عدد الجريدة 30 مارس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٣٠‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢١‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - ٣٠٠٠‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫شذى سبت‪ :‬أرفض أي تجاوز‬ ‫ص ‪٢٣‬‬ ‫في حق أسرتي‬

‫ً‬ ‫يا ممثلي األمة‪ ...‬كفاكم تمثيال بها‬

‫افتتاحية‬

‫طفح الكيل وبلغ السيل الزبى‪ .‬هذا أقل ما يمكن‬ ‫أن يقال عما شهدته جلسة مجلس األمة أمس وما‬ ‫اعتراها من تجاذبات طائفية بغيضة‪.‬‬ ‫تـلــك لــم تـكــن ال ـمــرة األولـ ــى ول ــن ت ـكــون األخ ـيــرة‬ ‫م ــادمـ ـن ــا ن ـت ـع ــام ــل م ـ ــع ن ـ ـ ــواب ضـ ـيـ ـع ــوا ال ـح ـك ـمــة‬ ‫وأضــاعــوا األولــويــات ووطـئــوا على وحــدة الوطن‬ ‫ومصلحته لحساب مصالحهم ولتكسبات سياسية‬ ‫سـيـقـبـضــون ث ـم ـن ـهــا‪ ،‬ل ـكــن ال ــوط ــن ب ـكــل شــرائـحــه‬ ‫وطوائفه هــو الــذي سيتحمل عــبء تلك الفاتورة‬ ‫الثقيلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يحز في أنفسنا ويؤلمنا‪ ،‬كما يؤلم الكثيرين‬ ‫غيرنا‪ ،‬هذا النفخ الطائفي المقيت الذي يمارسه‬ ‫ع ــدد مــن ن ــواب األم ــة وممثليها ضــاربـيــن عــرض‬ ‫الحائط بمصلحة البالد واستقرارها الذي ال يمكن‬ ‫أن يقوم إال بوحدتها الوطنية‪ ،‬وها هم يغرسون‬ ‫السوس لينخر فيها‪.‬‬

‫ن ـقــول لـ ـه ــؤالء‪ :‬ات ـق ــوا ال ـلــه ف ــي ًوط ـن ـكــم ًوأهـلـكـ ًـم‬ ‫وأجيالكم ا لـقــاد مــة‪ ،‬وكفاكم عبثا طائفيا مقيتا ‪،‬‬ ‫نقول لهم‪ :‬مــن المفترض أن تكونوا نخبة القوم‬ ‫واختيار أهله فكونوا عند ثقتهم وتحلوا بالعقل‬ ‫والفضيلة‪ ،‬وتذكروا أن رذيلة الطائفية ال يمحوها‬ ‫التاريخ‪ ،‬ولكم في تجارب األمم والشعوب دروس‬ ‫عساكم تتعظون بها‪.‬‬ ‫هل يريد هؤالء "لبننة" الكويت أم يسعون إلى‬ ‫"بلقنتها"؟ فأين أوصلت الطائفية لبنان؟ ومــاذا‬ ‫فعلت بدول البلقان وغيرها من شعوب األرض؟!‬ ‫ً‬ ‫إن الـنـيــابــة تمثيل لــأمــة ولـيـســت تـمـثـيــا بها‬ ‫ً‬ ‫أو تمثيال عليها‪ ،‬إنـ ًهــا مـســؤولـيــة وطـنـيــة كبرى‬ ‫خيانتها ليست خطأ بل خطيئة عظمى‪ ،‬فاتقوا‬ ‫الله في وطنكم وأهلكم‪ ،‬ونقول لناخبيكم‪ :‬حاسبوا‬ ‫مــن انتخبتم وال تتركوهم يعبثون بمستقبلكم‬ ‫وبمصير أبنائكم‪.‬‬

‫أوحت جلسة أمس بأننا في مجلس فيه مخالب‬ ‫تعمل لمصالح أخرى وتسبح في بحر التجاذبات‬ ‫الطائفية والسياسية اإلقليمية‪ ،‬وهذا ما ال نرضاه‬ ‫وال يرضاه أي عاقل‪.‬‬ ‫أال يدرك هؤالء النواب أن الكويت عاشت مستقرة‬ ‫آمنة منذ تأسيسها بفضل وحــدة أهلها وتمازج‬ ‫طوائفها وتجانس شرائحها ولحمة أبنائها؟ أال‬ ‫يعي ه ــؤالء العابثون بــأمــن البلد واسـتـقــراره أن‬ ‫عظيم النار من مستصغر الشرر؟‬ ‫ه ــل نـســي هـ ــؤالء الـ ـن ــواب أم ت ـنــاســوا تــأكـيــدات‬ ‫صاحب السمو أمير الـبــاد فــي كــل مناسبة‪ ،‬بأن‬ ‫يـبـتـعــدوا عــن تــأجـيــج الـمـشــاعــر وإث ـ ــارة الـنـعــرات‬ ‫بالوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫والمساس‬ ‫والشحن الطائفي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما كان الموضوع كبيرا أو صغيرا‪.‬‬ ‫وهل نسوا دعوات سموه المتكررة إلى االبتعاد‬ ‫عن التمييز الطائفي "فالقول هذا سني وهذا شيعي‬

‫يدمي مشاعر اآلخــريــن"‪ ،‬ودعوته إلــى النظر "إلى‬ ‫بلدنا ال إلى البالد األخرى"‪.‬‬ ‫أين أنتم أيها العابثون بأمن البالد ووحدتها‬ ‫ّ‬ ‫أصمت‬ ‫الوطنية مما قاله سموه وما دعا إليه؟ هل‬ ‫مـصــالـحـكــم الـضـيـقــة آذانـ ـك ــم وأع ـم ــت تكسباتكم‬ ‫االنتخابية عيونكم فلم تسمعوا أو تنظروا إلى‬ ‫دعوات سموه وتأكيداته؟!‬ ‫ومثلما تغرسون بذرة الفتنة بين الناس فإنكم‬ ‫بهذا السلوك والشحن الطائفي الشائن تزرعون‬ ‫الكراهية للديمقراطية والزهد فيها‪.‬‬ ‫نعيدها‪ ،‬ونكررها آالف ال ـ ًمــرات‪ :‬ا ًتـقــوا الله في‬ ‫وطنكم وأهلكم وكفاكم شحنا طائفيا‪.‬‬

‫ً‬ ‫الطائفية تضرب المجلس مجددا‬

‫مالسنات نيابية رافقت مناقشة «اعتذار دشتي» ورفع الحصانة عنه‬

‫• القضيبي والحريص يقدمان استجوابهما‪ ...‬والغانم يدرجه على جلسة ‪ 12‬المقبل‬ ‫ُ‬ ‫• الصالح‪ :‬استئناف اإلنتاج المشترك من «الخفجي» بكميات توائم االعتبارات البيئية‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬ ‫خ ـ ـطـ ــابـ ــات ط ــائـ ـفـ ـي ــة ض ــرب ــت‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـجـ ــددا ق ــاع ــة ع ـب ــدال ـل ــه ال ـســالــم‬ ‫أمس خالل مناقشة مجلس األمة‬ ‫اعـ ـت ــذار ال ـنــائــب د‪ .‬عـبــدالـحـمـيــد‬ ‫دشتي عن عدم حضور الجلسات‬ ‫بــداعــي الـمــرض‪ ،‬وتقرير اللجنة‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة رف ــع‬ ‫ال ـح ـص ــان ــة ع ـن ــه إلع ــان ــه بـحـكــم‬ ‫محكمة البحرين وقضية جنح‬ ‫أخرى‪ ،‬األمر الذي فجر مالسنات‬ ‫ً‬ ‫ن ـيــاب ـيــة ‪ -‬ن ـيــاب ـيــة ت ـح ـمــل نـفـســا‬ ‫ً‬ ‫طائفيا‪.‬‬

‫وبـيـنـمــا رف ــض مـجـلــس األم ــة‬ ‫ك ـت ــاب اعـ ـت ــذار دشـ ـت ــي‪ ،‬ليتبقى‬ ‫أم ــام ــه غ ـي ــاب جـلـســة واح ـ ــدة قد‬ ‫يترتب عليها إ سـقــاط عضويته‬ ‫النيابية‪ ،‬وافق على رفع الحصانة‬ ‫في الطلبين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن األجــواء الطائفية‬ ‫ال ـن ـيــاب ـيــة‪ ،‬قـ ــدم ال ـنــائ ـبــان أحـمــد‬ ‫ال ـق ـض ـي ـبــي وم ـ ـبـ ــارك ال ـح ــري ــص‬ ‫أمـ ــس اس ـت ـجــواب ـه ـمــا إلـ ــى وزي ــر‬ ‫ال ـت ـجــارة وال ـص ـنــاعــة د‪ .‬يــوســف‬ ‫ال ـع ـلــي‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أعـلــن ‪02‬‬

‫‪11‬‬

‫عبداهلل النيباري‪:‬‬ ‫وداع‪ ...‬وإنقاذ‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬

‫معلمو «العربية» اعتصموا‬ ‫احتجاجًا على نتائج‬ ‫«اإلشرافية»‬

‫حرب في البادية‬ ‫السورية‪ ...‬واألسد ينتزع‬ ‫جبال القريتين‬

‫رياضة‬

‫حسين العبدالله‬

‫جانب من جلسة مجلس األمة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫«المواصالت»‪ :‬ال استغناء عن موظفينا‬ ‫إذا خصخصنا بعض القطاعات‬ ‫‪07‬‬

‫‪ 576‬مليون جنيه أرباح «الوطني ‪-‬‬ ‫مصر» العام الماضي بنمو ‪٪٥٣.٣‬‬

‫‪17‬‬

‫«االستئناف» تسمح بإكمال درجتي‬ ‫الماجستير والدكتوراه بمصر‬ ‫‪15‬‬

‫مصر تنجو من «كابوس» بعد أغرب حادثة خطف طائرة‬

‫صاحب سوابق مسلح بـ «حزام زائف» و«بال مطالب» يستسلم بعد ‪ 7‬ساعات‬ ‫●‬

‫محليات‬

‫‪٣١‬‬

‫المقاطع‪ :‬عدم حضوره ‪ 5‬جلسات متتالية يفقده العضوية‬ ‫بينما واف ــق مجلس األم ــة‪ ،‬فــي جلسته أم ــس‪ ،‬على عــدم االعـتــداد‬ ‫بــالـعــذر الـطـبــي لـلـنــائــب عبدالحميد دشـتــي عــن الـجـلـســات الـتــي لم‬ ‫يحضرها‪ ،‬أكد الخبير الدستوري أستاذ القانون العام في كلية الحقوق‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬محمد الفيلي أن إجراء المجلس سليم‪02 .‬‬

‫‪ 49‬وكيل نيابة يؤدون‬ ‫اليمين أمام رئيس‬ ‫القضاء‬

‫دوليات‬

‫الفيلي لـ ةديرجلا‪ :.‬رفض المجلس‬ ‫عذر غياب دشتي سليم‬ ‫●‬

‫الثانية‬

‫القاهرة – باهر عبدالعظيم‬

‫نجت مصر‪ ،‬أمس‪ ،‬من كابوس كان‬ ‫مــن الممكن أن يوجه ضربة قاضية‬ ‫إلى القطاع السياحي‪ ،‬بعد أن شهدت‬ ‫أغرب حادثة خطف طيران في العالم‪،‬‬

‫بـ ــإقـ ــدام م ـص ــري م ـس ـلــح ب ـحــزام‬ ‫ن ــاس ــف «وه ـ ـمـ ــي»‪ ،‬ع ـلــى خطف‬ ‫طائرة وتحويلها إلى قبرص‪،‬‬ ‫واسـتـســامــه عـقــب ‪ 7‬ســاعــات‬ ‫من التفاوض‪ ،‬دون أن يقدم أي‬ ‫مطلب واضح‪.‬‬

‫وبـ ـ ـ ــدأ «ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم ال ـ ـطـ ــويـ ــل» بـ ــإقـ ــدام‬ ‫ال ـ ـمـ ــواطـ ـ ًـن سـ ـي ــف ال ـ ــدي ـ ــن مـصـطـفــى‬ ‫(‪ 58‬عــامــا ومـتـهــم فــي قـضــايــا سرقة‬ ‫واح ـ ـت ـ ـيـ ــال)‪ ،‬ع ـل ــى اخـ ـتـ ـط ــاف ط ــائ ــرة‬ ‫ل ـشــركــة «م ـص ــر ل ـل ـط ـيــران» وتـحــويــل‬ ‫مسارها إلى مطار الرنكا في قبرص‪،‬‬

‫بعد تهديده طاقمها وركابها البالغ‬ ‫عددهم ‪ ،55‬بينهم أجانب وأميركيون‪،‬‬ ‫بحزام ناسف مزيف‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ‪ 7‬س ــاع ــات م ــن ال ـت ـف ــاوض‪،‬‬ ‫سـلــم الـخــاطــف نفسه إل ــى السلطات‬ ‫القبرصية عقب إفــراجــه عن ‪02‬‬

‫الطائرة المصرية التي تعرضت لالختطاف جاثمة‬ ‫بمطار الرنكا في قبرص صباح أمس (أ ف ب)‬

‫‪٣٥‬‬ ‫«طائرة كاظمة» تجرد‬ ‫القادسية من السوبر‬ ‫ّ‬ ‫وتحلق بـ«الثنائية»‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٠٠‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٣٠‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت اﻷﻣﻴﺮ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫‪ ...‬وﻏﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﺪي‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑـﻘـﺼــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬ﺻ ـﺒ ــﺎح أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺳ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺪ‪ .‬واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳـﻤــﻮه ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟـﻔــﺮواﻧـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﻤﻮد‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺬوﻳﺦ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻐﻨﻴﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ‬

‫‪ ...‬وﺣﺴﻴﻦ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬

‫‪ ...‬وأﻧﻮر اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣــﺲ‪ ،‬ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه ﻇـﻬــﺮ أﻣ ــﺲ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻬ ـﺒ ـﻬــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻫ ـ ــﺪى ﺳـﻤــﻮه‬ ‫رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮراه‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻤـﻠــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫»ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮراﺛﻴﺔ ﻟــﺪى ﺳﻼﻻت‬ ‫اﻷﺑﻘﺎر اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﺄﻗﻠﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ«‪.‬‬

‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻮزه ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻔﺮع‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪.2016‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﺷﺎد ﺳﻤﻮه ﺑﺪوره وﺟﻬﻮده اﻟﺒﻨﺎءة واﻟﻤﺜﻤﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ ورﻓ ــﻊ ﺷــﺄﻧــﻪ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫‪ ...‬ووﻟﻴﺪ اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮرة ﻏــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺪي‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻫـ ـ ـ ــﺪت ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮه رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮراه‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻤـﻠــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان »دراﺳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﻤﻘﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺪرة اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إدارة اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ ﻓ ــﻲ دول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ«‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه اﻟﺪﻛﺘﻮر وﻟﻴﺪ اﻟﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻫــﺪى ﺳﻤﻮه ﻛﺘﺎﺑﻴﻦ ﺣﻤﻼ ﻋﻨﻮان‬

‫»اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮآن اﻟ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ واﻷﻟ ـ ـﻔـ ــﺎظ اﻟـﻤـﺘـﺸــﺎﺑـﻬــﺔ«‬ ‫و»اﻟﺒﺴﻴﻂ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﺘﺠﻮﻳﺪ«‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺳـ ـﻌ ــﻮد ﺑــﻦ‬ ‫ﺛﻮﻳﺮان‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻫﺪى ﺳﻤﻮه ﻛﺘﺎب ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮان‬ ‫»ﺣﻴﺎة وﺷﻌﺮ ﺳﻌﻮد ﺑﻦ ﺛﻮﻳﺮان«‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه أﻧﻮر اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻫﺪى‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻛﺘﺎب ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮان »أﻣﻴﺮي«‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻐﻨﻴﻢ‬

‫ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻳﺆدون اﻟﻴﻤﻴﻦ أﻣﺎم رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫وﻛﻴﻞ‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ً‬

‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم أﺻﺪر ﻗﺮارا ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻴﺎﺑﺎت اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫●‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أدى ‪ 49‬ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻣﺎم رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻻﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫ر ﺋـﻴــﺲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﻄﺎوﻋﺔ‪،‬‬

‫ﺑـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺿﺮار اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻛﻮﻛﻼء ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ واﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎزﻫـ ــﻢ دورة‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺒــﻖ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ‪.‬‬

‫وﺑ ـﻌــﺪ أداء اﻟـﻴـﻤـﻴــﻦ‪ ،‬أﺻــﺪر‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟـﻤـﺴـﺴـﺘـﺸــﺎر‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ــﺮار اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮﺳ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺮارا‬ ‫ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ اﻟﻮﻛﻼء ﻓﻲ اﻟﻨﻴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر‬

‫ا ﻟـﻌـﺴـﻌــﻮ ﺳــﻲ‪» :‬ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫وﻛﻼء ﻓﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻫﻢ‪:‬‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺣ ـﺴــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي وﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺻﺎدق اﻟﻬﻨﺪال وﻃﻼل ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻴــﺞ وﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻬ ــﺎدي ﺳـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻬــﻮي وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ ﻧﺠﻴﺐ‬

‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ ﻟـ ‪ :.C‬زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺸﻜﺎوى ﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻹﻋﻼم‬ ‫أﺻ ــﺪر اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر ﺿــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻌــﻮﺳــﻲ أﻣـ ــﺲ اﻷول ﻗـ ـ ــﺮارا ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ وﻛ ــﻼء ﻓــﻲ ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ اﻹﻋ ــﻼم واﻟـﻤــﺮﺋــﻲ‬ ‫واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻮﻛﻼء اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴــﺮﺗـﻔــﻊ اﻟ ـﻌــﺪد إﻟ ــﻰ ‪ 16‬ﻓــﻲ ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ اﻻﻋ ــﻼم‪،‬‬ ‫واﻟــﻮﻛــﻼء اﻟﺠﺪد ﻫﻢ ﻃــﻼل اﻟﻔﻬﺪ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺎط وﻓ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ وﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟـﺒــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ‬ ‫وﻫﺸﺎم اﻟﻮﻗﻴﺎن‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ ﻟ ـ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« أن ﻗــﺮار‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺎء ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـ ــﻮاردة إﻟ ــﻰ ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ اﻻﻋ ــﻼم‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬وﺳـ ــﺮﻋـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وإﻧﺠﺎزﻫﺎ ﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺳﻨﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺟﺮاﺋﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ ﻣﻦ ‪ 12‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ آﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪر‬

‫ﻟــ«اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« أن ﻋــﺪد اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻹﻋﻼم واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺻﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 400‬ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ 360 ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺗﺨﺺ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ وﻗﺎﻧﻮن ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬أﻏﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫»واﺗﺴﺎب« و»ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ إذا اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺪد ﺑﻬﺬا اﻻرﺗ ـﻔــﺎع ﻓﻘﺪ ﻳﺼﻞ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪.2000‬‬

‫اﻟﺠﺎر اﻟﻠﻪ ﺗﺮأس اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺮأي واﻟﻤﺸﻮرة‬ ‫ﺗـ ــﺮأس ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺎراﻟ ـﻠ ــﻪ أﻣـ ــﺲ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﺮأي واﻟﻤﺸﻮرة ﺑــﺎﻟــﻮزارة‪،‬‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاض ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرات اﻷوﺿ ـ ــﺎع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ــﺮأﺳ ـﻬ ــﺎ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻓــﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻔ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪﻳــﻦ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﺼ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻨﻰ ﺑﺒﺤﺚ اﻷوﺿــﺎع وﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫رأي ﺣــﻮﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ورﻓـﻌـﻬــﺎ إﻟــﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ــﺮأس اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎراﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ أﻣ ــﺲ‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮﻳــﺔ‬

‫اﻟﻤﻼ وﺑﺮاك ﻋﻤﺎد اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻢ ﻋـ ـﻤـ ــﺮان ﺻـ ـ ــﺎدق ﻋ ـﺒــﺎس‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﺻﺒﻴﺢ ﻋﺒﺎس‬ ‫وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻤ ــﻲ‬ ‫وﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻳ ـﻌ ـﻘ ــﻮب اﻟـﺠـﻠـﻴـﺒــﻲ‬ ‫ووﻟﻴﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺎزﻣﻲ وﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﺟـﻤــﺎل اﻟﺨﻠﻴﻔﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺴﻮﻳﻠﻢ وﻣﺤﻤﺪ اﻧﻮر‬ ‫اﻟﺪوب«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺮر اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﺳﺘﺔ وﻛ ــﻼء ﻓــﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻮﻟﻲ‬ ‫ﻫ ــﻢ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ رﻣ ـﻀ ــﺎن‬ ‫وأﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﺳـ ـ ـ ــﺮدي اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ــﺪي‬ ‫وﻃ ــﻼل ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠـﻄـﻴــﻒ اﻟــﺪﻋـﻴــﺞ‬ ‫وﺧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪ ﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـ ـﺼـ ــﻼل‬ ‫وﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟــﺰاﻣــﻞ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب ﺟﻤﻌﺔ ﺑﻮﻋﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺮر اﻟـﻌـﺴـﻌــﻮﺳــﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﺳﺘﺔ وﻛﻼء ﻓﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻒ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري وﺑﺪر ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺎﺟﺪ‬

‫وﺿ ـ ـ ـ ــﺎري ﺳـ ـﻌ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ وﻟﻴﺪ اﻟﺨﻠﻒ وﺛﺎﻣﺮ‬ ‫ﻋﻴﺪ اﻟﺜﻮﻳﻤﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮان‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺳﺘﺔ‬ ‫وﻛــﻼء ﻓــﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻻﺣ ــﺪاث ﻫﻢ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺴ ــﻦ زﻳ ـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي‬ ‫وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ دﺧ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺪواﻧ ــﻲ‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر أﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻄ ـ ــﺎوﻋ ـ ــﺔ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻬﺎﺷﻢ‬ ‫ووﻗـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن ﻧـ ـﺠـ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ــﻮﻗ ـ ـﻴـ ــﺎن‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺰﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﺳ ـﺒ ـﻌ ــﺔ‬ ‫وﻛـ ــﻼء ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺪرات‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻤــﻮر ﻫ ــﻢ ﻓـﻴـﺼــﻞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ وأﺣ ـﻤ ــﺪ إﻳـ ــﺎد اﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫وﺣﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮﻏﻴﺐ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ اﻟـﺴـﻨــﺪ وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻄ ـﺒ ــﺎﺋ ــﻲ وﻓ ـﻬ ــﺪ‬ ‫إﺑـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻒ وﻣ ـ ـﻌـ ــﺎذ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻤﻼ‪ ،‬وﺗﻌﻴﻴﻦ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫وﻛــﻼء ﻓﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻷﺣﻤﺪي ﻫﻢ‬ ‫ﻓﻬﺪ ﻣﺒﺨﻮت اﻟﻌﺠﻤﻲ وﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ــﺰﻋ ـ ـﺒـ ــﻲ وﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﻄﺎوﻋﺔ‬

‫ﻣ ـﺸ ـﻌ ــﻞ اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎن وﻓ ـﻴ ـﺼ ــﻞ‬ ‫ﻧﻮاف اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ وﺑﺪر ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟ ــﺪﻟـ ـﻴـ ـﺠ ــﺎن‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﻢ ﺗـﻌـﻴـﻴــﻦ‬ ‫أرﺑﻌﺔ وﻛﻼء ﻓﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻫـ ـ ــﻢ راﺷـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ــﺔ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻻﻓﻲ اﻟﻌﺎزﻣﻲ وﻓﺮج‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻨـﻌــﻢ ﺻـﻐـﻴــﺮ وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻓﻼح اﻟﻬﺎﺟﺮي‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء«‪ ٣٠ :‬ﻣﺤﻀﺮا ﻟﺴﺮﻗﺎت اﻟﺘﻴﺎر واﻟﻤﻴﺎه‬

‫ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ واﺳﻌﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻀﺒﻄﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻣﺎل‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮﺿﺖ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓــﻲ وزارﺗــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺖ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺗﻀﺮب اﻟﻤﺠﻠﺲ‪...‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻣــﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ إدراج اﻻﺳﺘﺠﻮاب ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ‪12‬‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪا ﻟـﻤــﺎ اﻧ ـﻔ ــﺮدت ﺑــﻪ »اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪ ،‬ﺟ ــﺎء اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺤــﻮرﻳــﻦ‪ ،‬اﻷول »ﺳــﻮء اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﺑــﺈﻋــﺎدة ﻗﺴﺎﺋﻢ‬ ‫ﺻﻠﺒﻮخ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ«‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ »اﻟﺘﻘﺎﻋﺲ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺻﻨﺪوق رﻋﺎﻳﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺴﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻔﺠﻲ ﺑﻜﻤﻴﺎت »ﺗﻮاﺋﻢ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻛﺒﺮ وأﻋﻤﻖ ﻣﻦ أن ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺄي‬ ‫ﺧﻼف ﻓﻨﻲ أو ﺑﻴﺌﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺧﻼل ﺣﺪﻳﺜﻪ أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻜﻤﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻜﻤﻴﺎت ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪06-04‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻐﺎدر اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻟﻴﻮم إﻟــﻰ اﻟﺮﻳﺎض ﻟﺘﺮؤس‬ ‫وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ــﻮزارﻳ ـ ــﺔ اﻟـﻤـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮارات ذات‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪه ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺮ اﻷﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬

‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺮﻳــﺎض‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟــﻮزارﻳــﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻘﺮارات أﻧﺸﺌﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗــﺮار ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 2008‬ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫وﺿـﻤــﺎن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛــﻞ ﻗ ــﺮارات اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬

‫اﻟﻔﻴﻠﻲ ﻟـ دلبلا‪ :.‬رﻓﺾ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪...‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻔﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬إن »اﻟﻤﺎدة ‪ 25‬ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ وﺟﻮب أن ﻳﻜﻮن اﻻﻋﺘﺬار ﻋﻦ اﻟﺠﻠﺴﺎت ﻣﻘﺒﻮﻻ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻘﻮد‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﺿﺮورة ﻓﺤﺺ اﻟﻌﺬر«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن »اﻟﻨﺺ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﺤﺺ اﻟﻌﺬر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ«‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن ﻣﺎ أﻗﺪم ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻀﺒﻂ اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺠﻠﺴﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﺤﺚ اﻟﻌﺬر اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻤﺘﻐﻴﺐ‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻠﺐ إﺳﻘﺎط اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻹﺛﺒﺎت ﻏﻴﺎب اﻟﻨﺎﺋﺐ ‪ 5‬ﺟﻠﺴﺎت ﻣﺘﻜﺮرة أو‬ ‫‪ 10‬ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬ﺑﻞ إن إﺳﻘﺎط اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺛﺒﻮت ﺗﻠﻚ اﻟﻐﻴﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﺪدا«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﺪﺳﺘﻮري أﺳﺘﺎذ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻴﺔ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪ ،‬أن‬ ‫»ﺳﻔﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧــﺎرج اﻟﺒﻼد ﻻ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟـﻌــﺬر‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺔ رﻓﻀﻪ‪ ،‬ﻣﻨﻌﺎ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ أﺣﻜﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻼﺋﺤﺔ«‪.‬‬

‫ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺎص‬

‫ﺣﺮرت وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ‪ 30‬ﻣﺤﻀﺮا‬ ‫ﻟﺴﺮﻗﺎت ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ واﻟـﻤـﻴــﺎه داﺧــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻠﻴﺐ اﻟﺸﻴﻮخ ﺧــﻼل ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺎءت اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫ﺷـ ـ ــﺆون اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﻦ وﻗـ ـﻄ ــﺎع ﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ‬ ‫وﺻ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺷـﻤـﻠــﺖ‬ ‫رﺻـ ــﺪ ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺎت ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺴــﺮﻗــﺔ اﻟـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ رﻓ ــﻊ اﻟ ـﻌ ــﺪادات ﺑـﺼــﻮرة‬ ‫ﻣﺘﻌﻤﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻤﻠﺖ ﺳﺮﻗﺎت ﻣﻴﺎه‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﻐﻞ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ اﻟﻤﻴﺎه ﻣﻦ دون ﻋﺪادات‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪادات ﺗــﺎﻟـﻔــﺔ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻣـﺘـﻌـﻤــﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻫ ــﺪر ﻟـﻠـﻤـﻴــﺎه‪،‬‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ ﺗــﺮﻛـﻴــﺐ اﻟـﻤـﻀـﺨــﺎت واﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن ‪.2005 /48‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﻀﻮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻀﺒﻄﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻋﻠﻲ زﻳﻨﻞ‪ ،‬إن ﻫــﺬه اﻟﺠﻮﻻت ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ وﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت واﻫﺘﻤﺎم ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻣﻦ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪ ،‬اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻮﺷ ـﻬــﺮي‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ راﻓـﻘـﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺼﺎر واﻟﺰﻣﻼء ﻣﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺎوز ﻋﺪد اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ‪30‬‬ ‫ﻣﺤﻀﺮ ﺿﺒﻂ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ وإﺛﺒﺎت ﺣﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ــﺎ زﻳـ ـﻨ ــﻞ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ ﻣ ــﻦ أﺻ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرات ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ إﻟ ــﻰ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺮاس اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت وﻋﻘﺎراﺗﻬﻢ ﺑﻀﺮورة‬ ‫اﺗﺒﺎع إﺟﺮاءات وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء وﻋﺪم‬ ‫اﻟﻌﺒﺚ ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ وزارة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺮاﻛﻢ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬

‫وأﺿﺎف د‪ .‬اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ أن »رﻓﺾ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻋﺘﺬار اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺪم ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻠﺴﺎت ﻳﻌﻨﻲ اﻋﺘﺒﺎره ﻣﺴﺘﻘﻴﻼ إذا ﻏﺎب ﺧﻤﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ أو ﻋﺸﺮا ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮ ﺗﻨﺠﻮ ﻣﻦ »ﻛﺎﺑﻮس« ﺑﻌﺪ‪...‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﺤﺎدﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺎزت ﺗﻐﻄﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺗﻀﺎرﺑﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاوﺣﺖ ﺑﻴﻦ ﻃﻠﺒﻪ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﺳﻢ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫رؤﻳﺔ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮورا ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﺴﺆول أوروﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻠﺠﻮء إﻟــﻰ دوﻟــﺔ أوروﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﺠﻨﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺳﻘﺎط ﻃﺎﺋﺮة روﺳﻴﺔ ﺑﻌﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻮق ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﺑﺪأت ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻏﺮب اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﺘﻔﺮﻳﻎ‬

‫ﺳﺮﻗﺔ اﻟﻤﻴﺎه ﺑﺪون ﻋﺪاد‬

‫ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮات اﻟ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺎع إﻟ ــﻰ اﻟـﻌــﺎﻣـ ًﻠـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻄــﺎر‪،‬‬ ‫وﺳــﺎرﻋــﺖ وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﻘﺖ ﺳـﻴــﻼ ﻣــﻦ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻘﺼﻮر اﻷﻣـﻨــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺑــﺚ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻈﻬﺮ ﺧﻀﻮع‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ رﻛــﺎب اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻹﺟــﺮاء ات ﺗﻔﺘﻴﺶ دﻗﻴﻘﺔ ﻗﺒﻴﻞ إﻗﻼﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮه ﻣﺮاﻗﺒﻮن ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻮزارة ﻟﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ أي‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬

‫‪33-32‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫معلمو «العربية» اعتصموا احتجاجا على نتائج «اإلشرافية»‬

‫‪3‬‬

‫قدموا شكوى جماعية إلى مكتب وزير التربية‬ ‫فهد الرمضان‬

‫نفذ عدد من معلمي ًومعلمات‬ ‫اللغة العربية اعتصاما أمس‬ ‫أمام وزارة التربية وتقدموا‬ ‫بعريضة إلى الوزير لالحتجاج‬ ‫على نتائج اختبارات الوظائف‬ ‫اإلشرافية‪.‬‬

‫إطالق برنامج‬ ‫«تقدم» لتعزيز‬ ‫مهارات الطالب‬

‫األثري‬

‫احتجاجا على نتائج اختبارات‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف االش ــراف ـي ــة ال ـت ــي تــدنــت‬ ‫نسب النجاح فيها إلــى مستويات‬ ‫ً‬ ‫ق ـيــاس ـيــة‪ ،‬ن ـظــم ح ــوال ــي ‪ 15‬معلما‬ ‫ومعلمة اعتصاما أمس أمام مبنى‬ ‫وزارة التربية‪ ،‬حيث تجمعوا أمام‬ ‫المبنى الرئيسي‪ ،‬ومنه إلــى مكتب‬ ‫وزيــر التربية وزيــر التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بـ ــدر ال ـع ـي ـســى‪ ،‬ل ـت ـقــديــم مــذكــرة‬ ‫احتجاج رسمية بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫وقــال المعتصمون‪ ،‬في تظلمهم‬ ‫ال ـ ــذي ع ـن ــون ــوه ب ــ"ت ـظ ـلــم م ــن نـظــام‬ ‫االخـتـبــارات الخاصة بالمعلمين"‪،‬‬ ‫إنهم خضعوا الختبارات مستوى‬ ‫وظ ـي ـف ــي‪ ،‬تـمـهـيــدا لـلـحـصــول على‬ ‫الكادر والترقية للوظائف االشرافية‬ ‫واالنـتــداب اليها‪ ،‬ليفاجأوا بنتائج‬ ‫كارثية‪ ،‬جاءت لألسف سلبية جدا‪،‬‬ ‫وك ــان ــت ن ـســب ال ـن ـج ــاح ف ــي بعض‬ ‫الكوادر صفرا"‪.‬‬ ‫وأضافوا أن "قرار الوزارة بإعادة‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات م ـ ــرة اخ ـ ـ ــرى يـحـتــاج‬ ‫إلــى ضمانات حتى ال يتكرر نفس‬ ‫الخطأ ونخضع لنفس آلية وعقلية‬

‫االختبارات السابقة‪ ،‬موضحين أن‬ ‫"ه ــذا الـقــرار يتعين ان يـصــدر وفقا‬ ‫لضوابط محددة لطريقة ومستوى‬ ‫االخ ـت ـبــارات الـتــي ينبغي اخـضــاع‬ ‫المعلمين لها"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــاروا‪ ،‬فـ ــي م ــذك ــرت ـه ــم‪ ،‬ال ــى‬ ‫ان أق ــل مــا تــوصــف بــه االخ ـت ـبــارات‬ ‫التي تعرضوا لها‪ ،‬أنها "فشلت في‬ ‫وضع تقييم منصف للكفاءات‪ ،‬إذ ال‬ ‫تتناسب مع مستوى المعلم مهما‬ ‫بلغت خـبــرتــه او ق ــدرات ــه المهنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن ابتعادها كــل البعد عن‬ ‫ال ـم ـن ــاه ــج ال ـت ــي ن ـق ــوم بــدراس ـت ـهــا‬ ‫وتــدريـسـهــا للطالب فــي ال ـمــدارس‪،‬‬ ‫بل انها قد تكون في مستوى اعلى‬ ‫من ذلك"‪.‬‬ ‫وك ــان عــدد مــن المعلمات توجه‬ ‫إلى مقر التوجيه العام للغة العربية‬ ‫ْ‬ ‫حيث التقين الموجه الـعــام صالح‬ ‫دبشة الذي وعد بحل ازمتهن وبحث‬ ‫امكانية تعديل ضوابط وضع هذه‬ ‫االختبارات‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬أك ــدت مـصــادر تربوية‬ ‫مطلعة أن التوجيه العام لمادة اللغة‬

‫جانب من اعتصام مجموعة من معلمات اللغة العربية‬ ‫الـعــربـيــة يتحمل ال ـجــزء األك ـبــر من‬ ‫المسؤولية في تلك األزمــة‪ ،‬بوصفه‬ ‫المسؤول األول واألخير عن نوعية‬ ‫هـ ــذه االخـ ـتـ ـب ــارات واالس ـئ ـل ــة الـتــي‬ ‫وضعت فيها‪ ،‬مشيرة إلى أن جميع‬ ‫المعلمين الذين خضعوا لالختبارات‬ ‫أك ــدوا أنها كانت تعجيزية بكل ما‬ ‫تعنيه الكلمة من معنى‪.‬‬

‫برنامج تقدم‬ ‫م ــن نــاحـيــة اخـ ــرى‪ ،‬أع ـلــن وكـيــل‬

‫وزارة ال ـت ــرب ـي ــة د‪ .‬ه ـي ـثــم األثـ ــري‬ ‫ان ـ ـطـ ــاق ب ــرن ــام ــج "ت ـ ـ ـقـ ـ ــدم"‪ ،‬وه ــو‬ ‫بــرنــامــج أعــدتــه ال ــوزارة بالتعاون‬ ‫مع السفارة البريطانية وبدعم من‬ ‫ً‬ ‫بـنــك ‪ ،HSBC‬مبينا أن ال ـهــدف من‬ ‫البرنامج إكساب الطلبة المهارات‬ ‫الالزمة لمواجهة حياتهم العملية‬ ‫ال ـت ــي تـتـضـمــن اإلب ـ ــداع ف ــي فــريــق‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وقال األثري‪ ،‬في تصريح خالل‬ ‫رعايته احتفالية انطالق برنامج‬ ‫"تـقــدم" أمــس فــي مــدرســة خالد بن‬

‫إصابة ‪ 6‬طالب نتيجة حادث لحافلتهم‬ ‫أصيب ‪ 6‬طالب من مدارس التربية الخاصة‬ ‫نتيجة تعرض الحافلة‬ ‫التابعة لــوزارة التربية ّ‬ ‫التي تقلهم الى حادث‪ ،‬وتفقد وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‪ ،‬يرافقه وكيل‬ ‫الوزارة د‪ .‬هيثم األثري‪ ،‬والوكيل المساعد للتنمية‬ ‫التربوية فيصل المقصيد‪ ،‬الطلبة المصابين في‬ ‫المستشفى األميري لالطمئنان عليهم‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـسـيــاق‪ ،‬قــالــت وزارة التربية في‬ ‫بيان لها‪ ،‬إن ‪ 6‬طلبة من مدارس التربية الخاصة‬ ‫تعرضوا إلصابات صباح أمس‪ ،‬جراء حادث أثناء‬ ‫توصيلهم إلى مدارسهم في الحافلة المخصصة‬

‫ُ‬ ‫لنقلهم‪ ،‬حيث أسعف المصابون إلى مستشفى‬ ‫األمـيــري واالطمئنان عليهم‪ ،‬وتــم إبــاغ أولياء‬ ‫أمورهم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت "ال ـت ــرب ـي ــة" ف ــي ب ـيــان ـهــا إلـ ــى أن ‪5‬‬ ‫م ــن الـطـلـبــة إصــابــات ـهــم بسيطة وخ ــرج ــوا من‬ ‫المستشفى‪ ،‬الفتة إلــى أن الطالب المتبقي من‬ ‫المفترض أن يخرج خالل الساعات القادمة بعد‬ ‫االطمئنان عليه‪.‬‬ ‫يذكر أن الوزارة تعتمد على عدد من الشركات‬ ‫الخاصة في عملية نقل الطلبة عن طريق عقود‬ ‫استئجار حافالت مع سائقيها‪.‬‬

‫العيسى متفقدا الطلبة المصابين في «األميري» أمس‬

‫العيسىً لـ ةديرجلا•‪« :‬الفتوى» أكدت أنه ال مانع‬ ‫دستوريا من تعيين الطريجي في «الكشافة»‬ ‫أك ــد وزي ــر الـتــربـيــة وزي ــر الـتـعـلـيــم الـعــالــي‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى أنه تلقى ردا من إدارة الفتوى‬ ‫والـتـشــريــع يفيد بــأنــه "المــانــع دسـتــوريــا أو‬ ‫قانونيا يحول دون تعيين النائب د‪ .‬عبدالله‬ ‫ا ل ـطــر ي ـجــي ر ئ ـي ـســا لـمـجـلــس إدارة جمعية‬ ‫الـكـشــافــة"‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه أعـلــن الـتــزامــه بما‬ ‫ً‬ ‫سيصدر عن الفتوى‪ ،‬أيا كان رأيهم‪.‬‬ ‫وقــال العيسى لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬إن رد الفتوى‬ ‫ج ــاء مـتـفـقــا م ــع رأي ـن ــا ف ــي ع ــدم وج ــود مــانــع‬ ‫قــانــونــي مــن تعيين عضو مجلس األم ــة في‬ ‫جمعية الكشافة‪ ،‬الفتا إلى أن الجمعية تتبع‬ ‫ال ـتــرب ـيــة وت ـق ــوم ب ــأع ـم ــال ت ـطــوع ـيــة تختص‬ ‫بالطلبة والكشافة وال يتقاضى أعضاؤها‬ ‫رواتب‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ــال ــت رئ ـي ـس ــة قـ ـط ــاع ال ـف ـتــوى‬ ‫المستشارة زليخة الحبيب‪ ،‬في كتاب وجهته‬ ‫إلى وكيل وزارة التربية‪ ،‬وحصلت "الجريدة"‬ ‫على نسخة منه‪" ،‬باالشارة إلى كتابكم المؤرخ‬

‫في ‪ 14‬مارس بشأن ابداء الرأي حول تعيين‬ ‫النائب عبدالله الطريجي رئيسا لمجلس ادارة‬ ‫جمعية الكشافة‪ ،‬وإذ إن الجمعية المذكورة‬ ‫تعتبر جمعية نفع عام وتختص باالشراف‬ ‫على الحركة الكشفية في الكويت وتسند إلى‬ ‫وزارة التربية‪ ،‬وإذ إن المادة ‪ 120‬من الدستور‬ ‫تنص على أنــه اليجوز الجمع بين عضوية‬ ‫مجلس األمة وتولي الوظائف العامة"‪.‬‬ ‫وتــابـعــت‪ :‬ويـقـصــد بــالــوظـيـفــة الـعــامــة كل‬ ‫وظـيـفــة يـتـنــاول صاحبها مــرتـبــه مــن خــزانــة‬ ‫عامة‪ ،‬ومن حيث إن المادة ‪ 1‬من القانون ‪24‬‬ ‫لسنة ‪ 1962‬في شأن االندية وجمعيات النفع‬ ‫العام تنص على أنه "يقصد بجمعيات النفع‬ ‫العام المستمرة لمدة معينة أو غير معينة‬ ‫وتتألف من اشخاص طبيعيين أو اعتباريين‬ ‫بغرض آخــر غير الــربــح الـمــادي‪ ،‬وتستهدف‬ ‫القيام بنشاط اجتماعي أو ثقافي أو ديني‬ ‫أو رياضي" فيستفاد مما تقدم أن جمعيات‬

‫النفع العام تعتبر شخصا اعتباريا‪ ،‬وليس‬ ‫لها اغــراض تحقيق ربح مادي وال يتقاضى‬ ‫العضو فيها راتبا من الميزانية العامة للدولة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ــه تــأسـيـســا ع ـلــى م ــا ت ـق ــدم ال‬ ‫تعتبر عضوية مجلس ادارة هذه الجمعيات‬ ‫م ــن ال ــوظ ــائ ــف ال ـع ــام ــة‪ ،‬ك ـمــا ان ـه ــا ال ت ـنــدرج‬ ‫ضمن الشركات المحظور الجمع بينها وبين‬ ‫عضوية مجلس األم ــة‪ ،‬وبالتالي فــا يوجد‬ ‫مانع دستوري أو قانوني من تعيين عضو‬ ‫مجلس األمة في مجلس ادارتها شأنها شأن‬ ‫األن ــدي ــة الــريــاض ـيــة‪ ،‬ك ـمــا أن اش ـ ــراف الــدولــة‬ ‫عـلــى ه ــذه الجمعيات ال يـنــال مــن طبيعتها‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وختمت الكتاب قائلة "ولكل ما تقدم نرى‬ ‫أنه ليس ثمة مانع دستوري أو قانوني يحول‬ ‫من تعيين د‪ .‬عبدالله الطريجي عضو مجلس‬ ‫األمــة رئيسا لمجلس ادارة جمعية الكشافة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وذلك على النحو المبين باألسباب"‪.‬‬

‫انطالق فعاليات‬ ‫«وطني سلمت للمجد»‬ ‫أكدت الهيئة العامة للشباب‬ ‫والرياضة أمس حرصها على‬ ‫بناء شراكة متوازية مع جميع‬ ‫الوزارات والجهات الحكومية‬ ‫ذات العالقة المباشرة بالنشء‬ ‫وال ـش ـب ــاب ف ــي ال ـك ــوي ــت وفــي‬ ‫مـ ـق ــد مـ ـتـ ـه ــا وزارة ا ل ـت ــر ب ـي ــة‬ ‫لتوفير بيئة مناسبة تمكنهم‬ ‫م ـ ــن ال ـم ـس ــاه ـم ــة ف ـ ــي تـنـمـيــة‬ ‫مجتمعهم ورفعة وطنهم‪.‬‬ ‫وقــال المدير الـعــام للهيئة‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن ال ـم ـط ـي ــري فــي‬ ‫ت ـصــريــح لـلـصـحــافـيـيــن عقب‬ ‫افـ ـتـ ـت ــاح ــه الـ ـمـ ـع ــرض ال ـف ـنــي‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي "وط ـ ـن ـ ــي الـ ـك ــوي ــت‬ ‫س ـل ـم ــت ل ـل ـم ـج ــد" نـ ـي ــاب ــة عــن‬ ‫راعــي المعرض وزيــر اإلعــام‬ ‫وزيــر الــدولــة لشؤون الشباب‬ ‫ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ س ـ ـل ـ ـمـ ــان الـ ـحـ ـم ــود‬ ‫إن ا لـ ـهـ ـيـ ـئ ــة سـ ـتـ ـعـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫وض ــع اسـتــراتـيـجـيــة لتنفيذ‬ ‫مـشــرو عــات شبابية طموحة‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ت ـلــك ال ـج ـهــات‬ ‫إلبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراز طـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــات ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‬ ‫وابداعاتهم‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن إطـ ـ ـ ـ ــار هـ ــذه‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة يـعـتـمــد على‬ ‫رؤيـ ــة وزارة ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب وكـ ـ ــذلـ ـ ــك ال ــوثـ ـيـ ـق ــة‬ ‫الوطنية للشباب التي قدمت‬ ‫ل ـس ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـ ـبـ ــاد ال ـش ـيــخ‬ ‫ص ـبــاح األح ـم ــد عـقــب مؤتمر‬ ‫"الكويت تسمع"‪.‬‬

‫األثري والكندري خالل حضورهما احتفالية برنامج «تقدم» أمس‬ ‫الــول ـيــد االب ـتــدائ ـيــة بـنـيــن‪ ،‬إن هــذا‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج سـيـسـتـمــر ‪ 7‬أســاب ـيــع‪،‬‬ ‫ويتم كتجربة على ‪ 12‬مدرسة في‬ ‫المناطق التعليمية كافة للمرحلة‬ ‫المتوسطة بواقع ‪ 6‬مــدارس بنين‬ ‫و‪ 6‬ب ـن ــات‪ ،‬وس ـت ـتــم تـجــربـتــه هــذه‬ ‫السنة‪ ،‬وتطبيقه إن كانت نتائجه‬ ‫إيـجــابـيــة بـشـكــل أوس ــع وتعميمه‬ ‫ع ـل ــى ب ـق ـيــة ال ـ ـمـ ــدارس وال ـم ــراح ــل‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـيــن أن ه ـنــاك تــوجـهــا الي ــزال‬ ‫ً‬ ‫م ـف ـتــوحــا ف ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬وهــو‬ ‫االستعانة بمعلمين من الجنسية‬ ‫البريطانية واألمـيــركـيــة لتدريس‬ ‫اللغة اإلنكليزية إن كان هناك مجال‬ ‫ً‬ ‫لذلك‪ ،‬مبينا أن المشاريع موجودة‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬ومـنـهــا‬ ‫قـبــول معلمين باللغة اإلنكليزية‬ ‫عبر برنامج يعد للتدريب من خالل‬ ‫المجلس مع برامج تدريبية لجميع‬ ‫المعلمين في الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إن ال ـب ــرن ــام ــج ال ـم ــذك ــور‬ ‫يبدأ بشكل تجريبي في المرحلة‬ ‫ال ـم ـتــوس ـطــة‪" ،‬وس ـ ــوف نـنـظــر إلــى‬ ‫النتائج وإذا كان باإلمكان تطبيقه‬ ‫في اإلبـتــدائــي‪ ،‬فلم ال؟ ولكن يجب‬ ‫ً‬ ‫ان ن ـق ـيــم ال ـت ـجــربــة أوال ف ــي هــذه‬ ‫ا لـمــر حـلــة ا لـتــي يستطيع التلميذ‬ ‫فيها اكتساب المهارات"‪.‬‬

‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال الـ ـسـ ـفـ ـي ــر‬ ‫البريطاني ماثيو لودج إن "الدورة‬ ‫ستدرس على مدار سبعة أسابيع‪،‬‬ ‫وسيتم العمل فيها و جـهــا لوجه‬ ‫مــع المعلمين‪ ،‬وسـتـســاعــدهــم في‬ ‫تطوير قــدرا تـهــم التعليمية‪ ،‬ومن‬ ‫ثــم سيلي ذ لــك تقييمهم بواسطة‬ ‫االنـ ـت ــرن ــت ل ـل ـط ـل ـبــة وع ـ ـ ــدد الح ــق‬ ‫مــن دورات التنمية ا لـتــي يقدمها‬ ‫م ـع ـل ـمــون مـ ــدربـ ــون"‪ .‬ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قــال‬ ‫مدير المجلس الثقافي البريطاني‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت غـ ـ ــرانـ ـ ــت بـ ـتـ ـل ــر ان‬

‫الدورات التي يتكون منها برنامج‬ ‫"تقدم" تدور حول قوة الشخصية‬ ‫والمهارات الناعمة مثل العمل مع‬ ‫الفريق والتفكير الخالق المبتكر‬ ‫ً‬ ‫وم ـهــارات التنظيم‪ ،‬مبينا أن هذا‬ ‫البرنامج يسعى الى غرس مبادئ‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل الـ ـفـ ـع ــال وأخـ ـ ـ ــذ زم ـ ــام‬ ‫المبادرة‪.‬‬

‫«التربية»‪ :‬تمديد عمل فريق المعلم‬ ‫المتميز لجائزة «حمدان بن راشد»‬ ‫قــررت وزارة التربية تمديد عمل فريق المعلم المتميز لجائزة‬ ‫حمدان آل مكتوم ولمدة شهرين برئاسة مديرة ثانوية الفروانية‬ ‫بـنــات سـهــام السهيل‪ ،‬وعـضــويــة كــل مــن رئـيــس قسم بثانوية ابن‬ ‫العميد بنين بمنطقة الفروانية التعليمية حمد البحوه‪ ،‬ورئيسة قسم‬ ‫بثانوية العصماء بنت الحارث بنات بمنطقة العاصمة التعليمية‬ ‫نــوار يــوســف‪ ،‬والمعلمة بثانوية الجزائر بنات منطقة العاصمة‬ ‫التعليمية ســارة العازمي‪ ،‬والمعلمة بثانوية لبنى بنت الحارث‬ ‫بنات بمنطقة األحمدي التعليمية وضحة العجمي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫المجلس يرفع الحصانة عن دشتي في قضية البحرين‬ ‫● الخالد‪ :‬الحكومة تحملت مسؤولياتها كاملة تجاه إساءة النائب ونعتز بعالقاتنا مع السعودية‬ ‫في جلسة مشحونة بالنفس الطائفي‪ ،‬رفع مجلس‬ ‫األمة الحصانة عن النائب عبدالحميد دشتي في‬ ‫قضيتين‪ :‬األولى بشأن الحكم الصادر ضده من قبل‬ ‫المحاكم البحرينية بالسجن عامين‪ ،‬والثانية جنح‬ ‫الصالحية‪.‬‬ ‫ووافق المجلس في بداية الجلسة على رفض‬ ‫دشتي عن عدم حضور‬ ‫العذر الذي تقدم به ً‬ ‫الجلسات‪ ،‬واعتباره متخلفا بال عذر جلستين‪ ،‬إذ‬ ‫تنص الالئحة على إسقاط عضوية النائب في حال‬ ‫تخلفه عن الجلسة خمس جلسات متتالية أو عشرا‬ ‫منفصلة بال عذر مسبق‪.‬‬ ‫وشهدت الجلسة سجاال طائفيا حادا بين النواب‬ ‫عدنان عبدالصمد وخليل عبدالله وحمدان العازمي‬ ‫وفيصل الكندري على خلفية رفض النواب الشيعة‬ ‫الطلب النيابي المقدم من عشرة نواب برفض عذر‬ ‫دشتي‪ ،‬واعتباره متغيبا عن حضور الجلسات بال‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫حسب مادتي‬ ‫الالئحة ‪24‬‬ ‫و‪ 25‬هناك عذر‬ ‫مقبول وآخر‬ ‫غير مقبول‬

‫الغانم‬

‫عذر‪ ،‬في الوقت الذي اتهم عبدالصمد الحكومة‬ ‫بعدم التحرك ضد دشتي اال بعد حكم البحرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن دشتي يحمل موقفا سياسيا‪ ،‬والقضية‬ ‫ال تصل إلى المطالبة بسحب جنسيته‪.‬‬ ‫واتهم الكندري عبدالصمد بالدفاع عن‬ ‫"االرهابيين"‪ ،‬النه منهم‪ ،‬وأنه اتهم في تفجيرات‬ ‫مكة‪ ،‬ولوال تدخل حكام الكويت لما كان رأسه على‬ ‫كتفه حاليا!!‬ ‫ووافق المجلس على تعديالت قانون إنشاء شركة‬ ‫مقفلة مساهمة تعنى بالعمالة المنزلية‪ ،‬كما وافق‬ ‫على إحالة تقرير ديوان المحاسبة فيما يتعلق‬ ‫بالتدقيق على البعثات الدبلوماسية الخارجية‪،‬‬ ‫ورفض رسالة لجنة حماية األموال العامة بشأن‬ ‫تقديم هيئة االستثمار المستندات المطلوبة حول‬ ‫االستثمارات في غضون اسبوعين‪ ،‬وأجل مناقشة‬ ‫قانون المناقصات الى اليوم‪.‬‬

‫افـ ـتـ ـت ــح رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس األمـ ــة‬ ‫م ـ ــرزوق ال ـغــانــم الـجـلـســة الـعــاديــة‬ ‫العلنية أمس في التاسعة صباحا‪،‬‬ ‫وتال األمين العام أسماء األعضاء‬ ‫الـ ـح ــاض ــري ــن والـ ـمـ ـعـ ـت ــذري ــن عــن‬ ‫الجلسة بدون إذن أو إخطار‪ ،‬وتال‬ ‫ك ــذل ــك أس ـم ــاء األعـ ـض ــاء ال ــذي ــن لم‬ ‫يحضروا اجتماعات اللجان الدائمة‬ ‫والمؤقتة من ‪ 13‬إلى ‪ 24‬الجاري‪.‬‬ ‫وتـحــدث النائب ماجد موسى‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬ن ـل ـت ـمــس ال ـع ــذر ل ــإخ ــوان‬ ‫الذين لم يحضروا الجلسة‪ ،‬ولكن‬ ‫م ــا عـ ــذر ال ـن ــائ ــب دش ـت ــي ع ــن عــدم‬ ‫ال ـح ـضــور‪ ،‬وه ــو يـســب ال ـنــاس من‬ ‫الخارج؟ لذلك نرفض اعتذاره»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب د‪ .‬عبدالله‬ ‫الطريجي إن «الالئحة أعطتك األخ‬ ‫الرئيس الحق في رفض االعتذار‪،‬‬ ‫ف ـهــو ذهـ ــب إلـ ــى ل ـن ــدن وس ـ ــوى له‬ ‫تقريرا طبيا‪ ،‬وإن كان العذر طبيا‬ ‫فهو مرفوض‪ ،‬ألن عليه إلقاء قبض‪،‬‬ ‫وأرجو عدم قبول عذره»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـن ــائ ــب ح ـم ــدان‬ ‫الـعــازمــي‪« :‬تطبيق الالئحة يكون‬ ‫بالتساوي على الجميع‪ ،‬والمكتب‬ ‫ال ـص ـح ــي ي ــرف ــض ال ـت ــوق ـي ــع عـلــى‬ ‫التقرير الطبي»‪.‬‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب أحمد‬ ‫مطيع‪ ،‬إن «العذر مرفوض‪ ،‬والعذر‬ ‫ً‬ ‫إذا ك ـ ـ ــان طـ ـبـ ـي ــا فـ ـهـ ـن ــاك م ـكــاتــب‬ ‫صحية تقيم العارض الطبي‪ ،‬هذا‬ ‫رجــل يسب دول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـط ـ ــال ـ ــب الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ب ـت ـط ـب ـيــق‬ ‫الالئحة»‪.‬‬ ‫وفــي السياق ذات ــه‪ ،‬قــال النائب‬ ‫عـبــد ال ـلــه الـمـعـيــوف‪« :‬لــدي ـنــا عقل‬ ‫وف ـك ــر‪ ،‬فـكـيــف ن ـصــدق ال ـنــائــب أنــه‬ ‫مريض فــي ظــل اننا نــرى الخطب‬ ‫الرنانة والمؤتمرات التي يعقدها؟!‬ ‫هو يريد التهرب من تنفيذ الحكم‪،‬‬ ‫وال ن ــري ــد أن ن ـك ــون أداة وج ـســرا‬ ‫لذلك‪ ،‬هو يقول انه يحترم الدستور‬ ‫والقانون‪ ،‬ونعلم ان القضية ليست‬ ‫قضية طـبـيــة‪ ،‬فـلـيــواجــه الـقـضــاء»‪،‬‬ ‫مطالبا بأن يكون التصويت نداء‬ ‫باالسم على قبول عذره من عدمه‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب ح ـم ــود‬ ‫الحمدان‪« :‬نريد إرجاع قبول العذر‬ ‫من عدمه الــى المجلس‪ ،‬فمن غير‬ ‫الـمـقـبــول أن ن ـصــدق أن ــه مــريــض‪،‬‬ ‫وهو في كل المنتديات يسب دول‬ ‫مجلس التعاون»‪.‬‬ ‫في حين استغرب النائب علي‬ ‫الخميس تقديم الـنــائــب دشتي‬

‫المجلس يصوت على رفع حصانة دشتي أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫الـ ـغـ ـي ــاب ب ـ ـعـ ــذر وهـ ـ ــو م ـط ـلــوب‬ ‫لـلـعــدالــة بـجــرائــم مرتكبة داخــل‬ ‫وخارج الكويت ويدعي انه ذهب‬ ‫الى لندن بحجة العالج‪ ،‬وأطلب‬ ‫مــن وزي ــر الـخــارجـيــة الـتــأكــد من‬ ‫سفارتنا في لندن انه موجود ام‬ ‫ال‪ ،‬نريد ان نتبين هل هو موجود‬ ‫للعالج في لندن ام خرج من لندن‬ ‫وذهــب الى سورية؟ في المقابل‬ ‫قال النائب صالح عاشور‪ :‬الكل‬ ‫متفق ان على دشتي المثول امام‬ ‫النيابة التي استدعته بطريقة‬ ‫رس ـم ـيــة ول ـك ــن ل ــم ي ـجــر ال ـعــرف‬ ‫ان ال ـن ــواب عـنــدمــا يـغـيـبــون عن‬ ‫الجلسة نتحقق من سبب العذر‪،‬‬ ‫ف ـه ــل ن ــذه ــب ف ــي ال ـت ـح ـق ـيــق فــي‬ ‫أسباب عذر النواب الذين غابوا‬ ‫عن جلسة اليوم؟!‬ ‫ً‬ ‫ورد النائب صالح عاشور مؤكدا‬ ‫ان المجلس قــام بــدوره على اكمل‬ ‫وجــه ورف ــع الحصانة عــن النائب‬ ‫وعليه المثول امام القضاء‪ ،‬وغياب‬ ‫العضو هو نفسه يقدر عذره‪ ،‬ومن‬ ‫حق اي نائب عدم حضور الجلسة‬ ‫ســواء مريض او غير مريض‪ ،‬فال‬ ‫نجعلها قضية شـخـصـيــة‪ ،‬واالن‬ ‫دور الـ ـقـ ـض ــاء فـ ــي الـ ـتـ ـع ــام ــل مــع‬

‫الـقـضـيــة وه ـن ــاك أع ـض ــاء ســافــروا‬ ‫للسياحة وانا اعرفهم‪.‬‬ ‫اما النائب خليل عبدالله فقال‪:‬‬ ‫ما يحكم العمل بيننا هو الالئحة‬ ‫وغ ـيــر ذل ــك ك ــام «ف ــاض ــي»‪ ،‬هـنــاك‬ ‫خـصـخـصــة ودع ــوم ــات وال ـك ــوادر‬ ‫وقـ ـض ــاي ــا اخ ـ ــرى م ــن االولـ ــويـ ــات‬ ‫والهموم‪.‬‬ ‫وق ــال الــرئـيــس مـ ــرزوق الـغــانــم‪:‬‬ ‫ح ـســب م ــادت ــي ال ــائ ـح ــة ‪ 24‬و‪25‬‬ ‫هناك عذر مقبول وعذر غير مقبول‪،‬‬ ‫وجرى العرف ثقة بالنائب ان يقبل‬ ‫م ـن ــه‪ ،‬وهـ ـن ــاك ط ـلــب ب ــرف ــض طلب‬ ‫اعتذار النائب عبدالحميد دشتي‬ ‫ونصوت على الطلب نداء باالسم‪.‬‬ ‫وقــال فيصل الكندري‪ :‬الالئحة‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫وعـقــب الــرئـيــس م ــرزوق الغانم‬ ‫قــائــا ان الـمـجـلــس س ـيــد ق ــرارات ــه‬ ‫بما ال يخالف الدستور والالئحة‪،‬‬ ‫ومـ ــن ح ــق ال ــرئ ـي ــس عـ ــرض االم ــر‬ ‫على المجلس‪ ،‬ومن حق المجلس‬ ‫رفض هذا الطلب‪ ،‬وسأصوت على‬ ‫الطلب االن‪.‬‬ ‫وتــا االمين العام طلب اعتذار‬ ‫النائب د‪ .‬عبدالحميد دشتي عن‬ ‫حضور الجلسات ايام ‪ 15‬و‪ 16‬و‪29‬‬ ‫و‪ 30‬وجرى التصويت برفع االيدي‪.‬‬ ‫ورفـ ــض الـمـجـلــس ع ــذر دشـتــي‬ ‫حيث لم يؤيده اال خمسة من ‪،45‬‬ ‫واعلن الغانم ان العذر غير مقبول‪.‬‬ ‫وقال الغانم ان الموضوع طرح‬ ‫لـلـتـصــويــت ونـ ــواب االم ــة رفـضــوا‬ ‫عذر دشتي‪.‬‬ ‫واضاف قائال‪ :‬عبدالصمد وصل‬ ‫متأخرا ويقول لم يعطني فرصة‪.‬‬ ‫فقال عبدالصمد ان الموضوع‬ ‫اساسا لم يكن على جدول االعمال‪،‬‬ ‫وأنــا فعال تــأخــرت‪ ،‬لكن مــا حصل‬ ‫سابقة وستسجل وستضر بحق‬

‫قرارات الجلسة‬ ‫● المجلس يــوافــق على رفع‬ ‫الحصانة عن النائب عبدالحميد‬ ‫دشتي على خلفية الحكم الصادر‬ ‫عليه بالسجن عامين مــن قبل‬ ‫القضاء البحريني‪.‬‬ ‫● المجلس يــوافــق على رفع‬ ‫الحصانة عن عبدالحميد دشتي‬ ‫في قضية جنح الصالحية‪.‬‬ ‫● مجلس االمــة يرفض طلب‬ ‫عـ ـ ــذر دشـ ـت ــي بـ ـع ــدم حـ ـض ــوره‬ ‫جلسات مجلس االمة واعتباره‬ ‫متغيبا عن الحضور جلستين‪.‬‬ ‫● الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ي ـ ــواف ـ ــق ع ـلــى‬ ‫احــالــة تقرير دي ــوان المحاسبة‬ ‫ب ـشــأن الـتــدقـيــق عـلــى البعثات‬ ‫الـ ــدب ـ ـلـ ــومـ ــاس ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـ ــى ل ـج ـنــة‬ ‫الميزانيات‪.‬‬ ‫● ال ـم ـج ـل ــس ي ــرف ــض طـلــب‬ ‫رئيس لجنة حماية المال تقديم‬ ‫هيئة االسـتـثـمــار للمستندات‬ ‫الخاصة بقضية االستثمارات‬ ‫خالل اسبوعين‪.‬‬

‫الـ ـ ـن ـ ــواب‪ ،‬وهـ ـ ـ ــذا االمـ ـ ـ ــر م ـ ــن ش ــأن‬ ‫المجلس واالم ــر يحال الــى مكتب‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫ف ــرد ال ـغ ــان ــم‪ :‬م ــا ن ـت ـحــدث ب ــه ال‬ ‫يــوجــد ب ــه ن ــص الئ ـح ــي‪ ،‬وال ـن ــواب‬ ‫وج ـهــة ن ـظــرهــم ت ـقــول ك ـيــف تقبل‬ ‫ع ــذر دش ـتــي وه ــو كــل ي ــوم يخرج‬ ‫ب ــال ـف ـض ــائ ـي ــات؟ وعـ ــرضـ ــت االمـ ــر‬ ‫على المجلس وال يوجد ما يمنع‬ ‫الرئيس االخذ برأي نواب المجلس‪.‬‬ ‫فقال عبدالصمد‪ :‬ال يوجد نص‬ ‫صريح ينظم هذه العملية‪ ،‬ووافقه‬ ‫الغانم على هذا االمر موضحا ان‬ ‫قـبــول الـعــذر مــن عــدمــه منصوص‬ ‫عليه بالالئحة‪.‬‬ ‫وتساءل عاشور‪ :‬هل منذ جلسة‬ ‫اليوم (امــس) الثالثاء عــذر دشتي‬ ‫غير مقبول؟‬ ‫فقال الغانم ان ما يطرح بشأن‬ ‫اسقاط عضوية النائب يتمثل في‬ ‫عدم حضور العضو خمس جلسات‬ ‫متتالية او عشر متفرقة‪.‬‬ ‫وقال عبدالله المعيوف‪ :‬قضية‬ ‫دشـتــي انتهت بالتصويت والبــد‬ ‫من االنتقال الى بند اخر‪.‬‬ ‫وتساءل عبدالصمد‪ :‬عدم قبول‬ ‫العذر فيما يتعلق بدشتي يخص‬ ‫كم جلسة؟ فقال الغانم‪ :‬جلستان‪.‬‬

‫التصويت على المضابط‬ ‫وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس لـلـتـصــويــت‬ ‫على المضابط السابقة لجلسات‬ ‫مـجـلــس االم ــة حـيــث ق ــدم روض ــان‬ ‫ال ــروض ــان اعـ ـت ــذاره فـيـمــا يتعلق‬ ‫بجلسة االستجواب حيث اكد انه ال‬ ‫يقصد المعاقين‪ ،‬وأكن لهذه الفئة‬ ‫كل احترام‪ ،‬واعتذر امام العالم لما‬ ‫قلته واســيء فهمه‪ ،‬وطلب الغانم‬ ‫شطب كلمة الروضان‪.‬‬

‫وان ـ ـت ـ ـقـ ــل الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ــى ب ـنــد‬ ‫الرسائل الواردة الذي جاء كالتالي‪:‬‬ ‫*رس ـ ـ ــال ـ ـ ــة مـ ـ ــن رئـ ـ ـي ـ ــس ل ـج ـنــة‬ ‫ال ـش ــؤون الـخــارجـيــة يطلب فيها‬ ‫إحالة تقرير ديوان المحاسبة عن‬ ‫نتائج الفحص والتدقيق للبعثات‬ ‫الدبلوماسية والمكاتب التابعة‬ ‫لها عــن الـفـتــرة مــن (‪)2005/2004‬‬ ‫ح ـت ــى (‪ )2014/2013‬ا ل ـ ــى لـجـنــة‬ ‫الميزانيات والـحـســاب الختامي‬ ‫لالختصاص‪.‬‬ ‫*رسالة من رئيس لجنة حماية‬ ‫األم ـ ـ ــوال ال ـع ــام ــة يـطـلــب فـيـهــا من‬ ‫المجلس الطلب مــن نــائــب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية وزير‬ ‫النفط بالوكالة‪ ،‬إلزام كل من العضو‬ ‫المنتدب للهيئة العامة لالستثمار‪،‬‬ ‫ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫لالستثمار تزويد ديوان المحاسبة‬ ‫بالمستندات التي طلبها‪.‬‬ ‫وعرض الطريجي مستندا لشيك‬ ‫ب ـ ‪ 2.7‬مليون ديـنــار وهــو لصالح‬ ‫نائب وصــرف لــه ‪ 25‬مليون سهم‬ ‫وهــو نائب ســابــق‪ ،‬وهــذه القضية‬ ‫لـ ــم ت ـم ــر م ـ ـ ــرور ال ـ ـك ـ ــرام‪ ،‬وخ ــاط ــب‬ ‫وزي ــر الـمــالـيــة قــائــا‪ :‬نعلم نظافة‬ ‫يــدك وعليك توصية رئيس هيئة‬ ‫االس ـت ـث ـمــار بتسليم الـمـسـتـنــدات‬ ‫للجنة التحقيق خــال اسبوعين‪،‬‬ ‫واذا ل ــم ت ـق ــدم هـ ــذه ال ـم ـس ـت ـنــدات‬ ‫فستتحمل المسؤولية السياسية‬ ‫خ ــاص ــة م ــع ت ـق ــدي ــم ت ـق ــري ــر لـجـنــة‬ ‫التحقيق في استثمار لندن‪ ،‬وكل‬ ‫اعضاء لجنة حماية االموال العامة‬ ‫متضامنون‪.‬‬ ‫وت ـح ــدث نــائــب رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫انس الصالح قائال‪ :‬رسالة الديوان‬ ‫واضحة باالجابة عن استفسارات‬ ‫دي ــوان المحاسبة خــال ‪ 30‬يوما‬

‫وت ــاري ــخ الــرســالــة ‪ 9‬م ــارس واخــر‬ ‫يـ ــوم ل ـل ــرد ‪ 9‬اب ــري ــل‪ ،‬وأن ـ ــا مـلـتــزم‬ ‫بالرد خالل هذه الفترة‪ ،‬والرسالة‬ ‫مــن الـطــريـجــي تـقــول ان ال ــرد بعد‬ ‫اسبوعين‪ ،‬واحـتــرامــي ال ــرد خالل‬ ‫‪ 30‬يوما هــذا قانون وليس قــرارا‪،‬‬ ‫وانا ملزم بذلك وان يكون الرد خالل‬ ‫موعد اخره ‪ 9‬ابريل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ف ـي ـص ــل الـ ـش ــاي ــع‪ :‬يـجــب‬ ‫ان نـلـتــزم بــالـقــانــون بـغــض النظر‬ ‫عــن رســالــة االم ــوال الـعــامــة‪ ،‬وعلى‬ ‫الحكومة تزويد «المحاسبة» بهذه‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫وقــال الوزير الصالح ان رسالة‬ ‫االموال العامة لم تتحدث عن ‪،2012‬‬ ‫وان ــا ال ـتــزم بــالــرد خ ــال ‪ 30‬يوما‬ ‫على ديوان المحاسبة وليس لجنة‬ ‫حماية االموال العامة‪.‬‬

‫دعم الدبلوماسية‬ ‫وش ـكــر ال ــوزي ــر ص ـبــاح الـخــالــد‬ ‫النواب على دعمهم للدبلوماسيين‬ ‫ً‬ ‫الكويتيين في الخارج‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان الحكومة سعيدة بإرسال التقرير‬ ‫ال ـخ ــاص ب ــدي ــوان الـمـحــاسـبــة الــى‬ ‫لجنة الميزانيات اما فيما يتعلق‬ ‫بــزيــادة التمثيل الدبلوماسي في‬ ‫كل بلدان العالم‪ ،‬الن هذا االمر ليس‬ ‫باألمر اليسير‪ ،‬والتمثيل الكويتي‬ ‫فــي الـعــالــم فــي ‪ 104‬دول مــن اصل‬ ‫‪ 192‬دولة‪ ،‬الفتا ان وزارة الخارجية‬ ‫ً‬ ‫تقوم بدورها متكامال واذا لم يكن‬ ‫لدينا سفارة يمثلنا‪ ،‬فهناك تعاون‬ ‫بين سفارات دول مجلس التعاون‬ ‫من الممكن ان تقوم بدورها وتسهل‬ ‫مهمة رعايانا على هــذا الصعيد‪،‬‬ ‫وان وزارة الخارجية تشرف على‬ ‫ال ـم ـكــاتــب ال ـص ـح ـيــة وال ـت ـعــاون ـيــة‬ ‫والعسكرية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫ً‬ ‫ويعتبره متغيبا بال عذر ومطالبات بإسقاط جنسيته‬ ‫● المجلس وافق على تعديالت شركة العمالة المنزلية ويؤجل المناقصات إلى اليوم‬

‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫الصالح‬

‫الغانم والخالد على منصة الرئاسة‬ ‫وطالب جمال العمر بمنح‬ ‫دبلوماسينا بالخارج وان يمنحوا‬ ‫كل االمتيازات المادية‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــد ع ــادل ال ـخــرافــي اتـجــاه‬ ‫ب ـ ـعـ ــض الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارات لـ ـلـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة ونـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــان دوره ـ ـ ـ ــا‬ ‫االساسي‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ح ـم ــود الـ ـحـ ـم ــدان عـلــى‬ ‫ض ــرورة توظيف الكويتيين بكل‬ ‫س ـف ــارات ال ـعــالــم‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان ما‬ ‫اورده تقرير ديوان المحاسبة حول‬ ‫وجــود سرقات مالية يوجب على‬ ‫الحكومة اعفاء خدمات كل موظف‬ ‫متجاوز ومخالف‪.‬‬

‫مناقشة األسئلة‬ ‫وانـتـقــل المجلس ال ــى مناقشة‬ ‫االسئلة البرلمانية المقدمة للوزير‪،‬‬ ‫ح ـي ــث تـ ـح ــدث جـ ـم ــال ال ـع ـم ــر عــن‬ ‫سؤاله لوزير المالية حول تعيين‬ ‫المستشارين‪ ،‬مشيرا الى ان هناك‬ ‫تعيينا غير مقنن للمستشارين‬ ‫ال ــواف ــدي ــن وخ ــاص ــة الـقــانــونـيـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتـســائــا‪ :‬ل ـمــاذا ال تــدعــم العمالة‬ ‫الوطنية من قبل الحكومة؟ ولماذا‬ ‫ال يـعـيــن اب ـن ــاء ال ـكــويــت ف ــي وقــت‬ ‫ً‬ ‫ي ـع ـيــن الـ ـ ــوافـ ـ ــدون؟ الفـ ـت ــا ال ـ ــى ان‬ ‫سياسة اإلحــال ال تطبق بالشكل‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدث ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــل‬ ‫االسـتــراتـيـجــي خــاصــة مــا يتعلق‬ ‫ً‬ ‫بالنفط‪ ،‬الفتا الى ان هذا االمر البد‬ ‫ان يحسم ان مواقع الوافدين التي‬ ‫يوجد بها بدائل كويتية يجب ان‬ ‫تطبق فيها االح ــال‪ ،‬موضحا ان‬ ‫ب ـعــض ال ــواف ــدي ــن ال ــذي ــن يعملون‬ ‫بــال ـح ـكــومــة ت ـت ـج ــاوز مــرت ـبــات ـهــم‬ ‫‪ 2500‬دينار‪ ،‬وشهاداتهم ال تتجاوز‬ ‫ليسانس حقوق‪.‬‬ ‫وطالب العمر لجنة الميزانيات‬ ‫بوقف درجات الوافدين الوظيفية‬ ‫ً‬ ‫وإح ـ ــال الـكــويـتـيـيــن بـ ــدال مـنـهــم‪،‬‬ ‫وان تكون هناك جدية في تطبيق‬ ‫هذا القرار‪.‬‬ ‫ويـعـقــب ال ــوزي ــر ان ــس الـصــالــح‬ ‫ً‬ ‫قائال ان الموظفين الوافدين اخوة‬ ‫ً‬ ‫أفاضل‪ ،‬مشيرا الى ان وزارة المالية‬ ‫عينت اربعة مستشارين كلهم في‬ ‫تخصص الحقوق‪ ،‬وقانون ديوان‬ ‫ا لـخــد مــة المدنية يسمح بتعيين‬ ‫خ ـم ـســة م ـس ـت ـشــاريــن ل ـكــل وزيـ ــر‪،‬‬ ‫الف ـتــا ال ــى ان الـسـيــاســة الـجــديــدة‬ ‫تعتمد على تكويت الوظائف اال‬ ‫في حدود‪ ،‬وهناك اختصاص كما‬ ‫يوجد مستشارون كويتيون يشار‬ ‫اليهم بالبنان يعملون في مكاتب‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ي ــوس ــف ال ــزل ــزل ــة عــن‬ ‫سؤاله لوزير التجارة حــول نائب‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس صـ ـ ـن ـ ــدوق الـ ـمـ ـش ــروع ــات‬ ‫الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة‪ ،‬واذا مـ ــا كـ ـ ــان يـمـثــل‬ ‫عـضــويــة مـجــالــس ادارات اخ ــرى‪،‬‬ ‫حيث اكد ان صندوق المشروعات‬ ‫ال ـ ـص ـ ـغ ـ ـيـ ــرة خ ـ ـصـ ــص لـ ـلـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫الكويتيين‪ ،‬والقانون ينص على ان‬ ‫يكون عضو مجلس ادارة الصندوق‬ ‫مـتـفــرغــا‪ ،‬وان نــائــب مجلس ادارة‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ع ـض ــو م ـج ـلــس ادارة‬ ‫لتسعة مجالس ادارات‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫وزير التجارة السابق المدعج احال‬ ‫القضية الى الفتوى والتشريع التي‬ ‫أكــدت ان قــرار تعيين نائب رئيس‬ ‫ص ـن ــدوق ال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة‬ ‫خطأ وهناك تضارب مصالح‪ ،‬وان‬ ‫هذا الشخص يجب اي يعزل‪.‬‬ ‫واضاف قائال ان الوزير المدعج‬ ‫كان يتجه لعزل هذا الشخص لكنه‬ ‫استقال الى ان اتى الوزير الجديد‬ ‫العلي‪ ،‬وكنا نتطلع الى تنفيذ قرار‬ ‫ال ـف ـتــوى وال ـت ـشــريــع واق ــال ــة نــائــب‬ ‫الصندوق لكن هذا االمر لم يحدث‬ ‫ول ــم يـقــل بسبب الـمـصــالــح‪ ،‬وهــذا‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ي ـف ـيــد ش ــرك ــات ــه‪ ،‬وان ــت‬ ‫يــا الـعـلــي اقـسـمــت عـلــى الــدسـتــور‬ ‫وتـطـبـيــق ال ـق ــان ــون‪ ،‬ف ــأي دس ـتــور‬ ‫وقانون اقسمت عليه؟!‬ ‫واضاف الزلزلة‪ ،‬قائال‪ :‬سأتحدث‬ ‫عــن هــذا الـمــوضــوع عندما يطرح‬ ‫استجواب الوزير العلي‪ ،‬فكيف ال‬ ‫يقال وهو معين في ‪ 9‬شركات؟‬ ‫وتـ ـح ــدث ف ـ ــارس ال ـع ـت ـي ـبــي عن‬ ‫س ــؤال ــه ل ــوزي ــر الـتــربـيــة والتعليم‬ ‫ا لـعــا لــي فيما يتعلق بالجامعات‬ ‫السودانية المعترف بها‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى «ان ـن ــا ن ـفــاجــأ ف ــي ك ــل ك ــورس‬

‫ج ــام ـع ــي ب ــاالعـ ـت ــراف ب ـجــام ـعــات‬ ‫ث ــم ال ـ ـكـ ــورس ال ـث ــان ــي ي ـل ـغــى ه ــذا‬ ‫االعـ ـت ــراف‪ ،‬مـمــا يــؤثــر سـلـبــا على‬ ‫التحصيل العلمي لطلبة الكويت‬ ‫الدارسين في الجامعات المذكورة‪،‬‬ ‫لذلك البــد ان تكون رؤيــة التعليم‬ ‫العالي واضـحــة‪ ،‬وان يتم اختيار‬ ‫الجامعات االكاديمية التي تصنع‬ ‫مستقبل طلبتنا‪.‬‬ ‫واسـتـفـســر ع ــادل ال ـخــرافــي عن‬ ‫مـشــاريــع االش ـغــال‪ ،‬مشيرا الــى ان‬ ‫هـنــاك خــافــات كـبــرى عـلــى بعض‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع تـ ـس ــاه ــم فـ ــي تــأخ ـيــر‬ ‫مـشــاريــع التنمية‪ ،‬والب ــد مــن هذه‬ ‫االم ــور ان تحسم خــاصــة المطار‪،‬‬ ‫فالحلول الترقيعية لم تعد تنفع‪،‬‬ ‫وانـ ـ ــا اشـ ـي ــر ال ـ ــى م ــا ان ـت ـه ــى ال ـيــه‬ ‫جسر جــابــر والـمــراحــل التنفيذية‬ ‫التي وصل اليه المشروع‪ ،‬وأكد ان‬ ‫العدادات الكهربائية الذكية باتت‬ ‫مطلبا ملحا‪ ،‬والبــد ان تعمم هذه‬ ‫التجربة للعمل على تطوير اداء‬ ‫هذه العدادات‪.‬‬ ‫وعقب وزير االشغال والكهرباء‬ ‫احمد الجسار على كــام الخرافي‬ ‫ق ــائ ــا ان ال ـ ـ ـ ــوزارة ال ت ــأل ــو جـهــدا‬ ‫في توفير الـعــدادات الذكية‪ ،‬وهذا‬ ‫ال ـم ـشــروع طـبــق للتجربة وهـنــاك‬ ‫مـ ــواص ـ ـفـ ــات ج ـ ــاه ـ ــزة ل ـ ـل ـ ـعـ ــدادات‬ ‫الجديدة وستطرح كمناقصة لكن‬ ‫تعميمها يأخذ فترة‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ـل ـج ـنــة هـيـكــل‬ ‫الوزارة اكد ان هذا الموضوع مهم‬ ‫ونحن نتطلع الــى ان يكون قطاع‬ ‫الكهرباء والماء تحت ادارة القطاع‬ ‫الخاص وهذا المشروع انجز ورفع‬ ‫لوزارة المالية تمهيدا الحالته الى‬ ‫مجلس االمة وانا اقف مع الخرافي‬ ‫ف ــي ض ـ ــرورة ال ـت ـســريــع بـمـشــاريــع‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫وطالب الخرافي الوزير محمد‬ ‫ال ـع ـب ــدال ـل ــه بــال ـع ـمــل ع ـل ــى ان ـج ــاز‬ ‫مشروع الكهرباء من خالل اللجنة‬ ‫الـقــانــونـيــة ال ــوزاري ــة لـلـعـمــل على‬ ‫تطوير اداء الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وواف ــق المجلس على الرسالة‬ ‫الواردة حول التدقيق على البعثات‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة مـ ــن قـ ـب ــل ديـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة الــى لجنة الميزانيات‪،‬‬ ‫كما رفــض المجلس رســالــة لجنة‬ ‫حماية األموال العامة بالزام رئيس‬ ‫هيئة االستثمار ورئـيــس الشركة‬ ‫الكويتية لالستثمار بالمستندات‬ ‫الـ ـت ــي ط ـل ـب ـت ـهــا ال ـل ـج ـن ــة ودي ـ ـ ــوان‬ ‫ً‬ ‫المحاسبة من خالل رفض ‪ 31‬نائبا‬ ‫وموافقة ‪ 13‬نائبا‪.‬‬

‫حصانة دشتي‬ ‫وانـتـقــل المجلس ال ــى مناقشة‬ ‫رفـ ــع ال ـح ـصــانــة ع ــن ال ـن ــائ ــب عبد‬ ‫الـ ـحـ ـمـ ـي ــد دش ـ ـتـ ــي ف ـ ــي ق ـض ـي ـت ـيــن‬ ‫مـنـفـصـلـتـيــن‪ ،‬وقـ ــال م ـقــرر اللجنة‬ ‫الـتـشــريـعـيــة اح ـم ــد الـقـضـيـبــي ان‬ ‫النيابة العامة طلبت رفع الحصانة‬ ‫ً‬ ‫عن دشتي نظرا للقضية المرفوعة‬ ‫ع ـل ـيــه م ــن ق ـب ــل م ـم ـل ـكــة ال ـب ـحــريــن‬ ‫م ــن مـنـطـلــق االت ـفــاق ـيــات الـمـبــرمــة‬ ‫بـيــن الـبـلــديــن فـيـمــا يـتـعـلــق بمثل‬ ‫هــذه الـقـضــايــا‪ ،‬موضحا ان لجنة‬ ‫ال ـشــؤون التشريعية واف ـقــت على‬ ‫رفع الحصانة عن دشتي في قضية‬ ‫ضــد البحرين كما وافـقــت اللجنة‬ ‫عــن رفــع الحصانة عــن دشـتــي في‬ ‫القضية الـمــرفــوعــة عليه مــن قبل‬ ‫المحامي قربان‪.‬‬ ‫وأكد حمود الحمدان ان دشتي‬ ‫ت ـمــادى فــي الـتــدخــل ب ـشــؤون دول‬ ‫اخ ــرى وإمــدادهــا بــاألمــوال لمآرب‬ ‫اخرى‪ ،‬مشيرا الى ان الحكم الصادر‬ ‫من قبل البحرين بالسجن سنتين‬ ‫لدشتي ورفــع الحصانة عنه بات‬ ‫ملحا‪ ،‬وان الحكومة صحت متأخرة‬ ‫فيما يتعلق بــإســاء ة دشتي الذي‬ ‫يـسـعــى إلس ـقــاط أنـظـمــة خليجية‬ ‫لها ما لنا وعليها ما علينا‪ ،‬وال بد‬ ‫ان يمثل الجاني امــام القضاء كي‬ ‫يأخذ جزاءه‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـق ـ ــد حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدان ال ـ ـعـ ــازمـ ــي‬ ‫االجراءات التي اتخذتها الحكومة‬ ‫ً‬ ‫فيما يتعلق بــدشـتــي مـشـيــرا الــى‬ ‫ان الحكومة انتفضت بعد صدور‬ ‫الـ ـحـ ـك ــم ال ـ ـتـ ــاري ـ ـخـ ــي م ـ ــن م ـم ـل ـكــة‬ ‫الـبـحــريــن وكـ ــان عـلـيـهــا ان تـخــرج‬ ‫ببيان تهدئ فيه الشارع الكويتي‬ ‫لكن ال حياة لمن تنادي‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأضاف قائال‪ :‬اعتب على بعض‬ ‫الـ ـن ــواب ال ــذي ــن ت ـحــدثــوا مــؤيــديــن‬ ‫لدشتي‪ ،‬الفتا الى ان دشتي أحرج‬ ‫ب ـع ــض ال ـ ـنـ ــواب وكـ ـ ــان ع ـل ـي ـهــم ان‬ ‫ينظروا للقضية من منطلق وطني‪،‬‬ ‫وان احتجاجهم غير مبرر‪ ،‬ونحن‬ ‫نتحدث عن الوحدة الوطنية خاصة‬ ‫ب ـعــد ص ـ ــدور األحـ ـك ــام الـقـضــائـيــة‬ ‫لخلية العبدلي‪ ،‬ومصلحة البلد ال‬ ‫تطلب التكسب االنتخابي‪.‬‬ ‫وع ـقــب ال ــوزي ــر ص ـبــاح الـخــالــد‬ ‫ب ــال ـق ــول ان ال ـح ـك ــوم ــة ت ـق ــف عـنــد‬ ‫مسؤولياتها خاصة فيما يتعلق‬ ‫بــاالســاءة ل ــدول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫ونحن قمنا بكل مسؤولياتنا على‬ ‫هذا الصعيد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـع ـ ــدل ي ـع ـق ــوب‬ ‫ال ـص ــان ــع‪ :‬ال ي ـم ـكــن ان ن ــوق ــف اي‬ ‫طلب قدم من النيابة العامة وهذا‬ ‫هو القانون‪.‬‬ ‫وقال خليل عبدالله‪ :‬لم يحرجنا‬ ‫اح ــد‪ ،‬ونـحــن نـتـحــدث عــن االل ـتــزام‬ ‫بــالــائـحــة واالم ـ ــر لـيــس ل ــه عــاقــة‬ ‫بالوحدة الوطنية ونحن نتحدث‬ ‫عن تطبيق الالئحة وليس التكسب‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫وقـ ــال عـبــدالـلــه الـتـمـيـمــي‪ :‬كــام‬ ‫ح ـمــدان ال ـعــازمــي مــا ان ــزل الـلــه به‬ ‫م ــن س ـل ـط ــان‪ ،‬ون ـح ــن ن ـق ــول ل ــه ال‬ ‫تــزايــد عـلــى وطـنـيـتـنــا‪ ،‬واذا يقول‬ ‫انـنــا نتكسب انتخابيا فـهــذا غير‬ ‫ص ـح ـيــح‪ ،‬وان م ــن ارت ـ ــدى ال ـحــزام‬ ‫ال ـن ــاس ــف وف ـج ــر ال ـكــوي ـت ـي ـيــن فــي‬ ‫مسجد ال ـصــادق وأسـقــط عشرات‬ ‫الضحايا هــو سـعــودي‪ ،‬وق ــدم من‬ ‫السعودية‪ ،‬ويجب اال يزايد علينا‬ ‫ح ـم ــدان ال ـع ــازم ــي‪ ،‬وعـبــدالـحـمـيــد‬ ‫دش ـت ــي اخ ـط ــأ وهـ ــو ي ـت ـحــدث عن‬ ‫نفسه ونحن نرفض االساءة لدول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬والجميع يعرفنا‬ ‫ويعرف مواقفنا‪.‬‬ ‫وقــال العازمي‪ :‬المزايدة فعلكم‬ ‫وان ـت ــم احـتـجـجـتــم عـلــى مــوضــوع‬ ‫دشتي‪ ،‬فلماذا هذا الحرج؟‬ ‫وق ــال خـلـيــل عـبــدالـلــه مخاطبا‬ ‫العازمي‪ :‬مــاذا تريد؟ االمــر يتعلق‬ ‫بــالـحـكــومــة‪ ،‬ووج ــه كــامــك الـيـهــا‪،‬‬ ‫ووظيفة النائب التشريع والرقابة‪،‬‬ ‫ف ـل ـمــاذا ت ــزاي ــد؟ م ــارس دورك كما‬ ‫نصت الالئحة وال تتجاوز حدودك‪.‬‬ ‫وقال العازمي‪ :‬ما قمتم به عكس‬ ‫الــوحــدة الوطنية‪ ،‬وان ــت يــا خليل‬ ‫وربعك صوتم مع دشتي‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ش ـ ــدد الـ ـن ــائ ــب مـحـمــد‬ ‫الحويلة على ضرورة توطيد عالقة‬ ‫الكويت مــع دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي التي يربطنا بها المصير‬ ‫المشترك‪ ،‬كما شــدد على ضــرورة‬ ‫تمكين القضاء من محاسبة دشتي‬ ‫على تطاوله على ال ــدول‪ ،‬وقــال ان‬ ‫المجلس لــن يسمح الي كــان بأن‬ ‫ي ــؤث ــر ع ـلــى ع ــاق ــة ال ـكــويــت ب ــدول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب ع ــدن ــان‬ ‫عـبــدالـصـمــد ان دش ـتــي ل ــه مــوقــف‬ ‫واض ــح وم ـع ــروف‪ ،‬وال ـكــويــت االن‬ ‫ت ـع ـم ــل عـ ـل ــى مـ ــا كـ ـن ــا نـ ـط ــال ــب بــه‬ ‫فـ ــي الـ ـيـ ـم ــن‪ ،‬فـ ـه ــي سـتـسـتـضـيــف‬ ‫االطراف اليمنية للتصالح‪ ،‬وليس‬ ‫بالضرورة ان نكون كلنا متفقين‬ ‫تجاه السعودية او غيرها‪ ،‬وهناك‬ ‫نواب سابقون يسيئون للسعودية‪،‬‬ ‫وارج ـعــوا لكالم اوبــامــا وهــو اكبر‬ ‫حليف استراتيجي عن السعودية‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال النائب االول وزيــر‬ ‫الخارجية‪« :‬من جنب اليمن خمس‬ ‫س ـنــوات مــن ال ــدم ــار هــو الـمـبــادرة‬ ‫الخليجية وآليتها التنفيذية التي‬ ‫ج ـنـبـتــه ح ــرب ــا دمـ ــويـ ــة‪ ،‬وهـ ــي من‬ ‫اخــرجــت عـلــي عـبــدالـلــه صــالــح من‬ ‫الـحـكــم ووض ـعــت دس ـت ــورا‪ ،‬وكنت‬ ‫سـعـيــدا بتمثيل دول الخليج في‬ ‫ال ـ ـحـ ــوار بـ ـصـ ـع ــدة‪ ،‬وت ـ ــم االل ـ ـتـ ــزام‬ ‫ب ـت ـط ـب ـيــق ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة الـخـلـيـجـيــة‬ ‫حتى اخــر لحظة والـتــي ابــى فيها‬ ‫مجموعة مــن اليمنيين استكمال‬ ‫ال ـم ـبــادرة الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬االم ــر الــذي‬ ‫الزم اتخاذ موقف وهو ما سيكون‬ ‫مرجعيتنا في الحديث باجتماع‬ ‫ال ـكــويــت ون ــأم ــل ان ي ـكــون فــاتـحــة‬ ‫خير ويجنبنا الوصول الى مزيد‬ ‫من الدمار‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬طـ ــالـ ــب وزيـ ـ ـ ــر الـ ـع ــدل‬ ‫بالتفرقة بين النقد المباح والنقد‬ ‫الذي ينطبق عليه قانون الجزاء‪.‬‬ ‫ورف ــض حـمــدان الـعــازمــي كلمة‬

‫وردت على لسان عبدالصمد‪.‬‬ ‫وأمــر الغانم بشطبها‪ ،‬الن بها‬ ‫مساسا بالنواب‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬رفــض وزي ــر الخارجية‬ ‫االتـ ـه ــام ــات ال ـمــوج ـهــة لـلـحـكــومــة‬ ‫بالتقاعس‪ ،‬فنحن نلتزم بالدستور‬ ‫والقانون في االجراءات التي نقوم‬ ‫بها‪ ،‬مطالبا بشطب كلمة تقاعس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا ان الكويت دولة مؤسسات‬ ‫ال ت ـس ـت ـط ـي ــع الـ ـقـ ـف ــز عـ ـل ــى االط ـ ــر‬ ‫الدستورية والقانونية‪.‬‬ ‫ف ــي وق ـ ــت‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب عــدنــان‬ ‫عـبــدالـصـمــد‪ :‬ه ــل اح ــد ت ـحــدث عن‬ ‫قضية الوفرة والخفجي؟ السعودية‬ ‫تنتج بتروال وتخسر الكويت ‪145‬‬ ‫ً‬ ‫الف برميل يوميا‪ ،‬وعندما تحدث‬ ‫دشتي عن ذلك تعرضوا له‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫ال تتوهموا ان السكوت ضعف او‬ ‫عدم قدرة على الرد ولن نرهب‪.‬‬ ‫وطالب عبدالصمد باالستفادة‬ ‫مــن ت ـجــارب الـتــاريــخ عـنــدمــا تمت‬ ‫مهاجمتنا بسبب موقفنا من صدام‬ ‫حـسـيــن‪ ،‬واص ـفــا قـضـيــة البحرين‬ ‫بالكيدية بسبب موقف عبدالحميد‬ ‫دش ـتــي مـنـهــا‪ ،‬ون ـحــن مــع الــوحــدة‬ ‫الــوط ـن ـيــة وال ـت ـم ــاس ــك ون ـح ــن من‬ ‫احترقنا في الغزو وغيرنا انحاش‪.‬‬ ‫ورد وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء الـشـيــخ مـحـمــد العبدالله‬ ‫بان ما ينظم العالقات بين الدول‬ ‫ســواء بالنسبة للخفجي او غيره‬ ‫هو االتفاقية الموقعة‪ ،‬اذ تم توقيع‬ ‫اتفاقية في ‪ 65‬لحل هذا الموضوع‬ ‫ً‬ ‫وديا‪ ،‬وأتشرف بأنني امثل الكويت‬ ‫فــي ال ـت ـفــاوض‪ ،‬واسـتـغــرب حديث‬ ‫عبدالصمد في بند رفع الحصانة‬ ‫وأطالب بااللتزام بالالئحة‪.‬‬ ‫وط ـ ـمـ ــأن وزيـ ـ ـ ــر الـ ـم ــالـ ـي ــة ان ــس‬ ‫الصالح بأنه تم االتفاق مع شركة‬ ‫ارام ـ ـكـ ــو ال ـس ـع ــودي ــة بــاس ـت ـئ ـنــاف‬ ‫عملية االنتاج النفطي في الخفجي‬ ‫بشكل جزئي‪ ،‬وبعد معالجة بعض‬ ‫االوض ـ ــاع الـبـيـئـيــة سـتـتــم ال ـعــودة‬ ‫لالفتتاح الكامل‪.‬‬ ‫وأكد وزير الخارجية ان العالقة‬ ‫م ــع ال ـس ـعــوديــة ق ــوي ــة ول ــن تـتــأثــر‬ ‫بأي شيء‪.‬‬ ‫وذكر النائب عدنان عبدالصمد‬ ‫بكتاب علي العمير الذي تم تسريبه‬ ‫للصحافة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـن ــائ ــب ص ــال ــح‬ ‫عاشور ان الشعوب العربية تدفع‬ ‫ً‬ ‫ثمن حكام ظلمة‪ ،‬والحقيقة دائما‬ ‫مرة‪ ،‬ويجب ان نقبل الرأي والرأي‬ ‫االخر‪ ،‬مشددا على ضرورة االلتزام‬ ‫باإلجراءات القانونية والدستورية‬ ‫ف ــي ال ـت ـع ــام ــل م ــع م ــن يـ ـخ ــرج عــن‬ ‫القانون ويتعرض ألي دولة‪.‬‬ ‫واس ـت ـغــرب وزي ــر ال ـعــدل اقـحــام‬ ‫الـنــائــب عــاشــور لمملكة البحرين‬ ‫فـ ــي ح ــديـ ـث ــه‪ ،‬وه ـ ـ ــذا غ ـي ــر م ـق ـبــول‬ ‫ومرفوض‪.‬‬ ‫وقال الصانع ان مملكة البحرين‬ ‫استخدمت حقها وفعلت االتفاقية‬ ‫ال ــواج ــب عـلــى ال ـكــويــت تـنـفـيــذهــا‪،‬‬ ‫وم ــن حــق الـبـحــريــن اع ــان دشتي‬ ‫بالحكم مــن خــالـنــا‪ ،‬واذا رأى ان‬ ‫الـقـضـيــة كـيــديــة يستطيع توكيل‬ ‫محام بعد اعالنه والترافع بنفسه‬ ‫امام المحكمة بالبحرين‪.‬‬ ‫ف ــي وق ــت ش ــدد ال ـنــائــب م ـبــارك‬ ‫ال ـخ ــري ـن ــج ع ـل ــى ضـ ـ ـ ــرورة ت ـحــري‬ ‫ال ــدق ــة ف ــي ك ــام الـطــريـجــي بتنقل‬ ‫دش ـت ــي ب ـس ـي ــارة اي ــران ـي ــة ولـقــائــه‬ ‫حـســن نـصــرالـلــه الـمـصـنــف حــزبــه‬ ‫باالرهابي‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـغـ ــرب الـ ـن ــائ ــب ع ـب ــدال ـلــه‬ ‫ال ـم ـع ـي ــوف ط ـل ــب ب ـع ــض الـ ـن ــواب‬ ‫الذهاب الى القضاء في حين انهم‬ ‫من اعترضوا على الحكم الصادر‬ ‫ب ـخ ـل ـيــة الـ ـعـ ـب ــدل ــي‪ ،‬وال ـ ــدف ـ ــاع عــن‬ ‫الـنـعـجــة ب ـشــار وحـ ــزب ال ـطــاغــوت‬ ‫وايران‪.‬‬ ‫وتساءل المعيوف‪ :‬هل يستحق‬ ‫دشتي ان يكون كويتيا وهو ينفذ‬ ‫اجندة سورية خاصة بحزب الله؟‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ع ـل ــي‬ ‫الخميس‪ :‬أرى عبدالحميد دشتي‬ ‫غائبا وشياطينه حاضرة‪ ،‬تدافع‬ ‫عنه بالحق والباطل‪ ،‬ويجب اعالنه‬ ‫بالحكم حتى يتمكن مــن الطعن‪،‬‬ ‫يمكن يسجن هناك ونــرتــاح‪ ،‬فهو‬ ‫رجـ ــل ي ـث ـيــر ال ـف ـتــن وي ـس ـت ــورده ــا‪،‬‬ ‫ويريد ضرب الدول الوهابية‪ ،‬وهي‬ ‫ال ــدول الخليجية‪ ،‬فنحن نتحدث‬ ‫عن الملف االمني‪ ،‬مؤكدا ان دشتي‬

‫الخالد خالل مداخلته في الجلسة‬

‫نتطلع أن‬ ‫يكون قطاع‬ ‫الكهرباء‬ ‫والماء تحت‬ ‫إدارة القطاع‬ ‫الخاص‬

‫الجسار‬

‫شخص ال يستحق الــوقــوف معه‬ ‫النه عميل‪.‬‬ ‫وأك ــد الـنــائــب م ـبــارك الحريص‬ ‫ان عدنان عبدالصمد ضلل الناس‬ ‫بحديثه‪ ،‬فموقف المجلس موقف‬ ‫س ـيــاســي ت ـج ــاه دشـ ـت ــي‪ ،‬ومــوقــف‬ ‫ع ـب ــدال ـص ـم ــد مـ ــن مـ ـع ــارض ــة رف ــع‬ ‫الحصانة سياسي ايضا‪ ،‬ويشكك‬ ‫في القضاء البحريني‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ــض عـ ـب ــدالـ ـصـ ـم ــد ح ــدي ــث‬ ‫الحريص‪ ،‬مؤكدا ان االستبيانات‬ ‫تــؤكــد ع ـكــس ك ــام ال ـحــريــص بــأن‬ ‫الشعب الكويتي كله ضد دشتي‪،‬‬ ‫فهذا غير صحيح‪.‬‬ ‫وواف ـ ـ ـ ــق ال ـم ـج ـل ــس ع ـل ــى طـلــب‬ ‫باغالق باب النقاش‪.‬‬ ‫وأكد النائب روضــان الروضان‬ ‫ف ــي نـقـطــة ن ـظــام ان دش ـتــي يمثل‬ ‫نفسه وال يمثل الشيعة‪.‬‬ ‫وق ــال الـنــائــب فـيـصــل الـكـنــدري‬ ‫ان عــدنــان عـبــدالـصـمــد يــدافــع عن‬ ‫االره ـ ـ ــاب واالره ــاب ـي ـي ــن النـ ــه كــان‬ ‫منهم‪ ،‬ولوال توسط حكام الكويت‬ ‫له لما كان رأسه على كتفه‪.‬‬ ‫ورفــض النائب عــودة الرويعي‬ ‫حديث عبدالصمد الذي تحدث فيه‬ ‫بلغة نحن وصورنا كأننا فريقان‪،‬‬

‫وهذا امر مرفوض جملة وتفصيال‪،‬‬ ‫فنحن شعب واحد‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ع ـبــدال ـص ـمــد‪« :‬اسـتـطـيــع‬ ‫ان «ات ـب ــاه ــل» م ــع ال ـك ـنــدري بـشــأن‬ ‫ت ـف ـج ـيــرات م ـك ــة‪ ،‬وه ـ ــذه تمثيلية‬ ‫وم ـس ـت ـعــد ل ـع ـقــد ج ـل ـســة خ ــاص ــة‪،‬‬ ‫ومستعد ان «اتباهل» معه ولعنة‬ ‫الله على الكاذبين‪.‬‬ ‫وواف ــق مجلس االم ــة على رفع‬ ‫الـ ـحـ ـص ــان ــة ع ـ ــن دش ـ ـتـ ــي الع ــان ــه‬ ‫بقضية البحرين بموافقة ‪ 43‬عضوا‬ ‫ورفض ‪ 4‬كما وافق على رفعها في‬ ‫قضية جنح عادية بموافقة ‪ 40‬من‬ ‫حضور ‪ 47‬عضوا‪.‬‬ ‫وقال وزير الخارجية ان توجيه‬ ‫ال ـن ـق ــد ل ـل ـح ـكــومــة م ـق ـب ــول وع ـلــى‬ ‫الراس‪ ،‬واالختالف في الرأي مقبول‬ ‫امــا االس ــاءة لـلــدول الشقيقة فأمر‬ ‫مرفوض‪ ،‬وأطلب شطب كل الكالم‬ ‫الـ ــذي ب ــه مـســاســأ وواف ـق ــه الـغــانــم‬ ‫ورفع الجلسة عند الساعة الواحدة‬ ‫ونصف للصالة‪.‬‬

‫استئناف الجلسة‬ ‫واستأنف الغانم الجلسة الساعة‬ ‫‪ 1.46‬ب ـعــد ال ـظ ـهــر ح ـيــث كـ ــان من‬

