عدد الجريدة 17 مارس 2016

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٧‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٨‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 298٧‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫األمير يكرم‬ ‫خريجي‬ ‫«التطبيقي»‬ ‫المتفوقين لعام‬ ‫‪2015 - 2014‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫تحليل سياسي‬

‫بوتين‪ ...‬وانسحاب اللحظة المناسبة‬

‫بقلم‪ :‬محمد جاسم الصقر‬

‫رغم ما قيل في االنسحاب الروسي من سورية‪،‬‬ ‫م ــن أن ـ ــه ج ــزئ ــي وي ـح ـم ــل ف ــي ط ـي ــات ــه تـكـتـيـكــات‬ ‫مدروسة‪ ،‬أو أنه ال يغير في استراتيجية المحور‬ ‫السوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الروسي اإليراني‪ ،‬الذي قرر إنقاذ النظام ً‬ ‫وفعل ذلك‪ ،‬فإن هذا االنسحاب يبقى منعطفا مهما‬ ‫فــي سـيــاق الـحــرب ًالـســوريــة الـتــي دخـلــت عامها‬ ‫ال ـســادس‪ ،‬وت ـط ــورا بــدأ الـفــرقــاء المعنيون بهذا‬ ‫النزاع المرير يعيدون حساباتهم على أساسه‪.‬‬ ‫قـ ـ ــال كـ ـثـ ـي ــرون ح ـي ــن دخـ ـ ــل الـ ـ ـ ــروس ب ـقــوت ـهــم‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة حـ ـم ــأة ال ـ ـصـ ــراع ب ـي ــن ج ـي ــش األس ــد‬ ‫وج ـيــوش مـعــارضـيــه‪ ،‬إن الــرئـيــس بــوتـيــن تــورط‬ ‫في الوحل السوري‪ ،‬وإن األميركيين تركوا الفراغ‬ ‫يستدرجه ويستدعيه‪ ،‬كما أغراهم االهتراء‪ ،‬الذي‬ ‫وصل إليه نظام صدام في ‪ ،2003‬بإزالته‪ ،‬وورطهم‬ ‫فــي دخــول بــاد الــرافــديــن‪ ،‬لكن مــا ال يلتفت إليه‬ ‫يدخلون في ًمثل هذه‬ ‫البعض أن األميركيين ال‬ ‫ً‬ ‫الصراعات إال بعد كسبهم تأييدا ودعما دوليين‬ ‫على كل الصعد‪ ،‬السيما على الصعيدين المادي‬ ‫والمعنوي‪ ،‬األمر الذي يضمن االستمرار والنجاح‬ ‫في أغلب األحيان‪ ،‬على عكس نهج النظام الروسي‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫غير أنه من الواضح أن بوتين المقامر‪ ،‬الذي‬ ‫يفاجئ بخطواته وباستخدام القوة‪ ،‬يبدو غير‬ ‫مـغــامــر لـيـخـســر بـعـنــاد غـيــر مـ ــدروس م ــا كسبه‬ ‫بالتحدي وركوب المخاطر‪.‬‬

