‫وأضاف عمر في تصريح لـ"كونا"‪ ،‬أمس‪ ،‬بمناسبة‬ ‫خ ـتــام فـعــالـيــات ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬الـ ــذي انـطـلــق الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬أن هذا الرقم الكبير من التفاعل الشبابي الذين‬ ‫قدموا إبداعاتهم بمجال الفنون المرئية والمسموعة‬ ‫سيدفع الوزارة إلى دعم المزيد من المشاريع التي تبرز‬ ‫إبداعات الشباب في كل المجاالت‪ .‬وذكر أن نسبة حضور‬ ‫المسجلين ل ــورش العمل وال ـن ــدوات الـتــي تضمنها‬ ‫المهرجان فاقت ‪ 80‬في المئة‪ ،‬كما أن تفاعل الجمهور‬ ‫مع الجلسات الحوارية‪ ،‬التي أقيمت بحضور عدد من‬ ‫أهم رواد هذا المجال والمتخصصين فيه‪ ،‬كان مميزا‬ ‫وفرصة لتبادل الخبرة والمعرفة في مجاالت المهرجان‪.‬‬ ‫وأف ــاد بــأن مهرجان عدسة تميز بمشاركة كوكبة‬

‫من الشبان والشابات الكويتيين الذين عملوا إلنجاح‬ ‫المهرجان بمجهود تطوعي‪ ،‬وشكلوا فريقا مبدعا‬ ‫عملوا بروح واحدة‪ ،‬مشيرا إلى أن "عدسة" كان فرصة‬ ‫إلعطاء مساحة للشباب‪ ،‬ليبرزوا طاقاتهم وإبداعاتهم‬ ‫في الشأن الفني‪.‬‬ ‫ولفت عمر إلى أن هذه الجهود الشبابية داللة جديدة‬ ‫على أن أب ـنــاء الـكــويــت جبلوا على العمل التطوعي‬ ‫واإلنـســانــي‪ ،‬مثمنا رعــايــة وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الدولة‬ ‫لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬ووكيلة الوزارة‬ ‫الشيخة الزين الصباح لكل المشاريع الشبايبة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ه ــذا ال ـحــدث أقـيــم ألول م ــرة فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫وهــدف إلى خلق منصة لتوفير المساحات للفنانين‬ ‫الشباب‪ ،‬لعرض أعمالهم الفنية والتعبير عن إبداعاتهم‬ ‫واالستفادة من الخبرات اإلقليمية والعالمية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تشجيع جميع فئات المجتمع على تــذوق وممارسة‬ ‫الفن واإلبداع‪ ،‬وذلك تحت شعار "الفن للجميع"‪ ،‬لخلق‬ ‫صناعات مستقبلية للدولة‪.‬‬

‫وفد «كونا» يزور وكالة األنباء السعودية‬ ‫قـ ــام وفـ ــد م ــن "ك ــون ــا" أم ــس‬ ‫بزيارة المقر الرئيسي لوكالة‬ ‫األ ن ـبــاء ا لـسـعــود يــة "واس" في‬ ‫ال ــري ــاض‪ ،‬ف ــي إطـ ــار ال ــزي ــارات‬ ‫الـمـتـبــادلــة لـتــوطـيــد الـعــاقــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورة ب ـ ـيـ ــن الـ ـبـ ـل ــدي ــن‪،‬‬ ‫وت ـعــزيــز ال ـت ـعــاون والـتـنـسـيــق‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـجـ ـ ــاالت اإلع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والصحافية‪.‬‬ ‫وض ــم ال ــوف ــد نــائــب الـمــديــر‬ ‫الـعــام لـقـطــاع الـتـحــريــر رئيس‬ ‫الـ ـتـ ـح ــري ــر ف ـ ــي "كـ ـ ــونـ ـ ــا" س ـعــد‬ ‫ال ـع ـلــي‪ ،‬ون ــائ ــب ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫لـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة واالت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاالت‬ ‫عبدالحميد ملك‪ ،‬ومدير مكتب‬ ‫الـ ــوكـ ــالـ ــة بـ ــالـ ــريـ ــاض ي ــوس ــف‬ ‫السعيدي‪.‬‬ ‫والتقى الوفد‪ ،‬خالل الزيارة‪،‬‬ ‫رئـ ـي ــس ه ـي ـئ ــة وكـ ــالـ ــة األنـ ـب ــاء‬ ‫ا لـسـعــود يــة عبدالله الحسين‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي رح ـ ــب ب ـه ــم فـ ــي ب ـلــدهــم‬ ‫الـ ـث ــان ــي الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬م ـش ـيــدا‬ ‫بالتعاون السعودي الكويتي‬ ‫الوثيق في المجال اإلعالمي‪،‬‬ ‫وخــاصــة بـيــن وكــالـتــي "واس"‬ ‫و"كونا"‪.‬‬ ‫واثنى الحسين على جهود‬ ‫وحرص رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫ال ـمــديــر ال ـعــام ل ــ"كــونــا الـشـيــخ‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــارك ال ـ ــدعـ ـ ـي ـ ــج‪ ،‬لـ ــارت ـ ـقـ ــاء‬ ‫بــال ـت ـعــاون وتـ ـب ــادل ال ـخ ـبــرات‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــن وك ـ ــالـ ـ ـت ـ ــي األن ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاء ف ــي‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــن ال ـش ـق ـي ـق ـي ــن‪ ،‬تـلـبـيــة‬

‫وفد «كونا» خالل زيارة «واس» أمس‬ ‫لـتـطـلـعــات قـ ــادة دول مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون ل ـ ـت ـ ـعـ ــزيـ ــز الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫اإلعالمي الخليجي المشترك‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــام الـ ــوفـ ــد خـ ـ ــال الـ ــزيـ ــارة‬ ‫بـ ـج ــول ــة ف ـ ــي أق ـ ـس ـ ــام ال ـت ـح ــري ــر‬ ‫واألقـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــام ال ـ ـف ـ ـن ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ"واس"‬ ‫شملت تحرير األخـبــار الداخلي‬ ‫وال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــارجـ ـ ـ ــي وم ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــات ـ ـهـ ــا‬ ‫وتغطياتها الصحافية اليومية‬ ‫فـ ــي م ـخ ـت ـلــف م ـن ــاط ــق الـمـمـلـكــة‬ ‫وخارجها‪ ،‬من خالل شبكة تضم‬ ‫عددا من المراسلين‪ ،‬حيث اطلع‬ ‫عـلــى آل ـيــات الـعـمــل واالت ـص ــاالت‬ ‫الفنية بين األقسام المختلفة‪.‬‬ ‫واستمع إلى شرح تفصيلي‬

‫حـ ـ ــول ال ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــرات ال ـت ـق ـن ـي ــة‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة الـ ـت ــي اس ـت ـحــدث ـت ـهــا‬ ‫وكـ ـ ــالـ ـ ــة األن ـ ـ ـبـ ـ ــاء الـ ـسـ ـع ــودي ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــؤخ ـ ـ ـ ـ ــرا ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى م ـ ــوقـ ـ ـعـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫االلكتروني بشعاره الجديد‪،‬‬ ‫وإضـ ـ ــافـ ـ ــة ع ـ ـ ــدد مـ ـ ــن الـ ـلـ ـغ ــات‬ ‫األجـ ـنـ ـبـ ـي ــة ف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار ت ـق ــدي ــم‬ ‫ا لـخــد مــات اإل خ ـبــار يــة للخارج‬ ‫ومواكبة مستجدات األ حــداث‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـسـ ــارعـ ــة فـ ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــى عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫الـمـتـطــور الـكـبـيــر ال ــذي وصــل‬ ‫إلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــه اإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــودي‬ ‫عـ ـم ــوم ــا ووك ـ ــال ـ ــة ال ـس ـع ــودي ــة‬

‫"واس" عـلــى و جــه الخصوص‬ ‫بـ ـم ــا ت ـم ـت ـل ـك ــه م ـ ــن إمـ ـك ــان ــات‬ ‫وخ ـ ــدم ـ ــات تـ ـح ــري ــري ــة وف ـن ـيــة‬ ‫وك ـ ـ ـ ــوادر ب ـش ــري ــة م ــؤه ـل ــة فــي‬ ‫مختلف مجاالت وفنون العمل‬ ‫اإلعالمي والصحافي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنين ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األوقاف» تنهي خدمات الوافدين المكلفين‬

‫ً‬ ‫الصانع لـ ةديرجلا ‪ :‬امتثاال لسياسة الترشيد التي تنتهجها الوزارة‬ ‫•‬

‫محمد راشد‬

‫قال وزير األوقاف‪ ،‬إن «قرار‬ ‫إنهاء خدمات عدد من الوافدين‬ ‫ً‬ ‫المكلفين جاء امتثاال لألوضاع‬ ‫االقتصادية‪ ،‬التي تتطلب من‬ ‫المساهمة‬ ‫الجهات الحكومية ً‬ ‫في شد الحزام»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫«الوزارة ستضع ضوابط جديدة‬ ‫للعمل بنظام التكليف‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم اختيار ًمن تحتاج إليهم‬ ‫الوزارة فعليا»‪.‬‬

‫أك ــد وزي ــر الـعــدل وزي ــر األوق ــاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة ي ـع ـق ــوب‬ ‫ال ـصــانــع‪ ،‬أن «قـ ــرار إن ـه ــاء خــدمــات‬ ‫بعض الوافدين المكلفين العاملين‬ ‫ب ـ ـ ـ ــوزارة األوق ـ ـ ـ ــاف ي ــأت ــي مـ ــن ع ــدة‬ ‫ج ــوان ــب‪ ،‬أول ـهــا سـيــاســة الترشيد‬ ‫ال ـتــي تـتـبـعـهــا ال ـ ـ ــوزارة ف ــي الــوقــت‬ ‫الحالي»‪ ،‬موضحا «وضعنا ضوابط‬ ‫ل ـل ـت ـك ـل ـيــف‪ ،‬ب ـم ــا يـ ـخ ــدم مـصـلـحــة‬ ‫العمل بالوزارة‪ ،‬ومن تحتاجهم في‬ ‫المرحلة المقبلة»‪.‬‬ ‫وأضاف الصانع لـ«الجريدة»‪ ،‬أن‬ ‫«الجانب اآلخر في هذا الموضوع‪،‬‬ ‫وجود ‪ 3600‬مكلف في الوزارة‪ ،‬وهو‬ ‫رقم كبير جدا‪ ،‬األمر الذي يضطرنا‬ ‫إلى وضع ضوابط جديدة لتعيين‬ ‫ال ـم ـك ـل ـف ـيــن‪ ،‬ب ـح ـيــث تـ ـك ــون حــاجــة‬ ‫ق ـص ــوى وف ـع ـل ـيــة‪ ،‬ول ـي ـســت عــاديــة‬ ‫ل ــوج ــوده ــم ب ـع ــد س ــاع ــات الـ ـ ــدوام‬ ‫الرسمي»‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن أن «الـ ـق ــرار ج ــاء امـتـثــاال‬ ‫لألوضاع االقتصادية‪ ،‬التي تتطلب‬ ‫من الجهات الحكومية المساهمة في‬ ‫شد الحزام»‪ ،‬الفتا إلى أننا «راعينا‬ ‫ال ـحــاالت اإلنـســانـيــة فــي ال ـق ــرار‪ ،‬إذ‬ ‫سيتم التطبيق الفعلي مطلع مايو‬ ‫المقبل‪ ،‬أي بعد ثالثة أشهر‪ ،‬إلبالغ‬ ‫المكلفين‪ ،‬ومنحهم فــرصــة كافية‬ ‫لتصحيح أمورهم»‪.‬‬

‫عملية تنظيمية‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن «ه ـ ــذه الـخـطــوة‬

‫الكويت تبحث مشاركة كوريا‬ ‫الجنوبية في القطاع الصحي‬ ‫قال سفير الكويت لدى كوريا الجنوبية جاسم البديوي إن مساهمة‬ ‫الشركات الكورية الجنوبية في القطاع الصحي في دولــة الكويت‬ ‫ممكنة مع األخذ في االعتبار آليات مواجهة تحديات السوق‪.‬‬ ‫جاء ذلك في مداخلة للسفير البديوي خالل جلسة طاولة مستديرة‬ ‫خصصت لمناقشة الـقـطــاع الصحي فــي الـشــرق األوس ــط نظمتها‬ ‫صحيفة «كوريا تايمز» في سيؤول بحضور خبراء في شؤون الشرق‬ ‫األوسط وعدد من مؤسسات القطاع الخاص وصحافيين‪.‬‬ ‫واستعرض السفير البديوي تجربة دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫ودول ــة الكويت مــع كــوريــا الجنوبية فــي مجال الصحة‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫«التعاون في هذا القطاع مهم في إطار تنويع االقتصاد»‪.‬‬ ‫ولفتت الدكتورة بجامعة هانكوك للدراسات األجنبية كوان كيم‬ ‫الى ارتفاع االنفاق على األدوية في الكويت من مليار دوالر في عام‬ ‫‪ 2015‬الى ‪ 1.03‬مليار دوالر في بداية العام الحالي‪.‬‬ ‫وقالت ان االنفاق على الخدمات الطبية ارتفع من ‪ 5.54‬مليارات‬ ‫دوالر في العام الماضي الى ‪ 5.83‬مليارات دوالر في بداية العام الحالي‬ ‫ما يتوافق بشكل مطرد مع التزايد السكاني‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أبدى نائب رئيس شركة جي دبليو هولدينغ العاملة في‬ ‫مجال الصيدلة والراعية للطاولة المستديرة اهتمام شركته بدخول‬ ‫السوق الكويتي واالستثمار فيه قائال «ننظر بجدية الــى امكانات‬ ‫االستثمار في دولــة الكويت وعــرض خبرتنا هناك من أجــل دخول‬ ‫أسواق مجلس التعاون الخليجي»‪.‬‬

‫السفير العوضي‪ :‬حرص كويتي‬ ‫على األعمال اإلنسانية في الهند‬ ‫أش ـ ــاد س ـف ـيــر الـ ـك ــوي ــت ل ــدى‬ ‫الـهـنــد‪ ،‬فـهــد ال ـعــوضــي‪ ،‬بــالــدور‬ ‫«ال ـم ـه ــم» ال ـ ــذي ت ــؤدي ــه منظمة‬ ‫«غ ـ ـ ــونـ ـ ـ ـج ـ ـ ــان» الـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدي ـ ــة غ ـي ــر‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة فـ ــي دع ـ ــم وت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـ ـف ـ ـق ـ ــراء وال ـ ـم ـ ـحـ ــروم ـ ـيـ ــن فــي‬ ‫المجتمع الهندي‪ ،‬مؤكدا حرص‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت عـ ـل ــى دع ـ ـ ــم األع ـ ـمـ ــال‬ ‫االن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـقـ ــوم ب ـهــا‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـسـ ـفـ ـي ــر الـ ـع ــوض ــي‪،‬‬ ‫خ ــال حـلـقــة ن ـقــاش اقــام ـهــا مع‬ ‫عقيلته تـسـنـيــم الـعـبــد ال ـجــادر‬ ‫فــي نـيــودلـهــي الـسـبــت الماضي‬ ‫بالتعاون مع المنظمة بعنوان‬ ‫(تـحـفـيــز االلـ ـه ــام)‪ ،‬إن المنظمة‬ ‫تقوم بــدور عظيم من أجــل دعم‬ ‫وتحسين مستوى حياة الفقراء‬ ‫والـ ـمـ ـح ــرومـ ـي ــن فـ ــي الـمـجـتـمــع‬ ‫الهندي من خالل تقديم الخدمات‬ ‫التعليمية لمئات الطلبة‪.‬‬

‫وأع ـ ــرب ع ــن ت ـق ــدي ــره ال ـبــالــغ‬ ‫لـلـجـهــود ال ـتــي تـبــذلـهــا رئيسة‬ ‫المنظمة سوشما سينغوي في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬مؤكدا حرصه على‬ ‫دعم االعمال االنسانية التي تقوم‬ ‫بها خدمة للشعب الهندي‪.‬‬ ‫وذكــر في كلمته امــام الحلقة‬ ‫الـنـقــاشـيــة ال ـتــي حـضــرهــا عــدد‬ ‫مــن ك ـبــار الـشـخـصـيــات ورج ــال‬ ‫االعمال وسفراء الــدول العربية‬ ‫واالساتذة ان دولة الكويت قيادة‬ ‫وح ـك ــوم ــة وش ـع ـب ــا ل ـهــا ت ــاري ــح‬ ‫ح ــاف ــل ب ــاالنـ ـج ــازات ف ــي الـعـمــل‬ ‫االنـســانــي والـخـيــري‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫منح االمــم المتحدة سمو امير‬ ‫ال ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح االح ـمــد‬ ‫ل ـقــب (ق ــائ ــد لـلـعـمــل االن ـس ــان ــي)‬ ‫واختيار الكويت (مركزا للعمل‬ ‫االنساني) يعد اعترافا بالدور‬ ‫ال ــذي تــؤديــه الكويت فــي مجال‬ ‫العمل االنساني واالغاثي‪.‬‬

‫صرف عالوتي االجتماعية واألوالد‬ ‫للعاملين في «الخاص»‬ ‫أعلن برنامج إع ــادة هيكلة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوى ال ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــة وال ـ ـج ـ ـهـ ــاز‬ ‫التنفيذي للدولة عزمه استقبال‬ ‫العاملين فــي الـقـطــاع الخاص‬ ‫الراغبين في تحديث بياناتهم‬ ‫لصرف مستحقاتهم عن السنة‬ ‫الـمــالـيــة ‪ 2016 /2015‬للعالوة‬ ‫االجتماعية وعالوة األوالد‪.‬‬ ‫وقــالــت مــديــرة إدارة شــؤون‬ ‫صرف المزايا المالية باإلنابة‬ ‫فــي الـبــرنــامــج‪ ،‬غـصــون الـبــداح‪،‬‬ ‫لـ ــ«ك ــون ــا» أم ـ ــس‪ ،‬إن الـعــامـلـيــن‬ ‫فــي الـقـطــاع ال ـخــاص مــدعــوون‬ ‫إل ـ ــى م ــراج ـع ــة ال ـب ــرن ــام ــج قـبــل‬ ‫ن ـهــايــة ال ـش ـهــر الـ ـج ــاري‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم استقبال جميع مراجعي‬ ‫ال ـع ــاوة االجـتـمــاعـيــة وع ــاوة‬ ‫األوالد بالمبنى الرئيس الكائن‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ــرق ـع ــي واألفـ ـ ــرع‬ ‫التابعة لــه خــال أوق ــات العمل‬ ‫الرسمية‪.‬‬

‫األع ـ ـمـ ــال ال ـت ــي ي ــؤدي ـه ــا ال ـم ـك ـلــف‪،‬‬ ‫وهؤالء سيشملهم القرار المذكور»‪.‬‬

‫مواد القرار‬

‫يعقوب الصانع‬

‫تعد عملية تنظيمية‪ ،‬إلعادة العمل‬ ‫ب ـن ـظــام الـتـكـلـيــف وفـ ــق مـتـطـلـبــات‬ ‫المرحلة الحالية»‪ ،‬مؤكدا أن «القرار‬ ‫لم يكن وليد الصدفة‪ ،‬بل أتى بعد‬ ‫دراسة مستفيضة من المسؤولين‪،‬‬ ‫ورصــد األوضــاع واألعــداد الحالية‬ ‫للمكلفين‪ ،‬وأسباب وجود مثل هذا‬ ‫العدد الكبير»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن «المرحلة المقبلة‬ ‫ستشمل إخطار كل جهة بالوزارة‬ ‫بإرسال احتياجاتها الحقيقية من‬ ‫المكلفين‪ ،‬وتوضيح أسباب طلب‬ ‫استعانتها بالمكلف للعمل بعد‬ ‫الدوام الرسمي‪ ،‬خصوصا أن هناك‬ ‫أعـ ــدادا منهم يـعـمـلــون بتكليفين؛‬ ‫صباحي ومسائي‪ ،‬وغيرهم سمحت‬ ‫لهم الـ ــوزارة العمل فــي مـكــان آخــر‪،‬‬ ‫األمر الذي يدعونا إلى أن نستوثق‬

‫يذكر أن القرار الذي أصدره الوزير‬ ‫الـصــانــع‪ ،‬أم ــس‪ ،‬والمتعلق بإنهاء‬ ‫خدمات الوافدين في وزارة األوقاف‬ ‫الـمـعـيـنـيــن ع ـل ــى ن ـظ ــام الـتـكـلـيــف‪،‬‬ ‫تضمن فــي ال ـم ــادة األولـ ــى «يــوقــف‬ ‫العمل بنظام التكليف اعتبارا من‬ ‫‪ 11‬مايو المقبل»‪ ،‬ويستثنى من هذه‬ ‫ال ـمــادة الكويتيون وغـيــر محددي‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة وع ـ ـ ــدد مـ ــن ال ــوظ ــائ ــف‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬المحفظ‪ ،‬الـمــدرس‪ ،‬الـحــارس‪،‬‬ ‫والفراش‪ ،‬بعد التأكد من حالة جهة‬ ‫العمل‪ ،‬بموجب كتاب يعرض على‬ ‫الفريق أو اللجنة المختصة‪ ،‬وفق‬ ‫الشروط والضوابط المقررة‪.‬‬ ‫وتضم المادة الثالثة من القرار‬ ‫المذكور «تتم إعادة تكليف من يثبت‬ ‫الفريق المشكل بالقرار رقــم ‪1881‬‬ ‫لسنة ‪ 2016‬حــاجــة العمل الفعلية‬ ‫إل ـيــه‪ ،‬حـســب ال ـش ــروط والـضــوابــط‬ ‫ال ـم ـق ــررة»‪ .‬ف ــي حـيــن تـشـيــر ال ـمــادة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة إل ـ ــى أن ـ ــه ي ـح ـظــر تـكـلـيــف‬ ‫الموظف الصادر له تصريح بالعمل‬ ‫لدى جهة أخرى‪ ،‬فيما تؤكد المادة‬ ‫الـخــامـســة‪ ،‬أنــه يـجــوز التكليف في‬ ‫مـجــال التخصصات ال ـن ــادرة‪ ،‬بعد‬ ‫مــوافـقــة ال ــوزي ــر‪ ،‬بـمــوجــب توصية‬ ‫ترفع من اللجنة أو الفريق المختص‪،‬‬ ‫وبعد العرض على الجهة الطالبة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫«الهدف الذكي» تعلن رابح ‪BMW X4 2016‬‬ ‫الشركة تنهي فعاليات معرض العقارات الكويتية والدولية بنجاح‬ ‫شـ ــاركـ ــت «الـ ـ ـه ـ ــدف ال ــذك ــي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـت ـ ـسـ ــويـ ــق واالسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار‬ ‫العقاري» بمعرض العقارات‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة وال ــدول ـي ــة بـفـنــدق‬ ‫ال ــريـ ـجـ ـنـ ـس ــي الـ ـمـ ـنـ ـعـ ـق ــد فــي‬ ‫الفترة من ‪ 7‬حتى ‪ 10‬الجاري‪.‬‬ ‫وأجري السحب بإشراف وزارة‬ ‫التجارة والصناعة وبحضور‬ ‫عبدالعزيز أشكناني‪ ،‬ممثال‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫كما حضر عملية السحب‬ ‫م ـج ـمــوعــة ك ـب ـيــرة م ــن عـمــاء‬ ‫ال ـشــركــة‪ ،‬فـضــا ع ــن عـبــدالـلــه‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرف ـ ـ ــي مـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــك ومـ ـ ـ ـط ـ ـ ــور‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬ورئـ ـي ــس مجلس‬ ‫إدارة مـ ـجـ ـم ــو ع ـ ـ ــة شـ ــر كـ ــات‬ ‫أمـنـيــات الـعـقــاريــة بــالـكــويــت‪،‬‬ ‫ال ـم ــدي ــر ال ـم ــال ــي لـلـمـجـمــوعــة‬ ‫عماد راشد‪.‬‬ ‫وف ـ ــازت مـيـســون الــزنـكــوي‬ ‫بـ ـسـ ـي ــارة ‪،BMW X4 2016‬‬ ‫عـ ـلـ ـم ــا بـ ــأنـ ــه دخ ـ ـ ــل ال ـس ـح ــب‬ ‫عمالء المعرض ممن اشترى‬ ‫وحـ ـ ـ ــدة (ش ـ ـقـ ــة سـ ـكـ ـنـ ـي ــة) فــي‬ ‫مشروع أمنيات غاردنز الكائن‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـم ـه ـب ــول ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ك ــان ــت تـ ـع ــرف ق ــدي ـم ــا بــاســم‬ ‫منطقة البستان‪ ،‬والمشروع‬ ‫عـ ـب ــارة ع ــن ‪ 3‬أب ـ ـ ــراج‪ ،‬ويـضــم‬ ‫‪ 102‬ش ـق ــة س ـك ـن ـيــة مـخـتـلـفــة‬ ‫المساحات واإلط ــاالت منها‬

‫ميسون الزنكوي تتسلم مفتاح الـ ‪BMW X4 2016‬‬ ‫(غرفتا نوم ‪ +‬صالة)‪( ،‬ثالث غرف‬ ‫ن ــوم ‪ +‬ص ــال ــة)‪ ،‬ال ـب ـنــت ه ــاوس‪،‬‬ ‫الــذي سيتم تسليمه فــي مــارس‬ ‫‪ .2017‬ع ـل ـمــا ب ــأن ــه ت ــم ب ـي ــع مــا‬ ‫يقارب ‪ 82‬في المئة من إجمالي‬ ‫عدد الوحدات في المشروع‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ــت ال ــزنـ ـك ــوي ب ـجــزيــل‬ ‫ال ـش ـك ــر ل ـش ــرك ــة ال ـ ـهـ ــدف ال ــذك ــي‬ ‫للتسويق واالستثمار العقاري‬ ‫ممثلة بالرئيس التنفيذي خالد‬ ‫علوان ونائب الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة ب ـ ــدري ـ ــة ال ـم ـن ـي ــع عـلــى‬ ‫ال ـج ـه ــود ال ـم ـب ــذول ــة بــالـمـعــرض‬

‫وال ـم ـصــداق ـيــة وال ـش ـفــاف ـيــة الـتــي‬ ‫ت ـت ـم ـيــز ب ـه ــا ال ـش ــرك ــة م ــن خ ــال‬ ‫ت ـص ــري ـح ــات ـه ــا‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ــأرض‬ ‫الـ ــواقـ ــع وع ــروضـ ـه ــا ال ـم ـت ـم ـيــزة‬ ‫واألسـ ـ ـع ـ ــار غ ـي ــر ال ـم ـب ــال ــغ فـيـهــا‬ ‫لـلــوحــدات السكنية بــالـمـشــروع‪،‬‬ ‫وم ـ ـقـ ــارن ـ ـت ـ ـهـ ــا بـ ـمـ ـثـ ـي ــاتـ ـه ــا مــن‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـم ـن ــاف ـس ــة فـ ــي ه ــذا‬ ‫المجال‪ ،‬ووعدت الشركة عمالءها‬ ‫ب ـت ــرق ــب الـ ـم ــزي ــد مـ ــن الـ ـع ــروض‬ ‫والمفاجآت السارة خالل معرض‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــار واالسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار بـ ـ ــأرض‬ ‫ال ـم ـع ــارض ب ـم ـشــرف الـ ـق ــادم في‬

‫الفترة من ‪ 11‬أبريل وحتى ‪16‬‬ ‫أبريل القادم‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ـ ـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـهـ ــدف‬ ‫الذكي للتسويق واالستثمار‬ ‫الـعـقــاري بـهــذة المناسبة عن‬ ‫جزيل الشكر وعظيم االمتنان‬ ‫لشركة أكسبو سيتي لتنظيم‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــارض والـ ـ ـم ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــرات‬ ‫وخاصة أحمد الصفار (رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة) وإيهاب زكري‬ ‫(ال ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي) للشركة‬ ‫عـلــى نـجــاح تنظيم المعرض‬ ‫خالل الفترة السابقة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 298٤‬االثنني ‪ ١٤‬مارس ‪2016‬م ‪ ٥ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الصبيح‪ :‬عار من الصحة «اإلغالق الوهمي» لألفرع الخيرية‬ ‫• أكدت لـ ةديرجلا‪ .‬بالصور الفوتوغرافية التزام «الشؤون» بجدول اإلغالق للمخالفين‬ ‫• نفت تمديد الفترة المحددة المنتهية ‪ 30‬ديسمبر الماضي‬ ‫جورج عاطف‬

‫بينما أكدت الصبيح أنها وعدت‬ ‫بإغالق األفرع المخالفة‬ ‫للجمعيات الخيرية‪ ،‬شددت‬ ‫على أنه "سيتم تطبيق القانون‬ ‫بحذافيره في هذا الجانب‪،‬‬ ‫من دون مجاملة أو تمييز‬ ‫ألحد‪ ،‬فالجميع سواسية أمام‬ ‫القانون"‪.‬‬

‫ن ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫ال ـص ـب ـيــح‪« ،‬م ــا ت ــوات ــر م ــن أن ـبــاء‬ ‫ح ــول اإلغ ــاق الــوهـمــي‪ ،‬مــن قبل‬ ‫«ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون»‪ ،‬ألفـ ـ ــرع ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫الخيرية المخالفة‪ ،‬أو أن تكون‬ ‫ت ـصــري ـحــات م ـس ــؤول ــي الـ ـ ــوزارة‬ ‫حيال األمر بهدف ذر الرماد في‬ ‫ال ـع ـيــون‪ ،‬مــن دون ات ـخــاذ إج ــراء‬ ‫حـقـيـقــي ح ـيــال ه ــذه األفـ ــرع غير‬ ‫المرخصة»‪.‬‬ ‫وأضافت الصبيح لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫أن «مـ ـ ــا أث ـ ـيـ ــر فـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـص ــدد‬ ‫عـ ــار م ــن ال ـص ـح ــة‪ ،‬وي ـف ـت ـقــر إل ــى‬ ‫المصداقية‪ ،‬والسيما أن الوزارة‬ ‫التزمت تماما بالجدول الزمني‬ ‫الـ ـمـ ـح ــدد إلغ ـ ـ ــاق هـ ـ ــذه األف ـ ـ ــرع‪،‬‬ ‫وع ــام ـل ــت ال ـج ـم ـع ـيــات بـمـسـطــرة‬ ‫واح ــدة‪ ،‬مــن دون أدنــى تمييز أو‬ ‫م ـح ــاب ــاة ت ــذك ــر‪ ،‬وف ـق ــا ل ـل ـق ــرارات‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرة ع ــن م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫والـ ـ ـق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة ل ـع ـمــل‬ ‫الجمعيات»‪.‬‬

‫صور ومستندات‬

‫رفع الملف‬ ‫برمته إلى‬ ‫مجلس الوزراء‬ ‫التخاذ ما يراه‬ ‫ً‬ ‫مناسبا في هذا‬ ‫الصدد‬

‫وزيرة الشؤون‬

‫وأكدت بالصور الفوتوغرافية‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدات ق ـ ـيـ ــام ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫بإغالق ‪ 56‬فرعا مخالفا‪ ،‬موزعة‬ ‫ع ـل ــى م ـن ــاط ــق الـ ـب ــاد ك ــاف ــة‪ ،‬مــن‬ ‫أص ـ ـ ــل ‪ 153‬فـ ــرعـ ــا ت ـم ـت ـل ـك ـه ــا ‪5‬‬ ‫جـمـعـيــات خـيــريــة مـشـهــرة فقط‪،‬‬ ‫هي‪ :‬اإلصالح االجتماعي‪ ،‬إحياء‬ ‫التراث اإلسالمي‪ ،‬صندوق إعانة‬ ‫المرضى‪ ،‬العون المباشر‪ ،‬النجاة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــددت عـ ـل ــى أن «الـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫لــم ول ــن تـمـنــح الـجـمـعـيــات مهلة‬ ‫إضافية إلغالق أفرعها المخالفة‪،‬‬ ‫والسيما أن المهلة التي منحتها‬ ‫لإلغالق الطوعي انقضت في ‪30‬‬ ‫ديسمبر الـمــاضــي ول ــن تـجــدد»‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة ف ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه‪ ،‬أنـهــا‬ ‫«وع ـ ـ ـ ــدت بـ ــإغـ ــاق هـ ـ ــذه األف ـ ـ ــرع‪،‬‬ ‫وبالفعل أوفت بما وعدت»‪.‬‬ ‫وفيما يخص نسب اإل غ ــاق‪،‬‬ ‫أشـ ــارت الـصـبـيــح إل ــى أن «هـنــاك‬ ‫جـمـعـيــات أغـلـقــت مـئــة فــي المئة‬ ‫مــن أفــرعـهــا الـمـخــالـفــة‪ ،‬فــي حين‬ ‫أغلقت أخرى قرابة ‪ 50‬في المئة‪،‬‬

‫الصبيح والمعتوق خالل افتتاح المعرض أمس‬ ‫غـيــر أن ــه سيتم تطبيق الـقــانــون‬ ‫بـحــذافـيــره فــي هــذا الـجــانــب‪ ،‬من‬ ‫دون م ـجــام ـلــة أو تـمـيـيــز ألح ــد‪،‬‬ ‫فالجميع سواسية أمام القانون»‪.‬‬ ‫وأضــافــت أنــه «تــم رفــع الملف‬ ‫بــرمـتــه إل ــى مجلس ال ـ ــوزراء‪ ،‬مع‬ ‫اإلشارة إلى انقضاء المهلة‪ ،‬حيث‬ ‫سـيـتـضـمــن أسـ ـم ــاء الـجـمـعـيــات‬ ‫ونـ ـ ـس ـ ــب اإلغ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬الت ـ ـ ـخـ ـ ــاذ مــا‬ ‫ً‬ ‫ي ــراه المجلس مـنــاسـبــا فــي هــذا‬ ‫الصدد»‪.‬‬

‫تبرعات رمضان‬ ‫وحـ ـ ــول اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـخــاصــة‬ ‫بــاإلعــداد للمشروع الثالث عشر‬ ‫ل ـج ـم ــع الـ ـتـ ـب ــرع ــات خـ ـ ــال شـهــر‬ ‫رمـضــان المقبل‪ ،‬قــالــت الصبيح‬ ‫إن ــه «ن ـظ ــرا ل ـق ــرب ح ـل ــول الـشـهــر‬ ‫الفضيل‪ ،‬وفي إطار قيام الوزارة‬ ‫ب ـ ــوض ـ ــع ال ـ ـتـ ــرت ـ ـي ـ ـبـ ــات ال ـ ــازم ـ ــة‬ ‫واإلجراءات التحضيرية الخاصة‬ ‫بالمشروع‪ ،‬فنحن بصدد وضع‬ ‫مـ ـس ــودة ب ــاآللـ ـي ــات وال ـض ــواب ــط‬ ‫المنظمة لعمليات الجمع‪ ،‬وإجراء‬ ‫التعديالت الالزمة عليها‪ ،‬حتى‬ ‫يتم اعـتـمــادهــا بـصــورة نهائية‪،‬‬ ‫تـمـهـيــدا لـلـبــدء فـيـهــا قـبــل بــدايــة‬ ‫كاف»‪.‬‬ ‫الشهر الفضيل بوقت ٍ‬

‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ــه «مـ ـ ـ ــن هـ ــذا‬ ‫الـمـنـطـلــق‪ ،‬خــاطـبـنــا الـجـمـعـيــات‬ ‫لـ ـت ــزوي ــدن ــا ب ــأسـ ـم ــاء مـمـثـلـيـهــا‬ ‫المعنيين بأنشطة جمع التبرعات‬ ‫للحضور إل ــى مـقــر الـ ــوزارة يــوم‬ ‫‪ 24‬الـ ـج ــاري ف ــي ت ـمــام ال ـعــاشــرة‬ ‫صباحا‪ ،‬الطالعهم على اآلليات‬ ‫والضوابط التي سيتم اعتمادها‬ ‫خالل عمليات الجمع»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن ـ ـ ــه «ي ـ ـجـ ــب ع ـلــى‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات الـ ــرد ع ـلــى الـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫بشأن الرغبة في جمع التبرعات‬ ‫داخ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـسـ ــاجـ ــد ال ـم ـن ـت ـش ــرة‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــات ال ـ ـسـ ــت‪ ،‬عـبــر‬ ‫االستقطاعات الشهرية‪ ،‬وخدمة‬ ‫«ك ـ ـ ــي‪.‬ن ـ ـ ــت»‪ ،‬ف ـ ــي مـ ــوعـ ــد أقـ ـص ــاه‬ ‫‪ 17‬الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاري‪ ،‬ح ـ ـتـ ــى ي ـت ـس ـنــى‬ ‫ال ـت ـن ـس ـيــق مـ ــع وزارة األوق ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة ف ــي ه ــذا‬ ‫الـ ـج ــان ــب‪ ،‬ل ــوض ــع جـ ـ ــدول يـنـظــم‬ ‫عملية التبرع‪ ،‬ويحدد المواعيد‬ ‫المصرح بها لكل جمعية»‪.‬‬

‫«كويت الخير»‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وتحت شعار‬ ‫«كويت الخير»‪ ،‬افتتحت الصبيح‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬ال ـ ـسـ ــوق الـ ـخـ ـي ــري الـ ــذي‬ ‫تنظمه لجنة «ساعد أخاك المسلم‬

‫في كل مكان» في الهيئة الخيرية‬ ‫اإلســام ـيــة الـعــالـمـيــة عـلــى م ــدار‬ ‫‪ 3‬أيــام في قاعة المرجان بفندق‬ ‫شيراتون الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت وزيـ ـ ـ ــرة ال ـ ـشـ ــؤون فــي‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي عـلــى هــامــش‬ ‫جــول ـت ـهــا ف ــي الـ ـس ــوق «ت ـشــرفــت‬ ‫اليوم (أمس) بافتتاح هذا السوق‬ ‫ال ـ ــذي ي ــؤص ــل ل ـل ـع ـمــل ال ـخ ـي ــري‪،‬‬ ‫وكــذلــك يؤكد الجهود المضنية‬ ‫ال ـم ـبــذولــة م ــن الـ ـم ــرأة الـكــويـتـيــة‬ ‫فــي هــذا ال ـصــدد»‪ ،‬موضحة أنها‬ ‫«خ ــال جولتها فــي الـســوق رأت‬ ‫مشغوالت راقية غاية في الجمال‬ ‫والحرفية»‪.‬‬ ‫وكشفت أن «ري ــع هــذا السوق‬ ‫سيوجه لألعمال الخيرية‪ ،‬وهذا‬ ‫يضيف إلى الكويت كمركز للعمل‬ ‫اإلنساني‪ ،‬إلى سمو أمير البالد‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األحـ ـم ــد ك ـقــائــد‬ ‫إنساني»‪ ،‬مشددة على أن «وزارة‬ ‫الشؤون تشجع وتدعم وتساند‬ ‫مثل هذه األعمال ّ‬ ‫الخيرة»‪ ،‬معربة‬ ‫عن سعادتها الفتتاح هذا السوق‪،‬‬ ‫ومتمنية االستمرار في تنظيمه‪.‬‬ ‫وشكرت الصبيح لجنة «ساعد‬ ‫أخ ـ ـ ــاك ال ـم ـس ـل ــم فـ ــي كـ ــل مـ ـك ــان»‬ ‫وجميع المشاركات في السوق‪،‬‬ ‫متمنية لهن التوفيق واال لـتــزام‬

‫بــالـضــوابــط واالش ـتــراطــات التي‬ ‫وضعتها الوزارة في هذا الجانب‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن «دور الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫إشـ ــرافـ ــي ت ـن ـظ ـي ـمــي‪ ،‬ولـتـسـهـيــل‬ ‫المهام»‪ ،‬مؤكدة‪ ،‬في الوقت نفسه‬ ‫أن «المجتمع الـمــدنــي هــو الــذي‬ ‫يبني نفسه بنفسه‪ ،‬القادر على‬ ‫االرتقاء بالمجتمع إلى األفضل»‪.‬‬

‫منافسة السوق‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت لجنة رئيسة‬ ‫«سـ ــاعـ ــد أخـ ـ ــاك ال ـم ـس ـل ــم فـ ــي كــل‬ ‫مكان» نسيبة المطوع‪ ،‬إن «السوق‬ ‫شهد خالل العام الحالي تنوعا‬ ‫وتطورا غير مسبوقين‪ ،‬فضال عن‬ ‫المنافسة الجادة للسوق المحلي‬ ‫في العديد من المنتجات»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن «ال ـص ـب ـغــة‬ ‫الـخـيــريــة الـتــي تغطي ال ـســوق ال‬ ‫تعني قلة جــودة المنتجات‪ ،‬بل‬ ‫على العكس‪ ،‬فهي مصنوعة من‬ ‫أجود وأفضل الخامات»‪ ،‬موضحة‬ ‫أن ــه «سـيـتــم تــوجـيــه ري ــع الـســوق‬ ‫ل ـل ـم ـش ــروع ــات ال ـخ ـي ــري ــة داخـ ــل‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬س ــواء لـطــاب الـعـلــم أو‬ ‫لألسر المتعففة»‪.‬‬

‫الهاشل‪ :‬خفض تصنيف الكويت‪...‬‬ ‫ومن بعدها يكون الطموح إلى المحافظة على التصنيف االئتماني‪،‬‬ ‫مع نظرة مستقبلية إيجابية"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـصــالــح أن وثـيـقــة اإلصـ ــاح تـسـتـهــدف زيـ ــادة مساهمة‬ ‫القطاع الـخــاص فــي النشاط االقـتـصــادي‪ ،‬عبر تخصيص الخدمات‬ ‫العامة والتوسع في مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪،‬‬ ‫ومساندة التوسع في التمويل الميسر للمشاريع المتوسطة والصغيرة‬ ‫وتشجيع االستثمارات األجنبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت إلى أنه سيتم طرح ‪ 12‬مشروعا للشراكة‪ ،‬تؤول ‪ 50‬في المئة‬ ‫من ملكيتها للمواطنين‪ ،‬وأهمها مشاريع توليد الكهرباء في الزور‬ ‫ً‬ ‫الشمالية والعبدلية والخيران‪ ،‬فضال عن مشاريع للصرف الصحي‬ ‫ومعالجة النفايات‪ ،‬إلى جانب المترو وشبكة السكك الحديدية والمدن‬ ‫ً‬ ‫العمالية‪ ،‬كاشفا أنه سيتم خالل ‪ 4‬سنوات تمويل ‪ 2700‬مشروع‪ ،‬بين‬ ‫صغير ومتوسط‪ ،‬برأسمال يبلغ نحو ‪ 500‬مليون دينار‪.‬‬ ‫‪٠٨‬‬

‫«التشريعية» تقر «الصوتين»‪...‬‬ ‫اقتراح الصوتين الذي وافقت عليه اللجنة‪ ،‬كما رفضت العودة إلى نظام الـ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫أصوات‪ ،‬فضال عن مقترح آخر يكون فيه للناخب صوتان‪ ،‬أحدهما داخل‬ ‫دائرته واآلخر خارجها‪ ،‬في حين طلبت دراسة االقتراح المقدم من النائبين‬ ‫راكان النصف وأحمد القضيبي بشأن القوائم النسبية»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مقدم مقترح «الصوتين» النائب د‪ .‬أحمد مطيع إن اقتراحه‬ ‫يهدف إلــى «زي ــادة الـخـيــارات أمــام الناخبين الختيار األشـخــاص الذين‬ ‫ً‬ ‫يمثلونهم في مجلس األمة‪ ،‬خصوصا أن أعداد المرشحين كبيرة في كل‬ ‫الدوائر‪ ،‬وبالتالي تتعدد الخيارات أمام الناخب»‪.‬‬ ‫واعتبر عضو «التشريعية» النائب د‪ .‬عبدالرحمن الجيران‪ ،‬إن «إعادة‬ ‫ً‬ ‫النظر في قانون االنتخاب أمــر مستحق‪ ،‬خصوصا فيما يخص إعــادة‬ ‫ً‬ ‫تقسيم الدوائر نظرا لتفاوت أعداد الناخبين بين الدوائر الخمس»‪.‬‬ ‫وقال الجيران لـ»الجريدة» إن «قانون االنتخابات ‪ 35‬لسنة ‪ 1962‬مضى‬ ‫عليه وقت كبير‪ ،‬وال يصح أن نعيش بقانون يحمل ظروف ستينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬لذا ال بأس من تغيير بعض مواد الدستور فيما يخص الشأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االنتخابي»‪ ،‬مشيرا إلى أن «كثيرا من تشريعات الستينيات تغيرت جذريا‬ ‫ولم تبق إلى اليوم»‪.‬‬ ‫وفي حين وافقت اللجنة على مقترح النائب فيصل الشايع بتحديد‬ ‫ً‬ ‫موعد االنتخابات في شهر رمضان من ‪ 11‬صباحا إلى ‪ 11‬مساء‪ ،‬وافقت‬ ‫كذلك على طلب رفع الحصانة عن النائب د‪ .‬عبدالحميد دشتي في القضية‬ ‫المرفوعة ضده إلساءته إلى السعودية‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬استغرب القضيبي تأخر الحكومة في إصدار مرسوم‬ ‫ً‬ ‫بتعيين مجلس أمناء هيئة مكافحة الفساد‪ ،‬مشيرا إلى أنه لم يتبق من‬ ‫فترة إصدار الالئحة التنفيذية سوى ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال القضيبي‪« :‬نقرأ يوميا في اإلعــام عن فساد وسرقات‪ ،‬لذا ال بد‬ ‫مــن اإلس ــراع بــإصــدار الــائـحــة ورف ــع األسـمــاء لــوقــف الـتـجــاوزات المالية‬ ‫ً‬ ‫واإلدارية والمحافظة على هذا البلد»‪ ،‬داعيا وزير العدل يعقوب الصانع إلى‬ ‫المسارعة برفع األسماء ألن التأخير ليس في الوزير وال الدولة»‪٠٩ .‬‬

‫«االستئناف» تعيد مجلس إدارة‪...‬‬ ‫بحل مجلس إدارة «الكشافة» بأنه «معيب‪ ،‬وبه إساءة الستعمال السلطة‪،‬‬ ‫ومـخــالــف لـلـقــانــون»‪ ،‬وقـضــت بــرفــض اسـتـئـنــاف وزارة الـتــربـيــة‪ ،‬وإع ــادة‬ ‫المجلس السابق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــرت مصادر قانونية أن حكم «االستئناف» يعتبر نافذا‪ ،‬ومجلس‬ ‫ً‬ ‫الطريجي يعتبر باطال‪ ،‬مشيرة إلى أن تعيين مجلس إدارة جديد‪ ،‬بخالف‬ ‫ً‬ ‫ما نص عليه الحكم‪ ،‬يعتبر التفافا عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن قرار تعيين الطريجي رئيسا لـ»الكشافة الكويتية» أثار ردود فعل‬ ‫قانونية‪ ،‬لما يحمله من شبهة دستورية‪ ،‬حسبما صرح الخبير الدستوري‬ ‫د‪ .‬محمد الفيلي لـ«الجريدة»‪.‬‬

‫ترامب يهدد بتخريب تجمعات‪...‬‬ ‫ويبدو أن ترامب غير عازم على التراجع‪ ،‬رغم سيل االنتقادات التي‬ ‫تلقاها من الجمهوريين والديمقراطيين الذين أخــذوا عليه خطابه‬ ‫الـنــاري بعد إلـغــاء تجمع فــي شيكاغو الجمعة‪ ،‬إثــر وقــوع صدامات‬

‫إيصال التيار الكهربائي لـ ‪58‬‬ ‫قسيمة في «جابر األحمد»‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫دعت وزارة الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫ممثلة بقطاع شبكات التوزيع‬ ‫ال ـك ـهــربــائ ـيــة‪ 58 ،‬م ــواط ـن ــا من‬ ‫أصـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاب الـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــن الـ ـ ـخ ـ ــاص‬ ‫بالقطاع ‪ N3‬فــي منطقة جابر‬ ‫األح ـمــد‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إلــى مراجعتها‬ ‫ً‬ ‫اع ـت ـب ــارا م ــن ال ـث ــاث ــاء الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫الس ـت ـك ـم ــال إج ـ ـ ـ ــراءات إي ـص ــال‬ ‫التيار لمنازلهم‪ ،‬ليصل إجمالي‬ ‫القسائم الجاهزة إليصال التيار‬ ‫في القطاعين ‪ N1- N3‬إلى ‪979‬‬ ‫قسيمة‪.‬‬ ‫وطلبت الــوزارة من أصحاب‬ ‫الـ ـقـ ـس ــائ ــم إح ـ ـض ـ ــار «م ـخ ـط ــط‬ ‫ال ـت ـك ـي ـي ــف‪ ،‬ورخ ـ ـصـ ــة الـ ـبـ ـن ــاء‪،‬‬ ‫وم ـخ ـط ــط الـ ـبـ ـل ــدي ــة‪ ،‬ونـ ـم ــوذج‬ ‫طـلــب تــرخـيــص إي ـصــال الـتـيــار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬وصــورة عن وثيقة‬ ‫الـتـمـلــك‪ ،‬وصـ ــورة ع ــن الـبـطــاقــة‬ ‫المدنية»‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال الوكيل‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ل ـش ـب ـك ــات ال ـت ــوزي ــع‬ ‫الـكـهــربــائـيــة جــاســم الـلـنـقــاوي‬ ‫إن «الــوزارة أخذت على عاتقها‬ ‫توفير تلك الخدمة للقطاعين‬ ‫(‪ )N1&N3‬الواقعين داخل مدينة‬ ‫جابر األحمد السكنية‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك السكن الخاص والخدمات‬ ‫التعليمية والصحية وخدمات‬ ‫الدولة اإلدارية االخرى‪ ،‬مبينا ان‬ ‫عدد الطلبات الجاهزة إليصال‬ ‫التيار بلغ ‪ 979‬طلبا‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن « بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــض‬ ‫المواطنين من أصحاب السكن‬ ‫الخاص ما زالــت مبانيهم قيد‬

‫جاسم اللنقاوي‬

‫اإلنـ ـش ــاء‪ ،‬وآخ ــري ــن ل ــم يـتـخــذوا‬ ‫قرارهم في البدء بالبناء حتى‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ ،‬لـكــن ح ــرص ــا م ــن ال ـ ــوزارة‬ ‫على ســرعــة إنـجــاز المعامالت‬ ‫وال ـت ـي ـس ـي ــر ع ـل ــى ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫ف ــي تـسـهـيــل مـعــامـلـتـهــم نــدعــو‬ ‫أص ـح ــاب أرقـ ــام الـقـســائــم الـتــي‬ ‫س ـ ـيـ ــرد ذكـ ــرهـ ــا إلـ ـ ــى م ــراج ـع ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة (طـ ـ ـ ـ ـ ــوارئ م ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫الجهراء‪ -‬مكتب سعد العبدالله‬ ‫وإدارة التمديدات الكهربائية‬ ‫في مبنى الوزارة الرئيس)‪.‬‬ ‫وأشار اللنقاوي إلى أن قطاع‬ ‫شـبـكــات ال ـتــوزيــع الـكـهــربــائـيــة‬ ‫يتلقى الشكاوى واالستفسارات‬ ‫من المراجعين‪ ،‬من خالل الوكيل‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ل ـش ـب ـك ــات ال ـت ــوزي ــع‬ ‫الكهربائية‪ ،‬كما يمكن التواصل‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا على اإليميل ‪AUS.‬‬ ‫‪،CONSUMERS@GMAIL.COM‬‬ ‫ً‬ ‫أو الحضور شخصيا للرد على‬ ‫أي استفسارات‪.‬‬

‫فرصة ألمطار رعدية اليوم‬ ‫توقع مدير إدارة األرص ــاد الجوية بالوكالة‪ ،‬سامي العثمان‪،‬‬ ‫سقوط أمطار متفرقة تتحول الى رعدية على بعض مناطق البالد‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـثـمــان‪ ،‬فــي تـصــريــح ل ــ»كــونــا»‪ ،‬إن ذلــك يــرجــع الــى تأثر‬ ‫البالد بامتداد ضعيف لمنخفض الـســودان الموسمي يصاحبه‬ ‫كتل هوائية رطبة نسبيا‪ ،‬مع وجود منخفض آخر يمتد من منطقة‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬ويتمركز على شمال غرب منطقة الشام‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن المنخفض يصاحبه جبهة هوائية باردة نسبيا‪.‬‬ ‫وتوقع أن تقل كميات السحب وفرص األمطار تدريجيا الليلة‪،‬‬ ‫إذ يمتد تأثير مرتفع جــوي يصاحبه كتلة هوائية قــار يــة جافة‬ ‫نسبيا‪ ،‬فيجلب رياحا شمالية غربية خفيفة الى معتدلة تنشط‬ ‫على فترات‪ ،‬مع فرصة للغبار في بعض المناطق‪ ،‬ووجود الغيوم‬ ‫وفرصة ألمطار خفيفة متفرقة‪.‬‬

‫شديدة بين أنصاره ومعارضيه‪ ،‬وإثر اإلشكاالت التي وقعت بعد أن‬ ‫قاطع متظاهرون ترامب‪ ،‬خالل تجمعات في واليتي أوهايو وميسوري‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫ومني ترامب بخسارة في االنتخابات التمهيدية بواشنطن ووالية‬ ‫وايومنغ‪ ،‬إال أن األنظار تتجه إلى انتخابات «الثالثاء الكبير ‪ ،»2‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستجرى غدا‪ ،‬والتي ستشكل محطة مفصلية لن يكون ممكنا بعدها‬ ‫وقف ترامب من الوصول إلى ترشيح الحزب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخسارة قطب العقارات في العاصمة لم يكن لها أي أهمية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الغالبية السوداء الليبرالية تقترع للديمقراطيين‪ ،‬وفقط ‪ 6‬في المئة‬ ‫من سكان المدينة مسجلون على قوائم الحزب الجمهوري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيواجه ترامب االختبار األصعب غــدا‪ ،‬حيث سيواجه منافسه‬ ‫ً‬ ‫ماركو روبيو في الوالية التي انتخبته سيناتورا‪ ،‬أي فلوريدا‪ ،‬ومنافسه‬ ‫اآلخر الصامد في السباق‪ ،‬جون كاسيك‪ ،‬في واليته أوهايو‪.‬‬ ‫وإذا تمكن ترامب من الفوز بهاتين الواليتين فإن طريقه للحصول‬ ‫عـلــى تــرشـيــح الجمهوريين إل ــى الـسـبــاق الــرئــاســي أصـبـحــت معبدة‬ ‫ومسألة وقت فقط‪.‬‬

‫اإلرهاب يخترق العاصمة التركية‪...‬‬

‫ً‬ ‫في يوكسيكوفا ونصيبين جنوب شــرق الـبــاد‪ ،‬تمهيدا لشن‬ ‫عمليات عسكرية جديدة واسعة النطاق ضد المتمردين األكراد‪،‬‬ ‫بسبب زيادة األنشطة االرهابية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫المضف يوقع عقد اإلشراف على إنشاء مبنى «االئتمان»‬

‫ً‬ ‫يتكون من ‪ ١١‬طابقا‪ ...‬وصمم بأحدث المواصفات‬ ‫ّ‬ ‫وقـ ـ ـ ــع ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام لـبـنــك‬ ‫االئ ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــان ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي صـ ــاح‬ ‫الـمـضــف عـقــدا مــع دار المكتب‬ ‫الـهـنــدســي الـمـشـتــرك ويمثلها‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــديـ ـ ــر الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس‬ ‫خــالــد ال ـف ــوزان مــن أج ــل تقديم‬ ‫خ ــدم ــات االش ـ ــراف عـلــى انـشــاء‬ ‫وان ـ ـ ـجـ ـ ــاز وتـ ــأث ـ ـيـ ــث وصـ ـي ــان ــة‬ ‫الـمـقــر الــرئـيـســي الـجــديــد لبنك‬ ‫االئ ـ ـت ـ ـمـ ــان الـ ـك ــويـ ـت ــي وم ـب ـن ــى‬ ‫م ــواق ــف ال ـس ـي ــارات ف ــي منطقة‬ ‫جنوب السرة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــب الـ ـ ـمـ ـ ـخـ ـ ـطـ ـ ـط ـ ــات‬ ‫ال ـه ـن ــدس ـي ــة م ـ ــن الـ ـمـ ـت ــوق ــع أن‬ ‫يتكون المقر الرئيسي الجديد‬ ‫ً‬ ‫للبنك مــن ‪ 11‬طــا بـقــا بمساحة‬ ‫إجـمــالـيــة م ـقــدارهــا ‪70.650‬م‪،2‬‬ ‫إضافة إلى موقف سيارات يسع‬ ‫نحو ‪ 1800‬سيارة وملجأ دفاع‬ ‫مدني ‪ C4‬لـ‪ 300‬شخص‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــؤك ـ ـ ــد الـ ـ ـق ـ ــائـ ـ ـم ـ ــون ع ـل ــى‬ ‫ال ـم ـشــروع أن الـمـبـنــى الـجــديــد‬ ‫س ـي ـكــون م ــن ال ـم ـبــانــي الــذك ـيــة‪،‬‬ ‫حيث صمم بأحدث ما توصلت‬

‫المضف والفوزان خالل توقيع العقد‬ ‫إل ـي ــه ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا لـتـسـهـيــل‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات اال تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــال وإدارة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــانـ ــي‪ ،‬وتـ ـسـ ـهـ ـي ــل ت ـع ــام ــل‬

‫مستخدمي المبنى للخدمات‬ ‫المتاحة‪ ،‬فضال عن كونه مبنى‬ ‫م ـت ـطــورا م ــن الـنــاحـيــة التقنية‬

‫وذا كـ ـف ــاء ة ع ــال ـي ــة ف ــي تــوفـيــر‬ ‫الطاقة والمصاريف التشغيلية‬ ‫وصديقا للبيئة‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬االنتهاء من بناء مدرسة العميرة‪« :‬العدان التعاونية»‬ ‫في «غرب الصليبيخات» اإلسكاني‬ ‫مقبلة على قفزة في الخدمات‬ ‫أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية االنتهاء من تنفيذ‬ ‫اعمال مدرسة ابتدائية بنين (نموذج ‪ )2005‬ضمن مشروع انجاز‬ ‫ً‬ ‫وصيانة ‪ 396‬بيتا والمباني العامة وأعـمــال الـخــدمــات لمركز‬ ‫الضاحية الرئيسي بمشروع شمال غرب الصليبيخات االسكاني‪.‬‬ ‫ويعتبر مـشــروع شـمــال غــرب الصليبيخات احــد المشاريع‬ ‫االسكانية التي تتميز بالقرب من االمتداد العمراني‪ ،‬حيث انه‬ ‫قريب مــن منطقتي الــدوحــة والصليبخات‪ ،‬كما يطل المشروع‬ ‫من الجهة الشرقية على شاطئ الخليج العربي‪ ،‬ومــن الناحية‬ ‫الجنوبية امتداد طريق جمال عبدالناصر (طريق ابو ظبي) ومن‬ ‫الناحية الغربية طريق الدوحة ومن الناحية الشمالية محمية‬ ‫الشيخ زايد‪ ،‬مما يعطي موقع المشروع تميزا من حيث االطاللة‬ ‫وكذلك الطرق الرئيسية القائمة‪.‬‬ ‫وتقدر مساحة المشروع بـ ‪ 243.23‬هكتارا‪ ،‬وتشمل ‪ 1736‬وحدة‬ ‫سكنية منها ‪ 1030‬قسيمة‪ ،‬و‪ 396‬بيتا و‪ 310‬شقق بنظام السكن‬ ‫العمودي بمساحة ‪ 400‬متر‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ـضــم ال ـم ـش ــروع ال ـم ــراف ــق ال ـعــامــة ال ـتــي ت ـخــدم قــاطـنــي‬ ‫الـضــاحـيــة ومــرتــادي ـهــا‪ ،‬وه ــي ع ـبــارة عــن ‪ 10‬مـ ــدارس بمختلف‬ ‫مراحلها‪ ،‬و‪ 7‬مساجد مع سكن االمام والمؤذن‪ ،‬ومركز ضاحية‬ ‫رئيسي‪ ،‬ومركز صحي ومبنى اسعاف‪ ،‬ومخفر شرطة ومجمع‬ ‫حـكــومــي‪ ،‬بــاالضــافــة الــى ســوق مــركــزي مــع ‪ 4‬مجموعة محالت‬ ‫وفرع للغاز‪.‬‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة جمعية العدان والقصور التعاونية محمد‬ ‫العميرة أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات جذرية على جميع‬ ‫الصعد التسويقية والخدمية واإلنشائية‪ ،‬والتي ستسهم في إحداث‬ ‫نقلة نوعية وارتفاعات غير مسبوقة في المبيعات واألرباح تنعكس‬ ‫على واقع الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫جاء ذلك على هامش الزيارة التي قام بها إلى وكيل وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل د‪ .‬مطر المطيري‪ ،‬برفقة نائب الرئيس خلف‬ ‫الــدوســري‪ ،‬وأمين السر عبدالله العازمي‪ ،‬وأمين الصندوق فالح‬ ‫العتيبي‪ ،‬ورئيس اللجنة المالية واإلدارية فيصل العازمي‪ ،‬ورئيس‬ ‫اللجنة االجتماعية بدر العازمي‪ ،‬ورئيس لجنة المشتريات حسن‬ ‫شعبان‪ ،‬والعضوين سامي مطيران وناصر الدوسري‪.‬‬ ‫ووصــف الــزيــارة بالناجحة والمثمرة‪ ،‬حيث تم طــرح مجموعة‬ ‫من االقتراحات واألفكار البناءة المتعلقة بتطوير العمل التعاوني‬ ‫وتحسين واقــع الخدمات في جمعية العدان والقصور التعاونية‬ ‫والـمـشــاريــع الـمــزمــع الـقـيــام بـهــا عـلــى جميع الـصـعــد‪ ،‬وخصوصا‬ ‫اإلنشائية منها‪ ،‬وتمت االستفادة من المالحظات المقدمة من الوكيل‬ ‫الذي يمتلك خبرة واسعة في المجال التعاوني‪.‬‬ ‫وزاد ان "التجربة والخبرة السابقة مكنتنا من معرفة االولويات‬ ‫وتحديدها بدقة وعناية فائقة‪ ،‬إضافة إلى تلمس احتياجات االهالي‬ ‫والمساهمين وجعلها في صدارة االهتمامات"‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنين ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫الصالح‪ 12 :‬مشروعا اقتصاديا قادما ومطلوب إجراءات إصالحية عاجلة‬

‫ّ‬ ‫الهاشل‪ :‬استمرار انخفاض أسعار النفط سيحول الميزان التجاري والحساب الجاري من الفائض إلى العجز‬ ‫فهد التركي‬

‫قدم ًالوزير أنس الصالح‬ ‫عرضا لوثيقة اإلصالح المالي‬ ‫واالقتصادي في اجتماع اللجنة‬ ‫المالية البرلمانية‪ ،‬متضمنة ‪6‬‬ ‫محاور تشمل اإلصالح المالي‪،‬‬ ‫وإعادة رسم دور الدولة في‬ ‫االقتصاد‪ ،‬وزيادة مساهمة‬ ‫القطاع الخاص ًفي النشاط‬ ‫االقتصادي‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫مشروعات الشراكة تضمنت‬ ‫‪ 12‬مشروعا‪ ،‬تؤول ‪ 50‬في المئة‬ ‫من ملكيتها للمواطنين‪.‬‬

‫كشف نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة أنس‬ ‫الصالح أن الحكومة قدمت خالل‬ ‫اجتماعها مع لجنة الشؤون المالية‬ ‫واالقتصادية البرلمانية أمس ورقة‬ ‫بـشــأن االج ـ ــراءات الــداعـمــة لمسار‬ ‫االصــاح المالي واالقـتـصــادي في‬ ‫ال ـمــدى الـمـتــوســط متضمنة ستة‬ ‫محاور أساسية‪.‬‬ ‫وقال الصالح‪ ،‬في تصريح عقب‬ ‫االجتماع‪ ،‬ان المحور األول في هذه‬ ‫ال ــورق ــة يـتـنــاول االصـ ــاح الـمــالــي‪،‬‬ ‫بينما يتضمن الثاني اعــادة رسم‬ ‫دور الدولة في االقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫وال ـثــالــث زيـ ــادة مـســاهـمــة الـقـطــاع‬ ‫الـخــاص فــي النشاط االقـتـصــادي‪،‬‬ ‫وال ــراب ــع م ـشــاركــة الـمــواطـنـيــن في‬ ‫ت ـم ـلــك الـ ـمـ ـش ــروع ــات‪ ،‬وال ـخ ــام ــس‬ ‫اصالح سوق العمل ونظام الخدمة‬ ‫ال ـم ــدن ـي ــة‪ ،‬أمـ ــا الـ ـس ــادس فيتعلق‬ ‫باالصالح التشريعي والمؤسسي‬ ‫واالجراءات المساندة"‪.‬‬ ‫وأوضح ان "هذه الورقة تضمنت‬ ‫‪ 41‬مـ ـش ــروع ــا م ـن ـهــا ‪ 23‬م ـش ــروع‬ ‫بــرنــامــج قـصـيــر األج ـ ــل‪ ،‬جميعها‬ ‫تصب فــي المحور األول المتعلق‬ ‫بــاالصــاح الـمــالــي‪ ،‬ال ــى جــانــب ‪13‬‬ ‫مشروعا متوسط األجل‪ ،‬و‪ 5‬برامج‬ ‫تبدأ بقصيرة األجل الى متوسطة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ان الورقة المقدمة تضمنت‬ ‫االج ـ ــراء ات والمتطلبات الخاصة‬

‫الجبري‪ :‬وضع اقتصادي غير جيد‬ ‫قــال مقرر اللجنة المالية واالقتصادية محمدالجبري إن اللجنة‬ ‫استكملت في اجتماع أمس المناقشات المتعلقة بالوضع االقتصادي‬ ‫بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫أنس الصالح‪ ،‬باالضافة الى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫محمدالعبدالله‪ ،‬ووزيرة التخطيط والتنمية هندالصبيح‪ ،‬إلى جانب‬ ‫وزيــر الكهرباء والـمــاء أحمد الجسار‪ ،‬وعــدد مــن مسؤولي الجهات‬ ‫الصلة‪ .‬وأض ــاف الجبري أن "ه ــذه الخطة تضمنت‬ ‫الحكومية ذات‬ ‫ّ‬ ‫إصالحات اقتصادية كنا ننتظرها منذ فترة طويلة واليوم جاءت بها‬ ‫الحكومة للجنة وفيها الكثير من سبل ترشيد اإلنفاق العام‪ ،‬وفيها‬ ‫نظرة مستقبلية لتنويع مصادر الدخل"‪ ،‬الفتا الى ان محافظ البنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المركزي قدم شرحا وافيا بخصوص الوضع االقتصادي وما يخص‬ ‫ايضا ما تم تداوله بشأن الوكاالت العالمية المختصة بالتصنيف‬ ‫االئتماني‪ ،‬وأن الكويت بوضعها االقتصادي الحالي تحت دراسة من‬ ‫قبل هذه الوكاالت لمعرفة تصنيفها االئتماني‪.‬‬

‫بــال ـج ـهــات ال ـم ـع ـن ـيــة وفـ ــق بــرامــج‬ ‫وتـ ــواريـ ــخ مـ ـح ــددة‪ ،‬وسـ ــط ال ـت ــزام‬ ‫ال ـح ـكــومــة أمـ ــام الـلـجـنــة وال ـق ـيــادة‬ ‫السياسية بتنفيذ تلك البرامج وفق‬ ‫الزمان واالطار المحددين‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـصــالــح ان "مـحــافــظ‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي م ـح ـمــد ال ـهــاشــل‬ ‫حضر اجتماع اللجنة واستعرض‬ ‫وج ـه ــة ن ـظ ــره وت ـق ــري ــره ف ــي شــأن‬ ‫ال ــوض ــع ال ــراه ــن ل ـل ـمــال ـيــة ال ـعــامــة‬ ‫لـلــدولــة والمتعلق ب ــاالج ــراء الــذي‬ ‫اتخذته مؤسسة موديز للتصنيف‬ ‫االئـتـمــانــي أخ ـيــرا بــوضـعـهــا عــددا‬ ‫مــن الـ ــدول ضمنها الـكــويــت تحت‬ ‫المراجعة"‪.‬‬ ‫وق ــال ان ــه "خ ــال شـهــريــن إن لم‬ ‫تكن هناك اجراءات فاعلة وسريعة‬ ‫لها أثر على المالية العامة والحفاظ‬ ‫على قدرة الدولة باستدامة متانتها‬ ‫ال ـمــال ـيــة ف ــإن ذل ــك س ــوف ينعكس‬ ‫سلبا على تصنيف دولــة الكويت‬ ‫االئتماني لما له من تبعات سلبية‬ ‫على المؤسسات المالية ومن ثم قد‬ ‫يؤثر ذلــك على جــزء مــن السياسة‬ ‫النقدية"‪.‬‬

‫قرارات فاعلة‬ ‫وأض ــاف الصالح ان "المحافظ‬ ‫شدد في ورقته على ان السلطتين‬ ‫التشريعية والتنفيذية أمامهما‬ ‫م ـســؤول ـيــة حـتـمـيــة عــاج ـلــة بــأخــذ‬ ‫اجراءات اصالحية سريعة قصيرة‬ ‫وم ـت ــوس ـط ــة ال ـ ـمـ ــدى ح ـت ــى نـثـبــت‬ ‫أمــام العالم الخارجي ومؤسسات‬ ‫التصنيف العالمية ان هناك قرارات‬ ‫فاعلة في الكويت ذات جدوى على‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـعــامــة بــات ـجــاه ايـجــابــي‬ ‫حيث نطمح ان نحافظ من بعدها‬ ‫على تصنيفنا االئتماني وان تكون‬ ‫النظرة المستقبلية ايجابية"‪.‬‬ ‫وع ـمــا ت ــردد ع ــن اعـ ــادة تشكيل‬ ‫هيئة الشراكة بين القطاعين العام‬ ‫والـخــاص‪ ،‬أعــرب وزيــر المالية عن‬ ‫شكره وتقديره للمدير العام للهيئة‬ ‫السابق عادل الرومي على شروعه‬ ‫فــي وضــع البنية التحتية للهيئة‬ ‫وتـعــاونــه مــع السلطة التشريعية‬ ‫في تعديل قانون الشراكة وانطالق‬ ‫مشاريعها‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ــى ان ال ـمــديــر الـســابــق‬

‫جانب من اجتماع اللجنة المالية أمس‬ ‫ع ـبــر ع ــن رغـب ـتــه ف ــي االب ـت ـع ــاد عن‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــة ل ـظــروفــه الشخصية‬ ‫وتـمـســك بطلبه‪ ،‬حـيــث تــم اختيار‬ ‫مطلق الصانع بديال عنه‪ ،‬ونحن‬ ‫على ثقة بأن األخ الصانع سيستمر‬ ‫فــي المسيرة والـقــاعــدة األساسية‬ ‫التي بدأها األخ الرومي"‪.‬‬ ‫وحول مشاريع الخصخصة‪ ،‬قال‬ ‫الصالح ان الخصخصة بمجملها‬ ‫تـهــدف ال ــى "اس ـت ـفــادة المواطنين‬ ‫وم ـش ــارك ـت ـه ــم ح ـت ــى ي ـع ــم ال ـخ ـيــر‬ ‫عـلــى الـجـمـيــع"‪ ،‬مضيفا ب ـشــأن ما‬ ‫ص ــرح بــه فــي الـســابــق عـلــى سبيل‬ ‫المثال حــول خصخصة الخدمات‬ ‫المساندة لالنتاج النفطي انه "من‬ ‫الممكن بحث تخصيص جزء منها‬ ‫لالكتتاب الـعــام للمواطنين حتى‬ ‫يستفيدوا من ارباح هذه الشركات‬ ‫عـلــى ان تبقى للحكومة االغلبية‬ ‫للسيطرة على هذه الشركات‪ ،‬وأن‬ ‫تدرج هذه الشركات بأسواق المال‪،‬‬ ‫وهي دراسات وتوجهات تصب في‬ ‫المصلحة العامة"‪.‬‬ ‫وحول الموعد المتوقع لالتفاق‬ ‫على الوثيقة المقدمة من الحكومة‬ ‫واج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات اصـ ـ ــاح االخ ـ ـتـ ــاالت‬ ‫المالية‪ ،‬قال الصالح ان هناك امورا‬ ‫تتعلق بالسلطة التشريعية‪ ،‬واخرى‬ ‫بالتنفيذية‪ ،‬حيث ستقدم الحكومة‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ق ــوانـ ـي ــن ل ـل ـم ـج ـلــس فــي‬ ‫هذا الشأن على ان تبادر بتطبيق‬ ‫الجانب التنفيذي بالوثيقة‪.‬‬ ‫وقال ان محافظ البنك المركزي‬ ‫أك ـ ــد خ ـ ــال االجـ ـتـ ـم ــاع ان "الـ ـي ــوم‬ ‫وال ـســاعــة مـحـســوبـتــان عـلـيـنــا في‬

‫االص ــاح ــات االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬ونحن‬ ‫مستعجلون ج ــدا فــي ات ـخــاذ هــذه‬ ‫االجراءات والقرارات"‪.‬‬

‫ترشيد الدعوم‬ ‫وفـ ـ ــي شـ ـ ــأن ال ـ ــدع ـ ــوم وش ــرائ ــح‬ ‫ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء‪ ،‬ق ــال ال ــوزي ــر إن‬ ‫الحكومة ترى ان ما قدمته للجنة‬ ‫ال ـشــؤون المالية "هــو األفـضــل في‬ ‫هذا الشأن‪ ،‬كما سنستمع لوجهات‬ ‫نظر ال ـنــواب‪ ،‬ومـتــى مــا وجــدنــا أن‬ ‫هناك فكرة تحقق الغاية االساسية‬ ‫من ترشيد الدعوم والمساهمة في‬ ‫الحد من االستهالك فسنأخذ بها‪،‬‬ ‫ح ـيــث إن ال ـه ــدف األس ــاس ــي ليس‬ ‫جباية األموال"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الوثيقة تستهدف‬ ‫زي ـ ــادة مـســاهـمــة ال ـق ـطــاع الـخــاص‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـن ـ ـشـ ــاط االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي‪ ،‬مــن‬ ‫خالل تخصيص الخدمات العامة‬ ‫والـتــوســع فــي مـشــروعــات الشراكة‬ ‫ب ـيــن الـقـطــاعـيــن ال ـع ــام وال ـخ ــاص‪،‬‬ ‫وم ـ ـسـ ــانـ ــدة الـ ـت ــوس ــع فـ ــي تــوف ـيــر‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل الـ ـمـ ـيـ ـس ــر ل ـل ـم ـش ــاري ــع‬ ‫المتوسطة والـصـغـيــرة وتشجيع‬ ‫االستثمارات االجنبية‪.‬‬ ‫وتضمنت مـشــروعــات الشراكة‬ ‫الـتــي سيتم طرحها ‪ 12‬مشروعا‪،‬‬ ‫ت ــؤول ‪ 50‬ف ــي الـمـئــة م ــن ملكيتها‬ ‫ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬وأهـ ـمـ ـه ــا م ـش ــاري ــع‬ ‫توليد الكهرباء في الزور الشمالية‬ ‫ومنطقة العديلية والخيران‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن مـ ـش ــاري ــع ل ـل ـص ــرف ال ـص ـحــي‬ ‫وم ـع ــال ـج ــة الـ ـنـ ـف ــاي ــات‪ ،‬وم ـ ــن أه ــم‬

‫الـمـشــروعــات الـمـطــروحــة للشراكة‬ ‫الـمـتــرو وشبكة السكك الحديدية‬ ‫وال ـمــدن العمالية‪ ،‬مشيرا إلــى أنه‬ ‫سيتم خ ــال الـ ــ‪ 4‬س ـنــوات المقبلة‬ ‫ت ـمــويــل ‪ 2700‬م ـش ــروع بــرأس ـمــال‬ ‫يصل إلى نحو ‪ 500‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وهي مشاريع صغيرة ومتوسطة‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ّـوه ال ــوزي ــر بــال ـن ـجــاح ال ــذي‬ ‫حققته هيئة تشجيع االستثمار‬ ‫في استقطاب شركات عالمية كبرى‬ ‫لالستثمار في الكويت خالل العام‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث بلغت استثماراتها‬ ‫‪ 403‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬بينما كانت‬ ‫االستثمارات االجنبية في السابق‬ ‫ال ت ـت ـجــاوز ‪ 10‬ف ــي الـمـئــة م ــن هــذا‬ ‫المبلغ‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـنــائــب فـيـصــل الـشــايــع‬ ‫إلى أنه من المتوقع أن تصل قيمة‬ ‫االسـتـثـمــارات االجنبية اإلضافية‬ ‫التي يتم التفاوض عليها اآلن إلى‬ ‫أكثر من مليار و‪ 50‬مليون دينار‪،‬‬ ‫خالل الفترة القادمة‪.‬‬ ‫وتضمنت وثيقة اإلصالح قيام‬ ‫مؤسسة البترول بطرح ‪ 43‬محطة‬ ‫وقود بنظام الـ"فرانشايز" في السنة‬ ‫المالية القادمة‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه‬ ‫ال ـخ ـط ــوة ت ــأت ــي ل ـي ـش ــارك الـشـبــاب‬ ‫الكويتي في تملكها وإدارتها‪ ،‬كما‬ ‫تناول العرض البديل االستراتيجي‬ ‫لألجور في القطاع الحكومي وآلية‬ ‫رب ــط األج ــور الـسـنــويــة بالتضخم‬ ‫وتـشـجـيــع الـعـمــالــة الــوطـنـيــة على‬ ‫الـعـمــل بــالـقـطــاع ال ـخ ــاص وزي ــادة‬ ‫الدعم المقدم في الوظائف التي ال‬ ‫تحظى بقبول من قبل المواطنين‪.‬‬

‫وفي مجال اإلصالح المؤسسي‬ ‫وال ـت ـشــري ـعــي‪ ،‬ركـ ــز ال ـص ــال ــح على‬ ‫أهـمـيــة إص ـ ــدار وت ـعــديــل وتـطــويــر‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـعـ ــات‬ ‫االقتصادية‪ ،‬أهمها منظومة قوانين‬ ‫اإلعسار وحقوق الدائنين وقانون‬ ‫السياحة وقانون القيمة المضافة‬ ‫وق ـ ــان ـ ــون إن ـ ـشـ ــاء م ــؤس ـس ــة عــامــة‬ ‫للكهرباء وأخرى للبريد‪.‬‬

‫صعوبة األوضاع النقدية‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬عـ ـ ــرض مـ ـح ــاف ــظ بـنــك‬ ‫الكويت المركزي د‪ .‬محمد الهاشل‬ ‫رؤيته للوضع االقتصادي الراهن‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ــدولـ ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـم ـ ـخـ ــاطـ ــر ال ـت ــي‬ ‫يواجهها االقتصاد الكويتي‪ ،‬حيث‬ ‫ع ــرض االخ ـت ــاالت الـتــي يعانيها‬ ‫االقتصاد‪ ،‬وأهمها هيمنة الحكومة‬ ‫على النشاط االقتصادي‪ ،‬وهيمنة‬ ‫النفط على الناتج المحلي وعلى‬ ‫اإلي ــرادات وال ـصــادرات‪ ،‬واالخـتــال‬ ‫في سوق العمل‪.‬‬ ‫وشــرح الهاشل التحديات التي‬ ‫تفرضها هــذه االخ ـتــاالت فــي ظل‬ ‫انخفاض أسعار النفط‪ ،‬حيث ّ‬ ‫قدر‬ ‫أن ت ــؤدي ه ــذه االن ـخ ـفــاضــات إلــى‬ ‫ت ـحـ ّـول الـمـيــزان الـتـجــاري ومـيــزان‬ ‫الحساب الجاري من الفائض إلى‬ ‫العجز‪ ،‬فضال عــن صعوبة توفير‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف ال ـك ــاف ـي ــة لـ ـق ــوة ال ـع ـمــل‬ ‫الكويتي التي ستدخل إلــى سوق‬ ‫العمل بالسنوات القادمة‪.‬‬ ‫وعــرض األوض ــاع النقدية التي‬ ‫تمر بها الــدولــة وأوض ــاع القطاع‬

‫ال ـم ـص ــرف ــي‪ ،‬مـ ـح ــذرا م ــن خ ـط ــورة‬ ‫ال ـت ـقــاعــس ع ــن ال ـق ـي ــام ب ــإج ــراءات‬ ‫فعالة وجدية وحقيقية لإلصالح‬ ‫المالي واالقتصادي وبشكل سريع‬ ‫من أجل تفادي تخفيض التصنيف‬ ‫االئتماني السيادي للدولة‪ ،‬والتي‬ ‫ح ـ ـ ـ ــذرت مـ ـن ــه وك ـ ــال ـ ــة ال ـت ـص ـن ـيــف‬ ‫الـعــالـمـيــة "م ــودي ــز"‪ ،‬وأش ـ ــارت إلــى‬ ‫حــدوثــه خــال شهرين مــن اآلن إذا‬ ‫لم تثبت الكويت جديتها في هذا‬ ‫اإلصالح‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال إن "مـ ـ ـ ــوديـ ـ ـ ــز" خ ـف ـضــت‬ ‫تصنيف البحرين وعمان دون إنذار‬ ‫مسبق‪ ،‬وعلى الكويت أن تستغل‬ ‫فـتــرة الـمــراجـعــة الـحــالـيــة مــن أجــل‬ ‫اتخاذ خطوات إصالح‪ ،‬شريطة أال‬ ‫تكون هامشية وغير فعالة‪ ،‬محذرا‬ ‫من أن خفض التصنيف االئتماني‬ ‫الـ ـسـ ـي ــادي ي ـع ـنــي إضـ ـع ــاف قـيـمــة‬ ‫الدينار وخفض قوته الشرائية‪ ،‬ما‬ ‫سيضر بالمواطن والمقيم‪.‬‬ ‫وشمل االجتماع حضور الوزراء‬ ‫أنـ ـ ــس الـ ـص ــال ــح وه ـ ـنـ ــد ال ـص ـب ـيــح‬ ‫وم ـ ـح ـ ـمـ ــد ال ـ ـع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ومـ ـح ــاف ــظ‬ ‫"ال ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي" د‪ .‬م ـح ـم ــد ال ـه ــاش ــل‬ ‫وأعـضــاء اللجنة المالية الــوزاريــة‬ ‫وم ـم ـث ـل ـيــن ع ــن ال ـم ـج ـلــس األع ـل ــى‬ ‫لـلـخـصـخـصــة وال ـم ـج ـلــس األع ـلــى‬ ‫للتخطيط ووزارات الكهرباء والماء‬ ‫والمالية والتخطيط والنواب علي‬ ‫الخميس وفيصل الشايع وكامل‬ ‫العوضي وخلف دميثير وحمدان‬ ‫العازمي وأحمد القضيبي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنين ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫«التشريعية» توافق على الصوتين في االنتخابات وترفض «األربعة»‬ ‫«الداخلية» رفضت أي تغييرات لـ «الصوت الواحد» وطلبت دراسة «القوائم النسبية»‬ ‫علي الصنيدح‬

‫وافقت اللجنة التشريعية بإجماع‬ ‫أعضائها الذين حضروا االجتماع‬ ‫على طلب النيابة العامة رفع‬ ‫الحصانة عن النائب عبد الحميد‬ ‫دشتي في قضية اإلساءة إلى‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫واف ـ ـقـ ــت ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫والقانونية البرلمانية باألغلبية‬ ‫ع ـلــى االق ـ ـتـ ــراح ب ـق ــان ــون ف ــي شــأن‬ ‫تعديل المادة الثانية من القانون‬ ‫رقم ‪ 42‬لسنة ‪ 2006‬بإعادة تحديد‬ ‫ال ـ ــدوائ ـ ــر االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ل ـع ـضــويــة‬ ‫مـجـلــس االم ــة ال ـم ـقــدم م ــن الـنــائــب‬ ‫احمد العازمي‪ ،‬بخصوص تعديل‬ ‫الدوائر االنتخابية بواقع ‪ 5‬دوائر‬ ‫وصوتين‪ ،‬وأحيلت كل االقتراحات‬ ‫المتعلقة بالقانون بعد التصويت‬ ‫ع ـل ـي ـهــا الـ ـ ــى ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ـخ ـت ـصــة‬ ‫بالداخلية والدفاع‪.‬‬ ‫وعلمت "الـجــريــدة" مــن مصادر‬ ‫نيابية‪ ،‬أن وزارة الداخلية رفضت‬ ‫أي اق ـت ــراح يـتـعـلــق بتغيير نـظــام‬ ‫الـ ـص ــوت ال ـ ــواح ـ ــد‪ ،‬ح ـي ــث رف ـضــت‬ ‫اقتراح الصوتين الذي وافقت عليه‬ ‫الـلـجـنــة‪ ،‬كـمــا رف ـضــت ال ـع ــودة الــى‬ ‫نظام الــ‪ 4‬اصــوات‪ ،‬في حين طلبت‬ ‫دراسة االقتراح المقدم من النائبين‬ ‫راك ــان الـنـصــف وأح ـمــد القضيبي‬ ‫بشأن القوائم النسبية‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت مـ ـق ــرر ال ـل ـج ـن ــة ال ـن ــائ ــب‬ ‫أح ـ ـمـ ــد ال ـق ـض ـي ـب ــي ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ع ـق ــب االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬إل ـ ــى أن‬ ‫اللجنة واف ـقــت بــاإلج ـمــاع‪ ،‬بصفة‬ ‫االستعجال‪ ،‬على االقتراح بقانون‬ ‫بتعديل المادة رقــم ‪ 2‬من القانون‬ ‫ر ق ـ ــم ‪ 35‬ل ـس ـن ــة ‪ 1962‬ف ـ ــي ش ــأن‬ ‫ان ـت ـخــابــات أع ـض ــاء مـجـلــس األم ــة‬ ‫ال ـم ـقــدم م ــن الـ ـن ــواب عـبــدالــرحـمــن‬ ‫الجيران‪ ،‬وعــودة الرويعي وأحمد‬ ‫العازمي‪ ،‬وحمدان العازمي‪ ،‬ومبارك‬

‫ال ـح ــري ــص‪ ،‬وأح ــال ـت ــه إل ــى الـلـجـنــة‬ ‫المختصة‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـقـضـيـبــي إن االق ـت ــراح‬ ‫ينص على "أن الناخب أو المرشح‬ ‫اذا عــاد الــى الجريمة وعوقب مرة‬ ‫اخــرى بعقوبة جنائية او جريمة‬ ‫م ـخ ـلــة ب ــال ـش ــرف او االمـ ــانـ ــة‪ ،‬فــا‬ ‫ت ـســري بـحـقــه أح ـكــام رد االعـتـبــار‬ ‫بحكم قضائي‪ ،‬وال يرد اعتباره إال‬ ‫بعد مضي خمس عشرة سنة على‬ ‫تنفيذ العقوبة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن الـ ـلـ ـجـ ـن ــة وافـ ـق ــت‬ ‫بــاإلج ـمــاع عـلــى الـمـقـتــرح بقانون‬ ‫بــإضــافــة فـقــرة جــديــدة ال ــى الـمــادة‬ ‫‪ 31‬من القانون رقم ‪ 35‬لسنة ‪1962‬‬ ‫في شأن انتخابات أعضاء مجلس‬ ‫األمـ ــة ال ـم ـقــدم م ــن الـعـضــو فيصل‬ ‫الشايع‪ ،‬الذي ينص على "أن تكون‬ ‫عملية االنتخاب في حال إجرائها‬ ‫خالل شهر رمضان من الساعة ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫مساء"‪.‬‬ ‫ظهرا حتى ‪11‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن "ال ـل ـج ـن ــة رف ـضــت‬ ‫ب ــاإلج ـم ــاع االق ـ ـتـ ــراح ب ـق ــان ــون في‬ ‫شأن تعديل بعض احكام القانون‬ ‫المتعلق بانتخابات مجلس األمة‬ ‫ال ـم ـقــدم م ــن ال ـع ـضــو عـبــدالـحـمـيــد‬ ‫دش ـ ـت ـ ــي‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ل ـ ــوج ـ ــود ش ـب ـهــة‬ ‫دستورية"‪ ،‬وتضمن عدة تعديالت‬ ‫من بينها "يشترط في من يرشح‬ ‫ن ـف ـســه أن يـ ـك ــون كــوي ـت ـيــا بـصـفــة‬ ‫أصلية وفقا للقانون‪ ،‬وان يدفع ‪500‬‬ ‫دينار تأمينا بدال من ‪."50‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن اللجنة رفضت‬ ‫باإلجماع االقتراح بقانون بإضافة‬

‫م ــادة ج ــدي ــدة بــرقــم ‪ 41‬م ـكــرر الــى‬ ‫الـقــانــون ذات ــه الـمـقــدم مــن العضو‬ ‫عبدالحميد دشتي‪ ،‬وذلــك لوجود‬ ‫شبهة دسـتــوريــة‪ ،‬وينص تعديله‬ ‫على "تعويض األعضاء تعويضا‬ ‫مناسبا في حــال تم حل المجلس‬ ‫أو بطالن انتخاباته"‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪" :‬ان ال ـل ـج ـن ــة رف ـض ــت‬ ‫باإلجماع االقتراح بقانون المتعلق‬ ‫بانتخابات مجلس األمة المقدم من‬ ‫العضو محمد طنا‪ ،‬المتعلق بمنح‬ ‫كل كويتي يبلغ من العمر ‪ 18‬سنة‬ ‫حق االنتخاب‪ ،‬كما رفضت اللجنة‬ ‫باإلجماع المقترح بقانون المقدم‬ ‫من النائب سعدون ّ‬ ‫حماد في شأن‬ ‫تعديل الفقرة االولى من المادة ‪21‬‬ ‫من القانون ذاته"‪.‬‬

‫القضيبي ينتقد تأخر إصدار الئحة «مكافحة الفساد»‬ ‫قال النائب أحمد القضيبي انه خالل جلسة ‪ 12‬يناير الماضي‬ ‫صوت المجلس على قانون إنشاء هيئة مكافحة الفساد‪ ،‬وكان من‬ ‫المفترض أن يصدر قرار من مجلس الــوزراء بناء على ترشيح من‬ ‫وزير العدل بشأن رفع أسماء مجلس األمناء‪.‬‬ ‫واضاف القضيبي في تصريح صحافي أن المادة ‪ 57‬من القانون‬ ‫تنص على أن تصدر الالئحة التنفيذية للقانون بناء على مرسوم‬ ‫بناء على اقتراح مجلس األمناء خالل شهرين من صدور القانون‬ ‫ونشره في الجريدة الرسمية‪ ،‬مبينا أن القانون صدر بتاريخ ‪24‬‬ ‫يناير بعدما صــادق عليه سمو األمير ونشر بالجريدة الرسمية‬ ‫بتاريخ ‪ 1‬فبراير الماضي‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬لألسف حتى اآلن لم يعين مجلس األمناء‪ ،‬واآلن يتبقى ‪10‬‬ ‫أيام على انتهاء مهلة صدور الالئحة التنفيذية حسب القانون‪ ،‬وال‬ ‫نعلم ما هو السبب في هذا التأخير غير المبرر من قبل الحكومة‪،‬‬ ‫مستغربا حديث الحكومة عن الترشيد واإلصالحات االقتصادية‬ ‫في الوقت الذي تتأخر عن إنجاز اللوائح‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نقرأ في وسائل اإلعالم عن عمليات فساد وسرقات يوميا‪،‬‬ ‫وبالتالي البد من اإلسراع في إصدار الالئحة ورفع األسماء حتى‬ ‫نحقق المبدأ‪ ،‬ونوقف التجاوزات المالية واإلدارية كي نحافظ على‬ ‫هــذا البلد‪ ،‬داعـيــا وزيــر الـعــدل إلــى المسارعة فــي رفــع األسـمــاء ألن‬ ‫التأخير ليس في صالح الوزير وال الدولة‪.‬‬

‫في شأن تعديل المادة الثانية من‬ ‫القانون ذاته بإعادة تحديد الدوائر‬ ‫االنتخابية لعضوية مجلس االمة‬ ‫المقدم من النائب حمدان العازمي‪،‬‬ ‫والــذي ينص على تقسيم الكويت‬ ‫الى خمس دوائر‪ ،‬ويجوز للناخب‬ ‫اختيار اربعة مرشحين ثالثة من‬ ‫دائرته والرابع من خارجها‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى رفضها المقترح بإعادة تحديد‬ ‫ال ـ ــدوائ ـ ــر االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ل ـع ـضــويــة‬ ‫مجلس االمــة المقدم من النائبين‬ ‫احمد القضيبي‪ ،‬وراكــان النصف‪،‬‬ ‫والذي يتعلق باعتماد نظام القوائم‬ ‫النسبية فــي االنـتـخــابــات‪ ،‬بحيث‬ ‫ت ـك ــون االن ـت ـخ ــاب ــات وف ــق ن ـظ ــام ‪5‬‬ ‫دوائر وبالصوت الواحد عبر نظام‬ ‫القوائم النسبية‪.‬‬

‫مــن جهة أخــرى‪ ،‬وافـقــت اللجنة‬ ‫ال ـت ـشــري ـع ـيــة ب ــإج ـم ــاع أع ـضــائ ـهــا‬ ‫ال ــذي ــن حـ ـض ــروا االجـ ـتـ ـم ــاع عـلــى‬ ‫طلب النيابة العامة رفع الحصانة‬ ‫ع ــن ال ـنــائــب ع ـبــد الـحـمـيــد دشـتــي‬ ‫ف ــي قـضـيــة رق ــم ‪ 2016 /10‬حصر‬ ‫أمــن دولــة‪ ،‬الخاصة بــاالســاءة إلى‬ ‫الـسـعــوديــة‪ .‬وص ــرح مـقــرر اللجنة‬ ‫أحمد القضيبي‪ ،‬عقب االجتماع‪،‬‬ ‫بــانــه تــم الـتـصــويــت عـلــى الـمــذكــرة‬ ‫باجماع الحضور‪ ،‬ومناقشتها في‬ ‫جلسة الثالثاء‪ .‬يذكر أن االجتماع‬ ‫ع ـ ـقـ ــد ب ـ ـح ـ ـضـ ــور كـ ـ ــل مـ ـ ــن رئـ ـي ــس‬ ‫اللجنة مبارك الحريص‪ ،‬والمقرر‬ ‫احـ ـم ــد ال ـق ـض ـي ـب ــي‪ ،‬وال ـع ـض ــوي ــن‬ ‫د‪.‬عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن الـ ـجـ ـي ــران وع ـلــي‬ ‫الخميس‪.‬‬

‫الجيران‪ :‬ال تصح «االنتخابات» بظروف الستينيات‬ ‫قال عضو اللجنة التشريعية النائب د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫الـجـيــران‪ ،‬إن اع ــادة النظر فــي قــانــون االنـتـخــاب أمر‬ ‫مستحق‪ ،‬السيما فيما يخص إعادة تقسيم الدوائر‬ ‫للتفاوت في أعداد الناخبين بين الدوائر االنتخابية‬ ‫الخمس‪.‬‬ ‫وشــدد الـجـيــران‪ ،‬فــي تصريح لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬على‬ ‫ض ـ ــرورة اع ـ ــادة ال ـن ـظــر ف ــي الـ ـج ــداول االنـتـخــابـيــة‪،‬‬ ‫ألنها تحمل اسماء اشخاص متوفين‪ ،‬ما يتسبب‬ ‫في اشكالية بفرز االص ــوات‪ ،‬ومــا يترتب على ذلك‬ ‫مــن ال ـط ـعــون عـلــى نـتــائــج االن ـت ـخــابــات‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫نقل القيود االنتخابية غير القانونية عبر تحويل‬

‫سلة برلمانية‬ ‫مكتب المجلس اطلع على‬ ‫«رسائل الزيارات»‬ ‫عقد مكتب المجلس اجتماعه‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة رئيس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم وحضور‬ ‫أعضاء المكتب‪ .‬وقال أمين سر‬ ‫المجلس العضو المهندس‬ ‫عادل الخرافي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن مكتب المجلس‬ ‫اطلع على بعض الرسائل‬ ‫الواردة من بعض رؤساء‬ ‫البرلمانات الشقيقة والصديقة‬ ‫بشأن ترتيب الزيارات في‬ ‫ما بين مجلس األمة وهذه‬ ‫البرلمانات‪ .‬وأضاف الخرافي أن‬ ‫المكتب اطلع على بعض األمور‬ ‫اإلدارية والمالية المتعلقة‬ ‫باألمانة العامة‪ ،‬واتخذ القرارات‬ ‫المناسبة بشأنها‪.‬‬

‫جانب من اجتماع «التشريعية» أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال "ك ـ ـمـ ــا رف ـ ـضـ ــت ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫‏الـمـقـتــرح ب ـقــانــون لـتـعــديــل بعض‬ ‫أحـكــام نفس الـقــانــون‪ ،‬الـمـقــدم من‬ ‫النائب عــادل الخرافي‪ ،‬والمتعلق‬ ‫باعتماد التصويت االلكتروني في‬ ‫العملية االنتخابية"‪.‬‬ ‫وأوضح أن اللجنة رفضت كذلك‬ ‫باإلجماع االقتراح بقانون في شأن‬ ‫تعديل المادة الثانية من القانون‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ــق ب ــانـ ـتـ ـخ ــاب ــات أعـ ـض ــاء‬ ‫مجلس األمة بإعادة تحديد الدوائر‬ ‫االنتخابية لعضوية مجلس االمة‬ ‫المقدم من النائب سعدون ّ‬ ‫حماد‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــاص لـ ـص ــوتـ ـي ــن بـ ــالـ ــدائـ ــرة‬ ‫والصوت الثالث من خارجها‪.‬‬ ‫وبين القضيبي أن "التشريعية"‬ ‫رفضت باإلجماع االقتراح بقانون‬

‫برلمانيات‬

‫س ـكــن الـنــاخـبـيــن م ــن الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـمـعـلــومــات‬ ‫المدنية العتبارات انتخابية‪ ،‬مشيرا إلى أن "تالفي‬ ‫هاتين النقطتين سيخفف من الطعون على نتائج‬ ‫ان ـت ـخــابــات مـجـلــس األمـ ـ ــة"‪ .‬ول ـفــت إل ــى أن "قــانــون‬ ‫االنتخابات رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 1962‬مضى عليه الكثير‪،‬‬ ‫وال يصح أن نعيش في وقتنا الحالي بقانون يحمل‬ ‫ظروف ستينيات القرن الماضي‪ ،‬وال بأس من تغيير‬ ‫بعض مواد الدستور فيما يخص الشأن االنتخابي"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه "بالنظر الى كثير من التشريعات التي‬ ‫صدرت في الستينيات نجدها تغيرت تغيرا جذريا‬ ‫ولم تبق إلى اليوم"‪.‬‬

‫المعيوف لتنظيم «اإلطفاء»‬ ‫دورات لضباط االختصاص‬ ‫تقدم النائب عبدالله‬ ‫المعيوف باقتراح برغبة‬ ‫بشأن قيام اإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء بتنظيم دورات‬ ‫لضباط االختصاص واإليعاز‬ ‫لمدير اإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫بإقامة تلك الدورات حسب‬ ‫الضوابط والمعايير كل‬ ‫حسب اختصاصه حتى‬ ‫يتطور الفكر‪ .‬وقال المعيوف‬ ‫في اقتراحه ان اإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء تقوم بأعمال جليلة‬ ‫وكبيرة في الكويت لخدمة‬ ‫الشعب في الحفاظ على‬ ‫سالمتهم وأمنهم‪ ،‬لذا تقدمت‬ ‫بهذا االقتراح‪.‬‬

‫البراك إلنشاء فرع‬ ‫لـ «المعاقين» بالمحافظات‬ ‫تقدم النائب محمد‬ ‫البراك باقتراح برغبة‬ ‫بانشاء فرع في كل‬ ‫محافظة يرعى مصالح‬ ‫ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة ويسهل إنجاز‬ ‫معامالتهم واإلجراء ات‬ ‫الخاصة بهم وبأولياء‬ ‫أمورهم‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬فريق ميداني إلى الصومال الخشتي‪ :‬تعزير قدرات النظم الصحية‬ ‫لمواجهة تحديات رعاية المسنين‬ ‫هالل الساير‬

‫أعـلـنــت جمعية ال ـهــال األحـمــر‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ت ــوج ــه ف ــري ــق م ـيــدانــي‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ـ ـص ـ ــوم ـ ــال ل ـ ـتـ ــوزيـ ــع م ـ ــواد‬ ‫إغــاث ـيــة مـتـنــوعــة ع ـلــى الـنــازحـيــن‬ ‫الصوماليين والالجئين اليمنيين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫الجمعية د‪ .‬هــال الساير لـ"كونا"‬ ‫أمس إن وجود الفريق في الصومال‬ ‫ي ـع ـبــر ع ــن االس ـت ـج ــاب ــة ال ـســري ـعــة‬ ‫لـ ـقـ ـي ــادة الـ ــدولـ ــة ال ــرشـ ـي ــدة ت ـجــاه‬ ‫االشقاء‪.‬‬

‫واضـ ــاف د‪ .‬ال ـســايــر ان الـفــريــق‬ ‫الميداني سيوزع المواد االغاثية‬ ‫في محافظة هرجيسا وبوصاصو‬ ‫وفي قرظو‪ ،‬التي يوجد فيها عدد‬ ‫كبير مــن النازحين الصوماليين‬ ‫والالجئين من اليمن‪.‬‬ ‫وذكــر أن الكويت‪ ،‬بقيادة سمو‬ ‫امـيــر الـبــاد‪ ،‬تـبــذل جـهــودا حثيثة‬ ‫للحد مــن آث ــار ال ـكــوارث واألزم ــات‬ ‫اإلنـســانـيــة الـتــي تشهدها العديد‬ ‫من دول العالم وتداعياتها‪ ،‬انطالقا‬

‫من إيمانها الراسخ والقوي بأهمية‬ ‫ال ـت ـض ــام ــن الـ ــدولـ ــي ف ــي مــواج ـهــة‬ ‫التحديات اإلنسانية‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى اه ـت ـمــام الجمعية‬ ‫بمتابعة المستجدات في الصومال‬ ‫ميدانيا‪ ،‬ودراســة وتقييم الوضع‬ ‫اإلنـ ـس ــان ــي وت ـق ــدي ــم ال ـم ـس ــاع ــدات‬ ‫فــي ض ــوء مــا يـتــم رص ــده مــن قبل‬ ‫الـفــريــق الـمـيــدانــي للجمعية الــذي‬ ‫ي ـع ـمــل بــالـتـنـسـيــق م ــع الـسـلـطــات‬ ‫الصومالية هناك‪.‬‬

‫افتتح المؤتمر الخليجي األول لرعاية كبار السن‬

‫الخشتي خالل افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر‬

‫عادل سامي‬

‫ذكر الخشتي أن استراتيجية‬ ‫«الصحة» تركز على خطط‬ ‫العمل لضمان الشيخوخة‬ ‫الصحية‪ ،‬كما تركز على‬ ‫المشاركة الفعالة في‬ ‫جميع قطاعات المجتمع‬ ‫لتحقيق األهداف والغايات‬ ‫المرجوة خالل المدى الزمني‬ ‫لالستراتيجية‪.‬‬

‫أ ك ـ ـ ـ ــد و ك ـ ـ ـيـ ـ ــل وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة‬ ‫المساعد لشؤون الخدمات الطبية‬ ‫األهلية د‪ .‬محمد الخشتي حرص‬ ‫الكويت ووزارة الصحة على ادراج‬ ‫الرعاية الصحية للمسنين ضمن‬ ‫أولويات البرامج الصحية عرفانا‬ ‫ووفاء وتقديرا لما بذلوه من عطاء‬ ‫لبناء الوطن وتحقيق التنمية‪.‬‬ ‫ول ـف ــت خ ــال اف ـت ـت ــاح الـمــؤتـمــر‬ ‫الخليجي االول لرعاية كبار السن‬ ‫ن ـيــابــة ع ــن وزيـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬علي‬ ‫العبيدي الى اعداد االستراتيجية‬ ‫الوطنية لكبار السن وخطة العمل‬ ‫التنفيذية الخاصة بها من خالل‬ ‫العمل المشترك متعدد القطاعات‬ ‫تحت مظلة اللجنة الوطنية العليا‬ ‫التي يرأسها وزير الصحة‪ ،‬مبينا‬ ‫ان االستراتيجية تركز على خطط‬ ‫العمل لتعزيز الصحة طوال مراحل‬ ‫العمر وضمان الشيخوخة الصحية‬ ‫باالضافة الى المشاركة الفعالة في‬ ‫حميع قطاعات المجتمع لتنفيذ‬ ‫ه ــذه االسـتــراتـيـجـيــة لـلـعـمــل على‬ ‫تحقيق األهداف والغايات المرجوة‬ ‫خالل المدى الزمني لالستراتيجية‬ ‫ضمن االلتزام في تحقيق األهداف‬ ‫والغايات‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـخ ـش ـتــي ان الـجـلـســات‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة س ـت ـع ـط ــي الـ ـم ــزي ــد مــن‬

‫الزخم وقوة الدفع الالزمة لتنفيذ‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة الــوط ـن ـيــة لصحة‬ ‫كبار السن ووضع إطار ومؤشرات‬ ‫الـ ـمـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـ ــرص ـ ــد اإلنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات‬ ‫باالضافة الى تعزير قدرات النظم‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة ل ـم ــواج ـه ــة ال ـت ـح ــدي ــات‬ ‫المتعلقة برعاية كبار السن التي‬ ‫تحتاج الى جهود الجميع‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ــدكـ ـت ــور‬ ‫س ـل ـي ـمــان ب ــن ع ـبــدال ـلــه ن ـيــابــة عن‬ ‫ا لـمــد يــر ا ل ـعــام للمكتب التنفيذي‬ ‫ل ـم ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـص ـح ــة ل ــدول‬ ‫مجلس التعاون د‪ .‬توفيق خوجة‬ ‫ان االنسان يمر بمراحل عمرية تبدأ‬ ‫بمرحلة الطفولة ثم مرحلة الشباب‬ ‫واليفع ومرحلة الشيخوخة التى‬ ‫ت ـب ــدأ وظ ــائ ـف ــه وق ــدرات ــه ال ـتــراجــع‬ ‫التدريجي شيئا فشيئا مما يجعل‬ ‫كبار السن بحاجة الى العناية من‬ ‫ن ــوع خ ــاص بـسـبــب تــدنــي قــدراتــه‬ ‫الجسمانية وحالة نفسية صعبة‪.‬‬ ‫وق ــال ان احـتـيــاجــات المسنين‬ ‫ت ـت ـن ــوع وت ـخ ـت ـل ــف ض ـم ــن ارب ـع ــة‬ ‫أصناف رئيسة منها االحتياجات‬ ‫الصحية واالقتصادية والنفسية‬ ‫باالضافة الــى االجتماعية والتي‬ ‫ابـ ــرزهـ ــا اح ـت ـي ــاج ــات ال ـم ـس ــن ال ــى‬ ‫رعاية طبية خاصة كونه إنسانا‬ ‫كثير األمراض واالعتالالت‪ ،‬مشيرا‬

‫ال ــى ان ال ـت ـقــدم الـصـحــي أدى الــى‬ ‫خ ـف ــض مـ ـع ــدالت وفـ ـي ــات ال ــرض ــع‬ ‫وزي ــادة كـبـيــرة فــي عــدد المسنين‬ ‫ح ـس ــب تـ ـق ــاري ــر م ـن ـظ ـمــة ال ـص ـحــة‬ ‫العالمية فــي جميع أنـحــاء العالم‬ ‫بخطى حثيثة ستتضاعف نسبة‬ ‫سكان العالم البالغة أعمارهم ‪60‬‬ ‫سنة او اكـثــر بـحــوالــي ‪ 11‬الــى ‪22‬‬ ‫في المئة بين عامي‪ 2000‬و‪.2050‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬من المتوقع ان يرتفع‬ ‫العدد المطلق لألشخاص البالغة‬ ‫أعـ ـم ــاره ــم ‪ 60‬س ـن ــة ح ــوال ــي ‪900‬‬ ‫مـلـيــون نـسـمــة فــي ع ــام ‪ 2015‬الــى‬ ‫‪ 1400‬م ـل ـيــون ب ـح ـلــول ع ــام ‪2030‬‬ ‫و‪ 3200‬مـ ـلـ ـي ــون ن ـس ـم ــة فـ ــي ع ــام‬ ‫‪ 2100‬حيث ستناهز نسبة السكان‬ ‫الـبــالـغــة أع ـمــارهــم ‪ 60‬ال ــى ‪ 34‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن س ـك ــان أوروبـ ـ ــا بـيـنـمــا‬ ‫يـقــارب نسبتهم ‪ 25‬فــي المئة من‬ ‫سكان أميركا الالتينية والماريبي‬ ‫ّ‬ ‫وس ــك ــان اس ـيــا بـحـلــول ع ــام ‪2050‬‬ ‫وت ـت ـســم افــري ـق ـيــا بـهـيـكــل الـسـكــان‬ ‫الصغير سنا نقارنه بــاي منطقة‬ ‫رئـيـســة غـيــر انـهــا ستشهد زي ــادة‬ ‫بالقيمة المطلقة في عدد السكانها‬ ‫البالغ أعمارهم ‪ 60‬عاما اكثر من‬ ‫‪ 46‬مليونا في عام ‪ 2015‬الى ‪147‬‬ ‫مليونا في عام ‪.2059‬‬