‫المفترض ان تتم مناقشة قانون‬ ‫ال ـم ـن ــاق ـص ــات ل ـك ــن رئـ ـي ــس لـجـنــة‬ ‫االول ــوي ــات يــوســف الــزلــزلــة طلب‬ ‫تأجيل مناقشة القانون الى جلسة‬ ‫اليوم والذهاب للتصويت مباشرة‬ ‫ع ـل ــى ق ــان ــون ال ـع ـم ــال ــة ال ـم ـنــزل ـيــة‪،‬‬ ‫وقانون مكافحة غسل االموال‪.‬‬ ‫وواف ـ ــق الـمـجـلــس ع ـلــى تـمــديــد‬ ‫الـ ـجـ ـلـ ـس ــة لـ ـحـ ـي ــن االن ـ ـت ـ ـه ـ ــاء مــن‬ ‫التصويت على القانونين‪.‬‬ ‫وبــدأ المجلس بمناقشة انشاء‬ ‫ش ــرك ــة م ـق ـف ـل ــة ت ـع ـن ــى بــال ـع ـمــالــة‬ ‫المنزلية حيث شرح رئيس اللجنة‬ ‫المالية فيصل الـكـنــدري التعديل‬ ‫ال ــوحـ ـي ــد ع ـل ــى الـ ـق ــان ــون ع ـل ــى ان‬ ‫تكون المادة الجديدة على تعديل‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــدهـ ـ ــا صـ ـ ـ ـ ـ ــوت ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس‬ ‫بالموافقة على قانون انشاء شركة‬ ‫لـلـعـمــالــة ال ـم ـنــزل ـيــة ف ــي ال ـم ــداول ــة‬ ‫االولـ ــى‪ ،‬وطـلــب الـغــانــم التصويت‬ ‫على المداولة الثانية طبقا للمادة‬ ‫‪ 104‬من الالئحة الداخلية فكانت‬ ‫الموافقة باالجماع واحيل القانون‬ ‫الى الحكومة‪.‬‬ ‫ب ـع ــده ــا رف ـ ــع ال ــرئ ـي ــس ال ـغــانــم‬ ‫الجلسة الى صباح اليوم‪.‬‬


‫‪٦‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫ً‬ ‫القضيبي والحريص يقدمان استجوابا لوزير التجارة من محورين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫● األول‪ :‬سوء استخدام العلي سلطاته بإعادة قسائم صلبوخ مخالفة‬ ‫● الثاني‪ :‬التقاعس في تفعيل صندوق رعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫أعلن رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم إدراج صحيفة‬ ‫استجواب وزير التجارة‬ ‫والصناعة د‪ .‬يوسف العلي‪ ،‬على‬ ‫جلسة ‪ ١٢‬إبريل المقبل‪.‬‬

‫استخدام األراضي‬ ‫المخصصة للصناعة‬ ‫والتخزين والحرفية‬ ‫كمكافآت توزع‬ ‫إلرضاء نائب أو‬ ‫لشراء موقف سياسي‬

‫العلي أجل تنفيذ‬ ‫توصيات اللجنة‬ ‫المختصة بسحب‬ ‫القسائم المخالفة‬

‫تقدم النائب أحمد القضيبي‬ ‫وم ـب ــارك ال ـحــريــص بــاسـتـجــواب‬ ‫إلــى وزيــر التجارة والصناعة د‪.‬‬ ‫يوسف العلي‪ ،‬وتضمنت صحيفة‬ ‫االستجواب محورين‪ ،‬األول حول‬ ‫"ســوء استخدام الــوزيــر سلطاته‬ ‫بإعادة قسائم صلبوخ مخالفة"‪،‬‬ ‫والمحور الثاني حول "التقاعس‬ ‫عـ ـ ــن تـ ـفـ ـعـ ـي ــل ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق رعـ ــايـ ــة‬ ‫وتـنـمـيــة الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة"‪ ،‬وفــي ما يلي نص‬ ‫صحيفة االستجواب‪:‬‬ ‫ي ـم ـثــل ال ـف ـس ــاد اآلفـ ـ ــة األخ ـط ــر‬ ‫في انحدار الــدول والمجتمعات‪،‬‬ ‫ف ـه ــو ال ـس ـب ــب األول ف ــي ان ـه ـيــار‬ ‫األنـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــة وف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدان الـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫لقوتها التشريعية‪ ،‬وال شــك أن‬ ‫ت ـف ـشــي ال ـف ـس ــاد ف ــي أي مجتمع‬ ‫ي ـخ ـل ــق أفـ ـ ـ ـ ــرادا مـ ـتـ ـم ــردي ــن عـلــى‬ ‫المصلحة العامة‪ ،‬معادين لدولة‬ ‫المؤسسات‪ ،‬ولعل ما هو أخطر‬ ‫م ـ ــن ف ـ ـسـ ــاد األفـ ـ ـ ـ ـ ــراد ه ـ ــو ف ـس ــاد‬ ‫أصحاب القرار والمسؤولين‪.‬‬ ‫إن األحداث الواردة في صحيفة‬ ‫االستجواب تمثل أحد أوجه إساءة‬ ‫ا سـتـخــدام السلطة التنفيذية في‬ ‫جـهــة‪ ،‬وفــي جهة أخ ــرى التقاعس‬ ‫عــن الـقـيــام ب ــال ــدور الـمـطـلــوب من‬ ‫وزير التجارة والصناعة د‪ .‬يوسف‬ ‫ال ـع ـل ــي‪ ،‬ب ـم ــا ي ـن ـســف م ـع ــه أركـ ــان‬ ‫القسم الــدسـتــوري الــذي أداه أمــام‬ ‫سـمــو أمـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صباح‬ ‫األح ـم ــد حـفـظــه ال ـلــه ورع ـ ــاه وهــو‬ ‫رئ ـي ــس ال ـس ـل ـطــات أجـ ـم ــع‪ ،‬وأمـ ــام‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫ولم يكن االستجواب ناتجا عن‬ ‫خصومة شخصية‪ ،‬أو مصلحة‬ ‫لـم ـقــدم ـيــه‪ ،‬ب ـق ــدر م ــا ه ــو اح ـت ــرام‬ ‫لقواعد دستورية جعلت من المال‬ ‫العام حرمة‪ ،‬وأوجبت على جميع‬ ‫المواطنين حمايته‪ ،‬وتأكيدا على‬ ‫دور ممثل الشعب في تفعيل دوره‬ ‫الرقابي بعد أن استنفدت جميع‬ ‫األدوات الــدسـتــوريــة فــي اصــاح‬ ‫االع ــوج ــاج حـتــى بــاتــت مـســاء لــة‬ ‫الوزير قرارا ال بد منه‪.‬‬ ‫وال يخفى على متابع ومطلع‪،‬‬ ‫أن ت ـ ــردي األج ـ ـهـ ــزة ال ـح ـكــوم ـيــة‬

‫وف ـس ــاده ــا ي ـم ـثــل ت ـحــديــا كـبـيــرا‬ ‫لتحقيق اإلصـ ــاح االق ـت ـصــادي‪،‬‬ ‫تـ ـ ـل ـ ــك ال ـ ــوثـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـب ـح ــث‬ ‫الـحـكــومــة عــن تنفيذها وتسعى‬ ‫لـتـعــد يــل ت ـشــر ي ـعــات لتحقيقها‪،‬‬ ‫إال أن ال ـشــواهــد ال ـتــي نــراهــا في‬ ‫استجوابنا الماثل أمامكم تؤكد‬ ‫أن ه ــذا اإلصـ ــاح لــن ي ــرى الـنــور‬ ‫ط ــال ـم ــا أن هـ ـن ــاك م ــن يـسـتـخــدم‬ ‫سـلـطــاتــه فــي ت ـج ــاوزات ق ــرارات ــه‪،‬‬ ‫وك ـس ــر ال ـق ــوان ـي ــن‪ ،‬فـ ــأي إص ــاح‬ ‫س ـي ـت ـح ـقــق فـ ــي ب ـي ـئ ــة ال تـحـمــل‬ ‫م ـع ــاي ـي ــر ال ـ ـعـ ــدالـ ــة وال ـ ـم ـ ـسـ ــاواة‬ ‫وال ي ـح ـتــرم فـيـهــا ال ــدس ـت ــور وال‬ ‫القانون؟‬ ‫إن اإلصــاح بصورته العامة‪،‬‬ ‫واالق ـ ـت ـ ـصـ ــادي بـ ـص ــورة خــاصــة‬ ‫يتطلب مـنــا ‪ -‬كممثلين لــأ مــة ‪-‬‬ ‫دورا رقــاب ـيــا حـقـيـقـيــا‪ ،‬ويتطلب‬ ‫من الحكومة وال ــوزراء بصفتهم‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ـ ـ ـيـ ـ ــن ع ـ ـ ـ ــن الـ ـسـ ـلـ ـط ــة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة أن يـكــونــوا عـلــى قــدر‬ ‫من المسؤولية أمام سمو األمير‬ ‫والشعب ومجلس األمة ومجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وهـ ــو م ــا ل ــم ن ـج ــده في‬ ‫أداء وزيــر التجارة والصناعة د‪.‬‬ ‫يوسف العلي‪ ،‬لتصبح مساء لته‬ ‫واجبا وطنيا‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬سوء استخدام‬ ‫الوزير سلطاته بإعادة قسائم‬ ‫صلبوخ مخالفة‬ ‫ن ـظــم الـ ـق ــرار ال ـ ـ ــوزاري رق ــم ‪٨٧‬‬ ‫لعام ‪ ١٩٩٧‬شروط منح تراخيص‬ ‫اسـتـيــراد الصلبوخ‪ ،‬وهــو الـقــرار‬ ‫الـ ــذي ال ـت ــزم ــت بـتـنـفـيــذه الـهـيـئــة‬ ‫الـعــامــة للصناعة تـجــاه عــدد من‬ ‫ال ـق ـســائــم ال ـت ــي خــال ـفــت ال ـلــوائــح‬ ‫الـمـنـظـمــة إال أن وزي ـ ــر ال ـت ـجــارة‬ ‫والصناعة د‪ .‬يوسف العلي اتخذ‬ ‫ق ــرارات فــرديــة وبـصــورة مخالفة‬ ‫إلعــادة القسائم ألصحابها رغم‬ ‫ال ـم ـخ ــال ـف ــات ال ـج ـس ـي ـمــة لـبـعــض‬ ‫م ـن ـهــا‪ ،‬وتـ ـج ــاوز بـعـضـهــا اآلخ ــر‬ ‫الشروط المنظمة‪.‬‬ ‫فـفــي تــاريــخ ‪ ٢٣‬ف ـبــرايــر ‪٢٠١٤‬‬ ‫أصدرت لجنة تخصيص القسائم‬

‫القضيبي والحريص في جلسة مجلس األمة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫فـ ـ ــي ا جـ ـتـ ـم ــا عـ ـه ــا ر قـ ـ ـ ــم ‪٥/٢٠١٤‬‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــرارا ب ـس ـح ــب ع ـ ـ ــدد ‪ ٧‬ق ـس ــائ ــم‬ ‫صلبوخ مــن الـشــركــات المؤجرة‬ ‫لمخالفتها ضوابط واشتراطات‬ ‫الترخيص‪ ،‬وتم نشر قرار اللجنة‬ ‫في الصحيفة الرسمية "الكويت‬ ‫اليوم" في العدد رقم ‪ ١١٧٨‬بتاريخ‬ ‫‪ ٦‬أبريل ‪.٢٠١٤‬‬ ‫وقـ ـ ــامـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــات الـ ـقـ ـس ــائ ــم‬ ‫المسحوبة‪ ،‬وفق حقهم القانوني‪،‬‬ ‫بالتظلم مــن ق ــرار السحب وذلــك‬ ‫خ ــال الـفـتــرة مــن ‪ ٩‬أبــريــل ‪٢٠١٤‬‬ ‫ال ــى ‪ ٤‬م ــاي ــو ‪ ،٢٠١٤‬وب ـن ــاء على‬ ‫التظلمات المقدمة قام مدير عام‬ ‫الهيئة العامة للصناعة بالتكليف‬ ‫بالموافقة على منح مهلة ستة‬ ‫أشهر ألصحاب التظلمات وذلك‬ ‫بتاريخ ‪ ٥‬يونيو ‪.٢٠١٤‬‬ ‫وبـعــد م ــرور المهلة الـمـحــددة‬ ‫أعاله‪ ،‬وبمراجعة تنفيذ الشركات‬ ‫أص ـ ـحـ ــاب الـ ـقـ ـس ــائ ــم ل ـل ـض ــواب ــط‬ ‫واللوائح‪ ،‬انتهت اللجنة المعنية‬ ‫ال ـ ـ ــى أن ‪ ٦‬ش ـ ــرك ـ ــات ل ـ ــم ت ـع ــال ــج‬ ‫ال ـم ـخــال ـفــات ال ـ ـ ــواردة ف ــي ال ـق ــرار‬ ‫الوزاري رقم ‪ ٨٧‬لسنة ‪ ،١٩٩٧‬وبناء‬ ‫على ذلك قررت لجنة التخصيص‬ ‫في اجتماعها بتاريخ ‪١٤/١/٢٠١٥‬‬ ‫سحب القسائم‪.‬‬

‫واس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاال لـ ـ ـلـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــوات‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــة‪ ،‬خ ــاطـ ـب ــت ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫ال ـش ــرك ــات الس ـت ــرج ــاع الـقـســائــم‬ ‫وذلــك بتاريخ ‪ ،١٥/١/٢٠١٥‬وعلى‬ ‫ضوئه تقدمت الـشــركــات مجددا‬ ‫بتظلمات الى الهيئة خالل الفترة‬ ‫من ‪ ٢٢‬يناير ‪ ٢٠١٥‬الى ‪ ٢٢‬مارس‬ ‫‪ ،٢٠١٥‬إال أن لجنة التخصيص‬ ‫انتهت برفض التظلمات المقدمة‬ ‫وق ـ ـ ــام ـ ـ ــت ب ـ ــإخ ـ ـط ـ ــار ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫بالقرارات خالل الفترة من ‪ ٢‬الى‬ ‫‪ ١١‬اغسطس ‪ ٢٠١٥‬بقراراتها‪.‬‬ ‫وخـ ــال ت ـلــك ال ـف ـتــرة ل ــم يتخذ‬ ‫وزي ـ ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة والـ ـصـ ـن ــاع ــة د‪.‬‬ ‫يــوســف العلي أي إج ــراء لتنفيذ‬ ‫قــرارات السحب‪ ،‬بل وقــام الوزير‬ ‫العلي بـصــورة مفاجئة بإصدار‬ ‫ق ــرار وزاري رقــم ‪ ٥٤‬لسنة ‪٢٠١٥‬‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن ض ـ ــواب ـ ــط واش ـ ـتـ ــراطـ ــات‬ ‫تـ ـخـ ـصـ ـي ــص وس ـ ـ ـحـ ـ ــب قـ ـس ــائ ــم‬ ‫ال ـص ـل ـب ــوخ م ـل ـغ ـيــا ب ــذل ــك ال ـق ــرار‬ ‫الوزاري السابق‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان واض ـ ـ ـحـ ـ ــا مـ ـ ــن الـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزاري ال ـ ـجـ ــديـ ــد أن ـ ـ ــه ب ــداي ــة‬ ‫اسـتـخــدام سلطة الــوزيــر إلع ــادة‬ ‫القسائم المسحوبة‪ ،‬فكان الفتا‬ ‫أن ال ـ ـضـ ــوابـ ــط ال ـ ـجـ ــديـ ــدة أل ـغــت‬ ‫الـبـنــود ال ـتــي خــالـفـتـهــا القسائم‬ ‫المسحوبة! ولــم يتوقف الــوزيــر‬ ‫العلي عند ح ــدود ق ــرار ضوابط‬ ‫ق ـســائــم ال ـص ـل ـبــوخ‪ ،‬ف ـق ــام بطلب‬ ‫التظلمات ا لـتــي سبق ونظرتها‬ ‫لجنة التخصيص‪ ،‬كما أن بعض‬ ‫الشركات تقدمت بتظلمات جديدة‬

‫ومـبــاشــرة لــه‪ ،‬وق ــام مـنـفــردا دون‬ ‫العودة الــى مجلس إدارة الهيئة‬ ‫أو لجنة التخصيص بالموافقة‬ ‫على التظلمات شكال وموضوعا‬ ‫وأصدر تعليماته بإعادة القسائم‪.‬‬ ‫لـقــد ض ــرب ال ــوزي ــر د‪ .‬يــوســف‬ ‫الـ ـعـ ـل ــي تـ ـج ــاهـ ـل ــه تـ ـل ــك ال ـ ـمـ ــواد‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ــة رغ ــم يـمـيــن اح ـت ــرام‬ ‫الدستور وحماية المال العام‪ ،‬فما‬ ‫قام به يمثل تعديا على نصوص‬ ‫حرص المشروعون على وضعها‬ ‫حماية لالقتصاد الوطني والمال‬ ‫العام‪ ،‬وتحقيقا لسواسية الجميع‬ ‫أمام القانون‪.‬‬ ‫أن كــان جــزء مــن أزمــة التنمية‬ ‫االقـتـصــاديــة هــو احـتـكــار الــدولــة‬ ‫لألراضي والتراخي في تحريرها‬ ‫لـلـقـطــاع ال ـص ـنــاعــي‪ ،‬ف ــإن األزم ــة‬ ‫األخ ـطــر هــي اسـتـخــدام األراض ــي‬ ‫المخصصة للصناعة والتخزين‬ ‫وال ـح ــرف ـي ــة ‪ -‬وال نـسـتـثـنــي هنا‬ ‫الـقـســائــم الــزراع ـيــة واالسـطـبــات‬ ‫وغيرها ‪ -‬كمكافآت توزع إلرضاء‬ ‫نائب أو لـشــراء موقف سياسي‪،‬‬ ‫أو تحويلها مــن أرض صناعية‬ ‫يفترض أن تكون رافدا اقتصاديا‬ ‫ل ـ ـلـ ــدولـ ــة‪ ،‬ال ـ ــى مـ ـس ــاح ــة ت ــأج ـي ــر‬ ‫بالباطن‪.‬‬ ‫أن م ـ ــا يـ ــؤسـ ــف لـ ـ ــه‪ ،‬وح ــدي ــث‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ع ـ ـ ــن ورق ـ ـ ــة‬ ‫ل ــاص ــاح االق ـت ـص ــادي والـمــالــي‬ ‫وت ـ ـنـ ــويـ ــع مـ ـ ـص ـ ــادر ال ـ ــدخ ـ ــل إث ــر‬ ‫ت ـ ــراج ـ ــع أسـ ـ ـع ـ ــار الـ ـنـ ـف ــط وع ـج ــز‬ ‫الـمـيــزانـيــة‪ ،‬أن إجـمــالــي القسائم‬

‫الـصـنــاعـيــة ال ـمــوزعــة ال تـتــوافــق‬ ‫مع انتاج القطاع الصناعي‪ ،‬وإذ‬ ‫عرف السبب بطل العجب‪ ،‬فحين‬ ‫يتجاوز الوزير المختص ويسلم‬ ‫قسائم لمن ال يستخدمها فيما‬ ‫المخصص له‪ ،‬فإنه من الطبيعي‬ ‫أن يـكــون االن ـت ــاج الـصـنــاعــي في‬ ‫الدولة بال أثر اقتصادي‪.‬‬ ‫إن مـ ـ ــا ي ـ ـ ـحـ ـ ــزن‪ ،‬والـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫تتحدث عن دعم الشباب ودفعهم‬ ‫الى العمل الحر‪ ،‬أن طوابير طلبات‬ ‫الـحـصــول عـلــى قـســائــم صناعية‬ ‫من قبل شباب طموح أراد تحمل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة والـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة فــي‬ ‫دف ــع االق ـت ـصــاد الــوطـنــي تمضي‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا س ـ ـنـ ــوات انـ ـتـ ـظ ــار حـتــى‬ ‫يـقـتــل ال ـط ـمــوح‪ ،‬وذل ــك ألن هناك‬ ‫قــرارات يصدرها الوزير لحماية‬ ‫المخالفين من أصحاب القسائم‬ ‫وابقائها تحت سيطرتهم رغم كل‬ ‫المخالفات‪.‬‬ ‫ان يـ ـقـ ـيـ ـنـ ـن ــا بـ ـتـ ـفـ ـعـ ـي ــل أداة‬ ‫االسـ ـتـ ـج ــواب‪ ،‬ه ــو تــأك ـيــد لقسم‬ ‫دس ـت ــوري عـظـيــم ي ـبــدأ بــاح ـتــرام‬ ‫مـ ــواده وقــوان ـيــن ال ــدول ــة وأم ــوال‬ ‫الشعب‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬التقاعس‬ ‫في تفعيل صندوق رعاية‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬ ‫انطالقا من أهمية االستثمار‬ ‫ف ــي ال ـع ـن ـصــر ال ــوط ـن ــي وت ـنــويــع‬ ‫م ـص ــادر ال ــدخ ــل‪ ،‬ص ــدر ال ـقــانــون‬ ‫ر ق ـ ــم ‪ ٩٨‬ل ـس ـن ــة ‪ 2013‬فـ ــي ش ــأن‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــدوق الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ــرع ــاي ــة‬ ‫وتـنـمـيــة الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫وال ـم ـت ــوس ـط ــة وال ـ ـ ــذي ت ــم ن ـشــرة‬ ‫بــال ـجــريــدة الــرس ـم ـيــة ب ـتــاريــخ ‪٢‬‬ ‫ابريل ‪ ٢٠١٣‬والمعدل بقانون رقم‬ ‫‪ ٢‬لـسـنــة ‪ ٢٠١٤‬وال ـ ــذي ت ــم نـشــرة‬ ‫بــال ـجــريــدة الــرس ـم ـيــة ب ـتــاريــخ ‪٢‬‬ ‫ف ـب ــراي ــر ‪ ٢٠١٤‬وأيـ ـض ــا الــائ ـحــة‬ ‫التنفيذية للقانون التي صدرت‬ ‫من وزير التجارة السابق بالقرار‬ ‫الوزاري رقم ‪ ٥٢٢‬لسنة ‪.٢٠١٤‬‬ ‫وب ـيـن ـمــا يـعـمــل مـجـلــس األم ــة‬ ‫والحكومة إلقــرار القوانين التي‬ ‫ت ـف ـي ــد أب ـ ـنـ ــاء ال ـش ـع ــب ال ـكــوي ـتــي‬ ‫ن ـجــد ان ال ـس ـيــد‪ /‬وزيـ ــر ال ـت ـجــارة‬ ‫والـصـنــاعــة يتقاعس فــي تفعيل‬ ‫القوانين التي هي في صالح أبناء‬ ‫الشعب الكويتي على الــرغــم من‬

‫وجوده في المنصب الوزاري منذ‬ ‫مــا يـقــارب عــامــا كــامــا وتحديدا‬ ‫مـنــذ ‪ ٢٤‬مــايــو ‪ ٢٠١٥‬مـمــا نعتقد‬ ‫بأنه اخذ فرصته الكاملة لتنفيذ‬ ‫القانون وتفعيله‪.‬‬ ‫ولـ ــم ن ـجــد م ــن ال ــوزي ــر الـعـلــي‬ ‫أي م ـبــادرة للتعاون مــع مجلس‬ ‫األم ـ ـ ــة نـ ـح ــو ت ـط ـب ـي ــق ال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫ال ـت ــي اق ــره ــا ال ـم ـج ـلــس ون ـشــرت‬ ‫في الجريدة الرسمية وأصبحت‬ ‫نافذة‪ ،‬كما انه مما ال شك فيه ان‬ ‫قانون الصندوق الوطني لرعاية‬ ‫وتـنـمـيــة الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة يـعــول عليه الكثير‬ ‫من أبناء الشعب الكويتي‪ ،‬والذين‬ ‫نفد صبرهم وهم يرون المماطلة‬ ‫في تنفيذ القانون وعدم مباشرة‬ ‫ال ـص ـنــدوق الخـتـصــاصــاتــه التي‬ ‫انـ ـش ــئ م ــن أج ـل ـه ــا‪ ،‬عـ ـ ــاوة عـلــى‬ ‫ال ــوع ــود الــوهـمـيــة ال ـتــي يطلقها‬ ‫الـمـســؤولــون عــن الـصـنــدوق بين‬ ‫فـ ـت ــرة وأخ ـ ـ ـ ــرى بـ ـ ــأن الـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫سيبدأ التمويل قريبا وذلك خالفا‬ ‫للواقع‪.‬‬ ‫م ـ ـمـ ــا الش ـ ـ ـ ــك ف ـ ـيـ ــه ان وزي ـ ـ ــر‬ ‫التجارة والصناعة بصفته هو‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ــؤول األول س ـيــاس ـيــا عن‬ ‫تفعيل قانون الصندوق الوطني‬ ‫ل ــرع ــاي ــة وت ـن ـم ـيــة ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة وحيث‬ ‫ان الوزير قد تقاعس عن تطبيق‬ ‫قـ ــانـ ــون ن ــاف ــذ ص ـ ـ ــدرت الئ ـح ـتــه‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ون ـش ــرت بــالـجــريــدة‬ ‫الرسمية ويفترض ان يكون قد‬ ‫طبق وتــم العمل به منذ شهور‬ ‫عديدة‪ ،‬فنحن نضع اليوم النواب‬ ‫ممثلين األمة امام مسؤولياتهم‪،‬‬ ‫فالشعب الكويتي يريد ان يرى‬ ‫ان ـج ــازات مـجـلــس األم ــة مطبقة‬ ‫عـلــى ارض ال ــواق ــع ول ـيــس فقط‬ ‫قوانين تقر وال تطبق‪ ،‬فعندما‬ ‫يتم تعيين أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫واالستمرار في صرف المكافآت‬ ‫ال ـم ـب ــال ــغ ب ـه ــا ألكـ ـث ــر مـ ــن ث ــاث‬ ‫سنوات دون ان يباشر الصندوق‬ ‫اخ ـت ـصــاصــاتــه ال ـت ــي أن ـش ــئ من‬ ‫اجلها‪ ،‬فإننا أمام وزير متقاعس‬ ‫عن تنفيذ قوانين اقرت من قبل‬ ‫مجلس األمة ونشرت بالجريدة‬ ‫الرسمية‪ ،‬مما يجب من خاللها‬ ‫ان يتقدم الوزير باستقالته فورا‬ ‫لعدم قدرته على تطبيق قانون‬ ‫ص ــدرت الئحته التنفيذية منذ‬ ‫أكثر من عام‪.‬‬

‫تقاعس الوزير بشأن القانون رقم ‪2013/98‬‬ ‫ً‬ ‫ضرب النائبان خالل المحور الثاني عددا من األمثلة على تقاعس‬ ‫وزير التجارة والصناعة حول القانون رقم ‪ 2013/98‬منها‪:‬‬ ‫* صدور مرسوم بتشكيل أعضاء مجلس ادارة الصندوق الوطني‬ ‫لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وصرف مكافآت‬ ‫مبالغ بها ألعضاء مجلس اإلدارة بما يصل لمبلغ ‪ 9‬االف دينار‬ ‫ً‬ ‫شـهــريــا‪ ، ،‬إال انــه ومـنــذ اسـتــام الــوزيــر للمنصب الـ ــوزاري لــم يبد‬ ‫خطوات إصالحية نحو مباشرة الصندوق الختصاصاته التي انشئ‬ ‫من أجلها‪ ،‬وان يقوم بوقف صرف مكافآت أعضاء مجلس اإلدارة متى‬ ‫ما تبين له تقاعس مجلس إدارة الصندوق عن القيام بالخطوات‬ ‫التي من شأنها ان يباشر الصندوق اختصاصاته‪.‬‬

‫ارتكاب العلي‬ ‫مخالفات جسيمة‬ ‫أكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــوب ــان أن‬ ‫الـ ــوزيـ ــر ال ـع ـل ــي ارتـ ـك ــب ع ــدة‬ ‫مخالفات جسيمة تستدعي‬ ‫معه مساءلته سياسيا منها‪:‬‬ ‫● ق ـ ـ ــام بـ ـت ــأجـ ـي ــل ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫توصيات اللجنة المختصة‬ ‫بسحب القسائم المخالفة‪.‬‬ ‫● ت ـط ـب ـي ـقــه ب ــأث ــر رج ـعــي‬ ‫للقرار الــوزاري رقم ‪ ٥٤‬لسنة‬ ‫‪ ٢٠١٥‬على قسائم صدرت بها‬ ‫قرارات نهائية بالسحب‪.‬‬ ‫● ب ـع ــض ال ـق ـس ــائ ــم ال ـتــي‬ ‫أصــدر الــوزيــر العلي قــرارات‬ ‫بــإر جــا عـهــا تمثل مخالفتها‬ ‫بـتــأجـيــر ال ـق ـســائــم بــالـبــاطــن‬ ‫وتـ ـل ــك ال ـم ـخ ــال ـف ــات ال تـ ــزال‬ ‫مستمرة‪.‬‬

‫االقتصاد الوطني‬ ‫ن ـ ـصـ ــت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة ‪ ٢٠‬مــن‬ ‫الدستور على أن (االقتصاد‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي أسـ ــاسـ ــه ال ـع ــدال ــة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وقوامه التعاون‬ ‫ال ـع ــادل بـيــن الـنـشــاط الـعــام‬ ‫وال ـن ـشــاط ال ـخ ــاص‪ ،‬وهــدفــه‬ ‫تحقيق التنمية االقتصادية‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة اإلن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج ورف ـ ـ ــع‬ ‫مستوي المعيشة وتحقيق‬ ‫ال ــرخ ــاء ل ـل ـمــواط ـن ـيــن)‪ ،‬كما‬ ‫ن ـص ــت ال ـ ـمـ ــادة ‪ ٢٩‬ع ـل ــى أن‬ ‫(الناس سواسية في الكرامة‬ ‫اإلنـســانـيــة‪ ،‬وهــم متساوون‬ ‫ل ــدى ال ـق ــان ــون ف ــي الـحـقــوق‬ ‫والواجبات العامة‪ ،‬ال تمييز‬ ‫بـيـنـهــم ب ـس ـبــب ال ـج ـنــس أو‬ ‫األصل أو اللغة أو الدين)‪.‬‬

‫* مماطلة مجلس ادارة الصندوق بتفعيل دور الصندوق مما‬ ‫تسلل معه اليأس في نفوس الشباب الكويتي الطموح‪ ،‬حيث وردت‬ ‫العديد من التصريحات على لسان مسئولين الصندوق يعد فيها‬ ‫بأن التمويل للمبادرين سيبدأ قريبا وذلك خالفا للواقع‪.‬‬ ‫* الموافقة على ما يصل الى ‪ ٥٩‬مشروع متضمنة أكثر من ‪٪٨٣‬‬ ‫منها فــي قطاع األغــذيــة مما يــدل على عــدم التنوع فــي المشاريع‬ ‫الـمــوافــق عليها وكــذلــك عــدم وج ــود خطة واضـحــة لمجلس إدارة‬ ‫الصندوق في دعم مشاريع الشباب الكويتي‪ ،‬علما بأن الموافقات‬ ‫الصادرة هي موافقات ورقية فقط دون ان يتم الصرف فعليا للشباب‬ ‫المبادرين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المواصالت»‪ :‬ال استغناء عن موظفينا إذا خصخصنا بعض القطاعات‬

‫السبيعي‪ :‬تطبيقها يخفف األعباء الملقاة على كاهل الحكومة‬ ‫محمد راشد‬

‫أكدت الوكيلة المساعدة لقطاع‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون اإلداري ـ ـ ـ ــة وال ـق ــان ــون ـي ــة‪،‬‬ ‫ال ـنــاط ـقــة الــرس ـم ـيــة ب ــاس ــم وزارة‬ ‫ال ـ ـمـ ــواصـ ــات‪ ،‬ب ـث ـي ـنــة الـسـبـيـعــي‬ ‫أن "خ ـط ــة الـ ـ ـ ــوزارة ال ـســاع ـيــة الــى‬ ‫خـصـخـصــة قـطــاعــاتـهــا تـتـمــاشــى‬ ‫مع توجه الدولة لخصخصة أغلب‬ ‫الـخــدمــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬بـمــا يــؤدي‬ ‫الى تحسين الخدمات"‪ ،‬نافية "ما‬ ‫أشيع بخصوص استغناء الوزارة‬ ‫عن موظفيها في حال خصخصة‬ ‫قطاعاتها"‪.‬‬ ‫وأضافت السبيعي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أن "ال ـ ـ ـ ــوزارة حــريـصــة‬ ‫ع ـل ــى حـ ـق ــوق ج ـم ـي ــع ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫ومكتسباتهم الوظيفية‪ ،‬السيما‬ ‫أن خطة االنـتـقــال الــى خصخصة‬ ‫جـمـيــع ق ـطــاعــات ال ـ ـ ــوزارة ل ــن تتم‬

‫«شؤون األمة» تدعو المواطنين‬ ‫للمشاركة في استبيان زيادة األسعار‬ ‫أ شـ ـ ـ ـ ــاد و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة ا ل ـ ــدو ل ـ ــة‬ ‫لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس األم ـ ــة الـمـســاعــد‬ ‫لقطاع البحوث ونظم المعلومات‪،‬‬ ‫د‪ .‬أحمد الهيفي‪ ،‬باختيار البوابة‬ ‫االلكترونية الرسمية لدولة الكويت‬ ‫الستبيان مكتب الوزارة حول زيادة‬ ‫أسـ ـع ــار الـ ـخ ــدم ــات وفـ ــق ش ــرائ ــح‪،‬‬ ‫وط ــرح ــه ع ـلــى ال ـب ــواب ــة الــرسـمـيــة‬ ‫لـلــدولــة السـتـطــاع آراء الجمهور‬ ‫حول سؤال مفاده‪ :‬هل توافق على‬ ‫زيــادة أسعار الخدمات وفق نظام‬ ‫الشرائح دون المساس بمحدودي‬ ‫ومتوسطي الدخل؟‬ ‫واع ـت ـبــر ال ـه ـي ـفــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬أن ذل ــك االن ـج ــاز‬ ‫الـ ـث ــان ــي ل ـم ـك ـت ــب ال ـ ــوزي ـ ــر‪ ،‬حـيــث‬ ‫سبق اختيار األنظمة البرلمانية‬ ‫المتكاملة ل ــوزارة الــدولــة لشؤون‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ـ ـ ــة ض ـ ـمـ ــن ال ـ ـبـ ــوابـ ــة‬ ‫االل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة ل ـ ــدول ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫واع ـت ـب ــاره ــا ال ـب ــواب ــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫ل ـل ـكــويــت ال ـت ــي يـسـتـقــى م ـن ـهــا كل‬ ‫الـبـيــانــات والـمـعـلــومــات المتعلقة‬ ‫بالشأن البرلماني‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ــث الـ ـهـ ـيـ ـف ــي ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬

‫إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي االس ـت ـب ـي ــان‬ ‫والتصويت على السؤال المطروح‬ ‫حــالـيــا عـلــى ال ـبــوابــة االلـكـتــرونـيــة‬ ‫الـ ـ ــرس ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة ل ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‪،‬‬ ‫لالستئناس بما ينتهى إليه رأي‬ ‫المواطنين في اإلجراءات والقرارات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة بـ ــزيـ ــادة‬ ‫رســوم الخدمات‪ .‬وقــال الهيفي إن‬ ‫خــدمــة االستبيان السـتـطــاع رأي‬ ‫المواطنين ستتواصل لالستئناس‬ ‫برأي الجمهور في القضايا المثارة‬ ‫على الساحة المحلية‪ ،‬لتكون نبض‬ ‫لقياس رأي الشعب الكويتي‪ ،‬دعما‬ ‫للقرار الحكومي‪.‬‬ ‫وذكر أن تلك اإلنجازات النوعية‬ ‫لمكتب وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫األمــة يحمله مسؤولية كبيرة في‬ ‫تقديم خدمات نوعية تعبر من جهة‬ ‫عــن تطلعات الـمــواطـنـيــن وتوفير‬ ‫البيانات والمعلومات البرلمانية‬ ‫ب ـم ــا يـ ــواكـ ــب مـ ــا ت ـق ــدم ــه ال ـب ــواب ــة‬ ‫اإللكترونية الرسمية لـلــدو لــة من‬ ‫خدمات مميزة ونوعية‪.‬‬

‫«العدل»‪ :‬تنسيق خليجي للرد‬ ‫على الحمالت التشويهية‬ ‫أكد وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع‪ ،‬ضرورة التنسيق والرد‬ ‫على الحمالت «التشويهية» التي توجه لدول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫وفق استراتيجية خليجية «مدروسة ومنظمة»‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي تـصــريــح أدل ــى بــه الـســريــع عـقــب مـشــاركـتــه فــي نــدوة‬ ‫«التصدي للحمالت اإلعالمية وكيفية الرد عليها»‪ ،‬التي نظمتها األمانة‬ ‫العامة لدول مجلس التعاون بالرياض‪ .‬وذكر السريع أن الندوة تضمنت‬ ‫توصية بتشكيل فريق عمل خليجي موحد إلدارة ومعالجة الحمالت‬ ‫المعادية في المحافل الدولية واإلقليمية‪ ،‬موضحا أن الرد عليها يكون‬ ‫من خالل إبراز الوجه الحضاري واإلنساني لدول المجلس‪ ،‬مع تأكيد‬ ‫دور القانون والعدالة في ضمان الحقوق والحريات للجميع‪ .‬وأشاد بما‬ ‫تضمنته الندوة من موضوعات وأفكار ومداخالت ساهمت في إثراء‬ ‫الحوار والنقاش‪ ،‬للخروج بأفكار بناءة لصياغة استراتيجية خليجية‬ ‫متكاملة للتعامل مع جميع االنتقادات التي توجه لدول المجلس فيما‬ ‫يتعلق بحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وأشار إلى جهود المجلس في التصدي لتلك الحمالت‪ ،‬من خالل‬ ‫تفعيل أدوار عــدة‪ ،‬منها إنشاء مكتب لحقوق اإلنـســان يتبع االمانة‬ ‫العامة لمجلس التعاون الخليجي‪ ،‬تنفيذا لقرار المجلس األعلى في‬ ‫دورته الـ ‪ 30‬في الكويت عام ‪ ،2009‬سعيا إلبراز ما حققته وتحققه دول‬ ‫المجلس من إنجازات في مجال حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫المحيلبي‪ :‬دعم تنمية القدرات‬ ‫المهنية للمهندسين‬ ‫حاز ممثل جمعية المهندسين الكويتية في اتحاد المهندسين العرب‬ ‫المهندس معجب العجمي ثقة أعضاء المجلس األعلى لالتحاد‪ ،‬حيث تم‬ ‫انتخابه عضوا في المكتب التنفيذي‪ ،‬وذلــك في اجتماع المجلس الــ‪72‬‬ ‫المنعقد في عاصمة مملكة البحرين المنامة‪.‬‬ ‫وأعرب رئيس الجمعية‪ ،‬المهندس سعد المحيلبي‪ ،‬عن «اعتزازه بهذه‬ ‫الثقة التي يوليها المهندسون العرب والخليجون لزمالئنا المهندسين‬ ‫في الكويت»‪ ،‬مؤكدا أن الكويت ستستمر في مواصلة العمل لدعم توحيد‬ ‫العمل الهندسي – العربي‪ ،‬الذي ساهمت في تأسيسه منذ نحو ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫وأشار المحيلبي إلى أن الجمعية تستضيف لجنة التعليم الهندسي‬ ‫العربية‪ ،‬وتقوم بتوفير سبل الدعم المتاحة لها‪ ،‬وأنها ستمضي في هذه‬ ‫الخطوة‪ ،‬ولن تتوانى في إقرار أي دعم يساهم في تنمية القدرات المهنية‬ ‫للمهندسين في الكويت والوطن العربي عموما‪.‬‬ ‫مــن جــا نـبــه‪ ،‬قــال عضو المكتب التنفيذي ممثل الجمعية فــي اتحاد‬ ‫المهندسين العرب المهندس معجب العجمي‪« :‬لقد دأبنا على المشاركة‬ ‫في كل أعمال المجلس األعلى والفعاليات التي يقوم بها االتحاد»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن المهندسين الكويتيين حريصون على لم الشمل وتنسيق المواقف‬ ‫العربية في كل المحافل الهندسية إقليميا وعالميا‪.‬‬

‫«الزكاة»‪ :‬حملة «ما نرضاها»‬ ‫لدعم المحتاجين في الداخل‬ ‫ذكر مدير إدارة تنمية الموارد في بيت الزكاة نايف الجيماز أن البيت‬ ‫نفذ «ما نرضاها»‪ ،‬بهدف تحقيق التكافل االجتماعي بين أفراد المجتمع‪،‬‬ ‫من خالل إيجاد إيراد مالي لدعم األسر المستحقة للمساعدة داخل البالد‪،‬‬ ‫ممن لديها ملف في البيت‪ ،‬لتوفير المستلزمات االساسية لها‪.‬‬ ‫وقال الجيماز‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬ان فكرة الحملة جاءت كون الكويت‬ ‫تعتبر بلد الخير والـعـطــاء‪ ،‬ولـهــذا السبب تــم اختيارها عالميا لتكون‬ ‫مركزا عالميا لإلنسانية‪ ،‬وسمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد قائدا‬ ‫للعمل اإلنساني‪ ،‬فكان البد من تنفيذ هذه الحملة الخيرية انطالقا من‬ ‫مبدأ «األقربون أولــى بالمعروف»‪ ،‬مؤكدا أن هدف الحملة جمع تبرعات‬ ‫مالية لمصلحة األسر المستحقة داخل البالد وتوجيه هذا التبرع لشراء‬ ‫المستلزمات األساسية وتوزيعها عليهم‪.‬‬

‫فــي لـيـلــة وض ـحــاهــا‪ ،‬إذ تستغرق‬ ‫ال ـخ ـطــة ن ـحــو ‪ 5‬س ـن ــوات أو أكـثــر‬ ‫لـ ـضـ ـم ــان الـ ـ ــدراسـ ـ ــة الـ ـك ــافـ ـي ــة مــن‬ ‫ج ـم ـي ــع ال ـ ـجـ ــوانـ ــب االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫والسياسية واالجتماعية وتسوية‬ ‫أوض ـ ـ ـ ــاع ج ـم ـي ــع ال ـم ــوظ ـف ـي ــن فــي‬ ‫هـ ــذه ال ـق ـط ــاع ــات‪ ،‬دون ال ـم ـســاس‬ ‫بحقوقهم"‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى أن "خ ـص ـخ ـصــة‬ ‫قـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة سـ ـتـ ـع ــود‬ ‫ب ــال ـف ــائ ــدة ع ـلــى ال ـمــوظ ـف ـيــن بـهــا‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن‬ ‫الـمـسـتـفـيــديــن م ــن خ ــال تحسين‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات الـ ـمـ ـق ــدم ــة وت ـش ـج ـيــع‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة واالرت ـ ـقـ ــاء بــال ـخــدمــة‪،‬‬ ‫خ ـ ـص ـ ــو ص ـ ــا أن أ غـ ـ ـ ـل ـ ـ ــب ا ل ـ ـ ـ ـ ــدول‬ ‫الخليجية والمتقدمة سبقتنا في‬ ‫عملية الخصخصة التي أفرزتها‬

‫التطورات االقتصادية التي حدثت‬ ‫في دول العالم قاطبة"‪.‬‬

‫خيارات متعددة‬ ‫وطمأنت "جميع موظفي الوزارة‪،‬‬ ‫خاصة العاملين في القطاعات التي‬ ‫تم أو سيتم خصخصتها كقطاع‬ ‫االتصاالت والنقل والبريد بحفظ‬ ‫أمــاكـنـهــم ومـنــاصـبـهــم الــوظـيـفـيــة‪،‬‬ ‫مع انتقالهم إلى تبعية الهيئة أو‬ ‫الشركات الجديدة لعدد كبير منهم‪،‬‬ ‫ولعدد آخر بعد تدريبهم وتأهيلهم‬ ‫لمواكبة تـطــورات العمل‪ ،‬أو يترك‬ ‫الخيار لمن يريد االنتقال إلى أي‬ ‫وزارة أخرى‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن هـ ــذا ي ـع ـنــي ع ــدم‬ ‫االستغناء عــن اي موظف او هدر‬

‫ح ـقــوقــه ومـكـتـسـبــاتــه الــوظـيـفـيــة‪،‬‬ ‫سواء ببقائه في الهيئة أو الشركات‬ ‫أو االنتقال إلى وزارة أخرى‪ ،‬وذلك‬ ‫حـســب تــوجـيـهــات ال ــوزي ــر عيسى‬ ‫الكندري ووكيل الوزارة المهندس‬ ‫حميد القطان‪.‬‬

‫رقابة حكومية‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـع ـ ـ ــي إن‬ ‫"الخصخصة ستساهم في تخفيف‬ ‫األعباء الملقاة على كاهل الحكومة‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه ستسمح بوجود‬ ‫رقابة حكومية فاعلة عبر الهيئات‬ ‫على تلك الشركات حتى ال تغالي‬ ‫فــي إيــراداتـهــا‪ ،‬مــا ينعكس بالنفع‬ ‫ال ـم ـبــاشــر ع ـلــى الـمـسـتـفـيــد األول‬ ‫وهــو الـمــواطــن والمقيم‪ ،‬مــع إبقاء‬

‫بثينة السبيعي‬

‫م ـســؤول ـي ـت ـهــا ودوره ـ ـ ـ ــا ال ــرق ــاب ــي‬ ‫بالتقييم والـمـتــابـعــة دون اخــال‬ ‫أو اعتالل"‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫السفير المصري‪ :‬األمير أكثر قائد‬ ‫عربي زار مصر بعد ثورة ‪ 30‬يونيو‬ ‫قال السفير المصري لدى الكويت‪ ،‬ياسر عاطف‪ ،‬إن سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد هو "أكثر قائد عربي زار مصر بعد ثورة ‪ 30‬يونيو‪،‬‬ ‫مما يؤكد عمق العالقات الوثيقة والراسخة بين البلدين الشقيقين"‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للسفير خالل نــدوة "العالقات المصرية الكويتية"‬ ‫التي استضافتها المكتبة الوطنية أمس األول ضمن فعاليات األسبوع‬ ‫الثقافي المصري‪ .‬وأوضح عاطف أن بالده من أوائل الدول التي أعربت عن‬ ‫تهنئتها للكويت فور استقاللها عام ‪ ،1961‬وذلك ببرقية أرسلها الرئيس‬ ‫المصري الراحل جمال عبدالناصر إلى أمير الكويت المغفور له الشيخ‬ ‫عبدالله السالم‪ ،‬الفتا إلى أن مصر أيضا من أوائل الدول التي قررت فتح‬ ‫سفارة لها في الكويت بعد استقاللها وتحديدا في ‪ 23‬ديسمبر ‪،1961‬‬ ‫كما أن الرئيس عبدالناصر عارض في بيان له محاوالت الرئيس العراقي‬ ‫األسبق عبدالكريم قاسم المتكررة لضم الكويت إلى بالده‪.‬‬ ‫وقال إن مصر أرسلت قواتها إلى الكويت للتدليل على موقفها الرافض‬ ‫لمسألة الضم بالقوة‪ ،‬وهو نفس الموقف الذي اتخذته ابان الغزو الغاشم‬ ‫عام ‪ ،1990‬مشيرا الى امتزاج الدماء الكويتية بالمصرية ومشاركة القوات‬ ‫الكويتية في حربي ‪ 1967‬و‪ 1973‬ضد إسرائيل‪.‬‬ ‫وأضاف أن الكويت أكدت مرارا منذ انطالق ثورة ‪ 25‬يناير أنها تقف مع‬ ‫خيارات الشعب المصري لتحقيق مطالبه المشروعة‪ ،‬موضحا أن "الكويت‬ ‫وقفت مع الشعب المصري وقفة نبيلة بعد ثورة ‪ 30‬يونيو‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ُ ّ‬ ‫«المدنية» تسلم «الداخلية» جذر بنية التوقيع للجواز اإللكتروني‬ ‫الجراح‪ :‬البصمة الوراثية ضرورية الستخراج جواز السفر الجديد‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫انتهت الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية من تسليم‬ ‫وزارة الداخلية الجذر العام‬ ‫لبنية التوقيع االلكتروني‬ ‫الخاصة بالجواز االلكتروني‬ ‫الجديد‪ ،‬وأكد العسعوسي‬ ‫أنها تطبق شروط األمان‬ ‫العالمية وتحفظه من التالعب‬ ‫أو التزوير‪.‬‬

‫ف ــي خ ـط ــوة ح ــاس ـم ــة‪ ،‬أعـلـنــت‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫المدنية تسليمها وزارة الداخلية‬ ‫ال ـ ـجـ ــذر ال ـ ـعـ ــام ل ـب ـن ـيــة ال ـتــوق ـيــع‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي ال ـخــاصــة بــال ـجــواز‬ ‫االلـ ـكـ ـت ــرون ــي الـ ـج ــدي ــد ال ـم ــزم ــع‬ ‫ً‬ ‫إصـ ـ ـ ـ ــداره ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن ق ــريـ ـب ــا‪،‬‬ ‫والذي ستتمكن من خالله وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة مــن إصـ ــدار ال ـج ــوازات‬ ‫الـجــديــدة وف ــق ش ــروط المنظمة‬ ‫الدولية للطيران المدني ‪.ICAO‬‬ ‫وق ــد أعـلــن ذل ــك فــي مـقــر الهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـم ــدن ـي ــة‪،‬‬ ‫ب ـح ـض ــور ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫مساعد العسعوسي‪ ،‬وعــن وزارة‬ ‫الداخلية الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫الجنسية والجوازات اللواء الشيخ‬ ‫م ــازن ال ـج ــراح‪ ،‬وع ــدد مــن ق ـيــادات‬ ‫الجهتين‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ك ـش ــف الـ ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫للهيئة مـســاعــد الـعـسـعــوســي‪ ،‬في‬ ‫م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي عـ ـق ــده ص ـبــاح‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ف ــي م ـقــر ال ـه ـي ـئــة بـحـضــور‬ ‫الوكيل المساعد لشؤون الجنسية‬ ‫وال ـ ـجـ ــوازات الـ ـل ــواء ال ـش ـيــخ م ــازن‬ ‫الـ ـج ــراح‪ ،‬أن ه ــذه ال ـخ ـطــوة تمكن‬ ‫وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة م ـ ــن ا ل ـت ــو ق ـي ــع‬ ‫إلكترونيا على البيانات المخزنة‬ ‫ف ــي شــريـحــة ال ـج ــواز اإللـكـتــرونــي‬

‫حملة ً«متى نسكن؟» تعتصم‬ ‫مجددا في خيطان‬ ‫•‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫ً‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــددا‪ ،‬اع ـت ـص ـم ــت الـحـمـلــة‬ ‫الـشـعـبـيــة "م ـتــى ن ـس ـكــن؟"‪ ،‬عصر‬ ‫أمــس األول فــي منطقة خيطان‪،‬‬ ‫بـعــد اط ــاق دعــوات ـهــا للمطالبة‬ ‫بتخصيص أرا ضـ ــي القطعتين‬ ‫‪ 3‬و‪ 4‬و ت ـس ـل ـي ـم ـه ــا إ ل ـ ـ ــى ع ـه ــدة‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫السكنية وعدم بيعها في المزاد‬ ‫العلني‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـم ـت ـح ــدث الــرس ـمــي‬ ‫ل ـل ـح ـم ـلــة اإلسـ ـك ــانـ ـي ــة الـشـعـبـيــة‬ ‫"متى نسكن؟" مشعان الهاجري‬

‫بإعادة ارض خيطان في منطقتي‬ ‫‪ 3‬و‪ 4‬الـ ـ ــى الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية وتوزيعها على‬ ‫المواطنين من أصحاب الطلبات‬ ‫االسكانية القديمة‪.‬‬ ‫وبين أن المواطنين خاطبوا‬ ‫الحكومة ونواب األمة مرات عدة‪،‬‬ ‫مطالبين بإعطاء أرض خيطان‬ ‫لـ ـلـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬بـ ــدال م ــن ب ـي ـع ـهــا فــي‬ ‫ال ـمــزاد العلني‪ ،‬إال انـهــم لــم يكن‬ ‫لديهم رد فعل مناسب على تلك‬ ‫الطلبات‪.‬‬

‫للتصديق عليها وحمايتها من أي‬ ‫تالعب أو تزوير‪.‬‬ ‫وأضــاف أن هذا اإلنجاز يعتبر‬ ‫م ـ ــن أه ـ ـ ــم إنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة فــي‬ ‫مجال التوقيع االلكتروني‪ ،‬وذلك‬ ‫فــي إط ــار تطبيق ال ـمــادة (‪ )23‬من‬ ‫ق ــان ــون رقـ ــم ‪ 20‬ل ـس ـنــة ‪ 2014‬فــي‬ ‫ش ـ ــأن ال ـم ـع ــام ــات اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ــذي أش ــار إلــى مسؤولية هيئة‬ ‫المعلومات عن اإلشراف على بناء‬ ‫وتصميم وإدارة البنية التحتية‬ ‫لـ ـك ــل م ـ ــن الـ ـتـ ـص ــدي ــق وال ـت ــوق ـي ــع‬ ‫اإللكتروني لدولة الكويت والــذي‬ ‫على أساسه قامت الهيئة بإنشاء‬ ‫الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة لـلـمـفـتــاح ال ـعــام‪،‬‬ ‫وم ــن خــالــه يـتــم إص ــدار شـهــادات‬ ‫التوقيع اإللكتروني بأنواعها مثل‬ ‫شهادة التوقيع اإللكتروني لألفراد‬ ‫وش ـ ـهـ ــادة ال ـت ــوق ـي ــع اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫للجهات وشهادة توقيع الوثائق‬ ‫والمستندات اإللكترونية كما هو‬ ‫حاصل بالجواز اإللكتروني‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ــه سـيـتــم ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة بــال ـت ـن ـس ـيــق مـ ــع وزارة‬ ‫الداخلية إنشاء جذر آخر إلصدار‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــادة الـ ـت ــوقـ ـي ــع االلـ ـكـ ـت ــرون ــي‬ ‫ألجهزة قراءة الجواز االلكتروني‪،‬‬ ‫وبذلك تكتمل منظومة التصديق‬ ‫الــرق ـمــي ل ـل ـجــواز االل ـك ـتــرونــي من‬

‫حيث توثيقه وقراء ته إلكترونيا‪،‬‬ ‫وي ـت ـط ـل ــب إن ـ ـجـ ــاز ه ـ ــذه ال ـخ ـط ــوة‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق ال ـم ـس ـت ـم ــر بـ ـي ــن كــل‬ ‫مـ ــن ال ـه ـي ـئ ــة وال ــداخـ ـلـ ـي ــة ل ـت ـكــون‬ ‫ً‬ ‫مـ ـث ــاال ل ـلــربــط والـ ـتـ ـع ــاون الـمـتـيــن‬ ‫ب ـيــن ال ـب ـن ـيــات الـتـحـتـيــة لـلـجـهــات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد الـ ــوك ـ ـيـ ــل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـجـ ـ ــوازات بـ ـ ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫الشيخ مازن الجراح أن البصمة‬ ‫ال ــوراث ـي ــة ض ــروري ــة الس ـت ـخــراج‬ ‫جـ ــواز الـسـفــر الـمـمـيـكــن الـجــديــد‬ ‫وال ـ ـ ـ ــذي ي ـت ـط ـل ــب وضـ ـ ــع ق ــاع ــدة‬ ‫جــديــدة لـلـبـيــانــات‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــواز الـ ـج ــدي ــد ن ـق ـل ــة نــوع ـيــة‬ ‫للهوية الكويتية‪.‬‬ ‫وعن تجربة الجواز الجديد قبل‬ ‫تعميم استخراجه‪ ،‬قال الجراح في‬ ‫رد على أسئلة الصحافيين‪" ،‬قريبا‬ ‫سوف نبدأ تجربته على العاملين‬ ‫في الوزارة"‬ ‫وع ـمــا اذا ك ــان ال ـج ــواز الـجــديــد‬ ‫يفتح المجال لتنقل الكويتيين دون‬ ‫تأشيرة في الدول األجنبية‪ ،‬قال إن‬ ‫اصدارنا للجواز االلكتروني ليس‬ ‫الهدف منه االعفاء من الفيزا‪ ،‬حتى‬ ‫وإن كان هذا شرطا من الشروط‪.‬‬ ‫وف ــي كـلـمـتــه خ ــال الـمـنــاسـبــة‪،‬‬

‫العسعوسي يسلم الجراح إجراءات الجذر العام لبنية التوقيع‬ ‫اإللكتروني الخاصة بجواز السفر اإللكتروني الجديد‬ ‫ل ـف ــت ال ـ ـجـ ــراح ال ـ ــى ح ـ ــرص وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة ممثلة فــي نــائــب رئيس‬ ‫م ـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر الــداخ ـل ـيــة‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ م ـح ـم ــد الـ ـخ ــال ــد ووكـ ـي ــل‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة الـفــريــق سليمان‬ ‫الـفـهــد عـلــى ض ــرورة إن ـجــاز جــواز‬ ‫السفر اإللكتروني‪ ،‬لمواكبة النقلة‬ ‫ال ـنــوع ـيــة ف ــي م ـج ــال تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬مـعــربــا عــن سـعــادتــه‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون ال ـم ـث ـم ــر بـ ـي ــن وزارة‬ ‫الداخلية والهيئة من خالل الجهود‬ ‫ال ـم ـب ــذول ــة ف ــي م ـج ــال ال ـش ـه ــادات‬ ‫الرقمية ‪ PKI‬إلنجاز مشروع الجواز‬ ‫اإللكتروني والتي اسفرت عن بنية‬ ‫اساسية للهوية الرقمية والتوقيع‬ ‫االلكتروني لدولة الكويت‪.‬‬

‫وأش ــار إل ــى أن ال ـ ــوزارة تعمل‬ ‫بمنهجية متكاملة تم صياغتها‬ ‫واعـ ــدادهـ ــا م ــن ق ـبــل ف ــري ــق عمل‬ ‫يتكون من قطاع شؤون الجنسية‬ ‫وال ـجــوازات وقـطــاع تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتـصــاالت لتنفيذ‬ ‫مشروع جواز السفر اإللكتروني‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع ش ــرك ــات عــالـمـيــة‬ ‫م ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــة ف ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـثـ ـ ــل هـ ـ ــذه‬ ‫المشاريع العمالقة ذات التقنية‬ ‫المتطورة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ع ــن فـ ـخ ــره بــاس ـتــام‬ ‫"أول ش ـه ــادة إلـكـتــرونـيــة ســوف‬ ‫تستخدم في التوقيع اإللكتروني‬ ‫إلصدار جواز السفر اإللكتروني‬ ‫لدولتنا الحبيبة الكويت‪ ،‬حسب‬

‫معايير المنظمة الدولية للطيران‬ ‫المدني آيكاو"‪ ،‬موضحا أن وزارة‬ ‫الداخلية ستقوم بإرسال التوقيع‬ ‫الرقمي للمنظمة الدولية للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬وإلى جميع دول العالم‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك لـ ـلـ ـتـ ـع ــرف عـ ـل ــى ال ـ ـجـ ــواز‬ ‫االلكتروني الكويتي واعتماده‪.‬‬ ‫واخـتـتــم ال ـجــراح كلمته قائال‬ ‫"ن ـح ــن نـعـلــم ح ـجــم الـمـســؤولـيــة‬ ‫الـمـلـقــاة عـلــى عــاتـقـنــا ويـشــرفـنــا‬ ‫الـمـســاهـمــة ف ــي تـنـفـيــذ وإن ـجــاح‬ ‫مشروع قومي استراتيجي بحجم‬ ‫مشروع جواز السفر اإللكتروني"‪،‬‬ ‫مؤكدا ثقته في قدرة الشباب على‬ ‫إنجاحه‪.‬‬

‫ً‬ ‫عمادي‪ :‬الكويت ال تدخر جهدا في خدمة القرآن ورعاية أهله‬ ‫•‬

‫محمد راشد‬

‫أكد وكيل وزارة االوقاف والشؤون االسالمية فريد عمادي أن‬ ‫"خدمة كتاب الله شرف واصطفاء من رب العالمين لمن يحب من‬ ‫عباده ووسام على صدر كل من يسلك هذا الدرب المبارك ليتوج‬ ‫حياته بهذا العمل السامي‪ ،‬السيما ان الله سبحانه جعل قارئ‬ ‫القرآن وحافظه وخادمه من أهله وخاصته"‪.‬‬ ‫وق ــال ع ـمــادي فــي تـصــريــح صـحــافــي بـمـنــاسـبــة ق ــرب انـطــاق‬ ‫فعاليات جائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراء اته‬ ‫وت ـجــويــد تــاوتــه فــي نـسـخـتـهــا ال ـســاب ـعــة‪ ،‬إن "ال ـكــويــت حـكــومــة‬ ‫و شـعـبــا ال تــد خــر جـهــدا مــاد يــا أو معنويا فــي خــد مــة كـتــاب الله‬ ‫ورعايته وإكرام أهله‪ ،‬وليس أدل على ذلك من حرص أمير البالد‬ ‫على رعاية الجائزة وحضور حفلها الختامي شخصيا‪ ،‬فضال‬ ‫عن الجهود المستمرة والفعاليات القرآنية التي ال يخلو منها‬ ‫مكان وال ز مــان على أرض الكويت ســواء في دور القرآن الكريم‬ ‫المنتشرة فــي ر بــو عـهــا أو مــرا كــز األ تــر جــة أو حـلـقــات المساجد‬

‫الـعــامــة والـخــاصــة والـتــي تنشر الـتـنــافــس الـقــرآنــي الـمـبــارك في‬ ‫كل مكان"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "تنظيم جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم‬ ‫وقـ ــراءاتـ ــه وت ـجــويــد ت ــاوت ــه ي ــأت ــي ض ـمــن إط ـ ــار دورهـ ـ ــا ال ــري ــادي‬ ‫والحضاري الذي يشهد به الجميع‪ ،‬إذ يعتبر تتويجا لجهود وزارة‬ ‫األوقاف في خدمة كتاب الله وتحفيظ وتجويد القرآن الكريم ونشر‬ ‫علومه‪ ،‬السيما في السنوات االخـيــرة"‪ ،‬مبينا أن "الكويت يشهد‬ ‫لها القاصي والداني أنها من أكثر دول العالم االسالمي اهتماما‬ ‫بالقرآن الكريم ورعاية أهله وحافظيه ومعلميه"‪ ،‬مشيرا إلى "وجود‬ ‫أكثر من ‪ 20‬دولة على مستوى العالم تنظم مثل هذه المسابقة‪ ،‬لكن‬ ‫مسابقة الكويت تأتي لتتميز عن غيرها بعد أن تربعت على عرش‬ ‫هذه الجوائز وتتصدرها من حيث التميز في الترتيب والتنظيم‬ ‫وآلية االختبارات للمتسابقين واالنشطة المصاحبة‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫احتوائها على افرع ليست موجودة في المسابقات االخرى كأفرع‬ ‫الـقــراء ات وفــرع المشروع التقني وفــرع اختيار شخصية عالمية‬ ‫قرآنية لتكريمها تقديرا لجهودها في خدمة كتاب الله"‪.‬‬

‫فريد عمادي‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫تشكيل اتحاد «الحج»‬ ‫وبانتظار إشهاره‬ ‫•• محمد الجاسم‬ ‫عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" أن عــددا‬ ‫مـ ــن أص ـ ـحـ ــاب حـ ـم ــات ال ـحــج‬ ‫وال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــرة ش ـ ـك ـ ـلـ ــوا اتـ ـ ـح ـ ــادا‬ ‫للحمالت األسـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫بـعــد س ـن ــوات م ــن الـمـطــالـبــات‬ ‫المتكررة منهم لــرؤيــة اتحاد‬ ‫يمثلهم أم ــام وزارة األوق ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬ويحمل‬ ‫همومهم ويسعى في المطالبة‬ ‫بـحـقــوقـهــم‪ ،‬فـضــا ع ــن تذليل‬ ‫ال ـم ـص ــاع ــب وال ـت ـس ـه ـيــل عـلــى‬ ‫الـ ـحـ ـج ــاج‪ ،‬ح ـي ــث تـ ــم تـشـكـيــل‬ ‫أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد ب ـت ــزك ـي ــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ــوزي ال ـ ــدويـ ـ ـس ـ ــان رئ ـي ـس ــا‪،‬‬ ‫وأح ـمــد الـضــويـحــي نــائـبــا لــه‪،‬‬ ‫وبانتظار إشهار االتحاد من‬ ‫وزارة الـ ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤولـ ـ ــة ع ــن‬ ‫إشـهــار االت ـحــادات والنقابات‬ ‫والجمعيات في األيام المقبلة‪،‬‬ ‫وذل ــك ليتسنى لـهــم مـمــارســة‬ ‫حقهم القانوني‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬توزيع‬ ‫الدفعة ‪ 34‬من المطالع‬ ‫•‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫أع ـل ـنــت ال ـمــؤس ـســة الـعــامــة‬ ‫لـ ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة‪ ،‬ص ـب ــاح‬ ‫أم ــس‪ ،‬أنـهــا س ـتــوزع القسائم‬ ‫الحكومية في مشروع جنوب‬ ‫الـمـطــاع ‪ N7‬الــدفـعــة ‪ 34‬التي‬ ‫ت ـش ـت ـم ــل عـ ـل ــى ‪ 346‬ق ـس ـي ـمــة‬ ‫بمساحة ‪400‬م‪ 2‬للمخصص‬ ‫لهم حتى تاريخ ‪.2007/8/25‬‬ ‫وقالت المؤسسة‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إنها حددت غدا‬ ‫الخميس واألحد المقبل موعدا‬ ‫لتوزيع بطاقات القرعة‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫ان يكون االثنين المقبل موعدا‬ ‫لتوزيع بطاقات االحتياطي‪،‬‬ ‫ف ـض ــا ع ــن ت ـح ــدي ــد األربـ ـع ــاء‬ ‫المقبل الموافق ‪ 6‬أبريل المقبل‬ ‫موعدا إلجراء القرعة‪.‬‬ ‫ودعت المؤسسة المواطنين‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــة لـ ـ ـه ـ ــم قـ ـس ــائ ــم‬ ‫حكومية في هذه المنطقة إلى‬ ‫ً‬ ‫الحضور شخصيا إلى مبنى‬ ‫المؤسسة‪.‬‬



‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٠٠‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٣٠‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﱠ‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺚ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻜﺖ ﻃﻼﺳﻢ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫وزوﺟﺘﻪ ‪ ٣٦‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬

‫ﺳﺮﻗﺎ ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ ﻓﺘﺤﻮﻻ ﻣﻦ ﻣﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﺑﻌﺪ أن أﺑﻠﻎ ﻣﻮاﻃﻦ ﻋﻦ ﺳﺮﻗﺔ‬ ‫‪ ٣٦‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﻦ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻜﺴﺮ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ رﺟﺎل‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺟﺮاء اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺒﻂ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺬي أﺑﻠﻎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺔ‪ّ ،‬‬ ‫ﻓﺘﺤﻮل وزوﺟﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ رﺟــﺎل ﻣﺒﺎﺣﺚ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣـﺒــﺎ ﺷــﺮة ﻣــﻦ وﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة ا ﻟـ ــﺪا ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪ‬ ‫ﻟـﺸــﻮؤن اﻷﻣ ــﻦ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ اﻟـﻠــﻮاء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟــﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻠﻮاء ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻄﺒﺎخ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪه ﻟﺸﺆون اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن ﻣﻦ ﻓﻚ‬ ‫ﻃﻼﺳﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﺒﻠﻎ ‪36‬‬ ‫أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر ﻣــﻦ ﻣــﺮﻛـﺒــﺔ ﻣــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻒ ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪل‪ ،‬وإذ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ﺗ ـﺤ ــﺖ رﻗـ ــﻢ ‪2016/12‬‬ ‫ﺟ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت اﻟ ـﺼــﺎﻟ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ر ﺟ ــﺎل ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﺿـﺒــﻂ اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ‬ ‫اﻟﺬي أﺑﻠﻎ ﻋﻦ اﻟﺴﺮﻗﺔ وزوﺟﺘﻪ‬ ‫وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت ﻗﻠﺒﺖ اﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺮ‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻲ رواﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺪر أﻣ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ــ«اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أن‬ ‫ﻣ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﺎ أﺑـ ـﻠ ــﻎ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺮض ﻣﺮﻛﺒﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻒ ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل‬ ‫ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻜﺴﺮ‪ ،‬وان‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﻲ اﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ‪36‬‬ ‫أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر ﻛﺎﻧﺖ ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﻠــﻎ ذﻛ ــﺮ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺒ ــﻼغ اﻧــﻪ‬ ‫ﺳﺤﺐ اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣــﻦ أﺣــﺪ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫وﺗﻮﺟﻪ اﻟﻰ ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل ﻹﻧﺠﺎز‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـ ــﻪ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻧﺘﻘﻠﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔ ــﻮر اﻟ ــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺒــﻼغ‪،‬‬ ‫ﻳﺮاﻓﻘﻬﻢ رﺟﺎل اﻷدﻟــﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎﺣـ ــﺚ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻤـ ــﺖ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻮﺟ ــﺪ ﺑ ـﻬــﺎ ﻛ ـﺴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫زﺟﺎﺟﻬﺎ اﻟﺠﺎﻧﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن رﺟ ـ ـ ـ ــﺎل اﻷﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫ﺳﺠﻠﻮا ﺑﻼﻏﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫وأﺣ ـﻴ ـﻠــﺖ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﺑــﺪورﻫــﺎ ﻣــﻦ رﺟــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ إﺟــﺮاء ﺗﺤﺮﻳﺎت ﺣﻮل‬ ‫اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن رﺟــﺎل‬

‫أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻟﻠﻌﺐ اﻟﻘﻤﺎر‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﺖ اﻹدارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ اﻟـﺠـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﺑـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﻮدﻫ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﺴ ــﻂ اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ وﻓ ـ ـ ــﺮض ﻫـﻴـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺿ ـﺒــﻂ أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻟﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﻘﻤﺎر‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ اﻹدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت واﻻﻋ ـ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮزارة أن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وردت‬ ‫إﻟ ــﻰ إدارة اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ واﻟ ـﺘ ـﺤــﺮي‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻺدارة اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻋــﻮ »م‪ .‬م« وﻫ ــﻮ أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ــﻪ‬ ‫ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻟﻌﺐ اﻟـﻘـﻤــﺎر‪ ،‬وﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وﺑﺈﺟﺮاء‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺎت اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺗﺒﻴﻦ ﺻﺤﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وأن اﻟﻤﺬﻛﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳــﺪ ﻳــﺮ ﻣﺴﻜﻨﻪ اﻟﻜﺎﺋﻦ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻣﺎ‬ ‫ورد ﻓﻲ اﻟﺒﻼغ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﺻـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺎت ﺗ ـ ـ ـ ــﻢ اﺗ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎذ‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪاﻫ ـﻤــﺔ ﻣـﻜــﺎن اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ وﺗــﻢ‬ ‫ﺿ ـﺒــﻂ اﻷدوات اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﺸ ــﺮوﺑ ــﺎت‬ ‫روﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻀ ـ ـﺒـ ــﻮﻃـ ــﺎت إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎص‪.‬‬

‫اﻟﺰوج وزوﺟﺘﻪ ﺳﺮﻗﺎ ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺪر أن رﺟ ـ ــﺎل‬

‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮاف ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻷرﻛــﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻛﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻮاف‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟــﺪﻓــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺧــﻮان‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﺗﺒﺎدل اﻷﺣﺎدﻳﺚ اﻟﻮدﻳﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺤﻮر اﻟﺰﻳﺎرة وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ أﻫﻢ اﻷﻣﻮر واﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫ذات اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮك‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ وﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ــﺮب اﻟ ـﻨ ــﻮاف ﻋــﻦ ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑـﻌـﻤــﻖ ﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻋﻘﺪ ﺻﺒﺎح أﻣــﺲ ﻓــﻲ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻷرﻛـ ــﺎن اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ رﺋـﻴــﺲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻠﻮاء اﻟﺮﻛﻦ ﻻﻓــﻲ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪،‬‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك ﺑــﺎﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﺢ واﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬

‫وﺑﺪأت اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﻮاء‬ ‫اﻟــﺮﻛــﻦ ﻻﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ‪ ،‬رﺣ ــﺐ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﺑﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟــﺪﻓــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺧــﻮان‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﻮ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‪ ،‬وﻧﻘﻞ ﻟﻬﻢ ﺗﺤﻴﺎت‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺮاح‪ ،‬وﺗـﺤـﻴــﺎت رﺋـﻴــﺲ اﻷرﻛـ ــﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻀﺮ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻃﻴﺐ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ أن ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ أوﺟــﻪ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﻠﻮﺻﻮل اﻟــﻰ اﻟـﻬــﺪف اﻟﻤﻨﺸﻮد‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻟﻄﺮﻓﺎن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل اﻻﺟﺮاء ات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﺢ واﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬

‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ ١٠٠‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬

‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﺗﺤﺮﻳﺎت ﺳﺮﻳﺔ‬

‫»اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ«‪ :‬ﺿﺒﻂ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺰور ﻓﻲ ﻣﺤﺮرات رﺳﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﻨﻮاف اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬

‫ﺿﺒﻂ ﺗﺎﺟﺮي ﻣﺨﺪرات ﺑﺤﻮزﺗﻬﻤﺎ ‪ ٤‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﻮ‬

‫واﺻ ــﻞ رﺟ ــﺎل ﻣـﺒــﺎﺣــﺚ اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‪ ،‬وﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ وﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟـﺸــﺆون اﻷﻣ ــﻦ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ‬ ‫واﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـ ــﻺدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات اﻟﻌﻘﻴﺪ وﻟﻴﺪ اﻟﺪرﻳﻌﻲ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪه ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺒﺎزرد‪ ،‬ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﺠﺎر اﻟﻤﺨﺪرات وﻣﺮوﺟﻴﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﻜﻨﻮا‬ ‫ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ﺗﺎﺟﺮي ﻣﺨﺪرات ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻋﺜﺮ ﺑﺤﻮزﺗﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ ﻣﺎدة اﻟﺸﺒﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺪرة‪ ،‬ﺗـﻘــﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 100‬اﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺘ ــﻲ رواﻫ ـ ــﺎ ﻣ ـﺼ ــﺪر أﻣ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ان ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﺮﻳﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟ ــﻼدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟـﻤـﺨــﺪرات اﻟﻌﻘﻴﺪ‬ ‫وﻟﻴﺪ اﻟﺪرﻳﻌﻲ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪه ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻗﺒﺎزرد ﺗﻔﻴﺪ ﻋﻦ ﻧﺸﺎط ﺷﺨﺺ »ﺑــﺪون« ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮوﻳﺞ ﻣﺎدة اﻟﺸﺒﻮ اﻟﻤﺨﺪرة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻴﻦ‪ .‬وأﺷﺎر‬ ‫إﻟــﻰ ان اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﺤﺪﺛﺖ اﻳﻀﺎ ﻋــﻦ ان اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﻳﺤﻮز ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﺎدة اﻟﺸﺒﻮ اﻟﻤﺨﺪرة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ان اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪﻳــﻦ اﻟــﺪرﻳـﻌــﻲ وﻗ ـﺒ ــﺎزرد ﻛﻠﻔﺎ ﺿﺒﺎط‬ ‫ادارة اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ واﻟﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪر أن رﺟ ــﺎل اﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ ﺷــﺮﻋــﻮا‬ ‫ﺑﺠﻤﻊ اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت ﺣﻮل اﻟﻤﺘﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ دﻟﺖ ﻋﻠﻰ اﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮوﺟﻲ اﻟﻤﺨﺪرات‪ ،‬واﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺷﺮﻳﻜﻪ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ان اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت دﻟﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ان اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﻮزان ﻛـﻤـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ ﻣـ ــﺎدة اﻟ ـﺸ ـﺒــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺪرة‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻢ وأﻣﺎﻣﻪ اﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺎت‬

‫ذﻛﺮت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ أن اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺷﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺿﺒﻄﺖ‬ ‫ً‬ ‫واﻓﺪا ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺮرات رﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ أن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫وردت ﺗﻔﻴﺪ ﺑــﺄن ﺷﺒﻬﺎت ﺗﺤﻮم‬ ‫ﺣﻮل إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت دأﺑﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪار ﺗ ــﺄﺷـ ـﻴ ــﺮات ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪد ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺎﻣــﺖ اﻹدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﺷــﺆون اﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﺑﻌﻤﻞ اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ﺣ ــﻮل أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬وﺗـﺒـﻴــﻦ أن‬ ‫‪ 4‬ﻣـﻌــﺎﻣــﻼت ﻟـﺘــﺄﺷـﻴــﺮات ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪرت دون ﻋ ـﻠ ــﻢ ﺻــﺎﺣ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إﻧـﻬــﺎ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻣــﻼت‬

‫ﻣ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﺳ ـﺘ ــﺪﻋ ــﻮا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺒﻠﻎ وﺳﺄﻟﻮه ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﺮﻛﻪ‬ ‫ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫ﺳـﺒــﺐ ﺳﺤﺒﻪ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ــﺄﻓ ــﺎد ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻛـ ــﺎن ﻳــﺮﻳــﺪ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻦ ﻣﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﺣﺪ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺪﻋــﻮا ﺻــﺪﻳـﻘــﻪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ّ‬ ‫ﻓﺠﺮ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺨﻴﻂ اﻷول اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻠﻜﻪ رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻚ ﻃﻼﺳﻢ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ذﻛﺮ‬ ‫اﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 36‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻛﺎن‬ ‫اﻗﺘﺮﺿﻬﺎ ﻣﻨﻪ‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﻟﻪ اﻗﺮار‬ ‫دﻳﻦ واﺟﺐ اﻟﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬وان اﻟﻤﺒﻠﻎ ﺣﻀﺮ اﻟﻴﻪ‬ ‫وﺳﻠﻤﻪ وﺻﻞ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬وﻃـﻠــﺐ ﻣـﻨــﻪ اﻟ ـﻐــﺎء اﻗ ــﺮار‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ وﻋ ـﻤــﻞ إﻗـ ــﺮار ﻣـﺨــﺎﻟـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻳﺴﻠﻤﻪ اﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ذﻛ ــﺮ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺑـﻌــﺪ أن أﻟ ـﻐــﻰ إﻗـ ــﺮار اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺒــﺪاﻟــﻪ ﺑ ــﺈﻗ ــﺮار اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﻪ ﻣــﻊ اﻟﻤﺒﻠﻎ إﻟــﻰ ﺳﻴﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻓ ــﻮﺟ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣ ـﻜ ـﺴ ــﻮرة وﻟـ ــﻢ ﻳﺠﺪ‬ ‫اﻟﻤﺒﻠﻎ‪.‬‬

‫ا ﻟـﻤـﺒــﺎ ﺣــﺚ زادوا ﻣ ــﻦ ﺷﻜﻮﻛﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ ﺑ ـﻌــﺪ أن اﺳـﺘـﻤـﻌــﻮا‬ ‫ﻟــﺮواﻳــﺔ ﺻﺪﻳﻘﻪ‪ ،‬واﻛﺘﺸﻔﻮا أﻧﻪ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎم ﻧـ ـﺼ ــﺎب ﻣـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮف‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﻢ ﺿﻴﻘﻮا اﻟﺨﻨﺎف ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻧﻬﺎر واﻋﺘﺮف أﻧﻪ وزوﺟﺘﻪ‬ ‫ﺧﻄﻄﺎ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ إﻗﺮار اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ أﺧــﺬ ﻗــﺮض ﻣــﻦ اﺣﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك وﺗﺴﻠﻤﻪ ﺑﻮﺻﻞ رﺳﻤﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟ ــﻰ ﺻــﺪﻳ ـﻘــﻪ ﻹﻧ ـﻬــﺎء‬ ‫إﺟ ــﺮاء ات إﻗــﺮار اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪل‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ــﺰوﺟ ــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻠﻤﺖ اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻦ زوﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺴﺮ زﺟﺎج ﺳﻴﺎرﺗﻪ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺗــﻮﺟــﻪ اﻟ ــﻰ ﺻــﺪﻳ ـﻘــﻪ ﻹﻧ ـﻬــﺎء‬ ‫اﻹﺟـ ـ ــﺮاء ات‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﺨﺮﺟﺎن‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻪ اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻠﻴﻪ أن‬ ‫ﻣــﺮﻛـﺒـﺘــﻪ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ ﻟـﻠـﺴــﺮﻗــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻜﺴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻋﺘﺮف‬ ‫وزوﺟـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬إذ ﺗ ــﻢ اﻟ ـﻘ ــﺎء اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺄن ا ﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ ﻟــﻢ ﻳﺘﺒﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ ﺳـ ـ ـ ــﻮى ‪ 13‬أﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﻓ ـﺘ ـﻤــﺖ‬ ‫إﺣﺎﻟﺘﻬﻤﺎ إ ﻟــﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻘﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑﻴﻦ وزارﺗﻲ اﻟﺪﻓﺎع اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬

‫وﻳﻌﻤﻼن ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﻔﻬﺎ‪ ،‬وان رﺟﺎل اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﺟﺮاﻣﻲ ﻟﻪ وﻟﺸﺮﻳﻜﻪ ارﺳﻼ ﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﺼﺪرا ﺳﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﺎدة اﻟـﺸـﺒــﻮ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟـﻔــﻲ دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬اﻻﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي واﻓــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺘﻬﻤﺎن وﺣــﺪدا ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻊ اﻟﻤﺼﺪر ﺑﺈﺣﺪى‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺎت اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻄﺎردة وإﺻﺎﺑﺔ واﻓﺪ‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻤﺼﺪر أﻧﻪ أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ واﻟﺘﺴﻠﻢ‬ ‫اﺣــﺲ اﻟﻤﺘﻬﻤﺎن ﺑﻮﺟﻮد رﺟــﺎل اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‪ ،‬وﺣــﺎوﻻ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺮوب ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ان اﺻ ـﺘــﺪﻣــﺎ ﺑ ــﺪورﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ وﺻ ــﺪﻣ ــﺎ واﻓ ـ ــﺪا ﻋــﺮﺑـﻴــﺎ ﺗ ـﺼ ــﺎدف ﻣ ــﺮوره‬ ‫ﺑﻤﻮﻗﻊ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ ان رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺣ ــﺎول اﺣﺪﻫﻤﺎ ﻃﻌﻦ ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺳﻜﻴﻦ ﻛﺎن ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إ ﻟــﻰ ان ر ﺟ ــﺎل اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺳﻴﻄﺮوا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻗ ـﺘــﺎدوﻫ ـﻤــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻋـﺘــﺮﻓــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻧﻬﻤﺎ ﻳﺨﻔﻴﺎن ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺪرات ﻓﻲ ﻣﻨﺰل‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻻول ﻓﻲ ﺗﻴﻤﺎء‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن رﺟﺎل اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣـﻨــﺰل اﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬وﻋ ـﺜــﺮا ﺑــﺪاﺧـﻠــﻪ ﻋـﻠــﻰ ‪4‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ ﻣﺎدة اﻟﺸﺒﻮ ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 100‬اﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻤﺎن وأﻣﺎﻣﻬﻤﺎ اﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺎت‬

‫ﱠ‬ ‫اﻧﻘﻼب ﺻﻬﺮﻳﺞ ﻣﺤﻤﻞ ﺑﻤﻮاد ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻻﺷﺘﻌﺎل ﺑﺎﻟﺮﻗﻌﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﻌﻂ أﺣ ــﺪا وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻹدارة أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﻣـ ــﻦ ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت‪ ،‬وﻳ ـﻜ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺪوب‬ ‫ﺑﺘﺨﻠﻴﺼﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻨﺠﺰة‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﺣ ـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ ﺟ ـﻬــﺔ اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص‬ ‫ﻹﺟﺮاء اﻟﻼزم‪.‬‬

‫ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺨﺰن ﻗﻄﻊ ﻏﻴﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻮﻳﺦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺧﻠﻴﻞ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬إن ﺑﻼﻏﺎ ورد إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺎﻧﺪﻻع‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺨﺰن ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻮﻳﺦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮر ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰ إﻃﻔﺎء اﻟﺸﻮﻳﺦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﻘﺪم ﻣﺸﺎري‬ ‫اﻟﺼﺤﺎف وﺑﺈﺳﻨﺎد ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﺪاء إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺒﻼغ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﻋﻨﺪ وﺻ ــﻮل رﺟ ــﺎل اﻹﻃـﻔــﺎء اﻟــﻰ اﻟﻤﻜﺎن ﺗﺒﻴﻦ اﻧــﺪﻻع‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﺨﺎزن ﻗﻄﻊ اﻟﻐﻴﺎر وﻳﺘﻜﻮن اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻣﻦ دورﻳﻦ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ ٢٦٠‬ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻷﻣﻴﺮ‪ :‬وﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻓﺮق اﻹﻃﻔﺎء اﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫اﻧﻘﺎذ وﺗﻬﻮﻳﺔ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ اﻹﻃﻔﺎﺋﻴﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت‪ ،‬وﺗﻢ ﺣﺼﺮ اﻟﻨﻴﺮان وإﺧﻤﺎدﻫﺎ وإﻧﻬﺎء اﻟﺤﺎدث‪،‬‬ ‫وﺟﺎر اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ أﺳﺒﺎب اﻟﺤﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫دون وﻗﻮع اﺻﺎﺑﺎت ﺗﺬﻛﺮ‪،‬‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺼﻬﺮﻳﺞ ﻣﻨﻘﻠﺒﺎ وﺗﺘﺴﺮب ﻣﻨﻪ اﻟﻤﻮاد ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻻﺷﺘﻌﺎل‬

‫إﻧﻘﺎذ ﻣﺮﻛﺒﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷﺑﺤﺎث‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ »أم اﻟﻨﻤﻞ«‬

‫ﺗﻤﻜﻦ رﺟــﺎل اﻹﻃﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﺤﻤﻞ ﺑﻤﺸﺘﻘﺎت‬ ‫اﻧـﻘــﻼب ﺻﻬﺮﻳﺞ وﻗ ــﻮد‬ ‫ﻧـﻔـﻄـﻴــﺔ ﻗــﺎﺑـﻠــﺔ ﻟــﻼﺷ ـﺘ ـﻌــﺎل‪ ،‬ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﻣــﺲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻗـﻌــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺳـﻔــﺮ اﻟـﺤــﺎدث ﻋﻦ‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺔ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟـﺼـﻬــﺮﻳــﺞ ﺑ ـﺠــﺮوح ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻧﻘﻞ ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻲ رواﻫﺎ ﻣﺪﻳﺮ إدارة‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋــﻼم ﺑــﺎﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟــﻺﻃ ـﻔــﺎء اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ ﺧـﻠـﻴــﻞ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬أن ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء ﺗﻠﻘﻰ ﺑﻼﻏﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺎﻧﻘﻼب اﻟﺼﻬﺮﻳﺞ ﺑﺎﻟﺮﻗﻌﻲ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻃﻊ اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻷﻧﺪﻟﺲ‪» ،‬وﻋﻠﻴﻪ‬

‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﻧﻘﺎذ إﺣﺪى اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰ إﻃﻔﺎء اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫وﻣﺮﻛﺰ إﻃﻔﺎء اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﻄﺮة وﻣﺮﻛﺰ اﻹﺳﻨﺎد‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻧﻮاف اﻟﺸﺎﻓﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﻨﺪ وﺻﻮل رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أن ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮد ﺗﺴﺮﺑﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫ﻋﻤﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺮب‪ ،‬ﺑﺈﻏﻼق‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻫﻴﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﻬﺮﻳﺞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ أن رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ إﺧﺮاج ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺼﻬﺮﻳﺞ اﻟﻤﺼﺎب‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﻤﻪ إﻟﻰ ﻓﻨﻴﻲ اﻟﻄﻮارئ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺛ ــﻢ إﺑـ ــﻼغ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﻤـﺨـﺘـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻟﺴﺤﺐ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺼﻬﺮﻳﺞ وﻧﻘﻠﻪ وإﺑﻌﺎده ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎدث ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫إن رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء ﺗﻌﺎﻣﻠﻮا ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺎدث إﻧﻘﺎذ ﺳﻴﺎرﺗﻴﻦ ﻋﺎﻟﻘﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺮة أم اﻟﻨﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻺﻃﻔﺎء ﺗﻠﻘﺖ ﺑﻼﻏﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺘﻌﻄﻞ ﻣﺮﻛﺒﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺘﻴﻦ ﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷ ﺑ ـﺤ ــﺎث ﻛــﺎ ﻧـﺘــﺎ ﺑﺠﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﺟــﺰﻳــﺮة أم اﻟـﻨـﻤــﻞ‪» ،‬وﻋـﻠـﻴــﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ رﺟ ــﺎل إﻃـﻔــﺎء اﻟــﺪوﺣــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة‪ ،‬وﻛــﺎن اﻟﺤﺎدث ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ وﺟﻮد‬ ‫ﺳﻴﺎرﺗﻴﻦ ﺟﻨﺤﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ﻣﺪا ﻛﺎد ﻳﻐﻤﺮﻫﻤﺎ«‪.‬‬

‫وأﻓ ــﺎد ﺑ ــﺄن ﻓــﺮﻗــﺔ إﻃ ـﻔــﺎء ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟــﺪوﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺎة ﻣـ ـ ــﻼزم ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﻮد ﺷـ ــﺎﻛـ ــﺮ‪ ،‬ﺗــﻮﺟ ـﻬــﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺒ ــﻼغ‪ ،‬وﻋ ـﻤــﻞ رﺟـ ــﺎل اﻹﻃ ـﻔــﺎء‬ ‫ﻓـ ــﻮر وﺻ ــﻮﻟ ـﻬ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﻣ ـﻴــﻦ اﻷﺷ ـﺨ ــﺎص‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ‪ ،‬وإﺧــﺮاﺟـﻬــﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻜﺎن آﻣﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﺷﺮﻋﻮا ﺑﺈﺧﺮاج اﻟﻤﺮﻛﺒﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻘ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أن ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ إﻧ ـﻘ ــﺎذ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻗﺪم ﻣﺠﻬﻮدا‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا‪ ،‬وﺳــﺎﻋــﺪ رﺟ ــﺎل اﻹﻃ ـﻔــﺎء ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫إﺧﺮاج اﻟﺴﻴﺎرﺗﻴﻦ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٠٠‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٣٠‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﺗﺤﺎد اﻟﻌﻤﺎل ﻟﻺﺳﺮاع ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‬

‫وداع‪ ...‬وإﻧﻘﺎذ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ ،‬ﻛﺈﻧﺴﺎن ﻋﺎﻳﺶ وﺳﺎﻫﻢ ﱠ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﱠ‬ ‫وﻛﺮس ﺟﺰءا ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﺘﺎﺑﺔ رﺳﺎﻟﺔ وداع ﻟـ"اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ"‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﺼﻮر اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻤﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺑﻠﻐﺖ ‪ 53‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ دواﻓﻊ اﻟﺠﺸﻊ وﺣﺐ اﻟﻤﺎل وﻋﺪم اﺣﺘﺮام اﻹرث‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء اﻟﻨﺒﻞ اﻷﺧﻼﻗﻲ اﻟﺬي ﺗﺮﻛﻪ اﻷخ واﻟﺼﺪﻳﻖ ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﻴﺲ‪ ،‬اﻟﺬي أﺿﺎف ﻟﻤﻘﺎم ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﻤﻨﻴﺲ وﺗﺎرﻳﺦ ﻋﻤﻪ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﻴﺲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺰز رﺻﻴﺪ اﻷﺳﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫"اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" ﻟﻢ ﻳﺼﺪرﻫﺎ أﻓﺮاد‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﻢ ﻧﻮاب اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻷول‪ ،‬وﺗﻴﺎر اﻟﻨﺎدي اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ‪ ،‬وﺣﺮﻛﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻷﻓﺮاد وﻻ ﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺳﺴﺖ "ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ"‪ ،‬ﻛﻤﺎﻟﻚ ﻟﺘﺮﺧﻴﺺ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ"‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ أوﺻﻴﺎء ﻻ ُﻣﻼك‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮن ﻣﻨﺎﻓﻊ وﻻ ﻳﻮرﺛﻮن‪.‬‬ ‫"اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻋﺎم ‪ 1963‬ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫واﻟﻤﺠﻼت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ "اﻻﻳﻤﺎن" و"ﺻﺪى اﻹﻳﻤﺎن"‬ ‫إﺻﺪار اﻟﻨﺎدي اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬و"اﻟﻔﺠﺮ" إﺻﺪار ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ ،‬و"اﻟﺮاﺋﺪ"‬ ‫إﺻــﺪار ﻧــﺎدي اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺘﻲ ﺻــﺪرت ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ "اﻟ ـﻬــﺪف" ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻷخ واﻟـﺼــﺪﻳــﻖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﺟﺮﻳﺪة "اﻟﺨﻠﻴﺞ" ﻟﻤﺎﻟﻜﻬﺎ ورﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﻔﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫اﻷخ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻤﻨﻴﺲ ﺗﺴﻠﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋــﺎم ‪ 1964‬ﻣﻦ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺤﺪاد‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺰﻳﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺻﺪر اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺑﺎﺳﻤﻪ‪.‬‬ ‫أﺟ ــﺪ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻋـﺘـﺒــﺎره ﻣــﺪﺣـ ًـﺎ أو ﺛ ـﻨـ ً‬ ‫ـﺎء ﻟــﺪور‬ ‫"اﻟـﻄـﻠـﻴـﻌــﺔ"‪ ،‬ﻓــﺬﻟــﻚ ﻧ ــﻮع ﻣــﻦ ﺗــﺰﻛـﻴــﺔ اﻟـ ــﺬات‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈﻧـﻨــﻲ أﻗـﺘـﺒــﺲ ﻣﻘﺎﻃﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻟﺔ اﻷخ أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻳﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ رﺻــﺪا واﻓـﻴــﺎ ﻟﻠﺪور اﻟــﺬي أدﺗﻪ‬ ‫"اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ اﻷخ أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ‪" :‬إن إﻳﻘﺎف "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ وﺧﻤﺴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺤﻤﻞ دﻻﻻت ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺘﺠﺎوز ﺣﺪود إﻳﻘﺎف ﺻﺤﻴﻔﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺼﺪور‪ ،‬ﻓـ"اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺠﺮد ﺻﺤﻴﻔﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻹﻋﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺷﺎﻫﺪا ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﻮﺛﻖ أﺣﺪاﺛﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﺻﺎﻧﻌﺔ ﻟﺠﺰء ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻋﻨﺼﺮا ﻣﺆﺛﺮا ﻓﻲ ﺗﻄﻮره‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" ﻟﺴﺎن ﺣﺎل اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ أدق‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ أﺣﺪ أﻫﻢ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺠﻤﻌﺎت ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﻋـﻘــﺪي اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺷــﺄن ﻧــﺎدي‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻟـ"اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" دورﻫﺎ اﻟﻤﺸﻬﻮد ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ رﻓﺾ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﺿﺪﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻋﻨﻮﻧﺘﻬﺎ ﺑﺠﺰء ﻣﻦ ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ "ﻳﺎ أﻣﺔ ﺿﺤﻜﺖ"‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ اﻟﺒﺎرزة ﻓﻲ رﻓﺾ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ ﺗﺄﻣﻴﻢ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬وﻫﻮ اﻹﻧﺠﺎز اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﻋﺎم ‪.1975‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎدت "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪءا ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻳﻬﺎ‬

‫ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻴﺒﺎري‬ ‫ﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﻘﻴﺪة ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻷول‪ ،‬وأدت إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮاب اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮورا ﺑﺎﻟﺘﺼﺪي ﻟﺘﺰوﻳﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1967‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻟـ"اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" دور ﻛﺒﻴﺮ دﻓﻌﺖ ﺛﻤﻨﻪ ﻏﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺘﻌﻄﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إدارﻳﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﻋﺒﺮ ﺳﻼح اﻟﻤﺎدة ‪ 35‬ﻣﻜﺮرا ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت‬ ‫واﻟﻨﺸﺮ‪ .‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺮزت ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ اﻻﻧﻘﻼب ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﺎم ‪،1986‬‬ ‫وﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﺎ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ أو ذاك‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﻒ‪.‬‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﻤﻮم اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﻔﺌﺎت‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" اﻟﻠﺴﺎن‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﻟﺪاﻋﻢ اﻷول ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ أواﺋﻞ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ دور ﻓﻲ إﺑﺮاز اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ أﻧﺸﺄﻫﻤﺎ ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻤﻠﺖ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" ﻟﻮاء اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫وﻣـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻻﺣـﺘــﻼل اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬أو ﻗﻀﻴﺔ اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ودﻋﻤﺖ‬ ‫ﺣﺮﻛﺎت اﻟﺘﺤﺮر اﻟﺜﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﻴﻤﻦ وﻇﻔﺎر‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ أرﺗﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ "اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﻴ ـﻌــﺔ" ﺻ ــﻮت اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وﺻـ ــﻮت اﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﺈن ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺼﺪور ﺳﻴﺘﺮك ﻓﺮاﻏﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ﺣﺪود ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻛﺼﺤﻴﻔﺔ"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أﻛﺘﻔﻲ ﺑﻬﺬا اﻻﻗﺘﺒﺎس اﻟﻤﻄﻮل‪ ،‬ﻣﻊ اﻻﻋﺘﺬار‪ ،‬واﻟﻤﻘﺎل ﻧﺸﺮ ﻓﻲ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ"‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪.2015 /12 /9‬‬ ‫واﻵن ﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟ وﻫﻞ ﻫﻨﺎك أﻣﻞ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ"؟‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺧﻄﻮرة‪ ،‬إذا وﺻﻠﺖ اﻷﻣﻮر إﻟﻰ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬إذ إن ذﻟﻚ ﻳﺆدي‬ ‫إﻟﻰ إﻟﻐﺎء ﺗﺮﺧﻴﺺ اﻹﺻﺪار‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﺻﺪار ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺑﺎﺳﻢ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ"‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن إﺻﺪار ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺟﺮﻳﺪة ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻋﻮاﺋﻖ ﻣﺎﻟﻴﺔ وإدارﻳﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻵن ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻤﻨﺎﺷﺪة أﺻﺪﻗﺎء "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" واﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ ُﻣﺒﻠﻎ ﻳﺪﻓﻊ ﻷﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﻴﺲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫ورﺛﺔ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻤﻨﻴﺲ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﺧﻤﺲ أو ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻴﻊ‬ ‫أﺻــﻮﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وأﻫـﻤـﻬــﺎ ﺣــﻖ اﻻﻧـﺘـﻔــﺎع ﺑ ــﺎﻷرض اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟـﻬــﺎ واﻟﻤﺒﻨﻰ‬ ‫وﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎء‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﺈن اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮون‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻼﻛﺎ وﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻣﺎدﻳﺔ وﻻ ﻳﻮرﺛﻮن‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻣﻦ إﺧﻮة ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ اﻟﺤﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻮاﺳﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻊ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ"‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺎت رﻣﺰﻳﺔ‪ ،‬وأﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻘــﻮل إن اﻷﻣ ــﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وإن اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬وإن‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد اﻷﺻﺪﻗﺎء واﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻊ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" واﻟﺤﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ ﺳﺘﻜﻠﻞ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﺘــﺎم اﻟـﻤـﻘــﺎل‪ ،‬أود اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ اﻷخ أﺣـﻤــﺪ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮر ﻓﻲ اﻟﻌﺪد اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ"‪ ،‬إﺷﺎرة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻌﺘﺬر ﻣﻤﻦ ﻓﺎﺗﻪ‬ ‫ذﻛﺮ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" وﻣﺎ زاﻟــﻮا ﻣﻮاﻇﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬وأذﻛﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ اﻷﺧﺖ ﺳﻌﺎد اﻟﻤﻌﺠﻞ واﻷﺧﺖ ﻓﻮزﻳﺔ أﺑﻞ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺒﻴﺐ اﻟﺴﻨﺎﻓﻲ وﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﻄﺎر وأﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺳﻢ وﻳﻮﺳﻒ ﺷﻤﺴﺎه‬ ‫وأﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺠﻨﺎﺣﻲ‪ ،‬وﺳﻜﺮﺗﻴﺮة اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻴﺴﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻤﺪ‪ ،‬وﻣﺎ زال أﻣﻠﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﺄن "اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ" ﺳﺘﺒﻘﻰ‪.‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ«‪ :‬إﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن‬

‫اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬إﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻠﻎ ‪ ٥٥‬أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫●‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن‬ ‫ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻓﻬﺪ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ إﻋﺪاد اﻟﺨﻄﻂ ﻹﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﻟﻠﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋــﻦ ﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟـﻘــﻮﻟــﻮن‪ ،‬ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻷﻋ ــﺪاد اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻬــﺪف اﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮض‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫اﺣــﺪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮع ﻹﻧﺸﺎء ﻫﺬا اﻟﻤﺮﻛﺰ‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻟﻪ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ واﻟﺨﻴﺮي‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻹﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣــﺲ‪ ،‬أن اﻟ ــﻮزارة ﺿﻴﻘﺖ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻨ ــﺎق ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﺮض ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫وﺟ ــﻮد اﻗـﺒــﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺑـﻠــﻎ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘ ــﺎرب ‪55‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل إن اﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬

‫ﺟــﺎء ﻧﻈﺮا ﻟﻺﻗﺒﺎل اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﻜﺸﻒ‬ ‫اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻔﺤﺺ "وﻗــﺎﺋــﻲ" وﻻ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟﻌﺠﻠﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻢ اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷورام‬ ‫وﺗ ـﻤ ــﺖ إزاﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣـﻨـﻈــﺎر‬ ‫اﻟﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬وﺗﻢ ﻣﻨﻊ ﺗﺤﻮل اﻟــﻮرم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻰ اﻟﺨﺒﻴﺚ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎل‪ ،‬وﺛــﺎﻧــﻲ أﻋـﻠــﻰ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻴــﺐ اﻹﻧـ ـ ـ ـ ــﺎث‪ ،‬وﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ إﻟﻰ ﺳﺘﺔ أﺿﻌﺎف‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺮﺟﺎل وﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺿﻌﺎف ﻟﺪى‬ ‫اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ اﻹﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻛــﻮﻛـﺒــﺔ ﻣــﻦ أﻃ ـﺒــﺎء اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻷوﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﺑﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺸﺄن اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن وإرﺳــﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻷﺣﻤﺪي ﻳﺒﺤﺚ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ‬ ‫»اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ« اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻆ اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻓـ ـ ــﻮاز اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ دﻋ ــﻮﺗ ــﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﺒــﺬل‬ ‫أﻗ ـﺼ ــﻰ ﺟ ـﻬــﺪ ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟﻴﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﻮن واﻟـﻤـﻘـﻴـﻤــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻗﺎﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﻬﺪ‬ ‫اﻟ ــﻼزﻣ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻤــﺮاﺟ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ﻟﺬوي‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ أوﻟــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫واﻃﻠﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻟــﻼﻋــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﺪ ا ﻟ ـﻤــﺮي‪ ،‬ﺗﺮاﻓﻘﻪ‬ ‫ﻣﻤﺜﺔ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ذوي اﻻﻋــﺎﻗــﺔ ﺧﻮﻟﺔ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ اﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﺪرﻫﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻘﺮ داﺋﻢ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻻﺣﻤﺪي‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮي‪:‬‬ ‫"ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﺔ واﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺬوي اﻻﻋــﺎﻗــﺔ اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫وﺻــﻞ ﻋــﺪدﻫــﻢ اﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ﺗﺴﻌﺔ‬ ‫آﻻف ﺷ ـﺨ ــﺺ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ان اوﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎت ﻫ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺮ‬ ‫داﺋ ـ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑـ ــﺪورﻫـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﻮط ﺑ ـﻬ ــﺎ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟــﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ذوي اﻻﻋﺎﻗﺔ اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ إﻻ ﺑﻌﺪ‬ ‫ان ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم‪.‬‬

‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻬ ــﺮة ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻗـ ـ ــﺮار وزارة‬ ‫اﻟـﺸــﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻵن ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻄــﻊ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ دورﻫ ــﺎ أو ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻳﺔ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻌﺪم‬ ‫وﺟ ــﻮد ﻣـﻘــﺮ ﻟـﻬــﺎ أو دﻋ ــﻢ ﻣــﺎدي‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺎﻗــﻲ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ــﻼت اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺘﺮﺟﻢ ﺧﺎص‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺔ اﻻﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻨﺪ إﻧﺠﺎز‬ ‫أﻳ ــﺔ ﻣ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪارﺳ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أﻧــﻪ‬ ‫ﺳـ ـﺒ ــﻖ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪورﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ ﺧـ ــﻮﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﻲ إن اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ﻧ ــﺎﻗ ــﺶ‬ ‫إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺺ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺮ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮل ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ أﻋﺮب ﻋﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاده ﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻘﺮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫واﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ‪.‬‬