‫جنيف‬ ‫فها هو عشية بدء جولة مفاوضات‬ ‫ً‬ ‫بين السوريين يهدي إلى "عملية التفاوض" دفعا‬ ‫يعيد إليها بعض التوازن‪ ،‬ويبرد فيها الرؤوس‬ ‫الحامية‪ ،‬فالروس بعدما عملوا مع األميركيين‬ ‫الشهر الفائت على تحقيق هدنة معقولة‪ ،‬خفضت‬ ‫السورية‬ ‫األعمال العدائية على مجمل األراضي‬ ‫ً‬ ‫بـنـسـبــة ك ـب ـي ــرة‪ ،‬أبـ ـ ــدوا ام ـت ـعــاض ـهــم م ـ ـ ــرارا من‬ ‫تصريحات الرئيس األسد المتكررة‪ ،‬التي تنضح‬ ‫باالنفصال عن الواقع‪ ،‬وبالغرور المرضي‪ ،‬وال‬ ‫شك أنهم استاؤوا من تصريحات وليد المعلم‬ ‫ال ـحــاس ـمــة ب ــأن "ال ــرئ ـي ــس خ ــط أحـ ـم ــر"‪ ،‬وأن "ال‬ ‫المعارضة وال أميركا وال غيرها" يستطيع أن‬ ‫يهز هذه الثابتة‪ ،‬في حين أن التفاهمات‪ ،‬التي‬ ‫عمل عليها المجتمع الدولي منذ "جنيف واحد"‬ ‫الوصول‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬تصب جميعها في خانة‬ ‫ً‬ ‫ـرا ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫‪18‬‬ ‫إ ل ــى صيغة انتقالية للحكم مــد تـهــا‬ ‫ً‬ ‫صحيح أن رحيل األ ســد فيها ليس محسوما ‪،‬‬ ‫لكنه مطروح‪ ،‬والباب إليه مفتوح‪ ،‬ولو من قبيل‬ ‫عبارة أن الشعب السوري يقرر ذلك‪.‬‬ ‫لم ً يكن في وارد الروس‪ ،‬بالتأكيد‪ ،‬أن يدخلوا‬ ‫حربا ال نهاية لها في سورية‪ ،‬بل أرادوا إنقاذ‬ ‫الـنـظــام والـضـغــط الـعـسـكــري لتحقيق تسوية‪،‬‬ ‫يتمتع حليفهم خاللها بأرجحية ما‪ ،‬كبيرة أو‬ ‫تكون متوازنة تتيح لهم القول إنهم‬ ‫صغيرة‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫لم يتركوا حليفا لهم‪ ،‬وأبعدوا خطر المتطرفين‬

