عدد الجريدة 29 أكتوبر 2015

Page 1

‫الخميس‬

‫‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 16‬املحرم ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2847‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫داخل العدد‬

‫جينفر أنيستون‪ :‬لم أشاهد‬ ‫صور زفافي حتى اآلن ص ‪23‬‬

‫«هيئة ُ الرياضة»‪ :‬إيقاف النشاط‬ ‫ابتزاز خطط له منذ ‪ 7‬سنوات‬ ‫● فليطح‪ :‬عدد قليل من أبناء الكويت سعوا إلى اإلضرار بسمعتها‬ ‫● أحمد وطالل الفهد للحكومة‪ :‬قوانينكم تتعارض‪ ...‬وأنتم سبب اإليقاف!‬ ‫علي صنيدح وحازم ماهر‬

‫بينما اعتبر نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة د‪ .‬حمود‬ ‫األولمبية بتعليق وتجميد النشاط الرياضي‬ ‫فليطح أن قرار اللجنة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الكويتي "ابتزاز رخيص خطط له منذ ‪ 7‬سنوات"‪ ،‬كاشفا الخيوط‬ ‫الحقيقية وراء هذا القرار‪ ،‬أعلن النائب عبدالله المعيوف توجهه‬ ‫لتقديم طلب تخصيص ساعتين من جلسة مجلس األم��ة‪ ،‬المقرر‬ ‫عقدها الثالثاء المقبل‪ ،‬لمناقشة الوضع الرياضي‪.‬‬ ‫وص��رح المعيوف أم��س ب��أن طلب تخصيص ج��زء م��ن الجلسة‬ ‫للوضع ال��ري��اض��ي ي��أت��ي "لنضع أع�ض��اء المجلس ف��ي ال �ص��ورة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن "المجلس سيصدر توصيات لتنفذها الحكومة‪ ،‬وإن‬ ‫كنت أتمنى أن يحال ال�م��وض��وع‪ ،‬بعد نقاشه‪ ،‬إل��ى لجنة الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬لمتابعته"‪.‬‬

‫أم��ا ف�ل�ي�ط��ح ف �ش��دد‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح أم ��س‪ ،‬ع�ل��ى أن ق ��رار اإلي �ق��اف‬ ‫ال�ص��ادر أم��س األول "ل��م يكن وليد اللحظة‪ ...‬ول�لأس��ف‪ ،‬يأتي في‬ ‫إطار االبتزاز الرخيص الذي تتعرض له الحكومة منذ ‪ 7‬سنوات‪،‬‬ ‫على أ ي��دي ع��دد قليل من أبنائها الذين يفترض فيهم حمل علم‬ ‫الكويت في جميع المحافل الدولية التي شرفوا بتولي مناصب‬ ‫فيها بدعم منقطع النظير من الحكومة‪ ،‬لكنهم لألسف لم يكونوا‬ ‫على قدر المسؤولية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ليس هذا فحسب بل سعوا‪ ،‬من خالل تلك المناصب‪،‬‬ ‫إلى اإلضرار باسم الكويت عبر معلومات مغلوطة ومفبركة‪ ،‬ليس‬ ‫لها أساس من الصحة‪ ،‬عن القوانين الرياضية بالكويت‪ ،‬بهدف‬ ‫ً‬ ‫الضغط على الحكومة ألهداف معروفة"‪ ،‬مؤكدا أن مواد القوانين‬

‫برلمانيات‬

‫انتخابات اللجان البرلمانية‪ ...‬تغييرات طفيفة ومفاجئة‬

‫الفضالة يعلن انتهاء أعمال‬ ‫ّجهاز «البدون»‬

‫سلم تقريره وينتظر تنفيذ خريطة العمل للمعالجة‬ ‫●‬

‫فهد التركي‬

‫أعلن رئيس الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية صالح‬ ‫الفضالة إنهاء الجهاز أعماله المكلف بها بالكامل‪ ،‬وذلك بعد انقضاء ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫سنوات على عمله‪ ،‬وقبل انتهاء فترة تكليفه المقررة بـ‪ 5‬سنوات‪ ،‬كاشفا‬ ‫أن الجهاز قدم تقريره النهائي لكبار المسؤولين بالدولة‪ ،‬وأن المرحلة‬ ‫الثانية تتمثل في تنفيذ خريطة طريق المعالجة‪.‬‬ ‫وصرح الفضالة‪ ،‬عقب لقائه أمس مع رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بأن الجهاز انتهى تماما من تجهيز خريطة الطريق‪ ،‬وتم فرز وتصنيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية تصنيفا علميا ‪« ،‬وإن كانت هناك نية‬ ‫لتمديد عمل الجهاز‪ ،‬فذلك لتنفيذ خريطة الطريق»‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪« :‬س�ب��ق أن ت��م ح�ص��ر أع ��داد حملة إح �ص��اء ‪ 1965‬ب �ـ ‪ 34‬أل��ف‬ ‫ً‬ ‫ش�خ��ص‪ ،‬ل�ك��ن ذل��ك ال يعني ب��ال�ض��رورة استحقاقهم جميعا الجنسية‬ ‫الكويتية‪ ،‬وخاصة أن منهم من غادر البالد‪ ،‬ومنهم من عليه قيد أمني‪،‬‬ ‫أو من لديه جواز سفر معلوم لدولة أخرى»‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫التسع‪ ،‬المختلف عليها‪ ،‬والتي حددت من قبل اللجنة األولمبية‬ ‫ال��دول �ي��ة‪" ،‬ال ت��رق��ى إل��ى ال �خ�لاف م��ع ال�م�ي�ث��اق األول�م�ب��ي ال��دول��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتعتبر هامشية‪ ،‬وال تعني شيئا"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬كرر رئيس اللجنة األولمبية الكويتية الشيخ طالل‬ ‫ً‬ ‫الفهد هجومه على القوانين الرياضية المحلية‪ ،‬مؤكدا تعارضها‬ ‫ً‬ ‫م��ع الميثاق األو ل�م�ب��ي‪ ،‬محمال الحكومة مسؤولية التسبب في‬ ‫تعليق النشاط الرياضي‪.‬‬ ‫ولم يختلف موقف رئيس اتحاد اللجان األولمبية الوطنية (أنوك)‬ ‫رئيس المجلس األولمبي اآلسيوي الشيخ أحمد الفهد عن شقيقه‬ ‫طالل في مهاجمة القوانين الكويتية‪ ،‬وإلقاء اللوم على الحكومة‪،‬‬ ‫وذلك في لقاء تلفزيوني على قناة الكاس القطرية‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫تقرير اقتصادي‬ ‫‪05‬‬

‫تعافي االقتصاد ليس فقط بإنفاق المليارات على المشاريع‬

‫ُ‬ ‫األمطار تغرق الكويت‪ ...‬وتعطل‬ ‫ً ً‬ ‫المدارس يوما ثانيا‬

‫●‬

‫ت� � ��راق� � ��ب ال � � �ق� � ��وى ال �ش �ي �ع �ي��ة‬ ‫ال�م�ت�ش��ددة ف��ي ال �ع ��راق‪ ،‬ب�ح��ذر‪،‬‬ ‫ال� �ت� �س ��ري� �ب ��ات وال� �ت� �ص ��ري� �ح ��ات‬ ‫األميركية بشأن «تطوير خطة‬ ‫ال �ح��رب ض��د داع� ��ش»‪ ،‬وخ��اص��ة‬ ‫بعد تسريبات صحافية أميركية‬ ‫عن إرسال قوات خاصة أو مزيد‬ ‫م��ن ال�م��روح�ي��ات‪ ،‬أو منح اإلذن‬ ‫للضباط األميركيين في العراق‬ ‫ب��االق �ت��راب أك �ث��ر م��ن ال�خ�ط��وط‬ ‫األمامية للمعارك وف��ق مقترح‬ ‫م��وج��ود ع �ل��ى ط��اول��ة ال��رئ�ي��س‬ ‫باراك أوباما‪.‬‬ ‫ول� ��م ت �ك��ن ه� ��ذه ال �ت �س��ري �ب��ات‬ ‫م� �ج ��رد ش��ائ �ع��ة ب��ال �ن �س �ب��ة إل��ى‬

‫‪18‬‬ ‫‪ 419.2‬مليون دوالر‬ ‫أرباح «المتحد ‪ -‬البحرين»‬ ‫في ‪ 9‬أشهر‬

‫محليات‬

‫‪03‬‬

‫«بيل غيتس» تختار «الهالل‬ ‫األحمر» للتعاون المستقبلي‬

‫‪20‬‬

‫‪ ooredoo‬تحصد ‪29‬‬ ‫جائزة تميز من جوائز‬ ‫«ستيفي» العالمية‬

‫محليات‬ ‫إحدى البحيرات التي شكلتها عاصفة األمطار أمس في شارع البدع‪ ،‬والتي تسببت في تعطيل المدارس والجامعة و«التطبيقي» بالبالد (تصوير رائد قطينة)‬

‫‪ 60‬نائبا من «جناح المالكي» يرفعون الغطاء عن رئيس الحكومة‬ ‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫اقتصاد‬

‫اقتصاد‬

‫أميركا توسع عملياتها في العراق‬ ‫والعبادي قد يدفع الثمن‬ ‫ً‬ ‫م ��راك ��ز ال� �ق ��وى ف ��ي ب� �غ ��داد‪ ،‬ألن‬ ‫أنصار طهران اليزالون في هذه‬ ‫اللحظة يناقشون معنى عملية‬ ‫بلدة الحويجة (جنوب كركوك)‬ ‫ال �ت��ي ش �ه��دت م �ط �ل��ع األس �ب��وع‬ ‫ا ل � � �ج� � ��اري م� �ق� �ت ��ل أول ج� �ن ��دي‬ ‫أميركي في العراق منذ انسحاب‬ ‫القوات في ديسمبر ‪.2011‬‬ ‫وق��د أث��ارت عملية الحويجة‬ ‫ح � �ف � �ي � �ظ� ��ة ب� � � � �غ � � � ��داد‪ ،‬وأرب � � �ك� � ��ت‬ ‫حكومتها‪ ،‬فهي تمت بالتعاون‬ ‫م��ع ق ��وات البيشمركة ال�ك��ردي��ة‬ ‫ال م ��ع ال �ج �ي��ش ال� �ع ��راق ��ي‪ ،‬وف��ي‬ ‫ه ��ذا ش��رع �ي��ة ج ��دي ��دة ل�ل�أك ��راد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وه��ي أي �ض��ا ت�م��ت ب�لا توضيح‬ ‫ل �ف �ح��واه��ا االس �ت �خ �ب��اري��ة‪ .‬فقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك� ��ان� ��ت إن� � � � � ��زاال ج ��وي ��ا ‪02‬‬

‫المرزوق‪« :‬المصارف» يعتزم‬ ‫تقديم دراسة إلصدار‬ ‫صكوك وفق شروط «هيئة‬ ‫األسواق» ّ‬ ‫لسد العجز‬

‫‪07-06‬‬

‫أحمد فتحي‬

‫ك �ش �ف��ت م ��دي ��رة ق �س��م ض��ري�ب��ة‬ ‫األع � �م� ��ال االس� �ت� �ش ��اري ��ة ب �ش��رك��ة‬ ‫«إرنست اند يونغ» هانا شليبي‪،‬‬ ‫أن ال�ح�ك��وم��ة األم �ي��رك �ي��ة أب��رم��ت‬ ‫م� � ��ع ن � �ح� ��و ‪ 60‬دول � � � ��ة ات� �ف ��اق� �ي ��ة‬ ‫م�ن��ع االزدواج ال �ض��ري �ب��ي‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫بمقتضاها يتم إعفاء هذه الدول‬ ‫م � ��ن ت �ط �ب �ي��ق ق � ��ان � ��ون االم� �ت� �ث ��ال‬ ‫ال �ض��ري �ب��ي األم� �ي ��رك ��ي (ف ��ات �ك ��ا)‪،‬‬ ‫متوقعة أن تكون الخطوة المقبلة‬ ‫توقيع هذه االتفاقية مع ‪02‬‬

‫‪17‬‬

‫‪16‬‬

‫اتفاقية «االزدواج الضريبي»‬ ‫مخرج محتمل لـ «فاتكا»‬ ‫●‬

‫اقتصاد‬

‫الكويت توافق على تأجيل تسلم‬ ‫مستحقاتها من العراق حتى ‪2017‬‬ ‫َ‬ ‫بينما واف�ق��ت الكويت على طلب ال�ع��راق تأجيل دف��ع المبلغ‬ ‫المتبقي من التعويضات البالغ ‪ 4.6‬مليارات دوالر إل��ى يناير‬ ‫‪ ،2017‬قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتقدير التعويضات‬ ‫عن خسائر العدوان العراقي خالد المضف إن هذه الموافقة تأتي‬ ‫«في سياق تعاطف الكويت مع العراق وتفهمها ألوضاعه»‪.‬‬ ‫إدارة لجنة‬ ‫وأوض��ح المضف‪ ،‬أم��ام ال��دورة الثمانين لمجلس ُ‬ ‫األم��م المتحدة للتعويضات‪ ،‬أن طلب التأجيل‪ ،‬ال��ذي ق � ِّ�دم إلى‬ ‫الكويت في يوليو الماضي‪ ،‬حظي بتأييد الحكومة الكويتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«تضامنا مع حكومة العراق وشعبه‪ ،‬وذلك دون المساس بقرارات‬ ‫مجلس األمن»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«فيينا ‪ »2‬يناقش جدوال زمنيا‬ ‫لرحيل األسد بحضور طهران‬

‫ً‬ ‫روسيا وإيران في اختبار‪ ...‬وواشنطن ترى منعطفا‬

‫في أكبر اختراق سياسي في جدار الحرب السورية المتواصلة منذ‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2011‬ينعقد اجتماع دولي واسع في فيينا غدا الجمعة‪ ،‬تشارك‬ ‫فيه الدول األربع التي شاركت في لقاء «فيينا ‪ ،»1‬أي الواليات المتحدة‬ ‫ورسيا والسعودية وتركيا‪ ،‬إلى جانب العراق ولبنان ومصر‪ ،‬واالتحاد‬ ‫األوروب��ي وفرنسا وبريطانيا‪ ،‬إضافة إلى إي��ران‪ ،‬التي تشارك للمرة‬ ‫األولى في اجتماع دولي بشأن سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبينما اعتبرت الخارجية األميركية االجتماع المرتقب منعطفا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دبلوماسيا كبيرا في النزاع السوري‪ ،‬أعلنت فرنسا أنها وحلفاء ها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغربيين والعرب سيطرحون ج��دوال زمنيا محددا لرحيل الرئيس‬ ‫ً‬ ‫بشار األسد عن السلطة خالل االجتماع‪ ،‬وهو األمر الذي أكده أيضا‬ ‫وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خالل مؤتمر صحافي مشترك‬ ‫مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في الرياض أمس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشدد الجبير في المؤتمر على أن اجتماع «فيينا ‪ »2‬سيشكل اختبارا‬ ‫لجدية الروس واإليرانيين في إنهاء الصراع السوري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستكماال لرحلة البحث عن نقطة انطالق لحل األزمة‪ ،‬تشهد فيينا‬ ‫اليوم جولة جديدة من المباحثات الرباعية بين روسيا والواليات‬ ‫المتحدة والسعودية وتركيا‪.‬‬ ‫(باريس‪ ،‬الرياض ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز) ‪29‬‬

‫‪03‬‬ ‫«هيئة العمل»‪ّ :‬‬ ‫توجه‬ ‫لربط بالغات التغيب بوقف‬ ‫تحويل الرواتب‬

‫رياضة‬

‫‪32‬‬

‫«المسابقات» تحيل جمهور‬ ‫العربي لـ «االنضباط»‪ ...‬وتغرمّ‬ ‫الجهراء ‪ 500‬دينار‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﻠﺘﻘﻲ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺟﺪدا‬

‫ﺳﻤﻮه ﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ وﺗﻮﻃﻴﺪ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ أﻣﺲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪ ،‬ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮزوق اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪم ﻟﺴﻤﻮه ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻮزان‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻗﻨﺼﻼ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺼﻴﻦ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫)ﻛﻮاﻧﺰو(‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺪﻳﻊ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺳﻔﻴﺮا‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺗﺸﻴﻠﻲ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺪم اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ ﻣ ـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻗﻨﺼﻼ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ )إﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل(‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻜــﺮ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨــﻪ ﻣ ـﻨــﺪوﺑــﺎ داﺋ ـﻤ ــﺎ ﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أدوا‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ أﻣﺎم ﺳﻤﻮه ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺴﻠﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫وزودﻫﻢ ﺳﻤﻮه ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ اﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﺮواﺑﻂ ﺑﻴﻦ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟــﺪول اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ ﺑ ـﻠ ــﺪﻫ ــﻢ ﺧ ـﻴ ــﺮ ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫وﺳـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﺪاﻋـﻴــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻔــﺎﻫــﻢ واﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫واﻟﺤﻮار‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺴﻼم واﻟﺴﻠﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﺳﻤﻮه ﻟﻬﻢ دوام اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻋ ــﺮب اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻷول ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﻦ ﺷﻜﺮه وﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻤﻮه اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻋﻮﻧﺎ وﻧﺒﺮاﺳﺎ ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ أداء واﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ورﻓﻊ راﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀــﺮ ﻣ ــﺮاﺳ ــﻢ أداء اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳ ـ ــﺮ ﺷ ــﺆون‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮان اﻷﻣـﻴــﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟ ـﺠــﺮاح‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺳﻢ واﻟﺘﺸﺮﻳﻔﺎت اﻷﻣﻴﺮﻳﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻣـﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﻤــﺮاﺳــﻢ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ﺿﺎري اﻟﻌﺠﺮان‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ :‬اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻐﺎﻧﻢ واﻟﻤﺤﻤﺪ واﻟﻤﺒﺎرك ووزراء ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺟﺪدا‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮ وﻟـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧـ ــﻮاف اﻷﺣ ـﻤــﺪ ﻓــﻲ ﻗﺼﺮ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﺻﺒﺎح أﻣﺲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣــﺔ ﻣــﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ﺛــﻢ اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤ ــﻮ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول‬ ‫ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﺪم ﻟﺴﻤﻮه ﻋﺪدا ﻣﻦ رؤﺳﺎء‬ ‫اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪد ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻫﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ اﻟ ــﻮزان ﻗﻨﺼﻼ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ »ﻛ ــﻮاﻧ ــﺰو«‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﻊ ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮا ﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻗ ـﻨ ـﺼــﻼ ﻋــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ »إﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل«‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻜ ــﺮ ﻣ ـ ـﻨ ــﺪوﺑ ــﺎ داﺋـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ ﺳﻤﻮه ﻟﻠﺴﻔﺮاء اﻟﺠﺪد‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ واﻟـﻨـﺠــﺎح ﻓــﻲ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ إﻳــﺎﻫــﻢ ﺑــﺄن ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﺧﻴﺮ‬ ‫ﺳﻔﺮاء ﻟﺒﻼدﻫﻢ وأن ﻳﺴﻌﻮا ﺑﺪأب‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗــﻮﻃ ـﻴــﺪ وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﻦ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻤ ــﺎﺷ ــﻰ ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺼــﺎﻟ ـﺤ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺳـﻴــﺎﺳــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫ﺳ ـ ـﻤ ــﻮه ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻠﻖ اﻟﻬﺎدئ واﻟﺤﻮار اﻟﻤﺄﻟﻮف‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻃﻼل واﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺎﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺑﺘﻠﻚ اﻟ ــﺪول ﻹﺑــﺮاز‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﻮرة اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرﻳــﺔ واﻟـﻤـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻹﻋــﻼء راﻳﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓــﻞ واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﻢ‪ ،‬أﻋ ـ ــﺮب اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮاء‬ ‫ﻋــﻦ ﺷـﻜــﺮﻫــﻢ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻫــﻢ ﻟﺴﻤﻮه‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪﻳ ــﻦ أن ﺗــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت ﺳ ـﻤــﻮه‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻧ ـﺒــﺮاﺳــﺎ ﻟـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺎﻓﺰا ﻓﻲ ﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟــﺪول اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺰز ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ وﻟـ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ووزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫رﺋﻴﺲ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺼﺮﻋﺎوي ورؤﺳﺎء أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣــﻮل ﻣــﻮ ﺿــﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ـ ــﻂ اﻻﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﺠ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ــﻮه ﺳـﻤــﻮه ﺑــﺎﻟــﺪور اﻟــﺮﻳــﺎدي‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ أﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺷﺮاف واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺆﻛﺪا ﺳﻤﻮه‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ دور إﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑــﺎﻻرﺗـﻘــﺎء ﺑــﺄداء‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﺳﻤﻮه‬ ‫أنّ ﻳﺨﺮج ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﺑــﻨــﺎء ة ﺗﺴﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ودﻋـ ــﻢ اﻷداء اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺮاﺳﻢ‬ ‫واﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻔــﺎت ﺑــﺪﻳــﻮان ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﺼﺒﺎح‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ وﻟـ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻃــﻼل ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻮد ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫أﻣﻨﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫ورﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻤـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻹﻧـﻤــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪن اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﻨـﻌـﻴــﻢ‬ ‫واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺤ ـﻄــﺎﻧــﻲ واﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ د‪.‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻲ اﻟﺤﻤﻮد ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟـﺼـﻐــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪان‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ »اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ واﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت«‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣ ــﻊ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻹﻧ ـﻤــﺎء اﻟ ـﻤــﺪن واﺗ ـﺤ ــﺎد ﻣـﺼــﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑــﺪأ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد ﺳﻤﻮه ﺑﺎﻟﺪور اﻟﻤﺤﻮري‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮص اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻤـﺜــﻞ‬ ‫أﺣــﺪ رواﻓ ــﺪ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ ﺳـﻤــﻮه ﻋﻦ‬ ‫أﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ ﺑ ـ ــﺄن ﻳـ ـﺨ ــﺮج اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺑﺘﻮﺻﻴﺎت ﺗـﺨــﺪم ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺨﺎﻟﺪ ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ واﻟﻔﻀﺎﻟﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺣﻴﺎت ﻳﺒﺤﺚ ﺗﺤﻀﻴﺮات زﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن اﻣ ــﺲ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻻول‬ ‫ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪم اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ ﻟ ـﺴ ـﻤــﻮه ﻣــﺎﻟــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزان ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺎﺳ ـ ـﺒ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻗ ـﻨ ـﺼــﻼ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﺪى ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺼﻴﻦ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻛ ــﻮاﻧ ــﺰو‬ ‫وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﻊ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨــﻪ ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮا ﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﺪى ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺗﺸﻴﻠﻲ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺤﻤﺪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ‬ ‫ﻗﻨﺼﻼ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى‬ ‫ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ اﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل واﺣ ـﻤــﺪ اﻟﺒﻜﺮ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﻨﺪوﺑﺎ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﺨﺎﻟﺪ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﺠﺪد‬

‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟـ ـﻤ ــﺮاﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺿﺎري اﻟﻌﺠﺮان‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ أوﺿـ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑـ ـﺼ ــﻮرة ﻏ ـﻴــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﺻــﺎﻟــﺢ‬

‫اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﻠﻢ ﺳﻤﻮه ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮل ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أوﺿﺎع‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺼﻮرة ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑـﺤــﺚ ﺳـﻔـﻴــﺮ دوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﺪى اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﻤﻴﺢ ﺣﻴﺎت ﻣﻊ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻛﺎرﻟﻮس‬ ‫ﺑـﻴــﺮاﻟـﺘــﺎ ﺳـﺒــﻞ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﺣ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ــﻪ ﻋ ـﻘــﺐ ﻟ ـﻘــﺎﺋــﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻴﺮاﻟﺘﺎ رﻏﺒﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻵﻓ ــﺎق ارﺣ ــﺐ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل زﻳـ ــﺎدة دﻋ ــﻢ وﺗــﺮﺳـﻴــﺦ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫واﻟﺨﺎص ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎد ﺑــﺎﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻤــﺮة ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة اﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ رﻓـﻴــﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟﻠﺒﻼد واﻟﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎم ﻣــﻊ ﻛـﺒــﺎر اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻫﻤﻴﺔ اﻹﻋﺪاد واﻟﺘﺤﻀﻴﺮ اﻟﺠﻴﺪ ﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﻟﻠﺒﻼد ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻣـﻨــﺬ زﻳ ــﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ اﻷﺳﺒﻖ ﻛــﺎرﻟــﻮس ﺗﺸﺎذرﻳﺎ ﻟﻠﺒﻼد‬ ‫ﻋﺎم ‪ .1975‬وأوﺿﺢ ان اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣــﻮل ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وزﻳﺎدة اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ اﺷ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـﻴ ــﺮاﻟـ ـﺘ ــﺎ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﻲ اﻟﺤﻤﻴﺪة واﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي أرﺳـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺔ ﺳـ ـ ــﻮاء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ او اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ او اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ان اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﺬل ﻛﻞ‬

‫اﻟـﺠـﻬــﻮد ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣــﻦ اﺟــﻞ‬ ‫ﺑﻠﻮغ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ واﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﺳﺘﺘﻮج‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺰﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ أﻧﺮﻳﻜﻲ‬ ‫ﺑﻴﻨﻴﺎ ﻧﻴﻴﺘﻮ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ‪ 19‬و‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2016‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋﻠﻰ ان زﻳ ــﺎرة اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻬﺎ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ‬ ‫واﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﺒﻴﺰي‪ :‬وﻋﺪ ﻧﻤﺴﺎوي ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻠﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺸﺄن »اﻟﺸﻨﻐﻦ«‬

‫ﺷﺎرك ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎل اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺒﻼدﻫﺎ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺨﺒﻴﺰي إن اﻟﻨﻤﺴﺎ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻹﻋﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮة‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬وإن‬ ‫»اﻟﺸﻨﻐﻦ«‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻠﻘﺖ وﻋﻮدا ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻠﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫●‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »اﻻزدواج اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ«‪...‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺨﻤﺮي‬

‫أﻛـ ــﺪ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون أوروﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ــﺮ وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺒﻴﺰي أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻨﻤﺴﺎ »ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎل«‪ ،‬وأﺿﺎف‬ ‫أن اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺟــﺎر ﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻻول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫ﻟﻠﻨﻤﺴﺎ ﺿﻤﻦ ﺟــﻮﻟــﺔ أوروﺑ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴ ــﺰي ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺣﻀﻮره‬ ‫ﺣﻔﻞ اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻴﻞ أﻣﺲ اﻻول‪ ،‬إن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻨﻤﺴﺎ ﺗﺤﺘﻔﻼن ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻤﺮور‬ ‫‪ 50‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬وﺳـﻴـﻘــﺎم‬ ‫اﺣﺘﻔﺎل ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺧﻼل زﻳﺎرة‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ ﻓﻴﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻳــﺪرﺳــﺎن‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ إﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫واﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وزراﻋﻴﺔ وﺻﺤﻴﺔ‬ ‫وأﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟ ـﻨ ـﻤـ ـﺴ ــﺎ »ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـﻘــﺪر‬ ‫اﻟﻄﻤﻮح‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺧﻄﻮات ﺟﺎدة‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﺮج ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﺷﻠﻴﺒﻲ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘــﺪرﻛــﺔ‪» :‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ اﻻ ﺗـﻔــﺎق ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺨﺼﻮص اﻻﻣﺘﺜﺎل‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ«‪.‬‬ ‫و ﻋــﻦ آ ﻟـﻴــﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ » ﻓــﺎ ﺗـﻜــﺎ« ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﻦ‬ ‫ﺳــﻮاء ﻛــﺎﻧــﻮا ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ أو اﻟﻌﻘﺎر أو ﻓــﻲ أي‬ ‫ﻗﻄﺎع آﺧﺮ‪ ،‬أوﺿﺤﺖ أن »ذﻟﻚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ«‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﻮﺳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‪...‬‬ ‫اﻟـﺨـﺒـﻴــﺰي واﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ ﻓــﺮاﻧــﻚ‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺎن ﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺐ ﺣـ ـﻠ ــﻮى‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﻰ أن آﻻف اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎﻓﺮون ﻟﻠﻨﻤﺴﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫أو ﻟﻠﻌﻼج‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﻟــﻰ وﺟ ــﻮد اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺎون‬ ‫ﺑﺘﺮوﻟﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﺄن اﻟﻨﻤﺴﺎ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻹﻋـﻔــﺎﺋـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺗــﺄﺷ ـﻴــﺮة »اﻟـﺸـﻨـﻐــﻦ«‬

‫اﻻوروﺑﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻠﻘﺖ وﻋﻮدا‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﺎ ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻷﻣﻞ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟ ــﺪول اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺮ اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺰي اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﺎوي اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮف إﺑـ ــﺎن اﻟ ـﻐــﺰو‬ ‫اﻟﻐﺎﺷﻢ ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪1990‬‬ ‫ووﻗﻮﻓﻬﺎ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﻖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬رﺣﺐ ﺳﻔﻴﺮ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎ أوﻟــﺮﻳــﺦ ﻓــﺮاﻧــﻚ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر‪،‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ‪» :‬أود‬ ‫أن أﻧﺘﻬﺰ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﺮي‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ أﻣﻴﺮا وﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـﺴــﻦ اﻟـﻀـﻴــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت«‪ .‬وأﺿ ــﺎف أن اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻤﺘﺎزة ﺟﺪا‬ ‫وﻣﺘﻴﻨﺔ‪ ،‬وأن ﻋﺪد اﻟﺴﻴﺎح اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺰورون اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 10‬آﻻف‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﻳﺜﻤﻦ دور ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺟﺪد ﺳﻔﻴﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﺗﻘﺪﻳﺮ واﻣﺘﻨﺎن دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وﺷﻌﺒﺎ ﻟﺪورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮاﺛﻦ اﻟﻐﺰو اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻐﺎﺷﻢ ﻋﺎم ‪.1991‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺤﺎرﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺪاﻣﻰ ﻓﻲ ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺳﻂ ﻟﻨﺪن ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟـ ‪ 25‬ﻟﺤﺮب ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ان »اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻘﺪر‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺎ اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ اﻟـﻤـﺸــﺮف ﻟﻠﺠﻨﻮد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ ﻋﻮدة اﻟﺤﻖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ان »ﻫ ــﺬه اﻻﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ دأﺑــﺖ‬

‫ﺳﻔﺎرة دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻻ رد ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫وﺑﺴﻴﻂ ﻟﻬﺆﻻء اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻮا ﺑﺄرواﺣﻬﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ارﺿﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻣﺘﺎﻧﺔ ا ﻟـﻌــﻼ ﻗــﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ »ان ﺗﻀﺤﻴﺎت اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ وﺑﻄﻮﻻت اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻋــﺮب اﻟـﻠــﻮاء اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ أرﺛــﺮ دي ﻧﻴﺮو ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻓﺨﺮه واﻋﺘﺰازه ﺑﺪور ﺑﻼده وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻮﺿﺤﺎ اﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ‬

‫داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎن ﻟﻮﺟﻮده ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻻﺻﺪﻗﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺨﻠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ان ﻣﺎ ﺗﺮﺳﺦ ﻓﻲ ذاﻛــﺮﺗــﻪ ﻫﻮ »اﻟﺸﻌﻮر اﻻﺑــﺪي«‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﻟــﺪور ﺑــﻼده ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺤﻔﻞ ﻗﺪم اﻟﻠﻮاء اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ أرﺛﺮ دي ﻧﻴﺮو‬ ‫ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻫﺪﻳﺔ رﻣﺰﻳﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻛﺘﺎب ﺑﻌﻨﻮان »ﻛﺘﺎب ﺗﺼﻮﻳﺮي‬ ‫ﻟﺠﻨﺪي ﻣﻊ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ‪«1991-1990‬‬ ‫ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ روﺑﻴﻦ وات‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻦ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺮب اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺮى ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﻋﺮﺿﺖ إﻓﺎداﺗﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﻠﻔﺰة ﻛﺮدﻳﺔ وﻫﻢ‬ ‫ﻳﻤﺘﺪﺣﻮن إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﺬي ﺣﺮرﻫﻢ‪ ،‬ﻣﻦ دون‬ ‫أي ذﻛﺮ ّﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻐــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋـﻤــﺎ ﻳﺤﻜﻴﻪ ﻫــﺬا ﻣــﻦ اﻧـﻘـﺴــﺎم‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﺒـﻬــﺔ ﺧ ـﺼــﻮم اﻹرﻫ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻗـﻴـﺘــﻪ‬ ‫وﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪ ،‬ﺟﺎء ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ رد ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻣﻬﻢ ﺣﻘﻘﺘﻪ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻄﻬﺮان‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪة ﺑﻴﺠﻲ ﺟﻨﻮب ﻛﺮﻛﻮك وﺷﻤﺎل ﺗﻜﺮﻳﺖ‪ ،‬ﺿﺪ‬ ‫»داﻋﺶ«‪ ،‬اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬إذ إن ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺷﻤﺎﻻ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﻮﺻﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻓﺾ أﻣﻴﺮﻛﺎ أي ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎوي ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺻــﻞ وأﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ اﻷﻧ ـﺒــﺎر ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺪود ﻣﻊ‬ ‫اﻷردن واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺒــﻞ إﻋـ ــﻼن ﻣـﻘـﺘــﻞ أول ﺟ ـﻨــﺪي أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻣــﻊ »داﻋ ـ ــﺶ« ﺧ ــﻼل ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺤــﻮﻳـﺠــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﻋﺘﺮاض‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫أﺑــﻮﻣ ـﻬــﺪي اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻻﺳـ ــﻢ اﻟـﺤــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻟـﻠــﺰﻋـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ اﻟـﻔـﻌـﻠــﻲ ﻟ ــ«اﻟ ـﺤ ـﺸــﺪ اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ«‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻲ ﻟﻄﻬﺮان‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺠﻨﺮال ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﺪ وزع اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻠﻬﺠﺔ ﻳﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻄﻮﻋﻲ اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮب »داﻋﺶ«‪ .‬وﻛﻞ ﻫﺬه اﻹﺷﺎرات ﻇﻠﺖ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‪ :‬ﻓﺎﻟﻘﻮى اﻟﻤﻨﺎﺻﺮة ﻹﻳﺮان ﺗﻀﻐﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺎدي ﻛﻲ ﻳﺘﺮك ﻣﺴﺎﻧﺪة واﺷﻨﻄﻦ وﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻋﻤﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻷﺧﻴﺮ ﺗﻠﻜﺄ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﻌﺎﻇﻢ ﻣﻬﻤﺔ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺮﺳﻢ‬ ‫ﻣﻼﻣﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮات‬ ‫واﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﺑﻄﻼﻫﺎ اﻟﺮوس واﻷﻣﻴﺮﻛﺎن‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬ ‫وﻟــﻮ ﺑﻤﺴﺘﻮاه اﻟــﺮﻣــﺰي‪ ،‬ﺑﻴﻦ روﺳـﻴــﺎ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺻ ـ ــﺪور ﺑ ـﻴــﺎن ﻳ ـﻜــﺎد ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻔــﺎﺟ ـﺌــﺎ‪ ،‬ﺿــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬وﻗﻌﻪ ﻧﺤﻮ ‪ 60‬ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﻦ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﺪﻋﻮة ﻣﻮاﻟﻴﻦ ﻟﺴﻠﻔﻪ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ اﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻣﻊ ﻃﻬﺮان ﺿﺪ اﻟﻌﺒﺎدي وﺿﺪ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﻨﺠﻒ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإذ ﻳﻜﺸﻒ اﻟﺒﻴﺎن اﻧﺸﻘﺎﻗﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻣﺤﺘﻤﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺰب اﻟﺪﻋﻮة اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻪ اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـﺼــﻮرة ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ا ﻧـﻘـﺴــﺎ ﻣــﺎ و ﺿـﻌـﻔــﺎ ﻓﻲ‬ ‫»ﺟﺒﻬﺔ اﻻﻋ ـﺘــﺪال اﻟـﺸـﻴـﻌــﻲ«‪ .‬إذ إﻧـﻬــﺎ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻊ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ وﺗﻴﺎر ﻋﻤﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫وﻛـﺘـﻠــﺔ ﻣـﻘـﺘــﺪى اﻟ ـﺼــﺪر‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ ﻟـﻴـﺴــﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻨﺴﺠﻤﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻣﻮﺣﺪة ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫وﻻ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬رﻏﻢ وﺣﺪة ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﻜﺒﺢ‬ ‫ﺟﻤﺎح اﻟﺪور اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وإذا ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎ ﻫ ـ ــﺬا ﻣـ ــﻊ أزﻣـ ـ ــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺧــﺎﻧ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﺤــﺮب وأﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﺳﻴﻨﺪﻓﻌﻮن ﻟـﻨـﺒــﻮء ات ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺮﻣﺘﻪ‪ ،‬ﻳﺮﺷﺢ ﻟﻠﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺷﺘﺎء اﺗﻬﻢ ﺳﺨﻮﻧﺔ ﻣﻨﺬ ‪.2003‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ‪...‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن واﻓﻘﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎس ﻋــﺮاﻗــﻲ أوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﺳﺪاد اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ إﻟﻰ ‪.2016‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻀــﻒ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻌــﺮاق ﺗ ـﺤــﺖ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﻀﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ »رﻏﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع وﻏ ـﻠ ـﻘــﻪ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ«‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ّ‬ ‫«هيئة العمل»‪ :‬توجه لربط بالغات التغيب بوقف تحويل الرواتب‬ ‫حسن لـ ةديرجلا ‪ :‬تقضي على البالغات الوهمية التي تقدم بحق العمالة الوافدة‬ ‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫طالب حسن "باتخاذ إجراءات‬ ‫أكثر صرامة حيال الشركات‬ ‫المخالفة المرتبطة بعقود‬ ‫حكومية‪ ،‬السيما أن عمليات‬ ‫التفتيش أظهرت وجود شركات‬ ‫غير ملتزمة بتشغيل العمالة‬ ‫المسجلة على ملفاتها»‪.‬‬

‫ك���ش���ف م����د ي����ر إدارة ت��ف��ت��ي��ش‬ ‫العمل في الهيئة العامة للقوى‬ ‫ال���ع���ام���ل���ة م‪ .‬س���ل���ط���ان ح���س���ن ع��ن‬ ‫"ت�����وج�����ه‪ ،‬ب��ال��ت��ن��س��ي��ق م����ع إدارة‬ ‫عالقات العمل‪ ،‬لوضع آلية جديدة‬ ‫ب��ش��أن ب�لاغ��ات التغيب المقدمة‬ ‫ب���ح���ق ال���ع���م���ال���ة ال��م��س��ج��ل��ة ع��ل��ى‬ ‫ملفات الشركات المرتبطة بعقود‬ ‫حكومية‪ ،‬تتمثل ف��ي ال��رب��ط بين‬ ‫البالغات ووقف تحويل الرواتب‬ ‫إلى البنوك"‪.‬‬ ‫وأوض����ح ح��س��ن ل��ـ "ال��ج��ري��دة"‬ ‫أن "ه������ذه اآلل����ي����ة ت���ل���زم ال���ع���ام���ل‪،‬‬ ‫الذي لم يحول راتبه إلى البنك‪،‬‬ ‫ب���االس���ت���ف���س���ار ب���ال���رق���م ال��م��دن��ي‬ ‫وعبر موقع الكتروني مخصص‬ ‫إذا ق����دم ب��ح��ق��ه ب��ل�اغ ت��غ��ي��ب من‬ ‫ع���دم���ه"‪ ،‬م��ؤك��دا أن "ت��ف��ع��ي��ل ه��ذه‬ ‫اآللية يقضي تماما على بالغات‬ ‫التغيب الوهمية التي تقدم بحق‬

‫ال��ع��م��ال��ة ال����واف����دة"‪ ،‬م��ط��ال��ب��ا في‬ ‫ال��وق��ت ذات����ه "ب��ات��خ��اذ اج����راءات‬ ‫أك���ث���ر ص���رام���ة ح���ي���ال ال��ش��رك��ات‬ ‫ال���م���خ���ال���ف���ة ال���م���رت���ب���ط���ة ب��ع��ق��ود‬ ‫ح��ك��وم��ي��ة‪ ،‬الس��ي��م��ا أن عمليات‬ ‫التفتيش أظهرت وجود شركات‬ ‫غ��ي��ر م��ل��ت��ز م��ة بتشغيل العمالة‬ ‫ال��م��س��ج��ل��ة ع��ل��ى م��ل��ف��ات��ه��ا‪ ،‬وه��ي‬ ‫إما ُم ّ‬ ‫سرحة وتعمل لدى صاحب‬ ‫ع��م��ل اخ����ر‪ ،‬أو ت��ع��م��ل ل���دى نفس‬ ‫ص���اح���ب ال��ع��م��ل ل��ك��ن ع��ل��ى عقد‬ ‫مختلف"‪.‬‬

‫العمالة الهامشية‬ ‫وحول مدى قدرة هيئة العمل‬ ‫ع��ل��ى م���ح���ارب���ة ت���ج���ار االق����ام����ات‪،‬‬ ‫ق�������ال ح����س����ن إن "ال����ه����ي����ئ����ة ت���ب���ذل‬ ‫ق��ص��ارى ج��ه��ده��ا لتنظيم س��وق‬ ‫العمل‪ ،‬ومحاربة تجار االقامات‪،‬‬

‫وق��ط��ع داب����ر ال��ش��رك��ات الوهمية‬ ‫ال���ت���ي أغ���رق���ت ال���س���وق ب��ال��ع��م��ال��ة‬ ‫ال���ه���ام���ش���ي���ة‪ ،‬م����ن خ��ل��ال ت��ك��ث��ي��ف‬ ‫عمليات التفتيش على الشركات‬ ‫ال���ع���ام���ل���ة ف�����ي ال����ق����ط����اع األه����ل����ي‪،‬‬ ‫وإح���ال���ة المخالفين إل���ى اإلدارة‬ ‫ال���ع���ام���ة ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق��ات ف���ي وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬التي بدورها تحيلهم‬ ‫إلى النيابة العامة لبحث األمر‪،‬‬ ‫من ثم تقرر تكييف القضية اتجار‬ ‫في البشر من عدمه"‪.‬‬ ‫وأض����اف "اس��ت��ط��اع��ت اإلدارة‪،‬‬ ‫بجهود مفتشيها‪ ،‬اكتشاف أعداد‬ ‫ك���ب���ي���رة م����ن ال���ع���م���ال���ة ال��ه��ام��ش��ي��ة‬ ‫ف���ي ب��ع��ض ال��ش��رك��ات وال���م���زارع‪،‬‬ ‫وتمت احالة األمر إلى تحقيقات‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة الت����خ����اذ اإلج����������راءات‬ ‫القانونية حياله"‪.‬‬ ‫و ب������ي������ن ح�����س�����ن أن "اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫أص�����درت أخ���ي���را ت��ع��م��ي��م��ا اداري����ا‬

‫ب��ش��أن مالحظات اإلدارة العامة‬ ‫ل���ل���ت���ح���ق���ي���ق���ات ح��������ول األخ�����ط�����اء‬ ‫المتكررة التي ترد ضمن ملفات‬ ‫مخالفات التفتيش ا ل��ت��ي تحال‬ ‫م������ن ق����ب����ل اإلدارة ا ل����ي����ه����ا‪ ،‬و م����ا‬ ‫ي���ت���رت���ب ع���ل���ى ذل������ك م����ن اض���اع���ة‬ ‫ال���وق���ت وال��ج��ه��د دون اس��ت��ك��م��ال‬ ‫اإلج��������راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة ال��م��ق��ررة‬ ‫ب��ش��أن المخالفات لما تتضمنه‬ ‫من أخطاء"‪.‬‬ ‫وأض�����اف‪" :‬ل����ذا ق���ررن���ا تحميل‬ ‫مسؤولية أخطاء ملف المخالفات‬ ‫ب����ال����ت����رت����ي����ب ل���ل���م���ف���ت���ش م����ح����رر‬ ‫ال���م���خ���ال���ف���ة‪ ،‬ث�����م رئ����ي����س ال��ق��س��م‬ ‫ال��م��خ��ت��ص‪ ،‬ث���م م���راق���ب ال���وح���دة‬ ‫ف��ي ح��ال اح��ال��ة أي ملف مخالف‬ ‫غ��ي��ر م��س��ت��وف��ي ال���ب���ي���ان���ات ك��اف��ة‬ ‫وال��ت��وق��ي��ع��ات ال�ل�ازم���ة وم���راج���ع‬ ‫ع��ل��ى ن��ح��و دق��ي��ق وم��س��ج��ل على‬ ‫ن��ح��و س��ل��ي��م ف���ي ن��ظ��ام الميكنة‪،‬‬

‫«بيل غيتس» تختار «الهالل األحمر» للتعاون المستقبلي‬ ‫الساير‪ :‬الجمعية تقدم المساعدات وفق منهجية عمل إنسانية‬ ‫أعلنت مؤسسة «بيل وميلندا‬ ‫غيتس» الخيرية اختيار‬ ‫«الهالل األحمر الكويتي»‬ ‫للتعاون المستقبلي في‬ ‫المشاريع اإلنسانية‪ ،‬نظرا‬ ‫لتاريخها وخبراتها العريقة في‬ ‫مجال العمل اإلنساني‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» تؤكد‬ ‫أهمية توحيد‬ ‫الجهود الخليجية‬ ‫بالمنظمات الدولية‬

‫أك�����د ال���م���دي���ر ال����ع����ام ل��م��ؤس��س��ة‬ ‫"ب���ي���ل وم��ي��ل��ن��دا غ��ي��ت��س" ال��خ��ي��ري��ة‬ ‫ج������و س����ي����ري����ل اخ�����ت�����ي�����ار ج��م��ع��ي��ة‬ ‫ال��ه�لال األح��م��ر الكويتي للتعاون‬ ‫ال���م���س���ت���ق���ب���ل���ي ف�����ي م����ج����ال ال���ع���م���ل‬ ‫اإلنساني والمشروعات الخيرية‪،‬‬ ‫ن��ظ��را ل��ت��اري��خ��ه��ا ال��ع��ري��ق ف��ي ه��ذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وقال سيريل‪ ،‬في تصريحه خالل‬ ‫زيارة الجمعية الكويتية امس‪ ،‬إن‬ ‫م��ؤس��س��ة ب��ي��ل غ��ي��ت��س ت���رغ���ب في‬ ‫القيام بمشروعات خيرية بالشرق‬ ‫االوس���������ط‪ ،‬الس���ي���م���ا ان م��ؤس��س��ت��ه‬ ‫ل��م يسبق ل��ه��ا ال��ع��م��ل ه��ن��ا‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫اختيار "ال��ه�لال االح��م��ر الكويتي"‬ ‫للتعاون مستقبليا في المشاريع‬ ‫االن�����س�����ان�����ي�����ة‪ ،‬ن�����ظ�����را ل���ت���اري���خ���ه���ا‬ ‫وخبراتها العريقة في مجال العمل‬ ‫اإلنساني‪.‬‬ ‫واش����اد ب��م��رك��ز عمليات ال��ه�لال‬ ‫االح���م���ر‪ ،‬وق��درت��ه��ا ع��ل��ى المتابعة‬ ‫واالس���ت���ج���اب���ة ل���ل���ك���وارث‪ ،‬وت��وف��ي��ر‬ ‫ق��اع��دة ب��ي��ان��ات‪ ،‬إذ ح���رص المركز‬ ‫م���ن خ�لال��ه��ا ع��ل��ى االس���ت���ف���ادة من‬ ‫التكنولوجيا ال��دول��ي��ة وال��خ��ب��رات‬ ‫ال�����ب�����ش�����ري�����ة ف�������ي ال�����ح�����ص�����ول ع���ل���ى‬ ‫م���ع���ل���وم���ات دق���ي���ق���ة إلث�������راء ق���اع���دة‬ ‫ب���ي���ان���ات���ه وب���ن���ش���اط���ات ال��ج��م��ع��ي��ة‬ ‫ال��ت��ي ام��ت��دت ح��ول خريطة العالم‬ ‫وبعملها المنظم والمتطور‪.‬‬ ‫وك������ش������ف ان م������ؤس������س ش����رك����ة‬ ‫مايكروسوفت العالمية بيل غيتس‬ ‫سيقوم بزيارة للكويت في ديسمبر‬ ‫ال���م���ق���ب���ل‪ ،‬م���وض���ح���ا ان زي���ارت���ه���م‬ ‫أم����س ك���وف���د ت���أت���ي ل��ل��ت��ع��رف على‬

‫عدا المنشآت غير المرخصة التي‬ ‫يتعذر تسجيلها"‪.‬‬

‫أجهزة إلكترونية‬ ‫وك������ش������ف ح�����س�����ن ع�������ن "ط�������رح‬ ‫ً‬ ‫مناقصة قريبا الستحداث أجهزة‬ ‫ال��ك��ت��رون��ي��ة ل�لاس��ت��ع��ان��ة ب��ه��ا في‬ ‫عمليات التفتيش على الشركات‬ ‫والمؤسسات والمنشآت العاملة‬ ‫في القطاع األهلي‪ ،‬للوقوف على‬ ‫م��دى ال��ت��زام��ه��ا ب��أح��ك��ام القانون‬ ‫ر ق������م ‪ 6‬ل���س���ن���ة ‪ ،2010‬ا ل����ص����ادر‬ ‫بشأن العمل في القطاع األهلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال�����ق�����رارات ال��م��ن��ف��ذة ل����ه‪ ،‬ف��ض�لا‬ ‫ع���ن ال���ت���أك���د م���ن وج�����ود ال��ع��م��ال��ة‬ ‫المسجلة على ملفاتها على رأس‬ ‫عملها وال تعمل لدى الغير"‪.‬‬ ‫وذكر أن "استحداث تلك األجهزة‬ ‫ُي��ح��دث ن��ق��ل��ة ن��وع��ي��ة ف��ي عمليات‬

‫•‬

‫ورشة عمل حول متغيرات تسجيل حاالت السرطان أول نوفمبر‬

‫الساير خالل استقباله مسؤول مؤسسة بيل غيتس أمس‬ ‫المؤسسات التنموية واالنسانية‬ ‫ف���ي ال���ب�ل�اد‪ ،‬ح��ي��ث ق���ام���وا ف���ي وق��ت‬ ‫سابق بزيارة امارة دبي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ق���ال رئ��ي��س مجلس‬ ‫ادارة ال��ج��م��ع��ي��ة د‪ .‬ه�ل�ال ال��س��اي��ر‪،‬‬ ‫ل�����ـ"ك�����ون�����ا"‪ ،‬ان�����ه ق�����دم ش����رح����ا ل��وف��د‬ ‫مؤسسة بيل وميلندا غيتس عن‬ ‫جمعية الهالل االحمر التي بدأت‬ ‫اعمالها ع��ام ‪ ،1966‬وع��ن مشاريع‬ ‫الجمعية داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫واس���ت���ع���رض ال���س���اي���ر م��ش��اري��ع‬ ‫الهالل االحمر‪ ،‬ومنها المخابز التي‬ ‫وفرتها لتقديم الخبز لالجئين في‬ ‫لبنان واالردن‪ ،‬ونشاطات الجمعية‬ ‫االغ���اث���ي���ة ف���ي ال�����دول ال��ت��ي ت��ص��اب‬

‫اجتماع خليجي‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬أكد نائب رئيس‬

‫م���ج���ل���س ادارة ج���م���ع���ي���ة ا ل���ه�ل�ال‬ ‫االحمر الكويتي ان��ور الحساوي‬ ‫اه��م��ي��ة ت��وح��ي��د ج��ه��ود جمعيات‬ ‫ال�����ه��ل��ال االح�����م�����ر ب��������دول م��ج��ل��س‬ ‫التعاون في المنظمات االقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وق�����ال ال���ح���س���اوي ف���ي ت��ص��ري��ح‬ ‫ل��ـ"ك��ون��ا" ان االج��ت��م��اع ال����ـ‪ 13‬لكبار‬ ‫المسؤولين في هيئات وجمعيات‬ ‫ال������ه���ل��ال االح������م������ر ب���������دول م��ج��ل��س‬ ‫ال����ت����ع����اون ال�������ذي ب������دأ ام������س االول‬ ‫سيوحد الجهود الخليجية قبيل‬ ‫اج���ت���م���اع ال���م���ؤت���م���ر ال����دول����ي ال�����ـ‪32‬‬ ‫للصليب االح��م��ر وال��ه�لال االحمر‬ ‫بجنيف في ديسمبر المقبل‪.‬‬

‫عادل سامي‬

‫أع��ل��ن وك��ي��ل وزارة ال��ص��ح��ة‪ ،‬د‪.‬‬ ‫خالد السهالوي‪ ،‬استغالل الوزارة‬ ‫للحافالت التابعة لها في الحمالت‬ ‫الدعائية التي تنظمها مثل حمالت‬ ‫ال���ت���ط���ع���ي���م وف����ع����ال����ي����ات ال���ت���وع���ي���ة‬ ‫األخرى مثل البرامج الوطنية التي‬ ‫تطلقها ال����وزارة لمكافحة العديد‬ ‫م��ن األم����راض أو تلك ال��ت��ي تخص‬ ‫األطباء الزوار وغيرهم‪.‬‬ ‫وق����ال ال��س��ه�لاوي‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ل�����ـ"ال�����ج�����ري�����دة"‪ ،‬إن ه������ذه ال���خ���دم���ة‬ ‫ستوفر على ال��وزارة مبالغ طائلة‬ ‫ج����راء اإلع��ل�ان ع��ن��ه��ا ف��ي الصحف‬ ‫ووسائل اإلعالم المختلفة المرئية‬ ‫والمسموعة وال��م��ق��روء ة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الوزارة ستبدأ في هذه الخدمة‬ ‫قريبا‪ ،‬وأن العشرات من الباصات‬ ‫س��ت��ب��دأ ه����ذه ال���خ���دم���ة خ��ل�ال أي���ام‬ ‫قليلة‪.‬‬

‫ورشة السرطان‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ����ر‪ ،‬ت��ن��ظ��م ال����وزارة‬ ‫ورش�����������������ة ع�������م�������ل ح�������������ول األس����������س‬ ‫وال��م��ت��غ��ي��رات ف��ي تسجيل ح��االت‬ ‫اإلصابة بمرض السرطان في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي في األول‬ ‫من نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وقال الوكيل المساعد للشؤون‬ ‫ال����ف����ن����ي����ة ف������ي ال����������������وزارة‪ ،‬د‪ .‬ق��ي��س‬ ‫الدويري‪ ،‬إن الورشة التي تستمر‬

‫وفد كويتي يبحث التعاون مع المؤسسات القضائية الدولية‬ ‫العسعوسي‪ :‬نتطلع لدعم مرشح الكويت لعضوية محكمة العدل الدولية‬ ‫أعربت المدعية العامة للمحكمة‬ ‫الجنائية الدولية فاتو بنسودا‬ ‫عن تطلعها إلى التعاون مع‬ ‫الجهات الكويتية المختصة من‬ ‫خالل تقديم كل المعلومات‬ ‫الخاصة بآلية عمل المحكمة‪.‬‬

‫«الجنائية الدولية»‬ ‫أبدت استعدادها‬ ‫للتعاون مع الجهات‬ ‫الكويتية المختصة‬

‫واص��ل النائب العام المستشار‬ ‫ضرار العسعوسي والوفد المرافق‬ ‫له برنامج زيارته لعدد من الجهات‬ ‫القضائية والقانونية الدولية في‬ ‫مدينة (الهاي) الهولندية‪ ،‬حيث زار‬ ‫كال من المحكمة الجنائية الدولية‪،‬‬ ‫وم��ح��ك��م��ة ال��ع��دل ال��دول��ي��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫العدل واألمن الهولندية‪.‬‬ ‫وأك���د العسعوسي ف��ي تصريح‬ ‫ل���ـ"ك���ون���ا" أم���س أن ال���وف���د ال��ك��وي��ت��ي‬ ‫ال��ت��ق��ى ال��م��دع��ي��ة ال��ع��ام��ة للمحكمة‬ ‫ال��ج��ن��ائ��ي��ة ال��دول��ي��ة ف��ات��و ب��ن��س��ودا‪،‬‬ ‫ال���ت���ي اع���رب���ت ع���ن س��ع��ادت��ه��ا ب��ه��ذا‬ ‫ال����ل����ق����اء وت���ط���ل���ع���ه���ا ل���ل���ت���ع���اون م��ع‬ ‫ال��ج��ه��ات ال��ك��وي��ت��ي��ة المختصة من‬ ‫خالل تقديم كل المعلومات الخاصه‬ ‫بآلية عمل المحكمة‪.‬‬ ‫وق�����ال إن ب��ن��س��ودا اس��ت��ع��رض��ت‬ ‫اخ��ت��ص��اص��ات المحكمة م��ن حيث‬ ‫ال��ن��ظ��ر ف��ي ك��ل ال��ق��ض��اي��ا المتعلقة‬ ‫ب���ج���رائ���م اإلب��������ادة‪ ،‬وال���ج���رائ���م ضد‬ ‫االنسانية والحرب واالعتداء‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ت��ن��اول��ت ع�����ددا م���ن ال��ق��ض��اي��ا ال��ت��ي‬ ‫تنظرها المحكمة في بعض مناطق‬ ‫ال����ع����ال����م‪ ،‬واإلج������������راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة‬ ‫التي تتخذها في اط��ار مالحقتها‬ ‫للمتهمين‪ ،‬إضافة ال��ى دور ال��دول‬ ‫األعضاء في التعاون مع المحكمة‪.‬‬ ‫وذكر العسعوسي أن الوفد التقى‬ ‫ك���ذل���ك ال��م��س��ج��ل ال����ع����ام ل��ل��م��ح��ك��م��ة‬ ‫الجنائية هيرمن فان هوبيل‪ ،‬الذي‬ ‫قدم شرحا مفصال حول آلية عمل‬ ‫اج����ه����زة ال��م��ح��ك��م��ة‪ ،‬خ���ص���وص���ا م��ا‬ ‫يتعلق منها ب���اإلج���راءات اإلداري���ة‬

‫وال����م����ال����ي����ة‪ .‬ول����ف����ت إل������ى أن ال���وف���د‬ ‫ح��ض��ر إح�����دى ج��ل��س��ات ال��م��ح��ك��م��ة‬ ‫ال��خ��اص��ة ب��ال��ك��ون��غ��و‪ ،‬ل�لاط�لاع عن‬ ‫ق��رب على طريقة عمل جلساتها‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى زيارته لمقر محكمة‬ ‫العدل الدولية‪ ،‬حيث التقى األمين‬ ‫ال���ع���ام ل��ل��م��ح��ك��م��ة ف��ي��ل��ي��ب ك��وف��ري��ر‪،‬‬ ‫وت��م استعراض سبل تعاون دولة‬ ‫ال���ك���وي���ت م����ع ال��م��ح��ك��م��ة ودع���م���ه���ا‬ ‫لعملها‪ ،‬باإلضافة الى تطلعها لدعم‬ ‫مرشحها المستشار ع��ب��دا ل��ه��ادي‬ ‫العطار‪ ،‬ليكون أحد قضاة المحكمة‬ ‫خالل المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وشمل جدول الزيارة أيضا زيارة‬ ‫وزارة ال���ع���دل واألم�����ن ال��ه��ول��ن��دي��ة‪،‬‬ ‫ح����ي����ث ال����ت����ق����ى ال������وف������د ال���ك���وي���ت���ي‬

‫خالد السهالوي‬

‫‪ 6‬أي�����ام ت���أت���ي ب��ت��ن��ظ��ي��م م���ن وح���دة‬ ‫وبائيات وسجل السرطان بمركز‬ ‫ال����ك����وي����ت ل���م���ك���اف���ح���ة ال����س����رط����ان‪،‬‬ ‫وباالشتراك مع المركز الخليجي‬ ‫ل���م���ك���اف���ح���ة ال�����س�����رط�����ان وال���ه���ي���ئ���ة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ال�����ورش�����ة ت����ه����دف إل������ى ت���دري���ب‬ ‫مسجلي السرطان بالدول المعنية‬ ‫على التطورات واآلليات الحديثة‬ ‫لتسجيل المرض‪.‬‬ ‫وأوض��������������ح أن ه���������ذه ال������ورش������ة‬ ‫ال�����ت�����ي ت�����ق�����ام ل����ل����م����رة األول�����������ى ف��ي‬ ‫الكويت بمركز فيصل اإلشعاعي‬ ‫ال��ت��خ��ص��ص��ي ت���أت���ي أي���ض���ا ض��م��ن‬ ‫ت��ف��ع��ي��ل االت���ف���اق���ي���ة ال��ث�لاث��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫ع��ق��دت ف��ي أب��ري��ل ال��م��اض��ي بمركز‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫م�����ع ك�����ل م�����ن ال���م���ك���ت���ب ال��ت��ن��ف��ي��ذي‬

‫لمجلس وزراء الصحة الخليجيين‬ ‫وال�����م�����رك�����ز ال���خ���ل���ي���ج���ي ل��م��ك��اف��ح��ة‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫وذك��������ر أن ال�����ه�����دف م�����ن إن���ش���اء‬ ‫سجالت لمرض السرطان هو جمع‬ ‫ب��ي��ان��ات ع��ال��ي��ة ال���ج���ودة ب��واس��ط��ة‬ ‫اختصاصيين مدربين مهنيا ألن‬ ‫البيانات غير الدقيقة ت��ك��ون غير‬ ‫م��ج��دي��ة ك��م��ا أن��ه��ا مكلفة وض���ارة‪،‬‬ ‫م��ب��ي��ن��ا أن ت��س��ج��ي��ل ال����س����رط����ان ال‬ ‫ي��ت��ع��ل��ق ب��ت��ل��خ��ي��ص ال�����ح�����االت ب��ل‬ ‫بالبحث عنها وتفسير البيانات‬ ‫الناتجة عنها‪ .‬وأك���د ال��دوي��ري أن‬ ‫مسجلي ال��س��رط��ان ج��زء ال يتجزأ‬ ‫من الكيان الطبي وذلك لمشاركتهم‬ ‫فى إدارة برامج المكافحة والجودة‬ ‫عبر تقديمهم ع�لام��ات االس��ت��دالل‬ ‫المطلوبة لهذه البرامج‪ ،‬ويقومون‬ ‫ك��ذل��ك ب��دع��م الباحثين ومصممي‬ ‫ال����س����ي����اس����ات ال���ص���ح���ي���ة ب���ال���ب�ل�اد‬ ‫ل����ت����ط����وي����ر ال�����خ�����دم�����ات ال����وق����ائ����ي����ة‬ ‫وال��ع�لاج��ي��ة ال��م��ق��دم��ة للمصابين‬ ‫بالمرض‪.‬‬ ‫وأش������ار إل����ى أن وزارة ال��ص��ح��ة‬ ‫اس���ت���ض���اف���ت اث���ن���ي���ن م����ن م��س��ج��ل��ي‬ ‫ال��س��رط��ان م��ن ك��ل دول���ة للمشاركة‬ ‫ف��ي ورش���ة العمل الخليجية التي‬ ‫ت���ت���ض���م���ن ش����رح����ا ت��ف��ص��ي��ل��ي��ا ع��ن‬ ‫االح��ص��ائ��ي��ات ال��خ��اص��ة بالمرض‬ ‫ف��ي دول الخليج وكيفية جمعها‬ ‫وتسجيلها‪ ،‬إ ض��ا ف��ة إ ل���ى التطرق‬ ‫آلخ��ر أساليب العالج واإلمكانات‬ ‫المتوفرة خليجيا‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬توزيع ‪313‬‬ ‫قسيمة في «المطالع»‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أ ج��رت المؤسسة العامة للرعاية السكنية صباح أمس‬ ‫القرعة على الدفعة ‪ 12‬من القسائم الحكومية في مشروع‬ ‫ج��ن��وب ا ل��م��ط�لاع "‪ "N9‬تشتمل على ‪ 313‬قسيمة بمساحة‬ ‫‪400‬م‪.2‬‬ ‫وأعلنت المؤسسة في بيان صحافي أسماء المواطنين‬ ‫المستحقين دخول القرعة بناء على أولوية الطلب اإلسكاني‪،‬‬ ‫والتي وصل التخصيص لها حتى تاريخ ‪ 2003-7-29‬وما‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫ودعت المؤسسة المواطنين المهتمين بالقضية اإلسكانية‬ ‫إلى متابعة حساب المؤسسة الرسمي في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي "إنستغرام(‪ )pahwkw‬وتويتر(‪.")Housinggovkw‬‬ ‫يذكر أن اليوم الخميس واألحد المقبل سيكونان موعدين‬ ‫لتوزيع بطاقات القرعة للدفعة ‪ 13‬من القسائم الحكومية في‬ ‫مشروع جنوب المطالع ‪ N9‬والتي تشتمل على ‪ 308‬قسيمة‬ ‫بمساحة ‪400‬م‪ 2‬للمخصص لهم حتى تاريخ ‪2003-9-13‬‬ ‫وماقبل‪.‬‬

‫الوفد القانوني الكويتي خالل لقاءاته في هولندا‬ ‫م����س����ؤول ال���ت���ع���اون ال����دول����ي دي����رك‬ ‫ل��وج��ي��ن‪ ،‬ال���ذي ق��دم ش��رح��ا مفصال‬ ‫ح���ول الهيكل التنظيمي ل��ل��وزارة‪،‬‬ ‫خصوصا ما يتعلق بعمل النيابة‬ ‫العامة الهولندية واختصاصاتها‬ ‫واإلدارات الخاضعة لها‪.‬‬ ‫وتم استعراض عمل القطاعات‬ ‫األخ�����������رى ال���م���ت���ع���ل���ق���ة ب���ال���س���ج���ون‬ ‫وم����ك����اف����ح����ة ال����ج����ري����م����ة ال��م��ن��ظ��م��ة‬ ‫وال������ت������ع������اون ال�������دول�������ي وال����ه����ج����رة‬ ‫ال��خ��اض��ع��ة ل��والي��ة ال�����وزارة‪ ،‬وال��ت��ي‬ ‫أع�������رب م����ن خ�ل�ال���ه���ا ال���م���س���ؤول���ون‬ ‫الهولنديون عن سعادتهم بالتعاون‬ ‫ال���ك���ب���ي���ر ال������ذي ت���ش���ه���ده ال���ع�ل�اق���ات‬ ‫ً‬ ‫بين البلدين‪ ،‬خصوصا ال��زي��ارات‬ ‫األخ����ي����رة ال���ت���ي ق�����ام ب���ه���ا ع�����دد م��ن‬

‫سلطان الحسن‬

‫السهالوي لـ ةديرجلا ‪ :‬استغالل‬ ‫حافالت «الصحة» في حمالت التوعية‬ ‫●‬

‫بكوارث طبيعية وكوارث من صنع‬ ‫االن���س���ان‪ ،‬م��ش��ي��را ال���ى ان ميزانية‬ ‫ال��ج��م��ع��ي��ة ت��ع��ت��م��د ب��ش��ك��ل اس��اس��ي‬ ‫ع��ل��ى ال��ح��ك��وم��ة‪ ،‬ث��م ال��ت��ب��رع��ات من‬ ‫المؤسسات واالفراد‪.‬‬ ‫وش���������دد ع����ل����ى م���ن���ه���ج���ي���ة ع��م��ل‬ ‫ج��م��ع��ي��ة ال���ه�ل�ال االح���م���ر ال��ق��ائ��م��ة‬ ‫على المبادئ االنسانية العالمية‬ ‫في تقديم المساعدات للمحتاجين‬ ‫وال��م��ت��ض��رري��ن ح����ول ال��ع��ال��م دون‬ ‫النظر للجنس او الدين او اللون‪.‬‬

‫التفتيش‪ ،‬ويساهم بصورة فاعلة‬ ‫في القضاء على الشركات الوهمية‬ ‫وال��ع��م��ال��ة ال��ه��ام��ش��ي��ة"‪ ،‬م��وض��ح��ا‬ ‫أن "األج����ه����زة م��ص��م��م��ة ب��ح��ي��ث ال‬ ‫يستطيع المفتش كتابة تقريره عن‬ ‫عملية التفتيش إال من داخل موقع‬ ‫الشركة‪ ،‬لضمان صحة اإلجراءات‪،‬‬ ‫وإبعاد شبح الكيدية في عمليات‬ ‫تحرير المخالفات ضد الشركات‬ ‫غ���ي���ر ال���م���ل���ت���زم���ة ب����ال����ق����ان����ون‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫يستطيع المفتش تصوير الموقع‬ ‫ً‬ ‫أيضا عبر الجهاز"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت إل���ى أن "اإلدارة ستبدأ‬ ‫تفعيل استخدام األج��ه��زة‪ ،‬عقب‬ ‫ت��ش��غ��ي��ل��ه��ا رس��م��ي��ا‪ ،‬ف���ي وح����دات‬ ‫تفتيش العمل‪ ،‬من ثم تعميمها‬ ‫ع��ل��ى وح����دات التفتيش األخ���رى‬ ‫ك��ال��ع��ق��ود ال��ح��ك��وم��ي��ة‪ ،‬وال��س�لام��ة‬ ‫المهنية وال��ع��م��ال��ة ال��وط��ن��ي��ة في‬ ‫القطاع االهلي"‪.‬‬

‫ال�����وف�����ود ال���ق���ض���ائ���ي���ة وال���ق���ان���ون���ي���ة‬ ‫ل��ه��ول��ن��دا‪ ،‬وال��ت��ي تسهم ف��ي ت��ب��ادل‬ ‫الخبرات والتعاون‪.‬‬ ‫وأق���ام سفير دول��ة الكويت لدى‬ ‫هولندا حفيظ العجمي حفل غداء‬ ‫على شرف النائب العام المستشار‬ ‫العسعوسي والوفد المرافق له‪.‬‬ ‫ويضم الوفد القانوني الكويتي‬ ‫في عضويته كال من المحامي العام‬ ‫األول سلطان بوجروه‪ ،‬ونائب مدير‬ ‫نيابة العاصمة سليمان ال��ف��وزان‪،‬‬ ‫وم��دي��ر إدارة مكتب ال��ن��ائ��ب ال��ع��ام‬ ‫ع���ل���ي ال������دوس������ري‪ ،‬ورئ����ي����س����ة ق��س��م‬ ‫اع��ض��اء ال��ن��ي��اب��ة وق��ض��اي��ا الحصر‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي ب��م��ك��ت��ب ال���ن���ائ���ب ال��ع��ام‬ ‫هديل الحمدان‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬المحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الشايع‪ :‬بحث سداد العجز مع «المالية» و«الميزانيات»‬ ‫«األولويات» تنتظر المشاريع الحكومية الجديدة‬ ‫علي الصنيدح‬

‫ذكر النائب فيصل الشايع أن‬ ‫اللجنة المالية ستبحث مع لجنة‬ ‫الميزانية‪ ،‬بحضور وزارة المالية‬ ‫آلية سداد العجز المتوقع في‬ ‫السنة المالية الحالية‪.‬‬

‫كشف رئيس اللجنة المالية‬ ‫النائب فيصل الشايع ان اللجنة‬ ‫ستبحث مع لجنة الميزانيات‬ ‫ال �ب��رل �م��ان �ي��ة ت �ن �س �ي��ق اج �ت �م��اع‬ ‫مشترك لمناقشة وزارة المالية‬ ‫آليات سداد العجز المتوقع في‬ ‫الميزانية العامة للدولة‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان اش� � ��راك ل �ج �ن��ة ال �م �ي��زان �ي��ات‬ ‫يأتي لدورها المنوط في اعداد‬ ‫الميزانيات للجهات الحكومية‪،‬‬ ‫ورغ�ب��ة ف��ي بحث ال�ح�ل��ول التي‬ ‫تراها مناسبة من وجهة نظرها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ش��اي��ع ل �ـ «ال �ج��ري��دة»‬ ‫ان ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �م ��ال� �ي ��ة س �ت �ب��دأ‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ات� �ه ��ا اول االس � �ب� ��وع‬ ‫ال�م�ق�ب��ل ل�ت�ح��دي��د ال�م�ه��ام وآل�ي��ة‬ ‫ال � �ع � �م� ��ل وم � �ت� ��اب � �ع� ��ة ال� �ق� �ض ��اي ��ا‬ ‫ال� �س ��اب� �ق ��ة م � ��ن دور االن� �ع� �ق ��اد‬ ‫ال �م��اض��ي وت �ح��دي��د االول ��وي ��ات‬ ‫لدور االنعقاد الحالي‪ ،‬باالضافة‬ ‫ال � � ��ى ت� �ح ��دي ��د ب� ��رن� ��ام� ��ج ك ��ام ��ل‬ ‫لمناقشة القوانين المطروحة‬ ‫على خطة عمل اللجنة ومواعيد‬ ‫م � �ن� ��اق � �ش� ��ة ال� � �ق � ��وان� � �ي � ��ن وذل � � ��ك‬ ‫للتنسيق مع الجهات المختصة‬

‫خمسة نواب تقدموا بالطلب‬

‫الشايع في جلسة افتتاح دور االنعقاد الرابع وبجانبه الجبري‬ ‫في القوانين ليتسنى لنا سرعة‬ ‫انجازها‪.‬‬ ‫ولفت الى أن اللجنة ستبحث‬ ‫آليات تمويل العجز المتوقع في‬ ‫السنة المالية الحالية من خالل‬ ‫ث�ل�اث آل �ي��ات ت�ق��ري�ب��ا ه��ي اص��دار‬ ‫ال� �س� �ن ��دات ال �م��ال �ي��ة م ��ن ال �ب �ن��وك‬ ‫ال �م �ح �ل �ي ��ة‪ ،‬او ع� �ب ��ر االق � �ت� ��راض‬ ‫المباشر من البنوك المحلية‪ ،‬او‬ ‫بالسحب م��ن االح�ت�ي��اط��ي العام‬ ‫للدولة‪ ،‬موضحا ان تحديد االلية‬

‫المعيوف‪ :‬ساعتان لمناقشة‬ ‫«الوضع الرياضي» في الجلسة المقبلة‬

‫التي سيتم اتخاذها متوقف على‬ ‫كلفة االلية‪.‬‬

‫لجنة األولويات‬ ‫وع � � � � �ل� � � � ��ى ص � � �ع � � �ي � � ��د ل � �ج � �ن� ��ة‬ ‫األول � � ��وي � � ��ات‪ ،‬ب� �ي ��ن ال� �ش ��اي ��ع ان‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة س �ت �ب �ح��ث االول� ��وي� ��ات‬ ‫السابقة لدور االنعقاد الماضي‪،‬‬ ‫م��ع االول ��وي ��ات ال �ج��دي��دة ال�ت��ي‬ ‫ستتقدم بها اللجان خالل دور‬

‫االنعقاد الحالي‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫م��ا ل��دى الحكومة م��ن مشاريع‬ ‫قوانين جديدة ليتسنى للجنة‬ ‫وض� ��ع آل �ي �ت �ه��ا ل � ��دور االن �ع �ق��اد‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د وت � �ح� ��دي� ��د م ��واع� �ي ��د‬ ‫مناقشتها‪ ،‬الفتا الى ان اللجنة‬ ‫س �ت �ض��ع ال� �ق ��وان� �ي ��ن وت� �ق ��اري ��ر‬ ‫اللجان قبل كل جلسة‪.‬‬ ‫يذكر ان اللجنة المالية زكت‬ ‫ال �ش��اي��ع رئ �ي �س��ا ل �ه��ا وال �ن��ائ��ب‬ ‫محمد الجبري مقررا‪.‬‬

‫ً‬ ‫أعلن النائب عبدالله المعيوف توجها لتخصيص ساعتين من جلسة‬ ‫مجلس األمة المقرر عقدها الثالثاء المقبل لمناقشة الوضع الرياضي‪،‬‬ ‫بعد أن تم اإليقاف من قبل اللجنة االولمبية‪ ،‬وذلك «حتى نضع أعضاء‬ ‫المجلس في الصورة»‪.‬‬ ‫وأضاف في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه سيتم تقديم شرح مفصل‬ ‫مني والنائب عبدالله الطريجي عما جرى خالل حضورنا االجتماع‬ ‫االخ�ي��ر ف��ي «ل� ��وزان» بين الحكومة واللجنتين األولمبيتين الدولية‬ ‫والكويتية‪ ،‬وعرض الكتب التي وصلت‪ ،‬وسنترك لألعضاء حرية إبداء‬ ‫رأيهم لدى مناقشة الوضع الرياضي ومن هو المتسبب في ذلك‪ ،‬وما‬ ‫اآلليات التي يجب أن تتخذها الحكومة‪.‬‬ ‫وقال المعيوف‪ :‬ستكون هناك توصيات تصدر من المجلس لتنفذها‬ ‫الحكومة‪ ،‬وإن كنت أتمنى ان يحال الموضوع بعد نقاشه ال��ى لجنة‬ ‫الشباب وال��ري��اض��ة‪ ،‬لمتابعة الموضوع م��ع الجهات المعنية كوزير‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس هيئة الرياضة ومعاونيه‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» ان النواب الخمسة الذين تقدموا بالطلب‪ ،‬إضافة‬ ‫ال��ى المعيوف‪ ،‬هم نبيل الفضل وفيصل الشايع وعبدالله الطريجي‬ ‫وخليل عبدالله‪.‬‬ ‫وعلى صعيد اللجان‪ ،‬أوضح المعيوف أن هناك اتفاقا على تزكيتي‬ ‫رئيسا للجنة الشباب والرياضة‪ ،‬والمقرر أن يتم االختيار خالل اجتماع‬ ‫االحد المقبل‪ .‬وبشأن لجنة الداخلية والدفاع‪ ،‬قال‪ :‬الى اآلن لم نجتمع‬ ‫ولم نختر أي منصب‪ ،‬وإن كان هناك شيء تم االتفاق عليه خارج نطاق‬ ‫اللجنة فال أعلم عنه شيئا‪.‬‬

‫عبدالله المعيوف‬


‫‪5‬‬ ‫انتخابات اللجان البرلمانية‪ ...‬تغييرات طفيفة ومفاجآت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬المحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫• عسكر يخسر «الداخلية والدفاع»‪ ...‬والقرعة تسقط الري من «المالية»‬ ‫• دشتي النائب الوحيد بال لجنة باختياره‪ ...‬والمجلس يستمر في تقنين «المؤقتة»‬ ‫محيي عامر‬

‫رغم انخفاض نسبة التغييرات‬ ‫في اللجان البرلمانية فإنها‬ ‫شهدت عدة مفاجآت‪.‬‬

‫ش� �ك ��ل م� �ج� �ل ��س األم � � � ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ج �ل �س �ت��ه االف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ة ل� ��دور‬ ‫االن� � �ع� � �ق � ��اد ال � � ��راب � � ��ع ل �ل �ف �ص��ل‬ ‫ال � �ت � �ش� ��ري � �ع� ��ي ال � � ��راب � � ��ع ع �ش��ر‬ ‫ا ل � �ت� ��ي ع� �ق ��د ه ��ا أ م� � ��س األول‪،‬‬ ‫ل �ج��ان��ه ال ��دائ� �م ��ة وال �م��ؤق �ت��ة‪،‬‬ ‫ف ��ي ان �ت �خ��اب��ات س��اخ �ن��ة ك��ان‬ ‫ل � �ـ «ال � �ت � �ص� ��وي� ��ت» ال� �غ� �ل� �ب ��ة ف��ي‬ ‫حسم أغلب مناصبها‪ ،‬مقارنة‬ ‫بأدوار االنعقاد السابقة‪ ،‬رغم‬ ‫ال�م�س��اع��ي ال�ن�ي��اب��ي وال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ال� �ت� �ن� �س� �ي� �ق� �ي ��ة ال� �ب ��رل� �م ��ان� �ي ��ة‬ ‫للخروج باتفاق يرضى جميع‬ ‫األطراف‪.‬‬

‫خسارة نواب‬ ‫ور غ��م أن نتائج انتخابات‬ ‫ال �ل �ج��ان ل ��م ت �ش �ه��د ت�غ�ي�ي��رات‬ ‫كبيرة‪ ،‬فإنها شكلت مفاجآت‬ ‫ب �خ �س��ارة ن ��واب ل �ج��ان ك��ان��وا‬ ‫اعضاء بها منذ بداية الفصل‬ ‫ال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ي ال� � ��راب� � ��ع ع� �ش ��ر‪،‬‬ ‫ولعل أبرزها خسارة النائب‬ ‫ع �س �ك��ر ال� �ع� �ن ��زي ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫«ال ��داخ� �ل� �ي ��ة وال � ��دف � ��اع» ال �ت��ي‬ ‫اح �ت �ف��ظ ب �ع �ض��وي �ت �ه��ا ث�لاث��ة‬

‫أدوار متصلة‪ ،‬وكان رئيسها‬ ‫ف� ��ي دوري اال ن � �ع � �ق� ��اد االول‬ ‫وال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ودخ� ��ول� ��ه ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال� �م ��ال� �ي ��ة ال� �ب ��رل� �م ��ان� �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫ح �س��اب ال �ن��ائ��ب أح �م��د الري‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي ال� � �م� � �ف � ��اج � ��أة األخ� � � ��رى‬ ‫ب �خ �س ��ارت ��ه ك ��رس �ي��ه ل �ص��ال��ح‬ ‫عسكر بالقرعة بعد تساوي‬ ‫األ ص��وات التي حصل عليها‬ ‫النائبان‪.‬‬

‫نسبة التغيير ‪%32‬‬ ‫وش �ه��دت ‪ 11‬ل�ج�ن��ة دائ �م��ة‪،‬‬ ‫ال� � �ت � ��ي ح� �س� �م ��ت ع � �ض� ��وي� ��ة ‪6‬‬ ‫م�ن�ه��ا ب��االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬م�ق��ارن��ة‬ ‫بتشكيلها ف��ي دور اال ن�ع�ق��اد‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق ت� �غ� �ي� �ي ��رات ب �ي �ن �ه��ا‬ ‫ش �م �ل��ت ‪ 20‬ع � �ض� ��وا‪ ،‬ب�ن�س�ب��ة‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر ب �ل �غ��ت ن� �ح ��و ‪ 32‬ف��ي‬ ‫ال� � �م� � �ئ � ��ة ف � � ��ي ح� � �ي � ��ن اس� �ت� �م ��ر‬ ‫ال�م�ج�ل��س ف��ي ت�ق�ن�ي��ن ال�ل�ج��ان‬ ‫ال � � �م � ��ؤق � � �ت � ��ة ال� � � �ت � � ��ي ح� �س� �م ��ت‬ ‫انتخاباتها بالتزكية‪ ،‬حيث‬ ‫شكل ‪ 5‬لجان اضافة الى لجنة‬ ‫ال ��رد ع�ل��ى ال�خ�ط��اب االم �ي��ري‪،‬‬ ‫وغابت لجنة المرأة واالسرة‪،‬‬

‫الغانم والفضل والهدية والكندري أثناء متابعتهم انتخابات إحدى اللجان أمس األول‬ ‫ول� ��م ي �ط �ل��ب ال � �ن� ��واب ت�ش�ك�ي��ل‬ ‫لجنة دراسة الظواهر السلبية‬ ‫ال ��دخ� �ي� �ل ��ة ع� �ل ��ى ال �م �ج �ت �م��ع‪،‬‬ ‫ولجان التحقيق‪.‬‬

‫انتخابات «الداخلية والدفاع» تقصي عسكر‬

‫الظفيري‪ :‬النطق السامي خارطة‬ ‫طريق نحو اإلصالح والتنمية‬ ‫أك� � � ��د ال� � �ن � ��ائ � ��ب د‪ .‬م �ن �ص ��ور‬ ‫الظفيري أن النطق السامي‪ ،‬في‬ ‫اف �ت �ت��اح دور االن �ع �ق��اد ال �ع��ادي‬ ‫ال ��راب ��ع م��ن ال �ف �ص��ل ال�ت�ش��ري�ع��ي‬ ‫ال � ��راب � ��ع ع �ش ��ر ل �م �ج �ل��س األم � ��ة‪،‬‬ ‫«ك � � ��ان خ� ��ارط� ��ة ط ��ري ��ق ل�ج�م�ي��ع‬ ‫فئات المجتمع‪ ،‬س��واء السلطة‬ ‫ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة أو ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة أو‬ ‫ال� �م ��واط� �ن ��ون‪ ،‬م�ت�ل�م�س��ا س �م��وه‬ ‫ب � �ب � �ص � �ي� ��رة ث � ��اق � �ب � ��ة ه� �م ��وم� �ن ��ا‬ ‫الداخلية‪ ،‬والتحديات واالخطار‬ ‫التي تهدد مسيرتنا‪ ،‬ومستقبل‬ ‫وطننا»‪.‬‬ ‫وق��ال الظفيري‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي أم� � � ��س‪ ،‬إن «ال �ن �ط ��ق‬ ‫ال �س��ام��ي ك ��ان ن �ب��راس��ا حقيقيا‬ ‫ل �ل �س �ل �ط �ت �ي��ن‪ ،‬ورس� � � ��م خ��ري �ط��ة‬ ‫ال� �ط ��ري ��ق ل �ت �ح �ق �ي��ق ط �م��وح��ات‬ ‫وتطلعات أب�ن��اء ال�ش�ع��ب‪ ،‬وتقع‬ ‫علينا جميعا مسؤولية ترجمة‬ ‫م �ض��ام �ي �ن��ه ال� ��ى ب ��رن ��ام ��ج ع�م��ل‬ ‫وت� �ش ��ري� �ع ��ات ت � �خ ��دم م�ص�ل�ح��ة‬ ‫ال � ��وط � ��ن ف � ��ي ش� �ت ��ى ال� �م� �ج ��االت‬ ‫االق � �ت � �ص ��ادي ��ة واالج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫الس �ي �م��ا ف��ي م��ا ي �خ��ص ح�م��اي��ة‬ ‫ال� �ب�ل�اد م ��ن االره� � � ��اب واالف� �ك ��ار‬ ‫المتطرفة لتظل الكويت‪ ،‬بعون‬ ‫الله وفضله‪ ،‬كما أش��ار سموه‪،‬‬ ‫دار ام ��ن وام� � ��ان‪ ،‬وواح � ��ة رخ ��اء‬

‫منصور الظفيري‬

‫واس �ت �ق��رار‪ ،‬ينعم أه�ل�ه��ا بالحرية‬ ‫والتراحم‪ ،‬ما يستلزم كما اكد سموه‬ ‫مزيدا من اليقظة واالنتباه‪ ،‬لنجعل‬ ‫ام��ن ال��وط��ن‪ ،‬وس�لام��ة المواطنين‪،‬‬ ‫همنا االول‪ ،‬وشغلنا الشاغل‪ ،‬الذي‬ ‫يتقدم على كل ما سواه»‪.‬‬ ‫وزاد ان النطق السامي أوضح‬ ‫مكامن العلل‪ ،‬وحذر من الممارسات‬ ‫السياسية الهادفة إلى ضرب قيم‬ ‫ال�م�ج�ت�م��ع وال �م �س��اس ب��ال �ث��واب��ت‬ ‫الوطنية‪ ،‬مشيرا إل��ى تأكيد سمو‬ ‫األم � �ي� ��ر ان «االم� � � ��ن واالس � �ت � �ق� ��رار‪،‬‬ ‫وس�ي��ادة ال�ق��ان��ون وال�م�ب��ادئ التي‬ ‫ج �س��ده��ا ال ��دس� �ت ��ور‪ ،‬ه ��ي االس ��س‬

‫وال �ق��واع��د ال �ت��ي ن��رت �ك��ز عليها‬ ‫الن �ط�لاق عجلة ال�ح�ي��اة العامة‬ ‫واس� �ت� �م ��راره ��ا ب �ك��ل خ��دم��ات �ه��ا‬ ‫وم��راف �ق �ه��ا ف ��ي س ��ائ ��ر م�ن��اح��ي‬ ‫الحياة‪ ،‬وانه من منطلق الحرص‬ ‫على حماية و ح��د ت�ن��ا الوطنية‬ ‫ف�ل��ن نسمح اب ��دا ب��إث��ارة الفتنة‬ ‫والبغضاء‪ ،‬او العزف على اوتار‬ ‫الطائفية البغيضة‪ ،‬او استغالل‬ ‫ال� �ن ��زع ��ات ال �ق �ب �ل �ي��ة وال �ف �ئ��وي��ة‬ ‫والعرقية والطبقية»‪.‬‬ ‫وش ��دد ع�ل��ى اه�م�ي��ة التفكير‬ ‫مليا من السلطتين في ما دعا‬ ‫اليه سموه بحكمته المعهودة‬ ‫م ��ن ض� � ��رورة وج � ��ود إج� � ��راءات‬ ‫جادة وعاجلة الستكمال جهود‬ ‫اإلص �ل�اح االق �ت �ص��ادي‪ ،‬ف��ي ظل‬ ‫ت��راج��ع إي � ��رادات ال��دول��ة ‪ 60‬في‬ ‫ال�م�ئ��ة‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن دع ��وة سموه‬ ‫إل � � ��ى ض� � � � ��رورة ال � �ت � �ع� ��اون ب �ي��ن‬ ‫السلطتين لزيادة االنجاز وحل‬ ‫مشكالت المواطنين ومعالجة‬ ‫قضاياهم وتسهيل مصالحهم‪،‬‬ ‫الس �ي �م��ا‪ ،‬ك �م��ا ذك� ��ر س� �م ��وه‪ ،‬ان‬ ‫«حجم التحديات التي تواجهنا‪،‬‬ ‫واالخ� � �ط � ��ار ال� �ت ��ي ت �ح �ي��ط ب �ن��ا‪،‬‬ ‫تجعل ال�ت�ع��اون ض ��رورة ملحة‬ ‫وواج � �ب ��ا ح �ت �م �ي��ا واس �ت �ح �ق��اق��ا‬ ‫وطنيا»‪.‬‬

‫وف� � �ض � ��ل ال � �ن� ��ائ� ��ب ي ��وس ��ف‬ ‫ال��زل��زل��ة االس �ت �م��رار ف��ي لجنة‬ ‫االول��وي��ات ال�ب��رل�م��ان�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ت �ع��د ب��واب �ت��ه ل�ل�ح�ص��ول على‬ ‫مقعد في مكتب المجلس‪ ،‬من‬ ‫خالل االستمرار في رئاستها‪،‬‬ ‫ولم يترشح لعضوية اللجنة‬ ‫ال �م��ال �ي��ة ال� �ت ��ي ك � ��ان ي �ح��رص‬ ‫على الدخول فيها والحصول‬ ‫ع �ل��ى ر ئ��ا س �ت �ه��ا ف ��ي االدوار‬ ‫ال � �س � ��اب � �ق � ��ة‪ ،‬ل � �ي � �ك� ��ون ع� �ض ��وا‬ ‫ف ��ي م �ك �ت��ب ال �م �ج �ل��س‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫إن «االول � ��وي � ��ات» وف� ��ق ن �ظ��ام‬ ‫انشائها تحقق له رغبته‪.‬‬ ‫وم��ن ال�لاف��ت نجاح النائب‬ ‫حمدان العازمي‪ ،‬الذي يجهز‬ ‫الس � �ت � �ج� ��واب وزي � � ��ر ال �ص �ح��ة‬ ‫علي العبيدي‪ ،‬في انتخابات‬ ‫ل� �ج� �ن ��ة ال� � � �ش � � ��ؤون ال �ص �ح �ي ��ة‬ ‫واالجتماعية والعمل‪.‬‬

‫ل �ي �ك��ون ال �ن��ائ��ب ال��وح �ي��د ف��ي‬ ‫دور االن�ع�ق��اد ال��راب��ع ال��ذي ال‬ ‫يشغل عضوية أي لجنة أو أي‬ ‫منصب في مكتب المجلس‪.‬‬ ‫وبعدم ترشح دشتي يكون‬ ‫ناقض نفسه بقوله ان هناك‬ ‫استقصادا إلبعاده عن اللجان‬ ‫البرلمانية‪ ،‬السيما ان أغلب‬ ‫ال� �ل� �ج ��ان ح �س �م��ت ب��ال �ت��زك �ي��ة‪،‬‬ ‫وكانت أمامه فرصة للترشح‬ ‫ف ��ي ظ ��ل ع� ��دم اك �ت �م��ال ال �ع��دد‬ ‫ال � �ل� ��ازم ل� �ب� �ع� �ض� �ه ��ا‪ ،‬وت �ن �ب �ي��ه‬ ‫رئيس المجلس أكثر من مرة‬ ‫لمن يرغب في الترشح‪.‬‬ ‫و ش� � �غ � ��ل د ش� � �ت � ��ي ف � ��ي دور‬ ‫االن �ع �ق ��اد ال �م��اض��ي ع�ض��وي��ة‬ ‫اللجان التشريعية والجواب‬ ‫على الخطاب االميري وحقوق‬ ‫االن �س��ان‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان رئيسها‪،‬‬ ‫وتنمية الموارد البشرية‪.‬‬

‫غياب دشتي‬

‫المناصب‬

‫ول� � ��وح� � ��ظ غ� � �ي � ��اب ال� �ن ��ائ ��ب‬ ‫عبدالحميد دشتي عن اللجان‬ ‫ال �ب��رل �م��ان �ي��ة‪ ،‬إذ ل ��م ي �ت��رش��ح‬ ‫الي لجنة (دا ئ�م��ة او مؤقتة)‪،‬‬

‫وان� � � �ع� � � �ك� � � �س � � ��ت س� � �خ � ��ون � ��ة‬ ‫ان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات ال� � �ل� � �ج � ��ان ع �ل��ى‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات م�ن��اص�ب�ه��ا‪ ،‬حيث‬ ‫تقرر ان تحسم أغلبيتها في‬

‫االج � �ت � �م� ��اع� ��ات ال �م �خ �ص �ص��ة‬ ‫الخ �ت �ي��ار ال��رئ �ي��س وال �م �ق��رر‪،‬‬ ‫ول�ي��س ب�ن�ظ��ام ال�ت��زك�ي��ة خ�لال‬ ‫ال �ج �ل �س��ة‪ ،‬ك �م��ا ج ��رت ال �ع��ادة‪،‬‬ ‫وا ش�ت��دت ف��ي لجنة الداخلية‬ ‫وال ��دف ��اع‪ ،‬ح �ي��ث ب ��دا واض �ح��ا‬ ‫اث �ن��اء ال�ج�ل�س��ة ال �خ�ل�اف بين‬ ‫االعضاء على اختيار الرئيس‬ ‫م� ��ن ب �ي ��ن ال �ن��ائ �ب �ي��ن س �ل �ط��ان‬ ‫اللغيصم وعبدالله المعيوف‪،‬‬ ‫وتم رفض حسمها بالتزكية‬ ‫لتؤجل ا ل��ى االجتماع المقرر‬ ‫ف� � �ي � ��ه ح � �س � �م � �ه� ��ا ع � � ��ن ط� ��ري� ��ق‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ف ��ظ ال� �ن ��ائ ��ب ف�ي�ص��ل‬ ‫ال � �ش� ��اي� ��ع ب� ��رئ� ��اس� ��ة ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال � �م� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬وال � �ن� ��ائ� ��ب م �ح �م��د‬ ‫الجبري بالمقرر‪ ،‬حيث تمت‬ ‫تزكيتهما اثناء الجلسة‪ ،‬كما‬ ‫زكت لجنة الشؤون الصحية‬ ‫واالجتماعية والعمل النائب‬ ‫طالل الجالل رئيسا‪ ،‬والنائب‬ ‫س� �ع ��دون ح� �م ��اد م� �ق ��ررا ل �ه��ا‪،‬‬ ‫واس � � �ت � � �م� � ��ر ال � � �ن� � ��ائ� � ��ب ع � � ��ودة‬ ‫ال��روي �ع��ي ف��ي رئ��اس��ة اللجنة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وال �ن��ائ��ب ح�م��ود‬ ‫الحمدان مقررا‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬مجلس اإلنجازات سيرتقي بالكويت‬ ‫ويقودها نحو التنمية‬

‫قدمنا‬ ‫التقرير‬ ‫النهائي‬ ‫للمسؤولين‪...‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 34‬ألفا‬ ‫يحملون‬ ‫«إحصاء ‪»65‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫عبدالله يسأل الكندري‬ ‫عن قسائم القيروان‬

‫وجه النائب خليل عبدالله‬ ‫سؤاال برلمانيا الى وزير‬ ‫المواصالت وزير البلدية‬ ‫عيسى الكندري يطلب تزويده‬ ‫بأسباب التأخير في توفير‬ ‫الخدمة الهاتفية للقسائم‬ ‫الجديدة بمنطقة القيروان‬ ‫البالغ عددها ‪ 370‬قسيمة حتى‬ ‫تاريخ السؤال‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬إذا وجدت عوائق في‬ ‫توفير هذه الخدمة‪ ،‬فما تلك‬ ‫العوائق؟ وما التاريخ المتوقع‬ ‫إليصال الخدمة الهاتفية‬ ‫لقسائم القيروان؟‬ ‫وعزا عبدالله سؤاله الى انتهاء‬ ‫أعمال بناء القسائم بمنطقة‬ ‫القيروان وسكن بعض مالك‬ ‫هذه البيوت دون توفير الخدمة‬ ‫الهاتفية لهذه القسائم حتى‬ ‫تاريخ السؤال‪.‬‬

‫عاشور‪« :‬التربية» أخطأت‬ ‫في تعطيل الدوام‬

‫قال النائب صالح عاشور ان‬ ‫وزارة التربية والتعليم أخطأت‬ ‫عندما عطلت الدراسة امس‬ ‫بقرار ارتجالي‪ ،‬بعد ان داوم‬ ‫مجموعة كبيرة من الطالب‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان القرار لم يسر‬ ‫على المدارس الخاصة ولم‬ ‫تلتزم به وكأننا في دولتين‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قال عاشور‬ ‫ان االرهاب واالمن االجتماعي‬ ‫الداخلي والعجز في الميزانية‬ ‫والتنمية والرقابة والتشريع‬ ‫واالنجاز كانت المحاور‬ ‫المشتركة لخطابات أمس االول‬ ‫في حفل افتتاح المجلس‪.‬‬

‫الجيران‪ :‬مشكلتنا ليست‬ ‫تقنيات بل انفالت‬

‫ً‬ ‫اعتبر كلمة األمير في افتتاح دور االنعقاد نبراسا ألولويات التشريع‬ ‫أك��د ال�ن��ائ��ب فيصل ال�ك�ن��دري أن مجلس‬ ‫اإلنجازات سيرتقي بالكويت‪ ،‬وسيسير بها‬ ‫نحو طريق التنمية الذي تنشده السلطتان‪،‬‬ ‫السيما في ظل التعاون والوفاق الذي يسود‬ ‫األجواء الديمقراطية التي تنعم بها الكويت‪.‬‬ ‫وقال الكندري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن‬ ‫كلمة سمو أمير البالد حفظه الله ورعاه في‬ ‫افتتاح دور االنعقاد الرابع ستكون نبراسا‬ ‫ألولويات التشريع‪ ،‬وإن خطاب سموه كان‬ ‫حديث األب ألبنائه‪ ،‬إذ المس فيه صاحب‬ ‫السمو كل القضايا التي تعج بالعالم أجمع‬ ‫وت �م��س ال ��وح ��دة ال��وط�ن�ي��ة وت ��زع ��زع األم��ن‬ ‫واالستقرار عبر العمليات اإلرهابية‪.‬‬ ‫وش� ��دد ع �ل��ى أن ال �خ �ط��اب ال �س��ام��ي عبر‬ ‫ع��ن ش�ع��ور ك��ل م��واط��ن بحجم المسؤولية‬ ‫الملقاة عليه في حفظ أمن واستقرار الوطن‪،‬‬ ‫وربطها بكل دول الخليج التي يعد أمنها‬ ‫جزءا ال يتجزأ من أمن واستقرار الكويت‪.‬‬ ‫وأش ��اد ال �ك �ن��دري بكلمة رئ�ي��س مجلس‬ ‫األم � ��ة ق��ائ�ل�ا إن �ه��ا «ك ��ان ��ت ش��ام �ل��ة وواف �ي��ة‬ ‫وجامعة عبرت عن كل ما يجول في خاطر‬ ‫كل مواطن كويتي وكل نائب في البرلمان»‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن ال�غ��ان��م ت�ح��دث ف��ي حضور‬ ‫األم �ي ��ر ح��دي��ث ال �م �س��ؤول ال �ح��ري��ص على‬ ‫الوحدة الوطنية وعلى تطبيق القانون على‬ ‫الجميع م��ن دون اس�ت�ث�ن��اء‪ ،‬وح��رص��ه على‬ ‫استمرار اإلن �ج��ازات التاريخية للمجلس‪،‬‬