‫ﻓﻬﺪ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻹﺟﺮاء اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳ ــﺮﻃ ــﺎن اﻟ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻮن ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣﻨﻈﺎر اﻟﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬ﻏﺪا اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻬﻼوي ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ـﺎر ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺟـ ـ ٍ‬

‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣﻊ رؤﺳﺎء واﻃﺒﺎء اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻻوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮة اﻻدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫د‪ .‬رﺣﺎب اﻟﻮﻃﻴﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ رؤﺳﺎء اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟـﺸــﺄن‪ ،‬وﺗﺒﻊ ذﻟــﻚ ﻟـﻘــﺎءات ﻣﻊ‬ ‫رؤﺳـ ــﺎء اﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 100‬ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أﻧ ـ ــﻪ ﺗـ ــﻢ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ واﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺣﺘﻮت ﻋﻠﻰ ‪ 46‬ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺟـ ــﺪول زﻣ ـﻨــﻲ ﺗ ــﻢ وﺿ ـﻌــﻪ ﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫‪ 1400‬ﻃـﺒـﻴــﺐ ﺑــﺎﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻴﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻃﺒﺎء اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻوﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻃـ ـﺒ ــﺎء وﺣـ ـ ــﺪات اﻟـﺠـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﻬﻀﻤﻲ واﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﻮرا رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ وﻣـ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ وﺑــﺮوﺗــﻮﻛــﻮﻻت‬ ‫ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬

‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ :‬ﻳﻠﺒﻲ اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﻀﺒﻂ واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﻣﻨﻊ اﻻﺣﺘﻜﺎر‬ ‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬أن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ إﻧﺠﺎز ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ اﻟﺬي ﺳﻴﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺜﺎﻟﺐ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻃﻮال اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣﺲ‪ ،‬إن إﻳﺠﺎد ﻗﺎﻧﻮن ﺧﺎص‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ رأس اﻫﺘﻤﺎم ﻗﻴﺎدة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺳﻌﺖ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻮﺿﻌﻪ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ أوﻟــﻮﻳــﺎت ﻋﻤﻞ ﻟﺠﺎن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻘﻮم اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﺠﺎوﺑﺎ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫وأوﺿ ــﺢ أن ﻣـﺸــﺮوع اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﺳﻴﻠﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟـﻌـﻤــﺎل ﻓــﻲ ﺿﺒﻂ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺟﺎء ﺑﻬﺪف ﺗﻨﻈﻴﻢ وﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ وﻣﻨﻊ اﻻﺣﺘﻜﺎر واﻟﺘﻼﻋﺐ واﻻﻟﺘﻔﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮاﺋﺢ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺳﻴﻌﺎﻟﺞ ﻛﻞ اﻟﺜﻐﺮات اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﻼﺋﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻌﻴﺪ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ دورﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ وﺿﺒﻂ ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المنفوحي‪ :‬البنك الدولي يشهد على خطوات البلدية اإلصالحية‬

‫«فنية البلدي» توافق على‬ ‫إنجاز «الشدادية الصناعية»‬

‫«نسعى إلى المساهمة في االرتقاء ببيئة العمل»‬ ‫علي حسن‬

‫دشنت بلدية الكويت‪ ،‬بمبادرة‬ ‫مـنـهــا‪ ،‬ش ــراك ــة م ــع الـبـنــك ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫مقرونة بضرورة رقابة البنك على‬ ‫أعـمــال الـجـهــاز التنفيذي مــن اآلن‬ ‫فصاعدا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـبـلــديــة‬ ‫م‪ .‬أحمد المنفوحي‪ ،‬خالل اجتماعه‬ ‫مع وفد من البنك الدولي‪ ،‬برئاسة‬ ‫مدير مكتبه في الكويت‪« :‬نحن في‬ ‫البلدية مقبلون على ثــورة إداريــة‬ ‫خــال المرحلة المقبلة‪ ،‬شعارها‬ ‫اإلصالح والتطوير»‪.‬‬ ‫وأضاف المنفوحي‪« :‬تستهدف‬ ‫ه ـ ــذه ال ـ ـث ـ ــورة ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــام األول‬ ‫اإلسـهــام قــدر اإلمـكــان في تحسين‬ ‫بيئة العمل الكويتية ودعم اإلرادة‬ ‫ال ـص ــادق ــة ال ـت ــي تـسـتـهــدف زي ــادة‬ ‫اس ـت ـق ـط ــاب رؤوس األم ـ ـ ـ ــوال إل ــى‬

‫الـ ـب ــاد‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي م ــن ش ــأن ــه أن‬ ‫ينعكس إيجابا على تريب الكويت‬ ‫ف ــي تـقــريــر الـبـنــك ب ـشــأن مـمــارســة‬ ‫األعـمــال لعام ‪ ،2016‬الــذي تضمن‬ ‫تراجعها ‪ 35‬مركزا ألسباب بينها‬ ‫كـيـفـيــة ال ـت ـعــامــل م ــع ال ـتــراخ ـيــص‬ ‫وحماية المستثمرين»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬لـ ـه ــذا‪ ،‬فــإن ـنــا عــازمــون‬ ‫على إحــداث تطوير حقيقي ينهي‬ ‫ردحا من الزمن كانت البلدية خالله‬ ‫فــي مــرمــى االن ـت ـق ــادات وال ـه ـجــوم‪،‬‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ال ـت ــداخ ــل وال ـت ـش ــاب ــك فــي‬ ‫كثير من اختصاصاتها مع وزارات‬ ‫ومؤسسات حكومية عديدة‪ ،‬كون‬ ‫البلدية أقدم مؤسسة حكومية في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬ومــن رحمها ولــدت بقية‬ ‫وزارات ومــؤسـســات الــدولــة‪ ،‬فكان‬ ‫من الطبيعي أن تكون هناك مشكلة‬

‫المنفوحي خالل اللقاء‬ ‫في الــدورة المستندية‪ ،‬وأن يتسم‬ ‫الـعـمــل بــالـبـيــروقــراطـيــة‪ ،‬مــا جعل‬ ‫البلدية تتهم بالقصور‪ ،‬وتترسخ‬ ‫صـ ــورة ذه ـن ـيــة سـلـبـيــة عـنـهــا في‬ ‫نفوس المواطنين»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬وألن لكل شيء نهاية‪،‬‬ ‫ف ـقــد ع ـقــدنــا الـ ـع ــزم ع ـلــى ضـ ــرورة‬ ‫تغيير ه ــذه ال ـص ــورة‪ ،‬لـكــي نكون‬ ‫عند ُحـســن ظــن الـقـيــادة السياسة‬

‫ال ـت ــي أول ـت ـنــا ال ـث ـقــة والـمــواطـنـيــن‬ ‫الذين نعمل من أجلهم‪ ،‬وقــد حان‬ ‫ً‬ ‫ال ــوق ــت لـيـسـتـشـعــروا تـحـسـنــا في‬ ‫أداء البلدية بشكل عملي وميداني‪،‬‬ ‫ل ـهــذا ب ــادرن ــا إل ــى ال ـب ـنــك ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫لكي نعتمد خريطة طــر يــق تكون‬ ‫مراقبة مــن قبله‪ ،‬وبحيث يتم من‬ ‫جانبه رصد التطور الذي ستشهده‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬والـ ـ ــذي ب ــدأت‬

‫«البيئة» و«األبحاث» يبرمان عقد إدارة تنمية السواحل‬ ‫أب ــرم ــت الـهـيـئــة ال ـعــامــة للبيئة‬ ‫ومعهد الكويت لألبحاث العلمية‬ ‫ع ـقــد م ـش ــروع اإلدارة الـمـتـكــامـلــة‬ ‫ل ـت ـن ـم ـيــة س ــواح ــل ال ـ ـبـ ــاد‪ُ ،‬ي ـع ـنــى‬ ‫بوضع وتنفيذ خطة وطنية إلدارة‬ ‫البيئة البحرية ترتكز على إدارة‬ ‫المناطق الساحلية‪.‬‬ ‫وقال المدير العام لهيئة البيئة‬ ‫ورئ ـي ــس مـجـلــس إدارتـ ـه ــا الـشـيــخ‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـح ـم ــود‪ ،‬خـ ــال تــوقـيــع‬ ‫العقد أمــس‪ ،‬إن «الـمـشــروع يعتبر‬ ‫ً‬ ‫جزءا من مشاريع الخطة اإلنمائية‬ ‫لـلــدولــة تـسـعــى مــن خــالــه الهيئة‬ ‫إ لــى تحقيق سياستها فــي وضع‬ ‫خطة وطنية تحافظ على المناطق‬ ‫الساحلية في البالد وتحميها»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف األح ـم ــد أن الـمـشــروع‬ ‫ً‬ ‫يهدف أيضا إلى مراجعة المخطط‬ ‫الهيكلي العام للدولة وخطط العمل‬ ‫المطروحة فيه‪ ،‬ومراجعة الخطط‬ ‫القطاعية الحالية أو المستقبلية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـن ـف ــذ مـ ــن ق ـب ــل م ــؤس ـس ــات‬ ‫الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــة‪ ،‬وتـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــث الـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫وال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـخ ــاص ــة بــالـبـيـئــة‬ ‫الساحلية‪ .‬وأوض ــح أن المشروع‬ ‫يحدد الشركاء والجهات المشاركة‬

‫والمستفيدين في برنامج اإلدارة‬ ‫ال ـم ـت ـكــام ـلــة لـلـمـنـطـقــة الـســاحـلـيــة‬ ‫بــالـكــويــت‪ ،‬وتـحــديــد دوره ــم أثـنــاء‬ ‫تـنـفـيــذ ال ـب ــرن ــام ــج‪ ،‬ووض ـ ــع خـطــة‬ ‫مـتـكــامـلــة طــوي ـلــة ال ـم ــدى لـلــرصــد‬ ‫والمتابعة تشتمل على البيانات‬ ‫المطلوبة وطرق تجميعها‪ ،‬لضمان‬ ‫ك ـفــاءة تـطـبـيـقــه‪ .‬وذك ــر األح ـمــد أن‬ ‫هذا المشروع يضع نظما ولوائح‬ ‫ل ــأن ـش ـط ــة ال ـس ــاح ـل ـي ــة بـمـخـتـلــف‬ ‫أن ــواعـ ـه ــا وإط ـ ـ ــار ع ـم ــل تـنـظـيـمـيــا‬ ‫للبرنامج‪ ،‬مبينا أن كلفة المشروع‬ ‫ت ـب ـل ــغ ‪ 645‬ألـ ـ ــف دي ـ ـنـ ــار كــوي ـتــي‬ ‫ويستمر ثالث سنوات‪ .‬وعن مراحل‬ ‫المشروع‪ ،‬أفاد بأنها تتمحور حول‬ ‫إدارة وتحليل البيانات الخاصة‬ ‫بالبيئة الساحلية‪ ،‬وتقسيم خط‬ ‫الساحل بتطبيق تقنية المعلومات‬ ‫ال ـج ـغــراف ـيــة ووضـ ــع ن ـظــام خــاص‬ ‫بالسواحل وخطة رصد مستمرة‪،‬‬ ‫فـضــا عــن تــدريــب دوري لـلـكــوادر‬ ‫الوطنية في هيئة البيئة‪.‬‬ ‫وأكــد أن العقد جــاء نتيجة ثقة‬ ‫ال ـه ـي ـئــة بــال ـم ـع ـهــد‪ ،‬ألنـ ــه مــؤسـســة‬ ‫بـحـثـيــة رائـ ـ ــدة م ـش ـهــود بـكـفــاء تــه‬ ‫وقدرته على إدارة األبحاث‪ ،‬فضال‬

‫«هيئة اإلعاقة»‪ :‬متلقو‬ ‫«المساعدات» سبب الزحام‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫قـ ــال م ــدي ــر ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي‬ ‫اإلعاقة د‪ .‬طارق الشطي‪ ،‬إن «الزحام الشديد‪،‬‬ ‫الــذي شهدته صالة المراجعين‪ ،‬خــال األيــام‬ ‫الماضية‪ ،‬مـصــدره الــذيــن يتلقون مساعدات‬ ‫اجتماعية من وزارة الشؤون‪ ،‬من غير المقيدين‬ ‫لدى الهيئة‪ ،‬الذين يراجعون إلصــدار شهادة‬ ‫لمن يهمه األمر‪ ،‬وعددهم ما بين ‪ 205‬إلى ‪300‬‬ ‫مــراجــع يــومـيــا‪ ،‬إل ــى جــانــب مــراجـعــي الهيئة‬ ‫وأول ـيــاء أمــورهــم‪ ،‬وعــددهــم مــا بين ‪ 350‬إلى‬ ‫‪.»400‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت الـ ـشـ ـط ــي ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬إلى أن «عــدم استيعاب صالة استقبال‬ ‫المراجعين في الهيئة لهذه األع ــداد الكبيرة‬ ‫تـسـبــب ف ــي تــأخــر إن ـج ــاز ال ـم ـعــامــات وتــذمــر‬ ‫المراجعين‪ ،‬ما حدا بالهيئة الى استحداث آلية‬ ‫جــديــدة الستخراج شـهــادات لمن يهمه األمــر‬ ‫بتخصيص مكتب الستقبالهم على فترتين‬ ‫ً‬ ‫صـبــاحـيــة م ــن ال ـ ــ‪ 8‬ص ـبــاحــا ح ـتــى ‪ 12‬ظ ـهــرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومسائية من الـ‪ 4‬عصرا حتى ‪ 7‬مساء‪ ،‬يومي‬ ‫األح ــد واألربـ ـع ــاء م ــن ك ــل أس ـب ــوع‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫االتصال على الخط الساخن ت‪.»22672343 :‬‬

‫ع ــن أن ــه الـ ـ ــذراع الـعـلـمـيــة للهيئة‪،‬‬ ‫ويـضــم ك ــوادر وطـنـيــة ق ــادرة على‬ ‫إت ـم ــام ه ــذا ال ـم ـش ــروع ف ــي الــوقــت‬ ‫المحدد وعلى أكمل وجه‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الهيئة تحتاج إلى‬ ‫هذه الدراسة بشدة للقيام بواجبها‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـج ـ ــال ح ـ ـمـ ــايـ ــة ال ـ ـسـ ــواحـ ــل‬ ‫خصوصا‪ ،‬وتعتبر مكملة لدراسة‬ ‫ال ـم ـس ــح الـ ـبـ ـح ــري الـ ـت ــي وقـعـتـهــا‬ ‫الهيئة مع جهة بريطانية‪.‬‬ ‫ولفت األحمد إلى أن التنوع في‬ ‫الدراسات يساهم في اتخاذ القرار‬ ‫المناسب لحماية البيئة البحرية‬ ‫وإعادة تأهيلها‪ ،‬بما يتناسب مع‬ ‫ال ـقــانــون الـبـيـئــي وتـطـبـيــق جميع‬ ‫مواده‪.‬‬

‫االقتصاد والبيئة‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت ال ـم ــدي ــرة‬ ‫العامة لمعهد األبـحــاث الدكتورة‬ ‫سميرة عمر‪ ،‬إن «المشروع يشكل‬ ‫أهمية كبيرة آلثاره التنموية على‬ ‫االقتصاد والبيئة ومساهمته في‬ ‫ت ـط ــور ال ـم ـنــاطــق ال ـســاح ـل ـيــة‪ ،‬بما‬ ‫يـ ـ ــؤدي إل ـ ــى ت ـح ـق ـيــق االس ـت ـخ ــدام‬

‫وافقت اللجنة الفنية‪ ،‬التابعة للمجلس البلدي‪ ،‬أمس‪ ،‬على مشروع‬ ‫تصميم وانجاز البنية التحتية لمنطقة الشدادية الصناعية‪ ،‬بناء على‬ ‫طلب الهيئة العامة للصناعة‪ ،‬حيث تمت مناقشة الموضوع بعد دعوة‬ ‫إدارة نزع الملكية ووزارة الكهرباء والماء والهيئة العامة للصناعة‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة الفنية العضو فهد الصانع ان اللجنة حفظت‬ ‫الئحة تأجير المراسي بشركة المشروعات السياحية‪ ،‬واحالت الى‬ ‫اإلدارة المقترح الخاص بفريق تطوير الجزر الجنوبية التخاذ ما‬ ‫يلزم‪.‬‬ ‫وبين الصانع ان اللجنة اجلت االقتراح المقدم منه بشأن اضافة‬ ‫انشطة جديدة لجدول االنشطة التجارية التي يمنح لها ترخيص‬ ‫صحي من قبل البلدية لتشمل انشطة العاب تسلية الكبار والعاب‬ ‫االنـتــرنــت وتأجير الـمــاعــب‪ ،‬بـهــدف ســد الـفــراغ التشريعي لها من‬ ‫قبل البلدية‪.‬‬ ‫واشــار إلى ان اللجنة اجلت موضوع توحيد مسميات االنشطة‬ ‫الحرفية المترادفة بين البلدية ووزارة التجارة والصناعة‪ ،‬وكذلك‬ ‫االقتراح المقدم من العضو اسامة العتيبي بشأن تفعيل دور النقل‬ ‫البحري الجماعي على سواحل الكويت‪ ،‬من خــال انشاء محطات‬ ‫ساحلية لنقل الركاب‪ ،‬موزعة على الشريط الساحلي للدولة‪.‬‬

‫عبدالله الحمود وسميرة عمر يوقعان العقد‬ ‫األم ـث ــل م ـن ـهــا»‪ ،‬م ـش ـيــدة بــاهـتـمــام‬ ‫ال ـه ـي ـئــة بـتـطـبـيــق ن ـتــائــج الـبـحــث‬ ‫العلمي واعتمادها على الدراسات‬ ‫البحثية في المشاريع التنموية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت أن أه ـ ـ ــداف ال ـم ـش ــروع‬ ‫ت ـ ـش ـ ـم ـ ــل تـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــث ال ـ ـب ـ ـي ـ ــان ـ ــات‬ ‫وال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـخ ــاص ــة بــالـبـيـئــة‬ ‫ال ـس ــاح ـل ـي ــة‪ ،‬ومـ ــراج ـ ـعـ ــة ال ـخ ـطــط‬ ‫القطاعية ا لـحــا لـيــة والمستقبلية‬ ‫ال ـم ـن ـفــذة م ــن م ــؤس ـس ــات ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫وتحليل وتقييم البيانات التي يتم‬ ‫تجميعها بما يتالء م مع معايير‬

‫الجودة والكفاء ة باستخدام نظم‬ ‫الـمـعـلــومــات ال ـج ـغــراف ـيــة‪ ،‬وأح ــدث‬ ‫أنظمة الرصد والمراقبة‪.‬‬ ‫وبينت أن منهجية العمل ستتم‬ ‫وفق تجميع البيانات ونمذجتها‬ ‫وإدارت ـهــا‪ ،‬ومنهجية تنفيذ خطة‬ ‫ال ـ ــرص ـ ــد والـ ـمـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـل ـم ـنــاطــق‬ ‫الساحلية‪ ،‬وإعــداد التقارير وبناء‬ ‫القدرات لفريق الهيئة في مجاالت‬ ‫إدارة السواحل‪ ،‬وتعزيز جهودهم‬ ‫الرامية إلى حماية البيئة واإلدارة‬ ‫المتكاملة للمناطق الساحلية‪.‬‬

‫مالمحه في الظهور بميكنة بعض‬ ‫المعامالت‪ ،‬مثل تجديد التراخيص‬ ‫الـصـحـيــة واإلع ــان ــات‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى الشهادة الصحية‪ ،‬والتي بات‬ ‫الحصول عليها من األلف إلى الياء‬ ‫ع ــن ط ــري ــق اإلنـ ـت ــرن ــت»‪ .‬وأض ـ ــاف‪:‬‬ ‫«بميكنة هذه المعامالت‪ ،‬نكون قد‬ ‫ً‬ ‫فككنا شيئا من التشابك مع بعض‬ ‫الجهات والمؤسسات‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬حريصون على تقديم األفضل للمرأة‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أ كـ ـ ـ ــد و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة ا لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية د‪ .‬مطر المطيري أن‬ ‫الوزارة حريصة على تقديم افضل‬ ‫الخدمات للمرأة‪ ،‬ألنها شريك فاعل‬ ‫وأساسي في المجتمع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ـط ـي ــري ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬على هامش ندوة‬ ‫«مـ ــاذا تــريــد ال ـم ــرأة الـكــويـتـيــة في‬ ‫ظل الحداثة والتغيير االجتماعي‬ ‫الـ ـس ــري ــع؟»‪ ،‬ال ـت ــي نـظـمـتـهــا ادارة‬ ‫المرأة والطفولة التابعة للوزارة‪ ،‬إن‬ ‫«الشؤون تحرص‪ ،‬عبر ادارة المرأة‬ ‫والطفولة‪ ،‬ومراكز تنمية المجتمع‪،‬‬ ‫عـلــى تـقــديــم الـمـحــاضــرات وورش‬ ‫العمل التي تعنى بكل التخصصات‬ ‫التي تخدم المرأة»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه «عقب صدور قرار‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء الـقــاضــي بإنشاء‬ ‫م ـج ـلــس األس ـ ـ ــرة‪ ،‬س ـي ـك ــون ه ـنــاك‬ ‫أنـشـطــة وبــرامــج ع ــدة تـهــم االس ــرة‬ ‫عموما‪ ،‬والمرأة خصوصا»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن «الـنــدوة تعد أحد‬ ‫المشاريع التنموية لـلــوزارة التي‬ ‫تهدف الى تسليط الضوء على ما‬ ‫تريده الـمــرأة الكويتية‪ ،‬بمشاركة‬

‫المحاضرات في ندوة «المرأة والطفولة»‬ ‫نخبة من اساتذة جامعة الكويت»‪،‬‬ ‫متمنيا أن «تخرج الندوة بتوصيات‬ ‫ت ـخ ــدم أك ـب ــر شــري ـحــة م ــن ال ـن ـســاء‬ ‫الكويتيات»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مدير ادارة المرأة‬ ‫والـطـفــولــة ب ــوزارة ال ـشــؤون ناصر‬ ‫الـعـمــار أن «ال ـن ــدوة هــي استكمال‬ ‫للفعاليات ا لـتــي تنظمتها االدارة‬ ‫خ ـ ـ ــال االيـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬ض ـمــن‬ ‫استراتيجية وضعتها لتشخيص‬ ‫ال ــواق ــع وت ـح ـل ـي ـلــه ومـ ــن ث ــم وضــع‬ ‫الحلول المناسبة له»‪.‬‬ ‫وأضاف العمار أن «هذه الندوة‬ ‫ت ـ ـطـ ــرح ت ـ ـ ـسـ ـ ــاؤالت ت ـج ـي ــب ع ـن ـهــا‬

‫المحاضرات‪ ،‬ألن الـمــرأة الوحيدة‬ ‫القادرة على تشخيص مشكالتها‪،‬‬ ‫وايجاد حلول لها»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن «المرأة الكويتية‬ ‫رغـ ـ ــم ب ـل ــوغ ـه ــا مـ ـن ــاص ــب ق ـي ــادي ــة‬ ‫ع ــدة‪ ،‬فإنها مــا ت ــزال لديها الكثير‬ ‫مــن الـطـمــوحــات والـتـطـلـعــات التي‬ ‫ترغب في تحقيقها من خالل تذليل‬ ‫العقبات التي تواجهها مثل النظرة‬ ‫االجتماعية أو العادات والتقاليد أو‬ ‫القوانين وغيرها»‪.‬‬

‫«األشغال» افتتحت التفافة عكسية ثالثة على طريق النويصيب‬

‫الحصان لـ ةديرجلا ‪ :‬طالبنا بـ ‪ 502‬مليون دينار لميزانية ‪2016 -2015‬‬ ‫•‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلن وكيل قطاع الطرق في وزارة األشغال‬ ‫العامة م‪ .‬أحمد الحصان افتتاح الجسر الثالث‬ ‫ضمن الجسور العلوية العكسية على طريق‬ ‫النويصيب بمشاركة هندسة مرور الداخلية‪،‬‬ ‫وفرق العمل الخاصة بالمشروع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـص ـ ــان‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح خـ ــاص‬ ‫ل ــ»ال ـجــريــدة»‪ ،‬خــال افتتاحه الجسر العلوي‬ ‫ص ـب ــاح أم ـ ــس‪« ،‬ن ـح ـت ـفــل بــاف ـت ـتــاح االل ـت ـفــافــة‬ ‫العكسية ا لـتــي مــن شأنها أن تسهل الحركة‬ ‫المرورية‪ ،‬وتقلل من عدد الحوادث واإلصابات‬ ‫التي تقع على الـطــريــق‪ ،‬مــن جــراء االلتفافات‬ ‫األرضية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن وزارة األشـغــال العامة بصدد‬ ‫إن ـ ـجـ ــاز ك ــاف ــة الـ ـجـ ـس ــور ال ـم ـت ـب ـق ـيــة فـ ــي عـقــد‬ ‫الـجـســور االلـتـفــافـيــة عـلــى طــريــق النويصيب‬ ‫مــع نهاية الشهر المقبل والـشـهــر ال ــذي يليه‬ ‫وعددها خمسة جسور‪ ،‬الفتا إلى أن الــوزارة‬ ‫ستقوم بافتتاح أحــد جسور طريق الجهراء‬ ‫خــال المرحلة الثالثة من المشروع‪ ،‬وسيتم‬ ‫الـتـنـسـيــق مــع الــداخـل ـيــة الف ـت ـتــاح ه ــذا الـجــزء‬

‫في الربع األخير من هذا العام‪ .‬وتابع‪ :‬هناك‬ ‫ج ـســور خــاص ــة بــال ـجــزء األوس ـ ــط م ــن طــريــق‬ ‫الجهراء سيتم افتتاحها كذلك قبل نهاية شهر‬ ‫مــايــو المقبل‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى افـتـتــاح الجسر‬ ‫العلوي في طريق جمال عبدالناصر الخاص‬ ‫بالمستشفيات قريبا ألهميته‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن م ــن اإلنـ ـج ــازات ال ـتــي س ــوف يتم‬ ‫اإلعالن عن االنتهاء منها قريبا مشروع البنية‬ ‫التحتية للسجن المركزي‪ ،‬ومــن المنتظر أن‬ ‫يتم االنتهاء من هذا المشروع في شهر يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫ميزانية القطاع‬ ‫وأوضـ ــح الــوك ـيــل ال ـح ـصــان أن «األش ـغ ــال»‬ ‫طــالـبــت بــأن ي ــدرج فــي مـيــزانـيــة الـطــرق للعام‬ ‫‪ 2016 - 2015‬مبلغ ‪ 502‬مليون دينار‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى أنـ ــه إلـ ــى اآلن ل ــم ن ــدخ ــل ف ــي الـتـفــاصـيــل‬ ‫الـخــاصــة بـهــذه الـمـيــزانـيــة‪ ،‬س ــواء باعتمادها‬ ‫كاملة أو االعتماد الجزئي لها‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ــد مــديــر إدارة ه ـنــدســة ال ـمــرور‬ ‫في اإلدارة العامة للمرور العقيد م‪ .‬سعدون‬

‫الخالدي لـ»الجريدة» أن االلتفافات العكسية‬ ‫على طريق النويصيب سوف تساهم إلى حد‬ ‫كبير في التقليل من حوادث الطرق‪ ،‬خاصة أن‬ ‫حوادث المرور وصلت في عام ‪ 2013‬إلى ‪100‬‬ ‫حالة وفاة على طريق النويصيب فقط‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن ح ــاالت الــوفــاة الـتــي وقعت‬ ‫على الطريق كانت نتيجة االلتفافات األرضية‬ ‫مــع السرعة الــزائــدة‪ ،‬واآلن بعد تصميم هذه‬ ‫االلـتـفــافــات الـعـلــويــة أصـبــح هـنــاك فـصــل بين‬ ‫حركة المرور الرئيسية على طريق النويصيب‪،‬‬ ‫وبين االلتفافات العكسية‪ ،‬وبالتالي لم يعد‬ ‫هناك التقاء بين من يسير على الطريق وبين‬ ‫من يلتف عليه‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪ :‬إذا كــانــت ه ـنــاك ح ـ ــوادث فستكون‬ ‫بـسـبــب س ـلــوك ـيــات‪ ،‬ولـيـســت بـسـبــب تصميم‬ ‫الـشــارع‪ ،‬واآلن عند تطوير الفتحات القائمة‬ ‫قللنا االلتقاء وقللنا حوادث المرور‪ ،‬وأصبحت‬ ‫تلك الحوادث شبه معدومة‪ ،‬ونحن اآلن لدينا‬ ‫‪ 8‬ال ـت ـفــافــات س ــوف ت ــرف ــع م ـس ـتــوى الـســامــة‬ ‫المرورية على الطريق بشكل كبير‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬هذه الجسور سوف تحل مشكلة‬ ‫أخــرى كنا نعاني منها وهــي مشكلة التفاف‬

‫األلتفافة العكسية المفتتحة على طريق النويصيب‬ ‫الشاحنات ذات األطوال الكبيرة‪ ،‬ففي السابق‬ ‫لم تكن المساحة الموجودة بالفتحات األرضية‬ ‫ت ـفــي بــال ـغــرض ل ـكــي تـلـتــف ه ــذه الـشــاحـنــات‬ ‫ع ـلــى ه ــذا ال ـط ــري ــق‪ ،‬واآلن بـتـصـمـيــم الـتـفــاف‬ ‫جسور علوية ذات مساحات كبيرة أصبح من‬ ‫السهل أن تلتف الشاحنات الكبيرة عبر هذه‬

‫االلتفافات‪ .‬وقال إن اإلدارة العامة للمرور مع‬ ‫وزارة األشغال سعيتا إلى التحكم في التفاف‬ ‫الشاحنات الكبيرة‪ ،‬وقامتا بمنع الشاحنات‬ ‫التي تزيد عن ‪ 10‬متر طول ووزن ‪ 60‬طنا من‬ ‫السير عبر هذه االلتفافات إال بتصريح خاص‬ ‫وترتيب خاص‪.‬‬



‫‪١٤‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫أﻳﺔ ﻣﺮﺛﻴﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺰﻣﺎﻧﻨﺎ؟!‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺧﺎﺟﻪ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﺧﺘﻼﻻت ﻓﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة وﺗﺰﻳﺪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬واﻟﺴﺒﺐ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﺎب أوﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﻠﻚ اﻻﺧﺘﻼﻻت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﺰﻳﺎدة ﺗﻌﺮﻓﺔ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻦ دون ﺟﻮدة ﻓﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻗـ ــﺮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎ ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﺗـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ إﺛﺮ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻣﻠﺨﺺ ﺗﻠﻚ‬ ‫ا ﻟــﺰ ﻳــﺎدة ﻫﻮ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ا ﻟـ ــ‪ ،%200‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﺻــﺎ ﺣــﺐ اﻟﻤﻨﺰل ا ﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ ‪ 50‬دﻳﻨﺎرا ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﺳﻴﺪﻓﻊ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬دﻳﻨﺎرا ﺑﻌﺪ زﻳﺎدة اﻟﺘﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻚ ﻫﻲ اﻟﺤﺴﺒﺔ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ إن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﺳﻨﻮﻳﺎ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـﻤــﻮا ﻃـﻨـﻴــﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﺴﺘﺘﺤﺼﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻴــﺎر و‪500‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻫﻜﺬا ﻗﺮرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺠﺰ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬أو إن ﺻﺢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻋﺠﺰ ﻛﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻬﺒﻮط واﻻرﺗﻔﺎع دون أن ﻳﻜﻮن ﻟﻨﺎ أي ﻗﺮار ﻓﻲ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ــﺎﺟ ــﺰة ﻋ ــﻦ إﻧ ـﺸ ــﺎء ﻣ ـﻄ ــﺎر أو إﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﺪة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬أو اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ أو ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺎﻛﻦ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ أو اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻄﺮق ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻰ‪ ،‬ﻗ ــﺮرت أن أوﻟ ــﻰ ﺧـﻄــﻮات ﻋــﻼج اﻟﻌﺠﺰ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫﻲ أن ﻳﺴﺪد اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺠﺰ‪،‬‬ ‫وأﻧﺎ ﻫﻨﺎ إذ أﺷﺪد ﺑﺄﻧﻲ ﻟﺴﺖ ﺿﺪ أن ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻦ واﻟﻤﻘﻴﻢ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻈﺎم ﺿﺮﻳﺒﻲ واﺿﺢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﺪﻓﻊ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ‬ ‫ﻋﺎﺟﺰة‪ ،‬أﺳﺎس ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ واﻟﺘﺮﺿﻴﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻹﺻــﻼح اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﺧﺘﻼﻻت ﻓﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة وﺗﺰﻳﺪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬واﻟﺴﺒﺐ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﺎب أوﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﻠﻚ اﻻﺧﺘﻼﻻت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء ﻟﺰﻳﺎدة ﺗﻌﺮﻓﺔ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻦ دون ﺟﻮدة ﻓﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﻘﻮل‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻨﺎس ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬ ‫ﻣﻦ اﺑﺘﻌﺎث ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﺿﻤﺎن اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل أﻳﻀﺎ أن ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻨﺎس ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﻴﺤﺼﻞ اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻠﻘﻰ راﺗﺒﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻣﺎدﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﺤﻀﻮره اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫وﻟﺠﺎن ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻋﻤﻠﻪ أﺻﻼ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻖ أن ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻷﻣﻮال ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ ﻣﻘﺎوﻟﻴﻦ ﻓﺎﺳﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺟــﺪ ﻳــﺪة ﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻷ ﺑـﺴــﻂ أﺳﺎﺳﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ اﻵﻣﻦ‪ ،‬وﻣﻠﻴﻮن ﺳﺒﺐ آﺧﺮ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻛﺄول ﺳﺒﻞ ﻋﻼج اﺧﺘﻼﻻت اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺮا ﻣﺮﻓﻮﺿﺎ وﻻ‬ ‫ﻳﻘﺒﻠﻪ اﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬ ‫ﻧﻌﻢ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺸﺎرك اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺒﻌﺎت اﻻﺧﺘﻼل‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﻜﻮن أﺑﺪا أول اﻟﻌﻼج‪ ،‬ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﺗﻠﻚ اﻻﺧﺘﻼﻻت وﻓﻖ وﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺒﺎدر إﻟــﻰ اﻵن ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺣﻞ اﻗﺘﺼﺎدي واﻗﻌﻲ ﻋﻤﻠﻲ‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﻲ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻟـﻨـﺼــﻮص اﻹﻧـﺸــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻦ ﻳﻨﺠﺰ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أي ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ واﺿﺤﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ وآﻟﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ واﻗﻌﻴﺔ ﻟﺴﺒﻞ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺨﻠﻞ ﻳـﻜــﻮن اﻟـﺸــﻖ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻳﻢ اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وإن ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺎﻟﺢ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫ﻻ »ﻋﻘﻴﺪة أوﺑﺎﻣﺎ«‬

‫ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺪر‬

‫»ﻣﺎﺧﺬﻳﻨﻬﺎ ﺑﺴﻬﺎﻟﺔ«‬ ‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻇﻬﺮﻧﺎ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت‪ ،‬وذوﺑﺎن ﺛﻠﻮج اﻟﻘﻄﺒﻴﻦ‪ ،‬واﺧﺘﻔﺎء‬ ‫اﻷﺳﻤﺎك ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺎر‪ ،‬واﻧﺘﺤﺎر اﻟﺤﻴﺘﺎن‪ ،‬وﺗﻠﻮث اﻟﻬﻮاء واﻟﻐﺬاء واﻷرض‬ ‫واﻟﺴﻤﺎء؟‬ ‫ﻟﻤﺎذا أﺟﺮﻣﻨﺎ ﺑﺤﻖ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت واﻷزﻫﺎر واﻟﺴﻬﻮل واﻷﺷﺠﺎر؟‬ ‫وﻟﻤﺎذا اﺧﺘﻔﺖ ﻛﻞ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻔﺮاش اﻟﻨﺎدرة‪ ،‬واﻧﻘﺮﺿﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﻴﻮر‬ ‫واﻟــﺰواﺣــﻒ‪ ،‬وﺻــﺎرت اﻷﺳــﻮد ﺗﺘﺠﻮل ﺗﺎﺋﻬﺔ ﻓﻲ اﻟـﺸــﻮارع اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن زﺣﻔﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺮارﻳﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻨﻴﻨﺎ ﻣﺴﺎﻛﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺮاﺋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﻨﺎ‬ ‫أﺷﺒﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ أﺳﻮاﻗﻨﺎ؟‬ ‫ﻟﻤﺎذا وﻟﺪﻧﺎ ﻓﻲ زﻣﻦ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻌﻨﺎه‪ ،‬وﺻﺎر اﻟﻤﻌﻨﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ‪ ،‬وﺑﺎﺗﺖ اﻟﺤﺮوب ﺗﺸﺘﻌﻞ وﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬واﻟﻨﺎس ﺗﻤﻮت‬ ‫ﺑﺄﺑﺸﻊ اﻟﻄﺮق ﺑﺎﻟﻤﺠﺎن ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن؟‬ ‫ﻣﺬ ﻛﻢ ﻇﻬﺮ اﻹﻧﺴﺎن؟ ﻣﻠﻴﻮن أو ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻋﺎم؟ ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﻳﺄت دورﻧﺎ إﻻ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻛﻲ ﻧﺸﻬﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻔﺼﻮل واﺧﺘﻔﺎء اﻷﻣﻄﺎر وزﺣﻒ اﻟﺒﺤﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻮاﺣﻞ اﻟﻤﺪن‪ ،‬وﻏﺮق اﻟﻨﺎس واﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع وﺑﻴﻦ اﻟﺒﻴﻮت؟‬ ‫ﻫﻞ ﻫﺬا زﻣﻦ اﻧﺘﺼﺎر اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻮاﺑﺖ؟ أم ﻫﻮ ﻋﺼﺮ ﺗﺰﻟﺰل‬ ‫اﻟﺜﻮاﺑﺖ وﺗﺤﻮل اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات؟ ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﺼﺒﺎح ﺟﻤﻴﻼ واﻟﺸﻤﺲ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺮﻗﺔ؟ ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﻜﺘﺮث اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺑﻨﺎ وﻳﺨﺘﻔﻲ اﻟﻨﺤﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ واﻟﺤﻘﻮل؟ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﻨﻮم واﻟﺼﺤﻮ ﺟﺪوى وﻣﻌﻨﻰ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺪ اﻟﻠﻴﻞ ﻟﻴﻼ وﻻ اﻟﻨﻬﺎر ﻧﻬﺎرا‪ ،‬ﻻ اﻟﻌﺰﻟﺔ ﺗﺠﺪي وﻻ اﻟﺘﻘﺎرب ﻳﺸﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﻻ اﻷب ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ أن ﻳــﻮاﺟــﻪ أﺑـﻨــﺎء ه وﻻ ﺛﻤﺔ ﻣــﻦ ﻳــﺮى أي ﺣﻜﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎرب اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺸﻌﺮاء ﻳﺨﻴﻔﻮﻧﻨﺎ ﻣﻦ »اﻷرض اﻟﻴﺒﺎب« وﻳــﺮون ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺤﻀﺎرة وﺗﺰﻟﺰل اﻟﻜﻴﻨﻮﻧﺔ وﺗﻮﻗﻒ ﺳﻴﻼن اﻟﺰﻣﺎن ﻓﻲ اﻟﻼﻣﻜﺎن‬ ‫وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺤﺸﺮ واﻟﺒﺸﺮ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ أزﻣﺔ‪ ،‬واﻹﻧﺲ واﻟﺠﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺮة ﻣﻦ ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮﻳﻌﺔ واﻟﺤﺮوب اﻟﻤﺪﻣﺮة وﺗﻬﺪم اﻟﻤﺪن‬ ‫ﻋﻠﻰ رؤوس اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻨﺴﺎء واﻟﻌﺠﺎﺋﺰ‪ ،‬وﺧﺮوج اﻵﻻف ﻣﻦ دﻳﺎرﻫﻢ‬ ‫ﻻ ﻳﻠﻮون ﻋﻠﻰ ﺷﻲء‪ ،‬وﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮن ﻣﻦ ﻣﻮت أو ﺿﻴﺎع ﻓﻲ اﻟﻴﻢ أو ﻏﺮق‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺣﺘﻰ اﻟﻬﺠﺮة أو اﻟﻠﺠﻮء ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻻ ﺑﺎت أﺣﺪ ﻳﺄﺑﻪ ﻟﻤﻮت‬ ‫ﻃﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺳــﺎﺣــﻞ أو اﻏـﺘـﺼــﺎب ﻓـﺘــﺎة ﻓــﻲ ﻛــﻮخ ﻧــﺎء أو اﻧـﻘــﻼب ﻗــﺎرب‬ ‫ﻣﺘﺪاع ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻷرض اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﻘﺎرات اﻟﻤﻬﻴﺒﺔ‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﻤﺤﻴﻄﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎدرة‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﻐﺎﺑﺎت اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻣﻦ ﺳﻴﺒﻴﺮﻳﺎ إﻟﻰ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻷﻣﺎزون‪،‬‬ ‫وﻫﺬه اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﺪرك ﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻬﺎ‬ ‫وﺑﻨﺎ؟ ﻟﻤﺎذا ﻧﺒﻴﺪ اﻟﻐﺎﺑﺎت ﻟﻨﺼﻨﻊ اﻟﻜﺮاﺳﻲ أو ﻧﺰﺧﺮف اﻟـﺠــﺪران؟‬ ‫وﻟﻤﺎذا ﻧﻘﻄﻊ زﻋﺎﻧﻒ اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﻨﺼﻨﻊ اﻟﺤﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎء‪،‬‬ ‫وﻧﺤﺮم وﺣﻴﺪ اﻟﻘﺮن ﻣﻦ ﻗﺮﻧﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺰﻳﺎدة اﻹﺛﺎرة واﻟﺸﺒﻖ؟‬ ‫ﻛﻢ ﻋﺪد اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت وﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻄﻴﻮر واﻟﺰﻫﻮر ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ اﻹﻋﺪام‬ ‫واﻻﻧﻘﺮاض ﻟﺪﻳﻨﺎ؟ وﻛﻢ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻨﺎ وزﻣﺎﻧﻨﺎ ﻣﻦ وﻗﺖ ﻛﻲ ﺗﻨﻬﺎر‬ ‫ﺛﻠﻮج اﻟﻘﻄﺒﻴﻦ وﺗﻐﺮق اﻟﺴﻮاﺣﻞ واﻟﻘﺒﻮر واﻟﺒﻴﻮت واﻟﺤﻘﻮل؟ ﻫﻞ‬ ‫اﻷرض واﻟﻬﻮاء ﻳﻨﺘﻘﻤﺎن ﻣﻨﺎ أم أﻧﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﺑﺮﻓﺎﻫﻴﺘﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺮف‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﻤﺎ؟‬ ‫ﻣﺎذا ﻧﻘﻮل ﻟﻠﺪب اﻟﻘﻄﺒﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻨﺎ ﺑﻮﺟﻬﻪ اﻟﺤﺰﻳﻦ؟! إﻟﻰ‬ ‫أﻳــﻦ ﻳﻬﺎﺟﺮ ﻫــﺬا اﻟﻜﺎﺋﻦ اﻟﺜﻠﺠﻲ اﻟــﺬي ﻋــﺎش ﺑﻴﻦ ﺛﻠﻮج اﻟﻘﻄﺐ آﻻف‬ ‫اﻟﻘﺮون ﻗﺒﻞ أن ﻧﺸﻬﺪ اﻟﻴﻮم ﺣﻴﺮﺗﻪ اﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻣﻊ أﺳﺮﺗﻪ وأﺷﺒﺎﻟﻪ‪ ،‬وﺧﻄﺮ‬ ‫اﻻﻧﻘﺮاض اﻟﺬي ﻳﻔﻐﺮ ﻓﺎه ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻳ ــﻦ ﺗ ــﺮﺣ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮر واﻷﻓـ ـﻴ ــﺎل واﻷﺳـ ـ ــﻮد واﻟ ــﻮﻋ ــﻮل واﻟـﺤـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﻮﺣﺸﻴﺔ؟ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﻫﺬا اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻋﺼﻮرا‪ ،‬وﺗﺘﺠﻮل ﻓﻴﻪ ﺣﺮة‬ ‫دﻫ ــﻮرا‪ ،‬واﻟـﻴــﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺨﺘﺎر ﺑﻴﻦ اﻟﻬﺠﺮة اﻟﻘﺴﺮﻳﺔ أو اﻟﻘﺘﻞ أو‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺠﺎﺋﺮ أو اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺤﻤﻲ ﺣﻴﻮاﻧﺎ!‬ ‫ﻣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻷﺷﺠﺎر أن ﺗﻠﺘﻒ وﺗﺘﻘﺎرب‪ ،‬ﻛﻲ ﺗﻠﺪ ﻏﺎﺑﺔ ﻛﻐﺎﺑﺎت‬ ‫اﻷﻣﺎزون‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﺰﻗﺘﻬﺎ اﻟﻄﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﺤﻘﻮل؟ وﻣﺘﻰ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻐﺎﺑﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﻨﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻔﺮاش واﻟﺰواﺣﻒ‬ ‫واﻟﺒﺒﻐﺎوات وﺑﻘﻴﺔ اﻟﻄﻴﻮر؟‬ ‫اﻟﻠﻐﺎت واﻟﻠﻬﺠﺎت ﺗﻨﻘﺮض‪ ،‬اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﺨﺘﻔﻲ‪ ،‬اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻵﻻت واﻟﻨﻘﺎﻻت ﺗﺠﻬﺰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻃﻮرﺗﻪ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺒﻞ اﺗﺼﺎل وﺗﻘﺎرب ووﺻﺎل‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﺘﺒﺎﻋﺪ ﻧﻔﺴﻪ واﻟﻮﺻﺎل‬ ‫أي ﻣﻌﻨﻰ‪ ،‬وﺻﺎرت ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺤﺐ واﻟﺼﻮر واﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﻣﺠﺮد ﺗﺸﻜﻴﻼت‬ ‫رﻗﻤﻴﺔ وﺗﻜﻮﻳﻨﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺎل إن اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻮرﻗﻴﺔ ﺳﺘﺨﺘﻔﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﺬي اﻧﻘﺮض واﺧﺘﻔﻰ! أﻳﺔ ﻣﺮﺛﻴﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﻞ ﺑﻨﺎ؟‬

‫رﻏﻢ ﺗﺒﺎﻃﺆ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺣﺎد ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪2007‬‬ ‫ﻓﺈن ﺗﺪﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ارﺗﻔﻌﺖ‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺪول ُﺗ ّ‬ ‫ﺤﺪدﻫﺎ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ وﻻ ﺷﻲء ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺪاﻗﺎت داﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟــﺪول‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل‪ ،‬وﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺤﺪث ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ وﻧﻮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻷﺧــﺮى ﻓــﺈن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬واﻟــﺪﻟـﻴــﻞ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪-‬اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ ﺧــﻼل اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧــﺮ ﻓــﺈن ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪول‬ ‫ﻛﺄﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ اﻟﺤﺼﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة ُ ّ‬ ‫ﻌﻘﺪة ﻗﺒﻞ أن ُﺗ ّ‬ ‫ﺤﺪد ﺧﻄﻮﻃﻬﺎ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ إﺟﺮاءات ﻣ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻬﺎ وﻃﺒﻴﻌﺔ ﻗﺮاراﺗﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاﺧﻠﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺪدة اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﺗـﻠـﺘــﺰم اﻟـ ُـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ وأﺟـﻬــﺰة‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻛﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﺴﻨﻮات ﻗﺎدﻣﺔ‪ ،‬إذ إن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻻ ُﻳ ّ‬ ‫ﺤﺪد‬ ‫ﻫﻲ‬ ‫ﺑﻤﻔﺮده اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﻮاء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أو اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ّ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ واﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ‪ّ ،‬ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﺳﻮى ُﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ُ‬ ‫"ﻧﺎﻃﻖ" رﺳﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻗﻮى اﻟﻨﻔﻮذ وﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻼﻧﺠﺮار وراء اﻟﺨﻄﺎب اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓـﻴــﻪ واﻟ ــﺬي ُﻳــﺮﻛــﺰ ﻓــﻲ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ُﻳـﺴـﻤــﻰ "ﻋﻘﻴﺪة‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ"‪ ،‬أي أﻓﻜﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻫﻲ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺠﺎه‬ ‫دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وأدت‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ أﺧــﺮى ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺳﺤﺐ‬ ‫ﺑﻌﺾ أﺳﺎﻃﻴﻠﻬﺎ اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺎه اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ .‬ﺑﻤﻌﻨﻰ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺠﺪي اﻻﻧـﺴـﻴــﺎق وراء اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ اﻟﺴﻄﺤﻲ ﻟﻸﺣﺪاث‬ ‫اﻟﻤﺮﺑﻜﺔ واﻟﻤﻌﻘﺪة ﻷن ذﻟﻚ ﻳﻬﺪر اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﻬﺪ‪ ،‬وﻳﺸﺘﺖ اﻻﻧﺘﺒﺎه‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺬات اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻧﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺠﺮت ﻋﺎم ‪ 2008‬وﻣﺎ زال اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺟﺒﺮت أﻣﻴﺮﻛﺎ ودول اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﻊ إﻳﺮان‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺟﻴﻮ‪-‬ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳــﻮق واﺳﻌﺔ‬ ‫وأﻳــﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ رﺧﻴﺼﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋــﻦ إﻋـﻄــﺎء أﻣﻴﺮﻛﺎ ودول اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑ ــﻲ أﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺼﺮاع ﻣــﻊ اﻟﺼﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﺪول اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻻﺣﺘﻜﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻌﻮﻟﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذﻛﺮﻧﺎه ﻣــﺮارا‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻜﺮر ﻣﺎ ﺳﺒﻖ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺿﻤﻨﻪ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ُﻣﻌﻘﺪة وﻣﻀﻄﺮﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‪ ،‬وأن ﻣﺘﺎﻧﺔ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﻗﻮﺗﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺳﻚ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﺻﻼﺑﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻳﺘﻌﻴﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل دون‬ ‫ﻗﻴﺎم دول ﻋﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وأﻧﻈﻤﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬واﻗﺘﺼﺎد إﻧﺘﺎﺟﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻞ‪ ،‬وﺗﻨﻤﻴﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ .‬وﻋﻨﺪﺋﺬ ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﻤﻘﺪور‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ أو ﻏـﻴــﺮه‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛ ــﺎن‪ ،‬اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﺷﺆوﻧﻨﺎ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أو ﺗﺬﻛﻴﺮﻧﺎ ﺑﻤﺎ ُ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻗﺒﻞ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﻧﺪى ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬

‫اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻨﺎﻣﻲ‬ ‫إن اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ‬ ‫واﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻄﻞ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﻘﺪان‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﺰ‬ ‫ﻗﺪر أﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ّ‬ ‫ﻛﺄﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺗﻤﺮ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ إﺟﺮاءات ُﻣﻌﻘﺪة ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ُﺗ ّ‬ ‫ﺤﺪد ﺧﻄﻮﻃﻬﺎ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎت دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻬﺎ وﻃﺒﻴﻌﺔ ﻗﺮاراﺗﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاﺧﻠﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻼم اﻟﺒﺎرد‬

‫ﻟﻮرا ﺗﺎﻳﺴﻮن وﺳﻮزان ﻟﻮﻧﺪ*‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ اﻵن ﻋﺼﺮا ﺟﺪﻳﺪا ﻻ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺘﺪﻓﻖ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ً‬ ‫ورؤوس اﻷﻣ ــﻮال ﻋﺒﺮ اﻟـﺤــﺪود ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ أﻳـﻀــﺎ ﺑﺘﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت واﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣـﺘــﺰاﻳــﺪ‪ ،‬ورﺑـﻤــﺎ ﻳﺒﺪو‬ ‫اﻷﻣﺮ وﻛﺄن ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻮل ﻳﺤﺎﺑﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ أﻗﺼﻰ ﻣﺎ اﻧﺘﻬﻰ إﻟﻴﻪ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﻞ‬ ‫ُﺗ َ‬ ‫ﺘﺮك اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺧﺮة؟‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﺑﺪا أن اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺗـﺒـﺸـﻴــﺮا ﺑـﻨـﺠــﺎح اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان ذات اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻖ ﺳﻠﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ ﻣﻦ ‪ %13.8‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫)‪ 2‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ( ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1985‬إﻟﻰ ‪ %26.6‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ )‪ 16‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2007‬وﻗﺪ ﻓﺎزت اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ‬ ‫واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺼﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرة ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺘﻲ ارﺗﻔﻌﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻨﺎن اﻟﺴﻤﺎء؛ وﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ اﻟﺮﻛﻮد اﻟﻌﻈﻴﻢ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻒ ﻧﻤﻮ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس إﻟﻰ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻬﺰﻳﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻜﺒﺮى وﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮات ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎ ﺗﺆدي أﻳﻀﺎ دورا ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻌﻤﻞ اﻵن ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺴﻴﻂ وﺗﻘﺼﻴﺮ‬ ‫ﺳــﻼﺳــﻞ اﻹﻣ ــﺪاد اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻵﻟﻲ أن ﻣﻮاﻗﻊ اﻹﻧﺘﺎج وﻗﺮارات‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺼﺎدر ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫اﻷول ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪ .‬إذ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ــﻮدة اﻟـﺒـ َﻨـﻴــﺔ اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‪ ،‬وﺳــﺮﻋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪ِ ،‬ﺛﻘﻼ ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫اﻷﺑﻌﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺷﺤﻦ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻓﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وإذا ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺘﺠﺎرة ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺘﻌﺎﻇﻢ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻓــﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫وأﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﻼﺗـﻴـﻨـﻴــﺔ وآﺳ ـﻴــﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫َ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﻮل إﻟــﻰ ورﺷ ــﺔ ﻋﻤﻞ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ .‬وﻟـﻜــﻦ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ‬ ‫ذاﺗـﻬــﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓــﻲ ﺗــﺮاﺟــﻊ‪ ،‬رﻏــﻢ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟـﺘـﺠــﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎد ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2007‬وارﺗﻔﻌﺖ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪ :‬ﻓﺴﺠﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻌﺮﻳﺾ ﻧﻤﻮا ﺑﻠﻎ ‪ِ 45‬‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أدى إﻟﻰ رواج اﻷﻓﻜﺎر واﻟﻤﺤﺘﻮى‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي واﻹﺑﺪاع ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ ﺑﺤﺚ ﺟﺪﻳﺪ أﺟﺮاه ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﻛﻴﻨﺰي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫واﻟﺒﺸﺮ واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ ،%10‬ﻣﺎ ﻳﻘﺮب‬ ‫‪ 7.8‬ﺗﺮﻳﻠﻮﻧﺎت دوﻻر إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2014‬وﺣﺪه‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2.8‬ﺗﺮﻟﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﺮض ﺗﺄﺛﻴﺮا أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬وﻫﻮ اﻛﺘﺸﺎف ﻻﻓﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻄﻮرت ﻋﻠﻰ‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫ﻣﺪى ﻗﺮون ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻴﺪة ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻄﻞ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻛــﻞ ﺷــﻲء‪ :‬ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ؛ وﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﻮردﻳﻦ واﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ؛ وﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ‪ ،‬ورأس اﻟ ـﻤــﺎل واﻟ ـﻨ ـﻄــﺎق اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮص ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬واﻷﻓ ــﺮاد‪ ،‬واﻟﺒﻠﺪان‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻌـﻄــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪان‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﻋــﺎدة ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻴﺰاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة رﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﻣــﻮات ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﻨﺼﺮا أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻌﺐ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﻘﻮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻹﺑﺪاع‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮ اﻷﻣﺮ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻳﺒﺪو اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫وﻛــﺄﻧــﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺿــﺪ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺠﻤﻌﺎت‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟـﺘـﻜـﻠـﻔــﺔ وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗﻔﺘﻘﺮ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ وأﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻬﻴﻤﻦ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪث ﻣﺆﺷﺮات ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﻛﻴﻨﺰي‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﻟــﻼﺗ ـﺼــﺎل‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻳــﺮﺗــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫اﻟـﺘــﺪﻓـﻘــﺎت إﻟ ــﻰ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ واﻟ ـﺨ ــﺎرج ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻠــﻊ واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ واﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮ واﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ أﺣ ـﺠــﺎﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺣﺼﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬وﺗﺘﺮﻛﺰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪ ،‬ﻣﻊ وﺟﻮد ﺛﻐﺮات ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة واﻟﻤﺘﺄﺧﺮة‪ .‬واﻟﺼﻴﻦ ﻫﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻨﺎﺷﺊ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻣــﺮﻛــﺰا ﺑﻴﻦ اﻟــﺪول اﻟﻌﺸﺮ‬ ‫اﻷواﺋﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺷﺮ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺒﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻼﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻓﺘﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺼﻔﺮ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ِ‬ ‫واﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﺟﺪﻳﺪة ﻹدارة اﻷﻋﻤﺎل ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ‪ .‬وﺗﺴﺎﻋﺪ ﻣﻨﺼﺎت ﻣﺜﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ‪،‬‬ ‫وأﻣ ــﺎزون‪ ،‬وإي ﺑــﺎي‪ ،‬وﻓﻠﻴﺒﻜﺎرت‪ ،‬وراﻛﻮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺼﺪرة "ﺻﻐﻴﺮة ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت"‪ .‬وﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﺑﻮﺳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ أن ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻴﻮد اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺗﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء واﻟﻤﻮردﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﻤﻮﻟﻴﻦ واﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ُ .‬‬ ‫وﻳﺪار ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ %12‬ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻗﻨﻮات‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻣــﻦ اﻟـ ـﻀ ــﺮوري أن ﺗـﺒـﻨــﻲ ﻛﻞ‬ ‫دوﻟﺔ وادي اﻟﺴﻠﻴﻜﻮن ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‪ .‬ﻓﺎﻟﺒﻠﺪان اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫أن اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻤﻮ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ؛‬ ‫ﺑﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪود اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺮﻳﺾ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻸﻓﻜﺎر واﻟﺒﺤﻮث واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت وأﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻹدارﻳــﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﻨﺎء ﻗﻨﻮات‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺨﺪﻣﺔ أﺳﻮاق ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫وﻟ ـﻜــﻦ ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﻴﻴﺪ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ اﻟﻌﺪد‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺼﻠﻴﻦ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ .‬ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻋﺪد ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻵن‬ ‫‪ 3.2‬ﻣﻠﻴﺎرات ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ ،2015‬ﻛﺎن ﻧﺤﻮ ‪%57‬‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬أو أرﺑﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎرات ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﻛﺜﻴﺮون ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺼﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﺳﻮى‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪ .‬وﻓــﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺴﻢ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺎﻟﺒﻂء اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬أو‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻜﻔﺎءة‪ ،‬أو اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺒﺎﻫﻈﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﺮواد‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻷﻓﺮاد ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻘﺪر اﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎن أﻳﻀﺎ أن ﺗﻮاﻛﺐ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼﻗﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪ ،‬ورﻏﻢ أن‬ ‫‪ %40‬ﻣــﻦ ﺳـﻜــﺎن اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣﺘﺼﻠﻮن ﺑــﺎﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬ﻓــﺈن ‪%20‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ زاﻟــﻮا ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮاء ة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ووﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ أﺟﺮاﻫﺎ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﻛﻴﻨﺰي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﺠﻮات ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧـﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ ﻫــﺬا اﻟﻨﻘﺺ ﻋﻠﻰ إﻋﺎﻗﺔ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ .‬وﺗﺠﺎزف اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة ﻋﻦ اﻟﺮﻛﺐ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‪ ،‬واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وﺗﺒﻨﻲ إﺻﻼﺣﺎت إدارﻳﺔ وﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ أوﺳﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أدﻧﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻲ‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ‪.‬‬ ‫إن اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻄﻞ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت واﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﻘﺪان اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﺰ ﻗﺪر أﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ ﻓ ــﻲ اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﺗــﻮﻟ ـﻴــﺪ ﻣـﻜــﺎﺳــﺐ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‪ .‬وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺎت أن ﺗﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺎت ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد ﺳﺒﻞ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺤﻬﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎرات إﻟﻰ أدوار وﺳﺒﻞ ﻣﻌﺎﻳﺶ ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬وﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ‬ ‫ﻫ ــﺬا‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻋ ــﺪد اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻓـﻌـﻠــﺖ ذﻟ ــﻚ ﻗـﻠـﻴــﻼ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﻋﺠﻴﺐ اﻟﻤﻔﺎرﻗﺎت أن ردة اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺑﺪأت ﺗﻜﺘﺴﺐ اﻟﺰﺧﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻤﻞ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة اﻟﻔﺮص واﻟﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺤﻬﺎ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ‪.‬‬ ‫* ﻟﻮرا ﺗﺎﻳﺴﻮن رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وأﺳﺘﺎذة ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎس ﻹدارة اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻛﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺒﻴﺮة ﻣﺴﺘﺸﺎري ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ روك ﻛﺮﻳﻚ‪ .‬وﺳﻮزان ﻟﻮﻧﺪ‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﻛﻴﻨﺰي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫اﺧـﺘـﺼــﺮ ﻫـﻨــﺮي ﻛﻴﺴﻴﻨﺠﺮ ﺳـﻴــﺮة اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ أوﺑــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﺑﺠﻤﻠﺔ واﺣــﺪة ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﻫﻮ اﻟﺮﺟﻞ اﻟــﺬي ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺣﺼﺪ اﻷﺻــﻮات‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وأﺣﺎط ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺮﺟﺎل اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮة‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﻞ ﻟﺨﺺ اﻷﺣﺪاث واﻷوﻟﻮﻳﺎت أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ وﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ‪ ،‬ﻛﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق واﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪا ﺑﺄﻓﻌﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬وإﻋــﺎدة رﺳﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ روﺳﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﻮري ﻟـﻠـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣــﻊ آﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﻹﺷ ـ ــﺎرات اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟـﺜــﻮرات أو اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي‬ ‫اﺟﺘﺎح ﻣﺼﺮ وﺗﻮﻧﺲ وﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻴﺮاه ﻛﻴﺴﻴﻨﺠﺮ أﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻮﺿﻰ وﻋﺪم اﻟﻮﺿﻮح ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻛﻴﺴﻴﻨﺠﺮ اﻵن؟ وﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﻘﺮأ ﺗﺤﻠﻴﻼ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﺎرة راﻳﺲ؟ أو‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎري اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ أو ﺑﺎﺣﺜﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ أو اﻷﻣﻨﻴﺔ؟‬ ‫ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن اﻟﺴﺒﺐ اﻋـﺘـﻴــﺎد ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻻرﺗـﻴــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮوح اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟــﻸﺳـﻤــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﻋــﺎﺻــﺮت اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﺒﺎردة وﺗﻌﺎﺻﺮ "اﻟﺴﻼم اﻟﺒﺎرد" اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻫﻮ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻹﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﻻت ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﺸﺮط اﻟﺘﻄﻤﻴﻨﺎت اﻟﻤﻨﺘﻈﺮة ﻣﻦ إﻳﺮان ﺑﻌﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻮدة إﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ أوﺑﺎﻣﺎ واﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻠﻮ ﺟﻤﻌﻨﺎ‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ أو اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻟﻮﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮازن‪ ،‬ﻣﻮازﻧﺔ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺸﻤﺎل )ﺳﻮرﻳﺔ(‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻨﻮب )اﻟﻴﻤﻦ( ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻘﻮى ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﺄﻳﻴﺪ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ ﻛﺪوﻟﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻌﺐ ذﻟــﻚ اﻟــﺪور‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧــﺮ ﻓﻴﺮى‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬واﻟﻤﻐﺮب ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟـﻘــﺪرات ﻟﻜﻨﻪ اﺗﺨﺬ‬ ‫ﻧﻬﺠﺎ ﺣﻤﺎﺋﻴﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ دول اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺑﺘﻄﻠﻊ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ وﻣﻦ ﻳﺪري ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ؟‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻴﺎه اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺪاﻓﺌﺔ ﻓﺴﺘﺴﺘﻘﺒﻞ أوﺑﺎﻣﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻘﺎدم‪،‬‬ ‫وﺳــﻂ ﺗﺮﻗﺐ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻧﺘﻈﺎرﻫﺎ ﺑـﻔــﺎرغ اﻟﺼﺒﺮ ﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻓﻤﺎذا ﺳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻦ أﻓﻜﺎر ﻫﺬا اﻟﻌﺎم؟ ﻫﻞ ﺳﺘﻀﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ رأس أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ؟ وﻫﻞ ﺳﺘﺄﺧﺬ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫اﺳﺘﺤﺪاث ﺳﺒﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺸﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻫ ــﻞ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪ ،‬وﺗــﺬﻟ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت ﻛــﺎﻓــﺔ أﻣــﺎﻣ ـﻬــﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﺣﻼﻣﻬﻢ؟ أم أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺴﺘﺨﺪم ﺟﻤﻠﺔ "اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺮﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ" ﻋﺬرا ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ؟‬ ‫وﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺑﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ أﺧﻴﺮة‪:‬‬ ‫ﺑـ ــﺎدرة ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ أن ﻧـﺘـﻠـﻘــﻰ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮات ﻛـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ وأﻛــﺎدﻳـﻤـﻴـﻴــﻦ‬ ‫وأﻋﻀﺎء ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻟﻼﻟﺘﻘﺎء ﺑﻤﺘﺨﺬي اﻟﻘﺮار ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫واﻟﻮزراء ﻟﻠﺤﻮار واﻻﻟﺘﻘﺎء ﺑﻀﻴﻮف اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ وأﻻ‬ ‫ﻧﺼﺒﺢ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻘﺸﻒ‪ ،‬وﺑﺎدرة أﺟﻤﻞ ﻟﻮ ﺗﻢ اﺳﺘﺤﺪاث ﻛﺎدر‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺒﺤﻮث ﻓﻲ ﻣﺠﻼت ﻋﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ‬ ‫ﺳﻮاﻋﺪ ﻫﺆﻻء ﺗﺒﻨﻰ اﻟﺼﺮوح اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ أﺧﺮى‪:‬‬ ‫ﺳﺎﺋﻖ آﺳﻴﻮي ﻳﻜﺴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺮوري ﺑﻮﻣﻴﺎ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻳـﻌــﺮض اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﺑﻘﻴﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎه اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ رﻏﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎر اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ أوﻗﻔﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﺻﺮخ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬أﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫واﺳﻄﺔ"!! وﺑﺎﻧﺘﻈﺎر أن ﻳﺤﺮص ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﻠﺘﺰم ﻣﻮﻇﻔﻮه وﺑﻄﺎﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٠٠‬األربعاء ‪ ٣٠‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫وزير التربية في ملتقى «العمل االجتماعي»‪ :‬الترشيد‬ ‫التعليمية‬ ‫الجوانب‬ ‫جميع‬ ‫يشمل‬ ‫النفقات‬ ‫في‬ ‫ً‬

‫«التقاعد للعاملين في الجامعة والمؤسسات األخرى لمن أمضى ‪ 30‬عاما»‬ ‫فيصل متعب‬

‫شدد الوزير العيسى على أن‬ ‫«الترشيد في اإلنفاق سيطول‬ ‫الجوانب التعليمية كافة بما‬ ‫فيها ًاألبحاث واالستشارات‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن المجتمعات‬ ‫المدنية واألسر لها دور خاص‬ ‫في محاربة آفة التطرف التي‬ ‫ال تخدم المجتمع بل تضره‪،‬‬ ‫سواء كانت في المناهج أو‬ ‫المدرسين»‪.‬‬

‫أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬الرئيس األعلى للجامعة‪،‬‬ ‫د‪ .‬ب ــدر الـعـيـســى‪ ،‬أن الـتــرشـيــد في‬ ‫ال ـن ـف ـق ــات س ـي ـط ــول ك ــل ال ـج ــوان ــب‬ ‫التعليمية‪ ،‬سواء كانت في األبحاث‬ ‫او االستشارات األكاديمية‪ ،‬مشددا‬ ‫ع ـلــى أن اإلدارة الـجــامـعـيــة يجب‬ ‫أن ت ــوزع ـه ــا ف ــي مـخـتـلــف ال ـب ـنــود‬ ‫والقطاعات التي تستلزم كل قطاع‬ ‫سيصيبه الترشيد‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال اف ـت ـت ــاح كـلـيــة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ــوم االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة ب ـجــام ـعــة‬ ‫الكويت الملتقى السنوي الثاني‬ ‫عشر ا ل ــذي يقيمه قسم االجتماع‬ ‫والخدمة االجتماعية بكلية العلوم‬ ‫االجـتـمــاعـيــة تـحــت شـعــار «الـعـمــل‬ ‫االجـتـمــاعــي ومـنـظـمــات المجتمع‬ ‫الـمــدنــي»‪ ،‬برعاية الــوزيــر العيسى‬ ‫وحضور مدير جامعة الكويت د‪.‬‬ ‫حسين األنصاري‪.‬‬ ‫وذك ــر العيسى «أن المؤتمرات‬ ‫وا لـمـلـتـقـيــات ا ل ـتــي تنظمها كلية‬ ‫العلوم االجتماعية تتناول العدد‬ ‫من القضايا االجتماعية والتنموية‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ ،2005‬الف ـتــا ال ــى ال ــدور‬ ‫الـ ـمـ ـه ــم ال ـ ـخـ ــاص بــال ـم ـج ـت ـم ـعــات‬ ‫الـمــدنـيــة واألسـ ــر فــي مـحــاربــة آفــة‬ ‫التطرف التي ال تخدم المجتمع بل‬ ‫تضره‪ ،‬سواء كانت في المناهج أو‬ ‫المدرسين‪ ،‬وذلك للقضاء عليها»‪.‬‬ ‫وقال إن قانون الخدمة المدنية‬ ‫قــرر التقاعد لمن أمضى ‪ 30‬عاما‬ ‫من موظفي الدولة‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫ال ـت ـقــاعــد لـلـعــامـلـيــن ف ــي الـجــامـعــة‬ ‫وغ ـيــرهــا م ــن ال ـمــؤس ـســات‪ ،‬ألنـهــم‬ ‫يخضعون لقانون الخدمة المدنية‬ ‫فـ ــي ال ـ ــدول ـ ــة‪ .‬وب ـ ـشـ ــأن مـ ــا يـتـعـلــق‬ ‫بـ«اإلضافي» قال الوزير‪« :‬إلى اآلن‬ ‫لم يرد أي شيء رسمي حوله»‪.‬‬

‫الملتقى يعزز‬ ‫الخدمات االجتماعية‬ ‫التي تقدمها‬ ‫ركيزة أساسية‬ ‫الجامعة لمختلف‬ ‫ً‬ ‫الفئات‬ ‫وردا ع ـل ــى س ـ ـ ــؤال عـ ــن مــوعــد‬

‫«الدوري الثقافي»‬ ‫في الجامعة اليوم‬ ‫تـ ـنـ ـظ ــم ع ـ ـ ـمـ ـ ــادة شـ ـ ــؤون‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ب ـجــام ـعــة ال ـكــويــت‬ ‫مـســابـقــة الـ ـ ــدوري الـثـقــافــي‬ ‫ال ـ ـثـ ــالـ ــث لـ ـكـ ـلـ ـي ــات ج ــام ـع ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـل ـع ــام ال ـجــام ـعــي‬ ‫‪ ،2016 /2015‬ا لـ ـ ـي ـ ــوم فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 9:00‬صـ ـب ــاح ــا بـمـبـنــى‬ ‫عمادة شؤون الطلبة رقم ‪21‬‬ ‫– جامعة الكويت – الحرم‬ ‫الجامعي بالشويخ‪.‬‬

‫«االستئناف» تسمح بإكمال درجتي‬ ‫الماجستير والدكتوراه بمصر‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫أيدت محكمة االستئناف اإلدارية برئاسة المستشار د‪ .‬نايف المطيري‬ ‫حكم محكمة أول درجة بإلغاء قرار منع الدراسات العليا في مصر للحصول‬ ‫على درجتي الماجستير والــدكـتــوراه في الدعوى التي أقامها المحامي‬ ‫خالد ذعار العرو‪.‬‬ ‫وأكد العرو عقب صدور الحكم أن على وزارة التعليم العالي وخصوصا‬ ‫بعد حكم االستئناف االستجابة ألمــر الـقـضــاء بــإلـغــاء الـقــرار لمخالفته‬ ‫الدستور الذي نص على حق التعليم والبحث العلمي للجميع ومنع قيدهما‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الـحـكــم الـقـضــائــي سيفتح ال ـبــاب ل ـلــدراســة فــي مـصــر إلكـمــال‬ ‫الدراسات العليا والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه‪ ،‬متمنيا من‬ ‫الوزارة سرعة تنفيذ الحكم ليتمكن وغيره من المواطنين من إكمال دراسته‪.‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن ص ــدور حـكــم «االسـتـئـنــاف» بــإلـغــاء ق ــرار الــوزيــر منع‬ ‫الدراسات العليا في مصر‪ ،‬بما يسمح للدراسات العليا والحصول على‬ ‫درجتي الماجستير والدكتوراه‪ ،‬فإن الحكم الصادر ال يمتد على منع دراسة‬ ‫الحقوق للحصول على درجة البكالوريوس‪ ،‬والــذي مــازال التسجيل بها‬ ‫ممنوعا حتى اآلن‪.‬‬

‫«التطبيقي» ماضون في اإلصالح‬

‫األسرة االكاديمية تكرم العيسى‬ ‫اجتماع مجلس الجامعة المقبل‪،‬‬ ‫ن ـفــى الـعـيـســى مـعــرفـتــه بــالـمــوعــد‬ ‫قائال‪« :‬ما أعرف!»‬ ‫وب ـ ـيـ ــن ال ـ ــوزي ـ ــر أن م ـن ـظ ـم ــات‬ ‫المجتمع المدني ركيزة أساسية‬ ‫ف ـ ــي ت ـح ـق ـي ــق الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬وت ـف ـع ـي ــل‬ ‫التنمية البشرية‪ ،‬مضيفا أن العمل‬ ‫الـجـمــاعــي هــو عـصــب ال ـح ـيــاة في‬ ‫ال ــوق ــت ال ـحــاضــر‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أنــه‬ ‫«مع تزايد المشكالت االجتماعية‬ ‫الـ ـت ــي ي ـعــان ـي ـهــا ال ـم ـج ـت ـمــع ي ـبــرز‬ ‫دور مـنـظـمــات الـمـجـتـمــع الـمــدنــي‬ ‫لـ ـمـ ـس ــاع ــدة ال ـ ــدول ـ ــة فـ ــي األعـ ـم ــال‬ ‫التطوعية والخدمات االجتماعية‬ ‫ل ـل ـم ـج ـت ـمــع»‪ ،‬مـبـيـنــا أن مـنـظـمــات‬ ‫المجتمع المدني تتسم بالطابع‬ ‫السلمي في عالقاتها‪ ،‬وتعزز قيم‬ ‫التسامح واحترام المهنية‪.‬‬ ‫من جانبه قال د‪ .‬األنصاري إن‬ ‫م ـبــادرة كلية الـعـلــوم االجتماعية‬ ‫إلق ـ ــام ـ ــة ال ـم ـل ـت ـق ــى الـ ـث ــان ــي عـشــر‬ ‫لـلـعـمــل االج ـت ـم ــاع ــي ومــؤس ـســات‬ ‫المجتمع المدني لبحث مواضيع‬ ‫مختلفة‪ ،‬تدعم الرعاية االجتماعية‬ ‫والـعـمــل االجـتـمــاعــي فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫وال ـم ـل ـت ـق ــى ي ـ ــدور ح ـ ــول ال ـخ ــدم ــة‬ ‫االجتماعية ومنظمات المجتمع‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫الـمــدنــي‪ ،‬وال ـهــدف مـنــه هــو تعزيز‬ ‫الخدمات االجتماعية التي تقدمها‬ ‫الجامعة بمختلف فئاتها‪ ،‬ســواء‬ ‫كــانــوا أكــاديـمـيـيــن أو أكــاديـمـيـيــن‬ ‫م ـس ــاع ــدي ــن أو خـ ــدمـ ــات تـقــدمـهــا‬ ‫الجامعة استشارية وبحثية لفئات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ـم ـشــاركــة‬ ‫مهمة جــدا من منظمات المجتمع‬ ‫المدني لدولة الكويت وللجامعة‬ ‫بشكل خاص‪.‬‬

‫دور فعال‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬بـ ـي ــن ع ـم ـي ــد كـلـيــة‬ ‫العلوم االجتماعية‪ ،‬الرئيس األعلى‬ ‫ل ـل ـم ـل ـت ـقــى‪ ،‬د‪ .‬حـ ـم ــود ال ـق ـش ـع ــان‪،‬‬ ‫أن م ـن ـظ ـمــات ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـمــدنــي‬ ‫قــادرة على المساهمة في تحقيق‬ ‫ال ـت ـن ـم ـي ــة‪ ،‬وك ـ ـ ــان ل ـه ــا دور ف ـعــال‬ ‫فــي ه ــذا ال ـم ـجــال مـنــذ تأسيسها‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪ :‬أن دولـ ــة ال ـكــويــت تفخر‬ ‫بوجود جمعيات تطوعية شبابية‬ ‫ت ـ ـمـ ــارس دورا فـ ـع ــاال فـ ــي خــدمــة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن ال ـم ـل ـت ـقــى‬ ‫يـحـقــق سـيــاســات صــاحــب السمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫فــي تحقيق التنمية المجتمعية‪،‬‬

‫وبمشاركة واسعة لخبراء من دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬لتكون‬ ‫التوصيات الـصــادرة عن الملتقى‬ ‫تنفيذية‪ ،‬وذلــك مــن خــال التعرف‬ ‫عـلــى الـتـجــارب الـنــاجـحــة فــي دول‬ ‫المجلس وكيفية الـتـعــاون فــي ما‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫م ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أك ـ ــد رئـ ـي ــس قـســم‬ ‫االج ـت ـمــاع وال ـخــدمــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫بكلية العلوم االجتماعية‪ ،‬رئيس‬ ‫الملتقى‪ ،‬د‪ .‬علي الزعبي أن الملتقى‬ ‫ال ـس ـن ــوي ال ـث ــان ــي ع ـش ــر‪ ،‬ب ـع ـنــوان‬ ‫«ال ـع ـم ــل االج ـت ـم ــاع ــي وم ـن ـظ ـمــات‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي»‪ ،‬يـتـنــاول عــدة‬ ‫قضايا مهمة من شأنها أن تسهم‬ ‫في تطوير وتفعيل العالقة ما بين‬ ‫الـمـتـخـصـصـيــن األكــادي ـم ـي ـيــن في‬ ‫تخصصات العلوم االجتماعية من‬ ‫جهة‪ ،‬ومنظمات المجتمع المدني‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬

‫عصر العولمة‬ ‫وبين الزعبي أن عصر العولمة‪،‬‬ ‫الذي تميز بضغط المكان والزمان‪،‬‬ ‫ســاهــم فــي تغيير أشـكــال الـحـيــاة‪،‬‬ ‫وأث ــر تــأثـيــرا كـبـيــرا فــي «منظومة‬

‫الـقـيــم» اإلنـســانـيــة‪ ،‬وجـعــل مــن رتم‬ ‫الحياة أسرع مما نتوقع‪ ،‬وأدخلنا‬ ‫ف ـ ــي نـ ـم ــط الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ال ـق ـص ـي ــرة‬ ‫والـمـكـثـفــة‪ ،‬مــؤكــدا أن ــه أص ـبــح من‬ ‫ال ـص ـعــب ع ـلــى الـ ـط ــرق الـتـقـلـيــديــة‬ ‫ف ــي الـمـجـتـمــع‪ ،‬سـ ــواء ف ــي الـقـطــاع‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي أو الـ ـقـ ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫تحقيق متطلبات ورغبات األفراد‪.‬‬ ‫وأشـ ــار د‪ .‬عـبــدالـعــزيــز الــدخـيــل‬ ‫(ب ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة الـ ـمـ ـلـ ـل ــك سـ ـ ـع ـ ــود مــن‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــوديـ ـ ــة)‪ ،‬إل ـ ـ ـ ــى أن ن ـ ـمـ ــاذج‬ ‫واتجاهات تقديم برامج وخدمات‬ ‫الـ ــرعـ ــايـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة تـ ـع ــددت‬ ‫وتـنــوعــت على مــر الـتــاريــخ‪ ،‬وذلــك‬ ‫وفق متغيرات ثقافية واقتصادية‬ ‫واجتماعية‪ ،‬والـتــي كــان لها األثــر‬ ‫في تحديد طريقة ونوع ومستوى‬ ‫تلك البرامج والخدمات االجتماعية‬ ‫ألبناء المجتمع‪ ،‬وتبعا لذلك نجد‬ ‫أن ب ــرام ــج ال ــرع ــاي ــة االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫وخ ــدم ــات ـه ــا تـخـتـلــف ب ـيــن ال ــدائ ــم‬ ‫وال ـمــؤقــت‪ ،‬وبـيــن ال ـعــام والـخــاص‬ ‫وبـ ـي ــن ت ـق ــدي ــم الـ ـح ــد األدن ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات وبـ ـي ــن ت ـق ــدي ــم جـمـيــع‬ ‫الخدمات بما في ذلك الترفيه وبين‬ ‫خــدمــة فـئــات محتاجة إل ــى خدمة‬ ‫المواطنين جميعا‪.‬‬

‫أك ــدت الـنــاطـقــة الــرسـمـيــة باسم‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـ ـت ــدري ــب‪ ،‬فــاط ـمــة ال ـع ــازم ــي‪ ،‬أن‬ ‫الهيئة ماضية بجدية في تطبيق‬ ‫س ـي ــاس ــات ال ـت ـط ــوي ــر واإلص ـ ـ ــاح‪،‬‬ ‫وأن إدارتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا الـ ـعـ ـلـ ـي ــا ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫د‪ .‬أح ـ ـمـ ــد األثـ ـ ـ ـ ــري ت ـ ـبـ ــذل أق ـص ــى‬ ‫جهدها لتذليل كل الصعاب التي‬ ‫قــد تــواجــه عمل الهيئة فــي جميع‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـعــازمــي‪ ،‬فــي تصريح‪،‬‬ ‫إن مــن أهــم إنـجــازات الهيئة خالل‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة األخـ ـ ـي ـ ــرة إش ـ ـ ـ ــادة دي ـ ــوان‬ ‫المحاسبة بــإدارتـهــا‪ ،‬ومــا حققته‬ ‫كــذلــك مــن نـجــاح فــي تقليص عدد‬ ‫المالحظات إلى ‪ 8‬فقط‪ ،‬فضال عما‬

‫كشف عنه تقرير الــديــوان المحال‬ ‫إلى مجلس االمة بناء على تكليفه‬ ‫بـ ــإعـ ــداد دراس ـ ـ ــة بـ ـش ــأن ال ـق ـضــايــا‬ ‫المرفوعة على الجهات الحكومية‬ ‫ولصالحها وقيمها المالية منذ‬ ‫تاريخ ‪/1‬‏‪/4‬‏‪ 2009‬حتى ‪/31‬‏‪/3‬‏‪.2014‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت أن الـ ـتـ ـق ــري ــر بـ ـي ــن أن‬ ‫«الـتـطـبـيـقــي» تـتــذيــل قــائـمــة بـعــدد‬ ‫القضايا التي ال تزال منظورة أمام‬ ‫الـقـضــاء ضــد الـجـهــات الحكومية‬ ‫بـقـضـيـتـيــن ف ـق ــط‪ ،‬ف ــي ح ـيــن يبلغ‬ ‫اجمالي عدد القضايا المنظورة ‪10‬‬ ‫آالف و‪ 793‬قضية‪ ،‬وبشأن القضايا‬ ‫ال ـ ـصـ ــادر ب ـح ـق ـهــا احـ ـك ــام نـهــائـيــة‬ ‫مــوزعــة على جهات الــدولــة فتأتي‬ ‫الهيئة بعدد (‪ )316‬قضية‪.‬‬

‫«النادر» في حسابات الطلبة‬ ‫أفاد األمين العام لجامعة الكويت د‪ .‬محمد الفارس في تصريح‬ ‫صـحــافــي أم ــس‪ ،‬ب ــأن مـبــالــغ مـكــافــأة الـتـخـصــص ال ـن ــادر للطلبة‬ ‫المستحقين في حساباتهم‪ ،‬مشيرا إلى أن إجراءات صرف المكافأة‬ ‫ترجع إلى حرص الجامعة وتأكيدها صحة وتدقيق كشوف أسماء‬ ‫الطلبة‪ ،‬وفق الشروط المنصوص عليها بهذا الشأن‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«هندسة‬ ‫البترول» ينظم حفال في ‪ 20‬أبريل رقصة «دبكة» مختلطة في «‪ »AOU‬تثير جدال واسعا‬ ‫ً‬

‫لمرور ‪ 25‬عاما على إنشائه‬ ‫أع ـل ــن رئ ـي ــس ق ـســم ه ـنــدســة ال ـب ـت ــرول ف ــي كلية‬ ‫ال ـه ـنــدســة وال ـب ـت ــرول بـجــامـعــة ال ـكــويــت د‪ .‬صــاح‬ ‫المضحي ان الـقـســم بـصــدد إقــامــة حـفــل بمناسبة‬ ‫مرور ‪ 25‬عاما على إنشائه‪ ،‬وعلى شراكته مع شركة‬ ‫نفط الكويت في مجال التدريب واالستشارات‪ ،‬تحت‬ ‫رعــايــة وزي ــر التربية وزي ــر التعليم الـعــالــي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬ويقام الحفل في السابعة مساء األربعاء‬ ‫‪ 20‬ابريل‪ ،‬في فندق الجميرا شاطئ المسيلة‪.‬‬ ‫جــديــر بالذكر أن طلبة القسم حـظــوا بالتدريب‬ ‫الميداني في الشركة منذ الدفعة االولى حتى اآلن‪،‬‬ ‫لذا تشهد بعض الشركات حاليا بعض القياديين‬

‫من خريجي القسم ممن حصل على تلك الفرصة في‬ ‫التدريب الميداني‪ ،‬والذي كان وال يزال يشكل لبنة‬ ‫أساسية في صقل مهارات الطلبة ميدانيا وعمليا‬ ‫قبل انخراطهم في الوظيفة مستقبال‪.‬‬ ‫وبعد مرور ربع قرن على هذه الشراكة مع القطاع‬ ‫النفطي‪ ،‬تقيم كلية الهندسة وا لـبـتــرول احتفالية‬ ‫تحكي تاريخ واحدة من أنجح وأطول الشراكات بين‬ ‫القطاعين األكاديمي والنفطي في المنطقة‪ ،‬يتم من‬ ‫خاللها إبراز عمل وتكريم كل من ساهم في نجاحها‬ ‫من الجهتين طوال تلك الفترة في بادرة شكر ووفاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫ماجستير «الهندسة الصناعية» قريبا‬ ‫استقبل العميد المساعد للشؤون العلمية بكلية‬ ‫ال ـه ـنــدســة والـ ـبـ ـت ــرول ف ــي جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت د‪ .‬عـلــي‬ ‫المطيري‪ ،‬أمس األول‪ ،‬د‪ .‬جيانجون شي من جامعة‬

‫المطيري‪ :‬إحالة المخالفين في الحفل إلى التحقيق‬

‫جــورجـيــا تــك‪ ،‬لتقييم مـشــروع بــرنــامــج الماجستير‬ ‫لقسم الهندسة الصناعية والنظم اإلدارية‪ ،‬الذي ستتم‬ ‫ً‬ ‫اضافته قريبا ضمن برامج الدراسات العليا في الكلية‪.‬‬

‫نايف المطيري‬

‫إنشاء مكتبة رياضية وثائقية‬ ‫في الجامعة‬ ‫أعلنت إدارة المنشآت الرياضية في جامعة الكويت عزمها إنشاء‬ ‫مكتبة رياضية وثائقية تؤرخ الرياضة في جامعة الكويت منذ نشأتها‬ ‫حتى الوقت الحالي‪ ،‬وذلك برعاية االمين العام المساعد لشؤون ادارة‬ ‫المرافق في الجامعة د‪ .‬آدم المال‪ ،‬لتكون مرجعا وثائقيا وتاريخيا‬ ‫للمهتمين بالشأن الرياضي‪.‬‬ ‫وذكر المال في تصريح صحافي امس‪ ،‬أن هذا المشروع سيكون له‬ ‫مردود مادي لتوثيق كل االنجازات الرياضية التي تحققت في السنوات‬ ‫الماضية‪ ،‬داعيا كل من لديهم مواد وثائقية للمساهمة في بناء محتوى‬ ‫المكتبة الرياضية وإثراء وتفعيل هذا المشروع‪.‬‬

‫«التخطيط االستراتيجي‬ ‫والتشغيلي» في الجامعة‬ ‫نظم قطاع األمين العام المساعد‬ ‫لـ ـلـ ـش ــؤون اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة ف ـ ــي جــام ـعــة‬ ‫الكويت ورشــة عمل خاصة تحت‬ ‫عـنــوان‪« :‬التخطيط االستراتيجي‬ ‫والـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـل ــي»‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك ب ـح ـضــور‬ ‫األم ـي ــن ال ـع ــام الـمـســاعــد لـلـشــؤون‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة م‪ .‬ي ــوس ــف الـ ـم ــزروع ــي‬ ‫وال ـ ـقـ ــائـ ــم بـ ــأع ـ ـمـ ــال مـ ــديـ ــر إدارة‬ ‫التطوير اإلداري والتدريب ناصر‬ ‫الشبعان‪ ،‬وعدد من رؤساء األقسام‪،‬‬ ‫وضـ ـب ــاط االت ـ ـصـ ــال ف ــي اإلدارات‬ ‫الـتــابـعــة لـلـقـطــاع‪ ،‬وذل ــك فــي قــاعــة‬ ‫االجتماعات التابعة لمكتب األمين‬ ‫العام‪ ،‬وحاضر في الورشة د‪ .‬خالد‬

‫العنزي المتخصص فــي التنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وأكد المزروعي أهمية التخطيط‬ ‫االستراتيجي والتشغيلي والتي‬ ‫جاءت بعد تجارب وممارسة على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ض ـ ـ ـ ـ ــرورة االن ـ ـطـ ــاق‬ ‫ف ـ ــي ال ـت ـخ ـط ـي ــط االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي‬ ‫والتشغيلي من أجل تطوير نموذج‬ ‫ا ل ـع ـم ــل ف ــي اإلدارات و تـطـبـيـقـهــا‬ ‫على أرض الــواقــع‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫االستراتيجية القادمة ستحمل في‬ ‫طياتها تحسين وتطوير األداء في‬ ‫مختلف اإلدارات‪.‬‬

‫«‪ »GUST‬كرمت متفوقي «اآلداب»‬ ‫كــر مــت كلية اآلداب بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫«‪ »GUST‬طلبتها المتفوقين الحاصلين على مـعــدل ‪ 3.5‬نقاط‬ ‫وما فوق‪ ،‬وذلك برعاية وحضور وزير الكهرباء والماء م‪ .‬أحمد‬ ‫الجسار‪.‬‬ ‫أقيم الحفل في الحرم الجامعي‪ ،‬وحضره نائب رئيس الجامعة‬ ‫للشؤون األكاديمية د‪ .‬صــاح الشرهان‪ ،‬وعميد الكلية د‪ .‬علي‬ ‫أن ـصــاري‪ ،‬ورؤس ــاء األق ـســام بالكلية‪ ،‬وأع ـضــاء هيئة التدريس‬ ‫والطلبة المحتفى بهم وذويهم‪.‬‬

‫أثـ ـ ـ ــارت رقـ ـص ــة «الـ ــدب ـ ـكـ ــة» فــي‬ ‫فعالية «اليوم العالمي للثقافات»‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ن ـظ ـم ــه نـ ـ ـ ــادي األدب فــي‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة أمس‬ ‫األول جدال واسعا لدى مختلف‬ ‫الجموع الطالبية‪ ،‬الذين اعتبروه‬ ‫م ـخ ــال ـف ــا ل ـل ـق ــوان ـي ــن والـ ـل ــوائ ــح‬ ‫واألعراف في الجامعة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن م ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة‪،‬‬ ‫د‪ .‬نايف المطيري‪ ،‬عبر حسابه‬ ‫ال ـش ـخ ـصــي ف ــي «ت ــويـ ـت ــر» رص ــد‬

‫ال ـط ـل ـبــة الـمـخــالـفـيــن ف ــي الـحـفــل‬ ‫وإحالتهم الــى التحقيق‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن الجامعة أبلغت المنظمين‬ ‫بـ ــال ـ ـس ـ ـمـ ــاح ب ـ ـ ـ ـ ـ ــأداء الـ ــرق ـ ـصـ ــات‬ ‫الفولكورية‪.‬‬ ‫واستنكر منسق قائمة االتحاد‬ ‫ال ـطــابــي ف ــي ال ـجــام ـعــة‪ ،‬حسين‬ ‫الـحــربــي‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪،‬‬ ‫ما حــدث من رقــص محرم شرعا‬ ‫ودخيل على مجتمعنا وعاداتنا‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن نادي األدب تشرف‬

‫عليه اإلدارة‪ ،‬الفتا الى أن القائمة‬ ‫س ـ ـي ـ ـكـ ــون ل ـ ـهـ ــا تـ ـ ــواصـ ـ ــل م ـع ـهــا‬ ‫لـتــوضـيــح األم ـ ــور وع ـمــل ال ــازم‬ ‫بـخـصــوص ه ــذا ال ـح ــدث‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ال ـق ـيــم اإلس ــام ـي ــة والـ ـع ــادات‬ ‫تنهانا عــن الصمت عــن األفـعــال‬ ‫المستنكرة التي حدثت في الحرم‬ ‫الجامعي‪ ،‬متسائال‪« :‬هل ما حدث‬ ‫يعلم بــه القائمون على الـنــادي‪،‬‬ ‫وكان ضمن برامج الحفل؟!»‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٦‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺗﺼﻔﻴﺔ »ورﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر« ﺑﻌﺪ إﻟﻐﺎء ﺗﺮﺧﻴﺼﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰم ﺑﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ ٧‬ﻟﻌﺎم ‪ ٢٠١٠‬وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫أﺑﻠﻐﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ "اﻟﺠﺮﻳﺪة " أن وزارة‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ﺣ ــﺪدت ﻳ ــﻮم ﻏــﺪ ﻣــﻮﻋــﺪا‬ ‫ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ ورﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر إن ﺷﺮﻛﺔ ورﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻋﺎﻧﺖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺸﻜﻼت ادارﻳﺔ‬ ‫وﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﺻـ ـ ــﺪر ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ــﺄدﻳ ــﺐ اﻟ ـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻟﻬﻴﺌﺔ اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻋﺪة ﻗﺮارات ﺗﺄدﻳﺒﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 7‬ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2010‬وﺗـﻌــﺪﻳــﻼﺗــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ‪ ،‬اﻧـﺘـﻬــﺖ أﺧـﻴــﺮا‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻐــﺎء ﺗــﺮﺧـﻴــﺺ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧ ـﻈــﺮا ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺸﻄﺔ اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻟﺪى‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﺳ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﺑــﺎﻻﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ اﻳﻘﺎﻓﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻧﺸﺎط ادارة ﻣﺤﺎﻓﻆ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة وﻧ ـﺸ ــﺎط ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ وادارة اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪم ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻧ ـﺴ ـﺨ ــﺔ ﻣــﻦ‬

‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫واﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫وﻛﻔﺎﻳﺔ اﺟﺮاءات ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر أن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺧــﺎﻟـﻔــﺖ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﻤﺮﺧﺺ‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﺸﺎط اﻷوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ارﺗﻜﺎب ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺈدارة اﻟﻌﻤﻼء وأﺻﻮﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر اﻟـ ــﻰ أن ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ورﺑ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺗــﺄﺳ ـﺴــﺖ ﻋ ــﺎم ‪ 2005‬ﺑــﺮأﺳ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻗــﺪره ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬

‫ادارة اﻷﺻـ ــﻮل واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫وﺗ ــﺮﺗ ـﻴ ــﺐ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ ﻻﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ واﺟﻬﺖ‬ ‫ﻋــﺪة ﻣﺸﻜﻼت وﺻــﺮاﻋــﺎت ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻼك‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟــﻰ اﺗﺨﺎذ ﻗــﺮار ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ارﺗﻜﺎﺑﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻟﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن "ورﺑ ــﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر" ﺗﺘﻤﻠﻚ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﺗـﺼــﻞ اﻟ ــﻰ ‪ 33‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ أﺳـﻬــﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣﻦ‬ ‫أﺑﺮز ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ ﺷﺮﻛﺔ ورﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﺎة ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫دار اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٢٦٥‬‬

‫‪٣٥٧.١‬‬

‫‪٨٣٦‬‬

‫‪٢.٣١٦ ٢.٩٥٣ ٣.٣١٠‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪ ٨٤‬ﺳﻨﺘﺎ‬

‫ً‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 84‬ﺳﻨﺘﺎ ﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 33.76‬دوﻻرا‪ ،‬ﻣـﻘــﺎ ﺑــﻞ ‪ 32.92‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ــﺪاوﻻت اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣــﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬اﻣــﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫ﺗــﺰاﻣـﻨــﺎ ﻣــﻊ إﻏ ــﻼق اﻷﺳـ ــﻮاق اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋـﻴــﺪ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮار ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ ﻟﺪى اﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻮدة اﻻﺳﻌﺎر‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﻌﺎش اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺰوﻧﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣــﺰﻳــﺞ ﺑــﺮﻧــﺖ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ‪17‬‬ ‫ﺳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎ ﻟـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ــﻮى ‪40.27‬‬ ‫دوﻻرا‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﺳـﻌــﺮ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ اﻟـﺨــﺎم‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ‪ 7‬ﺳﻨﺘﺎت‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪39.39‬‬ ‫دوﻻرا‪.‬‬

‫‪ ooredoo‬ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺧﺒﺮ دلبلا•‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺎوض ﻟﺸﺮاء ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺎﺳﺖ ﺗﻠﻴﻜﻮم‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺔ ) ‪(ooredoo‬‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺠﺮي ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻟـﺸــﺮاء ﺣﺼﺔ ﻣــﻦ أﺳﻬﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ "ﻓﺎﺳﺖ ﺗﻠﻴﻜﻮم"‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻘﻮم ﺑﺎﺧﻄﺎر إدارة‬ ‫ا ﻟـﺴــﻮق إذا ﺗــﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ "اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة"‬ ‫ﻛـﺸـﻔــﺖ اﻷﺣ ــﺪ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫»ﻣﻴﺎدﻳﻦ« ﺗﻨﻔﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻗﻄﻌﺘﻲ أرض ﺑﺄﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫ﻧﻔﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎدﻳﻦ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗــﺪاوﻟــﻪ ﻣﻦ إﺷــﺎﻋــﺎت ﺣﻮل‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻄﻌﺘﻲ أرض ﻣﻤﻠﻮﻛﺘﻴﻦ ﻹﺣــﺪى ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺮﻳﻢ‪ ،‬أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺴﻮق‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻹﺷﺎﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻻ أﺳﺎس ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻ ﺗﺘﻔﺎوض ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫أي ﻃﺮف ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻷي ﺗﺴﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣﻦ أي ﻧﻮع‪.‬‬

‫»اﻟﺼﻠﺒﻮخ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ«‪ :‬إﻟﺰام ﻣﻴﺪﻛﻮ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت‬ ‫ﺑـ‪ 945.3‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫أوﺿﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺼﻠﺒﻮخ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻘﻀﻴﺔ رﻗﻢ ‪/5203‬‬ ‫‪ ،2014‬ﺑﺸﺄن ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻴﺪﻛﻮ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻘﺎوﻻت‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﺬﻛﻮرة واﻟﻤﻨﻈﻮرة أﻣﺎم داﺋﺮة‬ ‫ﺗﺠﺎري ﻛﻠﻲ ‪ ،8/‬ﻗﺪ ﺗﻢ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺪﻋﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺼﻠﺒﻮخ ﺿﺪ اﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻴﺪﻛﻮ‪ ،‬ﺑﺈﻟﺰام اﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 945.338‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر و‪ 100‬دﻳﻨﺎر أﺗﻌﺎب اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‪.‬‬

‫»زﻳﻦ«‪ :‬اﻟﻴﻮم‪ ...‬اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ دﻋﻮى ﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫أرﺑﺎح ﺑﻴﻊ »ﻋﺮاﻗﻨﺎ« إﻟﻰ »أﺛﻴﺮ«‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ »زﻳﻦ« إﻧﻪ ﺗﻢ ﺣﺠﺰ دﻋﻮى ﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ ﺑﻴﻊ ﺷﺮﻛﺔ "ﻋﺮاﻗﻨﺎ" إﻟﻰ "أﺛﻴﺮ اﻟﻌﺮاق"‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺑﺠﻠﺴﺔ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت "زﻳﻦ" إﻟﻰ أن اﻟﺪﻋﻮى ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺮاق ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻷرﺑــﺎح اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺷﺮﻛﺔ "ﻋﺮاﻗﻨﺎ" إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ "أﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮاق"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ "زﻳﻦ" أن ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺤﻜﻢ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ أن ﻗﺪﻣﺖ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃﺮاف ﻣﺮاﻓﻌﺎﺗﻬﻢ ودﻓﻮﻋﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺗﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ »اﻻﻣﺘﻴﺎز«‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻧﻪ ورد إﻟﻴﻪ ﻛﺘﺎب ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻣـﺘـﻴــﺎز اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻬﺪ اﻟـﺼــﺎﻧــﻊ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ر ﺋـﻴــﺲ ﺗﻨﻔﻴﺬي‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻤﻬﺎم‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻣﺘﻴﺎز اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ ‪.2016 /3 /31‬‬

‫ً‬ ‫»إﻳﺎس«‪ %24 :‬ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح‬ ‫إﻟﻰ ‪ 3.12‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ "إﻳﺎس ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ" أرﺑﺎﺣﺎ ﻓﺼﻠﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪3.129‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ‪ 25.8‬ﻓﻠﺴﺎ ﺧﻼل ‪ 6‬أﺷﻬﺮ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪،2016 /2 /29‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﺎح ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.523‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ‪ 20.81‬ﻓﻠﺴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2014‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺮﺑﺢ ارﺗﻔﻊ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 24‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫وﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 605.73‬آﻻف دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ زﻳﺎدة اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ إﻳﺮادات ﻣﺸﺮوع وزارة اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻌﺪات«‪ 1.41 :‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧﺴﺎﺋﺮ ‪2015‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻌﺪات اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.41‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﺎح ﺑﻠﻐﺖ ‪ 977.4‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2014‬وﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ 489.2‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﺎح ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 502.1‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر )‪ 1.66‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬إن ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﻮد إﻟــﻰ زﻳــﺎدة ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪ ،‬واﺣﺘﺴﺎب ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﺪﻳﻮن اﻟﻤﺸﻜﻮك ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 474.2‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ .‬وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟﺬي اﻧﻌﻘﺪ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫»ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻚ«‪ 5.86 :‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ً‬ ‫أرﺑﺎﺣﺎ وﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ %8‬ﻧﻘﺪا‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ أرﺑﺎح ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻲ ﺟﻲ إل ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪5.86‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﺎح ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 5.23‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح ﺑﻤﻌﺪل ‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ 451.5‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﺎح ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 858.7‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن ارﺗﻔﺎع اﻷرﺑﺎح اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻘــﺪم ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وأوﺻ ــﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟ ــﺬي اﻧـﻌـﻘــﺪ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑـﺘــﻮزﻳــﻊ أرﺑ ــﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 8‬ﻓﻠﻮس ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٠٠‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٣٠‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ٥٧٦‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ أرﺑﺎح »اﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ -‬ﻣﺼﺮ« اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻨﻤﻮ ‪٪٥٣.٣‬‬ ‫● اﻟﺼﻘﺮ‪ :‬اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ ًﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫● ﺣﺴﻦ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ ﻳﻮاﺻﻞ أداءه اﻟﻘﻮي ﻣﺤﻘﻘﺎ ﻣﻌﺪﻻت ﻧﻤﻮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻖ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ‪-‬‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﺻــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ‬ ‫‪ 575.6‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﺟ ـﻨ ـﻴــﻪ ﺧـ ــﻼل ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،2015‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 375.5‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺧﻼل‬ ‫‪ ،2014‬ﺑﻨﻤﻮ ﺑﻠﻎ ‪ 53.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـﻤــﺖ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدات اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 35.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 37.6‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ ‪ ،2015‬ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـ ــ‪27.7‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرا ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ وداﺋــﻊ اﻟﻌﻤﻼء اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬اﺟﺘﻤﺎع اﻹدارة ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎل ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ إﻧﻪ ﻋﻤﻼ ﺑﺄﺣﻜﺎم اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺘﺎب اﻹﻓـﺼــﺎح واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫‪ 7‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2010‬ﺑﺸﺄن إﻧﺸﺎء ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺸﺎط‬ ‫اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺒﻨﻚ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻦ اﻧﻌﻘﺎد اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗــﻪ اﻟﻴﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‪ ،‬ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺰﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل ﺿﻤﻦ ﺣﺪود رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮح ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن اﻟ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ ﺗــﺪﻋـﻴــﻢ ﻗــﺎﻋــﺪة رأس اﻟ ـﻤــﺎل وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟـﺼــﺎدرة ﺑﺸﺄن ﻣﻌﻴﺎر ﻛﻔﺎﻳﺔ‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل‪ -‬ﺑﺎزل‪.3‬‬

‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 36.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 30.4‬ﻣﻠﻴﺎرا‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــ‪22.3‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎرا ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻧﻤﺎ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﻘﺮوض واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 37.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪13.8‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرا‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي‬ ‫ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺑـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ -‬ﻣﺼﺮ ﻋﺼﺎم اﻟﺼﻘﺮ إن‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﻌﻜﺲ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ أﺣﺪ أﺳﻮاق اﻟﻨﻤﻮ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺼﻘﺮ‪» :‬اﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ وزﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ رؤﻳﺘﻨﺎ اﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﻵﻓﺎق‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻘــﻮﻣــﺎت وأﺳـ ــﺲ ﻣـﺘـﻴـﻨــﺔ وﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ــﻮﻓ ــﺮه ﻣ ــﻦ ﻓـ ــﺮص واﻋـ ـ ــﺪة ﻟـﻠـﻨـﻤــﻮ‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار اﻷوﺿـ ــﺎع‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد«‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪» :‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻷﺳ ـ ــﺎس‬ ‫ﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑــﺈﻃــﻼق ﻋــﻼﻣـﺘـﻨــﺎ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬وﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮ اﺳ ـ ــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺼﺮي إﻟﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ -‬ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺟﻬﻮدﻧﺎ‬

‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧــﺪﻣــﺎج واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ«‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪوره‪ ،‬ذﻛ ــﺮ اﻟـﻌـﻀــﻮ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺪب‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ -‬ﻣـﺼــﺮ د‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺎﺳ ــﺮ ﺣ ـﺴ ــﻦ إن اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻳ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫أداء ه ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮي ﻣـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻘ ــﺎ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻻت ﻧـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ــﺮﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮاﺗــﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ رﻏــﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻛﻌﻀﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺑـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻨــﻮع ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟ ـﻘ ــﺮوض‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻷﻛـﺜــﺮ ﻣﺮوﻧﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﺮح اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺒﺘﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ دراﺳﺔ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ وﻣﺘﻌﻤﻘﺔ ﻟﻠﺴﻮق«‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪-‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻀ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﺑ ـﻨ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﺄﺳ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻋــﺎم ‪ 1980‬ﺗﺤﺖ اﺳــﻢ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬وﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮوع اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﺗـﺒـﻠــﻎ ‪41‬‬ ‫ﻓ ــﺮﻋ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﺑــﺄﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫واﻟ ـﻤــﺪن اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺰة واﻻﺳ ـﻜ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ واﻟــﺪﻟ ـﺘــﺎ‬

‫ﻋﺼﺎم اﻟﺼﻘﺮ‬

‫وﺳﻴﻨﺎء واﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﺼﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫واﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷـ ــﺎرة أﻳ ـﻀــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺄﺳﺲ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎم ‪ 1952‬ﻛـ ــﺄﻋـ ــﺮق وأﻗ ـ ـ ـ ــﺪم ﺑـﻨــﻚ‬ ‫وﻃﻨﻲ وﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫‪ ١٥.٤‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2015‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة ﺗــﻮﻗـﻌــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2016‬ﺣـﻴــﺚ ﺣـﻘـﻘــﺖ أرﺑــﺎﺣــﺎ‬ ‫ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 15.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 47.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﺻـ ـ ــﺮح اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺳﻤﻴﻊ اﻟــﺪﻳــﻦ ﺻـ ّـﺪﻳـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮ ﻟ ـ ـ ــﻪ‪ » :‬ﻳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮ ﻧ ـ ـ ــﺎ أن ﻧـ ـﻌـ ـﻠ ــﻦ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻨﺎ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧ ـﻤــﻮ ﻗــﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻟﺪول اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻄﻮر وﺗﺪﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﺛﺒﺘﺖ ﻣﺤﻔﻈﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻗــﻮﺗ ـﻬــﺎ ﻛ ـﻤ ـﺼــﺪر رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻟـ ــﻺﻳـ ــﺮادات اﻟ ـﻤـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻹﻳـ ــﺮادات اﻟﺘﺄﺟﻴﺮﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 10.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺔ ‪ 4.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻔـ ّـﺼ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ــﻂ اﻟـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻹﻧـ ـﺸ ــﺎء‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع )رﻳ ــﻢ ﻣ ــﻮل( ﻓــﻲ أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ‬ ‫واﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺗـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪء ﻓـ ـ ــﻲ اﻻﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺑــﺎﻟـﻤــﻮﻗــﻊ وﻧـﺤــﻦ اﻵن‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎول‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺮوع‪ .‬وﻓ ــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت ﻣ ـﺸ ــﺮوع )ﻏــﺮاﻧــﺪ‬ ‫ﻫﺎﻳﺘﺲ(‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ 3.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪ 11.0 ،‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ .2015‬وﻗ ــﺪ ﺑــﺪأﻧــﺎ‬ ‫ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ وﺣ ــﺪات اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ ﻣــﺎرس اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ إﻛﻤﺎل اﻟﻤﺸﺮوع وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪2020‬‬ ‫و‪.«2021‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن »ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ ﻟﻌﺎم ‪2016‬‬ ‫إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻧـﺘــﻮﻗــﻊ اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻟـﺘــﺪﻓـﻘــﺎت اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ ﻣــﻦ أﻧﺸﻄﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻷردن‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮ اﻹﻳــﺮادات‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻣــﺪﻓــﻮﻋــﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻣﺸﺮوع )رﻳﻢ ﻣﻮل( ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺨﻄﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت«‪.‬‬

‫أﺑﺮز اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪:2015‬‬ ‫● ﺑﻠﻐﺖ اﻹﻳﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ‪28.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 46.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫● ﺑﻠﻎ اﻟﺮﺑﺢ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 8.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬

‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 42‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫● ﺑﻠﻐﺖ اﻷرﺑﺎح ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻢ اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫واﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ واﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك ‪22.1‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 41.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫● ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺮﺑﺢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫‪ 15.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻧـﺴـﺒـﺘـﻬــﺎ ‪ 47.2‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫● ﺑﻠﻐﺖ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ ‪ 17.21‬ﻓﻠﺴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬

‫ﻳﺎﺳﺮ ﺣﺴﻦ‬

‫وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻫﻮ أﺣﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ وأﺑﺮز اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺄﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ ﺑــﺈﺟـﻤــﺎع وﻛ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻮدﻳـ ــﺰ‬ ‫وﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز وﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺟﻮدة أﺻﻮﻟﻪ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ورﺳﻤﻠﺘﻪ‬

‫اﻟﺮﻗﺒﺔ‪ :‬ﻧﻄﻠﺐ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻔﻌﻠﻲ‬

‫●‬

‫أﺑﺮز ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫ﺳﻤﻴﻊ اﻟﺪﻳﻦ ّ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻲ‬

‫● ارﺗـﻔـﻌــﺖ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدات‬ ‫إﻟﻰ ‪ 579.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 26.9‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻋﻦ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫● ارﺗﻔﻌﺖ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ إﻟﻰ‬

‫‪ 216.8‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 16.9‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪.2014‬‬ ‫● ﺑ ـﻠــﻎ ﻣ ـﻌ ــﺪل ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ‪0.7‬‬

‫اﻟ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ وﺧـ ـﺒ ــﺮة ﺟـ ـﻬ ــﺎزه اﻹداري‬ ‫ووﺿـ ــﻮح رؤﻳ ـﺘ ــﻪ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﺗ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮة‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻤﻤﺘﺎزة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻔﻆ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ ﺑﻴﻦ أﻛﺜﺮ ‪ 50‬ﺑﻨﻜﺎ أﻣﺎﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﺪى ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻴﻮم أوﺳــﻊ ﺷﺒﻜﺔ ﻓﺮوع‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ ﺗﻐﻄﻲ أرﺑﻊ ﻗﺎرات‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وأوروﺑـ ــﺎ ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ واﻟﺼﻴﻦ‬ ‫وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻋـﻘــﺪت ﻟﺠﻨﺔ ﺳ ــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺮوﺗﻴﻨﻲ اﻣﺲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻓﺎﻟﺢ اﻟﺮﻗﺒﺔ‪ ،‬وﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع أﻓــﺎد ﺑــﺄن اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﺤﺎﺟﺔ واﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻣـﺒــﺪﺋـﻴــﺎ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻟﻄﻠﺐ ‪ 280‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺣﺎﻟﻴﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮ اﻹﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﺠﺰ أو اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻎ اﺧﺮى ﺗﺘﻮﻻﻫﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻤﻠﻴﺎ ﺗﻠﻤﻠﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اوراﻗﻬﺎ وﺗﺘﻄﻠﻊ اﻟﻰ ﺻﻚ‬ ‫اﻟﺒﺮاءة ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻋﻤﺎل اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﻘﺪت‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ ﻧﺎﻗﺸﺖ‬

‫ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪ اﻟﻮﺳﻄﺎء وﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﺒﻴﻬﺎت وﻣــﻼﺣـﻈــﺎت ﺳﻴﺘﻢ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ اﻹﻧـ ــﺬارات‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ رﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ ان ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻋـﻀــﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟــﻢ ﻳﺤﻀﺮ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﻌﺮوض اﻣﻮر ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ روﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺮﻗﻰ ﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ ارﺗﺒﺎﻃﺎت‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ اﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﺷﺎر اﻟﺮﻗﺒﺔ اﻟﻰ »اﻧﻨﺎ ﻧﺤﺮص‬ ‫ان ﻳﻜﻮن وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺣــﺎﺿــﺮا ﻓــﻲ اﺟـﺘـﻤــﺎع ﺑـ ــﺮاءة اﻟــﺬﻣــﺔ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺧﺘﺎﻣﻴﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫وإﻟﻰ اﻵن ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪد ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺘﺎح ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 24‬اﺑﺮﻳﻞ آﺧﺮ ﻳﻮم ﻋﻤﻞ رﺳﻤﻲ ﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫وﻟﺠﻨﺔ اﻟﺴﻮق«‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺴﻮق‪ ...‬وﺳﻬﻤﺎن ﻳﺴﻴﻄﺮان ﻋﻠﻰ ‪ ٪٥٨‬ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫●‬

‫ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫وﺗﺪاوﻻت أﻓﻘﻴﺔ‬ ‫ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻧﺘﻈﺎر ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺰون اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫أداﺋ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ واﺻ ــﻞ »اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮي« ارﺗـﻔــﺎﻋــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‬ ‫وﺣ ـﻘــﻖ ﻋ ـﺸــﺮي ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣ ـﺌــﻮﻳــﺔ‪ ،‬أي‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 13.55‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋـﻘــﺐ إﻗﻔﺎﻟﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5.265.81‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺻﻌﺪ »اﻟﻮزﻧﻲ« ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ رﺑﻊ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻫﻲ واﻗﻊ ‪ 0.96‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 357.71‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ »ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ «15‬ﺑﺤﻮاﻟﻲ ُﻋﺸﺮ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺎدل ﻣ ـﻘــﺪار ‪1.12‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪836.85‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪت ﺣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪاوﻻت‬ ‫ﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ ﺗ ـﺒ ــﺎﻳ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاﻫــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻣـ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﺘﻘﻠﺼﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 14.1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻗـﻔــﺰت اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 269.1‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺳـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﺄﺛــﺮة ﺑـ ـﺘ ــﺪاوﻻت اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮون‬

‫وﻣ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﻦ اﻟـﻨـﺸـﻄــﺔ ﺑ ـﻘ ــﻮة‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ ‪ 58‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺪ ﻧﺘﺠﺖ ﻋــﻦ ﻋـﻘــﺪ ‪ 4.088‬ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬

‫اﺳـﺘـﻤــﺮت اﻟـﺤـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻴــﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ــﺬﺑ ــﺬب ﺣ ـ ــﻮل ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬

‫‪ 40‬دوﻻرا‪ ،‬وﻻ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮاء ﺑ ــﺎﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع أو ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺒﻘﻰ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺨﺰون‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﺼﺮ أﻣﺲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻮﻋﺪه‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮت ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻼت‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺸ ــﺎط ﻣـ ـﺤ ــﺪود واﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار‬ ‫ﺳ ـﻌ ــﺮي دون ﺗ ـﻐ ـﻴ ــﺮات ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ زاد ﻧ ـﺸــﺎط اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺗ ــﺪاوﻻت‬ ‫ﺗﺘﻢ ﻋﺎدة ﻗﺒﻴﻞ ﺗﻐﻴﺮات ﻓﻲ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارﺗـﻬــﺎ‪ ،‬أو ﻧﻴﺔ ﺳﻴﻄﺮت‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻻﺳـﻬــﻢ اﻟﺼﻐﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﻤﺘﺎز ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ أﺧﺒﺎرﻫﺎ أول ﻓﺄوﻻ‪.‬‬ ‫وا ﺳ ـﺘ ـﺤــﻮذ ﺳﻬﻤﺎ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫وﻣـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺸــﺎط‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻻ ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻗ ـﻴــﺎﺳــﺎ‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻛـ ــﺎن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﻗ ــﺪ ﻻ ﻳ ـﻌ ــﺎود اﻟـﺴـﻬـﻤــﺎن‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﺸﺎط ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ وﺗﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮات ﻣﺤﺪودة‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﺪاول‬ ‫● اﻓﺘﺘﺢ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺟﻠﺴﺘﻪ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﻃﻔﻴﻒ ﻟﻤﺆﺷﺮاﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻠﻎ ‪ 4.55‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻌﺮي اﻟــﺬي وﺻــﻞ إﻟــﻰ ‪ 5.256.81‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﻘﺪار أﻗﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮزﻧﻲ وﻛﻮﻳﺖ ‪ ،15‬ﺣﻴﺚ‬ ‫وﺻﻞ اﻷول إﻟﻰ ‪ 356.8‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻟﻴﻀﻴﻒ إﻟﻴﻪ ‪ 0.05‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 838.25‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻀﻢ ‪ 0.28‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻘﻴﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫● ﺷﻬﺪت اﻟﺘﺪاوﻻت ﺗﺒﺎﻳﻨﺎ ﺷﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﺟـﻠـﺴــﺔ أﻣ ــﺲ اﻻول‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺮاﺟ ـﻌــﺖ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 837‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻌﺪت اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 20.9‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺟﺮى ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪309‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت ﻧﻔﺬت ﻓﻲ أول ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ زﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺳﺠﻠﺖ ‪ 4‬ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻧﻤﻮا ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻲ اﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت وﻋـ ـﻘ ــﺎر ﺑ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻣـ ـﻘ ــﺪار ‪ 3‬ﻧ ـﻘ ــﺎط‪،‬‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﻴﺔ وﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 1.69‬و‪ 0.6‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ ‪ 3‬ﻗﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﺑﻤﻘﺪار ‪ 3.63‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 1.96‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑﻨﻮك ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.89‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﻓﺜﺒﺘﺖ ﻣﻦ دون ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮﻟﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫وﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺆﺗﻤﺮ »اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ...‬اﻟﻮاﻗﻊ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« اﻟﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ »ﻟﻴﺪرز ﺟﺮوب«‬ ‫اﻟﻌﻨﺠﺮي أن »رﺑﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪت‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻳﻮﻓﺮ ﺳﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ّ‬ ‫واﻟﻨﻮﻋﻴ ًﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻤﻴ ًﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‪ ،‬وﻣﺎﻟﻴﺎ‪ ً،‬وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻌﺮﻓﻴﺎ وإﻋﻼﻣﻴﺎ«‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻌﻨﺠﺮي‬

‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬إن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮﻟﻲ اﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﺮى ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ اﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﻔﻜﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮي ﻓﻲ وزارة اﻹﻋﻼم‬ ‫ﻣـﻨــﺬ اﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ‪.2015‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ »اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮاﻗ ـ ـ ــﻊ واﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ« اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘــﻪ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺪرز ﺟـ ــﺮوب‬ ‫اﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻧـ ــﻪ ﺗ ـﻤــﺖ اﻋـ ـ ــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع وﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮه وﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ــﻞ‬ ‫دوره‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺿ ـﻤ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻋـﻀــﻮﻳـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻣ ـ ــﻦ اﺟ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮض‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ وﺗـﻨـﻤـﻴـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻔﺘﺢ آﻓﺎق ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﺧﻠﻖ‬ ‫ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ان ﺷ ـﻌــﺎر اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫»اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة وﻏـ ــﺎﻳـ ــﺔ«‬ ‫ﻳـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻻوﻟ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻣﺎ‬ ‫أﺻـ ــﺎب أﺳ ـﻌ ــﺎره ﻣ ــﻦ اﻧـﺨـﻔــﺎض‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ ان »ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎج اﻵﻣﻦ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺘﻜﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﺧﺘﻴﺎرﻧﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل اﻟﻰ‬ ‫ذاك اﻟﻬﺪف اﻟﺘﻨﻤﻮي«‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻟ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻳﻌﺪ‬ ‫اﺣــﺪ اﺑــﺮز اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺮة‬ ‫ﺑـ ــﺎﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم‪ ،‬ﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﻰ اﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﺻﺒﺤﺖ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻛﺒﺮ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣﻊ راﻋﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪر ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 15‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ دورﻫـ ـ ــﺎ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ وﺧﻠﻖ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺟ ـ ــﺬب ﺳ ـﻴ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ــﺎب‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ اﻫﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮا ﻟﻔﺮص اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ اﻧ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ اﻻﺳـﺘـﺸــﺮاﻓـﻴــﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻷﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد ﺑـﺘـﻨــﻮﻳــﻊ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ وﺗ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ وﺗـ ـﺠ ــﺎري ﻋــﺎﻟـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﻪ ذﻟ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﻼد‪،‬‬ ‫أﻧﺸﺄت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪ 2013‬ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫وﺗــﻮﺳـﻴــﻊ ﻓ ــﺮص اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ذات اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺧﺬت ﺑﻌﻴﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺪن واﻟ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪارس وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻄ ــﺮق‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﺂت اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺛﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘــﻮﻻﻫــﺎ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫واﻻﻋ ــﻼم‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻟــﻪ اﻻﺛــﺮ‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻷﻫــﺪاﻓـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﺨـ ـﻠـ ــﻖ ﻓ ـ ـ ـ ــﺮص ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫وواﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﺤﻤﻮد أن دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﺎ ﻷن ﺗﻜﻮن‬ ‫وﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺳ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑـﻤــﺎ‬

‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣــﻦ ارث ﺗﺎرﻳﺨﻲ واﺛــﺮي‬ ‫وﺣ ـ ـﻀـ ــﺎري ﻳ ـﺠ ــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ اﻻﺳﺘﻐﻼل اﻻﻣﺜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺗـﻌــﺎون وﺛـﻴــﻖ ﺑﻴﻦ اﻟــﺪول‬ ‫اﻻﻋ ـﻀ ــﺎء ﺑــﻮﺿــﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﺷ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ وﻣ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﻂ اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎري‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺣﻲ وﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳــﺮة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻟـﻴــﺪرز‬ ‫ﺟﺮوب ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ«‬ ‫ﻧـﺒـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺠــﺮي ان »اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـ ُـﻤـﺴـﺘـﺠــﺪة ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ وﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗﻔﺮض‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻹﻗﻼع ﻋﻦ اﻟﺘﺮدد واﻃﻼق‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻬ ــﺎض اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻗﻀﻴﺔ‬

‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﻨﻤﻮﻳﺔ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﻀﺮورة«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺠــﺮي إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫»اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮﻣ ـﻨــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻌ ــﻞ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎرة‪ ،‬وﻓـ ـﻌ ــﻞ ﺣـ ـﻀ ــﺎرة‪،‬‬ ‫ـﺎم ﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻞ اﻫـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت«‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮة إﻋـ ــﺎدة‬ ‫ﻃ ــﺮح ﻫ ــﺬه اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ »ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ــﻮاﺳـ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر وﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻓﻌﻞ إرادة وﻗﻨﺎﻋﺔ راﺳﺨﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺄﺧـ ّـﺮﻧــﺎ ﺟ ــﺪا ﻓــﻲ إﻃ ــﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد« ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﻢ‬ ‫»اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻮارد آﻣﻨﺔ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫وﻃـ ـﻨـ ـﻨ ــﺎ وﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ اﻷﺟـ ـﻴ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﻊ إﻟ ـ ــﻰ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻛﺄﺣﺪ أﻫﻢ اﻟﻤﻮارد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻀـﻤــﻦ ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ ﻣ ـﺼــﺎدر اﻟــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ«‪.‬‬

‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪت أن ّ»رﺑـ ـ ـ ــﻂ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﺳ ـﻠــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺮﻓﻴﺎ وإﻋﻼﻣﻴﺎ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن‬ ‫»اﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺿـ ـ ــﺮورة ﻗ ـﺼ ــﻮى ﻓﻲ‬ ‫زﻣ ـ ــﻦ أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﻓ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﺟﺰء ا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـ ــﺪول ﺑ ــﺪون‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎء« ﺧﺎﺻﺔ أن »اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗ ـﻜــﺎد ﺗـﺼـﺒــﺢ اﻵن‬ ‫ﺷ ـﺠــﺮة ﻣـﺜـﻤــﺮة ﻟـﻜــﻦ أﺻـﺤــﺎﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺮددون ﻓ ــﻲ ﻗـﻄـﻔـﻬــﺎ‪ ،‬أو ﻛـﻨــﺰا‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﺋ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮﻣــﻰ ﺣ ـﺠــﺮ ﻣـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻜﺎد ﻳﻀﻴﻊ ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻳﺪي‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺮددة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﻘ ــﻮى ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء«‪.‬‬ ‫وﺷﺮﺣﺖ اﻟﻌﻨﺠﺮي أرﺑﻊ ﻣﺰاﻳﺎ‬ ‫وﻧﻘﺎط ﻗﻮة ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ أن ﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬ ــﺎ وﺟـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ُﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ وﻫ ــﻲ اﻟـﻌــﺪد‬

‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣــﻦ ا ﻟـ ــﺰوار اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟـﻌــﺮب واﻷﺟــﺎﻧــﺐ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳــﺰور‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬واﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ وﻧﺼﻒ اﻟﻤﻠﻴﻮن زاﺋﺮ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرا واﺳـ ـﻌ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺧـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻷﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ اﻟﻰ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻔ ــﺮ ﻣﺜﻞ‬ ‫ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ »ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ«‪،‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض اﻟــﺮﺳــﻮم واﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬وارﺗـﻔــﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼﻣـ ــﺔ واﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬وﺳـ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮل ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﺟ ـ ــﻮدة‬ ‫اﻟﻄﺮق واﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد‪،‬‬ ‫وارﺗـﻔــﺎع اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﻬﺒﻂ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ اﻵﻣﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮاﺻﻞ اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﺸﻚ ﻳﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻧﺠﺎح اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺪوﺣﺔ وﺳﻂ رﻓﺾ ﻟﻴﺒﻲ وإﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫أﻇﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼع ﻟـ»روﻳﺘﺮز« أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺴﺠﻞ ﻣﺨﺰوﻧﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ‬ ‫أن ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﻤﻜﺮرة‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟﻨﺤﺎس ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﻫﺒﻮﻃﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎدا ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫»ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ«‬

‫ﻫﺒﻄﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ أﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﻌﻜﺎس ﻟﺘﻨﺎﻣﻲ اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺬي‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪار‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳـﺘــﻮ ﻗــﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻠـ ــﻮن زﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨــﺰوﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎم اﻷﻣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وار ﺗـﻔــﻊ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 45‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺒﻴﻞ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﺑـﻴــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر ﻣـﻨـﺘـﺠــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج دﻋ ـﻤــﺎ ﻟــﻸﺳ ـﻌــﺎر‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟـﻘـﻠــﻖ‬ ‫ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﺑﺸﺄن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫واﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ أﺳ ـﻌــﺎر ﺧ ــﺎم اﻟـﻘـﻴــﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻣ ــﺰ ﻳ ــﺞ ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺖ ‪ 58‬ﺳ ـﻨ ـﺘــﺎ إ ﻟ ـ ــﻰ ‪ 39.69‬دوﻻرا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﻴ ــﻞ ﺑ ـﺤ ـﻠ ــﻮل ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺔ ‪ 0846‬ﺑ ـﺘــﻮ ﻗ ـﻴــﺖ‬ ‫ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻧﺰل ﻧﺤﻮ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫‪ 6‬أﻳﺎم ﻟﻠﺘﺪاول‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﺒﻂ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫‪ 47‬ﺳﻨﺘﺎ إﻟﻰ ‪ 38.92‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻨﺘﺠﻮن ﻛﺒﺎر ﻣﻦ‬ ‫داﺧﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑﻚ(‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﺎزال اﻟـﺸــﻚ ﻳﺨﻴﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى ﻧـﺠــﺎح ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟ ــﺮﻓ ــﺾ اﻟـﻠـﻴـﺒــﻲ‬ ‫واﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﻗ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻟــﻸﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ اﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ‬ ‫ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻜﺮرة ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ أﻇﻬﺮه ﻣﺴﺢ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وأﻇ ـ ـﻬـ ــﺮ اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﻼع ﻟ ـ ـ ـ »روﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮز« ﻓـ ــﻲ وﻗ ــﺖ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮ أﻣﺲ اﻷول أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺴﺠﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺨ ــﺰوﻧ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻼﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن‬ ‫ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﻜﺮرة‪.‬‬ ‫وﻗﺪر اﻻﺳﺘﻄﻼع اﻟﺬي ﺷﻤﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﻠﻠﻴﻦ‬ ‫أن ﻣـﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ ان ﺗﺴﺠﻞ‬ ‫زﻳــﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 3.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻓــﻲ ‪ 25‬اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ .‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮ أن‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺸــﺮ إدارة ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﺎ ﻧــﺎ ﺗـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﻋــﺔ ‪ 1430‬ﺑـﺘــﻮ ﻗـﻴــﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔـﻌــﺖ أﺳـﻌــﺎر ﺑــﺮﻧــﺖ واﻟـﺨــﺎم اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎ اﻟﺘﻲ ﻫﻮت إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻜﻦ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﺗﺨﺬ ﻣﺴﺎرا ﻧﺰوﻟﻴﺎ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﺴﺒﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺠﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻫﺒﻮﻃﺎ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﺴﻠﻊ اﻷوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻨﻚ »إﻳﻪ إن زد« ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‬ ‫»اﻟﺼﻌﻮد اﻷﺧﻴﺮ ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﻗﻮﺗﻪ اﻟﺪاﻓﻌﺔ‬ ‫ﻣﻊ إﻗﺒﺎل اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰﻫــﻢ اﻟــﺪاﺋ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﺳﻴﺒﻘﻲ اﻟ ـﺤــﺎل ﻣــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﺗﺤﺴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ«‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎن ﺑﻨﻚ »ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ« ﻗــﺎل إن أ ﺳـﻌــﺎر اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ واﻟ ـﻨ ـﺤ ــﺎس‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗـﺸـﻬــﺪ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮﻇــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻣﺆﺧﺮا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ اﻷﺳﺎﺳﻴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر »ﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ ﻧـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ــﺶ« اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫»ﺑــﺎرﻛ ـﻠ ـﻴــﺰ« ﻋـﺒــﺮ ﻣــﺬﻛــﺮة ﺑﺤﺜﻴﺔ ﺻـ ــﺎدرة أﻣــﺲ‬ ‫اﻻول إﻟﻰ أن أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ ﻗﺪ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺣﺎد ﻣﻊ ﺳﻌﻲ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﺘﺨﺎرج‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ أداء ﺻﺎﻋﺪا ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وﺗﺮى اﻟﻤﺬﻛﺮة إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻫﺒﻮط ﺳﻌﺮ اﻟﻨﺤﺎس‬ ‫إﻟﻰ ‪ 4‬آﻻف دوﻻر ﻟﻜﻞ ﻃﻦ ﻣﺘﺮي ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 4945‬دوﻻرا ﻓــﻲ اﻷ ﺳ ـﺒــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﺪاوﻻت ﺑﺒﻮرﺻﺔ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻤﺬﻛﺮة اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ ًﺑﻨﻚ‬ ‫»ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ« إﻟﻰ أن ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺪ ﻳﺘﻬﺎوى أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻮى ‪ 30‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﺗﺠﻬﻮا ﺻﻮب‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻊ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ أ ﻓـﻀــﻞ أداء ا ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎري ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬إﻻ أﻧ ــﻪ ﻣ ــﻊ ﻏ ـﻴــﺎب أي ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳــﺎﺳــﺎت اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻬــﺬه اﻟﺴﻠﻊ ﻓﺈن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣـﺨــﺎوف ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎد ﻓﻲ ﺣﺎل ﻇﻬﻮر ﻣﻮﺟﺔ ﺗﺨﺎرج ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر« ﺗﺰﻛﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ رﺋﻴﺴﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﻟـ »ورﺑﺔ«‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" أن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺳﺘﻌﻴﻦ ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺿﻤﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ورﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻨﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ ﺟﺴﺎر اﻟﺠﺴﺎر‪.‬‬ ‫واﻛﺪت اﻟﻤﺼﺎدر اﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﺘﻮاﻓﻖ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬اﻟﻤﺎﻟﻚ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻛﻴﺔ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻧﻀﻢ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣــﻊ ﺑﻨﻚ ور ﺑ ــﺔ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺨﺒﺮة ﻋﺮﻳﻘﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ‪19‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺒﺎرزة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﻠــﻢ ﻣ ـﻬــﺎﻣــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺎرس ‪ ،2014‬وﺗ ـ ــﺪرج ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺿﺎﻓﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﻓﻲ إدارة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ وﻗﻴﺎدة ﻓﺮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ‬

‫إﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻳﻨﻈﺮ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺸﺮي ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات اﻟـﺴــﺮﻳـﻌــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮﻗـﻴــﻦ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﺘﻊ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارات اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﺧﻠﻴﺠﻴﺎ‬ ‫وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﺨﺒﺮاﺗﻪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ واﻟﻔﺎﻋﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺿﺎﻓﺖ‬ ‫اﻟﺸﻲء اﻟﻜﺜﻴﺮ إﻟﻰ ﺧﺒﺮﺗﻪ ودراﺳﺎﺗﻪ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ وﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺨﺒﺮة ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﺪة وﻣﻮاﻗﻊ ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫واﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻰ ان اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﻧﻬﻀﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﺗﺠﺎوز ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬و ﺗ ــﻢ ﺗــﺄ ﺳـﻴــﺲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺲ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ وﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺧﺒﺮات‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﺎع ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬

‫ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ »اﻟﻤﺘﺤﺪ ‪ -‬اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ« ﺗﻘﺮ ﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٪١٨‬ﻧﻘﺪا و‪ ٪٥‬أﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ‬

‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ واﺻﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺆﺷﺮات ﻗﻮﻳﺔ وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٥‬‬ ‫اﺧﺘﺎرت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻋﻀﻮا ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺢ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎدق ﻋﻀﻮا‬ ‫ﻣﻦ ذوي اﻟﺨﺒﺮة واﻻﺧﺘﺼﺎص‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة‪.‬‬

‫ﻋـ ـﻘ ــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻷﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ وﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻪ أﻣــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ اﻟﺴﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﺣـﻤــﺪ اﻟـﺤـﻤـﻴـﻀــﻲ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬وﺣﻀﻮر ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﻳـﺤـﻤـﻠــﻮن ‪ 81‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ أﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة و ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ــﻦ ا ﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ واﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺢ اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻀ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻜﻠﻤﺔ رﺣﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر‪ ،‬ﺗﻼﻫﺎ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻹﺟ ـ ـﻤـ ــﺎع ﻟـ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮد‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـ ــﺪول أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻋ ــﻦ أداء اﻟـﺒـﻨــﻚ وﻧـﺘــﺎﺋـﺠــﻪ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪.2015‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻗﺮت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪ ﺗــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑ ــﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺴﻬﻢ اﻻﺳﻤﻴﺔ )‪ 4.5‬ﺳﻨﺘﺎت‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ( إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮزﻳﻊ أﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺤﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫)ﺧﻤﺴﺔ أﺳﻬﻢ ﻟﻜﻞ ‪ 100‬ﺳﻬﻢ( ﻋﻦ‬ ‫ﻛــﻞ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ ﺣـﺴــﺐ ﺳﺠﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ‪ 29‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫واﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬

‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﻲ ﺑـ ـﻬـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋـ ـﻀ ــﻮا‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺎدﻗ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺢ أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ ﻣﻤﺜﻼ ﻋــﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻣ ـﻴ ـﻨــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻤﺜﻼ‪ ،‬ﻛﻤﺎ وا ﻓـﻘــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺻ ــﺎدق ﻛﻌﻀﻮ ﻣﻦ‬ ‫ذوي اﻟﺨﺒﺮة واﻻﺧﺘﺼﺎص ﻟﻠﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬رﻫﻨﺎ‬ ‫ﺑﻤﻮاﻗﻘﺔ ﻣﺼﺮف اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬

‫ﺷﺮاء اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫وأﻗﺮت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻳ ـﻀ ــﺎ ﻗ ـﻴ ــﺎم اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﺑـ ـﺸ ــﺮاء ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ‪ 10‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﺳﻬﻤﻪ اﻟـﻤـﺼــﺪرة‪ ،‬وإﻋ ــﺎدة ﺑﻴﻌﻬﺎ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮوط واﻷﺣـﻜــﺎم واﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرة ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮف اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ واﻓﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻋـﻘــﺪت ﻓ ــﻮر اﻧـﺘـﻬــﺎء‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋــﺪة ﻗ ــﺮارات‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﺗــﻮﻗـﻴــﺖ وﺷ ــﺮوط إﺻ ــﺪار‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪات واﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض واﻷدوات‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳـﻠـﻴــﺔ اﻷﺧـ ــﺮى ﻣ ــﺪة ﺳﻨﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺑﺤﺪ أﻗﺼﻰ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺗﻔﻀﻴﻠﻲ أو ﺛﺎﻧﻮي‪ ،‬ﻟﺰﻳﺎدة‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر وارﺗﻔﺎع اﻟﻴﻮرو واﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر‬ ‫أﻣﺲ ﻋﻨﺪ ‪ 0.302‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ اﻟﻴﻮرو‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ ‪ 0.338‬دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺻﺮف‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻓ ــﻲ ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ إن ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ‪0.430‬‬ ‫دﻳﻨﺎر واﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي إﻟﻰ ‪ 0.310‬دﻳﻨﺎر‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻟــﺮأﺳـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ‬ ‫وﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼءﺗﻬﺎ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ ﺑــﺎﻟــﻎ ارﺗ ـﻴــﺎﺣــﻪ ﻟ ـﺠــﻮدة وﺗﻤﻴﺰ‬ ‫أداء اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫رﻏﻢ اﻟﻈﺮوف واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣـﻔـﻠــﺖ ﺑ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ واﺻﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺆﺷﺮات ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ‬

‫ﻗﻔﺰت أرﺑﺎﺣﻪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ﻓﻮق ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 537.2‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة ‪ 11.3‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ‪.‬‬

‫اﻹﻳﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫وزاد ان إ ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻲ إ ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ ﺗ ـﺠ ــﺎوز اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪،‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺘﺮاﺟﻊ ‪٪١.٥‬‬ ‫أﻧﻬﻰ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ً‬ ‫دون ﻣﺴﺘﻮى ‪ 6200‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 6177‬ﻧﻘﻄﺔ )‪92 -‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 4.4‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﺴــﻮق ﺑﻀﻐﻂ ﻣــﻦ ﻗﻄﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻮك واﻟـﺒـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت‪ ،‬ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﺳﻬﻢ‬ ‫"ﺳــﺎﺑــﻚ"‪ ،‬اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 73.77‬رﻳﺎﻻ‪.‬‬

‫وﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔــﻊ اﻟ ــﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻻﺧﺮى ﻣﻊ ﺗﺮﻗﺐ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﺨﻄﺎب رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺗﺤﺎدي اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ )اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي( ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﻴﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ اﻟﻴﻮم‬ ‫وﺳﻂ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ ﺣﻮل ﺗﻮﻗﻴﺖ رﻓﻊ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫»ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﺟﺮوب« ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺸﺮوع ﻋﻘﺎري ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ‪ ٣٠‬أﻟﻒ وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎرات ‪ ٤٠‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل ﺟــﺮوب‬ ‫ﺑ ــﺮوﺑ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺰ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري‬ ‫اﻹﻣ ــﺎراﺗ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻛ ــﻮرة ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ وﻫــﻮ ﻣـﺸــﺮوع "اﻟـﺒــﺮوج"‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ‪ 30‬أﻟــﻒ وﺣــﺪة‬ ‫ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ ﺷ ــﺮﻗ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ )‪ 4.50‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـﻀـ ــﻮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﺼ ــﺪﻳ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ »روﻳﺘﺮز«‪" :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻵن ﻟﻌﻮدة اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻤﺼﺮ‪...‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻘﻂ ﺳﻮﻗﺎ ﻧﺎﺷﺌﺔ ﺑﻞ‬ ‫ﻣــﺪ ﺧــﻞ ﻣﻬﻢ ﻟﺸﻤﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻬﻢ ﺟﺪا ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬أي ﻣـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ ﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮة ﻃـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن‬

‫ﻣﺼﺮ وﺟﻬﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟــﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ"‪ ،‬ﻣ ـ ــﻮﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ أن "اﻟـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺮوج"‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻋ ـﻤ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻓﻮق‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ ﻳـﻘــﺎم ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ‪5‬‬ ‫ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺘــﺮ ﻣ ــﺮﺑ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ـﻌ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﻲ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺲ‬ ‫واﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺼﺤﺮاوي ﺷﺮﻗﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮر ﻓ ـﺘ ــﺢ ﺑـ ــﺎب ﺣـﺠــﺰ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﻳ ـﺒ ــﺪأ ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫ﺧﻼل ‪.2018‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﻗ ــﺮب اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻟـﻤــﺰﻣــﻊ إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻹدارﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻴﻪ‪ .‬وﻟﻜﻦ "ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫ﺟﺮوب" ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ "أﻧﻪ ﻻ‬

‫ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺸﺮوع اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن "ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل ﺟ ــﺮوب" ﺳــﺪدت‬ ‫ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ واﻟـ ــﺮﺳـ ــﻮم ﻟ ـﺒ ــﺪء ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ وﻟﻴﺪ اﻟﻬﻨﺪي‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‪ ،‬أن أرض‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ "ﺻـ ـ ــﺮوح اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ"‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻗﺪ اﺷﺘﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ 1998‬ﻗـﺒــﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﺳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻﺣﻘﺎ وﻃﺒﻴﻌﺔ ﻧﺸﺎط‬ ‫اﻷرض‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻟـ ــ"روﻳـ ـﺘ ــﺮز"‪" :‬اﺗ ـﻔ ـﻘ ـﻨــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺮاﺧ ـﻴــﺺ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻧﺸﺎط اﻷرض ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺣﻲ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻋ ـﻤ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬ودﻓ ـﻌ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻛﺪﻓﻌﺔ‬ ‫أوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي"‪ .‬وﻟ ــﻢ ﻳﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺳﺘﺪﻓﻌﻪ "ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوب" ﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫و"ﻛ ــﺎﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎل ﺟـ ـ ـ ــﺮوب" ﻣ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﻣـﻤـﻠــﻮك ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﻟﺸﺮﻛﺘﻲ اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ وأﺑﻮﻇﺒﻲ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﺟﺮوب‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫»اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺑـ ‪ ١.١‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻋﺘﻤﺎده‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎء ذﻟـ ـ ــﻚ ﺧـ ـ ــﻼل اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻓــﻲ دور ﺗــﻪ‬ ‫اﻟـ‪ ،311‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ د‪.‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬إن اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﺮﻫﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎ ﻓــﻲ إﻧــﺪوﻧـﻴـﺴـﻴــﺎ‪ ،‬وﻣـﺸــﺮوﻋـﻴــﻦ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء ﻓ ــﻲ إﻧ ــﺪوﻧ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺎ واﻟ ـﻨ ـﻴ ـﺠــﺮ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع إﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎﺷ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺮوع ﻹﻣﺪادات‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه ﺑﻌﻤﺎن‪ ،‬وﻣﺸﺮوع ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬﻳ ـﻴ ــﻦ أﻗـ ـ ــﺮ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣـﻨــﺢ‬ ‫وﻣـ ـﻌ ــﻮﻧ ــﺎت ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﺟـ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ دول ﻏﻴﺮ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﻮ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ وﻛــﺎﻟــﺪوﻧـﻴــﺎ‬

‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻇـ ـﻬ ــﺮت ﺑ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻧـﻤــﻮ‬ ‫ﻣــﻮﺟــﻮدات اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪34.0‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرا‪ ،‬وزﻳ ــﺎدة ﻓﻲ وداﺋــﻊ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 23.5‬ﻣﻠﻴﺎرا‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟ ــﺬي واﺻ ــﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﺟ ــﻮدة اﻷﺻ ـ ــﻮل‪ ،‬إذ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪ اﻟﻘﺮوض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ‪1.8‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﻄﻊ ﺷﻮﻃﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻛـ ـﻔ ــﺎء ﺗ ــﻪ اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﻌﻜﺴﺔ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬

‫اﻟ ــﻰ اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 28.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻌﺎم ‪.2015‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﻨﺌﺔ اﻟﻰ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺠﺪد ﻋﻠﻰ ﻓﻮزﻫﻢ‬ ‫ﺑ ـﺜ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴــﺎ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ ﻓــﻲ أداء ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺬﻛﺮا اﻟــﺪور‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎم واﻹﺳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرز ﻟـﻔـﻘـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ واﻷﺳــﺮة اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑ ـﻬ ـﺒ ـﻬ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻀ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬

‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺗ ــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ أول‬ ‫وأﺑــﺮز ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻪ وداﻋﻤﻴﻪ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ واﺿﺤﺔ واﻧﺠﺎزاﺗﻪ‬ ‫ﻣﺸﻬﻮدة ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ــﺮب ﻋ ــﻦ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑـﻘــﺪرة‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ أداﺋﻬﺎ اﻟﻘﻮي واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎءة ﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎزات‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺗﻄﻠﻌﺎت‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ وﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻟﻤﺠﻠﺲ واﻓﻖ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻗﺘﺮاح ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن رﻧﻐﺖ ﻣﺎﻟﻴﺰي‬ ‫)اﻟـ ـ ــﺪوﻻر ﻳ ـﻌ ــﺎدل ‪ 3.99‬رﻧ ـﻐ ــﺖ( ﻓ ــﻲ ﺷﻜﻞ‬ ‫إﺻــﺪار ﺻﻜﻮك ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻴﺰي‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺑﺪاﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ وﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻃﻠﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ‪ ،‬ﺷـﻤـﻠــﺖ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮا‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪﺛـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬واﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺤﺪث اﻟـ‪40‬‬ ‫ﻋ ــﻦ "اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮﻳــﺔ"‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻟـﻤـﻨـﺘــﺪى ﻣـﺠــﺎﻟــﺲ‬ ‫إدارات ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟـ ــﺬي ﻋ ـﻘــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ آﺧﺮ ﺣﻮل ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ ﺳـﻨــﻮﻳــﺔ ﻟﻤﺪى‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻻﻃ ـ ــﻼع ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺎزﻫﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬

‫وأﻏﻠﻘﺖ أﺳﻬﻢ "اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺘﺠﺎري" و"ﺳﺒﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ" و"ﺑﻨﻚ اﻟﺒﻼد" و"اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ"‬ ‫و"ﻳ ـﻨ ـﺴ ــﺎب" و"اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺐ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 2‬و‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻏﻠﻖ ﺳﻬﻤﺎ "ﻣﺼﺮف اﻟﺮاﺟﺤﻲ" و"ﻣﺼﺮف‬ ‫اﻹﻧﻤﺎء" ﻋﻨﺪ ‪ 52.06‬رﻳﺎﻻ )‪ -3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( و‪12.95‬‬ ‫رﻳﺎﻻ )‪ -4.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬ﻋﻘﺐ أﺣﻘﻴﺔ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻧ ـ ـﻬـ ــﻰ ﺳـ ـﻬ ــﻢ "اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ – ﻣﻴﻜﻮ" أوﻟــﻰ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ ﻋﻨﺪ ‪70.25‬‬

‫رﻳﺎﻻ )‪ 6.25 +‬رﻳﺎﻻت(‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺴﻌﺮ اﻻﻛﺘﺘﺎب‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 64‬رﻳﺎﻻ‪.‬‬ ‫وأدرج اﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪ ،‬ﻛﺜﺎﻧﻲ إدراج ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫و ﺷـﻬــﺪ اﻟﺴﻬﻢ ﻃﻠﺒﺎت ﺷ ــﺮاء ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻊ اﻧﻌﺪام ﻋﺮوض اﻟﺒﻴﻊ‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ اﻟـﺘــﺪاوﻻت ‪ 225.7‬أﻟــﻒ ﺳﻬﻢ ﺗﻤﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ‪ 2303‬ﺻﻔﻘﺎت‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪٢٠‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻛﺒﺮى اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫واﻟﺒﻨﻮك واﻻﺗﺤﺎدات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺸﺮق أوﺳﻄﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮاح ﻓــﻲ‬ ‫ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻌﺎم ‪ 2016‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻤﻪ‬ ‫اﺗـﺤــﺎد اﻟـﻤـﺼــﺎرف اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ "ﺑ ـﻴــﺮوت"‬ ‫ﻳــﻮﻣــﻲ ‪ 30‬و‪ 31‬اﻟ ـﺠ ــﺎري ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎر "اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺼﺮف‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎرف ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪،‬‬ ‫واﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫وﺗـﺸــﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ ﻛ ـﺒ ــﺮى اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف‬ ‫واﻟـﺒـﻨــﻮك واﻻﺗ ـﺤ ــﺎدات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺸ ــﺮق أوﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻤــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎدي ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎرف اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺪورﺗﻪ اﻟـ‪.43‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫أﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة أﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮﻳــﺔ ﻟـﻜــﻞ ﻣـﻨـﻬــﺎ دﻻﻻﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬

‫ﺑــﺪء ا ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎدرة اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻔـﻴـﺼــﻞ ﺣ ــﻮل ﺿ ــﺮورة‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪد اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺮورا ﺑـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻮﻋــﺪ اﻧـﻌـﻘــﺎده‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷﻳ ــﺎم ﻣــﻊ اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫اﻷوﺿـ ـ ـ ــﺎع اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ دول اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرة واﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﺒﺘﺮول‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣـﻘــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ ﺗ ــﺪﻧ ــﻲ أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﺣﺮﺟﺔ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺗﻬﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬه اﻟﺪول ﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ــﻚ اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع ﺗـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ واﻟ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ــﻞ اﻷﺻ ـ ـﻌـ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره اﻟ ـﻤــﺪﺧــﻞ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻔ ـﻬــﻮﻣــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻣـ ــﻞ‪ ،‬ﺳـ ـ ـ ــﻮاء ﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺔ رﺑ ــﻂ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﻌـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬أو ﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫دوره اﻟﺤﻴﻮي اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎدل اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬

‫وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ واﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺗ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ ﻓ ــﺎﻗ ــﺖ ‪64‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫‪ ،2015‬ﻧـ ــﺎ ﻫ ـ ـﻴـ ــﻚ إ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎدة‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ "اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ"‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪادا‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮات‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ أن ﻧﻈﻤﻬﺎ‬ ‫اﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎرف اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺒـ ــﺎﻋـ ــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺣ ــﺮﺻ ــﺎ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫أﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ وﻣـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﻪ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ إﻳـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣﻨﻪ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺸﻌﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﺎوﻳـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻧ ــﺎﻗ ـﺸ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﺣــﺎﺟــﺔ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺎﺳﺔ إﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﺠﺎوز‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ـ ــﺮز ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع "اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ" و"اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ...‬اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ودور‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺮاح‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎرف" و"اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﻮض ﺑـ ــﺎﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٧ :‬ﻋﻤﻼء ﻳﻔﻮزون ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟـ ‪ ١١‬ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻪ‬ ‫ﻓﺎز ‪ 7‬ﻣﻦ ﻋﻤﻼء ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ(‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻪ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ وﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫وﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ‪ ،‬وزﻳﺎدة اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺟﻮاﺋﺰ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 50‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ رﺑﺢ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫ﻧﻘﺪا ﺣﺘﻰ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺪة ‪ 100‬ﻳﻮم ﻋﻨﺪ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت "ﺑﻴﺘﻚ" ﻟﺴﺪاد ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺳ ـ ـﻔـ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ ﻋـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻮز أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ــﺪان‪،‬‬ ‫وﻣﻀﺎوي اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮﺷﻴﺪي‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬وأﺳﻤﺎء اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺳﺎرة اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬وﻫﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻴﺢ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﻃﻠﻘﺖ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﺗﺴﻮق‬ ‫وارﺑ ـ ــﺢ ﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ‪ 50‬أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻣ ــﻊ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﺑـﻴـﺘــﻚ"‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ ورﺑﺢ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺣﺘﻰ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر ﺗﻮدع ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮاﺑﺢ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ‪ 10‬دﻧﺎﻧﻴﺮ ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت "ﺑﻴﺘﻚ" اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ أو ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬أو ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 19‬اﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫وﺗﺆﻛﺪ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺣﺮص "ﺑﻴﺘﻚ" ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻃﺎﺑﻊ ﻓﺮﻳﺪ‬ ‫وﻣﻤﻴﺰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم داﺋﻤﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﺤﺎﻣﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إرﺿﺎء اﻟﻌﻤﻴﻞ وزﻳﺎدة ﻓﺮص‬ ‫اﺳﺘﻔﺎدﺗﻪ ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﺨﺪام‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺟﻮد‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ وﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ اﻟﺮاﺋﺪة ﻛﺄﺣﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺮﺳـﻴــﺦ ﻣ ـﺒــﺎدئ وأﻫ ــﺪاف‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻲ اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ وﻟـﻠـﺘـﺠــﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺳﻤﻌﺔ ﺑﻄﺎﻗﺎت "ﺑﻴﺘﻚ" واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬

‫»وﺛﺮة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺗﻌﻠﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ »اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري«‬ ‫أﻓﺎد ﺣﻤﺎدة اﻟﺒﺪر ﺑﺄن »وﺛﺮة«‬ ‫راﻋﺖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري وﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺠﺪات‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ و ﺛــﺮة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ إﺳ ـﻜ ــﺎن ﻏ ـﻠــﻮﺑــﻞ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮات ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرض اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺮف ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 14 - 9‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 75‬ﺷﺮﻛﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ دا ﺧــﻞ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ و ﺧــﺎر ﺟـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮح أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬ﻣﺸﺮوع ﻋﻘﺎري وﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸـﻔــﺖ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻋــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪﻫــﺎ ﻣــﻦ ﺷﻘﻖ‬ ‫اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ )ﺷﻘﻖ ﺗﺴﻠﻢ ﻓﻮري ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺮض اﻟـ ـﻤ ــﺮأة اﻹﺳـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻲ(‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻓـ ــﺎد ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻤﺎدة اﻟﺒﺪر‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ راﻋﺖ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎري وﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤــﺮ ﺑ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺠﺪات‪ ،‬إذ إﻧﻬﺎ ﺑﺼﺪد ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺷﻘﻖ ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫ﻓﻮري ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻘﺮض اﻟﻤﺮأة اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ وﻋﺪم وﺟﻮد ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ــﺎف أن "وﺛ ـ ــﺮة اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ" ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪة واﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻃ ــﺮﺣ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺎر ﻳــﻊ ﺗﺴﻠﻢ ﻓ ــﻮري ﺑـﻤـﺴــﺎ ﺣــﺎت ﻓــﻮق اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺮ‪ ،‬وﺗ ـﻘ ــﻮم ﺑـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻋــﺪم و ﺟــﻮد أي ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬وﺷﻘﻘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻘﺮض اﻟﻤﺮأة اﻻﺳﻜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ـ ــﺮ أن ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎر ﻳ ــﻊ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰ أ ﻳ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻬـﺒــﻮﻟــﺔ وأﺑــﻮﺣـﻠـﻴـﻔــﺔ وﻣ ـﻴ ــﺪان ﺣــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت ﺑﺘﻮاﻓﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻒ ﺳﺮداب وﺣﻤﺎﻣﺎت ﺳﺒﺎﺣﺔ وﻟﻮﺑﻴﺎت‬ ‫ﻓﺎﺧﺮة وﻧﻈﺎم ﺣﺮاﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ وﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﻊ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻄﻮرة ﻟﺸﻘﻖ اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺒ ــﺪر إن ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ راﻋ ــﻰ‬ ‫رﻏﺒﺎت اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ اﻟﻌﺎﻣﻮدي ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻘﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﺣﺼﺮ ﻋﺪد اﻟﺸﻘﻖ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻊ ﺑـ‪ 20‬ﺷﻘﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫وا ﻟـﻤـﻴــﺰات ﺑﺴﻌﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟــﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟــﻪ ﻣﺜﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ أﺻﺒﺢ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮﻏـﺒــﻮن ﻓــﻲ ﺷــﺮاء‬ ‫ﺷﻘﻖ ﺗﻤﻠﻴﻚ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻟﺸﻘﻖ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻋﻮدت ﻋﻤﻼء ﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺮح ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﻚ واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺎز ﺑ ـﻜ ـﺒــﺮ ﺣـﺠــﻢ‬ ‫وﻣﺴﺎﺣﺎت اﻟﺸﻘﻖ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺠﺬب ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻓﻖ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺘﺎز ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪون ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل ﻣﻦ ﺟﻮدة‬ ‫اﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن "وﺛ ـ ــﺮة" ﺗــﻮﻟــﺖ أﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﻟـﻜــﻞ اﻷرا ﺿـ ــﻲ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺑـﻬــﺪف‬

‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ وﻓﻖ ﻧﻈﺎم ﺷﻘﻖ اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﻬﺞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻓ ــﻊ ﻋـﺠـﻠــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻜﻦ اﻟﻤﻼﺋﻢ و ﺑــﺄ ﺳـﻌــﺎر ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫راﻋـ ــﺖ ﻓ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻋ ــﺪم وﺟـ ــﻮد أي‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺑﺸﻘﻘﻬﺎ‪ ،‬وﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻟﺸﻘﻖ اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﻣﻨﺬ ‪2001‬‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﻓـﻘـﺼــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح ﻟـﻬــﺎ ﻋــﻼﻣــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﺬه‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨــﺎﻳــﺎت اﻟـﺘـﻤـﻠـﻴــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﻓ ــﺎق ﻋــﺪد‬ ‫ﺷﻘﻘﻬﺎ اﻟﻤﻨﺠﺰة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 960‬ﺷﻘﺔ ﺗﻢ إﻧﺠﺎزﻫﺎ‬ ‫ﻛﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻟﺸﻘﻖ اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ذات ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ وﻣﺴﺎﺣﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫وﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﺷـﻘــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺣﻤﺎدة اﻟﺒﺪر‬

‫»ﺧﻴﺎل ﻟﻠﻌﻮد« و»ﺗﺎﺑﻲ« ﺗﺮﻋﻴﺎن ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻄﻮر‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺘﺎ "ﺧـﻴــﺎل ﻟﻠﻌﻮد‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻄ ــﻮر" وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ "ﺗ ــﺎﺑ ــﻲ"‬ ‫رﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻌ ـﻄــﻮر‬ ‫وأدوات اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ دورﺗـ ــﻪ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻪ وﺗﻨﻈﻤﻪ ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻟﺔ ‪،6 ،5‬‬ ‫‪ 7‬ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺮف ﻣﻦ ‪ 23‬اﻟﺠﺎري ﺣﺘﻰ ‪2‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬أﻛﺪ ﻳﻮﻧﺲ‬ ‫ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺧﻴﺎل ﻟﻠﻌﻮد واﻟﻌﻄﻮر أن ﺷﺮﻛﺘﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺒﺮة ﺗﺠﺎوزت ‪15‬‬ ‫ﻋــﺎ ﻣــﺎ وﺑﻔﺮوﻋﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ‬ ‫أﻧ ـﺤــﺎء اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺗـﻘــﻒ دوﻣ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﻌﻄﻮر وأدوات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺪﻗﺔ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎراﺗ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻄــﺮ وﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻌﻪ اﻧﺘﻬﺎء ﺑﺘﺴﻮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪه ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض‬ ‫ﻗ ــﺎل ﺑــﻦ ﻋـﻠــﻲ "إن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋﻄﻮراﺗﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻃــﺮﺣــﺖ ‪ 7‬ﻋـﻄــﻮر ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻄﺮ "ﻋﺎﻳﺪة"‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻄﺮ ﻓﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣ ـﻀــﺎف اﻟ ـﻴــﻪ اﻟـﻤـﺴــﻚ واﻟ ـﺒ ــﻮدر‪،‬‬ ‫وﻋﻄﺮ "ﻓــﻮز" اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫ﻋ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺰﻳـ ــﻮت اﻟـ ـﻔ ـ ّـﻮاﺣ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـﻄــﺮ "ﺳـﻤــﻮك روز" اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻄ ــﺮ "دارك ﻋـ ــﻮد" اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻄﺔ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫وﻋﻮد ﺳﺒﺎﻳﺲ‪ ،‬وﻛﻼﺳﻴﻚ ﻋﻨﺒﺮ‪،‬‬

‫وﻫﻮ ﻋﻄﺮ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻣﺨﻠﻮط ﺑﺮوح‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺒــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﻄ ــﺮ "ﻧ ـ ـ ــﻮرة" ﻋ ـﺒــﺎرة‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻋـ ــﻮد ﻣ ــﻊ ﺧ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻋﻄﺮا ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬وﻋﻄﺮ "ﻓﺎﻃﻤﺔ" اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑﺨﻠﻄﺔ اﻟﺒﻮدر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻﻗﺖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄ ــﻮر ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ اﺳـﺘـﺤـﺴــﺎن‬ ‫وﻗ ـﺒ ــﻮل زﺑــﺎﺋ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﻋﻄﻮرات ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﻌﻄﺮ‬ ‫"ﺷـﻤـﻌــﺔ اﻟ ـﺠ ــﻼس"‪ ،‬و"ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮوس"‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺧ ــﺎص ﻟﻠﺠﺴﻢ‬ ‫ﺑﻌﺒﻖ اﻟﺰﻫﻮر اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻄﺮ‬ ‫"ﺳﺠﻰ" ﺑﻌﺒﻖ وراﺋﺤﺔ اﻟﻌﻮد‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻄﺮ "ﺳــﺪن"‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑــﺮاﺋـﺤــﺔ وﻋ ـﺒــﻖ اﻟ ـﻌــﻮد‪،‬‬ ‫وﻋﻄﺮﻫﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻋﻄﺮ "ﻣﺸﺎﻳﺦ"‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼﺻ ــﺔ ‪ 4‬زﻳ ــﻮت‬ ‫ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓــﻮاﺣــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻗ ــﻮى اﻟـﻌـﻄــﻮر وأﻛـﺜــﺮﻫــﺎ رواﺟــﺎ‬ ‫وﻣﺒﻴﻌﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ﺣﺘﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫وﻋﻄﺮ زﻣﺮدة اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺰﻳﺞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻮد واﻟﺰﻋﻔﺮان ﻣﻊ اﻟﻌﻨﺒﺮ‪،‬‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻄ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪي ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ "ﻋﻮد‬ ‫ﻓﺎﺧﺮ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬أﻋ ــﺮب اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣــﺮوان رﺣﺎل‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺮﺻﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر وادوات‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺧﺒﺮة ﻋﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ ﻣ ـﺤ ـﺘ ــﺮف‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ‬ ‫أﻫ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 17‬ﻓ ــﺮﻋ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ‬

‫ﻣﺮوان رﺣﺎل‬

‫وﻣـﺠـﻤـﻌــﺎت اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف "ﺗـﻌــﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻌﻄﻮر‬ ‫إﺣــﺪى وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘــﺮوﻳــﺞ‪ ،‬ﻹﺑــﺮاز‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت "ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺗﺎﺑﻲ" ﻟﻠﻌﻄﻮر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄــﻮرات اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ واﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ذات اﻟﺮوح اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻌﻄﻮرات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺰﻳـﺠــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺸــﺮﻗــﻲ واﻟـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫وﺗﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑــﺪﻗــﺔ اﺧـﺘـﻴــﺎراﺗـﻬــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺎت‪.‬‬ ‫وﺗـﻄــﺮح "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗــﺎﺑــﻲ" ‪3‬‬ ‫ﻣــﺎرﻛــﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻜﺮﻳﻤﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﻠ ــﻮﺷ ــﻦ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺎدي ﻟــﻮﺷــﻦ‬ ‫ﻓﻬﻨﺎك ﺟﻮرﻣﻮ‪ ،‬وﻧﺎﺗﺸﻴﻮرال ﻛﻴﺮ‬ ‫وﻟﻮﺳﻴﻞ‪ ،‬وﻣـﻴــﺰون دو ﺳﻨﺘﻮر‪،‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺗــﻮﻓــﺮ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻣــﺎرﻛــﺎت‬ ‫ﻋﻄﻮرات ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ رﺣ ـ ــﺎل اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫ﺷــﺮﻛ ـﺘــﻪ ﻛ ـﻌــﺎدﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻟ ـﻨ ـﻴــﻞ رﺿ ـ ــﺎ ﻋـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ آﺧﺮ ﻣﺎ اﺳﺘﺠﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت وﻛﺮﻳﻤﺎت وﻋﻄﻮرات‬ ‫وﺧﻠﻄﺎت ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻋﻄﻮراﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم ‪ ،2016‬واﻟﺘﻲ ﺗﻔﺨﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎل ﻻ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻄـ ــﻮر ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻄ ــﺮ ﻫ ـ ـ ـ ــﺎرودز‪،‬‬ ‫وﺟــﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ‪ ،‬وداﻧﻴﺎل ﻛﺮﻳﻎ‪،‬‬ ‫وﺷﻮﺗﻮدوﻓﺮﺳﺎي‪ ،‬وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ‬ ‫ارﺑﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻫـﻨــﺎك ﻋ ـﻄــﻮرات ﺳﻤﻔﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻋ ـﺒ ـﻘــﺎ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰا ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺞ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻄ ـ ــﻮرات‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺗـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻊ وﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫أ ﻳـﻀــﺎ ﻋﻄﺮ ﺳﻠﻄﺎن وﺳﻠﻄﺎﻧﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫــﺎردز ‪ vip‬ﻣﻦ ﻋﻄﺮ‬ ‫ﻋ ــﻮد‪ ،‬وﻋـﻄــﺮ ورد وﻋـﻄــﺮ ﻣﺴﻚ‪،‬‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ـﻄ ــﺮ "ﻻﻓ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪر"‪،‬‬ ‫و"ﺑﺎودر"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻄﺮﻫﺎ اﻟـﺨــﺎص واﻟﻤﻤﻴﺰ ﺟــﺪا‬ ‫وا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﺪ "‪ ،"Signature‬و ﻫــﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺮﻛﻴﺒﺎ وﻣﺰﻳﺠﺎ ﻓﺮﻳﺪا ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻄﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺸﺮﻗﻲ واﻟﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﻜﻮ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل« ﺗﻌﻠﻦ ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ »ﺳﺘﻴﺐ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ "ﺑﻴﻜﻮ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل"‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫رأس اﻟ ـﻤــﺎل اﻟـﻤـﻐــﺎﻣــﺮ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷـ ـﺌ ــﺔ ﻓـ ــﻲ دول ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ا ﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ ﻣــﻊ ﻣﺆﺗﻤﺮ "ﺳﺘﻴﺐ"‬ ‫)‪ (STEP Conference‬اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛـﺒــﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻳﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﺗـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ دﺑ ــﻲ ﻳــﻮﻣــﻲ ‪ 4‬و‪5‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ "ﺑﻴﻜﻮ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل" أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻈﻢ أﻳﻀﺎ‬ ‫ورﺷ ـﺘ ــﻲ ﻋـﻤــﻞ ﺧ ــﻼل اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺣ ــﻮل ﺷ ــﺮوط اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻴﻪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﺧﻼل اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻹﻳﻀﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ّ‬ ‫رواد اﻷﻋﻤﺎل ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﺸﺮﻛﺎﺗﻬﻢ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ "ﺳﺘﻴﺐ" ﻓﻲ‬ ‫دﺑﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 6000‬ﻣﻦ رواد اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت واﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ .‬وﺳﺘﺘﺎح اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺮواد‬ ‫اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑـﺸــﺮﻛــﺎﺗـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺟــﺬب اﻷﻣ ــﻮال ﻟ ـﻠــﺪورة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻟـﺸــﺮﻛــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺄﻣــﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ أن ﺗﻨﻤﻮ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة وﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫وﻣﺮﺑﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﻟﻤﺆﺳﺲ اﻟﻤﺸﺎرك واﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ّ‬ ‫"ﻳﺴﺮﻧﺎ أن ﻧﺪﻋﻢ‬ ‫ﻓﻲ "ﺑﻴﻜﻮ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل" أﻣﻴﺮ ﻓﺮﺣﺔ‪:‬‬ ‫ﻗﻄﺎع رﻳــﺎدة اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺒﺮ اﻟﺒﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ .‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ أ ﻛـﺒــﺮ ﺗﺠﻤﻊ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫ﺑـﺘـﺒــﺎدل اﻷﻓ ـﻜ ــﺎر وﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت واﻟ ـﻔــﺮص‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬وﻧﺤﻦ ﻧﻨﻮي دﻋﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻨﺼﺢ واﻹرﺷﺎد وﺗﻨﻈﻴﻢ ورش اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﺑﻮدي« ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ‪ HSBC‬ﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ »ﻃﻴﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة«‬ ‫ﻃﺮح ﺧﻴﺎرات ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻊ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أﺷــﺎر ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ إﻟــﻰ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑــﻮدي ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ HSBC‬ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻋـﻤــﻞ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻃـﻴــﺮان‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة‪ ،‬ودراﺳﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻴﺎر ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻴﻊ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﺼﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﺘﺪرس ﻛﻞ اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﺮح ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻻﺧﺘﻴﺎرات اﻷﺧــﺮى ﺗﺸﻤﻞ ﻗﻴﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى‪ ،‬أو اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ أﺳﻮاق ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ دﺧﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ‪ ،‬أو إدراج أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬أو اﻻﻧﺪﻣﺎج ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى‪ ،‬أو اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﺼﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إﻧﻪ ﻣﻨﺬ أن ﺑﺪأت ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻊ إﺗﺶ إس ﺑﻲ‬ ‫ﺳﻲ‪ ،‬دﻋﺖ اﻷﺧﻴﺮة ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﻮرة ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﺣﺪ‬

‫ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻳــﺪرس اﻟﺨﻴﺎرات ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻻﻧﺪﻣﺎج‬ ‫أو اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‪ ،‬وإﻋﺎدة اﻷوﻟﻴﺔ اﻻﻛﺘﺘﺎب اﻟﻌﺎم أو ﻗﺎﺋﻤﺔ إﻳﺼﺎﻻت‬ ‫إﻳﺪاع ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺒﺮ ﺷــﺮ ﻛــﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ﺣﺼﺔ اﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﺴﺘﻬﺎ ﻋﺎم ‪ ،2004‬وﻳﺒﻠﻎ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وأﻗﻔﻞ ﺳﻬﻤﻬﺎ أﻣﺲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 900‬ﻓﻠﺲ‪،‬‬ ‫أي أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺴﺐ إﻗﻔﺎل أﻣﺲ ‪ 180‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ "اﻟﺠﺰﻳﺮة" أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﺧﺮا ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪15.382‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 37.8‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2015-12-31‬وأوﺻــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪15‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﻧﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫)ﻣﻴﺪ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك‪» :‬أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﻋﻤﺪت إﻟﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺪروس‬ ‫اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ :‬ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﻜﺰة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ اﻟﻌﻮاﺋﺪ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ذﻛﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻌﻮﺿﻲ أن‬ ‫»أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« واﺻﻠﺖ‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ إدارة‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وزﻳﺎدة ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات واﻷﻣﻼك اﻟﻤﺪارة‬ ‫ﻟﻠﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻷﺻﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ذات‬ ‫اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺪرة ﺑﻜﻔﺎءة ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮج ﻫﺎﺟﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﺻﻠﺖ‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء‬ ‫اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻤﺒﺎرك ان‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز اﻟﺼﻌﺎب‬ ‫ﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻬﺎ وإﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫ﺟـﻴــﺪة ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺮﺑﺢ ‪ 2.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 3.07‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻟﻌﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪت اﻣــﺲ‪ ،‬إن »اﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ أداﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻛــﻞ أﻫــﺪاﻓ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻌــﺎم ‪،2015‬‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺗﻨﻮع اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣــﺪروس ﻳﻮاﻛﺐ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻔﻆ‪.‬‬ ‫واردف ان ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺟــﺎء ت‬ ‫رﻏ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪه اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻼل‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻮاﺻﻠﺔ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ واﻻﻧـﺨـﻔــﺎض إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻟــﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﺗـﺸـﻬــﺪه‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎﻃـ ــﺮ أﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗ ــﻮﺗ ــﺮات ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳــﺆﺛــﺮ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ وﻳـﺴـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻖ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺣﺎﻟﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺬﺑﺬب واﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬وأوﺟـ ـ ــﺪ ﻗ ـﻠ ـﻘــﺎ ﺗـﺠــﺎه‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮة إﻟـ ــﻰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف ان ﻣــﻮﺟــﻮدات اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮت ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻌــﺎم ‪ ،2014‬ﺣـﻴــﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ‪ 2015‬ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫‪ 105.47‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت ‪ 29.28‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ارﺗـﻔـﻌــﺖ ﺣـﻘــﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2015‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟ ــﻰ ‪76.19‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـ ـ ــ‪ 75.44‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم »اﻋـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ« ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳـﺠــﺐ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎل ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻤــﺎﻧــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑ ــﺪﻓ ــﻊ ﺿــﺮﻳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬

‫أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺣﺼﺼﺎ‬ ‫وأﺳﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ذﻛ ـ ـ ــﺮ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻟ ـﻌ ــﻮﺿ ــﻲ‬ ‫أن ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﺟ ــﺎء‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ا ﻟ ـﺘ ــﺰام اﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻌ ــﻮاﺋ ــﺪ وﺗـﻌـﻈـﻴــﻢ ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻷﺻ ــﻮل اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫أﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫واردف ان »أﻋ ـ ـﻴـ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ«‬ ‫واﺻـﻠــﺖ ﺟـﻬــﻮدﻫــﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ إدارة اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وزﻳ ـ ــﺎدة ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرات واﻷﻣـ ــﻼك‬ ‫اﻟﻤﺪارة ﻟﻠﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ إدارة اﻷﺻ ـ ــﻮل اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ذات‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻮاﺋ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرة ﺑـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎءة ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‪.‬‬

‫ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻤﺒﺎرك وإﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻌﻮﺿﻲ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻣﺲ‬ ‫واﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ ان »اﻋ ـﻴــﺎن‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺷﺎرﻓﺖ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ وإﺗـﻤــﺎم اﻷﻋـﻤــﺎل اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺸﺮوع إﻧﺸﺎء وإﻧﺠﺎز‬ ‫وﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺠﻤﻊ وﺑــﺮج ﻳﺎل اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻠـ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬وا ﻟ ــﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة وﻳ ـﺤ ـﻘ ــﻖ ﺗ ــﻮازﻧ ــﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻷﺻــﻮل اﻟﻤﺪرة‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وزاد ان اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـﻨـﻔــﺬ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎت‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻞ ﺟﻬﻮدﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ وﺣـ ـ ــﺪات اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺳﻴﻤﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع أﺣﺪ أﺑــﺮز ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﺤـﻴـﺤـﻴــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 74‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﻠﻎ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﻼت واﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ‪ 22‬أﻟﻔﺎ‪.‬‬

‫ﺷﺮاﻛﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﻛ ـﺸ ــﻒ اﻟ ـﻌ ــﻮﺿ ــﻲ ان »أﻋ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺔ« دﺧ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ــﺮاﻛ ــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣـﺠـﻤــﻊ‬ ‫ﺗﺠﺎري ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻮﻗﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻄﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺪاﺋـ ــﺮي اﻟـ ـﺴ ــﺎدس‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺳــﺮداب ودور أرﺿﻲ‬ ‫وﻣ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻒ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫واﺷـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﻰ ان اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ــﺪأت‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻣﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻬﺖ ﺧــﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻷرﺑ ـﻌ ــﺔ ﻣـﺒــﺎن‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺘﺨﺬ ﻗﺮار اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﺗﻤﺎم ﻗﻴﺎس ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ ﻇ ــﺮوف اﻟـﺴــﻮق‬ ‫وﻣﺪى ﻣﻮاءﻣﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻄﻮرﻳﻦ آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ان أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬

‫ﺣ ـﺼ ـﺼــﺎ وأﺳ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻬــﺪف‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ـﻬ ــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ داﺋـ ــﺮة‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﻜﻤﻠﺔ ﻟﻤﺠﺎل ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟــﻰ ان »ﻋﻨﺎن ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻘﺎري«‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 99.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻷﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻘﻘﺖ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ‬ ‫ﺗﺠﺎوز ‪ 2.29‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫»ﻋﻨﺎن«‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻌﻮﺿﻲ اﻟــﻰ ان »ﻋﻨﺎن«‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮار اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣﺤﻔﻈﺘﻬﺎ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف ﺗﻘﻠﻴﻞ ا ﻟـﺘـﻌــﺮض ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻻﺋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎن‪ ،‬ودﻋ ـ ـ ــﻢ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻷم – ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ أﻋ ـ ـﻴـ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ -‬اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟ ـﻤــﺪرة‬ ‫ﻟﻠﺪﺧﻞ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ دﺧــﻮل ﻋﻨﺎن‬ ‫ﻛﺸﺮﻳﻚ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻳــﺎل‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ زﻳــﺎدة وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺣﺠﻢ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺘﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ ان ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺮج ﻫ ــﺎﺟ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ واﺻ ـﻠ ــﺖ ﺟ ـﻬــﻮدﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﺒـﻴــﻞ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ اﻷداء اﻟـﻔـﻨــﺪﻗــﻲ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺚ أﺛ ـ ــﺎث اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺮدﻫ ـ ـ ــﺎت واﻷﻣ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ وﺟـ ــﻮدة‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺪق‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﺳﺘﺤﺪاﺛﻬﺎ‬ ‫ورﻳﺎدﺗﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻨﺰﻻء‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺿﺎ ووﻻء اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪» :‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﺠ ـﺤ ــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮج ﻫ ــﺎﺟ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻦ اﻷرﺑﺎح‬ ‫‪ 711‬أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ .‬اﻟـﺠــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ‬ ‫أن أﻋﻴﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻤﻠﻚ ‪ 31.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رأﺳﻤﺎل ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮج ﻫﺎﺟﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‪.‬‬

‫»ﺑﺮج ﻫﺎﺟﺮ«‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﻌﻮﺿﻲ ﺑﺄن »ﺑﺮج ﻫﺎﺟﺮ«‬ ‫ﻧ ـﻔــﺬت ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺗـﺨــﺎرﺟــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ رأﺳﻤﺎل ﺷﺮﻛﺔ‬

‫‪ ٪٨٠‬ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات »اﻷﻣﺎن اﻹﺳﻼﻣﻲ«‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻷﻣﺎن ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر )اﻷﻣﺎن( ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻧﺸﺎط ﺻﻨﺪوق اﻷﻣﺎن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﻠﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮزع ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ أﺳــﻮاق دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ .‬وﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﺼﻨﺪوق ﺑﺘﺮﻛﻴﺒﺘﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻗﺘﻨﺎص اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟــﻮاﻋــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ أﺳﻮاق دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت أرﺑﺎﺣﺎ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﺑﺈدارة اﻷﺻﻮل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ إن ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫»ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ ﺷﺮﻛﺔ اﻷﻣﺎن ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﻋﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ أﺻﻮﻟﻬﺎ وإدارﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻧﻀﻤﺎم ﻃﺎﻗﻢ‬

‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮا إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻞ إدارة اﻷﺻ ــﻮل ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺎط ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻷﻣـ ـ ــﺎن اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳــﻮاق وﺗﻌﺰﻳﺰ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺗﻨﻮﻳﻊ أدواﺗﻬﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ‪ .‬وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪» :‬ﻳـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻷﻣﺎن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﻟﺠﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﺼﺎرف‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻤﻮا ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬واﻷﻛﺜﺮ‬ ‫اﻧﻜﺸﺎﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﻳﺤﺔ‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻫﻲ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ‬

‫أﻋﻴﺎن اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫)ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ(‪ ،‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪ 65‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺔ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺟﺮاء‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎرج‪ .‬واﻟـ ـﻤ ــﺢ اﻟ ـ ــﻰ اﻧ ــﻪ‬ ‫وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣــﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ اﺑﺮاﻫﻴﻢ(‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺤﻔﻈﺘﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮاء ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرت اﻟﻤﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ واﻷراﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ـﻴ ـﻬ ــﺎ وﺟـ ـﻬ ــﻮدﻫ ــﺎ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ إﺷﻐﺎل‬

‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻌ ــﻮﺿ ــﻲ اﻧـ ـ ــﻪ وﻓ ــﻲ‬ ‫إﻃ ـ ــﺎر ﺳ ـﻌــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ‬ ‫وﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ ﺗــﺮﻛـﻴـﺒــﺔ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎراﺗـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ دﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻣــﺆﺛــﺮة ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻘــﻮة اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ وﺗﺠﻬﻴﺰ وإدارة وﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ــﻚ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة اﻟ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻀ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺪ ﺳـﺘــﺮﻳـﺘــﺞ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أوﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓــﺮ ﻣ ـﻌ ــﺪات رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ذات‬ ‫ﻋ ــﻼﻣ ــﺎت ﺗ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻋ ــﺎﺋ ــﺪة ﻷﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻮﻛﺎﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮد اﻟــﻮاردة ﻓﻲ ﺟﺪول اﻻﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫وأﺑــﺮزﻫــﺎ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮي‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة وﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫واﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟـﺨـﺘــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪31‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻛﻤﺎ ﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻻدارة ﺑـﺘــﻮزﻳــﻊ‬ ‫ارﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧﺘﺨﺒﺖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﺟ ــﺪد ﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺜــﻼث‬ ‫ﺳﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﺿﻢ ﻋﺎدل اﻟﺪﻋﻴﺞ‪،‬‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ اﻋﻴﺎن ﻟﻼﺟﺎرة واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫وﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻻوﻟـ ـ ــﻰ ﻟـﻠـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮق اﻻوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻋ ـﻴــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٠٠‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٣٠‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»زﻳﻦ« ﺗﻄﺮح ﺣﻤﻠﺔ »اﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﺮﻓﻴﻪ ﺑﻼ ﺣﺪود«‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ "زﻳﻦ"‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺣـﻤـﻠـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺘـﺴــﻮﻳـﻘـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺗﺤﺖ ﻋـﻨــﻮان "ﺗﺮﻓﻴﻪ ﺑﻼ‬ ‫ﺣﺪود"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺣﺪث‬ ‫ﺑﺎﻗﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺻـﺤــﺎب اﻟــﺪﻓــﻊ اﻵﺟ ــﻞ اﻟﺸﻐﻮﻓﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻷﻟﻌﺎب وﻣﻨﺘﺠﺎت ﺷﺮﻛﺔ ‪Apple‬‬ ‫ﺑﻤﺰاﻳﺎ ﺣﺼﺮﻳﺔ وأﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أن اﻟـﺒــﺎﻗــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ "ﺑــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻷﻟ ـﻌ ــﺎب" ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺤـﺘــﻮى ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺎ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰا ﻟﻠﺸﻐﻮﻓﻴﻦ ﺑﺄﻟﻌﺎب اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺛﺮﻳﺔ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺟ ــﻞ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 20‬دﻳ ـﻨ ــﺎرا ﺷـﻬــﺮﻳــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻋﻨﺪ اﺷﺘﺮاﻛﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺮﻧﺖ ‪LTE-A‬‬ ‫ﺑﺴﻌﺔ ‪ 2TB‬وﺟﻬﺎز ‪Playstation 4‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻛـﺴـﺴــﻮارﺗــﻪ‪ ،‬وﺧــﺪﻣــﺔ ‪Gamer‬‬ ‫‪ Pass‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻷﻟـﻌــﺎب‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺷـﺒـﻜــﺔ ‪ PSN‬ﺑﻼ‬ ‫ﺣﺪود وﻣﻦ ﻏﻴﺮ أن ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺳﻌﺔ ﺑﺎﻗﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت "زﻳ ـ ــﻦ" إﻟ ــﻰ أن اﻟـﺒــﺎﻗــﺔ‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ "ﺑــﺎﻗــﺔ ‪ "iTunes‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪20‬‬ ‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎرا ﺷ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺎ وﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ أﺟ ـﻬ ــﺰة‬ ‫‪ iPad‬و‪ Apple TV‬ﻣﺠﺎﻧﺎ وإﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫‪ LTE-A‬ﺑﺴﻌﺔ ‪ ،2TB‬وﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ‪ iTunes‬ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺤــﺪود‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻴﺰة ‪ ،iTunes Pass‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺿــﺎﻓــﺔ أﺟـﻬــﺰة اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫‪ Router‬أو ‪ Hotspot‬ﻋﻠﻰ أي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﻗﺘﻴﻦ أﻋﻼه‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﺎﻗﺎت اﻟﻤﺮﻧﺔ ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﻢ ﺑ ـﺘ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت واﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺸـﻐــﻮﻓـﻴــﻦ ﺑــﺎﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺘ ــﻮى ﺗ ــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ رﻏ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑــﻮﺟــﻮد ﻋـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺛــﻮرة‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻮى واﻟـﻤـﺠــﺎﻻت اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﻮر ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮة إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻄﺮح اﻟﺠﺪﻳﺪ داﺋﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎت ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإذ أﻛـ ــﺪت "زﻳ ـ ــﻦ" أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗﺘﻄﻠﻊ‬ ‫داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧـﻔــﺮاد واﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣــﻊ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ‬

‫ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ أوﺿـﺤــﺖ ﻓــﻲ ذات‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﺳﺦ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻃﻼق‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻟﻌﻤﻼء اﻟــﺪﻓــﻊ اﻵﺟــﻞ‬ ‫ﺳﻌﻴﻬﺎ اﻟﺪاﺋﻢ ﻧﺤﻮ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﺗﻄﻠﻌﺎت‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أ ﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﻈﻞ ﺗﻔﻲ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﺑﻮﻋﻮدﻫﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫وأﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ـﻤ ــﻼء ﻫ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎدة ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺒ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرات ﻣـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎع‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮﻫ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ‬ ‫آﺧــﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮا ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﻌﻬﺎ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎدة‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ واﻷﺣــﺪث ﻟﻌﺸﺎق‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ داﺋ ـﻤــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﺪي اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﺑﺘﻌﻬﺪاﺗﻬﺎ ﺗﺠﺎه‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺪﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت وﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة وﻣﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ أن‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﻣﺴﺘﺨﺪم ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮق‬

‫‪ ooredoo‬ﺗﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﻣﻊ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ«‬

‫ً‬ ‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ أرﺑﺎح ‪ ٢٠١٥‬ﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‬

‫اﻟ ـ ــﻮاﺿ ـ ــﺢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮدة‪ ،‬واﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫ﺑﻄﺮﺣﻬﺎ ﻫــﺬه اﻟـﺒــﺎﻗــﺎت اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺆﻛـ ــﺪ ﻫ ـ ــﺬا اﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐ ــﻮﻓ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ــﻮى اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺳـ ـﻌ ــﺎت إﻧ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﺑـﻤـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻫــﻮاﻳــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق‪.‬‬ ‫وإذ أﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺑ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑﻄﺮﺣﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺮﺳﺦ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ اﻷﻛﺒﺮ‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ أوﺿ ـﺤ ــﺖ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﻦ ذوي اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻵﺟ ــﻞ واﻟـﻤـﺴـﺒــﻖ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ وﻋﺪﻫﺎ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎﺳــﺐ أﺳـ ـﻠ ــﻮب ﺣ ـﻴ ــﺎة ﻋـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫أو اﻟﻌﻤﻠﻲ‪.‬‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ‪ Ooredoo‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫إﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫‪ Ooredoo‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻴـﻌـﻬــﺎ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻔــﺎﻫــﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻼ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗــﻮزﻳــﻊ أرﺑــﺎح‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2015‬ﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺎ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻮك اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ أن‬ ‫ﻫ ــﺬه ا ﻟـﺨــﺪ ﻣــﺔ ﺳﺘﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﻨﻘﺪي‪ ،‬إذ ﺳﻴﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬أو اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫ﻷﺣـ ـ ـ ــﺪ ﻓـ ـ ـ ـ ــﺮوع اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻹﺗـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎم ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ اﻻﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﺪءا ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﻫـ ــﻢ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣــﺮﺻــﺖ‬ ‫‪ Ooredoo‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ‪،‬‬

‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـ ــﺎءت ﻛ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﺗ ـ ــﻮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻟ ـﻠ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫وا ﻟـﺠـﻬــﺪ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫إذ إﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة‪ ،‬واﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج ﻹﺻــﺪار ﺷﻴﻜﺎت ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻴ ـﺘ ــﻢ ﺗـﺴـﻠـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫»ون ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﺗﺤﺼﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﻢ »زﻳﻦ«‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺼﺪت‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻣﻦ ‪2015‬‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ون ﻏﻠﻮﺑﻞ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ زﻳـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷواﺋﻞ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺼ ــﻮﻟ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻷول ﻓــﻲ‬ ‫إﻳﺮادات "زﻳﻦ" ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻛـ ــﺮت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷﺳـ ــﺮع ﻧ ـﻤــﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت وﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺤــﻮاﺳ ـﻴــﺐ اﻟـﻠــﻮﺣـﻴــﺔ واﻟـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎز ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ــﻂ وإﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫إن "ﺷــﺮﻛــﺔ زﻳ ــﻦ ﻛــﺮﻣـﺘـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء رﺑــﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻟــﺬي ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺋ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠـﻬــﺎ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰ "اﻷواﺋـ ـ ــﻞ"‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻘﻮم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫أداﺋﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﻛﻔﺎء ة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ "ون ﻏﻠﻮﺑﻞ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫أول ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻃﻼق ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻓﻮزﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺷﺮﻳﻚ‬ ‫ﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎﻓــﺔ اﺷـﺘـﻤــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻓﺌﺎت‪ :‬إﺣﺮازﻫﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻳ ـ ـ ـ ــﺮادات زﻳ ـ ــﻦ ﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وأﻓ ـﻀ ــﻞ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋــﺪد اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ "ﺧــﺪﻣــﺔ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻠﺬذ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺒﺎدات ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﺎري‬ ‫اﻟﺨﺮاز"‪ ،‬وأﻓﻀﻞ ﻣﺤﺘﻮى ﻟﺨﺪﻣﺔ "ﻛﺎﻓﻞ‬ ‫اﻟﻴﺘﻴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﺎري‬ ‫اﻟﻌﻔﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫"ون ﻏﻠﻮﺑﻞ"‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز‪" ،‬إن‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎرﻧ ــﺎ ﻛ ــﺄﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺰود ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ز ﻳــﻦ‪ ،‬ﻳﺮﺳﺦ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻣﻊ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻊ ﻛﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﻣﻊ زﻳــﻦ‪ ،‬ﻳﻀﻌﻨﺎ أﻣــﺎم ﺗﺤﺪ‬ ‫آﺧﺮ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﻤﻨﺼﻮر ﻗﺎﺋﻼ "ﻟﻘﺪ ﻃﻮرﻧﺎ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﻦ أداء ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﻨﺼﺘﻨﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻄــﻮرة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ أﻓـﻀــﻞ ﺑﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﺎ‬ ‫ﻷن ﻧـﺘـﺼــﺪر ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻤــﺪﻓــﻮﻋــﺎت ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ"‪.‬‬

‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن "ون ﻏـﻠــﻮﺑــﻞ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻧـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ ﻣـ ـ ــﺆﺧـ ـ ــﺮا ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻋــﻼﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﻛﺴﺐ‬ ‫اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت ﻧ ـﻤ ــﻮ ﻣـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻵوﻧ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨ ــﺪﻣ ـﻴ ــﻦ ﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺤﻮل ﻧﺤﻮ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻲ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺼﻮر ﻗﺎﺋﻼ "ون ﻏﻠﻮﺑﻞ‬ ‫راﺋ ـ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎت وﻃﻤﻮﺣﺎت‬ ‫ﺷﺮﻛﺎء أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻘﺖ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻷﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻋــﻼﻗــﺔ "ون ﻏ ـﻠــﻮﺑــﻞ" ﻛﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ زﻳـ ــﻦ ﻗـ ــﺎل "ﻧ ـﺤ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح ﻣـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ زﻳـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻼﻗﺘﻨﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻣﻤﺘﺪة ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻧﻌﺘﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻬﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ "ون ﻏﻠﻮﺑﻞ" ﻗﺪﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ راﺋ ــﺪة ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﺴﻌﻰ‬

‫ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻟﺸﺮﻛﺔ ون ﻏﻠﻮﺑﻞ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﻋــﻼﻣـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻧـ ــﺎﻓـ ــﺬة ﻟ ـ ـﺜـ ــﻮرة اﻟ ـﻤ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﺳ ــﻮاق اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬

‫وﻗﺎل اﻟﻤﻨﺼﻮر إن "اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺎءت ﻟـﺘـﻌـﻜــﺲ‬ ‫رؤﻳـﺘـﻬــﺎ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﺑﻌﻨﻮان‬

‫»ﺳﻠﻄﺎن« ﻳﺠﻤﻊ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﻗﺎم ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫وﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎدرﺗﻪ "ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن"‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺔ "ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺪ ﺑ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻚ واﺟ ـﻌ ــﻞ‬ ‫ﺑﻴﺌﺘﻨﺎ ﻧﻈﻴﻔﺔ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻟـﺸــﻮاﻃــﺊ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺑـﻘـﻴــﺎدة د‪ .‬ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻌـﻨــﺰي‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ وﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬وﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﻼل اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ أﻛـ ــﺮم اﻟ ـﻨ ــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻓــﺮﻳــﻖ ﺷــﺮﻃــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻧ ــﺎدي اﻟـﻐــﻮص ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫وأﻓﺮع اﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻣﺒﺎدرة ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻪ ﺑـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ واﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻄﻮع ﻣﻮﻇﻔﻮه ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟـﻔــﺮوع ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺷﺎﻃﺊ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼم ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮﻳــﺦ‪ ،‬وﻗ ــﺎﻣ ــﻮا ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻛـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎت ﻫ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـ ــﺎوﻳ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﻮاد‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ وﻋ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﺑــﺎت اﻟ ـﻐــﺎزﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺰﺟﺎج واﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ وأﻛﻴﺎس اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫وﺷﺒﺎك اﻟﺼﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮة اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻟـﻴــﺰا اﻟـﻐــﺮﻳــﺐ‪" :‬إن ﺣﻤﻠﺔ‬

‫ﺷﻮاﻃﺊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑــﺄن ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺑﻮاﺟﺒﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮاﺟﺪون ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻫﺎﻧﻲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪" :‬إن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ دﻋــﻮة ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻛــﺎﻓــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺰاﻣــﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ ﺣ ــﻮل ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ وﺗـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟـﻀــﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫دواﻋــﻲ ﺳﺮورﻧﺎ أن ﻧﺮى ﺗﻔﺎﻧﻲ وﺣﺮص‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟـﺘـﻄــﻮع ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﻮا ﺑﻜﻞ ﺟــﺪ ﻳﺪا‬ ‫ﺑـﻴــﺪ ﻣــﻊ ﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺑــﺮوح‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮاﺣﺪ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺸﻮاﻃﺊ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺘﺰام اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻦ اﻵن‪،‬‬

‫واﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺟ ـﻴــﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﻐــﺮﻳــﺐ‪" :‬ﻛ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪،‬‬

‫ﻧﺤﻦ ﻧﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺷﻮاﻃﺌﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻮث‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻮﺟﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻳﺰور‬

‫»أوﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮد« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺷﺎﻃﺊ اﻷﺑﺮاج‬ ‫ﺷـ ــﺎرك ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻮد ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ر ﻓـﻌــﻮا ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻛـﻤـﻴــﺎت ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻔــﺎﻳــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺎﻃﺊ أﺑــﺮاج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮم ‪ 25‬اﻟ ـﺠــﺎري ﺧــﻼل ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ و ﻓــﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎدرة اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪي ﺳــﻮﻧـﻴــﻞ ﺟـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺣـﻤـﻠــﺔ "ﺗـﺴــﻮى‬ ‫ﻧﺤﻤﻴﻬﺎ"‪ ،‬وﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻐﻮص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺒﺮة‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟـﺘـﻄــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮز ﻳ ــﻊ ﻛـﺘـﻴـﺒــﺎت ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﺚ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻫـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ و)ﺗـ ــﻲ ﺷ ـﻴ ــﺮت( وﻗـﺒـﻌــﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺑــﺎﻟـﻤـﺠـﻤـﻌــﺎت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺎت واﻟ ـ ـﻤـ ــﺪارس ﻟﻨﺸﺮ‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻋﻠﻖ ﻣﺮاﻗﺐ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺄن‬ ‫"اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮد ﻻ ﺗﺄﻟﻮ ﺟﻬﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺬل ﻛﻞ ﺟﻬﻮد ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻔ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻮاﻣﻞ‬ ‫ﺗﻠﻮﻳﺚ ﺗﺆذي اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺎرﻛﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﺻﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن "اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ وا ﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻧـ ـﻔ ــﺬت ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ‬ ‫ﺷ ــﺎﻃ ــﺊ أﺑـ ـ ـ ــﺮاج اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺪرج ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻗﻤﺔ‬ ‫أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺘﻜﺎﺗﻒ ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﺣﺮﺻﺎ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم‪ ،‬ﻗﺎم ﻣﻤﺜﻞ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪﻳــﺔ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﻤﺜﻞ "اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮﻗ ــﻮد" ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻴ ــﻖ ﺷ ـﻜ ــﺮه‬

‫ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻔﺎﻧﻮا ﻓﻲ ّ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺷﺎﻃﺊ‬ ‫اﻷﺑــﺮاج‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﻀﻠﻮا اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮم راﺣ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮا ﻋ ــﻦ ﻣــﺪى‬ ‫ﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ وﻻﺗﺰال‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻻﺷﺎرة اﻟﻰ أن "اﻷوﻟﻰ"‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ دﻋﻤﻬﺎ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم ﻫﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ رﺑـ ــﻮع اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ﺟﻬﻮدﻫﺎ أﻳﻀﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أرﺟﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫)‪ ،(one‬وﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺳــﺎس ﻓﻀﻠﻨﺎ أن‬ ‫ﻳﺮﺗﺒﻂ اﺳﻢ ﻋﻼﻣﺘﻨﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎﺗـﻨــﺎ وﺧـﻄــﻂ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎرﻧﺎ"‪.‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﻓﻲ »ﻳﻮﻣﻲ« اﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮي‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن أﻣﺲ اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺳﺤﺐ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮي‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻓ ــﺎزت رﺟـﻌــﻪ اﻟـﻌــﺎزﻣــﻲ ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪125000‬‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﻋﺒﺮت اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺪﺧﻮل اﻟﻰ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﺤﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء اﻻﺑﻘﺎء ﺑﺮﺻﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎب ‪ 500‬د‪.‬ك ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻟﻜﻞ ‪ 10‬د‪.‬ك ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٣٠‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢١‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٠٠‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬ ‫اﺣﺘﻔﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن رﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﺑﺪر ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎب ﺑﺘﻨﻄﻴﻢ ﻧﺪوة‬ ‫أدﺑﻴﺔ واﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺮح ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪28‬‬

‫اﺑﺘﻜﺮ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺴﻴﻮﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﺟﺎ ﻟﺘﺮﻫﻞ ﺳﻘﻒ‬ ‫اﻟﺤﻠﻖ وﺟﺪار اﻟﺒﻠﻌﻮم‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺸﺨﻴﺮ‬ ‫وﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﺲ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﻨﻮم‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻓﺘﻌﻞ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺣﺮوﺑﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻤﻞ واﻛﺘﺸﻔﻮا‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺤﺎرب ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻮت‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺤﻮل اﻷﻋﺪاء‬ ‫اﻷﺷﺠﺎر‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻠﻔﺎء‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪30‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻵداب ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ روﺳﻴﺔ«‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﺎة‪.‬‬

‫ﺷﺬى ﺳﺒﺖ‪ :‬أرﻓﺾ أي ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻖ أﺳﺮﺗﻲ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺎﻟﻔﻚ اﻟﺤﻆ وﺗﺤﻘﻖ أرﺑﺎﺣﺎ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪاﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﻴﺒﻚ اﻟﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺗﺤﺘﻪ ﺑﺎﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ وﺑﺎﻟﺠﺮأة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت وﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫وﺿﻌﻚ اﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﺷﺠﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻨﺠﺬب إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﺛﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ أﺑﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺰدﻫﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﺮﻏﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻋﺪة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻟﺪﻳﻚ ﻓﻜﺮة ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻚ أﺣﺪ اﻟﻠﻘﺎءات ﻣﻮﻋﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻊ اﻟﺤﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪو ﻓﻲ اﻷﻓﻖ رﺣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻳﺮاﻓﻘﻚ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻖ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﻢ أﻣﻮرا ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ راﻫﻨﺎ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻌﺾ اﻻزدواﺟﻴﺔ‬ ‫وﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺮز ﻣﻮﻫﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺻﺪاﻗﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ورواﺑﻂ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ وﺿﻌﻚ اﻹداري وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻚ ﺑﺪﻗﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﻣﻀﻄﺮﺑﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺎﻏﻢ ﻋﺎﺋﻠﻲ وﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻚ اﻻﺳﺘﻘﺮار‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺟﻪ ﻋﺪم اﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ وﺿﻌﻚ اﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻔﻜﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺄﺳﺮ ﻗﻠﺐ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﺗﺒﺪو ﺳﻌﻴﺪا ﺟﺪا‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻜﺜﺮ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻚ ﻓﺮص اﻟﻠﻘﺎءات‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺘﻘﻲ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻚ وﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ اﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﺮح ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﺣﻮل ﻧﻮاﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻟﻘﺎءات اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﻠﻴﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻚ‬ ‫أﺟﻮاء اﻹرﻫﺎق ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻚ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻼ ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺣﺐ ﻛﺒﻴﺮ أﻣﺎﻣﻚ وﻣﺸﺎﻋﺮك‬ ‫ﺗﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ إﻟﻰ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺆدي ﺻﺪاﻗﺔ أﺣﺪ اﻷﻗﺮﺑﺎء دورا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻗﺮاراﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء ﻻ ﻳﺘﻌﺎوﻧﻮن ﻣﻌﻚ ﺑﺘﺎﺗﺎ‬ ‫ﻓﺤﺎول ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﺳﺒﺎب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﺮح ﺑﻨﺠﺎح اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺎت ﻟﻜﻨﻚ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﻗﻠﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺎح ﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻰ ﺷﺨﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻷﻛﺜﺮ ﺟﺬﺑﺎ وﻣﺘﻌﺔ ﻟﻚ ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻣﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﻤﻬﻨﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻔﺮض اﻟﻘﺪر ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻟﻜﻨﻚ ﺗﻌﺎرﺿﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻮق إﻟﻰ ﺻﺪاﻗﺔ ﺷﺨﺺ ﻣﺜﻘﻒ‬ ‫ورﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻜﺮي‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻼﺣﻖ أﻫﺪاﻓﻚ ﺑﻤﺜﺎﺑﺮة وﺣﺰم وﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮا وأرﺑﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺘﺎﺑﻚ اﻟﻬﻮاﺟﺲ وﺗﺘﻤﻠﻜﻚ اﻟﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﺼﺎرﺣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﻘﻰ دﻋﻤﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﺎد‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرف وﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ٍ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺧﻄﻮة ّ‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ إﺛﺮ ﺧﻄﻮة ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺸﺎﻃﺮك اﻟﺤﺒﻴﺐ أﺣﻼﻣﻚ واﻟﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻊ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻷوﺳﺎط‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﻬﺪف اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ« ﺗﺴﺘﺬﻛﺮ اﻟﺴﻴﺎب ﺑﻨﺪوة أدﺑﻴﺔ وأﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ‬

‫»أﻧﺸﻮدة اﻟﻤﻄﺮ« ﻋﺮوس ﻣﻬﺮﺟﺎن رﺑﻴﻊ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫واﻟﻤﺤﺮر اﻷدﺑﻲ‬

‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺒﺎرك‬

‫رﺟﺎ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫اﺣﺘﻔﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن رﺑﻴﻊ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺮاﺣﻞ ﺑﺪر‬ ‫ﺷﺎﻛﺮ اﻟﺴﻴﺎب ﺑﺘﻨﻄﻴﻢ ﻧﺪوة‬ ‫أدﺑﻴﺔ واﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﺎل ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎب‬

‫ﻧﺴﻴﻤﺔ اﻟﻐﻴﺚ‬

‫ﻗﻴﺲ ﻗﻮﻗﺰة‬

‫َ‬ ‫ـﺎك ﻏــﺎﺑـﺘــﺎ ﻧـﺨـﻴـ ٍـﻞ ُﺳــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴـ َـﺤـ ْـﺮ‬ ‫ﻋـﻴـﻨـ ِ‬ ‫أو ﺷــﺮﻓـﺘــﺎن راح ﻳـﻨــﺄى ﻋﻨﻬﻤﺎ اﻟﻘﻤﺮ‬ ‫ﻋﻴﻨﺎك ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺴﻤﺎن ﺗ ــﻮرق اﻟـﻜـ ْ‬ ‫ـﺮوم‬ ‫وﺗــﺮﻗــﺺ اﻷﺿ ــﻮاء ﻛــﺎﻷﻗـﻤــﺎر ﻓــﻲ َ‬ ‫ﻧﻬﺮْ‬ ‫ْ ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻨﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﱠ‬ ‫اﻟﺴ َﺤﺮ‬ ‫ﻳﺮﺟﻪ اﻟﻤﺠﺪاف وﻫ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮمْ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻮرﻳﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺒﺾ‬ ‫ﻛﺄﻧﻤﺎ‬ ‫ْ‬ ‫ﺿﺒﺎب ﻣﻦ أﺳﻰ ﺷﻔﻴﻒ‬ ‫وﺗﻐﺮﻗﺎن ﻓﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻛﺎﻟﺒﺤﺮ ﺳ ـ ﱠـﺮح اﻟـﻴــﺪﻳــﻦ ﻓــﻮﻗــﻪ اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫دفء اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻴﻪ وارﺗﻌﺎﺷﺔ اﻟﺨﺮﻳﻒ‬ ‫واﻟﻤﻮت‪ ،‬واﻟﻤﻴﻼد‪ ،‬واﻟﻈﻼم‪ ،‬واﻟﻀﻴﺎء‬ ‫ﻓﺘﺴﺘﻔﻴﻖ ﻣــﻞء روﺣــﻲ‪،‬‬ ‫رﻋﺸﺔ اﻟﺒﻜﺎءٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وﻧ ـ ـﺸـ ــﻮة وﺣـ ـﺸ ـ ﱠـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻻﺑﻴﺎت ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪة »أﻧﺸﻮدة اﻟﻤﻄﺮ«‪ ،‬اﺳﺘﻬﻞ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﺪوة د‪ .‬ﺳﺎﻟﻢ ﺧــﺪادة ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺑــﺪر ﺷــﺎﻛــﺮ اﻟـﺴـﻴــﺎب اﻟـﺤــﺎﺿــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﺟــﺪان واﻟـﻐــﺎﺋــﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮد ﻓﻲ »أﻣﺴﻴﺘﻪ اﻻدﺑﻴﺔ« اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻦ اﻣﻮاﺟﻬﺎ ﺷﻂ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن رﺑﻴﻊ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺟﺎﺋﺰة ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‬ ‫ﻟﻼﺑﺪاع اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺳﺤﺮ اﻟﻜﻼم‬ ‫وأﻣﻄﺮ ﺧﺪادة اﻟﺤﻀﻮر ﺑﺰﺧﺎت ﻣﻦ ﺳﺤﺮ اﻟﻜﻼم ﻟﻠﺴﻴﺎب‬ ‫اﻟﺬي اﻋﻄﻰ ﻛﺜﻴﺮا وﻟﻢ ﻳﻤﻬﻠﻪ اﻟﻌﻤﺮ ان ﻳﻌﻄﻲ أﻛﺜﺮ‪ ،‬وﻣﻬﺪ‬ ‫ﻟﻔﺮﺳﺎن ﺣﻠﺒﺔ اﻟﺒﺴﺎط د‪ .‬ﻧﺴﻴﻤﺔ اﻟﻐﻴﺚ واﻟﺒﺎﺣﺚ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺸﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب ﻟﻜﻲ ﻳﻠﻘﻴﺎ ﻣﺎ ﺟﺎدت ﺑﻬﺎ ذاﻛﺮاﺗﻬﻤﺎ‬ ‫وﻣﺎ اﺳﻔﺮت ﻋﻨﻪ اﺑﺤﺎﺛﻬﻤﺎ ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺬي ﺷﻐﻞ‬ ‫ﺑﺸﻌﺮه اﻟﺪﻧﻴﺎ وﻟﻢ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﻫﻲ اﻻ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ اﻟﺴﺎﺣﺮة‪.‬‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺒﺸﺎن‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮﻳﻜﻲ‬