‫عــن ب ــاده ــم‪ ،‬وعـ ــادوا إل ــى الـمـســرح ال ــدول ــي من‬ ‫َ‬ ‫العالم على التعامل معهم‪،‬‬ ‫خالل عرض قو ٍة أجبر‬ ‫ّ‬ ‫بعدما أدار لهم الغرب ظهره وكبلهم بعقوباته‬ ‫بعد ضم القرم واندالع نزاع أوكرانيا‪.‬‬ ‫ومن غير الدخول في تفاصيل كثيرة‪ ،‬ال شك‬ ‫أن الـ ــروس أدرك ـ ــوا اسـتـحــالــة تـحـقـيــق انـتـصــار‬ ‫كــامــل فــي وج ــه إرادة أكـثــريــة الـشـعــب ال ـســوري‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫وفــي مواجهة المحور العربي ًاإلســامــي‪ً ،‬‬ ‫باتت السعودية تقوده ميدانيا ودبلوماسيا‪،‬‬ ‫وتضع في سبيل تحقيق أهدافه موارد عسكرية‬ ‫واقتصادية ضخمة‪ ،‬إضافة إلى أن الغرب‪ ،‬الذي‬ ‫ت ــرك روس ـيــا تـقـصــف الـمـعــارضـيــن وتـعـيــد إلــى‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬ ‫األسد مناطق خسرها منذ اندالع الثورة‪،‬‬ ‫موسكو أن النصر ا لـكــا مــل مستحيل‪ ،‬وأن أفق‬ ‫الحرب هو حل سياسي مـتــوازن يحفظ الدولة‬ ‫السورية‪ ،‬ال انتصار أسدي إيراني يعيد عقارب‬ ‫الساعة إلى الوراء‪.‬‬ ‫ل ــم ت ـكــن لـحـظــة س ـع ـيــدة ل ـب ـشــار األس ـ ــد‪ ،‬تلك‬ ‫َ‬ ‫العالم أنه بدأ االنسحاب‪،‬‬ ‫التي أبلغ فيها بوتين‬ ‫فحسابات دولــة كبرى مثل روسـيــا ال تتطابق‬ ‫مع حسابات َمن يستجدي التدخالت الخارجية‬ ‫للبقاء في السلطة‪ ،‬فها هي روسيا التي أنهكها‬ ‫انخفاض سعر النفط‪ ،‬بل حرب النفط المدروسة‪،‬‬ ‫تقول إنها تريد إنقاذ الروبل قبل وصوله إلى‬ ‫قعر جديد‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫وه ـ ــا ه ــي روس ـ ـيـ ــا‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـت ـع ــرض لـضـغــط‬ ‫أوروب ــي بسبب موضوع الالجئين‪ ،‬الــذي صار‬ ‫ق ـض ـيــة دول ـ ـيـ ــة‪ ،‬تـ ـتـ ـج ــاوب فـ ـج ــأة مـ ــع م ـســاعــي‬ ‫األوربـيـيــن إلنـقــاذ قارتهم مــن الـغــرق فــي أمــواج‬ ‫جديدة من الوافدين‪ ،‬وها هي روسيا التي عانت‬ ‫العقوبات بعد أح ــداث أوكــرانـيــا تعود مــن باب‬ ‫التعاون مع العالم الغربي‪ ،‬من غير أن ننسى أن‬ ‫روسيا‪ ،‬التي تختلف مع السعودية في سورية‪،‬‬ ‫متوافقة معها على عالقة استراتيجية تجسدت‬ ‫منذ "عاصفة الحزم" في اليمن‪ ،‬ويتطلع الطرفان‬ ‫إلى تعزيزها عبر التفاهم على مصير الرئيس‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كل ذلــك ال يعني أن الــروس حققوا انتصارا‬ ‫فــي ســوريــة‪ .‬نعم‪ ،‬قــد أنـجــزوا مجموعة أهــداف‪،‬‬ ‫أدرك ــوا أن حلب وأع ــزاز خطان أحـمــران‪،‬‬ ‫لكنهم ً‬ ‫وأن مزيدا من كسر التوازن السوري سيدخلهم‬ ‫جديدة‪ ،‬وأن الصواريخ المضادة‬ ‫في أفغانستان‬ ‫ً‬ ‫للطائرات ستأتي يوما ما إذا أوغلوا في المقاومة‬ ‫وحولوها إلى مغامرة فوق حافة الهاوية‪.‬‬ ‫هـكــذا انسحب ال ــروس فــي لحظة ربـمــا تعب‬ ‫ال ـعــالــم خــالـهــا مــن ن ــزاع لــم يـعــد ي ـهــدد الـشــرق‬ ‫األوسط وال اإلقليم فحسب‪ ،‬بل انتقل إلى ضفاف‬ ‫المتوسط وأوروبا‪ ،‬وأثقل بالدم شوارع كثيرة في‬ ‫مدن العالم الحية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫بالخارج» تخضع الحكومة‬ ‫«العالج‬ ‫تهديدات‬ ‫َّ‬

‫• وافقت على وقف «تخفيض المخصصات» والمجلس أقر توصيات غير واردة بتقرير «الصحية»‬ ‫• العبيدي‪ :‬االقتراحات مثمرة ومجلس الوزراء هو المعني بالجانب المالي‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫يكتف مجلس األمــة بإقرار‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫ال ـتــوص ـيــات ال ـ ـ ــواردة ف ــي تـقــريــر‬ ‫اللجنة الصحية البرلمانية‪ ،‬التي‬ ‫م ــن شــأن ـهــا‪ ،‬ف ــي ح ــال تنفيذها‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــودة بـ ــال ـ ـهـ ــدر فـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــاج‬ ‫بــالـخــارج إل ــى الـمــربــع األول‪ ،‬بل‬ ‫استغل الخضوع الحكومي أثناء‬ ‫التصويت وأقر توصيات جديدة‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ـ ــط م ـ ـبـ ــاركـ ــة ح ـك ــوم ـي ــة‪،‬‬ ‫أوصى المجلس الحكومة بوقف‬ ‫الـعـمــل بــال ـقــرار األخ ـي ــر ال ـصــادر‬ ‫ع ــن مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء المتضمن‬ ‫تخفيض مخصصات المريض‬ ‫وإ ل ـغــاء مخصصات المرافقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـعــودة إلــى ما كــان معموال به‬