‫ً‬ ‫«الصباح» و«واشنطن» ينظمان مؤتمرا ‪ ١٩‬الجاري‬ ‫اعلنت رئيسة قسم االطـفــال بمستشفى‬ ‫الصباح الــدكـتــورة ايـمــان العنيزي تنظيم‬ ‫القسم بالتعاون مع رابطة التدريب الكويتية‬ ‫وم ـس ـت ـش ـفــى واش ـن ـط ــن ال ــوط ـن ــي لــأط ـفــال‬ ‫مؤتمرا تحت عنوان (رسائل من الخبراء‪...‬‬ ‫كن معنا) في ‪ 19‬الجاري‪.‬‬ ‫وقــالــت الـعـنـيــزي فــي تـصــريــح صحافي‬ ‫امـ ــس ان ال ـمــؤت ـمــر يـسـتـضـيــف ن ـخ ـبــة مــن‬ ‫االخـتـصــاصـيـيــن م ــن مـسـتـشـفــى واشـنـطــن‬ ‫ال ــوط ـن ــي ل ــأط ـف ــال اض ــاف ــة الـ ــى ن ـخ ـبــة من‬ ‫اختصاصيي االطفال من الكويت‪ ،‬مشيرة‬ ‫الى ان المؤتمر يهدف الى تبادل الخبرات‬ ‫والـمـسـتـجــدات فــي طــب االط ـفــال مما يفتح‬ ‫المجال للتعاون التعليمي والتشخيصي‬ ‫والعالجي بين الطرفين‪.‬‬

‫وذكرت أن المؤتمر سيناقش على هامشه‬ ‫امراض القلب والجهاز العصبي والهضمي‬ ‫وأمراض الوراثة والتمثيل الغذائي من خالل‬ ‫ع ــدة مـحــاضــرات يلقيها كـبــار األط ـبــاء من‬ ‫مستشفى واشنطن الوطني لالطفال‪.‬‬ ‫وأوضحت ان محاضرات امــراض القلب‬ ‫س ـي ـل ـق ـي ـهــا اخـ ـتـ ـص ــاص ــي ام ـ ـ ـ ــراض ال ـق ـلــب‬ ‫بمستشفى واشنطن لالطفال البروفيسور‬ ‫ج ـ ــرارد م ــارت ــن ع ــن ع ـيــوب الـقـلــب الخلقية‬ ‫وطرق المسح والعالج‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ــى مـ ـح ــاض ــرة عـ ــن ال ـج ـه ــاز‬ ‫العصبي يلقيها البروفيسور مارك دفازيو‬ ‫وت ـت ـط ــرق الـ ــى الـ ـص ــرع وع ــاج ــه وام ـ ــراض‬ ‫الوراثة والتطور والتمثيل الغذائي في حين‬ ‫ستقام محاضرة خاصة بــامــراض الجهاز‬

‫الهضمي يلقيها البروفيسور انيل درباري‬ ‫خاصة بـ(االرتجاع المريئي والخلل الحركي‬ ‫لألمعاء)‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت الـ ــى ان ه ـن ــاك م ــواض ـي ــع اخ ــرى‬ ‫س ـي ـط ــرح ـه ــا ع ـ ـ ــدد م ـ ــن االخ ـت ـص ــاص ـي ـي ــن‬ ‫الكويتيين تـتـطــرق ال ــى الـجـهــاز الهضمي‬ ‫والطب التطوري وطب االعصاب والتمثيل‬ ‫الغذائي والوراثة‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ــارت ال ـ ــى وجـ ـ ــود اهـ ـتـ ـم ــام واقـ ـب ــال‬ ‫كبير من المحاضرين واألطباء للمشاركة‬ ‫والتسجيل في المؤتمر الهميته في استمرار‬ ‫التعاون الصحي بين واشنطن والكويت‪،‬‬ ‫الفـتــة الــى ان التسجيل فــي المؤتمر الــذي‬ ‫يعد ضمن برنامج التعليم المستمر مفتوح‬ ‫للجميع‪.‬‬

‫البروفيسور ماريو يزور مركز‬ ‫صباح األحمد للقلب‬ ‫أع ـ ـلـ ــن الـ ــدك ـ ـتـ ــور مـحـمــد‬ ‫ال ـ ـجـ ــارال ـ ـلـ ــه رئ ـ ـيـ ــس م ــرك ــز‬ ‫ص ـ ـ ـبـ ـ ــاح األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد ل ـل ـق ـل ــب‬ ‫زيـ ـ ـ ــارة ال ـخ ـب ـي ــر اإلي ـط ــال ــي‬ ‫الـ ـب ــروفـ ـيـ ـس ــور كـ ــارلـ ــو دي‬ ‫ماريو‪ ،‬خبير أمراض القلب‬ ‫وانـ ـس ــدادات الـشــرايـيــن في‬ ‫مستشفى رويال برومبتون‬ ‫وهيرفيلد‪ ،‬في لندن‪ ،‬للمركز‬ ‫والـتــي مــن المقرر أن تكون‬ ‫األحـ ـ ــد واالثـ ـنـ ـي ــن ‪ 20‬و‪21‬‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬ح ـي ــث س ـي ـجــري‬ ‫الــدكـتــور دي مــاريــو بعض‬ ‫عمليات القسطرة القلبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عالوة على زيارته للحاالت‬ ‫الـمـسـتـعـصـيــة النـ ـس ــدادات‬ ‫ال ـ ـشـ ــراي ـ ـيـ ــن ل ـل ـم ــراج ـع ـي ــن‬ ‫بالعيادات الخارجية لمركز‬ ‫صباح االحمد للقلب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال د‪ .‬ال ـ ـجـ ــارال ـ ـلـ ــه‪:‬‬ ‫نبذل قصارى جهدنا لرفع‬ ‫مستوى األداء الـطـبــي‪ ،‬من‬ ‫خــال استقطاب الـكـفــاء ات‬ ‫ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬ب ـه ــدف ت ـبــادل‬ ‫الـخـبــرات الـطـبـيــة‪ ،‬وتوفير‬ ‫سبل التشخيص وا لـعــاج‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـمـ ـ ــاثـ ـ ــل م ـ ـ ـ ــا يـ ـت ــم‬ ‫ً‬ ‫تـقــديـمــه عــال ـم ـيــا‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫فــي ه ــذا اإلط ــار إنـنــا ندعو‬ ‫مراجعي مستشفى رو يــال‬ ‫ب ــروم ـب ـت ــون وال ـمــراج ـع ـيــن‬ ‫المواطنين والمقيمين الى‬ ‫ال ـت ـقــدم بـطـلــب االس ـت ـشــارة‬

‫كارلو دي ماريو‬

‫مع البروفيسور كارلو دي‬ ‫ماريو ليتم عمل الترتيبات‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وي ـ ــوج ـ ــه مـ ــركـ ــز ص ـب ــاح‬ ‫األحـ ـم ــد لـلـقـلــب دع ـ ــوة إلــى‬ ‫م ــن ي ــرغ ــب ف ــي ال ـمــراج ـعــة‬ ‫مع الدكتور دي ماريو إلى‬ ‫االتـصــال على ‪،22272608‬‬ ‫ليتم تحديد موعد للزيارة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنين ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مشعل األحمد‪ :‬الكويت أمانة في أعناقنا‬ ‫استقبل الضباط الخريجين ودعاهم إلى بذل الجهود لحماية الوطن‬

‫ثانوية «فاطمة بنت الوليد» تفوز بمسابقة‬ ‫ميكانيكا السيارات واألنظمة المرورية‬ ‫أعلن النادي العلمي فوز مدرسة ثانوية فاطمة بنت الوليد التابعة‬ ‫لمنطقة العاصمة التعليمية بالمركز األول على مستوى المدارس‬ ‫الثانوية بنات في مسابقة المهارات الفنية (محور التعرف على أجزاء‬ ‫دورات مـحــرك ال ـس ـيــارة)‪ ،‬وذل ــك ضـمــن مـنــافـســات مسابقة ميكانيكا‬ ‫السيارات واألنظمة المرورية الـ‪ 24‬لعام ‪ ،2016‬التي تقام منافساتها‬ ‫حاليا بورش النادي‪ ،‬برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الـخــالــد‪ ،‬وبــدعــم مــن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫وبالتعاون مع وزارتي التربية والداخلية‪ ،‬تحت شعار (الوعي المروري‬ ‫والمهارات الفنية اليدوية)‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة‪ ،‬خالد الحسن‪ ،‬في تصريح‬

‫ً‬ ‫متوسطا الضباط الجدد‬ ‫مشعل األحمد‬

‫نقل الشيخ مشعل تهاني‬ ‫سمو الشيخ سالم العلي رئيس‬ ‫الحرس الوطني للضباط الجدد‬ ‫بتخرجهم وانضمامهم إلى‬ ‫صفوف الحرس‪ ،‬ليدافعوا عن‬ ‫ثرى الوطن الطاهر ويحافظوا‬ ‫على قدسية أراضيه‪.‬‬

‫أك ـ ـ ــد نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس الـ ـح ــرس‬ ‫الــوطـنــي الـشـيــخ مـشـعــل األحـمــد‬ ‫أن المؤسسات العسكرية عماد‬ ‫ال ــدول المتقدمة ورك ـيــزة أمنها‪،‬‬ ‫معربا عن اعتزاز الكويت وفخرها‬ ‫بمؤسساتها العسكرية فــي ظل‬ ‫قيادتها الحكيمة‪.‬‬ ‫وذكر الحرس الوطني‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي امس‪ ،‬أن الشيخ مشعل‬ ‫األحمد قال عقب استقباله ضباط‬ ‫الحرس الجدد خريجي كلية علي‬ ‫الصباح العسكرية (الدفعة ‪ )43‬إن‬ ‫المؤسسات العسكرية وأبناءها‬ ‫ال ـع ـس ـكــري ـيــن ه ــم ح ـم ــاة ال ــوط ــن‬ ‫الساهرون على أمنه الباذلون في‬ ‫سبيله النفس والنفيس‪.‬‬ ‫ون ـق ــل ال ـش ـيــخ مـشـعــل تـهــانــي‬ ‫سمو الشيخ سالم العلي رئيس‬ ‫الحرس الوطني للضباط الجدد‬ ‫ب ـت ـخ ــرج ـه ــم وان ـض ـم ــام ـه ــم إل ــى‬ ‫صفوف الحرس‪ ،‬ليدافعوا عن ثرى‬ ‫الــوطــن الـطــاهــر ويـحــافـظــوا على‬ ‫قدسية أراضـيــه ويحققوا األمــن‬ ‫واألمــان لمواطنيه بالتعاون مع‬ ‫الجيش والشرطة‪.‬‬ ‫وأش ــاد بالمستوى المشرف‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي وصـ ـ ـ ـ ــل إل ـ ـ ـيـ ـ ــه الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‬

‫والتدريب في كلية علي الصباح‬ ‫العسكرية‪ ،‬معربا عن الفخر بما‬ ‫بــذل مــن جـهــود مضنية مــن قبل‬ ‫إدارة الكلية ومعلميها وجميع‬ ‫منتسبيها‪ ،‬توجت بتخرج ضباط‬ ‫ال ـح ــرس وإخ ــوان ـه ــم م ــن ضـبــاط‬ ‫ال ـج ـيــش ال ـك ــوي ـت ــي‪ .‬واضـ ـ ــاف ان‬ ‫"الكويت أمانة في أعناقنا جميعا‬ ‫نضحي من أجلها وأمنها‪ ،‬ولعل‬ ‫هذا ما انتهجه الحرس الوطني‬ ‫في خطته االستراتيجية األولى‬ ‫ووثيقته االستراتيجية الحالية‪،‬‬ ‫حـيــث ت ــؤك ــدان أن (األمـ ــن أســاس‬ ‫التنمية) وأن (األمن أوال)"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة تسلح‬ ‫الخريجين بقيم ومبادئ وشرائع‬ ‫الـ ــديـ ــن ال ـح ـن ـي ــف‪ ،‬وأن ي ـك ــون ــوا‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــورة ال ـ ـم ـ ـشـ ــرفـ ــة ل ـل ـح ــرس‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬س ـ ـ ــواء داخ ـ ـ ــل أس ـ ــوار‬ ‫معسكراته أو خارجها‪.‬‬ ‫وأع ـطــى الـشـيــخ مشعل جملة‬ ‫مـ ــن ال ـت ــوج ـي ـه ــات ل ـل ـخــري ـج ـيــن‪،‬‬ ‫وأوص ــاه ــم بــالـتـحـلــي بــاألخــاق‬ ‫الـ ـطـ ـيـ ـب ــة ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــدوام ال ــرس ـم ــي‬ ‫وخ ـ ـ ــارج ـ ـ ــه‪ ،‬داعـ ـ ـي ـ ــا اي ـ ــاه ـ ــم إل ــى‬ ‫االه ـت ـم ــام بــالـتـحـصـيــل الـعـلـمــي‬ ‫وتـطــويــر ال ـ ــذات‪ .‬ودع ــا الـضـبــاط‬

‫«اإلعالم»‪ :‬توجهات كويتية لتنشيط‬ ‫السياحة بين دول مجلس التعاون‬ ‫قال الوكيل المساعد لقطاع السياحة في وزارة‬ ‫اإلعالم الكويتية جاسم الحبيب‪ ،‬أمس‪ ،‬إن هناك‬ ‫توجهات لدى قطاع السياحة‪ ،‬بتنشيط وتعزيز‬ ‫ال ـحــركــة ال ـس ـيــاحــة ب ـيــن دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وأض ــاف الحبيب فــي تصريح لــ"كــونــا"‪ ،‬على‬ ‫ه ــام ــش خ ـت ــام أعـ ـم ــال م ـع ــرض بــرل ـي ــن ال ــدول ــي‬ ‫للسياحة‪ ،‬أن وزير اإلعــام وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪َّ ،‬‬ ‫"وجه بتنشيط‬ ‫السياحة بين دول مجلس التعاون‪ ،‬والعمل على‬ ‫تطويرها"‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذا األمر يعزز من وجود الكويت‬ ‫في التظاهرات السياحية والتراثية‪ ،‬من خالل‬ ‫التعرف على توجهات وتجارب الدول الشقيقة‬ ‫األخرى في مجلس التعاون في مجاالت السياحة‪.‬‬ ‫وأعرب الحبيب عن سعادته وفخره بمشاركة‬ ‫الكويت في "المحفل الدولي مع أشقائنا من دول‬ ‫مجلس التعاون والدول العربية األخرى"‪.‬‬ ‫وقال إن المشاركة في المحافل الدولية "تهدف‬ ‫إلــى نقل الـصــورة الثقافية والتراثية للكويت"‪،‬‬ ‫مؤكدا السعي الدائم للتطور المستمر بما يليق‬ ‫بمكانتها‪.‬‬

‫وأشار إلى أن وجود الكويت في معرض برلين‬ ‫الدولي يخدم ُ‬ ‫البعدين السياحي والثقافي للبالد‬ ‫"ما يدفعنا إلى العمل على توحيد الجهود في‬ ‫ال ـم ـشــاركــات ال ـخــارج ـيــة م ــع الـمـجـلــس الــوطـنــي‬ ‫للثقافة والفنون وقطاع اإلعالم الخارجي‪ ،‬لنقل‬ ‫الصورة المستحقة عن الكويت للعالم"‪.‬‬ ‫وذكر الحبيب أن "صناعة السياحة" تعد أحد‬ ‫أهــم الــروافــد االقـتـصــاديــة لـلــدولــة‪ ،‬وم ــوردا آخر‬ ‫القـتـصــاد ال ــدول ــة‪ ،‬مـعــربــا فــي الــوقــت نـفـســه عن‬ ‫اعتزازه بمشاركة القطاع الخاص في المعرض‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد ب ــال ــدور الـكـبـيــر الـ ــذي ت ــؤدي ــه سـفــارة‬ ‫الكويت لــدى المانيا‪ ،‬من حيث تنظيم مشاركة‬ ‫الوفد في المعرض "وزيارتهم الدورية لنا‪ ،‬وإبداء‬ ‫آرائـهــم"‪ ،‬ما يصب في مصلحة توجيه الجهود‬ ‫لنقل الصورة والوصول إلى أكبر عدد من الزوار‪.‬‬ ‫وت ـشــارك الـكــويــت فــي ال ــدورة الـ ـ ‪ 50‬لمعرض‬ ‫برلين الدولي للسياحة‪ ،‬الذي انطلقت فعالياتها‬ ‫األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫وي ـ ـشـ ــارك ف ــي الـ ـمـ ـع ــرض‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـع ــد األك ـب ــر‬ ‫مــن نــوعــه فــي الـعــالــم‪ ،‬أكـثــر مــن ‪ 10‬آالف عــارض‬ ‫ومؤسسة سياحية‪ ،‬ألكثر من ‪ 180‬دولة‪ ،‬لتقديم‬ ‫منتجاتهم وخدماتهم لنحو ‪ 175‬ألف زائر‪.‬‬

‫ال ـجــدد ال ــى ب ــذل مــا فــي وسعهم‬ ‫من جهود مضنية وعمل دؤوب‪،‬‬ ‫لـيـظــل ال ـح ــرس الــوط ـنــي صــرحــا‬ ‫ش ــام ـخ ــا يـ ـ ــؤدي دوره الــوط ـنــي‬ ‫بكل كفاءة واقـتــدار‪ ،‬مشددا على‬ ‫أهـ ـمـ ـي ــة الـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى ال ـل ـيــاقــة‬ ‫البدنية والرماية‪" ،‬فهما ما يميزان‬ ‫العسكري الناجح"‪.‬‬ ‫وأدى ا ل ـ ـخـ ــر ي ـ ـجـ ــون ا ل ـق ـس ــم‬ ‫م ـت ـع ـهــديــن بـ ــالـ ــذود ع ــن ال ــوط ــن‬ ‫والوالء للقيادة الرشيدة‪ ،‬وبعدها‬ ‫قام الشيخ مشعل األحمد بتكريم‬ ‫المتميزين من الضباط الجدد في‬ ‫الدفعة الـ‪.43‬‬ ‫ح ـضــر ال ـح ـفــل وك ـيــل ال ـحــرس‬ ‫ال ــوط ـن ــي ال ـف ــري ــق ركـ ــن مـهـنــدس‬ ‫هــاشــم ال ــرف ــاع ــي‪ ،‬وم ــدي ــر دي ــوان‬ ‫نائب رئيس الحرس اللواء جمال‬ ‫الذياب‪ ،‬وقائد العمليات واألركان‬ ‫العميد الــركــن بــدر حمد‪ ،‬ومدير‬ ‫ديـ ـ ـ ـ ــوان سـ ـم ــو رئ ـ ـيـ ــس الـ ـح ــرس‬ ‫العميد ثــابــت ج ــزاع‪ ،‬كما حضر‬ ‫مــديــر مــديــريــة التفتيش العميد‬ ‫ال ــرك ــن خ ــال ــد س ـل ـي ـم ــان‪ ،‬وم ــدي ــر‬ ‫مديرية نظم المعلومات العميد‬ ‫مهندس ناصر ناصر‪ ،‬وعدد من‬ ‫كبار الضباط في الحرس‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫صحافي أمــس‪ ،‬إن مدرسة ثانوية السالمية التابعة لمنطقة حولي‬ ‫التعليمية استطاعت الفوز بالمركز الثاني على مستوى المدارس‬ ‫الثانوية بنات‪ ،‬والمركز الثالث جاء من نصيب مدرسة ثانوية جمانة‬ ‫بنت أبي طالب التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية‪.‬‬ ‫وأفاد بأن عدد الطالبات المشاركات في هذا المحور بلغ (‪)60‬‬ ‫ً‬ ‫مشاركة يمثلن (‪ )15‬مدرسة ثانوية بنات‪ ،‬الفتا إلــى ان محور‬ ‫(الـتـعــرف على أج ــزاء دورات مـحــرك ال ـس ـيــارة) هــو راب ــع محاور‬ ‫مسابقة ميكانيكا السيارات واألنظمة المرورية الـ‪ ،24‬وأول محاور‬ ‫مسابقة المهارات الفنية اليدوية المخصصة للمدارس الثانوية‬ ‫بنات فقط‪.‬‬


‫‪12‬‬ ‫محليات‬ ‫«التربية» تفتح باب النقل إلى مدارس مدينة صباح األحمد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنين ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫خاطبت «الديوان» لصرف «مناطق نائية» للمعلمين واإلداريين فيها‬ ‫فهد الرمضان‬

‫بينما طلبت وزارة التربية من‬ ‫ديوان الخدمة المدنية صرف‬ ‫«بدل مناطق نائية» للمعلمين‬ ‫واإلداريين العاملين في مدارس‬ ‫مدينة صباح األحمد‪ ،‬فتحت‬ ‫الوزارة باب النقل للراغبين من‬ ‫الهيئات التعليمية واإلدارية‬ ‫إلى مدارس تلك المنطقة‪.‬‬

‫بـعــد قــرارهــا افـتـتــاح ‪ 4‬مــدارس‬ ‫جــديــدة فــي مدينة صباح األحمد‬ ‫السكنية‪ ،‬قررت وزارة التربية فتح‬ ‫باب النقل لمن يرغب من الهيئات‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة واإلداري ـ ـ ــة لـلـعـمــل في‬ ‫مدارس المدينة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫«التربية» في نشرة عممتها منطقة‬ ‫األ ح ـمــدي التعليمية عـلــى جميع‬ ‫الـمــدارس التابعة لها إنــه تم فتح‬ ‫بـ ــاب ال ـن ـق ــل إلـ ــى م ـ ـ ــدارس ص ـبــاح‬ ‫األح ـم ــد ل ـل ـعــام ال ــدراس ــي الـمـقـبــل‬ ‫‪.2017/2016‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ــت «الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــربـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة» ف ــي‬ ‫نشرتها التي حصلت «الجريدة»‬ ‫ع ـلــى نـسـخــة م ـن ـهــا‪ ،‬أن ــه ف ــي اط ــار‬ ‫االستعداد الفتتاح مدارس جديدة‬ ‫في منطقة صباح األحـمــد‪ ،‬وبناء‬ ‫عـلــى ق ــرار إعـ ــادة اف ـت ـتــاح ثــانــويــة‬ ‫جمانة بنت الحسن وثانوية طلحة‬ ‫بن عبيد بنين ومدرسة أمامة بنت‬ ‫الصامت االبتدائية بنات وروضة‬ ‫الــزهــور‪ ،‬والـتــي تقع جميعها في‬ ‫ال ـق ـطــاع ‪ ،A‬فــإنــه يـقــع عـلــى عــاتــق‬ ‫جميع اإلدارات المدرسية اإلعالن‬ ‫للهيئة التعليمية واالدارية لديها‬

‫بتقديم طلبات النقل لمن يرغب‬ ‫بالنقل خالل الفترة الحالية وحتى‬ ‫تاريخ ‪ 31‬الجاري من خالل النظام‬ ‫المعمول به‪ ،‬حيث يتم إدراج طلب‬ ‫النقل في النظم المتكاملة وسجل‬ ‫المعلم‪.‬‬

‫مناطق نائية‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬كشفت مصادر تربوية‬ ‫مطلعة أن الــوزارة خاطبت ديوان‬ ‫الخدمة المدنية العتبار مــدارس‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح األح ـ ـم ـ ــد م ـ ــن ال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫النائية وصرف بدل مناطق نائية‬ ‫للعاملين في هذه المدارس‪ ،‬سواء‬ ‫ال ـه ـي ـئــة الـتـعـلـيـمـيــة أو اإلداري ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫موضحة أنه من المتوقع أن تشهد‬ ‫الفترة المقبلة طلبات نقل كثيرة‬ ‫إلى هذه المدارس‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫الوزارة أوضحت للديوان ضرورة‬ ‫صرف مثل هذه البدالت للمعلمين‬ ‫والمعلمات واالداريين الذين سيتم‬ ‫نقلهم إلى هذه المدارس‪ ،‬والسيما‬ ‫أن مدارسهم ستكون بعيدة بشكل‬ ‫كبير عن أماكن سكنهم‪ ،‬اضافة إلى‬

‫أهمية توفير حوافز مادية لهؤالء‬ ‫الـمــوظـفـيــن لـســد الـنـقــص وتــوفـيــر‬ ‫الكوادر للمدارس في هذه المدينة‬ ‫السكنية‪ ،‬وخاصة أن أعداد الطلبة‬ ‫فــي تــزايــد مستمر‪ ،‬وم ــن المتوقع‬ ‫أن تـشـهــد ط ـفــرة كـبـيــرة ف ــي الـعــام‬ ‫الدراسي المقبل‪.‬‬

‫المعارض الطالبية‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكد وكيل وزارة‬ ‫التربية المساعد للتنمية التربوية‬ ‫واألنشطة فيصل المقصيد حرص‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة ع ـلــى تـنـظـيــم الـمـلـتـقـيــات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـعـ ــارض الـ ـط ــابـ ـي ــة‪ ،‬وم ـن ـهــا‬ ‫الـمـلـتـقـيــات ال ـتــي تـعـنــى بتوجيه‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ال ـم ـت ــوق ــع ت ـخــرج ـهــم إل ــى‬ ‫التخصصات األكاديمية المناسبة‬ ‫لميولهم‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـمـقـصـيــد‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ع ـ ـقـ ــب افـ ـتـ ـت ــاح‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـتـ ـق ــى ال ـ ـثـ ــانـ ــي ل ـل ـج ــام ـع ــات‬ ‫والـكـلـيــات والـمـعــاهــد التطبيقية‬ ‫الــذي نظمته ثانويتا ابــن العميد‬ ‫بنين والفروانية بنات أن الملتقى‬ ‫يـسـتـهــدف ال ـعــديــد م ــن ال ـجــوانــب‬ ‫التعليمية واالجتماعية للمسيرة‬ ‫العملية في حياة الطالب‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار الـ ــى أن هـ ــذا ال ـم ـعــرض‬ ‫التعليمي هو النسخة الثانية له‬ ‫بعد انطالقته العام الماضي‪ ،‬الفتا‬ ‫الــى انــه شهد مشاركة أوســع هذا‬ ‫العام‪ ،‬حيث ضم العديد من كليات‬ ‫جــامـعــة الـكــويــت والـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي وال ـت ــدري ــب‬ ‫وال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــات الـ ـخ ــاص ــة وإدارة‬ ‫البعثات في وزارة التعليم العالي‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر أن ت ـل ــك ال ـم ـش ــارك ــات‬

‫أمـ ــر إي ـج ــاب ــي ي ـس ـهــم ف ــي تــوعـيــة‬ ‫الطلبة والطالبات الى اختيار ما‬ ‫ي ـنــاس ـب ـهــم م ــن ت ـخ ـص ـصــات بـعــد‬ ‫التخرج في الثانوية‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫انــه تــم تخصيص يــوم للطالبات‬ ‫وآخـ ـ ــر ل ـل ـط ـل ـبــة إلت ــاح ــة ال ـفــرصــة‬ ‫ألكـبــر عــدد ممكن االسـتـفــادة مما‬ ‫ي ـقــدمــه ال ـم ـع ــرض م ــن مـعـلــومــات‬ ‫وفــرص جامعية لتحديد المسار‬ ‫األكاديمي‪.‬‬ ‫وأعلن المقصيد أن الفكرة سيتم‬ ‫تـطـبـيـقـهــا ع ـلــى جـمـيــع الـمـنــاطــق‬ ‫التعليمية‪ ،‬بــدء ا من العام المقبل‬ ‫بـ ـع ــد م ـ ــا ح ـق ـق ـت ــه م ـ ــن ن ـج ــاح ــات‬ ‫وم ـ ـشـ ــاركـ ــات واس ـ ـعـ ــة ح ـت ــى تـعــم‬ ‫الفائدة على جميع االبناء‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى انه سيتم تنظيمه على فترتين‬ ‫إحــداهـمــا خــال الفصل الــدراســي‬ ‫األول‪ ،‬والثانية في الفصل الدراسي‬ ‫الثاني‪.‬‬

‫أنشطة مستمرة‬ ‫وأوض ــح أن ال ـهــدف هــو توعية‬ ‫الـطـلـبــة وتـعــريـفـهــم عـلــى مـمـيــزات‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـص ــات ال ـع ـل ـم ـي ــة فـ ــي كــل‬ ‫ج ـهــة‪ ،‬واخ ـت ـيــار م ــن يـتـنــاســب مع‬ ‫ميولهم‪ ،‬معتبرا أن تلك المعارض‬ ‫تعد أسهل وأسلم وسيلة إليصال‬ ‫المعلومة الصحيحة والمباشرة‬ ‫للطلبة‪ .‬وأ ش ــار المقصيد ا ل ــى ان‬ ‫االن ـش ـط ــة ال ـت ــرب ــوي ــة والــريــاض ـيــة‬ ‫والعلمية والرياضية والثقافية في‬ ‫قطاع التربية التنموية واالنشطة‬ ‫مــازالــت مستمرة ومـتــواصـلــة بما‬ ‫يخدم اهــداف العملية التعليمية‪،‬‬ ‫وب ـمــا يـتـنــاســب وح ــاج ــات الطلبة‬ ‫الذهنية والبدنية‪.‬‬

‫«الغوص»‪ :‬خدمة المسيرة التعليمية‬ ‫للطلبة من خالل األنشطة البيئية‬ ‫أكد فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية حرصه‬ ‫على العمل جاهدا لخدمة المسيرة التربوية التعليمية خصوصا أن‬ ‫ثقافة البيئة أصبحت تدرس ضمن المناهج المدرسية فضال عن أنها‬ ‫سلوك واجب‪.‬‬ ‫وقال رئيس الفريق وليد الفاضل في تصريح لـ «كونا» امس على‬ ‫هامش ورشــة عمل ميدانية نظمتها المبرة لطلبة فريق «سـمــاري»‬ ‫التابع للمعهد العالي لالتصاالت والمالحة إن الفريق مستمر في نشر‬ ‫خبراته البيئية وتعميمها على الطلبة وغرسها في أذهانهم وإشراكهم‬ ‫في األعمال التطوعية‪.‬‬ ‫وأوضح الفاضل أن ورشة العمل البيئية الميدانية تتضمن برنامجا‬ ‫مكثفا يتضمن معلومات عن كل ما يخص البيئة البحرية وأعمال‬ ‫الفريق التطوعية بهدف حمايتها وزيادة رصيد الطلبة من المعلومات‬ ‫البيئية والبحرية والعمل في مجال القيادة لمشاريع بحرية وتوعوية‬ ‫إضافة إلى تعلم مهارات المالحة الساحلية واألجهزة المالحية البحرية‬ ‫وكيفية متابعة الحياة الفطرية‪.‬‬ ‫وذكر أن فريق «سماري» التطوعي شارك سابقا في الحملة المتنقلة‬ ‫لتنظيف الشواطئ مع طلبة مدارس حيث تم تعليمهم طرق الحفاظ‬ ‫على البيئة البحرية والطريقة المثلى في رفع المخلفات من الساحل‬ ‫وفنون اإلبحار من الساحل عن طريق الزوارق‪.‬‬ ‫وبين أن فريق «سماري» شارك أيضا في رحلة بحرية إلى جزيرة «أم‬ ‫القاز» الصناعية التاريخية من أجل تبديل علم الكويت في السارية التي‬ ‫أعدها فريق الغوص هناك عالوة على معاينة معالم الجزيرة وأبرزها‬ ‫بئر النفط الموجودة فيها والبالغ عمقها ‪ 14‬مترا كما تم رصد شباك‬ ‫صيد وحبال إضافة إلى رفع البعض المخلفات‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت رئيسة فريق «سماري» الشيخة نادية الصباح‬ ‫في تصريح مماثل إن فريقها يختص باألعمال التطوعية ويركز على‬ ‫الجوانب المتعلقة بالبيئة ونشر ثقافتها بين أوساط الطلبة والمجتمع‬ ‫موجهة الشكر إلى فريق الغوص على تنظيم مثل هذه الورش الهادفة‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت الـصـبــاح أن ه ــذه األنـشـطــة سـتـعــود بــالـنـفــع عـلــى الطلبة‬ ‫وتوسيع مداركهم وزيادة حصيلتهم العلمية وهي تسير بخط مواز‬ ‫الستكمال المسيرة التعليمية وغرس حب البيئة في نفوس الطلبة‪.‬‬

‫المقصيد خالل حضوره الملتقى الثاني للجامعات والكليات والمعاهد التطبيقية‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إن االسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـم ـق ـب ــل‬ ‫س ـي ـش ـه ــد ان ـ ـطـ ــاقـ ــة الـ ـمـ ـه ــرج ــان‬ ‫المسرحي التربية‪ ،‬ا لــذي يستمر‬ ‫على مــدى ‪ 10‬أيــام ويشمل جميع‬ ‫المناطق التعليمية‪ ،‬إ ضــا فــة الى‬ ‫المسابقات في الفيزياء والكيمياء‬ ‫والـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــات وك ـ ـ ـ ــذا االن ـش ـط ــة‬ ‫الــريــاضـيــة‪ .‬وأوض ــح ان السياسة‬ ‫ال ـت ــرش ـي ــدي ــة الـ ـج ــدي ــدة ق ــد تــؤثــر‬ ‫سلبا على األنشطة‪ ،‬إال أن الوزارة‬ ‫ت ـس ـت ـع ـيــض عـ ــن ذل ـ ــك ب ــال ـش ــراك ــة‬ ‫م ـ ــع ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص ل ـت ـغ ـط ـيــة‬ ‫ه ــذا ال ـجــانــب‪ ،‬مــن خ ــال الـتـعــاون‬ ‫والتنسيق بما يعود بالفائدة على‬ ‫الطلبة‪ ،‬مشيرا الــى أهمية تعزيز‬ ‫الوحدة الوطنية والقيم من خالل‬ ‫تلك االنشطة الهادفة‪.‬‬ ‫وأكــد أن ال ــوزارة لن تألو جهدا‬ ‫ف ـ ــي دع ـ ـ ـ ــم م ـ ـثـ ــل ه ـ ـ ـ ــذه األنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫لغرس المفاهيم اإليجابية وروح‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـن ــة ف ـ ــي ن ـ ـفـ ــوس االب ـ ـنـ ــاء‬ ‫واالب ـت ـع ــاد ع ــن ال ـف ـكــر الـمـتـطــرف‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى ت ـن ـم ـي ــة الـ ـم ــواه ــب‬

‫اإلب ــداع ـي ــة وإبـ ـ ــراز ق ــدرات ـه ــم على‬ ‫مختلف المجاالت‪.‬‬

‫العمل التربوي‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت مديرة ثانوية‬ ‫الـفــروانـيــة للبنات سـهــام السهيل‬ ‫ان هــذا العمل الـتــربــوي يستهدف‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـجــوانــب التعليمية‬ ‫واالجتماعية للمسيرة العملية في‬ ‫حياة المتعلم‪ ،‬والذي يعد الركيزة‬ ‫االسـ ــاس ـ ـيـ ــة وال ـ ـم ـ ـحـ ــور ال ــرئ ـي ــس‬ ‫لـلـعـمـلـيــة ال ـتــربــويــة ال ـت ــي يسعى‬ ‫لتطويرها كل من ينتسب لــوزارة‬ ‫ال ـتــرب ـيــة م ــن ق ـيــاديــي وم ـســؤولــي‬ ‫وأهل الميدان التربوي‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت ال ــى ان الـمـلـتـقــى جــاء‬ ‫من خالل فكرة التوأمة المدرسية‬ ‫لقسم االجتماعيات في ثانوية ابن‬ ‫العميد إلقامة وإعداد هذا المعرض‬ ‫االكــادي ـمــي لـلـجــامـعــات والـكـلـيــات‬ ‫والمعاهد التطبيقية‪ ،‬والسيما أننا‬ ‫نعمل جميعا في منظومة تعليمية‬

‫واحدة لننتج عمال تعليميا تربويا‬ ‫مـثـمــرا فــي كــافــة جــوان ـبــه لـمــا فيه‬ ‫مصلحة الجميع‪ .‬واضافت السهيل‬ ‫أن هــذا العمل يهم شريحة كبيرة‬ ‫م ــن أب ـن ــائ ـن ــا ال ـط ـل ـب ــة ف ــي ال ـصــف‬ ‫الـ ـث ــان ــي ع ـش ــر ب ـق ـس ـم ـيــه ال ـع ـل ـمــي‬ ‫واألدبـ ــي‪ ،‬الــذيــن هــم عـلــى مـشــارف‬ ‫ابواب التخرج من المرحلة الثانوية‬ ‫واال نـتـقــال لمرحلة تعليمية عليا‬ ‫تتمثل فــي اال ن ـت ـســاب للجامعات‬ ‫والكليات والمعاهد التطبيقية‪.‬‬ ‫وقالت إنه وجب علينا توفير ما‬ ‫يحتاجون إليه من توجيه وإرشاد‬ ‫الخ ـت ـيــار م ــا يـنــاسـبـهــم لحياتهم‬ ‫الـعـلـمـيــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وال ـت ــي نتمنى‬ ‫لـهــم فيها كــل الـتــوفـيــق والـنـجــاح‪،‬‬ ‫وأن يـحـسـنــوا االخـتـيــار ليحققوا‬ ‫ما تطمح له انفسهم لذا نقول لهم‬ ‫«الــوطــن بانتظاركم‪ ،‬فأنتم الجيل‬ ‫الــواعــد الستكمال مسيرة كويتنا‬ ‫الحبيبة»‪ ،‬معربة عن بالغ شكرها‬ ‫وتقديرها لكل مــن ساهم وشــارك‬ ‫بإنجاح هذا الملتقى الحيوي‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٣‬‬

‫ﺑﻠﺪي‬

‫»اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ« ﺗﻮﺻﻲ ﺑﺴﺤﺐ اﻷراﺿﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ ﺧﻼل ‪ ٦‬ﺳﻨﻮات‬ ‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻰ‪،‬‬ ‫أن ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ أو ﺻ ـ ــﺖ ﺑـﺘـﻔـﻌـﻴــﻞ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮار اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪي ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺤﺐ اﻷرا ﺿــﻲ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺧﻼل »‪ 6‬ﺳﻨﻮات«‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻷراﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـﺠ ـﻬ ــﺎت‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻰ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻄ ــﻂ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻠ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ »اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪي«‪،‬‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻋــﺪد‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷ ﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء إ ﻟـ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺔ أﻗ ــﺮت ﻟـﻌــﺪم ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺟـ ــﺎء ﻓ ــﻲ دراﺳـ ــﺔ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬

‫إ ﻟ ــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺟ ـﻬــﺎت ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ دون‬ ‫ﺟــﺪوى اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺎل إن ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ أ ﺣ ــﺎ ﻟ ــﺖ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻻزد ﺣــﺎم اﻟﻤﺮوري‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻤ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ »اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺮور‪،‬‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮاﺻ ـ ـ ــﻼت‪،‬‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ«‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪواﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫د ﻋــﻮة ﻟــﻮزارة اﻷﺷﻐﺎل ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪة ﻣـ ــﻮاﺿ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ــﺪم‬ ‫ا ﻟـﺘـﻘــﺪم ﻓــﻲ إ ﻧـﺸــﺎء أو ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻨ ــﻮﻳـ ـﺼ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬وﻋـ ــﺪم‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮق اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﺮﻳﻖ ﻛﺒﺪ‪.‬‬

‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ .‬وﻗ ــﺎل إن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ارﺗـ ـ ــﺄت ﺑ ـﺸ ــﺄن دراﺳـ ـ ــﺔ ﻣــﺪى‬ ‫إﻣـ ـﻜ ــﺎن رﺑـ ــﻂ ﺟ ــﺰﻳ ــﺮة ﻓـﻴـﻠـﻜــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ ﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻛﺘﻤﺎل إرﺳﺎل اﻟﺪﻋﻮات إﻟﻰ‬ ‫ﺟـﻬــﺎت ﻣـﺴــﺆو ﻟــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣــﻮ ﺿــﻮع ا ﻟــﺪرا ﺳــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪن واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻃـ ـ ــﻖ اﻹﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪة ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻦ دﻋ ـ ـ ــﻮة‬ ‫اﻹ ﺳـﻜــﺎن واﻟﺒﻴﺌﺔ ﺣــﻮل ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻮﺳﻰ‬

‫وأﻓـ ـ ــﺎد ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻃـﻠـﺒــﺖ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﺮد ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺟ ـﻠ ـﻴــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﻮخ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟـﺘـﺜـﻤـﻴــﻦ ﻟ ـﻠــﻮﻗــﻮف ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺎﻟــﺔ‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻹﺻﻼح ﺗﻮﺻﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰام‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي‬

‫اﻟﺴﻮر ﻳﺤﺬر ﻣﻦ ﺗﻌﻄﻴﻞ إﺻﺪار‬ ‫ﺷﻬﺎدات اﻷوﺻﺎف ﻟﻤﻨﺎزل اﻟﺠﻠﻴﺐ‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻹﺻﻼح واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻹﺣﺼﺎﺋﻲ ﻷﻋﻤﺎل ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،٢٠١٥- ٢٠١٤‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻀﻮ ﻓﻬﺪ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ أوﺻﺖ ﺑﻀﺮورة اﻟﺘﺰام اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪه اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺿﺮورة ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻪ‬ ‫ﻓﻲ أول ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ــﺢ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ أو ﺻــﺖ ﺑــﺈ ﻋــﺪاد ﻛﺘﺐ ﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻐﺬاء ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺟﻬﺔ اﺧﺘﺼﺎص‪ ،‬ﺑﺸﺄن إﻧﺸﺎء ﻣﺨﺘﺒﺮات‬ ‫ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻟﻔﺤﺺ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻠﻮث ﻓﻲ اﻟﺨﻀﺎر واﻟﻔﻮاﻛﻪ‪.‬‬ ‫وذ ﻛــﺮ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ وا ﻓـﻘــﺖ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮ ﺿــﻮع وا ﻗ ـﺘــﺮاح اﻟﻌﻀﻮ د‪.‬‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻛﻤﺎل ﺑﺸﺄن إ ﻧـﺸــﺎء اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻨﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ودﻋﻢ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ‬ ‫اﻷراﺿﻲ واﺳﺘﺨﺪاﻣﺎﺗﻬﺎ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑــﺄن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ أﺟـﻠــﺖ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑ ـﺘ ـﺠــﺎوزات اﻟـﺒـﻨــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ودور اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓــﻲ ا ﻟــﺮ ﻗــﺎ ﺑــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻔﻈﺖ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع ﻧﻘﻞ ﻋﻤﺎل اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرات‪ .‬وﻟﻔﺖ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ إﻟﻰ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ أﻋﺎدت إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ﺗـﺤــﺪ ﻳــﺚ ا ﻟـﺒـﻴــﺎ ﻧــﺎت ﻟﻠﻬﻴﻜﻞ اﻹداري وا ﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﺒـﻠــﺪ ﻳــﺔ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪،‬‬ ‫وﺳـ ــﺪاد اﻟـﻨـﻘــﺺ اﻟـﻔـﻨــﻲ واﻹداري‪ ،‬ﻟـﺴــﺮﻋــﺔ اﻹﻧ ـﺠ ــﺎز واﻻﻟ ـﺘ ــﺰام‬ ‫ﺑﺠﺪول اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺣــﺬر ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ورﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧــﺎﻳــﻒ اﻟـﺴــﻮر ﺑـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻦ ﺗـﺒـﻌــﺎت ﺗﻌﻄﻴﻞ إﺻ ــﺪار ﺷـﻬــﺎدات‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﺻ ــﺎف ﻟـﻤـﻨــﺎزل ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻠﻴﺐ اﻟـﺸـﻴــﻮخ‪ ،‬واﺻ ـﻔــﺎ ﻣــﺎ ﻳـﺤــﺪث ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ‪ 9‬ﺳﻨﻮات ﺑـ »ﻣﻬﺰﻟﺔ« و»ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ«‪ ،‬ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻨﺎزل‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﺴــﻮر‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إن ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻠﻴﺐ اﻟﺸﻴﻮخ‪،‬‬ ‫»ﻫﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺒﻴﻊ واﻟﺸﺮاء‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﺮارات ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪروﺳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺨﺮج ﺑﺤﻞ ﻳﻤﻜﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻨﺎزل ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺮف ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﻴﻌﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻨﺎزل اﺷﺘﺮوﻫﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺣﺎﻟﻬﺎ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫اﻵن ﺑﺸﻬﺎدات أوﺻــﺎف ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺴﺎﺣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮض ﺟﻬﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﺻﺪار ﺗﻠﻚ اﻟﺸﻬﺎدات‪ ،‬وﺳﻤﺤﺖ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ واﻟﺸﺮاء ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻋــﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺒﻴﻊ واﻟ ـﺸــﺮاء‪ ،‬ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وإﻳﻘﺎف ﺷﻬﺎدات اﻷوﺻﺎف ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﻫﻨﺎك أﺻﺤﺎب ﻣﻨﺎزل ﻓﻲ ﺟﻠﻴﺐ اﻟﺸﻴﻮخ اﻗﺘﺮﺿﻮا أﻣﻮاﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ﻟﻴﺸﺘﺮوا ﻣﻨﺎزل ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ اﺷﺘﺮاﻫﺎ ﻣﻦ أﻣﻮاﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻌﺮض ﻟﻠﺴﺠﻦ ﺟﺮاء ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫واﻟﺸﺮاء ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟـﺴــﻮر أن ﺗﻌﻄﻴﻞ أﻣــﻮر اﻟﺒﻴﻊ واﻟـﺸــﺮاء ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻠﻴﺐ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ ﺣﺘﻰ اﻵن دون أﺳﺒﺎب واﻗﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬وﺳ ــﻂ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ ﺑـﻴــﻊ وﺷـ ــﺮاء اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرات ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻬﺎ‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫محليات‬ ‫الفهد لـ ةديرجلا ‪ :‬حمالتنا األمنية تستهدف ‪ 60‬ألف مخالف‬ ‫وعقوبات بحق المتاجرين بالبشر وال مهلة للمخالفين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫ﻣﺪاﻫﻤﺎت »اﻟﺸﻮﻳﺦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ« و»اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ« وﺳﻮق اﻟﺠﻤﻌﺔ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ إﺣﺎﻟﺔ‪ 2056‬إﻟﻰ »اﻹﺑﻌﺎد«‬

‫سليمان الفهد‬

‫جانب من المضبوطين في حملة الشويخ‬

‫محمد الشرهان‬

‫«حمالتنا وفق عقيدة أمنية‬ ‫خالصة‪ ،‬وال تميز بين المواطن‬ ‫والوافد»‪ ،‬هكذا قال وكيل‬ ‫«الداخلية» ًالفريق سليمان‬ ‫الفهد‪ ،‬مؤكدا استمرار تلك‬ ‫الحمالت التي تستهدف‬ ‫مخالف‪ ،‬قال إنهم‬ ‫‪ 60‬ألف‬ ‫ً‬ ‫«يشكلون خطرا على الوطن‬ ‫والمواطن»‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫الهامشية أصبحت‬ ‫العمالة‬ ‫ً ً‬ ‫«تشكل عبئا ثقيال على التركيبة‬ ‫السكانية»‪.‬‬

‫اتفاقية أمنية مع‬ ‫المكسيك في مجاالت‬ ‫مكافحة المخدرات‬ ‫والجريمة المنظمة‬ ‫وأمن الدولة‬

‫أكـ ــد وك ـي ــل وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫ال ـ ـفـ ــريـ ــق سـ ـلـ ـيـ ـم ــان ال ـ ـف ـ ـهـ ــد‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـص ــري ــح خ ـ ــاص ل ـ ـ "الـ ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫اسـتـمــرار الـحـمــات األمـنـيــة ضد‬ ‫مخالفي قــانــون اإلقــامــة والعمل‬ ‫والمطلوبين أ مـنـيــا‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أن ه ــذه ال ـح ـمــات ال تـمـيــز بين‬ ‫الـمــواطــن والــوافــد‪ ،‬فــاالثـنــان يتم‬ ‫التدقيق على أوراقهما الثبوتية‬ ‫عند مرورهما في أي نقطة امنية‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــي حـ ـ ــال ت ـب ـي ــن أن ال ـم ــواط ــن‬ ‫أو ال ـم ـق ـيــم م ـط ـل ــوب أم ـن ـي ــا ألي‬ ‫سبب مــن االسـبــاب تتخذ بحقه‬ ‫االج ـ ــراء ات االمـنـيــة المتبعة في‬ ‫مـثــل ه ــذه ال ـح ــاالت‪ ،‬وي ـحــال الــى‬ ‫جهات االختصاص وفقا للقانون‬ ‫المطبق على الجميع‪ ،‬من دون أي‬ ‫محاباة او تمييز‪.‬‬

‫حمالت وفق عقيدة‬ ‫أمنية خالصة‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـف ــري ــق الـ ـفـ ـه ــد أن‬ ‫الـحـمــات االمـنـيــة الـتــي تنفذها‬ ‫االجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزة االمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة ب ـم ـخ ـت ـلــف‬ ‫ق ـط ــاع ــات ـه ــا ن ــابـ ـع ــة مـ ــن ع ـق ـيــدة‬ ‫رج ـ ــال األم ـ ــن ال ـخ ــال ـص ــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫أق ـس ـم ــوا ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬وه ـ ــي ح ـمــايــة‬ ‫الوطن والمحافظة على ممتلكاته‬ ‫وحريته وسيادته‪ ،‬الفتا الــى ان‬ ‫عــدد المخالفين لقانون اإلقامة‬ ‫بلغ نحو ‪ 60‬ألــف مخالف‪ ،‬وهو‬ ‫رقـ ــم ك ـب ـيــر‪ ،‬وي ـج ــب ال ـع ـمــل على‬ ‫ضبط ه ــؤالء المخالفين‪ ،‬ألنهم‬ ‫ي ـش ـك ـل ــون خ ـ ـطـ ــرا عـ ـل ــى ال ــوط ــن‬ ‫والمواطن‪ ،‬فضال عن وجود أعداد‬ ‫كبيرة من العمالة الهامشية‪ ،‬التي‬ ‫اصبحت هي األخرى تشكل عبئا‬ ‫ثقيال على التركيبة السكانية‪،‬‬ ‫وتنافس المواطنين والمقيمين‬

‫بـشـكــل قــانــونــي ع ـلــى ال ـخــدمــات‬ ‫التي تقدمها الدولة‪ ،‬مثل الصحة‬ ‫وخـ ــدمـ ــات ال ـ ـمـ ــرور والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫االخ ـ ــرى‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه ال مهلة‬ ‫لمخالفي قانون اإلقامة‪ ،‬وعليهم‬ ‫تعديل أوضاعهم‪.‬‬

‫«استباقية» و«احترازية»‬ ‫وأوضح الفريق الفهد أن مثل‬ ‫هـ ــذه ال ـح ـم ــات االم ـن ـي ــة تـعـتـبــر‬ ‫وق ــائـ ـي ــة واح ـ ـ ـتـ ـ ــرازيـ ـ ــة‪ ،‬وس ـ ــوف‬ ‫نـسـتـمــر ب ـهــا‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان هــذه‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــات القـ ـ ـ ــت ت ــرحـ ـيـ ـب ــا مــن‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬ولمنسا‬ ‫تعاونا كبيرا منهم‪ ،‬وهـنــاك من‬ ‫أرشد األجهزة االمنية إلى اماكن‬ ‫البؤر االجرامية وأماكن تجمعات‬ ‫العمالة المخالفة‪ ،‬الفـتــا الــى أن‬ ‫أي مــواطــن او مقيم يـتـعــاون مع‬ ‫االج ـه ــزة االمـنـيــة فــي مــا يتعلق‬ ‫باإلبالغ عن االماكن المشبوهة‬ ‫او االبــاغ عن العمالة المخالفة‬ ‫سوف يكون محل تقدير ومكافأة‬ ‫من وزارة الداخلية‪.‬‬

‫تغليظ عقوبات‬ ‫الشركات الوهمية‬ ‫وذكر الفهد أن وزارة الداخلية‬ ‫عـلــى تنسيق كــامــل مــع الجهات‬ ‫الحكومية ذات العالقة المباشرة‬ ‫في موضوع العمالة‪ ،‬مثل وزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫والهيئة العامة للقوى العاملة‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى أن وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫طلبت مــن تـلــك الـجـهــات تغليظ‬ ‫العقوبات على الشركات الوهمية‬ ‫التي يثبت تورطها في االتجار‬ ‫بالبشر او االتجار باإلقامات‪.‬‬

‫اللواء علي ماضي يدقق في هوية وافد خالل الحملة‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت األجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزة األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـيــدان ـيــة ف ــي وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫وب ــإش ــراف م ـيــدانــي م ــن الــوكـيــل‬ ‫الفهد والقادة الميدانيين نفذت‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــددا مـ ـ ــن ال ـ ـح ـ ـمـ ــات األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫الـمـفــاجـئــة‪ ،‬الـتــي شملت مناطق‬ ‫الصليبية الصناعية‪ ،‬والشويخ‬ ‫ال ـص ـن ــاع ـي ــة‪ ،‬وس ـ ـ ــوق ال ـج ـم ـعــة‪،‬‬ ‫وسوق الطيور في منطقة الري‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــرت ت ـلــك ال ـح ـم ــات عن‬ ‫ال ـت ــدق ـي ــق فـ ــي ث ـب ــوت ـي ــات ‪7277‬‬ ‫شخصا‪ ،‬وإحــالــة ‪ 2056‬شخصا‬ ‫الـ ـ ــى ادارة االبـ ـ ـع ـ ــاد والـ ـجـ ـه ــات‬ ‫االمنية األخرى‪.‬‬

‫ال نميز بين المواطن‬ ‫والمقيم في تطبيق‬ ‫القانون‪ ...‬والمطلوب‬ ‫يحال إلى جهات‬ ‫االختصاص‬

‫حملة «الصليبية الصناعية»‬ ‫وأسفرت الحملة التي استمرت‬ ‫قرابة ساعتين عن التدقيق على‬ ‫االوراق الثبوتية لـ ‪ 1394‬شخصا‪،‬‬ ‫حيث تــم تحويل ‪ 108‬أشخاص‬ ‫منهم الى إدارة اإلبعاد والجهات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـصــة‪ ،‬م ـن ـهــم ‪ 18‬مـخــالـفــا‬ ‫لـ ـق ــان ــون الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬و‪ 33‬م ـخــال ـفــا‬ ‫لقانون اإلقامة والعمل (تغيب) و‪8‬‬ ‫مطلوبين ألحكام قضائية مدنية‬ ‫وجنائية‪ ،‬و‪ 22‬شخصا من دون‬ ‫إث ـب ــات وش ـخ ـصــان لـحـيــازتـهـمــا‬ ‫مواد مخدرة و‪ 15‬شخصا عمالة‬ ‫ســائـبــة‪ ،‬وثــاثــة أشـخــاص بحال‬ ‫س ـ ـكـ ــر‪ ،‬وش ـ ـخ ـ ـصـ ــان ل ـق ـيــام ـه ـمــا‬ ‫بــأعـمــال منافية ل ــآداب الـعــامــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة ال ــى ال ـق ــاء ال ـق ـبــض على‬ ‫شخصين وضبط ثالثة أشخاص‬ ‫للمصلحة العامة‪ ،‬كما تم حجز ‪7‬‬ ‫مركبات وضبط ‪ 4‬أخرى مطلوبة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا تـ ــم إط ـ ـ ــاق س ـ ـ ــراح بـقـيــة‬ ‫ال ـمــدقــق عـلـيـهــم‪ ،‬بـعــد اسـتـكـمــال‬ ‫أوراقهم الثبوتية واالطالع عليها‪،‬‬ ‫م ــراع ــاة لـلـجــانــب اإلن ـس ــان ــي‪ ،‬إذ‬

‫يستكمل بعضهم إجراءات منحه‬ ‫اإلقامة القانونية في البالد‪.‬‬

‫حملة على سوق الجمعة‬ ‫واألثاث المستعمل‬ ‫ك ـمــا ن ـف ــذت األجـ ـه ــزة األم ـن ـيــة‬ ‫ال ـم ـيــدان ـيــة ف ــي وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫بـقـيــادة الــوكـيــل الفهد ومشاركة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــادات األمـ ـنـ ـي ــة ال ـم ـخ ـت ـصــة‬ ‫حملة تفتيش مساء أمــس االول‪،‬‬ ‫شـمـلــت سـ ــوق ال ـج ـم ـعــة واألث ـ ــاث‬ ‫المستعمل وسوق الطيور‪ ،‬حيث‬ ‫أغلقت جميع المخارج والمداخل‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وذلــك بهدف ضبط‬ ‫ال ـم ـخ ــال ـف ـي ــن وال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــن عــن‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫واسـفــرت الحملة عن التدقيق‬ ‫ع ـل ــى األوراق ال ـث ـبــوت ـيــة ل ـ ـ ‪986‬‬ ‫شـخـصــا‪ ،‬حـيــث ت ــم تـحــويــل ‪191‬‬ ‫شخصا منهم الــى إدارة االبعاد‬ ‫وال ـج ـهــات الـمـخـتـصــة‪ ،‬مـنـهــم ‪78‬‬ ‫مخالفا لقانون العمل و‪ 46‬مخالفا‬ ‫لـقــانــون اإلقــامــة والـعـمــل (تغيب)‬ ‫و‪ 14‬م ـط ـلــوبــا ألحـ ـك ــام قـضــائـيــة‬ ‫مدنية وجنائية‪ ،‬و‪ 216‬شخصا‬ ‫من دون إثبات و‪ 48‬شخصا عمالة‬ ‫ســائ ـبــة‪ ،‬و‪ 3‬أش ـخ ــاص لـقـيــامـهــم‬ ‫بــأعـمــال مـنــافـيــة لـ ــآداب الـعــامــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة الـ ــى الـ ـق ــاء ال ـق ـبــض على‬ ‫شخصين‪ ،‬بينما تم إطالق سراح‬ ‫بقية المدقق عليهم‪ ،‬بعد استكمال‬ ‫أوراقهم الثبوتية واالطالع عليها‪.‬‬

‫لن نسمح بالمساس‬ ‫حملة «الشويخ الصناعية»‬ ‫بأمن الوطن‪...‬‬ ‫وننسق مع «الشؤون»‬ ‫ك ـمــا ن ـف ــذت األجـ ـه ــزة االمـنـيــة‬ ‫ال ـم ـي ــدان ـي ــة ب ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫بخصوص الشركات‬ ‫ض ـمــن االس ـتــرات ـي ـج ـيــة األم ـن ـيــة‬ ‫الوهمية‬ ‫ا لـتــي تنتهجها وزارة الداخلية‬

‫اتفاقية أمنية مع المكسيك‬ ‫قال وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد إن الزيارة التي‬ ‫سيجريها إلــى المكسيك على رأس وفــد أمني رفيع المستوى‬ ‫سيتخللها توقيع اتفاقية أمنية بين ا لـكــو يــت والمكسيك في‬ ‫مجاالت مكافحة الجريمة والمخدرات والجرائم المتعلقة بأمن‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ولفت الفهد إلى أن المكسيك دولة عريقة في الجانب األمني‪،‬‬ ‫ولها بصمات واضحة فيما يتعلق بمحاربة الجرائم المنظمة‬ ‫وجرائم المخدرات وحــرب العصابات‪ ،‬موضحا أن لها عالقات‬ ‫سياسية مميزة مع الكويت‪ ،‬وأن هذه االتفاقية تعتبر تتويجا‬ ‫لمثل تلك العالقات‪.‬‬ ‫ف ــي تـكـثـيــف ج ـه ــوده ــا لـلـقـضــاء‬ ‫ع ـل ــى ال ـخ ــارج ـي ــن عـ ــن ال ـق ــان ــون‬ ‫والمطلوبين للعدالة‪ ،‬حملة أمنية‬ ‫مــوس ـعــة ع ـلــى مـنـطـقــة الـشــويــخ‬ ‫الـصـنــاعـيــة شــاركــت بـهــا إدارات‬ ‫نجدة ومرور ومباحث محافظة‬ ‫العاصمة‪ ،‬وسرية المهام الخاصة‬ ‫فــي إدارة عـمـلـيــات األم ــن الـعــام‪،‬‬ ‫واإلدارة العامة لمباحث شؤون‬ ‫اإلقامة‪ ،‬واإلدارة العامة المركزية‬ ‫لـلـعـمـلـيــات‪ ،‬وإدارة اإلب ـع ــاد في‬ ‫قطاع المؤسسات اإلصالحية‪.‬‬ ‫وأسفرت الحملة عن التدقيق‬ ‫على أوراق ‪ 3911‬شخصا‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد من أحيل إلى اإلدارة العامة‬ ‫ل ــإب ـع ــاد وال ـج ـه ــات الـمـخـتـصــة‬ ‫‪ 1566‬مخالفا‪ ،‬إذ تبين أن ‪257‬‬ ‫منهم مخالفون لقانون اإلقامة‪،‬‬ ‫و‪ 170‬النـتـهــاء اقــامــاتـهــم‪ ،‬و‪552‬‬ ‫م ــن دون إث ـ ـبـ ــات‪ ،‬و‪ 23‬الن ـت ـهــاء‬ ‫إقاماتهم‪ ،‬و‪ 12‬منهم مطلوبين‬ ‫جنائيا‪ ،‬و ‪ 186‬مسجلة بحقهم‬ ‫قضايا تغيب من كفالئهم‪ ،‬و‪28‬‬ ‫مطلوبا على ذمة قضايا مدنية‪،‬‬

‫و‪ 271‬عمالة سائبة‪ ،‬وضبط في‬ ‫ال ـح ـم ـلــة ‪ 13‬ش ـخ ـصــا ع ـلــى ذمــة‬ ‫قـضــايــا ات ـجــار بــال ـم ـخــدرات‪ ،‬و‪7‬‬ ‫على ذمة قضايا دعارة‪ ،‬كما ألقي‬ ‫ال ـق ـبــض ع ـلــى ‪ 15‬مـطـلــوبــا على‬ ‫ذمة قضايا مختلفة‪ ،‬بينما كان‬ ‫مطلوبا على ذمة قضايا اتجار‬ ‫بــال ـخ ـمــور ‪ 11‬ش ـخ ـصــا‪ ،‬وج ــرى‬ ‫إبعاد سبعة للمصلحة العامة‪،‬‬ ‫وحـ ـج ــزت ‪ 15‬م ــرك ـب ــة‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ضبطت ‪ 13‬أخرى مطلوبة‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت اإلدارة أن ب ـق ـي ــة‬ ‫الـمــدقــق عليهم أط ـلــق ســراحـهــم‬ ‫بعد استكمال أوراقهم الثبوتية‬ ‫واالطالع عليها‪ ،‬مراعاة للجانب‬ ‫اإلنـســانــي‪ ،‬إذ يستكمل بعضهم‬ ‫إجراءات منحه اإلقامة القانونية‬ ‫في البالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫المهنا‪ :‬مشروع «صور وارسل وحرك» سيرى النور قريبا‬

‫افتتح أسبوع المرور الخليجي الموحد تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك»‬

‫حملة إعالمية‬ ‫مرورية تواكب‬ ‫فعاليات‬ ‫أسبوع المرور‬ ‫الخليجي‬ ‫الموحد‬

‫الحشاش‬

‫أكـ ـ ــد وكـ ـي ــل وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫الـمـســاعــد لـشــؤون ال ـمــرور الـلــواء‬ ‫عـ ـب ــدا لـ ـل ــه ا لـ ـمـ ـهـ ـن ــا‪ ،‬أن اإلدارة‬ ‫العامة للمرور تعاني نقصا في‬ ‫العناصر المرورية‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫الـتــوســع الـعـمــرانــي الـكـبـيــر الــذي‬ ‫تشهده البالد حاليا باستحداث‬ ‫مناطق جــد يــدة يجب أن يواكبه‬ ‫زي ــادة فــي رجــال الـمــرور لتغطية‬ ‫تلك المناطق من النقاط الثابتة‬ ‫واألم ـ ـن ـ ـيـ ــة ل ـت ـح ـق ـي ــق ال ـس ـي ـط ــرة‬ ‫المرورية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـلـ ــواء ال ـم ـه ـن ــا‪ ،‬خ ــال‬ ‫افـتـتــاح أس ـبــوع ال ـمــرور الموحد‬ ‫لـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـيــج ال ـع ــرب ـي ــة ‪،2016‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬بنادي الشرطة تحت‬ ‫شعار "قرارك يحدد مصيرك"‪ ،‬إن‬ ‫االستعانة بأبناء الكويتيات من‬ ‫الخليجيين قــرار اتخذته الدولة‬

‫اإلبعاد لمخالفتي تحميل الركاب‬ ‫والقيادة من دون رخصة‬ ‫نفى ال ـلــواء المهنا شـمــول تغليظ العقوبات اإلب ـعــاد‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"ع ـنــدمــا نـتـحــدث عــن اإلب ـع ــاد ال ي ـكــون ذل ــك لـتـخــويــف الـبـعــض‪،‬‬ ‫فالعملية لـيـســت رأي ــا شـخـصـيــا‪ ،‬فــاإلب ـعــاد مـطـبــق حــالـيــا على‬ ‫مخالفتين جسيمتين‪ ،‬هـمــا‪ :‬الـقـيــادة ب ــدون رخ ـصــة‪ ،‬وتحميل‬ ‫الركاب"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "هــاتـيــن المخالفتين بهما الكثير مــن الـتـجــاوز‬ ‫على القوانين من الوافدين‪ ،‬ولذلك اتخذ بهما هذا اإلجراء‪ ،‬ومع‬ ‫هــذا فإننا نفتح بــاب التظلم‪ ،‬وال يوجد إبـعــاد إال بعد تحقيق‬ ‫ضمان منع التعسف‪ ،‬وهناك حاالت نجد أن فيها خلال بتوقيع‬ ‫المخالفات‪ ،‬فنعيد النظر في التحقيق‪ ،‬كما أنه يفرج عن البعض‬ ‫إذا اكتشفنا خطأ معينا باإلجراء ات‪ ،‬ولذلك فهي عقوبة مقننة‬ ‫بحق من تثبت بالدليل مخالفته قوانين البالد"‪.‬‬

‫لالستفادة من كــوادر هــذه الفئة‪،‬‬ ‫"و ق ــد استفدنا منهم فــي تغطية‬ ‫ال ـن ـق ــص‪ ،‬وال ن ـ ــزال ب ـح ــاج ــة إل ــى‬ ‫أعداد أكثر"‪.‬‬ ‫وأضاف أن نائب رئيس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة الـشـيــخ‬ ‫محمد الخالد أعطى توجيهاته‬ ‫بــوضــع ك ــل اإلم ـكــان ـيــات إلنـجــاح‬ ‫هذه الفعالية المرورية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن وكيل الــوزارة الفريق سليمان‬ ‫ف ـهــد ال ـف ـهــد ي ـشــرف بـنـفـســه على‬ ‫وض ــع ه ــذه الـتــوجـيـهــات موضع‬ ‫التنفيذ‪.‬‬

‫«صور وارسل وحرك»‬ ‫وأكد أن مشروع "صور وارسل‬ ‫وحــرك" تم إنجاز جزء كبير منه‪،‬‬ ‫وهو مشروع ذو شقين؛ قانوني‬ ‫وتقني‪ ،‬يهدف إلى نقل الحوادث‬ ‫البسيطة من التحقيقات للمرور‪،‬‬ ‫ب ـح ـيــث ي ـت ــم ت ـص ــوي ــر الـ ـح ــوادث‬ ‫وإرس ــالـ ـه ــا م ــن خ ـ ــال ال ـه ــوات ــف‬ ‫الــذك ـيــة لـلـتـحـقـيــق دون الـحــاجــة‬ ‫إلـ ــى م ــراج ـع ــة ال ـم ـخ ـفــر‪ ،‬ومـ ــن ثم‬ ‫يتم إرســال ورقــة الـحــادث لشركة‬ ‫التأمين‪ ،‬مشيرا إلى "أننا نسعى‬ ‫حــالـيــا مــن خ ــال االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫المرورية للتعامل مع الحوادث من‬ ‫خالل التوثيق والتصوير بحيث‬ ‫ال يراجع أطراف الحادث المخفر‬ ‫أو غيره"‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن م ـشــروع زي ــادة‬ ‫الرسوم على الخدمات المرورية‬ ‫المقدمة ال يــزال يأخذ اإلجــراء ات‬ ‫م ــن خـ ــال ج ـه ــات االخ ـت ـص ــاص‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو مـ ـ ـش ـ ــروع ي ـن ـظ ــر فـ ـي ــه إل ــى‬ ‫م ـص ـل ـح ــة الـ ـجـ ـمـ ـي ــع‪ ،‬وي ـخ ـت ــص‬ ‫بـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع تـ ـقـ ـلـ ـي ــل اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام‬ ‫الـ ـم ــركـ ـب ــات ب ــالـ ـط ــري ــق‪ ،‬مـضـيـفــا‬

‫ً‬ ‫متوسطا أعضاء الوفود الخليجية (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫المهنا‬ ‫"ن ـس ـع ــى م ــن خـ ــال ه ـي ـئــة الـنـقــل‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــري ل ــاعـ ـتـ ـم ــاد عـ ـل ــى ال ـن ـق ــل‬ ‫العام لتقليل المركبات والزحام‬ ‫والـ ـح ــوادث‪ ،‬ول ــذل ــك ن ــرى أن هــذا‬ ‫المشروع سيكون له دور كبير في‬ ‫هذا الجانب"‪.‬‬ ‫وأوضح اللواء المهنا أن هناك‬ ‫اتجاها إلى إعادة النظر في كثير‬ ‫م ــن ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬أو إص ـ ــدار بعض‬ ‫القرارات التي من شأنها احتواء‬ ‫ك ــل م ــا ه ــو واقـ ـ ــع ب ــال ـط ــري ــق مــن‬ ‫مخالفات‪ ،‬مشيرا إلى أن "القضية‬ ‫ال ـم ــروري ــة قـضـيــة وطـنـيــة ليست‬ ‫مقترنة بوزارة الداخلية فقط‪ ،‬بل‬ ‫بكل مؤسسات المجتمع المدني"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن أن أس ـ ـ ـبـ ـ ــوع الـ ـ ـم ـ ــرور‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـج ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوح ـ ـ ــد ي ـ ـبـ ــرز‬ ‫التنسيق بين الدول األعضاء في‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـع ــاون لـ ــدول الخليج‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬م ـم ــا ي ـب ــره ــن ع ـل ــى أن‬

‫م ـس ـيــرة ال ـت ـع ــاون الـ ـم ــروري بين‬ ‫دول ا لـ ـمـ ـجـ ـل ــس تـ ـمـ ـض ــي ق ــد م ــا‬ ‫نـحــو تحقيق الـتـقــدم واالزده ـ ــار‬ ‫المنشود‪ ،‬مؤكدا اعـتــزاز الكويت‬ ‫باحتضان أعالم الدول الخليجية‬ ‫الشقيقة بـهــذه المناسبة والتي‬ ‫ستستمر أسبوعا‪.‬‬

‫«قرارك يحدد مصيرك»‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن اخـتـيــار شعار‬ ‫"ق ـ ــرارك ي ـحــدد م ـص ـيــرك" ل ــم يــأت‬ ‫م ــن ف ـ ـ ــراغ‪ ،‬إذ إن ق ــائ ــد ال ـمــرك ـبــة‬ ‫هــو المعني بتلك الــرســالــة‪ ،‬ومــا‬ ‫يـحــدث على الـطــريــق مــن حــوادث‬ ‫مرورية ومنها ما يتعلق بأخطاء‬ ‫اآلخرين نتيجة استخدام الهاتف‬ ‫النقال باليد أثناء القيادة وكتابة‬ ‫الــرســائــل وع ــدم اس ـت ـخــدام ح ــزام‬ ‫األم ــان والـقـيــادة بسرعة وتـهــور‪،‬‬

‫إضــافــة إلــى السلوكيات األخــرى‬ ‫الـ ـت ــي ق ــد تـ ـ ــؤدي إل ـ ــى الـ ــوفـ ــاة أو‬ ‫العجز‪.‬‬ ‫ومــن جهته‪ ،‬ذكــر المدير العام‬ ‫لـ ـ ــإدارة ال ـعــامــة ل ــاع ــام األم ـنــي‬ ‫والعالقات العامة بوزارة الداخلية‬ ‫العميد الحشاش‪ ،‬أن اإلدارة قامت‬ ‫باالعداد والتجهيز لحملة إعالمية‬ ‫متكاملة لمواكبة هذا األسبوع من‬ ‫خ ــال عـمــل ف ــاش ــات تلفزيونية‬ ‫وإذاعـيــة ومـقــروء ة وعبر وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫طباعة كميات مــن الـبــروشــورات‬ ‫والبوسترات التوعوية الخاصة‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــم ب ـ ـ ــث هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـح ـ ـمـ ــات‬ ‫ال ـتــوعــويــة ف ــي مـخـتـلــف وســائــل‬ ‫االع ـ ــام طـ ــوال األسـ ـب ــوع لجميع‬ ‫مستخدمي الطريق من سائقين‬ ‫وم ـ ـشـ ــاة ل ـل ـح ــد مـ ــن ال ـم ـخــال ـفــات‬ ‫والحوادث المرورية‪.‬‬

‫ال كبس للمركبات‬ ‫ذكر اللواء المهنا أن "المشروع ال يشمل كبس المركبات‪ ،‬فهذه‬ ‫ملكية خاصة وتحتاج إلى حكم من المحكمة‪ ،‬وبالتالي لم نرفع أي‬ ‫شي حــول كبس المركبات‪ ،‬ولــن يرفع مستقبال مثل هــذا المشروع‬ ‫ألنه مخالف للقانون"‪ ،‬مضيفا ان "هناك إجراءات قانونية تطبق على‬ ‫من يعرض حياة اآلخرين للخطر‪ ،‬وتكرار المخالفات يعزز القوانين‬ ‫بالعقوبة‪ ،‬والتي من المؤكد ليس من أحدها الكبس للمركبات"‪.‬‬

‫«تغليظ العقوبات» قيد الدراسة‬ ‫قال اللواء المهنا‪ ،‬إن مشروع تغليظ قيمة مخالفات المرور تم االنتهاء‬ ‫منه‪ ،‬ورفع للقنوات القانونية‪ ،‬وبات في عهدة الفتوى والتشريع بهدف‬ ‫ً‬ ‫التنسيق مع هيئة النقل البري‪ ،‬نظرا إلى أن المشروع يحتاج إلى موافقة‬ ‫ً‬ ‫هذه الجهة المختصة بالنقل في البالد‪ ،‬وعملها مرتبط بعملنا‪ ،‬متمنيا‬ ‫أن يجد المشروع الدعم الكافي إلقراره خالل الفترة المقبلة بالسرعة‪،‬‬ ‫التي نتمناها‪.‬‬



‫‪١٦‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻷﻧﺼﺎري *‬

‫»ﻛﺎوﺑﻮي«‬

‫ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ‪ 8‬ﺳـﻨــﻮات ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ـﻀ ـﻴــﻊ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن" ذﻛ ـ ــﺮت أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ وﺑﺪﻫﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮل‪ :‬إن أي ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻳ ـﺘ ـﺴــﺎ ﻫــﻞ و ﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﺑـ ـﺴ ــﻼح ﺧـ ـ ــﺎرج إﻃـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ أي ﻣﺒﺮر أو ذرﻳﻌﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﺴﻼح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬إن ﻋــﺎ ﺟــﻼ أو آ ﺟ ــﻼ ‪ ،‬و ﻫــﺬا‬ ‫ﻣــﺎ ﺣﺼﻞ ﻓــﻲ ا ﻟـﺴــﺎ ﺣــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫"ﺣﺰب اﻟﻠﻪ"‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺗﺴﺎﻣﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺳﻼح‬ ‫ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺖ دﻋـ ـ ـ ــﺎوى "اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ"‬ ‫ﺿـ ــﺪ إﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴـ ــﻞ وﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وﻗ ـﺒ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮب ﺷ ـﻌــﻮﺑــﺎ وﺣ ـﻜــﻮﻣــﺎت ﺑ ـﻬــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﺳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪوا ﺣـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻠ ــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ وإﻋﻼﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ا ﻣـﺘــﺪاد اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬ووﺻ ـﻔ ــﻮا أﻣـﻴـﻨــﻪ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﺑــ"ﺳـﻴــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ"‪ ،‬وﻣﺠﺪوه ﺷﻌﺮا وﻧﺜﺮا‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮه ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺮر‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎم اﻟﺴﻴﺪ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑﻤﻐﺎﻣﺮﺗﻪ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ‪ ،‬و ﺟــﺮ اﻟﺨﺮاب‬ ‫ً‬ ‫واﻟــﺪﻣــﺎر ﻋﻠﻰ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬واﻋـﺘـﺒــﺮ ذﻟــﻚ "ﻧـﺼــﺮا‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻬﻴﺎ" ّ‬ ‫ﺻﺪﻗﻪ ﻗﻄﺎع ﻋﺮﻳﺾ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة ﺑﺘﺮوﻳﺞ ﻫﺬا اﻟﻨﺼﺮ اﻹﻟﻬﻲ‪،‬‬ ‫وﺣ ــﺬرت ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺎس ﺑـﺴــﻼح ﺣــﺰب اﻟـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟـﻌـﻠـﺘــﻪ ﺧ ـﻄــﺎ أﺣ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ــﻞ إن اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﺗﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻋﻤﻴﻼ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺢ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ!‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺗﻀﺨﻢ ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ وأ ﺻـﺒــﺢ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻼح ﻣ ــﺎ ﻻ ﻳـﻤـﻠـﻜــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺗـﻐــﻮل واﺑﺘﻠﻊ اﻟــﺪوﻟــﺔ واﺧﺘﻄﻒ اﻟـﻘــﺮار‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳــﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ أ ﺻـﺒــﺢ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻻ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫أﻣ ــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺣـﺘــﻰ ﻓــﻲ اﺧـﺘـﻴــﺎر رﺋـﻴـﺴــﻪ! وﻟــﻢ‬

‫ﻳﻜﺘﻒ ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ ﺑﻠﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻤﺪد ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺮﺳﻞ ﺧﻼﻳﺎه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻴﺚ ﻓﺴﺎدا وﺗﺨﺮﻳﺒﺎ وإرﻫﺎﺑﺎ وﺗﺜﻴﺮ ﻓﺘﻨﺎ‬ ‫ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ وﺗﻤﺰق اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ ﻣ ــﺆﻣ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ ‪ 1982‬ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ اﻟ ـﺤــﺮس اﻟ ـﺜ ــﻮري‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺮد ذراع ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ وﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﺗــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻨﻈﺎم ا ﻟــﻮ ﻟــﻲ اﻟﻔﻘﻴﻪ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻤﺮ ﺑــﺄ ﻣــﺮه وﻳﻨﻔﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ‪ ،‬و ﻟــﻢ أ ﺻــﺪق ﻳــﻮ ﻣــﺎ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﻻ ﻋﺎم ‪ 2000‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺴﺤﺒﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻧﺴﺤﺎﺑﺎ أﺣﺎدﻳﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮف ﺑــﺎﻟـﺸــﺮﻳــﻂ اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﻻ ﻋ ــﺎم ‪2006‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ا ﻋـﺘــﺮف ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻟــﻮ ﻛــﺎن ﻳﻌﻠﻢ‬ ‫ﺑــﺄن اﺧﺘﻄﺎف ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺣﺮب‪ ،‬ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ!‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺪ ﺣـ ـ ــﺬرت ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺔ وﻃ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺖ‬ ‫ﺑـﺘـﺤـﺠـﻴــﻢ ﺳ ــﻼح ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠ ــﻪ ودﻣـ ـﺠ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻼح اﻟﺪوﻟﺔ وإﺧﻀﺎﻋﻪ ﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻷن و ﺟــﻮد ﻫــﺬا اﻟﺴﻼح وﺑﻬﺬه‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺜ ــﺎ ﻓ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻳـ ــﺪ أي ﺟـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﺔ ﺳ ـﻴــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗـﻤــﺎرس ﺳﻠﻄﺔ ﺗﻨﺎﻓﺲ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوزﻫــﺎ‪ ،‬ﻫــﺬه‬ ‫ﺑــﺪﻫـﻴــﺔ ﻣ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻟ ــﺪى ﻛــﻞ ﺷ ـﻌــﻮب اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ودو ﻟـ ـ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ أ ﺟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﺔ‬ ‫ﻫــﻲ "اﻟـﻤـﺤـﺘـﻜــﺮ" اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻟـﻠـﺴــﻼح‪ ،‬وﻫـﻜــﺬا‬ ‫وﺑﺴﺒﺐ ﻫــﺬا ا ﻟـﺴــﻼح ا ﻟـﻌــﺪوا ﻧــﻲ اﻟﻄﻠﻴﻖ‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻟﺒﻨﺎن ﺿﺤﻴﺔ‪ ،‬و ﺻــﺎر اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن‬ ‫رﻫﺎﺋﻦ ﻟﺪى ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻣﺎ ذﻟﻚ إﻻ ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫ﺳ ـﻜ ـﺘ ــﻮا وﻣـ ـ ّـﺠـ ــﺪوا ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼح‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻌــﺮب ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺨــﺬوا أي إﺟ ــﺮاء ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ وﺗ ـﺤ ـﺠ ـﻴ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ‬ ‫واﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬إذ ﻟﻮﻻ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ وذﻟﻚ اﻟﻀﻌﻒ‪ ،‬ﻟﻤﺎ اﺳﺘﻄﺎع ﻧﻈﺎم‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻔﻘﻴﻪ "اﻟﻤﺎﻛﺮ" أن ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬وﻳﺜﻴﺮ ﻓـﺴــﺎدا ﻋــﺮ ﻳـﻀــﺎ ‪ ،‬وﻳﺘﻤﺪد‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺧﻼﻳﺎه اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا ‪ :‬اﺳﺘﻴﻘﻆ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻮن ﻟﻴﻜﺘﺸﻔﻮا‬ ‫ﻛــﻢ أﺳ ــﺎء ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ إﻟ ــﻰ ﻟـﺒـﻨــﺎن وﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻘﻴﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺨﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫وأﻋـ ـﻤ ــﺎﻻ ﻋ ــﺪواﻧ ـﻴ ــﺔ! وﻟ ـﻴ ـﻘ ــﺮروا ﺑــﺎﻹﺟ ـﻤــﺎع‬ ‫ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ "ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ إرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫وﻟـﻴــﻼﺣـﻘــﻮا أذرﻋ ــﻪ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأن ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺮار وﻟﻮ ﻣﺘﺄﺧﺮا ﺧﻴﺮ ﻣﻦ أﻻ ﻳﺄﺗﻲ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ــﺮار ﻫــﻮ ا ﻟ ـﺒــﺪا ﻳــﺔ ا ﻟـﺼـﺤـﻴـﺤــﺔ ﻟﺘﺤﺠﻴﻢ‬ ‫ﺳﻼح ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪ ،‬وإﺿﻌﺎف دوره‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺼ ـﻴ ــﺮ ﺑ ــﺎﺋ ــﺲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻳ ــﺪ ﻫ ــﺬا‬ ‫ا ﻟـﺤــﺰب اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻨﻈﺎم و ﻟــﻲ اﻟﻔﻘﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﻣـﺤـﻨــﺔ ﻋـﻈـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺮب‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ إﻧﻘﺎذه وﻓﻜﻪ ﻣﻦ أﺳﺮ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻠﻪ وﺳﻼﺣﻪ ا ﻟــﺬي اﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ واﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ أن ﻳـﺘـﺤــﺮﻛــﻮا وﻳ ـﺤــﺮروا‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﻣ ــﻦ ﺳ ــﻼح ﺣ ــﺰب ا ﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬أوﻻ ‪ ،‬و ﻫــﻢ‬ ‫ﻗ ــﺎدرون ﺑــﺪ ﻋــﻢ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻌــﺮب واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﺟ ــﺐ وﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬أن ﻳﺘﺤﺮر ﻣﻦ ﻧﻔﻮذ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻣـﺘــﻰ ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﺗـﺤــﺖ وﺻــﺎﻳــﺔ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﻠﻪ وﺳﻼﺣﻪ اﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺪرات ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻄــﻞ ﻟـﻠـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي‪ ،‬واﻟ ـﻄ ــﺎرد‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر؟! وإﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫إرادة ﻓـﺼـﻴــﻞ ﻃــﺎ ﺋـﻔــﻲ ﻓ ــﻮق إرادة ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ؟!‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﺮب واﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮر ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺔ وﻗ ـﺒ ـﻀــﺔ ﺣـ ــﺰب اﻟ ـﻠ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ــﺮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫* ﻛﺎﺗﺐ ﻗﻄﺮي‬

‫ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﻘﺬف‬ ‫واﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2011‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﻻ ﻳﺒﺸﺮ‬ ‫ﺑﺨﻴﺮ‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫ﻣﻦ ﺿﻤﻦ أﺳﺒﺎب اﻟﻔﺸﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮاﻗﻊ ﻋــﺪم ﻗﺪرة‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺪﻧﻲ اﻟﻮﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ -‬اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋــﺎدة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻬﺎم ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ أﻧﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﺣ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻻ ﻳ ــﺄﺧ ــﺬون ﻓ ــﻲ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ـﻤــﻮاء ﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓـﺘــﺮا ﻫــﻢ ﻳـﺘـﺠــﺎوزون ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﻧﻮﻋﻴﺔ اﻻﺻﻄﻔﺎف اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪ ،‬وﻳﺨﻠﻄﻮن ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻫــﺪاف اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﻦ ﺑﻌﺪ وﻗﺖ ﻃﺮﺣﻬﺎ وﺗﺪاوﻟﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻷن اﻟﻈﺮوف ﺳﻮاء اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ أو اﻟﺬاﺗﻴﺔ أو ﻛﻠﺘﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻧﺎﺿﺠﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ أﻫﺪاف ﻣﺮﺣﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ُ‬ ‫وﻣﻠﺤﺔ ﺗﺤﺘﻤﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪-‬اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪-‬اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬إذ إن ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وأوﻟﻮﻳﺎت ﻣﺤﺪدة‪ ،‬وﻣﻬﺎم ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن ﻃﺮح أﻫﺪاف اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺜﺎﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺣﺼﺮا‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﻴﺮ وﻗﺘﻬﺎ وﻓﻲ ﻇﺮوف ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻳﺸﻮه ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﻟﺪى ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻀﻴﻊ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺒﺎء ﻣﻨﺜﻮرا‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ﺑــﺬﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﻓــﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬أو ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ ﻣﺜﻞ اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ وﺧﻔﺾ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وزﻳﺎدة اﻟﺮﺳﻮم وﻏﻼء اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻓﺈن اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪاث ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻌﻮب أﺧﺮى ﺿﻤﻦ ﻇﺮوف واﻗﻊ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪-‬اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ واﻗﻌﻨﺎ‪ ،‬أو ﺗﺮدﻳﺪ ﻣﻘﻮﻻت ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫ﺻﺮﻓﺔ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻼﺳﻔﺔ ﻛﺒﺎر ﻟﻬﻢ وزﻧﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻗﺮون‪ ،‬ﺛﻢ إﺧﺮاﺟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬وﻇﺮوﻓﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪-‬اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻜﻞ زﻣﺎن وﻣﻜﺎن ﻫﻮ ﺟﻬﻞ‬ ‫ﻓﺎﺿﺢ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻜﻢ ﺗﻄﻮر اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎم اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‪.‬‬ ‫واﻟﺸﻲء ذاﺗﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﺎل ﻋﻨﺪ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻤﻌﺰل ﺗــﺎم ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮي ﺣﻮﻟﻨﺎ‪،‬‬ ‫أو ﻋﻨﺪ اﻻﻧﺸﻐﺎل ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ أو ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ ﺗﺒﺮزﻫﺎ‪ ،‬ﺑﺘﻌﻤﺪ‬ ‫واﺿﺢ‪ ،‬وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻗﻮى اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻟﻬﺎء اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺎت ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ‬ ‫واﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻧــﺎﻫـﻴــﻚ ﻋــﻦ ﺳـﻠـﺒـﻴــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺮاءة اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﺣﺪاث اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪-‬اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻤﺘﺴﺎرﻋﺔ واﻟﻤﻌﻘﺪة‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ واﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻮﺻﻮل‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أﺣﻜﺎم ﻗﻄﻌﻴﺔ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻄﺎﺑﻊ ّ‬ ‫ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺳﺬاﺟﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ وﻋﺪم وﻋﻲ‬ ‫وﻛﻴﻞ ﺑﻤﻜﻴﺎﻟﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺻﻄﻔﺎﻓﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺿﺪ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﺗــﺄﺗــﻲ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺜﻘﻴﻒ اﻟــﺬاﺗــﻲ اﻟـﺠــﺎد ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﻮل ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ وﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮا ﺟــﻪ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺳــﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داﺧﻠﻴﺎ أو ﺧــﺎرﺟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ أﻳﻀﺎ أﻫﻤﻴﺔ ﻗﻴﺎم ﻗــﻮى اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ واﻟﺘﻘﺪم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺈﺟﺮاء ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺒﺮاﻣﺠﻬﺎ وﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺮة ﻷﺧــﺮى ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻧﻘﺪ‬ ‫اﻟ ــﺬات واﻻﻋ ـﺘــﺮاف ﺑــﺎﻷﺧـﻄــﺎء وﺗﺼﻮﻳﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ إﻋ ــﺎدة اﻻﺻﻄﻔﺎف‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻊ اﻟﻘﻮى اﻷﺧﺮى ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺗﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وا ﻟـﻤـﻬــﺎم اﻟﻤﻄﻠﻮب إﻧﺠﺎزﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣــﻮازﻳــﻦ اﻟﻘﻮى اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪-‬اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫اﻟﺮوس ﻣﺴﺘﺎؤون رﻏﻢ ﺣﺒﻬﻢ ﻟﺒﻮﺗﻴﻦ‬

‫اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫إﻗﻨﺎع اﻟﻤﺸﺮﻋﻴﻦ ﺑﻌﺪم‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﻢ اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫أﻣﺮا ﺳﻬﻼ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ذات اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫واﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺼﺒﺢ ذﻟﻚ ﻣﻤﻜﻨﺎ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﻴﺮﻧﺒﻮم*‬

‫داود ﻛﺘﺎب*‬

‫ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺘﻄﺮف اﻟﻌﻨﻴﻒ‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺮوب اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ وﺷـﻤــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟــﺬي‬ ‫ﺟـ ـ ــﺬب اﻧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎه اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ ،‬ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم ﻗﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـ ّـﻮﻫ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺻـ ـ ــﺎرخ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗــﻮ ﺟــﺪ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮم اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻤــﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﺗﻘﻮض اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺪﻣﺮ ﺣﻴﺎة اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺔ اﻷﻛ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﺮ إﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎءة‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﻗ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ اﻟـﺘـﺸـﻬـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻌﺎر ﺿﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻟﻘﻤﻊ آراء‬ ‫ِ‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ وﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮص‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم ا ﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 98‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻤﻨﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــ"اﻷدﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎوﻳـ ـ ــﺔ"‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺾ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫إﻫــﺎﻧــﺔ اﻹﺳ ــﻼم‪ ،‬ﺑﻘﺼﺪ اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫وﻣـﻘــﺎﺿــﺎة وﺳـﺠــﻦ أﻋ ـﻀــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻮب ﻫــﻮ اﻻدﻋـ ــﺎء اﻟﻐﺎﻣﺾ‬ ‫أن أ ﻧـﺸـﻄـﺘـﻬــﻢ ﺗ ـﻌــﺮض ﻟﻠﺨﻄﺮ‬ ‫"اﻟﻮﺋﺎم ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻮاﺋﻒ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺻﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺣ ـﻜ ـﻤــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ ﻋــﺎﻣ ـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﻤـﺼــﺮي أﺣـﻤــﺪ ﻧﺎﺟﻲ‬ ‫ﺑـﺘـﻬـﻤــﺔ "ﺧـ ــﺪش اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎء اﻟ ـﻌــﺎم"‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻣـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـ ــﺎء ﻓـ ـ ــﻲ رواﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﺎ وﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺎرات ﺟﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﺻــﺮﻳ ـﺤــﺔ‪ .‬ﺟ ــﺎء ﻫ ــﺬا ﺑـﻌــﺪ ﺷﻬﺮ‬ ‫واﺣــﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻧﺎﻋﻮت ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﻟﻤﺪة ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺪوﻳ ـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك ﺗﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ذﺑــﺢ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻓــﻲ ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗـﻤــﺖ إداﻧـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــ"ازدراء اﻹﺳ ـ ـ ــﻼم"‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟﺴﻨﺔ ‪،2015‬‬

‫ﺑﻴﻦ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ واﻟﻤﺮﺣﻠﻲ‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫»أﻧﻘﺬوا ﻟﺒﻨﺎن«‬

‫د‪ .‬اﺑﺘﻬﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺎدﻳـﻴــﻦ‪ ،‬أﺑ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺸ ــﺎرع‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺬﻫـﺒــﻮن ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﻮدون ﻇ ـﻬ ــﺮا وﻳـ ـ ــﺰورون ﺑ ـﻴ ــﻮت ﻋــﻮاﺋ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ أو‬ ‫ﻧﻘﻮل ّ ُ‬ ‫اﻷ ﺳـﺒــﻮع‪ ً،‬ﻧﺤﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻴﻦ ً ﻓﺘﺮة وأ ﺧــﺮى ﻗﺪ ُ‬ ‫ﺴﺐ وﻧﻠﻌﻦ‪،‬‬ ‫ﻧﺄﺗﻲ ﻓﻌﻼ أو ﻧﻘﻴﻢ اﺣﺘﻔﺎﻻ ‪ ،‬ﻓﻨﻬﺎﺟﻢ وﻧﻜﻔﺮ وﻧ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺸﺘﺎط "ﻣﺤﺎﻣﻮ ﺗﻮﻳﺘﺮ" ﻫﻴﺎﺟﺎ ‪ ،‬ﻓﻴﻬﺪدون ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺸﻮﻳﻪ اﻟﺴﻤﻌﺔ ﺑﺴﺒﺐ "ازدراء اﻷدﻳﺎن" واﺳﺘﻨﻔﺎرا ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻦ وﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻮا رﻛﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ واﻟﺬﻳﻦ اﺧﺘﺮﻗﻮا اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺼﻮرة أو ﺑﺄﺧﺮى ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻬﺎدة ّأو ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫ﺗـﻌـﺒـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ــﻒ ﻓ ــﻲ ذات اﻟ ـﺴــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺧ ـﻠــﻒ ﻫ ـ ــﺆﻻء‪ ،‬ﻛ ــﻞ ﻳــﻮم‬ ‫ﻳ ـ ـﻬـ ــﺪدون ﺑ ــﺮﻓ ــﻊ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﻞ ﻳـ ــﻮم ﻻ ﻳـ ـﺘ ــﻮﻋ ــﺪون ﺑ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫دﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓ ـﻘ ــﻂ ﺑ ــﻞ ﻳ ـﺨ ـﻄ ـﻄ ــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت اﻷﺧ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﺔ‪ .‬ﻫــﻲ‬ ‫آراؤﻫـ ــﻢ وﻟ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺤــﻖ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻧ ـﺤ ـﻄــﺎط أﺳـﻠــﻮﺑـﻬــﺎ وﻋـﻠــﻰ‬ ‫رداء ة ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ واﻟﻮﻋﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﺐ واﻟﻘﺬف واﻟﺸﺘﻢ واﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫أﺣﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮراﺗﻪ اﻟﻤﺒﺘﺬﻟﺔ وﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻘﺮاﺗﻪ‬ ‫"اﻟﻨﻴﻮﻧﻴﺔ" اﻹﺿﺎء ة ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫أن ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻬــﻢ أن ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮوا ﻓــﻲ ﻓ ــﺮد ﻋﻀﻼﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﺎ ﻧـﻔـﺨـﻬــﺎ ﺳ ــﻮى اﻟ ـﻬــﺮﻣــﻮن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﻓــﻲ وﺟــﻮﻫـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﻤــﺎ ﻋــﺪ ﻧــﺎ ﻧـﺴـﻤــﻊ ﺳ ــﻮى رديء ا ﻟ ـﻜ ــﻼم‪ ،‬و ﻣ ــﺎ ﻋــﺪ ﻧــﺎ ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻮى اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ واﻟﻮﻋﻴﺪ‪ ،‬وﻣﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﺳﻮى اﻧﺤﻄﺎط‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺘﻲ أ ﺧــﺬت ﻓﻲ ﺗﺸﻮﻳﻪ‪ ،‬وﻗﺒﻞ أي أ ﺣــﺪ آ ﺧــﺮ‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﺗ ـﺠــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﺪﻳــﻦ‪ .‬أﺻ ـﺒــﺢ وﺻ ــﻒ إﺳــﻼﻣـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟــﻸﺳــﻒ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮادﻓﺎ ﻻﻧﺘﻬﺎزﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻤﺸﺮوع إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺴﺒﺎﺑﻴﻦ ﺷﺘﺎﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺼﻨﻊ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ أﻟﺴﻨﺘﻬﻢ وﺗﺪﺧﻼﺗﻬﻢ واﻟﺘﻨﺎﻗﺾ اﻟﻔﺎﺿﺢ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻗﻮاﻟﻬﻢ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻓﻲ ﺣﻴﻮاﺗﻬﻢ‪ .‬ﻟﺴﺖ أﻋﻤﻢ ﻫﻨﺎ‪ ،‬أﻧﺎ‬ ‫أﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻓﺌﺔ واﺿﺤﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻻ ﻳﻐﻴﺐ "ﺷﻜﻠﻬﺎ اﻟﻨﻔﺴﻲ"‬ ‫أو ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻋﻦ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻓــﻲ ﻳــﻮم ﻋــﻦ " ﻟـﻴـﺒــﺮا ﻟــﻲ" ﻫـ ّـﺪ د ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ‪ ،‬ﻫـ ّـﺪ د ﺑﺮﻓﻊ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻹﻫﺎﻧﺔ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ وازدرا ﺋـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺑﺎﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ‫ﺗﻮﻋﺪ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﻤﻮن ﻣﺒﺎدﺋﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺑﻤﺎرﻛﺴﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻣﺎرﻛﺲ ﺧﻂ أﺣﻤﺮ‪ ،‬ﻣﺎ أﺗﻰ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻟﻴﺘﻮﻋﺪ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻔﻈﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺬاب ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻤـﻤــﺎت إن ﻫــﻢ ﻟــﻢ ﻳ ـﺠــﺮوا ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘــﻪ اﻷوﺣ ــﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أ ﻫــﻼ ﺑﺎﻟﺼﺮاع اﻟﻔﻜﺮي‪ ،‬وﻻ ﺑــﺄس ﺑــﺎ ﻟـﺤــﻮارات واﻻﺧﺘﻼﻓﺎت‬ ‫ﺑﻞ اﻟﺨﻼﻓﺎت‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺴﻴﻒ اﻟﺬي ﺗﺸﻬﺮه اﻟﺠﻤﻮع اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔـﻘـﻴــﺮة أﺧــﻼﻗـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﻼ‪ ،‬ﻛـﻔــﻰ‪ ،‬اﻣـﺘــﻸﻧــﺎ ﺑـﻜــﻢ وﻃﻔﺤﻨﺎ ﺑ ــﺮداء ة‬ ‫ﻛﻠﻤﺎﺗﻜﻢ وﺳﻮء أﺧﻼﻗﻜﻢ وﻋﻨﻒ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻜﻢ وﻏﺒﺎء إﺻﺮارﻛﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻣﺘﻼك ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺈﻗ ــﺮارﻛ ــﻢ ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻃــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎس ﺑﻬﺬا وﻋﺪم اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺬاك‪ ،‬ﻣﻜﻨﺘﻢ ﻫﺆﻻء اﻟﺮدﻳﺌﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ رﻗــﺎﺑ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻣـﻜـﻨـﺘــﻢ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴـﻴــﻦ اﻟ ـﻔــﺎﺳــﺪﻳــﻦ ﻣــﻦ ﺣــﺮﻳــﺎﺗـﻨــﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﺒﻮن‬ ‫ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻇﻬﺮ أﺣﺪ ﻟﻴﻘﻮل رأ ﻳــﺎ ﻇﻬﺮ ﻫــﺆﻻء "اﻟﺼﻐﺎر"‬ ‫وﻳ ـﺘــﻮﻋــﺪون وﻳ ـﺜ ــﻮرون ﺑـﺤـﻤــﺎﻗــﺔ‪ ،‬ﻳـﺨـﺘـﻠـﻘــﻮن اﻷذى ﻓـﺘــﺮاﻫــﻢ‬ ‫ﻳﻔﺴﺮون وﻳﺤﻠﻠﻮن‪ ،‬وﻛﺄﻧﻲ ﺑﻬﻢ ﻳﺘﻤﻨﻮن أن ﻳﺠﺪوا إﻫﺎﻧﺔ أو‬ ‫"ﻣﺴﺎﺳﺎ" ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺮﺟﻮا ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻌﺒﺔ اﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﺎب‬ ‫وﺗﻬﺪﻳﺪ ووﻋﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻜــﻢ‪ ،‬أﻟـ ـﻐ ــﻮا ﻗ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟ ــﺮدﻳ ـﺌ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺎﻃــﺔ‪ ،‬وأﻗـ ــﺮوا ﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ ﺗـﺤـﻤــﻲ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟ ــﺮأي واﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗﺤﻤﻲ اﻟﻘﻤﻊ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪ وﺗﺆﻳﺪ اﻟﻔﻀﺢ وا ﻟــﺮدح‪ .‬ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻵراء ا ﻟــﺮ ﺧـﻴـﺼــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ــﺬي ﺧ ــﺮج ﻳﻜﻔﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ وﻟ ـﻴ ــﻮﺻ ــﻞ ﻗ ــﺮﻳ ـﺒ ــﻪ ﻧ ــﺎﺋ ـﺒ ــﺎ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ذات اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‪ ،‬ﻓـﺘـﻠــﻚ ﻟ ـﻬــﺎ ﺣ ــﻖ اﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ آراء‬ ‫وإن رﺧ ـﺼــﺖ‪ ،‬اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻧــﺪ ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟﻤﺠﺒﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺘﻄﺮف‪ ،‬اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮاﺿﻬﻢ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻘﻮة ﻓﻤﻜﻨﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ رﻗﺎﺑﻨﺎ‪ ،‬ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻧﺘﺎج ﺗﺤﺎﻟﻔﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ﻧﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ اﻵن‪ .‬ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺼﺮاع اﻟﺬي ﻳﺤﻜﻤﻨﺎ ﻣﺤﻠﻚ‬ ‫ﺳــﺮ‪ .‬ﻟﻴﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﺒﺎب ور ﺧــﺺ ﻗﻮل‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ أﻻ ﺗﻘﻮﻳﻬﻢ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وﻻ ﺗﺴﺎﻧﺪﻫﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬أﻟﻴﺲ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫زﻣﻦ اﻟﺘﺤﺮر ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻬﻢ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻼدﻋﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ؟‬ ‫أروﻧﺎ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ وﺧﻠﺼﻮﻧﺎ ﻣﻦ "ﻛﺎوﺑﻮﻳﺎت" اﻟﺪﻳﻦ ﻫﺆﻻء‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﻓـﻘــﺪ ارﺗ ـﻔــﻊ ﻋ ــﺪد ﺣ ــﺎﻻت اﻟـﻘــﺬف‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻬ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋـ ـ ــﺎم ‪،2011‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻋ ــﺎم ‪ ،2015‬أﺻــﺪر‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻔـﺘــﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﻗ ــﺮارا ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﻈﺮ‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﺴﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﻳـ ــﻦ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﺻــﻼﺣ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﻟﻀﻐﻂ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫واﻟﻤﻮﻗﻒ ﻟﻴﺲ أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﻮﻧـ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ إن ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﺪوم ﻫـ ـ ــﺎوس ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪2015‬‬ ‫أﻛ ــﺪ أن "اﻟـﺘـﺸـﻬـﻴــﺮ اﻟـﺠـﻨــﺎﺋــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳ ــﺰال أﺣ ــﺪ أﻛ ـﺒــﺮ اﻟـﻌـﻘـﺒــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮض ا ﻟـﺘـﻘــﺎر ﻳــﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ"‪،‬‬ ‫وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻳﻌﺒﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮون‬ ‫ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﻢ إزاء وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﻢ اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺄﺳ ـ ـﺴـ ــﺖ ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻨﻔﺬ "اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ دون رادع"‪ ،‬ﻛﻤﺎ وﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺬي أﻃﻴﺢ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺛﻮرة‬ ‫اﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎم اﻷردن‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪ 2015‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬وﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ اﻟـﺴـﻴـﺒــﺮاﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻤ ــﺎح ﻟـﻠـﻤــﺪﻋــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﻘــﺎل‪ ،‬دون أﻣـ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬أي ﺷﺨﺺ ﻳــﺮى أﻧﻪ‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪم اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ ﻟﻠﺘﺸﻬﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﻊ ﻗـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﺒــﻮﻋــﺎت واﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ اﻷردﻧ ــﻲ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺎل اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻵراء اﻟ ــﻮاردة ﻓﻲ اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻓﺈن‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻫ ـ ــﻢ اﻵن ﻟـﻌـﺒــﺔ‬ ‫ﻋﺎدﻟﺔ إذا ﻇﻬﺮت ﺗﻠﻚ اﻵراء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬واﻟــﻮاﻗــﻊ أﻧــﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺖ ﻣــﻼﺣ ـﻘــﺔ وﺗ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟ ـﺒ ــﺎرزة‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ اﻟﻴﻮم ﻗﻀﻴﺔ ﻧﺠﺎة أﺑﻮ‬ ‫ﺑﻜﺮ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻀﻮة ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬

‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﺗ ــﻢ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎؤﻫــﺎ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺠﻮاب ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﺗﻬﻤﺖ ﺣﺴﻴﻦ اﻷﻋــﺮج‪،‬‬ ‫وزﻳ ــﺮ ﻓــﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟــﻪ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫وﻃـ ـﻴ ــﺪة ﻣ ــﻊ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺤـﻤــﻮد‬ ‫ﻋﺒﺎس ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد‪ .‬وﻳﺒﺪو أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة ﻫﻲ ﺑﺪاﻓﻊ دﻋﻢ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ‬ ‫ﻹﺿــﺮاب اﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻹﺣﺮاج ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺎس‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎم ﻓــﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺎﺣﺘﺠﺎز‬ ‫ﺷ ـﺨ ــﺺ ﻟـ ـﻤ ــﺪة ‪ 48‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب‪ ،‬ﻓﻘﺪ داﻧﺖ ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ رﻓـﻀــﺖ ﺑﻜﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ اﻋ ـﺘ ـﺼــﺎﻣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬وﻃﻮﻗﺖ ﻗﻮات‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺤﺎول اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻳـ ــﺪ اﻟـ ــﻮاﺳـ ــﻊ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ ﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﺗﺠﺎﻫﺎ‬ ‫ﺧ ـﻄ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧ ــﻪ أن ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫رد ﻓـ ـﻌ ــﻞ ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻟـﻘــﺪ ﺣﻔﺰت‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺎﺟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ا ﻟـﻜــﺘــﺎب اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮﺟـ ـﻴ ــﻦ ﻹﻃ ـ ـ ــﻼق ﺣـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻺﺑﺪاع واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻏﻮﻏﻞ‬ ‫واﺋﻞ ﻏﻨﻴﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻧﺸﻄﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺒﻼد ﻋﺎم ‪ ،2011‬اﻧﺘﻘﺪ‬ ‫ﻋﻠﻨﺎ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﺿﺪ ﻧﺎﺟﻲ‪،‬‬ ‫وﺻﺪرت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ ﺻﻮر ﻧﺎﺟﻲ‬ ‫أو ﻋــﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎدﻳــﺔ ﺑـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺮك ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺼﻔﺤﺎت ﻓﺎرﻏﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻷردن‪ ،‬ﺷـ ـ ــﻦ ا ﺋ ـ ـﺘـ ــﻼف‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷـﻌــﺎر "اﻟـﻨـﻘــﺎش ﻟـﻴــﺲ ﺟﺮﻳﻤﺔ"‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬

‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ارﺗﻔﻌﺖ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت‬ ‫ﺿـ ـ ـ ـ ــﺪ اﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺪام ﻗـ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻟﺤﺒﺲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وأدى ا ﻟ ــﺪ ﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺒﻜﺮ دورا رﺋﻴﺴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي ﺳﻤﺢ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟــﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻧﺎﺑﻠﺲ دون إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أو اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺎت‬ ‫ﺿ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻻت اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮدﻳ ـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ـﻐـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﻼت ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﻣـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻟﻘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن اﻟﻤﻔﺘﺎح‬ ‫إزاﻟـ ــﺔ اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ اﻹﺟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‪ ،‬وﺑﻬﺬا اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬وﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ ﻣــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ إﺧ ـﻀــﺎع‬ ‫أوﻟـ ـﺌ ــﻚ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗ ـﺜ ـﺒــﺖ إداﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻟﻐﺮاﻣﺔ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫إﻗﻨﺎع اﻟﻤﺸﺮﻋﻴﻦ ﺑﻌﺪم ﺗﺠﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻟــﻦ ﻳﻜﻮن أﻣــﺮا ﺳﻬﻼ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﺗ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺮ ﺟ ـﻬــﻮد‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺼﺒﺢ ذﻟﻚ ﻣﻤﻜﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﻈﺮا ﻟﻸﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪم اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻟﺘﻀﻴﻴﻊ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫* أﺳﺘﺎذ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻨﺴﺘﻮن ﺳﺎﺑﻘﺎ وﻣﺆﺳﺲ‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ ﻣﻌﻬﺪ اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺼﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺪس ﻓﻲ رام‬ ‫اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻧﺎﺷﻂ ﻗﻴﺎدي ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ«‬ ‫‪ "2016‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﺒﺎرزة‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻋﻀﻮة‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻧﺠﺎة أﺑﻮ ﺑﻜﺮ‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻌﺪ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ إﺳﺎءة‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‬ ‫واﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻟﻘﻤﻊ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫آراء‬ ‫ِ‬

‫ﻳﻬﻮى داﻋـﻤــﻮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ اﻟﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎ اﻟﺼﻮرة اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ؟‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أﻣﻀﻴﺖ أﺧﻴﺮا ﻓﺘﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ ﻓﻲ‬ ‫أردت اﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺣﺪ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬وأﻧﺎ أراﻗﺐ ﺷﺎﺑﺔ روﺳﻴﺔ ﺗﺠﺮي اﺳﺘﻄﻼﻋﺎ‬ ‫ﻟﻠﺮأي‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟــﺮأي ﺗﺆﻛﺪ أن اﻟــﺮوس ﻳﺪﻋﻤﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ دﻋﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﻳﺒﺪون أﻛﺜﺮ اﺳﺘﻴﺎء ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدﺗﻪ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ أﻇﻬﺮﺗﻪ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮع ﻋﻠﻰ أﺑﻮاب اﻟﻤﻨﺎزل ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ أﻃﺮاف ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺳﻜﺎﻧﻪ إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪ .‬رﻏﻢ ذﻟﻚ أذﻫﻠﺘﻨﻲ رؤﻳﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻼف ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮون ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬و ﻟــﺪي‬ ‫اﻧﻄﺒﺎع ﻗﻮي أﻧﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮل اﻟﻨﺎس إﻧﻬﻢ ﻳﺆﻳﺪوﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻼ ﻳﻌﻨﻮن ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻘﺼﺪه اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﺣﻴﻦ ﻳــﺆﻛــﺪون دﻋﻤﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ أوﺑــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ أن أﻣﻀﻰ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻛﻤﺎ ّ‬ ‫ﻳﻄﺒﻖ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺳﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮه روس ﻛﺜﻴﺮون‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺗﺒﻘﻴﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ أو ﺗﺰﻳﻠﻪ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺄل روﺳﻴﺎ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﺆﻳﺪ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﻛﻤﻦ ﻳﺴﺄﻟﻪ‬ ‫ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﺪﻋﻢ روﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻳﺠﻴﺐ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﻋﻦ ﺳﺆال ﻣﻤﺎﺛﻞ؟‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬أﺧﺒﺮ رﺟــﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻟﻴﻮﺑﻮف‬ ‫ﻛــﻮﺳ ـﺘ ـﻴــﺮﻳــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺠ ــﺮي اﺳ ـﺘ ـﻄ ــﻼع اﻟ ـ ـ ــﺮأي‪ ،‬ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻳــﺆﻳــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺪد‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃــﺮﺣــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳ ــﺆاﻻ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟ ــﺬي ﻳﺪﻋﻤﻬﻢ ﻓــﻲ روﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﺴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ واﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺣﺘﻞ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ذﻫﻨﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪ ،‬ﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫ﻓﻮق اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫أﺟﺎب آﺧﺮون أﻧﻬﻢ ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﺒﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮوا ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ أﺧﺮى‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺨﺎوﻓﻬﻢ ﺣﻴﺎل اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺬي ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺧﺒﺮ اﻟﻨﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮارا ﻛﻮﺳﺘﻴﺮﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي اﻻﺳﺘﻄﻼع أﻧﻬﻢ ﻗﻠﻘﻮن ﺣﻴﺎل ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻋﻴﺸﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻈﻨﻮن أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻳﻬﺘﻤﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟـﻌــﺎدي‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮا ﻋــﻦ ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ اﻟﻀﻐﻮط‪ :‬ﻋﻄﻞ ﻟﻢ ﺗﺆﺧﺬ وأدوﻳﺔ ﻟﻢ ُﺗ َ‬ ‫ﺸﺘﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺎت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻷن ﺛﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻘﻠﺺ اﻷﺟﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻣﺮأة وﻫﻲ ﺗﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎرة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮه روس‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣــﺆﻟـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد‪،‬‬ ‫واﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ‪" :‬ﻧﺸﻌﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أﻧﻨﺎ ﻋﺪﻧﺎ إﻟﻰ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪) ،‬ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻲ وﻛﺎﻟﺔ اﺳﺘﻄﻼع اﻟــﺮأي اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫"ﻣﺮﻛﺰ أﺑﺤﺎث اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم ﻓﻲ روﺳـﻴــﺎ" ﺑﻤﺮاﻓﻘﺔ ﻣﻮﻇﻔﺘﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻄﻼﻋﻬﺎ آراء اﻟـﻨــﺎس ﺷــﺮط أﻻ أﻛﺸﻒ ﻋــﻦ ﻫﻮﻳﺔ َﻣــﻦ ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ(‪.‬‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺮأة‪" :‬أﺣﺐ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ .‬وأدﻋﻮ اﻟﻠﻪ أن ﻳﻄﻴﻞ ﻋﻤﺮه وﻳﻤﺪه‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻗﻠﻘﺔ ﺣﻴﺎل ﻣﺎ ﻳﺨﺒﺌﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻛﺪت أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﺎف ﻓﻜﺮة أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺧﻠﻔﺎ ﻣﺤﺪدا‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬رﻓ ــﺾ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪث إﻟ ــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻄـﻠـﻌــﻲ اﻟـ ــﺮأي‪،‬‬ ‫ﺻــﺎﺋـﺤـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ وراء اﻷﺑ ـ ــﻮاب اﻟ ـﻤ ـ َ‬ ‫ـﻮﺻ ــﺪة أﻧ ـﻬــﻢ ﻻ ﻳـﺘــﺪﺧـﻠــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ أﻛﻴﺪة ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ آراﺋﻬﺎ ﻋﻤﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻄﻼع‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ ﻧـﻘــﺎد ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪون أن اﺳـﺘـﻄــﻼﻋــﺎت اﻟ ــﺮأي ﺗـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﺗﺄﻳﻴﺪ اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻷن َﻣــﻦ ﻻ ﻳﺤﺒﻮﻧﻪ ﻳﺮﻓﻀﻮن‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻨﺎ اﻟﺒﺎب اﻣــﺮأة ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أزرق‪ ،‬أﺟﺎﺑﺘﻨﺎ‪:‬‬ ‫ﺗــﺮﺗــﺪي ﻗﻤﻴﺼﺎ ﻗﻄﻨﻴﺎ أﺑﻴﺾ وﺳ ــﺮواﻻ ﻗﺼﻴﺮا‬ ‫َ‬ ‫"ﻻ أﺗﻤﺘﻊ ﺑﺤﺲ وﻃﻨﻲ ﻗﻮي‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻ داﻋﻲ ﻷن ﺗﺘﺤﺪﺛﺎ إﻟﻲ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﻴﺮﻳﺎ أﻛﺪت ﻟﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﺴﺮورة ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﺿــﺎﻓــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮأة‪" :‬اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻣــﺮﻳــﻊ‪ .‬وﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮف‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺴﻮء"‪ ،‬ﺛﻢ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺣﻴﺎل ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺖ أن ﻳ ــﺰداد اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد ﺗــﺪﻫــﻮرا‪ ،‬وأﺧﺒﺮﺗﻨﺎ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻮي‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻈﻦ أن‬ ‫ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺳﻴﺤﺪث أي ﻓﺎرق‪ ...‬رﻏﻢ ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻛﻮﺳﺘﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻢ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬أﺟﺎﺑﺖ‪ :‬ﻧﻌﻢ‪.‬‬ ‫* »واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ«‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ :‬تسجيل «الصيفي»‬ ‫المبكر انطلق بـ«مقررات الخريجين»‬ ‫•‬

‫«مقررات الفصل الدراسي األول تبدأ التسجيل األحد المقبل»‬ ‫أحمد الشمري‬

‫انطلقت عمليات تسجيل‬ ‫مقررات الفصل الدراسي‬ ‫الصيفي المبكر عبر الموقع‬ ‫اإللكتروني وفق طرح مقررات‬ ‫الخريجين‪ ،‬وتستمر عمليات‬ ‫التسجيل حتى الخميس‪.‬‬

‫أعلنت عميدة القبول والتسجيل‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــي وال ـ ـتـ ــدريـ ــب د‪ .‬ربـ ــاح‬ ‫النجادة‪ ،‬انطالق عمليات التسجيل‬ ‫المبكر لمقررات الفصل الدراسي‬ ‫ال ـص ـي ـف ــي ال ـم ـق ـب ــل فـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫كليات ومعاهد الهيئة عبر الموقع‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫وأ شـ ــارت إ ل ــى أن التسجيل‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاح ل ـ ـ ـج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــع الـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــري ــن وف ـ ـ ــق م ـ ـقـ ــررات‬ ‫الخريجين المطروحة في خطة‬ ‫تسجيل "الصيفي"‪ ،‬علما بأن‬ ‫أولوية التسجيل للخريجين‪،‬‬ ‫ث ـ ــم الـ ـمـ ـت ــوق ــع تـ ـخ ــرجـ ـه ــم فــي‬ ‫الفصل الدراسي األول المقبل‪،‬‬ ‫وأخيرا باقي الطلبة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـش ـ ـ ـفـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــادة ف ــي‬ ‫تصريح لـ"الجريدة"‪ ،‬عن موعد‬ ‫تـسـجـيــل ال ـم ـقــررات الــدراس ـيــة‬ ‫للفصل الدراسي األول المقبل‪،‬‬ ‫يوم األحــد القادم عبر الموقع‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬لـجـمـيــع الـطـلـبــة‬ ‫وفق المقررات المطروحة التي‬ ‫تـسـمــح ب ـهــا ال ـن ـظــم وال ـلــوائــح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـمـ ــول ب ـ ـهـ ــا فـ ـ ــي ع ـ ـمـ ــادة‬ ‫ال ـق ـب ــول وال ـت ـس ـج ـيــل‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫إ لــى أن العمادة تعمل جاهدة‬

‫رباح النجادة‬

‫الشعب الدراسية‬ ‫على تقليل ُ‬ ‫ال ـم ـغ ـل ـق ــة وال ـ ـس ـ ـمـ ــاح لـجـمـيــع‬ ‫الطلبة بااللتحاق‪.‬‬ ‫وح ـ ــول آل ـي ــة ع ـمــل تـسـجـيــل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــررات الـ ـ ــدراس ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬ب ـعــد‬ ‫اعتماد تعديل الئحة الجداول‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة مـ ــن ق ـب ــل اج ـت ـم ــاع‬ ‫مجلس الهيئة ا ل ـقــادم‪ ،‬أ فــادت‬ ‫النجادة " بــأن ضمن تعديالت‬ ‫الالئحة‪ ،‬طرح جداول دراسية‬ ‫ثابتة لفئة المستجدين‪ ،‬وأن‬ ‫ه ـ ــذا األمـ ـ ــر ال ي ـش ـم ــل ال ـط ـل ـبــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــري ــن‪ ،‬وال ي ــؤث ــر فــي‬

‫«تمكين المرأة الكويتية‪ ...‬إنجازات‬ ‫وتحديات» في «تدريس التطبيقي»‬ ‫أع ـلــن رئ ـيــس راب ـطــة أع ـضــاء هـيـئــة الـتــدريــس‬ ‫للكليات التطبيقية باإلنابة فــي الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وال ـتــدريــب ف ــواز الــرشـيــدي‪،‬‬ ‫اقامة لجنة المرأة التابعة للرابطة ندوة بعنوان‬ ‫"تمكين الـمــرأة الكويتية‪ ...‬إنـجــازات وتحديات"‬ ‫لالحتفال باليوم العالمي للمرأة بعد غد االربعاء‬ ‫في مقر الرابطة‪ ،‬برعاية المدير العام للهيئة د‪.‬‬ ‫أحمد األثري‪.‬‬ ‫وقال الرشيدي في تصريح صحافي امس ان‬ ‫الندوة يحاضر فيها كل من المدير العام لمعهد‬ ‫الكويت لألبحاث العلمية د‪ .‬سميرة سيد عمر‪،‬‬ ‫وعميد القبول والتسجيل في "التطبيقي" د‪ .‬رباح‬

‫النجادة‪ ،‬ونائب رئيس العمليات بشركة كوفيك‬ ‫م‪ .‬حسنية هاشم‪ ،‬وعضو هيئة التدريس بجامعة‬ ‫الكويت د‪ .‬فاطمة الحويل‪ ،‬وتعقب على الندوة‬ ‫رئيسة جمعية كويتيات بال حدود رئيسة لجنة‬ ‫المرأة برابطة تدريس التطبيقي خلود الهندي‪.‬‬ ‫وأض ــاف الرشيدي أن الرابطة تفخر بوجود‬ ‫تلك ال ـكــوادر األكــاديـمـيــة مــن الــزمـيــات عضوات‬ ‫هيئة التدريس بلجنة المرأة التي توفر للجنة‬ ‫كافة الدعم والمؤازرة لنجاح مسيرتها وتحقيق‬ ‫أهدافها‪.‬‬

‫خطايبة‪ :‬الكويت عاصمة‬ ‫للتدريب لعام ‪2016‬‬ ‫خالل ندوة «التدريب المبني على الجدارات» في «‪»AOU‬‬ ‫أعلن رئيس اتحاد المحامين‬ ‫ال ـعــرب خـبـيــر الـتـخـطـيــط وإدارة‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوارد الـ ـبـ ـش ــري ــة د‪ .‬ي ــون ــس‬ ‫خطايبة اعتماد الكويت عاصمة‬ ‫ل ـل ـت ــدري ــب لـ ـع ــام ‪ 2016‬تـكــريـمــا‬ ‫وتقديرا للدور الكبير الذي توليه‬ ‫ل ـم ـج ــاالت الـ ـت ــدري ــب وال ـت ـطــويــر‬ ‫ا لـتــي تـسـتـهــدف تنمية العنصر‬ ‫البشري واالرتقاء بمستوى أداء‬ ‫مختلف قطاعات العمل الحكومية‬ ‫واألهلية‪ ،‬خدمة للمصلحة العامة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـت ـمــع والـ ـ ــدولـ ـ ــة وم ــواكـ ـب ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــارات ال ـ ـت ـ ـط ـ ــور والـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدم‬ ‫ومواجهة التحديات‪.‬‬

‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي ن ـ ــدوة نظمتها‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـف ـتــوحــة‬ ‫(‪ ،)AOU‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ات ـح ــاد‬ ‫ال ـمــدرب ـيــن ال ـع ــرب ت ـحــت ع ـنــوان‬ ‫"التدريب المبني على الجدارات"‪،‬‬ ‫ف ــي م ـق ــر م ـب ـنــى ف ـ ــرع ال ـجــام ـعــة‪،‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـضـ ــور ع ـ ـ ــدد م ـ ــن قـ ـي ــادي ــي‬ ‫ا لـ ـج ــا مـ ـع ــة و مـ ـ ــد يـ ـ ــري اإلدارات‬ ‫واألقـســام األكاديمية والطالبية‬ ‫والفنية‪.‬‬

‫«األسترالية» ترعى مؤتمر‬ ‫«كليات إدارة األعمال»‬ ‫أعلنت الكلية األسترالية بالكويت رعايتها للمؤتمر الثاني لكليات إدارة‬ ‫األعمال بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬تحت رعاية سمو ولي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬والذي تنظمه كلية العلوم اإلداريــة بجامعة‬ ‫الكويت‪ .‬وقالت "األسترالية" في بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬إنها الكلية الخاصة الوحيدة‬ ‫التي ستشارك في المؤتمر من خالل ورقة بحثية أعدها األستاذ المساعد‬ ‫بقسم التسويق د‪ .‬أحمد خالدي‪ ،‬وتحمل عنوان "التعلم لنصبح قادة‪ :‬أثر‬ ‫أسلوب التعلم لدى طالب إدارة األعمال على سلوكهم القيادي في مكان‬ ‫العمل في منطقة الخليج العربي"‪.‬‬

‫ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة إك ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ج ـ ــداولـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫الدراسية‪ ،‬ألن تسجيلهم سيتم‬ ‫بنفس النمط السابق"‪.‬‬ ‫وقــالــت إن اعـتـمــاد الــائـحــة‬ ‫ي ـس ــاه ــم فـ ــي حـ ــل الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫المشاكل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ــه ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدي ــن فـ ـ ــي ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـس ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــل‪ ،‬ألن ا ل ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـج ــدي ــن غ ـي ــر مـطـلـعـيــن‬ ‫على آلية التسجيل‪ ،‬والالئحة‬ ‫تنظم عمل العمادة بكل يسر‬ ‫وسهولة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــادة أن‬ ‫العمادة طرحت فترة التسجيل‬ ‫المبكر في الفصلين "الصيفي"‬ ‫و"األول"‪ " ،‬لـكــن هـنــاك مواعيد‬ ‫جـ ــديـ ــدة سـ ـ ــوف يـ ـت ــم اإلعـ ـ ــان‬ ‫عنها"‪ ،‬الفتة إلى أن المواعيد‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة س ـ ـت ـ ـطـ ــرح ُشـ ـعـ ـب ـ ًـا‬ ‫درا س ـي ــة إ ضــا ف ـيــة‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫مــع الـكـلـيــات والـمـعــاهــد‪ ،‬ليتم‬ ‫التخفيف من ضغط التسجيل‬ ‫خــال الفترة المقبلة‪ ،‬متمنيا‬ ‫الـ ـت ــوفـ ـي ــق وال ـ ـ ـسـ ـ ــداد ل ـج ـم ـيــع‬ ‫الطلبة الذين يرغبون بإكمال‬ ‫جداولهم الدراسية‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫بن جلون‪ :‬الكويت تتعاون مع األمم‬ ‫المتحدة في نشر السالم‬ ‫«التجربة الطالبية تصقل المواهب وتنشر الوعي السياسي والقانوني»‬

‫جانب من عمليات التكريم في الحفل الختامي‬

‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫كشفت المنسقة المقيمة لألمم المتحدة في الكويت زينب بن جلون‬ ‫عن تعاون الكويت مع األمــم المتحدة في كل الجهود الرامية لنشر‬ ‫السالم واالستقرار في العالم‪ ،‬مشيرة الى أن العالم يواجه الكثير من‬ ‫التحديات التي تتطلب من الجميع التعاون المشترك والعمل الجاد‬ ‫على تجاوزها‪.‬‬ ‫واش ــارت بن جلون‪ ،‬خــال الحفل الختامي لمؤتمر "نـمــوذج األمم‬ ‫الـمـتـحــدة" مـســاء أم ــس األول‪ ،‬ال ــذي نظمته جمعية الـقــانــون الــدولــي‬ ‫الكويتية‪ ،‬الــى ان التجربة الطالبية المنظمة لمؤتمر نـمــوذج األمــم‬ ‫المتحدة تصقل مواهب الطلبة‪ ،‬وتساهم في نشر الوعي السياسي‬ ‫والقانوني بأهداف األمم المتحدة ودورها وهيئاتها العاملة‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬أكد الطلبة المشاركون أهمية التجربة‪ ،‬وأنها قدمت لهم‬ ‫فرصة مهمة للتعرف على العمل في األمم المتحدة وأهدافها‪ ،‬ثم بعد‬ ‫ذلك تم تكريم الطلبة المشاركين والجهات الراعية للمؤتمر‪.‬‬

‫األنصاري‪« :‬الصحة العامة» إضافة مهمة لـ «الطبية»‬ ‫الكلية تلبي احتياجات سوق العمل بكوادر متخصصة ومدربة‬ ‫أعرب مدير جامعة الكويت د‪ .‬حسين األنصاري‬ ‫عن تطلع الجامعة ألن تشكل كلية الصحة العامة‬ ‫إضافة مهمة للكليات األربع األخرى‪ ،‬الواقعة ضمن‬ ‫ـرا إل ــى الـ ــدور اإليـجــابــي‬ ‫مــركــز الـعـلــوم الـطـبـيــة‪ ،‬ن ـظـ ً‬ ‫لمخرجاتها ســواء على مستوى البكالوريوس أو‬ ‫الــدراســات العليا‪ ،‬فــي تحسين وتطوير الخدمات‬ ‫المقدمة في مختلف قطاعات الصحة العامة‪ ،‬وتلبي‬ ‫احتياجات سوق العمل بكوادر متخصصة ومدربة‬ ‫على مستوى عالي في مجاالت الصحة العامة"‪.‬‬ ‫وقال األنصاري‪ ،‬خالل افتتاحية ندوة "مستقبل‬ ‫الصحة العامة في الكويت وما بعدها"‪ ،‬التي عقدتها‬ ‫كلية الصحة العامة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على مسرح مركز‬ ‫العلوم الطبية في الجابرية‪ ،‬إن الندوة تهدف إلى‬ ‫تسليط الضوء على التحديات‪ ،‬التي تواجه الرعاية‬

‫الصحية في الكويت ومستقبلها‪ ،‬واقتراح الحلول‬ ‫المناسبة‪ ،‬باإلضافة إلــى أنها تفتح آفــاقـ ًـا واسعة‬ ‫لتبادل الخبرات بين الصفوة من المتخصصين في‬ ‫الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ه ــذه الـ ـن ــدوة‪ ،‬ب ـمــا تـضـمــه م ــن أب ـحــاث‬ ‫ومناقشات‪ ،‬ستكون بداية جادة على طريق تلمس‬ ‫التحديات‪ ،‬التي نواجهها في مجاالت الصحة العامة‬ ‫مشيرا إلى‬ ‫في الكويت واقتراح الحلول المناسبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن جامعة الكويت تبنت فكرة إنشاء كلية الصحة‬ ‫العامة‪ ،‬التي تقدم بها مركز العلوم الطبية خالل‬ ‫السنوات الماضية‪ ،‬حتى رأت الكلية النور‪ ،‬وصدر‬ ‫المرسوم األميري بإنشائها في ديسمبر ‪.٢٠١٤‬‬ ‫ً‬ ‫األنصاري متحدثا‬

‫أكاديميا‬ ‫سلة أخبار‬ ‫«الصحية» تستضيف‬ ‫فنيات صحة الفم‬ ‫نظم قسم صحة الفم واألسنان‬ ‫في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب محاضرة‬ ‫بعنوان «التحديات التي تواجه‬ ‫فنيات صحة الفم واألسنان في‬ ‫وزارة الصحة»‪ ،‬ضمن سلسلة‬ ‫التعليم املستمر لفنيات صحة‬ ‫الفم واألسنان بوزارة الصحة‪،‬‬ ‫ألقاها رئيس قسم صحة الفم‬ ‫واألسنان د‪ .‬سمية دشتي‪.‬‬ ‫قدمت د‪ .‬دشتي خالل املحاضرة‬ ‫تقريرا وجه إلى قطاع التخطيط‬ ‫والتدريب في وزارة الصحة‬ ‫يلخص االقتراحات والنواقص‬ ‫في مجال صحة الفم واألسنان‬ ‫التي من شأنها رفع مستوى طب‬ ‫األسنان الوقائي واألداء الوظيفي‬ ‫لفنيات وزارة الصحة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مقترحات خاصة باملواضيع‬ ‫لطرحها ضمن سلسلة التعليم‬ ‫املستمر‪.‬‬

‫معرض ‪...KILAW EXPO‬‬ ‫منتجات وفنون شعبية‬ ‫أثنى العميد املساعد للشؤون‬ ‫الطالبية في كلية القانون‬ ‫الكويتية العاملية‪ ،‬د‪ .‬صالح‬ ‫العتيبي‪ ،‬على جهود أعضاء‬ ‫رابطة الطلبة في الكلية في تنظيم‬ ‫معرض ‪ KILAW EXPO‬لهذا‬ ‫العام‪ ،‬بما تضمنه من أجنحة زاد‬ ‫عددها على ‪ 60‬جناحا‪ ،‬ملجموعة‬ ‫كبيرة من املبادرين الشباب‬ ‫تضمنت أنواعا متعددة من‬ ‫املأكوالت واملشروبات والحلويات‬ ‫واألزياء واألكسسوارات‬ ‫الشخصية واملنزلية وأدوات‬ ‫التجميل واملنتجات والحرف‬ ‫اليدوية وسواها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫فقرات غنائية ورقصات شعبية‬ ‫وأصبوحة شعرية‪.‬‬ ‫وأكد العتيبي أن هذا املعرض‬ ‫وسواه من األنشطة والفعاليات‬ ‫الثقافية والرياضية والترفيهية‬ ‫التي تنظمها الهيئة اإلدارية‬ ‫لرابطة الطلبة بدعم وتشجيع‬ ‫من إدارة الكلية‪ ،‬تدل على مدى‬ ‫حرصنا على االرتقاء بقدرات‬ ‫الطلبة وتنمية مواهبهم وزيادة‬ ‫كفاءاتهم وتعويدهم على املبادرة‬ ‫والعمل وفق روح الفريق الواحد‪،‬‬ ‫حتى تتبلور شخصياتهم بما‬ ‫يساعدهم بعد التخرج وبدء‬ ‫حياتهم العملية على املبادرة‬ ‫وتحمل املسؤولية‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺗﺮﺟﻴﺢ ﻛﻔﺔ أدوات اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ‪٢٠١٧ - ٢٠١٦‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺪرس ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات ﺑﺸﺄن ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺗﻘﻴﻢ ﻛﻞ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮدﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺘﺎر ﺑﻴﻦ اﻷﻧﺴﺐ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ذﻛـ ــﺮت ﻣ ـﺼ ــﺎدر ﻟ ــ»اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أن‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ أي اﺳ ـﺘــﺪاﻧــﺔ أو ﻃــﺮح‬ ‫ﺳﻨﺪات ﺳﻴﺎدﻳﺔ أو ﺻﻜﻮك ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﻴﺘﺤﺪد‬ ‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺮﺷﻴﺪ اﻟﻨﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻛ ــﻞ اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت واﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك اﻳﻀﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ وﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬وﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﺑ ــﺎدارة‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ وﻣــﺪى ﻗﺪرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻳﺮادات واﻷرﺑﺎح دون اﻟﻤﺴﺎس‬ ‫ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت وﻧـﺴــﺐ ﻣ ـﺤــﺪدة ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت واﻷﺻﻮل‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣـﻄـﻠـﻌــﺔ‬ ‫إن ﻫﻨﺎك ﺗﺮﺟﻴﺤﺎ ﻟﻜﻔﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ أي‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫»ﺻﻔﻮان«‪ :‬ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ‪ 24‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻗ ـ ــﺶ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ إدارة‬ ‫ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮان ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣـ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬إﺟﺮاء ات اﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎري ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﻮر ﺻــﺔ أ ﻣ ــﺲ‪ ،‬إن ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺳـﻴـﺠـﺘـﻤــﻊ ا ﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫‪ 24‬اﻟﺠﺎري اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻬﺮا ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻋـﺠــﺰ ﻋـﺒــﺮ اﺳـﺘـﺨــﺪام أدوات اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﻘﻮﻣﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻻﻗـﺘــﺮاض وﻓــﻖ اﻵﻟـﻴــﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة اﻟ ــﻰ أن أدوات‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻓ ـﺘ ــﺮات وآﺟـ ــﺎل ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺣﺴﺐ ﻃﻠﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻻت‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاض اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ أن اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـ ــﺪرس ﻛ ــﻞ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎرات‪،‬‬ ‫وﺗﻘﻴﻢ ﻛﻞ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮدﻫﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎر ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻷﻧﺴﺐ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﻣ ـﺼــﺪر رﺳ ـﻤــﻲ ان ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ــﻮﻳ ــﺔ واﻹﻧ ـ ـﻔـ ــﺎق‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺳﺘﺒﻘﻰ اوﻟﻮﻳﺔ ﻗﺼﻮى‬ ‫وﻧـﺼــﺐ ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑــﺄﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫إﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص اﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻜــﻢ اﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ اﻹداري‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﻮع ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫ﺿ ــﺪ وزارة ا ﻟ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬

‫ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ ﺣـ ــﺪدت‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ‪ 2016 /3 /15‬ﻟـﻨـﻈــﺮ‬ ‫ا ﻟـﺸــﻖ اﻟﻤﺴﺘﻌﻞ وا ﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﺑـﻄـﻠــﺐ وﻗ ــﻒ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻴﻦ اﻟﻔﺼﻞ ﻓــﻲ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ‪.‬‬

‫»إﺳﻜﺎن«‪ :‬ﺗﺴﺪﻳﺪ ‪ 1.25‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﺒﻨﻚ ﻣﺤﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺪدت ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹﺳﻜﺎن ﺟﺰء ا‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺘﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‬ ‫ﺿﺪ ورﺛﺔ أﺳﻤﺎء أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻮﺳﻰ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ‪ 3‬إﻳـ ـﻀ ــﺎﺣ ــﺎت ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺴﻮق أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ إﻳﻀﺎح أول إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳــﺪدت ﻣﺒﻠﻎ ‪ 1.25‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻷﺣﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وإن أ ﺛــﺮ ﻫــﺬا اﻟﺴﺪاد‬ ‫ﺳﻴﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول‬

‫ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ أﻧ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﻖ أرﺑـ ـ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫‪ 774.81‬أ ﻟــﻒ د ﻳـﻨــﺎر؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ‬ ‫ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎت ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫ـﺎن ﻟـﻠـﺒــﻮرﺻــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫وﻓ ــﻲ إﻳ ـﻀــﺎح ﺛ ـ ٍ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬إن ﻣﺤﻜﻤﺔ أول در ﺟــﺔ ﺣﻜﻤﺖ‬ ‫ﻟـﺼــﺎ ﻟـﺤـﻬــﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 117.06‬أ ﻟــﻒ د ﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﺿ ــﺪ ورﺛ ـ ــﺔ »أﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻰ«‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أﻟﺰﻣﺖ اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺎ‬

‫‪٥.٢٨٨‬‬

‫‪٣٦٦‬‬

‫‪٨٦٨‬‬

‫‪٢.٣١٦ ٢.٩٨٨ ٣.٣٣٢‬‬

‫‪ ١٠٣٫٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﻘﻄﺎع ﻋﺎم ‪٢٠١٥‬‬ ‫●‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫أﺿـﻴـﻔــﺖ إﻓ ـﺼــﺎﺣــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام ﺑ ـﻬ ــﺎ واﻹﻋـ ـ ـ ــﻼن ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻋ ــﻼﻧ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ أﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل وﺳـ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻢ إﻟ ــﺰاﻣـ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺎﻻﻓ ـﺼــﺎح‬ ‫ﻋــﻦ وﺿــﻊ اﻟـﺼـﻨــﺪوق ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﻖ أوﺿــﺎﻋــﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ــ"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" إن ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل ﺣﺪدت ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪا ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﺑﻤﺎ ﺟﺎء‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗــﻢ ‪ 7‬ﻟـﻌــﺎم ‪2010‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼﺗــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫اﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك إﻓﺼﺎﺣﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أﺧــﺮى ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ اﺳﻤﺎء اﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻻدارﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫وﻋﻤﻮﻟﺔ اﻻﺷ ـﺘــﺮاك‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺼﻨﺪوق‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر أن‬ ‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﺪأت‬ ‫اﻻﻓـ ـﺼ ــﺎح ﻋ ــﻦ ﻛ ــﻞ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺪوق واﺿـﺤــﺔ أﻣ ــﺎم أﻋﻴﻦ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ وﺣﺪات اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ أن اﻻﻓ ـﺼ ــﺎﺣ ــﺎت اﻟـﺸـﻬــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻏﺴﻄﺲ‬ ‫‪ 2011‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎدة ‪ 355‬ﻣﻦ‬

‫»ﺗﻨﻈﻴﻒ«‪ :‬ﺗﺮﺳﻴﺔ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﺑـ ‪ 2.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫اﻟ ــﻼﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ر ﻗ ـ ـ ـ ــﻢ ‪ 7‬ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺔ ‪ 2010‬ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ‬ ‫ﻣـﻨـﻘــﻮﺻــﺔ‪ ،‬اﻻ أن اﻻﻓ ـﺼــﺎﺣــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻋﻼﻧﺎت اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄداء‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺖ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ﺗـﻜـﺒــﺪ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﺧـ ــﻼل ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﺑ ـﻨ ـﺤ ــﻮ ‪ 103.7‬ﻣــﻼ ﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 13.47‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ ‪ ،2014‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن ‪ 16‬ﺻ ـﻨ ــﺪوﻗ ــﺎ ﻣ ــﻦ أﺻـ ــﻞ ‪58‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ رﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻜﺒﺪ ‪ 42‬ﺻﻨﺪوﻗﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪) 2015‬ﺣﺴﺐ ﻣﻮﻗﻊ‬

‫اﻟﺪوﻻر ﻳﺴﺘﻘﺮ أﻣﺎم اﻟﺪﻳﻨﺎر‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ ٠.٣٠٠‬واﻟﻴﻮرو ﻳﺮﺗﻔﻊ‬

‫ارﺗﻔﻌﺖ أرﺑﺎح ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﻌﺪل ‪ ٣٤٫٧‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄرﺑﺎح اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٤‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ أرﺑــﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫‪ ١٫٩‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﺎح ﺑﻠﻐﺖ ‪ ١٫٤١‬ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪.٢٠١٤‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷرﺑ ــﺎح اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺣﻘﻘﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪٦٫٧٥‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﺎح ﺑﻠﻐﺖ ‪ ٥٫٦٦‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ‪ ،٢٠١٤‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ ١٩٫٣‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ إن ارﺗﻔﺎع أرﺑﺎح اﻟﻔﺘﺮة ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻳــﺮادات اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات واﻹﻳـﺠــﺎرات‪ .‬وأوﺻﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟــﺬي اﻧﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻳــﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻤﻌﺪل ‪ ٨٦‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ )ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫ً‬ ‫‪ ٨٦‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ(‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﻣﺲ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 0.300‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ اﻟﻴﻮرو ﻟﻴﺴﺠﻞ ‪ 0.335‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﺻﺮف ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وﻗﺎل ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬إن ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻟﻴﺴﺠﻞ ‪ 0.432‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي إﻟﻰ ‪ 0.305‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﻠﺺ اﻟــﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ أﻣــﺎم اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻷﺳــﻮاق ﻓﻲ ﻗﺮاءة ﻗــﺮارات اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑــﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻﺪرت ﻋﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬وأﺛﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮﺣﺪة‬ ‫)اﻟﻴﻮرو(‪ .‬وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻴﻮرو ﺑﻌﺪ إﻋﻼن ﻗﺮارات "اﻟﻤﺮﻛﺰي" اﻷوروﺑﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻣﻨﺨﻔﺾ‪ ،‬إذ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻷﺳﻮاق أن ﻳﻘﻮم اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺄي ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺴﻌﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻦ "اﻟﻤﺮﻛﺰي" اﻷوروﺑ ــﻲ رﻓــﻊ ﺣﺠﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﻜﻤﻲ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺷﻬﺮﻳﺎ إﻟﻰ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺒﺪأ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻗﻌﺖ اﻷﺳﻮاق رﻓﻊ ﺣﺠﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﺮاء‬ ‫اﻷﺻﻮل ﺑـ‪ 10‬ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻦ أداء ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﻨﺸﺎط‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺳﺠﻠﺖ ً‬ ‫أداء ﻣﺨﺘﻠﻄﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ إﻗﻔﺎﻻت اﻟﻨﻔﻂ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ووﺳﻂ ﺗﺮﻗﺐ اﻟﺒﺪاﻳﺎت‬ ‫ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺖ‬ ‫ﻧﻤﻮﻫﺎ ﺧﻼل آﺧﺮ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺪأت ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫أﺳﻮاق ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻣﺘﺒﺎﻳﻦ ﻛﺎن‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ودﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ واﺧﺘﻠﻄﺖ‬ ‫اﻷﻟﻮان‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫أﻗﻔﻠﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻸوارق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﻳﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎرﺗﻔﺎع "اﻟﺴﻌﺮي"‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 3.67‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﺈﻗﻔﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5.288.54‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ "اﻟــﻮزﻧــﻲ" ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺎد إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪366.53‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وﺗـﻘـﻠـﺼــﺖ ﻗﻴﻤﺔ "ﻛــﻮﻳــﺖ‬ ‫‪ "15‬ﺑﻤﻘﺪار ‪ 2.86‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺳﻮه‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 868.84‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠ ـﻠ ــﺖ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاوﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﻮا ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮاﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﺠﻠﺴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ازدادت اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 10.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫اﻟـﻜـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 165.7‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺘﺞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 3.214‬ﺻﻔﻘﺎت ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬

‫اﻧﺘﻈﺎر واﺳﺘﻘﺮار‬

‫ﺳﻬﻢ »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮا دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫و»اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ«‬ ‫ﻳﻨﺸﻂ‬

‫ﺑﻌﺪ ‪ 4‬أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات اﻷﺳ ـ ــﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وأﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮﺟــﺖ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮﻫــﺎ ﺧ ــﻼل آﺧ ــﺮ ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺴــﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑــﺪأت‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ـ ــﺮات أﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ وﻗــﻊ‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﻳﻦ‪ ،‬ﻛﺎن إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻟﻸﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻌﻮدي ودﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ‬ ‫واﺧﺘﻠﻄﺖ اﻷﻟﻮان‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺟـﻨــﻲ أرﺑ ـ ــﺎح‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ‪6‬‬ ‫أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ ﺧ ـﻀ ــﺮاء‪ ،‬ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫آﺧ ــﺮ ‪ 7‬أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ــﺰر اﻟـﻠــﻮن‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ ﻣﺆﺷﺮاﺗﻬﺎ ﺳﻮى أﺳﺒﻮع‬ ‫واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻼت‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺬﺑﺬﺑﺖ ﺑﺤﺪود‬ ‫ﺿﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻗﺮﻳﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ارﺗـﻔـﻌــﺖ‬ ‫ﺳـﻴــﻮﻟــﺔ وﻧ ـﺸــﺎط اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬

‫ﺗﻮﺳﻊ اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺖ ﺧـ ــﻼل ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮع‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗـﺼــﺪر اﻷﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺳ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺳـﻬــﻢ‬ ‫"اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ"‪ ،‬اﻟﺬي ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺘﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺘﺠﺎوز ‪ 1.2‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺳﻬﻢ "اﻻﺛﻤﺎر" ﺑﺘﺪاوﻻت‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪرا‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ وﻗـ ـ ــﻊ ﻫ ـ ـ ـ ــﺎدئ‪ ،‬ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ وا ﻟـﻤــﺆ ﺷــﺮات‬ ‫ﻗـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺎس‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮات ﻣﺤﺪودة‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر ﺗـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ وأﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫و ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاوح أداء ﻣـ ـ ــﺆ ﺷـ ـ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﻮد‬ ‫واﻟـﻬـﺒــﻮط‪ ،‬ﻓﺤﻘﻖ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﺆﺷﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫)‪ (762.08‬وﺗﺄﻣﻴﻦ )‪،(1.055.35‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺬان أﺿـ ــﺎﻓـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺪار ‪16.77‬‬ ‫و‪ 11.29‬ﻧـﻘـﻄــﺔ إ ﻟـ ــﻰ ﻗﻴﻤﺘﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ُﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺖ ﺳـ ـﺘ ــﺔ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺴــﺎﺋــﺮ‪ ،‬ﺑـﻠـﻐــﺖ أﻋ ــﻼﻫ ــﺎ ‪19.8‬‬ ‫ﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮى ﺳ ـﻠ ــﻊ‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼ ﻛ ـﻴ ــﺔ ) ‪ ،(1.076.81‬ﺛــﻢ‬ ‫‪ 12.29‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﺜ ــﺎ ﻧ ــﻲ أ ﺳ ـ ــﻮأ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﻦ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫اﺗ ـﺼ ــﺎﻻت )‪ ،(620.75‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺛﺒﺖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ )‪ (880.069‬ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻗﻔﺎﻟﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ دون ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪر ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻨﺸﺎط ﺳﻬﻢ‬ ‫اﻹﺛ ـﻤــﺎر‪ ،‬ﺑ ـﺘــﺪاوﻻت وﺻـﻠــﺖ إﻟﻰ‬ ‫‪ 34.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺗﺒﻌﻪ ﺻﻔﺎة‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ )‪ ،(12.9‬ﺛﻢ اﻟﻤﺪن )‪،(10.67‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون )‪ ،(10.66‬وزﻳﻤﺎ‬ ‫)‪ ،(6.7‬وﻳﺸﻜﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﺪاول‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 46‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ(‪.‬‬ ‫واردﻓــﺖ ان ﻫﻨﺎك ورش ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ـ ــﺪم وﺳـ ـ ـ ــﺎق ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺪﻳﺮة ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﺳﺘﻴﻔﺎء‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗــﻢ ‪ 7‬ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2010‬وﺗـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼﺗ ــﻪ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴ ـﻠــﻮﻟــﺔ دون ﺗ ـﻐــﺮﻳ ـﻤ ـﻬــﺎ أو‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ أي ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺬ ﻛ ـ ــﺮ أن ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫أﺳ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل اﻟــﺰﻣــﺖ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ أﻫﻢ ‪5‬‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻣﻦ رأﺳﻤﺎل اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ذﻛﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ أن إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﺎزت ﺑﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 2.43‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫أن اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟــﺰراﻋــﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ واﻟــﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪ .‬وأوﺿﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ ﺗﺒﻠﻎ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﺣﺘﻤﺎل اﻟﺰﻳﺎدة أو اﻟﻨﻘﺼﺎن ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺴﻮق واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫»ﻳﻮﺑﺎك«‪ 6.75 :‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح ‪2015‬‬

‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺴﺪاد اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﺼﺎﻟﺢ »إﺳﻜﺎن«‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫إﺟ ــﺮاء اﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟـﺼــﺎدر‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ا ﻟـﻄــﺮف ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻤﻘﺮرة ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻓـ ـ ــﻲ إﻳ ـ ـﻀـ ــﺎﺣ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‬ ‫ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ أي ﺗﻄﻮرات‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﺆﺧـ ــﺮا‪ ،‬أو ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺟ ــﻮﻫ ــﺮ ﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺷ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ إﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث ﻧ ـ ـﺸـ ــﺎط ﺗ ـ ـ ـ ــﺪاول ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻋﺘﻴﺎدي ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫إﻓﺼﺎﺣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺗﻮﺿﺢ‬ ‫ﻣﺪى ﺗﻮاﻓﻘﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت »اﻟﻬﻴﺌﺔ«‬

‫وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اداء ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ان‬ ‫اي ﺿﻐﻮط ﺳﻠﺒﻴﺔ اﺿﺎﻓﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﺗ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ اﻟـﻤـﺤـﻴــﺪ ﺣـﺘــﻰ اﻵن ﻋﻦ‬ ‫اﻷزﻣــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺮﻳﺢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻤـﺼــﺎدر إﻧ ــﻪ ﻻ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ إﺻــﺪار ﻣﺤﺪد‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫اﻟﻰ ان اﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺤﺪد اﻟﺨﻴﺎر اﻷﻧﺴﺐ‬ ‫وﻗﺮار اﻻﺳﺘﺪاﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ان اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓــﻲ ‪ 31‬اﻟ ـﺠــﺎري ﺗﻤﺖ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻋﺠﻮزاﺗﻬﺎ ﻣــﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ ‪ 1‬اﺑﺮﻳﻞ ﻳﻤﻜﻦ ان ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ وﻫﻨﺪﺳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‪ :‬ﻏﺪا ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻟﻮﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺿﺪ »اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻧﺸﺎط اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫و ﺟـ ـ ـ ـ ــﺎء ك ﺗـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰ ﻳ ــﻮ ﻧ ــﻲ )‪27‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ( ﻓﻲ ﺻﺪارة ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺿــﻢ إ ﻟـﻴــﻪ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ +10.2‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﺒﻌﻪ‬ ‫ﺻ ـﻔــﺎة ﻃــﺎﻗــﺔ )‪ 11.5‬ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ( ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ ﻧـﻤــﻮه‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ +9.5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﺣــﺎز‬ ‫ً‬ ‫وﺛـ ــﺎق ‪ 31‬ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺼﺪه أرﺑﺎﺣﺎ ﻋﺎدﻟﺖ‬ ‫‪ +8.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻧﺎل ﻛﻔﻴﻚ )‪32‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ( اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ +8.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷواﺋﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ــﻮﺑ ــﺎك )‪ 730‬ﻓ ـﻠ ـﺴ ــﺎ( اﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ +7.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ‪ ،‬ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻨﺨﻴﻞ )‪ 102‬ﻓﻠﺲ(‪ ،‬ﺑﻮاﻗﻊ ‪-8.9‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﺟـﻌـﻠــﻪ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﺿ ـﻤــﻦ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‬

‫اﻷﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻀ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ـﻌــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻔﻮان )‪ 270‬ﻓﻠﺴﺎ( ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﺮاﺟﻌﻪ ‪ -8.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺪ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰ )‪ 27.5‬ﻓـﻠـﺴــﺎ( ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ -8.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬وذﻫﺒﺖ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻻﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات )‪ 31.5‬ﻓـﻠـﺴــﺎ(‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺗﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ -7.4‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻇـﻬــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ اﻟ ـﻤــﺪن )‪ 32.5‬ﻓﻠﺴﺎ(‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪-7.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﺪاول‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺟﻠﺴﺘﻪ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ أداء ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ‬ ‫"اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮي" ﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 0.56‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺑـﻘــﺎﺋــﻪ ﺿـﻤــﻦ ﺣــﺪود‬

‫ﻣـﺴـﺘــﻮاه اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ وﺻــﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 5.285.43‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫"اﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ" ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 0.92‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ رﺳﻮه ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪366.61‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن "ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ "15‬ﺳﺠﻞ‬ ‫أداء ﺳﻠﺒﻴﺎ ﺑـ ــﺪوره ﻓ ــﺎق ﻗﺮﻳﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﻮزﻧﻲ" ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻃﺮح ﻣﻨﻪ‬ ‫‪ 4.12‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 867.58‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻤــﺮور ﺧـﻤــﺲ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻠـﻐــﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ ‪ 1.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ووﺻ ـ ـﻠـ ــﺖ اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪاوﻟ ــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 13.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺟﺮى‬ ‫ﺗــﺪاوﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪240‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺮك ﻣﺆﺷﺮ ﺳﺘﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻌﻮد واﻟﻬﺒﻮط‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺎزدادت ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 3.23‬ﻧ ـﻘــﺎط‪،‬‬

‫ﻛﻤﺎ ارﺗـﻔــﻊ ﺧــﺪﻣــﺎت اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫وﺑـ ـﻨ ــﻮك ﺑ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻣـ ـﻘ ــﺪار ‪1.4‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎر ﺑﻤﻘﺪار ‪ 3.17‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 1.19‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ‪ 0.23‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﻮذ ﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻹﺛ ـ ـﻤـ ــﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺪاوﻻت‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪرة ﺑ ـ ــ‪ 5.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط أول ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬وﺟﺎء‬ ‫ﺑـﻌــﺪه اﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬ﻋـﻘــﺐ ﺗ ــﺪاول ‪1.7‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻣﻨﻪ‪ ،‬وﻛﺎن أﺛﺮ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺪاوﻻت إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻼ ﻧﻤﻮا ﻓﻲ ﺳﻌﺮﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻳﻐﻠﻖ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻃﻔﻴﻒ ﺑـ ‪٪٠.٢‬‬ ‫أﻧﻬﻰ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﻃﻔﻴﻒ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 6369‬ﻧﻘﻄﺔ )‪ 15‬ﻧـﻘـﻄــﺔ(؛ وﺳــﻂ‬ ‫ﺗﺪاوﻻت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 5.2‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪت اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻨﺴﺐ‬ ‫ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﺳﻬﻢ "ﺳﺎﺑﻚ"‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ ،76.83‬وﺻﻌﺪ ﺳﻬﻤﺎ "ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ"‬ ‫و"اﻟﺒﺤﺮي" ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 26.56‬رﻳ ــﺎﻻ‪ ،‬و‪ 40.35‬رﻳﺎﻻ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺼ ـ ــﺪرت أﺳـ ـﻬ ــﻢ "ﺟ ــﺰﻳ ــﺮة‬ ‫ﺗﻜﺎﻓﻞ" و"أﻣــﺎﻧــﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ" و"وﻓــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ" و"وﻻء ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ"‬ ‫اﻻرﺗـﻔــﺎﻋــﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻘﺼﻮى‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﻏﻠﻘﺖ أﺳﻬﻢ "ﻣﺼﺮف‬ ‫اﻟــﺮاﺟـﺤــﻲ" و"اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟﺘﺠﺎري"‬ ‫و"اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﺒ ــﻂ ﺳ ـﻬ ــﻢ "ﺳ ــﻮﻟ ـﻴ ــﺪرﺗ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ" ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ‪ 8.72‬رﻳ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻋـﻘــﺐ إﻋــﻼن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 10.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ رﻳــﺎل ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤــﺖ أﻣ ــﺲ ﺻـﻔـﻘــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻢ "ﺻــﺎﻓــﻮﻻ" ﺑﻨﺤﻮ ‪56‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﺳ ـﻬــﻢ ﺑـﺴـﻌــﺮ ‪ 42.20‬رﻳ ــﺎﻻ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 2.4‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن رﻳـ ـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫"ﺗــﺪاول"‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻫــﻲ اﻷواﻣ ــﺮ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ ﺑــﺎﺋــﻊ‬ ‫وﻣـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ ﻣـﺸـﺘــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـ ــﺪاول‬ ‫أوراق ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﺪدة وﺑـﺴـﻌــﺮ‬ ‫ﻣﺤﺪد‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺿﻮاﺑﻂ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ )ﺗﺪاول(‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻮاﻋﺪ واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﺆﺛﺮ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـﻌــﺮ آﺧ ــﺮ ﺻـﻔـﻘــﺔ أو أﻋـﻠــﻰ‬ ‫أو أدﻧ ــﻰ ﺳﻌﺮ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬أو ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎح وﺳﻌﺮ اﻹﻏﻼق‪ ،‬أو ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﺴﻮق أو ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﺟﻮﻳﻚ«‪ :‬اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻋﺎدة‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻗﺘﺼﺎدات دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫أﻛ ــﺪ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن اﻧـﺨـﻔــﺎض‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻋــﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬وإﻳﺠﺎد وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻋـ ــﻦ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟــﻼﺳـﺘـﺸــﺎرات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ )ﺟــﻮﻳــﻚ(‪ ،‬أن‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ أﻣــﺎم ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟــﻰ اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛ ـﻠــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺠــﺪدة‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض اﻋﺘﻤﺎده ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﺗﺤﺪي اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﺗﻮﻗﻊ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ ﺑﺸﻜﻞ اﻛﺒﺮ‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮات‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ان ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻺﺳﺮاع ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ إﻟﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ ﺣﺘﻤﻴﺔ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻣـﺼــﺎدر‬

‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻮازﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻊ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 287‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺑﻘﺎء‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻨﻤﻂ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﺒﻨﻴﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ واﻟﻬﺎدف ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ أدى إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻟﻠﻌﺐ دور أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻗﻴﺎم دول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺘﺒﻨﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺟﺎدة‪،‬‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ وﺗﺤﺮﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ .‬وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أﻧﻪ آن اﻷوان ﻹﻋﺎدة ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ إﻟ ــﻰ ﻃ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ )أوﺑــﻚ(‪ ،‬ﻹﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻜﻤﻴﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺼﺪرة‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺴﻌﻲ ﺑﻘﺪر اﻻﻣﻜﺎن‬

‫ﻹﻋ ــﺎدة اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻟﻠﺴﻮق‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‪ ،‬وﺑـﻤــﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ .‬وأوﺿﺢ أن اﻟﻔﻮاﺋﺾ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺳﺎﻋﺪت‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ اﺛﻨﺎء اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪،2008‬‬ ‫وﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻣﺘﺼﺎص ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ واﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫ﻫﺰاﺗﻬﺎ اﻻرﺗﺪادﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ آﺛﺎرﻫﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻋﺠﺰت ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻻوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟﻴﻮﻧﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻟﻔﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻓــﻮاﺋــﺾ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 2005‬إﻟــﻰ ‪ 2014‬ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 416.3‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﺎم ‪ 2014‬ﺗﻢ اﻧﻔﺎق ﺟﺰء‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ .‬وﻧﺒﻪ إﻟﻰ أن اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻪ آﺛــﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻴﻦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ واﻟﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬

‫»ﻛﺎﻣﻜﻮ«‪ ١٦٠ :‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﻠﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﻦ ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻻﺗﺰال ﺣﺬرة ﺑﻨﻈﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎدات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﻛﺎﻣﻜﻮ«‪ ،‬إن ﺟﻤﻴﻊ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺠﺰا ﻓﻲ ﻣﻮازﻧﺎﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﺮة اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻧﻈﺮا‬ ‫إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ وإﻳﺮادات اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺴﺠﻞ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﺠﺰا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 160‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫وﻫﻲ ﻇﺎﻫﺮة ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬واﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻼﺗﻨﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺴﺠﻞ ﻣﻴﺰان اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺎري ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﺠﺰا ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻤﻌﺪﻻت ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺮﺟــﺢ أن ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮات ﻧـﻤــﻮ اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﻣﻌﺪﻻﺗﻬﺎ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وأن ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎم ﻟــﺪول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 16‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 46‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 13.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 43‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧــﻼل ﺗﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﺮات اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ اﻟﺼﻨﺪوق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻤﺜﻞ ﻋﺎم ‪ 2016‬ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻴﺪ ﺣﻜﻮﻣﺎت دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ أوﺿﺎﻋﻬﺎ واﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻼزﻣﺔ ﻻﺳﺘﻐﻼل ﻣﻮازﻧﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻷﻣﺜﻞ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﺒﺎدرات زﻳﺎدة اﻹﻳﺮاداﺗﻦ ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ ﻳﻈﻬﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﺗﺘﻮﺧﻰ اﻟﺤﺬر ﺑﺸﺄن ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻻﻗﺘﺼﺎدات دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﻔﻀﺖ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻟﺪﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ أرﺑﻊ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻣﻦ »‪ «A+/A-1‬إﻟﻰ »‪.« A-/A-2‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻳﺮادات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 47‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي وﺑﻠﻎ ‪ 12.1‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2015‬وﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 22.9‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2014‬وﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺰى ﻫــﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻏﺎﻟﺒﺎ إﻟــﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻳ ــﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟــﻰ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻌﺪﻻﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي )‪ -49‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪10.9‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻹﻳﺮادات ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 27‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ ‪ 1.2‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ ‪ 15.6‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬رﻏﻢ ﺛﺒﺎت اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻋﻨﺪ ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2015‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺠﺰا ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻤﺘﺪة ﺑﻴﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ 2015‬وﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 2015‬ﺑﻌﺪ اﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺠﺎوز اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻳﺮادات ﻧﺴﺒﺔ ‪ 29‬ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻣﺴﺠﻼ زﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس رﺑﻊ ﺳﻨﻮي وﺑﻠﻎ ‪ 748.7‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻗﻄﺮي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ .2015‬وﻳﻌﺰى ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻧﻤﻮ ﺗﺴﻬﻴﻼت اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻤﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس رﺑﻊ ﺳﻨﻮي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬إذ ارﺗﻔﻌﺖ ﺗﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﺗﺴﻬﻴﻼت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.38‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺰﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻜﻦ واﻟﻤﺮاﻓﻖ ذات اﻟﺼﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻌﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻻﺳﺘﺠﻤﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس رﺑﻊ ﺳﻨﻮي‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ‪ 33.2‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ زاد اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳـﻨــﻮي‪ ،‬ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺎ ﺑﻨﻤﻮ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬وﺷﻜﻠﺖ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 41‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﻤﻨﻮح ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ .2015‬وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﺷﻬﺪت اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﻌﻘﺎر واﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻧﻤﻮا ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬إذ ارﺗﻔﻊ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﻤﻨﻮح ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺑﻤﻌﺪﻟﻲ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 2.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫أﺻــﺪرت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2015‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.449.6‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺳﻌﻮدي‪ ،‬ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺑﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ ‪13.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮاه ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺪر أن ﻳﻨﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪8.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1.740.3‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫رﻳﺎل ﺳﻌﻮدي ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻧﻤﻮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪14.6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺠﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺪر أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 42‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 685.3‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫ﺳﻌﻮدي ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 1.197.4‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺳﻌﻮدي ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺮض اﻟﻨﻘﺪ ﺑﺎﻟﻤﻔﻬﻮم اﻟﻮاﺳﻊ )م‪ (2‬ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.0‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس رﺑﻊ ﺳﻨﻮي ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﺑﻠﻎ ‪1.580‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺳﻌﻮدي‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.99‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 1.74‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻌﻴﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫وﻳﺮﺟﻊ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺮض اﻟﻨﻘﺪ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮداﺋﻊ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 976‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳــﺎل ﺳـﻌــﻮدي‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻤﺘﺪاول ﺧﺎرج اﻟﺒﻨﻮك ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮاه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬

‫اﻹﻣﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت »اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻤﺮﻛﺐ«‪ ،‬ﻳﻘﺪر اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ أن ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻼد ﻧﻤﻮا ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﻳـﻘـﻴــﺲ ﻫــﺬا اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣــﻊ اﻷﺧ ــﺬ ﺑﻌﻴﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر اﻟﺘﻄﻮرات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻧﻤﻮ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺪر أن ﻳﺴﺠﻞ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻤﺮﻛﺐ ﻟﻠﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺴﺘﻮاه ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪر اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 3.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ﻧـﻤــﻮ اﻟـﻘـﻄــﺎع ﻏـﻴــﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺧــﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﺣـﻴــﺚ اﻧـﺨـﻔــﺾ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت ﻟﺒﻨﻚ اﻹﻣﺎرات دﺑﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﻼث ﺳﻨﻮات ﻣﺴﺠﻼ ‪ 53.3‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ‬ ‫واﺻﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﺗﺠﺎﻫﻪ اﻟﺘﺼﺎﻋﺪي‪ ،‬وارﺗﻔﻊ إﻟﻰ‬

‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‪» :‬ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول« اﻧﻘﻠﺒﺖ ‪١٨٠‬‬ ‫درﺟﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻮزﻳﺮ‬

‫اﺗﺒﺎع ﺳﻴﺎﺳﺔ »ﻓﺮق ﺗﺴﺪ« ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻠﻘﻴﺎدات اﻟﻮﺳﻄﻰ وﺗﻬﻤﻴﺶ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ أول رد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺑﻘﻴﺔ اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ‪ ،‬وﺟﻬﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ واﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺎت ﻣﻦ رؤﺳﺎء اﻟﻔﺮق‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﺖ دﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﺤﻀﻮر ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻟﻘﺎءات اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺎءت ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫أوﻻ‪:‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺮاﻋ ــﺎت اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ وﺗﺜﺒﻴﺖ اﻹدارة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺎون اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻟ ـ ـﻐـ ــﺎء ﻣ ـﻌ ـﻈ ــﻢ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮارات وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫـﻨــﺎك ﻓﻮاﺗﻴﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﺠ ــﺐ ﺳ ـ ــﺪادﻫ ـ ــﺎ ﻟ ـﻌــﺪم‬ ‫ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﻫـ ــﺬا اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺎون‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺬي ﺷ ـ ــﺎءت اﻷﻗـ ـ ـ ــﺪار أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺑـﺼـﻔـﺘــﻪ وزﻳـ ــﺮا ﻟـﻠـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺮف‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺪام اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻟﻤﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﻘﺒﻠﻮا أن ﺗﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ﺟ ـ ــﺰءا ﻣـ ــﻦ ﺳ ـ ــﺪاد ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ــﻮاﺗ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ أﺣﺪ أﺑﺮز‬ ‫ﻛﻔﺎءات ﻗﻴﺎدﻳﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪:‬‬ ‫إن ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎدات‬

‫اﻟﻮﺳﻄﻰ وﺗﻬﻤﻴﺶ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺳـﻴــﺎ ﺳــﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻓــﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻈ ــﺮوف اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺤﻘﻮق اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣــﻦ ﺑﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮق ﺗﺴﺪ‪ ،‬وﻧﺜﻖ ﺑﻔﻄﻨﺘﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪:‬‬ ‫إن ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﺤـﺠــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻠـﻘــﺎء ات‬ ‫ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ اﻧﺘﻘﺎص ﺣﻘﻮﻗﻜﻢ ﻣﻨﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄــﻖ ﻣـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫وز ﻳ ــﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول )ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ( ﻓﻲ ‪ 27‬أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫‪ ،2015‬واﻟ ـﻤ ـﻌــﺪ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻢ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاض رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﻔﻨﻴﺪ‬ ‫ﺳـﻠـﺒـﻴــﺎﺗــﻪ وﺿ ـ ــﺮره ﻋ ـﻠــﻰ اﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﺑﺎل اﻹدارة‬ ‫اﻧﻘﻠﺒﺖ ‪ 180‬درﺟﺔ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻮزﻳﺮ!‬ ‫راﺑﻌﺎ‪:‬‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﺜـ ـﻘ ــﻮا ﺑـ ـ ــﺄي وﻋـ ـ ـ ــﻮد ﺗـﻌـﻄــﻰ‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬ ـﻜــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺒ ــﻮل ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻘــﺎص‬ ‫ﺣـﻘــﻮﻗـﻜــﻢ ﺑـ ـﻘ ــﺮارات إدارﻳ ـ ــﺔ ﺗـﺼــﺪر‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣــﻞ أن ﻳـﺘــﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻓــﻮر ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫أو ﺗ ــﺮوﻳـ ـﻌـ ـﻜ ــﻢ ﺑـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮرة ﺻـ ــﺪور‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺑﻘﺎﻧﻮن ﺑﺈﻗﺤﺎﻣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺒﺪﻳﻞ‬

‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗـﻌــﺪﻳـﻠــﻪ! أﻟـﻴـﺴــﺖ ﻫ ــﺬه اﻹدارة ﻫﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻓ ــﺎﺟ ــﺄﺗ ـﻨ ــﺎ ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻘــﺎص‬ ‫وﺣﺠﺐ ﻣﻜﺎﻓﺄة اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻓﻮر اﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﺎ ﻓﻲ ‪2013‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬ﻧﺜﻖ‬ ‫ﺑﻔﻄﻨﺘﻜﻢ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪:‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﻌﺰف ﻋﻠﻰ وﺗﺮ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وارﺗ ـﻔ ــﺎع‬ ‫اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ أرﻗـ ــﺎم ﺗـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻹدارﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮﺣﺖ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮا ﺑﺘﻐﻴﺮ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻼ ﻳﺼﻴﺒﻜﻢ اﻟﻬﻠﻊ‬ ‫واﺑﺘﻌﺪوا ﻋﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫زﻟـﺘــﻢ أﻧـﺘــﻢ ﻣــﻊ اﺧــﻮاﻧـﻜــﻢ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ أﻫ ــﻞ اﻻﻧـﺠــﺎز‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﺎد‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺒ ــﺬل اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮق ﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﺼ ــﺪر اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ ﻟ ـﻠ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑ ـﻜــﻞ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﺪﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﺠــﺐ‬ ‫أﻻ ﺗـﺘــﻢ ﻣـﺤــﺎﺳـﺒـﺘـﻜــﻢ ﻋـﻠــﻰ إﺧـﻔــﺎق‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ووزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ ﻣـﺼــﺎدر دﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎدﺳﺎ‪:‬‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘ ــﺎت ﻻ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﻼج اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺢ ﻟ ـ ـ ــﻸزﻣ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ ﻣـﺼــﺎدر‬

‫دﺧــﻞ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ إن اﺿﻄﺮرﻧﺎ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻟﻨﻔﻘﺎت ﻓﺄوﺟﻪ اﻟﺼﺮف‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻌﻴﺐ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻣﺘﻴﺎزات اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ وﺣﺪﻫﻢ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﻴﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ أن اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺤﺼﻠﺘﻪ ارﺗﻔﺎع ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺗ ـ ـﺒـ ــﺎت ﻷﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ــﺮﻓ ــﻊ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﺎت ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻌﺎ‪:‬‬ ‫ﻻ ﻳﺤﻖ ﻹدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫وﻃﻨﻴﺘﻜﻢ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻦ وﻃﻨﻴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺑـﻨــﺪ اﻟ ـﻐــﺎء ﻗ ــﺮار اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ‪ 36‬راﺗ ـﺒ ــﺎ‬ ‫)ﺑ ــﺎﻛ ـﻴ ــﺞ ‪ /‬ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـﺼــﻞ ﻣـﺒـﻠـﻐـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر‬ ‫دون ﻣـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ( ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣ ـﺤــﺪدة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻛﺎن ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺒﺎ‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺎ ﺳ ـﻨــﺔ ‪ ،2007‬ﻻ‬ ‫ﻳﺠﻮز أن ﻳﺮاﻋﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ زﻣﻼءه اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ )ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺸﺨﺼﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة( وﻻ ﻳﺮاﻋﻲ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺬا إﺟﺤﺎف وﺗﻤﻴﻴﺰ ﻻ ﻣﺒﺮر ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس رﺑﻊ ﺳﻨﻮي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﺑﻠﻎ ‪ 3.07‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﻨﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺰى ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻏﺎﻟﺒﺎ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس رﺑﻊ ﺳﻨﻮي‪ ،‬واﻟــﺬي ﺷﻜﻞ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺒﻼد ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 40‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮاه ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ارﺗﻔﻊ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 84‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﻧﻤﻮا ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ُﻋﻤﺎن‬

‫واﺳﺘﻤﺮت ﻋﻤﺎن ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺠﺰ ﻓﻲ ﻣﻮازﻧﺘﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫رﺑﻊ ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻤﺴﺠﻞ ‪ 1.02‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫ﻋﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 1.37‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻋﻤﺎﻧﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺣﺎﻓﻆ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻳﺮادات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮاره ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ‪ 2.1‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻋﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬وﻳﺮﺟﻊ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫واﺻﻠﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻹﻳﺮادات ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ إﻳﺮادات اﻟﻐﺎز ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫رﺑﻊ ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻳﺮادات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس رﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮي وﺳﻨﻮي ﻣﻤﺎ أﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ وﻃﺄة اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 3.2‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻋﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫إﻳﺮان ﺳﺘﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺗﺠﻤﻴﺪ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ و ﻛــﺎ ﻟــﺔ أ ﻧـﺒــﺎء اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻻﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ )إﻳ ـﺴ ـﻨــﺎ( اﻣ ــﺲ ﻋﻦ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻹ ﻳــﺮا ﻧــﻲ ﺑﻴﺠﻦ‬ ‫زﻧﻐﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ إن ﺑﻼده ﺳﺘﻨﻀﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣـﻨـﺘـﺠـﻴــﻦ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺸﺄن ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺤﺘﻤﻞ‬ ‫ﻹ ﻧ ـﺘــﺎج ا ﻟـﻨـﻔــﻂ ﺑـﻌــﺪ أن ﻳﺼﻞ‬ ‫إ ﻧـﺘــﺎ ﺟـﻬــﺎ إ ﻟ ــﻰ أر ﺑ ـﻌــﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ــﺮت ا ﻟــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ أن زﻧﻐﻨﻪ‬ ‫ﻗــﺎل إن ﺑــﻼده ﺗــﺮى ‪ 70‬دوﻻرا‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﻞ ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮا ﻣ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن راﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﺑﺴﺆاﻟﻪ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺴ ـﻨ ــﺪر‬ ‫ﻧﻮﻓﺎك ﻗﺪ ﻳﺤﺎول إﻗﻨﺎع إﻳﺮان‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎم ﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﺑ ـﺸ ــﺄن‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻹﻧﺘﺎج ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد ﻫــﺬا اﻷ ﺳـﺒــﻮع‪ ،‬ﻗــﺎل إن‬ ‫»إﻳﺮان ﻗﺪ ﺗﻨﻀﻢ ﻟﻼﺗﻔﺎق ﺑﻌﺪ‬ ‫وﺻ ــﻮل إﻧـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ أرﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﺎ‬ ‫وﺷﺄﻧﻨﺎ ﻣﺎدام اﻟﺨﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ أرﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫)ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ(‪ ،‬وﺳـﻨـﻨـﻀــﻢ‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ«‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ إﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮان رﻓ ـ ـﻀـ ــﺖ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ إﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺬي ﻗﺪرﺗﻪ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺎدر ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ »أوﺑـ ــﻚ«‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ‪ 2.93‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ﺑ ــﺮ ﻣ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬إذ ﺗــﺮ ﻏــﺐ ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﻮدة‬ ‫ﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى أﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻦ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻘ ــﻪ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﻓـ ــﺮض‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺎت دوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان‪.‬‬

‫وﺗـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻞ إﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ رﻓﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫أدت ﻟﺨﻔﺾ ﺻــﺎدرات اﻟﺨﺎم‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 2.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 2011‬إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻮ ﻗﻠﻴﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﻊ ز ﻧـ ـﻐـ ـﻨ ــﻪ أن ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ‬ ‫ﺻــﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ اﻹ ﻳــﺮا ﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎم ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ اﻹﻳـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 19‬ﻣﺎرس‪ ،‬ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 1.75‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻟ ـ ـ »روﻳـ ـﺘ ــﺮز« اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺟﺢ‬ ‫أن ﻳﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‬ ‫ﻳ ــﻮم ‪ 20‬ﻣ ــﺎرس ﺑـﻴــﻦ ﻣﻨﺘﺠﻲ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﺗﻔﺎق ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﺘﺠﻤﻴﺪ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫إﻳ ـ ـ ـ ــﺮان آﻧ ـ ـ ـ ــﺬاك ﻋ ـ ــﻦ إﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬ذﻛﺮ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻹ ﻳ ــﺮا ﻧ ــﻲ أن ﺑ ــﻼده ﻻ ﺗـﻤــﺎ ﻧــﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ "إﻻ أن اﻹدارة‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻔ ــﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮدا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻃﻬﺮان ﺗﺠﺮي‬ ‫ﻣـﺤــﺎد ﺛــﺎت ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ )ﺟﻨﺮال‬ ‫اﻟﻜﺘﺮﻳﻚ( اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺣﻮل ﻣﺤﺎدﺛﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﻴﻤﻨﺰ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪،‬‬ ‫أو ﺿ ــﺢ ا ﻧــﻪ ﻃـﻠــﺐ ﻣــﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺪوم ا ﻟــﻰ ا ﻳ ــﺮان‪ ،‬وﺗﺼﻨﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺪات واﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﻊ اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺄن وﺟـ ـ ـ ـ ــﻮد "اﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﺮي" ﻣـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ )ﺗـ ــﻮﺗـ ــﺎل(‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﺣ ـﻘــﻞ‬ ‫)آزادﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ( ﺟـﻨــﻮب‬ ‫اﻳﺮان‪ ،‬أﻛﺪ زﻧﻜﻨﺔ ان "ﻣﺎ ﺗﻢ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ اﺗﻔﺎﻗﺎ اﻧﻤﺎ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑـﺸــﺄن ا ﺟــﺮاء درا ﺳــﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﻘﻞ وإﺑﺪاء وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿــﺢ أن أﻋﻤﺎل اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﺟــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘــﻞ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮه‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ان ا ﻧـ ـﺘ ــﺎ ﺟ ــﻪ ﻣـ ـﺘ ــﻮا ﺻ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺎ ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷــﺮ ﻛــﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮه‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎر وﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ آراءﻛﻢ ﺑﺸﺄن ﺻﻔﺤﺎت »اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪S.alshammari@aljarida.com‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻳﻌﻠﻖ آﻣﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻨﺔ »اﻟﺘﺠﺎرة« ﻟﻐﺮﺑﻠﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﻮن ﻟـ دلبلا•‪ :‬ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وﺗﻌﻮﻳﻘﻬﺎ ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﺘﺠﻪ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﺗﺤﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮزارة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺤﺼﺮ ﻣﻬﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﻃﺮح اﻟﻤﺸﻜﻼت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ‪ ،‬وﻏﺮﺑﻠﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻘﺮارات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ اﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺤﺎﺻﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺪف إزاﻟﺔ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت أﻣﺎﻣﻪ‪ ،‬وﻣﻮاﻛﺒﺔ ً‬ ‫وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﺳﺄﻟﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻋﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺣﻮل أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ‪،‬‬ ‫وأﺑﺮز اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻘﺮارات‪ ،‬اﻟﻮاﺟﺐ ﻏﺮﺑﻠﺘﻬﺎ وإﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وأﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺘﻄﻮرة ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﺑﻤﺰاوﻟﺔ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ دون ﺗﻘﻴﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﻮا إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﺮارات واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺠﺐ إﻟﻐﺎؤه‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ‬ ‫أن ﻗﺎﻧﻮن ‪ ٩-٨‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،٢٠٠٨‬وﻗﺎﻧﻮن اﻟـ ‪ ،B.O.T‬واﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻤﻼك أﺑﺮز اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﻓــﺆاد‬ ‫ﺑ ــﻮﺷـ ـﻬ ــﺮي‪ ،‬إن ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ واﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺨﺺ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻏﺮﺑﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ أﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺗﻮاﻛﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر اﻟـ ـﺤ ــﺎﺻ ــﻞ‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﻮق ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت واﻟـﺴــﻮق اﻟـﻌـﻘــﺎري ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎم وﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺑــﻮﺷ ـﻬــﺮي‪ ،‬أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﻟـ"اﺗﺤﺎد اﻟﻤﻼك"‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﻠﻮ ﻣــﻦ اﻟـﺜـﻐــﺮات‪ ،‬وﻳـﻜــﻮن ﺣﺪﻳﺜﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺼﺮﻳﺎ وﻳﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺤﺎﺻﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎذب‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻃ ـ ـ ــﺎرد ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓــﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻘ ــﻖ أو اﻟ ــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻤـﻠــﻚ‬ ‫واﻟﺴﻜﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اذا أرادت ﺣﻞ‬ ‫اﻷزﻣــﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺴﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮدي؛ ﻓـﻌـﻠـﻴـﻬــﺎ وﺿـ ــﻊ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻳﺠﺬب اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﻜــﻮن ﻣﻠﺰﻣﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬أﺳــﻮة ﺑﻜﻞ‬ ‫دول اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧ ـﻤ ــﺎذج ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﺗﺤﺎد اﻟﻤﻼك‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺎرب‪.‬‬

‫ﺣﻠﻮل ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺸﻜﻼت ﻋﺪة وﻫﻨﺎك‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫وذﻛﺮ أن ﻫﻨﺎك ﺣﻠﻮﻻ ﻛﺜﻴﺮة ﻣﺒﺪﻋﺔ‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺣﻞ‬ ‫اﻷزﻣــﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻨﻌﺶ اﻻﻗﺘﺼﺎد وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺑ ـ ــﺪوره ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬

‫اﻷزﻣ ــﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﻔﺎﻗﻢ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ إﻳ ـﺠ ــﺎد اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ ﺑﻮﺷﻬﺮي إﻟــﻰ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺣـ ّـﺪت ﻣﻦ ﻗــﺪرت ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺰاوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺎﻃ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎري‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎل‬ ‫ﻻ ا ﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺮ ﻗـ ــﺎ ﻧـ ــﻮن ‪ 8-9‬ﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫‪ ،2008‬إذ ﻛــﺎن ﻫــﺪف اﻟﻤﺸﺮع ﻣﻦ‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫أﺳـﻌــﺎر اﻟـﻌـﻘــﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﺆﺷﺮات واﻟــﺪراﺳــﺎت ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻛﺎن ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺑ ــﺎب أوﻟ ــﻰ إﻟـﻐــﺎء‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬

‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎري ﻃ ــﺎرق اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎن أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮارات‬ ‫واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻌـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬إن اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺸﻜﻼت‬ ‫ﻋﺪة‪ ،‬وﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ‪ ،‬وﻳﺠﺐ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬إذ ﻳـ ـﻤ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك ﺑــﻂء ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺠﺎزﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ورؤوس اﻷﻣ ــﻮال ﻫﺠﺮت‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺧ ـﻄ ــﻮات ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗـﺸــﺪﻳــﺪ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت أو‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ دون ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺰاوﻟﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷراﺿﻲ‬

‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫أﺿﺮت‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫وﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ﻗﺮارات أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻻ ﺗﻮاﻛﺐ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻞ‬ ‫وﺗﻌﻮق ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺮﺣﺎن‬

‫ﻓﺆاد ﺑﻮﺷﻬﺮي‬

‫ﻃﺎرق اﻟﻌﺜﻤﺎن‬

‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ ﺗـﻌــﺪﻳـﻠـﻬــﺎ ﺑ ــﺄﻗ ــﺮب وﻗــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻜ ــﻦ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،B.O.T‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪول‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎداﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺪم‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص ﻣـﻌــﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻧﻮن اﻟــ‪B.O.T‬‬ ‫ﻳﻔﺘﻘﺪ إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻃﺎردا ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺎذب‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻻ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻧـﻘــﺺ ﻓــﻲ اﻷراﺿـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳـﺘـﻐــﻼل اﻷراﺿ ــﻲ‬

‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ وﻳﻨﺘﻌﺶ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫ﺑـﺤـﺼــﺮ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﻤﺎ زاد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أﻧﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮن ‪ ،8-9‬ﺗﻢ‬ ‫ﻣﻨﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺴـﻜــﻦ اﻟ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺤــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ارﺗـﻔــﺎع اﻷﺳـﻌــﺎر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺛﺒﺖ اﻟﻌﻜﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎزل ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑﻨﻤﺎذج ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻋﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺷﻜﻞ ﻋﺒﺌﺎ‬

‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻓﺸﻠﺖ‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻗﻮاﻧﻴﻦ أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫ﻓﺸﻠﻬﺎ ﺑــﺎﻣـﺘـﻴــﺎز‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻗــﺎﻧــﻮن ‪8-9‬‬ ‫ﻟـﺴـﻨــﺔ ‪ ،2008‬ﺣـﻴــﺚ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻋــﻼﻣــﺎت‬ ‫اﺳـﺘـﻔـﻬــﺎم ﻛـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬وﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﻦ اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎر اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎري واﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬

‫ﻗﻄﺮ‪ :‬ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﻨﻤﻮ ﺳﻮق اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ‪ ٪١٠٠‬ﺑﺤﻠﻮل ‪٢٠١٧‬‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﺳﻮق اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫دﺧﻮل ﻋﺪد ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﻤﻠﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻻزدﻫﺎر اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات‬

‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ اﻷﺻﻤﺦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫إن ﺳﻮق ﻋﻘﺎرات ﺗﺠﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺳﻴﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻳﻘﺎرب ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ ،2017‬ﻣﻊ‬ ‫اﻛﺘﻤﺎل اﻷﺳــﻮاق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻀﺨﻤﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻨﺘﺸﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﺳ ــﻮق اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻓــﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺳﻴﺸﻬﺪ دﺧﻮل ﻋﺪد ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻜﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺸﺎﻏﺮة‪ ،‬وﻫﺬا ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻢ اﻹﺟﺎرات ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﺮﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺾ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 100‬و‪ 150‬ﻣﺘﺮا ﻓﻲ‬ ‫ازدﻳ ــﺎد‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻷﻋـﻤــﺎل ﻣــﺎ ﻳﻌﺮف ﺑ ـ‬ ‫"‪."Business center‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ارﺗﻜﺰت ﺳﻮق اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﺷﻬﺪ ﺳﻮق اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ‬ ‫إﻗﺒﺎﻻ ﺟﻴﺪا ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻻزدﻫﺎر اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات‪ ،‬وﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻦ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻨﻘﻞ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮق وﺟﺴﻮر‪.‬‬ ‫وﺑـ ﱠـﻴــﻦ أن ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻘــﻞ‪ ،‬ﻛـﻤـﻄــﺎر ﺣـﻤــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺷـﺒـﻜــﺔ اﻟﺴﻜﻚ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺳـﺘـﻜــﻮن اﻟـﻤـﺤــﺮك‬

‫ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻫﺠﺮت اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫وﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ ﻓﺸﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‬

‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬وﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﺑﺎﻧﺘﻌﺎش ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻌﺎش ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﻟﺰﻳﺎدة ﺳﻌﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻮاﻛﺐ رﻏﺒﺎت ازدﻳﺎد اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻀﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺧﻄﻄﺎ ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﻣﻨﺸﺂت ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻣــﻊ اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم اﻟﻘﻄﺮي ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﻔﻨﺎدق‪ ،‬ﻣﻊ ﺳﻌﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ إﻳﺮادات اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺎدق‪ ،‬ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب أﻋﺪاد ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰوار واﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺤﺪث ﻃﻔﺮة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ وﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻤﺘﺎزة ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أوﺿــﺢ أن ﻗﻄﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﺿـﻤـﻨـﻬــﺎ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻹﻧـ ـﺸ ــﺎءات‬ ‫واﻟﻌﻘﺎرات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﻠﻖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻤﻮ ﻋﻤﻞ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻟﻌﻤﻞ‪ .‬وﻟﻔﺖ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات واﻟﻤﻘﺎوﻻت ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻧﺴﺐ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ أن ﺣﺠﻢ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺷﻬﺪ أداء‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻷﺳﺒﻮع اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﻓــﻖ ﺑﻴﺎﻧﺎت آﺧــﺮ ﻧﺸﺮة‬ ‫ﺻ ــﺎدرة ﻋــﻦ إدارة اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟـﻌـﻘــﺎري ﻓــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﻌﺪل ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻦ ‪ 28‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫إﻟﻰ ‪ 3‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫‪ 69‬ﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻗﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ واﻟﺮﻫﻦ‬ ‫وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 463.8‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﺑﻠﺪﻳﺘﻲ اﻟــﺮﻳــﺎن واﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ اﺣﺘﻠﺘﺎ اﻟﻤﺮﺗﺒﺘﻴﻦ اﻷوﻟ ــﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻮاﺣﺪ ﺑﻠﻎ ‪14‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ أﺳﻌﺎر اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ ﻟﻸراﺿﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻔﻘﺎت ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﱠﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﻘﺎري ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷﺻﻤﺦ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺷﻬﺪت ﺗﺒﺎﻳﻨﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أن ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻌ ــﺮض ﻟﻠﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة وﺑﻦ درﻫﻢ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 2250‬رﻳــﺎﻻ‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﻤﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 2100‬رﻳﺎل ﻟﻠﻘﺪم اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻤﻮرة ﻋﻨﺪ ‪ 600‬رﻳﺎل‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر اﻟﻌﺘﻴﻖ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 1650‬رﻳﺎﻻ ﻟﻠﻌﻤﺎرات‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷــﺎر اﻟﻤﺆﺷﺮ إﻟﻰ أن ﺳﻌﺮ اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﺰﻳﺰﻳﺔ ﻣﺴﺠﻼ ‪ 580‬رﻳﺎﻻ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻓﻲ أم ﻏﻮﻳﻠﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ ﺳﻌﺮ ‪ 2100‬رﻳــﺎل ﻟﻠﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ‪ 540‬رﻳﺎﻻ ﻟﻠﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة‪ ،‬وارﺗ ـﻔــﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﻮﻛﺮة إﻟﻰ ‪ 2250‬رﻳﺎﻻ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻛﺮة‬ ‫"ﻋﻤﺎرات" واﻟﻮﻛﺮة "ﻓﻠﻞ"‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ ‪ 1250‬و‪ 350‬رﻳﺎﻻ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ إﻧـﺠــﺎزات ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻔــﺮﺣــﺎن‪ ،‬إﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ أن ﺗ ـﻄــﻮر اﻷراﺿ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎزل ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷراﺿﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺗـ ــﻢ اﻻﺳـ ـﺘ ـﻌ ــﺪاد ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷراﺿ ــﻲ ﺑﺄﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻧﻤﺎذج‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻔ ــﺮﺣ ــﺎن أن ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎر ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺪة‪ ،‬وﻻ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻓــﺄﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻷراﺿ ــﻲ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد ﻣ ــﺮﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎن‪ ،‬ﻋ ـﻜ ــﺲ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻷراﺿ ـ ـ ـ ــﻲ أرﺧـ ـ ــﺺ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﻓﺮة‪ ،‬واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻴﺮﻗﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺠﺬب‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻬﺎم ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫وﻗ ــﺮارات أﺿــﺮت ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﺑـ ــﻪ‪ ،‬وﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ أو إﻟﻐﺎؤﻫﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﻗﺎﻧﻮن ‪ 8-9‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2008‬اﻟﺬي‬ ‫ﻣﻨﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺪاول واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺻ ــﺪور اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﻛــﺎﻧــﺖ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟـﻘـﺴــﺎﺋــﻢ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ أرﺧ ــﺺ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ أﺳﻌﺎرﻫﺎ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬ﻣﺮات‪.‬‬

‫إﻗﺒﺎل اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﻗﺎﻧﻮن اﻟ ــ‪ ،B.O.T‬اﻟﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻣﺮات‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ورﻏﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ أﺟﻨﺒﻲ أو ﻣﺤﻠﻲ‬ ‫أﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﻦ ﺧﻼل ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬إذ إﻧﻪ ﻳﻔﺘﻘﺪ إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة‪" ،‬اﻟﺘﻲ إذا ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻜﺒﺪ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت‬ ‫واﻟﻤﻌﻮﻗﺎت‪ ،‬أﺟﺒﺮت ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‪ ،‬وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﺮوج واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻴﺌﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ‪ 92‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺷﺮﻛﺔ إﻧ ـﺠــﺎزات ﺧــﺎرج‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﺬا أﻣﺮ ﻣﺤﺰن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮاﺟﻪ ﺧﻄﺮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أزﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺗﺠﻪ ﻋﻦ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻋــﺎﺟــﺰان ﻋــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ اﻷول أﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮا ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟــﺮواج‪ ،‬واﻟﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫أن اﻷزﻣﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﻄﻮرة‬ ‫وإﻟﻰ اﻵن ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﺗﺨﺎذ أي إﺟﺮاءات‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ :‬ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻘﺎر ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻻﺷﺘﺮاﻃﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ﻧـﻈـﻤــﺖ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﺑ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﺗ ـﺠــﺎرة‬ ‫وﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫ا ﻟـﻬـﻨــﺪ ﺳــﻲ واﻹ ﻧ ـﺸــﺎ ﺋــﻲ وا ﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ ﻳــﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴــﻮدة ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗــﺎ ﻧــﻮن اﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ــﺈﺻ ــﺪار اﻻﺷ ـﺘ ــﺮاﻃ ــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻤـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬واﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨـﻄ ـﻴــﻂ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮاﻧ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﻮزارة اﻷﺷ ـﻐ ــﺎل‬ ‫واﻟﺒﻠﺪﻳﺎت واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻴﺪ واﻟﺒﻨﺎء ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺒـﻨــﺎء واﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻋﻴﺴﻰ اﻟــﺮ ﻓــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻟﻠﻮﻗﻮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﺑﻨﺪ ﻣــﻦ اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻃــﺎت اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻋﻠﻰ ﺣــﺪة‪،‬‬ ‫وﺗـﻨــﺎوﻟــﻪ ﺑـﺸــﻲء ﻣــﻦ اﻟﺘﻔﺼﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻵﺛـ ـ ــﺎر اﻻﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻷﻋـﻤــﺎل واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎر‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺮاض ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ أﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫واﻗﺘﺮاح اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ اﻟﻠﻘﺎء رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻧﺎﺻﺮ اﻷ ﻫـﻠــﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ د‪ .‬ﺣ ـﺴ ــﻦ ﻛـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮه واﻋﺘﺰازه ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﺬي ﺗﺒﺪﻳﻪ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻊ‬

‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ذات اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑــﺄﻣــﻮر وﻗـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ا ﻟـﻌـﻘــﺎري‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻫﻤﻴﺔ ﻫــﺬا ا ﻟـﻠـﻘــﺎء ا ﻟـﺘـﺸــﺎوري‪،‬‬ ‫وﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺜﻠﻮا ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﻷﺟ ــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺮوج ﺑـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻧـ ــﻪ ﺳ ـﺘ ـﺘــﻢ دﻋـ ـ ــﻮة اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﻀﺔ ﺣﻮل ﻣﺴﻮدة ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أو ﺿــﺢ ر ﺋـﻴــﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﺸﺎوري‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﻔﻼح‪،‬‬ ‫ان ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﻬﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﺮق ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺼ ـﻴــﻞ اﻟ ــﻰ ﺑ ـﻨ ــﻮد وأﺑـ ـﻌ ــﺎد ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار وآﺛـ ـ ـ ـ ــﺎره ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب اﻷﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎر ﻛ ــﺔ أ ﺻـ ـﺤ ــﺎب ا ﻟـ ـﺸ ــﺄن وذوي ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ واﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ واﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ واﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ رﻓﻊ اﻟﺘﺼﻮرات‬ ‫اﻟــﻼزﻣــﺔ ﺑـﺸــﺄن ﻫ ــﺬه اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻃــﺎت‪ ،‬وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ آﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﺗـ ـﺨ ــﺎذ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨ ــﺪم اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﻲ‬ ‫واﻹﻧﺸﺎﺋﻲ واﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ذﻛ ـ ــﺮ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس ﻣ ـﺴ ـﻌــﻮد اﻟ ـﻬــﺮﻣــﻲ أﻧ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻤــﺆ ﻣــﻞ ﺑ ـﻨــﺎء و ﺑ ـﻠــﻮرة اﻷ ﻫـ ــﺪاف ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري ﻟ ـﻠ ـﺨ ــﺮوج ﺑ ـﺨ ــﻼﺻ ــﺔ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫رﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤــﻮظ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻬــﺪه اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎري ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻻﻏﺎرد‪ :‬اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ آﺳﻴﺎ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﻻﻏﺎرد أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ أن آﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻫﻲ »اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ«‪ ،‬وأن اﻹﺻــﻼﺣــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺿـ ــﺮورﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻧـ ـﻈ ــﺮا إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ ﻻﻏ ـ ــﺎرد‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﻬﻨﺪي ﻧﺎرﻧﺪرا ﻣﻮدي‪ ،‬أن آﺳﻴﺎ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺜﻠﺜﻲ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت أن اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻳﺼﺐ »ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛـﻜــﻞ«‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ اﻟــﺪور‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻵﺳﻴﻮي اﻟﺤﻴﻮي‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻳﻮاﺟﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺗﺤﺪﻳﺎت )ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ وﺻﻌﻮد ﻗﻮة اﻟﺪوﻻر‪ ،‬واﻧﻬﻴﺎر‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ وروﺳﻴﺎ(‪ ،‬ﺑﺎت ﺿﺮورﻳﺎ أن ﺗﻀﻊ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﻵﺳ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ ﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ا ﻟـﻘــﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫وﺿﻤﺎن اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣﺜﻠﺔ‪ ،‬ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺼﻴﻦ إﻟﻰ إﻋﺎدة ﻣﻮازﻧﺔ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪ ،‬واﻟﻴﺎﺑﺎن إﻟﻰ إﺻﻼح ﺣﻮﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ إﻟــﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔـﺘــﺖ إﻟ ــﻰ أن ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺪات ﺳـﻴـﻜــﻮﻧــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺴــﺄﻟ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺣــﺎﺳ ـﻤ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻮدي‪ ،‬ﻓﺸﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻬﻨﺪ »ﺑﺪدت‬ ‫أﺳ ـﻄــﻮرة اﻟـﺘـﻌــﺎرض ﺑـﻴــﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺴﺮﻳﻊ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﺘــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ ﻧ ـﻤ ــﻮا ﻗـ ــﺪره ‪ 7.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪،2016 - 2015‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ رأس ﻻﺋﺤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫)ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس(‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﻻﻏﺎرد‬

‫»اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ«‪ :‬ﻧﺆﻳﺪ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻹﻗﺮار ﺣﺰﻣﺔ إﺻﻼﺣﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫»اﻟﺪﻋﻮم ﻳﺠﺐ أن ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺆازرة أﻓﺮاد ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن ﻻ ﻧﺤﻮ دﻋﻢ ﺳﻠﻊ أو ﺧﺪﻣﺎت«‬ ‫ذﻛﺮ رﻋﺪ أن »اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻤﻘﺪر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻧﺤﻮ ‪ ٤٠‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﺳﻴﺸﻜﻞ‬ ‫وزارة ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺌﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﻄﻴﺘﻪ إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاض أو اﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم«‪.‬‬

‫أﻋﺮب ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﺮاس‬ ‫رﻋﺪ ﺗﺄﻳﻴﺪ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬ﻧ ـﺤ ــﻮ إﻗ ـ ـ ــﺮار ﺣــﺰﻣــﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت‪ ،‬ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻐﺎﻳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﻤﻨﺸﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﻋــﺪ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ »ﻛﻮﻧﺎ«‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن »اﻟﺤﺰﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﻓﻖ ﻣﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﻪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺲ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﻀﻢ إﺻﻼﺣﺎت ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻴﻦ اﻟﻘﺼﻴﺮ واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺨـﺼـﻴــﺺ‪ ،‬ورﻳ ـ ــﺎدة اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫وﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ وﺑﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫واﻷﻋﻤﺎل«‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أﻫﻤﻴﺔ ﻫــﺬه اﻹﺻــﻼﺣــﺎت‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺑ ـﻐ ــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫»ﻷﻧـﻬــﺎ ﺿــﺮورﻳــﺔ ﻓــﻲ إﻋ ــﺎدة رﺳﻢ‬

‫دور اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻲ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﺑـﻴـﺌــﺔ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓــﻲ اﻵوﻧـ ــﺔ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي«‪.‬‬

‫ﺗﺠﺎرب دوﻟﻴﺔ‬ ‫وأﻋﺎد رﻋﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﺪﻋﻮم‬ ‫»واﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎرات ﻋﺪة أوﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪأ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻪ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺑﺄن اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻮم ‪-‬إن‬ ‫وﺟﺪ‪ -‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺆازرة‬ ‫أﻓﺮاد ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن ﺗﻠﻘﻲ ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻻ ﻧﺤﻮ دﻋــﻢ ﺳﻠﻊ أو ﺧﺪﻣﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻖ‪ ،‬إذ ﺗﺸﻴﺮ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬

‫اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻻ ﺗﻔﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷﻗﻞ ﺣﻈﺎ‬ ‫ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﻔﻴﺪ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻻ ﻳـﺨــﺪم‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن »اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ أن ﻟﻠﺪﻋﻮم ﺗﺄﺛﻴﺮا ﺳﻠﺒﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻳـ ــﺮادات اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻬﺪد اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣﺜﻼ ﺣﻔﺰت دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن »اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻤﻘﺪر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻫ ــﻮ ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪40‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ )اﻟـ ـ ــﺪوﻻر‬ ‫ﻳ ـﺴ ــﺎوي ‪ 0.300‬دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ(‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻖ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ ﺳﻴﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺒﺌﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫»ﻛﻴﻮ« ﺗﻔﻮز ﺑﻌﻘﺪ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻓﻨﺪق اﻟﻌﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﻣﻨﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ )اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ(‬ ‫ﻧـﻄــﺎق ﺧــﺪﻣــﺎت اﻹﺷ ــﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ وإﻧـﺸــﺎء‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﻓﻨﺪق اﻟﻌﻘﻴﻖ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻴﻮ اﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل ﻛﻮﻧﺴﻠﺘﻨﺲ )ﻛﻴﻮ(‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﻤﻊ إﺣــﺪى ﻣﻨﺸﺂت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺒﺎرزة ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺑﻨﺎء ﻓﻨﺪق ﻓﺌﺔ ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮم‬ ‫ﻣﻊ ﺷﻘﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ وﻓﻨﺪﻗﻴﺔ ذات ﺧﺪﻣﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ‪ 25000‬ﻣﺘﺮ ﻣــﺮ ﺑــﻊ‪ ،‬وﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪ 23.0‬ﻛﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻄﺎر اﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫واﺷﺘﺮﻛﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻴﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﺳﺘﺸﺎرات وﻫﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎرﻳﺔ راﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ وذات ﺳﺠﻞ ﺣــﺎ ﻓــﻞ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺣﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‪ ،‬وﺳﺘﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮات ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﻌﻤﺎرة‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ــﻲ واﻹﺿ ـ ـ ـ ــﺎءة واﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ‬

‫اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ واﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﻲ وﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﺮاء واﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﺣ ـﺴــﺎب اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫واﻟﻜﻤﻴﺎت وإدارة اﻹﻧﺸﺎءات واﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺻ ــﺮح اﻟﻤﻬﻨﺪس اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻣﺤﻈﻮﻇﻮن ﻷن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﺧﺘﺎرﺗﻨﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻤــﺮﻣــﻮق ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫»ﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺗﺠﺎه ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺴﻜﻨﻲ‬ ‫وﻣﺘﻌﺪد اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت ﻟﺴﻨﻮات ﻗﺎدﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ زاﻟــﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪50‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﺮﻣﻮز اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﺸﺎرك ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺟــﺪة‪ ،‬وﻧﻈﺎم ﻗﻄﺎرات‬ ‫اﻟﺴﻜﺔ اﻷﺣﺎدﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض وﻣﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟﻐﻮﻟﻒ وﺗﺎون ﻫﺎوس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮوج وﻣﺸﺮوع اﻟﺮﻳﺎدة اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﺪة‬ ‫وﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪد‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻨﺪق‬ ‫وﻳـﺴـﺘــﻦ اﻟ ــﺪوﺣ ــﺔ واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠـﻌــﺎت اﻟـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ ﻗﻄﺮ وﻓﻨﺪق ﺳﺎﻧﺖ رﻳﺠﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ أﺑــﺮاج اﻷﻣﺔ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ وأﺑــﺮاج داﻣــﺎك اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎراﻣﺎوﻧﺖ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﻴﺪ اﻹﻧﺸﺎء ﻓﻲ دﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻣﻘﺮ ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺪارس اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ راﺋـ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‬ ‫واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ وﺣﻠﻮل إدارة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓ ــﺈن ﺷــﺮﻛــﺔ ﻛـﻴــﻮ ﺗــﻮاﺻــﻞ ﺗـﻔــﻮﻗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎرف‬ ‫واﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺗﻤﻴﺰا وﺟﻮدة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫»ﺑﺮوﻛﻼد« ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ﺧﻂ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺑﺮوﻛﻼد‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﺋ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻤﻐﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎدن‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻟﻠﺘﺂﻛﻞ )‪،(CRA‬‬ ‫أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻼت وﺷ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ‪ -‬ﺑﻜﺮات ﺧﻄﻮط‬ ‫اﻷﻧ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬إﻃ ــﻼﻗ ـﻬ ــﺎ ﺧــﻂ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ــﺮوﻛ ــﻼد‬ ‫أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ أﺳ ـﻜ ـﺘ ـﻠ ـﻨــﺪا‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،1970‬ﺛﻢ أﻃﻠﻘﺖ ﻣﻨﺸﺄﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻌﻴﺔ ﻓــﻲ أ ﺑــﻮ ﻇـﺒــﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ .1996‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪2005‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ ﻓﺮﻋﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ‪ 2010‬ﺗﻮﺳﻌﺖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺮوﻛﻼد إﻟﻰ ﻣﻨﺸﺄة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪50.000‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ دﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأرﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ـ ــﺮوﻛ ـ ـ ـ ــﻼد‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﺎ أﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎ ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺰود اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻐ ــﺎز وأﺳـ ــﻮاق‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻨـ ـﺸ ــﺂت‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ دﺑﻲ‪،‬‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﺪ ﺑــﺮوﻛــﻼد اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪة اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻹﻣ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﺞ وﺗﺼﺪر إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﻄﻴﺘﻪ إﻻ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻻﻗ ـﺘ ــﺮاض أو اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم«‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ذﻛ ــﺮ‬ ‫أن اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮم ﺗ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﺸــﻮء‬ ‫ﺳ ـ ـﻠـ ــﻮﻛ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﺒﺮ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻹﺳﺮاف‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ أن ﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ ﻣ ـﺸ ـﺘ ـﻘــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ آﺛـ ــﺎرا ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫واﻻﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎظ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮوري ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﻓ ــﺎد رﻋــﺪ ﺑــﺄن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ــﺆﻳ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺎ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ إﻗ ـ ــﺮار ﺟـﻤـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻗـ ــﻮاﻧ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻀ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫واﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرﺑــﺎح‪ ،‬وﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺼ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ وﻗ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻹﻋﺴﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 2011‬ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻬــﺎت ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻋــﺪة‬ ‫ﺑـﺸــﺄن ﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻹﻋ ـﺴــﺎر‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬

‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ‪،‬‬ ‫وإدارة ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﻮى وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻳـ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ ﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎن ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع اﻹﻋ ـ ـﺴ ـ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻟــﺪاﺋ ـﻨ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻦ ﻫﻤﺎ )ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫إﻋــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ وﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ(‪ ،‬و)ﻗﺎﻧﻮن إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳــﻮﻧـﻴــﺎت اﻟـﻄــﻮﻋـﻴــﺔ(‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻦ اﺿﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻹﻃﺎر ﻫﻤﺎ )ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ(‪ ،‬و)ﻗﺎﻧﻮن اﻻﺳﺘﻌﻼم‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ(‪.‬‬

‫ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وأﻛــﺪ رﻋﺪ أن ﻫﺬه اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬

‫ﻓﺮاس رﻋﺪ‬

‫ﺧـﻄــﻮات اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ أﺧ ــﺮى )ﻣﺜﻞ‬ ‫إﻧﺸﺎء اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﻮاﺣﺪة واﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت وﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟـﺠـﻤــﺮﻛـﻴــﺔ وﺗـﺴــﺮﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ(‪ ،‬ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺖ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل واﻻﺳﺘﺸﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬وﺧـﻠــﻖ‬ ‫ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ أن ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻫ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺰﻟــﺔ آﻟ ـﻴ ــﺔ ﻹﻋـ ــﺎدة‬ ‫ﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺮوة اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻈ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬

‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وأدت‬ ‫إﻟﻰ وﺟﻮد ﻧﺤﻮ ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫــﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺪام ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إﺟﺮاء إﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﺣ ــﺚ اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺻـ ـﻔ ــﻮف اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪،‬‬ ‫واﺳـﺘـﺤــﺪاث آﻟـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻹﻋــﺎدة‬ ‫ﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺮوة اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬


‫‪٢٢‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺧﻼل ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺳﻴﺪات اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺬي ﻧﻈﻤﻪ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫أﻛﺪت اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺼﺒﻴﺢ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻟﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻹدارات‪ ،‬وﺗﻮﻟﻲ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وأدت‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد إﻟﻰ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺼﻌﺪ واﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬

‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺳﺎوى‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫واﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺰاوﻟﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ دور‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬

‫أﻣﻴﺮة اﻟﺤﺴﻦ واﺣﻤﺪ ﻻري ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫اﻟﻄﻼﻓﺤﺔ وﻣﺎل اﻟﻠﻪ وﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫أﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺟﻬﻮده ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫أﻃـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻳ ــﺎدة‬ ‫واﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺳﻴﺪات اﻻﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ ﺑ ــﺪر ﻣــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ ان اﻟـ ـﻤ ــﺮأة اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﺑ ــﺪأت‬ ‫ﺗﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة ان‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﺮأة ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﺋﻞ اﺧﺮى‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ اﻟـﺘــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺎ د‪.‬‬ ‫ﺑﺪر ﻣﺎل اﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﺖ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ أﻣ ـﻨ ــﺎء اﻟـﻤـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‬ ‫إن ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘــﺰاﻳــﺪ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﺑــﺬل‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﻮد إﻟــﻰ اﻹﺻــﻼح‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي واﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺗﻔﻌﻴﻞ‬

‫اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ اﻹﻧـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻻﺣ ـﺘ ــﻮاء‬ ‫اﻵﺛ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪» :‬ﻟ ــﺬا ﻓﻘﺪ ﺗﻮاﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد ﻟ ـﺘ ــﺪﻋ ـﻴ ــﻢ اﻻﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات‬ ‫اﻹﻧـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣــﺰ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ رﻳــﺎدة اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ودﻋ ـ ــﻢ راﺋـ ـ ـ ــﺪات ورواد اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻻﺑﺪاع ودﻋﻢ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ أن »ﺛ ـﻤ ــﺎر ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﻮد ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬وﺗـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺬوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ دور اﻟ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮي ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﺑـ ــﺪأت ﺑــﺎﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ أﺻﺒﺤﻨﺎ‬ ‫ﻧـﺸـﻬــﺪ ﻧ ـﻤ ــﻮا ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎرﻋــﺎ ﻟ ــﺮﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪات‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟــﻼﺗــﻲ ﺧﻄﻮن ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻨﺎﺟﺤﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺖ ان ﻫـ ـ ــﺬا ﻳـ ــﺆﻛـ ــﺪ ان‬ ‫دور اﻟـﻤــﺮأة ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻗــﺎﺻــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ــﻲ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﺗﻤﻜﻴﻦ وﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺮأة ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ــﺎرف ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬وإﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺰ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎت‬ ‫واﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺪور‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺎدي ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺪات اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ رﺋﻴﺲ ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪات اﻻﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل د‪ .‬ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ أن »دﺳﺘﻮرﻧﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺳﺎوى ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺰاوﻟﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺤﺮة‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺪات اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص دور ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﺣ ـ ـﻴـ ــﻮي ﻟـ ـﻌ ــﺪم وﺟ ـ ـ ــﻮد اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺪ‬ ‫واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻤﻘﻴﺪة ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻷن‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﻻﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺣـﻜــﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ إﻟــﻰ ﻣﺒﺎدرة‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2013‬ﺣﻴﻦ ﻗــﺎﻣــﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﺑـ ــﺈﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺮأﺳـﻤــﺎل ﻗ ــﺪره ‪ 2‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرﻳ ــﻦ ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‪،‬‬ ‫وأﻋﻄﺘﻬﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻣﺘﻴﺎزات‬ ‫واﻟ ـ ـﺤـ ــﻮاﻓـ ــﺰ ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺰاوﻟﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺤﺮة‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن »ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎﺗ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ ﻣـﻨــﺬ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻬﺎم ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎت وورش اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﻌﻬﺪ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻨﻰ ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ أن »ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻻﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻟ ــﻪ دور ﺣ ـﻴــﻮي وﻣ ــﺆﺛ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ إﻗـ ــﺮار‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮأة وﺗـﺸـﺠـﻌـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص وﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة واﻷﻋ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻧﺮﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻪ‬ ‫دور أﻛﺒﺮ ﻟﺴﻦ ﻗﻮاﻧﻴﻦ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ وﺣﻤﺎﻳﺔ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬

‫ﻣﺜﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺜﺮ‬ ‫واﻹﻓ ــﻼس ﻋﻨﺪ اﻷزﻣ ــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻓﺎد وﻛﻴﻞ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ د‪ .‬ﺣـﺴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻼﻓـ ـﺤ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺄن اﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎد ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻳـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ اﺣـﺘـﻔــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑــﺎﻟـﻴــﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮأة‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳ ـﺼــﺎدف ‪ 8‬ﻣ ــﺎرس ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻋــﺎم‪ ،‬وﻳﺘﺰاﻣﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ دﻋ ـ ـ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮد اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﺑــﺄﺑـﻌــﺎدﻫــﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺤ ــﻮ دﻋ ــﻢ اﻻﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺎر واﻻﺑـ ـ ــﺪاع‬ ‫واﻟ ــﺮﻳ ــﺎدة ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻻﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫وﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫اﻟــﻮاﺿــﺢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺮأة وزﻳ ــﺎدة دورﻫ ــﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ واﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دورﻫﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫واردف ان ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎت‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬

‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺴ ـﻴــﺪات‬ ‫وراﺋﺪات اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬واﺻﺤﺒﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣ ــﺮاﻋ ــﺎة واﺿ ـﺤ ــﺔ ﻟــﻼﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻟﻬﻦ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮت ﺟﻤﻌﻴﺎت وﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫وﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓــﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺳﻴﺪات اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة‬ ‫وﺗ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﺖ اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ اﻟـﻨـﻘــﺎﺷـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻠ ــﻮاﺋ ــﺢ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮاﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮأة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬وﺣﺎﺿﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ أﺣﻤﺪ ﻻري‪ ،‬واﻻﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪي‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺔ ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻻﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫أﻣ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ‪ ،‬وادار اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫وﻓﺎء ﺑﺎﻗﺮ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل أﺣ ـﻤــﺪ ﻻري‬ ‫إن ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣـ ـ ــﺔ أﺻـ ـ ــﺪر ﻋ ــﺪدا‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ راﻋـ ــﻰ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوﻋـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﺮع‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳـﻤـﻴــﺰ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬واﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻛﻔﻞ ﺣﻖ اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻣــﺮأة‬ ‫ورﺟـ ــﻞ‪ ،‬واﻳ ـﻀ ــﺎ دﻳـ ــﻮان اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻜﻼ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر د‪ .‬ﻣ ـ ـﻬـ ــﺪي اﻟـ ـ ــﻰ دور‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة ﻓــﻲ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﻮات ‪-2015‬‬ ‫‪ ،2020-2019/2016‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻟﻔﺖ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰﻫــﻢ ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﻟـﺨـﻄــﺔ‬ ‫اﻻﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫»اﻟـﺠـﻨــﺪر ﺟــﺎب« أي اﻟﻔﺠﻮة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺿـ ــﺮورة ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫وﺟ ـ ــﻮد ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮات اﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺪد اﻟﻘﻴﺎدﻳﺎت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺘﻄﻠﺐ ﺧﺎص ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟ ـﻤ ــﺮأة ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑـ »‪ ... «GUST‬و»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺪﻋﻢ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﺷﺎرك اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ اﻟـ ــﺬي‬ ‫أﻗﺎﻣﺘﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮ ﻟـ ــﻮ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ ) ‪،(GUST‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮت ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﺎﺳ ــﻊ واﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬أﻓﺎد اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑــﺄن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﺠﺰء‬ ‫ﻣــﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪ دوره اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ــﻮي ﻓــﻲ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪا ﺣـ ــﺮﺻـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ زﻳـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺗــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻣ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ذاﺗ ــﻪ‬ ‫وإﺑﺮاز ﻗﺪراﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻃﺮح اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﻮاﻋﺪة اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻨﻚ أﻧــﻪ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬

‫اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ ﺟﻨﺎح اﻟﺒﻨﻚ وﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻧﻘﻴﺐ أﻣﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ أن ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺐ ﻋـ ــﺪدا‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻣـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﺨـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻲ اﻟـﺘـﺨــﺮج‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺎت‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺮﻋﻰ ﻣﻌﺮض‬ ‫وﻣﻬﺮﺟﺎن ﺻﻨﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫رﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻟـﻤـﻌــﺮض‬ ‫وﻣﻬﺮﺟﺎن »ﺻﻨﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎد«‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ــﻲ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻻدارﻳﺔ اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺎم‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 14‬إﻟﻰ ‪16‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وﺣــﺮﺻــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أوﺿﺢ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻧــﺎﻳ ـﺠــﻞ ﻫــﻮﻟـﻤــﺰ‪:‬‬ ‫»ﻟـ ـﻘ ــﺪ اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎر )اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ( أن‬ ‫ﺗﻜﻮن رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ رﻋـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺔ )ﻓـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ(‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺪﻟ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ودورﻫ ـ ــﺎ ﻓــﻲ إﻓ ـﺴــﺎح ﻣﺠﺎل‬ ‫واﺳﻊ أﻣﺎم اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫ﻧﺎﻳﺠﻞ ﻫﻮﻟﻤﺰ‬

‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺔ ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﺷــﺮﻳ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮﻳ ـﺠ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﺨ ــﺮﻳ ـﺠ ــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪد‪ ،‬ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ«‪.‬‬

‫اﻷﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـﻨـﺴـﺠــﻢ‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ــﺪﻳـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺖ إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض‬

‫اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ ﺗــﻮﻓــﺮ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﺧﺼﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫وﺷﺒﺎب اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺗﻮﻓﺮه‬ ‫ﻣ ــﻦ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻔــﺮص‬ ‫اﻟ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮاءم ﻣــﻊ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎت ﻫﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﺷ ـ ــﺎرك ﺑ ـﻴ ــﺖ اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ )ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ(‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض اﻟـﻔــﺮص اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺄﻛﻴﺪا‬ ‫ﻟـﺠـﻬــﻮده ﻓــﻲ دﻋ ــﻢ أﻧـﺸـﻄــﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ وﺗــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻜﻔﺎءات ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ووﺟ ـ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﺟـ ـﻨ ــﺎح »ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ« ﺧـ ـ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر وﻛ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫وزارة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻟﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح‪ ،‬ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﻔﺴﺎرات وﺗﺴﺎؤﻻت‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ ﻓـ ــﺮص وﻇ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﻋـﻴـﺘـﻬــﻢ وﺗـﻌــﺮﻳـﻔـﻬــﻢ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت وإداراﺗـ ــﻪ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ ﺟﻨﺎح »ﺑﻴﺘﻚ« ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض إﻗﺒﺎﻻ‬ ‫ً‬ ‫واﺳﻌﺎ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ وﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﻌﻤﻮم‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ »ﺑﻴﺘﻚ« راﺋﺪا ﻓﻲ اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﺗﺪرﻳﺒﻬﺎ وﺻﻘﻞ ﻣﻬﺎراﺗﻬﺎ وﺧﻠﻖ‬ ‫ﻛ ــﻮادر ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺼﺪ ﻋﺪة‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل إﺣﻼل وﺗﻮﻃﻴﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ »ﺑﻴﺘﻚ« ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎدﻳﺔ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫وﺗﻜﻮﻳﻦ ﻗ ــﺪرات وﺧـﺒــﺮات ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬اذ ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻛ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎري واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎري وﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﻈـﻬــﺮ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ »ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ« اﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬

‫إﻗﺒﺎل ﻻﻓﺖ ﻋﻠﻰ »ﻓﺮﻳﺞ اﻟﺘﺠﺎري« ﻓﻲ »اﻟﻤﺮوج«‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻟﻤﺼﻐﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮوج‪،‬‬ ‫واﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ »ﻳــﺎ زﻳــﻦ ﺗــﺮاﺛـﻨــﺎ« اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ‪ .‬وﻧـﻈــﺮا ﻟﻠﻨﺠﺎح واﻹﻗـﺒــﺎل‬ ‫اﻟﻼﻓﺘﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣﻈﻲ ﺑﻬﻤﺎ »ﻓﺮﻳﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري«‪ ،‬وﻧ ـ ـ ــﺰوﻻ ﻋ ـﻠ ــﻰ رﻏ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﺎدي وزاﺋﺮي اﻟﻔﺮﻳﺞ ﻣﺪد اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﻔﺮﻳﺞ ﻳﻮﻣﺎ راﺑﻌﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻟﻪ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎم رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ ﻋـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ــﻮﺳ ــﻰ ﺑـ ــﺰﻳـ ــﺎرة‬ ‫»ﻓ ــﺮﻳ ــﺞ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري« اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻐــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮوج‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺟﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ ﻛـﺸـﻔــﺖ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻹدارة اﻹﻋـ ـ ــﻼن‬ ‫واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺎﻧﻲ اﻟﻮرع أن‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻰ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫»ﻓﺮﻳﺞ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻤﺼﻐﺮ« اﺷﺘﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺮوض ﺣﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﻬﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺑﻨﺎء اﻟﺴﻔﻦ وأﻋﻤﺎل اﻟﻨﺠﺎرة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟ ـﺨ ـﺸ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺰﻳـﻨــﺔ‬ ‫وﻣﻬﻨﺔ اﻟﺨﻮاص اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ‬

‫ﺑﻬﺎ اﻟﺮﻋﻴﻞ اﻷول ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺪر رزق ﻟﻬﻢ آﻧﺬاك‪.‬‬ ‫وزادت اﻟ ــﻮرع ان اﻟﻔﺮﻳﺞ ﺷﻤﻞ‬ ‫اﻳ ـﻀــﺎ ﻋ ــﺮوض ﻓ ـﻘــﺮة »اﻟـ ـﺤ ــﺰاوي«‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺮوي ﻗـﺼـﺼــﺎ‬

‫ﺗﺮاﺛﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎة اﻷﺟــﺪاد واﻵﺑــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ اﻟـﺘـﺜـﻘـﻴـﻔـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ وﻋــﻲ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ واﻷﺧﻼق اﻟﺤﻤﻴﺪة ﻟﻴﺘﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ دوره ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﻟـﺨــﺪﻣــﺔ ﺟ ـﻬــﻮد ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءات‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ وإﺗ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮص أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءات‪ ،‬وﺻـﻘــﻞ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫إﺟﺮاء اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟـ »اﻟﻨﺠﻤﺔ«‬

‫أﺟـ ــﺮى اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ«‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﺎز ﻛﻞ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﺗﻮﻗﻴﺮ اﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻔﻴﺮ‪ .2 ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪل ﺑﻴﺮاﺳﺘﺔ‪،‬‬ ‫‪ .3‬اﺣﻤﺪ اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺮﻓﺎن اﻟﺴﻴﺪ‪ .4 ،‬ﻋﻔﺖ اﻟﻘﻤﺺ ﺑﻄﺮس ﺷﻨﻮدة‪،‬‬ ‫‪ .5‬ﺳﻌﻮد ﻋﻮاد ﻋﻠﻲ ﻋﻮاد‪.‬‬ ‫واﻵن ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛــﻞ أﺣــﻼﻣــﻚ ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻓــﻲ ﺣﻠﺘﻪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ زﻳ ــﺎدة ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪250000‬‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻛــﻮﻧــﻪ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺪم أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 7000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺴﺤﺐ ﺣﺴﺎب »ﻳﻮﻣﻲ« »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر« ﺗﺪﻋﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﺨﺮج ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺘﺮول‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن أﻣﺲ أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻓــﺎز ﻛﻞ واﺣــﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 5000‬د‪.‬ك‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫اﻟﺤﻆ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ .2 ،‬أﺳﺎﻣﺔ ادوار ﻳﺎرد‪ .3 ،‬ﺑﺪر‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﺷﺎﻫﻴﻦ‪ .4 ،‬اﺣﻤﺪ ﺣﻤﺰة اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ .5 ،‬إﻗﺒﺎل‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﺣﺴﻴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺑﻨﻚ ﺑــﺮﻗــﺎن ﻣــﺆﺧــﺮا ﺳﺤﺒﺎ رﺑــﻊ ﺳـﻨــﻮي ﻟﺤﺴﺎب »ﻳــﻮﻣــﻲ«‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 125000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫ﻓﺮﺻﺎ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺴﺤﻮﺑﺎت ا ﻟــﺮ ﺑــﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻌـﻤــﻼء أﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫رﺻﻴﺪﻫﻢ ﻋﻦ ‪ 500‬د‪.‬ك ﻣﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ان ﻛﻞ ‪10‬‬ ‫د‪.‬ك ﺗﻤﺜﻞ ﻓﺮﺻﺔ واﺣ ــﺪة ﻟــﺪﺧــﻮل اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬وإذا ﻛــﺎن رﺻﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎب‬ ‫‪ 500‬دﻳﻨﺎر وﻣــﺎ ﻓــﻮق ﻓﺴﻴﻜﻮن ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﺴﺎب ﻣﺆﻫﻼ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ واﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر رﻋــﺎﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ودﻋـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺨــﺮج ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟـﺒـﺘــﺮول ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛﺸﺮﻛﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ راﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺎت‬ ‫ﺣﻴﻮﻳﺔ وأﻓﻜﺎر إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫ﻧ ـﺤ ــﻮ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‪ ،‬وإﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ د ﻋــﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺮص اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋـﻠــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺸﺒﺎب وﺣﺜﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وذﻟـ ـ ـ ــﻚ إﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻرﺗﻘﺎء واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬

‫إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫دﻋ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻛﺄﺣﺪ أﻫﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺎ ورﺑﻄﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺑــﺎﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺘﻰ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻓﻘﺎﻋﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﺤﻮم ﺣﻮل أوروﺑﺎ‬ ‫ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﺜ ـﻘ ـﻴ ــﻞ أﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﻤﻠﺖ ﺧﻔﺾ‬ ‫‪ 3‬ﻧﺴﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ وﺻ ـ ـﻔـ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ـﺌ ــﺔ واﻟ ـﺸ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف ﻹﻧﻌﺎش‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺢ اﻧﻜﻤﺎش‬ ‫اﻷﺳـﻌــﺎر‪ ،‬وﻗــﺪ ﺷﻤﻠﺖ ﺣــﺰﻣــﺔ اﻹﺟ ــﺮاء ات‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﻗــﺮارات ﺧﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻣﻦ ‪ 0.05‬إﻟﻰ ‪ 0‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ا ﻟــﻰ ﺧﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ ا ﻟــﻮدا ﺋــﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ -0.3‬إ ﻟــﻰ ‪ -0.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ذا ﺗــﻪ ﺗﻤﺖ ز ﻳ ــﺎدة ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻜﻤﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮي ﻣﻦ ‪ 60‬إﻟﻰ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻃﻠﻖ اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻤﻲ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺳﻨﺪات اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫إﻃ ــﻼق ‪ 4‬ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ اﻷﺟ ــﻞ ﻹﻗــﺮاض‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﺬ ﺗ ــﻮﻟ ــﻲ ﻣ ــﺎرﻳ ــﻮ دراﻏـ ـ ــﻲ رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻓﻘﺪ ﺧﻔﺾ‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ 10‬ﻣﺮات وﻗﺪم ‪ 6‬ﺑﺮاﻣﺞ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺪ ﻹﻗـ ــﺮاض اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ أﻃـﻠــﻖ‬ ‫ﺧـﻄــﺔ ﻟـﺸــﺮاء اﻷﺻ ــﻮل ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس ‪،2015‬‬ ‫وﻗﺎم ﺑﺘﻤﺪﻳﺪﻫﺎ وﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ ﻛ ــﻞ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاء ات اﻟ ـﺘ ــﻲ اﺗ ـﺨــﺬﻫــﺎ‬ ‫دراﻏـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﺿ ــﺦ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪700‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎر ﻳـ ـ ــﻮرو إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻜﻤﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﺗﺰال ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ ﻫــﻮ اﻷدﻧ ــﻰ ﻓــﻲ‪3‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬وﻣـ ــﺎزاﻟـ ــﺖ ﺛ ـﻘ ــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻞ ﺳـﻴـﻨـﺠــﺢ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ــﺮة ﻓ ــﻲ إﻗ ـﻨــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ؟‬ ‫دراﻏﻲ أﻛﺪ أن ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺳﺘﻈﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﺒﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وأﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻌﺎﻓﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺧﻔﺾ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ إﻟﻰ ‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ دراﻏ ـ ــﻲ أن ﺗ ـﻈــﻞ ﻧ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ أو أدﻧﻰ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻜﻤﻲ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ ﺗــﺮﺣ ـﻴــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﺑ ــﺎﻹﺟ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬إﻻ أن ﺧ ـﺒــﺮاء آﺧــﺮﻳــﻦ ﺣ ــﺬروا‬ ‫ﻣــﻦ ﺧـﻄــﻮرة ﺣــﺪوث ﻓﻘﺎﻋﺎت ﻓــﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻷﺻﻮل‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻌﺎف ﻣﺴﺘﺪام ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ ﻳﺰﻋﺰع اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺠﺪدا‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ً‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻗﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﺪد ﻣﺮات‬ ‫رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ؛‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺗﻔﻊ ًاﻟﺘﻮﻇﻴﻒ واﻟﺘﻀﺨﻢ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﻻرﺗﻔﺎع اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ اﻵن‪.‬‬

‫ﻗــﺎل ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻷوروﺑـ ــﻲ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع ﻋ ــﺰﻣ ــﻪ ﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬وﺳ ـﻌ ــﺮ اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻗﺮاض اﻟﻬﺎﻣﺸﻲ‪ ،‬وﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮداﺋﻊ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاﺋﻪ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﻸﺻﻮل‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬ ‫ﻟـ"اﻟﻮﻃﻨﻲ" ﻋﻦ أﺳﻮاق اﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷورﺑﻲ‪ ،‬أﻋﻠﻦ أﻳﻀﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻮﺳﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺻﻮل اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣـ ـﺠ ــﻪ ﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ ﺳ ـ ـﻨـ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا أﻧﻪ ﺳﻴﺒﺪأ أرﺑﻊ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت إﻋ ـ ــﺎدة ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ ﻣﺪﺗﻬﺎ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬واﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ اﻟ ـﻴ ــﻮرو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻤﺎس ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﺎ ﺗـ ــﻼﺷـ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫اﻗﺘﺮح ﻣﺎرﻳﻮ دراﻏﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑــﻲ‪ ،‬أن "اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺮ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻔﺾ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة"‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺎﻫﻠﺖ اﻷﺳــﻮاق ﻫﺬا اﻟﻨﺒﺄ‬

‫ً‬ ‫أوﺗــﻮﻣــﺎﺗـﻴـﻜـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔه اﻻﻧﻜﻤﺎش‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺰﻣﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪا أن ﺗ ـﺤ ــﺮك اﻟـ ـﻴ ــﻮرو ﻳــﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺳﺒﺐ ﻧﻘﺎﺷﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟـﻴــﻮرو ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪ 1.5‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ اﻟﻨﺒﺄ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ‪،1.0822‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻷدﻧـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ ‪.1.1218‬‬ ‫وﻳﺒﻘﻰ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻄــﺎق ﻏﻴﺮ ﻣـﺤــﺪد‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺑ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬وﺳ ـﻴــﻼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺠﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻤ ــﻦ ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدة ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﺑ ـﻨــﻚ‬ ‫إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ــﺮا أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ــﻮل ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮات‬ ‫اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬ﻳـﺒـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎد‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮون ﺗـﻜـﺸــﻒ اﻟـﻤـﺸـﻬــﺪ ﻓﻲ‬

‫ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ‪ ،‬وﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪاول ﺑــﺎﻟـﺠـﻨـﻴــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫أﻧﺒﺎء اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﺒ ــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻟــﻪ ﻋـﻨــﺪ ‪،114.45‬‬ ‫وأدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ‪،112.23‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ أداء اﻟﻴﻦ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺳﻠﺒﻴﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻊ أﺳ ــﻮاق اﻷﺳـﻬــﻢ‬

‫»آﺳﻴﺎ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل«‪ :‬ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ رﻏﻢ اﻟﺸﻜﻮك ﻓﻲ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ‬

‫ﻗ ــﺎل اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻷﺳـﺒــﻮﻋــﻲ ﻟــﻸﺳــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ آﺳـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻋ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ آﺳ ـﻴ ــﺎ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬إن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻬﻨﺪي ﻳﺸﻜﻞ أﺣﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ زاد اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 7.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2015‬ﻣﺴﺠﻼ ﺗﺴﺎرﻋﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ‪،2014‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺸﻬﺪ ﻧﻤﻮا ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق أوﺳــﻊ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎم ّ‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻧـﻤــﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻤﻌﺪﻻت ‪ 7.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪7.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2016-2015‬واﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2017-2016‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻣﺎرس ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪ .‬ووﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫اﻷرﻗﺎم اﻻﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻬﻨﺪ ﺗﺸﻴﺮ ﺿﻤﻨﺎ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻃﻔﻴﻒ ﻧﺤﻮ ‪ 7.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 7.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳ ــﺮى اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أﻧ ــﻪ ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪي ﺳﻴﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮاﺋﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺴﺎرع ﻧﻤﻮه‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﻴﺎء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﺑﻨﻤﻮ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ .‬وأوﺿ ــﺢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ آﺳـﻴــﺎ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ أن ﻫـﻨــﺎﻟــﻚ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻋ ــﻮاﻣ ــﻞ رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗــﺆدي إﻟــﻰ ﻋــﺪم اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫وﺗ ـﻌــﺮﻗــﻞ ﻧـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات وﺧﻠﻖ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ .‬وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻳﺒﺪو‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـﺘـﻄــﻮرات اﻷﺧـﻴــﺮة ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﺗﻀﺨﻢ أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺬاء وﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﻮد‪ .‬وﺑﻤﺎ أن ﻣﻦ ﺷــﺄن اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﻠﺒﺔ وارﺗ ـﻔــﺎع أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎرج أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺄﺟﺠﺎ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺘﻀﺨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺿﻄﺮ اﻟﺒﻨﻚ‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰي إﻟﻰ زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ‬ ‫زﻳﺎدة اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﺠﻤﻮد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﻣﺎزال‬ ‫ﻳـﻌـﻴــﻖ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ أن ﻳﻀﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻔﻘﺪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟ ـﻤــﻮﻋــﻮدة‪ .‬أﻣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ارﺗ ـﻔــﻊ ﺻــﺎﻓــﻲ ﺗﺪﻓﻘﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ‪ 1108‬ﻣﻠﻴﺎرات روﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2011‬إﻟﻰ ‪ 2112‬ﻣﻠﻴﺎر روﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺮاﺟﻊ زﺧﻢ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻤﻮﻋﻮدة‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻀﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ واﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ .‬وأﺧﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺣﺬر ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﻮدة‬ ‫اﻷﺻــﻮل واﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺐ رؤوس أﻣــﻮال اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳــﺆدي إﻟــﻰ ﻋﺠﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻮدة اﻹﻗﺮاض وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 2017-2016‬ﺗﻨﺒﺊ ﻫﻲ اﻷﺧــﺮى ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪوث‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪ .‬وﻟﻴﺲ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺮﻳﻔﻲ ﻓﻘﻂ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺳﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻹﻣﺪادات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻧﻈﻢ اﻟﺮي وﻣﺮاﻓﻖ‬ ‫ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وﺷﺒﻜﺎت اﻟﻄﺮق اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وإﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟــﺮﻳـﻔــﻲ‪ ،‬ﻻ ﻳــﺰال‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻳﻤﺜﻼن اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 29.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 34.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺄن اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت أن ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ زﻳ ـ ــﺎدة ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ .‬وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 250‬ﻣﻠﻴﺎر روﺑﻴﺔ )‪ 11‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣــﻮﺟــﻮدات اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ(‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ أﻳﻀﺎ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺈدراج‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﻓﺎﺋﻀﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺤﺴﻦ ﺣﻮﻛﻤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫ﻓﻲ رأس اﻟﻤﺎل‬

‫ﺷﻜﻮك واﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﺷ ــﺎر ﺗـ ّﻘــﺮﻳــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ آﺳـﻴــﺎ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓﺈن إﺻﺪارﻫﺎ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات واﻟﺸﻜﻮك‪ .‬إذ ﻳﺸﻜﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎؤل اﻟﻤﻨﺎط ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﺘﻄﻠﻊ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ اﺳﻤﻲ ﻟﻠﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ‪ 10.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻠﻮغ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ‪42‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ إﻟـ ــﻰ أن اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻗ ــﺪ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻳﺮادات ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ وزﻳﺎدة ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺠﺰ‪ .‬وﻣﻦ ﺷﺄن ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻔﺮض اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫وزﻳﺎدة ﻓﺎﺗﻮرة دﻋﻢ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺪﻳﺰل‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﺿﻴﺎت‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ اﻟﺤﺪ ﻣــﻦ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 3.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 3.5‬ﻓﻲ ﻻﻣﺌﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎل‪ ،‬وﺳﺘﺘﺪﻫﻮر اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪم وﺟﻮد ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺣﺪوث ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫ﺑﺒﻴﻊ اﻟ ــﺪوﻻر ﻓﻲ ﺻـﻌــﻮده‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮون اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺟ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺒﻨﻚ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫أﺳ ــﻮاق اﻟﻨﻔﻂ ﺑــﺎﻻرﺗـﻔــﺎع اﻟـﺤــﺎد‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺑــﺪأﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس‬

‫وﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﻬﻲ اﻷول اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع ﻋـﻨــﺪ ‪39‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوﻻرا واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﻨﺪ ‪ 40‬دوﻻرا‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪ 9‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺰزت اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻌﺪ اﻷﻧﺒﺎء ﻋﻦ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض آﺧﺮ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﻨﺼﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺤﻔﺮ آﺑﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ ارﺗ ـﻔــﺎع‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻗﺒﻴﻞ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺤﺘﻤﻞ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻣﻨﺘﺠﻲ أو ﺑ ــﻚ واﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺎرج أوﺑﻚ ﻻﺣﻘﺎ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ وﺳﻂ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺒﻘﻲ اﺳـﺘـﻤــﺮار ﻋ ــﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ‬ ‫اﻵﺳـ ـﻴ ــﻮي اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷرﺟـ ــﺢ‪ ،‬ﻃــﺎﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺲ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓـﻜــﺮة واﺿـﺤــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع؟‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق إﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻻ أن‬ ‫ﺗﺒﻘﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ ا ﻟـﻔــﺪرا ﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﻮح أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬وﻣﻦ اﻷرﺟﺢ‬ ‫أن ﺗ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ وﺿـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر أن ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫آﺳﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ وﻗﻔﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫دورة اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮار اﻟـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻗﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣ ــﺮات رﻓ ــﻊ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﻘــﻮم ﺑــﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻳﺮﺗﻔﻊ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ واﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣ ــﻊ اﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻊ‪ ،‬وﻟ ـﻴ ــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻫــﺬا اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪم أﺧـ ـ ـ ـ ــﺬ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ ‪2016‬‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﺪى ﺗﺴﻌﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻔ ــﺪراﻟ ــﻲ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻊ‬ ‫دون اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻻر‪ ،‬وإﺛﺎرة‬ ‫ﺟ ــﻮﻟ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻷوﺿ ــﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺣــﺪث ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت دون اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬ﺟﺎءت‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أﻗــﻮى ﻓﻲ‬ ‫ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻗﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻻﻧﺘﻌﺎش‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻌﻲ واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻷﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻳ ــﺮﺟ ــﻊ‬ ‫ذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ إﻟﻰ اﻷﺣــﺪاث‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻣـ ــﻦ اﻷرﺟـ ـ ــﺢ اﻵن‪،‬‬ ‫أن ﻳﻮﻗﻒ ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺪراﻟ ــﻲ ﻋ ــﻦ إﺟ ـ ــﺮاء ﺗ ـﺤ ــﺮك ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎرس‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪٢٤‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ :Ooredoo‬ﻓﻮاﺋﺪ إﺿﺎﻓﻴﺔ وﺣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ »ﺷﺎﻣﻞ« »زﻳﻦ« ﺗﺮﻋﻰ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻘﻮارب اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﺪ إﻋـ ـ ــﻼن ﺑ ــﺎﻗ ــﺎت "ﺷ ــﺎﻣ ــﻞ"‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺪدة ﻣــﻦ ‪ Ooredoo‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﻃ ـﻠ ــﻖ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ أﻗـ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺳ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ‪ YouTube‬ﺧﻼل أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫‪ 72‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ إﻃﻼﻗﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻌــﺮض اﻹﻋ ـ ــﻼن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻢ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻨﻴﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺘﺮة اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻣــﺮورا‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻷﻟ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺻﻮﻻ ﻟﻠﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺠﺒﻞ اﻷﻳﻮب‪" :‬ﻟﻘﺪ ﺻﻤﻤﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑ ـﻌ ــﺪ دراﺳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ واﺳﺘﻄﻼع‬ ‫ﻟﺮأي اﻟﻌﻤﻼء‪ .‬وﺗﻬﺪف اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻤﻨﺢ‬ ‫ﻋـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت وأﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮوض ﻗﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺄن اﻟﺒﺎﻗﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻤﺎ ﺗﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ وﻣﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮوﻧﺔ وﺳﻬﻮﻟﺔ ﺳﺘﻼﻗﻲ اﺳﺘﺤﺴﺎن‬ ‫وإﻗـ ـﺒ ــﺎل اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﺗـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ ﻓﻲ إﺛﺮاء ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻤ ــﺰاﻳ ــﺎ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻟﻌﻘﺪ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻣــﺪة ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 3‬أﺷـﻬــﺮ ﻓﻲ‬

‫اﻟـﺴـﻨــﺔ ﻳـﻌـﻔــﻰ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ ﻣﻦ‬ ‫دﻓ ـ ــﻊ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﻣﺮوﻧﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺨﺪام‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻤﻴﻞ ﺑــﺎﻗــﺎت ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﺪودة ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ‪ Ooredoo‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟ ـﺒــﺎﻗــﺎت‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ ﻣـﻠـﻜـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻷﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ أن ﺑــﺎﻗــﺎت ﺷﺎﻣﻞ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻀﻴﻒ إﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻟﻠﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫وﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﻂ ﺣـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻴﺢ ‪ Ooredoo‬ﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﺑﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة ﺑﺎﻟﺘﻘﺴﻴﻂ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ‬ ‫وﺟــﻮد اﻟﺘﺰام ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺎف‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻛ ــﺄﻗ ـﺴ ــﺎط‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل وﺟﻮدﻫﺎ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻻﻧﺘﻈﺎر‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼن اﻟـ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻗﻰ اﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻷﻳ ـ ــﻮب‪" :‬ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻻ ﺷ ــﻚ ﻓ ـﻴــﻪ أن‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻣﺠﺒﻞ اﻷﻳﻮب‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ‬

‫وأﺻﺒﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺑﻔﺎرغ‬ ‫اﻟﺼﺒﺮ‪ .‬ﻗﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺈدارة اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟـﻠـﻌــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ‪ Ooredoo‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ اﻟـﻤـﺨـﻴــﺰﻳــﻢ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺳ ـﻨ ـﻴــﺎر ﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻹﻋـ ــﻼن‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻌﻜﺲ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ وﻣـ ــﺰاﻳـ ــﺎ ﻋـ ـﻘ ــﻮد اﻟ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ اﻟـﻌـﺼــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻜﺮﻧﺎ ﺑﺈﻋﺎدة‬ ‫ﻃـ ــﺮح ﺑ ــﺎﻗ ــﺎت ﺷ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬أردﻧ ـ ــﺎ ﻃــﺮح‬ ‫ﺑﺎﻗﺎت ﺑﻤﺰاﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪة ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬ﺧــﻼل اﻟﻌﻘﻮد اﻷرﺑﻌﺔ‬

‫ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد ﺑــﺮﻏــﻢ ﺗ ـﻄــﻮر ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺰاﻳﺎ‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ »ﺑﻮرﺻﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ« اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺮﺿـ ــﺖ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺎرة ﺑﺎﺗﻤﺎن اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫"ﺑﺎﺗﻤﻮﺑﻴﻞ" اﻟﺘﻲ ﺗﺰأر ﺧﻼل ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻤﻐﺎﻣﺮات اﻟﻤﺮﺗﻘﺐ "ﺑﺎﺗﻤﺎن ﺿﺪ‬ ‫ﺳﻮﺑﺮﻣﺎن‪ :‬ﻓﺠﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ" ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫"أﻓ ــﻼم وارﻧ ــﺮ ﺑ ـ ــﺮاذرز"‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺟـﻨــﺎﺣـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻌــﺮض ﺑــﻮرﺻــﺔ ﺑــﺮﻟـﻴــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ "آي ﺗ ــﻲ ﺑــﻲ"‬ ‫اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺮﻟ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ‪13 - 9‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ "اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ" أﺣـﻤــﺪ‬ ‫أوﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﺮ‪" :‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟ ــﻰ ﻛــﻮﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﺎﻗﻠﺔ راﺋﺪة ﺗﺴﺎﻓﺮ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان واﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـ ــﺄي ﻧ ــﺎﻗ ـﻠ ــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ ﺳ ـﻌ ــﺪاء ﺟ ــﺪا ﺑــﺄن‬ ‫ﻧﺼﺒﺢ اﻟﺮاﻋﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻷﻓــﻼم اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫وأﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﻌﻼﻣﺔ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻞ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓﻲ‬ ‫زﻳﺎدة اﻹﺛﺎرة واﻟﺘﺮﻗﺐ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻧـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻌ ـ ــﺪاء‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض ﺳﻴﺎرة )ﺑﺎﺗﻤﻮﺑﻴﻞ(‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻈـﻬــﺮ ﻓ ــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫)ﺑ ــﺎﺗ ـﻤ ــﺎن ﺿ ــﺪ ﺳ ــﻮﺑ ــﺮﻣ ــﺎن‪ :‬ﻓﺠﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ( ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺮض ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺮﻟﻴﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ واﺣــﺪا‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌ ــﺎرض اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ واﻟـﺴـﻔــﺮ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬

‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ زﻳـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـﺘ ــﺎم‬ ‫رﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮارب اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫‪KUWAIT EXTREME‬‬ ‫‪ ،POWERBOAT RUN‬ا ﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺠﺎري ﻣﻦ ﻣﺮاﺳﻲ اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ ﻣﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮاﺳﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻜﻮت‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮت اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﻟـﻤـﺘـﻨـﻘـﻠــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ أن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﺪث‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺷـﻤــﻞ ﻧ ـ ــﺪوات ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫وﻋــﺮوﺿــﺎ ﻟﻠﻘﻮارب اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺬب ﺷــﺮﻳـﺤــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻐ ــﻮﻓ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻬ ــﻮاﻳ ــﺔ اﻹﺑـ ـﺤ ــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮارب اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت "زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ"‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺪ ﺣﻔﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺘ ــﺎﻣ ــﻲ ﺣـ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟــﺪاﻋـﻤــﺔ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرزة ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺎ وزارة‬ ‫اﻟ ـ ــﺪاﺧـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ــﻮﻛ ـﻴ ـﻠ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﻠﻮاء ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺪوﺳﺮي‬ ‫ووزارة اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺸﻌﻞ‬ ‫اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ وﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ اﻛﺴﺘﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﺧــﺎن‬

‫»ﺳﻠﻄﺎن« ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮأة‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮأة‪ ،‬ﻫﻨﺄ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻋﻤﻴﻼﺗﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪم ﻟﻬﻦ‬ ‫ﺧ ـﺼ ـﻴ ـﺼــﺎ ﻋـ ــﺮوﺿـ ــﺎ ﺗــﺮوﻳ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎل‪،‬‬ ‫اﻋﺘﺮاﻓﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮا ﻣﻨﻪ ﺑﺪور اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ اﻻﻧﺠﺎزات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺣ ـﺼ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪات اﻟﺤﺎﻣﻼت ﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺳـﻠـﻄــﺎن ﻟـﻠـﻤـﻜــﺎﻓــﺂت ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ــﺪﻟ ـﻴ ــﻞ أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺻ ــﺎﻟ ــﻮن‬ ‫وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـﺘـﺠـﻤـﻴــﻞ ﻣــﺎرﺳ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ واﺣـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪ :‬اﻟـﻤـﺴــﺎج‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺎﻧﻴﻜﻴﺮ واﻟﺒﺎدﻳﻜﻴﺮ‪ ،‬واﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ــﻼﺟـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺸ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺷـ ـ ـ ــﺮاء أي ﻣــﻦ‬

‫ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 10‬د‪.‬ك ﻣــﻦ أي ﻣــﻦ ﻓــﺮوع‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن‪.‬‬

‫اﻟﺨﺸﺘﻲ ﻣﻊ اﻟﻠﻮاء اﻟﺪوﺳﺮي واﻟﻠﻮاء ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﺧﺎن واﻟﻜﺎﻇﻤﻲ واﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﻃـ ــﺎرق اﻟ ـﻜــﺎﻇ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺟـ ــﺎء ت ﻟﺘﻌﺰز‬ ‫ﻣــﻦ وﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻷﺣـ ــﺪاث اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﺬب ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺗﺪﻋﻢ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ أن اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮارب اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﺘـﻈــﺮﻫــﺎ ﺷــﺮﻳـﺤــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺸﻐﻒ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻜﺜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮﻣ ـﻴــﻦ ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻨ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ‬

‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ "زﻳ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ"‪ ،‬وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺨﺸﺘﻲ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ اﻷﺣ ـ ـ ــﺪاث‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ إﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑﺄن ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷدوات اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز‬ ‫ﻗ ـ ـﻨـ ــﻮات اﺗ ـﺼ ــﺎﻟ ـﻬ ــﺎ وﺗ ــﻮاﺻ ـﻠ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫وإذ أﻛﺪ اﻟﺨﺸﺘﻲ أن رﻋﺎﻳﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪث أﺗﺖ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ‬

‫دﻋــﻢ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ذﻛﺮ‬ ‫أن "زﻳ ــﻦ" ﺗــﺆﻣــﻦ ﺑـﻀــﺮورة اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ وواﺟ ـﺒــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺮاﻛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻧ ــﺎﺟ ــﺢ ﻟ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻓـ ــﻲ دﻋـ ـ ــﻢ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة اﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﻛﻮاﻟﻴﺘﻲ ﻧﺖ« ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫»ﻛﺎﺑﺎﺳﻴﺘﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ‪«٢٠١٦‬‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ "ﻛــﻮاﻟـﻴـﺘــﻲ ﻧ ــﺖ"‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺰود اﻷول ﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ واﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫)ﻛﺎﺑﺎﺳﻴﺘﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،(2016‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ دﺑﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻛﺮاع ذﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪث اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻌﻘﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﺘﺒﺎدل ﺗﺠﺎرب‬ ‫وﺧﺒﺮات ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻗﻄﺎع ﻣﺠﺎل اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‬ ‫وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪ ،‬واﻻﻃ ــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣﺪث اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 1400‬ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻻﺗﺼﺎل ﻳﻤﺜﻠﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 430‬ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﻌﺪ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺤﺪث اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﺬ إﻃﻼق‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻗﺒﻞ ‪ 11‬ﺳﻨﺔ‪ .‬وﻋــﺰز ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺪث ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره ﺗﺠﻤﻌﺎ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ وﻃ ــﺮح أﺣــﺪث‬ ‫ﺣﻠﻮل اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻣﻨﺼﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻟـﻨـﻤــﻮ اﻹﻳـ ـ ــﺮادات واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ .‬واﺳﺘﻘﻄﺐ اﻟﺤﺪث‬

‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم ﻛـﺒــﺎر اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻣـ ــﺰودي ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء أوروﺑﺎ وآﺳﻴﺎ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮت اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻟـﻠـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ "ﻛ ــﻮاﻟ ـﻴ ـﺘ ــﻲ ﻧـ ــﺖ" ﻋ ــﻦ اﻋـ ـﺘ ــﺰاز اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺑﺪورﺗﻪ اﻟــ‪ ،11‬ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻴﻮم‪ .‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻤﺘﺎزة ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﺣﻠﻮل اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺒﺎدل وﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺨﺒﺮات"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن "ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻛــﻮاﻟ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻧ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺜﺮي اﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ــﺰز ﻗ ــﺪراﺗ ـﻬ ــﺎ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻔــﺮص‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ واﻟﺘﻄﻠﻊ ﻟﺠﺬب ﻓﺮص ﺟﺪﻳﺪة"‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٤‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٥‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٢٩٨٤‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪26‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪28‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪29‬‬

‫ﻣﻘﺮر َﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء »ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ‪ -‬أ َﺳ ّ‬ ‫ﺴﻴﺔ ﻛﻤﺎل‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج« أﻧﻄﻮان‬ ‫ﻓﺮﺣﺎت ﻣﻜﺮزل ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف‬ ‫ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ »ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻷﻗﺼﺮ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ«‬ ‫ﺳﻴﺪ ﻓﺆاد ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ وﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ‬ ‫و}ﻛﻮت دﻳﻔﻮار«‪.‬‬

‫اﻹﻓﺮاط ﻓﻲ ﺗﻜﺪﻳﺲ‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء أو ﻣﺎ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﺑﺎﻻﻛﺘﻨﺎز ﻇﺎﻫﺮة ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﺪﺳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ‪Thy‬‬ ‫‪.Father’s Chair‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪34‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٧‬‬

‫أﻋﺮب رﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺟﻴﻚ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﺣﻮار ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن »ﻋﺪﺳﺔ«‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻬﺪف اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻼﻓﺔ ﻣﻌﻤﺎر ﺑﺪأت‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ }دوﻣﻴﻨﻮ{‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻣﻚ ﺑﺘﺠﺪد‬ ‫وﺣﻤﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻧﺖ ّ‬ ‫ﺳﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻛﻤﻞ ﺧﻄﻄﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻟﺘﺼﻼ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺮ اﻷﻣﺎن أي اﻻرﺗﺒﺎط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺮاﺣﺔ وﺳﻌﺎدة وﻳﻨﻌﻜﺲ ذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﻌﺪ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎرك‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﻷﻧﻚ ﻃﺎﻟﻤﺎ اﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ وﻳﻨﻌﻜﺲ ذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺒﻬﺮ اﻟﻤﺤﻴﻄﻮن ﺑﻚ ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻚ‬ ‫اﻟﺠﺬاﺑﺔ وﻃﺒﻌﻚ اﻟﻤﺮح‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬اﻧﺘﺒﻪ وﻻ ﺗﻀﻌﻒ‬ ‫ﻓﺄﻧﺖ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺮك ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﻟﻴﺨﺘﺮﻗﻮا‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻛﻮن ﺻﺪاﻗﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺘﺤﺮر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮوﺗﻴﻦ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻳﻜﺒﻠﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺿﺪك وﻳﻀﻊ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻓﺤﺬار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ أﻓﻜﺎرا‬ ‫ووﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ذاﺗﻚ وﺗﻨﺸﺮ ﺣﻮﻟﻚ‬ ‫اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ واﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻟﺪﻳﻚ أﻓﻜﺎر ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫دﻓﻌﺔ واﺣﺪة ﻛﻲ ﻻ ﺗﺤﺮﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻚ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺟﻮاﻧﺐ ﺧﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻐﺮور ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺑﺪ ﻟﻠﺼﻌﻮﺑﺎت ﻣﻦ أن ﺗﻨﺠﻠﻲ ﻓﻼ ﺗﺘﺮك‬ ‫ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ ﺗﻔﺘﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺿﻊ ﺣﺪا ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ واﻓﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة واﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﻲء إﻟﻴﻚ ﻓﻬﻮ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﺠﺮد اﻟﺘﻔﺎﺗﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﻔﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﺘﺒﻠﻮر أﻓﻜﺎرك‬ ‫وﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺆﻳﺪك اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ آراﺋﻚ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ ﻇﺮوف ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻓﻲ أﺣﺴﻦ ﺣﺎل وﺗﻨﺎل اﻹﻋﺠﺎب‬ ‫ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺣﻠﻠﺖ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻀﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻚ أرﺑﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺮوﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ّ‬ ‫وﺣﺮك اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﻔﻌﺎﻟﻚ اﻟﺰاﺋﺪ ﻗﺪ ﻳﻀﻌﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ ﺣﺮﺟﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻨﺎء وﻳﻮﺻﻠﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﺗﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺪﻋﻤﻚ وﻳﻘﻒ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻈﺮوف ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺑﺄس إن أﻇﻬﺮت ﻣﺤﺒﺘﻚ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﻓﻬﻢ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺠﺰ ﻣﻬﺎﻣﻚ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ وﺗﻠﻘﻰ‬ ‫إﻋﺠﺎب اﻟﺮؤﺳﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺮك اﻟﻈﺮوف ﺗﺴﻴﺮ إﻟﻰ اﻷﺳﻮأ‬ ‫واﺣﻔﻆ ﺧﻂ اﻟﺮﺟﻌﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺪﻫﺶ اﻟﻤﻘﺮﺑﻮن ﻣﻨﻚ ﻣﻦ ﻗﺪرﺗﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷﻣﻮر ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬رﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻚ‬ ‫ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻘﺎﺑﻞ اﻟﻴﻮم ّ‬ ‫ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻓﺎﻓﺘﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﺒﻚ وﻋﻴﻨﻴﻚ ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺮ ﻛﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺼﺎب ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﺪد ﻣﻘﺪار ﻗﻮﺗﻚ وﻻ ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫أﻋﺒﺎء زاﺋﺪة ﻻ ﺗﻘﻮى ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪرﺗﻚ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻤﺎل ﻃﻴﺶ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑﺪأت ﺗﻨﻔﺪ ﻓﺼﺎرﺣﻪ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮة ﺑﺎن‬ ‫ﺗﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﻣﺰاﺟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻷﺛﻨﲔ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أﻧﻄﻮان ﻣﻜﺮزل‪ :‬اﻟﺤﺎج ّ‬ ‫ﺳﺒﺎق ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻠﺴﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲّ‬

‫• «جائزة كمال يوسف الحاج في اإلبداع الفكري» في دورتها األولى‬

‫ﻛﺘﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬

‫ّ‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻮ اﻟﻴﻮم »ﺑﻴﺖ اﻟﻔﻜﺮ‪َ -‬أ َﺳ ّ‬ ‫ﺴﻴﺔ ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج«‪،‬‬ ‫ﻳﺼﻨﻊ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﺣﻀﺎرة اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﻟﻖ ﺑﺄﻗﻼم ﻓﻼﺳﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ »ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج ﻓﻲ اﻹﺑﺪاع اﻟﻔﻜﺮي« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﺗﻜﻤﻦ ﻗﻮة اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن أن ﻳﺒﺪع‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻔﻜﺮﻳﻬﺎ‪ّ ً ّ،‬‬ ‫ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ دورﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،٢٠١٦‬ﺑﻬﺪف ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻹﺑﺪاع‬ ‫إﺑﺪاﻋﺎ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎ إﻻ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ واﺣﺪة ﻫﻲ ﻟﻐﺘﻪ اﻷم‪ ...‬ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ آﻣﻦ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج‪ ،‬ﻓﺘﻤﺤﻮر ﻧﺘﺎﺟﻪ اﻟﻔﻜﺮي ﺣﻮل اﻟﻔﻜﺮي ﻓﻲ أوﺳﺎط اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻛﻴﺎﻧﻴﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ووﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻜﻤﻦ ﺧﻄﻮﻃﻬﺎ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ أن اﻟﺨﻼص ﻻ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﻣﺤﻴﻄﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻠﻮﻏﻪ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺣﻮل اﻟﺠﺎﺋﺰة ودور ًاﻟﻔﻴﻠﺴﻮف ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج ﻓﻲ إرﺳﺎء ﻧﻮاة ﺷﺒﺎب‬ ‫إﻻ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ اﻟﺴﻼم اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫واﻟﻤﺤﺒﺔ ّ‬ ‫واﻟﺤﺮﻳﺔ إﻻ ﺑﺈﻛﺒﺎر اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺸﻌﻮب ﺗﺘﺄﻟﻖ ﺑﺄﻗﻼم‬ ‫ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ ﻳﺒﻨﻮن وﻃﻨﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ أن ﻳﻌﺎش‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻊ أﻧﻄﻮان‬ ‫ﻓﻼﺳﻔﺘﻬﺎ وﻣﻔﻜﺮﻳﻬﺎ‪...‬‬ ‫َﻓﺮﺣﺎت ﻣﻜﺮزل )ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ(‪ ،‬ﻣﻘﺮر ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء »ﺑﻴﺖ اﻟﻔﻜﺮ‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ﻏﺎب ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ إﺑﺎن اﻟﺤﺮب أﺳﺴﻴﺔ ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج«‪ ،‬وﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹداري ﻟـ »ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻤﺎل‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج ﻓﻲ اﻹﺑﺪاع اﻟﻔﻜﺮي«‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺼﻔﺖ ﺑﻠﺒﻨﺎن‪ ،‬إﻻ أن ﻓﻠﺴﻔﺘﻪ ﺑﻘﻴﺖ ﻳﺘﺮدد ﺻﺪاﻫﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻣﻨﺎر ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬

‫اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺗﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻷدﻣﻐﺔ اﻟﻔﺘﻴﺔ‬ ‫واﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺎ‬

‫َ‬ ‫ﻟـﻤــﺎذا اﺳــﻢ »ﺑـﻴــﺖ اﻟـﻔـﻜــﺮ‪ -‬أ َﺳـﺴـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج«؟‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أﻧ ـ ـﺸـ ــﺊ »ﺑ ـ ـﻴ ــﺖ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ‪ -‬أ َﺳـ ـﺴ ـ ّـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج« ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﻴﺜﺎق ﺧـ ّ‬ ‫ـﺎص ﺟﻤﻊ أﻃﺮاﻓﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺮﻣ ــﻮﻗ ــﺔ ﻋ ـ ـ ّـﺪة أﺑ ـ ــﺪت ﺣ ــﺮﺻ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮاث‬ ‫ﻣﺠﻤﻞ ﺗﻌﺒﻴﺮاﺗﻪ‪ ،‬وﺣﻔﻈﻪ ﻟﻸﺟﻴﺎل‬ ‫اﻵﺗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻹﺑـ ـ ــﺪاع اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـ ّـﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻨﺼﺐ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن ا ﻟـﻐــﺪ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺖ اﻟﻔﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺆون ّ‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺑﺤﺘﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ّ‬ ‫اﻷول اﻟﺬي أﻧﺠﺰه‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻫ ــﻮ إﺻـ ـ ــﺪار اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺆﻟﻔﺎت اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف‬ ‫ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻣ ـﺠــﻠــﺪا‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣـﺠــﻠــﺪ ﺗـﻘــﺪﻳـﻤـ ّـﻲ ﺗـﻨــﺎول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ‬ ‫وﻣﻘﺪﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺮة اﻟﺤﺎج‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪت ﻓﻲ اﻹﺻــﺪار )ﺻــﺪرت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرس ‪.(2014‬‬ ‫وﺳـﻴـﻌـﻨــﻰ ﺑ ـﻴــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﻻﺣﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺈﺻﺪار اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻌﺪد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ّ .‬‬ ‫وﺛﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫أﻫ ــﺪاف أﺧ ــﺮى ﻧــﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻴﺜﺎﻗﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﻣـ ـﻨ ــﺢ ﺟــﺎﻣ ـﻌـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﻢ اﻟﺤﺎج ﺗ ّﻘﺪم ﻟﻠﻄﻼب‬ ‫اﻟ ــﻮاﻋ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ورﻋ ــﺎﻳ ــﺔ »ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻛـﻤــﺎل‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج ﻓﻲ اﻹﺑــﺪاع اﻟﻔﻜﺮي«‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ دورﺗﻬﺎ‬ ‫وﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ أﺑــﺮﻳــﻞ ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎت أﺧﺮى ﻣﻨﺼﻮص‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎت اﻟﻤﻴﺜﺎق‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻤﻴﺔ »ﺑﻴﺖ اﻟﻔﻜﺮ« ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺰﺋـ ّـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ »ﺑـﻴــﺖ اﻟـﺤـﻜـﻤــﺔ«‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤـ ّ‬ ‫ـﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻃـﻠـﻘـﻬــﺎ اﻟـﺨـﻠـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺄﻣﻮن وأرﺳــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﻢ أوﺳــﻊ ﻧﻬﻀﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟـﻌــﺮﺑـ ّـﻲ اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ‪ .‬وﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻃﻤﻮح ﺑﻴﺖ اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻐﺮار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻨﻬﺎض ﺣــﺮﻛــﺔ ﻓـﻜـ ّ‬ ‫وﻓﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫ـﺮﻳــﺔ‬ ‫راﺋ ـ ـ ـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن ودﻳ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻀ ــﺎد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﺑ ــﺮازا ﻟﻠﻘﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫وإﻓﺼﺎﺣﺎ ﻋﻦ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ دﻧﻴﺎ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺮﺟﺎﻋﺎ ﻟﺘﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـ ّـﻲ اﻟـﻌــﺮﻳــﻖ ﻗــﺪﻳـﻤــﺎ وﺣــﺪﻳـﺜــﺎ‪،‬‬ ‫وإ ﻏـﻨـ ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ـﺎء ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺮاث رﻓ ـﻴــﻊ ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـ ّـﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴ َﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّأﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺎذا »أﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻴـ ـ ــﺔ« وﻟ ـﻴــﺲ‬

‫»ﻣـ ّ‬ ‫ـﺆﺳـﺴــﺔ«‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫــﻲ اﻟـﻌــﺎدة‪ ،‬ﻓﻸﺟﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺒـﻌــﺎ ﻻﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﺎﺗـﻬــﺎ‪ .‬ﻓـﺜـﻤــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻜﻠﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮوف‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﺴﻤﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋــ ّ‬ ‫ـﺎم‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗ ـﻤـ ﱠـﻴــﺰ ﻓــﻲ ﻟ ـﻐــﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ ‪ ،Institution‬و ﺗ ـﻠــﻚ ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻫــﺎدﻓــﺎ‪ ،‬وﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ُﺗ ﱠ‬ ‫ﺨﺼﺺ ﻛـﻠـﻤــﺔ‪ . Foundation‬وﻟﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻴﺖ اﻟﻔﻜﺮ ﻣﻦ ﻧﻮع اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫إن ّ‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻋــﺪم ﺗﻤﻴﻴﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻴﺚ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﺪاول‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﻮد‪ ،‬إذ ﻳ ـﻘــﺎل »ﻣـ ّ‬ ‫ـﺆﺳ ـﺴــﺔ« ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬وﺿ ــﻊ ﻧـﺠــﻞ اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف‬ ‫اﻟﺤﺎج‪ ،‬اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻤﺎل اﻟﺤﺎج‪،‬‬ ‫»اﻷﺳ ّ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪َ ،‬‬ ‫ﺴﻴﺔ«‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﻟﻔﻈﺔ »اﻷ َﺳـ ـ ـ ْـﺲ«‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﻈــﺔ ﻓ ـﺼ ـﻴ ـﺤــﺔ واردة ﻓ ــﻲ »ﻟ ـﺴــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮب« وﺗﻌﻨﻲ اﻷﺳﺎس واﻟﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬

‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﻔﻴﻠﺴﻮف‬ ‫ﺗ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﻮﺟــﻪ »ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻛ ـﻤــﺎل ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي« ﺣﺼﺮا‬ ‫اﻟﺤﺎج ﻓﻲ اﻹﺑــﺪاع‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻴﻞ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬أﺗﻼﻣﺬة ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ‬ ‫ّ ً‬ ‫اﻟﻤﺪارس أم ﻃﻼﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪ .‬ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ؟‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫ﺗ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﻮﺟــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة إﻟـ ــﻰ اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮﺳﻴﻦ‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫واﻟﻤﺮاد ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﻮص ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻷدﻣﻐﺔ ّ‬ ‫اﻟﻔﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺛﺒﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮرة ﺧﻴﺎراﺗﻬﺎ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ واﻟــﻮﺟــﻮد ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺎت اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼق‪ ،‬وﺗﻈﻬﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وﺗﻮﺿﻴﺤﻬﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻌﻤﻴﺮﻫﺎ ﺑـﺼــﻮرة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ .‬ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧــﺮﺑــﺢ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻧـ ــﻮاة ﻧـﺸـﻄــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪ّ ،‬ﻣــﻦ ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻌﻘﻠﻴﺔ اﻟﻔﺬة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪرات‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺆﻣﻞ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ واﻋﻴﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﻀﻼت اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ واﻟﻜﻴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﻻ ﺑ ـ ــﺄس إن أﺷ ـ ـ ــﺮت ﻫ ـﻨ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف اﻟﺤﺎج ﻛــﺎن ّ‬ ‫ﻳﻌﻮل ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ اﻟﻤﺜﻘﻔﺔ‪ ،‬وﻳــﺮى ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫ﺧﻤﻴﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟﺮﻫﺎن اﻟﻨﺎﺟﺢ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻌﻘﺪ ﻋﻠﻴﻪ أﻛﺒﺮ اﻵﻣﺎل‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺟ ــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻳ ـﻀــﻊ اﻟ ـ ـﻄـ ــﻼب ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﻜــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺔ ﺑـ ـﺤـ ـﺜ ــﺎ ﻋـ ــﻦ أﺟ ــﻮﺑ ــﺔ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺔ ﺣـ ـ ــﻮل أﺳ ـﺌ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮد واﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﺳــﻂ ﻫــﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻢ واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ؟‬ ‫ﺳﺒﻖ‪ ،‬ﻋﻦ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫أﺟﺒﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ــﺆال‪ .‬وإﻧـ ــﻲ ﻟـﻌـﻠــﻰ ﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫راﺳــﺦ ﻣــﻦ أن ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮذﺟـ ّـﻴــﺔ راﺋـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻛــﺎﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ّ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻋﺎﻳﺸﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف اﻟﺤﺎج ووﺛﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺄﺑـ ـﻬ ــﻰ ﺣـ ــﻠـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻤﺤﻴﻘﺔ‬

‫ﺑـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﺗ ـﻜ ـﺸ ــﺢ ﻋـ ــﻦ دروﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ زﻳ ــﻒ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪاع واﻟﺘﻌﻤﻴﺔ واﻟﺘﻀﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ ﻫﻲ إﺟﻼء اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﻼﻧﻴﺎ دﻗﻴﻘﺎ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا‬ ‫ً‬ ‫وﺻــﺎرﻣــﺎ‪ ،‬وﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ دﻓﺎﻋﺎ ﻻ ﻫﻮادة ﻓﻴﻪ‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ﺗﺼﺪى‬ ‫ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺳﻘﺮاط‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﺛﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺴﻔﺴﻄﺎﺋﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ‬ ‫اﻟﺮاﺳﺦ أﺑﺪ‬ ‫ﻓﺄﻗﺎم ذاك اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺮﻛﻴﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪﻫﺮ‪ ،‬ﻷﺟﻞ ﺛﺒﺎت اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ودﻗﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺣﺮﻣﺔ اﻟﻘﻴﻢ ورﺳﻮﺧﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ واﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﻮﻟﻮن إن »ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎج ﻓــﻲ اﻹﺑـ ــﺪاع اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮي« ذات‬ ‫ﻣﺤﻮرﻳﻦ‪ :‬ﻣﺒﺎراة ﺗﻼﻣﺬة اﻟﻤﺪارس‬ ‫واﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪ .‬وﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﺗ ــﻼﻣ ــﺬة اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪارس ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻫــﻮ »ﻧـﺤــﻦ واﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ«‪ .‬ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻀﻢ‬ ‫دور اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ ﻻﻫﺚ وراء ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻪ ّﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﺑﻞ ّ‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻋﻨﻪ؟‬ ‫ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ دور ﻣـﺤـ ّ‬ ‫ـﻮري وراﺋــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ أزﻣﺎت‬ ‫ﺗـﺘـﻨــﺎول ﻛـﻴــﺎﻧــﻪ وﻣ ـﺼ ـﻴــﺮه‪ .‬وﻟﻄﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ّأدت اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻫــﺬا اﻟ ــﺪور ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻹﻏﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺤﻘﺐ واﻟﻌﺼﻮر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ زﻣــﺎﻧـﻨــﺎ اﻟــﺮاﻫــﻦ‪ .‬ﻧﻌﻢ‪،‬‬ ‫ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ وﻗــﻒ اﻟـﻔــﻼﺳـﻔــﺔ ﻓــﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﻌﻀﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ‪ .‬ﺳﻘﺮاط‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺗﺼﺪى‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ أزﻣﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪﻳــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓـ ّـﻲ واﻷﺧ ــﻼﻗ ـ ّـﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ أﻓﻼﻃﻮن‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻌﺪه‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﺗﺮﺳﻴﺨﺎ ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫أﻗﺎم ﺑﻨﺎءه‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻷﺛ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ .‬أﺿ ــﻒ إﻟــﻰ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻼﺳﻔﺔ ﻋﺼﺮ اﻟﺘﻨﻮﻳﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ‪ .‬وﻫ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﻓ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻛ ـﻤــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﺤــﺎج أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻓﻠﺴﻔﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ـ ّـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺎ اﻟ ـﻄــﺮاﺋــﻖ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـ ّـﻴــﺔ ﺑـﻐـﻴــﺔ اﺳـﺘ ـﺠــﻼء اﻟـﺤـﻠــﻮل‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ‪ .‬ﺳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـ َﻔــﺔ دوﻣ ـ ــﺎ أﻣـﻴـﻨــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ــﺪور‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻀﻢ‬ ‫ـﻼص ﻣــﺮﺟـ ّـﻮة ﻓــﻲ‬ ‫وﺧﺸﺒﺔ ﺧـ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻖ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬

‫ّ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أزﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻋــﺪة‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺪور ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻫﺬا‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻨﻜﻔﺊ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨـ ّـﻴــﺔ ﻣ ـﻌـ ّـﻴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻨ ـﻬــﺎ ﺳــﺮﻋــﺎن‬ ‫ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪه‪ .‬ﻓﺒﻌﺪ أن ﻧﻌﻰ‬ ‫ﻛـ ــﺎرل ﻣ ــﺎرﻛ ــﺲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﻪ‬ ‫”ﺑـ ــﺆس اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ“‪ ،‬ﻋـ ــﺎدت ﺗـﺴـﺘـﺤـ ّـﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤــﺮارا ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟــﻪ‪ .‬دﻟﻴﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻔﻠﺴﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄت ﻓﻲ اﻟﻘﺮن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺷﺨﺼﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺟﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻈﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫وﺑﻨﻴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺳــﺎدت‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺼﺮﻧﺎ اﻟــﺮاﻫــﻦ‪ ،‬وأن ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وراء ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻻﻫ ـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ‪ .‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﻠﺤﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺬات ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ّ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ ﺣــﻘــﻖ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟـ ّـﻮﺟـﻴــﺎ‪ ،‬إﻧـ ـﺠ ــﺎزات ﺗ ـﻜــﺎد ﻻ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـﺼـ ّـﺪق‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﻸ اﻟـﻔــﺮاغ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﻧﻪ أﺑﺪا ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع »اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ«‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺟﻬﺔ إﻟــﻰ ﻃــﻼب اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻛــﻞ راﻏــﺐ ﺣــﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻤﺎ دون‪ ،‬ﻫﻮ ”ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﻠﻐﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎل ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎج“‪ .‬ﻟـ ـﻤ ــﺎذا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬات؟ ﻣﺎ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﻫﺬه‬ ‫أﻫـ ّـﻤـ ّـﻴــﺔ اﻟـﻠـﻐــﺔ ﻓــﻲ ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟـﺤــﺎج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوف ﺑــﺪﻓــﺎﻋــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﻋﻦ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ رأﻳﻲ أن ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺔ‪ ،‬إذ ﺗـ ـﻌ ــﻤ ــﺪت اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫»ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﻛ ـﻤــﺎل ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎج« ﻣـ ّـﻮﺿــﻮﻋــﺎ ﻟــﺪورﺗـﻬــﺎ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫)‪ ،(2016‬إﻧ ـﻤ ــﺎ ﻓـﻌـﻠــﺖ ذﻟ ــﻚ ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟــﻰ ّ‬ ‫ورﻛﻨﻴﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫أﻫﻤ ّﻴﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻠﻤﻲ‪ .‬ﻓﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ﺻﺮح اﻟﺤﺎج‬

‫ﺗ ـﺸـ ّـﻜــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺤـ ّ‬ ‫ـﻮرﻳــﺔ ّ‬ ‫اﻷم ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‪ .‬اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪه‪ ،‬ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ واﺳ ـ ـﻄ ــﺔ‪ .‬واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺮادا‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ًّ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﻘﺮﻳﺎ إﻻ‬ ‫ﻟﻺﻧﺴﺎن أن ﻳﺒﺪع إﺑﺪاﻋﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻟـﻐــﺔ واﺣـ ــﺪة ﻫــﻲ ﻟـﻐـﺘــﻪ اﻷم‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ اﻟﺤﺎج ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ وﻋﺎد إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻫــﻲ أﻟــﻒ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ ّ‬ ‫وﻳﺎء ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‪ .‬ﻗﺎل ﺑﻨﻔﺴﻪ إﻧﻪ اﻧﻄﻠﻖ‬ ‫»ﻣ ــﻦ اﻟـﻠـﻐــﺔ ﻛ ـﻨــﺎﺳــﻮت« واﻧـﺘـﻬــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫»اﻟـﻠـﻐــﺔ ﻛــﻼﻫــﻮت«‪ .‬ﻣــﻦ ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ‪ ،‬وإﻟﻰ دﻳﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻧﺘﻬﻰ‪ .‬ﻟﻨﻌﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‪ .‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺪاﻳﺎت ﻣﺴﺎره‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ ّ‬ ‫اﻷم‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ‬ ‫ﺻﺎغ‬ ‫ّ‬ ‫وﻫــﻲ أوﻟــﻰ ﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻪ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬اﻧﺪﻓﻊ‬ ‫ﻳ ــﺬود ﻋــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺴــﺎن اﻟ ـﻌــﺮﺑـ ّـﻲ‪ .‬وذوده‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﻦ أﻗﻮى‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺎ ﺳﻴﻖ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺎب‪ ،‬وﻣــﻦ ّأﻛﺜﺮه‬ ‫ً‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻜــﺎرا وأﺻــﺎﻟــﺔ‪ .‬ﻟــﺬا أﺳ ـﺘ ـﺤــﻖ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺪارة‪ ،‬ﻟﻘﺐ »ﻓﻴﻠﺴﻮف اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻛﺎن اﻟﺤﺎج ﻓﻲ ﺧﻮض ﻣﻌﺘﺮك‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻋﻦ اﻟﻠﺴﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ّ،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـ ّـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل ﻋـﻤــﺎرﺗــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺣــﻮل اﻟﻠﻐﺔ‪ّ -‬‬ ‫اﻷم‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫)ﻟ ـﻠ ـﺘــﺬﻛ ـﻴــﺮ‪ :‬ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻈــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻫــﻲ ﻣــﻦ وﺿ ـﻌــﻪ ﻫ ــﻮ(‪ .‬ﻛــﺎن‬ ‫ّ‬ ‫اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت وﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﺴـﻴـﻨـ ّـﻴــﺎت ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﻧـ ـﻈ ـ ّ‬ ‫ـﺮﻳ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ـ َـﺪاﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ّـﺘـﻬـﺠــﺎﻧــﺎ ورﻓ ـﻀــﺎ ﻏـﻴــﺮ ﻣــﺄﻟــﻮﻓـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﻗﺖ اﻻﺳﺘﺤﺴﺎن واﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪ .‬وﻻ ﺑﺄس إن ْ‬ ‫ذﻛﺮ ُت‪ ،‬ﻫﻬﻨﺎ‪ ،‬أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻋﻠﻨﺖ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪،2012‬‬ ‫ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﻳ ــﻮم ﻋــﺎﻟ ـﻤـ ّـﻲ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪-‬اﻷم‪ّ،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫داﻋـﻴــﺔ اﻟــﺪول واﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ إﻟﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﺎرس‪ .‬ﺟــﺮى ذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ﺳﺘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـ ــﺪور ﻛـﺘــﺎب‬ ‫اﻟـﺤــﺎج اﻟﺸﻬﻴﺮ‪» ،‬ﻓــﻲ ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﻠﻐﺔ«‪،‬‬ ‫ﻋﺎم ‪.1956‬‬

‫ﺗﺮﻗﻲ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺄن‬ ‫آﻣﻦ ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻠﺴﻒ و ﺣــﺪه ﺣﻖ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪارة ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻟ ــﺲ اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻬﺪف اﻟﺠﺎﺋﺰة إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﻋــﺎدة ﺑﻨﺎء ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺐ اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺒﻴﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﺬات؟‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪،‬‬ ‫آﻣﻦ ﻛﻤﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺎج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻠﺴﻒ وﺣﺪه ﺣﻖ‬ ‫أن »ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺼﺪارة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻷﻣﻢ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺪه ُﺗ َ‬ ‫ﺴﻤﻊ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬

‫وﺣ ـ ـ ــﺪه ﻳ ـﻘ ـﻴــﻢ ّ‬ ‫رﺟـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺐ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ‪ .‬ﻓﻴﻘﻮد وﻻ ﻳﻘﺎد«‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ أﻧﺰل‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﺎح‪ ،‬وأوﻗﻒ ﺟﻬﺪه‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـ ّـﻲ‪ ،‬ﺑــﺄﻛـﻤـﻠــﻪ‪ ،‬ﻷﺟــﻞ أن ﻳﺘﺎح‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻪ ﺗ ـ ـﺼـ ـ ﱡـﺪ َر »ﻣـ ـﺠ ــﺎﻟ ــﺲ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬وإﺳ ـ ـﻤ ــﺎع »ﻛ ـﻠ ـ ّﻤ ـﺘــﻪ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ«‪ ،‬واﺳـﺘـﻌــﺎدة ﺣــﻖ اﻟــﺮﻳــﺎدة‬ ‫واﻟﻘﻴﺎدة‪ .‬وﻣﺎ ﺗﻬﺪف إﻟﻴﻪ اﻟﺠﺎﺋﺰة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻮء ﻫﺬا اﻟﻬﺪف اﻟﺴﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ اﻟ ـﺸـ ّـﺒــﺎن واﻟـ ـﺸ ـ ّـﺎﺑ ــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﺨــﺪام‬

‫اﻟـ ـﻄ ــﺮاﺋ ــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔـ ّـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﻮدة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺘــﺮﺿ ـﻬـ َـﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺘﺘﻜﻮن ﺑﻴﻦ ﻇﻬﺮاﻧ ْﻴﻬﻢ‬ ‫ﻣﻌﻀﻼت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻮاة ﺻﻠﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺘﻤﺮﺳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﺻ ــﻮل اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـ ّـﻲ وﻓــﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻄــﻠ ـﺒــﺎﺗــﻪ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ واﻟ ـﺼ ــﺎرﻣ ــﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻳﺘﺒﻮأون اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻊ اﻟﺬي ﻳﻄﻤﺤﻮن إﻟﻴﻪ‪ .‬وﻣﺘﻰ‬ ‫ﺗ ـ ّـﻢ ﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﺸـﺒـﻴـﺒــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺗـﻜــﺰات اﻟّـﺼـﻠـﺒــﺔ‪ ،‬ﻳــﺰدﻫــﺮ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻀﻮر ﻣﺘﻨﻮع ﻟﻔﻨﻮن اﻟﻨﺤﺖ واﻟﺮﺳﻢ واﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺷﻬﺪت اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﻴﺮي ”اﻟﻨﻴﻞ“ ﻣﻌﺮض ”ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ“ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ د‪ .‬ﺻﻔﻴﺔ اﻟﻘﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ‪ ٣٥‬ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺴﻴﻔﺴﺎء وﺧﺎﻣﺎت‬ ‫ﻣﻌﺮض »رﺳﺎﻟﺔ ﺧﻔﻴﺔ« ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ »آرت ﻻوﻧﺞ«‪ ،‬وﺿﻢ أﻋﻤﺎل ‪ ١٠‬ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ أﺟﻴﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬واﺳﺘﻀﺎف أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻟﻨﻘﺎد واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬راﺑﺢ ﺑﺪﻳﺮ‬

‫ﺗـﻀـ ّـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ »رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﻔ ـﻴــﺔ« أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎﻻ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﻏــﻢ ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﻳــﺐ‪ ،‬وﺗ ـﺠ ـﺴــﺪ إﺑـ ــﺪاﻋـ ــﺎت أﺟ ـﻴــﺎل‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬وأﺳـ ـﻤ ــﺎء ﺑـ ـ ــﺎرزة ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺸـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ـ ــﺮي‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‪ :‬ﺟ ـﻤ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺷـﻔـﻴــﻖ‪ ،‬ود‪ .‬ﺻــﻼح اﻟﻤﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ود‪ .‬رﺿــﺎ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ‪ ،‬وﻃ ـ ــﺎرق اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‪ ،‬وﻓــﺎﻃـﻤــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﺻﺎﺑﺮ‪ ،‬ووﻟﻴﺪ ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫وﺳﺎﻣﺢ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬وﻣـﻤــﺪوح اﻟﻘﺼﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺨ ـﺸــﻦ‪ .‬ﻗــﺎل اﻟـﻔـﻨــﺎن د‪ .‬ﺻــﻼح‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺠﻲ إن ﻓﻠﺴﻔﺔ »رﺳﺎﻟﺔ ﺧﻔﻴﺔ« ﺗﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر واﻟﺮؤى‪ ،‬وﺑﻤﺪى‬ ‫ارﺗ ـﺒــﺎﻃ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺨ ـﺒــﺮات اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻓ ــﻲ واﻗ ـﻌــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎش‪ ،‬وﺗﺤﻔﺰه ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻖ ﻓﻲ أﻓﻖ اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫ّ‬ ‫وﻓﺎﻧﺘﺎزﻳﺎ اﻟﺨﻴﺎل اﻟﺠﺎﻣﺢ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻈﻞ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻗﻴﻤﺎ ﻓﻨﻴﺔ ﺑﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻘﺮأﻫﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻲ ﺑﻌﻘﻠﻪ ووﺟﺪاﻧﻪ‪ .‬أوﺿﺢ اﻟﻤﻠﻴﺠﻲ‬ ‫أن اﻟﻤﻌﺮض ﻳﺠﺴﺪ اﻟﻤﻮروث اﻟﺤﻀﺎري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻦ اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻀﺎرب‬

‫ﺑﺠﺬوره ﻓﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ إﺑﺪاﻋﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟـﻌــﺎرﺿـﻴــﻦ أﺑـﺠــﺪﻳــﺎت ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ورؤى ﺗﻼﻣﺲ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬وﺗﺤﺎول ﻓﻚ رﻣﻮز‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻐﺮاﻓﻴﺘﻬﺎ ا ﻟـﻌـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺗــﺄ ﻣــﻼ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫وﻗﺮاءات ﻟﻤﻼﻣﺢ وﺟﻮه ﻣﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬أﺷ ــﺎد اﻟـﺤـﻀــﻮر ﺑﻔﻜﺮة »رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺧﻔﻴﺔ« واﺷﺘﺒﺎك اﻟﻠﻮﺣﺎت ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻃــﺮح رؤى ﻓﻨﻴﺔ ﻟﺨﺼﺎﺋﺺ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻤﺘﻔﺮد‪ ،‬واﺳﺘﻠﻬﺎم اﻟﻤﻮروث‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﺎري‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻼﻣﺎت وإﺷﺎرات ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﻠﻐﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬وﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺎت ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺟــﺪاﻧــﻲ ﻟــﻸﻟــﻮان‪ ،‬وﻣـﻨــﺢ اﻟــﺮاﺋــﻲ ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﺷ ـﻌــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻣـﺘـﻌــﺔ ﺑـﺼــﺮﻳــﺔ ﺗــﻼﻣــﺲ ﻋﻘﻠﻪ‬ ‫ووﺟﺪاﻧﻪ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬اﺳﺘﻀﺎف ﻏﺎﻟﻴﺮي‬ ‫»اﻟﻨﻴﻞ« ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻣﻌﺮض »ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧــﺮ«‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ د‪ .‬ﺻﻔﻴﺔ اﻟﻘﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺿﻢ ‪ 35‬ﻟﻮﺣﺔ‬

‫ﻣـﻨـﻔــﺬة ﻣــﻦ ﻗـﻄــﻊ اﻟﻔﺴﻴﻔﺴﺎء اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺠﺎﺋﻦ اﻷﺳﻤﻨﺘﻴﺔ اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ وﺧﺎﻣﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وﺗﻨﺎول ﻗﻀﺎﻳﺎ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﻓﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺴﻼم واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ‬ ‫اﻵﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻟﻨﻘﺎد وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺮي د‪ .‬رﺷ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻌـﺠــﺮودي‪” :‬ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧــﺮ“ ﺑﻨﺎء ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ورؤﻳ ــﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷــﺎﺋـﻜــﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗ ـﻔــﺮض ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ـﻘــﻮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻵﺧ ـ ــﺮ اﻟـ ُـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣ ـﻌــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﺠـﻨــﺲ‬ ‫أو اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪة أو اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﺒــﺬ اﻟـﺘـﻄــﺮف‬ ‫واﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﻨﺎول ﺗﺠﺮﻳﺪي ﻟﻠﻔﻜﺮة‪،‬‬ ‫وﻃﺮح ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻣﺘﺠﺎوز ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫واﻟﺰﺧﺮف اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي“‪ .‬أوﺿﺤﺖ‬ ‫اﻟﻌﺠﺮودي أن ﻟﻮﺣﺎت ”ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ“ ﺗﺘﺤﺎور‬ ‫ﺑـﺼــﺮﻳـ ًـﺎ ووﺟــﺪاﻧ ـﻴـ ًـﺎ ﻣــﻊ ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‪ ،‬وﺑــﻮﻋــﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫وﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﻄﺮح‪ ،‬ووﻓﻖ أداء ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ﻳﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺎول اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ اﻟﻤﺠﺮد ﻟﻠﻔﻜﺮة‪ ،‬ﻛﺒﻄﻞ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ وﻣﺘﻔﺮد‪.‬‬

‫ﻟﻠﻮن اﻷزرق‪ ،‬وﺗﻨﺎول اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟــﺬات‬ ‫واﻵﺧ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﻮﺗ ــﻮﻏ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺎ »اﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ــﻮردي« ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪،‬‬ ‫و«اﻟــﺬﺑــﺎﺑــﺔ اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ« ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫إﻳﻤﺎن ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻨﺎوﻟﺖ رﻣﺰﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻨﻮط‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي اﻟ ــﺬي ﻳـﻤـﻨــﺢ ﻟـﻠـﺒـﺴــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻛــﺮأس‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﺮوح ﻣﻊ أرﺑﻌﺔ رؤوس ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮن »اﻟﻬﻮاء واﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﻨﺎر واﻟﻤﻴﺎه«‪.‬‬

‫ﺧﻄﻮط وأﻟﻮان‬ ‫وﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬اﻓـﺘـﺘــﺢ د‪ .‬ﺧــﺎﻟــﺪ ﺳ ــﺮور أرﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎرض ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻘﺎﻋﺎت ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫ّ‬ ‫»أﺧﻴﻠﺔ« ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺟــﻮزﻳــﻒ اﻟــﺪوﻳــﺮي ﺑﻘﺎﻋﺔ أﺣـﻤــﺪ ﺻﺒﺮي‪،‬‬ ‫و«ﻣـ ـﺸ ــﻮاري ﻣــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺤــﺖ« ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫رﺳ ـﻤــﻲ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ راﻏ ـ ــﺐ ﻋـ ـﻴ ــﺎد‪ُ ،‬‬ ‫و«ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﺣ ـﻴ ــﻞ« ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺣ ـﺴــﺎم ﺿ ـ ــﺮار ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻓـ ـ ــﻮزي‪ ،‬و«وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﻮار«‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﻧـﻌـﻤــﺖ اﻟــﺪﻳــﻮاﻧــﻲ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ ﻛـﻤــﺎل‬ ‫ﺧـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﻟ ـﻔ ـﻴ ــﻒ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎد‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬اﻓﺘﺘﺢ د‪ .‬ﺧــﺎﻟــﺪ ﺳــﺮور ﻣﻌﺮض‬ ‫»ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻴــﺾ اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻰ« ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن‬ ‫د‪ .‬ﻳـﺤـﻴــﻰ ﻋ ـﺒ ــﺪه‪ ،‬ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺎب ﺑـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫دار اﻷوﺑ ـ ــﺮا ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬وﺿ ــﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻟــﻮﺣــﺎت ﻓــﻦ اﻟـﺨــﻂ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﺗﻮﺛﻴﻘﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮوف ﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺎت وزﺧﺎرف ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة‬ ‫ﻣﻦ إﺑــﺪاع اﻷﺳــﻼف‪ ،‬وﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﻟﻤﺴﺎت‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫ﻟﻔﺖ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮور إﻟﻰ ﺣﻮارﻳﺔ اﻟﺨﻂ‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.}om‬‬

‫ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺘﺎﺑﺎت اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻌﺮب اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺄﺛﺮون ﺑﻤﻌﻄﻴﺎت زﻣﻨﻬﻢ وﻳﺘﺸﺎرﻛﻮن أﺣــﺪاث‬ ‫ووﻗﺎﺋﻊ ﺟﻴﻠﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ أﻣــﻮر ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﺗﺼﺒﻐﻬﻢ‬ ‫ﺑﺼﺒﻐﺔ اﻟﺠﻴﻞ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻲ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎت اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﻊ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺠﺪد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺮﺟﻬﻢ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﻳــﺰدادون ﺑﺎﻃﺮاد ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻢ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺮض‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻟــﺰﻳــﺎدة أﺗــﺖ ﺑﻔﻀﻞ اﻟ ـﻘــﺪرة اﻟـﻤــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ورﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﺻﻄﻴﺎد ﺷﻬﺮة و«ﺑﺮﺳﺘﻴﺞ« ﻣﺒﻜﺮ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﺮواﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى زﻳﺎدة دور اﻟﻨﺸﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﺠﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎﺗﻬﻢ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻛﺎن‪ ،‬ﻣﺎداﻣﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ وزﻳــﺎدة ﻣﺪﺧﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻣﺪى ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻮدﺗﻬﺎ وﻗﻴﻤﺔ ﻣﺎ ﺗﻄﺮﺣﻪ وﺻﻼﺣﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻬﻢ ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳــﺪﻓــﻊ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳــﻼﺣــﻆ ﻣــﻦ اﻷﺧـﻄــﺎء‬ ‫اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ واﻟﻄﺒﺎﻋﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻜﺘﺎﺑﻲ وﺗﺪﻧﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﺷﺎﻫﺪت دار ﻧﺸﺮ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻟﺸﺎب ﻣﺮاﻫﻖ ﺻﻐﻴﺮ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻋﻤﺮه ‪ 13‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ و»ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ« ﻣﺸﻬﺪﻳﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻗﺪﻣﺘﻪ‬ ‫ﻛﺒﻄﻞ ﺗﻨﻬﺎل ﻋﻠﻴﻪ أﺿﻮاء اﻟﻤﺠﺪ واﻟﺸﻬﺮة ﺑﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﻣﺒﻜﺮة‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺟﻌﻠﻨﻲ أﺗﺴﺎءل‪ :‬ﻣﺎذا ﺑﻘﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺸﺎب‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﻔﺰات وﺗﺤﺪﻳﺎت ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﻠﻖ واﻹﺑﺪاع‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﺷﻲء ﺟﺎء ه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ذﻫﺐ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ؟‬ ‫ﻻ أدري إن ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻮﻓــﺮة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻣﻮﻫﺒﺔ‬ ‫وإﺑ ــﺪاع ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﺻﻌﻮﺑﺎت وﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮض اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻖ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻓﻲ رأﻳــﻲ أن‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻫــﻲ اﻻﺳـﺘـﻔــﺰاز ﻟــﻮﻗــﻮد اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺾ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﺪى اﻟﻜﺎﺗﺐ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم وﻗﺮأﺗﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻫﻮ ﺗﺄﺛﺮ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ«اﻷﻛﺸﻦ« واﻟﺨﻴﺎل اﻟﺬي ﻻ ﻳﻘﻮد‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ أو إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺪل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﺮﻫﻢ اﻟﻮاﺿﺢ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ ﻟﻸﺣﺪاث اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﻤﻌﻘﻮﻟﻴﺔ واﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ وﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺷﺪﻫﻢ ﺑﺄﺣﺪاث ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﻘﻮي اﻟﻌﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺒﻘﻴﻬﻢ ﻣﺸﺪودﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﻃﻮال اﻟﺤﻠﻘﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪.‬‬ ‫»ﻫــﻲ ﻓﺎﺷﻴﻨﻴﺴﺘﺎ ﻫــﻮ ﻛــﺎﺗــﺐ« اﺳــﻢ رواﻳـ ــﺔ ﻟـﻠـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻓﺪوى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻋﻤﺮﻫﺎ ‪ 21‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ اﻷﻛـﺸــﻦ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ إن ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺠﻮز ﻟﻲ إﻃﻼق ﻫﺬا اﻟﻤﺴﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻟـﻴـﻔــﺔ اﻟﺘﻮﻓﻴﻘﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ اﻟ ـﻤــﻮدﻳــﻼت واﻟ ـﻨ ـﻤــﺎذج اﻟــﺮاﺋـﺠــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻗـ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺴــﺞ أﺣـ ــﺪاث ﻻ ﺗـﻨـﺘـﻬــﻲ‪ ،‬ﻓــﺎﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻮت ﻳﺤﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﺤﻴﺎ ﻳﻌﻮد ﻟﻴﻤﻮت‪ ،‬واﻟﻤﺆاﻣﺮات‬ ‫واﻟﺨﻴﺎﻧﺎت ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬اﻟﻜﻞ ﻳﺠﻴﺪ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ وإﺗﻘﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻄﺤﻴﺔ اﻟﻮﺻﻒ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ اﻟﺘﻌﻤﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ‪ -‬ﻷن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮد أﻓﻜﺎر‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻓﻮق ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺨﺘﺒﺮ اﻟﺮوح ﻟﻴﺘﻢ ﺻﻘﻠﻬﺎ‬ ‫ أﺟﺎدت ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺪرس ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﺮﻫﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬وﺳﺘﻨﺠﺢ‬‫ﻓﻲ إﻋﺪاد ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻷذان ﻫﺬا اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ »وﺿﺤﺎء اﻟﻌﺪواﻧﻲ« ﻓﻲ‬ ‫رواﻳﺘﻬﺎ »ﺣﻴﺎة«‪ ،‬وﻫﻲ ﺳﻴﺮة ﻟﺤﺪث وﻓﺎة أﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ واﻋﺪة‬ ‫ﺑﻨﻤﻮ إﺑﺪاﻋﻲ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﺖ اﻹﺣﺴﺎس اﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫واﻟﺨﺒﺮة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﻴﺶ اﻟﺼﺎدق ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺗﺼﺪر ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻤﺎق اﻟﺮوح وﺗﺨﺼﻬﺎ وﺣﺪﻫﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻤﻂ أو أي ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻗﻮاﻟﺐ ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﺪ‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﻤﺮﻳﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﺪوى اﻟﻄﻮﻳﻞ وﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﺼﺺ اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻬﺎ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎن ﺳﺒﻘﺎ ﻫﺬه اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻢ أﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﺮاءﺗﻲ‬ ‫ﻟﺮواﻳﺘﻬﺎ ﻫﺬه أو اﻟﺴﻴﺮة اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻟﻮﻓﺎة أﻣﻬﺎ‪ ،‬أﺷﻌﺮﺗﻨﻲ ﺑﺄن‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﻐﻮص ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ ذات اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﺘﻔﺮدة‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺲ اﻟ ـﺼــﺎدق اﻟ ـﻘــﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﻗﻠﺐ وأﺣﺎﺳﻴﺲ‬ ‫اﻟﻘﺎرئ‪ ،‬رواﻳﺘﻬﺎ ﺣﻴﺎة ﻣﺴﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺼﺪق ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﻨﺎزﻓﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻖ أﻟﻤﻬﺎ ووﺟﻊ اﻟﻔﻘﺪ اﻟﺬي ﻫﺰﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻓﺘﻪ ﺑﻬﺬه اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ذات اﻟﻮﺟﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺷﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺑﻪ ﻷﻧﻲ ﺳﺒﻖ أن ﻋﺸﺘﻪ‬ ‫وأدرﻛﺖ ﻣﺮارة اﻟﻔﻘﺪ‪.‬‬ ‫و ﺣـﺘــﻰ أ ﻟـ ّـﻢ ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ ﺳــﺄ ﻗــﺮأ ﻛﺘﺎﺑﻴﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫وأدرك أﺑﻌﺎد ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻣﻘﺪار ﻣﺎ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﻫﺒﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ و ﻣــﺪى أﺻﺎﻟﺘﻬﺎ واﺧﺘﻼﻓﻬﺎ ﻋــﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪.‬‬

‫»رﺳﺎﻟﺔ ﺧﻔﻴﺔ« و}ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ« ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ...‬رﻣﻮز وﻣﻮروﺛﺎت وﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎت‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن د‪ .‬ﺻﻔﻴﺔ اﻟﻘﺒﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ‪ ،1966‬وﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋـﻠــﻰ دﻛـﺘــﻮراه‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬وﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﺑــﺮز ﻓﻨﺎﻧﺎت‬ ‫ﺟﻴﻞ اﻟﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﺗﺘﻠﻤﺬت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ ﻛـﺒــﺎر اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺻــﻼح ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ وزﻛﺮﻳﺎ اﻟﺨﻨﺎﻧﻲ وﺣﺎﻣﺪ ﻧﺪا‪ ،‬وﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻤﺎت ﺟــﺪارﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺮى‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ‪ ،‬وﻋﻴﻨﺖ ﻋﻤﻴﺪة ﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ ،2015‬وﻫــﻲ أول‬ ‫ﺳﻴﺪة ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺘﻘﻠﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬اﻓﺘﺘﺢ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮور‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرض ﺑـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺳـﻌــﺪ‬ ‫زﻏـﻠــﻮل اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺗـﻨــﻮﻋــﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ واﻟﻨﺤﺖ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬وﺗﻨﺎول‬ ‫دﻻﻻت اﻟﺮﻣﻮز واﻟﻤﻮروﺛﺎت واﻟﻤﻌﺘﻘﺪات‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺣﺎﺷﺪ ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ وﻧﻘﺎد‬ ‫وﺷﺨﺼﻴﺎت ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـﻨــﻘــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ﺑـﻴــﻦ ﻣ ـﻌــﺮض اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ ﻣﻘﻠﺪ‪ ،‬وﺿﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺣﻀﻮر درﺟــﺎت ﻣﺘﻤﺎوﺟﺔ‬

‫ﻓﻮزﻳﺔ ﺷﻮﻳﺶ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬

‫واﻟـﻠــﻮن ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎت اﻟﻔﻨﺎن ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪه‪،‬‬ ‫وإﻃﻼﻟﺘﻪ اﻟﻤﺘﻔﺮدة ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وذات اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻓــﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺟﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺮﻳﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮف‬ ‫واﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟــﻮﺟــﺪاﻧــﻲ وﺗــﻮﻇـﻴــﻒ اﻟﺤﺮف‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ”اﻟﻜﻮﻓﻲ واﻟﺜﻠﺚ واﻟﺪﻳﻮاﻧﻲ“ وﻓﻖ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﻨﺪﺳﻲ وﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺘﻔﺮد‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻷﺛﻨﲔ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻧﻬﺎل ﻋﻨﺒﺮ‪ :‬أﻓﺎﺟﺊ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ }ﻧﻮاﻳﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ{‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫رﻏﻢ ﻋﺪم ّ‬ ‫ﺗﺼﺪر اﺳﻤﻬﺎ ﻣﻠﺼﻖ ﻋﻤﻞ دراﻣﻲ أو ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ أداء ّ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰ وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﻮد اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻧﻬﺎل ﻋﻨﺒﺮ إﻟﻰ اﻟﺪراﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب‪ .‬ﻋﻦ أﺣﺪث أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺪردﺷﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺎف اﻟﻨﺠﻤﺎت‪ ،‬وﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻧﺎﺟﺢ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬

‫ﻣ ــﺎ ﺳ ـﺒــﺐ ﻏ ـﻴــﺎﺑــﻚ ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة؟‬

‫ً‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـﻐـ ـﻴ ــﺎب ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ـ ّـﻤ ــﺪا‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺠﻴﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ُﻋـ ــﺮﺿـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠـ ـ ّـﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ــﺬا ﻟ ـ ــﻢ أﻗ ـ ـ ـ ّـﺪم‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻼت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻨﻲ أﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻖ اﻟ ـﻬــﻮاة‪ ،‬ﻣـﺠـﺴــﺪة ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻲ وﻳﺠﺬﺑﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪك ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪراﻣ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ؟‬

‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮض ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬

‫ُ‬ ‫أﺷ ـ ــﺎرك ﻓــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}ﻧـ ــﻮاﻳـ ــﺎ ﺑ ــﺮﻳـ ـﺌ ــﺔ{ ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋــﺎﺑــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﺪ ﺣــﺎﺗــﻢ‪،‬‬ ‫وﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ زﻛ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وأﻧـ ــﻮﺷ ـ ـﻜـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﻮﺳﻦ ﺑــﺪر‪ ،‬وﻫﺒﺔ ﻣﺠﺪي‪،‬‬ ‫وإﻧ ـﺠــﻲ اﻟـ ُـﻤ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ورﺷ ــﺔ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ُﻳ ـﺸــﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﻣﻴﻦ راﺿــﻲ‪ ،‬وإﺧــﺮاج‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن أﺑﻮ ﻟﺒﻦ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘــﺄﻟــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻣ ــﻦ ‪120‬‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬أﻗ ـ ـ ـ ّـﺪم ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ﺟــﺪﻳــﺪا أﻋﺘﺒﺮه‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺰ‬ ‫أي ﻣـ ـ ـﻤـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﺎ‪.‬‬ ‫أﺟ ـ ّـﺴ ــﺪ زوﺟ ــﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ زﻛـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻔـﻘــﺪ‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗـﻤـ ّـﺮ ﺑــﺄزﻣــﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺗـﺘـﻌـ ّـﺮض ﻫــﻲ ﻟﻠﻘﺘﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﻈﻬﺮ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺻــﻮرة‬

‫ﺷـ ـﺒ ــﺢ‪ .‬اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺟ ـﻴــﺪ واﻟ ـ ــﺪور‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‪ ،‬وأﺗ ـﻤ ـﻨ ــﻰ أن ﻳ ـﻨــﺎل‬ ‫إﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫ﻣ ــﺎ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻏ ـﻴــﺎب ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﻮم‪ ،‬اﻹﻋــﻼﻧــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻔﺮض‬ ‫أﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء ﻣـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬أم اﻟ ـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ؟‬

‫ﻣﺎ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﺪراﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ؟‬

‫ّ‬ ‫ﻣ ـ ّـﺮ ﻛ ــﻞ ﻓ ـﻨــﺎن ﺑ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺗــﻮﻫــﺞ‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎط ﻓ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻛـ ـ ـﺴ ـ ــﺎد‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫ﺑ ـﻐــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋــﻦ اﻟـﻤــﻮﻫـﺒــﺔ‬ ‫أو اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ‪ .‬ﻛ ـ ـﻨ ــﺖ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة أﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ــﺖ واﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﺑﻘﺮار‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟــﺬي ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑــﺪﻳــﻞ ﻛــﻲ ﻻ ﻳ ـﻤــﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳـﻤــﺎء ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﻻﺣﻘﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪت إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن أن ُﻳـ ـ ـ ــﺪرك أن‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه ﻫ ـ ــﻲ دورة اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳـﺘـﻌـ ّـﺠــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أي ﻋ ـﻤــﻞ ﻟ ـﻤ ـﺠــﺮد اﻟ ـﺘــﻮاﺟــﺪ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﻟﻺﻋﻼﻧﺎت دﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ـﻰ ﻷن اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوﻟـ ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل ﻟــﻢ ﻳـﺤــﻘــﻖ اﻟـﻨـﺠــﺎح‬ ‫ﻓﻠﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬

‫اﻟــﺪراﻣــﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻻ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أو اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـ ّـﺪﻋـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻫﻲ أﺳــﺎس اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻤـ ّـﻴــﺰ ﺑ ـﺠــﻮدة‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺺ وإﻳـ ـﻘ ــﺎﻋـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﻦ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻜــﺲ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟــﻼﻓـﺘــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﻮرة ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬وﺛﻤﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻨﻊ ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ }اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ـﺌــﺔ{‪،‬‬ ‫}ﺳﻠﺴﺎل اﻟﺪم{‪ ،‬وأﻋﻤﺎل أﺧﺮى‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻋ ـ ــﻦ دراﻣ ـ ـ ــﺎ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ؟‬

‫ُ‬ ‫أﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﺿ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ ﺷ ـ ـ ـ ــﺮف ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ }اﻟـ ـﺨ ــﺎﻧـ ـﻜ ــﺔ{ ﻣـ ــﻊ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻏــﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟـ ــﺮازق‪ ،‬وﻗﺼﻲ‬ ‫ﺧ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺠـ ــﻼء ﺑ ـ ـ ــﺪر‪ ،‬وﻓـ ـﺘـ ـﺤ ــﻲ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻫـ ــﺎب‪ ،‬واﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﻼح اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻧـ ـﻬ ــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫دﺳﻮﻗﻲ‪ ،‬وإﺧﺮاج ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫أﺷـ ـﻴ ــﺮ ﻫ ـﻨــﺎ إﻟـ ــﻰ أن اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎ ﺳﻠﻴﻢ واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻏــﺎدة ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮازق ﺻﺪﻳﻘﺘﺎن ﻣﻘﺮﺑﺘﺎن ّ‬ ‫إﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﺎ ﻣﻨﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪد ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟــﻢ أﺗ ـ ّ‬ ‫ـﺮدد ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ‪ .‬أﺟﺴﺪ‬ ‫دور ﻧ ــﺎﻇ ــﺮة اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ أﻣﻴﺮة )ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق(‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻷزﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻫ ـ ــﻞ ﺗـ ـﺘـ ـﺤ ــﻜ ــﻢ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼﻧ ـ ـ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺪراﻣﻴﺔ؟‬

‫إﻟ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻣ ــﺎ‪ .‬ﻳــﺬﻫــﺐ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻣﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات واﻟﺴﻼح واﻟﺪﻋﺎرة‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ اﻧﻌﻜﺴﺖ اﻟ ـﺤــﻮادث ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة وزﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺟﺮﻋﺔ اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫أو ﺟـ ــﺮﻳ ـ ـﻤـ ــﺔ وﻣـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ــﻞ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻐ ـ ــﻼﻻ ﻟ ـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـﺠ ــﺬب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻣــﺎ ﺳــﺎﻋــﺪ ﻟﻸﺳﻒ‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻒ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ أﻟ ـ ـﻔـ ــﺎظ‬ ‫وإﻳﺤﺎءات ﺧﺎرﺟﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﻴﺎء‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﺗﺪﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺷ ــﻜ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺒ ــﺮرا‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ؟‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﺎ أؤﻳ ـ ــﺪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎه‪ .‬ﻻ ﺑـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﻓ ــﺮض‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻷن ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر‬ ‫ـﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪ .‬ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ اﻷﻋـ ـﻤ ـ ً‬ ‫اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ ﻛــﻞ ﺑـﻴــﺖ‪ ،‬ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت واﻟﺸﺮاﺋﺢ ﻛﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮاﻋﺎة ذﻟﻚ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ أي ﻋـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬واﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع ﺑ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ أو ﻟﻔﻆ ﺳﻴﺊ‪.‬‬

‫ﻫــﻞ ﻳﻜﻤﻦ اﻟـﺤــﻞ ﻓــﻲ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ أم ﻋــﻮدﺗـﻬــﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺎج؟‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻤﺜﻞ اﻟﺤﻞ ﺑﻌﻮدة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺪراﻣﻲ أوﻻ‪.‬‬ ‫ﻳـﺒـﺤــﺚ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻋـ ـ ّـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـﺤـ ـﻘ ــﻖ ﻟ ـ ــﻪ اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻗ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬا ﻣـ ــﻦ ﺣـ ـﻘ ــﻪ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ ﻻ ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺢ‪ ،‬ﺑــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟﺘﺜﻘﻴﻒ‬ ‫واﻟﺘﻨﻮﻳﺮ‪ .‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻣــﻦ أن ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ إﻧـﺘــﺎج‬ ‫أﻋـﻤــﺎل ﺗﺤﻤﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻟﺞ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻻ ﻳ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﺧ ـﺘ ـﻔ ــﺖ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻏﻴﺎب اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻄﻮﻟﺔ وﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻫﻞ ﺿﺎﻋﺖ ﻣﻨﻚ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ؟‬

‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻧـ ـﺠ ــﺎح ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ }اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ واﻟـ ـﻨ ــﺎس{‬ ‫ُﻋـ ــﺮض ﻋ ـﻠـ ﱠـﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ دراﻣ ــﻲ‬ ‫وﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب‪ .‬رﻓﻀﺖ وﻓﻀﻠﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ دور ﺛﺎن‬ ‫ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ أو ﺳﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫رﺑﻤﺎ أﻛــﻮن اﺗﺨﺬت اﻟﻘﺮار اﻟﺨﺎﻃﺊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ أﻧﺪم ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ }ﻋﻨﺒﺮ واﻟﺴﺘﺎت{؟‬

‫ﺗﻢ إﻧﻬﺎء اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة }اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ{‪،‬‬

‫وﻧ ـﺘ ـﻔــﺎوض ﻣــﻊ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻗ ـﻨــﺎة‪ ،‬وﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎق ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺤﺘﻮى اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﺷﻜﻠﻪ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺳﻴﻈﻬﺮ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة ﺟـ ــﺪا وﻣ ـﺜ ـﻤــﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧــﺎﻗـﺸــﺖ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ وﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻬـ ّـﻢ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﻨﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪك ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬

‫اﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣــﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ دوري ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫}ﻓــﻮﺑـﻴــﺎ{‪ .‬أﺷــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣــﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ راﻧ ــﺪا اﻟـﺒـﺤـﻴــﺮي‪ ،‬وراﻧ ـﻴــﺎ ﻣﺤﻤﻮد‬

‫ﻳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وراﻣ ـ ـ ــﻲ ﻏـ ـﻴ ــﻂ‪ ،‬وﻣ ـﻴــﺮﻳ ـﻬــﺎن‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ راﺗﺐ‪ ،‬وﺳﻠﻴﻤﺎن ﻋﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻤ ــﺮو رﻣـ ـ ــﺰي‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وإﺧ ـ ـ ــﺮاج إﺑـ ـ ــﺮام ﻧ ـﺸــﺄت‪.‬‬ ‫ﻳــﺪور اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻛﻮﻣﻴﺪي ﺣﻮل‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮض اﻟﻔﻮﺑﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻻﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼف اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت ﺗـ ـﺤ ــﺪث‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﻋــﺪة‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ اﻧﺘﻬﻴﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ دوري ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ }ﺻﺎروخ‬ ‫ورق{‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻟـ ـﻴ ــﻒ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‪،‬‬ ‫وإﺧ ـ ـ ــﺮاج أﺣ ـﻤــﺪ ﻋ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺘــﻮﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻣﻴﺎر وﻣــﻲ اﻟﻐﻴﻄﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻼم‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻣﺘﻮﻟﻲ‪.‬‬

‫}ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ اﻟﺼﻐﺎر{‪ ...‬ﺳﻼح ذو ﺣﺪﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ًأﻃﻔﺎل ﻛﺜﻴﺮون اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‪ ،‬وﻳﺤﻠﻤﻮن ﺑﺄن ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻷن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻧﺠﻮﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮون‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻧﺠﻮﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺪأوا ﻣﺸﻮارﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺸﻬﺮة ﻣﻨﺬ ﻛﺎﻧﻮا أﻃﻔﺎﻻ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺸﻞ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ }اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﻤﻌﺠﺰة{ ﻓﻴﺮوز‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺮاﻣﺞ ﻛﺜﻴﺮة اﻟﺒﺎب أﻣــﺎم اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل ﺑــﺎﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ واﻟ ـﻔــﻦ واﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‪،‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻵﺑ ـ ــﺎء ﺑـﻤـﺠــﺮد‬ ‫اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎﻓـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ــﻮﻫ ـ ـﺒ ــﺔ ﻓـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ أﺣ ــﺪ‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﺷﺮاﻛﻪ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺗـﺴـﻠـﻴــﻂ‬ ‫اﻷﺿ ـ ـ ــﻮاء ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻟـﻌـﻠـﻬــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن »ﺿــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻆ« ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﻐﺮ‪ ،‬وﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ وﺷﻬﺮة‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺴــﺆال‪ ،‬ﻫــﻞ اﻟـﻨـﺠــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻓــﻲ ﺻﻐﺮه »ﻣـﻀــﺮة« أم ﻣﻔﻴﺪة؟ ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮم ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ذي‬ ‫ﻓﻮﻳﺲ ﻛﻴﺪز« ﺑﺴﺒﺐ دﻣﻮع اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺧﺮﺟﻮا ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪.‬‬

‫آراء اﻟﺨﺒﺮاء‬

‫ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮم ﻣﻊ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺤﻠﺒﻲ‬