‫ﺑﺪأت د‪ .‬ﻧﺴﻴﻤﺔ اﻟﻐﻴﺚ اﻟﻨﺪوة ﺑﻮرﻗﺔ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ »ﺷﻤﻮع‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ«‪ ،‬أﺑﺮزت ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﺣﻮل دﻳﻮان ﺷﺎﻋﺮ‬ ‫ُﱢ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺸﺎﻋﺮ ﻛﺒﻴﺮ أﻟـﻔــﺖ ﻋﻨﻪ دراﺳ ــﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻳﺘﺴﻊ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ واﻟﻤﺰﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻐﻴﺚ‪ ،‬ﻓﻲ ورﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺤﺎت أﺿﺎﻓﺖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻹﺿﺎءات‪ ،‬ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﺪاﺋﺮة ﻣﻌﺠﻢ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻘﻴﻤﺘﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻫﺬه‬ ‫ﻟﺸﻌﺮاء اﻟﻘﺮﻧﻴﻦ–‬ ‫اﻟﺤﻔﺎوة اﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ وﻗﻔﺔ ﻣﻊ »أﻧﺸﻮدة اﻟﻤﻄﺮ« اﻟﻘﺼﻴﺪة‪،‬‬ ‫واﻟــﺪﻳــﻮان‪ ،‬واﻟﻨﺴﻎ اﻟـﺴــﺎري ﻓــﻲ ﺟﺴﺪ أﺷـﻌــﺎر اﻟﺴﻴﺎب‪،‬‬ ‫وﻛــﺄﻧ ـﻬــﺎ )اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺪة( اﻟ ـﺤ ـﻤــﺾ اﻟـ ـﻨ ــﻮوي اﻟـ ــﺬي ﻳﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﻮراﺛﺔ‪ ،‬وﺳﺮ اﻟﺤﻴﺎة ً‬ ‫ﻣﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺎﺋﻦ اﻟﺤﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ًاﻟﺘﻨﺎص ﻟﺪى اﻟﺸﺎﻋﺮ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺄﺧــﺬ ﺷـﻜــﻼ‪ /‬ﻣﻨﻬﺠﺎ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﻋــﻦ اﻟـﺠــﺬور‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‪» :‬أﻣﺪت اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺮؤاه اﻟﻔﺮﻳﺪة‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟـﺼــﺪى‪ ،‬أو اﻟﻤﺤﺎﻛﺎة ﻟﻤﻦ اﺗﺼﻠﺖ ﻋﺮوﻗﻪ‬ ‫ﺑﻌﺮوﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﻌﺮاء اﻟﻐﺮب‪ ،‬أو ﻏﻴﺮﻫﻢ‪ .‬وﺗﻤﺘﺪ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻋــﻦ »اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻷﺳ ـﻄــﻮرة أو ﺷﺎﻋﺮ‬ ‫اﻷﺳﻄﻮرة« وﻫﻲ إﺣﺪى اﻷﻟﻮان اﻟﺰاﻫﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰت ﺷﻌﺮه‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺼﺎدره‪ ،‬أو اﻟﻤﺆﺛﺮﻳﻦ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻣﻴﺰﺗﻪ ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻳﻠﻴﻦ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ وﺷ ـﻌ ــﺮه ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮر ﻧـﻔـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺸﺪدت ﻋﻠﻰ أن ﻓﻲ ﺷﻌﺮه اﻛﺜﺮ ﻣﻦ دﻻﻟﺔ ذات ﻣﻐﺰى‪ :‬ﻓﻬﺬا‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ »اﻟﻌﺮاﻗﻲ« ﻧﺸﺄ ﻓﻲ وﻃﻨﻪ‪ ،‬وواﺟﻪ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫وﺷﺮﺣﺖ ﻓﻨﻪ اﻟﺸﻌﺮي ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻲ ﺑﺎﺣﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ »ﻟﻴﺒﻴﺎ«‪ ،‬وﻣﻨﺤﺘﻬﺎ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺜﻬﺎ إﺣﺪى‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺎت »ﻣﺼﺮ«‪ .‬وﻟﻬﺬا اﻻﻧﺘﺸﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ دﻻﻟﺔ ﻻﺑﺪ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻋــﻦ إﺿــﺎﻓــﺎت ﺗﺘﻮﻟﻰ أﻣــﺮﻫــﺎ ﻗ ــﺪرات اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﺪارﺳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ!!‬

‫ﻧﺪى اﻷﺣﻤﺪ‬

‫ﺛـ ــﻢ ﺗـ ـﺤ ــﺪث اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ـﺸ ــﻲ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎب‬ ‫»اﻷﺳﻄﻮرة واﻟﺮﻣﺰ«‪ ،‬ﺑﻮﺻﻔﻬﻤﺎ ﻣﻨﻄﻠﻖ اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﺤﺪاﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺳ ـﻬــﻢ ﺑـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺴﺪا ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ داﺧــﻞ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام اﻟﻨﻤﻮذج اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﺤﺪاﺛﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮض‬ ‫ﺣــﻮارا اﺳﺘﻴﻄﻴﻘﻴﺎ ﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻨﺲ اﻟﺸﻌﺮي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫دون ﺻﻴﺤﺎت اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ اﻟﺘﻲ أﻛــﺪﻧــﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ذات ﻧﺰﻋﺔ‬ ‫أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ إﺳﻘﺎﻃﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺄزﻳﻢ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬وزﺟﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﻨﺪوة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺎوﻳﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻓﺮﺳﺎن اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪» ،‬اﻻﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻻ‬ ‫واﻻﻗﺮب ﻓﻲ ﻣﻜﻨﻮﻧﺎت اﻟﺼﺪور ﻋﻦ اﻟﻌﺸﻖ ﻟﻠﺰﻣﺎن او اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺼﺮي أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺒﺎرك‬ ‫او اﻻرواح‪ ،‬ﻓﻐﺮد ُ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »ﺻﻮﻟﺔ اﻟﺮوح« ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱡـﺪروب ﻫـ ـﺒ ـ َ‬ ‫ـﺎء‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ اﻟ ـﺨــﻄـ ُـﻮ ﻋــﻦ ﺿ ـﻴ ــﺎك‪ ..‬ﺗـﻨــﺎء ى‬ ‫ُ‬ ‫ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺲ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب ا ﱠﻟ ـﻠ ْـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ ُ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺣـ ـ ـ ــﺮوﻓ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ ﺷـ ـ ــﻮﻫـ ـ ــﺎء‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ـﺎزات رﻣ ــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ــﺼ ــﺮح ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ـ ِ‬ ‫ﻛـ ـ ــﻢ أﺿ ـ ـ ـ ْـﻌ ـ ـ ـ َـﺖ اﻟـ ـ ّـﺴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎءَ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـﺮاس اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺑـ ـﺤـ ـﻘ ـ ِـﻞ اﻷﻣـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ـﻂ إﻻ اﻟـ ــﺸ ـ ـﻘـ ــﺎء‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨـ ـ ـﺒ ـ ــﻼت ﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ِ‬ ‫وﺳــﺎر اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺒﺪع رﺟﺎ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫رﻛــﺐ اﻟﻘﺼﻴﺪ‪ ،‬وﻋــﺰف ﻋﻠﻰ اوﺗ ــﺎر ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ »ﻣــﺪن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻄﺎك«‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻮح إذا رﻓـ ــﺮﻓـ ــﺖ أﺻـ ـ ـ ـ ــﺪاؤه اﺗ ـﺴ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻓـ ـﻤ ــﻦ ﻳ ــﺆﻟ ــﻖ ﻟـ ــﻲ ﺻ ـﻤ ـﺘ ــﻲ إذا ﻧـﻄـﻘــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻘ ــﺖ ﻗ ـﺼ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاج ذاﻛـ ــﺮﺗـ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ـﻄ ــﻮﺣ ــﺖ ﺑ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻰ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻗـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـﻠ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺮ اﻷﻟ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻲ ﻧـ ـﺒ ــﺾ دﻣ ــﻲ‬ ‫ﻓـﻴــﺮﺟــﻒ اﻟـﻨـﺒــﺾ ﻓــﻲ ﺷـﺒــﺎﺑـﺘــﻲ ﻧــﺰﻗــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ﻛ ــﻢ ﺧ ـﻠ ـﻔــﺖ ﻟ ــﻲ ﻣــﺪﻧــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧـ ـﻄ ــﺎك‪ ،‬وﻛـ ــﻢ ﺷـﻌـﺒـﺘـﻨــﻲ ﻃــﺮﻗــﺎ‬ ‫وأﺗﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺒﺸﺎن اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺑﺠﻤﺎل‬ ‫ُ‬ ‫»أﺗﻴﺖ«‪:‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ وﺣﻼوة اﻻﺣﺮف ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎل‬ ‫أﺗ ـﻴـ ُـﺖ أﻣـﻨــﻲ اﻟـﻘـﻠـ َـﺐ واﻟـﻨـﻔـ َـﺲ واﻟـﻌـﻤـ َـﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺧ ــﺎﻟـ ـﻔ ـ ُـﺖ ﻋ ـﻘ ــﻼ ﻟ ــﻢ أﺧ ــﺎﻟ ــﻒ ﻟ ــﻪ أﻣ ــﺮا‬ ‫أﺗ ـﻴـ ُـﺖ وﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺸــﻮق ﻟﻠﺴﺮ ﻓــﺎﺿــﺢٌ‬ ‫ـﺖ ﻳــﺎ رﻏـﺒـﺘــﻲ ﺳــﺮا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أي ﺷ ــﻲء ﻛ ـﻨـ ِ‬ ‫أﺗ ـﻴ ـ ُـﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻇ ـﻨــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ـﻴــﺮ ﻋــﺎدﺗــﻲ‬ ‫أﻳـ ـﻤ ـ ُـﻢ ﻣ ــﺎ أﻟـ ـﻘ ــﺎه ﻓ ــﻲ وﺣ ــﺪﺗ ــﻲ ﺷ ـﻄــﺮا‬ ‫»ﻧﺎي ﺑﺎﻣﺘﺪاد َ وﻃﻦ« ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫وﺗﻮاﻟﺖ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻓﻜﺎﻧﺖ‬ ‫َ‬ ‫ﻧﺬﻳﺮ اﻷﺻﻤﻌﻲ و»ﻧـﺒﺾ« ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ َﻗـ ْﻴـﺲ َ‬ ‫ﻃـﻪ ﻗﻮ َﻗــﺰة‪ ،‬و»أﻣﻄﺎر‬ ‫ـﻮش ﺗﺮى‬ ‫ﺧــﺎﺋـﻨــﺔ« ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮﻳﻜﻲ و»ﺧـﻠــﻒ اﻟــﺮﻣـ ِ‬ ‫اﻟﻌﻴﻮن ﻗﻮاﺗﻼ« ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة ﻧﺪى اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻀﻮر ﻣﻬﺮﺟﺎن رﺑﻴﻊ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫إﺻﺪار‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟــﺰاوﻳــﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 23‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻣﻘﺎﻻ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »ﻣﻴﻼد اﻟﻤﺤﺮر اﻷدﺑﻲ« ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻓﻴﻪ ﻷﻫﻤﻴﺔ أن ﺗﺘﺒﻨﻰ‬ ‫ً‬ ‫دور اﻟﻨﺸﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻬﻤﻮﻣﺔ ﺑﺎﻹﺑﺪاع اﻷدﺑﻲ؛‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻘﺼﺔ واﻟــﺮواﻳــﺔ واﻟـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬ﻓﻜﺮة ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻤﺤﺮر‬ ‫اﻷدﺑﻲ اﻟﻤﺨﺘﺺ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﻤﻨﺨﻞ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﻤﺮور اﻟﻨﺺ اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﻟﻠﻘﺎرئ‪ .‬وﻟﻘﺪ أﺛﺎر اﻟﻤﻘﺎل ردود ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ ﻓﻬﻢ وﻇﻴﻔﺔ اﻟﻤﺤﺮر اﻷدﺑــﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺨﻄﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫وﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪه اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﻧﻪ اﻋﺘﺪاد اﻟﻤﺒﺪع ﺑﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺿﺮورة أن ﻧﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺻﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس ﻗﺮﻳﺔ ﻛﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻨﺒﺪأ ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫اﻵﺧﺮون‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻧﺴﺎﻳﺮ ﺧﻄﻮﻫﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣـﻜــﺎن‪ ،‬وﻣــﻊ إﺟــﻼل اﻟ ــﺪور اﻟﻔﻜﺮي واﻷدﺑــﻲ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة أي أﻣﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻢ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﺷﺨﺺ أو ﺟﻬﺔ ﺗﻘﺼﺪ اﻟﺘﻜﺴﺐ واﻟﺮﺑﺢ وﻟﻴﺲ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫ﻫﻮ‬ ‫ﺿﻴﺮ أو ﻋﻴﺐ‪ .‬ﻟﺬا ﻓﺈن ﺗﺠﺎرة اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺠﺎرة‬ ‫راﺋﺠﺔ وﻣﺘﺠﺪدة‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﺪر اﻟﻤﻠﻴﺎرات ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻹﺑﺪاع‬ ‫واﻟﻤﺒﺪع ﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬وإﻟﻰ ﺳﻮق اﻟﻨﺸﺮ واﻟﻘﺎرئ ﺑﻌﻴﻦ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وإﻟﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻟـﻤـﻨــﺎط ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ أدﺑـﻴــﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﻨﻮﻳﺮﻳﺔ ﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﺮ أﺧﻴﺮا إﻟﻰ أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﻋﺎم‪ .‬ﻟﺬا ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻫﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب ﻳﺪرك ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ أﻧﻪ ﺣﻠﻘﺔ اﻟﻮﺻﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪع واﻹﺑﺪاع وﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎرئ واﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‪ .‬وﻫﻮ وﻟﻜﻲ ﻳﻮﻓﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻳﺘﻮﺧﻰ ﻛﻞ ﺳﺒﻞ اﻟﻨﺠﺎح وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﺮف ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺨﺼﺼﻪ ﻗﻴﻤﺔ وأﻫﻤﻴﺔ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺺ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻞ ﺑﻬﺬا اﻹﺑﺪاع ﺑﺄﺑﻬﻰ ﺻﻮرة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎرئ‪ .‬اﻟﻤﺤﺮر اﻷدﺑﻲ اﻟﻤﺨﺘﺺ ﻫﻮ ﻗﺎرئ ُﻣﻼﺣﻖ ﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪارس اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻗــﺮﻳــﺐ ﻣــﻦ ذاﺋـﻘــﺔ اﻟ ـﻘــﺎرئ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻐﻴﺮ داﺋﻤﻴﻦ ﻳﺘﺄﺛﺮان ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺠﺪد‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻌﺎﺑﺮة‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺤﺮر اﻷدﺑﻲ وﻓﻲ أي دار ﻧﺸﺮ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻳﺘﻌﺎﻟﻖ ﻣﻊ اﻟﻨﺺ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻲ‪ ،‬ﻗﺼﺔ ﻛﺎن أو رواﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺮات؛ اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ ﻗﺮاءة‬ ‫ﻳﺼﺤﺢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ وﻋﻼﻣﺎت اﻟﺘﺮﻗﻴﻢ‪ .‬ﻓﺎﻟﻘﺎرئ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﺘﻘﺒﻞ وﻻ ﻳﺤﺘﺮم ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎء اﻹﻣﻼﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو اﻟﻨﺤﻮﻳﺔ‪ ،‬أو ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻻ ﻳﺤﺴﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ واﻟﻔﺎﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻘــﻮﻃــﺔ وﻋــﻼﻣــﺔ اﻟـﺘـﻌـﺠــﺐ واﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ واﻟـﻨـﻘـﻄـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬وﻫـﻜــﺬا‬ ‫ﻳﻨﺒﺮي اﻟﻤﺤﺮر ﻓﻲ اﻟﻘﺮاءة اﻷوﻟﻰ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺺ اﻷدﺑــﻲ‪ .‬اﻟﻘﺮاء ة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻪ ﺗﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﺤﺺ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮد ﺑﺎﻟﺤﻮار وﺳﻼﺳﺔ ﺗﻮاﺻﻠﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺤﻮار اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻤﻮع؛ اﻟﺪاﻳﺎﻟﻮج‪ ،‬أو اﻟﺤﻮار اﻟﻨﻔﺴﻲ؛ اﻟﻤﻨﺎﻟﻮج‪ .‬وأﺧﻴﺮا‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟ ـﻘــﺮاء ة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻤﺤﺮر ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺺ‪ ،‬أو ﺑﻌﺒﺎرة أﺧﺮى؛ ﻣﻘﻮﻟﺔ اﻟﻘﺼﺔ أو اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﻘ ــﺮاء ة اﻷوﻟ ــﻰ واﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗـﺨــﺺ اﻟﻨﺺ‬ ‫ﻛﺘﺼﺤﻴﺤﺎت ّ‬ ‫ﺗﻤﺲ ﺷﻜﻞ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ رؤﻳﺔ أو ﻣﻘﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺗﺨﺺ اﻟﻜﺎﺗﺐ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﺤﻞ ﻧﻘﺎش‬ ‫وﺣ ــﻮار ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ واﻟﻤﺤﺮر اﻷدﺑ ــﻲ واﻟﻨﺎﺷﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺤﺮر اﻷدﺑﻲ ﺑﺎﻟﻤﻔﻬﻮم اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﺷﺮﻳﻚ اﻟﻨﺎﺷﺮ اﻟﻨﺼﻮح‬ ‫ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺨﻠﺺ‪ .‬وﻟﺬا ﺗﻨﺸﺄ ﺻﺪاﻗﺔ اﺣﺘﺮام‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﺮر واﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺒﺪع‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك ﻛــﺘــﺎب ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺤﺮر واﺣﺪ ﻟﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ورؤاﻫﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن ﺳﻮﻗﺎ راﺋﺠﺔ ﻟﻠﺴﺮد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺑﺎﻟﻀﺮورة اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺤــﺮر اﻷدﺑـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘــﺺ‪ ،‬وﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ ﺑ ــﺎﻟ ـﻀ ــﺮورة أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫اﺳﺘﺸﻌﺎر اﻟﻨﺎﺷﺮ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫واﻗﺘﻨﺎﻋﻪ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ودور اﻟﻤﺤﺮر اﻷدﺑﻲ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا ﻓﺈن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺗﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺒﺪع اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ وﺗﻔﻬﻢ اﻟﺪور اﻟﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺤﺮر اﻷدﺑﻲ‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﺟﺴﻮر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻻﺣﺘﺮام ﻣﻌﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻮﺟﺪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﺑﺪاع اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﺮدي ﻻ ﻳﻘﻞ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ اﻷﺷﻜﺎل ﻋﻦ‬ ‫اﻹﺑﺪاع اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻟﺬا ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ وﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻹﺧ ــﺮاﺟ ــﻪ ﺑــﺄﺑـﻬــﻰ وأﻓ ـﻀ ــﻞ ﺻـ ــﻮرة ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎرئ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ .‬وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻋﻠﻰ اﻟ ـﻘــﺎرئ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ أن ﻳــﺮﻓــﻊ ﺻــﻮﺗــﻪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﺑﺒﻀﺎﻋﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﻮد وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮﺳﻤﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺎدة ﺗﺤﺎﻛﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺮوح‪.‬‬

‫ﺳﻌﻮد اﻟﺤﺮﺑﻲ ﻳﺨﺘﺰل ﻋﺼﺎرة ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ »ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ...‬اﻟﻤﻔﻬﻮم واﻷﺑﻌﺎد واﻵﻓﺎق«‬ ‫إﺻﺪاره اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺘﻀﻤﻦ ‪ ١٠‬ﻓﺼﻮل ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬

‫ﺻﺪرت ﻋﻦ }اﻟﺪار اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم ﻧﺎﺷﺮون{ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫)ﻓــﺆاد اﻟﻤﺮﻋﻲ( ﻟﺮواﻳﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮر رﻳﻤﻴﺰوف }ﺣﺮﻳﺔ ﺑﻼ ﺣــﺪود{‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷﻗﺼﻰ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ رواﻳــﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮر رﻳﻤﻴﺰوف }ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻼ ﺣﺪود{ ﻣﺨﺘﻠﻒ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎ أﻟﻔﻨﺎه ﻓﻲ اﻷدب اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻔﻰ أو ﻣﻌﺘﻘﻼ ﺗﺤﺸﺮ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻴﻪ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﻔﻜﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ اﻟﻌﺘﺎة‪ ،‬وﺗﻔﺮض ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻻ ﺗﺮﻗﻰ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﻌﺸﻖ ﺳﺎﻛﻨﻮﻫﺎ‬ ‫أﻣــﺪاء ﻫــﺎ اﻟـﺸــﺎﺳـﻌــﺔ‪ ،‬ﻳــﺄﺳــﺮﻫــﻢ ﺟـﻤــﺎل ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ اﻟ ـﻤ ـ َـﻮارة ﺑﻜﻞ‬ ‫أﺷﻜﺎل اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﻧﻘﺎؤﻫﺎ وﺳﺨﺎؤﻫﺎ ّ‬ ‫ﻳﻤﺪان ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة‪ ،‬وﻗﺴﻮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﻠﻬﻤﻬﻢ اﻟﺼﺒﺮ واﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﺤﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺣﻴﺎة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺻﺤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺎة ﺣﺮة ﺣﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺔ‪ ،‬إﻟﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺤﻠﻢ اﻹ ﻧـﺴــﺎن ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﻜﺮﻫﺎ ﺷﻲء‬ ‫ﺳﻮى ﻓﺴﺎد اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻹﺻﺪار اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫»ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ...‬اﻟﻤﻔﻬﻮم‪،‬‬ ‫اﻷﺑﻌﺎد‪ ،‬اﻵﻓﺎق« ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﺳﻌﻮد اﻟﺤﺮﺑﻲ ‪ ١٠‬ﻓﺼﻮل‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺼﺎدر واﻷﺳﺲ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ﻓﻴﻜﺘﻮر رﻳﻤﻴﺰوف‬ ‫وﻟ ــﺪ ﻓــﻲ ﺳ ــﺎرﺗ ــﻮف ﻋ ــﺎم ‪ ،1958‬درس اﻟـﺠـﻴــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻠﻢ درس اﻟﻠﻐﺎت ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﻋﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺘــﺎﻳـﻐــﺎ وﻓ ــﻲ ﺳﻴﺒﻴﺮﻳﺎ أﺳ ـﺘ ــﺎذا ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺪارس‪.‬‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎم ‪ .2008‬أﻣﺎ رواﻳﺘﻪ‬ ‫}ﺣﺮﻳﺔ ﺑﻼ ﺣﺪود{ ﻓﻨﺸﺮت ﻋﺎم ‪ 2014‬وﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺎ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺑ ـﻀ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﺳ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬وأﻋ ـﻴ ــﺪ ﻧـﺸــﺮﻫــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻨﻜﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧـﻄــﺎق أو ﺳ ــﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ رواﻳ ــﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﺻ ـ ـ ــﺪر ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺆﻟ ــﻒ د‪ .‬ﺳ ـﻌ ــﻮد‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﺑــﻲ ﻛ ـﺘــﺎب ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫»ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ...‬اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻬــﻮم‪،‬‬ ‫اﻷﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد‪ ،‬اﻵﻓـ ـ ـ ــﺎق«‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻛـﺘــﺎب‬ ‫ﻳ ـﺤ ــﻮي ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت اﺧـﺘــﺰﻧـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﻟ ــﻒ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ اﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻄ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺄﻟ ـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﻣـ ـ ــﻦ ‪10‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل‪ ،‬ﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻷول‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان »ﺣـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻔﻬﻮم اﻹﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺎت«‪ ،‬وﺑﺤﺚ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻪ اﻷﻫـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻔـ ـ ـﻬ ـ ــﻮم‬ ‫وإﺷـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺎﻻﺗ ـ ـ ـ ــﻪ ﻻﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪل اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮي واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺤﺎدة ﻛﻨﻘﺪ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻨـﻄـﻘـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﻲ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮة ذات ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺷﻤﻮﻟﻲ ﻟﻤﺒﺎدئ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﻔﻬﻮم‬ ‫وإﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‬

‫أﻣـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ـﻜ ــﺎن‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﻮان »اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر واﻷﺳـ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن«‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻨﺎول ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ‬ ‫واﻟﻌﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﻪ ﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﺑـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ــﺎ اﻷﺳ ـ ــﺲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺎت واﻟﻤﺮﺗﻜﺰات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»ﺗـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«‪،‬‬ ‫وﻓـ ـﻴ ــﻪ ﺻ ـﻨ ـﻔ ـﻬــﺎ وﻓ ـ ــﻖ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬

‫واﻷوﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻔ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺎﺗ ــﻪ وﺗ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎت ﻓ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻋ ــﻼﻗ ـﺘ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮق اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ـ ــﺮض ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﺤﻘﻮق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ«‪،‬‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫اﻓﺮد ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻟﻔﻬﻤﻬﺎ‬ ‫واﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وﺗـﻨــﺎول اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓــﻲ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ »اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ أو‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺤﻘﻮق اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﻄــﺎ اﻟ ـﻀ ــﻮء ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ وﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣــﺎﺟ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻬﺞ ﺣﻘﻮﻗﻲ واﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪه إﻋﻼن اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻟ ـﻨــﻮﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺤ ــﻖ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة واﻟ ـﻄ ـﻔ ــﻞ وذوي‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎدس ﺟـ ــﺎء‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ »اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ‬ ‫ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن«‪ ،‬ﻋ ــﺮض ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺤﻀﺎرات اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‪ ،‬وﻳـﺨـﺘـﺘـﻤــﻪ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺘﺤﻔﻈﺎت اﻟﺘﻲ وردت‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺮح ﻓ ــﻲ اﻟـﻔـﺼــﻞ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ‬

‫»اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻔ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن« ﻣﻮﺿﻮع دور اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وأﺛ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻬــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ‬ ‫آراء ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺰ ﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻌﻘﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺗﻰ ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻘﻴﻢ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‬ ‫وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن«‪ ،‬اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﻮﻓـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﻋﺮﺿﻬﺎ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻮل‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬إﻻ اﻧ ــﻪ اﻓـ ــﺮد ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻛﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰا ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼم واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪.‬‬

‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫وأورد اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﻓﺼﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻫﻮ »ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺰاﻋ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤ ــﺔ«‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻐ ـﻄــﻲ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدئ‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺨﺼﻮص‪،‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﺑـﻌـﻨــﻮان »آﻟ ـﻴــﺎت ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن« ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻓـ ـﻴ ــﻪ آﻟـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ واﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﻓ ـﻬ ــﺮﺳ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺟﻊ‪ ،‬وﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت‪ ،‬وﻳ ـﺘــﺄﻟــﻒ ﻣﻦ‬ ‫‪ 374‬ﺻﻔﺤﺔ اﻟﻘﻄﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣ ــﻦ أﺑ ــﺮز‬

‫اﻟـﺨـﺒــﺮاء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻟــﻪ إﺳﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﻓ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻷدب‪ ،‬وﻳﻌﺪ ﻣﺆﻟﻔﻪ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻧﻪ ﺗﺮأس ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮب اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺑ ــﻮﺿ ــﻊ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻋ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻹﺻﺪار ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﺣﺎ ﻟﻠﺒﻌﺪ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺷﺬى ﺳﺒﺖ‪ :‬أرﻓﺾ أي ﺗﺠﺎوز ﻓﻲ ﺣﻖ أﺳﺮﺗﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺷﺬى ﺳﺒﺖ إﺣﺪى اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ُﻋﺮﻓﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻﺟﺘﻬﺎد واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ّ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﺄﻟﻴﻒ واﻹﺧﺮاج ً‬ ‫ﺑﻤﻮاﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ّ‬ ‫اﺷﺘﻐﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺗﻘﺎن واﻹﺑﺪاع ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ .‬ورﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ ﻓﺈن‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺪأﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح ﺑﻌﻤﺮ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻮام‪.‬‬ ‫ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺷﺬى إﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻬﺎ ﺛﻼث ﺷﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ ﻫﻦ ﺷﻴﻤﺎء وﺷﻴﻼء وأﺑﺮار‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﻨﻬﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻠﻮن ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﻮار ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻫ ــﻲ ﻋــﻼﻗ ـﺘــﻚ ﺑـﺸـﻘـﻴـﻘــﺎﺗــﻚ ﺷـﻴـﻤــﺎء‬ ‫وﺷﻴﻼء وأﺑﺮار؟‬

‫ّ‬ ‫ﻫﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬رﺑﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪة ﻋ ـﻨ ـﻬــﻦ ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﺗﻮاﺟﺪ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻌﻬﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﻦ اﻷﻗ ـ ـ ـ ــﺮب إﻟـ ـ ــﻰ ﻗـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ‪ .‬اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ‬ ‫أﻧﻨﻲ }ﺑﻴﺘﻮﺗﻴﺔ{ أﻛﺜﺮ وأﻓـﻀــﻞ اﻟـﻘــﺮاءة‬ ‫واﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺨــﺮوج واﻟـﺘـﻨــﺰه‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻜﺲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أي ﻣﺠﺎﻻت ﺗﺤﺒﻴﻦ اﻟﻘﺮاءة؟‬

‫ﻗﺮاءة اﻟﺮواﻳﺎت واﻟﻜﺘﺐ اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﻤﻮم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻗﻀﺎﻳﺎه‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻴــﺪﻧــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺎت ﻛ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫وﻣــﺆﻟ ـﻔــﺔ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻌــﺪد ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺠــﺎرب‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﺗـ ـﺘـ ـﺼ ـ ّـﺮﻓـ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـ ـﺠ ـ ــﺎه اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات‬ ‫ﺟﺎرﺣﺔ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻚ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؟‬

‫اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻀﻮرا‬ ‫ً‬ ‫وإﻧﺘﺎﺟﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‬

‫أﺗ ـ ـﺴـ ــﺎءل ﺑ ـﻴ ـﻨــﻲ وﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ‪ ،‬أﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﺮاﻏﺎ ﻟﻴﻜﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت؟ وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳﺸﺘﻢ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻓـﺠــﺔ‪ .‬أﻗ ــﻮل ﻟـﻬــﺆﻻء‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻌﻠﻮا أﻣــﻮرا ﻣﻔﻴﺪة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ‪ ،‬ﻓﻬﺬه‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ أو ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻤﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ وﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻔﻨﻲ وﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬أﺗﺠﺎﻫﻞ اﻧﺘﻘﺎدات ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻞ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ أﻫﻠﻲ وﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻲ‬ ‫وأﻣــﻲ وأﺑــﻲ‪ ،‬ﻻ أﺳـﻜــﺖ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟــﻲ ﺧﻂ أﺣﻤﺮ‪ ،‬وﻻ أﺳﻤﺢ ﺑــﺄي ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻗ ــﺪ أﻓ ـﻌــﻞ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ إن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﻬﻢ أﺣﺪ ﺑﺴﻮء‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﻣﺮت ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺘﺮة ﻣﺮض اﻟﻮاﻟﺪ؟‬

‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﺻـﻌـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪ .‬ﻛـﻨــﺖ آﻧ ــﺬاك‬ ‫أدرس ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺟ ـ ــﺎزة ﻟــﺮؤﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺪي‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟــﻢ أﺗـﻤــﻜــﻦ ّﻣﻦ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ أﺛـ ــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﻔﺴﻴﺘﻲ‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ّ‬ ‫ﺣﺪاد وﺧﺎﻟﺪ ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ »ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ«‬

‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ .‬ﻛﻨﺖ ﺣﺰﻳﻨﺔ وﺷـﻌــﺮت أن ﻣﺮض‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺪي ﻛ ـﺴ ــﺮﻧ ــﻲ‪ .‬اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﺣــﺎﻟـﺘــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وأدﻋﻮ اﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ وﺟﻞ أن‬ ‫ﻳﺒﻌﺪ اﻟﺸﺮ ﻋﻨﻪ‪ ،‬وﻳﻄﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﺮه‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﺪ‬

‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت‬ ‫أﺧ ـﺒــﺮﻳ ـﻨــﺎ ﻋ ــﻦ أول وآﺧ ـ ــﺮ أﺟ ــﺮ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ؟‬

‫ﻻ أﻓﻀﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت اﻟ ـﻤــﺮء‪ .‬ﻫــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻘﻲ أن أﺳــﺄل أﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ راﺗﺒﻪ؟ أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن اﻹﺟــﺎﺑــﺔ }ﻻ{‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﻤــﺎذا ﻧﺴﺘﺒﻴﺢ ذﻟــﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌــﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن؟ أﻋ ــﺬرﻧ ــﻲ ﻟﻦ‬ ‫أﺟ ـﻴــﺐ ﻋــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺴ ــﺆال‪) .‬ﺗ ـﻀ ـﺤــﻚ( أﻧــﺎ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﺔ ﻓﻘﻴﺮة ورﺻﻴﺪي ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻠﻔﺘﻚ ﻓﻲ اﻟﺮﺟﻞ؟‬

‫اﻹﺧﻼص واﻟﻮﻓﺎء‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻚ؟‬

‫أﻣﻲ وأﺑﻲ وﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻲ وأﻫﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺮج اﻟــﺬي ﻧــﺪﻣــﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻌﻪ؟‬

‫ﻣﺨﺮج ّ‬ ‫ﻗﺪم ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻨﻴﺔ واﺣﺪة ﺗﻌﺎوﻧﺖ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺎل‪،‬‬ ‫وﻻ أﻓﻀﻞ ذﻛﺮ أﺳﻤﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ أﻛﺜﺮ ﺷﻲء ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻚ؟‬

‫ً‬ ‫راﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﺷﻜﻠﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ أﻛﺜﺮ ﺷﻲء ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻚ؟‬

‫وﺟـﻬــﻲ ﻧﺤﻴﻒ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻲ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪة‪ .‬أﺻـﺒـﺤــﺖ أﻛ ــﺮه اﻟـﻨـﺤــﺎﻓــﺔ وأﺣــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻓﻨﺎﻧﺔ؟‬

‫ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﺳ ــﺄﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻣ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﺔ أو ﺑــﺎﺣ ـﺜــﺔ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ أو اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻲ ﺟــﺮاﺣــﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻌﺖ‬ ‫ﻟﻬﺎ؟‬

‫ﻟــﻢ أﺧ ـﻀــﻊ ﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺎت ﺗـﺠـﻤـﻴــﻞ‪ .‬ﻟـﺠــﺄت‬ ‫ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـﻘ ــﻦ }اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺮ{ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ أﺟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺖ ﺗـ ـﻘ ــﻮﻳـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻷﺳﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫أﺳﻤﺎء ورﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗــﻮﺟ ـﻬ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻟ ـ ــﻰ اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ؟‬

‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه ﻣـ ـﺸ ــﺎﻛـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ أﻣ ــﺎﻣـ ـﻬ ــﻢ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺞ ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﻔ ــﺬ‬ ‫واﻧﺘﺸﺮت إﺷﺎﻋﺔ زواﺟﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬

‫اﻟــﻮاﻟــﺪة‪ :‬أﻧــﺖ ﻗــﺪوﺗــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﺤﻤﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﺼﺒﺮ‬

‫ﻫ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮت ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻨﻮﻋﺔ؟‬

‫ﺷ ـﻴ ـﻤــﺎء ﺳ ـﺒــﺖ‪ :‬أﻧ ــﺖ أﻣــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ أﻣـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻣــﺎ‬ ‫ﺿ ـﺤ ـﻴــﺖ وﺗ ـ ـﻨـ ــﺎزﻟـ ــﺖ ﻋــﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻷﺟﻠﻨﺎ‪) .‬ﺗﻀﺤﻚ(‬ ‫}ﺷ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء أﻛ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺮ أﺧ ـ ــﺖ‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﺮﻓـ ــﺰﻧـ ــﻲ وأﺗ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎوش‬ ‫وﻳﺎﻫﺎ{‪.‬‬

‫ﻧﻌﻢ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﺘﻜﺮار‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻗﺪﻣﺖ أﺣﺪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2007‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻻ‬ ‫أﺷ ـﻌــﺮ أﻧ ـﻨــﻲ ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ أﺣـ ّـﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ وإﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻮاﻟﺪ‪ :‬أﺣﺒﻚ واﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻠــﻮﺷــﻲ‪ :‬ﻓ ـﻨــﺎن‬ ‫زﻣﻴﻞ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ زواج‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬واﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮة ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻛ ــﺎﻣ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺧﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺴﺘﻀﻴﻒ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﻓ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺑـﻴـﺘـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أﻧ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺘــﺰوﺟــﺎن‪،‬‬ ‫ﻟﻨﺮى ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﺼﺮﻓﻮن‬

‫ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺗـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ؟‬

‫اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪا وﺣ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﻮرا‬ ‫ً‬ ‫وإﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪراﻣ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻔـﻨــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ ﻻ ﻳــﺰال‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎدي واﻟﻤﻌﻨﻮي‪،‬‬ ‫رﻏ ــﻢ أن اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺗـﻤـ ّـﺪ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‬ ‫ﺑ ـ ـﻜ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮة‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ـﺘ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ‬ ‫واﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺣـ ّـﺪاد ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ« ﻣﻦ إﺧﺮاج أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ وﻛﺘﺎﺑﺔ وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻏﺎدة ﻋﻴﺪ وﺣﻮارﻫﺎ‪ ،‬وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫دراﻣﻴﺔ ﻟﺒﻼل ﺷـﺤــﺎدات‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻹﻧﺘﺎج »ﺻﺪى‬ ‫ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﻔﻨﻲ« ‪Assada Production .‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺣ ـ ّـﺪاد‪» :‬أﺟـ ّـﺴــﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓــﺎرس‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻳﺸﻜﻞ اﻟﺪور درﺳﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺒﻬﻮﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺴﺎد«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻗﻀﺎة ﺻﺎﻟﺤﻮن‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺛﻤﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎة اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺮرون‬ ‫وﻳﻐﻄﻮن ﻓﺴﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪» :‬أدﻳــﺖ اﻟــﺪور وأﻧــﺎ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑــﺄن اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺪا ووﺟـ ـ ـ ــﺪت أن ﻟ ـ ــﺪى اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج واﻹﺧـ ـ ـ ــﺮاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻫﺪﻓﺎ وﻃﻨﻴﺎ وأﻧﺎ ﻣﺸﺎرك ﻓﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى إﻟ ــﻰ ﻣــﺮوﻧــﺔ ﺟ ـﻬــﺎز اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪» :‬أﺷـ ـﻜ ــﺮ اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮه أﻣـ ــﻮرا ﻋــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬واﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺮأﺗﻬﺎ وﺻﺮاﺣﺘﻬﺎ وﻧﻀﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ واﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ«‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻳــﻮاﺻــﻞ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﺴـ ّـﻴــﺪ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻪ ﻳﺆدي دور »ﻓﺨﺮي«‪ ،‬ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎرزة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﻤﺜﻞ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬اﻟﻤﺘﻤﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﻼﻗــﺎت ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻣــﻊ رﺟ ــﺎل اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﻔــﺎﺳــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫»وﺟــﻮد ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن«‪ .‬وأﺿــﺎف‪» :‬ﻫﺬه‬ ‫ﻣﺨﻒ ﻻ ﻳــﺮاه ﻛﺜﻴﺮون‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟــﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﻣــﻦ واﻗــﻊ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻳﻨﻬﺶ اﻟﻨﺎس وﻳﺄﻛﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ وﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن »ﻓﺨﺮي زﻳﺮ ﻧﺴﺎء ﻳﻜﺬب ﻋﻠﻰ زوﺟﺘﻪ‪ ،‬أوﻟﻮﻳﺘﻪ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻨﻴﻪ اﻟﻤﺎل واﻟﻤﻠﺬات واﻟﻨﻔﻮذ ﻓﺤﺴﺐ«‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ »ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ« ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻛــﺎرﻣــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻤﺎر ﺷﻠﻖ‪ ،‬وﺳﺎرة أﺑﻲ ﻛﻨﻌﺎن‪ ،‬وﻣﻴﺮﻓﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ّﻟﺒﺲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻮﺳﻒ ﺣﺪاد‪ ،‬وﻏﺎﺑﺮﻳﺎل ﻳﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻃﻼل اﻟﺠﺮدي‪ ،‬وﻣﺠﺪي‬ ‫ﻣﺸﻤﻮﺷﻲ‪ ،‬وﻃــﻮﻧــﻲ ﻣﻬﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻴﻠﻰ ﺟــﺮﻳــﺞ‪ ،‬وﺳــﻮاﻫــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪.‬‬

‫رﺻﻴﺪي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫}ﺻﻔﺮ{‬ ‫وﻣﺮض‬ ‫واﻟﺪي‬ ‫ﻛﺴﺮﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺎ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ّ‬ ‫ﺣﺪاد‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ...‬ﺗﻘﺪم رﻏﻢ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻣﻊ ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ وﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﺮض ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫د‬ ‫ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺗﻄﻮرا‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﻖ‬ ‫ﻳﺤﻘ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬رﻏﻢ ّﻗﻠﺔ ﻋﺪد اﻟﺼﺎﻻت ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻣﺎ زال ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻪ وﺑﻤﺤﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﺮوج ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ رﻧ ــﺪا اﻷﺳ ـﻤــﺮ }إﻧـﻨــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧـﻔـﺘـﻘــﺮ إﻟـ ــﻰ ﻛ ــﺘ ــﺎب ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬وﻣـﻌـﻈــﻢ ﻣــﺎ ﻧ ــﺮاه ﻣــﻦ أﻋـﻤــﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل اﻗﺘﺒﺎس أو ﺗﺮﺟﻤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﺛﻤﺔ ﺗﺠﺎرب ﺟﻴﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺪا{‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸـ ــﺪدة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻗـﻠــﺔ‬ ‫ﺻ ــﺎﻻت اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻓــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻋ ـ ــﺪدﻫ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺛـ ـ ــﻼث ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﺮوت اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻣﻨﺒﻊ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺨﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻘﺪﺳﺔ‬ ‫ﺗـﻘــﻮل أﺳـﻤــﺮ‪} :‬إﻧـﻬــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﺣـ ّـﺐ داﺋــﻢ أﺑ ــﺪي‪ .‬ﻻ أﺣﺐ‬ ‫اﻟﺨﺸﺒﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺑــﻞ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺗــﻮﺟ ـﻬــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ اﻟﺬي ﻻ أﻓﻘﻪ ﻓﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ‪ .‬ﻻ ﺷﻌﻮر ﻳﻀﺎﻫﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ واﻟ ـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻧ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﻒ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﻪ ﻣــﺎ‬

‫رﻧﺪا اﻷﺳﻤﺮ‬

‫ﻧ ـﻘـ ّـﺪﻣــﻪ ﻟــﻪ ﺑـﻠـﺤـﻤـﻨــﺎ ودﻣـ ـﻨ ــﺎ‪ .‬ﻓـﻬــﺬه‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﺤـﻈــﺔ اﺧ ـﺘــﻼء ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻣــﻦ اﻟــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺳﻮى‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ{‪.‬‬ ‫اﻷﺳﻤﺮ ﺗﻮﺿﺢ أن }أداء اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ ﺳ ــﻮاه ﻛــﻮن ﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻐــﺎﻳــﺮة ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌـﺘـﻬــﺎ‪ .‬ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺴﺪ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻛﻠﻪ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺸﺒﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻮﺗﻪ وﺣﺮﻛﺘﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻣﺘﻼﻛﻪ‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺎﻫﺎ ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا اﻟﻤﺤﺪد‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﻟـﻌـﺒــﺔ اﻹﺿـ ــﺎءة واﻟ ـﻤــﺆﺛــﺮات اﻷﺧــﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺸﺒﺔ أﻳﻀﺎ{‪.‬‬

‫ﺣﺮﻛﺔ ﺑﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗـﺸـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ روﻻ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎدة إﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﺮﺣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ راﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﻮل ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪} :‬إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ ﺑــﺮﻛــﺔ أﺗﺎﺑﻌﻬﺎ داﺋ ـﻤــﺎ‪ .‬أردت‬

‫روﻻ ﺣﻤﺎدة‬

‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴـﺘــﻲ }ﺣـﺒـﻴـﺒــﻲ ﻣﺶ‬ ‫ﻗــﺎﺳ ـﻤ ـﻴــﻦ{ ﻗ ـﺒــﻞ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ ﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ أﺟــﺪ ﻣﺴﺮﺣﺎ ﺷــﺎﻏــﺮا{‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أن ﺧـﺸـﺒــﺔ اﻟـﻤ ـﺴــﺮح ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺪد‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗ ـ ّ‬ ‫ـﺮده إﻟــﻰ اﻷﺳــﺎس‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺠﺮد اﻟــﺬي ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫واﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻋﻤﻞ وﺗﻌﺐ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوض ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‪} :‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻧﻨﻔﺾ‬ ‫ً‬ ‫ذاﺗ ـﻨــﺎ وﻧـﺘـﺠــﺪد ﻟــﻼﻧـﻄــﻼق ﻣـﺠــﺪدا‬ ‫ﺑﻌﺪ أﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ{‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺑﻌﺾ زﻣﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺣﻤﺎدة ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ أﺟﻮاء اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻮل‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪} :‬ﺻـﺤـﻴــﺢ أن ﺛﻤﺔ‬ ‫ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ أﻛـﺜــﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻤﺜﻞ وﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣــﻲ‪ ،‬وﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ‬ ‫واﻟﺨﺸﺒﺔ‪ ،‬وﻣــﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬إﻧـﻤــﺎ ﻳﺠﺐ أﻻ‬ ‫ﻳـﻘـﻠــﻞ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ ﻣــﻦ ﺷ ــﺄن اﻟﺤﻤﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫وﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ .‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻣـ ّـﻴــﺰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫}وأﺷ ــﺮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ{ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺎون‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ }ﺳــﻮا{‪ .‬ﺑﺮأﻳﻲ اﻟﺴﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻓــﻲ ﻧـﺠــﺎح اﻟﻤﺴﻠﺴﻠﻴﻦ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ وﺗـﺠـﻌـﻠــﻪ ﻣـﺘـﻜــﺎﺗـﻔــﺎ ﻹﻧ ـﺠــﺎح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﻞ ﺣ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎدة راﻫـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺘﻬﺎ }ﺣﺒﻴﺒﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺶ ﻗـ ــﺎﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻦ{ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻫــﺎ ﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺧـ ـ ــﻮري‪ ،‬وﺗــﺮﺗ ـﻜــﺰ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻣـ ــﺮأة ﺗ ــﺆدي دورﻫ ــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻘﺮر‬ ‫ﺣـﻤــﺎدة ﻧﻔﺴﻬﺎ ورﺟﻠﻴﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﻫــﻮﻳـﺘـﻬـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‪ .‬ﺗ ـﺒــﺪأ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺠﻮ ﻛﻮﻣﻴﺪي وﺗﺘﺼﺎﻋﺪ اﻷﺣﺪاث‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺠــﺎ ﻟﻨﺪﺧﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟــﻰ ﻋﻤﻖ‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ وﺧﻔﺎﻳﺎﻫﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﺎدة ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋ ــﻤ ــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـ ــﺬه اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺸــﻜــﻞ اﻧ ـﻄــﻼﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل‪} :‬ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﻮد ذﻟ ــﻚ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺪى ﺗــﻮاﻓــﺮ اﻷﻓ ـﻜــﺎر اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﺻـﻌــﺐ‪ .‬ﺗﻌﺒﺖ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﻨــﺎع ﺑﻬﺬه اﻟـﻔـﻜــﺮة‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ أﻋــﺪت‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ ﻧـ ّـﺺ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻣـ ــﺮارا ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﻨــﺎع ﺑﺎﻟﻤﻀﻤﻮن‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ أﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺎ وﻟـ ـ ــﻢ أرد ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻲ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ دون ﻗﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺎﻣﺔ ﺑﻬﺎ{‪.‬‬

‫ﻣﻠﻌﺐ اﻷﺣﻼم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﻳـﻘــﻮل اﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫ﺟﻬﺎد اﻷﻧﺪري اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻗﺪم ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻲ‬ ‫}ﺗﻘﻼ{ و}ﺷﻤﺲ وﻗﻤﺮ{ أن اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻟﺬي ﻳﺤﺐ‪ ،‬وﻓﻴﻪ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺣـ ــﻼﻣـ ــﻪ‪ ،‬ﻛ ــﻮﻧ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـ ــﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ ،‬وﻳـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﻋــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻧﺺ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻣﻘﺘﺒﺲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﺼﺮف ﻋﻦ }ﻋــﺮس اﻟــﺪم{ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﺮﻳــﺪﻳــﺮﻳ ـﻜــﻮ ﻏــﺎرﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﻮرﻛ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻪ }داﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﺴـﻌــﻰ راﻫ ـﻨــﺎ اﻟــﻰ ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ إﻧـﺘــﺎج‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻻﺋـ ــﻖ ﻟ ــﻪ ﻷﻧـ ــﻪ ﻣ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺟ ـ ــﺪا ﻟـﻀــﻤــﻪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻮﻟــﻰ اﻷﻧ ـ ـ ــﺪري اﻹﺧ ـ ـ ــﺮاج وﻫــﻮ‬ ‫وﻟــﻢ ّﻳﺨﺘﺮ ﻃــﺎﻗــﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﺑـﻌــﺪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳ ـﺤــﻀــﺮ ﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻣــﻮﻧــﻮدراﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻣﺎ زال ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﻬﺔ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻦ اﻻﻫـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺮي‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل‪} :‬ﻻﺣ ـ ـﻈـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮﺗ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺎﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻟــﺬا ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮﻟﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ أﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ ﻻ ﺗـﺼـﻨــﻊ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻼ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺧ ـﺸ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح وﻫ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ــﺎس‬ ‫ﻓــﻲ ﺻـﻘــﻞ اﻷداء‪ .‬ﻟــﻸﺳــﻒ‪ ،‬ﻻ ّ‬ ‫ﺣﻴﺰ‬

‫ﻟ ــﻸﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻟ ـﺠــﺎن‬ ‫اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟـﻔـﻨـ ّـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة }اﻟـﻤــﻮرﻛــﺲ‬ ‫دور{ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗـﺤـﻜـﻴـﻤـﻬــﺎ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﺳ ـﺘ ـﺤــﺪاث‬

‫ﻓـﺌــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﻔﺎﺗﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻷن ذاﻛــﺮة اﻟﻮﻃﻦ ﻻ‬ ‫ﺗﻘﺎس ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﻄﺢ ذﻫﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﻞ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ{‪.‬‬

‫ﻧﺠﺎح »ﻓﻴﻨﻮس«‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺮ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺑﺪﻳﻊ أﺑــﻮ ﺷﻘﺮا راﻫـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪه ﻟﺒﻨﺎن ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧـﺠــﺎح ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ }ﻓـﻴـﻨــﻮس{ وﺗـﻤــﺪﻳــﺪ ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫أﺑﻮ ﺷﻘﺮا ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل إﻟﻰ ّ أﻧﻬﻢ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ .‬وﻳﺸﻴﺮ ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﻣﺴﺨﺮﻳﻦ‬ ‫ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﺤﺘﺮف ﺗﺤﻀﺮوا ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻃــﺎﻗـﺘـﻬــﻢ وﺧـﺒــﺮﺗـﻬــﻢ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺳـﺒـﻴـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪} :‬ﻛـﻨــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺄﻛﺪا ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻨﻴﺎ‪ .‬ﻋﻤﻠﺖ وﻓﻖ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻟﻤﻨﺘﺞ واﻟـﻤـﺨــﺮج ﺟــﺎك ﻣ ــﺎرون وزﻣﻴﻠﺘﻲ رﻳـﺘــﺎ ﺣﺎﻳﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻴﻦ وﻟﻴﻨﺎ ﺧــﻮري‪ .‬إﻧﻤﺎ رﻏﻢ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫وﻏﺎﺑﺮﻳﺎل ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻢ أﺗﻮﻗﻊ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﺬي ّأدى إﻟﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻟﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ .‬وﻋﻤﺎ إذا ﻛــﺎن واﺟــﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮح ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻣـ ـﺠ ــﺪدا‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧَ ــﻪ ﻣـﻠـﺘــﺰم ﻣــﻊ اﻟـﻤـﺴــﺮح‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪي ﻣـﻨــﺬ ﺳـﻨـﻴــﻦ ﻳ ـﻘــﻮل‪} :‬ﻟ ــﻢ أﺧ ــﺶ اﻟ ـﻌ ــﻮدة إﻟ ــﻰ ﺧﺸﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ذﻟﻚ ﻷن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺮح اﻟﻤﺮﺗﻜﺰ إﻟــﻰ اﻟـﻨـ ّـﺺ ﻟﻴﺴﺖ‬

‫اﻟﺨﻴﻂ‪،‬‬ ‫ﻟــﺬا اﺣـﺘـﺠــﺖ إﻟــﻰ ﻣــﻦ ﻳـ ّـﻮﺟـﻬـﻨــﻲ ﺣـﺘــﻰ أﻣـﺴــﻚ ﻃــﺮف‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺘﻈﻬﺮ اﻟـﻨــﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺸﺒﺔ ﺑــﻞ ﻧﻤﺜﻞ‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧـﻨــﺎ ﻻ ّ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻌﻴﺔ وﻛﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﺜﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل اﻗﺘﺼﺎر اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﻓﺮاد‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ‪} :‬ذﻟﻚ ﻷن اﻟﻤﺴﺮح واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن ﻳﺮﺗﻜﺰان ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟـﻔــﺮدي وﻟــﻢ ﻳﺼﻼ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬واﻷﺧﻴﺮة ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺤﻘﻖ إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺸﺮوع إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪان ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻛﻨﺪا ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻨﺪ اﻟﻤﺴﺎرح اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻻت اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ وﻫ ــﻲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ دﻋــﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗـﺴـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎرح واﻷﻓـ ــﻼم ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻴﻮودﻳﺔ ﻣﻦ دون إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﻫﺬا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻮع اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺬي ﻳﺒﻨﻲ ﺣﻀﺎرة ﺑﻠﺪ وﻳﺆﺳﺲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ{‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺴﻴﻮﻧﻲ ﻳﺒﺘﻜﺮ ﺟﺮاﺣﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻌﻼج‬ ‫اﻟﺸﺨﻴﺮ وﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﺲ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم‬

‫ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ‪ ٪٩٠‬ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ‬ ‫ً‬

‫اﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺮ اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري اﻷﻧـ ـ ــﻒ واﻷذن‬ ‫اﺑﺘﻜﺮ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺴﻴﻮﻧﻲ ﻋﻼﺟﺎ‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻨـ ـﺠ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟ ـﺴ ــﻼم‬ ‫ﻟﺘﺮﻫﻞ ﺳﻘﻒ اﻟﺤﻠﻖ وﺟﺪار‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬د‪ .‬أﺣـﻤــﺪ اﻟﺒﺴﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﻌﻮم اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺸﺨﻴﺮ‬ ‫ﺟ ــﺮاﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺮ‬ ‫وﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﺲ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم وأﺟــﺮى‬ ‫وﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﺲ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﺟـ ـﺤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﻼم‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻋـﺘـﻤــﺎدﻫــﺎ ﻣــﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ وﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﺒــﺮﻳــﺎت اﻟـﻤـﺠــﻼت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻼﻓﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة اﻷﻋ ــﺮاض اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ واﻷﻟــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺐ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻟﻌﻼج‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 90‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫د‪ .‬ا ﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴــﻮ ﻧــﻲ‬ ‫إ ن ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﺞ ﺗ ــﺮﻫ ــﻞ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻘ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻖ‬ ‫وﺟ ــﺪار اﻟﺒﻠﻌﻮم‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟﺸﺨﻴﺮ وﺗﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔ ــﺲ أﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﻮم‪ ،‬وﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﻧ ـ ــﻮﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﻋ ــﻼج‬ ‫اﺑﺘﻜﺎر اﻟﺒ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺴﻴﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬

‫واﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻴﺰر‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻲ‪ ،‬أو اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗــﻢ ﻧـﺸــﺮ اﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ أﻛـﺒــﺮ اﻟﻤﺠﻼت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل ﺟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺨﻴﺮ وأﻣﺮاض اﻟﻨﻮم واﻷﻧﻒ واﻷذن‬ ‫واﻟﺤﻨﺠﺮة‬ ‫) ‪JOURNAL SLEEP AND‬‬ ‫‪ ،(BREATHING -2014‬وﺗــﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟﺸﺨﻴﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس ﻗــﺪ ﻳـﺼــﺎﺣـﺒـﻬــﺎ ﻣـﺘــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ــﺲ أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮم‪ ،‬أﻣ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺠــﺮاﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺈﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻷﻧ ــﻒ أو اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻌــﻮم‬ ‫اﻷﻧﻔﻲ أو ﺳﻘﻒ اﻟﺤﻠﻖ واﻟﻠﻮزﺗﻴﻦ أو‬ ‫ﻗ ــﺎع اﻟ ـﻠ ـﺴــﺎن‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إن اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻷﻣﺎﻛﻦ اﻻﻧﺴﺪاد ﺑﻤﺠﺮى اﻟﻬﻮاء‬ ‫اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﻞ اﺧﺘﺒﺎر ﻣﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻨﻮم ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ أن اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺠــﺮاﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻘــﻒ اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻖ ﻏ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﺗﺤﺪث ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪى اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ أﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ ﺷ ـﻜ ــﻮى اﻟ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ ﻣــﻦ‬ ‫وﺟﻮد أﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ أﺳﺒﻮﻋﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 10‬أﻳ ــﺎم‪ ،‬ﻟــﺪرﺟــﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺼﻔﻪ اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ أﺳﻮأ درﺟﺔ ﻣﻦ اﻷﻟﻢ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ رﻓﺾ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻹﺟﺮاء أي‬

‫ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺮاﺣﻲ آﺧــﺮ ﻓﻲ ﺳﻘﻒ اﻟﺤﻠﻖ‬ ‫إذا ﻟﺰم اﻷﻣــﺮ‪ ،‬ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ وﻟﻮ ﻛﺎن ذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ :‬أﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎﻋ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺤ ــﺪث ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪى اﻟ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﺗـﺘـﻠـﺨــﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﺲ أﺛـﻨــﺎء اﻟـﻨــﻮم ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﺑﻌﺪ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻣﻦ إﺟﺮاء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺼﻮرة‬ ‫أﻗـ ـ ـ ــﻮى‪ ،‬ﻣـ ــﻊ اﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل ﺣ ـ ـ ــﺪوث ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﺲ إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮدا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫إﺟــﺮاء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺷﺨﺺ اﻟﺒﺴﻴﻮﻧﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺪوث‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻴــﻒ ﺷ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﺳـﻘــﻒ‬ ‫اﻟﺤﻠﻖ‪ ،‬ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺷﺪة ﺗﻐﻴﻴﺮ وﺿﻌﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﺠﺎه ﺧﻠﻔﻲ ﺑﻔﺮاغ اﻟﺒﻠﻌﻮم اﻷﻧﻔﻲ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺿﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﺮى‬ ‫اﻟﻬﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻠﻌﻮم اﻷﻧﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ اﺑﺘﻜﺮﻫﺎ‬ ‫ﻗﺎل إﻧﻪ "ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋــﻼج ﻣﺴﺘﻮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻻﻧـﺴــﺪاد ﻣﺠﺮى اﻟـﻬــﻮاء )ﺗــﺮﻫــﻞ ﺳﻘﻒ‬ ‫اﻟﺤﻠﻖ وﺗﺮﻫﻞ ﺟﺪار اﻟﺒﻠﻌﻮم اﻟﺨﺎرﺟﻲ(‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺟ ــﺮاﺣ ـﻴ ــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻫ ــﺬه‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺠــﺮاﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬﻳــﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﻣــﻦ اﻧـﺴــﺪاد‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮى اﻟ ـﻬ ــﻮاء اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎدي ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫أﻫـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ وﺟ ـ ـ ــﻮد اﻷﻟ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ وﻋ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺮ وﺗ ــﻮﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﺲ ﻣﺮة أﺧــﺮى‪ ،‬ﻫﺬا إﺿﺎﻓﺔ وﻣﻦ‬ ‫واﻗـ ـ ــﻊ ﺣ ــﺮﺻ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻷﻓ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮﻳــﺾ ﻗ ــﺎم وﻷول ﻣ ــﺮة ﻛــﺄﺳـﻠــﻮب‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﺮاﺣﺎت ﺳﻘﻒ اﻟﺤﻠﻖ ﻟﻌﻼج‬

‫اﻟﺸﺨﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺨﻴﻮط اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻜ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﻮط‬ ‫اﻟـﺠــﺮاﺣـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى اﻟﻰ درﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت وأﻋﻄﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺠﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻘﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻵﻻم ﺑﻨﺴﺒﻪ ‪70-60‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﻟﻢ اﻟﻤﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻠﻴﺰر‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺮاﺣﺔ ﺳﻘﻒ اﻟﺤﻠﻖ واﻟﻜﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻳﻨﺘﻬﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ اﻟﺸﺨﻴﺮ وﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﺲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗــﺪ ﺗـﺼــﻞ اﻟ ــﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 90‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﻔﺎء اﻟﺘﺎم‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺎدي ﺣ ــﺪوث ﺗـﻠـﻴــﻒ ﺑـﺴـﻘــﻒ اﻟﺤﻠﻖ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮى اﻟﻬﻮاء اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻠﻌﻮم اﻷﻧﻔﻲ‪ ،‬وﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻋـ ــﺪم اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫رﺟﻮع اﻟﺸﺨﻴﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺰاﻳﺎﻫﺎ ﻋﺪم ﺣﺪوث أي ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﺲ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم‪ ،‬وﻫﻲ أﻋﺮاض ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺼﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل اﻟـ ـﺒـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﻲ إن اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻷ ﺳــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﻨﻴﻪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻐ ـﻄ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻄ ــﺢ اﻟـ ـﺨـ ـﺸ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـﻘــﻒ اﻟـﺤـﻠــﻖ وﺟـ ــﺪار اﻟـﺒـﻠـﻌــﻮم )ﺑﻌﺪ‬ ‫إزاﻟﺔ ﺗﺮﻫﻼت ﺳﻘﻒ اﻟﺤﻠﻖ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮاﺣ ــﻲ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻀ ــﻼت اﻟ ـﻤ ـﻜــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺠــﺪار اﻟـﺒـﻠـﻌــﻮم اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ( ﺑﺄﻏﺸﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣــﻦ ﻧﺴﻴﺞ اﻟﺤﻠﻖ‬ ‫وﺟﺪار اﻟﺒﻠﻌﻮم‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺑﻘﺎء‬ ‫ﺳﻘﻒ اﻟﺤﻠﻖ واﻟﺒﻠﻌﻮم ﺑﺘﺸﺮﻳﺤﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺴﻴﻮﻧﻲ‬ ‫وذﻛ ــﺮ أﻧ ــﻪ وﻓـﻘــﺎ ﻵﺧ ــﺮ اﻹﺣ ـﺼــﺎءات‬ ‫ﻓـ ــﺈن ﻫ ـﻨ ــﺎك ‪ 25‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺒـﺸــﺮ‬ ‫ﻳﺸﺨﺮون أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻊ ﺗـ ـﻘ ــﺪم اﻟـ ـﺴ ــﻦ ﺗ ـ ـ ــﺰداد اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺷ ـﻴ ــﻮﻋ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟــﻰ أن اﻟﺸﺨﻴﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻠﺘﻨﻔﺲ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن إﻫﻤﺎل اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻄﺒﻲ واﻟﻌﻼج‬ ‫ﻳــﺆدي إﻟــﻰ ﺣــﺪوث درﺟــﺔ ﻣــﻦ درﺟــﺎت‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﻤﺘﻜﺮرة أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﺬﻟﻚ ﺣــﺪوث اﺧﺘﻨﺎق أو‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺘﻜﺮر ﻟﻠﺘﻨﻔﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻔﻢ‬ ‫واﻷﻧ ــﻒ ﻣ ــﺪة ﻻ ﺗـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪ 10‬ﺛ ــﻮان ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮة اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗــﺰﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫وﻓــﻖ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬وﺣــﺬر‬ ‫ﻣــﻦ أن ﺗ ـﻜــﺮار ﺗــﻮﻗــﻒ اﻟـﺘـﻨـﻔــﺲ ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣـﺸـﻜــﻼت ﻗـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ ارﺗ ـﻔ ــﺎع ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟ ــﺪم‪ ،‬واﺿ ـﻄ ــﺮاب ﻓــﻲ ﻧـﺒـﻀــﺎت اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫وﻣ ـﺸ ـﻜ ــﻼت أﺧـ ـ ــﺮى ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎرﺗـ ـﻔ ــﺎع ﺿ ـﻐ ــﻂ اﻟ ـ ــﺪورﻳ ـ ــﺔ اﻟ ــﺪﻣ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺠﻠﻄﺎت ﻣﺨﻴﺔ و ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﻤﻮت اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺘﺎﻋﺐ أﺧﺮى‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴــﻮﻧــﻲ إﻟـ ــﻰ أﺳ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟﺸﺨﻴﺮ وﺗﻮﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﺲ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻮم‪،‬‬

‫واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻠﻖ أﻫﻤﻬﺎ ﺑﺎرﺗﺨﺎء وﺗﺮﻫﻞ‬ ‫أﻧـ ـﺴـ ـﺠ ــﺔ ﺳـ ـﻘ ــﻒ اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻖ واﻟـ ـﺒـ ـﻠـ ـﻌ ــﻮم‬ ‫وﺿ ـﺨــﺎﻣــﺔ اﻟـﻠــﻮزﺗـﻴــﻦ وﻟـﺤـﻤـﻴــﺔ ﺧﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧﻒ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻷﻃﻔﺎل وﺿﺨﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ـﻠ ـﺴ ــﺎن وﺻـ ـﻐ ــﺮ ﺣ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـﻔــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻠ ــﻲ واﻧ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺨـ ـﻠ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن ﻫـﻨــﺎك ﻋــﻮاﻣــﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺪاﻧ ــﺔ وﻗ ـﺼــﺮ وﻧـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻗ ـﺒــﺔ وإدﻣـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻜ ـﺤــﻮل واﻟـﺘــﺪﺧـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﻨﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﺣــﺬر اﻟﺒﺴﻴﻮﻧﻲ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺸﺨﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺎق وراء اﻟ ــﺪﻋ ــﺎﻳ ــﺎت ﺣــﻮل‬ ‫اﻷدوﻳـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻔــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮة او‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﺮاﺣ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﺣ ــﺮص‬ ‫"اﻟ ـﺴ ــﻼم اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ" ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫"ﻋﻴﺎدة ﻋﻼج اﻟﺸﺨﻴﺮ" ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﺗـﻬــﺪف اﻟــﻰ اﻟــﻮﺻــﻮل ﻟﺨﻄﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻌﻼج ﻛﻞ ﻣﺴﺒﺒﺎت اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫إﺟـ ــﺮاء اﻟـﻔـﺤــﺺ اﻹﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻲ اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻤﻞ اﻟﻨﻮم‪ ،‬إﺟــﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺤﻮص‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺮﻣ ــﻮﻧ ــﺎت وﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﻃﻌﻤﺔ ﻣﺴﺎﺋﻴﺔ ﺗﻌﺰز اﻟﻨﻮم واﻷﻳﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺿﺮر ﻓﻲ ﺗﻨﺎول وﺟﺒﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺨﻠﻮد إﻟﻰ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إن وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ أن أوﺿﺤﻨﺎ أن ﻻ ﺿﺮر ﻓﻲ ﺗﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺎت ﻗﺪ ﻣﺮت ﻣﻨﺬ ﺗﻨﺎوﻟﻚ اﻟﻌﺸﺎء‪ .‬وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﻻ ﺗﺄوي إﻟﻰ اﻟﺴﺮﻳﺮ اﻟﻀﺮوري أن ﻧﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻫﺬا ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺈﻧﻬﺎء ﻋﻠﺒﺔ اﻟﻤﺜﻠﺠﺎت أو‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻃﺒﻖ اﻟﻼزاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻧﺖ ﺟﺎﺋﻊ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﻧﻮم ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫روﺑﺮت ﺷﻤﻴﺮﻟﻴﻨﻎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻫﻀﻢ اﻷﻃـﻌـﻤــﺔ اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ‬ ‫أو اﻟﻤﺎﻟﺤﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‪ .‬ﻳﻨﻄﺒﻖ اﻷﻣﺮ ﻋﻴﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻌﻤﺔ ﻛﺜﻴﺮة اﻟﺘﻮاﺑﻞ واﻷﺣﻤﺎض‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺻ ـﻠ ـﺼ ــﺔ اﻟـ ـﻄـ ـﻤ ــﺎﻃ ــﻢ أو اﻟ ـﻔ ــﺎﻛ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﺪ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﻌﺮﺿﻚ‬ ‫ﻟـﺤــﺮﻗــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪة‪ .‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﺜﻠﺠﺎت و ﺟـﺒــﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ‬ ‫وﻣﻨﻌﺸﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻃﺎﻗﺘﻚ وﻳﻘﻈﺘﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﻮل دون ﺷﻌﻮرك ﺑﺎﻟﻨﻌﺎس‪.‬‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺗﻨﺎول‬ ‫ﻛــﻮب ﻣــﻦ اﻟﺤﻠﻴﺐ ﻗﺒﻞ اﻟـﻨــﻮم ﺧــﺮاﻓــﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻌ ــﻼ ﺗـﺠـﻌـﻠــﻚ اﻟ ـﺴ ــﻮاﺋ ــﻞ اﻟ ــﺪاﻓ ـﺌ ــﺔ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻌــﺎس ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺮﻓ ــﻊ ﺣ ـ ــﺮارة اﻟـﺠـﺴــﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗـﺤـﺘــﻮي ﻣـﺸـﺘـﻘــﺎت اﻟـﺤـﻠـﻴــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﻳﺒﺘﻮﻓﺎن واﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻌﺰزان‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﻟـﻀــﺮورﻳــﺔ ﻟﺘﻨﻌﻢ‬ ‫ﺑﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮم اﻟﻬﺎﻧﺊ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟــﻮﺟ ـﺒــﺔ اﻟـﺨـﻔـﻴـﻔــﺔ اﻟـﻤـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮم‪ ،‬ﻓـﺘـﺘــﺄﻟــﻒ ﻣــﻦ ‪ 200‬ﺳـﻌــﺮة ﺣــﺮارﻳــﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻨﺸﻮﻳﺎت ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑـﻔـﻀــﻞ وﺟـﺒــﺔ ﻣـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ‪ ،‬ﺗـﻐــﻂ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮم ﻋﻤﻴﻖ‪.‬‬

‫اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓــﻲ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـﻘــﺮر ﺗﻨﺎول‬ ‫وﺟﺒﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ‪ .‬أﻓﻀﻞ ﻣﺼﺎدره ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‪:‬‬ ‫اﻟﺤﺒﻮب واﻟﺒﺬور اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻬﺪﺋﺔ‬

‫• الميالتونين‪ :‬ﺗﺘﻮاﻓﺮ اﻟﻤﻮاد ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻀﻮء وﺗﻀﺒﻂ ﺳﺎﻋﺔ ﻧﻮﻣﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻷﻃـﻌـﻤــﺔ‪.‬‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ـﺼ ــﺎدره ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـ ـﻨ ــﻮم‪ :‬اﻟ ـﺸــﻮﻓــﺎن‬ ‫واﻟﻜﺮز‪.‬‬

‫• الـتــريـبـتــوفــان‪ :‬ي ـعــزز ه ــذا الحمض‬ ‫اﻷﻣـﻴـﻨــﻲ اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺒــﺶ اﻟﻨﻌﺎس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪ ،‬وﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺴﻴﺮوﺗﻮﻧﻴﻦ أو ﻫﺮﻣﻮن ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﺰاج‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺧﺎء وﻳﻌﺰز‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻮم اﻟﻬﺎﻧﺊ‪ .‬ﻳﺘﺤﻠﻰ اﻟﺘﺮﻳﺒﺘﻮﻓﺎن ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﻌــﺪﺗــﻚ ﻓ ــﺎرﻏ ــﺔ وﻻ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﺟﺴﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ّ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻟﺤﻢ اﻟﺤﺒﺶ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻜﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻌﺰز اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ ﺣﻤﺾ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻴﺮوﺳﻴﻦ اﻷﻣﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺳﺒﺒﺎ آﺧﺮ‬ ‫ﻳﺪﻓﻌﻚ إﻟﻰ ﺗﻔﺎدي وﺟﺒﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‬ ‫ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪ .‬ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺘﺮﻳﺒﺘﻮﻓﺎن إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻴﺒﻠﻎ اﻟﺪﻣﺎغ‪ .‬وﻋﻠﻴﻚ أﺧﺬ ﻫﺬا‬

‫• الـ ـك ــالـ ـسـ ـي ــوم‪ :‬ﻳ ـ ـﺤـ ـ ّـﻮل اﻟ ـﻜــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﺘﺮﻳﺒﺘﻮﻓﺎن إﻟﻰ ﻣﻴﻼﺗﻮﻧﻴﻦ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻟـﺴـﻴــﻮم ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻟـﻨـﺒـﻀــﺎت اﻷﻋ ـﺼ ــﺎب‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻳــﺆدي اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻴﻪ إﻟــﻰ اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ــﻮم‪ .‬أﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ـﺼ ــﺎدره ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﻨــﻮم‪:‬‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ واﻟﻠﺒﻦ‪.‬‬ ‫• الـمـغـنـيــزيــوم‪ :‬ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺪ ﻣﻦ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﻜــﻮرﺗ ـﻴــﺰول‪ ،‬ﻫ ــﻮرﻣ ــﻮن اﻹﺟ ـﻬــﺎد‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﺮﻣﻨﺎ اﻟﻨﻮم اﻟﻬﺎﻧﺊ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺆدي‬

‫ﻣﺮﺣﻠﺘﺎن ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ رﻏﺒﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﺬﻫﻦ‬ ‫ﺗﺸﻮﺷﻨﺎ اﻹﻏــﺮاء ات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫وﺻــﺮاﻋــﺎﺗ ـﻨــﺎ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻓﻨﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋــﻦ رؤﻳ ــﺔ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ واﺿــﺢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻮن أن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﻛﻠﻪ‬ ‫ﻫ ــﻲ إﻋ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺬات‬ ‫وﻳ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﺮﺣـ ــﻮن ﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺪ إﻟﻴﻨﺎ رﻏﺒﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮا ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻧـ ـﺘ ــﻢ ﺟ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﻮن وﻇ ـﻬــﺮﻛــﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ أو واﻗـﻔــﻮن ﺑﺎﺳﺘﺮﺧﺎء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺰاء ﺟ ـﺴ ـﻤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻌ ــﺮون ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـ ـﺘـ ــﺮﺧـ ــﻮا ﻗـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻼ‪.‬رﻛ ـ ــﺰوا ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬اﻟﻮﺟﻪ واﻟﺮﻗﺒﺔ‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘ ـﻔ ــﺎن واﻟ ـ ــﺬراﻋ ـ ــﺎن واﻟ ـﺼ ــﺪر‬ ‫واﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻦ واﻟ ـ ـﺤـ ــﻮض واﻟـ ـﺴ ــﺎﻗ ــﺎن‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﺗـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮون ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐـ ــﻂ‬

‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ذﻟ ـ ــﻚ اﻋـ ـﻜـ ـﺴ ــﻮا اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ا ﺑ ــﺪأوا ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﺼﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﺴﻠﺒﻴﺔ واﺳﺘﻮﺣﻮا‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ اﻷﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌ ـ ــﻮر ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪفء واﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪوء‬ ‫واﻟ ـ ـﻀـ ــﻮء واﻟ ــﺮاﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻴ ـﺒــﺔ أو‬ ‫اﻟﻄﻌﻢ اﻟﻠﺬﻳﺬ(‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻣﺎ إن ﺗﺸﻌﺮوا‬ ‫ﺑﺮاﺣﺔ وﺳــﺮور‪ .‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﺘﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت ﺗﺸﻌﺮون اﻵن أﻧﻜﻢ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪﺗﻢ أﻧﻔﺴﻜﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ :‬ﺗﺤﺪﻳﺪ رﻏﺒﺘﻜﻢ‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ إﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻗﺮار ﻣﺎ ﻣﻊ‬ ‫رﻏـﺒـﺘـﻨــﺎ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻓ ــﺈن اﺳـﺘـﺤـﻀــﺎره اﻟـﺒـﺴـﻴــﻂ ﻳﻤﻸﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ وﻳﻌﻄﻴﻨﺎ اﻧـﻄـﺒــﺎﻋــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘــﺪم‪ .‬ﻫﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺮددون ﻋﻨﺪ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات؟ اﺧﻀﻌﻮا ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻛﺘﺸﻔﻮا رﻏﺒﺎﺗﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• أحضروا ورقــة وقلما وضعوا عنوانا وتاريخا‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪون ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫• خططوا ّللمشروع واكتبوا تفاصيله على اعتبار‬ ‫أن ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺗﺤﻘﻖ‪ ،‬وﺳﺘﺨﺒﺮون أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫‪ ١٠‬وﺟﺒﺎت ّ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‬ ‫• الشوفان مع شرائح الموز‪.‬‬ ‫• اإلدامامي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المعد بالهواء الساخن‪.‬‬ ‫• الفوشار‬ ‫• رقاقات الفطور المعدة من النخالة مع حليب الصويا‪.‬‬ ‫• بسكويت القمح الكامل مع الحمص‪.‬‬ ‫• بذور اليقطين المحمصة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المعد من الكرز المجلد مع الحليب قليل الدسم‪.‬‬ ‫• مشروب الكرز البارد‬ ‫• لبن قليل الدسم مع بذور الكتان المطحونة‪.‬‬ ‫• خبز القمح الكامل المحمص مع زبدة اللوز‪.‬‬ ‫• كوب مهدئ من نقوع البابونج‪.‬‬

‫ﻃﺎﻟﻌﻮا‬

‫ﺗﺸﻌﺮون ﺑﻀﻐﻂ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل وﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺗﺘﺼﺎرﻋﻮن ﻣﻊ‬ ‫إﻳﻘﺎع اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﺮﻳﻊ إﻟﻰ درﺟﺔ اﺧﺘﻔﺖ ﻣﻌﻬﺎ رﻏﺒﺎﺗﻜﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻜﻢ؟ إﻟﻴﻜﻢ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ أو ﺗﻤﺮﻳﻨﻴﻦ ﺑﺴﻴﻄﻴﻦ ﻻﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻬﺪوء واﻟﺴﻜﻴﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺬﻫﻦ ﺻﺎف‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ رﻏﺒﺎﺗﻜﻢ‬ ‫واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ اﺑﺤﺜﻮا ﻋــﻦ ﺷﻌﻮر ﻳﺨﺎﻟﺠﻜﻢ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮون ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺨﻴﺎر‬ ‫ﻣﺎ‪ :‬اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ أو اﻟﺮﻓﺾ أو‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﻮف‪ .‬رﻛﺰوا ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫و ﺗـﺤــﻜـﻤــﻮا ﺑﺘﻨﻔﺴﻜﻢ وﺗﺨﻠﺼﻮا‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣــﻊ ﻛــﻞ زﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻢ‪ .‬اﺳﺘﻤﺮوا ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﻳﻦ إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﺘﺨﻠﺼﻮا ﻛـﻠـ ّـﻴــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺸﻌﺮون ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـﺎض‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺰﻳــﻮم دورا ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ اﻧـﻘـﺒـ ّ‬ ‫اﻟﻌﻀﻼت‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺤﻮل دون ﺗﻌﺮﺿﻚ ﻟﺘﺸﻨﺞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ﻟﻴﻼ‪ .‬أﻓﻀﻞ ﻣﺼﺎدره ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‪:‬‬ ‫اﻟﻠﻮز وﺣﺒﻮب اﻟﻔﻄﻮر اﻟﻤﻌﺪة ﻣﻦ اﻟﻨﺨﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫• ال ـب ــوت ــاس ـي ــوم‪ :‬اﻟ ـﺒ ــﻮﺗ ــﺎﺳ ـﻴ ــﻮم ﻣـﻬــﻢ‬

‫ﻟـﺘـﻔــﺎدي ﺗﺸﻨﺠﺎت اﻟـﻌـﻀــﻼت وﻣـﺘــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻠﻤﻞ اﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﻘﻴﻚ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ‬ ‫رﻏﻢ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻚ اﻟﻨﻮم‪ .‬أﻓﻀﻞ ﻣﺼﺎدره ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﻮم‪ :‬اﻟﻤﻮز واﻟﺒﻄﺎﻃﺎ اﻟﺤﻠﻮة‪.‬‬

‫ً‬ ‫• خالل كتابة التفاصيل انتبهوا جيدا‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻌ ــﺮون ﺑ ــﻪ ّ‬ ‫ودوﻧـ ـ ـ ــﻮا ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ )ﻟــﻢ أ ّﻋــﺪ أﺷـﻌــﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﻀﻐﻂ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬إﻧﻨﻲ أﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻜﺲ أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ ّ‬ ‫ﻣﻘﻴﺪ‪ ،‬ﻳﺆﺳﻔﻨﻲ‬ ‫اﻟـﻐـﻠـﻴــﺎن اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ .(...‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأون‬ ‫ﺑﺎﻛﺘﺸﺎف ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻳﺪوﻧﻪ ﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫ﺻ ــﺪر ﻋ ــﻦ ”اﻟ ـ ــﺪار اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫ﻧـ ــﺎﺷـ ــﺮون“ ﻛ ـﺘ ــﺎب ”ﻗـ ـ ــﻮة اﻟ ـﺸ ـﻔ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ“ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮرة أﻣﺎﻧﻲ ﺳﻌﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗــﺮﻛــﺰ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻻﻋـﺘـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻈﺎم ﻏﺬاﺋﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪ ،‬ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮاض ﺧﻄﻴﺮة‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻜﺘﺎب ﻛﻴﻒ اﺳﺘﻔﺎد‬ ‫وﻓﺎﻋﻞ‬ ‫ﺷﺎف‬ ‫ﻛﺪواء‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ أﻣ ــﺮاض وآﻓ ــﺎت اﺳﺘﻌﺼﻰ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻷدوﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ‬ ‫ﺷﻔﺎؤﻫﺎ؛ ﻟﺬا ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﺸﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﱠ‬ ‫واﻟﻮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ آن‪ .‬وﺣــﺚ اﻟﻄﺐ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول ﺧﻤﺲ ﺣﺼﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻟـﻠــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ أﻣـ ــﺮاض اﻟـﻘـﻠــﺐ وﺗـﺼــﻠــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ وﺿﻐﻂ اﻟﺪم اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ﻣ ـﻌ ـ ّـﺪل اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن‬ ‫واﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﻓﻲ اﻟﺪم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻟﻜﺘﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﺗﻤﻬﺪ اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫”ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻨﺎ ‪ 21‬وﺻﻔﺔ ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﻻ ﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ أﻳــﺔ وﺻﻔﺔ دواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ وﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻷﻣ ــﺮاض اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻛﻤﺎ أﺣــﺐ أن‬ ‫ّ ً‬ ‫ﱢ‬ ‫أﺳﻤﻴﻬﺎ ”اﻟﻮﺻﻔﺔ اﻟـﺨــﺎرﻗــﺔ“‪ ،‬ﻣــﺬﻛــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫دوﻣﺎ ﺑﺬاك اﻟﻤﻌﻤﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻦ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 120‬ﻋﺎﻣﺎ وﻫﻮ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻮﺗﻪ وﺻﺤﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻦ آﻻف ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن‬ ‫ً‬ ‫دواء‬ ‫ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ ‪ 10‬إﻟ ــﻰ ‪ 15‬ﺣـﺒــﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻼج‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮﻧ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ أن ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻒ وﻗـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰه ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻏﻴﺮه ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻣﻘﺎدﻳﺮ‬

‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ أدوﻳ ـ ـ ــﺔ ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﻳــﺰرﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـﻨـﻔـﺴــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳ ـﻘ ـﺘــﻪ‪ ،‬وﻋ ـﻴ ــﻦ اﻟـﺤـﺴــﺪ‬ ‫ﺗــﻼﺣـﻘــﻪ ”ﻣ ــﻦ أﻳ ــﻦ ﻟــﻚ ﻫ ــﺬه اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻳﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺮى؟!“‪ .‬ﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ إﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻹﻓ ــﺎدة ﻣﻦ اﻷﻏــﺬﻳــﺔ اﻟﺨﺎرﻗﺔ ﻷن ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺎت ﺧﺎرﻗﺔ اﻛﺘ ِﺸﻒ ﺑﻌﻀﻬﺎ وﻣﺎ زال‬ ‫ُ َ‬ ‫ﺛﻤﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺑﻌﺪ‪...‬‬ ‫ﺑـ ــﺪأت ﺑـﺤـﺜــﻲ وأﻧـ ــﺎ أﻋـ ــﺮف اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻠﻔﺎﻛﻬﺔ وﻏﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎدن واﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺬﻫﻠﺔ‪ّ .‬أﻣــﺎ ﻣــﺎ وﺟــﺪﺗــﻪ ﻓﻘﺪ أذﻫﻠﻨﻲ‬ ‫وﻫﻮ ﺳﻴﺪﻫﺶ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺮأ ﻛﺘﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن ﻫﺬا اﻟﻌﻠﻢ ﻣﺎ زال ﻓﻲ ّأوﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﻛــﻞ ﻳــﻮم ﺗﻄﺎﻟﻌﻨﺎ أﺑـﺤــﺎث ودراﺳ ــﺎت‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻛـﻠـﻬــﺎ ﺗ ــﺆﻛ ــﺪ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺎﻛـﻬــﺔ‬ ‫ودواء‪.‬‬ ‫ﻛﻐﺬاء‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻮر أن اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دواء ﻟﻜﻞ داء!‪.‬‬ ‫وﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت‬

‫أوﻻدﻧﺎ‪ ...‬ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺗﻌﺎﺳﺘﻬﻢ؟‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻛﺘﺒﺖ ﺟﺎن ﺗﻮﻳﻨﺞ‪ ،‬أﺳﺘﺎذة ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ‪” :‬ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ﺛﻤﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﻳﻀﻌﻒ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ“‪ .‬ﻳﺒﺪو أن ذﻟﻚ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻔﺘﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﺣﻠﻠﺖ ﺗﻮﻳﻨﺞ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﻬﺎ أرﺑﻊ دراﺳﺎت ﺗﻐﻄﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺮاﻫﻘﻴﻦ وراﺷﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬ﺗﻌﺪدت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ‪ .‬ﺗﺒﻴﻦ ﻣﺜﻼ أن ﺗﻼﻣﺬة اﻟﻤﺪارس‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٠‬ﻛﺎﻧﻮا أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ ﺑﻤﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت إﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺟﻴﻨﻲ أﻧﺪرﺳﻮن‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻌﺾ اﻷﻫﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﺄﺻﻐﺮ إﻧﺠﺎزات‬ ‫ﺑﺪاﻓﻊ اﻟﺤﺐ‬ ‫اﻷوﻻد‬ ‫ٍ‬ ‫أو ﺟﻨﻮن اﻻرﺗﻴﺎب‬

‫ﻳـ ــﺮﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﻛـ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﺑ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﻼب‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺔ ﺣـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻻﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﻟ ـﻤــﺔ أو ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ ﻟ ــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﻓﻊ اﻟﺘﻼﻣﺬة ﺳﺎﺑﻘﺎ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻ ـﻴ ـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻋــﺪد اﻷوﻻد اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﺮﻓﻮا‬ ‫ﺑــﺈﺻــﺎﺑ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺑ ــﺎﻻﻛ ـﺘ ـﺌ ــﺎب ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرزة ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟـﺘـﺴـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت ﻟ ـﻜــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪد ﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ـ ــﺎم ‪ .2008‬اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪،‬‬ ‫ﻳﺒﺪو أن ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺑــﺪأت ﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﺼﺎب اﻷوﻻد راﻫﻨﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫أﻋـﻠــﻰ ﻣــﻦ اﺿ ـﻄــﺮاب ﻓــﺮط اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫وﻧـﻘــﺺ اﻻﻧ ـﺘ ـﺒــﺎه وﻳـﻠـﺠــﺄ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ واﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮة إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ وﻳﺄﺧﺬون أدوﻳﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬

‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ازداد ﻋﺪد اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ وﺟﺪوا ًﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ اﻟﺤﻮادث ﺑﻴﻦ َ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ ٢٠١٠‬و‪ ٢٠١٢‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻔﺘﺮة‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫واﻋﺘﺮف ‪ ٪٧٣‬ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮم ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻈﺮاﺋﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪ .‬ﺗﻨﺬر ﻫﺬه اﻷﻋﺮاض‬ ‫»اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ« ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﻛﺘﺌﺎب‪ّ .‬‬ ‫ﺻﺮﺣﺖ ﺗﻮﻳﻨﺞ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫»ﻛﻮارﺗﺰ«‪” :‬ﺗﺸﻴﺮ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻛﺒﻴﺮة“‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻫﺬهً اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻣﺬة اﻟﻤﺪارس اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﻃﻼب‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت أﻳﻀﺎ ﺑﻀﻐﻮط ﻣﺘﺰاﻳﺪة‪.‬‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ :‬ﻓــﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﺗـﻀــﺎﻋــﻒ ﻋــﺪد اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫)‪ 15‬أو ‪ 16‬ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ( اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻﻛﺘﺌﺎب ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت وﻋﺎم‬ ‫‪ ،2000‬واﻛﺘﺸﻒ اﺳﺘﻄﻼع ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫أن اﻟـﻤــﺮاﻫـﻘـﻴــﻦ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـﻤــﺮ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻛــﺎﻧــﻮا ﻣﻦ‬ ‫أﻗــﻞ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ ﺳﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫)وﺣــﺪﻫــﻢ اﻟ ـﻤــﺮاﻫ ـﻘــﻮن ﻓــﻲ ﺑــﻮﻟـﻨــﺪا‬ ‫وﻣ ـﻘ ــﺪوﻧ ـﻴ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺗـﻌــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ(‪.‬‬ ‫ﻛ ـﺘــﺐ ﺑـﻴـﺘــﺮ ﻏ ـ ــﺮاي‪ ،‬ﻃـﺒـﻴــﺐ ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫وأﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑــﻮﺳ ـﻄــﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ ”ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﻴﻮم“‪” :‬ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻧ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﺷ ـ ـﻜـ ــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎن اﻟﺘﻘﺪم ُﻳﻘﺎس‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟـﻨـﻔـﺴـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺎدة ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ أن اﻟﻮﺿﻊ ﻳﺘﺪﻫﻮر ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ“‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺤﺼﻞ؟‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ّـﺪم اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﺜ ـ ــﻮن ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮات ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ اﻷوﻻد‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻀـﻐــﻮﻃـﻴــﻦ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺪءا‬ ‫ﻣــﻦ اﻧـﻬـﻴــﺎر ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ وﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ ﻇﻬﻮر‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ وزﻳ ـ ــﺎدة اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ واﺷ ـﺘ ــﺪاد اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـ ــﺰداد ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟــﻼﻣ ـﺴــﺎواة‬ ‫اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻌﻦ اﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ إﺿﻌﺎف‬ ‫ّ‬ ‫ﻻﺣﻈﺖ ﺗﻮﻳﻨﺞ ﻧﺰﻋﺔ ﺑﺎرزة ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﺘـﻘــﺎل ﻣــﻦ أﻫ ــﺪاف داﺧـﻠـﻴــﺔ أو‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮﻳــﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أﻫ ـ ـ ــﺪاف ﺧ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﺤــﺪدﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺗﺰداد ﻗﺴﻮة‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻳ ـﻄــﺮح ﻏ ــﺮاي ﻧـﻈــﺮﻳــﺔ أﺧ ــﺮى‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻢ اﻷوﻻد اﻟـﻴــﻮم اﻟـﻤـﻬــﺎرات‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺴـ ـﻤ ــﺢ ﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻇﺮوف اﻟﺤﻴﺎة ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫ﺻـ ّـﺮح ﻏــﺮاي ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ”ﻛــﻮارﺗــﺰ“‪:‬‬ ‫”أﺻ ـﺒــﺢ اﻷوﻻد اﻟ ـﻴــﻮم أﻗــﻞ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ“‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أﻋـﻄــﻰ ﻏـﻴــﺎب اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻋﻮاﻗﺐ‬ ‫دراﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ رأﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ ﻏـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاي‪” :‬وﻓـ ـ ـ ـ ــﻖ ﻧ ـﻈــﺮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺗـﻨـﺠــﻢ زﻳ ـ ــﺎدة اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻫــﺪاف اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﻖ واﻻﻛ ـ ـﺘ ـ ـﺌـ ــﺎب ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﻓ ــﺮص‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﺤ ــﺮ ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ّ‬ ‫وزﻳﺎدة اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ‬ ‫واﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ إﻟﻴﻪ“‪.‬‬

‫ﻣﺎ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻠﻌﺐ؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻜــﻮن اﻟـﻠـﻌــﺐ ﺗــﺎﻓ ـﻬــﺎ ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻈــﻦ‬

‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ‪ .‬ﻳ ـﺒ ـﻨــﻲ اﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ أدﻣـ ـﻐ ــﺔ‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل واﻷوﻻد ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ .‬ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻛ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮرة إﻳـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎن‪،‬‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺼ ــﺎﺻ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ إﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫‪Understanding Girls with‬‬ ‫‪) AD/HD‬ﻓﻬﻢ اﻟﻔﺘﻴﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑــﺎﺿـﻄــﺮاب ﻓــﺮط اﻟـﻨـﺸــﺎط وﻧﻘﺺ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺒــﺎه(‪ ،‬وأﻛــﺪت وﺟــﻮد ﺗﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﻣﺤﺪد ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻧﻤﻮ اﻷوﻻد‪ .‬ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻀــﻼت‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟـﺤــﻞ اﻟـﻤـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻋﻘﺪ اﻟﺼﺪاﻗﺎت ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ّـﺮﺣ ـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ‬ ‫”ﻛــﻮارﺗــﺰ“‪” :‬ﺛﻤﺔ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺗﻄﻮري‬ ‫ﻣﺤﺪد وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻧﺘﻬﺎﻛﻪ ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة“‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻣﺜﻼ إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ اﻷﺑﺠﺪﻳﺔ أو ﺣﻔﻆ اﻷﻏﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ــﻞ إﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻌــﻠــﻢ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ أن ﻳـﻌـﻴــﺶ‬ ‫وﺳـ ـ ــﻂ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ وﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ دوره‬ ‫وﻳﺒﺪأ ﺑﺎﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣــﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺰداد اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻷوﻻد ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺣﻮل‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺗ ـ ــﻮازي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻒ اﻷول راﻫ ـﻨــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷوﻻد ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة أﻃ ــﻮل‬ ‫وﻳـ ــﺮﻛـ ــﺰوا ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻬ ــﺎم ﻟ ـﻬــﺎ ﻃــﺎﺑــﻊ‬ ‫أﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ ﻣ ـﺘــﺰاﻳــﺪ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫دور اﻟـﻠـﻌــﺐ‪ .‬وﻓ ــﻖ داﻓ ـﻨــﺎ ﺑــﺎﺳــﻮك‪،‬‬ ‫ـﺎﻋ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذة ﻣـ ـﺴ ـ ِ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻇﻦ ‪ %30‬ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ 1998‬أن اﻷوﻻد ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻤﻮا اﻟ ـﻘــﺮاءة أﺛـﻨــﺎء وﺟــﻮدﻫــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎﻧــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪،2010‬‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ‪.%80‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻤــﺎن‪” :‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـﺤــﻞ‬ ‫اﻷوﻻد اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺼــﻒ اﻷول‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟﺴﻠﺴﺔ‬ ‫وﻻ ﻳﻄﻮرون اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺘــﻖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﻌﻮاﻃﻔﻬﻢ“‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ــﻮاﻓـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ ﻏ ـ ـ ــﺮاي اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮأي‪ .‬ﻳ ـﺘ ـﻌــﻠــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷوﻻد اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ وﺣﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ورﺻـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻛ ـﺘ ـﺴــﺎب اﻟـﺸـﺠــﺎﻋــﺔ ﻋـﺒــﺮ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن وﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﻋـ ـﺸ ــﻮاﺋـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻮن ﺧــﻼﻟــﻪ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟـﻘــﻮاﻋــﺪ‬ ‫ـﺮاﺷــﺪون دور‬ ‫ﻣﻦ َدون أن ﻳــﺆدي اﻟـ ّ‬ ‫اﻟـ َـﺤــﻜــﻢ‪ .‬اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻳ ـﺘــﺪﺧــﻞ اﻷﻫــﺎﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮرا ﻟﺤﻞ اﻟﻤﺸﺎﺟﺮات ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫أو ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﻮن ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻘــﻮط‬

‫ﻋﻦ اﻟﺸﺠﺮ واﻟﺘﻼل وﻻ ﻳﺴﻤﺤﻮن‬ ‫ﻷوﻻدﻫ ــﻢ ﺑــﺎﻛـﺘـﺴــﺎب أي ﺷـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ أن ﻳﺨﻄﻔﻬﻢ‬ ‫أﺣﺪ أو ﺗﺪﻫﺴﻬﻢ ﺳﻴﺎرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺿﺎف ﻏﺮاي‪” :‬ﻣﺘﻰ ﻳﺘﻌﻠﻢ اﻷوﻻد‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ؟ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻐ ـﻴــﺐ اﻟ ـ ــﺮاﺷ ـ ــﺪون وﻻ ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻬﺎم ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﻢ‪ .‬إذا ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻨﻔﺴﻚ‬ ‫وﺗـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻟ ـﻈــﺮوف اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗـﺘـﻌــﻠــﻢ ﻣﻌﻨﻰ اﻟـﻔـﺸــﻞ ﻓــﻲ ﺳﻴﺎق‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ‪ ،‬ﺳـﻴـﺼـﺒــﺢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺑﻨﻈﺮك“‪.‬‬

‫ﻣﺎ وراء اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـ ـﺼ ـ ـ ّـﺪق اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ‪ .‬ﺗﺘﺤﺪث ﺗﻮﻳﻨﺞ‬ ‫ﻓﻲ أﺣــﺪث ﻛﺘﺎب ﻟ ـﻬــﺎ‪Generation‬‬ ‫‪) Me‬ﺟﻴﻠﻲ أﻧــﺎ( ﻋﻦ اﺳﺘﺤﺎﻟﺔ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺨﺘﺒﺮ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻣــﺪى ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ :‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻧ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﻒ راﺑ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ أن ﻧﺠﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﺒﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﺘـﻌــﺪد اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺰﻳــﺪ اﻷﻋ ـ ــﺮاض وﺗـ ّ‬ ‫ـﻮﺳــﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺌ ــﺎب ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ رأي ﺗــﻮﻳ ـﻨــﺞ‪:‬‬ ‫زﻳـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﻔــﺎﺷ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻘــﻮد إﻟــﻰ اﻟـﻄــﻼق ﻣـﺜــﻼ؛ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ إﻟﻰ اﻷﻫﺪاف‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﻳ ـﻌــﺰز اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ّ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻜــﻢ ﺑــﺎﻟــﻮﺿــﻊ؛‬ ‫رﻓـ ــﻊ ﺳ ـﻘــﻒ اﻟ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺎت‪ .‬ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن‬

‫أن ﻳ ـﺘ ـﺨـ ّـﺮﺟــﻮا وﻳ ـﻨــﺎﻟــﻮا ﺷ ـﻬــﺎدات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻬـﻨـﻴــﺔ ﻣ ـﺜــﻼ‪ ،‬ﺗــﺰاﻣ ـﻨــﺎ ﻣــﻊ ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﻋــﺪد اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻄﻤﺤﻮن‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ وﻇ ـﻴ ـﻔ ــﺔ اﺣ ـﺘ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺖ أﻋـ ـ ــﺪاد اﻟـ ـﻨ ــﺎس اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻨﺠﺤﻮن ﻓﻲ ﻧﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﻬﺎدات‬ ‫واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻮﻳﻨﺞ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ”ﻛﻮارﺗﺰ“‪:‬‬ ‫”زادت اﻹﻧ ـﺠــﺎزات اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻘﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ“‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺾ ﺗ ــﻮﻳ ـ ـﻨ ــﺞ أﻳ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮات اﻟ ـﺸــﺎﺋ ـﻌــﺔ ﻋ ــﻦ ﺳﺒﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻷوﻻد‪ ،‬ﻓــﻼ ﺗﻈﻦ أن ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫واﻻﻛﺘﺌﺎب ﻳﻨﺠﻢ ﺣﺼﺮا ﻋﻦ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟــﻮﻋــﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل‪ .‬ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪد إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ اﻷوﻻد ﻋــﻦ‬ ‫زﻳـ ــﺎدة أﻋـ ــﺮاض ﺗ ـﻨــﺬر ﺑــﺎﻻﻛـﺘـﺌــﺎب‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﺰ ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺰ أو‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﻮم‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫دون اﻻﻋ ـﺘــﺮاف ﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺌــﺎﺑ ـﻬــﻢ‪” :‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ أن اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻻ‬ ‫ﻳـﻌــﺮﻓــﻮن أن ﻫــﺬه اﻷﻋ ــﺮاض ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺌ ــﺎب‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪون‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ“‪.‬‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ آﺧـ ــﺮون أن اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻮش ﻋﻠﻰ أدﻣﻐﺘﻨﺎ‪ .‬ﻳﺼﻌﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻨﻜﺮ أﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ واﻹدﻣــﺎن اﻟــﺬي ّ‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺗ ـﻘــﻮل ﺗــﻮﻳ ـﻨــﺞ إن اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ ﺗ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺳ ــﻊ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ واﻻﻛﺘﺌﺎب ﺑــﺪأت ﺗــﺰداد ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻓـﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣــﻦ اﻧـﺸـﻐــﺎل أوﻻدﻧــﺎ‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻣـﺜــﻞ ”ﺳ ـﻨــﺎب ﺷــﺎت“‪:‬‬

‫”ﺑ ــﺪأت ﻫــﺬه اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﻗﺒﻞ ﺷﻴﻮع‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ“‪.‬‬