‫ً‬ ‫سابقا قبل صدور هذا القرار‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫أن تكون المخصصات ‪ 75‬دينارا‬ ‫لـلـمــريــض‪ ،‬و‪ 50‬لـلـمــرافــق األول‪،‬‬ ‫وتذكرة للمرافق الثاني‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـبـ ـ ــرت ت ـ ــوصـ ـ ـي ـ ــات أخـ ـ ــرى‬ ‫غ ـي ــر ال ـ ـ ـ ـ ــواردة ب ـت ـق ــري ــر ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الصحية فــي جلسة أمــس‪ ،‬منها‬ ‫أن «الـ ـم ــري ــض الـ ـ ــذي ال يـحـصــل‬ ‫عـ ـل ــى م ــوع ــد خـ ـ ــال ‪ 3‬أشـ ـه ــر ال‬ ‫يلزم عرضه على اللجنة العليا‬ ‫مـ ــرة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬وفـ ــي حـ ــال ح ــدوث‬ ‫ح ــال ــة ط ــارئ ــة ل ـل ـم ــواط ــن خ ــارج‬ ‫البالد تصرف له تكاليف العالج‬ ‫والمخصصات الـيــومـيــة‪ ،‬وعمل‬ ‫بوليصة تأمين صحي ‪02‬‬

‫استجواب باهت للصبيح‪ ...‬ينتهي بالتوصيات‬ ‫• انتقادات لصعود شقيق عاشور المحال إلى التحقيق على المنصة‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫وثيقة اإلصالح المالي‪ ...‬غطاء‬ ‫لتمرير رفع الدعوم!‬ ‫‪16‬‬

‫السليمي يكشف الطريجي‬

‫َ‬ ‫استجواب الصبيح بعدما‬ ‫النائب أعلن‬ ‫علم بتقاعده‬ ‫● جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫ردا ع ـلــى ات ـه ــام ــه ب ـك ـتــابــة ت ـغ ــري ــدات مسيئة‬ ‫للصحابة عبر «تويتر»‪ ،‬أعلن الوكيل المساعد‬ ‫للشؤون القانونية بــوزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬زكي السليمي أنه قدم طلبا إلحالته إلى التقاعد‬ ‫ووافـقــت عليه ال ــوزارة‪« ،‬ال كما أشيع أنني قدمت‬ ‫استقالتي»‪.‬‬ ‫وبهذا الطلب قطع السليمي الطريق أمام النائب‬ ‫عبدالله الطريجي‪ ،‬الذي ّلوح‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بتقديم‬ ‫اسـتـجــواب لــوزيــرة ال ـشــؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيرة التخطيط هند الصبيح‪ ،‬يتضمن محورين‬ ‫أولهما تغريدات أحد مسؤولي الوزارة‪ ،‬ولم يسمه‪.‬‬ ‫وأك ــد السليمي‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬أنــه «أبـعــد مــا يكون‬ ‫عــن الطائفية أو اإلس ــاء ة لــآخــريــن ومعتقداتهم‬ ‫ورموزهم أو تجريح مشاعرهم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لقد آثرت بيان الحقيقة لقطع الطريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـلــى كــل َم ــن أراد التكسب سـيــاسـيــا وانـتـخــابـيــا‪،‬‬ ‫وك ــل َم ــن ح ــاول اس ـت ـغــال األم ــر الب ـت ــزاز ال ــوزي ــرة‬ ‫الصبيح‪ ،‬والظهور بمظهر المنتصر أمام قواعده‬ ‫االنـتـخــابـيــة‪ ،‬أو تسجيل انـتـصــار مــزيــف‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫علم بتقديمي طلب اإلحالة للتقاعد‪ ،‬فأخذ يهدد‬ ‫باستجواب الوزيرة‪ ،‬ويستعرض عضالته الصوتية‬ ‫أمام اإلعالم»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «طلب التقاعد لم يكن وليد اللحظة‬ ‫أو ال ـظــروف اآلن ـيــة‪ ،‬بــل هــو م ـشــروع راودنـ ــي منذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عامين‪ ،‬وترجم فعليا قبل عام تقريبا‪ ،‬حيث تقدمت‬ ‫بطلب للتقاعد فــي حينها‪ ،‬لـكــن نتيجة ‪02‬‬