‫ومنها الطفرة غير المسبوقة في حل األزمة‬ ‫االسكانية التي تشرفت بمساهمة لحلها مع‬ ‫زمالئي في اللجنة اإلسكانية‪ .‬وأض��اف أن‬ ‫كلمة الرئيس الغانم التي قاطعها الحضور‬ ‫بالتصفيق عدة مرات‪ ،‬عبرت عن لسان كل‬ ‫م��واط��ن ي �خ��اف ع �ل��ى وط �ن��ه وج ��اوب ��ت في‬ ‫مضامينها على ت�س��اؤالت ح��ول مستقبل‬ ‫وأمن البالد‪ ،‬والسيما في ظل تأكيد الرئيس‬ ‫ال �غ ��ان ��م ف ��ي أك� �ث ��ر م ��ن م �ح �ط��ة ف ��ي ال�ك�ل�م��ة‬ ‫على ض��رورة الحفاظ والتمسك بالوحدة‬ ‫الوطنية‪ .‬وختم الكندري تصريحه معرجا‬ ‫على كلمة رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬مثنيا على‬ ‫اإلنجازات التي تحدث عنها الرئيس‪ ،‬والتي‬ ‫نفذتها الحكومة خ�لال األشهر الماضية‪،‬‬ ‫معتبرا أن كلمة الشيخ جابر المبارك تعد‬ ‫خارطة ط��رق للتعاون مع المجلس‪ ،‬وهذا‬ ‫ما وعد به رئيس الوزراء وما يتطلعه إليه‬ ‫النواب‪ ،‬متمنيا من وزراء الحكومة العمل‬ ‫على تفعيل مضامين كالم رئيس الحكومة‬ ‫لالرتقاء بالكويت والدفع بعجلة التنمية‬ ‫المنشودة‪ ،‬وهي التنمية التي وعد الرئيس‬ ‫بتحقيقها‪.‬‬

‫اإلجراءات الوقائية‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬طالب الكندري الحكومة‬ ‫ووزارة اﻷشغال والبلدية وجميع الجهات‬

‫الرسمية المعنية بضرورة اتخاذ اإلجراءات‬ ‫الالزمة الوقائية ترقبا لفصل الشتاء‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ك�ن��دري‪ ،‬إن��ه عقب م��وج��ة الشتاء‬ ‫التي شهدتها الكويت ليل أمس غرقت بعض‬ ‫شوارع الجهراء خصوصا والكويت عموما‬ ‫بكمية هائلة من األمطار‪ ،‬ما أدى إلى إقفال‬ ‫الطرق وعرقلة السير‪ ،‬بل إن بعض السيارات‬ ‫غمرتها المياه من جراء عدم تصريفها فورا‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ك�ن��دري‪ ،‬ف��ي تصريح ل��ه وزارة‬ ‫األشغال والبلدية وكل الجهات المسؤولة‬ ‫بالعمل بجدية لصيانة البنية التحتية قبل‬ ‫دخ��ول فصل الشتاء‪ ،‬المتوقع وف��ق خبراء‬ ‫األرص ��اد ال�ج��وي��ة أن ي�ك��ون األش��د واألك�ث��ر‬ ‫مطرا وبردا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ال�ح�ك��وم��ة ك��ان��ت أم��س أم��ام‬ ‫اختبار لساعات‪ ،‬سقطت خاللها كمية كبيرة‬ ‫من األمطار‪ ،‬قبل أن تنجلى الصورة صباحا‪،‬‬ ‫وت �ث �ب �ت��ت ع ��ن خ �ل��ل ف ��ي م �ك��ان م ��ا تتحمل‬ ‫مسؤوليته الجهات الحكومية المسؤولة‪.‬‬ ‫وق � ��ال إن� ��ه ل ��م ي �ع��د م �ق �ب��وال ف ��ي ال �م ��رات‬ ‫القادمة في بلد كالكويت أن تمطر السماء‬ ‫فتغرق ا ل �ش��وارع بالمياه وتتعرقل حركة‬ ‫السير‪ ،‬وت�ح��دث اإلش �ك��االت التي رأيناها‪،‬‬ ‫مطالبا جميع وزارات الحكومة المعنية‬ ‫وم��ؤس�س��ات ال��دول��ة بتحمل مسؤولياتهم‬ ‫تحسبا لحوادث طبيعية مشابهة في القادم‬ ‫من األيام‪.‬‬

‫الفضالة يعلن انتهاء عمل الجهاز المركزي لـ «البدون»‬ ‫أع�ل��ن رئ�ي��س ال�ج�ه��از ال�م��رك��زي للمقيمين‬ ‫بصورة غير قانونية‪ ،‬صالح الفضالة‪ ،‬إنهاء‬ ‫ال�ج�ه��از أع�م��ال��ه ال�م�ك�ل��ف ب�ه��ا ب��ال�ك��ام��ل‪ ،‬بعد‬ ‫انقضاء ‪ 4‬سنوات على عمله‪ ،‬وقبل انقضاء‬ ‫فترة تكليفه المقررة بخمس سنوات‪ ،‬كاشفا‬ ‫أن الجهاز سبق أن حصر أعداد حملة إحصاء‬ ‫‪ ١٩٦٥‬ب �ـ‪ ٣٤‬أل��ف ش�خ��ص‪« ،‬ل�ك��ن ذل��ك ال يعني‬ ‫ب��ال �ض��رورة اس�ت�ح�ق��اق�ه��م جميعا للجنسية‬ ‫الكويتية‪ ،‬وخاصة أن منهم من غادر البالد‪،‬‬ ‫ومنهم من عليه قيد أمني‪ ،‬أو من لديه جواز‬ ‫سفر معلوم لدولة أخرى»‪.‬‬ ‫وقال الفضالة‪ ،‬في تصريح للصحافيين في‬ ‫مجلس األمة أمس «إن الجهاز أنهى أعماله‪،‬‬ ‫وبهذه المناسبة بدأ بزيارة لسمو أمير البالد‬ ‫وسمو ولي العهد ورئيس مجلس األمة وسمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء إلبالغهم بانتهاء أعمال‬

‫برلمانيات‬

‫الجهاز بالكامل»‪ .‬وأعلن أن الجهاز قدم تقريره‬ ‫النهائي لكل المسؤوليين بالدولة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن مهمته انتهت‪ ،‬والمرحلة الثانية تتمثل‬ ‫في تنفيذ خريطة طريق المعالجة»‪.‬‬ ‫وذكر أن مدة الجهاز كانت ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وتم‬ ‫إن�ج��از مهمته ف��ي ‪ 4‬س �ن��وات‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي فإن‬ ‫خريطة الطريق ت��م تجهيزها بالكامل‪ ،‬وتم‬ ‫فرز وتصنيف المقيمين بصورة غير قانونية‬ ‫تصنيفا علميا‪ ،‬وإن كانت هناك نية لتمديد‬ ‫عمل الجهاز‪ ،‬فالمفترض أن يمدد لتنفيذ هذه‬ ‫الخريطة»‪.‬‬ ‫وب�س��ؤال��ه ع��ن أب ��رز م�لام��ح ه��ذه الخريطة‬ ‫قال الفضالة «نحن ننتظر التنفيذ الذي يعد‬ ‫التطبيق العملي لخريطة الطريق‪ ،‬وهي اآلن‬ ‫عبارة عن دراسات وأبحاث وتصنيفات‪ ،‬وال‬ ‫يمكنني التصريح عنها لحين التنفيذ الذي‬

‫ستواكبه تصريحات مرحلية آلليات التنفيذ»‪.‬‬ ‫وبسؤاله عن التصريحات السابقة للجهاز‬ ‫عن وجود مستحقين للجنسية الكويتية يبلغ‬ ‫تعدادهم ‪ ٣٠‬ألف شخص من فئة غير محددي‬ ‫الجنسية‪ ،‬قال إن الجهاز أشار الى وجود ‪٣٤‬‬ ‫أل ��ف ش�خ��ص م�م��ن ي�ح�م�ل��ون إح �ص��اء ‪،١٩٦٥‬‬ ‫مبينا أنه ليس بالضرورة أن ينظر بتجنيس‬ ‫جميع حملة إ ح �ص��اء ‪ ،٦٥‬ف�ه�ن��اك مسجلون‬ ‫إلحصاء ‪ ٦٥‬بالجهاز وغ��ادروا البلد‪ ،‬وهناك‬ ‫م��ن ع�ل�ي�ه��م ق �ي��ود أم �ن �ي��ة‪ ،‬وه �ن��اك م��ن لديهم‬ ‫جواز معلوم‪.‬‬ ‫وش � ��دد ال �ف �ض��ال��ة ع �ل��ى أرق� � ��ام ال�م�ق�ي�م�ي��ن‬ ‫بصورة غير قانونية أرقام متحركة وليست‬ ‫ثابتة‪ ،‬ألنها بطبيعتها عملية متغيرة عند‬ ‫التطبيق‪ ،‬مشيرا الى أن هذه األرقام عند تنفيذ‬ ‫خارطة الطريق قد تزداد أو تنقص‪.‬‬

‫صالح الفضالة‬

‫أكد النائب عبدالرحمن الجيران‬ ‫انه «اذا نجحت وزارة التربية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماليا واداريا فذلك سيقودنا‬ ‫ّ‬ ‫الى تفوق المؤسسات االخرى‪،‬‬ ‫ومن ثم نجاح الدولة والعكس‬ ‫صحيح»‪ ،‬مشددا على ان‬ ‫«مشكلتنا في الكويت ليست‬ ‫تقنيات بقدر ما هي انفالت»‪.‬‬ ‫وقال الجيران في تصريح‬ ‫أمس‪« :‬من االفضل بدل االندفاع‬ ‫الوقوف على النتائج التي‬ ‫توصل اليها من سبقونا‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬وتحديدا‬ ‫الوقوف على التحديات التي‬ ‫ً‬ ‫واجهتهم بعدما قطعوا شوطا‬ ‫من التجارب»‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان «الرسالة التي يرغب في‬ ‫ايصالها لوزارة التربية هي‬ ‫اننا اليوم نعيش ثورة تدفق‬ ‫معلومات والمشكلة االهم‬ ‫واالجدر بالعناية هي التركيز‬ ‫على الفهم واالستيعاب‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ال نجده في تصريحات‬ ‫المسؤولين»‪.‬‬

‫الوفود البرلمانية تغادر‬ ‫عقب «حفل االفتتاح»‬ ‫غادر البالد مساء امس االول‬ ‫الثالثاء كل من رئيس جامعة‬ ‫األزهر في مصر الدكتور‬ ‫عبدالحي عزب‪ ،‬واألمين العام‬ ‫لمجلس الشورى بدولة قطر‬ ‫فهد بن مبارك الخيارين‬ ‫واألمين العام للمجلس الوطني‬ ‫االتحادي في دولة اإلمارات‬ ‫الدكتور محمد المزروعي‪،‬‬ ‫واألمين العام لمجلس النواب‬ ‫في مملكة البحرين عبدالله بن‬ ‫خلف الدوسري عقب حضورهم‬ ‫حفل افتتاح دور االنعقاد‬ ‫العادي الرابع من الفصل‬ ‫التشريعي الرابع عشر لمجلس‬ ‫األمة‪ .‬وكان في وداع الوفود‬ ‫على أرض المطار األمين العام‬ ‫المساعد لقطاع الخدمات في‬ ‫مجلس األمة خالد العساف‪.‬‬


‫‪٦‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻐﺮق ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻄﺮ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﺣﺪة اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺗﻌﻄﻞ اﻟﺪراﺳﺔ وﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ وﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﻮادث ﻣﺮور‬

‫ﺳﻴﺎرات »ﺗﺴﺒﺢ« ﻓﻲ ﺑﺮك اﻷﻣﻄﺎر ﺻﺒﺎح أﻣﺲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ راﺋﺪ ﻗﻄﻴﻨﺔ وﻧﻮﻓﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ(‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﺒﻼد ﻓﺠﺮ اﻣﺲ ﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻣﻄﺎر اﻟﺮﻋﺪﻳﺔ اﻟﻤﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﺎ أدى‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻞ ﺳﻴﻮل ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ و ﻗـ ـ ــﺖ أ ﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ وزارة ا ﻟـ ـﺘ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ و"اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ" ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻟ ـ ـﺴـ ــﻮء اﻷﺣ ـ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ ﻛـﻤــﺎ ﺳـﺠــﻞ ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﺣــﻮادث‬ ‫اﻟﻤﺮور اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺮﻏـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫وا ﻟـ ـﺘ ــﺪا ﺑـ ـﻴ ــﺮ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ا ﺗـ ـﺨ ــﺬ ﺗـ ـﻬ ــﺎ وزارة‬ ‫اﻻﺷﻐﺎل واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻻﺧﺮى‬ ‫ﻓـ ــﺈن ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻻﻣـ ـﻄ ــﺎر ﺗـ ـﺠ ــﺎوزت ﻗ ــﺪرة‬ ‫ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻟ ـﺼــﺮف ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳـﺘ ـﻴـﻌــﺎب ﻣﺎ‬

‫ادى ا ﻟــﻰ ﺗﺠﻤﻊ ﺑــﺮك ا ﻟـﻤـﻴــﺎه ﻓــﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وا ﻟـﻄــﺮ ﻗــﺎت وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻزدﺣﺎﻣﺎت واﻟﺤﻮادث‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ اﻋﻠﻨﺖ "اﻷ ﺷـﻐــﺎل" اﺳﺘﻨﻔﺎر‬ ‫ﻓﺮق اﻟﻄﻮارئ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻛﺸﻔﺖ ان ا ﻟــﻮزارة ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧـﺤــﻮ ‪ 100‬ﺷ ـﻜــﻮى ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻣ ــﺲ ﻣــﻊ ﻫـﻄــﻮل‬ ‫اﻷﻣﻄﺎر اﻟﻐﺰﻳﺮة اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎح‬ ‫ﻣﻤﺎ أدى ا ﻟــﻰ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺑﻌﺾ أﻏﺼﺎن‬ ‫اﻷﺷـ ـﺠ ــﺎر وﺟـ ــﺮف ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻤـﺨـﻠـﻔــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺴـ ـﺒـ ـﺒ ــﺖ ﺑ ـﺘ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻨــﺎﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﻒ اﻷ ﻣـﻄــﺎر‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ ان ﺗﺠﻤﻊ‬

‫اﻟﻤﻴﺎه ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺎﻛﻦ أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺮق ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﺖ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﺗـﺴـﺘــﻮ ﻋـﺒــﻪ ا ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ ﻧ ـﻈــﺮا إ ﻟ ــﻰ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫﻄﻮل اﻷﻣﻄﺎر ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮازاة ذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬د ﻋ ـ ـ ــﺖ وزارة‬ ‫ا ﻟــﺪا ﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻹدارة ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟــﻼ ﻃـﻔــﺎء‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ واﻟـﻤـﻘـﻴـﻤـﻴــﻦ إﻟــﻰ ﺗــﻮﺧــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺔ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺬر ﻧـ ـﻈ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ــﻮء‬ ‫اﻷ ﺣــﻮال ا ﻟـﺠــﻮ ﻳــﺔ‪ .‬و ﻃــﺎ ﻟـﺒــﺖ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻟـ ـ ــﻼدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮدد ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة ﺑ ــﺎﻻﺗ ـ ـﺼ ــﺎل ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫــﺎﺗــﻒ‬

‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮارئ ) ‪ (112‬ﻷي ﻣ ـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪات‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﻣﺮورﻳﺔ وأﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬د ﻋــﺖ اﻹدارة ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻔﺎء اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺤﻴﻄﺔ واﻟﺤﺬر ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻮء‬ ‫اﻷﺣﻮال اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ اﻗﻔﻠﺖ اﻟﻤﺪارس واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺗ ـ ـ ــﺄﺛ ـ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻔ ــﺔ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺳـ ـﺠ ــﻞ ﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻃ ــﺎﺋ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﻦ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻄ ــﺎر اﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎم ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء اﻷ ﺣــﻮال اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ان‬ ‫ﺗ ـﻌــﻮد ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان إﻟ ــﻰ وﺿـﻌـﻬــﺎ‬

‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺣﺬرت إدارة اﻷرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻘــﺲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد ﻣــﻊ ﺗـﻜــﺎﺛــﺮ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ وﺳﻘﻮط أﻣﻄﺎر ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺗﻜﻮن‬ ‫ر ﻋــﺪ ﻳــﺔ أ ﺣـﻴــﺎ ﻧــﺎ ﻣــﻊ ر ﻳــﺎح ﻧﺸﻴﻄﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺗــﺰ ﻳــﺪ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ﻋــﻦ ‪ 50‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ واﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ اﻻﻓـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﻷﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 1500‬ﻣﺘﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻐﺒﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬

‫»اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء«‪ :‬ﻣﺴﺘﻌﺪون‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻄﻮارئ‬ ‫أﻛﺪت وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أي ﺣﺎﻻت ﻃﺎرﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻋﻤﻞ ﺷﺒﻜﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ اﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن اﻟـﺸـﺒـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ واﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﻓﺮﻗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻄﻮارئ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻹﺑ ــﻼغ ﻋــﻦ أي ﺣ ــﺎﻻت ﻃــﺎرﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫‪ ،152‬أو ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟﻠﻮزارة ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻴﺎه‬ ‫اﻷﻣﻄﺎر‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫‪ r‬اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻣــﻊ دﻣ ـﺸــﻖ ﺑــﺎﺗـﺠــﺎه‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫‪ r‬ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺮاء ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺲ‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫‪ r‬ﺗ ـﻘــﺎﻃــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺪان ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫‪ r‬ﺗـﻘــﺎﻃــﻊ ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻟــﺮؤﻳــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺎرع اﻟﻐﻮص‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫‪ r‬ﻣﻦ دوار ﻣﺨﻔﺮ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺻﺎﻟﺔ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫‪ r‬ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻴﻤﺎء ﻗﻄﻌﺔ ‪8‬‬ ‫‪ r‬دوار اﻟﻘﺼﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﻄﻌﻢ ﻧﺒﻊ‬ ‫اﻟﻌﺼﻴﺮ‬ ‫‪ r‬ﻣﺪﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺠﻬﺮاء‬

‫اﻟﻜﻨﺪري ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﺿﻌﻒ اﻻﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫اﻧﺘﻘﺪ ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻜﻨﺪري ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻷﻣﻄﺎر اﻟﻜﺜﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛـﺸـﻔــﺖ‬ ‫ﺿ ـﻌــﻒ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادات ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺄن‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﺗ ـﻨــﺎﻣــﻲ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟﻨﻴﻨﻮ اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ اﻟﺘﻲ رﺟﺢ ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻷرﺻ ـ ــﺎد اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻷول ﻓ ــﻲ زﻳـ ـ ــﺎدة ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻄﺎر ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﺎءل اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪري‪" :‬ﻫ ــﻞ‬ ‫ﻳﻌﻘﻞ أن ﺗﺮﺗﺒﻚ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻷﻣ ـﻄــﺎر ﻓـﺠــﺮ اﻣــﺲ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ؟ وﻣـ ــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ وزارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوام‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ؟ وﻟـﻤــﺎذا ﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ واﺿﺢ ﺑﻴﻦ‬ ‫إدارة اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ ودﻳﻮان‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ ﺣــﻮل ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫وﺧﻄﻮرة اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺠﻮي؟"‪.‬‬ ‫وﺳﺄل‪" :‬ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ أن ﻳﺄﺗﻲ ﺧﺒﺮ‬ ‫ﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺪارس ﺑ ـﻌــﺪ وﺻــﻮل‬ ‫اﻷﻫﺎﻟﻲ واﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻠﻤﺪارس ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﻮارع اﻟﻤﻜﺘﻈﺔ واﻟﻤﺘﻌﻄﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺻﺮﺣﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ؟ وﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻻ ﺗﻘﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﺟﻬﺎز اﻹﻧﺬار اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻷوﺿﺎع اﻟﻄﺎرﺋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﺮض أرواح اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫وﻛﻞ ﻣﺮﺗﺎدي اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﺨﻄﺮ؟"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«األشغال»‪ :‬غرفة عمليات لمواكبة العاصفة‬ ‫العنزي لـ ةديرجلا•‪ :‬منسوب سقوط األمطار بلغ ‪ 67‬ملم بالساعة‬

‫سيد القصاص‬

‫أكد المهندس عبدالمحسن‬ ‫العنزي أن وزارة األشغال العامة‬ ‫تعاملت بسرعة مع سقوط‬ ‫األمطار‪ ،‬من خالل فرق الطوارئ‬ ‫الموزعة على المحافظات‪ ،‬إال أن‬ ‫ارتفاع منسوبها كان وراء بقائها‬ ‫بعض الوقت‪ ،‬قبل تصريفها‬ ‫بشكل كامل‪.‬‬

‫كشف الوكيل المساعد لقطاع التخطيط‬ ‫والتنمية في وزارة األشغال العامة المهندس‬ ‫عبدالمحسن العنزي عن إقامة غرفة عمليات‬ ‫ف��ي ق��ط��اع هندسة الصيانة على م���دار ‪24‬‬ ‫ساعة‪ ،‬لمتابعة سقوط األمطار وتصريفها‬ ‫في شتى مواقع البالد‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ع��ن��زي‪ ،‬ف��ي تصريح ل��ـ"ال��ج��ري��دة"‬ ‫أم���س‪ ،‬إن بعض المناطق ش��ه��دت ارتفاعا‬ ‫في منسوب المياه بسبب ان��س��داد فتحات‬ ‫ال��م��ن��اه��ي��ل نتيجة ال���ري���اح وس���رع���ة ال��م��ي��اه‬ ‫وارتفاع مناسيبها‪ ،‬األمر الذي أدى إلى انتقال‬ ‫األوساخ واألشجار المتساقطة وأفرعها إلى‬ ‫فتحات تصريف المياه‪ ،‬ما أدى إلى انسدادها‪.‬‬ ‫وأض�������اف ان ال����ب��ل�اد ش���ه���دت ارت���ف���اع���ات‬ ‫مختلفة في مناسيب المياه منذ الساعات‬

‫وت��اب��ع ان المطلوب م��ن وزارة األش��غ��ال‬ ‫العامة هو طريقة التعامل مع هذه الكميات‬ ‫من المياه التي سقطت على البالد في وقت‬ ‫محدود‪ ،‬الفتا إلى أن الفرق التابعة للوزارة‬ ‫تعاملت مع األمر فور حدوثه ووفق الخطط‬ ‫الموضوعة من قبل الوزارة استعدادا لموسم‬ ‫األمطار‪.‬‬ ‫واردف ان األمطار أمس صاحبتها رياح‪،‬‬ ‫األمر الذي ترتب عليه تساقط األشجار في‬ ‫مناطق مختلفة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى تحرك التربة‬ ‫وال��ق��م��ام��ة وات��ج��اه��ه��ا جميعا إل���ى م��ج��اري‬ ‫تصريف األمطار‪ ،‬ما أدى إلى انسدادها أو‬ ‫إعاقة عمليات تصريف المياه التي تساقطت‬ ‫بكميات كبيرة‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ه��ن��ا أت���ى دور ف���رق ال���ط���وارئ في‬

‫األولى لتساقطها‪ ،‬موضحا ان هناك أماكن‬ ‫وص����ل ف��ي��ه��ا م��ن��س��وب ال��م��ي��اه إل����ى ‪ 67‬ملم‬ ‫بالساعة‪ ،‬مثل منطقة أم قدير‪ ،‬بينما بلغت‬ ‫ف��ي بوبيان ‪ 25‬ملم‪ ،‬ووص���ل منسوبها في‬ ‫العاصمة إلى ‪ 11‬ملم‪ ،‬وفي المطار ‪ 12‬ملم‪،‬‬ ‫وال��ج��ه��راء ‪ 9‬ملم‪ ،‬وال��راب��ي��ة ‪ 9‬ملم‪ ،‬وجزيرة‬ ‫قاروة ‪ 35‬ملم‪.‬‬

‫طريقة التعامل‬ ‫وأش����ار ال��ع��ن��زي إل��ى أن "شبكة تصريف‬ ‫المياه في الكويت تستوعب من ‪ 20‬إلى ‪25‬‬ ‫ملم في الساعة‪ ،‬لذلك من الطبيعي مع ارتفاع‬ ‫منسوب تساقط المياه ان تبقى المياه دون‬ ‫تصريف لبعض الوقت‪ ،‬إال أنها يتم تصريفها‬ ‫من قبل جالياتنا"‪.‬‬

‫دورية لألمن العام تمخر عباب إحدى البحيرات‬

‫تنظيف ه���ذه األم����اك����ن"‪ ،‬م��ؤك��دا ان ال�����وزارة‬ ‫قامت خ�لال الشهرين الماضيين بتنظيف‬ ‫"ال���ج���ال���ي���ات" ال��خ��اص��ة ب��ت��ص��ري��ف األم���ط���ار‬ ‫استعدادا الستقبال الموسم‪ ،‬إال أن طبيعة‬ ‫الطقس المتقلب والغبار تؤدي أحيانا إلى‬ ‫ان���س���داد ف��ت��ح��ات ال��ج��ال��ي��ات ب��س��ب��ب تجمع‬ ‫األوس������اخ وال��ت��رب��ة واألن���ق���اض ع��ل��ى بعض‬ ‫الفتحات الخاصة بالمناهيل التي من شأنها‬ ‫أن ت��ص��رف األم��ط��ار ف��ور هطولها وه���ذا ما‬ ‫حدث فعليا‪.‬‬ ‫واردف ان ف�������رق ال�������ط�������وارئ ع����ل����ى أت����م‬ ‫االستعداد‪" ،‬ونتوقع مزيدا من األمطار خالل‬ ‫ال��ف��ت��رة ال��ق��ادم��ة‪ ،‬ون��ت��اب��ع األرص����اد الجوية‪،‬‬ ‫وه���ن���اك تنسيق ب��ي��ن األرص������اد واألش���غ���ال‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك تنسيق ك��ام��ل بين وزارة الداخلية‬

‫وال���دف���اع ال��م��دن��ي لمتابعة ه��ط��ول األم��ط��ار‬ ‫وتجمعات المياه وتصريفها فور تساقطها"‪.‬‬

‫مضخات المقاولين‬ ‫وأك���د العنزي أن وزارة األش��غ��ال العامة‬ ‫استعانت ف��ور س��ق��وط األم��ط��ار بمضخات‬ ‫المقاولين الذين تتعامل معهم الوزارة على‬ ‫ع��ق��ود ال��ص��ي��ان��ة‪ ،‬م��ن أج���ل س��رع��ة تصريف‬ ‫ال��م��ي��اه ال��ت��ي تجمعت ف���ي ب��ع��ض األم���اك���ن‪،‬‬ ‫إضافة إلى المضخات الخاصة بالوزارة‪.‬‬ ‫وال��م��ح إل���ى أن ك��ل ه���ذه ال��م��ض��خ��ات يتم‬ ‫توزيعها داخل المحافظات بحسب الحاجة‪،‬‬ ‫حيث ت��وج��د أم��اك��ن بحاجة إل���ى أع����داد من‬ ‫ال��م��ض��خ��ات‪ ،‬وأم��اك��ن أخ���رى تحتاج أع���دادا‬ ‫قليلة منها‪.‬‬

‫مواطن يستخدم صحيفة التقاء المطر‬

‫ً‬ ‫األمطار عطلت المدارس‪ ...‬والعيسى يعطلها اليوم أيضا‬ ‫• الكندري لـ ةديرجلا•‪ :‬اتخذنا القرار لضمان سالمة الطلبة‬ ‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫أعلن وزي��ر التربية وزي��ر التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسي أمس‪ ،‬أن الدراسة ستعطل اليوم في جميع‬ ‫مدارس التعليم العام والخاص‪" ،‬بعد أن تأكد لدى‬ ‫ال���وزارة من خ�لال اتصاالتها ب��األرص��اد الجوية أن‬ ‫هناك فرصة لهطول األمطار وسوء األحوال الجوية"‪.‬‬ ‫وكانت وكيلة التعليم العام بوزارة التربية‪ ،‬فاطمة‬ ‫الكندري‪ ،‬أكدت أن وزير التربية وزير التعليم العالي‬

‫د‪ .‬ب��در العيسى وج��ه بالعمل سريعا على معالجة‬ ‫المشاكل التي سببتها األحوال الجوية واالمطار التي‬ ‫هطلت على البالد صباح أمس‪ ،‬مشيرة إلى أن فرق‬ ‫الصيانة في مختلف المناطق التعليمية عملت طوال‬ ‫أم��س على التواصل مع جميع االدارات المدرسية‬ ‫وزيارة بعضها لالطالع على األوضاع وتحديد ما‬ ‫تحتاجه من أمور الصيانة والكهرباء وغيرها‪.‬‬ ‫وقالت الكندري‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬أن "التربية" قررت‬ ‫ت��ع��ط��ي��ل ال���دراس���ة ف���ي ج��م��ي��ع ال���م���دارس ال��ح��ك��وم��ي��ة‬

‫ً‬ ‫اشجارا وعوائق أمام حركة المرور‬ ‫فرق «األشغال» تزيل‬

‫والخاصة أمس للطلبة‪ ،‬وكذلك تعطيل عمل الهيئات‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة واالداري��������ة‪ ،‬ل��ض��م��ان س�لام��ت��ه��م ف���ي ظل‬ ‫الظروف الجوية المتقلبة‪ ،‬الفتة إلى أن القرار جاء‬ ‫بعد التواصل مع الجهات المختصة في األرص��اد‬ ‫الجوية‪.‬‬ ‫وذكرت أن العمل في المدارس سيعود إلى طبيعته‬ ‫ص��ب��اح ال���ي���وم‪ ،‬ول���ن ي��ك��ون ه��ن��اك أي���ة ع��ط��ل��ة طالما‬ ‫األج���واء ف��ي تحسن‪ ،‬الفتة إل��ى أن ال����وزارة حريصة‬ ‫على مصلحة الطلبة وسالمتهم‪ ،‬ولهذا يتم متابعة‬ ‫االحوال الجوية خالل هذه الفترة أوال بأول‪.‬‬

‫رصد المشاكل‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬أك��د وك��ي��ل ق��ط��اع المنشآت التربوية‬ ‫والتخطيط ب���ال���وزارة‪ ،‬د‪ .‬خ��ال��د ال��رش��ي��د‪ ،‬أن��ه سيتم‬ ‫توجيه ف��رق عمل ف��ي مختلف المناطق التعليمية‬ ‫ل����رص����د اي م���ش���اك���ل ف����ي ال������م������دارس وال���ع���م���ل ع��ل��ى‬ ‫اصالحها‪ ،‬السيما في ما يخص االعطال الكهربائية‬ ‫او ال��خ��ري��ر او تجمع م��ي��اه االم��ط��ار ف���وق االس��ط��ح‪،‬‬ ‫م��وض��ح��ا أن ال���وزي���ر ال��ع��ي��س��ى ش����دد ع��ل��ى ض����رورة‬ ‫متابعة احوال المدارس اوال باول ومعالجة اي طارئ‬ ‫على وجه السرعة‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ق��رار "التربية" تعطيل الدراسة امس‬ ‫جاء حرصا على سالمة الطلبة في ظل عدم استقرار‬ ‫االج��واء‪ ،‬وبعد التواصل مع الجهات المختصة في‬ ‫االرص���اد ال��ج��وي��ة‪ ،‬الفتا ال��ى ان االدارات المدرسية‬ ‫لديها تعليمات وا ض��ح��ة بتفعيل خطط ا ل��ط��وارئ‬

‫وفرق التدخل السريع في مثل هذه الحاالت لضمان‬ ‫سالمة الطلبة‪.‬‬ ‫ب�����دوره‪ ،‬ق���ال م��دي��ر ادارة ال���ش���ؤون ال��ه��ن��دس��ي��ة في‬ ‫ح��ول��ي التعليمية‪ ،‬ع��م��اد الفيلكاوي‪ ،‬إن��ه ب��ن��اء على‬ ‫تعليمات من المدير العام للمنطقة‪ ،‬منصور الظفيري‪،‬‬ ‫تم تشكيل فريق عمل والتواصل مع جميع االدارات‬ ‫ال��م��درس��ي��ة ل��م��ع��رف��ة م���ا ت��ح��ت��اج��ه م��دارس��ه��م ف���ي ما‬ ‫يخص االعطال الكهربائية وعملية تصريف المياه‬ ‫وغيرها‪ ،‬الفتا إلى أن جميع مهندسي االدارة قاموا‬ ‫بعمل جوالت ميدانية على مختلف المدارس لمتابعة‬ ‫االوضاع والتواصل مع الشركات العاملة في المدارس‬ ‫لضمان سرعة انجاز االعمال‪.‬‬ ‫وأضاف أن المشاكل انحصرت في انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي في عدد بسيط من المدارس بسبب االمطار‬ ‫وال��رط��وب��ة العالية ال��ت��ي تسببت ف��ي عمل القواطع‬ ‫االوتوماتيكية لفصل التيار الكهربائي‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫عمال الشركات المسؤولة عن الصيانة قاموا بفتح‬ ‫"المزاريب" وتصريف المياه المتجمعة‪.‬‬ ‫وتوجه الفيلكاوي بالشكر والتقدير لجميع مديري‬ ‫وم��دي��رات ال��م��دارس ال��ذي��ن ت��ع��اون��وا م��ع ف��رق العمل‬ ‫وت��س��ه��ي��ل مهمتهم وال���وج���ود ف��ي م��دارس��ه��م لحين‬ ‫انتهاء االع��م��ال‪ ،‬مشيرا إل��ى أن العمل ك��ان جماعيا‬ ‫وبتعاون وتضافر الجميع لضمان مصلحة الطلبة‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك م���ن ال��م��ق��رر أن ي��ع��ق��د ال���وزي���ر العيسى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صباح األحد المقبل مؤتمرا صحافيا حول البرنامج‬ ‫المتكامل لتطوير التعليم بحضور عدد من قياديي‬ ‫الوزارة‪.‬‬

‫قطاع الطرق جاهز‬ ‫لتصريف المياه‬ ‫بالقرب من المشاريع‬ ‫أك������دت ال���������وزارة ج��اه��زي��ة‬ ‫ق�������ط�������اع ال��������ط��������رق ل����ت����وف����ي����ر‬ ‫م������ض������خ������ات ب�������ال�������ق�������رب م���ن‬ ‫ال������م������ش������اري������ع‪ ،‬ل����ت����ج����ن����ب أي‬ ‫تجمعات مائية قد تتواجد‬ ‫ب����ال����ق����رب م�����ن م���ش���اري���ع���ه���ا‪،‬‬ ‫م���ش���ددة ع��ل��ى ح��رص��ه��ا في‬ ‫ال��درج��ة األول���ى على سالمة‬ ‫المشاريع وانسيابية الحركة‬ ‫المرورية بالقرب منها دون‬ ‫أي م����ش����اك����ل ت����ع����وق ح���رك���ة‬ ‫السير‪.‬‬

‫سيارات عالقة في بحيرات األمطار‬

‫األثري‪ :‬عطلنا الدراسة لصعوبة‬ ‫وصول الطلبة لمدارسهم‬ ‫أك����د وك���ي���ل وزارة ال��ت��رب��ي��ة‬ ‫د‪ .‬هيثم األثري أن قرار تعطيل‬ ‫ال������دراس������ة ال�������ذي ات����خ����ذ أم���س‬ ‫بسبب س��وء األح���وال الجوية‬ ‫ل��م ي���أت م��ن ف����راغ‪ ،‬م��ش��ي��را إل��ى‬ ‫أن���ه ت���م ال��ت��واص��ل م���ع م��دي��ري‬ ‫المناطق التعليمية‪ ،‬والتأكد‬ ‫من صعوبة وصول الطلبة إلى‬ ‫مدارسهم‪ ،‬فاتخذ ه��ذا القرار‪،‬‬ ‫حرصا على مصلحة أبنائنا‬ ‫الطلبة وسالمتهم‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬األثري‪ ،‬في تصريح‬ ‫للصحافيين أمس‪ ،‬إنه بعدما‬ ‫ت��أك��دن��ا أن ه��ن��اك صعوبة في‬ ‫وص������ول ال��ط��ل��ب��ة ل���م���دارس���ه���م‪،‬‬ ‫خ���اص���ة ب��م��ن��ط��ق��ت��ي ال���ج���ه���راء‬ ‫واألح������م������دي ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ت��ي��ن‪،‬‬ ‫ب��س��ب��ب اآلث�������ار ال���ت���ي ت��رك��ت��ه��ا‬ ‫األم��ط��ار‪ ،‬ات��خ��ذن��ا ق���رارا بمنح‬ ‫إجازة يوما واحدا فقط للطلبة‬ ‫واإلدارات ال��م��درس��ي��ة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال�����ى أن ال�����ق�����رار ش���م���ل ج��م��ي��ع‬ ‫ا ل��م��ن��ا ط��ق التعليمية ح��ت��ى ال‬ ‫تكون هناك ربكة‪.‬‬ ‫وأض����اف أن���ه ت��م ال��ط��ل��ب من‬ ‫ال���م���ن���اط���ق ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة إع�����داد‬ ‫ت����ق����اري����ر ع����اج����ل����ة ح�������ول آث�����ار‬ ‫األم�����ط�����ار ال���ت���ي س��ق��ط��ت ع��ل��ى‬

‫ال�����م�����دارس‪ ،‬م��ش��ي��را ال����ى "أن��ن��ا‬ ‫ننسق حاليا مع إدارة األرصاد‬ ‫الجوية لمعرفة سالمة األجواء‬ ‫لليوم الخميس"‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن م��ص��ل��ح��ة أب��ن��ائ��ن��ا ال��ط��ل��ب��ة‬ ‫وسالمتهم فوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫وح��ول ما يتم تداوله حول‬ ‫تعليق الدراسة‪ ،‬أوضح األثري‬ ‫أن������ه ق������ال إج��������ازة ال����ي����وم ف��ق��ط‬ ‫ول���ي���س ت��ع��ل��ي��ق دراس�������ة‪ ،‬على‬ ‫أن ي��ب��اش��ر ال��ط��ل��ب��ة واإلدارات‬ ‫المدرسية الدوام صباح اليوم‬ ‫الخميس كالمعتاد‪.‬‬

‫ً‬ ‫األنصاري‪« :‬اإلطفاء» تعاملت مع ‪ 58‬بالغا خالل فترة هطول األمطار‬

‫وفاة مواطن وإصابة آخر من جراء الحوادث‬ ‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫أعلنت إدارة ال��ع�لاق��ات العامة واإلع��ل�ام ف��ي اإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء عدد البالغات التي تلقتها غرفة العمليات منذ الخامسة‬ ‫صباحا‪ ،‬والتي بلغت ‪ ٥٨‬بالغا‪ ،‬وتعاملت معها فرق اإلطفاء في‬ ‫المحافظات الست‪.‬‬ ‫وق��ال المدير ال��ع��ام ل�ل�إدارة العامة لإلطفاء الفريق يوسف‬ ‫األنصاري‪ ،‬إن "أغلبية هذه البالغات كانت عبارة عن احتجاز‬ ‫أشخاص داخل مركبات أو منازل من جراء تجمع مياه األمطار‬ ‫وارتفاع منسوبها‪ ،‬وبعض حاالت االنهيارات في مباني الكيربي‬ ‫وحوادث تصادم‪ ،‬كان أبرزها حالة وفاة وإصابة آخر"‪.‬‬ ‫وقال الفريق األنصاري إن "محافظة الجهراء كانت األكثر في‬ ‫عدد البالغات‪ ،‬حيث ورد منها ‪ ٣٤‬بالغا‪ ،‬وأتت بعدها محافظة‬ ‫حولي بـ ‪ ،١٥‬والعاصمة بـ‪ ٩‬بالغات"‪.‬‬ ‫وأضاف أن جميع مراكز اإلطفاء رفعت جاهزيتها منذ اللحظة‬ ‫األولى عند انطالق التحذيرات من األرصاد الجوية عبر تجهيز‬ ‫مضخات سحب المياه والقوارب المطاطية المحمولة‪ ،‬وتم انقاذ‬

‫عدد من األشخاص كانوا عالقين في مركباتهم بمستنقعات‬ ‫المياه‪ ،‬ومن ضمنهم حاالت نقل طلبة المدارس‪.‬‬ ‫ول���ف���ت إل�����ى أن ج��م��ي��ع ه�����ذه ال����ب��ل�اغ����ات ك���ان���ت ب��م��ت��اب��ع��ة‬ ‫واه��ت��م��ام م��ن وزي���ر ال��دول��ة ل��ش��ؤون مجلس ال�����وزراء الشيخ‬ ‫محمد العبدالله‪ ،‬ال��ذي ك��ان على اتصال دائ��م معه لمتابعة‬ ‫ً‬ ‫المستجدات أوال بأول‪،‬‬ ‫ك��م��ا ش��ك��ر األن���ص���اري أن���س ال��ص��ال��ح وزي���ر ال��م��ال��ي��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ً‬ ‫لالطمئنان على أحوال المناطق المتضررة‪.‬‬ ‫اتصل به هاتفيا ّ‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ح��ذر مدير إدارة العالقات العامة واإلع�لام‬ ‫العقيد خليل األمير المواطنين والمقيمين من عدم الخروج‬ ‫من المنزل في حاالت األمطار الغزيرة إال للضرورة القصوى‪،‬‬ ‫لعدم تعرضهم للمخاطر الناتجة ع��ن تكون المستنقعات‬ ‫ً‬ ‫المائية‪ ،‬مشددا على ضرورة متابعة وسائل اإلعالم والقنوات‬ ‫ً‬ ‫الرسمية للتأكد م��ن حالة ال��ج��و‪ ،‬علما ب��أن النشرة الجوية‬ ‫ال��ص��ادرة م��ن إدارة األرص���اد الجوية تفيد بعدم االستقرار‬ ‫خالل الساعات القادمة‪.‬‬ ‫وذك��ر العقيد األم��ي��ر أن جميع م��راك��ز اإلط��ف��اء‪ ،‬بما فيها‬

‫ال��ب��ري��ة وال��ب��ح��ري��ة‪ ،‬ت��وج��ه��ت للتعامل م��ع معظم ال��ب�لاغ��ات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في المناطق المتضررة‪ ،‬وان جميع هذه البالغات‬ ‫كانت بمتابعة مباشرة من الفريق يوسف األنصاري‪ ،‬الذي‬ ‫تواجد في غرفة عمليات اإلدارة العامة لإلطفاء منذ اللحظات‬ ‫األولى من هطول أمطار الخير‪.‬‬ ‫كما قام األنصاري بجولة ميدانية شملت بعض مناطق‬ ‫محافظة الجهراء‪ ،‬لالطالع على األماكن المتضررة‪ ،‬والتقى‬ ‫من خاللها ببعض المواطنين والمقيمين الذين قدموا الشكر‬ ‫الى فرق اإلطفاء للتعامل السريع مع الحدث‪.‬‬ ‫وتوجه العقيد األمير بالشكر إلى جميع وسائل اإلعالم‬ ‫بما فيها تلفزيون وإذاعة دولة الكويت‪ ،‬لتفاعلهما مع الحدث‬ ‫ً‬ ‫وب��ث األخ��ب��ار واإلرش����ادات أوال ب���أول‪ ،‬مما ساهم ف��ي تقليل‬ ‫عدد الحوادث‪ ،‬الفتا إلى أن نائب المدير العام لشؤون قطاع‬ ‫المكافحة ب��اإل ن��ا ب��ة العميد محمد المحميد‪ ،‬و م��د ي��ر إدارة‬ ‫العمليات المركزية العميد طارق السبتي‪ ،‬ومدير إدارة اإلطفاء‬ ‫البحري المقدم بدر الكدم تواجدوا في غرفة عمليات اإلدارة‬ ‫العامة لالطفاء لمتابعة الحدث عن كثب‪.‬‬

‫استنفار سيارات اإلطفاء خالل العاصفة‬


‫‪٨‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺠﺪات ﺗﻄﻮﻳﺮ »ﻣﻨﻔﺬ اﻟﻨﻮﻳﺼﻴﺐ«‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﻮﻓﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺛﻤﻦ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﻔﻂ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻔﻜﺮة إﻧﺸﺎء ﻣﻨﻔﺬ اﻟﻨﻮﻳﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﺤﺪودي اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻋﻘﺪ أﻣﺲ ﺑﻴﻦ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﺑﺤﺚ ﻣﻊ وﻓﺪ إﻣﺎراﺗﻲ ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ‬

‫اﻟﻔﻬﺪ واﻟﺸﻤﺮي واﻟﺴﻨﻴﻦ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻃ ـﻠــﻊ وﻛ ـﻴــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻠﻰ آﺧﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات وﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣﻨﻔﺬ اﻟﻨﻮﻳﺼﻴﺐ اﻟﺤﺪودي‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮض اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻹﻧ ـﺸــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻔﺬ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺪ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح أﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وﻛـﻴــﻞ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﺸــﺆون أﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻠــﻮاء ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـ ــﻺدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت واﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ ﻋ ــﺎدل اﻟ ـﺤ ـﺸــﺎش‪ ،‬ﺑــﻮﻓــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻨـﻔــﻂ‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﻀﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ ا ﻟـﺸـﻤــﺮي واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫وﻣــﺪﻳــﺮ ﻣ ـﺸــﺮوع ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣــﺮاﻓــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻔــﺬ اﻟ ـﻨــﻮﻳ ـﺼ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟـ ـﺨـ ـﻀـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻳﺎﺳﺮ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻬﺪ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع إﻟـ ـ ــﻰ ﺷـ ـ ــﺮح ﻣ ـﻔ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻻﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺶ اﻻﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ رﺑ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﺳﺘﻌﺮاض اﻟﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺮوع‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺑـ ــﺪأ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮه‬ ‫ﻓــﻲ ‪ ،2015-3-1‬وﺳـﻴـﺘــﻢ اﻓـﺘـﺘــﺎح‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ‪،2016/2/25‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﺘــﻢ اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻓــﻲ ‪ ،2016-6-30‬وﺗﻢ‬ ‫أﺧــﺬ ﻣﻼﺣﻈﺎت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﻴﻦ اﻻ ﻋـﺘـﺒــﺎر وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ ﺗ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻣـﻌـﻨــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﻮم اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ اﻟﺴﺒﻖ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻔﺬ‬

‫اﻟـﻨــﻮﻳـﺼـﻴــﺐ اﻟـ ـﺤ ــﺪودي‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻓــﻮرﻳــﺔ وﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎء ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺑﺮؤﺳﺎء وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة "ﻧﻔﻂ اﻟﺨﻠﻴﺞ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﺷ ـ ـ ــﺎد اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻔﺬ‬ ‫اﻟﻨﻮﻳﺼﻴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻ ﺛﻤﺮة ﺟﻬﻮد‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدات وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻳ ـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺄن اﻟﻤﻨﻔﺬ‬ ‫اﻟﺤﺪودي ﻳﻌﺘﺒﺮ واﺟﻬﺔ ﺣﻀﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ وﻛ ـﻴــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬وﻓﺪا ﻣﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻀﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻃﻼل اﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ‪ ،‬وﻣﺴﺆول‬ ‫ﻓﺮع اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻼزم أول ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم ﻟـ ـ ـ ــﻼدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت واﻹﻋ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـﻨــﻲ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ ﻋــﺎدل‬ ‫اﻟـﺤـﺸــﺎش‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮ إدارة ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺻﻌﻔﺎك اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورﺣﺐ اﻟﻔﻬﺪ ﺑﻮﻓﺪ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ورﺳﻮخ‬ ‫روح اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﺎل‬ ‫اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا ﺑ ــﺮواﺑ ــﻂ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻷﻣ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ادى ا ﻟــﻰ ﻛﺸﻒ‬ ‫ﻏﻤﻮض ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬وﺣﺚ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻹﺟﺮاء ات‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ دﻋﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺮم اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ اﻟــﻮﻓــﺪ اﻹﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ اﻟـﺸـﻘـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬي أدى إﻟﻰ اﻛﺘﺸﺎف ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺰوﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟ ـﺸــﺆون اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺬ ﺑــﺪوﻟــﺔ اﻹﻣـ ـ ــﺎرات اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ‬ ‫ﻃــﻼل اﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎن ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬

‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺠـﺴــﺪ روح اﻷﺳ ـ ــﺮة اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﻟـﺘـﻘــﻰ اﻟـﻔـﻬــﺪ‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺿﺒﺎط‬ ‫اﻟ ـﺼــﻒ واﻷﻓ ـ ـ ــﺮاد ﻣ ــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ واﺳﺘﻔﺴﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ أ ﻳــﺔ ﻣﻌﻮﻗﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ اﺳﺘﻤﻊ ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻪ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻘﺒﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎر أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻟﻬﻢ دراﺳﺘﻬﺎ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻟﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت‬ ‫وا ﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮا ﺟـﻬـﻬــﻢ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫روح اﻷﺳﺮة اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬ورﻓﻊ اﻟﺮوح اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﻮزارة ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫واﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ أﻫﻤﻴﺔ اﻟــﺪور اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑــﻪ ﻣــﻦ اﺟــﻞ ﺧﺪﻣﺔ أﻣــﻦ اﻟــﻮﻃــﻦ وأﻣــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت واﻹﻋ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـﻨــﻲ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ ﻋــﺎدل‬ ‫اﻟﺤﺸﺎش‪.‬‬

‫إﺻﺎﺑﺔ إﻃﻔﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺴﺘﻮدع ﺑﺎﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ...‬وإﻧﻘﺎذ ﻟﻨﺞ إﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻓﺮق اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫أﺻﻴﺐ رﺟﻞ إﻃﻔﺎء ﺑﺤﺎﻟﺔ اﺧﺘﻨﺎق وﻣﺠﻬﻮد‬ ‫ﺣــﺮاري ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ اﻧﺪﻟﻊ ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮدع ﻟﻸﺻﺒﺎغ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻤﻜﻦ رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء اﻟﺒﺤﺮي ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺨﻔﺮ اﻟﺴﻮاﺣﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﻘﺎذ »ﻟﻨﺞ« ﺧﺸﺒﻲ إﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺤﻤﻞ ﺑـ ‪ 300‬رأس‬ ‫ﻏﻨﻢ وﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻪ ‪ 8‬ﺑﺤﺎرة إﺛﺮ ﺗﺴﺮب اﻟﻤﻴﺎه إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻗﺮب ﺟﺰﻳﺮة ﻋﻮﻫﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﺎدث اﻷول‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي رواه‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم‬ ‫ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺧﻠﻴﻞ اﻷﻣﻴﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻺﻃـﻔــﺎء ﺑــﻼﻏــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻳـﻔـﻴــﺪ ﺑ ـﻨ ـﺸــﻮب ﺣــﺮﻳــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮدع أﺻﺒﺎغ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ وﻓــﻮر ﺗﻠﻘﻲ اﻟـﺒــﻼغ ﺗــﻢ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﺮﻛﺰي‬

‫إﻃﻔﺎء اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻤﻨﻘﻒ إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺮاﺋﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺎل اﻟﻠﻪ واﻟﻤﻼزم اول‬ ‫ﻏﺎزي اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ أﻧﻪ ﻓﻮر وﺻﻮل رﺟﺎل‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻷرﺿﻲ وﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ‪ ٣٥٠‬ﻣﺘﺮﻣﺮﺑﻊ وﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫اﺷﺘﻌﺎل اﻷﺻـﺒــﺎغ اﻣﺘﺪت اﻟﻨﻴﺮان إﻟــﻰ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوراﻷول‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺟﺮت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ وإﺧﻤﺎدﻫﺎ‪ ،‬وأﺳﻔﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎدث ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ رﺟﻞ إﻃﻔﺎء ﺑﺤﺎﻟﺔ اﺧﺘﻨﺎق‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻬــﻮد ﺣـ ـ ــﺮاري وﺗـ ــﻢ ﻋــﻼﺟــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻓـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻮارئ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫إﻧﻘﺎذ ‪ 300‬رأس ﻏﻨﻢ‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟ ـﺤــﺎدث اﻵﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻌﻘﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ إن ﺑﻼﻏﺎ ورد إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹدارة‬

‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻺﻃ ـﻔــﺎء ﺻ ـﺒــﺎح أﻣـ ــﺲ ﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺑــﻮﻗــﻮع‬ ‫ﺣـ ــﺎدث ﺗ ـﺴــﺮب ﻣ ـﻴــﺎه داﺧـ ــﻞ ﻟ ـﻨــﺞ ﺧـﺸـﺒــﻲ ﻗــﺮب‬ ‫ﺟــﺰﻳــﺮة ﻋــﻮﻫــﻪ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﻮر ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻺﻧﻘﺎذ اﻟﺒﺤﺮي ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﻨﻴﺎن واﻟﻤﻼزم اﻷول ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﻮظ وﻋﻨﺪ وﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟـﻤـﻴــﺎه ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﻣـﺤــﺮﻛــﺎت اﻟﻠﻨﺞ‬ ‫ﻣﺎ أدى ﺗﻌﻄﻠﻬﺎ وﻛــﺎن ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺧﻔﺮ اﻟﺴﻮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ أن رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء وﺧﻔﺮ‬ ‫اﻟﺴﻮاﺣﻞ زودوا اﻟﻠﻨﺞ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻤﻀﺨﺔ ﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬ﺛﻢ وﺿﻌﺖ ﻓﺮﻗﺔ اﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺒﺤﺮي ﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫ﻣﻀﺨﺎت ﺳﺤﺐ اﻟﻤﻴﺎه ﻓﻲ اﻟﻠﻨﺞ ﺛﻢ ﺗﻢ ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟﻠﻨﺞ ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻀﺤﻠﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻪ ﻣﻊ ﻃﺎﻗﻤﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ ٧‬أﻓﺮاد‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﺤﻤﻼ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ ٣٠٠‬رأس ﻏﻨﻢ و اﻧﺘﻬﻰ اﻟﺤﺎدث دون أي إﺻﺎﺑﺎت‬ ‫أو ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻠﻨﺞ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬

‫»أﻣﻦ اﻷﺣﻤﺪي« ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺣﻤﻼت اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫واﺻﻠﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي ﺣﻤﻼت اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫واﻟﻤﺮور ﻟﻀﺒﻂ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ وﺗﻌﻘﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ رﺟﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ﺷﺨﺼﻴﻦ‬ ‫ﺑﺤﻮزﺗﻬﻤﺎ ‪ 29‬ﻗﻨﻴﻨﺔ ﺧﻤﺮ ﻣﺤﻠﻲ‪ ،‬وﺿﺒﻂ ‪ 8‬أﺷﺨﺎص ﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺪﻳﻦ أﺣﺪﻫﻢ ﻣﺪﻳﻦ ﺑـ‪ 48‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ رﺟﺎل أﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ‪ 28‬ﺑﺎﻧﺸﻲ‪ ،‬وﺿﺒﻂ‬ ‫‪ 2‬ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ‪ ،‬وﺷﺨﺺ ﻣﻄﻠﻮب ﺟﻨﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ‪ ،‬وﺣﺮروا ‪ 238‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣﺮور‪ ،‬وﺣﺠﺰوا ‪ 14‬ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﺑﺠﺮاج ﺣﺠﺰ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤــﺖ إﺣــﺎﻟــﺔ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﻀ ـﺒــﻮﻃــﺎت ﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ واﺗﺨﺎذ اﻟﻼزم‪.‬‬

‫اﺧﺘﺘﺎم دورة اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ إﻟﻰ رﺗﺒﺔ ﻋﺮﻳﻒ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺘ ـﻤــﺖ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫و ﻛ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ وزارة ا ﻟـ ــﺪا ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮاء اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاف‪ ،‬وﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟــﻼدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻮاء أﻧ ـ ـ ــﻮر‬ ‫اﻟﺒﺮﺟﺲ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪه اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫وﻟﻴﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬دورة اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣــﻦ رﺗﺒﺔ‬ ‫وﻛﻴﻞ ﻋﺮﻳﻒ إﻟﻰ رﺗﺒﺔ ﻋﺮﻳﻒ‪،‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪت ﺑـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ ﺗـ ــﺪرﻳـ ــﺐ‬ ‫ﺿ ـﺒــﺎط اﻟـﺼــﻒ واﻻﻓ ـ ــﺮاد ﻣﻦ‬ ‫‪ 9/27‬إﻟﻰ ‪.2015/10/22‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻫ ـﻨ ــﺄ اﻟـ ـﻠ ــﻮاء‬ ‫اﻟـﺒــﺮﺟــﺲ ﻣـﺠـﺘــﺎزات اﻟ ــﺪورة‪،‬‬ ‫ودﻋﺎﻫﻦ إﻟﻰ ﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻌﻄﺎء‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺪورات ﻟﺨﺪﻣﺔ‬

‫وﻃﻨﻬﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫﺬه اﻟﺪورة‬ ‫ﺗـ ـﻬ ــﺪف إﻟـ ــﻰ ﺗــﺄﻫ ـﻴــﻞ ﺿ ـﺒــﺎط‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻟ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻬ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺜﻘﻴﻔﻬﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮاد اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﻴﺔ واﻟﺤﺎﺳﺐ اﻵﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ ﺗﺪرﻳﺐ ﺿﺒﺎط اﻟﺼﻒ‬ ‫واﻻﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺪم اﺳ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻤ ـ ــﺮي‪ ،‬ورﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻗ ـﺴــﻢ‬ ‫دورات اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪم ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫بلدي‬

‫«عاصمة البلدي» تشدد على أهمية الرقابة‬ ‫على الوجبات الغذائية بمقاصف «التربية»‬

‫إقرار ورشة عن المرور بالعاصمة وتأجيل مقترحات خاصة باألعضاء‬ ‫علي حسن‬

‫ش���������������ددت ل�����ج�����ن�����ة م����ح����اف����ظ����ة‬ ‫ال��ع��اص��م��ة ف��ي ال��م��ج��ل��س البلدي‬ ‫على ض���رورة تفعيل دور بلدية‬ ‫ال�����ك�����وي�����ت ف������ي ف�������رض رق���اب���ت���ه���ا‬ ‫ع��ل��ى م��ق��اص��ف ال���م���دارس‪ ،‬وعلى‬ ‫ال��وج��ب��ات ال��غ��ذائ��ي��ة ال��ت��ي ت���وزع‬ ‫على المراحل االبتدائية ورياض‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫وق��ال رئيس لجنة العاصمة‪،‬‬ ‫العضو حسن كمال‪ ،‬عقب اجتماع‬ ‫اللجنة أمس‪" ،‬إن اللجنة أوصت‬ ‫بأهمية تفعيل دور البلدية في‬ ‫ش�����أن ال���وج���ب���ات ال���غ���ذائ���ي���ة غ��ي��ر‬ ‫ال���ص���ال���ح���ة ل�ل�اس���ت���ه�ل�اك اآلدم�����ي‬ ‫التي ت��وزع ب��ال��م��دارس"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن��ه تم تأجيل بت اق��ت��راح بعض‬ ‫األع���ض���اء ال��خ��اص ب���إل���زام بلدية‬ ‫ال����ك����وي����ت ف���ت���ح ال�����ب�����اب ل��ل��ق��ط��اع‬ ‫ال��خ��اص ب��ه��دف إج����راء ال��م��زاي��دة‬ ‫لبيع إط����ارات ال��س��ي��ارات التالفة‬ ‫في منطقة "ارحية"‪.‬‬

‫بلدية األحمدي تنقل ‪11520‬‬ ‫ً‬ ‫دربا من النفايات اإلنشائية‬

‫خالل حمالتها الميدانية في سبتمبر الماضي‬ ‫كشف التقرير اإلحصائي الذي‬ ‫أع����دت����ه إدارة ال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة‬ ‫ب��ب��ل��دي��ة ال���ك���وي���ت ع����ن إن����ج����ازات‬ ‫مراقبة النظافة العامة ومراقبة‬ ‫إشغاالت الطرق التابعتين إلدارة‬ ‫النظافة العامة وإشغاالت الطرق‬ ‫ب��ف��رع ب��ل��دي��ة م��ح��اف��ظ��ة األح��م��دي‬ ‫عن نقل ‪ 11520‬دربا من النفايات‬ ‫اإلن��ش��ائ��ي��ة وس���ك���راب األث�����اث من‬ ‫طرق وشوارع محافظة األحمدي‬ ‫خالل سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫وأش�������ارت "ال���ع�ل�اق���ات ال��ع��ام��ة"‬ ‫ف���ي ت��ق��ري��ره��ا إل����ى أن ال��ح��م�لات‬ ‫الميدانية التي قام بها المفتشون‬ ‫أس���ف���رت ع���ن ت��ح��ري��ر ‪ 184‬إن����ذارا‬ ‫و‪ 173‬تعهدا وإزال��ة ‪ 739‬ملصقا‬ ‫ورف�������ع ‪ 30‬س����ي����ارة م��ه��م��ل��ة و‪30‬‬ ‫س�����ي�����ارة س�����ك�����راب و‪ 28‬س����ي����ارة‬ ‫م����ع����روض����ة ل���ل���ب���ي���ع‪ ،‬إل������ى ج���ان���ب‬ ‫اإلف�����راج ع��ن ‪ 52‬س��ي��ارة وتحرير‬

‫‪ 64‬مخالفة إش��غ��ال ط��ري��ق‪ ،‬و‪20‬‬ ‫مخالفة لقانون النظافة العامة‪،‬‬ ‫ون���ق���ل ‪ 2672‬درب������ا م����ن ن��ف��اي��ات‬ ‫س��ك��راب األث�����اث‪ ،‬إل���ى ج��ان��ب نقل‬ ‫‪ 3404‬دروب من النفايات البلدية‬ ‫السكانية والقمامة‪ ،‬و‪ 5444‬دربا‬ ‫م����ن ال���ن���ف���اي���ات اإلن���ش���ائ���ي���ة ش��ب��ه‬ ‫الصلبة‪.‬‬ ‫وذك���������رت أن ق���س���م ت���راخ���ي���ص‬ ‫إشغاالت الطرق جدد ‪ 16‬ترخيصا‬ ‫لمطاعم ومقاه‪ ،‬وترخيصا واحدا‬ ‫ل���م���ح���ل ت���ص���ل���ي���ح س�������ي�������ارات‪ ،‬و‪3‬‬ ‫تراخيص لمحالت األلعاب‪ ،‬وجدد‬ ‫‪ 3‬تراخيص لمحالت م��واد بناء‪،‬‬ ‫وحصل ‪ 17336‬دينارا رسوما‪.‬‬ ‫وأش�������ار ال���ت���ق���ري���ر إل�����ى أن�����ه ت��م‬ ‫الصلح في ‪ 28‬مخالفة‪ ،‬وتحصيل‬ ‫مبلغ ‪ 2800‬دينار من الصلح في‬ ‫المخالفات إلى جانب إرسال ‪36‬‬ ‫مخالفة إلى اإلدارة القانونية‪.‬‬

‫وأض���������اف أن ال���ل���ج���ن���ة ط��ل��ب��ت‬ ‫ال��ت��ن��س��ي��ق م���ع ال���ق���ط���اع ال��خ��اص‬ ‫لتوفير شبكة إ ن��ت��ر ن��ت مجانية‬ ‫تغطي مناطق األس���واق العامة‪،‬‬ ‫ع���ل���ى أن ت���ك���ون ب����داي����ة ل��م��رح��ل��ة‬ ‫أولى في منطقة سوق المباركية‪،‬‬ ‫م���ش���ي���را إل�����ى ت���أج���ي���ل ن���ظ���ر ط��ل��ب‬ ‫ال��ع��ض��و أس��ام��ة ال��ع��ت��ي��ب��ي بشأن‬ ‫اإلف������ادة ع���ن االس��ت��ع��م��ال ال��م��ق��رر‬ ‫ل��ل��م��ن��ط��ق��ة ال���واق���ع���ة ب���ي���ن ط��ري��ق‬ ‫ج����م����ال ع���ب���دال���ن���اص���ر وال��خ��ل��ي��ج‬ ‫العربي بمنطقة الشويخ‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ك��م��ال أن اللجنة أجلت‬ ‫ع��دة اقتراحات تم إدراج��ه��ا على‬ ‫جدول أعمالها‪ ،‬ومنها طلب وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل نقل‬ ‫وت��ع��دي��ل م��وق��ع ف���رع جمعية في‬ ‫منطقة ق��ر ط��ب��ة قطعة ‪ ،1‬إ ض��ا ف��ة‬ ‫إلى مناقشة الشكوى المقدمة من‬ ‫أهالي المنطقة في شأن الفرع‪.‬‬ ‫وق����ال إن ال��ل��ج��ن��ة واف��ق��ت على‬

‫ط��ل��ب وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ف���ي ش��أن‬ ‫تخصيص موقع لحجز السيارات‬ ‫ب���ج���وار م��خ��ف��ر ال���ش���رط���ة ال���واق���ع‬ ‫ف��ي منطقة ا ل��ش��و ي��خ الصناعية‬ ‫الثانية‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار‬ ‫الرأي التنظيمي لبلدية الكويت‪،‬‬ ‫مبينا أن���ه ت��م��ت ال��م��واف��ق��ة أيضا‬ ‫على طلب وزارة األشغال المتعلق‬ ‫بتوسعة مساحة خ�لاط مركزي‬ ‫وآخ�������ر ل���ت���رخ���ي���ص���ه ف�����ي م��ن��ط��ق��ة‬ ‫الشويخ‪.‬‬ ‫وأضاف أن اللجنة قررت عقد‬ ‫ورشة عمل لدراسة حركة المرور‬ ‫ف���ي ال��ع��اص��م��ة ب���ن���اء ع��ل��ى ك��ت��اب‬ ‫وزارة الداخلية واقتراح العضو‬ ‫المستشار أحمد الفضالة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى تأجيل النظر ودعوة الهيئة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل���ل���زراع���ة وه��ي��ئ��ة البيئة‬ ‫لمناقشة تخصيص موقع بديل‬ ‫ل��م��س��ج��د ص��ب��ي��ح ب����راك الصبيح‬ ‫الواقع في منطقة كيفان قطعة ‪.3‬‬

‫لجنة ً«مبارك ًالكبير» تستحدث‬ ‫مدخال ومخرجا في المحافظة‬ ‫وافقت لجنة محافظة مبارك الكبير في المجلس البلدي‬ ‫على طلب وزارة الداخلية استحداث مدخل ومخرج لقطعة ‪2‬‬ ‫من طريق ‪ 250‬في المحافظة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع اللجنة األول الذي عقدته أمس‪ ،‬بعد‬ ‫الجلسة االفتتاحية‪ ،‬وناقشت خالله العديد من المعامالت‬ ‫المدرجة على ج��دول اعمالها‪ ،‬حيث وافقت على أرب��ع منها‪،‬‬ ‫وأجلت بعضها حتى استكمال بعض الموافقات واآلراء الفنية‪.‬‬ ‫وب��ي��ن رئ��ي��س ال��ل��ج��ن��ة ال��ع��ض��و م��ان��ع ال��ع��ج��م��ي أن اللجنة‬ ‫وافقت على طلب إنشاء استراحات ضمن مشروع المارينا‬ ‫وكاسر األمواج لنادي ضباط الشرطة بمنطقة أبوالحصانية‪،‬‬ ‫ووافقت أيضا على طلب وزارة االوقاف والشؤون االسالمية‬ ‫ضم مساحة االرض الواقعة بجوار دار القرآن الكريم بمنطقة‬ ‫القرين قطعة ‪.4‬‬ ‫وذك��ر أن اعضاء اللجنة واف��ق��وا على طلب وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل تخصيص موقعين إلقامة بنكين ضمن‬ ‫ضاحية صباح السالم‪ ،‬مشيرا إلى أن اللجنة أحالت لإلدارة‬ ‫الكتاب المقدم من محافظ مبارك الكبير‪ ،‬الفريق اول احمد‬ ‫الرجيب‪ ،‬بشأن دراس��ة الخدمات المتوفرة والمقدمة ألهالي‬ ‫المحافظة بهدف تطويرها او تقديم غير المتوفر منها‪.‬‬


‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪١٠‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﺤﺪاث ﺧﺪﻣﺔ اﻻﺳﺘﻌﻼم اﻵﻟﻲ ﻟﺼﺎرﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼوة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫وﻗﻒ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻤﺮاﺟﻌﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫دﺷﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻻﺳﺘﻌﻼم اﻵﻟﻲ ﻟﺼﺎرﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼوة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص وأﻋﻠﻦ وﻗﻒ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻴﺪوﻳﺔ‪.‬‬

‫ذﻛ ــﺮت ﻣــﺪﻳــﺮة إدارة ﻣــﺮﻛــﺰ ﻧﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ ﺧ ـﻠــﻮد ﺷ ـﻬــﺎب أن ﺗــﺪﺷـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﺪﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري ﻳـﻌــﺪ ﻗـﻔــﺰة ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎب ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣﺲ ان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻌــﻼم اﻵﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـﺼــﺎرﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼوة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻋﻼوة اﻷوﻻد‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ وﺗ ـ ـﻘ ــﺪم ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻤﺎﻟﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم وﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺟﻬﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪ :‬ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻻﻃﻼع‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎﺿــﻲ اﻟ ـﻌ ــﻼوة‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺪى اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ ﻣﻴﺰة ﻃﺒﺎﻋﺔ اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻢ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﺪوﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻄــﻰ ﻟ ـﻤــﺮاﺟ ـﻌــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎﺿــﻲ اﻟ ـﻌــﻼوة‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ ﻟ ــﻼﻃ ــﻼع ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺷ ـﻬــﺎدة ﻟ ـﻤــﻦ ﻳﻬﻤﻪ‬ ‫اﻻﻣــﺮ واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺎزار ﺗﺴﻮﻳﻘﻲ‬

‫ﺧﻠﻮد اﻟﺸﻬﺎب‬

‫ودﻋــﺖ اﻟﺸﻬﺎب ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص اﻟــﻰ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﺳ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم‪ ،‬وﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺴــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰة اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﺖ‬ ‫اﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﻮاﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﺳﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪم‪ ،‬وﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ‪ ،‬اﻟﺪﺧﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‪www.mgrp.org.‬‬ ‫‪ kw‬ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﻄﻠﺐ اﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺳــﺮ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ادﺧــﺎل رﻗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎص ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮاﻗﺒﺔ دﻋﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎدرﻳــﻦ ﻓــﻲ إدارة اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻧ ـﺠــﺎح‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ إن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻹﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎت ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ وﺗــﻮﺟ ـﻴ ـﻬ ـﻬــﻢ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﻴﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن )ﺑ ـ ـ ـ ــﺎزار ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻲ( ﻓﻲ ﺳﻮق ﺷﺮق وﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﺑﻬﺪف ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫أﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺮض‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻬﺎ وﻏﺮس‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎﻫ ـﻴــﻢ وﻗـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أن ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻣ ــﻮزﻋ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﺘــﺮات‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري وﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟـﻤـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪ 26‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻳ ـ ــﺎم واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳـ ــﺎم أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﺑﻴﻦ ‪ 24‬و‪26‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻐﻨﻴﻢ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ‬ ‫ﺷﺆون اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻜﻮري‬

‫اﻟﻮﻛﻴﻠﺔ اﻟﻐﻨﻴﻢ ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻜﻮري‬

‫●‬

‫ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺎص‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺖ وﻛ ـﻴ ـﻠــﺔ وزارة‬ ‫اﻷﺷ ـﻐــﺎل اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫ﻋــﻮاﻃــﻒ اﻟﻐﻨﻴﻢ ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳ ــﺮ ﺷــﺆون‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك‪،‬‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺣـﻀــﺮ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟــﻮﻛـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ وﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫ووﻓﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻜﻮري‪.‬‬

‫اﻟﻘﻨﺼﻞ ﺑﻮﺧﻀﻮر ﻳﻜﺮم اﻹﻋﻼم‬ ‫ﻟﺪﻋﻤﻪ ﺟﻨﺎح اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺈﻛﺴﺒﻮ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻘﻨﺼﻞ ﺑﻮﺧﻀﻮر ﻣﻜﺮﻣﺎ اﻹﻋﻼم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻛﺮم اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻌﺎم ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺑﻮﺧﻀﻮر وﻓــﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ )ﻣﻤﺜﻼ ﻋــﻦ اﻻﻋــﻼم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ( ﻟﺪوره ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺒﺎرز ﺑﺈﻛﺴﺒﻮ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ ‪.2015‬‬ ‫وأﺷﺎد ﺑﻮﺧﻀﻮر ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﺟﻨﺎح اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻛﺴﺒﻮ ﻣﻴﻼﻧﻮ ‪ 2015‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ ﻧﺠﺎح وﺗﻤﻴﺰ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻗﺒﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﻼﻓﺖ اﻟﺬي ﻓﺎق ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﻮن زاﺋﺮ وﻣﺎ‬ ‫ﺣﻈﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎم واﺳﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ان "ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺒﺎﻫﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻟﻮﻻ ﺗﻀﺎﻓﺮ‬ ‫ﺟﻬﻮد ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟﺨﺎص واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ وﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻣﺎ ﺣﻈﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎم ورﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ"‪.‬‬ ‫وﺛﻤﻦ دﻋﻢ وﺣﻀﻮر ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﻠﺠﻨﺎح‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ اﻛﺴﺒﻮ ﻣﻴﻼﻧﻮ ﻣﻦ ﺧﻼل زﻳﺎراﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ زﻳﺎرة ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك ﻓــﻲ ‪ 12‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ وزﻳ ــﺎرة رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻓﻲ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫واﻛﺪ ﺑﻮﺧﻀﻮر ان ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﺸﺮف ﻟﺠﻨﺎح اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫"ﻻ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﻧﻴﻞ اﻟﺠﻮاﺋﺰ واﻧﻤﺎ ﻓﻲ اﺑﺮاز دور اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري واﻻﻧـﺴــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ" ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻛﺴﺒﻮ ﻣﻴﻼﻧﻮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﺑﺮز ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ اﻷﺻﺪاء اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻻﺷﺎدات اﻟﺘﻲ أﺣﺎﻃﺖ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺪث اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ ﻓﺨﺮه واﻋﺘﺰازه ﺑﺈﻧﺠﺎزات ﺟﻨﺎح اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻳﻪ اﻟﺰوار ﻣﻦ اﻋﺠﺎب واﺿﺢ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻤﺤﺘﻮى‬ ‫اﻟﺠﻨﺎح اﻟﺬي ﻳﺒﺮز اﻟﺪور اﻟﺘﻨﻤﻮي واﻻﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺮاﺋﺪ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺗﻜﺮﻳﻢ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد "ﻗﺎﺋﺪا‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ" واﻋﺘﺒﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ "ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ"‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫جمعية السدرة نظمت لقاء التوعية الثاني بمرض سرطان الثدي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬المحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫عادل سامي‬

‫نظمت جمعية السدرة للتوعية‬ ‫النفسية لمرضى السرطان‬ ‫صباح أمس‪ ،‬لقاء التوعية الثاني‬ ‫بمرض سرطان الثدي‪ ،‬تحت‬ ‫شعار «الكشف المبكر‪ ...‬أمان‬ ‫واطمئنان»‪ ،‬برعاية وحضور‬ ‫رئيسة مجلس إدارة الجمعية‬ ‫الشيخة عزة الصباح‪.‬‬

‫أك � � ��دت رئ� �ي� �س ��ة م �ج �ل��س إدارة‬ ‫جمعية ال�س��درة للتوعية النفسية‬ ‫ل �م��رض��ى ال �س��رط��ان ال�ش�ي�خ��ة ع��زة‬ ‫الصباح أن الجمعية‪ ،‬التي تأسست‬ ‫منذ عدة سنوات بدعم ورعاية من‬ ‫سمو أمير البالد‪ ،‬تهدف إلى تقديم‬ ‫ال��دع��م النفسي للمرضى وذوي�ه��م‬ ‫ب�م��ا ي�س��اه��م ف��ي تحسين حالتهم‬ ‫النفسية‪ ،‬بالتالي استجابة أفضل‬ ‫للعالج‪.‬‬ ‫وقالت الشيخة عزة في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أم��س‪ ،‬على ه��ام��ش لقاء‬ ‫ال �ت��وع �ي��ة ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ال� � ��ذي ن�ظ�م�ت��ه‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ت �ح��ت ش �ع��ار «ال�ك�ش��ف‬ ‫المبكر‪ ...‬أمان واطمئنان»‪ ،‬إنه منذ‬ ‫أن أنشئت الجمعية وهي تعمل في‬ ‫العديد من الفعاليات حتى وصلنا‬ ‫إل��ى ه��ذه ال�م��رح�ل��ة‪ ،‬واستطعنا أن‬ ‫ن�ش��ارك ف��ي مثل ه��ذه المناسبات‪،‬‬ ‫ف��ال�ج�م�ع�ي��ة ل �ه��ا دور إي �ج��اب��ي في‬ ‫المجتمع من خالل العالج النفسي‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬ق��ال��ت ع�ض��وة مجلس‬ ‫اإلدارة والهيئة التنفيذية للحملة‬ ‫الوطنية للتوعية بمرض السرطان‬ ‫«كان» د‪ .‬حصة الشاهين أن مشاركة‬ ‫ال �ح �م �ل��ة ف ��ي ال� �ل� �ق ��اء ت ��أت ��ي ض�م��ن‬ ‫سلسلة ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�ت��ي تنظمها‬ ‫ال �ح �م �ل��ة ب��ال �ش��راك��ة م ��ع م�ج�م��وع��ة‬ ‫الساير القابضة تحت شعار «أنت‬ ‫تستحقين اهتمامنا»‪ ،‬منذ بداية‬ ‫ال�ش�ه��ر ال �ج��اري وح�ت��ى ‪ 6‬نوفمبر‬ ‫المقبل‪ ،‬للتوعية بسرطان الثدي‪،‬‬

‫مشيرة إل��ى أن ه��ذه الحملة تأتي‬ ‫بالتعاون م��ع جمعية ال �س��درة في‬ ‫العديد من الفعاليات ‪ ،‬مؤكدة أن ذلك‬ ‫يصب في مصلحة المرضى‪ ،‬ويزيد‬ ‫من التوعية عن أمراض السرطان‪.‬‬ ‫وش � ��ددت ع�ل��ى أه�م�ي��ة ال�ت��وع�ي��ة‬ ‫بأهمية الكشف المبكر عن سرطان‬ ‫ال �ث��دي‪ ،‬ودور ذل ��ك ف��ي رف ��ع نسبة‬ ‫الشفاء من المرض بمراحل كبيرة‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت االختصاصية‬ ‫النفسية بجمعية ال �س��درة ألطاف‬ ‫ال�ع�ي�س��ى‪ ،‬أن ال ��دراس ��ات النفسية‬ ‫أث�ب�ت��ت أن ال�ج��ان��ب ال�ن�ف�س��ي يمثل‬ ‫‪ 50‬ف��ي المئة م��ن أس�ب��اب اإلص��اب��ة‬ ‫ً‬ ‫ب��األم��راض عموما‪ ،‬وف��ي مقدمتها‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ارت ال � �ع � �ي � �س ��ى إل � � � ��ى أن‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ال� � �س � ��درة ال ت �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫ال �م��ري��ض ف �ق��ط‪ ،‬وإن� �م ��ا م ��ع األه ��ل‬ ‫ً‬ ‫أي� �ض ��ا‪ ،‬م ��ؤك ��دة أن «ل��دي �ن��ا ب��رام��ج‬ ‫للممرضين والممرضات وبرامج‬ ‫أخ��رى لمسؤولي التغذية وبرامج‬ ‫لمسؤولي العالج الطبيعي‪ ،‬فنحن‬ ‫ن�ح��اول أن نعمل م��ع ال�م��ري��ض من‬ ‫جميع الجوانب التي يحتاجها»‪.‬‬ ‫وش� � ��ددت ع �ل��ى أه �م �ي��ة ال�ك�ش��ف‬ ‫ال �م �ب �ك��ر ع� ��ن أم� � � ��راض ال� �س ��رط ��ان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ �ص��وص��ا س ��رط ��ان ال� �ث ��دي‪ ،‬لما‬ ‫ل��ذل��ك م��ن دور كبير ف��ي رف��ع نسب‬ ‫ال �ش �ف��اء م��ن ال� �م ��رض‪ ،‬م�ت�م�ن�ي��ة من‬ ‫«أي ام ��رأة ت �ج��اوزت س��ن الثالثين‬ ‫أن تجري الكشف المبكر ك��ل سنة‬

‫مسؤول أميركي يشيد بدعم الكويت‬ ‫لبرامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫أشاد رئيس بعثة الواليات المتحدة األميركية لدى‬ ‫المنظمات الدولية في فيينا السفير هنري انشير‬ ‫ب��دور الكويت الحيوي والتزامها ال�ت��ام باستمرار‬ ‫دعم وتعزيز برامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك بحسب بيان ص��ادر عن معهد الكويت‬ ‫ل�لاب �ح��اث ال�ع�ل�م�ي��ة خ�ل�ال اس �ت �ق �ب��ال ال �م��دي��ر ال �ع��ام‬ ‫للمعهد ال��دك�ت��ور ن��اج��ي ال�م�ط�ي��ري السفير انشير‬ ‫والوفد المرافق له‪.‬‬ ‫وأعرب انشير عن الشكر للدور الذي يقوم به معهد‬ ‫الكويت لألبحاث العلمية مع الجهات المعنية في‬ ‫الكويت في مجال االستخدام السلمي للطاقة الذرية‬ ‫كما ق��دم شكره وامتنانه للدعم المادي المقدم من‬ ‫الكويت مساهمة منها في إع��ادة تأهيل مختبرات‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة ال��ذري��ة ف��ي س��اي�ب��رزدورف‬ ‫بقيمة ثالثة ماليين دوالر أميركي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المطيري إن المعهد نقطة االرتباط‬ ‫الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتعاون‬ ‫مع الوكالة مستمر حيث تم أخيرا توقيع اتفاقية‬ ‫تعاون بين دولة الكويت والوكالة الدولية في مجال‬

‫رص��د البيئة ال�ب�ح��ري��ة واس�ت�خ��دام��ات�ه��ا وذل ��ك على‬ ‫هامش أعمال المؤتمر العام الـ‪ 59‬للوكالة الذي عقد‬ ‫ف��ي فيينا ف��ي سبتمبر ال�م��اض��ي‪ .‬وأش��ار المطيري‬ ‫إل ��ى ت�ن�ف�ي��ذ ع ��دة م �ش��اري��ع وط �ن �ي��ة ف ��ي م �ج��ال نقل‬ ‫التكنولوجيا النووية في إطار التعاون مع الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد المفوض التنفيذي للتعاون الدولي‬ ‫وضابط االتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية في معهد الكويت لألبحاث العلمية الدكتور‬ ‫ن ��ادر ال �ع��وض��ي أن ال �ك��وي��ت ت��ول��ي اه�ت�م��ام��ا كبيرا‬ ‫ببرامج التعاون التقني باعتبارها أحد األسس لبناء‬ ‫القدرات الوطنية‪.‬‬ ‫وأشار العوضي إلى أن المحادثات التي تمت مع‬ ‫المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في‬ ‫إدارة التعاون التقني لقارة اسيا والباسفيك التابعة‬ ‫للوكالة في فيينا أخيرا ركزت على استخدام أفضل‬ ‫السبل لنقل التكنولوجيا النووية ذات االستخدام‬ ‫ال �س �ل �م��ي إل� ��ى ال �ك��وي��ت ب �غ ��رض ت �ح �ق �ي��ق األه � ��داف‬ ‫التنموية‪.‬‬

‫ً‬ ‫أو سنتين‪ ،‬خصوصا إذا كان هناك‬ ‫تاريخ عائلي بمرض السرطان‪ ،‬أو‬ ‫كانت السيدة من النوع التي تكون‬ ‫ً‬ ‫نفسيتها غير سليمة أوقاتا كثيرة»‪.‬‬ ‫ب� ��دوره � ��ا‪ ،‬ق ��ال ��ت رئ �ي �س��ة ف��ري��ق‬ ‫ال� � � �س � � ��درة واس � � �ت � � �ش� � ��اري ال � �ع�ل��اج‬ ‫الكيماوي ورئيس وحدة الثدي في‬ ‫م��رك��ز ال�ك��وي��ت لمكافحة السرطان‬ ‫شفيقة العوضي‪ ،‬إن الفعالية تهدف‬ ‫إل ��ى ال �ت��وع �ي��ة ع ��ن م ��رض س��رط��ان‬ ‫ً‬ ‫الثدي‪ ،‬الذي يعتبر األكثر انتشارا‬ ‫ف ��ي ال �ك��وي��ت وخ ��ارج� �ه ��ا ألس �ب��اب‬ ‫عديدة أغلبها يتعلق بالمجتمع‪.‬‬ ‫وأك� � � ��دت ال� �ع ��وض ��ي أن ازدي � � ��اد‬ ‫اإلص ��اب ��ة ب �س��رط��ان ال� �ث ��دي ي��رج��ع‬ ‫ً‬ ‫إل� ��ى أس� �ل ��وب ال �ح �ي ��اة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫أن حياتنا أصبحت الحركة فيها‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة وت� �ن ��اول األط �ع �م��ة المليئة‬ ‫ب��ال��ده��ون ك�ث�ي��رة‪ ،‬م��ؤك��دة أن هناك‬ ‫ع�ل�اق ��ة وث �ي �ق ��ة ب �ي ��ن ه � ��ذه األم � ��ور‬ ‫واإلصابة بالسرطان حيث تزيد من‬ ‫اإلصابة به‪.‬‬ ‫م��ن ناحيتها‪ ،‬ق��ال��ت استشارية‬ ‫ال�ط��ب النفسي رس��ل ب��ورس�ل��ي‪ ،‬إن‬ ‫ال� �ه ��دف م ��ن ج �م �ع �ي��ة ال � �س� ��درة هو‬ ‫تحسين األحوال النفسية لمرضى‬ ‫السرطان في كل مراحل المرض قبل‬ ‫التشخيص وبعده‪ ،‬وبعد العمليات‪،‬‬ ‫ل �م��ا ل�ل�ج��ان��ب ال�ن�ف�س��ي م ��ن أه�م�ي��ة‬ ‫قصوى في تحسن حالة المرضى‬ ‫وإقبالهم على الحياة واستجابتهم‬ ‫للعالجات‪.‬‬

‫«اليونسكو»‪:‬‬ ‫الكويت أولت‬ ‫الطفولة واألمومة‬ ‫جل اهتمامها‬ ‫أك��د األمين العام للجنة‬ ‫اليونسكو الوطنية د‪ .‬أحمد‬ ‫ال �ع �ن��زي‪ ،‬أن دول ��ة الكويت‬ ‫أولت الطفولة واألمومة جل‬ ‫اهتمامها‪ ،‬مشيرا إلى أنهم‬ ‫ثروة بشرية‪ ،‬تحرص عليها‬ ‫دول العالم‪ ،‬وتضع الخطط‬ ‫وال � � �ب� � ��رام� � ��ج ال� � �ت � ��ي ت �ك �ف��ل‬ ‫ال ��رع ��اي ��ة ل� �ه ��م‪ ،‬وح �ق��وق �ه��م‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ن� � �م � ��اء وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م‬ ‫وال �ت��رب �ي��ة ال �س �ل �ي �م��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫ت�ض�م��ن ال��دس �ت��ور ال�ع��دي��د‬ ‫م ��ن األح� �ك ��ام ال �ت��ي تحمي‬ ‫حقوق المرأة والطفل‪ ،‬وكفل‬ ‫م �ب��دأ ت �ك��اف��ؤ ال �ف ��رص بين‬ ‫المواطنين‪.‬‬

‫بيت الزكاة‪ :‬مساعدات سبتمبر تجاوزت مليوني دينار‬ ‫صرحت مديرة إدارة الخدمة‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ف� ��ي ب� �ي ��ت ال ��زك ��اة‬ ‫فاطمة الرشيدي بأن بيت الزكاة‬ ‫ي �ح��رص م�ن��ذ ن�ش��أت��ه ع ��ام ‪1982‬‬ ‫ع �ل��ى رع ��اي ��ة األس � ��ر ال�م�س�ت�ح�ق��ة‬ ‫داخ � ��ل ال� �ك ��وي ��ت‪ ،‬وال� �ت ��ي ت�ع��ان��ي‬ ‫مشكلة ضعف ال��دخ��ل‪ ،‬من خالل‬ ‫ت �ق��دي��م ال �م �س ��اع ��دات ال�م�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬وف��ي مقدمتها المساعدات‬ ‫ال�م��ال�ي��ة؛ ب�ه��دف ال�ن�ه��وض بهذه‬ ‫األسر وتوفير سبل العيش الكريم‬ ‫ألف��راده��ا للمساهمة في تحقيق‬ ‫األم��ن االج�ت�م��اع��ي للوطن ودف��ع‬

‫م�س�ي��رة ال�ت�ن�م�ي��ة ال �ت��ي تتبناها‬ ‫ال ��دول ��ة ع �ل��ى م �خ �ت �ل��ف ال �ص �ع��د‪،‬‬ ‫وت � �خ � �ط� ��ط ب� ��اس � �ت � �م� ��رار ل �ب �ل ��وغ‬ ‫أهدافها السامية‪.‬‬ ‫وقالت الرشيدي في تصريح‬ ‫ً‬ ‫لها إن بيت الزكاة يستقبل يوميا‬ ‫العديد من طلبات المساعدة من‬ ‫خ �ل�ال ف ��روع ��ه األرب� �ع ��ة ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫إلدارة الخدمة االجتماعية‪ ،‬والتي‬ ‫تغطي مختلف مناطق الكويت‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ة ان إن �ش��اء ال �ف ��روع ج��اء‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا لمصلحة ا ل�م��را ج�ع�ي��ن؛‬ ‫ح� �ي ��ث ي� �ق ��وم ال � �م� ��راج� ��ع ب�ت�س�ل��م‬

‫الحمود‪ :‬تنسيق العمل البيئي‬ ‫الخليجي ضرورة لتحقيق التنمية‬ ‫أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس اإلدارة‬ ‫ال�ش�ي��خ ع�ب��دال�ل��ه أح �م��د ال�ح�م��ود أه�م�ي��ة تنسيق ال�ع�م��ل البيئي‬ ‫الخليجي لتعزيز التنمية الشاملة وتحقيق تطلعات شعوب‬ ‫دول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وت �ق ��دم ال �ش �ي��خ ع �ب��دال �ل��ه األح �م ��د ف ��ي ك�ل�م�ت��ه خ �ل�ال ال�ج�ل�س��ة‬ ‫االفتتاحية لالجتماع الـ‪ 19‬للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة‬ ‫بدول مجلس التعاون بالشكر لوزير البيئة القطري أحمد بن عامر‬ ‫الحميدي والقائمين على االجتماع على كرم الضيافة وحسن‬ ‫التنسيق لالجتماعات التي عقدت أعمالها هذا العام‪.‬‬ ‫وأثنى على ال��دور الحيوي ال��ذي ق��ام به ال��وزراء الخليجيون‬ ‫المسؤولون عن البيئة من أجل تنسيق العمل البيئي الخليجي‬ ‫ب�ي��ن األش �ق��اء ف��ي س�ب�ي��ل االرت �ق��اء ب��ال�ع�م��ل الخليجي المشترك‬ ‫ومسيرته الخيرة نحو التكامل والتكاتف‪.‬‬ ‫وأثنى على على الدعم الذي يقدمه أمير دولة قطر الشيخ تميم‬ ‫بن حمد آل ثاني لتنسيق العمل البيئي واستمراره في كل ما من‬ ‫شأنه أن يسرع في األداء ويسهل في اإلج��راء ات ويحقق أهداف‬ ‫وتطلعات شعوب دول المجلس ويحقق األه��داف المرجوة في‬ ‫مجال البيئة والتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫واكد أهمية ترجمة توجيهات قادة دول المجلس إلى إجراءات‬ ‫ً‬ ‫تنفيذية مشددا على أهمية استكمال ما حققوه في السير بخطى‬ ‫ثابتة في المسيرة المباركة لهذا المجلس‪.‬‬ ‫وأب��رز أهمية التعامل مع ما يستجد من موضوعات بجدية‬ ‫كبيرة وبنقاش مستفيض لما تحتويه من موضوعات وقضايا‬ ‫مهمة تعود بالفائدة والنفع على دول وشعوب المنطقة‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن الموضوعات ال�م��درج��ة على ج��دول األع�م��ال هي‬ ‫حصيلة ج�ه��ود مكثفة ق��ام��ت بها م�ش�ك��ورة ال�ع��دي��د م��ن اللجان‬ ‫وفرق العمل البيئية الخليجية‪ ،‬ومنها جائزة مجلس التعاون‬ ‫للبيئة والحياة الفطرية ومشروع البوابة اإللكترونية البيئية‬ ‫الخليجية‪ ،‬والتي ستساهم في عرض البيانات ونشر المعرفة‬ ‫البيئية الخليجية للمجتمع ا ل��دو ل��ي لتكون ا ل�ن��ا ف��ذة الرسمية‬ ‫للبيانات البيئية لدول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض��اف أن ج��دول األعمال يضم أيضا مشروع مركز الرصد‬ ‫البيئي الخليجي والتحرك الخليجي المشترك نحو المبادرة‬ ‫الخضراء للمنظمة العالمية للملكية الفكرية والتي تفتح المجال‬ ‫ل�لاس �ت �ف��ادة م��ن اح ��دث ال�ت�ق�ن�ي��ات واألب� �ح ��اث ف��ي م �ج��ال البيئة‬ ‫وباألخص في مجال مواجهة تأثير التغيرات المناخية‪.‬‬

‫مساعدته م��ن ال�ف��رع القريب من‬ ‫ً‬ ‫مسكنه توفيرا لوقته وجهده‪.‬‬ ‫وأعلنت أن إجمالي المساعدات‬ ‫ال� �م ��ال� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ق ��دم� �ه ��ا ال �ب �ي��ت‬ ‫ل �ل �م �س �ت �ح �ق �ي��ن خ �ل��ال س�ب�ت�م�ب��ر‬ ‫الفائت بلغت مليونين ووا ح��دا‬ ‫ً‬ ‫وعشرين ألفا وأربعمئة وعشرة‬ ‫دن��ان�ي��ر اس�ت�ف��ادت منها (‪)5494‬‬ ‫أس� � ��رة‪ ،‬وه� ��ي ت �ت �ض �م��ن ال �م �ب��ال��غ‬ ‫ال�ش�ه��ري��ة وال�م�ق�ط��وع��ة وال�ق��رض‬ ‫الحسن‪ .‬وأوضحت أن المساعدات‬ ‫الشهرية بلغت قيمتها ثالثمئة‬ ‫ً‬ ‫وأربعة وسبعين ألفا وأربعمئة‬

‫ً‬ ‫وثالثين دي�ن��ارا استفادت منها‬ ‫(‪ )594‬أسرة‪ ،‬أما األسر المستفيدة‬ ‫من نظام المساعدات المقطوعة‬ ‫فقد بلغ عددها (‪ )4781‬أسرة‪.‬‬

‫محليات‬

‫«تعزيز الصحة» تنصح النساء بالفحص الذاتي‬ ‫أقامت إدارة تعزيز الصحة أمس ندوة توعية خاصة بسرطان الثدي‪،‬‬ ‫في إطاء شهر التوعية بالسرطان الذي يوافق أكتوبر من كل عام‪.‬‬ ‫وقالت مديرة اإلدارة د‪ .‬عبير البحوه‪ ،‬إن «الفعالية أقيمت في مركز‬ ‫تنمية المجتمع ببيان‪ ،‬وألقت خاللها د‪ .‬ريم نعيمة محاضرة أكدت فيها‬ ‫أن سرطان الثدي هو األكثر شيوعا بين النساء في الكويت»‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنها ركزت على ضرورة الفحص الذاتي للنساء‪ ،‬خصوصا‬

‫ممن ف��وق سن ال �ـ‪ ،40‬وممن لديهن تاريخ عائلي لقريبات من الدرجة‬ ‫األولى‪ ،‬وممن تزوجن في سن متأخرة أو أنجبن في سن متأخرة أو لم‬ ‫ينجبن‪ .‬وشددت د‪ .‬البحوه على ضرورة اتباع السلوك الصحي السليم‬ ‫من اتباع التغذية السليمة‪ ،‬واتباع النشاط البدني وتخفيف ال��وزن‪،‬‬ ‫ونصحت النساء بضرورة عمل الفحص الذاتي وفحص الماموغرام‪،‬‬ ‫حسب تعليمات البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫السريع‪ :‬آلية موحدة للمراسالت اإللكترونية بين دول «التعاون»‬ ‫أفاد السريع بأن الكويت ستوفر‬ ‫آلية للمراسالت اإللكترونية‬ ‫بشكل متكامل لألمانة العامة‬ ‫وهيئات الحكومة اإللكترونية‬ ‫بدول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫لالستفادة منها‪.‬‬

‫ذك�����ر ال���م���دي���ر ال����ع����ام ل��ل��ج��ه��از‬ ‫ال���������م���������رك���������زي ل�����ت�����ك�����ن�����ول�����وج�����ي�����ا‬ ‫ال�����م�����ع�����ل�����وم�����ات ع����ب����دال����ل����ط����ي����ف‬ ‫السريع أن دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي تسعى إلى إنشاء آلية‬ ‫خ��ل��ي��ج��ي��ة م���وح���دة ل��ل��م��راس�لات‬ ‫اإلل��ك��ت��رون��ي��ة ف��ي م��ا ب��ي��ن��ه��ا‪ ،‬من‬ ‫اجل تسهيل وتبسيط االجراءات‬ ‫بين الدول االعضاء‪.‬‬ ‫وق�����ال ال���س���ري���ع‪ ،‬ف���ي ت��ص��ري��ح‬ ‫ل������ـ"ك������ون������ا" ع����ق����ب ت������رؤس������ه وف����د‬ ‫الكويت الى االجتماع الـ‪ 16‬للجنة‬ ‫التنفيذية للحكومة االلكترونية‬ ‫لدول مجلس التعاون‪ ،‬إن إنشاء‬ ‫هذه اآللية يأتي بناء على مقترح‬ ‫ك���وي���ت���ي ت��ن��ف��ي��ذا ل����ق����رار ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ال��وزاري��ة للحكومة االلكترونية‬ ‫في اجتماعها ال��راب��ع ال��ذي عقد‬ ‫في الدوحة مارس الماضي‪.‬‬

