عدد الجريدة 31 مارس 2016

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٣١‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٢‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - ٣٠٠١‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫أشلي بينسون‪ :‬الرشاقة‬ ‫كنز ال أتخلى عنه ص ‪21‬‬

‫الغانم للعبدالله‪« :‬المحاسبة» ليس‬ ‫جهة قضائية ويحقق فيما يكلف به‬ ‫ً‬ ‫الوزير مهاجما تقرير «األنابيب النفطية»‪ :‬الديوان لم يحدد المسؤولين‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫ً‬ ‫تــأك ـيــدا لـمــا ان ـف ــردت بكشفه «ال ـجــريــدة»‪،‬‬ ‫حــول كيفية تعامل «أجـهــزة العبدالله» مع‬ ‫تـقــريــر ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة ب ـشــأن مــابـســات‬ ‫مناقصة «األنــابـيــب النفطية»‪ ،‬هاجم وزيــر‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫العبدالله الديوان‪ ،‬معتبرا أنه لم يقم بما كلف‬ ‫به‪ ،‬ولم يحدد المتسببين في األخطاء‪.‬‬ ‫وإذ رحـ ــب ال ـع ـبــدال ـلــه بــال ـط ـلــب الـنـيــابــي‬ ‫ل ـتــوزيــع تـقــريــر «ال ـم ـحــاس ـبــة» عـلــى ال ـنــواب‬

‫علي الغانم‪ :‬وثيقة اإلصالح االقتصادي‬ ‫قاصرة بال جدول زمني وال أولويات ‪20‬‬

‫ف ــي جـلـســة مـجـلــس األمـ ــة أمـ ــس‪ ،‬أك ــد أن «ال‬ ‫نـيــة للحكومة إلخ ـفــاء ش ــيء عــن المجلس‪،‬‬ ‫ولـ ــأسـ ــف لـ ــم ي ـق ــم الـ ـ ــديـ ـ ــوان ب ـع ـم ــل مـ ــا تــم‬ ‫تكليفه به من تحديد المسؤولين عن هذا‬ ‫الموضوع‪ ،‬والحكومة في آخر اجتماع لها‬ ‫أحالت التقرير إلى إدارة الفتوى والتشريع‪،‬‬ ‫الستكمال التحقيق ومعرفة المتسببين في‬ ‫األخطاء‪ ،‬التخاذ اإلجراءات التأديبية بحقهم‬ ‫ً‬ ‫أيا كانت مناصبهم»‪.‬‬

‫موقف العبدالله من الديوان أثار حفيظة‬ ‫رئـيــس مجلس األم ــة مـ ــرزوق ال ـغــانــم‪ ،‬ليرد‬ ‫عليه بالقول‪« :‬ديــوان المحاسبة ليس جهة‬ ‫قضائية‪ ،‬ويحقق فيما يكلف به»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـه ـ ــدت ج ـل ـس ــة أمـ ـ ــس إع ـ ـ ـ ــادة ق ــان ــون‬ ‫المناقصات إلى اللجنة المالية‪ ،‬بعد خالف‬ ‫نيابي‪ -‬حكومي طــرأ عند مناقشة التقرير‬ ‫النهائي للجنة‪ ،‬كما شهدت تحويل مناقشة‬ ‫تقرير لجنة التحقيق بشأن مكتب ‪02‬‬

‫ِّ‬ ‫خامنئي «يخون» رفسنجاني‪ :‬مستقبل‬ ‫إيران بالصواريخ ال بالحوار‬ ‫وجه مرشد إيــران األعلى علي‬ ‫خــامـنـئــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬سلسلة رســائــل‬ ‫داخلية وخارجية‪ ،‬دافع فيها عن‬ ‫التجارب الصاروخية التي نفذتها‬ ‫ً‬ ‫بالده أخيرا‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ــرز رس ــائ ــل خــام ـن ـئــي تلك‬ ‫الـمــوجـهــة إل ــى الــرئـيــس اإليــرانــي‬ ‫األسبق‪ ،‬رئيس مجلس تشخيص‬ ‫مـصـلـحــة ال ـن ـظــام‪ ،‬أك ـبــر هاشمي‬ ‫رفسنجاني‪ ،‬المنخرط في قيادة‬

‫العيار‪« :‬كيبكو» تنفذ «الدعية العقاري»‬ ‫‪١٤‬‬ ‫بتكلفة ‪ ٢.٥‬مليار دوالر‬

‫تـحــالــف واس ــع مــن اإلصــاحـيـيــن‬ ‫والوسطيين والمعتدلين‪.‬‬ ‫وكـ ــان رفـسـنـجــانــي‪ ،‬غ ــرد على‬ ‫«تويتر» األسـبــوع الماضي عقب‬ ‫إجــراء الحرس الثوري اختبارات‬ ‫ً‬ ‫صاروخية‪ ،‬قائال‪« :‬عالم الغد هو‬ ‫عالم الحوار وليس الصواريخ»‪.‬‬ ‫ورد خـ ــا م ـ ـن ـ ـئـ ــي عـ ـ ـل ـ ــى ه ـ ــذه‬ ‫ً‬ ‫المقولة‪ ،‬معتبرا أن «مــن يقولون‬ ‫إن ا لـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل ه ــو ‪02‬‬

‫الجسار‪« :‬وربة» مستمر في استراتيجيته‬ ‫‪19‬‬ ‫حتى ‪ ٢٠١٧‬لالرتقاء بخدماته‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪15‬‬ ‫«الوطني»‪ :‬زيادة رأس‬ ‫المال ‪ ٪٦.٥‬إلى‬ ‫‪ ٥٦٣.٥٧‬مليون دينار‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٠١‬الخميس ‪ ٣١‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يتلقى دعوة من الملك سلمان لحضور «قمة التعاون»‬

‫سموه استقبل‬ ‫القائمات على معهد‬ ‫المرأة للتنمية‬ ‫ورئيستي «كالد»‬ ‫و«علمني صح»‬

‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد بقصر بيان صباح‬ ‫امس سمو ولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحمد‪ .‬كما استقبل سموه رئيس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل س ـمــوه سـمــو الشيخ‬ ‫جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه ال ـن ــائ ــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـل ــم س ـ ـمـ ــوه ب ـق ـص ــر ب ـي ــان‬ ‫صباح امس رسالة خطية من خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة‬ ‫العربية السعودية تضمنت دعوة‬ ‫سموه لحضور القمة التي ستعقد‬ ‫بين قادة دول مجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية ورئيس الواليات‬ ‫المتحدة األميركية بمدينة الرياض‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وق ــام بتسليم الــرســالــة لسموه‬ ‫سفير المملكة العربية السعودية‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال سفير المملكة العربية السعودية‬ ‫لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز بن‬ ‫إبراهيم الفايز‪.‬‬ ‫حضر المقابلة نائب وزير شؤون‬ ‫الديوان األميري الشيخ علي الجراح‪.‬‬ ‫مــن جـهــة اخـ ــرى‪ ،‬تلقى صاحب‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬ومستقبال رئيسة «كالد» ولجنة «علمني صح»‬

‫الـسـمــو أمـيــر ال ـبــاد رســالــة خطية‬ ‫مــن الــرئـيــس يــوهــان شـنــايــدر امــان‬ ‫رئيس االتحاد السويسري تتعلق‬ ‫ب ــال ـع ــاق ــات ال ـط ـي ـب ــة الـ ـت ــي تــربــط‬ ‫ال ـب ـلــديــن وال ـش ـع ـب ـيــن الـصــديـقـيــن‬

‫استقباالت ولي العهد‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نــواف األحمد بقصر بيان‪ ،‬صباح‬ ‫أمــس‪ ،‬رئيس مجلس األمــة مــرزوق‬ ‫الغانم‪ .‬واستقبل سموه سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل سـمــوه الـنــائــب األول‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه نائب رئيس‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر الــداخ ـل ـيــة‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل س ـمــوه نــائــب رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ‬ ‫خالد الجراح‪.‬‬ ‫كـمــا استقبل سـمــو ول ــي العهد‬ ‫وزير العدل وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلســامـيــة يعقوب الـصــانــع‪ ،‬حيث‬

‫المبارك يستقبل الصانع وأعضاء «مكافحة الفساد»‬

‫ً‬ ‫المبارك متوسطا الصانع ورئيس واعضاء هيئة مكافحة الفساد‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال محمد الخالد‬ ‫قــدم لسموه رئـيــس الهيئة العامة‬ ‫ل ـم ـك ــاف ـح ــة ال ـ ـف ـ ـسـ ــاد ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫عبدالرحمن النمش‪ ،‬ونائب رئيس‬

‫الغانم للعبداهلل‪« :‬المحاسبة» ليس‪...‬‬ ‫استثمار لندن إلى جلسة سرية‪ ،‬بناء على طلب الحكومة‪ ،‬حيث وافق‬ ‫المجلس على تقرير اللجنة وإحالته إلى الحكومة‪ ،‬كما أعلن الغانم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووافق أيضا على تأجيل تشكيل المجلس البلدي‪.‬‬

‫وسـ ـب ــل ت ـع ــزي ــز م ـس ـي ــرة ال ـت ـع ــاون‬ ‫بينهما في كافة المجاالت والقضايا‬ ‫ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه بـقـصــر بـيــان‬ ‫ظهر امس كوثر الجوعان وأنيسة‬

‫جعفر وليلى العثمان والــدكـتــورة‬ ‫سهام القبندي حيث قدمن لسموه‬ ‫«وثيقة عهد ووفاء من معهد المرأة‬ ‫للتنمية والسالم»‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه رئ ـي ـســة‬

‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة الخ ـت ــاف ــات‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـل ــم (كـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــد) آم ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـس ــاي ــر‬ ‫ورئـ ـيـ ـس ــة ل ـج ـن ــة «ع ـل ـم ـن ــي ص ــح»‬ ‫ه ـنــادي الــدع ـيــج وأع ـض ــاء اللجنة‬ ‫حـ ـي ــث ق ـ ــدم ـ ــوا لـ ـسـ ـم ــوه ال ــوث ـي ـق ــة‬

‫ال ــوط ـن ـي ــة ل ـل ـخ ــدم ــات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫المتكاملة لذوي اإلعاقة التعليمية‪.‬‬ ‫حـضــر المقابلتين نــائــب وزيــر‬ ‫شـ ــؤون ال ــدي ــوان األمـ ـي ــري الـشـيــخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬

‫الهيئة المستشار رياض الهاجري‪،‬‬ ‫وأعضاء الهيئة مشاري المطيري‪،‬‬ ‫وداوود ال ـجــراح‪ ،‬ومحمد سلطان‬

‫السبيعي‪ ،‬وعبدالوهاب المزيني‪،‬‬ ‫ول ـ ــؤي ال ـص ــال ــح‪ ،‬وذل ـ ــك بمناسبة‬ ‫تعيينهم في مناصبهم الجديدة‪.‬‬

‫وحــول تحقيق استثمارات لندن‪ ،‬قال نائب رئيس الــوزراء وزير‬ ‫المالية أنس الصالح عقب الجلسة‪« :‬لم أطلع على التقرير‪ ،‬وسأشكل‬ ‫لجنة محايدة للنظر فيما جاء به‪ ،‬وإذا ثبت أن هناك تجاوزات مالية‬ ‫فسيحال المتسببون إلى القضاء»‪.‬‬

‫‪٠٧-٠٤‬‬

‫اسـتـقـبــل س ـمــو ال ـش ـيــخ جــابــر ال ـم ـب ــارك رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء في قصر بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬وزير العدل‬ ‫وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع‪،‬‬

‫خامنئي ِّ‬ ‫«يخون» رفسنجاني‪ :‬مستقبل‪...‬‬ ‫المفاوضات وليس الصواريخ إما جهالء أو خونة»‪.‬‬ ‫وبما أن رفسنجاني ثابت في العلم‪ ،‬بدليل المنصب الرفيع الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتواله حاليا‪ ،‬وتلك التي توالها سابقا في إيران‪ ،‬فإن المقصود‪ ،‬على‬

‫يــرافـقــه رئـيــس وأع ـضــاء الهيئة الـعــامــة لمكافحة‬ ‫الفساد‪ ،‬وذلك بمناسبة تسلمهم مهام مناصبهم‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫ما يبدو من كالم خامنئي‪ ،‬أن رفسنجاني خائن!‬ ‫وقال خامنئي‪ ،‬خالل لقاء مع رجال دين في طهران‪« :‬خصومنا يعززون‬ ‫باستمرار قدراتهم العسكرية والصاروخية‪ ،‬وفي هذه الحالة كيف يمكننا‬ ‫القول إن عهد الصواريخ ولى؟»‪.‬‬ ‫رويترز)‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‬‫(طهران‬ ‫‪٣٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫العيسى‪ :‬إحالة دكتورة في «الطب» بشهادة مزورة إلى النيابة‬ ‫● أكد لـ ةديرجلا أنها انتدبت فترة إلى «الصحة» وال نعلم إذا كانت مارست الطب أم ال‬ ‫● التحقيق في صورة «سناب» المهينة للطلبة واتخاذ اإلجراءات بحق المتسبب‬ ‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫بينما قال العيسى إنه تمت احالة‬ ‫دكتورة في كلية الطب إلى‬ ‫النيابة‪ ،‬بعد اكتشاف تزوير في‬ ‫شهادتها‪ ،‬أكد أنه لن يتساهل‬ ‫في موضوع الصور المهينة التي‬ ‫نشرتها إحدى المعلمات‪.‬‬

‫كـ ـش ــف وزيـ ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة وزي ـ ــر‬ ‫التعليم ا لـعــا لــي د‪ .‬ب ــدر العيسى‬ ‫عن إحالة دكتورة مواطنة في كلية‬ ‫الطب بجامعة الكويت إلى النيابة‪،‬‬ ‫موضحا أن التحقيقات أثبتت أن‬ ‫شهادتها مزورة وغير صحيحة‪.‬‬ ‫وق ــال العيسى ل ــ"ال ـجــريــدة" إن‬ ‫الـجـهــات المختصة فــي الجامعة‬ ‫ووزارة ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـع ــال ــي قــامــت‬ ‫بالبحث عــن شـهــادة دك ـتــورة في‬ ‫كلية الطلب‪ ،‬بعد ورود معلومات‬ ‫عن عدم صحة الشهادة وقيامها‬ ‫بـتــزويــرهــا‪ ،‬وكــذلــك وج ــود تزوير‬ ‫في إجراءات تعيينها‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الــوزارة اتخذت اإلجــراء القانوني‬ ‫المناسب بإحالة الموضوع إلى‬ ‫النيابة العامة التخاذ االجــراء ات‬ ‫القانونية الالزمة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنـهــا كــانــت تعمل في‬ ‫كـلـيــة ال ـطــب قـبــل أن يـتــم إيقافها‬ ‫ق ـب ــل فـ ـت ــرة ب ـع ــد اكـ ـتـ ـش ــاف حــالــة‬ ‫الـ ـت ــزوي ــر‪ ،‬اض ــاف ــة إلـ ــى ان ـتــداب ـهــا‬ ‫فترة إلى وزارة الصحة‪ ،‬وال نعلم‬ ‫إذا ما كانت مارست مهنة الطب‬ ‫أم ال‪ ،‬وهــذا االمــر سيتضح خالل‬ ‫تحقيقات النيابة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "التعليم العالي"‬ ‫س ـ ـتـ ــواصـ ــل مـ ـس ــاعـ ـيـ ـه ــا ل ـك ـشــف‬ ‫اصحاب الشهادات غير الحقيقية‬

‫وات ـ ـخـ ــاذ االج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫بـ ـحـ ـقـ ـه ــم‪ ،‬ول ـ ـ ــن ت ـس ـم ــح ب ــوج ــود‬ ‫اش ـخــاص غـيــر مستحقين ضمن‬ ‫ال ـكــوارد التعليمية أو الطبية أو‬ ‫غ ـيــرهــا م ــن ال ـه ـمــن ال ـت ــي تتطلب‬ ‫شهادات أكاديمية‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـمـ ـ ــا أث ـ ـ ـيـ ـ ــر وفـ ـ ـ ـ ــي وس ـ ــائ ـ ــل‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬من‬ ‫نـشــر ص ــور لـطـلـبــة ف ــي ال ـم ــدارس‬ ‫الـحـكــومـيــة وإرفــاق ـهــا بتعليقات‬ ‫غير الئقة من قبل إحدى المعلمات‬ ‫المتدربات‪ ،‬أكد العيسى أن الوزارة‬ ‫ل ــن ت ـس ـمــح ب ــال ـت ـط ــاول أو إهــانــة‬ ‫أي طــالــب يـ ــدرس ف ــي مــدارس ـهــا‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن ال ـج ـهــات الـمـعـنـيــة في‬ ‫ال ـ ــوزارة سـتـعـمــل ع ـلــى التحقيق‬ ‫فــي مــوضــوع ال ـصــورة المنتشرة‬ ‫ع ـل ــى إح ـ ـ ــدى وسـ ــائـ ــل ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي "سناب تشات"‪ ،‬ويظهر‬ ‫ف ـي ـهــا ب ـع ــض الـ ـط ــاب م ــع إرفـ ــاق‬ ‫عبارات غير تربوية فيها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــوزي ــر لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" إن‬ ‫الـ ـم ــدارس ُوض ـع ــت لـلـتــربـيــة قبل‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم‪ ،‬ولـ ـ ــن ن ـس ـم ــح ب ــوج ــود‬ ‫عناصر غير تربوية فيها‪ ،‬ولهذا‬ ‫سيتم محاسبة الشخص الذي قام‬ ‫بوضع هذه الصورة على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وفق اللوائح‬ ‫والـ ـنـ ـظ ــم‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن ال ـ ـ ــوزارة‬

‫بدر العيسى‬

‫ستتخذ أشد العقوبات بحق من‬ ‫قام بهذا الفعل‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬قــالــت "ال ـتــرب ـيــة" في‬ ‫بيان لها أمس إن ما تم تصويره‬ ‫فـ ـ ــي إحـ ـ ـ ـ ــدى وسـ ـ ــائـ ـ ــل االتـ ـ ـص ـ ــال‬ ‫الـ ـجـ ـم ــاهـ ـي ــري (س ـ ـن ـ ــاب تـ ـش ــات)‬ ‫والعبارات التي وضعت على صور‬ ‫أبنائنا التالميذ أمــر ال يمكن أن‬ ‫يمر دون محاسبة‪ ،‬والوزارة تقوم‬ ‫اآلن بالتقصي وا لـبـحــث لمعرفة‬ ‫المتسبب أو الشخص ا ل ــذي قام‬ ‫بالتصوير وكتابة تلك العبارات‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــم اتـ ـخ ــاذ أشـ ــد ال ـع ـقــوبــات‬ ‫بحقه‪.‬‬

‫صور «سناب تشات» التي أثارت مستخدمي مواقع التواصل االجتماعي‬

‫«التربية» كرمت طلبة المنح‪ :‬خير سفراء للكويت‬

‫المقصيد‪ :‬رسالتهم ستصل‪ ...‬ونتمنى قبولهم في الجامعة‬ ‫أكــد الوكيل المساعد للتنمية‬ ‫ال ـتــربــويــة واألن ـش ـط ــة ف ــي وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬فيصل المقصيد‪ ،‬حرص‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة ع ـلــى ت ـكــريــم كــوك ـبــة من‬ ‫طلبة المنح الفائقين الدارسين‬ ‫فــي مختلف ال ـم ــدارس‪ ،‬والسيما‬ ‫المعهد الديني‪ ،‬قائال‪ :‬ما شاهدناه‬ ‫اليوم رسالة جميلة‪.‬‬ ‫وأضاف المقصيد‪ ،‬على هامش‬ ‫حـفــل تـكــريــم طلبة الـمـنــح‪ :‬هــؤالء‬ ‫الطلبة بعد تخرجهم سيكونون‬ ‫خير سفراء للكويت داخل بلدانهم‬ ‫لنقل الرسالة التعليمية‪ ،‬إضافة‬ ‫الـ ــى رس ــال ــة ال ـم ـح ـبــة وال ـص ــداق ــة‬ ‫والـســام التي تنتهجها الكويت‬ ‫ً‬ ‫أميرا وحكومة وشعبا‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ــى أن وزارة التربية‬ ‫تـفـتـخــر بـقـيــاداتـهــا لـتـسـخـيــر كل‬ ‫اإلم ـ ـكـ ــانـ ــات ل ـ ـهـ ــؤالء ال ـط ـل ـب ــة مــن‬ ‫خـ ــال ت ــوف ـيــر ال ـس ـك ــن وال ــرع ــاي ــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة والـصـحـيــة وجميع‬ ‫مسلتزماتهم‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـمـقـصـيــد حــرصــه على‬ ‫نقل رسالة طالب المنح الدراسية‬ ‫ف ــي الــرغ ـبــة بــاسـتـكـمــال ال ــدراس ــة‬

‫الجامعية في الكويت‪ ،‬ســواء عن‬ ‫ط ــري ــق ال ـج ــام ـع ــة أو الـتـطـبـيـقــي‬ ‫والـكـلـيــات ال ـخــاصــة‪ ،‬قــائــا‪ :‬إنها‬ ‫رسالة واضحة سيتم نقلها الى‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى أن ال ـكــويــت تمتلك‬ ‫جامعة حكومية يتيمة وا لـقــدرة‬ ‫االستيعابية ال تتجاوز ‪ 25‬ألفا‪،‬‬ ‫لكنها تحتضن مــا يـقــرب مــن ‪40‬‬ ‫ألــف طالب وطالبة‪ ،‬وهــذا يعتبر‬ ‫إنـ ـج ــازا ف ــي ح ــد ذاتـ ـ ــه‪ .‬وب ـي ــن أن‬ ‫الطاقة االستيعابية ستكون أكبر‬ ‫في المرحلة المقبلة‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫افتتاح جامعة الشدادية‪ ،‬وحينها‬ ‫من الممكن أن يكون هناك مجال‬ ‫لـ ـقـ ـب ــول هـ ـ ـ ــؤالء ال ـ ـ ـطـ ـ ــاب‪ ،‬ول ـك ــن‬ ‫رسالتهم ستصل بالتأكيد لألخذ‬ ‫بها في عين االعتبار مستقبال‪.‬‬

‫المرتبة األولى‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن عـ ـ ــدد ط ـل ـب ــة ال ـم ـنــح‬ ‫الــدارسـيــن فــي الكويت يبلغ ‪322‬‬ ‫طالبا وطالبة من مختلف القارات‬

‫●‬

‫المقصيد وبجاد واألستاذ يكرمون الطلبة أمس‬ ‫والدول العربية واألجنبية‪ ،‬الفتا‬ ‫ال ــى أن الـ ـق ــارة اإلفــري ـق ـيــة تحتل‬ ‫الـمــرتـبــة األول ــى فــي ع ــدد الطلبة‬ ‫ال ــدارسـ ـي ــن ب ــال ـب ــاد ب ــواق ــع ‪156‬‬ ‫طالبة وطالبة‪ ،‬أما المرتبة الثانية‬ ‫ً‬ ‫فتحتلها قارة آسيا بـ‪ 147‬طالبا‪،‬‬ ‫في حين قارة أوروبا فيدرس منها‬

‫‪ 19‬طالبا فقط‪.‬‬ ‫وأشار المقصيد الى أن الوزارة‬ ‫ق ـط ـعــت ش ــوط ــا ك ـب ـيــرا ف ــي تـنــوع‬ ‫األن ـش ـط ــة الــريــاض ـيــة والـثـقــافـيــة‬ ‫واالج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـل ـم ـيــة‪ ،‬وه ــذا‬ ‫يــأتــي ترجمة لــدراســة موضوعة‬ ‫من قبل مختلف القطاعات وفرق‬

‫«الخدمة المدنية» يوافق على صرف مكافآت‬ ‫المشاركين في االستعداد لرمضان الماضي‬

‫الـعـمــل بــال ـت ـعــاون م ــع ال ـم ــدارس‪،‬‬ ‫واآلن نقطف ثمار العمل الناجح‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن ال ـ ـعـ ــام ال ـم ـق ـبــل‬ ‫س ـي ـكــون األف ـض ــل ع ـلــى االطـ ــاق‪،‬‬ ‫وسيشهد طفرة في جميع البرامج‬ ‫واألن ـش ـط ــة‪ ،‬إض ــاف ــة ال ــى األن ــدي ــة‬ ‫المسائية‪.‬‬

‫محمد راشد‬

‫وافق مجلس الخدمة المدنية على منح مكافآت‬ ‫مالية تتراوح بين ‪ 250‬و‪ 400‬دينار للمشاركين في‬ ‫التجهيز واإلع ــداد الستقبال شهر رمـضــان العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وهم العاملون في جميع مساجد الدولة‬ ‫والمسجد الكبير‪ ،‬البالغ عددهم ‪ 507‬مشاركين‪.‬‬ ‫وأكد "الخدمة المدنية" في خطابه ردا على وكيل‬ ‫وزارة األوق ــاف وال ـشــؤون اإلســامـيــة‪ ،‬بـشــأن طلب‬ ‫إع ــادة النظر والـمــوافـقــة على منح مـكــافــآت مالية‬ ‫لكل المشاركين فــي التجهيز واإلع ــداد الستقبال‬ ‫شـهــر رم ـض ــان ال ـمــاضــي‪ ،‬أن ــه "ت ـمــت إع ـ ــادة عــرض‬ ‫الموضوع على مجلس الخدمة المدنية باجتماعه‬ ‫رق ــم ‪ ،2016 /6‬المنعقد فــي ‪ 14‬ال ـج ــاري‪ ،‬وتـقــررت‬ ‫الموافقة على منح هذه المكافآت للمشاركين على‬ ‫أن يتم الصرف من بند المكافآت (مكافآت أعمال‬ ‫أخ ــرى) لـمــرة واح ــدة فـقــط‪ ،‬بـشــرط تــوافــر االعتماد‬ ‫المالي الالزم في هذا البند بميزانية وزارة األوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية (الباب األول) الذي يسمح بهذا‬ ‫الصرف"‪.‬‬

‫دون الطموح‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬تقدم مجلس إدارة نقابة العاملين‬ ‫بوزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية "بالتهنئة إلى‬ ‫العاملين فــي التجهيز واإل عـ ــداد الستقبال شهر‬

‫ً‬ ‫بوشهري‪« :‬التعرفة الكهربائية الجديد» يحقق ‪ %40‬وفرا للوزارة‬

‫«هدف القانون الترشيد ال جباية األموال من المستهلكين»‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫قال وكيل وزارة الكهرباء والماء‬ ‫الـمـهـنــدس مـحـمــد بــوش ـهــري‪ ،‬إن‬ ‫ال ـم ـب ــال ــغ الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي س ــوف‬ ‫يــوفــرهــا تطبيق قــانــون التعرفة‬ ‫الجديد للكهرباء والماء إذا طبق‬ ‫ً‬ ‫وفقا للبرنامج الطموح للوزارة‪،‬‬ ‫سوف يحقق ماال يقل عن ‪ 30‬إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬في المئة وفرا للوزارة‪ ،‬مشيرا‬

‫نقابة «الكهرباء» ًتطالب بإعفاء‬ ‫من أمضى ‪ 25‬عاما من البصمة‬ ‫أكد رئيس نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء‪ ،‬دعيج‬ ‫العازمي‪ ،‬حرص النقابة على تسهيل عمل موظفي الوزارة‪ ،‬خاصة‬ ‫ممن بلغت مدة خدمته ‪ 25‬عاما‪ ،‬الفتا إلى أن مجلس إدارة النقابة‬ ‫قــدم لوكيل وزارة الكهرباء والـمــاء المهندس محمد بوشهري‬ ‫طلبات عــدة إلعـفــاء الــزمــاء والــزمـيــات ممن أمـضــوا على رأس‬ ‫عملهم ‪ 25‬عاما من البصمة‪ ،‬أسوة بالوزارات األخرى في الدولة‪،‬‬ ‫والتي تم إعفاء موظفيها الذين أمضوا ‪ 25‬عاما من البصمة وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة ومن يرعاهم‪.‬‬ ‫وأضــاف العازمي‪ :‬تقدمت النقابة كذلك بطلب إعفاء الزمالء‬ ‫الفنيين مــن بصمة االن ـص ــراف‪ ،‬نـظــرا لــوجــودهــم الــدائــم خــارج‬ ‫اإلدارات التي يعملون بها‪ ،‬وذلــك لطبيعة عملهم التي تتطلب‬ ‫منهم الـخــروج لمواقع خارجية‪ ،‬وصعوبة الـعــودة نظرا لزحام‬ ‫الطرق‪ ،‬ووعد الوكيل بوشهري النقابة ببحث ودراسة الموضوع‬ ‫في القريب العاجل‪.‬‬

‫إلى أن الــوزارة بحاجة إلى قرابة‬ ‫العام لتطبيقه‪ ،‬وخالل هذا العام‬ ‫ســوف نسعى إلــى نشر التوعية‬ ‫الكاملة حول "الترشيد" من خالل‬ ‫اس ـت ـخ ــدام أن ـظ ـمــة حــدي ـثــة س ــواء‬ ‫كانت أنظمة اإلضاءة أو التكييف‬ ‫أو المواد الترشيدية المستخدمة‬ ‫في عمليات استخدام المياه في‬ ‫المنازل"‪.‬‬ ‫وأوضح بوشهري في تصريح‬ ‫صحافي خــال الـنــدوة الشهرية‪،‬‬ ‫التي أقامتها المجاميع الشبابية‬ ‫فــي مــركــز تنمية م ـصــادر المياه‬ ‫بعنوان "بصمة ح ــواء"‪" ،‬إننا في‬ ‫وزارة الكهرباء والماء ما يهمنا‬ ‫أن ت ـكــون ه ـنــاك سـيــاســة ترشيد‬ ‫مـتـبـعــة‪ ،‬وأن األح ـم ــال الـمـتــزايــدة‬ ‫كــل عــام‪ ،‬والمبالغ الطائلة‪ ،‬التي‬ ‫تصرفها الــدولــة يـتــم ترشيدها‪،‬‬ ‫وهو ما يهم وزارة الكهرباء والماء‬ ‫والهدف من القانون الجديد"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لسنا بصدد مشروع‬ ‫جباية أموال‪ ،‬بل نحن بصدد نمط‬ ‫استهالكي يجب أن يـتــواكــب مع‬ ‫النمط الحضاري فــي المحافظة‬ ‫ً‬ ‫على موارد الدولة"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫مناقصة العدادات الذكية موجودة‬ ‫ب ــالـ ـفـ ـت ــوى وال ـ ـت ـ ـشـ ــريـ ــع‪ ،‬وع ـق ــب‬ ‫االنتهاء منها‪ ،‬سترسل إلى لجنة‬ ‫المناقصات المركزية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــدم ب ــوش ـه ــري ال ـش ـك ــر إل ــى‬ ‫المجاميع الشبابية على دورها‪،‬‬

‫في تنظيم هذه اللقاءات الشهرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أهمية مشاركة المرأة في‬ ‫بـنــاء المجتمع‪ ،‬ودوره ــا المميز‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا فــي وزارة الـكـهــربــاء والـمــاء‪،‬‬ ‫وفي المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬تحدثت الــوزيــرة‬ ‫والـ ـن ــائـ ـب ــة الـ ـس ــابـ ـق ــة م ـع ـصــومــة‬ ‫المبارك عــن تجربتها فــي العمل‬ ‫السياسي متطرقة إلــى دراستها‬ ‫ال ـع ـل ـيــا‪ ،‬وإلـ ــى مــاحـظـتـهــا حجم‬ ‫الـتـمـيـيــز وال ـق ـصــور ف ــي الـقــانــون‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق ب ــالـ ـم ــرأة وال ــرج ــل‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬الف ـ ـتـ ــة إل ـ ـ ــى أن ـه ــا‬ ‫بـعــد دراس ـت ـهــا‪ ،‬بــذلــت عــن طريق‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـث ـق ــاف ـي ــة ال ـن ـســائ ـيــة‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع زمـيــاتـهــا الكثير‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـج ـ ـه ـ ــود‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي أدت فــي‬ ‫نهايتها بالتعاون مع مؤسسات‬

‫ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـم ــدن ــي إلـ ــى تـمـكـيــن‬ ‫المرأة من دخول المجال السياسي‬ ‫وتحصيلها حقوقها السياسية‪.‬‬ ‫وتحدثت المبارك عن بصمتين‬ ‫ل ـهــا تـعـتــز ب ـه ـمــا‪ ،‬حـيـنـمــا عينت‬ ‫أول وزيـ ــرة فــي ال ـكــويــت‪ ،‬وكــانــت‬ ‫ف ـ ـ ــي وزارة ا لـ ـتـ ـخـ ـطـ ـي ــط ح ـي ــث‬ ‫تمكنت مــن تمرير اقـتــراح قانون‬ ‫تسجيل جميع النساء‪ ،‬ممن يحق‬ ‫ل ـه ــن ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ـت ـصــويــت‬ ‫ً‬ ‫االنتخابي إلكترونيا‪ ،‬عبر البطاقة‬ ‫ال ـمــدن ـيــة دون ال ـح ــاج ــة لـلـتــوجــه‬ ‫للمختارية‪ ،‬وقــرار آخــر صــدر عن‬ ‫مجلس الوزراء بمنع الوزارات من‬ ‫تحديد جنس الموظف المطلوب‬ ‫ً‬ ‫من ديوان الخدمة ذكرا أم أنثى‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ــت ع ــن ت ـجــرب ـت ـهــا فــي‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ـ ــة‪ ،‬وأن ال ـن ـس ــاء كــن‬

‫متميزات بعملهن وبحضورهن‬ ‫سـ ــواء ف ــي ال ـل ـجــان أو ف ــي تـقــديــم‬ ‫المقترحات واألسئلة وغيرها‪.‬‬ ‫وتخللت الندوة جلسة نقاشية‬ ‫تحدثت فيها المشاركات عن دور‬ ‫المرأة في مجاالت مختلفة حيث‬ ‫تـحــدثــت نــائــب رئ ـيــس مهندسي‬ ‫إدارة التصاميم لمشاريع وحدات‬ ‫ت ـق ـط ـيــر ال ـم ـي ــاه م‪ .‬زم ـ ــزم ال ــرك ــف‬ ‫عــن دور ال ـمــرأة فــي مـجــال العمل‬ ‫ال ـ ــوزاري وال ـف ـنــي‪ ،‬فـيـمــا تـطــرقــت‬ ‫ع ـض ــو م ـج ـلــس ادارة الـجـمـعـيــة‬ ‫الثقافية النسائية غ ــادة الغانم‬ ‫إلى دور الجمعية في دعم قضايا‬ ‫المرأة الكويتية‪ ،‬وتحدثت نائبة‬ ‫رئيسة االتحاد الدولي للمنظمات‬ ‫الهندسية م‪ .‬زينب القراشي عن‬ ‫العمل التطوعي والمرأة‪.‬‬

‫جهد كبير‬ ‫وقالت النقابة في بيان صحافي إن "الفرق التي‬ ‫عـمـلــت ع ـلــى الـتـجـهـيــز واإلع ـ ـ ــداد الس ـت ـق ـبــال شهر‬ ‫رمضان المبارك تنوعت بين فرق استقبال وإعداد‬ ‫بــرا مــج وتجهيز مصليات وتنسيق مــع المشايخ‬ ‫والدعاة وإعداد الدروس والمواعظ‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫الفرق الطبية والصحية واإلعالمية والتنظيم‪ ،‬األمر‬ ‫ال ــذي نــأمــل مــن خــالــه العمل على عــدم تأخير أي‬ ‫مكافأة مالية للفرق العاملة والمشاركة في اإلعداد‬ ‫ً‬ ‫لـشـهــر رم ـض ــان‪ ،‬ح ـفــاظــا عـلــى ح ـقــوق الـمـشــاركـيــن‬ ‫في هــذا التنظيم واإلع ــداد وزيادتها في السنوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬ألن شهر رمـضــان يــوجــد فيه جهد كبير‬ ‫يستمر حتى ساعات الفجر"‪.‬‬

‫نقابة «السكنية»‪ :‬نطالب باختيار‬ ‫األكثر كفاءة للمناصب القيادية‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫متوسطا الحضور في الندوة‬ ‫الوكيل بوشهري‬

‫رمـضــان الـمـبــارك للعام الماضي بجميع مساجد‬ ‫ا لــدو لــة والمسجد الكبير بالموافقة على منحهم‬ ‫المكافآت المالية"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن "ه ــذه الـمــوافـقــة ج ــاء ت بـعــد جهود‬ ‫كبيرة بذلت بالتنسيق مع مجلس الخدمة المدنية‬ ‫ورئيس الديوان‪ ،‬التي أثمرت الموافقة التي جاءت‬ ‫دون الطموح‪ ،‬ألنها تراوحت بين ‪ 250‬و‪ 400‬دينار‪،‬‬ ‫حيث إن المشاركين عملوا قبل ثالثة أشهر من شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬لهذا فإن جهودكم التي بذلت أكبر بكثير‬ ‫مــن ه ــذه الـمـكــافــأة المخصصة لـهــم الـتــي تصرف‬ ‫خالف السنوات الماضية"‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كشف رئيس نقابة العاملين فــي المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬عبدالرحمن الـغــانــم‪ ،‬عــن أن المؤسسة تشهد العديد‬ ‫ً‬ ‫من الشواغر في مناصبها القيادية الحساسة‪ ،‬مبينا أن منصب‬ ‫نائب المدير العام لتنمية الموارد البشرية م‪ .‬عبدالله النومس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح شاغرا‪ ،‬النتهاء فترته‪ ،‬مشيدا بدوره الحافل خالل قيادته‬ ‫المؤسسة باإلنابة وعطائه الكبير خالل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وقال الغانم في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن "المؤسسة تتخللها‬ ‫ً‬ ‫العديد من الشواغر في مناصب حساسة"‪ ،‬داعيا الوزير ياسر‬ ‫أبل والمدير العام للمؤسسة م‪ .‬بدر الوقيان إلى النظر في تلك‬ ‫الشواغر‪ ،‬لما يخدم المصلحة العليا للمؤسسة‪.‬‬ ‫وطالب باالبتعاد عن نظام المحاصصة‪ ،‬واختيار األكفأ في‬ ‫ً‬ ‫المناصب الشاغرة‪ ،‬بعيدا عن تعيين المناصب القيادية من خارج‬ ‫ً‬ ‫المؤسسة‪ ،‬مشيدا بدور كوادر المؤسسة من مهندسين وموظفين‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫المجلس يعيد «المناقصات» إلى اللجنة المالية‪ ...‬والحكومة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫• الغانم‪ :‬ديوان المحاسبة ليس جهة قضائية ويحقق فيما يكلف به‬ ‫تسببت كثرة المالحظات النيابية التي أبداها عدد من النواب في إرجاع تقرير‬ ‫لجنة الشؤون المالية واالقتصادية البرلمانية بشأن مشروع المناقصات العامة إلى‬ ‫اللجنة‪ .‬واتهم عدد من النواب التقرير بأنه فصل من أجل شركات معينة وتجاهل‬ ‫العديد من النقاط الواردة بالقانون الحالي‪ ،‬ومن ضمنها التعاقد مع المقاولين من‬ ‫الباطن وعدم االلتزام بتنفيذ المشروع‪ .‬ووقف رئيس اللجنة النائب فيصل الشايع‬ ‫في موقع المقرر‪ ،‬ليرد على مالحظات النواب ويفندها‪ ،‬مؤكدا أن كل ما أثير ورد‬ ‫في تقرير اللجنة التي أدخلت العديد من التعديالت على مشروع الحكومة‪ ،‬إال أن‬ ‫كل ما أبدوه يتعلق بالمشروع الحكومي‪ .‬وبينما أكد الشايع أن تقرير اللجنة عالج‬ ‫موضوع المقاول من الباطن وعدم االلتزام بإنجاز المشروع وفق الجدول الزمني‪،‬‬ ‫وخصص لجنة للمواصفات الفنية للمناقصة‪ ،‬أبدى ترحيبه بإعادة التقرير لدراسة‬ ‫التعديالت المقدمة‪ ،‬على أن تنجز اللجنة تقريرها خالل شهرين‪ ،‬وعليه تمت‬ ‫الموافقة‪.‬‬ ‫وفي جلسة سرية ناقش المجلس تقرير لجنة التحقيق في استثمارات لندن بناء‬ ‫على طلب الحكومة‪ ،‬وذلك نظرا لحساسية الموضوع‪ ،‬في وقت وافق المجلس‬ ‫على توزيع تقرير ديوان المحاسبة بشأن االنابيب النفطية على االعضاء وسط‬ ‫تعهد حكومي بإجراءات تأديبية ضد المخطئين‪.‬‬

‫جانب من جلسة أمس‬

‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬ ‫اف ـت ـتــح رئ ـي ــس م ـج ـلــس األم ــة‬ ‫م ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم ال ـج ـل ـســة أم ــس‬ ‫ً‬ ‫فــي التاسعة والنصف صباحا‬ ‫بعدما رفعها نصف ساعة لعدم‬ ‫اك ـت ـمــال ال ـن ـص ــاب‪ ،‬وت ــا األم ـيــن‬ ‫العام أسماء األعضاء الحاضرين‬ ‫والمعتذرين والغائبين بدون إذن‬ ‫أو إخطار‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس لـمـنــاقـشــة‬ ‫ت ـق ــري ــر ال ـل ـج ـنــة ال ـم ــال ـي ــة ب ـشــأن‬ ‫قانون "المناقصات العامة"‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس اللجنة المالية‪،‬‬ ‫ف ـي ـص ــل ال ـ ـشـ ــايـ ــع‪ ،‬إن الـ ـق ــان ــون‬ ‫أ ح ـ ـي ـ ــل ف ـ ـ ــي ‪ 13‬م ـ ــا ي ـ ــو ‪،2010‬‬ ‫وقدمت اللجنة تقريرها في دور‬ ‫االن ـع ـقــاد ال ـمــاضــي‪ ،‬وب ـنــاء على‬ ‫موافقة المجلس‪ ،‬سحبت اللجنة‬ ‫ت ـقــريــرهــا ل ـمــزيــد م ــن ال ــدراس ــة‪،‬‬

‫العبدالله‪ :‬سنوافي‬ ‫المجلس بنسخة من‬ ‫تقرير «األنابيب»‬ ‫واف ـ ــق م ـج ـلــس االم ــة‬ ‫فــي جلسته أم ــس على‬ ‫ت ـك ـل ـيــف وزي ـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‬ ‫تـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ــع ن ـ ـ ـسـ ـ ــخ ع ـل ــى‬ ‫أعـ ـض ــاء ال ـم ـج ـلــس مــن‬ ‫تقرير ديوان المحاسبة‬ ‫و تــو ص ـيــا تــه المتعلقة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ــة مـ ـن ــاقـ ـص ــة‬ ‫خـطــوط أنــابـيــب شركة‬ ‫ن ـفــط ال ـك ــوي ــت لـصــالــح‬ ‫احدى الشركات‪.‬‬ ‫وق ــال الـشـيــخ محمد‬ ‫العبدالله‪ :‬ستتم موافاة‬ ‫مـجـلــس االمـ ــة بنسخة‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر ديـ ـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الحكومة احالت التقرير‬ ‫فــي اجـتـمــاعـهــا األخـيــر‬ ‫إ ل ـ ـ ـ ــى إدارة ا ل ـ ـف ـ ـتـ ــوى‬ ‫وال ـت ـش ــري ــع لـلـتـحـقـيــق‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وأضاف ان التحقيق‬ ‫ي ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــدف م ـ ـعـ ــرفـ ــة‬ ‫المتسبب فــي األخطاء‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ك ـش ـف ـه ــا دي ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة فـ ــي ش ــأن‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاقـ ـص ــة ومـ ـ ـ ــن ثــم‬ ‫ات ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاذ اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ال ـت ــأدي ـب ـي ــة أيـ ـ ــا كــانــت‬ ‫مناصبه‪.‬‬

‫وق ــدم ــت ‪ 5‬اقـ ـت ــراح ــات لـتـعــديــل‬ ‫الـ ـق ــان ــون‪ ،‬وهـ ــو ي ـت ـكــون م ــن ‪97‬‬ ‫مادة إلى جانب ‪ 47‬مادة أضيفت‬ ‫عليه‪ ،‬وأشبع نقاشا مع الجهات‬ ‫المعنية والبنك الدولي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬وضـ ـعـ ـن ــا ق ــان ــون ــا‬ ‫يمنع ويعالج كل ثغرات القانون‬ ‫الـ ـس ــاب ــق م ـ ــن الـ ـت ــاع ــب وي ـس ــد‬ ‫وي ـغ ـطــي ك ــل اح ـت ـي ــاج ــات لجنة‬ ‫المناقصات"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عادل الخرافي‬ ‫إن "هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـقـ ــانـ ــون مـ ـه ــم ج ـ ــدا‪،‬‬ ‫وأش ـ ـكـ ــر ال ـل ـج ـن ــة ع ـل ــى ج ـهــدهــا‬ ‫في مناقشته‪ ،‬ونشكر الحكومة‬ ‫على تطويره‪ ،‬ال سيما ان كثيرا‬ ‫م ــن ال ـم ـن ــاق ـص ــات الـ ـكـ ـب ــرى يـتــم‬ ‫التشكيك فيها‪ .‬واألرخــص منها‬ ‫ي ـكــون سـيـئــا م ــن حـيــث ال ـجــودة‬

‫وال ـك ـفــاء ة‪ ،‬وعـلــى سبيل المثال‬ ‫مناقصات االسكان‪ ،‬فأساسيات‬ ‫اسلوب التعاقد قــاصــرة‪ ،‬ولذلك‬ ‫ن ـع ـي ــده مـ ــرة اخ ـ ـ ــرى‪ ،‬وال ـم ـق ــاول‬ ‫يخالف الشروط واللوائح‪ ،‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫ليس األرخص دائما هو األفضل‪،‬‬ ‫والوقت هو المال"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪" :‬س ـ ـيـ ــاسـ ــة اإلغ ـ ـ ـ ــراق‬ ‫أص ـ ـب ـ ـحـ ــت ك ـ ـث ـ ـيـ ــرة فـ ـ ــي الـ ـبـ ـل ــد‪،‬‬ ‫والمواد الخام تأتي من الخارج‬ ‫وتكون تكلفتها أعلى‪ ،‬فالمطلوب‬ ‫م ــن ه ـي ـئــة ال ـص ـن ــاع ــة ان ت ــداف ــع‬ ‫ع ــن ال ـم ـن ـتــج ال ــوطـ ـن ــي"‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫بـ ــدور ال ـح ـكــومــة ودور الـلـجـنــة‪،‬‬ ‫ومتمنيا ان "تتم تغييرات جذرية‬ ‫ع ـلــى ال ـق ــان ــون ل ـم ـســاعــدة لجنة‬ ‫المناقصات لتكون ديناميكية‬ ‫وال تعتمد على االرخص‪ ،‬وأرجو‬

‫ان يكون للفكر الكويتي الخالص‬ ‫دور في تلك اللجنة"‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬أوض ــح الـشــايــع‬ ‫أن ــه "ت ــم تـحــديــد الـمــواقـيــت كلها‬ ‫بــالـكــامــل‪ ،‬حـتــى ال نــأخــذ فـتــرات‬ ‫طــويـلــة‪ ،‬وتــم تحديد االي ــام بعد‬ ‫فتح المظاريف‪ ،‬وأقل االسعار لم‬ ‫تعد موجودة ألنه سيكون هناك‬ ‫ظ ـ ــرف ف ـن ــي وظـ ـ ــرف م ــال ــي فـمــن‬ ‫يخالف المواصفات سيستبعد‬ ‫بـ ـ ــدون ف ـت ــح ال ـ ـظـ ــرف‪ ،‬وعــال ـج ـنــا‬ ‫مــوضــوع المقاول المخالف في‬ ‫ال ـ ـشـ ــروط ولـ ــن ي ـت ــم اس ـت ــدع ــاؤه‬ ‫فــي مناقصات أخ ــرى‪ ،‬وعالجنا‬ ‫التالعب فــي االنـسـحــابــات‪ ،‬وإذا‬ ‫ك ــرره ــا الـ ـمـ ـق ــاول‪ ،‬فـسـيـسـتـبـعــد‬ ‫وي ـصــل ال ــى ال ـغــاء تسجيله في‬ ‫لجنة المناقصات"‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫تحيل تقرير «األنابيب النفطية» إلى «الفتوى والتشريع»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫• مناقشة تقرير التحقيق في استثمارات لندن في جلسة سرية وإحالته إلى الحكومة‬

‫النواب والوزراء في الصف األول‬

‫«المناقصات‬ ‫العامة»‬ ‫ً‬ ‫أشبع نقاشا‬ ‫مع الجهات‬ ‫المعنية والبنك‬ ‫الدولي ويغطي‬ ‫كل احتياجات‬ ‫لجنة‬ ‫المناقصات‬ ‫الشايع‬

‫الحكومة لم‬ ‫تفصل القانون‬ ‫على أحد‬ ‫وإذا تريدون‬ ‫التطبيق عليكم‬ ‫التشريع وإذا‬ ‫لم تشرعوا‬ ‫خلوها سايبة‬ ‫مثل ما هي‬ ‫العبدالله‬

‫الغانم والصالح وأبل والشايع من منصة الرئاسة‬

‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال يوسف‬ ‫د‪ .‬يــوســف الــزلــزلــة‪ :‬أري ــد تنبيه‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ب ـ ـ ــأن ه ـ ـ ــذا الـ ـق ــان ــون‬ ‫ص ــار لــه ‪ 6‬س ـنــوات بـيــن اللجنة‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـج ـ ـ ـلـ ـ ــس ن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة خـ ـ ــاف‬ ‫حكومي‪ -‬حكومي ال خالف نيابي‬ ‫ حكومي‪.‬‬‫وهـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاك خـ ـ ـ ـ ــاف ح ـ ـكـ ــومـ ــي‪-‬‬ ‫حكومي على مــا ورد مــن مــواد‪،‬‬ ‫وي ـظ ــل هـ ــذا الـ ـق ــان ــون ب ــه نـقــص‬ ‫ش ـ ــدي ـ ــد جـ ـ ـ ــدا وه ـ ـ ـنـ ـ ــاك اخ ـ ـطـ ــاء‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬ان قانون المناقصات‬ ‫وبشهادة البنك الدولي من اسوأ‬ ‫القوانين‪ ،‬وعلى مستوى العالم‬ ‫هــو األس ــوأ نتيجة لنقص أمــور‬ ‫كثيرة منها مبدأ الشفافية ومبدأ‬ ‫االخـ ـتـ ـي ــار وت ـق ــاع ــس ال ـش ــرك ــات‬ ‫واجراءات تفادي ذلك‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪ :‬كـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات دون‬ ‫اس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــاء ك ـ ــان ـ ــت يـ ـتـ ـكـ ـل ــم ع ــن‬ ‫الفترة الطويلة بـشــأن اج ــراء ات‬ ‫ال ـم ـنــاق ـصــات وال ي ـصــرف فلس‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ــد ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع الن‬ ‫اجراءات المناقصات ليست على‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ال ـم ـط ـلــوب‪ ،‬مـضـيـفــا‪:‬‬ ‫نحن في حاجة الى تغيير جذري‬ ‫في مصلحة مشاريع الدولة وال‬ ‫نملك سرعة االجراءات‪.‬‬ ‫وقال ان بعض مشاريع الدولة‬ ‫تــوضــع ف ــي مـيــزانـيــة ‪ 6‬سـنــوات‬ ‫ولـ ــم ي ـص ــرف ف ـل ــس واحـ ـ ــد عـلــى‬ ‫الـمـشــاريــع‪ ،‬ويـقــولــون ان دي ــوان‬ ‫المحاسبة هو الذي يعرقل النه‬ ‫يلزم الوزارات ببعض االجراءات‬ ‫الصعبة‪ ،‬وأتمنى عندما تناقش‬ ‫القانون بمواده نقف بالفعل على‬ ‫المواد التي تحتاج الى تعديل‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬عندما نأتي الى أقل‬ ‫االسـ ـع ــار رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة يـقــول‬ ‫ان ـه ــم ح ـل ــوا ه ــذه ال ـمـش ـك ـلــة‪ ،‬فال‬ ‫بــد مــن وضــع آلية واضـحــة بناء‬ ‫على ما قاله البنك الدولي ولديه‬ ‫انجازات في قوانين دول العالم‬ ‫وع ـل ـيــه ال ب ــد ان ن ــأخ ــذ ب ـكــل ما‬ ‫قاله البنك الــدولــي‪ ،‬و‪ 3‬خطوات‬ ‫رئيسية يجب اتباعها‪ ،‬والجهات‬ ‫الـحـكــومـيــة بــا اسـتـثـنــاء لديها‬ ‫تجارب سيئة وكان من المفترض‬ ‫اخــذ رأيـهــا فــي الـقــانــون‪ ،‬وهناك‬ ‫تـ ـف ــاصـ ـي ــل يـ ـج ــب وضـ ـعـ ـه ــا فــي‬ ‫االعتبار‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪ :‬مـ ـن ــذ ‪ 6‬سـ ـ ـن ـ ــوات لــم‬ ‫ي ـن ـج ــز هـ ـ ــذا ال ـ ـقـ ــانـ ــون وال ـح ـي ــن‬ ‫اتـمـنــى مــن اإلخـ ــوان فــي اللجنة‬ ‫او ال ـح ـكــومــة انـ ــه ع ـنــدمــا تــأتــي‬ ‫للتصويت على المواد يعاد مرة‬ ‫اخرى الى اللجنة المالية وتأخذ‬

‫ً‬ ‫م ـه ـلــة شـ ـه ــرا ل ــدراسـ ـت ــه دراس ـ ــة‬ ‫مستفيضة‪ ،‬واس ـتــدعــاء الـنــواب‬ ‫مـقــدمــي الـتـعــديــات حـتــى نأتي‬ ‫بشيء متكامل‪.‬‬ ‫وك ــذل ــك ه ـنــاك ج ـهــات خــاصــة‬ ‫ك ــالـ ـش ــرك ــات ال ـ ـتـ ــي تـ ـع ــان ــي مــن‬ ‫القانون السابق ال بد ان يؤخذ‬ ‫رأيـ ـه ــا واال م ــا م ـع ـنــى ان أغـلــب‬ ‫قــوان ـيــن ال ـح ـكــومــة ت ـتــأخــر! نعم‬ ‫ن ـن ــاق ــش الـ ـق ــان ــون االن ون ـق ــدم‬ ‫ال ـت ـعــديــات ون ـقــدم ـهــا ث ــم نعيد‬ ‫القانون الى اللجنة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال فـ ـيـ ـص ــل ال ـ ـشـ ــايـ ــع‪ :‬كــل‬ ‫مالحظات الزلزلة اخذناها بعين‬ ‫االعتبار من الجلوس مع البنك‬ ‫ال ــدول ــي والـ ـش ــرك ــات وال ـج ـهــات‬ ‫المعنية مثل المناقصات ووزارة‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء وال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـن ـف ـطــي‬ ‫ودي ــوان المحاسبة والمقاولين‬ ‫وأص ـ ـحـ ــاب الـ ـش ــرك ــات واخ ــذن ــا‬ ‫رأيهم في المشاكل‪ ،‬وتقدم النواب‬ ‫بـمــاحـظــاتـهــم وع ـل ــى ض ــوء كل‬ ‫ذلــك انـجــزنــا هــذا الـقــانــون‪ ،‬وهو‬ ‫يغطي كل مالحظات النواب وتلك‬ ‫الـجـهــات‪ ،‬واذا تــريــدون مناقشة‬ ‫التعديالت مرة اخــرى فالبد من‬ ‫مهلة كبيرة لدراستها‪.‬‬ ‫وقال صالح عاشور‪ :‬القانون‬ ‫ط ـ ـ ـ ــال ان ـ ـ ـت ـ ـ ـظـ ـ ــاره ول ـ ـك ـ ــن هـ ـن ــاك‬ ‫م ــاحـ ـظ ــات م ـن ـه ــا ان ال ـج ـه ــات‬ ‫الـ ـت ــي تـ ــم اسـ ـت ــدع ــاؤه ــا لـ ــم يـتــم‬ ‫ذكرها‪ ،‬والمقاولون ايضا لديهم‬ ‫م ــاح ـظ ــات ورأيـ ـه ــم غ ـيــر م ــدون‬ ‫ب ــال ـت ـق ــري ــر وب ــال ـت ــال ــي ال ـج ـهــات‬ ‫المعنية المختصة غير مدونة‬ ‫بالتقرير‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ :‬ال ـ ـمـ ــادة ال ـخــام ـســة‬ ‫مخالفة للدستور ومبدأ تكافؤ‬ ‫الفرص‪ ،‬فاللجنة اعطت أولوية‬ ‫للترسية للشركات المدرجة في‬ ‫االوراق الـمــالـيــة‪ ،‬فـمــن ي ـقــول ان‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة أف ـض ــل من‬ ‫الشركات غير المدرجة؟‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬ه ــذا ظ ـلــم لـلـشــركــات‪،‬‬ ‫ومبدأ ال نرضاه وأعطيتهم كذلك‬ ‫‪ %5‬ألفضلية ال ـعــروض‪ ،‬وبذلك‬ ‫جرمنا الـشــركــات االجنبية ذات‬ ‫الـخـبــرة وال ـتــي نــريــدهــا لبعض‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـك ـب ــرى وبــال ـتــالــي‬ ‫واضح كأننا نعطي المناقصات‬ ‫لـ ـبـ ـع ــض ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات ال ـم ـع ـن ـي ــة‬ ‫وه ــي ‪ 3‬ش ــرك ــات‪ :‬األولـ ـ ــى يملك‬ ‫سوريون ‪ %48‬والثانية ايرانية‬ ‫وال ـثــال ـثــة مـخـتـلـطــة‪ ،‬ف ـهــل تــريــد‬ ‫ح ــرم ــان الـكــويـتـيـيــن م ــن دخ ــول‬ ‫ال ـم ـن ــاق ـص ــات؟ ي ـج ــب ان تــدخــل‬ ‫المناقصة الـشــركــات الخارجية‬ ‫الن الشركات المدرجة وضعها‬

‫سيئ‪ ،‬فنريد الموافقة على إلغاء‬ ‫البند الخامس من المادة ‪ ،53‬واي‬ ‫مناقصة فــوق العشرين مليونا‬ ‫انت حرمتهم من الدخول فيها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ :‬ك ــذل ــك ت ـمــت زيـ ــادة‬ ‫التوريدات المباشرة من ‪ 5‬االف‬ ‫الى ‪ 75‬ألف دينار وهــذا يحتاج‬ ‫الـتــدقـيــق عليها حـتــى ال يتعدد‬ ‫الشراء المباشر وال بد ان يكون‬ ‫هناك تأكيد على دورالمراقبين‬ ‫ال ـم ــال ـي ـي ــن فـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــوزارات حـتــى‬ ‫ال ت ـك ــون ه ـن ــاك ع ـق ــود مـبــاشــرة‬ ‫متكررة في الوزارات‪.‬‬ ‫وقــال فيصل الشايع‪ :‬االوامــر‬ ‫التغييرية الى لجانها بحيث ال‬ ‫تزيد على ‪ 5%‬ويكون هناك سبب‬ ‫حقيقي وبـخـصــوص الـشــركــات‬ ‫المدرجة في البورصة فال يجوز‬ ‫احتكار المناقصات من الشركات‬ ‫المدرجة في البورصة‪ ،‬وهذا به‬ ‫ظـلــم الك ـثــر مــن ‪ 170‬شــركــة واذا‬ ‫طبقت هذه الفقرة فيكون هناك‬ ‫ظلم وقطع أرزاق‪.‬‬

‫الركن األساسي‬ ‫وق ـ ــال وزي ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء الـشـيــخ محمد‬ ‫العبدالله ان هذا القانون يعتبر‬ ‫ال ــرك ــن االس ــاس ــي ل ـكــل مـشــاريــع‬ ‫ا لــدو لــة‪ ،‬ونشكر اللجنة المالية‬ ‫وان كان هناك بعض المواد التي‬ ‫نحتاج الوصول فيها الى توافق‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـش ـ ــأن ال ـ ـن ـ ـصـ ــاب ال ـم ـح ــدد‬ ‫للشراء والذي وصل الى ‪ 75‬الف‬ ‫دينار اشار العبدالله الى انه كان‬ ‫‪ 5‬االف حيث انه في السابق كنت‬ ‫استطيع شراء قطعة ارض بهذا‬ ‫المبلغ الذي ال يكفي االن لشراء‬ ‫ماكينة تصوير‪ ،‬موضحا ان من‬ ‫حق المجلس محاسبة الوزير اذا‬ ‫استخدم المبلغ االقل من ‪ 75‬الف‬ ‫دينار بشكل غير اخالقي‪.‬‬ ‫وفي السياق اعترض عاشور‬ ‫ع ـل ــى ق ـف ــز ال ـم ـب ـلــغ الـ ــى ‪ 75‬ال ــف‬ ‫دينار‪ ،‬مطالبا بان يكون ‪ 15‬الف‬ ‫دينار وما دون ذلك يتم ترسيته‬ ‫باالمر المباشر‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـن ــائ ــب ج ـمــال‬ ‫ال ـع ـم ــر ان الـ ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة‬ ‫فــي الـبــورصــة قــد يـكــون مالكها‬ ‫غير كويتيين وبموجب تعديل‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاقـ ـص ــات ف ـ ـ ــان الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الـ ـن ــاجـ ـح ــة بـ ــال ـ ـبـ ــورصـ ــة ت ـق ــوم‬ ‫بالشراء حتى تحصل على نسبة‬ ‫ال ـ ـ ‪ 5‬فــي الـمـئــة ال ـ ــواردة بقانون‬ ‫المناقصات معتبرة انه يحد من‬ ‫المنافسات‪.‬‬

‫الجراح وعبدالصمد والعتيبي‬

‫الصالح‪ :‬لجنة محايدة للنظر في ما ورد بالتحقيق‬ ‫في استثمارات لندن والمخالفون إلى القضاء‬ ‫قــال نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر المالية وزيــر النفط‬ ‫بالوكالة انس الصالح انه سيتم تشكيل لجنة تحقيق محايدة‬ ‫لدراسة ما ورد في تقريري لجنة التحقيق في اوضــاع مكتب‬ ‫االستثمار الكويتي في لندن والمكاتب االخــرى حــول العالم‬ ‫ولجنة حماية األموال العامة البرلمانيتين‪.‬‬ ‫وأضــاف الصالح عقب انتهاء الجلسة‪« :‬بعد اطالعي على‬ ‫التقريرين البرلمانيين‪ ،‬لــم يتبين سابقة ا عـتــداء على المال‬ ‫ال ـع ــام»‪ ،‬مــؤكــدا فــي الــوقــت ذات ــه أن ــه إذا ثـبــت مــن خ ــال لجنة‬ ‫التحقيق اي تجاوز على المال العام فإنه سيحيل المتسبب‬ ‫إلى السلطات القضائية‪.‬‬ ‫وأعرب عن شكره للجان المجلس على ما قامت به من جهد‪،‬‬ ‫مؤكدا التعاون مع اللجان البرلمانية في كل ما يلزم للحفاظ‬ ‫عـلــى سمعة الـكــويــت داخـلـيــا وخــارج ـيــا خـصــوصــا فــي إدارة‬ ‫أموالها واستثماراتها‪ ،‬وان جزءا كبيرا من التوصيات سوف‬ ‫يسهم في رفع كفاءة الحكومة والعمل‪.‬‬

‫اللجنة المالية‬ ‫أخذت بجميع‬ ‫ما ذكره ديوان‬ ‫المحاسبة‬ ‫بشأن قانون‬ ‫المناقصات‬ ‫الجديد خاصة‬ ‫ما يتعلق‬ ‫بالمالحظات‬ ‫الجوهرية‬

‫عبدالصمد‬

‫أبل‪« :‬السكنية» تمثل المواطنين ال الشركات‬ ‫وسنسلم إليهم بيوتهم كما يحبون‬ ‫أكد وزير الدولة لشؤون اإلسكان‬ ‫ي ــا س ــر أ ب ـ ــل أن ا ل ـم ــؤ س ـس ــة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫للرعاية السكنية "تمثل المواطنين‬ ‫وال تـمـثــل ا ل ـش ــر ك ــات"‪ ،‬م ـشــددا على‬ ‫ح ــرص ا ل ـمــؤ س ـســة ع ـلــى أن يتسلم‬ ‫"المواطنون بيوتهم كما يحبون"‪.‬‬ ‫و قــال ا لــوز يــر‪ ،‬فــي جلسة مجلس‬ ‫األم ــة أم ــس‪ ،‬خ ــال مـنــاقـشــة قــانــون‬ ‫ا لـمـنــا قـصــات ا لـعــا مــة‪ ،‬إن المشاريع‬ ‫اإلس ـكــان ـيــة ال ـت ــي ت ـقــدم ـهــا ال ـكــويــت‬ ‫"را ئ ــدة وال تضاهيها دول عــدة في‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى "س ــام ــة ال ـم ـشــاريــع‬ ‫اإلسكانية الحالية" وسيرها وفقا‬ ‫للشروط التعاقدية مع المقاولين‪،‬‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا ف ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت ذات ـ ـ ـ ــه ات ـ ـخـ ــاذ‬ ‫الحكومة كــل اإل ج ــراء ات القانونية‬ ‫ضد الشركات المخالفة للمشاريع‬ ‫اإلسكانية‪.‬‬ ‫وأوضح أن ما ظهر من مالحظات‬ ‫ف ــي ب ـع ــض ال ـم ـش ــاري ــع اإلس ـك ــان ـي ــة‬ ‫ونـ ـ ـش ـ ــرتـ ـ ـه ـ ــا وسـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــل الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي "ه ـ ــي م ــاحـ ـظ ــات لـهــا‬ ‫عــاقــة بــالـتـشـطـيـبــات وت ــم الـتـعــامــل‬ ‫مـعـهــا مـنــذ ا ل ـيــوم األول فــي مكاتب‬ ‫الصيانة"‪.‬‬

‫أبل خالل جلسة أمس‬ ‫وذ ك ـ ـ ــر أن عـ ـ ــدد ا لـ ـمـ ـس ــا ك ــن ا ل ـت ــي‬ ‫تـبـيــن أن فـيـهــا ب ـعــض ا ل ـع ـيــوب في‬ ‫التشطيبات "محدود جدا مقارنة مع‬ ‫عدد البيوت السليمة"‪ ،‬مشددا على‬ ‫قيام المؤسسة بدورها في معالجة‬

‫هذه العيوب‪ ،‬حيث تم تشكيل لجان‬ ‫للكشف عن كافة السلبيات التخاذ‬ ‫ج ـم ـيــع اإلج ـ ـ ـ ــراء ات ال ـت ـع ــاق ــدي ــة مــع‬ ‫الشركات المقصرة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد وزي ـ ـ ــر ال ــدول ــة‬

‫ل ـ ـشـ ــؤون م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ‬ ‫م ـح ـمــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه ق ـي ــام ال ـح ـكــومــة‬ ‫بـ ـ ــات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارات ح ـ ــاسـ ـ ـم ـ ــة م ــع‬ ‫المقاولين "المخالفين والمقصرين"‬ ‫في أكثر من مرة‪.‬‬ ‫و ق ــال ا لـعـبــدا لـلــه إن إ ح ــدى لجان‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق فـ ـ ــي أحـ ـ ـ ــد ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‬ ‫ال ـ ـح ـ ـيـ ــويـ ــة وال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــاد‬ ‫ان ـت ـه ــت ف ــي ت ـح ـق ـي ـق ـهــا إلـ ــى إث ـب ــات‬ ‫تقصير ا لـمـقــاول‪ ،‬وعليه تــم اتخاذ‬ ‫ق ــرار شـطـبــه م ــن قــائ ـمــة الـمـقــاولـيــن‬ ‫المعتمدين لدى لجنة المناقصات‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن الـمـحـكـمــة ق ـضــت بـعــدم‬ ‫ص ـحــة اإلجـ ـ ــراء ال ـح ـكــومــي بـشـطــب‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــاول‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد انـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاء مـ ــراحـ ــل‬ ‫الـتـقــاضــي ال ـثــاث وأل ــزم ــت بــإعــادة‬ ‫وضعه في قوائم المقاولين‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ج ــانـ ـب ــه دع ـ ـ ــا أعـ ـ ـض ـ ــاء مــن‬ ‫مـجـلــس األم ــة إل ــى تــوفـيــر نـصــوص‬ ‫تـ ـش ــريـ ـعـ ـي ــة رادع ـ ـ ـ ـ ــة "لـ ـلـ ـمـ ـق ــاولـ ـي ــن‬ ‫الـ ـمـ ـت ــاعـ ـبـ ـي ــن"‪ ،‬آمـ ـلـ ـي ــن إقـ ـ ـ ــرار ت ـلــك‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــوص‪" ،‬ح ـ ـمـ ــايـ ــة ل ـل ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫م ــن هـ ـ ــؤالء ال ــذي ــن ي ـس ـت ـغ ـلــون تـلــك‬ ‫النصوص غير المحكمة"‪.‬‬

‫وأضـ ــاف الـعـمــر يـجــب اجـبــار‬ ‫ال ـشــركــات ال ـمــدرجــة عـلــى نسبة‬ ‫ع ـمــالــة وط ـن ـيــة م ـح ــددة وه ـنــاك‬ ‫شــركــات تملك الحكومة فيها ‪5‬‬ ‫في المئة وتقوم بطرد الكويتيين‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد الـ ـعـ ـم ــر عـ ـل ــى وج ـ ــود‬ ‫خ ـل ــل ف ــي ت ــرس ـي ــة ال ـم ـنــاق ـصــات‬ ‫يجب معالجته والمقاول لم يكن‬ ‫بالغباء الذي تتوقعه الحكومة‪،‬‬ ‫وه ـنــاك ه ــدر ي ـحــدث ويــدفــع من‬ ‫المال العام‪ ،‬متهما النواب بعدم‬ ‫الخبرة‪ ،‬مطالبا اللجنة المالية‬ ‫باالطالع على تجربة االمارات‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر الـ ـعـ ـم ــر ان ق ــان ــون‬ ‫ال ـم ـن ــاق ـص ــات ب ـش ـك ـلــه ال ـح ــال ــي‬ ‫سـيــف ذو حــديــن‪ ،‬واذا اق ــر دون‬ ‫معالجته فستكون له اثار كبيرة‬ ‫في المستقبل‪ ،‬مؤيدا في الوقت‬ ‫نـفـســه رف ــع قـيـمــة ع ـقــود االوام ــر‬ ‫ال ـم ـبــاشــرة وي ـجــب مـنــح الــوزيــر‬ ‫الحق في التحرك‪.‬‬ ‫وعقب رئيس اللجنة المالية‬ ‫عـلــى مــاحـظــات ال ـن ــواب‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫ان جميعها تـنــاولــت الـمـشــروع‬ ‫المقدم مــن الحكومة ولــم تنتبه‬ ‫الى ان اللجنة قامت بمعالجتها‪،‬‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى ان كـ ــل مـ ــا اثـ ـ ــاره‬ ‫ال ـ ـنـ ــواب م ــن م ــاح ـظ ــات اخ ــذت ــه‬ ‫اللجنة المالية بعين االعتبار‪،‬‬ ‫متمنيا على النواب قراءة تقرير‬ ‫اللجنة المالية اوال‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫الصالح‬ ‫وتـحــدى النائب جمال العمر‬ ‫ان تكون مناقصة ترسية قبل ‪9‬‬ ‫أشهر مــن طرحها والمسؤولية‬ ‫يجب اال تقف عند الترسية بل‬ ‫يجب ان تشمل االنجاز الن بها‬ ‫«بالوي»‪.‬‬ ‫واك ــد الـنــائــب فـيـصــل الـشــايــع‬ ‫عدم وجود الـ ‪ 9‬اشهر التي اثارها‬ ‫العمر‪ ،‬وكل ما ورد بالقانون كما‬ ‫انتهت اليه اللجنة المالية تحدد‬ ‫بـجــدول زمـنــي‪ ،‬فكالمك صحيح‬ ‫على القانون الحالي‪ ،‬اما قانون‬ ‫اللجنة فيحاسب المقاول الذي‬ ‫ال يـلـتــزم بــانـجــاز ال ـم ـشــروع في‬ ‫موعده‪.‬‬

‫البند الخامس‬ ‫فــي وق ــت ق ــال الـنــائــب حـمــدان‬ ‫ال ـعــازمــي‪ :‬ان ــا مــن مــؤيــدي الـغــاء‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــد الـ ـ ـخ ـ ــام ـ ــس مـ ـ ــن قـ ــانـ ــون‬ ‫ال ـم ـنــاق ـصــات ل ـكــن ال نـقـبــل بــان‬ ‫تحتكر المناقصات على شركات‬ ‫معينة وواضح ان القانون مفصل‬ ‫عـ ـل ــى ش ـ ــرك ـ ــات ب ـع ـي ـن ـه ــا ح ـيــث‬ ‫يشترط أن يكون رأس المال ‪20‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وهناك ‪ 3‬شركات‬ ‫تنطبق عليها ا لـشــروط مالكها‬ ‫كــويـتـيــون اس ـمــا وف ــي الحقيقة‬ ‫هم وافدون‪.‬‬ ‫وطالب العازمي برد القانون‬

‫ال ـ ــى ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة مـ ـج ــددا‪،‬‬ ‫ومعالجة المثالب الموجودة به‪،‬‬ ‫متسائال‪ :‬لـمــاذا ال يتم اخــذ اقل‬ ‫االسعار في العروض المقدمة؟‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى ان ال ـع ـل ــة لـيـســت‬ ‫بالقانون ولكن في التخوف من‬ ‫تطبيقه على بعض االشخاص‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ت ـ ــم ايـ ـ ـق ـ ــاف ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫المشاريع الحيوية بسبب تدخل‬ ‫بعض االش ـخــاص‪ ،‬الفـتــا الــى ان‬ ‫الـبـنــك ال ــدول ــي يــؤكــد ان العائق‬ ‫الــرئـيـســي للتنمية فــي الـكــويــت‬ ‫الـ ـفـ ـس ــاد وت ـ ــم ت ـح ــدي ــد وزارت ـ ـ ــي‬ ‫االشغال والكهرباء‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــدد ال ـ ـعـ ــازمـ ــي م ـطــال ـب ـتــه‬ ‫بعودة التقرير الى اللجنة المالية‬ ‫ودراسته والغاء االحتكار‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب فـيـصــل‬ ‫الـشــايــع ان كــل مالحظاتك تمت‬ ‫معالجتها باستثناء الشركات‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة‪ ،‬وه ـ ـنـ ــاك اقـ ـت ــراح ــات‬ ‫مقدمة بالغاء اشتراط ان تكون‬ ‫الشركة مدرجة وهو ما سنبحثه‬ ‫في اللجنة المالية‪ ،‬الفتا الى انه‬ ‫تــم الـسـمــاح للشركات االجنبية‬ ‫بالتقدم بدون وكيل‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـشـ ـه ــد الـ ـش ــاي ــع فـ ــي مــا‬ ‫ي ـخــص اقـ ــل االسـ ـع ــار بــالـبـيــوت‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة فـ ـ ــي مـ ــدي ـ ـنـ ــة ج ــاب ــر‬ ‫االحـمــد‪ ،‬والـتــي اظـهــرت العيوب‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــازل فـ ـم ــن ي ـق ــدم‬

‫الشايع‪ :‬تسلمنا مشروع شرائح الكهرباء‬ ‫ونتطلع إلى تعديالت جذرية‬ ‫أعلن رئيس اللجنة المالية النائب فيصل الشايع‬ ‫تسلم اللجنة مشروع الحكومة بشأن شرائح الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫ال ـجــديــدة‪ ،‬م ــؤك ــدا ان الـلـجـنــة س ــوف تجتمع األحــد‬ ‫المقبل لمناقشته‪.‬‬ ‫وأضاف الشايع في تصريح صحافي ان المشروع‬ ‫الـحـكــومــي لـيــس نهائيا وان اللجنة س ــوف تجري‬ ‫ت ـعــديــات كـثـيــرة عـلـيــه‪ ،‬م ــؤك ــدأ ان ف ـكــرة الـمـشــروع‬ ‫يجب ان تكون حول ترشيد االستهالك وليس جباية‬ ‫األموال‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان لــدى اللجنة الـعــديــد مــن الـتـصــورات‬ ‫البديلة عن هذا المشروع من خالل مقترحات تقدم‬ ‫بها بعض النواب‪ ،‬ولن تكون هناك أعباء على كاهل‬ ‫ال ـم ــواط ــن‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان ــه م ــن ه ــذه ال ـت ـص ــورات ان‬ ‫تكون كلفة االستهالك فلسين (‪ 2‬فلس) حتى ‪6000‬‬ ‫كيلوواط باعتباره المعدل الطبيعي لالستهالك طبقا‬ ‫للدراسات المعدة لهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأضاف الشايع ان المتوسط العام لالستهالك في‬ ‫ً‬ ‫المنازل هو ‪ 9000‬كيلوواط شهريا‪ ،‬كاشفا انه بصدد‬ ‫تـقــديــم اق ـتــراح بــديــل لـمـشــروع الـحـكــومــة ويتضمن‬ ‫فروقات كبيرة في كلفة االستهالك‪.‬‬ ‫وقال انه تبين من الدراسة ان الكثير من المنازل‬ ‫ً‬ ‫تستهلك ‪ 12‬الف كيلوواط بالشهر بكلفة ‪ 24‬دينارا‪،‬‬ ‫فيما مشروع الحكومة يقضي بــأن يدفع المواطن‬ ‫ً‬ ‫‪ 120‬دينارا لهذا االستهالك‪.‬‬ ‫وتــوقــع ال ـشــايــع ان تنتهي الـلـجـنــة مــن مناقشة‬ ‫المشروع الحكومي األحد المقبل وقد تضطر لعقد‬ ‫اج ـت ـمــاع اخ ــر األربـ ـع ــاء لــانـتـهــاء مـنــه وم ــن وثيقة‬ ‫االصالح المالي واالقتصادي والتي ناقشتها اللجنة‬

‫فيصل الشايع‬ ‫مع الجهات المعنية‪.‬‬ ‫وبسؤاله عن تأكيد وزير المالية أن الوثيقة نافذة‬ ‫أجـ ــاب ال ـشــايــع ان وزيـ ــر الـمــالـيــة رح ــب بـتـصــورات‬ ‫ومالحظات النواب في االجتماعات السابقة للجنة‪،‬‬ ‫وق ــال ان الـحـكــومــة س ــوف تــأخــذهــا بعين االعـتـبــار‬ ‫وتضمها الى الوثيقة‪ ،‬مشيرا الى ان الوزير الصالح‬ ‫يقصد بأن الوثيقة نافذة سواء بتوصيات او بدون‬ ‫توصيات‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫استياء من مشاكل بيوت «جابر األحمد» ومطالب بمحاسبة المتسببين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫القضيبي والعمير وحوار عن «األشغال»‬

‫أريد تنبيه‬ ‫الحكومة بأن‬ ‫هذا القانون‬ ‫صار له‬ ‫‪ 6‬سنوات‬ ‫بين اللجنة‬ ‫والمجلس‬ ‫نتيجة خالف‬ ‫حكومي‪-‬‬ ‫حكومي ال خالف‬ ‫نيابي ‪ -‬حكومي‬

‫الزلزلة‬

‫اق ــل االس ـعــار سـيـكــون على‬ ‫حساب المواصفات الفنية‪ ،‬وان‬ ‫كانت تلك البيوت تم بناؤها في‬ ‫عهد الوزير السابق لياسر ابل‪.‬‬ ‫واتهم النائب حمدان العازمي‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة بـ ـع ــدم الـ ـ ـق ـ ــدرة عـلــى‬ ‫محاسبة المقاولين المتجاوزين‬ ‫خاصة في االسكان‪.‬‬ ‫واكد وزير االسكان ياسر ابل‬ ‫سالمة المشاريع االسكانية التي‬ ‫تتم وبالنسبة للمالحظات التي‬ ‫ان ـت ـشــرت ف ــي وس ــائ ــل الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي فلها عالقة بموضوع‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـطـ ـيـ ـب ــات‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا انـ ـه ــا‬ ‫مالحظات طبيعية فعندما يخرج‬ ‫‪ 100‬بيت من اصل ‪ 4‬االف فهذه‬ ‫نسبة عادية وستتم معالجتها‪.‬‬ ‫واكـ ــد أب ــل ان وزارة االس ـكــان‬ ‫اتخذت اجراءات وتنفذ تجاه اي‬ ‫شركة ال تلتزم بالشروط‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة‬ ‫لـشــؤون مجلس الـ ــوزراء الشيخ‬ ‫مـحـمــد ال ـع ـبــدال ـلــه ان الـحـكــومــة‬ ‫ق ــام ــت اكـ ـث ــر مـ ــن مـ ـ ــرة ب ــات ـخ ــاذ‬ ‫اجـ ـ ـ ــراءات م ــع م ـقــاول ـيــن ومـنـهــا‬ ‫مـ ـش ــاري ــع حـ ـي ــوي ــة وتـ ـ ــم شـطــب‬ ‫المقاول من قوائم المقاولين‪ ،‬لكن‬ ‫الحكم القضائي النهائي رفضت‬ ‫ال ـش ـطــب وط ـلــب اع ــادت ــه وال ـكــرة‬ ‫االن في ملعبكم بوضع عقوبات‬ ‫رادعة ونحتاج الى فزعتكم‪.‬‬ ‫فــي حين‪ ،‬قــال النائب حمدان‬ ‫الـ ـع ــازم ــي ان الـ ـق ــان ــون ال ـجــديــد‬ ‫يأتي على عكس حديث العبدالله‬ ‫الذي تم تفصيله على ‪ 3‬شركات‬ ‫ضمنها ا لـشــر كــة المتسببة في‬ ‫كارثة مشرف حيث ان رأسمالها‬ ‫اكثر من ‪ 20‬مليون دينار‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـ ـ ــى ان‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة لـ ــم ت ـف ـص ــل ال ـق ــان ــون‬ ‫على احد فقدمت مشروعها وتم‬ ‫تعديله بنسبة ‪ 50‬في المئة واذا‬ ‫تريدون التطبيق عليكم التشريع‬ ‫واذا لــم تشرعوا خلوها سايبة‬ ‫مثل ما هي‪.‬‬

‫حماد أشار إلى‬ ‫استفادة نائب‬ ‫حالي بـ‪50‬‬ ‫العلة في الشيوخ‬ ‫مليون دينار‬ ‫وأكد النائب حمدان العازمي‬ ‫من المناقصات‬ ‫ان العلة ليست فــي الـقــانــون بل‬ ‫فعليه ذكر‬ ‫في الشيوخ‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب ال ـ ــوزي ـ ــر ال ـع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫اسم النائب‬ ‫الجميع بااللتزام باالداب العامة‬ ‫ً‬ ‫ألن به مساسا‬ ‫وم ــا جبلنا عـلـيــه او عـلــى االقــل‬ ‫بالالئحة الداخلية لمجلس االمة‪،‬‬ ‫بالجميع‬ ‫وعليك ان تأتي بالحكم النهائي‪،‬‬ ‫مطيع‬

‫اذا فيه شيخ عليه شيء‪ ،‬فالشيخ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫العازمي يتحدث لألمين العام‬ ‫في النهاية مواطن عادي‪ ،‬واسرة‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح ت ـح ـت ــوي ع ـل ــى م ـئــات‬ ‫األش ـ ـخـ ــاص وأكـ ـي ــد هـ ـن ــاك اح ــد‬ ‫مـنـهــم ال يـلـتــزم بــال ـقــانــون‪ ،‬لكن‬ ‫هل تذكر احــدا منهم عليه حكم‬ ‫ولــم نقم بتنفيذه؟ فانا اخالقي‬ ‫وتربيتي ال تسمح لي بالتعرض‬ ‫لقبيلة او عائلة بسبب تجاوز‬ ‫احد ابنائها‪.‬‬ ‫ووجــه النائب سعدون حماد‬ ‫اللوم الى النواب الذين لم يطلعوا‬ ‫على تقرير اللجنة المالية‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى ان القانون لــم يعالج اتفاق‬ ‫الـشــركــات عـلــى االضـ ــرار بالمال‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ويـ ـج ــب ال ـ ـغـ ــاء م ــوض ــوع‬ ‫الــوكــاالت بــل التعاقد يـكــون مع‬ ‫الشركات العالمية وهناك نائب‬ ‫ح ــال ــي دخ ـ ــل ج ـي ـبــه ‪ 50‬مـلـيــون‬ ‫دينار النه شريك ‪ %5‬بشركة لها‬ ‫عقد نفطي ودخلت كوكيل‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــع حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاد ان ل ـج ـن ــة‬ ‫المناقصات وافقت بعد رفضها‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـ ـش ـ ــروع م ـب ـن ــى الـ ــركـ ــاب‬ ‫ال ـج ــدي ــد ب ـم ـطــار ال ـك ــوي ــت‪ ،‬بعد‬ ‫ورود اتصال تلفوني‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب أحـ ـم ــد مـطـيــع‬ ‫ان حـ ـم ــاد اشـ ـ ــار ال ـ ــى اس ـت ـف ــادة‬ ‫نــائــب حــالــي بـ ــ‪ 50‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫م ــن ال ـم ـنــاق ـصــات‪ ،‬فـعـلــى حـمــاد‬ ‫ذكــر اســم النائب الن به مساسا‬ ‫بالجميع‪.‬‬ ‫ورد ال ـنــائــب س ـع ــدون حـمــاد‪:‬‬

‫الخميس والجالل ً‬ ‫يدا بيد‬

‫أح ــب اطـمـئــن احـمــد مطيع بأنه‬ ‫لـ ـي ــس هـ ــو الـ ـمـ ـقـ ـص ــود‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫ال ــى ان ــه يـجــوز لـلــوزيــر والـنــائــب‬ ‫بـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــب ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون ال ـ ـحـ ــالـ ــي‬ ‫االستفادة من المناقصات‪.‬‬ ‫ورفض الوزير محمد العبدالله‬ ‫ص ـ ـحـ ــة مـ ـ ــا اث ـ ـ ـ ـ ــاره ح ـ ـ ـمـ ـ ــاد‪ ،‬الن‬ ‫ال ـمــادة ‪ 131‬مــن الــدسـتــور تمنع‬ ‫االستفادة من المناقصات ولو‬ ‫بطريقة غير مباشرة‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب عـبــدالـلــه‬ ‫ا ل ـ ـطـ ــر ي ـ ـجـ ــي ان ا لـ ـمـ ـن ــا قـ ـص ــات‬ ‫مـ ـحـ ـص ــورة ب ـي ــن ش ــرك ـت ـي ــن فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬واط ــال ــب بـ ـع ــودة هــذا‬ ‫القانون الــى اللجنة المالية من‬ ‫اجل دراسته‪.‬‬ ‫في حين تحدث النائب خليل‬ ‫عبدالله‪ ،‬موجها عــدة انتقادات‬ ‫ل ـقــانــون الـمـنــاقـصــات حـيــث بــدأ‬ ‫فـ ـ ــي أول م ـ ـ ـ ـ ــواده ب ـت ـن ــاق ـض ــات‬ ‫بالنص على انشاء جهاز خاص‬ ‫بالمناقصات‪ ،‬في وقــت نتحدث‬ ‫عــن الترشيد وعــدم التوسع في‬ ‫انشاء الهيئات‪.‬‬ ‫وتساء ل عبدالله‪ :‬هل عالجت‬ ‫ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة م ـ ــوض ـ ــوع‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــواص ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــات ف ـ ـ ـ ــي تـ ــرس ـ ـيـ ــة‬ ‫المناقصات والتي تقدم بهدف‬ ‫ت ــرس ـي ــة الـ ـمـ ـش ــروع ع ـل ــى شــركــة‬ ‫بعينها؟‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب عـ ـب ــدالـ ـل ــه ب ـم ـطــال ـعــة‬ ‫ب ـي ــوت ج ــاب ــر االحـ ـم ــد والـ ـت ــي تــم‬

‫النصف والصبيح في حديث باسم‬

‫أطالب برد‬ ‫القانون‬ ‫إلى اللجنة‬ ‫ً‬ ‫المالية مجددا‬ ‫ومعالجة‬ ‫المثالب‬ ‫الموجودة به‬

‫العازمي‬

‫القانون مهم‬ ‫ً‬ ‫جدا ونشكر‬ ‫الحكومة على‬ ‫تطويره‬

‫الخرافي‬

‫القاء المسؤولية فيها على مقاول‬ ‫الباطن ويفترض وضــع ضوابط‬ ‫بالقانون الجديد لمقاولي الباطن‪،‬‬ ‫وان ي ـت ــم ت ـح ــدي ــد ن ـس ـبــة مـعـيـنــة‬ ‫للذهاب الى مقاول الباطن‪.‬‬ ‫واتفق الوزير محمد العبدالله‬ ‫مع ما ذكره النائب خليل عبدالله‪.‬‬ ‫وجدد وزير االسكان تأكيده انه‬ ‫عاين بنفسه المشاريع االسكانية‬ ‫واج ـ ـت ـ ـمـ ــع مـ ـ ــا اهـ ـ ــالـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـنـ ــازل‬ ‫ال ـجــديــدة‪ ،‬ونـحــن دول ــة رائ ــدة في‬ ‫المشاريع‪ ،‬وادعو النائب الفاضل‬ ‫الـ ـ ــى جـ ــولـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـن ــازل ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫لالطالع على المالحظات‪ ،‬ونؤكد‬ ‫ان ت ـل ــك ال ـم ــاح ـظ ــات م ـســؤول ـيــة‬ ‫مـعــالـجـتـهــا ح ـســب ال ـق ــان ــون ولــن‬ ‫نـسـلــم االه ــال ــي بـيــوتـهــم اال وهــم‬ ‫راضون‪.‬‬ ‫ورد ال ـن ــائ ــب خ ـل ـيــل ع ـبــدال ـلــه‪:‬‬ ‫«لست مقاوال حتى اقوم باالطالع‪،‬‬ ‫ورف ـض ــت ع ــدة دع ـ ــوات م ــن وزي ــر‬ ‫التربية لزيارة الشدادية والمقاول‬ ‫ال ـ ــذي ي ـس ــوي ف ــي ب ـي ـتــي م ـثــل ما‬ ‫حدث ببيوت جابر االحمد اضربه‬ ‫بشوزن»‪.‬‬ ‫وقال الوزير ياسر ابل من حق‬ ‫النائب تقديم سؤال وسنقوم بالرد‬ ‫عليه وسنوضح مــا اتخذناه من‬ ‫اجراءات حتى ال يتكرر هذا االمر‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫وش ــدد الـنــائــب فيصل الشايع‬ ‫ع ـلــى وج ـ ــود ل ـج ـنــة ف ـن ـيــة ت ــدرس‬

‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــروض وتـ ـ ـع ـ ــال ـ ــج مـ ــوضـ ــوع‬ ‫الـمـقــاولـيــن مــن ال ـبــاطــن واللجنة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ع ـلــى اس ـت ـع ــداد ل ــدراس ــة‬ ‫ج ـم ـي ــع الـ ـم ــاحـ ـظ ــات ال ـن ـي ــاب ـي ــة‬ ‫والـقــانــون المنظور عــالــج ‪ 99‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة م ــن الـ ـثـ ـغ ــرات ال ـم ــوج ــودة‬ ‫بالقانون الحالي‪.‬‬ ‫ال ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال ال ـن ــائ ــب ع ــودة‬ ‫الرويعي ان ما يحزننا عدم وجود‬ ‫ال ـن ـصــاب ال ـكــافــي الت ـخ ــاذ ال ـقــرار‬ ‫الــازم كما حــدث في جلسة امس‬ ‫االول وافضل ارجــاع التقرير الى‬ ‫الـلـجـنــة الـمــالـيــة وف ــق الـتـصــويــت‬ ‫عليه في المداولة االولــى‪ ،‬ويجب‬ ‫متابعة المتعاقد او المقاول خالل‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وبين الــوزيــر محمد العبدالله‬ ‫ان ــه سـيـتــم ال ـتــواصــل م ــع اللجنة‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة بـ ـش ــأن الـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 70‬مــن‬ ‫الـقــانــون الـتــي تحتاج الــى احكام‬ ‫اكبر‪.‬‬ ‫في السياق ذاتــه‪ ،‬شــدد النائب‬ ‫مـحـمــد الـحــويـلــة عـلــى ان اضــافــة‬ ‫م ـ ـ ـ ــادة لـ ـلـ ـق ــان ــون س ـي ـح ـف ــظ حــق‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة وه ـن ــاك‬ ‫موضوع االوامــر التغييرية التي‬ ‫ت ـصــل ف ــي ب ـعــض ال ـم ـشــاريــع الــى‬ ‫‪ 100‬في المئة ويجب معالجة هذه‬ ‫المسألة‪ ،‬الفـتــا الــى ان الـمــادة ‪72‬‬ ‫تعالج الخلل الموجود بالقانون‬ ‫الحالي اذا تــم تطبيقها بالشكل‬ ‫الصحيح‪ ،‬وان كان هناك ضبط في‬ ‫منحها بما يزيد على ‪ 5‬في المئة‬ ‫من قيمة المناقصة‪.‬‬ ‫وتـحــدث مـجــددا الـنــائــب خليل‬ ‫عبدالله بعد تنازل النائب عدنان‬ ‫ع ـبــدال ـص ـمــد لـ ــه‪ ،‬م ـطــال ـبــا ب ـعــودة‬ ‫ال ـت ـق ــري ــر ال ـ ــى ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫وتـ ــوض ـ ـيـ ــح ه ـ ــل ال ـل ـج ـن ــة اخ ـ ــذت‬ ‫ب ـم ــاح ـظ ــات دي ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‬ ‫ام ال؟ الفـتــا الــى ان تقرير اللجنة‬ ‫يوضح الجهد الذي بذل وتقدمنا‬ ‫باقتراحات لعودة القانون والغاء‬ ‫م ـ ــوض ـ ــوع ال ـ ـشـ ــركـ ــات الـ ـم ــدرج ــة‬ ‫بالبورصة‪.‬‬ ‫ورد ال ـن ــائ ــب ف ـي ـصــل ال ـشــايــع‬ ‫مشيرا الــى ان دي ــوان المحاسبة‬ ‫وافق على القانون كما انتهت اليه‬ ‫اللجنة المالية في رسالة وصلت‬ ‫ال ــى الـلـجـنــة وأب ـ ــدى مــاح ـظــة تم‬ ‫االخذ بها بشأن عقود المشتريات‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة ل ـل ــداخ ـل ـي ــة والـ ــدفـ ــاع‬ ‫والحرس الوطني‪ ،‬ومواد القانون‬ ‫تعالج المقاول من الباطن وقضية‬ ‫االنسحاب‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اكــد النائب احمد‬ ‫مـطـيــع اه ـم ـيــة ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى اقــل‬

‫االسـعــار فــي ترسية المناقصات‬ ‫والبد ان تحترم لجنة المناقصات‬ ‫رأي ديـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة فـ ــي مــا‬ ‫نجحت مناقصة المطار الجديد‪.‬‬ ‫واكد الوزير العبدالله انه وفق‬ ‫الـقــانــون الـحــالــي ال تتم الترسية‬ ‫اال القــل االسـعــار وبعد التوصية‬ ‫بالترسية يتم ارس ــال الموضوع‬ ‫الى ديوان المحاسبة واذا تريدون‬ ‫الديوان يبحث االمر قبل التوصية‬ ‫بالترسية تقدموا بذلك‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــانـ ـ ـ ـب ـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ــال ح ـ ـمـ ــود‬ ‫الحمدان ان المادة ‪ 85‬من قانون‬ ‫ال ـم ـن ــاق ـص ــات الـ ـج ــدي ــدة عــالـجــت‬ ‫م ـســألــة ال ـش ــرك ــات ال ـم ـت ـع ـثــرة في‬ ‫المشاريع الموكلة اليها والمادة‬ ‫اعتقد انها محل اتفاق من الجميع‪.‬‬ ‫من جانبه قال الشايع‪ :‬يصعب‬ ‫ان تــدخــل ‪ 600‬شــركــة لـلـبــورصــة‬ ‫وح ــرام هــذه الـشــركــات المقاوالت‬ ‫المصنفة بالدرجة االولى والثانية‪.‬‬ ‫ورفــع الرئيس الغانم الجلسة‬ ‫نصف ساعة للصالة‪.‬‬

‫استئناف الجلسة‬ ‫واسـ ـت ــأن ــف ال ــرئـ ـي ــس ال ـغــانــم‬ ‫الجلسة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ع ــدن ــان عـبــدالـصـمــد ان‬ ‫الـلـجـنــة الـمــالـيــة اخ ــذت بجميع‬ ‫ما ذكره ديوان المحاسبة بشأن‬ ‫قـ ــانـ ــون الـ ـمـ ـن ــاقـ ـص ــات ال ـج ــدي ــد‬ ‫خاصة مــا يتعلق بالمالحظات‬ ‫الجوهرية‪ ،‬اال ان القانون بحاجة‬ ‫الـ ــى اع ـ ـ ــادة ت ــدق ـي ــق الس ـي ـم ــا مــا‬ ‫ي ـخ ــص ان ـس ـح ــاب ــات ال ـم ـنــاقــص‬ ‫االول وم ــا يـكـبــد ال ــدول ــة ام ــواال‬ ‫طائلة‪.‬‬ ‫واضــاف عبدالصمد ان هناك‬ ‫تعمدا من بعض المسؤولين في‬ ‫الجهات الحكومية في المغالطة‬ ‫فـيـمــا ي ـخــص وجـ ــود اع ـت ـمــادات‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـن ــاقـ ـص ــات وب ـ ـع ـ ــد ارس ـ ـ ـ ــاء‬ ‫المناقصة من لجنة المناقصات‬ ‫يـكـتـشــف انـ ــه ال ي ــوج ــد اع ـت ـمــاد‬ ‫للمناقصات‪ ،‬مؤكدا ان القانون‬ ‫اخذ اغلب المالحظات وال يمنع‬ ‫ان يـتــريــث الـمـجـلــس ف ــي اق ــراره‬ ‫لفترة بسيطة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال فيصل الشايع‬ ‫ان كتاب دي ــوان المحاسبة ذكر‬ ‫انه يوافق على القانون المنظور‬ ‫ام ـ ـ ــام ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬الفـ ـت ــا الـ ـ ــى ان‬ ‫القانون نص على وجوب التأكد‬ ‫مــن اعـتـمــادات الـمـنــاقـصــات‪ ،‬وال‬ ‫مانع من ارجــاع القانون للجنة‬ ‫وذلك خالل مدة ال تتجاوز‬

‫حدث في الجلسة‬ ‫خل كامل يسكت‬ ‫خالل حديث عادل الخرافي طلب من رئيس الجلسة اسكات كامل‬ ‫العوضي قائال‪ :‬خل كامل يسكت‪ ،‬ليرد العوضي قائال‪ :‬ساد "حلجي"‪.‬‬

‫فلس حمر لم يصرف‬ ‫بين يــوســف الــزلــزلــة ان هـنــاك مناقصات مــدرجــة فــي ميزانيات‬ ‫ال ــوزارات عــن ســت سـنــوات‪ ،‬اال ان "فلس حمر لــم يصرف على هذه‬ ‫المناقصات"‪.‬‬

‫ً‬ ‫مناقصات ‪ 20‬مليونا‬ ‫بين صالح عاشور ان اغلب المناقصات الحكومية التي تعرض‬ ‫ال تقل عن ‪ 20‬مليون دينار‪.‬‬

‫الحكومة تطلب الفزعة‬ ‫قال الوزير محمد العبدالله خالل مناقصة قانون المناقصات انه سبق‬ ‫ان ابعد مقاول من المناقصات اال السلطة القضائية حكمت بإرجاعه‪،‬‬ ‫والحكومة تطلب الفزعة لمنع استغالل النصوص غير المحكمة‪.‬‬

‫العلة في تطبيق القانون‬ ‫بين حمدان العازمي ان العلة في تطبيق القانون ال في القوانين‬ ‫نفسها‪ ،‬متسائال‪ :‬اشلون نبي البلد يمشي؟!‬

‫أرنه بالشوزن‬ ‫علق خليل عبدالله على اعمال المقاولين في بيوت اإلسكان قائال‪:‬‬ ‫انا لو مقاول سوى في بيتي جذي «أرنه بشوزن»‪.‬‬

‫النصاب موجود‬ ‫ً‬ ‫قال عودة الرويعي إنه يفترض ان يكون النصاب مكتمال الهمية‬ ‫قانون المناقصات‪ ،‬إال انه مع األسف غير مكتمل‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م‬

‫‪7‬‬

‫برلمانيات‬

‫المجلس يوافق على تأجيل تشكيل «البلدي»‬

‫عدد من النواب يحيطون بوزير الدفاع‬

‫ما يحزننا عدم‬ ‫وجود النصاب‬ ‫الكافي التخاذ‬ ‫القرار الالزم‬

‫الرويعي‬

‫شـ ـ ـه ـ ــري ـ ــن لـ ـ ـع ـ ــرض ـ ــه ع ـل ــى‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وتال االمين العام طلبا لمناقشة‬ ‫تـقــر يــر لجنة التحقيق فــي مكتب‬ ‫لندن والمكاتب العالمية االخرى‪.‬‬ ‫ووا ف ــق المجلس على مناقشة‬ ‫تأجيل تشكيل المجلس البلدي‪.‬‬ ‫وطلب الزلزلة قفل باب النقاش‪.‬‬ ‫ووافــق المجلس على قفل باب‬ ‫الـنـقــاش وص ــوت بــالـمــوافـقــة نــداء‬ ‫باالسم باالجماع‪.‬‬ ‫وتال االمين العام طلبا بتكليف‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫الـشـيــخ محمد الـعـبــدالـلــه بتوزيع‬ ‫ت ـقــريــر ديـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة بـشــأن‬ ‫االنابيب النفطية على النواب‪.‬‬ ‫و ق ــال ا لـشـيــخ محمد العبدالله‬ ‫ان الـحـكــومــة تــرحــب بــالـطـلــب وال‬ ‫نـيــة لــديـنــا الخ ـف ــاء مـعـلــومــات عن‬ ‫ال ـم ـج ـلــس اال ان الـ ــديـ ــوان ل ــم يقم‬

‫ب ـت ـح ــدي ــد ال ـم ـس ــؤول ـي ــن عـ ــن ه ــذا‬ ‫الـمــوضــوع‪ ،‬والحكومة احــالــت في‬ ‫اجتماعها االخير هــذا الموضوع‬ ‫الــى الـفـتــوى والـتـشــريــع للتحقيق‬ ‫وتـ ـح ــدي ــد ال ـم ـت ـس ـب ـب ـيــن فـ ــي ه ــذه‬ ‫المخالفات‪.‬‬ ‫وط ـ ـلـ ــب وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـم ــالـ ـي ــة ان ــس‬ ‫الـصــالــح ان تـكــون الجلسة سرية‬ ‫لمناقشة تقرير لندن‪.‬‬ ‫وطلب الغانم اخالء القاعة‪.‬‬ ‫استؤنفت الجلسة علنية بعد‬ ‫ع ـق ــده ــا س ــري ــة ل ـم ـنــاق ـشــة ت ـقــريــر‬ ‫لجنة مكتب التحقيق فــي مكتب‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ف ــي ل ـن ــدن وال ـم ـكــاتــب‬ ‫األخرى حول العالم‪.‬‬ ‫الــرئ ـيــس ال ـغ ــان ــم‪ :‬ع ـقــد مجلس‬ ‫االمة جلسة سرية بناء على طلب‬ ‫الـحـكــومــة لـمـنــاقـشــة تـقــريــر لجنة‬ ‫التحقيق في مكتب استثمار لندن‬ ‫وال ـم ـكــاتــب األخـ ــرى ح ــول الـعــالــم‪،‬‬