‫الصبيح خالل جلسة استجوابها أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫للمرة الثانية على التوالي‬ ‫في دور االنعقاد الحالي‪ ،‬جدد‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة ث ـق ـتــه ب ــوزي ــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزي ـ ــرة الـتـخـطـيــط والـتـنـمـيــة‬ ‫هند الصبيح‪ ،‬بعد نجاحها‬ ‫في تفنيد محاور استجواب‬ ‫النائب صالح عاشور باألدلة‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وان ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارضـ ــان ل ــاس ـت ـج ــواب‬ ‫روضـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــان وع ـل ــي‬ ‫الـ ـخـ ـمـ ـي ــس حـ ـ ـض ـ ــور ش ـق ـيــق‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب‪ ،‬رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ج ـم ـع ـي ــة‬ ‫الــدسـمــة الـتـعــاونـيــة الـســابــق‪،‬‬ ‫أحـ ـم ــد ع ــاش ــور ع ـل ــى مـنـصــة‬ ‫االسـ ـتـ ـج ــواب‪ ،‬وهـ ــو ال ـم ـحــال‬ ‫م ــن الـصـبـيــح إل ــى الـتـحـقـيــق‪،‬‬

‫عـلــى خلفية د ي ــون الجمعية‬ ‫وال ـق ـضــايــا ال ـمــرفــوعــة ض ــده‪،‬‬ ‫الف ـت ـيــن إلـ ــى أن االس ـت ـجــواب‬ ‫كتبه شقيقه‪.‬‬ ‫وبشأن محاور االستجواب‪،‬‬ ‫الــذي تركز الـجــزء األكـبــر منه‬ ‫على خصخصة الجمعيات‪،‬‬ ‫وإح ـ ــال ـ ــة الـ ـع ــدي ــد م ـن ـه ــا إل ــى‬ ‫الـنـيــابــة بـسـبــب الـمـخــالـفــات‪،‬‬ ‫أكـ ـ ـ ــدت الـ ـصـ ـبـ ـي ــح أن ال ـع ـم ــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعاوني شهد تطورا كبيرا‬ ‫في عهدها‪ ،‬وأرباح الجمعيات‬ ‫تـ ـض ــاعـ ـف ــت لـ ـتـ ـص ــل إل ـ ـ ــى ‪57‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مشددة على أن‬ ‫"ما حدث في جمعية الدسمة‬ ‫طرح استثمار ال بيع"‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـف ـ ــت الـ ـصـ ـبـ ـي ــح ن ـي ـت ـهــا‬ ‫خـ ـ ـصـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــة ال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــات‬

‫التعاونية‪ ،‬مؤكدة أن َمن يروج‬ ‫لـفـكــرة سـعـيـهــا للتخصيص‬ ‫مخطئ‪" ،‬فلو كان األمر كذلك‬ ‫لقدمت قانون الخصخصة"‪،‬‬ ‫مـبـيـنــة أن ــه "إذا ك ــان وقــوفــي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـنـ ـص ــة االس ـ ـت ـ ـجـ ــواب‬ ‫بسبب تطبيقي القانون فهو‬ ‫شرف لي"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـصـبـيــح‪" :‬ال أقـبــل‬ ‫بيع بلدي‪ ،‬وجمعية الدسمة‬ ‫كانت حالة استثنائية‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد وصــول مديونيتها إلى‬ ‫‪ 7‬ماليين ديـنــار‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫وجود ‪ 79‬قضية ضدها"‪.‬‬ ‫وف ـ ـنـ ــدت الـ ـمـ ـح ــور ال ـث ــان ــي‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص بـ ــإل ـ ـغـ ــاء مـ ـس ــاع ــدة‬ ‫األي ـتــام‪ ،‬موضحة‪" :‬ص ــدر في‬ ‫عـ ـه ــدي قـ ـ ــرار يـقـضــي ‪02‬‬