‫اﻧﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮآة!‬ ‫ﺗ ـ ــﺆدي اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ دورﻫـ ـ ـ ّـﺎ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎل أﻳ ـﻀــﺎ‪ .‬ﻻ ﻳـﺘــﺪﺧــﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓــﻲ ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ أوﻻدﻫ ـ ــﻢ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺼﻞ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣ ــﺪود اﻟ ـﻬــﻮس‪ .‬ﺗﻌﻨﻲ زﻳــﺎدة‬ ‫اﻻﻧﺸﻐﺎﻻت أن اﻷوﻻد ﺳﻴﻘﻮﻣﻮن‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺸــﺎﻃــﺎت ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎرﻫــﺎ اﻟ ــﺮاﺷ ــﺪون‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﺎرج اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬ ــﺞ اﻟـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ــﻲ أو‬ ‫ﻳــﻼزﻣــﻮن اﻟﻤﻨﺰل وﻳﺠﻠﺴﻮن أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﻮب‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ــﺲ إن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ ﻻ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﻠـ ــﻖ ﺑـ ـﻐـ ـﻴ ــﺎب‬ ‫اﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﻠﻮب اﻟﺘﺮﺑﻮي أﺛﻨﺎء اﻟﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬ ‫ﺗــﻮﺿــﺢ ﻟﻴﺘﻤﺎن‪” :‬ﻧـﺴــﺎﻋــﺪ اﻷوﻻد‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺪرﺟ ـ ـ ــﺔ أﻧ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻗ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـﺼـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮن‬ ‫ﻋــﺎﺟــﺰﻳــﻦ ﻋــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮف وﺣــﺪﻫــﻢ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ــﻊ اﻷﻫـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ــﺄﺳ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺬة اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻼﻣﺎت أوﻻدﻫﻢ“‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﻤﺪ ﺑﻌﺾ اﻷﻫﺎﻟﻲ إﻟــﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑــﺄﺻـﻐــﺮ إﻧـ ـﺠ ــﺎزات اﻷوﻻد ﺑــﺪاﻓـ ٍـﻊ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺐ أو ﺟـ ـﻨ ــﻮن اﻻرﺗ ـ ـﻴـ ــﺎب‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻧﺴﺎﻋﺪ اﻷوﻻد ﻓــﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أو ﻧ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ــﺢ ﻟـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮوض اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﻧــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻼﻣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬أو‬ ‫ﻧﻌﺘﺬر ﺑﺎﺳﻤﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺣﻴﻦ‬

‫ﻳ ـﻘــﻮل ﻏـ ــﺮاي إن اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻻ ﺗـ ــﺰال ﺳــﺎﻧـﺤــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ‪ .‬ﺗ ـﻘ ـﻀ ــﻲ أول ﺧ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻫ ـﺠــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻻﻋ ـ ـﺘ ــﺮاف ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫”ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﻔـﻬــﻢ اﻷﻫــﺎﻟــﻲ واﻟـﻤ ـﻌــﻠ ـﻤــﻮن أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺤﺮ ﻟﻴﺲ اﺧﺘﻴﺎرﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ ﺿﺮوري‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﻧﻤﻮ اﻷوﻻد ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ“‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﺮح ﻏ ـ ـ ـ ــﺮاي ﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺮاﺷﺪون ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻧـﺸــﺎﻃــﺎت ﺣــﺮة ﺗـﺴـﻤــﺢ ﻟــﻸوﻻد‬

‫ً‬ ‫ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ ﺑﻨﻔﺴﻬﻢ ﺗــﺰاﻣ ـﻨــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ دور اﻷﻫﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺎول اﻷﻫــﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘـﻴــﺔ ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‪ .‬ﻳـ ـﺴ ــﺎرع ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون إﻟــﻰ‬ ‫إﻳﺠﺎد ّ‬ ‫ﻣﺪرس ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﻮاﺟﻪ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫أﺑ ـﺴــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻋــﺐ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎﻋــﺐ ﻣـﻔـﻴــﺪة وﻻ داﻋـ ــﻲ ﻛــﻲ ﻳـﺒــﺮع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻛﺎﻓﺔ أﺻﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻷﻫ ـ ـ ــﺪاف ﺿـ ــﺮورﻳـ ــﺎ ﻓــﻲ‬

‫ﻻ ﺗﺪرج ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎت ﻋﺪة‪ ،‬ﺑﻞ اﺧﺘﺮ اﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ّ‬ ‫ودوﻧﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ اﻃ ـﻠــﻊ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ آدم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﺛﻠﺜﻲ اﻷﺧﻴﺮة ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﺘﻮﺿﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻚ ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﺗﻮﺿﻴﺤﻴﺔ‪ :‬اﻟﻤﻌﺪل )اﻟـ‪ %10‬اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ(< اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪل )اﻟـ ـ ــ‪ %50‬اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ(‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺳﻴﺮﺗﻚ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺮ ﺑﻌﻤﻖ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻴﻔﻬﺎ ﻛــﻞ ﺳﻄﺮ‪ :‬ﻳﻔﺘﺢ ﻛــﻞ ﺳﻄﺮ أﻣﺎﻣﻚ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ .‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎل‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻨﻘﺎش ﻣﻔﻴﺪة ﻟﺘﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣــﺪى ﻣﻬﺎراﺗﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎور ﻣﻊ اﻟﻨﺎس‪ .‬وﻟﻜﻦ إن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻗــﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺻـﻔــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ وﻓــﺰت ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ّ‬ ‫أﻓـﻀــﻞ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ ﻣ ــﺪرس ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓــﻼ ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻚ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻨﻘﺎش أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﻘــﻮم اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺮض أﻫــﻢ‬ ‫إﻧﺠﺎزاﺗﻚ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ اﻟﻤﻐﺰى وراء ﻛﻞ ﺳﻄﺮ‪.‬‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ ﺗـﻌــﻠــﻢ اﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ‪ :‬أﺣــﺪ اﻷﺳ ـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻛـﺜــﺮا ﻣــﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺳـﻴــﺮة ذاﺗـﻴــﺔ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﻳــﻮاﺟ ـﻬــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺣ ــﺬف ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﺟﺎﻫﺪا ﻟﺘﻔﻮز ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺳﻴﺮﺗﻬﻢ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺧﻼل ﺳﻨﺘﻚ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ .‬وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ آﻧﺬاك‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻋﺎدت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ وﺑﺎﺗﺖ ﻣﺠﺮد ذﻛــﺮى‪ .‬أو ﻫﺬا ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻳﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﻚ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬اﺧ ـﺘ ـﺒ ـ ُ‬ ‫ـﺮت ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﻮر‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ أن‬ ‫ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻪ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟـﻀــﺮوري أن ﺗﺰﻳﻞ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﺘﻀﻊ ﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ...‬ﺗﻨﻘﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ آﺧﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ أﻋﺮاض اﻟﻜﺂﺑﺔ أو اﻟﺘﻮﺗﺮ أو اﻹرﻫﺎق أو ﻧﻘﺼﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ؟ ﺑﻞ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ًذﻟﻚ‪ ...‬ﻓﻬﻲ ﺗﺴﻜﻦ اﻷﻟﻢ وﺗﻨﺸﻂ اﻟﺬاﻛﺮة‬ ‫اﻟﻮﻻدة أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪك اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺎدة روﻧﻖ اﻟﺤﻴﺎة وﻃﻌﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّأﻛﺪت دراﺳﺎت ّ‬ ‫ﻋﺪة أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫ﻟـﺼـ ّـﺤــﺔ اﻟ ـﻤــﺮء‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﺗ ـﻌــﻮد ﺑــﺎﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ّ اﻟﻨﻔﺲ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﻔ ــﺰ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎغ اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـ ّﺒ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟـﺴــﺮور واﻟﺒﻬﺠﺔ وﺗﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣـﻌـ ّـﺪل اﻟـﻜــﻮرﺗـﻴــﺰول )ﻫــﺮﻣــﻮن اﻟﺘﻮﺗﺮ(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﺎ إن ﻳـ ـﺨـ ـﺘ ــﺮق ﺻ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﺮوح‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺬﺑﺬﺑﺎت ﺣﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ وﻧﺸﺎﻃﻪ‪ .‬واﻟــﻼﻓــﺖ أن اﻟﻌﻼج‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻄﺒﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻣﻌﺘﺮف ﺑــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬وأﻗﺴﺎم اﻟــﻮﻻدة ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬

‫ودور اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻚ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل إﻟﻰ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺮوﻗ ـ ــﻚ واﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎدة ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻷﻓـﻀــﻞ أن ﺗﺨﺘﺒﺮ ﻧــﻮع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﻮرة ﺑﻘﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼج‪.‬‬

‫أﻏﺎن ﺗﻮﻗﻆ اﻟﺬاﻛﺮة‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗ ـ ّـﻢ اﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑ ـﻔــﻮاﺋــﺪ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫وﻗــﺪرﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎء ﻣ ــﻦ ﻣــﺮض‬ ‫اﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ‪ .‬إذ ﻳﻨﻘﻞ إﻟﻴﻨﺎ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓــﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫ـﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨ ً ـﻴــﻦ‪» :‬ﻧـ ــﺆﻟـ ــﻒ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺎت أﻏ ـ ـ ٍ‬ ‫وأﻟﺤﺎﻧﺎ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ »أﻏﺎﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎت«‪ ،‬ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻔﺎﺟﺄوا ﺑﻘﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ«‪ّ .‬أﻣــﺎ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺮض‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻮﻗﻆ اﻷﻟـﺤــﺎن اﻟــﺬاﻛــﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻃـﻔـﻴــﺔ‪ .‬وﻳـﺸــﻜــﻞ اﻟـﺘـﻨـﻔــﺲ أﺛـﻨــﺎء‬ ‫أداء اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ وذﺑــﺬﺑــﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻓﺰا ﻟﻠﺪﻣﺎغ‪َ ،‬‬ ‫ﻓﻴﻨﺸﻂ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺘﻨﻔ ّ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺰل ﻣــﻊ أﺣــﺪ أﻗــﺮﺑــﺎﺋــﻚ أو أﺷﻘﺎﺋﻚ‬ ‫وﻟـﻌـﺒــﺔ »اﻷﻟ ـﻐ ــﺎز اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘـ ّـﻴــﺔ«‪ :‬ﻣــﺎ إن‬ ‫ﺗـ ّ‬ ‫ـﺮدد اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ اﻷﻏﻨﻴﺔ أو‬ ‫أﻟﺤﺎﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺰر اﻟﺒﺎﻗﻲ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻢ اﻷوﻻد‬ ‫ﻣﻬﺎرات ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻇﺮوف‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻷﻧﻬﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ‬

‫أﺳﻠﻮب ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ‬

‫ُ‬ ‫ﺳﻴﺮﺗﻚ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ...‬ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻣﺨﺘﺼﺮة‬ ‫ﻳ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﺣ ـﺼ ــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺻـﻔـﺤــﺔ‬ ‫واﺣ ــﺪة ﻓــﻲ ﺟـﻌــﻞ ﻣــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ ﻛـﺜــﺮ ﻳ ـﺒــﺪون أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻻ اﻟﻌﻜﺲ‪ :‬ﻻ ﺗﺜﻴﺮ إﻋﺠﺎب َﻣــﻦ ﻳﺪرﺳﻮن ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﺴﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ ّ‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫)ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أي ﺷـﺨــﺺ ﻣــﻸ ﺻـﻔـﺤــﺎت ﻋـ ــﺪة(‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫رﻛﺰ ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮك اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪا‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟـﻤـﺴــﺆول ﻋــﻦ اﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻘﺮأ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻨﻔﺘﺮض أﻧــﻚ ّﻗﺪﻣﺖ ﻵدم ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻼث‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت وﻟﻤﺮﻳﻢ ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ‪ .‬ﻳﻠﻘﻲ‬ ‫ﻛــﻼﻫـﻤــﺎ ﻧـﻈــﺮة ﺳــﺮﻳـﻌــﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻐﺮق أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 20‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﻀــﺮورﻳــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﻃــﻼع ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻔـﺤــﺔ‪ .‬أﻳـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ ّ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻓﻜﺮة أﻓﻀﻞ ﻋﻨﻚ ﻓﻲ رأﻳــﻚ؟ ﻣﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫ﺑـﻤــﺎ أن ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺮأﺗـﻬــﺎ أﻓﻀﻞ‬

‫ّ‬ ‫ﻳ ــﺮﻓ ـﻀ ــﻮن ﺗ ـﺒــﻨــﻲ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺗـﻔـﻜـﻴــﺮ‬ ‫اﻟــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﺒﺎﻟﻎ ﻓــﻲ ﻓﺮض‬ ‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﻋﻠﻰ أوﻻدﻧــﺎ ﺛــﻢ ﻧﺘﺴﺎءل‬ ‫ﻋـﻤــﺎ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣــﻦ رﺳــﻢ ﻗــﻮاﻋــﺪﻫــﻢ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻬﻢ!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺆدي اﻷﻫــﺎﻟــﻲ دورا ﻣــﺆﺛــﺮا أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓﻲ رﻓﻊ ﺳﻘﻒ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ .‬ﻓﻲ أﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻄـﻴــﻒ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﻻ ﻧ ــﺪﻓـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺷ ـ ــﺮة إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻷوﺳ ــﺎط اﻟﻨﺨﺒﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ أن ﻳ ـﺒــﺬﻟــﻮا ﻗ ـﺼــﺎرى‬ ‫ﺟ ـﻬــﺪﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت‪:‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ‪ ،‬ﻛـ ـ ــﺮة ﻗـ ــﺪم‪،‬‬ ‫ﺑـﻴــﺎﻧــﻮ‪ ،‬ﺟ ــﻮدو‪ ،‬رﻗــﺺ اﻟ ـﺸــﻮارع‪...‬‬ ‫ﻧ ـﺨ ـﺒــﺮﻫــﻢ ﺑـ ــﺄن اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻻ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـ ـﺼ ــﺮا ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻧـﺤـﺘـﻔــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺸﺠﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻷوﻻد ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎد ﺷ ـﻐ ـﻔ ـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫)ﻷﺟﻠﻬﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎ أو ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫دﺧــﻮل ﺟــﺎﻣـﻌــﺎت ﻣــﺮﻣــﻮﻗــﺔ(‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻧﻔﻌﻞ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻠﺰم ﻛــﻲ ﻻ ﻳﺠﻠﺴﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل وﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮا ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ أو ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮوا ﺑﻤﻠﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﻈﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺴﻜﻦ أﻟﻢ اﻟﻌﻀﻼت‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت دراﺳ ــﺔ أﺟــﺮﻳــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 30‬اﻣ ــﺮأة ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ اﻟﻔﻴﺒﺮوﻣﻴﻠﻐﻴﺎ‬ ‫)اﻵم ﻋـ ـﻀـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﺰﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ( ﻓـ ــﻮاﺋـ ــﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺛـ ــﻼث ﻣـ ـ ـ ّـﺮات ﻳ ــﻮﻣ ـ ّـﻴ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻗ ـ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻤـ ـ ّـﺪة ﺷـ ـﻬ ــﺮ‪ .‬ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـﻔـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮاء‪» :‬اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع إﻟـ ــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻵﻻت اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻌـﺘــﺮف ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠـﻤـ ّـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣـﻔـﻴـ ٌـﺪ ﺟ ـ ّـﺪا ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺣـ ّـﺪة‬ ‫اﻵﻻم وأﻋ ـ ـ ــﺮاض اﻹرﻫ ـ ـ ــﺎق واﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ‬ ‫ورﻓﻊ ّ‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟﻨﺸﺎط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﻠ ـ ــﻖ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ”اﻟـ ـ ــﺮﻋـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺔ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ“‪ ،‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻼﺳﺘﺮﺧﺎء‪،‬‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻘــﻲ ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﺮوﻗ ـ ـ ــﻪ )ﻛـ ــﻼﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﺔ أو‬ ‫ُ‬ ‫ﺟـ ــﺎز‪ “.(...‬ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻫــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت وﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟ ـﻌــﻼج ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻟﻢ ﻟﺘﻔﺎدي ﺗﻨﺎول أدوﻳﺔ ﻣﺴﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫»اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ«‬ ‫ﺣﻤﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ّ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﺗـﻔــﻚ اﻟ ـﻨــﻘــﺎل واﺳ ـﺘ ـﻤــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ ﻟ ـﺘ ـﺴــﻜــﻦ اﻵﻻم اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـﺸـﻌــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﺨــﻠــﺺ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻠــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺮاودك‪ ،‬وﺗﻨﺎم ﻧﻮﻣﺎ ﻫﻨﻴﺌﺎ‪.‬‬

‫ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬إذا أردﻧﺎ أن ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫أوﻻدﻧــﺎ وﻳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻬﺎﻣﺶ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﻀــﻊ ﺧـﻄــﺔ ﻣ ـﺤــﺪدة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟــﻚ‪ .‬ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻟﻬﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎن واﻟﻤﻜﺎن‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺴـ ّـﺠــﻞ ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛـ ــﺮة ﻗ ـ ــﺪم‪ .‬ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﻬﻠﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا ﻇﻨﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﻔﺴﻴﺔ أوﻻدﻧﺎ ﺑﺎﺗﺖ ّ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺠﺮب ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ ﺑﻼ ﺗﺮدد‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻤﻞ ﻳﺤﻮل اﻷﻋﺪاء إﻟﻰ ﺣﻠﻔﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﻀﺒﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺄﺷﺠﺎر ﻣﺴﻄﺤﺔ اﻟﻨﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻷﺷﺠﺎر‪ ،‬ﻓﺎرﺗﺪت ﻫﺬه اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻣﻦ‬ ‫وﻣﻨﺘﺸﺮة ﻋﻠﻰ ّﻣﺪ اﻟﻨﻈﺮ‪ّ ،‬‬ ‫ﻫﺒﺖ رﻳﺢ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ أﺷﻮاك ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻠﻮرﻳﺪا ّﻛﻤﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﻴﻦ وﻗﻔﺎزﻳﻦ ﺳﻤﻴﻜﻴﻦ‬ ‫اﻷﻛﺎﺳﻴﺎ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺛﻠﻴﻦ رودوﻟــﻒ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺳﻘﻮط ﻟﻼﺣﺘﻤﺎء ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﻌﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻤﻞ ﻳﺤﺎرب‬ ‫اﻟﻤﻮت‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺷﺠﺎر‬

‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻧـ ـﻤ ــﻞ اﻷﻛ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗــﺪرﺳــﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻛﺎﺛﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫رودوﻟﻒ ﻟﺪﻏﺘﻪ اﻟﻤﺨﻴﻔﺔ دﻓﺎﻋﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻷﺷـﺠــﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺿــﺪ اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟـ ِـﻔـ َـﻴ ـﻠــﺔ واﻟ ــﺰراﻓ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺄﻛﻞ‬ ‫ورق اﻷﺷـ ـﺠ ــﺎر‪ .‬ﺣـﺘــﻰ اﻟـﺒـﺸــﺮة‬ ‫اﻟﺴﻤﻴﻜﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ِـﻔـ َـﻴ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻤــﻞ اﻟـ ــﺬي ﻳـﻠــﺪغ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺮﻃﻮﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻟــﺖ رودوﻟـ ـ ـ ــﻒ‪» :‬ﻳـ ـﺒ ــﺪو أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻞ ﻳ ـﺒــﺮع ﻓ ـﻌــﻼ ﻓ ــﻲ رﺻــﺪ‬ ‫اﻷﻧﺴﺠﺔ اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ‪.‬‬ ‫إﻧـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ«‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪاﺋ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨــﻪ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرب‬

‫ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻮت ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﺷ ـﺠــﺎر‪ .‬ﺗ ـﻜــﻮن ﻋــﻮاﻗــﺐ‬ ‫ﺧﺴﺎرة اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮات ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫)ﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪان اﻷراﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أو ﻣ ــﻮت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺮة(‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ أراد ﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ رودوﻟ ـ ــﻒ واﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﺟــﺎي‬ ‫ﻣــﺎﻛـﻨـﺘــﻲ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻓـﻠــﻮرﻳــﺪا‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻜﺒﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻬﻢ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰون‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻀـ ـﻄ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺮات اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻦ اﻷرض اﻟﺘﻲ رﺑﺤﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺎ ﻟ ـﻜــﻦ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﻌﺒﺖُ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺘــﺎل‪ .‬ﻓــﻲ دراﺳــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻧ ـﺸ ــﺮت ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺔ }ﻋـﻠــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻲ{‪ ،‬اﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ رودوﻟـ ـ ـ ــﻒ وﻣــﺎﻛ ـﻨ ـﺘــﻲ أن‬ ‫ـﺼ ــﺮة ﻗــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺮات اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ـ ِ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ــﺪي ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮات‬ ‫اﻟﺨﺎﺳﺮة ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻮراﺛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ }ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣﺒﺎﻻ اﻟﺒﺤﺜﻲ{ ﻓﻲ ﻛﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬اﻓﺘﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺣﺮوﺑﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻤﻞ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻂ ﺑـﻴــﻦ أﺷ ـﺠــﺎر ﺗ ـﻌــﻮد إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﺮات ﻻ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ أي ﻋﻼﻗﺔ‪،‬‬ ‫وراﺣــﻮا ّ‬ ‫ﻳﻌﺪون اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻘﻂ ﻓــﻮق أﻏـﻄـﻴــﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ اﻷﺷ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎر‪ .‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻛــﺎة ﻣ ــﺎ ﺗـﻔـﻌـﻠــﻪ اﻟ ـﺜــﺪﻳ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺣﻴﻦ ﺗﻬﺎﺟﻢ اﻷﺷﺠﺎر‪،‬‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻮا أن اﻟـﻤـﺴـﺘـﻌـﻤــﺮات‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺼــﺮة ﺗ ـﻜــﻮن أﻗ ــﻞ ﻗــﺪرة‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﺷﺠﺎرﻫﺎ ﻏﺪاة‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرك‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺤﻤﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮوي اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ـ ـ ــ‪ 800‬ﻧﻤﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬اﻛﺘﺸﻔﻮا أن اﻟﻘﺘﺎل ّ‬ ‫ﻳﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻮراﺛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻌﻤﺮات‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺼﺮة‪.‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن ﻇــﻦ ﻛـﺜـﻴــﺮون ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ أن ﻣـﺴـﺘـﻌـﻤــﺮات اﻟﻨﻤﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن أﺷ ـ ـﺒـ ــﻪ ﺑـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮن ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺘﻌﺎوﻧﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺎت‬ ‫ِ‬ ‫أﻗـ ـ ـ ـ ــﺎرب اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ ﻟ ـﺼــﺎﻟ ـﺤ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـﺜـﺒــﺖ ﺑـﺤــﺚ رودوﻟـ ــﻒ أن ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻗﺎرب ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺤﻮن ﺟﺰءا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮة أﻳﻀﺎ وﻗﺪ ﻳﺪاﻓﻌﻮن‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ وأراﺿﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻗﻒ اﻟﻘﺘﺎل‬

‫ً‬ ‫ﻓﻮﺟﺊ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أﻳﻀﺎ ﺣﻴﻦ اﻛﺘﺸﻔﻮا أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرك اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻒ آﻻف اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻓﺎﺋﺰا ﻣﻌﻴﻨﺎ‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮات اﻟﻘﺘﺎل وﺗﻨﺪﻣﺞ ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺒﻘﻰ ﻣﻠﻜﺔ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮة ﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫أوﺿﺤﺖ رودوﻟــﻒ‪} :‬ﺗﺘﻘﺎﺗﻞ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮات‬ ‫ﺑﻌﺪاﺋﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة وﻳﻤﻮت ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻘﺘﺎل ﻻﺣﻘﺎ وﺗﻌﻘﺪ‬ ‫ﻫﺪﻧﺔ داﺋﻤﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮة ﻻﻓﺘﺔ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ اﻟﻨﻤﻞ ﻹﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺜﺒﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ إﺟــﺮاء أﺑﺤﺎث‬

‫إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌـ ّـﺮف إﻟ ــﻰ اﻟـﻐـﻴــﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ رودوﻟــﻒ‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﺪرة اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﺢ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟﻨﻤﻞ ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻟﺰﻣﻼء واﻟﻐﺰاة‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ رودوﻟﻒ‪} :‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ أو اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺘـﻘــﺎﺳـﻤـﻬــﺎ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮم اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﻮن ﻓــﻲ إﻧـﻬــﺎء‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻧﻔﻬﻢ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﺜﻴﺮا ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم ﻣﻦ اﻟﻘﺘﺎل‬

‫ّ‬ ‫رﻗﻌﺔ ﺟﻠﺪﻳﺔ ﺗﺮاﻗﺐ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻜﺮ!‬

‫اﻟـﺠـﺴــﺪي‪ :‬ﻳ ــﺰداد اﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻨــﺎ ﺣـﻴــﺔ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل‪ .‬رﺑﻤﺎ ﺗﺤﺼﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ أﻳﻀﺎ‪ :‬ﺟﺮت دراﺳــﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2013‬‬ ‫وأﺛـﺒـﺘــﺖ أن ﺟـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﺠــﺮاﺛـﻴــﻢ اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟــﺪى ِﻓـ َـﺮق اﻟﺘﺰﻟﺞ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﺗﺘﻼﻗﻰ ﻓﻲ‬ ‫ذروة اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺒﻪ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ رودوﻟﻒ ﻣﻊ اﻟﻨﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﺧﺘﻤﺖ ﻗــﺎﺋـﻠــﺔ‪} :‬ﻻ ﻳﻨﺘﺞ اﻟـﻘـﺘــﺎل اﻟﺠﺴﺪي‬ ‫ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ وﺧﺎﺳﺮﻳﻦ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﻴﻦ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻐﻴﺮ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ أﻳﻀﺎ{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻲ ﻻ ﻳﻀﻄﺮ اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي إﻟﻰ إﺟﺮاء ﻓﺤﻮص ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺛﻘﺐ اﻹﺻﺒﻊ ﻟﺮﺻﺪ ﻓﺎﺋﺾ اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز ﻓﻲ َاﻟﻌ َﺮق وﺿﺦ اﻷدوﻳﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﺴﺨﻴﻦ اﻹﺑﺮ‬ ‫وﺗﻠﻘﻲ ﺣﻘﻦ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷدوﻳﺔ‪ ،‬اﺑﺘﻜﺮ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن رﻗﻌﺔ ﺟﻠﺪﻳﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺮق اﻟﺠﻠﺪ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ّـﻮر ﻧ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮذج اﻟ ــﺮﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻠــﺪﻳــﺔ إﻻﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ ﻟﺮﺻﺪ‬ ‫ﻓ ــﺎﺋ ــﺾ اﻟـ ـﻐـ ـﻠ ــﻮﻛ ــﻮز ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻳــﺪ‬ ‫داي‪-‬ﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮﻧـ ـ ــﻎ ﻛ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬أﺳ ـ ـﺘ ــﺎذ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ ﺳ ـﻴــﻮل‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﺣ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺷــﺮ ﻛــﺔ ‪ MC10‬ﻟﻺﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻧــﺔ ﻓــﻲ }ﻟـﻴـﻜـﺴـﻴـﻨـﻐـﺘــﻮن{‪،‬‬ ‫ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ‪ّ ،‬‬ ‫ﺻﻤﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴ ـ ــﻪ رﻗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮذﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺒﺎرﻛﻨﺴﻮن‬ ‫ﻟـﺘـﺸـﺨـﻴــﺺ اﻟــﺮﺟ ـﻔــﺎت وﺿــﺦ‬ ‫اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻔ ــﻮﻇ ــﺔ داﺧـ ــﻞ‬ ‫ﺟﺰﻳﺌﺎت ﻧﺎﻧﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ُﺑـ ـ ـ ـ ــﺬﻟـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﻮد أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‬

‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أﺟﻬﺰة ﻏﺎزﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷدﻧـ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻤ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻠــﻮﻛــﻮز‬ ‫ﻋ ـ ـﺒ ــﺮ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺎت‬ ‫ﻓـ ــﻮق اﻟ ـﺼــﻮﺗ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ا ﻟـﺒـﺼــﺮ ﻳــﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻀﺦ رﻗﻊ‬ ‫ﺟ ـﻠــﺪﻳــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ اﻷﻧ ـﺴــﻮﻟ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﻴـﺘـﻔــﻮرﻣـﻴــﻦ )دواء ﺷــﺎﺋــﻊ‬ ‫ُﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﻮع‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮي(‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺪﻣﺞ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫وﺿﺦ اﻟﺪواء ﻓﻲ ﺟﻬﺎز واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻮن اﻟـ ـ ـ ــﺮﻗ ـ ـ ـ ـ ُﻌـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫وﺻ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻘــﺎﻟــﺔ ﻧـ ـﺸ ــﺮت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ }ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﻧــﻮ{ ﻣ ـﺼ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺎدة‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ‬

‫اﻟ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑـﺠــﺰﻳـﺌــﺎت‬ ‫ذﻫـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﻠــﻮن وﺗـﺤـﺘــﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺎر ﺗ ــﺮﺻ ــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ واﻟ ـﻐ ـﻠــﻮﻛــﻮز واﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻨﻲ واﻟﺤﺮارة‪ .‬ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎز اﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻐ ـﻠــﻮﻛــﻮز‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻧـ ــﺰﻳ ـ ـﻤـ ــﺎت‬ ‫ﺑـ ــﺎﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺪروﺟـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ واﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮارة‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻦ دﻗـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز اﻟﻤﺄﺧﻮذ ﻣﻦ َ‬ ‫اﻟﻌ َﺮق‪.‬‬

‫ﺿﺦ اﻟﺪواء‬ ‫إذا رﺻﺪت اﻟﺮﻗﻌﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻐـﻠــﻮﻛــﻮز‪ ،‬ﺗﺤﺚ‬

‫أﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺰة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻹﺑ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﺬوﻳﺐ اﻟﻐﻄﺎء‬ ‫ّ‬ ‫وﺿﺦ دواء اﻟﻤﻴﺘﻔﻮرﻣﻴﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻄﺢ اﻟـﺒـﺸــﺮة‪ .‬ﻳـﻘــﻮل روزﺑـﻴــﻪ‬ ‫ﻏـﻔــﺎري‪ ،‬أﺣــﺪ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪} :MC10‬إﻧــﻪ أول ﻧﻈﺎم ﺟﻠﺪي‬ ‫ﺑﺤﻠﻘﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻠـ ــﻮﻛـ ــﻮز وﺑـ ـ ـﻀ ـ ــﺦ أدوﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻓــﻲ ﺟ ـﺴــﻢ اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻏﻴﺮ ﻏﺎزﻳﺔ{‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺎد ﻗ ـ ــﺖ }إدارة ا ﻟ ـ ـﻐ ـ ــﺬاء‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ــﺪواء{ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ واﺣـ ـ ــﺪة وﻏ ــﺎزﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻏﻠﻮﻛﻮز‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪم‪ ،‬وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﺳ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز‬ ‫‪GlucoWatch Biographer‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺗ ـ ـﻴ ــﺎرا ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺴﻮاﺋﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸـ ــﺮة‪ .‬ﺻ ـ ـ ــﻮدق ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2001‬ﻟ ـﻜــﻦ زاد اﻧــﺰﻋــﺎج‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ وﺷﻌﺮوا ﺑﺎﻷوﺟﺎع‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺴﺤﺐ اﻟﺠﻬﺎز ﻣﻦ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2007‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑــﺎﺣـﺜــﻮن آﺧــﺮون‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎر ﺑــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺴﻜﺮي‪ .‬ﻳﺘﺄﻟﻒ ﺟﻬﺎز‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﻤﻤﺘﻪ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻮرث‬ ‫ﻛــﺎروﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ }ﺗ ـﺸــﺎﺑــﻞ ﻫـﻴــﻞ{‬ ‫ﻣــﻦ رﻗـﻌــﺔ ﺑﺤﺠﻢ اﻟـﻈـﻔــﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺌــﺔ إﺑ ـ ــﺮة ﺻـﻐـﻴــﺮة‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أ ﻛـﻴــﺎس ﺿﺌﻴﻠﺔ‬ ‫وﻣ ـﻠ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑــﺎﻷﻧ ـﺴــﻮﻟ ـﻴــﻦ وﻧ ــﻮع‬

‫ﻣﻦ اﻷﻧﺰﻳﻢ‪ .‬ﻳﺨﺘﺮق اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﺪم ذﻟﻚ اﻟﻜﻴﺲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺤﻮل اﻷﻧﺰﻳﻢ اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻤﺾ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻜﻴﺲ ﻹ ﻃــﻼق‬ ‫اﻷﻧـﺴــﻮﻟـﻴــﻦ ﺣـﻴــﻦ ﺗﺜﻘﺐ اﻹﺑــﺮ‬ ‫اﻟﺠﻠﺪ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺦ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺟﻬﺎز ﺷﺮﻛﺔ ‪،MC10‬‬ ‫ﺑــﺎ ﻋـﺘـﺒــﺎره ﻣﻨﺼﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﺨﺰن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أﻳﻀﺎ ﺣﻮل‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎط ﺿــﺦ اﻟ ـ ــﺪواء وﻳﻨﻘﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﻬﺎز ﻗﺎﺑﻞ ﻟــﻼرﺗــﺪاء ﻗﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻮﻟﻬﺎ ﻻﺳﻠﻜﻴﺎ إﻟــﻰ ﻫﺎﺗﻒ‬ ‫ذﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺜﺮي ﻳﺮى ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ أﻗﻞ ﺟﺎذﺑﻴﺔ!‬ ‫ُ‬ ‫أن‬ ‫ﻧ ِﺸﺮ ﺑﺤﺚ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ }ﺣﺪود ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ{‬ ‫وأﺛﺒﺖ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ رأﻳﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻚ‪ .‬إذا أﻋﻄﻴﻨﺎ رﺟﻼ ﻣﺒﻠﻐﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﻓﺴﻴﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﻳﻜﺘﻪ أﻗﻞ ﺟﺎذﺑﻴﺔ!‬ ‫روز ﺑﺮوﻣﻴﺮوي‬

‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺾ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺗﺄﺛﻴﺮات اﻷدوﻳﺔ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﺎ ﻗﻠﻤﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﻋﻮاﻗﺐ اﻟﻌﻼج اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻛﺘﺸﻔﺖ أن أﻗﻠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺗﺸﻌﺮ أﻧﻬﺎ أﺳﻮأ ﺣﺎﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻼج اﻟﻨﻔﺴﻲ‪.‬‬ ‫درس ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ﻣــﺎﻳــﻚ‬ ‫ﻛــﺮوﻓــﻮرد‪ ،‬ﺑــﺮوﻓـﺴــﻮر ﻣﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﺤــﻮث اﻟـﺼـﺤــﺔ اﻟـﻌـﻘـﻠـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ ﻟﻨﺪن اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺎﻟﺔ ‪14587‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻠﺘﻘﻮن أو ﺗﻠﻘﻮا ﻋﻼﺟﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻴــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﻜــﺂﺑــﺔ أو اﻟـﻘـﻠــﻖ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن أن ‪%5.2‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺷﻌﺮوا أﻧﻬﻢ ﻋﺎﻧﻮا‬ ‫}ﺗﺄﺛﻴﺮات ﺳﻠﺒﻴﺔ داﺋﻤﺔ{ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻠﻌﻼج‪.‬‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ ﻛﺮوﻓﻮرد‪} :‬ﻳﺆﺛﺮ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ــﺎس‪ .‬وإن ﻛ ـﻨــﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓــﻲ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬ﻓــﻼ ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣــﺎﻫ ـﻴــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‪ .‬ﺗﺴﻮد ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة أن اﻟ ـﻌ ــﻼج اﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ ﻣﻔﻴﺪ‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴ ــﺐ‪ .‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري‬ ‫ﻓــﻲ رأﻳـﻨــﺎ إﻋــﻼم اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬

‫ﻳﻘﺮرون اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻌﻼج ﻧﻔﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ أن ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ـﻨ ــﺎس‪،‬‬ ‫ﻻ ﻛ ـﻠ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪون ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ{‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﺒـ ّـﻴــﻦ‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ أن اﻷﻗ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻹﺛـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮات‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼج اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟــﺪاﺋ ـﻤــﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب‪ .‬ﻓـﻘــﺪ أﻇ ـﻬــﺮت اﻟـﺒـﺤــﻮث‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ أن ﺗـ ــﺄﺛ ـ ـﻴـ ــﺮات اﻟـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪر ذاﺗﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻘــﻮة ﺑﻴﻦ اﻷﻗـﻠـﻴــﺎت اﻹﺛﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺾ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛــﺮوﻓــﻮرد‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻷﻗﻠﻴﺎت ﻗﺪ ُﻳﺴﺎء ﻓﻬﻤﻬﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺾ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ اﻟﺒﺎﺣﺚ‪} :‬ﻟﺒﻨﺎء ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ وﻣﻔﻴﺪة‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬

‫ﻳﻔﻬﻢ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ إﻃﺎر ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﻤﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﺠﻨﻲ ﺑﻌﺾ َﻣﻦ ﻋﺎﻧﻮا اﻟﺘﻬﻤﻴﺶ‬ ‫ﻓﻮاﺋﺪ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻫﺬه{‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮات اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺟــﺎﺑــﺎت ﻳـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ .‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺳﺠﻠﻮا آراء اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺸﺄن ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻴﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ رﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أﻋــﺮاﺿ ـﻬــﻢ ﺳ ـﺘــﺰداد ﺳــﻮءا‬ ‫ﺑ ـﻐــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋ ـﻤــﺎ إذا ﺧـﻀـﻌــﻮا‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج أو ﻻ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻛ ــﺮوﻓ ــﻮرد ﻳـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﺘﺄﺛﻴﺮات ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫داﺋﻤﺔ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻌﻮا ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﺬي ﺳﻴﺨﻀﻌﻮن ﻟﻪ‪ .‬ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﺎض اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ أوﻻ ﺣـ ــﻮارا ﻣﻊ‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻪ ﺑـﺸــﺄن ﻧــﻮع اﻟ ـﻌــﻼج اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺘﻠﻘﺎه‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﺪى اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻪ‪ ،‬وﻣﺎ اﻵﻣﺎل اﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻋــﻼج ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﺗﺤﺪ ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓــﻖ ﻛــﺮوﻓــﻮرد‪ .‬ﻋــﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺐ أﻻ ﻳ ـ ـﺘـ ــﺮدد اﻟـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑ ـﺼــﺮاﺣــﺔ إﻟ ــﻰ ﻃـﺒـﻴـﺒــﻪ‪،‬‬ ‫إن ﻛــﺎن ﻳﺸﻌﺮ أن اﻟ ـﻌــﻼج ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫ﻟ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬أو ﻓ ــﻲ ﻃ ـﻠــﺐ رأي‬ ‫ﺧﺒﻴﺮ آﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﻟﺠﻪ ﻛﺎﻟﻠﺠﻮء‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻼ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـﺴــﺎﺧ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻤﺎﺛﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ اﻟﻤﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻣﺎغ ﺑﻄﺮق‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻀﺤﻜﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻷﻟﻢ‬ ‫وﻣـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ــﺮﻓ ــﺾ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ّـﺮد اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﺑـ ـ ــﻪ‪ .‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑــﺎﻷ ﻣــﻮال اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻳﻌﺰ ز‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي‬ ‫إﻟ ــﻰ زﻳ ـ ــﺎدة اﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ اﻛـﺘـﺴــﺎب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‪ .‬ﺣﺘﻰ أن اﻟـﺜــﺮوة ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﻠﻖ رد ﻓﻌﻞ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﻹدﻣﺎن‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮة اﻟﺮﺟﻞ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺒ ـﺘــﻪ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ .‬دﻋ ـ ــﺎ ﺑــﺎﺣ ـﺜــﻮن‬

‫ﻣ ــﻦ }ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺑ ـﻜ ـﻴــﻦ ﻟـﻠـﻤـﻌـﻠـﻤـﻴــﻦ{‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻦ ‪ 182‬ﻃــﺎﻟـﺒــﺎ ﺟﺎﻣﻌﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫)‪ 121‬ا ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮأة‪ 61 ،‬ر ﺟ ـ ـ ـ ــﻼ ( ﻣـﻤــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺨــﻮﺿــﻮن ﻋ ّــﻼﻗ ــﺎت ﺟ ــﺪﻳ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ و ﺣــﺜــﻮ ﻫــﻢ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ أﻏـ ـﻨ ـﻴ ــﺎء أو ﻓ ـ ـﻘ ــﺮاء ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺷﻜﻠﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎت ﻋﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺛــﻢ ﺻــﻨــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫رﺿﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﻢ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﺻﻔﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ واﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ واﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﺎس ﻣ ـ ــﻦ ‪ 1‬إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ‪ =1) 9‬ﻻ‬ ‫ﺗـﻄــﺎﺑــﻖ ﻣــﻊ ﱟ‬ ‫أي ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮاﺻـﻔــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺜــﺎﻟـﻴــﺔ؛ ‪ = 9‬ﺗـﻄــﺎﺑــﻖ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺟـ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ أﺳﺌﻠﺔ دﻳﻤﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﻮع اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ واﻟﺴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺪﺧﻮل اﻟﺸﻬﺮي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺣ ـ ــﻠ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﻮن‬ ‫إﺟﺎﺑﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪ ،‬اﻛﺘﺸﻔﻮا‬ ‫أن اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﺮﻳﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ راﺿﻴﺎ ً‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـﻤــﻦ اﻋـﺘـﺒــﺮوا ﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺮاء‪ .‬ﻛــﺎن اﻻﺧـﺘــﻼف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎرزا ﺟ ـ ـ ــﺪا وﺑـ ـﻠ ــﻎ ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس ﻣــﻦ ‪ 9‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺠﻞ اﻟﻨﺴﺎء أي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫اﺧﺘﻼﻓﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺪراﺳﺔ أﺛــﺮا ُﺳ ّﺠﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ دراﺳ ـ ـ ــﺔ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫‪ .2012‬ﻋ ــﺮض اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة ﺣﻴﻨﻬﺎ رزﻣﺔ أوراق‬ ‫ً‬ ‫أو ﻣـﺒـﻠــﻎ ‪ 84‬دوﻻرا أو ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 2100‬دوﻻر أﻣﺎم رﺟﺎل وﻧﺴﺎء‪،‬‬ ‫ﺛ ـ ــﻢ ُﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠ ــﻮا ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‪ .‬أراد اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ ﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺔ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﺟــﺎذﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺣ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬ ‫أﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﻮا اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ اﻟ ــﺮاﻫ ـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺷ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠـ ـﺘ ــﺎن ﻣــﻊ‬

‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت اﻟـﻤــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑﺘﻄﻮر‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﺰاوج اﻟﺒﺸﺮي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻔــﻀــﻞ اﻟــﺮﺟــﺎل واﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻣﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﺎ ﺟــﺬاﺑــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻜﻮن اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣـﻴــﻼ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺮأة إﻟــﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺧﺼﻮﺑﺔ اﻟﻤﺮأة واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﻧﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﻬﺘﻢ اﻟﻤﺮأة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ ﺑﻤﻮارد اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ــﻼب‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻮن ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﻋــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺎت ﺻـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ــﺬا ﻗ ـ ــﺪ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺎن‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ أو ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺰوﺟﻴﻦ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺷﺎرك ‪ 61‬ﺷﺎﺑﺎ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﺣـﺠــﻢ ّ‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻳﻄﺮح ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٠٠‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٣٠‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫ﻧﻴﺴﺎن ﺑﺎﺛﻔﺎﻳﻨﺪر‪...‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺗ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﺮ‬ ‫ض‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﺴ‬ ‫ﻬﺎ!‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻟﻌﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺘﻮازن ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺪرات ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮق اﻟﻮﻋﺮة واﻟﺮﻗﻲ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻮارع اﻟﻤﺪن ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻼ ﺷﻚ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺑﺎﺛﻔﺎﻳﻨﺪر‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺘﻔﺮض ﻗﻮﺗﻬﺎ وﻫﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺷﻤﻮخ‪ ،‬و"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺑﺔ ﻣﺤﺮﻛﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ وأداﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﻫﻴﺐ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺑﺪﻋﻮة ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻴﺴﺎن ﻣﻮﺗﻮر اﻟﻤﺤﺪودة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻤﻴﺰاﺗﻬﺎ وآﺧﺮ ﻣﻮاﺻﻔﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬

‫ﺗﺄﺗﻴﻚ ﻓﻲ ﻓﺌﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺨﻴﺎرات اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻷوﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ‬ ‫واﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺠﻬﺰة ﺑﻤﺤﺮك ‪ ٦‬ﺳﻠﻨﺪرات ﺑﻘﻮة ‪ ٢٥٤‬ﺣﺼﺎﻧﺎ وﻧﺎﻗﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬

‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﻧـﻴـﺴــﺎن ﺑــﺎﺛـﻔــﺎﻳـﻨــﺪر اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﺮك وآﻟﻴﺔ ﻧﺎﻗﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪم اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻘــﺪﻣــﺎن ﺗـﺴــﺎرﻋــﺎ أﻓـﻀــﻞ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻳﺴﺎﻫﻤﺎن ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻮد‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ــﺰوﻳ ــﺪﻫ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺤ ــﺮك ‪6‬‬ ‫ﺳﻠﻨﺪرات ﺑﺴﻌﺔ ‪ 3.5‬ﻟﺘﺮات )‪(DOHC‬‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﺪ ﻗﻮة ‪ 254‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‪ 6000/‬دورة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻋﺰﻣﺎ ﺑﻘﻮة ‪ 33.2‬ﻛﻎ‪-‬‬ ‫م‪ 4400/‬دورة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻨﺎﻏﻢ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺎﻗﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ‪ Xtronic CVT‬وﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟ ـﻌــﺪد اﻟـﻤـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣﻦ‬ ‫دورات اﻟـﻤـﺤــﺮك ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻇﺮوف اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗـ ـﻴ ــﻚ ﺑ ــﺎﺛـ ـﻔ ــﺎﻳـ ـﻨ ــﺪر اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﺑﺨﻴﺎرات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻷوﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ‬ ‫واﻟـ ــﺪﻓـ ــﻊ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻋ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻮﺿﻌﻴﺎت‪ .‬وﻳﺘﻴﺢ اﻟﻨﻈﺎم إﻣﻜﺎن اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ اﻟ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻮﻗﻮد‪ ،‬واﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻷوﺗــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻟـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ ﻇ ــﺮوف اﻟـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ آﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﻘ ــﻮة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺠﻼت اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ واﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻖ ﺑــﺄﻋ ـﻠــﻰ ﻗـ ــﻮة ﺗ ـﺸ ـﺒــﺚ ﻣ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟــﺪﻓــﻊ اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﻘــﺮر اﻟـﺴــﺎﺋــﻖ أﻧــﻪ‬ ‫ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺛـﻘـﺘــﻪ ﻋـﺒــﺮ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬

‫»اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ« ﻓﻲ ﺳﻄﻮر‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻧﻴﺴﺎن ﻣﻮﺗﻮر اﻟﻤﺤﺪودة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻛﺮﻣﺖ ﻧﻴﺴﺎن ﻣﻮﺗﻮرز أﺧﻴﺮا ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ وﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﺟــﺎﺋــﺰة "ﻛﺄﻓﻀﻞ‬ ‫وﻛﻴﻞ ﻟﺴﻴﺎرات ﻧﻴﺴﺎن"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻣﻨﺤﺖ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻷداﺋـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ وﺧﺪﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ وﻗﻄﻊ اﻟﻐﻴﺎر وﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻷداء اﻟﻌﺎم ﻟﻮﻛﻼء ﻧﻴﺴﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ــﺪ اﺣ ـﺘ ـﻠ ــﺖ ﻧ ـﻴ ـﺴ ــﺎن اﻟ ـﺒــﺎﺑ ـﻄ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻗﻄﺎع وﻛﻼء اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2012‬ﻣﻦ ﺧﻼل "ﺳﻴﺮﻓﺲ ﻫﻴﺮو"‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺄﻗﺪم ﻣــﻮزع ﻟﺴﻴﺎرات ﻧﻴﺴﺎن‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺑﻌﺪ ﺗﺎﻳﻮان‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺪ إﺣـ ـ ــﺪى ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎﻃــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬وﺻ ـ ــﻮﻻ ﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻷﻗﺼﻰ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ــﻊ ﻧ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺬ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﺗ ــﺪﻋ ـﻤ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻓﺘﺤﺔ اﻟﺴﻘﻒ اﻟﺒﺎﻧﻮراﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺰز‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺼﻮرة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎﺛـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺪر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﻠﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺮاﺣﺔ‬

‫اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﺑﺸﻜﻞ داﺋــﻢ‪ .‬وإﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ آﻟ ـﻴــﺔ ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎت اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻊ رﺟﻮع اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻮق ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻨﺤﺪر اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺬﻛﻲ واﻟﺪﻓﻊ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ‬ ‫وإﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ وزﻧﻬﺎ اﻟــﺬي أﺻﺒﺢ أﺧﻒ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬وﻓ ـ ــﺮت ﻣ ـﻨ ـﺼــﺔ ﺑــﺎﺛ ـﻔــﺎﻳ ـﻨــﺪر‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ذات اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﻤﺪﻣﺞ ﻟﻠﻤﺼﻤﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺔ ﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻫـ ـﻴـ ـﻜ ــﻞ ﺧـ ـ ــﺎرﺟـ ـ ــﻲ أﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫دﻳـﻨــﺎﻣـﻴـﻜـﻴــﺔ‪ ،‬دون اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮأس أو ﺳ ـﻌــﺔ اﻷﻣ ـﺘ ـﻌــﺔ‪ .‬وﻳ ـﻘ ــﺪم اﻟـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ اﻷﻧـ ـﻴ ــﻖ ﻣ ــﺰﺟ ــﺎ ذﻛـ ـﻴ ــﺎ ﻟـﺴـﻤــﺎت‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﺴــﺎن اﻟ ـﻔ ــﺎرﻗ ــﺔ وﻗــﻮﺗ ـﻬــﺎ اﻟــﺪﻳـﻨــﺎﻣـﻴـﻜـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻈﻬﺮ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺎﻣــﺮات ﻣــﻊ ﺟــﻮاﻧــﺐ ﻋــﺮﻳـﻀــﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺠﻼت وﻣﻈﻬﺮ ﻋﺎم ﻳﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮة‬ ‫واﻟﺜﺒﺎت‪ .‬وﻳﺸﻤﻞ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﻌﻠﻮي ﻣﻘﺼﻮرة‬

‫وﺗﻘﺪم ﻧﻴﺴﺎن‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﺛ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣـ ــﺰاﻳـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮوس أوﻓ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ‬ ‫راﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻻ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻻت ذات‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﺑﺄرﺿﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﻄﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز ﻣﺮوﻧﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬وﺗﻌﺰزت‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣــﺎت ﺑــﺎﺛـﻔــﺎﻳـﻨــﺪر اﻟﻤﺘﻌﺪدة‬ ‫ـﻼل ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ وﺧﺎﺻﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺼﻒ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺑﻔﻀﻞ ﻓﺘﺤﺎت‬ ‫اﻷﺑﻮاب اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة وﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠــﻮس اﻟ ـﻤــﺮن ﻣــﻊ ﺧﺎﺻﻴﺔ‬ ‫ﻃـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎ ﻋ ــﺪ ‪ 40 / 60‬و ﻃ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﻞ وﻣـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫ﺻﻒ ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓــﺎﺋــﺪة وﻗــﺎﺑـﻠــﺔ ﻟﻠﻄﻲ‪،‬‬ ‫و ﺗ ــﻮ ﻓ ــﺮ ﻫ ــﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺎم واﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺼــﻒ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻨﻴﺴﺎن‬ ‫ﺑﺎﺛﻔﺎﻳﻨﺪر‪ ،‬ا ﺑـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﻟﻮﺣﺔ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺷﺎﺷﺔ ﻋــﺮض آﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ وﺳ ـ ــﻂ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات أﻣﺎم اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ .‬وﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺷﺎﺷﺔ ﻋﺮض‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة ا ﻟــﻮ ﻇــﺎ ﺋــﻒ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻧﻈﺎم اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻴﺴﺎن وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث‬ ‫وﺷﺎﺷﺔ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻷ ﺧ ــﺮى ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻜﻴﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﻮاء ﺑـﻨـﻈــﺎم اﻟـﺘـﺤـﻜــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺮارة ﻟـﺜــﻼث‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ وﻧﻈﺎم اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﻠﻮﺗﻮث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧ ــﺎﺻ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﺘ ــﺢ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻷﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺔ آﻟ ـﻴ ــﺎ‬ ‫وﺗﻘﻨﻴﺔ )‪ (DVD‬اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪ اﻟﺮأس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ‪...‬‬ ‫● ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﺑﺨﻤﺲ ﻓﺌﺎت ذات ﺗﺠﻬﻴﺰات ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫● ﻋﺠﻼت ﻗﻴﺎس ‪ 18‬أو ‪ 20‬ﺑﻮﺻﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺋﻚ اﻷﻟﻤﻨﻴﻮم‪.‬‬ ‫● ﺗﺘﺴﻊ ﻟﺴﺒﻌﺔ رﻛﺎب‪.‬‬ ‫● ﻓﺘﺤﺔ ﺳﻘﻒ ذات اﻟﻠﻮح اﻟﻤﺰدوج )ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ(‪.‬‬ ‫● ﻧـﻈــﺎم ﺗﻜﻴﻴﻒ أﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﻣــﻊ ﺗﺤﻜﻢ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮارة ﺛﻼﺛﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫● ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﻣــﻦ دون ﻣـﻔــﺎﺗـﻴــﺢ ﺑــﺎﻟـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻋــﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻔﺘﺎح اﻟﺬﻛﻲ‪.‬‬ ‫● ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﺤﺮك ﺑﻜﺒﺴﺔ زر واﺣﺪة‪.‬‬ ‫● اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﺼــﻮﺗــﻲ )‪ (FM/AM/1CD/DVD/HDD‬ﻣــﻊ ‪6‬‬ ‫ﺳﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫● وﺻ ـﻠ ــﺔ ‪ USB‬وو‪ MP3‬وو‪ iPOD‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ‪.‬‬ ‫● ﻧﻈﺎم اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﻠﻮﺗﻮث‪.‬‬ ‫● ﻣـﻔــﺎﺗـﻴــﺢ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﺑـﻨـﻈــﺎم اﻟـﺘــﺮﻓـﻴــﻪ اﻟـﺼــﻮﺗــﻲ ﻣﺪﻣﺠﺔ‬ ‫ﺑﻌﺠﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ً‬ ‫● ﺧﺎﺻﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﺻﻨﺪوق اﻷﻣﺘﻌﺔ آﻟﻴﺎ‬ ‫● ﻧﻈﺎم ﻧﻴﺴﺎن اﻟﻤﺘﻄﻮر ﻟﻠﻮﺳﺎﺋﺪ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫● ﺧﻄﺎف ﻟﻠﺴﺤﺐ اﻟﺨﻠﻔﻲ‪.‬‬ ‫● ﻧﻈﺎم ﺗﺤﻜﻢ ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ وﺛﺒﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرة أﺛ ـﻨــﺎء اﻻﻧـﻌـﻄــﺎف‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوران ‪VDC‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻧ ـ ـﻈ ـ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺤﺐ ‪TCS‬‬ ‫● ﻧـ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺪة‬ ‫ـﻼق ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺎت )‪(HSA‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺒﻮط ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎت‬ ‫)‪.(HDC‬‬ ‫● ﻧـﻈــﺎم ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮاء ﻓـ ــﻲ اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫‪TPMS‬‬

‫وﺗ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮ اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﻞ أرﺟ ـ ـ ـ ــﺎء‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ‪.‬‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺸﻌﻴﺐ(‬

‫اﻧﻄﻼق ﻗﻮي وﺛﺒﺎت راﺋﻊ‬

‫ﺑ ــﺪﻋ ــﻮة ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟـ ــ"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" أﺗ ــﺎﺣ ــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﻴﺴﺎن ﻣــﻮﺗــﻮر اﻟـﻤـﺤــﺪودة ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻤﺤﺮر "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺎﺛﻔﺎﻳﻨﺪر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻮﻗﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻬﺪوء أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻒ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﺑــﺎﺛ ـﻔــﺎﻳ ـﻨــﺪر اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﻮد ﺑﻬﺎ اﻟــﻰ ﺳــﺮﻋــﺎت ﻓــﺎﻗــﺖ ‪ ١٦٠‬ﻛﻠﻢ ﻋﻠﻰ‬

‫أﺣ ــﺪ اﻟ ـﻄ ــﺮق اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‪ ،‬اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻋ ـﻜــﺲ ﻗــﻮة‬ ‫اﻻﻧﻄﻼق وﻫﻴﺒﺔ اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫أﻣــﺎ اﻷﻣــﺎن‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺟــﺎء ت اﻟﻔﺮاﻣﻞ أﺑــﺮز ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﺧﻼل ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺑﺎﺛﻔﺎﻳﻨﺪر اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣــﺰودة ﺑﻨﻈﺎم ﻓﺮاﻣﻞ ﻗــﻮي ﻳﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﻗﻮة اﻻﻧﻄﻼق اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺷﻬﺪت‬ ‫ﺛﺒﺎﺗﺎ راﺋﻌﺎ‪ ،‬ﻳﻌﻜﺲ راﺣﺔ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أي‬ ‫اﻧﺰﻻﻗﺎت ﺗﺬﻛﺮ‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /3000‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 30‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫»إﻳﻔﺎن اﻟﺤﺪﻳﺪي« ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻣﻬﺮﺟﺎن »أﻳﺎم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ روﺳﻴﺔ«‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫وﻓﺎة ﻣﻐﻨﻲ اﻟﺠﺎز‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ روﺟﺮ ﺳﻴﺴﻴﺮو‬

‫ﻳﻨﻈﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺳﻔﺎرة روﺳﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺖ اﻷﻳـ ـ ــﺎم اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮح ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺿــﺎ‬ ‫ﺑـﺤـﻀــﻮر وزﻳ ــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮد‪ ،‬ووزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ روﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻣﻴﺪﻳﻨﺴﻜﻲ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ اﻷﻳ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔ ـ ــﺎرة اﻟـ ــﺮوﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟـﻔـﻨــﻮن واﻵداب‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻣ ــﻊ ﻓـﻴـﻠــﻢ اﻻﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح "‪iron‬‬ ‫‪) "ivan‬إﻳﻔﺎن اﻟﺤﺪﻳﺪي(‪.‬‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ روﺳﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺪم‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻋﻤﺎل ﻣﻨﺘﻘﺎة‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫وﺑـ ــﺪأ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎل ﺑـﻜـﻠـﻤــﺔ ﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ‪" :‬أرﺣﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺪء ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻷﻳ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫وﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻤـﺜــﻞ ﺣـﻠـﻘــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﺛ ـﻴ ــﻖ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳﺴﻴﺮ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻨﺐ ﻣﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﺘﺘﺒﻊ ﻣﺸﻮار‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرع "إﻳﻔﺎن"‬ ‫ً‬ ‫راﺻﺪا ﻟﺤﻈﺎت‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬

‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻣﻴﺪﻳﻨﺴﻜﻲ‬

‫ﺑــﺪأت ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،1963‬وأﺷﻴﺮ ﻫﻨﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗﺎم‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ أﻣـﻴــﺮ اﻟـﺒــﻼد‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ روﺳﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑــﻮﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﻟــﺰﻳــﺎرة‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟﻤﺘﻴﻨﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ــﺬي ﺗـﻘــﺪر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻴﻪ وﻗﻮف اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﺤ ــﻖ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدة واﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل‪ .‬إن ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻳﻤﺘﺪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1896‬و ﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑــﺎ ﻟـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ‬

‫واﻟ ـﺤ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﺑ ـﻘــﺪرﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ آﻣﺎل وﻃﻤﻮﺣﺎت‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬وأﻓﻼم ﻫﺬه اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻫ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﻗــﺎﻓـﻠــﺔ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺼﺤﺒﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺷﻌﺐ ﺻﺪﻳﻖ"‪.‬‬

‫ﻣﻴﻐﺎن ﻓﻮﻛﺲ ﺗﻤﻨﻊ أﻃﻔﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫أﻛﺪت اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻐ ـ ــﺎن‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺘـ ـﺒ ــﻊ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ‬ ‫واﻟ ـﺼ ــﺎرﻣ ــﺔ ﻣ ــﻊ أﻃـﻔــﺎﻟـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺼـﻐــﺎر‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗﺮوﻳﺠﻬﺎ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫"‪ "Ninja Turtles‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺿـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ‬ ‫اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻌﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ وﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن؛ وذ ﻟــﻚ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺨﺎف ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮه‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻﺗﺰال ﺗﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوف أن‬ ‫»ﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻐ ـ ــﺎن« اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻟ ـ ـﻐـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ‪ 29‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ﱢ‬ ‫ـﺮوج‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ "‪Teenage‬‬ ‫‪Mutant Ninja Turtles:‬‬ ‫‪"Out of the Shadows‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ ﻃ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﺻﺎﻻت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ‪3‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻘﺎدم ‪.2016‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ »إﻳﻔﺎن اﻟﺤﺪﻳﺪي«‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮره ﻫ ــﺬه اﻷﻣـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن اﻷﻓ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻘ ــﺎة ﺗ ـﻌ ـﺒ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﺎرﻳﺦ وﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺮوﺳﻲ‪،‬‬ ‫ودﻋـ ــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر إﻟ ــﻰ اﻻﺳـﺘـﻤـﺘــﺎع‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻴــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺷﻌﺐ‬ ‫وأﻟﻘﻰ وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫روﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋــﻦ ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ ﻟــﻮﺟــﻮده ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﻟـﺘـﻘــﻰ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪،‬‬

‫ﺑﻄﻞ اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺑﻌﺮض‬

‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ "‪"iron ivan‬‬ ‫)إﻳـ ـﻔ ــﺎن اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪي(‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻓـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻧﺘﺎج ﻋﺎم ‪ ،2012‬وﻫﻮ دراﻣﺎ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ رﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺨــﺮج‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﻴ ــﺐ أورﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮف‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﺨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﻞ ﺑ ــﻮرﻳـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻜ ــﻮف‪،‬‬ ‫وﻳﻜﺎﺗﺮﻳﻨﺎ ﺷﺒﻴﺘﺴﺎ‪ ،‬وأﻟﻜﺴﻨﺪر‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺨ ــﺎﻳ ـﻠ ــﻮف وآﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬وﺗ ـ ــﺪور‬ ‫أﺣــﺪاﺛــﻪ ﺣــﻮل اﻟﻤﺼﺎرع "إﻳـﻔــﺎن"‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻠﻘﺒﻪ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺣــﻮﻟــﻪ ﺑـ"ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻷﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل"‪ ،‬وﻧ ـﺴ ـﺠ ــﻮا اﻷﺳــﺎﻃ ـﻴــﺮ‬

‫ﻋ ـ ــﻦ ﻗـ ــﻮﺗـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﻗ ـ ــﺔ وﺻ ــﻼﺑ ــﺔ‬ ‫إرادﺗ ــﻪ وﻫــﻮ ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﺪرﺟﺔ أﻧــﻪ ﻇﻞ ﻳﻮاﺻﻞ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻟـﻌـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرﻋــﺔ وﻳ ـﺘ ـﻔــﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ وﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﺑــﺎﻟـﻜـﺒــﺮﻳــﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻋﺪم ﻣﺴﺎوﻣﺘﻪ إﻃﻼﻗﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺮف واﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟـﺸــﻲء اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟ ــﺬي ﻫﺰﻣﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺤﺐ‪.‬‬

‫»اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ« و»اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ« ﻳﺨﺘﺰﻻن اﻟﻔﻦ اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ وزﻳ ـ ــﺮ اﻻﻋـ ـ ــﻼم وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب‪ ،‬اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺢ اﻷﻣ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟـﻔـﻨــﻮن واﻵداب‬ ‫م‪ .‬ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻴ ــﻮﺣ ــﺔ ﻣ ـﻌ ــﺮض اﻟـ ـﺼ ــﻮر وﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺘﻲ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫وأﺣﻤﺪ اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻻﻳﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺟ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر اﻻﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن واﻟﻤﺴﺎرح ﺑﺪر‬ ‫اﻟ ــﺪوﻳ ــﺶ‪ ،‬وﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻃــﺎﺟـﻴـﻜـﺴـﺘــﺎن‬ ‫زﺑﻴﺪاﻟﻠﻪ زوﺑﻴﺪوف‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﻫــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻨــﺎت ﻓ ـﻘــﺮة ﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ ﻣـﻌــﺰوﻓــﺎت‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬ﻟﺘﻘﻮم ﺑﺈﻳﺼﺎل اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﺟـﻴـﻜـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺘــﺮﻛـﻴـﺒــﺎت واﻻﻧ ـﻐ ــﺎم‬ ‫واﻟﺘﻨﺎﻏﻢ اﻟﺬي ﺗﺒﺪﻋﻪ ﻓﻲ ﻓﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﺟ ـﻴ ـﻜ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻛ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺮﺷﺘﻜﺎروف ووﻓــﺎروخ ﻧﺠﻤﺔ زﻳــﺪ‪ ،‬وﻋﺮض‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﺻ ـ ـ ــﻮر ﻓ ــﻮﺗ ــﻮﻏ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﻮر‬ ‫ﺷﻮﻫﺮاﺗﺠﻮن ﺗﻌﻜﺲ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻴﻮﺣﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن ﻋﻠﻰ ارض‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺣﻀﺎرﺗﻬﺎ وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻟـﻌــﺎم ‪ ٢٠١٦‬ووﺟ ــﻮد ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺒﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻃــﺎﺟـﻴـﻜـﺴـﺘــﺎن اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣــﺖ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻴﺔ‬ ‫اﺑﺪاﻋﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮي اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن واﻟﺤﻴﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺤﺮف‬ ‫اﻟﻴﺪوﻳﺔ واﻻﻛ ــﻼت واﻻﺑــﺪاﻋــﺎت اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻄــﺎﺟ ـﻴ ـﻜــﻲ‪:‬‬ ‫"أﺑــﺎرك ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﻟﺴﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻻﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎح ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ إﻋ ــﻼن‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻻﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،٢٠١٦‬وﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟــﻼﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺣــﺮﺻـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻻﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ وﻋ ـ ــﺮض اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدات‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻄﺮح ﻧﺒﺬة ﻣﺒﺴﻄﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ واﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة‬ ‫ﻛﻨﻮع ﻣــﻦ اﻟﻔﻮﻟﻜﻠﻮر اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺻــﻮر ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺼﻮرﻳﻦ ﺗﺼﻮر اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن‪ ،‬وﻳـﺘــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻌــﺎون واﻟـﺘـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻃــﺎﺟ ـﻴ ـﻜ ـﺴ ـﺘــﺎن ﻋـ ــﺎم ‪ ٢٠١٢‬ﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ــﻮﻓ ــﻮد‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ"‪.‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻮﻫﺮ‪ :‬ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺧﺪﻳﺠﺔ دﺷﺘﻲ واﻟﻤﺨﺮج ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺰﻳﺪي‪.‬‬ ‫ﻓﻀﻴﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹذاﻋــﻲ "ﻣﻠﻚ اﻟﻐﺮام"‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺤﻮارﻳﺔ ‪-‬إذاﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ -‬ﻣﻊ ﻣﺎﺟﺪة اﻟﻄﺨﻴﻢ‬ ‫وﺷﻴﻤﺎء اﻟﺼﻐﻴﺮ واﻟﻤﺨﺮج وﻟﻴﺪ ﺳﺮاب‪ ،‬وﺗﻨﺎول ﻧﺺ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻀﺎﻟﺔ ودوره‬ ‫اﻟﻤﺤﻮري ﻓﻲ اﻻرﺗـﻘــﺎء ﺑﺎﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻓﻨﻮﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺟﻮﻫﺮ أن اﻟﺘﻠﻮﻳﻦ اﻟﺼﻮﺗﻲ وﻓﻨﻮﻧﻪ وإﺟﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮاء ة ﻟﻠﻨﺼﻮص ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳــﺮ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﺤﺼﺪ ﺛﻼث‬ ‫ﺟــﻮاﺋــﺰ ﺳﺠﻠﺖ ﺑـﻜــﻞ اﻟـﻔـﺨــﺮ واﻻﻋ ـﺘ ــﺰاز ﺣـﻔــﺎﻇــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺮواد اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻬﻞ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﻋﻠﻤﻬﻢ وأداﺋﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺬﻛﺮا أﺳﺘﺎذه اﻟﻘﺪﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل رزق واﻷب اﻟﺮوﺣﻲ‬ ‫ﺷﻴﺦ اﻟﻤﺬﻳﻌﻴﻦ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻔﻴﺪي‪.‬‬

‫ﻋﺒﺮ اﻹﻋﻼﻣﻲ واﻟﻤﺪرب اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ ﻗﺴﻢ اﻷﺳ ــﺮة ﻓــﻲ إذاﻋ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﻐﺎﻣﺮة ﺑﺤﺼﺪ ﺛﻼث ﺟﻮاﺋﺰ ﺿﻤﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻺذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﺟﻮاﺋﺰ ﺟﻮﻫﺮ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻓﺌﺎت ﻫﻲ‪ :‬ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ "اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻮﻋــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ" ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ ﺑﺮاﻣﺞ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎص ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺎول اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻓﻨﻮن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑــﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻀﻴﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹذاﻋﻲ "ﺗﻘﺪر"‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻷﺳﺮة ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ‪-‬إذاﻋــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪-‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺪى ﺟﻮﻫﺮ ﻹﻋﺪاد اﻟﻨﺺ وﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺑﺼﺤﺒﺔ‬

‫ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺠﻢ اﻟﺠﺎز اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫روﺟﺮ ﺳﻴﺴﻴﺮو ﻓﺠﺄة ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺮ ﻧﺎﻫﺰ ‪ 45‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺴﻜﺘﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻧﺠﻢ ﺳﻴﺴﻴﺮو‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﻓﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺳﻄﻊ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻠﻪ ﻟﺒﻼده أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻻﻏﻨﻴﺔ اﻻوروﺑﻴﺔ‬ ‫"ﻳﻮروﻓﻴﺠﻦ" ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2007‬‬ ‫وﻗﺪم ﺳﻴﺴﻴﺮو ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﺣﻔﻼت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺪت ﺗﺬاﻛﺮﻫﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ أﺷﻬﺮ أﻏﻨﻴﺎت اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺮاﺣﻞ ﻓﺮاﻧﻚ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺗﺮا‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻟﻐﻰ‬ ‫ﺳﻴﺴﻴﺮو ﺟﻤﻴﻊ ارﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وذﻛﺮت إدارة‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ وﻗﺘﻬﺎ أﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻹرﻫﺎق‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺳﻮﻳﺪار ﺗﺮوج‬ ‫ﻟـ »ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﺤﺐ«‬ ‫ﻧﺸﺮت اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺳﻮﻳﺪار‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ "ﻧﻬﺎد"‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ "ﻟﻴﻠﻰ" ﺻﻮرا‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻮاﻟﻴﺲ ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ "ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﺤﺐ"‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫"إﻧﺴﺘﻐﺮام"‪.‬‬ ‫وﻇﻬﺮت ﺳﻴﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻮر‬ ‫ﺑﺸﻌﺮ أﺷﻘﺮ ﻣﺠﻌﺪ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺘﺄﻟﻘﺔ وﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﺠﻤﺎل‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺎرﻛﻬﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ ﺟﺎن ﻳﺎﻣﺎن‪ ،‬واﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ ‪ BSK‬وإﺧﺮاج‬ ‫ﻣﺘﻴﻦ أوﻏﻠﻮ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻛﻤﺎن ﻳﻨﻘﺬ اﺑﻨﺘﻪ‬ ‫وآﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺮق‬ ‫وﺟﻬﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻫﻴﻮ‬ ‫ﺟﺎﻛﻤﺎن رﺳﺎﺋﻞ ﺷﻜﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ أﻃﻔﺎﻟﻪ‬ ‫وﺳﺒﺎﺣﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺿﺮب ﺗﻴﺎر ﻋﻨﻴﻒ ﺷﺎﻃﺊ‬ ‫ﺑﻮﻧﺪي ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺜﺖ ﻗﻨﺎة أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﺟﺎﻛﻤﺎن اﻟﺬي أدى دور اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎرق ﻓﻲ ‪ X-men‬وﻫﻮ ﻳﻨﻘﺬ‬ ‫اﺑﻨﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﻬﺐ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺳﺒﺎح آﺧﺮ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻋﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﻴﺎر ﻋﻨﻴﻒ ﺿﺮب‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺊ‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻋﺪ ﺟﺎﻛﻤﺎن اﺑﻨﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﻬﺮب ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻨﺪﻓﻌﺔ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﻬﺔ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻢ ﺣﺬر أﺷﺨﺎﺻﺎ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺟﻪ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺸﻘﻮا ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟﻠﺨﺮوج اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺊ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ ذﻟﻚ ﺗﺪﺧﻞ رﺟﺎل‬ ‫اﻹﻧﻘﺎذ ﻻﺟﺮاء اﻟﻼزم‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ أﻋﻀﺎء ﻧﺎدي ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺑﻮﻧﺪي اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺟﺎﻛﻤﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ اﻟﺘﻲ أﻇﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺊ‪.‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻮﻫﺮ‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫د‬ ‫م‬ ‫ﻫـ‬ ‫ت‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ش‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪ 3‬و‬ ‫‪ 4‬ر‬ ‫‪ 5‬ﻫـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫رﺑﺎﺑﺔ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬

‫اﻷﻃﺮش )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺧﻼف )ﻏﺮﺑﻴﺔ( – ﻫﻴﻜﻞ اﻟﻨﻈﺎرة‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻣـ ــﻦ أﻟ ـ ـ ـ ــﻮان اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ – ﻗ ــﺎﻣ ــﻮا‬ ‫ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻪ )م(‪.‬‬

‫‪ -8‬ﺣﺮف ﻋﻄﻒ – ﻣﺎ ﻳﺘﺨﻠﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻤﺢ )م( – ﺛﻠﺚ )ﺗﻘﻲ(‪.‬‬ ‫‪ -9‬أرﺟﻮ )ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ( – ﻋﺰم‪.‬‬ ‫‪ -10‬ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﺜـ ــﺎق )م( – ﺿ ـﻤ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﺒﺎت )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪6 5 4 3 2‬‬ ‫ا ر ل ي ش‬ ‫ر‬ ‫ل ف ا‬ ‫ق‬ ‫ﻫـ ا ب‬ ‫ن ص ي‬ ‫ل ﻫـ‬ ‫ش م‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ي ل‬ ‫د ب ا‬ ‫ا ن ت ي‬ ‫ا م ر و‬

‫‪10‬‬

‫ر‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ش‬

‫‪9‬‬

‫ﻫـ‬ ‫و‬ ‫ﻫـ‬ ‫ج‬ ‫و‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ب ل ن‬ ‫ل‬ ‫ل د‬ ‫ش م ﻫـ‬ ‫ق ا ع‬ ‫ل ا ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت و ن‬ ‫ق ي ﻫـ‬

‫رﺣﻴﻞ‬ ‫ﻣﻜﺚ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫ﺗﺤﻜﻢ‬ ‫ﻗﺒﺾ‬

‫ﺳﻼح‬ ‫ﻧﻔﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎب‬ ‫ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻣﺮﺗﻘﺐ‬

‫واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫أﻧﻘﺮة‬ ‫ﻏﺎرة‬ ‫ﻗﻮل‬

‫ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫و‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎل‬

‫‪ -1‬أﺧﺬ ﺑﺮأﻳﻪ – ﺗﺨﻤﺪ )م(‪.‬‬ ‫‪ -2‬رب – ﻏﻨﻲ – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -3‬أﻫﺮب )م( – ﻋﻮد ﻃﻴﺐ اﻟﺮاﺋﺤﺔ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺳﻬﺎم )م( – ﻗﻄﻊ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺳ ـ ـ ــﺎرق )م( – أ ﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﺪ‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ي‬

‫م‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ب‬

‫م‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ا‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ق‬

‫ب ض‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪9‬‬ ‫‪3 2 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 5 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ش ي‬

‫ح س‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ح‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ي‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪5‬‬

‫‪1 7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ق‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪ -1‬ﻣـﻤـﺜــﻞ إﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي اﻷﺻ ــﻞ راﺋ ــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻣـ ـ ــﻦ اﻷ ﺷـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎت – ﺣ ــﺎ ﻣـ ـﻠ ــﻮا‬ ‫رﺳﺎﻻت‪.‬‬ ‫‪ ) -3‬ال‪ (...‬ﻣﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺴﻨﻰ‬ ‫– اﻧﻬﺾ – ﺷﺪد اﻟﻌﺪاوة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻋﺎزف ﻋﻮد ﻋﺮاﻗﻲ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺣﻄﻢ – ﻳﺨﺼﻪ – ﻗﺮار‪.‬‬ ‫‪ ) -6‬ال‪ (.....‬اﻟﻘﻤﺮ ﻓﻲ ﻏــﺮة اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮي‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻳﺪل )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻫﺠﻤﻮا‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻣﻦ ﻣﻌﺪات اﻟﺤﺮب‪.‬‬ ‫‪ ) -9‬ﺻ ـﻤ ــﻮ ﻳ ــﻞ ( ﺻ ــﺎ ﺣ ــﺐ ﻓ ـﻜــﺮة‬ ‫ﺻﺪام اﻟﺤﻀﺎرات‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻷ ﺣـﻤــﺪ اﻟﻔﻴﺸﺎوي‬ ‫وﻣﻲ ﻛﺴﺎب‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ك‬

‫ث‬

‫و‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ر‬

‫م‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ب‬

‫غ‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 5‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ آﻟﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ذات وﺗﺮ واﺣﺪ أول ﻣﻦ أوﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪﻣﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٠٠‬األربعاء ‪ ٣٠‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫حرب في البادية السورية‪ ...‬واألسد ينتزع جبال القريتين‬ ‫•موسكو تستعجل التفاوض المباشر و«االئتالف» يتحدث عن توافق روسي ‪ -‬أميركي إلنهاء الحرب‬ ‫بعد يومين على طرد تنظيم‬ ‫"داعش" من مدينة تدمر‬ ‫األثرية‪ ،‬شهدت مدينة القريتين‬ ‫والتالل القريبة وسط البادية‬ ‫بمحافظة حمص معارك دامية‬ ‫بين قوات النظام السوري‬ ‫مدعومة بالطيران ومسلحي‬ ‫التنظيم‪ ،‬الذين سيطروا في‬ ‫الخامس من أغسطس الماضي‬ ‫على هذه المدينة الواقعة على‬ ‫طريق استراتيجي يربط تدمر‬ ‫بريف القلمون‪.‬‬

‫خبراء ألغام روس‬ ‫إلى تدمر والمعلم‬ ‫يبحث «مصالح»‬ ‫النظام في الجزائر‬

‫دخ ـل ــت قـ ــوات ال ـن ـظــام ال ـس ــوري‬ ‫والـمـسـلـحــون ال ـمــوالــون لـهــا بدعم‬ ‫ج ــوي روس ــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فــي مواجهة‬ ‫مفتوحة ببادية سورية في محافظة‬ ‫حـمــص مــع تنظيم "داعـ ــش"‪ ،‬الــذي‬ ‫مني قبل يومين بخسارة ميدانية‬ ‫كـبــرى بعد ط ــرده مــن مدينة تدمر‬ ‫األثرية‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬فإن قوات النظام استقدمت‬ ‫تـعــزيــزات عسكرية جــديــدة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إلى محيط مدينة القريتين والتالل‬ ‫ال ـم ـح ـي ـطــة ب ـه ــا ف ــي ري ـ ــف حـمــص‬ ‫ال ـج ـن ــوب ــي الـ ـش ــرق ــي‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى‬ ‫"اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ما‬ ‫بعد منتصف ليل االثنين ‪ -‬الثالثاء‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬ت ــزام ـن ــا م ــع قصف‬ ‫جوي نفذته طائرات حربية سورية‬ ‫وروسية"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال مـ ــديـ ــر ال ـ ـمـ ــرصـ ــد رام ـ ــي‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‪ ،‬ل ــوك ــال ــة "فـ ــرانـ ــس‬ ‫ب ــرس"‪" :‬تمكنت قــوات النظام ليال‬ ‫من السيطرة على كل منطقة جبال‬ ‫ال ـ ـحـ ــزام األوسـ ـ ـ ــط ال ـم ـش ــرف ــة عـلــى‬ ‫القريتين الــواقـعــة عـلــى بـعــد نحو‬ ‫‪ 120‬كيلومترا من تدمر"‪ ،‬إثر عملية‬ ‫عسكرية بدأتها صباح أمس األول‬ ‫لطرد الجهاديين منها‪.‬‬ ‫ونفذت طــائــرات حربية روسية‬ ‫وس ـ ــوري ـ ــة ضـ ــربـ ــات ك ـث ـي ـف ــة عـلــى‬ ‫أماكن سيطرة "داعش" في األطراف‬ ‫ال ـشــرق ـيــة لـمــديـنــة ت ــدم ــر ومـنـطـقــة‬ ‫السخنة في ريف حمص الشرقي‪،‬‬ ‫وف ـ ــق الـ ـم ــرص ــد‪ ،‬الـ ـ ــذي أوضـ ـ ــح أن‬ ‫قوات النظام تواصل تفكيك األلغام‬ ‫وال ـع ـب ــوات ال ـنــاس ـفــة ال ـت ــي تــركـهــا‬ ‫التنظيم في األحياء السكنية وفي‬ ‫المدينة األثرية‪.‬‬ ‫وت ـ ــوج ـ ــه أم ـ ـ ــس فـ ــريـ ــق روس ـ ــي‬ ‫مـتـخـصــص ف ــي نـ ــزع األلـ ـغ ــام إلــى‬

‫سـ ــوريـ ــة‪ ،‬ونـ ـش ــرت قـ ـن ــاة "روسـ ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫اليوم" شريطا مصورا يظهر خبراء‬ ‫األلـ ـغ ــام‪ ،‬م ــزودي ــن بــأج ـهــزة كشف‬ ‫ورادارات وك ــاب متخصصة‪ ،‬في‬ ‫طــائــرة عسكرية أقلتهم مــن قاعدة‬ ‫جوية تبعد نحو ‪ 30‬كم عن موسكو‬ ‫إلى تدمر‪.‬‬

‫‪ 10‬آالف ميدالية للجنود الروس!‬ ‫في أوضــح داللــة على حجم تدخلها في النزاع‪،‬‬ ‫فتحت وزارة الدفاع الروسية أمس األول مناقصة‬ ‫لتسليم أكثر من ‪ 10‬آالف ميدالية للجنود المشاركين‬ ‫في العملية العسكرية في سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـش ــرت ال ـ ـ ــوزارة ع ـق ــدا ع ـلــى م ــوق ــع مـشـتــريــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ي ـت ـض ـمــن ‪ 10300‬م ـي ــدال ـي ــة وشـ ـه ــادات‬ ‫مصاحبة لها بقيمة ‪ 2.2‬مليون روبل (‪ 32‬ألف دوالر)‪.‬‬ ‫واألوسـمــة المسماة "إلــى المشارك فــي العملية‬ ‫العسكرية فــي ســوريــة" استحدثتها وزارة الدفاع‬ ‫في ‪ 30‬نوفمبر الماضي‪ ،‬وذكرت وسائل االعالم أنه‬

‫تم تقليدها لبعض الطيارين العائدين من سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـشــرت وســائــل ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي ص ــورا‬ ‫للميدالية المذهبة وعليها سفينة وطائرات حربية‬ ‫فوق خريطة سورية حيث تدخلت موسكو في ‪30‬‬ ‫سبتمبر الـمــاضــي‪ ،‬ون ـفــذت حملة جــويــة وأطلقت‬ ‫صــواريــخ عــابــرة مــن الـسـفــن وال ـغــواصــات‪ ،‬قـبــل أن‬ ‫يــأمــر الــرئ ـيــس فــاديـمـيــر بــوتـيــن ف ـجــأة ف ــي بــدايــة‬ ‫مــارس بسحب جــزء مــن الـقــوات بعد إنـجــاز الجزء‬ ‫األكبر من مهمتها‪.‬‬ ‫(موسكو‪ -‬أ ف ب)‬

‫جندي سوري يجهز الشاي خالل نوبة حراسته في مدينة تدمر أمس (أ ف ب)‬ ‫وع ـلــى غـ ــرار واش ـن ـط ــن‪ ،‬أعــربــت‬ ‫باريس‪ ،‬أمس‪ ،‬عن ارتياحها لخروج‬ ‫"داعش" من تدمر‪ ،‬مذكرة بأن نظام‬ ‫دمـ ـش ــق "الـ ـمـ ـس ــؤول ال ــرئـ ـي ــس عــن‬ ‫النزاع"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم وزارة‬ ‫الخارجية الفرنسية رومــان نــادال‬ ‫بــأن فرنسا طلبت منذ البداية من‬ ‫أطـ ــراف ال ـن ــزاع وال ـج ـهــات الــدولـيــة‬ ‫الداعمة لها محاربة المجموعات‬ ‫اإلره ــاب ـي ــة مـثــل "داع ـ ــش" و"جـبـهــة‬ ‫ال ـن ـص ــرة" ووق ـ ــف ال ـه ـج ـمــات على‬ ‫مـجـمــوعــات الـمـعــارضــة المعتدلة‪،‬‬ ‫وفقا للقرار الدولي رقم ‪.2268‬‬ ‫واستقبل قــاض فرنسي‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫والــدي ضابط ســوري اتخذا صفة‬ ‫االدعاء بالحق المدني على فرنسي‬ ‫يدعى مكسيم هوشار‪ ،‬يشتبه بأنه‬ ‫عنصر فــي "داع ــش" وذب ــح ابنهما‬ ‫في سورية‪.‬‬

‫رحيل األسد‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــا‪ ،‬شـ ـ ــدد نـ ــائـ ــب وزيـ ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ــروس ـ ـ ــي س ـي ــرغ ــي‬ ‫ري ــاب ـك ــوف‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ع ـلــى أن رحـيــل‬

‫األس ـ ــد ال ي ـم ـكــن أن ي ـك ــون شــرطــا‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـب ـقــا ل ـم ــواص ـل ــة ال ـم ـف ــاوض ــات‬ ‫المقرر أن تبدأ مرحلتها الثانية في‬ ‫‪ 11‬أبريل‪ ،‬مطالبا بأن تبدأ اتصاالت‬ ‫مباشرة بين الوفدين‪ ،‬وأال تتحول‬ ‫الـمـفــاوضــات إل ــى سلسلة لـقــاءات‬ ‫بمشاركة المبعوث األممي ستيفان‬ ‫ديميستورا ووفود الدول األعضاء‬ ‫في مجموعة دعم سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على تصريحات وزير‬ ‫الـخــارجـيــة األم ـيــركــي ح ــول وضــع‬ ‫دستور سوري جديد قبل أغسطس‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬قـ ــال ري ــابـ ـك ــوف‪ ،‬لــوكــالــة‬ ‫"إنـتــرفــاكــس"‪ ،‬إنــه ال يمكن تحديد‬ ‫الـفـتــرة الــزمـنـيــة لــوضــع الــدسـتــور‪،‬‬ ‫ألن ذ لــك يتطلب عمال تحضيريا‪،‬‬ ‫موضحا أنه ينوي عقد لقاء اليوم‬ ‫مــع نظيره األمـيــركــي تــوم شينون‬ ‫لبحث مسائل التسوية السورية‬ ‫وم ــوض ــوع إيـ ــران وال ـعــاقــات بين‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي ــن‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن زي ـ ــارة‬ ‫ً‬ ‫شينون إلى موسكو تأتي امتدادا‬ ‫لـمـبــاحـثــات ال ـجــانــب ال ــروس ــي مع‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة األم ـي ــرك ــي جــون‬ ‫كيري‪.‬‬ ‫وفي تطور سياسي‪ ،‬بحث رئيس‬ ‫الوزراء الجزائري عبدالمالك سالل‪،‬‬

‫مع وزيــر الخارجية السوري وليد‬ ‫المعلم‪ ،‬أمس‪ ،‬مستجدات األوضاع‪،‬‬ ‫وجهود التوصل إلى حل سياسي‬ ‫لألزمة المستمرة منذ مارس ‪.2011‬‬ ‫وقــالــت الــرئــاســة ال ـجــزائــريــة إن‬ ‫س ــال وال ـم ـع ـلــم‪ ،‬الـ ــذي وص ــل إلــى‬ ‫الـعــاصـمــة ال ـجــزائــريــة مـســاء أمــس‬ ‫األول‪ ،‬فــي زيـ ــارة عـمــل بــدعــوة من‬ ‫وزيــر الخارجية والتعاون الدولي‬ ‫الجزائري رمطان لعمامرة‪ ،‬ناقشا‬ ‫ال ـج ـه ــود الـ ـت ــي ت ـب ــذل ـه ــا ال ـج ــزائ ــر‬ ‫للتوصل إلــى حل سياسي لألزمة‬ ‫السورية‪" ،‬من خالل إبــراز مصالح‬ ‫الشعب السوري واحترام الشرعية‬ ‫الدولية"‪ ،‬مضيفة أن الطرفين جددا‬ ‫تــأكـيــد ضـ ــرورة مــواصـلــة مكافحة‬ ‫"اإلرهاب"‪ ،‬والتشاور حول القضايا‬ ‫اإلقليمية والــدولـيــة ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫وأكد عضو وفد هيئة المعارضة‬ ‫جورج صبرا أن مجريات محادثات‬ ‫جـنـيــف تـشـيــر إل ــى وجـ ــود تــوافــق‬ ‫ً‬ ‫دولي كبير‪ ،‬خصوصا بين واشنطن‬ ‫ومــوسـكــو ب ـشــأن ال ـحــل السياسي‬ ‫ً‬ ‫وإنـ ـه ــاء الـ ـح ــرب‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن‬ ‫م ـس ــأل ــة رح ـي ــل األس ـ ــد غ ـي ــر قــابـلــة‬ ‫للتفاوض بالنسبة للمعارضة‪.‬‬

‫واع ـت ـب ــر رئ ـي ــس مـمـثـلـيــة أك ــراد‬ ‫ســوريــة فــي روسـيــا رودي عثمان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن المجتمع الدولي ال يريد‬ ‫انضمام األكراد إلى الجولة الجديدة‬ ‫م ــن مـ ـف ــاوض ــات ج ـن ـي ــف‪ ،‬م ــؤك ــدا‪،‬‬ ‫لوكالة "تــاس"‪ ،‬أن استثناء األكــراد‬ ‫يعني اسـتـبـعــاد حـصــول التغيير‬ ‫وتبني النهج العلماني الديمقراطي‬ ‫لـ ــدى ص ـي ــاغ ــة ال ـن ـظ ــام ال ـس ـيــاســي‬ ‫الجديد‪ ،‬ونــدد بموقف دمشق من‬ ‫قضية "فدرلة الدولة"‪.‬‬

‫مبعوث الصين‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬عينت الـصـيــن‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫شـ ـي ــه ش ـ ـيـ ــاو يـ ـ ــان أول م ـب ـع ــوث‬ ‫خــاص لها لــأزمــة الـســوريــة‪ ،‬وهو‬ ‫دبلوماسي عمل سفيرا لدى إيران‬ ‫وإثيوبيا واالت ـحــاد اإلفــريـقــي‪ ،‬في‬ ‫وقت تسعى فيه للقيام بدور أكثر‬ ‫ً‬ ‫نـشــاطــا فــي الـشــرق األوس ــط‪ ،‬الــذي‬ ‫ت ـع ـت ـمــد ع ـل ــى إم ـ ــدادات ـ ــه الـنـفـطـيــة‬ ‫وتميل إلــى تــرك دبلوماسيته إلى‬ ‫الدول األخرى دائمة العضوية في‬ ‫مجلس األمن‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬واشنطن‪،‬‬ ‫باريس‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫«داعش» يعدم ‪ 5‬بطريقة وحشية في هيت لتعاملهم مع الجيش‬ ‫عشية ا نـتـهــاء المهلة ا لـتــي منحها البرلمان‬ ‫لرئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي لتقديم‬ ‫تشكيلة حكومية جديدة‪ ،‬عرض رئيس المجلس‬ ‫األعلى اإلسالمي في العراق عمار الحكيم مبادرة‬ ‫"ان ـ ـقـ ــاذيـ ــة" ت ـش ـكــل خ ــري ـط ــة ط ــري ــق ل ـح ــل األزمـ ــة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ووس ــط اح ـت ــدام ال ـص ــراع الـشـيـعــي ـ الشيعي‪،‬‬ ‫خـصــوصــا بـيــن ح ــزب "ال ــدع ــوة" اإلســامــي الــذي‬ ‫ينتمي اليه رئيس الحكومة‪ ،‬وبين زعيم التيار‬ ‫ال ـصــدري‪ ،‬رجــل الــديــن الشيعي مـقـتــدى الـصــدر‪،‬‬ ‫دعا الحكيم الى امهال العبادي مدة ‪ 90‬يوما يقوم‬ ‫خاللها‪ ،‬أوال‪ ،‬بـ"تغيير جزء من تشكيلته الوزارية‬ ‫ويطلب مــن الـقــوى السياسية ترشيح بــدالء من‬ ‫التكنوقراط"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وث ــان ـي ــا‪ ،‬ي ـقــوم رئ ـيــس الـحـكــومــة ب ــ"ف ـتــح بــاب‬ ‫الترشح للمواقع الحكومية الشاغرة‪ ،‬وأن تكون‬

‫اندالع حريق في برجين‬ ‫سكنيين باإلمارات‬

‫البحرين‪ :‬المؤبد لـ ‪4‬‬ ‫اعتدوا على الشرطة‬

‫الحكيم يقدم مبادرة «إنقاذية» عشية انتهاء «مهلة العبادي»‬ ‫لــه الحرية فــي االختيار بعيدا عــن المحاصصة‬ ‫السياسية التوافقية مع حفظ التوازنات الوطنية"‪.‬‬ ‫وثالثا‪ ،‬تقترح الحكومة "‪ 6‬قوانين تكون ذات‬ ‫أهـمـيــة كـبـيــرة وطـنـيــا واق ـت ـصــاديــا واجـتـمــاعـيــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت ـن ـمــويــا وق ـضــائ ـيــا وس ـي ــاس ـي ــا" إلق ــراره ــا في‬ ‫البرلمان‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬وبينما قضى زعيم التيار الصدري‬ ‫ي ــوم ــه ال ـث ــال ــث ف ــي االعـ ـتـ ـص ــام داخـ ـ ــل الـمـنـطـقــة‬ ‫الخضراء‪ ،‬رافضا استقبال أي سياسيين‪ ،‬انتقدت‬ ‫كتلة "األحرار" النيابية‪ ،‬التابعة للصدري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بيان البرلمان بشأن التغيير ال ــوزاري كونه لم‬ ‫يتضمن اي اشارة الى إنهاء المحاصصة‪.‬‬ ‫وقال رئيس الكتلة ضياء األسدي‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫صـحــافــي مـشـتــرك م ــع نـ ــواب "األح ـ ـ ــرار" عـقــد في‬ ‫مبنى مجلس النواب ببغداد‪ ،‬إن "هناك قرارا من‬ ‫البرلمان تم التصويت عليه‪ ،‬وفيه إشارة واضحة‬

‫سلة أخبار‬

‫اندلع حريق هائل في برجين‬ ‫سكنيين في شمال إمارة‬ ‫عجمان باإلمارات‪ ،‬من دون‬ ‫وقوع إصابات‪ .‬وشوهدت‬ ‫النيران في المجمع األول‬ ‫الذي يدعى عجمان واحد‪،‬‬ ‫الذي يضم ‪ 12‬برجا ثم انتقلت‬ ‫إلى البرج الثاني‪ .‬وقال واحد‬ ‫قاطني أحد األبراج المتضررة‪،‬‬ ‫إن "الرياح القوية أججت‬ ‫النيران"‪ .‬وأكدت وسائل‬ ‫اإلعالم المحلية‪ ،‬أن "جميع‬ ‫سكان األبراج أخرجوا منها‪،‬‬ ‫إال أن رجال اإلطفاء واجهوا‬ ‫صعوبات في إخماد الحرائق"‪.‬‬

‫األمن والعمليات‬ ‫وأك ـ ـ ــد وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدف ـ ــاع الـ ـس ــوري‬ ‫العماد فهد الفريج‪ ،‬أمس‪ ،‬أن "إعادة‬ ‫األمن واالستقرار إلى تدمر خطوة‬ ‫أســاس ـيــة ف ــي االن ـت ـص ــار الـنـهــائــي‬ ‫عـلــى اإلره ـ ــاب الـتـكـفـيــري ورعــاتــه‬ ‫وداعميه"‪.‬‬ ‫وأشار الفريج‪ ،‬في اتصال هاتفي‬ ‫تلقاه مــن نظيره اإليــرانــي حسين‬ ‫ده ـقــان‪ ،‬إلــى أن "الــدعــم ال ــذى قدمه‬ ‫أص ــدق ــاء ســوريــة وخــاصــة طـهــران‬ ‫لعب دورا مؤثرا في تحقيق النصر‬ ‫بتدمر"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد دهـ ـق ــان ع ـل ــى "ضـ ـ ــرورة‬ ‫تـ ـش ــدي ــد الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــات ال ـع ـس ـك ــري ــة‬ ‫ض ــد اإلره ـ ـ ــاب الس ـت ـئ ـصــال ال ـغــدة‬ ‫السرطانية التكفيرية من المنطقة"‪،‬‬ ‫مثمنا "االن ـت ـصــارات الـتــي حققها‬ ‫الشعب والجيش السوري في اآلونة‬ ‫األخ ـي ــرة والس ـي ـمــا تـحــريــر مدينة‬ ‫ت ــدم ــر ال ـت ــاري ـخ ـي ــة"‪ ،‬ال ـت ــي رح ـبــت‬ ‫الواليات المتحدة أمس األول بطرد‬ ‫"داعش" منها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم وزارة‬ ‫الخارجية األميركية جون كيربي‪:‬‬ ‫"نـعـتـقــد أن ع ــدم سـيـطــرة التنظيم‬ ‫بعد اليوم على تدمر أمر جيد‪ ،‬وذلك‬ ‫مع التأكيد أن األمل األكبر بالنسبة‬ ‫الى سورية وشعبها هو عدم تعزيز‬ ‫قـ ــدرة ب ـشــار األسـ ــد ع ـلــى مـمــارســة‬ ‫طغيانه على الشعب السوري"‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫من رئيس البرلمان بضرورة إنهاء المحاصصة"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬فوجئنا بنشر البيان على موقع البرلمان‬ ‫ال ــرس ـم ــي‪ ،‬دون أن يـتـضـمــن أي إش ـ ــارة إلن ـهــاء‬ ‫المحاصصة"‪.‬‬ ‫ف ــي سـ ـي ــاق م ـن ـف ـصــل‪ ،‬ن ـش ــر ت ـن ـظ ـيــم "داعـ ـ ــش"‬ ‫صورا لما قال انه اعدام خمسة اشخاص بتهمة‬ ‫التجسس لمصلحة الحكومة ا لـعــرا قـيــة‪ ،‬بينهم‬ ‫فتى ال يتجاوز عمره ‪ 15‬عاما في محافظة االنبار‬ ‫غرب بغداد‪.‬‬ ‫ونشر التنظيم على مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫"ت ـقــريــرا م ـص ــورا" ح ــول "تـصـفـيــة الـجــواسـيــس"‪،‬‬ ‫بحسب التعليقات المرفقة يظهر خمسة اشخاص‬ ‫قبل وبعد قتلهم بطرق مختلفة‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـخ ـم ـســة ص ـب ــي ي ــدع ــى ع ـم ــر ف ــراح ــان‬ ‫المحمدي ال يتجاوز عمره ‪ 15‬عاما‪ ،‬ومقيم في‬ ‫ق ـضــاء ه ـيــت‪ ،‬حـسـبـمــا ق ــال س ـكــان م ــن المنطقة‬

‫تعرفوا عليه لوكالة فرانس برس‪ .‬وتحاصر قوات‬ ‫الجيش العراقي المنطقة منذ ايــام‪ ،‬وتسعى الى‬ ‫استعادة السيطرة عليها‪.‬‬ ‫واتـهــم التنظيم االشـخــاص الخمسة‪ ،‬بحسب‬ ‫التعليقات الـتــي نـشــرت مــع ال ـصــور‪ ،‬بــ"االتـصــال‬ ‫بالجيش الرافضي"‪ ،‬و"تزويده معلومات وأسماء‬ ‫جنود الدولة"‪.‬‬ ‫وكتب التنظيم الى جانب صورة الصبي الذي‬ ‫يرتدي البزة البرتقالية اللون التي يظهر بها عادة‬ ‫سجناء التنظيم الـجـهــادي‪" ،‬الجريمة‪ :‬االتصال‬ ‫بعمه المرتد الــذي يعمل بالجيش الرافضي في‬ ‫بغداد وإعطاؤه معلومات عن اسماء جنود الدولة‬ ‫االسالمية في هيت"‪.‬‬ ‫وبـحـســب ش ـهــود م ــن س ـكــان مــديـنــة ه ـيــت‪ ،‬ان‬ ‫والد الضحية كان يعمل شرطيا وقضى على يد‬ ‫التنظيم قبل نحو عامين‪.‬‬

‫وب ـح ـســب الـ ـص ــور‪ ،‬اس ـت ـخ ــدم الـتـنـظـيــم طــرقــا‬ ‫مختلفة العدام ضحاياه في بستان على ما يبدو‪،‬‬ ‫مع اطالق النار عليهم جميعا‪.‬‬ ‫ويظهر مسلحون ملثمون وهم يقومون بتعليق‬ ‫عمر فراحان المحمدي من رجليه بشجرة‪ ،‬ويداه‬ ‫مقيدتان الى الخلف‪ ،‬ويظهرون في صورة اخرى‬ ‫وهم يطلقون النار على رأسه من سالح رشاش‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـظ ـهــر الـ ـص ــور االخـ ـ ــرى مـسـلـحـيــن وهــم‬ ‫يطلقون النار على شخص ممدد على بطنه‪ ،‬في‬ ‫حين بدا آخر موثوقا بشجرة‪ ،‬وثالث مربوطا بين‬ ‫جذعي نخلة‪ ،‬ويظهر المسلحون وهم يصوبون‬ ‫على الضحايا من الخلف‪ ،‬باستثناء واحــد كان‬ ‫مـمــددا على ظهره وينظر الــى مصوب الرشاش‬ ‫نحوه‪.‬‬ ‫(بغداد ـ ـ ـ د ب أ‪ ،‬رويترز‪ ،‬السومرية نيوز)‬

‫أصدر القضاء البحريني‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أحكاما بالسجن‬ ‫المؤبد بحق أربعة اشخاص‪،‬‬ ‫بتهم االعتداء على الشرطة‪.‬‬ ‫وقال المحامي العام رئيس‬ ‫نيابة الجرائم اإلرهابية‪،‬‬ ‫أحمد الحمادي‪ ،‬إن "المحكمة‬ ‫الكبرى الجنائية الرابعة‬ ‫أصدرت حكما على ‪10‬‬ ‫متهمين عن تهم إحداث‬ ‫تفجير وصناعة وحيازة‬ ‫واستعمال مواد متفجرة‬ ‫واإلتالف وصناعة وحيازة‬ ‫األسلحة والذخائر ومقاومة‬ ‫أفراد الشرطة"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن هؤالء هدفوا الى تنفيذ‬ ‫"أغراض إرهابية وصناعة‬ ‫وحيازة الزجاجات الحارقة"‪.‬‬ ‫وقال إنه تم الحكم على‬ ‫"أربعة متهمين بالسجن‬ ‫المؤبد وبقية المتهمين‬ ‫بالسجن مدة تتراوح بين ‪3‬‬ ‫و‪ 15‬سنة"‪.‬‬

‫أمير قطر يفتتح معرض‬ ‫الدوحة للدفاع البحري‬

‫افتتح أمير دولة قطر الشيخ‬ ‫تميم بن حمد آل ثاني أمس‪،‬‬ ‫معرض ومؤتمر الدوحة‬ ‫الدولي الخامس للدفاع‬ ‫البحري "ديمدكس ‪"2016‬‬ ‫بمشاركة ما يزيد على ‪58‬‬ ‫دولة‪ .‬ووصف قائد القوات‬ ‫البحرية األميرية القطرية‪،‬‬ ‫اللواء الركن بحري محمد‬ ‫المهندي في كلمة خالل حفل‬ ‫االفتتاح‪ ،‬بأنه "المرآة التي‬ ‫تعكس موقع قطر كمركز‬ ‫إقليمي لألعمال والصناعة‬ ‫والتكنولوجيا الحديثة"‪.‬‬ ‫وعقب ذلك تم عرض فيلم‬ ‫وثائقي حول أحدث المعدات‬ ‫والتطورات التكنولوجية في‬ ‫مجال الدفاع البحري‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬زعيتر يعارض المشنوق في «أمن المطار»‬

‫ً‬ ‫• «الثنائي المسيحي» يؤجل تحركا في الشارع • «التشريع» وقانون االنتخابات على طاولة الحوار‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫عـلــى عـكــس تـصــريـحــات وزي ــر‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ن ـه ــاد ال ـم ـش ـن ــوق قـبــل‬ ‫أيام من لندن‪ ،‬والتي تحدث فيها‬ ‫ع ــن ث ـغ ــرات ف ــي أم ــن م ـطــار رفـيــق‬ ‫الـحــريــري الــدولــي‪ ،‬ويينما كانت‬ ‫األنظار شاخصة الى حادثة خطف‬ ‫الـ ـط ــائ ــرة ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬أط ـ ــل وزي ــر‬ ‫األشغال غــازي زعيتر في مؤتمر‬ ‫صـحــافــي لـيــؤكــد أن "م ـطــار رفيق‬ ‫الـحــريــري الــدولــي بــالــرغــم مــن كل‬ ‫النواقص هو من المطارات األولى‬ ‫في العالم على الصعيد األمني"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن "سالمة أمن المطار‬ ‫ممسوكة على أكمل وجه"‪.‬‬