‫وك ــذل ــك مـنــاقـشــة ال ـت ـقــريــر الـثــانــي‬ ‫للجنة حماية األم ــوال العامة عن‬ ‫التجاوزات في بيع شركة الكويت‬ ‫لالستثمار‪.‬‬ ‫وأضاف أن المجلس استمع إلى‬ ‫مبررات هذا الطلب‪ ،‬ثم صوت على‬ ‫طلب الحكومة ووافق المجلس على‬ ‫الـســريــة‪ ،‬ثــم بــدأت المناقشة وقــدم‬ ‫مقرر اللجنة تقريرها‪ ،‬ثــم تحدث‬ ‫وزي ــر الـمــالـيــة‪ ،‬ثــم ت ـحــدث ال ـنــواب‬ ‫الحضور‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي نـ ـه ــاي ــة الـ ـجـ ـلـ ـس ــة واف ـ ــق‬ ‫الـمـجـلــس عـلــى إح ــال ــة الـتـقــريــريــن‬ ‫ال ـ ــى ال ـح ـك ــوم ــة وم ـ ــا ت ـض ـم ـنــا مــن‬ ‫توجيهات‪.‬‬ ‫وقال الغانم إن المجلس صوت‬ ‫بالموافقة على التقريرين بأغلبية‬ ‫‪ 21‬عضوا من أصل ‪.40‬‬ ‫ورفـعــت الجلسة إلــى ‪ 12‬أبريل‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫قرارات الجلسة‬ ‫• وافــق المجلس على إعــادة مشروع قانون المناقصات‬ ‫العامة إلى لجنة الشؤون المالية واالقتصادية البرلمانية‬ ‫لمزيد من الدراسة على أن ترفع تقريرها للمجلس في مدة‬ ‫ال تجاوز شهرين‪.‬‬ ‫• وافق المجلس على المرسوم بقانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪2013‬‬ ‫في شأن تأجيل تشكيل المجلس البلدي وأحاله إلى الحكومة‪.‬‬ ‫• وافق المجلس على تكليف وزير الدولة لشؤون مجلس‬

‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله توزيع تقرير ديوان المحاسبة‬ ‫بشأن مناقصة االنابيب النفطية على االعضاء‪.‬‬ ‫• واف ــق الـمـجـلــس عـلــى مـنــاقـشــة تـقــريــر لـجـنــة التحقيق‬ ‫البرلمانية فــي أوض ــاع مكتب االسـتـثـمــار الكويتي بلندن‬ ‫والمكاتب االخ ــرى حــول العالم فــي جلسة سرية بناء على‬ ‫طلب الحكومة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الجارالله‪ :‬األجهزة األمنية تراقب من يدعم «حزب الله»‬ ‫القمة الخليجية ‪ -‬األميركية ستبحث التنسيق بشأن منظومة دفاعية متكاملة لدول مجلس التعاون‬ ‫قال خالد الجارالله‪ ،‬إن القمة‬ ‫الخليجية ‪ -‬األميركية‪ ،‬التي‬ ‫ستعقد في الرياض وتستضيف‬ ‫الرئيس األميركي‪ ،‬تأتي‬ ‫ً‬ ‫استكماال لقمة كامب ديفيد‪،‬‬ ‫التي ًعقدت بالواليات المتحدة‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنها ستبحث قضايا‬ ‫أهمها تحدي اإلرهاب الذي‬ ‫تتعرض له المنطقة والعالم‪.‬‬

‫أك ــد نــائــب وزي ــر الـخــارجـيــة خــالــد‬ ‫ا لـ ـ ـج ـ ــارا لـ ـ ـل ـ ــه ان األ ج ـ ـ ـهـ ـ ــزة األ مـ ـنـ ـي ــة‬ ‫تــرصــد‪ ،‬وتــراقــب‪ ،‬وت ـحــدد‪ ،‬مــن يدعم‬ ‫و يـتـعــاون مــع " ح ــزب ا ل ـلــه" اللبناني‬ ‫ا ل ــذي ا عـتـبــر تــه دول الخليج منظمة‬ ‫إرهابية‪.‬‬

‫إبعاد اللبنانيين‬ ‫وق ــال ال ـجــارال ـلــه‪ ،‬خ ــال مـشــاركـتــه‬ ‫في ندوة عن الشاعر الراحل سليمان‬ ‫الجارالله‪ ،‬امس األول‪ ،‬ضمن مهرجان‬ ‫ربيع الشعر العربي‪ ،‬ردا على سؤال‬ ‫حـ ــول م ــا ي ـص ــدر م ــن أخـ ـب ــار تـخــص‬ ‫إبعاد اللبنانيين من الكويت‪ ،‬وهل‬ ‫ت ـه ـم ــة الـ ـتـ ـع ــاط ــف مـ ــع "ح ـ ـ ــزب الـ ـل ــه"‬ ‫تكفي إل بـعــاد أي لبناني مــن البالد‪،‬‬ ‫ان "ا ل ـ ـب ـ ـيـ ــان ا لـ ـ ـ ــذي صـ ـ ــدر ع ـ ــن دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي باعتبار‬ ‫ميليشيات حزب الله منظمة إرهابية‬ ‫ترتب عليه إجراء ات‪ ،‬وسبق أن أكدت‬ ‫دول المجلس أنها ستتخذ إجراء ات‬ ‫في هذا الخصوص"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــاف أن " هـ ـ ـ ــذه اإل ج ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬

‫تـتـعـلــق ب ـمــن ي ــدع ــم وي ـت ـع ــاون‪ ،‬ومــن‬ ‫يساند حــزب ا لـلــه‪ ،‬بــا لـتــا لــي"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "األجهزة األمنية ترصد‪ ،‬وتراقب‪،‬‬ ‫و ت ـحــدد‪ ،‬مــن ا ل ــذي يـمـكــن أن تنطبق‬ ‫عليه هذه اإلجراء ات"‪.‬‬ ‫وبسؤاله عن المساعدات الكويتية‬ ‫للبنان‪ ،‬وهل تأثرت بفعل التداعيات‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـج ــارالـ ـل ــه‪" :‬ال ـع ـم ــل‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ف ــي ل ـب ـنــان ع ـمــل ت ـن ـمــوي‪،‬‬ ‫ووف ـ ــق ق ـ ــروض ت ــم االت ـ ـفـ ــاق عـلـيـهــا‪،‬‬ ‫وأيـ ـض ــا ب ــرن ــام ــج ت ــم االتـ ـف ــاق عـلـيــه‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي ال ـك ــوي ــت ل ــن ت ـتــوقــف عــن‬ ‫د عــم األشقاء في لبنان فيما يتعلق‬ ‫بــالـمـشــاريــع الـتـنـمــويــة ال ـتــي يـشــرف‬ ‫عليها ويمولها الصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية"‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن زيـ ـ ـ ــارتـ ـ ـ ــه ل ـ ـ ـلـ ـ ــريـ ـ ــاض‪ ،‬ق ـ ــال‬ ‫ال ـجــارل ـلــه‪ :‬إن ال ــزي ــارة تــأتــي بـهــدف‬ ‫"حـ ـ ـض ـ ــور اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ل ـج ـن ــة م ـتــاب ـعــة‬ ‫تنفيذ قرارات المجلس األعلى لدول‬ ‫ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي"‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫"هذه اللجنة أنشئت بموجب قرار من‬ ‫المجلس األعلى منذ حوالي ثماني‬ ‫سـ ـن ــوات أو أ كـ ـث ــر‪ ،‬و ت ـج ـت ـمــع بـشـكــل‬

‫دوري مــر تـيــن فــي ا لـسـنــة‪ ،‬ومهمتها‬ ‫استعراض ق ــرارات المجلس األعلى‬ ‫ومـحــاولــة تـحــديــد ال ـق ــرارات الـتــي لم‬ ‫تنفذ‪ ،‬وأسباب عدم تنفيذها‪ ،‬ودعوة‬ ‫ا لــدول إ لــى تنفيذها و فــق آلية متفق‬ ‫عليها من اللجنة"‪.‬‬

‫مجلس التعاون‬ ‫وأ شــار إ لــى أن "عمل اللجنة‪ ،‬مهم‬ ‫وحـ ـي ــوي‪ ،‬وي ــدف ــع ب ـم ـس ـيــرة مـجـلــس‬ ‫التعاون إلى االمام"‪ ،‬مؤكدا أن حرص‬ ‫قــادة دول المجلس على إنشاء هذه‬ ‫اللجنة‪ ،‬يعبر أيضا عن حيوية هذه‬ ‫ال ـ ـ ــدول ف ــي ع ـم ـل ـهــا وح ــرصـ ـه ــا عـلــى‬ ‫ت ـط ــوي ــر وت ـع ــزي ــز ال ـع ـم ــل الـخـلـيـجــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك‪" ،‬انـ ـ ـن ـ ــا اس ـت ـط ـع ـن ــا ع ـبــر‬ ‫اجتماعات عديدة أن نقلل كثيرا من‬ ‫نسبة القرارات التي لم تنفذ"‪.‬‬ ‫ولفت أن "السبب الرئيسي في عدم‬ ‫الـتـنـفـيــذ ل ـيــس مــرتـبـطــا بـمــاحـظــات‬ ‫أو مــآخــذ ع ـلــى الـ ـق ــرار‪ ،‬ب ـقــدر م ــا هو‬ ‫م ـت ـع ـل ــق بـ ـ ــإجـ ـ ــراء ات ت ـش ــري ـع ـي ــة فــي‬ ‫الدول‪ ،‬إذ تتأخر في دولة وتتقدم في‬

‫أخرى‪ ،‬وتلك اإلجراء ات متفاوتة على‬ ‫مستوى دول المجلس‪.‬‬

‫القمة األميركية‬ ‫وع ــن الـقـمــة الـخـلـيـجـيــة األمـيــركـيــة‬ ‫ا لـتــي ستعقد فــي ‪ 21‬ا لـمـقـبــل‪ ،‬وا لـتــي‬ ‫ستستضيف الرئيس األميركي‪ ،‬وعن‬ ‫أ هــم الملفات المطروحة للبحث مع‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬ق ــال ال ـجــارال ـلــه إن ه ــذه الـقـمــة‬ ‫" تــأ تــي استكماال لقمة كــا مــب ديفيد‪،‬‬ ‫الـتــي عـقــدت فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫وس ـت ـب ـح ــث قـ ـض ــاي ــا أهـ ـمـ ـه ــا ت ـح ــدي‬ ‫اإلر ه ــاب ا ل ــذي تـتـعــرض لــه المنطقة‬ ‫وال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا بـ ـم ــا يـت ـصــل‬ ‫بـمــواجـهــة داع ــش‪ ،‬إضــافــة إل ــى أمــور‬ ‫أخرى تتعلق بالتنسيق مع الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ـم ـن ـظــومــة‬ ‫دف ــاع ـي ــة م ـت ـكــام ـلــة ل ـ ــدول ال ـم ـج ـلــس‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن ال ـت ـع ــاون ال ـع ـس ـكــري بـيــن‬ ‫الدول الخليجية والواليات المتحدة"‪.‬‬ ‫وأوضح أنه "ستكون هناك فرصة‬ ‫خالل لقاء الرئيس أوباما وقادة دول‬ ‫المجلس لبحث القضايا اإلقليمية‪،‬‬

‫الوقت والجهد على المراجعين‬

‫خالد الجارالله‬

‫وال ـ ـ ــوض ـ ـ ــع فـ ـ ــي س ـ ـ ــوري ـ ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـي ـ ـمـ ــن‪،‬‬ ‫والعالقة الخليجية اإليرانية‪ ،‬إضافة‬ ‫الى الوضع في ليبيا والعراق"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن "القمة ستوفر فرصة ممتازة‬ ‫ل ـب ـحــث هـ ــذه ال ـق ـضــايــا وال ـت ـحــديــات‬ ‫ا لـتــي تـتـعــرض لـهــا المنطقة وو ضــع‬ ‫تصورات لمعالجتها"‪.‬‬

‫أكـ ــد ب ــرن ــام ــج إعـ ـ ــادة هيكلة‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوى ال ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــة وال ـ ـج ـ ـهـ ــاز‬ ‫التنفيذي لـلــدولــة أم ــس نجاح‬ ‫م ـش ــروع ال ـمــراج ـعــات ال ــدوري ــة‬ ‫اآلل ـ ـيـ ــة "أونـ ـ ــايـ ـ ــن" فـ ــي ت ـقــديــم‬ ‫ك ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات الـ ـمـ ـشـ ـم ــول ــة‬ ‫للمستفيدين دون الحضور إلى‬ ‫مقر البرنامج‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ــدي ــرة إدارة مــركــز‬ ‫ن ـظــم ال ـم ـع ـلــومــات بــالـبــرنــامــج‬ ‫المهندسة خـلــود الـشـهــاب في‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي إن الـخــدمــة‬ ‫ســاه ـمــت ف ــي ت ـقــديــم ك ــل أوج ــه‬ ‫الدعم للمواطنين الذين يتلقون‬ ‫مختلف خدمات البرنامج مما‬ ‫ساعدهم على تسهيل مهامهم‬ ‫وتوفير الوقت والجهد عليهم‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـشـهــاب أن هذه‬

‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات تـ ـشـ ـم ــل م ــراجـ ـع ــي‬ ‫بــدل البحث عــن عمل ومكافأة‬ ‫ال ـخــري ـج ـيــن وال ـم ـســرح ـيــن من‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص والـ ـ ـف ـ ــرص‬ ‫الوظيفية وذ لــك منذ منتصف‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وأفادت بان عدد المستفيدين‬ ‫مـ ــن الـ ـخ ــدم ــة اآلل ـ ـيـ ــة ب ـل ــغ مـنــذ‬ ‫ا ط ـ ـ ــا قـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ‪ 1060‬م ـ ــرا جـ ـ ـع ـ ــا‬ ‫استفاد ‪ 984‬منهم من مكافآت‬ ‫الخريجين و‪ 112‬مــرا جـعــا من‬ ‫نظام الفرص الوظيفية‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن ‪ 292‬مراجعا‬ ‫م ــن أصـ ــل ‪ 984‬اسـ ـتـ ـف ــادوا مــن‬ ‫خ ــدم ــة "مـ ـك ــاف ــآت ال ـخــري ـج ـيــن"‬ ‫اجروا عملية المراجعة الدورية‬ ‫ب ـن ـجــاح فـيـمــا ي ـجــب ع ـلــى ‪656‬‬ ‫م ـن ـه ــم الـ ـ ــولـ ـ ــوج إل ـ ـ ــى ال ـم ــوق ــع‬

‫اإللـكـتــرونــي السـتـكـمــال عملية‬ ‫المراجعة خالل الشهر الجاري‬ ‫تحسبا لــوقــف ص ــرف مكافآت‬ ‫الخريجين لهذا الشهر‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددت ال ـ ـ ـش ـ ـ ـهـ ـ ــاب ع ـل ــى‬ ‫ضـ ـ ــرورة ال ـت ـعــامــل م ــع ال ـن ـظــام‬ ‫الجديد وفقا للمعايير والنظم‬ ‫ال ـم ـع ـمــول ب ـهــا ب ـمــا يـسـهــم في‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق األه ـ ـ ـ ـ ــداف ال ـ ـتـ ــي ق ــام‬ ‫بـهــا الـبــرنــامــج مــن أج ــل خدمة‬ ‫ودعــم المراجعين فــي مختلف‬ ‫التخصصات والطلبات‪.‬‬

‫محمد راشد‬

‫عـقــد مجلس ش ــؤون األوق ــاف‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــه الـ ـ ـ ــ‪ 74‬ب ــرئ ــاس ــة وزي ــر‬ ‫ال ـعــدل وزي ــر األوقـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة يـ ـعـ ـق ــوب الـ ـص ــان ــع‪،‬‬ ‫وح ـ ـض ـ ــور أع ـ ـض ـ ــاء ال ـم ـج ـل ــس‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك لـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫الموضوعات المدرجة في جدول‬ ‫األعمال المتعلقة بشؤون الوقف‬ ‫وأعمال األمانة العامة لألوقاف‪،‬‬ ‫والموازنة التقديرية لها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن "ال ـ ـصـ ــانـ ــع أشـ ــاد‬ ‫بـجـهــود األع ـض ــاء الـمـبــذولــة في‬ ‫خــدمــة األمــانــة الـعــامــة لــأوقــاف‪،‬‬ ‫وأثنى على الدور الفاعل لألمانة‬ ‫الـ ـع ــام ــة فـ ــي خ ــدم ــة ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫وأع ــرب عــن أمـلــه فــي أن تــواصــل‬ ‫األمـ ــانـ ــة م ـس ـيــرت ـهــا ب ـم ــا ي ـخــدم‬ ‫مصلحة أبناء الكويت"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الصانع مترئسا اجتماع «شؤون األوقاف»‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت مديرة إدارة‬ ‫التخطيط والمتابعة أمينة سر‬ ‫مجلس ش ــؤون األوقـ ــاف‪ ،‬سعاد‬ ‫السهلي‪ ،‬أن "االجتماع أسفر عن‬ ‫جملة من القرارات أهمها اعتماد‬ ‫ا لـمــواز نــة التقديرية التشغيلية‬ ‫لــأمــانــة الـعــامــة لــأوقــاف للعام‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬واع ـت ـم ــاد ت ـقــاريــر أداء‬

‫وزير الديوان األميري‬ ‫يستقبل الخرينج‬ ‫استقبل وزير شؤون الديوان‬ ‫األميري الشيخ ناصر األحمد‬ ‫نائب رئيس مجلس األمة‬ ‫مبارك الخرينج‪ .‬واستقبل‬ ‫الشيخ ناصر الحقا قنصل‬ ‫الكويت لدى كوانزو مالك‬ ‫الوزان بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬

‫سفارتنا في الصين احتفلت‬ ‫بإصدار «الكويت»‬

‫«الهيكلة»‪« :‬المراجعات اآللية» وفرت «شؤون األوقاف» يعتمد موازنة «األمانة»‬ ‫●‬

‫سلة أخبار‬

‫األم ــوال المستثمرة كما فــي ‪30‬‬ ‫سبتمبر من العام الماضي"‪.‬‬ ‫وأشارت السهلي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إلـ ـ ــى أن "االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض أيـ ـ ـض ـ ــا ال ـ ـم ـ ـسـ ــودة‬ ‫النهائية للمعلومات المرحلية‬ ‫ل ــأم ــان ــة ل ـل ـف ـتــرة ال ـم ـن ـت ـه ـيــة فــي‬ ‫‪ 30‬يــونـيــو ‪ ،"2015‬الفـتــة إل ــى أن‬

‫"المجلس أوصــى بضرورة ربط‬ ‫تقييم األداء السنوي للعاملين‬ ‫بــال ـمــاح ـظــات ال ـ ـ ــواردة م ــن قبل‬ ‫الديوان المحاسبة‪ ،‬حرصا على‬ ‫أخــذ المالحظات بعين االعتبار‬ ‫والسعي لتالفيها ومعالجتها"‪.‬‬

‫أقامت سفارة الكويت في‬ ‫بكين أمس احتفاال بمناسبة‬ ‫صدور الطبعة الثانية من كتاب‬ ‫"الكويت"‪ ،‬من تأليف سفير‬ ‫الصين السابق لدى الكويت‬ ‫وانغ جينغ تشي‪ .‬وأعرب سفير‬ ‫الكويت لدى الصين محمد‬ ‫الذويخ‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫عن سعادته بإصدار النسخة‬ ‫الجديدة من الكتاب الذي يأتي‬ ‫برعاية من السفارة ودار النشر‬ ‫لألكاديمية الصينية للعلوم‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫«نماء» تحتفل بيوم اليتيم‬ ‫أكد المدير العام لـ"نماء للزكاة‬ ‫والخيرات" ناصر الزيد‬ ‫أن "نماء للزكاة والخيرات‬ ‫تهدف إلى إدماج األيتام في‬ ‫المجتمع‪ ،‬وتنفيذ العديد من‬ ‫األنشطة والفعاليات التي‬ ‫تحفز اليتيم لتحقيق ذاته‬ ‫وطموحاته"‪ .‬وأضاف الزيد‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي‪ ،‬أننا‬ ‫"سننظم رحلة األيتام إلى‬ ‫مركز كيدزانيا يوم السبت‬ ‫القادم تحت شعار "لديهم‬ ‫حلو وأنت أملهم"‪ ،‬بمناسبة‬ ‫يوم اليتيم العالمي الذي‬ ‫يصادف غدا الجمعة"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن "نماء ترجمت احتفالها‬ ‫بيوم اليتيم العالمي بشكل‬ ‫عملي‪ ،‬وتسعى إلدخال‬ ‫الفرحة والفائدة والمتعة‪،‬‬ ‫على األيتام‪.‬‬

‫السهلي لـ ةديرجلا ‪ :‬مركز األشعة والمختبرات‬ ‫في «العدان» األحدث بالكويت‬ ‫•‬

‫«اللجنة المشكلة من منطقة األحمدي وفرت على الدولة مليوني دينار»‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ك ـشــف مــديــر مـنـطـقــة األح ـمــدي‬ ‫الصحية د‪ .‬عبداللطيف السهلي أن‬ ‫مركز األشعة والمختبرات والطب‬ ‫النووي في منطقة العدان سيكون‬ ‫األحدث بين المستشفيات العامة‬ ‫بالكويت مع نهاية الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـس ـه ـل ــي‪ ،‬لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫إن الـمــركــز مجهز بــأحــدث أجـهــزة‬ ‫ومنظومة حديثة من الطب النووي‬ ‫واألشعة التشخيصية والعالجية‬ ‫وال ـم ـخ ـت ـبــرات‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن ذلــك‬ ‫يعتبر مكسبا كبيرا تحقق خالل‬ ‫أربـ ـع ــة أشـ ـه ــر‪ ،‬وهـ ــي الـ ـم ــدة ال ـتــي‬ ‫تسلمت خاللها المنطقة المركز من‬ ‫شركة ياكو الطبية في ‪ 18‬نوفمبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن مـ ـنـ ـطـ ـق ــة األحـ ـ ـم ـ ــدي‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة تـ ـفـ ـتـ ـخ ــر ب ـ ــأن ـ ــه "عـ ـن ــد‬ ‫اس ـت ــام ـن ــا م ــرك ــز ي ــاك ــو لــأش ـعــة‬ ‫والمختبرات والطب النووي الذي‬ ‫انتهى عقده مع وزارة الصحة في‬ ‫‪ 18‬نــوفـمـبــر ال ـمــاضــي‪ ،‬وم ــن واقــع‬ ‫لـجـنــة االس ـت ــام ال ـتــي تـضــم مدير‬

‫العدواني‪ :‬فحص‬ ‫ً‬ ‫نظر لـ ‪ 28‬ألفا من‬ ‫«رياض األطفال»‬ ‫كشفت مــديــرة إدارة الصحة‬ ‫ال ـمــدرس ـيــة ف ــي وزارة الـصـحــة‬ ‫د‪ .‬افتكار العدواني عن فحص ‪28‬‬ ‫ألفا و‪ 468‬طفال وطفلة في مرحلة‬ ‫ريـ ـ ــاض األطـ ـ ـف ـ ــال فـ ــي ال ـق ـطــاع ـيــن‬ ‫الـحـكــومــي وال ـخ ــاص‪ ،‬مـشـيــرة إلــى‬ ‫تـحــويــل ‪ 1699‬مـنـهــم إل ــى ع ـيــادات‬ ‫العيون التخصصية‪.‬‬ ‫ودع ــت ال ـعــدوانــي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي أمــس‪ ،‬أولـيــاء أمــور طلبة‬ ‫وطالبات الصف األول مــن ريــاض‬ ‫األطفال الى االستجابة مع البرنامج‬ ‫الوطني للكشف المبكر عن عيوب‬ ‫اإلبصار الذي تجريه اإلدارة سنويا‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ــا فـ ـ ــت أن إدارة ا ل ـص ـح ــة‬ ‫ال ـمــدرس ـيــة بــال ـت ـعــاون م ــع منطقة‬ ‫ال ـ ـفـ ــروان ـ ـيـ ــة الـ ـصـ ـحـ ـي ــة اف ـت ـت ـح ــت‬ ‫عيادة عيون تتابع حــاالت الطلبة‬ ‫الـمـحــولـيــن ال ـي ـهــا‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن‬ ‫تصحيح عيوب البصر االنكسارية‬ ‫ل ــدى األط ـفــال سـهــل ومتيسر لــدى‬ ‫عيادات العيون التخصصية‪.‬‬

‫ال ـم ـن ـط ـق ــة ورئـ ـيـ ـس ــة قـ ـس ــم ال ـط ــب‬ ‫النووي د‪ .‬إيمان الشمري‪ ،‬ورئيسة‬ ‫أقسام األشعة د‪ .‬لطيفة الكندري‪،‬‬ ‫ورئيسة قسم المختبرات د‪ .‬أحالم‬ ‫جراغ والفنيين المسؤولين‪ ،‬قامت‬ ‫اللجنة بإجراءات االستالم بكتاب‬ ‫من وكيل الــوزارة الذي حدد المدة‬ ‫بشهر"‪ .‬وأض ــاف ان شــروط العقد‬ ‫المبرم قبل ‪ 10‬سنوات مع الشركة‬ ‫اشـ ـت ــرط ع ـنــد ال ـت ـس ـل ـيــم أن تـكــون‬ ‫األجهزة الطبية ال يقل عمرها عن‬ ‫خمس سـنــوات‪ ،‬وأش ــار العقد إلى‬ ‫اس ـت ـبــدال األج ـه ــزة كــل ‪ 5‬سـنــوات‪،‬‬ ‫وعند االستالم افادت الشركة بانها‬ ‫ستمد يد التعاون لمعرفة األجهزة‬ ‫المطوبة‪ ،‬وكان هناك تقييم سابق‬ ‫في يناير ‪ 2015‬لألجهزة القديمة‬ ‫التي يجب استبدالها عند نهاية‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫واردف أنه تم تقييم األجهزة من‬ ‫قبل إدارة التجهيزات الطبية التي‬ ‫يرأسها الوكيل المساعد لألدوية‬ ‫والتجهيزات الطبية د‪ .‬عمر السيد‬ ‫ب ـ ــ‪ 3.3‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وان ل ــم يتم‬ ‫استبدال هذه األجهزة عند تسليم‬

‫الـعـقــد تطبق غــرامــة عـلــى الشركة‬ ‫من واقع المستحقات التي تقدمت‬ ‫بها للوزارة‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ال ـش ــرك ــة طـلـبــت‬ ‫م ــن ال ـل ـج ـنــة ال ـم ــواص ـف ــات الـفـنـيــة‬ ‫المطلوبة لهذه األجهزة‪ ،‬وحرصت‬ ‫اللجنة الطبية المكونة من رؤساء‬ ‫األقـ ـس ــام ال ـط ـب ـيــة ع ـلــى أن تنتقي‬ ‫وتطلب أحــدث مواصفات عالمية‬ ‫موجودة في األسواق من األجهزة‬ ‫الطبية‪ ،‬وأن تكون معترفا بها من‬ ‫شــركــات ل ــدى وزارة الـصـحــة وتــم‬ ‫التعامل معها‪.‬‬ ‫وش ــدد الـسـهـلــي عـلــى أن لجنة‬ ‫اسـتــام المركز واألجـهــزة بجميع‬ ‫أعضائها سلكت مسلك الحرص‬ ‫على الـمــال الـعــام ووف ــرت الخدمة‬ ‫خ ـ ــال أربـ ـع ــة أشـ ـه ــر ب ـ ــدال م ــن أن‬ ‫تطلب هــذه األجـهــزة مستقبال عن‬ ‫طريق وزارة الصحة وتأخذ دورتها‬ ‫الـمـسـتـنــديــة ب ـمــا ي ـع ــادل ‪ 3‬إل ــى ‪4‬‬ ‫سنوات‪ ،‬مشيرا إلى أن المركز الذي‬ ‫يـخــدم ‪ 1.6‬مـلـيــون مــواطــن ومقيم‬ ‫تضمهم منطقة األحمدي الصحية‬ ‫مجهز بأحدث الخدمات‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة»‪ :‬الكويت األولى خليجيا‬ ‫في اإلصابة بالسمنة بنسبة ‪%42‬‬ ‫ك ـش ـفــت م ــدي ــرة إدارة تـعــزيــز‬ ‫ال ـص ـح ــة د‪ .‬ع ـب ـيــر الـ ـبـ ـح ــوه عــن‬ ‫أن الـكــويــت تـتـصــدر قــائـمــة دول‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون م ـ ـ ــن ح ـي ــث‬ ‫اإلصابة بالسمنة بنسبة ‪ 42‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬تـلـيـهــا الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية بنسبة ‪ 41‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫قطر بنسبة ‪ 40‬في المئة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـب ـحــوه ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬ع ـل ــى هــامــش‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ال ـم ـف ـت ــوح الـ ـ ــذي نـظـمـتــه‬ ‫اإلدارة‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع صـنــدوق‬ ‫إعانة المرضى في مدرسة منيرة‬ ‫عثمان السعيد للبنات في قرطبة‪،‬‬ ‫للتوعية بالسمنة‪ ،‬إن أكثر من ‪1.9‬‬ ‫بليون شخص بالغ (‪ 18‬سنة فما‬ ‫فوق) لديهم زيادة في الوزن‪ ،‬وفقا‬ ‫إلحـصــائـيــات الـسـمـنــة العالمية‬ ‫ل ـم ـن ـظ ـم ــة ال ـ ـص ـ ـحـ ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫واالت ـحــاد العالمي للسمنة عام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أنــه بحلول عام‬ ‫‪ 2025‬من المتوقع أن يزيد عدد‬ ‫البالغين‪ ،‬ليصل إلــى ‪ 2.7‬مليار‬

‫ش ـخــص م ـمــن لــدي ـهــم زي ـ ــادة في‬ ‫الوزن‪ ،‬منهم ‪ 818‬مليون مصاب‬ ‫بالسمنة‪ ،‬و‪ 177‬مليون مصاب‬ ‫بــالـسـمـنــة ال ـم ـفــرطــة‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫معدل انتشار السمنة في العالم‬ ‫زاد ألكثر من الضعف بين عامي‬ ‫‪ 1980‬و‪.2014‬‬ ‫ف ــي م ــوض ــوع م ـن ـف ـصــل‪ ،‬نـظــم‬ ‫المكتب اإلعالمي بوزارة الصحة‬ ‫ومدرسة روض الصالحين أمس‬ ‫زي ــارة لـمــركــز الـكــويــت لمكافحة‬ ‫ال ـ ـسـ ــرطـ ــان وم ـس ـت ـش ـف ــى ال ـب ـنــك‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع فــريــق‬ ‫"الوقاية غاية التطوعي"‪ ،‬بهدف‬ ‫ت ـن ـم ـيــة روح الـ ـتـ ـط ــوع بــال ـع ـمــل‬ ‫الخيري عند الطلبة‪ ،‬ورفع الروح‬ ‫المعنوية للمرضى‪.‬‬

‫عبداللطيف السهلي‬

‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ت ـق ـي ـيــم األجـ ـه ــزة‬ ‫الحديثة التي ستوفرها الشركة‪،‬‬ ‫والتي بــدأت توريد معظمها اآلن‪،‬‬ ‫قيمت من إدارة التجهيزات الطبية‬ ‫بقيمة أعـلــى مــن ‪ 5‬مــايـيــن ديـنــار‬ ‫إذا تــم ش ــراؤه ــا عــن طــريــق وزارة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة‪ ،‬وبـ ــذلـ ــك تـ ـك ــون ال ـل ـج ـنــة‬ ‫حافظت على المال العام‪ ،‬ووفرت‬ ‫على الدولة أكثر من مليوني دينار‪.‬‬

‫فعاليات متنوعة‬ ‫لجمعية القلب‬ ‫خالل أبريل‬ ‫أعلنت جمعية القلب الكويتية‬ ‫أنـهــا ستنظم ع ــددا مــن الفعاليات‬ ‫خالل أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وقــالــت الـجـمـعـيــة‪ ،‬إنـهــا ستقيم‬ ‫يومي ‪ 3‬و‪ 4‬أبريل فعالية في كلية‬ ‫الطب بجامعة الكويت‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أنها ستنظم فعالية أخرى في إدارة‬ ‫تعزيز الصحة والصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية العربية في ‪5‬‬ ‫منه‪ .‬وأوضحت أنها ستنظم فعالية‬ ‫يــوم ‪ 7‬أبــريــل فــي مــدرســة نعيم بن‬ ‫مسعود بمنطقة العباسية بجانب‬ ‫الموقف الرئيسي لمجمع حافالت‬ ‫الـنـقــل ال ـع ــام‪ ،‬أم ــا فــي ي ــوم ‪ 10‬منه‬ ‫فستنظم فعالية بكلية التمريض‬ ‫في الشويخ‪ ،‬في حين ستنظم يوم‬ ‫‪ 14‬أبريل فعالية في مدرسة رياض‬ ‫الصالحين‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت الـجـمـعـيــة فــي بيانها‬ ‫إلى أنها ستنظم فعالية مع أطباء‬ ‫ال ـجــال ـيــة ال ـه ـنــديــة بــالـمـنـقــف يــوم‬ ‫‪ 15‬ابريل‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫«االستئناف» ترجئ قضية العبدلي إلى ‪ ١٣‬أبريل حكم قضائي‪ :‬على النيابة بيان سبب قرارات الحفظ‬

‫● ضابط أمن الدولة يصر على تخابر المتهمين بـ«حزب الله» اللبناني‬ ‫● أكد لقاء بعض المتهمين بمسؤولي السفارة اإليرانية في الكويت‬ ‫حسين العبدالله‬

‫ق ـ ـ ـ ـ ــررت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة االسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف‬ ‫الجزائية‪ ،‬أمس‪ ،‬برئاسة المستشار‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن الـ ــدارمـ ــي‪ ،‬وعـضــويــة‬ ‫المستشارين حسن الشمري ومحمد‬ ‫أح ـمــد‪ ،‬وأم ـيــن ســر الجلسة فــارس‬ ‫الـقـضــاب‪ ،‬إرجـ ــاء الـنـظــر فــي قضية‬ ‫خلية العبدلي‪ ،‬والمتهم على ذمتها‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٥‬مواطنا ووافد إيراني إلى جلسة‬ ‫‪ ١٣‬أبــريــل المقبل الستكمال باقي‬ ‫طلبات هيئة الدفاع عن المتهمين‪.‬‬ ‫وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية‬ ‫الستكمال دفــاع المتهمين وتقديم‬ ‫صورة من التقارير الطبية لمتهمين‬ ‫اثـنـيــن م ــن الـمـسـتـشـفــى الـعـسـكــري‬ ‫وبتصوير ملف األح ــوال الموجود‬ ‫لدى اإلدارة العامة للمخدرات‪ ،‬حيث‬ ‫تمت إحالة المتهمين بعد ضبطهم‪،‬‬ ‫وص ــرح ــت للمتهمين بــاسـتـخــراج‬

‫ح ــرك ــة دخ ـ ــول وخـ ـ ــروج المتهمين‬ ‫من البالد‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدت جـ ـلـ ـس ــة ال ـم ـح ـك ـم ــة‬ ‫استماعها ألقوال ضابطي أمن الدولة‬ ‫والمباحث الجنائية ومناقشتهما من‬ ‫المحكمة ودفاع المتهمين بالقضية‪،‬‬ ‫حيث أكد ضابط امن الدولة للمحكمة‬ ‫ارتـ ـب ــاط الـمـتـهـمـيــن الـمـضـبــوطـيــن‬ ‫بتنظيم حزب الله اللبناني وتدريبهم‬ ‫في لبنان على القتال ضمن صفوفه‪،‬‬ ‫وبأنهم تخابروا لمصلحة الحزب‬ ‫وبعضهم تلقى مبالغ مالية‪.‬‬ ‫وأك ــد الـضــابــط على التحريات‪،‬‬ ‫الـتــي قدمها فــي القضية وبــأقــوالــه‬ ‫أم ـ ــام مـحـكـمــة أول درج ـ ــة‪ ،‬بـعــاقــة‬ ‫المتهمين مــع ح ــزب الـلــه اللبناني‬ ‫وإي ــران وبأنهم يعتقدون بمبادئ‬ ‫حــزب الله وهــم أعضاء فيه‪ ،‬كما أن‬

‫بعضهم اجتمع مــع مسؤولين في‬ ‫السفارة اإليرانية في الـبــاد‪ ،‬وبأن‬ ‫المتهمين كانوا ينتظرون األوامــر‬ ‫من الحزب لتنفيذها‪.‬‬ ‫ورفضت المحكمة في جلستها‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ت ــوجـ ـي ــه بـ ـع ــض األسـ ـئـ ـل ــة‬ ‫للضباط‪ ،‬والتي سبق أن تم سؤالها‬ ‫أم ــام محكمة أول درجـ ــة‪ ،‬كـمــا اكــد‬ ‫ضابط المباحث الجنائية مــن أن‬ ‫الــرقــابــة على المتهمين دلــت قيام‬ ‫مجموعة منهم على التقاء بعناصر‬ ‫إيــرانـيــة لتسلم أسلحة عــن طريق‬ ‫المياه اإلقليمية وتخبئتها في أحد‬ ‫الـشــالـيـهــات‪ ،‬ثــم نقلها إلــى مزرعة‬ ‫في منطقة العبدلي‪ ،‬وأن األجهزة‬ ‫األ مـنـيــة و ض ـعــت المتهمين تحت‬ ‫المراقبة الكاملة إلى حين ضبطهم‬ ‫في القضية‪.‬‬

‫طالبت محكمة الجنح المستأنفة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار محمد جعفر وعضوية‬ ‫القاضيين محمد بهمن ود‪ .‬خالد العميرة‬ ‫في حكم لها النيابة العامة بسماع أقوال‬ ‫أحد المواطنين في البالغ المقدم منه الى‬ ‫النيابة العامة والتحقيق معه‪ ،‬واتخاذ‬ ‫شؤونها به وإرفاق مذكرة شارحة أو قرار‬ ‫حفظ مكتوب ومسبب‪.‬‬ ‫وقالت المحكمة‪ ،‬ردا على التظلم المقام‬ ‫من المواطن الى محكمة الجنح المستأنفة‬ ‫وال ــذي امتنعت النيابة عــن التحقيق به‬ ‫و قـ ــررت حفظه دون تسبيبه‪ ،‬إن ا لـمــادة‬ ‫‪ 104‬مــن قــانــون اإلج ــراء ات والمحاكمات‬ ‫الجزائية تنص على أنــه يجوز للمجني‬ ‫ع ـل ـيــه ف ــي ج ـنــايــة أو ج ـن ـحــة ‪ -‬وألي من‬ ‫ورثـ ـت ــه إن ل ــم ي ـ ـ ّـدع مــدن ـيــا ‪ -‬ال ـت ـظ ـلــم من‬ ‫ق ــرارات الحفظ المشار اليها فــي الـمــواد‬ ‫السابقة خالل شهرين من تاريخ إعالنه‬ ‫أو علمه بقرار الحفظ‪ ،‬وذلك أمام محكمة‬ ‫الجنايات أو محكمة الجنح المستأنفة‬ ‫وفق األحوال وتفصل المحكمة ‪ -‬منعقدة‬ ‫في غرفة المشورة ‪ -‬في التظلم خالل ‪30‬‬

‫يــومــا مــن تــاريــخ تـقــديـمــه ب ـقــرار ال يقبل‬ ‫الطعن فيه بأي طريق‪ ،‬ولها ‪ -‬قبل إصدار‬ ‫قرارها‪ -‬سماع أقوال من ترى لزوم سماع‬ ‫أقواله‪ ،‬أو تكليف جهة التحقيق المختصة‬ ‫بــاس ـت ـي ـفــاء أي ن ـق ــص ف ــي ال ـت ـح ـق ـيــق او‬ ‫استكمال األوراق»‪.‬‬

‫شروط‬ ‫وأض ــاف ــت‪ :‬وك ــان مــن ال ـم ـقــرر أن هناك‬ ‫شروطا يلزم توافرها في القرار الصادر‬ ‫بحفظ التحقيق‪ ،‬وإن لم يخص المشرع‬ ‫عليها صراحة‪ ،‬ولكنها ناتجة عن طبيعة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرار‪ ،‬ف ـي ـجــب أن يـ ـك ــون ال ـ ـقـ ــرار ثــابـتــا‬ ‫بــال ـك ـتــابــة وم ــوق ـع ــا ع ـل ـيــه م ـم ــن أصـ ــدره‬ ‫ً‬ ‫وص ــريـ ـح ــا فـ ــي مـ ــا ت ـض ـم ـنــه مـ ــن وق ــائ ــع‬ ‫وأشخاص‪ ،‬فال يؤخذ بطريقة االستنتاج‬ ‫أو ا لـ ـ ـظ ـ ــن‪ ،‬وأن ي ـت ـض ـم ــن ذ كـ ـ ــر ا سـ ـب ــاب‬ ‫موضوعية او قانونية له تمكن المحكمة‬ ‫من بسط رقابتها عليها ووزنها بميزان‬ ‫القانون في حال التظلم من القرار أمامها‪،‬‬ ‫وه ــو مــا يتماشى مــع غــايــة الـمـشــرع من‬

‫استحداث النص سالف البيان بالقانون‬ ‫رقــم ‪ 6‬لسنة ‪ 1996‬بإضافة مــادة جديدة‬ ‫ال ـ ــى قـ ــانـ ــون االجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات وال ـم ـح ــاك ـم ــات‬ ‫الجزائية‪ ،‬اذ تغيا –وفق ما أفصحت عنه‬ ‫الـمــذكــرة اإليـضــاحـيــة‪ -‬إخـضــاع ال ـقــرارات‬ ‫التي تصدر بحفظ التحقيق في الجنايات‬ ‫والجنح لرقابة القضاء كضمانه جديدة‬ ‫من الضمانات التي تكفل حق المواطنين‬ ‫في التقاضي ووصول الحق الى اصحابه‪،‬‬ ‫تــرس ـي ـخــا ل ـم ـب ــادئ الـ ـع ــدال ــة‪ ،‬ولـ ـم ــا ك ــان‬ ‫الـتـظـلــم – بـحــالـتــه الــراه ـنــة بـعــد إحــالـتــه‬ ‫الى المحكمة بموجب الحكم الصادر من‬ ‫محكمة االستئناف فــي االستئناف رقم‬ ‫‪ 2012 /2720‬إداري ‪ 4/‬بـتــار يــخ ‪/12 /22‬‬ ‫‪ 2013‬ليس مهيئا للفصل في موضوعه‬‫بعقيدة راسخة تمكن المحكمة من إنزال‬ ‫صحيح حكم الـقــانــون عليه‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫ت ـقــرر مـعــه المحكمة ‪ -‬وق ـبــل الـفـصــل في‬ ‫التظلم ‪ -‬إعادة األوراق الى النيابة العامة‬ ‫الستيفاء التحقيق‪ ،‬واستكمال األوراق‬ ‫على النحو الذي سيرد في المنطوق‪.‬‬

‫صندوق التنمية يقرض ألبانيا ‪ 12‬مليون دينار «األبحاث» يستضيف «الطاقات «العدل»‪ :‬اهتمام بالحفاظ على بناء األسر‬ ‫المتجددة» ‪ 4‬أبريل‬

‫أثناء توقيع العقد بالصندوق‬ ‫وق ــع ال ـص ـن ــدوق ال ـكــوي ـتــي لـلـتـنـمـيــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫العربية‪ ،‬أمس‪ ،‬اتفاقية قرض بقيمة ‪ 12‬مليون دينار‪،‬‬ ‫للمساهمة في تمويل مشروع إعادة تأهيل طريق نهر‬ ‫فلورا بألبانيا‪.‬‬ ‫وقــال الـصـنــدوق‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬امــس‪ ،‬إن الـقــرض الــذي‬ ‫وق ــع فــي ألـبــانـيــا يــدعــم عملية الـتـنـمـيــة االقـتـصــاديــة‬ ‫واالج ـت ـمــاع ـيــة ف ــي مـنـطـقــة فـ ـل ــورا‪ ،‬م ــن خ ــال تـطــويــر‬ ‫خــدمــات نقل الــركــاب والـبـضــائــع‪ ،‬مــا سيقلل مــن زمن‬ ‫االنتقال‪ ،‬وتخفيض تكاليف النقل‪ ،‬إضافة الى توفير‬ ‫السالمة المرورية‪.‬‬ ‫وأفاد بأن المشروع يشمل األعمال المدنية الالزمة‬ ‫إلعادة رصف حوالي ‪ 74‬كيلومترا من الطريق القائم‬ ‫بـيــن م ــدن «ف ـلــورا وبشكيبي وشــاب ـيــرو»‪ ،‬اضــافــة الــى‬ ‫توسعته ليتضمن حــارة فــي كــل اتـجــاه بعرض ‪3.75‬‬

‫أمتار لكل حارة وأكتافا بعرض يبلغ ‪ 0.75‬متر على كل‬ ‫جانب‪ .‬وأضاف أن المشروع يتضمن ايضا أعمال إعادة‬ ‫تأهيل منشآت تصريف المياه وتوفير مستلزمات‬ ‫السالمة واإلنــارة وعبور المشاة في المدن التي يمر‬ ‫خــالـهــا ال ـم ـش ــروع‪ ،‬وتــوف ـيــر ال ـخــدمــات االسـتـشــاريــة‬ ‫الالزمة للتصميم‪ ،‬الى جانب إعداد وثائق المناقصات‬ ‫واإلشراف على تنفيذ األعمال‪.‬‬ ‫وتــوقــع ال ـص ـنــدوق أن يـسـتـغــرق تـنـفـيــذ الـمـشــروع‬ ‫أربع سنوات‪ ،‬إذ يتم االنتهاء من تنفيذه بنهاية عام‬ ‫‪ ،2019‬الفتا إلى أن االتفاقية وقعها نيابة عن حكومة‬ ‫جمهورية ألبانيا وزير المالية اربن احمداج‪ ،‬في حين‬ ‫وقعها نيابة عن الصندوق الكويتي نائب المدير العام‬ ‫حمد العمر بحضور المدير اإلقليمي لدول وسط آسيا‬ ‫وأوروبا في الصندوق يوسف البدر‪.‬‬

‫أعلن المدير التنفيذي لمركز‬ ‫أبحاث الطاقة والبناء في معهد‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ــأب ـح ــاث ال ـع ـل ـم ـيــة‪ ،‬د‪.‬‬ ‫سـ ــالـ ــم ال ـ ـح ـ ـجـ ــرف‪ ،‬أن ال ـم ـع ـهــد‬ ‫س ـي ـس ـت ـض ـيــف م ــؤتـ ـم ــر الـ ـش ــرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا السادس‬ ‫للطاقات المتجددة في الرابع من‬ ‫أبريل المقبل‪ ،‬برعاية سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وقال الحجرف إن رعاية سمو‬ ‫األمير للمؤتمر دليل على رؤية‬ ‫سموه لتحديات العصر الحديث‬ ‫ال ـم ـت ـم ـث ـلــة فـ ــي إي ـ ـجـ ــاد م ـص ــادر‬ ‫نـظـيـفــة وغ ـي ــر نــاض ـبــة لـلـطــاقــة‪،‬‬ ‫األمر الذي يعزز ديمومة التنمية‬ ‫واسـتــدامـتـهــا فــي الـكــويــت‪ .‬وأكــد‬ ‫أن المؤتمر يـهــدف إلــى مناقشة‬ ‫وتلخيص التطورات في قطاعات‬ ‫الطاقة المتجددة بدول المنطقة‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـعـ ـق ــد ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬وذلـ ــك‬ ‫الس ـت ـخــاص ال ـح ـلــول المبتكرة‬ ‫والممارسات الجيدة والــدروس‬ ‫المستفادة لتلك البلدان‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـحـجــرف أن ــه ستتم‬

‫ً‬ ‫«عاصمة البلدي» تخصص موقعا لـ «هيئة المال»‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫ذك ـ ــر رئ ـ ـيـ ــس ل ـج ـن ــة م ـحــاف ـظــة‬ ‫ال ـعــاص ـمــة ف ــي ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـلــدي‬ ‫د‪ .‬حـســن كـمــال أن الـلـجـنــة وافـقــت‬ ‫على طلب تخصيص موقع لهيئة‬ ‫ال ـ ـم ـ ــال‪ ،‬وط ـ ـلـ ــب وزارة ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل تخصيص ‪٤٣٥‬‬ ‫مترا لفرع التموين والجملة بمركز‬ ‫ضاحية منطقة الدعية‪.‬‬ ‫وقــال كمال‪ ،‬خالل انعقاد لجنة‬ ‫العاصمة‪ ،‬بحضور أعضاء البلدي‪،‬‬ ‫إن ال ـل ـج ـن ــة أبـ ـق ــت ع ـل ــى الـ ـج ــدول‬ ‫االقتراح المقدم من العضو أسامة‬

‫العتيبي بـشــأن تخصيص أرض‬ ‫إلقامة الحي المالي‪ ،‬وكتاب وزارة‬ ‫االش ـغ ــال ال ـعــامــة‪ ،‬وك ـت ــاب الهيئة‬ ‫الـعــامــة لالستثمار‪ ،‬وكـتــاب هيئة‬ ‫أسـ ـ ــواق ال ـم ــال الـمـتـعـلـقــة جميعا‬ ‫بتخصيص مــو قــع للحي المالي‪،‬‬ ‫بينما حفظت كتاب جهاز متابعة‬ ‫االداء الـحـكــومــي الـمـتـعـلــق ايـضــا‬ ‫بهذا االمر‪ ،‬مضيفا ان اللجنة قدمت‬ ‫دعوة إلى قطاع التنظيم والمخطط‬ ‫الهيكلي وقطاع المشاريع‪ ،‬لوضع‬ ‫التصورات الخاصة بالحي وتقديم‬ ‫عرض مرئي‪ .‬وأكد ان اللجنة أجلت‬ ‫إزالة المخالفات على أمالك الدولة‬

‫«المقاهي والكبائن غير المرخصة»‪،‬‬ ‫لحين دعــوة رئيس طــوارئ بلدية‬ ‫العاصمة‪ ،‬وأجلت ايضا طلب إعداد‬ ‫تقرير عــن طلب االتـحــاد الكويتي‬ ‫للمزارعين تخصيص شـبــرة رقم‬ ‫«‪ ،»٤‬الكائنة بشبرة الخضار سابقا‪،‬‬ ‫في منطقة الشويخ‪.‬‬ ‫ولفت إلى ان اللجنة أحالت إلى‬ ‫اللجنة الفنية االقتراح المقدم من‬ ‫عضو المجلس البلدي المهندس‬ ‫علي الموسى بـشــأن توفير سكن‬ ‫لفئة من باع بيته في منطقة جنوب‬ ‫سعد العبدالله‪.‬‬

‫الغريب‪ :‬على الحكومة اإلسراع‬ ‫األحمدي»‬ ‫«إعالنات وخدمات ً‬ ‫بسفلتة شوارع «سلوى»‬ ‫تحصل ‪ 30659‬دينارا خالل فبراير‬ ‫طالب عضو المجلس البلدي رئيس لجنة محافظة حولي‬ ‫يــوســف الغريب الجهات المسؤولة فــي الــدولــة بسرعة إعــادة‬ ‫سفلتة عــدد مــن الـطــرق وال ـش ــوارع فــي منطقة سـلــوى‪ ،‬بسبب‬ ‫التلفيات التي طالتها نتيجة األمطار وغيرها من االسباب التي‬ ‫تؤدي الى تفكك األسفلت‪.‬‬ ‫وقال الغريب‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن عددا كبيرا من قاطني‬ ‫منطقة سلوى مستاؤون من اإلهمال في إعادة سفلتة الطرقات‪،‬‬ ‫وينتظرون منذ فترة طويلة إعادة سفلتتها‪ ،‬السيما ان بعض‬ ‫هذه الطرقات أصبحت حفرا عميقة تتسبب في تكسير سيارات‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫واردف أن المنظر بات غير حضاري للشوارع بسبب التلفيات‬ ‫التي طالتها‪ ،‬وسط تناسي الجهة المختصة مسؤوليتها في‬ ‫اجراء الالزم لمثل هذه الطرقات المتضررة‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫االهتمام بإعادة السفلتة لكل الشوارع والطرق المتضررة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬كي ال تــزداد التشققات والحفر الموجودة حاليا في‬ ‫العديد من طرقات المنطقة‪.‬‬

‫كشف التقرير اإلحصائي‪ ،‬الذي أعدته إدارة العالقات العامة في بلدية‬ ‫الكويت عن إنجازات مراقبتي تراخيص اإلعالنات وتراخيص الخدمات‬ ‫البلدية‪ ،‬التابعتين إلدارة تراخيص الخدمات البلدية بفرع بلدية محافظة‬ ‫األحمدي‪ ،‬عن تحصيل رسوم بقيمة ‪ 30659‬دينارا خالل فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وأشارت "العالقات العامة"‪ ،‬في تقريرها‪ ،‬إلى أن إجمالي التراخيص‬ ‫الصحية التي تم إصدارها بلغ ‪ ،196‬اشتملت على إصدار ‪ 53‬ترخيصا‬ ‫جــديــدا‪ ،‬وتجديد ‪ 143‬ترخيصا‪ ،‬بينما بلغ عــدد الـشـهــادات الصحية‬ ‫الجديدة التي تم إصدارها ‪ ،333‬وبلغ عدد الشهادات الصحية التي تم‬ ‫تجديدها ‪ ،885‬في حين تم إصدار ‪ 20‬شهادة صحية بدل فاقد‪.‬‬ ‫واستعرض التقرير عدد التراخيص التي تم إصدارها لسيارات نقل‬ ‫الـمــواد الغذائية‪ ،‬والـتــي بلغ إجماليها ‪ 22‬ترخيصا‪ ،‬والـتــي تضمنت‬ ‫إصــدار ‪ 21‬ترخيصا جديدا وتجديد ترخيص واحــد‪ .‬وأوضــح أن عدد‬ ‫التراخيص التي تم إصدارها لتناكر المياه العذبة بلغ ‪ ،24‬اشتملت على‬ ‫‪ 7‬تراخيص جديدة‪ ،‬وتجديد ‪ 17‬ترخيصا‪ ،‬بينما بلغ عدد التراخيص‬ ‫األخرى الجديدة التي تم إصدارها ‪ ،427‬وتجديد ‪ 1040‬ترخيصا‪ ،‬وإصدار‬ ‫‪ 20‬ترخيص بدل فاقد‪.‬‬

‫«المهندسين العرب» يمنح فتوح الرقم جائزة‬ ‫المهندسة العربية المتميزة‬ ‫منح اتحاد المهندسين العرب‬ ‫الــدك ـتــورة ف ـتــوح الــرقــم مــن معهد‬ ‫الكويت لالبحاث العلمية جائزة‬ ‫«الـمـهـنــدســة الـعــربـيــة الـمـتـمـيــزة»‪،‬‬ ‫تقديرا لجهودها وإنجازاتها في‬ ‫م ـجــال الـهـنــدســة عـلــى م ــدار الـعــام‬ ‫الماضي‪ .‬وأعربت الرقم في تصريح‬ ‫ام ــس عـقــب تسلمها ال ـجــائــزة عن‬ ‫سعادتها لمنحها ا لـجــا ئــزة التي‬ ‫ي ـطــرح ـهــا االتـ ـح ــاد ل ـل ـمــرة األول ــى‬ ‫ل ـل ـم ـه ـن ــدس ــات ال ـمـ ـت ـمـ ـي ــزات عـلــى‬ ‫مستوى الدول العربية‪ ،‬مضيفة ان‬ ‫منحها الجائزة ضمن مهندسات‬ ‫عربيات يعكس زيــادة دور المرأة‬

‫فـ ــي خ ــدم ــة ال ـت ـن ـم ـي ــة‪ .‬وقـ ــالـ ــت ان‬ ‫«منحي جائزة المهندسة المتميزة‬ ‫لـعــام ‪ 2015‬ش ــرف ل ــي‪ ،‬ويحملني‬ ‫فــي الــوقــت نفسه مسؤولية حفظ‬ ‫ه ــذا الـلـقــب عـلــى الـمــديـيــن القريب‬ ‫والبعيد‪ ،‬ويدفعني دائما إلى بذل‬ ‫المزيد من العطاء للكويت والوطن‬ ‫الـعــربــي وال ـعــالــم»‪ .‬وأضــافــت «اننا‬ ‫نعيش في مكان وزمــان‪ ،‬ويمكننا‬ ‫ان نقف جنبا الى جنب مع إخواننا‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن‪ ،‬ل ـت ــذل ـي ــل مـخـتـلــف‬ ‫الصعاب‪ ،‬وايجاد الحلول الناجعة‬ ‫للمشكالت التقنية‪ ،‬فالمهندسون‬ ‫يـ ـعـ ـمـ ـل ــون عـ ـل ــى ت ـح ـق ـي ــق أحـ ـ ــام‬

‫د‪ .‬فتوح الرقم خالل منحها الجائزة‬ ‫العلماء»‪ .‬وأوضحت ان «حصولي‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـجـ ــائـ ــزة مـ ـس ــؤولـ ـي ــة عـلــى‬ ‫عاتقي بدفع زميالتي في المهنة‪،‬‬ ‫وتشجيعهن على التميز والعطاء‬ ‫وال ـم ـث ــاب ــرة لـتـحـقـيــق أه ــداف ـه ــن»‪،‬‬

‫مـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــة عـ ـ ــن شـ ـ ـك ـ ــره ـ ــا التـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن الـ ـ ـع ـ ــرب‪ ،‬وج ـم ـع ـيــة‬ ‫الـمـهـنــدسـيــن الـكــويـتـيــة‪ ،‬وأع ـضــاء‬ ‫لجنة اختيار المهندسة المتميزة‬ ‫بدولة الكويت‪.‬‬

‫م ـنــاق ـشــة ال ـف ــرص االس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن فـ ـ ـ ــي ال ـ ـطـ ــاقـ ــة‬ ‫ال ـم ـت ـج ــددة ف ــي دول ال ـم ـن ـط ـقــة‪،‬‬ ‫وت ـبــادل وجـهــات النظر فــي عدة‬ ‫قـ ـض ــاي ــا مـ ـنـ ـه ــا‪ :‬ك ـي ـف ـي ــة ت ـعــزيــز‬ ‫الـ ـتـ ـك ــام ــل بـ ـي ــن أه ـ ـ ـ ــداف ال ـط ــاق ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــددة ف ـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــات‬ ‫القطاعية لبلدان الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬وكيفية تحقيق‬ ‫نـ ـظ ــم الـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق ف ـ ــي ال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫الصناعية للطاقات المتجددة‪،‬‬ ‫وخـ ـل ــق فـ ـ ــرص ال ـع ـم ــل فـ ــي دول‬ ‫المنطقة‪ ،‬وكيفية إشراك الجهات‬ ‫الفاعلة مــن الـقـطــاع الـخــاص في‬ ‫تنمية صناعات الطاقة المتجددة‬ ‫م ـ ـ ــن أج ـ ـ ـ ــل خ ـ ـلـ ــق ف ـ ـ ـ ــرص عـ ـم ــل‪،‬‬ ‫وأيـضــا كيفية تــوفـيــر متطلبات‬ ‫الـتـعـلـيــم وال ـت ــدري ــب ف ــي منطقة‬ ‫الشرق األوســط‪ ،‬وتعزيز البحث‬ ‫والتطوير لزيادة فرص االستفادة‬ ‫من تقنيات الطاقة المتجددة في‬ ‫دول المنطقة‪.‬‬

‫أك ــد الــوكـيــل الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫التسجيل العقاري والتوثيق في‬ ‫وزارة العدل محمد الحماد اهتمام‬ ‫الكويت بالحفاظ على بناء األسر‬ ‫وتماسك ابنائها‪ ،‬باعتبارها نواة‬ ‫المجتمع وأحد أعمدته الرئيسية‬ ‫واللبنة االساسية لتربية االجيال‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وقال الحماد‪ ،‬في تصريح أدلى‬ ‫به عقب مشاركته في ندوة إقليمية‬ ‫خ ـل ـي ـج ـيــة عـ ــن «حـ ـم ــاي ــة م ـصــالــح‬ ‫ال ـط ـف ــل ال ـف ـض ـل ــى فـ ــي الـ ـن ــزاع ــات‬ ‫األسرية عبر الحدود» التي عقدت‬ ‫في العاصمة القطرية الدوحة‪ ،‬إنه‬ ‫اس ـت ـعــرض خ ــال ال ـن ــدوة تجربة‬ ‫الكويت الوطنية في هــذا المجال‬ ‫والجهود التي تبذلها في سبيل‬ ‫الـحـفــاظ عـلــى األسـ ــرة بشكل عــام‬ ‫والطفل بشكل خاص‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ــى ج ـ ـ ـهـ ـ ــود إدارة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـشـ ــارات األسـ ــريـ ــة ف ــي ه ــذا‬ ‫المجال‪ ،‬في ضــوء تطبيق قانون‬ ‫مـحــاكــم األسـ ــرة ال ــذي تــم تفعيله‬ ‫أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬م ــن خـ ــال إنـ ـش ــاء م ــراك ــز‬ ‫لـ ـتـ ـس ــوي ــة ال ـ ـ ـنـ ـ ــزاعـ ـ ــات األس ـ ــري ـ ــة‬ ‫وال ـح ـمــايــة م ــن اإلي ـ ــذاء وال ـع ـنــف‪،‬‬ ‫ال ــى جــانــب ان ـشــاء مــراكــز لتسليم‬

‫المحضون وتسلمه ورؤ ي ـتــه في‬ ‫مختلف محافظات الكويت‪ .‬وأكد‬ ‫اهتمام الكويت بالحفاظ على بناء‬ ‫األسر وتماسكها من خالل إصدار‬ ‫«قــانــون محكمة االسـ ــرة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ـ ــى أن ق ــان ــون م ـح ـك ـمــة األس ـ ــرة‬ ‫يقضي بفصل منازعات األحــوال‬ ‫الـشـخـصـيــة وقـضــايــا االسـ ــرة عن‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـم ــدن ـي ــة وال ـج ــزائ ـي ــة‪،‬‬ ‫وكذلك النظر في دعــاوى االحوال‬ ‫الـشـخـصـيــة ال ـت ــي ت ــرف ــع م ــن احــد‬ ‫افــرادهــا وجميع دع ــاوى االحــوال‬ ‫الشخصية المتعلقة بذات األسرة‬ ‫في ملف واحد‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن ال ـق ــان ــون ي ـضــم مـقــار‬ ‫خ ــاص ــة ل ـق ـضــايــا األسـ ـ ــرة تـتــوفــر‬ ‫بـ ـه ــا ال ـ ـمـ ــواص ـ ـفـ ــات ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪،‬‬ ‫م ــع طـبـيـعــة ال ـق ـضــايــا الـمـنـظــورة‬ ‫بـ ـه ــا م ـ ــن حـ ـي ــث ع ـ ــوام ـ ــل الـ ــراحـ ــة‬ ‫النفسية واالجتماعية‪ ،‬الى جانب‬ ‫الخصوصية والسرية‪ ،‬ما يسهم‬ ‫فـ ــي الـ ـت ــوص ــل الـ ـ ــى حـ ـل ــول وديـ ــة‬ ‫وتسوية النزاعات بشكل ايجابي‪.‬‬ ‫وأضــاف أن المواد (‪ 8‬و‪ 9‬و‪)10‬‬ ‫مــن قــانــون محكمة االس ــرة تشمل‬ ‫إن ـش ــاء م ــراك ــز ت ـســويــة ال ـن ــزاعــات‬ ‫االسرية وحماية افراد االسرة من‬

‫العنف واالي ــذاء فــي كــل محافظة‪،‬‬ ‫ب ــاع ـت ـب ــاره ــا ال ـج ـه ــة ال ـم ـخ ـت ـصــة‬ ‫بالنظر في طلب تسوية النزاعات‬ ‫ف ــي ال ـق ـضــايــا ال ـت ــي ي ـج ــوز فـيـهــا‬ ‫الصلح ومنها قضايا الطالق‪.‬‬ ‫وذك ــر الـحـمــاد أن هــذه المراكز‬ ‫ت ـخ ـتــص ايـ ـض ــا بـ ـح ــاالت الـعـنــف‬ ‫االسـ ـ ــري وب ـ ــذل ال ـج ـه ــود ال ــازم ــة‬ ‫ل ـع ــاج ـه ــا وم ـ ـسـ ــاعـ ــدة ال ـم ـع ـنــف‬ ‫على التعافي من آثارها السلبية‬ ‫وح ـمــاي ـتــه‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى مـســاعــدة‬ ‫مـ ـم ــارس ال ـع ـنــف ع ـلــى الـتـخـلــص‬ ‫م ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــادة ال ـ ـس ـ ـي ـ ـئـ ــة او‬ ‫اتـخــاذ اج ــراء ات الحماية الكفيلة‬ ‫ب ـ ـعـ ــدم تـ ـ ـك ـ ــرار ه ـ ــذه ال ـت ـص ــرف ــات‬ ‫والسلوكيات‪.‬‬ ‫وأضاف ان المادة ‪ 16‬من نفس‬ ‫الـقــانــون نصت على إنـشــاء مركز‬ ‫أو اكـثــر فــي كــل محافظة لتسليم‬ ‫الـمـحـضــون ورؤي ـت ــه‪ ،‬حـيــث تقوم‬ ‫وزارة ال ـ ـعـ ــدل ب ـ ــإع ـ ــداد الـ ـم ــراك ــز‬ ‫وت ـج ـه ـيــزهــا لـتـحـقـيــق الـتـعــاطــف‬ ‫والـتــآلــف االس ــري وصـلــة االرح ــام‬ ‫وتـ ــوف ـ ـيـ ــر االم ـ ـ ـ ـ ــان وال ـط ـم ــأن ـي ـن ــة‬ ‫والـ ـسـ ـكـ ـيـ ـن ــة ل ـل ـص ـغ ـي ــر وذوي ـ ـ ـ ــه‪،‬‬ ‫وي ـل ـح ــق ب ـه ــا عـ ـ ــدد م ـن ــاس ــب مــن‬ ‫المتخصصين في شؤون االسرة‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫إصابة ‪ 4‬عمال بانهيار مسجد قيد اإلنشاء بالقيروان‬ ‫«األوقاف»‪ :‬لم نتسلم المسجد‬ ‫محمد راشد‬

‫المسجد‬ ‫المنهار‬ ‫ال يتبع‬ ‫مشاريعنا‬ ‫«السكنية»‬

‫قــالــت اإلدارة الـعــامــة لإلطفاء‬ ‫انه ورد بالغ الى غرفة عملياتها‬ ‫صباح أمس‪ ،‬يفيد بوجود حادث‬ ‫انهيار سقف مسجد قيد اإلنشاء‬ ‫في منطقة القيروان‪ ،‬وهناك عدد‬ ‫مــن العمال تحت األنـقــاض‪ .‬وقد‬ ‫لبى رجال اإلطفاء النداء‪ ،‬وهرعت‬ ‫ف ـ ــرق مـ ــن م ــرك ــز ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات‬ ‫واإلنقاذ الفني‪ ،‬حيث وصلت أول‬ ‫فرقة إطفاء في دقائق‪ ،‬واتضح أن‬ ‫هناك ‪ 4‬عمال مصابين جميعهم‬ ‫عـ ـ ــرب‪ ،‬وت ـ ــم ن ـق ـل ـهــم ل ـل ـع ــاج فــي‬ ‫المستشفى عــن طريق الـطــوارئ‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد م ــدي ــر إدارة‬ ‫اإل عـ ـ ـ ـ ـ ــام فـ ـ ــي وزارة األو قـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة أح ـم ــد‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ــراوي أن ال ـ ــوزارة تـتــابــع أوال‬ ‫بأول ما تناولته وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬أمــس‪ ،‬حــول انهيار‬ ‫مسجد في منطقة القيروان‪.‬‬ ‫وأضاف القراوي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن «ال ـم ـس ـج ــد الـ ــذي‬ ‫تـ ـع ــرض ل ــانـ ـهـ ـي ــار م ـ ـ ـ ــازال قـيــد‬ ‫اإلنشاء‪ ،‬ويقوم به متبرع بإشراف‬ ‫ً‬ ‫مكتب هـنــدســي»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن‬

‫رئيس األركان‪ :‬حريصون على‬ ‫متابعة التطورات التكنولوجية‬ ‫أكــد رئـيــس األرك ــان العامة‬ ‫للجيش الفريق الركن محمد‬ ‫الخضر الحرص على متابعة‬ ‫كــل ال ـت ـطــورات التكنولوجية‬ ‫في مجال الدفاع والمنظومات‬ ‫اال مـنـيــة لالستفادة منها في‬ ‫تـ ـع ــزي ــز ال ـ ـ ـقـ ـ ــدرات ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫وت ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـن ـ ـظ ـ ــوم ـ ــات‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وأشاد الخضر‪ ،‬في تصريح‬ ‫له امس على هامش مشاركته‬ ‫فــي معرض ومؤتمر الدوحة‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي ال ـ ـخـ ــامـ ــس لـ ـل ــدف ــاع‬ ‫ال ـب ـح ــري (دي ـم ــدك ــس ‪،)2016‬‬ ‫بتميز المعرض على صعيد‬ ‫مـ ـنـ ـطـ ـق ــة الـ ـخـ ـلـ ـي ــج والـ ـ ـش ـ ــرق‬ ‫األوس ــط فــي عــرض أح ــدث ما‬ ‫تــوصـلــت إل ـيــه الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫بالصناعات الدفاعية البحرية‪،‬‬ ‫وأ فـضــل المنظومات األمنية‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن ال ـم ـعــرض يشهد‬ ‫مشاركة عدة دول متطورة في‬ ‫الصناعات الدفاعية البحرية‬ ‫لعرض التجهيزات والمعدات‬ ‫والسفن التي يمكن لجيوش‬

‫محمد الخضر‬

‫ال ـم ـن ـط ـق ــة االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مـنـهــا‬ ‫في تطوير قدراتها ومواكبة‬ ‫النهضة العلمية المتسارعة‬ ‫على صعيد القوات البحرية‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ر عـ ـ ـ ــا يـ ـ ـ ــة‬ ‫وحـ ـ ـض ـ ــور أم ـ ـيـ ــر دولـ ـ ـ ــة ق ـطــر‬ ‫الشيخ تميم بن حمد افتتاح‬ ‫فعاليات المعرض أكــدا مدى‬ ‫اهـ ـتـ ـم ــام ق ـ ـ ــادة دول مـجـلــس‬ ‫ا لـتـعــاون الخليجي بالتطور‬ ‫التكنولوجي في المنظومات‬ ‫األمنية والمجاالت الدفاعية‪.‬‬

‫‪ 34872‬مخالفة مرور في أسبوع‬ ‫ّ‬ ‫شنت اإلدارة العامة للمرور سلسلة حمالت مفاجئة في‬ ‫المحافظات الست خالل األسبوع الماضي‪ ،‬أسفرت عن تسجيل‬ ‫«‪ »34872‬مخالفة مرور‪ ،‬وحجز ‪ 1713‬مركبة‪ ،‬وضبط ‪ 13‬مركبة‬ ‫ً‬ ‫مطلوبة‪ ،‬و‪ 11‬دراجة نارية‪ ،‬وإحالة ‪ 61‬شخصا إلى النظارة‪،‬‬ ‫كما تعاملت مع ‪ 1508‬حوادث مرور‪ ،‬كما أحالت إلى اإلبعاد‬ ‫‪ 10‬أشخاص للقيادة بدون رخصة سوق‪.‬‬ ‫وأك ــدت اإلدارة العامة للعالقات واإلع ــام األمـنــي ب ــوزارة‬ ‫الداخلية استمرار قطاع المرور للحمالت‪ ،‬للحد من المخالفات‬ ‫الجسيمة واإلسهام في المحافظة على أرواح قائدي المركبات‬ ‫من المواطنين والمقيمين‪ ،‬بهدف القضاء على كل الظواهر‬ ‫السلبية‪.‬‬ ‫وأهابت اإلدارة بقائدي المركبات ضرورة االلتزام بقانون‬ ‫المرور من أجل سالمة الجميع‪.‬‬

‫«الجنح المستأنفة» تلغي حبس‬ ‫القبندي والرسام والفضالة‬ ‫السجن ‪ 10‬سنوات لشقيقين لقتالهما مع النصرة بسورية‬ ‫●‬

‫مسجد القيروان بعد انهيار سقفه‬ ‫«الــوزارة لم تتسلم المبنى حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وقـ ــد ت ــم تـكـلـيــف ال ـش ــؤون‬ ‫ال ـه ـن ــدس ـي ــة ب ـق ـط ــاع ال ـم ـســاجــد‬ ‫بـ ـ ــإعـ ـ ــداد تـ ـق ــري ــر مـ ـفـ ـص ــل ح ــول‬ ‫ال ـ ـحـ ــادث ل ـم ـع ــرف ــة أس ـ ـبـ ــاب ه ــذا‬

‫ً‬ ‫االنهيار»‪ ،‬متمنيا الشفاء العاجل‬ ‫للمصابين األربعة في الحادث»‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـم ـت ـح ــدث‬ ‫الرسمي باسم المؤسسة العامة‬ ‫ل ـلــرعــايــة ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬م‪ .‬إبــراه ـيــم‬

‫الناشي‪ ،‬حول ما تداولته بعض‬ ‫وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫عن سقوط سقف أحد المساجد‬ ‫بمنطقة القيروان‪ ،‬إن «المسجد ال‬ ‫ً‬ ‫يتبع مشاريع المؤسسة بتاتا»‪.‬‬

‫حسين العبدالله‬

‫قضت محكمة الجنح المستأنفة أمــس برئاسة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار م ـح ـمــد ج ـع ـفــر وع ـض ــوي ــة الـقــاضـيـيــن‬ ‫محمد بهمن ود‪ .‬خالد العميرة بإلغاء الحكم على‬ ‫الصحافي فهد القبندي والمغرد في شبكة التواصل‬ ‫االجتماعي تويتر عبدالله الرسام بالسجن ‪ 3‬أشهر‬ ‫وبتقرير االمتناع عن عقابهما وعــدم معاودتهما‬ ‫الـفـعــل مستقبال وت ـغــريــم ال ــرس ــام ‪ 100‬دي ـنــار عن‬ ‫تهمة مقاومة رجــال األمــن‪ ،‬كما أيــدت حكم محكمة‬ ‫أول درجة بحق الناشطين خالد الفضالة وشقيقه‬ ‫راشد الفضالة بتقرير االمتناع عن النطق بعقابهما‪.‬‬ ‫وأسندت النيابة العامة أمام محكمة الجنح إلى‬ ‫المتهمين تهمة التجمهر ومقاومة رجال األمن إال‬ ‫أنهم أنكروها وأكدوا عدم صحتها وأنها كاالتهامات‬ ‫التي وجهتها النيابة العامة لهم بــاالســاء ة لــذات‬ ‫األمير والتي انتهت محكمتا أول درجة واالستنئاف‬ ‫سابقا إلى الحكم ببراءتهم منها لعدم صحتها‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يطعن دفــاع القبندي والرسام‬ ‫واألخوين الفضالة على الحكم أمــام محكمة جنح‬ ‫التمييز للمطالبة مجددا ببراء تهم من االتهامات‬ ‫المنسوبة اليهم من النيابة العامة‪.‬‬

‫إخماد حريق منزل في «صباح الناصر» بال إصابات‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫استنفر حريق منزل في صباح‬ ‫الـنــاصــر رج ــال إطـفــاء العارضية‬ ‫وصبحان‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث انه ورد‬ ‫ب ــاغ ال ــى مــركــز عـمـلـيــات اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ــإط ـف ــاء‪ ،‬ص ـب ــاح أم ــس‪،‬‬ ‫يفيد بوقوع حريق منزل بمنطقة‬ ‫صباح الناصر‪ ،‬وعليه تم تحريك‬ ‫مــركــز ال ـعــارض ـيــة ب ـق ـيــادة الــرائــد‬ ‫أحـمــد الـحـمــادي وع ــدد مــن رجــال‬ ‫اإلطـ ـف ــاء‪ ،‬م ـس ـنــودا بـمــركــز إطـفــاء‬ ‫ص ـب ـح ــان ب ـق ـي ــادة الـ ــرائـ ــد أح ـمــد‬ ‫نجيب‪.‬‬ ‫وع ـن ــد وصـ ــول رجـ ــال اإلط ـف ــاء‬ ‫تبين أن الحريق بسرداب المنزل‪،‬‬ ‫ونتج عنه انحشار طفل وخادمة‬ ‫ف ــي الـ ـ ــدور ال ـث ــان ــي‪ ،‬ف ـن ـقــل رج ــال‬ ‫اإلطفاء الطفل والخادمة الى سطح‬ ‫المنزل‪ ،‬وفصلوا التيار الكهربائي‬ ‫ع ــن ال ـم ـنــزل وإخ ـ ــاء ال ـم ـنــزل من‬ ‫قاطنيه‪ ،‬وذلك لتجنبهم المخاطر‬ ‫ومكافحة النيران‪ ،‬وتمت السيطرة‬ ‫على الحريق وإخماده من دون أي‬

‫بمحافظة مبارك الكبير‪ ،‬وحضر‬ ‫ال ـت ـكــريــم م ــدي ــر م ـحــاف ـظــة وقــايــة‬ ‫م ـ ـبـ ــارك ال ـك ـب ـي ــر‪ ،‬ال ـع ـق ـي ــد زك ــري ــا‬ ‫أش ـك ـن ــان ــي‪ ،‬وال ـ ــرائ ـ ــد ال ـم ـه ـنــدس‬ ‫علي عــاشــور رئيس قسم دراســة‬

‫الهندسة الميكانيكية والكهربائية‬ ‫فــي م ـبــارك الـكـبـيــر‪ .‬ووزع ال ـلــواء‬ ‫ال ـم ـك ــراد شـ ـه ــادة ش ـكــر ل ـكــل مــن‪:‬‬ ‫الرائد المهندس حسين الصالح‪،‬‬ ‫ومساعد مهندس كوثر الناصر‪.‬‬

‫«الحرس» يلتقي قيادات عسكرية في األردن‬ ‫لتعزيز التعاون بين البلدين‬ ‫عقد وفد عسكري من الحرس الوطني‪ ،‬يرأسه‬ ‫مدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء‬ ‫جمال الذياب‪ ،‬عدة لقاءات مع عدد من القيادات‬ ‫العسكرية في األردن‪ ،‬لتعزيز التعاون العسكري‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وذكر الوفد في بيان صحافي أمس أن اللواء‬ ‫ال ــذي ــاب الـتـقــى خ ــال زي ــارت ــه الـحــالـيــة ل ــأردن‬ ‫مستشار العاهل األردن ــي للشؤون العسكرية‬ ‫رئيس هيئة األركان المشتركة الفريق أول الركن‬ ‫مشعل الزبن‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـجــانـبـيــن بـحـثــا س ـبــل تـعــزيــز‬ ‫الـعــاقــات الثنائية بين الـقــوات المسلحة لدى‬ ‫البلدين‪ ،‬في وقت رحب الزبن بمثل هذه الزيارات‪،‬‬ ‫ل ـم ــا ل ـه ــا م ــن اثـ ــر ف ــي ت ــوط ـي ــد اوج ـ ــه ال ـت ـع ــاون‬

‫هيئة التفتيش العسكري‬ ‫تزور شرطة البيئة‬ ‫قــام وفــد مــن هيئة التفتيش‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري فـ ــي وزارة ال ــدف ــاع‬ ‫برئاسة المقدم ركن فهد العنزي‬ ‫يــراف ـقــه مـجـمــوعــة م ــن الـضـبــاط‬ ‫واألف ـ ــراد ب ــزي ــارة إلدارة شرطة‬ ‫ال ـب ـي ـئــة ال ـتــاب ـعــة ل ـق ـطــاع االم ــن‬ ‫العام بوزارة الداخلية‪ ،‬وكان في‬ ‫استقبالهم مدير اإلدارة المقدم‬ ‫حسين العجمي‪.‬‬ ‫واط ـلــع الــوفــد خ ــال الــزيــارة‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـه ــام ال ـمــوك ـلــة لـشــرطــة‬ ‫البيئة بموجب الـقــرار ال ــوزاري‬ ‫«‪ 1129‬لسنة ‪ 2015‬الصادر عن‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪،‬‬

‫أضرار مادية في المنزل‬ ‫إصابات بشرية عدا أضرار مادية‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬كـ ـ ــرم مــديــر‬ ‫اإلدارة ال ـعــامــة ل ــإط ـف ــاء‪ ،‬ال ـل ــواء‬ ‫خالد المكراد‪ ،‬عددا من الموظفين‬ ‫ال ـم ـث ــال ـي ـي ــن مـ ــن قـ ـط ــاع ال ــوق ــاي ــة‬

‫وقـ ـض ــت م ـح ـك ـمــة االسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف أم ـ ــس ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫المستشار إبراهيم العبيد على متهمين شقيقين‬ ‫لسفرهما إلى سورية والقتال إلى جانب قوات تنظيم‬ ‫النصرة التابع لتنظيم القاعدة وتمويل التنظيم‬ ‫بـمـبــالــغ مــال ـيــة‪ ،‬بــالـسـجــن ‪ 10‬س ـن ــوات م ــع الـشـغــل‬ ‫والنفاذ وألغت المحكمة حكم محكمة اول درجة الذي‬ ‫انتهى إلى حبسهما ‪ 7‬سنوات مع الشغل والنفاذ‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع أن يـطـعــن دف ــاع المتهمين على‬ ‫الحكم الصادر أمس أمام محكمة التمييز والمطالبة‬ ‫مجددا ببراءتهما من االتهامات المنسوبة اليهما‬ ‫من النيابة العامة‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر قررت محكمة االستئناف أمس‬ ‫بــرئــاســة الـمـسـتـشــار نـصــر ال هـيــد حـجــز القضية‬ ‫المتهم فيها ‪ 12‬مواطنا باالنضمام وتمويل تنظيم‬ ‫داعــش إلى جلسة ‪ 25‬مايو المقبل للنطق بالحكم‬ ‫بعدما استمعت المحكمة أمس لمرافعة الدفاع عن‬ ‫المتهمين في القضية المرفوعة من النيابة العامة‬ ‫ضدهم‪.‬‬ ‫وكانت محكمة أول درجة قضت بتقرير االمتناع‬ ‫عن النطق بالعقاب وإلزامهم بتعهد بعدم معاودة‬ ‫الفعل مستقبال وتبرئتهم من بعض التهم المنسوبة‬ ‫اليهم من النيابة العامة‪.‬‬

‫العسكري بين الدول العربية‪ ،‬وتعزيز العالقات‬ ‫األخوية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الجانبين تبادال سبل التعاون‬ ‫العسكري المشترك بين البلدين من خالل االتفاق‬ ‫على توقيع بروتوكوالت عسكرية تشمل اجراء‬ ‫المناورات المشتركة‪ ،‬وتمارين القيادة وارساء‬ ‫مبدأ التعايش عبر تبادل الخبرات بين القوات‬ ‫المسلحة األردنية وقوات الحرس الوطني‪.‬‬ ‫وذكر البيان أن الذياب نقل الى الزبن تحيات‬ ‫رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي‪،‬‬ ‫ونــائــب رئـيــس الـحــرس الشيخ مشعل األحـمــد‪،‬‬ ‫م ـعــربــا ف ــي ال ــوق ــت ذاتـ ــه ع ــن ال ـش ـكــر والـتـقــديــر‬ ‫للقيادة العسكرية األردنية على حسن االستقبال‪.‬‬ ‫ووفق البيان‪ ،‬فقد زار وفد الحرس كذلك مقر‬

‫قوات الدرك األردني‪ ،‬إذ كان المدير العام لقوات‬ ‫الدرك األردني اللواء الركن حسين الحواتمة في‬ ‫مقدمة مستقبليه إلى جانب كبار ضباط الدرك‪.‬‬ ‫وأفــاد بأن الوفد استمع الى موجز عن طبيعة‬ ‫العمل‪ ،‬والمهام والواجبات المكلفة بها قوات‬ ‫الــدرك‪ ،‬والتي تخدم توجهات القيادة األردنية‬ ‫في المحافظة على األمن الداخلي ضد الشغب‬ ‫والعمليات اإلرهابية‪.‬‬ ‫ون ـق ــل ال ـب ـي ــان ع ــن ال ـ ـلـ ــواء الـ ــذيـ ــاب اش ــادت ــه‬ ‫بــاإلمـكــانــات األمـنـيــة ل ـقــوات ال ــدرك الـتــي تتسم‬ ‫بــاالحـتــرافـيــة‪ ،‬الفـتــا الــى ان مثل هــذه الــزيــارات‬ ‫تكرس مبدأ التعاون عبر تبادل األفكار والرؤى‬ ‫ذات ال ـب ـعــد االس ـت ــرات ـي ـج ــي واألم ـ ـنـ ــي‪ ،‬وت ـعــزز‬ ‫االستقرار لدى الدول العربية‪.‬‬

‫كما تعرف على إنجازات شرطة‬ ‫البيئة خ ــال الـفـتــرة الماضية‪،‬‬ ‫واهم القضايا التي تم ضبطها‬ ‫وإح ــال ــة مرتكبيها ال ــى جهات‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاص‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي أف ـضــى‬ ‫بعضها الى إبعاد مرتكبيها‪.‬‬ ‫كما قام الوفد بجولة في كل‬ ‫أقسام اإلدارة اطلع خاللها على‬ ‫سير العمل‪ ،‬واستمع إلى شرح‬ ‫مفصل عن المادتين ‪ ،56‬و‪138‬‬ ‫م ــن الـ ـق ــان ــون ‪ 42‬ل ـس ـنــة ‪2014‬‬ ‫ال ـم ـعــدل بــال ـقــانــون (‪)2015/99‬‬ ‫الـخــاص بحماية البيئة البرية‬ ‫والـبـحــريــة مــن أي اع ـت ــداءات أو‬ ‫سلوكيات غير صحيحة‪.‬‬

‫«الداخلية» تمنع نشر اإلعالنات‬ ‫االجتماعية لمنتسبيها العسكريين‬ ‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني بوزارة الداخلية أن‬ ‫قانون قوة الشرطة يحظر على كل منتسبي الوزارة من العسكريين‬ ‫الضباط وضباط الصف واألفراد نشر إعالنات بصورهم وأسمائهم‬ ‫ف ــي الـمـنــاسـبــات االجـتـمــاعـيــة للتهنئة بــالـتـخــرج وإق ــام ــة حـفــات‬ ‫االستقبال ومآدب الطعام في مختلف المناسبات‪ ،‬من خالل إعالنات‬ ‫الشوارع والصحف ومواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وقــالــت اإلدارة‪ ،‬فــي بـيــان صـحــافــي أم ــس‪ ،‬إن ذل ــك يـتـعــارض مع‬ ‫المهنية واالنـضـبــاط العسكري‪ ،‬ويمثل خــروجــا عــن شــرف المهنة‬ ‫األمنية‪ ،‬ويسيء إلى المظهر العام الذي يتطلبه رجل األمن للحفاظ‬ ‫على مكانته وهيبته فــي المجتمع‪ ،‬إضــافــة لكون ذلــك ال يتفق مع‬ ‫قواعد ومبادئ الشخصية األمنية الواجب التزامها والربط العسكري‪.‬‬ ‫وأشارت إلى تزايد أعداد وأشكال اإلعالنات االجتماعية لمنتسبي‬ ‫الــوزارة من العسكريين بمختلف الوسائل التي لم تــراع الضوابط‬ ‫الـعـسـكــريــة ال ـتــي حــددهــا ال ـقــانــون‪ ،‬وال ـتــي يـجــب أن يـلـتــزم بـهــا كل‬ ‫العسكريين‪ ،‬موضحة أن هذه اإلعالنات تقلل من هيبتهم وتفقدهم‬ ‫أهم صفات الضبط العسكري‪ ،‬الذي يعكس مدى التزامهم واحترامهم‬ ‫للقوانين واألنظمة التي تتضمن عمل رجل األمن‪.‬‬ ‫وحـ ــذرت اإلدارة ف ــي بـيــانـهــا ك ــل م ــن يـخــالــف ال ـقــانــون الـمــذكــور‬ ‫واإلج ــراء ات المتبعة من أنــه سيعرض نفسه للمساء لة القانونية‬ ‫والعقوبات االنضباطية المنصوص عليها‪ ،‬ويأتي ذلك حفاظا على‬ ‫مكانة رجل األمن ومظهره العام وإبعاده عن كل ما يسيء إلى وضعه‬ ‫األمني والعسكري‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫ُّ‬ ‫«األساسية» وزعت على األساتذة جداول «الصيفي» لـ «المتوقع تخرجهم»‬

‫إعالن مواعيد التسجيل بها بعد االنتهاء من تسجيل «الفصل األول»‬ ‫أحمد الشمري‬

‫طرحت كلية التربية األساسية‬ ‫الشعب الدراسية على أساتذة‬ ‫الكلية للتدريس في الفصل‬ ‫الصيفي على فئة المتوقع‬ ‫تخرجهم‪ ،‬وجاء ذلك بعد‬ ‫طلب اللجنة التنفيذية في‬ ‫"التطبيقي" حصر الشعب‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫مبنى كلية التربية األساسية‬ ‫وزعت كلية التربية األساسية في الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب على أ عـضــاء هيئة‬ ‫ا ل ـتــدر يــس فــي مختلف األ ق ـس ــام العلمية بالكلية‬ ‫الجداول الدراسية لفئة المتوقع تخرجهم بالفصل‬ ‫الـ ــدراسـ ــي األول لـلـتـسـجـيــل ف ــي مـ ـق ــررات الـفـصــل‬ ‫الصيفي المقبل‪ ،‬وذلك بعد مخاطبة األقسام العلمية‬ ‫ف ــي الـكـلـيــة ب ـطــرح شـعــب دراس ـي ــة ج ــدي ــدة مرحلة‬ ‫التسجيل الثانية‪ ،‬وإعالن مواعيدها بعد االنتهاء‬ ‫من تسجيل الفصل الدراسي األول المقبل‪ ،‬علما بأن‬ ‫الكلية انتهت من تسجيل فئة "خريجي الصيفي"‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ذلـ ــك ب ـعــد ط ـلــب ال ـل ـج ـنــة ال ـتـنـفـيــذيــة في‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــي م ــن عـ ـم ــداء ال ـك ـل ـي ــات ح ـص ــر الـشـعــب‬ ‫الدراسية والتراجع عن قرار تقليص مكافأة أساتذة‬ ‫الصيفي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـعــة فـ ــي "ال ـت ـط ـب ـي ـقــي"‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إلى أن هناك توجهات بعد االنتهاء من‬ ‫تسجيل فئة المتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي‬ ‫األول بـ"الصيفي"‪ ،‬هي تسجيل الطلبة المستمرين‬ ‫في السنة الثانية في مـقــررات "الصيفي" المقبل‪،‬‬

‫خالل فترة السحب واإلضافة في نهاية مايو‪ ،‬الفتة‬ ‫الى أن لجنة الشؤون العلمية في الكلية ستناقش‬ ‫هذا األمر لبحث الحلول والميزانية الخاصة بها‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـم ـصــادر أن آل ـيــة اخـتـيــار أســاتــذة‬ ‫"الـصـيـفــي" ج ــاء ت ب ـنــاء عـلــى مــا تقتضيه لــوائــح‬ ‫"الصيفي"‪ ،‬ومنها ان تكون األولوية لرئيس القسم‬ ‫ونــائـبــه‪ ،‬وان تـكــون ألعـلــى درج ــة علمية ثــم األقــل‪،‬‬ ‫ويـشـتــرط أن ي ـكــون عـضــو هـيـئــة ال ـتــدريــس درس‬ ‫فصال دراسيا قبل الفصل الصيفي على االقل‪ ،‬وأن‬ ‫يـكــون لــه أداء تــدريـســي‪ ،‬وم ـشــارك فــي اجتماعات‬ ‫لجان القسم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ال ــى ان لـجـنــة الـ ـش ــؤون الـعـلـمـيــة في‬ ‫الكلية اجتمعت ي ــوم االثـنـيــن الـمــاضــي‪ ،‬وبحثت‬ ‫الحلول والمقترحات حول مشاكل "الصيفي" في‬ ‫فـصــل الـصـيــف‪ ،‬ومـنـهــا مـيــزانـيــة الـصـيـفــي‪ ،‬وعــدد‬ ‫الساعات الدراسية لمختلف أعضاء هيئة التدريس‬ ‫واالستعانة بخدمات المنتدبين‪ ،‬وتطوع بعض‬ ‫االساتذة لتدريس الشعب الدراسية في "الصيفي"‬ ‫كمخرج لألزمة المالية في الفصل الصيفي‪.‬‬

‫«الشريعة» و«التربية»‬ ‫إلى نهائي «ثقافي الجامعة»‬

‫وفد «العلوم اإلدارية» يتعرف‬ ‫على مباني الكلية في «الشدادية»‬

‫تأهل فريق كلية الشريعة (طالبات)‪ ،‬وفريق كلية التربية (طالب)‬ ‫للمنافسات النهائية مــن ال ــدوري الثقافي الـثــالــث لكليات جامعة‬ ‫الكويت للعام الجامعي ‪ ،2016-2015‬بعد المنافسات التي انطلقت‬ ‫أم ــس‪ ،‬بــرعــايــة مــديــر الجامعة د‪ .‬حسين األن ـص ــاري‪ ،‬ومـشــاركــة ‪14‬‬ ‫فريقا تمثل ‪ 7‬كـلـيــات‪ ،‬فــي مبنى عـمــادة ش ــؤون الطلبة بالشويخ‪،‬‬ ‫وحضور عميد شؤون الطلبة د‪ .‬عبدالرحيم ذيــاب‪ ،‬ورئيس اللجنة‬ ‫العليا للدوري خلود اليعقوب‪ ،‬وأساتذة من مختلف كليات الجامعة‬ ‫والطلبة المشاركين‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬ذياب‪ ،‬في تصريح صحافي امس‪ ،‬إن الدوري الثقافي يساهم‬ ‫في صقل معلومات الطلبة وملكاتهم الفكرية بأجواء تنافسية شريفة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن العمادة تهدف من خالله إلى تفعيل الجانب الثقافي لدى‬ ‫الطلبة‪ ،‬وتعزيز التواصل بينهم من مختلف الكليات بتخصصاتها‬ ‫العلمية واألدبية‪ .‬وأشار الى أن عمادة شؤون الطلبة سباقة في دعم‬ ‫اتجاهات الطلبة الثقافية‪ ،‬وإكسابهم مهارات التواصل االيجابي‪،‬‬ ‫وإتاحة الفرصة لديهم للتسلح بالعلم والتزود بجميع أنواع المعرفة‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬شددت اليعقوب على أن الدوري الثقافي الثالث جاء‬ ‫مكمال لسلسلة النجاحات التي حققتها النسختان االولى والثانية‪،‬‬ ‫والذي يعتبر من األنشطة الثقافية المهمة في الجامعة‪.‬‬

‫ذكر العميد المساعد للتخطيط واألبحاث والمختبرات د‪ .‬سليمان‬ ‫الرفيع أن زيــارة وفــد كلية العلوم اإلداري ــة لمشروع مدينة صباح‬ ‫السالم الجامعية أتت للتعرف على محتويات مشروع الكلية الجديد‪،‬‬ ‫والتعرف أيضا على المختبرات والقاعات الدراسية‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫زيادة أعداد الطلبة بالكلية‪ ،‬وما تحتاجه تلك األعداد المتزايدة من‬ ‫مرافق ومختبرات وخدمات مختلفة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال زيــارة وفــد الكلية لمشروع المدينة‪ ،‬ولالطالع‬ ‫على مباني الحرم الجديد للكلية‪ ،‬وما يحتويه من فصول دراسية‬ ‫ومــرافــق تعليمية وإداري ــة‪ ،‬ومتابعة سير العمل فــي التجهيزات‬ ‫واألث ــاث والتشطيبات الخاصة بهذا المبنى‪ .‬وكــان في استقبال‬ ‫الوفد مساعد مدير البرنامج اإلنشائي د‪ .‬أنوار اإلبراهيم‪ ،‬ومساعد‬ ‫مــديــر الـبــرنــامــج اإلن ـشــائــي للتخطيط والـتـصـمـيــم والـمـتــابـعــة د‪.‬‬ ‫محمد صادق‪ ،‬وتم تبادل األحاديث حول الحرم الجامعي وطريقة‬ ‫البناء والتحضير للمواقع اإلنشائية‪ ،‬وبعد ذلك قام الوفد بجولة‬ ‫ميدانية إلى مواقع المشروع‪ ،‬وخاصة مبنى مشروع كلية العلوم‬ ‫اإلدارية الجديد‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الــرف ـيــع إل ــى أن الــوضــع ال ـحــالــي ل ـم ـشــروع الـكـلـيــة يدعو‬ ‫الى التفاؤل‪ ،‬ووصفه بالمثير لإلعجاب‪ ،‬بما تحتويه المباني من‬ ‫مختبرات عديدة مجهزة بكل التكنولوجيا الحديثة‬

‫الجامعة‪ :‬مذكرة تفاهم‬ ‫مع «‪»Hanyang‬‬ ‫وقـ ـع ــت ج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫مـ ــذكـ ــرة ت ـف ــاه ــم مـ ــع جــام ـعــة‬ ‫‪ Hanyang‬الـ ـك ــوري ــة‪ ،‬ح ــول‬ ‫التبادل والتعاون األكاديمي‪،‬‬ ‫انطالقا من رغبة الجامعتين‬ ‫فـ ــي ت ـش ـج ـي ــع ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون فــي‬ ‫مـ ـج ــاالت ال ـت ـع ـل ـيــم وال ـب ـحــث‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـم ــل الـ ـ ـم ـ ــذك ـ ــرة ع ــدة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاالت‪ ،‬م ـ ـن ـ ـهـ ــا ت ـن ـظ ـي ــم‬ ‫المؤتمرات والندوات وورش‬ ‫العمل والـبــرامــج األكاديمية‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــة‪ ،‬والـ ـتـ ـع ــاون فــي‬ ‫م ـ ـجـ ــال األب ـ ـ ـحـ ـ ــاث ال ـع ـل ـم ـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـش ـ ـ ـتـ ـ ــركـ ـ ــة‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـج ــاالت ال ـه ـنــدس ـيــة‪،‬‬ ‫وتشجيع التبادل والزيارات‬ ‫ل ـل ـب ــاح ـث ـي ــن والـ ـطـ ـلـ ـب ــة ب ـيــن‬ ‫ال ـ ـج ـ ــام ـ ـع ـ ـت ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وت ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادل‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات وال ـم ـط ـبــوعــات‬ ‫محل اهتمام الجامعتين‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية عن جامعة‬ ‫ال ـكــويــت مــديــرهــا د‪ .‬حسين‬ ‫األن ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاري‪ ،‬وع ـ ـ ــن ج ــام ـع ــة‬ ‫‪ Hanyang‬ن ــا ئ ــب م ــد ي ــر ه ــا‬ ‫للعالقات الدولية د‪ .‬يانج لي‪.‬‬

‫تشكيل رابطة‬ ‫االقتصاد اإلسالمي‬ ‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس راب ـ ـ ـطـ ـ ــة‬ ‫االقتصاد اإلسالمي التابعة‬ ‫ل ــاتـ ـح ــاد ال ــوطـ ـن ــي لـطـلـبــة‬ ‫الكويت‪ -‬فرع الجامعة أحمد‬ ‫ال ـعــازمــي اع ـت ـمــاد التشكيل‬ ‫اإلداري للرابطة خالل العام‬ ‫النقابي ‪ ،2016/2015‬للعمل‬ ‫على خدمة الجموع الطالبية‬ ‫في كلية الشريعة والدراسات‬ ‫اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬لـتــوفـيــر جميع‬ ‫احـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــاج ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬وتـ ـلـ ـبـ ـي ــة‬ ‫مطالبهم‪ ،‬والسعي إلى تلقي‬ ‫الـمـشـكــات وح ـل ـهــا‪ ،‬وإقــامــة‬ ‫البرامج والفعاليات الهادفة‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪« :‬الطليعة»‬ ‫بناسها‬

‫خليل علي حيدر‬

‫لماذا نجحت السينما في مصر؟‬ ‫هل ال تزال السينما أهم الفنون في اعتقاد الكثيرين‪ ،‬أم أن أدوات التواصل‬ ‫االجتماعي والتلفزيون وغيرهما سبقتها؟‬ ‫ً‬ ‫صدر في بيروت مؤخرا عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب للناقد‬ ‫"إبراهيم العريس" بعنوان "السينما والمجتمع في الوطن العربي‪ :‬القاموس‬ ‫النقدي لألفالم"‪ ،‬في نحو ‪ 500‬صفحة‪ ،‬في هذا الكتاب يقدم المؤلف قراءة‬ ‫ً‬ ‫تحليلية ونقدية لمئتين وعشرين فيلما‪ ،‬تنتمي إلى عدد كبير من البلدان‬ ‫العربية‪ ،‬تقول صحيفة الحياة‪" ،2016 /1 /15 ،‬وإن كانت مصر تحتل الحيز‬ ‫األكبر في إنتاج األفالم"‪.‬‬ ‫لقد تنافست مصر ولبنان بنجاح كبير ولسنوات طويلة في العديد من‬ ‫مجاالت الفن والثقافة‪ ،‬كالغناء ونشر الكتب والصحافة والندوات وغيرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان لبنان بانفتاحه القديم نسبيا والواسع على أوروبا والمهاجر في‬ ‫أمـيــركــا الالتينية‪ ،‬وحـيــويــة الـطــوائــف المسيحية المختلفة‪ ،‬والـحــريــات‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬وتحرر المرأة اللبنانية وغير ذلك‪ ،‬يرشحه ألن يكون أعظم‬ ‫اسـتــديــو للسينما العربية وال ـشــرق األوس ــط‪ ،‬ولـكــن مصر اكتسحت كل‬ ‫السينما العربية بمراحل‪ ،‬وصار اللبنانيون يظهرون فيها‪ ،‬واإليرانيون‬ ‫يترجمون أفــامـهــا‪ ،‬وتـصــل نسخ مــن هــذه األف ــام إلــى الكثير مــن الــدول‬ ‫اإلسالمية والدول النامية في كل القارات‪ ...‬فلماذا؟‬ ‫لم أطالع بعد كتاب الناقد الفاضل إبراهيم العريس‪ ،‬ولكني تساء لت‬ ‫ً‬ ‫دائما عن األسباب المحتملة لهذا التفوق المصري فوجدت أن منها ربما‬ ‫حجم مصر كسوق قائمة مستقلة‪ ،‬فكانت السينما المصرية كالسينما‬ ‫الهندية تعتمد على نفسها وجمهورها‪ ،‬وتتعامل داخــل حــدود بالدها‬ ‫بمئات الماليين من الروبيات" والدوالرات‪ ،‬حتى اضطر العالم بأسره أن‬ ‫يعترف بها ويسميها أفالم بوليوود‪ ،‬وال يرى بأسا في نقاط ضعفها وقلة‬ ‫إمكاناتها مقارنة بأفالم هوليوود‪.‬‬ ‫وكانت السينما العربية المصرية إلى جانب السوق المحلية‪ ،‬تستفيد‬ ‫ً‬ ‫من أسواق العالم العربي وغيرها‪ ،‬وإن كان غائبا عني مدى انتظام الدفع‬ ‫والعملة المستخدمة وصرف المبالغ المستحقة وتنظيم عملية تأجير‬ ‫ً‬ ‫األفالم للعرض في المنازل مثال‪.‬‬ ‫ثاني عوامل نجاح السينما المصرية في اعتقادي‪ ،‬المخزون الواسع‬ ‫من الممثلين والممثالت‪ ،‬والمخرجين وسائر الفنيين في مجال السينما‬ ‫والمؤلفين وغيرهم‪ ،‬كما استفادت السينما المصرية من الزخم الهائل في‬ ‫التراث الشعبي والفولكلور وتنوع المواسم الشعبية والدينية‪ ،‬وما فيها‬ ‫من حفالت ذكر ورقص وتنوع في التعبير‪.‬‬ ‫ومع امتزاج فن السينما بالسياحة إلى مصر‪ ،‬وبالتطورات السياسية‬ ‫التي بــرزت كذلك فيها منذ عام ‪ 1952‬وغيرها‪ ،‬واتساع أســواق السينما‬ ‫المصرية‪ ،‬تعززت مكانة الممثلين والممثالت في األفالم المصرية‪ ،‬وصار‬ ‫جمهورهم خ ــارج مصر ينافس مــن هــم فــي داخـلـهــا‪ ،‬وغ ــدت شخصيات‬ ‫كفريد شوقي ومحمود المليجي وعماد حمدي وأنور وجدي وإسماعيل‬ ‫ياسين وكمال الشناوي وشكري سرحان والكثيرين غيرهم من الممثلين‬ ‫من الشخصيات المعروفة في كل منزل خليجي أو عراقي أو سوري إلى‬ ‫المغرب‪ ،‬ولــم تبرز في كل دول العالم العربي‪ ،‬بما فيها لبنان وسورية‬ ‫ً‬ ‫والعراق مثال طاقات رجالية مماثلة في مجال التمثيل‪ .‬وكان للممثالت‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫الـمـصــريــات دور أك ـبــر أهـمـيــة فــي م ـجــال الـتــأثـيــر االجـتـمــاعــي والـقـيـمــي‪،‬‬ ‫فشخصيات نسائية مثل فــاتــن حمامة وشــاديــة ونــاديــة لطفي وسعاد‬ ‫حسني ونجالء فتحي وماجدة‪ ،‬ومريم فخر الدين‪ ،‬وأخريات كثيرات ممن‬ ‫مثلن مختلف القصص واألدوار‪ ،‬ولبسن مختلف أنواع الفساتين‪ ،‬وتصرفن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرارا وتكرارا على شاشة السينما كفتيات ونساء عصر جديد‪ ،‬تركن آثارا‬ ‫عميقة في فكر وسلوك وقيم ماليين النساء في العالم العربي‪ ،‬وتأثرت‬ ‫والتعارف وحرية المرأة‪ ...‬وغير ذلك‬ ‫كذلك من خاللها قيم األسرة والزواج‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كثير في لبنان نفسه وعموم دول الشام! ووفرت البيئة المصرية جغرافيا‪،‬‬ ‫من مدن وقرى وأرياف وصحاري ومناطق جبلية وعرة وسواحل بحرية‬ ‫ً‬ ‫ونهر النيل‪ ،‬تنوعا مشوقا اجتذب المشاهد المحلي والعربي‪ ،‬فقد وجدت‬ ‫ً‬ ‫المجتمعات الخليجية تماثال في بعض األفــام مع البيئة الصحراوية‬ ‫والبحرية المحيطة بها‪ ،‬ووجدت المجتمعات الزراعية أشياء مماثلة‪ ،‬وكان‬ ‫تأثير أفالم المدينة‪ ،‬وهي أغلب األفالم المصرية‪ ،‬بالغ االنتشار في كل مكان‪.‬‬ ‫وجمعت بعض األف ــام المصرية حـيــاة وقـيــم الـصـحــراء بقيم تراثية‬ ‫وبطولية كالشريط السينمائي الــذي ال يــزال يثير في نفوس الكثيرين‬ ‫الذكريات مثل فيلم "عنتر وعبلة"‪ ،‬وهكذا ربطت األفالم المصرية الريف‬ ‫بالمدينة والمدن الساحلية بالمدن الداخلية‪ ،‬ونبهت األذهان إلى مشاكل‬ ‫مختلف المناطق وهموم مختلف الطبقات وعيوب وثغرات القوانين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان لألفالم الفكاهية كذلك دورها الترفيهي الذي ال يزال حيا في بعض‬ ‫هذه األفــام‪ ،‬ومما أعطى للثقافة السينمائية أهمية فائقة بال شك واقع‬ ‫األمية‪ ،‬وصعوبة مخاطبة الجماهير‪ ،‬وصعوبة المواصالت واالتصاالت‪.‬‬ ‫ومما ساعد في تفوق صناعة السينما المصرية تعزز الدولة المركزية‬ ‫واالقتصاد الموجه‪ ،‬وتبني النظام الثوري الناصري جملة من األهداف‬ ‫السياسية واالجتماعية‪ ،‬ورعاية الدولة لمفاهيم ثقافية تعزز دور السينما‬ ‫ً‬ ‫والفنون الجماهيرية عموما ومحاولة االقتداء بالمدارس الفنية في الدول‬ ‫االشتراكية‪ .‬وهكذا لم تجد السينما المصرية منافسة حقيقية من الدول‬ ‫العربية األخــرى التي تبنت بعض األفكار الراديكالية في الفن والثقافة‪،‬‬ ‫كسورية أو الجزائر والعراق واليمن‪ ،‬ولكنها افتقدت كلها ما كانت السينما‬ ‫المصرية تتمتع بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما وجدت السينما المصرية‪ ،‬لدور مصر القيادي سياسيا‪ ،‬سهولة‬ ‫ملحوظة في احتضان المواهب داخل مصر وخارجها ومخاطبة شعوبها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولم يكن هذا ممكنا سياسيا وفنيا للسينما اللبنانية مثال‪.‬‬ ‫وتمنعت مصر كــذ لــك بصناعة سينمائية عريقة منذ بــدا يــات القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬وبــوجــود بنية تحتية من استوديوهات وعمالة فنية مدربة‬ ‫وحركة مسرحية وغنائية والكثير من المؤسسات الترفيهية التي دفعت‬ ‫بالسينما المصرية إلى اإلمام‪.‬‬ ‫استعرض المؤلف "عـلــي أبــو ش ــادي" وقــائــع السينما المصرية‪ ،‬كما‬ ‫عنون كتابه الصادر عام ‪ 2004‬عن الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،‬ليغطي‬ ‫الفترة من ‪ ،1895‬وهو عام ظهور السينما في العالم‪ ،‬عندما قدم الشقيقان‬ ‫األلمانيان ماكس وأميل سكال‪ -‬دانوفسكي‪ ،‬أول عرض سينمائي في العالم‬ ‫بمقهى "الحديقة الشتوية بمدينة برلين‪ ،‬فشاهد الجمهور األلماني فيلم‬ ‫"صورة حية" في األول من نوفمبر من ذلك العام‪ ،‬وقد ّ‬ ‫تكون الفيلم من تسعة‬