‫آلية المراسالت‬ ‫وزاد ال��س��ري��ع ان االج��ت��م��اع‬

‫ن��اق��ش اآلل���ي���ة وت��ن��ف��ي��ذه��ا بين‬ ‫دول ال���م���ج���ل���س‪ ،‬ل���رب���ط ال�����دول‬ ‫االع�����ض�����اء م����ن خ���ل��ال ال��ش��ب��ك��ة‬ ‫الخليجية ا ل��ت��ي ت��م تدشينها‬ ‫ف��ي اال ج��ت��م��اع الماضي للجنة‬ ‫ال������وزاري������ة‪ ،‬وال����ب����دء ف����ي وض���ع‬ ‫آل��ي��ة ل��ل��م��راس�لات االل��ك��ت��رون��ي��ة‬ ‫باستخدام الشبكة الخليجية‪،‬‬ ‫م���ض���ي���ف���ا ان������ه ت����م ت���ق���دي���م آل���ي���ة‬ ‫ب��أن ت��ك��ون الشبكة الحكومية‬ ‫ل���ل���ح���ك���وم���ة االل���ك���ت���رون���ي���ة ه��ي‬ ‫ال��ش��ب��ك��ة ال��م��ع��ن��ي��ة ف����ي ت���ب���ادل‬ ‫المراسالت بين دول المجلس‪.‬‬ ‫وت����اب����ع ان االم����ان����ة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل��م��ج��ل��س ال���ت���ع���اون ال��خ��ل��ي��ج��ي‬ ‫ستعمم بعد نجاح تلك اآللية‪،‬‬ ‫ال����ت����ي س���ت���ك���ون ب���ي���ن ال���ك���وي���ت‬ ‫وق����ط����ر‪ ،‬ه�����ذا ال���ن���ظ���ام ع���ل���ى ك��ل‬ ‫ال���ل���ج���ان ال���ت���اب���ع���ة‪ ،‬الس���ت���خ���دام‬ ‫مشروع المراسالت االلكترونية‬ ‫ب��ع��د إق�����رار اآلل���ي���ة وال��ت��وص��ي��ة‬ ‫التي سيتم رفعها الى اللجنة‬ ‫الوزارية للحكومة االلكترونية‬

‫في اجتماعها المقبل‪.‬‬ ‫وب���ي���ن ان ال���ك���وي���ت س��ت��وف��ر‬ ‫ب����رن����ام����ج وآل�����ي�����ة ال����م����راس��ل�ات‬ ‫االل���ك���ت���رون���ي���ة ب��ش��ك��ل م��ت��ك��ام��ل‬ ‫ل��ل��ام�����ان�����ة ال�����ع�����ام�����ة وه����ي����ئ����ات‬ ‫ال��ح��ك��وم��ة االل��ك��ت��رون��ي��ة ب���دول‬ ‫م��ج��ل��س ال���ت���ع���اون ل�لاس��ت��ف��ادة‬ ‫م��ن��ه‪ ،‬م���ؤك���دا اه��م��ي��ة اس��ت��ك��م��ال‬ ‫الجهود المشتركة مع االمانة‬ ‫ال��ع��ام��ة وق��ط��ر ف��ي ت��ج��رب��ة ه��ذا‬ ‫ا ل��ن��ظ��ام‪ ،‬لتأكيد ن��ج��اح النظام‬ ‫ق����ب����ل ت���ع���م���ي���م���ه ع����ل����ى ال���ل���ج���ان‬ ‫وال��دول االعضاء بشكل كامل‪،‬‬ ‫لتصبح المنظومة االلكترونية‬ ‫م��ت��ك��ام��ل��ة ب��ي��ن دول ال��م��ج��ل��س‬ ‫واالمانة‪.‬‬ ‫واو ض����������ح ان ه�������ذا ا ل���ن���ظ���ام‬ ‫س���ي���ق���ط���ع ش�����وط�����ا ك����ب����ي����را م��ن‬ ‫العمل الستخدامه المراسالت‬ ‫ال���ك���ت���رون���ي���ا وآل�����ي�����ا‪ ،‬م����ا ي���وف���ر‬ ‫السرعة واالمان في المراسالت‬ ‫ب��ي��ن دول ال��م��ج��ل��س م���ن خ�لال‬ ‫الشبكة الخليجية‪ ،‬متابعا ان‬

‫االج���ت���م���اع ن���اق���ش ك���ذل���ك ع���ددا‬ ‫م����ن ال����م����واض����ي����ع‪ ،‬الس���ي���م���ا م��ا‬ ‫يتعلق بالدورة الرابعة لجائزة‬ ‫ومؤتمر الحكومة االلكترونية‬ ‫ل������دول ال���م���ج���ل���س‪ ،‬وال���م���ع���رض‬ ‫المصاحب له الذي سيقام في‬ ‫البحرين نهاية الشهر الجاري‪.‬‬

‫تبادل المعلومات‬ ‫واض���������������������اف ال���������س���������ري���������ع ان‬ ‫ت�����ل�����ك ال����������������دورة ه�������ي ل����ت����ب����ادل‬ ‫ال���م���ع���ل���وم���ات‪ ،‬واالط����ل���اع ع��ل��ى‬ ‫ال�����ت�����ج�����ارب واالس������ت������ف������ادة م��ن‬ ‫ال��م��ش��اري��ع ال��م��ت��م��ي��زة ف��ي دول‬ ‫م���ج���ل���س ال����ت����ع����اون ف����ي م��ج��ال‬ ‫الحكومة االلكترونية‪ ،‬وسبل‬ ‫ال��ت��ع��اون بين تلك ال���دول حول‬ ‫المشاريع المميزة الستكمال‬ ‫المنظومة الخليجية في مجال‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫وب���ي���ن ان����ه ت���م االت���ف���اق على‬ ‫ان ت����ق����وم ه����ي����ئ����ات ا ل���ح���ك���و م���ة‬

‫االل���ك���ت���رون���ي���ة داخ�����ل ك���ل دول���ة‬ ‫ب����ال����ت����ن����س����ي����ق م�������ع ال�����ج�����ه�����ات‪،‬‬ ‫لالستفادة القصوى من الشبكة‬ ‫ف���ي ن��ق��ل وت���ب���ادل ال��م��ع��ل��وم��ات‬ ‫ون����ش����ر ال����ب����واب����ة ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة‪،‬‬ ‫وكيفية اال س��ت��ف��ادة منها بين‬ ‫ت��ل��ك ال��ج��ه��ات واث���رائ���ه���ا بتلك‬ ‫الخدمات‪ .‬وعن مبادرة تمكين‬ ‫ال����دخ����ول ال���م���وح���د ل��ل��خ��دم��ات‬ ‫اإلل�����ك�����ت�����رون�����ي�����ة ف�������ي ال���ش���ب���ك���ة‬ ‫الخليجية قال ان هذه المبادرة‬ ‫ت���ع���ن���ى ب��ت��م��ك��ي��ن ال���م���واط���ن���ي���ن‬ ‫وموظفي الحكومة والشركات‬ ‫من استخدام بطاقات هوياتهم‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ف���ي اي دول����ة ع��ض��و‪،‬‬ ‫من اجل الدخول الى الخدمات‬ ‫االلكترونية المشتركة‪.‬‬ ‫واوضح ان الهدف الرئيسي‬ ‫م���ن ه���ذه ال���م���ب���ادرة ه���و اي��ج��اد‬ ‫ن��������ظ��������ام ل������ت������ح������دي������د ال������ه������وي������ة‬ ‫والمصادقة‪ ،‬بحيث يكون هذا‬ ‫ال���ن���ظ���ام م���ت���واف���ق���ا م����ع ان��ظ��م��ة‬ ‫الدول االعضاء واساسا مهما‬

‫السريع مشاركا في االجتماع الخليجي‬ ‫ل��ت��ح��ق��ي��ق ال��ت��ك��ام��ل ل��ل��خ��دم��ات‬ ‫االل������ك������ت������رون������ي������ة ال����م����ش����ت����رك����ة‬ ‫وال�����س�����م�����اح ب����االس����ت����ف����ادة م��ن‬ ‫السجالت الحكومية‪ ،‬الفتا الى‬

‫ان ذلك سيكون بالتنسيق مع‬ ‫اللجنة المعنية للبطاقة الذكية‬ ‫وال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة ل��ل��م��ع��ل��وم��ات‬ ‫المدنية بالكويت‪.‬‬

‫«اإلستئناف» ترجئ نظر قضية «دخول المجلس» «الدستورية» تحدد جلسة مشورة لنظر ‪ 7‬طعون‬ ‫إلى ‪ ٢٥‬نوفمبر‪ ...‬وسجال بين المحكمة والدفاع بينها بطالن مرسوم «مكافحة الفساد» في ‪ 9‬ديسمبر‬ ‫لتوكيل محامين عن البراك بعد انسحاب دفاعه‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أرج��������أت م��ح��ك��م��ة االس����ت����ئ����ن����اف‪ ،‬أم�������س‪ ،‬ب���رئ���اس���ة‬ ‫المستشار عبدالرحمن ال��دارم��ي نظر قضية دخول‬ ‫ً‬ ‫مجلس األمة والمتهم على ذمتها ‪ ٧٠‬مواطنا‪ ،‬بينهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ١١‬نائبا سابقا إلى جلسة ‪ ٢٥‬نوفمبر المقبل لتوكيل‬ ‫محام عن النائب السابق مسلم البراك بعد انسحاب‬ ‫ً‬ ‫محاميه في الجلسة‪ ،‬احتجاجا على سماع المحكمة‬ ‫مرافعة النيابة رغم عدم الفصل في طلب ّ‬ ‫الرد المقدم‬ ‫ضد أحد أعضاء هيئة المحكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش���ه���دت ج��ل��س��ة ال��م��ح��ك��م��ة‪ ،‬أم�����س‪ ،‬س���ج���اال بين‬ ‫المحامين وبين المحكمة بسبب عدم فصل األخيرة‬ ‫حتى اآلن بطلب الرد المقدم من هيئة الدفاع على أحد‬ ‫أعضاء المحكمة وردت األخيرة بأن العضو المطلوب‬ ‫رده ترك الهيئة وال حاجة النتظار طلب الرد‪.‬‬ ‫ب��������دوره‪ ،‬اح���ت���ج ال���ن���ائ���ب ال���س���اب���ق م��س��ل��م ال����ب����راك‪،‬‬ ‫المحبوس على ذم��ة ما يسمى قضية خطاب "كفى‬ ‫ً‬ ‫عبثا"‪ ،‬التي تتضمن المساس ب��ال��ذات األميرية أنه‬ ‫يطلب رد عضو جديد في الهيئة القضائية‪ ،‬إال أن‬

‫العضو أك��د ع��دم صحة األس��ب��اب التي تحدث عنها‬ ‫البراك في الجلسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأي���ض���ا ش��ه��دت ال��ج��ل��س��ة م��ط��ال��ب��ة ال���دف���اع تأجيل‬ ‫نظر القضية لالستعداد والنظر في طلبات جديدة‪،‬‬ ‫لكن المحكمة رفضت وق��ررت عزمها سماع مرافعة‬ ‫النيابة مما دف��ع المحامين إل��ى االن��س��ح��اب بسبب‬ ‫عدم الفصل في طلب الرد المقدم منهم‪ ،‬والذي مازال‬ ‫ً‬ ‫قائما ض��د أح��د أع��ض��اء الهيئة السابقين ولسماع‬ ‫المحكمة مرافعة النيابة التي طالبت فيها بتشديد‬ ‫ال��ع��ق��وب��ة ع��ل��ى المتهمين وإل��غ��اء ح��ك��م محكمة أول‬ ‫درجة ببراءتهم‪.‬‬ ‫كما شهدت الجلسة مطالبة البراك تأجيل القضية‬ ‫لشهرين لتوكيل محامين عنه أو محاولته إقناع‬ ‫محاميه بالعودة إال أن المحكمة رأت ب��أن التأجيل‬ ‫بعيد وقررت التأجيل إلى ‪ ٢٥‬نوفمبر‪ ،‬وقد أكد البراك‬ ‫في الجلسة أن بينه وبين وزير الداخلية "خصومة"‬ ‫وأن السجن يتعمد عدم إحضاره إلى جلساته‪.‬‬

‫أرجأت النظر في المادة ‪ ١٥‬من قانون أمن الدولة إلى ‪ ١٦‬أغسطس‬ ‫ب��ع��دم��ا ك���ان م��ق��ررا إص����دار ح��ك��م��ه��ا ب��دس��ت��وري��ة ال��م��ادة ‪١٥‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون ام��ن ال��دول��ة‪ ،‬ال��ت��ي ت��ج��رم إش��اع��ة االخ��ب��ار ال��ك��اذب��ة‪،‬‬ ‫والمتهم بها النائب السابق مسلم ا ل��ب��راك‪ ،‬ق��ررت المحكمة‬ ‫الدستورية فتح باب المرافعة في الطعن مجددا بجلسة ‪١٦‬‬ ‫اغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وكانت محكمة الجنايات احالت المادة ‪ ١٥‬من قانون امن‬ ‫الدولة للنظر في دستوريتها الى المحكمة الدستورية‪ ،‬الن‬ ‫عباراتها تتسم بالعمومية و ع��دم ا ل��و ض��وح‪ ،‬وتخالف نص‬ ‫المادتين ‪ ٣٠‬و‪ ٣٢‬من الدستور‪.‬‬ ‫ع��ل��ى ص��ع��ي��د آخ����ر‪ ،‬ح����ددت ال��م��ح��ك��م��ة ال��دس��ت��وري��ة أم���س ‪9‬‬ ‫ديسمبر المقبل لعقد جلسة غرفة ا ل��م��ش��ورة لنظر الطعون‬ ‫المقامة على ع��دم د س��ت��ور ي��ة ا ل��م��ادة ا ل��را ب��ع��ة م��ن ق��ا ن��ون امن‬ ‫الدولة‪ ،‬والطعن الخاص بمكافحة الفساد‪ ،‬والطعن الجديد‬ ‫المقام على ع��دم د س��ت��ور ي��ة ق��ا ن��ون مكاتب ا س��ت��ق��دام العمالة‬ ‫المنزلية‪ ،‬واربعة طعون اخرى‪.‬‬ ‫و س��ت��ح��دد المحكمة ف��ي الجلسة ت��وا ف��ر ا ل��ش��روط الشكلية‬ ‫بالطعون‪ ،‬ومن بينها الطعن بعدم دستورية قانون مكافحة‬

‫الفساد الذي يطالب فيه رافع الطعن‪ ،‬وهو محام في البلدية‪،‬‬ ‫بالحكم بعدم دستوريته‪ ،‬النتفاء حالة ا ل��ض��رورة بمرسوم‬ ‫ا ن��ش��ا ئ��ه‪ ،‬ومخالفته م��ب��دأ ا ل��ب��راء ة‪ ،‬وال خ��ض��اع ا ل��ذ م��ة المالية‬ ‫للقضاة للكشف من قبل الهيئة التي تشرف عليها الحكومة‪.‬‬ ‫وفي حال موافقة المحكمة الدستورية في ‪ 9‬ديسمبر المقبل‬ ‫على االجراء ات الشكلية فإنها ستحدد جلسات لنظر مواضيع‬ ‫تلك الطعون‪ ،‬والنظر ف��ي ا م��ر دستوريتها‪ ،‬وا ل��ت��ي سيترتب‬ ‫عليها إذا ق��ض��ي بإبطالها ا ل��ع��د ي��د م��ن اال ج����راء ات وا ل��م��را ك��ز‬ ‫القانونية التي احدثتها‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺎت ﺟﺴﺎم اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ :‬ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺗﻤﺮ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وأﻣﻨﻴﺎ‪ ...‬واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة وﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺘﻌﺐ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻌﻴﺴﻰ أن أن اﻧﻌﻘﺎد ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫»اﻟﻮاﻗﻊ واﻟﺘﻄﻠﻌﺎت« ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫وﻣﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺟﺴﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺴﻌﻰ ﻳﺒﻌﺚ‬ ‫واﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل ً ً‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ذﻛﻮرا وإﻧﺎﺛﺎ‪.‬‬

‫ﻳﺠﺐ ﺿﺦ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 70‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﻲ اﻟﺤﻤﻮد‬

‫اﻓﺘﺘﺢ وزﻳــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة وﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ "اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫واﻟﺘﻄﻠﻌﺎت"‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻃﻼل ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫أﻣﻨﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬وﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣـﻴــﺮ ﻃــﻼل ﺑــﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ورﺋـﻴــﺲ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻹﻧـﻤــﺎء اﻟـﻤــﺪن رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ـﻨــﺎء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻌﻴﻢ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 300‬ﻣﺸﺎرك ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﺠﻬﺎت رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫وأﻫﻠﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻟ ـﻘــﻰ ﻣﻤﺜﻞ اﻷﻣ ـﻴــﺮ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻠﻲ ﻧﺼﻬﺎ‪" :‬ﻳﺴﺮﻧﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ أن أﻧﻘﻞ‬ ‫ﻟﻜﻢ ﺗﺤﻴﺎت ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ راﻋﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺒﺎرك ﻟﻜﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻬﺎم اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﺟﺎﻣﻌﺎت وﻣﻌﺎﻫﺪ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وأﻫﻠﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺘﻤﻊ اﻟـﻴــﻮم ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ دﻋــﻢ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ ﻣﺎﻟﻴﺎ وﻓﻨﻴﺎ وإدارﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﻴﺴﻰ "أﺗﻘﺪم ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺪرك ﺗﻤﺎم اﻹدراك أن اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻲ ﺷﺮﻳﻚ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎور‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‪ ،‬وﻣـﻨـﺒــﻊ ﺗـﺤــﺪﻳــﺚ وإﺑـ ــﺪاع ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺑــﻞ ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎت ﺗـﺨــﺪم اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﻠﻮل ﻟﻠﻤﺸﻜﻼت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻋﻠﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ "ﻻﺷﻚ أن اﻧﻌﻘﺎد ﻣﺆﺗﻤﺮﻛﻢ ﻫﺬا ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻣﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺟ ـﺴــﺎم ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﻌﻰ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل واﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذﻛﻮرا وإﻧﺎﺛﺎ‪ ،‬ﻟﻼﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬واﺗﺨﺎذ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل إﻧ ـﺸــﺎء اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻟـﻘــﻰ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﻴﺮ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻃﻼل ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﻠﻤﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫ُ‬ ‫"ﻧﺮﺣﺐ ﺑﻜﻢ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻃﻼل ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺼﻬﺎ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫ﻳﺮﻋﺎه أﺧﻲ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬أﻣﻴﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻬﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻔﺌﺎت‬ ‫ﻮه‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔِ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم ُﺳﻤ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﻮض‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔِ‬ ‫وﺑﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ﺑﺘﺒﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮ ٍة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺌﺎت ودﻣﺠﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ُﻳﻠﻘﻲ‬ ‫ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﺪاوﻻت‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬أﻟـﻘــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻣﻮﺿﻲ اﻟﺤﻤﻮد ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺼﻬﺎ‪"ُ :‬ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ‬

‫ﺑــﺎﺳـﻤــﻲ وﺑــﺎﺳــﻢ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ‪ ،‬أن أرﺣ ـ ـ َـﺐ ﺑ ـﻜــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ وأﺷ ـﻜ ــﺮﻛ ــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮاﺟﺪﻛﻢ ﻣﻌﻨﺎ َﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟﻬﺎم‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻗﻊ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـﻼد اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة واﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒـ ِ‬ ‫ـﺎت اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫وﻳ ـﻬ ـﻴــﺊ اﻷرﺿـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻋ ـﺒـ َـﺮ ﻣ ـﻨ ـﺼـ ِ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫واﻟﻨﻘﺎش‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﺸﺄن ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻢ وﺑﻴﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪاﻋﻤﺔ وأﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وﺿﻤﺎن ﻓﺮص ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ د‪ .‬اﻟﺤﻤﻮد إﻧﻪ "ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ أن أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮ وﺗﻀﺎؤل ﻓﺮص‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ...‬وﺗﻌﺎﻧﻲ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻧﺴﺐ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺑﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻄﻬﺎ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻞ ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎﻃﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ "اﻷﻣ ـ ٌـﺮ ُﻣــﺮﻋــﺐ ﻓــﻲ ﺿــﻮء ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن ‪ 60‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن ﺑﻼدﻧﺎ ﻫﻢ دون ﺳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وأن ‪ 3.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﺮد ﻳﺪﺧﻠﻮن ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻌﻮن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻓــﺮص ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺿﺦ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب اﻟـ‪ 70‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺨﻠﻖ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﺳﻨﻮﻳﺎ"‪.‬‬

‫»‪ «GUST‬ﺗﺴﻬﻞ ﻟﻄﻠﺒﺘﻬﺎ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻨﺎء أﻗﺮ اﻻﻋﺘﻤﺎدات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪٢٠١٥/٢٠١٤‬‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ــﺪت ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺄة‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ "‪،"GUST‬‬ ‫ﺑﺸﺎﻳﺮ اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬أن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ واﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺤﺼﻮل ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـ ـﻌ ــﺎد ﻗ ـﻴــﺪﻫــﻢ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺼﺮف‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ وأﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺎت ﺷــﺮﻳ ـﻄــﺔ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﻣـﻘـﻴــﺪا ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‪ ،‬وأﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻣــﻮﻇ ـﻔــﺎ أو ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ ﻟــﺪى‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮن إﻋﺎﻧﺔ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ وزارة اﻟ ـﺸــﺆون‬

‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬أو راﺗﺒﺎ أو‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻣــﻦ أي ﺟـﻬــﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫أو ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ آﺧ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﺟ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻨﺎء ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺳ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻄـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬وﺣـ ـﻀ ــﻮر‬ ‫أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت ﺑــﺎﻟـﺤــﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﻏﺮب ﻣﺸﺮف‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻬــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﺰاء ﻷﺳﺮة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻓﺎة اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ اﻟﺠﻠﻔﻲ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺲ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ ﻟﺠﺪول أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫وﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸ ـﺘــﻪ وأﻗـ ـ ــﺮ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎدات‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﺑــﻊ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2015 /2014‬واﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ‪ 31‬أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ ‪2015‬م‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹدارﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬

‫ﻣﻌﻬﺪ ًاﻟﺘﻤﺮﻳﺾ اﺣﺘﻔﻞ ﺑﻤﺮور‬ ‫‪ ٥٤‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎﺋﻪ‬

‫اﻟﺰﻧﻜﻲ ﻳﻜﺮم أﺣﺪ اﻷﺳﺎﺗﺬة‬

‫ﻧﻈﻢ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮور ‪ 54‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻧﺸﺎﺋﻪ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺪرﻳﺐ م‪ .‬ﺣﺴﻦ اﻟﺰﻧﻜﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫د‪ .‬واﺋﻞ ﺣﻤﺎدة‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ واﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬اﻋﺮب م‪ .‬اﻟﺰﻧﻜﻲ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺸﻬﺪ ﻧﺘﺎج ﺟﻬﺪ وﻋﻄﺎء اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻧﺘﺎج اﻟﻜﻔﺎءات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﻳﺾ واﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻫﺬه اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻤﻌﻬﺪ ﺟﺎء ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻮه ﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ﻷﺳــﺮة اﻟﻤﻌﻬﺪ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﻣﺪﻳﺮه د‪ .‬واﺋــﻞ ﺣﻤﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻓﻲ اﻧﺠﺎح ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻟﻘﻰ د‪ .‬ﺣﻤﺎدة ﻛﻠﻤﺔ اوﺿﺢ ﻓﻴﻬﺎ أن اﺣﺘﻔﺎل اﻟﻤﻌﻬﺪ ﺑﻤﺮور‬ ‫‪ 54‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻧﺸﺎﺋﻪ ﻫﻮ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻠﺪوا‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ ادارﻳﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ اﻫﻤﻴﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ رﺳــﺎﻟــﺔ اﻟﺨﻴﺮ واﻟـﻌـﻄــﺎء‪ ،‬ﻟــﺬا ﻳﺠﺐ ان ﻳﺘﺤﻠﻰ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﻮﻫﺎ ﺑﻘﺪر أﻫﻞ اﻟﻌﺰم ﻋﻠﻤﺎ ووﻻء‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻤﻌﻬﺪ ﺑﺼﺪد‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻲ‪ ،‬ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ‪ ،‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺜﻘﻴﻒ اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬

‫‪r‬‬

‫اﻷﻣ ـ ـﻨ ـ ــﺎء واﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ـﻨ ــﺎء واﻟـﻤـﺘـﻀـﻤـﻨــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﻗ ـﻴــﺎت ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻋﻼوة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻟﺤﻔﻞ اﻟﺘﺨﺮج اﻟﺴﻨﻮي‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أﻛــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺤ ـﻴــﺢ أن اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺗـﺤــﺮص‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ أﻫـ ــﺪاﻓ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸ ــﻮدة‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺑـ ـﺠ ــﻮدة ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻳ ـ ــﻮاﻛ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺼـ ــﺮ‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﻬــﺎ ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻹدارﻳ ـ ــﺔ واﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف داﺋﻤﺎ ﺗﺠﺪﻳﺪ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺗﺤﺎد »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ ﻋﻤﺎدة اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻗــﺎل أﻣـﻴــﻦ ﺳــﺮ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻄﻠﺒﺔ وﻣـﺘــﺪرﺑــﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻲ واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫ﻣ ــﺎﺟ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎزﻣـ ــﻲ إن وﻓ ـ ـ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹدارﻳ ــﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﺘﻘﻰ‬ ‫ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻨﺸﺎط واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ د‪ .‬ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻜـﻴـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻟـﻄــﻼﺑـﻴــﺔ واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي ﺑﻌﻤﺎدة‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻟـﻠ ـﺘـﻌــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ اﻟـﺠــﺪد‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ـ ـ ــﺎزوا ﺑ ـﺜ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ــﻼﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻄــﻼﺑـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻄــﺮوﺣــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻬﻢ ﻃﻼب‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺎت "اﻟﻬﻴﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻌﺎزﻣﻲ إﻟﻰ أن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻋ ــﺮض ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺧ ـﻄــﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺰم ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬


‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫«قطه»‬

‫خليل علي حيدر‬

‫أفكار وأضواء‪ :‬من مشاكل اإلخوان‪ ...‬الداخلية‬ ‫أولى أولويات «اإلخوان المسلمين» تقوية الحزب‪ ،‬حيث‬ ‫الوالء التام والطاعة الخالصة لقيادة اإلخوان‪ ،‬وألوامر الحزب‬ ‫ونواهيه والخضوع المطلق للجماعة‪ ،‬حتى يكون الواحد منهم‬ ‫كالميت في يد غاسله‪ ،‬فتعطي الجماعة األولوية في الترقية‬ ‫والبروز ً والصعود لمن يعتبر أشد والء للحركة‪ ،‬وربما أشد‬ ‫خضوعا لهذا القيادي فيها أو ذاك‪.‬‬ ‫منذ انطالق دع��وة مرشد اإلخ��وان المسلمين حسن البنا ع��ام ‪،1928‬‬ ‫وطموحاته‪ ،‬كما يظهر من كتاباته وآثاره‪ ،‬تسبق إمكاناته بكثير‪ ،‬وبخاصة‬ ‫سعيه لدخول الحياة السياسية المصرية والهيمنة على ما يسعه من‬ ‫مساحتها بعد ذلك‪ ،‬بما كان يحمل في جيوبه من أهداف غامضة وشعارات‬ ‫براقة‪ ،‬وما استخلص من قراءاته ودراسته وصراعات عصره من توجهات‪.‬‬ ‫ك��ان ال�غ�م��وض وال�ص�م��ت وال�ك�ت�م��ان م�ح��ور ت�ح��رك اإلخ� ��وان ف��ي أغلب‬ ‫ً‬ ‫األحيان‪ ،‬ولم تكن الجماعة يوما حركة سياسية عصرية شفافة‪ ،‬وال يزال‬ ‫هذا شأنها اليوم رغم كل التطورات السياسية والدروس‪ ،‬ولم يكن المرشد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسه شخصا عاديا‪ ،‬إذ تدل خطبه ورسائله وبعض مقاالته في صحف‬ ‫ومجالت اإلخ��وان قبل ع��ام ‪ 1949‬على أن الحاجة ال ت��زال ماسة لتحليل‬ ‫بعض جوانب تفكيره ومنطلقاته‪ ،‬وال أدري إن كانت كتابات البنا ومقاالته‬ ‫قد جمعت كلها‪ ،‬إلى جانب خطبه وأقواله في كتاب‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬وكما هو معروف‪ ،‬لم ينشر اإلخ��وان المسلمون حتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليوم تاريخا رسميا معتمدا للجماعة‪ ،‬وال قاموا بتوثيق تراثهم بما يسهل‬ ‫على الدارسين معالجة غوامض الجماعة في مسيرتها الحافلة منذ عام‬ ‫‪ ،1928‬وال تزال أسئلة كثيرة تتعلق ببداية الدعوة ودخولها معترك الحياة‬ ‫السياسية وإنشاء جهازها السري الخاص‪ ،‬وصراعاتها الداخلية موضوع‬ ‫ّ‬ ‫أخذ ورد بين الكتاب والباحثين‪ ،‬والخصوم واألصدقاء‪ ،‬في غياب أي إقرار‬ ‫أو نفي مفصل من قبل اإلخوان‪ ،‬وال شك أن اإلخوان في اعتقادي ليتمنون‬ ‫أن تنمحي بعض تفاصيل هذا التاريخ وتندرس مالمحه‪ ،‬وبخاصة ما‬ ‫تسرب منها إلى الكتب والمقاالت واالعترافات والوثائق المنشورة وغيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال يعد غياب التوثيق والتأليف غريبا على اإلخ��وان ربما في مصر‬ ‫وخارجها‪ ،‬فالجماعة على ضخامتها وسعة انتشارها وكثرة األساتذة‬ ‫ً‬ ‫واألكاديميين فيها‪ ،‬لم تبرز يوما في مجال الفكر والثقافة واإلبداع األدبي‬ ‫وتصنيف المؤلفات والمراجع‪ ،‬بل ما إن ينطلق بعض اإلخوان في مجال‬ ‫الثقافة والفكر واالطالع حتى تضعف صلته بالجماعة‪ ،‬ويقوى إحساسه‬ ‫ً‬ ‫بضحالتها وسذاجتها‪ ،‬ويسقط ه��ذا األخ تدريجيا‪ ،‬كما يقول اإلخ��وان‬ ‫"من قطار الدعوة"‪.‬‬

‫انغالق ثقافي‬ ‫وال يطالب قيادات الجماعة أعضاءها بالتعمق الثقافي وسعة االطالع‪،‬‬ ‫بل يحرصون على أال يطلع الواحد منهم سوى كتب ومؤلفات اإلخوان‪،‬‬ ‫والتركيز مثال على رسائل البنا ومأثوراته‪ ،‬والمؤلفات التبجيلية الحزبية‬ ‫التي تنشرها دور الطباعة الموالية لهم‪ .‬وحتى شخصية إخوانية واسعة‬ ‫االط�لاع مثل سيد قطب ن��راه بعد أن يتسم بفكر اإلخ��وان وضيق أفقهم‪،‬‬ ‫يصدر على تاريخه الفكري حكم اإلع��دام‪ ،‬بتأليف كتاب مثل "معالم في‬ ‫الطريق"‪ ،‬المتضمن دع��وة صريحة إلى االنغالق الثقافي وهجر العلوم‬ ‫اإلنسانية واالرتياب في الثقافة البشرية والفنون‪ ،‬وهكذا بقيت جماعة‬ ‫اإلخوان المسلمين على الدوام حركة سياسية دينية متشددة تعزل على‬ ‫الدوام من صفوفها من "ال يستوعب" المناورات السياسية‪.‬‬ ‫وهؤالء الذين ينفصلون عن يمين الحركة أو يسارها‪ ،‬يقومون بدورهم‬ ‫ً‬ ‫أحيانا بتأسيس حركات أكثر مجاهرة وتهديدا باستخدام العنف والتكفير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو أكثر عودة إلى "منابع الدين" أو يتحررون نهائيا من البقاء بين جدران‬ ‫تعان فيها‬ ‫هذا المحبس‪ ،‬ولم تفلح حركة اإلخوان حتى في البلدان التي لم‬ ‫ِ‬ ‫أي اضطهاد أو مالحقة‪ ،‬بل وج��دت كل ما تتمناه من راح��ة وم��ال وج��اه‪،‬‬ ‫كبعض ال��دول الخليجية‪ ،‬ومنها الكويت‪ ،‬لم تفلح الجماعة في أن تقود‬ ‫ً‬ ‫نهضة ثقافية أو اجتماعية تلعب دورا في تحديث هذه المجتمعات‪ ،‬ففي‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫الكويت مثال ل��م ت��دع حركة اإلخ��وان المسلمين ي��وم��ا‪ ،‬منذ بدايتها عام‬ ‫‪ 1946‬أو ‪ ،1952‬إل��ى دستور وبرلمان أو أي تحديث للقوانين أو تغيير‬ ‫اجتماعي ملموس‪ ،‬وغ��اي��ة م��ا حرصت عليه ك��ان توسيع العضوية في‬ ‫الحركة‪ ،‬وتعميق العقائدية في السلوك الحزبي‪ ،‬ولم تكترث بأي مظهر‬ ‫من مظاهر التحديث والتغيير في مجاالت التعليم والنشاط االجتماعي‬ ‫والحياة الثقافية واإلعالمية‪ ،‬ولو درسنا دور اإلخوان في مجتمعات عربية‬ ‫ً‬ ‫أخرى لما وجدنا ما يختلف كثيرا عن هذا الدور‪.‬‬ ‫ولم تنهض حركة اإلخوان المسلمين‪ ،‬على اتساع ثرائها وكثرة أعضائها‬ ‫باللغة العربية أو الثقافة العربية‪ ،‬بل حتى بالثقافة اإلسالمية! ولم يتبنوا‬ ‫ً‬ ‫مثال قاموسا مفصال متعدد المجلدات للغة العربية‪ ،‬وال أقاموا الندوات‬ ‫الثقافية والتاريخية‪ ،‬وال وضعوا الكتب وال برزوا في مجال الترجمة‪ ،‬بل‬ ‫حتى في مجال فن الخط "والسينما اإلسالمية"‪ ،‬التي ظلوا يتحدثون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنها طويال‪ ،‬وقاموا بتحجيب الكثير من الممثالت استعدادا النطالقها!‬ ‫ولم يكتفوا بهذا التقصير المشين بحق "ثقافة األمة" التي يتغنون بثرائها‬ ‫ويعتبرون أنفسهم في مقدمة حراسها والمدافعين عنها وع��ن نقائها‬ ‫وصفائها وحمايتها من الغزو الثقافي وسلب الهوية‪.‬‬

‫تهميش دور المرأة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقد لعب التيار اإلسالمي عموما واإلخوان المسلمون خصوصا دورا‬ ‫أساسيا في عرقلة مشاريع قاسم أمين والشيخ محمد عبده وطه حسين‬ ‫وغ�ي��ره��م‪ ،‬وع ��ادوا بشكل خ��اص ح��رك��ة ال�ن�ه��وض االج�ت�م��اع��ي والثقافي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والسياسي ب��ال�م��رأة‪ ،‬حيث نجحوا نجاحا ب��اه��را ف��ي بعض المساعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن هل نهضوا حقا بالمرأة المسلمة في أي دولة عربية أو إسالمية؟‬ ‫وهل وقفوا مثال بحزم وشجاعة ضد الثقافة القبلية والتكبيل االجتماعي‬ ‫والحرمان من الميراث وانتشار األمية ومنع التعليم وت��زوي��ج الصغار‬ ‫والصغيرات‪ ،‬ومصادرة الحقوق القانونية والشرعية للمرأة؟ وهل فعلوا‬ ‫ً‬ ‫شيئا من هذا في شمال إفريقيا ومصر ودول الشام والعراق ودول الخليج‬ ‫وحتى في باكستان وإيران وإندونيسيا وأي مكان آخر نشطوا فيه؟ وهل‬ ‫تحركت في هذا المجال أحزاب اإلسالم السياسي ضمن أي مذهب؟‬ ‫وهل داس اإلخوان في سبيل النهوض بالمرأة باعتبارها نصف عدد‬ ‫المسلمين في العالم‪ ،‬على مصالحهم المادية والسياسية‪ ،‬أم أنهم فضلوا‬ ‫كسب زع�م��اء القبائل ووج��وه المجتمع الرجالي والجماعات المتدينة‬ ‫والعشائرية وغيرها‪ ،‬والمعادية في أكثر األحيان لتعليم المرأة‪ ،‬وتحديث‬ ‫حياتها وتوعيتها بحقوقها القانونية؟ لقد كان اإلخوان المسلمون قوة‬ ‫كبرى في اليمن مثال‪ ،‬فماذا فعلوا في مجال "حقوق المرأة المسلمة"؟ إزاء‬ ‫هيمنة القوى والقيم القبلية والتخلف االجتماعي؟ ولقد "ضحك" اإلخوان‬ ‫المسلمون طويال على رجال ونساء العرب والمسلمين‪ ،‬بتأسيس ما أسموه‬ ‫جماعة "األخوات المسلمات"‪ ،‬فأين هذه المنظمة النسائية اليوم في واقع‬ ‫المرأة العربية؟ وإذا كانت "حرائر األخوات المسلمات" في مصر مشغوالت‬ ‫بالجهاد والتظاهر لوضع د‪ .‬مرسي ثانية على الكرسي‪ ،‬فأين دور "األخوات‬ ‫المسلمات" في بقية المجتمعات؟ بل ما حجم دور المرأة في قيادة العمل‬ ‫اإلسالمي أو جماعات اإلخوان في مختلف الدول؟‬ ‫إلى جانب كل هذا‪ ،‬يتسبب التيار الديني‪ ،‬وتحرك اإلس�لام السياسي‬ ‫واإلخ��وان ب��إث��ارة ال�ف��وارق الدينية واالخ�ت�لاف��ات الطائفية في المجتمع‪،‬‬ ‫وص��رف ط��اق��ات ال��رج��ال وال�ن�س��اء ف��ي م�ج��االت ون�ش��اط��ات ال ت�خ��دم تقدم‬ ‫البالد‪ ،‬وما إن يتسلط هذا التيار على أي بالد حتى تنتعش فيه الصراعات‬ ‫الدينية واالختالفات المذهبية وألوان التعصب‪ ،‬ويكفي أن نتأمل الدور‬ ‫ّ‬ ‫المعوق الذي لعبته جماعة اإلخوان المسلمين والقوى الدينية‬ ‫المعرقل‬ ‫ً‬ ‫الممثلة التي شكلت هاجسا رئيسا للحركة الثقافية والحركة النسائية‬ ‫والحياة السياسية‪ ،‬وال يزال التشدد الديني المدعوم بقوة من الجماعات‬ ‫اإلسالمية المختلفة السد المنيع أم��ام جهود النهضة والتغيير في كل‬ ‫ً‬ ‫بلدان العالم اإلسالمي تقريبا‪.‬‬ ‫ولكن إن لم تكن جماعة اإلخوان تهتم بكل ما ذكرنا في مجاالت الثقافة‬ ‫والنهضة االجتماعية‪ ،‬وال تعطيها األول��وي��ة ف��ي بناء وتوجيه أعضاء‬ ‫ً‬ ‫أسرها الحزبية ودعاتها‪ ،‬فأين تركز توجيهاتها إذا؟ أولى هذه األولويات‬ ‫كما هو معروف تقوية الحزب‪ ،‬حيث الوالء التام والطاعة الخالصة لقيادة‬ ‫اإلخ ��وان‪ ،‬وألوام ��ر ال�ح��زب ونواهيه والخضوع المطلق للجماعة‪ ،‬حتى‬ ‫يكون الواحد من اإلخوان كالميت في يد غاسله‪ ،‬وهكذا ستعطي الجماعة‬

‫جوليان بيكيه*‬

‫بعض منتقدي‬ ‫الصفقة‬ ‫النووية‬ ‫ينصحون‬ ‫الجمهوريين‬ ‫ومعارضي‬ ‫الصفقة‬ ‫اآلخرين في‬ ‫الكونغرس‬ ‫بالتعاون مع‬ ‫األوروبيين‬

‫الصراعات الداخلية‬ ‫ومن المشاكل العملية في متابعة أعضاء الحركة ما يقوله فتحي يكن‪:‬‬ ‫"ف��ي بعض األق�ط��ار يكون توظيف الحركة لطاقات أف��راده��ا ف��ي سنوات‬ ‫التلمذة ومرحلة الشباب‪ ،‬حتى إذا استدار الزمان‪ ،‬وانتقل الفرد من طور‬ ‫التلمذة إلى طور العمل‪ ،‬ومن مرحلة الشباب إلى مرحلة الرجولة‪ ،‬فغدا‬ ‫رب عائلة‪ ،‬أو صاحب مركز اجتماعي مرموق‪ ،‬تبدأ العالقة بالفتور بينه‬ ‫وبين الحركة‪ ،‬بسبب انشغاالته‪ ،‬وبسبب ع��دم توفير الحركة لمجاالت‬ ‫العمل التي تتناسب ووضعه المستجد‪ ،‬وقد ينتهي األمر إلى القطيعة التي‬ ‫يسببها عقم الحركة‪ ،‬وإذا به خارج إطارها ال تربطه بها إال ذكريات قديمة"‪.‬‬ ‫(المتساقطون على طريق الدعوة‪ ،‬كيف ولماذا؟ بيروت ‪ ،1984‬ص‪.)65-64‬‬ ‫أما األولوية الثانية في نشاط هؤالء الدعاة فهي توسيع نفوذ الجماعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على كل صعيد‪ :‬سياسيا‪ ،‬وماليا‪ ،‬وإداريا‪ ،‬واجتماعيا‪ ،‬وقبليا وعشائريا‪،‬‬ ‫وف��ي ك��ل م�ج��ال‪ ،‬وال يعني ه��ذا أن اإلخ ��وان ينجحون دائ�م��ا ف��ي "قولبة"‬ ‫وتشكيل م��ن يدخل جماعتهم‪ ،‬وإال لما انشق ربما عنها أح��د‪ ،‬ويعتبر‬ ‫القيادي اإلخ��وان��ي اللبناني فتحي يكن نفسه أن "الصراعات الداخلية‬ ‫تعتبر من أخطر ما يصيب الحركات من أمراض‪ ،‬ومن العوامل التي ّ‬ ‫تفت في‬ ‫عضدها‪ ،‬والمعاول التي تتسبب في هدمها‪ ،‬فهي من جهة تسمم األجواء‬ ‫وتكهربها‪ ،‬ومن جهة أخرى تفسد عالئق األف��راد‪ ،‬ومن جهة ثالثة تورث‬ ‫الجدل والمراء وتوقف العمل والبناء‪ ...‬ثم هي فوق هذا وذاك توهن الدعوة‬ ‫وتغري بها من حولها"‪ ،‬ويحذر "يكن" من مخاطر عدم االنضباط والعجز‬ ‫عن التكيف مع سياسات الجماعة‪ ،‬ويقول في الكتاب نفسه‪" :‬ومن هؤالء‬ ‫من يرفض "الذوبان" في البنية الجماعية‪ ،‬ويحرص على أن يحافظ على‬ ‫شخصيته‪ ،‬وعندما يشعر بما يعرض شخصيته للذوبان‪ ،‬ورأي��ه لعدم‬ ‫القبول‪ ،‬يولي األدبار خلف ستار كثيف من المبررات والمعاذير"‪( .‬ص‪.)82‬‬ ‫وما أكثر الدعاة ونشطاء اإلخوان وغيرهم‪ ،‬ممن يستفيدون من "العمل‬ ‫اإلسالمي" التنظيمي‪ ،‬قبل االنتباه إلى من حولهم من القيادات المتمولة‬ ‫والعناصر المستفيدة بـ"الطالع والنازل"‪ ،‬قبل أن تفكر هي كذلك بمستقبلها‬ ‫ومصالحها‪ ،‬وقد قمت بعرض الكثير من شكاوى اإلسالميين أنفسهم من‬ ‫هؤالء‪( .‬انظر كتاب" مشاكل الدعاة" شركة كاظمة‪ ،‬الكويت ‪.)1988‬‬ ‫يقول أح��د اإلخ��وان‪ ،‬مصطفى الطحان‪ ،‬في كتابه" الفكر الحركي بين‬ ‫األصالة واالنحراف"‪ ،‬عن تجربته الشخصية‪:‬‬ ‫"ت��رى رج��اال تظنهم م��ن أتقى ال�ن��اس وأح��رص�ه��م على دع��وة اإلس�لام‪،‬‬ ‫وبعد أن تسبر غورهم تجدهم من أحرص الناس على الجاه والمنصب‬ ‫ً‬ ‫واإلم��ارة‪ ،‬ولكم رأينا وجوها خاشعة تتمتم بالتسبيح ثم ال تتورع عن‬ ‫أخس األساليب في سبيل البقاء واالرتقاء‪ ،‬ولقد رأينا شخصيات إسالمية‬ ‫كبيرة تستهويها السلطة‪ ،‬أو يأخذ بلبها المنصب‪ ،‬أو تنقلب على أعقابها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫من الخوف‪ ،‬أو تشترى بالمال‪ ،‬أو يكون الصالح قشرة رقيقة ال تنكر منكرا‬ ‫وال تأمر بالمعروف إال إذا وافق هواها ومأربها"‪( .‬ص‪ ،117-116‬الكويت‪:‬‬ ‫دار الوثائق‪ .)1984 ،‬لقد قالت حركة اإلخوان المسلمين عن نفسها بأنها‬ ‫عدة هيئات ونشاطات واهتمامات في جماعة واحدة‪ ،‬وأن "فكرة اإلخوان‬ ‫المسلمين تضم كل المعاني اإلصالحية"‪ ،‬فهي دعوة سلفية وطريقة سنية‬ ‫وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية ثقافية‬ ‫وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية"‪ .‬ويضيف مرشد الجماعة في رسائله‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ومن هنا كان كثير من مظاهر أعمال اإلخوان يبدو أمام الناس متناقضا‬ ‫وما هو بمتناقض"‪.‬‬ ‫ولكن مثل هذه النظرة المثالية ألي حركة سياسية تجد من ينتقدها‬ ‫حتى من داخل الصف اإلسالمي‪ ،‬إذ يقول كبير دعاة اإلخوان في باكستان‬ ‫أبو األعلى المودودي في كتابه "تذكرة دعاة اإلسالم"؛ الهور‪ -‬باكستان‪،‬‬ ‫‪" :1976‬أريد أن أوصيكم بأن تؤثروا اآلخرة على الدنيا‪ ...‬ليس اختبارنا في‬ ‫هذه الدنيا في إبراز مهارتنا في تسيير الصناعات والتجارات والزراعات‬ ‫والحكومات‪ ،‬وال في إنشاء األبنية والشوارع‪ ،‬وال في إحداث مدنية راقية‬ ‫رائعة‪ ،‬وإنما في أداء حق خالفة الله في ودائعه"‪( .‬ص‪.)53‬‬ ‫ولكن‪َ ،‬من ِمن الجماعة سيقتنع بدعوة الزهد هذه‪ ...‬وإيثار اآلخرة؟‬

‫إن نزول المطر أمس وتعطيل الدراسة بسببه‬ ‫وضياع يوم من عمر الطلبة ليس له قيمة أو وزن‬ ‫لدى أصحاب القرار‪ ،‬وقدكشف حقيقة ما يقال عن‬ ‫استعدادات من أوكلت إليهم مهمة سالمة الطرق‬ ‫وجودتها‪ ،‬وشعارات انسيابية الطرق وجاهزية‬ ‫المدارس التي «تخر» أسقفها‪.‬‬ ‫ف��ي م�س��ر ح�ي��ة " ع��زل ا ل �س��وق ا ل�ف�ك��ا ه�ي��ة" مشهد يتكرر‬ ‫للفنان ا ل�ق��د ي��ر محمد ا ل�م�ن�ص��ور ا ل��ذي يلعب دور ر ج��ل‬ ‫عجوز يزاحم الناس في السوق‪ ،‬ويحاول تخطي الطابور‬ ‫أ م��ام الباعة بغية ا ل��و ص��ول قبل اآل خ��ر ي��ن‪ ،‬ه��ذا العجوز‬ ‫المحمل بالكثير م��ن األ ك �ي��اس ي�ن�ه��ار كلما س�م��ع كلمة‬ ‫"ق �ط��ه" م��ن أح��د ال�ش�ب��اب ال�م�ش��اغ�ب�ي��ن ال��ذي��ن ع��رف��وا سر‬ ‫العجوز المتهاوي‪ ،‬فقط قول "قطه" بصوت مرتفع مباغت‬ ‫فيلقي محمد المنصور كل ما في يديه دون ت��ردد بما‬ ‫فيه كيس األطباق القابلة للكسر‪.‬‬ ‫باألمس في الصباح الباكر تكرر لدينا مشهد "قطه"‪،‬‬ ‫ال�م�ش��اغ��ب ف�ي��ه ه��و ق�س��م م��ن ال�ش�ع��ب‪ ،‬وال��رج��ل ال�ع�ج��وز‬ ‫تمثل في وزارة التربية والحكومة برمتها‪ ،‬ألن الشعب‬ ‫لدينا تعود على المطالبة بإجازة وتعطيل الدراسة مع‬ ‫نزول أول قطرة مطر أو هبة ريح‪ ،‬وبالمقابل ال تصدق‬ ‫ً‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة خ �ب��را‪ ،‬ف�ت�س�ت�ج�ي��ب ل�ل�م�ط�ل��ب ال�ش�ع�ب��ي خ�لاف��ا‬ ‫لعاداتها الراسخة في المماطلة‪.‬‬ ‫ل �س��ت م��ؤي��دا ل�ل�إج ��ازات ال�ف�ج��ائ�ي��ة م��ا ل��م ت �ك��ن ه�ن��اك‬ ‫ً‬ ‫حاجة فعلية لها حفاظا على أرواح ا ل�ن��اس ك��ل الناس‬ ‫ال المواطنين فقط‪ ،‬وما حصل أمس بداية هو إشاعات‬ ‫معجونة باألمنيات لمن ال يريدون الخروج من منازلهم‪،‬‬ ‫انتشرت بسرعة أكبر والناس مع أوالد ه��م معلقون في‬ ‫سياراتهم يكملون الطريق أو يرجعون‪ ،‬وآخرون رجعوا‬ ‫لمدارس أوالدهم بعد أن تأكدوا أن الدراسة عطلت‪.‬‬ ‫ه��ذا ا ل�ي��وم ا ل��ذي ض��اع م��ن عمر الطلبة ليس ل��ه قيمة‬ ‫أو وزن لدى أصحاب القرار؛ ألن ستر العيوب أوجب من‬ ‫الدخول في مواجهة مع حقيقة كل الكالم الذي نسمعه‬ ‫ع��ن اس�ت�ع��دادات م��ن أوك�ل��ت إل�ي�ه��م مهمة س�لام��ة ال�ط��رق‬ ‫وجودتها‪ ،‬وشعارات انسيابية الطرق وجاهزية المدارس‬ ‫التي "تخر" أسقفها‪.‬‬ ‫نزلت أمطار الخير بكثافة وما المخيف في ذلك؟ أليس‬ ‫ذلك ما كنا نستسقي الله من أجله؟ هل أمطارنا أغزر من‬ ‫أمطار الدول التي نصور معها "سيلفي"؟ وهل أمطارنا‬ ‫أخ �ط��ر م��ن ال �ث �ل��وج ال �ت��ي اخ �ت��رق �ه��ا اآلالف م��ن ط�ل�ب�ت�ن��ا‬ ‫السابقين والالحقين في أميركا وكندا ودول أوروبا؟‬ ‫ً‬ ‫لقد عدنا مجددا إلى مربع الحديث البدائي عن أهمية‬ ‫وجود غرفة عمليات متيقظة على ا ل��دوام (ممكن تكون‬ ‫واتساب) تقدر حجم الخطر ومساره‪ ،‬وترفعه لصاحب‬ ‫ً‬ ‫القرار المفوض سلفا بصالحية تعطيل الدراسة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫تستثمر األدوات اإلعالمية الرسمية في بث الخبر‪ ،‬أو‬ ‫يمكن قصرها على حساب متخصص في "تويتر"‪ ،‬وبقية‬ ‫المهمة سيتوالها مئات المتطوعين‪.‬‬ ‫ف��ي ال �خ �ت��ام م��ا ح �ص��ل ب��األم��س م��ن ن ��زول ل�ل�م�ط��ر لم‬ ‫يداهمنا فجأة في يوليو حتى نصاب بالذهول‪ ،‬والغبار‬ ‫لعلمكم الخاص لن يتركنا في فصل الشتاء كما نتمنى‬ ‫دون زي ��ارة خ��اط�ف��ة‪ ،‬ه��ذه ك��وي�ت�ن��ا وه ��ذه أح��وال �ه��ا فهل‬ ‫سنردد "قطه" مع نزول أول قطرة مطر أو هبة ريح؟‬

‫عائشة خانا*‬

‫أوروبا ورقة غير مضمونة مع دخول الصفقة النووية اإليرانية حيز التنفيذ‬ ‫إذا ما اتخذت ًإيران‬ ‫خطوات متفقا عليها‬ ‫بهدف تفكيك برنامجها‬ ‫النووي فإن الدول‬ ‫األوروبية وغيرها‬ ‫خارج الواليات المتحدة‬ ‫ستستأنف التجارة‬ ‫الخارجية مع إيران في‬ ‫شتى المجاالت‪ ،‬من النفط‬ ‫والغاز إلى الخدمات‬ ‫المالية والنقل والقطاعات‬ ‫المرتبطة بها‪ ،‬أي نحو‬ ‫‪ %95‬من النشاط‬ ‫االقتصادي الخارجي‬ ‫اإليراني‪.‬‬

‫األول��وي��ة ف��ي الترقية وال�ب��روز والصعود لمن يعتبر أش��د والء للحركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وربما أشد خضوعا لهذا القيادي في الجماعة أو ذاك‪ ،‬وليس لمن له عين‬ ‫ناقدة وعقل مستقل وبصيرة نافذة ومواهب ثقافية إال إن كان سيضعها‬ ‫في خدمة "الجماعة"‪.‬‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫م ��ع دخ� ��ول خ �ط��ة ال �ع �م��ل ال �ش��ام �ل��ة ال�م�ش�ت��رك��ة‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬يخشى المشككون أن يتحول العدد‬ ‫ال �ض �ئ �ي��ل م ��ن ال �ش ��رك ��ات األوروب � �ي� ��ة ال � ��ذي ي��دخ��ل‬ ‫السوق اإليرانية إلى دفق كبير‪ .‬يوضح إيمانويل‬ ‫أوتولنغي‪ ،‬كبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن‬ ‫الديمقراطيات المتشددة ومستشار الكونغرس‬ ‫وع��دد من وزارات الخارجية األوروب�ي��ة في الشأن‬ ‫ً‬ ‫اإليراني‪ ،‬أن مستقبل نظام العقوبات "يتوقف حقا‬ ‫على م��دى تأكيد ال��والي��ات المتحدة سلطتها في‬ ‫مستهل اللعبة‪ ،‬ألن هذا سيشكل سابقة وسيحدد‬ ‫النهج المتبع بالنسبة إل��ى األوروب�ي�ي��ن"‪ ،‬وأخبر‬ ‫ً‬ ‫أوتولنغي أيضا صحيفة ‪" :Al-Monitor‬إذا الحظ‬ ‫األوروب� �ي ��ون أن ال �ع��واق��ب م �ح��دودة وأن ال�ت��داب�ي��ر‬ ‫ُ‬ ‫المتخذة ضدهم ال تذكر‪ ،‬فال شك أنهم سيتخطون‬ ‫الحدود"‪ ...‬وتنتاب الكونغرس األميركي مخاوف‬ ‫مماثلة‪.‬‬ ‫كتبت السيناتورة جاين شاهين‪ ،‬ديمقراطية‬ ‫ب � ��ارزة ف ��ي ه�ي�ئ��ة ال �ع�ل�اق��ات ال �خ��ارج �ي��ة ل�ل�ش��ؤون‬ ‫األوروبية في مجلس الشيوخ‪ ،‬في رسالة وجهتها‬ ‫إل��ى س�ف��راء ف��رن�س��ا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬وألمانيا الشهر‬ ‫ال�م��اض��ي‪" :‬أعتقد أن ال�ق��وة وال��وح��دة ف��ي ائتالفنا‬ ‫عبر األطلسي سيواصالن تأدية دور إيجابي في‬ ‫نجاح هذه الصفقة الطويلة األم��د"‪ ،‬فوفق شروط‬ ‫ه��ذه ال�ص�ف�ق��ة‪ ،‬ع�ل��ى أوروب� ��ا وال ��والي ��ات المتحدة‬ ‫ك�ل�ت�ي�ه�م��ا ت �ع �ل �ي��ق ع �ق��وب��ات �ه �م��ا ال� �ن ��ووي ��ة إذا م��ا‬ ‫ً‬ ‫اتخذت إي��ران خطوات متفقا عليها بهدف تفكيك‬ ‫ً‬ ‫برنامجها النووي‪ ،‬علما أن هذا سيتطلب‪ ،‬حسبما‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُيفترض‪ ،‬ستة أشهر تقريبا‪ ،‬كذلك سيسمح للدول‬ ‫األوروب �ي��ة وغ�ي��ره��ا خ ��ارج ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة أن‬ ‫تستأنف ال�ت�ج��ارة الخارجية م��ع إي ��ران ف��ي شتى‬ ‫المجاالت‪ ،‬من النفط والغاز إلى الخدمات المالية‬ ‫والنقل والقطاعات المرتبطة بها‪ ،‬أي نحو ‪%95‬‬ ‫من النشاط االقتصادي الخارجي اإلي��ران��ي‪ ،‬وفق‬ ‫م�س��ؤول ال�ع�ق��وب��ات ال�س��اب��ق ف��ي وزارة الخارجية‬ ‫األميركية ريتشارد نيفيو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من المتوقع أيضا أن تؤدي الوكاالت الحكومية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األميركية دورا كبيرا في تفسير القوانين التي تمنع‬ ‫ال�ك�ي��ان��ات األجنبية م��ن استعمال ال�ن�ظ��ام المالي‬ ‫األميركي للتعامل مع إيران‪ ،‬فمع فتح إيران بابها‬ ‫أمام االستثمارات األجنبية في األشهر والسنوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬وسماح خطة العمل الشاملة المشتركة‬ ‫للمصارف األجنبية بالقيام بمعامالت مالية مع‬ ‫إيران بالدوالر‪ُ ،‬‬ ‫سيضطر المستثمرون المحتملون‬ ‫ّ‬ ‫إلى إيالء اهتمام كبير للقواعد المعلقة‪.‬‬ ‫لكن منتقدي ه��ذه الصفقة ليسوا واثقين إلى‬ ‫ه��ذا ال�ح��د‪ ،‬فقد راق�ب��وا بريطانيا وه��ي تعيد فتح‬ ‫سفارتها في طهران‪ ،‬وفرنسا وهي ترسل الوفود‬ ‫التجارية إلى هذا البلد؛ لذلك يشعرون بالقلق من‬ ‫أن تؤدي هذه العالقات المستأنفة إلى صراع عبر‬ ‫األطلسي في المستقبل‪.‬‬ ‫يذكر باتريك كلوسون‪ ،‬مدير األبحاث في معهد‬ ‫سياسة الشرق األدنى في واشنطن‪" :‬لن يكون من‬ ‫السهل على اإلدارة األميركية أن تقنع األوروبيين‬ ‫ب��أن م��ن ال�م�لائ��م إب �ق��اء ك��ل ت�ل��ك ال�ع�ق��وب��ات بسبب‬ ‫اإلرهاب وغيره من األسباب"‪ .‬وأخبر كلوسون ‪Al-‬‬

‫الحجة لمصلحة منح التدريب الخارجي‬

‫ً‬ ‫‪ Monitor‬أيضا‪" :‬ال شك أن الطريقة التي تتصرف‬ ‫ب �ه��ا ال �ش ��رك ��ات األوروب � �ي� ��ة وال� �ت ��ي ت �ت �ع��اط��ى بها‬ ‫الحكومات األوروبية مع مشاركتها التجارية في‬ ‫ُ‬ ‫إيران تظهر أن األوروبيين يعتقدون أن شركاتهم‬ ‫ستتمكن من إج��راء معامالت مالية مع إي��ران من‬ ‫ُ‬ ‫دون أن تواجه عقبات تذكر‪ ،‬لكن هذا سيكون صعب‬ ‫المنال مع استمرار تطبيق هذه العقوبات الثانوية"‪.‬‬ ‫إن استمددنا العبر من التاريخ‪ ،‬حسبما يؤكد‬ ‫ك�ل��وس��ون وغ �ي��ره‪ ،‬فسينتهي ال�م�ط��اف ب��ال��والي��ات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة إلى االستسالم للضغط األوروبي‪ ،‬تماما‬ ‫كما حدث نحو منتصف تسعينيات القرن الماضي‬ ‫مع تمرير قانون عقوبات ليبيا وإي��ران‪ ،‬فبعد أن‬ ‫ثارت األمم األوروبية ضد الجهود االميركية الرامية‬ ‫ً‬ ‫إلى منعها من التعامل تجاريا مع َمن تشاء‪ ،‬رضخ‬ ‫َ‬ ‫الرئيس األميركي بيل كلنتون ومن خلفوه وقدموا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عفوا واسعا أثار استياء الكونغرس‪.‬‬ ‫ي �ق��ول م �س��اع��د س��اب��ق ل�ل�س�ي�ن��ات��ور آل دام��ات��و‬ ‫(ج �م �ه��وري م��ن ن �ي��وي��ورك)‪ ،‬ال� ��ذي وض ��ع م�ش��روع‬ ‫القانون هذا‪" :‬بعيد توقيع القانون ودخوله حيز‬ ‫التنفيذ‪ ،‬بدأ األوروبيون يشتكون منه‪ ،‬فمنحتهم‬ ‫حكومة كلنتون استثناء لم يخضع للتصويت أو‬ ‫ي�ح� ّ�ول إل��ى ق��ان��ون‪ ،‬وه�ك��ذا حصلوا على استثناء‬ ‫في شتى المجاالت‪ ،‬وال شك أن ه��ذا ُيظهر لنا ما‬ ‫قد يحدث"‪.‬‬ ‫ي � ��ؤك � ��د ال� � �م � ��داف� � �ع � ��ون ع� � ��ن ه� � � ��ذه ال� �ص� �ف� �ق ��ة أن‬ ‫الجمهوريين ُيعتبرون ل�ه��ذا السبب واهمين إن‬ ‫ظ�ن��وا أن ب��إم�ك��ان�ه��م ت�ق��وي��ض ال�ص�ف�ق��ة واس�ت�م��ال��ة‬ ‫األوروبيين إلى صفهم للعودة إلى فرض العقوبات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنهم يستخفون أ ي�ض��ا بمخاطر ح�ص��ول شرخ‬ ‫مماثل في المقام األول‪ ،‬في حال التزمت الواليات‬ ‫المتحدة بالصفقة‪.‬‬ ‫يوضح داري��ل كمبل‪ ،‬مدير تنفيذي في جمعية‬ ‫الحد من انتشار األسلحة‪" :‬أعتقد أن الدول األخرى‬ ‫ً‬ ‫ستتجاهل عموما محاوالت الواليات المتحدة للي‬ ‫ذراعها ودفعها إلى عدم تطبيق الصفقة‪ ،‬إن واصلت‬ ‫إي��ران االل�ت��زام باالتفاق"‪ .‬حتى إن بعض منتقدي‬ ‫الصفقة ينصحون الجمهوريين ومعارضي الصفقة‬ ‫اآلخرين في الكونغرس بالتعاون مع األوروبيين‪،‬‬ ‫إن كانوا يأملون النجاح‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أوت��ول�ن�غ��ي‪( :‬إن ك��ان��ت ال��رس��ال��ة‪" :‬م��ا زلنا‬ ‫نحارب الصفقة"‪ ،‬فلن يأبه األوروبيون ألن الصفقة‬ ‫ع �ق��دت)‪ .‬وي �ض �ي��ف‪( :‬ول �ك��ن إن ك��ان��ت ال��رس��ال��ة‪" :‬ال‬ ‫ن �ح��ارب ال�ص�ف�ق��ة‪ ،‬إال أن �ن��ا ن�ع�م��ل ع�ل��ى ال�ت��أك��د من‬ ‫أن المجتمع التجاري حريص في انتقائه مع َمن‬ ‫يتعامل"‪ ،‬أعتقد في هذه الحال أننا سنحظى برد‬ ‫فعل مختلف ألن الحجة لن تكون‪" :‬ال تتعاملوا مع‬ ‫إيران"‪ ،‬بل "تعاملوا مع ذلك الجزء من إيران الذي ال‬ ‫عالقة له بنظام نشر األسلحة النووية الصناعي‪،‬‬ ‫وباإلرهاب‪ ،‬وبحرس الثورة اإليراني‪ ،‬وغيرها)‪.‬‬ ‫*«المونيتور»‬

‫ينبغي ألنظمتنا التعليمية‬ ‫أن يكون هدفها رعاية‬ ‫ذلك النوع من الطالب‬ ‫ّ‬ ‫الذين يصفهم المنظر‬ ‫التنظيمي جون سيلي‬ ‫براون «متعلمي المبادرة»‪،‬‬ ‫وبمساعدة الشركات‬ ‫في حل المشاكل التي‬ ‫تواجهها في العالم‬ ‫الحقيقي يستطيع‬ ‫الطالب أن يعدوا‬ ‫أنفسهم لمواجهة‬ ‫تحديات المستقبل‪.‬‬

‫منح التدريب‬ ‫الخارجية‬ ‫تقدم للطالب‬ ‫وسيلة أفضل‬ ‫الكتساب‬ ‫المهارات‬

‫إن صناعات المستقبل تستلزم أن يتمتع الناس‬ ‫ب��ال �ق��در ال �ك��اف��ي م ��ن اإلب � � ��داع واالب� �ت� �ك ��ار ل�ل�ع�م��ل م��ع‬ ‫التكنولوجيا ال االستعاضة عنهم بها‪ ،‬وسيحتاج‬ ‫العمال إل��ى المرونة والعزيمة‪ ،‬ألن الفشل يشكل في‬ ‫ً‬ ‫أغلب األحيان جزءا من عملية اإلبداع‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م��ن ال�م��ؤس��ف أن ال �م��دارس ال�ث��ان��وي��ة ال�ي��وم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ت��وف��ر م �ن �ب��را ص��ال �ح��ا ل�ن�ق��ل ال �م �ه��ارات ال �ض��روري��ة‬ ‫لخريجيها لكي يتسنى لهم المنافسة في أماكن العمل‬ ‫في المستقبل‪ ،‬فمع بعض االستثناء ات البارزة تظل‬ ‫المدارس السائدة في أغلب البلدان بمعزل عن مطالب‬ ‫الصناعة‪ ،‬وه��و ما يعني في كثير من األح�ي��ان أنهم‬ ‫معزولون عن التطور السريع في االقتصاد بشكل عام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكي يكون الطالب أفضل استعدادا‪ ،‬فسيكون لزاما‬ ‫على المدارس والشركات أن تتعلم كيف تتعاون بشكل‬ ‫أوثق من أي وقت مضى في تشكل القوى العاملة‪.‬‬ ‫ال��واق��ع أن ال�ع��دي��د م��ن ال�ش��رك��ات األم�ي��رك�ي��ة تعمل‬ ‫ب��ال�ف�ع��ل إلغ �ل�اق ال �ف �ج��وة‪ ،‬وق ��د ف�ت�ح��ت ش��رك��ات مثل‬ ‫ج �ن��رال إل�ي�ك�ت��ري��ك وآي ب��ي إم م� ��دارس ك��ي يستطيع‬ ‫ال �ط�ل�اب االس �ت �ف��ادة م��ن ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ال��ري��اض �ي��ات‪،‬‬ ‫والهندسة‪ ،‬والعلوم‪ .‬وتقدم (‪ ،)Udacity‬وه��ي شركة‬ ‫بادئة على اإلنترنت أسسها أستاذ بجامعة ستانفورد‪،‬‬ ‫س�ب��اس�ت�ي��ان ث� ��رون‪ ،‬دورات م�ع�ت�م��دة ب��االش �ت��راك مع‬ ‫بعض الشركات‪ ،‬األمر الذي يعطي الطالب ميزة على‬ ‫المتقدمين الذين درسوا في الفصول الدراسية فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لمجلة اإليكونوميست فإن أكثر من ‪ 70‬شركة‪،‬‬ ‫ب�م��ا ف��ي ذل ��ك م��اي �ك��روس��وف��ت‪ ،‬وف �ي��ري��زون‪ ،‬ولوكهيد‬ ‫مارتن‪ -‬وكلها تناضل للعثور على موظفين مبدعين‬ ‫وبارعين في أم��ور التكنولوجيا‪ -‬تعمل على نماذج‬ ‫مماثلة في المدارس‪.‬‬ ‫ال��واق��ع أن ال� �م ��دارس ال �ت��ي ت�ف�ك��ر ف��ي ال �ت �ع��اون مع‬ ‫ال�ص�ن��اع��ة تفكر بطبيعة ال �ح��ال ف��ي ب��رام��ج ال�ت��دري��ب‬ ‫الداخلية‪ ،‬ولكن بالنسبة إلى طالب المدارس الثانوية‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬ربما يكون هذا النهج معضال‪ ،‬ذلك أن‬ ‫ال�ف��رص الستخدام المتدربين الشباب ن��ادرة‪ ،‬ألنهم‬ ‫يفتقرون إلى المهارات والمعرفة التي تحتاج إليها‬ ‫الشركات‪ ،‬وتحجم الشركات عن استقبال مراهقين في‬ ‫مكاتبها ألسباب أخرى عديدة‪( .‬في سنغافورة على‬ ‫ً‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬ال يجوز لشخص تحت سن ‪ 18‬عاما أن‬ ‫يوقع على اتفاق عدم اإلفصاح)‪.‬‬ ‫والحق أن طالب المدارس الثانوية الذين يتمكنون‬ ‫ً‬ ‫من الحصول على فرص التدريب الداخلي كثيرا ما‬ ‫ً‬ ‫يجدون هذه التجربة غير مجزية؛ فهم بدال من تعلم أي‬ ‫ً‬ ‫شيء ذي قيمة‪ ،‬يستعملون غالبا في تصوير األوراق‬ ‫وأداء مهام أخرى ثانوية للغاية‪ ،‬ومن ناحية أخرى‪،‬‬ ‫تدرك لجان القبول في الجامعات أن المتدربين ليسوا‬ ‫خ�ب��رات إن�ت��اج�ي��ة‪ ،‬ول�ه��ذا فإنها ال تعطي المتدربين‬ ‫أسبقية على غيرهم من المتقدمين‪.‬‬ ‫أم��ا منح ال�ت��دري��ب الخارجية فإنها تقدم للطالب‬ ‫وس �ي �ل��ة أف� �ض ��ل الك �ت �س ��اب ال � �م � �ه� ��ارات‪ ،‬ألن ال �ط�ل�اب‬ ‫ي�ح�ص�ل��ون ع�ل��ى ال�ف��رص��ة ل�م�س��اع��دة ال�ش��رك��ة ف��ي حل‬ ‫مشكلة في العالم الحقيقي من فصولهم الدراسية‪،‬‬ ‫وتتضمن األمثلة التصدي لتحديات اإلبداع المرتبطة‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ال �خ ��دم ��ات ف ��ي أس� � ��واق م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬وت �ط��وي��ر‬ ‫التطبيقات التكنولوجية لتحسين العمليات وخفض‬ ‫التكاليف‪ ،‬وإنتاج نماذج أولية للمنتجات الجديدة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫وف��ي ن��واح ع��دي��دة‪ ،‬ت� َ�ع��د منح ال�ت��دري��ب الخارجية‬ ‫أق � ��رب إل� ��ى ب ��رام ��ج ال� �ت ��دري ��ب ال �م �ه �ن��ي ال �ش��ائ �ع��ة ف��ي‬ ‫المدارس الثانوية في أوروب��ا‪ ،‬وما يجعلها مختلفة‬ ‫هو المطلوب من الطالب‪ :‬المعرفة الفنية األقل والتأكيد‬ ‫على المهارات األساسية مثل روح المبادرة التجارية‪،‬‬ ‫ومهارات القيادة‪ ،‬واالتصال‪ ،‬وأساسات التكنولوجيا‪.‬‬ ‫ويتلخص أح��د ال�ح�ل��ول ف��ي إن�ش��اء ب��رام��ج تسمح‬ ‫لطالب المدارس الثانوية بالتصدي لتحديات اإلبداع‬ ‫التي تواجهها الشركات م��ن دون ت��رك صفوفهم في‬ ‫ً‬ ‫المدرسة‪ ،‬فبدال من العمل في الموقع في الشركة‪ ،‬يتعلم‬ ‫ال�ط�لاب ال�م�ه��ارات ال�لازم��ة لحل المهام م��ع معلميهم‬ ‫وتقديم أفكارهم للشركات في اجتماعات رسمية‪ ،‬ومن‬ ‫الممكن أن تشرف الشركات على الطالب لفترة قد ال‬ ‫تتجاوز ست ساعات لكل تدريب خارجي‪.‬‬ ‫وم��ن الممكن أن ي�ك��ون ال�ت��دري��ب ال�خ��ارج��ي ساعة‬ ‫واح � ��دة ش �ه��ري��ا‪ ،‬وي �ت �ب �ع��ون م �س��ار ت�ع�ل��م ي �ت��أل��ف من‬ ‫ثالث مراحل‪ ،‬في المرحلة األولى يحاول الطالب حل‬ ‫التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ال �ح �ج��م‪ ،‬ث��م ي�ت�ع��ام�ل��ون م��ع ال�ص�ع��وب��ات ال �ت��ي تقض‬ ‫م �ض��اج��ع ال �ش��رك��ات ال �ك �ب��رى ع �ل��ى م��ؤش��ر ف��ورت�ش��ن‬ ‫‪ ،500‬وأخيرا يعملون على تحديد المشاكل نفسها‪،‬‬ ‫وي �ش �ك �ل��ون ف ��رق ال �ع �م��ل‪ ،‬وي �ت �ن��اف �س��ون ف��ي ال�م�ح��اف��ل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ويشكل تعلم الكيفية التي يمكن بها التواصل بشأن‬ ‫العملية التي يتوصل الطالب من خاللها إلى حلولهم‬ ‫أهمية بالغة ألي ت��دري��ب خ��ارج��ي‪ ،‬إذ ال ب��د أن يكون‬ ‫الطالب قادرين على تقديم االقتراحات لقادة الشركات‬ ‫وتعلم تقبل الفشل واالنتقادات بشكل منتج وإيجابي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تكمن منح التدريب الخارجي تحديدا عند تقاطع‬ ‫اللعب مع الجدية‪ ،‬وه��ي النقطة التي يزدهر عندها‬ ‫اإلبداع‪ ،‬وبالنسبة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫لاّ‬ ‫الحجم‪ ،‬يوفر التدريب الخارجي قوة العمل الخ قة‬ ‫ال�م�ط�ل��وب��ة ب �ش��دة‪ ،‬وب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ال �ش��رك��ات األك�ب��ر‬ ‫ً‬ ‫حجما‪ُ ،‬ي َعد التدريب الخارجي سبيال لتعزيز مواطنة‬ ‫الشركات وإبداعها‪.‬‬ ‫وإذا ت ��م دم� ��ج ال� �ت ��دري ��ب ال� �خ ��ارج ��ي ع �ل��ى ال�ن�ح��و‬ ‫ً‬ ‫الصحيح في عملية تعليم الطالب يصبح قادرا على‬ ‫توفير الميزة التنافسية لمقاالت التقدم للكليات وفي‬ ‫مقابالت الخريجين‪ ،‬والتي تستخدمها لجان القبول‬ ‫على نحو متزايد للتمييز بين ق��ادة ال�ق��رن ال�ح��ادي‬ ‫والعشرين وبين جحافل المتنافسين على تسجيل‬ ‫أعلى الدرجات في االمتحانات‪ ،‬وتوفر منح التدريب‬ ‫الخارجي الشفافية والمساءلة للمعلمين‪ ،‬كما تعمل‬ ‫على تشريب الطالب روح اإلقدام والجرأة‪.‬‬ ‫لم تعد أنظمتنا التعليمية تملك ترف االنفصال عن‬ ‫عالم الصناعة‪ ،‬وينبغي لها أن يكون هدفها هو رعاية‬ ‫ذلك النوع من الطالب الذين يصفهم المنظر التنظيمي‬ ‫ج��ون سيلي ب��راون "متعلمي ال�م�ب��ادرة"‪ ،‬وبمساعدة‬ ‫الشركات في حل المشاكل التي تواجهها في العالم‬ ‫الحقيقي يستطيع الطالب أن يعدوا أنفسهم لمواجهة‬ ‫تحديات المستقبل‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية‬ ‫*‬ ‫ألكاديمية كيز‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬المحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.769‬‬

‫‪389‬‬

‫‪928‬‬

‫‪2.162 2.988 3.307‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫تعافي االقتصاد ليس فقط بإنفاق المليارات على المشاريع‬ ‫الدواء الناجع بتوجيهه نحو تنويع اإليرادات وخلق فرص عمل‪ ...‬واإلنفاق لم ينعكس حتى على أداء البورصة‬ ‫ما نحتاج إليه في ظل‬ ‫التراجع الحاد ألسعار النفط‬ ‫هو أن تكون مشاريعنا في‬ ‫اتجاه تمويل الميزانية‪ ،‬ورفع‬ ‫قيمة اإليرادات غير النفطية‪،‬‬ ‫وتوفير فرص عمل تقي‬ ‫الدولة الضغط على القطاع‬ ‫العام‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ب �ل �غ��ت ق �ي �م��ة ال �م �ش��اري��ع ال� �ت ��ي أرس � �ي� ��ت ف��ي‬ ‫الكويت خالل العام الجاري ‪ 9‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫لتصل قيمة المشاريع اإلجمالية المرساة إلى‬ ‫‪ 74.3‬م�ل�ي��ار د ي �ن��ار ب�ن�ه��ا ي��ة سبتمبر ا ل�م��ا ض��ي‬ ‫(تقرير البنك الوطني في ‪.)2015/10/25‬‬ ‫ال شك أن قيمة المشاريع الجديدة التي تمت‬ ‫ً‬ ‫ت��رس�ي�ت�ه��ا ت�ع��د الف �ت��ة ج ��دا‪ ،‬وت�م�ث��ل أق ��وى نمو‬ ‫سنوي لإلنفاق االستثماري منذ سنوات طويلة‪،‬‬ ‫لكنها ال تزال حتى اآلن غير متسقة مع خطط‬ ‫سد مخاطر العجز المتنامي في الميزانية‪ ،‬فال‬ ‫ضير من اإلنفاق على المشاريع في زمن العجز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن اإلنفاق االستثماري يجب أن ينعكس إيجابا‬ ‫على إيرادات الدولة وخطط تنويع مداخيلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ض�لا ع��ن تخفيف ا ل�ع��بء األ ك�ب��ر المتمثل في‬ ‫أثر سوق العمل السلبي على اإلنفاق العام‪ ،‬إذ‬ ‫تستهلك بنود المرتبات وما في حكمها نحو ‪50‬‬ ‫في المئة من إجمالي الميزانية العامة للدولة‪.‬‬

‫استهداف الحل‬ ‫ال شك أن بناء مصافي نفط وبتروكيماويات‬ ‫جديدة وتوسعة المطار وإنشاء المدن السكنية‬ ‫والكليات الجامعية والمستشفيات كلها إيجابية‬ ‫م��ن ج �ه��ة ت �ط��وي��ر ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة ل �ل��دول��ة‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫أنها في المقابل‪ ،‬وفقا للنظم الحالية الخاصة‬ ‫ً‬ ‫ب�ط��رح�ه��ا ووف �ق��ا ل�م�ن��اق�ص��ات ت��دف�ع�ه��ا ال��دول��ة‪،‬‬ ‫ال ت�س�ت�ه��دف إي �ج��اد ح �ل��ول ل�م�ش�ك�لات ع��ان��اه��ا‬ ‫االقتصاد الكويتي وال يزال‪ ،‬وتتمثل في أمرين‬ ‫يمكن قياس نجاح أو فشل أي إ ن�ف��اق حكومي‬ ‫م ��ن ع ��دم ��ه‪ ،‬األول ه ��و م � ��دى ق� � ��درة ال �م �ش��اري��ع‬

‫ع�ل��ى تحقيق ن�م��و ف��ي ا ل �ع��ا ئ��دات غ�ي��ر النفطية‬ ‫ً‬ ‫للميزانية‪ ،‬ال�ت��ي ت �ت��راوح ح��ال�ي��ا ب�ي��ن ‪ 7‬و‪ 8‬في‬ ‫المئة من إجمالي اإليرادات‪ ،‬ألن االعتماد العالي‬ ‫على النفط هو أحد أبرز المخاطر التي تواجه‬ ‫االقتصاد المحلي‪ ،‬أ م��ا الثاني فيتعلق بفرص‬ ‫العمل الحقيقية التي توفرها المشاريع خارج‬ ‫إطار القطاع الحكومي‪ ،‬أي القطاع الخاص الذي‬ ‫ً‬ ‫يستقطب ح��ال�ي��ا أق��ل م��ن ‪ 10‬ف��ي المئة م��ن قوة‬ ‫ً‬ ‫العمل الكويتية‪ ،‬التي تتركز أصال بين القطاعين‬ ‫ِّ‬ ‫العام والنفطي بما يكلف الدولة ‪ 10.5‬مليارات‬ ‫ً‬ ‫دينار سنويا‪.‬‬ ‫معظم المشاريع تدور في فلك بناء مشاريع‬ ‫إن �ش��ائ �ي��ة ل� � ��وزارات ال ��دول ��ة أو ت�ن�ف�ي��ذ م�ش��اري��ع‬ ‫خ ��دم� �ي ��ة ل� �ل� �م ��واط� �ن� �ي ��ن‪ ،‬ك ��ال � �ج� �س ��ور وال � �م� ��دن‬ ‫والمستشفيات‪ ،‬وال تعود على الميزانية بعوائد‬ ‫غير نفطية‪.‬‬

‫المشاريع والبورصة‬ ‫بالطبع يمكن تلمس بعض المشاريع الجيدة‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��ي ت �ح �ق��ق أه ��داف ��ا إص�ل�اح �ي��ة ع �ل��ى ال �ج��ان��ب‬ ‫االقتصادي‪ ،‬إال أن حجمها في الخطة يظل أقل‬ ‫بكثير من حجم المشاريع محدودة الفائدة في‬ ‫ً‬ ‫اإلن �ش��اء وال�ت�ط��وي��ر‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن أه�م�ه��ا وه��و‬ ‫م�ش��روع ميناء م�ب��ارك وب��وب�ي��ان يعاني عوائق‬ ‫ب �ي��روق��راط �ي��ة ت�ت�ع�ل��ق ب ��إع ��ادة ت �ع��دي��ل م��رس��وم‬ ‫ً‬ ‫مشروع مدينة الحرير وجزيرة بوبيان‪ ،‬فضال‬ ‫عن تعديل جهازها التطويري‪.‬‬ ‫الالفت أن حجم اإلنفاق العالي على المشاريع‬ ‫لم ينعكس حتى على أداء البورصة‪ ،‬التي ما‬

‫زالت تئن من ركود التداول وضعف الرغبة في‬ ‫الشراء‪ ،‬ألن معظم الترسيات صبت في مصلحة‬ ‫ً‬ ‫شركات عدد مساهميها ضئيل جدا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال ي�م�ك��ن ت�ل�م��س ف ��ائ ��دة ح�ق�ي�ق�ي��ة م ��ن ال �ع��وائ��د‬ ‫المالية ألعمال المقاوالت إال في أضيق الحدود‪.‬‬ ‫ب ��ات م��ن ال �م �ك��رر ال�م�ط��ال�ب��ة ب�ت�ط��وي��ر عقلية‬ ‫ال� �م� �ش ��اري ��ع ف� ��ي ال� �ك ��وي ��ت ل �ت �ت �ح��ول م� ��ن ط ��رح‬ ‫المناقصات العامة إلى مشاريع أخرى جديدة‬ ‫بنظام «‪ »B.O.T‬أو بنظام الشراكة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص ‪ ،PPP‬ليكون للدولة عائد مالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب��دال من اإل ن�ف��اق على مشروع تتسلمه الحقا ‪،‬‬ ‫ألن ن �ظ��ام ال �م �ن��اق �ص��ات ال�ت�ق�ل�ي��دي ي�ت�م�ث��ل في‬ ‫ً‬ ‫إع �ط��اء ال��دول��ة أم� ��واال ل�ل�ش��رك��ة ال �ف��ائ��زة لتنفذ‬ ‫المشروع المعني‪ ،‬ثم تتسلمه الدولة وتشغله‬ ‫لمصلحتها‪ ،‬و ه�ن��ا تحصل ا ل��دو ل��ة على عائد‬ ‫اقتصادي ضئيل يتعلق فقط بالبنية التحتية‬ ‫م� �ق ��اب ��ل إن� �ف ��اق� �ه ��ا ع� �ل ��ى ال � �م � �ش ��روع وال �ع �م��ال��ة‬ ‫والصيانة‪ ،‬أما في نظام الشراكة ‪ ppp‬أو ‪B.O.T‬‬ ‫فتكون كلفة التنفيذ من مسؤولية المستثمر‪،‬‬ ‫وعندئذ يتحقق للدولة عائد مالي سنوي من‬ ‫خ�ل�ال الملكية ا ل�م�ب��ا ش��رة أو ا ل�ح�ص��ة م��ن عقد‬ ‫ً‬ ‫اال ن�ت�ف��اع‪ ،‬فضال ع��ن تشغيل العمالة الوطنية‬ ‫في هذه المشاريع‪.‬‬

‫نفط وعجز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ��ا ن �ح �ت��اج إل �ي��ه ف� �ع�ل�ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي ظ��ل‬ ‫التراجع الحاد ألسعار النفط وعدم وجود رؤية‬ ‫واضحة للسوق خ�لال الفترة المقبلة السيما‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى األس �ع��ار واإلن �ت��اج وال�ط�ل��ب مع‬

‫ت�ن��ام��ي خ�ط��ر ال�ع�ج��ز ف��ي ال�م�ي��زان�ي��ة‪ ،‬أن تكون‬ ‫مشاريعنا في اتجاه تمويل الميزانية‪ ،‬ورفع‬ ‫قيمة اإل ي� ��رادات غ�ي��ر النفطية‪ ،‬و ت��و ف�ي��ر ف��رص‬ ‫عمل تقي ا ل��دو ل��ة الضغط على القطاع ا ل�ع��ام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن ي �ك��ون اإل ن �ف��اق م��ر ت�ب�ط��ا بتحقيق أ ه ��داف‬ ‫ً‬ ‫اقتصادية موجودة أصال في خطط الحكومة‬ ‫السنوية والخمسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عندما تطرح المشاريع وفقا لنظم الشراكة‬ ‫يكون للدولة دور في الرقابة على ما تطرحه‬ ‫من مشاريع بما يكفل جودة الخدمة والمنافسة‬ ‫ويحقق أ ه ��داف اال ق�ت�ص��اد‪ ،‬فبإمكانها وقتها‬ ‫أن تقدم للناس نموذج نجاح للخصخصة أو‬ ‫ً‬ ‫ال�ش��راك��ة م��ع ال�ق�ط��اع ال �خ��اص‪ ،‬وت�ع�ط��ي م�ج��اال‬ ‫ب �ع��ده��ا ل�خ�ص�خ�ص��ة ق �ط��اع��ات أوس� ��ع ب �ع��د أن‬ ‫تطمئن األ ف ��راد إ ل��ى ن�ج��اح تجربتها‪ ،‬ل��ذ ل��ك ال‬ ‫ي�م�ك��ن ا ل �ق �ي��ام ب ��أي خ�ص�خ�ص��ة دون أن تلعب‬ ‫ا ل��دو ل��ة دور المنظم للسوق ا ل��ذي يشرف على‬ ‫المنافسة ويمنع االحتكار‪ ،‬وهنا بالطبع ال بد‬ ‫من الحديث عن الهيئات الناظمة التي تؤسسها‬ ‫الدولة لتنظيم السوق واإلشراف عليه‪.‬‬

‫ت ��راج ��ع اإلي � � ��رادات أو ال ��دخ ��ول ف ��ي م�خ��اط��ر‬ ‫ً‬ ‫العجز المالي ال ينبغي أن ينعكس سلبا على‬ ‫إنفاق الدولة على المشاريع‪ ،‬بل على آلية هذا‬ ‫ً‬ ‫اإلن �ف��اق وج�ع�ل��ه م �ف �ي��دا ل�خ�ط�ط�ه��ا ف��ي إص�لاح‬ ‫االقتصاد وهيكلة اختالالته‪ ،‬وبذلك نجعل من‬ ‫ً‬ ‫العجز سببا في حل مشكالت لم تستطع إدارة‬ ‫وسنوات الفوائض المالية تجاوزها‪.‬‬

‫على عوائد األوراق المالية والسندات وصكوك التمويل‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ع �ل �م��ت «ال� �ج ��ري ��دة» أن وزارة‬ ‫المالية طلبت م��ن هيئة أس��واق‬ ‫ال� �م ��ال م ��راع ��اة أن ن ��ص ال �م ��ادة‬ ‫«‪ 150‬مكرر» من قانون الهيئة لم‬ ‫يعالج المرحلة االنتقالية بين‬ ‫ال �م �ع��ام �ل��ة ال �ض��ري �ب �ي��ة ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫ل �ع��وائ��د األوراق ال �م��ال �ي��ة وب�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫اإلعفاء الذي سيتم تطبيقه وفقا‬ ‫للمادة المقترحة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �م��ال �ي��ة إن ص�ي��اغ��ة‬ ‫ال �م ��ادة‪ ،‬س��ال�ف��ة ال��ذك��ر‪ ،‬ق��د يثير‬ ‫ص �ع��وب��ات ع��دي��دة ل ��دى اإلدارة‬ ‫الضريبية عند تطبيق المعالجة‬ ‫الضريبية بشأن نشاط األوراق‬ ‫المالية‪ ،‬حيث إن كلمة عوائد ذات‬ ‫مفهوم واس��ع ال يتضح منه إذا‬ ‫كانت تشمل التوزيعات النقدية‬

‫وأسهم المنحة وأرباح الشركات‬ ‫الزميلة وأرباح الشركات التابعة‪،‬‬ ‫أم يفهم من ذلك أنها تقتصر على‬ ‫التوزيعات النقدية فقط‪.‬‬ ‫وب� � � �خ� � � �ص � � ��وص ال � �ص � �ي � ��اغ � ��ة‬ ‫ً‬ ‫القانونية الخاصة بمصطلح «أيا‬ ‫كانت الجهة المصدرة» ال��واردة‬ ‫في ذات المادة سالفة الذكر‪ ،‬لفتت‬ ‫إلى أنها ليست واضحة المقصد‬ ‫إذا ما كان الهدف منها أن تقتصر‬ ‫على التعامالت داخل البورصة أم‬ ‫يمتد أث��ره��ا إل��ى خ ��ارج ال�س��وق‬ ‫سواء داخل الكويت أو خارجها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش � ��ارت أي �ض��ا إل ��ى أن نص‬ ‫ال�م��ادة ‪ 150‬مكرر تضمن إعفاء‬ ‫ً‬ ‫ض��ري�ب�ي��ا ال ي�ش�م��ل ال �ق��ان��ون ‪46‬‬ ‫ل � �ع� ��ام ‪ 2006‬ف� ��ي ش� � ��أن ال� ��زك� ��اة‬ ‫وم� �س ��اه� �م ��ة ال � �ش ��رك ��ات ال �ع��ام��ة‬ ‫وال�م�ق�ف�ل��ة ف��ي م �ي��زان �ي��ة ال��دول��ة‪،‬‬

‫ح � �ي� ��ث إن ال � �ن � �س � �ب� ��ة ال � �م � �ق� ��ررة‬ ‫بالقانون ال تعد ضريبة‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ال �م��ال �ي��ة أن اإلع� �ف ��اء‬ ‫المقرر في المادة ‪ 1‬من مرسوم‬ ‫ضريبة الدخل رقم ‪ 3‬لعام ‪1955‬‬ ‫المعدل بالقانون ‪ 2‬لعام ‪،2008‬‬ ‫ال ي �ش �م��ل ال �ه �ي �ئ��ات ال �م��ؤس �س��ة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وهو ما تطبقه اإلدارة‬ ‫الضريبية منذ صدور المرسوم‬ ‫المشار إليه وحتى تاريخه‪.‬‬

‫إيضاح هيئة األسواق‬ ‫ف ��ي ال �م �ق��اب��ل‪ ،‬ت�ف��اع�ل��ت هيئة‬ ‫أس��واق المال مع مالحظة وزارة‬ ‫المالية وتمت دعوة الوزارة إلى‬ ‫اجتماع تنسيقي مباشر وعاجل‪،‬‬ ‫وم � ��ن أب� � ��رز اإلي � �ض� ��اح� ��ات ال �ت��ي‬ ‫قدمتها الهيئة تتمثل في اآلتي‪:‬‬

‫أن��ه لما ك��ان مجلس األم��ة قد‬ ‫أقر في ‪ 9‬أبريل القانون ‪ 22‬لعام‬ ‫‪ 2015‬بشأن إنشاء هيئة أسواق‬ ‫ال� �م ��ال وت �ن �ظ �ي��م ن �ش��اط األوراق‬ ‫ال�م��ال�ي��ة‪ ،‬ول�م��ا ك��ان ه��ذا القانون‬ ‫ق ��د أض � ��اف م � ��ادة ج ��دي ��دة ب��رق��م‬ ‫‪ 150‬مكرر إل��ى أحكام القانون ‪7‬‬ ‫ل �ع��ام ‪ ،2010‬وال �ت��ي ت �ن��ص على‬ ‫أن��ه مع ع��دم اإلخ�لال باإلعفاء ات‬ ‫ال�ض��ري�ب�ي��ة ال �م �ق��ررة ع�ل��ى أرب ��اح‬ ‫ال �ت �ص��رف ف ��ي األوراق ال �م��ال �ي��ة‬ ‫من الشركات المدرجة في سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬تعفى من‬ ‫الضريبة عوائد األوراق المالية‬ ‫والسندات وصكوك التمويل وكل‬ ‫ً‬ ‫األوراق المالية األخرى أيا كانت‬ ‫الجهة المصدرة لها‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الهيئة أن��ه لما كان‬ ‫ال�ق��ان��ون رق��م ‪ 22‬ل�ع��ام ‪ 2015‬قد‬

‫خطة إصالح الدعومات‬ ‫في الكويت خالل أسبوعين‬ ‫●‬

‫مرحلة انتقالية‬ ‫وأظهر رد هيئة أسواق المال‬ ‫أنه بخصوص المرحلة االنتقالية‬ ‫ً‬ ‫فمن المقرر قانونا أن المادة ‪150‬‬ ‫م �ك��رر س ��وق ت�ط�ب��ق ب��أث��ر ف��وري‬ ‫وم� �ب ��اش ��ر ع �ل ��ى ال � �ع ��وائ ��د ال �ت��ي‬ ‫تستحق على األوراق المالية بعد‬ ‫تاريخ نفاذ القانون‪.‬‬ ‫أم� ��ا م ��ا ي �خ��ص ل �ف��ظ ع ��وائ ��د‪،‬‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫فرصة حل‬

‫تنسيق بين «األسواق» و«المالية» بشأن اإلعفاءات المكررة‬ ‫ن��ص ف��ي م��ادت��ه الثالثة على أن‬ ‫رئ�ي��س ال ��وزراء وال� ��وزراء عليهم‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬ك��ل ف��ي م��ا ي �خ �ص��ه‪ ،‬في‬ ‫شأن تنفيذ هذا القانون ويعمل‬ ‫ب��ه ب �ع��د س �ت��ة أش �ه��ر م��ن ت��اري��خ‬ ‫ن �ش��رة ف ��ي ال �ج ��ري ��دة ال��رس �م �ي��ة‪،‬‬ ‫وعليه فإن القانون سيكون واجب‬ ‫النفاذ والتطبيق في ‪ 10‬نوفمبر‪.‬‬

‫محمد البغلي‬

‫ف �ي �ش �م��ل ال� �ت ��وزي� �ع ��ات ال �ن �ق��دي��ة‬ ‫وأ س�ه��م المنحة باعتبارها من‬ ‫عوائد السهم‪ ،‬أما أرباح الشركات‬ ‫الزميلة وأرباح الشركات التابعة‬ ‫بشكل مباشر إنما يحصل على‬ ‫عوائد السهم الذي يملكه‪ ،‬والتي‬ ‫قد تدخل فيها بشكل غير مباشر‬ ‫أرباح الشركات التابعة التي تقيد‬ ‫ضمن ميزانية الشركة األم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما في شأن عبارة «أي��ا كانت‬ ‫لجهة المصدرة ل��ه»‪ ،‬فهي تعني‬ ‫أن اإلع� �ف ��اء ي �خ��ص ك ��ل األوراق‬ ‫ً‬ ‫ال�م��ال�ي��ة أي� ��ا ك��ان��ت ال�ج�ه��ة ال�ت��ي‬ ‫أص� � � � ��درت ه � � ��ذه ال� � ��ورق� � ��ة س � ��واء‬ ‫ك ��ان ��ت ال� �ش ��رك ��ات ال� �م ��درج ��ة أو‬ ‫غير المدرجة في س��وق الكويت‬ ‫ل�لأوراق المالية‪ ،‬وال يتصور أن‬ ‫يشمل ذلك األوراق المالية خارج‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬

‫خالد الخالدي‬

‫ي �ب��دو أن ال �ع��د ال �ت �ن��ازل��ي‬ ‫ن� � �ح � ��و ت � �ن � �ف � �ي� ��ذ ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫مخططاتها الخاصة بترشيد‬ ‫الدعم المقدم للمواطنين على‬ ‫أس� �ع ��ار ال �س �ل��ع وال �خ ��دم ��ات‬ ‫ً‬ ‫ب � ��ات ق ��ري� �ب ��ا‪ ،‬ح �ي ��ث ك�ش�ف��ت‬ ‫مصادر لـ«الجريدة» أن لجنة‬ ‫الدعومات في وزارة المالية‬ ‫اج� �ت� �م� �ع ��ت ه � � ��ذا األس� � �ب � ��وع‪،‬‬ ‫للتعرف على آخر مستجدات‬ ‫رفع الدعومات‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � � ��ارت ال� � �م� � �ص � ��ادر‬ ‫إل � ��ى أن ال �ل �ج �ن��ة اس �ت �ع��ان��ت‬ ‫ب � �م � �س � �ت � �ش� ��ار ع � ��ال� � �م � ��ي م ��ن‬ ‫«ارن � �س� ��ت وي � ��ون � ��غ»‪ ،‬ل��وض��ع‬ ‫خطة متكاملة لتطبيق رفع‬ ‫ً‬ ‫ال� ��دع� ��م ت ��دري� �ج� �ي ��ا‪ ،‬ع �ل��ى أن‬ ‫يكون هناك تقنين له‪ ،‬ويتجه‬