‫ﻫــﻞ ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ اﻟـﺼـﻐــﺎر ﺳــﻼح ذو ﺣﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﻞ ﺗﺼﻘﻠﻬﻢ اﻟﺘﺠﺎرب ًوﺗﻌﻠﻤﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﺎح واﻟـﻔـﺸــﻞ؟ ﺑــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬ﻳــﺮى د‪ .‬ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﻈﻴﻢ )أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﻄــﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ ّﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة( أن ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﺘﺄﺛﺮ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﺑــﺄﺿــﻮاء اﻟﺸﻬﺮة ﻓــﻲ ﺳــﻦ ُﻣﺒﻜﺮة‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻼﺣﺎ ذا ﺣﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻷن اﻹﻧﺴﺎن ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ‬ ‫ﻓﺘﻜﻮن‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮره اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫واﻟﻌﻘﻠﻲ ﺑﻤﺮاﺣﻞ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﺄﺧﺬ ﺷﻜﻼ ووﻗﺘﺎ ﻣﺤﺪدﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﺸﻬﺮة ﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻗﻄﻌﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻴﺄ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻋﺒﺎء ﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺌﺘﻪ ُ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ أﺳﺘﺎذ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ أن ﻟﻸﺳﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﺗــﺆدﻳــﻪ ﻛــﻲ ﻻ ﻳـﺘـﻐـ ّـﻴــﺮ ﺳﻠﻮك‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺠــﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ وﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠــﻮ اﻟ ـﻌــﺎدي‬ ‫ﻟ ـ ــﻪ ﻛ ـ ـﻄ ـ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫ﺗ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﻮﻋ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳﺮة واﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬ودﻣﺞ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﻤﺤﻴﻄﻪ‬ ‫ﻣﻦ أﻗﺎرب وﺟﻴﺮان‪ ،‬وﻣﺮاﻗﺒﺔ أي ﺗﺼﺮﻓﺎت‬ ‫وﺳـ ـﻠ ــﻮﻛـ ـﻴ ــﺎت ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻟـ ــﺪﻳـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ د‪ .‬ﻫﺎﺷﻢ ﺑﺤﺮي )أﺳﺘﺎذ اﻟﻄﺐّ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫــﺮ(‪ ،‬ﻓﻴﺮى أن ﺗﺄﺛﺮ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺜﻞ »ذي ﻓﻮﻳﺲ ﻛـﻴــﺪز« ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻟ ـﻔ ـﻘــﺪان اﻟـﺜـﻘــﺔ واﻹﺣ ـﺴــﺎس‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ‪ ،‬ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻃــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺷ ـﻌــﻮر ﻳـﻨـﺒــﻊ ﻣ ــﻦ ﺿﻐﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺘـﻌـ ّـﺮض ﻟــﻪ ﻧ ـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﺳـﻨــﻪ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻜ ــﻮن دور اﻷﺳ ـ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﺑﺤﺮي‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪم إﺷ ـﻌــﺎر اﻟـﻄـﻔــﻞ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟـﺨـﺴــﺎرة ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻌﻨﻲ ﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻠﻤﻪ أو ﻫﺪﻓﻪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﺳــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻄﻔﻞ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻗﺒﻞ اﺗـﺨــﺎذ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ أي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪم اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﻪ أن ﻛﻞ‬ ‫إﻧﺴﺎن ّ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﻟﻠﺨﺴﺎرة واﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ‪ ،‬أﺷ ـ ـ ــﺎرت‬ ‫د‪ .‬ﺳــﺎﻣـﻴــﺔ ﺧـﻀــﺮ ﺻــﺎﻟــﺢ )أﺳ ـﺘــﺎذة ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ( إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺳ ـﻠــﻮك اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ ﺳـﻴــﺆﺛــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻦ ﺣ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻌــﺪ ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻐـﻴــﺮه ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬وﻣ ـﺼ ــﺪرا ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻮﻛـﻴــﺎت ﻣــﻦ ﺣــﻮﻟــﻪ ﺳــﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ـﺪة أن اﻟﺸﻬﺮة ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض‬ ‫أو ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛـ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻟﻠﻐﺮور ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوف ﻓ ــﻲ أي ﻣـ ـﺠ ــﺎل‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﺼــﺎب ﻓــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮات‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺮور ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺰاﺋﺪ ﺑﻪ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﺣﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻮﺟﻴﻬﻪ داﺋﻤﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ‪ ،‬أﻓﺎد اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎر‬ ‫ﺣـﻠـﻤــﻲ ﺑ ـﻜــﺮ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ »ذي‬ ‫ﻓــﻮﻳــﺲ ﻛ ـﻴــﺪز« ﺧـﻄــﻮة ﺟ ـﻴــﺪة‪ ،‬وﺳﺘﺘﻜﺮر‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻣـ ــﻦ وﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮه‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻲ ﺗـﻤـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل ﻧ ـﺤــﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﻧ ـﺠــﻮﻣ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ــﺆدي‬ ‫ّ‬ ‫إﻟــﻰ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﻮﻫﺒﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﻄﻔﻞ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺼــﻮت ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺘـﻐـ ّـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻼ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻔﺮق‪ .‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﻫﺪاف رﺑﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﻮاﺻــﻞ ﺑـﻜــﺮ‪» :‬ﻛـﻨــﺖ أﺗـﻤـﻨــﻰ أﻻ ﺗﺆﺛﺮ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺴﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﺘﻮاﻓﺮ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻛﻲ‬ ‫ﻻ ﺗــﺄﺗــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ ﻋﻜﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن إﻗـ ـﺼ ــﺎء اﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ أﻣــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻄﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ اﻟﻄﻔﻞ«‪ .‬وﺷﺪد ﻋﻠﻰ‬

‫أن ﻣﻦ ُ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎرك‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣــﺎ )ﻣـ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫أﺣﺪ أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ( ﻟﻴﺘﺠﺎوز‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺛــﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﻔﻘﺪون ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑﺬواﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ‪ MBC‬ﻣ ــﺎزن ﺣــﺎﻳــﻚ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻﺤﻔﻲ وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫}ﻓﻴﺴﺒﻮك{ ﺣﺮص اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻷﻃﻔﺎل إﻳﺠﺎﺑﺎ‪ ،‬واﻗﺘﺪاﺋﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺠــﻮم‪ ،‬وﺗــﺄﻛـﻴــﺪ ﻋــﺪم وﺟ ــﻮد ﺧﺎﺳﺮ‬ ‫وراﺳ ــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﺧﺒﺮاء ﻧﻔﺴﻴﻴﻦ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻃﻮال‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن »‪ MBC‬ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮص أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﻇﻬﻮر اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻼت‪،‬‬ ‫أو إﻧـﺸــﺎء ﺣـﺴــﺎﺑــﺎت ﻟﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻊ ﺗﻌﺮﻳﺾ‬ ‫ﺑﺮاءﺗﻬﻢ ﻷي ﺳﻮء ﻣﻦ أي ﻃﺮف ﻛﺎن«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ أﻫﻠﻬﻢ«‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻧﺠﻮم ﺳﻮرﻳﺔ ﻳﺴﺘﻌﺪون ﻟﺪراﻣﺎ رﻣﻀﺎن ‪٢٠١٦‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻳﻄﻞ ﻧﺠﻮم ﺳﻮرﻳﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل دراﻣﻴﺔ ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻣﺴﻠﺴﻼت رﻣﻀﺎن ‪،٢٠١٦‬‬ ‫واﻟﻘﺼﺺ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺤﺐ واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﺑـ ــﺪأت ﺳــﻼﻓــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻤــﺎر ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻓﻲ »دوﻣﻴﻨﻮ« إﺧــﺮاج ﻓﺎدي ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬وﺗﺠﺴﺪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻻرا‪ ،‬زوﺟــﺔ ﻧــﻮح )ﺑـﺴــﺎم ﻛــﻮﺳــﺎ(‪،‬‬

‫رﺟــﻞ أﻋـﻤــﺎل ﻓﺎﺳﺪ وزﻋـﻴــﻢ إﺣــﺪى اﻟﻤﺎﻓﻴﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﺑﻨﺔ ﺷﺮﻳﻜﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻗ ـﻀــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟﻔﻘﻬﺎ ﻟﻪ ﻧﻮح‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﺿﺤﻰ اﻟﺪﺑﺲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﺟـ ــﻼل ﺷـ ـﻤ ــﻮط‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺼــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪاﻗﻲ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻐﻴﻴﺮات‬ ‫ّ‬ ‫اﻧــﻀ ـﻤــﺖ ﺟ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺟ ـ ــﻮرج ﻋ ـﻨ ـﻴــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫ﻧ ـﺠــﻮم ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ »ﺧـ ــﺎﺗـ ــﻮن«‪ ،‬وﺗ ــﺆدي‬ ‫دور ﺧــﺪﻳ ـﺠــﺔ اﺑـ ـﻨ ــﺔ أﺑ ـ ــﻮ ﺑ ـ ــﺪري وأم‬ ‫ﺑﺪري )أﻳﻤﻦ رﺿﺎ وﺷﻜﺮان ﻣﺮﺗﺠﻰ(‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﻗ ـ ّـﺼ ــﺖ ﺷ ـﻌــﺮﻫــﺎ »ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻔــﺮ«‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت دراﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ أﺳﺮة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ﻧﺎﻳﻒ اﻷﺣﻤﺮ وﺷﻜﺮان‬ ‫ﻣﺮﺗﺠﻰ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﻛﺪت ﺟﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬أﻧﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ اﻟــﺪور ﺑﻘﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻋﺮﺿﺔ ﻹﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﺤﺎﺟﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﺗﺄﻣﻴﻦ اﻹﻗﻨﺎع‪،‬‬ ‫ﻛﺰﻳﺎدة اﻟــﻮزن أو إﻧﻘﺎﺻﻪ‪ ،‬وأن ﻗـ ّـﺺ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺮ أﺣــﺪ ﻫــﺬه اﻷﻣ ــﻮر رﻏــﻢ ﻓﺪاﺣﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻷﻧﺜﻰ‪.‬‬ ‫أﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪» :‬ﻫـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﺗـﻌـﻠـﻤــﺖ أن أﺗـﻘـﺒـﻠــﻪ وﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ــﺪرﺑ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺮأت‬ ‫ﺧﺪﻳﺠﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻤﺖ داﺧـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬وآﻣـﻨــﺖ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن أﻛ ـ ــﻮن ﻫ ــﻲ اﻵن‪ ،‬ﻫ ــﻲ دوري«‪ .‬ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ‪:‬‬ ‫»ﺧـ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﻲ ﺷـ ـﻌ ــﺮي ﺟ ـ ــﺰء ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺒــﻲ ﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫واﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻲ ّإﻳﺎه‪ ،‬ﻫﺬا ﻛﻞ ﺷﻲء«‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪورﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﺻ ـ ــﻮرت وﻓ ـ ــﺎء ﻣﻮﺻﻠﻠﻲ أرﺑﻊ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻘــﺎت ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ }ﺑ ـﻘ ـﻌــﺔ ﺿ ـ ــﻮء{ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟ ــﺰﺋ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـ ــ‪ 12‬ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج ﺳـ ـﻴ ــﻒ ﺷـﻴــﺦ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻋﻄﺮ اﻟﺸﺎم{ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫زﻫﻴﺮ رﺟﺐ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻷﺣـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻊ‬

‫ﺟﻴﺎﻧﺎ ﺟﻮرج ﻋﻨﻴﺪ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬أوﺿ ـﺤــﺖ ﻣــﻮﺻـﻠـﻠــﻲ‬ ‫أن ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ }ﺑــﺎب اﻟـﺤــﺎرة{‬ ‫ﻟـﻴـﺴـﺘـﻘــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‪.‬‬ ‫أﺿــﺎﻓــﺖ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}زوال{ ﻣــﻊ اﻟﻤﺨﺮج أﺣـﻤــﺪ اﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﺛ ــﻼﺛ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ }ﻣ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺐ{ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج‬ ‫ﺻﻔﻮان ﻧﻌﻤﻮ‪ ،‬وأﻛﺪت إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﺖ‪} :‬ﺗﻨﻮع‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ وﻏﺮاﺋﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﻞ وﻋﺠﺎﺋﺒﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻣﻮر‬ ‫أذﻫ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ إﻳـ ـﺠ ــﺎد ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ﺗـﺸــﺎرك أﻣــﻞ ﻋــﺮﻓــﺔ ﻓــﻲ }ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ ﺷـﻐــﻒ{ )‪30‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ(‪ ،‬وﻫــﻮ ﺛﺎﻧﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫‪ ،2016‬ﺑـﻌــﺪ إﻃــﻼﻟـﺘـﻬــﺎ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺐ{‪ .‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﻧﺠﻼء‬ ‫}ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫ﺑﺪر وﻗﺼﻲ ﺧﻮﻟﻲ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻧ ـ ـ ــﻮر ﺷ ـﻴ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫إﺧــﺮاج وﻟﻴﺪ ﻧﺎﺻﻴﻒ‪ ،‬إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ }ﻣﻴﺪﻳﺎ‬ ‫رﻳﻔﻮﻟﻮﺷﻦ ﺳـﻔــﻦ{‪ ،‬وﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣــﻮل ﺧﻤﺲ‬ ‫ـﺎء ﻳـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻦ ﻗ ـﺘــﻞ رﺟ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﻮرط ﻣـﻌـﻬــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـﺴ ـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺤﻜﺎﻳﺎت ّ‬ ‫ﻋﺪة‪ ،‬وﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻦ أﺳﺒﺎب ودواﻓﻊ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﻼﺣﻘﺘﻪ‪ .‬وﺳﺘﺆدي أﻣﻞ ﻋﺮﻓﺔ دور‬ ‫ﻫﻴﻔﺎ وﻫﻲ أﻗﺮﺑﻬﻦ إﻟﻴﻪ وأﻛﺜﺮﻫﻦ ﺧﻄﻮرة‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن أﻣﻞ ﻋﺮﻓﺔ اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﺜﻼث ﺛﻼﺛﻴﺎت ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺐ{ )ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻧـ ــﻮر ﺷـﻴـﺸـﻜـﻠــﻲ وﻣـ ـ ــﺎزن ﻃﻪ‬

‫ﺳﻼﻓﺔ ﻣﻌﻤﺎر‬ ‫وإﺧ ـ ــﺮاج ﺻ ـﻔــﻮان ﻧ ـﻌ ـﻤــﻮ(‪} :‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻔ ــﺮاق{ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ ﻋﻤﺎﻳﺮي‪} ،‬ﻣﻮﻃﻨﻲ{‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﻰ واﺻﻒ ودﻳﻤﺔ اﻟﺠﻨﺪي‪} ،‬ﻛﻠﻤﺎت{ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺎﺑﺪ ﻓﻬﺪ وﺑﺎﻣﻴﻼ اﻟﻜﻴﻚ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﺳﻠﻤﻰ اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ً‬ ‫»ﻋﻄﺮ اﻟـﺸــﺎم« ﻣﺠﺴﺪة ﺷﺨﺼﻴﺔ »ﺷﻬﻴﺮة«‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﺎﻧﻢ‪ ،‬اﻣﺮأة ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﺐ أﻫﻞ اﻟﺤﻲ‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻲ اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻛﺎﺗﻤﺔ أﺳﺮار ﻧﺴﺎء اﻟﺤﺎرة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﺼــﺪ ﻫ ـﻨــﺎ أن ﺛ ـﻤــﺔ ﻋ ـ ــﺎدات وﺗ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺮأة ﺗﺨﻄﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻗﺼﺔ »ﻓﻜﺮﻳﺔ«‬ ‫وﻫﺮوﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ »ﺷﻬﻴﺮة« ﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ أﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬وأﻗﻨﻌﺖ واﻟﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻬﺎ وﻟﻢ ﻳﺆذﻫﺎ‪.‬‬


‫ﺳﻴﻤﺎ ‪٢٨‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻷﻗﺼﺮ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﻓﺆاد‪:‬‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻷﺛﻨﲔ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻧﺤﺘﻔﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻌﻤﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ وﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ و}ﻛﻮت دﻳﻔﻮار{‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ »ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻷﻗﺼﺮ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ« )‪ ١٧‬اﻟﺠﺎري ‪ ٢٣ -‬ﻣﻨﻪ(‪ ،‬وﺗﺤﻔﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻨﻮع اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮض ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬

‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬

‫ﻓﻲ ﺣﻮاره ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻳﺆﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺳﻴﺪ ﻓﺆاد‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ذﻟﻠﺖ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺖ اﻧﻄﻼق‬ ‫أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ً‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮر اﻟﻨﻮﻋﻲ واﻟﻜﻤﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋــﺎﻧـﻴـﺘــﻢ أزﻣ ــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗﺄﺧﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎدي‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ُﺣﻠﺖ؟‬

‫اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫»ﻛﺎن« و»ﺷﻮرت‬ ‫ﺷﻮرت« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻓﻼم‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫اﻟـﺘـﻘــﻰ ﺑـﻌــﺾ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن وز ﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﻨــﻢ اﻟ ـ ــﺬي ﺣـ ــﻞ ﻓـ ــﻮرا‬ ‫أزﻣ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ وﻣـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ أﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وواﻓــﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل دﻋﻢ وزارة‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ اﺗﻔﻖ‬ ‫ﻋ ـﻀ ــﻮا اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫اﻟﻘﻌﻴﺪ وﺧﺎﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻊ وزﻳﺮي‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ‬ ‫إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻣﻦ ﺣﺠﺰ ﺗﺬاﻛﺮ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ــﻢ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﻄﺎﺑﻊ ﻣﺼﺮي‪ ...‬ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ دورة‪ ،‬ﻧ ـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻠﻢ اﻻﻓﺘﺘﺎح إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻛﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﻀﻴﻮف‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧـ ـﻨ ــﺎ أردﻧـ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم أن‬

‫ﻧـﺤـﺘـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟـﻨـﺠـﻤـﻴــﻦ اﻟــﺮاﺣ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ وﻓ ــﺎﺗ ــﻦ ﺣـﻤــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺬ ﻟــﻚ وﺿﻌﻨﺎ ﻣﺸﻬﺪا ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »ﺻ ــﺮاع ﻓــﻲ اﻟـ ــﻮادي«‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻠﺼﻖ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺪورة‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ُﺻ ـ ّـﻮر ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻗـﺼــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺧ ـﻤـﺴ ـﻴ ـﻨـﻴــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﺧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ »ﻧـ ـ ـ ــﻮارة«‬ ‫ﻟــﻼﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح إﺧـ ـ ــﺮاج ﻫ ــﺎﻟ ــﺔ ﺧـﻠـﻴــﻞ‬ ‫وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻨﺔ ﺷﻠﺒﻲ‪ ،‬وﺳﻨﻌﺮض‬ ‫ﻓـﻴـﻠــﻢ »ﻗ ـﺒــﻞ زﺣ ـﻤــﺔ اﻟـﺼـﻴــﻒ« ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ أﺻـ ــﺪرﻧـ ــﺎ ﻛـ ـﺘ ــﺎب »ﻋ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻴـ ــﻮن اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ«‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إﻫﺪاء اﻟﺪورة إﻟﻰ روﺣﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻮي ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺌﺔ ﻣﻘﺎل‬ ‫ﺑﻠﻐﺎت ﻋــﺪة‪ ،‬وﺗــﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻧﻤﺎذج‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬

‫ﺿﻴﻮف »ﻛﺒﺎر«‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﺧﺘﺮﺗﻢ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان ﻟﻴﺤﻞ‬ ‫ﺿﻴﻒ ﺷﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن؟‬ ‫دوﻟــﺔ »ﻛــﻮت دﻳـﻔــﻮار«‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻞ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﺑـ ـﻤ ــﺮور‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج أول ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺼﺎﻧﻌﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻋﻔﺎﻟﻬﺎ‬ ‫أ و ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ م‬ ‫اﻻﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻫ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج‬

‫اﻹﻳﻔﻮاري اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻫﻨﺮي ﻟﻮﺑﺎرك‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎذا ﻋــﻦ ﺗـﻌــﺎوﻧـﻜــﻢ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫دوﻟﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ؟‬ ‫ﺗـ ــﻢ اﻻﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن »ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن« ﺑـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‬ ‫و»ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرت ﺷـ ـ ـ ـ ــﻮرت« ﻟ ــﻸﻓ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻓــﻼم ﻗﺼﻴﺮة ﻋﺮﺿﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ دورﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻧﺴﺘﻀﻴﻒ ﺿﻤﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮ«‬ ‫دﻳــﺪﻳـﻴــﻪ ﺑــﻮﺟــﺎر« اﻟــﺬي ﺳﻴﻠﻘﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮات أﻣ ــﺎم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﺎب أﻓـ ــﺎرﻗـ ــﺔ ﺣـ ــﻮل ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ وﻣــﻮاﺻ ـﻔــﺎﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ا ﻟ ـﺘــﻮا ﺻــﻞ ﻣــﻊ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫»ﻛـ ــﺎن«‪ ،‬ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ .‬ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﻳﻨﻈﻢ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎﻧ ــﻲ »ﻳ ــﺎﺳ ــﻮﺗـ ـﻨ ــﺎﻛ ــﺎ« ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﺷﻮرت ﺷﻮرت« ورﺷﺔ‬ ‫ﻟﻸﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫ﺷﺒﺎب‪ ،‬ﻟﺘﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة وإﺧﺮاﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻘـ ّـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻓﻲ‬ ‫دروﺗﻪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬وﻫﻞ أﻧﺖ راض‬ ‫ﻋﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت؟‬

‫»اﻟﺜﻤﻦ«!‬

‫ﺳﻴﺪ ﻓﺆاد‬ ‫ازداد اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻗﻮة وﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻷﻓﻼم اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﺗ ــﺮﺗـ ـﻴـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎ ‪،21‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ أن اﻟ ــﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺪورات‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺑـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻷﻓ ـ ــﺎرﻗ ـ ــﺔ‬ ‫واﻵﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ واﻷورﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف ازدادوا‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﺬي ﺟﺬب‪ ،‬ﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺻﺎﻧﻌﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ودول‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وﺣـﻔــﺰﻫــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﺷﺮاﻛﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ اﺗ ـﻀــﺢ ﻓ ــﻲ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫أﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺎت ﻫﺬه اﻟﺪورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ‪ 13‬ﻓـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ »اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻟـ ــﺮواﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ«‪ 13 ،‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫»اﻷﻓﻼم اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ«‪ 11 ،‬ﻓﻴﻠﻤﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ أ ﻓــﻼم اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫وﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن »اﻟـﺤـﺴـﻴـﻨــﻲ‬ ‫أﺑﻮ ﺿﻴﻒ«‪ .‬أﻣﺎ اﻷﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـﺘـﺒـﻠــﻎ ‪ 23‬ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻀﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ أﻓﻼم اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬ﻓﻴﻠﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻧﺠﻮم ﻛﺜﺮ وﻣﺨﺮﺟﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻞ‬ ‫ﺗ ــﺰﻳ ــﺪ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة ﻣ ــﻦ ﻗــﻮة‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت؟‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻛ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ .‬ﺗ ـ ـﻀ ـ ـﻔ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أي‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻓﻔﻲ دورة ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم‬

‫ً‬ ‫ﻣـﺜــﻼ ﻳ ـﺸــﺎرك اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ اﻷﺻﻞ داﻧﻲ‬ ‫ﻏ ـﻠــﻮﻓــﺮ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫أﻓــﻼم اﻟﺤﺮﻳﺎت »اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ أﺑﻮ‬ ‫ﺿ ـ ـﻴـ ــﻒ«‪ ،‬وﺑـ ـﻌـ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ‬ ‫أوﻟـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﻪ ﺑ ــﺎرﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫واﻟﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ ﻣﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ اﺑﺘﻬﺎل اﻟﺸﺎﻳﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗـﺤـﻜـﻴــﻢ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﺘﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻠ ــﻮرا ﻏــﻮﻣ ـﻴــﺰ ﻣ ــﻦ ﻏـﻴـﻨـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻰ ﺗ ــﻮرﻳ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻐــﺎل‪،‬‬ ‫إدرﻳـ ـ ـ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﺮخ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺳﻮﺳﻦ ﺑﺪر وﻣﺠﺪي أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪ .‬ﺗﺘﻜﻮن ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺑﻴﺪرو ﺑﻴﻤﻴﻨﺘﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮزﻣ ـﺒ ـﻴــﻖ‪ ،‬ﻫ ــﺎﻧ ــﺰ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎن‬ ‫ﻣــﺎﻧـﻜــﻪ ﻣــﻦ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﻬــﺎن اﻟـ ـﻄ ــﺎﻫ ــﺮي واﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺤﺠﺮ وﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ واﺋ ـ ــﻞ ﺻ ــﺎﺑ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ازداد ﻗﻮة‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺪراﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮر اﻷﻋﻤﺎل اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻳﺘﺠﻪ ﺻﺎﻧﻌﻮ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ً ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺎت »اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ أﻓﻼم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺈﻗﺒﺎل‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻋﻠﻰ ﻏﺮار رواﻳﺔ »اﻟﻔﻴﻞ اﻷزرق« اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻳﺸﺠﻊ ﻧﺠﺎح اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﻘﺘﺒﺲ ﻣﻦ رواﻳﺔ أدﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ رواﻳﺎت ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻣﺜﻞ »ﻫﻴﺒﺘﺎ« اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﺮﺿﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ؟ وﻫﻞ ﺳﺘﺠﺬب ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫رواد اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬

‫»اﻟ ـﺜ ـﻤــﻦ« أﺣ ــﺪ اﻷﻓـ ــﻼم اﻟ ـﺘــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺮت ﻟـﻠـﻌــﺮض ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫»آﻓــﺎق ﻋﺮﺑﻴﺔ« ﺑــﺎﻟــﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ )‪ 11‬إﻟــﻰ ‪ 20‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ ،(2015‬ﻟﻜﻨﻲ آﺛــﺮت أﻻ أﻛﺘﺐ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻪ اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬اﻟﺬي ﺟﺎء ﻣﻄﻠﻊ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻤـﺨــﺮج ﻫ ـﺸــﺎم ﻋـﻴـﺴــﻮي ﻧـﺠــﺢ ﻓــﻲ أن ﻳـﺤـﻔــﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻹﺧﺮاﺟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ »اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة«‪ ،‬اﻟﺬي أﺛﺎر ﺿﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫أزﻣﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ رﻓﻀﺖ ﻣﻨﺤﻪ ﺗﺮﺧﻴﺺ اﻟﻌﺮض اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺑﻴﻦ ﺷﺎب ﻣﺴﻠﻢ وﻓﺘﺎة ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1976‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﺑﻌﻨﻮان »ﻟﻘﺎء‬ ‫ﻫﻨﺎك« إﺧﺮاج أﺣﻤﺪ ﺿﻴﺎء اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﻟﻸدﻳﺐ ﺛﺮوت أﺑﺎﻇﺔ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺑﻴﻦ »ﻋﺒﺎس« )ﻧــﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ( و«إﻳﻔﻮن«‬ ‫)ﺳﻬﻴﺮ رﻣﺰي( وﻟﻢ ﻳﺘﺴﺒﺐ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ زﻋﻢ‬ ‫رﻗﺎﺑﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ!‬ ‫ﻣــﻦ ﻫﻨﺎ اﻧﺘﻈﺮت ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﺨﺮج ﻫﺸﺎم ﻋﻴﺴﻮي ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»اﻟﺜﻤﻦ« ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ أﻧﻪ ُﻳﺤﺴﻦ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬وﻳﺠﻴﺪ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﻌﻴﺪا ّﻋﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻔﻪ ﻋﻨﺪ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﻴﻦ واﻟﺘﻘﺪﻣﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫أﻧ ـﻬــﻢ ﻛ ـﻔــﺮة وﻣ ـﻠ ـﺤــﺪون‪ ،‬واﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟـﺠـﻬــﻞ واﻷﻣ ـﻴــﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻹﺣـﺒــﺎط اﻟــﺬي ﻳﺴﻮد ﺟﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺷــﺮاﺋــﺢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﻫﺆﻻء اﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ دﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻟﺤﺎد!‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻴﺴﻮي ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺻﺎﻏﺘﻪ أﻣﻞ ﻋﻔﻴﻔﻲ ﻋﻦ رواﻳﺔ‬ ‫ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮان »دﻳﻤﺎ«‪ ،‬وأﻇﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟــﺬي ﻛﺘﺒﺘﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺮ وراء اﻟﺨﻠﻞ اﻟــﺬي اﻋـﺘــﺮى ﻓﻴﻠﻢ »اﻟـﺜـﻤــﻦ«‪ ،‬ﻓــﺎﻷﺣــﺪاث ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ »ﺻـﻔــﻮت« )ﺻــﻼح ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ( اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻛﺴﻲ »ﻣﺠﺪي« )ﻋﻤﺮو ﻳﻮﺳﻒ( ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﺣﺒﺎﻃﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻬﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬وﻋﺠﺰه ﻋﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻧﻔﻘﺎت اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ زوﺟﺘﻪ »ﻫﺪى« )ﺳﻬﺮ اﻟﺼﺎﻳﻎ( ﻹزاﻟﺔ ورم ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺦ‪ ،‬وﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ إﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻏﺘﻴﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ‬ ‫»ﺟﻼل ﻣﺤﻤﻮد« )ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺨﻴﻮن( ﺑﺤﺠﺔ أﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮ ﻳﺘﻌﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫إﻫﺎﻧﺔ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻳﻐﻮﻳﻪ أﻛﺜﺮ ﺑﺄن ﻳﻤﻨﺤﻪ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل ﻟﻠﺘﻌﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑــﺈﺟــﺮاء اﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺔ ﻟــﺰوﺟ ـﺘــﻪ‪ .‬وﺑـﻌــﺪ ﻃــﻮل ﺗ ــﺮدد ﻳﻨﻔﺬ »ﻣـﺠــﺪي«‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ وﻳﻐﺘﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ رﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص!‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺰاﺋﺪة اﻟﺘﻲ اﻗﺘﻀﺎﻫﺎ اﻟﺨﻴﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﻲ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ أﻣ ــﺎم ﻧـﻘــﻞ ﻳـﻜــﺎد ﻳـﻜــﻮن ﺣــﺮﻓـﻴــﺎ ﻟﻘﺼﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫واﻟﻤﻔﻜﺮ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓﺮج ﻓﻮدة )‪ 20‬أﻏﺴﻄﺲ ‪8 1945-‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،(1992‬اﻟﺬي أﺛﺎرت أﻓﻜﺎره ﺣﻔﻴﻈﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺄﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ اﻏﺘﻴﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﺎﻧﻰ ﺗﺮﻫﻼ واﺿﺤﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﺻﺮار ﻛﺎﺗﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ »دﻳﻤﺎ« )ﻋﻨﻮان رواﻳﺘﻬﺎ(‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻴﺴﺘﻐﻞ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﻘﺬر‬ ‫أزﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺘﺨﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺸﻴﻘﺔ ﻳﻤﺎرس ﺿﺪﻫﺎ ﻛﻞ أﺷﻜﺎل اﻟﻘﻬﺮ‬ ‫واﻟﻘﺴﻮة واﻹذﻻل‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻬﺮب ﻣﻨﻪ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺳﺎﺋﻘﻪ »ﻣﺠﺪي«‬ ‫ﻓﺘﺠﺪ ﻟــﺪﻳــﻪ اﻷﻣ ــﺎن اﻟـﻀــﺎﺋــﻊ‪ .‬ﻟﻜﻦ أداء اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻷردﻧ ـﻴــﺔ ﺻﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎرك‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ اﻟﻐﻠﻴﻈﺔ زادت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإﺣ ـﺴــﺎﺳــﺎ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﻋــﺎﻟــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺣـ ــﺪاث ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻣـﺜــﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫»ﻣﺤﺴﻦ« )أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﻮد( ﺷﻘﻴﻖ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﻐﻞ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ إدﻣﺎﻧﻪ ﻟﻴﻮرﻃﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺂﻣﺮ ﺿﺪ ﺷﻘﻴﻘﻪ!‬ ‫اﻟﻼﻓﺖ أن اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟــﺬي ﻫﻴﺄﻧﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ اﻟﻤﻔﻜﺮ‪،‬‬ ‫وﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺤﺸﺪ ﺿﺪ أي »ﺟﻤﺎﻋﺔ« ﺗﻜﻔﺮ اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻔﺮق‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﻄﺠﺔ واﻟﺘﻜﻔﻴﺮ‪ ،‬اﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺸﻒ أن‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ رأﻳﻨﺎه ﻟﻴﺲ ﺳﻮى ﻣﺆاﻣﺮة ﺧﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﺸﻴﻄﺎن‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺾ رﻓﺎﻗﻪ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟــﺬي اﺧﺘﺎر ﺑﺈرادﺗﻪ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻋﺶ اﻟﺪﺑﺎﺑﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة اﻟﺴﺎذﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪم اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬وﺗﻨﺴﻒ‬ ‫ﺟﺪﺗﻪ‪ ،‬وﺟﺪﻳﺘﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮرﻧﺎﻫﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎﺳﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻏﻴﺮ وارد‪ ،‬وﺗﺠﺮﻳﻢ اﻏﺘﻴﺎل اﻟﻨﺎس ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ دﻳـﻨــﻲ ﻏﻴﺮ ﻣ ـﻄــﺮوح‪ ،‬وﻏﺴﻴﻞ اﻟـﻤــﺦ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻻ‬ ‫أﺳﺎس ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺈن ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﻮﺻﻔﻪ‬ ‫دﻋــﻮة إﻟﻰ اﺣﺘﺮام أﺻﺤﺎب اﻷﻓﻜﺎر واﻻﺟﺘﻬﺎدات‪ ،‬واﻟﺤﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ اﻟﺪﻳﻦ واﻹﻳﻤﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻨﺎ‬ ‫ﺳﻘﻂ واﻧﻬﺎر ﻣﻊ ﺗﻮاﻟﻲ اﻷﺣﺪاث‪ ،‬واﻛﺘﺸﺎﻓﻨﺎ أﻧﻨﺎ ﺑﺼﺪد ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻟﻴﺲ أﻛﺜﺮ‪ ،‬وأﻧﻨﺎ ﺣﻤﻠﻨﺎه ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ!‬ ‫»اﻟﺜﻤﻦ« ﺧﻴﺒﺔ اﻷﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺧﻔﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻻﺟﺘﻬﺎدات‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻫﺸﺎم ﻋﻴﺴﻮي‪ ،‬ﻛﺎﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻼب اﻟﻀﺎﻟﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻄــﻞ‪ ،‬ورﺻـ ــﺪ ﺗ ـﻨــﺎﻣــﻲ اﻟ ـ ــﺮوح اﻟ ـﻌــﺪواﻧ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺎرع‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨــﺪﻳــﺪ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺼ ـﺒــﺖ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮي ووﻛﻴﻞ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺮآة اﻟﺴﻴﺎرة )ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻛﺮﻳﻢ ﺣﻜﻴﻢ(‪ ،‬واﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ أﻏﻨﻴﺔ »ﻳﺎ ﻃﻴﺮ ﻳﺎ ﻃﺎﻳﺮ«‬ ‫ﻟﻔﻴﺮوز وﺷﺨﺼﻴﺔ »دﻳﻤﺎ«‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻦ دون اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺣﺮﻛﻴﺔ أو ﺗﻼﺣﻤﺎت ﺟﺴﺪﻳﺔ )ﻣﻮﻧﺘﺎج ﻣﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﻨﻲ( واﻟﺘﻨﻮع اﻟﺮاﺋﻊ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ )ﺗﺎﻣﺮ ﻛﺮوان(‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺪم اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻧﻘﻼب‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وا ﻟ ـﺴــﺬا ﺟــﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻓــﻲ و ﺿــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻸﺣﺪاث ﺟﻌﻼ اﻟﻤﺨﺮج ﻳﺪﻓﻊ »اﻟﺜﻤﻦ« ﻏﺎﻟﻴﺎ!‬

‫ﻛﻠﻴﺐ ّ‬ ‫ﻳﺮوج ﻟﻐﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﺮازق‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻤﺨﺮج إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﻓــﺎروق ﻣﻦ ﻣﻮﻧﺘﺎج اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﻔﻴﻠﻤﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ »اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ اﺧـ ـﺘـ ـﺸ ــﻮا‬ ‫ﻣ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻮا« ﺑ ـ ـﺼـ ــﻮت اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺟﻨﺎت‪ ،‬وﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫ﻣـﺸــﺎ ﻫــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق ﺑﺎﻟﺒﻄﻼت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﻠﻢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻠﻘﻨﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر‬ ‫ﻋﺮﺿﻪ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﻔﻴﻞ اﻷزرق‬

‫ﻏﻼف‬

‫رواﻳ‬

‫ﺔ »ﻫ‬ ‫ﻴﺒﺘﺎ«‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟـ ـ ـ »اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة«‪ ،‬ﻳـ ــﺆﻛـ ــﺪ ﻫـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺟــﻮري‪ ،‬ﻣ ـﺨــﺮج »ﻫ ـﻴ ـﺒ ـﺘــﺎ«‪ ،‬أن ﻫ ــﺬا اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺒﺲ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺔ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ‪ ،‬ﻷن اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﻤﺄﺧﻮذة ﻋﻦ رواﻳﺎت ﻻ ﺗﻌﻄﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻷدﺑﻴﺔ ﺣﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺣــﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋﻄﺎء ﻧﺺ »ﻫﻴﺒﺘﺎ« ﺣﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟـ ُـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ ﻣــﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟـﺸــﺎﺷــﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﺮواﻳﺔ«‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪» :‬ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻷدﺑ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ أﻓ ــﻼم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ وﻗﺘﺎ وﻣﺠﻬﻮدا‪ ،‬وﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷﻋـﻤــﺎل اﻷدﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺣــﺪث ﻣﻊ رواﻳــﺔ »ﻫﻴﺒﺘﺎ«‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة ﺳــﻼح ذو ﺣﺪﻳﻦ‪ :‬ﻗــﺪ ﻳــﺆدي اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟ ـﻨــﺺ اﻷدﺑ ـ ــﻲ وﺟــﺬب‬ ‫اﻟﻘﺮاء إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ أو اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ُ‬ ‫ﻃﻤﻮح ُ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺮواﻳﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳــﺮى ﻣﺤﻤﺪ ﻓــﺮاج ﻣــﺎﻧـﻌــﺎ ﻣــﻦ ﻇـﻬــﻮر أﻋﻤﺎل‬ ‫أدﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ ﻣ ــﺎ داﻣ ـ ــﺖ ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﺴــﻊ ﻟ ـﻴ ـﺸ ـﻤــﻞ أوﻟ ـ ـﺌ ــﻚ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻻ ﻳـﻬـﺘـﻤــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮاء ة‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗﻌﺪ ﻫــﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻬﻤﺎ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻳـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟـﺨـﻴــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻷدﺑ ـ ــﻲ وﻻ ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫ﺑﻨﺼﻪ ﺑﻞ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻻ ﺗﺨﻞ ﺑﻪ«‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ُ‬ ‫»ﺗ ــﺮاب اﻟ ـﻤــﺎس« إﺣــﺪى اﻟــﺮواﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼـ ّـﻮر‬ ‫ً‬ ‫راﻫـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟــﻸدﻳــﺐ اﻟـﺸــﺎب أﺣﻤﺪ ﻣــﺮاد اﻟــﺬي ﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ وﻳﺨﺮﺟﻪ ﻣﺮوان ﺣﺎﻣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﺑﻌﺪ رواﻳﺘﻲ‬ ‫»ﻋﻤﺎرة ﻳﻌﻘﻮﺑﻴﺎن« و»اﻟﻔﻴﻞ اﻷزرق«‪.‬‬ ‫أﺑ ــﺮز اﻟ ــﺮواﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﻘــﺮر ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟ ــﻰ أﻋـﻤــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ودراﻣـ ـﻴ ــﺔ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪» :‬ﻧـﻴـﻜــﺮوﻓـﻴـﻠـﻴــﺎ«‬ ‫ﻟـﺸـﻴــﺮﻳــﻦ ﻫـﻨــﺎﻧــﻲ إﺧـ ــﺮاج ﻋ ـﺼــﺎم اﻟ ـﺠ ـﻨــﺪي‪9» ،‬‬ ‫ﻣـﻴـﻠــﻲ« ﻟـﻠـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋ ـﻤــﺮو اﻟ ـﺠ ـﻨــﺪي ﻓــﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ وإﺧﺮاج أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎﺳﻂ‪،‬‬ ‫»اﻟﻤﺮﺷﺪ« ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ أﺷﺮف اﻟﻌﺸﻤﺎوي وإﺧﺮاج‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﺪرﺧﺎن‪.‬‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﻳـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ رواﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ أو دراﻣـﻴــﺎ ﺗﻮﺿﺢ اﻟﻨﺎﻗﺪة ﺧﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺸﻼوي‪» :‬ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﺺ ﻓﻨﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﻻ ﻳﻔﻀﻞ أﺧــﺬه ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﻞ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺎ‬

‫ﻳﺨﺪم اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ أو اﻟﻘﺼﺔ اﻷدﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻴ ــﻒ‪» :‬ﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺎت ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ ﺻــﺎﻟ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﻗـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎس‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻳـ ـﻠ ــﺰم أن ﺗ ــﺰﺧ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﺧـ ـﺼ ــﺐ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻫــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ذا ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻋ ــﺎل‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ رؤﻳـ ـ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋـ ــﻦ رؤﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺻ ـﻠــﻲ ﻟـﻠـﻨــﺺ‪ ،‬ﻟﻴﻀﻴﻒ ﺟــﺪﻳــﺪا إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺮواﺋﻲ وإﻻ أﺻﺒﺢ اﻷﻣﺮ ﻣﺠﺮد ﻧﺴﺦ ﻟﻠﻨﺺ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ وﺿ ــﻊ ﺑـﻨـﻴــﺔ دراﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ«‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﻗﺎﺳﻢ ﻓﻴﺮى اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬وﻳﻘﻮل‪» :‬ﻟﺠﻮء اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺻــﺎﻟــﺢ ﻛ ــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟـﺘـﻜــﺮار اﻟـﻤــﻮاﺿـﻴــﻊ واﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ـ ــﺪم ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮوﺣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ إﻓﻼس اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﺗﻨﺎول‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻫﻨﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻷﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎ‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ اﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء ﻧـﺤــﻮ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﻤﻀﻤﻮن«‪.‬‬

‫اﻟﺴﺒﻜﻲ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋــﺮض اﻟﻤﻨﺘﺞ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻜــﻲ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟ ــﺮاﻫ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬أﺟ ـﻠــﺖ ﺳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺸ ــﺎب ﻣ ــﻮﻗـ ـﻔـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺣ ـﻴــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﻗـ ــﺮاءة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻜـﺘـﺒــﻪ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺷ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺖ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻜ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ »اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة« اﻟ ـ ــﺬي ﻋـ ــﺮض ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟ ـ ــﻰ اﻷﻋ ـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﻳـﺒــﺪأ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮه ﺑﻌﺪ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻷﺛﻨﲔ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪} ...Thy Father’s Chair‬اﻻﻛﺘﻨﺎز{ وﺛﺎﺋﻘﻴﺎ!‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪Movies‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻻﻛﺘﻨﺎز‪ ،‬أي اﻹﻓــﺮاط ﻓﻰ ﺗﻜﺪﻳﺲ اﻷﺷﻴﺎء‪ ،‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻋﺒﺮ ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‪Thy Father’s Chair‬‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻔﻀﻞ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﺜﻞ ‪) Hoarders‬ﻛﺮﺳﻲ واﻟﺪك( اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ }اﻻﻛﺘﻨﺎز{ أزﻣﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺑﻘﺪر اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري‪ ،‬وﻻ‬ ‫)اﻟﻤﻜﺘﻨﺰون( و‪) Storage Wars‬ﺣﺮوب اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ(‪ ،‬وﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ ﻳﻤﻜﻦ إﻏﻔﺎﻟﻬﺎ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي ‪) The Big Bang Theory‬ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟﻌﻈﻴﻢ(‪.‬‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﻨﺰ زﻳﺘﺸﻴﻚ‬

‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻴﻠﻢ ‪ Thy Father’s Chair‬ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﻞ إﻟــﻰ ﺗـﻜــﺪﻳــﺲ اﻷﺷ ـﻴــﺎء ﻣــﺆﺷــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻧـﻔـﺴـﻴــﺔ ودﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻘﻴﺪا‪ .‬ﻳﻌﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي أﺧﺮﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫أﻟﻴﻜﺲ ﻟــﻮرا وأﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺗﻴﺒﺎﻟﺪي‪ ،‬وﻋــﺮض‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓــﻲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن }ﺗ ــﺮو ﻓــﻮﻟـ َـﺲ{‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﻮي‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺎة ﺷـﻘـﻴــﻘـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﻮأﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ‪ :‬ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﺷﺮاﻏﺎ وأﺑﺮاﻫﺎم ﻓﻲ ﺣﻲ ﻳﻬﻮدي ّ‬ ‫ﻣﺘﺰﻣﺖ ﻣﻦ‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ }ﻓﻼﺗﺒﻮش{ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻻ ﻳﻘﺪم اﻟﻤﺨﺮﺟﺎن دراﺳﺔ‬ ‫ﻣﻘﻨﻌﺔ و ﺣــﺬ ﻗــﺔ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻄﺮﺣﺎن أﻳﻀﺎ أدﻟــﺔ واﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﺨﺬه اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫َﻧﻼﺣﻆ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ أن ﺷﺮاﻏﺎ وأﺑﺮاﻫﺎم‬ ‫ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ رﻏﻢ ﻣﻼﺑﺴﻬﻤﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺘﺰوج‬ ‫ّ‬ ‫أي ﻣﻨﻬﻤﺎ وﻻ ﺗﺘﻀﺢ ﻣﻬﻨﺘﻬﻤﺎ‪ .‬ﻋﺎﺷﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺰل ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‪ ،‬ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻳﺎم اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪ .‬وﻳﺒﺪو أﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﺎ‬ ‫ﺑﺄﻛﻴﺎس اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺘﺎدا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻮﺿﻰ‬ ‫ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪون ﻣﻦ اﻟﻐﻮص‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺄ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺠﺪون‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷوراق اﻟـﻤـﺒـﻌـﺜــﺮة‬ ‫واﻟـﻤــﻼﺑــﺲ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﻗـﻨــﺎﻧــﻲ اﻟﻤﺎء‬ ‫اﻟﻔﺎرﻏﺔ واﻷدوات اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ اﻟﻐﺎﻣﻀﺔ‬ ‫وﻛﻤﻴﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎت ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ُ‬ ‫وﺗ َ‬ ‫ﻌﺮض ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﻧـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ـﺤ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫وﻧ ـﺸـ ّـﻢ راﺋـﺤـﺘـﻬــﺎ! ﺗـﻘـﺒــﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺟﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻜﺪس‬ ‫ﻗ ـﻄــﻊ ﻏ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﺤــﻮاﺳ ـﻴــﺐ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋـﻠــﻮ ﻛـﺘــﺐ اﻟ ـﺼــﻼة اﻟـﻴـﻬــﻮدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن‪ .‬ﺗﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﻂ ﻫﻨﺎك ﻣﻨﺰﻻ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻬﺎ‪،‬‬

‫ﻓﻴﻠﻢ ‪Thy‬‬ ‫‪Father’s Chair‬‬ ‫ﻳﻌﺮض ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻗﺎﺗﻤﺔ وﻳﺠﺴﺪ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫واﻟﻮﺣﺪة‬

‫ﻓﺘﻼﺣﻆ ﺣﺠﻢ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫وﺗﺪﻋﻮ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻂ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺘﻨﻊ اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن أﺧﻴﺮا ﺑﻀﺮورة ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﺎن ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـ ـﻨ ـ ــﻮات ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺾ ﻷن‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﺄﺟــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺎﺑــﻖ اﻟـﻌـﻠــﻮي ﻫـ ّـﺪدﻫـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋــﻦ دﻓــﻊ اﻹﻳ ـﺠــﺎر ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ وﻛ ــﺎﻧ ــﺎ ﺑ ــﺄﻣ ـ ّـﺲ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺪﺧﻮل‪ .‬ﻟﺬا ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﺎن ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﻤﻨﺎزل‪ ،‬ﻓﻴﺼﻞ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎل اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‬ ‫ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ اﻟـﻤـﻨــﺰل وﺗﺮﺗﻴﺒﻪ وﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ورﻣــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﺎﻳــﺎت وﺟـﻌــﻞ اﻟـﻤـﻜــﺎن ﺻــﺎﻟـﺤــﺎ ﻟﻠﺴﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ واﻳﺰﻣﺎن واﻷﺧﻮﻳﻦ ﻣﺎﻳﺰﻟﺰ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺜﺒﺖ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺰل وﺗــﻼزم‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪ .‬ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل إﻟــﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺧﺎﻧﻘﺔ ﻣــﺎ ﻛــﺎن أﺣﺪ‬ ‫ﻟﻴﻤﻀﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻴﻬﺎ أو ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ دﺧﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﺗ ـ ـﻘـ ـ ّـﺪم ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﺗـﻨـﻔـﺘــﺢ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺒـ ــﺪأ اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ــﺎن ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋـ ــﻦ اﻷﻟـ ــﻢ‬ ‫واﻷوﻟﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ‪ .‬ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺰل ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻔــﺮﻳــﻎ‬ ‫اﻷﻏﺮاض‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﻓﺼﻴﺤﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻼم‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘــﺎن‬ ‫وذﻛـ ّـﻴ ـﻴــﻦ وﻳ ــﺪرﻛ ــﺎن واﻗ ـﻌ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ .‬ﻗــﺪ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻬﻤﺎ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ درﺟــﺔ ﻣــﻦ ﺣــﺐ اﻟﺘﻤﻠﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻮﺿﺢ أﻳﻀﺎ ﺣﺠﻢ إدراﻛﻬﻤﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‪ .‬ﻳـﻌــﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺿﻤﻨﺎ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻣــﻊ واﻟــﺪﻫـﻤــﺎ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻋــﺎﻣــﻼ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺠﺎل اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت واﺿﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ أﺷﺒﺎﺣﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﺪﻣﻬﻤﺎ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺰوﺟﺎ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ ﺗﻨﻈﻴﻒ أن اﻟـﺤـﺸــﺮات أﻧـﺸــﺄت َ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ داﺧﻞ اﻟﻔﺮاش‪ ،‬ﻳﺘﻤﺘﻢ أﺣﺪ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪:‬‬ ‫}وﺿﻌﻬﺎ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻲ{!‬

‫ﻋﺠﺰ ﻗﻬﺮي‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻷﺑ ـ ـﺤ ـ ــﺎث اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑ ـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻻﻛﺘﻨﺎز إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ ﺑﻌﺠﺰ‬ ‫ﻗﻬﺮي ﻋﻦ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ )اﺿﻄﺮاب‬ ‫ﻣﻌﻘﺪ وﻋ ـﻴــﺎدي(‪ ،‬وﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺴﻞ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ اﻟﻐﻮص‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﻋﻤﻖ ﻟﻔﻬﻤﻬﺎ‪ .‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﺘﻜﺸﻒ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻣﺪى ﺻﺮاﻣﺔ دﻳﺎﻧﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ وأﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻬﻤﺎ اﻟﺮاﻓﺾ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ ﺗﻘﺪم ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮح اﻟﻘﺼﺔ ﻣﻨﺎﻓﻊ أﺧﺮى‪ .‬ﻳﺮﻛﺰ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫}ﺗــﺮو ﻓﻮﻟﺲ{ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﻋﺔ اﻷﻓــﻼم اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺣ ــﺪاث واﻗـﻌـﻴــﺔ وﻳـ ّ‬ ‫ـﺮﺳــﺦ ﻓـﻴـﻠــﻢ‪Thy‬‬ ‫‪ Father’s Chair‬ﺣﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻷﻓـ ــﻼم اﻟــﻮﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﻳﻌﻴﺪ‬ ‫إﺣﻴﺎءﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻋﺘﺮاﻓﺎت ﺣﻤﻴﻤﺔ وﻋﻮاﻣﻞ‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة أﺧﺮى‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﺸﺠﻊ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫اﻵن ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗـﻘـﺘــﺮب اﻟـﻜــﺎﻣـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت وﺗــﻼزم‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪ .‬ﺳﻨﻜﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻫﺬا ﺑﺪل اﻻﺗﻜﺎل ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮر‬ ‫أﺷﺨﺎص وﺳﻂ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ اﻷﺣﺪاث‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺮض ﻓﻴﻠﻢ ‪ Thy Father’s Chair‬ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻗﺎﺗﻤﺔ وﻳﺠﺴﺪ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻌﺠﺰ واﻟﻮﺣﺪة‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺮوج اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺤﺪث ﺗﻐﻴﻴﺮا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ!‬ ‫‪ A Girl in the River‬ﻟﺸﺎرﻣﻴﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺷﻴﻨﻮي ﻳ ِ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ أرادت اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺷﺎرﻣﻴﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺷﻴﻨﻮي أن ﺗﺼﻨﻊ ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻋﻦ آﻻف‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ّ‬ ‫ﻛﻦ وﻣﺎ زﻟﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻷزواج واﻵﺑﺎء واﻷﺷﻘﺎء‬

‫إن اﻻرﺗﻴﺎح ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ أﺣﻴﺎﻧﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺒﺎدرات ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف ﺧﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺷﺮاﻏﺎ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻴﺒﺎﻟﺪي‪} :‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﻌﺮت ﺑﺄﻧﻪ ﺻﺎدق ﺟﺪا ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ‪ .‬وراء ﺗﻠﻚ اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﻌﺮت ﺑﻮﺟﻮد ﻗﺼﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل‪،‬‬ ‫أن ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ{‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل إﻇﻬﺎر اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎت‬ ‫ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺑﺪل اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ﻟﻸﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻣﻘﺎﺑﻼت‬ ‫ﻣــﻊ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء وأﻓـ ــﺮاد اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪون ﺑــﺄﻧـﻬــﻢ ﻳـﻤـﻀــﻮن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻣﻊ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﻄﻠﻲ اﻟـﻘـﺼــﺔ‪ .‬ﻣــﻊ اﻗ ـﺘــﺮاب ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‪ ،‬ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ أﺣﺪاث اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ .‬ﺑﻞ إﻧﻪ‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ ﻋــﻦ أﺷ ـﺨــﺎص ﻣﻀﻄﺮﺑﻴﻦ ﺑــﺪأوا‬ ‫ﻟﻠﺘﻮ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻼزﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻟﻜﻦ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﻗﺎرﺑﻬﻦ اﻟﺬﻛﻮر اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮون أن اﻟﻤﺮأة ﺗﺠﻠﺐ اﻟﻌﺎر ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫أرادت أن ﺗﺴﺮد ﻗﺼﺔ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺸﺮف ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻧﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻏﻠﻴﻦ وﻳﺐ‬ ‫ﺑﺪت ّ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﺷﺎرﻣﻴﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺷﻴﻨﻮي‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ إﻟﻰ أن ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺳﺎﺑﺎ ﻗﻴﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﻠــﺔ ﻓـﻴـﻠـﻤـﻬــﺎ اﻟــﻮﺛــﺎﺋ ـﻘــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺰ ﺑـ ــﺎﻷوﺳ ـ ـﻜـ ــﺎر‪،‬‬ ‫‪A Girl in the River:‬‬ ‫‪The Price of‬‬ ‫‪) Forgiveness‬ﻓﺘﺎة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺮ‪ :‬ﺛ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﻐﻔﺮان(‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻎ‬ ‫ﻗﻴﺼﺮ اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬ﻋـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺎ ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫﺮﺑﺖ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺰوﺟ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻣﻦ رﺟــﻞ رﻏﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎرﺿ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﻗـﺼـﻴــﺮة ﻣــﻦ زواﺟ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺟﺪﻫﺎ واﻟﺪﻫﺎ وﻋﻤﻬﺎ وأﺧﺬاﻫﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـﻔ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـﻬ ـ ــﺮ وأﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎر ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ رأﺳـﻬــﺎ‬

‫ووﺿﻌﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ ورﻣﻮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺎء‪ .‬ﻧﺠﺖ‬ ‫ﻗﻴﺼﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺄﻋﺸﺎب ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﻨﻬﺮ ووﺟﺪت ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ وﺗﻌﺎﻓﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪِ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻌﻢ‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷب‬ ‫ﻗﻴﺼﺮ ﻟﻠﻀﻐﻮط ﻛﻲ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ إﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ }ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻔﻮ{ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ﺛﻐﺮة ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت ﺑﻤﺴﺎﻣﺤﺔ اﻟﻘﺘﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل ﻣـﺨــﺮ ﺟــﺔ ‪ A Girl in the River‬ﻋﺒﻴﺪ‬ ‫ﺷﻴﻨﻮي‪} :‬ﻳﺼﻌﺐ أن ﺗﺄﺧﺬ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬ ‫ﻛﻞ ﻳــﻮم وﻻ ﺗﻘﺮأ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺷــﺮف{‪.‬‬ ‫وﻓــﻖ إﺣـﺼــﺎءات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫أﻟــﻒ ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻳـﻈــﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟـﻨــﺎس أن اﻟـﻌــﺪد‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻀﺎﻋﻒ ﻷن أﺧﺒﺎر ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻘﺘﻞ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫داﺧــﻞ اﻟـﻌــﺎﺋــﻼت وﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻣــﺎ ُﻳــﺪﻓــﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﺮ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫أدى ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻋ ـﺒ ـﻴــﺪ ﺷ ـﻴ ـﻨــﻮي ﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫أوﺳﻜﺎر إﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺠﺪل ﺣﻮل ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺸﺮف‪،‬‬ ‫ﻓﺰاد اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻹﻟﻐﺎء‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﻤــﺢ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺑﻼ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬

‫ُﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ إﺳﻼم أﺑﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺰل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻧﻮاز ﺷﺮﻳﻒ وﺷﺎﻫﺪه ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫وأﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﺟـﺘـﻤـﻌــﺖ ﻋـﺒـﻴــﺪ ﺷـﻴـﻨــﻮي أﺧ ـﻴ ــﺮا ﻣــﻊ ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ‪ ،‬أﺻﺪر ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻓ ـﻴــﻪ أن ﻻ ﺻ ـﻠــﺔ ﻟ ـﺠــﺮاﺋــﻢ اﻟ ـﺸــﺮف‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺳــﻼم‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع »ﺧـﻄـﻴــﺮا« وﺗﻌﻬﺪ‬ ‫»ﺑﺘﺒﻨﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﺮق واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻹزاﻟﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻮﺻﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ«‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل ﻋـﺒـﻴــﺪ ﺷ ـﻴ ـﻨــﻮي‪» :‬إﻧ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺒ ــﺎدرة ﺑــﺎﻟـﻐــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ أن أﺻﺪر رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻــﺮﻳ ـﺤــﺎ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻋ ــﻦ أي ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗﺨﺺ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ .‬وﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﺻﺎدق ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻘﻨﻌﺔ ﺟﺪا‬

‫ً‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ ذﻟﻚ ﻷن ﻗﻴﺼﺮ ﺗﺒﺪو ﻣﻘﻨﻌﺔ ﺟﺪا‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻋـﺒـﻴــﺪ ﺷ ـﻴ ـﻨــﻮي‪ .‬ﺗ ـﺠــﺬب ﺷـﺠــﺎﻋــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻌﺒﺎرات ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺼﺘﻬﺎ وﻳﻤﻜﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ اﻟﺬي ﺗﻜﻨﻪ‬ ‫ﻟــﻮاﻟــﺪﻫــﺎ وﻋ ـﻤ ـﻬــﺎ‪) .‬ﺗ ـﻘــﻮل ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪» :‬ﻳ ـﺠــﺐ أن‬

‫‪ ...Boy and the Beast‬ﻗﺼﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ وﻣﻀﺤﻜﺔ‬ ‫ﺗﻄﻐﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺞ ﺑﺄوﻻد أﺻﻮاﺗﻬﻢ ﺣﺎدة وﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻤﻮت واﻟﺪﻣﺎر ﻣﻊ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ اﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺘﻠﻒ أﺳﻠﻮب اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺎﻣﻮرو ﻫﻮﺳﻮدا اﻟﻤﻌﺮوف ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﺜﻞ ‪) Summer Wars‬ﺣﺮوب اﻟﺼﻴﻒ(‬ ‫)‪ (٢٠٠٩‬و ‪) Wolf Children‬أوﻻد اﻟﺬﺋﺎب( )‪.(٢٠١٢‬‬ ‫ﻧﻈﺮة إﻟﻰ أﺣﺪث أﻓﻼﻣﻪ ‪.The Boy and the Beast‬‬

‫ﻳـﺠـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻣــﺎﻣــﻮرو‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻮدا ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ ﻗ ـﺼــﺺ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﺎة ﺑـ ـﻜ ــﻞ ﺳ ــﻼﺳ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻳ ـﺒــﺪو اﻷوﻻد ﻓــﻲ أﻓــﻼﻣــﻪ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﺴﻴﻦ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫وأﻧﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻳﻨﻀﺠﻮن ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻜ ــﺲ أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪث ﺣـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪The Boy and the‬‬ ‫‪) Beast‬اﻟ ـﺼ ـﺒــﻲ واﻟ ــﻮﺣ ــﺶ(‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﻼﻗ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻻﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫وﻣﻀﺤﻜﺔ ﺗﺘﻨﺎول اﻟﺘﻐﻴﺮات‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬

‫ﺳﺨﻂ‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ اﻟـﻨـﻘــﺎش اﻟــﺬي أﺷـﻌـﻠــﻪ ﻓﻴﻠﻢ ‪A Girl in‬‬ ‫‪ the River‬ﻏﺪاة اﻟﺴﺨﻂ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺳﺒﺒﻪ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻓﺮزاﻧﺔ ﺑﺎرﻓﻴﻦ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻓﻘﺪ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﻠﺮﺟﻢ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻮت ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ‪ 20‬ﻓﺮدا ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺧﺎرج اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ واﻟﻨﺎﺷﻄﺔ إﻳﻤﻲ ﻟﻮﻏﺎن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋـﻤـﻠــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻠــﻒ ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟ ـﺸــﺮف ﻃ ــﻮال ‪20‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪} :‬ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻜﺎﺗﻒ ﻟﻠﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮف‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪A Girl in the River‬‬ ‫ﻟﻴﻨﺴﻒ ذﻟﻚ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ{‪.‬‬

‫ﺗﺄﻣﻞ ﻋﺒﻴﺪ ﺷﻴﻨﻮي ﺑﺄن ﻳﻨﻔﺬ ﺷﺮﻳﻒ وﻋﺪه‬ ‫ً‬ ‫وﻳــﺪﻋــﻢ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎ ﻳﻠﻐﻲ »ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﻌـﻔــﻮ«‪» :‬إذا‬ ‫دﺧﻞ اﻟﻤﻌﺘﺪون إﻟﻰ اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ وﺳﺘﻄﻠﻖ ﺗـﺤــﺬﻳــﺮا ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ :‬إذا‬ ‫َ‬ ‫ﻗﺘﻠﺖ اﻣﺮأة ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ‪ ،‬ﺳﺘﺪﺧﻞ إﻟﻰ اﻟﺴﺠﻦ!‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺮدع أول ﺧﻄﻮة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻮﻏﺎن أن ﻳﺘﻐﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن أﻳﻀﺎ ﻣﻊ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻈﻦ أن إﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن أﺻﻌﺐ ﻋﻤﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ ﻟﻮﻏﺎن‪} :‬ﻻ أﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮف ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻷن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺟﺰء ًا ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺆﺛﺮة اﻟﻼواﻋﻴﺔ‪ .‬إذا ّ‬ ‫ﻣﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﻘﺘﺮح‪ ،‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬

‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارﻫﺎ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﺠــﺮاﺋــﻢ اﻟ ـﺸــﺮف أو ﺗـﺒــﺮﺋـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻻ ﺷــﻲء‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ إداﻧﺘﻬﻢ‪ .‬ﻳﺠﺐ وﺿﻊ ﺟﺮﻳﻤﺔ اﻟﺸﺮف‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺎف ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟـﻘـﺘــﻞ وﻋ ــﺪم اﻟـﺘـﻔــﺎوض‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ وﻓﻖ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻛﻞ ﻗﻀﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ اﻟﻤﺮأﺗﺎن ﻋﻠﻰ أن ذﻟﻚ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ وﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻴﺼﺪر ﻟﻮﻻ ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ‪ A Girl in the River‬ﻟﺠﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل ﻋـﺒـﻴــﺪ ﺷـﻴـﻨــﻮي‪» :‬ﺑـﺼـﻔـﺘــﻲ ﻣﺨﺮﺟﺔ‬ ‫أﻓﻼم وﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬أﺷﺎﻫﺪ‬ ‫ﺣﻠﻤﻲ ﻳﺘﺤﻘﻖ‪ .‬وﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﻧﻐﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ -‬ﻟﻦ أﻗﻮل‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻠﺪ ﻣﺜﻞ‬ ‫»إذا« ﻏﻴﺮﻧﺎه‪ -‬أﻇﻦ أن ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬ﻓﻲ ٍ‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬ﺳﻴﻌﺰز آﻣﺎل اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺈﻳﺠﺎد ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻹﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد«‪.‬‬

‫‪...Presenting Princess Shaw‬‬ ‫وﻻدة ﻧﺠﻤﺔ ﻋﻠﻰ »ﻳﻮﺗﻴﻮب«‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‬ ‫‪Presenting Princess‬‬ ‫‪ ، Shaw‬ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻣﺎﻧﺜﺎ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻐﻮﻣﺮي اﻣﺮأة ﻋﺎزﺑﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪٣٨‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ وﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ }ﻧﻴﻮ أورﻟﻴﻨﺰ{‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻤﺮﻳﺾ ﻟﻠﻤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎرا ّ‬ ‫وﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ }ﻳﻮﺗﻴﻮب{ ﻟﻴﻼ‪.‬‬

‫ﺗﻴﺮداد دﻳﺮاﺧﺸﺎﻧﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺤﺪﺛﻬﺎ اﻟﺘﺪرب ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫ﻳ ِ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺮد اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻗﺼﺔ اﻟﺼﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎرب رﻳـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪9‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳـﺘــﺄﻟــﻢ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫وﻓﺎة واﻟﺪﺗﻪ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ ﻳﻘﺮر‬ ‫أن ﻳﻜﺮه اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﻳﺎم‪ ،‬ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻓــﻲ زﻗ ــﺎق ﻳ ـﻘــﻮده إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ }وﺣﻮش{ ﻏﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻠﺐ ﻫــﻮﺳــﻮدا اﻷﺳـﻠــﻮب‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻓــﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫واﻟﻮﺣﻮش‪ ،‬ﻓﻴﺠﻌﻞ اﻟﻮﺣﻮش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﺋﻨﺎت أﻛﺜﺮ رﻗـﻴــﺎ وأﺧــﻼﻗــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮه اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻛــﺎﺋ ـﻨــﺎت‬ ‫ﻣﺘﻮﺣﺸﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮﺣـ ـ ـ ــﻮش ﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‬ ‫ﺑﺸﺮي‪} :‬اﻟﺒﺸﺮ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺿ ـﻌ ـﻔــﺎ وﻳـﺴـﻬــﻞ‬ ‫أ ن ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻈ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫أرواﺣﻬﻢ{‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺪ رﻳ ـ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻋــﺎﻟ ـﻘــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﻌﻠ َﻤﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﺎ ﻹﻃــﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺳــﻮق ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻛــﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر أي ﺣــﺎدﺛــﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ«(‪ .‬ﺣﻴﻦ أﻗﻨﻌﻬﺎ‬ ‫ﺷﻴﻮخ اﻟﺒﻠﺪة ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫وﻣﺴﺎﻣﺤﺔ اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎدا ﻳﻘﺘﻼﻧﻬﺎ ﻟﺘﺠﻨﺐ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻳﺒﺪو اﻷﻟﻢ اﻟﺬي ﻳﺠﺘﺎح ﻗﻴﺼﺮ أﻣﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻼﻣﺒﺎﻻة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ـﺘ ـﺨــﺎﺻ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎن ﻛــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ واﺣ ـ ــﺪ ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ ﺳـ ّـﻴــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ .‬ﻳﻜﻮن إﻳﻮزﻳﻦ ﻣﻘﺎﺗﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤــﺮﺳــﺎ وﻣـ ــﺎﻫـ ــﺮا واﻟ ـﺒ ـﻄــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﻮب اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﺬة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻨﺠﺮ رﻳﻦ وراء ﻛﻮﻣﺎﺗﻴﺘﺴﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻀـﻌــﻒ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺷﺨﺺ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﺴﺮع وﻏﻴﺮ ﻧﺎﺿﺞ ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﺼ ــﻮﻣ ــﻪ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻮة اﻟﻮﺣﺸﻴﺔ‪ .‬ﻳﻜﻮن اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺘـﻴـﻤــﺎ ﺗ ـﻌــﻠــﻢ اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل ﺑﻨﻔﺴﻪ‬ ‫وﻻ وﻗ ــﺖ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻟــﻶﺧــﺮﻳــﻦ وﻻ‬ ‫أﺗـﺒــﺎع ﻟــﻪ‪ .‬أﻣــﺎ اﻟﺴﻴﺪ اﻟــﺮاﻫــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﻮ ﻣـ ــﺮﺷـ ــﺪ ﺣـ ـ ــﺬق ﻳ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﻛﻮﻣﺎﺗﻴﺘﺴﻮ ﺑﺈﺛﺒﺎت ﻣﻬﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺪرﻳــﺐ ﺗﻠﻤﻴﺬ واﺣــﺪ ﻗﺒﻞ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﺎرﺑﺔ إﻳﻮزﻳﻦ‬ ‫ﻟﺤﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻗﻒ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻫ ـﻜــﺬا ﺗ ـﺒــﺪأ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬

‫وﺷ ــﺎﺋ ـﻜ ــﺔ وﻣ ـﻠ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ـﻤــﻮاﻗــﻒ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻮﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ ﺻـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎرب‪ .‬ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﺎن‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻴـ َـﺪﻳــﻦ وﻣـ ـﺠ ـ َ‬ ‫ـﺮوﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﺘﻤﻠﻜﻬﻤﺎ اﻟﻐﻀﺐ وﻻ ﻳﻜﻔﺎن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﺠﺎر‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺒﻊ ﻓﻴﻠﻢ ‪The Boy and‬‬ ‫‪ the Beast‬ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮة ر ﻳـ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻃــﻮال ﻋﺸﺮ ﺳـﻨــﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮي ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳــﺮﺟــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟــﻮﺣــﻮش ﻣـﺠــﺪدا ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﺎرب اﻟﻐﻀﺐ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎول اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻊ أ ﻧــﻪ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 119‬دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻖ اﻷﺧ ــﻼﻗ ــﻲ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻴﻦ أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻘﺼﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﻗـ ـ ّـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳ ـﺠــﻞ‬ ‫ﻫﻮﺳﻮدا اﻟﻼﻓﺖ‪.‬‬

‫رﻳﻨﻴﻪ رودرﻳﻐﻴﺰ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎت ﻣـ ـﺼ ـ ّـﻮرة‬ ‫ﺻــﺮﻳ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﺗـﻜـﺸــﻒ ﺳــﺎﻣــﺎﻧـﺜــﺎ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻐﻮﻣﺮي ﻋﻠﻰ }ﻳﻮﺗﻴﻮب{‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎﻃـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎول ﺗـ ـﺠ ــﺎوزﻫ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮأة ﻋــﻦ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﻼل ﺟـ ـ ـﺴ ـ ــﺪي‬ ‫وﺟﻨﺴﻲ واﺟﻬﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻃ ـﻔــﻮﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ وﻋ ــﻦ‬ ‫ﺳـﻴــﺮة ﺗﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮان‬ ‫‪Flying on‬‬ ‫‪Broken‬‬ ‫‪Wings‬‬ ‫)اﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄﺟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻜﺴﺮة(‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺰ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ‬ ‫أﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻏـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻣـ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫أﺻﻠﻴﺔ ﻣﻦ دون أﻟﺤﺎن ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺼﺪت‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 50‬و‪ 80‬ﻣﺸﺎﻫﺪة‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺆﻟﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ‪) Presenting Princess Shaw‬ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻧﺎد ﻣﺤﻠﻲ وﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮة ﺷﻮ(‪ ،‬ﺗﺴﻬﺮ ﻓﻲ ٍ‬ ‫ﻟـﻠـﻐـﻨــﺎء ﻫ ـﻨــﺎك ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﻐــﺎدر ﻧ ـﺼــﻒ اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن ﻗﺒﻞ أن ﺗﺒﺪأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻻ ﺗ ـﻌــﺮف ﺳــﺎﻣــﺎﻧـﺜــﺎ أن ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻳ ــﺮاﻗ ــﺐ اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻻﺣﻆ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫أوﻓ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮوف ﻓـ ــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫}ﻛ ــﻮﺗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎن{ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻓـ ــﻲ دﻣــﺞ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت }ﻳﻮﺗﻴﻮب{ ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ‬ ‫وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟــﻰ ﻋــﺮوض ﻓﻨﻴﺔ ﻣـﺼـ ّـﻮرة‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـ ــﻼﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻣ ــﺪﻫـ ـﺸ ــﺔ‬ ‫وﻳ ـﺼــﻮرﻫــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج إﻳـ ــﺪو ﻫ ــﺎر ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺣﻤﻴﻢ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‪ :‬إﻧﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ‬ ‫ﺑﻘﺼﺔ }ﺳﻨﺪرﻳﻼ{ وﺗﻜﻮن ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ‪.‬‬ ‫ﺳـﻤـﺤــﺖ ﺳــﺎﻣــﺎﻧ ـﺜــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻫ ــﺎر ﺑـﺒــﺪء‬

‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺪﻣﺞ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﻌ ـﺘــﺎدة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻜــﻠــﻢ ﺑـﺼــﺮاﺣــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا ﺗـﺒــﺪو ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺪا ﻓــﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟــﻮﺛــﺎﺋـﻘــﻲ )ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﻣــﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻬﺘﻢ أي‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات وﻻ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻮﺟﻮد اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات(‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﻴﻤﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﻄﻮر‬ ‫أﺣ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﺛ ـ ـﻤـ ــﺎره ﻓــﻲ‬ ‫آﺧــﺮ ‪ 20‬دﻗـﻴـﻘــﺔ وﺗـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﻌﻴﺪة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﻴﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أرض ا ﻟ ـ ــﻮا ﻗ ـ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻌــﻼ‪ .‬أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث إﻳ ـ ـﺠ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ أﻳﻀﺎ!‬


‫‪٣٠‬‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻤﻀﻒ‪» :‬ﻏﻠﻒ رن« ﺗﺠﻬﺰ رﺣﻼت ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 298٤‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٤‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٥ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫»ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺤﺘﺮﻓﻮن ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺨﻮﺿﻮن ﺳﺒﺎﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﻠﻴﺞ«‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ راﺋﺪ ﻗﻄﻴﻨﺔ(‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أﻛــﺪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻏﻠﻒ رن‪ ،‬أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻀﻒ‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أﺳ ـﺴ ــﺖ ﻣ ــﻊ زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟـﻔــﺮﻳــﺢ‬ ‫ً‬ ‫وﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺮزوق ﻣـﻨــﺬ ‪ 11‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻫــﻮاﻳــﺔ ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ‬ ‫‪ 10‬ﺷﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻀﻒ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﺑﺪأﻧﺎ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2005‬وﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﺒﺔ‪،‬‬ ‫ورأﻳـ ـﻨ ــﺎ رﻏ ـﺒ ــﺔ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻟـﺘـﻌـﻠــﻢ وﺧـ ــﻮض ﺳـﺒــﺎق‬ ‫اﻟﺤﻠﺒﺎت‪ ،‬وأﺻﺒﺤﻨﺎ ا ﻟـﻴــﻮم ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب و ﻧـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻤﺜﻠﻮا اﺳ ــﻢ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫"ﻏـﻠــﻒ رن" ﺗﺠﻬﺰ رﺣ ــﻼت ﺳﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ا ﻟـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻠـﺒــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن "ﻏ ـﻠ ــﻒ رن" ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫اﻵن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺮض ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ زﻳ ــﺎرات‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻟﻠﻤﻌﺮض ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻫﻢ‬ ‫ﻟﺤﻠﺒﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﻜﺎرﺗﻨﻎ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ﺳﺮب‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﻦ ‪ 12‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫و‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻤﻞ‪.‬‬

‫»زﻳﻦ«‪ :‬ﻧﺤﺮص ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬

‫اﻟﻤﻄﺮ ﻟـ دلبلا‪ :.‬ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺣﻠﺒﺎت دوﻟﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻀﻒ واﻟﺰﻣﻴﻞ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ دﻋ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺎﺗـﻬــﺎ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫وزارة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﻀﻒ ان "ﻏﻠﻒ رن" ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻣﻦ دون دﻋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﻋﻴﺔ أن‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ اﻟ ــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﻢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫"ﻧﺮﺣﺐ ﺑــﻮزارة اﻟﺸﺒﺎب وﻧﻤﺪ ﻟﻬﺎ‬

‫»اﻟﺴﺎﻳﺮ«‪ :‬ﻧﺄﻣﻞ دوام اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆول اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓــﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ وأوﻻده‪ ،‬إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﻳﺮ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬اﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻌﻼﻣﺔ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻨﺬر أﺣﻤﺪ‪ ،‬إن ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫"اﻟـﺴــﺎﻳــﺮ" ﻓــﻲ ﻣﻌﺮض "ﻏﻠﻒ رن" ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺪﻋﻢ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺒﺮا ﺑﻘﻮﻟﻪ "اﻟﻤﻌﺮض ﺟﻤﻴﻞ‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ ﻧﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻋﺎم"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺣﻤﺪ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن "اﻟﺴﺎﻳﺮ" ﺗﺸﺎرك اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺴﻴﺎرﺗﻴﻦ‬ ‫وﻫﻤﺎ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ "ﺑﺮﻳﻮس"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻟﻌﺎم ‪2016‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺮﻛﻴﻦ ﻛﻬﺮﺑﺎء وﺑﻨﺰﻳﻦ‪ ،‬اﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺮض‬ ‫ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ "ﻓﻮرﺗﻨﺮ"‪.‬‬

‫ﻳ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﻮن وﻧـ ـﺸ ــﺮف ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ"‪.‬‬

‫ﻣﺪرﺑﻮن ﺧﺼﻮﺻﻴﻮن‬ ‫وﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﻪ "ﻏ ـ ـﻠـ ــﻒ رن"‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﻀــﻒ‪:‬‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺸــﺮﻛــﺔ زﻳــﻦ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣﻤﺪ اﻟـﻤـﻄــﺮ‪ ،‬أن ﺷــﺮﻛــﺔ زﻳــﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫أﻧﻬﺎ اﺗﺼﺎﻻت اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ راﺋﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ورﻋﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ودﻋﻤﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﻤـﻄــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪ ،‬أن "زﻳ ــﻦ"‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺒﺎب ودﻋﻤﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎل اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ وﻏ ـﻴ ــﺮه‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬ووﺟ ــﻮدﻧ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺣﺪ اﻫﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ "ﻏﻠﻒ رن" ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﺿﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﺎرﺳﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﺳــﺮﻋــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸ ــﻮارع وﻻ ﻧﻠﻮﻣﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬اﻟﺸﺒﺎب ﻻ ﻳﻌﻲ وﻻ ﻳﻌﺮف‬ ‫أﻳﻦ ﻳﺘﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺪرﺑﻮن‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﻮن ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬

‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻫﻮاﻳﺔ ﻗﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺄﻣﺎن‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﻠﺐ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﺖ اﺷﺮاف دوﻟﻲ‪ ،‬وﺳﺘﻀﻤﻦ أن ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻬﻮاﻳﺔ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف وأﻣﻦ"‪.‬‬ ‫وﻋﻤﺎ اذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ اﻻوﻟﻰ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ زﻳﻦ "ﻏﻠﻒ‬ ‫رن"‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﻄﺮ‪" :‬ﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ اﻷوﻟﻰ ﻟﺪى‬ ‫"ﻏﻠﻒ رن"‪ ،‬وﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻛﻞ ﻳﻮم ﻋﻦ ﻳﻮم ﻳﻜﺒﺮ ﻋﻦ اﻷول‬ ‫وﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻳﺰﻳﺪ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ان ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺣﻠﺒﺎت دوﻟﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻔﺮ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗ ـﻴــﺎدة ﺳـﻴــﺎراﺗـﻬــﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻫــﺪﻓـﻨــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﻴﻮم ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺤﺘﺮﻓﻮن‬ ‫ﻣﻦ "ﻏﻠﻒ رن" ﻳﺨﻮﺿﻮن ﺳﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ وﺟ ــﻮد ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺮور‬

‫ﺣــﻮل اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﺗﻮﻋﻴﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫دﻋـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻀ ــﻒ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺣﻠﺒﺔ دوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﺴﺒﺎق‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‪ .‬وﻋـ ـ ــﻦ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ‪ 60‬ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ 95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﻮن‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬

‫أن ﻫﻨﺎك ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻧﺘﻈﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪60‬‬ ‫ﺳﻴﺎرة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ أن ﻳـﻜــﻮن ﻟــﺪﻳــﻪ ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫"ﺑﺎب واﺣﺪ" أو "ﺗﻮ ﺳﺎﻳﺖ"‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﺤﻠﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺳﻮى ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫‪ 60‬ﺳﻴﺎرة‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 298٤‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٤‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٥ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫ﻛ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺒ‬ ‫ﻮ‬ ‫ر‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺎ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺠ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﺪة‪...‬‬

‫‪٣١‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫واﻗﻊ ﻳﻔﺮض ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أﺳﺪﻟﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻮﻛﺎﻻت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻠﻲ ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫واﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﻌﻼﻣﺔ ﻛﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺘﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺳﺒﻮرﺗﺎج ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺎ ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮت »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺣﻔﻞ‬ ‫إﻃﻼﻗﻬﺎ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺳﻂ‬ ‫ﺣﻀﻮر ﺣﺎﺷﺪ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ﻗﻴﺎدات‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬

‫ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﺤﺮﻛﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫أﻗﻮاﻫﺎ ‪ 4‬ﺳﻠﻨﺪرات‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻮة ‪ 184‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻄﻮع وﺳﻔﻴﺮ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺷﻴﻦ ﺑﻮﻧﺎم واﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺼﻐﻴﺮ وﻛﻴﻨﻲ ﻛﻴﻢ‬ ‫وﻋﻤﺮ ﺟﺒﺮ وﻣﻬﻨﺪ اﻟﻤﻄﻮع ﺑﻌﺪ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺒﻮرﺗﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪة )ﺗﺼﻮﻳﺮ راﺋﺪ ﻗﻄﻴﻨﺔ(‬

‫اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺒـ ــﻮرﺗـ ــﺎج‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﺷ ـ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻻ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫‪ .2‬ﺑﺎب ﺧﻠﻔﻲ ذﻛﻲ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺸﻌﺎر‬ ‫‪ .3‬ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﺻ ــﻮﺗ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ ﺳﻤﺎﻋﺎت‬

‫أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬إﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟـﻌـﻠــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄـ ـ ّـﻮع واﻟـ ــﻮﻛ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺔ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺳـﻴــﺎرة ﻛﻴﺎ ﺳﺒﻮرﺗﺎج‬ ‫ً‬ ‫‪ 2016‬اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺎ واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ أﺣﺪى أﺷﻬﺮ ﺳﻴﺎرات ﻛﻴﺎ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿـﻴــﺔ اﻟﻤﺪﻣﺠﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام )‪.(SUV‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻢ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﻓ ــﻲ ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ‬ ‫ً‬ ‫)‪ (SUV‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻣـﺒـﺘـﻜــﺮة ﻣ ـﺘ ـﻄــﻮرة ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء ﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮق ﻳ ـﺸ ـﻬ ــﺪ وﺗ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺗ ـﻨــﺎﻓــﺲ‬ ‫ﻣﺘﺼﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟـ ـﻄ ــﺮاز اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺧ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺮﻳﺌﺎ وﻣﻘﺼﻮرة داﺧﻠﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪة‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام ﻣ ــﻮاد ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮدة وإﺑـ ــﺪاع ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ زﻳﺎدة اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻌﻤﻠﻲ‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ واﻻﺗـﺼــﺎل واﻷﻣ ــﺎن‪ .‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‬ ‫وﻧﺎﻗﻼت اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰز اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎء ة واﻷداء‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻼﺳﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬

‫»ﻛﻴﺎ ﺳﺒﻮرﺗﺎج« اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﺨﺎﻣﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ وﺑﺄﻟﻮان ﻣﺘﻌﺪدة‬

‫ﺻﻤﻤﺖ ﻟﺘﺘﺤﺪى!‬

‫ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﻛ ـﻴ ــﺎ ﺳ ـﺒ ــﻮرﺗ ــﺎج‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـﺤ ــﺖ إﺷ ـ ــﺮاف‬ ‫اﺳ ـﺘــﻮدﻳــﻮ اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻷوروﺑـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻮﺗ ــﻮرز ﻓ ــﻲ ﻓــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔــﻮرت‬ ‫ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻹﺿﺎﻓﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻧﺎﻣﻴﺎﻧﺞ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫وإرﻓـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻜــﺎﻟ ـﻴ ـﻔــﻮرﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻧـﺠــﺢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﺑــﺪاع ﻣﻈﻬﺮ رﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺟ ــﺮيء ﻳـﻨـﺒــﺾ ﺑــﺎﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﻣ ــﻦ ﻛﻞ‬ ‫زاوﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻏﻢ ﺑﺼﺮي ﻳﻮﻟﺪه اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺣـ ـ ـ ــﺪة ووﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻮح ﺧ ـﻄ ــﻮط‬ ‫اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ وﺳــﻼﺳــﺔ‬ ‫ﺳﻄﺢ اﻟﻬﻴﻜﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺗﺒﺮز اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪﻗﺔ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫داﺧﻠﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء‬

‫ﺗﻘﺪم ﻛﻴﺎ ﺳﺒﻮرﺗﺎج ﻣﻘﺼﻮرة‬ ‫ً‬ ‫داﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫واﺣـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ــﻢ إﺿ ــﺎﻓ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ــﺎرة‪.‬‬ ‫واﻧـﺼــﺐ اﻫﺘﻤﺎم ﻓﺮﻳﻖ ﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺑ ـ ـ ــﺪاع ﻣـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮرة داﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ذات‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ــﻢ ﺣـ ــﺪﻳـ ــﺚ وﺑـ ـﺴـ ـﻴ ــﻂ ﻣــﻊ‬ ‫ﻟ ــﻮﺣ ــﺔ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة واﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻖ وذﻟـ ــﻚ ﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ‪ .‬وﻳـ ـﻤ ــﺰج‬ ‫ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺼ ــﻮرة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ واﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ وﺧﻄﻮط أﻓﻘﻴﺔ ﻣﺤﺪدة‬

‫أدﺧ ـﻠــﺖ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﺳ ـﺒ ــﻮرﺗ ــﺎج‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻛﻴﺎ ﺳﺒﻮرﺗﺎج‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة واﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـ ــﻦ أﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات ﻫﺪوءا وراﺣﺔ ﻓﻲ ﻓﺌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﻼت )اﻟ ـ ـﻀـ ــﻮﺿـ ــﺎء‬ ‫واﻻﻫﺘﺰاز واﻟﺨﺸﻮﻧﺔ( اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻌﺰل اﻟﻀﻮﺿﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻣــﻞ ﻟـﻠــﻮﺣــﺔ اﻟـﻘـﻴــﺎدة اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﻳـ ـﻀ ــﺔ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ــﻮازل‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ ﺗــﺮﻛـﻴـﺒـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺮك ﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى أﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﻮﺿﺎء واﻻﻫﺘﺰاز‬

‫ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻜﻴﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻤﺮ ﺟﺒﺮ‪" :‬ﻧﺰﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﺎ ﺳـﺒــﻮرﺗــﺎج اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻛﻠﻴﺎ اﻷﺳ ــﻮاق ﺣــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر)ﺻﻤﻤﺖ ﻟﺘﺘﺤﺪى(! وﻳﻌﻜﺲ ﻫﺬا رؤﻳﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌــﺪاد اﻟــﺪاﺋــﻢ ﻟـﺨــﻮض أي ﺗـﺤـ ﱟـﺪ إن ﻛــﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺠﻮدة‪ ،‬أو اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺟﺬب اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ أو اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺿﺎﻫﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ‪ .‬وﺗﺤﻤﻞ ﻛﻴﺎ ﺳﺒﻮرﺗﺎج‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺟﺴﺪا ﻣﻔﻌﻤﺎ ﺑﺎﻷﻧﺎﻗﺔ واﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻔﺠﺮ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺜﻘﺔ وروﺣﺎ ﺗﻨﺒﺾ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎل واﻟﻤﺮح"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺟـﺒــﺮ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪" :‬ﻛ ـﻴــﺎ ﺳ ـﺒــﻮرﺗــﺎج اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻤﺤﺒﻲ اﻷﻧــﺎﻗــﺔ واﻟﺮﺷﺎﻗﺔ واﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓــﺈﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ اﻟـﻌـﺼــﺮي ﺑــﺎﻣـﺘـﻴــﺎز‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﻣــﻮاﺻـﻔــﺎت ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ وﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻣـﺘـﻄــﻮرة ﺗـﻌــﺰز ﻋﻮاﻣﻞ‬

‫واﻟـﺨـﺸــﻮﻧــﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺿﻮﺿﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪة ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟﺨﻠﻔﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﻮاد اﻣ ـﺘ ـﺼ ــﺎص‬ ‫اﻟـﺼــﻮت ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧـﺤــﺎء أﻗــﻮاس‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺠ ــﻼت‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻟـ ـﻌ ــﺰل ﺿـﺠـﻴــﺞ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻗ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪر ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻀﻮﺿﺎء اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﺮﻳــﺎح أﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل زﺟــﺎج‬ ‫أﻣﺎﻣﻲ أﻛﺜﺮ ﺳﻤﺎﻛﺔ‪ ،‬وﻋــﺎزل ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ذي ﺣﺎﻓﺔ ﻣﺰدوﺟﺔ ﻟﻔﺘﺤﺔ اﻟﺴﻘﻒ‬ ‫اﻟﺒﺎﻧﻮراﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺎزل ﺻﻮت إﺿﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟﻸﺑﻮاب‪.‬‬

‫أﻧﻈﻤﺔ ﺳﻼﻣﺔ ﻧﺸﻴﻄﺔ‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ اﻟﺴﻼﻣﺔ أوﻟﻮﻳﺔ ﻗﺼﻮى‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻴــﺎ ﻣـ ــﻮﺗـ ــﻮرز‪ ،‬وﻛ ـﻴ ــﺎ ﺳ ـﺒ ــﻮرﺗ ــﺎج‬

‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻛـﻠـﻴــﺎ ﺗﺒﻨﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺳﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ أﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﻛــﺎب واﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎة‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻷﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ( ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮم‬ ‫)ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﺧﻼل اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺘﺼﺎدم ‪Euro NCAP.‬‬ ‫وﺗـﻈـﻬــﺮ ﺗـﺤـﺴـﻴـﻨــﺎت اﻷﻣـ ــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻴﻜﻞ ﺧﺎرﺟﻲ أﻛﺜﺮ ﻗﻮة‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺪات اﻟﺴﻼﻣﺔ وأﺣﺪث‬ ‫أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ وﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ذاﺗﻴﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺰى ﻗـ ـ ــﻮة ﻫ ـﻴ ـﻜ ــﻞ ﺳـ ـﺒ ــﻮرﺗ ــﺎج‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﻮﻻذ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮر ﻋــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻼﺑــﺔ )‪ (AHSS‬ﻟـﺘـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻗــﻮة‬ ‫اﻟﻮﺻﻼت وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺎرات ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﺣﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ أﺟﺰاء‬

‫‪ ٣‬ﻣﺤﺮﻛﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺟﺎءت ﻛﻴﺎ ﺳﺒﻮرﺗﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﺤﺮﻛﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪:‬‬ ‫• ‪ ١٦٠٠‬ﺳﻲ ﺳﻲ ‪٤، GDI‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻨﺪر‪ ١٣٢ ،‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬ ‫• ‪ ٢٠٠٠‬ﺳﻲ ﺳﻲ ‪MPI‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ٤،‬ﺳﻠﻨﺪر‪ ١٥٧ ،‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫• ‪ ٢٤٠٠‬ﺳﻲ ﺳﻲ ‪ ٤، GDI‬ﺳﻠﻨﺪر‪ ١٨٤ ،‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ إﻃﻼق »ﻛﻴﺎ ﺳﺒﻮرﺗﺎج« اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع‪ :‬ﻛﻴﺎ ﻣﻮﺗﻮرز ﻗﺼﺔ ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ‪ ١٩‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي أﺣـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع‪" :‬أﺟــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺰاﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺈﻧﺠﺎز‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬أن ﻧﺴﺘﺬﻛﺮ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﻌﻄﺮة ﻟﻠﻤﺆﺳﺲ‬ ‫اﻟــﺬي أرﺳــﻰ اﻟﺪﻋﺎﺋﻢ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺘﻨﺎ ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﻵن ﻣــﻦ ازدﻫ ــﺎر وﻧﺠﺎح‪،‬‬ ‫إﻧــﻪ اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟــﻪ ﺑــﺈذن اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻤﻄﻮع"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﻄﻮع ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫إﻃـ ــﻼق ﻛـﻴــﺎ ﺳ ـﺒــﻮرﺗــﺎج اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻛـﻠـﻴــﺎ‪" :‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺟﺪ ﻟﺰاﻣﺎ ﻋﻠﻲ أن أﺷﻴﺪ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻛﻴﺎ ﻣﻮﺗﻮرز‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وإﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺷﺮاﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ‪ 19‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻜﻮﻧﻨﺎ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻟﺴﻴﺎرات ﻛﻴﺎ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻮ ﺷﺮف ﻋﻈﻴﻢ‬ ‫وﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أﻋﻈﻢ وﺛﻘﺔ ﻧﺜﻤﻨﻬﺎ وﻧﻌﺘﺰ ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ "إذ ﻧ ـﻔ ـﺨــﺮ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎﺣــﺎت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛﻴﺎ‬

‫ﻣﻮﺗﻮرز اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﺑﺪورﻧﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻇﻴﻒ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءات‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻤﺘﺎزة ﻟﻜﻲ ﻧــﺰود‬ ‫ﻋﻤﻼءﻧﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ رأس أوﻟﻮﻳﺎﺗﻨﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮاء وأﻳﻀﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ وﻗﻄﻊ‬

‫اﻟﻐﻴﺎر"‪ .‬وأوﺿﺢ "ﻛﻠﻠﺖ ﻣﺠﻬﻮداﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﺑﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﺒﺮﻏﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‪ ،‬اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻋ ـ ــﺪم اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻷوﺿ ـ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬أﻇﻬﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻋﺎم ‪ 2015‬أن‬ ‫ﻛﻴﺎ اﺣﺘﻠﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع ﻋ ــﻦ ﺷ ـﻌ ــﻮره ﺣ ــﻮل إﻃ ــﻼق‬ ‫ﺳﺒﻮرﺗﺎج ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻧﺤﺘﻔﻞ اﻟﻴﻮم ﺑﻜﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب‬ ‫ﻋﻦ راﺋﻌﺔ أﺧﺮى ﻟﻜﻴﺎ‪ ،‬ﺳﺒﻮرﺗﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻷﺻ ـﻐــﺮ ﺳ ـﻴ ــﺎرات اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ ﻣــﻦ ﻛـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗـﻤـﺜــﻞ إﻧ ـﺠــﺎزا ﺟــﺪﻳــﺪا ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻄﻮل ﻛﻴﺎ اﻟﻤﺘﺠﺪد ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬وإﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ‬ ‫ﺑﺄن ﺳﺒﻮرﺗﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ ﺳﺘﻌﺰز ﻣﻜﺎﻧﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻨﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﺳﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﻤﺪﻣﺠﺔ"‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫اﻻﺳـﺘـﻤـﺘــﺎع واﻷﻣ ـ ــﺎن أﺛ ـﻨــﺎء اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻋـﻠــﻰ ﻃــﺮﻗــﺎت اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ .‬إﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑــﺄن زﺑﺎﺋﻨﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﺳﻴﻌﺠﺒﻮن ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻴﺎرة أﻧﻴﻘﺔ وﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗﻤﺘﻠﻚ روح اﻟـﺘـﺤــﺪي أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬وأي ﺗـﺤـ ﱟـﺪ أﻛـﺒــﺮ ﻣﻦ‬ ‫إرﺿ ــﺎء أذواق زﺑﺎﺋﻨﻨﺎ؟ إﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺜﻖ‬ ‫ﺑﺴﺒﻮرﺗﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪة"‪.‬‬

‫اﻟﻬﻴﻜﻞ‪ .‬وﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﻴﻜﻞ ﺳﺒﻮرﺗﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺗــﻢ اﻻرﺗ ـﻘــﺎء ﺑﺼﻼﺑﺔ‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﻜــﻞ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 33‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻴﻞ إﻟﻰ ﺟﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻧﺎﻓﺴﺖ ﻛﻴﺎ ﺳﺒﻮرﺗﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﻮة ﻓـ ــﻲ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرات ﻓـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼﻣﺔ‪Euro NCAP‬‬ ‫‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻞ أﺣﺪث ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻖ وﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـﺠـﻨــﺐ‬ ‫وﻗ ـ ــﻮع اﻟـ ـﺤ ــﻮادث واﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺎت‪ .‬وﺗﺄﺗﻲ اﻟﺴﻴﺎرة ﻣﺠﻬﺰة‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم اﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺎت)‪(VSM‬‬ ‫‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﻮاﺻ ـ ـﻔـ ــﺔ ﻗـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺒﺢ واﻻﻧﻌﻄﺎف‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل إدارة ﺣـ ــﺬرة ﻟـﺨــﺎﺻـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺒﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻤﺮﻛﺒﺔ )‪(ESC‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﻮد اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪.‬‬

‫وﻳﺪﺧﻞ ﻛﻼ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻓــﻲ أﻗــﺮب وﻗــﺖ ﺗﻜﺸﻒ ﻓﻴﻪ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﻌﺎر اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻴﺎ ﺳﺒﻮرﺗﺎج ﻋﻦ ﻓﻘﺪان اﻟﺠﺮ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﺑﺄﻣﺎن‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎرة‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ــﺬ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺮ أن ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻞ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻀ ــﻮرا ﺿـﺨـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻮﺟﻮد ﺳـﻔـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر ﻳ ــﺔ ﻛ ــﻮر ﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺷـ ــﻦ ﺑـﻮﻧـﺎم وﺣﺮﻣﻪ واﻟ ــﻮﻓ ــﺪ‬ ‫اﻟــﺪﺑ ـﻠ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻟـﻬـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﻔﻴﺮ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺻﻐﻴﺮ واﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟﺪﺑﻠــﻮﻣــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ ﻛﻴﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻛﻴﻨﻲ ﻛﻴﻢ‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻷﺛﻨﲔ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ارﺗﺨﺎء اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ‪ ...‬ﻻ داﻋﻲ ﻟﻠﺠﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻫﻞ ﺳﻴﺤﺘﺎج اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎرﺗﺨﺎء اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺠﺮاﺣﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف؟‬ ‫د‪ .‬ﺳﻮرﻳﻦ ﺑﻴﺴﻼرو‬

‫ﻻ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ ﺑــﺎرﺗ ـﺨــﺎء‬ ‫اﻟـﺼـﻤــﺎم اﻟـﻤـﻴـﺘــﺮاﻟــﻲ إﻟــﻰ اﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺔ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺠﺮاﺣﺔ ﺿﺮورﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪ .‬إذا ﻛﻨﺖ ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﺎرﺗﺨﺎء‬ ‫اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ وﺿﻌﻚ وﻳﺠﺐ‬ ‫ِ‬ ‫أن ﺗـﺼـ ّـﻮر اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﺣــﺎﺟ ـﺘــﻚ إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤــﻮاﻋ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺪة ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮﺻ ــﻲ ﺑـ ــﺄن ﻳ ــﺄﺧ ــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑــﻮن ﺑــﺎرﺗ ـﺨــﺎء‬ ‫اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫إﺟـ ـ ــﺮاء ﺟ ــﺮاﺣ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳﻨﺎن‪.‬‬

‫ﺧﻔﻘﺎن اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻳﻘﻊ اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ واﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﺐ‪ ،‬أي اﻷذﻳــﻦ‬ ‫اﻷﻳﺴﺮ واﻟﺒﻄﻴﻦ‬ ‫اﻷﻳـ ـﺴ ــﺮ‪ .‬ﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‬

‫ً‬ ‫ﻣﺼﻨﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺘﻴﻦ ﻣﺜﻠﺜﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﻴﺞ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ارﺗـﺨــﺎء اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﻐﻠﻖ اﻟﻄﺒﻘﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺪود ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء ﺧـﻔـﻘــﺎن اﻟـﻘـﻠــﺐ‪ .‬ﻋـﻨــﺪ ارﺗ ـﺨــﺎء اﻟﺼﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ‪ ،‬ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻄﺒﻘﺎت ﻧﺎﺗﺌﺔ أو ﺗﺮﺗﺨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﺤﺠﺮة اﻟﻌﻠﻴﺎ )اﻷذﻳﻦ اﻷﻳﺴﺮ( ﺗﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻧﻘﺒﺎض اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬

‫أﻋﺮاض‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ــﺪرك ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون أﻧ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺼــﺎﺑــﻮن ﺑــﺎرﺗ ـﺨــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻤــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﺮاﻟــﻲ ﻷن اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻻ ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ أي‬ ‫ً‬ ‫أﻋـ ــﺮاض ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳـﺘــﻢ رﺻــﺪﻫــﺎ ﺧ ــﻼل ﻓﺤﺺ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻟﺴﺒﺐ آﺧــﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟـﺤــﺎﻻت‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺆدي ارﺗﺨﺎء اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ إﻟﻰ ﻋﻮدة اﻟﺪم‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻷذﻳﻦ اﻷﻳﺴﺮ‪ ،‬أو ﻣﺎ ُﻳﺴﻤﻰ ارﺗﺠﺎع اﻟﺼﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﻫــﺬا اﻻرﺗ ـﺠــﺎع ﻻ ﻳﺘﺮاﻓﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوﻣﺎ ﻣﻊ ﻣﺆﺷﺮات واﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﺆدي أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أﻋــﺮاض ﻣﺜﻞ ﺗـﺴــﺎرع ﺿــﺮﺑــﺎت اﻟﻘﻠﺐ أو ﻋﺪم‬ ‫اﻧـﺘـﻈــﺎﻣـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺪوار‪ ،‬وﺿـﻴــﻖ اﻟـﺘـﻨـﻔــﺲ‪ ،‬واﻟـﺘـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﺪر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﺎرﺗﺨﺎء اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون ارﺗﺠﺎع‪ ،‬أو إذا ﻛﺎن اﻻرﺗﺠﺎع ﺧﻔﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻻ داﻋﻲ ﻷﺧﺬ ﻋﻼج ﻣﻌﻴﻦ‪ .‬ﺳﻴﻘﺘﺮح اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟﺢ أن ﺗﻘﻮم ﺑﻔﺤﻮص دورﻳﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ وﺿﻌﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮم ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎرﺗﺨﺎء اﻟﺼﻤﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﻔﺤﻮص ﻣﺮة ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺮاﻗﺐ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﺸﻜﻞ دوري أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟـﻤــﻮﺟــﺎت ﻓــﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻓﺤﺺ‬ ‫اﺳ ـﻤــﻪ ”ﺗـﺨـﻄـﻴــﻂ ﺻ ــﺪى اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ“‪ .‬ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ ﻣﻮﺟﺎت ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮدد ﻟﺒﺚ ﺻﻮر‬ ‫ﻋــﻦ ﻗـﻠـﺒــﻚ وﻫ ـﻴــﺎﻛ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﺼ ـﻤــﺎم اﻟـﻤـﻴـﺘــﺮاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎر ﺗــﺪﻓــﻖ اﻟ ــﺪم ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻠــﺐ‪ .‬ﺗـﺘــﻮﻗــﻒ ﺣﺎﺟﺘﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺻﺪى اﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺣـ ّـﺪة وﺿﻌﻚ‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺤﻮص ﻣﻦ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ إﻟﻰ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺤﺎدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ ﺳﻮءا أو ﻳﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ أﺧﺮى‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا‬ ‫أﺻﺒﺖ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎرﺗﺠﺎع ﺣﺎد‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺣﺔ ﺿﺮورﻳﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫اﻻرﺗﺠﺎع اﻟﺤﺎد ﻗﺼﻮر اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ﻓﻴﻌﺠﺰ اﻟﻘﻠﺐ ﻋﻦ‬ ‫ﺿﺦ اﻟﺪم ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺟﺮاﺣﺔ ارﺗﺨﺎء اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ إﺻﻼح‬ ‫اﻟﺼﻤﺎم أو اﺳﺘﺒﺪاﻟﻪ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗـﺼـﺤــﺢ اﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﺘـﻔــﻆ ﺑﺼﻤﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻷﺻ ـﻠــﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻻرﺗ ـﺨــﺎء واﻻرﺗ ـﺠ ــﺎع ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﺴﺘﺒﺪل‬ ‫ﻟﻜﻦ إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ إﺻﻼح اﻟﺼﻤﺎم ﻣﻤﻜﻨﺎ‪ُ ،‬ﻳ‬ ‫اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ اﻟﻤﺘﻀﺮر ﺑﺼﻤﺎم اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن اﻟـﺼـﻤــﺎﻣــﺎت اﻻﺻـﻄـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ أو‬ ‫ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺞ ﺣﻴﻮاﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻀﺎدات ﺣﻴﻮﻳﺔ‬

‫ﺟﺮاﺣﺔ ارﺗﺨﺎء اﻟﺼﻤﺎم‬

‫اﻷﻃﺒﺎء ﻳﻮﺻﻮن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎرﺗﺨﺎء‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻤــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﺮاﻟــﻲ ﺑــﺄﺧــﺬﻫــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ﺟــﺮاﺣــﺔ‬ ‫اﻷﺳـﻨــﺎن أو أي إﺟ ــﺮاء ات ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﺒﻄﺎﻧﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻠﺐ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻓــﻖ ”ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻘﻠﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ“‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﻀــﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺿــﺮورﻳــﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﺑــﺎرﺗ ـﺠــﺎع أو ارﺗـ ـﺨ ــﺎء اﻟـﺼـﻤــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫إذا ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﺸﺮ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﺑـﻌــﺪ‪ ،‬ﺗـﺤــﺪث ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺪى ﺣﺎﺟﺘﻚ إﻟﻰ ﻣﻮاﻋﻴﺪ ﻃﺒﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣـﺴــﺎر ارﺗـﺨــﺎء اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻚ‪ .‬إذا ﺑـ ـ َ‬ ‫ـﺪأت ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﺮاﺿﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ اﻻرﺗﺨﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺬ ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻓﻮرا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻖ اﻟﻌﺠﺎن ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة!‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻻ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ارﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎء اﻟ ـﺼ ـﻤــﺎم‬

‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎدات اﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛﺎن‬

‫ﻻ ﻳﺪرك ﻛﺜﻴﺮون أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻣﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎرﺗﺨﺎء اﻟﺼﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﻴﺘﺮاﻟﻲ ﻷن اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻻ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫أي أﻋﺮاض ﻋﻤﻮﻣﺎ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫روﺗﻴﻨﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎض واﻟﻮﻻدة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺷﻖ اﻟﻌﺠﺎن ﺿﺮورﻳﺎ؟ ﻛﺎن ﺷﻖ اﻟﻌﺠﺎن ﺟﺰءا‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ .‬ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ُ ،‬ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺷﻖ اﻟﻌﺠﺎن ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻈﺮوف ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ اﻟﻮﻻدة واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫د‪ .‬ﻓﺎﻧﻴﺴﺎ ﺗﻮرﺑﻨﺴﻮن‬ ‫إذا ﻛ ـﻨــﺖ ﺗــﺮﻓـﻀـﻴــﻦ ﺧ ـﻴــﺎر ﺷﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺠــﺎن ﻟ ـﺘ ـﺴــﺮﻳــﻊ اﻟ ـ ـ ــﻮﻻدة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻗ ــﺎﻃ ــﻊ‪ ،‬أﺑ ـﻠ ـﻐــﻲ ﻃـﺒـﻴـﺒــﻚ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺘﺤﺪث ﻋــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮة‪ ،‬ﺳﻴﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫أن ﺗﺘﺨﺬي ﻗﺮارك إذا وﻗﻊ أي ﻃﺎرئ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻤـﺨــﺎض واﺳـﺘـﻠــﺰم اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫إﺣﺪاث ﺷﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﺠﺎن‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻊ ﺷﻖ اﻟﻌﺠﺎن ﺧﻼل اﻟﻮﻻدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺤﺔ اﻟﻤﻬﺒﻞ‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺮج‪ .‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺷﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺠﺎن ﺟــﺰء ا ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻣﻦ اﻟــﻮﻻدة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻛــﻞ اﻣــﺮأة ﺗﻠﺪ ﻃﻔﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻬﺒﻞ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﻊ أي ﺗﻤﺰق ﻣﻬﺒﻠﻲ ﻣﻔﺮط ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻻدة‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺗـﺸـﻴــﺮ اﻷﺑ ـﺤــﺎث اﻵن‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺷــﻖ اﻟـﻌـﺠــﺎن ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻدات‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﻘﺪة ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻤﺰق‬ ‫اﻟﻤﻔﺮط‪ .‬ﻟﺬا ﻻ ﻳﻠﺠﺄ اﻷﻃﺒﺎء إﻟﻰ ﻫﺬا‬