‫ً‬ ‫أجزاء تبلغ مدة عرضها سبع دقائق‪ ،‬تصور عروضا بهلوانية شائقة‪.‬‬ ‫أمــا باريس فقد شهدت في الثامن والعشرين من ديسمبر في السنة‬ ‫نفسها أول عرض سينمائي للجمهور‪ ،‬وقد قدمه األخــوان "لوميير" في‬ ‫الصالون الهندي بالمقهى الكبير "جــران كافيه"‪ ،‬وهو التاريخ الرسمي‬ ‫لبداية السينما في العالم‪ .‬ومما يسجل للسينما المصرية أنها بدأت في‬ ‫العالم التالي‪ ،‬أي ‪!1896‬‬ ‫ففي يوم الخميس ‪ 5‬نوفمبر ‪ ،1896‬يقول علي أبو شــادي‪ ،‬وهو ناقد‬ ‫سينمائي معروف ومؤرخ ومؤلف للعديد من الكتب عن السينما‪" ،‬تم أول‬ ‫عرض سينمائي في مصر‪ ،‬في بورصة طوسون باإلسكندرية‪ ،‬وهو بداية‬ ‫تاريخ السينما في مصر"‪ ،‬وفي نهاية الشهر نفسه‪ ،‬يوم ‪ ،28‬نوفمبر ‪1896‬‬ ‫"تم أول عرض سينمائي بمدينة القاهرة في صالة حمام شنيدرة"‪.‬‬ ‫وق ــد ن ـشــرت بـعــض الـصـحــف ومـنـهــا "الريـ ـف ــورم" الـ ـص ــادرة ف ــي مصر‬ ‫بالفرنسية في ‪ 1896 /12 /1‬ما يلي‪" :‬دعا مسيو هنري ديللو سترولوجو‬ ‫مـ ـس ــاء ال ـس ـب ــت ال ـم ــاض ــي صـ ـف ــوة م ـج ـت ـمــع الـ ـق ــاه ــرة إل ـ ــى ح ـف ــل اف ـت ـتــاح‬ ‫سينماثوغراف السادة أ‪ .‬ول‪ -‬ليميير‪ ،‬صاحب االمتياز في مصر‪ ،‬ولقد‬ ‫ح ــاز ه ــذا ال ـعــرض المثير لــاهـتـمــام إل ــى أقـصــى درج ــة‪ ،‬إع ـجــاب ودهـشــة‬ ‫المتفرجين األفاضل"‪.‬‬ ‫وم ـض ــت الـصـحـيـفــة ت ـصــف م ــا ح ــدث ف ـقــالــت‪" :‬ت ــوال ــت ‪ 15‬صـ ــورة من‬ ‫موضوعات مسلية وناجحة الى حد الكمال‪ ،‬منتجة مناظر حية ومتحركة‪،‬‬ ‫أث ــار واقـعـهــا الــرائــع التصفيق ال ــذي تستحقه‪ ،‬وكــانــت جميع الـنـمــر‪ -‬أي‬ ‫ً‬ ‫الفقرات‪ -‬مضربا للمثل‪ ،‬حــاز التقدير منها منظر نــزاع األطـفــال‪ ،‬التنين‬ ‫يعبر نهر السون‪ ،‬وصول القطار إلى محطة ليون‪ ،‬هجوم فرقة المدرعات‪،‬‬ ‫حمامات ميالنو"‪.‬‬ ‫وبعد شهرين من هذه التجربة السينمائية االفتتاحية‪ ،‬عرض أول دار‬ ‫عرض سينمائي واسمها "سينما توجراف لوميير" بشارع محطة مصر‬ ‫باإلسكندرية‪ ،‬في يوم السبت ‪ 30‬يناير ‪ ،1897‬وبعد مرور عدة أشهر‪ ،‬تم‬ ‫افتتاح أول دار عرض سينمائي في القاهرة‪ ،‬في ‪ 3‬أبريل ‪.1897‬‬ ‫ومن األحداث السينمائية المهمة التي يؤرخها كتاب "وقائع السينما‬ ‫المصرية" للناقد والمؤرخ "علي أبو شادي" عرض أول فيلم ُص ّور في مصر‬ ‫ً‬ ‫"فقد وصل مسيو بروميو موفدا من "دار لوميير" بفرنسا إلى اإلسكندرية‪،‬‬ ‫وبــاشــر فــي ‪ 10‬م ــارس ‪ 1897‬تصوير أول شــرائــط سينمائية عــن بعض‬ ‫المشاهد في مصر‪ ،‬وكان أول فيلم هو "ميدان القناصل باإلسكندرية" أو‬ ‫ً‬ ‫ميدان محمد علي‪ ،‬ووصل عدد الشرائط إلى ‪ 35‬شريطا‪ .‬وهذا التاريخ‪ ،‬يقول‬ ‫أبو شادي‪" ،‬هو بداية تاريخ السينما المصرية أو التصوير السينمائي‬ ‫في مصر‪.‬‬ ‫وفي الكتاب إشارتان عن بداية السينما الناطقة في مصر‪ ،‬ففي ص ‪26‬‬ ‫من الكتاب يحدد أبو شادي األسبوع األخير من شهر نوفمبر ‪ 1906‬ألول‬ ‫عرض سينمائي ناطق بمحالت "عزيز ودوريس" باإلسكندرية‪ ،‬وتم العرض‬ ‫بطريقة شركة جومون التي تعتمد على االستماع إلى أسطوانة متزامنة مع‬ ‫شريط الصورة‪ ،‬ويقول المؤلف ص ‪ ،66‬إن عرض أول فيلم سينمائي ناطق‬ ‫في العالم وهو فيلم "مغني الجاز"‪ ،‬وكان في نيويورك في ‪ 6‬أكتوبر ‪.1927‬‬ ‫سنرى الخطوات األساسية للسينما المصرية‪ ...‬وبدايات الرقابة!‬

‫منظور آخر‪ :‬مستشفياتنا‬ ‫الداخل مفقود والخارج مولود!‬

‫كــل ال ـت ـعــازي لـضـحــايــا اإلرهـ ــاب أيـنـمــا ك ــان ــوا‪ ،‬فــي بلجيكا‬ ‫و بــا ك ـس ـتــان‪ ،‬عـلــى أ م ــل أن يـسـتــو عــب ا ل ـعــا لــم أن المسلمين‬ ‫أنفسهم أكثر من تضرر من اإلرهاب ال دول الغرب فقط‪ ،‬على‬ ‫أ مــل أن يقوم صناع السينما العربية بالتطرق لمواضيع‬ ‫اإلرهاب اقتداء بالسينما العالمية التي أجادت حتى اليوم‬ ‫تصوير مأساة هجمات ‪ 11‬سبتمبر في نيويورك ومحرقة‬ ‫ال ـي ـهــود‪ ،‬فــي حـيــن نـحــن ال ن ـقــدم س ــوى فــن يـنــاقــش قضايا‬ ‫اجتماعية فقط ال تهم سوى السكان المحليين مع كل أسف!‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫معظم ما في خاطري عن "الطليعة" كتبته في مقال مخضب‬ ‫باأللم‪ ،‬نشرته فيها بعنوان "الطليعة في معناها ال مبناها"‪،‬‬ ‫بتاريخ ‪ 9‬ديسمبر ‪2015‬م‪ ،‬ذلك التاريخ أتى في أعقاب تطورات‬ ‫بطيئة كــانــت تـنــذر فــي كــل م ــرة ب ــأن م ــآل لـســان ح ــال التيار‬ ‫الوطني الديمقراطي بنكهة مجموعة "الطليعة" يقترب من‬ ‫النهاية‪ ،‬وتلت ذلك المقال أيضا أيام بطيئة توقفت بتوقف‬ ‫صدور "الطليعة" نهائيا يوم األربعاء قبل الماضي‪.‬‬ ‫ولعل غرضي الرئيس من اإلش ــارة إلــى موضوع الوقت هو‬ ‫أن حملة إنقاذ "الطليعة" كان باإلمكان إطالقها قبل أن تقع‬ ‫الــواق ـعــة‪ ،‬ولـكــن تـبــدو مـخــاطــر اإلع ــان عــن تـلــك الحملة قبل‬ ‫حصول أي شيء أكثر من اإلعالن عنها باألمس من األستاذ‬ ‫عبدالله النيباري في مقاله المنشور في جريدة "الجريدة"‪ ،‬هذا‬ ‫األمر ال يعني أن القضية انتهت بجمع مبلغ كاف من المال‬ ‫لتسوية الوضع وعــودة "الطليعة" مــرة أخــرى‪ ،‬فهناك أمور‬ ‫أخرى ال أظن أنها غائبة عن تفكير أستاذنا الكبير الدكتور‬ ‫أحمد الخطيب ورفيقيه أحمد النفيسي وعبدالله النيباري‪.‬‬ ‫أول ما يجب أخذه بعين االعتبار هو "من سيتبرع؟"‪ ،‬وذلك‬ ‫لصيانة مبدأ االستقاللية وخصوصية سياسة النشر التي‬ ‫ميزت "الطليعة" طــوال تاريخها‪ ،‬ثانيا أن حملة التبرعات‬ ‫ً‬ ‫قــد تـكــون ج ـســرا ل ـعــودة بـعــض ال ــوج ــوه الـتــي عملت بجهد‬ ‫ضد كل ما تمثله "الطليعة" من فكر وحزم ضد نهج االنفراد‬ ‫بالقرار‪ ،‬وهذه المسألة رهن بيد "الرفاق"‪ ،‬أما العودة لخطر‬ ‫اهتزاز الصورة وارتباكها أو مواصلة الطريق مع العناصر‬ ‫التي صمدت على مواقفها أخيرا‪ ،‬فقد تكون هذه الهزة في‬ ‫تاريخ "الطليعة" هي األعنف‪ ،‬لكنها قد تكون الفرصة األخيرة‬ ‫لتحصين الهيكل القانوني لـ"الطليعة" حتى ال تواجه مستقبال‬ ‫أي مفاجآت غير محسوبة‪ ،‬ألن الزمن يمضي والقلوب تتقلب‬ ‫والنفوس تفسد‪.‬‬ ‫في الختام كتبت باألمس تغريدة قلت فيها "الطليعة بناسها‬ ‫ال بــأوراقـهــا‪ ...‬فــي يــوم مــا كانت الــوطــن قلعة مــن قــاع الــرأي‬ ‫ا لــو طـنــي الديمقراطي حتى بيعت‪ ،‬فاستمر اال س ــم وتحول‬ ‫لعالمة من عالمات الخزي"‪.‬‬

‫خطة «داعش» لنقل الفوضى إلى أوروبا‬

‫‪www.arwaalwaqian.net‬‬

‫قفلة‪:‬‬

‫قد تكون هذه الهزة لـ"الطليعة" هي األعنف في تاريخها‪ ،‬لكنها‬ ‫قد تكون الفرصة األخيرة لتحصين الهيكل القانوني لـها حتى ال‬ ‫تواجه مستقبال أي مفاجآت غير محسوبة‪ ،‬ألن الزمن يمضي والقلوب‬ ‫تتقلب والنفوس تفسد‪.‬‬

‫مارتن شولوف*‬

‫أروى الوقيان‬ ‫في مساء هادئ ورتيب اتصلت بي صديقتي العزيزة لولوة‪،‬‬ ‫وهي بحالة من الهلع بعد أن تناولنا غداء نا سويا‪ ،‬وقضينا‬ ‫يوما ممتعا‪ ،‬تصرخ وتقول ذهبت أختي إلجراء أشعة الرنين‬ ‫المغناطيسي لكتفها في مستشفى الرازي‪ ،‬وألن لديها فوبيا‬ ‫األماكن المغلقة طلبت أن يتم تخديرها‪ ،‬وكان لها ما تريد‪،‬‬ ‫لكنها اآلن في العناية المركزة!‬ ‫وك ــان ــت ت ـلــك ال ـطــامــة ال ـك ـب ــرى‪ ،‬إذ ان ـت ـق ـلــت األخـ ــت لـلـعـنــايــة‬ ‫ال ـم ــرك ــزة إث ــر جــرعــة ال ـب ـنــج غ ـيــر ال ـم ــدروس ــة ال ـتــي أعـطـيــت‬ ‫لـهــا عـلــى عـجــا لــة‪ ،‬ودون أي درا س ــة مـسـبـقــة‪ ،‬و ظـلــت تعاني‬ ‫المريضة رجفة وارتعاشا في جسدها كامال‪ ،‬وبالفعل تم‬ ‫نقلها للعناية المركزة!‬ ‫هلعت لــو لــوة وذ هـبــت لالطمئنان على أختها‪ ،‬فــي البداية‬ ‫العناية المركزة كانت مليئة بالقاذورات‪ ،‬والجميع يدخل‬ ‫دون تعقيم‪ ،‬واإلهمال وصل إلى أهم مكان في أي مستشفى‬ ‫وهو العناية المركزة‪ ،‬لذا كيف لنا أن نلوم طبيب التخدير‬ ‫ع ـلــى إه ـمــالــه؟ الـجـمـيــع ك ــان ي ـت ـهــرب م ــن م ـســؤول ـيــة تحمل‬ ‫مــا حــدث للمريضة‪ ،‬التي جــاء ت لتفحص كتفها‪ ،‬وانتهت‬ ‫برقودها في العناية المركزة!‬ ‫فــي كــل يــوم كــان لــدى لــو لــوة قـصــة جــد يــدة عــن المستشفى‬ ‫تصلح ألن تكون مسلسال دراميا‪ ،‬جميع األطباء تهربوا من‬ ‫ّ‬ ‫مسؤوليتهم‪ ،‬والممرضات كن حاقدات لحصول المريضة‬ ‫على غرفة في مبنى المستشفى الجديد‪ ،‬وهو الشيء الوحيد‬ ‫الذي أشادت به لولوة صديقتي‪.‬‬ ‫وفــي خـضــم إج ــراء ات الـشـكــوى فــي كــل ليلة بـعــد أن يـغــادر‬ ‫الزوار يحضر الطبيب ليقنع المريضة بتوقيع أوراق تخلي‬ ‫مسؤوليتهم‪ ،‬دون أي احترام لعقلية المريض وتعبه‪ ،‬كل ما‬ ‫كان يهمهم التخلص من مسؤولية تحمل الخطأ‪.‬‬ ‫في هذه األثناء زار المريضة الطب الرياضي‪ ،‬على أساس أن‬ ‫إصابتها إصابة مالعب ال إصابة رنين مغناطيسي‪ ،‬وطبيب‬ ‫األطراف الصناعية انتهاء بالطب النفسي‪ ،‬ومحاولة إقناع‬ ‫المريضة أنها مهمومة لذا فجسدها ما زال يرتعش! تخاذل‬ ‫وإهمال وإسفاف مع كل أسف من مستشفى حكومي يخدم‬ ‫قاعدة كبيرة من المرضى‪.‬‬ ‫لـ ــن أطـ ـي ــل الـ ـح ــدي ــث عـ ــن ك ـي ـف ـيــة ت ـع ــام ــل ال ـم ـس ـت ـش ـفــى مــع‬ ‫الشكوى‪ ،‬سأترك لكم حرية الخيال‪ ،‬ولكن السؤال‪ :‬إلى من‬ ‫يلجأ المريض في حالة تعرضه لخطأ طبي أو تحايل من‬ ‫المستشفى؟ ألن المستشفى نفسه غير مستعد لالعتراف‬ ‫بــالـخـطــأ ومـحــاسـبــة ال ـم ـســؤول أس ــاس ــا‪ ،‬ل ــذا أق ـتــرح أن يتم‬ ‫إ ن ـشــاء جـهــة مستقلة تــرا قــب ج ــودة و خــد مــات المستشفى‬ ‫وتتلقى الشكاوى وتتعامل معها بحيادية وطريقة قانونية‪،‬‬ ‫المحاسبة والعقاب مــن أ هــم أ سـبــاب تطور الخدمة فــي أي‬ ‫جـهــة مــن الـمـفـتــرض أنـهــا تـســاهــم فــي حـمــايــة حـيــاة الـنــاس‬ ‫ومعالجة أمراضهم!‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫خوان مانويل سانتوس*‬

‫تعزيز عملية السالم في كولومبيا‬ ‫اليوم ليس هناك أي بلد ال يدعم عملية‬ ‫السالم في كولومبيا‪ ،‬والدليل على ذلك‬ ‫القرار المقدم إلى مجلس األمن التابع‬ ‫لألمم المتحدة‪ ،‬والذي وافق باإلجماع على‬ ‫البعثة الدولية للتحقق ومراقبة نزع السالح‬ ‫والتسريح وإعادة اإلدماج‪.‬‬ ‫كولومبيا على وشك وضع حد نهائي ألقدم‬ ‫صــراع مسلح مستمر في نصف الكرة الغربي‪،‬‬ ‫فبعد أكثر من خمس سنوات من المفاوضات‬ ‫مــع ال ـقــوات المسلحة ال ـثــوريــة فــي كولومبيا‪،‬‬ ‫يمكننا القول إننا وصلنا إلى مرحلة ال رجعة‬ ‫فيها‪ ،‬والتي من شأنها وضع حد ألكثر من ‪50‬‬ ‫عــامــا مــن حــرب قاسية ومكلفة‪ .‬وقــد ح ــاول كل‬ ‫أســافــي السابقين على مــدى العقود الخمسة‬ ‫الـمــاضـيــة إح ــراز ال ـســام مــع ال ـقــوات المسلحة‬ ‫الـثــوريــة الكولومبية‪ ،‬أكـبــر وأق ــدم جيش حرب‬ ‫للعصابات في أميركا الالتينية‪ ،‬لكنهم فشلوا‬ ‫كلهم في تحقيق ذلــك‪ ،‬فلماذا نعتبر أن عملية‬ ‫السالم هذه ناجحة؟‬ ‫قـبــل كــل ش ــيء تــم الـتـخـطـيــط ل ـهــذه العملية‬ ‫بإتقان‪ ،‬وتم تنفيذها بعناية جيدة بعدما حققنا‬ ‫ً‬ ‫شروطا معينة تضمن نجاحها‪ .‬أوال‪ ،‬كان يجب‬ ‫علينا تغيير ميزان القوى العسكرية لمصلحة‬ ‫الدولة الكولومبية‪ .‬ثانيا‪ ،‬كان علينا إقناع قادة‬ ‫القوات المسلحة الثورية في كولومبيا أنه من‬ ‫مصلحتهم الشخصية أن يدخلوا في مفاوضات‬ ‫جدية وأنهم لن يحققوا أهدافهم من خالل العنف‬ ‫وحرب العصابات‪.‬‬ ‫وأخيرا وليس آخرا‪ ،‬قمنا بتغيير جذري في‬ ‫سياستنا الخارجية‪ ،‬مما أدى إلى حدوث تحسن‬ ‫في العالقات مع جيراننا وبقية دول المنطقة‪،‬‬ ‫كما سهل هذا دعمهم لمبادرتنا‪ ،‬وبالتالي بداية‬ ‫عملية السالم‪.‬‬ ‫لـقــد بــدأنــا م ـفــاوضــات ســريــة مـنــذ مــا يقرب‬ ‫من أربع سنوات‪ ،‬وذلك إلنشاء أجندة محدودة‬ ‫ومركزة وقواعد واضحة لجدول اإلجــراء (التي‬ ‫كان غيابها عثرة كبيرة في المفاوضات السابقة)‬ ‫التي من شأنها أن تسمح لنا بإنهاء الصراع‪،‬‬ ‫على افتراض أننا توصلنا إلى اتفاق‪ ،‬وهذه هي‬

‫المرة األولــى التي تقوم فيها القوات المسلحة‬ ‫الـ ـث ــوري ــة ال ـكــولــوم ـب ـيــة ب ــال ـم ــواف ـق ــة ع ـل ــى ه ــذه‬ ‫العملية‪ .‬وقد كانت نتائج هذه المرحلة تحتوي‬ ‫على أجندة من خمس نقاط‪ :‬التنمية الريفية‪،‬‬ ‫وال ـم ـشــاركــة الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وت ـهــريــب ال ـم ـخــدرات‪،‬‬ ‫والضحايا والعدالة االنتقالية‪ ،‬وأخيرا نهاية‬ ‫الصراع‪ ،‬والذي يتضمن نزع السالح‪ ،‬والتسريح‬ ‫وإعادة اإلدماج‪.‬‬ ‫وع ـق ــب ال ـت ــوق ـي ــع ع ـل ــى االت ـف ــاق ـي ــة بــأوس ـلــو‬ ‫فــي أكـتــوبــر ‪ ،2012‬بــدأنــا الـمــرحـلــة الـعــامــة من‬ ‫المفاوضات في كوبا‪ ،‬وقد حضر البلد المضيف‬ ‫وال ـن ــروي ــج بــوصـفـهـمــا ضــامـنـيــن‪ ،‬ف ــي حـيــن أن‬ ‫فنزويال وتشيلي قاما بمواكبة العملية‪ ،‬والحقا‬ ‫عينت الــواليــات المتحدة واالت ـحــاد األوروب ــي‬ ‫مبعوثين خاصين للمحادثات‪ .‬ومنذ البداية‬ ‫كــانــت الـقــاعــدة األســاسـيــة للمفاوضات أال يتم‬ ‫االتفاق على أي شيء حتى يتم االتفاق على كل‬ ‫شيء‪ ،‬لحد اآلن قمنا بتسوية كل العناصر ما عدا‬ ‫نزع السالح‪ ،‬التسريح وإعادة اإلدماج‪ ،‬ولتجنب‬ ‫أخطاء الماضي درسنا أسباب فشل مفاوضات‬ ‫السالم السابقة في كولومبيا‪ ،‬فضال عن أخذ‬ ‫دروس من مفاوضات السالم في أماكن أخرى‪.‬‬ ‫وقد اخترنا أيضا مجموعة من المستشارين‬ ‫الــدولـيـيــن مــن ذوي الـخـبــرة العملية فــي مجال‬ ‫صنع السالم لمساعدتنا في التنقل عبر األمواج‬ ‫الصعبة لهذه العملية‪ ،‬ويمكنني اآلن القول إن‬ ‫صنع السالم هو أصعب بكثير من شن الحرب‪،‬‬ ‫فقد عملت كوزير دفاع كولومبيا واآلن كرئيس‬ ‫للجمهورية‪ ،‬وقمت بتنفيذ كال المهمتين على‬ ‫أكمل وجه‪ .‬وتعد عملية السالم هذه ثورية بكل‬ ‫المقاييس‪ ،‬لقد وضعنا نظاما شامال لضمان‬ ‫حـقــوق أكـثــر مــن ‪ 7.5‬مــايـيــن ضـحـيــة‪ ،‬كمفتاح‬ ‫إلي ـجــاد حــل ل ـل ـصــراع‪ ،‬كـمــا اتـفـقـنــا عـلــى إنـشــاء‬ ‫هيئة قضائية خاصة ومحكمة لضمان محاكمة‬ ‫المسؤولين عن جرائم الحرب الدولية وإدانتهم‬ ‫والتحقيق معهم‪ ،‬كما هو منصوص عليه في‬ ‫نظام روما األساسي للمحكمة الجنائية الدولية‪،‬‬ ‫وهــذه هي المرة األولــى التي تقوم فيها حركة‬ ‫حرب العصابات بالموافقة على نزع سالحها‬ ‫وبالخضوع للعدالة االنتقالية‪.‬‬ ‫إن ال ـس ــام ف ــي كــولــوم ـب ـيــا سـيـجـلــب فــوائــد‬ ‫حـقـيـقـيــة ل ـعــالــم ي ـعــج ب ــال ـص ــراع ــات الـمـسـلـحــة‬ ‫وسيجعلنا نتوق إ لــى تحقيق النجاح‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من أنها الدولة التي دفعت أعلى تكلفة في‬

‫الحرب على المخدرات‪ ،‬وهي الحرب التي ثبت‬ ‫أنــه مــن المستحيل الـفــوز فيها‪ ،‬فنحن مــا زلنا‬ ‫أكبر بلد مصدر للكوكايين في العالم‪ ،‬ويرجع‬ ‫هذا الواقع غير المستساغ أساسا إلى المقاتلين‪،‬‬ ‫الذين واصلوا حماية المصدر الرئيس للدخل‪.‬‬ ‫إن ال ـســام سيغير ه ــذا ال ــواق ــع؛ ألن الـقــوات‬ ‫الـمـسـلـحــة ال ـث ــوري ــة ال ـكــولــوم ـب ـيــة واف ـق ــت على‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة ف ــي اسـ ـتـ ـب ــدال إنـ ـت ــاج ال ـكــوكــاي ـيــن‬ ‫بــالـمـحــاصـيــل ال ـقــانــون ـيــة‪ ،‬ودون خ ـطــر وق ــوع‬ ‫هجوم من الثوار يمكن لجنودنا البواسل ورجال‬ ‫الشرطة القيام بعملهم دون تهديد القناصة أو‬ ‫األلغام األرضية‪ .‬ومن حيث البيئة فقد انتشرت‬ ‫كمية مــن الـنـفــط فــي أنـهــارنــا ومحيطاتنا عن‬ ‫طريق الهجمات اإلرهابية على خطوط األنابيب‬ ‫الخاصة بنا‪ ،‬والتي تقدر بأكثر من أربعة ماليين‬ ‫بــرمـيــل عـلــى م ــدى الـعـقــديــن الـمــاضـيـيــن‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا ي ـعــادل ‪ 14‬ضعفا لحجم تـســرب الـنـفــط في‬ ‫إكسون فالديز بوالية أالسكا‪ ،‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫وفي بلد لديه أغنى تنوع بيولوجي في العالم‬ ‫فــي الكيلومتر الـمــربــع الــواحــد‪ُ ،‬دم ــر مــا يناهز‬ ‫‪ 4.4‬ماليين هكتار من الغابات المطرية بسبب‬ ‫الصراع‪ ،‬كل هذا يمكن وقفه‪ ،‬وآمل عكس ذلك أي‬ ‫تنميتها‪ ،‬مع نهاية الصراع‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــذا ف ـن ـح ــن ال ـك ــول ــوم ـب ـي ـي ــن م ـح ـظ ــوظ ــون‬ ‫باالستفادة من دعــم المنطقة والعالم‪ ،‬واليوم‬ ‫ليس هناك أي بلد ال يدعم عملية السالم عندنا‪،‬‬ ‫والدليل على ذلك القرار المقدم إلى مجلس األمن‬ ‫التابع لألمم المتحدة‪ ،‬والــذي وافــق باإلجماع‬ ‫على البعثة الدولية للتحقق ومراقبة نزع السالح‬ ‫والتسريح وإعادة اإلدماج‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ال ـم ـف ـســديــن الـتـقـلـيــديـيــن‪،‬‬ ‫معظمهم على صلة بالوضع ا لــدا خـلــي وكثير‬ ‫مـنـهــم ي ـعــارضــون العملية ألس ـبــاب سياسية‪،‬‬ ‫فــأنــا واث ــق م ــن أن ـنــا سـنـضــع ه ــذا ال ـص ــراع في‬ ‫المكان الذي ينتمي إليه في كتب التاريخ‪ ،‬وإن‬ ‫إع ــادة تشكيل الــواقــع مــن حــولـنــا هــي واجبنا‬ ‫تجاه األجيال المقبلة‪ ،‬فعندما نصل إلى اتفاق‪،‬‬ ‫ونـتــوقــف عــن قـتــل بعضنا بـعـضــا بـعــد نصف‬ ‫قرن من الحرب‪ ،‬سنقوم بإزالة عبء ثقيل يعرقل‬ ‫تقدمنا‪ ،‬وسنتمتع أخيرا بالفرصة لكتابة فصل‬ ‫جديد من االزدهار والحداثة لبلدنا‪.‬‬ ‫* رئيس جمهورية كولومبيا‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫قبل تسعة أيام من اعتداء ات باريس‪ ،‬اجتمع قادة "داعــش" في‬ ‫مدينة الطبقة السورية لمناقشة المرحلة المقبلة بالنسبة إلى‬ ‫هذا التنظيم اإلرهابي‪ ،‬فقام كبار المسؤولين من مختلف مناطق‬ ‫الخالفة المزعومة برحالت صعبة‪ ،‬مواجهين باستمرار خطر‬ ‫الضربات الجوية‪ ،‬ليصلوا إلى هذه المدينة الصغيرة غرب الرقة‪.‬‬ ‫في هذه المرحلة الدقيقة من تطور التنظيم‪ ،‬كان من الضروي‬ ‫التركيز بقوة على تصدير الفوضى إلــى أوروب ــا‪ ،‬حسبما قيل‬ ‫للرجال المجتمعين‪ ،‬وكــان نحو ‪ 200‬مقاتل موزعين في تلك‬ ‫القارة ومستعدين لتلقي األوامر‪.‬‬ ‫اطـلـعــت صحفية "غ ــاردي ــان" عـلــى تفاصيل ه ــذا االجـتـمــاع من‬ ‫َ‬ ‫مطلعين عـلــى مــا دار مــن ن ـقــاش‪ ،‬فــأكــدا‬ ‫عـضـ َـويــن مــن "داعـ ــش"‬ ‫كالهما أن الجو العام الذي ساد في الطبقة في تلك األمسية في‬ ‫مطلع شهر نوفمبر كان جو انتصار‪ ،‬فقد قرر القادة البارزون‬ ‫الـمـجـتـمـعــون أن ي ـحـ ّـولــوا تــركـيــزهــم إل ــى ال ـعــواصــم األوروب ـي ــة‬ ‫ويرسلوا المقاتلين األجانب إلى بلدانهم إلعداد خطط الهجوم‬ ‫واالنتظار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وعدت هذه الخطوة تحوال جذريا مع تخلي التنظيم عن بذله‬ ‫كل الجهود للحفاظ على األراضي التي سيطر عليها في سورية‬ ‫ً‬ ‫والعراق‪ ،‬علما أن "داعش" أقر بأن هذه مهمة ال يمكنه االنتصار‬ ‫فـيـهــا فــي مــواجـهــة ‪ 14‬ق ــوة جــويــة مختلفة وق ـ ــدرات خصومه‬ ‫التنصتية الواسعة االنتشار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدال من ذلك‪ ،‬يتمتع هذا التنظيم اليوم بالقدرة على نقل القتال‬ ‫إلــى قلب أرض الـعــدو‪ ،‬وهـكــذا أعطى تنظيم "داع ــش" األولــويــة‬ ‫َّ‬ ‫للسيطرة على الشعوب عوض الجغرافيا‪ .‬صحيح أنه لم يتخل‬ ‫عن سيطرته على المساحات الكبيرة من العراق وسورية‪ ،‬التي‬ ‫َ‬ ‫استولى عليها على حساب هاتين الدولتين ذاتي السيادة‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫أن المنطقة التي سيطر عليها أساسا ما عادت باألهمية عينها‬ ‫كما المجتمعات البعيدة التي يستطيع التأثير فيها‪.‬‬ ‫يعزز "داعش" اليوم انتشاره بطريقتين‪ :‬األولى من خالل الخاليا‬ ‫المقاتلة التي أعلنت والءها لهذا التنظيم والتي تزداد قوة في‬ ‫أماكن مثل سيناء في مصر‪ ،‬وماليزيا‪ ،‬وإندونيسيا‪ ،‬وليبيا‪،‬‬ ‫واليمن‪ .‬لكن األهم من ذلك‪ ،‬كما اتضح خالل ذلك االجتماع‪ ،‬عودة‬ ‫ً‬ ‫أعضاء التنظيم بحد ذاتهم إلى أوطانهم‪ ،‬علما أن هؤالء يشكلون‬ ‫مجموعة صغيرة ُي َّ‬ ‫قدر عددها بنحو ‪ 25‬ألف مقاتل سافروا إلى‬ ‫العراق وسورية وباتوا يؤلفون اليوم طليعة "الجيل الجديد"‬ ‫من الجهاد العالمي‪.‬‬ ‫مــن المفترض أن يــؤلــف ه ــؤالء الــرجــال خــايــا نائمة تقليدية‬ ‫وينتظرون األوامر‪ ،‬صحيح أن قادة "داعش" يحاولون استغالل‬ ‫ّ‬ ‫ال ـفــرص أيـنـمــا ن ـشــأت‪ ،‬بـيــد أن ه ــذه الـمــوجــة ال ـجــديــدة ستركز‬ ‫ً‬ ‫خصوصا على نشر الفوضى في إيطاليا‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وفرنسا‪،‬‬ ‫وألمانيا‪ ،‬والمملكة المتحدة‪َ .‬‬ ‫خالل األشهر الستة الماضية‪ ،‬فق َد "داعش" سيطرته على نحو‬ ‫‪ %30‬من المنطقة التي استولى عليها في أشهر الصيف الساخنة‬ ‫عام ‪ ،2014‬وبحلول نهاية هذه السنة سيكون قد خسر مساحات‬ ‫أكبر بكثير على األرجح‪.‬‬ ‫لكن تنظيم "داعش" يشير اليوم إلى أن الجغرافيا كانت وسيلة‬ ‫لبلوغ هدفه النهائي‪ ،‬الذي لطالما كان نشر نفوذه في مختلف‬ ‫أرج ــاء الـعــالــم‪ ،‬فيعتقد ق ــادة "داعـ ــش" أن مــن الممكن إضـعــاف‬ ‫ّ‬ ‫المجتمعات األوروبية بسهولة من خالل األعمال الوحشية‪ ،‬وأكد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫عضوي هذا التنظيم أن كبار مسؤوليه يملكون فهما عميقا‬ ‫أحد‬ ‫لهندسة السياسة األوروبية وخوف شعوبها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذكر‪" :‬تحدثوا في االجتماع عن المجتمعات التي ستنهار أوال‬ ‫وما ستكون تداعيات ذلك‪ ،‬كذلك اعتقدوا أن االعتداءات الكبيرة‬ ‫سـتـعــزز الـضـغــط عـلــى االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي حـتــى حـلــف شـمــال‬ ‫ً‬ ‫األطلسي‪ ،‬وال شك أن هذا يالئمهم تماما"‪.‬‬ ‫في مدينة الطبقة والمناطق المحيطة بها وفي محافظة األنبار‬ ‫ً‬ ‫العراقية‪ ،‬يصب هذا التنظيم اهتمامه أيضا على السيطرة على‬ ‫الشعب‪ ،‬ونتيجة لذلك ّ‬ ‫حول نفسه ّخالل السنتين الماضيتين‬ ‫إلــى الممثل الفعلي للمسلمين الـســنــة فــي هــذه الـمـنــاطــق‪ ،‬في‬ ‫وقــت عـجــزت فيه العملية السياسية فــي الـعــراق وســوريــة عن‬ ‫تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـسـتـمــد رس ــال ــة "داع ـ ــش" قــوتـهــا خ ـصــوصــا م ــن ش ـعــور الغبن‬ ‫الـمـتـفـشــي ب ـيــن الـمـجـتـمـعــات الـسـنـيــة ال ـتــي خ ـســرت سلطتها‬ ‫ونـفــوذهــا خــال الـسـنــوات الـثــاث عشرة الماضية فــي الـعــراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وســوريــة‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وهنا أيضا تــؤدي الجغرافيا الفعلية دورا‬ ‫أقل أهمية من فرض الشروط واألوامر على المراكز الشعبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيح أن هذا التنظيم يواجه تراجعا عسكريا في بعض أنحاء‬ ‫"خــافـتــه"‪ ،‬إال أن أهــدافــه االستراتيجية باتت الـيــوم أقــرب على‬ ‫ً‬ ‫األرجح مما كانت عليه سابقا‪ .‬فهم "يمعنون التفكير في هذه‬ ‫المسألة‪ ،‬ويعتقدون أنهم يعرفونك أفضل مما تعرف نفسك"‪.‬‬ ‫* «غارديان»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.257‬‬

‫‪359‬‬

‫‪849‬‬

‫‪2.299 2.928 3.311‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫الخصخصة‪ ...‬ليست مجرد بيع أصول بل قواعد وضوابط‬

‫ً‬ ‫تتطلب هيئات تنظيمية وبيئة تنافس وخلق فرص عمل ووعاء ضريبيا ونماذج نجاح‬ ‫السعي نحو بيع أمالك‬ ‫الدولة وخدماتها يأتي‬ ‫بوتيرة أسرع بكثير من وتيرة‬ ‫الوعاء الضريبي الذي يحصل‬ ‫اإليرادات العامة للدولة‬ ‫بعد التخصيص‪ ،‬ففي الوقت‬ ‫الذي تسارع الدولة نحو‬ ‫التخصيص‪ ،‬تتلكأ في إعداد‬ ‫قانون ضريبة األعمال على‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫ي ـب ــدو أن ال ـت ــوج ــه ال ـح ـكــومــي ن ـحــو خصخصة‬ ‫الملكيات والحصص والخدمات العامة هذه المرة‬ ‫أكثر جدية من سابقاتها‪ ،‬مع تركيز برنامج اإلصالح‬ ‫االقتصادي والمالي على اعتبار الخصخصة أحد‬ ‫أه ــم أوج ــه ال ـح ـلــول الـحـكــومـيــة ف ــي مــواج ـهــة عجز‬ ‫الميزانية والتراجع الحاد في أسعار النفط‪.‬‬ ‫غير أن التوجه الحكومي‪ ،‬على شدته وجديته‪،‬‬ ‫اليــزال يناقش ملف الخصخصة من زاويــة واحدة‪،‬‬ ‫وهي بيع األصول العامة إلى القطاع الخاص‪ ،‬مع أن‬ ‫الخصخصة كممارسة أعمق بكثير من مجرد نقل‬ ‫ملكية من الدولة الى الشركات‪.‬‬ ‫فالحديث عــن الخصخصة يستلزم أوال وجــود‬ ‫ه ـي ـئ ــات ن ــاظ ـم ــة ت ـت ــول ــى ت ـن ـظ ـيــم الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـم ــراد‬ ‫تخصيصه‪ ،‬بحيث تنظم التنافس بين الشركات‬ ‫داخ ــل الـقـطــاع‪ ،‬وتضمن حـقــوق المستهلك وحتى‬ ‫العمالة‪ ،‬وهي المنوط بها مسؤولية أال يسيطر مالك‬ ‫واحد على شركتين تعمالن في القطاع نفسه‪ ،‬كما‬ ‫حدث في مشروع تخصيص شركات الوقود‪ ،‬أو أن‬ ‫يتحالف مالك شركتين لرفع األسعار أو االتفاق على‬ ‫سوء الخدمة المقدمة للمستهلك‪ ،‬فضال عن دورها‬ ‫كمرجع لدراسة جدية العروض واألسعار وشكاوى‬ ‫المستهلكين‪.‬‬

‫فرص عمل‬ ‫مشاريع الخصخصة في الكويت تركز دائما على‬ ‫مسألة نقل الملكية وقيمتها في ميزانية الدولة‪ ،‬إال‬ ‫أنها ال تتحدث مثال فرص العمل المستهدفة داخل‬ ‫القطاع المخصص‪ ،‬فعندما تنوي الدولة تخصيص‬ ‫وزارة كالمواصالت‪ ،‬فإن الحديث يجب أن يكون أوال‬

‫عن شركات متنافسة في البريد والهاتف األرضي‬ ‫والـكـيـبــات الــدولـيــة وغـيــرهــا مــن خــدمــات ال ــوزارة‪،‬‬ ‫مــع تــوقـعــات رسـمـيــة لـفــرص الـعـمــل الـمـتــوقـعــة في‬ ‫هـ ــذه ال ـش ــرك ــات ب ـعــد ال ـت ـخ ـص ـيــص‪ ،‬ول ـي ــس مـجــرد‬ ‫بيان من الوزارة يتعهد بـ «بعدم االستغناء عن أي‬ ‫موظف أو هــدر حقوق أو مكتسبات موظفيها في‬ ‫حال خصخصة قطاعاتها»‪ ،‬ألن هذا التعهد أصال‬ ‫ينسف الغرض من الخصخصة تتبناه الدولة من‬ ‫جـهــة ضـغــط م ـصــروفــات ال ــروات ــب عـلــى الـمـيــزانـيــة‬ ‫العامة للدولة‪.‬‬

‫ضامن لالحتكار‬ ‫ك ــذل ــك ث ـم ــة م ـع ـض ـلــة فـ ــي ف ـل ـس ـفــة الـتـخـصـيــص‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬وهـ ــي أن ال ــدول ــة ع ـنــدمــا تـتـخـلــى عن‬ ‫ملكيتها في القطاعات التي تمتلكها مثل شركات‬ ‫االتصاالت أو البنوك أو الطيران‪ ،‬فإنها تحتفظ بحق‬ ‫إصدار الرخص للشركات الجديدة في القطاع نفسه‪،‬‬ ‫وكأن الدولة هنا ضامن لالحتكار‪ ،‬فما الذي يمنع‬ ‫أن تقرر مجموعة من المستثمرين تأسيس بنك او‬ ‫شركة اتصاالت او طيران أو وقود‪ ،‬طالما أن الدولة‬ ‫لم تعد مالكة له أو على األقل تخلت عن إدارته؟‪ ،‬إذ إن‬ ‫تقييم مسألة الربح أو الخسارة ومدى قدرة السوق‬ ‫على استيعاب التنافس بين الشركات يجب أن يكون‬ ‫خاضعا للمستثمرين أنفسهم ال للدولة‪.‬‬

‫شركات البورصة‬ ‫بيع الشركات الحكومية كالمدرجة في سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬كما وعدت الحكومة عبر‬

‫تراجع الدوالر وارتفاع اليورو واإلسترليني‬ ‫انـخـفــض سـعــر ص ــرف الـ ــدوالر األمـيــركــي مقابل‬ ‫الدينار الكويتي أمس‪ ،‬ليسجل ‪ 0.301‬دينار‪ ،‬بينما‬ ‫ارتفع سعر صرف اليورو إلى ‪ 0.341‬دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بأسعار صرف الثالثاء‪.‬‬ ‫وقــال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية‬ ‫عـلــى مــوقـعــه اإللـكـتــرونــي‪ ،‬إن سـعــر ص ــرف الجنيه‬ ‫اإلس ـتــرل ـي ـنــي ارت ـف ــع إلـ ــى ‪ 0.433‬ديـ ـن ــار‪ ،‬وال ـفــرنــك‬ ‫السويسري إلــى ‪ 0.312‬ديـنــار‪ ،‬في حين بقي سعر‬ ‫ص ــرف ال ـيــن ال ـيــابــانــي دون تـغـيـيــر ع ـنــد مـسـتــوى‬ ‫‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وتـ ــراجـ ــع الـ ـ ـ ــدوالر م ـق ــاب ــل ال ـع ـم ــات الــرئ ـي ـس ـيــة‬ ‫ليصل إلى أدنى مستوياته في أسبوع‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫ت ـصــري ـحــات رئ ـي ـســة ال ـب ـنــك االح ـت ـيــاطــي ال ـفــدرالــي‬

‫األميركي (البنك المركزي) غانيت يلين‪ ،‬التي قللت‬ ‫من فرص ارتفاع أسعار الفائدة خالل اجتماع البنك‬ ‫القادم‪ ،‬في ظل تزايد المخاطر بشأن معدالت نمو‬ ‫االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫أمــا الـيــورو فارتفعت مستوياته خــال تــداوالت‬ ‫أم ــس‪ ،‬ليسجل أعـلــى مستوى فــي أس ـبــوع‪ ،‬فــي ظل‬ ‫تراجع مستويات الدوالر األميركي مقابل العمالت‬ ‫ً‬ ‫الرئيسية‪ ،‬مما زاد من دعــم الـيــورو‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫توقعات بمزيد من التراجع في مستويات الدوالر‪.‬‬

‫نظام االكتتاب العام كـ «زين» و»بيتك» من ناحية‪،‬‬ ‫يعتبر تفريطا بحصص مربحة للمال العام تحقق‬ ‫سنويا عوائد بعشرات الماليين‪ ،‬دون أي عبء‬ ‫على الدولة‪ ،‬ألن إدارة هذه الشركات أصال قائمة‬ ‫منذ سنوات طويلة للقطاع الخاص‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫أخــرى يمثل إرهــاقــا للبورصة‪ ،‬ألن طــرح ‪ 24‬في‬ ‫المئة من رأسمال «بيتك» و»زين»‪ ،‬بما يعادل ‪1.2‬‬ ‫مليار سهم بأسعار «تفضيلية» سيكون ثقيال على‬ ‫البورصة‪ ،‬في ظل ثبات العوامل الحالية‪ ،‬والسيما‬ ‫شح السيولة في ظل استحقاقات متنوعة أهمها‬ ‫سعي عــدد مــن الـبـنــوك لــزيــادة رأسـمــالـهــا تلبية‬ ‫لمتطلبات اتفاقية «بازل ‪ ،»3‬األمر الذي قد يسبب‬ ‫أزمة سيولة أكبر في السوق‪ ،‬خصوصا أن طلبت‬ ‫ال ـب ـنــوك م ــن مـســاهـمـيـهــا تـغـطـيــة أس ـهــم جــديــدة‬ ‫بعالوة إصدار‪ ،‬ليكون السوق عامي ‪ 2016‬و‪2017‬‬ ‫تحت ضغط رسملة البنوك‪ ،‬وربما يــؤدي طرح‬ ‫أسهم وحصص الدولة الــى ضغط إضافي على‬ ‫السوق وسيولته‪.‬‬ ‫الغريب في ملف التخصيص أن السعي نحو‬ ‫بيع امالك الدولة وخدماتها يأتي بوتيرة أسرع‬ ‫بكثير من وتيرة الوعاء الضريبي الذي يحصل‬ ‫اإلي ــرادات العامة للدولة بعد التخصيص‪ ،‬ففي‬ ‫الوقت الذي تسارع فيه نحو التخصيص تتلكأ‬ ‫في إعداد قانون ضريبة األعمال على الشركات‪،‬‬ ‫إذ تتحدث وثيقة االصالح المالي الحكومية عن‬ ‫أن هــذه الضريبة ستطبق بعد عامين من إقــرار‬ ‫القانون‪ ،‬وهذا أمر مفهوم لوضع البنية التحتية‬ ‫للنظام الضريبي‪ ،‬لكنها ال تحدد موعدا إلقــرار‬ ‫ال ـقــانــون‪ ،‬وهـنــا أص ــل الـخـلــل‪ ،‬إذ يمكن أن يكون‬ ‫لدينا فارق ما بين تخصيص الخدمات والملكيات‬

‫البرميل الكويتي ينخفض‬ ‫‪ 1.03‬دوالر‬ ‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي ‪ 1.03‬دوالر في تداوالت أمس األول‬ ‫ليبلغ ‪ 32.73‬دوالرا أميركيا‪ ،‬مقابل ‪ 33.76‬دوالرا للبرميل في تداوالت‬ ‫االثنين الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية انخفضت أسعار النفط نحو ثالثة في المئة‬ ‫أمس االول‪ ،‬مع استمرار الخوف من عودة األسعار إلى موجة جديدة من‬ ‫االنخفاض‪ ،‬بسبب عجز الطلب عن استيعاب تخمة المعروض العالمي‪،‬‬ ‫وزيادة اإلنتاج في بعض الدول‪.‬‬ ‫وانخفض سعر برميل نفط خام القياس العالمي مزيج برنت أمس‬ ‫االول عند التسوية ‪ 1.3‬دوالر‪ ،‬ليصل إلــى مستوى ‪ 39.14‬دوالرا‪ ،‬كما‬ ‫انخفض سعر برميل الخام األميركي ‪ 1.11‬دوالر ليصل إلــى مستوى‬ ‫‪ 38.28‬دوالرا‪.‬‬

‫الحكومية وموعد تطبيق الضريبة فعليا ما بين‬ ‫‪ 4‬و‪ 5‬سـنــوات‪ ،‬وهــو أمــر يجعل الخصخصة بال‬ ‫عائد حقيقي للدولة‪.‬‬

‫تجاوز إداري‬ ‫والالفت في الملف أن أول قرار فعلي من مجلس‬ ‫الوزراء لخصخصة األندية الرياضية تجاوزت فيه‬ ‫الهيئة المتخصصة فــي ش ــؤون التخصيص من‬ ‫الناحية االقتصادية‪ ،‬وهي الجهاز الفني لبرنامج‬ ‫التخصيص ال ــذي أسـسـتــه الـحـكــومــة أخ ـيــرا‪ ،‬ومــن‬ ‫المفترض أن يتولى بحكم مرسوم تأسيسه رقم ‪202‬‬ ‫لسنة ‪ 2015‬اختصاصات إعــداد الــدراســات األولية‬ ‫ومتابعة تنفيذ إج ــراء ات التقييم‪ ،‬وإع ــداد نماذج‬ ‫العقود واعتماد وثائق ومستندات تقديم العروض‬ ‫المتضمنة ال ـش ــروط الـمــرجـعـيــة‪ ،‬واع ـت ـمــاد نتائج‬ ‫تقييم التأهيل وتقييم العروض الفنية‪ ،‬بل وحتى‬ ‫إعالن نية الحكومة في طرح المشروع من أساسه‪،‬‬ ‫وهي اختصاصات تم تجاوزها في ملف الرياضة‪،‬‬ ‫وأيضا في وثيقة اإلصالح االقتصادي‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يثير شكوكا حول آليات التطبيق حتى قبل الشروع‬ ‫في التنفيذ الفعلي‪.‬‬ ‫الحديث عن الخصخصة يجب أن يكون من خالل‬ ‫مشروعات تصاعدية‪ ،‬وعبر تقديم نماذج نجاح في‬ ‫قطاعات ثانوية كالطيران والـبــورصــة والسياحة‬ ‫والرياضة قبل الحديث عن شركات األمن الغذائي‬ ‫والـتــربـيــة والـتـعـلـيــم‪ ،‬فـضــا عــن الـنـفــط‪ ،‬ألن الفشل‬ ‫في التنفيذ سيترك آثــارا تضخمية ذات أثــر سيئ‬ ‫جــدا يترتب عليها أز م ــات اقتصادية واجتماعية‬ ‫وسياسية أيضا‪.‬‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫تقييم الربح‬ ‫أو الخسارة‬ ‫واستيعاب‬ ‫التنافس يجب أن‬ ‫يكونا خاضعين‬ ‫للمستثمرين‬ ‫ال للدولة‬

‫«بي بي»‪ :‬اتفاق مع «مؤسسة البترول»‬ ‫الستكشاف فرص االستثمار المشترك‬ ‫أكـ ــدت ش ــرك ــة ال ـن ـفــط الـعــالـمـيــة «ب ــي ب ــي» أن ـه ــا وق ـع ــت ات ـفــاقــا مع‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية بشأن التعاون في مجاالت النفط والغاز‬ ‫والبتروكيماويات‪.‬‬ ‫وقــالــت الشركة ل ـ «رويـتــرز»‪ ،‬إنها وقعت مــع المؤسسة اتـفــاق إطــار‬ ‫الستكشاف الفرص المحتملة لالستثمار والتعاون في مشروعات‬ ‫بالمستقبل‪ ،‬الفتة إلــى أن االتـفــاق يشمل أيضا خطة لــدراســة فرص‬ ‫االسـتـثـمــار الـمـشـتــرك فــي اسـتـكـشــاف الـنـفــط وال ـغــاز مستقبال داخــل‬ ‫الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«التجارية»‪ :‬قيمة الربط الضريبي مبالغ فيها‬

‫«المدينة» تخسر ‪ 4.8‬ماليين دينار‬

‫ذكــرت الشركة التجارية العقارية (التجارية) أنها أخطرت عن قيام‬ ‫مصلحة الــزكــاة والــدخــل فــي المملكة العربية السعودية بــإجــراء ربط‬ ‫ضريبة أرباح رأسمالية على أساس تقديري على الشركة ومستثمرين‬ ‫آخرين‪ ،‬وذلك عن أحد االستثمارات التي تخارجت منها منذ عام ‪،2009‬‬ ‫حيث تبلغ حصة الشركة التجارية من قيمة الربط الضريبي على الصفقة‬ ‫‪ 2.8‬مليون دينار‪ ،‬علما بأن الشركة عينت مكتب استشارات ضريبية‬ ‫وقــدمــت اعـتــراضــا رسميا على المطالبة الضريبية الـمــذكــورة إلعــادة‬ ‫االحتساب وتخفيض القيمة‪ .‬وتــرى الشركة أن قيمة الربط الضريبي‬ ‫الــوارد في اإلخطار هي تقدير مبالغ به‪ ،‬حيث لم يتم االحتساب على‬ ‫اســاس صافي االربــاح‪ ،‬وفقا لما تنص على القوانين‪ ،‬ولم يتم مراعاة‬ ‫خصم المصروفات واألعباء االخــرى‪ ،‬وانما تم االحتساب على اساس‬ ‫فارق السعر بين قيمة الشراء وقيمة البيع‪.‬‬

‫بلغت خساشر شركة المدينة للتمويل واالستثمار (المدينة)‬ ‫‪ 4.8‬ماليين دينار وذلك للسنة المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫مقارنة مع خسائر بلغت قيمتها ‪ 13.9‬مليون دينار‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫السنة المالية المنتهية فــي ‪ ،2014‬حيث بلغت خـســارة السهم‬ ‫‪ 12.3‬فلسا‪.‬‬

‫«فلكس» تربح ‪ 76.3‬ألف دينار‬ ‫بلغ ربح شركة فلكس ريزورتس للمنتجعات والعقارات (فلكس)‬ ‫‪ 76.3‬الف دينار‪ ،‬وذلك خالل السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬مقارنة مع أرباح بلغت قيمتها ‪ 160‬ألف دينار‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫الفترة المذكورة من عام ‪ ،2014‬حيث بلغت ربحية السهم ‪ 1.11‬فلس‪،‬‬ ‫في حين أوصى مجلس اإلدارة بعدم توزيع أرباح‪.‬‬

‫‪ 2.38‬مليون دينار خسائر «منتجعات»‬

‫«جي إف إتش» توقع صفقة بـ ‪ 100‬مليون إسترليني‬ ‫أعـلـنــت مجموعة جــي إف إت ــش الـمــالـيــة (ج ــي إف إت ــش) انها‬ ‫و قـعــت اتفاقية بقيمة ‪ 100‬مليون جنية استرليني مــع شركة‬ ‫«باالس ريفايف للتطوير العقاري المحدودة» لمشروع «ون باالس‬ ‫ستريت» في وسط مدينة لندن‪ ،‬التابع لشركة «نورث اكر» المطور‬ ‫العقاري البريطاني االبرز‪ ،‬وبموجب هذه االتفاقية ستصبح «جي‬ ‫إف إتش» شريكا رئيسا بملكية تفوق نسبتها ‪ 30‬في المئة‪ ،‬من‬ ‫إجمالي الـمـشــروع‪ ،‬الــذي يقع مقابل قصر باكينجهام‪ ،‬ويضم‬ ‫المبنى ‪ 72‬شقة فاخرة‪ ،‬ومن المتوقع أن تنعكس هذه االتفاقية‬ ‫بشكل إيجابي على نتائج المجموعة في الربع الثاني من العام‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫«بيتك»‪ 1.4 :‬مليون دينار أرباحا من مزاد عقاري‬ ‫أعلن بيت التمويل الكويتي (بيتك) انه تم مساء أمس األول‪ ،‬عقد‬ ‫مزاد عقاري من قبل شركة االنماء العقارية‪ ،‬وهي شركة تابعة لبيع‬ ‫جزء من عقارات محفظة شرق القرين بواقع ‪ 22‬قسيمة ملك «بيتك»‬ ‫ومسثمرين آخرين‪ ،‬حيث تم بيع ‪ 15‬قسيمة‪ ،‬وبلغ صافي ربح «بيتك»‬ ‫منها ‪ 1.4‬مليون دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫«التقدم»‪ :‬توصية بتوزيع ‪ %١٥‬نقدا‬ ‫بلغ ربح شركة التقدم التكنولوجي (التقدم) ‪ 4.93‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وذلك خالل السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬مقارنة‬ ‫مع أرباح بلغت قيمتها ‪ 4.42‬ماليين دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة ذاتها‬ ‫من عام ‪ ،2014‬حيث بلغت ربحية السهم ‪ 32.9‬فلسا‪ ،‬في حين أوصى‬ ‫مجلس االدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع ‪ 15‬في المئة‪.‬‬

‫«مزايا»‪ 611 :‬ألف دينار حصتنا عن بيع شركة‬ ‫قالت شركة المزايا القابضة (مــزايــا) إن إحــدى شركاتها التابعة‬ ‫بدولة الكويت باعت شركة مملوكة لها في تركيا الــى شركة زميلة‬ ‫لشركة المزايا القابضة في تركيا‪ ،‬وذلــك بمبلغ يقارب ‪ 162‬مليون‬ ‫لـيــرة تــركـيــة‪ ،‬أي مــا ي ـعــادل ‪ 16.4‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ويـتــرتــب عـلــى هــذه‬ ‫الصفقة تحقيق اربــاح من عملية البيع ما يقارب ‪ 1.1‬مليون دينار‪،‬‬ ‫في حين تبلغ حصة «الـمــزايــا» في األرب ــاح بعد استبعاد الحصص‬ ‫غير المسيطرة وحصة من االرباح الناتجة عن المعاملة مع الشركة‬ ‫الزميلة حوالي ‪ 611‬ألف دينار‪.‬‬

‫‪ 2.62‬مليون دينار خسائر «المعادن»‬ ‫بلغت خسائر شركة المعادن والصناعات التحويلية (المعادن) ‪2.62‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وذلك خالل السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫مقارنة مع أرباح حققتها الشركة خالل الفترة المذكورة من عام ‪،2014‬‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 444‬ألف دينار‪ ،‬إذ بلغت خسارة السهم ‪ 35.1‬فلسا للسهم‪.‬‬

‫«األولى» تربح ‪ 1.4‬مليون دينار‬ ‫بلغ ربح الشركة األولى لالستثمار (األولى) ‪ 1.4‬مليون دينار‪ ،‬وذلك‬ ‫عن السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬مقارنة مع ارباح‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 4.23‬ماليين دينار‪ ،‬خالل الفترة ذاتها من عام ‪ ،2014‬اذ‬ ‫بلغت ربحية السهم ‪ 2.2‬فلس للسهم الواحد‪.‬‬

‫«المال» تخسر ‪ 4.81‬ماليين دينار‬ ‫بلغ ربح شركة المال لالستثمار (المال) ‪ 6.25‬ماليين دينار‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬مقارنة مع خسائر‬ ‫حققتها الشركة خالل الفترة ذاتها من عام ‪ 2014‬بلغت قيمتها ‪4.81‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬حيث بلغت ربحية السهم ‪ 10.1‬فلوس للسهم‪ ،‬وأوصى‬ ‫مجلس اإلدارة بعدم توزيع أرباح‪.‬‬

‫‪ 3.3‬ماليين دينار خسائر «الخصوصية»‬ ‫بلغت خسائر شركة مجموعة الخصوصية القابضة (الخصوصية)‬ ‫‪ 3.34‬ماليين دينار‪ ،‬وذلك خالل السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬مقارنة مع أرباح بلغت قيمتها ‪ 1.94‬مليون دينار‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫الفترة ذاتـهــا مــن عــام ‪ ،2014‬حيث بلغت خـســارة السهم ‪ 23.5‬فلسا‬ ‫للسهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫«األرجان» توزع ‪ %١٠‬نقدا‬ ‫بلغ ربح شركة األرجان العالمية العقارية (أرجان) ‪ 16.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وذلك خالل السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫مقارنة مع أربــاح بلغت قيمتها ‪ 4.6‬ماليين ديـنــار‪ ،‬وذلــك خالل‬ ‫الفترة ذاتها من عام ‪ ،2014‬حيث بلغت ربحية السهم ‪ 65.3‬فلسا‬ ‫للسهم‪ ،‬وأوصــى مجلس اإلدارة بتوزيع أربــاح نقدية بواقع ‪10‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫بلغت خسائر الـشــركــة الــدولـيــة للمنتجعات (منتجعات) ‪2.38‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬وذل ــك عــن السنة المالية المنتهية فــي ‪ 31‬دسمبر‬ ‫‪ ،2015‬مقارنة مع خسائر بلغت قيمتها ‪ 1.16‬مليون دينار‪ ،‬وذلك عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2014‬حيث بلغت خسائر‬ ‫السهم ‪ 15.4‬فلسا‪.‬‬

‫ً‬ ‫«بحرية»‪ :‬توصية بتوزيع ‪ %٥‬نقدا‬ ‫بلغ ربح شركة المقاوالت والخدمات البحرية (بحرية) ‪ 1.32‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وذلك عن السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬مقارنة‬ ‫مع أربــاح حققتها الشركة خالل الفترة ذاتها من عام ‪ 2014‬بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 917‬الف دينار‪ ،‬إذ بلغت ربحية السهم ‪ 8.7‬فلوس‪ ،‬وأوصى‬ ‫مجلس اإلدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع ‪ 5‬في المئة‪.‬‬

‫«بيتك»‪ :‬مفاوضات جارية مع «المستثمر الدولي»‬ ‫قال بيت التمويل الكويتي (بيتك) إن المفاوضات مازالت جارية‬ ‫بين البنك وشركة المستثمر الــدولــي لتسوية وســداد المديونية‬ ‫القائمة عليها‪ ،‬وأنه لم يتم التوصل بعد الى اتفاق نهائي في هذا‬ ‫الشأن‪ ،‬وفقا للبدائل المتاحة لسداد الدين‪.‬‬

‫«صيرفة» تربح ‪ 370‬ألف دينار‬ ‫بلغ ربح الشركة الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية (صيرفة)‬ ‫‪ 370‬ألف دينار‪ ،‬وذلــك عن الفترة المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر ‪،2015‬‬ ‫مقارنة مع أرباح بلغت قيمتها ‪ 610‬آالف دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة‬ ‫المذكورة من عام ‪ ،2014‬حيث بلغت ربحية السهم ‪ 8‬فلوس‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫العيار‪« :‬كيبكو» تنفذ «الدعية العقاري» بتكلفة ‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫العمومية وافقت على توزيع ‪ %25‬أرباحا نقدية‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قال العيار‪ ،‬إن محفظة‬ ‫الشركات الرئيسية لـ«مشاريع‬ ‫الكويت القابضة»‪ ،‬التي تضم‬ ‫بنك برقان بنسبة ‪OSN %9‬‬ ‫بنسبة ‪ ،%10‬مجموعة الخليج‬ ‫للتأمين بنسبة ‪ ،%30‬شركة‬ ‫العقارات المتحدة بنسبة ‪%15‬‬ ‫بنسبة ‪ ،%20‬يتوقع أن‬ ‫وكامكو ً‬ ‫تحقق نموا في اإليرادات بأرقام‬ ‫مزدوجة خالل العام المقبل‪.‬‬

‫‪ Osn‬والتخارج‬ ‫أش ـ ــار ال ـع ـي ــار إلـ ــى أن‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــث عـ ـ ــن ت ـ ـخـ ــارج‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــو عـ ــة م ـ ـ ــن ‪osn‬‬ ‫مـسـتـمــر م ـنــذ زمـ ــن‪ ،‬لـكــن‬ ‫م ــا ي ـهــم ف ــي ال ـمــوضــوع‪،‬‬ ‫أن ـ ـ ـهـ ـ ــا شـ ـ ــركـ ـ ــة ن ــاجـ ـح ــة‬ ‫ً‬ ‫و ح ـق ـقــت أر ب ــا ح ــا بقيمة‬ ‫‪ 1 0 0‬م ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــو ن د و ال ر‬ ‫خ ـ ــال ال ـ ـعـ ــام ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وسـتـحـقــق مـثـلـهــا خــال‬ ‫العام القادم‪ ،‬مما يعطي‬ ‫ً‬ ‫تــأكـيــدا أنـهــا شــركــة ذات‬ ‫تدفقات مالية قوية‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة ف ـ ــي شـ ــر كـ ــة مـ ـش ــار ي ــع‬ ‫الكويت القابضة فيصل العيار‪،‬‬ ‫أن الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة سـ ـ ـت ـ ــوق ـ ــع خ ـ ــال‬ ‫األسبوعين القادمين عقد تنفيذ‬ ‫البنية التحتية لمشروع الدعية‬ ‫العقاري‪ ،‬وستتراوح مدة تنفيذه‬ ‫وتسليمه بشكل نهائي ما بين‬ ‫‪ 5‬و ‪ 7‬سنوات وبقيمة إجمالية‬ ‫ما بين ‪ 2.5‬و ‪ 3‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وقــال العيار فــي تصريحات‬ ‫ل ـل ـص ـح ــاف ـي ـي ــن‪ ،‬عـ ـل ــى ه ــام ــش‬ ‫انـ ـعـ ـق ــاد ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫العادية وغير العادية للشركة‪،‬‬ ‫التي وافقت على توزيع أربــاح‬ ‫ن ـق ــدي ــة ب ـن ـس ـبــة ‪ 25‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫ً‬ ‫مـ ــا ي ـ ـعـ ــادل ‪ 25‬ف ـل ـس ــا لـلـسـهــم‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى منتدى الشفافية‬ ‫الــذي عقدته بعد االجتماع‪ ،‬إن‬ ‫إجمالي مساحة البناء التي يقع‬ ‫عليها الـمـشــروع تبلغ ‪647.03‬‬ ‫ألف متر مربع‪ ،‬ويبلغ إجمالي‬ ‫المساحات المخصصة لإليجار‬ ‫‪ 393.8‬ألــف متر مربع و ‪ 80‬في‬ ‫المئة منه لــأغــراض السكنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــو ضـحــا أن النسبة المتبقية‬ ‫تتوزع بين مطاعم وناد صحي‬ ‫وفندق وعيادات طبية ومحالت‬ ‫البيع بالتجزئة‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ــر أن غـ ــا ل ـ ـب ـ ـيـ ــة ق ـي ـم ــة‬ ‫المشروع‪ ،‬تم تمويلها من قبل‬ ‫ا لـشــر كــات التابعة للمجموعة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـنـ ـ ــاك جـ ـ ـ ــزء بـ ـسـ ـي ــط س ـي ـتــم‬ ‫التفاوض مــع البنوك للتعاون‬ ‫معها بشأنه و تـقــد يــم التمويل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ــازم لـ ـه ــا‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا ج ــاه ــزي ــة‬ ‫ال ـشــركــة لتنفيذ ال ـم ـشــروع في‬ ‫مناطق أخرى إذا ما تم التعاون‬ ‫م ــع "اإلس ـ ـكـ ــان" ب ـشــأن ـهــا‪" ،‬لـكــن‬ ‫األهـ ـ ـ ــم هـ ــو ضـ ـ ـ ــرورة تـشـجـيــع‬ ‫ال ــدول ــة الـمــواطـنـيــن عـلــى تملك‬ ‫الشقق السكنية"‪.‬‬ ‫و عــن تطلعاتها المستقبلية‬ ‫لـ ـع ــام ‪ ،2016‬أفـ ـ ــاد ب ـ ــأن شــركــة‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ت ـتــوقــع أن تــواصــل‬ ‫مـحـفـظــة شــركــات ـهــا الــرئـيـسـيــة‪،‬‬ ‫الـتــي تـضــم بـنــك بــرقــان بنسبة‬ ‫‪ 9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬و‪ OSN‬بنسبة ‪10‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬ومـجـمــوعــة الخليج‬ ‫ل ـل ـتــأم ـيــن بـنـسـبــة ‪ ،30‬وشــركــة‬ ‫ال ـع ـقــارات الـمـتـحــدة بنسبة ‪15‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وكــامـكــو بنسبة ‪20‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ل ـت ـح ـق ـيــق ن ـم ــو فــي‬ ‫اإليرادات بأرقام مزدوجة خالل‬ ‫العام المقبل‪.‬‬ ‫وقال العيار‪" :‬حققت شركاتنا‬ ‫الــرئـيـسـيــة عـلــى م ــدى العامين‬

‫ً‬ ‫الماضيين نموا بأرقام مزدوجة‪،‬‬ ‫تعهدنا خالل منتدى الشفافية‬ ‫فــي ال ـعــام الـمــاضــي بمضاعفة‬ ‫أرب ـ ــاح ع ــام ‪ 2014‬ب ـح ـلــول عــام‬ ‫‪ ،2018‬وشركاتنا على المسار‬ ‫الصحيح لتحقيق هذا الهدف‪،‬‬ ‫فقد ارتفعت إيرادات بنك برقان‬ ‫بنسبة ‪ 12‬في المئة عام ‪،2015‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا ارتـ ـفـ ـع ــت إي ـ ـ ـ ـ ــرادات كــل‬ ‫م ــن ‪ ،OSN‬و مـجـمــو عــة الخليج‬ ‫للتأمين بنسبة ‪ 11‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ارتـ ـفـ ـع ــت إيـ ـ ـ ـ ــرادات شــركــة‬ ‫ال ـع ـقــارات الـمـتـحــدة بنسبة ‪17‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬تشكل هــذه النتائج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــؤشــرا قــويــا عـلــى األداء الــذي‬ ‫ت ــواص ــل ش ــرك ــات ـن ــا الــرئ ـي ـس ـيــة‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــه وال ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــو ب ـ ـ ــأرق ـ ـ ــام‬ ‫مزدوجة"‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ـع ــرض تـعـلـيـقــه عـلــى‬ ‫تطلعات الشركة للعام الحالي‪،‬‬ ‫ق ــال الـعـيــار‪ ،‬إنـنــا "نــدخــل الـعــام‬ ‫بـتــوقـعــات أن تستمر الـظــروف‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ب ـت ـش ـك ـيــل ت ـح ـ ٍـد‬ ‫حقيقي‪ .‬وبينما تواصل شركة‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـع ـم ــل ب ـث ـقــة عـلــى‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ه ــدف ـه ــا ال ـم ـت ـم ـثــل فــي‬ ‫مضاعفة األربــاح التي حققتها‬ ‫ع ــام ‪ 2014‬بـحـلــول ع ــام ‪،2018‬‬ ‫فإننا نتوقع أن تؤدي األوضاع‪،‬‬ ‫التي تشهدها األسواق العالمية‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى نـ ـ ـم ـ ــو إي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات شـ ــركـ ــة‬ ‫المشاريع برقم مرتفع من خانة‬ ‫واحدة في ‪."2016‬‬

‫وأعلنت الشركة في تقريرها‬ ‫للمساهمين‪ ،‬أنه على الرغم من‬ ‫األوضــاع االقتصادية الصعبة‬ ‫المتوقعة عام ‪ ،2016‬والمرجح‬ ‫أن ت ـ ـ ــؤدي إلـ ـ ــى نـ ـم ــو إي ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫الـشــركــة بــرقــم مرتفع مــن خانة‬ ‫واحدة‪ ،‬فإن الشركة ما تزال على‬ ‫ال ـم ـس ــار ال ـص ـح ـيــح لـمـضــاعـفــة‬ ‫أرب ـ ــاح ع ــام ‪ 2014‬ب ـح ـلــول عــام‬ ‫‪ ،2018‬ب ـف ـضــل اسـ ـتـ ـم ــرار نـمــو‬ ‫أنـ ـشـ ـط ــة شـ ــركـ ــات ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫الرئيسية‪ ،‬التي يتوقع أن تحقق‬ ‫ً‬ ‫في عام ‪ ،2016‬بشكل عام‪ ،‬نموا‬ ‫في اإليرادات بأرقام مزدوجة‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن ع ــام ‪ ،2015‬شهد‬ ‫تحقيقها العام الـ‪ 24‬من الربحية‬ ‫المتواصلة‪ ،‬إلى جانب نجاحها‬ ‫في تعزيز عملياتها التمويلية‬ ‫بعد إصدار سندات بقيمة ‪500‬‬ ‫مليون دوالر أميركي تحت مظلة‬ ‫برنامجها إلصدار أوراق مالية‬ ‫متوسطة األجل باليورو‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أنــه نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫تــم تـمــديــد مـتــوســط استحقاق‬ ‫الديون إلى ‪ 3.6‬سنوات‪ ،‬وتوفير‬ ‫‪ 20‬م ـل ـيــون دوالر أم ـيــركــي من‬ ‫ً‬ ‫قيمة الفائدة سنويا ابتداء من‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت شـ ــركـ ــة الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ت ـح ـق ـي ــق صـ ــافـ ــي رب ــح‬ ‫ب ـق ـي ـمــة ‪ 53.03‬م ـل ـي ــون د ي ـن ــار‬ ‫ك ــو يـ ـت ــي "‪ 175‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر‬ ‫أمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي" خ ـ ـ ــال ع ـ ـ ــام ‪،2015‬‬

‫الشركة على المسار‬ ‫الصحيح لمضاعفة‬ ‫أرباح ‪ 2014‬في ‪2018‬‬

‫بــارت ـفــاع نـسـبـتــه ‪ 15‬ف ــي المئة‬ ‫م ـق ــارن ــة م ــع ربـ ــح بـقـيـمــة ‪46.1‬‬ ‫مليون دينار "‪ 152‬مليون دوالر"‬ ‫حققته عام ‪.2014‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا س ـ ـج ـ ـلـ ــت اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫اإلجـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة م ـ ـ ــن الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــات‬ ‫ً‬ ‫المستمرة لعام ‪ 2015‬ارتفاعا‬ ‫بنسبة ‪ 4‬فــي المئة لتصل إلى‬ ‫‪ 621‬مـلـيــون دي ـنــار "‪ 2.1‬مليار‬ ‫دوالر أميركي" مقارنة مع ‪598‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار "‪ 2‬مـلـيــار دوالر‬ ‫أميركي" عام ‪.2014‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ــار اسـ ـتـ ـع ــراضـ ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫لـلـعــام ال ـمــاضــي أي ـض ــا‪ ،‬أف ــادت‬

‫الكويت في وضع جيد لمواجهة تراجع أسعار النفط‬

‫"ال ـم ـش ــاري ــع" بـ ــأن ب ـنــك ب ــرق ــان‪،‬‬ ‫أح ــد أك ـبــر شــركــات المجموعة‬ ‫م ــن ح ـي ــث اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات‪ ،‬مـسـتـمــر‬ ‫فــي النمو الـقــوي ال ــذي يحققه‪،‬‬ ‫ونتيجة للكفاء ة في إدارة رأس‬ ‫المال وفــق متطلبات "بــازل ‪،"3‬‬ ‫فـمــن الـمـتــوقــع أن يـصــل مـعــدل‬ ‫كـ ـف ــاي ــة رأس مـ ـ ــال الـ ـبـ ـن ــك إل ــى‬ ‫حــوالــي ‪ 16.5‬فــي المئة كما في‬ ‫نهاية مارس ‪.2016‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت وك ـ ــال ـ ــة ال ـت ـص ـن ـيــف‬ ‫االئتماني "فيتش" ثبتت خالل‬ ‫العام تصنيف قدرة البنك على‬ ‫الوفاء بالتزاماته طويلة األجل‬

‫الجدية مطلوبة‬ ‫قـ ــال ال ـع ـي ــار‪ ،‬إنـ ــه ل ـيــس ضد‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة فـ ــي ع ـم ـل ـيــة اإلصـ ـ ــاح‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي والـ ـم ــال ــي‪ ،‬مثلما‬ ‫عبرت عنها من خــال الوثيقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بل ويشجعها أيضا على المضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدما في هذا األمر‪ ،‬موضحا أن‬ ‫أي خطة إلعطاء دور أكبر للقطاع‬ ‫الخاص هو بالنهاية يصب في‬ ‫مصلحته ومصلحة الحكومة‬ ‫ً‬ ‫والـ ــدولـ ــة أي ـ ـض ــا‪ ،‬ل ـكــن ال ـخــوف‬ ‫م ــن ع ــدم جــديــة الـحـكــومــة فيه‪،‬‬ ‫ف ّ‬ ‫ـ"النية الطيبة" ال تكفي لتنفيذ‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫وأك ــد العيار على أن أخطاء‬ ‫‪ 50‬سنة‪" ،‬ال نستطيع إصالحها‬ ‫بـنـفــس ال ــوق ــت ل ـكــن م ــن الجيد‬ ‫توجه الحكومة إلصالحها خالل‬ ‫الفترة الزمنية المقبلة"‪.‬‬

‫اإلصالحات االقتصادية ضرورية لالستفادة من االحتياطي المالي القوي‬

‫عند درجة "‪ ،"A+‬كما شهد العام‬ ‫افتتاح البنك مكتب تمثيلي في‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫أم ــا ع ـلــى صـعـيــد ‪ ،OSN‬فقد‬ ‫نـجـحــت ع ــام ‪ 2015‬بالحصول‬ ‫على قــرض مشترك بقيمة ‪400‬‬ ‫م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬م ــا يـعـكــس ثقة‬ ‫المستثمرين بنموذج أعمالها‪.‬‬ ‫وشهدت الفترة الممتدة بين‬ ‫عامي ‪ 2010‬و ‪ 2015‬ارتفاع عدد‬ ‫المشتركين واإلي ـ ــرادات بواقع‬ ‫‪ 2.6‬و ‪ 2.5‬م ــرة ع ـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫كما شهد العام توزيع الشركة‬ ‫ال ـن ــاش ـط ــة ف ــي مـ ـج ــال خ ــدم ــات‬ ‫ال ـت ـل ـفــزة الـفـضــائـيــة الـمــدفــوعــة‬ ‫ً‬ ‫أرباحا نقدية بواقع ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــا بـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـبـ ــة لـ ـلـ ـش ــرك ــة‬ ‫ال ـس ـعــوديــة لـمـنـتـجــات األل ـب ــان‬ ‫واألغذية (سدافكو)‪ ،‬فقد نجحت‬ ‫ف ــي رف ــع إج ـمــالــي ال ـعــائــد على‬ ‫حـقــوق المساهمين بــواقــع ‪2.3‬‬ ‫مـ ــرة خـ ــال ال ـس ـن ــوات الـخـمــس‬ ‫الماضية‪ ،‬وتحقيق عائد على‬ ‫الملكية بأكثر من ‪ 20‬في المئة‬ ‫عام ‪ُ ،2015‬‬ ‫ويعزى هذا النجاح‬ ‫إلـ ــى ال ـم ـك ــان ــة ال ـم ـت ـقــدمــة ال ـتــي‬ ‫تـحـتـلـهــا ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ـس ــوق‪،‬‬ ‫وشـ ـبـ ـك ــة ت ــوزيـ ـعـ ـه ــا ال ـك ـب ـي ــرة‪،‬‬ ‫وأدائها التشغيلي القوي‪.‬‬

‫على المسار الصحيح لتحقيق نمو بأرقام مزدوجة في األرباح‬

‫تعزيز التمويل واستحقاقات الديون‬

‫ً‬ ‫ما يؤدي إلى توفير ‪ ٢٠‬مليون دوالر سنويا‬

‫‪ 6.6‬ماليين دينار أرباح «غلوبل» في ‪2015‬‬ ‫أعلن بيت االستثمار العالمي‬ ‫"غـ ـل ــوب ــل"‪( ،‬ش ــرك ــة إدارة أص ــول‬ ‫واس ـت ـث ـمــارات مـصــرفـيــة إقليمية‬ ‫ً‬ ‫ت ـت ـخــذ مـ ــن الـ ـك ــوي ــت م ـ ـقـ ــرا ل ـه ــا)‪،‬‬ ‫وتوجد في أسواق المال الرئيسية‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفــريـقـيــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬نـتــائـجــه المالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لعام ‪ 2015‬محققا أرباحا صافية‬ ‫بـلـغــت ‪ 6.6‬مــايـيــن دي ـن ــار‪21.7" ،‬‬ ‫م ـل ـيــون دوالر" بــرب ـح ـيــة س ـهــم ‪8‬‬ ‫فلوس‪.‬‬ ‫وبـلــغ إجـمــالــي اإلي ـ ــرادات ‪16.4‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ 54.0" ،‬م ـل ـي ــون‬ ‫دوالر"‪ ،‬تمثل اإليرادات من األعمال‬ ‫األساسية المدرة للرسوم حوالي‬ ‫‪ 75‬في المئة منها‪.‬‬ ‫وح ـق ـق ــت األع ـ ـمـ ــال األس ــاس ـي ــة‬ ‫"إدارة األصـ ـ ــول واالس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫الـمـصــرفـيــة وال ــوس ــاط ــة الـمــالـيــة"‬ ‫إجمالي إيرادات بلغت ‪ 12.3‬مليون‬ ‫دينار "‪ 40.6‬مليون دوالر"‪ ،‬وأوصى‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة ب ـت ــوزي ــع أربـ ــاح‬ ‫نقدية بنسبة ‪ 5‬في المئة "‪ 5‬فلوس‬ ‫للسهم الواحد"‪.‬‬ ‫وب ـ ـل ـ ـغـ ــت األصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارة‬ ‫لمصلحة العمالء ‪ 1.1‬مليار دينار‬ ‫في نهاية ديسمبر ‪ ،2015‬واستمر‬ ‫تــركـيــز فــريــق إدارة األص ــول على‬ ‫طـ ــرح م ـن ـت ـجــات وخ ــدم ــات تلبي‬ ‫احتياجات العمالء‪ ،‬منها منتجات‬ ‫استثمارية ذات دخل ثابت ونسبة‬ ‫منخفضة للتذبذب‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــام ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي‪،‬‬ ‫اس ـت ـق ـط ـب ــت الـ ـش ــرك ــة ن ـح ــو ‪160‬‬ ‫مليون دوالر رؤوس أموال جديدة‬ ‫ف ـ ــي اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات م ـخ ـت ـل ـفــة‪،‬‬ ‫تتضمن العقارات الـمــدرة للدخل‬

‫ً‬ ‫متحدثا خالل منتدى الشفافية أمس‬ ‫العيار‬

‫فـ ــي ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـح ــدة وإدارة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــول ــة‪ ،‬واألس ـ ـه ـ ــم الـ ـم ــدرج ــة‬ ‫وأصول الحاالت الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتدير "غلوبل" حاليا عددا من‬ ‫الـصـنــاديــق االسـتـثـمــاريــة حققت‬ ‫العديد منها أداء فاق أداء مؤشرات‬ ‫الـقـيــاس‪ ،‬إضــافــة إلــى ذل ــك‪ ،‬وقعت‬ ‫إدارة أص ـ ــول الـ ـح ــاالت الـخــاصــة‬ ‫اتفاقية إلدارة محفظة أصول غير‬ ‫أســاسـيــة ألح ــد الـبـنــوك الكويتية‬ ‫بمبلغ ‪ 34‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وخــال عــام ‪ ،2015‬حقق فريق‬ ‫االستثمارات المصرفية إيــرادات‬ ‫مـ ــن ‪ 11‬ص ـف ـق ــة م ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫خـ ــدمـ ــات االس ـ ـت ـ ـشـ ــارات ال ـمــال ـيــة‬ ‫وصفقات االندماج واالستحواذ‪،‬‬ ‫وت ـم ـك ــن مـ ــن إن ـ ـهـ ــاء أرب ـ ـ ــع م ـن ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويـعـمــل الـفــريــق حــالـيــا عـلــى عــدة‬ ‫ص ـف ـق ــات فـ ــي م ـج ــال ــي االنـ ــدمـ ــاج‬ ‫واالستحواذ وأسواق رأس المال‪.‬‬ ‫وتــواصــل العمليات اإلقليمية‬ ‫مـســاهـمـتـهــا ف ــي أع ـم ــال ال ـشــركــة‪،‬‬ ‫مــن خــال تـعــزيــز قــاعــدة عمالئنا‬ ‫واستقطاب رؤوس أموال جديدة‪،‬‬ ‫فـفــي ب ــداي ــة ع ــام ‪ ،2015‬افتتحت‬ ‫ً‬ ‫الـشــركــة م ـقــرا لـهــا فــي مــركــز دبــي‬ ‫المالي العالمي لتعزيز وجودها‬ ‫ف ـ ــي واحـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ــن أسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــال‬ ‫الرئيسية في المنطقة‪.‬‬ ‫وحافظت "غلوبل" السعودية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تدير أصوال لمصلحة العمالء‬ ‫ت ـب ـلــغ ‪ 169‬م ـل ـي ــون دوالر‪ ،‬عـلــى‬ ‫موقعها كإحدى أكبر شركات إدارة‬ ‫األص ـ ــول الـمـسـتـقـلــة ف ــي المملكة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬واس ـت ـمــرت‬ ‫في تحقيق األداء الجيد لصندوق‬ ‫ً‬ ‫"غلوبل" لألسهم السعودية متفوقا‬

‫على أداء مؤشرات القياس‪.‬‬ ‫ونـجـحــت ال ـشــركــة ف ــي ترشيد‬ ‫الـ ـتـ ـك ــالـ ـي ــف ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫انخفضت من ‪ 14.8‬مليون دينار‬ ‫"‪ 48.6‬مليون دوالر" عام ‪ ،2014‬إلى‬ ‫‪ 13.3‬مليون ديـنــار "‪ 43.9‬مليون‬ ‫دوالر" عام ‪.2015‬‬ ‫وتـتـمـتــع الـشــركــة بهيكل جيد‬ ‫ـال مـ ــن ال ــدي ــون‬ ‫ل ـ ـ ــرأس ال ـ ـمـ ــال خ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫وبـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــوق مـ ـس ــاهـ ـمـ ـي ــن خـ ــاص‬ ‫بــالـشــركــة األم تـبـلــغ ‪ 90.5‬مليون‬ ‫د ي ـ ـنـ ــار "‪ 297.8‬م ـل ـي ــون دوالر"‪،‬‬ ‫ويـتــم توظيف رأس الـمــال بشكل‬ ‫متحفظ في أصول سائلة وأصول‬ ‫تشغيلية‪.‬‬ ‫وعـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬ف ـق ــد أوص ـ ــى مـجـلــس‬ ‫اإلدارة بموافقة الجمعية العمومية‬ ‫ال ـس ـنــويــة ب ـتــوزيــع أرب ـ ــاح نـقــديــة‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 5‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة "‪ 5‬ف ـلــوس‬ ‫للسهم الواحد" بمبلغ إجمالي ‪3.9‬‬ ‫ماليين دينار "‪ 12.9‬مليون دوالر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـلـيـقــا ع ـلــى ه ــذه الـنـتــائــج‪،‬‬ ‫قال إبراهيم سعد‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة‪ ،‬إن الشركة حققت ارتفاعا‬ ‫فــي صــافــي األرب ــاح نتيجة األداء‬ ‫المميز إلدارة الشركة فــي تنفيذ‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة تـ ـه ــدف إل ـ ــى نـمــو‬ ‫األع ـم ــال األســاس ـيــة‪ ،‬وتــركــز على‬ ‫خدمة العمالء‪ ،‬وفي الوقت نفسه‬ ‫ذات مخاطر متدنية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف س ـع ــد‪" :‬انـ ـن ــا س ـعــداء‬ ‫بـهــذه النتائج المالية الممتازة‪،‬‬ ‫الـتــي تــم تحقيقها خــال األوقــات‬ ‫الـصـعـبــة‪ ،‬ال ـتــي تـمــر بـهــا أس ــواق‬ ‫رأس الـمــال بشكل عــام‪ ،‬وصناعة‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات االس ـت ـث ـم ــاري ــة بـشـكــل‬ ‫خاص"‪.‬‬

‫ً‬ ‫«أسس» توزع ‪ %7.5‬وتنتخب مجلس إدارة جديدا‬ ‫النوري‪ :‬مشاريع مهمة في مجالي تكنولوجيا المعلومات والتعليم‬

‫إبراهيم سعد‬

‫من جانبها‪ ،‬قالت مها الغنيم‪،‬‬ ‫نـ ــا ئـ ــب ر ئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‬ ‫والــرئـيــس التنفيذي للمجموعة‪،‬‬ ‫إنـ ــه "ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ال ـت ـحــديــات‬ ‫وحالة عدم االستقرار‪ ،‬فإننا تمكنا‬ ‫من توسيع قاعدة عمالئنا وتعزيز‬ ‫محفظة منتجاتنا والتوقيع على‬ ‫صفقات جديدة وإستقطاب أموال‬ ‫جديدة وتحقيق األرباح‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـغ ـن ـيــم‪ ،‬أن ــه ع ــاوة‬ ‫عـ ـل ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـم ـك ـن ــا م ـ ــن خ ـفــض‬ ‫تكاليف التشغيل بنسبة ‪ 10‬في‬ ‫المئة‪ ،‬على الرغم من التوسع في‬ ‫أنشطة الـشــركــة‪ ،‬كــاعــب إقليمي‪،‬‬ ‫ال يمكن عــزل "غلوبل" عن الرياح‬ ‫المعاكسة في المنطقة؛ ومع ذلك‬ ‫ن ـحــن م ـل ـتــزمــون ب ـمــواص ـلــة خلق‬ ‫ق ـي ـمــة م ـضــافــة لـجـمـيــع األط ـ ــراف‬ ‫م ــن خ ــال ن ـم ــوذج أعـمــالـنــا ال ــذي‬ ‫يركز على األعمال المدرة للرسوم‬ ‫واالس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــات ال ـم ـب ـت ـك ــرة‬ ‫والقدرات التنفيذية"‪.‬‬

‫أفــاد رئيس مجلس اإلدارة في‬ ‫شــركــة مجموعة أســس القابضة‬ ‫المثنى محمد المكتوم‪ ،‬في بيان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬ب ــانـ ـعـ ـق ــاد ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫العمومية لـعــام ‪ ،2015‬بحضور‬ ‫‪ %82.26‬من المساهمين‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـك ـتــوم إن ــه ت ــم سـمــاع‬ ‫تقرير مجلس اإلدارة عـن السنة‬ ‫المالية المنتهيـة في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ 2015‬والـ ـمـ ـص ــادق ــة ع ـل ـي ــه‪ ،‬كـمــا‬ ‫ت ــم س ـم ــاع ت ـقــريــر هـيـئــة الـفـتــوى‬ ‫وال ــرق ــاب ــة ال ـش ــرع ـي ــة ع ــن ال ـس ـنــة‬ ‫المالية المنتهية فــي‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ 2015‬والمصادقة عليه‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه تــم س ـمــاع تقرير‬ ‫م ــراق ـب ــي ح ـس ــاب ــات ال ـش ــرك ــة عــن‬ ‫الـسـنــة الـمــالـيــة المنتهية فــي ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ 2015‬والمصادقة عليه‪،‬‬ ‫وسـمــاع التقرير عــن أيــة جــزاءات‬ ‫رصدتها الجهات الرقابية‪.‬‬ ‫وذكر أنه تمت مناقشة البيانات‬ ‫المالية للسنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬والمصادقة‬ ‫عليها‪ ،‬والموافقة على التوصية‬ ‫بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين‬ ‫بنسبة ‪ ،%7.5‬عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫بواقع ‪ 7.5‬فلوس للسهم الواحد‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه تمت الموافقة‬ ‫على إخــاء طــرف الـســادة أعضاء‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة وإبـ ـ ـ ــراء ذمـتـهــم‬ ‫م ــن ك ــل م ــا يـتـعـلــق بـتـصــرفــاتـهــم‬ ‫القانونية عن أعمال الشركة خالل‬

‫الـسـنــة الـمــالـيــة الـمـنـتـهـيــة ف ــي‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وأوضح المكتوم أنه تم انتخاب‬ ‫أع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس إدارة ل ـل ـثــاث‬ ‫سنوات المقبلة‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى أفاد ُالرئيس‬ ‫التنفيذي فــي "مـجـمــوعــة أ ُس ـ ْـس"‬ ‫م‪ .‬خ ــال ــد ال ـ ـنـ ــوري ب ـ ــأن ال ـش ــرك ــة‬ ‫وشركاتها التابعة قامت في عام‬ ‫‪ 5201‬بــالـمـســاهـمــة ف ــي اإلن ـج ــاز‬ ‫وال ـص ـي ــان ــة ل ـب ـعــض أه ـ ــم وأب ـ ــرز‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ع ـل ــى م ـس ـت ــوى دول ــة‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي م ـجــال تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‪ ،‬ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫المساهمة في المجال التعليمي‪،‬‬ ‫وذلك من خالل التالي‪:‬‬

‫مجال تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬ ‫• صيانة أجهزة الفصل المتكامل‬ ‫وم ـل ـح ـقــات ـهــا ب ـ ـمـ ــدارس وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬وذلك لعدد ‪ 4000‬فصل‬ ‫م ــوزع ــة ب ـش ـكــل أس ــاس ــي عـلــى‬ ‫مدارس المرحلة الثانوية‪ ،‬ويعد‬ ‫أحد أبرز المشاريع التقنية على‬ ‫مستوى الشرق األوسط‪.‬‬ ‫• ص ـ ـيـ ــانـ ــة ك ـ ــام ـ ـي ـ ــرات م ــراقـ ـب ــة‬ ‫وم ـل ـح ـقــات ـهــا ب ـ ـمـ ــدارس وزارة‬ ‫التربية لعدد ‪ 771‬مــدرســة من‬ ‫م ـ ــدارس ال ـك ــوي ــت وال ـ ــذي يـعــد‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـضـ ــا أح ـ ــد أب ـ ـ ــرز ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫الـتـقـنـيــة عـلــى مـسـتــوى الـشــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫• ص ـ ـ ـيـ ـ ــانـ ـ ــة أجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــزة بـ ــأع ـ ـلـ ــى‬ ‫المواصفات التقنية المتعلقة‬ ‫ب ــأن ـظ ـم ــة ت ـش ـغ ـي ــل الـ ـم ــراقـ ـب ــة‪،‬‬ ‫بـمـشــروع شــركــة نـفــط الـكــويــت‬ ‫بالتعاون مع شركة ‪Samsung‬‬ ‫‪.SDS‬‬ ‫• مـ ـش ــاري ــع م ـخ ـت ـل ـفــة ل ـل ـف ـصــول‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫• م ـ ـشـ ــاريـ ــع م ـخ ـت ـل ـف ــة لـ ـت ــوري ــد‬ ‫وتركيب كاميرات المراقبة‪.‬‬ ‫• مـشــروع تــوريــد وتــركـيــب غرف‬ ‫للتحكم‪.‬‬ ‫• مشروع توريد وتركيب وصيانة‬ ‫أجهزة جوازات السفر‪ ،‬الخاص‬ ‫بوزارة الداخلية (مطار الكويت)‪.‬‬

‫المجال التعليمي‪:‬‬ ‫• الـتــوســع فــي األع ـمــال‪ ،‬مــا حقق‬ ‫زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة ف ـ ـ ــي أعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد ال ـ ـطـ ــاب‬ ‫ب ــال ـم ــدارس ال ـتــاب ـعــة لـلـشــركــة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــوسـ ـع ــة ب ـم ـس ــاح ــة ‪3000‬‬ ‫م‪ 2‬إلحـ ــدى الـ ـم ــدارس الـتــابـعــة‬ ‫للشركة آن ذاك‪ ،‬بمنطقة المنقف‪.‬‬ ‫• تركيز األعمال في مجال التعليم‬ ‫بمختلف أنواعه شاملة للعربي‬ ‫واألجنبي‪.‬‬ ‫• االه ـت ـم ــام بــالـتــركـيــز ع ـلــى فئة‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــاب ذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الخاصة والمدارس اإلنجليزية‪.‬‬ ‫كما تطرق النوري إلى البيانات‬ ‫ً‬ ‫المالية للشركة مركزا على الوضع‬ ‫الـ ـم ــال ــي ال ـم ـت ـي ــن ال ـ ـ ــذي تـمـكـنــت‬

‫خالد النوري‬

‫الـشــركــة مــن بـلــوغــه‪ ،‬حيث حققت‬ ‫‪،2015‬‬ ‫ص ــاف ــي أربـ ـ ــاح ع ــن ال ـع ــام‬ ‫ً‬ ‫بمقدار ‪ 2.309.914‬دينارا‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب ــال ـع ــام ال ـس ــاب ــق ‪ ،2014‬والـ ــذي‬ ‫حقق صافي ربح بمبلغ ‪145.811‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــارا‪ ،‬أي ب ـت ـح ـســن ع ــن ال ـع ــام‬ ‫السابق بمبلغ ‪ 2.164.103‬دنانير‪،‬‬ ‫وبنسبة تحسن قدرها ‪.%1.484‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن الشركة‬ ‫قد حققت مجمل ربح تشغيلي عن‬ ‫العام ‪ ،2015‬بلغ ‪ 6.252.135‬دينارا‪،‬‬ ‫بهامش ربح نسبته ‪ ،%26‬مقارنة‬ ‫مع العام السابق ‪ 2014‬والذي بلغ‬ ‫به مجمل الربح التشغيلي مبلغ‬ ‫‪ 6.124.598‬دي ـنــارا‪ ،‬بهامش ربح‬ ‫نسبته ‪ ،%20‬حيث تحسن هامش‬ ‫الربح بنسبة قدرها ‪.%6‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫«الوطني»‪ :‬زيادة رأس المال ‪ %6.5‬إلى ‪ 563.57‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫• بإصدار ‪ 343.96‬مليون سهم جديد بقيمة ‪ 400‬فلس للواحد شامال عالوة اإلصدار‬ ‫• تعزيز رأسمال البنك وفق تعليمات بنك الكويت المركزي لمعيار «بازل ‪»3‬‬

‫االحتفاظ بمستويات‬ ‫رسملة تفوق‬ ‫المتطلبات الرقابية‬ ‫ألنه أكبر مؤسسة‬ ‫مالية في الكويت‬ ‫ولدوره الرئيس‬ ‫في تمويل‬ ‫المشاريع الكبرى‬

‫وافق مجلس إدارة بنك الكويت الوطني‪ ،‬في اجتماعه‬ ‫أمس‪ ،‬على زيادة رأسمال البنك بنسبة ‪ 6.5‬في المئة‪،‬‬ ‫وذلك بإصدار ‪ 343.96‬مليون سهم جديد بقيمة ‪400‬‬ ‫فلس للسهم الواحد‪ .‬وتمثل القيمة االسمية ‪ 100‬فلس‬ ‫ً‬ ‫للسهم الواحد مضافا إليها عالوة إصدار بقيمة ‪300‬‬ ‫فلس للسهم الواحد‪.‬‬ ‫وبعد هذه الزيادة سيبلغ رأسمال «الوطني» المصدر‬ ‫ً‬ ‫وال ـمــدفــوع نـحــو ‪ 563.57‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬مــوزعــا على‬ ‫‪ 5.635.66‬ماليين سهم‪.‬‬ ‫ويخضع قرار مجلس اإلدارة لموافقات وتعليمات‬ ‫الجهات الرقابية المختصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لقرارات سوق الكويت لــأوراق المالية‪ ،‬فإن‬ ‫حق االكتتاب في زيادة رأس المال سيكون للمساهمين‬ ‫المسجلين في سجالت الشركة المساهمة في اليوم‬ ‫السابق لموعد استدعاء هذه الزيادة‪.‬‬ ‫وكان «الوطني» حصل على موافقة الجهات الرقابية‬ ‫وجمعيته العامة لزيادة رأسمال البنك المصرح به‪،‬‬ ‫ليصل إلى ‪ 600‬مليون دينار‪.‬‬ ‫تــأتــي هــذه الـخـطــوة‪ ،‬فــي إط ــار حــرص بنك الكويت‬ ‫الــوطـنــي عـلــى أن ي ـكــون فــي طليعة الـبـنــوك المحلية‬ ‫ف ــي ت ــدع ـي ــم رأسـ ـم ــال ــه وفـ ــق ت ـع ـل ـي ـمــات ب ـن ــك ال ـكــويــت‬

‫المركزي لمعيار كفاية رأس المال (بازل‪ ،)3‬واالحتفاظ‬ ‫ب ـم ـس ـتــويــات رس ـم ـلــة ك ــاف ـي ــة‪ ،‬ب ـمــا ي ـف ــوق الـمـتـطـلـبــات‬ ‫ً‬ ‫الرقابية‪ ،‬انطالقا من أهمية البنك النظامية وحجمه‬ ‫كأكبر مؤسسة مالية فــي الـكــويــت‪ ،‬إلــى جــانــب الــدور‬ ‫الرئيس الذي يلعبه في تمويل المشاريع الكبرى‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أنه خالل عام ‪ ،2015‬أتم بنك الكويت‬ ‫الوطني إصدار أوراق مالية دائمة بقيمة ‪ 700‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وسندات دين مساندة لرأس المال بقيمة ‪125‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬بـهــدف تدعيم قــاعــدة رأس الـمــال وفق‬