‫ُ‬ ‫إ ل��ى م��ن يستحق‪ ،‬وستسلم‬ ‫ال ��دراس ��ة وال �ت��وص �ي��ات إل��ى‬ ‫متخذي ال �ق��رار‪ ،‬إلع�لان��ه في‬ ‫الوقت المناسب‪ ،‬حيث وعد‬ ‫المستشار بأن تكون الخطة‬ ‫الخاصة بإصالح الدعومات‬ ‫جاهزة خالل أسبوعين‪.‬‬ ‫يذكر أن الدعم المقدم في‬ ‫ال�ك��وي��ت ي��ذه��ب معظمه إل��ى‬ ‫ال�ط��اق��ة ب�ن�ح��و ‪ 5.1‬م�ل�ي��ارات‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬م��ا ي �ع��ادل ‪ 18‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دوالر سنويا‪ ،‬ويلتهم نحو‬ ‫رب� � � ��ع اإلن� � � �ف � � ��اق ال� �ح� �ك ��وم ��ي‬ ‫السنوي‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫تأجيل الدعوى المقامة ضد «الصلبوخ»‬

‫«ساحل»‪ :‬بيع أسهم «األلمانية القابضة»‬ ‫أثر على المركز المالي‬

‫أوضحت شركة الصلبوخ التجارية (صلبوخ) أنه باإلشارة إلى تداول‬ ‫الدعوى رقم ‪ 3963‬لسنة ‪ 2015‬ت‪.‬م‪.‬ك‪.‬ح‪ 13/.‬المقامة من شركة راكان‬ ‫اإلقليمية العقارية ضد شركة الصلبوخ التجارية‪ ،‬نفيدكم بأن الدعوى‬ ‫السالفة تم تقديم موعدها ونظرت أمام المحكمة الكلية بجلسة يوم ‪/27‬‬ ‫‪ 2015 /10‬وقد أجلت لجلسة ‪ 2015 /11 /17‬لتقدم المدعية المستندات‪.‬‬

‫أوض�ح��ت شركة الساحل للتنمية واالستثمار (س��اح��ل) أن‬ ‫ناتج بيع عدد ‪ 219.90‬مليون سهم من أسهم الشركة الكويتية‬ ‫األلمانية القابضة بالمزاد العلني بسعر ‪ 39‬فلسا للسهم الواحد‪،‬‬ ‫ك��ان له تأثير على المركز المالي للشركة انعكس خسارة في‬ ‫بيان الدخل بمقدار ‪ 11.4‬مليون دينار‪ ،‬في حين أن استرداد عدد‬ ‫ً‬ ‫‪ 27.5‬مليون سهما من أسهم شركة غزال للخدمات اللوجستية‬ ‫وال�ت�خ��زي��ن ك��ان ل��ه أث��ر إي�ج��اب��ي على ب�ي��ان ال��دخ��ل ب�م�ق��دار ‪2.2‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫مما استتبع من مجمل ما ذكر أعاله خسارة في بيان الدخل‬ ‫مقدارها ‪ 9.2‬ماليين دينار‪ ،‬وإن بيع عدد أسهم الشركة الكويتية‬ ‫األلمانية القابضة المشار إليه أعاله أدى إلى انخفاض في نسبة‬ ‫ملكية شركة الساحل في الشركة الكويتية األلمانية القابضة‪،‬‬ ‫وبالتالي إلى إعادة تصنيف الشركة األخيرة ضمن الشركات‬ ‫الزميلة لشركة الساحل وليس كشركة تابعة‪ ،‬علما ب��أن األثر‬ ‫ال�م��ال��ي ل�ه��ذا اإلج� ��راء سينعكس ف��ي ال��رب��ع األخ �ي��ر م��ن السنة‬ ‫الحالية ضمن البيانات المالية المدققة لعام ‪.2015‬‬

‫«أدنك»‪ :‬حجز الطعن المقدم‬ ‫ضد بنك الخليج إلى نوفمبر‬ ‫أفادت شركة الدار الوطنية للعقارات (أدنك) انه في ما يخص‬ ‫القضية رقم ‪ 2014 /1158‬مدني تجاري كلي المقامة من شركة‬ ‫ا ل��دار الوطنية ا ل�ع�ق��ار ي��ة ض��د بنك الخليج‪ ،‬و م��و ض��و ع�ه��ا رفع‬ ‫حجز عن محفظتين استثماريتين‪ ،‬والمستأنفة من شركة الدار‬ ‫الوطنية العقارية برقم ‪ 2015 /2080‬س مدني ‪ ،11/‬يرجى العلم‬ ‫ب��أن محكمة اال س�ت�ئ�ن��اف ق��د ق��ررت حجز الطعن باالستئناف‬ ‫المقدم من شركة الدار الوطنية العقارية ضد بنك الخليج الى‬ ‫جلسة ‪ 09‬نوفمبر ‪ 2015‬للنطق بالحكم‪.‬‬

‫«العقارية» تربح ‪ 38‬ألف دينار‬ ‫بلغ ربح‏الشركة الكويتية العقارية القابضة (العقارية) ‪ 38‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬وذلك خالل فترة الـ‪ 9‬أشهر المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر ‪،2015‬‬ ‫مقارنة مع أرباح بلغت قيمتها ‪ 212‬ألف دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة‬ ‫المذكورة من عام ‪ ،2014‬حيث بلغت ربحية السهم ‪ 0.20‬فلس‪.‬‬

‫«المستقبل» تربح ‪ 735‬ألف دينار‬ ‫وتوصي بتخفيض رأس المال‬ ‫«مشتركة»‪ :‬ترسية مناقصة بقيمة ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫قالت شركة المجموعة المشتركة للمقاوالت (مشتركة) بأنه بناء‬ ‫على ما نشر على موقع لجنة المناقصات المركزية على اإلنترنت‪،‬‬ ‫يفيد بإخطارنا بترسية المناقصة رق��م‪ :‬ق ص‪ /‬ط‪ ،330 /‬الخاصة‬ ‫بأعمال الصيانة العاجلة وا ل�ط��ار ئ��ة والمتفرقات للطرق السريعة‬ ‫بدولة الكويت التابعة وزارة األشغال العامة‪ ،‬بقيمة ‪ 3‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وبمدة تنفيذ قدرها ‪ 24‬شهرا‪ .‬ونتوقع البدء في المشروع في شهر‬ ‫يناير ‪.2016‬‬

‫ون��ود اإلف��ادة ب��أن األث��ر المتوقع على ال��وض��ع المالي للشركة هو‬ ‫تحقيق نسبة هامش ربح قدرها ‪ 4.9‬في المئة من قيمة المشروع بنهاية‬ ‫السنة األولى‪ ،‬ونسبة هامش ربح قدرها ‪ 5.1‬في المئة من قيمة المشروع‬ ‫بنهاية السنة الثانية‪ ،‬مع مالحظة أن نسب هامش الربح المذكورة هي‬ ‫نسب تقديرية وغير ثابتة‪ ،‬وتتغير صعودا وهبوطا على ضوء مراحل‬ ‫سير المشروع وم��دة التنفيذ ونسب االنجاز وم��دى تحقيق النتائج‬ ‫الفعلية بعد التنفيذ الكامل للمشروع وتسليمه للمالك‪.‬‬

‫بلغ ربح شركة المستقبل العالمية لالتصاالت (المستقبل) ‪732‬‬ ‫الف دينار‪ ،‬وذل��ك عن فترة ال�ـ‪ 9‬أشهر المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2015‬مقارنة مع أرباح حققتها الشركة خالل الفترة ذاتها من عام‬ ‫‪ 2014‬بلغت قيمتها ‪ 635‬الف دينار‪ ،‬حيث بلغت ربحية السهم ‪9‬‬ ‫فلوس للسهم‪ ،‬في حين أوصى مجلس إدارة الشركة بتخفيض‬ ‫رأسمال الشركة من ‪ 8.10‬ماليين دينار الى ‪ 5‬ماليين‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طريق إلغاء ‪ 31.03‬مليون سهم من مجموع أسهم الشركة البالغ‬ ‫‪ 81.03‬مليون سهم‪ ،‬ليكون إجمالي أسهم الشركة بعد التخفيض‬ ‫‪ 50‬مليون سهم‪ ،‬وذلك بتخفيض عدد األسهم التي يملكها كل‬ ‫مساهم بذات النسبة التي سيتقرر بها تخفيض رأس المال‪ ،‬وبعد‬ ‫موافقة الجمعية العامة للشركة والجهات المختصة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﻤﺮزوق‪ :‬اﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺎرف ﻳﻌﺘﺰم ﺗﻘﺪﻳﻢ دراﺳﺔ ﻹﺻﺪار‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﻜﻮك وﻓﻖ ﺷﺮوط »ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق« ﻟﺴﺪ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫‪ r‬اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ واﻟﺪاﺧﻠﻲ وﻋﺒﺮ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم أﻫﻢ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﻧﻈﻢ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻧﺪوة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان" ﻓﻠﺴﻔﺔ وﻣﺰاﻳﺎ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‬ ‫ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻴﻬﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺑﻴﺘﻚ ﺣﻤﺪ اﻟﻤﺮزوق‪.‬‬

‫اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻫﻮ اﻷﻧﺴﺐ‬ ‫ﻟﻌﻼج اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫ﻟﺌﻼ ﺗﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺮدة‬

‫ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ "ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮزوق ﻋﻦ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺑـﺸــﺄن ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫إﺻــﺪار ﻟﻠﺼﻜﻮك ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﻟﻮاﺋﺢ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮﺟ ـﺒــﻪ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻓ ــﻲ ﻋﺠﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮازﻧ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪.2016-2015‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺮزوق ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻨﺪوة‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ــﺖ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان" ﻓﻠﺴﻔﺔ وﻣﺰاﻳﺎ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ"‪ ،‬إن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺗـﻔــﺎﻗــﺎ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪم وﺟﻮد أي داع ﻹﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺼﻜﻮك‪ ،‬وأن اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟــﺪﺧــﻮل اﻟـﺒـﻨــﻮك‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﻣ ـﻈ ـﻠــﺔ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷــﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ أﺳـ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل‬ ‫ﺗـﺠـﻴــﺰ إﺻـ ــﺪار اﻟ ـﺼ ـﻜــﻮك‪ ،‬أوﺿــﺢ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع ﻻﻳ ـ ــﺰال ﻣ ـﻄــﺮوﺣــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺎرف‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ رده ﺣــﻮل ﺳﺒﺐ اﻟﺘﺨﻮف‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﺑــﺈﺻــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻜــﻮك ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أﻓ ــﺎد ﺑــﺄن‬ ‫ﺑـﻴـﺘــﻚ ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ إﺻ ــﺪار‬ ‫ﺻ ـﻜــﻮك ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ وﻣــﺎﻟـﻴــﺰﻳــﺎ‬ ‫وإﻣــﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﺟﻨﻮب‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل‪" ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺤﺰن‬ ‫أﻻ ﻳـ ـﻜ ــﻮن إﺻ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺼ ـﻜ ــﻮك ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻞ اﻫﺘﻤﺎم ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬آﻣﻼ أن ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺳــﻮق‬ ‫ﺻﻜﻮك ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎؤل ﺣﻮل اﻟﻠﻐﻂ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑ ـﻴــﻦ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑـﺸــﺄن وﺟــﻮد‬ ‫ﻓ ــﺎﺋ ــﺾ أو ﻋ ـﺠــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮازﻧ ــﺔ‪،‬‬ ‫أوﺿـ ــﺢ اﻟـ ـﻤ ــﺮزوق أﻧ ــﻪ "ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻋﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‬ ‫إذا اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺘﺴﺎؤل ﺣﻮل آﻟﻴﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر أي ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻔــﺮده ﺳـﻴـﻀـﺨــﻢ ﻣــﻦ ﺳﻠﺒﻴﺎت‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪﻳـ ــﻞ‪ ،‬إذ ﻛـ ــﻞ ﺑ ــﺪﻳ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﺪاﺋﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﺠﺰ ﻟﻪ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ‬ ‫وإﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﺄن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻮ اﺧﺘﺎرت‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻌـﺠــﺰ ﻋـﺒــﺮ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺘﺴﻴﻴﻞ ﺟﺰء‬ ‫ﻣــﻦ أﺻــﻮﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ وإن‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت إﻻ أن ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدي ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ ﻓــﺈﻧــﻪ ﺳـﻴـﻤـﻨــﻊ ﺗﺴﻴﻴﻞ‬ ‫اﻷﺻـ ـ ــﻮل ﻓ ــﻲ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺳ ـﻴــﺆدي أﻳ ـﻀــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدي‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻮ ﻟﺠﺄت‬ ‫إﻟــﻰ ﺧـﻴــﺎر اﻻﻗ ـﺘــﺮاض ﻣــﻦ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻓﺴﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻋﺘﺒﺎرات‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻷداء اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻟﺪى ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﺤﻞ اﻷﻣـﺜــﻞ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬه اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫ﻟ ـﺌــﻼ ﺗـﺘـﻀـﺨــﻢ ﺳـﻠـﺒـﻴــﺎت اﻟـﻠـﺠــﻮء‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺪﻳﻞ واﺣﺪ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﺠﺰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻠﺠﻮء إﻟــﻰ أي ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﺮارات ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺨﺬ وﻓﻖ ﻗﺮار‬ ‫ﻣﺘﻮازن‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮزوق أن اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ ﻟــﺪﻳــﻪ ﺳـﻴــﻮﻟــﺔ ﻓﺎﺋﻀﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 5‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫"وﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﺠﺰ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن وﺣﺪﻫﺎ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳـﻠــﻪ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳـﺠــﺐ اﻟـﻠـﺠــﻮء‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات وﻓــﻖ‬ ‫ﻗﺮار ﻣﺘﻮزان"‪.‬‬

‫وﻋ ـﻤــﺎ إذا ﻛ ــﺎن ﻫ ــﺬا اﻟـ ــﺮأي ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أرﺳـ ـﻠ ــﻪ اﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف‬ ‫إﻟــﻰ ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‪ ،‬ﻧﻔﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺰروق ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "ﻫﺬا اﻟﻜﻼم‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬وﻧﺤﻦ اﻵن ﻧﺪرس ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮ وﺳ ـﻴ ـﻘــﺪم اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد دراﺳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﻮ ﻗﺮار ﺣﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻧﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﻮﺻﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ "اﻟﻤﺮﻛﺰي"‬ ‫واﻟﺒﻨﻮك ﺣﻮل ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﺠﺰ‪ ،‬أﻓﺎد‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮزوق ﺑــﺄن وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑــﺪرا ﺳــﺔ اﻟﺒﺪاﺋﻞ‬ ‫واﻟـﻤـﻘـﺘــﺮﺣــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺠ ــﺰ‪" ،‬واﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫــﻮ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ واﺧﺘﻴﺎر أي ﻫﺬه اﻟﺒﺪاﺋﻞ‬ ‫ﺳﺘﺤﺪده وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻓﺮص »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫وﺣﻮل اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻤﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻤﺤﻔﻈﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟـﻤــﺮزوق‪:‬‬ ‫"ﻧ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﻨ ـﻈــﺮ ﺑــﺎﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﻔ ــﺮص واﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل ﻣـﻔـﺘــﻮح‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬وأي ﻓــﺮﺻــﺔ ﻣـﺘــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﺳﻨﻜﻮن ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﺑﺘﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺣـﺠــﻢ ﻣـﺤـﻔـﻈــﺔ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺮص‪،‬‬ ‫أوﺿــﺢ أﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﺳﻘﻒ‬ ‫ﻣﺤﺪد ﻟﻠﻤﺤﻔﻈﺔ‪" ،‬وﻧﻨﻈﺮ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺸ ــﺄن آﺧـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرات ﺑـﻴـﺘــﻚ‬ ‫ﻣــﺎﻟـﻴــﺰﻳــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‪ :‬ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ اﻵن إﻟــﻰ‬ ‫ﻗـ ــﺮار ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻳـﻘـﻀــﻲ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫ﺑﻴﺘﻚ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن "ﺑﻴﺘﻚ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ" ﻣﻜﻮن أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻴﺘﻚ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄن ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺒـﻨــﻚ وأﻧـﺸـﻄـﺘــﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨــﺰﻟــﺔ ﻣــﻮﺿــﻊ ﻗ ــﺪم ﻟـﺒـﻴـﺘــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺷﺮق آﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ــﺮز اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫واﺟ ـﻬ ــﺖ ﺑـﻴـﺘــﻚ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺰﻳــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎل إن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺑﻨﻮﻛﺎ ﻛﺜﻴﺮة ﻓــﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪،‬‬ ‫"ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﺈن ﻓ ــﺮع اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺳﻴﺮﻛﺰ ﻓــﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬إذ‬ ‫إن اﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ وﺟ ـ ــﻮد ﻗـ ــﺪرات‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﻌـﻄــﻲ اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺒﻴﺘﻚ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﻣـﻨـﺤـﻬــﺎ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻨــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫»اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻤﺮزوق‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة‪،‬‬ ‫أن ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻳ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 50‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻋــﺪد اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن دول‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ ﻣــﺆﻫ ـﻠــﺔ ﻛ ـﻤــﺮاﻛــﺰ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﻛــﺰ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ "إﻋﻤﺎر اﻷرض"‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـ ــﺄن اﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎم اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺘــﺮﻛــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮح‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وزاد أن ا ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك اﻹ ﺳ ــﻼ ﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬رﻏ ـ ــﻢ ﺣ ــﺪاﺛ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ا ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ ﻳــﺔ ‪ ،‬ﻓﻤﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮة ﻣ ـﻠ ـﺘــﺰﻣــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻀــﻮاﺑــﻂ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ‬ ‫اﻷزﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ودﻋ ـ ـ ـ ــﻢ اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وإﺛـ ــﺮاء‬ ‫اﻷﺳــﻮاق ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‪ ،‬وﺟﻌﻠﻬﺎ ذﻟــﻚ ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر اﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﺸﺮﻳﺤﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء‪ ،‬أﻓـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺮادا وﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺷﺠﻊ اﻷﺳــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬

‫»اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ«‪ :‬ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ أﻇﻬﺮ ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫وﺿﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ذﻛ ــﺮت ﻫـﻴـﺌــﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ أن ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻧﺸﻄﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬أﻇﻬﺮ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫"ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻧﺸﻄﺔ اﻷﻋﻤﺎل"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺧﺼﺖ ﺑﻨﺸﺮه "ﻛﻮﻧﺎ"‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺠﻠﺖ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﻴﺎس اﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ اﻷداء اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ‪ 59.77‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 60.17‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2016‬ﻣﺒﻴﻨﺔ ان ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ أرﺟﻊ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺻﺪور ﻗﺮار وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ رﻗﻢ ‪ 239‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2015‬ﺑﺸﺄن ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫رأﺳﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وزادت ان ﻣــﺮدود ﻫــﺬا اﻟﻘﺮار إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮن ﻛﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﺮأﺳﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻷﺧﺺ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ذات اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺤﺪودة‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻫــﺬه اﻟﻜﻠﻔﺔ‬ ‫)ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل دﺧﻞ اﻟﻔﺮد ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ( ﻣﻦ ‪ 74‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻟﺘﺼﺒﺢ ‪ 8.2‬ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﺎم ‪.2016‬‬

‫ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫واردﻓــﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ان ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ 150‬إﻟﻰ ‪ 148‬ﺿﻤﻦ ‪ 189‬دوﻟﺔ دﺧﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻷداء اﻻﻓﻀﻞ ﻟﻤﻜﻮن‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ ‪ 71.28‬اﻟﻰ ‪ 75.37‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫اﻧــﻪ رﻏــﻢ اﻟﺘﺤﺴﻦ اﻟﻨﺴﺒﻲ وﻓــﻖ ﻣﻘﻴﺎس اﻟـﻘــﺮب ﻣــﻦ اﻷداء‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻓﺈن ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﺳﺠﻞ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬إﻟﻰ ‪ 101‬ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وأﺷــﺎرت إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أوردﻫﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﺿﻤﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮه ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻧــﻮن ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ رﻗــﻢ ‪ 116‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،2013‬وﺗــﻮﻟـﻴـﻬــﺎ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺑﻴﺌﺔ‬

‫اﻻﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﺪ ﻟﻮﺣﻆ وﺟﻮد ﻋﺪة ﺗﻄﻮرات‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ‬ ‫وإدﺧــﺎل ﻣــﺆﺷــﺮات ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬إذ أدﺧــﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت ﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـﺘــﻲ ﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎﺳـﻬــﺎ ﻳـﺘــﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪول ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ اﻻﺣﺘﺴﺎب واﺳﺘﺤﺪاث‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻧ ــﻪ ﺿـﻤــﻦ ﻣ ـﻜــﻮن اﺳـﺘـﺨــﺮاج‬ ‫ﺗــﺮاﺧـﻴــﺺ اﻟـﺒـﻨــﺎء‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻢ إدﺧ ــﺎل ﻣــﺆﺷــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ ﺧــﺎص‬ ‫ﺑ ـﺠــﻮدة اﻟـﺒـﻨــﺎء ﻳ ـﺘــﺮاوح ﻣــﻦ ﺻـﻔــﺮ إﻟــﻰ ‪ ،15‬ﺟــﺎء ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﻗﻢ ‪" 11‬وﻳﻌﺪ ذﻟﻚ وﺿﻌﺎ ﺟﻴﺪا"‪.‬‬ ‫وﺿـﻤــﻦ ﻣـﻜــﻮن اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء‪ ،‬ﺑﻴﻨﺖ أﻧــﻪ ﺗﻢ‬ ‫إدﺧﺎل ﻣﺆﺷﺮ ﺧﺎص ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺘــﺮاوح ﻣــﻦ ﺻﻔﺮ إﻟــﻰ ‪ 8‬ﺳﺠﻠﺖ ﺑــﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺿﻌﺎ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫وﻋﻦ ﻣﻜﻮن ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت أﻓــﺎدت اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫إدﺧﺎل ﻣﺆﺷﺮ ﻟﺠﻮدة إدارة اﻷراﺿﻲ ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺮ و‪35‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺿﻌﺎ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ‪ ،17.5‬أﻣﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻜﻮن إﻧﻔﺎذ اﻟﻌﻘﻮد ﻓﻘﺪ أدﺧﻞ ﻣﺆﺷﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻘﻴﺲ ﺟﻮدة‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻳﺘﺮاوح ﻣﻌﺪﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺮ و‪ ،18‬ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺿﻌﺎ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫واردﻓ ــﺖ ان ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻄــﻮرات ﻓــﻲ ﺑﻴﺌﺔ اﻻﻋـﻤــﺎل ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إدﺧــﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺳـﺠــﻞ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ ﻗـﻴــﺎم ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﻮزارات واﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺈدﺧﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫واﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﺗﻀﻤﻨﺖ أﻳﻀﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ ‪ 47.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 52.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪ 2016‬ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ان ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺟﺎء‬

‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻻﺋﺘﻤﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻣﻦ ‪ 32‬ﻋﺎم ‪ 2015‬إﻟﻰ ‪ 34.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪2016‬‬ ‫ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺳﺠﻞ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10.9‬ﻋــﺎم ‪ 2015‬إﻟــﻰ ‪ 15.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﺎم ‪ 2016‬ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت واﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺘﻲ أوردﻫﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ "ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻌﺾ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺘﺤﺴﻦ اﻟﺬي‬ ‫أﺣﺮزﺗﻪ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺟﻌﻠﻬﺎ أﻗﺮب إﻟﻰ اﻷداء اﻷﻓﻀﻞ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ ﻻ ﻳــﺪﻓــﻊ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻧـﺤــﻮ ﺑــﺬل اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق ﻫــﺬا اﻟﺘﺤﺴﻦ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أﺳﺒﺎب اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻧﺸﻄﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ذﻟﻚ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت ذات‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪﻫﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه واﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺖ اﻹﺷــﺎرة‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮزوق ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة‬ ‫ﻓـ ــﻲ أوروﺑ ـ ـ ـ ــﺎ وﻵﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ واﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺮاﻛﺰ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬى ﺗـﺼــﻞ‬ ‫أﺻﻮﻟﻪ اﻵن إﻟﻰ ‪ 2‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ أﺣــﺪ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻋﺪ وﻧﻈﻢ اﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ أﺧﻼﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﻮد ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺳـﻠـﻌــﺔ وإﻧ ـﻤــﺎ اداة ﻗ ـﻴــﺎس‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻈــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻐــﺮر أو‬ ‫اﻟﻐﺒﻦ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺳﺦ ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ وﺗـﻘــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﻨﺎد إﻟﻰ أﺻﻮل‪ ،‬واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮق اﻟﻌﻤﻼء واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬

‫وﻳـﻨـﻤــﻰ ﺛــﺮواﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬دون ﺗـﻔــﺮﻗــﺔ أو‬ ‫ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺪﻳﻦ أو اﻟﻌﺮق‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أن اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ أدوات اﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ واﻟـﺤـﻠــﻮل‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت ﻋـﻠــﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ أﺻـﺒـﺤــﺖ اﺳ ــﻮاق‬ ‫ﻟ ـﻨــﺪن وﻟــﻮﻛـﺴـﻤـﺒــﻮرغ ﻓــﺮاﻧـﻜـﻔــﻮرت‬ ‫وﺳ ـﻨ ـﻐ ــﺎﻓ ــﻮرة وﻣــﺎﻟ ـﻴــﺰﻳــﺎ وﻫــﻮﻧــﻎ‬ ‫ﻛﻮﻧﻎ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟ ــﻰ ﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أن ﻣ ـﺒــﺪأ ﺗﻘﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ واﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ وﺟــﻮد‬ ‫أﺻ ــﻮل ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋـﻨــﺪ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫ﻳ ـ ـﻔ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـﻤـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻠـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﺪﻓ ـﻘــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺤــﺪ ﻣــﻦ أي ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫ﻣﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻷزﻣــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق واﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣــﻦ آﺛــﺎرﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻗــﻞ ﺗــﺄﺛـ ً‬ ‫ـﺮا ﺑــﺎﻷزﻣــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺿ ــﺮﺑ ــﺖ اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬وﺻﻤﺪت أﻣﺎم‬

‫أﻋ ـﺘــﻰ أزﻣ ـ ــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﻜ ـﺴــﺎد‬ ‫اﻟـﻌـﻈـﻴــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎه اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ اﻟﻰ‬ ‫ﺿ ـ ــﺮورة ﺗـﻌـﻤـﻴــﻖ وﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ دور‬ ‫اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻛــﺄﺣــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت‬ ‫واﻟـﻤـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻣـﻌــﺮوﻓــﺔ وﻣ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫وواﺿـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء‪،‬‬ ‫وﺗﻠﺠﺄ إﻟﻴﻬﺎ دول وﺷﺮﻛﺎت ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻛـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻹﺟ ــﺎرة‬ ‫وﻋ ـﻘــﻮد اﻻﺳ ـﺘ ـﺼ ـﻨــﺎع واﻟـﺼـﻜــﻮك‬ ‫واﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ واﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻎ واﻷدوات اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ وﻣﺘﺪاوﻟﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺼﻜﻮك واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻮزع اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪ 419.2‬مليون دوالر أرباح «المتحد ‪ -‬البحرين» في ‪ 9‬أشهر‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الحميضي‪ :‬األداء القوي للربع الثالث يعد استمرارا لوتيرة النمو الصحي إليرادات البنك‬ ‫أتت نتائج الـ‪ 9‬أشهر لـ«المتحد‬ ‫ البحرين» مدفوعة بالنمو‬‫المتواصل في دخل البنك‬ ‫التشغيلي من قطاعات عمله‬ ‫الرئيسية‪ ،‬رغم التحديات‬ ‫السائدة في األسواق اإلقليمية‬ ‫والعالمية‪.‬‬

‫أع���ل���ن ال��ب��ن��ك األه���ل���ي ال��م��ت��ح��د‬ ‫ت��ح��ق��ي��ق أرب��������اح ص���اف���ي���ة ب��ل��غ��ت‬ ‫‪ 419.2‬م���ل���ي���ون دوالر أ م��ي��ر ك��ي‬ ‫لفترة الـ‪ 9‬أشهر المنتهية في ‪30‬‬ ‫سبتمبر ‪ ،2015‬تمثل نموا بنسبة‬ ‫‪ 11.4‬ف��ي المئة عما ك��ا ن��ت عليه‬ ‫للفترة ذاتها من عام ‪376.3( 2014‬‬ ‫مليون دوالر)‪.‬‬ ‫ويشتمل صافي الربح المعلن‬ ‫ل��ل��ف��ت��رة ع���ل���ى ع���ائ���د اس��ت��ث��ن��ائ��ي‬ ‫ق����دره ‪ 24.2‬م��ل��ي��ون دوالر ن��ات��ج‬ ‫من بيع استثمارات للبنك‪ ،‬أي إن‬ ‫صافي الربح للفترة بلغ ‪395.0‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬بعد تحييد تأثير‬ ‫أي عمليات استثنائية‪ ،‬مرتفعا‬ ‫ب��ن��س��ب��ة ‪ 5.0‬ف���ي ال���م���ئ���ة‪ ،‬م��ق��ارن��ة‬ ‫بنفس الفترة من عام ‪ ،2014‬في‬ ‫حين سجل الربع الثالث من العام‬ ‫ص��اف��ي رب��ح يبلغ ‪ 140.9‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬بنمو قدره ‪ 23.8‬في المئة‪،‬‬ ‫م��ق��ارن��ة ب��ن��ف��س ال��ف��ت��رة ال��رب��ع��ي��ة‬ ‫م��ن ع���ام ‪ 2014‬ال��ت��ي ب��ل��غ صافي‬ ‫أرب���اح���ه���ا ‪ 113.8‬م��ل��ي��ون دوالر‪،‬‬ ‫ل��ي��رت��ف��ع ب��ذل��ك ال��ع��ائ��د األس��اس��ي‬

‫للسهم إلى ‪ 6.5‬سنتات عن فترة‬ ‫الـ‪ 9‬أشهر األولى من العام مقابل‬ ‫‪ 6.0‬سنتات أميركي للفترة ذاتها‬ ‫من عام ‪.2014‬‬ ‫وتأتي نتائج الفترة مدفوعة‬ ‫بالنمو المتواصل في دخل البنك‬ ‫ال��ت��ش��غ��ي��ل��ي م���ن ق���ط���اع���ات عمله‬ ‫ال��رئ��ي��س��ة‪ ،‬وذل����ك ع��ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫التحديات السائدة في األس��واق‬ ‫اإلقليمية والعالمية‪ ،‬حيث سجل‬ ‫ص��اف��ي ال��دخ��ل م��ن ال��ف��وائ��د نموا‬ ‫بنسبة ‪ 4.5‬في المئة ليصل إلى‬ ‫‪ 604.8‬ماليين دوالر‪ ،‬مقابل ‪578.7‬‬ ‫م��ل��ي��ون��ا ل��ن��ف��س ال���ف���ت���رة م���ن ع��ام‬ ‫‪ ،2014‬في حين نما دخل الرسوم‬ ‫والعموالت بنسبة ‪ 6.0‬في المئة‪،‬‬ ‫ليبلغ ‪ 118.2‬مليون دوالر مقابل‬ ‫‪ 111.5‬مليونا للفترة ذات��ه��ا من‬ ‫ع��ام ‪ ،2014‬بينما أسهم االلتزام‬ ‫المستمر بضبط المصروفات في‬ ‫تحسن إضافي بنسبة التكاليف‬ ‫إل��ى متوسط الدخل لتبلغ ‪27.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقابل ‪ 28.9‬في المئة‬ ‫لنفس الفترة من عام ‪.2014‬‬

‫بدورها‪ ،‬كان لإلدارة والمتابعة‬ ‫ال���م���ت���ح���وط���ة ل���ل���م���خ���اط���ر أث���ره���ا‬ ‫الواضح في استمرار تمتع البنك‬ ‫بأفضل المعدالت لجودة األصول‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ل���م ت��ت��ع��د ن��س��ب��ة ال��ق��روض‬ ‫غير المنتظمة ‪ 2.1‬في المئة من‬ ‫إج���م���ال���ي ال��م��ح��ف��ظ��ة االئ��ت��م��ان��ي��ة‬ ‫مقابل ‪ 2.0‬في المئة‪ ،‬كما في ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2014‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫وا ص���ل البنك فيه د ع��م التغطية‬ ‫ال����م��ل�ائ����م����ة م������ن ال���م���خ���ص���ص���ات‬ ‫حيالها‪ ،‬حيث ارتفع معدل تغطية‬ ‫المخصصات المرصودة ألصول‬ ‫غير منتظمة محددة ليبلغ ‪84.2‬‬ ‫في المئة (مقابل ‪ 83.8‬في المئة‪،‬‬ ‫كما في ‪ 31‬ديسمبر ‪ )2014‬بينما‬ ‫ارتفع معدل تغطية المخصصات‬ ‫اإلجمالية شاملة للمخصصات‬ ‫االحترازية العامة إلى ‪ 166.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬كما في ‪ 30‬سبتمبر ‪2015‬‬ ‫(مقابل ‪ 159.4‬في المئة‪ ،‬كما في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪.)2014‬‬ ‫وب����ن����اء ع���ل���ى ن���ت���ائ���ج ال���ف���ت���رة‪،‬‬ ‫فقد ارت��ف��ع العائد على متوسط‬

‫ح��ق��وق المساهمين ليبلغ ‪16.7‬‬ ‫ف��ي المئة مقابل ‪ 15.9‬ف��ي المئة‬ ‫للفترة ال��م��ق��ارن��ة م��ن ع��ام ‪،2014‬‬ ‫بينما ارتفع العائد على متوسط‬ ‫األصول إلى ‪ 1.8‬في المئة من ‪1.6‬‬ ‫في المئة لفترة الـ‪ 9‬أشهر المقارنة‬ ‫من عام ‪.2014‬‬ ‫وت���ع���ل���ي���ق���ا ع���ل���ى ذل��������ك‪ ،‬ص���رح‬ ‫ر ئ��ي��س م��ج��ل��س إدارة مجموعة‬ ‫ال����ب����ن����ك األه�����ل�����ي ال���م���ت���ح���د ح��م��د‬ ‫الحميضي ق��ائ�لا‪ ":‬س��ج��ل ال��رب��ع‬ ‫ال����ث����ال����ث م�����ن ال�����ع�����ام أداء ق���وي���ا‪،‬‬ ‫ليواصل البنك بذلك وتيرة النمو‬ ‫ال��ص��ح��ي ف��ي اإلي�����رادات وص��اف��ي‬ ‫األرب����اح ال��ت��ي طبعت أداء البنك‬ ‫م��ن��ذ ب���داي���ة ال���ع���ام ح��ت��ى ف���ي ظل‬ ‫المستجدات االقتصادية المتقلبة‬ ‫على الساحة اإلقليمية والظروف‬ ‫غير المستقرة عالميا‪ ،‬وذلك في‬ ‫مؤشر واضح على صواب نموذج‬ ‫العمل ا ل��ذي تتبناه المجموعة‪،‬‬ ‫وال���ق���ائ���م ع��ل��ى ت��ن��وي��ع ق��ط��اع��ات‬ ‫النشاط واألسواق وعلى استثمار‬ ‫ال�����ت�����دف�����ق�����ات ال����م����ال����ي����ة ال���ب���ي���ن���ي���ة‬

‫اإلق���ل���ي���م���ي���ة م����ق����رون����ة ب��س��ي��اس��ة‬ ‫م��ت��ح��ف��ظ��ة ف����ي إدارة ال��م��خ��اط��ر‬ ‫والمصروفات"‪.‬‬ ‫وأض�����اف ال��ح��م��ي��ض��ي م���ؤك���دا‪:‬‬ ‫"ب���ال���رغ���م م���م���ا ي���ش���وب ال��م��ش��ه��د‬ ‫االقتصادي العالمي من أوضاع‬ ‫وآف�������������اق غ�����ي�����ر م����س����ت����ق����رة ت���ل���ق���ي‬ ‫ب��ت��ب��ع��ات��ه��ا ع��ل��ى أس������واق عملنا‬ ‫اإلق��ل��ي��م��ي��ة‪ ،‬ف��إن��ن��ا ع��ل��ى ث��ق��ة ب��أن‬ ‫مجموعتنا المصرفية‪ ،‬وبفضل‬ ‫م������ا أرس������ت������ه م������ن أس��������س ص��ل��ب��ة‬ ‫لتحقيق النمو الصحي المستدام‬ ‫وما لديها من خبرات وإمكانات‪،‬‬ ‫ق���������������ادرة ع�����ل�����ى م������واج������ه������ة ه�����ذه‬ ‫التحديات بمهنية عالية وعلى‬ ‫المضي قدما في خططها لتنمية‬ ‫أعمالها وتوسيع نشاطاتها إلى‬ ‫قطاعات وأس���واق جديدة تخدم‬ ‫عمالءنا الكرام وتحقق طموحات‬ ‫مساهمينا"‪.‬‬

‫حمد الحميضي‬

‫‪ 6.6‬ماليين دينار أرباح «القرين» خالل ‪ 6‬أشهر بنمو ‪%257‬‬ ‫المبارك‪ :‬النتائج تؤكد متانة وتوازن هيكل االستثمارات في ظل أزمات المنطقة‬ ‫أع�����ل�����ن�����ت ش������رك������ة ال������ق������ري������ن ل���ص���ن���اع���ة‬ ‫الكيماويات البترولية تحقيق صافي ربح‬ ‫بقيمة ‪ 6.61‬ماليين دينار كويتي (‪21.8‬‬ ‫مليون دوالر أميركي) خالل األشهر الستة‬ ‫األولى المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2015‬من‬ ‫السنة المالية ‪ ،2016/2015‬بارتفاع قدره‬ ‫‪ 257‬في المئة أو ‪ 4.76‬ماليين دينار (‪15.7‬‬ ‫مليون دوالر) مقابل ‪ 1.85‬مليون دينار‬ ‫(‪ 6.1‬ماليين دوالر) خالل نفس الفترة من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬بعد استبعاد األرباح غير‬ ‫االعتيادية غير المحققة المسجلة خالل‬ ‫ن��ف��س ال��ف��ت��رة م��ن ال��ع��ام ال��م��اض��ي ‪-‬وال��ت��ي‬ ‫بلغت ‪ 12.9‬م��ل��ي��ون دي��ن��ار ك��وي��ت��ي (‪42.6‬‬ ‫م��ل��ي��ون دوالر) ‪-‬ن��ت��ي��ج��ة إع�����ادة تصنيف‬ ‫ال���ش���رك���ة ال���س���ع���ودي���ة ل��م��ن��ت��ج��ات األل���ب���ان‬ ‫ً‬ ‫واألغ���ذي���ة (س���داف���ك���و) م��ح��اس��ب��ي��ا كشركة‬ ‫ً‬ ‫تابعة بدال من زميلة خالل تلك الفترة‪.‬‬ ‫وبلغت ربحية السهم الواحد للشركة‬ ‫خ��ل�ال ال��ن��ص��ف األول م���ب���ل���غ‪ 6.31‬ف��ل��وس‬

‫(‪ 20.8‬سنتا أميركيا) مقابل ‪ 1.76‬فلس‬ ‫(‪ 5.81‬س���ن���ت���ات) خ��ل�ال ن��ف��س ال���ف���ت���رة من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وسجلت اإلي���رادات اإلجمالية للشركة‬ ‫ً‬ ‫ارت���ف���اع���ا ب��ن��س��ب��ة ‪ 139‬ف���ي ال��م��ئ��ة لتصل‬ ‫إل��ى ‪ 82.24‬مليون دي��ن��ار (‪ 271.5‬مليون‬ ‫دوالر) مقابل ‪ 34.42‬مليون دينار (‪113.6‬‬ ‫مليون دوالر) في الفترة المقابلة من العام‬ ‫ال��م��اض��ي‪ ،‬نتيجة إع����ادة تصنيف شركة‬ ‫سدافكو وزيادة حصة الملكية فيها‪.‬‬ ‫ووصل إجمالي األصول في الشركة كما‬ ‫في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2015‬إل��ى ‪ 522.2‬مليون‬ ‫دينار (‪ 1.72‬مليار دوالر) مقارنة بـ‪527.9‬‬ ‫مليون دينار (‪ 1.74‬مليار دوالر) كما في‬ ‫ً‬ ‫‪ 31‬مارس ‪ ،2015‬نظرا لتوزيع أرباح السنة‬ ‫المالية السابقة وتسديد بعض من قروض‬ ‫ال��ش��رك��ة‪ ،‬ك��م��ا ارت��ف��ع��ت االس��ت��ث��م��ارات في‬ ‫الشركات الزميلة بنسبة ‪ 7‬في المئة أو ما‬ ‫ي��ق��ارب ‪ 4.85‬ماليين دي��ن��ار (‪ 16.0‬مليون‬

‫دوالر) خالل الفترة ذاتها نتيجة لزيادة‬ ‫حصة الشركة من أرباح الشركات الزميلة‪،‬‬ ‫وبالتحديد الشركة الكويتية للعطريات‪.‬‬ ‫وف���������ي م������ع������رض ت���ع���ل���ي���ق���ه ع�����ل�����ى ه�����ذه‬ ‫النتائج‪ ،‬ق��ال رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫ا ل��ق��ر ي��ن لصناعة الكيماويات البترولية‬ ‫الشيخ م��ب��ارك العبدالله "ت��ؤك��د النتائج‬ ‫المعلنة متانة وتوازن هيكل استثمارات‬ ‫ش��رك��ة ال��ق��ري��ن‪ ،‬الس��ي��م��ا ف��ي ظ��ل األزم����ات‬ ‫االق���ت���ص���ادي���ة ال���ت���ي ت��ش��ه��ده��ا ال��م��ن��ط��ق��ة‪،‬‬ ‫وباألخص في تذبذب ال���دورات السعرية‬ ‫للمنتجات النفطية وا ل��ب��ت��رو ك��ي��م��او ي��ة"‪،‬‬ ‫مضيفا "تواصل شركة القرين البحث عن‬ ‫الفرص االستثمارية المحلية واإلقليمية‬ ‫ال���ت���ي ت��ح��اف��ظ ع��ل��ى ه����ذا االت��������زان‪ ،‬وذل���ك‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م���ع ال���ش���رك���ات ال��ع��ال��م��ي��ة ذات‬ ‫السمعة المتميزة في المجال"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ق���ال ن��ائ��ب رئ��ي��س مجلس‬ ‫اإلدارة وال����رئ����ي����س ال���ت���ن���ف���ي���ذي ل��ل��ش��رك��ة‬

‫مبارك العبدالله‬

‫سعدون علي‬

‫س���ع���دون ع��ل��ي "ف���اق���ت األرب������اح ال��م��ح��ق��ق��ة‬ ‫ال���ت���وق���ع���ات إث����ر ت��ح��س��ن م��س��ت��وي��ات أداء‬ ‫ش��رك��ات��ن��ا ال��ت��اب��ع��ة وال��زم��ي��ل��ة‪ ،‬وب��األخ��ص‬ ‫ش����رك����ة س����داف����ك����و‪ ،‬وال����ش����رك����ة ال��ك��وي��ت��ي��ة‬ ‫للعطريات‪ ،‬حيث ساهمتا بشكل أساسي‬ ‫في تحقيق هذه النتائج‪ .‬أما بخصوص‬

‫شركة العطريات التي لطالما عانت ضعفا‬ ‫في مستويات الربحية‪ ،‬فقد بدأت نتائج‬ ‫ال���ش���رك���ة ت��ت��ح��س��ن‪ ،‬وأظ����ه����رت م��ن��ت��ج��ات��ه��ا‬ ‫عالمات انتعاش في األس��واق‪ ،‬وهو األمر‬ ‫ال������ذي ُي���ت���وق���ع أن ي��س��ت��م��ر خ��ل��ال ال��ف��ت��رة‬ ‫المقبلة"‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫«زين» تكرم أبطال الدراجات المائية‬ ‫ك��رم��ت "زي���ن"‪ ،‬الشركة ال��رائ��دة‬ ‫ف���ي ت��ق��دي��م خ���دم���ات االت���ص���االت‬ ‫ال��م��ت��ن��ق��ل��ة ف����ي ال���ك���وي���ت‪ ،‬أب���ط���ال‬ ‫م���ن���ت���خ���ب ال����ك����وي����ت ل����ل����دراج����ات‬ ‫ال��م��ائ��ي��ة ب��م��ق��ره��ا ال��رئ��ي��س��ي في‬ ‫الشويخ‪ ،‬تقديرا إلنجازهم األخير‬ ‫المتمثل في تحقيقهم العديد من‬ ‫األل��ق��اب ف��ي ب��ط��ول��ة ال��ع��ال��م التي‬ ‫اختتمت مؤخرا بأميركا‪ ،‬ألنها‬ ‫الراعي الرئيسي للمنتخب للعام‬ ‫الخامس على التوالي‪.‬‬ ‫وأوض��ح��ت ال��ش��رك��ة‪ ،‬ف��ي بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬أن حفل التكريم الذي‬ ‫أق���ام���ت���ه ش��ه��د ح���ض���ور ال��رئ��ي��س‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ع��م��ر ال��ع��م��ر وال��م��دي��ر‬ ‫ال���ت���ن���ف���ي���ذي ل���ل���م���ب���ي���ع���ات أح���م���د‬ ‫ال���ك���ن���دري‪ ،‬ال���ل���ذي���ن ك���رم���ا أب��ط��ال‬

‫ال���م���ن���ت���خ���ب الع���ب���ي���ن وإداري�����ي�����ن‬ ‫ً‬ ‫م��م��ن رف��ع��وا اس���م ال��ك��وي��ت عاليا‬ ‫م����ن خ��ل��ال ت��ح��ق��ي��ق ال���ع���دي���د م��ن‬ ‫اإلن������ج������ازات ف����ي ب���ط���ول���ة ال��ع��ال��م‬ ‫م��ؤخ��را‪ ،‬حيث ق��دم��وا مستويات‬ ‫ع���ال���ي���ة وح���ق���ق���وا م���ج���م���وع���ة م��ن‬ ‫اإلن����ج����ازات ب��ي��ن��ه��ا ‪ 8‬م��ي��دال��ي��ات‬ ‫ذه���ب���ي���ة م����ن أص�����ل ‪ 18‬م��ي��دال��ي��ة‬ ‫ح��ق��ق��ه��ا ال��م��ن��ت��خ��ب ف����ي ب��ط��ول��ة‬ ‫العالم األخيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأك�����دت "زي�����ن" أن���ه ك���ان ل��زام��ا‬ ‫عليها أن ت��و ج��ه ت��ح��ي��ة وتهنئة‬ ‫خاصة ألبطال ه��ذا الفريق على‬ ‫األداء ال���م���ت���م���ي���ز ال��������ذي ق���دم���وه‬ ‫م������ؤخ������را‪ ،‬م���ب���ي���ن���ة أن رع���اي���ت���ه���ا‬ ‫للمنتخب ل��ل��ع��ام ال��خ��ام��س على‬ ‫ال��ت��وال��ي ج���اء ت ف��ي إط���ار ثقتها‬

‫ال���ك���ب���ي���رة ف����ي ك�����ف�����اءات ال���ش���ب���اب‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي ال����ق����ادر ع���ل���ى ت��ح��ق��ي��ق‬ ‫التميز والتفوق في كل الميادين‬ ‫وال����م����ج����االت‪ ،‬وم���ن���ه���ا ال��م��ح��اف��ل‬ ‫الرياضية التي يقدم من خاللها‬ ‫شباب الكويت مستويات عالية‬ ‫من المهارة والحرفية ويحققون‬ ‫ف����ي����ه����ا ال������م������راك������ز األول������������ى ع��ل��ى‬ ‫المستويين اإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الشركة كانت‬ ‫م����وج����ودة ف����ي م���ق���دم���ة ال��ه��ي��ئ��ات‬ ‫وال���ش���رك���ات ال���داع���م���ة للمنتخب‬ ‫أثناء استقبال أبطال المنتخب‬ ‫ال����وط����ن����ي ل�����ل�����دراج�����ات ال���م���ائ���ي���ة‬ ‫خالل الحفل ال��ذي أقيم في قاعة‬ ‫ال����ت����ش����ري����ف����ات ب����م����ط����ار ال���ك���وي���ت‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫‪ %1‬نمو أرباح «الدوحة»‬ ‫في الربع الثالث‬ ‫أعلن رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة‪ ،‬الشيخ فهد آل ثاني‪،‬‬ ‫وصول النتائج المالية للبنك عن الربع الثالث من عام ‪ ،2015‬إلى‬ ‫‪ 1.142‬مليار ريال قطري بالمقارنة مع مبلغ ‪ 1.135‬مليار ريال‬ ‫قطري عن الفترة نفسها من عام ‪ ،2014‬مسجال بذلك نسبة نمو‬ ‫في صافي األرباح بواقع ‪ 1‬في المئة‪.‬‬ ‫وقال آل ثاني إن النتائج التي تمكن البنك من تحقيقها تعد‬ ‫تأكيدا على قدرة البنك المستمرة على الثبات وتحقيق أفضل‬ ‫مستويات األداء‪.‬‬ ‫وذكر أن إجمالي الموجودات ارتفع من ‪ 70.3‬مليار ريال قطري‬ ‫في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2014‬إلى ‪ 82.3‬مليار ريال قطري في ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2015‬أي بزيادة قدرها ‪ 12‬مليار ريال قطري‪ ،‬ونسبة نمو تعادل‬ ‫‪ 17.1‬في المئة‪ ،‬وأن صافي القروض والسلف ارتفع بنسبة ‪21.9‬‬ ‫في المئة ليصل إلى ‪ 54.4‬مليار ريال قطري بالمقارنة مع ‪44.6‬‬ ‫مليار ريال قطري عن الفترة نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وأوض����ح أن ودائ����ع ال��ع��م�لاء ش��ه��دت ن��م��وا بنسبة ‪ 18.3‬في‬ ‫المئة لتصل إل��ى ‪ 52‬مليار ري��ال قطري في ‪ 30‬سبتمبر ‪2015‬‬ ‫بالمقارنة مع ‪ 44‬مليار ريال قطري عن الفترة نفسها من العام‬ ‫ال��م��اض��ي‪ ،‬األم��ر ال��ذي يعكس م��دى ق��وة ومتانة السيولة التي‬ ‫يتمتع بها البنك‪.‬‬

‫عمر العمر وفريق زين يتوسطون أبطال المنتخب‬

‫‪ QNB‬تحصد‬ ‫جوائز من «غلوبال‬ ‫إنفستور»‬ ‫حصلت مجموعة ‪ QNB‬على‬ ‫ج��ائ��زة أف��ض��ل م��دي��ر أص���ول في‬ ‫ق��ط��ر‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ح��ص��ل��ت شركتها‬ ‫التابعة ‪ QNB‬للخدمات المالية‪،‬‬ ‫ال����م����ت����خ����ص����ص����ة ف��������ي خ�����دم�����ات‬ ‫ال��وس��اط��ة ال��م��ال��ي��ة ع��ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫أف���ض���ل وس���ي���ط م���ال���ي ف���ي ق��ط��ر‪،‬‬ ‫وذل��ك خ�لال حفل توزيع جوائز‬ ‫م��ج��ل��ة غ���ل���وب���ال إن���ف���س���ت���ور ‪ISF‬‬ ‫ال����ش����رق األوس��������ط ل����ع����ام ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫والذي أقيم في دبي مؤخرا‪.‬‬ ‫ف������وز ‪ QNB‬ب����ه����ذه ال���ج���وائ���ز‬ ‫المرموقة من غلوبال إنفستور‬ ‫ل��ي��س ه���و األول م���ن ن���وع���ه‪ ،‬بل‬ ‫يأتي استمرارا لفوز المجموعة‬ ‫ب��ه��ذه ال��ج��وائ��ز ال��م��م��اث��ل��ة ال��ع��ام‬ ‫ال��م��اض��ي‪ ،‬عندما حصلت إدارة‬ ‫األص��ول وال��ث��روات بالبنك على‬ ‫جائزة "أفضل خدمة إدارة أصول‬ ‫ف�����ي ال�����ش�����رق األوس���������ط وش���م���ال‬ ‫إفريقيا لسنة ‪."2014‬‬ ‫كما حصلت ‪ QNB‬للخدمات‬ ‫ال����م����ال����ي����ة ع����ل����ى ج�����ائ�����زة أف���ض���ل‬ ‫خ������دم������ات وس������اط������ة م����ال����ي����ة ف��ي‬ ‫ق���ط���ر ل��ن��ف��س ال����ع����ام‪ ،‬ب���اإلض���اف���ة‬ ‫إل��ى ج��وائ��ز مماثلة ف��ي سنوات‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫وتعد هذه الجوائز المرموقة‬ ‫ً‬ ‫ت�����ق�����د ي�����را ل�����ح�����رص ‪ QNB‬ع��ل��ى‬ ‫س���ع���ي���ه���ا ل���ل���ح���ف���اظ ع���ل���ى أع���ل���ى‬ ‫مستويات المهنية والشفافية‬ ‫في أدائها لعملياتها‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل إﻧﺘﻠﻴﺠﻨﺲ« ﺗﺮﻓﻊ ﺗﺼﻨﻴﻒ »ﺑﺮﻗﺎن«‬

‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ »ﻣﺴﺘﻘﺮة« ﻣﻦ »إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ«‬ ‫ذﻛـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻨ ــﻚ ﺑـ ــﺮﻗـ ــﺎن أن وﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ "ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل اﻧﺘﻠﻴﺠﻨﺲ"‬ ‫رﻓﻌﺖ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻘﻮة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻋﻨﺪ درﺟﺔ‬ ‫‪ +BBB‬ﻣﻦ ‪ ،BBB‬وﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺿﻮء‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﺟﻮدة اﻷﺻــﻮل ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺰزة ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮوض اﻟـﻤـﺘـﻌـﺜــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة وﺿـ ــﺦ رؤوس اﻻﻣ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﻓــﻲ ‪ ،2014‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﺸﻜﻞ أﻳـﻀــﺎ ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻷﺻﻮل اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ وﺗﺪﻓﻘﺎت اﻻﻳﺮادات‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ دﻋﻢ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ إن ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟـﻘــﻮة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪود ﻧ ـﻈــﺮا ﻟــﻼﻧ ـﻜ ـﺸــﺎﻓــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ واﻻردن‬ ‫واﻻﻧـ ـﻜـ ـﺸ ــﺎف اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟ ــﻸﻃ ــﺮاف ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ‬ ‫وﺗــﺮﻛــﺰات اﻟـﻌـﻤــﻼء ﻓــﻲ اﻟــﻮداﺋــﻊ واﻟــﻰ ﺣــﺪ اﻗﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﻘــﺮوض )رﻏــﻢ ﻛﻮﻧﻪ ﻇﺎﻫﺮة ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﻣﺎ(‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ ان اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻳﻘﻴﺪ اﻳﻀﺎ ﺻﺎﻓﻲ‬

‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ )رﻏــﻢ اﻟﻄﻔﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة(‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗـﻤــﺖ ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ اﻟـﻨـﻈــﺮة‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻟـ ـﻘ ــﻮة اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫"اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ" إﻟﻰ "ﻣﺴﺘﻘﺮة"‪.‬‬ ‫وزادت اﻧ ــﻪ ﺗــﻢ ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ اﻟــﺪﻋــﻢ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ ،2‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺿ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮداﺋﻊ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﻮدﻋﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻈﻞ ﺳﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻔﻌﻮل‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﻟـﻠــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺿﻮء ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺘﺜﻴﺒﺖ‬ ‫ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ اﻷﺟــﻞ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ ،-A‬واﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫اﻷﺟﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ ،A2‬وﻛﻼﻫﻤﺎ ذوي ﻧﻈﺮة‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬ ‫واﺷ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ــﻰ ان ﺑ ـﻨــﻚ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫــﻮ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺑﻨﻚ ﺗـﺠــﺎري ﺗﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﺻﻮل اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ‪ .‬وﺗﻤﺘﻠﻚ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻴﺒﻜﻮ ﺣﺼﺔ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋـﻘــﺪﻳــﻦ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ إﺣ ــﺪى أﻛـﺒــﺮ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وﺷﻤﺎل‬ ‫اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ـﻴــﺮت ﻫـﻴـﻜـﻠـﻴــﺔ ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ اﻷﺻـ ــﻮل ﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺑــﺮﻗــﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﻠـﺤــﻮظ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ اﻟـﻘــﺮﻳــﺐ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻗ ـﻴــﺎم اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذ ﻋـﻠــﻰ )ودﻣ ــﺞ(‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﺑﻨﻮك اﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ زﻣﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻛﻴﺒﻜﻮ )ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻤﺘﺤﺪ(؛ وﺑﻴﻨﻤﺎ أﺻﺒﺢ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن أﺣﺪ أﻛﺜﺮ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻨﻮﻋﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن اﺳﺘﺤﻮاذ ﺑﻨﻚ ﺑــﺮﻗــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ أدى إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺳﻴﺎدﻳﺔ ذات ﺗﺼﻨﻴﻒ أﻗــﻞ )اﻷردن واﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺮاق وﺗــﻮﻧــﺲ وﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ( ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى ﺗـﻌــﺮض ﻻ ﻳـﻜــﺎد ﻳــﺬﻛــﺮ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻻﺗــﺰال اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻠﺪان ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺤﺪﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ وﺗﻴﺮة‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫»إرﻧﺴﺖ آﻧﺪ ﻳﻮﻧﻎ«‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺪرس »ﻣﻨﻊ اﻻزدواج اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻣﻊ أﻣﻴﺮﻛﺎ«‬

‫»ﻓﺎﺗﻜﺎ« ﻻ ﺗﻄﺒﻖ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ‪ ٦٠‬دوﻟﺔ وﻗﻌﺖ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫أﺻﺪر اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎرس ‪ 2010‬اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة )‪،(FATCA‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻬﺪف ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻟﺪى اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﺜﻠﻮن ﻟﺪﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﻣــﺪﻳــﺮة ﻗـﺴــﻢ ﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﺑـ"إرﻧﺴﺖ‬ ‫آﻧ ــﺪ ﻳ ــﻮﻧ ــﻎ"‪ ،‬ﻫــﺎﻧــﺎ ﺷ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻋﻔﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 55‬إ ﻟـ ــﻰ ‪ 60‬دو ﻟ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻓ ــﺎﺗـ ـﻜ ــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺿ ـﻤــﻦ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﻊ اﻻزدواج اﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗﻌﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣــﻊ دول أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺔ أن ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ ﻫ ــﻲ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻢ دراﺳﺘﻬﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ــ"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" أن دول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‬ ‫ا ﻟـﺴــﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬وﻫـ ــﻢ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻻ ﺗ ـﻔــﺎق ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﻻﻣﺘﺜﺎل اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪.‬‬

‫وﻋ ـ ــﻦ آﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﻓﺎﺗﻴﻜﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﻦ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ او اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫او أي ﻗﻄﺎع آﺧــﺮ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ إن ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺠــﺎل اﻟــﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻀـ ــﺎرب‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺔ أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻘﻴﺪﻫﻢ ﺑﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎرب ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻳﺘﻢ إﺧﻀﺎﻋﻪ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻷﺧـ ــﺮى ﻓـﻘــﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﺨﻀﻌﻮن‪ ،‬وأﻋﻄﺖ ﻣﺜﺎﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟــﻚ أن اﻟـﻤـﻀــﺎرﺑـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻻ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳ ــﺆال‪ :‬ﻫــﻞ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫إﺧ ـ ـﻀـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ إ ﻟــﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ أن ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت "ﻓﺎﺗﻜﺎ"‬ ‫أن أي ﻣﺒﻠﻎ ﻳﻔﻮق ‪ 10‬آﻻف دوﻻر‬

‫ﻓﻲ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻨﻪ؟‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ أي ﻳﻘﻮم ﺑﺈﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﺮض‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺔ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ أﻳﻀﺎ أن ﻳﻘﺪم‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺤﺎ أﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺮض‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮى اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻳﺠﺐ ان ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ إﻓﺼﺎح‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ واﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻪ‬ ‫وﻣﺼﺮوﻓﺎﺗﻪ وﻣﺪﺧﻮﻟﻪ‪ ،‬وﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓــﻲ اﻷﺧـﻴــﺮ ﺑﺈﺻﺪار‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﺣ ــﻮل ﻣ ــﺎ ﻳـﺨـﻀــﻊ أو ﻻ‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻀﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺤﻮارﻳﺔ‬ ‫وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﺷ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﻲ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺤﻮارﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬

‫اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻛﺘﺸﻒ‬ ‫أ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛـ ــﺎ ‪ ،2015‬أن ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ )‪ ،(FATCA‬ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﺎ اﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﺣــﻮل اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن أﺻﺪره‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻧ ـ ـﻐـ ــﺮس اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎرس ‪ ،2010‬وﻫ ــﻮ ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﺜﻠﻮن ﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬وﻳـﻬــﺪف اﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣــﺎﻻت اﻟﺘﻬﺮب‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻮن أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﻮن ﺑـﻐــﺮض‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬

‫ﻻ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻹﻳــﺮاد اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻗﺪ ﻗﺪﻣﺖ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌــﺮف ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ )‪.(FFI‬‬ ‫و ﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ أن ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن "ﻓﺎﺗﻜﺎ"‬ ‫ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻼء ﻣﻦ اﻷﻓــﺮاد‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ أي ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺧ ـﻀــﻮﻋ ـﻬــﻢ ﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻻﻣ ـﺘ ـﺜــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ )ﻓــﺎﺗ ـﻜــﺎ(‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺈن ﻣـ ـﺴـ ـﻤ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـﻤــﺆ ﺳـﺴــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﻨــﺪرج ﻓ ــﻲ‪ :‬اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك وﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫إدارة اﻷﺻ ـ ـ ــﻮل واﻟ ـﺴ ـﻤــﺎﺳــﺮة‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻀــﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺪرج ﻋ ـ ـﻤ ـ ــﻼء ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وداﻓﻌﻲ اﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬

‫واﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮﻋـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ )‪.(IGA‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ :‬ﻫﻮ ﻣﻮاﻃﻦ أو ﻣﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وأي ﺷﺮﻛﺔ أو ﻋﻘﺎر أو ﺻﻨﺪوق‬ ‫ﺷﻜﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺪم اﻻﻣﺘﺜﺎل‬ ‫وﺑ ـﺴــﺆاﻟ ـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﺣـ ــﺎﻻت ﻋــﺪم‬ ‫اﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك أو‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻋﺪم اﻣﺘﺜﺎل اﻟﺒﻨﻚ أو اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑــﺎﻹﻓ ـﺼــﺎح اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴــﻮاﺟــﻪ اﻟـﺒـﻨــﻚ أو اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺠــﺰ ﻋـﻠــﻰ ‪ 30‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ أي ﻣﺪﻓﻮﻋﺎت ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺒﻨﻚ أو‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إ ﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬

‫ﺗﺠﻤﻴﺪ أرﺻــﺪﺗـﻬــﻢ ﻟــﺪى ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ا ﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ أن أ ﻏـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ـ ــﻂ وﻗ ـﻌــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‬ ‫"ﻓ ــﺎﺗـ ـﻜ ــﺎ" ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد أن ﻃــﺮﺣـﺘـﻬــﺎ‬ ‫واﺷ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﻦ‪ .‬وﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺼــﺮت اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬واﺗ ـﺒ ـﻌــﺖ‬ ‫أﺳﻠﻮب اﻟﺘﻌﺎون ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ ﻃﺮق‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻳـ ــﻞ‪ .‬إذ إن ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﺣ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﺑــﺎ ﺗــﺖ ﺿﻴﻘﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺑﺎﺗﺖ أوﺳﻊ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎرف ﺣﺎول اﻟﺘﻤﺴﻚ‬ ‫ﺑﻤﺒﺎدئ اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪو أﻧــﻪ ﺑــﺎت ﺑــﺎﻷﺣــﺮى ﻟــﻪ أن‬ ‫ﻳﻤﺘﺜﻞ ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪ Ooredoo‬تحصد ‪ 29‬جائزة تميز من جوائز «ستيفي» العالمية‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫حصلت على لقب «الشركة األكثر ابتكارا لعام ‪ »2015‬في الشرق األوسط وإفريقيا‬

‫حصلت «‪ »Ooredoo‬على‬ ‫‪ 3‬جوائز «ستيفي» ذهبية‪،‬‬ ‫منها ًجائزة «الشركة األكثر‬ ‫ابتكارا لعام ‪( 2015‬عن منطقة‬ ‫الشرق األوسط وإفريقيا)»‪،‬‬ ‫تكريما لدورها الريادي ورؤيتها‬ ‫الطموحة في مجال االتصاالت‬ ‫والخدمات الرقمية في األسواق‬ ‫الجديدة‪ ،‬بوجود أكثر من ‪114‬‬ ‫مليون عميل حول العالم‪.‬‬

‫حققت ‪ Ooredoo‬إنجازا مميزا‬ ‫بحصولها على ‪ 29‬ج��ائ��زة عالية‬ ‫ال����م����س����ت����وى‪ ،‬خ���ل��ال ح���ف���ل ج���وائ���ز‬ ‫األعمال العالمية ‪ ،2015‬المعروفة‬ ‫ب��اس��م ج��وائ��ز "ستيفي"‪ .‬ويتزامن‬ ‫ه��ذا التكريم م��ع مواصلة الشركة‬ ‫س��ع��ي��ه��ا ن��ح��و دم����ج االب���ت���ك���ار في‬ ‫مجال األع��م��ال‪ ،‬وتطوير منتجات‬ ‫رائدة في السوق وفق منهج ثابت‬ ‫يستهدف خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وح���ص���ل���ت ال��م��ج��م��وع��ة ع���ل���ى ‪3‬‬ ‫ج���وائ���ز س��ت��ي��ف��ي ذه���ب���ي���ة‪ ،‬ب��م��ا في‬ ‫ابتكارا‬ ‫ذلك جائزة "الشركة األكثر‬ ‫ً‬ ‫ل���ع���ام ‪( 2015‬ع����ن م��ن��ط��ق��ة ال��ش��رق‬ ‫األوس��ط وإفريقيا)"‪ ،‬تكريما لدور‬ ‫‪ Ooredoo‬ا ل������ر ي������ادي ورؤ ي���ت���ه���ا‬ ‫ال��ط��م��وح��ة ف���ي م��ج��ال االت���ص���االت‬ ‫وال��خ��دم��ات ال��رق��م��ي��ة ف��ي األس���واق‬ ‫ال���ج���دي���دة‪ ،‬ب���وج���ود أك��ث��ر م���ن ‪114‬‬ ‫مليون عميل حول العالم‪ .‬وتشمل‬ ‫اب���ت���ك���ارات ال��ش��رك��ة ت��وف��ي��ر أح���دث‬ ‫مشاريع تطوير الشبكات‪ ،‬وأحدث‬ ‫ال��ت��ط��ب��ي��ق��ات وال��خ��دم��ات ال��ت��ي من‬ ‫ش��أن��ه��ا إح����داث ت��ح��ول واض���ح في‬ ‫ح����ي����اة األف����������راد ب��م��ن��ط��ق��ة ال���ش���رق‬ ‫األوس��ط وشمال إفريقيا وجنوب‬ ‫شرق آسيا‪.‬‬ ‫وفازت الشركة أيضا بجائزتين‬ ‫ذهبيتين إضافيتين‪ ،‬األولى نتيجة‬ ‫النجاح الواسع الذي حققه تطبيق‬ ‫"موزايك ‪ ،"GO‬وهو أحدث تطبيق‬ ‫ترفيهي ي��ق��دم عالما متكامال من‬ ‫ال���ت���رف���ي���ه أث����ن����اء ال���ت���ن���ق���ل‪ ،‬وخ���دم���ة‬ ‫ال���ت���ل���ف���زي���ون ال���م���ب���اش���ر وال��ف��ي��دي��و‬

‫ح��س��ب ال��ط��ل��ب ل��ل��ع��م�لاء ف���ي ق��ط��ر‪،‬‬ ‫أم����ا ال���ج���ائ���زة األخ�����رى ف��ك��ان��ت عن‬ ‫تجديد الموقع االلكتروني لشركة‬ ‫إن���دوس���ات (ش��رك��ة ‪ Ooredoo‬في‬ ‫إندونيسيا)‪.‬‬

‫نتائج متميزة‬ ‫وق������������ال ال������رئ������ي������س ال����ت����ن����ف����ي����ذي‬ ‫ل��م��ج��م��و ع��ة ‪ Ooredoo‬د‪ .‬ن��ا ص��ر‬ ‫معرفيه‪" :‬نحن ف��ي غاية السعادة‬ ‫بالنتائج التي حققناها هذا العام‪،‬‬ ‫إذ إن االستفادة مما يمكن تحقيقه‬ ‫من خالل االبتكار في تقنية الجوال‬ ‫تأتي على رأس األول��وي��ات ضمن‬ ‫استراتيجية ‪ ،Ooredoo‬لتمكين‬ ‫األفراد وإثراء حياتهم"‪.‬‬ ‫وأض����������اف د‪ .‬م����ع����رف����ي����ه‪" :‬ن���ح���ن‬ ‫ف�����خ�����ورون ب���ف���وزن���ا ب���ال���ع���دي���د م��ن‬ ‫الجوائز في مسابقة عالمية تسلط‬ ‫الضوء على القضايا التي تعتبر‬ ‫م��ه��م��ة ب��ال��ن��س��ب��ة ل���ن���ا‪ .‬إن ج���وائ���ز‬ ‫ستيفي التي فزنا بها تظهر مدى‬ ‫نجاح وتأثير مبادرات ‪Ooredoo‬‬ ‫واسعة النطاق‪ ،‬والتي تم إعدادها‬ ‫وتطويرها على مدار العام"‪.‬‬ ‫وفازت ‪ Ooredoo‬أيضا بجائزة‬ ‫س��ت��ي��ف��ي ال��ك��ب��رى ‪Grand Stevie‬‬ ‫‪ ،Award‬التي يتم تحديد الفائزين‬ ‫ب���ه���ا وف�����ق ن���ظ���ام خ�����اص ل��ل��ن��ق��اط‪،‬‬ ‫ب��ن��اء ع��ل��ى ع���دد ال��ج��وائ��ز ال��ت��ي تم‬ ‫ال��ف��وز بها‪ ،‬حيث حصلت الشركة‬ ‫ع���ل���ى ال���م���رك���ز األول‪ ،‬وه�����و ال���ع���ام‬ ‫ال��ث��ان��ي ع��ل��ى ال��ت��وال��ي ال���ذي تحتل‬

‫ف���ي���ه ‪ Ooredoo‬إح������دى ال���م���رات���ب‬ ‫العشر األولى من بين المؤسسات‬ ‫والشركات التي تم تكريمها خالل‬ ‫حفل جوائز األعمال العالمية ‪.2015‬‬ ‫واس����ت����ن����ادا إل�����ى أه���م���ي���ة ت��ق��ن��ي��ة‬ ‫ال���ج���وال ب��اع��ت��ب��اره��ا ع��ام�لا مهما‬ ‫ف����ي ت��ح��ق��ي��ق ال���ت���ق���دم االج��ت��م��اع��ي‬ ‫واالق��ت��ص��ادي‪ ،‬ت��واص��ل ‪Ooredoo‬‬ ‫دع���م ال��ع��دي��د م���ن ال��م��ش��اري��ع ال��ت��ي‬ ‫ت������ه������دف إل���������ى ت����ح����ف����ي����ز ال���ت���ن���م���ي���ة‬ ‫البشرية‪ ،‬والمساهمة في التنمية‬ ‫ال���م���س���ت���دام���ة ل��ل��م��ج��ت��م��ع��ات ال��ت��ي‬ ‫تعمل فيها‪ ،‬وشهد هذا العام عددا‬ ‫من المبادرات الهادفة إل��ى توفير‬ ‫فرص الرعاية والتعليم األساسية‬ ‫ل�لاج��ئ��ي��ن وال����ن����ازح����ي����ن‪ ،‬وت��ع��زي��ز‬ ‫ال��ط��م��وح��ات ال��م��ه��ن��ي��ة ل��ل��م��رأة في‬ ‫أماكن العمل‪.‬‬

‫جوائز فضية‬ ‫ومن بين الجوائز األخرى التي‬ ‫ح��ص��دت��ه��ا ‪ Ooredoo‬خ��ل�ال ه��ذا‬ ‫ال��ح��ف��ل ‪ 8‬ج���وائ���ز س��ت��ي��ف��ي فضية‪،‬‬ ‫و‪ 17‬جائزة برونزية نتيجة أنشطة‬ ‫التواصل التي قامت بها ‪Ooredoo‬‬ ‫واآلث����ار اإلي��ج��اب��ي��ة المترتبة على‬ ‫العديد من مبادراتها‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ج��ا ئ��ز ت��ا ستيفي فضيتان مقابل‬ ‫ب��رن��ام��ج ال��م��س��ؤول��ي��ة االجتماعية‬ ‫للشركات لعام ‪ 2015‬في منطقتين‪،‬‬ ‫وهما "برنامج شركة آسياسل لدعم‬ ‫ال�لاج��ئ��ي��ن وال���ن���ازح���ي���ن" (م��ن��ط��ق��ة‬ ‫الشرق األوسط وإفريقيا) و"المرأة‬

‫ال��م��ت��ص��ل��ة ف����ي م���ي���ان���م���ار" (آس���ي���ا‬ ‫وأستراليا ونيوزيلندا)‪.‬‬ ‫أم���ا ج��وائ��ز «س��ت��ي��ف��ي» الفضية‬ ‫األخ����رى فتتضمن ج��ائ��زة "أف��ض��ل‬ ‫ش����رك����ة ل����ع����ام ‪ – 2015‬ف����ي ق��ط��اع‬ ‫االتصاالت"‪ ،‬وجائزة "أفضل تجربة‬ ‫ل��ل��ع�لام��ة ال��ت��ج��اري��ة ل��ع��ام ‪– 2015‬‬ ‫ح��م��ل��ة ا ل��ت��س��و ي��ق والمستهلكين"‬ ‫عن حملة ميسي‪ ،‬وجائزة "أفضل‬ ‫منتج أو خدمة جديدة لعام ‪"2015‬‬ ‫ع���ن ب���رن���ام���ج ‪ ،IdeaBox‬وج���ائ���زة‬ ‫"أف���ض���ل ت��ص��م��ي��م ل��واج��ه��ة (م��وق��ع‬ ‫إل�����ك�����ت�����رون�����ي)" ع�����ن م�����وق�����ع ح��م��ل��ة‬ ‫‪" Ooredoo‬أطلق قدراتك"‪ ،‬وجائزة‬ ‫"الفيديو التحفيزي" عن أكاديمية‬ ‫باريس سان جيرمان وحملة "أطلق‬ ‫قدراتك"‪ -‬فيديو "الفائزون يقابلون‬ ‫ميسي"‪.‬‬ ‫ك��م��ا ح��ص��ل��ت ‪ Ooredoo‬على‬ ‫‪ 17‬ج��ائ��زة ستيفي ب��رون��زي��ة‪ ،‬بما‬ ‫ف���ي ذل����ك ج���ائ���زة "رئ���ي���س مجلس‬ ‫اإلدارة ل���ع���ام ‪ "2015‬ال���ت���ي ن��ال��ه��ا‬ ‫ال��ش��ي��خ ع��ب��دال��ل��ه آل ث��ان��ي ت��ق��دي��را‬ ‫لجهوده المميزة‪ ،‬وجائزة "الرئيس‬ ‫التنفيذي لعام ‪ "2015‬التي فاز بها‬ ‫د‪ .‬ناصر معرفيه‪.‬‬

‫جوائز برونزية‬ ‫ومن جوائز ستيفي البرونزية‬ ‫األخرى التي فازت بها ‪Ooredoo‬‬ ‫ج������ائ������زة "ب�����رن�����ام�����ج ال���م���س���ؤول���ي���ة‬ ‫االجتماعية ل��ل��ش��رك��ات" ع��ن مركز‬ ‫‪ Ooredoo‬للسرطان في الدوحة‪،‬‬

‫خالل تسلم الشركة للجوائز‬ ‫وج�����ائ�����زة "أف����ض����ل ف���ع���ال���ي���ة ل��ج��م��ع‬ ‫التبرعات الخيرية‪ /‬غير الربحية"‬ ‫ع����ن إط���ل���اق ال����ع����ي����ادات ال��ص��ح��ي��ة‬ ‫المتنقلة في اندونيسيا‪ ،‬وجائزة‬ ‫"أفضل حملة اتصاالت أو عالقات‬ ‫ع����ا م����ة ل����ع����ام ‪ – 2015‬ا ل����ع��ل�ا ق����ات‬ ‫اإلعالمية" عن مسابقة ‪Ooredoo‬‬ ‫ميديا ستار في الجزائر‪.‬‬ ‫وح���ص���ل���ت اي���ض���ا ع���ل���ى ج���ائ���زة‬ ‫"أفضل حملة اتصاالت أو عالقات‬ ‫عامة لعام ‪– 2015‬لوسائل التواصل‬ ‫االج���ت���م���اع���ي" ع����ن ح��م��ل��ة وس���ائ���ل‬ ‫ال���ت���واص���ل االج���ت���م���اع���ي ال��ع��ال��م��ي��ة‬ ‫ل���ن���ج���م ال�����ك�����رة ال����ع����ال����م����ي م���ي���س���ي‪،‬‬ ‫وجائزة "تجربة العالمة التجارية‬

‫ل��ع��ام ‪ 2015-‬ال��ع��م��ي��ل" ع���ن إط�ل�اق‬ ‫ال���ع�ل�ام���ة ال���ت���ج���اري���ة ال���ج���دي���دة في‬ ‫ع���م���ان‪ ،‬وج���ائ���زة "أف���ض���ل م��ن��ت��ج أو‬ ‫خدمة جديدة لعام ‪ – 2015‬خدمات‬ ‫العمالء" عن خدمة توحيد الفواتير‬ ‫من إندوسات لدفع مشتريات متجر‬ ‫‪.Google Play‬‬ ‫وح��ق��ق��ت ك���ذل���ك ج���ائ���زة "أف��ض��ل‬ ‫منتج أو خدمة جديدة لعام ‪2015‬‬ ‫– خدمات االتصاالت" عن مسابقة‬ ‫"أب��رم��ج" التي نظمتها ‪Ooredoo‬‬ ‫ال���ج���زائ���ر‪ ،‬وج���ائ���زة "أف���ض���ل ن��ش��رة‬ ‫ت��س��وي��ق أو م��ب��ي��ع��ات ال��ك��ت��رون��ي��ة‬ ‫وعلى االنترنت" عن تغيير عالمة‬ ‫‪ Ooredoo‬التجارية رقميا‪ ،‬وجائزة‬

‫"أف��ض��ل تصميم وي���ب ش��ام��ل" عن‬ ‫حملة "أطلق قدراتك"‪.‬‬ ‫وحازت جائزة "تطبيق األلعاب"‬ ‫ع��ن ‪ ،JagoCatur‬وج��ائ��زة تطبيق‬ ‫ت���ج���رب���ة ال����ج����وال ال��م��ت��ك��ام��ل��ة" ع��ن‬ ‫‪ ،iCity‬وج�����ائ�����زة "أف����ض����ل ف��ي��دي��و‬ ‫ل��م��ب��ي��ع��ات ال���خ���دم���ات" ع���ن خ��دم��ة‬ ‫توحيد الفواتير من إندوسات بدفع‬ ‫م��ش��ت��ري��ات م��ت��ج��ر ‪.Google Play‬‬ ‫وج��ائ��زة "أف��ض��ل م��وق��ع إلكتروني‬ ‫ل���ش���رك���ة ات������ص������االت" ع�����ن م��ن��ت��دى‬ ‫‪ ،Ooredoo‬وجائزة "أفضل منتج‬ ‫أو خ��دم��ة ل��ع��ام ‪ "2015‬ع���ن خ��دم��ة‬ ‫‪.MayMay‬‬

‫قيادات ‪ Ooredoo‬تعايش تجربة موظفي الشركة لتحسين تجربة العميل‬

‫صورة جماعية للرئيس التنفيذي مع فريق العمل‬

‫أعلنت شركة «‪ Ooredoo‬ال��ك��وي��ت»‪ ،‬التابعة‬ ‫لمجموعة «‪ Ooredoo‬العالمية ل�لات��ص��االت»‪،‬‬ ‫إطالقها لمبادرة ج��دي��دة بعنوان “‪Walk the‬‬ ‫‪ ”Talk‬ال���ت���ي ت��ت��ب��ن��اه��ا إدارة ت��ج��رب��ة ال��ع��م��ي��ل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع االستراتيجية العاملة للشركة التي‬ ‫تهدف إلى إثراء تجربة العمالء‪ ،‬وتوفير أفضل‬ ‫الخدمات والمنتجات على حد سواء‪.‬‬ ‫وف����ي إط�����ار ه����ذا ال���م���ش���روع‪ ،‬ي���ق���وم ال���رؤس���اء‬ ‫والمديرون التنفيذيون لدى ‪ Ooredoo‬بزيارة‬ ‫ً‬ ‫مختلف اإلدارات واألقسام وتحديدا مركز خدمة‬ ‫ً‬ ‫العمالء في المقر الرئيسي للمؤسسة‪ ،‬فضال عن‬ ‫فروعها ووكالئها المعتمدين وموزعيها‪ ،‬بشكل‬ ‫دوري‪ ،‬وذلك يتيح لهم معايشة تجربة الموظفين‬ ‫وأداء مهامهم اليومية واإلصغاء إلى تعليقات‬ ‫العمالء وآرائهم ومتابعة العاملين وتقييمهم‬

‫وت��زوي��ده��م ب��ال��دع��م ال�ل�ازم ف��ي مختلف مراحل‬ ‫تجربتهم مع العمالء‪ .‬وتأتي هذه المبادرة لتؤكد‬ ‫التزام ‪ Ooredoo‬بمبادئها وقيمها الجوهرية‬ ‫التي تتمثل في االهتمام بآراء العمالء والتواصل‬ ‫ً‬ ‫معهم والسعي دوما إلى مواجهة التحديات بما‬ ‫يحقق التميز في هذا المجال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على ه��ذه ال��م��ب��ادرة‪ ،‬ي��ق��ول المدير‬ ‫ال���ع���ام ال��رئ��ي��س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ش��رك��ة ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت‪ ،‬محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني‪:‬‬ ‫« ت���ش���ك���ل م����ب����ادرة “‪ ”Walk the Talk‬إ ح����دى‬ ‫الدعامات الرئيسية التي يرتكز عليها برنامج‬ ‫تعزيز ثقافة التعاون داخل الشركة‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫إلى خلق المزيد من الترابط بين اإلدارة العليا‬ ‫ل��ل��ش��رك��ة وال��م��وظ��ف��ي��ن ال��م��س��ؤول��ي��ن ع���ن خ��دم��ة‬ ‫ال��ع��م�لاء‪ ،‬م���ن خ�ل�ال م��ع��اي��ش��ة ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي‬

‫يواجهها موظفو الشركة بمختلف مسؤولياتهم‪،‬‬ ‫والتعرف عن قرب على العمليات التي يقومون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بها يوميا‪ ،‬إيمانا منا بأن رضا الموظف ينتج‬ ‫عنه رضا العميل وشعوره بالتقدير‪ .‬نحن في‬ ‫‪ ،Ooredoo‬نولي التواصل الداخلي والخارجي‬ ‫أهمية ك��ب��رى‪ ،‬ون��ح��رص على تصميم البرامج‬ ‫ً‬ ‫التي تنعكس إيجابا على موظفينا وعمالئنا‬ ‫على حد سواء»‪.‬‬ ‫وتصب مبادرة “‪ ”Walk the Talk‬في إطار‬ ‫الجهود المتواصلة التي تبذلها إدارة تجربة‬ ‫العميل لالرتقاء بثقافة بيئة العمل وتطويرها‪.‬‬ ‫وق���د عملت ه���ذه اإلدارة‪ ،‬ب��ال��ت��ع��اون م��ع جميع‬ ‫أقسام الشركة‪ ،‬في سبيل دعم أهدافها التجارية‬ ‫من خالل جملة من المبادرات منها مراجعة أداء‬ ‫األعمال‪ ،‬وصوت العمالء‪.‬‬


‫‪21‬‬ ‫مراد‪ :‬تضاعف استثمارات الكويتيين العقارية باألسواق الخارجية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬المحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫الكويتيون األكثر شراء للعقار في دول الخليج بعدد فاق ‪ 60‬ألف مالك عقار‬ ‫سند الشمري‬

‫شدد سعود مراد على أهمية‬ ‫إطالق القطاع الخاص مبادرات‬ ‫للمساهمة في حل األزمة‬ ‫اإلسكانية التي يعانيها ‪70‬‬ ‫في المئة من المواطنين‪ ،‬رغم‬ ‫أن الكويت تملك كل المقومات‬ ‫لحل هذه األزمة‪.‬‬

‫ذك����ر ال���م���دي���ر ال���ع���ام ل��م��ج��م��وع��ة‬ ‫ال������م������س������ار ل����ت����ن����ظ����ي����م ال�����م�����ع�����ارض‬ ‫والمؤتمرات سعود مراد أن مسحا‬ ‫أجرته المجموعة حول استثمارات‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي��ي��ن ال��ع��ق��اري��ة ال��خ��ارج��ي��ة‬ ‫أظ����ه����ر أن ح����ج����م اس���ت���ث���م���ارات���ه���م‬ ‫(العقارات الدولية) تضاعف ‪ 3‬مرات‬ ‫خالل السنوات الخمس الماضية‪.‬‬ ‫وق���������ال م�����������راد‪ ،‬خ���ل���ال ال���م���ؤت���م���ر‬ ‫الصحافي الذي اقامته الشركة أمس‪،‬‬ ‫بمشاركة عدد من خبراء ومسؤولي‬ ‫ال��ش��رك��ات ال��ع��ق��اري��ة ال��م��ش��ارك��ة في‬ ‫معرض المسار للعقار واالستثمار‬ ‫"سيتي كوم"‪ ،‬الذي تنطلق فعالياته‬ ‫‪ 2‬ن��وف��م��ب��ر ال��م��ق��ب��ل‪ ،‬إن ه���ذا النمو‬ ‫القياسي يكشف عن ارتفاع شهية‬ ‫شراء العقارات لدى الكويتيين في‬ ‫ال���خ���ارج‪ ،‬وي��ؤش��ر إل���ى وج���ود أزم��ة‬ ‫ح��ق��ي��ق��ي��ة ف���ي االس��ت��ث��م��ار ال��ع��ق��اري‬ ‫ف��ي ال��داخ��ل‪ ،‬نتيجة ن��درة االراض��ي‬ ‫التي تحتكرها الحكومة العتبارات‬ ‫نفطية وعسكرية‪.‬‬ ‫وأض������������اف ان ه��������ذا االح����ت����ك����ار‬ ‫أدى إل����ى ن����درة ال���ف���رص ال��ع��ق��اري��ة‬ ‫بالكويت وارتفاع أسعار العقارات‬ ‫بصورة قياسية‪ ،‬فضال عن تسببه‬ ‫ف���ي أزم�����ة إس���ك���ان م����ازال����ت م��م��ت��دة‬ ‫ف���ص���وال‪ ،‬م��ب��ي��ن��ا أن ال��م��س��ح ال���ذي‬ ‫أج���رت���ه ال��ش��رك��ة ض���م أك��ث��ر م���ن ‪30‬‬ ‫م��ن م��س��ؤول��ي ال��ش��رك��ات العقارية‬ ‫ال���ع���ام���ل���ة ف�����ي أس���������واق ال����ع����ق����ارات‬ ‫الدولية‪ ،‬فضال عن عينة عشوائية‬ ‫م����ن ج���م���ه���ور م����ع����ارض "ال���م���س���ار"‬ ‫ال��ع��ق��اري��ة‪ ،‬وال��ت��ي تعمل ف��ي قطاع‬ ‫ال��م��ع��ارض م��ن��ذ م��ا ي��رب��و ع��ل��ى ‪14‬‬ ‫عاما‪.‬‬

‫ارتفاع األسعار‬

‫ندرة الفرص‬ ‫بالكويت‬ ‫وارتفاع أسعار‬ ‫العقارات‬ ‫بصورة‬ ‫قياسية‬ ‫سببهما‬ ‫احتكار‬ ‫األراضي‬ ‫مراد‬

‫وت������س������اءل م����������راد‪" :‬م����������اذا ي��ف��ع��ل‬ ‫ال���م���واط���ن ف���ي ظ���ل ارت����ف����اع أس��ع��ار‬ ‫العقارات بالكويت؟ إذن فلنتجه إلى‬ ‫األسواق الخارجية لضمان العوائد‪،‬‬ ‫خصوصا أن أهل الكويت يفضلون‬ ‫ال��ع��ق��ار ع��ل��ى ال��ب��ورص��ة وال���ودائ���ع‪،‬‬ ‫فالبورصة قناة استثمارية عالية‬ ‫ال���ت���ق���ل���ب وال������ت������ذب������ذب‪ ،‬وال����ع����وائ����د‬ ‫ال��م��ص��رف��ي��ة م���ح���دودة ل��ك��ن��ه��ا آم��ن��ة‬ ‫تماما‪ ،‬بينما يوفر القطاع العقاري‬ ‫قناة استثمارية آمنة مع انكشاف‬ ‫م��ق��ب��ول ع��ل��ى ال��م��خ��اط��ر‪ .‬وب��ح��س��ب‬ ‫بنك ال��ك��وي��ت ال��م��رك��زي ف��إن القيمة‬ ‫المضافة لالنشطة العقارية تشكل‬ ‫ن���ح���و ‪ 12‬ف�����ي ال���م���ئ���ة م�����ن ال��ق��ي��م��ة‬ ‫المضافة للقطاع غير النفطي"‪.‬‬ ‫وبين أن الكويتيين يتصدرون‬

‫ق��ائ��م��ة ال��خ��ل��ي��ج��ي��ي��ن األك���ث���ر ش���راء‬ ‫ل��ل��ع��ق��ار ف���ي دول م��ج��ل��س ال��ت��ع��اون‬ ‫الخليجي بعدد ف��اق ‪ 60‬أل��ف مالك‬ ‫عقار‪ ،‬بينما سجل العمانيون األقل‬ ‫تملكا في ال��دول األعضاء األخ��رى‪،‬‬ ‫وت���ص���درت ال��ع��ق��ارات ف��ي اإلم����ارات‬ ‫قائمة أكثر العقارات بدول مجلس‬ ‫ال��ت��ع��اون ج��ذب��ا ل��ل��ش��راء‪ ،‬ح��ي��ث بلغ‬ ‫ع������دد م���ال���ك���ي ال����ع����ق����ار ف���ي���ه���ا ن��ح��و‬ ‫‪ ،67460‬بنسبة استحواذ بلغت نحو‬ ‫‪ 53.9‬ف��ي المئة م��ن إج��م��ال��ي أع��داد‬ ‫مالكي العقار في كل دول المجلس‬ ‫خالل ‪ 19‬عاما‪( .‬منذ عام ‪ 1995‬حتى‬ ‫نهاية عام ‪.)2013‬‬

‫األزمة اإلسكانية‬ ‫وأش�����������������ار م��������������راد إل�����������ى أه����م����ي����ة‬ ‫إط��ل�اق ال��ق��ط��اع ال���خ���اص م���ب���ادرات‬ ‫للمساهمة في حل األزمة اإلسكانية‬ ‫ال���ت���ي ي��ع��ان��ي��ه��ا ‪ 70‬ف����ي ال���م���ئ���ة م��ن‬ ‫المواطنين‪ ،‬رغ��م أن الكويت تملك‬ ‫كل المقومات التي تستطيع أن تحل‬ ‫بها هذه األزمة‪.‬‬ ‫ول����ف����ت إل�����ى أن�����ه وب���ح���س���ب ب��ن��ك‬ ‫ال����ك����وي����ت ال�����م�����رك�����زي ف�������إن ال��ق��ي��م��ة‬ ‫المضافة لالنشطة العقارية تشكل‬ ‫ن���ح���و ‪ 12‬ف�����ي ال���م���ئ���ة م�����ن ال��ق��ي��م��ة‬ ‫المضافة للقطاع غير النفطي‪ ،‬كما‬ ‫يستحوذ قطاع السكن الخاص على‬ ‫ما نسبته ‪ 50‬في المئة من عمليات‬ ‫البيع والشراء في القطاع العقاري‪.‬‬ ‫وب��ي��ن ان نسبة ال��ن��م��و السنوي‬ ‫المركب لمبيعات القطاع العقاري‬ ‫ف���ي ال��س��ك��ن ال���خ���اص ب��ل��غ��ت ‪ 20‬في‬ ‫ال��م��ئ��ة ب��ي��ن ع���ام���ي ‪ 2009‬و‪،2013‬‬ ‫وت��ض��اع��ف��ت ال����ق����روض االس��ك��ان��ي��ة‬ ‫المقسطة ل��غ��رض ال���ش���راء وال��ب��ن��اء‬ ‫والترميم ‪ 4.5‬مرات في عامي ‪2012‬‬ ‫و‪ ،2013‬وك��ان��ت ن��ح��و ‪ 1.25‬مليار‬ ‫دي���ن���ار ل��ت��ق��ف��ز ال���ى ‪ 7‬م���ل���ي���ارات‪ ،‬أم��ا‬ ‫ن��س��ب��ة م��س��اه��م��ة ال���ق���ط���اع ال��خ��اص‬ ‫في المشاريع االسكانية الحكومية‬ ‫فتبلغ ‪ 7‬في المئة‪.‬‬

‫البيوت السكنية‬ ‫والمح مراد إلى أن عدد البيوت‬ ‫السكنية بالكويت حاليا يبلغ نحو‬ ‫‪ 140‬الفا‪ ،‬وعلى فرض متوسط قيمة‬ ‫تبلغ ‪ 300‬ألف دينار كتكلفة للبيت‬ ‫ال��واح��د ف���إن قيمة ال��ع��ق��ار السكني‬ ‫بالكويت تبلغ نحو ‪ 42‬مليارا‪ ،‬فيما‬ ‫ب���دأت األزم���ة السكنية ف��ي الكويت‬ ‫م��ن��ذ ع���ام ‪ ،1992‬أي م��ن��ذ ‪ 23‬ع��ام��ا‪،‬‬ ‫حيث قفزت وقتئذ طلبات الرعاية‬

‫سعود مراد خالل المؤتمر الصحافي أمس (تصوير عثمان الشعيب)‬ ‫السكنية بصورة مفاجئة واستمر‬ ‫النمو ليصل ال��ى ‪ 45‬أل��ف طلب في‬ ‫عام ‪ ،2000‬ومن المتوقع بلوغه ‪300‬‬ ‫ألف طلب بحلول ‪.2033‬‬ ‫وتابع ان متوسط نمو الطلبات‬ ‫االسكانية بلغ ‪ 8500‬طلب سنويا‪،‬‬ ‫وبلغ العجز السنوي ‪ 6‬آالف وحدة‬ ‫سكنية‪ ،‬وت��ت��أرج��ح ف��ت��رة االن��ت��ظ��ار‬ ‫ح��ال��ي��ا ب��ي��ن ‪ 15‬و‪ 20‬س��ن��ة‪ ،‬وخ�لال‬ ‫فترة االنتظار يحصل كل رب أسرة‬ ‫من ال��دول��ة على ب��دل ايجار شهري‬ ‫يساوي ‪ 150‬دينارا الستئجار شقة‬ ‫أو االق���ام���ة م���ع ذوي�����ه‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا تبلغ‬ ‫س��ع��ر أق���ل قطعة أرض ح��ال��ي��ا ‪300‬‬ ‫الف دينار‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬ا م���������ا ت���ك���ل���ف���ة ا ل���ب���ن���اء‬ ‫بموجب معايير الرعاية السكنية‬ ‫فتصل الى مستوى ‪ 55‬ألف دينار‪،‬‬ ‫وتوازي تكلفة االرض ‪ 85‬في المئة‬ ‫من اجمالي تكلفة المسكن‪ ،‬بينما‬ ‫تبلغ قيمة دع���م ال��ط��اق��ة (ال��ك��ه��رب��اء‬ ‫والمياه) ‪ 3‬مليارات دينار سنويا‪،‬‬ ‫ومن المتوقع ارتفاعها الى مستوى‬ ‫‪ 9‬مليارات سنويا بحلول عام ‪.2030‬‬

‫شركات المعارض‬ ‫م��ن ن��اح��ي��ة أخ����رى‪ ،‬ذك���ر م���راد ان‬ ‫"ب��ع��ض ش��رك��ات تنظيم المعارض‬ ‫وال��م��ؤت��م��رات ف��ي ال��س��وق المحلي‬ ‫ت��ت��ع��ام��ل م���ع ال���م���ع���ارض ب��وص��ف��ه��ا‬ ‫سوبر ماركت‪ ،‬بل وتستخف بعقول‬ ‫ال��ج��م��ه��ور ال��م��س��ت��ه��دف‪ ،‬إذ أعلنت‬ ‫إحدى شركات تنظيم المعارض ان‬ ‫قيمة المشاريع المطروحة في أحد‬ ‫معارضها ‪ 100‬مليار دوالر‪ ،‬وهو‬ ‫رقم مبالغ فيه بكل المقاييس"‪.‬‬

‫ول�����ف�����ت ال��������ى ان��������ه "م�����ث��ل��ا ق��ي��م��ة‬ ‫المشاريع العقارية في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي بأسرها ستقترب‬ ‫م���ن ‪ 130‬م���ل���ي���ارا ف���ي ‪ ،2016‬وف��ق��ا‬ ‫لبيانات (ألبن كابيتال)‪ ،‬وإجمالي‬ ‫اإلن���ف���اق ال��ح��ك��وم��ي ع��ل��ى م��ش��اري��ع‬ ‫الطاقة في الكويت ‪ 100‬مليار خالل‬ ‫السنوات الخمس المقبلة‪ ،‬وإجمالي‬ ‫تكلفة مشاريع النقل قيد االنشاء في‬ ‫ال���دول العربية ‪ 100‬مليار‪ ،‬وأعلى‬ ‫ص���ف���ق���ات ق��ي��اس��ي��ة ل���ل���ط���ائ���رات ف��ي‬ ‫معرض دبي للطيران االخير بلغت‬ ‫‪ 100‬مليار‪ ،‬ثمة تهويل في األمر"‪.‬‬ ‫وزاد ان ص����ن����ا ع����ة ا ل����م����ع����ارض‬ ‫وال�����م�����ؤت�����م�����رات ت�����دع�����م االق����ت����ص����اد‬ ‫الوطني‪ ،‬لكنها مازالت متأخرة في‬ ‫ال��ك��وي��ت‪ ،‬م��ب��ي��ن��ا أن ح��ج��م صناعة‬ ‫المعارض والمؤتمرات في الواليات‬ ‫المتحدة يفوق صناعة السيارات‬ ‫ب��واق��ع ‪ 30‬ف��ي المئة وبحجم قوى‬ ‫ع��ام��ل��ة ت��ب��ل��غ ‪ 1.5‬م��ل��ي��ون م��وظ��ف‪،‬‬ ‫وت�����ض�����ي�����ف ص�����ن�����اع�����ة ال�����م�����ع�����ارض‬ ‫والمؤتمرات نحو ‪ 250‬مليار دوالر‬ ‫سنويا لالقتصاد األميركي‪ ،‬بينما‬ ‫ي��ق��ام ن��ح��و ن��ص��ف م��ل��ي��ون م��ع��رض‬ ‫على مستوى العالم سنويا حسب‬ ‫تقارير منظمة السفر األميركية‪.‬‬