‫أوباما يشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪٢٠‬‬ ‫«الخليج» يحصل على موافقات‬ ‫رسمية إلصدار سندات من‬ ‫الشريحة الثانية‬

‫اقتصاد‬

‫‪19‬‬ ‫السلطان‪ :‬إيرادات‬ ‫«أجيليتي» ‪ %95‬من‬ ‫الخارج والكويت ‪%5‬‬

‫محليات‬

‫‪10‬‬ ‫«السكنية» تبحث تأجيل‬ ‫مشروع جنوب سعد‬ ‫العبداهلل إلى إشعار آخر‬

‫دوليات‬

‫‪٣٢‬‬

‫العراق‪ :‬العبادي يرفض‬ ‫«االعتصامات» والصدر‬ ‫يغازل «المدنيين»‬

‫دوليات‬

‫يزور الرياض بعد انتقادات أغضبت المملكة‬

‫ف ـ ــي خـ ـض ــم ردود األفـ ـ ـع ـ ــال الـ ـق ــوي ــة عـلــى‬ ‫ا نـتـقــادا تــه غـيــر المسبوقة لحلفاء واشنطن‬ ‫ً‬ ‫الـتــاريـخـيـيــن‪ ،‬خـصــوصــا ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬يعتزم‬ ‫الرئيس األميركي باراك أوباما المشاركة في‬ ‫قمة دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬التي تعقد‬ ‫بالرياض في ‪ 21‬أبريل المقبل‪ ،‬في استكمال‬ ‫لـ«قمة كامب ديفيد»‪ ،‬التي ُعقدت عشية االتفاق‬ ‫النووي مع إيران‪.‬‬ ‫ووفــق مــا أعلن البيت األبـيــض‪ ،‬أمــس‪ ،‬فإن‬ ‫أوبــامــا سيبدأ جــولــة دولـيــة مــن الــريــاض في‬ ‫‪ 21‬أبــريــل‪ ،‬حيث يشارك في القمة الخليجية‬ ‫لـ «مناقشة إجــراء ات جديدة لزيادة الضغوط‬ ‫على تنظيم داع ــش‪ ،‬كــذلــك الـنــزاعــات ‪02‬‬

‫ترامب وكلينتون إلى السباق الرئاسي‬

‫‪٣٢‬‬ ‫الصحافة الورقية اللبنانية‬ ‫في مهب «اإللكتروني»‬ ‫أوبــامــا يتلقى باقة مــن نبات الشبذر‪ ،‬النبات الوطني‬ ‫في ايرلندا‪ ،‬من رئيس وزرائها هذه الدولة ايندا كيني‬ ‫مساء أمس األول بمناسبة عيد القديس باتريك (رويترز)‬

‫رياضة‬

‫‪37‬‬

‫«الملياردير الشعبوي» يهدد بأعمال شغب‬ ‫●‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫ً‬ ‫كـمــا ك ــان م ـتــوق ـعــا‪ ،‬انـتـهــت االنـتـخــابــات‬ ‫الحزبية األميركية في «الثالثاء الكبير ‪،»2‬‬ ‫وال ـت ــي ج ــرت ف ــي ‪ 5‬والي ـ ــات م ـه ـمــة‪ ،‬إلــى‬ ‫توضيح الـصــورة‪ ،‬التي سترسو عليها‬ ‫انتخابات الرئاسة األميركية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وم ــن ال ـيــوم ف ـصــاعــدا‪ ،‬قــد ي ـكــون من‬ ‫الـ ـص ــواب الـ ـق ــول إنـ ــه ل ــم ي ـعــد بــإم ـكــان‬ ‫الجمهوريين منع قطار دونالد ترامب‬ ‫مــن الــوصــول إلــى محطته األخـيــرة في‬ ‫يوليو المقبل‪ ،‬والفوز بترشيح الحزب‬ ‫للسباق الــرئــاســي‪ ،‬فقد تمكن تــرامــب‪،‬‬ ‫المثير للجدل‪ ،‬من الفوز بأربع ‪02‬‬

‫بطولة العالم أللعاب‬ ‫القوى داخل قاعة الـ ‪١٦‬‬ ‫تنطلق اليوم‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.