‫تعليمات بنك الكويت المركزي لمعيار كفاية رأس المال‬ ‫(بازل‪ ،)3‬ليبلغ ‪ 16.8‬في المئة في نهاية ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫متجاوزا بذلك الحد األدنى للمستويات المطلوبة‪.‬‬ ‫ويحتفظ بنك الكويت الوطني بأعلى التصنيفات‬ ‫االئ ـت ـم ــان ـي ــة فـ ــي ال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ـ ــط ب ــإجـ ـم ــاع وك ـ ــاالت‬ ‫الـتـصـنـيــف الـعــالـمـيــة (م ــودي ــز وس ـت ــان ــدرد آن ــد ب ــورز‬ ‫وفـيـتــش)‪ ،‬الـتــي تجمع على متانة مــؤشــراتــه المالية‪،‬‬ ‫وج ــودة أصــولــه المرتفعة‪ ،‬ورسملته الـقــويــة‪ ،‬وخبرة‬ ‫جهازه اإلداري‪ ،‬ووضوح رؤيته االستراتيجية‪ ،‬وتوافر‬ ‫ً‬ ‫قاعدة تمويل مستقرة لديه‪ ،‬فضال عن السمعة الممتازة‬ ‫التي يتميز بها‪ ،‬كما يحتفظ «الوطني» بموقعه بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر ‪ 50‬بـنـكــا أمــانــا فــي الـعــالــم لـلـمــرة الـعــاشــرة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫ولــدى مجموعة بنك الكويت الوطني أوســع شبكة‬ ‫فــروع محلية ودولية تغطي أربــع قــارات حول العالم‪،‬‬ ‫وتنتشر في الواليات المتحدة األميركية وأوروبا ودول‬ ‫الخليج ومنطقة الشرق األوسط والصين وسنغافورة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫شركات لم تقدم بياناتها‬ ‫المالية السنوية‬ ‫أعلن سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية‪ ،‬استنادا إلى قرار لجنة‬ ‫السوق رقــم (‪ )16‬لسنة ‪،1987‬‬ ‫الذي يلزم كل الشركات بتقديم‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات ال ـمــال ـيــة الـسـنــويــة‬ ‫في موعد اقصاه ‪ 3‬اشهر من‬ ‫تــاريــخ انتهاء السنة المالية‪،‬‬ ‫ف ــإن ال ـش ــرك ــات ال ـتــي ل ــم تـقــدم‬ ‫البيانات المالية السنوية في‬ ‫الموعد المحدد هي‪:‬‬ ‫‏‪ - 1‬شـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــات لـ ـ ـ ــم ت ـ ـقـ ــدم‬ ‫بـيــانــاتـهــا الـمــالـيــة ول ــم تحدد‬ ‫موعد اجتماع مجلس االدارة‬ ‫وعددها ‪ 17‬شركة هي‪:‬‬ ‫الكويتية لالستثمار‬ ‫االستشارات المالية الدولية‬ ‫بيت االوراق المالية‬ ‫مجموعة ارزان‬ ‫بيت االستثمار الخليجي‬ ‫أعيان لالجارة واالستثمار‬ ‫المدار للتمويل واالستثمار‬ ‫الديرة القابضة‬ ‫صكوك القابضة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة الـ ـبـ ـح ــريـ ـنـ ـي ــة‬ ‫للصيرفة‬

‫طيبة الكويتية القابضة‬ ‫آسيا كابيتال‬ ‫اموال الدولية لالستثمار‬ ‫منشآت للمشاريع العقارية‬ ‫األنظمة اآللية‬ ‫الوطنية للمسالخ‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‬ ‫للصناعات الغذائية‬ ‫‪ - 2‬شـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــات لـ ـ ـ ــم ت ـ ـقـ ــدم‬ ‫الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـم ــال ـي ــة وح ـ ــددت‬ ‫موعد اجتماع مجلس االدارة‬ ‫وعددها ‪ 9‬شركة‪ :‬‏‬ ‫مركز سلطان‬ ‫عقارات الكويت‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة ل ــاس ـت ـث ـم ــار‬ ‫البترولي‬ ‫الوطنية للتنظيف‬ ‫رمال الكويت العقارية‬ ‫مجموعة عربي القابضة‬ ‫شركة ادنك‬ ‫الصفاة للطاقة ا‬ ‫ايفا للفنادق والمنتجعات‬

‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ Ooredoo‬تشتري ‪ %99‬من حصة ‪FASTtelco‬‬ ‫أعلنت ‪ Ooredoo‬الكويت‪،‬‬ ‫إحـ ـ ـ ــدى ش ـ ــرك ـ ــات م ـج ـمــوعــة‬ ‫‪ O o r e d o o‬ا لـ ـ ـع ـ ــا لـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة ‪،‬‬ ‫توصلها التفاقية ش ــراء ‪99‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن أس ـه ــم م ــزود‬ ‫خدمة اإلنترنت ‪FASTtelco‬‬ ‫ب ـق ـي ـمــة ‪ 11‬مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـن ــار‪.‬‬ ‫وتـخـضــع الـصـفـقــة لـمــوافـقــة‬ ‫الجهات الحكومية الرقابية‬ ‫المختصة‪.‬‬ ‫وتعد هذه الصفقة خطوة‬ ‫م ـه ـمــة ل ـل ـشــرك ـت ـيــن ول ـق ـطــاع‬ ‫االتصاالت بشكل عام‪ ،‬حيث‬ ‫توضح مدى التزام ‪Ooredoo‬‬ ‫ب ـت ـق ــدي ــم أف ـ ـضـ ــل الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫لتتمكن من إثراء حياة األفراد‬ ‫عـ ـب ــر خـ ــدمـ ــات االتـ ـ ـص ـ ــاالت‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـسـ ـم ــح ه ـ ـ ــذه ال ـص ـف ـق ــة‬ ‫للشركتين بتقديم خــد مــات‬ ‫ات ـ ـصـ ــاالت م ـت ـكــام ـلــة تـشـمــل‬

‫اإلنـتــرنــت ذا الـنـطــاق العريض‬ ‫(ال ـ ـ ـبـ ـ ــرودبـ ـ ــانـ ـ ــد)‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫خــدمــات االت ـص ــاالت المتنقلة‪،‬‬ ‫م ـ ـمـ ــا سـ ـيـ ـفـ ـت ــح آفـ ـ ــاقـ ـ ــا لـ ـف ــرص‬ ‫جــديــدة‪ .‬وستستمر الشركتان‬ ‫بالعمل كيانين مستقلين بعد‬ ‫االنتهاء من إجراءات الصفقة‪.‬‬ ‫وبـهــذا ال ـشــأن‪ ،‬يـقــول المدير‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـ‬

‫‪ Ooredoo‬ا لـ ـك ــو ي ــت ا ل ـش ـيــخ‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد آل ث ـ ــا ن ـ ــي إن « هـ ـ ــذه‬ ‫الـصـفـقــة خ ـطــوة مـهـمــة تظهر‬ ‫م ــدى الـتــزامـنــا بــإثــراء تجربة‬ ‫عـمــا ئـنــا‪ ،‬كـمــا سيستفيد كل‬ ‫األطراف من هذه الصفقة التي‬ ‫ستمكننا مــن تقديم خدمات‬ ‫متكاملة لعمالئنا الكرام تشمل‬ ‫اإلن ـتــرنــت ال ـثــابــت والـمـتـنـقــل‪،‬‬ ‫كما سنستثمر لتقديم تجربة‬ ‫عميل مميزة لعمالء الشركتين‬ ‫عـلــى حــد س ــواء وتـعــزيــز نمو‬ ‫الشركتين»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ي ـقــول الــرئـيــس‬ ‫التنفيذي لشركة ‪،FASTtelco‬‬

‫طالل البحر‪ ،‬إن «هذه الصفقة‬ ‫تعتبر شهادة في حق موظفي‬ ‫‪ FASTtelco‬الذين استطاعوا‬ ‫بناء شركة ذات مكانة عالية‪،‬‬ ‫وق ــدم ــوا خ ــدم ــات م ـم ـيــزة في‬ ‫الـ ـس ــوق ال ـم ـح ـلــي‪ .‬ن ـحــن نــرى‬ ‫أن ‪ Ooredoo‬هـ ــي ا ل ـش ــر ي ــك‬ ‫المناسب لـ‪ FASTtelco‬ونتطلع‬ ‫ل ـم ــا س ـت ـقــدمــه ه ـ ــذه الـصـفـقــة‬ ‫م ــن فـ ــرص ل ـع ـمــاء ومــوظ ـفــي‬ ‫الشركتين في المستقبل»‪.‬‬

‫الغنيم‪« :‬الكويت للتأمين» تتخذ سياسات تحوطية لمواجهة األزمات‬ ‫البحر‪ :‬الشركة تحرص على االستثمار والنمو في السوق المحلي وحصلنا على تصنيفات عالية‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫أكــد نائب رئيس مجلس إدارة‬ ‫شــركــة الـكــويــت للتأمين سليمان‬ ‫الغنيم أن مجلس االدارة يسعى‬ ‫الــى تطوير الـشــركــة وتوزيعاتها‬ ‫ال ـس ـن ــوي ــة‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى ان ال ـشــركــة‬ ‫تتخذ سياسات تحوطية لمواجهة‬ ‫االزمات في المستقبل ان وجدت‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـغ ـن ـيــم‪ ،‬خـ ــال اج ـت ـمــاع‬ ‫الجمعية العمومية العادية امس‪،‬‬ ‫بحضور نسبته ‪ 87.48‬في المئة‪،‬‬ ‫إن سوق التأمين المحلي مستقر‪،‬‬ ‫واالقـ ـ ـس ـ ــاط ال ـم ـك ـت ـت ـب ــة فـ ــي نـمــو‬ ‫مستمر‪ ،‬مشيرا ا لــى ان المنافسة‬ ‫بين شركات التأمين جيدة‪ ،‬وتصب‬ ‫ف ــي م ـص ـل ـحــة الـ ـس ــوق ال ـتــأم ـي ـنــي‬ ‫وال ـم ـس ـت ـه ـل ــك‪ ،‬وال ي ــوج ــد ح ــرب‬ ‫اسعار بينها‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي عـضــو مـجـلــس االدارة‬ ‫عـلــي الـبـحــر ح ــرص ال ـشــركــة على‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار وال ـن ـم ــو ف ــي ال ـس ــوق‬

‫وبنسبة ‪ 21.11‬في المئة‪ ،‬موضحا‬ ‫ان االي ـ ــرادات التشغيلية األخ ــرى‬ ‫بلغت ‪ 988‬الفا مقارنة ب ــ‪ 916‬الفا‪،‬‬ ‫أي بزيادة قدرها ‪ 71.8‬الفا‪.‬‬

‫الـم ـحـلــي‪ ،‬ف ــي ظ ــل اق ـت ـصــاد متين‬ ‫ذي م ـ ــاءة مــال ـيــة عــال ـيــة وف ــرص‬ ‫نمو حقيقية في جميع القطاعات‬ ‫االقتصادية بالكويت‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ـ ـ ــح الـ ـبـ ـح ــر ان ال ـش ــرك ــة‬ ‫حـصـلــت ع ـلــى تـصـنـيــف ائـتـمــانــي‬ ‫من وكالة موديز العالمية ‪ A3‬مع‬ ‫نـظــرة مستقبلية مـسـتـقــرة‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان مجموع صافي األرباح التي‬ ‫تم توزيعها منذ التأسيس حتى‬ ‫‪ 2015/12/31‬بلغ ‪ 250‬مليون دينار‪،‬‬ ‫علما أن جميع الزيادات التي طرأت‬ ‫على رأس المال هي منح مجانية‪.‬‬

‫صافي األرباح‬ ‫واوضح البحر أن صافي الربح‬ ‫الــذي تم تحقيقه للسنة المنتهية‬ ‫في ‪ 2015/12/31‬بلغ ‪ 5.690‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بـ‪ 5.148‬ماليين لعام‬ ‫‪ ،2014‬بزيادة قدرها ‪ 542.85‬الفا‪،‬‬ ‫وبنسبة تساوي ‪ 10.54‬في المئة‪،‬‬ ‫وبلغت ربحية السهم ‪ 30.69‬فلسا‪،‬‬

‫إيرادات الشركة‬ ‫وزاد الـبـحــر ان الـشــركــة حققت‬ ‫إي ـ ـ ــرادات م ــن خ ــال االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 4.13‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 4.66‬ماليين‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫حقوق المساهمين بلغت قيمتها‬ ‫‪ 57.50‬مليونا‪ ،‬مقابل ‪ 60.41‬مليونا‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ب ـل ــغ الـ ـع ــائ ــد ع ـل ــى ح ـقــوق‬ ‫المساهمين ‪ 10.4‬في المئة‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 8.99‬في المئة للسنة الماضية‪،‬‬

‫الغنيم والبحر خالل اجتماع الجمعية العمومية امس‬ ‫مقارنة بـ‪ 27.6‬فلسا‪ ،‬بزيادة قدرها‬ ‫‪ 3.05‬فلوس وبنسبة تساوي ‪11.03‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وتم تعزيز االحتياطيات‬ ‫الفنية بمبلغ ‪ 1.400‬مليون‪.‬‬ ‫واضاف ان إجمالي األقساط التي‬ ‫تــم االكـتـتــاب بها للسنة المنتهية‬

‫في ‪ 2015‬بلغ ‪ 37.14‬مليون دينار‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة بـ ـ ـ ـ ــ‪ 35.61‬م ـل ـيــونــا لـلـسـنــة‬ ‫المنتهية في ‪ ،2014‬بزيادة قدرها‬ ‫‪ 1.53‬م ـل ـيــون وبـنـسـبــة بـلـغــت ‪4.3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫والمح الى ان اجمالي االيــرادات‬

‫التشغيلية بلغ ‪ 24.13‬مليون دينار‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ـ ــ‪ 24.19‬م ـل ـيــونــا‪ ،‬ب ـفــارق‬ ‫ضئيل ج ــدا‪ ،‬فــي حـيــن بـلــغ صافي‬ ‫ال ــرب ــح ال ـت ـش ـغ ـي ـلــي ‪ 7.08‬مــايـيــن‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بـ‪ 5.49‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 1.59‬مليون‪.‬‬

‫وذك ـ ــر ان األق ـ ـسـ ــاط الـمـكـتـسـبــة‬ ‫بلغت ‪ 19.83‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ 20.5‬م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬وان ال ـع ـم ــوالت‬ ‫المحصلة من معيدي التأمين بلغت‬ ‫‪ 3.31‬مــاي ـيــن دي ـن ــار م ـقــابــل ‪2.73‬‬ ‫مليون‪ ،‬أي بزيادة قدرها ‪ 577‬الفا‪،‬‬

‫مخاطر االئتمان‬ ‫واردف البحر ان الشركة ركزت‬ ‫ف ـ ــي ع ـم ـل ـه ــا عـ ـل ــى إدارة ج ـم ـيــع‬ ‫ال ـم ـخــاطــر ال ـتــي ق ــد ت ـت ـعــرض لـهــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ــؤث ــر ع ـل ــى م ــوج ــودات ـه ــا‬

‫ومطلوباتها‪ ،‬مثل مخاطر االئتمان‬ ‫وال ـس ــوق وال ـس ـيــولــة‪ ،‬بـمــا يحافظ‬ ‫ع ـلــى ح ـق ــوق ال ـم ـســاه ـم ـيــن لــديـهــا‬ ‫ووفقا للسياسات المعتمدة من قبل‬ ‫مجلس االدارة‪ .‬ووافقت العمومية‬ ‫على كل البنود الــواردة في جدول‬ ‫االع ـمــال وابــرزهــا الـمـصــادقــة على‬ ‫تـقــريــري مجلس اإلدارة ومــراقـبــي‬ ‫ال ـح ـس ــاب ــات‪ ،‬واع ـت ـم ــاد ال ـب ـيــانــات‬ ‫ال ـمــال ـيــة وال ـح ـس ــاب ــات الـخـتــامـيــة‬ ‫للشركة‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية‬ ‫فــي ‪ 31‬ديـسـمـبــر ‪ ،2015‬وتوصية‬ ‫مجلس االدارة بتوزيع ارباح نقدية‬ ‫بواقع ‪ 20‬في المئة‪.‬‬ ‫وتم انتخاب مجلس إدارة جديد‬ ‫ضم علي بهبهاني رئيسا‪ ،‬وطالل‬ ‫بهبهاني نائبا للرئيس‪ ،‬وعضوية‬ ‫ع ـب ــدال ـغ ـن ــي ب ـه ـب ـه ــان ــي‪ ،‬ومـ ـن ــاف‬ ‫ال ـح ـمــد‪ ،‬وع ـلــي ال ـب ـحــر‪ ،‬وبــراســانــا‬ ‫دات ـ ــات ـ ــراي ه ــارديـ ـك ــاد‪ ،‬م ـم ـثــل عــن‬ ‫شركة بهبهاني لالستثمار‪ ،‬وخالد‬ ‫المريخي‪ ،‬وبراك الصبيح احتياط‬ ‫أول‪ ،‬وأحمد البحر احتياط ثان‪.‬‬

‫«بيتك» ينظم برنامج «لغة اإلشارة الكويتية»‬

‫جانب من برنامج التدريب‬ ‫نظم بيت التمويل الكويتي (بيتك) برنامج «لغة‬ ‫اإلشـ ــارة الـكــويـتـيــة» الـتــدريـبــي المتخصص لتقديم‬ ‫ال ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة ل ــذوي االحـتـيــاجــات الخاصة‬ ‫وتمكين مــوظـفــي الـبـنــك مــن الـتـعــامــل مــع فـئــة الصم‬ ‫والبكم دون حواجز‪ ،‬وذلك ضمن متطلبات تدريبية‬ ‫من قبل البنك المركزي والجهات الرقابية المتعلقة‬ ‫بـتـقــديــم ال ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة لـ ــذوي االحـتـيــاجــات‬ ‫الخاصة‪ ،‬وحرصا من «بيتك» على ان تشمل خدماته‬ ‫جميع شرائح المجتمع بالشكل االمثل‪ ،‬ووفق أعلى‬ ‫معايير جــودة الخدمة‪ .‬وشمل البرنامج التدريبي‪،‬‬ ‫الــذي استمر ‪ 16‬يوما وبلغ عدد المشاركين فيه ‪15‬‬ ‫موظفا وموظفة‪ ،‬موضوعات ومحاور مهمة نظرية‬ ‫وعملية تعنى بالتربية الـخــاصــة والـمـجــاالت التى‬ ‫تندرج تحتها‪ ،‬ومعرفة طرق الوقاية والمؤشرات الدالة‬ ‫عليها‪ ،‬وغيرها العديد من المحاور الفرعية األخرى‪.‬‬

‫أمـ ــا ال ـج ــان ــب ال ـع ـم ـل ــي‪ ،‬ف ـق ــد ركـ ــز ع ـل ــى ال ـح ــروف‬ ‫الـهـجــائـيــة الـخــاصــة بــالـصــم‪ ،‬ومـجـمــوعــة كـبـيــرة من‬ ‫المصطلحات الوصفية والجمل التى يتعامل معها‬ ‫الصم‪ ،‬وتدريبات مباشرة تتمثل بــإزالــة أيــة عوائق‬ ‫خاصة بالتحاور بين العميل المصاب في قدرته على‬ ‫السمع أو النطق والموظف‪.‬‬ ‫وشهد البرنامج التدريبي استجابة كبيرة وتفاعال‬ ‫من المشاركين بما يعكس رغبتهم في تقديم الخدمات‬ ‫المصرفية لهذه الفئة المهمة في المجتمع‪ ،‬تجسيدا‬ ‫للقيم االجتماعية ولهوية «بيتك» االسالمية‪.‬‬ ‫وس ـي ــواص ــل «ب ـي ـت ــك» جـ ـه ــوده ال ــرام ـي ــة لــارت ـقــاء‬ ‫بــأدائــه بـمــا يـخــدم جميع شــرائــح الـعـمــاء فــي إطــار‬ ‫عــاقــة راسـخــة بين البنك وعـمــائــه‪ ،‬وبـمــا يتماشى‬ ‫مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات في العمل‬ ‫المصرفي وتقديم الخدمة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫«زين» تعلن الفائزين بالسحب األول لحملة تسديد الفواتير‬ ‫أعلنت «زين»‪ ،‬الشركة الرائدة في تقديم خدمات‬ ‫االتصاالت المتنقلة بالكويت‪ ،‬أسماء الفائزين‬ ‫بأجهزة ‪( iPhone 6s‬سعة ‪ 128‬غيغابايت) في‬ ‫األس ـبــوع األول مــن حملة الـسـحــوبــات اليومية‬ ‫لعمالئها من أصحاب باقات الدفع اآلجــل عند‬ ‫تسديد الفواتير ‪ online‬والدخول على السحب‬ ‫النهائي‪ .‬وذكرت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أنه‬ ‫مقابل كل دينار يدفعه العميل عبر موقع زين‬ ‫اإللكتروني أو عبر تطبيق زين للهواتف الذكية‪،‬‬ ‫يـحـصــل ع ـلــى فــرصــة ال ــدخ ــول ف ــي الـسـحــوبــات‬ ‫ال ـيــوم ـيــة ع ـلــى ج ـه ــاز ‪ iPhone 6s‬بـسـعــة ‪128‬‬ ‫غـيـغــابــايــت‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ال ــدخ ــول ف ــي الـسـحــب‬ ‫النهائي على الجائزة النقدية في نهاية الحملة‪.‬‬ ‫وأشارت «زين» إلى أن الحملة مستمرة حتى‬ ‫الـ‪ 10‬من أبريل المقبل‪ ،‬حيث ستجرى السحوبات‬ ‫بشكل يومي ويتم اإلعــان عن الفائزين بشكل‬ ‫أس ـب ــوع ــي‪ ،‬ح ـيــث تـشـمــل ج ــوائ ــز ال ـس ـحــب على‬ ‫جهاز ‪ iPhone 6s‬يوميا‪ ،‬وجائزة نقدية في ختام‬ ‫السحوبات بقيمة ‪ 2000‬دوالر‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـشــركــة أن ال ـفــائــزيــن ه ــم‪ :‬ســامــراج‬ ‫توماس‪ ،‬وأحمد صالح‪ ،‬ومشاري النصف‪ ،‬وآالء‬

‫الجناحي‪ ،‬وحصة السميط‪ ،‬وراشد الحربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت أنها أطلقت هذه الحملة تماشيا‬ ‫مع استراتيجيتها لتوثيق عالقتها المباشرة مع‬ ‫عمالئها من أصحاب الدفع اآلجل‪ ،‬حيث تحرص‬ ‫على توفير أفضل العروض والحمالت في السوق‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬وأحـ ــدث الـتـقـنـيــات لـقــاعــدة عمالئها‬ ‫التي تعتبر األكبر في الكويت بما يتناسب مع‬ ‫متطلباتهم واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة أن هذه الحملة تأتي في إطار‬ ‫سلسلة حمالتها التي تمنح الفرصة لعمالئها‬ ‫من ذوي الدفع اآلجل للفوز بجوائز قيمة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى أن فــرص فــوز كــل عميل س ـتــزداد كلما قام‬ ‫بعملية دفــع عبر موقع الشركة اإللكتروني أو‬ ‫عــن طــريــق تطبيقها للهواتف الــذكـيــة المتوفر‬ ‫على نظامي الــ‪ iOS‬وال ــ‪ .Android‬وأكــدت «زين»‬ ‫أن ـه ــا س ـت ـظــل ت ـع ـمــل ب ــاس ـت ـم ــرار ع ـلــى صـيــاغــة‬ ‫العديد من المنتجات والخدمات التي تتقابل‬ ‫مع طموحات وتوقعات عمالئها‪ ،‬وفي ذات الوقت‬ ‫فإنها تعمل على تكثيف جـهــود هــا نحو طرح‬ ‫أحدث العروض والخدمات المبتكرة للمحافظة‬ ‫على المكانة الرائدة التي وصلت إليها‪ .‬ودعت‬

‫الشركة عمالء ها إلــى االسـتـفــادة مــن عروضها‬ ‫ال ـم ـم ـيــزة ال ـت ــي ت ـطــرح ـهــا م ــع ب ــاق ــات ال ـهــواتــف‬ ‫الذكية‪ ،‬واالستمتاع بالتقنيات التي توفرها على‬ ‫شبكتها‪ ،‬التي تشهد من وقــت إلــى آخــر تطوير‬ ‫فــي بنيتها الـتـحـتـيــة‪ ،‬وه ــو مــا يـضـعـهــا دائـمــا‬ ‫في الريادة‪ ،‬وتقديم األفضل واألحــدث في عالم‬ ‫تكنولوجيا االتصاالت لعشاق الهواتف الذكية‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫توقيع عقود إنشاء مرافق استيراد الغاز الطبيعي بـ ‪ 2.93‬مليار دوالر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• المطيري‪ 30 :‬مليار دوالر إجمالي مشاريع مجمع الزور • التشغيل النهائي للمشروع خالل الربع األول من ‪٢٠٢١‬‬ ‫خالد الخالدي‬

‫بنوك محلية‬ ‫وعالمية تساهم‬ ‫بنسبة ‪ %٧٠‬من‬ ‫تمويل المشروع‬ ‫و‪ %٣٠‬لمؤسسة‬ ‫البترول‬

‫ق ــال الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي فــي شركة‬ ‫ال ـب ـتــرول الــوطـنـيــة مـحـمــد الـمـطـيــري‪،‬‬ ‫إن كلفة مجمع ال ــزور‪ ،‬ال ــذي يتضمن‬ ‫مصفاة ومرافق استيراد الغاز المسال‪،‬‬ ‫ومجمع البتروكيماويات في حدود ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬الفتا إلى أن ‪ 5 – 4‬مليارات‬ ‫منها لمجمع البتروكيماويات‪ ،‬الذي لم‬ ‫تحدد كلفته النهائية بعد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬ع ـل ــى هــامــش‬ ‫المؤتمر الصحافي لتوقيع عقود إنشاء‬ ‫مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال‬ ‫أمس‪ ،‬أن مدة تنفيذ المشروع تقدر بـ‪57‬‬ ‫ً‬ ‫شـهــرا‪ ،‬على أن يتم تشغيل المنشآت‬ ‫بشكل نهائي في الربع األول من ‪.2012‬‬ ‫وأوض ــح أن م ـشــروع إن ـشــاء مــرافــق‬ ‫اسـتـيــراد الـغــاز الطبيعي الـمـســال في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منطقة ال ــزور‪ ،‬يشكل ج ــزء ا مهما من‬ ‫الخطة االستراتيجية ‪ 2030‬لمؤسسة‬ ‫ً‬ ‫البترول‪ ،‬التي تتضمن أساسا تلبية‬ ‫المتطلبات المحلية من الوقود‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ال ـم ـط ـي ــري أن ـ ــه ل ـب ـل ــوغ ه ــذا‬ ‫ال ـه ــدف‪ ،‬سـتـبــدأ ال ـشــركــة ف ــي مـشــروع‬ ‫استيراد الغاز الطبيعي المسال‪ ،‬الذي‬ ‫يـشـمــل إنـ ـش ــاء م ــراف ــق دائـ ـم ــة واس ـعــة‬ ‫الـنـطــاق تسمح بـتــوريــد ‪ 3000‬مليار‬ ‫ً‬ ‫وح ــدة ح ــراري ــة بــريـطــانـيــة يــومـيــا من‬ ‫ا ل ـغــاز الطبيعي‪ ،‬لتصل عـبــر الشبكة‬ ‫ا لــو طـنـيــة إ ل ــى مختلف المستهلكين‪،‬‬

‫وذلك لتلبية الطلب المحلي المتزايد‬ ‫على الطاقة‪.‬‬

‫استهالك الوقود‬ ‫وب ـيــن أن لـمـشــروع اس ـت ـيــراد الـغــاز‬ ‫الطبيعي الـمـســال أهـمـيــة اقـتـصــاديــة‬ ‫لدولة الكويت‪ ،‬حيث سيساهم في الحد‬ ‫من استهالك الــوقــود المكلف‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أنه سيقلل من التلوث البيئي‪ ،‬من‬ ‫خــال اسـتـخــدام وقــود نظيف لتوليد‬ ‫الطاقة‪" ،‬ومن المقرر تشغيل المشروع‬ ‫بالكامل في الربع األول من عام ‪."2021‬‬ ‫وأشار إلى أن المشروع يحتوي على‬ ‫مرفأين ومنشآت بحرية‪ ،‬و ‪ 8‬خزانات‬ ‫ل ـل ـغ ــاز ال ـط ـب ـي ـعــي الـ ـمـ ـس ــال‪ ،‬ومـنـطـقــة‬ ‫التصنيع باإلضافة إلى البنية التحتية‬ ‫والمرافق الخاصة بالمشروع‪.‬‬ ‫وقال المطيري‪ ،‬إن قيمة العقد نحو‬ ‫‪ 2.93‬مليار دوالر‪ ،‬تتضمن ‪ 142‬مليون‬ ‫دوالر للمرحلة الهندسية‪ ،‬و‪ 965‬مليون‬ ‫دوالر ل ـل ـتــور يــد و‪ 1.67‬م ـل ـيــار دوالر‬ ‫لمرحلة اإلنشاء‪.‬‬

‫تمويل المشروع‬ ‫وع ــن تـمــويــل ال ـم ـشــروع‪ ،‬أف ــاد بأنه‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـك ــون مـ ـم ــاث ــا لـ ـمـ ـش ــروع ال ــوق ــود‬

‫«الدولي» يرعى برنامج الصحة المدرسية‬

‫البيئي‪ ،‬حيث ستكون حصة المؤسسة‬ ‫مــن الـتـمــويــل ‪ 30‬فــي الـمـئــة‪ ،‬و ‪ 70‬في‬ ‫المئة من بنوك محلية وعالمية‪.‬‬ ‫وعما تم إعالنه في ‪ 2005‬عن دخول‬ ‫الكويت نادي الغاز واكتشاف كميات‬ ‫ض ـخ ـمــة‪ ،‬ق ــال ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬إن م ـصــادر‬ ‫ً‬ ‫الغاز في الكويت قليلة جدا والكميات‬ ‫المكتشفة ال تكفي للتوسع العمراني‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت وال ـ ـتـ ــي ت ـح ـت ــاج ل ـل ـغــاز‬ ‫بكميات إضافية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن التحالف الفائز يتكون‬ ‫مــن ‪ 3‬شــركــات أولـهــا شركة هيونداي‬ ‫الهندسية المحدودة‪ ،‬وشركة هيونداي‬ ‫للهندسة واإلنشاءات‪ ،‬والهيئة الكورية‬ ‫ً‬ ‫لـلـغــاز‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن قــائــد التحالف‬ ‫شركة هيونداي الهندسية‪ ،‬التي لها‬ ‫ً‬ ‫خبرة عريقة في هذا المجال‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الـتـصــامـيــم األول ـيــة نـفــذت مــن قبل‬ ‫المستشار الهندسي أميك فوسترويلر‪.‬‬ ‫وبين المطيري أن المشروع سيوفر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعما للقطاع المحلين وو فـقــا لبنود‬ ‫العقد يلتزم الـمـقــاول بــأن ي ــورد مــا ال‬ ‫يـقــل عــن ‪ 20‬فــي الـمـئــة كـحــد أدن ــى من‬ ‫السوق المحلي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أنـ ـ ـ ــه تـ ـ ــم اخـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــار م ـن ـط ـقــة‬ ‫الـ ــزور لتنفيذ ال ـم ـشــروع بـعــد دراس ــة‬ ‫ً‬ ‫مستفيضة من قبل المؤسسة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنــه سيتم بـنــاء مــرافــق المشروع‬

‫جانب من مؤتمر توقيع العقود (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫عـ ـل ــى أرض م ـس ـت ـح ــدث ــة ف ـ ــي ال ـب ـحــر‬ ‫بمساحة تقديرية ‪ 725‬ألف متر مربع‪.‬‬

‫فرص عمل للكويتيين‬ ‫وقال المطيري‪ ،‬إن المشروع سيخلق‬ ‫العديد من الفرص الوظيفية الواعدة‬ ‫للكويتيين الفنيين وأصحاب الخبرة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ال ـم ـش ــروع‬

‫س ـي ـت ـط ـلــب ‪ 7500‬ع ــام ــل فـ ــي مــرح ـلــة‬ ‫اإلنشاء‪.‬‬ ‫وبين أن العقد يتضمن قيام المقاول‬ ‫بتشغيل الـمـشــروع بعد االنـتـهــاء من‬ ‫ت ـن ـف ـيــذه ب ـغ ـيــة ت ـج ـنــب ال ـم ـش ــاك ــل فــي‬ ‫مرحلة التشغيل بسبب نقص الخبرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـتــا إلــى أن ذلــك سيضمن التشغيل‬ ‫المطلوب من قبل المقاول نفسه‪ ،‬قبل‬ ‫أن يسلم الـمـشــروع بالكامل للشركة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن هــذا المشروع سيفتح‬ ‫أبواب المستقبل أمام الكويت للمضي‬ ‫ً‬ ‫قدما نحو األمام‪.‬‬ ‫وعــن مـشــاركــة الـقـطــاع الـخــاص في‬ ‫مشاريع الشركة‪ ،‬أوضــح المطيري أن‬ ‫مشاركة القطاع الـخــاص ستكون في‬ ‫البتروكيماويات فقط‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬فرص للموظفين الكويتين للحصول‬ ‫على «‪ »MSc‬و«‪ »MBA‬من «الدراسات المصرفية»‬

‫البنك يجري السحب الثالثي ربع السنوي اليوم‬

‫«الدولي» يرعى البرنامج‬ ‫ضـمــن إط ــار بــرنــامـجــه الــرائــد‬ ‫للمسؤولية اال جـتـمــا عـيــة‪ ،‬أعلن‬ ‫ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت الـ ــدولـ ــي رعــاي ـتــه‬ ‫بــرنــامــج الـصـحــة الـمــدرسـيــة في‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــدي "الـ ـ ـ ـ ــذي ن ـظ ـم ــه ق ـســم‬ ‫األ سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــان فـ ـ ــي إدارة ا ل ـص ـح ــة‬ ‫المدرسية بوزارة التربية أخيرا‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال زي ـ ـ ــارة م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدارس‪ ،‬ب ـه ــدف ن ـشــر الــوعــي‬ ‫الصحي والتثقيفي بين األطفال‬ ‫بـيــن عـمــر ‪ 5‬إل ــى ‪ 16‬س ـنــة‪ ،‬حــول‬ ‫كيفية االهتمام بنظافة وصحة‬ ‫الفم واألسنان"‪ .‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬أشار رئيس‬ ‫فريق وحدة االتصال المؤسسي‬

‫ف ــي ب ـنــك ال ـك ــوي ــت الـ ــدولـ ــي‪ ،‬فهد‬ ‫ال ـ ـسـ ــرحـ ــان‪ ،‬إل ـ ــى ح ـ ــرص ال ـب ـنــك‬ ‫على المشاركة في فعاليات هذا‬ ‫البرنامج الصحي التوعوي كل‬ ‫سـنــة‪ ،‬والمساهمة فــي إنجاحه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من رسالته المجتمعية‬ ‫التي يدعم من خاللها مثل هذه‬ ‫األنشطة الهادفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬فـ ـض ــا ع ــن سعي‬ ‫"الدولي" للتواصل مع شريحتي‬ ‫الـشـبــاب واألط ـفــال اللتين صمم‬ ‫لهما البنك حسابين هما‪ :‬حساب‬ ‫الشباب وحساب ّ‬ ‫حبوب‪ ،‬كوسيلة‬ ‫فـ ـع ــال ــه ل ـ ــادخ ـ ــار ت ـت ـن ــاس ــب مــع‬ ‫أعمارهم‪ ،‬حيث يمكنهم االدخار‬

‫واالس ـت ـث ـمــار ف ــي آن واحـ ــد‪ ،‬هــذا‬ ‫بـ ــاالضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫المزايا التي تلبي احتياجاتهم‬ ‫اليومية وطموحاتهم"‪.‬‬ ‫وذك ــر ال ـســرحــان أن "ال ــدول ــي"‬ ‫يكثف نشاطه فــي إطــار برنامج‬ ‫ال ـب ـن ــك فـ ــي مـ ـج ــال ال ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ي ـت ـض ـمــن‬ ‫بــرنــامـجــه سلسلة مــن ال ــزي ــارات‬ ‫لعدد مــن ال ـمــدارس‪ ،‬واستضافة‬ ‫عدد من طالب المدارس في مبنى‬ ‫ال ـب ـنــك ال ــرئ ـي ـس ــي‪ ،‬ب ـه ــدف غــرس‬ ‫وت ـع ــزي ــز ال ـق ـيــم االي ـجــاب ـيــة لــدى‬ ‫الطالب‪ ،‬والتي من بينها االدخار‪.‬‬

‫يـ ـعـ ـل ــن ب ـ ـنـ ــك ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج م ـن ــح‬ ‫مــوظـفـيــه الـكــويـتـيـيــن الــراغـبـيــن‬ ‫فــي متابعة مؤهالتهم العلمية‬ ‫الـفــرصــة لنيل درج ــة ماجستير‬ ‫العلوم (‪ ،)MSc‬وماجستير إدارة‬ ‫األع ـمــال (‪ ،)MBA‬ضمن برنامج‬ ‫م ـع ـه ــد ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫للبعثات الدراسية‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه الـ ـمـ ـب ــادرة‪ ،‬الـتــي‬ ‫يقدمها المعهد في غطار الجهود‬ ‫اإليجابية المبذولة نحو االرتقاء‬ ‫بالمعايير والكفاءات الوطنية في‬ ‫القطاع المصرفي الكويتي‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قالت سلمى‬ ‫الحجاج‪ ،‬المديرة العامة للموارد‬ ‫الـبـشــريــة فــي الـبـنــك‪" :‬تـمـثــل هــذه‬ ‫المبادرة فرصة رائعة لموظفي‬ ‫الـخـلـيــج الــراغ ـب ـيــن ف ــي ال ــدراس ــة‬ ‫والحصول على مؤهالت إضافية‬ ‫ل ـت ـع ــزي ــز مـ ـس ــاراتـ ـه ــم ال ـم ـه ـن ـيــة‪،‬‬ ‫ويضع البنك باستمرار الموارد‬ ‫البشرية في مقدمة أولوياته‪ ،‬ومن‬ ‫خالل هذه المبادرة التي يقدمها‬ ‫ال ـم ـع ـه ــد‪ ،‬ف ــإن ـن ــا ن ـف ـتــح ال ـف ــرص‬

‫أم ــام ال ـك ــوادر الـكــويـتـيــة الـشــابــة‬ ‫لبناء مستقبل مهني واعــد‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫يـعــد إس ـهــامــا فــي رفـعــة الـكــويــت‬ ‫وازدهارها"‪.‬‬ ‫وللتسجيل في هذا البرنامج‪،‬‬ ‫يـتـعـيــن ع ـلــى ال ـم ـت ـقــدم أن يـكــون‬ ‫ً‬ ‫مستوفيا الشروط التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• أن يكون موظفا بدوام كامل‬ ‫في بنك الخليج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• أن يكون مواطنا كويتيا دون‬ ‫سن الـ‪.35‬‬ ‫ً‬ ‫• أال يكون حاصال على درجة‬ ‫الماجستير‪.‬‬ ‫• يشترط الحصول على درجة‬ ‫الـبـكــالــوريــوس تخصص (إدارة‬ ‫األعمال‪ ،‬والعلوم أو ما يعادلها)‬ ‫من مؤسسة معتمدة لدى وزارة‬ ‫التعليم العالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• أن يكون حاصال على معدل‬ ‫تــراك ـمــي بـنـسـبــة ‪ 3.0‬عـلــى األق ــل‬ ‫فــي ال ـم ـجــاالت الـتــالـيــة‪ :‬الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫االقتصاد‪ ،‬المحاسبة‪ ،‬و‪/‬أو إدارة‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫• تقديم طلب والحصول على‬

‫‪ Arnaa‬تطلق‬ ‫مجموعة أحذية‬ ‫في هارفي نيكلز‬

‫ق ـب ــول غ ـيــر مـ ـش ــروط لــالـتـحــاق‬ ‫ب ــإح ــدى ال ـجــام ـعــات الـمـعـتـمــدة‪،‬‬ ‫وف ــق بــرنــامــج مـعـهــد ال ــدراس ــات‬ ‫المصرفية للبعثات ا لــدرا سـيــة‪،‬‬ ‫س ــواء ضمن برنامج ماجستير‬ ‫إدارة األعمال (‪ ،)MBA‬أو برنامج‬ ‫ماجستير العلوم (‪.)MSc‬‬ ‫يـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــزم "ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ــج" ب ـص ـف ــة‬ ‫دائـمــة باالستثمار فــي موظفيه‬ ‫وت ـش ـج ـع ـي ـهــم ع ـل ــى االسـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫من فرص التدريب المتاحة لهم‬ ‫لصقل مـهــاراتـهــم‪ ،‬مـمــا ينعكس‬ ‫ً‬ ‫إي ـجــابــا عـلــى ال ـب ـنــك‪ ،‬وي ــزي ــد من‬ ‫تنمية معرفة الـمــوظــف ووالئ ــه‪،‬‬ ‫مع االرتقاء بمستوى األداء الذي‬ ‫ّ‬ ‫يعزز من جــودة معايير الخدمة‬ ‫والفعالية التي يقدمها‪ ،‬ويحرص‬ ‫على االستمرار في تقديمها إلى‬ ‫عمالئه‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أعلن "الخليج"‬ ‫أن السحب الثالثي ربع السنوي‬ ‫سـ ـيـ ـج ــرى ال ـ ـيـ ــوم فـ ــي الـ ــواحـ ــدة‬ ‫ب ـعــد ال ـظ ـهــر‪ ،‬م ــن خ ــال بــرنــامــج‬ ‫"الــديــوانـيــة" عبر محطة مارينا‬

‫إف إم اإلذاعـ ـي ــة‪ .‬وس ـي ـتــم إج ــراء‬ ‫ثالثة سحوبات في نفس الوقت‬ ‫والموقع‪ ،‬حيث يتم سحب الدانة‬ ‫ع ـلــى ال ـج ــائ ــزة ال ـبــال ـغــة قيمتها‬ ‫‪ 000,.200‬د‪.‬ك‪ .‬وبــاإلضــافــة إلــى‬ ‫ُ‬ ‫ذلك‪ ،‬ستجرى سحوبات حسابي‬ ‫الـ ــراتـ ــب و‪ red‬وت ـش ـم ــل س ـي ــارة‬ ‫ك ــادي ــاك ‪ CTS‬ج ــدي ــدة‪ ،‬وجــوائــز‬ ‫نـ ـق ــد ي ــة تـ ـص ــل إ لـ ـ ــى ‪ 1000‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وسيجرى السحب تحت إشراف‬ ‫ممثل وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫ول ـل ـتــأهــل ل ـس ـحــوبــات ال ــدان ــة‬ ‫الـقــادمــة‪ ،‬يجب أن يكون للعميل‬ ‫ح ـس ــاب الـ ــدانـ ــة‪ ،‬وال ـح ـف ــاظ على‬ ‫ال ـحــد األدن ـ ــى لــرص ـيــد الـحـســاب‬ ‫وهو ‪ 200‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫فأما العمالء الجدد فيمكنهم‬ ‫ف ـتــح ح ـس ــاب ال ــدان ــة ع ــن طــريــق‬ ‫زي ـ ــارة أح ــد فـ ــروع ال ـب ـنــك الـبــالــغ‬

‫عددها ‪ ،55‬والمنتشرة في جميع‬ ‫أنـ ـح ــاء ال ـك ــوي ــت‪ .‬ك ـمــا يستطيع‬ ‫الـعـمــاء الــذيــن لــديـهــم حسابات‬ ‫زيـ ـ ـ ــادة إي ــداع ــاتـ ـه ــم‪ ،‬لـمـضــاعـفــة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــرص فـ ـ ـ ــوزهـ ـ ـ ــم فـ ـ ـ ــي الـ ـسـ ـح ــب‬ ‫وف ــي الـسـحــوبــات الـيــومـيــة على‬ ‫جائزتين قيمة كل منهما ‪1000‬‬ ‫دينار كويتي لكل يوم عمل‪.‬‬ ‫وأم ـ ــا ع ـم ــاء ح ـس ــاب ‪ Red‬أو‬ ‫ح ـســاب ال ــرات ــب ال ــذي ــن يـقــومــون‬ ‫بفتح حسابات وتحويل رواتبهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيمكنهم أيضا دخول السحوبات‬ ‫ال ـش ـه ــري ــة ع ـل ــى جـ ــوائـ ــز ن ـقــديــة‬ ‫تصل إلــى ‪ 1000‬د‪.‬ك‪ ،.‬باإلضافة‬ ‫إلى السحب ربع السنوي للفوز‬ ‫بـسـيــارة كــاديــاك ‪ CTS‬لصاحب‬ ‫الحظ السعيد‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬ ‫فرح سلطان‬

‫أطـلـقــت مـجـمــوعــة ‪Arnaa‬‬ ‫أول مجموعة أحــذيــة لربيع‬ ‫وصيف ‪ 2016‬للمصممة فرح‬ ‫سـلـطــان فــي متجر التجزئة‬ ‫العالمي الراقي‪ ،‬هارفي نيكلز‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وال ـتــي تـجـمــع بين‬ ‫المهارات الحرفية اإليطالية‬ ‫المتقنة ولمسة مــن الخيال‬ ‫والجمال المطلق‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـل ـ ـه ـ ـمـ ــت ص ــاحـ ـب ــة‬ ‫العالمة التجارية المسؤولة‬ ‫اإلب ـ ــداعـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ـ ــرح س ـل ـط ــان‬ ‫تصاميمها لهذه المجموعة‬ ‫مــن الـعــالــم الـنـبــاتــي‪ ،‬وثقافة‬ ‫البوب في حقبة ثمانينيات‬ ‫ال ـ ـق ـ ــرن ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ال ـم ـل ـي ـئــة‬ ‫بالخيال المشوق‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تفاصيل أحذية مطلع القرن‬ ‫ال ـ ـ ــ‪ 20‬ال ـت ــي ت ـم ـتــاز بــاألنــاقــة‬ ‫المتناهية‪.‬‬ ‫ّوتعتبر األزه ــار الجلدية‬ ‫األخ ـ ــاذة ال ـتــي تــم خياطتها‬ ‫باليد بطريقة ثالثية األبعاد‪،‬‬ ‫وال ـتــي تحمل أط ـيــاف رائـعــة‬ ‫مـ ــن ال ـ ـلـ ــون ال ـ ـ ـ ــوردي ل ــزه ــرة‬ ‫الــرب ـيــع‪ ،‬وال ـل ــون ال ـف ـيــروزي‪،‬‬ ‫والبنفسجي نزعة متكررة في‬ ‫جميع قطع المجموعة‪.‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫عمومية «المباني» تقر توزيع أرباح نقدية‬ ‫بـ ‪ 10‬فلوس للسهم‬ ‫أقرت الجمعية العمومية لشركة المباني‬ ‫ت ــوزي ــع أرب ـ ـ ــاح ن ـق ــدي ــة ب ــواق ــع ‪ 10‬ف ـلــوس‬ ‫لـلـسـهــم‪ ،‬وت ــوزي ــع أس ـه ــم مـنـحــة ب ــواق ــع ‪5‬‬ ‫فلوس للسهم‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪.2015‬‬ ‫وقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد‬ ‫الشايع‪ ،‬في كلمته أمام الجمعية العمومية‪،‬‬ ‫إن "المباني" حققت ارباحا صافية بلغت‬ ‫‪ 48.5‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬أي م ــا ي ـع ــادل ‪162‬‬ ‫مليونا خالل العام الماضي‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 48.2‬مليونا خالل ‪.2014‬‬ ‫وأضاف الشايع أن ربحية السهم بلغت‬ ‫حتى نهاية ‪ 2015‬نحو ‪ 57.42‬فلسا‪ ،‬بينما‬ ‫ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى ‪303‬‬ ‫ماليين دينار بارتفاع قــدره ‪ 15‬في المئة‬ ‫عن الفترة نفسها من ‪.2014‬‬

‫واردف ان قـيـمــة ال ـم ــوج ــودات ارتـفـعــت‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 19‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ل ـت ـصــل إلـ ــى ‪617‬‬ ‫مليون دينار مع نهاية ديسمبر من العام‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬مبينا ان هــذه النتائج تعكس‬ ‫ثبات أداء الشركة خالل العام‪ ،‬وقوة موقفها‬ ‫الـمــالــي بــاسـتـقــرار ربـحـيــة الـسـهــم‪ ،‬بــواقــع‬ ‫‪ 57‬في المئة خــال ‪ 2014‬مقارنة ب ــ‪57.42‬‬ ‫لعام ‪.2015‬‬ ‫وأشــار إلــى أن "األداء المالي االيجابي‬ ‫ينعكس عـلــى الـقـيـمــة الـســوقـيــة للشركة‪،‬‬ ‫كونها أكبر شركة عقارية في الكويت من‬ ‫حيث القيمة السوقية‪ ،‬وتقدر بنحو ‪800‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬إضــافــة إلــى امتالكها أكبر‬ ‫محفظة عقارية استثمارية بقيمة سوقية‬ ‫تبلغ مليار دينار"‪.‬‬ ‫وحـ ــول تــوس ـعــة ال ـمــرح ـلــة ال ــراب ـع ــة من‬

‫مجمع األفنيوز قال الشايع إن أعمال البناء‬ ‫ف ــي ه ــذه الـمــرحـلــة تـسـيــر حـســب الخطط‬ ‫الموضوعة وبرنامجها الزمني‪ ،‬متوقعا‬ ‫ان ي ـتــم افـتـتــاحـهــا ف ــي ال ــرب ــع األخ ـي ــر من‬ ‫عــام ‪ ،2017‬بمساحة بـنــاء تبلغ ‪ 450‬الف‬ ‫متر مــربــع‪ ،‬وتتضمن أكثر مــن ‪ 400‬محل‬ ‫تجاري‪ ،‬فضال عن فندقين من فئة خمس‬ ‫وأربع نجوم‪.‬‬ ‫وفيما يخص مشاريع الشركة‪ ،‬اوضح‬ ‫أن أعمال البناء تمضي قدما في المرحلة‬ ‫األولــى من مشروع (األفنيوز ‪ -‬البحرين)‬ ‫المتوقع افتتاحه في الربع األول من عام‬ ‫‪ ،2017‬إضافة الــى البدء في أعمال الحفر‬ ‫بـ ـمـ ـش ــروع (افـ ـنـ ـي ــوز ‪ -‬ال ـ ــري ـ ــاض) ال ـم ـقــرر‬ ‫افتتاحه خالل الربع األخير من ‪.2019‬‬

‫الجسار‪« :‬وربة» مستمر في استراتيجيته حتى ‪ 2017‬لالرتقاء بخدماته‬ ‫‪ %40‬نمو المحفظة التمويلية لتصل إلى ‪ 543.8‬مليون دينار نهاية ‪2015‬‬ ‫أحمد فتحي‬

‫أشار الجسار إلى ًأن بنك‬ ‫وربة يسعى دائما إلى تحقيق‬ ‫النجاحات والتميز في قطاع‬ ‫الصيرفة اإلسالمية‪ ،‬عبر‬ ‫تقديم األفضل واألجود من‬ ‫الخدمات والمنتجات المصرفية‬ ‫غير المسبوقة‪ ،‬وفق الشريعة‬ ‫اإلسالمية السمحة‪ ،‬بما يلبي‬ ‫متطلبات عمالئه الباحثين عن‬ ‫الجودة والنوعية‪.‬‬

‫ق ـ ـ ـ ــال نـ ـ ــائـ ـ ــب رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـج ـل ــس‬ ‫اإلدارة الرئيس التنفيذي في بنك‬ ‫ورب ــة‪ ،‬جـســار الـجـســار‪ ،‬إن "البنك‬ ‫ي ــواص ــل خ ـط ـتــه االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫متوسطة األجل‪ ،‬والتي بنيت على‬ ‫جملة أه ــداف أخــذت فــي االعتبار‬ ‫المتغيرات االقتصادية المتسارعة‬ ‫التي يواجهها االقتصاد العالمي‪،‬‬ ‫والسيما بمنطقة الخليج العربي‪،‬‬ ‫في ظل الهبوط الحاد في أسعار‬ ‫الـنـفــط‪ .‬وأس ـفــرت هــذه الـخـطــة عن‬ ‫ب ـلــورة مـكــانــة الـبـنــك بـيــن الـبـنــوك‬ ‫اإلسالمية الـمــوجــودة فــي السوق‬ ‫المحلي"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـج ـس ــار ف ــي كـلـمـتــه‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاه ـم ـي ــن خ ـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫الـعـمــومـيــة ال ـعــاديــة لـلـبـنــك‪ ،‬الـتــي‬ ‫عـ ـق ــدت أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫البنك تعمل على تعزيز مكانته‪،‬‬ ‫والمساهمة في النجاح‪ ،‬بتحقيق‬ ‫مكانة متقدمة في قطاع المصارف‬ ‫اإلسالمية خالل سنواته الخمس‬ ‫مـنــذ ال ـتــأس ـيــس‪ ،‬أي حـتــى ‪،2017‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إلـ ـ ــى م ـ ــد ج ـ ـ ـ ـ ــذوره ع ـلــى‬ ‫الصعيد المحلي‪ ،‬ومحافظته على‬ ‫مــركــز مــالــي متين يــوفــر الحماية‬ ‫لمساهميه‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن البنك شهد خالل‬ ‫عام ‪ 2015‬نموا واضحا في جميع‬ ‫المؤشرات مدعوما بنمو كبير في‬ ‫إيراداته التشغيلية‪ ،‬التي ارتفعت‬ ‫بنحو ‪ 7.7‬ماليين ديـنــار‪ ،‬وبلغت‬ ‫‪ 26.3‬مليونا مقارنة بـ ‪ 18.5‬مليونا‬ ‫ل ـعــام ‪ 2014‬بـنـمــو نسبته ‪ 42‬في‬ ‫المئة‪ ،‬كما ارتفعت الودائع بنسبة‬ ‫‪ 25‬في المئة‪ ،‬لتبلغ ‪ 433.5‬مليونا‪،‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ 346.1‬مليونا في ‪.2014‬‬

‫«العمومية» انتخبت مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة جديدا‬ ‫وافقت الجمعية العمومية‬ ‫لـ ـبـ ـن ــك ورب ـ ـ ـ ــة عـ ـل ــى انـ ـتـ ـخ ــاب‬ ‫مجلس إدارة البنك في دورته‬ ‫الثالثة (‪ ،)2018-2016‬وإعادة‬ ‫تعيين أ عـضــاء هيئة الفتوى‬ ‫والرقابة الشرعية لعام ‪،2016‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إلـ ـ ــى إع ـ ـ ـ ــادة تـعـيـيــن‬ ‫مراقبي حسابات البنك للسنة‬ ‫المالية ‪ ،2016‬فضال عن بنود‬ ‫أخــرى بجدول أعمال اجتماع‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫كما أق ــرت الجمعية جــدول‬ ‫األعـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬والـ ـمـ ـص ــادق ــة عـلــى‬ ‫تقارير مجلس االدارة ومراقبي‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاب ــات وت ـ ـقـ ــريـ ــر ه ـي ـئــة‬ ‫الفتوى والرقابة الشرعية عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪31‬‬

‫ديـسـمـبــر ‪ ،2015‬والـمـصــادقــة‬ ‫على البيانات المالية السنوية‪.‬‬ ‫وانتخبت العمومية أعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة ا ل ـجــدد لفترة‬ ‫السنوات الثالث المقبلة‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫أحمد الغنام‪ ،‬باسل الهارون‪،‬‬ ‫س ــام ــي ال ــرش ـي ــد‪ ،‬عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الجابر‪ ،‬عبدالوهاب الحوطي‪،‬‬ ‫محمد المطوع‪ ،‬محمد سليم‪،‬‬ ‫د‪ .‬مـحـمــود أح ـمــد‪ ،‬مـمـثــا عن‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لــاس ـت ـث ـمــار‪،‬‬ ‫هـ ـ ــانـ ـ ــي الـ ـ ـت ـ ــركـ ـ ـي ـ ــت وهـ ـ ـش ـ ــام‬ ‫الرزوقي‪.‬‬

‫وأض ـ ــاف أن أرب ـ ــاح ال ـب ـنــك قبل‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــات ت ـض ــاع ـفــت‪ ،‬حـيــث‬ ‫بلغت ‪ 4.1‬ماليين ديـنــار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـ ‪ 1.9‬مليونا لعام ‪ ،2014‬محققا‬ ‫نموا كبيرا بنسبة ‪ 108‬في المئة‪،‬‬ ‫فيما بلغت األرباح الصافية مليون‬ ‫دينار عام ‪ ،2015‬بزيادة نسبتها‬ ‫‪ 770‬في المئة عام ‪ ،2014‬في حين‬ ‫ن ـمــت مـحـفـظــة ال ـب ـنــك الـتـمــويـلـيــة‬ ‫بنسبة ‪ 40‬فــي الـمـئــة‪ ،‬لتصل إلــى‬ ‫‪ 543.8‬مليونا نـهــايــة ع ــام ‪،2015‬‬ ‫مـقــارنــة ب ـ ‪ 388.2‬مليونا كـمــا في‬ ‫نهاية عام ‪ ،2014‬وارتفع إجمالي‬ ‫حجم األص ــول‪ ،‬ليصل إلــى ‪776.1‬‬ ‫مليونا فــي نهاية ‪ ،2015‬مقارنة‬ ‫بـ ‪ 594.8‬مليونا في نهاية ‪،2014‬‬ ‫محققا نسبة نمو ‪ 30‬في المئة‪.‬‬

‫نظرة مستقبلية مستقرة‬ ‫وقـ ــال ال ـج ـســار إن "ب ـنــك ورب ــة‪،‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن سـنــواتــه القليلة‬ ‫ً‬ ‫ن ـس ـب ـي ــا فـ ــي صـ ـن ــاع ــة ال ـص ـي ــرف ــة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬ف ـقــد ح ـصــل ف ــي عــام‬ ‫‪ 2015‬م ــن ق ـبــل وك ــال ــة ‪Moody's‬‬ ‫‪ Investors Services‬ع ـل ــى أول‬ ‫تـصـنـيــف ائ ـت ـمــانــي ‪Baa2/Prim-‬‬ ‫‪ 2‬ل ـلــودائــع بــالـعـمـلـتـيــن المحلية‬ ‫واألجـنـبـيــة مــع ن ـظــرة مستقبلية‬ ‫ً‬ ‫مستقرة‪ ،‬األمــر الــذي يعد إنـجــازا‬ ‫للبنك ويعكس مستقبله الواعد"‪.‬‏‪‎‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪" :‬انطالقا من هدفنا‪ ،‬بأن‬ ‫يكون البنك المؤسسة المصرفية‬ ‫اإلسالمية المفضلة لكل العمالء‪،‬‬ ‫‏فإننا نـحــرص على أن نـكــون أول‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادري ــن ف ــي طـ ــرح ال ـخ ــدم ــات‬ ‫والـمـنـتـجــات ال ـفــريــدة وال ـجــديــدة‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـسـ ــوق‪،‬‏وم ــواصـ ـل ــة تـلـبـيــة‬ ‫اح ـت ـيــاجــات عـمــائـنــا الـتـمــويـلـيــة‬ ‫واالس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬وتـقــديـمـهــا وفــق‬ ‫أعلى معايير الجودة‪ ،‬حيث قمنا‬ ‫‏ب ــاس ـت ـك ـم ــال إط ـ ـ ــاق الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫المنتجات والخدمات المصرفية‬ ‫التي تتوافق مــع أحـكــام الشريعة‬ ‫اإلسالمية"‪.‬‬ ‫‏ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ــه إلـ ـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫االه ـت ـم ــام بــال ـن ـشــاط الـتـشـغـيـلــي‪،‬‬

‫ف ـقــد س ـعــى "ورب ـ ـ ــة" إلـ ــى الـتــركـيــز‬ ‫على االستثمار فــي ال ــرأس المال‬ ‫‏ال ـب ـشــري‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬ال ـب ـنــك ملتزم‬ ‫في سعيه إلــى استقطاب الكوادر‬ ‫الوطنية الواعدة للعمل في إداراته‬ ‫المختلفة‪ ،‬والحرص على تدريبهم‪،‬‬ ‫ليكونوا من الركائز األساسية في‬ ‫تعزيز مسيرته"‪.‬‬ ‫وذكر أنه "التزاما بدعم العمالة‬ ‫الوطنية‪ ،‬فقد حققنا إنجازات في‬ ‫مجال استقطاب الكفاءات المحلية‪،‬‬ ‫حـيــث اسـتـطـعـنــا تــوفـيــر وتــدريــب‬ ‫الكوادر الكويتية الشابة للعمل في‬ ‫مختلف‏القطاعات‪ ،‬وقمنا بجذب‬ ‫الـكـفــاء ات الكويتية على مستوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـقـيــادة‪ ،‬مــا سيشكل دعـمــا مهما‬ ‫للبنك فــي ا لـمــر حـلــة المقبلة‪ ،‬بما‬ ‫يـضـمــن ل ـل ـع ـمــاء ال ـح ـص ــول على‬ ‫‏أفضل الخدمات وفق أعلى معايير‬ ‫المهنية والجودة العالمية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫األسرع نموا‬

‫وأشـ ــار ال ـج ـســار إل ــى أن البنك‬ ‫ح ـ ـ ــاز خ ـ ـ ــال ع ـ ـ ــام ‪ 2015‬ج ــائ ــزة‬ ‫الـبـنــك األسـ ــرع ن ـمــوا ف ــي الـكــويــت‬ ‫م ــن مـجـلــة "بــان ـكــر م ـيــدل اي ـســت"‪،‬‬ ‫تـقــديــرا لـتـفــوقــه بـقـطــاع الصيرفة‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬كـ ـم ــا اخـ ـتـ ـي ــر أي ـض ــا‬ ‫كأفضل بنك في الكويت في قطاع‬ ‫تمويل الشركات من نفس المجلة‪،‬‬ ‫وأيـ ـض ــا ب ـجــائــزي ـت ـيــن م ــن مـجـلــة‬ ‫"األخ ـب ــار الـمـصــرفـيــة اإلســام ـيــة"‬ ‫(‪ )IFN‬عــن فئة جــائــزة ال ـعــام‪ ،‬هما‬ ‫جائزة "عــام ‪ 2015‬ألفضل تمويل‬ ‫هيكلي"‪ ،‬الـتــي فــاز بها البنك عن‬ ‫استحواذه على محفظة تمويل من‬ ‫شركة المال العالمية للتمويل‪ ،‬عبر‬ ‫صفقة بلغت قيمتها اإلجمالية ‪20‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذه ا ل ـ ـص ـ ـف ـ ـقـ ــة‬ ‫االستثنائية عكست مــدى الـتــزام‬ ‫"وربـ ـ ــة" ال ـم ـتــواصــل أمـ ــام عـمــائــه‬ ‫ف ــي تــوفـيــر ح ـلــول مــالـيــة مبتكرة‬ ‫وم ـت ــواف ـق ــة م ــع أحـ ـك ــام ال ـشــري ـعــة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬كما تالء مت مع خطة‬ ‫الـ ـت ــوس ــع االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ال ـت ــي‬

‫الجسار وشاهين الغانم خالل العمومية أمس‬ ‫يعتمدها البنك على الصعيدين‬ ‫المحلي واإلقليمي‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ــى أن ال ـب ـن ــك مـسـتـمــر‬ ‫فــي خـطـتــه الـتــوسـعـيــة فــي ‪،2016‬‬ ‫مشيرا إلى أنه موجود حاليا في‬ ‫ج ـم ـيــع م ـح ــاف ـظ ــات الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬مــن‬ ‫خالل تسعة أفرع‪ ،‬حيث تم افتتاح‬ ‫فرعي العقيلة والفحيحيل خالل‬ ‫‪ ،2015‬ومن المتوقع أن يشهد العام‬ ‫ال ـحــالــي اف ـت ـتــاح ع ــدد م ــن ال ـفــروع‬ ‫بمناطق حيوية‪ ،‬حرصا من البنك‬ ‫على أن يقدم خدماته ومنتجاته‬ ‫إل ـ ــى أك ـ ـبـ ــر ش ــريـ ـح ــة م ـم ـك ـن ــة مــن‬ ‫العمالء في جميع أنحاء الكويت‪.‬‬

‫عام اإلنجازات‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـج ـســار إل ــى أن عــام‬ ‫‪ 2015‬شهد العديد من اإلنجازات‬ ‫لبنك وربة على مختلف األصعدة‪،‬‬ ‫ساهمت في تعزيز استراتيجيته‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوسـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫ً‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة وال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ان ـط ــاق ــا‬ ‫م ــن اس ـتــرات ـي ـج ـي ـتــه ال ــرام ـي ــة إلــى‬ ‫االستفادة من الفرص االستثمارية‬ ‫المتميزة في المنطقة والعالم‪.‬‬ ‫وق ــال إن الـبـنــك اسـتـحــوذ على‬ ‫مـحـفـظــة تــأج ـيــر م ـع ــدات تــديــرهــا‬ ‫مجموعة أتيل كابيتال القابضة‬

‫«االستثمار»‪ :‬الجسار حافظ على‬ ‫استقرار البنك في ظروف صعبة‬ ‫خـ ــال الـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‪ ،‬أش ـ ــاد مـمـثــل ال ـه ـي ـئــة الـعــامــة‬ ‫لالستثمار بالجهود الذي بذلها نائب رئيس مجلس االدارة‬ ‫الــرئـيــس التنفيذي جـســار الـجـســار‪ ،‬قــائــا‪« :‬نشكر جهودكم‪،‬‬ ‫كإدارة تنفيذية‪ ،‬وأنت على رأسها‪ .‬لقد حافظتم على استقرار‬ ‫البنك‪ ،‬في ظل ظروف اقتصادية صعبة وعصيبة‪ ،‬واننا نثمن‬ ‫لكم هذا الجهد»‪.‬‬

‫للبنك ‪ 9‬فروع‬ ‫بجميع المحافظات‬ ‫ونسعى الفتتاح‬ ‫أخرى جديدة‬ ‫في ‪2016‬‬

‫(‪ ،)ATEL CAPITAL‬و ه ــي شــر كــة‬ ‫تأجير معدات مستقلة في الواليات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬ليصبح بذلك‬ ‫أول مؤسسة كويتية يستثمر من‬ ‫خالل هذه المجموعة‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن أحــد الصناديق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ـع ــد مـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــرا رئـ ـيـ ـس ــا‬ ‫فـيـهــا اسـتـحــوذ عـلــى مـبـنــى "‪The‬‬ ‫‪ "Nathaniel‬التجاري في نيويورك‪،‬‬ ‫ويعد "وربة" من أوائل المستثمرين‬ ‫ضمن االستراتيجية القائمة على‬ ‫التركيز على القطاع العقاري في‬ ‫الــواليــات المتحدة‪ ،‬الـتــي تديرها‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة وف ـ ـ ـ ــرة االسـ ـتـ ـش ــاري ــة‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـب ـنــك ش ـ ــارك في‬ ‫صفقة استئجار طائرات لمصلحة‬ ‫ال ـخ ـطــوط الـجــويــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬في‬ ‫إط ــار أول صفقة يتم إبــرامـهــا مع‬

‫الشركة الدولية لتمويل الطائرات‬ ‫لتأجير ‪ 5‬طــائــرات "ايــربــاص" من‬ ‫طراز ‪ 200-A330‬إلى "الكويتية"‪.‬‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد مـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــل‪ ،‬أك ـ ــد‬ ‫الجسار أن بنك وربة كان حريصا‬ ‫خ ـ ــال ع ـ ــام ‪ 2015‬ع ـل ــى م ــواك ـب ــة‬ ‫ال ـت ـقــدم الـتـكـنــولــوجــي‪ ،‬حـيــث قــدم‬ ‫لعمالئه باقة جديدة من الخدمات‬ ‫المصرفية عبر اإلنترنت ‪Online‬‬ ‫‪ ،Banking‬وتـطـبـيـقــاتــه الـخــاصــة‬ ‫لـ ـلـ ـه ــوات ــف ال ــذكـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي تـعـمــل‬ ‫بـنـظــامــي أن ــدروي ــد و‪ ،iOS‬سعيا‬ ‫لتعزيز تجربة العمالء المصرفية‪،‬‬ ‫حيث تتيح باقة الخدمات الجديدة‬ ‫إج ــراء عــدد مــن العمليات المالية‬ ‫ال ـت ــي ك ــان ــت ف ــي ال ـســابــق تتطلب‬ ‫ح ـض ــور ال ـع ـم ـيــل إل ــى أح ــد ف ــروع‬ ‫ً‬ ‫البنك مجانا ووفــق أعلى معايير‬ ‫الجودة والسرعة واألمان‪.‬‬

‫خدمات إلكترونية جديدة‬ ‫أكــد الجسار أن «ورب ــة» يسعى مــن خــال طرحه‬ ‫الـعــديــد مــن الـخــدمــات اإللكترونية الـجــديــدة دفعة‬ ‫واح ـ ـ ــدة وت ـح ــدي ــث وت ـط ــوي ــر خ ــدم ــات أخ ـ ــرى إل ــى‬ ‫تأكيد دوره الريادي في سوق الخدمات المصرفية‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة‪ ،‬ب ـمــا يـجـعـلـهــا أك ـثــر راحـ ــة وسـهــولــة‬ ‫وأهمية‪.‬‬ ‫وقال إن باقة الخدمات اإللكترونية الجديدة تمكن‬ ‫عميل وربــة الحالي مــن فتح حساب توفير جديد‬ ‫وحـســاب الــوديـعــة‪ ،‬إضــافــة إلــى طلب دفتر شيكات‬ ‫وخدمات الشيكات‪ ،‬التي تتيح للعميل الحصول على‬ ‫ملخص عن دفتر الشيكات الذي بحوزته وتفاصيل‬ ‫عن العمليات التي قــام بها‪ ،‬إضافة إلــى الحصول‬ ‫على كشف حساب مفصل‪ ،‬وخدمة تحميل البطاقة‬ ‫المدنية‪ ،‬التي تتيح للعميل الحالي تحميل صورة‬ ‫البطاقة‪ ،‬وتحديث بياناته عن طريق «وربة أونالين»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن كــل هــذه الخدمات أصبحت متاحة‬ ‫اليوم بكبسة زر أو لمسة واحدة على أجهزة العميل‬ ‫الــذكـيــة‪ ،‬وم ــا عليه إال إدخ ــال الـبـيــانــات المطلوبة‬ ‫يــدويــا‪ ،‬مــن دون الـحــاجــة إلــى الـحـضــور إلــى الفرع‬

‫ل ـمــلء األوراق‪ ،‬مــع ض ـمــان أع ـلــى مـعــايـيــر ال ـجــودة‬ ‫والسرعة واألمان‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـبـنــك ق ــام بـتـطــويــر بـعــض الـخــدمــات‬ ‫القائمة سابقا‪ ،‬مثل خــدمــة الـبـطــاقــات‪ ،‬الـتــي توفر‬ ‫للعميل ملخصا عن بطاقاته الخاصة بالصرف اآللي‬ ‫أو البطاقات االئتمانية واالطالع على كشف حساب‬ ‫البطاقات‪ ،‬ومعرفة آخر العمليات التي أجريت بها‪،‬‬ ‫والمبالغ المسحوبة والـمـتــوافــرة‪ ،‬وتــاريــخ إجــراء‬ ‫العمليات والتبليغ عن البطاقات المفقودة‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫«خدمة التحويالت تمكن عميل وربة من التحويل‬ ‫بين حساباته الخاصة‪ ،‬أو إجراء تحويالت محلية‬ ‫ودولية‪ ،‬أو دفع فواتير الهواتف المحمولة‪ ،‬واالطالع‬ ‫على جميع صفقات التمويل الشخصي»‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن الـبـنــك ع ــازم عـلــى الـمـثــابــرة في‬ ‫تحقيق النجاحات والتميز دائما في قطاع الصيرفة‬ ‫اإلسالمية عبر تقديم االفضل واالجود من الخدمات‬ ‫والمنتجات المصرفية غير المسبوقة وفق الشريعة‬ ‫اإلسالمية السمحاء‪ ،‬بما يلبي متطلبات عمالئه‬ ‫الباحثين عن الجودة والنوعية‪.‬‬

‫تباين مؤشرات السوق بعد جلسة مرتفعة السيولة‬ ‫األسهم القيادية تقود الجلسة بدعم من أخبار متنوعة عليها‪ ...‬أضافت ‪ %1.5‬لمؤشر كويت ‪15‬‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫تباين أداء مؤشرات سوق الكويت لألوراق‬ ‫ً‬ ‫الـمــالـيــة م ـج ــددا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بـعــد جلسة إيجابية‬ ‫خضراء في معظم فتراتها‪ ،‬قبل أن تتغير في‬ ‫الـســاعــة األخ ـي ــرة لتنتهي بـخـســارة الـمــؤشــر‬ ‫السعري نسبة ‪ 0.16‬فــي المئة‪ ،‬تـســاوي ‪8.61‬‬ ‫ن ـقــاط‪ ،‬ولـيـقـفــل عـلــى مـسـتــوى ‪ 5257.2‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما على الطرف اآلخر ارتفع المؤشر الوزني‬ ‫بنسبة ‪ 0.63‬في المئة هي ‪ 2.24‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 359.95‬نقطة‪.‬‬ ‫وكانت المكاسب األكبر من نصيب مؤشر‬ ‫كويت ‪ ،15‬وبدعم ارتفاعات األسهم القيادية‪،‬‬ ‫ليحقق ‪ 1.5‬في المئة أي ‪ 12.67‬نقطة‪ ،‬ويقفل‬ ‫على مستوى ‪ 849.52‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسجلت حركة تداوالت جلسة أمس ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫قـيــاسـيــا مـقــارنــة مــع أداء ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫بلغت السيولة ‪ 25‬مليون دينار‪ ،‬وهي األعلى‬

‫ً‬ ‫خالل آخر أربعة أشهر تقريبا‪ ،‬كذلك نما عدد‬ ‫األسهم المتداولة إلى ‪ 238‬مليون سهم‪ ،‬نفذت‬ ‫من خالل ‪ 4571‬صفقة‪ ،‬وكان الدعم للسيولة من‬ ‫األسهم القيادية‪ ،‬بينما ارتفع نشاط األسهم‬ ‫الصغرى‪ ،‬لتصل بعدد األسهم المتداولة إلى‬ ‫أعلى مستوياتها لهذا العام‪.‬‬

‫أخبار متنوعة وإقفاالت فصلية‬ ‫سـجـلــت ت ـعــامــات س ــوق ال ـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية تداوالت مرتفعة‪ ،‬حيث ارتفعت وتيرة‬ ‫ن ـشــاط األس ـه ــم ال ـق ـيــاديــة ف ــي ب ــداي ــة الجلسة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا سهم "بيتك"‪ ،‬الذي غرد خارج السرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وارتفع ‪ 20‬فلسا‪ ،‬مقتربا من الحد األعلى تبعته‬ ‫عــدة أسـهــم قـيــاديــة مــن حيث الـنـشــاط‪ ،‬لكنها‬ ‫كانت أقــل منه حيث كانت تــداوالتــه قياسية‪،‬‬ ‫مشتر لحصته الكبيرة‬ ‫مدفوعة بأخبار تقدم‬ ‫ٍ‬ ‫في شركة عارف المتعثرة منذ األزمة المالية‬

‫العالمية ‪ ،2008‬والتي شطبت قبل أربع سنوات‬ ‫إثــر تعثرها‪ ،‬كــذلــك كــان األم ــس الـيــوم األخير‬ ‫الستحقاق أسهم المنحة‪ ،‬إضافة إلــى بعض‬ ‫أخـبــار الـعـقــار الـتــي تـخــارج منها عبر ذراعــه‬ ‫العقارية شركة اإلنماء‪ ،‬أما ما يربطه باألسهم‬ ‫القيادية األخرى‪ ،‬هو إقفال الدفاتر للربع األول‪،‬‬ ‫حيث تقديرات أرباح األسهم القيادية في هذا‬ ‫الربع من جهة‪ ،‬وفي ظل استقرار أسعار النفط‬ ‫عند أدنى مستوياتها كبيئة اقتصادية جديدة‪،‬‬ ‫على القطاع الخاص‪ ،‬وكذلك إقفاالت الصناديق‬ ‫الفصلية‪ ،‬والتي تشكل منها األسهم القيادية‬ ‫حصة األسد‪.‬‬ ‫وســانــدت أسـهــم الــوطـنــي‪ ،‬وعـلــى إثــر عقده‬ ‫اجتماع لدراسة خيارات رفع رأس ماله بنسبة‬ ‫ً‬ ‫قد تصل إلى ‪ 10‬في المئة‪ ،‬وذلك امتثاال لـ"بازل‬ ‫‪ ،"3‬وارت ــداد سهم "زي ــن" بعد جلسات حمراء‬ ‫وم ـكــاســب أجـيـلـيـتــي بــوحــدتـيــن أض ـفــت على‬ ‫الجلسة إيجابية طاغية أخرجتها على األقل‬

‫ً‬ ‫مؤقتا‪ ،‬من عباءة أسعار النفط التي تتحكم بها‬ ‫ً‬ ‫منذ حوالي ‪ 6‬أشهر تقريبا‪ ،‬وبشكل متماثل مع‬ ‫بقية األسواق الخليجية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد ج ـ ـل ـ ـسـ ــة اس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــائ ـ ـيـ ــة ل ـس ـه ـم ــي‬ ‫"مـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــرون" و"م ـ ـيـ ــاديـ ــن" ن ـم ــت ت ـع ــام ــات‬ ‫مـجـمــوعــة كـبـيــرة مــن األس ـهــم ال ـص ـغــرى‪ ،‬بعد‬ ‫ع ــودة السهمين إل ــى تــداوالتـهـمــا الطبيعية‪،‬‬ ‫لتدعم النشاط‪ ،‬وكان سهم االثمار أحد األسهم‬ ‫الـمـمـيــزة‪ ،‬وبـعــد تـغـيــرات فــي الهيكلة المالية‬ ‫لـلـبـنــك‪ ،‬وح ـقــق ادن ــك مـكــاســب بــالـحــد األعـلــى‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا ‪ 16‬في المئة‪ ،‬وبطلبات كبيرة بالحد‬ ‫األعلى بلغت ‪ 42‬مليون سهم‪ ،‬وبعد أن شابت‬ ‫تــداوالت ـهــا السلبية شـبـهــات قــدم عـلــى إثــرهــا‬ ‫بالغات إلى نيابة هيئة أسواق المال‪ ،‬كما أعلن‬ ‫فــي موقعها تشير إلــى تـ ــداوالت ضـغــط على‬ ‫السهم لخفض سعره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إج ـمــاال‪ ،‬ورغ ــم الـلــون األحـمــر‪ ،‬فــإن الجلسة‬ ‫كانت إيجابية بقيادة "بيتك" دعمها ارتفاع‬

‫أح ـج ــام ال ـس ـيــولــة وال ـن ـش ــاط‪ ،‬ح ـتــى إن كــانــت‬ ‫استثناء‪ ،‬أمــس‪ ،‬لكن توزعها أعطى ثقة أكبر‬ ‫للون األخضر لعله يستمر في تداوالت اليوم‬ ‫األخـيــر مــن الــربــع األول مــن هــذا ال ـعــام‪ ،‬اليوم‬ ‫الخميس‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫مالت مؤشرات قطاعات السوق إلى اللون‬ ‫ً‬ ‫األخـ ـض ــر ق ـل ـي ــا‪ ،‬ح ـيــث ارت ـف ـع ــت م ــؤش ــرات ‪6‬‬ ‫قـطــاعــات مـقــابــل تــراجــع ‪ 5‬مـنـهــا‪ ،‬وك ــان قطاع‬ ‫م ــواد أســاسـيــة األف ـضــل بنمو بـلــغ ‪ 10‬نـقــاط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ث ــم االتـ ـ ـص ـ ــاالت م ــرت ـف ـع ــا بـ ـ ــ‪ 7‬نـ ـق ــاط‪ ،‬وب ـن ــوك‬ ‫بحوالي ‪ 5.5‬نقاط‪ ،‬وكــان قطاع تأمين األكثر‬ ‫خسارة بحوالي ‪ 16.5‬نقطة‪ ،‬تاله قطاعا عقار‬ ‫وتكنولوجيا‪ ،‬لكن بخسارة أقــل بكثير كانت‬ ‫‪ 5.5‬نقاط‪.‬‬ ‫وتصدر النشاط سهم المستثمرون بتداول‬

‫‪ 26‬مليون سهم‪ ،‬وبنمو بلغ ‪ 2.2‬في المئة‪ ،‬تاله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهم االثمار متداوال ‪ 23.3‬مليون سهم ومحققا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.5‬في المئة ارتفاعا‪ ،‬وثالثا حل سهم ادنك‬ ‫وبتداوالت قريبة من سابقه‪ ،‬لكنه بنمو قياسي‬ ‫ً‬ ‫بلغ ‪ 16‬في المئة تصدر به األكثر ارتفاعا أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رابـعــا حــل "بيتك" بين األكـثــر نشاطا بتداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 18.8‬مليون سهم محققا ‪ 2‬فــي المئة‪ ،‬وجــاء‬ ‫ً‬ ‫سـهــم م ـن ــازل خــام ـســا بـ ـت ــداوالت بـلـغــت ‪16.5‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬وبنمو جيد بنسبة ‪ 5.7‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاء رابعا بين الرابحين بعد ادنك ومنازل‬ ‫ً‬ ‫واالثـمــار سهم بترولية محققا ‪ 5.2‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫تــاه سهم أج ــوان محققا نسبة ‪ 5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫بينما تراجع سهم كامكو بنسبة ‪ 7.6‬في المئة‪،‬‬ ‫وكان األكثر خسارة‪ ،‬تاله "سهم كويت" للتأمين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بخسارة قريبة وحل انجازات ثالثا فاقدا ‪6.2‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ورابعا جاء سهم "أريد" بنسبة ‪5.5‬‬ ‫ً‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وخــامـســا خسر سهم أرك ــان نسبة‬ ‫‪ 5.3‬في المئة‪.‬‬

‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الغانم‪« :‬اإلصالح االقتصادي» قاصرة بال جدول زمني وال أولويات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫أكد أمام الجمعية العامة الـ ‪ ٥٢‬لغرفة التجارة والصناعة أن الوثيقة تعتريها نقاط قصور كثيرة‬ ‫أحمد فتحي‬

‫قال الغانم إن وثيقة اإلجراءات‬ ‫الداعمة لمسار اإلصالح المالي‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬التي أقرها‬ ‫مجلس الوزراء قبيل أيام‪ ،‬جاءت‬ ‫بمنزلة تجاوب خجول مع هذا‬ ‫المنظور الشمولي لإلصالح‬ ‫المالي واالقتصادي‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫غرفة تجارة وصناعة الكويت‪،‬‬ ‫عـلــي ثـنـيــان ال ـغــانــم‪ ،‬أن الغرفة‬ ‫جددت في الورقة‪ ،‬التي نشرتها‬ ‫فــي شـهــر ف ـبــرايــر ال ـمــاضــي‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫س ـب ــق أن أك ــدت ــه مـ ـ ـ ــرارا م ــن أن‬ ‫االصـ ــاح االق ـت ـص ــادي‪ ،‬بشقيه‬ ‫الـ ـم ــال ــي والـ ـتـ ـنـ ـم ــوي‪ ،‬ال يـمـكــن‬ ‫أن ي ـت ــم إال فـ ــي إط ـ ـ ــار خ ــارط ــة‬ ‫واضـحــة الخطوط والخطوات‪،‬‬ ‫ت ـض ــم ح ــزم ــة ك ــام ـل ــة مـتـكــامـلــة‬ ‫م ــن ال ـس ـيــاســات والـتـشــريـعــات‬ ‫واإلجـ ـ ـ ــراء ات‪ ،‬ي ـجــري تنفيذها‬ ‫ح ـ ـسـ ــب جـ ـ ـ ـ ــدول زمـ ـ ـن ـ ــي ي ـم ـتــد‬ ‫إل ـ ــى سـ ـن ــوات عـ ــديـ ــدة‪ ،‬وتـتـســم‬ ‫بالشفافية‪ ،‬التي تجعل المواطن‬ ‫ي ـت ـف ـهــم م ـب ــررات ـه ــا وأه ــدافـ ـه ــا‪،‬‬ ‫ويطمئن إلى جدواها وعدالتها‪.‬‬ ‫وقــال الغانم‪ ،‬في كلمته أمام‬ ‫الجمعية العامة ا ل ــ‪ 52‬للغرفة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ع ـق ــدت أمـ ـ ــس‪ ،‬إن وثـيـقــة‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ــداع ـ ـمـ ــة ل ـم ـســار‬ ‫اإلصــاح المالي واالقتصادي‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي أقـ ــرهـ ــا م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫قـ ـبـ ـي ــل أي ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ج ـ ـ ـ ــاءت ب ـم ـن ــزل ــة‬ ‫تجاوب خجول مع هذا المنظور‬ ‫الـ ـشـ ـم ــول ــي لـ ــإصـ ــاح ال ـم ــال ــي‬ ‫واالقتصادي‪.‬‬

‫نقاط قصور‬

‫الفارق كبير بين‬ ‫تنويع إيرادات‬ ‫الميزانية العامة‬ ‫وتنويع مصادر‬ ‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫وأضـ ـ ــاف ال ـغ ــان ــم أن ال ـغــرفــة‬ ‫تــأخــذ على هــذه الوثيقة نقاط‬ ‫ق ـصــور ك ـث ـيــرة‪ ،‬م ــن نـمــاذجـهــا؛‬ ‫التداخل الواضح بين المحاور‪،‬‬ ‫وبين هذه والوسائل واآلليات‪،‬‬ ‫وغ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاب الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــدول الـ ــزم ـ ـنـ ــي‬ ‫واألولـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــات‪ ،‬واف ـ ـت ـ ـقـ ــاد خـطــة‬ ‫ال ـتــوع ـيــة واإلع ـ ـ ــام‪ ،‬وال ـج ـمــوح‬ ‫إ لــى أبعد بكثير مما تستطيع‬ ‫اإلدارة العامة المترهلة إنجازه‪،‬‬ ‫وعدم التحسب لألثر االنكماشي‬ ‫المحتمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر أن ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك إدراج ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫انتخابات «الغرفة»‬ ‫لفت الغانم إلى أنه يوم األربعاء القادم سيجري انتخاب‬ ‫ن ـص ــف أعـ ـض ــاء م ـج ـلــس إدارة ال ـغ ــرف ــة ف ــي دورت ـ ـ ــه ال ـثــام ـنــة‬ ‫والـعـشــريــن‪ .‬وبـهــذه المناسبة تــدعــو غــرفــة تـجــارة وصناعة‬ ‫الكويت جميع منتسبيها لممارسة حقهم االنتخابي‪ .‬كما‬ ‫تسجل الغرفة بالغ شكرها لإلخوة واألخوات رئيس وأعضاء‬ ‫لجنة اإلشراف على االنتخابات الذين تطوعوا لهذه المهمة‬ ‫ومسؤوليتها‪.‬‬

‫«الغرفة» طالبت الحكومة‬ ‫باالستمرار في اإلنفاق االستثماري‬ ‫تساءل المنتسب خليل بوشهري (من شركة النرويج المتحدة)‬ ‫عــن مدينة وطــريــق الحرير وأهميتها‪ ،‬حيث انها تقع فــي مركز‬ ‫استراتيجي مهم بين عدة دول التي تربطنا معهم احتياطيات‬ ‫نفطية مشتركة‪ ،‬إضــافــة الــى ميناء بــوبـيــان وأهـمـيــة فتح سوق‬ ‫مفتوح وجعل بوبيان مدينة تجارية حرة‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للغرفة‪ ،‬رباح الرباح‪ ،‬إن طريق ومدينة الحرير‬ ‫مشروع حكومي‪ ،‬معتقدا انه لو كان هناك جانب انفاق استثماري‬ ‫رأسمالي سيكون له انعكاس مباشر على القطاع الخاص‪ ،‬مبينا‬ ‫ان الغرفة من دون شك تدعمه بشكل مباشر‪ ،‬حيث طالبت الغرفة‬ ‫الحكومة باالستمرار باالنفاق االستثماري الرأسمالي الذي سيكون‬ ‫له انعكاس على االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫الغانم والرباح خالل العمومية أمس‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا ب ــأن وثـيـقــة بـهــذا العمق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــي‪ ،‬وب ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــذا الـ ـبـ ـع ــد‬ ‫المستقبلي المفصلي‪ ،‬وبهذه‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة ال ـم ـث ـق ـل ــة ب ـع ـق ــود مــن‬ ‫التجاهل والتأجيل‪ ،‬والمحاصرة‬ ‫بظروف إقليمية ودولية بالغة‬ ‫التعقيد‪ ،‬ال يمكن أن تستكمل‬ ‫أركانها بومضة ملهمة‪ ،‬فليس‬ ‫هناك حلول سهلة سريعة األثر‪،‬‬ ‫وليس هناك حلول ترضي كل‬ ‫األطراف‪ ،‬والبد أن تبقى الوثيقة‬ ‫وسياساتها وإجــراء اتـهــا مثار‬ ‫جــدل يـطــول ويـقـصــر‪ ،‬وموضع‬ ‫اختالفات تتسع وتضيق‪.‬‬ ‫ووفق الغانم‪ ،‬ترى «الغرفة» أن‬ ‫القيمة الحقيقية لهذه الوثيقة‬ ‫تكمن فــي أنها تعبير حكومي‬ ‫رس ـم ــي وص ــري ــح ع ــن االلـ ـت ــزام‬ ‫باإلصالح المالي واالقتصادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ــرارا واض ـح ــا بـتـعــريــف هــذا‬ ‫اإلصالح‪ ،‬من خالل عرض أسسه‬ ‫ومنطلقاته‪ ،‬وتحديد مضمونه‬ ‫ً‬ ‫وتوجهاته وإجراءاته‪ ،‬موضحا‬ ‫أن هذه الوثيقة ستبقى آلياتها‬ ‫م ــوض ــع ت ـط ــوي ــر وتـ ـع ــدي ــل فــي‬ ‫ضوء التجربة‪ ،‬دون أن يضعف‬ ‫ذلك من قوة االلتزام باإلصالح‪،‬‬ ‫و شــر يـطــة أن تتحمل الحكومة‬ ‫مسؤوليتها بـحــزم وشـجــاعــة‪،‬‬ ‫وأن يبقى تعاون مجلس األمة‬ ‫فــي إطــار القناعة الموضوعية‬ ‫والنظرة الوطنية‪.‬‬

‫أسعار النفط‬ ‫وبين الغانم أن أسعار النفط‬ ‫سجلت منذ سبعينيات القرن‬

‫الماضي تذبذبات كثيرة وحادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المست بها مستوى ‪ 140‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫صعودا‪ ،‬وتدنت إلى أقل من ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرات هبوطا‪.‬‬ ‫غير أن ما يجعل االنخفاض‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــال ــي أخ ـط ــر ن ــذي ــرا وأدعـ ــى‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـف ـ ـيـ ــرا‪ ،‬هـ ــو أنـ ـ ــه لـ ـي ــس م ـج ــرد‬ ‫انـ ـعـ ـك ــاس ل ـ ـقـ ــوى ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق‪ ،‬بــل‬ ‫يعكس أيضا إرهاصات تحول‬ ‫عميق فــي االقـتـصــاد العالمي‪،‬‬ ‫كما يعبر عــن قلق حقيقي من‬ ‫تقلص األهمية االستراتيجية‬ ‫لـلـنـفــط تـحــت ض ـغــوط الـسـبــاق‬ ‫العلمي المتسارع نحو الطاقة‬ ‫الذكية والنظيفة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ه ـ ــذه الـحـقـيـقــة‬ ‫بــالــذات تنتقل بالتحدي‪ ،‬الــذي‬ ‫ت ــواجـ ـه ــه الـ ـك ــوي ــت الـ ـ ـي ـ ــوم مــن‬ ‫مستوى معالجة عجز مرحلي‬ ‫فــي الـمـيــزانـيــة ال ـعــامــة لـلــدولــة‪،‬‬ ‫إلـ ــى ص ـع ـيــد ال ـب ـحــث ع ــن رؤي ــة‬ ‫ت ـن ـمــويــة ت ـع ـيــد هـيـكـلــة ال ـنــاتــج‬ ‫الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي‪ ،‬وت ـحــد من‬ ‫ه ـي ـم ـنــة ال ـن ـف ــط ك ـم ـص ــدر شـبــه‬ ‫وحيد للدخل‪ ،‬وبـصــرف النظر‬ ‫ع ــن االتـ ـج ــاه ــات الـمـسـتـقـبـلـيــة‬ ‫ألسعاره‪.‬‬

‫سجل موجز‬ ‫وأفـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــأن تـ ـق ــري ــر ال ـغ ــرف ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيبقى سجال مــو جــزا وأمينا‬ ‫لـمــا قــامــت بــه الـغــرفــة فــي إطــار‬ ‫دوره ــا كممثلة آلراء ومــواقــف‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخــاص الـكــويـتــي في‬ ‫الـ ـش ــأن االقـ ـتـ ـص ــادي الــوط ـنــي‪،‬‬ ‫ول ـم ــا ش ــارك ــت ب ــه م ــن أنـشـطــة‬

‫ف ـكــريــة وإع ــام ـي ــة وتـنـسـيـقـيــة‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــويـ ـي ــن ال ـم ـح ـل ــي‬ ‫والخليجي‪ ،‬وعلى الصعيدين‬ ‫ال ـع ــرب ــي وال ـ ــدول ـ ــي‪ .‬والـ ـخ ــروج‬ ‫عــن الـمـعـتــاد ال ـي ــوم‪ ،‬م ــرده إلــى‬ ‫ض ــرورة تخصيص هــذا اللقاء‬ ‫للحديث عما تــرى فيه الغرفة‬ ‫التحدي االقتصادي األصعب‪،‬‬ ‫ال ــذي تــواجـهــه الـكــويــت منذ أن‬ ‫صـ ــدرت أول شـحـنــة ن ـفــط عــام‬ ‫‪ ،1946‬وه ــو تـحــد مفصلي مع‬ ‫ال ــذات‪ ،‬أطلقه انخفاض أسعار‬ ‫ال ـن ـفــط‪ ،‬وعـمـقــه غ ـيــاب ال ــرؤي ــة‪،‬‬ ‫وعـقــده ضعف اإلدارة‪ ،‬وضيق‬ ‫م ـ ـخـ ــارجـ ــه ت ـ ــواض ـ ــع م ـس ـت ــوى‬ ‫التعليم‪.‬‬

‫إصالح متكامل‬ ‫ول ـفــت ال ـغــانــم إل ــى أن هـنــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ــارقـ ـ ــا ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا بـ ـي ــن «تـ ـن ــوي ــع‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـم ـي ــزان ـي ــة ال ـع ــام ــة»‬ ‫و»ت ـ ـ ـنـ ـ ــويـ ـ ــع م ـ ـ ـصـ ـ ــادر الـ ـن ــات ــج‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـل ــي اإلجـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ـ ـ ــي»‪ ،‬ومـ ــن‬ ‫الـخـطــأ فــي معالجة أوضــاعـنــا‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‪ ،‬أن ن ــرك ــز عـلــى‬ ‫جانبها الـمــالــي فـقــط‪ ،‬بــل البــد‬ ‫مــن أن يسير اإلص ــاح المالي‬ ‫بالتوازي والتكامل مع اإلصالح‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬الـمـتـمـثــل بــرؤيــة‬ ‫تنموية حقيقية مستدامة‪ ،‬تضع‬ ‫ً‬ ‫حدودا لمغامرتنا الخطيرة في‬ ‫االعتماد المطلق على إيــرادات‬ ‫الـنـفــط‪ ،‬رؤي ــة تستند إل ــى قــوة‬ ‫عاملة وطنية‪ ،‬ويقود قاطرتها‬ ‫ق ـ ـطـ ــاع خـ ـ ــاص ك ـ ـفـ ــوء وم ـل ـت ــزم‬ ‫ب ــدوره التنموي واالجتماعي‪،‬‬

‫خصوصا أن تعزيز اإلي ــرادات‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــة يـ ـ ــرت ـ ـ ـبـ ـ ــط – بـ ـ ـق ـ ــوة‬ ‫وبالضرورة – بتوسيع القاعدة‬ ‫اإلنتاجية لالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫استراتيجية التيسير‬ ‫وب ـيــن أن ال ـغ ــرف ــة‪ ،‬ل ــم تكتف‬ ‫بنشر ورقتها بشأن «اإلصــاح‬ ‫ال ـ ـمـ ــالـ ــي والـ ـ ــرؤيـ ـ ــة ال ـت ـن ـم ــوي ــة‬ ‫ب ـ ــدول ـ ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت»‪ ،‬ب ـ ــل عـمـلــت‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا عـلــى ش ــرح وإي ـضــاح ما‬ ‫أسمته «استراتيجية التيسير‬ ‫التجاري»‪ ،‬التي أصدرت الغرفة‬ ‫دراسة معمقة بشأنها‪ ،‬أعدتها‬ ‫جهة بحثية عالمية مختصة‪،‬‬ ‫واس ـت ـه ـلــت ال ـغ ــرف ــة مـســاعـيـهــا‬ ‫في هذا الصدد بالتشرف بلقاء‬ ‫سـمــو أمـيــر ال ـبــاد‪ ،‬ثــم عرضت‬ ‫االستراتيجية على سمو ولي‬ ‫ال ـ ـع ـ ـهـ ــد وعـ ـ ـل ـ ــى س ـ ـمـ ــو رئـ ـي ــس‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬وعلى الــوزراء‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن‪ ،‬وع ـل ــى لجنة‬ ‫الشؤون االقتصادية في مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬ولجنة الشؤون المالية‬ ‫واالقتصادية في مجلس األمة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى دعـ ــم وتـشـجـيــع‬ ‫س ـ ـ ـمـ ـ ــو أمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاد ل ـ ـهـ ــذه‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫ال ــدع ــم ال ـ ــذي ق ــدم ــه س ـمــو ولــي‬ ‫ال ـع ـهــد وس ـم ــو رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء والـتـقــديــر وااله ـت ـمــام‪،‬‬ ‫«ول ـم ــا قــوبـلـنــا ب ــه ل ــدى رئـيــس‬ ‫وأع ـض ــاء الـلـجـنــة االقـتـصــاديــة‬ ‫الوزارية‪ ،‬ولدى رئيس وغالبية‬ ‫أعـضــاء لجنة الـشــؤون المالية‬ ‫واالق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة فـ ـ ــي م ـج ـلــس‬

‫األمــة من تعاون صــادق وتفهم‬ ‫عميق»‪.‬‬

‫التيسير التجاري‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــم ب ـ ـ ـ ــأن‬ ‫«اس ـ ـ ـتـ ـ ــرات ـ ـ ـي ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـتـ ـيـ ـسـ ـي ــر‬ ‫التجاري»‪ ،‬تقوم على االستثمار‬ ‫األمـ ـ ـث ـ ــل لـ ـلـ ـم ــزاي ــا ال ـت ـن ــاف ـس ـي ــة‬ ‫األه ــم فــي االق ـت ـصــاد الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫والمتمثلة بـصــورة خاصة في‬ ‫الموقع الجغرافي‪ ،‬وفي الحيوية‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـعـ ـي ــة‪ ،‬وف ـ ـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ال ـخــاص ذي ال ـم ــاء ة والـخـبــرة‬ ‫والعالقات الدولية القوية‪ ،‬من‬ ‫خ ــال االرت ـف ــاع بـكـفــاء ة البنية‬ ‫األساسية واللوجستية‪ ،‬والبيئة‬ ‫التنظيمية‪ ،‬والبيئة الجمركية‪،‬‬ ‫واالقتصاد المعرفي‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن ا س ـ ـتـ ــرا ت ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‬ ‫التيسير ال ـت ـجــاري ه ــذه ورغــم‬ ‫أ ن ـهــا تستلهم ا لـنـجــاح المبهر‬ ‫للتجربة السنغافورية‪ ،‬فإنها‬ ‫ال تقوم على النشاط التجاري‪،‬‬ ‫وإعـ ـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـتـ ـص ــدي ــر ف ـح ـس ــب‪،‬‬ ‫بـ ــل ت ـق ـت ـضــي – بـ ــال ـ ـضـ ــرورة –‬ ‫ت ـ ـطـ ــويـ ــر قـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات وأنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫ك ـث ـيــرة كــال ـن ـقــل‪ ،‬واالت ـ ـصـ ــاالت‪،‬‬ ‫والتأمين‪ ،‬والصناعات الخفيفة‪،‬‬ ‫والصناعات المعرفية‪.‬‬ ‫كـمــا أن ه ــذه االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫تساهم ‪ -‬بالتأكيد – في تطوير‬ ‫ال ـكــويــت ك ـمــركــز م ــال ــي مـتـقــدم‪،‬‬ ‫ألن المراكز المالية العالمية ال‬ ‫تنشأ أصال إال في مراكز تجارية‬ ‫متقدمة‪ .‬وهذه الحقيقة بالذات‬ ‫تؤكد أن استراتيجية التيسير‬

‫التجاري ال تتعارض مع الرؤية‬ ‫التنموية التي أطلقها سمو أمير‬ ‫ال ـبــاد الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد‪،‬‬ ‫لـتـحــويــل الـكــويــت مــركــزا ماليا‬ ‫وتجاريا‪ ،‬بل هي تتكامل معها‪،‬‬ ‫وتـشـكــل منطلقا لـهــا‪ ،‬ومــدخــا‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬ت ـس ــاءل‬ ‫عبدالكريم كــرم (مــن مــركــز كرم‬ ‫الـعـقــاري) عــن منح التراخيص‬ ‫دون ممارسة المهنة‪ ،‬ورد الغانم‬ ‫قائال‪ :‬إن الغرفة منذ اعــوام في‬ ‫كـفــاح مــع الـحـكــومــة بــأنــه يجب‬ ‫عـلــى أن مــن يــأخــذ الــرخـصــة أن‬ ‫يكون كويتيا ممارسا للمهنة‪،‬‬ ‫ح ـيــث إن الـمـشـكـلــة األســاس ـيــة‬ ‫ل ـ ــديـ ـ ـه ـ ــم ت ـ ــراخـ ـ ـي ـ ــص ب ـ ـ ـ ــاآلالف‬ ‫بــأس ـمــاء عــوائ ـل ـهــم‪ ،‬سـ ــواء كــان‬ ‫أخ ـ ــاه أو زوجـ ـت ــه‪ ،‬مـتـمـنـيــا من‬ ‫الـحـكــومــة أن تـضـغــط عـلــى من‬ ‫تـمـنـحــه الــرخ ـصــة ب ــأن يـمــارس‬ ‫المهنة‪ ،‬موضحا أنــه اآلن وفي‬ ‫ظــل الــوضــع االق ـت ـصــادي يجب‬ ‫ان تكون الحكومة مجبرة على‬ ‫أن تمارس هذا الضغط‪.‬‬

‫اإلصالح المالي يجب‬ ‫أن يسير بالتوازي‬ ‫والتكامل مع‬ ‫اإلصالح االقتصادي‬

‫نظرة «الغرفة» إلى اإلصالح المالي واالقتصادي‬

‫جانب من الحضور‬

‫راع استراتيجي لـ«نويت أبني الكويت»‬ ‫برقان ٍ‬

‫أعـ ـل ــن «ب ـ ــرق ـ ــان» أم ـ ــس رع ــاي ـت ــه االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫لـلـمـشــروع الــوط ـنــي «ن ــوي ــت أب ـنــي ال ـك ــوي ــت»‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يعد من الـمـبــادرات الوطنية التي أطلقها االتحاد‬ ‫الكويتي التنموي بقيادة أعضائه المتطوعين من‬ ‫فــريــق «اإلرشـ ــاد األكــاديـمــي الــوطـنــي» المعتمد من‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬ووزارة الدولة‬ ‫لشؤون الشباب‪.‬‬ ‫ويعتبر المشروع وطنيا تنمويا فكريا ثقافيا‬ ‫واألول م ــن ن ــوع ــه ف ــي الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط والـخـلـيــج‬ ‫العربي لما فيه من توجيه وإرشاد للطالب‪ .‬ويقام‬ ‫هــذا المشروع برعاية وزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بــدر العيسى‪ ،‬وبــدعــم مــن وزارة التعليم‬ ‫العالي ووزارة الشؤون االجتماعية والعمل وجامعة‬ ‫الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‪.‬‬ ‫وتتجلى رؤية «نويت ابني الكويت» في تأسيس‬ ‫م ـش ــروع دولـ ــة لـتـقــديــم ف ـعــال ـيــات تـطــوعـيــة بشكل‬ ‫اح ـتــرافــي تـخــدم الطلبة والـمـجـتـمــع‪ ،‬وتـســاهــم في‬ ‫إيجاد جيل ناجح قادر على االرتقاء بالوطن‪ ،‬األمر‬ ‫ال ــذي وجــد ترحيببا ودعـمــا كبيرين مــن قبل عدة‬ ‫جهات معنية بالشؤون التعليمية والتربوية في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وي ــذك ــر أن م ـش ــروع «ن ــوي ــت أب ـنــي ال ـك ــوي ــت» هو‬ ‫مشروع تطوعي وغير ربحي‪ ،‬ويمتد ليشمل جميع‬ ‫محافظات الكويت إلتاحة المشاركة لجميع الشرائح‬ ‫والفئات الطالبية‪ .‬إضافة إلى ما يقدمه المشروع من‬ ‫الخدمات اإلرشادية والفعاليات التي تتضمن دورات‬ ‫وورشـ ــا وم ـحــاضــرات وجـلـســات ل ـم ـهــارات الـحـيــاة‬ ‫والـتـفــوق الــدراســي واخـتـيــار التخصص الــدراســي‬ ‫واألكاديمي‪ ،‬بحيث تستهدف الطلبة وأولياء األمور‬ ‫والمعلمين‪.‬‬ ‫وستستمر فعاليات المشروع طوال مدة الموسم‬ ‫الدراسي‪ ،‬كما تقدر الطاقة االستيعابية للمشروع‬