‫مؤشرات إيجابية‬ ‫وق���������ال م���������راد إن ه�����ن�����اك ح���زم���ة‬ ‫م���ؤش���رات اي��ج��اب��ي��ة‪ ،‬أب���رزه���ا ت��ق��دم‬ ‫ترتيب الكويت العالمي في مؤشر‬ ‫ال��ت��ن��اف��س��ي��ة ب��واق��ع ‪ 6‬م���راك���ز‪ ،‬حيث‬ ‫ت��ق��دم��ت م��ن ‪ 40‬إل���ى ‪ 34‬ف��ي مؤشر‬ ‫التنافسية العالمية‪.‬‬ ‫وأض��اف ان��ه في المقابل تتوقع‬

‫وك��ال��ة التقييم ال��ع��ال��م��ي��ة "م��ودي��ز"‬ ‫أن ت���س���ج���ل ال���ح���ك���وم���ة ال���ك���وي���ت���ي���ة‬ ‫ف��ائ��ض��ا ب���ال���م���وازن���ة ن��ح��و ‪ 1.8‬في‬ ‫المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫ف��ي السنة المالية الحالية‪ ،‬بينما‬ ‫ت��ح��ظ��ى ال���ك���وي���ت ب��ت��ص��ن��ي��ف ‪،Aa2‬‬ ‫وه�����و ت��ص��ن��ي��ف م���رت���ف���ع م����ع ن��ظ��رة‬ ‫مستقبلية مستقرة‪ ،‬في حين يؤكد‬ ‫ص��ن��دوق النقد ال��دول��ي أن الكويت‬ ‫لديها اح��ت��ي��اط��ات وق��ائ��ي��ة تكفيها‬ ‫أكثر من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬غير أن ه��ذه المؤشرات‬ ‫الجيدة لالقتصاد الوطني ال تمنع‬ ‫ح��ق��ي��ق��ة م���ف���اده���ا أن ال���ك���وي���ت على‬ ‫أعتاب عجز مالي هو األول منذ ‪16‬‬ ‫عاما‪ ،‬األمر الذي دفع الحكومة إلى‬ ‫اقرار ميزانية تقشفية للسنة المالية‬ ‫‪ ،2016-2015‬تتضمن مصروفات أقل‬ ‫بنسبة ‪ 17.8‬في المئة‪ ،‬عما هو مقرر‬ ‫في السنة المالية ‪."2015-2014‬‬

‫عقارات البوسنة‬ ‫من جهته‪ ،‬أفاد مدير المبيعات‬ ‫ب��ش��رك��ة إن��ف��ي��ن��ي��ت��ي ال��ع��ق��اري��ة فهد‬ ‫ال����ع����ن����زي ب������أن ال�����س�����وق ال���ع���ق���اري‬ ‫ف���ي ال��ب��وس��ن��ة ي��وف��ر ع���وائ���د ج��ي��دة‬ ‫ويحمل فرصا للنمو‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الشركة تطرح خالل مشاركتها‬ ‫في المعرض مشروعا عقاريا مميزا‬ ‫ف���ي م��ن��ط��ق��ة اوس���ن���ي���ك ب��ال��ب��وس��ن��ة‬ ‫والهرسك‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ع��ن��زي إن ه��ذا المشروع‬ ‫ي��ق��ع ع��ل��ى أرض ت��ب��ل��غ م��س��اح��ت��ه��ا‬ ‫االجمالية نحو ‪ 33‬ألف متر مربع‪،‬‬ ‫ويتألف م��ن ‪ 45‬وح��دة تتنوع بين‬ ‫أراض وف���ل���ل س��ك��ن��ي��ة ب��م��س��اح��ات‬

‫راع رسمي لمعرض الخريف للعطور‬ ‫«الديوان الملكي» ٍ‬ ‫أك���دت ش��رك��ة ال���دي���وان الملكي ل��ل��ع��ط��ورات‪ ،‬الوكيل‬ ‫الحصري في الكويت ألكبر ماركات العطور وافخمها‪،‬‬ ‫رعايتها رسميا معرض الخريف للعطور الذي تقيمه‬ ‫وت��ن��ظ��م��ه ش��رك��ة م��ع��رض ال��ك��وي��ت ال���دول���ي ع��ل��ى أرض‬ ‫ال��م��ع��ارض ال��دول��ي��ة بمشرف‪ ،‬م��ن ‪ 27‬ال��ج��اري حتى ‪7‬‬ ‫نوفمبر المقبل‪ ،‬بمشاركة نخبة مميزة ومتخصصة‬ ‫بلغ ع��دده��ا ‪ 150‬جهة م��ن ش��رك��ات ال��ع��ط��ور ونفائس‬ ‫الطيب المحلية واإلقليمية والعالمية‪ ،‬تمثل وك�لاء‬ ‫ماركات عالمية‪.‬‬ ‫وأوض����ح م��دي��ر ال��ت��س��وي��ق ب��ش��رك��ة ال���دي���وان الملكي‬ ‫مجدي عبدالعظيم أن شركته حازت توكيال حصريا‬ ‫جديدا من أرفع وأرقى ماركات مستحضرات التجميل‬ ‫العالمية ماركة ‪ ،Isabelle Dupont – Paris‬والتي يتم‬ ‫طرحها ألول م��رة بالكويت قبل اي دول��ة خليجية أو‬ ‫عربية‪ ،‬وبأسعار تنافسية في متناول الجميع‪ ،‬حيث‬ ‫حظيت الكويت بشرف طرحها‪.‬‬ ‫ولفت عبدالعظيم إلى أن هذه المستحضرات ستطرح‬ ‫وتسوق فقط وألول مرة من أرض المعارض بمشرف‪،‬‬ ‫وان جميع الطلبيات االولى خاصة بمعرض الخريف‬ ‫ل��ل��ع��ط��ور‪ ،‬وت��ش��م��ل ه���ذه المستحضرات جميع ان���واع‬

‫مستحضرات التجميل‪ ،‬ابتداء من أحمر الشفاه وطالء‬ ‫االظ��اف��ر وب���ودرة خ��دود بدرجاتها المتفاوتة وظ�لال‬ ‫العيون بألوان مستحدثة وكريمات االساس المتعددة‬ ‫االلوان والتي تناسب جميع الوان البشرة‪.‬‬ ‫كما تطرح وألول مرة‪ ،‬انطالقا من معرض الخريف‬ ‫للعطور بمشرف‪ ،‬منتجات الشعر من ارج��ان فالفيت‬ ‫(‪ )Argan Velvet‬من شركة بيوتي سيرفيس االيطالية‬ ‫التي تعد من اكبر الشركات العالمية في عالم صناعة‬ ‫منتجات العناية بالشعر‪ ،‬وشامبو الشعر المخملي‬ ‫وكريم الجسم المخملي وكريم الشعر ومفاجأة الشركة‬ ‫لعمالئها كريم الشعر من زيت االرجان الطبيعي ‪100‬‬ ‫في المئة‪ ،‬المعزز بزيت بذور الكتان الذي يعمل على‬ ‫إزالة تجاعيد الشعر وإصالحه‪.‬‬ ‫وك���ش���ف ان ش���رك���ت���ه ت��س��ع��ى ل���ت���ق���دي���م ال���ع���دي���د م��ن‬ ‫ال��م��ف��اج��آت لعمالئها ف��ي ال��م��ع��رض بالقاعة ‪ ،6‬حيث‬ ‫تستضيف االعالمي المميز والالمع ب��راك المرجاح‪،‬‬ ‫الذي يتواجد مساء ايام الخميس والجمعة والسبت‬ ‫خالل فترة المعرض‪ ،‬ويقدم المسابقات والهدايا لزائري‬ ‫جناح الديوان الملكي‪.‬‬ ‫وأشار الى ما طرحته شركته في الموسم الماضي‬

‫بمعرض العطور السابق‪ ،‬ممثلة في المجموعة الراقية‬ ‫م��ن ع��ط��ر ج����ورج ق���رداح���ي (‪ )GK‬ال��م��م��ي��ز ان��ط�لاق��ا من‬ ‫ارض المعارض بمشرف‪ ،‬وبحضور النجم االعالمي‬ ‫الكبير شخصيا ضمن مؤتمر صحافي عقد خصيصا‬ ‫لتدشين ع��ط��ره المميز بفئتيه ا ل��ر ج��ا ل��ي والنسائي‬ ‫ب��أن��واع��ه االرب���ع���ة‪ l’espoir :‬و‪ Le’ Oud‬و‪ Sublime‬و‬ ‫‪.De’risoire‬‬ ‫وشدد عبدالعظيم على حرص شركته واستعدادها‬ ‫ال���دائ���م ل��ط��رح ك��ل ج��دي��د وع��ص��ري وم��م��ي��ز لعمالئها‬ ‫المميزين ف��ي ك��ل م��وس��م‪ ،‬وت��ق��دي��م ال��ج��دي��د دائ��م��ا في‬ ‫عالم العطورات ومستحضرات التجميل‪ ،‬والتي تعتمد‬ ‫على خالصة الزهور الطبيعية ذات الروائح المختلفة‬ ‫لتناسب اذواق الشعب الكويتي والخليجي بجميع‬ ‫فئاته‪ ،‬حيث تمتاز عطورها بالكالسيكية واسعارها‬ ‫التنافسية‪.‬‬ ‫وزاد ان ش���رك���ة ال�����دي�����وان ال��م��ل��ك��ي ت���ق���دم ع���روض���ا‬ ‫مميزة وخصومات كبيرة خ�لال فترة المعرض على‬ ‫جميع ال��ع��ط��ورات‪ ،‬داع��ي��ا الجمهور الكريم ال��ى زي��ارة‬ ‫جناح الشركة في القاعة ‪ ،6‬حيث الهدايا بانتظارهم‬ ‫والعروض المميزة لهذا الموسم‪.‬‬

‫مجدي عبدالعظيم‬

‫وإط����ل����االت ج��م��ي��ل��ة وج�����ذاب�����ة‪ ،‬إل���ى‬ ‫ج����ان����ب م���ج���م���وع���ة م�����ن ال���خ���دم���ات‬ ‫وال���م���راف���ق ال��رئ��ي��س��ي��ة ال���ت���ي ت��خ��دم‬ ‫سكان وقاطني المشروع من سوبر‬ ‫م��ارك��ت‪ ،‬صيدلية‪ ،‬مسجد‪ ،‬مناطق‬ ‫ألعاب‪ ،‬نوافير مائية‪.‬‬ ‫وحول سبب تركيز الشركة على‬ ‫البوسنة وال��ه��رس��ك ذك��ر أن��ه يكفي‬ ‫البوسنة ف��خ��را أن��ه��ا‪ ،‬وف��ق��ا لتقدير‬ ‫منظمة السياحة العالمية‪ ،‬لديها‬ ‫ث��ال��ث أع��ل��ى ن��س��ب��ة ن��م��و للسياحة‬ ‫في العالم بين عامي ‪ 1995‬و‪،2020‬‬ ‫خاصة بعد ان تم تصنيفها كواحدة‬ ‫من أفضل المدن في العالم‪ ،‬سواء في‬ ‫ما يتعلق بالجوانب التاريخية أو‬ ‫الدينية أو الثقافية‪.‬‬

‫نصائح الشراء‬ ‫ب�����������������دوره‪ ،‬ن�����ص�����ح ال����م����س����ت����ش����ار‬ ‫القانوني المدير التنفيذي في شركة‬ ‫الشبكة القانونية الدولية للمحاماة‬ ‫واالس���ت���ش���ارات ال��ق��ان��ون��ي��ة "لينكا"‬ ‫محمد أبوالمكارم العمالء الراغبين‬ ‫ف��ي ش���راء ع���ق���ارات م��ن ال���خ���ارج من‬ ‫المعارض العقارية بالتعرف على‬ ‫ق��وان��ي��ن التملك ال��ع��ق��اري��ة ب��ال��دول��ة‬ ‫ال������م������راد ش��������راء ال����ع����ق����ار ب����ه����ا ع��ب��ر‬ ‫مستشارين قانونيين‪ ،‬أو مراجعة‬ ‫س��ف��ارة ال��ك��وي��ت ل��م��ع��رف��ة ال��ق��وان��ي��ن‬ ‫المتعلقة بالملكية العقارية وآليات‬ ‫نقلها وتوريثها‪.‬‬ ‫وش���دد أب��وال��م��ك��ارم ع��ل��ى أهمية‬ ‫أن يكون مخطط العقار معتمدا من‬ ‫ال��ج��ه��ات ال��رس��م��ي��ة ف��ي ال���دول���ة‪ ،‬مع‬ ‫التدقيق في عقود الشراء التي يجب‬ ‫أن تتضمن جميع بيانات العقار من‬

‫مساحة ونوع التشطيب‪ ،‬مع التأكد‬ ‫م��ن رخصة البناء ومعرفة القيود‬ ‫المتعلقة بنقل السيولة والتحويالت‬ ‫المالية إلى البلد الكائن به العقار‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي لمجموعة‬ ‫إت�������ش إم ج�����ي ال����ع����ق����اري����ة‪ ،‬م��ح��م��د‬ ‫عفيفي‪ ،‬إن معرض المسار للعقار‬ ‫واالس���ت���ث���م���ار ي��م��ث��ل ف���رص���ة ج��ي��دة‬ ‫ل��رص��د ت��وج��ه��ات ال���س���وق ال��ع��ق��اري‬ ‫واحتياجات العمالء‪ ،‬متابعا «تتطور‬ ‫متطلبات العمالء واحتياجاتهم في‬ ‫ال��س��وق ال��ع��ق��اري ال��ك��وي��ت��ي بوتيرة‬ ‫متسارعة‪ ،‬وعلينا أن نكون جاهزين‬ ‫دائ������م������ا‪ ،‬الف����ت����ا إل�������ى ت�����واف�����ر ف����رص‬ ‫مغرية أم��ام العمالء والمستثمرين‬ ‫الختيار ما يلبي رغباتهم ويحقق‬ ‫متطلباتهم المستقبلية»‪.‬‬ ‫وأض�����������اف ع���ف���ي���ف���ي أن ال����س����وق‬ ‫ً‬ ‫العقاري يحتفظ بجاذبيته دائما‬ ‫فوفق بيانات شركة ‪ CBRE‬العالمية‪،‬‬ ‫فإن قيمة استثمارات الشرق األوسط‬ ‫ف�����ي ق����ط����اع ال�����ع�����ق�����ارات ب�����األس�����واق‬ ‫ال��خ��ارج��ي��ة ق���ف���زت ‪ 64‬ب��ال��م��ئ��ة إل��ى‬ ‫‪ 11.5‬مليار دوالر في النصف األول‬ ‫من ‪ ،2015‬بينما مثلت لندن وهونغ‬ ‫ك���ون���غ أك���ث���ر ال��م��ن��اط��ق اس��ت��ق��ط��اب��ا‬ ‫للمستثمرين العقاريين من الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬إذ جذبتا ‪ 2.75‬مليار و‪2.4‬‬ ‫مليار دوالر على الترتيب‪.‬‬ ‫وج����اءت ن��ي��وي��ورك ف��ي المرتبة‬ ‫ال��ث�لاث��ة ب��اس��ت��ث��م��ارات ق���دره���ا ‪1.1‬‬ ‫م���ل���ي���ار دوالر‪ ،‬ت��ل��ت��ه��ا م���ي�ل�ان���و ف��ي‬ ‫المركز ال��راب��ع باستثمارات بلغت‬ ‫‪ 990‬م��ل��ي��ون دوالر‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ق��ف��زت‬ ‫ال��م��ش��ت��ري��ات األخ�����رى‪ ،‬وم���ن بينها‬ ‫العقارات السكنية ‪ 144‬بالمئة إلى‬ ‫‪ 1.66‬مليار دوالر‪.‬‬

‫«إتش إم جي» تطرح عقاراتها‬ ‫في «توب تن»‬ ‫أع��ل��ن��ت مجموعة "ات���ش إم جي‬ ‫ال��ع��ق��اري��ة" مشاركتها ف��ي معرض‬ ‫توب تن العقاري‪ ،‬من تنظيم شركة‬ ‫إكسبو سيتي لتنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات‪ ،‬من ‪ 9‬إلى ‪ 11‬نوفمبر‬ ‫المقبل في "الريجنسي"‪ ،‬وستطرح‬ ‫م��ن خالله مجموعة م��ن العقارات‬ ‫ال��م��م��ي��زة ف���ي ب��ري��ط��ان��ي��ا وأم��ي��رك��ا‬ ‫وإسبانيا وتركيا‪.‬‬ ‫وأك�����������دت ال����م����ج����م����وع����ة أن ه����ذا‬ ‫المعرض العقاري يمثل بالنسبة‬ ‫للمجموعة دافعا لتسليط الضوء‬ ‫ع��ل��ى أب�����رز م��ش��اري��ع��ه��ا ال��ع��ق��اري��ة‪،‬‬ ‫بهدف ال��وص��ول ال��ى اكبر شريحة‬ ‫من العمالء والراغبين في امتالك‬ ‫عقارات سكنية وتجارية في العالم‪.‬‬ ‫وي�������������رى ال������م������دي������ر ال����ت����ن����ف����ي����ذي‬ ‫للمجموعة محمد عفيفي ف��ي هذا‬ ‫ال��م��ع��رض ف��رص��ة مميزة للتواصل‬ ‫مع العمالء لتقديم افضل الخدمات‬ ‫ال���ع���ق���اري���ة‪ ،‬م��ش��ي��را إل����ى م���ا حققته‬

‫محمد عفيفي‬

‫ال��م��ج��م��وع��ة م���ن م��ك��ان��ة رائ������دة في‬ ‫قطاع الوساطة والتطوير العقاري‬ ‫واالستثمار‪ ،‬إضافة إلى توافر فرص‬ ‫مغرية أمام العمالء والمستثمرين‬ ‫الختيار ما يلبي رغباتهم ويحقق‬ ‫متطلباتهم المستقبلية‪.‬‬

‫«غلف سات» تستعرض خدمات القمر ‪ E8WB‬في ‪« IBC‬كامكو» تنظم حملة توعية للوقاية من سرطان الثدي‬ ‫اس����ت����ع����رض����ت "غ�����ل�����ف س����ات‬ ‫لالتصاالت"‪ ،‬الشركة الرائدة في‬ ‫تقديم خدمات البث التلفزيوني‬ ‫وإع������������ادة ال�����ب�����ث واالت������ص������االت‬ ‫عبر األق��م��ار الصناعية‪ ،‬أحدث‬ ‫األقمار الصناعية ‪( E8WB‬إي ‪8‬‬ ‫دبليو بي)‪ ،‬خالل مشاركتها في‬ ‫معرض ومؤتمر البث الدولي‬ ‫(‪ )IBC‬ال���ذي أق��ي��م ب��ي��ن ‪ 11‬و‪15‬‬ ‫سبتمبر الماضي في أمستردام‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬ق��ال رئيس‬ ‫م��ج��ل��س إدارة ا ل��ش��ر ك��ة محمد‬ ‫ال�����ح�����اج‪" :‬أت���������اح ه������ذا ال��م��ح��ف��ل‬ ‫ال����������دول����������ي ل�����ل�����ش�����رك�����ة ف�����رص�����ة‬ ‫اس�����ت�����ع�����راض أح���������دث األق�����م�����ار‬ ‫االصطناعية‪ ،‬الذي يتيح السعة‬ ‫ال���م���ط���ل���وب���ة ل���ت���ق���دي���م ال���ق���ن���وات‬ ‫التلفزيونية عالية الوضوح إلى‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا"‪.‬‬ ‫وأضاف الحاج‪" :‬يأتي القمر‬ ‫الصناعي ‪( E8WB‬إي ‪ 8‬دبليو‬ ‫ب������ي) ل���ي���ف���ت���ح ص���ف���ح���ة ج���دي���دة‬ ‫للتوسع في أسواق االتصاالت‬ ‫وال������ب������ث ال����ت����ل����ف����زي����ون����ي ع���ال���ي‬ ‫ال���وض���وح ع��ل��ى منطقة ال��ش��رق‬ ‫األوس������ط وش���م���ال إف��ري��ق��ي��ا‪ ،‬إذ‬ ‫يسهل القمر الجديد من انتشار‬ ‫خ����دم����ات ال���ت���ل���ف���زة ال���م���ت���ق���دم���ة‪،‬‬

‫مثل ال��ب��ث بمعيار ف��ائ��ق عالي‬ ‫الوضوح ‪ UHD‬أو ‪ 4K‬أو ‪Ultra‬‬ ‫‪ HD‬أو ‪ HD‬أو‪ ،SD‬وبالتالي فإن‬ ‫ت��أث��ي��ر ج�����ودة ال���ب���ث ستتجلى‬ ‫ب����ش����ك����ل واض����������ح أم����������ام ع���م�ل�اء‬ ‫ش��رك��ة غ��ل��ف س���ات ل�لات��ص��االت‬ ‫والمشاهدين بشكل خاص"‪.‬‬ ‫وت�������اب�������ع‪" :‬ق����م����ن����ا م������ن خ��ل�ال‬ ‫ه���ذا ال��م��ع��رض ب��ت��ج��دي��د اللقاء‬ ‫بعمالئنا وشركائنا من جميع‬ ‫أن��ح��اء ال��ع��ال��م‪ ،‬وك���ان المعرض‬ ‫بمنزلة فرصة للشركة لتسليط‬ ‫الضوء على العروض المقدمة‬ ‫ل��ح��ل��ول االت���ص���االت الفضائية‬ ‫والبث التلفزيوني وتغطياتنا‬ ‫المدارية الممتدة إلى الواليات‬ ‫ال���م���ت���ح���دة وال������ش������رق األوس������ط‬ ‫وشمال إفريقيا"‪.‬‬ ‫وي������ع������د م������ع������رض وم����ؤت����م����ر‬ ‫البث الدولي أكبر تجمع دولي‬ ‫ي���ح���ض���ره ال���ع���دي���د م����ن ص��ن��اع‬ ‫وم��س��ؤول��ي ال��ب��ث ال��ت��ل��ف��زي��ون��ي‬ ‫ال���ف���ض���ائ���ي‪ ،‬وي����ع����رض آخ�����ر م��ا‬ ‫ت����وص����ل����ت إل�����ي�����ه ت���ق���ن���ي���ة ال���ب���ث‬ ‫الفضائي‪ ،‬كما تقام فيه العديد‬ ‫م����ن ال������ن������دوات وال���م���ح���اض���رات‬ ‫ال������خ������اص������ة ب�����ق�����ط�����اع اإلع�����ل����ام‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬لذا تحرص شركة‬ ‫غ���ل���ف س�����ات ل�ل�ات���ص���االت ع��ل��ى‬

‫ال���وج���ود س��ن��وي��ا ف��ي م��ث��ل ه��ذه‬ ‫المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وأش�������ار ال����ح����اج إل�����ى أن�����ه ت��م‬ ‫خ�ل�ال ال��م��ع��رض ط���رح خ��دم��ات‬ ‫الشركة الخاصة بالبث وإعادة‬ ‫البث عبر األقمار االصطناعية‬ ‫ب������دون ت���ش���وي���ش‪ ،‬إض����اف����ة ال���ى‬ ‫خ��دم��ة ال��ب��ث عبر ‪ GSAT‬ضمن‬ ‫مدار ‪ 8‬و‪ 7‬درجات شرقا‪ ،‬والتي‬ ‫تغطي منطقة ال��ش��رق األوس��ط‬ ‫وش���م���ال اف���ري���ق���ي���ا‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا ان‬ ‫ال���م���ش���ارك���ة ف���ي ه����ذا ال��م��ع��رض‬ ‫العالمي وف��رت للشركة فرصة‬ ‫عرض خدماتها على الجمهور‬ ‫ال��م��ت��خ��ص��ص‪ ،‬وت��ق��دي��م خ��ب��رات‬ ‫ال��ش��رك��ة ف��ي األس����واق المحلية‬ ‫واالقليمية والعربية‪.‬‬ ‫وس���ع���ت ش���رك���ة غ���ل���ف س���ات‬ ‫ل��ل�ات����ص����االت خ���ل��ال وج����وده����ا‬ ‫ال��������ى إرس������������اء ودف����������ع ع��ل�اق����ات‬ ‫ال�����ت�����ع�����اون م������ع م���ج���م���وع���ة م��ن‬ ‫ال���ش���رك���ات ال��م��ت��خ��ص��ص��ة‪ ،‬بما‬ ‫ف��ي ذل��ك ش��رك��ات ال��ب��ث اإلذاع���ي‬ ‫والتلفزيوني‪ ،‬وشركات تطوير‬ ‫المحتوى ومزودي الخدمات في‬ ‫أنحاء العالم كافة‪.‬‬ ‫والق����ت م��ش��ارك��ة غ��ل��ف س��ات‬ ‫نجاحا متميزا من خالل اإلقبال‬ ‫غير المسبوق ل��زوار المعرض‬

‫محمد الحاج‬

‫م���ن ج��م��ي��ع أن���ح���اء ال��ع��ال��م على‬ ‫ج��ن��اح ال��ش��رك��ة‪ ،‬ف��ي ظ��ل حرص‬ ‫الشركة على عرض خدمات البث‬ ‫وإعادة البث للقنوات الفضائية‬ ‫التلفزيونية وحلول االتصاالت‬ ‫الفضائية (‪ )VSAT‬التي تطلقها‬ ‫وت���دي���ره���ا‪ ،‬إض���اف���ة إل���ى طريقة‬ ‫اس��ت��خ��دام��ه��ا ألح�����دث ت��ق��ن��ي��ات‬ ‫ال��ب��ث ال��ف��ض��ائ��ي واالت���ص���االت‪،‬‬ ‫م����ن خ��ل��ال ب��ن��ي��ت��ه��ا األس���اس���ي���ة‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫أع�������ل�������ن�������ت ش��������رك��������ة ك�����ام�����ك�����و‬ ‫لالستثمار‪ ،‬إحدى أكبر الشركات‬ ‫االس��ت��ث��م��اري��ة ف��ي المنطقة من‬ ‫ح��ي��ث ح��ج��م األص�����ول ال���م���دارة‪،‬‬ ‫الحائزة لقب أفضل شركة إدارة‬ ‫أص��ول في الكويت لعام ‪،2015‬‬ ‫اط�لاق��ه��ا ح��م��ل��ة ت��وع��ي��ة لمرض‬ ‫سرطان الثدي تزامنا مع الشهر‬ ‫العالمي‪ ،‬وذلك من خالل تنظيم‬ ‫ف��ع��ال��ي��ة م��ت��خ��ص��ص��ة ت����م ف��ي��ه��ا‬ ‫استعراض تجربة حية للشفاء‬ ‫من هذا المرض‪.‬‬ ‫وب���ه���ذا ال���ص���دد‪ ،‬اس��ت��ض��اف��ت‬ ‫"ك��ام��ك��و" الكاتبة واألدي��ب��ة دلع‬ ‫المفتي‪ ،‬التي قامت باستعراض‬ ‫تجربتها مع اإلصابة بسرطان‬ ‫الثدي إلى الشفاء‪ ،‬حيث ركزت‬ ‫ف���ي ح��دي��ث��ه��ا م���ع ال��ح��ض��ور من‬ ‫موظفي الشركة على االسباب‬ ‫المؤدية لإلصابة بهذا المرض‬ ‫وال���خ���ب���رات ال��ت��ي م���رت ب��ه��ا من‬ ‫أج��������ل ال�������وص�������ول إل��������ى م���رح���ل���ة‬ ‫التعافي‪.‬‬ ‫وقدمت المفتي خالل جلسة‬ ‫ال���ت���وع���ي���ة ع������ددا م����ن ال��ن��ص��ائ��ح‬ ‫ال��م��ه��م��ة ل��ل��ح��ض��ور ف����ي س��ب��ي��ل‬ ‫ال����وق����اي����ة م����ن س����رط����ان ال���ث���دي‪،‬‬ ‫والعناصر المهمة لمكافحته‪،‬‬ ‫م����ش����ددة ع���ل���ى أه���م���ي���ة ال��ك��ش��ف‬

‫ال��م��ب��ك��ر ف���ي رف���ع ن��س��ب ال��ش��ف��اء‬ ‫منه‪.‬‬ ‫وت��خ��ل��ل��ت ال��ج��ل��س��ة ع����دد من‬ ‫المناقشات وال��ت��س��اؤالت التي‬ ‫طرحها الحضور تشمل كيفية‬ ‫االص����اب����ة ب���ال���م���رض‪ ،‬وت��أث��ي��ره‬ ‫ال��ن��ف��س��ي وال���ع���ض���وي‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ال�����م�����ؤش�����رات ال����ت����ي ي���م���ك���ن م��ن‬ ‫خاللها معرفة ما إذا كان هناك‬ ‫احتمالية ل�لإص��اب��ة ب���ه‪ ،‬وبعد‬ ‫ذل������ك رح����ل����ة ال����ع��ل�اج وم����راح����ل‬ ‫النقاهة التي تمر بها السيدات‪،‬‬ ‫حيث قامت المفتي بالرد على‬ ‫ه�����ذه االس����ئ����ل����ة‪ ،‬م��س��ت��ن��دة إل���ى‬ ‫خ���ب���رة ش��خ��ص��ي��ة ف���ي م��ح��ارب��ة‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه��ا‪ ،‬أع���رب���ت م��دي��رة‬ ‫إدارة ال��ت��س��وي��ق ف���ي "ك��ام��ك��و"‪،‬‬ ‫دان�����ة ال���ج���اس���م‪ ،‬ع���ن س��ع��ادت��ه��ا‬ ‫ب���اإلق���ب���ال ال��م��ت��م��ي��ز وال��ت��ف��اع��ل‬ ‫ال��ن��ش��ط ل��ل��ح��ض��ور م��ن موظفي‬ ‫ال���ش���رك���ة ال���ذي���ن اس���ت���ف���ادوا من‬ ‫ال���م���ع���ل���وم���ات ال��ق��ي��م��ة ال���ت���ي ت��م‬ ‫اس��ت��ع��راض��ه��ا خ��ل�ال ال��ف��ع��ال��ي��ة‪،‬‬ ‫م���ش���ي���رة إل������ى أن ه������ذا ال���ح���دث‬ ‫ي���أت���ي ف����ي إط������ار اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة‬ ‫الشركة للمسؤولية االجتماعية‬ ‫ومشاركة موظفيها للفعاليات‬ ‫االجتماعية والتوعوية‪.‬‬

‫دانة الجاسم ودلع المفتي‬ ‫وأض�����������اف�����������ت ال�������ج�������اس�������م أن‬ ‫"كامكو" مستمرة في برامجها‬ ‫ال��م��ج��ت��م��ع��ي��ة ال��م��ت��ع��ل��ق��ة ب��دع��م‬ ‫ال���ق���ط���اع ال���ص���ح���ي‪ ،‬م����ؤك����دة أن‬ ‫أع���م���ال ال��ش��رك��ة ف���ي م���ا يتعلق‬ ‫بأنشطة المسؤولية االجتماعية‬ ‫زاخرة ومستمرة‪ ،‬واعدة بالمزيد‬ ‫من الفعاليات المجتمعية التي‬ ‫تركز على دعم قطاعات الصحة‬ ‫والتعليم والبيئة لما لها من أثر‬ ‫جلي على المجتمع‪.‬‬ ‫يشار إلى أن المفتي تعد من‬ ‫ال��ش��خ��ص��ي��ات ال��ن��س��ائ��ي��ة ال��ت��ي‬

‫ت��ع��ن��ى ب��ال��ق��ض��اي��ا ذات ال��ب��ع��د‬ ‫االن�����س�����ان�����ي‪ ،‬وح����م����اي����ة ح���ق���وق‬ ‫المرأة‪ ،‬والمساواة االجتماعية‪،‬‬ ‫وال�����ع�����ن�����ص�����ري�����ة‪ ،‬وغ�����ي�����ره�����ا م��ن‬ ‫ال���ق���ض���اي���ا ال����ت����ي ت���ه���م ال����ش����ارع‬ ‫العربي‪ ،‬األم��ر ال��ذي تعكسه في‬ ‫كتاباتها المتعددة‪ ،‬حيث إنها‬ ‫من الكتاب البارزين‪ ،‬وتخرجت‬ ‫ف����ي ج���ام���ع���ة ف����ل����وري����دا ب��م��ج��ال‬ ‫التصميم الداخلي‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2847‬الخميس ‪ 29‬أكتوبر ‪2015‬م ‪ 16 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بوبيان» يكرم إحدى موظفاته لحصولها‬ ‫على شهادة «‪»CIA‬‬ ‫كرم نائب رئيس مجلس ادارة‬ ‫بنك ب��وب��ي��ان ال��رئ��ي��س التنفيذي‬ ‫ع����ادل ال��م��اج��د‪ ،‬ف��ي إط����ار ح��رص‬ ‫اإلدارة التنفيذية بالبنك على دعم‬ ‫وتشجيع الموظفين‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ال���ك���وادر ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬ال��م��وظ��ف��ة في‬ ‫البنك حنان ح��م��ادة‪ ،‬لحصولها‬ ‫على شهادة مدقق داخلي معتمد‬ ‫‪.CIA‬‬ ‫وتعتبر حمادة بهذا اإلنجاز‬ ‫أحد المدققين الكويتيين القالئل‬ ‫بين موظفي البنوك الكويتيين‬ ‫ال��ح��اص��ل��ي��ن ع��ل��ى ت��ل��ك ال��ش��ه��ادة‪،‬‬ ‫وال��ت��ي ت��س��اع��د ال��ح��اص��ل عليها‬ ‫على القيام بعمله في ما يتعلق‬ ‫بمهام التدقيق الداخلي بكفاء ة‬ ‫ومهنية عالية و ح��س��ب معايير‬ ‫التدقيق الداخلي الدولية‪.‬‬ ‫ح��ض��ر ح��ف��ل ال��ت��ك��ري��م ال��م��دي��ر‬

‫راع ذهبي للمؤتمر السنوي‬ ‫«األهلي» ٍ‬ ‫التحاد طلبة أميركا‬

‫ً‬ ‫الماجد مكرما حنان حمادة‬ ‫العام لمجموعة الموارد البشرية‬ ‫ع�����ادل ال���ح���م���اد‪ ،‬وال���م���دي���ر ال��ع��ام‬ ‫للتدقيق ا ل��دا خ��ل��ي عبدالرحمن‬ ‫حمزة‪.‬‬ ‫وي��ول��ي بنك بوبيان موظفيه‬ ‫اهتماما‪ ،‬السيما ف��ي م��ا يتعلق‬ ‫ب���ت���ط���وي���ر م���ه���ارات���ه���م ال��م��ه��ن��ي��ة‪،‬‬

‫ح�����ي�����ث ي����ع����ك����ف ح�����ال�����ي�����ا س���ب���ع���ة‬ ‫م����ن ال���م���دق���ق���ي���ن ال���داخ���ل���ي���ي���ن م��ن‬ ‫العاملين في البنك على الدراسة‬ ‫واالس������ت������ع������داد ل���ل���ح���ص���ول ع��ل��ى‬ ‫ال��ش��ه��ادات ال��م��ه��ن��ي��ة‪ ،‬س���واء ‪CIA‬‬ ‫أو ‪( CISA‬ش��ه��ادة م��دق��ق حاسب‬ ‫آلي معتمد)‪.‬‬

‫وق��د ك��ان لدعم لجنة التدقيق‬ ‫ال��م��ن��ب��ث��ق��ة م����ن م���ج���ل���س اإلدارة‬ ‫واإلدارة التنفيذية بالبنك األثر‬ ‫ال���ك���ب���ي���ر ف����ي ت��ح��ف��ي��ز وت��ش��ج��ي��ع‬ ‫ال�����م�����دق�����ق�����ي�����ن ع������ل������ى ال����ت����ط����وي����ر‬ ‫وال�����ح�����ص�����ول ع����ل����ى ال�����ش�����ه�����ادات‬ ‫المهنية الالزمة‪.‬‬

‫أعلن البنك األهلي الكويتي‬ ‫رع���اي���ت���ه ال���ذه���ب���ي���ة ل��ل��م��ؤت��م��ر‬ ‫ال���س���ن���وي ل�ل�ات���ح���اد ال��وط��ن��ي‬ ‫لطلبة ال��ك��وي��ت ف��رع ال��والي��ات‬ ‫ال���م���ت���ح���دة‪ ،‬وال������ذي ي��ع��د أك��ب��ر‬ ‫التجمعات للطلبة الكويتيين‬ ‫الدارسين في الخارج‪ ،‬والمزمع‬ ‫انعقاده من ‪ 25‬الى ‪ 29‬ديسمبر‬ ‫المقبل‪ ،‬في مدينة سان دييغو‬ ‫بوالية كاليفورنيا األميركية‪.‬‬ ‫ويقدم البنك دعمه للمؤتمر‬ ‫ال����س����ن����وي م����ن����ذ ع�������ام ‪،2008‬‬ ‫كجزء من استراتيجيته التي‬ ‫ي��ن��ت��ه��ج��ه��ا ح����ول ال��م��س��ؤول��ي��ة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وتركيزه الكبير‬ ‫على قطاع التعليم والشباب‪.‬‬ ‫وت����م����اش����ي����ا م�����ع ه���������ذا‪ ،‬ي��ل��ع��ب‬ ‫ال��ب��ن��ك دورا ح��ي��وي��ا ف���ي دع��م‬ ‫ال��ش��ب��اب ال��خ��ري��ج��ي��ن بتقديم‬

‫ال���ف���رص ال��وظ��ي��ف��ي��ة وال���ب���رام���ج‬ ‫ال����ت����دري����ب����ي����ة ل����ه����م ع������ن ط���ري���ق‬ ‫إل��ح��اق��ه��م ب��ـ"أك��ادي��م��ي��ة األه��ل��ي"‬ ‫ال�����ت�����ي ت����ع����د م����ن����ب����را ل���ل���ت���دري���ب‬ ‫والتعليم للمتخرجين الجدد‪،‬‬ ‫والتي تم تأسيسها عام ‪،2009‬‬ ‫ويتم من خاللها تدريب الطلبة‬ ‫وت��ش��ج��ي��ع��ه��م ع���ل���ى ال���ع���م���ل ف��ي‬ ‫ال����ق����ط����اع ال����م����ص����رف����ي‪ ،‬ب���ه���دف‬ ‫اك���ت���ش���اف ال����م����واه����ب وت��ط��وي��ر‬ ‫مهاراتهم‪.‬‬

‫ويواصل البنك التزامه بدعم‬ ‫ال���ع���م���ال���ة ال���وط���ن���ي���ة م����ن خ�ل�ال‬ ‫اس��ت��ق��ط��اب ال��م��واه��ب الوطنية‪،‬‬ ‫عبر مشاركته ورعايته مجموعة‬ ‫م������ن ال����ف����ع����ال����ي����ات واالن����ش����ط����ة‬ ‫المختلفة التي تركز على دعم‬ ‫وت���ع���ل���ي���م وت������دري������ب وت���ط���وي���ر‬ ‫ال��ك��وادر الشابة لتوظيفهم في‬ ‫مختلف المجاالت‪.‬‬

‫«وربة» يطلق شراكة جديدة مع «كيا – المطوع»‬ ‫ف������ي إط���������ار ح���م���ل���ت���ه ال���م���س���ت���م���رة‬ ‫"ق����س����ط س���ي���ارت���ك ب���س���ع���ر ال����ك����اش"‪،‬‬ ‫أط��ل��ق بنك ورب���ة ش��راك��ة ج��دي��دة مع‬ ‫"كيا – مجموعة شركات عبدالعزيز‬ ‫المطوع" ليوفر عرضا حصريا لكل‬ ‫م���ن ي���رغ���ب ب���ال���ش���راء م���ن م��ج��م��وع��ة‬ ‫س��ي��ارات ك��ي��ا ب��م��ا فيها ال��م��ودي�لات‬ ‫الجديدة لعام ‪ ،2016‬وفرصة القتناء‬ ‫سيارته المفضلة بالتقسيط المريح‬ ‫ل���م���دة ت����ت����راوح ب��ي��ن ث��ل�اث وخ��م��س‬ ‫سنوات من دون زيادة على سعرها‬ ‫النقدي‪.‬‬ ‫وت���أت���ي ه����ذه ال���ش���راك���ة م���ع "ك��ي��ا–‬ ‫ال���م���ط���وع" ك���ج���زء م���ن ج���ه���ود ال��ب��ن��ك‬ ‫وتوجهاته لتقديم أفضل الخدمات‬ ‫والحلول المالية لعمالئه بأسلوب‬

‫ع��ص��ري أك��ث��ر م���رون���ة وي��ت��واف��ق مع‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وقال البنك إنه "حريص على تلبية‬ ‫رغبات وتوجهات عمالئه من خالل‬ ‫توسيع باقة اختياراتهم الشرائية‪،‬‬ ‫وب�����ه�����ذا ال����س����ي����اق ج�������اءت ش���راك���ت���ن���ا‬ ‫الجديدة مع كيا – المطوع في الكويت‬ ‫لتتناسب مع تطلعات عمالئنا الذين‬ ‫ي��رغ��ب��ون ف��ي ش���راء س��ي��ارات ك��ي��ا مع‬ ‫عدم تحملهم أي أعباء إضافية عبر‬ ‫ال��ت��ق��س��ي��ط ال���م���ري���ح ب��س��ع��ر ال���ك���اش‪،‬‬ ‫بحيث يتمكن العميل عند شرائه من‬ ‫مجموعة كيا من الدفع عبر بنك وربة‬ ‫ً‬ ‫ن��ق��دا او بتقسيط ال��س��ع��ر األس��اس��ي‬ ‫للسيارة من دون أية مصاريف أخرى‪،‬‬ ‫كما يمكنه تقسيط الدفعات إلى فترة‬

‫تصل إلى خمس سنوات‪ ،‬مع إجراءات‬ ‫في غاية السهولة وبمنتهى السرعة"‪.‬‬ ‫وت����أت����ي ه������ذا ال����ش����راك����ة ال���ج���دي���دة‬ ‫لتضاف إل��ى ش��راك��ات أخ��رى ق��ام بها‬ ‫ب��ن��ك ورب�����ة م���ع ش���رك���ة ف�����ورد ال�����وزان‬ ‫ل����ل����س����ي����ارات ف�����ي ال�����ك�����وي�����ت‪ ،‬وش����رك����ة‬ ‫هوندا‪ -‬الغانم للسيارات‪ ،‬ضمن حملة‬ ‫ق��س��ط��ه��ا ب��س��ع��ر ال���ك���اش ال���ت���ي لقيت‬ ‫ترحيبا وإق��ب��اال م��ن ج��ان��ب ال��ع��م�لاء‪،‬‬ ‫ك��م��ا ت��أت��ي ان��ط�لاق��ا م��ن ال���ت���زام البنك‬ ‫الجاد بتزويد عمالئه بخيارات تمويل‬ ‫مرنة مع العديد من المزايا التنافسية‪،‬‬ ‫التي م��ن شأنها أن يجعل بنك ورب��ة‬ ‫االخ��ت��ي��ار األول لهم الق��ت��ن��اء األفضل‬ ‫وبما يتناسب مع أذواقهم وقدراتهم‬ ‫المالية‪.‬‬

‫وذك��ر البنك أنه مستمر في تقديم‬ ‫ع����روض ح��ص��ري��ة ل��ع��م�لائ��ه م���ع ب��اق��ة‬ ‫من الخدمات والمنتجات المصرفية‬ ‫ال��م��ب��ت��ك��رة ال��ت��ي ت��وف��ر عليهم الجهد‬ ‫وال��وق��ت ف��ي ال��ب��ح��ث ع��ن متطلباتهم‬ ‫ا ل������ت������ي دأب ع�����ل�����ى ت����ق����د ي����م����ه����ا م���ن���ذ‬ ‫انطالقته‪ ،‬ومن هذه الخدمات خدمة‬ ‫المساومة ال��ت��ي تمثل منصة ت��داول‬ ‫ل��ل��س��ل��ع ال��م��ح��ل��ي��ة وال���دول���ي���ة وت��ت��ي��ح‬ ‫تمويال متوافقا م��ع أح��ك��ام الشريعة‬ ‫اإلس�ل�ام���ي���ة ل��ع��م�لاء ورب�����ة وخ���ي���ارات‬ ‫متنوعة لشراء احتياجاتهم‪ ،‬إضافة‬ ‫إل�����ى خ����دم����ات ال���ت���م���وي���ل ال��ش��خ��ص��ي‪،‬‬ ‫موضحا أنه مستمر أيضا في ابتكار‬ ‫ح���ل���ول م��ص��رف��ي��ة ش���ام���ل���ة وخ���دم���ات‬ ‫م��ت��ك��ام��ل��ة ب���ه���دف االق����ت����راب أك���ث���ر من‬

‫العمالء والوقوف إلى جانبهم ودعم‬ ‫تطلعاتهم‪ ،‬وتوسع شريحة البنك من‬ ‫المواطنين وبالتالي زيادة حصة بنك‬ ‫وربة في السوق المحلي‪.‬‬ ‫ويسعى بنك وربة لتمييز عمالئه‬ ‫بخدمات وع��روض تفوق تطلعاتهم‪،‬‬ ‫السيما حملة ا ل��ب��ط��ا ق��ات االئتمانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال���ت���ي ت���وف���ر ل��ل��ع��م��ي��ل ع�����ائ�����دا ن��ق��دي��ا‬ ‫يصل لغاية ‪ 100‬في المئة على قيمة‬ ‫مشترياته المدفوعة بواسطة بطاقات‬ ‫ورب�����ة ال��م��م��ي��زة ال���ت���ي ت���وف���ر ب���دوره���ا‬ ‫للعميل تجربة مصرفية غنية وباقة‬ ‫من الخدمات اإللكترونية الشاملة على‬ ‫االنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية‬ ‫ورفاهية كبيرة خالل التسوق والسفر‪.‬‬ ‫ويواصل "وربة" حملة حول راتبك‬

‫ال���ت���ي ت��ت��ي��ح ل��ل��ع��م��ي��ل ال��ج��دي��د‬ ‫ال���ح���ص���ول ع���ل���ى م��ب��ل��غ ن��ق��دي‬ ‫يصل إلى ‪ 150‬دينارا عند فتح‬ ‫الحساب وتحويل الراتب عليه‪،‬‬ ‫إض����اف����ة إل�����ى ج��م��ي��ع ال���م���زاي���ا‬ ‫الخاصة بالخدمات وبطاقات‬ ‫ال���س���ح���ب اآلل�������ي وال���ب���ط���اق���ات‬ ‫اإلئتمانية‪ ،‬إضافة إلى حساب‬ ‫التوفير االستثماري للراغبين‬ ‫في التوفير والحصول على‬ ‫ع��وائ��د ع��ل��ى م��دخ��رات��ه��م بما‬ ‫يتوافق م��ع أح��ك��ام الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬السبت آخر موعد لدخول سحب الدانة «برقان» يعلن الفائز بسحب «المزايا للمقيمين»‬ ‫السنوي على مليون دينار‬ ‫ّ‬ ‫لم يتبق سوى يومين ليبادر العمالء إلى فتح‬ ‫حساب الدانة أو زي��ادة أرصدتهم في الحساب‬ ‫في موعد أقصاه ‪ 31‬الجاري‪ ،‬وذلك ليتسنى لهم‬ ‫زي��ادة فرص فوزهم والتأهل للسحب السنوي‬ ‫المقرر إج��راؤه في ‪ 7‬يناير المقبل على جوائز‬ ‫نقدية تبلغ قيمتها ‪ 50‬ألف د‪ .‬ك و‪ 250‬ألف د‪ .‬ك‬ ‫والجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها مليون د‪ .‬ك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وال يتطلب فتح حساب ال��دان��ة س��وى إي��داع‬ ‫الحد األدنى في الحساب البالغ ‪ 200‬د‪ .‬ك والذي‬ ‫يؤهل العمالء لدخول جميع سحوبات ّ‬ ‫الدانة‪.‬‬ ‫ّأم��ا بالنسبة ّ‬ ‫للقصر‪ ،‬فيجب على ال��وال��دي��ن أو‬ ‫وصيهم القانوني فتح الحساب بالنيابة عنهم‪.‬‬ ‫وعلى العمالء االحتفاظ بالحد األدنى للرصيد‬ ‫ً‬ ‫للتأهل تلقائيا لدخول سحوبات الدانة‪ .‬ويمنح‬

‫أعلن بنك برقان فوز سوباير ثيكي‬ ‫ك���وب���اراي���ل ب��س��ح��ب ح���س���اب ال��م��زاي��ا‪،‬‬ ‫والخاص بالمقيمين أصحاب الرواتب‬ ‫من ‪ 150‬الى ‪ 400‬دينار‪ ،‬حيث حصل‬ ‫ال���ف���ائ���ز ع��ل��ى ج���ائ���زة م��ال��ي��ة قيمتها‬ ‫‪ 4000‬دينار‪.‬‬ ‫وي���ق���دم ح���س���اب ال���م���زاي���ا م��م��ي��زات‬ ‫صممت خصيصا للمقيمين‪ ،‬لتلبية‬ ‫احتياجاتهم المصرفية‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫ألص���ح���اب ال��ح��س��اب ال��ح��ص��ول على‬ ‫بطاقة ائتمان مجانا في السنة األولى‪،‬‬ ‫إض��اف��ة ال���ى إم��ك��ان��ي��ة ال��ح��ص��ول على‬ ‫ق��رض‪ ،‬وفرصة الفوز بجائزة نقدية‬ ‫تبلغ ‪ 4000‬دينار في السحب الربع‬ ‫سنوي‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬يقدم حساب‬ ‫المزايا للمقيمين خصومات خاصة‬ ‫وحصرية في عدة متاجر‪.‬‬

‫حساب الدانة السحب اليومي‪ ،‬وثالثة سحوبات‬ ‫ربع سنوية‪ ،‬إضافة إلى السحب السنوي‪.‬‬ ‫وي��ت��م إج�����راء ال��س��ح��وب��ات ال��ي��وم��ي��ة ك���ل ي��وم‬ ‫عمل على جائزتين‪ ،‬وعليه يتم اإلع�لان عن ‪10‬‬ ‫ف��ائ��زي��ن ف��ي األس��ب��وع ال��ت��ال��ي‪ ،‬بحيث ي��ف��وز كل‬ ‫منهم بجائزة قيمتها ‪ 1,000‬د‪.‬ك‪ .‬ويتم إج��راء‬ ‫ال��س��ح��وب��ات رب����ع ال��س��ن��وي��ة ال���ث�ل�اث���ة ك���ل ث�لاث��ة‬ ‫أشهر‪ ،‬وتتراوح جوائزها ما بين ‪ 25,000‬د‪ .‬ك‬ ‫ً‬ ‫و‪ 500,000‬د‪ .‬ك‪ ،‬وأخيرا‪ ،‬يقدم السحب السنوي‬ ‫أكبر ج��ائ��زة نقدية ف��ردي��ة ف��ي ال��ش��رق األوس��ط‪،‬‬ ‫وتبلغ قيمتها مليون د‪.‬ك‪ .‬وكلما زادت مدخرات‬ ‫العمالء‪ ،‬وطالت فترة بقاء أرصدتهم‪ ،‬زادت فرص‬ ‫فوزهم بجوائز الدانة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«التجاري» ُيقيم جناحا‬ ‫في مجمع «األفنيوز»‬ ‫يرعى المالبس الرياضية لفرق الجامعة األميركية‬ ‫أعلن البنك التجاري عن إقامة‬ ‫ج��ن��اح ف��ي مجمع األف��ن��ي��وز على‬ ‫ً‬ ‫مدار ثالثة أيام اعتبارا من اليوم‬ ‫الخميس ح��ت��ى ب��ع��د غ��د السبت‬ ‫لتعريف زوار المجمع بتفاصيل‬ ‫وم��م��ي��زات ال��ح��م��ل��ة ال��ت��ي أطلقها‬ ‫ً‬ ‫البنك مؤخرا والموجهة للموظفين‬ ‫الكويتيين في القطاع الحكومي‬ ‫والنفطي تحت عنوان "هديتك ألول‬ ‫راتب وأكثر من التجاري"‪.‬‬ ‫وأط��ل��ق التجاري ه��ذه الحملة‬ ‫ال�����ت�����ي ت���ش���م���ل ج���م���ي���ع ال���ع���م�ل�اء‬ ‫الكويتيين م��ن حديثي التعيين‬ ‫وأصحاب سنوات الخدمة الطويلة‬ ‫الذين يقومون بتحويل رواتبهم‬ ‫إل�����ى ال���ب���ن���ك ال���ت���ج���اري ال��ك��وي��ت��ي‬ ‫خالل فترة الحملة الممتدة من ‪11‬‬ ‫اكتوبر ال��ج��اري حتى ‪ 31‬م��ارس‬ ‫‪ 2016‬حيث يحصل العمالء الذين‬ ‫يقومون بتحويل روات��ب��ه��م على‬ ‫هدية ف��وري��ة بقيمة ت��ت��راوح بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 200‬و‪ 500‬دينار مع تأهلهم أيضا‬ ‫لدخول سحوبات على سيارة بي‬ ‫ام دبليو ‪ X5‬الفخمة على أن تقام‬ ‫هذه السحوبات في ‪ 3‬يناير ‪2016‬‬ ‫و‪ 3‬ابريل ‪.2016‬‬ ‫وس�����وف ي��ق��وم م��وظ��ف��و إدارة‬ ‫التسويق والمبيعات‪ ،‬من خالل‬ ‫جناح البنك في مجمع األفنيوز‪،‬‬ ‫ب����اإلج����اب����ة ع����ن ك���اف���ة اس��ت��ف��س��ار‬ ‫العمالء الراغبين ف��ي االنضمام‬ ‫إلى هذه الحملة واالستفادة من‬ ‫م��زاي��اه��ا وك���ذل���ك االس���ت���ف���ادة من‬ ‫الخدمات المصرفية المميزة التي‬ ‫يقدمها البنك التجاري لجمهور‬ ‫ً‬ ‫ال��ع��م�لاء والمصممة خصوصا‬ ‫لتلبية احتياجاتهم المصرفية‪.‬‬ ‫وقدم البنك التجاري الكويتي‪،‬‬ ‫ف������ي إط����������ار ح�����رص�����ه ع����ل����ى دع����م‬ ‫األنشطة والفعاليات االجتماعية‬ ‫وال��ث��ق��اف��ي��ة وال��ري��اض��ي��ة للطلبة‬

‫الدارسين في الجامعات المختلفة‪،‬‬ ‫الرعاية لمالبس الفرق الرياضية‬ ‫بالجامعة األميركية في الكويت‬ ‫لموسم ‪ ،2016/2015‬التي تشمل‬ ‫فرق كرة القدم وكرة السلة والكرة‬ ‫الطائرة والتنس األرضي وتنس‬ ‫الطاولة‪.‬‬ ‫وق�������ال�������ت م�����س�����اع�����دة ال����م����دي����ر‬ ‫ال��ع��ام إلدارة اإلع��ل�ان وال��ع�لاق��ات‬ ‫العامة بالبنك‪ ،‬أماني ال��ورع‪ ،‬في‬ ‫تصريح‪ ،‬إن "التجاري" دأب منذ‬ ‫وق���ت ط��وي��ل ع��ل��ى رع��اي��ة العديد‬ ‫من األنشطة التعليمية والثقافية‬ ‫وال��ري��اض��ي��ة للطلبة ال��دارس��ي��ن‬ ‫بالمراحل الدراسية المختلفة وفي‬ ‫الجامعات أيضا‪ ،‬وذل��ك في إطار‬ ‫ب��رام��ج المسؤولية االجتماعية‬ ‫الشاملة ل��دي��ه‪ ،‬وم���ن هنا ج��اءت‬ ‫ف����ك����رة رع����اي����ة ال���ب���ن���ك ل��ل��م�لاب��س‬ ‫الرياضية لفرق الجامعة األميركية‬ ‫التي تشارك في بطوالت محلية‬ ‫وإقليمية وعالمية‪.‬‬ ‫وأضافت الورع أن البنك عادة‬ ‫م�����ا ي���ش���م���ل ب���رع���اي���ت���ه األن���ش���ط���ة‬ ‫والفعاليات التي تنظمها الجامعة‬ ‫األميريكة وغيرها من الجامعات‪،‬‬ ‫إليمانه الراسخ ب��أن الشباب هم‬ ‫ال��ق��وة المحركة لمسيرة التقدم‬ ‫والتنمية المستدامة في البالد‪،‬‬ ‫وب����أن رع���اي���ة أنشطتهم تساهم‬ ‫ف��ي تكريس مفهوم المسؤولية‬ ‫االجتماعية بالبنك‪.‬‬

‫الفائز خالل تسلمه للجائزة من حنين الرميحي‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢٩‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ١٦‬اﻟﻤﺤﺮم ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٨٤٧‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪25‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫‪26‬‬

‫ﻓﻲ دﻳﻮاﻧﻪ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫}ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻟﻐﺮام{‪ ...‬ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﻦ م‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺣﺐ ﻳﺤﻴﻲ‬ ‫وﺣﺮب ﺗﻤﻴﺖ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪم ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫}ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ{ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻷول ﻣﺮة‪ ...‬دردﺷﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ رﻳﻬﺎم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻟﻠﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ ﻟﻜﻦ إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ إذا اﺿﻄﺮرت‬ ‫إﻟﻰ اﺻﻄﺤﺎب ﻃﻔﻠﻚ‪.‬‬

‫ﺟﻴﻨﻔﺮ أﻧﻴﺴﺘﻮن‪:‬‬

‫ﻟﻢ أﺷﺎﻫﺪ ﺻﻮر زﻓﺎﻓﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪28‬‬

‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﺟﻴﻨﻔﺮ أﻧﻴﺴﺘﻮن‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﺸــﺎﻫــﺪ ﺻــﻮر زﻓــﺎﻓـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺟﺎﺳﺘﻴﻦ‬ ‫ﺛﻴﺮوﻛﺲ اﻟﺬي ﺗﺰوﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ زﻓﺎف ﺳﺮي ﺑﺄﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ أﻧ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﻮن‪» :‬ﻛـ ــﺎن اﻷﻣـ ــﺮ ﻣ ــﺬﻫ ــﻼ‪ ،‬ﺗـﻤـﻜـﻨــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﺑﻘﺎء اﻷﻣﺮ ﺳﺮا‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﺻﻮر زﻓﺎﻓﻨﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪» :‬ﺣﻔﻞ اﻟﺰﻓﺎف ﻛــﺎن ﻣﺜﻠﻤﺎ أردﻧــﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﺻﻮر زﻓﺎﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ أﻏﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻼت«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻳﺘﻌﺎون اﻟﻔﻨﺎن ﺻﺎدق‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻋﺎﻣﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫»اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ اﻟﻜﺒﺮى«‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ ﺷﺆون اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻗﺔ واﻟﻤﻬﺎرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﺮ ﺑﻔﺘﺮة ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ واﻟﻔﻀﻞ‬ ‫ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ اﻟﻼﺋﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﺣﻴﻞ وﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﺳﻜﻨﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.35 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻌﺪك اﻟﻔﻠﻚ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺠﺎﺋﺒﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻓﻲ اﻟﺤﺐ أﻧﺖ اﻷﺣﻠﻰ ﻷﻧﻚ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻟﻄﻴﻒ وﻣﻐﺮ‪.‬‬ ‫ٍ ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ أﺧﺒﺎرا ﺟﻴﺪة ﻣﻦ أﻗﺮﺑﺎء‬ ‫ﻫﺎﺟﺮوا اﻟﺒﻠﺪ ﻣﻨﺬ ﻣﺪة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻔﻠﻚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺎول ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺑﺄﺧﺮى‬ ‫ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﻔﺪ ﻣﻦ ﻣﻘﺪرﺗﻚ ﻓﻲ اﻟﺤﻮار ﻟﺘﻨﻌﻢ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺤﺮز رﺑﺤﺎ ﻣﺎدﻳﺎ أو ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮف ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ّ‬ ‫ﺗﻄﺮي‬ ‫اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﺘﻠﺒﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ وﻧﺰوات اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮﻳﻚ ﻣﻦ وﻗﺖ ﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.40 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺷﺆون‬ ‫ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺟﻬﻚ ﺑﻌﺾ اﻹﻏﺮاءات ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧﺮ وﺗﻜﻮن ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ واﻟﺘﻌﻘﻴﺪات ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺗﻘﻠﻖ ﺑﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.28 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺑﻌﺾ اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت وﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺴﺄل اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻨﻚ داﺋﻤﺎ ﻟﻜﻨﻚ ﻣﻨﺸﻐﻞ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﻮاﺿﻴﻊ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﺪة‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ‬ ‫ﻟﺘﻤﻀﻴﺔ أوﻗﺎت ﻓﺮاﻏﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ أو ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻮد أن ﺗﻜﻮن ﻣﺤﻂ إﻋﺠﺎب اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻵﺧﺮ وﻻ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺸﺨﺺ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺮاﺋﻴﺔ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫رﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻔﺮوﺷﺎت ﻣﻨﺰﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.36 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻮم ﺑﺪور راﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ﻳﺆﻫﻠﻚ إﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺮف‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻴﺾ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻷﻧﻚ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﻀﻴﺔ ﻋﻄﻠﺘﻚ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.33 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬رﺑﻤﺎ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﺳﺘﻘﺼﺎء ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ ّ‬ ‫ﻳﻘﻮي رﺑﺎﻃﻜﻤﺎ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻞ وﻗﺖ ﺗﻤﻀﻴﺎﻧﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻊ اﻷﻗﺮﺑﺎء ﻓﻲ ﻧﺰاﻋﺎت أﻧﺖ‬ ‫ﺑﻐﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻋﻤﻞ أو ﺗﻔﺴﺨﻪ وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ّ‬ ‫ﺣﺒﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﻤﺮا ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻬﺪف ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﻘﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﻣﺘﺸﻨﺞ ﻳﺼﺪر ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪا ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﻮﺳﻴﻊ أﻋﻤﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرﺣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺪﻟﻚ اﻟﺤﺪس ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ دﻗﻴﻘﺔ وﻻ ﻳﻬﻤﻚ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﻣﻦ وﻗﺖ أو ﺗﻌﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﺻﻨﻊ ﺑﻴﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺣﺠﺮا‬ ‫ً َ‬ ‫ﺣﺠﺮا ﺗﻠﻖ اﻟﺴﻌﺎدة ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻀﻄﺮب ﻟﺤﺪث ﻳﻄﺮأ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻬﺪأ ﻷﻧﻪ ﺣﺪث ﻋﺎﺑﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.23 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫ﻛﺄس اﻟﻔﺮح!‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺣﺴﻦ م‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻲ »ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻟﻐﺮام«‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻳﺤﻴﻲ‪ ...‬وﺣﺮب ﺗﻤﻴﺖ‬ ‫ﻣﺴﻔﺮ اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫ﻫــﺬا ﺻـﺒــﺎح ﻳﻐﺴﻞ ا ﻟـﻴــﺄس ﻋــﻦ رداء ا ﻟـﻘـﻠــﺐ‪ ،‬ﺗـﻔــﻮح ﻣﻨﻪ‬ ‫راﺋﺤﺔ ﺑﺸﺎﺋﺮ اﻟﻔﺮح اﻟﻐﺎﻣﺾ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺒﺎت وزﻫﺮ ورﺑﻤﺎ أﻳﻀﺎ ﺣﺠﺮ‪ ،‬اﺧﺘﺮت ﻃﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻨﺎول‬ ‫وﺟﺒﺔ اﻹﻓﻄﺎر ﻓﻲ رﻛﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﻔﻨﺪق اﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎم اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‪ ،‬اﻟﻄﻘﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻴﻞ إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺒــﺮودة ﻗﻠﻴﻼ ‪ ،‬ﺗﻠﻚ ا ﻟــﺪر ﺟــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﺒــﺮودة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻚ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻮﺣﺪ ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺑﻞ ﺗﻤﻨﺢ ﺟﺴﺪك‬ ‫وﺧﻴﺎﻟﻚ ﻓﺴﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ "ﻧﻮﺗﺔ" اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ واﻷﺷﺠﺎر واﻟﻌﺸﺐ اﻟﻨﺪي‪ ،‬واﻟﻌﻤﺎل اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺣﻤﺎم اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ وﺻﻴﺎﻧﺘﻪ‪ ،‬واﺑﺘﺴﺎﻣﺎت‬ ‫ﺣﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎدﻟﺔ ﻓﻲ وﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ أﺗﻰ ﻣﻦ ﻧﺰﻻء اﻟﻔﻨﺪق ّ‬ ‫وﺟ ـﻬــﻪ ﺑـﻌــﺾ ﺗـﺠــﺎﻋـﻴــﺪ اﻟ ـﺨــﺪر إﺛــﺮ اﻟ ـﻨــﻮم‪ ،‬ﻣـﻤــﻨـﻴــﺎ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑــﺈ ﻓـﻄــﺎر ﺷـﻬــﻲ و ﻓـﻨـﺠــﺎن ﻗـﻬــﻮة ﺳــﺎ ﺧــﻦ‪ ،‬ﻳﻔﺘﺘﺢ ﺑــﻪ ﺷﻬﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫أﻋﻴﺶ ﺑﻬﺠﺔ اﻟﻤﻜﺎن وﺣﺪي دون ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﺣﺪ‪ ،‬أﺗﻨﺎول‬ ‫إﻓﻄﺎري وﺣﺪي‪ ،‬ﻓﻨﺠﺎن ﻗﻬﻮﺗﻲ ﻳﺒﻘﻰ وﺣﻴﺪا ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﻳــﺆ ﻧــﺲ و ﺣــﺪ ﺗــﻪ ﻓﻨﺠﺎن آ ﺧــﺮ وﻻ ﻳـﺸــﺎر ﻛــﻪ ﻃﻌﻢ ا ﻟــﺮ ﻏــﻮة‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺤﻪ‪ ،‬ﺣﺎوﻟﺖ إﻏﺮاء ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺗﺤﻂ ﻗﺮب‬ ‫ﻃﺎوﻟﺘﻲ ﺑﻔﺘﺎت اﻟﺨﺒﺰ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺸﺎرﻛﻨﻲ اﻟﻄﺎوﻟﺔ‪ ،‬وﻣﺘﻌﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ّ ﻟﻢ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻟﺪﻋﻮﺗﻲ ﻟﻬﺎ وﻟﻢ ﺗﺤﻔﻞ‪ ،‬أﻟﺘﻔﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻴﻨﺎ وﻳﺴﺎرا ﻣﻨﻲ أﻗﺮأ اﻟﻮﺟﻮه ﺣﻮﻟﻲ ﻟﻌﻠﻲ أﺟﺪ ﺷﻔﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻬﻴﺄﺗﻴﻦ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻏﺮﻳﺐ‪ ،‬وﺑﺮﻏﻢ ﺑﺸﺎﺷﺔ اﻟﻮﺟﻮه ﻓﺈن‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻔﺘﻴﻦ ﻏﺎرﻗﺘﺎنّ ﻓﻲ ﻋﺴﻞ اﻟﻜﻼم ﻣﻊ ﺷﻔﺘﻴﻦ أﺧﺮﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﺤﺸﺮ ﺷﻔﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺷﻔﺔ ﻏﻠﻴﻈﺔ‬ ‫ﻛﺸﻔﺘﻲ!‬ ‫أﻧــﺎ ﻻ أﺣـﺘـﻤــﻞ اﻟـﺒـﻬـﺠــﺔ وﺣ ــﺪي‪ ،‬وﻻ أﺗ ـﺼــﻮر أن اﻟـﻔــﺮح‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻤﻠﻪ ّ ﺑﻘﻠﺐ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬أؤﻣﻦ أن اﻟﻔﺮح ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺎ وﻳﺠﻨﺢ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء ﻻ ﺑﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺪ أﺣﺘﻤﻞ‬ ‫أن أﻋﻴﺶ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺤﺰن و ﺣــﺪي‪ ،‬وﻳﺘﺜﺎﻗﻞ ﺑﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛﺎﻫﻞ‬ ‫ﻗﻠﺒﻲ‪ ،‬وأﻃﻮي ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺿﻠﻌﻲ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺳﺠﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺻﺪري‪،‬‬ ‫أﺳﺘﻄﻌﻤﻬﺎ و ﺣــﺪي‪ ،‬وأ ﺗـﺠــﺮع ﻣــﺮار ﺗـﻬــﺎ و ﺣــﺪي‪ ،‬وﻳﺘﻤﺮي‬ ‫ﺑﻬﺎ وﺟﻬﻲ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻜـﺘـﻔــﻲ ﻟـﺤـﻈــﺔ اﻟ ـﺤــﺰن ﺑـﻘـﻠــﺐ واﺣ ــﺪ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﺗ ـﻨــﺰل ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﺘﻪ‪ ،‬وﺗـﻤــﻸ ﻓـﻀــﺎء ه وﺗـﻄــﺮد ﻣــﻦ ﺳﻤﺎﺋﻪ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺳﻮى‬ ‫اﻟﻄﻴﻮر اﻟﺴﻮداء‪ ،‬ﻗﻠﺐ واﺣﺪ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ أﺿﻠﻌﻪ أﻋﻮاد ﺑﺮدي‪،‬‬ ‫وﻣﻦ أﻧﻔﺎﺳﻪ ﻧﻴﺮان ﻟﻬﺐ‪ ،‬وﻗﺪ ُﻳﺮﺿﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﻏﺮور ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺤﺰن ﺗﻠﻚ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻔﺮح ﻻ ﻳﺮﺿﻴﻬﺎ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺒﺨﺮ ﺑـ"ﺗﻮﻟﺔ" ﻋﻮدﻫﺎ ﻗﻠﺐ وﺣﻴﺪ‪ ،‬وإن ﺣﺎول اﻟﻘﻠﺐ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﺴﺘﺤﺮﻣﻪ راﺋﺤﺔ اﻟﺒﺨﻮر وﺗﻤﻨﺤﻪ وﻫﺞ اﻟﺠﻤﺮ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺘﻌﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻘﺴﻤﺔ ﻋـﻠــﻰ أ ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻗـﻠــﺐ ﺗﻀﻤﺤﻞ وﻳﺘﻼﺷﻰ‬ ‫ﻋﺒﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وﺗﺬﻫﺐ ﺑﺮﻛﺘﻬﺎ أدراج اﻟﺮﻳﺢ‪ ،‬ﻳﻤﻸﻧﻲ ذﻟﻚ اﻹﻳﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬وأﺑﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن ﻋﻤﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻨﻲ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻤﺘﻌﺔ ﻫــﺬه ﻗـﺒــﻞ أن ﺗــﺬ ﺑــﻞ ﻓــﻼ أ ﺟــﺪ‪ ،‬ﻓـﺠــﺄة ﻳﺴﻘﻂ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮ‪ ،‬ﻣﻄﺮ ﺧﻔﻴﻒ ودود‪ ،‬ﻓــﺈذ ﺑــﻪ ﻳﺼﻞ إﻟﻴﻨﺎ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺘﺤﺎت ﻣﺮﺑﻌﺔ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺑﺴﻘﻒ اﻟﻌﺮﻳﺸﺔ ﻓﻮﻗﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻐـﻄــﺎة‪ ،‬ﻳـﺘــﺮك اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻃــﺎوﻻﺗـﻬــﻢ ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ ﻫــﺮوﺑــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻄﺮ ﻣﺨﻠﻔﻴﻦ وراء ﻫ ــﻢ ﺑﻘﺎﻳﺎ إ ﻓـﻄــﺎر ﻫــﻢ وﻣﺘﻌﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﻳﺔ زاد ﻫــﺎ اﻟﻤﻄﺮ ﺑﻠﻼ‪ ،‬إﻻ أﻧﺎ! ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن وﺣﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﻘﻄﺮات اﻟﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺘﻲ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫أﻏﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻟﺘﺤﻂ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺘﻲ وﺗﻘﺘﺎت ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻓـﺘــﺎت اﻟﺨﺒﺰ ا ﻟــﺬي ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻗــﺪ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ ﺟﻬﺎزي اﻟﻨﻘﺎل واﺧﺘﺮت ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪي‪ ،‬وﻋﻴﻨﺎك‪ ،‬وﺷﺮاع اﻟﻬﻮى‪...‬‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﺪأت ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﺘﺸﻤﻠﻨﻲ أﻧﺎ واﻟﻤﻄﺮ‬ ‫واﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ واﻷﻏﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ذات اﻟﻄﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫إذا ﻋﺰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻚ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻓﺮﺣﺘﻚ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣﻸى‬ ‫ﺑﻤﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻚ ﻛﺄس اﻟﻔﺮح‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﻐﺺ ﺑﻪ وﺣﺪك!‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻗﺰﺣﻴﺎ ﺳﺎﺳﻴﻦ‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻮﺣﻢ ﻋﻘﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﻦ م‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺎت ﺑـ ـﺴ ـ ّ‬ ‫ـﺎدﻳ ــﺔ ووﺣ ـﺸـ ّـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫و}اﻟﻌﻘﻞ ﻛﺎﻟﺤﺒﻠﻰ‪ /‬ﻣﺨﺎﺿﻪ‪ /‬وﺣﺶ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﻘﻤﺺ روﺣﻪ‬ ‫ﻳﺠﻮع إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺎت«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻟﺘﻠﺘﻬﺐ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻗﺼﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ـﻔ ــﺎف اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮ‪» :‬ﺟ ـﻤ ـﻠ ـﺘــﻲ‪ /‬روﺣ ــﻲ‬ ‫ْ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ /‬ﻓﻼ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﻳﺎ ّ‬ ‫رب‪ /‬وأﺷﻌﻞ‬ ‫ﺿﻔﺎف اﻟﻌﻤﺮ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت«‪ .‬وﻳﻤﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ّﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺮأة ﻣـﻄـ ِـﻠـﻌــﺎ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻨ ـﺒــﻊ‪ ،‬وﺟــﺎﻋــﻼ ﻓـﻀــﻞ ﻣــﺎﺋـﻬـ ُـﺎ َﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎﺋــﻪ‪» :‬ﺗـﺤـﺘــﺎر إن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺪ ﺧـ ِـﻠــﻘــﺖ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺒﻊ«‪ ،‬وإذا ﻛﺎن ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎء واﻟﺴﻤﺎء ﻓﻬﻲ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﺠﺘﻬﺎ‬ ‫َ‬ ‫وﺑﺎرﻛﺖ ﺑﺄﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻣﺎء اﻟﻐﻤﺎم‪» :‬ﺗﻤﻄﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺎء‪ /‬وﺑﻶﻟﺌﻬﺎ‪ ّ /‬ﻳﺘﺼﻞ اﻟﻨﺒﻊ‬ ‫ﺑــﺄﻟــﻒ ﺳ ـﻤــﺎء«‪ّ ...‬أﻣــﺎ اﻟــﺸـﻌــﺮ ﻓﺎﻟﻤﺮأة‬ ‫ﺑﻮﺻﻠﺘﻪ‪ ،‬وﻳﺪﻫﺎ ﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺧﻔﻘﺎت‬ ‫ﻳﻌﺬوذب ﺷﻌﺮ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ أﺻﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫ّ ً‬ ‫وﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻓﻢ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺘﻌﺜﺮا ﺑﻮرد‬ ‫اﻷ ّﺻ ــﺎﺑ ــﻊ‪» :‬أﻟ ـﻤ ـﺴــﻲ ﻗـﻠ ـﺒــﻲ‪ /‬ﻟﻴﺼﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ ﻋﺬﺑﺎ‪ /‬وﻻ ﺗﺒﺨﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻲ‪/‬‬ ‫ﺑﻮرد أﺻﺎﺑﻌﻚ«‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ّ‬ ‫ﻧﺺ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻼﺣﻆ اﻟﻘﺎرئ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ِﻗﺼﺮ ﻧﺼﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺎﻓﺘﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ داﺋﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻳﺒﻮح أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﺎﺳﻴﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺎﻋــﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻘﻮل ﻷﻧ ـﺜــﺎه‪» :‬ﻳــﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮارﻳـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻋﻤﻘﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ أﻟـ ّـﻢ‬ ‫ﺑﻲ أﻟﻢ«‪ّ ...‬‬ ‫ﺛﻢ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻓﻴﻪ وﻳﻘﻮل‪» :‬ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺒﻨﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ اﻧﻔﺮط ﻋﻘﺪ ﻋﻘﻠﻲ‪ /‬ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ‪/‬‬ ‫اﻓـﺘـﺤــﻲ ﺑــﺎب اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﻷﻃـﻠــﻖ ﻗﻠﺒﻲ‪/‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺮا ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء«‪ .‬وﻟﻴﺲ اﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮأة واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﺴﻬﻞ‪،‬‬ ‫ﻓــ}ﻣــﺮﻳــﻢ« راﻋـﻴــﺔ ﺑــﻼ ﻗﻄﻴﻊ‪» :‬ﺗـﻘــﻮد‪...‬‬ ‫أﺑﻴﺾ اﻟﻐﻴﻮم«‪ ،‬وﺗﻌﻄﻲ رﺋﺔ اﻟﻔﺼﻮل‬ ‫ﻣــﻦ أﻧ ـﻔــﺎﺳ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗـﺨـﺘـﺼــﺮ ﻣــﺪن‬ ‫اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـﺘـﻌـ ّـﺪى ﺻــﺪرﻫــﺎ‪:‬‬ ‫»ﻣــﺮﻳــﻢ اﻣـ ــﺮأة ﺗﻠﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ‪ /‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺪرﻫﺎ ﺗﻨﻤﻮ ُ‬ ‫اﻟﻤﺪن«‪...‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺐ‪ّ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺑ ـﻤ ــﻮﻻه اﻟـ ـﻐ ــﺮام‪ ،‬إﻧ ـﻤــﺎ ﻳـ ــﻮزع ﺣـ ّـﺒــﻪ‬ ‫ﺑﻴﻦ إﻧﺴﺎن وأرض‪ ،‬وﻓﻲ »ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ«‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ ﻣﺘﺸﻈﻴﺎ ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫ﻋﺪة‪ ،‬ﻓﻠﺒﻴﺮوت ﻋﻨﺪه ﺗﺎج وﺻﻮﻟﺠﺎن‪،‬‬ ‫وﻟ ـﺼ ـﻴ ــﺪا ذﻫ ـ ــﺐ ذاﻛ ـ ـ ــﺮة ﻣــﻮﺟــﻮﻋــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻠﺨﻴﺎم ﻇــﻼم ﻳــﺆﻟــﻒ ﻗـﺒــﺮا‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻄﺎرح ﻻ ﺗﺰال ﺗﺤﺘﻔﻆ ﻟﻪ ﺑﺮداء‬ ‫أو ﺣ ــﺬاء‪» :‬ﺑ ـﻴــﺮوت ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ‪ /‬ﺻﻴﺪا‬ ‫ذاﻛﺮﺗﻲ‪ /‬اﻟﺨﻴﺎم ﻗﺒﺮي‪ /‬وﻓﻲ ﻧﻮاﺻﻲ‬ ‫اﻷرض‪ /‬ﺑ ـﻘـ َـﻴـ ْـﺖ ﻟــﻲ ﺳ ـﺘــﺮة ﻫ ـﻨــﺎ‪ /‬أو‬ ‫ﺣ ــ ٌ‬ ‫ـﺬاء ﻫـ ـﻨ ــﺎك«‪ .‬وﻳـﺘـﻌـﻤـﻠــﻖ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺄﻟ ـﻤــﻪ‪ ،‬ﻟـﻴـﺼـﻴــﺮ ﻣــﺮﺗــﺪﻳــﺎ ﺟ ـﺒــﻼ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺠﺎرة‪» :‬ﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﺗﺮاه ﺟﺒﺎﻻ‪ /‬ﻫﻮذا‬ ‫أﻧــﺎ ﺗﻌﺘﻠﻴﻨﻲ ﺣـﺠــﺎر«‪ ،‬واﻟﻐﻴﻢ ﻓﻮﻗﻪ‬ ‫ﺻﺨﺮ ﺑــﻼ ﻣــﺎء‪» :‬وﻏـﻤــﺎم ﻣــﻦ رﺧــﺎم«‪،‬‬ ‫واﻟـﺸـﻤــﺲ ﻟــﻢ ﺗـﺴـ ّـﺠـﻠــﻪ ﻓــﻲ ذاﻛــﺮﺗـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺒﻼ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺒﺢ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻟﻘﻤﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ﻟــﻢ ﻳــﺮ ﻓــﻲ ﺧــﺎﻃــﺮه ﺳ ــﻮرا ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮار اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ــﺪة‪» :‬ﻻ‬ ‫ﺷـﻤــﺲ ﺗ ـﺸــﺮق ﻣــﻦ وراﺋـ ــﻲ‪ /‬وﻻ ﻗﻤﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻣﺎﻣﻲ‪ /‬واﻟﺒﺤﺮ أﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن«‪...‬‬ ‫واﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻳ ـﻨ ـﻤــﻮ واﻟ ـﻔ ـﺠ ـﻴ ـﻌــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﻨﻄﺮة ﻋﻤﺮ واﺣ ــﺪ‪ ،‬وﻳــﺘـﺴــﻊ ﺟﺴﺪه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻬﺰاﺋﻢ ﻻ ﺗﺸﻴﺦ‪» :‬ﻣﺬ ﻛﺒﺮت َ‬ ‫ﻛﺒﺮت ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺴﻤﻲ اﻟﻬﺰاﺋﻢ«‪ ...‬وأﻟﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎ أﺳﻴﺮ داﺋــﺮة و ّﺟــﻮده‬ ‫أﻟﻤﺎ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺘﺨﻄﺎه ﻟﻴﺘﺒﻨﻰ أﻟﻢ‬ ‫اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻫــﻮ ﺣــﺮﻳــﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ــﺪم إﻳ ـﻘ ــﺎظ ﺣـﺒـﻴـﺒـﺘــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﺧــﺎﺋــﻒ‬

‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‬ ‫وﻳ ـﻌــﻮد ﻋـﺒــﺪﻟـﻠــﻪ إﻟ ــﻰ ذاﺗـ ــﻪ »ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ« ﺟﺮوا ﻋﺎرﻳﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﺒﺾ‬ ‫ﺑ ـﺸـ ّ‬ ‫ـﺮي‪ ،‬ﻳﻠﻬﻮ ﺑـﻤــﺎ ﺗـﺘــﺮﻛــﻪ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﻣــﻦ آﺛ ــﺎر‪» :‬ﺣــﺰﻳــﻦ ﻛـﺠــﺮو ﺿــﺎﺋــﻊ ﻓﻲ‬ ‫زﻗ ــﺎق ﺧـﻠـﻔـ ّـﻲ‪ /‬ﻻ ﺳـﻠــﻮى ﻟــﻲ ﻏـﻴــﺮ ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﻮن اﻟﺠﺮﺣﻰ‪ّ /‬‬ ‫ﺿﻤﺎدات‬ ‫ﺧﻠﻔﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ورﺳــﺎﺋــﻞ ﺑــﺎﻟـﻴــﺔ«‪ .‬إﻧـﻬــﺎ اﻟـﺤــﺮب اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘــﻮﻃــﻦ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ وﻳـ ـﺤ ــﺎول ﻃــﺮد‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺐ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪه‬ ‫أﺷﺒﺎﺣﻬﺎ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻳﻨﺜﺮ ﻗﺼﺎﺋﺪ ّ‬ ‫ﺣﺒﻪ ﺑﻴﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺗﻘﻮل‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻌﺎ آﺧﺮ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺎول ﻣﺒﺎرﻛﺔ اﻷﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻳﺸﺪ اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻰ وﺟﻮده‬ ‫وﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻐﺘﻨﻲ ﺑﻨﻌﻤﺔ اﻟﺠﺬور وﻟﻮ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻟـﺠــﺬور ﺿــﺎرﺑــﺔ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮاب اﻟﻔﺠﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻗﺴﺎ أﻟﻢ ﺑﻘﻲ‬

‫أرﺣ ــﻢ أﻟ ــﻒ ﻣ ـ ّـﺮة ﻣــﻦ ﻋــﺪم‪» :‬ﻻ ﺑـ ــﺄس‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻟﻢ‪ /‬ﻗﺒﻞ اﻟﻈﻬﺮ وﺑﻌﺪه‪ /‬ﻻ ﺑﺄس‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺪم‪ /‬إن ذﻟﻚ أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ /‬ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻐﻴﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺪم«‪ .‬وﻳﺴﺘﻤﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راﺿ ـﻴــﺎ ﻋــﻦ أﻟ ـﻤــﻪ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻜﻤﻼ ﻣﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺬﺑ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ »أوﻟ ـ ـ ّ‬ ‫ـﻮﻳ ـ ــﺎت«‪ ،‬وﻳـﻌـﻠــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫أﻧــﻪ ﺑﺼﺪد ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﺨﺎوﻓﻪ‪» :‬اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـ ـﻀ ــﺎ ﺳـ ــﺄرﺗـ ــﺐ ﻣـ ـﺨ ــﺎوﻓ ــﻲ‪ /‬ﺣـﺴــﺐ‬ ‫اﻷوﻟـ ّ‬ ‫ـﻮﻳــﺎت‪ ... /‬ﺳﺄﻧﻔﺾ ّ اﻟﺠﻠﻴﺪ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫آﻻﻣﻲ‪ /‬أﺟﺪدﻫﺎ«‪ ...‬ﻧﻌﻢ‪ ،‬إﻧﻪ ﻳﺸﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺪ اﻷﻟﻢ ﻟﻴﻌﻄﻴﻪ ّ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ ﻻ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻨـﺴـﻴــﺎن‪ ،‬ﻫـ ّ‬ ‫ـﻮﻳــﺔ وﺟــﻮدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻴﺖ‪» :‬ﻟﻜﻲ أﺗﺤﺴﺲ وﺟﻮدي ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺸﻠﻮل‪ /‬أﺗﺒﻊ ﻗﻤﺮ اﻟﻤﺬﺑﺤﺔ«‪...‬‬ ‫وﻣﺎذا ّﺧﻠﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ؟ ﻣﻮت ﻛﺜﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮت ﺗـﺒــﻨـﺘــﻪ ﻗـﺒــﺎﺋــﻞ‪ ،‬وﻧ ـﺴــﺎء وﺋــﺪت‬ ‫ّ‬ ‫أﻧــﻮﺛـﺘـﻬــﻦ ﻓــﻲ رﻣــﻞ اﻟـﺴـﺒــﻲ‪» :‬ﺧﻠﻔﻲ‬ ‫ﻗﺒﺎﺋﻞ أﻧﻬﻜﻬﺎ اﻟﻘﺘﻞ‪ /‬ﻋﻴﻮن ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﻮم إﻟﻰ اﻷﺑﺪ‪ /‬أﺗﺒﻊ ﻧﺴﺒﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﻴﺎت‪ /‬وﺣﺴﺒﻲ اﻟﻠﻪ«‪...‬‬ ‫وﻧﺴﺎﺋﻲ‬ ‫وﺑﻴﻦ ّ‬ ‫ﺣﺐ وﺣﺮب‪ ،‬ﻳﺮاوغ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺿﻤﻴﺮ اﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘـﺨــﺪام ّ‬ ‫وﻳﻘﻊ اﻟﻘﺎرئ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻻﻟﺘﺒﺎس‪َ :‬ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﻲ؟ ّأم؟ ﺣﺒﻴﺒﺔ؟ ﺟـ ّـﺪة؟ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ؟‪...‬‬ ‫ﻻ اﻧـﺘـﻬـ ّـﺎء ﻟﺴﺒﺤﺔ اﻟـﺘـﺴــﺎؤل ﻫــﺬه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ أﻧﻬﺎ ﻫــﻲ‪ .‬ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﺧـﻴــﻂ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴـ ّـﺠــﺎدة ﺗﺤﻮك‬ ‫ﺑــﺈﺑــﺮﺗـﻬــﺎ اﻟـﺤـﻜــﺎﻳــﺔ رداء ﻋـ ــﺮاة‪» :‬ﻻ‬ ‫ﺗﺰاﻟﻴﻦ‪ /‬ﺑﺈﺑﺮﺗﻚ اﻷﺧﻴﺮة‪ /‬ﺗﻨﺴﺠﻴﻦ‬ ‫اﻷﺳــﺎﻃـﻴــﺮ ﻓــﻲ ّﻟﺤﻢ اﻟ ـﻌــﺮاة«‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗـ ــﺪق ﺳــﺎﻋــﺔ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻆ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺮاﻳــﺎ وﺟ ــﻮه اﻟﻘﺘﻠﺔ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫»ﺗﺪﺧﻠﻴﻦ اﻟﺤﻜﺎﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻳﺎ‪ /‬ﻟﻜﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺼﺮ ﻓﻮا‪ /‬ﺣﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻘﺘﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫وﺟﻮﻫﻬﻢ«‪ ...‬وﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻤﻮت‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻘﺒﻞ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟﻘﺘﻴﻞ‪» :‬ﺗﻄﺒﻌﻴﻦ ﻗﺒﻠﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻋﻨﻖ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺘ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺛ ـ ّـﻢ ﺗــﺬﻫـﺒـﻴــﻦ وﺣ ـﻴــﺪة ﻓﻲ‬ ‫أروﻗﺔ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺜﻘﻴﻞ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ »ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻟﻐﺮام« ﺣﻀﺮ ّ‬ ‫ﺣﺐ‬ ‫ﻳ ـ ّﺤ ـﻴــﻲ وﺣ ـ ـ ــﺮب ﺗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺖ‪ ،‬وﺣ ـﻀــﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ ﻟﻴﺒﻌﺚ ﻣﺎ اﺣﺘﻀﻨﻪ وﺟﺪان‬ ‫ًّ‬ ‫ﺣﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﺴﻦ م‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ّ‬ ‫»ﻣﻌﺒﺪ ﻷﻳﺎم ﻣﻤﺘﺪة« ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺣﺎﻓﻆ‪ ...‬ﺗﺸﺎﺑﻚ ﻋﻮاﻟﻢ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻏﺎﻟﻴﺮي أﻳﺎم دﺑﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺮﻋﻪ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻮز وذﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎن ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺎﻓﻆ ﺑﻌﻨﻮان }ﻣﻌﺒﺪ ﻷﻳﺎم ﻣﻤﺘﺪة{‪ .‬ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫واﻟﻨﻤﻄﻴﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎرﺑﺎت اﻻزدواﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ًاﻟﺤﻘﺒﺎت اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ً‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل داﻣﺠﺎ ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ًﺑﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ ﻓﻜﺮ ﺗﺠﺮﻳﺪي ﻣﻊ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺘﻜﺮ ً‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻫﻴﺮوﻏﻠﻴﻔﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻴﻮﻟﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺳﻴﺎق ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺑﻚ ﻋﻮاﻟﻢ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ اﻟﻔﻨﺎن ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻂ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ و ﺿــﺎح ﺗﺼﻤﻴﻤﺎت ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺻـ ــﻮرا ﻣــﻦ اﻷﻳ ـﻘــﻮﻧــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺮﺣـ ــﻼت اﻷﻟ ــﻮﻫ ـﻴ ــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﺑﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻗﺎت واﻟﻤﺼﻮرة‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷـ ـﻜ ــﻞ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺎت رﻣ ــﺰﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬أو ﺣ ـﺘــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮوب اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر اﻟ ــﺮﻣ ــﺰﻳ ــﺔ اﻟ ــﺮاﺋـ ـﺠ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻤــﺰدﺣـﻤــﺔ اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﻓــﻲ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﻼم اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم‪ .‬ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ ﺣ ــﺎﻓ ــﻆ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺸﻜﻠﻴﺔ اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ أن ﻳﻘﺪم‬ ‫ﺻﻮرة ﺗﻮﺿﻴﺤﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ اﻷزﻣـﻨــﺔ وأن اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺳــﻮى ﺗـﻜــﺮار ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺛ ـﻨــﺎﻳــﺎه اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺰﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳــﺆدي دورا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻛﻦ اﻟﺨﻔﻲ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺼﻨﻊ واﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎن‬ ‫ﺑــﻮدرﻳــﺎر ﺑﻘﻮﻟﻪ‪} :‬اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎﻧﺲ{ وذﻟﻚ ﻓﻲ أﻃﺮوﺣﺘﻪ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1981‬ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎﻧــﺲ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻛﺎة‪ ،‬وﻳــﺆﻛــﺪ ﺑــﻮدرﻳــﺎر ﻫﻨﺎ‬

‫ﺑــﺄن ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﺤــﺪاﺛــﺔ ﻧﻤﺖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ اﺗﻜﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﺎذج أﺻﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪاﺋﻴﺔ وﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ وﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﻒ واﻟﻤﺼﻨﻊ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺼـ ــﻮر ﺣـ ــﺎﻓـ ــﻆ وﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻧ ـﻈــﺮ‬ ‫ﺑﻮدرﻳﺎر اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺑﺘﻜﺎر‬ ‫أﺷﻜﺎل ﻣﺠﺴﻤﺔ وﻣﺆﻧﺴﻨﺔ ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻈﻬﺮا ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻴﻞ واﺿﺢ ﻧﺤﻮ اﻟﻨﺰاع اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﺧـ ــﺎل ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻮد‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ واﻻﻣﺘﺜﺎﻻت‬ ‫اﻟﻠﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ اﻟﻤﺘﻔﺮج ﺑﺤﺮﻛﺔ رﺷﻴﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮح ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﺤﻔﻮرة ﻋﻠﻰ ﺟﺪارن‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺑﺪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮ ﺣـ ــﺎﻓـ ــﻆ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮﺿــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا أﻋـ ـﻤ ــﺎﻻ ﻣﻠﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﺘﻮاﻓﻘﻴﺔ ﺗﻌﻄﻲ اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻔﺔ ﺗﻨﺴﻜﻴﺔ ﻫــﺎد ﺋــﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ ﺑﻌﻨﻮان }ﺳﻮﻧﺎﺗﺎ اﻟﺪﻓﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺛـ ــﻼث ﺣ ــﺮﻛ ــﺎت ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ{ ‪2012‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ ﺑﻘﻴﺎس ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺎش‪،‬‬ ‫ﻳﺼﻮر ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻴﺪﻳﻮ وﻳﻌﺮض‬

‫ﺑﺮﻳﺸﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺎﻓﻆ‬

‫ً‬ ‫ﻗــﺎﺳـﻤــﺎ اﻟﻌﻤﻞ إﻟــﻰ ﺛــﻼث ﻟﻮﺣﺎت‬ ‫ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺟﺪران ﻟﻴﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮج ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺮاﻓﻘﺎ ﻣﻊ أﺻﻮات ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺮاﻛﻴﺐ ﻟﺤﻨﻴﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﻴﻄﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﺛﻢ ﻻ‬ ‫ﺗﻠﺒﺚ ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻟﻠﻮﺣﺔ وأﺑﻄﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ﺷ ـﺒــﻪ ﻓـﺴـﻴـﻔـﺴــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻼء‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎزﻓــﺔ ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗـﺘـﺤــﺮك‪ ،‬وﻧــﺮى‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ أﻧﺜﻰ ﻻ ﺗﺮﺗﺪي ﻣﻦ اﻟﺜﻴﺎب‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻘﻠﻴﻞ وﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﺗﻀﻊ ﻏﻄﺎء‬ ‫رأس ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ ﻣـﻠـﻜــﻲ ﻓــﺮﻋــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪﻗ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ــﺮﺷـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮأة ﻧـ ـﺤ ــﻮ زاوﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻧ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺲ }أﻟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺗــﻰ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻋ ــﻮﻧـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ{ ﻣ ـﺠ ـﺴ ـﻤ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻻﻋﺒﻲ ﻛﻤﺎل اﻷﺟﺴﺎم ذوي‬ ‫اﻟﻌﻀﻼت اﻟﻤﻔﺘﻮﻟﺔ‪ .‬وﻳﺮﻳﺪ ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻟﺸﻜﻠﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﻲ‬ ‫اﻹﺷ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨــﺰاﻋــﺎت اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘــﺪاول اﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر اﻟـﺠـﺴــﺪي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺮف واﻟــﺬي ﻳﻘﻒ ﺣﺎﺋﻼ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺴﻌﻲ ﺧﻠﻒ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺠﺰء اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﺮض ﻟﻮﺣﺔ }ﺳﻮﻧﺎﺗﺎ اﻟﺪﻓﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺛﻼث ﺣﺮﻛﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ{ ﻓﻴﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﺷ ـ ـﻜ ـ ــﺎل اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺮاﺻﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺣﺎﻣﻠﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ــﻼح ﻳ ـ ـﻌـ ــﺰز اﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﺎرﻫ ــﻢ ﺑ ـﺘ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺔ اﻟــﺪاﻛـﻨــﺔ اﻹﻳ ـﺤــﺎء ﺑﻠﻬﺠﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺻﺎرﻣﺔ‪ .‬وﻳﺘﺮﺳﺦ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑﻬﻴﻜﻠﻴﺔ اﻟﻤﻜﺎن ﻣﻦ ﺧــﻼل وﺿﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﻧﺼﻔﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ ﺗـﺼـﻄــﻒ ﻋـﻠــﻰ اﻷرض‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻴﻦ ﻣﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺮﺻــﻮف ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺮﻣــﻞ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﺘــﺪ ﺻـ ــﻮر ﻇ ـﻠ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻷﺑ ـﻄــﺎﻟ ـﻬــﺎ‬

‫ﻓﻮزي ﻛﺮﻳﻢ‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ً ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻆ ّأن ّ‬ ‫أﻣﺴﻰ ﻳﺴﺘﻬﻮي ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﺷﻌﺮاء اﻟﺤﺪاﺛﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﻘﺼﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﻤﻮن ﻧﺜﺮﻫﻢ ﺷﻌﺮا أﻳﻀﺎ‪ .‬وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻋﺼﺮﻧﺎ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻳﺮﺗﺎح ّ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ّ‬ ‫ﻟﻨﺺ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ اﻟﻜﻼم‪ ،‬إﻻ أن ﻫﺬا اﻟﻨﺺ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻷﺻﻌﺐ‪ ،‬إذ إن اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫واﻟﺘﻜﺜﻴﻒ وﻗﻮل ّ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﺸﻲء ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ ﻗﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ َ ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬ﻳﻠﻮذ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﻦ م‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻣ ِﻠﻜﺎ‪ ،‬ﻣﻬﺪﻳﺎ ﻗﺼﺎﺋﺪه إﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺪﻳﺪه‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮاﻋﻢ وﺗﺠﻮد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻲء ﺻﺪور اﻟﻤﻔﺮدات ً‬ ‫»ﻧﺎر اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ«‪ً ،‬‬ ‫ْ‬ ‫»أﺷﻌﻞ ﻳﺪيﱠ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬وﻣﻄﻠﻘﺎ ﺻﻮﺗﻪ ِﻗﺒﻠﺔ اﻟﻠﻪ ﻓﺘﻜﻮن اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺟﻤﺮا ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻪ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫واﻧﺸﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮق اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ«‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت‪/‬‬

‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺴﻊ ﻷﺳﻤﺎء اﻟﻤﻮﺗﻰ‪» :‬ﻟﻢ أﻛﻦ أرﻳﺪ‬ ‫ﻟـ ِـﻚ أن ﺗﺴﺘﻴﻘﻈﻲ‪ /‬ﺟــﺮﻳــﺪة اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻤﻮﺗﻰ«‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ‪:‬‬ ‫»ﻗـ ـﻬ ــﻮة اﻟ ـﺸــﺮﻓــﺔ ُﻣ ـ ـ ـ ّـﺮة«‪ ،‬وﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠــﺎزر‬ ‫أﺻ ـ ـﺤ ــﺎب‪ ،‬وﻗــﺎﺗ ـﻠــﻮ اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ‪» :‬رﻓ ـﻌ ــﻮا‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح ﻋﻠﻰ رؤوس ﺳﻜﺎﻛﻴﻨﻬﻢ«‪...‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧـ ـﺴـ ـﺠ ــﺎﻣ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺠــﻊ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﺳــﻮى‬ ‫اﻟــﺪﻋــﺎء ﻟﻴﺸﺤﺬ ﻣــﻦ اﻟﺴﻤﺎء إﻏـﻔــﺎء ة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺤﺒﻴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻴﻦ ﻳﺆﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫ـﻼدا ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ رواﻳــﺔ‪ :‬ﻗﻠﺖُ‬ ‫ﺑـ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺘﻨﻢ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻗﻠﻴﻼ ‪ /‬رﻳﺜﻤﺎ أﻛﻤﻞ‬ ‫رواﻳﺔ ﺑﻼد ﺟﺪﻳﺪة«‪ .‬وﻳﺼﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫إﻟ ــﻰ »ﺧ ـ ــﻮاء« ﻟـﻴـﺘـﺠــﻠــﻰ ﻣ ـﻤــﺰﻗــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ذاﺗــﻪ واﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺼﻴﺪة ﺗﺘﻮج‬ ‫ﺻﻔﺼﺎﻓﺔ وﺗﺠﺎذب اﻟﺮﻳﺢ‪» :‬ﻗﺼﻴﺪﺗﻲ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻘــﺔ أﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻔـﺼــﺎﻓــﺔ‪ /‬ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎﺋﻬﺔ ﺑﻴﻦ أﻏﺼﺎﻧﻬﺎ‪ /‬إﻳﻘﺎﻋﻬﺎ ﻳﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺮﻳﺢ«‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﺟﺬع ﺻﻔﺼﺎﻓﺘﻪ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻫـﺸــﺎﺷــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﺳــﺎﻣـﻌـ ًـﺎ ّ‬ ‫دوي‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻬﻴﺎره اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻋﺎرﻓﺎ اﻟﺨﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﻬﺪﻳﻬﺎ إﻟـﻴــﻪ ﻗــﺪﻣــﺎه اﻟـﺘــﺮاﺑــﻴـﺘــﺎن‪:‬‬ ‫»أﻧـ ـﻬ ــﺎر ﻓــﻲ وﺣ ــﺪﺗ ــﻲ‪ /‬آه ﻣــﻦ ﻗــﺪﻣـ ّـﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻴﺘﻴﻦ«‪.‬‬

‫ﻋﺰﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻮن ﺑﺎرد‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮة اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاف ﻛﺎن ﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﺒﺮ ﺷﺎرﻋﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺎء ﺑﺎرﻳﺴﻲ ﻣﻤﻄﺮ‪ ،‬راﻓـﻌــﺎ ﻣﻌﻄﻔﻪ ﻓــﻮق رأﺳــﻪ اﺗـﻘــﺎء اﻟﻤﻄﺮ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﺎن أﻗﺮب إﻟﻰ ﻛﺎﺋﻦ ﻣﺸﺮد‪ ،‬ﺧﻠﻖ اﻟﻠﺒﺎس‪ ،‬ﻣﺒﺘﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﺎرع أﺳﻔﻠﺘﻲ‬ ‫ﻣﻬﺠﻮر‪ .‬ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺳﺎﺑﻖ ﻟﺒﻌﺾ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن رأﻳﺖ ﻣﻨﺤﻮﺗﺔ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻣﺤﻨﻲ اﻟﺮأس‪ ،‬ﺳﺮﻋﺎن‬ ‫ﻟﻜﻠﺐ ﺑﺎﻟﻎ اﻟﻬﺰال‪ ،‬ﺷﺄن ﻛﻞ أﻋﻤﺎل ﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪ .‬ﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻛﻴﺎن ﻓﺮد‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﺑﺎردة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ واﻟﻤﺎرﻛﺴﻴﺔ ﺗﺘﻘﺎﺳﻤﺎن‬ ‫َ‬ ‫وﻋﻲ اﻟﻐﺮب‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺑﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺘﻴﻦ ﺿﺮوﺳﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺎن ﺟﺎن ﺑﻮل ﺳﺎرﺗﺮ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أﺑــﺮز اﻷﺻــﻮات ﻓﻴﻪ‪ .‬وﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻤﺎذج إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ زﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أو ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺑﻮدﻟﻴﺮ‪ ،‬وﺟــﺎن ﺟﻴﻨﻴﻪ وﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﺸﻐﻒ ﻛﻌﻴﻨﺎت ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻟﻔﻠﺴﻔﺘﻪ اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ‪ .‬رأى أﺑﻄﺎل ﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎل‬ ‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ وﻣﻨﺤﻮﺗﺎﺗﻪ "ﺗﺸﺨﻴﺼﺎ ﻟﻮﺟﻮد اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﻐﺘﺮب ﻓﻲ ﻛﻮن ٍ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻨﻰ"‪ .‬وﻟﻘﺪ ﻋﺰز اﻟﻔﻨﺎن ﻧﻔﺴﻪ ﻫﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ "ﻟﻢ أﻛﻦ أﻧﺤﺖ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﻞ ﻇﻠﻪ اﻟﺬي ﻳﻠﻘﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرض"‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ "اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻔﻦ اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﺖ" ﻳﻘﺪم ﻟﻨﺎ‬ ‫ﺳﺘﻴﻦ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺮﺳﻢ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﻨﺤﺖ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺎر‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻟﺒﻴﺮﺗﻮ ﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ )‪ ،(1966-1901‬ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻠﻜﻴﺎت أﺷﺨﺎص‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺟﺎﻛﻴﻮﻣﻴﺘﻲ‪ :‬اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺼﺎﻓﻲ"‪ .‬ﻛﻞ ﻣﻨﺤﻮﺗﺔ وﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﱞ‬ ‫وﺗﺨﻄﻴﻂ ﻇﻞ ﻟﻜﺎﺋﻨﻬﺎ اﻟﻐﺎﺋﺐ‪ .‬ﻫﻞ ﺗﺮى ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﺼﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﻮان؟ ﻋﻠﻰ أن ﻫﺬا اﻟﻌﻨﻮان ﻣﺄﺧﻮذ ﻋﻦ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻟﺴﺎرﺗﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ ﻓﻴﻪ إﻟﻰ "ﻣﺤﺎوﻻت ﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ ﻓﻲ أن ﻳﻌﻄﻲ ﺗﻌﺒﻴﺮا ﺣﺴﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﻀﻮر اﻟﺼﺎﻓﻲ أو اﻟﻤﺠﺮد"‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺻﺒﺎه‬ ‫َ‬ ‫ﻧﻤﺎذﺟﻪ ﻓﻲ‬ ‫وﺷﺒﺎﺑﻪ اﻟﻤﺒﻜﺮ‪ .‬إن ذاﻛــﺮﺗــﻲ ﻣــﻊ ﻫــﺬا اﻟﻔﻨﺎن ﻟــﻢ ﺗـﻐــﺎدر‬ ‫واﻟﻨﻜﺶ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺘﺮ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻧﻀﺠﻪ‪ .‬اﻟﺸﺨﻮص اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﺎﻏﺮ وﺗﻨﺤﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻛﻴﺎﻧﺎت ﺷﺒﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻇﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺘﺴﻊ ﺣﻮﻟﻬﺎ اﻟﻔﻀﺎء‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ وﺳﻄﻪ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﺤﺎﺻﺮة‪ .‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﻌﺮض أﻃﻠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ اﻟﻤﺒﻜﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺤﺖ واﻟﺮﺳﻢ اﻟﻮاﻗﻌﻴﻴﻦ‪ .‬وﺑﻔﻌﻞ ﺣﻤﻴﻤﻴﺘﻪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻇــﻞ ﻟﺼﻴﻘﺎ ﺑ ـﺼــﻮرة أﺑـﻴــﻪ وأﻣ ــﻪ وأﺧ ـﻴــﻪ اﻷﺻ ـﻐــﺮ "دﻳـﻴـﻐــﻮ" ﺑـﺼــﻮرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﺬي وﺿﻊ ﻟﻪ ﺑﻮرﺗﺮﻳﺘﺎ ﻧﺤﺘﻴﺎ وﻫﻮ ﻻﻳﺰال ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻌﺮض أﻃﻠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻛﻴﺎ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻴﺰ أﺑﺎه اﻟﺮﺳﺎم‪.‬‬ ‫درس ﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ اﻟـﻔــﻦ ﻓــﻲ ﻣﻌﻬﺪ اﻟـﻔــﻦ ﻓــﻲ ِﺟـﻨـﻴــﻒ‪ ،‬وﺳﻌﻰ‬ ‫أﺧﻮاه ﻣﺴﻌﺎه‪ ،‬أﺳﻮة ﺑﺄﺑﻴﻬﻤﺎ اﻟﻔﻨﺎن‪ .‬ﺑﺪأ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻧﻀﺠﻪ اﻟﺒﺎرﻳﺴﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1922‬ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺘﻜﻌﻴﺒﻴﺔ واﻟﺴﻮرﻳﺎﻟﻴﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺘﻴﻦ آﻧﺬاك‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻫﺠﺮﻫﻤﺎ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﺘﺼﻮرات ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫ﻓﺮوﻳﺪ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺼﺮف إﻟﻰ ﻓﻦ اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﺖ‪ ،‬وإﻟﻰ رؤاه اﻟﻐﺮاﺋﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻛﺎن اﻟﺸﺨﺺ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬أو ﻇﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه‪ ،‬ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﻘﺔ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﻗﺮب‪ ،‬ﺗﺒﺪو ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻛﺎة‪ .‬ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﻣﺎ وراء اﻟﻈﺎﻫﺮ‪ ،‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إزاﻟﺔ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺮاه ﻓﺎﺋﻀﺎ‪ .‬ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻠﻎ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺷﻔﺮة اﻟﺴﻜﻴﻦ‪ .‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺨﻴﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺒﺪوان‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﺣﺠﻤﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺛﻘﻠﻴﻦ ﻳﺤﻮﻻن ﺑﻴﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻜﺎﺋﻦ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﻧﻔﻼت ﻣﻦ ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻷرض‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫اﻻﻧﻄﺒﺎع ذاﺗﻪ اﻟﺬي‬ ‫ﺻﻮره اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﺮﺳﻤﻪ ﺗﺜﻴﺮ‬ ‫ُ‬ ‫أﺛﺎرﺗﻪ ﺻﻮرﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ اﻟﺒﺎرد اﻟﻤﻤﻄﺮ‪ .‬اﺳﺘﻮدﻳﻮ ﻓﻘﻴﺮ‬ ‫أﺟــﺮد‪ ،‬ﻳﺒﻌﺚ اﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﻛـ ﱡـﺎن ُﻳﺠﻠﺲ ﺷﺨﻮﺻﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺮﺳﻢ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻛﻴﺎﻧﺎت ﻣﻌﺰوﻟﺔ‪ ،‬واﻫﻨﺔ ﻳﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮط‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ اﻟﺤﺎدة‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺷﺒﺎك ﻋﻨﻜﺒﻮت‪ .‬ﻳﻔﺮدﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺳﻮد‪ ،‬وﻣﺴﺤﺔٍ ﺧﻔﻴﻔﺔٍ ﺑﻨﻴﺔٍ ورﻣﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺎﻹﻧﺴﺎن ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫ُﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ﺑﺎﻹﻧﻜﻠﻴﺰي "ﺑﻴﻜﻮن" ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ـﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻨﻰ‪ .‬وﻟــﺪى ﺑﻴﻜﻮن ﺿﺤﻴﺔ ﻛﻮن‬ ‫ﺿﺤﻴﺔ ﻛــﻮن ﻻ‬ ‫ﻣﺒﺎل‪ ،‬ﺧـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫داﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺮﺿﻲ ﻣﺎﺣﻖ‪.‬‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﻤﻌﺮض ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻷن أﻋﻤﺎل ﺟﻴﺎﻛﻮﻣﻴﺘﻲ ﺑﺎﻷﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ .‬ﻓﻬﻮ ﻧﺤﺎت‪ /‬رﺳﺎم ﻣﺤﻜﻚ‪ ،‬ﺑﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬ﻳﺼﺮف وﻗﺘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﻳﻜﺎد ﻳﺨﺘﺰل اﻟﻨﺎس ﻓﻲ إﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻻ ﻳﻜﻒ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﺜﺎرﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮل ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﺎل‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮض ﺻﺮت‬ ‫َ‬ ‫أﺗﺄﻣﻞ ﻇﻠﻲ وﻇﻼل اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬أﺗﺄﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﻪ اﻟﻜﻮن‪.‬‬

‫ﺣﺼﺎد‬

‫»ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﺮﻳﺮ« ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ اﻟﺒﺼﺮي ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺳﻄﻮر‬

‫اﻟﺨﺎرﻗﻴﻦ ﻧﺤﻮ رؤوس اﻷﻧﻮﺑﻴﺲ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺰاﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﻊ ﻋﺮض‬ ‫اﻟـﻔـﻴــﺪﻳــﻮ ﻟـﻠــﻮﺣــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ .‬ﻳﻠﻤﺢ‬ ‫ﺣــﺎﻓــﻆ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺑــﻊ ﻣ ــﻦ اﻷرض ﻧ ـﺤــﻮ إﻟ ـﻬــﺎم‬ ‫ﺑــﻮﺟــﻮد زﻟ ـ ــﺰال أﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ــﺄﻧ ــﻪ أن ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ ﻧ ـﺤ ــﻮ اﻧ ـﺒ ـﻌــﺎث‬ ‫ﺗﻨﺒﺆي ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ أو ﻛــﺈﺷــﺎرة ﻧﺤﻮ‬ ‫إﻋﺎدة ﺧﻠﻖ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺗــﺆﻛــﺪ أﻋـﻤــﺎل ﺣــﺎﻓــﻆ اﻟﻤﻔﻌﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻮاﻣﺾ واﻟﺮﻣﻮز اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻒ اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔــﺮج‪ ،‬وﺗ ــﺰﻳ ــﺪه ﺧ ـﻴــﺎﻻ ﺑ ــﺪءا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟـﻌـﺒـﺜـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻨﺒﺆﻳﺔ اﻟﺴﺎﺧﺮة‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ آن واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺒــﺄة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ إﺟﻤﺎﻻ‪.‬‬

‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﺑـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪ إ ﻟــﻰ إ ﺿ ـﻔــﺎء اﻟﻘﺪﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـ ــﺎم ﻟ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺿﻤﻦ ﺻﻴﺮورة ﺗﺪﻣﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬاﺗﻪ أوﻻ وﻟﻐﻴﺮه ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻼﺣﻘﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﻒ وﻣــﺎ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﺮﺟﺴﻴﺔ‪ ،‬أو ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻲ وراء‬ ‫اﻟﺨﻼص ﻣﻦ ﺧﻼل إﻋﺎدة ﺗﺒﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت أﺻﻮل ﻣﺎ‪ .‬وﻣﻊ ذﻟﻚ‬ ‫ﺗــﺮى اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻳــﻮﻣــﺊ ﻧـﺤــﻮ ﺧﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗـﻔــﺎؤﻟـﻴــﺔ ﻗــﺪ ﺗـﺘـﻀــﺢ ﺑـﻴــﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ‬ ‫ﺗﺮاﻛﻴﺒﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫‪ 16 Ǯɝɝ ɝǫ r‬ﻧــﻮ ﻓ ـﻤ ـﺒــﺮ ‪ 2015‬ﺣـﺘــﻰ‬ ‫‪ 14‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬‬

‫أﺣﺪ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫وﻟ ـ ـ ــﺪ ﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ ﺣ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻆ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﺑـﻤـﺼــﺮ ﻋــﺎم ‪.1963‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن وﺣـﺼــﻞ ﻻﺣـﻘــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﻤﻴﺪﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﺗ ــﺮاﻧ ــﺲ آرت ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ داﻧ ــﻮب ﻓــﻲ ﻛﻴﺮﻣﺲ‬ ‫إﺳﺘﺮﻳﺎ‪ .‬ﻋﺮﺿﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣـﺜــﻞ‪:‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨــﺎﻟــﻲ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ اﻟـﺴــﺎدس‬ ‫واﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ‪ ،2015‬وﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫أﺑﻮ ﻇﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﺎﻟﻲ ﻓﻮﺗﻮﻓﻴﺴﺖ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫‪ ،2014‬ﺑ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻟــﻲ ﻓـﻴـﻨـﻴـﺴـﻴــﺎ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺟﻨﺎح ﺟﺰر اﻟﻤﺎﻟﺪﻳﻒ‬ ‫‪ ،2013‬و ﺑـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﻫ ــﺎ ﻓ ــﺎ ﻧ ــﺎ‬ ‫ﻛــﻮﺑــﺎ ‪ .2012‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮﻫ ــﺎﺗ ــﻪ وأﻓ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن روﺗ ـ ـ ــﺮدام اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸﻓ ـ ــﻼم ﺑـ ـﻬ ــﻮﻟـ ـﻨ ــﺪا ‪،2012‬‬ ‫وﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ ﻟﻸﻓﻼم‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻧﻤﺎرك ‪ ،2011‬وﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻷﻓــﺮﻳـﻘــﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟﻸﻓﻼم ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫‪ .2010‬ﻗــﺪم ﻣـﻌــﺎرض ﻓــﺮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ :‬ﻏ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺮي ﺷ ــﻮﺗ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ‪ ،2013‬ﻏــﺎﻟـﻴــﺮي ‪AB‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا ‪ ،2013‬ﻏﺎﻟﻴﺮي‬ ‫ﻣ ـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ اﻹﻣ ـ ـ ــﺎرات اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ‪.2013‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺪ أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫أﻣ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻦ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ـﺜ ــﻞ‪:‬‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻒ ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣــﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﺛﻴﺴﺎﻟﻮﻧﻴﻜﻲ اﻟـﻴــﻮ ﻧــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﻒ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت ﺳﺎﺗﺶ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣــﺮاﻳــﺎ ﻟـﻠـﻔـﻨــﻮن ﻓــﻲ اﻹﻣ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻋـ ـ ــﻦ دار ا ﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ‬ ‫»ﻓـ ـﻴ ــﺮﺑ ــﻮم« ﺑ ـﻤــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺪرت اﻟـ ـﺘ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‬ ‫»ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮ«‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة واﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﺋـ ـﺸ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﺮي‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫»آداب ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي ﺳﻌﺪون‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ت ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ‪170‬‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ ،‬ﺻـ ّـﻤــﻢ‬ ‫ﻏ ـ ــﻼﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺲ‬ ‫ﻓـ ــﺎﺑـ ــﻮ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻟــﻮﺣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﻼف ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﻴﺮوان ﺑﺮان‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن رواﻳﺔ » ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﺮﻳﺮ« ﺗﺮﺟﻤﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺮﺟﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟــﺰﻧــﺎن‪ ،‬وﺻــﺪرت اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺪار اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ) اﻟﻘﺎﻫﺮة ( ﻓﻲ ﻃﺒﻌﺘﻴﻦ‬ ‫‪ :‬اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎي ‪ 2013‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻼف اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻬﺬه اﻟﻄﺒﻌﺔ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻧﻘﺮأ ُ‬ ‫اﻟﺬي ﺻﺎﻏﻪ ﻟﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺟﺎﻫﻴﺖ‪:‬‬ ‫»‪ ...‬ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﺒﺼﺮي ﻓﻲ )ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﺮﻳﺮ( ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﻠﻐﻮص‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎق رواﻳــﺔ ﻏﺮاﺋﺒﻴﺔ ﺳﺎﺣﺮة‪ -‬ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻘﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻊ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ‪ -‬ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ اﻟﺨﺮاﻓﺔ واﻟﺤﻠﻢ ‪ ،‬ﻣﺤﺎدﻳﺔ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻮأﻣﺮﻳﻜﻴﺔ )ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺼﺪﻓﺔ أن ﺗﻜﻮن إﻳﺰاﺑﻴﻞ‬ ‫اﻟﻠﻴﻨﺪي واﺣــﺪة ﻣــﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻟﻤﻔﻀﻠﻴﻦ(‪ ،‬ﻛــﻞ ذﻟــﻚ ﻣﻐﻤﻮر‬ ‫ﺑﻤﺮارة ﻟﻤﺴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ]‪ [...‬ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﺒﺼﺮي ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻨﺎ ﺑﺨﺼﻮﺑﺔ‬ ‫رواﺋـﻴــﺔ ﺟﺮﻳﺌﺔ وﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬دﻗــﺔ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬دوﻧـﻤــﺎ اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ اﻟﺼﺎرم ﻟﻔﻦ اﻟﺤﻜﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻞ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺑﺴﻴﻂ إﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻛﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺔ‪.«...‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺮواﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ »اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻌﺮﺑﻲ«‬ ‫ﺑﻤﺪرﻳﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رﻳﻬﺎم ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ‪:‬‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻷﻟﺒﻮم ﺻﻌﺒﺔ واﻷوﺑﺮا ﺑﻴﺘﻲ‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬

‫ﻣﺠﺪي اﻟﻬﻮاري ﻳﺮﺷﺢ ﻇﺎﻓﺮ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ‬ ‫رﺷـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮج ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪي‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﻮاري اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻇ ــﺎﻓ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺑ ــﺪﻳ ــﻦ ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ }ﻛــﺎﻣـﻴـﻠـﻴــﺎ{ اﻟـﻤـﻘــﺮر‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮﺿ ـ ـ ــﻪ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل رﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر ﺣــﻮل‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻣـﻴـﻠـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺎدث ﻃـ ــﺎﺋـ ــﺮة ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ دﺑﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻬﻮاري ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻧﺘﻬﺎء ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺪﺋﻲ زوﺟﺘﻪ‬ ‫ﻏﺎدة ﻋﺎدل‪.‬‬

‫ﺗﺤﻴﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ رﻳﻬﺎم ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﺣﻔﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺎت »ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح دار اﻷوﺑﺮا‪ .‬ﻓﻲ دردﺷﺘﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﺗﺘﺤﺪث رﻳﻬﺎم ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻷوﺑﺮا‪ ،‬وأﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ »أﺣﻠﻰ ﻫﺪﻳﺔ« وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪-‬ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ »أﺣـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ــﺪﻳـ ــﺔ«‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ‬ ‫ﻋــﻦ أﻏـﻨـﻴــﺔ »ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺣــﺎﺟــﺔ ﺣـﻠــﻮة«‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻄـﻠـﺒـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬ﻟــﺬا ﺳﻌﺎدﺗﻲ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ــﻲ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺪورات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺣــﺪﺛ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫»ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫أﻧ ـ ــﺎ اﺑـ ـﻨ ــﺔ دار اﻷوﺑـ ـ ـ ــﺮا اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻋ ــﻼﻗـ ـﺘ ــﻲ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻛـﻨــﺖ‬ ‫ﻃـﻔـﻠــﺔ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ اﻧـﺨــﺮﻃــﺖ ﻓــﻲ ﻛــﻮرال‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﺘﺰ ﺑﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧــﻪ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح ﻣﺒﻜﺮا‪ ،‬وﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ دون رﻫﺒﺔ‪.‬‬

‫أﻻ ﺗﺮﻳﻦ أن ﺣﻀﻮرك ﻓﻲ اﻷوﺑﺮا‬ ‫ﻓﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻇﻠﻤﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫أﺳ ـ ـﻤـ ــﻊ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻼم ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻷن اﻷوﺑــﺮا‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻲ‪ ،‬وأﻛﺴﺒﻨﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺣـ ـﻔ ــﻼت ﻏ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫أﻧ ـﻨــﻲ ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻔـ ــﻼت ﻧـﻈـﻤـﺘـﻬــﺎ‬

‫ﻣﺎذا ﺳﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻠﺔ؟‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﺳﺄﻗﺪم‬ ‫أﻏـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺞ ﺑـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻷﻏـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺛ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫وأﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻲ‬

‫}ﺳﺎﺣﺮة اﻟﺠﻨﻮب{ ﻣﺴﺘﻤﺮ رﻏﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎدات‬

‫اﻷوﺑ ـ ـ ــﺮا ﺧ ـ ــﺎرج ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ اﻟﺬي أﻓﺎدﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﻲ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﺗﺄﺧﺮت ﻓﻲ إﺻﺪار أﻟﺒﻮﻣﻚ‬ ‫اﻷول؟‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﺧ ــﻼل اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟ ــﺬي اﻟﺘﻘﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع أو ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻼت‪.‬‬

‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺑــﺈرادﺗــﻲ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻔﺘﺮض أن أﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﺒﻮم‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺗﻌﺎﻗﺪت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ إﻧ ـﺘــﺎج‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟـﺜــﻮرة‬ ‫واﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﺎﺳﻴﺖ‬ ‫دﻓ ـﻌ ـﺘــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗـﺠـﻤـﻴــﺪ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻣــﺰﻳـﻜــﺎ« اﻟـﺘــﻲ أﺻــﺪرت‬ ‫اﻷﻟ ـ ـﺒـ ــﻮم‪ ،‬ﺛ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮﻗــﺖ وﻗـﺘــﺎ‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻏﻨﻴﺎت‪ ،‬اﻷﻟﺤﺎن‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮزﻳـ ــﻊ أو اﻷﻏ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺄﺻﻮرﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺖ ﺳ ـ ـﻬ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻛ ـ ـﻴـ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن اﻷﻟ ـﺒــﻮم ﻳـﺠــﺐ أن ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗــﻮازﻧــﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻜ ــﺲ اﻷﻏ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻔ ــﺮدة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻴﻬﺎ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫راﻋﻴﺖ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﺒﻞ إﺻﺪاره‬ ‫وراﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ اﻷﻟﺒﻮم ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺳﻮى‬ ‫‪ 10‬أﻏﻨﻴﺎت‪.‬‬

‫ﻟـ ـﻤ ــﺎذا اﺧـ ـﺘ ــﺮت أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ »أﺣ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﺪﻳﺔ« ﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻫﺎ؟‬

‫ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮع‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ـﺎن ﺟ ـﻴــﺪة أﻫــﻢ‬ ‫إﻟـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ أﻏـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﻣــﻦ زﻳــﺎدة اﻷﻏــﺎﻧــﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﺠــﺎح أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ »ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺣــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻠ ــﻮة« ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎل‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ أﻧﻬﺎ ﺻــﺪرت ﻣﻨﻔﺮدة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎق ﻧﺠﺎح أﻟﺒﻮﻣﺎت‬ ‫ﻏ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺎ زال اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﻳﺮددﻫﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻵن‪.‬‬

‫ﻷﻧﻬﺎ ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ اﻷﻟﺒﻮم‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ أﻗ ـ ــﺪم ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈــﺮﻫــﺎ ﻣـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺟﻮ اﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا اﺳﺘﻘﺮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻋ ـﻤــﺮو ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫وﺗـﻠـﻘـﻴــﺖ ردود ﻓـﻌــﻞ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻜﻠﻴﺐ‪.‬‬

‫ﻣـ ــﺎ ردود ا ﻟ ـﻔ ـﻌ ــﻞ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻷﻟﺒﻮم؟‬

‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺼﻮرﻳﻦ أﻏﺎﻧﻲ أﺧﺮى‬ ‫ﻫــﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻟﺒﻮم؟‬

‫ﺟـ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ أو ﻣﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎ ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻟـ ــﻢ أﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫واﺣﺪة ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻵن‪ ،‬وأﺳﺘﻄﻠﻊ‬ ‫رأي اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﺣــﻮل اﻷﻏﻨﻴﺔ‬

‫ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻷﻟﺒﻮم‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ؟‬

‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳ ـ ــﺮﻏ ـ ــﺐ ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪﺗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﻮرة‪ ،‬وﺳ ــﺄﺣ ــﺪد ذﻟ ــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣ ـﻔ ـﻠــﺔ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮﺑﺎت؟‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻔﻨﺎن ﻳﻜﻮن ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫وﻟـﻴــﺲ ﻟــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻲ أﺣــﺎول‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎد ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ أﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‪ ،‬وأﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر واﻟﻨﻘﺎد ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻲ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺣﻔﻼﺗﻚ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺮﺟـ ــﻊ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـﺒــﺐ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ أﺣـﻴــﻲ ﺣـﻔــﻼت ﻓﻲ‬ ‫دار اﻷوﺑ ــﺮا ﻣــﻦ وﻗــﺖ إﻟــﻰ آﺧــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻻ ﺗـ ـﺤـ ـﻈ ــﻰ ﺑ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻗ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻼت اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ‪ .‬أﺗـ ـﻤـ ـﻨ ــﻰ أن‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺣﻔﻼت ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃــﺮح اﻷﻟـﺒــﻮم ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫رﻏـ ــﻢ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات اﻟ ـﻤــﻮﺟ ـﻬــﺔ ﻟـ‬ ‫»ﺳـ ــﺎﺣـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﻮب« ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣــﻮرﻳــﺔ ﻓﺮﻏﻠﻲ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻗــﺮرت‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟــﺰء آﺧــﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻨ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺪة اﻹﻋﻼﻧﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟــﻮاﺣــﺪة ﻟــﺪى ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ »أم ﺑﻲ ﺳــﻲ« ﻣﺪة‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬اﻟﺠﺰء اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ﺳﻤﺎح‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮي وﻳ ـ ـﺒـ ــﺪء ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮه‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن أﺑ ـ ـﻄ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ارﺗﺒﺎﻃﺎت أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ ﻛــﻮﻛــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮق أم ﻛﻠﺜﻮم‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ إﺣﺪى‬ ‫أﺟﻤﻞ اﻟﺤﻔﻼت اﻟﺘﻲ أﺣﻴﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﺳﻌﺪت‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻋ ــﻮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫أﺳــﺮة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺬي أﻋﺘﺒﺮه‬ ‫أﺣ ـ ـ ـ ــﺪ أﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺮق اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎﻧـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﺘــﺄﺧــﺮﻳــﻦ ﻓـ ــﻲ إﺻ ـ ــﺪار‬ ‫اﻷﻟﺒﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ؟‬ ‫أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أﻻ ﻳ ـﺤــﺪث ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻀـ ــﺮورة أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺛ ـﻤــﺔ أﻟـ ـﺒ ــﻮم ﻏ ـﻨــﺎﺋــﻲ ﻛ ــﻞ ﻓ ـﺘــﺮة‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺪ أﻃ ـ ـ ــﺮح أﻏ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﻔ ــﺮدة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ أﻣ ــﺮ ﻳـﺨـﻀــﻊ ﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرات‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻇــﺮوف اﻹﻧﺘﺎج وﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻲ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫أﻻ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ؟‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺧﻄﻮة ﻻ أرﻓﻀﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ﻻ أﺗﻌﺠﻠﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫رﻏـ ـ ــﻢ أﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ أﺟـ ـ ــﺪ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺮوع ﺟﻴﺪ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﻲ‪.‬‬

‫أﺣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ ﺣ ـ ـﻔ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﺘـ ــﺎم‬ ‫»ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـﻴـ ــﺖ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ«‪ ،‬وﺳ ـ ـ ـ ــﻂ ﺣـ ـﻀ ــﻮر‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮي‪ ،‬وﺳ ـﻌــﺪت ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ــﻮر اﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـﻌــﻲ‬

‫ﻣﻲ ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ ﺗﺘﻔﺮغ ﻟـ}وﻋﺪ«‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮرت اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻲ ﻋــﺰ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺮغ ﻟﻤﺴﻠﺴﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ »وﻋــﺪ«‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮر ﻋ ـ ـ ــﺮﺿ ـ ـ ــﻪ ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ راﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـ ـ ــﺮوﺿ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ وﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ـﻀ ـ ـﻠـ ــﺖ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮه ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻳﺒﺎﺷﺮ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ أﻳﻤﻦ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫إﻟﻬﺎم ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ إﻟﻬﺎم ﺷﺎﻫﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺨﻮض‬ ‫ﺑﻪ ﺳﺒﺎق اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع دراﻣـ ــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻌﺪم إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫إﻟـ ـﻬ ــﺎم ﺗــﺮﻏــﺐ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻮدة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪراﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﻔ ــﺮﻏ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻧـﺘـﻬــﺖ أﺧ ـﻴــﺮا ﻣــﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫»ﻳﻮم ﻟﻠﺴﺘﺎت«‪.‬‬

‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪} ...‬ﻃﻤﻮح{ اﻟﻨﺠﻮم ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﺟﻤﻠﺔ أﺳﺒﺎب ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺎت إﻟﻰ إﻧﺠﺎب أوﻻدﻫﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﺑﺮزﻫﺎ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﻨﺎك ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ أراﺿﻴﻬﺎ‪ ،‬وإن ﻛﺎن واﻟﺪاه ﻻ ﻳﺤﻤﻼن‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻨﺪ ﺻﺒﺮي ﻓﻲ »اﻟﻤﺘﺎﻫﺔ«‬ ‫ﺳـ ـﺠ ـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﻫ ـﻨــﺪ‬ ‫ﺻـﺒــﺮي ﺣﻠﻘﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ »اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎﻫ ــﺔ« ﻣــﻊ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ وﻓــﺎء اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ﺳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ »أم ﺑﻲ ﺳﻲ«‪.‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺪ ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ــﺮارا ﺣ ـ ــﻮل ﻋــﻼﻗــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺎﺋ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ وزوﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤـ ـ ـﻄ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫أﻧ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﺖ روﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻃ ـﻔ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫»ﻃﻴﺒﺔ« ﻓﻲ أﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻧﻀﻤﺖ ﺑﺬﻟﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﻻﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻠــﻮاﺗــﻲ‬ ‫ﻳﻨﺠﺒﻦ اﻷﺑ ـﻨــﺎء ﻓــﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﺗــﺎﻣــﺮ ﺣـﺴـﻨــﻲ ﺳ ـﺒــﻖ روﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫إذ أﻧﺠﺒﺖ زوﺟـﺘــﻪ اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻤــﺔ ﺑــﻮﺳ ـﻴــﻞ‬ ‫اﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺗ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ أﺣ ــﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳــﺎﻓــﺮ اﻟــﺰوﺟــﺎن وﻇــﻼ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺼــﻞ‬ ‫اﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ اﻷزرق ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﺒﺮ‪ .‬ﺑﺮر ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎرﺗﺒﺎﻃﺎت‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ــﻪ ﻫ ـ ـﻨ ــﺎك‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﺟـﻌــﻞ‬ ‫زوﺟ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﺗ ــﺮاﻓـ ـﻘ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ أن ﺗﻠﺪ ﻓﻲ‬ ‫أي ﻟﺤﻈﺔ وﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻدة‬ ‫ﺑــﺄﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﺳــﺎﻓــﺮت ﻣﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ــﺎت‬

‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻀﻤﻦ ﺣـﺼــﻮل اﺑﻨﺘﻬﺎ‬ ‫»ﻟ ــﻲ ﻟ ــﻲ« اﻟ ـﺘــﻲ أﻧﺠﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻌﻠﻪ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮم ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪ وزوﺟـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗﺎﺗﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن ﺣﺼﻮل‬ ‫اﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ »ﻣـ ــﺎرﻳـ ــﺎ« اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻧﺠﺒﺘﻬﺎ زوﺟ ـﺘــﻪ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟــﻮاز اﻟﺴﻔﺮ اﻷزرق‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﺑ ـﺼــﻼﺣ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ أﻧﺠﺒﺖ ﻳــﺎرا ﻧﻌﻮم‪،‬‬ ‫زوﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻻﻋ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻋـﻤــﺎد‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺐ‪ ،‬اﺑـﻨـﺘـﻬـﻤــﺎ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫»ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرا« ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ــﻼد اﻟ ـﻌــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ــﺎم ﻃ ـﻤ ـﻌــﺎ ﺑــﺎﻟـﺠـﻨـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺮﺟـ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪرا ﻧ ـ ـﺸـ ــﺄت زوﺟ ـ ــﺔ‬ ‫رﺟ ــﻞ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﻤـﺼــﺮي‬

‫ﻣ ــﺎﺟ ــﺪ ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ ﻓ ـﺴــﺎﻓــﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ـﻴ ـﺼــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻜ ـ ــﺎن إﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻀﻊ‬ ‫ﻣﻮﻟﻮدﻫﺎ اﻷول ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﺠﺐ ﻣﻮﻟﻮدﻫﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮت زﻳ ـﻨــﺔ ﺻـ ــﻮرا ﻟﻬﺎ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء ﻓ ـﺘــﺮة اﻟـﺤـﻤــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺛــﻢ ﻧﺸﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﻮرا ﻟـ ـﺨ ــﺮوﺟـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻏـ ــﺮﻓـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟــﻮﻻدة ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ ﻃﺒﻴﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي أﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎب ﻛـﻴــﻢ ﻛــﺎردﺷـﻴــﺎن‬ ‫وﺟﻴﺴﻴﻜﺎ ﻣﻮﻟﻮدﻳﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻤ ــﺎ أﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪت زﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ــﺮرت ﺧ ـﻄــﻮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻫــﺬه ﺑﻌﺪم وﺟــﻮد وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫زواج رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄﺣﻤﺪ ﻋــﺰ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺗــﻮأﻣـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻟــﺬا‬

‫أﻧﻐﺎم ﺗﺮوج أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ‬ ‫ﻣﻲ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫رﻓـ ـﻌ ــﺖ دﻋ ـ ــﻮى ﻗـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻹﺛﺒﺎت ﻧﺴﺐ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫زوﺟـ ـﻬ ــﺎ أﺣ ـﻤــﺪ ﻋـ ــﺰ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺣـﺴـﻤــﺖ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺳـ ــﺎﻓـ ــﺮت إﻳ ـﻤــﻲ‬

‫إﻟ ــﻰ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ زوﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﻏـﺴــﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻛـ ـ ــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﻮأﻣ ـ ـ ــﺎﻫـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺬان‬ ‫أﻧﺠﺒﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ‬ ‫أﺣـ ــﺪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت ﺑــﻼد‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻢ ﺳـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ــﻮاز‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ اﻷزرق‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أﻧـ ـﺠـ ـﺒ ــﺖ اﺑـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﺤﺮص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻨ ـﺠــﺐ زوﺟ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺒﺮ دوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﺣـﺼـﻠــﺖ اﺑﻨﺘﻪ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺧـ ــﺪﻳ ـ ـﺠـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ اﻵﺑﺎء‬

‫زﻳﻨﺔ‬

‫ﻗﺮرت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ أﻧﻐﺎم ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء ات ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺪة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺤـﻄــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺣـﻔـﻠــﺔ‬ ‫ﺧﺘﺎم »ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ«‪ ،‬ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﺮوﻳـ ــﺞ‬ ‫ﻷﻟ ـﺒــﻮﻣ ـﻬــﺎ »أﺣـ ـ ــﻼم ﺑــﺮﻳ ـﺌــﺔ«‬ ‫إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ روﺗﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫أﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﺎم أﺟ ـ ـﻠ ـ ــﺖ إﻃ ــﻼﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺣـﺘــﻰ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ »أﻫ ــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎت« وإﺟ ـ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺒــﺮوﻓــﺎت‬ ‫ﻟﺤﻔﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻷوﺑﺮا‪.‬‬

‫ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ‬

‫ﺟ ــﺬﺑ ــﺖ ﺑ ـ ــﻼد اﻟـ ـﻌ ــﻢ ﺳــﺎم‬ ‫ً‬ ‫أﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ أﻳ ـﻀ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ اﻧ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﺖ روﺗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎ‬ ‫اﺑـ ـﻨ ــﺔ ﻏـ ـ ــﺎدة ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮازق‬ ‫ﻣــﻮﻟــﻮدﺗ ـﻬــﺎ ﺧــﺪﻳ ـﺠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺳــﺎﻓــﺮت‬ ‫إﻟﻰ ﻫﻨﺎك ﺑﺮﻓﻘﺔ واﻟﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ أﺳ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ ﺣ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﻗ ــﺪ اﺧ ـﺘــﺎرت‬

‫روﺑﻲ‬ ‫ﻏـ ــﺎدة اﻻﺳـ ــﻢ وﺑ ـﻘ ـﻴــﺖ ﻣﻊ‬ ‫أﺳــﺮة اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻃــﻮال ﻣﺪة‬ ‫إﻗ ــﺎﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻐــﺮب اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻌــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـﺼـ ــﻮل أﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎت ﻏــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺎ أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا أن ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺆﻻء‬ ‫أﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﻗ ـﻀــﻮن‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻳ ـ ّـﺪﻋ ــﻮن اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وﻳﺘﻮﻫﻤﻮن أﻧﻬﻢ أﺣﺮص‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺴﻌﻮن‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺎل‬ ‫أﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎؤﻫ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـ ـ ــﻮاز ﺳ ـﻔــﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ .‬ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ أن‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮون‬ ‫ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺗﺤﻤﻲ‬ ‫أﺑﻨﺎء ﻫﻢ وﺗﺠﻌﻠﻬﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﺣـﺘــﺮاﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺄن ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪر ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻮﻧــﻪ‪،‬‬ ‫وأﻻ ﻳ ـﺼ ــﺪﻗ ــﻮا ﻛــﻼﻣـﻬــﻢ‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺪﻗ ــﻮن ﺑ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺒﻠﺪ وﻫــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻘﻴﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪} :‬ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫ﻛــﺎن اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﻮن ﻳﺨﺠﻠﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ إﻇـ ـﻬ ــﺎر رﻏ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﻮل أﺑـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻵن أﺻـﺒــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﺜﺎرا ﻟﻠﺘﺒﺎﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻔﺨﺮ{‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت ﻳ ـﻔ ـﻌ ـﻠــﻦ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺮ واﻟـﺨـﻔــﺎء ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻻ ﻳـﻨـﺘـﻘــﺪﻫــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫واﻟﻤﻌﺠﺒﻮن‪.‬‬

‫ﻣﻨﻰ زﻛﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺤﻤﺪ أﻣﻴﻦ راﺿﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮاﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﻣ ـﻨــﻰ‬ ‫زﻛــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺧــﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪراﻣـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »أﻓﺮاح‬ ‫اﻟﻘﺒﺔ« ﻣﺸﺮوﻃﺔ ﺑﻘﺮاء ﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻛـ ــﺎﻣـ ــﻼ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑــﺄن اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣــﻦ إﺧــﺮاج‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‪ .‬ﻣ ـﻨــﻰ‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻧـﺘـﻬــﺎء راﺿــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫أﻧـ ـﺠ ــﺰ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ رﺣﻠﺔ اﻟﻄﻔﻞ إﻟﻰ }اﻟﻄﻮارئ{!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻟﻠﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻗﺴﻢ اﻟﻄﻮارئ‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا اﺿﻄﺮرت ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﺻﻄﺤﺎب ﻃﻔﻠﻚ ﻛﻲ ﻳﺘﻠﻘﻰ رﻋﺎﻳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ أن ﺗﻌﺮﻓﻲ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ًي ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ .‬أوﻻ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﻤﻘﺼﻮدة‪.‬‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮك ﻛﻲ‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻃﻔﻠﻚ ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﻤﺮض ﺧﻄﻴﺮ أو إﺻﺎﺑﺔ ﺣﺎدة‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻮﺟﻬﻲ إﻟﻰ أﻗﺮب‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ‪ .‬وﻟﺘﻠﻘﻲ أﻓﻀﻞ رﻋﺎﻳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺒﺤﺜﻲ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻳﻘﺪم‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل أو ﻋﻦ ﻗﺴﻢ ﻃﻮارئ ﺧﺎص ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻚ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﺗﻲ ﺑﺮﻳﺴﻠﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪ أﻓﻀﻞ ﻣﻜﺎن ﻻﺻﻄﺤﺎب اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗـﺘــﻮﻗـﻌــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر دورﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻟﻤﺪة ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ .‬ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ﻣﻮﺳﻢ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‬ ‫واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺰداد ﻋﺪد اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ .‬ﻳﻜﻮن ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺨﺮﻳﻒ‪/‬اﻟﺸﺘﺎء اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫زﺣ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ أﻗ ـﺴــﺎم اﻟ ـﻄ ــﻮارئ وﺗـﺸـﻬــﺪ ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺴﺎء ﺗﻮاﻓﺪ أﻛﺒﺮ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ .‬ﻟﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺤﺼﻞ أﻣﻮر ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ دوﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﺤﻤﻞ اﻟﺰﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ‪ .‬ﻳﺠﺐ اﻻﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أﻻ ﻳﻄﻮل اﻻﻧﺘﻈﺎر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻏـ ــﺎﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﺗـ ـﻌـ ـﻄ ــﻰ اﻷوﻟـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺿــﻰ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﺣﺪة ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺄﺧﻄﺮ اﻟﺤﺎﻻت ﻳﺪﺧﻠﻮن أوﻻ ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻻ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﻐ ـﻀ ـﺒــﻲ إذا ا ﺿـ ـﻄ ــﺮرت‬ ‫ﻟــﻼﻧـﺘـﻈــﺎر أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻏ ـﻴــﺮك‪ .‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﺤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫دورك‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻀﻄﺮﻳﻦ ﻟﻼﻧﺘﻈﺎر ﻣﺠﺪدا‪ .‬ﻳﺒﺪو‬ ‫أن اﻻﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﻋــﺎﻣــﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ وﺣـﺘـﻤــﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ رﻋﺎﻳﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـﺠــﺐ‬ ‫اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻈ ـ ــﺎره‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬

‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻷﺧﺮى‪:‬‬

‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺰﻳﺎرة‪:‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪد ﺑ ـﻌــﺾ أﻗـ ـﺴ ــﺎم اﻟ ـ ـﻄـ ــﻮارئ ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮﺿــﻰ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗـﻔــﺮض ﻣـﺜــﻼ دﺧــﻮل‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﻦ راﺷﺪﻳﻦ ﻓﻘﻂ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ا ﻟـﻄـﻔــﻞ‪ .‬إ ﻧــﻪ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺿ ــﺮوري ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﻳﺾ وأ ﻓــﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ وﻟﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻻرﺗﺒﺎك ﻋﻨﺪ إﻋﻄﺎء اﻟﻌﻼج‪ .‬إذا‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮرت اﻻﺗﺼﺎل ﻓﻮرا ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻛﻲ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮك ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن‬ ‫ﺗﺘﺮاﺟﻌﻲ وﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻚ‬ ‫ﻟﻼﻋﺘﻨﺎء ﺑــﺄوﻻدك اﻵﺧﺮﻳﻦ أو اﻟﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن آ ﺧــﺮ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺼﻠﻴﻦ ﺑﺸﺨﺺ وا ﺣــﺪ‬ ‫ﻹﺑ ــﻼﻏ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات ﻛ ــﻲ ﻳـﻨـﻘـﻠـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ .‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻴــﺪ دوﻣ ـ ــﺎ وﺿ ــﻊ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل وﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻟﻚ وﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻚ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻛ ـ ـ ــﻞ واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮب‪ :‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑ ـﻌــﺾ أﻗ ـﺴــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮارئ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺿــﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻛــﻞ أو اﻟ ـﺸــﺮب إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻳﻮاﻓﻖ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ .‬ﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﻷﻧﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻠﻘﻲ أدوﻳﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪ ﺗــﻪ ﺧ ــﺎو ﻳ ــﺔ‪ .‬إذا ﻛ ــﺎن ﻃﻔﻠﻚ‬ ‫ﻳﻀﻄﺮب ﺣﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺠﻮع‪،‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﺗﺘﺤﻤﻠﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ـﺮرت إﻃ ـﻌــﺎﻣــﻪ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮارك‪ .‬إذا ﻗ ـ ـ ِ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗــﺆﺧــﺮﻳــﻦ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎء ﺑــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت‪ ،‬إﻟـ ــﻰ أن ﻳـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻼج آﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ودﻋﻤﻪ؟‬

‫ﺗــﻮﺿ ـﻴــﺐ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻏ ـ ــﺮاض اﻟ ـﻤــﺄﻟــﻮﻓــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب واﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪى اﻟﻄﻔﻞ‪:‬‬ ‫ﺑﻤﺎ أﻧﻜﻤﺎ ﺳﺘﻨﺘﻈﺮان ﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻏﺮاض ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮ اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬إذا ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ أ ﺧــﺬ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﺘﺮددي ﻓﻲ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﻣﻌﻚ‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻄﻔﻞ‪ :‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ إﺟﺮاء ات ﻣﺆﻟﻤﺔ‪ ،‬اﻃﻠﺒﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ أن ﻳﻌﻠﻤﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄﻟﻢ اﻟﻄﻔﻞ‪ .‬واﻃﻠﺒﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ أﻳﻀﺎ‬ ‫أن ﻳﺴﻤﺤﻮا ﻟــﻚ ﺑﻠﻌﺐ دورك ﻟــﺪ ﻋــﻢ اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﺨ ـﺒــﺮوك ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴـﻌـﻴــﻦ أن‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻪ أو ﺗﺪﻋﻤﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻈﺮوف‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﻳﻀﻌﻮا اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬

‫اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮه‪ .‬إذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻔﻌﻠﻮا ذﻟﻚ‪ّ ،‬‬ ‫ﻃﻮري ﺧﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻋـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ :‬ﻳﺸﻤﻞ ﻗﺴﻢ اﻟﻄﻮارئ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﺘﻌﺪد‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺎت وﺳ ـﻴ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻃ ـﻔ ـﻠــﻚ ﺣ ـﺘ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ وﻏـﻴــﺮ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﺑﻠﻐﻲ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺪﺧﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻼج وﺑﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺮوﺗﻴﻦ‪ :‬إذا ﻛﺎن ﻃﻔﻠﻚ ﻣﺮﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﺪرﺟﺔ أن ﺗﻘﺮري ﺟﻠﺒﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟــﻮا ﺣــﺪة ﻓﺠﺮا ﻣﺜﻼ ‪ ،‬ﺣﺎوﻟﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮوﺗ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺬي اﻋ ـﺘــﺎد ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻗ ــﺪر اﻹﻣ ـﻜــﺎن‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ إﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻣ ـﻈ ـﻠــﻢ وﻫـ ـ ــﺎدئ ﻛــﻲ‬ ‫ﻳﺤﺎول اﻟﻨﻮم ﻓﻴﻪ ﺛﻢ إﻳﻘﺎﻇﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‪:‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻬــﻞ أن ﻳ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﻚ اﻷﻫـ ـ ــﻞ ﺑـ ــﺄﺟـ ــﻮاء ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ‪ ،‬ﻓﻴﺮﻛﺰون ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺎت‬ ‫ﻫــﺎﺗـﻔـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـﻌـﺼـﻴــﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـ ــﺬي ﻧ ـﻔ ـﺴــﺎ ﻋ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﺎ وﺗـ ــﺬﻛـ ــﺮي أن ﻃـﻔـﻠــﻚ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻚ‪ .‬رﻛﺰي ﻋﻠﻴﻪ ودﻋﻴﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻟﺪﻋﻤﻪ‪ .‬ﺳﻴﺘﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫اﺟﻤﻌﻲ ﻫﺬه اﻷﻏﺮاض ﻟﻚ وﻟﻄﻔﻠﻚ إذا ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﻤﻠﻜﻴﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل‪:‬‬ ‫‪ r‬ﺟﻬﺎز ﺷﺤﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪.‬‬ ‫‪ r‬أﻣﻮال ﻧﻘﺪﻳﺔ‪/‬ﻋﻤﻼت ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻵﻻت اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫وﻣﻮﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬

‫‪ r‬ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ وﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻣــﻼﺑــﺲ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺔ‪ /‬ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﻨـﻈــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ )ﻓﻲ ﺣﺎل اﻻﺿﻄﺮار ﻟﻠﻨﻮم ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻠﻴﻞ(‪.‬‬ ‫‪ r‬وﺟـ ـﺒ ــﺎت ﺧ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻟ ــﻚ وﻟ ـﻄ ـﻔ ـﻠــﻚ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ r‬أﻟﻌﺎب‪ ،‬ﻧﺸﺎﻃﺎت‪ ،‬ﻛﺘﺐ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺸﻌﺮه ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ )ﻟﻌﺒﺔ ﻗﻤﺎﺷﻴﺔ‪،‬‬ ‫‪ r‬أﻏﺮاض ﺗ ِ‬ ‫وﺳﺎدة‪ ،‬ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺎﺻﺔ(‪.‬‬

‫اﻟﻨﻮم اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺪة اﻟﻨﻮم اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻮن وﻛﻴﻒ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺻﺤﺘﻬﻢ إذا‬ ‫ُﺣ ِﺮﻣﻮا ﻣﻦ اﻟﻨﻮم؟ ًﻳﻨﺎم أوﻻدي اﻟﻤﺮاﻫﻘﻮن‬ ‫ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎت ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪ .‬ﻫﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺸﻌﺮون‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ وﻳﻌﻮﺿﻮن ﻋﻦ اﻟﻨﻘﺺ ﻋﺒﺮ اﻟﻨﻮم‬ ‫ﻣﺪة إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ أن ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻗﺪرﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﺳﻮرﻳﺶ ﻛﻮﺗﺎﻏﺎل‬ ‫إﻧﻪ ﻗﻠﻖ ﻣﺒﺮر ﻷن اﻷوﻻد ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻮم ﻟﻮﻗﺖ إﺿﺎﻓﻲ‪ .‬ﻟﻀﻤﺎن راﺣﺔ ﻗﺼﻮى‬ ‫واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻤﺮاﻫﻘﻮن‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺴﻊ ﺳﺎﻋﺎت أو ﺗﺴﻊ ﺳﺎﻋﺎت وﻧﺼﻒ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﻮم اﻟﺼﺤﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻬﻢ ﻷﺳﺒﺎب ﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﺰاج واﻟﺴﻠﻮك ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ ﻳــﺮﺗــﺎح اﻟ ـﻤــﺮاﻫ ـﻘــﻮن ﺟ ـﻴــﺪا‪،‬‬ ‫ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻗــﺪرﺗـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ واﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫واﻹﺻـ ـﻐ ــﺎء واﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ‪ .‬وﻗ ــﺪ ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ وأداﺋﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ .‬ﻳــﺆدي اﻟﻨﻮم اﻟﺴﻠﻴﻢ أﻳﻀﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﺴــﻢ ﺻ ـﺤــﻲ وﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ وﻇﺎﺋﻔﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻻ ﻳﻨﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ‬ ‫ﻟـﻤــﺪة ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻷن ﺳــﺎﻋــﺔ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ ﺧ ـ ــﻼل ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻫـ ـﻘ ــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻖ اﻟﻤﺮاﻫﻘﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ﺒﻠﻎ اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫ﻫﺮﻣﻮن اﻟﻤﻴﻼﺗﻮﻧﻴﻦ ا ﻟــﺬي ﻳ ِ‬ ‫ﺑــﺄن وﻗــﺖ اﻟـﻨــﻮم ﺣــﺎن وﻳﺘﻨﻘﻞ ﻓــﻲ ﻣﺠﺮى‬ ‫اﻟ ـ ــﺪم ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎء‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻻ ﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣ ـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـﻤـﻴــﻼﺗــﻮﻧـﻴــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ أو اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻨﻌﺎس ﻗﺒﻞ ﻫــﺬا اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺨﻠﻮد ﻟﻠﻨﻮم ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﻋﺪ أن‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻫـﻘـﻴــﻦ ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻨــﺎﻣــﻮا ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺜﻠﻰ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ أو اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳـﺤـﺼـﻠــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷن دوام اﻟﻤﺪارس ﻳﺒﺪأ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫أﺑﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻠﻴﻞ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة‪ :‬ﻫﻢ‬ ‫ﻳﺼﺒﺤﻮن أ ﻛـﺜــﺮ ﺣﻴﻮﻳﺔ وأ ﻛـﺜــﺮ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وإﺑ ــﺪاﻋ ــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ وﻗــﺖ‬

‫ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺎء‪ .‬ﻳﺠﺐ اﻻﻋ ـﺘــﺮاف ﺑﺄن‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻨﻤﻂ ﻃﺒﻴﻌﻲ أﻳـﻀــﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻴﻠﻮن إﻟﻰ اﻟﺴﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﺘـﻌــﺮﺿــﻮا ﻟﻨﺴﺒﺔ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺿــﻮاء وأن ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺑﻨﺸﺎﻃﺎت ﺟﺴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻮر اﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎﻇـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺎح وأن‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮا إﺿــﺎء ة ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﺎء‪.‬‬

‫ﻧﻮم ﻣﻨﺘﻈﻢ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻧــﻮم ﻣﻨﺘﻈﻢ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻮن دوﻣﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺤﺪد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأن ﻳﻀﻌﻮا ﺟــﺪوﻻ ﻟﻠﻨﻮم ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻻ داﻋﻲ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﺑﻪ ﺑﺪﻗﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﻴﻘﻈﻮا ﺧــﻼل ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺪد ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻳــﻮم ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‪ .‬ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻤﻞ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﺑﺪل أن ﺗﻌﻴﺪ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‪ ،‬ﻓﺘﻀﻄﺮ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﻦ أول ﻳﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﺑﻌﺪ اﻟﻨﻮم ﺣﺘﻰ اﻟﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣــﻮﻋــﺪ ﻧــﻮم ﻣﻨﻄﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻳــﺎم ﻣﻔﻴﺪا ﺟﺪا‬ ‫ً‬ ‫أﻳـﻀــﺎ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﻳﻨﻬﺾ اﻟﻤﺮاﻫﻖ ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﺒﺎح‪ ،‬ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﻌﺎس ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻌﺮف‬ ‫اﻷوﻻد ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ وأن ﻳﺨﻠﺪوا ﻟﻠﻨﻮم‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺆدي اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﻌﺪ دوام اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣــﺮﻣــﺎن اﻟ ـ ــﺬات ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﻮم إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ وﻗـ ـﺘ ــﺎ ﻃـ ــﻮﻳـ ــﻼ‪ .‬إذا ﻛ ـ ــﺎن اﺑ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻫــﻖ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺪة اﻟﻌﻤﻞ ‪ 15‬ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟــﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ أن ﻳـﻘــﻮم ﺑﻔﺮوﺿﻪ‬

‫اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ وﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﺸﺎﻃﺎت أﺧﺮى ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻠﺠﺄ اﻷوﻻد أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﻃﺮق‬ ‫أﺧﺮى ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮم‪ .‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻣ ـﺘ ـﻨــﺎع ﻣـﺜــﻼ ﻋــﻦ اﺳـﺘـﻬــﻼك اﻟـﺤـﻠــﻮﻳــﺎت‬ ‫واﻟﺴﻜﺮﻳﺎت واﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ واﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ أو ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﻨﻮم‪ .‬وﻳﺠﺐ أن ﻳﻤﺎرﺳﻮا اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻨﻮم وأن‬ ‫ﻳﻤﺘﻨﻌﻮا ﻋﻦ أﺧﺬ ﻗﻴﻠﻮﻟﺔ ﺧﻼل اﻟﻨﻬﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﺣﺪاث ﻓﺮق ﻣﻬﻢ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺸﺎء ﺟﻮ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻠﻨﻮم‪ .‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻀﻄﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮم ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻷﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺎﺷﺎت واﻷﺿﻮاء اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺜﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻫــﻖ ﻟـﻴــﻼ‪ .‬ﻟــﺬا ﻳﺠﺐ ﺗﺠﻨﺐ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻹﻟ ـﻬ ــﺎء ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل إﺑ ـﻘــﺎء أﺟ ـﻬــﺰة اﻟـﺘـﻠـﻔــﺎز‬ ‫واﻟـﺤــﻮاﺳـﻴــﺐ ﺧــﺎرج ﻏــﺮف اﻟ ـﻨــﻮم‪ .‬وﻳﺠﺐ‬ ‫إﻃﻔﺎء اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺨﻠﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻨﻮم‬ ‫وﺗﺮﻛﻬﺎ ﺧﺎرج اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ .‬وﻟﻀﻤﺎن أﻓﻀﻞ ﻧﻮم‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻳﺠﺐ إﺑﻘﺎء اﻟﻐﺮف ﺑﺎردة وﻣﻈﻠﻤﺔ‬ ‫وﻫﺎدﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫أول ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻷوﻻد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻨــﻮم ﻟﻮﻗﺖ إﺿــﺎﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻟﻴﻠﺔ‪ .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻔﻌﻠﻮن ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﻳﻘﻈﺘﻬﻢ‬ ‫وﻃــﺎﻗ ـﺘ ـﻬــﻢ وﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻮن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ‬ ‫ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ أﻛﺒﺮ وﻟﻔﺘﺮات أﻃــﻮل ﺧــﻼل دوام‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫»زﻳﻦ« ﺗﻄﻠﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي ﻓﻲ ﻣﻮل ‪ 360‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋـﻨــﻮان "ﺷــﺎرﻛــﻮﻧــﺎ اﻟـﺘـﺼــﺪي"‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ "ﻷﺟﻠﻚ ﺳﻴﺪﺗﻲ" ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎن‪،‬‬ ‫د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ وﻓــﺮﻳــﻖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮرﻳﻨﺘﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻋﻴﺎدﺗﻲ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺜﺪي ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎن اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺣﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت واﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫ﺑـﺸــﺮﻛــﺔ "زﻳ ـ ــﻦ"‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺪ اﻟـﺨـﺸـﺘــﻲ‪ ،‬إن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺣﺮﺻﺖ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬

‫ﻣﻊ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺑﻤﻨﻈﻮر أوﺳــﻊ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫ﻟﻌﺪة ﺣﻤﻼت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ورﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫وﺻﺤﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺷﻜﺮت رﺋﻴﺴﺔ وﺣــﺪة اﻟﻔﺤﺺ‬ ‫اﻹﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﻜــﻲ ﺑـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح‪ ،‬رﺋـﻴـﺴــﺔ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ "ﻷﺟﻠﻚ ﺳﻴﺪﺗﻲ" د‪ .‬ﻧﻮر اﻟﻬﺪى ﻛﺮﻣﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻜـﺸــﻒ اﻟـﻤـﺒـﻜــﺮ ﻋــﻦ اﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﺗﺘﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤــﺮض وﻧـﺸــﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬

‫وﻟﻴﺪ اﻟﺨﺸﺘﻲ ود‪ .‬ﻧﻮر اﻟﻬﺪى ﻛﺮﻣﺎﻧﻲ وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬

‫ﻧﻮر اﻟﻬﺪى ﻛﺮﻣﺎﻧﻲ‬

‫إﻃﻼق »ﻋﻴﺶ ال ﻻرج« ﻓﻲ »روﺑﻲ ﺗﻴﻮزداي«‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺳﻠﺴﺔ ﻣﻄﺎﻋﻢ "روﺑﻲ ﺗﻴﻮزداي" ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮق ﺑﺠﺎﻧﺐ أﺑﺮاج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻃﺒﺎق‬ ‫واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت ﻟﻠﻀﻴﻮف ﻟﺘﺬوﻗﻬﺎ وإﺑﺪاء اﻟﺮأي واﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮوﺑﺎت‬ ‫"ﻋﻴﺶ ال ﻻرج"‪ ،‬ﻛﺄس اﻟﺤﺮﻳﺔ وﻋﺼﻴﺮ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺮاﻗﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻃﺒﺎق اﻟﺠﺪﻳﺪة وﻣﻨﻬﺎ ﻣﻴﻐﺎ ﻧﺎﺗﺸﻮز‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻃﺒﻘﺎت‬ ‫ﻣﻦ رﻗﺎﺋﻖ اﻟﺘﻮرﺗﻴﻼ اﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺔ واﻟﻠﺤﻢ اﻟﺤﺎر وﺻﻮص اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟﻐﻨﻲ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻐﻮاﻛﻮﻣﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ اﻟﺤﺎﻣﻀﺔ واﻟﺒﻴﻜﻮ دﻳﻐﺎﻟﻮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻟﺸﻌﺎر "ﻋﻴﺶ ال ﻻرج" اﻟﺤﺼﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺘﻲ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﺠﺪﻳﺪ روﺑﻲ ﺗﻴﻮزداي ﻟﻌﺸﺎق اﻟﺒﺮﻏﺮ ﻫﻮ "ﻣﻮﻧﺴﺘﺮ ﺑﺮﻏﺮ"‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﺑﺮﻏﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﺤﻢ اﻟﺒﺮﻏﺮ اﻟﺸﻬﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﻹﻃﻼق ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪١.٣٥٠‬‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ اﻟﻤﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ اﻟﺤﻀﻮر ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻏﺮ اﻟﻌﻤﻼق ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‪ ،‬ﺑﻞ أﻣﺴﻮا ﻣﺸﺪوﻫﻴﻦ ﻋﻨﺪ‬ ‫رؤﻳﺘﻪ‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ ﻗﺎل‪ ،‬إﻧﻪ "ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺮﻏﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق"‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪة‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻳﺠﺮﺑﻮن ﻣﻮﻧﺴﺘﺮ ﺑﺮﻏﺮ‬

‫ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ‬ ‫ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻴﻮم اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ ﺑﻴﻮم اﻟﻤﻌﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻧﺠﺎة‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬وإﺷﺮاف اﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺟﺤﻲ‪ ،‬وﻻﻗﺖ ﻓﻘﺮات اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬

‫ﻧﺠﺎة اﻟﻤﻄﻴﺮي وﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻃﻔﻠﺔ اﻟﺮﺷﻴﺪي وﺛﺮﻳﺎ اﻟﺸﻤﺮي وﺗﻬﺎﻧﻲ اﻟﺤﺼﻢ‬

‫ﺗﻠﻤﻴﺬان ﻳﺸﺎرﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﻌﻠﻤﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﺪ اﻟﺒﻐﺪادي‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻘﻔﺺ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ اﻟﺴﻴﺪ اﻟﺒﻐﺪادي ﺑﺰﻓﺎﻓﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻴﺮة ﺳﻤﻴﺮ ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻫﻞ‬ ‫واﻻﻗﺎرب واﻷﺻﺪﻗﺎء وﻗﺪ ﺗﻠﻘﻮا‬ ‫اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺼﺒﺎح وأﻣﻴﺮة‬ ‫ﺑﻐﺪادي ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺰﻓﺎف‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ...‬أﻟﻒ ﻣﺒﺮوك‪.‬‬

‫ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﺮاﺟﺤﻲ وﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮاﺟﺤﻲ ودﻻل اﻟﺮاﺟﺤﻲ وﻣﻌﻠﻤﺔ*‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻓﻘﺮات اﻟﺤﻔﻞ‬

‫اﻟﻌﺮوﺳﺎن اﻟﺴﻴﺪ اﻟﺒﻐﺪادي وأﻣﻴﺮة ﺳﻤﻴﺮ‬


‫‪٢٨‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺑﻮﻟﻮك ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»ﻋﻼﻣﺘﻨﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻫﻲ اﻷزﻣﺔ«‬ ‫ﺗﺆدي اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺳﺎﻧﺪرا ﺑﻮﻟﻮك اﻟﺤﺎﺋﺰة ﺟﺎﺋﺰة اﻷوﺳﻜﺎر دور ﻣﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ دﻋــﺎﻳــﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ اﻟـﺴــﺎﺧــﺮة "ﻋﻼﻣﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻫﻲ اﻷزﻣﺔ" )أور ﺑﺮاﻧﺪ إﻳﺰ ﻛﺮاﻳﺴﻴﺲ(‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻠﻘﻲ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﻤﻼت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺆدي ﺑﻮﻟﻮك ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺧﺒﻴﺮة اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺟﻴﻦ ﺑﻮدﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻈﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟــﺮأي ﺗﺮاﺟﻌﻪ‬ ‫أﻣﺎم ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻮﻟﻮك ﻓﻲ اﻟﻌﺮض اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻟــﻮس أﻧﺠﻠﺲ‪:‬‬ ‫"اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ داﺋﻤﺎ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺴﺘﺎر أزﻳــﺢ اﻵن وأﺻﺒﺢ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳــﺮى ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث‪ .‬اﻷﻣﻮر ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻗﺼﺺ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎل‬ ‫ﺧﺎﻟﺺ‪ .‬ﻫﺬه ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﻴﻠﻲ ﺑﻮب ﺛﻮرﻧﺘﻮن اﻟﺤﺎﺋﺰ أﻳﻀﺎ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷوﺳﻜﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻮﻟﻮك‪" :‬رﺳﺎﻟﺔ )اﻟﻔﻴﻠﻢ( ‪-‬ﻧﻌﻢ اﻷﺣﺪاث ﺗﺪور ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﺠﺎوز ذﻟﻚ ﻟﻴﺘﻄﺮق إﻟﻰ اﻟﻌﻮاﻗﺐ‬ ‫واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪأ إﻳﺬاء اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟ ـﺜــﺮاء اﻟـﻔــﺎﺣــﺶ"‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ‪" :‬ﻣــﻦ ﺳﻴﺮاﻋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻤﻴﺮه وﻣﻦ ﺳﻴﻘﻮل ﻛﻔﻰ ﻣﺎﻻ؟ اﻷﻣﺮ ﻳﺪور ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺣــﻮل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻻ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺗﺼﻨﻊ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﻟﻸﺣﺪاث ﻷﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺟﺪا‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮة"‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺟﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺳـﺒــﻖ ﻟــﻪ اﻟ ــﻮﻗ ــﻮف أﻣـ ــﺎم ﺑــﻮﻟــﻮك ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»ﻏــﺮاﻓ ـﻴ ـﺘــﻲ«‪ .‬وأﺧ ـ ــﺮج اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺟـ ــﻮردون‬ ‫ﺟﺮﻳﻦ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﻃﺮح اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﺎدق ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻳﺘﻌﺎون دراﻣﻴﺎ ﻣﻊ ﻋﺎﻣﺮ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫ﻳﻨﺘﺠﺎن »اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ اﻟﻜﺒﺮى« ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻤﻬﺪي وإﺧﺮاج اﻟﻌﻠﻲ‬

‫ﻧﺠﻢ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﻠﻤﺎن ﺣﻤﻴﺪ‬ ‫ﻳﻌﻮد ﺑـ »ﺗﺤﺐ ﺛﺎﻧﻲ«‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻳﺘﻌﺎون اﻟﻔﻨﺎن ﺻﺎدق ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻋﺎﻣﺮ ّ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ »اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى«‪.‬‬

‫ﺳﺎﻧﺪرا‬ ‫ﺑﻮﻟﻮك‬

‫ﺳﻨﻌﻠﻦ أﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺑﺮام اﻟﻌﻘﻮد‬

‫ﻳ ـ ـﺨـ ــﻮض اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ــﺞ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدق ﺑ ـ ـﻬ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ "آرﺗـﺴــﺖ" ﻏﻤﺎر اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ا ﻟــﺪرا ﻣــﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻷول ﻣ ـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﻋ ــﺎﻣ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺼـ ّـﺒــﺎح )ﺻـ ّـﺒــﺎح ﺑﻴﻜﺘﺸﺮز( ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺴﻠﺴﻞ "اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ اﻟﻜﺒﺮى"‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻬﺪي وإﺧﺮاج ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬واﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﺒﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪد‪ ،‬ﺻـ ــﺮح‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﻮﺿﻲ ﺣﻘﻞ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮي‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـ ــﺎرت وﻓ ــﻖ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫رﺳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ـﻄ ـﻔ ـﻨــﺎ ﺛ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧ ـﺠــﺎز آﺧــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻛــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻔﻴﻠﻤﻲ "اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ"‬ ‫و"اﻟــﺰوﻟ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻫـﻤــﺎ ﻣــﻦ إﺧــﺮاﺟــﻲ‬ ‫وإﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬ﻫـ ــﺎ ﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﻧــﺪﺧــﻞ ﻣ ـﺠــﺎل اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ــﺪراﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﻌﺪ دراﺳــﺔ وﺗﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﻘﻲ‬

‫ﺻﺎدق ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﺎﻣﺮ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺪراﻣﻲ وذاﺋﻘﺔ اﻟﻤﺘﻠﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ أﺣﺪ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺬي ﻟﻤﺴﻨﺎ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر ﻋﺎﻣﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬أردت أن أﺷـﻴــﺮ إﻟﻰ‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ ﻟــﻢ ﻧـﻌـﻠــﻦ ﺣـﺘــﻰ اﻵن أﺳـﻤــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳـﻴـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬وﻛ ــﻞ ﻣــﺎ أﺷ ـﻴــﻊ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ــﺮﺷـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ أﻛ ـ ــﻦ ﻟ ـﻬــﻢ ﻛــﻞ‬ ‫اﺣﺘﺮام وﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪،‬‬

‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ إﺑﺮام اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺳﻨﻌﻠﻨﻬﺎ ﻓﻲ أﻗﺮب‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ اﻟـﻨـﻘــﺎب ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ ﻋﺮض اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ "اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺒ ـ ــﺮى" اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻔﺼﺢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻌﺮﺿﻪ‪ ،‬ﺗﺎرﻛﺎ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ﺣﻴﻨﻪ‪،‬‬ ‫أي ﺑﻌﺪ إﺗﻤﺎم اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻫﺲ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺴﻼم اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣـﺠــﺪدا ﺧﺒﻴﺮ ﻋــﻼج آﻻم‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮد اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮي واﻟــﺮﻗ ـﺒــﺔ ﺑــﺪون‬ ‫ﺟﺮاﺣﺔ‪ ،‬اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺲ‪ ،‬رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫اﻟﺘﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي واﻟﺮﻗﺒﺔ‬ ‫ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 1‬إﻟﻰ ‪4‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺎﻻﺗﻪ‬ ‫وﻣﻨﺎﻇﺮة ﺣﺎﻻت ﺟﺪﻳﺪة وإﺟﺮاء‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﺗـﻠــﻚ اﻟــﺰﻳــﺎرة ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫أﺷﻬﺮ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﺘﻊ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﺴﻤﻌﺔ‬ ‫واﺳـﻌــﺔ وﻛﺒﻴﺮة ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫داﺧﻞ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ وأوروﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ﻣــﺎﻳ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺧـ ــﻼل زﻳـ ــﺎرﺗـ ــﻪ ﺣ ـ ــﺎﻻت اﻻﻧ ـ ــﺰﻻق‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻀـ ــﺮوﻓـ ــﻲ وإﻧ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎص ﺣ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻐـ ـﻀ ــﺮوف اﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻨــﻲ واﻟ ـﻌ ـﻨ ـﻘــﻲ‬

‫و ﺗ ـﺤ ــﺮص إدارة اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـﻄ ـﺒ ــﻲ‬ ‫ورﻓ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻗﺴﺎم اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺧﺎرﻃﺔ اﻟﺰﻳﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺑﺮز‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ وﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫أﻃﺒﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻼج ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻫﺲ ﻳﻌﺪ واﺣﺪا‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـ ـﺸ ــﺎر ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﺼ ــﺺ ﻋ ــﻼج‬ ‫آﻻم اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮد اﻟـ ـﻔـ ـﻘ ــﺮي واﻟــﺮﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺑﺪون ﺟﺮاﺣﺔ‪ ،‬وزﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫وﻓ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺔ ﻻ ﺗ ـ ـﻌـ ــﻮض ﻟ ــﻸﻃـ ـﺒ ــﺎء‬ ‫ﻟــﻼﻃــﻼع ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺮق اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻫﺲ‬

‫)ﺑﺪون ﺟﺮاﺣﺔ(‪ ،‬وآﻻم ﻋﺮق اﻟﻨﺴﺎ‬ ‫واﻟﺪﻳﺴﻚ‪ ،‬وﺿﻴﻖ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮد اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﺮي‪ ،‬وﺧ ـﺸــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﻔﻘﺮات واﻟﺮﻗﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮدد‬ ‫اﻟﺤﺮاري‪ ،‬وﻋﻼج اﻟﻜﺴﻮر اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻈـ ــﺎم ﺑ ـﺤ ـﻘــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻤﻨﺖ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻧﻔﺼﺎل إﻳﻤﺎ ﺳﺘﻮن وأﻧﺪرو ﺟﺎرﻓﻴﻠﺪ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ أﻣﺲ أن اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ إﻳﻤﺎ‬ ‫ﺳﺘﻮن وأﻧﺪرو ﺟﺎرﻓﻴﻠﺪ اﻧﻔﺼﻼ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "دﻳـﻠــﻲ ﻣﻴﻞ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أن‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻧـﻔـﺼــﻼ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ اﺳـﺘــﺄﻧـﻔــﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻫﺬا اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﻔﺼﻼ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﺟــﺎرﻓ ـﻴ ـﻠــﺪ )‪ 32‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫وﺳ ـﺘــﻮن )‪ 26‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺑـ ــﺪأت ﻋ ـﻘــﺐ ﻟـﻘــﺎﺋـﻬـﻤــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ "ذا اﻣﻴﺰﻳﻨﻎ ﺳﺒﺎﻳﺪر ﻣﺎن" ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻣﺼﺪر ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﺑﻴﺒﻮل" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻧﻔﺼﻼ ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫"اﻻﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﺄﺳﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﻔﺼﻼ ﻟﺒﻌﺪﻫﻤﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺟﺎرﻓﻴﻠﺪ وﺳﺘﻮن‬

‫ﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن ﺣﻤﻴﺪ ﻟﻄﺮح أﻏﻨﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة "ﺗﺤﺐ ﺛﺎﻧﻲ"" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺸﺮف‬ ‫اﻟﻌﺘﺎﺑﻲ‪ ،‬وأﻟﺤﺎن وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺣﺎﺗﻢ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬وإﺷﺮاف‬ ‫روﺑﻴﺮ ﻓﺨﺮي‪ ،‬وإﻧﺘﺎج‬ ‫ﺷﺮﻛﺘﻲ اﻟﺘﺮك ﺑﺮودﻛﺸﻦ‬ ‫وﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎر‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺎب ﺣﻤﻴﺪ ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي دام ﻋﺎﻣﲔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﲔ‪ ،‬أﻓﺮز ﻋﻦ ﻋﻤﻞ راﺋﻊ ﻟﻪ‬ ‫ﺗﺠﺴﺪ ﻓﻲ اﻏﻨﻴﺔ روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻓﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ﻛﻠﻴﺐ ﺑﻌﺪﺳﺔ اﳌﺨﺮج ﻣﻨﺼﻒ‬ ‫ﻣﺎزي‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻦ ﻇﻬﻮر ﺣﻤﻴﺪ اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺑﺪا ﻣﺘﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺑﺪى اﺳﺘﻌﺪاده‬ ‫ﻻﺟﺘﻴﺎح اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﺗﻪ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻋﺒﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﻌﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻠﺤﻨﲔ واﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫ﻻﻧﺘﻘﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺠﻤﻬﻮره اﻟﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺰل ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﻮدﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﺳﻠﻤﺎن ﺣﻤﻴﺪ‬ ‫ﻓﺎز ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ "ﺻﻮت‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ"‪ ،‬وﻗﺪم اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ واﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎت ﻣﺸﻮاره اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ‬ ‫ﻟﻪ ﺟﻤﻬﻮرا ﻓﻨﻴﺎ واﺳﻌﺎ‪.‬‬

‫ﻫﺎﻟﻲ ﺑﻴﺮي وأوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ ﻗﺮرا اﻟﻄﻼق‬

‫ﻗﺮرت اﳌﻤﺜﻠﺔ اﻷ ﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎﻟﻲ ﺑﻴﺮي واﳌﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ اﻟﻄﻼق‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﲔ ﻋﻠﻰ زواﺟﻬﻤﺎ‬ ‫وﻋﻼﻗﺔ داﻣﺖ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺰوﺟﺎن ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫"ﺑﻴﺒﻮل"‪" :‬ﺑﻘﻠﺒﲔ ﺣﺰﻳﻨﲔ‬ ‫اﺗﺨﺬﻧﺎ ﻗﺮار اﻟﻄﻼق‪ .‬ﻳﺘﻤﻨﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﺎ اﻵﺧﺮ اﻟﺴﻌﺎدة‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ‬ ‫أن ﺗﺤﺘﺮﻣﻮا ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻨﺎ‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ وﻟﺪﻳﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻧﻤﺮ ﺑﻬﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ"‪ .‬وﻟﻠﺰوﺟﲔ اﺑﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬وﻟﺒﻴﺮي‬ ‫اﺑﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻋﺎرض اﻻزﻳﺎء‬ ‫ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ أوﺑﺮي‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ اﳌﻤﺜﻼن اﻟﺒﺎﻟﻐﺎن‬ ‫‪ ٤٩‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٠‬ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ "دارك ﺗﺎﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗﺰوﺟﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺮي‬ ‫ﺣﺎﻣﻼ ﺑﺎﺑﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﻄﻼق اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺒﻴﺮي‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ارﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﻣﻊ ﻻﻋﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﺴﺒﻮل دﻳﻔﻴﺪ ﺟﺎﺳﺘﺲ‬ ‫واﳌﻐﻨﻲ إرﻳﻚ ﺑﻴﻨﻴﺖ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺰواج اﻷول‬ ‫ﳌﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻤﺜﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻴﺮا‬ ‫ﺳﻮرﻓﻴﻨﻮ واﳌﻐﻨﻴﺔ ﻛﺎﻳﻠﻲ‬ ‫ﻣﻴﻨﻮغ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ا‬ ‫‪ 2‬ب‬ ‫‪ 3‬و‬ ‫‪ 4‬ا‬ ‫‪ 5‬ل‬ ‫‪ 6‬ع‬ ‫‪ 7‬ت‬ ‫‪ 8‬ا‬ ‫‪ 9‬ﻫـ‬ ‫‪ 10‬ى‬ ‫‪ 11‬ﻫـ‬

‫‪7 6 5 4 3 2‬‬ ‫ل ح ر س ا ل‬ ‫ا ل و ن ى‬ ‫ف ض ا ﻫـ م د‬ ‫ل ى ﻫـ س ا‬ ‫ا ن‬ ‫ا ق‬ ‫ا ف ا ر ق‬ ‫ﻫـ ر و ل ا‬ ‫ى ن ا فت‬ ‫ن ن ى ﻫـ ل‬ ‫ب ى ت ل‬ ‫د م س و ر ب‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﺻﺤﺔ‬ ‫ﻃﺐ‬ ‫درﺟﺔ‬ ‫ﻋﻼج‬

‫واﺿﺢ‬ ‫ﺗﺤﺬﻳﺮ‬ ‫ﻃﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻣﺘﻌﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ‬

‫‪ -1‬ﺷﺎﻋﺮ ﻋﺒﺎﺳﻲ اﺷﺘﻬﺮ ﺑﺎﻟﺰﻫﺪ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻋﻼﻣﺔ اﻟﺒﺸﺮى )م( – ﺳﻬﻞ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻓﻚ – ﻳﻮازن ﺑﻴﻦ ﺷﻴﺌﻴﻦ – أﺛﻘﻞ‬ ‫ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺳﻘﺎه – ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻋ ـ ــﺎم – ﺣـ ــﻖ اﻻﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاض ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﺧﻄﻮط ﺳﻴﺮه‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻣ ـﺼــﺎ ﺑ ـﻴــﺢ ذات ﻓ ـﺘ ـﻴــﻞ )م( –‬ ‫رﻃﻮﺑﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -8‬زﺟ ــﺎﺟ ــﺔ – ﺗ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣ ــﻊ أﻫــﻞ‬ ‫اﻟﺮأي‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﺛـﻠـﺜــﺎ )ﻗ ـ ــﻮس( – ﻣ ـﺘــﺮوﻛــﺔ ﺑﻼ‬

‫رﻋﺎﻳﺔ – ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫‪ -01‬ﺿﻮء – ﺗﻮﻋﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫‪ -11‬راﺋﺪ اﻟﻔﻀﺎء اﻷول‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﺴﻢ اﻟﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫﺪف ﻫﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﻞء اﳌﺮﺑﻌﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪11 10 9 8‬‬ ‫ق و م ى‬ ‫ا س و‬ ‫ر س ر‬ ‫و م ن ى‬ ‫ر ﻫـ ا ج‬ ‫ا‬ ‫ﻫـ م‬ ‫ل ﻫـ ج‬ ‫ش ﻫـ د ا‬ ‫د ر‬ ‫ا‬ ‫و ا ن ى‬ ‫ر ل ى ن‬

‫ل‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫م‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫و‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪8 4 5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6 8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫د‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ة‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ج‬

‫‪4‬‬ ‫‪6 9‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ع‬

‫ش‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪9 6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ط‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ل‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫‪7 5 1‬‬

‫‪7 2 1‬‬ ‫‪2 9 6‬‬ ‫‪6 5 7‬‬ ‫‪9 4 8‬‬ ‫‪4 6 9‬‬ ‫‪8 3 5‬‬ ‫‪1 7 2‬‬ ‫‪3 8 4‬‬ ‫‪5 1 3‬‬

‫ص ح‬

‫ة‬

‫م‬

‫ع‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪ -1‬ﻗﻮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺣﺪوث ﻛﻮارث‪.‬‬ ‫‪ -2‬وﺳﻴﻠﺔ ﻃﻴﺮان ﺗﺮوﻳﺤﻴﺔ – ﻗﻨﻮط‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺨﻤﺴﺔ )م( – ﻏﻄﺎﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮاب )م( – ﻓﺮح‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺧﻼف ”ﻳﺪوﻳﺔ“ – ﻧﺎﻗﺸﻨﻲ اﻟﺜﻤﻦ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺗﻜﻠﻢ )م( – ﺻﺎرﺣﻨﺎ )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬أﺑﺎرﺣﻬﻢ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺗﺴﺮﻋﺎ اﻟﺨﻄﻮات – أﻣﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺑــﺬﻻ اﻟﻨﻔﺲ واﻟﻨﻔﻴﺲ )م( – أﺑﻬﺮ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﺑﻜﻰ – اﻟﺴﻬﻞ )م( – ﺟﻮﻫﺮ‪.‬‬ ‫‪ -01‬ﻣﻨﺰل – ﻳﻌﻄﻰ ﺑﺎﻟﻴﺪ )م(‪.‬‬ ‫‪ -11‬ﺑــﺎدرة ﺷﺠﺎﻋﺔ أدت إﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﺷﻄﺮي أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1 4‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4 8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3 9 5‬‬ ‫‪1 8 4‬‬ ‫‪9 1 3‬‬ ‫‪7 3 6‬‬ ‫‪8 5 7‬‬ ‫‪6 2 1‬‬ ‫‪5 4 8‬‬ ‫‪2 6 9‬‬ ‫‪4 7 2‬‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ة‬

‫ا‬

‫و‬

‫ا‬

‫ض ح‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ذ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ق‬

‫ﻣﻨﺎﻓﻊ‬ ‫ﻋﻘﻞ‬ ‫ﺷﻬﺮة‬ ‫دور‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫ل‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 7‬أﺣــﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ إﺣــﺪى اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ أﻗﺼﻰ اﻟﺠﻨﻮب اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ً ً‬ ‫»ﻓﻴﻴﻨﺎ ‪ «٢‬ﻳﺒﺤﺚ ﺟﺪوﻻ زﻣﻨﻴﺎ ﻟﺮﺣﻴﻞ اﻷﺳﺪ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻃﻬﺮان‬ ‫●اﺟﺘﻤﺎع رﺑﺎﻋﻲ ﺗﻤﻬﻴﺪي اﻟﻴﻮم ● اﻟﺠﺒﻴﺮ‪ :‬اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻴﺨﺘﺒﺮ ﺟﺪﻳﺔ ﻃﻬﺮان وﺳﻨﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﺧﻴﺎرات أﺧﺮى إذا ﻓﺸﻞ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﻮد أﺣﻤﺪي ﻧﺠﺎد ورﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﺎن اﻟﺘﻌﺎزي ﺧﻼل ﺟﻨﺎزة ﻋﻀﻮي اﻟﺤﺮس ﻓﻲ ﻃﻬﺮان أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗﻠﻘﺖ ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ‬ ‫ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ دﻓﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺈﻋﻼن اﻧﻌﻘﺎد ﻟﻘﺎء »ﻓﻴﻴﻨﺎ‬ ‫‪ «٢‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ دول ﺟﻮار ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫وإﻳﺮان‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ »ﻓﻴﻴﻨﺎ ‪،«١‬‬ ‫ودول أوروﺑﻴﺔ‪ .‬وأﻛﺪت اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري أن‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﺳﻴﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺟﺪول‬ ‫زﻣﻨﻲ ﻟﺮﺣﻴﻞ اﻷﺳﺪ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺿﺎﺑﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻠﺐ أﺣﺪﻫﻤﺎ إﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫واﻵﺧﺮ أﻓﻐﺎﻧﻲ‬

‫ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور أﺳـﺒــﻮع ﻋﻠﻰ ﻓﺸﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮق‪،‬‬ ‫ﻋﺎدت روﺳﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ وﺗــﺮﻛـﻴــﺎ إﻟــﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺪدا‪ ،‬ﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل رﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻧـﻘـﻄــﺔ اﻧ ـﻄــﻼق ﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷزﻣــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻌﺔ ﻧﻄﺎق‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ إﻳــﺮان اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ وإﻳــﺮان واﻟﻌﺮاق وﻣﺼﺮ‬ ‫وﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﺋ ـﺘ ــﻼف‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻧﺪد‬ ‫ﺑﺪﻋﻮة ﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ــﺎد ﻣ ـ ـﺼ ــﺪر دﺑ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫رو ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬أ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ـ ــﺄن وزراء‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺮﻏ ــﻲ ﻻﻓـ ـ ــﺮوف‬ ‫واﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدي ﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدل اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻴ ــﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺪون أوﻏـ ـ ـﻠ ـ ــﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻌﻘﺪون اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ رﺑﺎﻋﻴﺎ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻀﻢ إﻟﻴﻬﻢ ﻏﺪا‬ ‫ﻧﻈﺮاؤﻫﻢ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮاد‬ ‫ﻇﺮﻳﻒ واﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻌ ـﻔــﺮي‬ ‫واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮان ﺑﺎﺳﻴﻞ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻﺣـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻮران‬ ‫ﻓــﺎﺑـﻴــﻮس‪ ،‬ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑــﺪﻋــﻮة إﻳــﺮان‬ ‫وﻛــﻞ اﻷﻃ ــﺮاف‪ ،‬وﺗﺒﻌﻬﺎ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻋ ـﻠــﻦ اﻧـﻀـﻤــﺎم‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﺔ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻴﺪرﻳﻜﺎ ﻣﻮﻏﻴﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻊ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ إﻳﺮان‬ ‫وﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺪاة إﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫إﻳ ـ ــﺮان‪ ،‬ﻣـﺘـﺤــﺪﺛــﺔ ﻋــﻦ ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻌ ـﻄ ـﻔــﺎ دﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻨﺰاع‪ ،‬دﻋﺎ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻦ دﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ــﺮي‬ ‫ﺑﻴﺴﻜﻮف‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻮار أوﺳﻊ‬ ‫ﻹﻧ ـﻬ ــﺎء اﻟـ ـﺼ ــﺮاع ﻗـﺒـﻴــﻞ اﻧ ـﻄــﻼق‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎورات ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﺮﺿ ـﻴــﺔ أﻓـ ـﺨ ــﻢ‪ ،‬أن‬ ‫ﻇــﺮﻳــﻒ ﺳـﻴـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟﻨﻤﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أن ﻃﻬﺮان ﺗﺴﻠﻤﺖ اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫وﻗﺮرت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل وزﻳـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي ﻋـ ــﺎدل‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﻣــﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺐ ﻫـ ــﺎﻣـ ــﻮﻧـ ــﺪ إن "اﻟـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟــﺪاﻋ ـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺳـﺘـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ ﻓـﻴـﻴـﻨــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ وﺗﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﺧﺮوج اﻷﺳﺪ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻃ ـ ـﻬ ــﺮان‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟﺠﺒﻴﺮ إن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻴﺨﺘﺒﺮ ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫ﻃﻬﺮان ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ اﻟﻰ ﺣﻞ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف أ ﻧ ـ ـ ــﻪ "اذا ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ ا ﻟــﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻓﺴﻨﻀﻄﺮ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﺨﻴﺎرات أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻫــﺎﻣــﻮﻧــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺬي اﻟﺘﻘﻰ اﻟـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض إن ﻳﺪي اﻷﺳﺪ ﻣﻠﻄﺨﺘﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻣﺎء‪ ،‬وﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬

‫ﺟﻨﻮد روس ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻧﻌﺶ زﻣﻴﻠﻬﻢ ﻓﺎدﻳﻢ ﻛﻮﺳﺘﻴﻨﻜﻮ ﺧﻼل ﻣﺮاﺳﻢ دﻓﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻪ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﻏﺮﻳﺘﺸﺎﻧﺎﻳﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎ )روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺠﻨﺪي اﻟﺮوﺳﻲ ﺗﻨﻔﻲ اﻧﺘﺤﺎره‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ أول ﺟﻨﺪي روﺳﻲ ﻗﻀﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ أﻣﺲ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺼﺪق اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﺶ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺑــﺄن ﻓﺎدﻳﻢ ﻛﻮﺳﺘﻨﻜﻮ‬ ‫ا ﻧـﺘـﺤــﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ ا ﻟـﻨـﻴــﺎ ﺑــﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻜﺸﻒ ﻇﺮوف اﻟﻮﻓﺎة‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ دﻓﻨﻪ أﻣــﺲ ﻓــﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻏﺮﻳﺘﺸﺎﻧﺎﻳﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻜــﺎ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟـﻘــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣــﻦ ﻛــﺮاﺳـﻨــﻮدار‬ ‫ﺑـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب ﻏ ـ ــﺮب روﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺷـﻘـﻴـﻘـﺘــﻪ‬ ‫اﻳـﻜــﺎﺗـﻴــﺮﻳـﻨــﺎ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ واﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻤﻜﻠﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣــﻦ رؤﻳــﺔ ﺟﺜﻤﺎن ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ‪" ،‬وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬا‬

‫ﺟﺪول زﻣﻨﻲ‬ ‫وﺑـﻌــﺪ ﻋـﺸــﺎء ﻋـﻤــﻞ ﺟـﻤــﻊ دوﻻ‬ ‫ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻸﺳﺪ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻟ ـ ـ ــﻮران ﻓ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻮس إن‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ وﺣ ـﻠ ـﻔ ــﺎء ﻫ ــﺎ اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻌﺮب ﻳﺮﻳﺪون أن ﺗﺒﺤﺚ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺣﻮل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ "ﺟ ــﺪوﻻ زﻣـﻨـﻴــﺎ ﻣ ـﺤــﺪدا"‬ ‫ﻟﺮﺣﻴﻞ اﻷﺳﺪ‪.‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬ ‫واﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻻﺳــﺪ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣــﺮة ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟـ ــﺪول اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ وﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــ"دﻋ ـ ــﻢ اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ــﺎب" ﻓـ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ وﻓﺪا‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺎ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻋـﻨــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ‬

‫اﻧ ـﺘ ـﺤــﺎرا"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ‪" :‬وﺻ ـﻠــﺖ ﺟـﺜـﺘــﻪ اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻻﺣﻈﻨﺎ ان اﻧﻔﻪ وﻓﻜﻪ ﻣﺤﻄﻤﺎن‪،‬‬ ‫وان ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻼﻣﺎت ﺣﻮل ﻋﻨﻘﻪ"‪ .‬واﻓﺎد اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﺑﺄن ﻛﻮﺳﺘﻨﻜﻮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪19‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬اﻧـﺘـﺤــﺮ ﺷـﻨـﻘــﺎ ﺧ ــﻼل ﻣــﺎذوﻧ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ اﻟﻤﺤﻘﻘﻮن اﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﺸﻜﻼت‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺘﺎة‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻤﻊ ﻋﺸﺮات اﻷﺷﺨﺎص ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻨــﻮد ﺑــﺎﻟـﻠـﺒــﺎس اﻟـﻤــﺮﻗــﻂ أﻣــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻗﺎت واﻛﺎﻟﻴﻞ‬

‫اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )ﺳﺎﻧﺎ(‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻻﺳﺪ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪" ،‬إن‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﺪول‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗﺰال‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﺗﺪﻋﻢ اﻹرﻫــﺎب وﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟـﻐـﻄــﺎء اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻜ ــﺮر اﻷﺳ ـ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺧـﻄــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﺗﻬﺎم دول اﻟﻐﺮب واﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺪﻋــﻢ "اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‪ .‬وﺗ ـﺼ ـﻨــﻒ دﻣ ـﺸــﻖ‬ ‫وﺣﻠﻔﺎؤﻫﺎ ﻛﻞ ﻓﺼﻴﻞ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻷﺳﺪ ﺑـ"اﻹرﻫﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻻﺳ ـ ـ ــﺪ ان "اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺎة اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري ﻫــﻮ أوﻻ اﻹرﻫـ ــﺎب وﻣــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﺠ ــﻢ ﻋـ ـﻨ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﺪﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺛﺎﻧﻴﺎ اﻟﺤﺼﺎر اﻟﺬي ﻓﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﺸﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم‬

‫اﻟﺰﻫﻮر‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻴﻊ اﻟﺠﻨﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻓــﻦ اﻟـﻘــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺳــﺎﻋــﺔ وﻧﺼﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرة ﻣﻦ ﻛﺮاﺳﻨﻮدار‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺳﻔﻴﺘﻼﻧﺎ ﺷﺒﺎغ‪ ،‬اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟ ــﻮاﻟ ــﺪة اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‪" ،‬ﻻ اﺣ ــﺪ ﻳ ـﺼــﺪق ﻗﺼﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺤﺎر ﻫﺬه‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ان ﻳﻜﻮن ﻗﺘﻞ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓـﺘــﺎة‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﺼﻨﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﻴﺎن"‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﺖ ﻫــﺬه اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 42‬ﻋﺎﻣﺎ‪" :‬اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ان ﻳﺪﻓﻌﻪ اﻟﻰ ﻗﺘﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻮ ان ﻳﻜﻮن اﺣﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺷﻚ ان ﻳﻘﺘﻠﻪ"‪.‬‬