‫اﻟﺨﻴﺎر اﻟﻴﻮم إﻻ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻣﺤﺪدة‪،‬‬ ‫ﻛﺄن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻤﺰق اﻟﺤﺎد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﺷﻖ اﻟﻌﺠﺎن ﺿﺮورﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا واﺟــﻪ اﻟﻄﻔﻞ وﺿﻌﺎ ﺻﻌﺒﺎ‪ .‬إذا‬ ‫ﺑ ــﺪأ ﻣ ـﻌــﺪل ﺿ ــﺮﺑ ــﺎت ﻗ ـﻠــﺐ اﻟـﺠـﻨـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣـ ـﺜ ــﻼ وﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ اﻟـ ـ ــﻮﻻدة‬ ‫وﺷـ ـﻴـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﺣ ـ ـ ــﺪاث ﺷـ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺠﺎن ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ اﻟ ــﻮﻻدة وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺻﺤﺔ اﻟﻄﻔﻞ‪ .‬وﺣﻴﻦ ﺗﺒﺮز اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻣ ـﻠ ـﻘــﻂ اﻟـ ـﺠ ــﺮاح أو‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎز ﺷ ـﻔــﻂ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻖ اﻟﻌﺠﺎن ﺿﺮورﻳﺎ ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺼﻮل‬ ‫ﺗ ـﻤــﺰق ﺣـ ــﺎد‪ .‬ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ ﺑـﻬــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر أﻳﻀﺎ إذا ﻛﺎن ﺣﺠﻢ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ‪ ،‬أو إذا ﻛﺎﻧﺖ وﺿﻌﻴﺘﻪ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻮﻻدة‪ .‬ﻗﺪ ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮأة أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ إﺣ ـ ــﺪاث ﺷﻖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺠــﺎن ﺣﻴﻦ ﻳـﻜــﻮن اﻟﻤﺨﺎض‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ وﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹرﻫﺎق ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫اﻟﺪﻓﻊ ﻷن ﻫﺬا اﻟﺸﻖ ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻳﻘﺼﺮ وﻗﺖ‬ ‫اﻟﻮﻻدة‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﻳــﺆدي إﻟﻰ ﺳﻠﺲ اﻟﺒﺮاز وﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫أﺧﺮى ذات ﺻﻠﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬

‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬

‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔٍ ﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻀــﺎ ﻋـﻔــﺎت‪ ،‬ﺗﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻷﻃ ـ ـﺒ ـ ــﺎء اﻟ ـﻴ ــﻮم‬ ‫ﻹﺣــﺪاث ﺷﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﺠﺎن ﻋﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﺸﻖ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ‪ .‬ﻳﻤﺘﺪ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻘﻮق ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ اﻟﻤﻬﺒﻞ إﻟﻰ اﻟﺸﺮج‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻧﺘﺸﺮت ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ ﺑــﺈﺣــﺪاث ﺷــﻖ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ُﺑﻌﺪ زاوﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ اﻟﻤﻬﺒﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺸﻖ اﻟﺠﺎﻧﺒﻲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﺤﺒﺬا‬ ‫ﻛــﻲ ﻻ ﺗـﺘــﺄﺛــﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟ ـﺸــﺮج ﺑﺎﻟﺘﻤﺰق‬ ‫اﻟﻤﻔﺮط ﺧﻼل اﻟﻮﻻدة‪ُ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺰق ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ أو اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬

‫ﻗـﺒــﻞ أن ﺗـﺘـﺨــﺬي ﻗ ـ ــﺮارك ﺑ ـﺸــﺄن ﺷﻖ‬ ‫اﻟـﻌـﺠــﺎن‪ ،‬ﺗـﺤــﺪﺛــﻲ ﻣــﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ‪ .‬اﺳﺄﻟﻴﻪ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎر وﻋ ــﻦ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ وﻣ ـﻨــﺎﻓــﻊ رﻓــﺾ‬ ‫ﺷــﻖ اﻟـﻌـﺠــﺎن ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ـﻈــﺮوف‪ .‬إذا‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺮﻓﻀﻴﻦ ﺧﻴﺎر ﺷﻖ‬ ‫اﻟﻌﺠﺎن‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻻزﻣــﺔ ﻛــﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺟﻲ إﻟـﻴــﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﻔﻬﻤﻲ أن رﻓــﺾ ﺷــﻖ اﻟـﻌـﺠــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪ ،‬ﻛﺄن ﺗﻜﻮن ﺻﺤﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﺑﺨﻄﺮ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ اﻻﺿﻄﺮار إﻟﻰ اﻟﺨﻀﻮع‬ ‫ﻟﺠﺮاﺣﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮي أﻳﻀﺎ أﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﻣﻀﻄﺮة إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺣﺎﺳﻢ ﻓﻮرا‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ أن‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮي ﻋﻦ رﻓﻀﻚ ﺧﻴﺎر ﺷﻖ اﻟﻌﺠﺎن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وإذا اﺳﺘﺠﺪ أي ﻃﺎرئ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺨﻴﺎر ﺧﻼل اﻟــﻮﻻدة‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫أن ﺗﺘﻨﺎﻗﺸﻲ ﻣــﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ و ﺗ ـﻘــﺮري ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻨــﺎﺳـﺒــﻚ ﻓــﻲ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻈــﺮوف‪ .‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﺋــﻞ أﺧ ـ ــﺮى ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﻻدة‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ أن ﺗ ـﺤ ـ ّـﻮﻟ ــﻲ ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎض‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻮﻻدة إﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﻤﺔ وﻣ ِ‬

‫ﻣﺘﻼزﻣﺔ »ﻏﻴﻼن ‪ -‬ﺑﺎرﻳﻪ« وﻓﻴﺮوس »زﻳﻜﺎ«‬ ‫ﻟﻢ ّ‬ ‫ﻳﺘﻮﺻﻞ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ راﺑﻂ أﻛﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﻓﻴﺮوس »زﻳﻜﺎ« وﻣﺘﻼزﻣﺔ ﻏﻴﻼن‪-‬ﺑﺎرﻳﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أﺷﺎرت إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺘﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻳﺘﻔﺸﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﺮوس »زﻳﻜﺎ«‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺴﻠﻔﺎدور‪ ،‬وﺳﻮرﻳﻨﺎم‪ ،‬وﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬

‫ﻣﺮض »زﻳﻜﺎ«‬ ‫أﻋﺮاض‬ ‫ﻋﻴﻮن ﺣﻤﺮ‬

‫أﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺮأس‬

‫ّ‬ ‫ﺑﺸﺮة ﺷﺎﺣﺒﺔ‪ ،‬ﺣﻜﺔ‬

‫إﺳﻬﺎل‬

‫وﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت‬ ‫واﻟﻤﻔﺎﺻﻞ‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻟﺤﺮارة )اﻟﺤﻤﻰ(‬

‫ﻳ ـ ـ ــﺪرس ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﺣﺘﻤﺎل وﺟﻮد راﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻓﻴﺮوس‬ ‫”زﻳﻜﺎ“ واﻻﺿﻄﺮاب اﻟﻌﺼﺒﻲ ”ﻣﺘﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻏﻴﻼن ﺑﺎرﻳﻪ“‪ ،‬وﻫﻲ اﺿﻄﺮاب ﻧﺎدر ﻳﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﺟﻬﺎز اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ اﻷﻋﺼﺎب‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺨﺪر واﻟﻀﻌﻒ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﺸﻠﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺤﺎدة‪.‬‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ ﻃﺒﻴﺐ اﻷﻋـﺼــﺎب ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﻴﻚ اﻟﺪﻛﺘﻮر ب‪ .‬ﺟﻴﻤﺲ ب‪ .‬داﻳﻚ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫”ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ راﻫﻨﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺗـﺜـﺒــﺖ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺮاﺑ ــﻂ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻨــﺎ ﻧــﻼﺣــﻆ‬ ‫زﻳـ ـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎﻻت ﻣ ـﺘــﻼزﻣــﺔ ﻏ ـﻴــﻼن‪-‬‬ ‫ﺑﺎرﻳﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﺮوس ”زﻳ ـ ـﻜـ ــﺎ“‪ .‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬إن ﻋــﺎﻧـﻴــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺮﺿــﺎ ﻓﻴﺮوﺳﻴﺎ أو زرت إﺣــﺪى ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وﺑﺪأت ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺨﺪر وﺿﻌﻒ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﻘﺼﺪ ﻃﺒﻴﺒﻚ أو ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻄــﻮارئ ﻓــﻲ أﻗ ــﺮب ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ أن ﻣﺘﻼزﻣﺔ ﻏﻴﻼن‪-‬ﺑﺎرﻳﻪ ﻧﺎدرة“‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻬــﻞ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎء ﺳـ ـﺒ ــﺐ ﻣ ـﺘــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﻼن‪-‬ﺑ ــﺎرﻳ ــﻪ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬إﻻ أن ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﺗـﻈـﻬــﺮ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺮض ﻣـ ـﻌ ـ ٍـﺪ‪ .‬ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺑ ـﺨــﺪر ووﺧـ ــﺰ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺟــﻪ أو‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﺬراﻋﻴﻦ‪ .‬وﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺘﻼزﻣﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬

‫أﺑﺮز اﻷﻋﺮاض‪:‬‬ ‫• إحساس بوخز في أصابع اليدين‬ ‫أو اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻜﺎﺣﻠﻴﻦ‪ ،‬أو اﻟﻤﻌﺼﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫• ض �ع��ف ف��ي ال �س��اق �ي��ن ي�م�ت��د إل��ى‬ ‫أﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫• م�ش�ي��ة غ�ي��ر م�ت��زن��ة أو ع�ج��ز عن‬ ‫اﻟﻤﺸﻲ أو ﺻﻌﻮد اﻟﺪرج‪.‬‬ ‫• ص �ع��وب��ة ف ��ي ح ��رك ��ات ال�ع�ي�ن�ي��ن‬ ‫أو اﻟــﻮﺟــﻪ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟ ـﻜــﻼم‪ ،‬اﻟﻤﻀﻎ‪،‬‬ ‫أو اﻟﺒﻠﻊ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• أل� ��م ح� ��اد م ��ؤل ��م أو م �ت �ش��ن��ج ق��د‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﺘﺪ ﻟﻴﻼ‪.‬‬ ‫• صعوبة في التحكم في المثانة‬ ‫أو ﺣﺮﻛﺔ اﻷﻣﻌﺎء‪.‬‬ ‫• تسارع نبض القلب‪.‬‬ ‫• ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه‪.‬‬ ‫• صعوبة في التنفس‪.‬‬

‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﺒﻬﻮن‬ ‫ﺑــﺈﺻــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻤـﺘــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﻢ ﺑــﺈﺟــﺮاء أوﻻ‬ ‫ﻓ ـﺤــﻮص ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺒــﺰل اﻟـﻘـﻄـﻨــﻲ ﺑـﻬــﺪف‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﺑﺮوﺗﻴﻦ ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ُ‬ ‫دراﺳ ــﺔ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻷﻋ ـﺼــﺎب اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﺼﻖ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ أﻗ ـ ـﻄـ ـ ٌ‬ ‫ـﺎب ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـٌﺒ ـﺸــﺮة ﻗــﺮب‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼــﺐ وﺗ ـ ـﻤـ ـ ﱠـﺮر ﺻ ــﺪﻣ ــﺔ ﻛـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺐ ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻗـﻴــﺎس‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ اﻹﺷﺎرات اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻋــﻼج ﻟﻤﺘﻼزﻣﺔ ﻏـﻴــﻼن‪-‬ﺑــﺎرﻳــﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻳﺴﺮﻋﺎن ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ وﻳﻘﻠﻼن ﻣﻦ ﺣﺪة اﻟﻤﺮض‪:‬‬ ‫• تبادل البالزما (فصادة البالزما)‪:‬‬ ‫ُﻳ َ‬ ‫ﺨﺮج اﻟﺠﺰء اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﺪم )اﻟﺒﻼزﻣﺎ(‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وﻳﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺪم‪ .‬ﻓﺘﻌﺎد اﻷﺧﻴﺮة‬

‫ّ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺠـﺴــﻢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻮﻟــﺪ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼزﻣــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻌـ ّـﻮض ﻋــﻦ اﻟـﻜـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪﻫــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺪم‪ .‬ﺗ ـﻨ ـﺠــﺢ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﺒﻼزﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ أﺟﺴﺎم‬ ‫ﻣـ ـﻀ ــﺎدة ﺗ ــﺪﻓ ــﻊ ﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻋــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ اﻷﻋﺼﺎب اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ا ل �ع��الج بالغلوبولين المناعي‪:‬‬ ‫ُﻳـﻌـﻄــﻰ اﻟـﻐـﻠــﻮﺑــﻮﻟـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﻋــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﺟﺴﺎم ﻣﻀﺎدة ﺳﻠﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪم‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮرﻳ ــﺪ‪ .‬ﻓـﺘـﺴــﺎﻫــﻢ اﻟ ـﺠــﺮﻋــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻓﻲ إﻋﺎﻗﺔ ﻋﻤﻞ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻀ ــﺮرة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﺆدي دورا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺘﻼزﻣﺔ ﻏﻴﻼن‪-‬ﺑﺎر‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـ ــﺪﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر داﻳ ـ ـ ـ ــﻚ أن ﻫـ ــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻼزﻣﺔ ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺟ ــﺪا‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت ُﻳﺸﻔﻰ ﻣﻊ اﻟﻌﻼج‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ« ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻌﺮض اﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫أﻗﺎم اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺣﺮم اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻋﺎﻳﺪة ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻟﻤﻌﺮض اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪوﻳﺶ‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸﺎرة ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﻧﺮﺟﺲ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻔﺮاء وﻣﻤﺜﻠﻲ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﻴﻮم اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﺿﻤﻦ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫‪.2016‬‬ ‫ﻓﻘﺮة ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻠﻜﻠﻮرﻳﺔ‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﻣﺎراﺗﻲ رﺣﻤﺔ اﻟﺰﻋﺎﺑﻲ واﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪاﻷﺣﺪ اﻣﺒﺎﻛﻲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﻋﺮض ﻣﻦ اﻷزﻳﺎء اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﻋﺮض ﻳﻤﺜﻞ »ﻳﻠﻮة اﻟﻌﺮوس«‬

‫ﻣﺪرﺳﺔ أﻧﺠﻔﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻬﺎ‬ ‫اﺣﺘﻔﺖ ﻣﺪرﺳﺔ أﻧﺠﻔﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﻴﻦ ﺑﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻒ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫وأوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻮ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻟﻠﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح واﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬

‫ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺷﻬﺎدة اﻟﺘﻔﻮق ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬

‫اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻮن ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫»اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ«‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻧﺪوة‬ ‫»اﻟﻐﻮص اﻟﻌﻤﻴﻖ«‬

‫ً‬ ‫ﻣﻜﺮﻣﺎ روﻳﺢ اﻟﺮوﻳﺢ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫أﻗﺎﻣﺖ إدارة ﻋﻠﻮم اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ وﻓﺮﻳﻖ اﻟﻐﻮص‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﻧﺪوة ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻐﻮص‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻖ"‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻻﺳﺘﺸﺎري‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻲ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ إدارة ﻋﻠﻮم اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑـ"اﻟﻌﻠﻤﻲ" اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪ‪ ،‬واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬واﻟﻐﻮاص‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي واﻟﺒﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺟﺒﺮ‪ ،‬واﻟﺒﻄﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻐﻮاص روﻳﺢ‬ ‫اﻟﺮوﻳﺢ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ )‪TDI‬‬ ‫‪.(SDI ERDI‬‬ ‫وأﺳﻬﻤﺖ اﻟﻨﺪوة ﻓﻲ‬ ‫إﺛﺮاء ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﻣﻬﺎرات‬ ‫اﻟﻐﻮاﺻﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫وﻧﻘﻞ اﻟﺨﺒﺮات إﻟﻴﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻋﺮض ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫‪٣٤‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2984‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 14‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 5 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪» :‬ﺳﻴﻨﻤﺎﺟﻴﻚ« ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻜﻮادر اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻋﺪﺳﺔ« اﻟﺬي ﺗﻀﻤﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻐﺎﻧﻢ واﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫ﺷﺎﻛﺮ أﺑﻞ‬

‫أﻋﺮب رﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺟﻴﻚ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﺣﻮار ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن "ﻋﺪﺳﺔ"‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻬﺪف‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ودﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ واﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺷﺎد اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬ﺷﻔﻴﻖ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎح اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـﻘ ـﻘــﻪ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن "ﻋ ـ ــﺪﺳ ـ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳـﻴـﺘـﻀــﺎﻋــﻒ‬ ‫ﻋــﺪد ورش اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺳﺘﺘﻢ دﻋــﻮة‬ ‫ﺿ ـ ـﻴـ ــﻮف ﻋ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻹﺑ ــﺪاع ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫و ﺧـ ــﻼل ا ﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫"ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺣــﺎﺿــﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ واﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﺑ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺸﺎم اﻟﻐﺎﻧﻢ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎﺟ ـﻴ ــﻚ ﻧـ ــﺎﺻـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرك‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆول ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ‬ ‫واﻟـﻤـﺴــﺮح ﺑ ــﺪار اﻵﺛ ــﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺷ ــﺎﻛ ــﺮ أﺑـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺛ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮاﻣــﺞ واﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﺸﺎم‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻣﺒﺎدرة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺨ ــﺮ واﻻﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰاز ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫"ﺳﻴﻨﺴﻜﻴﺐ" ﺳﺘﺔ أ ﻓــﻼم ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﻤﺒﺎدرة ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻣــﺪ ﻟﺠﺴﻮر اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ ﻧﺒﺾ‬ ‫وإﺑﺪاﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ــﻰ أن "ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻻﻋـ ـﻤ ــﺎل ﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ وﺟﺪﻧﺎ أﻧﻪ آن اﻷوان ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﻊ داﺋﻤﺎ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﻣـﻨــﺬ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ أرﺑــﻊ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات وﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة دﻣ ـ ـ ــﺞ اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة وﻋــﺮﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺗ ـﺠ ــﺎري اﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻲ ﺗ ــﺮاود‬ ‫)ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺐ( دﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وإﺛ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬

‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻢ أداء ﻫـ ـ ـ ـ ــﺆﻻء ا ﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪" :‬أﺳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ‬ ‫أن ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻘﺪم ﻛﻞ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ ا ﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬وأﻣﺎﻣﻨﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ اﻟ ــﺪاﻋـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﻔﺰة ﻟﻬﻢ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺟ ــﺪول ﻋــﺮوﺿـﻨــﺎ ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ إﺑﺪاﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻓـ ــﻲ ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﻐ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺮﺻﺪ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻋ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺮج‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺷﺎﻛﺮ أﺑــﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﻃـﻤــﻮﺣــﻪ ﻟـﺘــﺄﺳـﻴــﺲ ﺣـﻀــﻮر داﺋــﻢ‬ ‫وﻣ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻟـﻠـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ واﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻛــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ وﺧـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ ،‬ﻻ‬

‫ووﺟ ــﺪﻧ ــﺎ أن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻬ ــﺎ ﺻ ـﻨ ــﺪوﻗ ــﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻷﻧﺸﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺮى اﻟﻨﻮر ﻗﺮﻳﺒﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل دﻋــﻢ أي إﺑ ــﺪاع او ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻧـﺘــﺎﺟــﻲ ﺳ ــﻮاء ﻛــﺎن أﻓــﻼﻣــﺎ أو أي‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪوى اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ وراﺋﻬﺎ دﻋﻢ‬ ‫اي ﻋﻤﻞ اﻧﺘﺎﺟﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﺄﻫﻴﻞ وﺗﺪرﻳﺐ ﺛﻢ اﺣﺘﻀﺎن‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺛ ــﻢ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻟﺘﻠﻚ اﻻﻋـﻤــﺎل اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟـ ــﻰ ان اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪى اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﻢ وﺿــﻊ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬

‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻲ أن "رأ ُﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق ﻣﻠﻴﺎرا دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺧﺼﺺ‬ ‫ﺑ ــﺮﻏ ـﺒ ــﺔ ﺳ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺳ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪،٢٠١٣‬‬ ‫وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﻮد ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﻧﺸﻄﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺟﻠﺴﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‪ ،‬ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "اﻟـﻤـﺴــﺮح‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ" ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺧــﺎﻟــﺪ أﻣ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎن ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺒ ـﺴــﺎم‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﻠﻲ واﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻏﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﺒﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻴﻮم اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮات وورش ﻋﻤﻞ ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺪأت ﺑﻤﺤﺎﺿﺮة‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮر ﻣﺎﺟﺪ اﻟﺰﻋﺎﺑﻲ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫ﻣﻐﺎﻣﺮات إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﺋﺰة »ﺣﺴﻦ ﻳﻌﻘﻮب اﻟﻌﻠﻲ« ﺗﻜﺮم اﻟﺮواد أﻣﻞ اﻟﻌﻮﺿﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ »ﺳﺘﺎر ذا ﻓﻮﻳﺲ«‬

‫ﺗــﻮا ﺻــﻞ ﻟﺠﺎن ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻳﻌﻘﻮب اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻟﻴﻒ ا ﻟـﻤـﺴــﺮ ﺣــﻲ ا ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋــﺎ ﺗـﻬــﺎ وﺗﺤﻀﻴﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻞ اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ُ َ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻘ ــﺪ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﺿـ ــﻢ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ‬ ‫ﻣﺆﺳﺲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬وﺣﻀﺮه‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬ود‪ .‬أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻤﺴﺒﺎح‪،‬‬ ‫وأﻧﻄﻮان ﺑﺎرا‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬وأﻛﺪ اﻟﺨﻀﺮ‬ ‫أن اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻧــﺎﻗــﺶ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻔﻞ اﻟــﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﻳــﻮم ‪ 25‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺪر اﻟﺪوﻳﺶ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺗـ ـ ــﺪارس اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﻮن ﻋ ــﺪة ﻣـﻘـﺘــﺮﺣــﺎت‬ ‫وأﻓـﻜــﺎر ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻜﺮﻳﻢ رواد اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺑ ــﺪأت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﻛﺸﻒ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫رواد اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻮاء اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫أﻃﺎل اﻟﻠﻪ ﻓﻲ أﻋﻤﺎرﻫﻢ‪ ،‬أو اﻟﺬﻳﻦ رﺣﻠﻮا اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ أﻳﻀﺎ ﺗﻜﺮﻳﻢ رواد اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛ ــﺎن ﻟـﻬــﻢ دور ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﻳﺰاﻟﻮن ﻳﻤﺎرﺳﻮن ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﺣﺪدت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻳﻮم‬ ‫‪ 31‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻛ ــﺂﺧ ــﺮ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫وﺗ ــﺪور اﻟـﻔـﻜــﺮة اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫وﻓ ــﻖ ﻣ ـﻘ ــﻮﻟ ــﺔ‪" :‬اﻟ ـﻨ ــﻮاﻳ ــﺎ اﻟ ـﻄ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺤﻤﻲ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻪ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ وﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺎت‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫ﻧﺺ ﻳﺘﺠﻪ ﺑﺎﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﺮق إﻟ ــﻰ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﺣﺴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ رﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻗــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎﺻ ـﻴ ــﻞ واﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث‪ ،‬ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻀــﺎﻣـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗــﻮﺻــﻞ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺬات‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﻴﺮة‬

‫ﺗ ـ ــﺪور ﻛ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ اﻵن‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ "ﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺖ روﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﻗ ـﺼــﺔ‬ ‫وﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ وﺣـ ــﻮار ﻧ ــﻮال اﻟـﻌــﺎﻣــﺮ‪،‬‬ ‫وإﺧــﺮاج ﺧﺎﻟﺪ ﺟﻤﺎل‪ ،‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻧﺨﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻹﻣﺎم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺤــﺪاد‪ ،‬ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺮاﺷﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‪ ،‬ﺷـﻴــﻼء ﺳﺒﺖ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺻﺨﺮ‪ ،‬ﺳﻠﻤﻰ ﺳﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺷﻔﻴﻘﺔ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬اﻟﻤﻬﺮة اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وآﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺣ ـﺒ ـﻠــﻰ ﺑـ ــﺎﻷﺣـ ــﺪاث اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﺎم‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر اﻟﺴﺨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻓــﺮ ﻳــﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮات اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﺴ ـﻴــﺪ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ـ ــﺪاث ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮاﺻﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ أﻣﻞ اﻟﻌﻮﺿﻲ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻨﻮع اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ "ﺳﺘﺎر‬ ‫ذا ﻓــﻮﻳــﺲ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﺘﺒﺜﻪ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ‪ mbc‬ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺳﺒﻮع‬ ‫ﻣﻦ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪:‬‬ ‫"ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ رﺣﻠﺔ ﻛﺮوز ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳــﻮاﺣــﻞ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ اﻟ ـ ــﺬي ﻗــﺪﻣـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﻨﻮان )ﻋﻠﻰ ﺷﻂ‬ ‫ﺑﺤﺮ اﻟـﻬــﻮى(‪ ،‬وﻳـﺸــﺎرك ﻓﻴﻪ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺠــﻮم أﻣ ـﺜــﺎل ﻫﻴﻔﺎء وﻫﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻗﺼﻲ ﺧﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻣﻠﺤﻢ زﻳﻦ‪ ،‬وﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﺮداد وآﺧﺮون‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻄﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ اﻟﻤﻤﺘﻊ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر"‪.‬‬ ‫دور ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫وﺳﺄﻟﻨﺎﻫﺎ ﻋﻦ ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ُاﻟﺪراﻣﻲ‬ ‫ﻓ ــﺄﺟ ــﺎﺑ ــﺖ‪" :‬ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﺷ ـﻐ ـﻠــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا ﺑ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ وﺧﺎرﺟﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺻـ ــﻮر ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ دوري ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ )ﺻﻮف‬

‫»ﻟﻘﻴﺖ روﺣﻲ«‪ ...‬ﻳﺘﻨﺎول رﺣﻠﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ‬

‫أﻣﻞ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬

‫ﺑﻴﻊ ‪ ٣‬ﻣﻨﺤﻮﺗﺎت ﻟﺒﻮذا‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ ﻗﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﻴﻌﺖ ﺛﻼث ﻣﻨﺤﻮﺗﺎت ﻟﺒﻮذا‬ ‫ﺗﻌﻮد اﻟﻰ ﺳﻼﻟﺔ ﻣﻴﻨﻎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ )اﻟﻘﺮن ‪ (15‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﻣﺰاد ﻓﻲ ﺑﻮردو ﺑﺴﻌﺮ‬ ‫"ﻗﻴﺎﺳﻲ" ﺑﻠﻎ ‪ 6.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ اﻋﻠﻨﺖ دار اﻟﻤﺰادات‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ‬ ‫ﻣﺼﺪرﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮردو ﺷﻜﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫واﻟﺘﻴﺒﺖ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪1910‬‬ ‫و‪ ،1925‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﺪار ﺑﺮﻳﺴﻜﺎدﻳﻮ ﻟﻠﻤﺰادات‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪار‪" :‬ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻨﺎدرة ﺟﺪا ﺑﻴﻌﺖ ﺑﺴﻌﺮ‬ ‫‪ 6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ و‪ 292‬أﻟﻒ ﻳﻮرو‬ ‫ﻟﺠﺎﻣﻊ آﺳﻴﻮي ﻛﺎن ﺣﺎﺿﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﺪار أن اﻻﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫"ﺑﺴﻌﺮ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ"‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ ﻣﻘﺪرا ﻓﻲ اﻻﺳﺎس ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 400‬و‪ 600‬أﻟﻒ ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﺤﻤﻠﻲ وأﻣﻴﻦ واﻟﺒﺴﺎم وﺳﺒﺘﻲ أﺛﻨﺎء ﻧﺪوة اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﺗﻬﺪف ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ أﻓﻼم ﺗﺤﺎﻛﻲ‬ ‫واﻗ ـ ـﻌـ ــﺎ اﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ــﺎ أو ﺗ ـﻘ ـﻠ ــﺪ أﻓـ ــﻼم‬ ‫ﻫﻮﻟﻴﻮود اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب رﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺟﻴﻚ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﺣﻮارﻳﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻠﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ودﻋﻢ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ واﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أوﺿـ ـ ـ ــﺢ ﻋـﻀــﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫داود ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ان ا ﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎر ﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻋ ــﺪﺳ ــﺔ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ دور اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻓــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻟﻘﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺮﺿـﻨــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ــﺪول ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ورش اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪،‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫ﺗـﺤــﺖ ﺣــﺮﻳــﺮ( ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ إﻳ ـﻤــﺎن ﺳـﻠـﻄــﺎن وإﺧ ــﺮاج‬ ‫ﻧﻬﻠﺔ اﻟـﻔـﻬــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ أﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻦ أﻛﺸﻒ ﻋﻦ دوري ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻷﻧﻪ دور ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫أﻗــﺪﻣــﻪ ﻷول ﻣــﺮة ﺧــﻼل ﻣـﺸــﻮاري اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﻜﺘﻮب ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ واﻗﻌﻴﺔ وﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗﻼﻣﺲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻜﺒﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮاء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ اﻟـ ـﻌ ــﻮﺿ ــﻲ‪" :‬ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺮض ﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑـﻌـﻨــﻮان )ﻧــﻮاﻳــﺎ( ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﻧــﻮف اﻟﻤﻀﻒ وإﺧ ــﺮاج ﻣﻨﻴﺮ اﻟــﺰﻋـﺒــﻲ‪ ،‬وأﺟﺴﺪ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﻤﻐﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﻣﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﺣﻈﻬﺎ اﻟـﻌــﺎﺛــﺮ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻋﻴﺶ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ أﻣﺎم اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻬﺪي‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺣﺪاث اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻟﻤﺸﻮﻗﺔ واﻟﺼﺮاﻋﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﻴﺮ ﻓــﻲ ﺧﻄﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺰواج‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ أﻋﺎﻧﻲ ﺗﺴﻠﻂ‬ ‫واﻟﺪﺗﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺴﺪ‬ ‫دورﻫﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺨﻠﻴﺞ أﻣﺜﺎل أﺳﻤﻬﺎن ﺗﻮﻓﻴﻖ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻞ‪ ،‬وﻓ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪ اﻟـﻤـﺤـﺴــﻦ‬ ‫وآﺧﺮون"‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻮﻧﻮا ﻣﺎﺟﻴﻤﻴﻞ‬ ‫ﻗﻴﺪ اﻻﻋﺘﻘﺎل‬ ‫أوﻗﻒ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﻮﻧﻮا ﻣﺎﺟﻴﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﺪم‬ ‫ﺳﻴﺪة ﻓﻲ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻘﻮد دون‬ ‫إﺟﺎزة ﺳﻮق ﺻﺎﻟﺤﺔ وﺗﺤﺖ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺎدر ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وأﻣﻨﻴﺔ‪ .‬وﻳﺨﻀﻊ اﻟﻤﻤﺜﻞ )‪41‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺑﺘﻬﻢ اﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﻤﺪ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫إﺳﻌﺎﻓﻪ‪ ،‬واﻟﻘﻴﺎدة ﻣﻦ دون‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات‪ .‬وﺳﻴﺤﺎل اﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎن‬ ‫ﻣﺎﺟﻴﻤﻴﻞ ﺻﺪم ﺳﻴﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﻳﺮﺟﻊ ﺑﺴﻴﺎرﺗﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮراء‪ .‬وﺑﻌﺪﻣﺎ أﺑﻠﻎ‬ ‫ﺷﻬﻮد اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎدث‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﻲ اﻟﻤﻤﺜﻞ وﺣﻀﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺟﺮي‬ ‫ﻟﻪ ﻓﺤﺺ أﻇﻬﺮ وﺟﻮد ﻣﺎدة‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻪ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻣﺎرﺗﻦ ﻳﺸﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮض ﻫﺎرﻳﺲ‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي‬ ‫ﺳﺘﻴﻒ ﻣﺎرﺗﻦ ﺧﺒﺮة ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺎره اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺤﺎﻓﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻮﻟﻴﻪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻮﺳﻄﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺪم‬ ‫إﺳﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎرزة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻹﻧﺘﺎج واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪.‬‬ ‫ودﺧﻞ ﻣﺎرﺗﻦ )‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ذاع ﺻﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫"ﺳﺎﺗﺮداي ﻧﺎﻳﺖ ﻻﻳﻒ"‪ ،‬وﻗﺎم‬ ‫ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ أﻓﻼم ﻣﺜﻞ "ذا ﺟﻴﺮك"‬ ‫و"ﻓﺎذر أوف ذا ﺑﺮاﻳﺪ" ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺮض ﻟﻠﻮﺣﺎت‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻨﺪا ﻟﻠﺮﺳﺎم اﻟﻜﻨﺪي ﻟﻮرﻳﻦ‬ ‫ﻫﺎرﻳﺲ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺎرﺗﻦ إن أول‬ ‫رد ﻓﻌﻞ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺮض ﺗﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻛﺎن اﻟﺮﻓﺾ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻌﺜﻤﺎن‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ -3‬ﻣﻦ اﻷﻟﻮان – وارﺳﻮ )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -4‬أوﺑـ ــﺮا ﻟـﻠـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﺎر اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓﻴﺮدي )م( – ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )ﻳﻮﻓﺮوه(‪.‬‬ ‫‪ ........... ) -5‬ﺟ ــﻮ ﻧ ــﺞ( ر ﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻋﺎد )م( – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – ﻟﻠﻨﻔﻲ‪.‬‬

‫‪ -7‬ﺛ ـﻠ ـﺜ ــﺎ ) ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ( – ﻣ ـﻘ ـﻴــﺎس‬ ‫ﻟﻸﻃﻮال )م(‪.‬‬ ‫‪ -8‬أﺑ ـﻄــﻞ )م( – ﻣـﺘـﺸــﺎﺑـﻬــﺎن –‬ ‫ﻣﻄﺮ ﺷﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻋﺎﺻﻤﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ – ﻳﺼﻞ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻧﻌﻠﻠﻪ )م( – ﻳﺴﻘﻲ اﻟﺰرع‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪5 4‬‬ ‫ل ا‬ ‫ي‬ ‫ط ح‬ ‫ع‬

‫‪10‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪ 1‬ا‬ ‫‪ 2‬نص‬ ‫‪ 3‬ا و‬ ‫‪ 4‬ت ف‬ ‫‪ 5‬و ي‬ ‫‪ 6‬ل ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 8‬ت ي‬ ‫‪ 9‬ل ي‬ ‫‪ 10‬ح ل‬

‫‪9‬‬

‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪4 7 6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ﻫـ‬

‫‪ ....... ) -1‬ﻓ ـ ــﺮا ﻧ ـ ــﺲ ( أد ﻳ ـ ــﺐ‬ ‫ورواﺋﻲ ﻓﺮﻧﺴﻲ – ﻗﺼﺮ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ – ﺗﺠﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ )ﻳﻤﻴﻞ(‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬

‫ﻧﺪوة‬ ‫ﺳﻴﺮة‬ ‫ذات‬ ‫ﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺤﻮث‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗﺮن‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ‬

‫ﻧﺸﺎط‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫رﺣﻞ‬ ‫ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻟﻐﺔ‬

‫ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫ﻓﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪10 9 8 7 6‬‬ ‫ب ي ض ﻫـ‬ ‫ا ل ق م ر‬ ‫ن د ر‬ ‫ر ب‬ ‫ا ر‬ ‫ا ت ر ي ن‬ ‫م ر د‬ ‫ي‬ ‫ي ل‬ ‫ا س ي ر‬ ‫ي ف و‬ ‫م‬ ‫ا ب ل د ي‬

‫ي‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ل‬

‫غ‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ب‬

‫ح‬

‫و‬

‫ث‬

‫م‬

‫ق‬

‫ع‬

‫د‬

‫ل‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫ص ح‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ى‬

‫ن‬

‫د‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ث‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫د‬

‫ى‬

‫ف‬

‫ن‬

‫ا‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ع‬

‫د‬

‫ع‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ي‬

‫و‬

‫م‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ا‬

‫‪ ) -1‬ا ﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ ‪ (.....‬ﻣ ـﻘــﺮ ر ﺋـﻴــﺲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫‪ -2‬و ﻋـ ـ ـﻈ ـ ــﻰ – ﺟـ ـ ـ ــﺮم ﻳ ـﻀ ــﻲء‬ ‫اﻷرض ﻟﻴﻼ‪.‬‬ ‫‪ -3‬دﻣﺮوا )م( – ﻗﻞ ﺣﺪوﺛﻪ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻋﻠﻤﺖ )م( – ﻧﻬﺮ ﺳﻮﻳﺴﺮي‬ ‫– إﻟﻪ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻟﻠﺘﻌﺠﺐ – ) ‪ ......‬أﺷﺘﻮن( وزﻳﺮة‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻳ ــﻮاﻟ ــﻲ )ﻣ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺮة( – ﻋــﺎﻧــﺪ‬ ‫وﻋﺼﻰ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻗــﺎﺋــﺪ أﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ أﻃ ـﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺛﻌﻠﺐ اﻟﺼﺤﺮاء‪.‬‬ ‫‪..... ) -8‬إﻳﺰﻧﻬﺎور( رﺋﻴﺲ أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫)م( – اﻟﻤﺄﺧﻮذ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب‪.‬‬ ‫‪ .......... ) -9‬إﻳﻤﻴﻪ( أدﻳﺐ ﻓﺮﻧﺴﻲ‬ ‫)م( – ﻣﺨﻠﺺ )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬أﻏﻨﻴﺔ ﻟﺪاﻟﻴﺪا‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7 8 6‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫ل‬

‫ذ‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ن‬

‫س ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 11‬ﺣﺮﻓﺎ وﻫﻲ اﺳﻢ ﻛﺎﺗﺒﺔ وأدﻳﺒﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنين ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬ ‫ويغنم أسلحة أميركية‬ ‫‪»13‬‬ ‫«الفرقة‬ ‫بـ‬ ‫ينكل‬ ‫سورية»‬ ‫«قاعدة‬ ‫ً‬ ‫• إدانة أميركية وفرنسية لتصريحات المعلم • الفروف يعرض على واشنطن تنسيقا لتحرير الرقة بموافقة دمشق‬

‫ّ‬ ‫صعدت «جبهة النصرة»‬ ‫الفرع السوري لتنظيم القاعدة‬ ‫اعتداءاتها وسيطرت على‬ ‫مقرات فرقة عسكرية تابعة‬ ‫لـ«الجيش الحر» وغنمت أسلحة‬ ‫أميركية‪ ،‬في وقت تتجه األنظار‬ ‫إلى جنيف اليوم‪ ،‬حيث ستجرى‬ ‫مفاوضات صعبة بين النظام‬ ‫والمعارضة‪.‬‬

‫اتخذت إدارة الرئيس األميركي‬ ‫بـ ـ ــاراك أوب ــام ــا م ــوق ــف الـمـتـفــرج‬ ‫حـ ـي ــال الـ ـهـ ـج ــوم ال ـ ــواس ـ ــع الـ ــذي‬ ‫تـعــرضــت لــه «ال ـفــرقــة ‪ ،»13‬وهــي‬ ‫فرقة عسكرية تابعة لـ «الجيش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحر» تتلقى دعما أميركيا‪ ،‬من‬ ‫قبل «جبهة النصرة» فرع تنظيم‬ ‫«القاعدة» في سورية‪.‬‬ ‫وسيطرت «النصرة» وعناصر‬ ‫مـ ـ ــن تـ ـنـ ـظـ ـي ــم «جـ ـ ـن ـ ــد األقـ ـ ـص ـ ــى»‬ ‫الـمــوالــي لـهــا‪ ،‬على مـقــار «الفرقة‬ ‫‪ »13‬ف ــي مــديـنــة م ـعــرة الـنـعـمــان‪،‬‬ ‫ومــدي ـنــة خ ــان ش ـي ـخــون‪ ،‬وب ـلــدة‬ ‫الغدقة في ريف إدلب الجنوبي‪،‬‬ ‫وص ـ ــادرت األس ـل ـحــة ال ـمــوجــودة‬ ‫في مخازنها بما فيها صواريخ‬ ‫«تاو» األميركية المضادة للدروع‪،‬‬ ‫ك ـمــا اع ـت ـقــل م ـقــات ـلــو «ال ـن ـص ــرة»‬ ‫أكثر من ‪ 40‬عنصرا من «الفرقة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واليزال مصير العشرات مجهوال‪.‬‬ ‫وليست هذه المرة األولى التي‬ ‫تهاجم فيها «الـنـصــرة» فصائل‬ ‫مدعومة اميركيا‪ ،‬إذ خطفت في‬ ‫صـيــف ‪ 2015‬عـ ــددا م ــن عناصر‬ ‫«الفرقة ‪ »30‬التي تلقت تدريبات‬ ‫على يد مستشارين اميركيين‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت «ال ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــرة» ق ـم ـعــت‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـص ــرمـ ـي ــن‬ ‫تـ ـظ ــاه ــرات خ ــرج ــت ب ـع ــد ص ــاة‬ ‫الجمعة ضد نظام الرئيس بشار‬ ‫األس ـ ـ ــد مـ ــع ع ـ ـ ــودة الـ ـتـ ـظ ــاه ــرات‬ ‫السلمية بفضل الهدنة‪.‬‬ ‫وبحسب تقارير‪ ،‬فقد انسحبت‬ ‫«الفرقة ‪ »13‬من مدينة مارع على‬ ‫خ ــط ال ـت ـم ــاس م ــع «داعـ ـ ـ ــش» فــي‬ ‫ريـ ــف ح ـلــب ال ـش ـم ــال ــي‪ ،‬وسـلـمــت‬ ‫م ــواق ـع ـه ــا ل ـم ـج ـم ــوع ــات أخـ ــرى‬ ‫تابعة لـ«الجيش الحر» إثر سقوط‬ ‫مقراتها في ريف ادلب بيد جبهة‬ ‫«النصرة»‪.‬‬ ‫وتعتبر مارع أحد أبرز المدن‬ ‫ف ــي ريـ ــف ح ـل ــب ال ـش ـمــال ــي ال ـتــي‬ ‫يحاول من وقت الى آخر تنظيم‬ ‫«داعش» السيطرة عليها من جهة‬ ‫ً‬ ‫الشرق‪ ،‬وأخيرا وصلت «الوحدات‬ ‫ال ـك ــردي ــة» ال ــى م ـش ــارف الـمــديـنــة‬ ‫من الغرب قبل توقف العمليات‬ ‫القتالية‪.‬‬

‫اجتماع باريس‬

‫الفروف يتهم تركيا‬ ‫بالتمدد في سورية‪...‬‬ ‫ووفد النظام‬ ‫يصل إلى جنيف‬

‫إلى ذلك‪ ،‬اجتمع وزراء خارجية‬ ‫ف ــرن ـس ــا والـ ـم ــانـ ـي ــا وبــري ـطــان ـيــا‬ ‫واي ـطــال ـيــا والـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫أمس في باريس لبحث التطورات‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـل ــف ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري‪ ،‬عـشـيــة‬ ‫استئناف مفاوضات «جنيف ‪.»3‬‬ ‫وأك ــد وزي ــر الخارجية الفرنسي‬

‫اإلبراهيمي‪ :‬لو أصغينا لروسيا‬ ‫النتهت أزمة سورية قبل ‪ 4‬سنوات‬ ‫اع ـت ـب ــر ال ـم ـب ـع ــوث األم ـ ـمـ ــي الـ ـس ــاب ــق إل ـ ــى سـ ــوريـ ــة األخ ـض ــر‬ ‫اإلبراهيمي‪ ،‬إنــه «كــان مــن الممكن إنـهــاء األزمــة السورية قبل ‪4‬‬ ‫سنوات لو أصغى الغرب لروسيا»‪.‬‬ ‫ورأى أن «المقاربة الروسية للوضع في سورية كانت واقعية‬ ‫ً‬ ‫أكثر من المقاربات األخرى كلها تقريبا»‪ ،‬مضيفا أنه «كان يتعين‬ ‫على الجميع االستماع إلى رأي الروس‪ .‬هم كانوا يعرفون كيف‬ ‫كانت األوضاع في حقيقة األمر»‪.‬‬

‫موريتانيا تستعد‬ ‫للقمة العربية‬ ‫فتى سوري وشقيقه األصغر‪ ،‬وهما المعيالن الوحيدان لعائلتيهما‪ ،‬يعمالن بورشة إلصالح السيارات في دمشق‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬مقابل ‪ 5‬دوالرات أميركية في األسبوع (أ ف ب)‬ ‫ج ـ ـ ــان م ـ ـ ـ ــارك ايـ ـ ــرولـ ـ ــت ض ـ ـ ــرورة‬ ‫احترام الهدنة في سورية ونقل‬ ‫الـمـســاعــدات اإلنـســانـيــة مــن اجل‬ ‫ض ـمــان مـصــداقـيــة الـمـفــاوضــات‬ ‫بين السوريين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال اي ـ ـ ـ ــرول ـ ـ ـ ــت «ل ـ ـض ـ ـمـ ــان‬ ‫م ـص ــداق ـي ــة الـ ـمـ ـف ــاوض ــات يـجــب‬ ‫احترام الهدنة ونقل المساعدات‬ ‫اإلنسانية دون قيود او عقبات»‪،‬‬ ‫م ـع ـت ـبــرا أن مـ ـف ــاوض ــات جـنـيــف‬ ‫ستكون «صعبة» لكنها ستتطرق‬ ‫ا ل ــى «عملية سياسية حقيقية»‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي سـ ــوريـ ــة‪ ،‬واص ـ ـفـ ــا ت ـصــريــح‬ ‫وزي ــر خــارجـيــة الـنـظــام الـســوري‬ ‫وليد المعلم‪ ،‬الذي اكد ان مصير‬ ‫الــرئ ـيــس الـ ـس ــوري ب ـش ــار االس ــد‬ ‫«خط أحمر» بأنها «استفزازية وال‬ ‫تتماشى مع الهدنة»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اعتبر وزير الخارجية‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي ج ـ ـ ــون ك ـ ـيـ ــري أم ــس‬ ‫ت ـ ـ ـصـ ـ ــريـ ـ ــح ال ـ ـم ـ ـع ـ ـل ـ ــم م ـ ـعـ ــرقـ ــا‬ ‫ل ـل ـم ـف ــاوض ــات‪ .‬وقـ ـ ــال ف ــي خ ـتــام‬ ‫مباحثات مع الحلفاء األوروبيين‬ ‫في باريس ان تصريحات المعلم‬ ‫«ت ـحــاول بــوضــوح عرقلة عملية‬ ‫المفاوضات (‪ )...‬من الواضح انه‬

‫كان يحاول ان يبعث رسالة رادعة‬ ‫لالخرين»‪.‬‬ ‫وأضاف «لكن الحقيقة هي ان‬ ‫اقــوى رعــاة األســد وهما روسيا‬ ‫وايران تبنيا (‪ )...‬مقاربة تقضي‬ ‫ب ــوج ــوب وجـ ــود عـمـلـيــة انـتـقــال‬ ‫سـ ـي ــاس ــي واجـ ـ ـ ـ ـ ــراء انـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫رئاسية في الوقت ذاته»‪.‬‬

‫موسكو‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــل‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـ ــروس ـ ــي س ـيــرغــي‬ ‫الف ـ ــروف ف ــي ت ـصــري ـحــات أم ــس‪،‬‬ ‫إن لدى موسكو أدلة على وجود‬ ‫ق ـ ـ ـ ــوات ت ــركـ ـي ــة عـ ـل ــى األراض ـ ـ ـ ــي‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوريـ ـ ــة‪ .‬ووصـ ـ ـ ـ ــف الفـ ـ ـ ــروف‬ ‫ت ـصــرفــات تــركـيــا عـلــى حــدودهــا‬ ‫مع سورية بأنها «توسع زاحف»‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن مــوسـكــو ستصر‬ ‫ع ـلــى أن ت ــدع ــو األم ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫األكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد لـ ـ ـم ـ ـح ـ ــادث ـ ــات ال ـ ـسـ ــام‬ ‫السورية رغم معارضة تركيا‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن روس ـيــا مستعدة‬ ‫للتنسيق مع الواليات المتحدة‬ ‫ف ــي س ــوري ــة م ــن أجـ ــل اس ـت ـعــادة‬

‫السيطرة على مدينة الرقة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن دمشق تؤيد أي «تنسيق يتم‬ ‫بمشاركة روسيا لثقتها بأنه لن‬ ‫ينتهك السيادة السورية»‪.‬‬

‫الوفد الحكومي‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬وص ــل الــوفــد‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي ال ـ ـسـ ــوري ال ـم ـف ــاوض‬ ‫برئاسة سفير دمشق لــدى األمم‬ ‫الـمـتـحــدة ب ـشــار الـجـعـفــري أمــس‬ ‫إلى جنيف‪ ،‬عشية بدء مفاوضات‬ ‫ا ل ـســام المرتقبة مــع المعارضة‬ ‫برعاية األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وام ـت ـن ــع ال ـج ـع ـف ــري وأع ـض ــاء‬ ‫ال ــوف ــد الـحـكــومــي ال ــذي ــن وصـلــوا‬ ‫تباعا إلى الفندق نفسه‪ ،‬عن اإلدالء‬ ‫بــأي تـصــريــح‪ .‬وط ــرأ تغيير على‬ ‫تشكيلة ا لــو فــد الحكومي بحيث‬ ‫تم استبدال عمار عرسان ورفــاه‬ ‫ب ــري ــدي‪ ،‬بــاألكــادي ـمــي عـبــدالـقــادر‬ ‫عزوز والباحث أسامة دنورة‪.‬‬

‫«جنيف ‪»3‬‬ ‫وتبحث الحكومة والمعارضة‬

‫ً‬ ‫عمر الشيشاني متوفى سريريا‬ ‫دخل القيادي الكبير في تنظيم «داعش»‬ ‫عـمــر الشيشاني مـنــذ أي ــام فــي حــالــة مــوت‬ ‫سريري‪ ،‬إثــر استهدافه بغارة اميركية في‬ ‫شمال شرق سورية‪.‬‬ ‫وقال المرصد السوري لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫إن «الشيشاني لــم يعد يستطيع التنفس‬ ‫وحده بل أصبح بحاجة الى اجهزة تنفس‬ ‫اصطناعية»‪.‬‬ ‫وك ــان م ـســؤول أم ـيــركــي رج ــح ان يكون‬

‫الشيشاني قــد قتل فــي االسـبــوع األول من‬ ‫مــارس‪ ،‬في غــارة جوية لطائرات التحالف‬ ‫الــدولــي بقيادة واشنطن خــال مـعــارك مع‬ ‫«قـ ــوات ســوريــة الــديـمـقــراطـيــة» فــي منطقة‬ ‫الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي‪.‬‬ ‫إال أن المرصد السوري أكد أن الشيشاني‬ ‫اصيب بجروح خطيرة ولم يقتل وتم نقله‬ ‫إلـ ــى مـسـتـشـفــى ف ــي ريـ ــف ال ــرق ــة ال ـشــرقــي‬ ‫(شمال)‪ ،‬حيث استدعى التنظيم المتطرف‬

‫ال ـ ـسـ ــوري ـ ـتـ ــان الـ ـ ـي ـ ــوم م ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫ب ـل ــده ـم ــا ف ـ ــي م ـ ـفـ ــاوضـ ــات غـيــر‬ ‫مـ ـب ــاش ــرة ت ـس ـت ـم ــر أس ـب ــوع ـي ــن‪،‬‬ ‫وتترافق للمرة االولــى مع هدنة‬ ‫التـ ــزال صــامــدة فــي ظــل ضغوط‬ ‫دولية للتوصل الى حل سياسي‬ ‫يـنـهــي الـ ـن ــزاع الـ ــذي يــدخــل بعد‬ ‫يومين عامه السادس‪.‬‬ ‫أ م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس ا أل و ل صـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ت‬ ‫المعارضة موقفها لدى وصول‬ ‫وف ــده ــا إل ـ ــى ج ـن ـي ــف‪ ،‬مـطــالـبــة‬ ‫برحيل الرئيس السوري بشار‬ ‫األس ـ ــد ح ـيــا أو م ـي ـتــا‪ ،‬ع ـلــى ان‬ ‫ت ـ ـكـ ــون هـ ـ ــذه ب ـ ــداي ـ ــة ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫االن ـت ـقــال ـيــة ف ــي س ــوري ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بـ ــال ـ ـتـ ــزامـ ــن مـ ـ ــن إع ـ ـ ـ ــان وزيـ ـ ــر‬ ‫الخارجية السوري وليد المعلم‬ ‫أن الكالم عن األسد «خط احمر»‪.‬‬ ‫وكــان الموفد األممي الخاص‬ ‫إلى سورية ستيفان ديميستورا‬ ‫كـشــف أن الـمـفــاوضــات ستتركز‬ ‫عـلــى ث ــاث مـســائــل ه ــي تشكيل‬ ‫حكومة جامعة‪ ،‬ووضــع دستور‬ ‫جديد‪ ،‬وإجراء انتخابات رئاسية‬ ‫وتشريعية برعاية االمم المتحدة‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ‪ 18‬ش ـه ــرا ت ـب ــدأ مع‬

‫طبيبا مختصا بجراحة األوردة من جنسية‬ ‫أجنبية لعالجه‪.‬‬ ‫وعمر الشيشاني‪ ،‬واسمه الحقيقي ترخان‬ ‫تيمورازوفيتش باتيراشفيلي من جورجيا‪،‬‬ ‫ومعروف بلحيته الكثة الصهباء‪ ،‬ويعد من‬ ‫كبار القادة العسكريين في «داعــش» إن لم‬ ‫يكن المسؤول العسكري األول‪.‬‬ ‫وكانت اإلدارة األميركية عرضت مكافأة‬ ‫بقيمة خمسة ماليين دوالر لكل مــن يقدم‬

‫ً‬ ‫انسحب من الرطبة على حدود سورية‪ ...‬ومقاتلوه ّ‬ ‫يفرون جماعيا من هيت‬ ‫انسحب تنظيم «داعش» أمس من‬ ‫قضاء الرطبة في محافظة األنبار‬ ‫غرب العراق‪.‬‬ ‫وق ــال قــائـمـمـقــام قـضــاء الرطبة‬ ‫المحاذي للحدود السورية عماد‬ ‫أح ـم ــد‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن «ع ـنــاصــر داع ــش‬ ‫انسحبوا من قضاء الرطبة بالكامل‪،‬‬ ‫وتــوجـهــوا الــى قـضــاء الـقــائــم غرب‬ ‫الــرمــادي»‪ .‬وتــوقــع أحـمــد‪ ،‬أن يكون‬ ‫«االنسحاب جاء ألحد أمرين؛ األول‬ ‫أن يكون بسبب انكسار داعش في‬ ‫الرمادي ومناطق األنبار األخــرى‪،‬‬ ‫وخشيته من تلقيه خسائر كبيرة‬ ‫جــراء هجوم القوات العراقية على‬ ‫الرطبة‪ ،‬والثاني هو أن التنظيم أراد‬ ‫أن يوهم أبناء الرطبة بأنه انسحب‬ ‫من أجل الكشف عن المتعاونين مع‬ ‫القوات األمنية»‪.‬‬ ‫وط ــال ــب أح ـمــد ال ـق ــوات األمـنـيــة‬ ‫ب ــ«اإلس ــراع فــي اسـتـعــادة القضاء‪،‬‬ ‫كونها فرصة ال تعوض»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ذكر المتحدث باسم‬ ‫مجلس محافظة األنبار عيد عماش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمــس‪ ،‬أن هروبا جماعيا لعناصر‬ ‫«داعــش» من مناطق قضاء القائم‪،‬‬ ‫منها هيت وكبيسة الى سورية‪.‬‬

‫«جي فور إس» تنهي‬ ‫عقودها في إسرائيل‬

‫قررت شركة «جي فور إس»‬ ‫البريطانية‪ ،‬أكبر شركة أمن‬ ‫في العالم‪ ،‬إنهاء كل عقودها‬ ‫في إسرائيل خالل عامين على‬ ‫األكثر‪ ،‬تحت ضغوط حملة‬ ‫عالمية تشنها حركة «مقاطعة‬ ‫إسرائيل وسحب االستثمارات‬ ‫منها‪ ،‬وفرض العقوبات‬ ‫عليها» منذ أكثر من ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫احتجاجا على «تورط الشركة‬ ‫في السجون اإلسرائيلية‬ ‫وانتهاكات أخرى لحقوق‬ ‫الشعب الفلسطيني»‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،2010‬خسرت الشركة‬ ‫عقودا تقدر بماليين الدوالرات‬ ‫في عشرات الدول حول العالم‬ ‫استجابة لنداء الحركة‪.‬‬

‫العراق‪« :‬داعش» على وشك االنهيار في محافظة األنبار‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أعلن المتحدث باسم‬ ‫قـ ـي ــادة ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـم ـش ـتــركــة في‬ ‫العراق العميد يحيى رســول فرار‬ ‫غالبية مقاتلي تنظيم «داعش» من‬ ‫قضاء هيت‪ ،‬الذي تحاصره القوات‬ ‫من الشمال والجنوب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال رسـ ـ ـ ـ ــول‪ ،‬إن «ال ـغ ــال ـب ـي ــة‬ ‫العظمى من مسلحي داعش هربوا‬ ‫من هيت وكبيسة والرطبة باتجاه‬ ‫الصحراء ومناطق مجهولة‪ ،‬خوفا‬ ‫م ــن ت ـق ــدم ال ـ ـقـ ــوات ال ـع ــراق ـي ــة (‪)...‬‬ ‫وطيران الجيش وطيران التحالف»‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــاق‪ ،‬ش ـ ـ ـ ــدد رئـ ـي ــس‬ ‫الـبــرلـمــان سليم ال ـج ـبــوري‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى ض ـ ـ ـ ــرورة إح ـ ـ ـ ــداث نـ ـ ــوع مــن‬ ‫«الـمـصــالـحــة» بين أبـنــاء محافظة‬ ‫األنبار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـجـ ـب ــوري فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي بـ ـم ــديـ ـن ــة ال ـ ـ ــرم ـ ـ ــادي‪:‬‬ ‫«حـ ـصـ ـلـ ـن ــا عـ ـل ــى وع ـ ـ ـ ــود بـ ـع ــودة‬ ‫الـنــازحـيــن‪ ،‬وه ـنــاك جـهــد الب ــد أن‬ ‫ي ـب ــذل يـتـمـثــل بـتـحـقـيــق نـ ــوع من‬ ‫المصالحة بين أبناء المحافظة»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد رئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان أن‬ ‫«جميع مناطق محافظة األ نـبــار‬ ‫س ـت ـت ـحــرر خ ـ ــال األي ـ ـ ــام الـقـلـيـلــة‬

‫سلة أخبار‬

‫المقبلة بـجـهــود ال ـقــوات األمنية‬ ‫وال ـع ـس ـكــريــة وال ـت ـحــالــف الــدولــي‬ ‫ً‬ ‫وأبناء العشائر»‪ ،‬داعيا المجتمع‬ ‫الـ ــدولـ ــي ال ـ ــى «االلـ ـتـ ـف ــات ل ـم ـقــدار‬ ‫الخراب في األنبار‪ ،‬والمساهمة في‬ ‫عملية إعــادة اإلعمار واالستقرار‬ ‫للمحافظة»‪.‬‬

‫وم ـ ـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ك ـش ــف‬ ‫ال ـق ـي ــادي ف ــي ال ـح ـشــد الـشـعـبــي‬ ‫جـ ـ ـب ـ ــار ال ـ ـم ـ ـع ـ ـمـ ــوري أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى الـ ـح ــويـ ـج ــة ج ـن ــوب‬ ‫غ ــرب ك ــرك ــوك اسـتـقـبــل أك ـثــر من‬ ‫‪ 40‬جـثــة لـعـنــاصــر م ــن «داعـ ــش»‬ ‫أغلبها تعود لما يعرف بـ«كتيبة‬

‫م ـع ـلــومــات ت ـق ــود لـلـقـبــض عـلـيــه أو قـتـلــه‪.‬‬ ‫وشغل الشيشاني مناصب عدة في القيادة‬ ‫العسكرية لـ«داعش» بينها «وزارة الحرب»‪،‬‬ ‫بحسب وزارة الدفاع األميركية التي وصفته‬ ‫بـ«القيادي المحنك»‪.‬‬ ‫وقــاد الشيشاني عمليات عسكرية عدة‬ ‫للتنظيم المتطرف فــي محافظات سورية‬ ‫عدة بينها حلب (شمال)‪ ،‬والحسكة (شمال‬ ‫شرق)‪ ،‬ودير الزور (شرق) والرقة‪.‬‬

‫تظاهرات مغربية تندد‬ ‫بانزالقات كي مون‬

‫أعلنت وكالة األنباء المغربية‬ ‫أمس أن ثالثة ماليين مغربي‬ ‫لبوا دعوة األحزاب السياسية‬ ‫المغربية الكبرى لتظاهرة‬ ‫سلمية حملوا خاللها الرايات‬ ‫المغربية في الشوارع الكبرى‬ ‫في قلب الرباط‪ ،‬ضد «انزالقات»‬ ‫األمين العام لألمم المتحدة بان‬ ‫كي مون‪ ،‬حيال الرباط في نزاع‬ ‫الصحراء الغربية‪.‬‬

‫الحاخام األكبر للشرقيين في إسرائيل‪:‬‬ ‫قتل المهاجمين بالسكاكين واجب ديني‬

‫ً‬ ‫«حماس» تعلق آماال على لقاء القاهرة و«فتح» تصفه بالفرصة األخيرة‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫عناصر من الحشد الشعبي يشيعون رفاقا لهم في النجف أمس ‬

‫انـ ـط ــاق الـ ـمـ ـف ــاوض ــات‪ ،‬مـعـتـبــرا‬ ‫أن االنتخابات التشريعية التي‬ ‫سيجريها النظام في ابريل «من‬ ‫دون اي قيمة»‪.‬‬ ‫وتختلف الحكومة والمعارضة‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــول رؤي ـ ـ ـت ـ ـ ـه ـ ـ ـمـ ـ ــا لـ ـلـ ـم ــرحـ ـل ــة‬ ‫االن ـت ـقــال ـيــة‪ ،‬ف ـفــي ح ـيــن تـتـحــدث‬ ‫دم ـ ـ ـشـ ـ ــق عـ ـ ـ ــن حـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة وحـ ـ ـ ــدة‬ ‫وطنية موسعة تضم اطيافا من‬ ‫المعارضة‪ ،‬تريد المعارضة هيئة‬ ‫حكم انتقالي كاملة الصالحيات‬ ‫التنفيذية بدون ان يكون لالسد‬ ‫اي دور فيها‪ ،‬أما النظام فيتحدث‬ ‫ع ــن «االن ـت ـق ــال م ــن دس ـت ــور قــائــم‬ ‫الى دستور جديد‪ ،‬ومن حكومة‬ ‫قائمة الى حكومة فيها مشاركة‬ ‫مع الطرف االخر»‪.‬‬ ‫وأما نقطة اللقاء الوحيدة بين‬ ‫النظام والمعارضة فهي الرفض‬ ‫الكامل لمشروع الفدرالية‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـف ـض ـلــه األك ـ ـ ـ ــراد الـ ــذيـ ــن ع ــان ــوا‬ ‫سـ ـن ــوات طــوي ـلــة ال ـت ـه ـم ـيــش في‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬باريس‪ ،‬موسكو ‪-‬‬ ‫أ ف ب ‪ -‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫روسيا اليوم)‬

‫تستعد موريتانيا لتنظيم‬ ‫القمة العربية‪ ،‬التي تقرر‬ ‫تنظيمها في نواكشوط ألول‬ ‫مرة‪ ،‬والمقرر عقدها في يوليو‬ ‫المقبل‪ ،‬بعد اعتذار المغرب‬ ‫الذي كان من المقرر أن ينظم‬ ‫الدورة الـ‪ 27‬للقمة العربية‪.‬‬ ‫وتجرى حاليا استعدادات‬ ‫مكثفة لضمان حسن تنظيم‬ ‫القمة‪ ،‬من بينها افتتاح المطار‬ ‫الدولي الجديد في العاصمة‬ ‫قبل موعد القمة‪ ،‬الستقبال‬ ‫الضيوف في ظروف جيدة‪.‬‬ ‫وسيتم في إطار التحضير‬ ‫لهذه القمة إيفاد بعثة‬ ‫من الجامعة العربية إلى‬ ‫موريتانيا في يونيو المقبل‪،‬‬ ‫كما سيقوم األمين العام‬ ‫للجامعة بزيارة موريتانيا‬ ‫خالل األسابيع المقبلة‪.‬‬

‫(أ ف ب)‬ ‫االقتحامات» في «والية نينوى»‪،‬‬ ‫والـ ـعـ ـش ــرات م ــن ال ـج ــرح ــى بعد‬ ‫صـ ـ ــد هـ ـج ــومـ ـه ــم ع ـ ـلـ ــى ح ـق ـلــي‬ ‫عالس والعجيل النفطيين شمال‬ ‫محافظة صالح الدين‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫السومرية نيوز)‬

‫غزة ‪ -‬سمية درويش‬

‫أكد الحاخام األكبر لليهود الشرقيين (الحريديم)‬ ‫في إسرائيل‪ ،‬أنه يجب قتل المهاجمين الذين يحملون‬ ‫سكاكين‪ ،‬بعد دعوة رئيس هيئة أركان الجيش إلى‬ ‫عدم استخدام القوة المفرطة‪ ،‬ردا على موجة العنف‪.‬‬ ‫وق ــال الـحــاخــام اسـحــق يــوســف أم ــس األول‪« :‬فــي‬ ‫حال قدم إرهابي باتجاه أحدهم مع سكين‪ ،‬فإنه من‬ ‫الواجب الديني قتله‪ ،‬من يأتي لقتلك تقتله أوال»‪.‬‬ ‫وتابع الحاخام في عظته األسبوعية‪« :‬ال تخافوا‬ ‫مــن الـمـحــاكــم‪ ،‬أو إذا كــان رئـيــس األرك ــان يـقــول أمــرا‬ ‫مختلفا»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬منعت السلطات اإلسرائيلية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي‪ ،‬والوفد‬ ‫المرافق لها‪ ،‬الدخول إلى فلسطين‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ف ـت ـح ــت زيـ ـ ـ ــارة وفـ ـ ــد ح ــرك ــة ح ـمــاس‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬التي تحكم قطاع غــزة‪ ،‬للقاهرة‪ ،‬ولقاء‬ ‫قيادة المخابرات المصرية‪ ،‬شهية الفلسطينيين‪،‬‬ ‫والس ـي ـمــا قــرابــة مـلـيــونــي فلسطيني يـقـبـعــون في‬ ‫مـنـطـقــة ج ـغــراف ـيــة ص ـغ ـيــرة وم ـع ــزول ــة ع ــن ال ـعــالــم‬ ‫ال ـخ ــارج ــي‪ ،‬ف ــي ح ـيــن وص ـف ــت ح ــرك ــة ف ـت ــح‪ ،‬الـلـقــاء‬ ‫بـ«الفرصة األخيرة»‪.‬‬ ‫وي ــرأس نــائــب رئـيــس المكتب الـسـيــاســي لحركة‬ ‫حماس موسى أبومرزوق الوفد القادم من الدوحة‪ ،‬في‬ ‫حين يضم وفد غزة القيادي محمود الزهار وخليل‬

‫الحية وعماد العلمي ونزار عوض الله‪ ،‬الذين غادروا‬ ‫غزة عبر معبر رفح أمس األول‪.‬‬ ‫وتتجه أنظار الساسة والعامة إلــى ما يــدور في‬ ‫األروقـ ــة الـسـيــاسـيــة الـمـغـلـقــة‪ ،‬وإن ك ــان الـلـقــاء الــذي‬ ‫جــاء بـعــد مـخــاض عـسـيــر‪ ،‬وسـيــل االت ـهــامــات‪ ،‬وكــان‬ ‫آخرها اتهام وزير الداخلية المصري لحركة حماس‬ ‫بالضلوع مع جماعة اإلخــوان المسلمين المصرية‬ ‫في اغتيال النائب العام بالقاهرة في يونيو ‪،2015‬‬ ‫سينجح بتحسين األداء في معبر رفح البري الوحيد‪،‬‬ ‫وإبعاد حماس عن المحور اإليراني‪.‬‬ ‫وأغلقت وزارة الداخلية في غزة جمعية «الباقيات‬ ‫الصالحات»‪ ،‬التي يرأس مجلس إدارتها هشام سالم‪،‬‬ ‫وهــي جمعية تأسست عــام ‪ 2004‬فــي غــزة‪ ،‬وتتلقى‬ ‫دعمها من إيران‪.‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول في حركة حماس‪ ،‬إن اللقاءات‬ ‫ستتطرق إلــى الملفات كــافــة‪ ،‬بما فيها حصار غزة‬ ‫والـمـصــالـحــة الفلسطينية وال ـت ـهــدئــة الـمـبــرمــة مع‬ ‫االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬وسيركز اللقاء على العالقات‬ ‫الثنائية بين الطرفين وهـمــوم غــزة‪ ،‬وخــاصــة ملف‬ ‫معبر رفح‪ ،‬وكذلك تطورات القضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح‬ ‫حسين الشيخ‪ ،‬أن استقبال مصر لوفد من حماس‪،‬‬ ‫خطوة قومية مصرية جريئة فيها رقي بالمسؤولية‬ ‫لدور مصر الكبير‪ ،‬معربا عن ثقته بالدور المصري‬ ‫في إنهاء االنقسام الفلسطيني‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬ ‫دوليات‬ ‫الجميل لـ ةديرجلا•‪ :‬لبنان مخطوف بيد منظمة عسكرية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• «حزب الله» يحاول زعزعة استقرار الدول العربية ولن نغطيه‬ ‫• الحكومة مجرد مجلس إدارة مؤقت يدير المأزق‬ ‫• خطاب فرنجية متناقض مع خطابنا‪ ...‬ونصرالله ليس ّ‬ ‫سيد الكل‬ ‫وسط مستنقعً األزمات‪ ،‬الذي يكاد ُيغرق لبنان من الشغور‬ ‫ً‬ ‫أزمة‬ ‫الى‬ ‫وصوال‬ ‫الرئاسي‪ ،‬مرورا بالجمود التشريعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫النفايات‪ ،‬جاءت القرارات الخليجية األخيرة لتطرح مزيدا‬ ‫من التحديات على الطبقة السياسية اللبنانية‪.‬‬ ‫في هذه األجواء المثقلة‪ ،‬التقت «الجريدة» رئيس حزب‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫«الكتائب اللبنانية»‪ ،‬النائب الشاب سامي الجميل‪ ،‬الذي‬ ‫ّعبر بطريقته عن جوهر األزمة التي يعيشها لبنان‬ ‫«المخطوف»‪.‬‬ ‫الجميل‪ ،‬الذي ال يخلو فكره كما مواقفه السياسية‪،‬‬ ‫وأنشطته المتنوعة من «دينامية» نشيطة‪ّ ،‬عبر بهدوء في‬

‫• كـ ـي ــف ق ـ ـ ـ ــرأت اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫الخليجية األخيرة بحق لبنان؟‬ ‫ أعتقد أننا نقارب الموضوع‬‫بـ ـ ـط ـ ــريـ ـ ـق ـ ــة خ ـ ـ ــاطـ ـ ـ ـئ ـ ـ ــة‪ ،‬عـ ـلـ ـيـ ـن ــا‬ ‫االن ـ ـطـ ــاق م ــن مـ ـب ــدأ أن لـبـنــان‬ ‫دولـ ـ ــة م ـخ ـط ــوف ــة‪ ،‬ال ـل ـب ـنــان ـيــون‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ج ـم ـي ـع ـهــم ره ـي ـن ــة بـيــن‬ ‫يــدي الـســاح غير الـشــرعــي في‬ ‫ل ـب ـنــان‪ ،‬أي س ــاح "ح ــزب ال ـلــه"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ل ـب ـنــان م ـكـ ّـبــل وم ـع ــط ــل نتيجة‬ ‫ف ـ ــرض ال ـ ـحـ ــزب م ـش ـي ـئ ـتــه عـلــى‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ـي ــن جـ ـمـ ـيـ ـع ــا‪ ،‬ل ــذل ــك‬ ‫ا لـتـعــا طــي مــع اللبنانيين على‬ ‫أسـ ــاس أن ـهــم يـمـلـكــون قــرارهــم‬ ‫ـاط خــاطــئ‪ ،‬لبنان اليوم‬ ‫هــو تـعـ ٍ‬ ‫رهـيـنــة‪ ،‬ويـجــب عــدم القصاص‬ ‫من الرهينة‪ ،‬بل ممن أخذ البلد‬ ‫رهينة‪ ،‬ولبنان يدفع ثمن وجود‬ ‫السالح غير الشرعي‪.‬‬ ‫• مـ ــاذا تـطـلـبــون م ــن ال ــدول‬ ‫العربية؟‬ ‫ كلبنانيين نطلب من الدول‬‫العربية أن تتفهم بأننا رهائن‬ ‫بـيــد منظمة عسكرية ال تلتزم‬ ‫بمصلحة لبنان‪ ،‬ولديها أجندة‬ ‫ت ـت ـخ ـطــى ال ـ ـحـ ــدود ال ـل ـب ـنــان ـيــة‪.‬‬ ‫وعليها أن تتفهم أن مــا يعبر‬ ‫عنه بعض األفرقاء و"حزب الله"‬ ‫ال يعبر عــن إرادة اللبنانيين‪،‬‬ ‫هذه الحكومة رهينة‪ ،‬هي ليست‬ ‫حكومة متضامنة مع بعضها‬ ‫ً‬ ‫بعضا ‪ ،‬ونحن أعلنا مــن اليوم‬ ‫األول أنـنــا لــن نلتزم التضامن‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــي‪ ،‬ه ـ ـ ـ ـ ــذه ح ـ ـكـ ــومـ ــة‬ ‫تناقضات‪ ،‬وبكل وضوح نقول‪،‬‬ ‫إنـنــا لــن نغطي ح ــزب الـلــه بكل‬ ‫ما يفعله في العالم العربي‪ ،‬ال‬ ‫يمكن لـ"حزب الله" أن يطلب منا‬ ‫أن نــدافــع عنه فــي أمــور يخطئ‬ ‫بـهــا بـحــق لـبـنــان واللبنانيين‬ ‫قبل العرب‪.‬‬ ‫نحن نعتبر أن الحزب يضر‬ ‫بـلـبـنــان ف ــي ال ــداخ ــل وال ـخ ــارج‪،‬‬ ‫ألن ــه "ي ـح ـشــر ن ـف ـســه" ف ــي أم ــور‬ ‫ال عــاقــة لـنــا بـهــا‪ ،‬فـهــو يـحــاول‬

‫«حزب الله»‬ ‫منظمة‬ ‫مذهبية تفرض‬ ‫مشيئتها على‬ ‫اللبنانيين‬ ‫بالقوة‬ ‫والتهديد‬

‫زعزعة استقرار الــدول العربية‬ ‫وي ـخــالــف م ـب ــدأ ال ـح ـي ــاد‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أقـ ّـر في طاولة الحوار الوطني‪،‬‬ ‫ويدخل إلى خط المواجهة بين‬ ‫إيران والدول العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫داخ ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ ،‬ال ـ ـ ـحـ ـ ــزب يـ ـف ــرض‬ ‫مشيئته على اللبنانيين بالقوة‬ ‫والتهديد وبالتذكير بـ"أحداث ‪7‬‬ ‫أيار(مايو)" بشكل دائم فعندما‬ ‫يقول أمينه العام حسن نصرالله‬ ‫أنه ليس بوارد القيام بـ"‪ 7‬أيار"‪،‬‬ ‫ف ـه ــو يـ ــذكـ ــرك ب ــأن ــه ق ـ ـ ــادر عـلــى‬ ‫فعلها‪.‬‬

‫حكومة عاجزة‬ ‫• وك ـي ــف ي ـجــب أن تـتـعــامــل‬ ‫الحكومة مع هذا الموضوع؟‬ ‫ ه ــذه لـيـســت ح ـكــومــة‪ ،‬هــذا‬‫مـ ـجـ ـل ــس إدارة مـ ــؤ قـ ــت ي ــد ي ــر‬ ‫الـ ـم ــأزق الـ ــذي ن ـحــن ف ـيــه اآلن‪،‬‬ ‫نـ ـح ــن ن ـ ـحـ ــاول الـ ـحـ ـف ــاظ ع ـلــى‬ ‫الدولة‪ ،‬في ظل محاولة "حزب‬ ‫ال ـل ــه" تــدم ـيــر ك ــل ال ـمــؤس ـســات‬ ‫ا لـلـبـنــا نـيــة‪ ،‬ن ـحــن ا ل ـي ــوم نملك‬ ‫خـ ـ ـي ـ ــاري ـ ــن‪ :‬إم ـ ـ ــا الـ ـ ــدخـ ـ ــول فــي‬ ‫حرب أهلية لمواجهة الحزب‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــذا أم ـ ــر ل ـس ـن ــا م ـس ـت ـعــديــن‬ ‫لــه‪ ،‬أو المواجهة السلمية من‬ ‫ضمن المؤسسات وبالموقف‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــي‪ ،‬وب ـ ــرف ـ ــض األم ـ ــر‬ ‫الــواقــع‪ ،‬وإع ــاء الـصــوت بحق‬ ‫هــذا الطغيان‪ ،‬ا لــذي يستهدف‬ ‫الـلـبـنــانـيـيــن‪ ،‬ن ـحــن اسـتـبــدلـنــا‬ ‫ال ــوص ــاي ــة ال ـس ــوري ــة بــوصــايــة‬ ‫"ح ـ ـ ـ ـ ــزب الـ ـ ـ ـل ـ ـ ــه" ع ـ ـل ـ ـي ـ ـنـ ــا‪ ،‬وكـ ــل‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ال ــدول ــي ق ـب ــل ب ـهــذا‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫• لـكــن أن ـتــم م ــوج ــودون في‬ ‫الحكومة‪ ،‬لماذا ال تستقيلون؟‬ ‫ نحن نواجه خيارين‪ :‬إما أن‬‫نـتــرك ال ـحــزب يحكم وح ــده‪ ،‬أو‬ ‫نـكــون مــوجــوديــن لـنـحــاول قدر‬ ‫اإلم ـكــان التخفيف مــن الـضــرر‪،‬‬ ‫اليوم لو لم يكن حزب "الكتائب"‬

‫هذا اللقاء عن ثوابت حزبه المرحلية‪ ،‬ودافع‪،‬‬ ‫بمقدار من الحكمة‪ ،‬عن الخيارات‪ ،‬التي قاد هو‬ ‫بالدرجة األولى الحزب إليها‪ .‬وفيما يلي نص‬ ‫الحوار‪:‬‬

‫ً‬ ‫م ـ ــوج ـ ــودا فـ ــي الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬لـمــا‬ ‫ً‬ ‫سمعت أصوتا مناهضة لحزب‬ ‫الله داخلها‪ ،‬نحن اليوم نشكل‬ ‫ً‬ ‫ن ــوع ــا م ــن ال ـ ـ ـتـ ـ ــوازن‪ ،‬وج ــودن ــا‬ ‫يكرس باتجاه العرب‪ ،‬أن ليس‬ ‫كل اللبنانيين مع توجه الحزب‪،‬‬ ‫نـ ـح ــن ن ـ ـكـ ــرر ك ـ ــل يـ ـ ــوم رف ـض ـنــا‬ ‫لطريقة تـعــاطــي ال ـحــزب معنا‪،‬‬ ‫آخ ــذي ــن بـعـيــن االع ـت ـب ــار أنـ ــه ال‬ ‫ّ‬ ‫يمكن تحميل اللبنانيين العزل‬ ‫نتائج اتفاقيات إقليمية ودولية‬ ‫سمحت للحزب بالسيطرة على‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫نحن موجودون في الحكومة‬ ‫للقول للعالم‪ ،‬إ نــه فــي السلطة‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة هـ ـن ــاك أن ـ ـ ــاس غـيــر‬ ‫مــوافـقـيــن عـلــى تـلــك الـسـيــاســة‪،‬‬ ‫وأن ـ ــا كــرئ ـيــس حـ ــزب أقـ ـ ــول‪ ،‬إن‬ ‫هناك أكثر من نصف الحكومة‬ ‫اللبنانية ضد تدخل الحزب في‬ ‫ّ‬ ‫وتحمل‬ ‫شــؤون الــدول العربية‪،‬‬ ‫الحزب و"التيار الوطني الحر"‬ ‫مسؤولية الضرر‪ ،‬الذي يحصل‬ ‫الـيــوم واإلج ـ ــراء ات الـتــي تتخذ‬ ‫بحق لبنان‪.‬‬ ‫• م ــا ال ـم ـط ـلــوب م ــن رئـيــس‬ ‫الحكومة لتصحيح الخلل؟‬ ‫ ال ي ـم ـك ــن طـ ـل ــب شـ ـ ــيء مــن‬‫الحكومة‪ ،‬الحكومة آخر مظهر‬ ‫للشرعية في لبنان‪ ،‬لذلك نحن‬ ‫مـتـمـسـكــون بـهــا لـكــن لـيــس لها‬ ‫قرار‪ ،‬ووجودها وعدم وجودها‬ ‫شـ ــيء واح ـ ـ ــد‪ ،‬هـ ــذه ح ـكــومــة ال‬ ‫يمكن أخذها بعين االعتبار‪ ،‬هي‬ ‫فقط صورة من دون مضمون‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن مسؤولية وزيــر‬ ‫الخارجية جبران باسيل؟‬ ‫‪ -‬بــاسـيــل يــدفــع ثـمــن مواقفه‬

‫السياسية وتحالفاته ّوالتزاماته‬ ‫الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وه ــو ي ــدف ــع لبنان‬ ‫ال ـ ـث ـ ـمـ ــن‪ ،‬م ـش ـك ـل ــة ب ــاسـ ـي ــل هــو‬ ‫الموقف السياسي‪ ،‬الذي يأخذه‬ ‫ح ــزب ــه ب ــدع ــم الـ ـس ــاح و"حـ ــزب‬ ‫ال ـ ـلـ ــه"‪ ،‬وجـ ـ ــود وزيـ ـ ــر خــارج ـيــة‬ ‫ح ـل ـي ــف لـ ـلـ ـح ــزب ُيـ ـفـ ـق ــد ل ـب ـنــان‬ ‫مصداقيته بالموقف السياسي‬ ‫ال ــذي ي ــأخ ــذه‪ ،‬هــو يــدعــم كــل ما‬ ‫ي ـ ـقـ ــوم بـ ــه حـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه كـ ـح ــزب‪،‬‬ ‫الحزب و"التيار الوطني الحر"‬ ‫يتحمالن مسؤولية خيارهما‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاس ــي‪ ،‬يـ ـج ــب أال ُي ـح ـمــل‬ ‫الـلـبـنــانـيــون نـتــائــج مواقفهما‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬وي ـج ــب أال ننسى‬ ‫أن هـ ـ ـن ـ ــاك مـ ـ ـئ ـ ــات اآلالف مــن‬ ‫اللبنانيين يعملون في العالم‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي‪ ،‬ونـ ـ ـح ـ ــن ح ــريـ ـص ــون‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــم ون ـ ـش ـ ـكـ ــر ك ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ــدول‬ ‫الـعــربـيــة عـلــى حـســن الضيافة‪.‬‬ ‫السياسة التي يتبعها "التيار‬ ‫الوطني الحر" والحزب تعرض‬ ‫الشباب للخطر‪ .‬هؤالء الشباب‬ ‫خط أحمر‪ ،‬حزب الله خلق عدم‬ ‫استقرار في لبنان‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫هجرة اقتصادية لــدى الشباب‬ ‫الـلـبـنــانــي‪ ،‬ول ــم يكتف بــذلــك بل‬ ‫ل ـح ــق ب ـه ــم إل ـ ــى الـ ـمـ ـك ــان الـ ــذي‬ ‫هربوا إليه‪.‬‬ ‫• هـ ـ ــل ح ـ ـ ــزب الـ ـ ـل ـ ــه م ـن ـظ ـمــة‬ ‫عسكرية أم إرهابية؟‬ ‫ م ـن ـظ ـم ــة ع ـس ـك ــر ي ــة ألن ال‬‫ً‬ ‫تعريف موحدا لإلرهاب‪" ،‬حزب‬ ‫ا ل ـلــه" منظمة مــذ هـبـيــة طائفية‬ ‫تلتزم بأجندات خارجية ال تمت‬ ‫بمصلحة لبنان بصلة وتزعزع‬ ‫استقرار كل الدول العربية‪ ،‬هذه‬ ‫مـنـظـمــة ع ـس ـكــريــة خ ــارج ــة عن‬ ‫الـقــانــون والــدسـتــور وأي غطاء‬

‫شــر عــي لبناني‪ ،‬هــذه المنظمة‬ ‫تسيطر عـلــى ا ل ـقــرار اللبناني‪،‬‬ ‫ون ـح ــن نـ ـح ــاول أن نـ ـق ــاوم هــذا‬ ‫الواقع بكل اإلمكانيات المتاحة‬ ‫امامنا‪.‬‬ ‫• كيف قــرأت موقف الوزير‬ ‫ال ـم ـش ـنــوق ف ــي اج ـت ـم ــاع وزراء‬ ‫الخارجية العرب؟‬ ‫ ال تقييم لــه‪ ،‬هــو يــدافــع عن‬‫ن ـف ـس ــه‪ ،‬ن ـح ــن ل ـس ـن ــا فـ ــي وارد‬ ‫ال ــدف ــاع ع ــن "حـ ــزب ال ـل ــه" تـجــاه‬ ‫أحــد‪ ،‬ولــن نقول ألحــد أن يــدرج‬ ‫أو ال ي ــدرج الـحــزب على لوائح‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬هو يتحمل مسؤولية‬ ‫الـمـكــان ال ــذي وص ــل ال ـيــه‪ ،‬وأنــا‬ ‫لست في وارد الدفاع عنه‪ ،‬ألنه‬ ‫لم يأخذ برأيي بكل الذي يفعله‬ ‫ال ـي ــوم‪ ،‬عـنـمــا تـسـتـفــرد بــالـقــرار‬ ‫ال تتوقع مــن أحــد الــدفــاع عنك‪،‬‬ ‫نحن لن نغطي‪ ،‬ولن ندافع ع ما‬ ‫يقوم به "حزب الله"‪ ،‬ولن نحاول‬ ‫الـ ـت ــواص ــل مـ ــع أح ـ ــد ل ـم ـحــاولــة‬ ‫إقناعهم بأي شيء يتعلق بهذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬

‫ملف الرئاسة‬ ‫• مـ ـ ـ ــا هـ ـ ـ ــي "ال ـ ـم ـ ـي ـ ـثـ ــاق ـ ـيـ ــة"‬ ‫الرئاسية بنظر حزب "الكتائب"؟‬ ‫ فـ ـ ــي الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــام الـ ـسـ ـي ــاس ــي‬‫ال ـل ـب ـن ــان ــي هـ ـن ــاك ح ـ ــرص عـلــى‬ ‫أال تــأتــي قـ ـ ــرارات ك ـب ـيــرة تمس‬ ‫ب ـط ــائ ـف ــة ب ــأك ـم ـل ـه ــا‪ .‬ب ـب ـســاطــة‬ ‫ه ــذه ه ــي الـمـيـثــاقـيــة‪ ،‬أن ــا أق ــول‬ ‫إن ــه ف ــي ك ــل قـضـيــة ال ــرئ ــاس ــة ال‬ ‫ا نـتـهــاك للميثاقية‪ ،‬ألن حقوق‬ ‫ال ـم ـس ـي ـح ـي ـيــن واص ـ ـلـ ــة إل ـي ـهــم‪،‬‬ ‫بما أن المرشحين الرئيسيين‬ ‫مــن األق ـطــاب األرب ـعــة والشيعة‬

‫يـ ـ ـعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرون أن ا لـ ـم ــر شـ ـحـ ـي ــن‬ ‫حلفاؤهم‪ ،‬والسنة يقولون‪ ،‬إنهم‬ ‫يباركون أي مرشح‪ ،‬فأين مشلكة‬ ‫الميثاقية؟‪.‬‬ ‫• بين (الجنرال ميشال) عون‬ ‫و(رئيس تيار المردة سليمان)‬ ‫فــرن ـج ـيــة والـ ـ ـف ـ ــراغ‪ ،‬م ــن يفضل‬ ‫"حزب الله" ؟‬ ‫ أنا بدأت بالشك‪" ،‬ألنه اليوم‬‫هناك قــدرة على التوافق داخل‬ ‫الفريق الواحد على مرشح‪ ،‬فهل‬ ‫من المعقول أال تتمكن "‪ 8‬آذار"‬ ‫مــن االتـفــاق على مرشح واحــد‪.‬‬ ‫فخالل السنوات العشر الماضية‬ ‫لم يختلفوا حــول شــيء‪ ،‬فكيف‬ ‫صادفت؟‪.‬‬ ‫• تـ ـشـ ـك ــك ب ــرغـ ـب ــة الـ ـح ــزب‬ ‫وصول عون إلى الرئاسة؟‬ ‫ نـ ـ ـع ـ ــم أ ش ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــك‪ .‬ال ن ـح ــس‬‫بالحماس‬ ‫• أ ن ـ ـ ــت اول م ـ ــن د ع ـ ـ ــا إ ل ــى‬ ‫ان ـت ـخ ــاب رئـ ـي ــس وسـ ـط ــي‪ ،‬هــل‬ ‫ً‬ ‫مازلت متمسكا بهذا الطرح؟‬ ‫ أنا مقتنع أن الشيء الوحيد‬‫الــذي يحمي لبنان‪ ،‬هــو رئيس‬ ‫قـ ـ ــادر ع ـل ــى ت ـح ـي ـيــد ل ـب ـن ــان مــن‬ ‫الصراع اإلقليمي وتشكيل جسر‬ ‫بين اللبنانيين لجمعهم‪ .‬نريد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسا قــادرا على وضــع لبنان‬ ‫ق ـبــل ص ـ ــراع الـ ـمـ ـح ــاور‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫يريد الحفاظ على عالقة لبنان‬ ‫بالعالم العربي‪ ،‬وليس مجيئ‬ ‫رئيس يدخلك بالصراع السوري‬ ‫واإلقليمي‪.‬‬ ‫• يـ ـعـ ـن ــي ه ـ ـنـ ــاك اس ـت ـح ــال ــة‬ ‫انـتـخــاب فرنجية لـلــرئــاســة من‬ ‫قبل "الكتائب"؟‬ ‫ قـ ـلـ ـن ــا ب ـ ـكـ ــل وضـ ـ ـ ـ ـ ــوح‪ ،‬لــن‬‫ن ـن ـت ـخــب أي م ــرش ــح م ـشــروعــه‬ ‫وخطابه السياسية يتناقض مع‬ ‫مشروعنا وخطابنا السياسي‪،‬‬ ‫أك ــان فــرنـجـيــة أم ع ــون‪ ،‬وحـتــى‬ ‫اليوم‪ ،‬خطاب فرنجية متناقض‬

‫م ــع خـطــابـنــا ب ـجــزء كـبـيــر مـنــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا عندما قال‪ ،‬إن السيد‬ ‫حسن هو سيد الكل‪ ،‬هــذا كالم‬ ‫ال ي ـم ـكــن أن ن ــواف ــق ع ـل ـيــه ألن‬ ‫نصرالله ليس سيد الكل‪.‬‬

‫مصالحة معراب‬ ‫• ه ــل أعـ ـ ــاد ت ـح ــال ــف عـ ــون ‪-‬‬ ‫جعجع المسيحيين إلى الخانة‬ ‫الطائفية؟‬ ‫ دور المسيحيين هو صلة‬‫الوصل مع المسلمين‪ ،‬من المهم‬ ‫أن تتحصن هذه المصالحة‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫الحقد كان مدمرا‪ ،‬بالممارسة‪،‬‬ ‫"ال ـت ـي ــار ال ــوط ـن ــي الـ ـح ــر" م ــوال‬ ‫إلي ـ ـ ــران وال ـ ـحـ ــزب‪ ،‬أمـ ــا (رئ ـي ــس‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة لـ ـلـ ـق ــوات‬ ‫اللبنانية سمير) جعجع فهو‬ ‫مع الفريق اآلخر‪ ،‬على ماذا اتفق‬ ‫الفريقان؟ مـشــروع "ال ـقــوات" أو‬ ‫"الـتـيــار" أو مـشــروع ثــالــث‪ ،‬إلى‬ ‫اليوم ال أحد بإمكانه أن يجيب‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫• لكنهم قدموا ورقة النقاط‬ ‫التسع‪ ،‬فما رأيكم؟‬ ‫ هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ــورق ـ ـ ــة بـ ــاع ـ ـتـ ــراف‬‫ال ـج ـم ـي ــع ل ـي ـس ــت ك ــاف ـي ــة لـفـهــم‬ ‫التوجه‪ ،‬ألنها مكتوبة بطريقة‬ ‫تمكن من يريد بتفسيرها كما‬ ‫ً‬ ‫يـ ـش ــاء‪ .‬م ـث ــا م ـن ــع الـمـسـحـلـيــن‬ ‫مــن اجتياز الـحــدود اللبنانية‪،‬‬ ‫الجنرال (عون) يقول أكيد ليس‬ ‫مـسـلـحــي ال ـح ــزب‪ ،‬أم ــا جعجع‪،‬‬ ‫فـقــال إن "ح ــزب الـلــه" مــن ضمن‬ ‫ً‬ ‫الـمـسـلـحـيــن‪ .‬عـمـلـيــا ه ــذه ورقــة‬ ‫ال ات ـ ـ ـفـ ـ ــاق فـ ـيـ ـه ــا ع ـ ـلـ ــى الـ ـخ ــط‬ ‫االستراتيجي والرؤية‪ .‬هل هدف‬ ‫الورقة إيصال عون الذي يغطي‬ ‫س ــاح ال ـحــزب والـمـنـغـمــس في‬ ‫المحور اإليــرانــي؟ إذا كــان هذا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫فلست مــوافـقــا على أن‬ ‫الـهــدف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـص ـبــح ل ـب ـنــان جـ ـ ــزءا م ــن هــذه‬ ‫المنظومة‪.‬‬

‫‪ %85‬مع المصالحة ال مع عون‬

‫«‪ 14‬آذار» تجاوزت الخط األحمر‬

‫ردا عـلــى س ــؤال عــن نـسـبــة تــأيـيــد الـمـصــالـحــة المسيحية‬ ‫التي بلغت ‪ 85‬في المئة عند المسيحيين‪ ،‬قال النائب سامي‬ ‫الجميل‪" :‬أنا من ضمن الـ‪ 85‬في المئة‪ .‬إنما السؤال هو‪ :‬من هو‬ ‫مع وصول الجنرال عون إلى رئاسة الجمهورية؟ وهنا الرقم‬ ‫ليس ‪ 85‬في المئة‪ ،‬بل أقل من ‪ 45‬في المئة"‪ .‬وأضــاف‪" :‬نحن‬ ‫جاهزون في أي وقت للجلوس مع التيار والقوات للبحث في‬ ‫األهداف المشتركة‪ ،‬لكن ال يمكن الطلب منا دعم شيء ال نعرف‬ ‫وجهته‪ ،‬وبرهنت الورقة الغامضة على أن ال تحديد لألهداف‬ ‫االستراتيجية"‪.‬‬

‫مع حلول "ذكرى ‪ 14‬آذار" اليوم‪ ،‬علق النائب سامي الجميل قائال‪:‬‬ ‫"تزعزت قوى ‪ 14‬آذار بمجرد قبول البعض ترشيح أشخاص من‬ ‫قوى ‪ 8‬آذار إلى رئاسة الجمهورية"‪ ،‬وأضاف‪" :‬هذه المحطة ضربت‬ ‫بشكل كبير قــوى ‪ 14‬آذار‪ .‬أصبحت تمشي بتناقض مــع نفسك‪.‬‬ ‫بإمكانك القول إنك تريد الحوار بين األطراف‪ ،‬إنما ليس بإمكانك‬ ‫إيصال شخص إلى السلطة مشروعه متناقض مع مشروعك‪ ،‬هنا‬ ‫تكون قد تجاوزت الخط األحـمــر"‪ .‬وقــال‪" :‬الكتائب كانت تشاغب‬ ‫داخل ‪ 14‬آذار‪ ،‬لكنها لم تتجاوز الخط األحمر‪ .‬اليوم تجاوزنا الخط‬ ‫األحمر‪ .‬إن ما فعله اآلخرون في ‪ 14‬آذار ليس مبررا"‪.‬‬

‫«التيار» يطلق ورقته السياسية‪ :‬رئيس‬ ‫وجيش قويان وسياسة خارجية مستقلة‬ ‫باسيل‪« :‬اللبنانية» أعلى من العروبة والمشرقية والمسيحية واإلسالم‬ ‫أطـ ـ ـ ـل ـ ـ ــق رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس "ال ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــار‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ال ـ ـحـ ــر" فـ ــي ل ـب ـن ــان‪،‬‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة ج ـ ـبـ ــران‬ ‫باسيل‪ ،‬أ مــس خــال المؤتمر‬ ‫الوطني األول للتيار‪" ،‬الورقة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة" الـ ـت ــي س ـت ـحــدد‬ ‫م ـس ــار الـ ـح ــزب ف ــي ال ـس ـنــوات‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫«التيار القوي»‬ ‫و ق ـ ــال ب ــا س ـي ــل إن "ا ل ــور ق ــة‬ ‫السياسية مبنية على القوة‪،‬‬ ‫وهـ ــو ال ـع ـن ــوان ال ـ ــذي أردن ـ ــاه‬ ‫ل ـع ـهــدنــا‪ ،‬أي ال ـت ـيــار ال ـق ــوي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا إلـ ــى "أنـ ـه ــا قـ ــوة ال ـحــق‬ ‫والقضية واإل يـمــان واإلرادة‪،‬‬ ‫والقوة التي يمكنها أن تبقي‬ ‫لـ ـبـ ـن ــان وت ـب ـق ـي ـن ــا فـ ـي ــه‪ .‬إن ـه ــا‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوة ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـتـ ــرك ال ـح ــري ــة‬ ‫والـتـســامــح وتـتــركـنــا فــي هــذا‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــرق‪ ،‬وهـ ـ ــي الـ ـ ـق ـ ــوة ال ـت ــي‬ ‫نبني عليها مفهومنا‪ ،‬التي‬

‫نـحـمــي بـهــا لـبـنــان‪ ،‬مــن خــال‬ ‫الجيش ور ئـيــس الجمهورية‬ ‫القويين"‪.‬‬

‫السياسة الخارجية‬ ‫و لـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت ب ـ ــا سـ ـ ـي ـ ــل إ لـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"الورقة السياسية تنص على‬ ‫أن ق ــوة الـسـيــاســة الـخــارجـيــة‬ ‫تـ ـكـ ـم ــن ف ـ ــي اسـ ـتـ ـق ــالـ ـيـ ـتـ ـه ــا"‪،‬‬ ‫مشددا على ضــرورة "تحييد‬ ‫لـ ـبـ ـن ــان عـ ــن الـ ـمـ ـش ــاك ــل‪ ،‬حـيــن‬ ‫تـفــرض ذ لــك و حــد تــه الوطنية‬ ‫المرتبطة باستقراره"‪.‬‬

‫المبادئ الكيانية‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا يـ ـخ ــص ال ـس ـي ــاس ــة‬ ‫الداخلية‪ ،‬أو ضــح باسيل أنه‬ ‫يجب "أن تكون متوازنة عبر‬ ‫ك ــونـ ـه ــا مـ ـ ـس ـ ــارا ي ـن ـط ـل ــق مــن‬ ‫احترام غير مجتزأ للدستور‬

‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـي ـ ـ ـثـ ـ ــاق‪ ،‬ويـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف إل ـ ــى‬ ‫تـمـثـيــل اإلرادة ا لـشـعـبـيــة في‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات‪ ،‬وي ـحــافــظ عـلــى‬ ‫التعددية‪ ،‬من خالل المشاركة‬ ‫والمساواة بين المواطنين"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن "تجويف الدستور‬ ‫والميثاق عبر الفصل بينهما‬ ‫واالن ـت ـق ــائ ـي ــة ف ــي تـنـفـيــذهـمــا‬ ‫ي ـ ــؤدي إلـ ــى خـ ـس ــارة الـ ـف ــرادة‬ ‫اللبنانية"‪.‬‬ ‫ورأى أن "الميثاق هو اتفاق‬ ‫ك ـي ــان ــي ق ــائ ــم ب ـي ــن ال ـل ـب ـنــانــي‬ ‫أنتج صيغة فريدة‪ ،‬وأي خلل‬ ‫يصيب هذه الصيغة الكيانية‬ ‫خ ـ ـ ــارج إج ـ ـمـ ــاع ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـ ـحـ ـ ــدث خ ـ ـ ـلـ ـ ــا ب ـ ـ ــال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن "ق ــوة لـبـنــان هي‬ ‫ا لـتـمـســك بــا لـمـبــادئ الكيانية‬ ‫المؤسسة له‪ ،‬وهي غير قابلة‬ ‫للتخلي عنها‪ ،‬ألنها ضمانة‬ ‫استمراريتها"‪.‬‬ ‫وطالب باسيل بـ"المحافظة‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى األرض‪ ،‬م ـ ـ ـ ــن خـ ـ ــال‬

‫وق ــف ب ـي ـع ـهــا‪ ،‬وإق ـ ــرار قــانــون‬ ‫تـ ـمـ ـل ــك األجـ ـ ــانـ ـ ــب وال ـ ـهـ ــويـ ــة‪،‬‬ ‫ع ـب ــر اإلس ـ ـ ــراع ف ــي اس ـت ـع ــادة‬ ‫الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة‪ ،‬وإل ـ ـ ـغـ ـ ــاء ق ــان ــون‬ ‫التجنيس‪ ،‬ور فــض التوطين‪،‬‬ ‫وعودة الالجئين إلى بلدهم"‪.‬‬ ‫و شـ ــدد ع ـلــى أ ن ــه "ال يـمـكــن‬ ‫ل ـب ـنــاء ال ــدول ــة وإف ـس ــاده ــا أن‬ ‫ً‬ ‫يتعايشا"‪ ،‬مشيرا إلى ضرورة‬ ‫"تعميم ثقافة المحاسبة‪ ،‬بدل‬ ‫المنطق التسووي"‪.‬‬

‫الذمية السياسية‬ ‫واعتبر باسيل أن "المواطن‬ ‫في لبنان بات يدفع موجباته‪،‬‬ ‫كــأنــه يــدفــع جــزيــة مـقـنـعــة في‬ ‫ً‬ ‫إ مــارة سياسية"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"ا لـتـمــادي اإل لـغــا ئــي الممنهج‬ ‫لــم و ل ــن يــد فـعـنــا إ ل ــى رد فعل‬ ‫سلبي‪ ،‬كالمطالبة بالفدرلة"‪.‬‬ ‫وأ ع ـلــن "ا ن ـنــا بــدأ نــا البحث‬ ‫عن بناء إداري جديد يخرجنا‬

‫ً‬ ‫مطلقا الورقة السياسية للتيار أمس‬ ‫باسيل‬ ‫من الذمية السياسية‪ ،‬لواقع‬ ‫ت ـك ــون ف ـي ــه ا ل ــا م ــر ك ــز ي ــة أداة‬ ‫للدفاع عــن ا لـحـقــوق"‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن "االنتخابات البلدية‬ ‫المقبلة يجب أن تكون دخوال‬ ‫ع ـم ـل ـيــا ل ــام ــرك ــزي ــة‪ ،‬ت ـم ـه ـيــدا‬

‫إلقـ ـ ــرار ق ــان ــون ــي ال ــام ــرك ــزي ــة‬ ‫والبلديات الجديدين"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬يـ ـج ــب تـشـجـيــع‬ ‫ا لـنــا شـطـيــن لـلــد خــول الكثيف‬ ‫إلــى الـجـســم الـبـلــدي‪ ،‬والـقـيــام‬ ‫بالتحالفات‪ ،‬آخذين باالعتبار‬

‫التفاهم مع القوات بال إلغاء‬ ‫ألحد"‪.‬‬

‫«اللبنانية»‬ ‫وأعـ ــرب بــاسـيــل ع ــن إيـمــانــه‬

‫ب ـ ـ ـ "الـ ـلـ ـبـ ـن ــانـ ـي ــة‪ ،‬ألن ـ ـهـ ــا أع ـل ــى‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــروبـ ـ ــة والـ ـمـ ـش ــرقـ ـي ــة‬ ‫والـمـسـيـحـيــة واإلس ـ ـ ــام‪ ،‬فهي‬ ‫ق ـضـيــة إنـ ـس ــان ف ــري ــد ب ــإرادت ــه‬ ‫الحرة"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫اشتباكات متعددة األطراف في عدن‪ ...‬والجيش يتسلم منشآت تعز‬

‫ُ‬ ‫خضع ساحل حضرموت بالكامل‬ ‫• «التحالف» يقصف متشددين وانفصاليين في العاصمة المؤقتة • «القاعدة» ي ِ‬ ‫قصفت مقاتالت التحالف مواقع‬ ‫لمتشددين وعناصر من الحراك‬ ‫الجنوبي االنفصالي في حي‬ ‫المنصورة شمالي عدن‪ ،‬أمس‪ ،‬مع‬ ‫انطالق المرحلة الثانية للخطة‬ ‫األمنية الموضوعة من الحكومة‬ ‫اليمنية الستعادة االستقرار‬ ‫في العاصمة المؤقتة‪ ،‬في حين‬ ‫بدأت قوات من الجيش الوطني‬ ‫االنتشار بالمباني الحكومية‬ ‫في األحياء المحررة من قبضة‬ ‫الحوثيين بمدينة تعز‪.‬‬

‫غ ــداة إع ــان الـحـكــومــة اليمنية‬ ‫ب ــدء تطبيق الـمــرحـلــة الـثــانـيــة من‬ ‫األمنية إلع ــادة االستقرار‬ ‫خطتها‬ ‫ّ‬ ‫إلى عدن‪ ،‬شنت مقاتالت التحالف‬ ‫العربي ثــاث غــارات متتالية على‬ ‫معاقل لعناصر إرهــابـيــة فــي حي‬ ‫ال ـم ـن ـصــورة وأوق ـع ــت خـســائــر في‬ ‫ص ـف ــوف الـمـتـطــرفـيــن بــالـعــاصـمــة‬ ‫اليمنية المؤقتة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت قـ ـن ــاة "الـ ـع ــربـ ـي ــة" ن ـقــا‬ ‫ع ــن م ـص ــادر طـبـيــة وأم ـن ـيــة أن ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـصــا بـيـنـهـ ُـم ‪ 17‬م ــن عـنــاصــر‬ ‫تنظيم "القاعدة" قتلوا في الغارات‪،‬‬ ‫التي تزامنت مع اشتباكات ضارية‬ ‫تـ ـخ ــوضـ ـه ــا عـ ـن ــاص ــر الـ ـمـ ـق ــاوم ــة‬ ‫الشعبية الـمــوالـيــة للحكومة منذ‬ ‫مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول ض ــد مـقــاتـلــي‬ ‫التنظيم المتطرف‪.‬‬ ‫وشاركت أسلحة ثقيلة وطائرات‬ ‫"األباتشي" التابعة للتحالف‪ ،‬الذي‬ ‫ت ـقــوده الـسـعــوديــة فــي شــن غ ــارات‬ ‫جوية على مخزن لألسلحة وتجمع‬ ‫ل ـم ـس ـل ـحــي "ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة" فـ ــي مـبـنــى‬ ‫المجلس المحلي بحي المنصورة‪،‬‬ ‫الذي شهد ليلة دامية أمس األول‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدر ال ـم ـص ــادر وج ـ ــود ‪300‬‬ ‫م ـق ــات ــل م ــن "ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة" مــدجـجـيــن‬ ‫ب ــال ـس ــاح ف ــي الـ ـمـ ـنـ ـص ــورة‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫أفاد سكان بوصول تعزيزات تقدر‬ ‫بــال ـع ـشــرات م ــن ع ـنــاصــر التنظيم‬ ‫ل ـيــل ال ـس ـبــت ـ األح ـ ــد‪ ،‬قــادم ـيــن من‬ ‫محافظتي أبين ولحج المجاورتين‪.‬‬ ‫وأكــد مسؤول‪ ،‬أن العملية تأتي‬ ‫ضمن المرحلة الثانية من عمليات‬ ‫تطهير حي المنصورة‪ .‬وشهد الحي‬ ‫عدة عمليات واغتياالت استهدفت‬ ‫شخصيات ومسؤولين في المقاومة‬ ‫الشعبية واألجهزة األمنية اليمنية‪.‬‬