‫حصة النجادة وعلي دشتي‬ ‫بـ ــ‪ 20.000‬شخص‪ ،‬ووصلت عــدد فعالياته إلــى ‪68‬‬ ‫فعالية‪.‬‬ ‫ويأتي دعم «برقان» لهذه المبادرة ضمن برنامجه‬ ‫االجتماعي تحت عنوان «‪ – »ENGAGE‬معا نكون‬ ‫التغيير»‪ ،‬والذي يسلط الضوء على الجوانب المهمة‬ ‫والمؤثرة في المجتمع‪ ،‬اضافة إلى تعزيز الرعاية‬ ‫االجـتـمــاعـيــة مــن خ ــال الـمـســاهـمــة فــي ال ـم ـبــادرات‬ ‫التعليمية والثقافية واالجتماعية والصحية‪.‬‬ ‫ويأتي نهج حملة «‪ »ENGAGE‬تماشيا مع مبادئ‬ ‫بنك برقان كمؤسسة مالية كويتية رائ ــدة‪ ،‬بحيث‬ ‫ينسجم أسلوب سياساته مع احتياجات ومصالح‬ ‫المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫أشار الغانم إلى أن نظرة الغرفة إلى اإلصالح المالي واالقتصادي‬ ‫ال تكتمل‪ ،‬إال بالحديث على ‪ 4‬نقاط‪:‬‬ ‫األولى‪:‬‬ ‫أن العامل المشترك في التجارب التنموية الناجحة للدول النامية‪،‬‬ ‫هو قدرة أنظمتها التعليمية الحديثة على االرتقاء بكفاءة العنصر‬ ‫البشري‪ .‬وهذا ما يدعونا إلى تأكيد القول إن العقبة األصعب التي‬ ‫تواجهها الجهود االصالحية في الكويت‪ ،‬وعلى كل المستويات وفي‬ ‫مختلف المجاالت‪ ،‬هي ضعف النظام التعليمي‪.‬‬ ‫الثانية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أن اإلصالح تعريفا هو التغيير نحو األفضل‪ ،‬وهذا ما ال يمكن‬ ‫أن يتحقق إذا فرضت السياسة واالصطفافات االجتماعية المختلفة‬ ‫أن يبقى كل شيء على حاله‪ .‬ويبقى كل صاحب موقع بمكانه‪ .‬وفي‬ ‫غياب التغيير القادر على استيعاب المتغيرات‪ ،‬ستكون محاوالت‬ ‫االصالح المالي واالقتصادي ‪ -‬والسياسي أيضا – مجرد عمليات‬ ‫تجميل ال تمس جوهرا‪ ،‬وال تصنع مستقبال‪.‬‬ ‫الثالثة‪:‬‬ ‫أكدها تقرير صدر قبل أيــام عن جهة بحثية عالمية مختصة‪،‬‬ ‫حين ذكر أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الست ستغدو‬

‫الدولي» يحتفل‬ ‫«الخليج ً‬ ‫بمرور ‪ 40‬عاما على تأسيسه‬ ‫ً‬ ‫أعلن بنك الخليج الدولي بدء احتفاالته‪ ،‬بمناسبة مرور ‪ 40‬عاما على‬ ‫تأسيسه‪ ،‬والتي ستستمر لمدة عام كامل‪.‬‬ ‫وأطلق البنك برنامج االحتفاالت بالتبرع بأكثر من ‪ 90.000‬دوالر ألربع‬ ‫جمعيات خيرية في البحرين والسعودية‪.‬‬ ‫والمبلغ الذي تبرع به البنك‪ ،‬عبارة عن ‪ 40‬في المئة من مجموع صافي‬ ‫أرباح الخزينة في اليوم الـ‪ 40‬من العام الـ‪ 40‬على تأسيس البنك‪ ،‬وتم تقديم‬ ‫مبلغ التبرع من نشاطات إدارات الخزينة بالبنك الموجودة في كل من‬ ‫البحرين والسعودية واإلمارات ولندن ونيويورك‪.‬‬ ‫واستفاد من التبرع جمعيات خيرية مشمولة ببرنامج بنك الخليج‬ ‫للمسؤولية االجتماعية (واجب)‪ ،‬الذي يدعم الجمعيات العاملة في مجال‬ ‫مكافحة مرض السرطان واإلعاقة والتعليم في السعودية والبحرين‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ص ــرح الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لـبـنــك الـخـلـيــج الــدولــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبدالعزيز الحليسي‪ ،‬قائال‪« :‬يسعدنا أن نحتفل بمرور أربعين عاما على‬ ‫تأسيس بنك الخليج الدولي‪ ،‬كما يسرنا أن تبدأ هذه االحتفاالت بدعم‬ ‫المبادرات اإلنسانية‪ ،‬إذ ال يقتصر هدفنا على خدمة العمالء بتوفير فرص‬ ‫متنوعة لالستثمار المستدام في مختلف أنحاء العالم فحسب‪ ،‬إنما نسعى‬ ‫ً‬ ‫أيضا للمساهمة بفاعلية في دعم المجتمعات في الدول التي نعمل فيها»‪.‬‬ ‫وفــي تعليق على هــذا التبرع‪ ،‬قــال رئيس إدارة االستثمار والخزينة‬ ‫المكلف ستيف مولدر‪« :‬يسرنا أن نعلن احتفاالتنا بالذكرى ال ــ‪ 40‬على‬ ‫تأسيس الـبـنــك‪ ،‬بالتبرع لـهــذه المساعي الخيرية الـجــديــرة باالهتمام‪.‬‬ ‫والشعور السائد بين فريق عمل الخزينة‪ ،‬هــو أن هــذا الـيــوم مميز‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منطلق علمنا بأن جهودنا ستحدث فارقا كبيرا لبعض المحتاجين في‬ ‫مجتمعاتنا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعمل «الخليج الدولي» خالل الـ ‪ 40‬عاما الماضية على تطوير خبراته‬ ‫المالية في مجال أعماله األساسية التي تشمل استشارات الشركات‪ ،‬وإدارة‬ ‫األصول‪ ،‬والتمويل المهيكل وتمويل المشاريع‪ ،‬والوساطة في أسواق رأس‬ ‫المال الخليجية‪ .‬وتعد الكثير من جوائز الصناعة المصرفية التي فاز بها‬ ‫البنك خالل السنوات الماضية بمنزلة شهادة على قوة وخبرة وتماسك‬ ‫بنك الخليج الدولي‪.‬‬

‫مباشرة تاسع أكبر اقتصاد في العالم لو أصبحت سوقا واحدا‪ .‬وأن‬ ‫إزالة العقبات البيروقراطية في وجه التجارة واالستثمار في دول‬ ‫المجلس‪ ،‬ستعزز ناتجها المحلي اإلجمالي بنحو ‪ 36‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫إن هذه الحقيقة ال تعزز صحة استراتيجية التيسير التجاري‬ ‫ً‬ ‫التي نقترحها فحسب‪ ،‬بل تشير بوضوح أيضا إلى أن نجاح دول‬ ‫مجلس ا لـتـعــاون الخليجي فــي تحقيق س ــوق مشتركة عصرية‪،‬‬ ‫سيساعدها جميعا في إصالحها االقتصادي‪ ،‬ويقلل من تكاليف‬ ‫مرحلة التحول الصعب‪.‬‬ ‫الرابعة‪:‬‬ ‫ضرورة أن يسبق إجراءات االصالح ويواكبها إعالم علمي صريح‬ ‫يضع أمــام المواطنين كــل النقاط فــوق كــل الـحــروف‪ .‬إعــام موحد‬ ‫التوجه والتوجيه‪ ،‬صادق الصورة والمعلومة‪ ،‬يبين السبب والهدف‬ ‫بكل شفافية‪ ،‬ويشرح الواقع وتكلفة التأجيل والتردد بال تهويل‬ ‫وال تهوين‪ .‬يتسم بروح متفائلة متكلة على الله‪ ،‬مؤمنة بتوفيقه‪،‬‬ ‫وينطلق مــن فكر واث ــق ب ـقــدرات الــوطــن واسـتـجــابــة الـمــواطــن‪ .‬فقد‬ ‫نجحت دول كثيرة في مواجهات تحديات أصعب بكثير‪ ،‬وبإمكانات‬ ‫ً‬ ‫أقل بكثير‪ .‬ونحن – قطعا وتجربة وتاريخا ‪ -‬لسنا أقل منها إرادة‬ ‫وتصميما‪ .‬فاليأس ليس من خيارات األحرار‪.‬‬

‫«التجاري» يزور مدرسة أمامة بنت أبي العاص‬

‫«التجاري» في زيارة المدرسة‬ ‫قام البنك التجاري الكويتي بزيارة مدرسة أمامة بنت أبي العاص‬ ‫بـنــات‪ ،‬التابعة لمنطقة محافظة مـبــارك الكبير التعليمية‪ ،‬إل طــاع‬ ‫الطالبات على بعض فعاليات الحملة التراثية الخامسة «يازين تراثنا»‪.‬‬ ‫وجــاء ت هــذه الــزيــارة لتعزيز سبل التواصل مع الطالبات وإثــراء‬ ‫معلوماتهن التراثية عن العادات الكويتية وأنماط الحياة التي عاشها‬ ‫اآلبــاء واألج ــداد في الماضي‪ ،‬إيمانا من البنك بــأن الـتــراث الكويتي‬ ‫القديم غني بالمعاني والعبر التي يجب أن تبقى خالدة في الذاكرة‬ ‫على مر الزمان‪.‬‬ ‫وفي تعليقها على هذه الزيارة‪ ،‬قالت مساعدة المدير العام بإدارة‬ ‫اإلع ــان والـعــاقــات الـعــامــة فــي الـبـنــك‪ ،‬أمــانــي الـ ــورع‪ ،‬إن «الـبـنــك أعــد‬ ‫برنامجا مميزا لزيارة مدرسة أمامة ضمن فعاليات حملة (يا زين‬ ‫تراثنا) بهدف إطالع الطالبات على جوانب من التراث الكويتي القديم‬ ‫والعادات والتقاليد التي عاشها األجداد واآلباء في الماضي والرعيل‬ ‫األول من أهل الكويت»‪.‬‬ ‫وأشارت الورع إلى أنه تم عرض المعلومات التراثية على الطالبات‬ ‫من خالل فيلم تعليمي أعده البنك خصوصا لهذا الغرض‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ 22‬جمادى اآلخرة ‪ ١٤٣٧‬هـ‬ ‫• العدد ‪3001‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫مزاج‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ركز مهرجان ربيع‬ ‫الشعر على الشاعر‬ ‫سليمان الجارالله‪َّ ،‬‬ ‫الذي أعطى الوطن جل‬ ‫اهتمامه‪ ،‬وأعطى النصح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جانبا مهما من شعره‪.‬‬

‫تؤدي الممثلة‬ ‫المسرحية برناديت‬ ‫حديب دور الماركيزة‬ ‫دي ميرتوي في‬ ‫مسرحية {غرام أو‬ ‫انتقام} المقتبسة عن‬ ‫ّ‬ ‫النص العالمي ‪Les‬‬ ‫‪Liaisons Dangereuses‬‬ ‫{العالقات الخطيرة}‪.‬‬

‫أدى تقصير االتحاد‬ ‫األوروبي طوال سنوات‬ ‫إلى تسهيل نقل‬ ‫األسلحة النارية إلى‬ ‫اإلرهابيين وتسبب‬ ‫بوقوع المزيد من‬ ‫الضحايا‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪27‬‬ ‫مسك وعنبر ص ‪٢٧‬‬

‫قال المخرج شاكر‬ ‫أبل إن فيلم «ريتشارد‬ ‫الثالث‪ ...‬شخصية‬ ‫ً‬ ‫عربية مهمة جدا» يرصد‬ ‫فوضى العالم العربي‬ ‫وتناقضاته‪.‬‬

‫أشلي بينسون‪ :‬الرشاقة‬ ‫كنز ال أتخلى عنه‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشق طريقا واضحا لك ولو اضطررت‬ ‫ً‬ ‫إلى التراجع قليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتاح أمامكما إمكانية تحسين‬ ‫وضعكما وعيش حياة أفضل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجنب المواجهات وإثارة المشاكل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المقربين‪ ،‬خصوصا في المنزل‪.‬‬ ‫مع‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد يطرأ تغيير غير متوقع على تنفيذ‬ ‫أحد أعمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن مخلصا للشريك حتى في تفكيرك‬ ‫كما هو مخلص لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسود الفوضى في غرفتك وفي‬ ‫َ‬ ‫فاسع إلى التنظيم‪.‬‬ ‫برنامجك‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تؤثر على عملك عوامل خارجية لم تكن‬ ‫تنتظرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر مع الشريك بأنكما تحتاجان إلى‬ ‫االنتقال إلى منزل جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسمع عن رحيل أحد األصدقاء أو‬ ‫فراق بين شخصين عزيزين عليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تغييرات مفاجئة تستهجنها في البداية‬ ‫لكنها تعطي نتائج جيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يغار الحبيب كثيرا عندما يرى أنك‬ ‫ّ‬ ‫محط االهتمام واألنظار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستحوذ الشؤون العائلية على‬ ‫قسط كبير من اهتمامك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ينصحك الفلك بالتروي قبل اتخاذ أي قرار مهنيا‪ :‬اقترب موعد تسليم أحد األعمال وأنت لم‬ ‫تنتهِ منه بعد‪.‬‬ ‫يتعلق بعملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حياتك العاطفية تارة في ّ‬ ‫تقدم وطورا‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنعم بهدوء واستقرار عاطفي يجعالنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في تراجع‪.‬‬ ‫مطمئنا وسعيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تثار قضية في حياتك الشخصية‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستعيد حيويتك بعد وعكة صحية‬ ‫كان قد طواها النسيان‪.‬‬ ‫ويعود نشاطك إلى طبيعته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقوم بعملية استثمار أو شراء ّ‬ ‫تدر‬ ‫عليك بعض المال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحقق شريك حياتك أيضا ربحا في‬ ‫األسهم أو في مجال آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تزداد خبرتك على الصعيد العائلي‬ ‫ً‬ ‫وتصبح أكثر تفهما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحظى بفرصة جيدة في عملك فال‬ ‫تدعها تفوت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬نزاع بينك وبين الحبيب يجب أن‬ ‫تتداركه بحكمتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يتعاطف األهل معك ويقفون إلى‬ ‫جانبك في ظرف صعب ّ‬ ‫تمر فيه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أمور مالية عدة ينبغي عليك ّ‬ ‫البت فيها‬ ‫قبل أن تتراكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تصبح أكثر قدرة على التعبير عن‬ ‫مشاعرك أمام الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬وضع حساس في المنزل يفرض‬ ‫نفسه عليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتعثر خطاك في تنفيذ أحد األعمال‬ ‫وتطلب المعونة من أحدهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تناقض في رأي الشريك حول موضوع‬ ‫ً‬ ‫خاص يجعلك مرتبكا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تضطر أحيانا إلى التأني والصبر‬ ‫في عالقتك االجتماعية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تستجد في األسواق تقلبات تستدعي‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫اهتمامك أو سفرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لم يعد الئقا ترك الحبيب لفترة‬ ‫طويلة بسبب انشغالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تقدم على عملية تحديث أثاث‬ ‫منزلك أو ترميمه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنتظر تقديرا وترقية من‬ ‫المسؤولين واألمر سيتحقق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتطور العالقة بينكما وتصبح‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫أكثر جدية ومتانة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحتاج األهل إلى بعض الدعم‬ ‫المادي فال تتركهم في وضع حائر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مهرجان ربيع الشعر العربي يختتم‬ ‫فعالياته بتكريم الشاعر سليمان الجارالله‬ ‫عبدالعزيز البابطني‬

‫عبدالله الفيلكاوي‬

‫نادي حافظ‬

‫ّ‬ ‫الصحيح‬ ‫جاسم‬

‫ركز مهرجان ربيع الشعر على‬ ‫الشاعر سليمان الجارالله‪ ،‬الذي‬ ‫أعطى الوطن َّ‬ ‫اهتمامه‪،‬‬ ‫جل‬ ‫ً ً‬ ‫وأعطى النصح جانبا مهما من‬ ‫شعره‪.‬‬

‫اخـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــم م ـ ـ ـهـ ـ ــرجـ ـ ــان رب ـ ـيـ ــع‬ ‫الـ ـشـ ـع ــر ال ـ ـعـ ــربـ ــي ف ـ ــي دورتـ ـ ــه‬ ‫التاسعة‪ ،‬الذي تقيمه مؤسسة‬ ‫عـبــدا لـعــز يــز سـعــود البابطين‬ ‫الثقافية‪ ،‬أ عـمــا لــه على مسرح‬ ‫م ـك ـت ـبــة ال ـب ــاب ـط ـي ــن ال ـمــركــزيــة‬ ‫لـلـشـعــر ال ـعــربــي‪ ،‬حـيــث عـقــدت‬ ‫نـ ـ ـ ــدوة ع ـ ــن ال ـ ـشـ ــاعـ ــر الـ ــراحـ ــل‬ ‫س ـل ـي ـمــان ال ـج ــارال ـل ــه وأم ـس ـيــة‬ ‫شـ ـع ــري ــة‪ ،‬وتـ ـ ـح ـ ــدث ف ـي ـه ــا كــل‬ ‫م ـ ــن نـ ـج ــل الـ ـ ــراحـ ـ ــل س ـل ـي ـم ــان‬ ‫الـ ـج ــارالـ ـل ــه‪ ،‬خ ــال ــد ال ـج ــارال ـل ــه‬ ‫ن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ا لـ ـك ــو يـ ـت ــي‪ ،‬ود‪ .‬ع ـبــدا ل ـم ـج ـيــد‬ ‫ف ــاح‪ ،‬وأدار تـ ـه ــا عـمـيــدة كلية‬ ‫اآلداب ب ـ ـجـ ــا م ـ ـعـ ــة ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت‬ ‫الدكتورة سعاد عبدالوهاب‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــدايـ ـ ــة‪ ،‬قـ ـ ـ ــال خ ــال ــد‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــارال ـ ـ ـلـ ـ ــه‪" :‬ع ـ ـ ـ ــاش والـ ـ ـ ــدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــرحـمــه الـلــه‪ -‬مـحـبــا وعــاشـقــا‬‫لـلـشـعــر‪ ،‬ك ــان يــأتــي لــه اإلل ـهــام‬

‫ال ـش ـع ــري ف ـج ــأة فـيـمـســك بــأي‬ ‫ورق ـ ــة م ـه ـمــا كـ ــان ح ـج ـم ـهــا أو‬ ‫لــو ن ـهــا أو ش ـك ـل ـهــا لـ ـي ــدون مــا‬ ‫جــال فــي خــاطــره‪ ،‬وك ــان ينأى‬ ‫بـنـفـســه ف ــي ال ـم ـنــزل لـيــدونـهــا‬ ‫ويصوغها بأجمل القصائد‪،‬‬ ‫عـ ـ ــاش كـ ـم ــا األط ـ ـ ـفـ ـ ــال ش ـف ــاف ًّــا‬ ‫ًّ‬ ‫محبا لكل ما هو جميل‪ ،‬ممتنا‬ ‫ِّ‬ ‫ل ـكــل ع ـمــل وف ـعــل ط ـيــب‪ ،‬وك ــان‬ ‫ّ‬ ‫حساسا ألبعد الحدود"‪.‬‬

‫ً‬ ‫نستشعر أن هـنــاك شـيــئــا مــا‪،‬‬ ‫وأن ـ ـ ــه م ـع ـن ــا ج ـ ـسـ ــدا‪ ،‬يـ ـح ــاول‬ ‫أن ي ـج ـم ـع ـهــا و يـ ـس ــوق أ ب ـي ــات‬ ‫ش ـ ـعـ ــر م ـ ـت ـ ـنـ ــاغ ـ ـمـ ــة‪ ،‬ف ـي ـن ـت ـه ــي‬ ‫المخاض‪ ،‬و تــو لــد قصيدة من‬ ‫ً‬ ‫غالبا‬ ‫قصائده الجميلة‪ ،‬وكان‬ ‫مـ ــا ي ـخ ـف ــي أش ـ ـعـ ــاره ال ـغــزل ـيــة‬ ‫ا لــرا ئـعــة و ي ـت ــوارى وراء حياء‬ ‫أبوي ليخفي تلك األشعار عن‬ ‫أبنائه"‪.‬‬

‫شعر متناغم‬

‫محبة كبيرة‬

‫وأضاف "أما دموعه فكانت‬ ‫تنهمر أمام أي موقف عاطفي‬ ‫بـ ـسـ ـي ــط‪ ،‬ي ـس ـم ــع خـ ـبـ ــرا ط ـي ـبــا‬ ‫فتدمع عيناه‪ ،‬ويبكي بمرارة‬ ‫عـلــى ف ــراق األح ـبــة ورحـيـلـهــم‪.‬‬ ‫وعـ ـن ــدم ــا يـ ـك ــون عـ ـل ــى أب ـ ــواب‬ ‫م ـ ـيـ ــاد ق ـ ـص ـ ـيـ ــدة‪ ،‬يـ ـ ـح ـ ــاول أن‬ ‫يـ ـ ـك ـ ــون م ـ ـع ـ ـنـ ــا‪ ،‬ولـ ـكـ ـنـ ـن ــا ك ـن ــا‬

‫وتـ ــابـ ــع خ ــال ــد ال ـ ـجـ ــار ال ـل ــه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"كان والدي شامال في شعره‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫أعطى الوطن جل اهتمامه فقد‬ ‫أحب الكويت محبة كبيرة جدا‬ ‫ال يـضــاهـيـهــا م ـح ـبــة‪ ،‬وأع ـطــى‬ ‫النصح جانبا ًّ‬ ‫مهما من شعره‪.‬‬ ‫و كـ ــان ال يـقـبــل وال يــر ضــى أن‬ ‫تــأ تــي عـلــى س ـيــرة أي شخص‬

‫أحمد رمضان حجازي‬

‫أحمد لحريشي‬

‫بسوء"‪.‬‬ ‫بـ ـع ــد ذل ـ ـ ــك ت ـ ـحـ ــدث الـ ـن ــاق ــد‬ ‫األكاديمي د‪ .‬عبدالمجيد فالح‬ ‫ضمن ورقة قدمها عن الشاعر‬ ‫الـ ــراحـ ــل س ـل ـي ـم ــان ال ـج ــارال ـل ــه‬ ‫ب ـع ـنــوان "ال ـغ ــزل عـنــد الـشــاعــر‬ ‫ا لـكــو يـتــي سليمان ا لـجــارا لـلــه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫العامة‬ ‫وذكر د‪ .‬فالح المالمح‬ ‫ّ‬ ‫في غزل الشاعر بعد أن توفر‬ ‫ع ـلــى ق ـ ــراء ة دي ــوان ــه ال ـش ـعــري‬ ‫بـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــدات ـ ــه الـ ـ ـخـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــة‪ ،‬ث ــم‬ ‫ربـ ــط ال ـظ ــواه ــر ال ـغ ــزل ـي ــة عـنــد‬ ‫الجارالله بقريناتها عند غيره‬ ‫من الشعراء عبر تاريخ األدب‬ ‫العربي‪ ،‬وقام الباحث بتقسيم‬ ‫المالمح العامة فــي غزله إلى‬ ‫ق ـس ـم ـي ــن رئـ ـيـ ـسـ ـيـ ـي ــن؛ م ــام ــح‬ ‫ح ـ ـسـ ـ ّـيـ ــة جـ ـ ـس ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬ومـ ــامـ ــح‬ ‫نفسية وجدانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا أوجز الباحث بعض‬ ‫السمات الفنية لغزل الشاعر‬

‫ال ـج ــارال ـل ــه م ــن ح ـيــث األل ـف ــاظ‬ ‫ـروض‪ ،‬فـ ـب ـ ّـي ــن س ـه ــول ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـ َـعـ ـ ـ ـ‬ ‫ّ‬ ‫ألفاظه‪ ،‬ورقــة معانيه‪ ،‬وبعده‬ ‫عـ ــن ا ل ـ ـغـ ــرا بـ ــة وا لـ ـتـ ـق ـ ّـع ــر‪ ،‬وأن‬ ‫جـمـلـتــه الـشـعــريــة اق ـتــربــت من‬ ‫لغة الـكــام الـعـ ّ‬ ‫ـاديــة‪ ،‬وفــي ذلك‬ ‫عذوبة ولذة في المزاج‪.‬‬

‫أمسية شعرية‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــام ب ــأمـ ـسـ ـي ــة‬ ‫ش ـ ـعـ ــريـ ــة أحـ ـ ـي ـ ــاه ـ ــا عـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــراء‪ ،‬وتـ ـمـ ـي ــزت ب ــال ـث ــراء‬ ‫م ـ ــن حـ ـي ــث الـ ـلـ ـغ ــة الـ ـشـ ـع ــري ــة‪،‬‬ ‫واالتـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــاه ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـف ـ ـ ـكـ ـ ــريـ ـ ــة‬ ‫ل ـش ـع ــرائ ـه ــا‪ ،‬ب ـم ـش ــارك ــة سـتــة‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــراء يـ ـ ـمـ ـ ـثـ ـ ـل ـ ــون أجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاال‬ ‫مـ ـ ـخـ ـ ـتـ ـ ـلـ ـ ـف ـ ــة‪ ،‬ول ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــل رؤي ـ ـ ـتـ ـ ــه‬ ‫الخاصة‪ ،‬وطريقته في الكتابة‬ ‫والتفكير واإللقاء‪ ،‬وكان منهم‬ ‫عبدالعزيز سعود البابطين‪،‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــح مـ ــن‬ ‫ا لـسـعــود يــة‪ ،‬وأ حـمــد لحريشي‬ ‫مــن الـمـغــرب‪ ،‬وأح ـمــد رمـضــان‬ ‫حـ ـج ــازي م ــن م ـص ــر‪ ،‬ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الفيلكاوي من الكويت‪ ،‬ونادي‬ ‫حافظ من مصر‪ ،‬وأدار األمسية‬ ‫الشعرية سالم الرميضي‪.‬‬

‫رساالت السماء‬ ‫و قــدم عبدالعزيز البابطين‬ ‫قصدتين هما "عند البحيرة"‪،‬‬ ‫و"م ـ ـ ـل ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــرب" ومـ ـ ــن‬ ‫أجوائها‪ :‬آ مــن العرب جميعا‪/‬‬ ‫بـ ـن ــداء األنـ ـبـ ـي ــاء‪ /‬أكـ ـب ــروا ديــن‬ ‫ا لـنـصــارى‪ /‬ور س ــاالت السماء‪/‬‬ ‫ف ـل ـقــد قـ ــال ت ـع ــال ــى‪ /‬رسـ ــل ال ـلــه‬ ‫س ــواء‪ /‬ديـنـنــا دي ــن الـتـســامــي‪/‬‬ ‫وعناوين االخاء‪.‬‬

‫حفل الختام تضمن‬ ‫أمسية شعرية شارك‬ ‫فيها ‪ 6‬شعراء‬

‫أضئ قنديل‬ ‫قلبك!‬

‫مسفر الدوسري‬

‫إذا لــم نعرف احتياجنا فلن نعرف مــن نحتاج‪ ،‬وإذا لم‬ ‫يكن لدى قلوبنا بوصلة دقيقة تشير إلى االتجاهات داخلها‬ ‫وليس خارجها‪ ،‬فلن نتمكن من الوصول آمنين إلى قلوبنا‪،‬‬ ‫ولن تصل هي إلينا بسالم‪ ،‬بوصلة ّ‬ ‫تحدد لنا أي االتجاهات‬ ‫نسلك للوصول إلى الثقب الذي تنفذ منه آمالنا‪ ،‬وتتسرب‬ ‫ّ‬ ‫الشباك المكسور في إحدى‬ ‫من خالله أمانينا‪ ،‬وإ لــى ذ لــك‬ ‫زوايا القلب‪ ،‬والذي عرفت طريقه الرياح السيئة‪ ،‬وأضحت‬ ‫تخاتل قلوبنا من خالله‪ ،‬وتعصف بها وتحيلها إلى خراب‬ ‫بفضل ذلك الشباك المتواطئ‪ ،‬مما يجعل إ عــادة إعمارها‬ ‫مـهـمــة شــا قــة إن لــم تـكــن مستحيلة‪ ،‬إذا لــم يـكــن لــد يـنــا تلك‬ ‫البوصلة التي تدلنا على مواطن ضعفنا‪ ،‬وتساعدنا على‬ ‫ّ‬ ‫متسولة‬ ‫رسم خريطة طريق للوصول إليها فستبقى قلوبنا‬ ‫على أر صـفــة ا لـحـيــاة تـمـ ّـد يــد هــا طالبة ا لـعــون مــن كــل عابر‬ ‫سبيل يمر ّمن أمامها‪ ،‬تفرح بكل قطعة صدقة من العواطف‬ ‫معرفة الفرق بين الذي‬ ‫ترمى في كفها‪ ،‬وسنبقى عاجزين عن‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫يستطيع حقا أن يرفع عنها عوز الحب ويغنينها به‪ ،‬وبين‬ ‫ّ‬ ‫الذي بالكاد يسد رمق حاجتها منه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأظن أن كثيرا من النكسات في الحب واالنكسارات يعود‬ ‫إ لــى قـلــة ا لــو عــي بــا حـتـيــاج قلوبنا وأروا ح ـن ــا مـمــن يوقعنا‬ ‫ب ــاألش ـخ ــاص ال ــذي ــن ال ن ـح ـتــاج إل ـي ـه ــم‪ ،‬أول ـئ ــك األش ـخ ــاص‬ ‫الذين يكونون أبعد ما يكون عن تلبية حاجاتنا الفعلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بل يكونون غالبا عبئا إضافيا على كاهل قلوبنا تستمر‬ ‫قـلــوبـنــا بـحـمـلــه وه ــي ت ـنــزف مــن دم فــرحـتـهــا الـكـثـيــر‪ ،‬مما‬ ‫يضاعف من هوانها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اإلش ـكــال ـيــة األك ـب ــر أن ك ـث ـيــرا م ـنــا ع ـلــى ث ـقــة بــأنــه يـعــرف‬ ‫ً‬ ‫تـمــا مــا ا حـتـيــا جــات قلبه‪ ،‬إال أن هــذه الثقة تسقط عند أول‬ ‫اختبار لها‪ ،‬إذ يسهل اكتشاف أن هذه المعرفة شبه إطار‬ ‫ع ــام ال يـعـكــس الـمــامــح الـشـخـصـيــة ل ــذات ال ـفــرد ك ــأن يـقــال‬ ‫"أحتاج من يفهمني"‪ ،‬ولكن دون تحديد لماهية هذا الفهم‬ ‫وكـيـفـيـتــه‪ ،‬وأي الـنــواحــي الـتــي لـهــا األولــويــة لــديــه فــي هــذا‬ ‫الفهم‪ ،‬ودون أن ّ‬ ‫يبين ما إذا كان هو نفسه من أولئك الذين‬ ‫يسهل فهمهم‪ ،‬أو أولئك الذين يعتقدون أن الغموض هو‬ ‫سر جاذبية اآلخر لهم!‬ ‫ال ـّب ـعــض اآلخـ ــر ي ـشــرح اح ـت ـيــاجــه ب ـكــام ش ــاع ــري جميل‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تـجــنــح بــه أ جـمــل التعابير وا ل ـصــور‪ ،‬ولكنه ال يـعــرف فعال‬ ‫ُ‬ ‫كيف تترجم هــذه الكلمات إ لــى سـلــوك مـ ّ‬ ‫ـاد ي ملموس كأن‬ ‫يقول‪" :‬أحتاج لمن يجعل قلبي قطرة ندى"! هذا كالم أخضر‬ ‫ولكنه ال يساعد الفرد على تبين الطريق إلى مفتاح اإلنارة‬ ‫في قلبه ليضيئه‪ ،‬وال يرشده إلى ّ‬ ‫تلمس احتياجه‪ ،‬فكيف‬ ‫بشخص آخر أن يفعل؟!‬ ‫إن معرفة احتياج قلوبنا وأرواحنا ليست باألمر السهل‬ ‫ّ‬ ‫الهين‪ ،‬وليست مــن األسئلة التي نجد إجابتها ملقاة‬ ‫وال‬ ‫أمام أعين عقولنا عند قارعة التفكير‪ ،‬إن هذه المعرفة لن‬ ‫تتأتى لنا إال من خالل إضاء ة قناديل قلوبنا‪ ،‬وسفر عميق‬ ‫فــي جــوهــرنــا الكـتـشــاف ذوات ـنــا واخـتـبــار مـعــدنـهــا لمعرفة‬ ‫جوانب نقصها ونقاط ضعفها‪ ،‬لنتمكن بالتالي من معرفة‬ ‫مــا تحتاج إ لـيــه قلوبنا لتكتمل‪ ،‬ثــم بعد ذ لــك نستطيع أن‬ ‫نعرف من هو هذا اآلخر الذي يمكن ّ‬ ‫يكملها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫لنضئ قناديل قلوبنا لنعرف ما ومن نملؤها به!‬

‫إصدار‬

‫سعاد عبدالوهاب متوسطة خالد الجارالله وعبدالمجيد فالح‬

‫جان المبرت يشدو بـ «الصنعاني» على مقامي الرست والبياتي‬ ‫الملتقى الثقافي نظم له أمسية فنية تناولت تاريخ آلة «القنبوس»‬ ‫قدم الباحث الفرنسي جان‬ ‫المبرت محاضرة عن آلة‬ ‫الملتقى‬ ‫«القنبوس» في‬ ‫ً‬ ‫الثقافي‪ ،‬شهدت عزفا لبعض‬ ‫النماذج الموسيقية للفن‬ ‫الصنعاني‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أصدرت كتابا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا خاصا‬ ‫بآلة القنبوس‬ ‫تتبعت فيه‬ ‫نشأة اآللة‬ ‫وتطورها‬

‫•‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫عقد الملتقى الثقافي للروائي‬ ‫ط ـ ـ ــال ـ ـ ــب ال ـ ـ ــرف ـ ـ ــاع ـ ـ ــي م ـ ـحـ ــاضـ ــرة‬ ‫ع ـ ــن ال ـ ـغ ـ ـنـ ــاء الـ ـصـ ـنـ ـع ــان ــي وآل ـ ــة‬ ‫"الـ ـقـ ـنـ ـب ــوس" مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول‬ ‫بـمـقــر الـمـلـتـقــى بـمـنـطـقــة ال ـســرة‪،‬‬ ‫وحاضر فيها الباحث الفرنسي‬ ‫ج ـ ــان الم ـ ـبـ ــرت‪ ،‬وحـ ـض ــره ــا ع ــدد‬ ‫كبير من المتخصصين في علم‬ ‫الموسيقى واألد بـ ــاء الكويتيين‬ ‫أمثال د‪ .‬سليمان العسكري‪ ،‬وليلى‬ ‫العثمان‪ ،‬واإلعالمية أمل عبدالله‪،‬‬ ‫ود‪ .‬سـلـيـمــان الــدي ـكــان‪ ،‬ود‪ .‬علي‬ ‫العنزي‪ ،‬ود‪ .‬بسام البلوشي‪.‬‬ ‫ت ـنــوعــت ال ـم ـح ــاض ــرة م ــا بـيــن‬ ‫التأريخ النظري لآللة‪ ،‬وتطورها‬ ‫ع ـب ــر الـ ـعـ ـص ــور‪ ،‬واألجـ ـ ـ ـ ــزاء ال ـتــي‬ ‫تـ ـت ــأل ــف مـ ـنـ ـه ــا‪ ،‬بـ ـج ــان ــب ب ـعــض‬ ‫ا لـنـمــاذج الموسيقية والغنائية‬ ‫للفن الـصـنـعــانــي‪ ،‬أداه ــا المـبــرت‬ ‫باحترافية وإحساس كبير باللغة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ع ـل ــى م ـق ــام ــات ال ــرس ــت‬ ‫والبياتي والسيكا‪.‬‬ ‫وقــدم الرفاعي المبرت بقوله‪:‬‬ ‫"هو عالم في موسيقى األمم‪ ،‬وفي‬ ‫الـعـلــم الـمـخـتــص بــدراســة تــاريــخ‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وبحكم إقامته الطويلة‬ ‫ف ــي الـيـمــن تـخـصــص ف ــي دراس ــة‬ ‫أصل العود خاصة آلة القنبوس"‪.‬‬

‫كتاب جديد‬ ‫وب ــدأ الم ـب ــرت حــديـثــه قــائــا‪:‬‬ ‫"زرت الـكــويــت مــن قـبــل فــي عــام‬ ‫‪ 2008‬بـ ــد عـ ــوة مـ ــن دار اآل ثـ ـ ــار‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬وم ـن ــذ ذلـ ــك الــوقــت‬ ‫وحـ ـت ــى اآلن ح ــدث ــت م ـت ـغ ـيــرات‬ ‫كـثـيــرة أهـمـهــا إص ـ ــداري لكتاب‬ ‫جــديــد خــاص بــآلــة (الـقـنـبــوس)‪،‬‬ ‫وخ ــال زيــارتــي الـحــالـيــة قدمت‬

‫جان المبرت والرفاعي والعثمان والعسكري أثناء المحاضرة أمس األول‬ ‫مـ ـح ــاض ــرة اخ ـ ـ ــرى بـ ــدعـ ــوة مــن‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة‬ ‫والفنون واآلداب في بيت البدر‪،‬‬ ‫للحديث عن هذه اآللة التي أعدت‬ ‫اكتشافها منذ فترة الثمانينيات‬ ‫من القرن الماضي"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬خ ــال ه ــذه الفترة‬ ‫لم يكن باليمن سوى أشخاص‬ ‫قليلون يعزفون عليها‪ ،‬ومن هنا‬ ‫جاءت الصعوبة التي واجهتها‬ ‫فــي جـمــع الـمـعـلــومــات لكتابي‪،‬‬ ‫ث ــم اك ـت ـش ـفــت م ــع ال ـب ـح ــث أن ـهــا‬ ‫كانت موجودة بالحجاز كذلك‪،‬‬ ‫ويدعم هذا االتجاه التسجيالت‬ ‫التي حصلت عليها وبها ألوان‬ ‫غ ـنــائ ـيــة م ــن ال ـي ـمــن وال ـح ـج ــاز‪،‬‬ ‫وم ـع ـلــومــات آخـ ــرى ت ــؤك ــد أنـهــا‬

‫كـ ـ ــانـ ـ ــت مـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــودة م ـ ـ ــع بـ ــدايـ ــة‬ ‫ال ـح ـض ــارة اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬وه ـنــاك‬ ‫اتجاهات تدعم أن أصل هذه اآللة‬ ‫من إيران والحضارة الفارسية"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن ال ـت ـق ــاس ـي ــم‬ ‫الموسيقية لألغاني المصاحبة‬ ‫لعزف هذه اآللة تؤكد أن بعضها‬ ‫مأخوذ من الموسيقى العسكرية‬ ‫التركية‪ ،‬ولذلك فمن المرجح أن‬ ‫هــذه اآللــة لم تكن يمنية األصل‬ ‫ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬ول ـك ـن ـه ــا خـ ــاصـ ــة بـشـبــه‬ ‫الـ ـج ــزي ــرة ال ـع ــرب ـي ــة كـ ـك ــل‪ ،‬وق ــد‬ ‫تكون الكويت منها‪ ،‬ولكن مثل‬ ‫هــذا األم ــر يحتاج إلــى التعاون‬ ‫مع باحثين من الكويت وكذلك‬ ‫م ـ ــن الـ ـبـ ـح ــري ــن ل ـ ـلـ ــوصـ ــول إل ــى‬ ‫أدل ــة ملموسة فــي ه ــذا الـصــدد‪،‬‬

‫وانـتـشــرت هــذه األلــة فــي الكثير‬ ‫م ــن ال ـب ـل ــدان األخ ـ ــرى ب ـمــا فيها‬ ‫الهند‪ ،‬والتي كانت تحتضن منذ‬ ‫القدم جالية عربية السيما من‬ ‫حضرموت‪ ،‬وكانت في معظمها‬ ‫من العلماء والشعراء والعساكر‬ ‫والتجار‪.‬‬

‫قطعة واحدة‬ ‫ول ـ ـفـ ــت المـ ـ ـب ـ ــرت إلـ ـ ــى أجـ ـ ــزاء‬ ‫ه ــذه اآلل ــة‪ ،‬قــائــا إنـهــا محفورة‬ ‫على قطعة واح ــدة مــن الخشب‬ ‫ال ـم ــأخ ــوذ م ــن إح ـ ــدى األش ـج ــار‬ ‫الـمـحـلـيــة بــالـيـمــن‪ ،‬وه ــو خشب‬ ‫م ـعــروف بسهولة الـحـفــر عليه‪،‬‬ ‫وتـ ـشـ ـب ــه آل ـ ـ ــة ال ـ ـع ـ ــود الـ ـش ــرق ــي‬

‫م ــن ح ـيــث ال ــوظ ـي ـف ــة‪ ،‬ولـكـنـهـمــا‬ ‫مـخـتـلـفــان ف ــي ال ـش ـكــل‪ ،‬فــالـعــود‬ ‫يتميز بوجود رقبة يمسك منها‪،‬‬ ‫أما القنبوس فبدون رقبة‪ ،‬وهو‬ ‫يتكون من أربعة أوتار‪ ،‬في حين‬ ‫يتكون العود من خمسة أوتــار‪،‬‬ ‫وي ـص ــل طـ ــول ال ــوت ــر ف ـي ـهــا إلــى‬ ‫نحو "‪ 55‬سم"‪ ،‬ويتم العزف عليه‬ ‫بريشة صقر أو غراب‪ ،‬وهو مزود‬ ‫بـمــرآة عاكسة صغيرة كتميمة‬ ‫للملحنين ل ــدرء ا لـحـســد عنهم‬ ‫أثناء العزف‪ ،‬إضافة إلى مساحة‬ ‫مغطاة بالجلد المصبوغ بصدأ‬ ‫النحاس‪.‬‬

‫بعد مــرور أكثر من خمسة عقود على روا يــة هاربر لي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{ال تقتل عصفورا ساخرا} (الدار العربية للعلوم ناشرون)‬ ‫الـفــائــزة بـجــائــزة بــولـيـتــزر‪ ،‬أص ــدرت ال ــدار الـعــربـيــة للعلوم‬ ‫الترجمة العربية (زينة إدريس) لرواية هاربر لي‬ ‫ناشرون‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫حارسا}‪.‬‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫{اذه‬ ‫الجديدة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مايكوم‪ ،‬أالباما‪ :‬تعود جان لويز فينش {سكاوت} البالغة‬ ‫ً‬ ‫مــن الـعـمــر سـتــة وعـشــريــن عــامــا إلــى بلدتها مــن نـيــويــورك‬ ‫لزيارة والدها المسن أتيكوس‪ ،‬وفي ظل التوترات المدنية‬ ‫والعنصرية واال ضـطــرا بــات السياسية ا لـتــي ّ‬ ‫تغير مالمح‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الجنوب‪ ،‬تعيش جــان لويز فــي بلدتها أ يــا مــا حلوة و مــر ة‬ ‫على السواء مع اكتشافها حقائق مثيرة للقلق عن أسرتها‬ ‫المتماسكة وبلدتها وا لـنــاس األ عــز على قلبها‪ .‬تعاودها‬ ‫ذكريات الطفولة‪ ،‬وتزعزع الشكوك قيمها وثوابتها‪.‬‬ ‫تـضـ ّـم ا لــروا يــة الشخصيات ا لـبــارزة فــي روا ي ــة {ال تقتل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناجحة لتصوير حياة شابة‬ ‫عصفورا ساخرا}‪ ،‬في محاولة ّ‬ ‫في مرحلة انتقالية مؤلمة ولكنها ضرورية لخلع أو هــام‬ ‫الماضي‪ ،‬ودليلها الوحيد ضميرها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تأتي هذه الرواية التي كتبت في أواخر العقد الخامس‬ ‫من القرن الماضي لتثري فهم القارئ لهاربر لي‪ ،‬وتتيح‬ ‫له تقديرها على نحو أفضل‪ .‬ففي إ طــار قصة عن الحكمة‬ ‫واإلنـســانـيــة والـشـغــف‪ ،‬تـتـســم بــدقــة سـلـســة ومـتـنــاهـيــة من‬ ‫دون أن تـخـلــو م ــن روح ا ل ـم ــرح‪ ،‬يـنـقــل ه ــذا ا ل ـع ـمــل األد ب ــي‬ ‫المؤثر ا لـقــارئ ببراعة إ لــى عصر آ خــر مــن دون أن يقطع‬ ‫ً‬ ‫تماما اتصاله بالحاضر‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــذل ـ ـ ــك تـ ـ ــؤكـ ـ ــد روايـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫{اذهـ ـ ـ ـ ـ ــب أقـ ـ ـ ــم حـ ـ ــارسـ ـ ــا}‬ ‫التألق الدائم لسابقتها‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا تـ ـشـ ـك ــل ب ــال ـن ـس ـب ــة‬ ‫إ ل ـ ـي ـ ـهـ ــا ر ف ـ ـي ـ ـقـ ــة ال غ ـنــى‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـن ـ ـهـ ــا ت ـ ـض ـ ـفـ ــي عـ ـمـ ـق ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسياقا ومعنى جديدا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى عـ ـ ـم ـ ــل أم ـ ـيـ ــركـ ــي‬ ‫كالسيكي‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫برناديت حديب‪ :‬قوية وشرسة ولعوب‬ ‫في «غرام أو انتقام»‬ ‫تؤدي الممثلة المسرحية برناديت حديب دور الماركيزة دي ميرتوي‬ ‫في مسرحية {غرام أو انتقام} المقتبسة عن ّ‬ ‫النص العالمي ‪Les‬‬ ‫‪{ Liaisons Dangereuses‬العالقات الخطرة} للكاتب‬ ‫الفرنسي بيير دي شودرلو الكلو‪ ،‬مع الممثل والمخرج جو قديح وقد‬ ‫بيروت‪ -‬مايا الخوري‬

‫ّ‬ ‫كيف تلقف الجمهور جرأة مسرحية‬ ‫«غرام أو انتقام»؟‬

‫م�ن��ذ ب��دء ال�ت�ح�ض�ي��رات‪ ،‬وضعنا‬ ‫ن � �ص� ��ب أع� �ي� �ن� �ن ��ا ك� �ي� �ف� �ي ��ة ت� �ق � ّ�ب ��ل‬ ‫ال�ج�م�ه��ور م�ض�م��ون ال�م�س��رح�ي��ة‪.‬‬ ‫ح ��رص ك��ل م��ن م� ��اري كريستين‬ ‫ط� ّ�ي��اح وج ��و ق��دي��ح خ�ل�ال لبننة‬ ‫ال �ن��ص واالق� �ت� �ب ��اس ع �ل��ى ت�ق��دي��م‬ ‫م� � �ض� � �م � ��ون ال ي� � � �خ � � ��دش ح � �ي� ��اء‬ ‫ً‬ ‫المشاهد اللبناني‪ ،‬فضال عن أننا‬ ‫ّ‬ ‫كممثلين (جو قديح‪ ،‬برونو طبال‪،‬‬ ‫باتريسيا سميرة‪ ،‬صوالنج ترك)‬ ‫ً‬ ‫ع� ّ�دل �ن��ا أي �ض��ا ف��ي ب �ع��ض األم ��ور‬ ‫ٍّ‬ ‫لئال ن�خ��رج ع��ن بيئتنا‪ .‬على كل‬ ‫اخ �ت �ي��ار ن��ص ج ��ريء م�ث��ل رواي ��ة‬ ‫«ال� �ع�ل�اق ��ات ال �خ �ط��رة» ال�م�ك�ت��وب��ة‬ ‫في القرن الثامن عشر‪ ،‬هو جرأة‬ ‫بحد ذات�ه��ا‪ .‬يمكن القول إن أكبر‬ ‫ن �س �ب��ة م ��ن ال �ج �م �ه��ور ت �ج��اوب��ت‬ ‫م� ��ع ال �م �س��رح �ي��ة وت� �ق � ّ�ب� �ل ��ت ه ��ذه‬ ‫ال� �ج ��رأة‪ ،‬وال��دل �ي��ل ت�ه�ن�ئ�ت�ن��ا بعد‬ ‫انتهاء كل عرض‪ ،‬كما تهنئة أهل‬ ‫االختصاص واإلعالم‪.‬‬ ‫هل يتأثر أداء الممثل بمدى تفاعل‬ ‫الجمهور؟‬

‫أحدث دوري‬ ‫في «غرام‬ ‫أو انتقام»‬ ‫ً‬ ‫انقالبا على‬ ‫أدواري‬ ‫السابقة‬ ‫ألنه مختلف‬ ‫بجوانبه كافة‬

‫ي�ت�م� ّ�ي��ز ال �م �س��رح ب �ط��اق��ة تنطلق‬ ‫م��ن ال�م�م�ث��ل إل ��ى ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬ورد‬ ‫ف�ع��ل األخ �ي��ر ال ��ذي ي �ع��ود ب ��دوره‬ ‫إل��ى الممثل‪ .‬صحيح أن ّ‬ ‫رد فعل‬ ‫الجمهور يختلف من عرض إلى‬ ‫آخ ��ر‪ ،‬إال أن � ّ�ه ب �م �ق��دار م��ا يتفاعل‬ ‫معنا ويتلقفنا ن�ج��ود ن�ح��ن في‬ ‫ً‬ ‫األداء‪ .‬ع� �م ��وم ��ا‪ ،‬ع �ن��دم��ا ي�ت�ب�ن��ى‬ ‫ال �م �م �ث��ل ش�خ�ص�ي��ة م ��ا ال يمكنه‬ ‫التقاعس ف��ي تقديمها حتى لو‬ ‫ً‬ ‫ك��ان رد ف�ع��ل ال�ج�م�ه��ور ضعيفا‪،‬‬ ‫ب � ��ل ع� �ل ��ى ال � �ع � �ك� ��س‪ ،‬ي �س �ت �ش��رس‬ ‫ف��ي س�ب�ي��ل إي �ص��ال ط��اق �ت��ه إل �ي��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا أن ث� �م ��ة م �ش��اه��دي��ن‬ ‫يحتاجون إلى وقت قبل الدخول‬ ‫ف� ��ي ل �ع �ب��ة األخ� � ��ذ وال � � ��رد ب�ي�ن�ه��م‬ ‫وب�ي��ن الممثل على الخشبة‪ ،‬لذا‬ ‫ً‬ ‫أجتهد دائ�م��ا ف��ي سبيل تحطيم‬ ‫ال � �ج� ��دار ب �ي �ن��ي وب� �ي ��ن ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ل �ي �ت �ل �ق��ف ط ��اق �ت ��ي ب� ��أس� ��رع وق ��ت‬ ‫ممكن وي��دخ��ل إل��ى ع�م��ق اللعبة‬ ‫المسرحية‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫كريستين طياح‪.‬‬ ‫ساعدته في النص والترجمة ماري‬ ‫ً‬ ‫أحدثت حديب في هذا الدور الجريء انقالبا على شخصياتها‬ ‫السابقة‪ .‬عن شخصيتها الجديدة والمسرحية تحدثت إلى‬ ‫«الجريدة»‪:‬‬ ‫الح� �ظ� �ن ��ا أن دي� � �ك � ��ور ال �م �س��رح �ي��ة‬ ‫م �ت��واض��ع‪ ،‬ف�ه��ل ي�ف�س��ح ه ��ذا األم ��ر في‬ ‫المجال أمام تسليط الضوء أكثر على‬ ‫األداء؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�م�س��رح أوال وأخ �ي��را ه��و الممثل‬ ‫ب �ح��د ذات � � ��ه‪ .‬م �ه �م��ا ك � ��ان ال��دي �ك��ور‬ ‫ً‬ ‫ضخما واإلض��اءة مبهرة واألزي��اء‬ ‫ً‬ ‫رائ� �ع ��ة‪ ،‬إذا ك� ��ان ال �م �م �ث��ل ض�ع�ي�ف��ا‬ ‫ول��م يستطع إيصال النص بأدائه‬ ‫وال ��دخ ��ول ف��ي ال�ل�ع�ب��ة ال�م�س��رح�ي��ة‬ ‫ك �م��ا ي� �ج ��ب‪ ،‬ت �ن �ه��ار األم � � ��ور ك�ل�ه��ا‬ ‫ح��ول��ه‪ ،‬ألن ال�ع�ن��اص��ر ال�ت��ي تحيط‬ ‫بالممثل على الخشبة هي لخدمته‬ ‫فحسب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫شخصيات معقدة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متخبطة‬ ‫يقدم النص عالقات ح� ّ�ب‬ ‫ب� �ي ��ن االن � �ت � �ق� ��ام وال� � �غ � ��ري � ��زة وال� �ح ��ب‬ ‫األفالطوني‪ ،‬فأين يلتقي مع مجتمعنا؟‬

‫ُ‬ ‫إنه ّ‬ ‫نص عالمي ق ّدم كعمل ُ ّمسرحي‬ ‫ً‬ ‫في أكثر من ‪ 25‬دولة‪ ،‬كما نفذ فيلما‬ ‫ً‬ ‫سينمائيا بنسخ ع � ّ�دة‪ ،‬ل��ذا يمكن‬ ‫إس �ق��اط��ه ع �ل��ى أي م �ج �ت�م��ع ك��ون��ه‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫نصا إنسانيا‪ ،‬وبالتالي يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫يالمس أي مجتمع خصوصا في‬ ‫مشاعر الحب والخيانة واالنتقام‬ ‫الموجودة في أي مكان‪.‬‬ ‫ه��ل وج��دت��م ّ ص�ع��وب��ة ف��ي تحضير‬ ‫شخصيات معقدة إلى هذه الدرجة؟‬

‫أن بإمكاننا الخروج من منظومة‬ ‫ال� �ق ��ول� �ب ��ة ف� ��ي دور م� �ع � ّ�ي ��ن ح�ي��ث‬ ‫ي � �ض � �ع � �ن� ��ا ب� � �ع � ��ض ال� �م� �خ ��رج� �ي ��ن‬ ‫وال � �م � �ن � �ت � �ج � �ي ��ن‪ .‬ان� �ط� �ل� �ق ��ت ب� � ��دور‬ ‫ك � ��وم � �ي � ��دي واق� � �ت� � �ص � ��رت ب� �ع ��ده ��ا‬ ‫أدواري المسرحية على الكوميديا‬ ‫ال� �س ��وداء‪ ،‬ف �ل��م ي �ع��د ُي �ع��رض ع�ل� ّ�ي‬ ‫دور كوميدي تلفزيوني مثال‪ ،‬بل‬ ‫ُوض� �ع ��ت ف ��ي ق��ال��ب أدوار صعبة‬ ‫ّ‬ ‫ومركبة فحسب‪.‬‬ ‫أال ُي� �ف� �ت ��رض إع � � ��داد «ك��اس �ت �ي �ن��غ»‬ ‫الختيار الممثلين؟‬

‫م� � ��وض� � ��وع «ال � �ك� ��اس � �ت � �ي � �ن� ��غ» غ �ي��ر‬ ‫م �ط ��روح ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال ��درام ��ي‬ ‫ب��ل ي�ق�ت�ص��ر ع �ل��ى أف�ل��ام السينما‬ ‫ً‬ ‫وال � �م � �س� ��رح‪ ،‬خ � �ص ��وص ��ا أن ل �ك��ل‬ ‫م �خ��رج درام � ��ي دائ � ��رة خ��اص��ة ب��ه‪،‬‬ ‫ف��إذا كنا خ��ارج�ه��ا نبقى م��ن دون‬ ‫أي عرض عمل‪.‬‬ ‫ه� � ��ل م� � ��ن ح � �س� ��اب� ��ات أخ � � � ��رى غ �ي��ر‬ ‫الموهبة والخبرة في عملية توزيع‬ ‫األدوار؟‬

‫ً‬ ‫ط �ب �ع��ا‪ ،‬ال ت��رت �ك��ز ال �غ��ال �ب �ي��ة على‬ ‫ال �م��وه �ب��ة وال� �خ� �ب ��رات ف ��ي ت��وزي��ع‬ ‫األدوار وال ت �ن �ظ��ر إل� ��ى أص �ح��اب‬ ‫االخ � �ت � �ص� ��اص‪ ،‬وال ��دل� �ي ��ل أن ث�م��ة‬ ‫م �م �ث �ل �ي��ن ي� �ت� �م� �ت� �ع ��ون ب ��ال� �خ� �ب ��رة‬ ‫ّ‬ ‫والقيمة‬ ‫الفنية يعيشون عاطلين‬

‫اقتصرت الصعوبة على تحضير‬ ‫ال � �ن � �ص� ��وص ف � ��ي أث� � �ن � ��اء ج �ل �س��ات‬ ‫ال� � �ق � ��راءة‪ ،‬ذل� ��ك ألن� �ن ��ا ع �م �ل �ن��ا ع�ل��ى‬ ‫إح �ض��اره��ا إل �ي �ن��ا ال ال �ع �ك��س‪ .‬لكن‬ ‫االن � �س � �ج� ��ام ب �ي �ن �ن��ا ك� �ف ��ري ��ق ع �م��ل‬ ‫جعلنا في عملية تفاعل مشتركة‬ ‫ألج � � � ��ل ب � � �ن � ��اء ك � � ��ل ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات‬ ‫ً‬ ‫بالطريقة الصحيحة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ال أنانية بيننا‪ .‬يحتاج أي دور‬ ‫إل��ى عمل وتحضير ودراس��ة ألجل‬ ‫ب�ل��وغ الشكل النهائي للشخصية‬ ‫المسرحية‪ ،‬إنما تتفاوت الصعوبة‬ ‫وفق تقارب أو تباعد فريق العمل‪،‬‬ ‫ل�ه��ذا ال�س�ب��ب ل��م ن�ج��د أي صعوبة‬ ‫وك��ان لدينا الوقت الكافي إلنجاز‬ ‫التحضيرات‪.‬‬ ‫هل كسرت هذه الشخصية الصورة‬ ‫النمطية التي اعتدنا أن نراك فيها؟‬

‫ّ‬ ‫حمسني ألداء هذه المسرحية‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫أن � �ن ��ي ق� ��دم� ��ت ش �خ �ص �ي��ة ال � �م ��رأة‬ ‫ال �ض �ح �ي��ة وال� �م� �ق� �ه ��ورة وال �ع��اق��ر‬ ‫والمريضة والمدافعة عن حقوق‬ ‫المرأة‪ ،‬لذا أحدث هذا الدور األخير‬ ‫ً‬ ‫ان� �ق�ل�اب ��ا ع �ل��ى أدواري ال �س��اب �ق��ة‬ ‫ً‬ ‫ك ��ون ��ه م �خ �ت �ل �ف��ا ب �ج��وان �ب��ه ك��اف��ة‪،‬‬ ‫حيث أق� ّ�دم المرأة القوية الشرسة‬ ‫ال�ش��ري��رة واألن��ان�ي��ة ال�ت��ي تتالعب‬ ‫ب��ال �ش �خ �ص �ي��ات ك �ل �ه��ا وت �خ��رق �ه��ا‬ ‫بمنطق إلغائي لتحقق هدفها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أك� ��دت م��ن خ�ل�ال ه ��ذه الشخصية‬

‫ع � ��ن ال � �ع � �م� ��ل‪ ،‬أل � �ي � �س� ��وا أح � � ��ق ف��ي‬ ‫ال �ت��واج��د ف��ي أع �م��ال درام �ي��ة ب��دال‬ ‫ً‬ ‫من أولئك‬ ‫الذين نراهم يوميا عبر‬ ‫ّ‬ ‫شاشاتنا؟ أف��ض��ل ص��راح��ة البقاء‬ ‫خارج الحسابات األخرى‪.‬‬ ‫ف��ي داخ��ل ك��ل إن�س��ان وج�ه��ان‪ّ :‬‬ ‫خير‬ ‫وش��ري��ر‪ .‬ه��ل تستنبطين شخصياتك‬ ‫ال ��درام� �ي ��ة م ��ن خ�لال �ه �م��ا أم ت�ق��وم�ي��ن‬ ‫بأبحاث ّ‬ ‫معينة؟‬

‫ّ‬ ‫ل�ك��ل م��ن��ا م�ئ��ة وج ��ه‪ ،‬ألن ك��ل ش��يء‬ ‫ف��ي ال �ح �ي��اة ي��رت �ك��ز إل ��ى ف �ع��ل وردّ‬ ‫ّ‬ ‫ف �ع��ل‪ ،‬ف �ن �ت �ص� ّ�رف وف� ��ق م ��ا ن�ت�ل��ق��ى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومحبة‬ ‫من الغير‪ .‬أن��ا مثال لطيفة‬ ‫إن�م��ا أت �ح� ّ�ول إل��ى ل�ب��وة ك��اس��رة إذا‬ ‫ّ‬ ‫مس أحدهم ابني‪ .‬كما أن المواقف‬ ‫ّ‬ ‫التي يتعرض لها اإلن�س��ان كفيلة‬

‫ب � ��اس� � �ت� � �خ � ��راج وج � � � ��ه م � �ع � �ي� ��ن م��ن‬ ‫داخله‪ .‬لذا أبحث في داخلي ألجل‬ ‫اس�ت�خ��راج م��ا ي�ن��اس��ب الشخصية‬ ‫التي أؤديها‪.‬‬ ‫بعد سني الخبرة والعمل المسرحي‪،‬‬ ‫ه � ��ل ت �خ �ت �ل��ف ره � �ب� ��ة ال� � ��وق� � ��وف ع �ل��ى‬ ‫الخشبة؟‬

‫ً‬ ‫ط � �ب � �ع� ��ا‪ .‬ل � �ك� ��ل م� �س ��رح� �ي ��ة ره� �ب ��ة‬ ‫خاصة‪ ،‬ألننا نتواجه مع جمهور‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ف ��ي ك ��ل م � � ّ�رة وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫تختلف ردود ال�ف�ع��ل‪ ،‬ف�ض�لا عن‬ ‫تفاوت األداء من عرض إلى آخر‪،‬‬ ‫ك ��ذل ��ك ال� �م ��واج� �ه ��ة ب �ي �ن��ي وب �ي��ن‬ ‫ال �م �م �ث��ل اآلخ� � ��ر وم � ��ع ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ً‬ ‫وال��دي�ك��ور وال�م�لاب��س‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫أن �ن��ا ن �ت �ع� ّ�رض أح �ي��ان��ا ل �م��واق��ف‬

‫قبل ال�ع��رض ّ‬ ‫يتوجب معالجتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سريعا وهذه األمور توترني جدا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مجرد أن أقف أمام الجمهور‬ ‫إنما‬ ‫ّ‬ ‫حتى أتقمص الشخصية وأت��رك‬ ‫كل شيء خلفي‪.‬‬ ‫ه ��ل ت ��راف� �ق ��ك ال �ش �خ �ص �ي��ة ع �ن��دم��ا‬ ‫تغادرين الخشبة؟‬

‫ع � �ن� ��دم� ��ا أخ� � � � ��رج م� � ��ن ال � �م � �س � ��رح أت� � ّ��رك‬ ‫ّ‬ ‫الشخصية هناك فال أتحد بها‪ .‬أفضل‬ ‫ّ‬ ‫إب � �ق� ��اء م� �س ��اف ��ة ب �ي �ن��ي وب �ي �ن �ه ��ا ألظ� ��ل‬ ‫ّ‬ ‫متحكمة بها‪ ،‬ال العكس‪ .‬أري��د أن أبقى‬ ‫واع� �ي ��ة ل�ت�ف��اص�ي�ل�ه��ا ك��اف��ة ل�ت��وج�ي�ه�ه��ا‬ ‫ب��ال �ش �ك��ل ال �م �ن ��اس ��ب‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا االت� �ح ��اد‬ ‫يفقدني السيطرة عليها ويشعرني بأن‬ ‫الشخصية غير صحيحة‪.‬‬

‫الدراما‪ ...‬والمجتمع والمرأة‬ ‫ً‬ ‫ه��ل األع �م��ال ال�م�س��رح�ي��ة راه �ن��ا أرق ��ى ب��رأي��ك مما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يقدم دراميا؟‬

‫صحيح‪ .‬ثمة فورة مسرحية بغض النظر عن ماهية‬ ‫األعمال المعروضة‪ ،‬وهذا أمر صحي ألنه دليل إلى‬ ‫ّ‬ ‫تعطش الجمهور لمشاهدة أعمال مسرحية أكثر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه��ل ت�م�ي��ل دف ��ة ال ��درام ��ا ن�ح��و األع �م ��ال ال�ق� ّ�ي�م��ة أم‬ ‫السيئة؟‬

‫منذ فترة ال بأس بها اعتزلت متابعة األعمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التلفزيونية عموما والدرامية خصوصا‪ ،‬لذا ال‬ ‫يمكنني الحكم من دون المواكبة‪ .‬لكنني أسمع‬ ‫آراء من حولي وألمس ّ‬ ‫رد الفعل ّ‬ ‫عما ُيعرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووج� � ��دت أن ث �م��ة أع� �م ��اال ق� ّ�ي �م��ة وأخ� � ��رى دون‬ ‫المستوى لكننا نحتاج إلى جهد إضافي بعد‪.‬‬ ‫لماذا اعتزلت مشاهدة التلفزيون والدراما؟‬

‫ألن ال ش � ��يء ي �س �ت��أه��ل ص� ��راح� ��ة أن أض� ّ�ي��ع‬ ‫وقتي ألجله ف��ي ه��ذا اإلط��ار‪ .‬منذ انطالقتي‪،‬‬ ‫اع �ت �ب��رت ن�ف�س��ي ض�ي�ف��ة ع�ن��د ال�ت�ل�ف��زي��ون فلم‬ ‫أك��ن ممثلة درام�ي��ة بل مسرحية‪ .‬وحتى هذه‬ ‫ً‬ ‫اللحظة لم أن��دم يوما على أي عمل مسرحي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قدمته‪ ،‬خصوصا أنها نالت النجاح والضجة‬ ‫المناسبين‪ .‬لذا أشعر بأن الوقت الذي أمنحه‬ ‫ل�ل�م�س��رح ي��ؤم��ن ل��ي األوك �س �ج �ي��ن وال �س �ع��ادة‬ ‫ّ‬ ‫الصحية بيني وبين الجمهور الذي‬ ‫والعالقة‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أحتك به‪ .‬ما دمت وجدت اكتفاء فنيا في مكان‬ ‫ما لست مضطرة إل��ى ال��دخ��ول في معمعة ال‬ ‫نعرف أولها من آخرها‪.‬‬ ‫برأيك أين مكامن الضعف في الدراما؟‬

‫الدراما التلفزيونية صناعة يجب أن تتكامل‬ ‫ً‬ ‫ع �ن��اص��ره��ا ل �ئ�ل�ا ت �ب �ق��ى ض �ع �ي �ف��ة‪ .‬ب � � ��دءا م��ن‬ ‫ً‬ ‫النصوص التي ال تشبهنا أب��دا وال تحاكي‬ ‫ً‬ ‫واق� �ع� �ن ��ا ب� ��ل ت� ��م إس� �ق ��اط� �ه ��ا ع �ل �ي �ن��ا‪ ،‬م � � ��رورا‬ ‫ب�م�س�ل�س�لات م�ت�ش��اب�ه��ة ف��ي ال �ق� ّ�ص��ة وم��واق��ع‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر ف�ي�ق�ت�ص��ر ال �ت �غ �ي �ي��ر ع �ل��ى صعيد‬ ‫الممثلين‪ .‬لدينا مشكالت اجتماعية كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج��دا بعيدا من المخدرات وال��دع��ارة والطبقة‬ ‫ّ‬ ‫األرستقراطية وثمة قسم من المجتمع مهمش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صحي‪ .‬فضالعن أن ثمة‬ ‫دراميا‪ ،‬وهو أمر غير‬ ‫محطات غير مكترثة بتسليط ال�ض��وء على‬ ‫م�ش�ك�لات مجتمعنا وه� ّ�م�ه��ا ال��وح�ي��د ع��رض‬ ‫المفاتن وإظهار أن حياتنا االجتماعية رائعة‬ ‫في البلد‪ ،‬وهو أمر غير صحيح‪ .‬عندما نشعر‬ ‫ً‬ ‫ب��أن أع�م��ال�ن��ا ال ت��واك�ب�ن��ا اج�ت�م��اع�ي��ا يحصل‬ ‫شرخ‪ ،‬وتفقد بالتالي قيمتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�ؤد األع �م��ال العربية المشتركة دورا في‬ ‫أل��م ت� ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إحداث هذا الشرخ خصوصا أنها تفرض مضمونا‬ ‫ال يدخل في التفاصيل االجتماعية ألي بلد؟‬

‫يفرض العمل المتكامل نفسه على المشاهد‪.‬‬

‫إل� � ��ى ذل� � ��ك ال ي� �م� �ك ��ن االس � �ت � �ن� ��اد إل� � ��ى ن �س �ب��ة‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ش��اه��دي��ن ف��ي ش�ه��ر رم �ض��ان أوال بسبب‬ ‫ً‬ ‫ك �ث��اف��ة ال �م �س �ل �س�لات‪ ،‬وث��ان �ي��ا ألن ال�ج�م�ه��ور‬ ‫يشاهد أي عمل معروض عليه بغض النظر‬ ‫عن مستوى األداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من فيلم «بالقانون» الذي عالج مشكلة‬ ‫ت�ع�ن�ي��ف ال� �م ��رأة‪ ،‬ك�ي��ف ت�ن�ظ��ري��ن إل ��ى واق �ع �ه��ا في‬ ‫عالمنا العربي؟‬

‫يجب أن تثور على واقعها وبيئتها لتبلغ‬ ‫م��رح �ل��ة ف ��رض اح �ت��رام �ه��ا م��ن ال �غ �ي��ر‪ ،‬ألن�ه��ا‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ت �ق� ّ�ب��ل األذى وال �ق �م��ع وال�ت�ع�ن�ي��ف‬ ‫وت �ب��رر م��ا ح�ص��ل م�ع�ه��ا‪ ،‬ت�ض��ع ن�ف�س�ه��ا في‬ ‫دائ��رة الخطر وتحت ظروف اجتماعية غير‬ ‫ّ‬ ‫مقبولة‪ .‬ف��إذا ل��م تسلط ال�م��رأة ال�ض��وء على‬ ‫مشكلتها وت�ث��ور على قامعها ّستبقى في‬ ‫مكانها‪ .‬ثمة نساء ُيقتلن ُ‬ ‫ويعنفن سرعان‬ ‫م ��ا ي �ن �س��ى ال� �ن ��اس ق� ّ�ص �ت �ه��ن‪ ،‬ل� ��ذا ال ب ��د من‬ ‫المتابعة واإلصرار على نيل المرأة حقوقها‬ ‫وب �ل��وغ ح �ي��اة أف �ض��ل‪ .‬م��ا زل �ن��ا غ�ي��ر ق��ادري��ن‬ ‫ع�ل��ى التعبير ع��ن أن�ف�س�ن��ا‪ ،‬ذل��ك ألن ال �م��رأة‬ ‫ل�لأس��ف ت�خ�ج��ل م��ن ال �ك �ش��ف ع� ّ�م��ا تتعرض‬ ‫ل��ه ك�م��ا تخشى ك�ل�ام المجتمع‪ ،‬فيما يجب‬ ‫ً‬ ‫أن ت��داف��ع ع��ن نفسها أوال ليقف المجتمع‬ ‫ً‬ ‫م��داف�ع��ا عنها‪ .‬م��ن هنا ثمة ح�م�لات توعية‬ ‫للخروج من الجهل الذي نعيش فيه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أعمال درامية‪ ...‬بين الحب والفساد والشام‬ ‫ينشغل نجوم الدراما العربية في تصوير أعمالهم التي ّ‬ ‫تتنوع في مضمونها بين االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫والعاطفي‪ ،‬ولمحبي أعمال البيئة الشامية ّ‬ ‫حصتهم أيضا‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫ماجد المصري‬

‫•‬

‫انتقل ال�م�خ��رج ص�ف��وان مصطفى نعمو‬ ‫بكاميرته إلى دبي حيث يواصل تصوير‬ ‫ث�ل�اث� �ي ��ات م �س �ل �س �ل��ه ال �ض �خ ��م «م ��درس ��ة‬ ‫ً‬ ‫الحب»‪ ،‬متعاونا مع نجوم جدد لتجسيد‬ ‫«ري� � ��د ك � ��ارب � ��ت»‪ .‬ف ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ق��ال‬ ‫نعمو إن الثالثية الجديدة تتناول قصة‬ ‫نجمين في السينما العربية متزوجين‬ ‫ويصالن إلى الطالق قبل أن يحين موعد‬ ‫ع��رض فيلمهما ف��ي دب ��ي‪ .‬وف� ّ�ي محاولة‬ ‫إلعادتهما إلى بعضهما‪ ،‬يتلقيان دعوة‬ ‫من شركة إنتاجية في دبي الفتتاح الفيلم‬ ‫ً‬ ‫والمشي على السجادة الحمراء معا‪.‬‬ ‫ي��ؤدي ال��دوري��ن م��اج��د المصري وميرنا‬ ‫ش �ل �ف��ون‪ ،‬وق ��د وص�ف�ه�م��ا ن�ع�م��و بأنهما‬ ‫نجمان مشهوران في بلديهما ويجسدان‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي�ت�ي��ن ب ��إب ��داع‪ .‬ف��ي ح �ي��ن كشف‬ ‫المصري إنه في غاية السعادة للتعاون‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي م �س�ل �س��ل «م� ��درس� ��ة ال � �ح� ��ب»‪ ،‬م ��ؤك ��دا‬ ‫ً‬ ‫أن ��ه أح ��د األع� �م ��ال ال �ج ��اذب ��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫ّ‬ ‫لتضمنه نخبة من نجوم الدراما العربية‬ ‫م ��ن س ��وري ��ة وم �ص��ر ول �ب �ن��ان‪ .‬وق � ��ال إن��ه‬ ‫أح� � ّ�ب ف �ك��رة ال �ث�لاث �ي��ة وال�م�س�ل�س��ل ك�ك��ل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م �ع �ت �ب��را ش�خ�ص�ي�ت��ه ف��ي ال �ع �م��ل واق�ع�ي��ة‬ ‫بتأكيدها أن ال�ش�ه��رة ال�ت��ي ي�ص��ل إليها‬ ‫ً‬ ‫اإلن�س��ان ال تمنعه من أن يكون طبيعيا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬أن��ا مشهور‪ ،‬ولكنني ف��ي الوقت‬

‫نفسه ال أسمح للنجومية بأن تؤثر َّ‬ ‫في‪،‬‬ ‫ومتطلباتي بالحياة معتدلة ك��أي رجل‬ ‫قنوع»‪.‬‬ ‫ي�ن�ه��ي ال �م �خ��رج ص �ف��وان ن�ع�م��و تصوير‬ ‫الجزء األول من «مدرسة الحب» في دبي‬ ‫ب�ع��د اك �ت �م��ال م��رح�ل�ت��ي س��وري��ة ول�ب�ن��ان‪.‬‬ ‫ال�م�س�ل�س��ل م��ن إن �ت��اج ش��رك��ة «ب�ل��اك ت��و»‬ ‫ل�ص��اح�ب�ه��ا‪ ،‬وس�ي�ن��اري��و م ��ازن ط��ه ون��ور‬ ‫شيشكلي‪ ،‬ويتناول ‪ 20‬قصة حب متنوعة‬ ‫ومختلفة ال تقتصر على الحب بمعناه‬ ‫الشائع‪ ،‬بل في مختلف صوره وأشكاله‪.‬‬

‫{كواليس المدينة}‬ ‫ً‬ ‫ي �ب��دأ ق��ري �ب��ا ع ��رض مسلسل {ك��وال�ي��س‬ ‫المدينة} بإدارة المخرج السوري أسامة‬ ‫الحمد‪ ،‬ويتحدث عن كيفية عدم اتفاق‬ ‫ال �ق��ان��ون م ��ع ال �ف �س��اد‪ ،‬وال ال �س �ط��ح مع‬ ‫الكواليس‪ ،‬وال الحب مع الخيانة‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫التسويات دائ�م��ا ما تجد طريقها بين‬ ‫الضفتين بصفقات مشبوهة وطعنات‬ ‫غ��در على ح�س��اب الضعفاء واألب��ري��اء‪،‬‬ ‫ل � �ص� ��ال� ��ح ال� � �ف � ��اس � ��دي � ��ن وال� �م� �ف� �س ��دي ��ن‬ ‫والجالدين‪ .‬وفي حديث له‪ ،‬قال الحمد‬ ‫إن العمل يخرج من إط��ار تنميط الشر‬ ‫وال �خ �ي ��ر وال � �ص � ��راع ب �ي �ن �ه �م��ا‪ ،‬ألن � ��ه ل��م‬

‫يرسم شخصية متكاملة من الخير أو‬ ‫ال�ش��ر‪ ،‬ب��ل ك��ل واح ��دة ف��ي العمل تجسد‬ ‫ً‬ ‫االثنين معا‪ .‬ويضيف‪ :‬يعالج {كواليس‬ ‫المدينة} صناعة الشر من خالل ترتيبه‬ ‫ف ��ي ص� ��داق� ��ات وم� �ص ��ال ��ح‪ ،‬وص ��راع ��ات‬ ‫السلطة والمال‪ .‬وليس الشر المقصود‬ ‫هنا هو ذل��ك الفعل ال��ذي يعكسه الفرد‬ ‫ع �ل��ى اآلخ � ��ر‪ ،‬ب ��ل ه ��و ت �ي��ار ال�ت�ح��ال�ف��ات‬ ‫الالإنسانية التي تعطي أصحاب القرار‬ ‫قوتهم في فرض الشر على المجتمع»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع الحمد‪{ :‬نصنع ال��درام��ا ال�ت��ي ال‬ ‫ي ��ري ��دون ل �ه��ا ص�ن��اع�ت�ه��ا‪ .‬ق� � ّ�دم تحقيق‬ ‫ّ‬ ‫المنمط في التشكيل‬ ‫العمل اليوم الشر‬ ‫البشري‪ ،‬ول��م تكن قصة كتبت وس��ارت‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ات ب �ت �ن �ف �ي��ذه��ا ب ��ل رس �م �ن��ا‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ات ل�ت�ع�ي��ش ف ��ي ال�م�ج�ت�م��ع‪.‬‬ ‫ل�ي�س��ت ق �ص��ة ح�ب�ي��ب وح �ب �ي �ب��ة ب ��ل هي‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ات ب� ��أف � �ع� ��ال وردود ف �ع ��ل‪،‬‬ ‫وعالقات محيطة مكتوبة بشكل جديد‬ ‫ليصل صداها عبر الفضاء الدرامي في‬ ‫المجتمع بشكل صحيح»‪.‬‬

‫«خاتون»‬ ‫انتهى علي سكر من تصوير مشاهده‬ ‫ف � � ��ي ب � �ط � ��ول � ��ة م� �س� �ل� �س ��ل «خ� � � ��ات� � � ��ون»‪،‬‬

‫علي سكر في {خاتون}‬ ‫ب�ش�خ�ص�ي��ة «ت �ح �س �ي��ن» ال �ت��ي ت�خ� ً�وض‬ ‫ً‬ ‫ت �ح��دي��ا م ��ع م�ل�ام��ح ال �ش��ر م �م �ث �ل��ة قيم‬ ‫ً‬ ‫الخير دراميا‪.‬‬ ‫وك�ش��ف الممثل ال �س��وري ب�ع��ض مالمح‬ ‫ً‬ ‫شخصيته‪ ،‬ق��ائ�ل�ا‪« :‬ش�خ�ص�ي��ة تحسين‬ ‫في‪ ‬خاتون‪ ‬إيجابية ب �ك��ل ت��رك�ي�ب�ت�ه��ا‪،‬‬ ‫ت� ��رف� ��ض ال � � � � ��زواج وال� �خ� �ط� �ب ��ة وأش � �ك� ��ال‬ ‫االرت �ب ��اط ك��اف��ة‪ ،‬ألن ه��اج�س�ه��ا م�ح��ارب��ة‬ ‫ال�م�ح�ت��ل ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ذل ��ك ه��و ه��دف��ه في‬ ‫الوجود»‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف‪« :‬ت �ب �ق��ى م ��واق �ف ��ه ص��ري�ح��ة‬ ‫وت� � ��دل ع �ل��ى ش �ه��ام��ة ورج � ��ول � ��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن ي �ح �ق��ق ف ��ي ال� �ج ��زء ال �ث��ان��ي ه��دف��ه‬ ‫ويصبح من الشباب الذين يقاتلون‬ ‫ً‬ ‫الفرنسي»‪ ،‬الفتا إل��ى أن ثمة حدثين‬ ‫مهمين ف��ي خطه‪ ،‬أحدهما تصحيح‬ ‫خطأ أح��د أف��راد عائلته‪ ،‬والثاني في‬ ‫أواخر الجزء الثاني»‪.‬‬ ‫وتضم عائلة «تحسين» ف��ادي زغيب‬ ‫وأم��ان��ة وال ��ي ب ��دوري «أب ��و تحسين»‬ ‫و{أم تحسين»‪ ،‬وسالفة معمار ورشا‬

‫ب �ل ��ال ب � � � ��دوري ش �ق �ي �ق �ت �ي��ه «ن �ع� �م ��ت»‬ ‫و{حميدة»‪.‬‬ ‫ك� ��ذل� ��ك ت� � �ش � ��ارك ف � ��ي ب� �ط ��ول ��ة ال �ع �م��ل‬ ‫العربي‪،‬‬ ‫مجموعة م��ن ن�ج��وم ال�ع��ال��م‬ ‫ّ‬ ‫أبرزهم‪ :‬باسم ياخور‪ ،‬وكاريس بشار‬ ‫ّ‬ ‫وس ��ل ��وم ح� ��داد وك �ن ��دة ح �ن��ا وم �ي�لاد‬ ‫يوسف وأي�م��ن رض��ا وزه�ي��ر رمضان‬ ‫وم� �ع� �ت� �ص ��م ال � �ن � �ه� ��ار وي � � � ��زن ال �س �ي��د‬ ‫وش �ك��ران م��رت�ج��ى م��ن س��وري��ة‪ .‬وم��ن‬ ‫ل�ب�ن��ان ي��وس��ف وورد ال �خ��ال وط��ون��ي‬ ‫عيسى‪ ،‬و من الجزائر حسن كشاش‪،‬‬ ‫ومن تونس معز التومي‪.‬‬ ‫ه � ��ي «ف� ��ان � �ت� ��ازي� ��ا ش� ��ام � �ي� ��ة» ب �ع �ي��دة‬ ‫م ��ن ال �ن �م �ط �ي��ة ال� �ت ��ي س� � ��ادت ص ��ورة‬ ‫«ال �ح��ارة»‪ ،‬يبدأ عرضها ف��ي رمضان‬ ‫ال �م �ق �ب��ل ع �ل ��ى م � ��دى ‪ 60‬ح �ل �ق ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫إن�ت��اج «غ��ول��دن الي��ن»‪ ،‬وتأليف طالل‬ ‫م��اردي �ن��ي‪ ،‬وم�ع��ال�ج��ة درام �ي��ة لسيف‬ ‫حامد‪ ،‬وإخراج تامر إسحق‪.‬‬

‫‪Hi-tech‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫عقلنا‪ ...‬ما سبب تشتته؟‬ ‫لماذا يمضي الناس ساعات طويلة في اليوم وهم يقلقون ويشاهدون أحالم اليقظة‪ ،‬أو يركزون على‬ ‫جميع أنواع األفكار باستثناء لحظات الحاضر؟‬ ‫بول بلوم‬

‫وفق أحدث النتائج‬ ‫تتراجع سعادة‬ ‫الناس حين تتشتت‬ ‫عقولهم‬

‫أ نـ ـ ـ ــت ال تـ ـعـ ـي ــش ا لـ ـح ــا ض ــر‬ ‫ع ـلــى األرجـ ـ ــح! ي ـم ـضــي مـعـظــم‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاس وق ـ ـ ـ ــت فـ ـ ــراغ ـ ـ ـهـ ـ ــم ف ــي‬ ‫عـ ـ ــوالـ ـ ــم خ ـ ـيـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬ف ـ ـي ـ ـقـ ــرأون‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ــروا ي ـ ـ ـ ـ ــات أو يـ ـ ـش ـ ــا ه ـ ــدون‬ ‫البرامج التلفزيونية واأل فــام‬ ‫أو يـلـعـبــون أل ـعــاب الـفـيــديــو‪...‬‬ ‫و ح ـ ـيـ ــن ال نـ ـحـ ـم ــل ا لـ ـكـ ـت ــب أو‬ ‫ّ‬ ‫نجلس أمام الشاشات‪ ،‬تتشتت‬ ‫عقولنا!‬ ‫ي ـ ـبـ ــدو أنـ ـ ــه وضـ ـ ــع ط ـب ـي ـعــي‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى ال ــدم ــاغ‪ .‬يصف‬ ‫عـ ـلـ ـم ــاء األعـ ـ ـص ـ ــاب ال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫ّ‬ ‫الــدمــاغ ـيــة الـمــرتـبـطــة بـتـشــتــت‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــل ب ـ ـ ـع ـ ـ ـبـ ـ ــارة {ال ـ ـش ـ ـب ـ ـكـ ــة‬ ‫االفـ ـ ـت ـ ــراضـ ـ ـي ـ ــة}‪ ،‬اسـ ـ ــم ت ـح ـم ـ ّلــه‬ ‫ت ـلــك ال ـم ـنــاطــق ألن ـه ــا ال ت ـكــف‬ ‫ّ‬ ‫عــن الهمهمة ثــم تتعطل حين‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتطلب النشاط انتباها واعيا‪.‬‬ ‫ك ـي ــف ي ــؤث ــر ت ـش ـت ــت ال ـع ـقــل‬ ‫الطريقة على سعادتنا؟‬ ‫بهذه‬ ‫ُ‬ ‫ف ــي م ـق ــال ــة نـ ـش ــرت ف ــي مـجـلــة‬ ‫{العلوم}‪ ،‬يضع كل من ماثيو‬ ‫كـ ـ ـيـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـغ ـ ــزوورث ودانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــال‬ ‫غـيـلـبــرت ال ـم ـســألــة ف ــي اإلط ــار‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ُي ـ ـ ـعـ ـ ــلـ ـ ــم بـ ـ ـع ـ ــض الـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــد‬ ‫الفلسفية والدينية أن السعادة‬ ‫ي ـم ـك ــن ت ـح ـق ـي ـق ـهــا ع ـب ــر عـيــش‬ ‫ّ‬ ‫ويتدر ب ممارسوها‬ ‫الحاضر‪،‬‬ ‫ع ـل ــى مـ ـق ــاوم ــة ت ـش ـت ــت ال ـع ـقــل‬ ‫والتركيز على الحاضر‪ .‬تشير‬ ‫هـ ــذه ا ل ـت ـقــا ل ـيــد إ لـ ــى أن ا لـعـقــل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الذي يتشتت ال يكون سعيدا‪.‬‬ ‫هل هذا صحيح؟‬ ‫اسـ ـتـ ـعـ ـم ــل الـ ـب ــاحـ ـث ــان‬ ‫ً‬ ‫تـطـبـيـقــا ع ـلــى ج ـهــاز «آي‬ ‫فون» لجمع َبيانات عن‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن أل ــف ــي‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ــص‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــث‬

‫التطبيق المشاركين في أوقات‬ ‫ع ـش ــوائ ـي ــة ع ـل ــى اإلجـ ــابـ ــة عــن‬ ‫أسئلة متعلقة بسعادتهم (ما‬ ‫هو شعورك في هذه اللحظة؟‬ ‫ً‬ ‫من «سيئ جدا» إلى «ممتاز»؟)‪،‬‬ ‫وعـ ــن ن ـشــاطــات ـهــم ال ـم ـس ـت ـمــرة‬ ‫( مــاذا تفعل في هــذه اللحظة؟‬ ‫مــع تـقــد يــم خ ـيــارات متنوعة)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وعـ ــن ن ـس ـبــة ت ـش ــت ــت ع ـقــول ـهــم‬ ‫ّ‬ ‫(ه ــل ت ـ ــراودك ف ـكــرة ال تـتـعــلــق‬ ‫بـمــا تفعله فــي ه ــذه اللحظة؟‬ ‫إذا كانت اإلجابة «نعم»‪ ،‬كانوا‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـص ـ ـفـ ــون أي ـ ـ ـضـ ـ ــا ت ـج ــرب ـت ـه ــم‬ ‫الخيالية‪ :‬مزعجة أم حيادية‬ ‫أم ممتعة؟)‪.‬‬ ‫كـ ــانـ ــت الـ ـنـ ـت ــائ ــج ت ـت ـمــاشــى‬ ‫مــع درا س ــات ســا بـقــة‪ ،‬فاعترف‬ ‫الـ ـن ــاس ب ـت ـش ـتــت ع ـقــول ـهــم فــي‬ ‫نـ ـص ــف الـ ـ ــوقـ ـ ــت‪ .‬ك ـ ـ ــان ت ـش ـتــت‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـق ــل ش ــائـ ـع ــا فـ ــي م ـخ ـت ـلــف‬ ‫ً‬ ‫النشاطات تقريبا ‪ ،‬باستثناء‬ ‫{مـ ـ ـم ـ ــارس ـ ــة ال ـ ـ ـحـ ـ ــب} (انـ ـتـ ـظ ــر‬ ‫ا لـمـشــار كــون على األر ج ــح إلى‬ ‫أن ينهوا ما يفعلونه قبل الرد‬ ‫على تطبيق {آي فون})‪.‬‬

‫تراجع السعادة‬ ‫و فــق أ ح ــدث ا لـنـتــا ئــج‪ّ ،‬‬ ‫تبين‬ ‫أن ا ل ـح ـك ـم ــاء ك ــا ن ــوا مـحـقـيــن‪:‬‬ ‫تـتــراجــع س ـعــادة ال ـنـ ّـاس حين‬ ‫تـتـشـتــت عـقــو لـهــم‪ .‬أث ــر تشتت‬ ‫ا ل ـ ـع ـ ـقـ ــل أو حـ ـف ــا ظ ــه‬ ‫على مستوى من‬ ‫ال ـتــرك ـيــز عـلــى‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــادتـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــر مـ ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاط‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي ك ـ ــان‬ ‫ي ـش ـغ ـل ـهــم‪ .‬اخ ـتــار‬ ‫كـ ـيـ ـلـ ـيـ ـنـ ـغ ــزوورث‬ ‫وغيلبرت العنوان‬ ‫اآلتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ :‬ال ـ ـع ـ ـقـ ــل‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــت ـ ــت ع ـق ــل‬ ‫تعيس!‬ ‫لـ ـك ــن ال ت ـك ــون‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـيـ ـقـ ـظ ــة‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــب الـ ــوح ـ ـيـ ــد‬ ‫في تعاستنا‪ .‬لنأخذ‬ ‫ً‬ ‫شـكــا آخ ــر مــن الـهــرب‬ ‫إل ـ ـ ــى ال ـ ـخ ـ ـيـ ــال‪:‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫ال ـ ـ ـ ــاإرادي‪.‬‬ ‫ال يـ ـ ـ ـك ـ ـ ــو ن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫األكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ً‬ ‫ش ـيــوعــا لــدى‬ ‫معظم الناس‬ ‫ً‬ ‫م ـم ـت ـعــا ألن ـهــم‬ ‫يتعرضون فيه‬ ‫للمطاردة‪.‬‬ ‫أ و ل ـ ـن ـ ـف ـ ـكـ ــر‬ ‫بالروايات التي‬ ‫ن ـخ ـت ــار‬

‫ً‬ ‫االن ـ ـغ ـ ـمـ ــاس فـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬غ ــالـ ـب ــا مــا‬ ‫تكون إيجابية وتتماشى مع‬ ‫حـ ـ ـ ــوادث وتـ ـ ـج ـ ــارب ن ـس ـت ـم ـتــع‬ ‫ب ـهــا ف ــي ال ـح ـيــاة ال ـيــوم ـيــة‪ :‬قد‬ ‫ً‬ ‫نـ ـتـ ـع ــاط ــف أح ـ ـيـ ــانـ ــا م ـ ــع ب ـطــل‬ ‫خ ـيــالــي يـنـجــز م ـهـ ّـمــة مـمـتـعــة‪.‬‬ ‫لكن تعكس أ نــواع شهيرة من‬ ‫ال ــرواي ــات ت ـج ــارب مــزع ـجــة أو‬ ‫س ـي ـئــة‪ .‬ي ـن ـجــذب ك ـث ـيــرون إلــى‬ ‫الـ ــرعـ ــب (ق ـ ـصـ ــص م ــريـ ـع ــة عــن‬ ‫كائنات الزومبي وآكلي لحوم‬ ‫ا لـبـشــر وا لـقـتـلــة المتسلسلين‬ ‫وغـ ـ ـ ّـرف ال ـ ـت ـ ـعـ ــذيـ ــب‪ ،)...‬بـيـنـمــا‬ ‫يـ ـ ـف ـ ــض ـ ــل آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرون الـ ـقـ ـص ــص‬ ‫ا ل ـ ـحـ ــز ي ـ ـنـ ــة (أم ش ـ ــا ب ـ ــة تـ ـم ــوت‬ ‫بسبب السرطان‪ ،‬طفل مصاب‬ ‫بـ ـس ــرط ــان الـ ـ ـ ــدم‪ ،‬قـ ـص ــص عــن‬ ‫خـيــا نــة أو خ ـســارة أو مـعــا نــاة‬ ‫إنسانية حقيقية)‪ .‬نحن ندفع‬ ‫لخوض التجارب التي ترعبنا‬ ‫وتبكينا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تحدث ديفيد هيوم عن هذه‬ ‫{المتعة غير المفهومة} التي‬ ‫ي ـخ ـت ـب ــره ــا مـ ـحـ ـب ــو ال ـق ـص ــص‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــأس ــاوي ــة وك ـ ــان ذكـ ـي ــا بـمــا‬ ‫ّ‬ ‫يكفي كي يعتبر أن العواطف‬ ‫المآسي‬ ‫السلبية ا لـتــي تبثها‬ ‫ّ‬ ‫ت ـك ــون إي ـج ــاب ـي ــة‪{ :‬ك ـل ـمــا تــأثــر‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس‪ ،‬يـ ــزيـ ــد اس ـت ـم ـت ــاع ـه ــم‬ ‫بالعمل}‪.‬‬ ‫من الغريب أن تعمل عقولنا‬ ‫بهذه الطريقة‪ .‬من وجهة نظر‬ ‫ّ‬ ‫ننجر‬ ‫ت ـطــور يــة‪ ،‬قــد نـتــو قــع أن‬ ‫وراء سلوكيات تضمن عواقب‬ ‫ت ـك ـ ّـي ـف ـي ــة إيـ ـج ــابـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــا يــزيــد‬ ‫اح ـت ـمــال ص ـمــودنــا وتـكــاثــرنــا‪.‬‬ ‫ل ـكــن م ــا ا ل ـن ـفــع م ــن تخصيص‬

‫و قــت طويل للتفكير بحوادث‬ ‫مزعجة وغير حقيقية؟‬ ‫ً‬ ‫قــد ي ـكــون ال ـح ــادث تـطــوريــا‬ ‫ب ـ ـط ـ ـب ـ ـي ـ ـع ـ ـتـ ــه و قـ ـ ـ ـ ــد ال ت ـ ـتـ ــأ ثـ ــر‬ ‫م ـشــاعــرنــا ب ــاالخ ـت ــاف الـقــائــم‬ ‫بين الحقيقة وا لـخـيــال‪ .‬يمكن‬ ‫أن يـ ـنـ ـت ــج كـ ـ ــل مـ ـ ــن ا لـ ـ ـص ـ ــورة‬ ‫الخيالية والحقيقة رد الفعل‬ ‫نفسه‪ .‬لــذا قد تأسرنا حــوادث‬ ‫خ ـيــا ل ـيــة مــر ي ـعــة ألن لـلـتـفـكـيــر‬ ‫ب ــال ـت ـط ــورات ال ـمــرع ـبــة أهـمـيــة‬ ‫محددة (إذا خطط أحد لقتلك‪،‬‬ ‫يـ ـج ــب أن ت ـف ـك ــر ب ــا ل ـم ــو ض ــوع‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـم ــا ك ـ ــان مـ ــزع ـ ـجـ ــا)‪ ،‬ون ـحــن‬ ‫ن ـت ـع ــام ــل مـ ــع الـ ـخـ ـي ــال وك ــأن ــه‬ ‫حقيقة بدرجة معينة‪.‬‬

‫فرصة جديدة‬ ‫ل ـك ــن ق ــد ي ـب ــرز ع ــام ــل مــؤثــر‬ ‫آخ ـ ـ ــر‪ .‬ل ـل ـح ـص ــول عـ ـل ــى ن ـظ ــرة‬ ‫بــد ي ـلــة ع ــن ا ل ـم ــو ض ــوع‪ ،‬لنفكر‬ ‫ب ــا ل ـف ـي ـل ــم ا لـ ـج ــد ي ــد ‪Edge of‬‬ ‫‪( Tomorrow‬حافة الغد)‪.‬‬ ‫يدور في المستقبل القريب‬ ‫حـيــث يـتـعـ ّـرض كــوكــب األرض‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـهـ ـ ـج ـ ــوم م ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـخـ ـ ـل ـ ــوق ـ ــات‬ ‫فـ ـض ــائـ ـي ــة‪ .‬ي ـ ـ ــؤدي تـ ـ ــوم كـ ــروز‬ ‫دور م ـ ـسـ ــؤول عـ ــن ا لـ ـع ــا ق ــات‬ ‫ا لـعــا مــة وال يتمتع بــأي خبرة‬ ‫قتالية لكنه يضطر في النهاية‬ ‫إلـ ــى ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ـم ـعــركــة‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ـ ّـرض لـ ـلـ ـقـ ـت ــل سـ ــري ـ ـعـ ــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أل س ـبــاب مـعـقــدة ج ــدا ال يمكن‬ ‫ذكرها في هذه السطور‪ ،‬يجد‬ ‫ك ــروز نفسه فــي دوا م ــة زمنية‬ ‫مـخـتـلـفــة وي ـع ــود إل ــى ال ـح ـيــاة‬

‫قـ ـب ــل بـ ـ ــدء الـ ـمـ ـع ــرك ــة وي ـح ـم ــل‬ ‫ذكــريــات عــن ح ــوادث أدت إلــى‬ ‫ّ‬ ‫موته‪ ،‬فيتمكن من استخالص‬ ‫ا ل ــدروس مــن تجاربه السابقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـ ـ ـح ـ ـ ــارب مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارا وتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــرارا‬ ‫و ي ـت ـح ـســن أداؤه ف ــي ك ــل مــرة‬ ‫إ ل ـ ـ ــى أن يـ ـ ـه ـ ــزم ا لـ ـمـ ـخـ ـل ــو ق ــات‬ ‫النهاية‪ .‬يحمل‬ ‫الفضائية في ْ‬ ‫{ع ــش ‪ُ ،‬م ـ ْـت ‪ ،‬كــرر‬ ‫الفيلم شـعــار ِ‬ ‫التجربة}!‬ ‫يـ ـ ـج ـ ـ ّـس ـ ــد الـ ـ ـفـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــم تـ ـج ــرب ــة‬ ‫ش ــائ ـع ــة ف ــي ألـ ـع ــاب ال ـف ـيــديــو‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـح ـص ــل ال ـ ــاع ـ ــب ع ـلــى‬ ‫ف ــرص ــة جـ ــديـ ــدة ب ـع ــد الـ ـم ــوت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ـ ـ ـطـ ـ ـ َـرح ال ـ ـف ـ ـكـ ــرة نـ ـفـ ـسـ ـه ــا فــي‬ ‫فيلم ‪ ( Groundhog Day‬يــوم‬ ‫فـ ـ ـ ــأر األرض) ح ـ ـيـ ــث ت ـع ـي ــش‬ ‫الشخصية ا لـتــي يــؤد يـهــا بيل‬ ‫مـ ـ ـ ــوراي ال ـ ـيـ ــوم ن ـف ـس ــه ب ـش ـكــل‬ ‫متكرر وتتعلم مهارات جديدة‬

‫ويتحسن وضعها في النهاية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ظـهــرت الـفـكــرة ســابـقــا فــي عام‬ ‫‪ ،1904‬فـ ــي ا لـ ـكـ ـت ــاب ا ل ـق ـص ـيــر‬ ‫‪The Defence of Duffer’s‬‬ ‫‪( Drift‬ا لـ ـ ــد فـ ـ ــاع ع ـ ــن ا نـ ـفـ ـع ــال‬ ‫غبي) ا لــذي يسرد قصة مالزم‬ ‫ش ــاب م ـســؤول عــن الــدفــاع عن‬ ‫مـعـبــر يـمـ ّـر بـنـهــر خ ــال {حــرب‬ ‫بوير}‪ُ .‬ت َ‬ ‫سرد قصته على شكل‬ ‫سلسلة من األ حــام التي تبدأ‬ ‫بكابوس عن هزيمة عسكرية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكنه يتذكر في الحلم الالحق‬ ‫ً‬ ‫درو ســا مفيدة ويحقق نتائج‬ ‫ً‬ ‫أفضل ثم يحلم مجددا ويتعلم‬ ‫ـق النصر‬ ‫ا لـمــز يــد إ ل ــى أن يـحـقـ ُ‬ ‫ف ـ ــي حـ ـلـ ـم ــه األخ ـ ـ ـيـ ـ ــر‪ .‬أع ـ ـيـ ــدت‬ ‫ُ‬ ‫طـ ـب ــاع ــة ال ـ ـك ـ ـتـ ــاب واس ــتـ ـعـ ـم ــل‬ ‫فــي الـتــدريــب الـعـسـكــري طــوال‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫يكون اختبار الفشل المتكرر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــزع ـج ــا ح ـت ـم ــا‪ ،‬تـ ـح ــدي ــدا إذا‬ ‫َعـ ِـلـقـنــا فــي دوام ــة زمـنـيــة‪ .‬لكن‬ ‫يـ ـسـ ـه ــل أن نـ ــا حـ ــظ ا ل ـم ـن ــا ف ــع‬ ‫الهائلة التي يمكن اكتسابها‬ ‫نـتـيـجــة اسـتـكـشــاف الـخـيــارات‬ ‫ّ‬ ‫المتاحة بشكل متكرر والتعلم‬ ‫مــن الفشل مــن دون اال ضـطــرار‬ ‫إلى مواجهة عواقب دائمة على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬

‫الممارسة اآلمنة‬ ‫ً‬ ‫هكذا نتعامل مع خيالنا أيضا ‪ .‬نستعمل‬ ‫ً‬ ‫ع ــوال ــم خـيــالـ ّيــة اس ـت ـع ــدادا لـمــواجـهــة الـعــالــم‬ ‫الحقيقي‪ .‬يلخص الناقد أنطوني نوتال هذه‬ ‫الفكرة في كتابه ‪Why does tragedy give‬‬ ‫‪( ?us pleasure‬ل ـمــاذا نستمتع بــالـمــأســاة؟)‬ ‫بطريقة وافية‪:‬‬ ‫{وجد الجنس البشري طريقة لتأجيل حلقة‬ ‫الموت التي طرحها داروين وإضعافها‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫لو لم ينجح في ّإلغائها نهائيا‪ .‬نحن نرسل‬ ‫فرضياتنا المتمثلة بجيش هش ونشاهدها‬ ‫تفشل}‪.‬‬ ‫ـت قــد سـ ّـمـيـ ُ‬ ‫ك ـنـ ُ‬ ‫ـت ه ــذه ال ـظــاهــرة فــي مقالة‬