‫إﻟ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ"‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻖ اﻻﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈﻧ ـ ــﻪ "ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮوري اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎب واﻟﻔﻜﺮ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻬﻤﺎ ﻇﺎﻫﺮة ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻘﻒ ﺣﺪود ﻓﻲ وﺟﻪ اﻧﺘﺸﺎرﻫﻤﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑــﺪأ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻧــﻮاب ﻣــﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳــﺎرة ﻟﺪﻣﺸﻖ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣﺲ اﻻول آﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫ﺟﺎن ﻓﺮﻳﺪﻳﺮﻳﻚ ﺑﻮاﺳﻮن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫واﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤــﻲ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮﻻ ﺳـ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ــﻮزي‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻰ زﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻛــﺰاﻓ ـﻴ ـﻴــﻪ ﺑــﺮﻳ ـﺘــﻮن‬ ‫وﻓﻴﺮوﻧﻴﻚ ﺑﻴﺲ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮأﺳﺎن‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋـ ـﺘ ــﻲ دراﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺣـ ــﻮل‬ ‫اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن وﻣﺴﻴﺤﻴﻲ اﻟﺸﺮق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺴﻜﺮي‬

‫ﻣﺪﻳﺮ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ :‬اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ )دي ﺟﻲ آس إﻳﻪ(‬ ‫ﺑﺮﻧﺎر ﺑﺎﺟﻮﻟﻴﻪ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ دوﻟﻲ ﺣﻮل اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻧﻈﻤﺘﻪ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟــﻮرج واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول أن "اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻟﺬي ﻧﻌﺮﻓﻪ اﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫دون رﺟﻌﺔ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن دوﻻ ﻣﺜﻞ اﻟﻌﺮاق أو ﺳﻮرﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﺑﺪا ﺣﺪودﻫﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻋـ ــﺮب ﻋــﻦ ﺛـﻘـﺘــﻪ ﺑ ــﺄن "اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺳﺘﺴﺘﻘﺮ ﻣ ـﺠــﺪدا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺴﺎءل‪" :‬وﻟﻜﻦ وﻓﻖ أي ﺧﻄﻮط؟ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ ﻟﺴﺖ اﻋﻠﻢ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ اﻷﺣﻮال ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ رﺳﻤﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ"‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺎ‪" :‬اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﺣﺘﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ أﻳـﻀــﺎ ﻣــﺪﻳــﺮ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻻﺳـﺘـﺨـﺒــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﺳﻲ آي إﻳﻪ( ﺟﻮن ﺑﺮﻳﻨﺎن‪ ،‬اﻟﺬي أﺑﺪى‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﺮﻳﻨﺎن‪" :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻧﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺪﻣﺎر ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮاق واﻟـﻴـﻤــﻦ‪ ،‬ﻳﺼﻌﺐ ﻋـﻠــﻲ أن أﺗـﺨـﻴــﻞ وﺟ ــﻮد ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪول ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺳﻴﻄﺮة أو ﺳﻠﻄﺔ‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﺪود اﻟﺘﻲ رﺳﻤﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ ﺑﺮﻳﻨﺎن ﻋــﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑــﺄن "اﻟــﺮوس ﻳــﺮﻳــﺪون ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎف رﺣﻴﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـﺴــﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳــﺪ ﻹﻳـﺠــﺎد ﺣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﺰاع ﻓﻲ ﺑﻼده‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺴﺆال ﻫﻮ ﻣﺘﻰ وﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﻤﻜﻨﻮن‬ ‫ﻣﻦ دﻓﻌﻪ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ"‪ .‬ورأى أن "اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ ﻫﻲ أﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ أوﻻ ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻷﺳﺪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن إزاﺣﺘﻪ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ أن "روﺳـﻴــﺎ ﺗﺮﻳﺪ أوﻻ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻮذ واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﻤﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ"‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫"آﻛﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ" أﻣﺲ ﻋﻦ ﻣﺼﺪر‬ ‫دﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ أوروﺑ ــﻲ أن روﺳـﻴــﺎ‬ ‫ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ وﺳﻄﺎء‪،‬‬ ‫ﻹﻗـ ـﻨ ــﺎع ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎط اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳـ ـﻴ ــﻦ رﻓ ـﻴ ـﻌــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﺑﻤﺠﻠﺲ ﻋﺴﻜﺮي أو‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺣﺪة وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أﻧﻬﻢ رﻓﻀﻮا اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ووﺿﻌﻮا‬ ‫ﺷــﺮوﻃــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﺎ أﻻ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻟ ــﻸﺳ ــﺪ أي ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ أﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وﻟ ــﻮ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﺪودة‪ ،‬وأن ﻳﺘﻢ‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ وﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫دوﻟﻲ ﻣﻄﻠﻖ‪.‬‬

‫ﺻﻮارﻳﺦ "ﺳﺘﻴﻨﻐﺮ"‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻮازاة اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻀﺮﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ ‪118‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ "إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺎ" ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﺎة وﺣ ـ ـﻤـ ــﺺ وإدﻟ ـ ـ ـ ــﺐ ﺣـﻠــﺐ‬ ‫واﻟ ــﻼذﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ دﻣـﺸــﻖ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻷرﺑ ـ ـ ــﻊ وﻋ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻓ ـ ــﻖ وزارة اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮوﺳ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر‬ ‫دﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻤــﻮﻗــﻊ "ﻟـﻴـﺒــﺎﻧــﻮن‬ ‫دﻳـﺒــﺎﻳــﺖ"‪ ،‬أن اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ﺳﻴﺘﻔﺎﻗﻢ ﻓــﻲ اﻷ ﺳــﺎ ﺑـﻴــﻊ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎه ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺪن اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري‪ ،‬ﻛــﺎﺷـﻔــﺔ ﻋــﻦ أن ﻋﺮﻗﻠﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ ﺳﺘﻜﻮن ﻋﺒﺮ ﺗﺰوﻳﺪ‬ ‫"ﻗــﻮات ﺻﻘﻮر اﻟﻐﺎب" و"اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري اﻟ ـﺤــﺮ" ﺑﺎﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺻ ـ ــﻮارﻳ ـ ــﺦ "ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻐــﺮ" ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﻗﺘﻞ ﺿﺎﺑﻄﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺮس اﻟ ـﺜــﻮري اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺧﻼل‬ ‫دﻓﺎﻋﻬﻤﺎ ﻋــﻦ "ﺣــﺮم أﻫــﻞ اﻟﺒﻴﺖ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ أﻧ ـﺒــﺎء‬ ‫ﻓــﺎرس اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أوﺿﺤﺖ‬ ‫أﻧﻬﻤﺎ "اﻟﻤﻼزم ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻧﺼﺮ‪،‬‬ ‫واﻷﻓﻐﺎﻧﻲ اﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ إﻳﺮان ﺧﺎن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ ﻳــﻮﺳ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻛ ـ ــﻮادر ﻟ ــﻮاء‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﻬــﺪي" اﻟـﻤـﺠــﻮﻗــﻞ ‪ 33‬اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮس اﻟﺜﻮري‪.‬‬ ‫)دﻣ ـ ـﺸـ ــﻖ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺳ ـﻜ ــﻮ‪ ،‬ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬اﻟــﺮﻳــﺎض‪ ،‬أﻧﻘﺮة ‪ -‬أ ف‬ ‫ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺗﻠﻐﻲ »ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻜﻔﻴﻞ«‬

‫أﺻﺪر أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ‬ ‫ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫دﺧﻮل وﺧﺮوج اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫وإﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﺳﺘﺨﺪام ﻋﺒﺎرة اﻟﻤﺴﺘﻘﺪم‬ ‫ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﻋﺒﺎرة اﻟﻜﻔﻴﻞ‬ ‫وﻋﺒﺎرة اﻟﻮاﻓﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻮﺿﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻜﻔﻮل‪ .‬وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﻮز‬ ‫ﻟﻠﻮاﻓﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ووزارة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﻤﻞ آﺧﺮ‬ ‫ﻓﻮر اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ ﻣﺤﺪد‬ ‫اﻟﻤﺪة‪ ،‬أو ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات إذا ﻛﺎن اﻟﻌﻘﺪ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﺪد اﻟﻤﺪة‪.‬‬ ‫وأﺟﺎز اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻘﺎء إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ رب‬ ‫اﻷﺳﺮة‪ ،‬وﻟﻮ اﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺄي ﻋﻤﻞ‬ ‫‪).‬دﺑﻲ‪ -‬س إن إن(‬

‫إﻳﻘﺎف ﻣﺤﺎم ﺗﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟﺘﻮاﺻﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺑﺘﻮﻧﺲ‪ ،‬إﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻨﻴﺮ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ وﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻘﺮار ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﺄدﻳﺐ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮرا ﻇﻬﻮر ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ وﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫)ﺗﻮﻧﺲ ـ ـ ـ روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻣﻨﻊ اﻟﻠﺒﺎس اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪارس ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‬

‫أﺻﺪرت وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻗﺮارا ﺑﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟﻠﺒﺎس اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﺮﺟﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأرﺳﻠﺖ اﻟﻮزارة ﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺪء اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﻌﻤﻴﻤﺎ ﻣﻮﺟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ واﻟﻮﻻة ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﻊ ارﺗﺪاء اﻟﻠﺒﺎس اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ .‬وﺗﺴﻌﻰ اﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪ ،‬اﻟﻰ إﺿﻔﺎء‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻌﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ .‬وﻳﺸﻤﻞ اﻟﻘﺮار‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫واﻹﻋﺪادﻳﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﻣﺼﻴﺮ »اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت« ﻳﺤﺴﻢ اﻟﻴﻮم‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ :‬وﺻﻮل ﻋﻮن إﻟﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ و»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« ﻳﻌﻄﻞ‬ ‫‪ r‬‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳـﺘــﺮﻗــﺐ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﻮن اﻟ ـﻴــﻮم ﻣﺎ‬ ‫ﺳﻴﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻣــﺎ ﻳـﺸــﺎع ﻋﻦ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻜــﺎف رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗـﻤــﺎم‬ ‫ﺳ ــﻼم‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟــﺰراﻋــﺔ‬ ‫أﻛ ــﺮم ﺷـﻬـ ّـﻴــﺐ ﻣــﻦ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أزﻣــﺔ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟ ـﺤــﺮاك‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻳــﺮ ﻛــﺰ ﻣﻨﻈﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن "ﺳﻠﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻻ ﺗــﺰال ﺧﻄﺔ ﻧﻔﺎﻳﺎت ﻣﻌﻄﻠﺔ‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ــﻂ ﺣ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﻼﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ إﻧﺠﺎﺣﻬﺎ وﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﺟـ ــﺎزم ﻷﻫــﺎﻟــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪم اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﻄﺎﻣﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ إن‬ ‫ً‬ ‫"ﺳﻼم ﻳﺒﺪو ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﻣــﺎ آﻟ ــﺖ إﻟ ـﻴــﻪ أوﺿ ــﺎع‬ ‫اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وﺑــﺎﻷﺧــﺺ ﻣــﺎ ﺗﻌﺮض ﻟﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻤﻼت ﻣــﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻴﺎدات‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺮك وﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ إﻻ ﻟﺠﺄ إﻟﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ أن "اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎف ﻻ‬ ‫ﻳﻘﺪم وﻻ ﻳﺆﺧﺮ ﻓــﻲ ﺷــﻲء ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻫــﻲ ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻜﻔﺔ‪ .‬أﻣــﺎ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻓﺘﻌﻨﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣــﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـﺠـﺘـﻤــﻊ وﻻ ﺗـﻨـﺘــﺞ إﻟ ــﻰ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﻒ أﻋﻤﺎل‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ رﺋﻴﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺰاﺟﻴﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻘﺮارات"‪.‬‬

‫ﺑﺮي‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻧـﻘــﻞ اﻟ ـﻨــﻮاب ﻋﻦ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮي‬ ‫ﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪه‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل "ﻟ ـ ـﻘ ــﺎء اﻷرﺑ ـ ـﻌ ــﺎء‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ" أﻣﺲ أن "أﺟﻮاء اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﻣ ـﻜ ـﺘ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺟﻴﺪة وﻣﺸﺠﻌﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻜﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀ ــﺮوري ﻋ ـﻘــﺪﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻗﺮب وﻗﺖ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻴﻬﺎ واﻟﺘﻲ ﺑﺎت ﻳﺪرﻛﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬

‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺟ ــﺪد ﺑ ــﺮي اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫"أﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﻮار اﻟﺠﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺠ ــﺮي ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻮار‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺣ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ أﻣ ـ ــﻞ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫"ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺟــﺮت ﻓﻲ أﺟــﻮاء‬ ‫اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﺻﺮﻳﺤﺔ وﻣﺜﻤﺮة"‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﻮل ﻣ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت‪ ،‬ﺷــﺪد‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﺿﺮورة ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ وﺣﺎﺳﻢ‪ ،‬ﻷن اﻟﺤﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎت ﺿـ ــﺮورة وﻃـﻨـﻴــﺔ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ اﻷﺷﻜﺎل"‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻣﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ أﻧﻪ "ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﻓﺮﻗﺎء ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﺮﺗﺒﻄﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج‪ ،‬ﻓﻌﺒﺜﺎ ﻧـﻌــﺎﻟــﺞ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮاغ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ اﻧ ـ ـﻘـ ــﻼﺑـ ــﺎ اﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر"‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺄل‪" :‬ﻫــﻞ ﺣــﺰب اﻟـﻠــﻪ ﻣﻘﺘﻨﻊ‬

‫ان ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﻣ ـ ــﻼ ﻗـ ـ ــﺪره واﺣـ ـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻟــﻒ ان ﻳﺼﻞ ﻋــﻮن اﻟــﻰ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ؟! اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮ ان ﻫـﻨــﺎك‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ ﻟ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻮل ﻋـ ـ ــﻮن اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬وﻻ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ ان ﺣــﺰب‬ ‫اﻟـﻠــﻪ ﻏﺒﻲ وﻟــﻢ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ‬ ‫وﺻﻮل ﻋﻮن‪ ،‬واﻟﻈﺎﻫﺮ )أن ﻫﺪﻓﻪ(‬ ‫ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎب رﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ وﻟـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪:‬‬ ‫"ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺿـ ــﺮ ﻳ ـﻤ ـﺴــﻚ‬ ‫ﺣــﺰب اﻟـﻠــﻪ ﺑــﺎﻟـﺴــﺎﺣــﺔ ﻛـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻳـﻤـﻠــﻚ اﻟ ـﺴــﻼح وﻟــﺪﻳــﻪ ﺳـﻠـﻄــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء وﻋ ـﻠــﻰ اﻻرض‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﻮ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﺠــﻼ ﻻﺟـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت رﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳــﺮى‬ ‫ان اﻻﻣ ـ ـ ـ ــﻮر ﺗـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر ﻟ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳـﻐـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ او ﻳﺠﻠﺐ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ وﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻋﻮن ﺑﺮأﻳﻲ"‪.‬‬

‫»ﺣﻮار ﻋﻴﻦ اﻟﺘﻴﻨﺔ«‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـ ــﻮازاة ذﻟ ــﻚ‪ ،‬اﻧـﻌـﻘــﺪ ﻣﺴﺎء‬

‫ﺳﻴﺎرات »ﺗﺴﺒﺢ« ﻓﻲ اﺣﺪ ﺷﻮارع ﺑﻴﺮوت أﻣﺲ ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﻫﻄﻮل اﻷﻣﻄﺎر ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول اﻟـﺤــﻮار اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﻴــﺎر "اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ" و"ﺣـ ــﺰب اﻟـﻠــﻪ"‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓـﻴــﻪ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻧ ـﻬــﺎد اﻟﻤﺸﻨﻮق‬ ‫اﻟﺬي ﻫﺪد ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻮار واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎ اﺳﺘﺪﻋﻰ ردا‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ اﻟﺬي‬ ‫اﺟــﺎﺑــﻪ "ﻣ ــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳــﺮﺣــﻞ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﻣﻌﻮ"‪ .‬ووﺻﻒ اﻟﻤﺸﻨﻮق اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ "أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ"‪.‬‬

‫ﺟﻌﺠﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻖ رﺋﻴﺲ‬

‫ﺣــﺰب "اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ ﻋـﺒــﺮ "ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ" أﻣــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛ ـ ــﻼم اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮري ﺑ ـﺸــﺎر‬

‫اﻷﺳــﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﺣﻴﻦ ﻗﺎل "ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ أي ﻣ ـﺒ ــﺎدرة ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻘـﻀــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب"‪ ،...‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻣﻌﻚ ﺣﻖ‪،‬‬

‫وﻧـﻈــﺎﻣــﻚ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻋﻠﻰ رأس ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﻓﻠﻨﺒﺪأ ﻣﻦ رأس اﻟﻼﺋﺤﺔ"‪.‬‬

‫ﻫﻞ ُﻣﻨﻊ ﻧﺒﻴﻞ ﻧﻘﻮﻻ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ؟‬ ‫أﻓﻴﺪ ﺑــﺄن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ رﻓﻀﺖ ﻃﻠﺐ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﺗﻜﺘﻞ "اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻹﺻــﻼح" اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﺒﻴﻞ ﻧﻘﻮﻻ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وذﻛـ ــﺮت ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ أن ﻧ ـﻘــﻮﻻ وﺻ ــﻞ اﻟ ــﻰ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل رﺣـﻠـﺘــﻪ ﺑــﺎﺗـﺠــﺎه أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن ﻣـﻘــﺮرا أن ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ‬ ‫وﻳﺤﻤﻞ ﻧﻘﻮﻻ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬

‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ّ ،‬‬ ‫وﻗﺪم ﻃﻠﺒﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﻓﻖ ﺟﻮاز‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ ر ﻓــﺾ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻨﻘﻮﻻ ﺑﺪﺧﻮل‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬أوﺿﺤﺖ ﻣﺼﺎدر اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺮوت أﻧــﻪ "ﺑـﻤــﻮﺟــﺐ ﻗــﺎﻧــﻮن اّﻟـﻬـﺠــﺮة واﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬اﻟﻔﻘﺮة ‪) 222‬ف(‪ ،‬ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺎﻻت ﻓﺮدﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ"‪.‬‬


‫دوﻟﻴﺎت‬

‫‪٣٠‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« ﻳﺴﻠﺢ ﺗﻌﺰ‪ ...‬وﻃﻬﺮان ﺗﺰج ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري واﻟﻤﺘﻤﺮدون اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن‪ :‬ﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻹﻣﺎرات ﻧﻘﻠﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت »داﻋﺸﻴﺔ« ﻣﺴﻠﺤﺔ إﻟﻰ ﻋﺪن‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ "اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ"‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ دﻓﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ إﻧﺰال ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻀﺒﺎب ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺑﺮز ﺗﻄﻮر ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺪﺧﻮل‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﻮة وﺻﻔﻬﺎ ﻣﺮاﻗﺒﻮن ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺟﺮت ﺑﻘﺮار إﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻼﻓﺎت ﻣﻊ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ وﺿﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ‬

‫ﻗ ـﻄــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺳﻴﻞ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋــﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻓــﻲ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎم ﺑ ــﺈﺳ ـﻘ ــﺎط أﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺎﺗــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴــﺔ وﻗ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺠﻮ‪ ،‬وﺷﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻏﺎرات ﻋﻨﻴﻔﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺣﻠﻔﺎء إﻳﺮان‬ ‫ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻴﻤﻦ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وأﺳ ـﻘ ـﻄ ــﺖ ﻃـ ــﺎﺋـ ــﺮات اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫أﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻹﺳــﻼﻣ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺨــﻮﺿــﻮن‬ ‫ﻣﻌﺎرك ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ واﻷﺳﻠﺤﺔ اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻣــﻊ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓــﻲ أ ﺣـﻴــﺎء‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓــﻲ ﺗﻌﺰ ‪-‬ﺛــﺎﻟــﺚ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ -‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ ﺟـﺒـﻬــﺔ ﻗـﺘــﺎل‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻠﺘﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎﻻ ﺻ ــﻮب اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل زﻋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻢ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴـﻴــﻦ ﺑﺘﻌﺰ ﻟ ــ"روﻳ ـﺘــﺮز"‪ ،‬إن‬ ‫"ﻗـ ــﻮات اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﻣ ــﺪت اﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة أﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻨﺎ"‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻗﺘﻞ‬ ‫‪ 11‬ﻣــﺪﻧـﻴــﺎ ﻓــﻲ أﺣ ـﻴــﺎء ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺮاء ﺗ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻘ ـﺼــﻒ ﻛـﺜـﻴــﻒ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪره اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدون اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﻮن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﺻﺮون اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺘﻞ ‪ 28‬ﻣﺘﻤﺮدا ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪرﺑـ ــﻪ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر ﻫـ ـ ـ ــﺎدي وﻓ ــﻲ‬ ‫ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺬي ﺗﻘﻮده‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺮﻛﺰت اﻟﻤﻌﺎرك اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺗـﻌــﺰ ﻓــﻲ اﻷﻳ ــﺎم اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻗــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬وأﺳـ ـﻔ ــﺮت ﻋﻦ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻗ ـﺘ ـﻠــﻰ و‪ 15‬ﺟ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـﻔــﻮف اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺴﻜﺎن ﻧﻘﺼﺎ ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺎه اﻟﺸﺮب واﻟﻮﻗﻮد واﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻓﺎد ﻣﻮﻗﻊ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼح )إﺧﻮان‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ( اﻟﻤﻮاﻟﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎدي ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﺨﻄﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻄﺮد اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻣﻦ ﺗﻌﺰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺒﺪأ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻣـ ـﺴـ ـﻠ ــﺢ ﺣ ـ ــﻮﺛ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓ ـﺘــﻪ ﻣ ـﻘ ــﺎﺗ ــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻀﺎﻟﻊ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد ﻋﻦ‬ ‫إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﺤﻮﺛﻲ‬ ‫أﺑ ــﻮﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮب ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻧـﺼـﺒـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر أﺧﺮى‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻞ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي اﻟـﺤــﻮﺛــﻲ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪاﻧﻲ أﺛﻨﺎء اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻴﺎدات ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ‪.‬‬

‫دﻣﺸﻖ وﺻﻨﻌﺎء‬ ‫وﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻣﺘﺰاﻣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻠﻴﻔﻲ‬ ‫إﻳ ـ ــﺮان ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء ودﻣـ ـﺸ ــﻖ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﻮن إﻧﻬﺎ ﺟﺮت ﺑﻘﺮار ﻣﻦ إﻳﺮان‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﺮج اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﺴــﻮري اﻟـﻤــﻮاﻟــﻲ ﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﻬﻮب‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻬﻢ ﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻹﻣﺎرات ﺑﻨﻘﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ وﺻ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺑ ــ"ﻣ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﻲ داﻋ ـ ــﺶ"‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ إﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫"اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ" )داﻋ ـ ــﺶ(‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ـﻤ ــﺎل ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻋــﺪن‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل ﺿﺪ‬

‫اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬دون أن ﻳــﺬﻛــﺮ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺮض اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮري ﺑ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ أﻟ ـ ـﻘـ ــﺎه ﻣ ـﻴ ـﻬــﻮب‪،‬‬ ‫وﺟـ ــﺎء ﻓ ـﻴــﻪ أﻧ ــﻪ "وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺔ" ﻓـ ـﻘ ــﺪ وﺻ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ ‪ 16‬أﻛ ـﺘ ــﻮﺑــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﻋــﺪن اﻟﻴﻤﻨﻲ "أرﺑــﻊ ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫اﺛﻨﺘﺎن ﺗﺎﺑﻌﺘﺎن ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وواﺣﺪة ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﻘﻄﺮي‪،‬‬ ‫واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ‪ 500‬ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋــﺶ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﻮا اﻧﺴﺤﺒﻮا‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ إﺛــﺮ اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وزﻋﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪث أﻧﻪ ﻋﻨﺪ وﺻﻮل‬ ‫ﻣــﻦ وﺻ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺑ ــ"اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ" إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎر ﻋ ــﺪن ﻗ ــﺎم ﺿ ـﺒــﺎط اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑــ"ﺑـﺘـﻘـﺴـﻴـﻤـﻬــﻢ إﻟ ــﻰ ﺛــﻼث‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‪ ،‬اﻷوﻟ ـ ــﻰ أرﺳ ـﻠ ــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻖ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺪب‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﺄرب‪ ،‬واﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈـﺘــﻲ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺎزان وﻋ ـﺴ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳ ـﺘ ـﻴــﻦ‪،‬‬

‫ﻟــﻼﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟـ ــﻰ ﻗ ـ ــﻮات اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟـﺤـﻘــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻼل ﻣﻌﺎرﻛﻬﺎ ﻫﻨﺎك"‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﻴﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮل‪:‬‬ ‫"ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إ ﻟــﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻧﻘﻞ إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ داﻋﺶ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺎﺑﻘﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫اﻟﺴﻮري‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺼﺮﻳﺢ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷﺮف‬ ‫ﻏﺎﻟﺐ ﻟﻘﻤﺎن‪ ،‬اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي أﻋ ـﻠــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول أن‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺘﻤﺮدة ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﺎ أﺳﻤﺎه "اﻟـﻌــﺪوان اﻟﺴﻌﻮدي اﺛﺮ‬ ‫اﺳﺘﻘﺪاﻣﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ ﻟ ـﻘ ـﻤــﺎن ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎص ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ أن‬ ‫"ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻧﻘﻞ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﻼك ووﺗﺮ وﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة وداﻋﺶ‬ ‫واﻟﻘﺎﻋﺪة وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬

‫ﻋﺪن‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ"‪.‬‬

‫ﺗﺤﻀﻴﺮات اﻟﺴﻼم‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛـﺸــﻒ ﻣـﺒـﻌــﻮث اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪،‬‬ ‫إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ وﻟ ــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ أﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮات ﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮق‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ .‬وﻗﺎل إﻧﻬﺎ )اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت(‬ ‫ُ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﻌﻘﺪ ﻓــﻲ ﺟﻨﻴﻒ أو اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪث وﻟ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺦ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻹذاﻋﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺘﻢ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ .‬وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ وﺟ ــﻮد ﻗــﺮار‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت "ﻣــﻦ أﺟــﻞ أﻻ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫اﻻرﺗﺒﺎك اﻟﺬي ﺣﺪث ﻣﻦ ﻗﺒﻞ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛﺪ أن اﻷﺳﺎس ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗــﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ ‪،2216‬‬

‫ﻛﻤﺎ ورد ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻗﺒﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮل ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫إن اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت أو اﻟـﺤــﻞ اﻟﺴﻠﻤﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺛﻼث‬ ‫رﻛﺎﺋﺰ‪ ،‬اﻟﺮﻛﻴﺰة اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وآﻟﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﺤــﻮار اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ وﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻫﻲ ﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺮار ‪."2216‬‬

‫ﺑﺤﺎح وﻳﺎﺳﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق آﺧـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻧـ ـﻔ ــﻰ وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ،‬رﻳﺎض ﻳﺎﺳﻴﻦ‪،‬‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻟﺨﻼف ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء ﺧــﺎﻟــﺪ ﺑ ـﺤــﺎح‪ ،‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻟ ــﻪ أﻧــﻪ‬ ‫"ﺧــﻼف ﻓﻲ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ وﺿﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ودﻋﻢ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻋﺪن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﻋﺒﺎس ﻳﺤﺬر إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ :‬اﻟﺼﺮاع ﺳﻴﺘﺤﻮل ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﻲ إﻟﻰ دﻳﻨﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻣﻦ »ﻋﺮب ‪ «١٩٤٨‬ﻳﺘﺤﺪى ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ وﻳﺰور »اﻷﻗﺼﻰ«‬ ‫●‬

‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﻫﺪم ﺟﺰء ﻣﻦ ﺟﺪار اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﻨﺼﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ﻏﺰة‪ -‬ﺳﻤﻴﺔ دروﻳﺶ‬

‫ﺣـ ــﺬر رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎس أﻣـ ـ ــﺲ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻐـ ـﺒ ــﺔ أن‬ ‫ﻳــﺆدي "اﻧﺘﻬﺎك إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ" إﻟﻰ "ﺗﺤﻮل اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﻲ اﻟﻰ دﻳﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺎس‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ أﻣـ ــﺎم ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻷ ﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن ﻓ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪت ﺑ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬إن "وﺿ ــﻊ ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻراﺿ ـ ـ ــﻲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺤ ـﺘـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻮ اﻻﺳﻮأ‬ ‫واﻻﺧﻄﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪."1984‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻷ ﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑـ"ﺗﺪﺧﻞ ﻗﻮي‬ ‫و ﺣــﺎ ﺳــﻢ وﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻓــﻮات‬ ‫اﻷوان ﺑﻬﻴﺌﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ووﻛﺎﻻﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ اي وﻗــﺖ ﻣـﻀــﻰ ﺑــﺈﻧـﺸــﺎء ﻧـﻈــﺎم‬ ‫ﺧﺎص ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓــﻮري"‪ ،‬ﻣــﺆ ﻛــﺪا أن "اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬل‪ ،‬وﺳـ ـﻴ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗ ـﻀ ـﻴ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻜــﻞ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬

‫واﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋـ ـﺒ ــﺎس اﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴـ ــﻞ ﺑ ــ"ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫اﻋـ ـ ــﺪاﻣـ ـ ــﺎت ﻣـ ـﻴ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺤ ــﻖ اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻄـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺰل‪ ،‬واﺣ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎز‬ ‫ﺟﺜﺎﻣﻴﻨﻬﻢ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻻ ﻃ ـﻔــﺎل"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن "اﻧﻌﺪام اﻻﻣﻞ وﺣﺎﻟﺔ اﻟﺨﻨﻖ واﻟﺤﺼﺎر‬ ‫واﻟـﻀـﻐــﻂ اﻟـﻤـﺘــﻮاﺻــﻞ وﻋ ــﺪم اﻻﺣـﺴــﺎس‬ ‫ﺑـ ــﺎﻻﻣـ ــﻦ واﻻﻣـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻪ اﺑ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻨــﺎ ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻮاﻣ ــﻞ ﺗ ــﻮﻟ ــﺪ اﻻﺣـ ـﺒ ــﺎط‬ ‫وﺗﺪﻓﻊ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻰ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم"‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤ ــﺪث ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫"ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ )‪ (...‬ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﻛﺎت واﻟﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬دﺧ ـ ـ ــﻞ ﻋـ ـﻀ ــﻮ اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺖ‬ ‫)اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ( ﺑــﺎﺳــﻞ ﻏـﻄــﺎس‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻣﻦ ﻋﺮب ‪ ،1948‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﺤﻈﺮ اﻟﻤﻔﺮوض‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋﻀﺎء اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺎﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻧـﺘـﻨـﻴــﺎﻫــﻮ‪ ،‬ﻣــﺎ اﺛ ــﺎر ﻏـﻀــﺐ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ‬ ‫اﻻﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮوا اﻟــﺰﻳــﺎرة‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻒ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻏـﻄــﺎس إن "اﻟ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ اﻟــﺰﻳــﺎرة‬ ‫ﻛــﺎن ﻛـﺴــﺮ ﻗ ــﺮار ﻧـﺘـﻨـﻴــﺎﻫــﻮ ﺑـﻤـﻨــﻊ أﻋـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ اﻟـﻌــﺮب‪ ،‬واﻟـﻘــﻮل إﻧــﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ‬

‫ﺳـﻠـﻄــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺠــﺪ اﻷﻗ ـﺼــﻰ وﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪس اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺑﺪﺧﻮﻟﻲ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺎت اﺛﺒﺖ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ زﻳﺎرة اﻟﻤﺴﺠﺪ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺼ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻌــﺮب‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪوء وﺑـﺸـﻜــﻞ ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ‪ ،‬وﺧــﺮﺟــﺖ وﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﺷﻲء"‪.‬‬ ‫وﻧﺸﺮ ﻏﻄﺎس ﺻﻮرا ﻟﻪ وﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ "ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك"‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ ﺧ ــﻼل زﻳــﺎرﺗــﻪ‬ ‫ﻟــﻼﻗ ـﺼــﻰ ﻣ ــﻊ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻوﻗ ـ ــﺎف‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺳ ـﻠ ـﻬ ــﺐ‪ ،‬وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻻﻗﺼﻰ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮ اﻟﻜﺴﻮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺴــﻲ زﻳ ـ ـ ــﺎرة ﻏـ ـﻄ ــﺎس ﻟــﻼﻗ ـﺼــﻰ‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﺎ رﻣﺰﻳﺎ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺰب "اﻟﺘﺠﻤﻊ" ﻓﻲ "اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺸـﺘــﺮ ﻛــﺔ" ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ‪ 13‬ﻧــﺎ ﺋـﺒــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺻﻞ ‪ 120‬ﻫﻢ اﻋﻀﺎء اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن وزﻋ ـ ــﻪ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ أﻣـ ــﺲ ﻗــﺎل‬ ‫ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‪" :‬ﻳﻨﻌﻢ ﺟﺒﻞ اﻟﻬﻴﻜﻞ ﺑﺎﻟﻬﺪوء‬ ‫ﻣـﻨــﺬ أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﻦ‪ ،‬ﻧ ـﺒــﺬل ﻗ ـﺼــﺎرى ﺟﻬﺪﻧﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا اﻟ ـﻬــﺪوء‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻳﺒﺪو‬ ‫ان ﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳـﻌــﺎرﺿــﻪ‪ .‬ﻟﻘﺪ دﺧــﻞ ﻋﻀﻮ‬ ‫اﻟـﻜـﻨـﻴـﺴــﺖ ﺑــﺎﺳــﻞ ﻏ ـﻄــﺎس ﺟـﺒــﻞ اﻟـﻬـﻴـﻜــﻞ‬ ‫وذﻫــﺐ اﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗـﺼــﻰ‪ .‬أؤﻛــﺪ ﻟﻜﻢ‬ ‫اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﺟﻞ اداء اﻟﺼﻼة‪ ،‬ﺑﻞ‬

‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺳﺘﻔﺰاز ﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ وﻣﻦ اﺟﻞ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﺞ اﻟﺨﻮاﻃﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺒﻴﺎن‪" :‬ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺈﺑﻌﺎده‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬا ا ﻟـﻤـﻜــﺎن و ﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺻﺪرﺗﻬﺎ‪ .‬ﻟﻦ أﺳﻤﺢ ﻻي ﻋﻀﻮ ﻛﻨﻴﺴﺖ‬ ‫وﻻي وز ﻳــﺮ ﺑﺘﺄﺟﻴﺞ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻓــﻲ ﺟﺒﻞ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻞ‪ ،‬وادﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ اﻋﻀﺎء اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮف‬ ‫ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮاﻫﻨﺔ"‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻻﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺟ ـﻠ ـﻌــﺎد‬ ‫اردان ﻓﺎﺗﻬﻢ ﻏـﻄــﺎس ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻳــﺆدي اﻟﻰ ﻗﺘﻞ اﻻﺑﺮﻳﺎء‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪:‬‬ ‫"ان ا ﻋ ـﻀــﺎء ا ﻟـﻜـﻨـﻴـﺴــﺖ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳﺘﺴﻠﻠﻮن‬ ‫اﻟــﻰ ﺟـﺒــﻞ اﻟـﻬـﻴـﻜــﻞ ﻣــﻦ وﺟـﻬــﺔ ﻧـﻈــﺮي ﻫﻢ‬ ‫ﺣﻘﻴﺮون وﻳﻌﺰزون اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ اﻟﺬي ﻳﺆدي‬ ‫اﻟﻰ ﻗﺘﻞ اﻷﺑﺮﻳﺎء"‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻀ ــﻮن ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ـﺘ ــﻞ ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺮﺻﺎص اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺬي أﻃﻠﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﺎر ﺑﻌﺪ أن ﺣﺎول ﻃﻌﻦ ﺟﻨﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺨﻠﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺻﻴﺒﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺑﻌﺪ إﻗﺪام ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻌﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﻃﻠﻖ‬ ‫اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻔﺬ‪.‬‬

‫أزﻣﺔ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺒﺪال وزراء »ﻛﻮران«‬

‫اﻟﻤﻬﻨﺪس‪ :‬ﺳﻴﺎﺳﻴﻮن ﻳﺸﻮﻫﻮن ﻋﻤﻞ »اﻟﺤﺸﺪ« ﻓﻲ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﻄــﻮة ﺳﺘﻔﺎﻗﻢ اﻷوﺿــﺎع‬ ‫ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻋــﺪم اﺗ ـﻔــﺎق اﻷﺣـ ــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـ ــﻞ ﻷزﻣـ ـ ــﺔ اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء وﻻﻳـ ــﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺒﺮزاﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﺪدة ﻣﺮﺗﻴﻦ‪ّ ،‬‬ ‫ﻋﻴﻦ رﺋﻴﺲ وزراء‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق ﻧﻴﺠﻴﺮﻓﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮزاﻧـ ــﻲ أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬وزراء ﺟ ـ ــﺪدا‬ ‫ﻟﻴﺤﻠﻮا ﻣﺤﻞ أرﺑﻌﺔ وزراء ﻳﻨﺘﻤﻮن‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ "ﻛــﻮران" )اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ( ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ أرﺑـ ـﻴ ــﻞ أﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟ ــﻮزراء ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻬ ــﺪﺗ ـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﻃـ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺟ ــﺮى‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﺣ ـ ــﺮاق ﻣ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫"اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ" اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ اﻟﺒﺮزاﻧﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫‪ 5‬أﺷﺨﺎص ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪ ،‬واﺗﻬﻤﺖ‬ ‫"ﻛﻮران" ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف ﺧﻠﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﻛـ ــﺮﻳـ ــﻢ ﺳـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺼﺐ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وزارة اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺸ ـﻤــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻋـﻴــﻦ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺳﻨﺪي ﻋﻠﻰ رأس وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬

‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻟ ــﻰ ﺑـﺸـﺘـﻴــﻮان‬ ‫ﺻﺎدق وزارة اﻷوﻗــﺎف واﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﻤــﻮﻗــﻮف‪ .‬وﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء ﻳـﻨـﺘـﻤــﻮن ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫"اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻹﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺳـﻔـﻴــﻦ دزﻳـ ــﻲ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء اﻷرﺑ ـﻌــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻤـﻴــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﻮران ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻄـ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وإن ﻋﻮدﺗﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﺣﺰاب‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن اﻟــﻮزراء اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺠﺪد ﻋﻴﻨﻮا‬ ‫ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬وﺻـ ـﻔ ــﺖ ﻛـﺘـﻠــﺔ‬ ‫"ﻛ ـ ـ ــﻮران" اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻗـ ــﺮار ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﺒــﺪﻻء ﺑــﺄﻧــﻪ "اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮات اﻟـ ـﺨ ــﺎﻃـ ـﺌ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋـﻴــﺲ اﻟﻜﺘﻠﺔ ﻫﻮﺷﻴﺎر‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن "اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻟﺪﻳﻪ أزﻣــﺔ ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﺣـ ــﻮل إﺑـ ـﻘ ــﺎء ﻣ ـﺴ ـﻌــﻮد اﻟ ـﺒــﺮزاﻧــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ رﺋﺎﺳﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬وﻫﺬه‬

‫اﻷزﻣــﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺴﻌﻰ اﻟــﻰ ﻧﺴﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻇﻨﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻪ أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺤــﻞ اﻷزﻣـ ـ ــﺔ ﺑــﺄزﻣــﺔ‬ ‫أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ ﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮ ﺑ ـ ــﺮﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‬ ‫ﻛ ــﺮدﺳـ ـﺘ ــﺎن ﻋ ــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ "ﻛـ ـ ــﻮران"‬ ‫ﺑﻴﺴﺘﻮن ﻓﺎﺋﻖ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬اﻟﻘﺮار ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫"اﻧ ـﻘــﻼب ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺮﻋـﻴــﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن "اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻌﻮدة‬ ‫اﻟﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت إذا اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺴﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎدرة ﺷﻴﻮخ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺎء ﻃﻮزﺧﺮﻣﺎﺗﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻــﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻟــﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺗــﺪﺧــﻞ اﻟـﻤــﺮﺟــﻊ اﻟﺸﻴﻌﻲ اﻷﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻲ اﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﻟﻮﻗﻒ‬ ‫ﻣ ــﺎ اﺳـ ـﻤ ــﻮه "اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت اﻟـﺤـﺸــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ ﺑـ ـﺤ ــﻖ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻒ واﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺎل‬ ‫واﻟﻘﺘﻞ"‪ ،‬اﺗﻬﻢ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫"اﻟ ـﺤ ـﺸــﺪ" أﺑــﻮﻣ ـﻬــﺪي اﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑـﺘـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻔﺠﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‬

‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ﺑـ"اﻟﻮﻗﻮف‬ ‫وراء ﺣ ــﺎﻻت اﻟـﺨـﻄــﻒ واﻻﺑ ـﺘــﺰاز‬ ‫ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﺤﺸﺪ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﻬﻨﺪس "اﺗﺼﺎل ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـ ــﺮﺷـ ــﺎ ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻓﺴﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﺸﺎر‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﻫﺠﺮة ﻋﻜﺴﻴﺔ‬ ‫ﻹﻓ ـ ـﺸـ ــﺎل ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧــﻪ "اﻟﺘﻘﻰ ﻣﻊ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﺷـﻴــﻮخ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗـﻜــﺮﻳــﺖ وﺗ ــﺪارس‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻒ اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫ﻋﻀﻮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺷـﻌــﻼن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺎدي اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺮي‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫وﻗ ــﺎﺋ ــﺪي اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت واﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ"‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ اﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس ﻗــﺎﺋــﺪ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ــﻼح اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﻰ "اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪي‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﺴﺪﻳﻦ وا ﻟـﻤـﺘـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻦ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺸﺪ وﻳﻨﻔﺬون ﺟﺮاﺋﻢ ﺗﺨﻠﻖ رد‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻟﺪى أﻫﺎﻟﻲ ﺗﻜﺮﻳﺖ"‪ ،‬ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ‬ ‫اﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ "ﺳﻴﻮاﺻﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت واﻟﻌﺼﺎﺑﺎت وﻃﺎﻟﺒﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺮي واﻟﻤﻬﻨﺪس وﺷﻴﻮخ ﻋﺸﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺻﻼح‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ راﺋ ـ ــﺪ إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ ﻋﻘﺪ ﻓــﻲ ﻗـﻀــﺎء ﺑﻴﺠﻲ‬ ‫ﺑﺼﻼح اﻟﺪﻳﻦ ﺿﻢ زﻋﻴﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺪر اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟـﻤـﺘـﺸــﺪدة ﻫــﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺮي‪ ،‬وأﺑﻮﻣﻬﺪي اﻟﻤﻬﻨﺪس‪،‬‬ ‫وﻋﻀﻮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺷﻌﻼن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫ورﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ وﻋ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣـ ــﻦ وﺟـ ـﻬ ــﺎء‬

‫وﺷ ـﻴــﻮخ ﺗ ـﻜــﺮﻳــﺖ‪ ،‬و"ﺗـ ــﻢ اﻻﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻗ ـ ــﻮة ﻣ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 400‬ﻋـﻨـﺼــﺮ ﺑ ــﺎﻣ ــﺮة ﺿــﺎﺑــﻂ ﻣﻦ‬ ‫أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﺗ ـﻜــﺮﻳــﺖ )ﺳـ ـﻨ ــﺔ( ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﺳـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎم اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺪاﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب‬ ‫أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺪى(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫روﺳﻴﺎ ﺗﺠﺮب‬ ‫ﺻﺎروﺧﴼ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﴼ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻧﺠﺎح ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺼﺎروخ‬ ‫»ﻳﺎرس« اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺑﺮ ﻟﻠﻘﺎرات‬ ‫ذي اﻟﺮأس اﻟﻘﺘﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻄﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﻗﻮات اﻟﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ اﻟﺼﺎروخ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺑﻠﻴﺴﻴﺘﺴﻚ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻲ )ﺷﻤﺎل اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻟﺮوﺳﻴﺎ( إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺪف ﻓﻲ ﻣﻴﺪان »ﻛﻮرا«‬ ‫ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﻛﺎﻣﺘﺸﺎﺗﻜﺎ )اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷﻗﺼﻰ اﻟﺮوﺳﻲ(‪.‬‬ ‫)روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم(‬

‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺗﺤﺮر ‪ ٣٠٠‬اﻣﺮأة‬ ‫وﻃﻔﻞ ﻣﻦ »ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام«‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﺣﺮر اﻟﻤﺌﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء واﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﺗﺤﺘﺠﺰﻫﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام« اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪدة ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷﺮق ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻪ أن »اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ أﻧﻘﺬت ‪338‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻳﺤﺘﺠﺰﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن »اﻟﻤﺤﺮرﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫‪ 192‬ﻃﻔﻼ و‪ 138‬اﻣﺮأة«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺒﻴﺎن إﻟﻰ أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﻘﺎذ ﺟﺮت‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫اﻧﺘﺨﺎب اﻣﺮأة رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻟﻨﻴﺒﺎل ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬

‫اﻧﺘﺨﺐ ﺑﺮﻟﻤﺎن ﻧﻴﺒﺎل‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬زﻋﻴﻤﺔ ﺷﻴﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﺎﺿﻠﺖ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻛﺄول اﻣﺮأة رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﺎل اﻟﻬﻴﻤﺎﻻﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫أوﻧﺴﺎري ﻏﻬﺎرﺗﻲ‪،‬‬ ‫أن ﺑﻴﺪﻫﻴﺎ ﺑﻬﺎﻧﺪاري‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﺒﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﺎرﻛﺴﻲ اﻟﻠﻴﻨﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ‪327‬‬ ‫ﺻﻮﺗﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪214‬‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺧﺼﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬

‫ﻧﺎﺋﺐ ﻗﺎﺋﺪ »اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري«‪:‬‬ ‫ﺟﺎﻫﺰون ﻟﺤﺮوب ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﺷﺪد ﻧﺎﺋﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮات اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ "ﺿ ــﺮورة اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣــﺮوب ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫وﺣﺮوب ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﺪﻳﺪة"‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن "إﻳﺮان ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻹﻣﻼءات أي‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺐ أدﺑﻴﺎت اﻟﻨﻀﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺸﻌﻮب‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ أﻣﺎم ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻓﻲ ﻃﻬﺮان إن "أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﻮاﻋﺪ ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ‪ 22‬دوﻟﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ وﺗﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻋﺪ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "أﻣﻴﺮﻛﺎ واﻟﻜﻴﺎن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻫﺎﺟﻤﺎ‬ ‫‪ 14‬دوﻟﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻜﻮن أﻗﻮﻳﺎء"‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻫﺎﺟﻢ ﻧــﻮاب ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ أﻣﺲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺨﺎﺻﺔ ﺣﻴﺎل اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ أن ﺧﻄﻮة اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻄﺮد اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺟﺎءت اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟـ"ﻣﻄﻠﺐ‬ ‫ﺷﻌﺒﻲ"‪ ،‬ودﻋﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺳﺎﺋﺮ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ إﻟﻰ أﺧﺬ ﺧﻄﻮات ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف ﺷﺨﺼﻴﺎ وراء‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻼت‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺎدي‪" :‬اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ إﺛﺒﺎت‪ ،‬وﻫﻲ واﺿﺤﺔ وﺿﻮح اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬وﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺻﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻋﺪم ﺗﻀﺨﻴﻢ اﻟﺨﻼﻓﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺒﻼد وﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻳﺠﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ أو رﺑﻤﺎ أﻛﺜﺮ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬رأى اﻟﻨﺎﺋﺐ أﻧﺲ ﺑﻮﻫﻨﺪي‪ ،‬أن ﻃﺮد اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ "رﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪا إﻟﻰ اﻟﺴﺎﺳﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان ﺑﻌﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﻦ" ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﺗﺄﺗﻲ )اﻟﺘﺪﺧﻼت(‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ رأس اﻟﻬﺮم‪ ،‬اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻹﻳﺮان‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻮﺟﻪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ رﺟﺎل‬ ‫اﻷﻣﻦ وﻗﺘﻞ اﻷﺑﺮﻳﺎء"‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان‪ ،‬اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ‪ -‬ﻓﺎرس‪ ،‬س ي أن أن (‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ﻻ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﻓﻲ »اﻹﻋﺎدة« وﻃﻮارئ ﺳﻴﻨﺎء ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫• ﻣﻘﺘﻞ ‪ ٣‬ﻓﻲ اﻧﻬﻴﺎر ﻋﻘﺎر ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ • اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺒﺪأ زﻳﺎرة ﻟﻨﻴﻮدﻟﻬﻲ وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﻬﻨﺪ ـ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺿﺒﻂ ﻣﺮﺷﺢ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ »ﻗﻀﻴﺔ آﺛﺎر«‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺎﻟﺤﻲ‬

‫اﺗﺴﻤﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫دﺧﻠﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﺟﺰاء ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺪر‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﻗﺮارا ﺑﺘﻤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬

‫إﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺠﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫واﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ً‬ ‫ﻏﺪا‬

‫ُ‬ ‫ﺗـﻌـﻠــﻦ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻷوﻟ ـﻴــﺔ ﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـ ـﻜ ـ ــﺮرت ﻇ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة ﻋ ـ ــﺰوف‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻋﻦ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋــﺎدة اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ ‪14‬‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻳﻮﻣﻲ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫واﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء اﻟـﻤــﺎﺿـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﺳــﺎﻋــﺪت‬ ‫ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺴﻴﺊ اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺮة وﻋ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻌﺰوف اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫وﺿﻌﻒ اﻻﻗﺒﺎل ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻣـﻴــﺰت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟ ــﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺟ ــﺮﻳ ــﺖ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ وﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ إﻻ ‪ 26.5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﻤﻘﺪر‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 27‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺎﺧﺐ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗــﺎل ﻣﺼﺪر ﻗﻀﺎﺋﻲ إن‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬اﻧﻄﻠﻘﺖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻓﺮز اﻷﺻﻮات ﻋﻘﺐ إﻏﻼق‬ ‫ﺑــﺎب اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣـ ــﺲ‪ ،‬وﺳ ــﻂ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟﻀﻌﻒ‬ ‫اﻹﻗ ـ ـﺒـ ــﺎل وﻗـ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺼــﻮﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻧـ ـﺤـ ـﺼ ــﺎر اﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮز‪ .‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫أن ﺗـﻈـﻬــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻷوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﻠﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺤﺪ أﻗﺼﻰ ﻏﺪا‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻋ ـﺘــﺮﻓــﺖ‬ ‫ﺿﻤﻨﻴﺎ ﺑﻀﻌﻒ إ ﻗـﺒــﺎل اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋﺒﺮ إﺻﺪار رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎﺗــﻪ إﻟــﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزارات واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت واﻟـﻤـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ووﺣﺪات اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﺼﻒ ﻳﻮم‬ ‫ﻋـﻤــﻞ‪ ،‬ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ‬

‫إﻟ ــﻰ ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﻗ ـ ـﺘ ــﺮاع واﻹدﻻء‬ ‫ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻘﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ واﻗﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ‪420‬‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 209‬ﻣـﻘــﺎﻋــﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻢ إﻳﻘﺎف إﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ‪4‬‬ ‫دواﺋﺮ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ داﺧﻞ ‪ 3‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻷ ﺣـﻜــﺎم ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ ﻋ ــﺪد اﻟ ــﺪواﺋـ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠــﺮى‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻹﻋــﺎدة‪ 99 ،‬داﺋﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣـﺴـﻤــﺖ ‪ 4‬ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓــﺮدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ وا ﻟـﻤـﻘــﺪرة‬ ‫ﺑـ‪ 60‬ﻣﻘﻌﺪا‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﺋ ـﺘــﻼف "ﻓ ــﻲ ﺣــﺐ ﻣ ـﺼــﺮ" اﻟــﺪاﻋـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪.‬‬

‫أﻟﻘﺖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺷﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺤﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ‬ ‫»درﺟﺔ أوﻟﻰ«‪ ،‬ﺻﺪر ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺒﺴﻪ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻨﻘﻴﺐ‬ ‫ﻋﻦ اﻵﺛﺎر داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ زراﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﺠﻨﺎﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﻳﻦ إﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺑﺤﺒﺲ اﻟﻤﺮﺷﺢ‬ ‫»ن‪.‬م«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻨﻔﺬ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ داﺧﻞ ﺳﺠﻦ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ‪.‬‬

‫وزﻳﺮة اﻟﻬﺠﺮة ﺗﺮاﻓﻖ‬ ‫ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﺣﺎدث ﺟﻤﺮك ﻋﻤﺎن‬

‫ﻃﻮارئ ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ أﺻﻴﺐ ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻨــﺪا ﺷــﺮﻃــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر‬ ‫ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﻴﺪ‬ ‫ﻏـ ـ ــﺮب ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺶ ﺑ ـﺸ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻗﺮرت اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺪ إﻋﻼن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ‬ ‫‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻈــﺮوف اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ أﺻـ ــﺪر ﻗـ ــﺮارا‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ ،2014‬ﺑــﺈﻋــﻼن ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻮارئ وﻓ ــﺮض ﺣـﻈــﺮ اﻟـﺘـﺠــﻮال‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﻣــﺪة ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﻋﻘﺐ‬ ‫وﻗﻮع ﻫﺠﻮم اﺳﺘﻬﺪف ﻧﻘﻄﺔ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﺮم اﻟـﻘــﻮادﻳــﺲ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ زوﻳــﺪ‬ ‫وأﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 31‬ﻣﺠﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋــﻼن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﻄﺎر آﻧﺪﻳﺮا ﻏﺎﻧﺪي ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ ﻓﺠﺮ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻓﺢ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺶ ﺷﻤﺎﻻ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻌﻮﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺒﻞ اﻟﺤﻼل ﺟﻨﻮﺑﺎ‪ ،‬ﻣﺪة ‪ 3‬أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرا ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪة ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺼـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺣـﻈــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﻮال ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣـﺴــﺎء ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟـﻤــﺎدة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴـﺠــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳـﺨــﺎﻟــﻒ اﻷواﻣ ــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﺑﺸﺄن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ‪.‬‬

‫ﻋﻘﺎر اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻘــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ‪،‬‬

‫ﺟﺪل ﺑﺸﺄن ﻣﺤﺎﻛﻢ »اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ«‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ــ ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫أﺛــﺎرت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أدﻟــﻰ ﺑﻬﺎ وزﻳــﺮ اﻟﻌﺪل اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻧﺪ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﺸﺄن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻣ ـﺼــﺮ ﻹﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟـﻤـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻻﺗـﺠــﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ واﻟﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺪﻻ ﻓﻲ أوﺳﺎط اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ورﺟﺎل اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن ﺟ ــﺪوى ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺤــﺎﻛــﻢ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﺼﺮي ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻪ‪ ،‬ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ــﺪا ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮة ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻠﻴﺎم ﻻﺳﻲ ﺳﻮﻳﻨﺞ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﻣﺼﺮ ﻣﻦ أواﺋﻞ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﱢ‬ ‫ﺗﺠﺮم ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮري‪ ،‬ﻋﺼﺎم اﻹﺳﻼﻣﺒﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺎل إﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻟﻼﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ واﻟﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن إﻧ ـﺸــﺎء ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺤــﺎﻛــﻢ ﺳﻴﻜﻠﻒ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ ﺑــﺎﻫ ـﻈــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛــﺪا أن اﻷﺟـ ــﺪى إﻧ ـﺸــﺎء دواﺋـ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻣﺜﻞ دواﺋﺮ اﻹرﻫﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻧﺸﺎؤﻫﺎ أﺧﻴﺮا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﺟﺮﻳﻤﺔ اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻣﺠﺮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻤﺎدة ‪ ،60‬وأﻳﻀﺎ اﻟﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﺠﺮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ 62‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬

‫أن ﻫــﺬا ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎت ﻓﻲ اﻟﺪواﺋﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟــﻺﺻــﻼح اﻟـﺠـﻨــﺎﺋــﻲ ﻣﺤﻤﺪ زارع‪ ،‬إن "إﻧـﺸــﺎء‬ ‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن‬ ‫اﻻﺗﺠﺎر ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﻨﻈﻤﺔ وﻛﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟـﻬـﺠــﺮة"‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ أﺳﺒﺎب‬ ‫ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻈﺎﻫﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻘﺮ وﺟﻬﻞ وﺗﺪﻧﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﺛﻤﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺤﻮار ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ وﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤــﺎﻓــﻆ‪ ،‬ﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺼــﺮ إﻧ ـﺸــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﺟﻤﺎﻋﺎت اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﺳﺒﺎﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺑﻴﻌﻬﻦ ﻛﻌﺒﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺠﺎرة اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻹﺟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘــﺪﻋــﻲ وﺟ ـ ــﻮد ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ"‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ ا ﻟـﻤــﺪ ﻳــﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻃ ــﺎرق زﻏ ـﻠــﻮل أن "إﻧ ـﺸــﺎء ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺜــﻞ ﺧ ـﻄــﻮرة ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت وﻓـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب"‪.‬‬

‫»ﻃﺎﻟﺒﺎن« ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫أﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻧﻜﺒﺖ ﺑﺎﻟﺰﻟﺰال اﻷﺧﻴﺮ‬

‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﻮن ﻳﺘﻔﻘﺪون اﻷﺿﺮار اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ اﻟﺰﻟﺰال ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻗﺮب اﻟﺤﺪود ﻣﻊ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻣ ـﺴــﺆول أﻓ ـﻐــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ دارﻗـ ــﺎد‬ ‫ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺗﺨﺎر ﺷﻤﺎل أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ أﻳﺪي ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻃﺎﻟﺒﺎن"‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ داﻣﺖ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎت ﻟﻴﻞ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫ـ اﻷرﺑﻌﺎء‪.‬‬ ‫ودارﻗﻨﺪ إﺣﺪى اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻧﻜﺒﺖ ﺑﺎﻟﺰﻟﺰال اﻟﻌﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺬي ﻫﺰ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وأﺟﺰاء ﻣﻦ اﻟﻬﻨﺪ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﺒﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻷرواح‪ .‬وﻳﺒﺮز‬ ‫ﻫﺠﻮم "ﻃﺎﻟﺒﺎن" اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻄﻠﺖ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻹﻏﺎﺛﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ‪ .‬وﺗﻮاﺻﻞ‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق ﻣ ــﻊ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ ﻟـﻠـﻌـﺜــﻮر ﻋ ـﻠــﻰ ﻧــﺎﺟ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺰﻟــﺰال‪ ،‬اﻟــﺬي أوﻗــﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 360‬ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬

‫وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻼﺑﺲ وﻣــﻮاد ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻟﻬﺆﻻء‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺳﻂ‬ ‫ﺻﻘﻴﻊ ﺷﺪﻳﺪ‪ .‬وأﺻﺒﺢ ﻣﺌﺎت آﻻف اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻌﺰوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﺒﺎل ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻟﺰال اﻟﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻮﺗﻪ‬ ‫‪ 7.5‬درﺟﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس رﻳﺨﺘﺮ ودﻣﺮ آﻻف اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﻧﺰﻻﻗﺎت ﺗﺮﺑﺔ وﻗﻄﻊ اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ .‬وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ رداءة اﻟﻄﻘﺲ ﻳﺨﺸﻰ رﺟﺎل اﻹﻧﻘﺎذ أن ﻳﻌﻘﺪ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻏﺎﺛﺔ ﺑﺸﻜﻞ إﺿﺎﻓﻲ رﻏﻢ‬ ‫أن ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﻬﺎ اﻟﺰﻟﺰال ﺗﻌﻬﺪت ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫)ﻛﺎﺑﻮل ‪ -‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺑﺤﺚ ﺧﻼﻟﻪ ﺳﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺤﻮادث‬ ‫اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﺑﺂﻟﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻼﻓﻲ أي‬ ‫آﺛــﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻛﺎﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺣ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷﺣ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻘﻲ ‪ 3‬أﺷﺨﺎص ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ‬ ‫وأﺻﻴﺐ ‪ ،8‬ﻓﻲ ﺣﺎدث اﻧﻬﻴﺎر ﻋﻘﺎر‬ ‫ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 5‬ﻃﻮاﺑﻖ‪ ،‬ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫أﺑﻲ ﻗﻴﺮ‪ ،‬ﺷﺮق اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺖ ﻗ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻗــﻮات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﺑــﺈﻧ ـﻘــﺎذ ‪ 9‬ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﻌﻘﺎر ﻣﻦ ﺗﺤﺖ اﻷﻧﻘﺎض‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﻠﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ‪ ،‬ﺳـﻌــﺎد اﻟـﺨــﻮﻟــﻲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎر‪ ،‬ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫إﻧ ـ ـﻘـ ــﺎذ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬إن اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻗﺮرت ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺻﺮف ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫آﻻف ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻜﻞ أﺳﺮة ﻣﺘﻀﺮرة‪.‬‬ ‫ورﺟ ــﺢ ﻣ ـﺼــﺪر أﻣ ـﻨــﻲ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻌﻘﺎر ﺗﺄﺛﺮه ﺑﻤﻮﺟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻘ ــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺿــﺮﺑــﺖ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ اﻷﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬وأﺳ ـ ـﻔـ ــﺮت ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ‪7‬‬ ‫أﺷﺨﺎص واﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺮي‪.‬‬

‫زﻳﺎرة اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬وﺻــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ‪،‬‬

‫ﻣـ ـﺤـ ـﻄـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ــﻮﻟ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻵﺳ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻞ زﻳـ ـ ــﺎرة‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻨﻴﻮدﻟﻬﻲ ﻳﺸﺎرك ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻘـﻤــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻟﻤﻨﺘﺪى‬ ‫"اﻟـﻬـﻨــﺪ ـ إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ"‪ .‬وﻣ ــﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‬ ‫أن ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻬﻨﺪي‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎب ﻧـﺨــﺮﺟــﻲ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫ﻧــﺎرﻳ ـﻨــﺪرا ﻣـ ــﻮدي‪ ،‬ﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ .‬وﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺟﻮﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺴﻴﺴﻲ اﺧﺘﺘﻢ زﻳﺎرﺗﻪ إﻟﻰ‬ ‫دوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫إﻣﺎرة دﺑﻲ‪.‬‬

‫إﺿﺮاب »ﻏﺰل اﻟﻤﺤﻠﺔ« ﻳﺪﺧﻞ أﺳﺒﻮﻋﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫‪ ٢٣‬أﻟﻒ ﻋﺎﻣﻞ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ‪ ...‬واﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺘﻌﺬر‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻛﺮﻳﻢ اﻟﺒﺤﻴﺮي‬

‫دﺧﻞ إﺿﺮاب ‪ 23‬أﻟﻒ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺰل واﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫)ﺷ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺮة(‪ ،‬أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋ ــﻪ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ رﻓ ــﺾ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻠﻐﺰل واﻟﻨﺴﻴﺞ ﺻﺮف اﻟﻌﻼوة‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫أﻗ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﻼوة ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺻﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫دون أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻣــﺎ دﻓ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل إﻟ ــﻰ اﻟــﺮد‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺮاب ﻣﻨﺬ ‪ 21‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻣﺘﻨﻊ أﻏﻠﺐ اﻟﻌﻤﺎل ﻋﻦ ﺻﺮف رواﺗﺒﻬﻢ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮر ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 17‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻏـﻴــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎدة‪ ،‬ﻏـ ﱠـﻴــﺮ ﻋ ـﻤــﺎل ﻏــﺰل‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﻢ ﻓــﻲ اﻹ ﺿ ــﺮاب‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗــﺮروا اﻹﺿــﺮاب داﺧــﻞ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‪،‬‬

‫واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺠﻠﻮس ﻃــﻮال ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺪرة ﺑﻨﺤﻮ ‪ 9‬ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬دون‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ذﻫــﺐ وزﻳــﺮ اﻟـﻘــﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎل ﺳـ ـ ــﺮور إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﺔ ﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫اﻷزﻣﺔ‪ ،‬اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ رﻓﺾ ﻟﻘﺎء‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﻀﺮﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻮﻓﺎت أﻣﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ﻏﻀﺐ ﻋﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﺳـ ــﻊ‪ ،‬واﻛ ـﺘ ـﻔــﻰ اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺑـﻠـﻘــﺎء ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ورﺋ ـﻴــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻏ ــﺰل اﻟـﻤـﺤـﻠــﺔ‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺰل‬ ‫واﻟﻨﺴﻴﺞ ورﺋﻴﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬اﻟﺘﻘﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻀ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻏــﺰل‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫اﻹﺿﺮاب‪ ،‬ﻧﺎﻗﻼ ﻋﻦ اﻟﻮزﻳﺮ وﻋﺪا ﺑﺈﻧﻬﺎء‬ ‫اﻷزﻣﺔ ﺧﻼل ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻋﻮدة اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ رﻓﻀﻪ اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺷﺪد رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺼﺮف اﻟﻌﻼوة‪ ،‬وأن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻢ‬

‫ﺗﺮﺳﻞ اﻋﺘﻤﺎدات ﺻﺮف ﻟﻠﻌﻤﺎل‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل ﺑﺼﺮف اﻟﺮواﺗﺐ واﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﺤﻴﻦ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﻌﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺟـﻬــﺎد ﻃـﻤــﺎن أن اﻹﺿ ــﺮاب ﺟﺎء‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت ﻓــﺎﺷ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﺎوض ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ رﻓـﻀــﺖ اﻻﻧـﺼـﻴــﺎع ﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ادﻋﺎء ﻣﺴﺆوﻟﻴﻬﺎ أن‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺣﻖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻼوة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻃﻤﺎن ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﻏﺰل اﻟﻤﺤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻠﻌﻤﺎل اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺮف اﻟﻌﻼوة"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻀــﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ــﺰل واﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺞ أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن رﺳ ـﻤــﻲ‪ ،‬أن اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺣــﻖ ﻓــﻲ ﺻــﺮف اﻟ ـﻌــﻼوة‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑــﺎﻟـﺼــﺮف ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺧ ـﺼــﻢ ﻣ ــﺎ ﺗ ــﻢ ﺻ ــﺮﻓ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨــﺪ رواﺗ ـ ــﺐ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﺑﺎﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺗﺤﺮك ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬زارت‬ ‫وزﻳﺮة اﻟﻬﺠﺮة ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻣﻜﺮم‪،‬‬ ‫اﻷردن‪ ،‬ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻤﺼﺎﺑﻲ ﺣﺎدث‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﺟﻤﺮك ﱠ‬ ‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬وﻧﻘﻞ‬ ‫ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟـ‪ 3‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻘﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎﺋﺪة إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وراﻓﻘﺖ اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﻤﻄﺎر‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻐﻨﺎﻳﻢ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫أﺳﻴﻮط ﺑﺼﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ ﻣﺜﻮاﻫﻢ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻬﻢ‬ ‫ﺑﺠﻨﻮب ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺻﺎدرات ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻟﺪول ﺣﻮض اﻟﻨﻴﻞ‬

‫أﻇﻬﺮ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﺣﺼﺎء ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﺎدرات إﻟﻰ‬ ‫دول ﺣﻮض اﻟﻨﻴﻞ ﺧﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 6.51‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 7.43‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫ﺧﻼل ‪ ،2013‬ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫‪ 12.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وذﻛﺮ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺗﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ أن ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎدرات ﻣﺜﻠﺖ ﻟﺪول اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 3.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 3.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر »اﻹﺣﺼﺎء« إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻮاردات ﻣﻦ دول ﺣﻮض‬ ‫اﻟﻨﻴﻞ‪.‬‬

‫إردوﻏﺎن‪ :‬ﻣﻦ دوﻧﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ دوﻟﺔ ﺑﻼ ﺷﻌﺐ‬ ‫إﻏﻼق ﻣﺤﻄﺘﻴﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺘﻴﻦ ﻟﻐﻮﻟﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء‬ ‫ﻗﺒﻞ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ رﺟـ ـ ــﺐ ﻃـﻴــﺐ‬ ‫إردوﻏﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ‬ ‫ﻋـﻴــﺪ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬أن "ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﻣﺎ‬ ‫زاﻟﺖ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻤﺤﺎوﻻت إﺳﻘﺎط‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ"‪ ،‬ورأى ان "اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻴﻴﺪي ﻳﺮﻳﺪون‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﺑــﻼ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬ودوﻟ ــﺔ‬ ‫ﺑــﻼ ﺷ ـﻌــﺐ"‪ .‬وﺧ ـﺼــﻮم إردوﻏـ ــﺎن‬ ‫ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﺒﺊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫وﻓﻖ ﺷﻌﺎر "أﻧﺎ أو اﻟﻔﻮﺿﻰ"‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮت اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أ ﻣــﺲ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎر‬ ‫ﻣﺤﻄﺘﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن ﻣﻘﺮﺑﺘﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪو اﻟﻠﺪود ﻹردوﻏــﺎن‪ ،‬اﻟﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ـﻠ ــﻪ ﻏــﻮﻟ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫إﺳﻄﻨﺒﻮل‪.‬‬ ‫واﻗﺘﺤﻤﺖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺒـ ــﺚ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ وأﻣ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎر ﻣﺤﻄﺘﻲ‬ ‫"ﺑﻮﻏﻮن" و"ﻛﺎﻧﺎل‪-‬ﺗﻮرك"‪ ،‬اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗـﻨـﺘـﻤـﻴــﺎن إﻟ ــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ "ﻛ ــﻮزا‪-‬‬ ‫اﺑﻴﻚ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﺗﺤﺖ وﺻﺎﻳﺔ‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ودﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﺑ ـﺘ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬

‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺪﻣﻮع وﺧﺮاﻃﻴﻢ اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـﺜ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫"ﺑ ــﻮﻏ ــﻮن" ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺛ ـ ـ ــﻢ ﻗ ـ ـ ـ ــﺎم ﺷ ـ ــﺮﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن وأﺣ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺪد ﻟـﻠـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻋـﻴـﻨـﻬــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﺑـﺘــﻮﻟــﻲ‬ ‫إدارة اﻟﺒﺚ رﻏﻢ ﻣﻌﺎرﺿﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن "ﺑﻮﻏﻮن" ﻃﺎرق‬ ‫ﺗﻮروس‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﻮروس‪ ،‬أﻣﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات‪،‬‬ ‫"اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺪون اﻷﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاء‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄوا إذا رأﻳ ـ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘــﺪﻳــﻮﻫــﺎﺗـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻹﺳﻜﺎت ﻛﻞ اﻷﺻﻮات اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮوق ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻻﻋ ــﻼم واﻻﺣ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ورﺟــﺎل اﻻﻋـﻤــﺎل‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻋــﺔ"‪ .‬وﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎدة ﺑﻴﻦ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ واﻟﺸﺮﻃﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﻮاﺑﻖ‪ ،‬اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻣﻮاﺟﻬﺎت أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ وﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻧــﻮاب ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ واﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻋــﺪة أﺷـﺨــﺎص ﻛﻤﺎ‬

‫ﻣﺤﺘﺠﻮن ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻮﻇﻔﻮن ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺘﻴﻦ إﻋﻼﻣﻴﺘﻴﻦ أﻗﻔﻠﺘﺎ‬ ‫أﻣﺲ ﻳﺮددون ﺷﻌﺎرات ﺿﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل )أ ف ب(‬ ‫اﻓﺎدت ﻣﺤﻄﺔ "ان ﺗﻲ ﻓﻲ" اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ ﻣ ــﺪع ﺗــﺮﻛــﻲ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫‪ 34‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻟـﻐــﻮﻟــﻦ )‪ 74‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻬﻢ ﺑﺈدارﺗﻪ "ﻛﻴﺎﻧﺎ ﻣﻮازﻳﺎ" داﺧﻞ‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟــﻼﻃــﺎﺣــﺔ ﺑــﺈردوﻏــﺎن‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻜﻢ‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ 2003‬ﻛــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻟﻠﻮزراء ﺛﻢ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻏﻮﻟﻦ ﻫﻮ داﻋﻴﺔ إﺳﻼﻣﻲ ﻧﺎﻓﺬ‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﺳﻼﺳﻞ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬

‫واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻴﻢ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق آﺧ ــﺮ‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟـﻤــﺪﻋــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‪ ،‬اﻟـﻤـﻜـﻠــﻒ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ـﺠــﻮم أﻧ ـﻘــﺮة اﻻﻧ ـﺘ ـﺤــﺎري‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أوﻗــﻊ ‪ 102‬ﻗﺘﻠﻰ ﻓــﻲ ‪ 10‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ أﻣﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" دﺑﺮ اﻻﻋﺘﺪاء‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺪﻋﻲ أﻧﻘﺮة‪" :‬ﻟﻘﺪ ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻏ ـ ـ ــﺎزي ﻋـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎب )ﺷ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺷـ ــﺮق(‬

‫ﺧﻄﻄﺖ ﻻﻋﺘﺪاءات ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ أواﻣﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "اﻷدﻟﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻤـﻔـﺠــﺮﻳــﻦ اﻻﻧـﺘـﺤــﺎرﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ أﻧﻘﺮة ﻧﻔﺬا اﻟﻬﺠﻮم ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وإرﺟ ـ ــﺎء‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ‬ ‫أول ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ"‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ‪ -‬اﻷﻧﺎﺿﻮل‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺑﻴﺎﻧﺎت »اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ« ﻛﺸﻒ ﺗﺴﻠﻞ ﻟﻤﻮﻗﻔﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫ﺳﻌﻴﺎ إﻟﻰ إﺣﺮاج اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ...‬ﻓﺈﻣﺎ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻤﺎ أو إﻳﻘﺎف اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫أﺣﻤﺪ وﻃﻼل‬ ‫ﻳﺼﺮان ﻋﻠﻰ إﻗﺤﺎم‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫رﻏﻢ أﻧﻬﻤﺎ ﻋﺮﻗﻼ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ رﻏﺒﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺴﻨﻮات‬

‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺄت ﺑﻴﺎن‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ د‪ .‬ﻃــﻼل اﻟﻔﻬﺪ ﺣــﻮل ﻗــﺮار‬ ‫اﻳﻘﺎف اﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺠﺪﻳﺪ و ﺟــﺎء ﺳﻤﺠﺎ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻔــﻊ ﻓ ــﻼ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻦ وﻻ ﻳ ـﻐ ـﻨــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟـ ــﻮع‪ ،‬ﺣـ ــﺎول ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ ﻛـﻌــﺎدﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻤﻠﺺ واﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‬ ‫وأﻟﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ ﻧـ ـﺸ ــﺎط اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺳﻴﺎ أو ﺑــﺎﻷﺣــﺮى ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻟﺠﻨﺘﻪ ﻛــﺎﻧــﺎ ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻋﻤﻠﻬﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟـﻤـﺒـﻄــﻦ‬ ‫وإرﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ــﺮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة إﻟ ــﻰ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج ﺳ ـﻌ ـﻴــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺗــﺄزﻳــﻢ‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ‪ ،‬ووﺿــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻮط‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﻳــﺪات واﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻜـﺘــﺐ اﻟﻤﻌﻠﺒﺔ واﻟـﺠــﺎﻫــﺰة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻴﻬﺎ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻟﺪوﻟﻲ أو ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺻــﺢ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣــﻊ رﻏﺒﺎت‬ ‫" ﻃ ــﻼل" اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ!‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﺘ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ‬ ‫ﺷﻘﻴﻖ ﻃﻼل اﻷﻛﺒﺮ رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن اﻷوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ واﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ورﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻷوﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻵﺳـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻮي وﻋ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم "اﻟﻔﻴﻔﺎ" اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ‬

‫ً‬ ‫أﺣ ـﺴــﻦ ﺣ ـ ــﺎﻻ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻋ ــﺮج ﺑ ــﺪوره‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺘﻲ أدﻟﻰ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﻘﻨﺎة اﻟﻜﺄس اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺗﻤﺎﺷﻲ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻟﺪوﻟﻲ "ﺣﺎﻟﻪ‬ ‫ﺣــﺎل ﻃ ــﻼل"‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺤﻤﻴﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ووﺿ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺗـﺤــﺖ ﺿـﻐــﻂ ﺿ ــﺮورة‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن أﺣـﻤــﺪ وﻃــﻼل أﺻــﺮا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺒــﺎدرة ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻬﺪ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ــﺰام اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ وﻓ ـ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺜــﺎق‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ إﺷــﺎرة ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎدرة وﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ وﻫﻮ ﻛﻼم‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﻤﺖ ﻟﻠﻮاﻗﻊ ﺑﺼﻠﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺗﻢ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎدرة‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺬﻛ ــﻮرة‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷﺧ ــﻮﻳ ــﻦ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫وﻃﻼل ﻳﺼﺮان ﻋﻠﻰ اﻗﺤﺎم ﺳﻤﻮه‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻷزﻣــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑــﺄﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺳـﻴـﺘـﻤـﻜـﻨــﺎن ﻣ ــﻦ إﺣـ ــﺮاج‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﻳﻌﻠﻢ ﻓﻴﻪ اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ أﻧﻬﻤﺎ أول ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻒ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ وأﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻄﺒﻘﺎ رﻏﺒﺘﻪ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺴﻨﻮات ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗـﺤــﺎد ﻛﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم ﺑــﻮﺟــﻮد ﻣﻤﺜﻞ ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻧــﺎد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻢ ﻋﻤﻼ ﺳﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﻔﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺢ ﻃﻼل ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟــﺮﻏـﺒـﺘــﻪ ﻫــﻮ وﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﺷﻘﻴﻘﻪ‬ ‫أﺣﻤﺪ‪ ،‬وﻏﺎب ﻣﻤﺜﻠﻮ أﻧﺪﻳﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‬ ‫واﺧﺘﺎروا ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪون!‬

‫وواﺻـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻃ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ أو ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‪،‬‬ ‫ﺣﻴﻦ وﻗﻒ وﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫"ﻟ ـ ـ ــﻮزان" ﺿ ــﺪ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ ﻋﻦ ﺗﻌﺎرض اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣــﻊ اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻷوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷوﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﻲ اﻵﺳ ـﻴ ــﻮي‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟـﻤـﺴـﻠــﻢ اﻟـﺴــﺎﻋــﺪ اﻷﻳـﻤــﻦ‬ ‫ﻟﺸﻘﻴﻘﻪ أﺣﻤﺪ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫"ﺣﻮﻟﻲ" وﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻓﻲ "ﻟــﻮزان"‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺑ ـﻤ ـﻨــﺰﻟــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻤــﺎر اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ـﻌــﺶ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ‪ ،‬إذ أﻛﺪ‪:‬‬ ‫"ﺳﻌﻴﻨﺎ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﺤﻠﻮل ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫إﺣ ـ ــﻼل اﻟ ـﺘــﻮاﻓــﻖ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﺎرض‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ وﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻷوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫واﻷﻧﻈﻤﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎدات‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻨﺠﺎح ﻣﻊ اﻧﻘﻀﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣــﺪدﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﺴﻊ"‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ أﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﻦ أﻛــﺪ ﻟﻘﻨﺎة "اﻟـﻜــﺄس" أن ﻗﺮار‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ و"اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ" واﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدات اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳــﺄﺗــﻲ ﻷن‬

‫ﻋــﺪم وﺟ ــﻮد ﺗ ـﻌــﺎرض وﺗﺠﺎﻫﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ أﺗ ـ ــﻰ ﺑ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻗــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺆﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ"‪ ،‬واﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻳﻀﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺨــﺎذل‪ ،‬ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ ﺿﻐﻮﻃﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻔﺖ اﻷﺧﻮان أﺣﻤﺪ وﻃﻼل‬ ‫دﻏ ــﺪﻏ ــﺔ ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺗﺮ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬إن أﻣــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ‬ ‫أﺣ ـ ــﺰن‬

‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺘﻀﺎرب ﻣﻊ اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻷوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ واﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أن ﻗ ـ ــﺮار ﺗـﻌـﻠـﻴــﻖ اﻟـﻨـﺸــﺎط‬ ‫اﻟﻜﺮوي ﺟﺎء ﺑﻌﺪ أن ﺣﻀﺮ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷول ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم!‬ ‫وأﻟـﻘــﻰ اﻷﺧ ــﻮان أﺣـﻤــﺪ وﻃــﻼل‬ ‫ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟـﻨـﺸــﺎط‪ ،‬إذ‬ ‫ذﻛــﺮ أﺣـﻤــﺪ أن ﺗـﺸــﺮﻳــﻊ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺎء ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻃـ ـ ــﻼع اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣ ــﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻌﻬﺎ أم ﻻ‪ ،‬وﻛﻼﻣﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ ﻣـ ــﺮدود ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺑ ــﺄن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ـﺤ ــﺪث ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وإﺑﺪاء رأﻳﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻞ‬ ‫ﺗﻄﻠﻊ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ــﺪول ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣــﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻌﻬﺎ أم ﻻ؟!‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺎل ﻃﻼل‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ‪" :‬ﻛﺎن ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻎ‬ ‫ﺗـ ــﻮاﻓ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ وإﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎد‬ ‫ﺣـﻠــﻮل ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟــﻮ أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺗ ـﻌــﺎﻃــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺪدﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‬ ‫وواﻗ ـﻌــﻲ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺳ ــﻒ ﻛــﺎن إﺻــﺮار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن أﺣﻤﺪ وﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ‬

‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬وأﻋ ـ ـ ــﺮب أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻋــﻦ‬ ‫أﻣﻨﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺸﺎرﻛﻮن ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ ﻃ ـ ـ ـ ــﻼل ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﺎﻧــﻪ إﻟــﻰ "ﻃ ـﻤــﻮﺣــﺎت أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﻧــﺎﻗــﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ" ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﺣـ ــﺰﻧـ ــﻪ وأﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط!‬

‫و ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆ ﻛـ ـ ــﺪ أن ﻋ ـ ــﺰف‬ ‫اﻷﺧ ــﻮﻳ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ وﺗـ ــﺮ اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫ً‬ ‫واﻷﺣــﺎﺳـﻴــﺲ ﻛﻌﺎدﺗﻬﻤﺎ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻛﺴﺐ ود اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎت أﻣ ــﺮا ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻛﺎن ﺑﻤﻘﺪورﻫﻤﺎ ﺗﻼﻓﻲ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺎﻣﺔ ودون ﺑﺬل ﻣﺠﻬﻮد‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﺪم ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺸﻜﺎوى‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺎﻋﺎ ﺿﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـ ــﺪم ﺗ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ إﻻ‬ ‫أن ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫د ﻓـﻌــﺖ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺨﺰي!‬

‫ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ :‬اﻟﺸﺮﻓﺎء ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮن أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻻﺑﺘﺰاز‬ ‫ﻛـﺸــﻒ د‪ .‬ﺣـﻤــﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ اﻟـﺸـﻤــﺮي ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ وﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ اﻟﺨﻴﻮط اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫وراء ﻗﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ وﺗﺠﻤﻴﺪ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓـﻠـﻴـﻄــﺢ‪ ،‬إن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار ﻟــﻸﺳــﻒ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ اﺑﺘﺰاز‬ ‫رﺧﻴﺺ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ أﻳــﺪي ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮض ﻓﻴﻬﻢ أﻧﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻋﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻓﻮا ﺑﺘﻮﻟﻴﻬﻢ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟـﻨـﻈـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﻢ ﻟــﻸﺳــﻒ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪر اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫــﺬا ﻓﺤﺴﺐ؛ ﺑــﻞ ﺳـﻌــﻮا ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ إﻟﻰ اﻹﺿﺮار ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ؛‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ وﻣﻔﺒﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ أي أﺳﺎس ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻬﺪف‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ »اﻷﺑﻴﺾ«‬ ‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫أرﺟﻊ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ اﻷﺑﻴﺾ ﻟﻌﻤﻞ وإﺧﻼص وﺟﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" إن اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﺑﻴﺾ وآﺧﺮﻫﺎ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫــﺪاف ﻣﻦ دون رد ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ وﺟــﻮد اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻫﺰ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺠﻨﺮال‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻘﺒﻪ ﻣﺤﺒﻮه‪ ،‬أن "اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻻ‬ ‫ﻳــﺰال ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳـﺘــﻪ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻛﺜﻴﺮ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺴﺘﻮى"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻼﻋﺒﻴﻪ وﺑﻤﺎ ﻳﺒﺬﻟﻮﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺪ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻄﺎء ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺸ ــﻒ أن اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎد ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻢ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻇ ـﻬــﺮوا ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﻄﻤﺌﻦ‪ .‬وأﺑ ــﺪى اﺣـﺘــﺮاﻣــﻪ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬

‫اﻟﻨﺼﺮ اﻟــﺬي ﺳﻴﻮاﺟﻬﻪ اﻷﺑﻴﺾ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﻓﻲ اﻟــﺪوري‪،‬‬ ‫وﻗﺎل "ﻧﺤﺘﺮم ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ وﺳﻨﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ وﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﻟﺤﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط وﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻤﺸﻮار‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪوري"‪ .‬وﻗﻠﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺛﻴﺮت ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة واﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراء‬ ‫ً‬ ‫اﺛﺎرة اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ "ﻻ‬ ‫أﻟﺘﻔﺖ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻻﻓـﺘــﺮاء ات‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺪى ﺣﺒﻲ وإﺧﻼﺻﻲ ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "أﺟﺪ ﻛﻞ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺮاﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺟﻞ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰي ﻣﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﺪي‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻄﻠﻘﻲ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت"‪ .‬وﺗﻤﻨﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ وﻟﺰﻣﻴﻠﻪ اﻟﻤﺪرب راﺷــﺪ ﺑﺪﻳﺢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺻـﻔــﺮ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻇــﺮوف ﺻﻌﺒﺔ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬وﻟﻔﺖ اﻟﺠﻨﺮال إﻟﻰ أن ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓــﻲ اﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ‬ ‫أﺻ ــﺎب اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻗ ــﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟـﻨـﺸــﺎط‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ دﻋﻤﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﺑﺪر ﻳﺪﺧﻞ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ً‬ ‫ودورﻳﺲ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﺎﻟﻴﺎ!‬ ‫دﺧ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏـ ـﻴ ــﺎب ﻃــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻌﺎد‬ ‫اﻷﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺮ ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت ﺳ ـﻌ ــﻮد‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻻ ﻳــﺰال‬ ‫اﻟـﻐـﻴـﻨــﻲ ﺳ ـﻴــﺪوﺑــﺎ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ ﻳ ـﻌــﺎﻧ ـﻴــﺎن اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﻘﻄﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﺣﻤﺪ‬ ‫أﻣـ ــﺎن ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﺎت ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣ ــﺎرس اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ ﻧــﻮاف‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪي‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ إن اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ دورﻳﺲ ﺳﺎﻻﻣﻮ اﺷﺘﻜﻰ‬

‫ﻹدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﻴﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن اﻟــﻼﻋــﺐ ﻫ ــﺪد ﺑــﺎﻻﻧـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت واﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻣﺎدﻳﺎ‪ .‬وﻟﻔﺖ اﻟﻤﺼﺪر‬ ‫إﻟ ــﻰ أن إدارة اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﻣـﺸـﻐــﻮﻟــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑ ــﺄﻣ ــﻮر اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻳ ـﺤــﺎوﻟــﻮن ﻋــﺮﻗ ـﻠــﺔ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻷﺻ ـﻔــﺮ‪،‬‬ ‫ﻹﺟﺒﺎر ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻋﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻟﺔ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻴــﺮﻣــﻮك ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻷﻫﺪاف ﻣﻌﺮوﻓﺔ‪ .‬وﺷﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫أن دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ وﻛﻞ اﻟﺸﺮﻓﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮن‬ ‫ﺑﺄي ﺣﺎل ﻣﻦ اﻷﺣﻮال ﺑﺄي ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻻﺑﺘﺰاز‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻓﻠﻴﻄﺢ إﻟﻰ أن ﻗﺮار اﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬اﻟﺬي ﺻﺪر ﻗﺒﻞ ﻋﺪة‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ وﻟﻴﺪ اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﺟﺮى اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات وأﻛﺜﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﻤﺎ ﻋﺮف ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺰام دوﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ واﻷوﺳــﺎط اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﺪم ﺻﺤﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻻﻓﺘﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻓﻠﻴﻄﺢ ﻋﻦ أﺳﻔﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮض ﻟﻪ اﻟﻮﻓﺪان‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد وزﻳﺮ‬ ‫اﻹﻋــﻼم ووزﻳــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻋــﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻷﻣ ــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ أﺛـﻨــﺎء‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﺴﻮﻳﺴﺮا ورﻓﺾ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﻢ واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻠﻘﺎء ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻌﻂ‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺸﺮح وﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺪﻋﻮى‬ ‫أن ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻮﻋﺪ ﻃﺎﺋﺮة‪ .‬وأﻛﺪ ﻓﻠﻴﻄﺢ أن "اﻟــﺬي ﻗﺪم اﻟﺸﻜﻮى‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻣﻊ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ .‬وأﺷﺎر ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻋﺸﺮات اﻟــﺪول ﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﻗﻰ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮص وﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋـﻠــﻰ دﻋــﻢ اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻨــﻮاﺣــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪرات‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ واﻟﻬﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻓﻠﻴﻄﺢ أن ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺛﺎﺑﺖ وواﺿﺢ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻗﻮاﻧﻴﻦ وﻣﻦ دﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ وﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻟــﺮد ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺳـﺘـﻔـﺴــﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺣﻮل اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻻﺗﺤﺎدات واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺟــﺎء ﻛﻠﻪ ﻣﺘﺴﻖ ﻣﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻨﻈﻢ واﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ وﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ ﻋـﻤــﻞ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت واﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدات‬

‫ً‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬واﺻﻔﺎ إﻳﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺒﺤﺘﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ راﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر ﻓ ـﻠ ـﻴ ـﻄــﺢ إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺮﻓ ــﺾ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ واﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻷوﺳ ــﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﺑﺘﺰاز‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻳــﺪي أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺪﻫﺎ وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻳﺮوج ﻟﻪ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد ﺑﺬل أﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﻟﺘﻼﻓﻲ اﻹﻳﻘﺎف اﻟﺬي وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ وﺻﻤﺔ ﻋﺎر‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﻓـﻠـﻴـﻄــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدات اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺷ ـﺨ ــﺎص اﻟ ــﺬي ﺗـﺴـﺒـﺒــﻮا ﻓــﻲ ﺗـﺸــﻮﻳــﻪ ﺻ ــﻮرة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ وﺣـ ّـﻤــﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺸﻜﻮى إﻟﻰ "اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ" ﺑﺪﻋﻮى أن ﻫﻨﺎك ﺗﺪﺧﻼ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻮق اﻟﻜﻞ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻹﻳﻘﺎف ﻟﻪ ﺗﻮاﺑﻊ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻛﻜﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ وﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ »ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ« »اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت« ﺗﺤﻮل ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﺒﺎط‪ّ ...‬‬ ‫وﺗﻐﺮم اﻟﺠﻬﺮاء ‪ ٥٠٠‬دﻳﻨﺎر‬

‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ اﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎد ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﺑﺨﻴﻄﺎن ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎء اﻟـﻴــﻮم اﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ واﻟـﺨـﻤـﺴـﻴــﻦ ﻟـﻜــﺄس ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ آﺧــﺮ اﻟ ــﺪوري ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺑﺮﻗﺎن اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﻮض ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻜﺆوس ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﻇﺮوف اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳ ـﻤــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدﻳ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫أزﻣﺎت داﺧﻞ ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻹدارة ﺣﺎﻟﺖ‬ ‫دون ا ﻧـﻌـﻘــﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻹﻗـ ــﺮار اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻷﺳــﺎﺳــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫أﺳﻮة ﺑﺒﺎﻗﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻘــﺎم اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓــﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺑﻨﻈﺎم ﺧــﺮوج اﻟﻤﻠﻐﻮب‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة واﺣ ــﺪة‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻨﻀﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫وﻳﺴﻌﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻮزه اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺄس‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻣﻌﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ أﻏﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻌﺪ ﻗــﺮار اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﺠــﻮم اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ وﻋـ ــﺪم اﻻﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺴﻌﻰ ﻗﺎﺳﻢ ﺣﻤﺰة‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻈــﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺗﺠﺎوز‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﻻﺣﻘﺖ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ ﺑﺮﻗﺎن ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرب راﺷ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﻮص ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ أﻏﻠﻰ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻗ ـ ــﺪم ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻻﺋ ـﻘــﺎ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﻌــﻮل‬ ‫اﻟﺒﻮص ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻪ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﻮﻟﻮﺑﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻــﺎﻋــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫اﻟﺤﺸﺎن‪ :‬ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ﺗﺨﺪﻳﺮ ﻗﺪﻣﻲ ﻟﻠﻌﺐ أﻣﺎم اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻻﻋﺐ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﻴﻒ اﻟﺤﺸﺎن اﻟﻤﺤﺘﺮف ﺑﺼﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺑـﻨــﺎدي اﻟﺸﺒﺎب اﻟـﺴـﻌــﻮدي أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻗــﺪ ﻃﻠﺐ ﻣــﻦ ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺗﺨﺪﻳﺮ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺼﺮ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻟﺤﺸﺎن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻤﺰق ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻟﻠﺮﻛﺒﺔ اﻟﻴﺴﺮى‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة أﻣﺎم ﻧﺠﺮان ﻓﻲ‬ ‫دوري ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻨﺠﺎح‪ .‬وﻗﺎل ان "اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻧﺠﺮان ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ أﻫﻢ ﺑﺘﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة وﻟﻢ أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ذﻟﻚ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان "اﻟﺘﺴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﺑﺴﻴﻄﺎ‪ ،‬وﻟﻢ أﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﻞ اﻹﺻﺎﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ"‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫"ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء اﻷﺷﻌﺔ وﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ أن ﻳﺨﺪر ﻗﺪﻣﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ أﻣﺎم اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻷﺷﻌﺔ ﻛﺎن ﻛﺎﻟﺼﺪﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ"‪ .‬وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺄﻫﻴﻠﻲ ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف‬ ‫ﻋﻴﺎدة ﻧﺎدي اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض وﻟﻦ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬ ‫ﻗﺮرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺎﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎط‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﺪر ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎء اﻻﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ دوري‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺧ ـﺴــﺮﻫــﺎ اﻷﺧ ـﻀــﺮ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‪ ،‬واﻋﺘﺮاﺿﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وﻧﺰوﻟﻬﻢ إﻟﻰ أرض‬ ‫اﺳﺘﺎد ﻧﺎدي ﻣﺒﺎرك اﻟﻌﻴﺎر‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻘﺪت اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟــﺪوﻳـﻠــﺔ‬ ‫وﺣﻀﻮر ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺮرت‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ ﺗﻐﺮﻳﻢ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ‪ 500‬دﻳ ـﻨــﺎر ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻋــﺪم‬ ‫ﺳـﻴـﻄــﺮﺗـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﺖ ﺑـ ـﺴـ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺰول‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﺷـﻜــﻞ ﺧﻄﺮا‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وﻃﺎﻗﻢ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻨــﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓــﻲ ﻗﺮارﻳﻬﺎ‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ وﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة ﻧـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫وﻣﻘﺮر اﻟﺤﻜﺎم‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪.‬‬

‫ﻟﻸﺻﻔﺮ‪ .‬إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﺻــﺪرت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺟﺪول اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎم "اﻟﺮدﻳﻒ" وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈرﺳﺎﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻣﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬وﺗـ ـﻘ ــﺮر أن ﺗـﻨـﻄـﻠــﻖ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫رﻓﺾ اﺣﺘﺠﺎج اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬اﻋﺘﻤﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﺴ ــﻮﺑ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ رﻓــﺾ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎج اﻟــﺬي ﺗﻘﺪم ﺑﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻮ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪي ﻣﻊ اﻷﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧﻪ‬ ‫ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎت اﻟﻨﺼﺮ‪ .‬ورأت‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ أن اﻟﻼﻋﺐ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﺑ ـﻌــﺪ ﺻـ ــﺪور ﻗــﺮار‬ ‫ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻗﻴﺪه ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋ ـﺘــﺮاض وﻟــﻲ أﻣــﺮه )واﻟــﺪﺗــﻪ( اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻛ ــﺪت أن رﻏـﺒـﺘــﻪ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﻟﻠﻌﺐ‬

‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬اﺗ ـﺨــﺬت ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻗــﺮارا ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪،‬‬ ‫ورأت اﻟﻠﺠﻨﺔ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻟـﻘــﺎء اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ وﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﺑ ـﻨــﺎدي ﺧﻴﻄﺎن‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﻌــﺪم ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ دوري اﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻓﺎز اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫‪ ١٣-٢٠‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺐ اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫وﻓﺎز اﻟﺴﺎﺣﻞ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻮز اﻟﻘﺮﻳﻦ‬

‫اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫اﻟﺬي أﺟﺮاه اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﺮﺣﺎن‬ ‫أﻇﻬﺮ وﺟﻮد اﻟﺘﻬﺎب‬ ‫ﻓﻲ أوﺗﺎر اﻟﻜﺘﻒ‬

‫إﺻﺎﺑﺔ ﻓﺮﺣﺎن‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﺮﺣﺎن ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ‬

‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺼﻮﻳﺐ ﻋﺮﺑﺎوﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺘﻒ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮﻗﺎن أ ﻣــﺲ اﻻول‪ ،‬واﻇﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ اﻟ ـ ــﺬي أﺟـ ــﺮاه‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ أﻣ ــﺲ وﺟـ ــﻮد اﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اوﺗـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﻒ وﻛـ ــﺪﻣـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج إﻟـ ـ ــﻰ اﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺨـ ـﻀ ــﻊ ﺧ ــﻼﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ و ﺗــﺪر ﻳـﺒــﺎت اﻟﺘﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻳـﺘـﻨـﺴـﻨــﻰ ﻟــﻪ اﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫إﻳﻘﺎف ﻓﻼح‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ "ا ﻟـﺠــﺮ ﻳــﺪة" ان ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎم ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراة اﻟـ ـﺴ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮك اﻟ ـﺘــﻲ اﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻳــﻮم‬