‫قصف انفصاليين‬

‫قصف مدفعي‬ ‫حكومي شرقي‬ ‫صنعاء ومقتل ‪120‬‬ ‫ً‬ ‫متمردا بتطهير نهم‬

‫من جانب آخر‪ ،‬استهدفت غارات‬ ‫أخرى للتحالف تعزيزات عسكرية‬ ‫دفعت بها فصائل مسلحة مساندة‬ ‫ل ـ ــ"ال ـ ـحـ ــراك ال ـج ـن ــوب ــي"‪ ،‬ال ـم ـطــالــب‬ ‫بــان ـف ـصــال ال ـج ـن ــوب‪ ،‬ات ـج ـهــت من‬ ‫محافظة لـحــج ال ـم ـجــاورة إلسـنــاد‬ ‫المسلحين في عدن‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ـم ـص ــادر أن ط ــائ ــرات‬ ‫األباتشي دمرت التعزيزات بالكامل‪،‬‬ ‫وهــي فــي طريقها إلــى عــدن‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـص ــادر أمـنـيــة وأخ ــرى‬ ‫ف ـ ــي م ـك ـت ــب مـ ـح ــاف ــظ ع ـ ــدن لـ ــ"ب ــي‬ ‫بــي س ــي"‪ ،‬إن "قـ ــوات األم ــن نشرت‬

‫سلة أخبار‬ ‫ألمانيا‪ :‬انتخابات‬ ‫محلية في ‪ 3‬واليات‬

‫بدأ نحو ‪ 13‬مليون أملاني‬ ‫التصويت‪ ،‬أمس‪ ،‬في ثالثة‬ ‫انتخابات محلية‪ ،‬في بلد‬ ‫يواجه شكوكًا إزاء تدفق‬ ‫املهاجرين‪ ،‬وهي انتخابات‬ ‫يمكنها إغراق معسكر‬ ‫املستشارة آنجيال ميركل‬ ‫وتعويم الشعبوية اليمينية‪.‬‬ ‫وتجنبًا لنكسة مريرة جدًا‬ ‫بالنسبة إلى «االتحاد‬ ‫املسيحي الديمقراطي»‪ ،‬كثفت‬ ‫ميركل التجمعات االنتخابية‪،‬‬ ‫خصوصًا في والية بادن‬ ‫فورتمبيرغ‪ ،‬معقل املحافظني‪،‬‬ ‫الذي بات في خطر‪ ،‬وراينالند‬ ‫باالتينات‪ ،‬حيث املنافسة‬ ‫على أشدها بني «الديمقراطي‬ ‫املسيحي» والحزب‬ ‫«االجتماعي الديمقراطي»‪.‬‬ ‫(برلني‪ -‬دويتشه فيله)‬

‫رئيسة وزراء اسكتلندا‬ ‫تجدد دعوتها لالستقالل‬

‫عناصر من المقاومة الشعبية الموالية للحكومة في وسط تعز أمس (رويترز)‬ ‫نقاط تفتيش جديدة لمنع دخول‬ ‫الجنوبي‬ ‫مسلحين تابعين للحراك ُ‬ ‫إل ــى ح ــي ال ـم ـن ـصــورة‪ ،‬كـمــا نـشــرت‬ ‫قــوات إضافية في محيط المكاتب‬ ‫وال ـمــؤس ـســات الـحـكــومـيــة ومـيـنــاء‬ ‫ع ــدن ومـصـفــاة ع ــدن تحسبا لشن‬ ‫هجمات من قبل المسلحين"‪.‬‬ ‫وتتهم الحكومة اليمنية فصائل‬ ‫مسلحة تنتمي للحراك الجنوبي‬ ‫االن ـف ـص ــال ــي ب ـن ـشــر ال ـف ــوض ــى في‬ ‫مدينة عدن‪ ،‬ومحاولة فرض مطالب‬ ‫تصفها بأنها غير واقعية ويصعب‬ ‫تحقيقها في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وتنفي فصائل الحراك الجنوبي‬ ‫االنفصالية تلك االتهامات‪ ،‬وتقول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إنها تقوم بما يجب عليها سعيا‬ ‫إل ـ ــى ت ـح ـق ـي ــق ه ــدفـ ـه ــا ال ــرئ ـي ـس ــي‬ ‫ف ــي تـحـقـيــق ان ـف ـص ــال م ــا تسميه‬ ‫بالجنوب العربي عن شمال اليمن‪.‬‬ ‫وت ـه ــدد ت ـلــك ال ـف ـصــائــل بـفــرض‬ ‫االنفصال بالقوة مستندة إلــى ما‬ ‫حـصـلــت عـلـيــه م ــن أس ـل ـحــة ثقيلة‬ ‫ومـ ـت ــوسـ ـط ــة وخ ـف ـي ـف ــة مـ ــن قـ ــوات‬ ‫التحالف العربية وحكومة الرئيس‬ ‫ع ـب ــد رب ـ ــه م ـن ـص ــور ه ـ ـ ــادي خ ــال‬ ‫سيطرة الحوثيين وق ــوات موالية‬

‫للرئيس السابق علي صالح على‬ ‫عدن ومحافظات جنوبية أخرى‪.‬‬ ‫وسـ ـجـ ـل ــت م ـن ـظ ـم ــات ح ـقــوق ـيــة‬ ‫يـمـنـيــة مـسـتـقـلــة عـمـلـيــات اعـتـقــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإع ــدام شنقا أو رميا بالرصاص‬ ‫خالل األسابيع الماضية لمواطنين‬ ‫ش ـمــال ـي ـيــن ف ــي م ــدي ـن ــة عـ ــدن عـلــى‬ ‫ي ــد مـسـلـحـيــن يـنـتـمــون ل ــ"ال ـح ــراك‬ ‫الجنوبي االنفصالي" المتشدد‪.‬‬

‫توسع «قاعدي»‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬أفــادت مصادر‬ ‫محلية بأن تنظيم "القاعدة" استكمل‬ ‫س ـي ـطــرتــه ع ـل ــى س ــاح ــل مـحــافـظــة‬ ‫حضرموت‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد دخوله مدينة‬ ‫الريدة الشرقية شرقي مدينة المكال‬ ‫عاصمة المحافظة الجنوبية‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـم ـصــادر أن أبـنــاء‬ ‫مدينة الريدة الشرقية هم من دعا‬ ‫التنظيم إلــى بسط سيطرته على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدينتهم التي تشهد انفالتا أمنيا‪.‬‬

‫قصف وتطهير‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـن ـف ـصــل‪ ،‬قصفت‬

‫مدفعية القوات الحكومية مواقع‬ ‫لـلـمـيـلـيـشـيــات ال ـحــوث ـيــة وق ــوات‬ ‫الـ ـح ــرس ال ـج ـم ـه ــوري ال ـمــوال ـيــة‬ ‫ل ـص ــال ــح ع ـل ــى م ــرت ـف ـع ــات نـقـيــل‬ ‫بــن غيالن فــي المحور الشمالي‬ ‫الشرقي لريف صنعاء‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم "مقاومة‬ ‫صنعاء" الشيخ عبدالله الشندقي‪،‬‬ ‫إن ال ـقــوات الـشــرعـيــة وبــدعــم من‬ ‫التحالف تقف على بعد ‪ 10‬كم‬ ‫من نقيل بن غيالن المطلة على‬ ‫قــاعــدة الديلمي ومـطــار صنعاء‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـش ـنــدقــي إلـ ــى مقتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 120‬م ـس ـل ـحــا م ــن االن ـقــاب ـي ـيــن‬ ‫خالل عملية تطهير مديرية نهم‬ ‫الواقعة شرقي العاصمة صنعاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن المرحلة الثانية من‬ ‫تحرير صنعاء ب ــدأت‪ ،‬وستمتد‬ ‫إلى عمق العاصمة‪.‬‬

‫تسلم تعز‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أعلن محافظ‬ ‫تعز‪ ،‬علي المعمري‪ ،‬أن قوات من‬ ‫الجيش ب ــدأت بتسلم المنشآت‬

‫والمباني الحكومية والعسكرية‬ ‫مــن المقاومة فــي المناطق التي‬ ‫اس ـت ـع ــادت ال ـشــرع ـيــة الـسـيـطــرة‬ ‫ع ـلـ ـيـ ـه ــا غـ ـ ـ ــرب ت ـ ـعـ ــز ب ـ ـعـ ــد دحـ ــر‬ ‫الـمـيـلـيـشـيــات ال ـحــوث ـيــة وق ــوات‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫وقال المعمري‪ ،‬إن توجيهات‬ ‫ص ــدرت مــن نــائــب القائد األعلى‬ ‫ل ـل ـج ـيــش الـ ـف ــري ــق ع ـل ــي مـحـســن‬ ‫األحمر إلى قائد اللواء ‪ 35‬بنشر‬ ‫قوات الجيش في كافة المنشآت‬ ‫الحكومية بما فيها جامعة تعز‪.‬‬ ‫و كـ ــان وز يـ ــر اإلدارة المحلية‬ ‫ع ـبــدالــرق ـيــب ف ـتــح أش ـ ــار إلـ ــى أن‬ ‫‪ 70‬في المئة من البنية التحتية‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــرافـ ـ ــق فـ ـ ــي ت ـ ـعـ ــز دم ــرتـ ـه ــا‬ ‫الميليشيات‪ ،‬وأوضح أن المزيد‬ ‫من المساعدات والقوافل اإلغاثية‬ ‫ً‬ ‫س ـت ـص ــل ق ــريـ ـب ــا ع ـب ــر ال ـم ـم ــرات‬ ‫اآلمنة‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن الـقــوات الشرعية‬ ‫انـتــزعــت ‪ 300‬لـغــم أرض ــي وعـبــوة‬ ‫ً‬ ‫ن ــاس ـف ــة مـ ــزروعـ ــة ع ـش ــوائ ـي ــا مــن‬ ‫ال ـم ـنــاطــق ال ـت ــي ان ـس ـح ـبــت منها‬ ‫الميليشيات‪ ،‬مشيرا إلى أن القوات‬ ‫الحكومية تفتقر إلى اإلمكانيات‬

‫الالزمة للتعامل مع األلغام األمر‬ ‫الذي يعطل تدفق المساعدات‪.‬‬

‫إعمار خليجي‬ ‫إلـ ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬أكـ ـ ــد األم ـ ـيـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬ ‫والـ ـمـ ـف ــاوض ــات ب ــاألم ــان ــة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـم ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي د‪.‬‬ ‫عبدالعزيز العويشق‪ ،‬أمس‪ ،‬حرص‬ ‫دول المجلس على االستفادة من‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارب ال ــدولـ ـي ــة ف ــي خـطـطـهــا‬ ‫إلعادة اإلعمار في اليمن‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء ذلـ ـ ــك فـ ــي ك ـل ـم ــة ال ـق ــاه ــا‬ ‫ال ـعــوي ـشــق أم ـ ــام ال ـم ـشــارك ـيــن في‬ ‫ورشـ ـ ــة ع ـم ــل خ ــاص ــة ب ـ ــ"ال ـ ــدروس‬ ‫المستفادة مــن الـتـجــارب الدولية‬ ‫في التعافي وبناء السالم وإعــادة‬ ‫االع ـم ــار فــي الـيـمــن" بـمـقــر األمــانــة‬ ‫العامة لمجلس التعاون بالرياض‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـعــوي ـشــق‪ ،‬إن "ال ــورش ــة‬ ‫تأتي في إطار تنفيذ قرار المجلس‬ ‫األعلى الخليجي بالتحضير لعقد‬ ‫مؤتمر دولي إلعادة إعمار اليمن"‪.‬‬ ‫(عدن‪ ،‬صنعاء ‪ -‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬بي بي سي)‬

‫ً‬ ‫مطلوبا ويقتل امرأة تصدت له «الرئاسي الليبي» يضغط لنقل السلطة‬ ‫األمن السعودي يعتقل‬ ‫أعـ ـل ــن ال ـم ـت ـح ــدث األمـ ـن ــي ف ــي وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫السعودية اللواء منصور التركي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن األجهزة‬ ‫األمنية تمكنت من إلقاء القبض على سويلم الرويلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أحد المطلوبين أمنيا‪ ،‬لعالقته بعدة حوادث إرهابية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى مقتل امرأة أثناء عملية إلقاء القبض عليه‪،‬‬ ‫وهــو متورط في إطــاق النار على المصلين خالل‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وقال اللواء التركي إن المتابعة األمنية للمطلوبين‬ ‫ال ـ ‪ ،16‬رصــدت وجــود الــرويـلــي فــي منطقة الجوف‪،‬‬ ‫المتورط بالمشاركة في إطالق النار على المصلين‬ ‫فــي مسجد المصطفى "ا لـتــا بــع للطائفة الشيعية"‬ ‫بقرية الدالوه شرق المملكة‪ ،‬وفي التفجير االنتحاري‬ ‫الــذي استهدف المصلين في مسجد قــوة الطوارئ‬ ‫الخاصة بمنطقة عسير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت إلــى أنــه تــم رصــد وجــود الرويلي مختفيا‬

‫دوليات‬

‫دعــا المجلس الــرئــاســي الليبي‪ ،‬الـمــدعــوم من‬ ‫األمــم المتحدة‪ ،‬فــي بيان أمــس األول‪ ،‬مؤسسات‬ ‫ال ـب ــاد إل ــى ال ـب ــدء ف ــي نـقــل الـسـلـطــة إل ــى حكومة‬ ‫الوحدة‪ ،‬وناشد المجتمع الدولي الكف عن التعامل‬ ‫مع أي قوى أخرى منافسة‪.‬‬ ‫وأشار البيان إلى أنه سيسعى لتولي السلطة‪،‬‬ ‫على الرغم من استمرار معارضة أصحاب المواقف‬ ‫المتصلبة في كل من البرلمان المعترف به دوليا‬ ‫فــي ش ــرق ليبيا والـمــؤتـمــر الــوطـنــي ال ـعــام‪ ،‬وهــو‬ ‫مواز في طرابلس‪.‬‬ ‫برلمان‬ ‫ٍ‬ ‫لكن البيان أثار انتقادات فورية من جانب بعض‬ ‫أفــراد الحوار السياسي الليبي‪ ،‬الذي وقع اتفاقا‬ ‫توسطت فيه األمم المتحدة في ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة‪.‬‬ ‫ولم ُيعرف متى يمكن لحكومة وحدة االنتقال‬ ‫إل ــى طــراب ـلــس‪ ،‬حـيــث م ــازال الــوضــع األم ـنــي غير‬ ‫مستقر‪ ،‬كما أن بعض ا لـجـمــا عــات المسلحة قد‬

‫لدى أحد رفقائه من الفئة الضالة‪ ،‬يدعى ناعم الخلف‪،‬‬ ‫الــذي قــام بــإيــوائــه فــي منزله‪ ،‬مــع ام ــرأة تدعى بنان‬ ‫هالل‪ ،‬المتغيبة عن ذويها منذ عام ونصف العام‪.‬‬ ‫وأوضح اللواء التركي أن القبض على الرويلي تم‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬بعد مداهمة المنزل والقبض على‬ ‫من قــام بإيوائه‪ ،‬الفتا إلــى أن بنان حاولت مقاومة‬ ‫عملية القبض‪ ،‬بمباغتة رجال األمن بسالح رشاش‬ ‫كان بيدها‪ ،‬ما عرضها لإلصابة‪ ،‬فتوفيت على إثرها‬ ‫بعد نقلها للمستشفى‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬اتضح من واقع السجل المدني لها أنها‬ ‫متزوجة من أحد الموجودين بمناطق الصراع في‬ ‫الـخــارج‪ ،‬ويــزعــم المطلوب الــذي ألقي القبض عليه‬ ‫أنه تزوج بها لبضعة أشهر اكتفاء بشهادة من قام‬ ‫بإيوائهما"‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬د ب أ)‬

‫تحاول منعها من العمل‪.‬‬ ‫لكن المجلس قال في بيانه إن وثيقة وقع عليها‬ ‫أغلب أعضاء البرلمان لدعم الحكومة الجديدة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى موافقة شخصيات سياسية أخرى‬ ‫"هــو بمنزلة الـضــوء األخـضــر لبدء عمل حكومة‬ ‫الــوفــاق الوطني وقيامها بالمهام الجسام التي‬ ‫شكلت ألجلها"‪ ،‬داعيا "جميع المؤسسات السيادية‬ ‫والجهات العامة في الدولة الليبية‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫المؤسسات المالية الرسمية‪ ،‬للبدء في التواصل‬ ‫فورا مع حكومة الوفاق الوطني‪ ،‬لوضع الترتيبات‬ ‫الالزمة لتسليم السلطة بشكل سلمي ومنظم"‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪" :‬كما يدعو المجلس الرئاسي‬ ‫المجتمع الدولي والمنظمات الدولية واإلقليمية‪،‬‬ ‫إليـقــاف تعاملها مــع أي سلطة تنفيذية ال تتبع‬ ‫حكومة الوفاق الوطني"‪.‬‬ ‫(تونس ‪ -‬رويترز)‬

‫الصيد في بن قردان‪ ...‬وتبرعات لمكافحة اإلرهاب‬ ‫ق ـ ـ ـ ــام رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‬ ‫التونسية الحبيب الصيد‪،‬‬ ‫صباح أ مــس‪ ،‬بــز يــارة مدينة‬ ‫بن قردان القريبة من الحدود‬ ‫الليبية‪ ،‬حيث شن جهاديون‬ ‫ه ـجــومــا غ ـيــر م ـس ـبــوق ضــد‬ ‫قـ ــوات األمـ ــن ق ـبــل س ـتــة أي ــام‬ ‫بنية السيطرة على المدينة‬ ‫وإع ـ ـ ــان "والي ـ ـ ــة إس ــامـ ـي ــة"‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــق م ـ ــا ذك ـ ـ ــرت ال ـس ـل ـط ــات‬ ‫وقتها‪.‬‬ ‫ووصـ ــل ال ـص ـيــد ف ــي وقــت‬ ‫مـ ـبـ ـك ــر ال ـ ـ ــى ال ـ ـمـ ــدي ـ ـنـ ــة ع ـلــى‬ ‫مـتــن طــائــرة عـسـكــريــة‪ ،‬وقــام‬ ‫ف ــور وصــولــه ب ــزي ــارة مــراكــز‬ ‫ال ـشــرطــة وال ـح ــرس الــوطـنــي‬ ‫التي تعرضت لهجمات‪.‬‬ ‫و فــر ضــت وزارة ا لــدا خـلـيــة‬ ‫فــي أ عـقــاب الهجمات وحتى‬ ‫أجـ ـ ـ ـ ــل غـ ـ ـي ـ ــر م ـ ـس ـ ـمـ ــى ح ـظ ــر‬ ‫ت ـجــول لـيـلــي ف ــي ب ــن قـ ــردان‪.‬‬ ‫كما أغلقت السلطات وحتى‬ ‫ت ــاري ــخ غ ـيــر م ـح ــدد م ـع ـبـ ْ‬ ‫ـري‬ ‫راس جــد يــر وذ هـيـبـيــة وازن‬ ‫الحدوديين مع ليبيا‪.‬‬ ‫وأوق ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــت الـ ـ ـم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــات‬ ‫غـ ـي ــر ا ل ـم ـس ـب ــو ق ــة ‪ 49‬ق ـت ـيــا‬ ‫فـ ـ ــي صـ ـ ـف ـ ــوف اإلرهـ ــاب ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫و‪ 13‬ع ـس ـكــر يــا و‪ 7‬أ م ـن ـي ـيــن‪.‬‬ ‫واعـتـقـلــت ال ــوح ــدات األمـنـيــة‬ ‫والعسكرية تسعة إرهابيين‪،‬‬ ‫كما حجزت كميات كبيرة من‬ ‫السالح والذخيرة‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬حث الرئيس‬

‫دعت زعيمة اسكتلندا‬ ‫أنصارها إلى زيادة التصويت‬ ‫ملصلحة حزبها االسكتلندي‬ ‫القومي في انتخابات مايو‬ ‫املقبل‪ ،‬في إطار دفعة متجددة‬ ‫من أجل االستقالل عن اململكة‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وأبلغت رئيسة الوزراء‬ ‫نيكوال ستيرجون‪ ،‬أعضاء‬ ‫حزبها خالل مؤتمر الربيع‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن تعزيز سيطرة‬ ‫الحزب على البرملان في أدنبره‬ ‫يمهد الساحة إلحياء حملة‬ ‫االستقالل‪.‬‬ ‫ويحتل حزب ستيرجون ‪56‬‬ ‫من مقاعد اسكتلندا الـ‪ 59‬في‬ ‫البرملان البريطاني في لندن‪.‬‬ ‫ويظهر الحزب أداء جيدًا وفق‬ ‫استطالعات رأي قبل انتخابات‬ ‫‪ 5‬مايو للبرملان االسكتلندي‬ ‫املشكل من ‪ 129‬مقعدًا‪ ،‬الذي‬ ‫يسيطر عليه حزبها منذ ‪.2007‬‬

‫«العفو الدولية»‪ :‬خطة‬ ‫المهاجرين معيبة أخالقيًا‬

‫قال األمني العام ملنظمة‬ ‫العفو الدولية‪ ،‬إن مسودة‬ ‫خطة االتحاد األوروبي‬ ‫إلعادة بعض املهاجرين‬ ‫إلى تركيا معيبة قانونيًا‬ ‫وأخالقيًا ويمكنها أن تعرض‬ ‫األشخاص املهددين ملخاطر‬ ‫ً‬ ‫وطالب أوروبا بدال من ذلك‬ ‫باستقبال املزيد من طالبي‬ ‫اللجوء‪.‬‬ ‫وفي إطار اتفاقية تجريبية‬ ‫موقعة يوم االثنني املاضي‪،‬‬ ‫وافقت تركيا على استعادة‬ ‫املهاجرين غير الشرعيني‪،‬‬ ‫الذين يدخلون أوروبا عبر‬ ‫أراضيها مقابل املزيد من‬ ‫التمويل وتسريع تطبيق‬ ‫سفر األتراك دون تأشيرة إلى‬ ‫أوروبا وتسريع محادثات‬ ‫انضمام أنقرة لالتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫(دبي ‪-‬رويترز)‬

‫باكستان‪ :‬مقتل ‪ 31‬في أمطار‬

‫قايد السبسي في مركز البريد وسط العاصمة حيث ّ‬ ‫تبرع براتب شهر أمس األول (الرئاسة التونسية)‬ ‫ال ـ ـتـ ــون ـ ـسـ ــي الـ ـ ـب ـ ــاج ـ ــي ق ــائ ــد‬ ‫ا لـسـبـســي ور ئ ـيــس الحكومة‬ ‫الحبيب الصيد‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــون ـ ـس ـ ـي ـ ـيـ ــن إلـ ـ ـ ــى تـ ـق ــدي ــم‬ ‫تـ ـ ـب ـ ــرع ـ ــات ل ـ ـت ـ ـعـ ــزيـ ــز جـ ـه ــود‬ ‫مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــا ال ـ ـس ـ ـب ـ ـسـ ــي‪ ،‬خـ ــال‬ ‫تـ ـب ــرع ــه بـ ـشـ ـه ــر عـ ـم ــل ل ــدع ــم‬ ‫صـ ـن ــدوق م ـكــاف ـحــة اإلرهـ ــاب‬ ‫ب ــأح ــد م ــراك ــز ال ـب ــري ــد وســط‬

‫العاصمة مساء أ مــس األول‪،‬‬ ‫ال ـت ــون ـس ـي ـي ــن داخ ـ ـ ــل الـ ـب ــاد‬ ‫وخـ ـ ــارج ـ ـ ـهـ ـ ــا لـ ـ ــدعـ ـ ــم جـ ـه ــود‬ ‫الدولة في مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــت تـ ـ ـ ــونـ ـ ـ ــس‬ ‫صـنــدو قــا لمكافحة اإلر هــاب‬ ‫ي ـتــم ت ـمــوي ـلــه م ــن مــؤسـســات‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة وعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر تـ ـ ـب ـ ــرع ـ ــات‬ ‫ا لـمــوا طـنـيــن‪ ،‬و ب ــدأت بالفعل‬ ‫حـمـلــة ت ـبــرعــات ف ــي صـفــوف‬

‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــواط ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــن وق ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــات‬ ‫عمالية‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬دع ـ ـ ــا رئ ـي ــس‬ ‫ال ـح ـكــومــة الـ ـ ــوزراء وأع ـضــاء‬ ‫ال ـح ـكــومــة ومــوظ ـفــي الــدولــة‬ ‫إلى التبرع بيوم عمل لفائدة‬ ‫الصندوق‪.‬‬ ‫(تونس ـ أ ف ب)‬

‫قال مسؤولون أمس‪ ،‬إن ما اليقل‬ ‫عن ‪ 31‬شخصًا لقوا حتفهم‬ ‫وأصيب ‪ 47‬آخرون‪ ،‬عقب هطول‬ ‫األمطار أليام في باكستان‪.‬‬ ‫وكانت األمطار بدأت في الهطول‬ ‫الخميس املاضي في إقليم‬ ‫بلوشستان بجنوب غرب البالد‪،‬‬ ‫ثم امتدت إلى بقية البالد‪.‬‬ ‫وأظهرت البيانات‪ ،‬التي‬ ‫أصدرتها هيئة اإلدارة الوطنية‬ ‫ً‬ ‫للكوارث تضرر ‪ 53‬منزال‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة‪ ،‬إن حصيلة‬ ‫القتلى بلغت ‪ 17‬شخصًا في‬ ‫بلوشستان‪ ،‬و‪ 13‬في منطقة‬ ‫قبلية وشخص في إقليم خيبر‪-‬‬ ‫باختونخوا بشمال غرب البالد‪.‬‬ ‫(إسالم آباد‪-‬د ب أ)‬


‫‪38‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫القاهرة تتصالح في «نيو جيزة»‪ ...‬و«دعم الدولة» يثق بالحكومة‬ ‫• منع عكاشة من السفر التهامه بالتزوير • «التحفظ على أموال اإلخوان» تصادر «اإلغاثة اإلسالمية» عبر العالم‬

‫سلة أخبار‬ ‫القضاء يرفض حل‬ ‫«النقابات المستقلة»‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى ومحمد يحيى ومصطفى أبوعطا‬

‫استمرت القاهرة في سياسة‬ ‫التصالح مع رموز نظام‬ ‫الرئيس األسبق حسني‬ ‫مبارك‪ ،‬حيث حفظت النيابة‬ ‫التحقيقات في القضية‬ ‫العامة‬ ‫ً‬ ‫المعروفة إعالميا بـ "نيو جيزة"‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بعد سداد صاحبها نحو‬ ‫ربع مليار جنيه‪ ،‬في وقت علمت‬ ‫"الجريدة" أن ائتالف "دعم‬ ‫مصر" سيجدد الثقة بالحكومة‪،‬‬ ‫التي يفترض أن تلقي بيانها‬ ‫أمام البرلمان نهاية الجاري‪.‬‬

‫فتحت إج ــراء ات التصالح في قضايا الفساد‪،‬‬ ‫التي أقرتها الحكومة المصرية أخيرا‪ ،‬مع رموز‬ ‫من نظام الرئيس األسبق حسني مبارك‪ ،‬شهية‬ ‫آخــريــن مـتــورطـيــن‪ ،‬مــن أج ــل إج ــراء تـســويــات مع‬ ‫الحكومة‪ ،‬التي بــدأت تكشف تدريجيا تفاصيل‬ ‫قـضــايــا تـصــالــح م ــع مـســؤولـيــن ســابـقـيــن‪ ،‬حيث‬ ‫أصـ ـ ــدرت ال ـن ـيــابــة قـ ـ ــرارا بـحـفــظ الـتـحـقـيـقــات في‬ ‫ً‬ ‫القضية المعروفة إعالميا بـ "أراضــي شركة نيو‬ ‫ج ـي ــزة"‪ ،‬عـقــب س ــداد مــالــك الـشــركــة رج ــل األعـمــال‬ ‫صــاح دي ــاب‪ ،‬مستحقات الــدولــة‪ ،‬البالغ قيمتها‬ ‫‪ 238‬مليونا و‪ 722‬ألفا و‪ 109‬جنيهات‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ن ـيــابــة األم ـ ـ ــوال ال ـع ــام ــة ال ـع ـل ـيــا انـتـهــت‬ ‫ف ــي تـحـقـيـقــاتـهــا‪ ،‬إلـ ــى وج ـ ــود م ـخــال ـفــات شــابــت‬ ‫إج ـ ـ ــراءات تـخـصـيــص األراضـ ـ ــي ل ـشــركــة الـجـيــزة‬ ‫الجديدة للتنمية والتطوير العقاري‪ ،‬في المنطقة‬ ‫االستثمارية بمحافظة الجيزة‪ ،‬تمثلت في عدم‬ ‫استيفاء مستحقات الدولة في مقابل بيع األرض‪،‬‬ ‫وكذا رسوم التنازل‪.‬‬ ‫وف ـ ــي غـ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬قـ ـ ــررت م ـح ـك ـمــة ج ـنــايــات‬ ‫ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬أم ــس إرجـ ــاء مـحــاكـمــة وزيـ ــر الــداخـلـيــة‬ ‫األسبق‪ ،‬اللواء حبيب العادلي‪ ،‬ومدير مكتبه و‪12‬‬ ‫من قيادات الوزارة بتهمة التربح واالستيالء على‬ ‫المال العام‪ ،‬بما ُيقدر بأكثر من ملياري جنيه‪ ،‬إلى‬ ‫‪ 16‬أبريل المقبل‪ ،‬وأمرت المحكمة بتشكيل لجنة‬ ‫ً‬ ‫مــن ‪ 11‬عـضــوا بالجهاز الـمــركــزي للمحاسبات‪،‬‬ ‫لفحص أوراق القضية‪.‬‬

‫‪ 40‬مليار دوالر‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬أك ــد رئ ـي ــس ال ـم ـب ــادرة الـشـعـبـيــة‬ ‫الس ـت ــرداد أمـ ــوال مـصــر الـمـنـهــوبــة‪ ،‬معتز صــاح‬ ‫الدين‪ ،‬أن إجمالي األموال المنهوبة في عهد مبارك‪،‬‬ ‫تصل إلى ‪ 40‬مليار دوالر‪ ،‬منتقدا القيمة المالية‬ ‫التي يتم االتفاق عليها بين الحكومة واألشخاص‬ ‫الـمـتــورطـيــن فــي قـضــايــا نـهــب األم ـ ــوال‪ ،‬موضحا‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪" :‬الـمـبــالــغ الـتــي قــالــت الحكومة إنها‬ ‫ستحصل عليها من رجل األعمال الهارب حسين‬ ‫سالم‪ ،‬ال تعادل األمــوال التي استحوذ عليها‪ ،‬أو‬ ‫المنافع التي تحصل عليها من قربه من مبارك"‪.‬‬ ‫عـلــى الـصـعـيــد نـفـســه‪ ،‬أعـلـنــت لـجـنــة "التحفظ‬ ‫وإدارة أموال جماعة "اإلخوان اإلرهابية"‪ ،‬التحفظ‬ ‫على "هيئة اإلغاثة اإلسالمية" عبر العالم‪ ،‬وقال‬ ‫األمين العام للجنة المستشار محمد أبوالفتوح‪:‬‬ ‫"في ما يتعلق بمكتب مصر التابع لهيئة اإلغاثة‬

‫السيسي مصافحا ايفانوف لدى استقباله في القصر الجمهوري شرق القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫اإلسالمية العالمية بالمملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫فهي غير متحفظ عليها‪ ،‬ولم تتخذ أي إجــراء ات‬ ‫بشأنها"‪.‬‬

‫تجديد الثقة‬ ‫س ـيــاس ـيــا‪ ،‬وق ـب ــل ن ـحــو أس ـبــوع ـيــن م ــن إع ــان‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ب ـيــان ـهــا ال ـم ـق ــرر ‪ 27‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬عـلـمــت‬ ‫"ال ـجــريــدة" مــن م ـصــادر مطلعة أن ائ ـتــاف "دعــم‬ ‫الدولة" قرر تجديد الثقة بالحكومة برئاسة شريف‬ ‫إسماعيل‪ ،‬على الرغم من االنتقادات والمالحظات‬ ‫التي يبديها نواب على أداء الحكومة‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر ـ الذي طلب عدم نشر اسمه ـ‬ ‫أن من بين أسباب قبول "دعم مصر" تجديد الثقة‬ ‫بالحكومة عدم االنتهاء من تشكيل اللجان العامة‬ ‫والنوعية للمجلس‪ ،‬المفترض أن تناقش ملفات‬ ‫الـ ــوزارات‪ ،‬إلــى جانب عــدم إعــان تشكيل ائتالف‬ ‫األغلبية رسميا داخل المجلس‪ ،‬مضيفا‪" :‬االئتالف‬ ‫يتواصل مع نوابه حاليا للتعرف على تصورهم‬ ‫في الوزارة‪ ،‬وأهم الحقائب التي من الممكن مطالبة‬ ‫الحكومة بتعديلها‪ ،‬حيث تم االتفاق على تغيير‬ ‫حقائب المجموعة االقتصادية‪ ،‬والصحة واآلثار‬ ‫والسياحة والتخطيط والبترول"‪.‬‬ ‫فــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬أص ــدر الـنــائــب ال ـعــام المستشار‬

‫نبيل صادق قرارا بإدراج اسم البرلماني الساقطة‬ ‫عضويته‪ ،‬توفيق عكاشة‪ ،‬على قوائم الممنوعين‬ ‫من السفر‪ ،‬على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامه‬ ‫بتزوير شهادة الدكتوراه الخاصة به‪.‬‬

‫وفد «حماس»‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬وفي إطــار زيــارة وفد رفيع من حركة‬ ‫"ح ـمــاس" لـلـقــاهــرة‪ ،‬علمت "ال ـجــريــدة" مــن مصدر‬ ‫مطلع أن وف ــد الـحــركــة الفلسطينية ق ــدم مــذكــرة‬ ‫لقيادات المخابرات المصرية‪ ،‬أمس‪ ،‬أكد فيها عدم‬ ‫صلة "حماس" بحادث اغتيال النائب العام السابق‪،‬‬ ‫المستشار هشام بركات‪ ،‬مرجحة أن يكون تنظيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"جيش اإلسالم" ـ تنظيما سلفيا جهاديا ال يخضع‬ ‫لسيطرة "حماس" ـ هو المسؤول عن العملية‪.‬‬ ‫ولفت المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه‪ ،‬إلى أن‬ ‫مصر رفضت طلب "حماس" رفع الحظر عن أرصدة‬ ‫ال ـحــركــة إل ــى حـيــن تـسـلـيــم الـعـنــاصــر الـمـطـلــوبــة‪،‬‬ ‫وكشف المصدر أن "حماس" طلبت مجددا إشراكها‬ ‫في إدارة معبر رفح البري بين قطاع غزة وسيناء‪.‬‬ ‫ميدانيا‪ ،‬وفي إطار العمليات األمنية التي تقوم‬ ‫بها قوات األمن في شبه جزيرة سيناء‪ ،‬قال مصدر‬ ‫أمني مسؤول إن "قوات الجيش قتلت ‪ 16‬تكفيريا‬ ‫وأصــابــت ‪ 15‬آخــريــن فــي عمليات قـصــف شملت‬

‫بؤرا إرهابية في مدينتي رفح والشيخ زويد‪ ،‬أمس‬ ‫األول"‪ ،‬مضيفا أن "القوات دمرت مخزن متفجرات‪،‬‬ ‫فضال عن تفجير ناسفتين"‪.‬‬

‫شاهد ريجيني‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬استمعت نيابة الجيزة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ألقوال شاهد جديد ـ ُيدعى محمد فوزي‪( ،‬مهندس‬ ‫مدني) ـ في قضية مقتل الباحث اإليطالي جوليو‬ ‫ريجيني‪ ،‬الذي عثر على جثته وعليها آثار تعذيب‬ ‫على جانب طريق القاهرة ـ اإلسكندرية الصحراوي‬ ‫مطلع فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وأف ــاد ف ــوزي بــأنــه شــاهــد المجني عليه أثناء‬ ‫وجوده في منطقة اإلسعاف ـ وسط القاهرة ـ قرب‬ ‫الـسـفــارة اإليـطــالـيــة‪ ،‬مشتبكا فــي ح ــوار ح ــاد مع‬ ‫شخص أجنبي آخــر‪ ،‬استمر مــدة ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬يوم‬ ‫‪ 24‬يناير الماضي‪.‬‬ ‫وأدلى الشاهد‪ ،‬بمواصفات الشخص األجنبي‬ ‫الذي يرجح أن يكون إيطاليا‪ ،‬لكن النيابة رفضت‬ ‫اإلف ـ ـصـ ــاح ع ــن م ــام ـح ــه‪ ،‬واس ـت ـع ـج ـلــت ال ـس ـف ــارة‬ ‫اإليطالية باستدعاء أصدقاء جوليو اإليطاليين‪،‬‬ ‫الذين غادروا القاهرة عقب العثور على جثته‪ .‬ومن‬ ‫المنتظر أن تطلب النيابة تفريغ كاميرات المراقبة‬ ‫الخاصة بالسفارة‪ ،‬لبيان حقيقة تلك المشادة‪.‬‬

‫عز لـ ةديرجلا ‪ :‬التعريفة الجمركية لن تحمي المنتج المحلي‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫قال األمين العام التحاد "الغرف التجارية" المصري‪ ،‬عالء عز‪ ،‬إن قرار‬ ‫رفع التعريفة الجمركية‪ ،‬لن يرفع حصيلة إيرادات هيئة الجمارك‪ّ ،‬‬ ‫ألن‬ ‫التجار سيستبدلون السلع‪ً ،‬التي تم رفع تعريفتها الجمركية بسلع‬ ‫مماثلة من دول أخرى‪ ،‬مشيرا في حوار مع "الجريدة"‪ ،‬إلى أن االستثمار‬ ‫ً‬ ‫األجنبي هو أفضل طريقة لزيادة فرص العمل‪ ،‬كما أن هناك تعديال‬ ‫في القانون بات يسمح بإنشاء بورصة سلعية في عدد من المحافظات‪،‬‬ ‫للتخلص من االستثمار العشوائي‪ ،‬وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• ما رأيك في قرار رفع التعريفة‬ ‫الجمركية لبعض السلع؟‬ ‫ لــم نعترض على ال ـقــرار‪ ،‬وهو‬‫م ـت ــواف ــق م ــع الـ ـت ــزام ــات م ـصــر في‬ ‫منظمة التجارة العالمية‪ ،‬لكن القرار‬ ‫ّ‬ ‫ل ــن ي ــرف ــع حـصـيـلــة ال ـج ـم ــارك‪ ،‬ألن‬ ‫التجار سيستبدلون السلع‪ ،‬التي‬ ‫تم رفع تعريفتها الجمركية بسلع‬ ‫مماثلة من دول أخــرى‪ ،‬كاستبدال‬

‫التفاح األميركي بآخر لبناني أو‬ ‫سوري أو يوناني‪ ،‬وهذا يعني أنك‬ ‫لم تحد من االستيراد وهو الهدف‬ ‫األول‪ ،‬ولم تزد من حصيلة الجمارك‪،‬‬ ‫وهــو الـهــدف الـثــانــي‪ ،‬وال ـقــرار ّ‬ ‫غير‬ ‫مـصــادر االسـتـيــراد التقليدية إلى‬ ‫م ـصــادر دول "ات ـفــاق ـيــات الـتـجــارة‬ ‫الحرة"‪ ،‬حيث ال يوجد سلعة ال يمكن‬ ‫تغيير مكانها‪.‬‬

‫• هل لـ"الغرف التجارية" دور في‬ ‫مواجهة زيادة األسعار؟‬ ‫ "الغرف التجارية" هيئة عامة‪،‬‬‫ودوره ــا هو الحفاظَّ على التوازن‬ ‫ب ـيــن م ـصــالــح ال ـص ــن ــاع وال ـت ـجــار‬ ‫وم ــؤدي الخدمات والمستهلكين‪،‬‬ ‫وفـ ــي ظ ــل س ـيــاســة الـ ـس ــوق ال ـحــر‪،‬‬ ‫ف ـم ـســألــة ض ـبــط األس ـ ـعـ ــار‪ ،‬ليست‬ ‫في يد أي جهة في الــدولــة‪ ،‬وكذلك‬

‫"الغرف التجارية"‪ ،‬يقتصر دورها‬ ‫على ضمان توافر السلع بأن يكون‬ ‫هناك انسياب للسلع المستوردة‬ ‫والمحلية‪.‬‬ ‫• هل نقص الدوالر هو المسؤول‬ ‫عن هذا االرتفاع؟‬ ‫ بــال ـط ـبــع أدى ن ـق ــص الـعـمـلــة‬‫األجنبية إلى ارتفاع أسعار السلع‬ ‫ً‬ ‫المستوردة والمصنعة محليا‪ ،‬التي‬ ‫فيها مـكــون أجنبي‪ ،‬ودور الغرف‬ ‫كــان التعاون مع الحكومة والبنك‬ ‫الـمــركــزي وكــل الجهات السيادية‪،‬‬ ‫إليجاد حلول لهذه المشكلة‪ ،‬وقمنا‬ ‫بعمل دراسة تم إرسالها إلى جميع‬ ‫الجهات‪ ،‬ومــا تم هو ما طالبنا به‬ ‫في مؤتمر صحافي منذ شهر‪ ،‬وكان‬ ‫من ضمن المطالب‪ ،‬إلغاء إجراءات‬ ‫فبراير ‪ ،2015‬المتعلقة بحد اإليداع‬ ‫لألفراد والشخصيات االعتبارية‪،‬‬ ‫األمــر الــذي أدى إلــى بــدء انخفاض‬ ‫سـعــر الـ ـ ــدوالر‪ ،‬ال ــذي س ـيــؤدي إلــى‬ ‫انخفاض أسعار السلع‪ ،‬خالل األيام‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫• هل الدعم يصل إلى مستحقيه‬ ‫وهل أنت مع دعم مادي أم عيني؟‬ ‫ الدعم مهم وضروري ويجب أال‬‫يلغى أو ّ‬ ‫يمس به‪ ،‬ألن الدولة تقوم‬ ‫بإصالحات إجرائية واقتصادية‪،‬‬ ‫س ـي ـكــون ل ـهــا مـ ـ ــردود سـلـبــي على‬ ‫م ـح ــدودي ال ــدخ ــل‪ ،‬بــالـتــالــي يجب‬ ‫أن ت ـ ـكـ ــون ه ـ ـنـ ــاك ش ـب ـك ــة ل ــأم ــان‬ ‫االقتصادي واالجتماعي لمعاونة‬ ‫محدودي الدخل‪ ،‬لتجاوز تكلفة هذا‬ ‫اإلصــاح‪ ،‬التي ستؤدي إلى زيادة‬ ‫التضخم‪ ،‬بالتالي زيــادة األسعار‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك ي ـجــب أن ت ـك ــون لــدي ـنــا آلـيــة‬ ‫للوصول إلى محدودي الدخل‪ ،‬وهي‬ ‫البطاقات الذكية للتموين وللخبز‬ ‫ال ـم ــدع ــم‪ ،‬وي ـج ــب أن يـسـتـمــر دعــم‬ ‫الغذاء لكن دعم الطاقة‪ ،‬يجب أن تعاد‬ ‫هيكلته‪ ،‬ألن الدولة تدعم األغنياء‪،‬‬ ‫والدعم المادي أفضل من العيني‪.‬‬ ‫• كيف يمكن القضاء على مشكلة‬ ‫البطالة؟‬ ‫ االستثمار المحلي‪ ،‬لن يخلف‬‫فرص عمل كبيرة‪ ،‬والحل هو جلب‬

‫اس ـت ـث ـمــارات أجـنـبـيــة‪ ،‬لــذلــك يجب‬ ‫ً‬ ‫تيسير مناخ االستثمار تشريعيا‪،‬‬ ‫ألن قوانين االستثمار غير جاذبة‬ ‫وقــانــون االستثمار الجديد سيئ‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدا‪ ،‬إل ــى جــانــب تـطــويــر التعليم‬ ‫ال ـف ـن ــي وال ـ ـتـ ــدريـ ــب ل ـي ـت ــواف ــق مــع‬ ‫احتياجات السوق‪ ،‬كما أن المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة مهمة لكنها‬ ‫دون االس ـت ـث ـمــارات الـكـبـيــرة‪ ،‬التي‬ ‫ستشتري منتجاتها‪ ،‬لن تقضي على‬ ‫المشكلة‪ ،‬ومصر جاذبة لالستثمار‪.‬‬ ‫• ه ــل هـ ـن ــاك م ــوان ــع قــانــون ـيــة‬ ‫تحول دون إنشاء "الغرف التجارية"‬ ‫لبورصات سلعية؟‬ ‫ ت ـ ــم تـ ـع ــدي ــل ق ـ ــان ـ ــون الـ ـغ ــرف‬‫التجارية ليسمح بإنشاء بورصات‬ ‫س ـل ـع ـيــة‪ ،‬وإدارتـ ـ ـه ـ ــا ب ــاالت ـف ــاق مع‬ ‫ش ــرك ــات مـتـخـصـصــة ف ــي اإلدارة‪،‬‬ ‫وسيتم الـسـمــاح لها بـطــرح نسب‬ ‫من أسهم تلك البورصات والشركات‬ ‫ك ــأس ـه ــم ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬ك ـم ــا أن ـهــا‬ ‫ستدخل في إنشاء صوامع تخزين‬ ‫ح ـب ــوب وم ـ ـخـ ــازن ج ـم ـلــة ونـصــف‬

‫«التاكسي النهري» حائر بين الحكومة والقطاع الخاص‬ ‫«النقل» تدعي امتالك المشروع‪ ...‬والشركة‪ :‬ال نتبع الوزارة‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نسمة نصار‬

‫فـ ــي حـ ــادثـ ــة هـ ــي األول ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫نــوعـهــا‪ ،‬ي ــدور ص ــراع بين وزارة‬ ‫الـنـقــل الـمـصــريــة‪ ،‬وشــركــة "نــايــل‬ ‫تــاكـســي" الـخــاصــة‪ ،‬بـشــأن ملكية‬ ‫قطع "التاكسي النهري"‪( ،‬النش‬ ‫بحري صغير)‪ ،‬الذي افتتحه وزير‬ ‫ال ـن ـقــل س ـعــد ال ـج ـيــوشــي‪ ،‬بــرفـقــة‬ ‫رئيس هيئة قناة السويس الفريق‬ ‫مـهــاب مميش‪ ،‬قبل أي ــام‪ ،‬ليعمل‬ ‫ً‬ ‫تجريبيا بين منطقتي المعادي‬ ‫التابعة لمحافظة الجيزة‪ ،‬وميدان‬ ‫التحرير‪ ،‬في قلب القاهرة‪.‬‬ ‫مدير التشغيل في شركة "نايل‬ ‫تــاك ـســي" ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ال ـت ــي تعمل‬ ‫فــي رحــات السياحة‪ ،‬منذ ثالث‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬قـ ـ ــال فـ ــي ت ـصــري ـحــات‬ ‫خــاصــة ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن "الـصــور‬ ‫وال ـف ـي ــدي ــوه ــات‪ ،‬ال ـت ــي طــرحـتـهــا‬ ‫وزارة ال ـن ـقــل‪ ،‬ووصـفـتـهــا بأنها‬ ‫حـفــل افـتـتــاح الـتــاكـســي الـنـهــري‪،‬‬ ‫ال ع ــاق ــة ل ـهــا بـ ـ ــوزارة ال ـن ـقــل‪ ،‬أو‬ ‫بـ ـمـ ـش ــروع الـ ـت ــاكـ ـس ــي الـ ـنـ ـه ــري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي تطلقه ال ـ ـ ــوزارة"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬

‫"ش ــرك ـت ـن ــا تـ ـق ــوم ب ـع ـمــل رح ــات‬ ‫نيلية بــالـتــاكـســي ال ـخــاص بها‪،‬‬ ‫م ـن ــذ ث ـ ــاث س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬بـتـصــريــح‬ ‫من وزارة النقل‪ ،‬كما أن الصور‪،‬‬ ‫الـتــي عرضتها ال ــوزارة ال عالقة‬ ‫لـهــا بالتاكسي الـنـهــري‪ ،‬بــل هي‬ ‫ً‬ ‫من حفل افتتاح الشركة احتفاال‬ ‫ً‬ ‫ببدء عملها رسميا‪ ،‬كما أن هناك‬ ‫ً‬ ‫صــورا نشرتها الــوزارة في بيان‬ ‫لـهــا‪ ،‬تـعــود إلــى جــولــة قــامــت بها‬ ‫وزارة الــري بحضور وزيــر الــري‬ ‫حسام مغازي‪ ،‬ووزير البيئة خالد‬ ‫فهمي‪ ،‬انطلقت وقتها من مبنى‬ ‫وزارة الري بالوراق‪ ،‬قبل عامين‪،‬‬ ‫لتفقد المجرى المالحي للنيل"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعترف المتحدث‬ ‫اإلعـ ــامـ ــي ب ــاس ــم وزارة ال ـن ـقــل‪،‬‬ ‫أحـ ـم ــد إب ــراهـ ـي ــم‪ ،‬ب ـ ــأن "ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـنـحــت ال ـشــركــة ف ـعــا تــرخـيـصــا‬ ‫منذ ثالث سنوات‪ ،‬لعمل رحالت‬ ‫نيلية‪ ،‬مـقــا بــل تقنين أو ضــا عـهــا‬ ‫واستخدام التاكسي الخاص بها‬ ‫في مشروع التاكسي النهري"‪.‬‬ ‫وأضاف إبراهيم‪" :‬شركة نايل‬ ‫ً‬ ‫تاكسي‪ ،‬تحمل ترخيصا بالعمل‪،‬‬

‫مــن هيئة الـســامــة فــي محافظة‬ ‫اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة ال ـس ــاح ـل ـي ــة ف ـقــط‪،‬‬ ‫لكنها قامت بعمل رحالت نيلية‬ ‫ف ــي ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬ب ـعــدمــا ت ــم تقنين‬ ‫أوضاعها"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت وزارة ال ـن ـق ــل ن ـشــرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيانا صحافيا األسبوع الماضي‪،‬‬

‫لـ ــم ي ـف ـصــح عـ ــن ح ـق ـي ـقــة ام ـت ــاك‬ ‫الوزارة للمشروع‪ ،‬وإن تحدث عن‬ ‫إزالة العوائق أمام تنفيذه‪ ،‬حيث‬ ‫ق ــال ال ـب ـيــان‪" :‬ال ـتــاك ـســي الـنـهــري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعمل حاليا‪ ،‬تجريبيا‪ ،‬وظل ملف‬ ‫ال ـتــاك ـســي حـبـيــس أدراج وزارة‬ ‫النقل‪ ،‬إلى أن تولى الوزير الحالي‬

‫منصبه‪ ،‬فأزال الغبار عن الملف‪،‬‬ ‫وأنهى المشكلة في وقت قياسي‪،‬‬ ‫ل ــم يـتـخـيـلــه أص ـح ــاب ال ـم ـشــروع‬ ‫ً‬ ‫أن ـف ـس ـهــم‪ ،‬وأزال أيـ ـض ــا أمــام ـهــم‬ ‫جميع العقبات اإلدارية"‪.‬‬

‫الطيب يشارك في مؤتمر‬ ‫«السالم عليكم» بألمانيا‬

‫توجه شيخ األزهر‬ ‫أحمد الطيب‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى‬ ‫ألمانيا‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫"مؤتمر األديان العالمي"‪،‬‬ ‫الذي سيقام تحت عنوان‬ ‫"السالم عليكم"‪.‬‬ ‫وسيلتقي الطيب ألول‬ ‫مرة ببابا الفاتيكان‬ ‫البابا فرانسيس‪،‬‬ ‫لإلعالن رسميا عن‬ ‫عودة الحوار بعد‬ ‫قطيعة استمرت خمس‬ ‫سنوات‪ ،‬بعد تصريحات‬ ‫البابا السابق بنديكت‬ ‫السادس عشر‪ ،‬بشأن‬ ‫حادثة كنيسة القديسين‬ ‫باإلسكندرية‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يزور‬ ‫الطيب خالل جولته‬ ‫في ألمانيا‪ ،‬القاعة‬ ‫الرئيسية في البرلمان‬ ‫األلماني "البوندستاغ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويلتقي عددا من النواب‬ ‫وممثلين عن الطوائف‬ ‫الدينية وبعض العلماء‪،‬‬ ‫وسيدور الحوار حول‬ ‫اإلسالم والسالم‪.‬‬

‫إعادة محاكمة سامي‬ ‫مهران في «الكسب»‬

‫سجال وبيانات متضادة‬ ‫بين األزهر وبغداد‬ ‫●‬

‫أحد قوارب التاكسي النهري‬

‫جملة خارج المدن‪ ،‬وقد ال يقل رأس‬ ‫مــال أول بورصة وشركة إدارة عن‬ ‫‪ 3‬مليارات جنيه‪ ،‬وأول بورصة تم‬ ‫االتـفــاق على إنشائها ستكون في‬ ‫محافظة البحيرة‪ ،‬ثم اإلسكندرية‪،‬‬ ‫قبل أن نتجه إلى إحدى محافظات‬ ‫ال ـص ـع ـي ــد‪ ،‬وس ـي ـت ـم ـكــن ال ـم ــواط ــن‬ ‫مــن استثمار أمــوالــه فيها‪ ،‬بشراء‬ ‫البضائع وإع ــادة بيعها ربما في‬ ‫اليوم نفسه‪.‬‬ ‫• هل يسهم ذلك في القضاء على‬ ‫االستثمار العشوائي؟‬ ‫ً‬ ‫ نـ ـع ــم‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن ال ـس ــوق‬‫يفتقد ألدوات ادخ ــار أو استثمار‬ ‫ف ــي م ـث ــل ه ـ ــذه األنـ ـشـ ـط ــة‪ ،‬وه ـن ــاك‬ ‫اتصاالت مع وزارة المالية‪ ،‬إلعفاء‬ ‫المرحلة األولى لهذه البورصات من‬ ‫ً‬ ‫الضريبة‪ ،‬لتكون نموذجا يتعرف من‬ ‫خالله الناس على الوسيلة األفضل‬ ‫لالدخار أو االستثمار‪ ،‬لنقضي على‬ ‫ظاهرة "الريان والمستريح"‪.‬‬

‫قررت محكمة القضاء‬ ‫اإلداري في مجلس‬ ‫الدولة أمس رفض‬ ‫الدعوى القضائية‪ ،‬التي‬ ‫رفعتها النقابة العامة‬ ‫للضرائب المستقلة‬ ‫والجمارك والبنوك‬ ‫التابعة التحاد عمال‬ ‫مصر الرسمي‪ ،‬لحل‬ ‫االتحاد المصري‬ ‫للنقابات المستقلة‪،‬‬ ‫حيث تبين لمحامي‬ ‫الدفاع أن هناك دعوى‬ ‫قضائية يجب إرفاقها‬ ‫في الملف‪ ،‬رفعها النائب‬ ‫أحمد مرتضى منصور‬ ‫يطالب فيها بإلغاء‬ ‫النقابات المستقلة‪.‬‬ ‫االتحاد المصري‬ ‫للنقابات المستقلة‪،‬‬ ‫قال في بيان له أمس‪،‬‬ ‫إن القاضي استجاب‬ ‫لمطالب محامي‬ ‫النقابات المستقلة‪،‬‬ ‫بعد الدفع بعدم شرعية‬ ‫ً‬ ‫االتحاد العام دستوريا‬ ‫ً‬ ‫وقانونيا ‪ ،‬في حل‬ ‫النقابات المستقلة‬ ‫واالستيالء على أموالها‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى‬

‫تواصل أمس سجال دائر بين‬ ‫األزهر الشريف ووزارة الخارجية‬ ‫العراقية‪ ،‬عقب تصريحات أدلى‬ ‫ب ـهــا وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـعــراقــي‬ ‫إب ــراه ـي ــم ال ـج ـع ـفــري أشـ ــاد فيها‬ ‫بميليشيات "ا لـحـشــد الشعبي"‪،‬‬ ‫و"حزب الله" اللبناني عقب لقائه‬ ‫شيخ األزهر اإلمام أحمد الطيب‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫ورف ـ ــض األزه ـ ـ ــر‪ ،‬ب ـي ــان وزارة‬ ‫الخارجية العراقية‪ ،‬الصادر أمس‪،‬‬ ‫وال ــذي اتـهــم الـمــؤسـســة الدينية‬ ‫المصرية بالتراجع عن موقفها‬ ‫ح ـ ـيـ ــال ال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات‪ ،‬ن ـت ـي ـجــة‬ ‫ضغوط مورست عليه‪.‬‬ ‫ورد األزه ــر فــي بيان لــه‪ ،‬بأنه‬ ‫ي ـع ـلــم ال ــدن ـي ــا ك ـل ـهــا الـ ـص ــدق في‬ ‫ال ـ ـحـ ـ ِـديـ ــث واألمـ ـ ــانـ ـ ــة فـ ــي ال ـن ـقــل‬ ‫التاريخية‬ ‫والثبات على المواقف‬ ‫ِ‬ ‫ال ـك ـب ــرى ل ــأزه ــر‪ ،‬وقـ ــال تـعـ ِقـيـبــا‬ ‫عـلــى بـيــان الـخــارجـيــة الـعــراقـيــة‪:‬‬ ‫"لقد سمع الوفد العراقي بأذنيه‬ ‫موقفنا الــواضــح والـصــريــح من‬ ‫وحدة األمة اإلسالمية‪ ،‬وإدانة كل‬

‫ما يهدد هــذه الــوحــدة ويفت في‬ ‫عضدها من محاوالت مشبوهة‬ ‫للجميع لغلبة طرف‬ ‫ومكشوفة‬ ‫ِ‬ ‫ع ـلــى آخـ ــر‪ ،‬واخ ـت ـط ــاف األوطـ ــان‬ ‫لصالح انتماءات خارجية"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد األزهـ ـ ـ ــر أنـ ـ ــه "م ــؤس ـس ــة‬ ‫المسلمين المستقلة"‪ ،‬وأنه "فوق‬ ‫الـ ـضـ ـغ ــوط ال ـ ـتـ ــي ي ـخ ـض ــع ل ـه ــا‪،‬‬ ‫لألسف‪ ،‬كثيرون"‪.‬‬ ‫ودخـ ـ ـ ـ ـ ــل ولـ ـ ـ ـ ــي ولـ ـ ـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي األمـ ـ ـي ـ ــر م ـح ـم ــد بــن‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز على خط‬ ‫ً‬ ‫الـسـجــال بـعــد أن أج ــرى ات ـصــاال‬ ‫ً‬ ‫هــاتـفـيــا بـشـيــخ األزهـ ــر عـ ّـبــر فيه‬ ‫ع ـ ــن تـ ـق ــدي ــر ال ـم ـم ـل ـك ــة ل ـم ــوق ــف‬ ‫األزهــر تجاه اإلرهــاب والتطرف‪،‬‬ ‫وتأييد ما أعلنه المرجع السني‬ ‫من تنديد واستنكار لممارسات‬ ‫الميليشيات الطائفية اإلجرامية‪.‬‬ ‫وكان األزهر استكر تصريحات‬ ‫وزير خارجية العراق الستغالله‬ ‫لـ ـق ــاءه ش ـيــخ األزه ـ ـ ــر‪ ،‬وإش ــادت ــه‬ ‫بـمـيـلـيـشـيــات وأح ـ ـ ــزاب طــائـفـيــة‬ ‫على رأسها "حزب الله"‪ ،‬و"الحشد‬ ‫الشعبي"‪.‬‬

‫قضت محكمة النقض‬ ‫في مصر‪ ،‬أمس‪ ،‬بقبول‬ ‫الطعن المقدم من‬ ‫األمين العام لمجلس‬ ‫ً‬ ‫الشعب سابقا سامي‬ ‫مهران وزوجته ونجلته‬ ‫وحفيده‪ ،‬وإعادته إلى‬ ‫محكمة الموضوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إعماال للقانون األصلح‬ ‫رقم ‪ 97‬لسنة ‪،2015‬‬ ‫الذي يجيز التصالح‬ ‫في قضايا الكسب غير‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫كانت محكمة جنايات‬ ‫الجيزة قضت بمعاقبة‬ ‫سامي مهران بالسجن‬ ‫‪ 3‬سنوات وتغريمه ‪17‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬كما ّ‬ ‫غر مت‬ ‫ً‬ ‫المحكمة زوجته مليونا‬ ‫و‪ 230‬ألف جنيه‪ ،‬ونجلته‬ ‫‪ 6‬ماليين و‪ 340‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬وحفيده ‪ 350‬ألف‬ ‫جنيه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬ ‫الجولة ‪ 21‬لدوري ڤيڤا‪ :‬العربي أوقف‬ ‫الكويت وفتح الطريق للقادسية‬ ‫حازم ماهر‬

‫ضرب العبو العربي المثل في‬ ‫األخالق الرياضية عندما لعبوا‬ ‫حتى الدقيقة األخيرة من‬ ‫مباراتهم أمام الكويت بروح‬ ‫عالية‪ ،‬لينجحوا في تحقيق‬ ‫التعادل‪ ،‬وهي النتيجة التي‬ ‫قربت القادسية من الفوز بلقب‬ ‫دوري ڤيڤا‪.‬‬

‫رويـ ــدا رويـ ــدا يـقـتــرب الـفــريــق‬ ‫األول لكرة القدم بنادي القادسية‬ ‫من استعادة لقب دور فيفا‪ ،‬بفوزه‬ ‫ف ــي ال ـج ــول ــة ال ـ ـ ــ‪ 21‬ع ـلــى الـنـصــر‬ ‫برباعية‪ ،‬كما قدم له العربي هدية‬ ‫على طبق من ذهب‪ ،‬بتعادله مع‬ ‫الكويت بهدف لمثله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــري ــا‪ ،‬تـتـبـقــى لـلـقــادسـيــة ‪4‬‬ ‫مواجهات‪ ،‬اثنتان منهما في غاية‬ ‫األهـمـيــة‪ ،‬مــع كاظمة فــي الجولة‬ ‫‪ ،22‬ثم مع الكويت في الجولة ‪،24‬‬ ‫واألخريان أمام خيطان والجهراء‪،‬‬ ‫وفوز "األصفر" على "البرتقالي"‬ ‫والفريقين اآلخرين يعني ظفره‬ ‫باللقب‪ ،‬حتى في حــال خسارته‬ ‫أمام الكويت‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تضاء لت فرصة‬ ‫الكويت بتعادله مــع "األخـضــر"‪،‬‬ ‫حيث ارتفع الفارق مع القادسية‬ ‫إل ـ ــى ‪ 7‬نـ ـق ــاط‪ ،‬ع ـل ـمــا ب ــأن ــه لـعــب‬ ‫م ـبــاراة أقــل مــن منافسه‪ ،‬وفــوزه‬ ‫بها سيقلص الفارق إلى ‪ 4‬نقاط‪،‬‬ ‫ثم فوزه على المتصدر سيقلص‬ ‫الفارق إلى نقطة واحدة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يحتاج إلى مساعدة صديق‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـت ـ ـ ـح ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــق ن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة‬ ‫إيجابية مــع منافسه‪،‬‬ ‫مــا يعني أن مصيره‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــول ـ ــة ف ــي‬ ‫يـ ــد اآلخ ـ ــري ـ ــن‪ ،‬وه ــو‬ ‫أص ـ ـع ـ ــب ش ـ ـ ـ ــيء ف ــي‬ ‫الساحرة المستديرة‪.‬‬ ‫وفــي هــذا التقرير‪،‬‬ ‫ن ـل ـق ــي الـ ـ ـض ـ ــوء عـلــى‬ ‫أب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرز إي ـ ـج ـ ــاب ـ ـي ـ ــات‬ ‫وسـ ـلـ ـبـ ـي ــات ال ـج ــول ــة‬ ‫الـ‪.21‬‬

‫القادسية ال يتوقف‬ ‫واصــل القادسية‬ ‫عـ ــروضـ ــه ال ـج ـي ــدة‬ ‫وان ـت ـص ــارات ــه بال‬ ‫ت ـ ــوق ـ ــف‪ ،‬وض ـ ــرب‬ ‫ع ـ ـ ـ ــدة عـ ـص ــافـ ـي ــر‬

‫بحجر واحــد في مباراته أمام‬ ‫النصر‪ ،‬لعل أهمها على اإلطالق‬ ‫دف ـ ــع ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي‪ ،‬ب ـق ـيــادة‬ ‫ال ـمــدرب ال ـكــرواتــي "المجتهد"‬ ‫دال ـي ـب ــور‪ ،‬ب ـعــدد م ــن الــاعـبـيــن‬ ‫غير األساسيين‪ ،‬منهم المهاجم‬ ‫األردنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أحـ ـ ـم ـ ــد ال ـ ــري ـ ــاح ـ ــي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى االطمئنان على‬ ‫الـمــدافــع عامر المعتوق‪ ،‬الــذي‬ ‫غـيـبـتــه اإلص ــاب ــة ف ـت ــرة ليست‬ ‫بالقصيرة‪ ،‬إلى جانب تحقيق‬ ‫ثالث نقاط غالية‪ ،‬ليرفع الفارق‬ ‫ب ـي ـنــه والـ ـك ــوي ــت إل ـ ــى ‪ 7‬ن ـقــاط‬ ‫والسالمية ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬تـعــرض حــارســه‬ ‫أحمد الفضلي إلصابة نقل على‬ ‫أث ــره ــا إلـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‪ ،‬حـيــث‬ ‫خضع لكشف طـبــي‪ ،‬وتــم إجــراء‬ ‫أشعة لالطمئنان عليه‪ ،‬كما خسر‬ ‫جهود الحارس االحتياطي مبارك‬ ‫الـ ـح ــرب ــي‪ ،‬ب ـع ــد طـ ـ ــرده م ـبــاشــرة‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ع ـن ـف ــه مـ ــع أح ـ ــد الع ـبــي‬ ‫النصر‪.‬‬ ‫أم ــا الـنـصــر‪ ،‬فـظـهــر بمستوى‬ ‫ج ـي ــد‪ ،‬وك ـ ــان ب ـم ـق ــدوره تحقيق‬ ‫نتيجة أفضل‪ ،‬ويلتمس الجميع‬ ‫لـلـجـهــاز الـفـنــي ب ـق ـيــادة ال ـمــدرب‬ ‫ظــاهــر ال ـع ــدوان ــي ال ـع ــذر‪ ،‬لكونه‬ ‫يـبـنــي فــري ـقــا ج ــدي ــدا ف ــي الــوقــت‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫ضغوط نفسية‬ ‫لـ ـع ــل الـ ـش ــائـ ـع ــات الـ ـت ــي روج‬ ‫ل ـه ــا ال ـب ـع ــض عـ ــن ن ـي ــة ال ـع ــرب ــي‬ ‫بــال ـت ـخــاذل أمـ ــام ال ـكــويــت وضــع‬ ‫الع ـب ـي ــه ت ـح ــت ضـ ـغ ــوط نـفـسـيــة‬ ‫وعـصـبـيــة هــائـلــة‪ ،‬لــذلــك ك ــان من‬ ‫ال ـم ـت ــوق ــع أن ي ـظ ـهــر "األخـ ـض ــر"‬ ‫ب ـه ــذا ال ـم ـس ـتــوى‪ ،‬وحـ ــرص على‬ ‫تحقيق نتيجة إيجابية‪ ،‬لدحض‬ ‫هذه الشائعات‪ ،‬وحتى لو خسر‬ ‫ال ـفــريــق‪ ،‬فــالــاعـبــون دائ ـمــا فــوق‬ ‫مستوى الشبهات‪ ،‬وهو ما أدوه‬ ‫ً‬ ‫مـنــذ ‪ 5‬م ــواس ــم ت ـحــديــدا حينما‬

‫طالل نايف وفهد العنزي في صراع على الكرة‬ ‫ت ـعــادلــوا م ــع "األبـ ـي ــض" وأه ــدوا‬ ‫الدوري لـ"األصفر"‪.‬‬ ‫وبـ ـج ــان ــب ال ـ ـت ـ ـعـ ــادل‪ ،‬جـ ــاءت‬ ‫مـكــاســب ال ـعــربــي بــالـجـمـلــة من‬ ‫ه ــذه الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬وم ـن ـهــا ارت ـف ــاع‬ ‫الروح المعنوية لالعبين بشكل‬ ‫ملحوظ قبل المواجهة المرتقبة‬ ‫ل ـه ــم م ــع ال ـس ــال ـم ـي ــة ف ــي ال ـ ــدور‬ ‫ن ـص ــف ال ـن ـه ــائ ــي لـ ـك ــأس سـمــو‬ ‫األم ـي ــر‪ ،‬إل ــى جــانــب االطـمـئـنــان‬ ‫على فهد الرشيدي‪ ،‬الذي أحرز‬ ‫ه ــدف الـفــريــق الــوحـيــد برأسية‬ ‫متقنة‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬واصـ ــل الـكــويــت‬ ‫عروضه التي ال ترتقي للطموح‪،‬‬ ‫رغم تقديمه مستوى رائعا أمام‬ ‫خـيـطــان األس ـب ــوع ال ـمــاضــي في‬ ‫كأس سمو األمير‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫● أكدت الفحوص الطبية التي خضع‬ ‫لها أحمد الفضلي في مستشفى مبارك‪،‬‬ ‫بـعــد اإلص ــاب ــة ال ـتــي ت ـعــرض لـهــا أمــام‬ ‫النصر سالمته تماما‪.‬‬ ‫● رد اتحاد الكرة على استفسار‬ ‫كــاظـمــة ب ـشــأن اح ـت ـســاب أه ــداف‬ ‫ف ــراس الخطيب الـتــي سجلها‬ ‫في مرمى الساحل‪ ،‬رغم قلب‬ ‫النتيجة لمصلحة األخير‬ ‫‪ ،0 -3‬حيث أكــد االتحاد‬ ‫ق ـل ــب ال ـن ـت ـي ـجــة فـقــط‬ ‫وع ـ ــدم إلـ ـغ ــاء األه ـ ــداف‬ ‫والبطاقات الملونة‪.‬‬ ‫● ش ـ ــن م ـ ـسـ ــؤولـ ــو ن ـ ــادي‬

‫تكريم العنبري في مهرجان‬ ‫اإلذاعة والتلفزيون بالمنامة‬

‫عبدالعزيز العنبري‬ ‫بــرعــايــة وزي ــر ش ــؤون اإلع ــام‬ ‫الـ ـبـ ـح ــريـ ـن ــي ع ـ ـلـ ــي ال ــرمـ ـيـ ـح ــي‪،‬‬ ‫ت ـس ـت ـض ـيــف ال ـم ـن ــام ــة ف ـعــال ـيــات‬ ‫ال ــدورة الرابعة عشرة لمهرجان‬ ‫الخليج لإلذاعة والتلفزيون‪ ،‬تحت‬ ‫ش ـعــار "رؤي ـ ــة إعــام ـيــة واح ـ ــدة"‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي الـفـتــرة مــن ‪ 14‬إل ــى ‪17‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـق ــام خـ ـ ــال ال ـم ـه ــرج ــان‬ ‫منتدى خاص باإلعالم الرياضي‪،‬‬ ‫وسـيـشـهــد تـكــريـمــا مـمـيــزا ألحــد‬ ‫أساطير كرة القدم الكويتية العب‬ ‫نادي الكويت والمنتخب الوطني‬ ‫السابق عبدالعزيز العنبري‪ ،‬الذي‬ ‫سيكون من ضمن كوكبة النجوم‬ ‫المشاركين في المهرجان‪.‬‬ ‫وسـتـقــام أيـضــا ن ــدوة اإلع ــام‬ ‫الخليجي المشترك خالل يومي‬ ‫‪ 15‬و‪ 16‬الجاري‪ ،‬وتعنون الجلسة‬ ‫األولى بـ "البرامج الرياضية بين‬

‫الـمـســؤولـيــة وال ـم ـحــاذيــر"‪ ،‬حيث‬ ‫يتحدث فيها نائب رئيس تحرير‬ ‫صحيفة "البيان" اإلماراتية محمد‬ ‫الجوكر‪ ،‬ومـقــدم برنامج "كــورة"‬ ‫على قناة "روتانا خليجية" تركي‬ ‫الـعـجـمــة‪ ،‬ونــائــب رئـيــس تحرير‬ ‫ال ـق ـســم ال ــري ــاض ــي ف ــي صحيفة‬ ‫"الـ ـسـ ـي ــاس ــة" ال ـك ــوي ـت ـي ــة س ـط ــام‬ ‫السهلي‪.‬‬ ‫بينما سيكون عنوان الجلسة‬ ‫الـثــانـيــة "دور اإلع ــام الــريــاضــي‬ ‫فـ ــي دع ـ ــم ال ـق ـض ــاي ــا ال ــري ــاض ـي ــة‬ ‫الخليجية‪ ...‬مونديال قطر ‪2022‬‬ ‫ن ـ ـمـ ــوذجـ ــا"‪ ،‬وسـ ـيـ ـتـ ـح ــدث فـيـهــا‬ ‫اإلعالمي القطري حسين جاسم‪،‬‬ ‫ورئـ ـ ـيـ ـ ــس االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد ال ـخ ـل ـي ـج ــي‬ ‫لإلعالم الرياضي سالم الحبسي‪،‬‬ ‫والناقد السعودي أحمد الفهيد‪،‬‬ ‫والناقد القطري ماجد الخليفي‪.‬‬

‫الكويت هجوما نــاريــا على حكم مباراتهم مع‬ ‫العربي أحمد العلي‪ ،‬بعد األخطاء التي ارتكبها‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ـس ـب ـبــت م ــن وج ـه ــة ن ـظ ــره ــم ب ـخ ـســارة‬ ‫النقطتين‪.‬‬ ‫● ن ـف ــى م ــؤي ــد شـ ـه ــاب دخ ـ ـ ــول الـ ـع ــرب ــي فــي‬ ‫مفاوضات مع مدرب خيطان البرتغالي ميرندا‬ ‫والمحترف السنغالي سليماني للتعاقد معهما‪.‬‬ ‫● كشف رئيس الجهازين الفني واإلداري السابق‬ ‫لكاظمة عبدالعزيز الهاجري أن النادي تفاوض‬ ‫مع الفحيحيل لضم مهاجمه سالم الهاجري‪ ،‬لكن‬ ‫المفاوضات تم رفضها جملة وتفصيال‪.‬‬ ‫● أشادت جماهير القادسية بالروح القتالية‬ ‫لالعب فهد األنـصــاري‪ ،‬لعدم تــردده في حراسة‬ ‫مرمى الفريق بعد طرد الحارس مبارك الحربي‪.‬‬

‫الكويت لم يقدم في الموسم‬ ‫الحاي ما يستحق معه الحفاظ‬ ‫ع ـلــى درع ال ـ ـ ــدوري ف ــي ك ـي ـفــان‪،‬‬ ‫ورغ ـ ــم أن م ـه ـمــة ال ـف ــري ــق بــاتــت‬ ‫صعبة في المنافسة على اللقب‪،‬‬ ‫لكنها ليست مستحيلة‪ ،‬بشرط‬ ‫أن يفوز على القادسية والدعاء‬ ‫لكاظمة بتحقيق نتيجة إيجابية‬ ‫مع "األصفر"‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدو أن الـ ـ ـخ ـ ـط ـ ــأ ال ـ ـ ــذي‬ ‫وق ــع ف ـيــه ال ـح ـكــم أح ـمــد الـعـلــي‪،‬‬ ‫بـ ـع ــدم اح ـت ـس ــاب رك ـل ـت ــي ج ــزاء‬ ‫صحيحتين للكويت في الشوط‬ ‫األول‪ ،‬أ ثـ ـ ــر س ـل ـب ــا ف ـ ــي ال ع ـب ــي‬ ‫"األبـ ـ ـي ـ ــض"‪ ،‬وه ـ ــو أم ـ ــر ُيـحـســب‬ ‫عـلـيـهــم ول ـيــس ل ـهــم‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن األ خ ـط ــاء التحكيمية واردة‬ ‫وب ـق ــوة‪ ،‬كـمــا أن ع ــدم تــركـيــزهــم‬

‫ً‬ ‫رسميا‪ ...‬نهائي كأس‬ ‫األمير ‪ 5‬أبريل‬

‫تـلـقــى ات ـح ــاد ك ــرة ال ـق ــدم كـتــابــا م ــن قبل‬ ‫ال ــدي ــوان األمـ ـي ــري‪ ،‬بــالـمــوافـقــة عـلــى إقــامــة‬ ‫ال ــدور الـنـهــائــي لـكــأس سـمــو األم ـيــر‪ ،‬فــي ‪5‬‬ ‫أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وق ــررت لجنة المسابقات عقب وصــول‬ ‫ال ـك ـتــاب إق ــام ــة الـ ــدور قـبــل الـنـهــائــي يــومــي‬ ‫الخميس والجمعة المقبلين‪ ،‬لذلك قــررت‬ ‫تــأج ـيــل ال ـجــولــة ‪ 22‬م ــن م ـنــاف ـســات دوري‬ ‫فيفا إلى مطلع أبريل المقبل‪ ،‬حيث يتوقف‬ ‫النشاط الرياضي‪ ،‬بسبب أيام الفيفا‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تعلن لجنة المسابقات عن‬ ‫ملعبي المباراتين خــال الساعات القليلة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫ي ـ ـع ـ ـنـ ــي أن ا لـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرات ا ل ـ ـتـ ــي‬ ‫اكتسبوها ذهبت أدراج الرياح‪،‬‬ ‫وال س ـي ـمــا ب ـع ــد ن ـجــاح ـهــم فــي‬ ‫التقدم بالشوط الثاني ومن ركلة‬ ‫جزاء صحيحة‪.‬‬

‫كاظمة يواصل نتائجه اإليجابية‬ ‫بدوره‪ ،‬واصل كاظمة نتائجه‬ ‫اإليجابية‪ ،‬بعد تعيين الجهاز‬ ‫اإلداري الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬وال ـ ـ ــذي عـلــم‬ ‫مـ ــن أيـ ـ ــن ت ــؤك ــل الـ ـكـ ـت ــف‪ ،‬حـيــث‬ ‫ً‬ ‫كان حريصا على توفير أجواء‬ ‫م ـثــال ـيــة م ــن ال ـت ــرك ـي ــز لـلـجـهــاز‬ ‫الفني‪ ،‬بقيادة الروماني فلورين‬ ‫متروك‪ ،‬الستعادة االنتصارات‪،‬‬ ‫وهــو ما تحقق بالفعل‪ ،‬والفوز‬ ‫ه ـ ـ ــو ال ـ ـث ـ ــال ـ ــث عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـت ـ ــوال ـ ــي‬

‫لـ ــ"الـ ـب ــرتـ ـق ــال ــي"‪ ،‬وال ـم ـص ـح ــوب‬ ‫بمستوى رائ ــع وع ــدد كبير من‬ ‫األهداف‪.‬‬

‫الفحيحيل يبدع ويتوهج‬ ‫ل ـق ــد وصـ ـ ــل ال ـف ـح ـي ـح ـيــل إل ــى‬ ‫م ــرح ـل ــة اإلب ـ ـ ـ ــداع والـ ـت ــوه ــج فــي‬ ‫الـ ـم ــوس ــم الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬ب ـع ــد ال ـف ــوز‬ ‫على خـيـطــان‪ ،‬الـحـصــان األســود‬ ‫ل ـل ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ونـ ـج ــح فـ ــي ت ـحــويــل‬ ‫ال ـخ ـســارة إل ــى ف ــوز ف ــي الــدقـيـقــة‬ ‫األخيرة‪ ،‬ليؤكد أن ما تحقق هذا‬ ‫ال ـم ــوس ــم ت ـح ــت قـ ـي ــادة ال ـم ــدرب‬ ‫يأت‬ ‫التونسي حاتم الـمــؤدب لم ِ‬ ‫صدفة أو بضربة حظ‪.‬‬ ‫ويـ ـحـ ـس ــب ل ـل ـف ـح ـي ـح ـيــل ع ــدم‬ ‫اسـتـســامــه لـلـخـســارة‪ ،‬ليتعادل‬

‫في الدقيقة ‪ 68‬عبر المتألق سالم‬ ‫الهاجري‪ ،‬الذي تضعه العديد من‬ ‫األندية تحت مجهرها‪ ،‬للتعاقد‬ ‫معه الموسم المقبل‪ ،‬ومن بينها‬ ‫كاظمة‪ ،‬ثــم أدرك الـفــوز بواسطة‬ ‫بــدر ب ــداح‪ ،‬قبل أن يلفظ الشوط‬ ‫الثاني أنفاسه‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يبدو أن خيطان ما‬ ‫ً‬ ‫زال متأثرا بالخسارة الكبيرة أمام‬ ‫الكويت بأربعة أهــداف في كأس‬ ‫س ـمــو األمـ ـي ــر‪ ،‬وق ــد أع ـ ــادت هــذه‬ ‫الخسارة الفريق للخلف خطوات‬ ‫كبيرة‪ ،‬وظهر ذلك بشكل واضح‬ ‫ف ــي ان ـخ ـفــاض الـ ــروح المعنوية‬ ‫لالعبين‪ .‬أما ما يتعلق بالنواحي‬ ‫الفنية‪ ،‬فقد لعب الفريق من دون‬ ‫خطة واضحة‪ ،‬وافتقد الالعبون‬ ‫التحركات المجدية‪.‬‬

‫أرقام‬ ‫● شهدت الجولة تسجيل ‪ 21‬هدفا بمعدل‬ ‫تهديفي ‪ 3.5‬أهداف في المباراة الواحدة‪ ،‬وهو‬ ‫معدل جيد‪.‬‬ ‫● انتهت ‪ 4‬مباريات بالفوز‪ ،‬بينما انتهت‬ ‫مباراتان بالتعادل‪ ،‬واللتان جمعتا الجهراء مع‬ ‫الساحل ‪ ،2-2‬والكويت مع العربي ‪.1-1‬‬ ‫● حالة طرد وحيدة شهدتها هذه الجولة‪،‬‬ ‫وجــاء ت بالبطاقة الحمراء المباشرة‪ ،‬وكانت‬ ‫من نصيب حارس القادسية مبارك الحربي‪.‬‬ ‫● ه ــدف ــان فـقــط يـفـصــان ب ــدر ال ـم ـطــوع عن‬ ‫ال ــدخ ــول ف ــي نـ ــادي ال ـم ـئــة ه ــدف ف ــي مسابقة‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫● ‪ 4‬ركالت جزاء احتسبها الحكام في هذه‬ ‫ً‬ ‫الجولة تم تنفيذها جميعا بنجاح‪ ،‬حيث أحرز‬

‫محترف الـجـهــراء الـبــرازيـلــي نينو‪ ،‬ومحترف‬ ‫الكويت المغربي ياسين الصالحي‪ ،‬ومهاجم‬ ‫الفحيحيل ســالــم الـهــاجــري‪ ،‬ونـجــم القادسية‬ ‫بدر المطوع‪.‬‬ ‫● رغم صيامه عن التهديف‪ ،‬مازال محترف‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــرب ــي ف ـ ــراس ال ـخ ـط ـيــب م ـتــرب ـعــا ع ـلــى قمة‬ ‫الهدافين برصيد ‪ 19‬هــدفــا‪ ،‬كما ظــل محترف‬ ‫كاظمة الـبــرازيـلــي باتريك فابينو فــي المركز‬ ‫الثاني ولــه ‪ 16‬هدفا‪ ،‬وتبعه بــدر المطوع في‬ ‫المركز الثالث وله ‪ 15‬هدفا‪ ،‬ثم العبا السالمية‬ ‫حمد العنزي في المركز الرابع وله ‪ 10‬أهداف‪،‬‬ ‫بينما جاء مهاجم الفحيحيل سالم الهاجري‬ ‫ومحترف السالمية اإليفواري جمعة سعيد في‬ ‫المركز الخامس ولكل منهما ‪ 9‬أهداف‪.‬‬

‫الكويت يستهل مشواره في «ممتاز اليد» بلقاء األخضر‬ ‫تقام اليوم مباراتان ضمن‬ ‫منافسات الجولة الثانية من‬ ‫الدوري الممتاز لكرة اليد‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي الكويت مع العربي‪،‬‬ ‫ويلعب القرين مع السالمية‪،‬‬ ‫وتجرى المباراتان على صالة‬ ‫االتحاد بالدعية‪.‬‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫يستهل فــريــق الـكــويــت حملة دفــاعــه عن‬ ‫لقبه في بطولة الدوري الممتاز لكرة اليد في‬ ‫السادسة من مساء اليوم بلقاء نظيره النادي‬ ‫العربي‪ ،‬ضمن الجولة الثانية من المسابقة‪،‬‬ ‫ويليها في السابعة والنصف مساء مباراة‬ ‫أخرى تجمع بين القرين والسالمية‪ ،‬وتجرى‬ ‫الـمـبــاراتــان عـلــى صــالــة مــركــز الشهيد فهد‬ ‫األحمد بالدعية‪.‬‬ ‫وكــان مباريات الجولة األولــى التي أقيمت‬ ‫االثنين الماضي‪ ،‬قد أسفرت عن تعادل العربي‬ ‫مع السالمية ‪ ،16 -16‬في حين فاز القرين على‬ ‫برقان ‪ .20 -26‬ويتطلع الكويت الذي يحمل في‬ ‫جعبته ثالث نقاط قبل خوض مباريات الممتاز‪،‬‬ ‫لكونه متصدر الدوري العام‪ ،‬لتكرار الفوز على‬ ‫األخضر لتأكيد تفوقه والمحافظة على سجله‬ ‫خاليا من الهزائم‪ .‬وسيحاول مــدرب الكويت‬ ‫الجزائري سعيد حجازي استغالل إعداد العبيه‬ ‫الجيد بعد المعسكر الداخلي الذي انتظم فيه‬ ‫الفريق أخيرا وطموح العبيه لتحقيق الفوز‬

‫اليرموك يلتقي التضامن في «األولى»‬ ‫تنطلق اليوم منافسات "المجموعة األولى" لدوري الدرجة االولى لكرة اليد‪،‬‬ ‫حيث يلتقي في الرابعة والنصف عصرا‪ ،‬اليرموك مع التضامن على صالة‬ ‫مركز الشهيد فهد األحمد بالدعية‪ .‬ويضم دوري الدرجة االولى الفرق الـ‪،10‬‬ ‫أصحاب المراكز من السادس وحتى الخامس عشر في الدوري العام‪ ،‬والتي‬ ‫تم تقسيمها إلى مجموعتين‪ ،‬ضمت األولى اليرموك والشباب والفحيحيل‬ ‫والنصر والتضامن‪ ،‬بينما ضمت الثانية كاظمة وخيطان والصليبيخات‬ ‫والساحل والجهراء‪ ،‬ويتأهل من كل مجموعة الفريقين األول والثاني للدور‬ ‫نصف النهائي‪ ،‬ثم الدور النهائي للمنافسة على اللقب‪.‬‬

‫والظفر بنقطتي اللقاء‪ ،‬معتمدا على قوة محمد‬ ‫الغربللي وعـبــدالـلــه الخميس وم ـشــاري طه‬ ‫وحسين ومشاري صيوان والحارس المخضرم‬ ‫يوسف الفضلي‪ ،‬وربما يفقد الفريق جهود‬ ‫فيصل صيوان بداعي اإلصابة‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل يــأمــل الـعــربــي فــي مــواصـلــة‬ ‫صحوته األخيرة وتحقيق مفاجأة بأول فوز‬ ‫له في الممتاز على حساب األبيض‪ ،‬سعيا‬ ‫للمحافظة على حظوظه قائمة في المنافسة‬ ‫على اللقب‪.‬‬ ‫وكان األخضر قد واصل استعداداته بشكل‬ ‫مكثف عقب المباراة الماضية‪ ،‬حيث ركز مدربه‬ ‫الجزائري كمال مادون على رفع معدالت اللياقة‬ ‫البدنية ومعالجة األخطاء التي وقع فيها الفريق‬ ‫أمام السالمية‪ ،‬خصوصا على مستوى الهجوم‪.‬‬ ‫وسيخوض م ــادون اللقاء مدعوما بتألق‬ ‫سلمان الشمالي وعبدالله مصطفى وعبدالعزيز‬ ‫المطوع وصالح الجيماز واألخوين عبدالرحمن‬ ‫وعبدالوهاب المزين‪.‬‬

‫القالف كصانع العاب وحسن جعفر ونصري‬ ‫حسن‪ ،‬وربما يمنح بقية الالعبين المخضرمين‬ ‫مثل سعد سالم ومبارك الخالدي فرصة أكبر‬ ‫في لقاء اليوم لالستفادة من خبرتيهما‪.‬‬ ‫وعلى الجانب اآلخــر‪ ،‬سيحاول السالمية‬ ‫الـثــانــي بـثــاث نقاط‪،‬‬ ‫تـ ـك ــرار الـ ـف ــوز على‬ ‫الـقــريــن وتحقيق‬ ‫أول ان ـت ـص ــار له‬ ‫فـ ـ ــي "ال ـ ـم ـ ـم ـ ـتـ ــاز"‬ ‫على أمل مواصلة‬ ‫طــريــق المنافسة‬ ‫ع ـل ــى ال ـل ـقــب‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن دون‬ ‫عثرات قد‬ ‫تـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــح‬ ‫بـ ـ ـ ــه ف ــي‬

‫ن ـهــايــة ال ـم ـش ــوار خـ ــارج ال ـم ـنــاف ـســة‪ .‬ويــأمــل‬ ‫مدرب "الوطني" خالد المال بتصحيح أخطاء‬ ‫اللقاء الماضي واالعتماد بصورة أكبر على‬ ‫العبي الخبرة في الفريق‪ ،‬خاصة محمد فالح‬ ‫وح ــام ــد م ــزع ــل ب ـعــد انـتـظــامـهـمــا‬ ‫فــي الـتــدريـبــات‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫فيصل واص ــل والـحــارس‬ ‫ال ـم ـخ ـض ــرم عـ ـب ــدال ــرزاق‬ ‫البلوشي‪ ،‬طمعا في تقديم‬ ‫مـسـتــوى مـمـيــز وتحقيق‬ ‫غايته في الفوز‪.‬‬

‫القرين والسالمية‬ ‫وفي المباراة الثانية يطمح القرين الثالث‬ ‫بنقطتين‪ ،‬بـضــرب عصفورين بحجر واحــد‬ ‫بتحقيق الـفــوز الثاني لــه فــي المسابقة على‬ ‫الـتــوالــي‪ ،‬إل ــى جــانــب الـثــأر مــن خـســارتــه أمــام‬ ‫السالمية في الدوري العام على أمل تعويض‬ ‫فــارق النقاط معه والكويت والــدخــول بشكل‬ ‫أقوى في المنافسة على اللقب‪ ،‬رغم أنه يدرك‬ ‫مدى صعوبة المهمة‪.‬‬ ‫وسيعمل م ــدرب الـقــريــن الـمـصــري محمد‬ ‫عبدالمعطي على استغالل الدفعة المعنوية‬ ‫الكبيرة التي حصل عليها العبوه من اللقاء‬ ‫األول‪ ،‬واالس ـت ـمــرار عـلــى نـهــج االن ـت ـصــارات‪،‬‬ ‫مرتكزا على صفوفه المكتملة وتألق مهدي‬

‫كمال مادون‬

‫سعيد حجازي‬


‫‪40‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعصب رئيسا للتضامن والدقباسي نائبا له‬

‫سلة أخبار‬ ‫الجواد «عز التحرير»‬ ‫بطل كأس ولي العهد‬

‫الركاكة ألمانة السر والهلفي للصندوق‬ ‫أحمد حامد‬

‫باشرت قائمة أبناء النادي الفائزة‬ ‫نادي التضامن‬ ‫في انتخابات ً‬ ‫مهامها سريعا‪ ،‬عقب الفوز‬ ‫الكاسح على قائمة أبناء الجميع‬ ‫بواقع ‪ 9‬مقاعد مقابل مقعدين‪،‬‬ ‫حيث وزعت المناصب التنفيذية‪.‬‬

‫ثامر الشنفا وأرشيد‬ ‫النمران اخترقا التزام‬ ‫«أبناء النادي» على‬ ‫حساب عبدالسالم‬ ‫الدويلة وفهد الرشيدي‬

‫وزع ـ ـ ــت ق ــائ ـم ــة أب ـ ـنـ ــاء الـ ـن ــادي‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــزة ف ـ ــي انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ن ـ ــادي‬ ‫التضامن الـتــي جــرت أمــس األول‬ ‫المناصب التنفيذية‪ ،‬حيث تولى‬ ‫مبارك المعصب منصب الرئيس‪،‬‬ ‫وبــاتــل الــدقـبــاســي مـنـصــب نائب‬ ‫الــرئـيــس‪ ،‬ومـشـعــل الــركــاكــة أمــانــة‬ ‫ال ـ ـسـ ــر‪ ،‬ومـ ـ ـب ـ ــارك ال ـه ـل ـف ــي أم ــان ــة‬ ‫الصندوق‪.‬‬ ‫ومــن الـمـقــرر أن يلتئم مجلس‬ ‫اإلدارة الجديد‪ ،‬عقب تسلم المهمة‬ ‫من اللجنة االنتقالية‪ ،‬التي تولت‬ ‫إدارة النادي خالل الفترة الماضية‬ ‫بقيادة صالح الجسار‪.‬‬ ‫وحـسـمــت قــائـمــة أب ـنــاء الـنــادي‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات ال ـت ـض ــام ــن ب ــواق ــع ‪9‬‬ ‫مقاعد‪ ،‬مقابل فوز قائمة الجميع‬ ‫بمقعدين لثامر الشنفا‪ ،‬وارشيد‬ ‫الـنـمــران‪ ،‬على حـســاب العضوين‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـس ـ ــام ال ـ ــدويـ ـ ـل ـ ــة‪ ،‬وفـ ـه ــد‬ ‫الـ ــرش ـ ـيـ ــدي‪ ،‬وه ـ ــو مـ ــا ي ـع ــد فـ ــوزا‬ ‫كاسحا لـ"أبناء النادي"‪ ،‬وخسارة‬ ‫فادحة لـ"الجميع"‪.‬‬ ‫وح ـص ــل ج ــاس ــر ال ــدغ ـي ــم عـلــى‬ ‫أعلى األصوات بواقع ‪ 3574‬صوتا‪،‬‬ ‫وبــاتــل الــدقـبــاســي ‪ ،3475‬وطــال‬ ‫المرشاد ‪ ،3465‬ومبارك المعصب‬ ‫‪ ،3437‬وعالء الوطري ‪ ،3370‬وزيد‬ ‫الـمـسـيـلــم ‪ ،3334‬ومـحـمــد الحمد‬ ‫‪ ،3318‬وعبدالعزيز الهلفي ‪،3313‬‬ ‫وث ــام ــر ال ـش ـن ـفــا ‪ ،3281‬وارش ـي ــد‬ ‫الـنـمــران ‪ ،3264‬ومـشـعــل الــركــاكــة‬ ‫‪.3258‬‬ ‫وأعلنت اللجنة العليا المشرفة‬ ‫عـلــى االن ـت ـخــابــات بــرئــاســة نائب‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـ ـل ــري ــاض ــة د‪ .‬ح ـ ـمـ ــود ف ـل ـي ـط ــح‪،‬‬

‫جانب من احتفاالت قائمة أبناء النادي بعد إعالن النتائج‬ ‫أن ‪ 7101‬م ــن أعـ ـض ــاء الـجـمـعـيــة‬ ‫الـعـمــومـيــة أدلـ ــوا بــاصــواتـهــم من‬ ‫أصـ ـ ــل ‪ 9846‬ع ـ ـضـ ــوا يـ ـح ــق لـهــم‬ ‫التصويت‪ ،‬بنحو ‪ 72‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫حين بلغ عدد األصوات الصحيحة‬ ‫‪ 6853‬صوتا‪ ،‬واالصــوات الباطلة‬ ‫‪.248‬‬ ‫وهنأ فليطح المجلس الجديد‬ ‫ع ـل ــى ث ـق ــة ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫واألجـ ـ ـ ـ ـ ــواء ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫صاحبت عملية االق ـتــراع‪ ،‬والتي‬ ‫س ـ ـ ــادت ال ـج ـم ـي ــع مـ ــن مــرش ـح ـيــن‬ ‫وأعضاء الجمعية العمومية‪.‬‬

‫وأشاد بالروح العالية في نادي‬ ‫التضامن‪ ،‬مقدما شـكــره ألعضاء‬ ‫اللجنة االنتقالية‪ ،‬والقائمين على‬ ‫االن ـت ـخــابــات م ــن الـهـئـيــة‪ ،‬وأيـضــا‬ ‫وسائل االعالم التي واكبت الحدث‪.‬‬

‫ً‬ ‫الماضية‪" ،‬فالنادي ليس حكرا على‬ ‫ً‬ ‫قائمة بعينها"‪ ،‬داعيا أبناء النادي‬ ‫إل ــى ال ـع ـمــل ال ـج ـمــاعــي لـلـنـهــوض‬ ‫س ــري ـع ــا‪ ،‬وال ـ ـعـ ــودة إلـ ــى ال ـطــريــق‬ ‫الصحيح‪.‬‬

‫المعصب‪ :‬التضامن للجميع‬

‫مهمة ثقيلة‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـي ــس ن ــادي‬ ‫ال ـت ـضــامــن مـ ـب ــارك ال ـم ـع ـصــب‪ ،‬ان‬ ‫نــادي التضامن يحتاج إلــى عمل‬ ‫م ـضــاعــف خـ ــال ال ـف ـت ــرة الـمـقـبـلــة‬ ‫لـتـعــويــض م ــا فــاتــه خ ــال الـفـتــرة‬

‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬اع ـت ـبــر رئ ـيــس الـلـجـنــة‬ ‫االنـتـقــالـيــة صــالــح الـجـســار مهمة‬ ‫ن ـ ـ ــادي ال ـت ـض ــام ــن ث ـق ـي ـل ــة‪ ،‬داع ـي ــا‬ ‫الجميع للعمل لما فيه مصلحة‬ ‫النادي‪.‬‬

‫ذهبية رابعة لقوى المعاقين في ختام‬ ‫الكندري يشارك في برنامج‬ ‫الحكام الصاعدين رغم اإليقاف! بطولة آسيا وأوقيانيا‬ ‫تتجدد المعايير المزدوجة‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة بـ ـ ــإي ـ ـ ـقـ ـ ــاف الـ ـ ـك ـ ــرة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ف ـفــي ال ــوق ــت ال ــذي‬ ‫منع فيه االتحاد الدولي لكرة‬ ‫ال ـقــدم ع ــددا مــن نـجــوم العالم‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ـ ــي اف ـت ـت ــاح‬ ‫اس ـتــاد جــابــر ال ــدول ــي‪ ،‬بحجة‬ ‫اإليـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاف‪ ،‬ورف ـ ـ ـ ـ ــض تـ ـع ــام ــل‬ ‫جميع من يرتبط باالتحادات‬ ‫واألندية على مستوى العالم‬ ‫مــن العبين وحـكــام وإداري ـيــن‬ ‫مــع االت ـحــاد الـكــويـتــي‪ ،‬يـغــادر‬ ‫اليوم الحكم الصاعد عبدالله‬ ‫ً‬ ‫الكندري متوجها إلى اليابان‪،‬‬ ‫الستكمال المرحلة الثالثة من‬ ‫مشروع حكام المستقبل لكرة‬ ‫القدم اآلسيوية‪.‬‬ ‫ويشارك الكندري في إدارة‬ ‫م ـ ـبـ ــاريـ ــات كـ ـ ــأس س ــان ـي ـك ــس‪،‬‬ ‫ضمن برنامج اختيار الحكام‬

‫الـصــاعــديــن فــي آس ـيــا‪ ،‬وتــوفــر‬ ‫ال ـب ـطــولــة ف ــرص ــة تـقـيـيــم أداء‬ ‫الحكام المشاركين‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ــؤك ـ ـ ــد ازدواجـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـق ــرارات‪ ،‬م ــراس ــات االت ـحــاد‬ ‫اآلسيوي لكرة القدم لالتحاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬الذي يطلب من وقت‬ ‫آلخر ترشيح حكام ومدربين‬ ‫وإداريـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ل ـ ـخـ ــوض دورات‬ ‫تدريبية‪ ،‬كان آخرها مشاركة‬ ‫‪ 4‬ح ـك ــام ف ــي دورة الـتـحـكـيــم‬ ‫لحكام النخبة في آسيا‪ ،‬فلماذا‬ ‫تأتي مواقف االتحاد اآلسيوي‬ ‫وغيره متناقضة ووفق الرغبة‪،‬‬ ‫إال إذا ك ــان اإل يـ ـق ــاف تنطبق‬ ‫عليه نفس المعايير؟!‬

‫أح ــرز العــب المنتخب الوطني‬ ‫للمعاقين أحمد العدواني ميدالية‬ ‫ذهبية جديدة في ختام منافسات‬ ‫ب ـطــولــة آس ـي ــا واوق ـي ــان ـي ــا ألل ـعــاب‬ ‫القوى لذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس ادارة اللجنة‬ ‫ال ـبــارا‪-‬أول ـم ـب ـيــة الـكــويـتـيــة رئـيــس‬ ‫الــوفــد الـمـشــارك فــي هــذه البطولة‬ ‫شافي الـهــاجــري إن الــاعــب احمد‬ ‫العدواني استطاع إحراز الميدالية‬ ‫الــذه ـب ـيــة ف ــي س ـبــاق ال ـج ــري على‬ ‫الـكــراســي المتحركة لمسافة ‪400‬‬ ‫مـتــر‪ ،‬ليرفع رصـيــد الكويت الــى ‪4‬‬ ‫ميداليات ذهبية و‪ 4‬فضية وواحدة‬ ‫برونزية‪.‬‬ ‫وشكر الهاجري جميع الالعبين‬ ‫على جهودهم المضنية لرفع اسم‬ ‫ال ـك ــوي ــت ف ــي هـ ــذه ال ـب ـطــولــة الـتــي‬ ‫اختتمت ا مــس األول‪ ،‬مثنيا على‬ ‫مستوى التنافسية التي يتمتع بها‬ ‫العبو النادي الكويتي للمعاقين‪.‬‬

‫الالعب أحمد العدواني في سباق ‪ 400‬متر‬ ‫واش ـ ــاد ب ـمــا حـقـقــه ال ـفــريــق في‬ ‫هذه البطولة التي اتسمت بالندية‪،‬‬ ‫مــؤكــدا ان الـبـطــولــة اثـبـتــت مـقــدرة‬ ‫الــاع ـب ـيــن الـكــويـتـيــن ع ـلــى حصد‬ ‫الميداليات في البطوالت االقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫واوض ـ ــح ان ال ـفــريــق سـيـشــارك‬

‫الـيــوم فــي بطولة الـشــارقــة اللعاب‬ ‫القوى لذوي اإلعاقة‪ ،‬التي تستمر‬ ‫ح ـت ــى ‪ 15‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬وب ـع ــده ــا فــي‬ ‫ب ـطــولــة ف ـ ــزاع ال ـت ــي سـتـنـطـلــق ‪16‬‬ ‫م ــارس وتـنـتـهــي فــي ‪ 21‬مــن نفس‬ ‫الشهر‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫وقال الجسار‪ ،‬إن اللجنة جاهزة‬ ‫لتسليم ا ل ـنــادي لمجلس االدارة‬ ‫ال ـج ــدي ــد‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان ــه ع ـمــل مع‬ ‫زمــائــه فــي الـلـجـنــة ط ــوال الفترة‬ ‫الماضية على حل المشاكل العالقة‬ ‫الخاصة بالمدربين والموظفين‬ ‫وجميع العاملين في النادي‪.‬‬ ‫وشكر الهيئة العامة للرياضة‬ ‫عـ ـل ــى جـ ـه ــوده ــا وع ـم ـل ـه ــا ل ــدع ــم‬ ‫الـنــادي وإنـجــاح االنتخابات لما‬ ‫فيه مصلحة الرياضة‪.‬‬

‫التضامن‬ ‫يحتاج إلى عمل‬ ‫مضاعف خالل‬ ‫الفترة المقبلة‬ ‫المعصب‬

‫«كأس سلوى» الدولية الـ ‪12‬‬ ‫تنطلق بعد غد‬ ‫عقدت اللجنة العليا المنظمة للبطولة الدولية الكبرى للمحترفين‬ ‫لكرة الطاولة (كأس سلوى)‪ ،‬التي تقام برعاية سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحـمــد‪ ،‬اجتماعا مساء أمــس األول‪ ،‬برئاسة الشيخ دعيج‬ ‫الدعيج‪ ،‬استعدادا للتحضير النطالق البطولة بعد غد‪ ،‬على صالة‬ ‫المرحوم خالد المرزوق في نادي سلوى الرياضي بمنطقة القرين‪.‬‬ ‫و تـضــم اللجنة الشيخة نعيمة األ حـمــد نائبة للرئيس‪ ،‬و نــواف‬ ‫الــدويــش نــائـبــا لـلــرئـيــس‪ ،‬وط ــال المحطب نــائـبــا لـلــرئـيــس‪ ،‬وسند‬ ‫العجمي مديرا للبطولة‪ ،‬إلى جانب األعضاء حمود الديحاني وخليفة‬ ‫جالي وعلي الكندري وعبدالوهاب الكندري‪.‬‬ ‫وتـعـتـبــر ك ــأس س ـلــوى األولـ ــى فــي الـتـصـنـيــف الـعــالـمــي فــي منح‬ ‫الجوائز لفئة السوبر للمحترفين في االتحاد الدولي لكرة الطاولة‪،‬‬ ‫إذ تبلغ قيمة جوائزها ‪ 330‬ألف دوالر‪ ،‬ويأتي بعدها بطوالت قطر‬ ‫وألمانيا والصين‪.‬‬ ‫وتشهد البطولة‪ ،‬التي يشارك فيها ‪ 34‬دولة و‪ 185‬العبا والعبة‪،‬‬ ‫منهم ‪ 100‬رجل‪ ،‬و‪ 85‬سيدة‪ ،‬بمشاركة جميع المصنفين والمصنفات‬ ‫البالغ عددهم ‪ 40‬على مستوى العالم في التصنيف المعتمد من‬ ‫االتحاد الدولي للعبة‪.‬‬ ‫وتـقـســم الـبـطــولــة ال ــى ‪ 6‬ف ـئــات‪ :‬ف ــردي رج ــال وس ـي ــدات‪ ،‬وزوج ــي‬ ‫رجال وسيدات‪ ،‬وتحت ‪ 21‬سنة للشباب والشابات‪ ،‬ويقوم بتحكيم‬ ‫مبارياتها ‪ 15‬حكما من الكويت‪ ،‬إضافة إلى ‪ 25‬حكما من خارجها‪.‬‬

‫جولة الكويت األولى للدراجات المائية لبوربيع والفرحان والزيدي‬ ‫تألق لإلماراتي راشد المال في الحركات االستعراضية‬ ‫شـ ـه ــدت ال ــواجـ ـه ــة ال ـب ـح ــري ــة ف ــي ش ــارع‬ ‫ً‬ ‫الخليج العربي منافسات ساخنة وحضورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماهيريا كبيرا في سباق الجولة األولى‬ ‫من بطولة الكويت للدراجات المائية التي‬ ‫نظمتها لجنة الرياضيات البحرية بالنادي‬ ‫البحري‪ ،‬في إطار احتفاالت النادي الوطنية‬ ‫بذكرى االستقالل ويوم التحرير تحت رعاية‬ ‫وزيــر اإلعــام وزيــر الشباب الشيخ سلمان‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫وج ــاءت نـتــائــج الـبـطــولــة بحصد أبـطــال‬ ‫الكويت العدد األكبر من المراكز األولى‪ ،‬ففي‬ ‫فئة "الجالس" للمحترفين حصد الكويتيان‬ ‫محمد بوربيع وراشد الراشد المركزين األول‬ ‫والثاني على التوالي في حين جاء البحريني‬ ‫حمد الشهابي ثالثا‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا ف ـ ــي ف ـ ـئـ ــة "الـ ـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ـ ــف" الـ ـمـ ـفـ ـت ــوح ــة‬ ‫للمحترفين‪ ،‬فحصد المتسابقون الكويتيون‬ ‫ال ـمــراكــز ال ـثــاثــة األول ـ ــى‪ ،‬حـيــث حــل محمد‬