‫ ‬ ‫هل يكون‬

‫ســاب ـقــة ن ـظــريــة {ال ـم ـم ــارس ــة اآلمـ ـن ــة} كــونـهــا‬ ‫تـسـتـمـيــل ال ـخ ـي ــال ال ـم ـغ ــري وم ـي ـلــه الـسـلـبــي‬ ‫(نفكر بالحوادث الحزينة ألنها األمــرو التي‬ ‫نريد االسـتـعــداد لمواجهتها)‪ .‬صحيح أننا‬ ‫نستطيع ابتكار تخيالت ممتعة (ونقوم بذلك‬ ‫في مناسبات كثيرة)‪ ،‬إال أننا ّ‬ ‫مزودون بنظام‬ ‫عقلي مـصـ َّـمــم لـتــوقــع ال ـح ــوادث الـقــاتـمــة‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫يجعلنا نفكر بأسوأ السيناريوهات الممكنة‬ ‫ّ‬ ‫ونتمسك بأفكار الفشل وا لـخـســارة بطريقة‬ ‫هوسية و نـكــرر التفكير بكيفية التكيف ْمع‬ ‫ً‬ ‫التجارب إذا تدهور وضعنا مستقبال‪ِ .‬عش‪،‬‬ ‫ُم ْت‪ِّ ،‬‬ ‫كرر التجربة!‬

‫للصحافة كـ ‪ iTunes‬ألبل؟‬

‫مايكل مورفي‬ ‫ُ‬ ‫أسـســت شــركــة ‪ Blendle‬فــي هــولـنــدا قبل‬ ‫َّ‬ ‫ن ـح ــو سـنـتـيــن ل ـه ــدف ب ـس ـيــط م ـ ـحـ ــدد‪ :‬دف ــع‬ ‫ً‬ ‫مقدار قليل جــدا من المال لقاء االطــاع على‬ ‫مـقــاالت صحافية مثيرة لــاهـتـمــام‪ .‬وإن لم‬ ‫يعجبك ما تـقــرأه‪ ،‬تستطيع استعادة مالك‪.‬‬ ‫منذ ذلك الحين‪ ،‬صارت تطبيقاتها وموقعها‬ ‫ً‬ ‫اإللكتروني متاحة للقراء في ألمانيا أيضا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتعدى اليورو‪ .‬بدءا‬ ‫علما أن كلفة الخبر ال‬ ‫مــن ‪ 23‬م ــارس‪ ،‬أصبحت ‪ Blendle‬متوافرة‬ ‫في الــواليــات المتحدة‪ .‬وحظيت انطالقتها‬ ‫بدعم من صحف {وول ستريت}‪{ ،‬نيويورك‬ ‫تــايـمــز}‪{ ،‬ذي إيكونوميست}‪ ،‬و«فايننشال‬ ‫تايمز»‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬قد تسمح لك صحيفة‬ ‫{نـيــويــورك تايمز} بــاالطــاع على محتواها‬ ‫ً‬ ‫ل ـقــاء ‪ 1.88‬دوالر أس ـبــوع ـيــا‪ ،‬إال أن تطبيق‬ ‫‪ Blendle‬يتيح لك شراء أخبار من مجموعة‬ ‫ً‬ ‫مــن الـنــاشــريــن‪ .‬يشبه التطبيق مزيجا بين‬ ‫تطبيقات تخزين المقاالت‪ ،‬مثل ‪ Instapaper‬و‬ ‫‪ ،Pocket‬وتطبيقات الدفع مقابل ما تستهلكه‪،‬‬

‫مثل ‪ .iTunes‬بــاإلضــافــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬ال يشمل‬ ‫التطبيق نـمــوذج اش ـتــراك‪ ،‬فيكفي أن تخزن‬ ‫بطاقة اعتماد فيه‪.‬‬ ‫عندما تلج التطبيق‪ ،‬تعثر على أخبار من‬ ‫مجموعة واسعة من المنشورات‪ ،‬ســواء من‬ ‫ّ‬ ‫المعدل الخاص بتطبيق‬ ‫خالل برنامج البحث‬ ‫‪ Blendle‬أو مــن خ ــال تــوصـيــات األصــدقــاء‬ ‫الذين يستعملون هــذه الخدمة‪ .‬وإذا رغبت‬ ‫في قراءة أحدها‪ ،‬تنقر عليه لتشتريه‪ .‬أخبر‬ ‫ألكسندر كلوبينغ‪ ،‬أحد مؤسسي هذه الشركة‪،‬‬ ‫موقع ‪ Quartz‬أن أسعار المقاالت على الموقع‬ ‫والتطبيق األميركيين تتراوح بين ‪ 0.09‬و‪0.49‬‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬علما أن الناشرين أنفسهم يتولون‬ ‫تحديد كلفة كل مقال في التطبيق‪.‬‬ ‫يعتقد كلوبينغ‪ ،‬وهو كاتب ومحرر سابق‬ ‫ف ــي ه ــول ـن ــدا‪ ،‬أن الـمـسـتـخــدم ل ــن يـلـجــأ إلــى‬ ‫‪ Blendle‬لقراءة كل مقال عن مفاجآت دونالد‬ ‫ت ــرام ــب ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬ب ــل ال ـم ـقــاالت التحليلية‬ ‫المدروسة التي تستغرق كتابتها وقراءتها‬ ‫الوقت‪ .‬في أوروبا‪ ،‬يبلغ معدل استرداد المال‬ ‫نحو ‪ %10‬من المقاالت المشتراة عبر هذا‬ ‫التطبيق‪ .‬كذلك‪ ،‬تستطيع من خالله ابتياع‬ ‫نسخ كاملة من بعض المنشورات المطبوعة‬ ‫ب ـغ ـيــة ق ــراء تـ ـه ــا ع ـل ــى ش ـب ـكــة اإلنـ ـت ــرن ــت أو‬ ‫تصفحها النتقاء مقاالت ترغب في شرائها‬ ‫وقراءتها‪.‬‬

‫يواجه الفوضى‬ ‫مــن الممكن أن يـبـ ّـدل ه ــذا التطبيق عالم‬ ‫ً‬ ‫األخـ ـ ـب ـ ــار تـ ـم ــام ــا ك ـم ــا ب ـ ـ ـ ّـدل ‪ iTunes‬عــالــم‬ ‫الموسيقى‪ .‬فما زالت وسائل أخبارية كثيرة‬ ‫ً‬ ‫تبحث عن نموذج أعمال على اإلنترنت‪ ،‬نظرا‬ ‫إلــى أن حصة األس ــد مــن عــائــدات اإلعــانــات‬ ‫الرقمية تعود إلى شركات تكنولوجيا مثل‬ ‫غوغل وفيسبوك‪ .‬صحيح أن مقاربة ‪Blendle‬‬ ‫قد ال تنقذ الصحافة األميركية‪ ،‬إال أنها حققت‬ ‫بعض النجاح في أوروبا‪.‬‬ ‫يؤكد كلوبينغ أن المستخدمين يدفعون‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــال ل ـقــاء أخ ـب ــار م ـت ــواف ــرة م ـجــانــا خ ــارج‬ ‫التطبيق‪ ،‬فيحظى األخير بما يفوق الـ‪ 650‬ألف‬ ‫َّ‬ ‫مستخدم ناشط في أوروب ــا‪ ،‬لم يتخط أكثر‬

‫من نصفهم الخامسة والثالثين من العمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتابع موضحا‪{ :‬تضم الواليات المتحدة‬ ‫الكثير من الصحافة المجانية‪ ،‬مثل ألمانيا}‪.‬‬ ‫لكنه يعتقد أن {ثمة فوضى كبيرة على موقع‬ ‫ً‬ ‫فيسبوك}‪ ،‬خصوصا عندما يرغب المستخدم‬ ‫في العثور على أخبار عالية الجودة‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫يظن أن ‪ Blendle‬سيساعد الناس في تفادي‬ ‫ه ــذه الـفــوضــى كلها‪ .‬ع ــاوة على ذل ــك‪ ،‬يـ ّ‬ ‫ـود‬ ‫كلوبينغ البدء على نطاق محدود في الواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة‪ .‬لــذلــك‪ ،‬لــن يـكــون التطبيق متاحا‬ ‫خــال اخـتـبــاره األول ــي إال ألول عـشــرة آالف‬ ‫شخص يلجونه‪ .‬وإن سار االختبار على ما‬ ‫ُ‬ ‫يــرام‪ ،‬فستقدم ‪ Bendle‬تطبيقها لعدد أكبر‬ ‫من المستخدمين‪ .‬يذكر كلوبينغ‪{ :‬بما أننا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نخوض اختبارا أوليا‪ ،‬فــآراء المستخدمين‬ ‫بالغة األهمية}‪.‬‬ ‫علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان تطبيق‬ ‫‪ Bendle‬سـيـحـقــق ال ـن ـج ــاح ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة‪ ،‬نظرا إلى حجم المحتوى المجاني‬ ‫المتوافر على شبكة اإلنترنت في هذا البلد‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬يستبعد كلوبينغ اللجوء في التطبيق‬ ‫إلــى نـمــوذج اشـتــراك شبيه بموقع ‪Spotify‬‬ ‫فــي المستقبل‪ .‬يـقــول‪{ :‬ال آبــه للطريقة التي‬ ‫يعتمدها المستهلك لـيــدفــع ال ـمــال لـقــاء ما‬ ‫يطالعه من أخبار‪ .‬فالمهم أن يدفع}‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫إخفاقات االتحاد األوروبي‬ ‫ّ‬ ‫تزود اإلرهابيين باألسلحة‬ ‫ُ‬ ‫ما مصدر األسلحة التي استعملت في اعتداءات باريسّ اإلرهابية في عام ‪2015‬؟ هل سمحت‬ ‫الملفات المشتقة من التحقيقات المستمرة اليوم بتعقب خيوط الجريمة؟ وهل أدى تقصير‬ ‫االتحاد األوروبي طوال سنوات إلى تسهيل نقل األسلحة النارية؟ {شبيغل} تابعت هذه‬ ‫القضية وجاءت بالتالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مستلقيا على أرض متجر كبير كان يعمل فيه‪ّ ،‬‬ ‫وتمددت‬ ‫• حين توفي يوهان كوهين‪ ،‬بقي‬ ‫بالقرب منه ثالث جثث‪ّ .‬‬ ‫رجل يحمل‬ ‫كوهين إلطالق النار في‬ ‫تعرض‬ ‫وجهه وص��دره من ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سأل الرجل المسلح رهائنه اآلخرين عما يجب أن يفعله‪ :‬هل يطلق‬ ‫بندقيتين هجوميتين‪ً .‬‬ ‫سرعان ما توقفت أصوات الصراخ‬ ‫النار عليه كي يصمت أخيرا؟ فتوسلوا إليه كي ال يقتله‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫كوهين‪ ،‬ابن العشرين عاما‪.‬‬ ‫والبكاء من تلقاء نفسها‪ .‬مات الطالب‬ ‫ً‬ ‫بدأت هذه الجريمة قبل ست سنوات و‪ 233‬يوما من دخول كوليبالي إلى متجر ‪Hyper Cacher‬‬ ‫في باريس‪.‬‬

‫المحققون‬ ‫يعلمون أنهم‬ ‫يتعاملون مع‬ ‫ترسانة كاملة‬ ‫من األسلحة‬ ‫الفتاكة‬

‫حمل أول يوم تاريخ ‪ 21‬مايو ‪،2008‬‬ ‫ح�ي��ن أع�ل��ن االت �ح��اد األوروب � ��ي أن��ه‬ ‫يخطط لتشديد القوانين المرتبطة‬ ‫بالبنادق الهجومية‪ .‬ستسمح تلك‬ ‫ال �ق��وان �ي��ن ل �ه��واة ال �س�ل�اح بتزيين‬ ‫غ��رف معيشتهم ببنادق هجومية‬ ‫إذا أرادوا ذلك‪ ،‬شرط تعطيلها كي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ال تستعمل مجددا إلط�لاق ذخائر‬ ‫ح �ي��ة‪ .‬ق� ��ال االت� �ح ��اد األوروب� � � ��ي إن‬ ‫ال �ت��وج �ي �ه��ات ال� �ج ��دي ��دة س�ت�ش�م��ل‬ ‫ً‬ ‫معايير تقنية صارمة ج��دا في ما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يخص هذه األسلحة المعطلة‪.‬‬ ‫لكن ل��م يتحقق ش��يء ف��ي المرحلة‬ ‫ال�ل�اح� �ق ��ة واس� �ت� �م ��ر ه� � ��ذا ال ��وض ��ع‬ ‫ً‬ ‫ط� ��وال س ��ت س �ن ��وات و‪ 233‬ي��وم��ا‪.‬‬ ‫األس � � ��وأ م ��ن ذل � ��ك أن ال �م �س��دس��ات‬ ‫بطلقات فارغة وغيرها من أسلحة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متأهبة لم تكن جزءا من اإلجراءات‬ ‫المقترحة‪ .‬لم يكن البيروقراطيون‬ ‫ف ��ي االت � �ح ��اد األوروب � � � ��ي ي�ه�ت�م��ون‬ ‫ً‬ ‫لا ب��األش�خ��اص ال��ذي��ن ّ‬ ‫يحولون‬ ‫م�ث�‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س�لاح��ا ح��رب�ي��ا إل��ى بندقية تطلق‬ ‫طلقات فارغة‪ .‬كانت بروكسل تهتم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ح �ص��را ب��األس�ل�ح��ة ال�م�ع��ط�ل��ة التي‬ ‫تعجز عن إطالق النار بأي طريقة‪،‬‬ ‫حتى أنها ال تشمل طلقات فارغة‪.‬‬ ‫لكن في عام ‪ ،2013‬حذرت الشرطة‬ ‫ال�س�ل��وف��اك�ي��ة أوروب � ��ا م��ن سهولة‬ ‫إع� � � � ��ادة ت �ن �ش �ي ��ط ت� �ل ��ك األس� �ل� �ح ��ة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتحولة ك��ي تتمكن م�ج��ددا من‬ ‫إط�ل�اق ن�ي��ران ق��ات�ل��ة‪ .‬ك��ان االت�ح��اد‬ ‫األوروب ��ي ي�ع��رف ب�ه��ذا الموضوع‬ ‫وناقشه واعترف بمخاطره‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫ل��م ي �ح� ّ�رك س��اك �ن��ا ح�ت��ى ت��اري��خ ‪9‬‬ ‫يناير ‪ ،2015‬حين أطلق كوليبالي‬ ‫النار على أربعة أشخاص وقتلهم‬ ‫بسالح مماثل‪ .‬أدرك المسؤولون‬ ‫في بروكسل منذ ذلك الحين مدى‬ ‫سهولة الحصول على س�لاح آلي‬ ‫ق � � ��ادر ع �ل ��ى إط �ل ��اق ذخ� ��ائ� ��ر ح�ي��ة‬ ‫ف� ��ي أوروب � � � ��ا وم� � ��دى ص �ع ��وب ��ة أن‬ ‫ّ‬ ‫تتحرك السلطات لمحاربة السوق‬ ‫السوداء المزدهرة‪.‬‬

‫سوق غير شرعي‬ ‫االتحاد‬ ‫األوروبي لم‬ ‫يهتم بمن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يحولون سالحا‬ ‫ً‬ ‫حربيا إلى‬ ‫بندقية تطلق‬ ‫طلقات فارغة‬

‫ف��ي ال �م �ح� ّ�ص �ل��ة‪ ،‬ق �ت��ل اإلس�لام �ي��ون‬ ‫الذين يحملون أسلحة نارية ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا وأص��اب��وا ‪ 400‬آخرين في‬ ‫أوروبا الغربية خالل عام ‪.2015‬‬ ‫ال� � �ي � ��وم‪ ،‬ي �ع �ل ��م ال� �م� �ح� �ق� �ق ��ون أن �ه��م‬ ‫ي�ت�ع��ام�ل��ون م��ع ت��رس��ان��ة ك��ام�ل��ة من‬ ‫األس �ل �ح ��ة ال �ف �ت ��اك ��ة‪ .‬ح �ي��ن ي�س�ع��ى‬ ‫اإلره � ��اب � � �ي � ��ون األوروب � � � �ي� � � ��ون إل ��ى‬ ‫اك� � �ت� � �س � ��اب أداة‬ ‫ق �ت��ل‪ ،‬س �ي �ج��دون‬ ‫مجموعة واسعة‬ ‫م � ��ن ال � �خ � �ي� ��ارات‬ ‫ال �م �ت��اح��ة‪.‬‬

‫ثمة أصناف موثوقة وقديمة مثل‬ ‫م �س��دس {أرس� �ن ��ال} ال��روس��ي ال��ذي‬ ‫ُصنع في عام ‪ ،1932‬وقد عثر على‬ ‫س�لاح مماثل ف��ي شقة كوليبالي‪،‬‬ ‫أو مسدس {ب��راون�ي�ن��غ} البلجيكي‬ ‫الشبيه بالسالح الذي حصل عليه‬ ‫عبد الحميد أب��اع��ود ال�م�ت� ّ‬ ‫�ورط في‬ ‫اعتداءات باريس‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ي �م �ك��ن اس �ت �ع �م ��ال أس �ل �ح��ة‬ ‫مسروقة من الجيوش أو الشرطة‬ ‫ً‬ ‫أي�ض��ا‪ ،‬كما حصل في اع�ت��داءات‬ ‫ك��وب �ن �ه��اغ��ن ال� �ت ��ي أس � �ف� ��رت ع��ن‬ ‫جميع‬ ‫مقتل شخصين‪ .‬ثم نجد‬ ‫ّ‬ ‫أسلحة الكالشنكوف التي تشق‬ ‫ط��ري �ق �ه��ا م� ��ن ال �ب �ل �ق ��ان وت �ت �خ��ذ‬ ‫ً‬ ‫م� �س ��ارات م�ت �ن��وع��ة وص � ��وال إل��ى‬ ‫أوروبا الغربية‪.‬‬ ‫أمضى فريق دولي من الصحافيين‬ ‫ً‬ ‫(ك��ان��ت ص�ح�ي�ف��ة {ش �ب �ي �غ��ل} ج ��زءا‬ ‫منه) األشهر الثالثة األخيرة وهو‬ ‫ي�ب�ح��ث ع��ن أدل � ��ة‪ .‬ت�ش�ي��ر ال�ت�ق��اري��ر‬ ‫إل ��ى أن ال �ح �ص��ول ع�ل��ى س�ل�اح في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوروب � ��ا ل �ي��س ع��ائ �ق��ا ّص �ع �ب��ا أم��ام‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ االع � �ت� ��داءات‪ .‬وف ��ر االت �ح��اد‬ ‫األوروب � � � ��ي س � ��وق أس �ل �ح��ة ي�س�ه��ل‬ ‫الوصول إليها لإلرهابيين‪ .‬يكشف‬ ‫ه��ذا البحث ع��ن إخ�ف��اق��ات االتحاد‬ ‫األوروبي طوال سنوات‪.‬‬

‫موت على الطلب‬ ‫ً‬ ‫ال ن �ح �ت��اج أح� �ي ��ان ��ا إل� ��ى أك �ث ��ر م��ن‬ ‫كلمتين للكشف عن فشل السلطات‬ ‫ال��رس �م �ي��ة‪ .‬ف��ي ‪ 18‬ن��وف�م�ب��ر ‪،2015‬‬ ‫أع�ل�ن��ت ال�م�ف��وض�ي��ة األوروب� �ي ��ة عن‬ ‫اقتراح لتشديد التدابير المرتبطة‬ ‫بالسيطرة ع�ل��ى األس�ل�ح��ة ال�ن��اري��ة‬ ‫في االتحاد األوروب��ي‪ .‬كان اإلعالن‬ ‫ّ‬ ‫يخص {مديرية األسلحة النارية}‬ ‫ّ‬ ‫ال �ت��ي ت �س��م��ي ال �ج �ه��ات األوروب� �ي ��ة‬ ‫ال� � � �ق � � ��ادرة ع � �ل ��ى ش � � � ��راء األس� �ل� �ح ��ة‬ ‫وب �ي �ع �ه��ا وت� � �ح � � ّ�دد ال �م� �س �م ��وح أو‬ ‫الممنوع‪ .‬سعى االتحاد األوروب��ي‬ ‫ً‬ ‫أخ � �ي� ��را إل � ��ى ت��وج �ي��ه إن � � ��ذار ق ��وي‪.‬‬ ‫وب ��دأ ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ش��دي��د ق��وان�ي��ن‬ ‫األسلحة في ال��دول األعضاء داخل‬ ‫االعتداءات‬ ‫االتحاد األوروبي غداة‬ ‫ّ‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬ومن المنتظر أن تتكثف‬ ‫عمليات المراقبة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مرت ‪ 17‬سنة قبل أن يدرك االتحاد‬ ‫األوروب � � ��ي أن أك �ب��ر خ �ط��ر ت�ط��رح��ه‬ ‫األس �ل �ح��ة ال ي�ت�ع�ل��ق ب��اح �ت �م��ال أن‬ ‫تنتهك القوانين المفرطة عمليات‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ارة ال � � �ح� � ��رة‪ ،‬ب � ��ل ي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫يستعمل المجرمون تلك األسلحة‬ ‫لقتل الناس وجرحهم‪.‬‬

‫تحذير من سلوفاكيا‬ ‫ُ‬ ‫ت� �س� �ت� �ع� �م ��ل ه � � � ��ذه األس� � �ل� � �ح � ��ة ف��ي‬ ‫ُ َ‬ ‫األف�ل�ام‪ ،‬أو يطلق ال��رص��اص إللقاء‬ ‫ال�ت�ح�ي��ة ف��ي م�ن��اس�ب��ات م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬أو‬ ‫ي �س �ت �خ��دم �ه��ا ال �م �ج��ان �ي��ن وم�ح�ب��و‬ ‫االس�ت�ع��راض حين ي��ري��دون القيام‬ ‫ب��أع �م��ال ب �ط��ول �ي��ة‪ .‬أغ �ف ��ل االت �ح ��اد‬ ‫األوروب � � ��ي ع ��ن ه ��ذه األن� � ��واع كلها‬ ‫م � ��ن ح ��ام� �ل ��ي األس � �ل � �ح� ��ة‪ :‬ل � ��م ت �ك��ن‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر أسلحة نارية ألنها ال تطلق‬ ‫ال ��رص ��اص م��ن ف��وه �ت �ه��ا‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ال‬ ‫ً‬ ‫ت��دخ��ل أي �ض ��ا ف ��ي خ��ان��ة األس�ل�ح��ة‬ ‫ّ‬ ‫المعطلة ألنها ال تزال تصدر صوت‬ ‫الرصاص‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال �ت��وج �ي �ه��ات ال �ج ��دي ��دة في‬ ‫عام ‪ 2008‬سخيفة في مضمونها‪،‬‬ ‫فقد أعلنت ع��ن تشديد اإلج ��راءات‬ ‫ال� �م ��رت� �ب� �ط ��ة ب ��أس� �ل� �ح ��ة ش �ك �ل �ي��ة ال‬ ‫يمكنها أن ت�ط�ل��ق ال��رص��اص بعد‬ ‫تعطيلها‪ .‬ل�ك��ن ل��م ي�ت�ن� ّ�ب��ه االت �ح��اد‬ ‫األوروب � � � � ��ي إل � ��ى س �ه ��ول ��ة ت �ح��وي��ل‬ ‫ّ‬ ‫ال�س�لاح ال�ح��ي إل��ى س�ل�اح م�ت��أه��ب‪،‬‬ ‫أي ال�م�س��دس��ات ال�ت��ي تبقى ق��ادرة‬ ‫ع�ل��ى إط �ل�اق ال �ن��ار ح�ت��ى ل��و ك��ان��ت‬ ‫ال � �ط � �ل � �ق� ��ات ف � � ��ارغ � � ��ة‪ .‬ل � �ك� ��ن أث �ب �ت ��ت‬ ‫اعتداءات عام ‪ 2015‬أن اإلرهابيين‬ ‫وغ �ي ��ره ��م م ��ن م �ج��رم �ي��ن ي�ه�ت�م��ون‬ ‫ً‬ ‫بهذه الفئة من األسلحة تحديدا‪ .‬ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك��ان��وا يستعملون س�لاح��ا شكليا‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ .‬فقد حصل كوليبالي على‬ ‫ت��رس��ان��ة ك��ام�ل��ة م��ن األس�ل�ح��ة التي‬ ‫كانت نشطة ثم ّ‬ ‫تحولت إلى سالح‬ ‫بطلقات فارغة‪ .‬كان من األسهل أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُي�ع��اد تعديلها ك��ي تتمكن م�ج��ددا‬ ‫من إطالق ذخائر حية‪.‬‬ ‫ف � � ��ي س � �ب � �ت � �م � �ب ��ر ‪ّ ،2013‬‬ ‫وج� � �ه � ��ت‬ ‫س�ل��وف��اك�ي��ا ال�م�ن�ت�م�ي��ة إل ��ى االت �ح��اد‬ ‫ً‬ ‫األوروب��ي إن��ذارا باللغة اإلنكليزية‪.‬‬ ‫كانت قوانين سلوفاكيا ضعيفة في‬ ‫ما يخص تحويل األسلحة الفتاكة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫إل��ى أس�ل�ح��ة م�ت��أه�ب��ة‪ .‬اع��ت�ب��ر وج��ود‬ ‫َّ‬ ‫معدنيين ف��ي فوهة السالح‬ ‫وت� َ�دي��ن‬ ‫ً‬ ‫كافيا‪ .‬شعرت السلطات السلوفاكية‬ ‫ً‬ ‫بقلق ونشرت ملصقا فيه ‪ 16‬صورة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الشرطة الفرنسية في تأهب بعد اعتداءات عام ‪2015‬‬ ‫ذك � � � ��ر ال � �م � �ل � �ص� ��ق أن األس � �ل � �ح� ��ة‬ ‫ّ‬ ‫ال�م�ت��أه�ب��ة م��ن س�ل��وف��اك�ي��ا {ي�ع��اد‬ ‫تنشيطها ب��وت�ي��رة م�ت��زاي��دة عبر‬ ‫ن� ��زع ال ��وت � َ�دي ��ن ب �ك��ل ب �س��اط��ة من‬ ‫ف ��وه ��ة ال � �م � �س� ��دس}‪ .‬ك � ��ان ي�س�ه��ل‬ ‫ً‬ ‫أي� �ض ��ا ش � ��راء ت �ل��ك األس �ل �ح��ة م��ن‬ ‫ال �م �ت��اج��ر‪ .‬وك� ��ان ي�ك�ف��ي أن يبلغ‬ ‫ً‬ ‫ال�ع�م�ي��ل ‪ 18‬ع��ام��ا وي �ق��دم بطاقة‬ ‫ه ��وي ��ة س ��اري ��ة ال �م �ف �ع��ول‪ .‬ك�ش��ف‬ ‫الملصق ع��ن مسدس ت�ح� ّ�ول إلى‬ ‫س�لاح بطلقات ف��ارغ��ة م��ن إنتاج‬ ‫ش��رك��ة ‪ ،Kol Arms‬وبندقية آلية‬ ‫تشيكية من طراز ُ‪ VZ.58‬خضعت‬ ‫للعملية ن�ف�س�ه��ا‪ .‬أع �ي��د تنشيط‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫السالحين الحقا‪.‬‬ ‫بعد شهر على تحذير سلوفاكيا‪،‬‬ ‫ذكر تقرير المفوضية األوروبية‬ ‫أن س �ل �ط��ات إن� �ف ��اذ ال �ق ��ان ��ون في‬ ‫االت �ح ��اد األوروب� � ��ي ت�ش�ع��ر بقلق‬ ‫ّ‬ ‫م��ن {ت�ح��وي��ل األس�ل�ح��ة المتأهبة‬ ‫واألس� �ل� �ح ��ة ال �ج ��وي ��ة واألس �ل �ح��ة‬ ‫بطلقات فارغة إلى أسلحة نارية‬ ‫ّ‬ ‫فتاكة وغير شرعية}‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ل��م ت�ت�خ��ذ ال�ج�ه��ات المعنية‬ ‫أي خ �ط��وات م�ل�م��وس��ة‪ .‬ل��ذا ب��رزت‬ ‫الحاجة إلى تقييم الوضع‪ .‬وحين‬ ‫ً‬ ‫اكتمل التقييم أخ �ي��را ف��ي نهاية‬ ‫عام ‪ ،2014‬كانت بروكسل أغفلت‬ ‫عن مالحظة مهمة‪ :‬وفق تعاريف‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬تنطبق معايير‬ ‫ً‬ ‫ال�ت�ع�ط�ي��ل ح �ص��را ع�ل��ى األس�ل�ح��ة‬ ‫النارية التي تصبح غير صالحة‬ ‫ألي شكل م��ن االستعماالت‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫استثنى التقييم مجددا األسلحة‬ ‫ّ‬ ‫ال �م �ت��أه �ب��ة‪ .‬ه �ك ��ذا ض� ��اع اإلن � ��ذار‬ ‫ال �س �ل��وف��اك��ي وس � ��ط اإلج � � � ��راءات‬ ‫البيروقراطية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل ��م ي��ت �ض��ح س �ب��ب ح �ص ��ول ذل ��ك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ل� �ك ��ن ت � �ب� ��رز م � ��ؤش � ��رات ع� �ل ��ى أن‬ ‫ً‬ ‫التجاهل كان مقصودا‪ .‬في مايو‬ ‫‪ُ ،2014‬عقد اجتماع في بروكسل‬ ‫ب �ي��ن خ� �ب ��راء االت� �ح ��اد األوروب� � ��ي‬ ‫لمناقشة ال �س��وق ال �س��وداء لبيع‬ ‫األسلحة‪ .‬حين ُسئل مسؤول في‬ ‫{ال �م��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�م��ؤس�س��ات‬ ‫ّ‬ ‫والصناعة} عن العواقب المترتبة‬ ‫على البلدان التي ل��م تنفذ كامل‬ ‫توجيهات العام ‪ ،2008‬أج��اب أن‬ ‫التحقيقات ال�ت��ي َحصلت بقيت‬ ‫ُ َ‬ ‫م�ح��دودة ول��م ت��ت��خ��ذ أي خطوات‬ ‫إض��اف �ي��ة‪ .‬ذك ��ر ال �م �س��ؤول أن تلك‬ ‫ال�ت��وج�ي�ه��ات ك��ان��ت تتماشى مع‬ ‫{ح ��د أدن ��ى م��ن م �ب��دأ ال �م��واء م��ة}‪،‬‬ ‫م ��ا ي �ع �ن��ي وج � ��ود ف �س �ح��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫للمناورة‪.‬‬ ‫ب�ع��د س�ب�ع��ة أش �ه��ر ع�ل��ى اج�ت�م��اع‬ ‫بروكسل‪ ،‬اقتحم أميدي كوليبالي‬ ‫م �ت �ج��ر ‪ .Hyper Cacher‬ط ��وال‬ ‫س �ن��وات‪ ،‬ك��ان على ات�ص��ال وثيق‬ ‫ب �ش��ري��ف ك ��واش ��ي ال � ��ذي ن �ف��ذ مع‬ ‫شقيقه سعيد الجريمة الدموية‬ ‫ف � ��ي م � �ك ��ات ��ب ت � �ح ��ري ��ر ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫{شارلي إيبدو} قبل يومين‪ .‬فيما‬ ‫ك ��ان ك��ول�ي�ب��ال��ي يحتجز ره��ائ�ن��ه‬ ‫في المتجر‪ ،‬كان األخوان كواشي‬ ‫ي �خ �ت �ب �ئ��ان داخ � ��ل م �ت �ج��ر ط�ب��اع��ة‬ ‫خارج باريس‪.‬‬

‫أسلحة في وضع سيئ‬ ‫داخل متجر ‪ ،Hyper Cacher‬أطلق‬ ‫رجل في ظهره‬ ‫كوليبالي النار على ٍ‬ ‫حين كان يحاول الهرب إلى خارج‬ ‫المتجر‪ .‬ثم أطلق النار على شخص‬ ‫آخ � ��ر وق� �ت� �ل ��ه ث� ��م أص � � ��اب ك��وه �ي��ن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقتل كوليبالي طالبا حين حاول‬ ‫أخ� ��ذ أح� ��د أس �ل �ح �ت��ه‪ .‬ع �ن��دم��ا م��ات‬ ‫كوليبالي ب��رص��اص الشرطة‪ ،‬كان‬ ‫ق ��د اح �ت �ج��ز ‪ 23‬ره �ي �ن��ة ألك �ث ��ر م��ن‬ ‫أربع ساعات‪ .‬كان يحمل بندقيتين‬ ‫هجوميتين م��ن ط��راز ‪ ،VZ.58‬وقد‬ ‫ُص �ن �ع��ت واح � � ��دة م �ن �ه �م��ا ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ 1961‬واألخ � � � ��رى ف ��ي ع � ��ام ‪،1964‬‬ ‫وكانت ّ‬ ‫مجرد خردة عسكرية خارج‬ ‫ال�خ��دم��ة‪ .‬ت��ذك��ر ملفات التحقيقات‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة أن ال�س�لاح�ي��ن ك��ان��ا في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وض��ع سيئ ج��دا‪ ،‬وم��ع ذل��ك تمكنا‬ ‫من ّقتل الناس‪.‬‬ ‫ح � � � ��ذر ال� �م� �ل� �ص ��ق ال � � � ��ذي ع��رض �ت��ه‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ال �س �ل ��وف ��اك �ي ��ة م� ��ن ه ��ذه‬ ‫ً‬ ‫األس� �ل� �ح ��ة ت � �ح� ��دي� ��دا‪ ،‬أي ال� �س�ل�اح‬ ‫ال �ت �ش �ي �ك��ي ‪ .VZ.58‬ح �م��ل س�لاح��ا‬ ‫ك��ول�ي�ب��ال��ي خ�ت��م ش��رك��ة ‪Kol Arms‬‬ ‫ال � �ت ��ي ع� � ّ�دل� ��ت ال � �س�ل��اح األول ك��ي‬ ‫يطلق طلقات فارغة في عام ‪2013‬‬ ‫ث��م ع� ّ�دل��ت ال�ث��ان��ي ب�ع��د س�ن��ة‪ .‬حمل‬

‫ال �س�ل�اح ال �ث��ان��ي ال��رق��م التسلسلي‬ ‫‪ 63622‬وأطلق الرصاص الذي قتل‬ ‫يوهان كوهين‪ .‬بيع السالحان في‬ ‫عام ‪ 2014‬قبل إعادة تنشيطهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك � � ��ان ك ��ول� �ي� �ب ��ال ��ي ي� �ح� �م ��ل أي � �ض� ��ا‬ ‫م �س��دس �ي��ن م� ��ن ن � ��وع {ت ��وك ��اري ��ف‬ ‫ّ‬ ‫‪ }TT33‬ال� ��روس� ��ي ال �ص �ن��ع وك��ل��ف‬ ‫ك��ل واح� ��د م�ن�ه��ا ن �ح��و ‪ 300‬ي ��ورو‪.‬‬ ‫س �ج �ل��ت ب� ��اري� ��س إع� � � ��ادة ت�ن�ش�ي��ط‬ ‫أول س�ل�اح {ت��وك��اري��ف} ف��ي يوليو‬ ‫‪ 2014‬بحسب معلومات المحققين‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي� �ي ��ن‪ .‬وك� � � ��ان ك��ول �ي �ب��ال��ي‬ ‫يحتفظ ب��أرب�ع��ة منها ف��ي مخبئه‬ ‫في جنوب باريس‪.‬‬ ‫لكن كيف حصل على ت��رس��ان�ت��ه؟ ال‬ ‫ت ��زال الحلقة األخ �ي��رة م��ن السلسلة‬ ‫م� � �ف� � �ق � ��ودة‪ ،‬ل � �ك� ��ن ت � �ق � ��ودن � ��ا خ� �ي ��وط‬ ‫الجريمة إل��ى متجر ف��ي سلوفاكيا‬ ‫وإل��ى عمق سلك الشرطة الفرنسي‪.‬‬ ‫وف ��ق ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬طلب‬ ‫ُم �خ� ِ�ب��ر ف��ي ال �ش��رط��ة األس �ل �ح��ة ال�ت��ي‬ ‫وص �ل��ت إل ��ى ي��د ك��ول�ي�ب��ال��ي م��ن ذل��ك‬ ‫المتجر‪.‬‬ ‫ّادعى المخبر أنه اشترى األسلحة‬ ‫�زء م��ن‬ ‫ب� �ط� �ل � ٍ�ب م � ��ن ال � �ش ��رط ��ة ك� � �ج � � ٍ‬ ‫تحقيق عن شبكة ّ‬ ‫مزودي األسلحة‪.‬‬ ‫إذا كانت ه��ذه المعلومة صحيحة‬ ‫وإذا ثبت أن ه��ذه العملية السرية‬ ‫م��ن ت�خ�ط�ي��ط ال ��دول ��ة‪ ،‬ف�ل�ا ش��ك في‬ ‫أن �ه��ا خ��رج��ت ع ��ن ال �س �ي �ط��رة‪ ،‬وق��د‬ ‫دفع أربعة أشخاص‪ ،‬منهم يوهان‬ ‫كوهين‪ ،‬حياتهم ثمن تلك الغلطة‪.‬‬

‫حاويات تلو أخرى‬ ‫ُي� ��دع� ��ى ال �م �ت �ج ��ر ال � � ��ذي اش� �ت ��رى‬ ‫م �ن��ه ك��ول �ي �ب��ال��ي األس �ل �ح ��ة ‪AFG‬‬ ‫‪ Security‬وي � � �ق� � ��ع ف � � ��ي ب � �ل� ��دة‬ ‫بارتيزانسكي‪ ،‬على ُبعد ساعتين‬ ‫ونصف بالسيارة من فيينا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي � �ش� ��ك� ��ل ال � �م � �ت � �ج� ��ر ال � � ��واق � � ��ع ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م �ك��ان ب�ع�ي��د ج� ��دا م �ص ��درا آلالف‬ ‫ّ‬ ‫األسلحة المعطلة التي تباع في‬ ‫أن�ح��اء أوروب ��ا‪ .‬على م��ر السنين‪،‬‬ ‫وص� �ل ��ت األس �ل �ح ��ة ال� �ن ��اري ��ة م�ن��ه‬ ‫إل � ��ى إره ��اب� �ي� �ي ��ن إس�ل�ام �ي �ي��ن ف��ي‬ ‫فرنسا‪ ،‬وعصابات في بريطانيا‬ ‫العظمى‪ ،‬ورج� ٍ�ل ك��ان في السابق‬ ‫أح��د أخ �ط��ر ال�ن��ازي�ي��ن ال �ج��دد في‬ ‫ألمانيا‪ .‬ال يزال موقع متجر ‪AFG‬‬ ‫اإلل �ك �ت��رون��ي ي��زع��م أن األس �ل �ح��ة‬ ‫ُ‬ ‫تستعمل بكل بساطة {ألغ��راض‬ ‫ت��رف �ي �ه �ي��ة}‪ ،‬م �ث��ل إع � � ��ادة ت�م�ث�ي��ل‬ ‫معارك الحرب العالمية الثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫لكن ك�ت��ب مقطع أس��اس��ي الح�ق��ا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{يكون معظم األسلحة أصليا مع‬ ‫ت�ع��دي�لات م �ح��دودة لمنع إط�لاق‬ ‫الذخائر {الحادة} األصلية‪ .‬تشير‬ ‫ك �ل �م��ة {ح� � � ��ادة} ال �م �ك �ت��وب��ة ب�ل�غ��ة‬ ‫ركيكة في النسخة اإلنكليزية من‬ ‫ال�م��وق��ع اإلل �ك �ت��رون��ي إل ��ى ال �ق��درة‬ ‫على إطالق ذخائر حية‪.‬‬ ‫ي�ك��ون معظم ال�م�س��دس��ات خ��ارج‬ ‫ً‬ ‫ال �خ��دم��ة وم� ��أخ� ��وذا م ��ن ال�ج�ي��ش‬ ‫ال � �س � �ل ��وف ��اك ��ي‪ .‬ت� �ص ��ل ح� ��اوي� ��ات‬ ‫م�ت�لاح�ق��ة م��ن ه��ذه األس�ل�ح��ة إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫فتحولها‬ ‫شركات مثل ‪Kol Arms‬‬ ‫م ��ن أس �ل �ح��ة ف �ت��اك��ة إل � ��ى ب �ن��ادق‬ ‫ّ‬ ‫متأهبة‪.‬‬ ‫ُس ّر عدد كبير من عمالء المتجر‬ ‫ع �ل��ى م ��ا ي �ب ��دو ب��إم �ك��ان ت�ح��وي��ل‬ ‫ً‬ ‫األس� �ل� �ح ��ة س ��ري� �ع ��ا إل � ��ى أس �ل �ح��ة‬ ‫نارية ناشطة‪.‬‬ ‫ك ��ان ال �م �ح �ق �ق��ون م ��ن ب �ل ��دان ع��دة‬ ‫داخل االتحاد األوروبي يراقبون‬ ‫ال� ّم�ت�ج��ر م�ن��ذ ع ��ام ‪ 2014‬ب�ع��د أن‬ ‫ً‬ ‫تلقوا بالغا عن وص��ول ح��زم من‬ ‫ألمانيا إلى ألكسندر م‪ .‬المعروف‬ ‫باسم {سموكي}‪ ،‬سارق متسلسل‬ ‫ً‬ ‫م � ��ن ل � �ن � ��دن ُح � �ك � ��م ع� �ل� �ي ��ه الح � �ق ��ا‬ ‫بالسجن المؤبد‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ب��داي��ة‪ ،‬ل��م ت�ع�ل��م ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ب � �ه� ��وي� ��ة ال � �ش� ��رك� ��ة ال� � �ت � ��ي ت� � � � ّ‬ ‫�زود‬ ‫األس� � �ل� � �ح � ��ة‪ .‬ك� ��ان� ��ت ت � �ع� ��رف ب �ك��ل‬ ‫ب�س��اط��ة أن ذل ��ك ال�ش�خ��ص يعمل‬ ‫ف� ��ي م �ن �ص��ة ت� �ج ��اري ��ة م �ج �ه��ول��ة‬ ‫اس� �م� �ه ��ا ‪ Agora‬ض� �م ��ن ش �ب �ك��ة‬ ‫ّ‬ ‫‪ Darknet‬ال � �م� ��زع� ��وم� ��ة‪ .‬ك��ل �ف��ت‬ ‫ال�ش��رط��ة البريطانية واأللمانية‬ ‫م �ح �ق �ق �ي��ن إل �ك �ت ��رون �ي �ي ��ن ب�ط�ل��ب‬ ‫أس� �ل� �ح ��ة ض� �م ��ن ع �م �ل �ي��ة م��زي �ف��ة‪.‬‬ ‫ق� ��اده� ��م ت �ع �ق��ب رق � ��م ال � �ح� ��زم إل ��ى‬ ‫طالب في هندسة الميكاترونيك‬ ‫اس �م��ه ك��ري�س�ت��وف ك‪ .‬ف��ي مدينة‬ ‫ش� �ف ��اي� �ن� �ف ��ورت ال � �ب� ��اف� ��اري� ��ة‪ .‬ك ��ان‬ ‫ك� ��ري � �س � �ت� ��وف ك‪ .‬ف� � ��ي م �ن �ت �ص��ف‬

‫العشرينات من عمره ويبرع في‬ ‫ّ‬ ‫استعمال التكنولوجيا ويتمتع‬ ‫بذكاء بارز في مجال األعمال وال‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي ��ردع ��ه ش� ��يء‪ .‬داه �م��ت‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ح � ��رم ج ��ام �ع ��ة ال �ع �ل��وم‬ ‫التطبيقية في شفاينفورت حيث‬ ‫كان كريستوف ك‪ .‬يتابع الدراسة‪.‬‬ ‫ح �ص �ل��ت اع � �ت � �ق ��االت وإج � � � ��راءات‬ ‫ً‬ ‫قانونية أخ��رى الح�ق��ا ف��ي جميع‬ ‫أنحاء أوروبا‪.‬‬

‫عواقب غير مباشرة‬ ‫ع �م��د ك��ري �س �ت��وف ك‪ .‬إل� ��ى إع� ��ادة‬ ‫ّ‬ ‫تنشيط األس �ل �ح��ة ال�م�ت��أه�ب��ة من‬ ‫م �ت �ج��ر ‪ AFG‬ف ��ي ق �ب��و م �ن��زل��ه ثم‬ ‫أعاد بيعها بأسعار أعلى بعشرة‬ ‫أض� �ع ��اف‪ .‬ح�ك�م��ت ع�ل�ي��ه محكمة‬ ‫شفاينفورت اإلقليمية بالسجن‬ ‫ألربع سنوات وثالثة أشهر‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ك��ري �س �ت��وف ك‪ .‬ال�ع�م�ي��ل‬ ‫األلماني الوحيد في متجر ‪.AFG‬‬ ‫ي� �ش� �م ��ل س� �ج ��ل األس � �ل � �ح� ��ة ال � ��ذي‬ ‫حصل عليه {المكتب االت�ح��ادي‬ ‫ل�ل�ش��رط��ة ال�ج�ن��ائ�ي��ة} ف��ي ألمانيا‬ ‫ً‬ ‫اس��م ألكسندر ر‪ 39( .‬عاما) الذي‬ ‫َ‬ ‫اشترى قطعتي كالشنكوف و‪36‬‬ ‫ً‬ ‫س�ل�اح��ا م��ن ن ��وع {س �ك��ورب �ي��ون}‪.‬‬ ‫أم �ض��ى أل�ك�س�ن��در ر‪ .‬ب�ع��د إدان �ت��ه‬ ‫أكثر من أربع سنوات في السجن‪.‬‬ ‫أثناء سجنه‪ ،‬كتب إلى رفاقه أنه‬ ‫يخطط لتدمير {نظام جمهورية‬ ‫أل � �م ��ان � �ي ��ا االت � � �ح � � ��ادي � � ��ة}‪ .‬ع� �ث ��رت‬ ‫الشرطة على ّ‬ ‫كتيب بين أغ��راض‬ ‫ألكسندر ر‪ .‬يدعو فيه إلى إطالق‬ ‫ال � �ن� ��ار ع� �ل ��ى ال� �ع� �م�ل�اء ال �س��ري �ي��ن‬ ‫الذين قبضوا عليه وترك جثثهم‬ ‫بعد وض��ع رس��ائ��ل تحذيرية في‬ ‫أفواههم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب� �ق ��ي أل� �ك� �س� �ن ��در ر‪ .‬ب � �ع � �ي� ��دا ع��ن‬ ‫األض� � � � ��واء ب� �ع ��د إط� �ل ��اق س ��راح ��ه‬ ‫ً‬ ‫م� ��ن ال� �س� �ج ��ن‪ .‬ل �ك ��ن اع � �ت � �ب� ��ارا م��ن‬ ‫منتصف ع��ام ‪ ،2013‬ب��دأ يشتري‬ ‫ك�م�ي��ات ك�ب�ي��رة م��ن األس �ل �ح��ة من‬ ‫متجر ‪ AFG‬ف��ي س�ل��وف��اك�ي��ا‪ .‬بعد‬ ‫ب�ض�ع��ة أش �ه��ر‪ ،‬ح�ك�م��ت المحكمة‬ ‫على ألكسندر ر‪ .‬بالسجن لست‬ ‫س�ن��وات‪ُ .‬رف��ض طلب االستئناف‬ ‫في جميع التهم األساسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طلب كلود هيرمانت (‪ 52‬عاما)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي عمل سابقا لصالح الجهاز‬ ‫األم �ن ��ي ال �ت��اب��ع ل �ح��زب {ال�ج�ب�ه��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة} ال �ش �ع �ب��وي ال�ي�م�ي�ن��ي‬

‫ف � ��ي ف ��رن � �س ��ا‪ ،‬ك �م �ي ��ة ك� �ب� �ي ��رة م��ن‬ ‫األس� �ل� �ح ��ة م� ��ن م �ت �ج��ر ‪ AFG‬ف��ي‬ ‫ع ��ام ‪ .2014‬ت�ل�ق��ى ه ��ذا اليميني‬ ‫ً‬ ‫ال�م��وث��وق ت��دري�ب��ا شبه عسكري‪،‬‬ ‫ومن المعروف أنه أمضى بضعة‬ ‫أش�ه��ر ف��ي س�ج��ون إفريقيا حيث‬ ‫س � � ��رت إش� � ��اع� � ��ات ع � ��ن ارت� �ب ��اط ��ه‬ ‫المزعوم بمحاولة انقالب فاشلة‪.‬‬

‫العثور على األسلحة‬ ‫ً‬ ‫ي� � � ��دي� � � ��ر ه � � �ي� � ��رم� � ��ان� � ��ت م� � �ت� � �ج � ��را‬ ‫ل �ل�إس � �ع ��اف ��ات األول � � �ي � ��ة ب ��ال �ق ��رب‬ ‫م��ن م��دي�ن��ة {ل �ي��ل} ال�ف��رن�س�ي��ة‪ .‬من‬ ‫خ�ل�ال ه ��ذه ال �ش��رك��ة‪ ،‬ط �ل��ب كمية‬ ‫كبيرة من المسدسات واألسلحة‬ ‫ً‬ ‫الرشاشة من متجر ‪ ،AFG‬فضال‬ ‫ع � ��ن أس� �ل� �ح ��ة ‪ VZ.58‬ك� ��ان� ��ت ق��د‬ ‫ّ‬ ‫عطلتها شركة ‪ .Kol Arms‬وجدت‬ ‫الشرطة رشاش ‪ VZ.58‬في متجر‬ ‫ُ‬ ‫‪ Hyper Cacher‬ح�ي��ث اس��ت�ع�م��ل‬ ‫ُ‬ ‫ل� �ق� �ت ��ل ي � ��وه � ��ان ك� ��وه � �ي� ��ن‪ .‬وج � ��د‬ ‫م �س� ّ�دس��ان م��ن ط ��راز {ت��وك��اري��ف}‬ ‫ً‬ ‫أيضا في موقع الجريمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه� ��ل ك� � ��ان ه� �ي ��رم ��ان ��ت إذا ت��اج��ر‬ ‫م��وت بال ضمير؟ عثرت الشرطة‬ ‫أي �ض � ً�ا ع �ل��ى م �س� َ‬ ‫�دس��ي {ب�ي��ري�ت��ا}‬ ‫َ‬ ‫نشطين ب�ح��وزة هيرمانت‪ ،‬لكنه‬ ‫أخ �ب��ر ق�ص��ة مختلفة للمحققين‬ ‫ب �ع��د ع�م�ل�ي��ة ك��ول �ي �ب��ال��ي‪ ،‬ف��ادع��ى‬ ‫أن � ��ه اش � �ت� ��رى األس� �ل� �ح ��ة ف� ��ي ع��ام‬ ‫‪ِ 2014‬ب �ع �ل��م ال �ش��رط��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫�زء م��ن خ�ط��ة ضد‬ ‫االت �ح��ادي��ة ك �ج� ٍ‬ ‫ّ‬ ‫مهربي األسلحة‪.‬‬ ‫م�ن��ذ ذل��ك ال�ح�ي��ن‪ ،‬اض�ط��ر ضباط‬ ‫ال � �ش� ��رط� ��ة إل � � ��ى االع� � � �ت � � ��راف ب� ��أن‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫مسجال}‬ ‫هيرمانت ك��ان ُ{م�خ�ب��را‬ ‫منذ ع��ام ‪ 2013‬وك��ان��وا مهتمين‬ ‫ب��ال �ح �ص��ول ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات عن‬ ‫األسلحة وق��د أخ�ب��روه بذلك‬ ‫بيع ً‬ ‫صراحة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل ��م ي��ت �ض��ح ب �ع��د ك �ي��ف وص �ل��ت‬ ‫أس�ل�ح��ة ه�ي��رم��ان��ت ف��ي النهاية‬ ‫ُ‬ ‫كوليبالي‪ ،‬ولم تكتشف‬ ‫إلى يد‬ ‫ّ‬ ‫الجهة التي وف��رت لإلسالميين‬ ‫األسلحة التشيكية ‪ .VZ.58‬من‬ ‫ال � �م � �ع� ��روف أن ج ��ام ��ع أس �ل �ح��ة‬ ‫ش � � �ت� � ��راه� � ��ا م��ن‬ ‫م� � ��ن ب� �ل� �ج� �ي� �ك ��ا ا ُ‬ ‫متجر ‪ .AFG‬لكن ف�ق��دت خيوط‬ ‫الجريمة بعد هذه المرحلة‪.‬‬

‫خيوط إضافية‬ ‫ح �ي��ن اخ �ت �ب��أ األخ � � ��وان ك��واش��ي‬ ‫في متجر الطباعة بعد ارتكاب‬ ‫ال�ج��ري�م��ة ال��دم��وي��ة ف��ي صحيفة‬ ‫{شارلي إيبدو} في شهر يناير‪،‬‬ ‫كانا يحمالن أسلحة {زاستافا‬ ‫�أت ت �ل��ك األس �ل �ح��ة‬ ‫‪ .}M70‬ل ��م ت � � ِ‬ ‫ال �م �س �ت �ع �م �ل��ة ف� ��ي ال� �ه� �ج ��وم م��ن‬ ‫سلسلة اإلم ��دادات السلوفاكية‪،‬‬ ‫بل إنها أسلحة بسيطة يشتكي‬ ‫م�ن �ه��ا اإلره ��اب� �ي ��ون ف ��ي أوروب � ��ا‬ ‫ً‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة دوم� � ��ا وي �س �ع��ون إل��ى‬ ‫ال� �ح� �ص ��ول ع� �ل ��ى أس� �ل� �ح ��ة آل �ي��ة‬ ‫ق ��دي � �م ��ة م � ��ن ال � �ب � �ل � �ق ��ان ل � ��م ي �ت��م‬ ‫ً‬ ‫تعطيلها مطلقا‪.‬‬ ‫ت�ب� ّ�رع االت�ح��اد األوروب ��ي واألم��م‬ ‫المتحدة ببضعة ماليين اليورو‬ ‫ل�ج�م��ع ال �ب �ن��ادق اآلل �ي��ة وق��ذائ��ف‬ ‫ال� �ه ��اون وال �ق �ن��اب��ل ال �ي��دوي��ة في‬ ‫البلقان‪ ،‬لكن بقيت الكمية التي‬ ‫ُجمعت أقل من تلك التي تسمح‬ ‫ّ‬ ‫ِب � َ�ح ��ل ال�م�ش�ك�ل��ة‪ .‬ك��ذل��ك‪ ،‬ل��م تعد‬ ‫ً‬ ‫دول ال �ب �ل �ق��ان ال�م�س�ت�ق�ل��ة ف �ج��أة‬ ‫تملك المال وال القوة وال الرغبة‬ ‫في معالجة المشكلة‪.‬‬ ‫ال � � � � �ي � � � � ��وم‪ ،‬ي � � �ش � � �ت� � ��ري ال� � �ت� � �ج � ��ار‬ ‫المتجولون أسلحة كالشنكوف‬ ‫ً‬ ‫وي��رس�ل��ون�ه��ا ش �م��اال ع�ل��ى ط��ول‬ ‫طرق محددة‪.‬‬ ‫م��ع ذل ��ك‪ ،‬ل��م ي�ج��د ع�ب��د الحميد‬ ‫ِّ‬ ‫أب � ��اع � ��ود‪ ،‬ال �م �خ ��ط ��ط ال� �م ��زع ��وم‬ ‫الع�ت��داءات نوفمبر ف��ي باريس‪،‬‬ ‫أي ص�ع��وب��ة ف��ي ال�ح�ص��ول على‬ ‫األس � �ل � �ح ��ة‪ .‬م � ��ات أب � ��اع � ��ود ب�ع��د‬ ‫خ�م�س��ة أي� ��ام ع �ل��ى االع � �ت� ��داءات‪،‬‬ ‫حين اقتحمت الشرطة مخبأه‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ق � �ب� ��ل ث �ل��اث � ��ة أش � � �ه � ��ر م��ن‬ ‫االعتداءات‪ ،‬في أغسطس ‪،2015‬‬ ‫أدل� � � ��ى رض� � ��ا ح‪ ،.‬ب� �ع ��د ع ��ودت ��ه‬ ‫م� � ��ن س � � ��وري � � ��ة‪ ،‬ب � �ش � �ه� ��ادت� ��ه ع��ن‬ ‫أب��اع ��ود أم ��ام ال �م��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل�ل�أم ��ن ال ��داخ� �ل ��ي (ج� �ه ��از س��ري‬ ‫ف ��ي ف ��رن �س ��ا)‪ .‬ق� ��ال رض� ��ا ح‪ .‬عن‬ ‫أب � ��اع � ��ود‪{ :‬أخ � �ب ��رن ��ي ب� �ض ��رورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن أج��د ه��دف��ا س�ه�لا م�ث��ل حفلة‬ ‫موسيقية أو مكان يعج بالناس‪.‬‬ ‫ف��ي م��ا يخص األس�ل�ح��ة‪ ،‬ق��ال إن‬ ‫ال �ح �ص��ول ع�ل�ي�ه��ا ال ي �ط��رح أي‬ ‫ّ‬ ‫مشكلة‪ .‬أظن أنهم كانوا يملكون‬ ‫شبكة ّ‬ ‫لمدهم بالسالح}‪.‬‬

‫موقع متجر ‪ AFG‬في سلوفاكيا‬

‫عملية شائكة‬ ‫ّ‬ ‫تحسن اليوم في سلوفاكيا‪ .‬تم‬ ‫يقال إن الوضع‬ ‫تمرير قانون جديد في الصيف الماضي يمنع‬ ‫عمليات البيع عبر اإلنترنت أو البيع ألفراد من‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ي��زال ال�ش��راء عبر اإلنترنت ممكنا بالنسبة‬ ‫إل��ى ت�ج��ار األس�ل�ح��ة أو ال�ت�ج��ار المزيفين مثل‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي�ي��ن م��ن {ات� �ح ��اد رؤس � ��اء ال �ت �ح��ري��ر}‪:‬‬ ‫كتبنا رسالة إلكترونية إلى متجر ‪ AFG‬وقلنا‬ ‫ّ‬ ‫فيها إننا نريد شراء أسلحة متأهبة من طراز‬ ‫‪ .VZ.58‬للتعريف عن نفسنا ّ‬ ‫كتجار‪ ،‬استعملنا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أوراق��ا يمكن أن ينزلها الجميع عن اإلنترنت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫س� ّ�ج �ل �ن��ا م �ت �ج��ر ‪ AFG‬ف� � ��ورا ك� �ـ{ت ��ج ��ار ج�م�ل��ة}‬ ‫وأعطانا حقوق طلب المنتجات عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث��م أوق �ف �ن��ا ك��ل ات �ص��ال م��ع م�ت�ج��ر ‪ AFG‬م�ن�ع��ا‬ ‫لتجاوز القانون‪.‬‬ ‫لكن أال تتابع هذه الممارسات انتهاك توجيهات‬ ‫االتحاد األوروبي عن األسلحة النارية؟ أخبرنا‬

‫متحدث باسم االتحاد األوروبي بأنها ال تفعل‪،‬‬ ‫فقال‪{ :‬ال ترتبط التوجيهات القائمة باألسلحة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�م�ت��أه�ب��ة}‪ .‬تتعلق ال�ت�ع��دي�لات ال��وح�ي��دة التي‬ ‫أحدثها االتحاد األوروبي بتشديد المتطلبات‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ة‪ ،‬وس �ي �س��ري م �ف �ع��ول ه� ��ذا ال� �ق ��رار في‬ ‫ّ‬ ‫شهر أب��ري��ل على األس�ل�ح��ة المعطلة بالكامل‪.‬‬ ‫لكن ال ترتبط المتطلبات الجديدة باألسلحة‬ ‫ّ‬ ‫المتأهبة ألن�ه��ا م�ج� ّ�رد إض��اف��ات بسيطة على‬ ‫التوجيهات الراهنة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وال تشمل تلك التوجيهات األسلحة المتأهبة‬ ‫ً‬ ‫أص �ل��ا‪ .‬ذك ��ر ذل ��ك ال �م �ت �ح��دث أن ال�ت�غ�ي�ي��ر قد‬ ‫ً‬ ‫يحصل قريبا‪ ،‬على شكل {معايير مشتركة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تخص األسلحة ال�م�ت��أه�ب��ة‪ ...‬لمنع تحولها‬ ‫إلى أسلحة نارية فاعلة بالكامل} كما اقترح‬ ‫رئيس الفوضية جونكر‪ .‬لكن متى سيتحقق‬ ‫ذلك؟ لم يتمكن المتحدث لألسف من تحديد‬ ‫موعد معين‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫يوم وطني لذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطنيا‬ ‫يوما‬ ‫رعت الشيخة أمنية عبدالله مبارك الصباح‬ ‫لذوي االحتياجات الخاصة وكبار السن في الجمعية‬ ‫الكويتية للمعاقين‪ ،‬حيث عبر الجميع عن حب الكويت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ون ّظم االحتفال بالتعاون مع رابطة المرأة الهندية (‪)IWA‬‬ ‫في الكويت‪ ،‬وهي منظمة تطوعية تأسست قبل ‪ 19‬عاماً‬ ‫برعاية د‪ .‬جارجي جاين‪ ،‬زوجة سفير الهند لدى الكويت‪،‬‬ ‫وتعمل تحت شعار "لمد يد العون"‪.‬‬ ‫واحتفل أعضاء الرابطة مع أطفال الجمعية الكويتية‬ ‫بقطع كعكة المناسبة وإقامة بعض النشاطات وتبادل‬ ‫اآلراء‪.‬‬ ‫الشيخة أمنية الصباح خالل مشاركتها‬

‫صورة جماعية‬

‫أوبريت «بيئتي مسؤوليتي الوطنية» في روضة الجمان‬ ‫ً‬ ‫أوبريتا توعويا‬ ‫أقامت روضة الجمان بمنطقة عبدالله المبارك‬ ‫وطنيا بعنوان "بيئتي مسؤوليتي الوطنية"‪ ،‬برعاية المدير العام‬ ‫لمنطقة الفروانية التعليمية في وزارة التربية جاسم بوحمد‪،‬‬ ‫وبحضور موجهات المنطقة التعليمية ومديرات الرياض ومدير‬ ‫العالقات العامة في الهيئة العامة للبيئة د‪ .‬خالد العنزي ومديرة‬ ‫روضة الجمان صبيحة الخليفة‪.‬‬ ‫ورحبت مديرة الروضة صبيحة الخليفة بالحضور وقدمت‬ ‫الشكر للمعلمات اللواتي ساهمن في اعداد االوبريت الوطني‬ ‫الذي يهدف الى تنمية مواهب االطفال في االداء والتمثيل‪،‬‬ ‫واستغالل مواهب المعلمات في تدوير المستهلكات والنفايات‬ ‫لخدمة العمل والمحافظة على نظافة البيئة البرية والبحرية‬ ‫وحمايتها من أي تلوث‪ ،‬وإكساب االطفال معلومات عن البحار‬ ‫والكائنات البحرية‪.‬‬ ‫فقرة من األوبريت‬

‫جانب من الحضور‬

‫«الكويت اإلنكليزية» تشارك‬ ‫في المسابقة الدولية بقبرص‬ ‫شاركت مدرسة الكويت اإلنكليزية بفاعلية في‬ ‫منافسات المسابقة االستكشافية الدولية التي أقيمت‬ ‫للعام الدراسي الحالي في قبرص‪ ،‬بوفد طالبي‬ ‫تضمن ‪ 30‬طالبا وطالبة‪ ،‬بمصاحبة المدرسين رونيل‬ ‫هندركس‪ ،‬ونييل وود‪ ،‬وفرانسيس ستيفن‪.‬‬ ‫وتضمنت فعاليات المسابقة تسلق الطلبة على‬ ‫المرتفعات‪ ،‬وهو ما تطلب لياقة بدنية عالية‪ ،‬وأنهى‬ ‫جميع الطلبة تلك المراحل بنجاح رغم المنافسة‪،‬‬ ‫وأثنى على مشاركاتهم الفريق المراقب بعد تحقيق‬ ‫الفوز عن جدارة‪ ،‬وإنجازهم جميع مراحل المسابقة‪.‬‬ ‫المشاركون في المسابقة االستكشافية‬

‫صورة جماعية‬

‫«رحلة األراجوز» في‬ ‫مسرح الدسمة‬ ‫قدمت فرقة ومضة لعروض األراجوز‬ ‫وخيال الظل عرض "رحلة األراجوز" بمسرح‬ ‫الدسمة‪ ،‬وذلك خالل مهرجان أجيال‬ ‫المستقبل‪ ،‬وفي إطار االحتفال باأليام‬ ‫الثقافية المصرية التي ينظمها المكتب‬ ‫الثقافي المصري‪ ،‬بالتعاون مع المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪،‬‬ ‫جماهيريا‬ ‫إقباال‬ ‫وشهد العرض‬ ‫وحضره السفير المصري ياسر عاطف‬ ‫والملحق الثقافي د‪ .‬نبيل بهجت‪.‬‬ ‫صورة جماعية مع السفير المصري‬

‫الجمهور خالل حضوره المهرجان‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3001‬الخميس ‪ 31‬مارس ‪2016‬م ‪ 22 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫أبل‪« :‬ريتشارد الثالث» يرصد فوضى العالم العربي وتناقضاته‬ ‫الفيلم مدته ‪ 70‬دقيقة وجرى تصويره في أماكن متفرقة بالكويت وخارجها‬ ‫قال المخرج شاكر أبل إن فيلم‬ ‫الثالث‪ ...‬شخصية‬ ‫«ريتشارد‬ ‫ً‬ ‫عربية مهمة جدا» يرصد فوضى‬ ‫العالم العربي وتناقضاته‪.‬‬

‫كشف شاكر أبل‪ ،‬منتح ومشارك‬ ‫مع اإليطالي تم النغفورد في إخراج‬ ‫الفيلم الوثائقي ريتشارد الثالث‪-‬‬ ‫شـخـصـيــة ع ــرب ـي ــة م ـه ـمــة جـ ـ ــدا‪ ،‬ان‬ ‫اختيار اسم الفيلم جاء عقب إجراء‬ ‫المونتاج لــه‪ ،‬على أس ــاس أن "هــذه‬ ‫النوعية من الشخصيات "ريتشارد"‬ ‫محبوبة في المجتمع العربي‪ ،‬بدليل‬ ‫وجود هذا االسم بكثرة في سجالت‬ ‫شهادات الميالد في أكثر من دولة‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬وفوق هذا وذاك ما عندنا‬ ‫معضلة معاها"‪.‬‬ ‫وقال أبل‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة‪،‬‬ ‫عقب عــرض الفيلم امــس االول في‬ ‫مركز اليرموك الثقافي‪ ،‬ان المشهد‬ ‫الــرائــع‪ ،‬ال ــذي اداه الفنان فــايــز قزق‬ ‫تحت المطر‪ ،‬لــم يكن فــي الحسبان‬ ‫على االطالق‪ ،‬حيث سقط المطر في‬ ‫المسرح المكشوف بمدينة الشارقة‪،‬‬ ‫قبل عــرض المسرحية التي تحمل‬ ‫نفس اس ــم الفيلم‪" ،‬فـقــررنــا تأجيل‬ ‫ال ـع ــرض وقـمـنــا بتغطية االج ـهــزة‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة الـ ـخ ــاص ــة بــال ـصــوت‬ ‫واالضـ ــاءة حتى ال تتأثر بالمياه‪،‬‬ ‫وفوجئنا بأن قزق قرر ان يمثل تحت‬

‫المطر ولم يبال بكثافة المياه‪ ،‬فكان‬ ‫المشهد واح ــدا مــن روائ ــع مشاهد‬ ‫الفيلم"‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـك ــل الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن فــي‬ ‫الفيلم الــذيــن لــم يلتزموا بتسلسل‬ ‫االحداث كما هي موجودة على أرض‬ ‫الــواقــع‪ ،‬لـضــرورة الحبكة الدرامية‪،‬‬ ‫ولكي يكون للفيلم تسلسل درامــي‪،‬‬ ‫وانما جرى تقديم بعض المشاهد‬ ‫الـ ـمـ ـص ــورة وت ــأخ ـي ــر ب ـع ـض ـهــا من‬ ‫الرصيد الكبير الذي صورته الكاميرا‬ ‫التي الحقت رحالت مسرح سليمان‬ ‫ال ـب ـس ــام م ــن عــروض ـه ــا لمسرحية‬ ‫ري ـت ـش ــارد ال ـث ــال ــث‪ ،‬وت ـتــاب ـع ـهــا في‬ ‫انتقالها من البروفات بالكويت إلى‬ ‫تقديم ال ـعــروض فــي مــركــز جــي إف‬ ‫ك ـنــدي بــواش ـنـطــن‪ ،‬وعـ ــرض خــاص‬ ‫آخــر في قلعة صحراوية بمدينتي‬ ‫العين والشارقة‪.‬‬ ‫والقى الممثلون في الفيلم‪ ،‬الذي‬ ‫استغرق عرضه ‪ ٧٠‬دقيقة‪ ،‬تتخللها‬ ‫م ـقــابــات وم ـشــاهــد م ــن مسرحية‬ ‫سليمان البسام‪ ،‬إضافة إلى لقطات‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـل ــف ال ـ ـكـ ــوال ـ ـيـ ــس‪ ،‬إعـ ـج ــاب‬ ‫وتصفيق الحضور في مركز اليرموك‬

‫شاكر أبل‬

‫البيت األب ـيــض‪ ،‬ال ــذي ساهم‬ ‫ايـ ـض ــا ف ــي ارت ـ ـجـ ــال م ــواق ــف‬ ‫كثيرة‪ ،‬منها مشهد فايز قزق‬ ‫أمام مظاهرة سلمية‪ ،‬واقترابه‬ ‫كثيرا من سور حديقة القصر‬ ‫الرئاسي‪.‬‬

‫ملصق فيلم «ر‬

‫•‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫ك ـش ـفــت ال ـف ـنــانــة ه ـنــد ال ـب ـلــوشــي ع ــن دوره ــا‬ ‫في المسلسل التلفزيوني الرمضاني الجديد‬ ‫"بياعة النخي"‪ ،‬تأليف وبطولة الفنانة الكبيرة‬ ‫حياة الفهد‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ه ـنــد لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪" :‬أشـ ـ ــارك ف ــي هــذا‬ ‫ال ـع ـمــل كـضـيـفــة ش ــرف‪ ،‬وأج ـس ــد ف ـيــه دور ابـنــة‬ ‫الفنان القطري صالح المال‪ ،‬وتدور أحداثه حول‬ ‫إنسانة تحمل الكثير من مصاعب الحياة على‬ ‫كاهلها‪ ،‬ما أوصلها إلى مرحلة بيع النخي"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ــا ف ـ ــت أن "ا لـ ـعـ ـم ــل مـ ــن إ خـ ـ ـ ــراج ش ـع ــان‬ ‫الدباس‪ ،‬أما مسلسلي الرمضاني الذي أجسد‬

‫قضت النجمة كاتي بيري‬ ‫وقتًا ممتعًا في ديزنيالند‬ ‫برفقة حبيبها الجديد النجم‬ ‫أورالندو بلوم‪.‬‬ ‫والتقطت عدسات كاميرات‬ ‫الباباراتزي صورًا للثنائي‪،‬‬ ‫وكان اورالندو يتحدث‬ ‫بالهاتف وكايتي تتنقل إلى‬ ‫جانبه برفقة األصدقاء‪.‬‬ ‫وبدأت تتوثق العالقة بني‬ ‫الطرفني في الفترة األخيرة‪،‬‬ ‫وشوهدا معًا في أكثر من‬ ‫مناسبة وأمكنة متفرقة‪.‬‬ ‫وتشير مصادر مقربة من‬ ‫الطرفني إلى تقدم العالقة‬ ‫بينهما وتطورها بشكل‬ ‫مستمر‪ ،‬وتتوقع املصادر‬ ‫تتويج هذه العالقة بإطار‬ ‫َ‬ ‫جديد ربما ُيعلن قريبًا‪.‬‬

‫«الصداقة الكويتية ‪ -‬العراقية» تؤبن‬ ‫زهير الدجيلي‬

‫دورا رئيسيا فيه فهو بعنوان (فص ملح وذاب)‬ ‫مع الفنانة هدى حسين‪ ،‬وعلى مستوى المسرح‬ ‫أحـضــر لـعــرض جــديــد ســأقــدمــه فــي عـيــد الفطر‬ ‫المقبل لمسرح الطفل مــن بطولتي وانتاجي‪،‬‬ ‫وتشارك في بطولته شقيقتي الفنانة مرام"‪.‬‬ ‫وت ـس ـعــى ال ـب ـلــوشــي إل ــى ال ـتــدق ـيــق ج ـيــدا في‬ ‫مسألة انتقاء أدوار ه ــا‪ ،‬باحثة عن شخصيات‬ ‫جديدة وموضوعات غير مستهلكة تتناولها‬ ‫خالل أعمالها المقبلة ســواء في التلفزيون أو‬ ‫المسرح‪.‬‬

‫•‬

‫إيمان حسين‬

‫تقيم لجنة الصداقة الكويتية‪ -‬العراقية حفل تأبين للكاتب والشاعر‬ ‫الـعــراقــي الــراحــل زهـيــر الدجيلي‪ ،‬وذل ــك فــي جمعية الخريجين الثالثاء‬ ‫المقبل‪ ،‬ويصادف ذلك ذكرى اربعين رحيله بعد صراع مرير مع المرض‪.‬‬ ‫ويتخلل حفل التأبين بعض كلمات الوفاء والثناء على ما قدمه الدجيلي‬ ‫من أعمال متميزة‪ ،‬إضافة إلى دوره اإلنساني ووقوفه مع الكويت ضد‬ ‫غزو صدام لها‪ ،‬ومساندة أهلها وشعبها وتحريرها من ذلك الدكتاتور‪.‬‬ ‫وسيشارك في حفل التأبين عدد من فناني الكويت وأصدقاء الراحل‬ ‫وزمالئه ومحبيه‪ .‬وسيكون هناك عزف لبعض كلمات أغنياته الخالدة‪،‬‬ ‫التي كتبها وتغنى بها عدد من نجوم الفن العراقي الجميل‪.‬‬

‫هند البلوشي‬

‫زهير الدجيلي‬

‫«كافيه سوسايتي» لوودي‬ ‫آلن يفتتح «كان»‬

‫وزير اإلعالم ينعى مكي القالف‬

‫أشلي بينسون‪ :‬الرشاقة‬ ‫كنز ال أتخلى عنه‬

‫نعى وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود أحد أعمدة الحركة الفنية والمسرحية بالكويت‬ ‫ومنطقة الخليج العربي الفنان مكي القالف‪ ،‬الذي توفي‬ ‫مـســاء أمــس األول عــن عمر يناهز ‪ 79‬عــامــا بعد رحلة‬ ‫عطاء حافلة‪.‬‬ ‫وقــال الحمود‪ ،‬في بيان صحافي ل ــوزارة اإلع ــام‪ ،‬إن‬ ‫المغفور له‪ ،‬بإذن الله تعالى‪ ،‬الفنان مكي القالف قيمة فنية‬ ‫كويتية وخليجية كبيرة بما مثله من ثراء التجربة الفنية‬ ‫والمسرحية ونضجها وموهبة بدأت عالماتها مبكرة‪،‬‬ ‫وكان مثاال للجد واالجتهاد والمثابرة لما جاء من بعده‬ ‫من أجيال الفنانين الكويتيين‪.‬‬ ‫وأثـ ـن ــى ع ـل ــى دم ــاث ــة ال ـخ ـل ــق والـ ـف ــن الــرف ـيــع‬ ‫المتميز واألدب الجم الذي تميز به الراحل مع‬

‫تـ ـح ــرص ال ـن ـج ـم ــة ال ـش ــاب ــة‬ ‫أشلي بينسون على ممارسة‬ ‫الرياضة بانتظام للحفاظ على‬ ‫رشاقتها وصحتها‪ ،‬معتبرة أن‬ ‫الرشاقة كنز ال يمكن التخلي‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت ب ـ ـي ـ ـن ـ ـسـ ــون‪ ،‬ع ـب ــر‬ ‫تـقــاريــر إعــامـيــة‪ ،‬إنـهــا تؤجل‬ ‫كل ارتباطاتها‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عــن أهميتها‪ ،‬فــي حــال أرادت‬ ‫ممارسة الرياضة‪.‬‬ ‫وت ـ ــرى أن ج ـم ــال الـمـظـهــر‬ ‫ال يــأتــي فقط مــن خــال اتباع‬ ‫ح ـ ـم ـ ـيـ ــة غـ ـ ــذائ ـ ـ ـيـ ـ ــة وحـ ـ ــرمـ ـ ــان‬ ‫الـنـفــس مــن األط ـبــاق الـلــذيــذة‪،‬‬ ‫ب ــل يـكـتـسـبــه ال ـف ــرد م ــن خــال‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواظـ ـ ـب ـ ــة ع ـ ـلـ ــى مـ ـم ــارس ــة‬ ‫الرياضة بشكل يومي‪ ،‬أو وفق‬ ‫نظام دقيق اعتاده اإلنسان‪.‬‬

‫كل من عمل معه طوال مسيرة حياته‪.‬‬ ‫وأعرب عن خالص العزاء والمواساة إلى أسرة فنان‬ ‫الكويت الكبير‪ ،‬وإلــى األســرة الفنية واإلعالمية‪ ،‬داعيا‬ ‫الـمــولــى تعالى أن يسكنه فسيح جـنــاتــه‪ ،‬ويلهم أهله‬ ‫ومحبيه جميل الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫وكــان الفقيد الفنان القالف قد بــدأ مشواره في فرقة‬ ‫الجيش‪ ،‬وانطلق في الساحة اإلعالمية عبر بوابة إذاعة‬ ‫دول ــة الـكــويــت‪ ،‬وك ــان مــن أب ــرز المخرجين والمذيعين‬ ‫فــي نهاية الخمسينيات وبــدايــة الستينيات مــن القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬ثم بدأ في الكتابة والتأليف وقــدم العديد من‬ ‫البرامج اإلذاعية واألعمال الكوميدية التي تحاكي الواقع‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وكتب عددا من المسرحيات‪ ،‬وكان عاشقا‬ ‫للكوميديا البعيدة عن اإلسفاف‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫مكي القالف‬

‫فهد السكران يقدم «ال تطولها» و«عيشة ملوك»‬ ‫أشلي بينسون‬

‫يتعاون الشاعر فهد السكران مع المطربين السعودي عبدالمجيد‬ ‫عبدالله‪ ،‬والمغربية أسماء المنور‪ ،‬في أغنيتين جديدتين األولى من‬ ‫ألحان سهم بعنوان "ال تطولها"‪ ،‬والثانية من ألحان مشاري اليتيم‬ ‫بعنوان "عيشة ملوك"‪.‬‬ ‫وق ــال الـسـكــران ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ":‬هـنــاك تـعــاون جــديــد كــذلــك مــع نجم‬

‫وفاة باتي ديوك الحائزة‬ ‫أوسكار‬

‫كاتي بيري وأورالندو بلوم‬ ‫في ديزنيالند‬

‫يتشارد الثالث»‬

‫هند البلوشي ضيفة شرف في «بائعة النخي»‬

‫خبريات‬

‫توفيت املمثلة واملغنية‬ ‫األميركية باتي ديوك‬ ‫الحائزة جائزة "أوسكار"‬ ‫في سن السادسة عشرة‬ ‫عن تأديتها دور الناشطة‬ ‫الصماء والعمياء والبكماء‬ ‫هيلن كيلر في "ذي ميراكل‬ ‫ووركر" (صانعة املعجزات)‪،‬‬ ‫أمس األول عن ‪ 69‬عامًا‪.‬‬ ‫وأدت ديوك أيضًا بطولة‬ ‫مسلسل يحمل اسمها‬ ‫"ذي باتي ديوك شوو"‬ ‫في منتصف الستينيات‪،‬‬ ‫وتبوأت رئاسة نقابة املمثلني‬ ‫في هوليوود (ساغ) من ‪1985‬‬ ‫إلى ‪.1988‬‬ ‫وصرح ابنها املمثل واملخرج‬ ‫شون اسنت في بيان "هذا‬ ‫الصباح أغمضت الزوجة‬ ‫واألم والجدة والفنانة‬ ‫املوهوبة والناشطة‬ ‫اإلنسانية واملعنية بشؤون‬ ‫الصحة العقلية عينيها‬ ‫لألبد‪ ،‬وانتهت معاناتها‬ ‫وفارقتنا إلى مكان جميل"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مصطفى جمعة‬ ‫الثقافي‪ ،‬وهم جاسم النبهان وفيصل‬ ‫العميري وبشار عبدالله وفايز قزق‬ ‫وأم ــل ع ـمــران مــن س ــوري ــة‪ ،‬وك ــارول‬ ‫عبود ونيقوال دانييل ونادين جمعة‬ ‫من لبنان‪ ،‬ومناضل داوود من العراق‪.‬‬ ‫وشــدد أبــل على ان هــذا العمل ال‬ ‫يمكن اعتباره دعاية عن المسرحية‬ ‫بـقــدر مــا هــو تجسيد لــواقــع عربي‬ ‫معيش‪ ،‬ظهرت فيه فوضى العالم‬ ‫العربي والتناقضات مــع مقابالت‬ ‫الممثلين من دول عــديــدة‪ ،‬وآرائهم‬ ‫لـ ـل ــوض ــع الـ ـسـ ـي ــاس ــي ف ـ ــي الـ ـش ــرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط‪ ،‬وع ــاق ــة ذل ــك بــالــواليــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬لدرجة ان البعض اعتقد‬ ‫ان الفيلم ال ــذي ع ــرض قبل تفجير‬ ‫ثـ ــورات م ــا سـمــي بــالــربـيــع الـعــربــي‬ ‫يتوقع حدوثها‪.‬‬ ‫وام ـ ـت ـ ــدح أص ـ ــدق ـ ــاءه وزمـ ـ ـ ــاءه‬ ‫منتجي األف ــام في البالد العربية‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن سـ ــاعـ ــدوه ف ــي ج ـع ــل مهمة‬ ‫التصوير في بالدهم سهلة بعكس‬ ‫التصوير فــي أمـيــركــا‪ ،‬وتمثلت في‬ ‫ع ـق ـبــات داخ ـ ــل ال ـم ـســرح لتكلفتها‬ ‫العالية‪ ،‬الفتا الى ان عملية التصوير‬ ‫كانت االسهل في بالد العم سام أمام‬

‫‪٢٧‬‬

‫برنامج ستار أكاديمي عبدالسالم زايد‪ ،‬سيتم تسجيله خالل األيام‬ ‫المقبلة‪ ،‬أما على مستوى األمسيات الشعرية فمع األسف ال توجد‬ ‫أمسيات في الوقت الحالي‪ ،‬بسبب عدم االهتمام الكافي بها إال من‬ ‫خــال المهرجانات الشعرية الكبيرة التي تعقد بدعم مــن الــدولــة‪،‬‬ ‫وتكون في مناسبات محددة"‪.‬‬

‫قال منظمو مهرجان كان‬ ‫السينمائي الدولي إنه‬ ‫تم اختيار فيلم "كافيه‬ ‫سوسايتي" لوودي آلن‬ ‫الفتتاح فعاليات املهرجان‬ ‫هذا العام‪ ،‬وهذه ثالث مرة‬ ‫يفتتح فيها فيلم للممثل‬ ‫واملخرج األميركي الشهير‬ ‫املهرجان الفرنسي‪.‬‬ ‫وحدث هذا في املهرجان‬ ‫السنوي الذي يقام في جنوب‬ ‫فرنسا عام ‪ 2002‬بفيلم‬ ‫(هوليوود إندينغ)‪ ،‬وعام‬ ‫‪ 2011‬بفيلم (ميدنايت إن‬ ‫باريس)‪.‬‬ ‫وقال منظمو مهرجان‬ ‫كان‪ ،‬إن هذا الفيلم هو‬ ‫الفيلم الرابع عشر للمخرج‬ ‫األميركي الذي يعرض خارج‬ ‫املسابقة‪.‬‬ ‫ويبدأ "كان" في دورته‬ ‫التاسعة والستني يوم ‪11‬‬ ‫مايو ويستمر حتى ‪22‬‬ ‫منه‪ .‬ويرأس لجنة التحكيم‬ ‫املخرج جورج ميلر‪.‬‬ ‫(رويتزر)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫ت ر ا‬ ‫ن س و‬ ‫ا ح‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا ب‬ ‫ب‬ ‫م ا‬ ‫ى و ل ى‬ ‫ر ى‬ ‫ر س‬ ‫م‬ ‫ر ى ب ك‬ ‫م هـ ا ر‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫بينظير بوتو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -4‬يفشوا (م) – مادة للتحلية‪.‬‬ ‫‪ -5‬الحسام (م) – أرشد‪.‬‬ ‫‪ -6‬واسى (مبعثرة) – بحر‪.‬‬ ‫‪ -7‬مراسيل (مبعثرة) – طرف من‬ ‫الجنون‪.‬‬

‫‪ -8‬قادم (م) – المالحظة الشديدة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬الغوغاء من الناس‪.‬‬ ‫‪ ( -١٠‬سيرين ‪ )....‬ممثلة لبنانية‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5‬‬ ‫ف و ل ت ا‬ ‫ى س ر ا‬ ‫س ا س ل‬ ‫ل ى م‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ى ا‬ ‫د م‬ ‫هـ‬ ‫ل‬ ‫س و‬ ‫هـ س‬

‫‪10‬‬

‫هـ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬

‫عودة‬ ‫وطن‬ ‫بريطانيا‬ ‫منع‬

‫نفط‬ ‫عمل‬ ‫نجاح‬ ‫حكم‬

‫قيادة‬ ‫ديمقراطي‬ ‫بحوث‬ ‫شخصية‬

‫إتحاد‬ ‫سعد‬ ‫قناع‬ ‫إحتدام‬

‫‪ -1‬عـ ــا ص ـ ـمـ ــة ا لـ ـنـ ـيـ ـج ــر – م ـمــر‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬تجدها في (يــوارب) – ضمير‬ ‫الغائبة (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا ح ـت ـف ــظ ب ــا ل ـس ــر (م) – شـهــر‬ ‫ميالدي‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫و‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ط‬

‫ظ‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ت‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ش خ ص ي‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ع‬

‫م‬

‫ل‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ا‬

‫د‬

‫س‬

‫ع‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ت‬

‫د‬

‫ا‬

‫م‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪1 8 3‬‬ ‫‪2 1 6‬‬ ‫‪8 2 5‬‬ ‫‪7 9 8‬‬ ‫‪9 3 4‬‬ ‫‪3 7 2‬‬ ‫‪6 4 1‬‬ ‫‪4 5 9‬‬ ‫‪5 6 7‬‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ح‬

‫و‬

‫ث‬

‫‪ ( -1‬جـ ــون ‪ ) ...‬م ـم ـثــل أ م ـيــر كــي‬ ‫إيطالي األصل‪.‬‬ ‫‪ -2‬عاصمتها «برن»‪.‬‬ ‫‪ -3‬شعور – جوهر‪.‬‬ ‫‪ -4‬رجع – مأدبة‪.‬‬ ‫‪ -5‬للنفي – والد (م) – أرفض (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬يدبر – تجدها في (الليالي)‪.‬‬ ‫‪ -7‬نغمة موسيقية – سائل الحياة‬ ‫– سنة‪.‬‬ ‫‪ -8‬حاملوا الرسائل – صعبة (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬خالف «صغير» – من مشتقات‬ ‫البترول‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬ب ــراع ــة ف ــي م ـمــارســة الـعـمــل‬ ‫– ضاع‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5 4 6‬‬ ‫‪4 3 5‬‬ ‫‪6 9 7‬‬ ‫‪3 5 4‬‬ ‫‪1 6 2‬‬ ‫‪9 8 1‬‬ ‫‪8 7 9‬‬ ‫‪7 2 3‬‬ ‫‪2 1 8‬‬

‫د‬

‫ي‬

‫م‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ي‬

‫و‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫ب‬

‫و‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ر‬

‫ع‬

‫و‬

‫د‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 10‬أحــرف وهــي اســم أول ام ــرأة فــي بلد مسلم‬ ‫تشغل منصب رئيس الوزراء‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3001‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻷﺳﺪ ﻳﻘﺘﺮح »ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺣﺪة« ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫ﺣﺬر ﻣﻦ اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ وأﻛﺪ ﺧﺴﺎرة ‪ ٢٠٠‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ...‬ووﻋﺪ »اﻷﺻﺪﻗﺎء« ﺑﺤﺼﺺ ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻹﻋﻤﺎر‬ ‫• اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺗﺤﻮز ﻛﺎﻣﻞ ﺻﻼﺣﻴﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ • »اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻜﻔﺎءة اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺮوس‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ رﻓﺾ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺧﺼﻮﻣﻪ‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺣﻜﻢ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن ذﻟﻚ ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮري‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ‪ ،‬رأى أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﻠﻘﻮى اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫وﻟﻠﻘﻮى اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ وﻟﻠﻘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻓﻲ أي ﺣﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬أن اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫»ﻻ ﺑــﺪ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺗـﺤــﺖ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻮت اﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫دﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋــﻦ »ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫دﺳﺘﻮري وﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ »رﻳــﺎ ﻧﻮﻓﻮﺳﺘﻲ« اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﺗﺸﻤﻞ » ﺗـﻤـﺜـﻴــﻼ ﻟﻠﻘﻮى‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﻠــﺔ واﻟـ ـﻘ ــﻮى اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻘﻮى اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن »ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر رﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰة ﺧﻼل أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻫﻮ ﻣﺎ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻨﺼﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر«‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮري‪:‬‬ ‫» ﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ اﻵن ﻻ ﻧـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻘــﻮل‪ ،‬إن ﻫـﻨــﺎك ﺷـﻴـﺌــﺎ أﻧـﺠــﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺪأﻧﺎ اﻵن‬ ‫ﺑﺎﻷﺷﻴﺎء اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ وﺿﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎدئ أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺒ ـﻨــﻰ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت«‪.‬‬ ‫وﺣﺬر اﻷﺳﺪ ﻣﻦ أن ﺳﻮرﻳﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫»ﻣﻬﻴﺄة ﻟﻠﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ«‪ ،‬ﺟــﺎزﻣــﺎ ﺑﺄن‬ ‫»ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻛﺮاد ﻳﺮﻳﺪون أن ﻳﻌﻴﺸﻮا‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻣ ــﻮﺣ ــﺪة ﺑـﻨـﻈــﺎم‬ ‫ﻣﺮﻛﺰي ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﺪراﻟ ــﻲ«‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻋـﻠـﻨـﺘــﻪ أﺣ ــﺰاب‬ ‫ﻛﺮدﻳﺔ ﻓﻲ ‪ 17‬ﻣﺎرس‪.‬‬

‫دﻣﺎر وإﻋﻤﺎر‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺘﻬﻢ اﻟﻐﺮب‬ ‫ﺑﻌﺮﻗﻠﺔ ﺑﻴﺎن ﺗﺪﻣﺮ‬ ‫وﺑﺎن ﻳﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ وﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻦ ﻳﺒﺤﺚ اﻟﻮﺿﻊ‬

‫وﻋـ ــﻦ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤــﻪ ﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ اﻟ ــﺪﻣ ــﺎر‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ‬ ‫اﻷﺳﺪ ان أﺿﺮار اﻟﺤﺮب ﻣﻨﺬ ‪2011‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 200‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻘﺮ‬ ‫اﻷوﺿـ ـ ـ ــﺎع«‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ إﺻـ ــﻼح ﻣــﺮاﻓــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق »وﻗﺘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻹﻋـ ـﻤ ــﺎر ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﺛ ــﻼث دول أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ وﻗﻔﺖ‬ ‫ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻲ روﺳﻴﺎ واﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫وإﻳ ــﺮان«‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄن‬ ‫ً ً‬ ‫»اﻟﻤﺠﺎل ﺳﻴﻜﻮن واﺳﻌﺎ ﺟﺪا ﻟﻜﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ دوﻟﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎرات رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺣﺎﻛﻢ دﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫راﺷﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم‪ ،‬ﻇﻬﺮ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أﻣﻴﺮ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ‬ ‫ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ورﺣﺐ ﺑﻦ راﺷﺪ ﺑـ«اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫اﻷﺧﻮﻳﺔ ﻷﻣﻴﺮ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻠﺪه اﻟﺜﺎﻧﻲ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا »ﻋﻤﻖ‬ ‫أواﺻﺮ اﻷﺧﻮة ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎدﺗﻲ‬ ‫وﺷﻌﺒﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ واﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﻔﺼﻢ ﻋﺮاﻫﺎ«‪.‬‬

‫ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ »ﻳﻮم اﻷرض«‬

‫ﺟﻨﻮد اﻷﺳﺪ ﻳﻠﺘﻘﻄﻮن اﻟﺼﻮر وﺳﻂ ﺣﻄﺎم آﺛﺎر ﺗﺪﻣﺮ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺎدة اﻹﻋﻤﺎر«‪.‬‬ ‫وإذ أرﺟﻊ ﺳﻘﻮط ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﺒ ـﻀ ــﺔ »داﻋ ـ ـ ـ ــﺶ« إﻟ ـ ــﻰ ﻓـﺸــﻞ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة واﺷﻨﻄﻦ‪،‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ اﻷﺳﺪ دﻋﻢ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﺤﻮر‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎراﺗ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫إﻳـ ـ ــﺮان و«ﺣـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻠ ــﻪ« اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﺪور اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺳﻴﻈﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ووﺟـ ــﻪ اﻷﺳـ ــﺪ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﻟــﻸﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﻋــﺎم اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑــﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪرا ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺮﺣﻴﺒﻪ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﻣﺮ‪ ،‬داﻋﻴﺎ إﻟﻰ ﺑﺬل اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت واﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻻت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻹﻋﺎدة ﺗﺮﻣﻴﻢ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻷﺛﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻷﺳـ ــﺪ ﻓ ــﻲ رﺳــﺎﻟ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ اﻟﺤﺮب اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺪ اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬ﻣـﺠــﺪدا اﺳﺘﻌﺪاده‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد‬ ‫اﻟﺼﺎدﻗﺔ واﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫رﻓﺾ ﻓﻮري‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔ ــﻮر‪ّ ،‬‬ ‫رد رﺋ ـﻴــﺲ وﻓــﺪ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت أﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟ ــﺰﻋ ـﺒ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أن »ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺮﻳﺪه اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻫﻴﺌﺔ ﺣﻜﻢ اﻧﺘﻘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﺼــﻼﺣ ـﻴــﺎت واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼﺣﻴﺎت‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ«‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮ ﻋـﻀــﻮ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺟــﻮرج‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺮا‪ ،‬أن »اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ إن ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة أو ﻗ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ ﻃ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﺑ ـ ـﺸـ ــﺎر اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺪ؛ ﻟـﻴـﺴــﺖ‬

‫)إي ﺑﻲ إﻳﻪ(‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ــﺰءا ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻨﻪ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎدﺛﺎت ﺟﻨﻴﻒ«‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﺰﻋﺒﻲ‬ ‫أن »ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻐﺎزﻟﺔ اﻹدارة‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة ﺗــﺪﻣــﺮ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻟﻦ ﺗﺠﺪي‪ ،‬ﻷن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻮن اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻴـ ــﺪة‬ ‫وﺗﻨﺴﻴﻘﻪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣــﻊ داﻋ ــﺶ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن »اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺣﺎول‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﺪﻣﺮ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛــﺄوراق‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﺎﺗﺘﻪ أوراق أﻛﺜﺮ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﺬﻛﺮى‬ ‫ﻳــﻮم اﻷرض‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮت ﻣﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﺜﻴﻨﺔ ﺷﻌﺒﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن »اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم أﻛـ ـﺜ ــﺮ وﻋ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺑﻘﻀﻴﺘﻨﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﺮ ﺗﺪﻣﺮ ﻣﻦ دﻧﺲ‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﺴﺘﻬﺪف ﺷﺮﻃﺔ داﻏﺴﺘﺎن‬ ‫ﻗﺘﻞ ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ‪ ...‬وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻌﺘﻘﻞ ‪ ٢٠‬ﻳﺠﻨﺪون ﻟﻪ‬ ‫وﺳﻂ ﺗﺮﻗﺐ روﺳﻴﺎ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﻮدة ﺟﻬﺎدﻳﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺳﻠﻄﺎت ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ داﻏﺴﺘﺎن اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻣــﺲ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ وﺟــﺮح ﺛﻼﺛﺔ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟــ‪ 24‬اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮﻳﻦ ﺗﺒﻨﻰ أﺣﺪﻫﻤﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ــﺎدت ﺷــﺮﻃــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻤـﻀـﻄــﺮﺑــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻘــﻮﻗــﺎز‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﺑﺄن أﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻗﺘﻞ وﺟﺮح آﺧﺮ أﻣﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺣﺎول ﺷﺮﻃﻴﻮن إﻳﻘﺎف ﺳﻴﺎرة ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻬﻮﻳﺎت ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫دﻳﺮﺑﻴﻨﺖ ﺟﻨﻮب داﻏﺴﺘﺎن اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻴﺸﺎن‪،‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟﺴﺎﺋﻖ رﻓﺾ اﻟﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬وواﺻﻞ اﻟﺴﻴﺮ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﻘﻊ اﻧﻔﺠﺎر أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺮﻃﻲ وﺟﺮح آﺧﺮ‪ ،‬وﻣﺼﻴﺮ راﻛﺐ‬ ‫ً‬ ‫أو رﻛﺎب اﻟﺴﻴﺎرة ﻣﺎ زال ﻣﺠﻬﻮﻻ‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺒــﻞ ﺳــﺎﻋــﺎت وﻗ ــﻊ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣـ ــﺰدوج ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﺑﻴﺴﻚ ﻋﻠﻰ ُﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﻣﺌﺔ ﻛﻴﻠﻮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﻜــﺎن اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ دﻳﺮﺑﻴﻨﺖ اﻷول وﺗـﺒـﻨــﺎه »داﻋ ــﺶ«‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ »أﻋﻤﺎق« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ إﻧﻪ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻦ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫ووﻓﻖ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ﺷﺮﻃﻴﺎ ﻗﺘﻞ وﺟﺮح اﺛﻨﺎن آﺧﺮان‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮﺗﻴﻦ ﻳﺪوﻳﺘﻲ اﻟﺼﻨﻊ ﻋﻨﺪ ﻣﺮور آﻟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻞ‬ ‫رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﻄﺎر وﻳﺘﺎش ﻗﺮب ﻛﺎﺑﻴﺴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬أﻓﺎدت وﻛﺎﻟﺔ »ﻧﻮﻓﻮﺳﺘﻲ« ﺑﺄن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ أﻣﺲ ﻣﻦ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﻣﺸﺘﺒﻬﺎ ﺑﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑـ ـ »داﻋ ــﺶ«‪ ،‬وﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓــﻲ ﺗﺠﻨﻴﺪ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫)ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم(‬

‫اﻹرﻫــﺎب أﻇﻬﺮ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ أن اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮري واﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ واﻟـﺤـﻠـﻔــﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻳـ ــﺮان وروﺳ ـﻴ ــﺎ ﻳـﻘـﻔــﻮن ﺿﺪ‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻣ ـ ــﻊ ﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﻮب‬ ‫وﺳﻴﺎدة اﻟﺪول وﻫﺬه اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺮﺳﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻷﻣﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬

‫أزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻒ‪ ،‬دﻋـ ـ ـ ــﺎ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻦ دوﻟﻲ أﻛﺒﺮ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ إﻳﺠﺎد‬ ‫دول ﻣﻀﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ـ ــﺎن ﻛـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﻮن‪» :‬ﻧ ـﺤ ــﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أﻛﺒﺮ أزﻣــﺔ ﻻﺟﺌﻴﻦ‬ ‫وﻧﺎزﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا«‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﺑﺎن أن ‪ 480‬أﻟﻒ ﺳﻮري‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‪ ،‬أي ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ واﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮوا‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﺰاع ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد ﺑﻠﺪ ﻣﻀﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮا ﺑﺄن »اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﺴﻮرﻳﺔ أﻇﻬﺮت ﺿﻴﺎﻓﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﺒﻨﺎن اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﺳ ــﻮري‪ ،‬وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 2.7‬ﻣﻠﻴﻮن واﻷردن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 600‬أﻟﻒ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺎن ﺗﺪﻣﺮ‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗ ـﻨــﺎول ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻪ اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮي‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫أﻋﺮﺑﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺧ ـﻴ ـﺒــﺔ أﻣ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺠ ــﺎه ﻣــﻮﻗــﻒ‬

‫اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻄﻠﺖ ﺻﺪور‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ أﻋـ ــﺪه‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﺣﻮل اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت اﻟـﻨــﺎﻃـﻘــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـ ــﻮزارة ﻣــﺎرﻳــﺎ زاﺧــﺎروﻓــﺎ‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ اﻟ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻳــﺪل‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻹرﻫـ ــﺎب‪ ،‬واﻟﺘﻤﻬﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻧﻄﻼق اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن ذﻟـ ــﻚ دﻓـ ــﻊ ﻣ ــﻮﺳ ـﻜ ــﻮ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻚ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ ﻧــﻮاﻳــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺚ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺗ ــﻮﻣ ــﺎس ﺷ ـﻴ ـﻨــﻮن ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ وﺗﺴﻮﻳﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻠﻒ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫أن زﻳ ــﺎرة ﺷـﻴـﻨــﻮن إﻟ ــﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻳـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻣ ـﺘــﺪادا ﻟــﺰﻳــﺎرة وزﻳ ــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺟﻮن ﻛﻴﺮي إﻟﻰ روﺳﻴﺎ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ووﺳـ ـ ـ ــﻂ أﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮي روﺳ ــﻲ‪ -‬أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻟﻄﺮد‬ ‫»داﻋـ ـ ـ ــﺶ« ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺮﻗـ ــﺔ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫وزﻳـ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ روﺑ ــﺮت‬ ‫وورك‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن »اﻟــﺮوس أﻇﻬﺮوا‬ ‫ﻛ ـﻔــﺎءاﺗـﻬــﻢ اﻟـﻘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ«‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن »اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻻ‬ ‫ﺗﺰال ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺑﺸﺄن أداﺋﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺘﻮاﻓﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺘ ــﺎج أن اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻇﻬﺮت ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﻤﺠﻨﺤﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎذﻓﺎت ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﺪى«‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻒ ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺗﻈﺎﻫﺮ ﻣﺌﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻗﺮب‬ ‫ﺣﺪود ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت إﺣﻴﺎء اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟـ«ﻳﻮم اﻷرض«‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺣﺘﺸﺪ اﻟﻤﺌﺎت ﻋﻠﻰ أﻃﺮاف‬ ‫ﺑﻠﺪة ﺑﻴﺖ ﺣﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻟﻐﺮس ﺷﺘﻼت‬ ‫اﻟﺰﻳﺘﻮن وﻫﻢ ﻳﺮﻓﻌﻮن اﻷﻋﻼم‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وﻻﻓﺘﺎت ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻷرض‬ ‫وإﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﺤﺮﻛﺔ »ﻓﺘﺢ« زﻛﺮﻳﺎ اﻷﻏﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺴﻚ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ وإﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪.1967‬‬ ‫)ﻏﺰة ‪ -‬د ب أ(‬

‫اﻟﺴﺒﺴﻲ‪ :‬أﺳﺒﺎب ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻄﻠﺖ اﻟـ »ﺑﻼك ﻫﻮك«‬

‫ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﺒﺎﺟﻲ‬ ‫ﻗﺎﻳﺪ اﻟﺴﺒﺴﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﺎ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺣﺎﻟﺖ دون‬ ‫وﺻﻮل ﻃﺎﺋﺮات اﻟـ »ﺑﻼك ﻫﻮك«‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﺗﻮﻧﺲ ‪ -‬د ب أ(‬

‫ﻫﻞ أوﻗﻔﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎن؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺣﻼ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪£ -‬‬

‫•‬

‫ﻧـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺖ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎرف‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أن »اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن وﺑ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪان اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ واﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺳـ ــﺎﺋـ ــﺮة ﻛــﺎﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺎد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻼت اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ُﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺪت‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ ﻓـﻌـﻠـﻴــﺎ وﻗ ــﻒ اﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻼت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻟ ــﻮ أن ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻟــﻢ ﻳ ـﺘـ ّـﻢ ﺑـﻘــﺮار‬ ‫ُ‬ ‫رﺳﻤﻲ ﻣﻌﻠﻦ‪ .‬وﻧﻘﻠﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬إن إدارات‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ّ‬ ‫ﻋﻤﻤﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮوﻋﻬﺎ‪َ ،‬‬ ‫ﺧﺒﺮ وﻗﻒ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎرف‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻤــﺪ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ رﺳﻤﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺟ ـﻌ ـ ِـﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻷﻣــﻮال ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣﺴﺘﻨﺪات‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ِ‬ ‫وأوراق وإﺛ ـﺒــﺎﺗــﺎت وﻣــﻮاﻓ ـ ّﻘــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻔﻴﻞ اﻟـﺴـﻌــﻮدي واﻟـﺘـﺤــﻘــﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻷﻣـ ـ ــﻮال ووﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬

‫ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وﻫـ ــﻲ إﺟـ ـ ـ ــﺮاءات ﻟ ــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘـ َـﻤــﺪة ﺳ ــﺎﺑ ـﻘ ـ ًـﺎ‪َ ،‬‬ ‫وﻳ ـﺼ ـﻌ ــﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ ﺻ ـ ـﺤـ ــﻒ ﺳ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ‬ ‫وﺟﻬﺖ ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ اﻟﺼﺎدر‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻣﺒﻄﻨﺎ اﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ إﻟﻴﺎس ﺑﻮ ﺻﻌﺐ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫رﺟــﻞ أﻋـﻤــﺎل ﻟــﺪﻳــﻪ أﻋـﻤــﺎل واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ دوﻟـ ــﺔ اﻻﻣ ـ ـ ــﺎرات‪ ،‬وﻳ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن ودﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أن ﻣﻮاﻗﻔﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗــﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﻤــﻲ ﺑــﻮﺻـﻌــﺐ اﻟ ــﻰ ﺗﻜﺘﻞ‬ ‫»اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ واﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح« ﺑــﺰﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﻴﺸﺎل ﻋــﻮن‪ ،‬اﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﺣـ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺻ ـﻨــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫وأﻛﺪ رﺋﻴﺲ »ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬أن ﻟﻘﺎء ه‬ ‫ﻣ ــﻊ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮﻏــﻲ ﻻﻓ ـ ــﺮوف ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ‪» ،‬ﻛﺎن ﺟﻴﺪا ﺟﺪا‪ ،‬وﺗﺤﺪﺛﻨﺎ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺻﺮاﺣﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا أﻣﺮ ﻣﻌﺮوف‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻻﻓ ـ ـ ـ ــﺮوف‪ ،‬ﻻ ﺷ ــﻚ أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ رو ﺳـﻴــﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﻠﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧـ ـﺤ ــﺎول ﺑ ـﻜ ــﻞ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬

‫أن ﻧـﺤـﻤــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻣ ــﻦ أي ﻛــﺎرﺛــﺔ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺤ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻲ ﻓ ــﺈن اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻘـﺼــﻮى ﻫﻲ‬ ‫ﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻜﻮن ﻗﺪ ﺣﻠﻠﻨﺎ اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟـﺒـﻠــﺪ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗــﺪﻫــﻮر اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت أو ﻛﻞ‬

‫ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻣﻨﻲ«‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن »اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻫــﻮ ﺑــﺎﻧـﺘـﺨــﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ«‪.‬‬ ‫ورأى أن » ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ــﻮا ﺿـ ـ ــﺢ أن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪ ﺣــﻼ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن اﻵﺧ ـ ــﺮون ﻻ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮون‬

‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ أﺳﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬إن ﻛﺎن ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳﺪ أو اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ أﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫـﻨــﺎك ﺣــﻼ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ آﺗـﻴــﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﻬﻢ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮري«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن »ﻟﺮوﺳﻴﺎ دورا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﻔﻌﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـ ــﺪور ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻧﺘﺤﺪث إﻟﻰ اﻟﺮوس«‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﺷﻮﻗﻲ ﺑﻮﻧﺼﺎر أﻣﺲ‬

‫)اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬

‫ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﺴﻔﻴﺮ« ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎء ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﻗﺎل ﻃﻼل ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬ﻣﺆﺳﺲ ورﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫»اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ« اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎء‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ »اﻟﺴﻔﻴﺮ«‪.‬‬ ‫واﺗﺨﺬت »اﻟﺴﻔﻴﺮ« اﻟﺘﻲ أﺳﺴﺖ ﻋﺎم ‪ ،1974‬اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺮارا ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺼﺪور أﺑﻠﻐﺘﻪ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻌﻮد ﻓﺘﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻨﻪ وﺗﻘﺮر ﺧﻔﺾ ﻋﺪد ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 18‬إﻟﻰ ‪ ،12‬ﻓﻴﻤﺎ ﻣﺼﻴﺮ ‪ 159‬ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻚ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﺣﺎت‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﺤﻴﺎة«‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ ﻟﻨﺪن‪ ،‬أن »أزﻣﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ أزﻣﺔ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﺣﻴﺎة اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﻣﺎﺗﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﺎﺗﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ«‪.‬‬ ‫وﻳــﻮﺿــﺢ اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻹﻋ ــﻼم ﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ أﺣﻤﺪ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ »اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪،‬‬

‫ً‬ ‫واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻟﻴﺴﺖ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺟﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ )‪ ،(...‬ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ودول أﺧﺮى«‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺣﻮاﻟﻰ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻮاﺟﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬ ‫وﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن »اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ« اﻟـﻤـﻤـﻠــﻮﻛــﺎن ﻣــﻦ زﻋ ـﻴــﻢ ﺗﻴﺎر‬ ‫»اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺟﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﺪﻳﺪ‬ ‫رواﺗﺐ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺑﻠﻎ ﺑﻬﻤﺎ اﻷﻣﺮ ﻣﺮة إﻟﻰ اﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺪﻓﻊ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة أﺷﻬﺮ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﻒ‪ ،‬إذ ﻃﺮدت ﻣﺤﻄﺘﺎ‬ ‫»إل ﺑﻲ ﺳﻲ آي« و»اﻟﺠﺪﻳﺪ« اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺘﺎن ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ .‬وﻳﺮى ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺟﻮرج ﺻﺪﻗﺔ أن أﺣﺪ أﻫﻢ أﺳﺒﺎب‬ ‫أزﻣ ــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻳﻜﻤﻦ ﻓــﻲ »ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻤــﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬

‫ً‬ ‫واﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻤﻮﻻن ﻗﺴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻹﻋﻼم اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ«‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل ﺻ ــﺪﻗ ــﺔ‪» :‬ﻓ ـﻘ ــﺪ اﻹﻋ ـ ــﻼم اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮه‬ ‫وﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺳﻠﻄﺘﻪ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻤــﻮﻟــﻪ«‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ رﺳﺎﺋﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﻤﺪ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ وﺳﺎﺋﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺻﻴﻒ ‪ ،2015‬أﻇ ـﻬــﺮت وﺛــﺎﺋــﻖ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫»وﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ« أن ﻣﺤﻄﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﺆﻳﺪة‬ ‫ﻟـ ــ»ﻗ ــﻮى ‪ 14‬آذار« ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﺳـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻠﻴﻮﻧﻲ دوﻻر‪ ،‬وﻫﻮ »ﻋﺸﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﺒﻪ« اﻟﻤﺤﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﺎف إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺗﺄﺛﺮ ﺳﻮق‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬وﻳﻘﻮل رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼن ‪ -‬ﻓﺮع ﻟﺒﻨﺎن ﻧﺎﺟﻲ ﻋﻴﺮاﻧﻲ‪ ،‬إن ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼن ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺪرك أن »اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺤﻒ‬ ‫واﻟﻤﺠﻼت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أو ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن«‪.‬‬ ‫ووﻓــﻖ ﺷﺮﻛﺔ إﺑﺴﻮس ﻷﺑﺤﺎث اﻷﺳ ــﻮاق‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ‪ 10.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2014‬و‪ .2015‬وﻳﻮﺿﺢ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ أن »اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ اﻟﺴﻮق اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﺸﺮف اﻷزﻣــﺔ«‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ أن اﻟﺤﻞ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ »إﻋــﺎدة‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ واﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻟﺘﺤﻮﻻت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة«‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3001‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻳﻘﺪم ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ اﻟﻴﻮم‪ ...‬وﻳﺮﻣﻲ اﻟﻜﺮة ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫• اﻟﺠﺒﻮري ﺗﺼﺪى ﻟﻤﺤﺎوﻻت »ﺗﻄﻴﻴﺮ« اﻟﻤﻬﻠﺔ • »ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻘﻮى« ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺷﺎﻣﻞ‪ ...‬وأرﺑﻴﻞ ﻓﻘﺪت اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻳﺘﺠﻪ اﻟﻌﺒﺎدي اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ اﻟﻮزارﻳﺔ اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ‪ ،‬راﻣﻴﺎ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫ﺿﻐﻮط ﺗﻤﺎرس ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﻃﺮاف‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻳﻄﺎﻟﺒﻪ‬ ‫ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاط ﺧﺎرج اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺗﺤﺎول‬ ‫اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺿﻊ‬ ‫ﺷﺮوﻃﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺸﻴﺔ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟﻤﺤﺪدة‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ أو‬ ‫اﻟﺨﻀﻮع ﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣــﻮﻗــﻊ رﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ أﻣــﺲ‪ ،‬إن رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء ﺣ ـﻴ ــﺪر اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎدي ﺳـﻴـﻘــﺪم‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮه اﻟﻮزاري اﻟﻴﻮم اﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻌﺒﺎدي ﺣﺎول اﻟﺘﻬﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻷزﻣﺔ ﻫﻲ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗﻮﺿﺢ‬ ‫ﺷ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺮﻳﺪه‪ ،‬وﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﻷﺣ ــﺰاب أم‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاط‪.‬‬

‫ﻋﻘﺪة اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي ﻓــﻲ ﺧـﻄــﺎب اﻟــﻰ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫"ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن أن ﻳـﺤــﺪد ﺑﺼﻮرة‬ ‫واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻣــﻮﻗ ـﻔــﻪ وﻣـ ــﺎ ﻳـﻄـﻠـﺒــﻪ ﻣﻦ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‪ :‬ﻫﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫وزراء ﻣﻦ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أم ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫وزراء ﺗ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻗ ــﺮاط ﺧ ـ ــﺎرج اﻟ ـﻜ ـﺘــﻞ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺻ ـﺼ ــﺔ؟‪ ،‬وﻫـ ــﻞ ﺗـﺼــﻮﻳـﺘــﻪ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أم ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺼ ــﺮح ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻗ ــﺎدة اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﻞ؟"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أﻧ ــﻪ ﻳــﺪﻋــﻮ‬ ‫"اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن وﻛـﺘـﻠــﻪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ ﺑﺼﻮرة واﺿﺤﺔ‬ ‫وﻋـﻠـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻣــﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫وزارﻳﺔ ﺗﻮاﺟﻪ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳ ـﻨ ـﻘ ــﺾ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮض ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻮزاري"‪.‬‬

‫اﻧﺘﻘﺎدات ﻟﻠﺼﺪر‬ ‫وأﻛــﺪ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء أن "اﻷزﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﻲ أزﻣـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺣﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮى‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري ﻓﻲ »ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ« وﺳﻂ ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﺠ ــﻮز ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‪ ،‬أو اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮور وﺣـ ــﺮﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪﻧــﺎ أن ﺣﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ ﻣ ـﻜ ـﻔ ــﻮل ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺣـ ــﺪود‬ ‫اﺣﺘﺮام اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻧـﻈـﻤـﻬــﺎ زﻋـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر‪.‬‬

‫اﻟﺠﺒﻮري‬ ‫وﻓــﻲ رد ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺎدي‪،‬‬ ‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﻠﻴﻢ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺗﺆﻳﺪ ﻧﻈﺎﻣﺎ رﺋﺎﺳﻴﺎ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاﻃﻴﺎ‬ ‫دﻋﺎ أﻋﻴﺎن وﺷﻴﻮخ ﻋﺸﺎﺋﺮ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ إﻋﺎدة‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر وﺗـﻌــﺪﻳـﻠــﻪ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻧـﻈــﺎم رﺋــﺎﺳــﻲ‬ ‫"ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاﻃﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺳ ــﺎدة وأﻋ ـﻴــﺎن وﺷ ـﻴــﻮخ اﻟـﻌـﺸــﺎﺋــﺮ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻣــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺎت اﻟ ـﺜــﻼث‪ ،‬إﻧ ــﻪ "ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻈــﺮف‬ ‫اﻟﻌﺼﻴﺐ اﻟﺬي ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﻋﺮاﻗﻨﺎ اﻟﻌﺰﻳﺰ وﺷﻌﺒﻪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎﺗــﻪ اﻟـﻘــﻮﻣـﻴــﺔ واﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ واﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ واﻧ ـﻬ ـﻴ ــﺎر اﻟـﻘـﻴــﻢ‬ ‫اﻷﺧ ــﻼﻗ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻃ ـﻔ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻄــﺢ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـﺤـﻘــﺪ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻔــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻟ ــﺰاﻣ ــﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻦ ﺳـ ــﺎدة وأﻋـ ـﻴ ــﺎن وﺷ ـﻴ ــﻮخ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق أن ﻧ ـﻘــﻒ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺘﻜﻢ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬

‫وﺷﺪد اﻟﺒﻴﺎن ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أن "ﺗﻜﻮن اﻹﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ﺟﺬرﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﺗﺮﻗﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻟﻔﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻠﻤﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺔ وﺻﺪق اﻟﻨﻮاﻳﺎ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن "اﻟﺸﻌﺐ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻪ إﻻ اﻟﺮﻓﻌﺔ واﻻﻃﻤﺌﻨﺎن واﻟﻌﻴﺶ‬ ‫اﻟﺮﻏﻴﺪ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ واﺟﺒﻜﻢ وﻋﻤﻠﻜﻢ"‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻷﻋﻴﺎن واﻟﺸﻴﻮخ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﻢ إﻟﻰ "اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺎدة ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر وﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫رﺋﺎﺳﻴﺎ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاﻃﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﺟﻴﺶ وﻃﻨﻲ ﻗﻮي‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺴﻴﻴﺲ واﻟﺤﺰﺑﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑـ"ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت واﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ وزﻳــﺎدة ﻣﻔﺮداﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ﻟﻜﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻋﺮاﻗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺎﺋﺾ اﻹﻧﺘﺎج"‪.‬‬

‫اﻟﺠﺒﻮري‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن "أﻣﺎم اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ﺧﻴﺎران ﻻ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺸﺄن ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟـ ـ ــﻮزاري اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻘــﺐ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫إن ﻳ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻤــﻮاﺻ ـﻔــﺎت اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ اﻟـ ــﻮزارﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳــﺮاﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷزﻣﺎت‪ ،‬وﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﻞ اﻹﺳ ـﻬــﺎم ﻓﻲ‬ ‫إﻧ ـﻀ ــﺎﺟ ـﻬ ــﺎ وإﺧ ــﺮاﺟـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺎب‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳــﺮﺗ ـﻘــﻲ اﻟ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻃـﻤــﻮح‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬أو ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاط ﺷﺎﻣﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﻮري‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ "ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻛﻠﺘﺎ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻓــﺈن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاد ﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻛـ ــﻞ اﻷﺟـ ـ ـ ــﻮاء‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻹﻧ ـﺠــﺎح اﻻﺻ ــﻼﺣ ــﺎت"‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻰ "ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮوﻧ ــﺔ واﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮوج ﺑــﻮﻃـﻨـﻨــﺎ ﺳــﺎﻟـﻤــﺎ ﻣﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﻣﻦ أزﻣﺎﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ ﺿـ ــﺮورة أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟ ــﻮزاري ﺟــﺰء ا ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺻ ــﻼح اﻟـﺸــﺎﻣــﻞ وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫إﺟ ــﺮاء إدارﻳ ــﺎ ﻟــ"ﺗـﻬــﺪﺋــﺔ اﻟـﺨــﻮاﻃــﺮ"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪا أﻫـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺷـ ـ ـﻤ ـ ــﻮل ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼح ﻋﻠﻰ "اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وﺳ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن"‪ .‬ودﻋ ــﺎ‬ ‫اﻟﺠﺒﻮري اﻟﻰ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ وإدارﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺪر‬ ‫ورد زﻋ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﺼ ــﺪري‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘــﺪى اﻟـ ـﺼ ــﺪر ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪ :‬اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ واﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻳﻨﺘﻬﺰان اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ‬ ‫ﻻﻗﺘﻼع »اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮب‬

‫ﻗﺎﺋﻼ إن ﻋﻠﻴﻪ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ وزارﻳﺔ ﺗﺤﻞ اﻻزﻣﺎت ﺑﺪل‬ ‫اﻻﻧﺸﻐﺎل ﺑﺎﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺪد اﻟ ـﺼــﺪر اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﺼﻢ‬ ‫ﻟـﻠـﻴــﻮم اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻴﻤﺘﻪ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ــ"ﻣ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ" ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‬ ‫"إذا ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺼــﻮﺗــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ اﻟﺒﻌﻴﺪة‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺰب وﺣـ ـ ـ ــﺰب‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺼﺪر‪ ،‬ﻓﻲ رد ﻋﻠﻰ ﺳﺆال‬ ‫ﻋـﻤــﺎ اذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك وﺳــﺎﻃــﺎت‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ وﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎت إﻳﺮاﻧﻴﺔ‪:‬‬ ‫"ﻟــﻢ ﺗــﻚ ﻫـﻨــﺎك أي وﺳــﺎﻃــﺔ ﻣﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻻ أﻇﻦ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﻔﻌﻠﻮن"‪.‬‬ ‫وﻟﺪى ﺳﺆاﻟﻪ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ اﻷﻧﺒﺎء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ وﺟﻮد وﺳﺎﻃﺎت‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ أو دﻳ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﻪ ﻋـ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﺧ ـﻄ ــﻮاﺗ ــﻪ‬ ‫اﻹﺻ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻻﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب ﻣــﻦ‬ ‫أﻣ ــﺎم ﺑ ــﻮاﺑ ــﺎت اﻟ ـﺨ ـﺼــﺮاء‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬أﺟــﺎب اﻟﺼﺪر‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ "ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺠــﺮؤ أﺣ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن"‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ــﺪﻫـ ـﻠـ ـﻜ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن‪،‬‬ ‫إن "اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺴـﻌــﻰ اﻟـﻴــﻪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاط ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺾ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠ ــﺰﺋ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳــﺮﻏــﺐ‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬه"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ "ﻻ ﻳﺠﻮز‬ ‫اﻹﺑـ ـﻘ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـ ــﺰء ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎء وا وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﺼﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ــﻢ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر وزراء‬ ‫ﺟﺪد وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺒﺪأ اﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء "ﻷن ﻳﻌﻤﺪ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮزارﻳ ــﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ذات‬ ‫ﻣﻨﻬﺎج ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻜﻮن ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﻬﺎء ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أن "ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ اﻟ ــﻮﻛ ــﻼء‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺒﺪأ‬ ‫اﻟﺘﻮازن واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﺳﺘﺌﺜﺎر ﺣﺰب ﻣﻦ اﻷﺣﺰاب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺻﺐ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺑﻬﺬا ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻠﺒﻲ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻘﺎدم ﻃﻤﻮﺣﺎت‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ وﻳﻨﻘﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎل اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ واﻟﻔﺴﺎد‬ ‫اﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺒﻨﺎء"‪.‬‬

‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟـ ـﻘ ــﻮى اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ رﻋ ــﺪ‬ ‫اﻟﺪﻫﻠﻜﻲ‪ ،‬أن ﺗﺤﺎﻟﻔﻪ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮزاري اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺷﺎﻣﻼ وﻻ ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ أي وزﻳﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻛﺮدﺳﺘﺎن‬

‫ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻘﻮى‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬أﻛ ـ ـ ــﺪت رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫إﻗ ـﻠ ـﻴ ــﻢ ﻛ ــﺮدﺳـ ـﺘ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺎن أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن "ﻣ ـﺒ ــﺪأ اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ‬

‫ﻣﻌﻨﻰ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‪ ،‬أن "اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ وﺗ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺢ أﺷ ـﺨ ــﺎص‬ ‫آﺧــﺮﻳــﻦ ﻟﻠﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟ ــﻮزارﻳ ــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫إﺑﻌﺎد ﺑﻌﺾ اﻟﻮزراء ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﻬﺎ أي أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺬﻛـ ــﺮ ﻟـ ـ ــﺪى اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺴ ـﻌــﻮد‬ ‫ﺑ ــﺎرزاﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻷن ﻣـﺒــﺪأ اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ أي‬ ‫وﺟﻮد أو ﻣﻌﻨﻰ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﺒﻴﺎن أﻧــﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮد ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﻨ ــﺎﻗ ـﻠ ـﺘ ــﻪ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫وﺳـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺑـ ـ ـ ــﺄن رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاﻗ ـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪ اﺗ ـﺼ ــﻞ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺑـﺒــﺎرزاﻧــﻲ وﺗـﺤــﺪث ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت اﻟـ ــﻮزارﻳـ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺒﻴﺎن‪" :‬ﻧﺆﻛﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﺧـ ــﻼل اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎل اﻟ ـﻬــﺎﺗ ـﻔــﻲ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﺎن‬ ‫أ ﺑ ــﺪا ﻟﻠﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻮزارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ‪" :‬ﻟﻜﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺮاق أﺟﺮى اﺗﺼﺎﻻ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻊ ﺑــﺎرزاﻧــﻲ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫أﺑﺪى ﺑﺎرزاﻧﻲ ﻓﻴﻪ اﻋﺘﺮاﺿﻪ وﻋﺪم‬ ‫رﺿﺎﺋﻪ ﻻﻧﻌﺪام ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬

‫»اﻟﻮﻓﺎق« اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺑﺤﺮا‬ ‫ﺗﻮﺗﺮ واﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‪ ...‬واﻟﻐﻮﻳﻞ ﺑﺮر إﻏﻼق اﻟﻤﺠﺎل »اﻟﺠﻮي« ﺑﺘﺠﻨﺐ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﺑﻌﺪن أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻧﺘﻬﺰت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ واﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺪوء اﻟـﻨـﺴـﺒــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرك ﻣــﻊ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫وﻛﺜﻔﻮا ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﻢ ﺿﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‬ ‫ﺟـﻨــﻮب اﻟـﻴـﻤــﻦ أﻣ ــﺲ‪ ،‬واﻧـﺘــﺰﻋــﺖ ﻗ ــﻮات اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫــﺎدي اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺤــﺖ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة "اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة" ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﻮرة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ أﻫـ ــﻢ ﻣ ـﻌــﺎﻗــﻞ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ــﺮف ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻋﺪن‪.‬‬ ‫واﻧ ــﺪﻟ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺎت ﺻ ـﺒ ــﺎح أﻣـ ــﺲ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺜﻒ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟ ــﺬي ﺗـﻘــﻮده اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻏﺎراﺗﻪ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻓﻲ أﺑﻴﻦ‬ ‫وﺣﻀﺮﻣﻮت‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ "ﻓ ــﺮﻧ ــﺲ ﺑـ ــﺮس" ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺆول‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬إن اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﻓﻲ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺠﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺎت اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﺘﻜﺮرة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻤـﺴــﺆول أن ﻗ ــﻮات ﻫ ــﺎدي اﻋﺘﻘﻠﺖ‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻذ آﺧﺮون ﺑﺎﻟﻔﺮار‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﺎﺻﺮت ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﻌﺪن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷــﺮﻗــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎل ﺳـﻜــﺎن ﻓــﻲ زﻧﺠﺒﺎر ﻛـﺒــﺮى ﻣﺪن‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﺑﻴﻦ‪ ،‬اﻧﻬﻢ رأوا ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‬

‫ﻳ ـﻔ ــﺮﻏ ــﻮن اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮات اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫وﻳـﺘــﻮﺟـﻬــﻮن ﺑـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﺿــﻮاﺣــﻲ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗﺼﻒ ﺟﻮي ﻣﻜﺜﻒ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﻮا أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أﻋـﻠــﻦ اﻻﺳـﺘـﻨـﻔــﺎر ﻓﻲ‬ ‫زﻧ ـﺠ ـﺒ ــﺎر وﺟـ ـﻌ ــﺎر اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎورة ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻏ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ وﺿــﺮﺑــﺎت ﻃــﺎﺋــﺮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪون ﻃﻴﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻏﺪاة ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎرات اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﺷﻨﻬﺎ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﻟـ"اﻟﻘﺎﻋﺪة" ﻓﻲ اﺑﻴﻦ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻜﻼ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺣﻮاﻟﻲ ﻋﺎم‪.‬‬

‫ﻣﻐﺎدرة ﺑﺤﺎح‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎح‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎض‪ ،‬ﻣﺴﺘﻬﻼ ﺑـﻬــﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺰﻳــﺎرات‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫــﺎدي‬ ‫ﻟﻠﺘﺸﺎور ﻣﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 10‬أﻳﺎم ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺎن وﻗﻒ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر اﻟﺬي ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﺴﺒﻖ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻼم اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔـﻬــﺎ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻨﺰاع اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﺎم وﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀ ــﻮن ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرك ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ واﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ وﻗــﻮات اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻌﺪة ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻌﺰ‬ ‫واﻟﺠﻮف وﺣﺠﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻣﺼﺪر ﻓﻲ "اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" ﺑﺮﻳﻒ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬أن ﺛﻼﺛﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻓﻘﻂ ﺗﻔﺼﻠﻬﻢ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻟﺘﺤﺎم ﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ "اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻮف‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻔﺘﺢ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺪﻳﺮﻳﺘﻲ ﺧﻮﻻن اﻟﻄﻴﺎل ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫وأرﺣﺐ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺒﺎﺋﻞ أرﺣﺐ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﺷﺎﻧﻲ‪ ،‬إن اﻟﻘﻮات اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺎﺿـﻴــﺔ ﻓــﻲ وﺿ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات اﻟـﻜـﻔـﻴـﻠــﺔ ﺑﺤﺴﻢ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﻨﻌﺎء ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أي‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎت أو ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻫ ــﺪد اﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ "أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ" اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬ ‫ﺑ ــﺈﻧـ ـﻬ ــﺎء اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﺗ ـﻬ ــﺪﺋ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﻃﺔ‬ ‫ﻗﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﻛﺪ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺸﺎورات ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‪ .‬وﻗ ــﺎل ﻋـﺒــﺪاﻟـﺴــﻼم ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‪،‬‬ ‫إن ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻤﺮدة‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺘﻠﻖ ﺟــﺪول أﻋﻤﺎل‬ ‫واﺿﺤﺎ ﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻄﻮر آﺧﺮ‪ ،‬ﻟﻘﻲ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺠﺎﻛﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ ﻛـﺘـﻴـﺒــﺔ اﻻﺷ ـ ـ ــﺎرة ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺮس اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺼﺮﻋﻪ‬ ‫ﻓﺠﺮ أ ﻣــﺲ ﻋﻘﺐ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﺴﻨﺤﺎن‬ ‫ﻋﻘﺮ دار ﺻﺎﻟﺢ‪ .‬وﺗــﺮددت أﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﻗﻴﺎم ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ اﻟﺠﺎﻛﻲ‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻋﺪن ‪ -‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬ﻳﻤﻦ‬ ‫ﺑﺮس‪ ،‬ﺳﻲ أن أن(‬

‫اﺿـﻄــﺮ رﺋـﻴــﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟــﻮﻓــﺎق‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬اﻟـﻤــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ــﺎﻳ ــﺰ اﻟـ ـﺴ ــﺮاج‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎل ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ــﻮﻧـ ــﺲ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إ ﻏــﻼق‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺠﻮي ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫)ﻃ ــﺮاﺑ ـﻠ ــﺲ(‪ ،‬اﻟـﺨــﺎﺿـﻌــﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﺗـﺤــﺎﻟــﻒ ﺟـﻤــﺎﻋــﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﺴﻤﻰ "ﻓﺠﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ" ﻳﻮﻣﻲ اﻷﺣﺪ‬ ‫واﻻﺛ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﻊ ﻃـ ــﺎﺋـ ــﺮﺗـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠ ــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ ﺑ ــﺮس‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺆول ﻋ ـﺴ ـﻜ ــﺮي ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺮاج وﺻـ ـ ــﻞ ﺑ ــﺮﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي اﺗ ـﺨــﺬ ﻣ ــﻦ ﺗــﻮﻧــﺲ ﻣ ـﻘــﺮا ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ا ﺗـﻔــﺎق ﺗﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟ ـﻴ ــﻪ ﺑ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺔ أﻣـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ووﻗ ـﻌــﻪ أﻋ ـﻀــﺎء ﻣــﻦ وﻓ ــﺪي ﻃﺮﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺰاع اﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﺨﻴﺮات‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎول اﻟﺴﺮاج اﻟﻐﺪاء ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة‪،‬‬ ‫واﺟـﺘـﻤــﻊ ﺑﻀﺒﺎط وأﻓ ــﺮاد اﻟـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎل‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ ﻣـﻌـﻴـﺘـﻴــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ "ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك"‬ ‫"اﻟﻴﻮم وﻣــﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺳﻨﺒﺎﺷﺮ أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ووﻟﺪت ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ اﺗ ـﻔ ــﺎق اﻟ ـﺼ ـﺨ ـﻴــﺮات ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬واﺧﺘﺎر ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻀ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﻌ ــﺔ أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮأس اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮاج اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ رﺋــﺎﺳ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻈﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫اﻷﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ودول ﻛ ـﺒــﺮى‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ ﻓــﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑـ ــﻲ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻓ ــﺾ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﺎزﻋ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻄﻌﻨﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ :‬إﺳﻼﻣﻴﻮن‬ ‫ﻳﺮﻓﻀﻮن ﻓﺾ اﻋﺘﺼﺎﻣﻬﻢ‬

‫رﻓﺾ آﻻف اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﺼﻤﻮن أﻣﺎم ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ إﺳﻼم اﺑﺎد‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﺾ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أﻧﻬﻢ "ﻣﺴﺘﻌﺪون‬ ‫ﻟﻠﻤﻮت"‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻹﺟﻼﺋﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻬﻠﺔ ﺣﺪدﺗﻬﺎ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻞ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮون‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻳﺎم ﺟﺎدة اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟﻤﺆدﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ووﻋﺪوا‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫إﻋﺪام ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﻣﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺪﻳﻒ وﺗﺪﻋﻰ آﺳﻴﺎ‬ ‫ﺑﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأت اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻷﺣﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ راوﻟﺒﻨﺪي‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻋﺪد ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 25‬أﻟﻒ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑﺬﻛﺮى ﻣﻤﺘﺎز ﻗﺎدري‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻋﺪم ﺷﻨﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2011‬ﻻﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺣﺎﻛﻢ‬ ‫وﻻﻳﺔ اﻟﺒﻨﺠﺎب‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺪﻋﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﻒ‪.‬‬

‫ﺑﻨﻐﻼدش‪ :‬ﻣﺬﻛﺮة اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ﺑﺤﻖ ﺧﺎﻟﺪة ﺿﻴﺎء‬

‫أﺻﺪرت إﺣﺪى ﻣﺤﺎﻛﻢ‬ ‫داﻛﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫اﻋﺘﻘﺎل ﺑﺤﻖ رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫وزراء ﺑﻨﻐﻼدش اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪة ﺿﻴﺎء و‪27‬‬ ‫ﻧﺎﺷﻄﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﺑﻞ اﻟﺤﺎرﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺎﻓﻠﺔ رﻛﺎب ﺧﻼل‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺻﺪر ﻗﺎﺿﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻛﺎﻣﺮول ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮﻻ اﻟﻤﺬﻛﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫وﺟﻪ اﻟﻤﺤﻘﻘﻮن اﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﺿﺪ ﺿﻴﺎء وأﻧﺼﺎرﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫أودت ﺑﺤﻴﺎة أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب‪ ،‬وأﺻﺎﺑﺖ ﻋﺸﺮات‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وﻛﺎن ‪ 130‬ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫وأﺻﻴﺐ آﺧﺮون ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺟﺔ ﻋﻨﻒ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ دﻋﺎ‬ ‫ﺣﺰب ﺿﻴﺎء إﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت‪ ،‬ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺷﻴﺨﺔ ﺣﺴﻴﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺰب أﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﺣﻈﺮ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬

‫ﺻ ــﻮرة ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﻔﺤﺔ »ﻗ ـﻨــﺎة ﻟﻴﺒﻴﺎ« ﻋـﻠــﻰ »ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ« ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﺴﺮاج ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ أﻣﺲ‬ ‫وﺟﺎء وﺻﻮل اﻟﺴﺮاج ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻧﺪﻻع اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت وإﻃﻼق ﻧﺎر‬ ‫ﻛﺜﻴﻒ وﺳﻤﺎع دوي اﻧﻔﺠﺎرات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‬ ‫ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﺘـﻀــﺢ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﻮر ﺳﺒﺐ‬ ‫اﻻﻧﻔﺠﺎرات‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﱠ‬ ‫ﺧﻴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺸﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻧ ـ ــﺪﻻع ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺎت ﺑ ـﻴــﻦ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت‬ ‫ﺗـﺤــﺎﻟــﻒ "ﻓـﺠــﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ" اﻟـﺘــﻲ ﻳﺆﻳﺪ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ وﻳــﺮﻓــﺾ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻵﺧــﺮ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﺷﻜﻠﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟــﻮﻓــﺎق ﻟــﺮأب‬ ‫اﻻﻧـ ـﻘـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺎت وإﻧ ـ ـﻬـ ــﺎء اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ واﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﻜﻮﻣﺘﺎن وﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎن‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ـ ﻃﺮاﺑﻠﺲ وﻃﺒﺮق ـ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋــﻦ "اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ"‬ ‫ﻓــﻲ ﻃــﺮاﺑـﻠــﺲ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟـﻐــﻮﻳــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﺠﻮي أﻏﻠﻖ "ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ أرواح‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﺔ‬

‫ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﻃـ ــﺮاف‪ ،‬وﺗــﺮﻓــﺾ دﺧــﻮﻟـﻬــﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬أوﻟﻬﺎ أﻗﻠﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﻨــﻮاب اﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻃﺒﺮق‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻗــﺔ وﺗ ــﻮاﻟ ــﻲ اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﺣﻔﺘﺮ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣــﻦ "اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ"‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻧ ـ ــﻮري أﺑــﻮﺳ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ .‬أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻄــﺮف‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻐﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣــﺪدت‬ ‫أﺳـﻤــﺎء اﻷﻃ ــﺮاف اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‪ ،‬وﻫــﺪدت‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﺮض ﻋ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻋﺮﻗﻠﺔ أو ﺗﺄﺟﻴﻞ أو ﺗﻌﻄﻴﻞ دﺧﻮل‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬دﻋﺎ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﺎوﻟﻮ ﻏﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ أﻣﺲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺤﺮك‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﻟﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮاج ﻣ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻃ ــﺮاﺑ ـﻠ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺤﻮل ﻟﻴﺒﻴﺎ إﻟﻰ "ﻓﺮﻳﺴﺔ‬ ‫ﻟﺪاﻋﺶ وﻗﺎﻋﺪة ﻟﻺرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫)روﻣﺎ‪ ،‬ﻃﺮاﺑﻠﺲ ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ذﻛﺮت ﺷﺒﻜﺔ "ان ار دي"‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧﻘﺎﺷﺎ داﺧﻞ ﺣﺰب‬ ‫"اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ"‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺷﻌﺎﺋﺮﻫﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﺸﺒﻜﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄن أﻋﻀﺎء اﻟﺤﺰب‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ ﺗﻘﺪﻣﻮا‬ ‫ﺑﻤﺴﻮدة ﻟﻬﻴﺌﺔ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﺰب ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺣﻈﺮ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫وﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ورﻓﻀﺖ ﻫﻴﺌﺔ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﻮدة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن‬ ‫أﻋﻀﺎء ﺑﺎﻟﺠﻨﺎح اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮف ﺑﺎﻟﺤﺰب‬ ‫ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ إﻋﺪادﻫﺎ‪.‬‬ ‫ُﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﻘﺪر‬ ‫ﺑـ ‪.3000‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3001‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻳﺮد ﻋﻠﻰ رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ إﻳﺮان ﻓﻲ اﻟﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫● »اﻟﺸﻌﺒﻮي« ﻧﺠﺎد ﻗﺪ ﻳﻨﺎﻓﺲ روﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ »رﺋﺎﺳﻴﺔ ‪ ● «٢٠١٧‬ﺑﻴﺎن رﺑﺎﻋﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺑﺒﺤﺚ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎﺟﻢ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷﻗﻮى‬ ‫ﻟﺨﻼﻓﺘﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻫﺎﺷﻤﻲ رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻤﻨﺨﺮط‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة ﺗﺤﺎﻟﻒ واﺳﻊ ﻣﻦ‬ ‫واﻟﻮﺳﻄﻴﻴﻦ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ إﻳﺮان ﻓﻲ اﻟﺼﻮارﻳﺦ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺿﺮورة إﺑﻘﺎء اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬

‫روﺳﻴﺎ ﺟﺪدت‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟﺮاﻓﺾ‬ ‫ﻟﻔﺮض أي ﻋﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻳﺮان‬

‫ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﻤﺜﻞ دﻋﻤﺎ ﻟﻠﺤﺮس‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮري اﻟـ ـ ــﺬي اﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﺻ ــﻮارﻳ ــﺦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ أﺧﻴﺮا ﻣﺎ أﺛﺎر اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫دوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺪ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﺧ ــﺎﻣـ ـﻨـ ـﺌ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫أن إﻃ ـ ــﻼق اﻟـ ـﺼ ــﻮارﻳ ــﺦ ﺿ ـ ــﺮوري‪،‬‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻷﺳﺒﻖ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم أﻛﺒﺮ ﻫﺎﺷﻤﻲ رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ‬ ‫دون أن ﻳﺴﻤﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﺪا أن ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻫﻲ رد‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﺮﻳﺪة رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪:‬‬ ‫"ﻋ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺪ ﻫ ـ ــﻮ ﻋـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار‬ ‫وﻟ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺼ ــﻮارﻳ ــﺦ"‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟـﺤــﺮس اﻟـﺜــﻮري ﺑﺎﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ﺻﺎروﺧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺪ ﺧـ ــﻼل ﻟ ـﻘ ــﺎء ﻣﻊ‬ ‫رﺟﺎل دﻳﻦ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪" :‬ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮن‬ ‫إن اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺼــﻮارﻳــﺦ إﻣ ــﺎ ﺟ ـﻬــﻼء أو‬ ‫ﺧﻮﻧﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة اﻟﻰ رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺣ ـﻘ ــﻖ ﻣ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﺗﺤﺎﻟﻒ واﺳــﻊ ﻟﻺﺻﻼﺣﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ واﻟﻮﺳﻄﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺧ ـﺼــﻮﻣ ـﻨــﺎ ﻳ ـﻌــﺰزون‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﻗ ــﺪراﺗـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺼــﺎروﺧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل إن ﻋ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻗﺪ وﻟﻰ؟"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻮﻗ ـﻌ ــﻪ اﻻﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ أﻧ ــﻪ‬ ‫"ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﺒــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﺑـ ــﺔ‪ ،‬إن ﺳـ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت واﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟـﻌـﻠــﻮم وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓﺤﺘﻰ اﻟ ــﺪول اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة ﺳﺘﺘﺠﺮأ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ‪" :‬ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﺎ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوض ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻔﺎوض ﺑﺤﺰم‬ ‫وﺗﻴﻘﻆ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻧﺨﺪع"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ‪" :‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم واﻟ ـﻐــﺪ اﻟـﻤـﻌـﻘــﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻛﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟــﺪﻓــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ إﻳ ــﺮان"‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﺎﺑ ـ ـﻌـ ــﺎ أن "ﺧـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮم اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﻮرة‬ ‫)اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ( ﻳـﻠـﺠــﺄون اﻟــﻰ اﻟـﺤــﻮار‬

‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺧﻼل ﺧﻄﺒﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ وﻻدة اﻟﺴﻴﺪة اﻟﺰﻫﺮاء ﻓﻲ ﻃﻬﺮان أﻣﺲ ) ارﻧﺎ(‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫وأي وﺳـﻴـﻠــﺔ اﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺿــﺪ ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫إﻳ ـ ــﺮان‪ ،‬وﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧ ـﻜــﻮن ﻗــﺎدرﻳــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ اﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت"‪.‬‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‬ ‫وﺑ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ وﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ وأﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‬ ‫دﻋ ــﺖ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﻦ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮك إزاء اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ‬ ‫اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة وﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﺗﻨﺘﻬﻚ‬ ‫ﻗ ــﺮاره اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻻﺗـﻔــﺎق اﻟـﻨــﻮوي‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻣﻊ ﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻻرﺑ ــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ رﺳــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺆرﺧ ــﺔ ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻻﺛ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺳـﻔـﻴــﺮ‬ ‫اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ روﻣﺎن اوﻳﺎرزون ﻣﺎرﺷﻴﺰي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆول ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻋ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻒ‪ ،‬إن اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺷﻜﻠﺖ اﺳﺘﻔﺰازا وﻋﺎﻣﻼ‬

‫ﻣ ــﺰﻋ ــﺰﻋ ــﺎ ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار ﻛـ ـ ــﻮن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ رؤوس‬ ‫ﻧﻮوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻرﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ـ ــﺰء ﻣــﻦ‬ ‫"ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ‪ "1+5‬اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺑــﺮﻣــﺖ ﻓــﻲ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ‪ 2015‬اﺗﻔﺎﻗﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻣﻊ ﻃﻬﺮان ﺣﻮل ﻣﻠﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮوي‪ ،‬أن إﻳ ـ ــﺮان أﺟـ ــﺮت ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب ﻓﻲ ازدراء ﻟﻠﻘﺮار اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻗــﻢ ‪ 2231‬اﻟ ـﺼ ــﺎدر ﻓــﻲ ‪2015‬‬ ‫واﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﻔﺲ‬ ‫ﺑﻨﻮد اﻻﺗﻔﺎق ﺣﻮل اﻟﻤﻠﻒ اﻟﻨﻮوي‬ ‫اﻻﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺟـ ــﺪدت روﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟﺮاﻓﺾ ﻟﻔﺮض أي‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ إﻳ ــﺮان‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﺴﺎن ﻣﻤﺜﻞ ﻟﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ إن‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻚ أي ﻗﺮار ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺮﺿ ــﺖ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎرب اﻃﻼق‬ ‫اﻟـﺼــﻮارﻳــﺦ اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫ﺣﻴﻦ ﺗﺆﻛﺪ إﻳﺮان أن ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأن ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ وﺣﺘﻰ‬ ‫ﺳﺘﺰداد ﺑﺪاﻓﻊ "اﻟﺮدع"‪.‬‬

‫ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑــﺎن ﻛــﻲ ﻣــﻮن أﻣــﺲ إن اﻟـﺼــﻮارﻳــﺦ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ إ ﻳ ــﺮان‬ ‫ﺳﺒﺒﺖ ﻗﻠﻘﺎ‪ ،‬وأن اﻷﻣــﺮ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى ﻻﺗﺨﺎذ ﻗــﺮار ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎن ﻳـﺠــﺐ ﻓ ــﺮض ﻋـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﺎن‪ ،‬ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪:‬‬ ‫"أﻃ ـﻠــﻖ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ـﻴ ــﻮن اﻵن ﺻــﻮارﻳــﺦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﺳ ـﺒ ــﺐ ذﻟ ـ ــﻚ إزﻋ ــﺎﺟ ــﺎ‬ ‫وﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ـ ــﺎ"‪ .‬وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻧـ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت أو أي ﻧ ـ ــﻮع آﺧ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺨﺬ ردا ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻫ ــﻮ أﻣ ــﺮ ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ اﻟ ــﻰ أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ"‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺸﻌﺒﻮي ﻣﺤﻤﻮد أﺣﻤﺪي‬ ‫ﻧﺠﺎد‪ ،‬إﻧــﻪ ﺳﻴﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪2017‬‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﻮﺳﻄﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﻘ ــﻞ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ "اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎب"‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻣﻘﺮب ﻷﺣﻤﺪي ﻧﺠﺎد‪ ،‬ﻗﻮﻟﻪ‬ ‫إن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺪ ﺣﺴﻢ ﻗﺮاره‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ ﺑــﺎﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺼﺪر‪ ،‬ﻓﻘﺪ وﻋﺪ ﻧﺠﺎد‬ ‫ﺑــﺮﻓــﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﻤـﻌــﻮﻧــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ‪ 450‬أﻟﻒ‬ ‫رﻳﺎل )‪ 12‬دوﻻرا( إﻟﻰ ‪ 2.250‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫رﻳــﺎل‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 71‬دوﻻرا‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل ﻓــﻮزه‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻌﻮﻧﺎت ﻛــﺎن ﻗﺪ‬ ‫أﻗــﺮﻫــﺎ أﺣـﻤــﺪي ﻧـﺠــﺎد ﺑﻌﺪ ﻣــﺎ رﻓﻊ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﻋــﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻘﺒﺘﻪ )‪.(2013 – 2005‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺼﺪر ﻗــﺮر أﺣﻤﺪي‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎد ﺧ ــﻮض ﻏ ـﻤــﺎر اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺧ ـﺒ ــﺮاء اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة واﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﺮت ﻓﻲ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺘﻲ‬ ‫أﻓﺮزت ﻓﻮز اﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﺗﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﻠ ـﻔــﺎﺋ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺪﻟ ـﻴــﻦ‪ ،‬أﻧ ـﺼ ــﺎر‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن ﻓ ـ ــﻮز ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎد ﺑ ــﻮﻻﻳ ــﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋــﺎم ‪ 2009‬ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺸــﺪد واﻟ ـﺤــﺮس اﻟ ـﺜ ــﻮري‪ ،‬أدى‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻧـ ـ ــﺪﻻع اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت واﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺳـﻤـﻴــﺖ ﺑ ــ"اﻻﻧ ـﺘ ـﻔــﺎﺿــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء"‬ ‫ﺿﺪ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ إﻧﻬﺎ ﺗﺰوﻳﺮ ﺑﺎﻷﺻﻮات‬ ‫ﺣﺼﻞ ﺿﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻣﻬﺪي ﻛﺮوﺑﻲ‬ ‫وﻣﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻮﺳﻮي‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺎدا‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت‪ ،‬وﻗ ــﺪ وﺿـﻌــﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﺑﻌﺪ‬ ‫دﻋﻮﺗﻬﻤﺎ اﻟــﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻓﻲ إﻳــﺮان‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ﻣــﺎ ﺟ ــﺮى ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ وﺗــﻮﻧــﺲ‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻣــﺎ ﻋــﺮف إﻋﻼﻣﻴﺎ‬ ‫ﺑـ"اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫)ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻧﻴﻮﻳﻮرك ـ ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎرس‪ ،‬إرﻧﺎ(‬

‫ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ اﻗﺘﺮاح »إﺳﻘﺎط اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ«‬

‫ّ‬ ‫ﺣﻤﻞ »اﻟﻴﻤﻴﻦ« ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ إﻓﺸﺎل اﻹﺻﻼح اﻟﺪﺳﺘﻮري اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‬

‫ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺴﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﻮرﻳﺘﺸﻴﻮس اﻣﻴﻨﺔ ﻏﺮﻳﺐ‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻓﺎﻛﻴﻢ أﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ اﻹﻟﻴﺰﻳﻪ‬

‫أﻋـﻠــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻓــﺮاﻧ ـﺴــﻮا ﻫــﻮﻻﻧــﺪ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻋﻦ‬ ‫إﺻ ــﻼح دﺳ ـﺘ ــﻮري أﻋ ـﻠــﻦ ﺑـﻌــﺪ اﻋـ ـﺘ ــﺪاءات ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬وﻳﻨﺺ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﺮﻳﺪ اﻟـﻤــﺪاﻧـﻴــﻦ ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻤﻞ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻫﺬا اﻹﺧﻔﺎق‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﻮﻻﻧﺪ‪" :‬ﻗﺮرت ﺑﻌﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ رﺋﻴﺴﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻘــﻮدﻫــﺎ اﻟـﻴـﺴــﺎر وﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺸـﻴــﻮخ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻧﻬﺎء اﻟﺠﺪل اﻟﺪﺳﺘﻮري"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ اﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺘﺎم اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻻﺣﻆ اﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫اﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺣﻮل ﻣﺴﺄﻟﺔ إﺳﻘﺎط اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺎرت ﺟﺪﻻ‬ ‫ﺣﺘﻰ داﺧــﻞ اﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪ ،‬ودﻓﻌﺖ وزﻳــﺮة اﻟﻌﺪل اﻟﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬

‫وأﺿــﺎف أن "ﻗﺴﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻳﻌﺎرض اي ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ .‬آﺳﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ‪ ،‬ﻷن ﻋﻠﻴﻨﺎ ان ﻧﻔﻌﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت واﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻤﺰاﻳﺪات"‪ ،‬ﻣﻠﻘﻴﺎ اﻟﻠﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ‪ .‬وﻳﻔﺘﺮض اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﺛﻠﺜﻲ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﻣﺸﺘﺮك ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄي‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ دﺳﺘﻮري‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺒﻨﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻧﺼﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﻮﻻﻧﺪ إﻧﻪ اﻗﺘﺮح اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻳﺎم ﻣﻦ اﻋﺘﺪاءات ‪ 13‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اوﻗﻌﺖ ‪ 130‬ﻗﺘﻴﻼ وﻣﺌﺎت‬ ‫اﻟﺠﺮﺣﻰ‪ ،‬ﺑﻬﺪف "ﺿﻤﺎن اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻷﻣﺜﻞ ﻟﺤﺎل اﻟﻄﻮارئ‪،‬‬ ‫وﺣﺮﻣﺎن اﻻرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺟﻬﻮن اﻟﺴﻼح ﺿﺪ وﻃﻨﻬﻢ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ"‪ .‬واﺿــﺎف‪" :‬ﻓﻌﻠﺖ ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫اﻟــﻰ ﺗـﺠــﺎوز اﻟـﺤــﺪود اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ اﺟــﻞ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻧﻤﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮة"‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ اﺳﻔﻪ‬ ‫ﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺟﻤﻊ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﺸﺮوﻋﻪ ﻻﺻﻼح‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ .‬وزاد ان "اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻳﺒﻘﻰ أﻛﺜﺮ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ أي وﻗﺖ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ وﺑﺮوﻛﺴﻞ وﻻﻫﻮر ﺿﺪ اﻷﻗﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫واردف ان "اﻻرﻫــﺎب اﻻﺳﻼﻣﻲ اﻋﻠﻦ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ واوروﺑﺎ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﺟﻤﻊ"‪ ،‬ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﺣﺮب ﺳﺘﻄﻮل‪،‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺤﻴﺪ ﻋﻦ ﺗﻌﻬﺪاﺗﻪ ﺑﻀﻤﺎن أﻣﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ُ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻟﻦ ﻳﺆﻳﺪ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري إذا ﻫﺰم‬ ‫وﻳﺮﻓﺾ ﻃﺮد ﻣﺴﺘﺸﺎره ًاﻟﻤﻌﺘﺪي ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‬

‫ﺛﻠﺜﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪ :‬اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺒﺮرا ﻻﻧﺘﺰاع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻟﺸﻌﺒﻮي ﻟﻠﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﻦ وﻋــﺪه ﺑﺄن‬ ‫ﻳــﺪﻋــﻢ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻫــﺰﻳـﻤـﺘــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟ ــﺬي ﻳـﺨـﺘــﺎره‬ ‫اﻟـﺤــﺰب ﻟﺨﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺗﻄﻮرا دراﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎ ﻣﻊ اﺗﻬﺎم ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺈﻳﺬاء ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ أﺛﺒﺖ ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﺮة ﺟﺪﻳﺪة اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﺴﺒﺎق‪.‬‬ ‫وﻋﻦ دﻋﻢ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟﻪ‪ ،‬وﺧﻼل ﺗﺠﻤﻊ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ‬ ‫ﻗﻨﺎة "ﺳﻲ ان ان" اﻻﺧﺒﺎرﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﻠﻮوﻛﻲ ﺑﻮﻻﻳﺔ وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ـﺤ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـﻴ ــﺪ ﻛ ـ ــﺮوز وﺟـ ــﻮن‬ ‫ﻛﺎﺳﻴﺘﺶ‪ ،‬ﺳﺄﻟﻪ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ "ﻫﻞ ﻣﺎزﻟﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻋﺪك‪ ،‬أﻳﺎ ﻳﻜﻦ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري؟"‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﺮاﻣﺐ‪:‬‬ ‫"ﻻ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ اﻵن"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﺒﺮرا ﻣﻮﻗﻔﻪ‪" :‬ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋﺎدﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ واﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري واﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﻔﻮز ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳـﻴــﻦ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳـﻌــﺪ واﺿـﺤــﺎ‬ ‫ﺑـﺸــﺄن اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻘﺪﻣﻪ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﺑ ـﻴــﻦ اﻟــﺮﺟ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺘــﻮﺗــﺮة ﺟ ــﺪا ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺒﻮع ﻣﻦ ﺗﺒﺎدل اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻜﻼﻣﻴﺔ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟﺪا اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ زوﺟﺘﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ داﻓﻊ ﺗﺮاﻣﺐ أﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺘﻪ وأﻗﺮب‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻪ ﻛﻮري ﻟﻮﻳﻨﺪاوﺳﻜﻲ اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑﺮﺿﻮض ﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎول ﻃﺮح ﺳﺆال ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ‪" :‬ﻛﺎن ﻳﺤﺎول‬ ‫ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ــﺮاب"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬

‫ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻪ وﻃﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ أن ﻳﺘﻘﺪم ﺑﺸﻜﻮى‬ ‫ﺿﺪﻫﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬اﻧـﺘـﻘــﺪ ﻛﺎﺳﻴﺘﺶ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺗــﺮاﻣــﺐ‬ ‫وﻛــﺮوز ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻔﻬﻤﺎ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن ﻛﺮاﻫﻴﺔ اﻻﺳﻼم واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻦ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻼرﻫﺎب‪ .‬وﻃﺎﻟﺐ ﻛﺎﺳﻴﺘﺶ ﺧﻼل اﻟﺘﺠﻤﻊ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺗﺮاﻣﺐ وﻛﺮوز ﺑﺎﻧﺸﺎء ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻻرﻫ ــﺎب وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪ .‬وﺧﻼل اﻟﺘﺠﻤﻊ‪ ،‬واﺻﻞ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫وﻛﺮوز ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻤﺎ ﺑﺘﺸﺪﻳﺪ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪات اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓﺾ ﻛﺮوز ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك اوﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ وﻗﺎل إﻧﻪ "اﻛﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑﺎﻋﻄﺎء ﻣﺤﺎﺿﺮات ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻮل اﻟﺨﻮف‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﻼم دون اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ ﻛ ــﺮوز ﺑــﺎﺗـﺨــﺎذ اﻻﺟـ ــﺮء ات اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ "داﻋ ــﺶ" وﻏـﻴــﺮه ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻋ ــﺪاد ﻗ ــﻮة ﺟــﻮﻳــﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف اﺑـ ــﺮز اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﺢ ﻗﻮات اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ "داﻋﺶ"‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻟ ـﻜــﻲ ﻻ ﻳـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺎل اﺳـﻘــﺎط ﻧـﻈــﺎم اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺴــﻮري‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻻﺳﺪ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﺷ ــﺎر اﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع رأي أﺟــﺮﺗــﻪ‬ ‫"روﻳـ ـﺘ ــﺮز" ﺑ ــﺎﻻﺷ ـﺘ ــﺮاك ﻣ ــﻊ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ إﺑ ـﺴ ــﻮس ﺑــﻮل‬ ‫ﻟﻘﻴﺎس ﺗﻮﺟﻬﺎت اﻟ ــﺮأي اﻟـﻌــﺎم إﻟــﻰ أن ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺜﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺒﺮرا‬ ‫ﻻﻧـﺘــﺰاع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣــﻦ أﺷـﺨــﺎص ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻬﻢ‬ ‫إرﻫــﺎﺑـﻴــﻮن‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﺜﻴﻠﻪ ﻓﻲ‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﻊ ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل وﻳﺴﻜﻨﺴﻮن ﻟﻌﺎم ‪ 2005‬ﻣﻴﻠﺴﺎ ﻳﻮﻧﻎ ﻓﻲ ﺟﺎﻳﻨﺴﻔﻴﻞ أﻣﺲ اﻷول )روﻳﺘﺮز(‬ ‫دول ﻣﺜﻞ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻻﺳ ـﺘ ـﻄ ــﻼع إﻟ ــﻰ ﺷ ـﻌــﻮر اﻟ ـ ــﺮأي اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 14‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺳﺎن‬ ‫ﺑﺮﻧﺎردﻳﻨﻮ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬واﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫أوروﺑﺎ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺳﺄل اﻻﺳﺘﻄﻼع اﻟﺬي أﺟﺮي ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻣﻲ ‪ 22‬و‪29‬‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﺑــﺄﻧـﻬــﻢ إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﻮن ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋﻦ‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﻣﺒﺮرا‪ .‬وﻗﺎل ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫إﻧﻪ ﻣﺒﺮر ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺎل ‪ 38‬ﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺌﺔ إﻧﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﺒﺮرا‪ ،‬وﻗﺎل ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ إﻧﻪ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن أﻛﺜﺮ ﺗﻘﺒﻼ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻧﺘﺰاع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‪ .‬ﻓﻘﺎل‬ ‫‪ 82‬ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ إن اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻣﺒﺮر‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن أو أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪53‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺜﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ إﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﺎ إرﻫــﺎﺑـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿ ــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻴﺸﺎل ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫ﻳﻄﻤﺢ ﻟﺨﻼﻓﺔ روﺳﻴﻒ‬

‫ﻳﻄﻤﺢ ﻣﻴﺸﺎل ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺤﺪر ﻣﻦ أﺻﻮل ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻜﺘﻮم واﻟﺠﺪي‬ ‫)‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﻰ ﺧﻼﻓﺔ‬ ‫دﻳﻠﻤﺎ روﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺳﺌﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺿﻄﻼع ﺑﺄدوار ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وواﺟﻪ زﻋﻴﻢ ﺣﺰب اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮﻳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ ،1994‬اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫زواج اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺬي دام‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻣﻊ اﻟﺰﻋﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬أﺛﺎر ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪﺳﺘﻮري‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺘﻜﺘﻤﻪ‪ ،‬ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺿﻐﺎﺋﻨﻪ‬ ‫ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻟﺮوﺳﻴﻒ ﻓﻲ وﻗﺖ أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻣﺬﻛﺮة ﻟﺤﺠﺐ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫)ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺑﻮرﻣﺎ‪ :‬أول رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺪﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‬

‫أدى اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺒﻮرﻣﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﺘﻴﻦ ﻛﻴﺎو اﻟﻘﺮﻳﺐ‬ ‫ﻣﻦ اوﻧﻎ ﺳﺎن ﺳﻮ ﺗﺸﻲ‬ ‫أﻣﺲ اﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎﻳﺒﻴﺪاو ﻣﺪﺷﻨﺎ ﻋﺼﺮا‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﻘﻮد‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 69‬ﻋﺎﻣﺎ اﻟﺬي‬ ‫وﺻﻞ اﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺮﻓﻘﺔ‬ ‫ﺳﻮ ﺗﺸﻲ اﻟﺤﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ‬ ‫ﻟﻠﺴﻼم "أﻗﺴﻢ أن اﻛﻮن‬ ‫وﻓﻴﺎ ﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ووﺻﻮﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﺮﺗﺪي ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫رﻣﺰﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬إذ ان‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻤﻮروث‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬وﻋﺪت‬ ‫ﺑﺄن ﺗﻜﻮن ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ارﻓﻊ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪.‬‬ ‫)ﻧﺎﻳﺒﻴﺪاو ‪ -‬أ ف ب(‬

‫»ﻗﻤﺔ واﺷﻨﻄﻦ« اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ﺧﻄﺮ ﺗﺼﻨﻴﻊ »ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻗﺬرة«‬ ‫ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ وﺻﻮل اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﻮاد ﻧﻮوﻳﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم ﻣﻦ اﻋﺘﺪاءات ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ" وأوﻗﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 32‬ﻗﺘﻴﻼ و‪ 340‬ﺟﺮﻳﺤﺎ‪ ،‬وﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﺠﺮي ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻓﺮﺿﻴﺔ اﻋﺘﺪاء‬ ‫ً‬ ‫إرﻫﺎﺑﻲ ﻧﻮوي‪ ،‬ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﻴﻮم وﻏﺪا ﻗﻤﺔ دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻷﻣﻦ اﻟﻨﻮوي ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ أن ﻳﻄﻐﻰ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻤﺨﻴﻒ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻼك "داﻋﺶ" ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ "ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻗﺬرة"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺗﻀﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻧﻮوﻳﺔ وإﺷﻌﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ أوﺑﺎﻣﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻐﺎدر ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬اﻟﻘﻤﺔ اﻷوﻟﻰ ﺣﻮل اﻷﻣﻦ اﻟﻨﻮوي‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2010‬ودﻋﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺑﻠﺪا‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺧـﻄــﺎب ﻣــﺄﺛــﻮر ﻓــﻲ ﺑ ــﺮاغ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ ،2009‬ﺣــﻮل ﻋــﺎﻟــﻢ ﺧــﺎل ﻣــﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺬر أوﺑﺎﻣﺎ ﻣﻦ أن ﺣﺪوث ﻫﺠﻮم ﻧﻮوي ﻳﻤﺜﻞ أﺷﺪ اﻷﺧﻄﺎر‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋــﻼم ﺑﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ودوﻟـﻴــﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬أن اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻔﺬت اﻋﺘﺪاء ات ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﻓﻲ ‪ 22‬ﻣﺎرس ﻓﻜﺮت ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻗﺬرة ﻣﺸﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪة ﺧﺒﻴﺮ ﻧﻮوي ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺎن ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫وإﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺒﻜﺮاوي‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺰرة‪ ،‬ﺣﺬر ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ ﻳﻮﻛﻴﺎ أﻣﺎﻧﻮ‬ ‫ﻣﻦ أن اﻹرﻫﺎب ﻳﻨﺘﺸﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺒﻌﺎد إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮاد ﻧﻮوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻖ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻋﺮض اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ أن اﻟﻘﻤﺔ ﺣﻮل اﻷﻣﻦ اﻟﻨﻮوي‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﺨﺼﺺ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺨﻄﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬ﺳﺘﻌﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﻮﺳﻊ‪ .‬وﺗﺸﻌﺮ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ وﻗﻮع أﺳﻠﺤﺔ دﻣﺎر ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ‬ ‫أﻳﺪي اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﺑﻴﺘﺮ ﻛﻮك‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ اﻻﺑﻴﺾ‪ ،‬أﻗﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ رودس‪ ،‬ﺑﺄن "ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات إﻟﻰ ﺣﻴﺎزة ﻣﻮاد ﻧﻮوﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺠﻠﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ ‪ 2800‬ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺟﺮة‬ ‫أو اﻟﺤﻴﺎزة ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ أو ﻓﻘﺪان ﻣﻮاد ﻧﻮوﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬وﻳﻘﻮل ﺧﺒﺮاء أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل وﻗﻒ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻨﻮوي‪ ،‬إن اﻟﻤﺨﺰون‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﻋﺎﻟﻲ اﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺑﻠﻎ ‪ 1370‬ﻃﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ ،2014‬واﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻘﺒﻞ أوﺑــﺎﻣــﺎ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﻴﻦ رﺋﻴﺲ دوﻟــﺔ وﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻲ‬ ‫ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ واﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑــﺎرك ﻏﻮﻳﻦ‪-‬ﻫﻴﻪ‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏــﺎن‬ ‫واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻨﺰو آﺑﻲ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ أن روﺳﻴﺎ ﻻ ﺗﺰال ﻗﻮة ﻧﻮوﻳﺔ ﻋﻈﻤﻰ‪ ،‬ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ وﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎدة إﻳﺮان وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3001‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ﻗﺒﺮص ﺗﺴﺠﻦ »اﻟﺨﺎﻃﻒ ﻏﺮﻳﺐ اﻷﻃﻮار« ‪ ٨‬أﻳﺎم وﻣﺼﺮ ﺗﻄﻠﺐ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫• اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ‪ :‬ﻟﻢ أر زوﺟﺘﻲ وأوﻻدي ﻣﻨﺬ ‪ ٢٤‬ﻋﺎﻣﺎ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ذﻟﻚ‬ ‫• اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ ﺗﻔﺤﺺ ﻣﺎدة ﺳﺎﺋﻠﺔ وﺟﺪت ﻣﻌﻪ وﺻﺤﻒ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ‪ ٦٣‬ﻣﺴﺠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﻻ ﺗﺰال ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﺑﺤﺎدث‬ ‫اﺧﺘﻄﺎف ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺼﺮﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺒﺮص‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺴﻼم‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻏﺎﻣﻀﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ًﻃﺮﺣﺖ ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫أﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إذا ﻣﺎ ﻗﺎم‬ ‫إرﻫﺎﺑﻲ ﺑﺘﻘﻠﻴﺪ ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﻒ‪ ،‬وﻗﺎد اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ورﻛﺎﺑﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻬﻼك أو إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺎدﺛﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺎ ﺟﺮى ﻓﻲ ‪١١‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻐﺎدرا اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫أودع اﻟـﻘـﻀــﺎء اﻟـﻘـﺒــﺮﺻــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ "ﻏﺮﻳﺐ اﻷﻃــﻮار"‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﻄﻒ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان‪،‬‬ ‫وأرﻏ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻬ ـﺒــﻮط ﻓ ــﻲ ﻣـﻄــﺎر‬ ‫ﻻرﻧ ـ ـﻜـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺰ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ أﻳ ــﺎم ﻏ ــﺪاة اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪاﻓﻊ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻻرﻧﻜﺎ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻗﺒﺮص‪ ،‬ﻗﺮب اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬اﻟﺬي اﺿﻄﺮت‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻠﻬﺒﻮط ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﺿﻊ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 58‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﺧ ــﻼل ﻫــﺬه اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻦ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻄــﻒ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻄﺎر ﻻرﻧﻜﺎ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺬه اﻷﻳـ ــﺎم اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ؛ ﺳﺘﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﻄﻒ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺴﻼم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻛﺎب وﻃﺎﻗﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻓﺮج ﻋﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـﻠـ ـﻐ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺒــﺮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓــﻲ ﻻرﻧـﻜــﺎ ﺑــﺄن اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ــﻪ ﺗـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻒ‪ ،‬وﺧ ـﻄ ــﻒ‬ ‫أﺷﺨﺎص ﺑﻬﺪف أﺧﺬﻫﻢ إﻟﻰ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ واﻟـﺴـﻠــﻮك اﻟـﻤـﺘـﻬــﻮر اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻛﻠﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺪل‬

‫‪ ...‬وﻳﺮﻓﻊ ﺷﺎرة اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬة ﺳﻴﺎرة اﻟﺸﺮﻃﺔ‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺄي أﻗﻮال أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ أﺛ ـﻨــﺎء ﻣ ـﻐــﺎدرﺗــﻪ ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻃــﺔ‪ ،‬رﻓ ــﻊ ﺷـ ــﺎرة اﻟـﻨـﺼــﺮ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﺘﻈﺮون‬ ‫أﻣ ــﺎم ﻗــﺎﻋــﺔ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﻣﻄﺎر ﻻرﻧـﻜــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻫﺒﻄﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﺨﻄﻮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟــﻦ ﺗﻮﺟﻪ رﺳﻤﻴﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ أي ﺗﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺘﺰوﺟﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﺮﺻﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﺻ ـﻔــﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑــﺄﻧــﻪ "ﻣﻀﻄﺮب ﻧﻔﺴﻴﺎ"‪،‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت أن اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ "ﻻ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫وﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔ ــﻰ ﻣ ـﺘ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ أرﻏـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ ﻣﻄﺎر ﻻرﻧﻜﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺣــﺰام ﻧﺎﺳﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ ﻻﺣﻘﺎ أﻧﻪ ﻣﺰﻳﻒ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻃ ـ ـﻠ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻃـ ــﻒ ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‬ ‫رؤﻳـ ــﺔ زوﺟ ـﺘ ــﻪ اﻟـﻘـﺒــﺮﺻـﻴــﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫وﺣﻀﻮرﻫﺎ إﻟــﻰ اﻟﻤﻄﺎر ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫زوﺟﺘﻪ وأوﻻده ﻣﺪة ‪ 24‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻌﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ذﻟﻚ؟"‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺣﺴﺐ ﻋﺎﺋﻠﺔ زوﺟﺘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻗﺒﺮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎن‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺒﺪ أي اﻫﺘﻤﺎم ﺑﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺪة اﻟـ ‪ 24‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﻗﺎم ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺒﺮص ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪.1994‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـﻘ ــﺎﺿ ــﻲ أن اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺤﺪد ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺳﺎﺋﻞ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻮاﺋﺠﻪ‪.‬‬

‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة وإﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻖ ﻓﻮق‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪" :‬أﺑـﻠـﻐـﻨــﺎ اﻓـ ــﺮاد اﻟﻄﺎﻗﻢ‬ ‫ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻗﺒﺮص أو اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻟﺤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺗﺼﺮﻓﻮا ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎدﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ راﻛﺒﺔ أﺧــﺮى ﺗﺪﻋﻰ ﻓﺎﻳﺰة‬ ‫ﺑﻜﺮي‪ ،‬إن اﻟﺨﺎﻃﻒ "ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪث" إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن "ﻳﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة واﻟﻤﻀﻴﻔﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬وﻓﻲ داﺧﻞ اﻟﻈﺮف ﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧﻄﺎب ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ‪ 63‬ﺳﻴﺪة‬ ‫ﻣﺤﺘﺠﺰة ﻓﻲ ﺳﺠﻮن ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫آراﺋﻬﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑﻠﻎ أﺣﺪ أﻓــﺮاد اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﻌﺘﻘﺪون‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻼ أﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺘﻔﺠﺮات‪ ،‬وأﻧﻪ ﺑﺪا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮا وﻣﺴﻴﻄﺮا"‪ ،‬وأﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﻔﺬ ﻓﻌﻼ ﺗﻬﺪﻳﺪه‪.‬‬

‫ﻃﻠﺐ ﻣﺼﺮي‬

‫اﻟﻌﺎﺋﺪون‬

‫وﻃ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟـﻤـﺼــﺮي‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻘ ـﺒــﺮﺻ ـﻴــﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﻒ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن واﻟﻤﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪.1996‬‬

‫ﺷﻬﻮد ﻋﻴﺎن‬

‫وﻋﺎد ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺮﻛﺎب إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﻗﺎل ﺑﻌﻀﻬﻢ إﻧﻬﻢ‬ ‫ﺧﺎﺿﻮا ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل أﺣ ــﺪﻫ ــﻢ ردا ﻋ ـﻠــﻰ أﺳـﺌـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺮﺳﻤﻲ‪" :‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻟ ــﺬﻳ ــﺬة" ﻻ ﺗـﺤـﺼــﻞ إﻻ ﻣــﺮة‬ ‫ً‬ ‫واﺣ ــﺪة ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺣﺼﻞ‬ ‫ﺧﻴﺮ"‪.‬‬

‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮا‪ ،‬ﺣـﺼـﻠــﺖ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺼﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻃﺎﻗﻢ ورﻛ ــﺎب اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫وأﻗـ ـ ـ ــﺎرب اﻟـﻤـﺸـﺘـﺒــﻪ ﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻗـﺒــﺮص‬ ‫وﻣ ـﺼ ــﺮ وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ ﻣ ـﻤــﻦ ﻟ ـﻬــﻢ ﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬وأﺑﻠﻐﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫أن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺳﺘﺠﺮى ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻹﻧﺘﺮﺑﻮل اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة وﻣﻌﻪ‬ ‫ﻛﻞ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺤﻮزﺗﻪ‪.‬‬

‫وﺣﺴﺐ ﻗﺎﺿﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ آﻧﺪرﻳﺎس‬ ‫ﻻﻣـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺎﻧ ــﻮ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺤ ــﺪث ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻗــﺎل ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪:‬‬ ‫"ﻣﺎذا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﺷﺨﺺ ﻟﻢ ﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫وأﺛــﺎر ﺣﺎدث اﻟﺨﻄﻒ ﺗﻮﺗﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪى ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ ﻣﻄﺎر ﻻرﻧﻜﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ ﺑﺈﻏﻼﻗﻪ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮاﻛﺒﺔ ﻧﻬﻰ ﺻﺎﻟﺢ "ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻗﻼع‪ ،‬ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺎت أن اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﺠﻬﺔ‬

‫اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﺳﺠﻴﻨﺎت‬

‫ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬

‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ "ﺳ ــﺎﻳـ ـﺒ ــﺮاس‬ ‫ﻣﻴﻞ"‪ ،‬إﻧــﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮط اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺳﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻃــﻒ ﻇ ــﺮﻓ ــﺎ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ وﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻴﺪة ﻗﺒﺮﺻﻴﺔ ﻫﻲ زوﺟﺘﻪ‬

‫ﺣﺎدث اﺧﺘﻄﺎف اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻟﻘﻰ ﺑﺘﺪاﻋﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬إذ ﻳﻤﺮ اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺄزﻣﺔ ﺛﻘﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻘﺐ ﻋﺪة ﺣﻮادث‬

‫ً‬ ‫‪ 24‬ﻋﺎﻣﺎ‬

‫ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ُﺳ ُﺒﻞ‪ ...‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أﺻﺒﺤﺖ أﻳﻘﻮﻧﺔ ﻟﻠﺸﺠﺎﻋﺔ‬

‫ﻛﺎﺑﺘﻦ »اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ« ﻟـ دلبلا•‪ً :‬اﻟﺨﺎﻃﻒ ﺳﻠﻤﻨﺎ ورﻗﺔ‬ ‫ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ »ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺼﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫ﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﺧﺘﻄﺎف‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫اﻟﻄﻴﺎر ﻋﻤﺮو اﻟﺠﻤﺎل )‪ ٣٨‬ﻋﺎﻣﺎ(‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﻇﻦ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﻣﺮ أن ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة دﻋﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ‪،‬‬

‫وﻛﺎن ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺮﻛﺎب‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﺧﺎﻃﻒ ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ًﻳﺮﺟﺢ أﻧﻪ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻀﻄﺮﺑﺎ‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ‪ ..‬وإﻟﻰ ﻧﺺ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‪:‬‬

‫• حدثنا عن ظروف الحادث ومالبساته؟‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎدئ اﻷﻣﺮ ﺗﺨﻴﻠﺖ أﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد دﻋﺎﺑﺔ‪ ،‬وأن اﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮا‪،‬‬ ‫وﺑﺸﻜﻞ ﺷﺨﺼﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ اﻷﻣﺮ ﺑﻬﺪوء‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎم ﻣﺨﺘﻄﻒ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻄﺎرات‬ ‫ﻟﻠﻬﺒﻮط ﻓﻲ أي ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل واﻟﻴﻮﻧﺎن وﻗﺒﺮص‪ ،‬وﺣﻴﻦ‬

‫أﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ ﻣﻄﺎر إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮض‪.‬‬ ‫• لماذا لم يتعامل مسؤول أمن الطائرة مع المختطف؟‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ )ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان( ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات ﺑﺠﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻤﻨﻮع ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﺴﺆول اﻷﻣﻦ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺮﻛﺎب‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ أن ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ ﻫﻮ‬

‫ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ أﺷﻬﺮ ﺳﻴﻠﻔﻲ؟‬ ‫اﻧﺘﺸﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺠﺮاﺋﺪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺻﻮرة ﻷﺣﺪ اﻟﺮﻛﺎب‬ ‫ﻣﻊ ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬ﺧﺎﻃﻒ ﻃﺎﺋﺮة "ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎرﻫﺎ ﻣﻦ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ ﻣﻄﺎر ﻻرﻧﻜﺎ اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ‪ ،‬اﻟﺜﻼﺛﺎء‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻒ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ "دﻳـﻠــﻲ ﻣـﻴــﻞ" و"ذا‬ ‫ﻏﺎردﻳﺎن" أﻧﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻦ إﻧﺰ‪ ،‬ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ )‪ 26‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ إﻧﺰ‬ ‫ﻣﺪﻗﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﺿﻤﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ وﻃﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺬﻳﻦ اﺣﺘﺠﺰﻫﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ رﻫﺎﺋﻦ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ذا ﺻــﻦ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗﻮﻟﻪ‪" :‬ﻟﺴﺖ‬ ‫ﻣﺘﺄﻛﺪا ﻟﻤﺎذا ﻓﻌﻠﺖ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻦ اﻟﺤﺬر وﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﻣﺒﺘﻬﺠﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺸﺪاﺋﺪ‪ ..‬ﻓﻜﺮت أﻧﻪ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﻨﺒﻠﺘﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻦ أﺧﺴﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻓــﻲ أي ﺣ ــﺎل‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫اﻧﺘﻬﺰت اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﻟﻘﻲ ﻧﻈﺮة ﻋﻦ ﻛﺜﺐ إﻟﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف إﻧ ــﺰ‪" :‬ﻃﻠﺒﺖ ﻣــﻦ واﺣ ــﺪ ﻣــﻦ ﻃــﺎﻗــﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة‬

‫ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻛﻼﻣﻲ‪ ،‬وﺳﺄﻟﺘﻪ إذا ﻛــﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ أﺧــﺬ ﺻﻮرة‬ ‫ﺳﻴﻠﻔﻲ ﻣـﻌــﻪ‪ ..‬رﻓــﻊ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻣﻮاﻓﻘﺎ‪ ،‬ﻓﻮﻗﻔﺖ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ‬ ‫واﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻠﻜﺎﻣﻴﺮا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻮرﺗﻨﻲ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻠﻔﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق"‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 40‬ﺗﻘﺮﻳﺮا‬

‫•‬

‫ﺣﺰام ﻧﺎﺳﻒ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺣﺘﻰ آﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻄﻒ وﻛﺎن اﻟﺤﺰام ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻮﻗﻌﺖ ﻛﺎرﺛﺔ‪.‬‬ ‫• هل كنت في أثناء الرحلة على تواصل مع الجهات األمنية؟‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻛــﺎن ﻣﺴﺘﻤﺮا‪ ،‬وﻗﻤﺖ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻤﺘﻬﻢ وإرﺳــﺎل‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت واﺿﺤﺔ‬ ‫ﺑﻀﺮورة اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺪوء ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ دون إﺛﺎرة ﻣﺸﻜﻼت‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺎدﺋﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﺪم اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻠﻌﻨﻒ‬ ‫ﻣﻌﻪ أو اﺳﺘﻔﺰازه‪.‬‬ ‫• كيف ترى الحادث‪ ،‬وهل هو سياسي أم إرهابي؟‬ ‫اﻟﺤﺎدث ﻟﻴﺲ إرﻫﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ وﻟﻪ دواﻓــﻊ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ أﺣﺪ إﻻ اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻬﺰوزا‪،‬‬ ‫وﻇﻬﺮت ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺘﻮﺗﺮ‪ ،‬وﺑــﺪا ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺔ وﺗﻢ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ إرﻫﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﺳﻠﻤﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ورﻗــﺔ ﻣﻜﺘﻮب ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ "ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺼﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ"‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ‪ ،‬وﺣﺘﻰ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﺴﻠﻢ ﻇﻞ ﻳﺮدد ﻛﻠﻤﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫• كيف تقيم هذه التجربة في النهاية؟‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻧﺆﻛﺪ أﻧﻨﺎ ﻛﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫"ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان" ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺴﻤﺔ ﻧﺼﺎر‬

‫رﻓ ـﻀــﺖ ﻣ ـﻐ ــﺎدرة اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة واﻟ ـﻨ ـﺠــﺎة ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺎدت ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪ إﻳﺼﺎل أﺣﺪ اﻟﺮﻛﺎب اﻟﻤﺤﺮرﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﺘـﺒـﻘــﻰ ﻣ ــﻊ اﻟــﺮﻫــﺎﺋــﻦ ﺣـﺘــﻰ ﻳ ـﻔــﺮج ﻋـﻨـﻬــﻢ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ُﺳﺒﻞ )‪ 33‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‪" ،‬أﻳﻘﻮﻧﺔ‬ ‫اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ" أو "ﺣﻔﻴﺪة إﻳﺰﻳﺲ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺒﻬﺎ‬ ‫ﻧﺸﻄﺎء ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ "ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ" ﻋﺎم ‪ ،2005‬وﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ذاﺗﻪ اﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ "ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺎﺳ ـﻤ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻌــﺪ ﺷ ــﺎﻫ ــﺪا رﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ واﻗ ـﻌــﺔ‬ ‫اﺧﺘﻄﺎف اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ اﻟﺨﺎﻃﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟــﻰ ﻗﺒﺮص‪ ،‬ﻓﺤﺎﻓﻈﺖ‬ ‫ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﺒﺎﺗﻬﺎ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻬﺪﺋﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﻒ وﻣﺴﺎﻳﺮﺗﻪ‪ ،‬ﻃﻮال اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺴﺒﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎﻫﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ا ﻟـﻄــﺎ ﺋــﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻤﺎء‬ ‫واﻷرض‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟ ــﺬي ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ‪ ،‬ﻓﺼﻠﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ وواﺟﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺪورﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ إﻗﻨﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﻒ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﻟﺮﻛﺎب‪ ،‬ﺛﻢ راﻓﻘﺖ اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺮرﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﺳﻼﻟﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﻟﺘﻌﻮد ُﻣﺠﺪدا إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺘﻨﻬﺎ دون اﻟﻨﺠﺎة ﺑﺮوﺣﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـﻔــﺖ ﺑـﺜـﺒــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﺑ ــﺎب اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﻋﻠﻤﻬﺎ‬

‫ﺟﻴﺮان ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ :‬ﻃﻮل ﻋﻤﺮه ﺑﺘﺎع ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋــﻠــﻖ ﺟـﻴــﺮان ﺳﻴﻒ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬اﻟﻤﺼﺮي اﻟــﺬي‬ ‫اﺧﺘﻄﻒ ﻃﺎﺋﺮة "ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان" رﺣﻠﺔ رﻗﻢ ‪ 181‬وأﺟﺒﺮﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎرﻫﺎ ﻣﻦ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ إﻟــﻰ ﻗﺒﺮص ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﺰام ﻧﺎﺳﻒ‪ ،‬اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ إﻧﻪ "ﻃﻮل ﻋﻤﺮه ﺑﺘﺎع‬ ‫ﻗﺮف وﻣﺸﺎﻛﻞ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺒﻮاﺑﺔ "اﻷﻫﺮام" اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷﺒﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻟﺖ إﺣ ــﺪى ﺟـﻴــﺮان ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬أم أﺳـﻤــﺎء‪" :‬اﺣﻨﺎ‬ ‫ﺑﻨﻄﺎﻟﺐ ﺑﺸﻨﻘﻪ‪ .‬اﻟﻤﺮة دي ﺧﻄﻒ ﻃﻴﺎرة‪ ،‬اﻟﻤﺮة اﻟﺠﺎﻳﺔ‬ ‫ﻫﻴﺨﻄﻒ ﺻﺎروخ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﻢ اﻋﺘﺎدوا إﺛﺎرﺗﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻜﻨﻪ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻻﻧﺘﺤﺎل‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ أﺧﺮى‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ أم أﺳﻤﺎء‪ ،‬أن زوﺟﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ أﺧــﺬت أوﻻدﻫـﻤــﺎ وﻋ ــﺎدت إﻟــﻰ ﺑﻠﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ اﻟﺒﻮاﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ﻣﻦ ﺟﻴﺮان ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ُ ،‬ﻳﺪﻋﻰ أﻧﻮر‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪث ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻊ اﻟﻨﺎس‪ ،‬وإن أﺳﺮﺗﻪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ‬

‫أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ ﺳ ـﻘــﻮط اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وأﻋﻘﺐ اﻟﺤﺎدث إﺟﺮاءات‬ ‫اﺣﺘﺮازﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺪة دول ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وروﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟـﻠـﺘــﺎن أﻋﻠﻨﺘﺎ‬ ‫وﻗﻒ رﺣﻼﺗﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻖ إﺷﻐﺎﻻت ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز ﻧﺴﺒﺔ ‪10‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧــﻼل ﻣﻮﺳﻢ أﻋـﻴــﺎد رأس‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻴــﻼدﻳــﺔ )ذروة اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ(‪ ،‬ﻛــﺎن ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﻧﺘﻌﺎﺷﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﻋــﻼن ﻋﺪة دوﻟــﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫أو ﻧﻴﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎف رﺣﻼﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺎدث اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪم وﻗﻮع ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺑﺪد ﻫﺬه اﻵﻣﺎل‪،‬‬ ‫إذ أﻛﺪ "اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ"‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻟ ــﻦ ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟــﻼﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة دﺷﻨﻬﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن‬ ‫ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎت ﻋﻠﻰ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻄﺎﻟﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ‪ ،‬ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ اﻟﺠﻮي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮوض ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﺣ ــﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﻊ "ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ" اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺖ اﺳ ـ ـ ــﻢ "ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﻮن ُﻳـﻄــﺎﻟـﺒــﻮن ﺑــﺎﻟـﺤــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ"‪ ،‬وﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫ﻧﺤﻮ ‪ 1700‬ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﺧﺒﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬زﻳﻦ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬إﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣــﻦ أن اﻟ ـﺤــﺎدﺛــﺔ ﻓ ــﺮدﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺨﻔﻲ‬ ‫وراء ﻫ ـ ــﺎ أي ﻋـﻤــﻞ إرﻫ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﺗﺆﺛﺮ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺧﻠﻔﺘﻪ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻠﺒﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﺳﺘﻜﻮن ﺳﺒﺒﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻌﻮدة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﺮة أﺧﺮى‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت"‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﺆدي‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻋــﺎﺋــﺪات اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ إﻟ ــﻰ أزﻣ ــﺔ ﻓــﻲ ﺧـﻄــﻂ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ارﺗـﻔــﺎع ﺳﻌﺮ ﺻﺮف‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻻر‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـ ــﺪور ﺣـ ــﻮل ﻋـﺸــﺮة‬ ‫ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻣﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺼﺪر ﻣﺼﺮي‬ ‫رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى أن اﺳﺘﻌﺪادات ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﺧــﺎدم‬ ‫اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫وﻟﻤﺪة ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺑﻤﻠﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺪوﻻرات‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮﺿﺎ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﺷﻘﻴﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺧﻠﻼ ﻋﻘﻠﻴﺎ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻣﻦ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أن ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻪ‬ ‫ﺳﺠﻞ إﺟــﺮاﻣــﻲ ﻳﺸﻤﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺰوﻳﺮ واﺣﺘﻴﺎل وﺳﺮﻗﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‪" :‬ﻗﺎﻣﺖ أﺟﻬﺰة وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻔﺤﺺ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﺨﺎﻃﻒ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ‪ ،‬وﺳﺒﻖ ﺗﻮرﻃﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺘﺰوﻳﺮ واﻧﺘﺤﺎل اﻟﺼﻔﺔ واﻟﻨﺼﺐ واﻟﺴﺮﻗﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫واﻟﻤﺨﺪرات"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻟﻤﺪة ﻋﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺰوﻳﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻫﺮب ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺴﻪ ﺧﻼل ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2011‬وﺗﻢ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪه ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻻﺣﻖ‪ ،‬واﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺪة اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ 5‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬وأﻓﺮج‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ‪ 3‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪."2015‬‬ ‫)اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺳﻲ أن أن(‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺮﻳﺒﺎ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻳﺮﺗﺪي ﺣﺰاﻣﺄ ﻧﺎﺳﻔﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪا أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻤﻮت وﺗﺼﺒﺢ اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ ،181‬آﺧﺮ رﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب وﺗﻬﻮن ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻤﻮﻗﻒ وﺗﻮدﻋﻬﻢ ﺛﻢ ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻣــﺮة أﺧــﺮى إﻟــﻰ داﺧــﻞ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻣﻊ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪه وﺿﺎﺑﻂ اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻟﺘﺆدي ﻣﻬﺎم وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻳــﺎﺳ ـﻤ ـﻴــﻦ وأداؤﻫ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﺴ ــﻮر دﻓ ــﻊ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت ﻧـﺴــﻮ ﻳــﺔ ِﻋ ــﺪة إ ﻟ ــﻰ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻜﺮﻳﻤﻬﺎ‬ ‫وﻣﻨﺤﻬﺎ وﺳﺎم اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ وﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻓــﺈن اﻷﻣــﺮ ذاﺗــﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫زﻣﻴﻠﺔ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻧﻬﺎل اﻟﺒﺮﻗﻮﻗﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻏـ ـ ــﺎدرت اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻊ زﻣـﻴـﻠـﺘـﻬــﺎ و‪3‬‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﺒــﺮﻗــﻮﻗــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫"ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان" ﻣﻨﺬ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻣﺘﺰوﺟﺔ وﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻃﻔﻼن‪" :‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟﺮﻛﺎب واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺒﺮﻗﻮﻗﻲ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬اﻷﻣﺮ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻌﺒﺎ‪ ،‬وﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ‪ 7‬ﺳﺎﻋﺎت اﺳﺘﺴﻠﻢ اﻟﻤﺘﻬﻢ دون أي ﻣﻘﺎوﻣﺔ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮم ﻣﻄﻠﻘﺎ"‪.‬‬

‫‪ ...‬وﺷﻘﻴﻘﺘﻪ‪ :‬ﻳﻌﺎﻧﻲ اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺴﻤﺔ ﻧﺼﺎر‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺰل ﺑـﺴـﻴــﻂ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣ ـﺴــﺎﻛــﻦ أﻃ ـﻠــﺲ ﺣ ـﻠ ــﻮان )ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة(‪ ،‬ﺗﻌﻴﺶ "ﺑﺮﻳﻜﺴﺎﻧﺔ" ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺳﻴﻒ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻄﺎف اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬وﻫﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﺷﻘﺎء أرﺑﻌﺔ ﻟﻘﺮﺻﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻮ )ﺳﻴﺪﺗﺎن ورﺟﻼن(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻷخ اﻷﺻﻐﺮ ﺗﺄﺧﺮا ﻋﻘﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺮﻳﻜﺴﺎﻧﺔ‪ ،‬أﻛ ــﺪت ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬أن ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻴﻒ ﻣـﺘــﺰوج ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣــﻦ ﻗﺒﺮﺻﻴﺔ ﺗــﺪﻋــﻰ ﻣــﺎرﻳــﺎ‪ ،‬وﻟــﺪﻳــﻪ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﺒﺮص ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬وأﻧﻪ أﺧﺒﺮﻫﺎ ﻋﻦ اﻋﺘﺰاﻣﻪ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺣﻞ اﻟﺨﻼﻓﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺨﻄﻒ ﻃﺎﺋﺮة!‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪ :‬ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﺿﻐﻮط ﻧﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻋﺪم‬ ‫رؤﻳﺘﻪ ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن زوﺟﺘﻪ ﻻ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎﻻﺗﻪ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻧﺴﺐ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻬﻢ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٠١‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٣١‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻮاﺟﻬﺎن اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﺮوﻓﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ ٢٢‬ﻟﺪوري ﭬﻴﭭﺎ ﺑﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ اﻟﻴﻮم‬

‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻷﺑﻴﺾ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻔﻮزان‬

‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ ٥:٢٠‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد اﻟﺴﺎﺣﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪٧:٤٠‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ ٢٢‬ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫دوري ﭬﻴﭭﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﻗﻠﻖ ﻓﻲ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪردور‬ ‫ﺑ ــﺎت ﻏـﻴــﺎب ﻻﻋ ــﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺣـﻤــﺰة اﻟـ ــﺪردور ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮرة‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ أﻛ ـﻴ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﺷ ـﺘ ـﻜــﻰ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺷــﺪا‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻀ ـ ــﻼت اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫ﺑــﻼده اﻷردن أﻣــﺎم اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت اﻵﺳ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺰدوﺟـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة‬ ‫ﺣﺴﻤﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ‬ ‫ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ــﺄ ﻣـ ـ ــﻞ إدارة ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﻼﻋﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ أﻣﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ ﻣـ ـ ــﻦ أﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺎس ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‪ ،‬وﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫اﻟﺪردور ﻣﻦ أﺳﻠﺤﺔ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻐﻴﺐ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺒﻴﺰي ﻋﻦ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ أﻣﺎم اﻟﻨﺼﺮ ﻟﻺﻳﻘﺎف‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﺗﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﺨﻮض ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‪.‬‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺠﺮون ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺣﻤﺎء‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘــﺄﻧــﻒ دوري ﭬ ـﻴ ـﭭــﺎ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻪ اﻟـﻴــﻮم ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـ ـ ‪ 22‬ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪5:20‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ــﺎد اﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 7:40‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻗــﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻗﺮرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻲ‬ ‫اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﻮﻣﻲ ‪ 18‬و‪ 19‬ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫واﺻﻠﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﺧﻼل "اﻟﭭﻴﭭﺎ‬ ‫داي" ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 24‬إﻟﻰ ‪ 29‬ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر‪ ،‬أن ﺗﻘﺎم ﻏــﺪا ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟ ـ ‪ ،22‬واﻟﺘﻲ‬

‫ﺗـﺨـﺘـﺘــﻢ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﺑـﻤــﻮاﺟـﻬـﺘـﻴــﻦ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت رﻓﻀﺖ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻟـﻘــﺎء اﻟﻨﺼﺮ واﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣــﺪة ‪24‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷردﻧﻲ ﻣﻨﺬر أﺑﻮﻋﻤﺎرة‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻤﺒﺪأ ﺗﻜﺎﻓﺆ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮص ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ واﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟــﺬي ﺳﻴﻘﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 25‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬

‫أﺟـ ـ ــﻮاء اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻘ ــﻮة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ ﺗﻌﺜﺮ ﺧﻴﻄﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ اﻟﻴﻮم ﻣﻊ ﺧﻴﻄﺎن‪.‬‬ ‫ﻗــﺪم ﻣﺴﺘﻮى راﺋـﻌــﺎ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫وﻧﺠﺢ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺣﺎﺗﻢ اﻟﻤﺆدب‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ إﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ‪ ،‬وﻣــﻦ أﺑــﺮز ﻣﻜﺎﺳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺘﻮاه وﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‬ ‫ﻫﻮ ﻇﻬﻮر ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى راﺋ ـ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺳــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳــﺄﺗــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ــﺮﺻ ـﻴ ــﺪ ‪ 46‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﺴـﻌــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺿــﺮب أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻨﺼﺮ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻨـﺼــﺮ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺑــﺮﺻــﺪ ‪ 6‬ﻧـﻘــﺎط ﻓـﻘــﻂ واﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﺮدﻳﻒ‬ ‫ﺣــﺎﻓــﻆ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﺻــﺪارﺗــﻪ‬ ‫ﻟـﻠــﺪوري اﻟـﻌــﺎم "اﻟــﺮدﻳــﻒ" ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ اﻟﺬي أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻪ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫رﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ إﺛﺮ ﻓﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺮﻗﺎن ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺎد ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻘﻲ‬ ‫رﺻﻴﺪ اﻟﺨﺎﺳﺮ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﺳـ ـﺠ ــﻞ اﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻻﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺮ ﺣـﻤــﺪ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺧ ـﻠ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ‬

‫ﻋ ـﺠــﺐ‪ ،‬وﺻ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟـﺸـﻴــﺦ )ﻫــﺪﻓ ـﻴــﻦ(‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى‪ ،‬واﺻﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻄﺎردﺗﻪ ﻟﻸﺻﻔﺮ ﺑﻔﻮزه اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ــﺮﻓ ــﻊ اﻻﺑ ـﻴ ــﺾ‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪه اﻟ ــﻰ ‪ 29‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻳﻈﻞ اﻟﺠﻬﺮاء ﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ‪.‬‬ ‫ﺳﺠﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺠﺐ‬ ‫وﻳﻌﻘﻮب اﻟﻄﺮاروة ﻫﺪﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺛ ــﺎﻟ ــﺚ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻔــﻮق ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ أﻫ ــﺪاف‬ ‫ﻟﻬﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ اﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺎد ﺛﺎﻣﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻌﺪ اﻟﺴﻤﺎوي إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑـ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﺑـ‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺠﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻟﺴﻤﺎوي اﻻردﻧﻲ‬ ‫ﻋ ــﺪي اﻟـﺼـﻴـﻔــﻲ وﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟﻈﻔﻴﺮي‬ ‫وﻧﺎﻳﻒ زوﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻲ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﻃﻼل ﻣﺼﻄﻔﻰ وﻋﻠﻲ ﻓﻮرد‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻓﺎز ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‬

‫ﻏﻴﺎﺑﺎت ﻣﺆﺛﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺣﻤﺮ‬

‫ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ دﻋﻴﺞ اﻟﻌﻮﻓﺎن‬ ‫وﺑﻨﺪر ﺑﻮرﺳﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺸﻨﻔﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻘﺪم اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﻋﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺒﻘﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻓﻲ ذﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﺑﻨﻘﻄﺔ وﺣﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺎدل‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻣــﻊ اﻟـﻴــﺮﻣــﻮك ﺳﻠﺒﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫اﻷول‪.‬‬

‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﺎت ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﻴﻮم أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟ ــ‪ 22‬ﻣﻦ دوري‬ ‫ﭬـﻴـﭭــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻔﺘﻘﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻣـ ـ ـ ــﺎوي ﻟـ ـﻈ ــﺮوف‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﺎﺻـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر ﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻧ ــﺎﺟ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻟﻼﻳﻘﺎف‪ ،‬وﻳﻐﻴﺐ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎرس ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮازﻳ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ رودرﻳ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﻮ‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬وﺻﻒ ﻣﺪرب‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺣــﺎ ﺗــﻢ ا ﻟ ـﻤــﺆدب‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺼﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻓﺎرق إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻷﺑﻴﺾ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻐـﻴــﺎﺑــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻧﻪ ﻳﺄﻣﻞ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﺑـﻨـﻘـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎدل ﻋ ـﻠــﻰ اﻗــﻞ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻘﺪم ﺧـﻄــﻮة إﻟــﻰ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻷﻣـ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻘ ـﺒــﻊ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ وﺳ ـ ــﻂ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺪوري‪.‬‬

‫‪ ...‬واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ...‬وﺗﺨﺘﺘﻢ ‪ ٥‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫●‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫اﺳﺘﻘﺮ اﻟﺮأي داﺧﻞ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار دوري اﻟﺮدﻳﻒ‪ ،‬وأرﺳﻠﺖ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻛﺘﺎﺑﺎ أﻣﺲ إﻟﻰ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ﺟﺪول اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺨﻤﺲ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺮرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫دون ﺗﻮﻗﻒ‪ ،‬ﻣﻊ اﺧﺘﺘﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 5‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺗﺘﻮﻳﺞ أي ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن وﺻﻠﺖ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ إﻟﻰ أﺷﺪﻫﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺘﺰع "اﻷﺻﻔﺮ" اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻦ "اﻷﺑﻴﺾ"‪.‬‬

‫وﻻﻗــﻰ ﻗــﺮار اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ رﺿــﺎ وﻗﺒﻮل‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ وﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺨﺸﻮن ﻗﺮار اﻹﻟﻐﺎء‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻮﺳﻤﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﻜﺮ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪم‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ دوري ﭬﻴﭭﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺒﺒﺖ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻻﻧﻘﺴﺎم اﻟﺤﺎد ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺬار‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ "ﭬـﻴـﭭــﺎ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑــﺮﻗــﺎن ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻋﻀﻮا ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮي‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻲ ‪ 22‬اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ آراﺋﻬﻢ‬

‫ﺑـﺸــﺄن اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣــﻦ ﻋــﺪﻣـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺳﺒﻌﺔ أﻧﺪﻳﺔ إﻟﻐﺎءﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻌﺪم أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺒﺪو ﻣﻌﺪوﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ‪ 3‬أﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‪ :‬اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ وﺑﺮﻗﺎن واﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺧﺸﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻓﻲ ﺣﺎل إﻟﻐﺎء ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﻘﻮة ﺑﺈﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ اﻧﺴﺤﺎب ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺮق ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻷﻧﺪﻳﺔ أﺑﺪت رﻓﻀﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎم ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫»ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ« ﺗﺨﺼﺺ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت وذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋﻘﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر ‪ 6.40‬ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺎ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ وزارات اﻟﺪوﻟﺔ واﻹدارات‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﺮق اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮن إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮورة اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ إﺧـ ـ ــﺮاج ﺣ ـﻔــﻞ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺄﺑـ ـﻬ ــﻰ وأﺟ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺻـ ـ ـ ــﻮرة ﺗـﻠـﻴــﻖ‬ ‫ﺑـﺤـﻀــﻮر ﺳـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﺗ ــﺪارك‬ ‫اﻷﺧ ـﻄــﺎء اﻟـﺘــﻲ وﻗـﻌــﺖ ﻓــﻲ أوﻗــﺎت‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺠـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﻮن‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻜﺎن ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت ﻳﺴﺎر‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺔ ﺑﺎﺳﺘﺎد ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮاﺑﺔ رﻗــﻢ ‪ ،3‬وﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫اﻟﺒﻮاﺑﺔ رﻗﻢ ‪ 4‬ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻜﺎن‬

‫ﻋ ـﺼ ـﻔــﻮر ﺑـﺤـﺠــﺮ واﺣ ـ ــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺮوﻓﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻔـﺘـﻘــﺪ اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺟﻬﻮد ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺒﻴﺰي ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﻳﻘﺎف‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﺤــﻮم اﻟﺸﺒﻬﺎت ﺣــﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻷردﻧﻲ ﺣﻤﺰة اﻟﺪردور ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﺿﻪ‬ ‫ﻟﺸﺪ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده أﺧﻴﺮا‪.‬‬

‫ﻟﻺﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ اﻟﻤﻨﺼﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮاﺑﺔ رﻗﻢ ‪.11‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ان ﻳﻌﻘﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء اﻷﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑــﺎﺳـﺘــﺎد ﺟــﺎﺑــﺮ‪ ،‬وأﻋﻠﻨﺖ‬

‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ أن ا ﻟـﻤــﺪر ﺟــﺎت‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻗﺒﻞ وﻗﺖ ﻛﺎف‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن اﻟﺪﺧﻮل ﻣﺠﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻞ‪ ،‬رﻓـ ــﺾ‬

‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﻮ اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻮاﺑ ــﺎت اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻃــﺎﻟـﺒــﻮا ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻻ ﺳ ـﺘــﺎد ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻻﺣﻖ!‬

‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻔﻮر‬

‫ﺑﺎت ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﺧﻀﺮ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم أﻣﺎم اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﻛﺒﺔ ﺳﺘﺒﻌﺪه‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وأﺻﻴﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻼﻟﺘﻮاء اﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺣﻤﺎء‪ ،‬واﺛﺒﺘﺖ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻻوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻟﻬﺎ اﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ أوﺗﺎر اﻟﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺘﺎج اﻟﻰ اﻟﻌﻼج ﻣﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻼﺧﻀﺮ ﻣﺸﻌﻞ ﻣﺸﺎري‪.‬‬

‫»اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ« اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﻠﻤﺖ »ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ« وﺗﺤﻘﻖ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ إﻳﻘﺎف اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻟﺠﻨﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﻣﻔﺼﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻻﻧﺪﻳﺔ أﻣﺲ‪.‬‬

‫ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ ﻳﺸﺮح ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺧﻄﻂ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﺨﺎﻣﺲ وﻟﻪ ‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻄﻤﺢ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻻت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻘﺎع‪.‬‬ ‫وﻳﻐﻴﺐ ﻋــﻦ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ أرﺑـﻌــﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫دﻓﻌﺔ واﺣــﺪة ﻫﻢ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻮرﻣﻴﺔ وزﺑﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي ﺑــﺪاﻋــﻲ اﻹﻳ ـﻘــﺎف‪ ،‬وﺧـﻠــﻒ ﺑﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي أﺟ ــﺮى ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟﻮﺟﻮده ﺧﺎرج‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﺒ ــﺪو ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻷردﻧﻲ ﻣﻨﺬ أﺑﻮﻋﻤﺎرة ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﻓﺠﺮ اﻟﻴﻮم ﻗﺎدﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳــﺪﺧــﻞ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫راﻓﻌﺎ ﺷﻌﺎر "ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ اﻟـﻔــﻮز"‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳـﻴــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ اﻟ ــﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ‬