‫اﻻﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﺷ ـﻬــﺪت‬ ‫ﻃ ــﺮد ﻻﻋ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎوي ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻓــﻼح ﺑـﻌــﺪ ﻣـﺤــﺎوﻟـﺘــﻪ اﻻﻋ ـﺘــﺪاء‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ زﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﺑﺮاﻫﻴﻢ واﻟﺘﻼﺳﻦ‬ ‫ﺑــﺄﻟ ـﻔــﺎظ ﺧــﺎرﺟــﺔ‪ ،‬أرﺟ ــﻊ ﺳﺒﺐ‬ ‫اﻟﻄﺮد إﻟﻰ "ﺳﻮء ﺳﻠﻮك ﺟﺴﻴﻢ"‬ ‫ارﺗﻜﺒﻪ اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻃ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻼﺋـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ‬ ‫إﻳ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎف ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻼح ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫وﺳﻴﺮﻓﻊ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إ ﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻻ ﺗ ـﺤــﺎد ا ﻟ ــﺬي ﻳ ـﺤــﻖ ﻟﻪ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ ﻛ ـﻤــﺎ ﻫــﻲ أو‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻌﻮد ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺻﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻗﺮر ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻮدة ﻓﺮق ﻛﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دورﻳﺎت اﻻﺗﺤﺎد ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﻟﻘﺮار ﻋﻘﺐ اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﻔﺨﺮي أﺣﻤﺪ اﻟﺸﺤﻮﻣﻲ اﻟﻰ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧــﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻬﺪ أﻣــﺲ اﻻول‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻋﺎدة اﻷﺻﻔﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺎط‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻜﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺛﻤﻦ اﻟﻔﻬﺪ زﻳﺎرة اﻟﺸﺤﻮﻣﻲ واﻋﻠﻦ‬ ‫ﻋﻮدة ﻓﺮق اﻟﻴﺪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺎط اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬وذﻟﻚ‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻳﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﺎن ﺣــﺎﻣــﺪ وﺑـ ــﺪان وﻳـﻌـﻘــﻮب‬ ‫ﻗﺎﺳﻢ أدوارا ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻄــﺎوﻟــﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟــﺪورة‬ ‫اﻻﻟ ـ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـﺒــﺎرﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ ‪ 2016‬ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻠﻌﺒﺎ ﻣﺒﺎراة ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻣﺎم‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺗﺎﻳﻮان ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻردﻧﻴﺔ ﻋﻤﺎن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﻟﻼﻋﺒﺎن وﺑﺪان وﻗﺎﺳﻢ ﻓﻮزا اﻣﺎم‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻤﺎ ﻣــﻦ اﻻردن ﻓــﻲ ﻟﻌﺒﺔ )اﻟـﻔــﺮق(‬ ‫ﺿﻤﻦ )اﻟﻔﺌﺔ اﻻوﻟــﻰ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ( ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪-3‬‬ ‫‪ ،1‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻬﺰﻣﻬﻤﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺬات‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺼﺎﻧﻊ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﺎﻟﺪي وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﻓـﻘــﺪ ﻟـﻌـﺒــﻮا اﻣ ــﺎم ﻣـﻨــﺎﻓـﺴـﻴـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ واﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ )اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ( ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ )اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ(‪ ،‬ﻟﻜﻦ دون ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﻓﻮز‬ ‫ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻸدوار اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ وﻓــﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻰ‬ ‫اﻻردن وأﻣـﻴــﻦ اﻟـﺴــﺮ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎﻗـﻴــﻦ ﻣـﻨـﺼــﻮر‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻫ ـﻴــﺪ‪ ،‬ان اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺣــﺪدت أن ﻳﺘﺄﻫﻞ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﻰ دورة اﻻﻟﻌﺎب اﻟﺒﺎرﻟﻤﺒﻴﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة اﻟﺠﻬﺮاء ﺗﺘﺬﻳﻞ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑﻨﻲ ﻳﺎس‬ ‫اﺣﺘﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻬﺮاء ﻟﻠﻜﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫واﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑﻨﻲ ﻳﺎس‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻪ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻮﺣﺪة اﻹﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻮاط ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺷﻮﻃﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺎز ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﺘﻴﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻨﻲ ﻳﺎس اﻟﻤﻀﻴﻒ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻮاط ﻟﺸﻮط واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وأﺣﺮز اﻟﺒﺴﺘﻴﻦ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺎء ﺻﺤﺎر اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺑﻨﻲ ﻳﺎس‬ ‫واﻟﻮﺣﺪة اﻹﻣﺎراﺗﻴﺎن ﺛﺎﻟﺜﺎ‬ ‫وراﺑﻌﺎ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻻﻋﺒﻪ ﻓﻬﺪ ﻓﺮﺣﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﻟﻴﺒﺮو ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺣـﻘــﻖ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ١٣-٢٠‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ ‫أ ﻣــﺲ اﻷول ﻋـﻠــﻰ ﺻــﺎ ﻟــﺔ ﻣــﺮ ﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ أﻧﻬﻰ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫‪ ٦-٨‬ﻟ ـﻴــﺮ ﻓــﻊ ا ﻟ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ ر ﺻ ـﻴــﺪه‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ أرﺑــﻊ ﻧـﻘــﺎط ﻣـﺘـﺴــﺎوﻳــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ واﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ أﺧﺮﻳﻴﻦ ﺟﺮﺗﺎ‬ ‫أ ﻣ ـ ــﺲ اﻷول ﺿ ـﻤــﻦ ا ﻟ ـﻤــﺮ ﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫ذاﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎب ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻴـﺨــﺎت‬ ‫ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ‪ 22-28‬ﺑـﻌــﺪ ﻣــﺎ أ ﻧـﻬــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮط اﻻول ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ‪ ،10 -13‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓـ ــﺎز‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ ﺑ ــﺎﻻﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﻟـ ــﻢ ﻳـﺤ ـﻀــﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫‪ -10‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ رﻓ ــﻊ اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ رﺻ ـﻴــﺪه‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ ‪ 4‬ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط و ﺗ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎوى ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ وﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺻــﺪارة ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓــﺮق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ـﺨــﺎت‬ ‫ﺑﺪون رﺻﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻴﻦ‪.‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ان ﻳـ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﻮن‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻠﻮن ﻋﻠﻰ اﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮع ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫ﻟﻠﺪورة وﻓﻖ ﺿﻮاﺑﻂ وﺷﺮوط ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻓﺮز اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺴــﺮﻫ ـﻴــﺪ ان اداء اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻛـ ــﺎن ﺟـ ـﻴ ــﺪا اﻣ ـ ــﺎم ﻣـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﻦ‬ ‫اﻗــﻮﻳــﺎء ﻣــﻦ ﺷــﺮق آﺳ ـﻴــﺎ اﺻ ـﺤــﺎب اﻟــﺮﻳــﺎدة‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛــﺮة اﻟـﻄــﺎوﻟــﺔ ﻣﻨﺬ ﻋـﻘــﻮد‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﻪ اﻟﻰ ان ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻏﺪا‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺣــﺎﻣــﺪ وﺑ ـ ــﺪان ﻗ ــﺪ اﺣ ــﺮز‬ ‫ﻣ ـﻴ ــﺪاﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﻀ ـﻴــﺔ واﺧ ـ ـ ــﺮى ﺑ ــﺮوﻧ ــﺰﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻔﺮدي ﻟﻴﺮﻓﻊ ﻣﺠﻤﻮع رﺻﻴﺪه‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﻰ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ ﻟﺪورة اﻻﻟﻌﺎب اﻟﺒﺎرﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ ان ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻳـ ـﺸ ــﺎرك‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻓﺌﺎت )اﻻوﻟﻰ‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ واﻟ ـﺘ ــﺎﺳ ـﻌ ــﺔ( وﻫـ ــﻲ ﺗـﺼـﻨـﻴـﻔــﺎت‬ ‫ﺣﺴﺐ درﺟــﺔ اﻋــﺎﻗــﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ‪ 16‬دوﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻗﺪ أﺣﺮز ارﺑﻊ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت‬ ‫ﻓﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻردﻧﻴﺔ ﻋﻤﺎن ﻳﻮم‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻳﺼﺮف ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة‬

‫اﻻرﺑﻌﺎء ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫ﻋﺸﺮ دول ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ً‬ ‫ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻦ ادارة اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻣ ـﻬــﺪدﻳــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻄــﺐ واﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﻧﺸﺎط اﻻﺗﺤﺎد ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ان ﻋﻮدة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺻ ــﻮرﻳ ــﺔ دون اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑـﻬــﺪف ﺗ ـﻔــﺎدي اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺿﻤﺎن ﺻﺮف ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟﻰ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ أول ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺖ إدارة ﻧـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪﻫﺎ ﻣــﻊ اﻟ ـﻤــﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻴﻐﻴﻞ أوﻟ ـﻤــﻮ ﺑــﺎﻟـﺘــﺮاﺿــﻲ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن أول ﺿ ـﺤــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻗــﺮار إدارة اﻟـﻨــﺎدي ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫وﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ أﻣــﺎم اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟـﺼــﺎﻋــﺪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫــﺪاف‬ ‫دون رد ﻓـ ــﻲ ا ﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ا ﻟ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺮرت إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي ﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺸﺎب‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻛﺮاﻣﻲ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺐ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣ ـﻘــﻖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻈﺮه ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ ﺿﻴﻒ‬ ‫»ﻋﺎﻟﻤﻜﺸﻮف« اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻹذاﻋﻲ اﻟﻴﻮﻣﻲ‬ ‫"ﻋﺎﻟﻤﻜﺸﻮف" ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﺿﻴﻒ‬ ‫"ﻋﺎﻟﻤﻜﺸﻮف" اﻟﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ ﺑﺸﺄن‬ ‫أﻫﻢ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫إﻳﻘﺎف اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻜﺸﻒ اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ وأﺳﺮارﻫﺎ‪ ،‬وﻣﺪى‬ ‫ﺻﺤﺔ وﺟﻮد ﺗﻌﺎرض‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻴﺜﺎق اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﻄﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﺨﺬﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺬاع ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫إذاﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻹﻳﻘﺎف ﻓﻲ »ﺑﺎب اﻟﻨﻘﺎش«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة اﻟﻤﺠﻠﺲ‬

‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻴﻐﻴﻞ أوﻟﻤﻮ‬

‫ﻳﺤﻞ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺣﻤﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺒﻴﺪان‪ ،‬وأﻣﻴﻦ ﺳﺮ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ رﺿﺎ ﻣﻌﺮﻓﻲ‬ ‫ﺿﻴﻮﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬ ‫"ﺑﺎب اﻟﻨﻘﺎش" اﻟﺬي ﺳﻴﺒﺚ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 11‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺿﻤﻦ دورة‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻘﻨﺎة‪.‬‬

‫ﺑﻴﺴﻴﺮو ﻳﻬﺪد ﻻﻋﺒﻲ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻷﻫﻠﻲ‬

‫ﻓﻴﺮﻳﺮا وأﻳﻤﻦ ﻃﺎﻫﺮ‬

‫ﻓﻴﺮﻳﺮا ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻋﺮﺿﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺟﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ واﻟﺸﻌﺐ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫‪ r‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‪،‬‬ ‫وﺿﻊ اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎدﻳﺔ داﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﻟﻴﻐﻠﻖ اﻷﺑــﻮاب أﻣــﺎم اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﺮ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﺻﺮف ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟـﻌــﻼج اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ ﻗــﺮر ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺻﺮف ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺿﺢ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺘﺄﺧﺮ ﺻﺮف ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻴﺮﻳﺮا اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻨﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻊ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻌﺪ اﻟـﺘـﻌــﺎدل اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ أﻣــﺎم‬ ‫أﺳﻮان ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬وﺗﻮﻋﺪ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺒﻌﺎد ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن اﻹﻗﺼﺎء ﺳﻴﻜﻮن رده ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺐ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺘﺰم‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن اﺳﻤﻪ أو ﻣﺮﻛﺰه‪ ،‬وأن اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺠﺪﻳﺔ واﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻫﻤﺎ اﻟﺴﺒﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻮﺟﻮد ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺮ ﻓﻴﺮﻳﺮا ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎدل ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا‬ ‫ﺑــﺄداﺋــﻪ ﺧــﻼل ﻣ ـﺒــﺎراة أﺳـ ــﻮان رﻏــﻢ اﻟـﺘـﻌــﺎدل وﻇ ـﻬــﻮر ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻴﺊ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻧﺠﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎدل ﻓﻲ ﻧﻴﻞ‬ ‫ﺛﻘﺔ اﻟﺨﻮاﺟﺔ ﻟﻴﻘﺮر اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﺣﻤﺎدة ﻃﻠﺒﺔ ﻫﻮ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ ﻓﻴﺮﻳﺮا ﻋﺮﺿﻴﻦ ﻣــﻦ ﻧــﺎدﻳــﻲ اﻟﺘﺮﺟﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ واﻟﺸﻌﺐ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﺟﺎء اﻟﻌﺮض ﻟﻔﻴﺮﻳﺮا ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ أﺣﺪ‬ ‫وﻛــﻼء اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟــﺬي ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻊ اﻟﺨﻮاﺟﺔ وﻓﺎﺗﺤﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺿﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻴﺮﻳﺮا أﻛﺪ اﺣﺘﺮاﻣﻪ اﻟﺘﺎم ﻟﻌﻘﺪه ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ورﻓﻀﻪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ رﺣﻴﻠﻪ إﻻ إذا ﻛﺎن ذﻟﻚ رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘــﻮﻟــﻰ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻹﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻃﺎرق اﻟﻌﺸﺮي‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺘﺮﺟﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻋﻤﺎر اﻟﺴﻮﻳﺢ اﻟــﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻮزﻳﻪ إﻧﻴﺠﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﺑﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺧﺴﺎرة ﺑﻄﻞ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻦ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺮادس‪.‬‬

‫وﻗﻊ ﺑﺎﺳﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬ﻇﻬﻴﺮ‬ ‫أﻳﺴﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺼﺮ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫»اﺳﺘﻤﺎرة« رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎل‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻀﻤﻪ إﻟﻰ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﻮﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺸﺎﻓﻲ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬

‫‪ r‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‬ ‫اﻷﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬ﻇﻬﻴﺮ أﻳﺴﺮ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻀﻤﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺻ ـﻔــﻮف اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﻟﻤﺪة ‪ 3‬ﻣﻮاﺳﻢ‪.‬‬ ‫ووﻗــﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺎرة‬ ‫رﻏ ـﺒــﺔ ﻛ ـﺨ ـﻄــﻮة ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺒــﺪء‬ ‫رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫إدارة ا ﻟـﻨــﺎد ﻳـﻴــﻦ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻇﻬﻴﺮ أﻳﺴﺮ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻄــﺎرد‬ ‫ﺻﺒﺮي رﺣﻴﻞ وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺴﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ آﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮ اﻷﻫ ـ ـﻠ ــﻲ ﺧ ـﻄــﺎﺑــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ أﻣــﺎم ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻣﺪة ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻟﺘﻘﺎم اﻷﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺲ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﺠﺒﻼﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻻﻧﺸﻐﺎل‬ ‫اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬

‫ﺑﻴﺴﻴﺮو وﺳﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻔﻴﻆ‬ ‫وﻳ ـﺒــﺎﺷــﺮ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺑ ـﺘــﺮوﺟ ـﻴــﺖ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـ ــﺮص اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ ﺟ ــﻮزﻳ ــﻪ‬ ‫ﺑﻴﺴﻴﺮو‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﺑــﺎﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﻃــﺎﻟ ـﺒ ـﻬــﻢ ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ أو اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا ﻟ ـﻬــﻢ أن اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰ ﻓـﻨـﻴــﺎ‬ ‫وﺑﺪﻧﻴﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻴﻠﻌﺐ‪ ،‬واﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺗﻌﺪﻳﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻟﻖ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺎء ت ﺟﻠﺴﺔ ﺑﻴﺴﻴﺮو ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺷــﺎﻫــﺪ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺬﻣﺮ ﻟﺪى ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﻋﻤﺮو ﺟﻤﺎل ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺧــﺮج ﻣــﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻏـ ــﺰل اﻟـﻤـﺤـﻠــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﺮددت أﻧـﺒــﺎء ﺣــﻮل رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ــﺎف ﺑ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮو ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻪ‬ ‫أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺠﺎوزات ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻧ ـﺠــﻢ أوﺣ ـ ــﺪ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺨــﺎﻟ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻣﺼﻴﺮه اﻻﺳﺘﺒﻌﺎد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪا ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺮر‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷ ﻫـﻠــﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﻮﻗﻲ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﺸ ــﺎﻓ ــﻲ رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎ ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺷ ـ ـﺌ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺧـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎ ﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻪ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺸــﺎﻓــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ــﻮﻟ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي‪ ،‬وﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗــﺎﻣــﺮ ﺣ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮا ﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻷﻛ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎت ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﺗ ــﻮﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌـﻈـﻴــﻢ "ﻋـﻈـﻴـﻤــﺔ"‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ر ﻓـ ـ ـ ــﺾ ر ﺑـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﻳــﺎﺳـﻴــﻦ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻷﺳـﺒــﻖ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﻗﺮار اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺘﻮﻟﻴﻪ اﻹﺷﺮاف‬

‫ﻋﻠﻰ ‪ 6‬أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـﻠ ــﻎ ﻳــﺎﺳ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدي رﻓﻀﻪ‬ ‫اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﻣﺒﺮرا اﻷﻣﺮ ﺑﺄن ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮوح‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺄن آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻃ ـﻠــﺐ ﻫـﺸــﺎم‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺮي‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻣـ ــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﺋـ ــﺮة ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ‬ ‫إﺳﻨﺎد ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻟــﻸﻫ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫أن اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟ ـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻣﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬


‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪٣٤‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أرﺳﻨﺎل وﺗﺸﻠﺴﻲ ﻳﻮدﻋﺎن‬ ‫ﻛﺄس راﺑﻄﺔ »اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ«‬ ‫ﻣﻨﻲ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ّودع ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺟﺎره أرﺳﻨﺎل‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس راﺑﻄﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺰم أﻣﺎم‬ ‫ﺳﺘﻮك ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‪ ،‬وإﺛﺮ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ أرﺳﻨﺎل أﻣﺎم ﺷﻴﻔﻠﺪ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻲ أرﺳﻨﺎل ﺑﺨﺴﺎرة ﻗﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻣ ــﺎم ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ ﺷـﻴـﻔـﻴـﻠــﺪ وﻧ ــﺰداي‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺪرﺟـ ـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺻ ـ ـﻔ ــﺮ‪٣-‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻛــﺄس راﺑ ـﻄــﺔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻨﻲ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻮﺳﻤﻪ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺎش ارﺳﻨﺎل‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺴﺎوى‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺻﺪارة‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﻴﺮﻟﻴﻎ‪ ،‬وودع اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻣﺎم‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﺳــﺎوﺛـﻤـﺒـﺘــﻮن ‪ ،2-1‬ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺋ ـﺴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ‬ ‫"ﻫـﻴـﻠــﺰﺑــﺮه" اﻣــﺎم ‪ ٣٥‬أﻟــﻒ ﻣﺘﻔﺮج‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ﺛــﻼث دﻗﺎﺋﻖ ﺗﻌﺮض ﻻﻋﺐ‬ ‫وﺳﻄﻪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻴﻜﺲ اوﻛﺴﻼﻳﺪ‬ ‫ﺗﺸﺎﻣﺒﺮﻻﻳﻦ ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻨﻪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻻﺧﺮ ﺛﻴﻮ واﻟﻜﻮت‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﻮار واﻟ ـ ـﻜـ ــﻮت أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ــﺪم ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮا‪ ،‬ﻓـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﻧ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪﻓﻌﺠﻴﺔ ﻣﺼﺎﺑﺎ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻪ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ اﻟ ـﻴــﺎﻓــﻊ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑ ــﻦ ﻧــﺎﺻــﺮ )‪ ١٧‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪ ،‬ﻣﻨﻀﻤﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن اﻻﺧــﺮﻳــﻦ اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺮي اﻟ ـﻴ ـﻜــﺲ اﻳ ــﻮﺑ ــﻲ )‪١٩‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ(‪ ،‬واﻟـﻔـﻨـﻠـﻨــﺪي ﻏـﻠــﻦ ﻛــﺎﻣــﺎرا‬ ‫)‪ ٢٠‬ﻋﺎﻣﺎ(‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮى‬ ‫وﻋــﺮﺿ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﺎب‬

‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺳﺪد ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ روس‬ ‫واﻻس ارﺿـﻴــﺔ ﺧــﺪﻋــﺖ اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻜــﻲ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﺑ ـﺘــﺮ ﺗـﺸـﻴــﻚ‬ ‫ﻟﻴﻔﺘﺘﺢ اﻟﻤﻀﻴﻒ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ )‪.(٢٧‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﺸــﺖ ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﺷﻴﻔﻴﻠﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺧﺮج اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑـﺨـﺴــﺎرة ﺳﺎﺣﻘﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ارض ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ ،٧-‬ﺑﻬﺪف ﺛﺎن وﻫﺬه اﻟﻤﺮة‬ ‫ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ واﻻس ﻫﺒﻄﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻟــﻮﻛــﺎس ﺟــﻮاو‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻟـﻌـﺒـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة وﻗــﻮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ )‪.(٤٠‬‬ ‫وﻗﻀﻰ ﺷﻴﻔﻴﻠﺪ وﻧــﺰداي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻣـ ـ ــﺎل ارﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻟ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺳﺎم ﻫﺎﺗﺸﻨﺴﻮن اﻟﺬي ﺗﺎﺑﻊ‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ ﺗﻮم ﻟﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻓﻢ اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫اﺛﺮ ﺿﺮﺑﺔ ﺣﺮة ﺳﺎﻗﻄﺔ )‪.(٥١‬‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫وﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺚ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ وﻣ ـ ــﺪرﺑ ـ ــﻪ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ ﻋــﻦ اﻟ ـﻔــﻮز ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻠـﻌــﺐ "ﺑــﺮﻳ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎ" اﻣـ ــﺎم ‪٢٤٨٨٦‬‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮﺟ ــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻣ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ اﻣﺎم ﺟﺎره وﺳﺖ ﻫﺎم‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫ودﺧـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ــﻮرﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮ ﺑ ــﺄﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺄﺟ ــﺮى ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺧـ ـﺴ ــﺮت أﻣـ ــﺎم‬ ‫وﺳــﺖ ﻫ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﺪﻓــﻊ ﺑﺎﻟﻐﺎﻧﻲ ﺑﺎﺑﺎ‬ ‫رﺣﻤﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﺳﺘﻮك ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ ﺿﺪ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺰار اﺳـﺒـﻴـﻠـﻴـﻜــﻮﻳـﺘــﺎ وﺻــﺎﻧــﻊ‬ ‫اﻟـﻠـﻌــﺐ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ اوﺳ ـﻜــﺎر ﺑــﺪﻻ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـﺼــﺮ ﺑــﻲ ﻧﻴﻤﺎﻳﻨﺎ ﻣﺎﺗﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻮف‪.‬‬ ‫وﺑﻜﺮ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﺧﺼﻤﻪ ووﺻﻠﺖ ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ وﻳﻠﻴﺎن اﻟﻰ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ ﻛــﻮﺳ ـﺘــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺤــﺎول ﻟﻌﺒﻬﺎ‬ ‫ﺑﻜﻌﺒﻪ ﺻــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﺤــﺎرس اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﺟﺎك ﺑﻮﺗﻼﻧﺪ )‪.(٥‬‬ ‫وﺗﺎﻟﻖ ﺑﻮﺗﻼﻧﺪ ﻣﺠﺪدا ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫اﺑﻌﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻷوﺳﻜﺎر‬ ‫اﻟــﻰ رﻛﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرف اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻟﻜﻮﺳﺘﺎ )‪.(١٨‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺎول ﺳ ـ ـﺘـ ــﻮك اﻟـ ـ ـ ــﺮد وﻧ ـﺠــﺢ‬ ‫ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ اﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻐــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ ﺑـ ـﻜ ــﺮة اﻛــﺮوﺑــﺎﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻼﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎرك ﻣﻮﻧﻴﻴﺴﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮة ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﻜ ـﺘ ـﻠ ـﻨــﺪي‬ ‫ﺗﺸﺎرﻟﻲ ادم )‪.(٢٦‬‬ ‫أﺟﺒﺮ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﺑﻌﺪ دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﺒــﺪال ﻛﻮﺳﺘﺎ اﻟﻤﺼﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮﻳﻚ رﻳﻤﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻐﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺤﻜﻢ ﻫﺪﻓﺎ ﺟﻤﻴﻼ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﻌــﺐ ﻟ ـﻘــﺎﺋــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ ﺟــﻮن‬ ‫ﺗﻴﺮي ﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ )‪.(٤٠‬‬

‫ﻻﻣﺒﺎرد ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‬ ‫داﻓــﻊ ﻻﻋــﺐ ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ وﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﻮرك ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋ ــﻦ ﻣ ــﺪرب‬ ‫اﻟـ ــ"ﺑـ ـﻠ ــﻮز"‪ ،‬اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻮرﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻷﺧﻴﺮ "ﻳﺤﺐ اﻟﻔﻮز‬ ‫داﺋﻤﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻻﻣـﺒــﺎرد‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﺳ ــﺎم ﺷــﺮﻓــﻲ ﻣــﻦ اﻷﻣـﻴــﺮ‬ ‫وﻳـﻠـﻴــﺎم ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻟﻘﻨﺎة‬

‫)ﺳﻜﺎي ﺳﺒﻮرﺗﺲ( "إﻧﻪ ﻓﺎﺋﺰ وﺳﺠﻞ‬ ‫ﺑﻄﻮﻻﺗﻪ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‪ .‬ﻟﻴﺲ ﻟﺪي‬ ‫أي ﺷﻚ ﻓﻲ ﻣﺆﻫﻼﺗﻪ وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺨﻄﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻠـﻨــﺪﻧــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟ ـﻘــﺐ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ــﺎز ﺧ ـ ـﺴ ــﺮ ‪ ٥‬ﻣ ـ ــﻦ أول ‪١٠‬‬ ‫ﻣﺒﺎراﻳﺎت ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟ ــ‪ ،١٥‬وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ ١١‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺼﺪر ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺻ ــﺮح ﻻﻣ ـﺒــﺎرد اﻟ ــﺬي ﻟـﻌــﺐ ‪١٣‬‬

‫ﻣﻮﺳﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ "ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﻣﺮ‬ ‫ﺑﻤﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﻮاﻗﻒ‪ ،‬ﻫــﺬه اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪث‪ ،‬ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻌــﻮد‪ .‬إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﻋـ ـﺜ ــﺮة وﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟــﻼﻋــﺐ "اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻗــﻮي‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﺻـﻌـﺒــﺎ‬ ‫وﻟـﻜـﻨـﻬــﻢ ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻌــﻮدون إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻮن إﻟ ـﻴ ــﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻮا إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ وﻟﻬﺬا ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ"‪.‬‬

‫وﻓـ ــﻲ اﺧ ـﻄ ــﺮ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﺴ ـﺘــﻮك‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺮب اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﻣ ــﺎﻣ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺮام‬ ‫ﺿﻴﻮف ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﻟﻌﺐ ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻻﻳــﺮﻟـﻨــﺪي ﺟﻮﻧﺎﺛﺎن واﻟﺘﺮز‬ ‫ﺳ ــﺪدﻫ ــﺎ ﺑ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ اﻧﻘﺬﻫﺎ ﺑﻴﻐﻮﻓﻴﺘﺶ )‪.(١+٤٥‬‬ ‫وﻛﻤﺎ اﻧﻬﻰ اﻟﺸﻮط اﻷول‪ ،‬ﺑﺪأ‬ ‫واﻟﺘﺮز اﻟﺜﺎﻧﻲ إﻧﻤﺎ ﺑﻨﺠﺎﻋﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮة‪ ،‬ﻓـﺘـﺴـﻠــﻢ ﻛـ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻟـﻴـﺠــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻣــﻦ دون‬ ‫رﻗﺎﺑﺔ ﻏــﺎري ﻛﺎﻳﻬﻞ او اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻛﻮرت زوﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﺪار ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫واﻃﻠﻖ ﻛﺮة ﻗﻮﻳﺔ ارﺗﺪت ﻣﻦ ﺑﻄﻦ‬

‫ﺗﻮر ﻳﻘﺼﻲ اﻧﺠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﺄس ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺗ ــﺄﻫ ــﻞ ﺗ ـ ــﻮر ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻰ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس راﺑـﻄــﺔ اﻻﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻧﺠﻴﻪ‬ ‫‪-١‬ﺻ ـﻔ ــﺮ اﻣ ــﺲ اﻷول ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ "ﻻ‬ ‫ﻓﺎﻟﻴﻪ دو ﺷﻴﺮ" اﻣﺎم ‪ ١٠‬اﻻف ﻣﺘﻔﺮج ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟـ‪ .١٦‬وﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﺑﻴﺎرﻳﻚ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﻞ )‪.(٥٣‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻛــﺎن اﻧـﺠـﻴــﻪ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮاه اﻟــﺬي اﻫـﻠــﻪ ﻻﺣـﺘــﻼل اﻟﻤﺮﻛﺰ‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ وراء‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﻫــﻞ رﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻴــﺎ ‪-١‬ﺻ ـﻔــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ارﻣ ــﺎن‬ ‫ﺳﻴﺰار ﻓﻮرﻳﺎﻧﻲ"‪ .‬وﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﻋﺒﺪوﻻي دوﻛﻮرﻳﻪ )‪.(٥٩‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗــﺄﻫــﻞ ﻻﻓ ـ ــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـﺴــﺎب ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻳـﻔـﻴــﺎن ‪ ٤-٥‬ﺑﺮﻛﻼت‬

‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻳﺠﺮد ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ ﻣﻦ ﻟﻘﺐ اﻟﻜﺄس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻛﺄس أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺢ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﻳﺪ‬ ‫ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺐ ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ‪ ،١-٣‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ "ﻓﻮﻟﻜﻔﺎﻏﻦ ارﻳﻨﺎ" ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ‪.‬‬

‫ﺟﺮد ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺐ ﺑ ـﻔــﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ‪ ،١-٣‬أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ " ﻓــﻮ ﻟ ـﻜ ـﻔــﺎ ﻏــﻦ‬ ‫ارﻳﻨﺎ" ﻓﻲ ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ ﺿﻤﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛــﺄس أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺣﺴﻢ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ــﻮ ﻃ ـ ـﻬ ــﺎ اﻷول ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻷﻫ ـ ــﺪاف اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ آﻧﺪرﻳﻪ ﺷﻮرﻟﻪ ﻫﺪف اﻟﺸﺮف‬ ‫ﻷﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب اﻷرض ﻓ ـ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ ﺗﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻔﻮز ‪ ١-٣‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن أﻃﺎح‬ ‫ﺑـﺒــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻣــﻦ دور اﻷرﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﻮج ﻓــﻮﻟ ـﻔ ـﺴ ـﺒــﻮرغ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺄس‬ ‫اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ‪ ٤-٥‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ‬ ‫‪ ،١-١‬ﺑﻴﺪ أن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒــﺎﻓــﺎري ﺛﺄر‬ ‫ﺑـﻔــﻮز ﺳــﺎﺣــﻖ ‪ ١-٥‬ﻓــﻲ ‪ ٢٢‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺳﺠﻠﻬﺎ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي‬ ‫روﺑﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﻓﻲ ‪ ٩‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬

‫ﻣﻮﻟﺮ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﻓﺎري ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻜــﺮار ﻓ ــﻮزه اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳ ـﺠــﻞ ﺛــﻼﺛ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ ١٩‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﻮط اﻷول‪ ،‬ﺑﻴﺪ أﻧــﻪ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻟــﻢ ﻳـﻬــﺰ اﻟـﺸـﺒــﺎك ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫وﻛ ـ ــﺎن ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ اﻟ ـﻄــﺮف‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة وﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫دوﻏـ ــﻼس ﻛــﻮﺳـﺘــﺎ اﻟــﻮاﻓــﺪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺎﺧﺘﺎر داﻧﻴﻴﺘﺴﻚ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﺴﺮاه ﻣﻦ ﺧﺎرج‬

‫اﻳﻜﺎردي ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻟﻺﻧﺘﺮ‬ ‫اﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮات اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻣ ـ ــﺎم‬ ‫اﺻ ـﺤــﺎب اﻻرض ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﺒــﻂء‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻬﺠﻤﺎت‪ ،‬واﺳﺘﻐﻞ ﺧﻄﺄ‬ ‫دﻓــﺎﻋـﻴــﺎ ﻓــﺎدﺣــﺎ ﻟﻠﻤﺪاﻓﻊ اﻟﻴﻜﺲ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺮارا ﻓــﻲ ﺗﺸﺘﻴﺖ ﻛــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﻬ ـﻴــﺄت اﻣ ـ ــﺎم ﻟ ـﻴــﺎﻳ ـﻴ ـﺘــﺶ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻫﻴﺄﻫﺎ ﺑﺮوﻋﺔ ﻻﻳﻜﺎردي ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـ ـ ــﺮد ﻣ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻧ ـ ـﺘـ ــﺮ ﻣ ـﻴ ــﻼن‬

‫روﺑﺮﺗﻮ ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪٨٩‬‬ ‫ﻟﻜﺜﺮة اﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫و ﻫ ـ ـ ـ ــﻮ ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮز اﻻول ﻻ ﻧـ ـﺘ ــﺮ‬ ‫ﻣﻴﻼن ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرة و‪ ٣‬ﺗﻌﺎدﻻت‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻻرﺑ ـ ــﻊ‬ ‫اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﺑـﻌــﺪ اﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﺑــ‪٥‬‬ ‫اﻧـﺘـﺼــﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺴــﺎدس‬ ‫ﻟــﻪ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ﻓــﺮﻓــﻊ رﺻ ـﻴــﺪه‬ ‫اﻟــﻰ ‪ ٢١‬ﻧﻘﻄﺔ واﻧ ـﺘــﺰع اﻟ ـﺼــﺪارة‬

‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أﺳﻜﻨﻬﺎ اﻟــﺰاوﻳــﺔ اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺪة ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺎرس اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﺑﻴﻨﺎﻏﻠﻴﻮ "‪."١٥‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺗــﻮﻣــﺎس ﻣــﻮﻟــﺮ اﻟـﻬــﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﺑﻴﻤﻨﺎه ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ إﺛ ـ ــﺮ ﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة ﻋــﺮﺿ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬

‫اﻟﻨﻤﺴﺎوي داﻓﻴﺪ اﻻﺑﺎ )‪ ،(٢٠‬ﺛﻢ ﻋﺰز‬ ‫ﻣــﻮﻟــﺮ ﺑــﺎﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﺒــﺮ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮ ﺑﻴﻤﻨﺎه إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺑﺎ أﻳﻀﺎ )‪.(٣٤‬‬ ‫ودﻓ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺪرب ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ‪،‬‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﺑﺎﻟﺠﻨﺎح‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮ ارﻳـ ـﻴ ــﻦ روﺑ ــﻦ‬ ‫واﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ارﺗﻮرو ﻓﻴﺪال واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫راﻓـﻴـﻨـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻜﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﻴﻨﻐﺴﻠﻲ ﻛﻮﻣﺎن وﻣﻮﻟﺮ‬ ‫واﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﺗـﺸــﺎﺑــﻲ أﻟــﻮﻧ ـﺴــﻮ ﻟﻜﻦ‬ ‫دون أن ﺗﺘﻐﻴﺮ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳـﺠــﻞ ﻓــﻮﻟـﻔـﺴـﺒــﻮرغ ﻫــﺪف اﻟـﺸــﺮف‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺷﻮرﻟﻪ‪ ،‬ﺑﺪﻳﻞ ﺟﻮﻟﻴﺎن دراﻛﺴﻠﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﺑﻴﻤﻨﺎه ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫إﺛ ـ ــﺮ ﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻣــﺎﻛـﺴـﻴـﻤـﻴـﻠـﻴــﺎن‬ ‫أرﻧﻮﻟﺪ )‪.(٩٠‬‬ ‫وﺧ ـ ــﺮج ﻣــﺎﻳ ـﻨ ـﺘــﺲ واﻳ ـﻨ ـﺘــﺮاﺧــﺖ‬ ‫ﻓــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔــﻮرت وﻫــﺎﻧــﻮﻓــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺨﺴﺎرة اﻷول أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺗــﻲ اس ﻓــﻲ ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ ،٢-١‬واﻟﺜﺎﻧﻲ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ارﺗـﺴـﻐـﻴـﻴــﺮﻏــﻪ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ‪ ،١-‬واﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ أﻣ ـ ــﺎم ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ‬ ‫دارﻣﺸﺘﺎت ‪.٢-١‬‬

‫اﻟ ـﺘــﺮﺟ ـﻴــﺢ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻌــﺎدﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ ‪ ٢-٢‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺘﻴﻦ اﻻﺻﻠﻲ واﻻﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "ﺑ ـ ـ ـ ــﺎرك دي ﺳـ ـﺒ ــﻮر"‬ ‫اﻣ ــﺎم ‪ ٢٨٢٤‬ﻣـﺘـﻔــﺮﺟــﺎ‪ ،‬ﺳـﺠــﻞ ﻻﻳـﻔـﻴــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ ﻏــﻮﺳ ـﺘــﺎﻓــﻮ ﻛــﺎﻣ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎرو‬ ‫)‪ (٨٠‬وﻛﻴﻔﻦ ﻫﻮﻏﺎس )‪ ،(١١٣‬وﻟﻼﻓﺎل‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎن ﻓﻴﺎل )‪ (٥‬وادرﻳ ــﺎن ﻣﻮﻧﻔﺮاي‬ ‫)‪.(١٠٦‬‬

‫اﺗﻬﺎم واﻟﺪة ﻧﻴﻤﺎر ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ!‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ واﻟــﺪة اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر اﺧﺮ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ‬ ‫"اﻻﺣﺘﻴﺎﻟﻲ" ﻣﻦ ﺳﺎﻧﺘﻮس اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٣‬اذ‬ ‫ﺳﺘﻮاﺟﻪ ﺗﻬﻢ ﻓﺴﺎد ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﺑﺘﻬﻢ ﻓﺴﺎد‬ ‫ﺑﺤﻖ ﻧﻴﻤﺎر وواﻟﺪه وﻧﺎدي ﺳﺎﻧﺘﻮس‪ ،‬ﻟﻴﺪﺧﻞ اﻟﻬﺪاف اﻟﻤﺎﻛﺮ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪة ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻘﺪ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻧﺘﻮس‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺤﻘﻖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻦ ﻏﻮﻧﺴﺎﻟﻔﻴﺶ دا ﺳﻴﻠﻔﺎ‬ ‫ﺳﺎﻧﺘﻮس‪ ،‬واﻟــﺪة اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ‪ ٪٥٠‬ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ اﻋﻤﺎل‬ ‫اﺑﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﺪﻋﻮى اﻧﺬاك ﺻﻨﺪوق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ "دي اي اس"‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺪﻋﻲ ﺣﺼﺔ ﺑﺄرﺑﺎح اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ‪ ،‬واﻟﺰاﻋﻢ ﺣﺼﻮل "ﻓﺴﺎد" و"اﺣﺘﻴﺎل" ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وواﻟﺪه‪ ،‬وﻧﺎدﻳﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻧﺎدﻳﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﺎﻧﺘﻮس‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﻞ ﻧﻴﻤﺎر ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﻗﺪرت ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑـ‪ ٥٧،١‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﺎدﻳﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑـ‪ ٨٣،٣‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﺼﻨﺪوق ان اﺗﻔﺎﻗﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻴﻤﺎر وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ دﻓــﻊ ‪٤٠‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ اﻋﻤﺎل اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻛﺒﺢ اﻧﺪﻳﺔ اﺧﺮى‬ ‫راﻏﺒﺔ ﺑﻀﻤﻪ‪ ،‬واﻧﻪ ﺣﺮم ﻣﻦ ﺣﺼﺘﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ان اﻧﺪﻳﺔ اوروﺑﻴﺔ ﻋﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ رﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺿﻢ اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وأﺟﺒﺮ رﺋﻴﺲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﺎﻧﺪرو روﺳﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻇﻬﻮر اﻟﻤﺰاﻋﻢ‪ .‬وﺑﺮﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ ﻧﻴﻤﺎر ﻓﻲ اﺣﺮاز ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﻘﺎب دوري‬ ‫اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪ ،‬واﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ وﻛﺄس اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﻠﻦ اﻟﻘﻀﺎء اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺠﻤﻴﺪ ‪ ٤٧‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ‬ ‫اﻣﻮال ﻧﻴﻤﺎر ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫راؤول‪ :‬ﻟﻦ أﺻﺒﺢ ﻣﺪرﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬

‫إﻳﻜﺎردي ﻳﻌﻴﺪ اﻹﻧﺘﺮ إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫أﻋـ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻻرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﺎورو اﻳﻜﺎردي ﻓﺮﻳﻖ اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺳـﻜــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات وﻣﻨﺤﻪ‬ ‫اﻟﺼﺪارة ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪف‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺑــﻮﻟــﻮﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫‪-١‬ﺻ ـﻔــﺮ اﻣــﺲ اﻷول ﻓــﻲ اﻓـﺘـﺘــﺎح‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻳﻜﺎردي ﻫﺪف اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ٦٧‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﻛﺮة ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ذﻫﺐ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﺼــﺮ ﺑــﻲ ادم ﻟﻴﺎﻳﻴﺘﺶ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻤﻨﺎه ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ دا ﺧــﻞ اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﺰع اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن ﻓﻮزا ﺛﻤﻴﻨﺎ‬ ‫ﻛــﻮ ﻧــﻪ ﺣﻘﻘﻪ ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﻴﻦ اﺛﺮ‬ ‫ﻃ ـ ــﺮد ﻻﻋ ـ ــﺐ وﺳـ ـﻄ ــﻪ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻓـﻴـﻠـﻴـﺒــﻲ ﻣ ـﻴ ـﻠــﻮ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪٦٧‬‬ ‫ﻟﺘﻠﻘﻴﻪ اﻻﻧﺬار اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺪﻳـ ــﻦ اﻧـ ـﺘ ــﺮ ﻣـ ـﻴ ــﻼن ﺑ ـﻔ ــﻮزه‬ ‫اﻳﻀﺎ اﻟﻰ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﺎه اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﺳﻤﻴﺮ ﻫﺎﻧﺪاﻧﻮﻓﻴﺘﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي اﻧـ ـﻘ ــﺬ ﻣـ ــﺮﻣـ ــﺎه ﻣـ ـ ــﺮات ﻋــﺪة‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﺗﺼﺪﻳﻪ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺎﺗﻴﺎ دﻳﺴﺘﺮو ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻈ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻴـ ــﻼن‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﻘﻨﻊ وﻋﺎﻧﻰ اﻻﻣﺮﻳﻦ‬

‫اﻟﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻰ ﺷﺒﺎك ﺑﻴﻐﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﻣﻔﺘﺘﺤﺎ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻣﺎرك ﻫﻴﻮز )‪.(٥٢‬‬ ‫ً‬ ‫ﺿـ ـﻐ ــﻂ ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ ﺑـ ـﺤـ ـﺜ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل واﺻﺎب زوﻣﺎ اﻟﻘﺎﺋﻢ )‪،(٧٢‬‬ ‫وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﺠﻪ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ﺗــﺄﻫــﻞ ﻟ ـﺴ ـﺘــﻮك ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‪ ،‬ﻋﺎدل رﻳﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ اﺛﺮ‬ ‫رﻛﻨﻴﺔ ﺳﺪدﻫﺎ ﺑﻴﺴﺮاه ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ )‪.(١+٩٠‬‬ ‫واﻧـ ـﻘـ ـﻠـ ـﺒ ــﺖ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻃﺮد ﻣﺪاﻓﻊ ﺳﺘﻮك‬

‫ﻓﻴﻞ ﺑﺎردﺳﻠﻲ ﻟﻨﻴﻠﻪ اﻧﺬاره اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫)‪.(٣+٩٠‬‬ ‫وﺳ ـﻌ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻹﺿﺎﻓﻲ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺺ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪدي‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺳ ـ ـﺘ ـ ــﻮك ﺻ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل اﻟــﻰ رﻛ ــﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻔــﻮق ‪ ٤-٥‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اوﻗ ــﻒ‬ ‫ﺑﻮﺗﻼﻧﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻫﺎزار‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺄﻫـ ــﻞ اﻳـ ـﻔ ــﺮﺗ ــﻮن ﺑ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ ﻧﻮرﻳﺘﺶ ‪٣-٤‬‬ ‫ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ‬ ‫‪ ١-١‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻏﻮدﻳﺴﻮن ﺑﺎرك"‪.‬‬

‫ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة اﻣﺎم‬ ‫روﻣﺎ اﻟﺬي اﺳﺘﻀﺎف اودﻳﻨﻴﺰي‬ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﺬ ﻛ ـ ـ ـ ــﺮ ان ا ﻧـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻼن‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻒ روﻣﺎ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ ٦‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﻨﻲ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻴﺶ اﻟﻨﺠﻢ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راؤول ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ أﺳﺎﺑﻴﻌﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻛﻼﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻮف‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻛﻮزﻣﻮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻳﺒﺪو ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ أو ﺣﺘﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺪﻳﺮا ﻓﻨﻴﺎ ﻷﺣﺪ اﻟﻔﺮق‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل راؤول‪" :‬ﻻ أﻓﻜﺮ ﻓﻲ أن أﺻﺒﺢ ﻣﺪرﺑﺎ‪ ..‬ﻻ أﻋﺮف ﻟﻤﺎذا ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻜﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻣﺪرﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف راؤول‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺤﺪث ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ إﻋﻼﻧﻪ اﻋﺘﺰاﻟﻪ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪ 2015‬ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪" :‬أﻧﺎ ﻻﻋﺐ‪ ...‬أرﻏﺐ ﻓﻲ أن أﺻﺒﺢ ﻓﺮدا‬ ‫ً‬ ‫وأﺑــﺎ داﺧــﻞ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﻣﻊ أﺑﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ أﻗــﺮر أن أﻛﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪرﺑﺎ ﺳﺄﻓﺼﺢ ﻋﻦ ﻫﺬا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻻﻋﺒﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺧﻼل ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ وﻣﻬﻨﺔ اﻟﻤﺪرب ﻣﻌﻘﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ...‬ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻄﻂ ﺑﻌﺪ‪ ،‬وﻻ أﻋﺮف إذا ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻜﻲ أﻛﻮن ﻣﺪرﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ راؤول ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫واﺣﺪة‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن راؤول ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻣﻊ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻛﻮزﻣﻮس‪.‬‬ ‫وأﻛﻤﻞ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟــﺬي ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮزﻣﻮس اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻓﻲ ‪" :2016‬ﺣﺎﻟﻴﺎ أرﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ‪ ...‬رﻳﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻲ واﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ﻳﻌﺮف ﻫﺬا واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮدﺗﻲ‪ ...‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺳﺘﺤﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻫﺬا ﻟﻦ ﻳﺤﺪث"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿــﺢ أﺳـﻄــﻮرة رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻻ ﻳــﺰال ﻋﻘﺪي ﻳﻤﺘﺪ‬ ‫ﻟﻌﺎم إﺿﺎﻓﻲ آﺧﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‪ ...‬ﺧﻄﺘﻲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻫﻲ أن أﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺶ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ...‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺳﻮف ﻧﺮى ﻣﺎذا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻔﻌﻞ‪ ...‬ﺳﻨﺘﻮﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫أي اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﺳﻴﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻣــﻼء ﻣــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻲ‪ ...‬أﺗﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺣﻴﺎة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ ‫ﻛﻼﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫راؤول‬


‫‪٣٥‬‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ‪ ٧‬ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻧﺎﻛﻴﺪ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻋﺘﻤﺪت ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ‪٢٦‬‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫ﺗﺮﺷﺢ اﻟﺘﺮﻳﻨﻴﺪادي دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻧﺎﻛﻴﺪ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﺳـﺒـﻌــﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓــﻲ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎد ﺗــﺮﺷــﺢ اﻟ ـﺘــﺮﻳ ـﻨ ـﻴــﺪادي‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ ﻧﺎﻛﻴﺪ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺷـ ـ ـﺤ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺔ اﻵﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮون ﻫـ ــﻢ‪:‬‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي ﺟ ــﺎﻧ ــﻲ اﻳ ـﻨ ـﻔــﺎﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻮ واﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ واﻷﻣﻴﺮ‬ ‫اﻷردﻧــﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺎن ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ )ﻣــﻮﻗــﻮف ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ( وﺟـﻴــﺮوم ﺷﺎﻣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻲ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﺳﻴﻜﺴﻮﻳﻞ واﻟﻠﻴﺒﻴﺮي‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻴﻠﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﻗﻔﻞ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟـﻴــﻞ اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻳﺘﻌﻴﻦ اﻧﺘﻈﺎر ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻧﺰاﻫﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟــﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻴﺎن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﺳﻢ‬

‫ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺮﻳﻨﻴﺪاد وﺗﻮﺑﺎﻏﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛ ــﺎن أﻋ ـﻠــﻦ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ أﻧ ــﻪ ﻗ ــﺪم أوراق‬ ‫ﺗــﺮﺷـﺤــﻪ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋـﻠــﻰ دﻋــﻢ ﺧـﻤــﺲ اﺗ ـﺤــﺎدات‬ ‫ً‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺮﺷﺢ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ــﻦ ﺗ ـﺘــﻢ دراﺳـ ـﺘ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺣﺘﻰ ر ﻓــﻊ اﻹ ﻳـﻘــﺎف‬ ‫ﻋﻨﻪ أو اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأوﻗـ ـ ــﻒ ﺑــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻷﺧـ ــﻼق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻟﻤﺪة ‪ 90‬ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ "دﻓﻌﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ" ﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻓﺮﻧﻚ ﺳﻮﻳﺴﺮي‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣــﻦ رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟـﻤــﻮﻗــﻮف‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ ﻋﺎم ‪ 2011‬ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﺳﺘﺸﺎري ﻗﺎم ﺑﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﻴﻦ ‪1999‬‬ ‫و‪ 2002‬ﺑﻌﻘﺪ ﺷﻔﻬﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت أﻳ ـﻀــﺎ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫أرﺳﻠﺖ ﻋﺸﺮة ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت أﺧﺮى ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬

‫إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق ﺑﺎﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﻹﺟــﺮاء ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻨﺰاﻫﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺘﻠﻘﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣ ـﻘــﺎ ﻗـﺒــﻞ اﺗ ـﺨــﺎذ ﻗ ــﺮار ﺑــﺎﻋـﺘـﻤــﺎد أي ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أو رﻓﻀﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـﻤــﺮ اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ ﺑـﺤــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﻮﺿــﻰ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ أواﺧــﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻘﺎل ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ وﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻟـﺘـﻬـﻤــﺔ إﻟ ــﻰ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑﺘﻬﻢ ﻓﺴﺎد وﺗﺒﻴﻴﺾ أﻣﻮال‪.‬‬ ‫واﺿ ـﻄــﺮ ﺑــﻼﺗــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﻮزه‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ ﻟــﻮﻻﻳــﺔ ﺧــﺎﻣـﺴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓـﻀــﺎﺋــﺢ اﻟـﻔـﺴــﺎد اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺣــﺪدت‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻔﻴﻔﺎ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻋﺪا ﻹﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورﻓﺾ ﺑﻼﺗﺮ اﻟﺘﻨﺤﻲ ﻓﻮرا ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬

‫ﻣﺴﺘﺸﺎر ﺑﻼﺗﺮ ﻳﺆﻛﺪ اﺳﺘﻤﺮاره ﺣﺘﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼوس ﺷـ ـﺘ ــﻮﻟـ ـﻜـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎر ﺟــﻮزﻳــﻒ ﺑــﻼﺗــﺮ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫أن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆول اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي ﺑــﺎت‬ ‫ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻼﺗﺤﺎد ﻓﻲ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺷﺘﻮﻟﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﺗﺎﺟﺸﺒﻴﺠﻞ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪:‬‬ ‫"ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﻋ ـ ــﺮض ﺗ ـ ــﺮك ﻣ ـﻨ ـﺼ ـﺒــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎر رﺋ ـﻴــﺲ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ .‬ﻟـﻘــﺪ ﺑــﺎت‬ ‫ﻣـﻘـﺘـﻨـﻌــﺎ اﻵن ﺑ ـ ـ ــﺈدارة اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ وﺳﻴﻘﻮم‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ وﺟﻪ"‪.‬‬

‫وأوﻗـ ـ ــﻒ ﺑــﻼﺗ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﺮأس‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ 1998‬ﻣ ــﺪة ‪90‬‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ أي ﻧ ـﺸــﺎط‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫اﻻﺷـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎه ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮرﻃ ــﻪ ﻓ ــﻲ دﻓــﻊ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻨﻈﻴﺮه رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم "ﻳــﻮﻳ ـﻔــﺎ"‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻋﻮﻗﺐ ﺑﺎﻹﻳﻘﺎف أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﺷـﺘــﻮﻟـﻜـﻴــﺮ أﻧ ــﻪ ﻳــﺮى‬ ‫ﺑﻼﺗﺮ ﺑﺸﻜﻞ اﻋﺘﻴﺎدي‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫اﻟــﺮﺟــﻞ اﻷول ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺑﻘﺎع اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘــﻮﻟــﻰ اﻟـﻜــﺎﻣـﻴــﺮوﻧــﻲ ﻋﻴﺴﻰ‬

‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﺑﻲ واﻣﺒﺎك ﺗﻌﺘﺰل‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫اﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﺳ ـ ـﻄـ ــﻮرة ﻛـ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪات اﺑﻲ واﻣﺒﺎك‬ ‫اﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﺘﺰل ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺴﻴﺮة راﺋﻌﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫‪ 184‬ﻫــﺪﻓــﺎ دوﻟ ـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى ‪15‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺧــﺎﺿــﺖ واﻣ ـﺒــﺎك )‪ 35‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫‪ 252‬ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة دوﻟـ ـﻴ ــﺔ وﺳـﺘـﻨـﻬــﻲ‬

‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﻮارﻫ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ‪ 16‬دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺿﺪ اﻟﺼﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺤﺐ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻤﺘﻮج ﺑﻜﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻻﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ــﺮﺻ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻻﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف واﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎك اﻻﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﺪى اﻟﺮﺟﺎل واﻟﺴﻴﺪات‪.‬‬

‫ﺣﻴﺎﺗﻮ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺑﺴﺒﺐ إﻳﻘﺎف ﺑﻼﺗﺮ‬ ‫وأﻋ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب ﺑ ــﻼﺗ ــﺮ ﻣــﺪة‬ ‫رﺋﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺑﻴﺪ أﻧﻪ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أﻳ ــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣــﻦ ﻧـﺠــﺎﺣــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮك ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺠﺮ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓﺴﺎد ﻛﺒﺮى‬ ‫داﺧﻞ أروﻗﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻦ ﺛـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ أﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ رﺳﻤﻴﺎ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺑﻼﺗﺮ‬ ‫ﻓﻲ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ً‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼق أوﻗﻔﺘﻪ ﻣﻊ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻟﻤﺪة ‪ 90‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻳﻘﺎف اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟـﻴــﺮوم ﻓﺎﻟﻜﻪ ﻻ ﺗـﻬــﺎ ﻣــﻪ ﺑﺒﻴﻊ‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮ دﺧﻮل ﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2014‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻮﻧﻎ‪-‬‬ ‫ﺟــﻮون ﺗﺸﻮﻧﻎ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻟﻤﺪة ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺮﺟﻴﺢ ﻛﻔﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺒﻼده‬ ‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪.2022‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟـ ــﻰ ﺑــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻛــﺄﻗــﻮى‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺑﻼﺗﺮ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ إذ رﻓﺾ أﻣﺲ اﻷول ﻃﻠﺒﻪ اﻷول‬ ‫ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﻗﺮار إﻳﻘﺎﻓﻪ‪.‬‬ ‫وﻟـﺠــﺄ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑـ ــﻲ اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر اﻟﺒﺪﻳﻞ ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ أﻣﻴﻨﻪ اﻟﻌﺎم ﺟﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻳ ـﻨ ـﻔــﺎﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻮ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أﻧ ــﻪ "ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑــﺪﻋــﻢ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻣﺆﻫﻞ ﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻹﺻــﻼح ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻧﺰاﻫﺘﻪ‬ ‫وﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻪ"‪.‬‬

‫ﻧﻴﺘﺸﺮ ﻳﻬﺪد ﺑﻤﻘﺎﺿﺎة ﺗﺴﻔﺎﻧﺘﺴﻴﻐﺮ‬ ‫ﻫﺪد ﻧﺠﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮﻳﻨﺘﺮ ﻧﻴﺘﺸﺮ ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫ﺛـ ـﻴ ــﻮ ﺗ ـﺴ ـﻔــﺎﻧ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻐــﺮ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ــﺪل اﻟـ ــﺪاﺋـ ــﺮ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑـﺸــﺄن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣـﻨــﺢ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﺣﻖ‬ ‫اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫‪.2006‬‬ ‫و ﻳــﺄ ﺗــﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻧﻴﺘﺸﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ادﻋـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺴ ـﻔــﺎﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺴ ـﻐــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﻋـﻠــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﻴﺘﺸﺮ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛ ـ ـ ــﺄس اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ‪2006‬‬ ‫اﺷﺘﺮت أﺻﻮات أرﺑﻌﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬﻳـ ـﻴ ــﻦ آﺳ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻳ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺣﻖ‬

‫ﻓﻴﺪرر وإﻳﺴﻨﺮ إﻟﻰ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ »ﺑﺎل«‬

‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ راﻟ ـ ـ ــﻒ ﻫ ــﻮﻛ ــﺮ ﻣ ـﺤــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ‪ ،‬إﻟ ـ ـ ــﻰ وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـﺒ ـ ــﺎء‬ ‫اﻷﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أن ﻣــﻮﻛ ـﻠــﻪ ﺳـﻴـﺘـﺨــﺬ‬ ‫ﻫــﺬه اﻹﺟ ـ ــﺮاءات اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮﺗـ ــﻪ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ "ﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﻮرت‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻠــﺪ"‪ ،‬وﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﺳــﻮدﻳــﻮﺗـﺸــﻪ‬ ‫ﺗﺴﺎﻳﺘﻮﻧﻎ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺢ ﻧ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ـ ــﻪ‬ ‫ﺗﺴﻔﺎﻧﺘﺴﻴﻐﺮ ﻣﻬﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﻏ ــﺪ ﻹﺻ ـ ـ ــﺪار ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﺪ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻻدﻋــﺎءات‪ ،‬أو أن‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ ﺿﺪه اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻫــﻮﻛــﺮ إن زوﺟــﺔ ﻧﻴﺘﺸﺮ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺣـ ــﺎﺿـ ــﺮة ﺧ ـ ــﻼل ﺟـﻠـﺴـﺘــﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺴ ـﻔــﺎﻧ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻐــﺮ ﻓـ ــﻲ ‪،2012‬‬

‫واﻟ ـﺘــﻲ ادﻋ ــﻰ ﺗﺴﻔﺎﻧﺘﺴﻴﻐﺮ أﻧــﻪ‬ ‫أﺑﻠﻎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻴﺘﺸﺮ أن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ اﺳـﺘـﺨــﺪم ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﺳ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺷ ـ ــﺮاء أﺻ ـ ــﻮات‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼده ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣ ــﻖ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻫﻮﻛﺮ ﻟـ"ﺳﻮدوﻳﺘﺸﻪ‬ ‫ﺗﺴﺎﻳﺘﻮﻧﻎ"‪" :‬ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺰوﺟﺔ ﻧﻴﺘﺸﺮ‬ ‫أن ﺗﺸﻬﺪ ﺑﻜﺬب ﺗﺴﻔﺎﻧﺘﺴﻴﻐﺮ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ ﺗﺘﺨﻄﻰ‬ ‫ﺳﺎﻓﺎروﻓﺎ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز«‬

‫اﺳـﺘـﻬــﻞ اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي روﺟ ـﻴــﻪ ﻓ ـﻴــﺪرر‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫أوﻷ‪ ،‬ﺣﻤﻠﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﺑـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬وﺑـﻠــﻎ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ دورة ﺑــﺎل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻟـﻜــﺮة اﻟﻤﻀﺮب‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻳــﻮرو‪ ،‬إﺛﺮ ﻓــﻮزه اﻟﺴﻬﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎزﺧﺴﺘﺎﻧﻲ ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻛﻮﻛﻮﺷﻜﻴﻦ ‪ ١-٦‬و‪،٢-٦‬‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﺪرر ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫ﻛﻮﻟﺸﺮاﻳﺒﺮ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻳﻴﺮي ﻳﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ‪ ٤-٦‬و‪ ٦-٣‬و‪.٣-٦‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﻓﻴﺪرر إﻟﻰ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ دورة ﺑﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻮج ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ داﻓﻴﺪ‬ ‫ﻏﻮﻓﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻄﻰ ﻏﻮﻓﺎن‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺛﺎﻣﻨﺎ‪ ،‬اﻟــﺪور اﻻول ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اﻧﺪرﻳﺎس ﺳﻴﺒﻲ ‪ ٦-٣‬و‪ ٤-٦‬و‪ ،٤-٦‬وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ادرﻳﺎن ﻣﺎﻧﺎرﻳﻨﻮ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻞ اﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻳﻀﺎ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻳﺸﺎر ﻏﺎﺳﻜﻴﻪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻳﻴﺮي ﻓﻴﺴﻴﻠﻲ ‪ ٣-٦‬و‪ ٧-٦‬و‪ ٧-٢‬و‪ ،٤-٦‬واﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن اﻳﺴﻨﺮ‬ ‫اﻟـﺴــﺎدس ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺗﻴﻔﻲ ارﻧﺴﺘﺲ ﻏﻮﻟﺒﻴﺲ ‪ ٣-٦‬و‪ ،٤-٦‬واﻟﺒﻠﻐﺎري‬ ‫ﻏﺮﻳﻐﻮر دﻳﻤﻴﺘﺮوف ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻻوﻛﺮاﻧﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺳﺘﺎﺧﻮﻓﺴﻜﻲ ‪ ٣-٦‬و‪،٤-٦‬‬ ‫واﻟﺼﺮﺑﻲ دوﺳﺎن ﻻﻳﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻻوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫اﻟﻜﺴﻨﺪر دوﻟﻐﻮﺑﻮﻟﻮف ‪ ٤-٦‬و‪-٢‬ﺻﻔﺮ ﺛﻢ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‪.‬‬

‫ﻓ ـ ـ ــﺎزت اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘــﺮا‬ ‫ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ راﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻃ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟــﻮﺳــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺎروﻓ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻣـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫‪ ٥-٧‬و‪ ٥-٧‬ﻓ ــﻲ ا ﻟـﺠــﻮ ﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‬ ‫ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺳ ـﺘــﺮز ﻟــﻼﻋـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻻوﻟﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻔــﻮز ﻫــﻮ اﻻول‬ ‫ﻟﻜﻔﻴﺘﻮﻓﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺮت ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻻوﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻣ ــﺎم اﻻﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻧﺠﻴﻠﻴﻚ ﻛﻴﺮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺳﺎدﺳﺔ ‪ ٦-٢‬و‪(٧-٣) ٧-٦‬‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﻨﻴﺖ‬

‫ﺳﺎﻓﺎروﻓﺎ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻوﻟــﻰ اﻣــﺎم اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻏﺎرﺑﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣــﻮﻏــﻮروزا اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ‪٦-٣‬‬ ‫و‪.(٧-٤) ٧-٦‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻻﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ ﻛـﻔـﻴـﺘــﻮﻓــﺎ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﺣﺘﻔﻈﺖ‬ ‫ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟ ـﻠــﺪور ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻣـ ــﻮﻏـ ــﻮروزا اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﻠﺘﻘﻲ ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻊ ﻛﻴﺮﺑﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ـﻴــﺐ اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺳـﻴــﺮﻳـﻨــﺎ‬ ‫وﻟﻴﺎﻣﺲ‪ ،‬اﻻوﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ وﺣﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ان اﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻣــﻮﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮا ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻻرﻫﺎق‪.‬‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﻟـ »وورﻳﺮز«‪ ...‬وﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‬ ‫ﻳﺴﻘﻂ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻓﻲ اﻟـ ‪NBA‬‬ ‫ﻧﺠﺢ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‬ ‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻴﻮ أورﻟﻴﺎﻧﺰ ﺑﻴﻠﻴﻜﺎﻧﺰ ‪،٩٥-١١١‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﻨﻲ وﺻﻴﻔﻪ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‬ ‫ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻷوﻟﻰ أﻣﺎم‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ ‪.٩٧-٩٥‬‬

‫اﺳﺘﻬﻞ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‬ ‫ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻋـ ــﻦ ﻟ ـﻘ ـﺒــﻪ ﺑـﻄــﻼ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪوري اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺑﻨﺠﺎح‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻴﻮ أورﻟﻴﺎﻧﺰ ﺑﻴﻠﻴﻜﺎﻧﺰ ‪،٩٥-١١١‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﻨﻲ وﺻﻴﻔﻪ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‬ ‫ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻷوﻟﻰ اﻣﺎم‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ ‪ ٩٧-٩٥‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻏـ ـ ـ ـ ــﻮﻟـ ـ ـ ـ ــﺪن ﺳ ـ ـﺘـ ــﺎﻳـ ــﺖ‬ ‫وﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﺳﻴﻄﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوري ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺘـ ــﻮج اﻷول ﺑـ ـﻄ ــﻼ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻇـ ـﻔ ــﺮ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧــﻲ ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﺴﻢ وورﻳﺮز‬ ‫ﻟـﻘــﺐ اﻟـ ــﺪوري ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ ١٩٧٥‬ﺑـﻔــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ‪٢-٤‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺗــﺄﻟــﻖ‬ ‫ﻧﺠﻢ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛــﻮري ﻧﺠﻢ ﻏﻮﻟﺪن‬ ‫ﺳ ـﺘــﺎﻳــﺖ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟـ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ‬ ‫‪ ٤٠‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪ ٦‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت وﺳﺒﻊ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮات ﺣ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ــﺆﻛـ ــﺪ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ ﻟﺘﻜﺮار إﻧﺠﺎز اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻛــﻮري ﻋﻘﺐ اﻟـﻔــﻮز "ﻛــﺎن‬ ‫اﻻﻣﺮ ﺳﻴﻌﺘﺒﺮ ﻣﺨﻴﺒﺎ ﻟﻮ ﺧﺮﺟﻨﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ ١-‬ﺑــﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ ‪ -١‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻨﺎ اﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ‪ ،‬وﻧــﺮﻳــﺪ أن ﻧــﻮاﺻــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻤﻨﻮال"‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺪن ﺳـ ـﺘ ــﺎﻳ ــﺖ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻓﻴﺴﺘﻮس اﻳﺰﻳﻠﻲ‬ ‫)‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ( وأﻧــﺪرو ﺑــﻮﻛــﻮت )‪(١٢‬‬ ‫ودراﻳﻤﻮﻫﺪ ﻏﺮﻳﻦ )‪ ١٠‬ﻧﻘﺎط ﻣﻊ‬ ‫‪ ٨‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت(‪.‬‬ ‫وﻟــﺪى اﻟـﺨــﺎﺳــﺮ‪ ،‬ﻛــﺎن اﻧﻄﻮﻧﻲ‬

‫دﻳﻔﻴﺲ أﺑﺮز اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٦‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪ ،‬وأﺿﺎف‬ ‫إﻳـ ـ ــﺶ ﺳ ـﻤ ـﻴــﺚ ‪ ١٧‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣـ ــﻊ ‪٩‬‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ وﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك‬ ‫اوﺑﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺣﻘﻖ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ ﻛــﺎﻓــﺎﻟ ـﻴ ـﻴــﺮز اﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻟﻠﻘﺐ ‪.٩٥-٩٧‬‬ ‫وﺧﺎض ﻧﺠﻢ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ دﻳﺮﻳﻚ‬ ‫روز ‪ ٣٢‬د ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺧ ـﻀــﻮ ﻋــﻪ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺟــﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﻳــﺎم‪ ،‬وﻧـﺠــﺢ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ ٥‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺎود روز ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ أﻗﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﺳ ـﺒــﻮع ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻜﺴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻪ أواﺧﺮ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺮض روز )‪ ٢٦‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﺧﺘﻴﺮ أﻓـﻀــﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓــﻲ اﻟــﺪوري‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،٢٠١١‬ﻟﻌﺪة إﺻﺎﺑﺎت ﻣﻨﺬ ﺑﺪء‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ واﺣﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻏــﺎب ﻋــﻦ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ ٢٠١٣-٢٠١٢‬ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ وﻟ ـﻌــﺐ ‪١٠‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻘﻂ ﻣﻮﺳﻢ ‪.٢٠١٤-٢٠١٣‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻟﺸﻴﻜﺎﻏﻮ أﻳﻀﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﻣﻴﺮوﺗﻴﺘﺶ )‪١٩‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ و‪ ٩‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت( وﺟﻴﻤﻲ ﺑﺎﺗﻠﺮ‬ ‫)‪ ١٧‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٥‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت(‪.‬‬ ‫وﻗــﺪم ﻟـﻴـﺒــﺮون ﺟﻴﻤﺲ ﺑــﺪوره‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪا ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ‪ ٢٥‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ ١٠‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪ ،‬وإن ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﻴﺖ وورﻳﺮز‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻣـﻴــﻼه ﻣــﻮ وﻟـﻴــﺎﻣــﺲ ‪١٩‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ و‪ ٤‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٧‬ﺗﻤﺮﻳﺮات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ وﻛﻴﻔﻦ ﻻف ‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ٨‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٤‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ــﺎض ﺟـ ـﻴـ ـﻤ ــﺲ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺮﺗ ــﻪ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻷرﺑ ـ ـﻌ ــﺔ‬

‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﻴــﺎﻣــﻲ ﻫ ـﻴــﺖ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗــﻮج ﻣـﻌــﻪ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻣــﺮﺗـﻴــﻦ ﻋﺎﻣﻲ‬ ‫‪ ٢٠١٢‬و‪ ٢٠١٣‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺮر اﻟﻌﻮدة‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي داﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﻮاﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٢٠٠٣‬ﺣﺘﻰ ‪ ٢٠١٠‬وﻛﺎن ﺧﻠﻒ‬ ‫إﻃ ـ ـ ــﻼق ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ اﺧـ ـﺘ ــﺎره ﻛ ـﺨ ـﻴــﺎر اول ﻓﻲ‬ ‫"دراﻓﺖ ‪ "٢٠٠٣‬رﻏﻢ اﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ )ﺳــﺎﻧــﺖ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ‪-‬‬

‫ﺳﺎﻧﺖ ﻣﺎري( وﻟﻢ ﻳﺼﻞ اﻟﻰ دوري‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﺷﻜﻞ ﺟﻴﻤﺲ ﺛﻼﺛﻴﺎ ﺿﺎرﺑﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻴﺮي إﻳﺮﻓﻴﻨﻎ وﻛﻴﻔﻦ ﻻف‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴــﺪ أن ﻏـ ـﻴ ــﺎب اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻛــﺎن ﻟــﻪ اﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪم ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎراة ﺛ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺎز‬

‫دﻳﺘﺮوﻳﺖ ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ ﻋﻠﻰ اﺗﻼﻧﺘﺎ‬ ‫ﻫﻮﻛﺲ ‪.٩٤-١٠٦‬‬ ‫ﺑــﺮز ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰ دﻧﻴﺲ ﺷــﺮودر‬ ‫)‪ ٢٠‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ( وﻧـ ـﺠـ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﺑ ــﻮل ﻣ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﺎب )‪ ١٩‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣ ــﻊ ‪٨‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺎت( وﺟـ ــﻒ ﺗ ـﻴ ـﻐــﻮي )‪١٨‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺨﺎﺳﺮ ﻛﻨﺘﺎﻓﻴﻮس‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﺪو ﻳـ ـ ــﻞ‪ -‬ﺑـ ـ ــﻮب )‪ ٢١‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ(‬ ‫وﻣ ــﺎرﻛ ــﻮس ﻣ ــﻮرﻳ ــﺲ )‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ‬

‫ﻣ ــﻊ ‪ ١٠‬ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺎت و‪ ٤‬ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ( واﻧ ــﺪري دروﻣــﻮﻧــﺪ )‪١٨‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ و‪ ١٩‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ(‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن أﺗﻼﻧﺘﺎ ﻛــﺎن ﺣﻘﻖ ‪٦٠‬‬ ‫ﻓ ــﻮزا ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻘﻲ ‪٢٢‬‬ ‫ﺧﺴﺎرة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2847‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬م ‪ 16 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬

‫اﻟﺨﺎرﺟﻮن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻨﺺ‬

‫ﻓﻮق اﻟﻨﺨﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ﺣﻜﺎﻳﺔ "ﺷــﺮط اﻻﺧـﺘـﺼــﺎص" وﻋــﺪم ﺗﻔﻮق‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﺼ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﺴ ـﺠــﻞ اﺳـ ـﻤ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﺸﻮﻓﺎت اﻟﻤﻮاﻓﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ واﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻦ "اﻟﻀﺎﻟﻴﻦ"‪ ،‬ﻟﻴﻘﻴﻨﻲ ﺑﺄن اﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬إن ﻛــﺎن اﻷﻣ ــﺮ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧﻈﺮ إﻟﻰ أﺳﻤﺎء اﻷدﺑﺎء اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ‪ ،‬ﻋﺮﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا أم ﻋﺠﻤﺎ )اﻟﻌﺠﻢ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﺴﻮا اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﺑﻲ(‪ ،‬وﺳﺘﺠﺪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺮﺟﻮا ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺎت اﻷدب‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن‬ ‫ً‬ ‫دأﻳﻦ ﺗﻘﻊ‪ .‬ﺧﺬ اﻟﻌﺮب ﺑﺪء ا ﻣﻦ ﻋﺒﺎس اﻟﻌﻘﺎد‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر ﻛﻠﻴﺎت اﻷدب‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ أدﺑﺎء اﻟﻴﻤﻦ واﻟﻌﺮاق واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻐﺮب وﺳﻮرﻳﺔ وﻟﺒﻨﺎن وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﻢ اﻧ ـﻈــﺮ إﻟ ــﻰ ﺷ ـﻌــﺮاء اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﺷـ ـﻌ ــﺮاء ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺟﺪﻻن اﻷﻛﻠﺒﻲ‪ ،‬وﺿﻴﺪان‬ ‫ﺑﻦ ﻗﻀﻌﺎن‪ ،‬وﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ وﺳــﺎم‪ ،‬وﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ‬ ‫ﺟﺨﻴﺮ‪ ،‬وﻗﺒﻠﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺲ‪ ،‬وﻣﺮﺷﺪ اﻟﺒﺬال‪،‬‬ ‫واﺑ ــﻦ ﻋ ــﻮن‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﻢ‪ ،‬وﺳـﺘـﻔـ َ‬ ‫ـﺎﺟــﺄ ﺑــﺄﻧـﻬــﻢ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺪرﺳﻮا ﺑﺤﻮر اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬وﻻ ﻋﻠﻢ اﻟﻌﺮوض‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻳﻔﻐﺮ أﺣﺪﻫﻢ ﻓــﺎه إن ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻋﻦ "اﻟﻤﻨﺴﺮح"‬ ‫أو "اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘــﺚ" أو "اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ـﻀــﺐ"‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﻳـﻈــﻦ‬ ‫أن اﻟـﻔــﺮاﻫـﻴــﺪي وزﻳ ــﺮ أو ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ ﻓــﻲ إﺣــﺪى‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺷـﻤــﺎل اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ا ﻟـﺴـﻌــﻮد ﻳــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء ﺳﻴﻨﻈﻢ ﻗﺼﻴﺪة ﻣﻮزوﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ زﺣﺎف ﻓﻴﻬﺎ وﻻ ﻋﻠﻞ‪ ،‬ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﻔﻐﺮ ﻓﺎﻫﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻫﺸﺔ وإﻋﺠﺎﺑﺎ‪ ،‬وﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﻃﺮﺑﺎ‪.‬‬ ‫واﻧﻈﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ واﻟﻤﻤﺜﻼت‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﻌﺮب‪ ،‬واﺳﺄل ﻧﻔﺴﻚ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﺨﺮج‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‪ ،‬أو اﻟﻤﺒﺪﻋﺎن ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮج وﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ واﻹﺧﺮاج؟ وﻫﻞ درس‬ ‫ﻋﺎدل إﻣﺎم وأﺣﻤﺪ ﺣﻠﻤﻲ وﻋﺎدل أدﻫﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﻤﺴﺮح؟‬ ‫وﻻ ﺗ ـﺘــﻮ ﻗــﻒ ﻋ ـﻨــﺪ ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء‪ ،‬إن ﻟـ ــﻢ ﺗـﺸـﻌــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ‪ ،‬ﺑﻞ اﻧﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻹﻋﻼم‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن أو ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺠﺪ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺪرﺳﻮا ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ اﻧﻄﻠﻖ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻠﻒ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺎدﺗﻪ إ ﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ واﻟﺘﺼﻔﻴﻖ واﻹﻋﺠﺎب‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺆﻻء ﻟـﻴـﺴــﻮا اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ات ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻌــﺪد‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻫــﻢ اﻷﻛ ـﺜــﺮﻳــﺔ‪ .‬أﺗ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ .‬وأ ﻗــﻮل ذﻟﻚ ﻟﻘﻨﺎﻋﺘﻲ اﻟﺮاﺳﺨﺔ ﺑﺄن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﺐ‪ ،‬ﻳ ـﻘ ـﺘــﻞ اﻟ ـﻤــﻮﻫ ـﺒــﺔ‬ ‫وﻳﻮﻗﻒ اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻋﻀﺎء »اﻷﻣﺔ«‪ ...‬ﻻ ﺗﺴﺘﻔﺰوا ﺷﻌﺒﻜﻢ!‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﺼﺤﺒﻪ‬ ‫ﻇﺮوف اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋـ ــﺎم‪ ،‬واﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ ﻣـﺴـﺠــﺪ اﻟ ـﺼــﺎدق‪ ،‬وﺧﻄﻴﺌﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺷﻬﺪﺗﻬﻤﺎ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﻄﻖ اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن ا ﻟــﺪ ﻳــﺮة ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﻮﺣــﺪة واﻟ ـﺤــﺮص واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺣﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺄن اﻟ ـﻌــﺎم ﺳـ ــﻮاء ﺑــﺎﺗ ـﺨــﺎذ اﻟـ ـﻘ ــﺮار أو‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺴﺘﻠﺰﻣﻪ ذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺬر اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ أي ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﺠﺮﻫﻢ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻌـﺼــﺐ واﻟ ـﺘ ـﻬــﻮر اﻟ ــﺬي ﻳـﻤــﺲ أﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ وﻳﻬﺪد اﺳﺘﻘﺮاره‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ إن ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷ ﻣــﺔ ﻳــﺆ ﺛــﺮ ﻋﻠﻰ ا ﻟـﺴــﺎ ﺣــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺪود واﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر اﻟـﻘـﻠـﻴــﻞ‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻊ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ إذا ﺿﺠﺖ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﻟــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻤــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮارات اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﺒـﺜـﻴــﺔ ﻓ ــﺈن اﻟ ـﺸــﺎرع اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟـﻤـﺘــﻮﺗــﺮ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺘﺸﻨﺞ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻷ ﺣــﺪاث اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺪور ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﺘﺠﺎوب ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺄﻓﻌﺎل‬ ‫ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻮرﻳــﻦ واﻷﻏـ ـ ــﺮار اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎﺑـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺗـﻠــﻚ اﻷﺟ ــﻮاء‬ ‫اﻟﻤﺸﺤﻮﻧﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄﻓﻌﺎل أﻣﻨﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫وإن ﺗــﻮﺟــﻪ اﻟ ـﻨــﻮاب إﻟ ــﻰ إﻗـ ــﺮار ﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎص اﻟـﺤــﺮ ﻳــﺎت و ﻛـﺒــﺖ ا ﻟــﺮأي‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻔــﺰ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرع اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ وﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻳﺘﺤﺮك ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ إذا راﻓﻖ ذﻟﻚ إﻗﺮار ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻟﻺﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮازﻧﺔ وﺗﻤﺲ‬

‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‪ ...‬ﺑﺎﻹﻧﺠﻴﻞ واﻟﻘﺼﺐ!‬ ‫ﺗـ ـﺸ ــﻦ ﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت ﻣ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﺮاوات واﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺪس‪ ،‬ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺪرات ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﺪات ﻓــﻲ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫ﺑ ــﻮرﻣ ــﺎ ﻣـﻌـﻘــﻞ إﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟـﻬـﻴــﺮوﻳـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬وﻳﻐﺬي ﻧﺰاﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﺿـﻔــﺎف ﻧﻬﺮ إﻳ ــﺮاوادي‬ ‫ﻗﺮب ﺑﻠﺪة ﻛﺎﺗﺸﻮ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻛﺎﺗﺸﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹدﻣﺎن اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣــﻊ أﻛـ ــﻮام اﻟـﺤـﻘــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺸــﺮة ﻋﻠﻰ‬

‫اﻷرض‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺨﻮف ﺑــﺎت ﻳﺘﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳﻜﺎن ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪ ﻣﻌﻈﻢ ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﻮذﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑـﻬــﺮاوات ﻗﺼﺐ‬ ‫ﻳﺮﺗﺪي أﻓﺮادﻫﺎ اﻟﻠﺒﺎس اﻟﻌﺴﻜﺮي‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ــﺪون أﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻫﻢ ﻣﻦ آﻓﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‪.‬‬ ‫وأﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺖ ﻛـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ ﻛ ــﺎﺗ ـﺸ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤــﺪاﻧ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬة ﺟـ ـ ــﺪا ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻢ "ﺑﺎت ﺟﺎﺳﺎن"‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ واﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ دون‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺎت ﻋــﺎدﻟــﺔ ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف أوﻻ اﻟـﻔـﺌــﺎت‬ ‫ذات اﻟ ـﻘــﺪرات واﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وذوي اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻞ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﺑﺴﺒﺐ ﺗــﺮاﺟــﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻻﺧﺘﻼﻻت ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫دور اﻻﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ا ﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻴﻌﺎﺻﺮ أ ﺣــﺪا ﺛــﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ رﺑﻤﺎ ﺳﺘﻤﺲ ﺗﺴﻮﻳﺎت ﻛﺒﺮى ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﺮب اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﺈن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫وﻇﺮوﻓﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺤﺬر ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻻﺷﻚ ﻓﻲ‬ ‫أن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻫﻮ ﺳﻠﻄﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺘﺄﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻘﺮار اﻟﺼﺎﺋﺐ‪.‬‬

‫وﺗﺤﻈﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﺑــﺎت ﺟﺎﺳﺎن"‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓــﻲ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﺗﺤﺮك اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺪرات‪ ،‬إﻻ أن اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮة ﻻ ﻳﺤﻈﻰ ﺑــﺎﻹﺟ ـﻤــﺎع‪ .‬ﻓﺜﻤﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت دﻳﻨﻴﺔ أﺧﺮى ﻛﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺮاﻣﺞ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺗﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟﻰ دراﺳﺔ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﻘﺪس ﻣﻦ دون‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ً‬ ‫ أﻫﻼ‪ ،‬ﻟﻢ أرك ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﻫﻲ أﺣﻮاﻟﻚ؟‬‫ أﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ وﻋﺎﻓﻴﺔ واﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ‪ ...‬أﻣﻮري ﻓﻮق اﻟﻨﺨﻞ‪.‬‬‫ ﺷﻠﻮن ﻳﻌﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺎذا ﺗﻘﺼﺪ "ﺑﻔﻮق اﻟﻨﺨﻞ" وﻣﺎذا ﺗﻌﻤﻞ اﻵن؟‬‫ أﻧﺎ ﻻ أﻋﻤﻞ‪ ،‬ﻣﺮﺗﺎح‪ ،‬وﻋﻨﺪي ﺧﻴﺮ!‬‫ ﻟﻢ أﻓﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻨﺪك ﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ ﺛﺮوة‪ ...‬وﻻ ﺗﻌﻤﻞ!‬‫ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﻨﻘﻞ‪ ،‬أﻧــﺎ اﻵن‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻧﻘﻞ‪ ،‬أﻣﻠﻚ‬‫ﻋﺸﺮات اﻟﺴﻴﺎرات "ﻟــﻮري وﻫﺎف ﻟــﻮري" ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﺴﺖ اﻟﻤﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﻳﺼﺢ أن ﺗﻘﻮل إﻧﻨﻲ اﻟﻤﺎﻟﻚ اﻟﺼﻮري‪ ،‬ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﻳﺸﺘﺮون ﺳﻴﺎرات اﻟﻨﻘﻞ ﻫﺬه ﻛﻲ ﻳﺴﺘﺮزﻗﻮن ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻷن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻤﻨﻊ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ‪ ...‬وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ "واﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎرك ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬واﻟﻠﻲ ﺳﻮاه"‪ ،‬ﻳﻘﻮم إﺧﻮاﻧﻨﺎ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪون ﺑﺸﺮاء ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﺛﻢ أﺳﺠﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺆﺳﺴﺘﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ ﺑﺪوري آﺧﺬ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻘﻄﻮﻋﺎ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﺳﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ‪ ...‬اﻷﻣﻮر ﻋﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎل‪ ...‬وﻓﻮق اﻟﻨﺨﻞ‪.‬‬ ‫ ﻣﻌﻘﻮل‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺆﺳﺴﺘﻚ‪ ،‬أﻻ ﺗﺸﻚ‬‫إدارة اﻟﻤﺮور ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﻚ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ‪ ...‬أﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬه ﺗﺠﺎرة ﺗﺘﻄﻠﺐ إﺟﺮاءات‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪...‬؟‬ ‫ً‬ ‫ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺣﺴﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ...‬ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻢ أﻗﻞ ﻟﻚ إن أﻣــﻮري ﺳﺎﻟﻜﺔ داﺋﻤﺎ وﻟﻠﻪ‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻧ ــﺎدرا‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﺻــﺪاع ﻗﻠﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺮورﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،،،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه ﻣﻘﺪور ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ...‬اﻟﻠﻲ ﻳﻌﺮف اﻟﻄﺮﻳﺞ ﻣﺎ ﻳﺘﻮه‪!...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻗﻠﻴﻼ‪ ،،،‬اﻟﺘﻔﺖ ﻳﺴﺎرا‪ ...‬ﺑﺼﻖ‪ ...‬وأﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ‪ :‬أزﻳﺪك ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ "ﺑﻴﺖ"‪،‬‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ ﻳﺠﻠﺐ اﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺮات ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬إذا أراد أﺻﺤﺎب ﻫﺬه اﻟﻠﻮرﻳﺎت ﺑﻴﻌﻬﺎ‪ ،‬آﺧﺬ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺒﻴﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ إﻧـﺠــﺎز اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،،،‬ﺣﺴﺐ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،،،‬واﻟـﻠــﻪ ﻳﺒﺎرك‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﺮة واﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ...‬ﺗـﺼــﻮر ﻳــﺎ ﻋــﺰﻳــﺰي ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﺑــﺪون‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن‪ ...‬اﻟﺤﻴﺎة ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ أﻫﻞ اﻟﺪﻳﺮة‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎذا أﻧﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻲ‪ ...‬اﻟﺪﻳﺮة اﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‪ ...‬ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺟﺬي‪ ...‬أﺻﺤﺎب اﻟﺘﻜﺎﺳﻲ اﻟﺠﻮاﻟﺔ‬ ‫وﻛﻔﻼؤﻫﻢ ﻣﺎذا ﻳﻔﻌﻠﻮن ﻏﻴﺮ ﻫﺬا‪ ...‬أﺻﺤﺎب اﻟﺒﺴﻄﺎت‪ ...‬أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‪ ...‬ﻋﻴﺎدات اﻷﻃﺒﺎء‪ ...‬ﻟﻴﺴﻮا ﻫﻢ أﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ‪ ،،،‬ﺣﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﻢ‪،،،‬‬ ‫ﻫﻞ ﻧﺴﻴﺖ ﻛﻔﻼء اﻹﻗﺎﻣﺎت‪ ...‬ﻳﻘﺒﻀﻮن "ﺑــﻼوي"‪ ،،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ...‬اﻷﻣــﻮر ﺑﺨﻴﺮ‬ ‫واﻟﺪﻳﺮة ﺑﺨﻴﺮ واﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺨﻴﺮ‪...‬‬ ‫ ﻟﻜﻦ‪ ...‬ﻟﻜﻦ!!‬‫ ﻻ ﻟﻜﻦ‪ ،‬وﻻ ﺑﻄﻴﺦ‪ ...‬ﺣﺎﺳﺪﻳﻦ اﻟﻔﻘﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ...‬ﻧﺴﻲ ﺟﻨﺎﺑﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﻤﻮﻧﻬﻢ "ﻫﻮاﻣﻴﺮ" ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ اﻟﻤﺮﻳﺢ‪...‬‬ ‫وﺗﻀﺒﻂ ﻟﻬﻢ اﻟﻤﺰاﻳﺪات وﺗﺨﺼﺺ ﻟﻬﻢ أراﺿــﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺸﺎﺳﻌﺔ ﺑﺴﻌﺮ رﻣــﺰي‪...‬‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺒﻼش‪ ...‬وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺈﻋﺎدة ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﺮات‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ وﻓﻴﻬﺎ‪ ...‬ﺑﻤﺎذا ﻳﺨﺘﻠﻔﻮن ﻋﻨﺎ؟!!‪ ...‬ﻣﺎذا أﺿﺎﻓﻮا‬ ‫ﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬أﻳﻦ ﻫﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪...‬؟! ﻫﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺟﻨﺎﺳﻲ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺑــﺪروب اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ اﻟﺨﻴﺮ واﻟﻬﻮاﻣﻴﺮ‪ ،‬وأﻧﺎ وﻏﻴﺮي ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﺰوري" ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺟﻨﺎﺳﻲ وﻋﺮﻓﻨﺎ ﻣﺴﺎﻟﻚ اﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻻ ﺑﺄس‪ ،‬وﺻﻠﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ وﻣــﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻨﺎ اﻟﻄﻴﺒﺔ دروب اﻟﺨﻴﺮ‪ ...‬اﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻓﻲ اﻟﺠﻨﺎﺳﻲ‪ ...‬ﻫﻞ ﻣﻌﻘﻮل أن ﻧﺤﻴﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺎﺳﻲ‪...‬؟! وﻧﺼﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪون‪ ...‬ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ‪...‬؟ ﻻ‪ ...‬أﺑﺪا‪ ،،،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺼﻴﺮ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻣﺜﻠﻬﻢ‪ .‬رﺑﻌﻜﻢ اﻟﻬﻮاﻣﻴﺮ‪...‬‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر‪ ...‬ﻟﻬﻢ ﻃﺮﻗﻬﻢ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ واﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ ...‬واﻟﻠﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ...‬ﺳﻜﻜﻨﺎ أﺿﻴﻖ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ و"ﻗﺪ اﻟﺤﺎل"‪ ،،،‬اﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻚ وﻓﻴﻬﻢ‪ ...‬اﻷﻣﻮر ﻃﻴﺒﺔ‪ ...‬وﺑﺨﻴﺮ‪ ...‬دع اﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺗﺴﻴﺮ‪ ...‬ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﺒﺎح اﻟﻜﻼب‪ ...‬ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ‬ ‫ﻋﻮاء ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺘﺎب‪ ...‬ﻟﻜﻦ‪ ...‬اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻻ أﺣﺪ ﻳﺴﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﻻﻫﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻠﻪ‬ ‫ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‪ ...‬وأﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻﻫﻮن‪ ،‬اﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻻﻫﻮن ﺑﻤﺎذا‪...‬؟ ﻻ أﻋﺮف! ﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻻﻫﻮن‪ ...‬اﻷﻣﻮر ﺑﺨﻴﺮ وﻓﻮق اﻟﻨﺨﻞ‪ ...‬دﻋﻨﻲ أﻏﺮد اﻵن ﻣﻊ اﻟﻐﺮﺑﺎن!!‪ ...‬ﻣﻊ اﻟﺴﻼﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:38‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪32‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:58‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪17‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:32‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:41‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪05:05‬‬

‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 00:05‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 01:27‬ﻇـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 07:07‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:23‬‬

‫‪ 07:16‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺳﻴﺌﺔ‪ ...‬وﺑﻐﺪاد أﺳﻮأ!‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻧﺠﺎة إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﻤﻮد اﻟﺠﺮاح اﻟﺼﺒﺎح‬

‫‪ 67‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣــﻦ ﺻـﺒــﺎح اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬رﺟ ــﺎل‪ :‬دﻳ ــﻮان أﺳــﺮة آل‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪) ،‬ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬اﻟﻌﺰاء ﻳﻮم واﺣﺪ ﻓﻘﻂ( ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻨﺰﻫﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،27‬م‪ ،39‬ت‪22575589 ،25398888 :‬‬

‫وﺳﻤﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺒﺎرك‬

‫‪ 58‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،81‬م‪ ،16‬ت‪55448555 :‬‬ ‫ﺳﻌﺪة ﺻﻴﺎح ﻧﺰال اﻟﺸﻤﺮي زوﺟﺔ ﻃﻼل أدﻏﻔﻖ اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﻮاﺣﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،1‬م‪ ،2‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ق‪ ،11‬ش‪ ،2‬ج‪ ،5‬م‪ ،5‬ت‪99535585 ،99122636 :‬‬

‫ﻫﺎﻳﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﻓﻬﺪ ﺳﻔﻴﺮ‬

‫‪ 64‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،6‬م‪ ،57‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،4‬م‪ ،11‬ت‪66047677 ،99900308 :‬‬ ‫ﻧﻮرة ﻋﻮض اﻟﺤﻤﻴﺪي أرﻣﻠﺔ ﺣﺎﻣﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫‪ 78‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬م‪ ،49‬ﻧﺴﺎء‪ :‬إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،205‬م‪ ،12‬ت‪99668550 :‬‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬

‫‪ 92‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻨﺰﻫﺔ‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﺼﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻔﺎرس‪) ،‬ﺷﺎرع اﻟﻨﺰﻫﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ( م‪،36‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،77‬م‪ ،12‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻘﻤﻼس‪ ،‬ت‪،99786669 :‬‬ ‫‪22574289 ،99628457‬‬ ‫ﺳﺎرة ﺣﻤﻴﺪي ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻤﻌﻀﺎدي أرﻣﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺪﺑﻮس‬ ‫‪ 83‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻤﻘﺒﺮة ﺻﺒﺤﺎن‪ ،‬رﺟــﺎل‪:‬‬ ‫دﻳﻮان اﻟﺪﺑﻮس‪ ،‬اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺸﺮﻳﻂ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ق‪،10‬‬ ‫ﺷﺎرع ﺑﻨﻲ رﺑﻴﻌﺔ‪ ،‬م‪ ،12‬ت‪69699990 ،60000095 :‬‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﺸﻨﻜﻲ‬

‫‪ 82‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻮزان‪ ،‬ﻣﺸﺮف‪،‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺰﻳﻨﺒﻴﺔ‪) ،‬اﻟـﺸـﻴــﺮازي(‪ ،‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪ ،‬ت‪،94445047 :‬‬ ‫‪99792297‬‬ ‫وﺿﺤﺔ ﺳﺎﻳﺮ ﻓﺮاج اﻟﻤﻮﻳﻨﻊ أرﻣﻠﺔ روﻣﻲ ﻋﻮاد اﻟﻤﻮﻳﻨﻊ‬ ‫‪ 71‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻤﻘﺒﺮة ﺻﺒﺤﺎن‪ ،‬اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،17‬م‪ ،839‬ت‪99025451 :‬‬

‫ﻣﺒﺎرك أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺮوان‬

‫‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ق‪،6‬‬ ‫م‪ ،105‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺴﺎدس‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،417‬م‪ ،284‬ت‪:‬‬ ‫‪99075870 ،65954544‬‬ ‫اﻟﺒﻴﺪة ﻣﻄﺮ ﺳﻴﻒ أرﻣﻠﺔ ﻋﻮاد ﻓﻮزان اﻟﻔﻀﻠﻲ‬ ‫‪ 90‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬اﻟﺨﻴﻤﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺤﺒﺎج‪،‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،16‬م‪ ،52‬ت‪99065212 ،51495000 :‬‬

‫ﺑﻄﺎح ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻴﺪ اﻟﺪوﻳﻬﻴﺲ‬

‫ﻻﺑــﺪ أن ﻳـﻜــﻮن اﻷﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﻮن ﻓﺨﻮرﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬إذ ﺣـ ـ ـ ـ ــﺎزت ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪﻧـ ــﻲ وﻣ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﻮرن‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺘﺎن اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﺪن اﻷﺣﺴﻦ ﺳﻤﻌﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻣﻦ‪) Reputation Institute‬ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺴﻤﻌﺔ(‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ "ﺳﻲ‬ ‫أن أن" ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ أﻣﺲ ‪101‬‬

‫ُ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗ ّﻴﻤﺖ ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ واﻹﻋ ـﺠــﺎب واﻻﺣـ ـﺘ ــﺮام‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أوروﺑﺎ اﻟﻘﺎرة اﻟﺘﻲ ﻛﺜﺮت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺪن ذات‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﺤﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﺗ ــﺖ ﻓــﺎﻧـﻜــﻮﻓــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪن اﻟﻌﺸﺮ اﻷواﺋﻞ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ أواﺋﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﻀﺮ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز ﻋﻠﻰ آﺧﺮﻫﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻣــﺪﻳـﻨـﺘــﺎن ﻋــﺮﺑـﻴـﺘــﺎن ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻷﺳﻮأ ﺳﻤﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﺑﻐﺪاد اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺎءت ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺎءت اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻃ ـﻬــﺮان‪،‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺑﻐﺪاد ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺿـﻤــﻦ اﻷﺳـ ــﻮأ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ وﺻﻔﺖ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﺘﻲ أﺗــﺖ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻮء اﻟﺴﻤﻌﺔ ﺑﺄن ﻟﻬﺎ "ﻫﺎﻟﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ"‬ ‫ﺗﻄﻮف ﺣﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫‪ 89‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ق‪ ،7‬اﻟﺸﺎرع اﻷول‪ ،‬ج‪ ،14‬م‪،5‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،31‬م‪ ،7‬ت‪22618010 ،66449911 ،99612598 :‬‬ ‫آﻣﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺴﻨﺎن زوﺟﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻌﻴﺐ‬ ‫‪ 47‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺣﻄﻴﻦ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،220‬م‪ ،47‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺰﻫﺮاء‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،614‬م‪ ،38‬ت‪99052821 ،99703953 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﻠﺒﻲ‬

‫‪ 36‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،39‬م‪ ،15‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻣﺸﺮف‪ ،‬ق‪ 2‬ﻃﺮﻳﻖ‪ ،51‬م‪ ،13‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﺴﺠﺪ‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪66633667 ،66096091‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.