‫وق ــال زعيتر إن "الـنــاقــص في‬ ‫ال ـم ـطــار ه ــو تــأمـيــن االع ـت ـمــادات‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات"‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا ال ـ ـ ــى أن ــه‬ ‫"طالب بتوفير اعتمادات تتعلق‬ ‫بالمطار‪ ،‬لكنها لــم توضع على‬ ‫جدول األعمال"‪.‬‬ ‫ولفت الى أن "تحديث جرارات‬ ‫الحقائب في المطار يؤمن سالمة‬ ‫ً‬ ‫الحقائب في المطار"‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫انه "تم اإلعالن عن إجراء استدراج‬ ‫عــروض بتاريخين متتالين من‬ ‫دون أن يتقدم أحد‪ ،‬ولزمنا تلزيم‬ ‫مشروع السور للشركة الوحيدة‬ ‫التي تقدمت"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح زعـ ـيـ ـت ــر أن ك ــاس ــر‬ ‫ال ـ ـمـ ــوج‪ ،‬أو م ــا ي ـح ـمــي الـ ـم ــدرج‬

‫الغربي‪ ،‬بدأ بالتآكل من الـ ‪2011‬‬ ‫ويتطلب حماية وإعادة تأهيل‪.‬‬

‫الثنائي المسيحي‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت م ـصـلـحــة‬ ‫النقابات في "الـقــوات اللبنانية"‬ ‫و"ال ـل ـج ـنــة ال ـمــركــزيــة لـلـخــدمــات‬ ‫والتوظيف" في "التيار الوطني‬ ‫الحر" تعليق اعتصام كان مقررا‬ ‫ال ـي ــوم أم ــام "هـيـئــة إدارة السير‬ ‫والمركبات واآللـيــات" (النافعة)‪،‬‬ ‫اح ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاجـ ـ ــا ع ـ ـ ـلـ ـ ــى "مـ ـسـ ـلـ ـس ــل‬ ‫تهميش المسيحيين"‪ ،‬وذلك في‬ ‫اش ــارة ال ــى ق ــرار تعيين المسلم‬ ‫محمود بركات رئيسا لمصلحة‬

‫الشاحنات واألوتوبيس بدال من‬ ‫المسيحي بشارة جبران‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـقـ ـ ــرر تـ ــأج ـ ـيـ ــل االع ـ ـت ـ ـصـ ــام‬ ‫بعد ات ـصــاالت أجــريــت مــع وزيــر‬ ‫الــداخـلـيــة نـهــاد الـمـشـنــوق الــذي‬ ‫أكـ ــد ح ــرص ــه ع ـلــى "ال ـ ـتـ ــوازن في‬ ‫الــوظـيـفــة ال ـع ــام ــة"‪ ،‬وت ــم االت ـفــاق‬ ‫ع ـلــى االج ـت ـم ــاع ب ــه ل ــدى عــودتــه‬ ‫من السفر‪.‬‬

‫الجلسة التشريعية وقانون‬ ‫االنتخابات‬ ‫الــى ذلــك‪ ،‬جــدد تكتل "التغيير‬ ‫واإلصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح" بـ ـ ـع ـ ــد اجـ ـتـ ـم ــاع ــه‬ ‫األسبوعي‪ ،‬أمس‪ ،‬رفضه النعقاد‬

‫جـلـســة تـشــريـعـيــة "ف ــي غ ـيــاب أو‬ ‫تغييب الـمـيـثــاق"‪ ،‬مــؤكــدا أنــه "ال‬ ‫تشريع قبل نيل حقوقنا"‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا أك ـ ــد ت ـيــار‬ ‫"المستقبل" عبر نوابه ومسؤوليه‬ ‫الـتــزامــه بموقفه ال ــذي أعلنه في‬ ‫الـجـلـســة الـتـشــريـعـيــة ف ــي العقد‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ــي فـ ــي خ ــري ــف الـ ـع ــام‬ ‫الماضي‪ ،‬وال ــذي تعهد فيه عدم‬ ‫المشاركة في أي جلسة تشريعية‬ ‫مقبلة اذا لــم ُيـ ــدرج عـلــى جــدول‬ ‫أعمالها بند قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـسـيــاق‪ ،‬قــال عضو‬ ‫كتلة "المستقبل" النائب عاطف‬ ‫مجدالني أن جلسة الحوار التي‬ ‫س ـت ـع ـقــد ال ـ ـيـ ــوم س ـت ـت ـط ــرق ال ــى‬

‫زعيتر أثناء مؤتمره الصحافي أمس (داالتي ونهرا)‬ ‫تفعيل عـمــل المجلس النيابي‪،‬‬ ‫وتحديدا بالنسبة الى عقد جلسة‬ ‫تشريعية‪ ،‬الفتا الى أن "المستقبل‬ ‫ال يــؤيــد الـتـشــريــع بشكل مطلق‬

‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــاء أمـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــن‪ :‬تـ ـش ــري ــع‬ ‫ال ـض ــرورة وق ــان ــون االنـتـخــابــات‬ ‫النيابية"‪.‬‬ ‫وكانت مصادر أشارت الى أن‬

‫رئيس مجلس النواب نبيه بري‬ ‫سيعرض ما تم التوصل إليه في‬ ‫ملف قانون االنتخابات في جلسة‬ ‫الحوار اليوم‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫‪ 7‬ساعات تفاوض مع مصري مضطرب تنهي أغرب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• خاطف بحزام زائف حول مسار الطائرة من اإلسكندرية إلى الرنكا وأنزل المصريين مبقيا على الطاقم‬ ‫• تضارب المطالب بين االنضمام إلى طليقته واللجوء السياسي أو إطالق سراح سجينات • وزير الطيران‬ ‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وهيثم عسران وخالد عبده‬

‫حبست مصر أنفاسها ‪7‬‬ ‫ساعات‪ ،‬أمس‪ ،‬لتراقب أغرب‬ ‫حادثة خطف طيران‪ ،‬حيث‬ ‫تمت من دون استخدام أي‬ ‫سالح‪ ،‬ولم يعلن الخاطف‬ ‫أي مطالب محددة‪ .‬وتنفس‬ ‫المصريون الصعداء‪ ،‬بعد أن‬ ‫انتهت األزمة من دون أي‬ ‫إصابات وبأقل أضرار ممكنة‪،‬‬ ‫إال أنها أعادت طرح مسألة‬ ‫اإلجراءات األمنية في المطارات‬ ‫المصرية‪.‬‬

‫ع ـ ــاش الـ ـمـ ـص ــري ــون‪ ،‬أمـ ـ ــس‪7 ،‬‬ ‫ســاعــات مــن الـتــوجــس والـتــرقــب‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن خ ـطــف رجـ ــل‪ ،‬ي ـب ــدو أنــه‬ ‫ً‬ ‫مضطرب نفسيا ‪ ،‬ويدعى سيف‬ ‫ال ــدي ــن مـصـطـفــى‪ ،‬ط ــائ ــرة تــابـعــة‬ ‫لشركة «مـصــر لـلـطـيــران» صباح‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬وأج ـ ـبـ ــرهـ ــا عـ ـل ــى تـغـيـيــر‬ ‫م ـســارهــا إل ــى م ـط ــار الرن ـك ــا في‬ ‫ً‬ ‫قبرص‪ ،‬مهددا بتفجير نفسه‪ ،‬في‬ ‫أغرب حادثة خطف طائرة‪ ،‬قبل أن‬ ‫يسلم نفسه للسلطات القبرصية‪،‬‬ ‫ويـ ـت ــم اإلف ـ ـ ـ ــراج عـ ــن كـ ــل ال ــرك ــاب‬ ‫سالمين بعد نحو ‪ 7‬ساعات من‬ ‫ال ـت ـفــاوض‪ ،‬مــن دون فـهــم دواف ــع‬ ‫الخاطف وال مطالبه‪.‬‬

‫أف ـ ــادت ت ـقــاريــر إعــامـيــة‬ ‫بأن إسرائيل أرسلت طائرات‬ ‫ح ــرب ـي ــة ل ـح ـم ــاي ــة م ـجــال ـهــا‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوي بـ ـ ـع ـ ــد اخ ـ ـت ـ ـطـ ــاف‬ ‫الـ ـط ــائ ــرة ال ـت ــاب ـع ــة ل ـشــركــة‬ ‫مصر للطيران أمس للتأكد‬ ‫مـ ــن عـ ـ ــدم دخ ـ ـ ــول الـ ـط ــائ ــرة‬ ‫المختطفة أجواء إسرائيل‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت صـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة‬ ‫«هـ ـ ـ ـ ـ ــآرتـ ـ ـ ـ ـ ــس» ال ـ ـي ـ ـس ـ ــاري ـ ــة‬ ‫اإلســرائ ـي ـل ـيــة أن ال ـطــائــرات‬ ‫اإلس ــرائـ ـيـ ـلـ ـي ــة عـ ـ ـ ــادت إل ــى‬ ‫ق ــاع ــدتـ ـه ــا بـ ـع ــد أن ت ـب ـيــن‬ ‫ابتعاد الطائرة المصرية عن‬ ‫األجواء اإلسرائيلية‪.‬‬

‫تفاصيل االختطاف‬

‫وأعلنت السلطات القبرصية‬ ‫ان خطف طــائــرة اإليــربــاص إيــه‪-‬‬ ‫‪ 320‬التي كانت تقوم برحلة بين‬ ‫اإلسـكـنــدريــة وال ـقــاهــرة‪ ،‬ليس له‬ ‫عالقة «باالرهاب»‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر ال ـط ـيــران الـمــدنــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‪ ،‬ش ــري ــف فـ ـتـ ـح ــي‪ ،‬إن‬ ‫جميع ركاب وأفــراد طاقم طائرة‬ ‫م ـصــر ل ـل ـط ـيــران ال ـت ــي اخـتـطـفــت‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــاء ال ـ ـ ــى الرنـ ـك ــا‬ ‫«بخير»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬كانت لدينا شكوك‬ ‫قوية أن الـحــزام هيكلي‪ ،‬ولكننا‬ ‫تعاملنا على أنه حقيقي»‪.‬‬

‫وخ ـط ـف ــت ال ـ ـطـ ــائـ ــرة ص ـبــاحــا‬ ‫اثـنــاء رحلتها بـيــن االسـكـنــدريــة‬ ‫والقاهرة‪ .‬واتصل قائد الطائرة‬ ‫ببرج المراقبة قائال إن رجال هدد‬ ‫بتفجير ح ــزام ن ــاس ــف‪ ،‬وأرغ ـمــه‬ ‫على تحويل مسار الطائرة الى‬ ‫الرنـ ـك ــا‪ ،‬وفـ ــق ال ـط ـي ــران ال ـمــدنــي‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫وسـ ـم ــح ل ـل ـط ــائ ــرة بــال ـه ـبــوط‬ ‫ف ــي الرنـ ـك ــا ع ـن ــد ال ـس ــاع ــة ‪8:30‬‬ ‫بالتوقيت المحلي (‪ 5:30‬ت غ)‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن ال ــرئـ ـي ــس ال ـق ـب ــرص ــي‬ ‫ن ـي ـك ــوس ان ــاسـ ـت ــاسـ ـي ــادس‪ ،‬فــي‬ ‫م ــؤتـ ـم ــر ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن دواف ـ ـ ــع‬ ‫الـخــاطــف الت ــزال مجهولة «وفــي‬ ‫م ـط ـل ــق األحـ ـ ـ ـ ــوال ال ع ــاق ــة لـهــا‬ ‫باإلرهاب»‪.‬‬ ‫وأعلنت وزارة الطيران المدني‬ ‫الـمـصــري أن بـيــن الــركــاب الــذيــن‬ ‫كـ ــانـ ــوا ع ـل ــى م ـت ــن الـ ـط ــائ ــرة ‪21‬‬ ‫راكبا غير مصريين‪ ،‬هم ثمانية‬ ‫أم ـيــرك ـي ـيــن وأربـ ـع ــة هــولـنــديـيــن‬ ‫وبلجيكيان وأربعة بريطانيين‬ ‫وراكب من كل من فرنسا وسورية‬ ‫وإيطاليا‪.‬‬ ‫وروى راكب هولندي ان الركاب‬ ‫«ل ـ ــم ي ـس ـم ـع ــوا ش ـي ـئــا ول ـ ــم ي ــروا‬ ‫شيئا» خالل الخطف‪ ،‬مضيفا «لم‬ ‫نحصل على أي معلومات‪ ،‬وفجأة‬ ‫وجدنا انفسنا في الرنكا»‪.‬‬

‫فيديو التفتيش‬

‫رسالة بالعربية‬

‫ك ـمــا ن ـش ــرت وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫ال ـم ـصــريــة ع ـلــى صـفـحـتـهــا على‬ ‫فـيـسـبــوك ص ــور ومـقـطــع فيديو‬ ‫يظهر فيه المصري سيف الدين‬ ‫مصطفى وهو يخضع للتفتيش‬ ‫قبل صعوده الى الطائرة‪ ،‬ومرور‬ ‫حقيبة يده على جهاز التفتيش‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬

‫وع ـن ــد ال ــوص ــول الـ ــى الرن ـك ــا‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدأت ال ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــات ال ـق ـب ــرص ـي ــة‬ ‫م ـف ــاوض ــات م ــع ال ـخ ــاط ــف ال ــذي‬ ‫سلمها رسالة «بالعربية»‪.‬‬ ‫وطـلــب ال ــى ذل ــك رؤي ــة زوجـتــه‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬وه ــي ق ـبــرص ـيــة تقيم‬ ‫بالقرب من الرنكا‪ ،‬وقد نقلت الى‬ ‫المطار برفقة ولدها‪ ،‬قبل انتهاء‬ ‫عملية الخطف‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت الـسـلـطــات المالحية‬ ‫القبرصية إغالق مطار الرنكا في‬ ‫جنوب الجزيرة وتحويل الرحالت‬ ‫الى مطار بافوس (غرب)‪.‬‬

‫حزام مزور‬

‫االستسالم‬

‫«هآرتس»‪:‬‬ ‫مقاتالت إسرائيلية‬ ‫رافقت الطائرة‬

‫تصرف فردي من جانب شخص‬ ‫مضطرب نفسيا»‪.‬‬

‫وب ـعــد ح ــوال ــي ‪ 8‬س ــاع ــات من‬ ‫ال ـت ــوت ــر‪ ،‬خ ــرج خ ــاط ــف ال ـطــائــرة‬ ‫حوالي الساعة ‪ 15:00‬بالتوقيت‬ ‫المحلي (‪ 12:00‬ت‪.‬غ) من الطائرة‬ ‫الجاثمة في مطار الرنكا‪ ،‬رافعا‬ ‫يديه‪.‬‬ ‫وقام شرطيان بتمديده أرضا‬ ‫وتفتيشه على مدى دقيقتين قبل‬ ‫اقتياده‪ .‬وقال الخاطف حين قام‬ ‫بــاخ ـت ـطــاف ال ـط ــائ ــرة إن ــه يحمل‬ ‫حزاما ناسفا‪.‬‬

‫مضطرب‬ ‫وأعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدث ب ــاس ــم‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ال ـق ـبــرص ـيــة نـيـكــوس‬ ‫خـ ــري ـ ـس ـ ـتـ ــودول ـ ـيـ ــدس انـ ـ ـ ــه «تـ ــم‬ ‫توقيف» خاطف الطائرة المصرية‬ ‫من دون إعطاء تفاصيل إضافية‪.‬‬ ‫ث ـ ــم أ عـ ـلـ ـن ــت وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة‬ ‫القبرصية أن الخاطف «مضطرب‬ ‫نفسيا»‪.‬‬ ‫وقــال السكرتير الدائم لــوزارة‬ ‫الخارجية الكسندروس زينون‪:‬‬ ‫«األمــر ال عالقة له بــاالرهــاب‪ ،‬انه‬

‫مخاوف‬ ‫وم ـم ــا زاد م ــن الـ ـمـ ـخ ــاوف أن‬ ‫تـ ـك ــون ع ـم ـل ـيــة خ ـط ــف ال ـط ــائ ــرة‬ ‫ذات خ ـل ـف ـيــة إرهـ ــاب ـ ـيـ ــة قـ ـب ــل ان‬ ‫تتضح حقيقتها‪ ،‬ان مصر تشهد‬ ‫أعـمــال عنف ينفذها جهاديون‪،‬‬ ‫خصوصا في سيناء منذ إطاحة‬ ‫الرئيس السابق محمد مرسي في‬ ‫يوليو ‪.2013‬‬ ‫و ف ـ ـ ـ ــي ‪ 31‬أ كـ ـ ـت ـ ــو ب ـ ــر ‪،2014‬‬ ‫تحطمت طائرة إيرباص ‪ 321‬في‬ ‫سيناء‪ ،‬بعد دقائق على إقالعها‬ ‫من منتجع شرم الشيخ‪ ،‬مما أدى‬ ‫ال ــى مـقـتــل ‪ 224‬شـخـصــا كــانــوا‬ ‫على متنها‪ .‬وأعلن فــرع تنظيم‬ ‫ال ــدول ــة اإلس ــام ـي ــة ف ــي سـيـنــاء‬ ‫مسؤوليته عن االعتداء‪ ،‬مؤكدا‬ ‫انه نجم عن انفجار عبوة على‬ ‫متن الطائرة‪.‬‬ ‫وشـهــد مـطــار الرنـكــا عمليات‬ ‫خ ـ ـ ـطـ ـ ــف عـ ـ ـ ـ ـ ــدة ل ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــرات ف ــي‬

‫سبعينيات وثمانينيات القرن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫في ‪ 26‬أغسطس ‪ ،1996‬هبطت‬ ‫ط ـ ــائ ـ ــرة إيـ ـ ــربـ ـ ــاص ‪ 310‬تــاب ـعــة‬ ‫للخطوط السودانية كانت تقوم‬ ‫بــرح ـلــة ب ـيــن ال ـخ ــرط ــوم وع ـمــان‬ ‫وع ـلــى مـتـنـهــا ‪ 199‬شـخـصــا في‬ ‫الرنكا قبل أن تتوجه الــى مطار‬ ‫سـتـنــاسـتــد (‪ 50‬ك ـلــم ع ــن ل ـنــدن)‬ ‫وع ـل ــى مـتـنـهــا س ـب ـعــة خــاطـفـيــن‬ ‫عراقيين أرادوا طلب اللجوء الى‬ ‫بــري ـطــان ـيــا‪ .‬وان ـت ـه ــى ب ـهــم األم ــر‬ ‫بتسليم أنفسهم بعد ‪ 20‬ساعة‪،‬‬ ‫من دون سقوط ضحايا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي أبـ ــريـ ــل ‪ ،1988‬هـبـطــت‬ ‫ط ـ ـ ــا ئ ـ ـ ــرة بـ ــو ي ـ ـنـ ــغ ‪ 747‬ت ــا بـ ـع ــة‬ ‫ل ـل ـخ ـط ــوط الـ ـج ــوي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫بـيـنـمــا كــانــت ت ـقــوم بــرح ـلــة بين‬ ‫بــانـكــوك والـكــويــت وعـلــى متنها‬ ‫‪ 111‬شخصا فــي مشهد بــإيــران‪.‬‬ ‫وطالب الخاطفون السبعة عبثا‬ ‫باإلفراج عن ‪ 17‬متطرفا شيعيا‬ ‫مواليا إليــران‪ ،‬كانوا محتجزين‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ .‬وف ــي ال ـثــامــن مـنــه‪،‬‬ ‫هبطت الطائرة في الرنكا‪ ،‬حيث‬ ‫قتل الخاطفون اثنين من الركاب‬ ‫الكويتيين‪ ،‬بينما تم اإلفراج عن‬ ‫آخر الرهائن بعد توقف الطائرة‬ ‫للمرة األخيرة في الجزائر‪.‬‬

‫مراجعة شاملة‬ ‫وق ــال وزي ــر ال ـط ـيــران الـمــدنــي‬ ‫لـ ـ ــ«الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪ ،‬إنـ ـ ــه ت ـ ـقـ ــرر عـمــل‬ ‫م ــراجـ ـع ــة ش ــام ـل ــة وك ــامـ ـل ــة لـكــل‬ ‫المطارات المصرية‪.‬‬

‫مطالب متضاربة‬ ‫وتباينت الروايات في البداية‬ ‫ب ـش ــأن م ـطــالــب ال ـخ ــاط ــف‪ ،‬حيث‬ ‫تحدث البعض عن طلبه إطالق‬ ‫س ـ ـ ـ ــراح سـ ـجـ ـيـ ـن ــات مـ ـص ــري ــات‪،‬‬ ‫وقــالــت روايـ ــات أخ ــرى إن ــه يريد‬ ‫لقاء طليقته المقيمة في قبرص‪،‬‬ ‫إال أن العديد من وسائل اإلعالم‬ ‫القبرصية‪ ،‬نقلت عن مسؤولين‬ ‫أمـنـيـيــن ق ـب ــارص ــة‪ ،‬أن الـخــاطــف‬ ‫ب ــدت عـلـيــه ع ــام ــات االض ـط ــراب‬ ‫النفسي‪ ،‬األمــر الــذي أيــده خبراء‬ ‫أمنيون وآخرون متخصصون في‬ ‫الجماعات األصولية‪ ،‬بأن طريقة‬ ‫الخطف وإدارت ـهــا تشير إلــى أن‬ ‫ً‬ ‫الخاطف ليس محترفا‪ ،‬وليست‬ ‫لديه مطالب محددة‪.‬‬ ‫وكان رئيس الحكومة شريف‬ ‫اسماعيل قال‪ ،‬ان الخاطف طالب‬ ‫ب ـ ــرؤي ـ ــة مـ ـ ـس ـ ــؤول ف ـ ــي االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫االوروب ـ ـ ـ ــي والـ ـلـ ـج ــوء إلـ ــى دول ــة‬ ‫ثالثة‪.‬‬ ‫وتباينت وجهات النظر بشأن‬ ‫ع ــدم تــدخــل ضــابــط األمـ ــن ال ــذي‬ ‫ك ــان ع ـلــى م ـتــن ال ـط ــائ ــرة وي ـبــدو‬ ‫أنه لم يحبذ المغامرة بالتصدي‬ ‫لـلـخــاطــف ال ـبــالــغ م ــن ال ـع ـمــر ‪59‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬

‫سجل جنائي‬ ‫ونشرت وزارة الداخلية سجال‬ ‫جنائيا للخاطف‪ ،‬حيث أشــارت‬ ‫إلـ ــى أنـ ــه س ـبــق ف ـص ـلــه م ــن كلية‬ ‫ال ـح ـق ــوق جــام ـعــة اإلس ـك ـن ــدري ــة‪،‬‬ ‫وس ـبــق اتـهــامــه فــي ع ــدة قضايا‬

‫رجال أمن قبرصيان في مطار الرنكا وبدت الطائرة المخطوفة‬

‫«االتحاد الروسي للسياحة»‪:‬‬ ‫ال استئناف للرحالت إلى مصر‬ ‫أكد «االتحاد الروسي للسياحة»‬ ‫أن ال ـجــانــب ال ــروس ــي ل ــن يـسـتــأنــف‬ ‫ال ــرح ــات ال ـج ــوي ــة إلـ ــى م ـصــر على‬ ‫خ ـل ـف ـيــة اخـ ـتـ ـط ــاف طـ ــائـ ــرة ال ــرك ــاب‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك ب ـع ــد ت ــرق ــب ك ــان‬ ‫يشير إل ــى ع ــودة الــرحــات الجوية‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الخارجية الروسية‬ ‫قــد أشـ ــارت األس ـب ــوع ال ـمــاضــي إلــى‬ ‫أنها ال تستبعد استئناف الرحالت‬ ‫الجوية من روسيا إلى مصر بحلول‬ ‫الصيف‪.‬‬ ‫وقــالــت الـنــاطـقــة بــاســم «االت ـحــاد‬ ‫الروسي للسياحة»‪ ،‬إيرينا تيورينا‪،‬‬ ‫أبرزها‪ ،‬السرقات المتنوعة‪ ،‬أموال‬ ‫عامة‪ ،‬وشيكات من دون رصيد‪،‬‬ ‫وت ـ ــزوي ـ ــر‪ ،‬وتـ ـع ــاط ــي ُمـ ـ ـخ ـ ــدرات‪،‬‬ ‫وانتحال صفة‪.‬‬

‫أسرة الخاطف‬ ‫قــال مصدر مطلع‪ ،‬إن جهاز‬

‫أم ـ ــس‪« :‬إذا اف ـتــرض ـنــا جـ ــدال صحة‬ ‫أنباء استئناف الرحالت‪ ،‬فإن حادث‬ ‫اختطاف الطائرة المصرية سيؤجل‬ ‫عودة الرحالت»‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قــال النائب األول لرئيس‬ ‫ل ـج ـنــة الـ ــدفـ ــاع واألم ـ ـ ــن ف ــي مـجـلــس‬ ‫االتحاد الروسي فرانز كلينتسيفتش‬ ‫أن حادث اختطاف الطائرة المصرية‪،‬‬ ‫أمس‪« ،‬يستثني إجراء أي مباحثات‬ ‫الس ـت ـئ ـن ــاف الـ ــرحـ ــات ال ـج ــوي ــة مــع‬ ‫مصر‪ ،‬ويجعل الحديث عن ذلك غير‬ ‫وارد‪ .‬ا ل ـم ـصــر يــون غـيــر مستعدين‬ ‫لضمان سالمة سياحنا»‪.‬‬ ‫(موسكو ‪ -‬روسيا اليوم)‬

‫األمن الوطني‪ ،‬تحفظ على أفراد‬ ‫م ــن أسـ ــرة ال ـخــاطــف للتحقيق‬ ‫م ـ ـع ـ ـهـ ــم‪ ،‬وأقـ ـ ـ ـ ـ ــروا أن ـ ـ ــه ي ـع ــان ــي‬ ‫اض ـ ـطـ ــرابـ ــات ن ـف ـس ـي ــة‪ ،‬وأشـ ـ ــار‬ ‫الـمـصــدر ال ــذي طلب عــدم نشر‬ ‫اسمه‪ ،‬إال أن الرئيس السيسي‬ ‫أمر بتشكيل غرفة عمليات من‬ ‫وزارات الــداخـلـيــة والـخــارجـيــة‬

‫‪ 6‬أشهر ُملبدة في «األجواء»‬ ‫لــم تـكــد تـهــدأ األوضـ ــاع نسبيا فــي مـصــر‪ ،‬بعد‬ ‫واقعة سقوط طائرة الركاب الروسية «إيرباص» في‬ ‫وسط سيناء أواخر أكتوبر ‪ ،2015‬وعلى متنها ‪224‬‬ ‫راكبا روسيا‪ ،‬حتى استيقظ المصريون‪ ،‬أمس‪ ،‬على‬ ‫خبر خطف مصري يدعى سيف الدين مصطفى‪،‬‬ ‫طــائــرة ركــاب مصرية مــن مطار بــرج الـعــرب‪ ،‬على‬ ‫متنها ‪ 55‬شـخـصــا‪ ،‬بينهم ‪ 26‬أ جـنـبـيــا‪ ،‬ليستقر‬ ‫بها في مطار «الرنكا» في قبرص‪ ،‬لتصبح األشهر‬ ‫األخيرة في مصر ُملبدة‪ ،‬وتجدد التساؤالت حول‬ ‫إجراءات أمنية متبعة في المطارات المصرية‪.‬‬ ‫ورغم أن التقارير اإلعالمية‪ ،‬التي تناولت واقعة‬ ‫الخطف‪ ،‬أشــارت إلــى أن العملية لم تكن إرهابية‪،‬‬ ‫حيث لم يعثر على أي مــواد ناسفة مع الخاطف‪،‬‬ ‫باستثناء ح ــزام هيكلي‪ ،‬كما بــدت عليه عالمات‬ ‫االضطراب النفسي‪ ،‬إال أن كثيرا من صفحات مواقع‬ ‫الـتــواصــل التابعة لتنظيم اإلخ ــوان‪ ،‬أخ ــذت تعمم‬ ‫تدوينات تحمل عبارات الشماتة‪ ،‬وتحمل األجهزة‬ ‫األمنية مسؤولية الواقعة‪.‬‬

‫والـطـيــران وجـهــاز المخابرات‪،‬‬ ‫وأنــه تقرر رفــع درجــة الطوارئ‬ ‫القصوى في المطارات‪.‬‬ ‫وأكــدت السلطات القبرصية‬ ‫أن الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــزام الـ ـ ـن ـ ــاس ـ ــف الـ ـ ــذي‬ ‫استخدمه الخاطف كان زائفا‪،‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى خ ـل ــو ال ـط ــائ ــرة‬ ‫م ـ ــن أي مـ ـ ـ ــواد مـ ـتـ ـفـ ـج ــرة ب ـعــد‬

‫إخضاعها للتفتيش عقب انهاء‬ ‫عملية الخطف‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ح ـي ــن واصـ ـل ــت نـيــابــة‬ ‫غرب اإلسكندرية‪ ،‬التحقيق في‬ ‫واقعة االختطاف‪ ،‬حيث راجعت‬ ‫الـ ـنـ ـي ــاب ــة جـ ـمـ ـي ــع اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫المتبعة بشأن إجراءات تفتيش‬ ‫ال ــرك ــاب وال ـح ـقــائــب‪ ،‬كما‬

‫الرنكا‪ ...‬ملجأ ‪ 3‬طائرات مصرية مخطوفة أبرز ‪ ١٠‬حوادث خطف طيران في العالم‬

‫مسلسل كانت أولى حلقاته اغتيال يوسف السباعي عام ‪1978‬‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫لم تكن عملية اختطاف الطائرة المصرية‬ ‫أمس التي أقلعت من مطار برج العرب بمدينة‬ ‫اإلسكندرية الساحلية‪ ،‬وهبوطها في مطار‬ ‫ً‬ ‫الرنكا القبرصي‪ ،‬وفقا إلرادة الخاطف‪ ،‬هي‬ ‫األولى لطائرة مصرية في هذا المطار‪ ،‬بل هي‬ ‫ثالث عملية من نوعها‪ ،‬خالل العقود األربعة‬ ‫الماضية‪ ،‬في هذا المطار القبرصي بالذات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الواقعة األولى كانت عام ‪ ،1978‬وتحديدا‬ ‫في ‪ 18‬فبراير‪ ،‬في عهد الراحل أنور السادات‬ ‫ع ـقــب اغ ـت ـيــال ال ـكــاتــب والـ ــروائـ ــي ال ـم ـصــري‪،‬‬ ‫ي ــوس ــف ال ـس ـب ــاع ــي‪ ،‬ف ــي ال ـف ـن ــدق الـ ـ ــذي ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ي ـس ـت ـض ـيــف مـ ــؤت ـ ـمـ ــرا ل ـم ـن ـظ ـمــة ال ـت ـض ــام ــن‬ ‫«األف ـ ــروآسـ ـ ـي ـ ــوي ـ ــة» فـ ــي ق ـ ـبـ ــرص‪ ،‬ح ـي ــث أخ ــذ‬ ‫الخاطفون‪ 30 ،‬من أعضاء الوفود المشاركين‬ ‫كرهائن‪ ،‬واحتجزوهم في كافيتريا الفندق‬ ‫م ـه ــددي ــن ب ــاس ـت ـخ ــدام ق ـن ــاب ــل ي ــدوي ــة م ــا لــم‬ ‫تستجب السلطات القبرصية لطلبهم بنقلهم‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــوا إل ـ ــى خـ ـ ــارج ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬ح ـي ــث أع ـ ـ ـ ّـدت لـهــم‬ ‫السلطات القبرصية طائرة من طــراز «‪»DC8‬‬ ‫تقلهم من مطار «الرنكا»‪.‬‬ ‫وبينما أطلق سراح معظم الرهائن‪ ،‬واصل‬

‫ال ـخ ــاط ـف ــون اح ـت ـج ــاز ‪ 11‬ره ـي ـن ــة‪ ،‬بـيـنـهــم ‪4‬‬ ‫مصريين‪ ،‬ثم أقلعت بهم الطائرة من قبرص‬ ‫لكن عدة دول رفضت استقبالها‪ ،‬بينها ليبيا‬ ‫وس ــوري ــة وال ـي ـمــن الـجـنــوبـيــة‪ ،‬وب ـعــد هـبــوط‬ ‫اضـطــراري في جيبوتي تقرر عــودة الطائرة‬ ‫ً‬ ‫إلى مطار «الرنكا» مجددا‪.‬‬ ‫الواقعة الثانية‪ ،‬وقعت في نوفمبر ‪ 1985‬في‬ ‫عهد الرئيس األسبق حسني مبارك‪ ،‬حيث تم‬ ‫اختطاف طائرة مصرية من المطار القبرصي‪،‬‬ ‫وتم احتجاز رهائن من قبل مجموعة تابعة‬ ‫لـ «أبــونـضــال»‪ ،‬وقامت قــوات مصرية بقيادة‬ ‫ال ـع ـق ـيــد مـصـطـفــى ال ـش ـن ــاوي ب ــال ــذه ــاب إلــى‬ ‫مطار «الرنكا» الدولي في قبرص‪ ،‬في محاولة‬ ‫لتحريرهم‪ ،‬كانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة‪،‬‬ ‫وأجبروا قائد الطائرة على الهبوط في مطار‬ ‫لوكا الدولي في جزيرة مالطا‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد ت ـع ـطــل الـ ـتـ ـف ــاوض م ــع ال ـخــاط ـف ـيــن‬ ‫أرسلت مصر فرقة من الوحدة «‪ »777‬التابعة‬ ‫للقوات الخاصة المصرية‪ ،‬إلــى مطار لوكا‪،‬‬ ‫وقامت بعملية اقتحام للطائرة‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫ً‬ ‫سقوط ‪ 56‬قتيال بنيران الخاطفين‪ ،‬من أصل‬ ‫ً‬ ‫‪ 88‬شخصا كانوا على متن الطائرة‪ ،‬نتيجة‬ ‫لعملية االقتحام المفاجئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫حادثة اختطاف طائرة‬

‫سلة أخبار‬ ‫تهدئة إعالمية‬ ‫بين مصر و«حماس»‬

‫واألجانب‪ ...‬ثم حررهم على دفعات!‬ ‫لـ ةديرجلا ‪ :‬مراجعة إلجراءات التأمين‬ ‫•‬

‫علمت «الجريدة» أن اتفاقا‬ ‫جرى بين المخابرات العامة‬ ‫المصرية وحركة حماس على‬ ‫بدء صفحة جديدة في عالقات‬ ‫التعاون أمنيا مستقبال‪،‬‬ ‫خاصة بشأن ما يتعلق بضبط‬ ‫الحدود المشتركة‪.‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول إن‬ ‫االجتماعات التي تجرى في‬ ‫القاهرة بين الحركة برئاسة‬ ‫محمود الزهار‪ ،‬ومسؤولي‬ ‫جهاز المخابرات المصرية‪،‬‬ ‫أظهرت توافقا للبدء في فتح‬ ‫صفحة جديدة في العالقات‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها وقف الحمالت‬ ‫اإلعالمية من الجانبين لتهدئة‬ ‫األجواء‪.‬‬ ‫وأكد المصدر أن القاهرة‬ ‫ستنتظر إلى ما بعد االتفاق‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬سنعطي حماس مهلة‬ ‫لنرى أفعاال ال أقواال»‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر أن يغادر وفد «حماس»‬ ‫القاهرة اليوم‪.‬‬

‫إعدام ‪ 3‬متهمين‬ ‫في المنيا‬

‫مسافرون مذعورون يفرون من الطائرة‬

‫نفذت مديرية أمن المنيا جولة‬ ‫مفاجئة أمس على سجن المنيا‬ ‫شديد الحراسة‪ ،‬عقب تنفيذ‬ ‫وحدة تنفيذ األحكام بالمديرية‬ ‫حكم اإلعدام بحق ‪ 3‬أشخاص‪،‬‬ ‫شابين وفتاة‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني إنه تم تنفيذ‬ ‫حكم اإلعدام بالمتهمين على‬ ‫خلفية ارتكابهم واقعة قتل‪،‬‬ ‫وتم إيداع الجثث بمشرحة‬ ‫مستشفى المنيا العام‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخاطف مرتديا حزامه الزائف‬

‫إبراهيم سماحة‪ُ ...‬‬ ‫المتهم البريء‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫فور اإلعــان عن أن خاطف الطائرة المصرية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬يدعى إبراهيم سماحة‪ ،‬استبعدت مصادر‬ ‫ً‬ ‫مصرية أن يكون سماحة متهما في الخطف‪ ،‬كونه‬ ‫يعمل رئيس قسم الرقابة الصحية في كلية «الطب‬ ‫البيطري»‪ ،‬التابعة لجامعة اإلسكندرية‪.‬‬ ‫وأعـلــن مجلس الـ ــوزراء الـمـصــري اع ـتــذاره الى‬ ‫سماحة بعد أن وجه التلفزيون المصري الرسمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتهاما صريحا له بخطف الطائرة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد رئ ـي ــس جــام ـعــة اإلس ـك ـن ــدري ــة د‪ .‬رش ــدي‬ ‫ً‬ ‫زهران أن سماحة ً كان متجها إلى أميركا لحضور‬ ‫مؤتمر علمي وفقا لقرار رسمي معتمد من قبل‬ ‫ً‬ ‫مجلس جامعة اإلسكندرية‪ ،‬مضيفا أن سماحة‪،‬‬ ‫يعمل رئيس قسم الرقابة الصحية في كلية الطب‬ ‫البيطري‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬ ‫وقال زهران‪« :‬هناك سوء فهم‪ ،‬فإبراهيم سماحة‬ ‫ت ـ ــم تـ ـف ــري ــغ الـ ـك ــامـ ـي ــرات‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوجـ ـ ــودة ب ــالـ ـمـ ـط ــار‪،‬‬ ‫وسـ ـ ــؤال ج ـم ـيــع أفـ ـ ــراد ال ـق ــوات‬ ‫المعنية والعاملين بالمطار‪،‬‬ ‫وقــال مصدر ُمطلع إن النائب‬ ‫العام المستشار نبيل صادق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يتابع التحقيقات أوال بأول‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬أعــربــت رئاسة‬

‫رئيس البورصة‪ :‬نترقب‬ ‫طرح ‪ 14‬شركة‬

‫رئيس قسم بالكلية‪ ،‬ويبلغ من العمر ‪ً 56‬‬ ‫عاما‪ ،‬وذو‬ ‫قيمة وعلم‪ ،‬وسافر لتقديم بحث إلى المؤتمر»‪.‬‬ ‫اما نهلة‪ ،‬زوجة الطبيب المصري‪ ،‬وهي أستاذة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي جــام ـعــة اإلس ـك ـن ــدري ــة أيـ ـض ــا‪ ،‬س ــارع ــت إلــى‬ ‫تصحيح المعلومات التي تناقلتها جميع وسائل‬ ‫اإلعـ ــام‪ ،‬قــائـلــة‪« :‬خــاطــف ال ـطــائــرة لـيــس زوج ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إنــه كــان محتجزا مثل بــاقــي الــركــاب‪ ،‬والـصــورة‬ ‫المتداولة ليست صورته»‪ ،‬وأضافت أنها تلقت‬ ‫ً‬ ‫اتصاال من زوجها الساعة ‪ 8‬صباحا‪ ،‬يؤكد فيه‬ ‫أن الطائرة تم اختطافها وبعدها بساعات قليلة‬ ‫تلقت اتصاال آخر يطمئنها بأن الطائرة هبطت‬ ‫في قبرص وتم إطالق سراح الركاب المصريين‪،‬‬ ‫فـيـمــا ع ــدا ط ــاق ــم ال ـط ــائ ــرة وال ـكــاب ـتــن وعـ ــدد من‬ ‫األجانب‪.‬‬ ‫وأضافت أن زوجها تم تحريره‪ ،‬ضمن الدفعة‬ ‫األول ــى مــن الــركــاب الـمـحــرريــن‪ ،‬وأن لـيــس لــه أي‬ ‫انتماء سياسي‪.‬‬

‫الجمهورية‪ ،‬عن خالص شكرها‬ ‫وت ـق ــدي ــره ــا ل ـق ـي ــادة وح ـكــومــة‬ ‫جـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــوري ـ ــة ق ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــرص‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي‬ ‫وصفتها بـ«الصديقة»‪ ،‬على ما‬ ‫قدمته من دعم كامل وما أبدته‬ ‫من تعاون وثيق مع السلطات‬ ‫المصرية خالل واقعة الخطف‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــان رئ ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ــة‬

‫صورة تلفزيونية تظهر الخاطف وهو يخرج من الطائرة بعد استسالمه‬

‫الجمهورية‪ ،‬أمــس‪« :‬السلطات‬ ‫ال ـ ـق ـ ـبـ ــرص ـ ـيـ ــة أظـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرت خ ـ ــال‬ ‫الساعات الماضية ما تتميز به‬ ‫من سرعة االستجابة والمهنية‬ ‫العالية والحكمة والمقدرة في‬ ‫م ـعــال ـجــة ال ـت ـح ــدي ــات األم ـن ـيــة‬ ‫ال ـص ـع ـبــة»‪ ،‬وأكـ ــد ال ـب ـيــان ُعـمــق‬ ‫العالقات (المصرية‪ -‬القبرصية)‬

‫ومـ ــا تـتـمـيــز ب ــه ال ـع ــاق ــات من‬ ‫روابـ ـ ـ ـ ــط ت ــاريـ ـخـ ـي ــة وث ـق ــاف ـي ــة‬ ‫مشتركة‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ــرئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬أكد في وقت‬ ‫سابق حــرص الـقــاهــرة على أمن‬ ‫وس ــام ــة جـمـيــع ركـ ــاب ال ـطــائــرة‬ ‫المختطفة‪ ،‬وأشــار إلــى أن بالده‬

‫ات ـخ ــذت ك ــل اإلجـ ـ ـ ــراءات ال ــازم ــة‬ ‫لضمان ذلك‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬توالت ردود الفعل على‬ ‫الحادث‪ ،‬حيث انتقد عضو مجلس‬ ‫النواب فرج عامر‪ ،‬اإلجراءات األمنية‬

‫فــي الـمـطــار‪ ،‬ووصفها بـ»الهزيلة»‪،‬‬ ‫وقــال لـ«الجريدة»‪« :‬مــا حــدث اليوم‬ ‫س ـي ـت ـكــرر إذا ل ــم ي ـكــن ه ـن ــاك خطة‬ ‫أمـنـيــة محكمة وتــأمـيــن عـلــى أعلى‬ ‫مستوى للمطارات المصرية وكل‬ ‫المنافذ البحرية والجوية»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال خبير الحركات‬ ‫األصــول ـيــة أح ـمــد ب ــان‪ ،‬إن عملية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫السيسي يطيح جنينة‪ ...‬وبدوي بديال مؤقتا‬

‫الخطف وطريقة إدارتها تؤكد أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العملية ليست ُمخططا إرهابيا ‪،‬‬ ‫بل عملية عشوائية من أحد األفراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذين ُيعانون اضطرابا نفسيا‪ ،‬في‬ ‫حـيــن ق ــال عـضــو مجلس ال ـنــواب‪،‬‬ ‫سمير غطاس‪« :‬العملية شخصية‪،‬‬ ‫وال ي ـم ـك ــن اعـ ـتـ ـب ــاره ــا مـخـطـطــا‬ ‫إرهابيا»‪.‬‬

‫قال رئيس البورصة المصرية‬ ‫محمد عمران إن البورصة‬ ‫تترقب قيد وطرح نحو ‪ 12‬إلى‬ ‫‪ 14‬شركة خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫مضيفا أن «إدارة البورصة‬ ‫تعتزم استغالل األجواء‬ ‫اإليجابية التي تسيطر على‬ ‫السوق‪ ،‬عقب قرارات البنك‬ ‫المركزي األخيرة‪ ،‬إلطالق‬ ‫حملة ترويجية خالل الشهرين‬ ‫المقبلين»‪.‬‬ ‫وكشف عمران‪ ،‬خالل مؤتمر‬ ‫«حوار مع الحكومة» أمس‪،‬‬ ‫عن إرسال البورصة طلبا‬ ‫الى وزارة االستثمار لتعديل‬ ‫القواعد المنظمة النتخاب‬ ‫مجلس إدارة البورصة‪،‬‬ ‫بحيث يتم قصر الترشح‬ ‫لمقعد الشركات المتوسطة‬ ‫والصغيرة على الشركات‬ ‫المقيدة في بورصة النيل فقط‪.‬‬

‫«االستئناف» ترفض طلب‬ ‫رد ناجي شحاتة‬

‫«الرقابة اإلدارية» تواجهه بإخفاء مستندات واستغالل المنصب‪ ...‬ومحاميه يرد‪ :‬مخالف للقانون‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران وخالد عبده‬

‫بعد نحو ‪ 6‬أشهر من الجدل الدائر في مصر‪،‬‬ ‫على خلفية تصريحات رئيس الجهاز المركزي‬ ‫للمحاسبات‪ ،‬المستشار هشام جنينة‪ ،‬حول قيمة‬ ‫الفساد في مصر‪ ،‬التي حددها بـ‪ 600‬مليار جنيه‬ ‫(‪ 7‬مليارات دوالر)‪ ،‬في ‪ 3‬سنوات‪ ،‬أصدر الرئيس‬ ‫المصري عبدالفتاح السيسي قرارا بإعفاء جنينة‬ ‫من منصبه‪ ،‬مساء أمس األول (االثنين)‪ ،‬وكلف‬ ‫المستشار هشام بــدوي القيام باختصاصاته‪،‬‬ ‫إل ــى حـيــن تعيين رئـيــس جــديــد لـلـجـهــاز‪ ،‬أعلى‬ ‫مؤسسة رقابية في مصر‪.‬‬ ‫وفــي الــوقــت الــذي اعتبر فيه مراقبون القرار‬ ‫ً‬ ‫الرئاسي متوقعا‪ ،‬تباينت ردود أفعال نشطاء‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي (فيسبوك وتويتر)‪،‬‬ ‫حيث ســاوى نشطاء بين قــرار السيسي بإقالة‬ ‫المستشار جنينة وقرار الرئيس المعزول محمد‬ ‫مــرســي بــإقــالــة الـنــائــب ال ـعــام الـمـصــري السابق‬ ‫الـمـسـتـشــار عـبــدالـمـجـيــد م ـح ـمــود‪ ،‬فــي نوفمبر‬ ‫‪ ،2012‬في حين قال آخــرون إن قرار السيسي له‬ ‫سند قانوني‪.‬‬

‫وكان السيسي أصدر في يوليو ‪ ،2015‬قرارا‬ ‫بقانون‪ ،‬يحدد الحاالت التي يجوز فيها لرئيس‬ ‫الـجـمـهــوريــة إع ـفــاء رؤسـ ــاء وأع ـض ــاء الهيئات‬ ‫المستقلة واألج ـهــزة الــرقــابـيــة مــن مناصبهم‪،‬‬ ‫وشملت‪ :‬قيام دالئل تمس أمن الدولة وسالمتها‪،‬‬ ‫وف ـقــدان الـثـقــة واالع ـت ـبــار‪ ،‬واإلخـ ــال بــواجـبــات‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ــة‪ ،‬وف ـ ـقـ ــدان أح ـ ــد شـ ـ ــروط ال ـصــاح ـيــة‬ ‫للمنصب‪ ،‬حيث حــدد الــدسـتــور كــا مــن البنك‬ ‫ال ـمــركــزي‪ ،‬وهـيـئــة الــرقــابــة اإلداريـ ـ ــة‪ ،‬والـجـهــاز‬ ‫المركزي للمحاسبات‪ ،‬وهيئة الرقابة المالية‬ ‫الموحدة‪ ،‬هيئات مستقلة وأجهزة رقابية‪.‬‬ ‫وجـنـيـنــة‪ ،‬ه ــو آخ ــر م ـس ــؤول عـيـنــه الــرئـيــس‬ ‫المعزول محمد مرسي‪ ،‬وكان من المفترض أن‬ ‫تنتهي مدته فــي شهر سبتمبر المقبل‪ ،‬حيث‬ ‫تـخــرج جنينة ضــابـطــا فــي كلية الـشــرطــة عــام‬ ‫‪ 1976‬وبــدأ عمله داخــل جهاز الشرطة قبل أن‬ ‫ينتقل إلى السلك القضائي‪ ،‬وعمل قاضيا‪ ،‬قبل‬ ‫أن تتم إعارته إلى دولة الكويت مدة ‪ 6‬سنوات‬ ‫عــاد بعدها إلــى العمل فــي مـصــر‪ ،‬حيث شغل‬ ‫عـضــويــة مجلس إدارة ن ــادي الـقـضــاة‪ ،‬وعــرف‬ ‫عــن جنينة مـعــارضـتــه نـظــام م ـبــارك‪ ،‬كـمــا نفى‬

‫جنينة في صورة أرشيفية‬ ‫في أكثر من مناسبة عالقته بجماعة «اإلخوان‬ ‫المسلمين»‪.‬‬ ‫كــان الرئيس السيسي أمــر فــي ‪ 26‬ديسمبر‬ ‫‪ 2015‬بتشكيل لجنة مستقلة‪ ،‬برئاسة رئيس‬ ‫هيئة الــرقــابــة اإلداري ـ ــة‪ ،‬وممثلين عــن وزارات‬

‫التخطيط والمالية والداخلية والعدل‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى نــائــب ع ــن الـمـسـتـشــار‪ ،‬دان ــت تـلــك اللجنة‬ ‫الـمـسـتـشــار جـنـيـنــة ب ـعــد ن ـحــو ‪ 3‬أســاب ـيــع من‬ ‫تشكيلها‪.‬‬ ‫وجهت اللجنة إلــى جنينة انـتـقــادات بأشد‬ ‫العبارات قسوة‪ ،‬فضال عن اتهامه بالتضليل‬ ‫وت ـض ـخ ـي ــم حـ ـج ــم وقـ ـيـ ـم ــة ال ـ ـف ـ ـسـ ــاد‪ ،‬وعـ ــرض‬ ‫أرقـ ـ ــام م ـك ــررة غ ـيــر دق ـي ـق ــة‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب ف ـقــدان‬ ‫المصداقية وترتيب وتجميع الوقائع بصورة‬ ‫مفتعلة‪ ،‬واإلغفال المتعمد لالستجابة لبعض‬ ‫المالحظات‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬دخلت الــرقــابــة اإلداري ــة‪ ،‬على خط‬ ‫جهات التحقيق مع جنينة‪ ،‬ووجهت له اتهامات‬ ‫استغالل منصبه واالحتفاظ بأصول وصور من‬ ‫المستندات المتوافرة لــدى مكتبه بالمخالفة‬ ‫للقانون‪ ،‬في حين قال مصدر رفيع في الرقابة‬ ‫اإلدارية‪ ،‬إن جهات التحقيق على مدار األسبوع‬ ‫الماضي كانت تحقق مع رئيس الجهاز المركزي‬ ‫للمحاسبات‪ ،‬وأنه رفض التعاون مع الجهاز‪.‬‬ ‫وتابع المصدر ‪ -‬الذي طلب عدم ذكر اسمه –‬ ‫«الرقابة اإلدارية سلمت ملفا كامال عن الجهاز‬

‫المركزي للمحاسبات لرئيس الجمهورية‪ ،‬وأن‬ ‫الرئيس السيسي التقى منذ يومين رئيس هيئة‬ ‫الرقابة اإلدارية الذي سلمه ملفا كامال عن إدانة‬ ‫جنينة»‪ ،‬ونفى المصدر قيام نيابة أمن الدولة‬ ‫العليا بالتحقيق مع جنينة‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫وفـ ــي أول رد ف ـعــل لـ ــه‪ ،‬اس ـت ـن ـكــر ع ـلــي طــه‪،‬‬ ‫محامي المستشار جنينة‪ ،‬قرار اإلقالة‪ ،‬وقال‬ ‫فــي تصريحات صحافية‪« :‬مخالف للقانون‬ ‫والدستور والمواثيق الدولية»‪ ،‬وأكد أن القانون‬ ‫الذي استند عليه رئيس الجمهورية ال يسمح‬ ‫بعزل رئيس الجهاز‪ ،‬والقاعدة القانونية تقول‬ ‫إن القانون الخاص يقيد القانون العام‪.‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا احـ ـت ــل ه ــاشـ ـت ــاغ «ه ـ ـشـ ــام جـنـيـنــة»‬ ‫األعلى تداوال على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫«تويتر»‪ ،‬عقب أقل من ساعة على قرار إعفائه‬ ‫من منصبه‪ ،‬وجــاء ت معظم تعليقات نشطاء‬ ‫مواقع التواصل متسائلة عن حق الرئيس في‬ ‫اإلقالة من عدمه‪.‬‬

‫قضت الدائرة ‪ 46‬مدني‪ ،‬في‬ ‫محكمة استئناف القاهرة‪،‬‬ ‫برفض طلب الرد المقدم من‬ ‫المتهم الرابع في القضية‬ ‫المعروفة إعالميا بـ»خلية‬ ‫إمبابة» لرد المستشار محمد‬ ‫ناجي شحاتة رئيس محكمة‬ ‫جنايات الجيزة عن نظر‬ ‫القضية‪ ،‬وقضت بتغريم‬ ‫المتهم ‪ 4‬آالف جنيه‪ .‬ونسبت‬ ‫النيابة للمتهمين في القضية‬ ‫اتهامات «أنهم في غضون‬ ‫الفترة من ‪ 2013‬حتى مارس‬ ‫‪ 2015‬قاموا بإنشاء جماعة‬ ‫أسست على خالف القانون‪،‬‬ ‫تهدف إلى االعتداء على‬ ‫مؤسسات الدولة وعلى الحرية‪،‬‬ ‫واإلضرار بالوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫واستهداف المسيحيين‪ ،‬فضال‬ ‫عن حيازة أسلحة نارية»‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫نصف الناخبين األميركيين يؤيدون حظر دخول المسلمين‬

‫• أوباما ينتقد تعاطي اإلعالم مع ترامب • إغالق جزئي لـ «الكابيتول» بعد بلبلة «مدعي النبوة»‬ ‫في مؤشر على نوعية الضرر‪،‬‬ ‫الذي بدأ المرشح الشعبوي‬ ‫لالنتخابات األميركية الرئاسية‬ ‫دونالد ترامب إحداثه داخل‬ ‫المجتمع األميركي‪ ،‬أظهر‬ ‫استطالع للرأي أن نصف‬ ‫الناخبين األميركيين يؤيدون‬ ‫اقتراح ترامب حظر دخول‬ ‫المسلمين إلى الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫أظهر استطالع للرأي‪ ،‬أن نحو ‪50‬‬ ‫في المئة من الناخبين األميركيين‬ ‫ي ــؤي ــدون ف ــرض حـظــر مــؤقــت على‬ ‫جميع المسافرين المسلمين إلى‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬األمــر الــذي دعا‬ ‫إليه المرشح الجمهوري الشعبوي‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫ووف ــق االسـتـطــاع ال ــذي نشرته‬ ‫شركة "مورنغ كونسالت" للخدمات‬ ‫الصحافية والبحثية واستطالعات‬ ‫ال ـ ـ ـ ــرأي‪ ،‬أم ـ ــس األول‪ ،‬دع ـ ــم ‪ 71‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن ال ـج ـم ـهــوري ـيــن الـحـظــر‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 34‬فــي المئة مــن الناخبين‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ـي ــن و‪ 49‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫الناخبين المستقلين‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن تأييد المنع‬ ‫بنسبة ‪ 84‬فــي المئة ظهر مــن قبل‬ ‫أنـ ـص ــار تـ ــرامـ ــب‪ ،‬ف ـ ــإن االس ـت ـط ــاع‬ ‫يظهر أن ‪ 65‬فــي المئة مــن أنصار‬ ‫تيد كروز‪ ،‬و‪ 48‬في المئة من مؤيدي‬ ‫جون كاسيك‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أظهر االستطالع أن‬ ‫‪ 34‬في المئة من الناخبين يؤيدون‬ ‫فـكــرة انتصار أميركا على تنظيم‬ ‫"داعــش" من دون استخدام تقنيات‬ ‫االع ـ ـت ـ ــراف والـ ـتـ ـع ــذي ــب‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫أب ــدى ‪ 21‬فــي المئة عــدم معرفتهم‬ ‫بالموضوع‪.‬‬ ‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬أظهر االستطالع‬ ‫أن ‪ 76‬في المئة من الناخبين يرون‬ ‫أنه يتوجب على الشركات مساعدة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ل ـت ـحــديــد اإلره ــاب ـي ـي ــن‬ ‫المحتملين‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ق ـ ــال وزيـ ـ ــر األم ــن‬ ‫الداخلي األميركي جيه جونسون‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬إن ال ـخ ـط ــاب الـ ـح ــاد بـشــأن‬ ‫المسلمين من قبل مرشحي الرئاسة‬ ‫المحتملين عن الحزب الجمهوري‬ ‫يقوض جهود األمن القومي‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــدى س ـ ــؤال ـ ــه ع ـ ــن ت ـع ـل ـي ـقــات‬ ‫للمرشحين الجمهوريين المحتملين‬ ‫لـ ـل ــرئ ــاس ــة ت ـ ــرام ـ ــب وك ـ ـ ـ ـ ـ ــروز‪ ،‬ق ــال‬ ‫جونسون إن تركيز الحديث على‬ ‫مجموعة بعينها يعرقل مساعي‬ ‫ال ـح ـكــومــة ل ـب ـنــاء صـ ــات مـطـلــوبــة‬ ‫إلجهاض أي هجمات محتملة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬التعليقات التحريضية عن‬ ‫تعزيز األمن في األحياء التي يقطنها‬

‫إردوغان سيلتقي أوباما‬

‫يتوجه الرئيس التركي‬ ‫رجب طيب إردوغان‪ ،‬هذا‬ ‫االسبوع‪ ،‬إلى الواليات‬ ‫المتحدة في أجواء من‬ ‫التوتر المتزايد بين‬ ‫البلدين المتحالفين‪،‬‬ ‫بشأن النزاع في سورية‬ ‫وحرية الصحافة وحقوق‬ ‫االنسان‪.‬‬ ‫ولن يعقد أي لقاء ثنائي‬ ‫بين الرئيس األميركي‬ ‫باراك أوباما وإردوغان‬ ‫الذي يقوم بزيارته الثانية‬ ‫إلى الواليات المتحدة‬ ‫منذ توليه الرئاسة في‬ ‫أغسطس ‪ ،2014‬في داللة‬ ‫على التشنج بين البلدين‪.‬‬ ‫(اسطنبول‪ -‬أ ف ب)‬

‫شرطي أميركي أمام مقر الكونغرس في واشنطن أمس األول (أ ف ب) وفي اإلطار صورة للقسيس المهاجم (أرشيف)‬ ‫مـسـلـمــون أو م ـنــع الـمـسـلـمـيــن من‬ ‫دخــول الواليات المتحدة أو وضع‬ ‫سياسة للهجرة على أساس ديني‬ ‫يــأتــي بـنـتــائــج عسكية عـلــى أمننا‬ ‫الداخلي ومصالح األمن القومي"‪.‬‬

‫أوباما‬ ‫من جهته‪ ،‬ألقى الرئيس األميركي‬ ‫باراك أوباما بعض اللوم في النغمة‬ ‫الـ ـس ــائ ــدة ف ــي ح ـم ـلــة االن ـت ـخــابــات‬ ‫الـ ــرئـ ــاس ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى ال ـص ـح ــاف ـي ـي ــن‬ ‫المشتغلين فــي الـحـقــل السياسي‬ ‫الذين تأثروا بتقليص الميزانيات‬ ‫المخصصة لألخبار ويركزون على‬ ‫التغريدات والــوســم (هــاشـتــاغ) في‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وحث أوباما الصحافيين الليلة‬ ‫الماضية في حفل عشاء مخصص‬ ‫لجوائز الصحافة على توجيه أسئلة‬

‫صعبة للمرشحين الطامحين إلى‬ ‫ال ــرئ ــاس ــة‪ .‬وع ـ َّـب ــر ع ــن انــزعــاجــه من‬ ‫ال ـن ـغ ـمــة ال ـم ـتــدن ـيــة وال ـع ـن ــف ال ــذي‬ ‫يـحــدث فــي التجمعات السياسية‬ ‫والوعود غير الواقعية التي تطلق‬ ‫خــال الحمالت االنتخابية‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـح ـت ــل دومـ ـ ـ ــا عـ ـن ــاوي ــن األخ ـ ـبـ ــار‪،‬‬ ‫ف ــي تـلـمـيــح مـسـتـتــر إلـ ــى الـمــرشــح‬ ‫الجمهوري المحتمل دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬السؤال األول الذي يوجه‬ ‫لي وأنــا أسافر خارجيا أو أتحدث‬ ‫مع زعماء العالم اآلن هو ما حدث‬ ‫ألميركا؟"‪ ،‬واصفا قلقا دوليا على‬ ‫استمرار الواليات المتحدة في أداء‬ ‫دورها بشكل فعال‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬لـيــس هــذا ألن الناس‬ ‫في أنحاء العالم لم تشهد سياسات‬ ‫مـجـنــونــة‪ ،‬لـكــن ألن ـهــم يـفـهـمــون أن‬ ‫أميركا هي المكان الذي ال يمكن أن‬ ‫تتحمل سياسات مجنونة تماما"‪.‬‬

‫«إف بي آي» يتغلب على «أبل» ويفك شيفرة «آيفون»‬ ‫تمكن مكتب التحقيقات الـفــدرالــي (إف بي‬ ‫آي) من فك شيفرة هاتف آيفون استخدمه أحد‬ ‫منفذي اعـتــداء ســان بــرنــارديـنــو‪ ،‬منهيا بذلك‬ ‫مواجهة قضائية وإعالمية استمرت أسابيع‬ ‫مع شركة أبل المنتجة لهذه الهواتف‪.‬‬ ‫وقالت السلطات االميركية في قرار سلمته‬ ‫الــى القضاء أمــس األول إن الحكومة "نجحت‬ ‫في الدخول إلى البيانات المخزنة على هاتف‬

‫سلة أخبار‬

‫آيفون عائد إلى سيد فاروق‪ ،‬وبالتالي لم تعد‬ ‫مساعدة شركة أبل مطلوبة"‪.‬‬ ‫وطلبت إلغاء الطلب القضائي المؤرخ في‬ ‫‪ 16‬فبراير‪ ،‬الذي حاولت من خالله إرغام "أبل"‬ ‫على مساعدة المحققين على اختراق الهاتف‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـمــدعـيــة ال ـعــامــة األم ـيــرك ـيــة آيلين‬ ‫ديـكـيــر‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬ان "قــرارنــا وقــف االج ــراءات‬ ‫يستند فقط إ لــى حقيقة أ نــه بمساعدة طرف‬

‫ثالث مؤخرا‪ ،‬نحن اآلن قادرون على فتح هاتف‬ ‫آيفون من دون االضرار بأي معلومات موجودة‬ ‫في الهاتف"‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة األميركية مهدت االسبوع‬ ‫الماضي لتسوية ممكنة للقضية بإعالنها انها‬ ‫تختبر وسيلة اقترحتها أطراف ثالثة‪ ،‬ويمكن‬ ‫ان تسمح بفك شيفرة الهاتف‪.‬‬ ‫(لوس أنجلس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫وص ـ ـ ــرح أوب ـ ــام ـ ــا ب ـ ــأن ال ـس ــاح ــة‬ ‫اإلعــامـيــة تغيرت تماما منذ عام‬ ‫‪ ،2008‬حين كان "هناك ثمن إذا قلت‬ ‫شيئا وفعلت عكسه تماما"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬السؤال هو هل هذا ال يزال‬ ‫صحيحا وس ــط الـمـنــاخ اإلعــامــي‬ ‫الحالي؟ هل هذا قائم؟"‪.‬‬ ‫وق ــال إن الـمـنـظـمــات اإلخـبــاريــة‬ ‫عليها مسؤولية التعمق‪ ،‬رغم سرعة‬ ‫عصر الهواتف الذكية والضغوط‬ ‫المالية الشديدة على قطاع األخبار‪.‬‬

‫«الكابيتول»‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أغـ ـل ــق مـبـنــى‬ ‫الكابيتول‪ ،‬مقر الكونغرس‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إحدى بوابات مركز الزائرين‪ ،‬الذي‬ ‫تعرض أمس األول إلطالق نار‪ ،‬فيما‬ ‫فحصت السلطات األميركية طردين‬ ‫مريبين في المكان‪.‬‬ ‫وقــالــت شــرطــة ال ـكــون ـغــرس‪ ،‬في‬ ‫بيان‪ ،‬إن الطردين وجدا قرب مكتبة‬ ‫الـكــونـغــرس فــي الـنــاحـيــة المقابلة‬ ‫من الشارع‪ ،‬وأضافت بعدها بقليل‬ ‫أنها فحصت أحد الطردين وتأكدت‬ ‫من سالمته‪.‬‬ ‫وأوضح البيان أن أحد مدخلين‬ ‫لمركز الزائرين أغلق لحين انتهاء‬ ‫ً‬ ‫التحقيق‪ ،‬مضيفا أن ذلــك لم يؤثر‬ ‫في مقر الكونغرس وال على المباني‬ ‫اإلدارية التابعة له‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــاد شـ ــاهـ ــد مـ ــن "رويـ ـ ـت ـ ــرز"‪،‬‬ ‫ب ــأن ال ـجــانــب ال ـشــرقــي م ــن مجمع‬ ‫ال ـك ــون ـغ ــرس م ـغ ـلــق وس ـ ــط ن ـشــاط‬

‫للشرطة في المنطقة الممتدة بين‬ ‫المحكمة العليا ومكتبة الكونغرس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن فرقة للمفرقعات موجودة‬ ‫في المكان‪.‬‬ ‫وكـشـفــت التحقيقات أن الــرجــل‬ ‫الـ ــذي اس ـت ـهــدف مـبـنــى ال ـ ــزوار في‬ ‫الـكــونـغــرس األم ـيــركــي أم ــس األول‬ ‫هو أميركي مــدع للنبوة ومعروف‬ ‫للسطات يدعى الري رسل داوسون‬ ‫ً‬ ‫(‪ 66‬عاما)‪ ،‬وكان ممنوعا من االقتراب‬ ‫من المكان بقرار من المحكمة‪.‬‬ ‫وروى رئيس شرطة الكونغرس‬ ‫األميركي ماثيو فيرديروسا ما حدث‬ ‫أمس األول‪ ،‬قائال‪" :‬دخل رجل راشد‬ ‫المرفق الشمالي بمركز الزوار التابع‬ ‫لـلـكــونـغــرس‪ .‬وأث ـنــاء تـحــري إداري‬ ‫روتيني‪ ،‬أخــرج الرجل ما يبدو أنه‬ ‫سالح وجهه نحو ضباط‪ .‬أطلق أحد‬ ‫الضباط النار وأصاب المشتبه به‪،‬‬ ‫والــذي عالجه طاقم ُطبي بعد ذلك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اعتقل المشتبه به‪ ،‬ونقل للمستشفى‬ ‫لـلـحـصــول عـلــى ال ـع ــاج‪ ،‬ويخضع‬ ‫المشتبه به لعملية جراحية"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان داوس ـ ـ ـ ـ ــون م ـم ـن ــوع ــا مــن‬ ‫االقتراب من الكونغرس‪ ،‬ألنه أحدث‬ ‫فــوضــى وج ـل ـبــة ف ــي قــاعــة مجلس‬ ‫النواب سابقا‪ ،‬حين راح يصرخ‪" :‬أنا‬ ‫نبي الله‪ .‬أنــا نبي"‪ ،‬وهــو ما يــردده‬ ‫دائ ـم ــا ف ــي ك ــل مـجـلــس ي ـكــون فـيــه‪،‬‬ ‫مضيفا على الصرخة بأنه ال يحترم‬ ‫أي قانون صنعه البشر‪.‬‬ ‫وداوسـ ـ ـ ـ ـ ــون ق ـس ـي ــس ي ـق ـي ــم فــي‬ ‫ضــاحـيــة اسـمـهــا أنـطــاكـيــة بـجــوار‬ ‫م ــدي ـن ــة ن ــاش ـف ـي ــل ع ــاص ـم ــة واليـ ــة‬

‫ت ـي ـن ـي ـس ــي‪ ،‬لـ ــم ي ـط ـل ــق ال ـ ـنـ ــار عـلــى‬ ‫الكونغرس‪ ،‬بل شهر مسدسا‪ ،‬اتضح‬ ‫أنه كان لعبة مزيفا‪ ،‬ولم يكن حقيقيا‪.‬‬ ‫وعـنــد الـمــدخــل ارت ـبــك القسيس‬ ‫حين وجد الحرس‪ ،‬فسحب مسدسه‬ ‫من جيبه‪ ،‬إال أن حارسا أطلق النار‬ ‫ع ـل ـيــه‪ ،‬وأص ــاب ــه ك ـمــا أص ـ ــاب فـتــاة‬ ‫كانت قرب المكان‪ ،‬بعدها اكتشفوا‬ ‫أن المسدس هوائي‪ ،‬طالق لكريات‬ ‫ً‬ ‫صغيرة‪ ،‬بالكاد تقتل عصفورا‪.‬‬ ‫وكان إطالق النار اثار الخوف من‬ ‫أن تكون عملية إرهابية استهدفت‬ ‫الكونغرس ومــن فيه‪ ،‬إال أن بعض‬ ‫أعضاء البرلمان والموظفين كانوا‬ ‫داخ ــل مـبـنــاه‪ ،‬ثــم بــدأ مــن كــانــوا في‬ ‫ّ‬ ‫المجمع يتراكضون بحثا عن مكان‬ ‫َّ‬ ‫آمن‪ ،‬وعمت الفوضى‪.‬‬ ‫ولم يتم استيعاب ما حدث‪ ،‬إال‬ ‫حين شرح رئيس وحدة الشرطة‬ ‫المكلفة بأمن مبنى الكابيتول‪،‬‬ ‫فــذكــر بـعــد ساعتين أن الـحــادث‬ ‫م ـن ـعــزل ب ــا ب ـعــد إره ــاب ــي‪ ،‬لكنه‬ ‫أح ـ ــدث ارتـ ـب ــاك ــا ح ـت ــى لـلـشــرطــة‬ ‫نفسها‪ ،‬فقبلها بـســا عــات قامت‬ ‫ب ـ ـم ـ ـنـ ــاورة تـ ـ ــدريـ ـ ــب‪ ،‬ومـ ـح ــاك ــاة‬ ‫لكيفية الـتـصــدي لعمل إرهــابــي‬ ‫ّ‬ ‫المجمع‪ ،‬فظنوا بداية‬ ‫يستهدف‬ ‫أن إطالق الحارس النار كان من‬ ‫تــوابــع الـمـنــاورة‪ ،‬حتى اكتشفوا‬ ‫أنه إطــاق رصــاص حقيقي‪ ،‬وأن‬ ‫المرتمى المضرج على األرض‪،‬‬ ‫هو القسيس‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب‬ ‫أ‪ ،‬العربية‪.‬نت‪ ،‬سي أن أن‪ ،‬ذا هيل)‬

‫المخالفي‪ :‬جاهزون لمشاورات الكويت‬

‫باكستان تعتقل ‪200‬‬ ‫بعد «هجوم الفصح»‬

‫اعتقلت باكستان أكثر من‬ ‫‪ 200‬شخص واستجوبت‬ ‫اآلالف في إطار جهود‬ ‫السلطات في القبض‬ ‫على المسؤولين عن‬ ‫تفجير عيد الفصح‪ ،‬األحد‬ ‫الماضي في الهور‪ ،‬والذي‬ ‫أدى إلى مقتل ‪ 73‬شخصا‬ ‫من بينهم أطفال‪ ،‬بحسب‬ ‫ما أفاد وزير العدل في‬ ‫اقليم البنحاب أمس‪.‬‬ ‫وصرح الوزير رانا سناء‬ ‫بأنه "تم توقيف أكثر‬ ‫من خمسة آالف شخص‬ ‫والتحقيق معهم‪ ،‬وتم‬ ‫االفراج عن معظمهم‪ ،‬إال‬ ‫أنه تم احتجاز نحو ‪216‬‬ ‫شخصا إلخضاعهم لمزيد‬ ‫من االستجواب"‪.‬‬ ‫(الهور‪-‬أ ف ب)‬

‫رفع حال الطوارئ بمعقل‬ ‫الروهينغا بميانمار‬

‫• معارك شبوة تحتدم • اغتيال قيادي في «اإلصالح» بذمار‬ ‫غداة اتمام التحالف العربي صفقة تبادل أسرى مع المتمردين الحوثيين‪،‬‬ ‫لتمهيد األجواء أمام مساعي التوصل إلى تسوية سلمية للصراع اليمني‪ ،‬أكد‬ ‫وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخالفي أن حكومة الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي جاهزة للذهاب إلى المشاورات المرتقبة التي تستضيفها الكويت في‬ ‫‪ 18‬أبريل المقبل بين الحكومة والمتمردين‪.‬‬ ‫ونقل موقع "العربية نت" أمس عن المخالفي قوله إن "الطرف اآلخر هو من‬ ‫تسبب في تأخير المشاورات منذ ‪ 14‬يناير حتى اآلن‪ ،‬لعدم التزامه بتنفيذ ما‬ ‫تم االتفاق عليه في جنيف ‪ ،2‬خصوصا فيما يتعلق بالبدء في إطالق سراح‬ ‫المعتقلين‪ ،‬وإنهاء حصار المدن‪ ،‬والسماح بدخول اإلغاثة اإلنسانية"‪.‬‬ ‫كما اتهم الوزير اليمني الرئيس السابق علي صالح بمحاولة إفشال جهود‬ ‫السالم‪ ،‬من خالل خطاباته التصعيدية األخيرة‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن تسبق مفاوضات الكويت وقفا إلطالق النار بين طرفي‬ ‫النزاع اليمني‪ ،‬يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل ‪ 10‬أبريل‪.‬‬

‫معارك واغتيال‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬تواصلت المعارك بين القوات الحكومية والمتمردين في‬ ‫أنحاء اليمن‪ ،‬واحتدمت المعارك في محافظة شبوة شرقي البالد‪.‬‬ ‫وتجددت االشتباكات بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من‬ ‫جهة‪ ،‬والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس للسابق علي صالح‬ ‫من جهة أخرى على جبهتي بيحان وعسيالن بمحافظة شبوة‪.‬‬ ‫وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة على جبل شميس في عسيالن‪،‬‬ ‫وواصلت حصارها لجبال ابن عقبل والخضير في المديرية‪ ،‬وسط اشتباكات‬ ‫عنيفة مع المتمردين‪.‬‬

‫وقصف طيران التحالف العربي ليل االثنين ‪ -‬الثالثاء مواقع للحوثيين في‬ ‫وادي مقبلة بمديرية بيحان‪.‬‬ ‫وكان الجيش الوطني سمح للمتمردين ‪-‬عبر وسطاء‪ -‬بانتشال ‪ 12‬جثة من‬ ‫جبال الصفراء بشبوة‪ ،‬بينها جثة قيادي حوثي‪.‬‬ ‫وفي تطور آخــر‪ ،‬اغتال مسلحان مجهوالن ظهر أمس األول الشيخ علي‬ ‫العنسي‪ ،‬أحد مشايخ مديرية مغرب عنس‪ ،‬وعضو شورى حزب "اإلصالح"‪،‬‬ ‫المقرب من "إخوان اليمن" في المحافظة‪ ،‬أمام منزله شمال مدينة ذمار جنوب‬ ‫العاصمة صنعاء‪ ،‬والذا بالفرار‪.‬‬

‫مأساة طفولية‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قالت منظمة األمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن مئات‬ ‫اآلالف من أطفال اليمن يعانون سوء تغذية يهدد حياتهم‪ ،‬كما يفتقر الماليين‬ ‫للرعاية الصحية ومياه الشرب النظيفة‪.‬‬ ‫وأضافت المنظمة‪ ،‬في تقرير نشرته أمــس‪ ،‬أن أطــراف الحرب "ضاعفت"‬ ‫تجنيد األطفال مع توثيق ‪ 848‬حالة‪ ،‬بما في ذلك أطفال تصل أعمارهم إلى‬ ‫‪ 10‬أعوام وإجبارهم على القتال‪.‬‬ ‫وقــال تقرير بعنوان "الطفولة على حافة الهاوية"‪"ُ :‬يقتل أو ُيصاب في‬ ‫المتوسط ستة أطفال يوميا"‪ ،‬مؤكدا مقتل ‪ 934‬طفال وإصابة ‪.1356‬‬ ‫وأضاف‪" :‬الخدمات األساسية والبيئة التحتية في اليمن على شفا انهيار‬ ‫كامل"‪ ،‬مشيرا إلى هجمات على المدارس والمستشفيات ومنظومة المياه‬ ‫والصرف الصحي‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬العربية)‬

‫اتخذ رئيس ميانمار ثين‬ ‫سين خطوة مفاجئة قبل‬ ‫ساعات من تركه السلطة‪،‬‬ ‫برفع حالة الطوارئ في‬ ‫والية راخين المضطربة‪،‬‬ ‫التي فرضت فيها الطوارئ‬ ‫بعد اشتباكات بين‬ ‫بوذيين وأقلية الروهينغا‬ ‫المسلمة في ‪.2012‬‬ ‫وأعلن الرئيس الخطوة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬قبل يوم من أداء‬ ‫رئيس ينتمي لحزب‬ ‫الرابطة القومية من أجل‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬اليمين‬ ‫الدستورية‪ ،‬في تسليم‬ ‫رسمي للسلطة‪ ،‬بعد‬ ‫فوز ساحق للرابطة في‬ ‫انتخابات أجريت يوم‬ ‫الثامن من نوفمبر‪.‬‬ ‫(رانغون‪ -‬أ ف ب)‬

‫«الحرس الثوري» يتخوف من اضطرابات داخلية‬

‫ً‬ ‫روحاني يلغي زيارته إلى النمسا‪ ...‬وفيشر يرفض رفع العقوبات أحاديا‬ ‫رغم تفاؤل البعض بإمكانية تحقيق إيران‬ ‫م ـع ــادالت نـمــو اق ـت ـصــادي ج ـي ــدة‪ ،‬بـعــد إب ــرام‬ ‫االتفاق النووي التاريخي مع القوى الكبرى‬ ‫مؤخرا‪ ،‬عبر مسؤولون كبار في الحرس الثوري‬ ‫اإليراني عن قلق هذه القوة العسكرية واألمنية‬ ‫واالقتصادية التي تسيطر على مفاصل الدولة‬ ‫اإليرانية من حدوث اضطرابات داخلية أخطر‬ ‫من الهجوم الخارجي‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬قال قائد القوة الجوية في‬ ‫الـحــرس ال ـثــوري اإلي ــران ــي العميد أمـيــر علي‬ ‫حاجي زادة‪ ،‬فــي مقابلة مــع القناة اإليرانية‬ ‫األولى‪ ،‬إن "الحرس الثوري ال يخاف من هجوم‬ ‫عسكري خارجي‪ ،‬بل قلق من الوضع الداخلي‬ ‫األك ـث ــر خـ ـط ــورة"‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬ي ـق ــوم الـغــربـيــون‬ ‫بتخويف مسؤولينا مــن الهجوم العسكري‬ ‫والعقوبات‪ ،‬وهذا الخوف أكبر تهديد لنا‪ .‬إننا‬

‫نوصي المسؤولين بــأال يخافوا وال يقلقوا‪،‬‬ ‫فأبناء القوات المسلحة سيقفون بوجه أي قوة"‪.‬‬ ‫وهــاجــم زادة بعض المسؤولين قــائــا إن‬ ‫"قلقنا ينبع من أوضاع البلد الداخلية‪ ،‬من أبناء‬ ‫وذوي المسؤولين الكبار الذين يؤثرون على‬ ‫أصحاب وصناع القرارات"‪.‬‬ ‫وت ـصــاعــدت ح ــدة ال ـخــافــات خ ــال اآلون ــة‬ ‫األخـ ـي ــرة ب ـيــن الـ ـح ــرس الـ ـث ــوري وحـلـفــائـهــم‬ ‫المتشددين من جهة‪ ،‬وبين حكومة الرئيس‬ ‫حسن روحاني وحلفائه اإلصالحيين من جهة‬ ‫أخــرى‪ ،‬حول التطبيع مع الغرب عقب االتفاق‬ ‫الـنــووي‪ .‬وقــام الحرس الـثــوري بعدة تجارب‬ ‫صــاروخـيــة فــي تحد للحظر الــدولــي‪ ،‬وأطلق‬ ‫تهديدات ضد الــدول الغربية بنقض االتفاق‪،‬‬ ‫وعــدم االلـتــزام بـقــرارات مجلس األمــن الدولي‬ ‫بشأن إيران‪.‬‬

‫وتــابــع زادة‪ ،‬وه ــو ال ـم ـســؤول عــن برنامج‬ ‫إيران الصاروخي‪ ،‬أن "العقوبات ضد برنامجنا‬ ‫الصاروخي لن تؤثر"‪ ،‬مضيفا‪" :‬لقد أعلنا سابقا‬ ‫أنه حتى لو حوطوا كل أنحاء البلد بالحصار‪،‬‬ ‫فلن نتوقف عن إنتاج الصواريخ"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال قائد الحرس الثوري‪ ،‬اللواء‬ ‫محمد جعفري‪ ،‬في كلمة له بمدينة لنجرود‪،‬‬ ‫إن "الـثــورة اإليرانية تواجه عقبات في البعد‬ ‫الداخلي تعوق تقدمها"‪.‬‬ ‫وأفاد مراقبون بأن الحرس الثوري يخشى‬ ‫إضعاف دوره في السياسة اإليرانية بعد فوز‬ ‫اإلصــاحـيـيــن والـمـعـتــدلـيــن فــي االنـتـخــابــات‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة وم ـج ـلــس ال ـخ ـب ــراء‪ ،‬الس ـي ـمــا أن‬ ‫روحــانــي كثف هجومه على الحرس الثوري‬ ‫خالل اآلونة األخيرة‪ ،‬داعيا إلى الحد من نفوذه‬ ‫في السياستين الداخلية والخارجية للبالد‪.‬‬

‫وألـغــى الرئيس اإليــرانــي حسن روحــانــي‪،‬‬ ‫ألسباب أمنية‪ ،‬زي ــارة مقررة اليوم وغــدا إلى‬ ‫النمسا‪ ،‬كما أعلنت الرئاسة النمساوية أمس‪.‬‬ ‫ووف ـقــا للبيان ال ــذي نـشــر فــي فيينا‪ ،‬فــإن‬ ‫زيــارة روحاني والوفد المرافق له أرجئت من‬ ‫قبل الرئاسة اإليرانية‪ ،‬ألسباب أمنية لم تحدد‬ ‫طبيعتها‪.‬‬ ‫واع ـل ــن رئ ـيــس الـنـمـســا هــايـنــز فـيـشــر‪ ،‬في‬ ‫حديث الــى التلفزيون االيــرانــي العام "اريــب"‪،‬‬ ‫ان رفع العقوبات عن إيران يتوقف على ارادة‬ ‫المجتمع الدولي كله‪ ،‬ومن المستحيل توقع‬ ‫متى سيتم ذلك فعليا‪.‬‬ ‫وقال فيشر‪" :‬آمل ان تبقى كل االطراف ملتزمة‬ ‫باالتفاق النووي‪ ،‬بحيث يتم رفع كل العقوبات‬ ‫في الوقت المرتقب"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬ ‫كاظمة» تجرد القادسية‬ ‫«طائرة‬ ‫ّ‬ ‫من السوبر وتحلق بـ«الثنائية»‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫أحرز فريق كاظمة لقب بطولة‬ ‫النسخة الثانية من بطولة‬ ‫السوبر للكرة الطائرة والثنائية‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬بعد فوزه على‬ ‫القادسية في المباراة النهائية‬ ‫بثالثة أشواط مقابل ال شيء‪،‬‬ ‫وجاء الكويت في المركز الثالث‬ ‫بعد تغلبه على الساحل بالنتيجة‬ ‫نفسها‪.‬‬

‫توج فريق كاظمة بلقب النسخة‬ ‫الثانية مــن بطولة السوبر للكرة‬ ‫الـ ـط ــائ ــرة‪ ،‬وجـ ـم ــع ال ـث ـنــائ ـيــة ه ــذا‬ ‫الموسم بعد تحقيقه لقب الدوري‬ ‫الـمـمـتــاز فــي وق ــت ســابــق‪ ،‬ونجح‬ ‫ال ـبــرت ـقــالــي ف ــي ت ـجــريــد مـنــافـســه‬ ‫الـقــادسـيــة مــن لـقـبــه‪ ،‬ب ـفــوزه عليه‬ ‫بسهولة بنتيجة ثالثة أشواط من‬ ‫دون رد (‪ )21-25 ،10-25 ،16-25‬في‬ ‫المباراة النهائية التي جمعتهما‬ ‫أمس األول على صالة عبدالعزيز‬ ‫الخطيب بالنادي العربي‪ ،‬بينما‬ ‫احتل الكويت المركز الثالث بعد‬ ‫فوزه على الساحل بنفس النتيجة‬ ‫ب ــواق ــع أشـ ـ ــواط (‪،14-25 ،21-25‬‬ ‫‪.)17-25‬‬

‫طرف واحد‬ ‫عـ ـل ــى غـ ـي ــر الـ ـمـ ـت ــوق ــع ج ـ ــاءت‬ ‫ال ـم ـبــاراة مــن ط ــرف واح ــد‪ ،‬بعدما‬ ‫قـ ــدم كــاظ ـمــة أداء م ـم ـيــزا لـلـغــايــة‬ ‫سـيـطــر مــن خــالــه عـلــى مـجــريــات‬ ‫ال ـل ـع ــب خـ ــال األشـ ـ ـ ــواط ال ـث ــاث ــة‪،‬‬ ‫بفضل تــأ لــق جميع العبيه‪ ،‬فبرز‬ ‫مـســاعــد الـمـجـمــد ومـشـعــل العمر‬ ‫وعبدالرحمن المطوع في الضربات‬ ‫ال ـســاح ـقــة م ــن ال ـخ ـط ـيــن األم ــام ــي‬ ‫والخلفي وناصر الرفاعي ومحمد‬ ‫اسحاق من منتصفها‪ ،‬مستفيدين‬

‫جميعا من اإلعداد المتقن لعبدالله‬ ‫بــوفـتـيــن‪ ،‬وع ـلــى مـسـتــوى الــدفــاع‬ ‫تميز البرتقالي بحوائط صد قوية‬ ‫واستقبال جيد للكرة األولى عبر‬ ‫الليبرو عبدالعزيز شاكر‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـج ــان ــب اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬عــانــى‬ ‫"األصـ ـ ـ ـف ـ ـ ــر" م ـ ــن ال ـ ـشـ ــد ال ـع ـص ـبــي‬ ‫وال ـش ـح ــن الـ ــزائـ ــد‪ ،‬ب ـس ـبــب نـقــص‬ ‫م ـ ـ ـعـ ـ ــدالت ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرة ع ـ ـنـ ــد م ـع ـظــم‬ ‫الالعبين الشباب‪ ،‬مما أثر على أداء‬ ‫الفريق الذي عانى سوء استقبال‬ ‫الكرة األولى وغياب التغطية خلف‬ ‫حوائط الصد الهشة والضاربين‪،‬‬ ‫ومـنــح البرتقالي الـفــرصــة لحسم‬ ‫اللقاء لمصلحته من دون عناء‪.‬‬ ‫وع ـق ــب ان ـت ـه ــاء الـ ـمـ ـب ــاراة سلم‬ ‫رئيس االتـحــاد وليد أمــان وأمين‬ ‫السر عبدالله كايد وعضو مجلس‬ ‫اإلدارة مــالــك الـعـنــزي وأم ـيــن سر‬ ‫ن ــادي كــاظـمــة يــوســف بوسكندر‪،‬‬ ‫كأس البطولة لقائد فريق كاظمة‬ ‫ناصر الرفاعي وتوزيع الميداليات‬ ‫الـ ـت ــذك ــاري ــة عـ ـل ــى العـ ـب ــي الـ ـف ــرق‬ ‫أصحاب المراكز الثالثة األوائل‪.‬‬

‫بوسكندر‪ :‬أبارك لالعبين‬ ‫وفي تصريح له عقب التتويج‪،‬‬ ‫بارك أمين سر نادي كاظمة يوسف‬ ‫بوسكندر لالعبين حصولهم على‬

‫ليما مستمر مع الفريق وزيادة راتب ماتروك‬ ‫توصل مسؤولو كاظمة إلى اتفاق‬ ‫مبدئي مع محترف الفريق األول لكرة‬ ‫ال ـق ــدم ب ــال ـن ــادي‪ ،‬ال ـبــرازي ـلــي أليكس‬ ‫لـيـمــا‪ ،‬لــاسـتـمــرار مــع الـفــريــق لمدة‬ ‫ثالثة مواسم‪ ،‬نظرا القتناع الجهاز‬ ‫ال ـف ـنــي ب ـق ـي ــادة ال ــروم ــان ــي ف ـلــوريــن‬ ‫ماتروك بإمكانيات الالعب‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن م ـ ــات ـ ــروك ط ــال ــب ب ـعــدم‬ ‫تجديد عقد البوليفي كامبوس‪ ،‬لعدم‬ ‫ظهوره بالمستوى المأمول‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى كثرة إصاباته‪ ،‬إذ شارك في عدد قليل‬ ‫مــن الـمـبــاريــات‪ ،‬ولــم يتمكن إثـبــات نفسه بشكل‬ ‫الئق‪ ،‬على الرغم من كونه العبا دوليا‪ ،‬فيما تراجع‬ ‫مستوى المحترف األردن ــي سعيد مــرجــان بشكل‬ ‫واضح‪.‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬علمت "الجريدة" أن‬ ‫فـلــوريــن مــاتــروك ســوف يحصل على‬ ‫‪ 15‬ألف دوالر راتبا شهريا‪ ،‬ما يعني‬ ‫زيادة راتبه بنسبة ‪ 50‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫يحصل في الموسم الحالي على ‪10‬‬ ‫دوالرات‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت مــوافـقــة ال ـن ــادي عـلــى رفــع‬ ‫الـ ــراتـ ــب‪ ،‬ب ـع ــد م ــواف ـق ــة ال ـ ـمـ ــدرب عـلــى‬ ‫تجديد عقده لمدة موسمين‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مــواف ـق ـتــه ع ـلــى الـ ـش ــروط ال ـت ــي وضـعـهــا‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة‪ ،‬وم ـن ـه ــا بـ ـن ــاء ف ــري ــق فــي‬ ‫المستقبل يعتمد على العبي المراحل السنية من‬ ‫أبناء النادي‪ ،‬وضرورة حضور أكبر عدد ممكن من‬ ‫مباريات الناشئين والشباب للتنقيب عن المواهب‬ ‫التي تستحق االنضمام للفريق األول‪.‬‬

‫فريق كاظمة المتوج بلقب السوبر للكرة الطائرة ( تصوير جورج رجي)‬ ‫الـلـقــب‪ ،‬وقــال"العـبــونــا قــدمــوا أداء‬ ‫جـيــدا‪ ،‬وكــانــوا فــي قمة تركيزهم‪،‬‬ ‫مـمــا سـهــل عـلـيـهــم ال ـف ــوز وحـصــد‬ ‫اللقب"‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب ب ــوسـ ـكـ ـن ــدر االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫ب ــال ـع ـم ــل ع ـل ــى ت ـن ـس ـيــق م ــواع ـي ــد‬ ‫البطوالت بشكل أفضل مستقبال‪،‬‬ ‫موضحا أنه "من المؤسف الموسم‬ ‫انتهاء في أواخر مارس‪ ،‬فهذا غير‬ ‫جيد بالنسبة إلى الالعبين"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هناك بطولة شاطئية‪،‬‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫يسعى فريق نادي كاظمة الى تجاوز نظيره‬ ‫الجهراء عندما يلتقيان في السابعة من مساء‬ ‫اليوم على صالة المرحوم عبدالعزيز الخطيب في‬ ‫النادي العربي‪ ،‬وتسبق ذلك في الخامسة مساء‬ ‫مباراة الكويت مع اليرموك على الصالة نفسها‬ ‫ضمن منافسات الجولة ال ــ‪ 36‬مــن عمر ال ــدوري‬ ‫العام لكرة السلة‪.‬‬ ‫وعلى صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة‪،‬‬ ‫يلتقي في الخامسة العربي مع الصليبيخات‪،‬‬ ‫وفي السابعة تقام مباراة القادسية مع الشباب‪.‬‬

‫شاكر‪ :‬التركيز العالي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬وج ـ ـ ــه الع ـ ـ ــب ك ــاظ ـم ــة‬

‫أكد مدير اللعبة في القادسية حسين القبندي أن فريقه لم يقدم‬ ‫المستوى المطلوب والالعبين لم يظهروا بمستواهم الحقيقي‪ ،‬وقال‬ ‫ً‬ ‫«دائـمــا النهائيات لها حسابات خــاصــة‪ ،‬وكاظمة قــدم أداء أفضل‪،‬‬ ‫واستحق الفوز وأبارك لهم الحصول على اللقب»‪.‬‬ ‫وأضاف «القادسية مر بظروف صعبة هذا الموسم‪ ،‬ومع ذلك كان‬ ‫ً‬ ‫طرفا في نهائي البطوالت الثالث‪ ،‬ونجحنا في الحصول على لقب‬ ‫الكأس‪ ،‬وهذا جيد‪ ،‬وسنعمل في الفترة المقبلة على صقل المواهب‬ ‫التي برزت هذا الموسم لالستفادة منها مستقبال»‪.‬‬

‫الشيخ يوصي بالتجديد للعالطي والروقي‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫ت ـت ـجــه ال ـن ـي ــة داخـ ـ ــل م ـج ـلــس إدارة ن ــادي‬ ‫ال ـج ـهــراء إل ــى تـجــديــد الـتـعــاقــد مــع مهاجمي‬ ‫ال ـف ــري ــق األول ل ـك ــرة الـ ـق ــدم ب ــال ـن ــادي محمد‬ ‫ال ـع ــاط ــي وع ـم ــر ال ــروق ــي ل ـل ـمــوســم الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫ب ـنـ ً‬ ‫ـاء عـلــى تــوصـيــات الـجـهــاز الـفـنــي‪ ،‬بقيادة‬ ‫ال ـمــدرب الــوطـنــي محمد الـشـيــخ‪ ،‬ال ــذي أبــدى‬ ‫ثـقــه بــإمـكــانـيــات الــاع ـب ـيــن‪ ،‬وقــدرت ـه ـمــا على‬ ‫تقديم اإلضــافــة للفريق‪ ،‬الساعي إلــى إعــادة‬ ‫ترتيب أوراقه‪ ،‬والعودة للمنافسة بقوة خالل‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وارت ـب ــط ال ـعــاطــي بــال ـج ـهــراء عـلــى سبيل‬ ‫ً‬ ‫االع ـ ـ ـ ـ ــارة ل ـ ـمـ ــدة مـ ــوسـ ــم واحـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬قـ ـ ــادمـ ـ ــا مــن‬

‫الصليبيخات خالل الصيف الماضي‪ ،‬وقدم‬ ‫اوراق اع ـت ـمــاده م ــع ال ـفــريــق‪ ،‬بـحـجــزه مكانا‬ ‫اســاسـيــا فــي التشكيل تـحــت إش ــراف الشيخ‬ ‫وسلفه االلباني اسكندر‪ ،‬فيما انضم الروقي‬ ‫للفريق خــال يناير الماضي‪ ،‬بموجب عقد‪،‬‬ ‫وبصفقة انتقال ُحر‪ ،‬بعد شطبه من سجالت‬ ‫فريقه السابق برقان‪.‬‬ ‫ويستعد الجهراء حاليا لمواجهته المقبلة‬ ‫مــع الـيــرمــوك‪ ،‬الـمـقــررة على اسـتــاد الصداقة‬ ‫والسالم بنادي كاظمة ضمن الجولة الـ ‪ 22‬من‬ ‫دوري فيفا‪ ،‬ويسعى بطبيعة الحال إلى الثأر‬ ‫من خصمه الذي تفوق عليه بخماسية نظيفة‬ ‫في القسم األول‪ ،‬وكسب النقاط الـثــاث‪ ،‬كما‬ ‫يسعى إلى تحسين مركزه على سلم ترتيب‬

‫الــدوري‪ ،‬والسيما أن ذلك هو الهدف‬ ‫المتبقي له مع اقتراب الموسم على‬ ‫االنـتـهــاء‪ ،‬إذ يحتل حاليا المركز‬ ‫العاشر‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـشـ ـي ــخ أن ف ــري ـق ــه‬ ‫سيفتقد السبت المقبل خدمات‬ ‫المدافع عبدالله مسامح‪ ،‬بداعي‬ ‫االيقاف‪ ،‬لحصوله على ‪ 3‬إنذارات‪،‬‬ ‫كذلك المهاجم محمد سعد‪ ،‬لظروف‬ ‫خــاصــة‪ ،‬مشيرا إلــى أن الجهاز الفني‬ ‫يعمل على تجهيز المحترف االيطالي‬ ‫سـيـمــونــي‪ ،‬بـعــد تـعــافـيــه مــن إصــابــة‬ ‫بالعضلة الخلفية‪ ،‬ومشاركته أمام‬ ‫اليرموك تبقى واردة وبقوة‪.‬‬

‫محمد الشيخ‬

‫ممثل الكويت في «المالكمة» يمنع مشاركة ناشئيه‬

‫سلة البرتقالي تصطدم بالجهراء‬ ‫ويـتـصــدر الـقــادسـيــة والـكــويــت ترتيب الفرق‬ ‫برصيد ‪ 48‬نقطة من ‪ 24‬مباراة لألول و‪ 25‬للثاني‪،‬‬ ‫يليهما كاظمة برصيد ‪ 42‬من ‪ 24‬مباراة‪ ،‬ثم العربي‬ ‫بـ‪ 41‬نقطة من ‪ 26‬مباراة‪ ،‬يليه الجهراء بـ‪ 40‬نقطة‬ ‫من ‪ 25‬مباراة‪ ،‬ثم النصر بـ‪ 38‬نقطة من ‪ 25‬مباراة‪،‬‬ ‫يليه الساحل بـ‪ 37‬نقطة من ‪ 26‬مباراة‪ ،‬ثم الشباب‬ ‫واليرموك برصيد ‪ 32‬نقطة من ‪ 25‬مباراة لألول‪،‬‬ ‫و‪ 24‬م ـبــاراة للثاني‪ ،‬يليه التضامن ب ــ‪ 28‬نقطة‬ ‫من ‪ 26‬مباراة‪ ،‬وأخيرا الصليبيخات بــ‪ 24‬نقطة‬ ‫من ‪ 24‬مباراة‪ .‬وال تبدو مواجهات اليوم صعبة‬ ‫بــاسـتـثـنــاء مــواج ـهــة كــاظـمــة م ــع ال ـج ـهــراء التي‬ ‫يسعى فيها البرتقالي إلى تجاوز عقبة منافسه‬

‫لكنني اعـتـقــد أن ـهــا غـيــر مـجــديــة‪،‬‬ ‫لذلك أناشد اتحاد اللعبة ضرورة‬ ‫مـ ــراعـ ــاة م ــواع ـي ــد الـ ـبـ ـط ــوالت فــي‬ ‫الـ ـم ــواس ــم ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ح ـت ــى ت ـكــون‬ ‫االستفادة بقدر أكبر لالعبين من‬ ‫حـيــث ع ــدد ال ـم ـبــاريــات ومـسـتــوى‬ ‫البطولة"‪.‬‬

‫عبدالعزيز شاكر شكره إلى زمالئه‬ ‫الــاعـبـيــن عـلــى األداء والمستوى‬ ‫الجيد الذي ظهروا به‪ ،‬وقال‪" :‬قبل‬ ‫المباراة توقعنا أن تكون المواجهة‬ ‫صعبة للغاية‪ ،‬لكن بفضل التركيز‬ ‫الـ ـع ــال ــي واإلص ـ ـ ـ ـ ــرار ع ـل ــى ت ـقــديــم‬ ‫مستوى جيد‪ ،‬نجحنا في الثأر من‬ ‫هزيمتنا أمام القادسية في نهائي‬ ‫ال ـكــأس‪ ،‬وحققنا الـلـقــب األول في‬ ‫السوبر والثنائية هذا الموسم"‪.‬‬

‫القبندي‪ :‬لم نقدم المستوى المطلوب‬

‫لتأكيد حصوله على المركز الثالث‪ ،‬بعدما اقترب‬ ‫القادسية مــن حسم لقب البطولة بشكل كبير‪،‬‬ ‫واحتالل الكويت المركز الثاني‪.‬‬ ‫ويبدو القادسية في مواجهة سهلة مع الشباب‪،‬‬ ‫عندما يلتقيان فــي الـمـبــاراة الثالثة‪ ،‬نـظــرا الى‬ ‫الفارق الفني بين الفريقين‪.‬‬ ‫كما يحاول الكويت تجاوز منافسه اليرموك‬ ‫للظفر بنقطتي المباراة والمحافظة على بصيص‬ ‫أمله في المنافسه على اللقب‪.‬‬ ‫ولن يواجه االخضر اي صعوبة عندما يلتقي‬ ‫الصليبيخات في المباراة الرابعة نظرا الى الفارق‬ ‫الفني بين الفريقين‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الفضلي‬

‫تسببت الـخــافــات الشخصية‬ ‫بين مدير لعبة المالكمة في نادي‬ ‫ال ـكــويــت ومـمـثــل ال ـن ــادي بــاتـحــاد‬ ‫المالكمة في منع مشاركة فريق‬ ‫الناشئين فــي بطولة االتـحــاد‬ ‫التي أقيمت األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وأكد مصدر مطلع أن عضو‬ ‫االتحاد برر منع مشاركة الفريق‬ ‫بحجة عدم تقديم كشف بأسماء‬ ‫الــاعـبـيــن مــن إدارة ن ــادي الكويت‬

‫قبل موعد البطولة بيومين حسب‬ ‫ال ــائ ـح ــة‪ ،‬األم ـ ــر ال ـ ــذي يـحـتــم منع‬ ‫المشاركة وفرض غرامة مالية بحق‬ ‫النادي قدرها ‪ 500‬دينار‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أنه "منذ تسلم‬ ‫المجلس الحالي التحاد المالكمة‬ ‫إدارة البطوالت‪ ،‬اعتادت االندية على‬ ‫تقديم كشف األسماء في نفس يوم‬ ‫البطولة ومن غير بطاقات لالعبين‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ل ــم ت ـص ــدر ب ــاألس ــاس هــذا‬ ‫الموسم من االتحاد"‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ــار قـ ـ ــرار ال ـع ـض ــو ال ـم ــذك ــور‬

‫ال ـم ـف ــاج ــئ ب ـش ـطــب ال ـف ــري ــق ب ـهــذه‬ ‫الطريقة ومنعه من المشاركة استياء‬ ‫الجهازين اإلداري والفني والعبي‬ ‫الـكــويــت الــذيــن حـضــروا إل ــى مكان‬ ‫إقــامــة الـبـطــولــة فــي وق ــت مـبـكــر‪ ،‬ال‬ ‫سيما مع استعدادهم للمشاركة رغم‬ ‫تزامن البطولة مع فترة االختبارات‬ ‫الدراسية‪ .‬يذكر أن نادي الكويت هو‬ ‫بطل كأس التفوق في اللعبة لألعوام‬ ‫الماضية‪ ،‬ويمتلك عــددا من خيرة‬ ‫الالعبين الذين يمثلون المنتخبات‬ ‫الوطنية بجميع فئاتها‪.‬‬

‫اتحاد الكرة يتسلم استاد جابر الدولي ‪ 2‬أبريل المقبل‬ ‫ينظم نهائي كأس سمو األمير بمساعدة فريق عمل االستاد‬ ‫تتسلم إدارة اتحاد الكرة‬ ‫استاد جابر الدولي يوم ً‪2‬‬ ‫أبريل المقبل‪ ،‬استعدادا‬ ‫لتنظيم نهائي كأس سمو‬ ‫األمير في الخامس منه‪.‬‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫مــن الـمـقــرر أن يتسلم مـجـلــس إدارة‬ ‫اتحاد كرة القدم استاد جابر الدولي من‬ ‫الهيئة العامة للرياضة فــي الثاني من‬ ‫أبــريــل المقبل‪ ،‬اسـتـعــدادا إلقــامــة نهائي‬ ‫ك ــأس س ـمــو األم ـي ــر ف ــي ال ـخــامــس مـنــه‪،‬‬

‫والذي سيجمع فريقي العربي والكويت‪.‬‬ ‫وكــان مجلس إدارة اتحاد كــرة القدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرسل كتابا إلى مسؤولي الهيئة مؤخرا‪،‬‬ ‫طــالــب فـيــه بتسلم االس ـتــاد فــي الموعد‬ ‫المذكور‪ ،‬وهو ما تمت الموافقة عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــات اتـحــاد كــرة الـقــدم مـســؤوال عن‬ ‫تنظيم الـلـقــاء الـنـهــائــي ال ــذي سيحظى‬ ‫بمتابعة الجماهير الكويتية والخليجية‬

‫بمساعدة مــن فريق عمل االس ـتــاد‪ ،‬بعد‬ ‫أن رفـضــت الهيئة الـعــامــة للرياضة في‬ ‫وق ــت ســابــق تــولــي مـســؤولـيــة التنظيم‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن ال ـل ـقــاء ي ـقــام ت ـحــت مظلة‬ ‫االتحاد‪ ،‬برعاية سامية من صاحب سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫واستقر األمر لدى اتحاد الكرة بشكل‬ ‫نهائي على إقامة اللقاء بدون مهرجان‪،‬‬ ‫أو تـقــديــم جــوائــز تـحـفـيــزيــة للجماهير‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـتــواجــد ف ــي الـ ـم ــدرج ــات‪ ،‬على‬