‫ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراﺗﻬﻢ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ أﻣــﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﻌﻮل اﻟﺠﻤﻴﻊ داﺧﻞ اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮ‪ ،‬أن ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﺑــﻮﻧـﻴــﺎك‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﻬﺎ أﻣ ــﺎم اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬إذ ﺗﺘﺠﻪ اﻟﻨﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻤﺤﻤﺪ ﺟــﺮاغ اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ‪ ،‬ﻟﺘﺠﻬﻴﺰه ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﻐـﻴــﺐ ﻋــﻦ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻃــﻼل‬ ‫ﻧﺎﻳﻒ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻧـ ـﻴ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﺖ أﻣﺲ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﻣﻔﺼﻼ ﻣﻦ‬ ‫وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫ﺣﻮل دراﺳﺔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺨﺼﺨﺼﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر إن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺳﺘﺠﺘﻤﻊ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن ا ﻟـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﺒﺎب إﻳﻘﺎف اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﺎ ﺟﺎء وأﺛﻴﺮ ﺑﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة ﻓﻲ ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻮل اﻷزﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻮدة إﻟــﻰ دراﺳ ــﺔ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺨﺼﺨﺼﺔ اﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ورد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ وﺟﻬﺘﻬﺎ‬

‫إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫وردود ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت ﻓـﻴـﻬــﺎ "اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ" إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻣـ ــﻦ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺧـ ـﺼـ ـﺨـ ـﺼ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﺔ‪ ،‬دﻣـ ــﺞ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ واﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺒــﺪﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﺪى‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ أﻧ ـﻬ ــﺎ اﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وأﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﻮم ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ "إن ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻻﺗﺤﺎدات ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺄن‬ ‫ﺗـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻴـﺜــﺎق اﻷوﻟـﻤـﺒــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﻜﻢ ﻟﻮاﺋﺢ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬

‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‪ ،‬أﻧـ ـ ــﻪ ﺗـﻤــﺖ‬ ‫ﺗـﺴـﻤـﻴــﺔ ‪ 4‬ﻣـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺸــﺎرﻳــﺔ ﺑـﺸــﺄن ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻢ "اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺣﻤﻮد ﻣﺒﺎرك اﻟﺼﺒﺎح وﺣﺴﺎم‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ وﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﺎدر‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻧﺒﻴﻞ ﻋﺼﻤﺖ ﻋﻠﻲ"‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫وأرﻓﻖ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺗﻢ اﺗـﺨــﺎذه ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒـﻠـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ــﺄن ﺗـﻜـﻠـﻴـﻔـﻬــﺎ دراﺳـ ــﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺟـ ــﺎءت‬ ‫ﺑـ ــﻪ ‪ 20‬ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮة ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذﻫﺎ‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3001‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﻟـ دلبلا ‪ :‬ﻟﻢ أﻫﺘﻢ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻘﺪي ﻣﻊ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫•‬

‫»أﺳﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﻠﻌﺐ أﻣﺎم اﻟﻤﺰﻳﻦ‪ ...‬وﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫ﺗــﻮاﺻــﻞ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻣــﺎ ﺑــﺪأﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎدر ‪ 25‬اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﻋـﻀــﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺳﻜﻮاش ﻳﻘﻴﺪ اﻟﻘﻄﺮي اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﺑﻨﺎدي‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﺮ"‪ ،‬واﻟ ــﺬي اﺛ ــﺎرت ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻻﻋﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻺﺳﻜﻮاش‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻤــﻲ ﺿ ـﻤــﻦ ﺻ ـﻔ ــﻮف ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪،‬‬ ‫اﻧ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻳـﻌـﻠــﻢ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟـ ــﺬي وﻗـﻌــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺮﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ‪" ،‬ﻓ ـﻘ ــﺪ واﻓ ـﻘــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺑﻤﺠﺮد ﺗﺄﻛﻴﺪ إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ ان أوراق‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻠﻲ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺴﻤﺢ ﻟــﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـﻨــﺖ أﺑ ـﺤــﺚ ﻣ ــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺣﺘﻜﺎك اﻟﺠﻴﺪ ﻣﻊ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ اﻹﺳﻜﻮاش"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ إذا ﻛــﺎن ﻣﺴﺆوﻟﻮ‬ ‫ﻧ ــﺎدي اﻟـﻨـﺼــﺮ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﺄس ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻋﻘﺪه اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻧﺘﻬﺖ ﻣﺪﺗﻪ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻀﻰ‬ ‫ﺳـﻨـﺘـﻴــﻦ ﻣ ـﻌ ــﻪ‪ ،‬وﺷ ـ ــﺎرك ﻓ ـﻘــﻂ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻣـﺤــﺪدة ﻟﻠﻌﻨﺎﺑﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻳـﻜــﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮق‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻃﺮﻓﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻻﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻻوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ادق‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻘﻮده اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨ ــﺺ ﺿـ ـﻤ ــﺎن ﻋ ـ ــﺪم ﺗ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ ﻷي‬ ‫ﻣـﺴــﺎء ﻟــﺔ ﻣــﻦ أي ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻧ ــﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ــﺎ ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﺎ وﻟ ــﻪ ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‬

‫أﻛﺪ ﻻﻋﺐ اﻹﺳﻜﻮاش اﻟﻘﻄﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ أﻧﻪ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻘﺪه اﻟﺬي وﻗﻌﻪ ﻣﻊ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻻﺣﺘﻜﺎك اﻟﺠﻴﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻣﺴﺎء أ ﻣــﺲ اﻷول اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ واﺳﺘﻀﺎف‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫وﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ أﻟـ ـﻌ ــﺎب ﻛـ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻟ ــﻺﻋ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟــﺬﻫـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎرزة واﻟﺒﻮﺷﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗــﻮج ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﻼم ﺑﻠﻘﺐ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛــﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 23‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺎرﻛﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺨﺎﺳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑ ـﻔ ــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻈـﻴــﺮه‬ ‫اﻟﺸﻬﺪاء ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪.19 - 23‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻤﺒﺎرزة‪ ،‬أﺣﺮز اﻟﻼﻋﺐ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺪاد اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول ﻟﻤﺒﺎرزة ﺳﻼح )اﻻﻳﺒﻴﺔ(‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ــﻼه ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪري ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻋﺎﻃﻒ اﻟﺪوﺳﺮي ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺎل اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﺒﺴﺘﻜﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ اﻟﺬي ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ اﻟﺬي ﺟﺎء ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺳﻼح )ﻓﻠﻮرﻳﻪ(‪ ،‬واﺻﻞ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪاد ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰه ﺑـ ــﺈﺣـ ــﺮازه ﻟ ـﻘــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺟــﺎء ﻣﻮﺳﻰ اﻟﻌﺠﻤﻲ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬

‫وﻓﻴﺼﻞ اﻟﻜﻨﺪري ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ ،‬وﺣﻘﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ اﻣﺎم ﺳﻨﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ وﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ اﻟــﺪرﻳــﻊ اﻟــﺬي‬ ‫ﺟﺎء ﺛﺎﻟﺜﺎ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺒﻮﺷﻴﺎ ﻓﻮز اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول ﻓﻲ ﻓﺌﺔ ) ﺑﻲ ﺳﻲ‬ ‫‪ (1‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻣﺤﺎرب اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻓﻬﺪ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﺬي اﺣﺮز اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﺳﻔﺮت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻓﺌﺔ )ﺑﻲ ﺳﻲ‬ ‫‪ (2‬ﻋﻦ ﻓﻮز ﻋﻤﺎد اﻟﻨﺠﺪي ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول‪ ،‬وﺣﻠﺖ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒــﺔ ﺷــﺮﻳــﻦ اﻟـﺸــﺎﻫـﻴــﻦ ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ وﻫــﺎﻧــﻲ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﺎزت اﻟﻼﻋﺒﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﺤﺸﺎش ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺌﺔ )ﺑﻲ ﺳﻲ ‪ (3‬ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻋﺬاري اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺛﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺣﺮزت اﻟﻼﻋﺒﺔ اﻣﺎﻧﻲ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻻول ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻓﺌﺔ )ﺑﻲ ﺳﻲ ‪ (4‬ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ ﺛﺎﻧﻴﺔ وﺗﻬﺎﻧﻲ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺛﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ اﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ أﻧﺪﻳﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺨﺘﺎر اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وزاد اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ اﻧﻪ اﺧﺘﺎر اﻟﻠﻌﺐ ﻟﻠﻨﺼﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎده اﻟﻤﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻻﻋﺒﻲ اﻻﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻟﻪ اﻟﺒﻄﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ اﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎراة او ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪" :‬إذا ﻟﻌﺒﺖ ﻟﻠﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺜﻼ ﻓﻠﻦ اواﺟ ــﻪ اﻟـﻤــﺰﻳــﻦ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻌﻲ ﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟﻠﻌﺐ ﻣــﻊ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﻦ ﻳﻀﻴﻒ ﻟﻲ أي اﺳﺘﻔﺎدة‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻛﻨﺖ اﺗﺠﻨﺒﻪ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ اﺗ ـﺨ ــﺎذي ﻗـ ــﺮار اﻟـﻠـﻌــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاده‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟــﻺﺳـﻜــﻮاش ‪ 5‬اﺑــﺮﻳــﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﻛــﻼﻋــﺐ ﻓــﻲ ﻧ ــﺎدي اﻟﻨﺼﺮ أﺛــﺎر‬ ‫اﺳـﺘـﻴــﺎء ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺄﻛﻴﺪﻫﺎ ان اﺗ ـﺤــﺎد اﻹﺳ ـﻜــﻮاش ﺗ ـﺠــﺎوز اﻟـﺸــﺮوط‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﻫﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺸﺄن ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻌﻤﻞ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أو ﻣﻨﺘﻤﻴﺎ‬ ‫ﻷﺳﺮة ﻣﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أو ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺴﻠﺴﻞ دراﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي‪.‬‬

‫ﻟﺪي ﻋﺮوض ﻣﻦ ﻋﺪة أﻧﺪﻳﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫وﺳﺄﺧﺘﺎر أﻓﻀﻠﻬﺎ‬

‫‪٣٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻔﺎﺳﻲ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﺪﺑﻞ ﺗﺮاب«‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ا ﻟــﺮ ﻣــﺎ ﻳــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫إﻧـ ـﺠ ــﺎز ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑـ ـﻔ ــﻮز ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻨــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑــﺬﻫـﺒـﻴـﺘــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮدي واﻟـ ـﻔ ــﺮق ﻓ ــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﻔﺮة اﻟﻤﺰدوﺟﺔ )اﻟﺪﺑﻞ ﺗﺮاب( ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻷﺣ ــﺪ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﻧﺠﺢ اﻟﺮاﻣﻲ ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻔﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻈﻔﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻹﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﻒ اﻟـﺸــﺎﻣــﻲ اﻟ ــﺬي أﺣ ــﺮز اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻓﺎز اﻟﺮاﻣﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻔﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤـﻜــﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﺪ وأﺣﻤﺪ اﻟﻌﻔﺎﺳﻲ وﻓﻬﻴﺪ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ذﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮق‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻹﻣـ ــﺎراﺗـ ــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻴــﺪاﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ذﻫﺒﺖ "اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ" إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻀﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻓـﺘـﺘــﺢ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎدﻳﻦ ﻧﺎدي اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺮم وﻧ ــﺎدي اﻟﺼﻴﺪ ﻓــﺮع اﻟـﺴــﺎدس ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‪.‬‬ ‫وﺷـﻬــﺪ ﺣـﻔــﻞ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﺣﻀﻮر‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ واﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ دﻋﻴﺞ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻫﺸﺎم ﺣﻄﺐ‪،‬‬ ‫ورﺋـﻴــﺲ اﻻﺗـﺤــﺎدﻳــﻦ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ واﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻠﻮاء ﺣﺎزم ﺣﺴﻨﻲ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻔﺮاء‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ورؤﺳﺎء اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺣﺎزم ﺣﺴﻨﻲ‪" :‬إن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﺑﻬﺎ ‪ 422‬راﻣﻴﺎ وراﻣﻴﺔ ﻣﻦ ‪ 17‬دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻔﺎﺳﻲ‬

‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻣـﺼــﺮ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ ‪26‬‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺣﺘﻰ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﺷ ـ ـ ــﺎد وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻣ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﺔ ﺑــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس دﻋﻴﺞ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ واﻟﺘﻄﻮر اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﺮﻣــﺎﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺷ ــﺎد ﺑ ــﺪور اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ــﺪاﻋ ــﻢ ﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﻣــﺎﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى‪ ،‬ﻷن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ ﻟــﺪورة‬ ‫اﻷﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎب اﻷوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ رﻳ ـ ـ ـ ــﻮدي ﺟ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺮو‬ ‫ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻴﺪات اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻟﺪراﺟﺎت اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫•‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺣﻘﻖ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪات‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠــﺪراﺟــﺎت‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪات اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ رأس‬ ‫اﻟﺨﻴﻤﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻹﻣﺎرات اﻟﻤﻀﻴﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﺣﺘﻞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﺒﺎق اﻟﻔﺮدي اﻟﻌﺎم اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ أﻣﺲ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬واﺻﻠﺖ اﻟﻼﻋﺒﺔ ﻧﺠﻼء اﻟﺠﺮﻳﻮي‬ ‫ﺗﺄﻟﻘﻬﺎ وﺣﺼﺪت اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول واﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ اﺣﺘﻠﺖ زﻣﻴﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻧﻮرة اﻟﻌﻤﻴﺮي اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﺮﻳﻮي ﻗﺪ أﺣــﺮزت اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﺒــﺎق اﻟ ـﻔــﺮدي "ﺿ ــﺪ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ" ﺿـﻤــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺟ ــﺎء ت ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻧ ــﺪى ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﺣـﺼـﻠــﺖ ﺳ ـﻴــﺪات اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق "اﻟﻔﺮق"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺄرﺑﻊ‬ ‫ﻻﻋﺒﺎت ﻫﻤﺎ اﻟﺸﻘﻴﻘﺘﺎن ﻧﺠﻼء وﻧﺪي اﻟﺠﺮﻳﻮي‪ ،‬وﻧﻮرة‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮي وﻧﻮرة اﻟﻬﺎﺟﺮي‪.‬‬

‫ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟـ ـ ــﺪوري اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎء اﻟــﺬي ﺳﻴﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك‪ ،‬ﺷــﺮﻳــﻚ اﻟ ـﺼــﺪارة‬ ‫ﺑ ــﺄرﺑ ــﻊ ﻧ ـﻘ ــﺎط‪ ،‬واﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ‪ .‬وﺗﺠﺮي اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺮق ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺗـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻄــﺎﻗـﺘــﻲ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺪور )ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ(‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﻨﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺷ ــﺮﻳ ــﻚ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪارة ﺑ ــﺄرﺑ ــﻊ ﻧ ـﻘــﺎط‬ ‫واﻟــﺬي اﻟﺘﻘﻲ ﻣﻊ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ أﻣﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮة‪ ،‬واﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺮﺻﻴﺪ ‪ 4‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺑﺘﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻻﻋﺒﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬

‫»ﺷﺎﻃﺌﻴﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮة« اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ‪ ١٣‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫•‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻧﻄﻼق ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟـﻔــﺮق اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ ‪ 13‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ ﺳــﻮق ﺷ ــﺮق‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗـﺠــﺮي ﻣــﺮاﺳــﻢ ﻗــﺮﻋــﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺤﻮﻟﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 10‬أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻫﻲ )اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء واﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻴﺮﻣﻮك واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫وﺑﺮﻗﺎن(‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ واﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻴـﺨــﺎت‬ ‫وﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ أﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﻞ‬ ‫واﻟﻴﺮﻣﻮك وﺑﺮﻗﺎن ﻷول ﻣﺮة‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﻼم ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺴﻠﺔ‬

‫وﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺎم ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـ ـ ـ ــﺪوري ﻣ ــﻦ دور واﺣـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺴﺎوي ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻔﺎرق اﻻﺷﻮاط أوﻻ ﺛﻢ ﻓﺎرق‬ ‫ﻧﻘﺎط اﻻﺷﻮاط‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎوي ﺳـﺘـﻘــﺎم ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻓﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺒﻄﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻌﺐ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ ‪ 3‬أﺷﻮاط‪،‬‬ ‫اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺑـ ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻟﺚ "اﻟﺤﺎﺳﻢ" ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﺑﺸﻮﻃﻴﻦ ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻓﺎﺋﺰا ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻳﺘﻜﻮن ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺪرب‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ادارة اﻻﺗﺤﺎد رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﻮﻃﺊ‬

‫»ﻳﺪ« اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ »اﻷوﻟﻰ«‬

‫ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي‪ ،‬أن ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد ﺣــﺪد ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮق‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻻواﺋــﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ اﻻول ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ‪ 300‬دﻳﻨﺎر واﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 200‬دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ ان‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﻤﺤﺖ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻻﻋ ــﺐ واﺣ ــﺪ ﻓـﻘــﻂ "ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ" ﺑﺎﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺑﺸﺮط أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻻﺗﺤﺎد ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﺳﻴﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻌﻨﺰي‪" :‬اﻻﺗـﺤــﺎد ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﺗـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك رواﻓـ ــﺪ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬

‫ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫»ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮة«‬ ‫‪ ٣١‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ أﻣﺲ اﻷول أن‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ــﻼﺗ ـﺤ ــﺎد ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻓﻲ‬ ‫‪ 31‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮﻳ ــﻦ اﻹداري‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫"اﺑــﺮﻳــﻞ ‪ 2015‬ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎرس‬ ‫‪ ،"2016‬وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺠﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻤﺎل‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺣﺪد اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺗﺤﺖ ‪11‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻬﺎﺋﻲ دوري ﺗﺤﺖ ‪18‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ‪ 8‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻜﺄس ﻟﻠﻔﺌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﻮم‬ ‫‪ 23‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺗﺤﺪد ‪16‬‬ ‫اﺑﺮﻳﻞ ﻣﻮﻋﺪا ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫ﺗﺤﺖ ‪ 13‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ ﻳﺼﻌﻖ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺻﺒﺤﻲ وﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ أﻣﻢ اﻟﻐﺎﺑﻮن‬ ‫اﻗﺘﺮب ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻜﺄس اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ‪ ،٢٠١٧‬ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ‪ -١‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪.‬‬

‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﻓ ـ ـ ــﻮزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻌﺒﺎ وﻏﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺑـﻬــﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑــﺮج اﻟـﻌــﺮب ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮر ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮي ﻳﺘﺨﻄﻰ ‪60‬‬ ‫أﻟــﻒ ﻣﺸﺠﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﻫـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺄس اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ‪ 2017‬ﺑﺎﻟﻐﺎﺑﻮن‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻫﺪف اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،65‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎﻧﺤﺎ ﻣﺼﺮ ‪ 3‬ﻧﻘﺎط ﻏﺎﻟﻴﺔ رﻓﻌﺖ‬ ‫رﺻﻴﺪﻫﺎ إﻟﻰ ‪ 7‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ ﺻﺪارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬وﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺪم ﺗﺄﻫﻞ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 99‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ إﻟ ــﻰ أﻣ ــﻢ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺤـﺘــﺎج ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺗـﻨــﺰاﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷﺧـﻴــﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ 4‬أﻫــﺪاف‪ ،‬ﻟﻴﺒﻌﺪ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﻠﻢ اﻟﺘﺄﻫﻞ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﺻﻌﺐ‪.‬‬

‫ﺑـ ـ ــﺪأ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﺑـﻀـﻐــﻂ‬ ‫ﻫ ـﺠ ــﻮﻣ ــﻲ ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻟ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻖ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ إدراك ﻫــﺪف ﻣﺒﻜﺮ‪ ،‬واﻧﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‬ ‫ﺑـﻤـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺳــﺮﻳـﻌــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻜـﺘـﻤــﻞ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫أﻫﺪر أﺣﻤﺪ ﺣﺠﺎزي ﻓﺮﺻﺔ ﻫﺪف‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻘ ــﻖ ﻣـ ــﻦ ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ رأس ردﻫـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ وأﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﺎرج اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺴﺪ اﻟﻨﻨﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫آﻣﻴﻨﻮ ﻋﻤﺮ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎع ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﺖ ﻳﺎردات ﻣﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ رﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺼــﺪى اﻟ ـﺸ ـﻨــﺎوي ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫آﻣﻴﻨﻮ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،8‬ﺛﻢ‬ ‫أﺑ ـﻌــﺪ ﺣـ ــﺎرس اﻟ ـﻔــﺮاﻋ ـﻨــﺔ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـ ــﻦ ﺳـ ـﺘ ــﺎﻧـ ـﻠ ــﻲ أﻣـ ـ ـ ـ ــﻮري‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛــﺮة أﺧــﺮى ﻣــﻦ أوﺟــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ورد اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﺑﺎﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻢ ﺗﺸﻜﻞ أﻳﺔ ﺧﻄﻮرة‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ــﺎل إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ ﺻـ ــﻼح ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ إﻧـ ـ ـ ـ ــﺬارا ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﺸــﻮﻧــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،22‬ﻟﻴﻨﺤﺼﺮ اﻷداء ﻓﻲ‬

‫وﺳ ـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺸ ــﻲء‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﺎدت ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻔ ــﺮاﻋ ـﻨ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 28‬ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ‬ ‫رﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن ﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻣ ــﺮر‬ ‫ﻟﻠﺴﻌﻴﺪ اﻟﺬي ﺳﺪد ﺑﺪوره ﺑﺠﻮار‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ــﺮك ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮه اﻷول‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺰول إﻟـ ــﺪرﺳـ ــﻮن ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب‬ ‫ﺳ ـﺘــﺎﻧ ـﻠــﻲ أﻣـ ـ ـ ــﻮري‪ ،‬وأدى ﺻــﻼح‬ ‫اﻟ ـ ــﺪور اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻲ وأﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺔ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻋ ــﺎد اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﻟ ــﻼﻧ ـﺤ ـﺼ ــﺎر ﻓ ــﻲ وﺳ ـ ــﻂ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﻣﺮة أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻳﺪ‬ ‫ﺿﺪ ﻣﺪاﻓﻊ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة‬ ‫رﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ‪ ،‬وﻏــﺎدر إﻳﺘﻮﺑﻮ‬ ‫ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﻣﺼﺎﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 64‬وﻧﺰل ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ إﻳﻜﻮزوﻛﻮ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺠ ــﺢ رﻣـ ـﻀ ــﺎن ﺻ ـﺒ ـﺤــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 65‬ﻓــﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟـﻬــﺪف‬ ‫اﻷول ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاء اﺻﻄﺪﻣﺖ ﻓﻲ أﻗﺪام ﻣﺪاﻓﻌﻲ‬ ‫اﻟﻨﺴﻮر ﻟﻴﻬﺰ اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪى دﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮاﻋ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﺲ وواﺻ ـ ـ ــﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح ﻓﻲ ﻛﺮة ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ ) ا ف ب(‬ ‫رﻣﻀﺎن ﺗﺄﻟﻘﻪ ﺑﺎﻧﻄﻼﻗﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى‪ ،‬وأﺷﺮك ﻛﻮﺑﺮ‬ ‫ﻣ ــﺪرب اﻟـﻔــﺮاﻋـﻨــﺔ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻋﻤﺮو‬ ‫ﺟﻤﺎل ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺮوان ﻣﺤﺴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،70‬ﻟﺘﺴﻴﻄﺮ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻧﻈﻢ ﻋﻤﺮو ﺟﻤﺎل‬ ‫ورﻣـﻀــﺎن ﺻﺒﺤﻲ ﻫﺠﻤﺔ راﺋﻌﺔ‬ ‫وﺻـﻠــﺖ إﻟــﻰ اﻟﺴﻌﻴﺪ اﻟ ــﺬي ﻓﺸﻞ‬

‫ﻓﻲ إﻳﺪاع اﻟﻜﺮة اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫واﺧـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺎ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮاﺗﻪ ﺑـﻨــﺰول إﻟﻴﻜﺲ أﻳﻮﺑﻲ‬ ‫ﻧﺠﻢ أرﺳﻨﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻣﻴﻨﻮ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ ا ﻟــﺪ ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 72‬ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 75‬ﺷﺎرك ﺣﺴﺎم‬ ‫ﻏــﺎﻟــﻲ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ‬

‫ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻟﻌﺐ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﺣـﺴــﻦ )ﺗــﺮﻳــﺮﻳـﻐـﻴــﻪ( ﻋـﻠــﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫رﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﻴﺔ ‪.80‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓـ ـﻴـ ـﻜـ ـﺘ ــﻮر ﻣ ــﻮﺳ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ردﻫ ـ ــﺎ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ‬ ‫‪ ،84‬واﻟﺘﻘﻂ أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي ﻛﺮة‬ ‫ﻋــﺮﺿـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﺳـﻴــﺲ اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮ‪،‬‬

‫وﻣـ ــﺮت ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪة أوﺟ ــﺎﻟ ــﻮ ﺑـﺠــﻮار‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ وﺳ ــﻂ ارﺗ ـﺒ ــﺎك دﻓــﺎﻋــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ اﻟـﻬـﺠــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻋﻠﻰ د ﻓ ــﺎع اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﺳﺘﺒﺴﺎل اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ‬ ‫أدى إﻟــﻰ ﻓــﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫‪٣٤‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺗﻮاﺻﻞ ﺻﺤﻮﺗﻬﺎ‬ ‫واﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺨﻴﺒﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3001‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺣﻘﻖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪.٢٠١٨‬‬

‫واﺻﻞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺻﺤﻮﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﺒﻮﻟﻴﻔﻲ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ واﺻﻠﺖ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺨﻴﺒﺔ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎدﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ اﻟﺒﺎراﻏﻮاي ‪،٢-٢‬‬ ‫واﻧﺘﺰﻋﺖ اﻻوروﻏ ــﻮاي اﻟـﺼــﺪارة ﺑﻔﻮزﻫﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻴــﺮو ‪-١‬ﺻ ـﻔــﺮ وﺧ ـﺴ ــﺎرة اﻻﻛـ ــﻮادور‬ ‫أﻣ ــﺎم ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ ﻛــﻮﻟــﻮﻣـﺒـﻴــﺎ ‪ ٣-١‬ﺻـﺒــﺎح‬ ‫أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ ﻟـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫روﺳﻴﺎ ‪.٢٠١٨‬‬ ‫ورﻓ ـﻌ ــﺖ اﻻوروﻏـ ـ ـ ـ ــﻮاي رﺻ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫــﺪاف أﻣــﺎم اﻻﻛــﻮادور‬ ‫وﻧﻘﻄﺘﻴﻦ اﻣ ــﺎم اﻻرﺟـﻨـﺘـﻴــﻦ اﻟـﺘــﻲ ارﺗـﻘــﺖ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة‬ ‫أﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﻲ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻌﺎدت اﻟﺘﻮازن ﺑﻔﻮز‬ ‫ﺳﺎﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ‪.١-٤‬‬ ‫وارﺗﻘﺖ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﻫ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﺤــﻖ ﺑ ــﺮﺻ ـﻴ ــﺪ ‪ ١٠‬ﻧ ـﻘ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ إﻟــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٩‬ﻧﻘﺎط ﺑﻔﺎرق اﻻﻫﺪاف‬ ‫اﻣﺎم اﻟﺒﺎراﻏﻮاي‪.‬‬

‫ﻋﻮدة ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ 6‬أﻫﺪاف ﻣﻦ ﻣﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﻮﺗﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬

‫واﺳﺘﻔﺎد اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ــﻮدة ﻧﺠﻤﻪ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ وﺣﻘﻖ‬ ‫ﻓ ــﻮزﻳ ــﻦ ﻏــﺎﻟـﻴـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔـﺘــﻪ ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫)‪ (١-٢‬وﺑــﻮﻟ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺎ‪ ،‬وارﺗـ ـﻘ ــﻰ اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋــﻦ اﻟﻤﺘﺼﺪرﻳﻦ‬ ‫اﻻوروﻏﻮاي واﻻﻛﻮادور‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺮض ﻣــﺪاﻓــﻊ رﻳ ـﻔــﺮ ﺑــﻼﻳــﺖ ﻏــﺎﺑــﺮﻳــﺎل‬ ‫ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﺎدو‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي اﺳـ ـﺘ ــﺪﻋ ــﺎه ﺧ ـ ـﻴـ ــﺮاردو‬ ‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻏﻴﺎب ﻣﺪاﻓﻊ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬

‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﺎﻛﻮﻧﺪو روﻧﻜﺎﻟﻴﺎ اﻟﻤﻮﻗﻮف‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻧﺠﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻫــﺪف اﻟـﻔــﻮز ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ ﺗﺸﻴﻠﻲ‪ ،‬واﻓﺘﺘﺢ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻻﻣﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻐﻞ‬ ‫ﻛﺮة ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ‬ ‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ اﻣ ــﺎم اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ زاﺣﻔﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(٢٠‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺰز ﻧ ـﺠ ــﻢ ﺑ ــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،٣٠‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ٥٠‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫دوﻟﻴﺎ ﻣﻌﺰزا ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻓﻀﻞ اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫"اﻟـﺘــﺎﻧـﻐــﻮ"‪ ،‬وﺑــﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ ٦‬اﻫ ــﺪاف ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮد‬ ‫ﺑﺤﻮزة ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﻮﺗﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ رﻓﻊ ﻣﻴﺴﻲ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ٤٩٩‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺧﺴﺮت ﺧﺪﻣﺎت ﻧﺠﻤﻬﺎ‬ ‫وﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳ ــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ اﻧـﺨــﻞ‬ ‫دي ﻣــﺎرﻳــﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺿﻄﺮ اﻟﻰ‬ ‫ﺗ ــﺮك ﻣـﻜــﺎﻧــﻪ ﻻﻧـﺨــﻞ ﻛــﻮرﻳــﺎ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﺎرﺗ ـﻴ ـﻨ ــﻮ اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ ﺑـﻬـﻴـﻐــﻮاﻳــﻦ‬ ‫اﺳﺎﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ اﻏﻮﻳﺮو ﻗﺒﻞ ان‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻻﺧﻴﺮ ﻣﻜﺎن اﻻول ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٧٨‬‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫وﺧــﻼﻓــﺎ ﻟﻸرﺟﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬أﻓﻠﺘﺖ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎرة ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫واﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺰﻋ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدل ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺒﺎراﻏﻮاي ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺎﺗﻞ ‪.٢-٢‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬دﺧﻠﺖ اﻟﺒﺎراﻏﻮاي اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﺣﺮاز ﻫﺪف ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻬﺎ اﻟﺜﻤﻴﻦ‬ ‫اﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ اﻻﻛﻮادور ‪ ٢-٢‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‪ ،‬واﻧــﺪﻓـﻌــﺖ ﻣﻨﺬ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺑﺤﺜﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ وﻛـ ــﺎن ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺎ ارادت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٤٠‬ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻓﺘﺘﺢ دارﻳﻮ ﻟﻴﺘﺴﻜﺎﻧﻮ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻋـﻤـﻘــﺖ اﻟ ـﺒ ــﺎراﻏ ــﻮاي ﺟ ــﺮاح اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺿﺎف ادﻏﺎر‬ ‫ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺲ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ )‪.(٤٩‬‬ ‫وأﻋ ــﺎد اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟـﻤـﺨـﻀــﺮم رﻳ ـﻜــﺎردو‬ ‫اوﻟـﻴـﻔـﻴــﺮا اﻻﻣ ــﻞ اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﺑﺘﻘﻠﻴﺼﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﺎرق ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻛ ــﺮة ﻣ ــﺮﺗ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﺧﻮﺳﺘﻮ ﻓﻴﺎر إﺛﺮ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﻬﺎﺟﻢ زﻳﻨﻴﺖ ﺳﺎن ﺑﻄﺮﺳﺒﻮرغ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻫﻮﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺪﻳﻞ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﻨﻴﻮ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎر اﻟﺤﺎرس‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻘﺬ‬ ‫ﻣﺪاﻓﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ داﻧﻴﺎل اﻟﻔﻴﺶ اﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎو‬

‫ﻣﻦ ﺧﺴﺎرة ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﺑﺎدراﻛﻪ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻛﺮة ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي وﻳﻠﻴﺎن وﺗﻮﻏﻞ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻼﻋﺒﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻗﺒﻞ ان ﻳﺴﺪدﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻟﻠﺤﺎرس ﻓﻴﺎر‪.‬‬

‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺗﻮاﺻﻞ ﺻﺤﻮﺗﻬﺎ‬ ‫وﺣ ــﺬت ﻛــﻮﻟــﻮﻣـﺒـﻴــﺎ ﺣ ــﺬو اﻻرﺟـﻨـﺘـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وواﺻﻠﺖ ﺻﺤﻮﺗﻬﺎ ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻓﻮزﻫﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ واﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت‬ ‫ﺑﺘﻐﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻛﻮادور ‪.١-٣‬‬ ‫وﻣﻨﺢ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﻴﻼن اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮس‬ ‫ﺑﺎﻛﺎ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ١٥‬اﺛﺮ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣــﻦ ﻧﺠﻢ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺧﺎﻣﺲ رودرﻳﻐﻴﺰ‪ ،‬وأﺿﺎف ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن‬ ‫ﺑﻴﺮﻳﺰ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ اﺛــﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣــﻦ ادوﻳــﻦ‬ ‫ﻛ ــﺎردوﻧ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ــﺰز ﺑــﺎﻛــﺎ ﺑـﻬــﺪﻓــﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﺧﻮان‬ ‫ﻛﻮادرادو‪.‬‬ ‫وﻗ ـﻠ ــﺺ ﻣ ــﺎﻳ ـﻜ ــﻞ اوروﻳـ ـ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎرق ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻻﺧـﻴــﺮة ﻣــﻦ رﻛﻠﺔ ﺣــﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫أﺳﻜﻨﻬﺎ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ارﺳﻨﺎل داﻓﻴﺪ اوﺳﺒﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأﺳ ــﺪت ﻛــﻮﻟــﻮﻣـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ارﺗ ـﻘــﺖ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ وﻛــﺎﻧــﺖ اﻧ ـﺘــﺰﻋــﺖ ﻓــﻮزا‬ ‫ﺛ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺑ ــﻮﻟ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺎ ‪ ٢-٣‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬ﺧﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة اﻟﻰ اﻟﻔﺮق اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‬ ‫وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻻوروﻏ ـ ــﻮاي اﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﻐﻠﺖ‬ ‫ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرة اﻻﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮادور‪ ،‬واﻧ ـ ـﺘـ ــﺰﻋـ ــﺖ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺪارة ﺑ ـﻔــﺎرق اﻷﻫـ ــﺪاف ﺑـﻔــﻮزﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮو ‪-١‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺪﻳﻦ اﻻوروﻏﻮاي ﺑﻔﻮزﻫﺎ اﻟﻰ ﻣﻬﺎﺟﻢ‬

‫ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن ادﻳـﻨـﺴــﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ اﻟـﻬــﺪف اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ٥٣‬ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﺑﻴﺴﺮاه اﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺎد اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﺑﻄﻞ ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫اﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﻮازﻧﻪ ﻋﻘﺐ اﻟﺨﺴﺎرة اﻣﺎم ﺿﻴﻔﺘﻪ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺎد ﺑﻔﻮز ﻏﺎل وﺳﺎﺣﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎرﻳﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﻀﻴﻔﺘﻪ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‬ ‫‪.١-٤‬‬ ‫ورﻓ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ رﺻـ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ‪١٠‬‬ ‫ﻧـﻘــﺎط ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺑـﻔــﺎرق اﻻﻫــﺪاف‬ ‫ا ﻣ ــﺎم ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ‬ ‫ﻓ ـﻨــﺰوﻳــﻼ ﻋـﻨــﺪ ﻧـﻘـﻄــﺔ واﺣـ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻻ ﺧـﻴــﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻫﺰﻳﻤﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺖ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫ﺑﻴﺘﺰي‪:‬‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل دوﻧﻐﺎ‪ :‬ﻧﺠﻮﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ً‬

‫ﻣﻴﺴﻲ‪ :‬ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‬ ‫ا ﺣـﺘـﻔــﻰ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻗــﺎ ﺋــﺪ و ﻧـﺠــﻢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻔﻮز ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2018‬ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻴﺴﻲ‪" :‬أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺤﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺴﺖ‪،‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻫـ ــﺬا ﻫ ــﻮ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف"‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت واﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﻣﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻣﻴﺴﻲ إﻟﻰ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﻗﻮة أﻣﺎم ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﻋﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ ﻓــﺎز ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ﻣـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟــﺪوﻟــﻲ رﻗــﻢ ‪ ،50‬أن ﺳــﻮء‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣﻠﻌﺐ اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻟــﻢ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋــﺬرا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪" :‬ﺧﺮﺟﻨﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺒــﺎراة إﻟ ــﻰ ﺑــﺮ اﻷﻣ ـ ــﺎن‪ ،.‬ﻟﻌﺒﻨﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺘﺮات"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺷـﻌــﺮﻧــﺎ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻹرﻫﺎق ﻓﺘﺮاﺟﻊ إﻳﻘﺎع اﻟﻠﻌﺐ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﺧﻴﺮاردو ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أن ﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺴﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ ﻛﺎن أﻣﺮ ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺗﻨﺎﻗﻠﻮا اﻟﻜﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫واﺳﺘﻄﺮد اﻟﻤﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬أﺧﻔﻘﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﻤﺮﻳﺮة اﻷﺧﻴﺮة أو إﻧﻬﺎء اﻟﻬﺠﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻌﺐ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ ﺑﺼﻼﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ أي ﺧﻴﺎرات"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻻ ﻳﺰال ﻃﻮﻳﻼ‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺧــﻮان ﺑﻴﺘﺰي إﻧــﻪ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة واﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﻔﻮز اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ )‪ (١- ٤‬ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻨﺰوﻳﻼ أﻣــﺲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣــﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ ٢٠١٨‬ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑــﺪت ﻋــﻼﻣــﺎت اﻟـﺴـﻌــﺎدة ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﻪ ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﺰي ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟــﺬي أﻋﻘﺐ اﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓــﻮزه اﻷول ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﻮﺑ ــﺎ أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل إن‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﻻ ﺗــﺰال ﻓــﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻤﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻻ ﻳــﺰال ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪ ،‬ﺗﺤﻘﻘﺖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﻨﺎﻓﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﻦ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﻛﺎرﻟﻮس دوﻧﻐﺎ‪ ،‬إن راﻗﺼﻲ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل رﻏﻢ اﻟﺘﺄﺧﺮ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ أﻣﺎم ﺑﺎراﻏﻮاي‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫"اﻷداء اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ" ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻗﺎرة أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺆﻫـﻠــﺔ ﻟـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪ 2018‬ﺑــﺮوﺳـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻧﺠﻮﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ"‪ .‬وذﻛﺮ دوﻧﻐﺎ اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ اﻟـﻤـﺒــﺎراة أن‬ ‫"اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول ﻛــﺎن ﻳﻤﻀﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋ ــﺎدي‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺷﻬﺪ أداء ﻫﺠﻮﻣﻴﺎ وﺳﺮﻳﻌﺎ" ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎو‪.‬‬

‫دﻳﺎز‪ :‬اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﺮﻳﺮ أﻣﺎم اﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎو‬ ‫وأﺗﻤﻨﻰ أن ﻧﺤﻘﻖ ﺗﻘﺪﻣﺎ أﻛﺒﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻔﻮزﻧﺎ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬إﻧﻪ أﻣﺮ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮا‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺰال ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻌﻤﻠﻪ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﺪف"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻋـﺘــﺮف اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑ ــﺎراﻏ ــﻮاي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم راﻣﻮن دﻳﺎز ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮط‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل )‪ (٢-٢‬أﻣﺎم اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻗﺎرة أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﻫـﻠــﺔ ﻟ ـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪ ٢٠١٨‬ﻓ ــﻲ روﺳ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺄن "ﻋ ــﺪم‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث ﻣﺮﻳﺮ اﻟﻤﺬاق"‪.‬‬ ‫وﺑــﺮر دﻳــﺎز ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺄن ﻟﻘﺎء اﻹﻛــﻮادور ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﺒــﺎراﻏــﻮاي‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷن اﻟﻠﻘﺎء‬

‫أﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﺷﺎﻫﻖ ﻓﻲ ﻛﻴﺘﻮ ﻋﻘﺐ رﺣﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫"ﺻﻌﺒﺔ" ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺛﻢ ﺟــﺎء ت ﻣﻮاﺟﻬﺔ "ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻞ"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺒﺎراﻏﻮاي‬ ‫أن ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ "ﺻـ ّـﻌــﺐ اﻷﻣـ ــﻮر" ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺆﻛﺪ أن "اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺤﺮز ﺗﻘﺪﻣﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أﻧــﻪ "ﻓـﺨــﻮر ﺟــﺪا" ﺑـ"اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ" اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻮدة ﻣﻮﻓﻘﺔ إﻟﻰ »اﺳﺘﺎد دو ﻓﺮاﻧﺲ« روﻧﺎﻟﺪو ﻳﻘﻮد اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ودﻳﺎ‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋ ــﻮدة ﻣﻮﻓﻘﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﺳﺘﺎد دو ﻓﺮاﻧﺲ" ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ‪ 3-2‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻤﺎ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ ﻧﻐﻮﻻ ﻛﻮﻧﺘﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ‬ ‫وﺳﺠﻠﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣــﻊ "اﻟــﺪﻳــﻮك" وﻓــﻲ أول‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة ﻟــﻪ ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪8‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻟﻌﺒﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻣﻊ ﺑــﻮل ﺑﻮﻏﺒﺎ واﻧﻄﻮان‬ ‫ﻏــﺮﻳــﺰﻣــﺎن اﻟ ــﺬي ﻓﻘﺪ ﺗــﻮازﻧــﻪ ﺧــﻼل ﺗﻤﺮﻳﺮه‬ ‫اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ وﺻﻠﺖ اﻟﻰ ﻻﻋﺐ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﺬي ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ‬

‫اول ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻴﻠﻔﺎن وﻳﻠﺘﻮرد اﻟــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻼده ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺧـﺴــﺮﺗـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ "اﺳ ـﺘ ــﺎد دو ﻓــﺮاﻧــﺲ"‬ ‫ﻋﺎم ‪.1999‬‬ ‫وأﻧ ـﻬ ــﻰ رﺟـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺪرب دﻳــﺪﻳ ـﻴــﻪ دﻳـﺸــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻻول وﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ ﺑﻔﻀﻞ اﻧــﺪري ﺑﻴﺎر ﺟﻴﻨﻴﺎك اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻜﺮة ﺑﺮأﺳﻪ داﺧﻞ اﻟﺸﺒﺎك إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن )‪.(38‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﻠﺼﺖ روﺳﻴﺎ اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﻋﺒﺮ رأﺳﻴﺔ اﻟﻜﺴﻨﺪر ﻛﻮﻛﻮرﻳﻦ وإﺛــﺮ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺣﺮة ﻧﻔﺬﻫﺎ اﻟﻦ دزاﻏﻮﻳﻴﻒ )‪ ،(56‬ﻟﻜﻦ اﻟﺒﺪﻳﻞ‬

‫ﺳ ـﺠــﻞ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻗﺎد ﺑﻪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ‪٢‬‬ ‫‪ ١‬ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ــﻮدﻳ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬‫ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ اﻣ ــﺲ اﻻول ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻤﺎ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫أﻣﻢ أوروﺑــﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ١٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟــﻰ ‪١٠‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﺗ ـ ـﻐـ ــﺎﻟـ ــﻲ دﻳ ـ ـﻴ ـ ـﻐـ ــﻮ رﻳ ـ ـﺒـ ــﺎس‬ ‫وروﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ ٢٠‬و‪،٤٠‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺳ ـﺠــﻞ ﻫـ ــﺪف ﻣﻨﺘﺨﺐ‬

‫دﻳﻤﻴﺮﺗﻲ ﺑﺎﻳﻴﻪ أﻋﺎد اﻟﻔﺎرق اﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة )‪.(64‬‬ ‫واﺷﺘﻌﻠﺖ اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻟـﻀـﻴــﻮف ﻓــﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫــﺪﻓـﻬــﻢ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 68‬ﻋ ـﺒــﺮ ﻳ ـ ــﻮري ﺟ ـﻴــﺮﻛــﻮف وﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اوﻟﻴﻎ ﺷﺎﺗﻮف‪ ،‬إﻻ ان ﻻﻋﺐ وﺳﻂ‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻛﻴﻨﻐﺰﻟﻲ ﻛﻮﻣﺎن‬ ‫اﻟــﺬي دﺧــﻞ ﺑﻴﻦ اﺳﺘﺮاﺣﺔ اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ‪ ،‬وﺟﻪ‬ ‫اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻟﻠﻀﻴﻮف ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 76‬ﺑﻤﺠﻬﻮد ﻣﻤﻴﺰ وﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ ﺑﺎﻳﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪ روﻣﻴﻠﻮ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٦٢‬‬ ‫وﻳﻠﻌﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺑﻜﺄس‬ ‫أﻣﻢ أوروﺑﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت آﻳﺴﻠﻨﺪا‬ ‫واﻟﻨﻤﺴﺎ واﻟﻤﺠﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وإﻳﺮﻟﻨﺪا واﻟﺴﻮﻳﺪ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻹﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ‪٢-١‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻤﺎ ﻟﺨﻮض‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﻫﻮﻟﻨﺪا وإﻧﻜﻠﺘﺮا‬

‫ﻓ ـﺸ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﺧـﺴــﺮ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أرﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ اﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻧـ ـﻈـ ـﻴ ــﺮه‬ ‫اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي ‪ ٢-١‬اﻣ ــﺲ اﻻول ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﻋﺒﺮ ﺟﻴﻤﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺎردي )‪ ،(٤١‬وردت ﻫــﻮ ﻟ ـﻨــﺪا‬ ‫ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ﻓـﻨـﺴـﻨــﺖ ﻳــﺎﻧـﺴــﻦ )‪٥٠‬‬ ‫ﻣ ــﻦ رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺟـ ـ ـ ــﺰاء(‪ ،‬وﻟــﻮﺳ ـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫ﻧﺎرﺳﻴﻨﻎ )‪.(٧٧‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ــﺮا ﻟ ـﺨــﻮض‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑــﺎ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ‪ ١٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ ١٠‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻘﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ إ ﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫روﺳﻴﺎ ووﻳﻠﺰ وﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﺸﻠﺖ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺑﻄﻠﺔ ‪١٩٨٨‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﻜﻠﺘﺮا أﻧﻬﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﺑــﺎ ﻟـﻌــﻼ ﻣــﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ان ﺣﻘﻖ ﻋﺸﺮة اﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻓــﻲ آﺧــﺮ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ودﻳﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﻐ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ــﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮﻳﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‬ ‫واﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ‪ ،٢-٣‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻛــﺎن‬ ‫ﻣـﺘــﺄﺧــﺮا اﻣ ــﺎم اﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﺻـﻔــﺮ‪،٢-‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﻳﻨﺘﻔﺾ وﻳﺴﺠﻞ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻫﺪاف اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻖ اﻻوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺎ ﺟــﺪﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺮﻣـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أن ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻬﻮﻟﻨﺪا واﺣﺪة‬ ‫ﻻ ﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ )‪ ،(٢٢‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺪد ﺟﻮرﺟﻴﻨﻴﻮ ﻓﻴﻨﺎﻟﺪوم ﻛﺮة‬ ‫ﻣــﻦ دا ﺧ ــﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻮرﺳﺘﺮ أﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﺒﺮاﻋﺔ إﻟﻰ رﻛﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وردت إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺑﻌﺪ دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻣـ ــﺮر داﻧ ـ ــﻲ روز ﻛـ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺮى إﻟ ـ ـ ــﻰ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺗـ ــﺎﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ــﺎردي‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻀ ــﺎﻳ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺪاﻓـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎم اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮات اﻟـﺠـﻤـﻴـﻠــﺔ‬ ‫و ﺳـ ـ ـ ـ ــﺪد روس ﺑ ـ ــﺎر ﻛـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﻛـ ــﺮة‬

‫ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﺮت ﻗ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻻﻳﺴﺮ ﻟﻤﺮﻣﻰ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺟﻴﺮوﻳﻦ زوﻳﺖ )‪.(٣٧‬‬ ‫واﻧﻄﻠﻖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﺑـﻬـﺠـﻤــﺔ ﻣـﻨـﺴـﻘــﺔ ﺗـﻨـﻘـﻠــﺖ اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺛﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻻﻋﺐ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻮﺻ ـﻠ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ ﻣـﻴـﻠـﻨــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻬــﺔ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى‪ ،‬ﻓﺄرﺳﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺪود اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟــﻰ ﻛﺎﻳﻞ‬ ‫ووﻛﺮ‪ ،‬ﻓﻤﺮرﻫﺎ ﺑﺪوره إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ادم ﻻﻻﻧ ــﺎ اﻟــﺬي‬ ‫ﺣ ـﻀ ــﺮﻫ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻓ ـ ــﺎردي‬ ‫اﻣ ــﺎم اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ ﻟــﻢ ﻳﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻳﺪاﻋﻬﺎ داﺧﻞ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(٤١‬‬

‫ﻳﺎﻧﺴﻦ ﻳﺪرك اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫وأدرﻛﺖ ﻫﻮﻟﻨﺪا اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ اﻧﻄﻼق اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء اﺣﺘﺴﺒﺖ‬ ‫اﺛﺮ ﻟﻤﺲ داﻧﻲ روز اﻟﻜﺮة داﺧﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻧـ ـﺒ ــﺮى ﻟ ـﻬــﺎ ﻓﻨﺴﻨﺖ‬ ‫ﻳﺎﻧﺴﻦ‪ ،‬ووﺿ ــﻊ اﻟـﻜــﺮة ﺑﻴﺴﺮاه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﻓﻮرﺳﺘﺮ‪.‬‬

‫وﻛــﺎد ﻓــﺎردي ﻳﻀﻴﻒ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻴﻦ اﻃﻠﻖ ﻛﺮة ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫زوﻳـ ـ ــﺖ أﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﺑ ـﺒ ــﺮاﻋ ــﺔ )‪،(٦٢‬‬ ‫اﺗ ـﺒ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﻴ ــﻮ واﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮت ﺑ ــﺪﻳ ــﻞ‬ ‫ﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺪج ﺑـ ـﻜ ــﺮة ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ )‪.(٦٨‬‬ ‫ودﻓـ ـ ــﻊ ﻫ ــﻮدﺟـ ـﺴ ــﻮن ﺑ ـﻬ ــﺎري‬ ‫ﻛﺎﻳﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ادم ﻻﻻﻧﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻟﻪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‪ ،‬اﺛﺮ ﻛﺮة ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺴﺮاه‬ ‫ﻣ ــﺮت ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ اﻻﻳـﺴــﺮ‬ ‫)‪.(٨٤‬‬ ‫وﺧﻄﻔﺖ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻫﺪﻓﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫)‪ (٧٧‬ﻋﺒﺮ ﻧﺎرﺳﻴﻨﻎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﻛﺮة ﻗﺮب اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻻﻳﺴﺮ ﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫ﻓــﻮرﺳ ـﺘــﺮ‪ ،‬ﻓــﻮﺿـﻌـﻬــﺎ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3001‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ« ﻳﻜﺴﺮ ﻋﻘﺪة »اﻵزوري« ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ودﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎد اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ًاﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ً‬ ‫اﺗﺰاﻧﻪ‪ ،‬وﺣﻘﻖ ﻓﻮزا ﺳﺎﺣﻘﺎ ‪١- ٤‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ )اﻵزوري(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫)ﻳﻮرو ‪ (٢٠١٦‬ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺴﺠﻞ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ أن ﺗﻐﻠﺒﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎم ‪1939‬‬

‫ﻓـ ـﻜ ــﺖ أﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﻄ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ أﻣــﺎم ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ وﻏﺮﻳﻤﺘﻬﺎ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻮﺿﺖ ﺧﺴﺎرة اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫أﻣــﺎم إﻧﻜﻠﺘﺮا )‪ ،(3-2‬وذﻟــﻚ ﺑﻔﻮزﻫﺎ‬ ‫‪ 1-4‬أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﻟﻴﺎﻧﺰ‬ ‫ارﻳ ـﻨــﺎ" ﻓــﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻓــﻲ ﻟـﻘــﺎء ودي‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛ ــﺄس أوروﺑ ـ ــﺎ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺠﻞ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ ارﺑـ ـﻌ ــﺔ اﻫـ ـ ــﺪاف ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺬ ان ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫‪ 2-5‬ﻋﺎم ‪ ،1939‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ اﻟﻔﻮز اﻻول‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ "اﻵزوري" ﻣﻨﺬ ‪ 21‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪2-) 1995‬ﺻﻔﺮ ودﻳﺎ اﻳﻀﺎ(‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان‬ ‫ﻳﺨﺮج اﻷﺧﻴﺮ ﻓﺎﺋﺰا ﺑﻌﺪﻫﺎ ‪ 4‬ﻣﺮات‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪2006‬‬ ‫وﻛ ــﺄس اوروﺑ ـ ــﺎ ‪ ،2012‬وﺗ ـﻌ ــﺎدﻻ ‪3‬‬ ‫ﻣﺮات‪ ،‬آﺧﺮﻫﺎ ودﻳﺎ ﻓﻲ ‪ 15‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪ 2013‬ﻓﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎن ‪ 33‬ﻣﺮة ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻻن‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻔﻮز ﺣﻠﻴﻒ اﻟﻄﻠﻴﺎن ‪15‬‬ ‫ﻣــﺮة‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 8‬اﻧـﺘـﺼــﺎرات ﻟﻸﻟﻤﺎن‬ ‫و‪ 10‬ﺗﻌﺎدﻻت‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻓﻮز‬ ‫أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﻓ ـﺘ ـﻘــﺪت ﺣــﺎرﺳـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﻳﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺮض‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﺟ ــﺎء ﻋ ـﻘــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻘــﻮط ﻋ ـﻠــﻰ ارﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ا ﻣ ــﺎم إﻧﻜﻠﺘﺮا ‪ ،3-2‬ﺑﻌﺪ ان‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ‪2-‬ﺻﻔﺮ‪ .‬وﻫﺬه اﻟﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺨ ـﺴــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ارﺿــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﺑﻔﺎرق ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻄﻠﻴﺎن‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺔ اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻮاﺻﻠﺖ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة رﺟ ــﺎل اﻟـﻤــﺪرب‬

‫أﻧ ـﺘــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﻛــﻮﻧ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮدﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬إذ ﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻔـ ــﺰ ﺑ ـ ـ ـ ــﺄي ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎرات اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادﻳــﺔ اﻟﺴﺘﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة )ﺗﻌﺎدل ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫وﺧﺴﺮ ﻓﻲ ﺛﻼث(‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻌﺐ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫اﻷوروﺑـﻴــﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اوﻛـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ وﺑ ــﻮﻟـ ـﻨ ــﺪا‬ ‫واﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ وﻗﻌﺖ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻨــﺎر ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﺒﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫واﻟﺴﻮﻳﺪ واﻳﺮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫واﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺖ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫)‪ (24‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻏﻞ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻠﻌﺐ ﻛﺮة‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ اﻋﺘﺮﺿﻬﺎ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﻓﺴﻘﻄﺖ‬ ‫اﻣﺎم ﻻﻋﺐ وﺳﻂ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺗﻮﻧﻲ‬ ‫ﻛﺮوس‪ ،‬اﻟﺬي اﻃﻠﻘﻬﺎ ارﺿﻴﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﺎرج اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻳ ـﺴــﺎر‬ ‫ﺟﺎﻧﻠﻮﻳﺠﻲ ﺑﻮﻓﻮن‪ ،‬ﻣﻜﺮرا ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻟﻘﺎء إﻧﻜﻠﺘﺮا‪ ،‬اذ ﻛﺎن اﻳﻀﺎ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم ﻟﺒﻼده‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﻮﻟ ــﺮ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺗﻘﺪم اﺑﻄﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﺑﻌﻴﺪة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻮﻓﻮن ﻛﺎن ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎد ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮة )‪.(28‬‬

‫ﻏﻮﺗﺰه ﻳﺤﺮز اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺸﻮط اﻻول ﻳﻠﻔﻆ‬ ‫اﻧ ـﻔــﺎﺳــﻪ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة ﺧـﻄـﻔــﺖ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ـﻜ ــﺮة رأﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎرﻳﻮ ﻏﻮﺗﺰه‪ ،‬اﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫اﺧﺮى ﻣﻦ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﻳﺮن ﺗﻮﻣﺎس‬ ‫ﻣﻮﻟﺮ )‪.(45‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮط اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺿــﺮﺑــﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣـﺠــﺪدا‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﺑ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺔ ﺟـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻲ ﻳﻮﻧﺎش‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻫـﻜـﺘــﻮر‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة ﺑﺎﻟﻜﻌﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻏ ــﻮﺗ ــﺰه إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﻮﻟ ـﻴ ــﺎن درﻳ ـﻜ ـﺴ ـﻠــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺴــﺪدﻫــﺎ ﻇـﻬـﻴــﺮ ﻛــﻮﻟــﻦ ﻓ ــﻲ ﺷـﺒــﺎك‬ ‫ﺑﻮﻓﻮن )‪.(59‬‬ ‫واﻛﺘﻤﻠﺖ ﻣــﺬ ﻟــﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬

‫ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻬﻤﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ اﻟﻴﻪ‪ .‬وﺗﻘﻀﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة "اي‬ ‫‪ "8‬ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ "ان ﻛﺎن ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ او ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬أو إﻋﻄﺎء اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‪ ،‬اﻻذن‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺴﺒﺐ او ﺗﻤﻜﻴﻦ اي ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ" ﻋﻠﻰ اي‬ ‫"ﻧﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﻣﺠﺮﻳﺎت ﻣﺒﺎراة او ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ" ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﺑﻬﺎ‬ ‫أو ﻟﻬﻢ اي ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺧ ــﺎض دﻳﻤﻴﻜﻴﻠﻴﺲ ‪ 29‬ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣــﻊ ﺳﻴﺘﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬واﺧ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﺨ ـﺴ ــﺎرة اﻣ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﺎر اﻟ ـﻠ ــﺪود‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺻﻔﺮ‪ -1‬ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺳﺘﺔ أﻧﺪﻳﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﺎﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم )ﺑــﻮﻧــﺪﺳـﻠـﻴـﻐــﺎ( ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻲ ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫ﻋــﺎﺋــﺪات اﻟـﺒــﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳـﺠــﺐ اﻷﺧ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺗـﺒــﺎﻳــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺪرات‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮق‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻧﺎدي ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ أﻣ ــﺲ أﻧ ــﻪ ﻳـﺘـﻘــﺪم ﺑـﻬــﺬا اﻟـﻄـﻠــﺐ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻧﺪﻳﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﻌﻪ ﻫﻴﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻴﺮدر‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻤــﻦ‪ ،‬وآﻳ ـﻨ ـﺘــﺮاﺧــﺖ ﻓــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔــﻮرت‪ ،‬وﻫــﺎﻣـﺒــﻮرغ‬ ‫وﻛﻮﻟﻮن‪.‬‬

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ إﻟﻰ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ »ﻣﻴﺎﻣﻲ«‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎك‬ ‫دﻳــﻮﻛــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ‪ ،‬اﻟـﻤـﺼـﻨــﻒ أوﻻ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺗﺨﻄﻲ اﻟﻨﻤﺴﻮي‬ ‫دو ﻣـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﻚ ﺛـ ـﻴـ ـﻴ ــﻢ ‪ 3 -6‬و ‪4 -6‬‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‬ ‫ﻣ ــﻦ دورة ﻣ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﻲ اﻻ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻀــﺮب‪ ،‬ﺛــﺎﻧــﻲ دورات‬ ‫اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز )‪ 1000‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬ ‫وﺑﺮﻏﻢ أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻓ ــﻮز ﺳـﻬــﻞ ﻟــﺪﻳــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ )‪28‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﺧﻤﺲ ﻣﺮات‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺈن ﺛ ـﻴ ـﻴــﻢ ارﻫـ ـﻘ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﺮات‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ دﻳــﻮﻛــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﺗﻮﻣﺎس‬ ‫ﺑ ـﻴــﺮدﻳ ـﺘــﺶ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨــﻒ ﺳــﺎﺑـﻌــﺎ‬ ‫واﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻳﺸﺎر‬ ‫ﻏ ــﺎ ﺳ ـﻜ ـﻴ ــﻪ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﺷ ــﺮ ‪ 4-6‬و‪6-3‬‬ ‫و‪.5-7‬‬ ‫ووﺻﻞ ﺑﻴﺮدﻳﺘﺶ اﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـ ـ ــﺪورة ﻋ ــﺎم ‪ 2010‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺧـ ـﺴ ــﺮ اﻣ ـ ـ ــﺎم اﻻﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ اﻧـ ــﺪي‬ ‫رودﻳـ ــﻚ وﻓـ ــﺎز ﺑـﻠـﻘــﺐ واﺣـ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫دورات اﻟ ـﻤ ــﺎﺳ ـﺘ ــﺮز وﻛ ـ ــﺎن ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2005‬ﻓﻲ دورة ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮج اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ ﻏ ــﺎﻳ ــﻞ‬

‫ﻟﻮف ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻮز اﻟﻜﺎﺳﺢ‬ ‫ﻗـ ـ ـﻠ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻳ ــﻮاﻛـ ـﻴ ــﻢ ﻟ ـ ــﻮف ﻣــﻦ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ــﻮز اﻟ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺢ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘ ــﻪ اﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻳ ـﻄ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺎ )‪ (1-4‬ا ﻣـ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ودﻳــﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛﺄس اوروﺑﺎ اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫" ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‬ ‫أن ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻘﺪرة اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺒﺎراة ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪ ذاﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﺗﺪي أي أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اوروﺑـ ـ ـ ــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟــﻮف ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة‬ ‫"اﻟﻴﺎﻧﺰ ارﻳﻨﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺪأ اﻟﺠﺪ‪ ،‬ﺳﻴﻠﻌﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻮن‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ دون ادﻧﻰ ﺷﻚ"‪.‬‬ ‫وﻓﻜﺖ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ اﻣﺎم‬ ‫ﻏــﺮﻳـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ وﻋــﻮﺿــﺖ‬ ‫ﺧ ـﺴــﺎرة اﻟـﺴـﺒــﺖ اﻣ ــﺎم اﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫)‪ ،(3-2‬ﻣﺴﺠﻠﺔ ارﺑـﻌــﺔ اﻫــﺪاف‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮ ﻣ ــﻰ "اﻻزوري" ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ان ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ‪2-5‬‬ ‫ﻋﺎم ‪.1939‬‬ ‫"ﺿ ـ ـ ــﺪ اﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﺮا‪ ،‬اﻓ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻧ ــﺎ‬ ‫اﻧﻀﺒﺎﻃﻨﺎ وﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ واﻟﻠﻤﺴﺔ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ"‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ اﺿﺎﻓﻪ ﻟﻮف‪،‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ‪" :‬اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻛ ـ ــﺎن اﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫اﻣــﺎم اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻜﻦ ﻧﺤﺘﺎج اﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ‪ ...‬ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻮاﺣﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﺼﺮﻓﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﻃﺮﻳﻘﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت‪."...‬‬ ‫وأﻋـ ــﺮب ﻟ ــﻮف ﻋــﻦ ارﺗـﻴــﺎﺣــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺪرة ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬

‫ﻣـ ــﻮﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎدس ﻋ ـﺸ ــﺮ‬ ‫ﻓــﺎﺋــﺰا ﻣــﻦ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻣـﺜـﻴــﺮة ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻠﻐﺎري ﻏﺮﻳﻐﻮر دﻳﻤﻴﺘﺮوف‬ ‫اﻟﺴﺎدس واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ‪(7-5) 7-6‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺐ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫ﺳﺎدﺳﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ روﺑﺮت‬ ‫ﺑﺎوﺗﻴﺘﺴﺎ اﻏﻮت اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫‪ 2-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺄﻫ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪي ﻣ ـﻴ ـﻠ ــﻮس‬ ‫راوﻧﻴﺘﺶ اﻟﻤﺼﻨﻒ ‪ 12‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـﻔ ــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﻲ داﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫دزو ﻣـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻮر ‪6-‬ﺻـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮ و‪،3-6‬‬ ‫ﻟﻴﻀﺮب ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻊ اﻻﺳﺘﺮاﻟﻲ‬ ‫ﻧﻴﻚ ﻛﻴﺮﻳﻮس اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮوﺳــﻲ اﻧ ــﺪري‬ ‫ﻛﻮزﻧﺘﺴﻮف ‪ (3-7) 6-7‬و‪.3-6‬‬ ‫وﺑ ـﻠ ــﻎ اﻟـ ـ ــﺪور رﺑـ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ داﻓﻴﺪ ﻏﻮﻓﺎن‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋ ـﺸــﺮ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ وﺿــﻊ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺪا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﻮار اﻻرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻫــﻮرا ﺳـﻴــﻮ ﺳﻴﺒﺎﻳﻮس ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ‪ 5-7‬و‪.3-6‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻏــﻮﻓــﺎن اﻟــﺬي وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة اﻧﺪﻳﺎن‬ ‫و ﻳـﻠــﺰ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز ﻗﺒﻞ ‪ 10‬ا ﻳــﺎم‪،‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻴﻞ‬ ‫ﺳـﻴـﻤــﻮن اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻋـﺸــﺮ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻪ ﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎس ﺑ ــﻮي‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺎﻣﺔ ‪6-‬ﺻﻔﺮ و‪.1-6‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪات‪ ،‬ﺣ ــﻮﻟ ــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺗﻴﻤﻴﺎ ﺑﺎﺷﻴﻨﺴﻜﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻋـﺸــﺮة ﺗــﺄﺧــﺮﻫــﺎ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟ ــﺮوﻣ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻤــﻮﻧــﺎ ﻫــﺎﻟ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻮز‬ ‫‪ 6 -4‬و ‪ 3 -6‬و ‪ 2 -6‬ﻓ ــﻲ ﻃــﺮ ﻳـﻘـﻬــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧﺼﻒ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‪ .‬وﺿﺮﺑﺖ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻊ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﻤﺨﻀﺮﻣﺔ‬ ‫ﺳﻔﺘﻼﻧﺎ ﻛﻮزﻧﺘﺴﻮﻓﺎ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة واﻟﺘﻲ اﻗﺼﺖ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ اﻻﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ ﺳـﻴــﺮﻳـﻨــﺎ‬ ‫وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻔ ــﺔ اوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬

‫وﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻳــﻮزع ﺟــﺰء ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪات‬ ‫اﻟﺒﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰء اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺮاﻛﺰ اﻟ ــﺪوري‪ .‬وﻗــﺎل ﺑﻴﺮﻧﺪ ﻓﺎﻟﺮ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي‬ ‫ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت "ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺪوري ﺗﻌﺪ ﻣﻌﻴﺎرا واﺣﺪا ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻠﻌﺐ دورا ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪى ﺟﺎذﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ وﻟﻠﻘﻨﻮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﻮد ﺛﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻌﺎﺋﺪات أن ﻧﺄﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر أي‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﺮﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻨﺘﺞ اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ"‪.‬‬

‫وﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟـﺴـﺘــﺔ ﺑـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮﻳــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺜﺮت ﺷﻴﺌﺎ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ أﺧﺮى ﻣﺜﻞ ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ وﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻦ‬ ‫دﻋــﻢ ﺷــﺮﻛــﺎت ﻛـﺒــﺮى ﺣﺘﻰ ﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪ .‬وﺗﻌﺘﺰم اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺴﺘﺔ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻋﻠﻰ أن ﺗﻄﺒﻖ ﻟﺪى ﺑﺪء اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﺒﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻓﻲ ‪.2017‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ‪ :‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻫﺪﻓﻪ اﻟـ ‪ ٥٠٠‬أﻣﺎم اﻟﺮﻳﺎل‬ ‫أﻋ ـ ــﺮب ﺧــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻣــﺎﺳـﻜـﻴــﺮاﻧــﻮ‬ ‫ﻋ ــﻦ أﻣ ـﻠ ــﻪ أن ﻳـﺴـﺠــﻞ زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ وﻧ ــﺎدي‬ ‫ﺑ ــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻫ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻪ ر ﻗـ ـ ـ ــﻢ ‪ 500‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ أﻣـ ــﺎم رﻳ ــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﻮم اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻛــﻼﺳ ـﻴ ـﻜــﻮ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻮ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺸﺒﻜﺔ "ﺗﻲ واي ﺳﻲ"‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻓــﻮز ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺒﻮﻟﻴﻔﻲ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺪﻓ ـﻴ ــﻦ ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣــﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﻮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺆﻫ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2018‬ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪" :‬أﺗﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳـﺤـﻘــﻖ ذﻟ ــﻚ ﻣـﻄـﻠــﻊ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬أﻣــﺎﻣ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫أﻣﺎم رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر ﻣــﺎﺳ ـﻜ ـﻴــﺮاﻧــﻮ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺻ ـ ـ ــﺪارة‬ ‫ﻫــﺪاﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫أﻣﺮ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬

‫وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث داﺋـﻤــﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻟﻴﻮ‪ .‬اﻷرﻗﺎم ﺗﺘﺤﻄﻢ ﻣﻊ ﻣﺮور‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻫﺬا أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ــﻪ وﻻ ﻳـﻜـﻠـﻔــﻪ ﺟ ـﻬ ــﺪا‪ ،‬أﺗـﻤـﻨــﻰ أن‬

‫»ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ« ﻳﻮاﺻﻞ زﺣﻔﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻄﻴﻢ رﻗﻢ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‬ ‫ﻋﻠﻰ واﺷﻨﻄﻦ وﻳﺰاردز‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬

‫واﺻــﻞ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳــﺮز ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ زﺣﻔﻪ‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻮ ﺗ ـﺤ ـﻄ ـﻴــﻢ رﻗ ـ ــﻢ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ ﺑ ــﻮﻟ ــﺰ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ وﻳ ــﺰاردز ‪ 94-102‬اﻣــﺲ اﻻول ﻓﻲ دوري ﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اوراﻛــﻞ ارﻳﻨﺎ"‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓ ــﻮزه اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ واﻟـﺴـﺘـﻴــﻦ ﻓــﻲ ‪74‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة وﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺸﻮاره ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻄﻴﻢ رﻗﻢ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‬ ‫ﺑﻮﻟﺰ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ‪ 72‬ﻓﻮزا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 10‬ﻫﺰاﺋﻢ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ ،1996-1995‬ﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﻣﺪرب وورﻳﺮز ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻴﺮ ﻻﻋﺒﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ‪ .‬وﻋﺎدل ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ رﻗﻤﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻋــﺪد اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﻪ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ ﺗﺤﻄﻴﻤﻪ‬ ‫ﻻن ﻣﺎ زال اﻣﺎﻣﻪ ‪ 8‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت وﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﻮزه ﻓﻲ ‪ 6‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳﻴﺤﻄﻢ رﻗﻢ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪ .‬ﻛﻤﺎ واﺻﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﻴﺮ ﺗﺄﻟﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻘﻠﻪ‪ ،‬اذ ﺣﻘﻖ ﻓﻮزه اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮره ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ اﻣﺘﺪادا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 36‬ﻓﻮزا ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎرة اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺑﻴﺴﺮز‬

‫اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺗﺠﺮع ﻣﺮارة‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 39‬ﻓﻮزا ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ‬

‫ﺗﺠﺮع اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺑﻴﺴﺮز ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻞ ﻟــﻼدوار اﻻﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣــﺮارة اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 39‬ﻓــﻮزا‪ ،‬وﺟــﺎء ت ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‬ ‫ﺑﻮﻟﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ )‪ 37‬ﻓﻮزا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 37‬ﻫﺰﻳﻤﺔ( ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪.98-96‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﺈﻳﻘﺎف ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻫﺰاﺋﻤﻪ ﻋﻨﺪ ارﺑﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ اﻟﻰ ﺟﻴﻤﻲ ﺑﺎﺗﻠﺮ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﺳﻠﺔ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ آﺧﺮ ‪ 3.7‬ﺛﻮان ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪14‬‬

‫اﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ اﻻﻛﺘﻔﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺳ ـﺘ ـﻴــﻦ دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺎل اﻣ ـ ــﺎم اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺠﻠﻮا ﺛﻼﺛﺔ اﻫﺪاف ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﺎﺋﺪات اﻟﺒﺚ‬

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻳﺘﻬﻢ دﻳﻤﻴﻜﻴﻠﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ‬ ‫وﺟــﻪ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺗﻬﻤﺔ ﺳــﻮء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك اﻟ ــﻰ ﻗـﻠــﺐ دﻓ ــﺎع ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎرﺗﻦ دﻳﻤﻴﻜﻴﻠﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮاﻫﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ اﻋﻠﻦ اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪" :‬ﻫﻨﺎك ﻣﺰاﻋﻢ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ارﺗﻜﺐ ‪ 12‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﺎﻋﺪة )اي ‪ (8‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ اﻗﻴﻤﺖ ﺑﻴﻦ ‪ 22‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2016‬و‪ 28‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ ."2016‬وأﻣﺎم دﻳﻤﻴﻜﻴﻠﻴﺲ )‪ 35‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﻴﺘﺶ ﻣﻦ ﻳﻮم اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﺑﺮﻳﻞ‬

‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 75‬ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻫﺘﺰت ﺷﺒﺎﻛﻬﻢ‬ ‫ﺑﻬﺪف راﺑــﻊ ﺳﺠﻠﻪ ﻣﺴﻌﻮد اوزﻳﻞ‬ ‫ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻬﺎ ﺑﻮﻓﻮن‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﻘﻂ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن رودي‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫وﺳﺠﻠﺖ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺸﺮﻓﻲ‬ ‫)‪ (83‬ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﺳﺘﻴﻔﺎن اﻟﺸﻌﺮاوي‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗ ـﺤ ــﻮﻟ ــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺪاﻓ ــﻊ‬ ‫اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ رودﻳﻐﺮ‪ ،‬وﺧﺪﻋﺖ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻣﺎرك اﻧﺪري ﺗﺮ ﺷﺘﻴﻐﻦ‪.‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن اﻟﻤﻮﻧﺘﻴﻨﻴﻐﺮي‪ -‬اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ‬ ‫ﻣﻴﺮوﺗﻴﺘﺶ اﻻﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪28‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ 10‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻛﻮﻳﻜﻦ ﻟﻮﻧﺰ ارﻳـﻨــﺎ"‪ ،‬ﺳﻘﻂ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‬ ‫ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز وﺻﻴﻒ اﻟﺒﻄﻞ وﻣﺘﺼﺪر اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫اﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ ‪ 106-100‬ﺑﻐﻴﺎب ﻧﺠﻤﻪ‬ ‫ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻛﺎن ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻔﺎرق ‪20‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻗﺒﻞ ان ﻳﻨﺘﻔﺾ اﻟﻀﻴﻮف‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ذي ﺑ ــﺎﻻس اوف اوﺑ ــﺮن ﻫـﻴـﻠــﺰ"‪ ،‬ﻋــﺰز‬ ‫دﻳﺘﺮوﻳﺖ ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﺒﻼي اوف‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻻول ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‬ ‫)ﺻﻔﺮ‪ (4 -‬ﻋﺎم ‪ ،2009‬وذﻟــﻚ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻘﻮي‬ ‫اوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﺳﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪر ‪ .82-88‬وﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ أﺧﺮﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻗﺪم اورﻻﻧﺪو ﻣﺎﺟﻴﻚ اﻓﻀﻞ ﻣﺒﺎراة ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2009‬ﺑﺎﻛﺘﺴﺎﺣﻪ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﺠﺮﻳﺢ ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ ﻧﺘﺲ ‪-139‬‬ ‫‪ ،105‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ اﻧﺪرو ﻧﻴﻜﻮﻟﺴﻮن )‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ( وارون‬ ‫ﻏــﻮردون )‪ ،(20‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺰز ﺗﺸﺎرﻟﻮت ﻫﻮرﻧﺘﺲ ﻣﺮﻛﺰه‬ ‫اﻟـﺴــﺎدس ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑـﻔــﺎرق اﻟـﺴــﻼت ﺧﻠﻒ‬ ‫ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮﻳﺢ‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﺳﻔﻨﺘﻲ ﺳﻴﻜﺴﺮز‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ أﺳﻮأ ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ )‪ 9‬اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 66‬ﻫﺰﻳﻤﺔ(‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 85-100‬ﺑﻔﻀﻞ ﺟﻬﻮد اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺑﺎﺗﻮم‬ ‫)‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ 12‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ و‪ 12‬ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ( وﻛﻮدي‬ ‫زﻳﻠﺮ )‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ 11‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ(‪.‬‬

‫ﻟﻴﻔﻴﻨﻐﺴﺘﻮن ﻧﺠﻢ وورﻳﺮز ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ وﻳﺰاردز‬

‫ﻳﺤﻘﻖ ﻫــﺬا ﻓــﻲ أﺳ ــﺮع وﻗ ــﺖ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻫ ــﺬا ﻳـﻌـﻨــﻲ أﻧ ــﻪ اﺟـﺘـﻬــﺪ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٠١‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٣١‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫آﻣﺎل‬

‫‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬

‫ذﻛﺮﻳﺎت ﺑﺎﻫﺘﺔ‬

‫اﻟﻤﺮء ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ أن ﻳﻔﻘﺪه‪ ،‬ﺗﺘﻐﻴﺮ أﻓﻜﺎره وآراؤه‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ أن‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻐﺴﻞ ﺳﻴﺎرة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﺻﺒﺢ ﻳﻐﺴﻞ ﺷﺮاﻋﻬﺎ‪ ،‬إﻻ د‪ .‬أﻣﺎﻧﻲ ﺑﻮرﺳﻠﻲ ﻟﻢ ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ أﺑﺪا‪ ،‬ﻓﻘﻂ آﻟﺘﻬﺎ اﻟﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻴﺮت‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ ﺗﺰﻳﺪ اﻷﺻﻔﺎر‪ ،‬ﻓﺤﺘﻰ‬ ‫ﻋﻤﻨﺎ ﻓﻴﺜﺎﻏﻮرس وزﻣﻴﻠﻪ اﻟﺨﻮارزﻣﻲ ﻟﻮ ﺳﻤﻌﺎ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻻﻋﺘﺰﻻ اﻟﻤﻬﻨﺔ وﻋﻤﻼ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﻛﺒﺎب اﻟﺤﺠﺔ!‬

‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ﺣﺘﻰ ﻫــﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬ﻣــﺎز ﻟــﺖ أ ﺗــﺬ ﻛــﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻ ــﻮرة ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ‬ ‫واﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻈﻤﺎء اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻗﻄﻌﺔ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻣﺎزﻟﺖ أﺗﺬﻛﺮ رﺑﻊ اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﺬي ﻳﻄﻞ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﻣﺒﺎرك اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺷﻤﻮخ‪ ،‬دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﺮاء اﻟﻔﺎﺣﺶ واﻟﺤﻴﺎة اﻷرﺳﺘﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻨﻌﻢ ﺑﻬﺎ‪ .‬وأﺗﺬﻛﺮ اﻟﺴﺒﺤﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻤﻄﻴﺮي‪،‬‬ ‫دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻀﺞ ودﺧﻮل ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮﺟﻮﻟﺔ )ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮه(‪.‬‬ ‫وأﺗــﺬﻛــﺮ وﻗـﻔـﺘــﻲ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻛـﻘــﺎﺋــﺪ أﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻧـﺠــﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻗﺘﺤﺎم ﺣﺼﻮن ﺑــﺎر ﻳــﺲ‪ ،‬وﻗﺒﻀﺘﺎ ﻳـ ّ‬ ‫ـﺪي ﻋﻠﻰ وﺳﻄﻲ‪ ،‬واﻟﺘﺠﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎب ﻳﻜﺴﻮ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ وﺟﻬﻲ‪ ،‬ﻣﻦ دون أن أﻧﺴﻰ ارﺗﺪاء اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ "اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺨﻀﺮ"‪ ،‬واﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻘﻠﻮب اﻟﺼﺒﺎﻳﺎ اﻟﺤﺴﻨﺎوات )ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك أي ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﺣﺴﻨﺎوات ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻻ ﻣﺆﺷﺮ ﻷن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻲ أي واﺣــﺪة ﻣﻨﻬﻦ‪ ،‬إن وﺟــﺪت‪ ...‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إذا اﻛﺘﺸﻔﺖ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺴﻨﺎء أن ﻃﺎﻗﻴﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻔﻲ اﻟﻀﻤﺎد ا ﻟــﺬي ﻳﺴﺘﺮ "ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﺬي ﺟﺮى ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻊ ﻋﻴﺎل ﻗﻄﻌﺔ اﺛﻨﻴﻦ"(‪.‬‬ ‫أﻗﻮل ﻣﺎزﻟﺖ أﺗﺬﻛﺮ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة‪ ،‬ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺴﺨﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺗ ــﺬﻛ ــﺮ ﺻ ــﻮرﺗ ــﻲ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ وﻗ ـﻔ ــﺖ ﺑ ــﺰﻫ ــﻮ‪ ،‬واﺿـ ـﻌ ــﺎ ﺳــﺎﻧــﺪوﻳ ـﺘــﺶ‬ ‫اﻟﺸﺎورﻣﺎ أﻣﺎم أﻧﻔﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي أﺛﻨﺎء ﺗﺤﻴﺔ اﻟﺴﻼح‪ ،‬دﻻﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻨﻲ ﻣﻮﺟﻮد ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻄﻌﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﻤﻔﺮدي‪ ،‬ﻷﺛﺒﺖ‬ ‫ﻟﻸﻋﺪاء أﻧﻨﻲ ﻻ أﺑﺎﻟﻲ وﻻ أﺧﺸﻰ اﻟﺨﺮوج أﻋﺰل إﻻ ﻣﻦ ﺷﺎورﻣﺎ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ اﻟﻤﺠﺎزر اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺻﻮر ﻛﻬﺬه ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﺗﻀﺞ ﺑﺎﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻟﺼﺨﺐ‬ ‫واﻟﺨﻴﺎل‪ ،‬وﺗﻜﺸﻒ ﻟﻚ ﺑﻮﺿﻮح ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ‪ ،‬وﻗﺘﺬاك‪ ،‬وﺣﺎﻻﺗﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻨﺎ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎدل ﺛﺮوة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻴﻨﺎ‪ .‬وﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﻀﺮ ﻻﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ‪ ،‬وﻧﻔﻜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﻗﻮف اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ؛‬ ‫ﻫــﻞ ﻧـﻘــﻒ ﺑـﺸـﻤــﻮخ‪ ،‬أم ﺑ ــﺈﻏ ــﻮاء ﻟـﻠـﺤـﺴـﻨــﺎوات؟ وﻧـﻔـﻜــﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ‪ ،‬واﻷدوات اﻟﺘﻲ ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺗــﺬﻛــﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺻﻄﺤﺐ أﺣــﺪ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء ﻣﻔﺘﺎح واﻧﻴﺖ واﻟــﺪه‬ ‫ﻟﺰوم اﻟﺼﻮرة‪ ،‬وﻏﺒﻄﻨﺎه ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬واﻟﺘﻘﻂ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎ ﺻﻮرة ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎح اﻟﻌﻈﻴﻢ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ اﻓﺘﻘﺪ واﻟﺪه ﻣﻔﺘﺎح واﻧﻴﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻗﺮر أن ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﺑﻨﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﺒﺎﺋﻞ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺴﺎرق‪ ،‬ﻓﺎﺧﺘﻔﻰ‬ ‫اﻟﻮﻟﺪ ﻋﻦ ﺗﺠﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻓﺘﺮة‪ ،‬إﻟﻰ أن اﺳﺘﻌﺎد ﻣﻼﻣﺤﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﻤﻔﺘﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻗﻮل‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﺼﻮر ﻗﻴﻤﺔ‪ ،‬وﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮف ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪا‪ ،‬وﻧﺘﺬﻛﺮ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ أﺗﺬﻛﺮ اﻵن ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﺎرﺣﺔ‪ ،‬وﻻ أﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ أﺑﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻻ ﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬ﺻﻮرﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺌﺎت ﺑﻞ آﻻف‬ ‫اﻟﺼﻮر ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول أﻳﺪﻳﻬﻢ‪ .‬ﻓﻠﻢ ﻳﺒﺮز أ ﺣــﺪ ﻣﻨﻬﻢ ر ﺑــﻊ دﻳﻨﺎر ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻴﺒﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﺛــﺮاء ه‪ ،‬وﻻ ارﺗﺪى أﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻃﺎﻗﻴﺘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣــﺎﺋـﻠــﺔ ﻟﺘﺨﻔﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻵﺛ ــﺎر اﻟ ـﺒ ــﺎرزة ﻓــﻲ أﻋـﻠــﻰ ﺟﺒﻬﺘﻪ‪ ،‬وﻳـﻐــﻮي‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺼﺒﺎﻳﺎ ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﻴﻼت‪ ،‬وﻻ أﻣﺴﻚ أﺣﺪﻫﻢ ﺑﻤﺴﺒﺤﺔ‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪوﻳﺘﺸﺔ ﺷﺎورﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﺎر ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‪،‬‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ‬ ‫ﺟﻴﻞ‬ ‫أن‬ ‫أﺟﺰم‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻷﺻﺪق‬ ‫وأزﻋﻢ‪ ،‬أو‬ ‫ٍ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻜ ـﻬــﺔ واﻟـ ـﻠ ــﺬة‪ .‬وﻗ ــﺪ ﻓ ــﺎز ﺑ ـﻠــﺬة اﻟ ــﺬﻛ ــﺮﻳ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻛ ــﺎن ﻣ ــﻦ "ﺟـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻄﻴﺒﻴﻦ"‪.‬‬

‫دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٦‬‬ ‫أذرﺑﻴﺠﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ‬

‫ﺟﻨﻮب ﻏﺮب آﺳﻴﺎ ﺑﻴﻦ إﻳﺮان وروﺳﻴﺎ‬

‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬

‫‪ 86600‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‬

‫ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬

‫ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮة ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺴﻤﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫ﺑﺎﻛﻮ‬

‫ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‬

‫ﺟﻤﻬﻮري‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻳﻨﺴﺐ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻮاﺳﻊ ﻓﻲ أذرﺑﻴﺠﺎن اﻟﻰ‬ ‫ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻨﺎء واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬

‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫‪ 100.4‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬

‫‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬

‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻮﻻذ واﻟﺤﺪﻳﺪ واﻷﺳﻤﻨﺖ واﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫واﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎت‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫‪ 931.900‬ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﺗﺼﺪر ﻣﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫‪ 821000‬ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻴﻬﺎ ‪7‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺑﺤﺴﺐ أرﻗﺎم ﺳﻨﺔ ‪2013‬‬

‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي‬

‫ﻣﻘﺎول ﺷﻤﺎل اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻟﺒﻴﻮت ﻫﻴﺌﺔ اﻹﺳﻜﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﺼـﻴــﻒ‪ ،‬ﻳ ــﺪرك ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻛـﻴــﻒ ﺗﺴﻴﺮ اﻷﻣ ــﻮر ﻓــﻲ دوﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻻت‪ .‬ﻳـﻌــﻲ ﺟ ـﻴــﺪا أن اﻟ ـﺤــﺎل ﻣــﺆﻗــﺖ‪ ،‬وﻻ ﺷــﻲء‬ ‫ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻔﻬﻢ أن ﻫﺬه اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻤﺲ أو ﻋﺸﺮ أو ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ا ﻟـﻌــﺪد ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎ ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ أﻧﻪ ﻳﺪرك أن اﻟﺤﺎل ﻣﺆﻗﺖ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫وﺣﻔﻆ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﺣﻜﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ "ﻣﻦ ﺻﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻋـﺸــﻰ ﻋ ـﻴــﺎﻟــﻪ"‪ ،‬وﻷﻧ ــﻪ أﺣ ــﺪ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺻ ــﺎدوﻫ ــﺎ ﻓﻴﻠﺨﺰن‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ وﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات ﻋـﻘــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻟــﺔ ﻓ ــﻲ إﻣ ـﺒــﺮاﻃــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻻت ﻓﻲ ﺣﺴﺎب ﺑﻨﻜﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ اﻟﺨﻴﻤﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﻮن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أوﻻده وأﺟﻴﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪه‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﺘﻪ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺜﺮﻳﺔ أن دوام اﻟﺤﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎل‪،‬‬ ‫وأﻧﻪ إذا ﻫﺒﺖ اﻟﺮﻳﺎح ﻓﻠﻴﻐﺘﻨﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﻫﺒﺖ رﻳﺎح اﻟﺜﺮاء‬ ‫وﺻﻴﺪ اﻟﻔﺮص ﻓﻲ دﻳﺎر ﺑﻨﻲ ﻧﻔﻂ‪ ،‬ﻓﺎﻏﺘﻨﻤﻬﺎ واﻏﺘﻨﻢ‬ ‫زﻣﺎﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬واﺑﺘﻠﻊ زﻣﺎن ﻏﻴﺮه‪ ،‬وﻟﻴﺬﻫﺐ ﻏﻴﺮه‬ ‫ﻟﻠﺠﺤﻴﻢ‪ ،‬أﻟﻴﺲ اﻟﻐﻴﺮ ﻫﻢ اﻵﺧﺮون؟ وﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺤﻜﻤﺔ‬ ‫"ﺳﺎرﺗﺮ" اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺄن اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻫﻢ اﻟﺠﺤﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻠﻴﺬﻫﺒﻮا‬ ‫ﻟﺠﺤﻴﻢ اﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة واﻟـﻤـﺠـﻬــﻮل ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺎوﻻت‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺤﻴﻢ اﻵن ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻮاب‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻳﻘﻮم ﻫﺬا اﻟﻤﻘﺎول اﻟﺤﺼﻴﻒ ﺑﺤﺸﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﺎض ﺑــﺪورة اﻟﻤﻴﺎه ﻗﺒﻞ "اﻟ ــﺪوش" أو "اﻟـﺸــﺎور"‬ ‫واﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﻓﻮق اﻟﻤﺮﺣﺎض‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺳﻴﺴﻜﻦ اﻟﻤﻨﺰل ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻬﻢ اﻟﻤﻘﺎول اﻟﺤﺼﻴﻒ ﻻ ﻳﻌﺮف ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ "ﺷﺎور"‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺣﻮض ﺻﻐﻴﺮ ﻛﻲ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻣﺎذا‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن ﻳﺤﺸﺮ )ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ( ﻛﻴﺲ أﺳﻤﻨﺖ ﻓﺎرﻏﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻮاﺋﻂ اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬أو ﻳﺒﻨﻲ ﻣﻨﺰل اﻟﻌﻤﺮ دون أﺳﺎﺳﺎت‪...‬‬ ‫ﻓﻤﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﻨﺎؤه ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻻت دون أﺳﺎﺳﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ وﻃﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻻت؟ ﻣﻦ ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻪ اﻟﻴﻮم أو ﻏﺪا؟ ﻓﻔﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻻت‪ ،‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻧﺼﻮص ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺤﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول‪ ،‬ﻫﻜﺬا ﻓﻬﻢ اﻟﺤﺼﻴﻒ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻹﻳﺪاﻋﺎت‬ ‫أو اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت أو‪ ،‬أو‪ ،‬ﻧﺴﻴﺖ اﻟﺒﺎﻗﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻜﺎﺛﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﻇﺒﺎء اﻟﻨﻬﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎول ﺧﺮاش‪ ،‬ﻟﻢ ﻧﺬﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪا‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺆول ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ!‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﻴﺤﺎﺳﺐ ﻣــﻦ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪ ا ﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت؟! اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫"ﻧـ ــﻮاب اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ" ﻣـﺸـﻐــﻮﻟــﻮن ﺑـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ أﺳـﺌـﻠــﺔ اﻟـﺤـﻔــﺮ‬ ‫ﻟﻔﻼن‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﻌﻮد ﻫﺬا "اﻟﻔﻼن" ﻟﻴﺤﻔﺮ ﺑﺪوره ﻟﻠﺤﻔﺎر اﺑﻦ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎر‪ ،‬واﻟﺪﻳﺮة ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻀﺞ ﺑﺂﻟﻴﺎت اﻟﺤﻔﺎرات وﻏﻨﺎﺋﻢ‬ ‫اﺻـﻄـﻴــﺎد اﻟ ـﻔ ــﺮص‪ ...‬ﻓـﻤــﻦ ﻳـﻜـﺘــﺮث ﻟﺴﻬﻢ وﺣـﺼــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻘﺎول اﻟﺤﺼﻴﻒ "اﻟﻐﺸﺎش"‪ ،‬ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﺸﻐﻮﻟﻮن‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﺑـﺤـﻔــﺮ اﻟ ـﻔــﺮص وﺑ ـﻨــﺎء ﺳ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﺔ ﻛﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻮر اﻟﺰﻣﺎن‪ ...‬ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ أن ﻳﺤﺎﺳﺒﻮا‬ ‫اﻟﺤﺼﻔﺎء‪ ،‬وﻫــﻮ واﺣــﺪ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻫﻮ ﺟــﺰء أﺻﻴﻞ وﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺤﺼﺎﻓﺔ ﻓﻲ وﻃﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ اﻟﺤﺼﻔﺎء‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ أن ﻳﺤﺎﺳﺒﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ‪...‬؟ ﻃﺒﻌﺎ ﻻ‪ ...‬إذن‪،‬‬ ‫اﻧﺴﻮا ﻣﺮﺣﺎض اﻟﻤﻘﺎول اﻟﺤﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻓﺘﺎرﻳﺦ ﻣﺮاﺣﻴﺾ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﻃﻮﻳﻞ وﻋﺮﻳﺾ‪ ...‬ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺳﺒﺮ ﻏﻮره‪ ...‬اﻧﺴﻮه‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻧﺴﻴﺘﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻮم ﻣﻊ »اﻟﺠﺮاﺟﻴﺮ«‪ ...‬ﺑﺎرﻳﺴﻲ!‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻨﺰل واﺿﺤﺔ‪ :‬ﻻ ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻟﻴﻼ‪ ...‬اﺑﻖ‬ ‫وﻗﺪﻣﻴﻚ داﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻨﻮم اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻃﻮال‬ ‫رأﺳﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﻜﻮك اﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟـﻨــﻮم ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﺠﻌﻠﻚ ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻣﺄﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أﺳﻤﺎك اﻟﻘﺮش اﻟﺘﻲ ﺗﺪور ﺣﻮل ﺳﺮﻳﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﻧـﻬــﺎ ﻏــﺮﻓــﺔ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﺮ ﺧــﺎص ﺟ ــﺪا‪35 ،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ اﻟـﻤـﺨـﻠــﻮﻗــﺎت إﺧ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘــﺎﺣــﺔ اﻵن ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﻘﺔ أﺳﻤﺎك ﺑﺎرﻳﺲ )ﺑﺎرﻳﺲ أﻛﻮارﻳﻮم( ﻷوﻟﺌﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻨﻮم ﻟﻴﻼ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬

‫ُﺻﻤﻤﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ اﺳـﻄــﻮاﻧــﻲ ﺗﺘﺴﻊ‬ ‫ﻟﺸﺨﺼﻴﻦ وﺗﻐﻮص ﻓﻲ ﺣﻮض ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻋﺸﺮة‬ ‫أﻣﺘﺎر‪ ،‬وﻳﻔﺼﻞ ﺟﺪارﻫﺎ اﻟﺸﻔﺎف اﻟﻨﺰﻻء ﻋﻦ ﻗﺮوش‬ ‫ﺗﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻟﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬وﻳﺤﺘﻞ‬ ‫ﺳﺮﻳﺮ داﺋﺮي اﻟﺸﻜﻞ أﻏﻠﺐ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻘﻠﻮب اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷوﻟﺌﻚ اﻟﻔﻀﻮﻟﻴﻴﻦ وﻣﻦ ﻳﺘﺤﻠﻮن‬ ‫ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﺛــﻼث ﻟﻴﺎل ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﺑﺎرﻳﺲ أﻛﻮارﻳﻮم‪ ،‬وﻣﻮﻗﻊ إﻳﺮ‪.‬ﺑﻲ‪.‬إن‪.‬ﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻣﻨﺎزل ﻟﻘﻀﺎء اﻟﻌﻄﻼت‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻨﻮم ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻴﺎه إﻟﻰ إﻋﻄﺎء‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ وﺿﻴﻮﻓﻬﻢ ﻟﻤﺤﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺣﻮل اﻟﻐﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم ﻣﻘﺪم اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺮﻳﺪ ﺑﻮﻳﻞ ﺑﺘﻌﺮﻳﻔﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺮاﻧﻬﻢ ﻃﻮال اﻟﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ "اﻟﺮﻗﺺ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺮوش"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن وﺣﻤﺪ اﻟﻌﻤﺎري ﻳﻐﻨﻴﺎن ﻣﻌﺎ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻳﺤﻴﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎن ﺳﻠﻤﺎن وﺣﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﺎري ﺣﻔﻼ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن‬ ‫واﻵداب اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋــﻲ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋـﻨــﻮان "اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺮاث إﻟــﻰ‬

‫ﻣﺮﺣﺎض اﻟﻤﻘﺎول‬

‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪاﺛـ ــﺔ"‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻐ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﺎري ﻣﻌﺎ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮة‪ ،‬واﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻀﻮرا ﻛﺜﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺳﻠﻤﺎن وﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎري‪ ،‬أو اﻟﻌﻢ واﺑﻦ أﺧﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﻤﺎري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ـﻔ ـ ــﻼ ﻏ ـ ـﻨـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺑ ـﻔ ـﻨ ــﺪق‬

‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺮاﺗ ــﻮن اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻬــﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ا ﻟـﻜــﻮ ﻳـﺘــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻠﺘﻘﺎﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺖ رﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ وﺣ ـ ـﻀـ ــﻮر رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ د‪ .‬ﻫﻼل‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻣﻜﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ أﺣﻤﺪ اﻟﻘﻼف‬

‫وﺿﺤﺔ ﺧﻤﻴﺲ اﻟﺸﻮﻳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻤﺎري‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﻤﺎري‬

‫وأﺿ ـ ــﺎف "ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب اﻟـﺸــﺮﻗــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻛﺎن‪ ،‬وﺻﻞ اﻟﺮﻣﺎد إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ‪ 1500‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻓﻮق ﻓﻮﻫﺘﻪ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻘﻊ إﺻﺎﺑﺎت ﻣﻦ ﺟﺮاء ﺛﻮران اﻟﺒﺮﻛﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ آﺧﺮ ﻣﺮة ﻳﻨﻔﺚ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ رﻣـ ــﺎده وﺣـﻤـﻤــﻪ‪ .‬وﻳـﺒـﻠــﻎ ارﺗ ـﻔ ــﺎع اﻟﺤﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻛــﺎﻧــﻲ ‪ 2435‬ﻣ ـﺘــﺮا‪ ،‬وﻳـﻘــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺪ ‪520‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﺟﻨﻮب ﻣﺎﻧﻴﻼ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻬﺎد ﺑﻦ ﺧﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫ﺷﺮوق ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺎﺑﺢ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﺼﻔﻮر‬

‫ﻋﺎل وﺧﻄﻴﺮ‬ ‫رﻣﺎد »ﻛﺎﻧﻼون« ٍ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﻤـﻌـﻬــﺪ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻲ ﻟـﻌـﻠــﻮم اﻟـﺒــﺮاﻛـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﻟــﺰﻻزل أﻣﺲ أن أﺣﺪ أﻛﺜﺮ اﻟﺒﺮاﻛﻴﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ ﻧﻔﺚ رﻣﺎدا‪ ،‬وأﻃﻠﻖ رﻛﺎﻣﺎ ﺑﺮﻛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺸـﺘـﻌــﻼ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أدى إﻟ ــﻰ اﻧ ــﺪﻻع‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﻣـﺤــﺪود ﻓــﻲ أﺷـﺠــﺎر اﻟـﻐــﺎﺑــﺎت اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻣﻨﺤﺪراﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ إﻧـ ــﻪ ﺳ ـﺠ ــﻞ ﺛ ـ ـ ــﻮران ﺑ ــﺮﻛ ــﺎن‬ ‫ﻛﺎﻧﻼون ﻣﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻧﻴﺠﺮوز اورﻳﻨﺘﺎل‬ ‫وﺳﻂ اﻟﺒﻼد اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫زوﺟﺔ أﺣﻤﺪ ﻣﻨﺴﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ا ﻟـﺨـﻄــﺮ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑــﺎ ﻟـﺒــﺮ ﻛــﺎن‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻧ ـﺼــﻒ ﻗ ـﻄــﺮﻫــﺎ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻣ ـﺘــﺮات "ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻻت ﺧــﺮوج أﺑﺨﺮة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ وﺳﺎﻣﺔ‪ ،‬أو‬ ‫وﻗﻮع ﺛﻮران ﻟﻠﺒﺮﻛﺎن"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻀﻴﺮ وﺑﺮﻳﻪ‬

‫زوﺟﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﺴﻌﻮد ﻣﻮﺳﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎي‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻫﺎدي ﺟﺰا اﻟﻌﻠﻴﻢ‬

‫ﻣﺒﺎرك ﻋﻴﺪ اﻟﺠﺮﻳﻒ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫ً‬ ‫‪ 79‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫أﺑــﻮﻋـﻠـﻴــﺎن‪ ،‬اﻟــﺪﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﺪﺳﻤﺔ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،16‬م‪ ،7‬ت‪99731318 :‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 72‬ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺷـ ـﻴـ ـﻌ ــﺖ‪ ،‬اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل‪:‬‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮر‪ ،‬ق‪ ،6‬اﻣ ـ ـﺘـ ــﺪاد ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‪ :‬اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﻮر‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،9‬م‪ ،13‬ت‪،55885585 :‬‬ ‫‪55333553‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 41‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،36‬م‪ ،16‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺻﺒﺎح‬ ‫ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﻟ ــﻢ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،12‬م‪ ،66‬ت‪:‬‬ ‫‪55442296 ،51133137‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 76‬ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺷـ ـﻴـ ـﻌ ــﺖ‪ ،‬اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل‪:‬‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺰ ﻫ ـ ــﺮاء‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،101‬م‪،116‬‬ ‫اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬أﺑــﻮ اﻟـﺤـﺼــﺎﻳـﻨــﺔ‪ ،‬ق‪،11‬‬ ‫ش ‪ ،75‬م ‪ ،31‬ت‪،66661160 :‬‬ ‫‪67700702‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 83‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬اﻟﺸﺎرع اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ‪ ،104‬م‪،74‬‬ ‫اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟـﻤـﺒــﺎرك‪ ،‬ق‪،5‬‬ ‫ش‪ ،505‬م‪ ،51‬ت‪،66664665 :‬‬ ‫‪99700029‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 73‬ﻋـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـ ـﻴ ـ ــﻊ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎل‪:‬‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،114‬ج‪،2‬‬ ‫م‪ ،1‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟــﺪوﺣــﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪،3‬‬ ‫ج‪ ،1‬م‪ ،14‬ت‪99760210 :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫‪04:20‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪28‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:40‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪15‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:52‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 05:22‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻷرﺿﻴﺔ ‪ 1.734‬ﻣﻠﻴﻮن واﻟﺠﻮاﻟﺔ ‪ 10.125‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 37‬ﻣﻄﺎرا‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:23‬‬

‫‪ 03:53‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:05‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 10:23‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫‪ 5.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:23‬‬

‫‪ 11:29‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