عدد الجريدة 07 يونيو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 7‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3069‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٤‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ريم أرحمة‪ :‬حريصة على اختيار‬ ‫نصوص جيدة‬ ‫ص ‪19‬‬

‫«المالية» ترفض فصل «التدريب» عن «التطبيقي»‬

‫خاطبت مجلس الوزراء لتأكيد تعارضه مع وثيقة اإلصالح االقتصادي‬ ‫فهد الرمضان‬ ‫وجورج عاطف‬

‫علمت "ال ـجــريــدة"‪ ،‬مــن مـصــادر حـكــومـيــة‪ ،‬أن‬ ‫وزارة الـمــالـيــة رفـضــت م ـشــروع وزارة التعليم‬ ‫العالي بفصل قطاع التدريب عن الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وإنشاء هيئة خاصة به‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن "المالية" خاطبت مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء بـ ـش ــأن ضـ ـ ـ ــرورة رف ـ ــض ذل ـ ــك ال ـف ـصــل‬ ‫ل ـت ـع ــارض ــه م ــع وث ـي ـق ــة اإلص ـ ـ ــاح االق ـت ـص ــادي‬ ‫وتوجه الدولة إلى وقف إنشاء مزيد من الهيئات‪،‬‬ ‫وتقليص المصروفات الحكومية‪.‬‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد آخ ـ ــر‪ ،‬ك ـش ـفــت وزيـ ـ ــرة ال ـش ــؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـم ــل وزيـ ـ ــرة ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬

‫التخطيط والتنمية هند الصبيح لـ"الجريدة" أن‬ ‫مجلس الوزراء اعتمد خالل اجتماعه أمس الخطة‬ ‫التنموية للسنة المالية ‪.٢٠١٨/٢٠١٧‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬اس ـت ـع ــرض م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬في‬ ‫اجـتـمــاعــه أم ــس‪ ،‬الـتـقــريــر األول للجنة متابعة‬ ‫تنفيذ وثيقة اإلجراءات الداعمة لمسار اإلصالح‬ ‫المالي واالقتصادي متوسط المدى‪ ،‬في ضوء‬ ‫شرح قدمه نائب رئيس المجلس وزير المالية‬ ‫وزير النفط بالوكالة أنس الصالح‪ ،‬تناول فيه ما‬ ‫تم إنجازه من إجراءات لوضع خطة عمل تنفيذية‬ ‫لجميع برامج الوثيقة الحادية واألربعين‪.‬‬

‫«الداخلية» توقف قبول الطلبة في ةديرجلا‬ ‫عمالقة‬ ‫الضباط دورتين‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ً‬ ‫أصدرت وزارة الداخلية أمس قرارا بوقف قبول طلبة جدد من حملة‬ ‫الشهادة الثانوية في كلية الشرطة للدورتين المقبلتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشــار القرار إلى استمرار قبول ضباط االختصاص فقط‪ ،‬مبينا‬ ‫أن اإليقاف يرجع إلى وجود أعداد كبيرة من الضباط والخريجين‪.‬‬

‫‪02‬‬

‫•‬

‫أوتار‬

‫حكاوي الراوي‪...‬‬ ‫نجيب محفوظ‬

‫«أبو الروس»‬ ‫الذي انتزعه األدب من‬ ‫الساحرة المستديرة ‪21‬‬ ‫سيرة‬

‫عبداللطيف‬ ‫البناي (‪)4-٢‬‬

‫«وداعية» استغرقت‬ ‫‪ 4‬أعوام لتنفيذها «وأنا رديت»‬ ‫أنجزناها خالل عامين ‪26‬‬ ‫ألف ليلة‪ ...‬وليلة‬