‫غرار نهائي كأس سمو ولي العهد‪ ،‬الذي‬ ‫شـهــد إقــامــة مـهــرجــان وتــوزيــع ع ــدد من‬ ‫الجوائز كانت عبارة عن سيارات وأجهزة‬ ‫الكترونية‪ .‬وجاء القرار بعد رفض الهيئة‬ ‫تخصيص ميزانية تبلغ ‪ 150‬ألف دينار‬ ‫ط ــال ــب ب ـه ــا م ـس ــؤول ــو االت ـ ـحـ ــاد إلق ــام ــة‬ ‫المهرجان‪ ،‬حيث يــرى مسؤولو الهيئة‬ ‫ضــرورة تحمل خزينة االتحاد ميزانية‬ ‫ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬فــي الــوقــت ال ــذي يــؤكــد فيه‬ ‫مسؤولو االتحاد أن الخزينة خاوية!‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬من المقرر أن يحسم مسؤولو‬ ‫االتحاد أمر تشغيل البوابات اإللكترونية‬ ‫لالستاد من عدمه‪ ،‬لكونهم الجهة‬

‫الـ ـمـ ـس ــؤول ــة عـ ــن ال ـت ـن ـظ ـي ــم‪ ،‬وف ـ ــي ح ــال‬ ‫ع ــدم ال ـمــواف ـقــة ع ـلــى تـشـغـيــل ال ـبــوابــات‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬فإن تذاكر دخول الجماهير‬ ‫للمدرجات لن تكون الكترونية‪.‬‬ ‫وسيحدد االتحاد متطلباته لتلبيتها‬ ‫م ــن فــريــق عـلــم اس ـت ــاد ج ــاب ــر‪ ،‬ال ــذي أكــد‬ ‫مـ ـس ــؤول ــوه أنـ ـه ــم ل ــن ي ــأل ــوا جـ ـه ــدا مــن‬ ‫ً‬ ‫جهتهم‪ ،‬تنفيذا لتوجيهات من قيادات‬ ‫الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬لخروج اللقاء‬ ‫ً‬ ‫ف ــي أب ـهــى ص ـ ــورة‪ ،‬خ ـصــوصــا أن أس ــرة‬ ‫كرة القدم ستحظى بشرف وجود سمو‬ ‫األمير‪ ،‬وكبار رجال الدولة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬عقد مسؤولو اتحاد‬ ‫كرة القدم اجتماعا في الخامسة والنصف‬

‫مــن مـســاء أم ــس مــع مــديــر اس ـتــاد جابر‬ ‫المهندس خــالــد بــونــاشــي‪ ،‬لالستفسار‬ ‫منه عن عدد من األمــور‪ ،‬ووضــع النقاط‬ ‫فــوق الـحــروف لمن ستقع على كاهلهم‬ ‫عملية التنظيم‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬لم يحسم‬ ‫مسؤولو اتحاد الكرة إذا كان هناك قرار‬ ‫يمنح فريقي العربي والكويت الحق في‬ ‫الـتــدريــب على اسـتــاد جــابــر الــدولــي من‬ ‫عــدمــه‪ ،‬وستتضح ال ـصــورة بخصوص‬ ‫هذا األمر خالل الساعات القليلة المقبلة‪،‬‬ ‫علما بأنه لم يتم السماح لطرفي نهائي‬ ‫كأس سمو ولي العهد السالمية والكويت‬ ‫بـ ــإجـ ــراء ت ــدريـ ـب ــات ع ـل ــى االس ـ ـتـ ــاد قـبــل‬ ‫مباراتهم‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٠٠‬األربعاء ‪ ٣٠‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫السالمية يسعى لمداواة جراحه أمام العربي‬ ‫القرين يواجه برقان في افتتاح الدور الثاني لـ «دوري اليد»‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫فريق السالمية إلى استعادة نغمة‬ ‫يتطلع ً‬ ‫الفوز مجددا عندما يلتقي في السادسة من‬ ‫م ـســاء ال ـيــوم مــع نـظـيــره الـعــربــي فــي افـتـتــاح‬ ‫الــدور الثاني "الجولة السادسة" من الــدوري‬ ‫الممتاز لكرة اليد‪ ،‬على صالة مركز الشهيد‬ ‫فهد األحمد بالدعية‪ ،‬ويلي ذلك في السابعة‬ ‫والنصف مساء مـبــاراة أخــرى لن تقل أهمية‬ ‫تجمع بين القرين وبرقان‪.‬‬

‫لقاء ال يقبل القسمة‬

‫خالد المال‬

‫يدرك السالمية الثاني بـ‪ 7‬نقاط والقادم‬ ‫من هزيمة موجعة أمام الكويت المتصدر‪،‬‬ ‫والـعــربــي الــرابــع ب ــ‪ 3‬نقاط والمنتشي بفوزه‬ ‫على برقان في الجولة الماضية أهمية الفوز‬ ‫فــي لقاء ا لـيــوم للمحافظة على حظوظهما‬ ‫قــائ ـمــة ف ــي ال ـم ـنــاف ـســة ع ـلــى ال ـمــركــزيــن‬ ‫الـثــانــي وال ًـثــالــث‪ ،‬بعدما حسم الكويت‬ ‫اللقب نظريا‪.‬‬ ‫لنفض غبار الهزيمة‬ ‫السماوي‬ ‫وسيسعى‬ ‫ً‬ ‫وإيقاف نزيف النقاط‪ ،‬طمعا في المحافظة‬ ‫عـلــى مــوقـعــه‪ ،‬عـلــى أم ــل ان ـتــزاع الــوصــافــة في‬

‫نهاية المشوار‪ ،‬وسيكون جهازه الفني بقيادة‬ ‫الوطني خالد المال مطالبا بتصحيح أخطاء‬ ‫اللقاء الماضي‪ ،‬بالتنوع في الطرق الدفاعية‬ ‫ح ـســب م ـت ـط ـل ـبــات الـ ـمـ ـب ــاراة وإي ـ ـجـ ــاد ح ـلــول‬ ‫هـجــومـيــة وتـكـتـيـكـيــة لـلـحــد م ــن حــالــة الـعـقــم‬ ‫التهديفي التي عاناها العبوه في مباراتهم‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫ع ـل ــى الـ ـج ــان ــب اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬س ـي ــدخ ــل األخ ـض ـ ًـر‬ ‫اللقاء بظروف أفضل من منافسه‪ ،‬خصوصا‬ ‫مــن الناحية النفسية بعد الدفعة المعنوية‬ ‫الكبير التي حصل عليها العبوه إثر فوزهم‬ ‫األول فــي الـبـطــولــة عـلــى بــرقــان‪ ،‬وكــذلــك على‬ ‫المستوى الفني والتكتيكي بعدما نجح مدربه‬ ‫الوطني وليد عايش في خلق توليفة جيدة‬ ‫استغل فيها إمكانيات العبيه بالشكل األمثل‪،‬‬ ‫األخضر بكل قوة للظفر بنقطتي‬ ‫وسيضرب ً‬ ‫الفوز مستغال حالة عدم االتزان التي يعانيها‬ ‫منافسه‪.‬‬

‫القرين وبرقان‬

‫بالنسبة للقرين الرابع برصيد‬ ‫‪ 4‬نـقــاط لتحقيق الـفــوز الثاني‬ ‫على التوالي على حساب برقان ً‬ ‫األخ ـ ـيـ ــر ب ـن ـق ـطــة واح ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ن ـظ ــرا‬ ‫للتطور الكبير الــذي يشهده أداء األول‬ ‫ف ــي ال ـف ـتــرة األخـ ـي ــرة وخ ـب ــرة العـبـيــه‪،‬‬ ‫وكذلك تراجع مستوى الثاني بسبب‬ ‫قلة خبرة العبيه وعدم وجود البديل‬ ‫الجيد والقادر على سد النقص وقت‬ ‫الحاجة‪.‬‬

‫وليد عايش‬

‫دوري «األولى»‬ ‫وض ـمــن مـنــافـســات المجموعة‬ ‫األولـ ـ ــى بـ ـ ــدوري ال ــدرج ــة األول ـ ــى‪،‬‬ ‫ي ـل ـت ـقــي فـ ــي الـ ــراب ـ ـعـ ــة وال ـن ـص ــف‬ ‫مــن عـصــر ال ـيــوم الـنـصــر شريك‬ ‫الصدارة بـ‪ 4‬نقاط مع التضامن‬ ‫األخير بدون رصيد‪.‬‬

‫وفي المباراة الثانية تبدو الظروف مهيأة‬

‫ذهبية وبرونزية لدراجات الفتيات في «الخليج» االتحاد والسالم في نهائي السلة لإلعاقة الذهنية‬ ‫أح ــرزت العبة منتخب الكويت للدراجات‬ ‫الهوائية نجالء الجريوي الميدالية الذهبية‬ ‫في سباق الـفــردي "ضــد الساعة" بزمن ‪16.3‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬أمــس‪ ،‬ضمن منافسات الـيــوم الثاني‬ ‫في بطولة الخليج األولى للدرجات الهوائية‬ ‫للسيدات التي تختتم الـيــوم فــي إم ــارة رأس‬ ‫الخيمة‪.‬‬ ‫فيما جــاء ت شقيقتها نــدى الـجــريــوي في‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث‪ ،‬وح ـص ـلــت ع ـلــى ال ـم ـيــدال ـيــة‬ ‫البرونزية بزمن ‪ 16.50‬دقيقة‪ ،‬في حين ذهبت‬ ‫الميدالية الفضية لإلماراتية فاطمة مبارك‬ ‫بزمن ‪ 16.59‬دقيقة‪.‬‬ ‫وكان منتخب الكويت للسيدات حصل على‬ ‫المركز الثاني والميدالية الفضية في سباق‬ ‫"الفرق ضد الساعة"‪ ،‬الذي أقيم أمس األول في‬ ‫افتتاح منافسات البطولة‪.‬‬ ‫وتختتم اليوم منافسات البطولة‪ ،‬بإقامة‬ ‫سابق الفردي العام الــذي يحق لكل منتخب‬ ‫المشاركة فيه بـ ‪ 6‬العبات‪.‬‬ ‫يذكر أن منتخب الكويت يشارك في البطولة‬ ‫بأربع العبات‪ ،‬هن‪ :‬الشقيقتان نجالء وندى‬ ‫الجريوي‪ ،‬ونورة العميري ونورة الهاجري‪.‬‬

‫صورة تذكارية لالعبات الكويت ومقرر لجنة الدراجات على منصة التتويج‬

‫فاز فريق االتحاد على الشهداء ‪ 18-20‬في منافسات كرة السلة لإلعاقة‬ ‫الذهنية ضمن البطولة المحلية الثانية أللعاب المعاقين التي انطلقت‬ ‫أمس األول على صالة النادي المعاقين‪ ،‬واستمرت ثالثة ايام في ألعاب‬ ‫كرة السلة والمبارزة والبوشيا‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة‪ ،‬سيلعب فريق االتحاد مع فريق السالم في النهائي‪،‬‬ ‫في حين يلعب التعاون مع الشهداء على المركزين الثالث والرابع‪.‬‬ ‫وفي لعبة المبارزة لسالح (األيبية) لفئة العمومي‪ ،‬جاء في المركز‬ ‫االول الالعب عبدالله الـحــداد‪ ،‬تــاه فيصل الكندري ثانيا‪ ،‬ثم عاطف‬ ‫ال ــدوس ــري فــي الـمــرتـبــة الـثــالـثــة‪ .‬وف ــي مـنــافـســات نـفــس ال ـســاح لفئة‬ ‫الناشئين‪ ،‬حقق الــاعــب فهد البستكي الـمــركــز االول‪ ،‬تــاه سليمان‬ ‫التميمي ثانيا‪ ،‬ثم سند البلوشي في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وفي لعبة البوشيا فئة ‪ ،BC1‬جاء في المركز األول محمد المطيري‪،‬‬ ‫تلته شريفة محارب‪ ،‬ثم فهد البابطين‪ ،‬في حين أسفرت نتائج لعبة‬ ‫البوشيا ‪ BC2‬عن فوز عماد النجدي في المركز األول‪ ،‬ثم شرين الشاهين‬ ‫ثانية‪ ،‬وهاني حسين ثالثا‪.‬‬ ‫وأكــد أمين السر العام بالنادي الكويتي الرياضي للمعاقين عبد‬ ‫الله العازمي ان البطولة خير اعداد لالعبين استعدادا للمشاركة في‬ ‫الـبـطــوالت الخارجية الـتــي يعتزم الـنــادي خــوض منافساتها الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬السيما ألعاب البوشية والمبارزة وكرة السلة للمعاقين ذهنيا‪.‬‬ ‫وذكر العازمي ان النادي يعتزم تنظيم بطولة محلية في ألعاب القوى‬ ‫في أبــريــل‪ ،‬وبعدها ستتم المشاركة في بطولة فــراغ بدولة اإلمــارات‬ ‫خالل مايو المقبل‪.‬‬

‫الجواد عنبر للنشاما يفوز بجائزة المكرمة األميرية‬ ‫نجح الجواد عنبر إلسطبل النشاما‪ ،‬بقيادة الفارس‬ ‫دو فــي التفوق على جياد المناطق‪ ،‬والـفــوز بجائزة‬ ‫المكرمة األميرية المخصصة ألبطال الجياد المبتدئة‬ ‫والدرجة الثالثة على مسافة ‪1800‬م‪ ،‬بزمن ‪1-50-3‬ق‪،‬‬ ‫وبفارق بعيد عن بقية الجياد‪.‬‬ ‫وج ــاء ال ـجــواد عـشــق للجحيل‪ ،‬بـقـيــادة لــويــس في‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬والجواد مكلف للعضيلة والعرو القادم‬ ‫من الجهراء بقيادة مورغن في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وف ــى بـقـيــة األشـ ـ ــواط‪ ،‬اق ـت ـنــص الـ ـج ــواد ع ـيــن فهد‬ ‫إلسطبل االبرق بقيادة جوسي كأس الشيخ خالد فهد‬ ‫األ ح ـمــد‪ ،‬المخصصة للجياد المبتدئة عـلــى مسافة‬ ‫‪1400‬م بزمن ‪1-24-2‬ق‪ ،‬وبفارق رقبة عن الجواد اوجب‬ ‫لنايف الرشيدي بقيادة دو‪ ،‬وجاء الجواد غال اوضاح‬ ‫لـسـعــدون صــالــح العتيبي بـقـيــادة ســالــم فــي الـمــركــز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وفاز الجواد عز نايف ألبناء نايف الدبوس بقيادة‬ ‫مـكــارثــي بــالـكــأس الـمـقــدمــة مــن ال ـنــادي والمخصصة‬

‫لـجـيــاد ال ــدرج ــة االولـ ــى عـلــى مـســافــة الـســرعــة ‪1000‬م‬ ‫بزمن ‪58-5‬ث‪.‬‬ ‫وجــاء الجواد عزالله السطبل المال بقيادة ماركو‬ ‫في المركز الثاني‪ ،‬والجواد ياحيف للنشاما بقيادة‬ ‫مورغن في المركز الثالث‪ ،‬والسد للنشاما بقيادة دو‬ ‫في المركز الرابع‪.‬‬ ‫وفــاز الـجــواد طــال انتظاري السطبل المال بقيادة‬ ‫مــاركــو بــالـشــوط الـثــانــي المخصصة لـجـيــاد الــدرجــة‬ ‫الثالثة على مسافة ‪1000‬م بزمن ‪58-9‬ث‪ ،‬وبفارق رقبة‬ ‫عن الجواد القوي كباس السطبل االنـصــاري بقيادة‬ ‫مكارثي‪ ،‬وجاء الجواد المايسترو للعصيمي بقيادة‬ ‫جوسي في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وفي الشوط المخصص للنتاج المحلي على مسافة‬ ‫‪1600‬م بــزمــن ‪1-41-3‬ق‪ ،‬فــاز ال ـجــواد جــوهــر السطبل‬ ‫دسمان‪ ،‬وجاء الجواد برق دسمان بقيادة مورغن في‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬والجواد الركين لدسمان ايضا بقيادة‬ ‫توفيق في المركز الثالث‪.‬‬

‫األهلي يلتقي ديروط في أولى‬ ‫مواجهاته بكأس مصر‬ ‫●‬

‫جانب من سباق نادي الصيد والفروسية‬

‫جانب من المنافسات‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يفتتح الفريق األول لكرة القدم بالنادي األهلي‪،‬‬ ‫عند الثامنة مساء اليوم األربعاء بتوقيت الكويت‪،‬‬ ‫مشواره ببطولة كأس مصر حين يواجه نظيره‬ ‫ديروط على استاد اإلسكندرية في دور الـ‪ 32‬من‬ ‫عمر البطولة‪ ،‬وهي المباراة التي تأجلت بسبب‬ ‫ارت ـب ــاط األح ـم ــر ب ـخــوض م ـبــاراتــي ريـكــريــاتـيـفــو‬ ‫األنغولي في البطولة اإلفريقية‪.‬‬ ‫األهلي توج بكأس مصر ‪ 35‬مرة‪ ،‬منها مرتان‬ ‫باالشتراك مع الغريم التقليدي نادي الزمالك في‬ ‫نسخ ‪ ،43/ 42‬و‪ ،58/ 57‬ولــم يفز ال ـنــادي األحمر‬ ‫بالبطولة منذ موسم ‪ ،2007/2006‬بعد أن حصد‬

‫الــزمــالــك اللقب ‪ 4‬م ــرات‪ ،‬وحــرس الـحــدود مرتين‪،‬‬ ‫وإنبي مرة واحدة نسخة ‪ ،2011/2010‬في حين تم‬ ‫إلغاء المسابقة موسم ‪ 2012/2011‬بسبب الظروف‬ ‫األمنية المضطربة التي مرت بها البالد حينذاك‪.‬‬ ‫الفريق األحمر لن يجد أي صعوبة اليوم في‬ ‫ع ـبــور ال ـم ـنــافــس وال ـتــأهــل لـ ــدور ال ـ ـ ــ‪ ،16‬وإن كــان‬ ‫الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارتن يول حذر‬ ‫الالعبين من التهاون‪ ،‬مؤكدا أن مباريات الكأس‬ ‫مليئة بالمفاجآت‪ ،‬وطالبهم باحترام الخصم وأخذ‬ ‫اللقاء على محمل الجد لتحقيق الفوز وبنتيجة‬ ‫كبيرة تعيد الثقة للعناصر البعيدة عن المشاركة‬ ‫األساسية في الفترة الماضية‪.‬‬

‫إلى جنة الخلد‬ ‫يا بوضاري‬ ‫بدر الذياب‬ ‫نائب رئيس االتحاد الدولي لكرة اليد‬

‫مهما تكلمت عن فقيدنا الغالي فلن أوفيه حقه‪ ،‬ألنه‬ ‫أكبر من كل الكلمات التي تقال عنه‪ ،‬فهو الذي يعمل طوال‬ ‫اليوم من أجل لعبته التي أحبها وعشقها‪ ،‬وهو الرجل‬ ‫الذي أحب وطنه‪ ،‬فقدم الكثير لهذا له ورفع اسمه في كل‬ ‫المحافل الدولية‪.‬‬ ‫لقد فقدنا األخ العزيز والمربي الفاضل محمد الهولي‪،‬‬ ‫فـقــدنــا اإلن ـس ــان الـكـبـيــر الـ ــذي خ ــدم ك ــرة ال ـيــد الكويتية‬ ‫والعربية واآلسيوية والعالمية‪ ،‬فقدنا اإلنسان صاحب‬ ‫بإسهاماته‬ ‫الـيــد الـطــولــى فــي تـقــدم ك ــرة الـيــد الكويتية‬ ‫ً‬ ‫الناجحة‪ ،‬مــن خــال عمله فــي االتـحــاد الكويتي رئيسا‬ ‫للجنة الـحـكــام‪ ،‬حـيــث تـخــرج مــن تـحــت ي ــده الـعــديــد من‬ ‫المميزين على المستويين المحلي والدولي‪ ،‬ألنه‬ ‫الحكام ً‬ ‫كان نجما بارزا في مجاله‪.‬‬ ‫ال ـه ــول ــي اإلنـ ـس ــان تـعـلـمـنــا م ـنــه ال ـك ـث ـيــر‪ ،‬تـعـ ًلـمـنــا من‬ ‫تصرفاته‪ ،‬ومــن أخالقياته‪ ،‬ومــن عشرته أيضا تعلمنا‬ ‫ـده‬ ‫الـكـثـيــر‪ .‬فـقــدنــا الــرجــل ال ـتــربــوي ال ــذي ت ـخــرج عـلــى يـ ً‬ ‫الكثير من ًالعديد من أبناء الكويت‪ ،‬حيث كــان مدرسا‬ ‫ً‬ ‫فاضال‪.‬‬ ‫وأبا ّ‬ ‫ً‬ ‫حــزنــا بفقدانه كـثـيــرا‪ ،‬ألنـنــا نعلم قيمة هــذا اإلنـســان‬ ‫الرياضي واالب والمعلم‪ ،‬ونؤكد أنه من الصعب أن نجد‬ ‫انسانا في إخالصه وتفانيه‪ ،‬رحل عن عالمنا في أصعب‬ ‫ال ـظــروف‪ ،‬فكرة اليد الكويتية تحتاج إليه أكثر مــن أي‬ ‫مضي‪.‬‬ ‫وقت ً‬ ‫أخيرا لن ننساك يابوضاري‪ ،‬ولن ينساك أي فرد ينتمي‬ ‫إلى أسرة كرة ً اليد الكويتية‪ ،‬أعمالك وبصماتك واضحة‬ ‫وستظل دائما‪.‬‬ ‫إلى جنة الخالد يا أخي العزيز‪ ...‬اللهم ألهمنا وأهله‬ ‫الصبر والسلوان وأسكنه فسيح جناتك‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3000‬األربعاء ‪ 30‬مارس ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫إنفانتينو‪ :‬أؤيد تنظيم النسخ القادمة‬ ‫للمونديال بين أكثر من دولة‬ ‫أشار رئيس الفيفا إنفانتينو إلى‬ ‫أنه يؤيد تنظيم بطوالت كأس‬ ‫العالم بين أكثر من دولة‪ ،‬وأن‬ ‫االتحاد الدولي لكرة القدم وافق‬ ‫على استخدام تقنية مساعدة‬ ‫الحكام عبر الفيديو خالل‬ ‫المباريات الودية‪.‬‬

‫ق ــال رئ ـيــس االت ـح ــاد الــدولــي‬ ‫لكرة القدم (الفيفا) السويسري‬ ‫جـيــانــي إنفانتينو‪ ،‬إن ــه "يــؤيــد"‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم الـ ـنـ ـس ــخ الـ ـ ـق ـ ــادم ـ ــة مــن‬ ‫المونديال بين أكثر من دولة‪.‬‬ ‫وأدلـ ـ ـ ـ ـ ــى إنـ ـف ــانـ ـتـ ـيـ ـن ــو بـ ـه ــذه‬ ‫ال ـت ـص ــري ـح ــات ف ــي م ـق ــر ات ـح ــاد‬ ‫أم ـيــركــا ال ـجـنــوب ـيــة ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫(كـ ـ ــون ـ ـ ـم ـ ـ ـي ـ ـ ـبـ ـ ــول) بـ ــال ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة‬ ‫الباراغوائية (أسونثيون)‪ ،‬خالل‬ ‫مؤتمر صـحــافــي‪ ،‬خــال تحدثه‬ ‫بشأن إمكانية تنظيم األرجنتين‬ ‫وأوروغواي لمونديال ‪.2030‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن "ال ـف ـي ـف ــا ح ـت ــى اآلن‬ ‫ضد التنظيم المشترك (لبطولة‬ ‫كأس العالم لكرة القدم)‪ ،‬لكن أنا‬ ‫شخصيا أؤيد ذلك جدا"‪.‬‬ ‫وأوضح أنه قبل التحدث عن‬ ‫مونديال ‪ ،2030‬فإنه على الفيفا‬ ‫ت ـحــديــد م ـقــر ال ـب ـطــولــة لنسخة‬ ‫‪ ،2026‬وشدد على أن االتحاد لن‬ ‫يقرر مقرين خــال نفس جلسة‬ ‫التصويت‪ ،‬كما سبق وحدث في‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأضاف أنه بحلول عام ‪2030‬‬ ‫ل ــن ي ـكــون رئـيـســا لـلـفـيـفــا‪ ،‬نـظــرا‬ ‫ألن االتـحــاد الــدولــي لكرة القدم‬ ‫أق ـ َّـر بــأن تـكــون والي ــات رؤســائــه‬ ‫محدودة‪.‬‬ ‫وشدد على أهمية كأس العالم‬

‫‪ ،2030‬ألن ـ ــه س ـي ـح ـيــي ال ــذك ــرى‬ ‫الـمـئــويــة لـمــونــديــال ك ــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي أق ـي ـم ــت أول ن ـس ـخ ــة فــي‬ ‫أوروغواي عام ‪ ،1930‬مؤكدا أنه‬ ‫"يجب احترام التاريخ دائما"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أع ـ ـ ـ ــرب رئ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـكـ ــون ـ ـم ـ ـي ـ ـبـ ــول‪ ،‬أل ـ ـي ـ ـخـ ــانـ ــدرو‬ ‫دومـ ـيـ ـنـ ـغـ ـي ــز‪ ،‬خ ـ ـ ــال ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫الصحافي المشترك‪ ،‬عن قناعته‬ ‫بأن مونديال ‪ 2030‬ستتم إقامته‬ ‫في أميركا الجنوبية‪.‬‬ ‫وأكد أن "الرئيس (إنفانتينو)‬ ‫لن يصوت (على هذه النسخة)‪،‬‬ ‫لكنه يـعــرف أن مــونــديــال ‪2030‬‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــام ف ـ ـ ــي األرجـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــن أو‬ ‫أوروغواي"‪.‬‬

‫تقنية مساعدة الحكام عبر‬ ‫الفيديو‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قال إنفانتينو‬ ‫إن الفيفا واف ــق عـلــى اسـتـخــدام‬ ‫ت ـق ـن ـيــة مـ ـس ــاع ــدة الـ ـحـ ـك ــام عـبــر‬ ‫ال ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــديـ ـ ــو ت ـ ـجـ ــري ـ ـب ـ ـيـ ــا خـ ـ ــال‬ ‫المباريات الودية التي ينظمها‬ ‫الفيفا خالل األشهر المقبلة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن الفيفا لم يحدد بعد‬ ‫بروتوكول عمل تقنية مساعدة‬ ‫الحكام عبر الفيديو‪ ،‬لكنه شدد‬ ‫على اقتناعه‪ ،‬بأن "التكنولوجيا‬

‫كونميبول فخور الستقباله «الرئيس»‬ ‫أعــرب مسؤولو اتحاد أميركا الجنوبية لكرة‬ ‫القدم "كونميبول" عن شعورهم بالفخر الستقبال‬ ‫جياني انفانتينو رئيس االتـحــاد الــدولــي للعبة‬ ‫"فيفا"‪.‬‬ ‫وقام أليخاندرو دومينغيز رئيس كونميبول‬ ‫باستقبال انفانتينو لدى وصوله إلى مونتفيديو‬ ‫عاصمة الباراغواي أمس االول‪.‬‬ ‫وقــال دومينغيز خالل االجتماع الــذي حضره‬ ‫انفانتينو لمقابلة بعض الـقـيــادات الـكــرويــة في‬ ‫أميركا الجنوبية مثل ادوين أوبيدوا رئيس اتحاد‬ ‫ال ـكــرة فــي ب ـيــرو وال ـبــرازي ـلــي فـيــرنــانــدو مــاسـيــرا‬ ‫ســار نــي ممثل كونميبول فــي الفيفا‪" :‬استقباله‬ ‫أمر يدعو إلى السرور‪ ،‬نشعر بالفخر لوجوده هنا‬ ‫معنا مرة أخرى"‪.‬‬ ‫وتــأتــي زيــارة انفانتينو للباراغواي فــي إطــار‬ ‫جولة محدودة له بقارة أميركا الجنوبية تشمل‬ ‫األوروغواي‪ ،‬التي سيزورها اليوم لحضور مباراة‬ ‫بين منتخب األوروغ ــواي ونظيره البوليفي في‬

‫إطار منافسات تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة‬ ‫لبطولة كأس العالم ‪ 2018‬بروسيا‪.‬‬ ‫وي ـت ــوج ــه رئ ـي ــس ال ـف ـي ـفــا الـ ـي ــوم إلـ ــى بــولـيـفـيــا‬ ‫للمشاركة في مباراة بصحبة رئيس البالد ايفو‬ ‫مــورالـيــس ون ـجــوم ك ــرة سابقين مـثــل اإلسـبــانــي‬ ‫فيرناندو هيرو والبرازيلي كافو‪ ،‬قبل أن يصل غدا‬ ‫إلى كولومبيا لمقابلة رئيس الدولة هناك خوان‬ ‫مانويل سانتوس‪.‬‬ ‫ووصل انفانتينو إلى رأس السلطة في الفيفا‬ ‫بعد فــوزه في االنتخابات الرئاسية‪ ،‬التي جرت‬ ‫خالل اجتماع الجمعية العمومية لالتحاد في ‪26‬‬ ‫فبراير الماضي في زيوريخ‬ ‫وكان كونميبول من أبرز المساندين للمسؤول‬ ‫السويسري خالل حملته االنتخابية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إنفانتينو رئيس الفيفا إلى جانب دومينيغز رئيس الكونميبول‬ ‫يمكن أن تساعد كرة القدم"‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح بـ ــأن "هـ ـن ــاك م ــواقــف‬ ‫قليلة الــوضــوح قــد تغير مسار‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬وفـ ــي هـ ــذه ال ـمــواقــف‬ ‫التكنولوجيا يمكن أن تساعد‬ ‫الحكم"‪.‬‬ ‫وأوضح أن التقنيات الحديثة‬ ‫س ـ ـي ـ ـتـ ــم ت ـ ـجـ ــر ي ـ ـب ـ ـهـ ــا أوال ف ــي‬ ‫المباريات الودية‪ ،‬لتقييم مدى‬ ‫تأثيرها على مرونة اللعب‪ ،‬على‬ ‫أن يـتــم اسـتـخــدامـهــا الح ـقــا في‬ ‫الـمـنــافـســات الــدول ـيــة المنظمة‬

‫من قبل الفيفا في موسم ‪-2016‬‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وأضاف إنفانتينو أن ‪ 13‬دولة‬ ‫على األقل في أميركا الجنوبية‬ ‫وآس ـ ـ ـيـ ـ ــا وأمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــا ال ـش ـم ــال ـي ــة‬ ‫وأوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا أب ـ ـ ـ ـ ــدت اهـ ـتـ ـم ــامـ ـه ــا‬ ‫بالحصول على هــذه التقنيات‬ ‫واستخدامها في مالعبها‪.‬‬

‫تعزيز األمن في المالعب‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬قـ ـ ـ ــال‬

‫إ نـفــا نـتـيـنــو إن ا لـفـيـفــا سيعمل‬ ‫مع الحكومات المحلية‪ ،‬لتعزيز‬ ‫إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات األم ـ ـ ـ ـ ــن‪ ،‬فـ ـ ــي ضـ ــوء‬ ‫األعمال اإلرهابية األخيرة التي‬ ‫اس ـت ـه ــدف ــت م ــاع ــب ري ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫ك ــالـ ـهـ ـج ــوم ال ـ ـ ــذي وق ـ ــع ن ـهــايــة‬ ‫االسبوع الماضي في العراق‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح ب ـ ـ ـ ـ ــأن "األح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث‬ ‫األ خـيــرة تمثل مــأ ســاة تجعلنا‬ ‫جـمـيـعــا ن ـف ـكــر ب ـع ـمــق‪ .‬سـنـقــوم‬ ‫بكل ما في وسعنا مع حكومات‬ ‫ا ل ــدول‪ ،‬حيث تنظم المباريات‬

‫الرئيس السابق لهندوراس يعترف‪ :‬أنا مذنب‬ ‫اع ـ ـ ـتـ ـ ــرف ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـس ــاب ــق‬ ‫ل ـه ـن ــدوراس راف ــاي ــل كــايـيـخــاس‬ ‫بالذنب أمس األول في نيويورك‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي تهمة الـتــآمــر مــن اجــل‬ ‫ابـ ـت ــزاز االم ـ ـ ــوال واالحـ ـتـ ـي ــال في‬ ‫الـقـضـيــة الـمــرتـبـطــة بــالـفـضــائــح‬ ‫الـتــي تعصف بــاالتـحــاد الــدولــي‬ ‫"فيفا" منذ مايو الماضي‪.‬‬ ‫وسيصدر القضاء في الخامس‬ ‫من اغسطس المقبل حكمه على‬ ‫ك ــايـ ـيـ ـخ ــاس (‪ 72‬ع ـ ــام ـ ــا)‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫افرجت عنه السلطات االميركية‬ ‫بكفالة بعد وصوله الى الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة بـ ـط ــائ ــرة خ ــاص ــة فــي‬ ‫اواخ ـ ــر ال ـع ــام ال ـمــاضــي م ــن اجــل‬ ‫مواجهة التهم الموجهة إليه‪.‬‬ ‫ويــواجــه كاييخاس الــذي كان‬ ‫رئيس هندوراس من ‪ 1990‬حتى‬ ‫‪ 1994‬ورئـيــس االت ـحــاد المحلي‬

‫للعبة حتى اغسطس الماضي‪،‬‬ ‫عـ ـق ــوب ــة س ـج ـن ــه عـ ـش ــري ــن ع ــام ــا‬ ‫كحد اقصى عن كل من التهمتين‬ ‫الموجهتين إليه‪.‬‬ ‫"مذنب"‪ ،‬هذا ما قاله كاييخاس‬ ‫للقاضي روبرت ليفي في محكمة‬ ‫اتـحــاديــة فــي بروكلين‪ ،‬متحدثا‬ ‫االن ـك ـل ـي ــزي ــة ب ـط ــاق ــة م ــع لـهـجــة‬ ‫اميركية‪.‬‬ ‫وك ـج ــزء م ــن صـفـقــة االع ـت ــراف‬ ‫بــالــذنــب‪ ،‬واف ــق كــايـيـخــاس على‬ ‫ا لـ ـتـ ـن ــازل عـ ــن ‪ 650‬أ ل ـ ــف دوالر‪:‬‬ ‫سـ ـي ــد ف ــع ‪ 180‬أ ل ـ ـ ــف دوالر فــي‬ ‫غ ـض ــون اسـ ـب ــوع ع ـلــى ان يكمل‬ ‫القسم اآلخر خالل فترة ‪ 12‬شهرا‬ ‫بحسب مــا قالت النيابة العامة‬ ‫خالل الجلسة التي استمرت ‪25‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬

‫رؤساء برشلونة السابقون يحضرون الكالسيكو لتكريم كرويف‬ ‫قرر جميع رؤساء نادي برشلونة السابقين الحضور بجانب الرئيس‬ ‫الحالي للنادي مـبــاراة كالسيكو الكرة اإلسبانية بين برشلونة وريــال‬ ‫مــدريــد‪ ،‬بالمقصورة الرئيسية لملعب كامب نو من أجــل تكريم الالعب‬ ‫الهولندي الراحل يوهان كرويف‪.‬‬ ‫وسيضع كل من اجوستي مونتال ورايمون كاراسكو وجوسيب لويس‬ ‫نونيز وخوان جاسبارت وانريك رينا وخوان البورتا وساندرو روسيل‪،‬‬ ‫خالفاتهم التي فرقت بينهم طوال عدة سنوات جانبا‪ ،‬ليجلسوا جنبا إلى‬ ‫جنب بجوار جوسيب ماريا بارتوميو‪ ،‬الرئيس الحالي للنادي الكتالوني‬ ‫من أجل تكريم يوهان كرويف خالل مباراة ريال مدريد‪.‬‬ ‫وسيكون الثالثي البورتا وروسيل ونونيز على موعد مع التغلب على‬ ‫خالفاتهم‪ ،‬التي وضعتهم وجها لوجه في الماضي من أجل تقديم الشكر‬ ‫واالمتنان لكرويف مقابل خدماته وإسهاماته التي ال تحصى والتي قدمها‬ ‫للنادي‪ ،‬الذي ترأسه يوما ما‪.‬‬ ‫وكشفت عائلة الالعب واألسطورة الهولندية السابق أن برشلونة يقوم‬ ‫في الوقت الحالي بإنشاء نصب تذكاري كنوع من التعبير عن االمتنان‬ ‫ألحد أفضل الالعبين في الكرة األوروبية‪.‬‬ ‫ويتزامن التكريم الذي سيتلقاه كرويف مع ما قام به النادي الكتالوني‬ ‫منذ يوم الجمعة الماضي بعدما خصص مكانا داخل النادي لتقديم العزاء‪.‬‬ ‫وتعد مـبــاراة الكالسيكو إحــدى المباريات التي ترتبط بشكل وثيق‬ ‫باألسطورة الهولندية خالل عمله كمدرب لبرشلونة في تسعينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬بعدما حقق نتيجتين متشابهتين بخماسية نظيفة في هذه‬ ‫المباراة إحداهما لصالحه واألخرى لصالح الغريم التاريخي لفريقه‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫األلماني هيلدبراند يعلن اعتزاله‬ ‫أعلن تيمو هيلدبراند حارس المرمى السابق للمنتخب‬ ‫األلماني لكرة القدم‪ ،‬الذي لم يرتبط بأي ناد خالل آخر ‪14‬‬ ‫شهرا‪ ،‬أمس االول‪ ،‬اعتزاله‪.‬‬ ‫وق ــال هـيـلــدبــرانــد بـمــوقـعــه عـلــى اإلن ـتــرنــت‪" :‬أنهيت‬ ‫مسيرتي االحترافية بعد ‪ 17‬عاما من اللعب‪ ...‬بالطبع‬ ‫يحمل هذا القرار قدرا من األلم‪ .‬لكنني غالبا أنظر‬ ‫إلى الماضي بكثير من الرضا واالمتنان"‪.‬‬ ‫وكان هيلدبراند ( ‪ 36‬عاما) توج مع شتوتغارت‬ ‫ب ـل ـقــب ال ـ ـ ــدوري األل ـم ــان ــي عـ ــام ‪ ،2007‬وف ـ ــاز مع‬ ‫فالنسيا بلقب كــأس ملك إسبانيا بعدها بعام‬ ‫واحد‪ ،‬وكانت مشاركته مع المنتخب األلماني في‬ ‫كأس العالم ‪ 2006‬من أبرز محطات مسيرته‪.‬‬ ‫وشارك هيلدبراند في سبع مباريات مع المنتخب األلماني‬ ‫بين عامي ‪ 2004‬و‪ ،2007‬وقضى أغلب مسيرته االحترافية بنادي‬ ‫شتوتغارت‪ ،‬حيث لعب له بين عامي ‪ 1999‬و‪ ،2007‬بعدما انضم‬ ‫إلى صفوفه وهو في الخامسة عشرة من عمره‪.‬‬ ‫ولعب الحارس المعتزل أيضا ألندية سبورتينغ البرتغالي‬ ‫وشالكه وهوفنهايم وانتراخت فرانكفورت الذي رحل عنه في‬ ‫أواخ ــر يناير ‪ 2015‬بعدما شــارك بديال لكيفن تــراب الــذي كان‬ ‫مصابا حينذاك‪.‬‬ ‫وقال هيلدبراند إنه يعتزم استخراج رخصة تدريب‪ ،‬وكذلك‬ ‫العمل في مجال التسويق والرعاية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كي تقام بشكل سلمي بجميع‬ ‫أنحاء العالم"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـطـ ـ ــرق فـ ـ ــي حـ ــدي ـ ـثـ ــه إلـ ــى‬ ‫ال ـه ـجــوم اإلره ــاب ــي ال ــذي نـفــذه‬ ‫تـ ـنـ ـظـ ـي ــم ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫(داع ـ ـ ـ ـ ــش) الـ ـجـ ـمـ ـع ــة الـ ـم ــاض ــي‬ ‫عـلــى مـلـعــب ك ــرة ق ــدم فــي بـلــدة‬ ‫االس ـك ـنــدريــة ال ـعــراق ـيــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫خـ ـل ــف ‪ 41‬ق ـت ـي ــا و نـ ـح ــو ‪100‬‬ ‫مصاب‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا أش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى س ـل ـس ـل ــة‬ ‫الـهـجـمــات ال ـتــي وق ـعــت فــي ‪13‬‬

‫نــوف ـم ـبــر ف ــي ف ــرن ـس ــا‪ ،‬إح ــداه ــا‬ ‫ح ــدث ــت ب ـم ـح ـي ــط م ـل ـع ــب س ــان‬ ‫دون ــي بـبــاريــس‪ ،‬مــا دفــع قــوات‬ ‫األمـ ـ ــن ال ـف ــرن ـس ـي ــة إل ـ ــى ت ـعــزيــز‬ ‫تـ ــداب ـ ـيـ ــر األمـ ـ ـ ــن ف ـ ــي الـ ـم ــاع ــب‬ ‫وال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاطـ ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــة‬ ‫لمشجعي كأس األمم األوروبية‬ ‫(يورو ‪.)2016‬‬

‫رئيس هندوراس السابق‬

‫ً‬ ‫أوكرانيا تفوز على ويلز وديا‬ ‫فــازت أوكرانيا على ضيفتها‬ ‫ويلز ‪-1‬صفر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بكييف‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي لـ ـ ـق ـ ــاء ودي ي ـ ــد خ ـ ــل ض ـمــن‬ ‫اسـتـعــدادات الطرفين لنهائيات‬ ‫ك ــأس اوروبـ ـ ــا ال ـم ـق ــررة الـصـيــف‬ ‫المقبل في فرنسا‪.‬‬ ‫وسجل أندري يارمولنكو (‪)28‬‬ ‫هدف المباراة الوحيد‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــت أوكـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ــازت‬ ‫الخميس على قبرص بالنتيجة‬ ‫نفسها‪ ،‬فيما تـعــادلــت ويـلــز مع‬ ‫جارتها ايرلندا الشمالية ‪ 1-1‬في‬ ‫اليوم نفسه‪.‬‬ ‫ووقعت أوكرانيا في نهائيات‬ ‫ك ــأس اوروبـ ــا ضـمــن المجموعة‬ ‫الثالثة‪ ،‬إلى جانب المانيا بطلة‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬الـتــي تستهل مـشــوارهــا‬ ‫امــامـهــا فــي ‪ 12‬يــونـيــو قـبــل لقاء‬ ‫ايرلندا الشمالية وبولندا‪ ،‬التي‬ ‫ت ـش ــارك ــت م ـع ـهــا ف ــي اسـتـضــافــة‬ ‫ال ـن ـس ـخــة ال ـمــاض ـيــة عـ ــام ‪،2012‬‬ ‫وال ـتــي ف ــازت بـهــا اسـبــانـيــا على‬ ‫حـ ـس ــاب اي ـط ــال ـي ــا (‪-4‬صـ ـ ـف ـ ــر فــي‬ ‫النهائي)‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ويـ ـل ــز‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ـش ــارك فــي‬

‫ديشامب يدافع عن بوغبا‬ ‫داف ــع دي ــدي ــه دي ـشــامــب ال ـمــديــر الـفـنــي الــوطـنــي‬ ‫للمنتخب الفرنسي عن نجم فريقه بــاول بوغبا‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن الع ــب يــوفـنـتــوس اإلي ـطــالــي ليس‬ ‫مطالبا بتسجيل هدفين أو ثالثة في كل مباراة‪.‬‬ ‫وساهم بوغبا‪ ،‬الذي يعد أحد أفضل الالعبين‬ ‫في كرة القدم العالمية في الوقت الراهن‪ ،‬في تتويج‬ ‫يوفنتوس بثالثة ألـقــاب ل ـلــدوري اإليـطــالــي منذ‬ ‫انضمامه إليه‪.‬‬ ‫ولم يسجل الالعب الفرنسي (‪ 23‬عاما) العديد‬ ‫من األهداف مع منتخب بالده‪ ،‬إذ إنه لم يتمكن من‬ ‫إحراز سوى خمسة أهداف في ‪ 28‬مباراة دولية‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬ال يرى ديشامب أي مشكلة في ندرة‬ ‫األه ـ ــداف ال ـتــي يسجلها بــوغـبــا قـبــل بـطــولــة أمــم‬ ‫أوروب ــا المقبلة بفرنسا‪ ،‬مــؤكــدا أن الالعب‬ ‫الشاب يمكن أن يكون مفيدا في مناطق‬ ‫أخرى داخل الملعب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال‪" :‬مـ ـن ــذ ب ــداي ــات ــه ال ـم ـب ـكــرة‬ ‫أث ـب ــت أن ــه قـ ــادر ع ـلــى ف ـعــل الـكـثـيــر‪،‬‬ ‫والجماهير تنتظر منه المزيد‪ ،‬نحن‬ ‫نتوقع منه أن يكون رائعا دائما لصنع‬ ‫الفارق"‪.‬‬

‫وأض ــاف‪" :‬هــو العــب فــي وســط الميدان يساعد‬ ‫الفريق في أن يحظى بمواقف جيدة‪ ،‬إذا لم يصنع‬ ‫الفارق خالل اللقاء فهذا ال يعني أنه عديم الفائدة‬ ‫داخل الفريق"‪.‬‬ ‫واختتم ديشامب قائال‪" :‬يمكن أن يكون أداؤه‬ ‫عـ ـ ــاديـ ـ ــا أحـ ـ ـي ـ ــان ـ ــا ل ـي ـق ــوم‬ ‫بــأشـيــاء عــاديــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫ش ـ ـ ــيء مـ ـه ــم أي ـض ــا‬ ‫بالنسبة للفريق‪،‬‬ ‫أنـ ــا ال أت ــوق ــع أن‬ ‫ي ـس ـجــل هــدف ـيــن‬ ‫أوث ــاث ــة ف ــي كل‬ ‫مـبــاراة‪ ،‬هو جزء‬ ‫من المجموعة"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ن ـه ــائ ـي ــات كـ ــأس اوروبـ ـ ـ ــا لـلـمــرة‬ ‫االولـ ــى‪ ،‬فــوقـعــت فــي المجموعة‬ ‫ال ـثــان ـيــة إل ــى ج ــان ــب سـلــوفــاكـيــا‬ ‫وجارتها انكلترا وروسيا‪.‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬فــازت ايرلندا‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ضـ ـيـ ـفـ ـتـ ـه ــا‬ ‫سلوفينيا ‪-1‬صفر في لقاء ودي‬ ‫آخر‪ .‬وسجل كونور واشنطن (‪)41‬‬ ‫هدف المباراة الوحيد‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ايـ ــرل ـ ـنـ ــدا ال ـش ـم ــال ـيــة‬ ‫ت ـعــادلــت الـخـمـيــس م ــع جــارتـهــا‬ ‫ويلز (‪ )1-1‬في مباراة استعدادية‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫أم ـ ــا س ـل ــوف ـي ـن ـي ــا‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـبــدأ‬ ‫مشوارها في تصفيات مونديال‬ ‫رو س ـ ـيـ ــا ‪ 2018‬فـ ــي ‪ 4‬سـبـتـمـبــر‬ ‫ضــد مضيفتها ليتوانيا ضمن‬ ‫المجموعة السادسة التي تضم‬ ‫ايضا سلوفاكيا وإنكلترا ومالطا‬ ‫واسكتلندا‪ ،‬فهي قادمة من فوز‬ ‫ودي ايضا حققته االربعاء على‬ ‫ضيفتها مقدونيا (‪-1‬صفر)‪.‬‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٠٠‬األربعاء ‪ ٣٠‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫إرث غوارديوال‬ ‫ألونسو‪:‬‬ ‫ً‬ ‫سيظل قائما في البايرن‬ ‫قال تشابي ألونسو‪ ،‬العب وسط بايرن ميونيخ‪ ،‬إن متصدر دوري الدرجة األولى األلماني‬ ‫لكرة القدم سيواصل جني الفوائد من وراء المدرب بيب غوارديوال حتى بعد رحيله عن‬ ‫تدريب الفريق في نهاية الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وسيتولى غوارديوال الذي فاز بعدة ألقاب مع برشلونة ثم مع بايرن تدريب مانشستر‬ ‫سيتي االنكليزي بدءا من يوليو المقبل‪.‬‬ ‫ويبدو أن المدرب االسباني سيرحل تاركا ثالث ألقابه على التوالي على صعيد دوري‬ ‫الدرجة األولى األلماني في آخر مواسمه مع الفريق‪ ،‬وهو ما دفع الونسو المتداح تأثير‬ ‫غوارديوال على الفريق‪ .‬وسيتولى االيطالي كارلو انشيلوتي تدريب بايرن خلفا له‪.‬‬ ‫وقال الونسو لشبكة سكاي سبورتس‪" :‬بيب يسبق زمنه‪ .‬انه في غاية الشدة مع نفسه‬ ‫والعبيه‪ ،‬لكن بمجرد ان تعرفها (طريقة اللعب التي يتبعها) ستحب اللعب بها مثلنا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬خالل هذه الفترة التي أمضاها هنا استطاع ان يبني شيئا‪ ...‬سواء طريقة أو‬ ‫أسلوب لعب‪ ...‬وأعتقد ان الكثير من الالعبين تعلموا الكثير منه وتحسن مستواهم‪ ،‬وأنا‬ ‫واثق من ان تلك األسس ستكون مفيدة للغاية في المستقبل أيضا"‪.‬‬ ‫ويتقدم بايرن بفارق خمس نقاط على بروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني قبل‬ ‫سبع جــوالت على نهاية الموسم‪ ،‬وسيستضيف اينتراخت فرانكفورت صاحب المركز‬ ‫قبل األخير السبت المقبل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ليفاندوفيسكي يقترب‬ ‫من تجديد تعاقده‬ ‫ذكرت صحيفة "بيلد" األلمانية‬ ‫أن ال ـم ـهــاجــم ال ـبــول ـنــدي روب ــرت‬ ‫ليفاندوفيسكي يستعد لتوقيع‬ ‫عـ ـق ــد ج ــدي ــد مـ ــع نـ ــاديـ ــه ب ــاي ــرن‬ ‫ميونيخ يمتد حتى عــام ‪،2021‬‬ ‫وثـ ـ ــارت ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـشــائ ـعــات‬ ‫ف ـ ــي األسـ ــاب ـ ـيـ ــع األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة ح ــول‬ ‫إمكانية انتقال المهاجم الدولي‬ ‫ال ـب ــول ـن ــدي ألن ــدي ــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬على‬ ‫رأسـهــا ريــال مــدريــد ومانشستر‬ ‫س ـي ـتــي أيـ ـض ــا‪ ،‬الـ ـ ــذي سـيـتــولــى‬ ‫غـ ـ ـ ــوارديـ ـ ـ ــوال ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب ال ـح ــال ــي‬ ‫لبايرن ميونيخ مهمة تدريبه مع‬ ‫انـطــاق الـمــوســم الـجــديــد‪ .‬ورغــم‬ ‫ذلك يبدو أن ليفاندوفيسكي (‪27‬‬ ‫عاما) سيختار البقاء في ألمانيا‬ ‫خــال األع ــوام الخمسة المقبلة‪،‬‬ ‫استكماال لمشواره مــع العمالق‬ ‫البافاري‪ ،‬الذي انضم إلى صفوفه‬ ‫في ‪.2014‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫غوارديوال وألونسو‬

‫فالكه‪ً :‬ميسي كان‬ ‫خجوال في الصغر‬

‫األمـ ـ ـ ـ ـ ــور‬ ‫أي شــاب‬ ‫وأشـ ـ ــار‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوس ـ ـ ــم‬ ‫فــي الموسم‬ ‫ي ـش ــار إلــى‬ ‫عـ ـ ــن ن ــاب ــول ــي‬

‫ً‬ ‫كيبكه‪ :‬ال بديل واضحا لنوير‬ ‫اع ـ ـتـ ــرف أنـ ـ ــدريـ ـ ــاس كـيـبـكــه‬ ‫مــدرب حــراس مرمى المنتخب‬ ‫األلماني لكرة القدم أن الصورة‬ ‫ليست واضحة بشأن الحارس‬ ‫الـثــانــي ال ــذي سيخلف حــارس‬ ‫المرمى األول المتألق مانويل‬ ‫نوير في كأس األمم األوروبية‬ ‫(ي ـ ـ ـ ــورو ‪ )2016‬الـ ـت ــي تـنـطـلــق‬ ‫بفرنسا في يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وقــال كيبكه في تصريحات‬ ‫نشرتها مجلة "كيكر" الرياضية‬ ‫ا م ـ ــس االول‪ " :‬ل ـ ــم ن ـف ـع ــل ذ ل ــك‬ ‫(ت ـ ـحـ ــديـ ــد ال ـ ـ ـحـ ـ ــارس الـ ـث ــان ــي)‬ ‫وهـ ــو أمـ ــر ل ـيــس ض ــروري ــا ألن‬ ‫كــل ال ـحــراس اآلخــريــن يمكنهم‬ ‫أن يـكــونــوا على مقعد الـبــدالء‪.‬‬ ‫سـ ـ ـنـ ـ ـح ـ ــدد فـ ـ ـق ـ ــط م ـ ـ ــن ي ـت ـم ـت ــع‬ ‫بــأفـضـلـيــة نسبية عـلــى اآلخ ــر‪،‬‬ ‫وسيكون لدينا أكثر من حارس‬ ‫ثان"‪.‬‬ ‫ويتحتم على يواخيم لوف‬ ‫المدير الفني للمنتخب األلماني‬ ‫وكيبكه اختيار حارسين اثنين‬ ‫ب ـخ ــاف ن ــوي ــر ض ـمــن الـقــائـمــة‬ ‫الـنـهــائـيــة ال ـتــي ت ـخــوض يــورو‬ ‫‪ 2016‬ال ـتــي ت ـقــام بـيــن الـعــاشــر‬ ‫من يونيو والعاشر من يوليو‪.‬‬ ‫وت ـض ــم قــائ ـمــة الـمــرشـحـيــن‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــارك‪-‬أن ـ ـ ـ ـ ــدري ت ـ ـيـ ــر ش ـت ـي ـغــن‬

‫مانويل نوير‬

‫(بــرشـلــونــة االسـبــانــي) وبيرند‬ ‫لينو (بــايــر لـيـفــركــوزن) وكيفن‬ ‫تـ ــراب (ب ــاري ــس س ــان جـيــرمــان‬ ‫الـفــرنـســي) ورون‪-‬روبـ ـ ــرت زيلر‬ ‫(ه ـ ــان ـ ــوف ـ ــر) ال ـ ـ ـ ــذي ش ـ ـ ـ ــارك مــع‬ ‫المنتخب المتوج بكأس العالم‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ووص ـ ــف كـيـبـكــه وضـ ــع تير‬ ‫ش ـت ـي ـغــن مـ ــع ب ــرش ـل ــون ــة بــأنــه‬ ‫ص ـع ــب‪ ،‬ألنـ ــه يـ ـش ــارك ف ـقــط في‬ ‫مباريات الفريق بدوري أبطال‬ ‫أوروبا وكأس ملك إسبانيا وال‬ ‫يشارك في الدوري اإلسباني‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫قــال اإلسباني ياغو فالكه العــب رومــا اإليـطــالــي‪ ،‬الــذي‬ ‫تأهل في قطاع الناشئين بنادي برشلونة‪ ،‬إن األرجنتيني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليونيل ميسي كان "خجوال جدا" في الصغر‪ ،‬مشيدا في نفس‬ ‫الوقت بمدرب بايرن ميونخ الحالي والـنــادي الكتالوني سابقا‪،‬‬ ‫بيب غوارديوال‪.‬‬ ‫وقال فالكه في تصريحات أمس األول لمدونة (باجيني رومانيستي)‬ ‫ً‬ ‫اإليطالية "لم أتدرب أبدا مع ميسي ولكن أعرفه‪ ،‬ألننا كنا نذهب جميعا‬ ‫للمدرسة‪ .‬كان خجوال وهادئا‪ .‬غوارديوال دربني في برشلونة (ب) وكانت‬ ‫مالمح كونه مدربا من فئة أخرى واضحة"‪.‬‬ ‫وأعــرب فالكه عن سعادته بالوجود في رومــا‪ ،‬الذي وصفه بأنه أحد‬ ‫أندية الصفوة‪.‬‬ ‫وصــرح الالعب "كــل شخص له لحظته الكبرى‪ .‬لحسن الحظ سارت‬ ‫معي بصورة جيدة ووصلت ألحد أندية الصفوة‪ ،‬وأعتقد أن هذا حلم‬ ‫يلعب هذه الرياضة"‪.‬‬ ‫فالكه من ناحية أخرى إلى أن الهدف الرئيسي لفريقه يتمثل في انهاء‬ ‫بالمركز الثاني في الدوري اإليطالي للتأهل مباشرة لدوري األبطال‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫أن رومــا يحتل حاليا المركز الثالث ب ــ‪ 60‬نقطة بـفــارق سبع نقاط‬ ‫الوصيف و‪ 10‬نقاط عن يوفنتوس المتصدر‪.‬‬

‫كين واثق من قدرته على الوصول لألفضل‬ ‫يبدو المهاجم هاري كين واثق في قدرته‬ ‫ع ـل ــى ا ل ـت ـغ ـل ــب ع ـل ــى أي م ـن ــا ف ــس مـسـتـقـبــا‬ ‫عقب تسجيله فــي ا لـمـبــاراة ا لـتــي عــدل فيها‬ ‫المنتخب اإلنكليزي لكرة القدم تأخره إلى‬ ‫فوز ‪ 2-3‬على ألمانيا بطلة العالم في مباراة‬ ‫ودية السبت الماضي‪.‬‬ ‫وأعاد كين الذي سجل ‪ 21‬هدفا في الدوري‬ ‫اإل نـكـلـيــزي الممتاز مــع توتنهام هوتسبير‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم إن ـك ـل ـت ــرا إل ـ ــى أج ـ ـ ــواء ال ـل ـق ــاء‬ ‫عندما سـ َّـجــل بعد ان ار تـقــى فــوق اثنين من‬ ‫المدافعين األلمان‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬أكد كين انه ال يضمن المشاركة‬ ‫كــأســاســي ف ــي ب ـطــولــة أوروب ـ ــا ال ـتــي سـتـقــام‬ ‫بفرنسا هذا الصيف‪.‬‬ ‫و قــال كين لــو ســا ئــل إ عــام بريطانية‪" :‬كل‬ ‫ما يمكنني القيام به‪ ،‬هو العمل بكل جدية‬ ‫أل ضــع ا لـمــدرب فــي ور طــة‪ ،‬لكنني اشعر كما‬ ‫لــو ان بوسعي ان أ سـجــل أ مــام أي فــر يــق في‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يجب ان تؤمن بنفسك كمهاجم‪،‬‬ ‫بـحـيــث ان ــه عـنــدمــا تـسـنــح لــك ال ـفــرص يـكــون‬ ‫بــوسـعــك اسـتـغــالـهــا عـلــى ال ـفــور‪ .‬تـحـلــم بــأن‬

‫تسجل فــي شـبــاك فــرق كـبـيــرة مـثــل ألمانيا‬ ‫في بطولة كبيرة"‪.‬‬ ‫وأوقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت الـ ـ ـق ـ ــرع ـ ــة إن ـ ـك ـ ـل ـ ـتـ ــرا ف ــي‬ ‫المجموعة الثانية ببطولة أورو بــا‬ ‫التي ستقام من ‪ 10‬يونيو حتى ‪10‬‬ ‫يوليو المقبلين‪ ،‬إلى جانب روسيا‬ ‫وسلوفاكيا وويلز‪.‬‬ ‫وس ـت ـس ـت ـهــل إن ـك ـل ـت ــرا م ـش ــواره ــا‬ ‫بالبطولة أمام روسيا في ‪ 11‬يونيو‪.‬‬

‫هاري كين‬

‫الكشف عن عموالت سرية بصفقة كاسيميرو‬ ‫كشفت "ريكورد" البرتغالية‪ ،‬نقال عن وثائق‬ ‫مسربة حصرية من موقع "فوتبول ليكس"‪ ،‬عن‬ ‫قيام نــادي بــورتــو البرتغالي بدفع عموالت‬ ‫بقيمة ‪ 1.26‬مليون ي ــورو‪ ،‬عقب الـتـنــازل عن‬ ‫العب الوسط البرازيلي كاسيميرو مقابل ‪7.5‬‬ ‫ماليين يورو دفعها ريال مدريد اإلسباني‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت ال ـص ـح ـي ـف ــة أن هـ ـ ــذه ال ـع ـم ــوالت‬ ‫عبارة عن "تقديم خدمات اإلدارة والمتابعة‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة لـ ــاعـ ــب كـ ـ ــارلـ ـ ــوس ه ـنــري ـك ـيــس‬ ‫كاسيميرو"‪ ،‬وزادت إلى ‪ 700‬ألف يورو‪ ،‬نظرا‬ ‫لعقد موقع في يناير ‪ ،2015‬أي بعد خمسة‬ ‫أشهر من وصول الالعب إلى البرتغال‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن ج ــزء ا ضخما مــن قيمة هذه‬ ‫العموالت ذهب لشركة "إنركي سوكر"‪ ،‬التي‬ ‫يـتــرأسـهــا نـجــل رئـيــس بــورتــو‪ ،‬وكـيــل أعـمــال‬ ‫الالعبين‪ ،‬ألكسندري بنتو دا كوستا‪.‬‬ ‫وكــان الــريــال استعاد خــدمــات كاسيميرو‬ ‫الصيف الماضي من "التنانين"‪ ،‬بعدما قدم‬ ‫موسما كبيرا في البرتغال‪ ،‬حيث انتقل إلى‬ ‫هناك على سبيل اإلعارة مدة عام في يونيو‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وتـضـمــن عـقــد إعـ ــارة كــاسـيـمـيــرو لـبــورتــو‬ ‫(مقابل ‪ 1.2‬مليون يورو) شرطا جزائيا يسمح‬ ‫للنادي البرتغالي بضمه نهائيا مقابل ‪13.8‬‬ ‫مليون ي ــورو‪ ،‬بحسب الوثائق التي اطلعت‬ ‫عليها "ريكورد"‪.‬‬ ‫إال أن ريال مدريد كان يحتفظ بحق تجميد‬ ‫ه ــذه العملية وإعـ ــادة الــاعــب إل ــى صـفــوفــه‪،‬‬ ‫بشرط دفــع ‪ 7.5‬ماليين يــورو لبورتو‪ ،‬وهو‬ ‫ما تم بالفعل‪.‬‬

‫سيميوني يستعيد سافيتش‬ ‫استعاد المدير الفني ألتلتيكو مدريد اإلسباني‪ ،‬األرجنتيني دييغو‬ ‫سيميوني‪ ،‬العبه المونتنغري ستيفان سافيتش‪ ،‬قلب الدفاع الوحيد‬ ‫المتاح من الفريق األول لمواجهة ريال بيتيس يوم السبت المقبل‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد غيابه أكثر من شهر عن الفريق بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫وانضم الالعب امس األول للمران الجماعي عقب تعافيه من االصابة‬ ‫العضلية التي تعرض لها في ‪ 24‬فبراير أمام بي إس في ايندهوفين‬ ‫الهولندي‪ ،‬مما تسبب في غيابه عن آخر ست مباريات للفريق‪.‬‬ ‫ويعد سافيتش قلب الــدفــاع الـصــرف الوحيد المتاح لسيميوني‬ ‫قبل مواجهة ريال بيتيس‪ ،‬وذلك في ظل اصابة األوروغوائيين دييغو‬ ‫جودين وخوسيه ماريا خيمينيز والفرنسي لوكاس هيرناندز‪.‬‬ ‫وغالبا سيزامل المونتنغري فــي قلب الــدفــاع واح ــدا مــن الثالثي‬ ‫خيسوس جاميز والصاعد ناتشو مونسالفي وساؤول نييجيز‪ ،‬الذي‬ ‫لم تتضح الرؤية بخصوص اصابته بالتواء في الكاحل‪.‬‬ ‫وبخالف سافيتش شارك في المران سبعة من العبي الفريق األول‬ ‫هم خيسوس جاميز‪ ،‬وميغل أنخل مويا‪ ،‬وغابي فرناندز‪ ،‬وتوماس‬ ‫بارتي‪ ،‬ولوسيانو فييتو‪ ،‬وخوانفران توريس‪ ،‬وكوي ريسوركسيون‪.‬‬

‫إنتر ميالن مهتم بضم ناني‬ ‫ويشكل العب الوسط البرازيلي البالغ من‬ ‫الـعـمــر ‪ 24‬عــامــا مــؤخــرا ج ــزء ا مــن التشكيل‬ ‫األســاســي للميرينغي بقيادة الفرنسي زين‬ ‫الدين زيدان‪ ،‬وخاض اجمالي ‪ 25‬مباراة هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬منها ‪ 18‬كأساسي‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر أن مــوقــع "فــوتـبــول ليكس"‬ ‫يــد يــره برتغاليون يتمسكون بـعــدم الكشف‬ ‫عــن هويتهم‪ ،‬مؤكدين أن هدفهم هــو تعزيز‬

‫الشفافية في عالم كرة القدم‪ ،‬بينما تالحقهم‬ ‫اتهامات بالقيام بالقرصنة المعلوماتية أو‬ ‫ابتزاز األطراف المعنية‪.‬‬ ‫وبدأ الموقع في العمل في نهاية سبتمبر‬ ‫‪ ،2015‬ونشر منذ ذلك الحين مئات الوثائق‬ ‫الـ ـس ــري ــة ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ــال ـص ـف ـق ــات وال ـع ـق ــود‬ ‫والعموالت في عالم كرة القدم‪.‬‬

‫دخل جناح مانشستر يونايتد‬ ‫ال ـس ــاب ــق وف ـن ــارب ـخ ـش ــه ال ـتــركــي‬ ‫الـ ـح ــال ــي‪ ،‬ل ــوي ــس نـ ــانـ ــي‪ ،‬دائ ـ ــرة‬ ‫اهـ ـتـ ـم ــام ــات نـ ـ ــادي إنـ ـت ــر م ـيــان‬ ‫اإليـ ـ ـط ـ ــال ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ي ـس ـع ــى إل ــى‬ ‫تدعيم صفوفه قبل بداية الموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة "تـ ــوتـ ــو‬ ‫م ـيــركــاتــو" اإلي ـطــال ـيــة‪ ،‬ب ــأن إنـتــر‬ ‫مـ ـي ــان ي ـس ـت ـه ــدف ال ـت ـع ــاق ــد مــع‬

‫عــدد من الالعبين‪ ،‬أبــرزهــم كريم‬ ‫ب ـل ـعــربــي وأن ـط ــون ـي ــو كــانــدري ـفــا‬ ‫ودوم ـي ـن ـي ـكــو ب ـ ـيـ ــراردي وخـ ــوان‬ ‫ماتا‪.‬‬ ‫ورح ــب ال ـن ــادي الـتــركــي ببيع‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــرت ـ ـغـ ــالـ ــي‪ ،‬بـ ـش ــرط‬ ‫الحصول على ‪ 10‬ماليين يورو‬ ‫خالل فترة االنتقاالت الصيفية‪.‬‬

‫انتهاء مشوار موراي وسيرينا ورادفانسكا وموغورازا‬ ‫انتهت مساعي سيرينا‬ ‫وليامز نحو إحراز لقب‬ ‫بطولة ميامي للتنس‬ ‫للمرة التاسعة‪،‬‬ ‫بصورة مفاجئة عندما‬ ‫خسرت ًالمصنفة‬ ‫األولى عالميا ‪ 7-6‬و‪1-6‬‬ ‫و‪ 2-6‬في الدور الرابع أمام‬ ‫الروسية سفيتالنا كوزنتسوفا‬ ‫المصنفة ‪ 15‬أمس األول‪.‬‬

‫انتهى مشوار األميركية سيرينا وليامس‪ ،‬المصنفة األولى وبطلة األعوام‬ ‫الثالثة السابقة‪ ،‬والبولندية انييسكا رادفانسكا‪ ،‬الثالثة‪ ،‬عند الدور الرابع من‬ ‫دورة ميامي لكرة المضرب‪ ،‬ثاني دورات الماسترز (‪ 1000‬نقطة)‪.‬‬ ‫وسقطت سيرينا الـتــي كــانــت تسعى إلــى لقبها الــرابــع على الـتــوالــي في‬ ‫ميامي والتاسع في تاريخ مشاركاتها في هذه الدورة‪ ،‬أمام الروسية سفتالنا‬ ‫كوزنتسوفا‪ ،‬الخامسة عشرة‪ ،‬بنتيجة ‪ )3-7( 6-7‬و‪ 6-1‬و‪ 6-2‬في غضون ساعتين‬ ‫وثالث دقائق‪.‬‬ ‫وفشلت سيرينا (‪ 34‬عاما)‪ ،‬الفائزة بـ‪ 21‬لقبا في بطوالت الغراند سالم‪ ،‬في‬ ‫مواصلة مشوارها نحو لقبها االول في ‪ 2016‬في ثالث مشاركة لها بعد بطولة‬ ‫استراليا المفتوحة‪ ،‬حيث خسرت النهائي امــام االلمانية انجيليك كيربر‪،‬‬ ‫ودورة إنديان ويلز‪ ،‬التي وصلت ايضا إلى مباراتها النهائية‪ ،‬وخسرت امام‬ ‫البيالروسية فيكتوريا ازارنكا‪.‬‬ ‫وتلتقي كوزنتسوفا في الدور ربع النهائي االوكرانية ايلينا سفيتولينا‪،‬‬ ‫الثانية عشرة‪ ،‬أو مواطنتها ايكاترينا ماكاروفا الثالثين‪.‬‬

‫باتشينسكي تهزم رادفانسكا‬

‫الروسية كوزنتسوفا‬

‫أمــا رادفــانـسـكــا‪ ،‬فخسرت بــدورهــا امــام السويسرية تيميا باتشينسكي‪،‬‬ ‫التاسعة عشرة‪ 2-6 ،‬و‪ 6-4‬و‪.6-2‬‬ ‫لكن مشوار البولندية انتهى في ثمن النهائي على يد باتشينسكي‪ ،‬التي‬ ‫ضربت موعدا في ربع النهائي مع الرومانية سيمونا هاليب‪ ،‬الخامسة‪ ،‬التي‬ ‫تغلبت بدورها على البريطانية هيثر واتسون ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وخــرجــت أيضا االسبانية غاربيني مــوغــورازا‪ ،‬الــرابـعــة‪ ،‬بخسارتها امــام‬ ‫البيالروسية فيكتوريا ازارنكا‪ ،‬الثالثة عشرة‪ )8-6( 7-6 ،‬و‪.)7-4( 7-6‬‬ ‫وتلتقي ازارنكا في الدور المقبل البريطانية جوانا كونتا‪ ،‬الرابعة والعشرين‪،‬‬ ‫والفائزة على الرومانية االخرى مونيكا نيكولسكو الثانية والثالثين ‪ 2-6‬و‪.2-6‬‬

‫وبلغت االلمانية انجيليك كيربر‪ ،‬الثانية‪ ،‬الدور ربع النهائي‪ ،‬بتغلبها على‬ ‫المجرية تيميا بابوش ‪ 2-6‬و‪ 6-3‬و‪ ،4-6‬لتضرب موعدا مع األميركية ماديسون‬ ‫كيز‪ ،‬الثانية والعشرين‪ ،‬التي تغلبت على الرومانية ايرينا‪-‬كاميليا بيغو ‪ 3-6‬و‪.1-6‬‬

‫منافسات الرجال‬ ‫ولدى الرجال‪ ،‬لحق البريطاني اندي موراي بأبرز مصنفين َّ‬ ‫ودعا البطولة‪،‬‬ ‫وهما السويسري ستانيسالس فافرينكا واالسباني رافايل نادال‪ ،‬بخسارته امام‬ ‫البلغاري غريغور ديميتروف ‪ )1-7( 6-7‬و‪ 6-4‬و‪ 6-3‬في الدور الثالث‪.‬‬ ‫وكان موراي في طريقه لتحقيق الفوز عندما تقدم ‪ 1-3‬في المجموعة الثالثة‪،‬‬ ‫لكنه انهار فجأة‪ ،‬فاسحا المجال امام منافسه للفوز بخمسة اشواط متتالية‪،‬‬ ‫وحسم المباراة لمصلحته‪.‬‬ ‫ويلتقي ديميتروف في ثمن النهائي الفرنسي غايل مونفيس‪ ،‬السادس عشر‪،‬‬ ‫والفائز على االوروغوياني بابلو كويفاس‪ ،‬الثالث والعشرين‪ 3-6 ،‬و‪.4-6‬‬ ‫وبلغ الياباني كي نيشيكوري‪ ،‬السادس‪ ،‬الدور الرابع‪ ،‬بفوزه على االوكراني‬ ‫الكسندر دولغوبولوف‪ ،‬السابع والعشرين‪ 2-6 ،‬و‪ ،2-6‬ليواجه االسباني روبرتو‬ ‫باوتيستا اغوت‪ ،‬السابع عشر‪ ،‬الذي اطاح الفرنسي جو ويلفريد تسونغا‪ ،‬التاسع‪،‬‬ ‫بالفوز عليه ‪ 6-2‬و‪ 3-6‬و‪.)3-7( 6-7‬‬ ‫وتأهل إلى الدور الرابع أيضا الروسي اندري كوزنتسوف‪ ،‬بفوزه على الفرنسي‬ ‫ادريان مانارينو ‪ 6-2‬و‪ 5-7‬و‪-6‬صفر‪ ،‬ليلتقي االسترالي نيك كيرغيوس‪ ،‬الرابع‬ ‫والعشرين‪ ،‬والفائز على األميركي تيم سميشيك ‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وواصل البوسني دامير دزومهور مغامرته‪ ،‬وبلغ الدور الرابع‪ ،‬بفوزه على‬ ‫الكازخستاني ميكايل كوكوشكين ‪ 6-4‬و‪ 1-6‬و‪.2-6‬‬ ‫ويلعب دزومهور‪ ،‬الذي اطاح االسباني رافايل نادال من الدور الثاني‪ ،‬في الدور‬ ‫المقبل مع الكندي ميلوش راونيتش‪ ،‬الثاني عشر‪ ،‬والفائز على األميركي جاك‬ ‫سوك‪ ،‬الثاني والعشرين‪ )3-7( 6-7 ،‬و‪.4-6‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٠٠‬األربعاء ‪ ٣٠‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫سبيرز يواصل التألق وبولز يتراجع‬ ‫تغلب سان أنتونيو سبيرز على‬ ‫مضيفه ممفيس غريزلير‪ ،‬وفاز‬ ‫أوكالهوما سيتي ثاندر على‬ ‫رابتورز‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في الدوري‬ ‫األميركي لمحترفي كرة السلة‪.‬‬

‫واص ــل ســان انتونيو سبيرز‬ ‫تــأل ـقــه وح ـق ــق ف ـ ــوزا ك ـب ـيــرا على‬ ‫مضيفه ممفيس غريزلير ‪87-101‬‬ ‫امس االول على ملعب "فيديكس‬ ‫فـ ـ ــوروم" وأم ـ ــام ‪ 17133‬متفرجا‬ ‫فــي دوري ك ــرة الـسـلــة االمـيــركــي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫وحقق سبيرز فوزه على الرغم‬ ‫مـ ــن غـ ـي ــاب الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الع ـب ـيــه‬ ‫االس ــاس ـي ـي ــن‪ ،‬ح ـيــث ق ــرر مــدربــه‬ ‫غريغ بوبوفيتش اراحتهم على‬ ‫غـ ـ ــرار ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـس ــاب ـق ــة ال ـتــي‬ ‫خسرها امــام اوكالهوما سيتي‬ ‫ثاندر االحد‪ ،‬في مقدمتهم صانع‬ ‫االل ـعــاب الفرنسي طــونــي باركر‬ ‫واالرجنتيني مــا نــو جينوبيلي‬ ‫وال ـع ـمــاق تـيــم دان ـكــن وال ـهــداف‬ ‫كاوهي ليونارد وديفيد وست‪.‬‬ ‫وفـ ــي غ ـي ــاب هـ ـ ــؤالء ال ـن ـج ــوم‪،‬‬ ‫فرض الماركوس الدريدج نفسه‬ ‫ن ـج ـمــا ل ـل ـم ـب ــاراة بـتـسـجـيـلــه ‪31‬‬ ‫نـقـطــة م ــع ‪ 13‬مـتــابـعــة‪ ،‬وأض ــاف‬ ‫ال ـب ــدي ــل ب ــات ــي م ـي ـلــز ‪ 17‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وكيلي اندرسون ‪ 13‬نقطة مع ‪7‬‬ ‫تمريرات حاسمة‪ ،‬فــي حين برز‬ ‫ال ـبــديــل بــاتــي مـيـلــز ف ــي صـفــوف‬ ‫الخاسر بتسجيله ‪ 17‬نقطة مع‬ ‫‪ 4‬تمريرات حاسمة‪.‬‬

‫وهـ ـ ــو الـ ـ ـف ـ ــوز الـ ـ ـ ـ ــ‪ 62‬ل ـس ـب ـيــرز‬ ‫ف ــي ‪ 74‬م ـ ـبـ ــاراة ح ـت ــى االن ه ــذا‬ ‫ال ـم ــوس ــم‪ ،‬وب ـ ــات ع ـلــى ب ـعــد فــوز‬ ‫واحد من معادلة افضل سجل له‬ ‫فــي ال ــدوري الـعــادي فــي تاريخه‬ ‫بـ ــالـ ــدوري والـ ـ ــذي ح ـق ـقــه مــوســم‬ ‫‪ 2006-2005‬عندما انهاه بـ‪ 63‬فوزا‬ ‫و‪ 19‬هزيمة‪.‬‬ ‫وعزز سان انتونيو موقعه في‬ ‫المركز الثاني للمنطقة الغربية‬ ‫خ ـلــف غ ــول ــدن س ـتــايــت ووري ـ ــرز‬ ‫حــامــل الـلـقــب وأمـ ــام اوكــاهــومــا‬ ‫سيتي ثاندر العائد بفوز ثمين‬ ‫من تورونتو بتغلبه على رابتورز‬ ‫‪ 100-119‬عـلــى مـلـعــب "اي ــر كندا‬ ‫سنتر" وأمام ‪ 19800‬متفرج‪.‬‬ ‫ويـ ــديـ ــن أوكـ ــاهـ ــومـ ــا سـيـتــي‬ ‫ثاندر بفوزه الثامن على التوالي‬ ‫وال ـ ــ‪ 52‬فــي ‪ 74‬م ـبــاراة حـتــى االن‬ ‫هذا الموسم الى راسل وستبروك‬ ‫صاحب ثالثية مزدوجة "تريبل‬ ‫دابل" هي السادسة عشرة له هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫وسجل وستبروك ‪ 26‬نقطة مع‬ ‫‪ 11‬متابعة و‪ 12‬تمريرة حاسمة‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر ان ال ـ ـثـ ــاثـ ــي غـ ــولـ ــدن‬ ‫ستايت ووريــرز وســان انتونيو‬ ‫سبيرز وأوكالهوما سيتي ثاندر‬

‫حجز بطاقته الــى "الـبــاي اوف"‬ ‫إلى جانب لوس انجلس كليبرز‬ ‫رابـ ــع الـمـنـطـقــة ال ـغــرب ـيــة وال ــذي‬ ‫ا حـتـفــل بتأهله بـفــوز كبير على‬ ‫ضيفه بوسطن سلتيكس ‪90-114‬‬ ‫على ملعب "ستيبلو سنتر" وأمام‬ ‫‪ 19258‬متفرجا‪.‬‬ ‫وسيطر لوس انجلس كليبرز‬ ‫ال ــذي ضمن تأهله االح ــد بفوزه‬ ‫على دنفر ناغتس‪ ،‬على مجريات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة مـ ـن ــذ ال ـ ـبـ ــدايـ ــة ح ـتــى‬ ‫النهاية‪ ،‬وكسب اربــاعـهــا ‪24-30‬‬ ‫و ‪ 26 -37‬و ‪ 20 -25‬و ‪ 20 -22‬على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬مـ ـن ــي ل ـي ـك ــرز‪،‬‬ ‫ال ـم ـم ـثــل ال ـث ــان ــي ل ـمــدي ـنــة ل ــوس‬ ‫انـ ـجـ ـل ــس‪ ،‬بـ ـخـ ـس ــارة م ــذل ــة امـ ــام‬ ‫مضيفه يوتا جاز بفارق ‪ 48‬نقطة‬ ‫(‪ )123-75‬عـلــى مـلـعــب "فــايـفـنــت‬ ‫سمارت هوم ارينا" وأمام ‪19911‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬

‫داالس ينعش آماله‬ ‫وأ نـ ـ ـع ـ ــش داالس م ــا ف ــر ي ـك ــس‬ ‫آمــالــه فــي المنافسة على بطاقة‬ ‫"البالي اوف" بفوزه على مضيفه‬ ‫دنفر ناغتس ‪ 88-97‬على ملعب‬

‫جانب من مواجهة أوكالهوما‬ ‫وتورونتو رابتورز‬ ‫"بـيـبـســي س ـن ـتــر" وأم ـ ــام ‪14844‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫وعزز داالس مافريكس موقعه‬ ‫في المركز الثامن الذي يتقاسمه‬ ‫م ــع هـيــوسـتــن روك ـت ــس برصيد‬ ‫‪ 36‬فوزا و‪ 38‬خسارة لكل منهما‪.‬‬ ‫وواصل شيكاغو بولز تراجعه‬

‫وصـعــب مهمته فــي الـتــأهــل الــى‬ ‫"ال ـ ـبـ ــاي أوف" ب ـخ ـســارتــه أم ــام‬ ‫ضيفه اتالنتا هوكس ‪102-100‬‬ ‫على ملعب "يونايتد سنتر" وأمام‬ ‫‪ 21761‬متفرجا‪.‬‬ ‫وهي الخسارة الـ‪ 37‬لشيكاغو‬ ‫ب ــول ــز ف ــي ‪ 73‬مـ ـب ــاراة ح ـتــى االن‬

‫هذا الموسم‪ ،‬فتراجع الى المركز‬ ‫ال ـعــاشــر ف ــي الـمـنـطـقــة الـشــرقـيــة‬ ‫بالتساوي مع واشنطن ويزاردز‬ ‫التاسع‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ــاق ــي الـ ـمـ ـب ــاري ــات‪ ،‬ف ــاز‬ ‫ميامي هيت على بروكلين نتس‬ ‫‪ ،99-110‬وبورتالند ترايل باليزرز‬

‫على ساكرامنتو كينغز ‪،93-105‬‬ ‫ومـيـنـيـســوتــا ت ـم ـبــروول ـفــز على‬ ‫فينيكس صنز ‪ ،116-121‬ونيو‬ ‫اورليانز بيليكنز على نيويورك‬ ‫نيكس ‪.91-99‬‬

‫فولف مستاء إلعادة تطبيق النظام الجديد للتجارب الدراج البلجيكي دان مينجير يفارق الحياة‬ ‫أب ــدى تــوتــو فــولــف مــديــر فــريــق مــرسـيــدس‬ ‫المنافس بسباقات سيارات فورموال‪ 1-‬استياءه‬ ‫من إعادة تطبيق النظام الجديد المثير للجدل‪،‬‬ ‫للتجارب الرسمية التأهيلية‪ ،‬في سباق الجائزة‬ ‫الكبرى البحريني المقرر مطلع األسبوع المقبل‬ ‫فــي الجولة الثانية مــن بطولة العالم‪ ،‬رغــم أن‬ ‫كــل الـفــرق المشاركة أجمعت على الـعــودة إلى‬ ‫النظام السابق‪.‬‬ ‫وجرى تطبيق النظام الجديد الذي يقضي‬ ‫بخروج السائقين تباعا حسب أقل سرعات على‬ ‫مدار ثالث جوالت من االختبارات التأهيلية في‬ ‫السباق االفتتاحي بأستراليا على أمل إضافة‬

‫الـمــزيــد مــن اإلثـ ــارة عـلــى الـمـنــافـســات مــن أجــل‬ ‫الجماهير‪ ،‬لكن التجربة فشلت في بدايتها‪.‬‬ ‫ورغم االنتقادات الهائلة التي وجهت للنظام‬ ‫ال ـجــديــد إث ــر تـطـبـيـقــه ف ــي ال ـس ـبــاق األس ـتــرالــي‬ ‫واالت ـفــاق على ال ـعــودة للنظام الـســابــق‪ ،‬قــررت‬ ‫لجنة فورموال‪( 1-‬التي تضم ممثلين عن الفرق‬ ‫واالتحاد الدولي لسباقات السيارات)‪ ،‬قبل أيام‪،‬‬ ‫تطبيق النظام الجديد في التجارب التأهيلية‬ ‫لـسـبــاق الـبـحــريــن عـلــى مـضـمــار صـخـيــر يــوم‬ ‫السبت المقبل‪.‬‬ ‫وقال فولف أمس‪" :‬لم نر الصيغة الصحيحة‬ ‫في هــذا التغيير‪ ،‬وال يمكن توقع أن يقدم هذا‬

‫النظام المتعة المأمولة للجماهير في سباق‬ ‫البحرين مطلع األسبوع المقبل"‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "الرياضة صــارت تحت المجهر‬ ‫ـأن من‬ ‫فــي ه ــذا ال ـشــأن‪ ،‬لــذلــك يـجــب التفكير ب ـتـ ٍ‬ ‫أجل التقدم بخطوات منسقة وذكية انطالقا من‬ ‫موقعنا الحالي"‪.‬‬ ‫وأوضــح ان "الجماهير تتطلع إلــى منافسة‬ ‫مثيرة‪ ،‬بنظام يمكن فهمه‪ ،‬بين أفضل السائقين‬ ‫والفرق في العالم‪ ،‬يجب أن نكون قادرين على‬ ‫تحقيق ذلك للجماهير في المدرجات‪ ،‬وكذلك‬ ‫الـتــي تـتــابــع ال ـحــدث عـبــر شــاشــات الـتـلـفــاز في‬ ‫أنحاء العالم"‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫أعـلــن فــريــق روب ـيــه إم‪ .‬إل الـمـنــافــس فــي سباقات‬ ‫الــدراجــات امــس أن ال ــدراج البلجيكي دان مينجير‬ ‫ف ــارق الـحـيــاة بعد يومين مــن تعرضه ألزم ــة قلبية‬ ‫خالل مشاركته في سباق بمدينة كورسيكا اإليطالية‪.‬‬ ‫وبــات مينجير بذلك ثاني دراج بلجيكي يفارق‬ ‫الحياة خالل يومين‪ ،‬فقد توفي أنطوان دوميتي أمس‬ ‫األول متأثرا باإلصابات التي لحقت به إثــر دهسه‬ ‫بدراجة نارية لدى سقوطه جراء اصطدام خالل سباق‬ ‫جنت‪-‬فيفلجيم األحد الماضي‪.‬‬ ‫وذكــر فريق روبـيــه إم‪ .‬إل بموقعه على اإلنترنت‬ ‫"بـبــالــغ األل ــم فــي قلوبنا‪ ،‬نبلغكم أن دان (مينجير)‬ ‫خسر سباقه األخـيــر‪ .‬لقد كافح كبطل حقيقي لكنه‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫خسر الـنــزال (ف ــارق الـحـيــاة)"‪ .‬وأض ــاف‪" :‬قلوبنا مع‬ ‫والديه وشقيقته وصديقته وأفراد عائلته المقربين"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـفــريــق أن مينجير تــوفــي مـســاء أمــس‬ ‫األول في مسشفى بمدينة أجاكسيو‪ ،‬وقــال زمــاؤه‬ ‫إن ــه اشـتـكــى م ــن وع ـكــة خ ــال ال ـس ـبــاق وت ــراج ــع عن‬ ‫المنافسين ثم انهار وسقط أرضا‪،‬‬ ‫وجرت إفاقته ثم نقل إلى المستشفى لكن األطباء‬ ‫أخفقوا في إنقاذ حياته‪.‬‬ ‫وكـشــف الـفــريــق أن مينجير أوص ــى‪ ،‬عـلــى خطى‬ ‫دوميتي‪ ،‬بالتبرع بأعضائه "مــن أجــل إنـقــاذ حياة‬ ‫آخرين"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٠٠‬األربعاء ‪ ٣٠‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫صعود وسقوط‬ ‫طاغية‬

‫درايش‬

‫‪...‬غطاها‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫مع نهاية الحرب الباردة تفككت يوغوسالفيا إلى مكوناتها‬ ‫العرقية بحروب ضارية وشرسة‪ ،‬وتركزت تلك الحروب العرقية‬ ‫في منطقة البلقان بالمحيط الكرواتي الصربي البوسني المسلم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكان رادوفــان كاراديتش قوميا صربيا متعصبا‪ ،‬رأى أنه‬ ‫البد من إيجاد جمهورية صربية "نقية" حتى إن استدعى األمر‬ ‫التصفية الجسدية للفئات األخرى‪.‬‬ ‫وفي حين اعترفت األمم المتحدة بجمهورية البوسنة كدولة‬ ‫مستقلة بكل مكوناتها الدينية والـعــرقـيــة‪ ،‬انــدفــع كاراديتش‬ ‫في مشروعه القومي التطهيري لكي ينشئ جمهورية صرب‬ ‫ً‬ ‫البوسنة‪ ،‬رافضا وجود جمهورية بوسنية بها أغلبية مسلمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحاصر سراييفو عاصمة البوسنة ‪ 44‬شهرا من أبريل ‪1992‬‬ ‫حتى نوفمبر ‪ ،1995‬ونتج عــن ذلــك ارتـكــاب الجيش الصربي‬ ‫مجازر متعددة كــان ضحاياها نحو مئة ألـ ُـف إنـســان‪ .‬وكانت‬ ‫كارثة ما عرف بمجزرة سيربينيتشا‪ ،‬التي ذ ِبح فيها أكثر من‬ ‫‪ 8‬آالف مسلم بوسني من رجال وأوالد‪ ،‬إضافة إلى جرائم أخرى‪.‬‬ ‫ول ــد ك ــارادي ـت ــش ف ــي يــونـيــو ‪ 1945‬ف ــي م ـكــان ي ـعــرف بــاســم‬ ‫يوغوسالفيا‪ ،‬وما يعرف اليوم بمونتنغرو أو جمهورية الجبل‬ ‫ً‬ ‫األس ــود‪ ،‬وفــي يوليو ‪ 1990‬كــان مؤسسا للحزب الديمقراطي‬ ‫الـصــربــي‪ ،‬وعـنــدمــا تــم االع ـت ــراف بجمهورية الـبــوسـنــة كــدولــة‬ ‫ً‬ ‫مستقلة من األمم المتحدة في أبريل ‪ 1992‬فرض نفسه رئيسا‬ ‫لجمهورية صرب البوسنة‪ ،‬وبعد صدور مذكرة ضبط وإحضار‬ ‫بحقه من ادعــاء المحكمة الدولية الخاصة بالبوسنة اختفى‬ ‫كاراديتش من الفضاء ُالعام‪.‬‬ ‫وفي ‪ 21‬يوليو ‪ 2008‬ألقي القبض عليه في حافلة للركاب في‬ ‫بلغراد عاصمة صربيا‪ ،‬وهو متنكر في شكل معالج في الطب‬ ‫ً‬ ‫البديل‪ ،‬تحت اسم مستعار‪ ،‬وهو د‪ .‬دراغان ديبيك‪ ،‬متخفيا تحت‬ ‫لحية بيضاء كثيفة وشعر أشعث‪ ،‬وفي ‪ 31‬يوليو ‪ 2008‬ظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كاراديتش حليقا في غرفة المحكمة في الهيغ بهولندا‪ ،‬رافضا‬ ‫قبول التهم الموجهة إليه‪ ،‬وفي أكتوبر ‪ 2009‬بدأت محاكمته‬ ‫مع استمراره في مقاطعة جلسات المحكمة‪ ،‬وفي يوم الخميس‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬مارس ‪ 2016‬صدر الحكم على كاراديتش بالسجن ‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫نهاية غير تقليدية لطاغية تقليدي‪ ،‬أو "سفاح البوسنة" كما‬ ‫يحب مؤيدوه أن يطلقوا عليه‪.‬‬ ‫ح ـي ــن ت ــم اق ـ ـتـ ــراح ت ـش ـك ـيــل ال ـم ـح ـك ـمــة ب ـع ــد مـ ـج ــازر ص ــرب‬ ‫البوسنة لم يكن أحد يتخيل أنه سيأتي اليوم الذي يحاكم فيه‬ ‫كاراديتش‪ ،‬بل إنه قد تمت محاكمة الرئيس الصربي سلوبودان‬ ‫مـيـلــوســوفـتــش‪ ،‬ولـكـنــه م ــات أث ـنــاء الـمـحــاكـمــة‪ ،‬كـمــا أن الـقــائــد‬ ‫العسكري راتكو مالديتش موجود في السجن ينتظر محاكمته‪.‬‬ ‫عندما بدأت مسيرة محكمة البوسنة‪ ،‬وكنت أحد َمن عاصروها‪،‬‬ ‫كان كثيرون يسخرون منها معتقدين عدم ُ قدرتها على تحقيق‬ ‫ً‬ ‫شيء‪ .‬أما اليوم فكل المتهمين تقريبا قد ألقي القبض عليهم‪،‬‬ ‫وهم إما في السجن محكوم عليهم أو توفوا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واآلن فإن كاراديتش في السجن ألربعين عاما قادمة‪ ،‬وحيث‬ ‫ً‬ ‫إن عمره اآلن ‪ 70‬عاما فمن المرجح أن يموت في السجن قبل‬ ‫انقضاء مدة العقوبة‪.‬‬ ‫نهاية غير تقليدية لطاغية تقليدي‪ ،‬اللهم كثر من نهايات‬ ‫الطغاة على هذه الشاكلة‪.‬‬

‫نحيط اإلخوة‬

‫ً‬ ‫المواطنين علما‬ ‫بأنه سيتم نقل‬

‫بث مباهالت‪...‬‬ ‫ً‬ ‫عفوا جلسات‬ ‫مجلس األمة‬ ‫من قناة الكويت‬ ‫األرضية إلى‬ ‫قناتي "وصال"‬ ‫و"فدك"!‬

‫ما جرى في الكويت واإلمارات‪ :‬على َم ْن تقع المسؤولية؟!‬ ‫مسؤولية إبعاد أعداد من اللبنانيين من الكويت ودولة‬ ‫ً‬ ‫دول خليجية‬ ‫اإلمــارات العربية المتحدة‪ ،‬وربما الحقا من ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ـراع‬ ‫أخــرى‪ ،‬تقع على عاتق "حــزب الله"‬ ‫اللبناني‪ ،‬الــذي لم يـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْأمن الدول التي يقيم فيها هؤالء‪ ،‬وشكل منهم‪ ،‬خفية وبدون‬ ‫علم ومعرفة سلطات الدول التي يقيمون فيها‪ ،‬على الرحب‬ ‫والسعة‪ ،‬خاليا نائمة جــاهــزة لتنفيذ مــا يــريــده منها هذا‬ ‫الـحــزب‪ ،‬الــذي بــات يعتبر‪ ،‬بسبب أفعاله الشائنة‪ ،‬منظمة‬ ‫إرهابية في العديد من دول العالم‪ ،‬وأصبح عدد من قادته‬ ‫مطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية لثبوت ارتكابهم جريمة‬ ‫اغتيال رئيس ال ــوزراء اللبناني األسـبــق‪ ،‬صاحب األيــادي‬ ‫البيضاء‪ ،‬رفيق الحريري‪ -‬رحمه الله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وبــالـتــأكـيــد‪ ،‬بـعــض ه ــؤالء‪ ،‬وخـصــوصــا الــذيــن اضــطــرت‬ ‫السلطات الكويتية تحت ضغط متطلبات شعبها ومجتمعها‬ ‫األمنية إللغاء إقاماتهم والطلب منهم‪ ،‬بالتي هي أحسن‪،‬‬ ‫المغادرة إلى بلدهم لبنان أو إلى حيث يشاؤون‪ ،‬يعرفون‬ ‫أن "حزب الله"‪ ،‬الذي ينتمون إليه ويشكلون َخاليا سرية له‬ ‫َ‬ ‫في البلد الــذي يستضيفهم‪ ،‬كان قد ْاستهدف الكويت‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وقت مبكر جدا‪ ،‬عندما كلف عماد مغنية‪ ،‬الذي تم اغتياله‬ ‫ألس ـبــاب ال ت ــزال غــامـضــة فــي مـبـنــى ال ـم ـخــابــرات الـســوريــة‬ ‫المحصن في كفر سوسة إحــدى ضواحي دمشق‪ ،‬بتنفيذ‬ ‫محاولة اغتيال األمير الراحل الشيخ جابر األحمد‪ -‬رحمه‬ ‫الله‪ -‬بسيارة متفجرة‪ّ ،‬إما لالبتزاز‪ ،‬وإما بتكليف من جهات‬ ‫إيرانية ألسباب غير معروفة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ربما وجود مثل هذه الخاليا السرية‪ ،‬إن في الكويت‪ ،‬وإن‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫وإن في ِّ‬ ‫أي دولةٍ عربيةٍ أو خليجية‪ ،‬كان مقبوال‪،‬‬ ‫في اإلمارات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وبــاإلمـكــان الـسـكــوت عليه‪ ،‬لكن عندما يعتبر هــذا الحزب‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫منظمة إرهابية في دول مجلس التعاون الخليجي وفي كل‬ ‫ْ َ‬ ‫الــدول العربية‪ ،‬باستثناء لبنان والعراق بالطبع‪ ،‬فــإن ْأمن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫لحز ٍب ْأعلن أنه يفتخر‬ ‫الدول التي توجد بها خاليا نائمة ِ‬ ‫ْ‬ ‫بأنه مقاتل في فيلق الولي الفقيه‪ ،‬يفرض عليها أن تلغي‬ ‫ْ‬ ‫إقامات هــؤالء‪ ،‬وتطلب منهم أن يغادروا أراضيها‪ ...‬بدون‬ ‫محاكمات وال "استجوابات"‪ ،‬وبالتي هي أحسن‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وهـكــذا فــإن مـســؤولـيــة مــا جــرى ل ـهــؤالء‪ ،‬إن فــي الكويت‬ ‫وإن في اإلمــارات‪ ،‬وما قد يجري مع غيرهم في دول أخرى‬ ‫عربية وغير عربية ال تقع على هــذه ال ــدول‪ ،‬بــل عليهم هم‬ ‫ً‬ ‫خاليا سرية لحزب إرهــابــي‪،‬‬ ‫أوال‪ً ،‬ألنهم قبلوا أن يكونوا َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وثانيا على هذا الحزب الــذي تقصد خرق أمن الــدول التي‬ ‫تستضيف لبنانيين‪ ،‬من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة‬ ‫المشهود لها بالمواقف الوطنية والقومية ُ‬ ‫الم ّ‬ ‫شرفة‪ ،‬والتي‬ ‫احتضنت المقاومة الفلسطينية في الجنوب اللبناني سنوات‬ ‫طويلة‪ ،‬وتشكيل خاليا سرية من بعضهم للعمل لمصلحة‬ ‫المخابرات اإليرانية ولفيلق القدس وقاسم سليماني‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وما يجب أن تضعه الجاليات اللبنانية‪ ،‬من أبناء هذه‬ ‫الطائفة الكريمة‪ ،‬فــي إفريقيا وأ ِّمـيــركــا الالتينية وفــي كل‬ ‫ً‬ ‫مـكــان‪ ،‬فــي اعـتـبــارهــا‪ ،‬بعدما ُ‬ ‫"صــنــف" "ح ــزب الـلــه" تنظيما‬ ‫ً‬ ‫إرهابيا وبعدما أعلن حسن نصر الله أنه يفتخر بأنه مقاتل‬ ‫في فيلق الولي الفقيه‪ ،‬أن ما حصل في الكويت واإلمارات قد‬ ‫ُّ‬ ‫يحصل في بعض أو كل الدول التي يقيمون فيها‪ ،‬وسيصبح‬ ‫ّ‬ ‫هذا كارثة الكوارث‪ ،‬إذا علمنا أن دولة كالسنغال قد أعطت‬ ‫جنسيتها ألكثر من مئة ألف من اللبنانيين الشيعة‪ ،‬وهذا‬ ‫ْ‬ ‫ينطبق عـلــى "غــامـبـيــا" وع ـلــى مـعـظــم‪ ،‬إن لــم يـكــن كــل دول‬ ‫إفريقيا الغربية‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبدالله خميس عبدالله‬

‫فضيلة عكاب مجيد العيداني‬

‫ً‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الروضة‪ ،‬صالة دسمان‪،‬‬ ‫شارع علي سليمان بوكحيل‪ ،‬النساء‪ :‬الشهداء‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،418‬م‪ ،10‬ت‪97227007 :‬‬

‫زوجة محمد حسن عبدالسيد الفودري‬ ‫ً‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،13‬الشارع‬ ‫الثاني‪ ،‬ج‪ ،6‬م‪ ،38‬ت‪65883408 ،51123321 :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 53‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬الـ ــرجـ ــال‪ :‬سـ ـل ــوى‪ ،‬حسينية‬ ‫سيد محمد‪ ،‬شارع المسجد األقصى‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫الــرم ـي ـث ـيــة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش نــاصــر ال ـم ـب ــارك‪ ،‬م‪ ،64‬ت‪:‬‬ ‫‪97533559 ،55999538‬‬

‫أرملة ضيف الله عبدالله ضيف الله الرشيدي‬ ‫ً‬ ‫‪ 87‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬اشبيلية‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع‬ ‫‪ ،210‬منزل‪ ،11‬النساء‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،11‬شارع‬ ‫‪ ،1‬جادة‪ ،1‬منزل ‪ ،11‬ت‪97606661 ،99663053 :‬‬

‫بدر عبدالرضا عبدالله عبدالله‬

‫هديبة سالم مطلق الرشيدي‬

‫أحمد عبدالله مال احمد‬

‫َْ‬ ‫برفع قضية‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫َ‬ ‫بـ ـ ْـرفـ ــع ق ـضـ ّـيــه ع ـنــد م ـك ـتــب مـحــامــي‬ ‫ّ‬ ‫"مـكـتــب ف ـهــد‪ /‬ب ـ ّـس ــام"‪ ...‬وإال حــوالـيــه‬ ‫مو ضد جناب المختلس والحرامي‬ ‫اللي ِس َمح له الشعب يمسح خطاويه!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إل ـ ـ ـلـ ـ ــي إذا عـ ــل ـ ـيـ ــت مـ ـ ـ ـ ـ ّـره بـ ـك ــام ــي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫أدل ـ ـ ــه"!‪ْ ...‬‬ ‫واب ـتـ ِـلــش فــي بــاويــه‬ ‫"مــاكــو‬ ‫ومو ضد حكومه ّ‬ ‫غيرت في األسامي‬ ‫ْ‬ ‫و مــاكــو أحـ ــد ع ـلــى عـمـلـهــا ن ـجــازيــه!‬ ‫ُ‬ ‫ومو ضد "مجلس" كل شكله هالمي‬ ‫ال ط ـعـ ْـم ال ريـ ـح ــه‪...‬وال لــي شـغــل فيه‬ ‫ً‬ ‫ـام‬ ‫أصـ ـ ــا وال لـ ــه فـ ــي ع ـي ــو َن ــي اه ـت ـم ـ ِ‬ ‫ومــن ال تعرفه‪ ...‬كيف تقدر تعاديه؟!‬ ‫ب ــرف ــع ق ـض ـي ــه ضـ ــد شـ ـع ـ ٍـب ي ـحــامــي‬ ‫ع ــن ال ـف ـس ــاد وغ ـ ــاص آلخـ ــر مـعــانـيــه‬ ‫شـعـبــي ون ــا أدري ف ـيــه مـ ـ ّـره حــزامــي‬ ‫ووقــت الـشــدايــد مــا خطر يــوم طاريه‬ ‫ـام‬ ‫وقـ ــت الـ ـغـ ـن ــاي ــم‪ ...‬دايـ ـمـ ـي ــن ال ــزح ـ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ووق ـ ــت الـ ـقـ ـح ــط‪ ...‬كـ ـ ٍـل يـ ـ ــدور مـفــالـيــه‬ ‫ـام‬ ‫وأك ـب ــر دل ـيــل ال ـلــي س ـكــن ف ــي ال ـظـ ِ‬ ‫محدن ســأل يا ليل وشلون طاويه؟!‬ ‫شـعـبــي ون ــاس ــي حــايـمـيـنــن ظــوامــي‬ ‫ونا استحي أشرب إذا انحاس صافيه!‬ ‫ب ــرف ــع ق ـض ـي ــه‪ ...‬ي ــا ه ـلــي ي ــا عـمــامــي‬ ‫وك ـل ــن ي ـ ـ ّ‬ ‫ـورد ل ــي ش ـه ــوده ومـحــامـيــه‬

‫ً‬ ‫‪ 90‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الدعية‪ ،‬ديوان العوضي‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬الفنطاس‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬م‪ ،19‬ت‪99713750 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫أرملة عبدالله سعد الملطوم‬ ‫ً‬ ‫‪ 79‬ع ــام ــا‪ ،‬تـشـيــع الـتــاسـعــة مــن ص ـبــاح ال ـيــوم‪،‬‬ ‫األ ن ــد ل ــس‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،20‬م‪ ،262‬ت‪،99803572 :‬‬ ‫‪97818841‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫شيخة مطارد الرشدان‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫‪04:21‬‬ ‫‪05:41‬‬ ‫‪11:53‬‬ ‫‪02:23‬‬ ‫‪06:05‬‬ ‫‪07:23‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪28‬‬ ‫الصغرى ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 04:20‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 03:14‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:42‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 10:35‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءً‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.