‫اإلماراتي راشد المال خالل تأدية الحركات االستعراضية‬

‫فوز إنبي والمقاصة في «الكونفدرالية»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ح ـص ــد ف ــري ـق ــا إنـ ـب ــي وم ـصــر‬ ‫الـمـقــاصــة ال ـفــوز فــي ذه ــاب دور‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــ‪ 32‬ل ـب ـط ــول ــة كـ ـ ــأس االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫اإلفريقي «الكونفدرالية»‪ ،‬بعدما‬ ‫ف ـ ــاز الـ ـف ــري ــق الـ ـبـ ـت ــرول ــي خـ ــارج‬ ‫أرضه على مضيفه أسيك ميموزا‬ ‫اإليـفــواري بهدفين دون رد‪ ،‬كما‬ ‫ت ـغ ـل ــب الـ ـمـ ـق ــاص ــة عـ ـل ــى ضـيـفــه‬ ‫بوسكو الكونغولي بثالثة أهداف‬ ‫لهدف على استاد الفيوم‪.‬‬ ‫سجل للمقاصة عمرو بركات‪،‬‬ ‫وم ـح ـم ــد ج ــاب ــر‪ ،‬والـ ـغ ــان ــي نــانــا‬ ‫ب ــوك ــو‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أح ـ ــرز ال ـفــريــق‬ ‫ال ـكــون ـغــولــي ه ــدف ــه الــوح ـيــد في‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ ،88‬لـيـقـتــرب الـمـقــاصــة‬ ‫بـهــذا الـفــوز مــن الـتــأهــل إلــى دور‬

‫الـ ـ ــ‪ ،16‬ف ــي ل ـقــاء ح ـضــره محافظ‬ ‫الفيوم‪ ،‬واللواء محمد عبد السالم‬ ‫رئـ ـي ــس الـ ـ ـن ـ ــادي‪ ،‬وس ـم ـي ــر زاه ــر‬ ‫رئيس اتحاد الكرة السابق‪.‬‬ ‫وأكد إيهاب جالل المدير الفني‬ ‫للمقاصة أن فــر يـقــه ق ــدم شوطا‬ ‫أول قويا أمام الضيوف‪ ،‬وأضاع‬ ‫ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن الـ ـ ـف ـ ــرص ال ـس ـه ـلــة‬ ‫لتسجيل األهـ ــداف‪ ،‬موضحا أن‬ ‫تراجع مستوى فريقه في الشوط‬ ‫الثاني سببه الضغوط النفسية‬ ‫الـ ــواق ـ ـعـ ــة عـ ـل ــى ال ــاعـ ـبـ ـي ــن بـعــد‬ ‫الـنـتــائــج السيئة فــي الـمـبــاريــات‬ ‫األخيرة بالدوري الممتاز‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت ج ـ ـ ــال إل ـ ـ ــى أن ف ــري ــق‬ ‫ب ــوسـ ـك ــو اعـ ـتـ ـم ــد عـ ـل ــى ال ـ ـكـ ــرات‬ ‫ال ـط ــول ـي ــة‪ ،‬والـ ـق ــوة الـجـسـمــانـيــة‬ ‫وااللـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــام ـ ـ ــات‪ ،‬م ـ ـ ــؤك ـ ـ ــدا أن ـ ــه‬

‫س ـي ـجــري ت ـغ ـي ـيــرات ف ــي م ـب ــاراة‬ ‫العودة بالكونغو من أجل إحكام‬ ‫السيطرة على وسط الملعب‪.‬‬ ‫وفــي ســاحــل الـعــاج‪ ،‬فــاز إنبي‬ ‫ع ـل ــى أسـ ـي ــك ب ـث ـن ــائ ـي ــة سـجـلـهــا‬ ‫ال ـغ ـي ـنــي المـ ــا كــول ـيــن وم ـح ـمــود‬ ‫قاعود‪ ،‬ليقطع الفريق البترولي‬ ‫خطوة كبيرة نحو التأهل‪ ،‬وشهد‬ ‫ال ـل ـق ــاء خ ـ ــروج صـ ــاح سـلـيـمــان‬ ‫مدافع الفريق مصابا في العضلة‬ ‫الضامة خالل الشوط األول‪.‬‬ ‫وأعرب حمادة صدقي المدير‬ ‫ال ـف ـن ــي إلنـ ـب ــي ع ـق ــب الـ ـلـ ـق ــاء عــن‬ ‫س ـع ــادت ــه بـتـحـقـيــق الـ ـف ــوز عـلــى‬ ‫حـ ـس ــاب أسـ ـي ــك فـ ــي عـ ـق ــر داره‪،‬‬ ‫رغـ ـ ــم ال ـ ـظ ـ ــروف ال ـص ـع ـب ــة ال ـت ــي‬ ‫واجهها الفريق خاصة القرارات‬ ‫التحكيمية المعاكسة‪.‬‬

‫الفرحان أوال وأحمد عبدالعزيز ثانيا وسالم‬ ‫المطوع ثالثا‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد مـنــافـســات فـئــة "الـجــالــس"‬ ‫المفتوحة للناشئين‪ ،‬نال زيد الزيدي المركز‬ ‫األول فـيـمــا حــل ب ــدر الـخـلـفــان ثــانـيــا وبــدر‬ ‫القناعي ثالثا‪.‬‬ ‫وفي فئة الحركات االستعراضية‪ ،‬حصد‬ ‫االماراتي راشد المال المركز األول فيما حل‬ ‫الـكــويـتـيــان عـبــدالـعــزيــز مـطــر وعـبــدالـعــزيــز‬ ‫األرملي ثانيا وثالثا على التوالي‪.‬‬ ‫وفي ختام المنافسات‪ ،‬قام رئيس مجلس‬ ‫إدارة الـ ـن ــادي ال ـب ـحــري الـ ـل ــواء ف ـهــد الـفـهــد‬ ‫بـتـتــويــج ال ـفــائــزيــن ب ـح ـضــور نــائ ـبــه أحـمــد‬ ‫الغانم ونائب مدير ادارة الرياضة للجميع‬ ‫بالهيئة العامة للرياضة وليد السلطان‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‪ ،‬عـ ـق ــب انـ ـتـ ـه ــاء م ــراس ــم‬ ‫التتويج‪ ،‬أشــاد رئيس النادي اللواء الفهد‬ ‫بالنجاح الكبير والتنظيم المميز لسباق‬

‫الجولة األولــى وبما حظي به من مشاركة‬ ‫ً‬ ‫واسعة‪ ،‬مشيرا إلــى أن الرياضات البحرية‬ ‫تشهد حاليا حضورا كبيرا بين الشباب في‬ ‫ظل االهتمام الكبير الذي يوليه وزير اإلعالم‬ ‫والشباب وما تقدمه الهيئة العامة للرياضة‬ ‫مــن دع ــم إل ــى جــانــب ال ـت ـعــاون الـكـبـيــر الــذي‬ ‫تقدمه شركة المشروعات السياحية‪ ،‬ممثلة‬ ‫بــالــواجـهــة الـبـحــريــة وال ـعــديــد مــن الجهات‬ ‫والوزارات األخرى‪.‬‬ ‫كما أشاد الفهد بجهود اللجنة المنظمة‬ ‫وبتعاون األشـقــاء في اإلم ــارات‪ ،‬وحرصهم‬ ‫على تأمين سبل النجاح لبطولة الكويت‬ ‫وإتاحة الفرصة ألبطال الكويت للمشاركة‬ ‫في بطولتهم دون أن يكون هناك أي تأثير‬ ‫على حـســاب نـقــاط الترتيب الـعــام لبطولة‬ ‫اإلمــارات‪ ،‬والتي يتصدر فيها بطل الكويت‬ ‫العالمي محمد بوربيع الترتيب العام لفئة‬ ‫"الجالس معدل" لكبار المحترفين‪.‬‬

‫تعادل سلبي لألهلي مع ريكرياتيفو األنغولي‬ ‫وجه الهولندي مارتن يول المدير الفني لألهلي‬ ‫انتقادات حادة لالعبي الفريق األحمر عقب التعادل‬ ‫السلبي أمس األول (السبت) أمام ريكرياتيفو دي‬ ‫ليبولو األنغولي في ذهاب دور الـ‪ 32‬ببطولة دوري‬ ‫أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫وأعرب يول لالعبيه عقب المباراة عن اندهاشه‬ ‫من مسلسل الفرص الضائعة رغــم السيطرة على‬ ‫مجريات اللقاء بشكل تام‪.‬‬ ‫وأض ــاف ي ــول أن ــه لــن يقبل بــاسـتـمــرار مسلسل‬ ‫الفرص التي ضاعت من فريقه في كل مباراة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الرعونة أضاعت فوزا سهال‪ ،‬ومحمال في الوقت‬ ‫ذاته اإلرهاق وإهدار الفرص مسؤولية تعادل األهلي‬ ‫مع الفريق األنغولي‪.‬‬ ‫ويعقد الخواجة الهولندي جلسة مهمة في مران‬ ‫غدا (الثالثاء)‪ ،‬يطالب فيها بنسيان مباراة الذهاب‬ ‫تماما مع ضرورة تفادي األخطاء في لقاء العودة‬

‫المقرر لها (السبت) المقبل في ملعب برج‬ ‫ال ـع ــرب بــاإلس ـك ـنــدريــة‪ ،‬ب ـهــدف ال ـف ــوز بــأيــة‬ ‫نتيجة‪ ،‬والتأهل إلى دور الـ‪.16‬‬ ‫وت ـع ــود بـعـثــة ال ـفــريــق م ــن أن ـغ ــوال في‬ ‫الساعات األولى من صباح اليوم‪ ،‬وقرر‬ ‫مارتن يول منح الالعبين راحة‬ ‫سلبية مدة يوم واحد بهدف‬ ‫ت ـج ـن ــب اإلره ـ ـ ـ ـ ــاق ال ـ ــذي‬ ‫نتج عن مشقة السفر‬ ‫وطول الرحلة ذهابا‬ ‫وعودة‪.‬‬

‫مارتن يول‬

‫برعاية سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد الذي ناب عنه‬ ‫الشيخ أحمد المنصور المدير‬ ‫العام للهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫وفي مهرجان أكثر من رائع‬ ‫لنادي فروسية الجهراء‬ ‫بمضمار احمد الجابر‪،‬‬ ‫وبحضور جماهير غفيرة‪،‬‬ ‫نجح الجواد عز التحرير‬ ‫السطبل التحرير بقيادة‬ ‫جيفري في الفوز بكأس سمو‬ ‫ولي العهد المخصص لكل‬ ‫الدرجات على مسافة ‪1600‬م‬ ‫بزمن ‪ 1:43:22‬ق‪ ،‬وجاء الجواد‬ ‫دحام الخيل لخالد العتيبي‬ ‫بقيادة منصور في المركز‬ ‫الثاني والجواد كروز للعويمر‬ ‫في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وفي بقية األشواط فاز الجواد‬ ‫بديع السطبل الحسيني‬ ‫بالشوط األول المخصص لكل‬ ‫الدرجات على مسافة ‪2000‬م‬ ‫بزمن ‪ 2:14:88‬ق‪.‬‬ ‫وفاز الجواد قابي للسيحان‬ ‫بقيادة ستيف بالشوط الثاني‬ ‫المخصص لكل الدرجات على‬ ‫كأس سمو ولي العهد على‬ ‫مسافة ‪1200‬م بزمن ‪ 1:14:4‬ق‪،‬‬ ‫وفاز الجواد بشري للبريكي‬ ‫بالشوط الثالث المخصص‬ ‫للخيل العربي التي لم تحقق‬ ‫أي فوز على مسافة ‪2000‬م‬ ‫بزمن ‪ 2:1:06‬ق‪.‬‬

‫الصباح والحساوي والغربللي‬ ‫أبطال قفز مركز الكويت‬

‫بعد أداء مميز نجح الفارس‬ ‫يوسف الصباح من مركز‬ ‫الكويت في الفوز بالمركز األول‬ ‫الرتفاع ‪ 130‬سم في بطولة‬ ‫مركز الكويت للقفز‪ ،‬وجاء‬ ‫الفارس عبدالوهاب الفارس‬ ‫من نادي الفروسية في المركز‬ ‫الثاني‪ ،‬والفارس عبدالعزيز‬ ‫العجيل من مربط السديراوي‬ ‫في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وعلى ارتفاع ‪ 120‬سم‪ ،‬فاز‬ ‫الفارس راكان الحساوي من‬ ‫مركز الكويت بالمركز األول‪،‬‬ ‫وجاءت الفارسة مونيكا فان‬ ‫هاريست من مربط السديراوي‬ ‫في المركز الثاني‪ ،‬والفارس‬ ‫أحمد المضاحكة من نادي‬ ‫المسيلة في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وعلى ارتفاع ‪ 110‬سم‪ ،‬فاز‬ ‫الفارس راكان الحساوي‬ ‫بالمركز األول‪ ،‬وجاء بافيل‬ ‫فيرنكو في المركز الثاني‪،‬‬ ‫ويارا الهنيدي في المركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وعلى ارتفاع ‪ 105‬سم‪ ،‬فاز‬ ‫الفارس عبدالله الغربللي‬ ‫بالمركز االول وداود العبيدان‬ ‫بالمركز الثاني وغنيمة‬ ‫العثمان بالمركز الثالث‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫‪ 52‬جوادا وفرسا في االجتماع‬ ‫الـ ‪ 20‬لـ «الفروسية»‬

‫يشهد مضمار سباق الخيل‬ ‫بنادي الفروسية‪ ،‬في الثالثة‬ ‫بعد ظهر اليوم‪ ،‬االجتماع‬ ‫العشرين لسباق الخيل الذي‬ ‫قيد فيه ‪ 52‬جوادا وفرسا من‬ ‫مختلف الدرجات‪ ،‬تتنافس‬ ‫على جائزة المكرمة األميرية‬ ‫والمخصصة لجميع‬ ‫الدرجات‪ ،‬وكأس المغفور‬ ‫له األمير الوالد الشيخ سعد‬ ‫العبدالله لجميع الدرجات‪،‬‬ ‫وكأس محافظ العاصمة‬ ‫الفريق متقاعد ثابت المهنا‬ ‫والمخصصة لجياد الدرجة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫ووعد أبناء النشاما األب‬ ‫الروحي لرياضة الفروسية‬ ‫الشيخ علي الحمود بحصاد‬ ‫كؤوس وجوائز اليوم بعد‬ ‫فوزهم بكأس سمو أمير‬ ‫البالد وسيارتين في األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬واكد الشيخ عبدالله‬ ‫السلمان وضع خطة جديدة‬ ‫لسباقات اليوم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪41‬‬

‫رياضة‬

‫ميالن يواصل نزيف النقاط‬ ‫و«الجيالوروسي» يعزز موقعه‬ ‫واصل روما انطالقته الرائعة‪،‬‬ ‫وحقق فوزه الثامن على التوالي‬ ‫في الدوري اإليطالي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بتغلبه على مضيفه‬ ‫أودينيزي ‪ ،1 - 2‬أمس‪ ،‬في‬ ‫المرحلة الـ‪ 29‬من المسابقة‪.‬‬

‫واص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــان نـ ـ ــزيـ ـ ــف‬ ‫ال ـن ـق ــاط‪ ،‬ب ـت ـعــادلــه م ــع ضـيـفــه‬ ‫كييفو صفر‪ -‬صفر‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة الـ ـ ـ ‪ 29‬م ــن ال ـ ــدوري‬ ‫االيـ ـط ــال ــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬وه ــو‬ ‫ال ـت ـع ــادل ال ـث ــال ــث ل ـم ـيــان فــي‬ ‫م ـ ـبـ ــاريـ ــاتـ ــه ال ـ ـسـ ــت األخـ ـ ـي ـ ــرة‪،‬‬ ‫م ـ ـقـ ــابـ ــل فـ ـ ــوزيـ ـ ــن وخ ـ ـ ـسـ ـ ــارة‪،‬‬ ‫و صـ ـ ـ ــار ر صـ ـ ـي ـ ــده ‪ 48‬ن ـق ـط ــة‪،‬‬ ‫فبقي سادسا‪ ،‬مقابل ‪ 35‬نقطة‬ ‫لكييفو (الحادي عشر)‪.‬‬ ‫و عـلــى ملعب فــر يــو لــي‪ ،‬عزز‬ ‫رومـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وصـ ـ ـي ـ ــف ال ـ ـب ـ ـطـ ــل فــي‬ ‫الموسمين الماضيين‪ ،‬موقعه‬ ‫في المركز الثالث‪ ،‬بفوزه على‬ ‫مضيفه أودينيزي ‪.1-2‬‬ ‫وافـ ـتـ ـت ــح ف ــري ــق ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫التسجيل في وقت مبكر‪ ،‬بعد‬ ‫ت ـمــريــرة مـتـقـنــة م ــن الـمـصــري‬ ‫مـحـمــد ص ــاح ال ــى الـبــوسـنــي‬ ‫ادي ــن دزي ـك ــو‪ ،‬أن ـهــاهــا األخـيــر‬ ‫ب ـي ـم ـن ــاه فـ ــي اس ـ ـفـ ــل الـ ــزاويـ ــة‬ ‫اليمنى (‪.)14‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــوط ال ـ ـ ـثـ ـ ــانـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ع ــزز ال ـي ـســانــدرو فـلــورنـتـســي‬ ‫ت ـقــدم روم ــا بــال ـهــدف الـثــانــي‪،‬‬ ‫مـسـتـفـيــدا م ــن ك ــرة الـبــوسـنــي‬ ‫مـ ـ ـي ـ ــرال ـ ــم ب ـ ـيـ ــان ـ ـي ـ ـتـ ــش‪ ،‬ب ــدي ــل‬ ‫سـتـيـفــان ا ل ـش ـعــراوي‪ ،‬تابعها‬ ‫من مسافة قريبلة بيمناه في‬ ‫اسفل الزاوية اليمنى (‪.)74‬‬ ‫وق ـلــص أودي ـن ـي ــزي ال ـفــارق‬ ‫بــواس ـطــة الـبــرتـغــالــي بــرونــو‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ت ــاب ــع ف ــي ال ـش ـب ــاك ك ــرة‬ ‫وصلته من الكولومبي دوفان‬ ‫زاباتا (‪.)85‬‬ ‫ورف ـ ـ ــع روم ـ ـ ــا رص ـ ـيـ ــده ال ــى‬ ‫‪ 59‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وا ب ـت ـع ــد بـ ـف ــارق ‪5‬‬ ‫نـ ـق ــاط ع ــن ف ـيــورن ـت ـي ـنــا ال ــذي‬

‫دزيكو نجم روما يحرز هدفه في مرمى اودينيزي‬ ‫استعاد المركز الرابع بفارق‬ ‫االهداف امام انتر ميالن‪ ،‬بعد‬ ‫تـ ـع ــادل ــه مـ ــع ض ـي ـف ــه ه ـي ــاس‬ ‫فيرونا األخير ‪ 1-1‬على ملعب‬ ‫ارتيميو فرانكي‪.‬‬ ‫وت ــأخ ــر ف ـي ــورن ـت ـي ـن ــا حـتــى‬ ‫ا ل ــد ق ـي ـق ــة ‪ ،40‬لـ ــز يـ ــارة ش ـبــاك‬ ‫ال ـف ــري ــق الـ ــزائـ ــر‪ ،‬ع ـن ــدم ــا م ــرر‬ ‫األرجـنـتـيـنــي كــر يـسـتـيــان تيو‬ ‫كرة متقنة إلى مواطنه ماورو‬ ‫زارا تــي‪ ،‬تابعها بثقة في قلب‬ ‫مرمى بيارلويغي كوليني‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــأخ ـ ـ ــر ه ـ ـ ـيـ ـ ــاس ب ـ ـ ـ ــدوره‬

‫ضربة مزدوجة إلنتر قبل مواجهة روما‬

‫إيكاردي بعد تعرضه لإلصابة‬

‫ت ـ ـعـ ــرض فـ ــريـ ــق إن ـ ـتـ ــر م ـي ــان‬ ‫ل ـضــربــة م ــزدوج ــة ق ـبــل م ـبــاراتــه‬ ‫المرتقبة امــام رومــا يــوم السبت‬ ‫ال ـم ـق ـبــل ف ــي ال ـ ـ ــدوري اإلي ـط ــال ــي‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك بـ ـع ــد إص ـ ــاب ـ ــة م ـه ــاج ـم ــه‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ــي م ـ ـ ــاورو ايـ ـك ــاردي‬ ‫وإيـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاف مـ ــواط ـ ـنـ ــه رودري ـ ـ ـغـ ـ ــو‬ ‫باالسيو‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــرض ايـ ـ ـك ـ ــاردي إلص ــاب ــة‬ ‫بــالـتــواء فــي الــركـبــة اليمنى بعد‬ ‫مـ ـض ــي عـ ـش ــر دق ـ ــائ ـ ــق فـ ـق ــط مــن‬ ‫المباراة التي فاز فيها انتر ميالن‬ ‫عـلــى بــولــونـيــا ‪ 1 2-‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫ويغيب عن المالعب نحو شهر‪.‬‬ ‫ويغيب باالسيو عن مواجهة‬ ‫روما لإليقاف‪ ،‬حيث حصل على‬ ‫االن ــذار الثاني وطــرد فــي الوقت‬ ‫بدل الضائع من المباراة بسبب‬ ‫تعمد إهدار الوقت‪.‬‬ ‫وتكتسب مـبــاراة رومــا وانتر‬ ‫أهمية خاصة‪ ،‬حيث يحتل األول‬ ‫المركز الثالث برصيد ‪ 56‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما يأتي إنتر في المركز الرابع‬ ‫برصيد ‪ 54‬نقطة‪ ،‬في ظل الصراع‬ ‫بينهما على حجز بطاقة التأهل‬ ‫األخيرة إلى النسخة المقبلة من‬ ‫دوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فـ ـ ــي إدراك ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــادل‪ ،‬ح ـيــن‬ ‫ن ـ ـ ـفـ ـ ــذ الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــولـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدي أوربـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫اي ـمــانــوي ـل ـســون رك ـل ــة رك ـن ـيــة‪،‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـع ـ ـهـ ــا ايـ ـ ـ ـ ــروس بـ ـي ــزان ــو‬ ‫بـ ــرأسـ ــه فـ ــي شـ ـب ــاك الـ ـح ــارس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــرومـ ـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـ ــي س ـ ـ ـي ـ ـ ـبـ ـ ــريـ ـ ــان‬ ‫تاتاروسانو (‪.)86‬‬

‫فوز صعب لجنوى‬ ‫وعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى مـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــب لـ ــوي ـ ـجـ ــي‬ ‫فـيــراريــس‪ ،‬حـقــق جـنــوى فــوزا‬ ‫صـعـبــا ع ـلــى ضـيـفــه تــوري ـنــو‪،‬‬

‫إنييستا يشيد بأرقام برشلونة‬ ‫أكد أندريس إنييستا قائد فريق برشلونة اإلسباني لكرة القدم أن‬ ‫فريقه يجني الـثـمــار حاليا مــن خــال مــواصـلــة االنـتـصــارات والنتائج‬ ‫الرائعة‪ ،‬والتي كان أحدثها في المباراة التي اكتسح فيها ضيفه خيتافي‬ ‫‪- 6‬صفر امس االول‪.‬‬ ‫وقال إنييستا إن "كل اجتهادنا وعملنا الجاد يثمر اآلن‪ .‬الحفاظ على‬ ‫سجلنا خاليا من الهزائم في ‪ 37‬مباراة متتالية ليس أمــرا سهال على‬ ‫االطالق"‪ .‬وأضاف‪" :‬كانت المواجهة مباراة أخرى ذات إيجابيات رائعة‬ ‫بالنسبة لنا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيكيه يدافع‬

‫قال لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة اإلسباني لكرة القدم‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن برشلونة "فريق من طــراز فريد"‪ ،‬في إشــارة للعروض‬ ‫والنتائج الــرائـعــة الـتــي يقدمها الفريق حاليا‪ ،‬وك ــان أحدثها الفوز‬ ‫الكاسح ‪ 6-‬صفر على ضيفه خيتافي أمس األول في الدوري اإلسباني‪.‬‬ ‫وذكر‪" :‬إنه فريق يختلف عن باقي الفرق اليوم‪ .‬ظهر العبو خيتافي‬ ‫فــي كــل مكان بالملعب‪ ،‬ولكن برشلونة وصــل للمرمى م ــرارا وحسم‬ ‫المباراة‪ .‬إنه قطار السعادة الرائع"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار إنريكي إلى أن األمور تكون صعبة جدا على المنافس‪ ،‬عندما‬ ‫يكون برشلونة في حالته الجيدة من حيث الدقة والسرعة في األداء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن االنتصارات التي يحققها الفريق تكون نتيجة قوة األداء‬ ‫ال ضعف المنافس‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نشعر بالسعادة البالغة والثقة الكبيرة في الفريق اآلن"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وأضاف في تصريحاته التي أثنى فيها على أداء الثنائي‬ ‫غابي فيرنانديز‪ ،‬قائد الفريق‪ ،‬والعــب الوسط الشاب‬ ‫ســاؤول نييجيز‪" :‬األهــم هو أن األه ــداف تم تسجيلها‬ ‫من مناطق مختلفة داخل الملعب‪ ،‬وهذا يعطي أفضلية‬ ‫للفريق في إيجاد المزيد من الحلول"‪.‬‬ ‫وأردف "غابي يؤدي دورا هاما داخل الفريق بأدائه‬ ‫الثابت‪ .‬هو أحد أفضل الالعبين الذين يضغطون على‬ ‫الخصم ويقرأون ما نريده من كل مباراة‪ .‬أما أداء ساؤول‬ ‫فـفــي تـطــور مـسـتـمــر‪ .‬إن ــه يـقــدم مـ ــردودا جـيــدا ج ــدا في‬ ‫الوقت الحاضر وبإمكانه مواصلة النضج والتحسن‬ ‫في المستقبل"‪.‬‬

‫عن ميسي‬ ‫دافـ ــع جـ ـي ــرارد بـيـكـيــه ن ـجــم دفـ ــاع بــرشـلــونــة‬ ‫اإلسـ ـب ــان ــي لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم ع ــن زم ـي ـل ــه ال ـم ـهــاجــم‬ ‫األرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬بعد إ ه ــدار ضربة‬ ‫ج ــزاء جــديــدة للفريق فــي الـمـبــاراة الـتــي اكتسح‬ ‫فيها ضيفه خيتافي ‪- 6‬صفر أمس األول‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الدوري اإلسباني‪.‬‬ ‫وأهدر ميسي ضربة جزاء جديدة لبرشلونة‬ ‫لتكون الرابعة التي يهدرها ميسي في الموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬علما بأن برشلونة أخفق في خمس‬ ‫من عشر ضربات جزاء احتسبت له في الدوري‬ ‫اإلسباني هذا الموسم‪.‬‬ ‫ورغ ــم إه ــدار ضــربــة ال ـجــزاء‪ ،‬كــان ميسي‬ ‫النجم األول للمباراة‪ ،‬حيث سجل هدفا‬ ‫وصنع ثالثة أهداف لزمالئه‪.‬‬ ‫وقال بيكيه‪" :‬ميسي قدم عرضا آخر‬ ‫متميزا‪ .‬ال نشعر بالقلق على اإلطالق‬ ‫من ضربات الجزاء الضائعة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬قدمنا عرضا رائعا‬ ‫منذ الدقيقة األولى في مباراة‬ ‫ال ـيــوم‪ .‬ورغ ــم ه ــذا‪ .‬أرى أننا‬ ‫م ــازلـ ـن ــا نـسـتـطـيــع‬ ‫تحسين عروضنا‪.‬‬ ‫علينا االستمرار‬ ‫هكذا‪ .‬خط النهاية‬ ‫يقترب"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إنريكي‪« :‬البلوغرانا» فريق‬ ‫من طراز فريد‬

‫واتفورد يجرد أرسنال من لقب كأس إنكلترا‬

‫سيميوني يثني على لوسيانو فييتو‬ ‫أثنى دييغو بابلو سيميوني‪ ،‬المدير الفني ألتلتيكو‬ ‫مدريد‪ ،‬على األداء الذي قدمه الالعب الشاب لوسيانو‬ ‫فييتو خ ــال م ـبــاراة ام ــس االول الـتــي جمعت الفريق‬ ‫المدريدي بضيفه ديبورتيفو الكورونيا في الجولة الـ‪29‬‬ ‫من دوري الدرجة األولــى اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬والتي‬ ‫انتهت بفوز الفريق المدريدي بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــ"ت ـش ــول ــو" ف ــي تـصــريـحــاتــه خ ــال الـمــؤتـمــر‬ ‫الصحافي عقب الـمـبــاراة‪" :‬وج ــود فييتو فــي المباراة‬ ‫منحنا اللعب أكـثــر بشكل جـمــاعــي‪ ،‬رغــم عــدم إح ــرازه‬ ‫األهـ ـ ــداف‪ .‬ولــدي ـنــا أي ـضــا ال ـعــديــد م ــن الــاعـبـيــن الــذيــن‬ ‫يأتون من الخلف‪ ،‬وغريزمان يواصل على نفس النسق"‪.‬‬

‫ا ل ــذي ت ـقــدم بـهــد فـيــن نظيفين‬ ‫فــي و قــت مـبـكــر‪ ،‬قـبــل أن تهتز‬ ‫شباكه ‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫وف ـ ــاج ـ ــأ ت ــوريـ ـن ــو م ـض ـي ـفــه‬ ‫بـ ـه ــدفـ ـي ــن س ــريـ ـعـ ـي ــن لـ ـه ــداف ــه‬ ‫تـشـيــرو ا يـمــو بـيـلــي األول‪ ،‬ا ثــر‬ ‫ب ـي ـن ـي ــة مـ ــن ان ـ ــدري ـ ــا ب ـي ـلــوتــي‬ ‫أن ـ ـهـ ــاهـ ــا ف ـ ــي سـ ـق ــف ال ـ ــزاوي ـ ــة‬ ‫ا لـ ـيـ ـس ــرى (‪ ،)4‬وا ل ـ ـثـ ــا نـ ــي ا ث ــر‬ ‫بينية من الغاني افرييه اكواه‬ ‫أن ـ ـهـ ــاهـ ــا ف ـ ــي سـ ـق ــف ال ـ ــزاوي ـ ــة‬ ‫اليمنى (‪.)15‬‬ ‫وح ـصــل ج ـنــوى ع ـلــى ركـلــة‬

‫جزاء تسبب فيها االرجنتيني‬ ‫ك ــري ـس ـت ـي ــان م ــولـ ـيـ ـن ــارو‪ ،‬اث ــر‬ ‫عرقلته كريستيان انسالدي‪،‬‬ ‫ن ـ ـ ـفـ ـ ــذهـ ـ ــا ب ـ ـ ـن ـ ـ ـجـ ـ ــاح الـ ـيـ ـسـ ـي ــو‬ ‫تشرتشي مقلصا الفارق (‪.)20‬‬ ‫وادرك تـشــر تـشــي ا ل ـت ـعــادل‬ ‫لجنوى بنفس السيناريو من‬ ‫ركلة جزاء‪ ،‬تسبب بها افرييه‬ ‫اكواه‪ ،‬بعرقلته ارماندو ايتزو‬ ‫في المنطقة المحرمة (‪.)2+45‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬منح‬ ‫البديل لوكا ريغوني اصحاب‬ ‫االرض ا ل ـ ـ ـن ـ ـ ـقـ ـ ــاط ا لـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاث‪،‬‬

‫ب ـت ـس ـج ـي ـل ــه الـ ـ ـه ـ ــدف الـ ـث ــال ــث‬ ‫والفوز من متابعة رأسية لكرة‬ ‫نـفــذهــا االسـبــانــي ســوســو من‬ ‫ركلة حرة (‪.)66‬‬ ‫عـلــى ملعب ا لـبــر تــو بــرا لـيــا‪،‬‬ ‫انـ ـتـ ـه ــى لـ ـق ــاء الـ ــوافـ ــديـ ــن ال ــى‬ ‫النخبة وا لـمـهــدد يــن بالعودة‬ ‫الـ ــى ال ــدرج ــة ال ـثــان ـيــة كــاربــي‬ ‫وض ـي ـف ــه ف ــروزيـ ـن ــون ــي ب ـفــوز‬ ‫االول ‪.1-2‬‬ ‫ووضـ ــع رافــائ ـي ـلــي بـيــانـكــو‬ ‫اصحاب االرض في المقدمة‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــدمـ ــا ت ـ ــاب ـ ــع بـ ـيـ ـمـ ـن ــاه كـ ــرة‬

‫بينية ارسلها داخل المنطقة‬ ‫لورنتسو لولو (‪.)27‬‬ ‫وادرك فيديريكو ديونيزي‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادل مـ ـ ــن مـ ـت ــابـ ـع ــة كـ ــرة‬ ‫نفذت من ركلة حرة (‪ ،)71‬لكن‬ ‫ال ـبــرازي ـلــي دان ـي ـلــو ســوديـمــو‬ ‫ارت ـك ــب ال ـم ـح ـظــور ب ـخ ـطــأ فــي‬ ‫المنطقة ضــد مــار كــو كريمي‪،‬‬ ‫فاحتسبت ر كـلــة جــزاء نفذها‬ ‫البديل الكندي جــو نــا ثــان دي‬ ‫ك ــوزم ــان‪ ،‬وسـجــل مـنـهــا هــدف‬ ‫الفوز ألصحاب االرض (‪.)90‬‬

‫سيميوني‬

‫فجر واتفورد مفاجأة من العيار الثقيل‪،‬‬ ‫عندما جرد أرسنال بطل العامين االخيرين‬ ‫مــن الـلـقــب بــالـفــوز عليه ‪ 1-2‬عـلــى ملعبه‬ ‫"االم ـ ــارات" ام ــس‪ ،‬فــي ال ــدور ربــع النهائي‬ ‫لمسابقة كأس انكلترا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل النيجيري اوديون ايغالو (‪)50‬‬ ‫وال ـج ــزائ ــري عـ ــدالن ق ــدي ــورة (‪ )63‬هــدفــي‬ ‫واتفورد‪ ،‬وداني ويلبيك (‪ )88‬هدف ارسنال‪.‬‬ ‫وبـخــر وات ـفــورد حلم الـفــريــق اللندني‪،‬‬ ‫ا ل ــذي كــان يمني النفس بتحقيق ثالثية‬ ‫ن ــادرة‪ ،‬ويصبح اول فريق بعد بالكبيرن‬ ‫روفرز في ثمانينيات القرن الماضي يحرز‬ ‫ثــاثــة ألـقــاب متتالية فــي هــذه المسابقة‪،‬‬

‫علما انــه يحمل الــرقــم القياسي فــي عدد‬ ‫القابها (‪ 12‬لقبا في ‪ 19‬مباراة نهائية)‪.‬‬ ‫وهـ ــي ال ـخ ـس ــارة األولـ ـ ــى ألرسـ ـن ــال في‬ ‫المسابقة منذ فبراير ‪ ،2013‬عندما خسر‬ ‫أمــام بالكبيرن روفــرز بالذات صفر‪ 1-‬في‬ ‫الدور الخامس‪.‬‬ ‫وتعتبر الخسارة ضربة موجعة لرجال‬ ‫ال ـم ــدرب الـفــرنـســي ارس ـيــن فـيـنـغــر‪ ،‬الــذيــن‬ ‫ت ـن ـت ـظــرهــم ق ـمــة ســاخ ـنــة أم ـ ــام مضيفهم‬ ‫برشلونة اإلسـبــانــي بعد غــد على ملعب‬ ‫"كامب نو"‪ ،‬في اياب ثمن النهائي لمسابقة‬ ‫دوري ابـطــال اوروبـ ــا (ص ـفــر‪ 2-‬ذهــابــا في‬ ‫ل ـن ــدن)‪ ،‬كـمــا ان ال ـن ــادي الـلـنــدنــي يتخلف‬

‫بفارق ‪ 8‬نقاط عن ليستر سيتي متصدر‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تابع واتفورد مغامرته في‬ ‫المسابقة‪ ،‬وافضل نتيجة له فيها وصوله‬ ‫إلى المباراة النهائية مرة واحدة عام ‪،1984‬‬ ‫عندما خسر امام ايفرتون صفر‪.2-‬‬ ‫ولـحــق أرس ـنــال ب ـجــاره تشلسي‪ ،‬الــذي‬ ‫ودع المسابقة أمس األول بخسارته امام‬ ‫مضيفه ايـفــرتــون ص ـفــر‪ ،2-‬بينما التحق‬ ‫واتـ ـف ــورد بــاالخ ـيــر ال ــى دور االرب ـع ــة الــى‬ ‫جــانــب كــريـسـتــال ب ــاالس ال ــذي ك ــان حجز‬ ‫بطاقته يوم الجمعة‪ ،‬بفوزه على ريدينغ‬ ‫من الدرجة االولى ‪-2‬صفر ايضا‪.‬‬

‫ً‬ ‫سان جرمان بطال للمرة الرابعة على التوالي‬

‫فرحة العبي باريس سان جرمان بعد الفوز على تروا والظفر باللقب‬

‫توج باريس سان جرمان بطال للدوري‬ ‫الفرنسي في كرة القدم للمرة الرابعة على‬ ‫التوالي‪ ،‬إثر فوزه على مضيفه تروا صاحب‬ ‫المركز االخـيــر ‪-9‬صـفــر أمــس فــي المرحلة‬ ‫الثالثين‪.‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع رص ـي ــد ب ــاري ــس سـ ــان جــرمــان‬ ‫إلى ‪ 77‬نقطة‪ ،‬وتقدم بفارق ‪ 25‬نقطة على‬ ‫مـ ـط ــارده م ــون ــاك ــو‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ل ــم ي ـبــق من‬ ‫البطولة إال ‪ 8‬مراحل‪ ،‬أي ‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫واستفاد باريس سان جرمان من تعادل‬ ‫موناكو مع ضيفه رينس ‪ 2-2‬في االفتتاح‬ ‫ي ــوم الـجـمـعــة‪ ،‬فــأحــرز الـلـقــب ال ـســادس في‬ ‫مسيرته بعد عامي ‪ 1986‬و‪.1994‬‬ ‫وحقق باريس سان جرمان رقما قياسيا‬ ‫في فترة إنهاء الصراع على اللقب‪ ،‬بتتويجه‬ ‫ف ــي ال ـمــرح ـلــة ال ـثــاث ـيــن‪ ،‬فـيـمــا ك ــان الــرقــم‬ ‫السابق بحوزة ليون‪ ،‬حين توج عام ‪2007‬‬ ‫في المرحلة الثالثة والثالثين‪ ،‬أي قبل ‪5‬‬

‫مراحل من نهاية البطولة‪.‬‬ ‫وي ـح ـت ــل بـ ــاريـ ــس سـ ـ ــان جـ ــرمـ ــان ال ـم ــرك ــز‬ ‫الخامس على الئحة االندية االكثر تتويجا‪،‬‬ ‫م ـشــاركــة م ــع ري ـنــس وب ـ ــوردو (‪ 6‬ال ـق ــاب لكل‬ ‫منها)‪ ،‬بعد سانت اتيان (‪ )10‬القاب) ومرسيليا‬ ‫(‪ )9‬ونانت (‪ )8‬وموناكو وليون (‪ 7‬لكل منهما)‪.‬‬

‫سيطرة مطلقة لسان جرمان‬ ‫على ملعب "دي لوب"‪ ،‬وفي مباراة من طرف‬ ‫واحــد‪ ،‬سيطر فريق العاصمة على مجريات‬ ‫اللقاء‪ ،‬وحسم النتيجة في اقل من ‪ 20‬دقيقة‬ ‫ِّ‬ ‫بثالثية نظيفة‪ ،‬قبل ان يحلق هدافه السويدي‬ ‫زالت ــان ابراهيموفيتش فــي الـشــوط الثاني‪،‬‬ ‫مسجال سوبر هاتريك‪.‬‬ ‫وسجل االوروغــويــانــي ادينسون كافاني‬ ‫(‪ 14‬و‪ )75‬واالرجنتيني خافيير باستوري‬ ‫(‪ )18‬وأدريان رابيو (‪ )19‬وابراهيموفيتش (‪46‬‬

‫و‪ 53‬و‪ 56‬و‪ )89‬وماتيو سونييه (‪ 59‬خطأ في‬ ‫مرمى فريقه) األهداف‪.‬‬ ‫ومن سوء حظ تروا (‪ 14‬نقطة)‪ ،‬الذي تأكد‬ ‫هبوطه بشكل حتمي‪ ،‬حيث يتخلف بفارق ‪19‬‬ ‫نقطة عن صاحب المركز الثامن عشر‪ ،‬الذي‬ ‫يهبط بدوره في نهاية الموسم‪ ،‬أنه لم يستطع‬ ‫ان ـهــاء ال ـم ـبــاراة بـصـفــوف كــامـلــة‪ ،‬حـيــث طــرد‬ ‫العاجي لوسيمي كارابويه بعد ‪ 10‬دقائق من‬ ‫نزوله بديال للجنوب افريقي انيلي نغكونغكا‪،‬‬ ‫قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء‪ ،‬بعد ان تسبب‬ ‫في ركلة جزاء‪ ،‬إلعاقته كافاني‪.‬‬ ‫ولتكتمل الصورة السوداء مع تــروا‪ ،‬فشل‬ ‫كــافــانــي ف ــي تـنـفـيــذ رك ـل ــة الـ ـج ــزاء‪ ،‬إذ تمكن‬ ‫الحارس ماتيو درييه من صدها‪ ،‬لكن الكرة‬ ‫عـ ـ ــادت إلـ ــى االوروغ ـ ــوي ـ ــان ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي اع ــاده ــا‬ ‫بسهولة إلى الشباك‪ ،‬مسجال الهدف الثاني‬ ‫الشخصي والثامن للضيوف‪.‬‬


‫‪42‬‬ ‫رياضة‬ ‫إيفرتون يقصي تشلسي ويتأهل للمربع الذهبي بكأس االتحاد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫تلقى تشلسي ضربة ثانية في‬ ‫غضون أربعة أيام بخروجه من‬ ‫ربع نهائي كأس إنكلترا لكرة‬ ‫القدم إثر خسارته أمام إيفرتون‬ ‫بهدفين نظيفين لنجمه‬ ‫البلجيكي روميلو لوكاكو أمس‬ ‫األول‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ق ـض ــى إيـ ـف ــرت ــون ع ـل ــى األمـ ــل‬ ‫األخير لتشلسي في الخروج من‬ ‫الموسم بلقب‪ ،‬وأطاحه من كأس‬ ‫االتـ ـح ــاد اإلن ـك ـل ـيــزي ل ـكــرة ال ـقــدم‬ ‫بــالـتـغـلــب عـلـيــه ‪-2‬ص ـف ــر بملعب‬ ‫"جوديسون بارك"‪ ،‬معقل إيفرتون‪،‬‬ ‫أمس األول في أولى مباريات دور‬ ‫الثمانية للبطولة‪.‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــم إي ـ ـفـ ــرتـ ــون ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‬ ‫ب ـه ــدف ـي ــن مـ ـت ــأخ ــري ــن سـجـلـهـمــا‬ ‫البلجيكي رومـيـلــو لــوكــاكــو في‬ ‫الدقيقتين ‪ 77‬و‪ ،83‬ليحجز مقعده‬ ‫في الدور قبل النهائي الذي تقام‬ ‫منافساته على ملعب ويمبلي‪.‬‬ ‫وجاءت هزيمة تشلسي لتعمق‬ ‫أحــزانــه‪ ،‬وتفقده األمــل األخـيــر له‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬حيث خرج الفريق‬ ‫م ــن دائـ ـ ــرة ال ـم ـنــاف ـســة ع ـلــى لقب‬ ‫الدوري اإلنكليزي‪ ،‬كما ودع دوري‬ ‫أبطال أوروبــا من دور الــ‪ 16‬على‬ ‫يد باريس سان جرمان األربعاء‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫تشلسي يبادر بالهجوم‬ ‫بدأت المباراة بضغط هجومي‬ ‫وتفوق نسبي في االستحواذ من‬ ‫جانب تشلسي‪ ،‬الذي كاد أن يتقدم‬ ‫مبكرا من فرصة صنعها بيدرو‬ ‫بلمسة مهارية رائعة‪ ،‬لكن الكرة‬ ‫مرت في النهاية فوق العارضة‪.‬‬

‫لوكاكو نجم إيفرتون يحرز الهدف األول في مرمى تشلسي‬ ‫ولم يكن إيفرتون بحاجة إلى‬ ‫أكثر من دقائق قليلة للدخول في‬ ‫أج ــواء ال ـم ـبــاراة‪ ،‬وب ــدأ فــي إبعاد‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــورة عـ ــن م ـن ـط ـق ــة ج ــزائ ــه‬

‫والبحث عن ثغرة يمكنه خاللها‬ ‫تهديد مرمى تشلسي‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ــدرت ال ـ ـفـ ــرص ال ـت ـهــدي ـف ـيــة‬ ‫بشكل كبير مــع الـحــذر الدفاعي‬

‫هيدينك يدافع عن دييغو‬ ‫داف ـ ــع ال ـمــديــر ال ـف ـنــي لـتـشـلـســي اإلن ـك ـل ـيــزي‪،‬‬ ‫الهولندي جــوس هيدينك عن العبه اإلسباني‬ ‫صــاحــب األص ـ ــول ال ـبــرازي ـل ـيــة ديـيـغــو كــوسـتــا‪،‬‬ ‫ال ــذي تعرض للطرد أمــس األول أم ــام إيفرتون‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـتــي خـســرهــا ال ــ"ب ـل ــوز" بهدفين‬ ‫نظيفين‪ ،‬ليودعوا بطولة كأس االتحاد من دور‬ ‫ربع النهائي‪.‬‬ ‫وك ــان كــوسـتــا بـصــق أم ــام ق ــدم الـحـكــم عقب‬ ‫مشاحنة معه اعتراضا على حصوله على بطاقة‬ ‫صفراء‪ ،‬ثم تعرض للطرد عقب احتكاك مع العب‬

‫ايفرتون غاريث باري حاول خالله عضه من عنقه‬ ‫قبل أن يتراجع عن األمر ويحتضنه‪.‬‬ ‫وقال هيدينك في تصريحات صحافية عقب‬ ‫المباراة نقلتها صحيفة (آس) "هــذا ليس وقت‬ ‫ال ـســؤال بخصوص األم ــر‪ .‬لــم أر كوستا يعض‬ ‫باري‪ ،‬لهذا أعتقد أنه يستحق محاكمة عادلة قبل‬ ‫نصب المحكمة لمحاسبته"‪.‬‬ ‫وتابع المدرب "أعتقد أن العبي الخصم هم‬ ‫من كانوا يالحقونه أثناء المباراة حتى تعرض‬ ‫للطرد‪ .‬كانوا يحاولون استفزازه‪ ،‬الحكم ال يتوجب‬

‫عليه حمايته من هذا ولكن معرفة تلك المرات التي‬ ‫يكون فيها العبو الخصم يسعون وراء االستفزاز"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا حول سؤال بخصوص كيفية السيطرة‬ ‫على نوبات الغضب التي تنتاب دييغو كوستا‪،‬‬ ‫قــال ساخرا "يوجد فيلم لجاك نيكلسون حول‬ ‫ه ــذا األمـ ــر‪ .‬رب ـمــا يمكننا مـشــاهــدتــه م ـعــا"‪ ،‬في‬ ‫إشارة لفيلم (ادارة الغضب) األميركي من بطولة‬ ‫نيكلسون وآدم ساندلر‪.‬‬

‫كوستا‪ :‬لم أعض باري‬ ‫ن ـ ـفـ ــى م ـ ـهـ ــاجـ ــم ت ـش ـل ـس ــي‬ ‫دييغو كوستا أن يكون قام‬ ‫ب ـع ــض م ـن ــاف ـس ــه ف ــي فــريــق‬ ‫ايـفــرتــون غــاريــث بــاري بعد‬ ‫ط ـ ـ ــرده اثـ ـ ــر تـ ـل ــك الـ ـح ــادث ــة‪،‬‬ ‫ل ـت ـل ـق ـيــه ال ـب ـط ــاق ــة ال ـص ـف ــراء‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة‪.‬‬ ‫واظهرت اإلعادة ان كوستا‬ ‫ح ـ ـ ـ ــاول الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــام ب ـ ــذل ـ ــك م ــن‬ ‫دون ان يـفـعــل ف ــي ا لـلـحـظــة‬ ‫األخيرة‪ ،‬وذلك بعد تعرضه‬ ‫لالعاقة من قبل باري الذي‬ ‫طــرد بـعــد هــا بــد قــا ئــق قليلة‬ ‫الرتكابه خطأ على سيسك‬ ‫ف ـ ـ ــاب ـ ـ ــريـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــاس اسـ ـ ـت ـ ــوج ـ ــب‬ ‫البطاقة الصفراء الثانية له‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم نادي‬ ‫تشلسي "تحدث دييغو إلى‬ ‫المسؤولين في النادي بعد‬ ‫ال ـم ـبــاراة‪ ،‬وأع ــرب عــن اسفه‬ ‫لــرد فعله ا ثــر ا عــا قــة غاريث‬ ‫باري له‪ ،‬ما ادى الى طرده‪،‬‬

‫صورة عن لقطة تلفزيونية توضح قيام كوستا بعض باري‬ ‫ل ـك ــن دي ـي ـغ ــو ك ـ ــان واض ـح ــا‬ ‫اي ـض ــا ب ــان ــه ل ــم ي ـق ــم بـعــض‬ ‫مـنــا فـســه ف ــي أي لـحـظــة من‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــادة الـ ـ ـت ـ ــي ح ـص ـل ــت‬ ‫بينهما"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان ت ـ ـش ـ ـل ـ ـسـ ــي خ ـس ــر‬ ‫امـ ــام اي ـف ــرت ــون ص ـف ــر‪ 2-‬فــي‬ ‫رب ــع ن ـهــائــي ك ــأس االت ـحــاد‬ ‫اإلنكليزي‪.‬‬

‫ال ــواض ــح لـكــا الـفــريـقـيــن‪ ،‬وال ــذي‬ ‫استمر أكثر من ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬ ‫ب ـ ـمـ ــرور الـ ــوقـ ــت ت ـ ـعـ ــززت ثـقــة‬ ‫الع ـ ـبـ ــي إي ـ ـفـ ــرتـ ــون ب ـش ـك ــل أك ـب ــر‬ ‫وضـ ـغـ ـط ــوا عـ ـل ــى ت ـش ـل ـس ــي لـكــن‬ ‫دون خطورة حقيقية على شباك‬ ‫الحارس تيبو كورتوا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ــدقـ ــائـ ــق األخـ ـ ـي ـ ــرة مــن‬ ‫الشوط األول‪ ،‬كثف دييغو كوستا‬ ‫مـحــاوالتــه الهجومية مــع بيدرو‬ ‫وفابريغاس‪ ،‬لكن قطع التمريرات‬ ‫وال ـ ـحـ ــذر ال ــدف ــاع ــي ال ـش ــدي ــد مــن‬ ‫جانب إيفرتون حاال دون اهتزاز‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫وك ــاد تشلسي أن يـتـقــدم قبل‬ ‫دقيقة واح ــدة مــن نهاية الشوط‬ ‫األول‪ ،‬حـ ـي ــث سـ ـ ــدد الـ ـب ــرازيـ ـل ــي‬ ‫وي ـل ـيــان ك ــرة خـطـيــرة م ــن ضــربــة‬ ‫حــرة‪ ،‬لكن الحارس جويل روبلز‬ ‫ت ــأل ــق ف ــي ال ـت ـص ــدي ل ـه ــا‪ ،‬ث ــم رد‬

‫ً‬ ‫هارت‪ :‬األداء كان مخيبا‬ ‫أع ـ ــرب ج ــو ه ـ ــارت ح ـ ــارس مــانـشـسـتــر‬ ‫س ـي ـت ــي عـ ــن حـ ــزنـ ــه لـ ـتـ ـع ــادل ف ــريـ ـق ــه مــع‬ ‫مضيفه نورويتش سيتي‪ ،‬خالل المباراة‬ ‫التي جمعت الفريقين في امس االول في‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز‪.‬‬ ‫و قـ ــال هـ ــارت " ل ـق ــد ك ــان األداء مـخـيـبــا‬ ‫لآلمال‪ .‬علينا أن نشيد بــاألداء الدفاعي‬ ‫لنورويتش"‪.‬‬ ‫وأضاف "لم نلعب بشكل جيد يؤهلنا‬ ‫إلــى الـفــوز‪ .‬كنا فــي حــاجــة إلــى مــزيــد من‬ ‫االبداع لكن لم نفعل ذلك"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح مانويل بيليغريني‬ ‫المدير الفني لسيتي " فــي كل مــرة تهدر‬

‫كــوسـتــا دف ــاع إيـفــرتــون وح ــارس‬ ‫مرماه ببراعة‪ ،‬ثم وجه الكرة نحو‬ ‫الشباك‪ ،‬لكنها مرت قاب قوسين‬ ‫أو أدنــى من خط المرمى قبل أن‬ ‫يشتتها الدفاع‪.‬‬ ‫بعدها تغيرت مالمح المباراة‪،‬‬ ‫ف ـبــاتــت الـ ـمـ ـح ــاوالت الـهـجــومـيــة‬ ‫سجاال بين الفريقين‪ ،‬وتواصل‬ ‫الضغط على كال الحارسين‪.‬‬

‫لوكاكو يهز شباك البلوز‬ ‫وف ـ ــي ال ــدق ـي ـق ــة ‪ ،77‬اشـتـعـلــت‬ ‫المدرجات بالهتافات عندما تقدم‬ ‫لــوكــاكــو إلي ـف ــرت ــون‪ ،‬ح ـيــث راوغ‬ ‫الدفاع ببراعة شديدة وسدد الكرة‬ ‫على يسار الـحــارس كــورتــوا إلى‬ ‫داخل الشباك‪.‬‬ ‫وبعدها بأقل من ست دقائق‪،‬‬ ‫قضى لوكاكو على آمال تشلسي‬

‫ٍّ‬ ‫بينيتيز‪ :‬التعاقد مع نيوكاسل تحد كبير لنا‬ ‫أكــد اإلسـبــانــي رافــائـيــل بينيتيز‪ ،‬الـمــديــر الفني‬ ‫الجديد لنيوكاسل يونايتد اإلنكليزي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫تعاقده مع النادي اإلنكليزي‪ ،‬الذي يقبع في المركز‬ ‫التاسع عشر قبل األخير في البريميير ليغ‪ ،‬يمثل‬ ‫"تحديا كبيرا" بالنسبة له‪ ،‬ولكنه أبدى في الوقت‬ ‫ذاته ثقته في "اإلمكانات التي يمتلكها الفريق من‬ ‫أجل إنجاز شيء مهم"‪.‬‬ ‫وقال بينيتيز "هذه فرصة مهمة بالنسبة إليذ من‬ ‫أجل العودة إلنكلترا مرة أخــرى والوجود بالقرب‬ ‫من عائلتي‪ .‬هذا باإلضافة إلى أن نيوكاسل فريق‬ ‫كبير ويمتلك إمكانات هائلة‪ .‬نريد استغاللها بشكل‬ ‫جيد والبقاء في البريميير ليغ وإنجاز عمل نفتخر‬ ‫به جميعا"‪.‬‬ ‫وشدد "أنا هنا لتقديم األفضل ّ‬ ‫لدي‪ ،‬ومتيقن أنه‬ ‫يمكننا فعل هــذا‪ .‬كانت لـ ّ‬ ‫ـدي العديد مــن العروض‬ ‫خ ــارج إسبانيا ولكني عندما كنت فــي ليفربول‪،‬‬ ‫دائما كنت أتحدث عن نيوكاسل‪ ،‬وعن كونه مؤسسة‬ ‫كبيرة‪ ،‬وعشق الجماهير لناديها"‪.‬‬ ‫وأعلنت إدارة "الماجبيس" تعاقدها مع بينيتيز‬ ‫(‪ 55‬عاما) الجمعة كمدير فني جديد للفريق لثالثة‬ ‫مواسم مقبلة خلفا لستيف ماكالرين‪ ،‬المقال من‬ ‫مـنـصـبــه‪ ،‬ب ـعــد س ــوء ن ـتــائــج ال ـفــريــق ه ــذا الـمــوســم‬ ‫وصراعه من أجل البقاء في البريميير ليغ‪.‬‬

‫وكان بينيتيز تولى تدريب ريال مدريد مع بداية‬ ‫الموسم الحالي قبل أن تتم إقالته خالل شهر يناير‬ ‫الماضي بعد مرور ‪ 6‬أشهر فقط من توليه المنصب‪،‬‬ ‫وذلــك بسبب تراجع مستوى الفريق الملكي تحت‬ ‫قـيــادتــه‪ ،‬فـضــا عــن ع ــدم اقـتـنــاع قـطــاع عــريــض من‬ ‫الجماهير بإمكاناته‪.‬‬ ‫وأوضح المدرب المدريدي في تصريحاته "أعشق‬ ‫الدوري اإلنكليزي وعائلتي تعيش هنا في إنكلترا‪.‬‬ ‫لم أدخل أجواء هذه البطولة منذ عامين‪ ،‬وكنت أريد‬ ‫العودة من جديد‪ .‬أنا أخاطر بشكل كبير‪ ،‬نعم‪ ،‬ولكني‬ ‫أعتقد أن األمور إذا سارت على نحو جيد‪ ،‬يمكننا‬ ‫تكوين فريق جيد من أجل الموسم المقبل"‪.‬‬ ‫وي ـع ــود ب ـهــذا بـيـنـيـتـيــز‪ ،‬الـ ــذي س ـبــق ل ــه تــدريــب‬ ‫أنــديــة بلد الــولـيــد‪ ،‬وأوســاســونــا‪ ،‬وإكـسـتــرامــادورا‪،‬‬ ‫وتينيريفي‪ ،‬وفالنسيا‪ ،‬وليفربول‪ ،‬وإنتر ميالنو‪،‬‬ ‫وت ـش ـل ـســي‪ ،‬ون ــاب ــول ــي‪ ،‬وري ـ ــال م ــدري ــد‪ ،‬إل ــى أج ــواء‬ ‫البريميير ليغ من جديد‪ ،‬بعدما أشرف على تدريب‬ ‫"الريدز" في الفترة ما بين (‪ 2004‬و‪ )2010‬و"البلوز"‬ ‫(كمدرب مؤقت موسم ‪.)2013-2012‬‬ ‫ويخوض بينيتيز مباراته األولى مع نيوكاسل‬ ‫اليوم أمــام المتصدر‪ ،‬ليستر سيتي‪ ،‬الــذي يشرف‬ ‫على تدريبه اإليطالي كالوديو رانييري‪ ،‬على ملعب‬ ‫األخير "كينغ باور ستاديوم"‪.‬‬

‫خماسية نظيفة لبايرن ميونيخ أمام بريمن‬

‫الكانتارا نجم بايرن ميونيخ يحتفل بهدفه في مرمى بريمن‬

‫إي ـف ــرت ــون بـ ــأول ف ــرص ــة حقيقية‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـث ـ ــوان ـ ــي األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ســدد كليفرلي كــرة قــويــة بقدمه‬ ‫اليسرى من داخل منطقة الجزاء‪،‬‬ ‫لكن كــورتــوا تـصــدى لها ببراعة‬ ‫لينتهي الشوط بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫وبـ ــدأ ال ـش ــوط ال ـثــانــي بــإيـقــاع‬ ‫لعب أس ــرع وحـمــاس واض ــح من‬ ‫جانب تشلسي لحسم المواجهة‪،‬‬ ‫ل ـكــن ال ـح ــذر ال ــدف ــاع ــي إلي ـفــرتــون‬ ‫استمر وأحـبــط الـفــريــق أكـثــر من‬ ‫محاولة في الدقائق األولى‪.‬‬ ‫وك ــاد إيـفــرتــون أن يـهــز شباك‬ ‫ك ــورت ــوا ف ــي الــدقـيـقــة ‪ 51‬عـنــدمــا‬ ‫أرس ــل بــارك ـلــي ال ـك ــرة م ــن ضــربــة‬ ‫ركنية إلى كليفرلي الذي سددها‬ ‫برأسه لكنها مرت فوق العارضة‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫وجــاء ت أخطر فــرص المباراة‬ ‫ف ــي ال ــدق ـي ـق ــة ‪ ،58‬ح ـي ــث تـخـطــى‬

‫بإضافة الهدف الثاني حيث تلقى‬ ‫طــولـيــة وس ــدد ال ـك ــرة دون ت ــردد‬ ‫لتمر بين ساقي كورتوا إلى داخل‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫وبعد ثوان‪ ،‬سيطر التوتر على‬ ‫ك ــوس ـت ــا‪ ،‬ح ـيــث كـ ــاد يـشـتـبــك مع‬ ‫غــاريــث ب ــاري إثــر تــدخــل بينهما‬ ‫وصافحه على الفور‪ ،‬لكن الحكم‬ ‫أش ـه ــر ال ـب ـطــاقــة ال ـح ـم ــراء وط ــرد‬ ‫كوستا‪.‬‬ ‫وفــي الدقيقة ‪ 87‬طــرد غاريث‬ ‫باري لحصوله على اإلنذار الثاني‬ ‫بسبب الخشونة مع فابريغاس‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــدا ت ـش ـل ـســي م ـج ـب ــرا عـلــى‬ ‫استكمال الدقائق المتبقية التي‬ ‫ل ـ ــم ت ـس ـف ــر ع ـ ــن جـ ــديـ ــد لـتـنـتـهــي‬ ‫المباراة بفوز إيفرتون ‪ - 2‬صفر‬ ‫وتأهله إلى الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بنيتيز يرفع قميص نيوكاسل‬

‫غوارديوال يشيد بأداء كومان‬

‫حقق بايرن ميونيخ فوزه الحادي والعشرين على حساب ضيفه‬ ‫فيردر بريمن ‪-5‬صفر امس االول في المرحلة السادسة والعشرين من‬ ‫الدوري االلماني لكرة القدم‪.‬‬ ‫فعلى ملعبه الـيــانــز اري ـنــا وأم ــام ‪ 75‬ال ــف مـتـفــرج‪ ،‬اض ــاف الفريق‬ ‫البافاري الساعي الــى لقب رابــع على التوالي‪ 3 ،‬نقاط جديدة رافعا‬ ‫رصيده الى ‪ 66‬نقطة‪.‬‬ ‫وافتتح البايرن التسجيل في وقت مبكر جدا عندما ارسل الفرنسي‬ ‫كينغسلي كــومــان ك ــرة عــرضـيــة تلقفها االسـبــانــي تـيــاغــو الـكــانـتــارا‬ ‫وتابعها بيمناه في الشباك (‪ ،)9‬ثم اضاف توماس مولر هدف التعزيز‬ ‫بعد تمريرة من الفرنسي نفسه تابعها في سقف الزاوية اليسرى (‪.)31‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬تابع مولر تألقه وسجل الهدف الثاني الشخصي‬ ‫والثالث الصحاب االرض من متابعة لكرة صاروخية صدها حارس‬ ‫بريمن من فرانك ريبيري (‪ )66‬رافعا رصيده الى ‪ 19‬هدفا في البطولة‪.‬‬ ‫ووقع البولندي روبرت ليفاندوفسكي‪ ،‬بديل مولر‪ ،‬على الهدف الرابع‬ ‫بعد مجهود فردي وتسديدة من داخل المنطقة (‪ )86‬معززا موقعه في‬ ‫صدارة ترتيب الهدافين برصيد ‪ 24‬هدفا‪.‬‬ ‫وك ـم ــا اف ـت ـتــح ال ـك ــان ـت ــارا ال ـم ـه ــرج ــان‪ ،‬اخـتـتـمــه بــال ـهــدف الـخــامــس‬ ‫وبمساعدة من الفرنسي كينغسلي (‪.)90‬‬

‫أكد اإلسباني جوسيب غوارديوال‬ ‫م ـ ــدرب ف ــري ــق ب ــاي ــرن م ـيــون ـيــخ أن‬ ‫مواجهة فريقه أمــام فيردر بريمن‪،‬‬ ‫فــي المرحلة الـســادســة والعشرين‬ ‫لبطولة الدوري األلماني لكرة القدم‬ ‫(بوندسليغا)‪ ،‬لم تكن سهلة رغم فوز‬ ‫فريقه الكبير بخمسة أهداف نظيفة‬ ‫امس األول‪.‬‬ ‫وصرح غوارديوال لشبكة (سكاي)‬ ‫عقب المباراة "من المؤكد ان الجمهور‬ ‫سيعتقد أن ال ـم ـبــاراة كــانــت سهلة‬ ‫بالنظر إلى النتيجة الكبيرة‪ ،‬ولكنني‬ ‫أدرك مــدى الصعوبة التي واجهها‬ ‫الالعبون في اللقاء"‪.‬‬ ‫وأوضح مدرب بايرن "كان يتعين‬ ‫علينا الفوز اليوم من أجل توسيع‬ ‫الفارق مع بوروسيا دورتموند"‪.‬‬ ‫ول ــم يـغـفــل غـ ــوارديـ ــوال اإلشـ ــادة‬ ‫بالمستوى ال ــذي قدمه كينجسلي‬

‫كــومــان ال ــذي مــرر أكـثــر مــن تمريرة‬ ‫حاسمة في المباراة‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـم ــدرب اإلس ـبــانــي "إنـنــي‬ ‫سعيد بالمستوى الــذي ظهر عليه‬ ‫ك ــوم ــان‪ .‬لـقــد ق ــدم أداء ضخما هــذا‬ ‫الموسم"‪.‬‬ ‫وف ـض ــل غـ ــوارديـ ــوال عـ ــدم الــدفــع‬ ‫بالعديد من عناصره األساسية من‬ ‫أجل إراحتهم قبل المواجهة المرتقبة‬ ‫التي تنتظر الفريق الـبــافــاري أمــام‬ ‫ضيفه يوفنتوس اإليطالي في إياب‬ ‫دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال‬ ‫أوروبا يوم األربعاء القادم‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـشـ ـ ــارك أرتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورو فـ ـي ــدال‬ ‫ودوغالس كوستا وأريين روبن في‬ ‫المباراة‪ ،‬فيما بقي المهاجم البولندي‬ ‫روبــرت ليفاندوفسكي على مقاعد‬ ‫ال ـب ــدالء قـبــل أن يـتــم ال ــدف ــع ب ــه قبل‬ ‫النهاية بربع ساعة‪.‬‬

‫غوارديوال‬

‫وسجل النجم األلـمــانــي الدولي‬ ‫م ــاري ــو غــوي ـتــزه ظ ـه ــوره األول مع‬ ‫ال ـف ــري ــق ف ــي ال ـم ـســاب ـقــة م ـنــذ شهر‬ ‫أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فان دير سار يتصدى لركلة جزاء وهو في الـ ‪45‬‬

‫فيها نـقــاط ت ــزداد األو ض ــاع صعوبة‬ ‫ولكن علينا أن نفكر بطريقة إيجابية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "ي ـن ـب ـغــي دائـ ـم ــا أن ن ـحــاول‬ ‫ال ـف ــوز بــال ـل ـقــب‪ .‬األمـ ــر ج ــائ ــز مــن‬ ‫الناحية الحسابية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫جو هارت‬

‫عاد أسطورة مانشستر يونايتد اإلنكليزي‪،‬‬ ‫الحارس الهولندي ادوين فان دير سار إلى اللعب‬ ‫في النادي‪ ،‬الذي شهد تأهيله وهو في الخامسة‬ ‫واألربعين من عمره‪.‬‬ ‫ولعب فان دير سار مع فريق نوردفيك بالدرجة‬ ‫الــراب ـعــة‪ ،‬وســاهــم فــي ت ـعــادلــه مــع يـ ــودان بويز‬ ‫بتمكنه من التصدي لركلة جزاء‪.‬‬ ‫ولم يرفض طلب النادي باللعب له في هذه‬ ‫المباراة لعدم وجود حراس متاحين لديه‪ ،‬حيث‬ ‫تصدى لركلة جزاء كانت سددت على يساره‪.‬‬ ‫ي ـش ــار إل ــى آخ ــر مـ ـب ــاراة رس ـم ـيــة ل ـف ــان ديــر‬ ‫ســار كــانــت فــي ‪ 28‬مــايــو ‪ ،2011‬حينما خسر‬ ‫نهائي دوري األبـطــال مــع مانشستر يونايتد‬ ‫أمام برشلونة‪.‬‬

‫فان دير سار يتصدى لركلة الجزاء‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2984‬االثنني ‪ 14‬مارس ‪2016‬م ‪ 5 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫غولدن ستايت وسان أنتونيو ال يهزمان على أرضيهما‬ ‫تغلب غولدن ستايت ووريرز‬ ‫على فينيكس صنز‪ ،‬في حين‬ ‫فاز سان أنتونيو سبيرز على‬ ‫أوكالهوما سيتي ثاندر‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في الدوري األميركي‬ ‫لكرة السلة‪.‬‬

‫الخسارة ألحقت‬ ‫ً‬ ‫أذى كبيرا‬ ‫بالفريق ويتعين‬ ‫علينا النهوض‬ ‫من هذه الكبوة‬ ‫جون وول‬

‫ح ــاف ــظ كـ ــل مـ ــن غـ ــولـ ــدن سـ ـت ــاي ــت ووريـ ـ ـ ــرز‬ ‫وس ــان أنـتــونـيــو سـبـيــرز‪ ،‬الفريقين الوحيدين‬ ‫اللذين تــأهــا إلــى الـبــاي أوف‪ ،‬على سجلهما‬ ‫خاليا مــن الهزائم على ملعبيهما فــي الــدوري‬ ‫األميركي للمحترفين في كرة السلة‪ ،‬بفوز األول‬ ‫عـلــى فينيكس صـنــز ‪ ،116-123‬وال ـثــانــي على‬ ‫أوكالهوما سيتي ثاندر ‪.85-93‬‬ ‫ورفع غولدن ستايت رصيده من االنتصارات‬ ‫المتتالية عـلــى ملعبه إ ل ــى ‪ 48‬منها ‪ 30‬خــال‬ ‫الموسم الحالي‪ .‬ودخــل الــربــع األخـيــر متخلفا‬ ‫بـفــارق ‪ 9‬نـقــاط‪ ،‬لكنه سجل ‪ 14‬نقطة متتالية‬ ‫ليتقدم على فينيكس‪.‬‬ ‫وتألق في صفوف الفريق نجمه ستيفن كوري‬ ‫ال ــذي سجل ‪ 35‬نقطة بينها ‪ 7‬رمـيــات ثالثية‪،‬‬ ‫ونجح في ‪ 6‬تمريرات حاسمة‪ ،‬وأضاف زمياله‬ ‫ماريس سبيتس وكالي طومسون ‪ 25‬و‪ 20‬نقطة‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫أما أفضل مسجل في صفوف فينيكس فكان‬ ‫براندون نايت (‪ 30‬نقطة)‪.‬‬ ‫أما سان أنتونيو سبيرز فاعتمد على كاوهي‬ ‫ليونارد والماركوس الدريدغ‪ ،‬اللذين سجال ‪26‬‬ ‫و‪ 24‬نقطة على التوالي‪ ،‬ليفوز على أوكالهوما‬ ‫سيتي ثــانــدر‪ .‬فــي الـمـقــابــل كــان كيفن دوران ــت‬ ‫أف ـض ــل مـسـجــل ف ــي ص ـف ــوف ال ـخــاســر بــرصـيــد‬ ‫‪ 28‬نقطة‪.‬‬ ‫وقــال دوران ــت‪" :‬يعتبر ســان انتونيو افضل‬ ‫فريق يــدافــع فــي ال ــدوري‪ ،‬وعلى الــرغــم مــن ذلك‬ ‫نجحنا في اختراقه بشكل جيد"‪.‬‬

‫دنفر يفوز على ويزادرز‬ ‫وس ـجــل دن ـفــر نــاغـتــس ‪ 41‬نـقـطــة مـقــابــل ‪17‬‬ ‫لــواشـنـطــن ويـ ــزادرز فــي الــربــع األخ ـيــر‪ ،‬ليخرج‬ ‫ف ــائ ــزا عـلـيــه ‪ 100-116‬بـفـضــل تــألــق الــاعـبـيــن‬ ‫االحتياطيين الذين ساهموا في ‪ 75‬نقطة‪.‬‬ ‫ووجـ ــه دن ـفــر الـ ــذي ح ـقــق فـ ــوزه ال ــراب ــع على‬ ‫الـتــوالــي ضــربــة قــويــة آلم ــال ويـ ــزاردز فــي بلوغ‬ ‫"البالي اوف"‪.‬‬

‫هيرينفين يقدم خدمة ألياكس‬ ‫قدم هيرينفين خدمة كبيرة ألياكس امستردام بتعادله مع مضيفه‬ ‫ايندهوفن المتصدر وحامل اللقب ‪ 1-1‬امس االول في المرحلة السابعة‬ ‫والعشرين من الدوري الهولندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتقدم هيرينفين بواسطة ميتشل تي فريدي (‪ ،)53‬وأدرك ايندهوفن‬ ‫التعادل بعد ‪ 3‬دقائق عن طريق لوك دي يونغ‪ .‬ورفع ايندهوفن رصيده‬ ‫الى ‪ 66‬نقطة‪.‬‬ ‫وانتقل الكمار الى المركز الثالث مؤقتا برصيد ‪ 46‬نقطة‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫على مضيفه فيللم تيلبورغ بهدفين نظيفين سجلهما فنسنت يانسن‬ ‫(‪ 70‬من ركلة جزاء و‪.)76‬‬ ‫وتغلب تونتي انشكيده على تسفوله بهدفين للمغربي حكيم زياش‬ ‫(‪ )47‬وجرسون كابرال (‪ )55‬مقابل هدف لكينغسلي اهيزيبيو (‪.)28‬‬ ‫وتغلب ايضا اكسلسيور على غرونينغن بهدفين لطوم فان فيرت‬ ‫(‪ )49‬وجف ستانز (‪ 54‬من ركلة جزاء) مقابل هدف لميكايل دي ليوف‬ ‫(‪.)71‬‬ ‫وألـحــق غــرافـشــاب هزيمة نـكــراء ب ــرودا كـيــركــراده ‪-3‬صـفــر سجلها‬ ‫يوسف الجبلي (‪ )33‬وروبن بروبر (‪ )50‬والبولندي بيوتر باريشيك (‪.)90‬‬

‫بورتو يحبط مخطط يونياو ماديرا‬ ‫حقق بــورتــو فــوزا مثيرا على‬ ‫ضيفه يــونـيــاو دي مــاديــرا ‪2- 3‬‬ ‫مساء أمــس األول ضمن الجولة‬ ‫السادسة والعشرين من الدوري‬ ‫البرتغالي الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتـقــدم المهاجم الكاميروني‬ ‫فانسون أبو بكر بهدف لبورتو‬ ‫فـ ـ ــي الـ ــدق ـ ـي ـ ـقـ ــة ‪ ،24‬ثـ ـ ــم أضـ ـ ــاف‬ ‫ال ـم ـك ـس ـي ـك ــي ه ـي ـك ـت ــور ه ـي ــري ــرا‬ ‫ال ـهــدف الـثــانــي فــي الــدقـيـقــة ‪،51‬‬ ‫لكن المهاجم الـبــرازيـلــي البديل‬ ‫دان ـي ـل ــو ديـ ــاز ص ـنــع الـ ـف ــارق في‬ ‫صفوف يونياو وسجل هدفين‬ ‫في غضون خمس دقــائــق‪ ،‬حيث‬ ‫سـجــل ال ـهــدف األول لـفــريـقــه في‬

‫الدقيقة ‪ ،62‬ثم عاد وسجل هدف‬ ‫التعادل في الدقيقة ‪.67‬‬ ‫وقـبــل ثــاث دقــائــق مــن نهاية‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة خ ـط ــف العـ ــب ال ــوس ــط‬ ‫الـمـكـسـيـكــي خ ـي ـســوس ك ــورون ــا‬ ‫هدف الفوز القاتل لبورتو‪.‬‬ ‫ورف ــع بــورتــو رصـيــده إلــى ‪58‬‬ ‫نقطة فــي الـمــركــز الـثــالــث بفارق‬ ‫أربـ ـ ــع نـ ـق ــاط خ ـل ــف س ـبــورت ـي ـنــغ‬ ‫لشبونة المتصدر‪ ،‬وثــاث نقاط‬ ‫خلف بنفيكا الوصيف‪ ،‬وتجمد‬ ‫رصيد ماديرا عند ‪ 25‬نقطة في‬ ‫المركز الخامس عشر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الكواري‪ :‬نسعى إلى أفضل‬ ‫مشاركة في ريو‬

‫ثاني الكواري‬ ‫أكد األمين العام للجنة األولمبية القطرية ثاني الكواري أن‬ ‫بــاده تطمح إلى تحقيق أفضل مشاركة في تاريخها في دورة‬ ‫األلعاب األولمبية في ريو دي جانيرو ‪ ،2016‬وجني ثمار الخطط‬ ‫وبرامج االعداد التي خضع لها الرياضيون القطريون على مدى‬ ‫األشهر األخيرة‪.‬‬ ‫وتطرق الكواري‪ ،‬في حديث لوكالة "فرانس برس"‪ ،‬الى الخطة‬ ‫الـمـعــدة لتحقيق نتائج جـيــدة فــي اولـمـبـيــاد ريــو دي جانيرو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪" :‬يهمنا كثيرا أن نـكــون حاضرين بـقــوة فــي دورة ريو‬ ‫ويراودنا في الوقت نفسه الطموح إلى أن تكون المشاركة القادمة‬ ‫أفضل من سابقاتها‪ ،‬سواء من حيث عدد الرياضيين المشاركين‬ ‫أو النتائج"‪.‬‬ ‫ويضيف‪" :‬تم وضع الخطط وبرامج اإلعداد الهادفة إلى ضمان‬ ‫تأهل أكبر عدد ممكن من رياضيينا الولمبياد ريو وبما يفوق‬ ‫المشاركين في أولمبياد لندن ‪ 2012‬التي كنا قد شاركنا فيها‬ ‫بأربع ألعاب هي‪ :‬ألعاب القوى والرماية والسباحة وكرة الطاولة‬ ‫وحققنا فيها ميداليتين برونزيتين عن طريق البطلين ناصر‬ ‫العطية في مسابقة اإلسكيت ضمن منافسات الرماية ومعتز‬ ‫برشم في مسابقة الوثب العالي بمنافسات القوى"‪.‬‬

‫دنكان نجم سبيرز في محاولة أمام سلة أوكالهوما‬ ‫واعترف العب واشنطن جون وول بصعوبة‬ ‫مهمة فريقه بقوله‪" :‬هذه الخسارة ألحقت أذى‬ ‫كبيرا بالفريق‪ .‬يتعين علينا النهوض من هذه‬ ‫الكبوة بأسرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وحقق تشارلوت هورنتس فوزه السابع على‬ ‫التوالي‪ ،‬وكان على هيوستن روكتس ‪109-125‬‬ ‫بفضل ‪ 26‬نقطة لكيمبا ووكر‪ ،‬في حين أضاف‬ ‫زميله مارفين وليامس ‪ 25‬نقطة ايضا للفائز‪.‬‬

‫وفي المباريات االخرى‪ ،‬فاز بورتالند ترايل‬ ‫باليزرز على اورالندو ماجيك ‪ ،84-121‬وأتالنتا‬ ‫هوكس على ممفيس غريزليز ‪ ،83-95‬وديترويت‬ ‫بـيـسـتــونــز عـلــى فـيــادلـفـيــا سـفـنـتــي سيكسرز‬ ‫‪ ،111-125‬وتورونتو رابتورز على ميامي هيت‬ ‫‪ 104-112‬بعد التمديد‪ ،‬وميلووكي باكس على‬ ‫نيواورليانز ‪ ،92-103‬وانديانا بيسرز على داالس‬ ‫مافريكس ‪.105-112‬‬

‫‪43‬‬

‫رياضة‬

‫خروج جماعي للمصنفات في «إنديان ويلز»‬ ‫كــانــت األلـمــانـيــة أنجيليك كـيــربــر‪ ،‬بطلة أستراليا‬ ‫ال ـم ـف ـت ــوحــة م ـط ـلــع الـ ـع ــام الـ ـح ــال ــي‪ ،‬أبـ ـ ــرز ال ــاع ـب ــات‬ ‫المصنفات اللواتي ودعن دورة إنديان ويلز األميركية‬ ‫ف ــي كـ ــرة ال ـم ـض ــرب‪ ،‬ب ـعــد س ـقــوط ـهــا أم ـ ــام الـتـشـيـكـيــة‬ ‫المغمورة دينيزا اليرتوفا‪ ،‬المصنفة ‪64‬‬ ‫عالميا ‪ 7-5‬و‪ 7-5‬في الدور الثاني‪.‬‬ ‫وتــابـعــت اإلسـبــانـيــة غاربين‬ ‫مـ ــوغـ ــوروزا‪ ،‬الـمـصـنـفــة رابـعــة‬ ‫عــال ـم ـيــا‪ ،‬ن ـتــائ ـج ـهــا الـسـلـبـيــة‬ ‫منذ مطلع العام الحالي‪ ،‬فقد‬ ‫سقطت الالعبة‪ ،‬التي بلغت‬ ‫نهائي بطولة ويمبلدون‬ ‫عام ‪ ،2015‬أمام االميركية‬ ‫كــريـسـتـيــن مــاك ـهــالــي ‪7-5‬‬ ‫و‪.6-1‬‬ ‫ولم تكن األمور أفضل بالنسبة‬ ‫الى الدنماركية كارولين فوزنياكي‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـصـ ـنـ ـف ــة أولـ ـ ـ ـ ــى ع ــالـ ـمـ ـي ــا س ــابـ ـق ــا‪،‬‬ ‫بـسـقــوطـهــا أم ـ ــام الـصـيـنـيــة زهــانــغ‬ ‫شواي ‪ 4-6‬و‪ )10-8( 7-6‬و‪.7-5‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬خ ــرج ــت مصنفة‬ ‫أخرى هي اإلسبانية كارال سواريز‬ ‫نافارو من دون ان تلعب بعد إصابة‬ ‫تعرضت لها في كاحلها األيمن‪.‬‬ ‫ونجحت الصربية انا ايفانوفيتش‬ ‫فـ ــي ال ـ ـخـ ــروج فـ ــائـ ــزة ع ـل ــى االي ـط ــال ـي ــة‬ ‫كاميال جورجي التي تقدمت عليها‬ ‫فــي المجموعة االول ــى ‪ ،2-6‬قبل ان‬ ‫تستعيد الصربية تــوازنـهــا وتفوز‬ ‫بالمجموعتين الثانية والثالثة ‪6-2‬‬ ‫و‪.)7-5( 7-6‬‬

‫نيكوال ماهو ‪ 4-6‬و‪ ،1-6‬في حين فاز الفرنسي اآلخر‬ ‫غايل مونفيس على االسباني بابلو كارينو ‪ 5-7‬و‪6-7‬‬ ‫(‪.)1-7‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات األخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬فـ ـ ــاز الـ ـس ــويـ ـس ــري‬ ‫ستانيسالس فافرينكا الثالث على االوكــرانــي ايليا‬ ‫مــارشـيـنـكــو ‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬وال ـكــرواتــي مــاريــن سيليتش‬ ‫ال ـعــاشــر عـلــى االم ـيــركــي راي ــن هــاري ـســون ‪ 4-6‬و‪،3-6‬‬ ‫واألسترالي برنارد توميش على االميركي راجيفغ‬ ‫رام ‪ 4-6‬و‪ ،5-7‬والتشيكي توماس بيرديتش السادس‬ ‫على االرجنتيني خوان مارتن دل بوترو ‪-7( 6-7‬‬ ‫‪ )4‬و‪.2-6‬‬

‫موراي يطيح بغرانوليرس‬ ‫في المقابل‪ ،‬كــان المصنفون في فئة الــرجــال على‬ ‫الموعد‪ ،‬ونجح اندي موراي المصنف ثانيا عالميا‬ ‫في تخطي عقبة اإلسباني مارسيل غرانوليرس‬ ‫‪ 4-6‬و‪.)3-7( 6-7‬‬ ‫وتفوق الفرنسي ريشار غاسكيه على مواطنه‬

‫االلمانية كيربر‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 298٤‬االثنني ‪ ١٤‬مارس ‪2016‬م ‪ ٥ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫عقيدة أوباما‪...‬‬ ‫الخبيثة والمؤذية!‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫الشك أن العالم العربي يعيش أخطر فتراته بسبب غدر روسيا‪ ،‬ومشروع‬ ‫اإلدارة األمـيــركـيــة بــرئــاســة الــرئـيــس ب ــاراك أوبــامــا ذي العقيدة الخبيثة‬ ‫ً‬ ‫والمؤذية للعرب ُّ‬ ‫السنة تحديدا‪ ،‬وهجوم اإليرانيين أصحاب المشروع‬ ‫الفارسي الطائفي على المنطقة‪ ،‬وعنصرية المرشح الجمهوري المتطرف‬ ‫دونالد ترامب المتوقع فوزه بترشيح حزبه الجمهوري‪ ،‬وهو الذي يطالب‬ ‫بقطع رؤوس المسلمين‪ ،‬ومنع سفرهم حول العالم‪.‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى مخاطر أبنائنا مــن أصـحــاب الـمـشــروع األصــولــي السني‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابي‪ ،‬الذي يستخدمه الجميع لتدميرنا بعد أن فشلنا‪ ،‬خصوصا دول‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬في مواجهة أسلمة الدولة‪ ،‬ومنع نشر الفكر اإلسالمي الظالمي‬ ‫المتطرف‪ ،‬الــذي‪ ،‬لألسف‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫برامجه التربوية واإلعالمية واالجتماعية‬ ‫مولت‬ ‫ُ‬ ‫بعض دول الخليج‪ ،‬وهو ما يتسبب في معاناة كبيرة وخطر داهم لها‪.‬‬ ‫عقيدة باراك أوباما الباطني‪ ،‬التي بدأ يكشف بقية خفاياها في أيامه‬ ‫ً‬ ‫األخيرة بالبيت األبيض‪ ،‬لم تكن مفاجئة للكثيرين‪ ،‬ولي شخصيا‪ ،‬منذ‬ ‫أيامه األولى في الحكم ‪ ،2009‬فالرجل تم اختياره بعناية من وسائل اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫األميركية (المملوكة غالبا لليهود) للترويج لحملته بشكل غير مسبوق في‬ ‫‪ ،2008‬ودعمه باألوساط األكاديمية وبين الشباب األميركيين في الجامعات‬ ‫حتى تمكن من الفوز‪ ،‬إذ كانوا على معرفة بخفايا شخصيته الناقمة على‬ ‫ً‬ ‫المسلمين بسبب تركيبته االجتماعية‪ ،‬لكونه طفال متخلى عنه من والده‬ ‫المسلم‪ ،‬وعاش وتربى بين جدته وأزواج أمه دون رعاية من والده حسين‬ ‫أوباما‪ ،‬وهو ما خلق لديه عقدة نفسية وكراهية لوالده المسلم‪ ،‬وبالتبعية‬ ‫للعرب الذين نشأ عندهم اإلسالم ونشروه‪.‬‬ ‫لم يكن لقاء الرئيس أوباما مع الصحافي األميركي‪ -‬اإلسرائيلي جيفري‬ ‫غولدبرغ المناسبة األولى التي يكشف فيها عن عقيدته العدوانية ضد‬ ‫العرب‪ ،‬فقد سبق أن كشف عن أجــزاء منها للصحافي توماس فريدمان‪-‬‬ ‫والحظ أن الصحافيين يهوديان ومقربان من إسرائيل‪ -‬ومع فريدمان في‬ ‫الـ"نيويورك تايمز" هاجم أوباما السعودية ودول الخليج‪ ،‬وأشاد باستقرار‬ ‫إيران وديمقراطيتها! ولم يشر إلى الميليشيات الطائفية التي ِّ‬ ‫تمولها إيران‬ ‫وتقوم بجرائم وحشية في العراق وسورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا ُّ‬ ‫السنة منهم‪ ،‬إلى‬ ‫أوبــامــا في عقيدته يدعو ضمنيا الـعــرب‪،‬‬ ‫فتح دولهم لدخول إيــران إليها لتتقاسم حكمها معهم‪ ،‬بما يحمله ذلك‬ ‫معان‪ ،‬بأن العرب ضعفاء ومتخلفون وال رجاء منهم‪ ،‬لذا فإن انسحابه‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫من المنطقة يجب أن يمأله اإليراني ال التركي السني! ألنه ال يدعو بالمثل‬ ‫إلى أن يدخل العرب إلى إيران إلنصاف القوميات والطوائف المضطهدة‬ ‫في إيران المتمددة على حساب األهواز وبلوشستان والمقموعة بالحرس‬ ‫الثوري وعمليات اإلعدام المبرمجة‪.‬‬ ‫ذلك الرئيس القابع بالبيت األبيض في لقائه األخير‪ ،‬الذي شرح فيه‬ ‫عقيدته‪ ،‬يكشف كذبة العالم الحر الذي تقوده واشنطن وحقوق اإلنسان‬ ‫والديمقراطية والحريات‪ ،‬وعــدم مصداقيته في خطابه الــذي وجهه إلى‬ ‫العرب والمسلمين‪ ،‬سواء في تركيا أو جامعة القاهرة في ربيع وصيف‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2009‬فهو يذكر أن ‪ 11‬سعوديا انبثقوا من جماعات خلقتها واشنطن‬ ‫لمحاربة واستنزاف االتحاد السوفياتي حتى تم إسقاطه كانوا مشاركين‬ ‫في أحداث ‪ 11‬سبتمبر‪ ،‬بينما نحن‪ -‬العرب‪ -‬مطلوب أن ننسى ونتغاضى‬ ‫عن عشرات المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بالسالح األميركي من بحر‬ ‫البقر في مصر إلى بيروت وغزة‪ ،‬وبحصانة سياسية بالفيتو األميركي‬ ‫لتل أبيب على مدى عشرات السنين في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫أوباما الباطني ال يقول كل الحقائق في لقائه األخير مع "ذي أتالنتيك"‪،‬‬ ‫ويختلق قـصــة سخيفة عــن تــراجـعــه عــن قـصــف نـظــام بـشــار األس ــد بعد‬ ‫استخدامه للسالح الكيماوي في الغوطة صيف ‪ ،2013‬وال أريــد أن أكرر‬ ‫قصته تلك‪ ،‬لكن الحقيقة التي يبطنها أوباما هي أن ضرب األسد وإسقاطه‬ ‫ً‬ ‫كانا سيوقفان الحرب الطائفية التي يبشرنا بها حاليا‪ ،‬ويقول إن أميركا لن‬ ‫تشارك فيها‪ ،‬كما أن تدمير األسد وانتصار الثورة السورية كانا سيمنعان‬ ‫سيناريو تقسيم سورية‪ ،‬الذي يحمي مستقبل إسرائيل‪ ،‬وكذلك فإن إسقاط‬ ‫بشار كان سيقضي على الفوضى التي مهدت لنشوء "داعش"‪ ،‬األداة المهمة‬ ‫والذريعة لتشويه العرب ُّ‬ ‫السنة وابتزازهم وسحقهم‪ ،‬وتقسيم المنطقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بنفوذ إليران التي ال ترى فيها إسرائيل تهديدا حقيقيا لوجودها بعكس‬ ‫ُّ‬ ‫السنة العرب الذين ال يأمن جانبهم اإلسرائيلون‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫أوباما في كالمه األخير هاجم كل العرب السنة وزعماءهم‪ ،‬حتى شريكه‬ ‫في حلف الناتو الرئيس التركي رجب طيب إردوغــان‪ ،‬ووصفه بالفاشل‬ ‫والديكتاتور‪ ،‬بينما مــع تــومــاس فريدمان وصــف إي ــران بالدولة القوية‬ ‫الديمقراطية! وهو كالم ينم عن مشروع أميركا الجديد في المنطقة المتمثل‬ ‫باالنسحاب منها لمصلحة إيــران‪ ،‬وعلى وقع حرب طائفية تشجع فيها‬ ‫واشنطن طهران على الدخول إلى العالم العربي‪ ،‬وتطلب من العرب ُّ‬ ‫السنة‬ ‫أن يستسلموا لها‪ ...‬فماذا نحن فاعلون؟‬ ‫***‬ ‫اليوم بعد أن انكشف المشروع األميركي المتماهي مع روسيا والغرب‬ ‫وإسرائيل لمنح العالم العربي أو جزء منه غنيمة إليران‪ ،‬نسأل الجزائر‬ ‫وبعض الدول العربية األخرى‪ ...‬أما زلتم تعتبرون "حزب الله" والميليشيات‬ ‫الشيعية حركات مقاومة ضد إسرائيل؟‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫اليوم أيضا نسأل دول الخليج العربي‪ ...‬هل كان خيار تمويل ما يسمى‬ ‫ً‬ ‫بالصحوة اإلسالمية والترويج لها وإضعاف هوية دولنا المدنية خيارا‬ ‫ً‬ ‫ناجحا أمام العالم ولمواجهة دولة الماللي اإليرانية؟‪ ...‬أليست األصولية‬ ‫ً‬ ‫السنية حاليا هي األداة التي يضربنا بها األميركي واإليراني والروسي‬ ‫واإلسرائيلي؟‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫اإلقالع عن التدخين‪ُ ...‬مكلف!‬

‫الصقر في «المشهد» الليلة‬ ‫على شاشة «بي بي سي» العربية‬ ‫ّ‬ ‫ي ـ ـحـ ــل رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس الـ ـع ــاق ــات‬ ‫العربية والدولية محمد جاسم الصقر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مساء‪ ،‬ضيفا على‬ ‫في الثامنة والنصف‬ ‫شاشة "بي بي سي" العربية‪ ،‬عبر لقاء‬

‫ت ــوف ــر الـ ـخـ ـط ــوط ال ـهــات ـف ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الساخنة عالجا مجانيا وفعاال‬ ‫لإلقالع عن التدخين‪ .‬لكن دراسة‬ ‫جديدة أظهرت أن االتصال بهذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـط ــوط ق ــد يـسـتـقـطــع جـ ــزءا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـي ــرا م ــن ال ــدق ــائ ــق ال ـم ـتــاحــة‬ ‫ً‬ ‫شهريا للمدخنين المنخفضي‬ ‫ً‬ ‫الــدخــل الــذيــن يمتلكون هاتفا‬ ‫ً‬ ‫محموال فقط وليس لديهم عدد‬ ‫ال محدود من الدقائق الهاتفية‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـ ـس ـ ـ ــأل الـ ـ ـب ـ ــاحـ ـ ـث ـ ــون‬ ‫ال ـمــدخ ـن ـيــن م ــا إذا ك ــان ــت هــذه‬ ‫المشكلة أثرت على استخدامهم‬ ‫ل ـل ـخ ـط ــوط الـ ـس ــاخـ ـن ــة‪ ،‬لـكـنـهــم‬ ‫ق ـ ــدروا ع ــدد الـمــدخـنـيــن الــذيــن‬ ‫قد يعتبرون األمر مشكلة بناء‬ ‫ع ـلــى مـلـكـيــة ال ـه ــات ــف وب ــاق ــات‬ ‫الـخــدمــة الـتــي تــوفــرهــا شركات‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫وتتوافر الخطوط الساخنة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـس ــاع ــدة ف ـ ــي اإلق ـ ـ ـ ـ ــاع عــن‬ ‫الـتــدخـيــن فــي المكسيك وكـنــدا‬ ‫والواليات األميركية الخمسين‬

‫معه في برنامج "المشهد" الذي تقدمه‬ ‫اإلعــام ـيــة الـلـبـنــانـيــة جـيــزيــل خ ــوري‪،‬‬ ‫وس ـي ـعــاد ع ــرض الـحـلـقــة ف ــي الـثــالـثــة‬ ‫والنصف من عصر الغد‪.‬‬

‫الخمسة الكبار في حماية القانون‬

‫رومانيا تتصالح مع ماضيها‬ ‫بفتح «قصر الربع»‬

‫ف ـتــح م ـقــر إق ــام ــة الــدي ـك ـتــاتــور ال ــروم ــان ــي‬ ‫ن ـ ـي ـ ـكـ ــوالي ت ـش ــاوت ـش ـي ـس ـك ــو ال ـ ـسـ ــابـ ــق فــي‬ ‫بوخارست للمرة االولى أمام الجمهور بعد‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬عــامــا مــن ان ـه ـيــار ال ـن ـظــام الـشـيــوعــي في‬ ‫رومانيا‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة االستشارات العامة والحوار‬ ‫ال ـمــدنــي فـيــولـيـتــا ال ـك ـس ـنــدرو خ ــال مــراســم‬ ‫االفـتـتــاح أمــس األول إن قصر "بريمافيري"‬ ‫(قـصــر ال ــرب ــع) "يـجــب أن يـفـتــح أم ــام الشعب‬ ‫ال ــروم ــان ــي لـيـتـصــالــح م ــع تــاري ـخــه وي ـعــرف‬ ‫ماضيه بكل جوانبه"‪.‬‬ ‫وي ـقــع الـقـصــر ف ــي ال ـحــي ال ـقــديــم للنخبة‬ ‫الشيوعية الحاكمة‪ ،‬وبني بين عامي ‪1964‬‬

‫و‪ ،1965‬ويحمل ديـكــوره بصمات نيكوالي‬ ‫وإيلينا تشاوتشيسكو‪.‬‬ ‫وج ــاء ف ــي ب ـيــان ص ــادر ع ــن الـسـلـطــات أن‬ ‫الزوجين وأوالدهـمــا زوي وفالنتين ونيكو‬ ‫أقـ ــامـ ــوا ف ــي ال ـق ـص ــر ب ـي ــن ‪ 1965‬ودي ـس ـم ـبــر‬ ‫‪ 1989‬عندما فر تشاوتشيسكو وزوجته من‬ ‫الـعــاصـمـ ُـة إثــر تـظــاهــرات فــي ال ـشــارع قمعت‬ ‫بعنف‪ .‬وأوق ــف الــزوجــان بعد ساعات قليلة‬ ‫من ذلــك‪ ،‬وحوكما بسرعة في ثكنة عسكرية‬ ‫ً‬ ‫ف ــي تــارغــوف ـي ـش ـتــه (جـ ـن ــوب)‪ ،‬وأع ــدم ــا رم ـيــا‬ ‫بالرصاص‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«تسونامي»‬ ‫على الهواتف الذكية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طــور مجموعة من العلماء تطبيقا جديدا‬ ‫لـ ـلـ ـه ــوات ــف ال ـم ـح ـم ــول ــة ي ـ ـهـ ــدف إلـ ـ ــى ت ـحــذيــر‬ ‫مستخدمي الهواتف من الزالزل وموجات المد‬ ‫العاتية (تسونامي) باالستفادة من تكنولوجيا‬ ‫مستخدمة في الهواتف ومن انتشارها الواسع‪.‬‬ ‫فـعـنــدمــا يـحــدث ال ــزل ــزال يصبح لـكــل ثانية‬ ‫تمر أهميتها‪ .‬وكان هذا هو الحال منذ خمس‬ ‫سنوات حينما تسبب زلزال بقوة تسع درجات‬ ‫في وقــوع موجات مد عاتية تسببت في دمار‬ ‫واسع باليابان‪.‬‬ ‫ورغــم أن شبكة لرصد الــزالزل بــدأت إصدار‬ ‫إنذارات مبكرة فقد قتلت الموجات العاتية نحو‬ ‫‪ 16‬ألف شخص وتسببت في خسائر قيمتها‬ ‫‪ 300‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك الحين يعكف العلماء على تطوير‬ ‫أنظمة رصــد على أمــل الحصول على بيانات‬ ‫أكثر دقة عن الزالزل بهدف منح الناس المزيد‬ ‫من الوقت للفرار من منطقة تحدق بها كارثة‪.‬‬ ‫ويسعى الباحثون فــي الــوقــت الـحــالــي إلى‬ ‫االستفادة من المعلومات الجديدة‪ ،‬فقد اتضح‬ ‫أن التكنولوجيا المستخدمة في أجهزة رصد‬ ‫الـ ــزالزل التقليدية مــوجــودة فــي كــل الـهــواتــف‬ ‫الذكية في العالم‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫من قفز من برج «شارد»؟‬

‫وفيات‬ ‫حسين محمد حسين النصار‬

‫ً‬ ‫‪ 56‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،20‬م‪ ،53‬النساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،2‬م‪ ،14‬ت‪99016800 ،99672229 :‬‬

‫مساعد غدير سعد القديري‬

‫ً‬ ‫‪ 69‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الروضة‪ ،‬بيان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،42‬م‪ ،6‬النساء‪ :‬الروضة‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،58‬م‪ ،9‬ت‪55596868 ،99447126 ،97964430 :‬‬

‫رضا محمد حسن األنصاري‬

‫ً‬ ‫‪ 63‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬مـسـجــد ال ـ ــوزان‪ ،‬م ـبــارك الـعـبــدالـلــه‪ ،‬غــرب‬ ‫مشرف‪ ،‬النساء‪ :‬الحسينية الزينبية‪ ،‬ديــوان الشيرازي‪ ،‬بنيد القار‪،‬‬ ‫ت‪60999678 ،97140508 :‬‬

‫أمينة عبدالرحيم تقي‬

‫أرملة محمد صالح شمس الدين التركيت‬ ‫ً‬ ‫‪ 81‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬العديلية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش عيسى العسعوسي‪،‬‬ ‫م‪ ،44‬العزاء االثنين‪ ،‬والثالثاء‪ ،‬النساء‪ :‬العقيلة ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،202‬م‪ ،19‬ت‪:‬‬ ‫‪23832185 ،22529248‬‬

‫نبيل بنيامين يعقوب غريب‬

‫سعد دريميح جعيري العتيبي‬

‫ً‬ ‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،2‬ج‪ ،2‬م‪ ،8‬النساء‪:‬‬ ‫الرقة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،23‬م‪ ،245‬ت‪55550411 ،66575777 :‬‬

‫حسن عبدالعزيز الصراف‬

‫ً‬ ‫‪ 24‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬مـسـجــد اإلم ـ ــام ال ـح ـســن‪ ،‬ب ـي ــان‪ ،‬ال ـن ـســاء‪:‬‬ ‫حسينية آل الرسول‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش أسامة بن زيد‪ ،‬ج‪ ،84‬م‪،337‬‬ ‫ت‪55885563 :‬‬

‫طيبة عبدالله الماجد‬

‫أرملة إبراهيم الشايجي‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪،3‬‬ ‫ج‪ ،3‬م‪ ،15‬النساء‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،205‬م‪ ،23‬ت‪25232456 ،94037028 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫للمرة األولى منذ عقود لن يتسنى للصيادين الذين يملكون‬ ‫المال الوفير استهداف الحيوانات الخمسة الكبار في جنوب‬ ‫ً‬ ‫إفريقيا بعد أن فرضت الحكومة حظرا على صيد الفهود خالل‬ ‫موسم ‪.2016‬‬ ‫و ص ــدر الحظر ا لـمــؤ قــت نتيجة لموجة غضب عالمية العام‬ ‫الماضي بعد مقتل األسد سيسيل في زيمبابوي برصاص طبيب‬ ‫أسنان أميركي‪.‬‬ ‫ويطلق مصطلح الخمسة الكبار على الحيوانات الخمسة التي‬ ‫تحظى بأكبر قبول بين الصيادين‪ ،‬وهــي األســد ووحيد القرن‬ ‫والجاموس والفيل والفهد‪ .‬لكن جنوب إفريقيا اتخذت قرار الحظر‬ ‫بدافع العلم ال العاطفة‪ ،‬فوزيرة البيئة في البالد إيدنا موليوا‬ ‫ناشطة تدافع عن الصيد الذي تقدر الحكومة أنه يسهم بنحو ‪6.2‬‬ ‫مليارات راند (‪ 410‬ماليين دوالر) في اقتصاد البالد‪.‬‬ ‫وأوصى المعهد الوطني للتنوع الحيوي في جنوب إفريقيا‬ ‫وهو مؤسسة بحثية حكومية بفرض الحظر المؤقت‪ ،‬ألن أعداد‬ ‫الفهود في البرية ال يمكن التحقق منها على وجه الدقة‪.‬‬ ‫وق ــال ج ــون دونــالــدســون مــديــر األب ـحــاث فــي الـمـعـهــد‪" :‬هـنــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غـمــوض بـشــأن األع ــداد وهــذا ليس حـظــرا دائ ـمــا‪ ،‬لكننا بحاجة‬ ‫للمزيد من المعلومات لحماية األعداد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أنه من الصعب معرفة عدد الفهود نظرا لطبيعة حياتها‬ ‫السرية والليلية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫‪ 58‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الكنيسة اإلنجيلية الوطنية‪ ،‬القبلة‪ ،‬ش‬ ‫ً‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬خلف المستشفى األميركاني سابقا‪ ،‬أيــام العزاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االثنين والثالثاء من الساعة ‪ 9‬صباحا وحتى الساعة ‪ 12‬ظهرا ومن‬ ‫ً‬ ‫الساعة ‪ 4‬عصرا حتى ‪ 7‬مساء‪ ،‬النساء‪ :‬الدسمة ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،74‬م‪،14‬‬ ‫ت‪90989058 :‬‬

‫تبحث شرطة لندن عن رجــل اختفى‬ ‫بعدما قفز أمس األول بمظلة من مبنى‬ ‫شــارد أعلى ناطحة سحاب في أوروبــا‬ ‫الغربية‪ ،‬التي يبلغ ارتفاعها ‪ 310‬أمتار‪.‬‬ ‫وق ــال جــاسـتــن ن ــوك (‪ 41‬عــامــا) الــذي‬ ‫يعمل قرب البرج الزجاجي العالي‪" :‬رأيته‬ ‫ينزل بين المباني ويحط على األرض‪،‬‬ ‫ويرتب مظلته قبل أن يترك المكان"‪.‬‬ ‫ُ َّ‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث عـ ـ ـل ـ ــى شـ ـ ـبـ ـ ـك ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل‬ ‫االجتماعي شريط فيديو يصور عملية‬ ‫الهبوط بالمظلة‪.‬‬ ‫وأضاف الشاهد‪" :‬ساعده أحدهم في‬ ‫جر مظلته‪ ،‬وأتى رجل آخر وتحدث إليه"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن المظلي ركض بعد ذلك في‬ ‫اتجاه أقرب محطة قطارات أنفاق‪.‬‬ ‫واكتفى ناطق باسم برج شارد بقوله‬ ‫"نؤكد أننا نحقق في حادث يتعلق بأحد‬ ‫ً‬ ‫الزوار‪ .‬واليزال المبنى كله مفتوحا"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأخبرت الشرطة بالحادث‪ ،‬لكنها لم‬ ‫توقف أي شخص‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫كـلـهــا وب ــوي ــرت ــو ري ـك ــو وج ــوام‬ ‫ً‬ ‫وكـ ــولـ ــوم ـ ـب ـ ـيـ ــا وف ـ ـ ـقـ ـ ــا الت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الخطوط الساخنة فــي أميركا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــدك ـت ــور سـتـيـفــن ال‪.‬‬ ‫بيرنشتين قــائــد فــريــق البحث‬ ‫فــي كلية طــب ي ــال بنيو هيفن‬ ‫في والية كونيتيكت‪" :‬الخطوط‬ ‫الساخنة لإلقالع عن التدخين‬ ‫ً‬ ‫فعالة جدا"‪ .‬وأشار إلى أن بعض‬ ‫الواليات األميركية لديها عدد‬ ‫ً‬ ‫من الخطوط الخاصة بها أيضا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـح ـص ـل ــون عـلــى‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ـ ــوال ال ـ ـتـ ــي ت ــدعـ ـمـ ـه ــم مــن‬ ‫داخ ـ ــل الـ ــواليـ ــة‪ ،‬وهـ ــم يـعـمـلــون‬ ‫ط ــوال األس ـبــوع‪ ،‬وتــوفــر معظم‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوالي ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة ب ـل ـغ ــات‬ ‫ً‬ ‫أخ ــرى غـيــر اإلنـكـلـيــزيــة أي ـضــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الـمـشـكـلــة الــوح ـيــدة فـعـلـيــا هي‬ ‫قلة االستفادة من هذه الخطوط‪،‬‬ ‫ـاف مــن‬ ‫وع ـ ـ ــدم وج ـ ـ ــود عـ ـ ــدد ك ـ ـ ـ ٍ‬ ‫األطباء"‪.‬‬ ‫(رويتزر)‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:41‬‬

‫العظمى‬

‫‪26‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:00‬‬

‫الصغرى‬

‫‪13‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:57‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 03:38‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫‪ 03:14‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:55‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:37‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:12‬‬

‫‪ 10:18‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.