‫كمال الشناوي‪...‬‬ ‫الوجه اآلخر للقمر‬

‫بين العائلة‬ ‫والناس‬

‫ـار الستكمال‬ ‫وأوض ــح الـصــالــح أن الـعـمــل ج ـ ٍ‬ ‫مواثيق المشاريع‪ ،‬وبدء متابعة تنفيذ المبادرات‬ ‫ً‬ ‫والـبــرامــج‪ ،‬الفتا إلــى أن بعضها دخــل إلــى حيز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذ‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب تـعـمـيــم ن ـظ ــام الـحــوكـمــة‬ ‫ومراقبة تنفيذ الوثيقة‪ ،‬مع رفع التقارير بشكل‬ ‫يعالج معوقات الدورة المستندية‪.‬‬ ‫وكلف المجلس الوزير الصالح بتقديم عرض‬ ‫تفصيلي شامل إليه في اجتماعه المقبل‪ ،‬بشأن‬ ‫متابعة تنفيذ وثيقة اإلجراءات‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫الرشيد ّ‬ ‫يزوج‬ ‫شقيقة جعفر‬ ‫من «الخليفة‬ ‫ّ‬ ‫المزيف»‬

‫‪28‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يتبادل التهاني مع قادة دول «التعاون»‬ ‫تبادل سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد مع خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود‪،‬‬ ‫ملك المملكة العربية السعودية في اتصال هاتفي التهاني‬ ‫بـمـنــاسـبــة ح ـلــول شـهــر رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ســائــا سـمــوه‬ ‫المولى عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على البلدين‬ ‫والشعبين الشقيقين واألمتين العربية واالسالمية بوافر‬ ‫الخير واليمن والبركات‪ ،‬وأن يتقبل من جميعا الصيام‪ ،‬وأن‬ ‫يديم هذا التواصل األخوي بين البلدين الشقيقين‪.‬‬ ‫كما تبادل سموه مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة‬ ‫ملك مملكة البحرين في اتصال هاتفي التهاني‪ ،‬بمناسبة‬ ‫حـلــول شـهــر رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪ ،‬ســائــا سـمــوه الـمــولــى عز‬ ‫وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على البلدين والشعبين‬ ‫الشقيقين وعلى االمتين العربية واإلسالمية بوافر الخير‬ ‫واليمن والبركات‪ ،‬وأن يتقبل صيام الجميع‪ ،‬وأن يديم هذا‬ ‫التواصل األخوي بين البلدين الشقيقين‪.‬‬ ‫وتبادل صاحب السمو األمير مع األمير الوالد الشيخ‬ ‫حمد بن خليفة آل ثاني في اتصال هاتفي التهاني‪ ،‬بمناسبة‬ ‫حـلــول شـهــر رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪ ،‬ســائــا سـمــوه الـمــولــى عز‬ ‫وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على البلدين والشعبين‬ ‫الشقيقين وعلى األمتين العربية واإلسالمية بوافر الخير‬ ‫واليمن والبركات‪ ،‬وأن يتقبل من جميعا الصيام‪ ،‬وأن يديم‬ ‫هذا التواصل األخوي بين البلدين الشقيقين‪.‬‬ ‫كما تبادل سموه مع الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل‬

‫ولي العهد يستقبل ثامر العلي‬

‫ثاني أمير دولة قطر في اتصال هاتفي التهاني‪ ،‬بمناسبة‬ ‫حـلــول شـهــر رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪ ،‬ســائــا سـمــوه الـمــولــى عز‬ ‫وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على البلدين والشعبين‬ ‫الشقيقين وعلى األمتين العربية واإلسالمية بوافر الخير‬ ‫واليمن والبركات‪ ،‬وأن يتقبل صيام الجميع‪ ،‬وأن يديم هذا‬ ‫التواصل األخوي بين البلدين الشقيقين‪.‬‬

‫تعزية ملك األردن‬ ‫وبـعــث صــاحــب السمو ببرقية تعزية إلــى ملك األردن‬ ‫عبدالله الثاني ابن الحسين‪ ،‬أعرب فيها سموه عن خالص‬ ‫تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم اإلرهابي على‬ ‫مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة‪ ،‬والذي أسفر عن‬ ‫استشهاد عدد من عناصر المخابرات العامة‪ ،‬سائال سموه‬ ‫المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته‪،‬‬ ‫ويسكنهم فسيح جناته‪.‬‬ ‫وأكــد سموه استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا‬ ‫العمل اإلرهابي اآلثم‪ ،‬الذي استهدف أرواح األبرياء اآلمنين‬ ‫وزعــزعــة أمــن واستقرار البلد الشقيق‪ ،‬والــذي يتنافى مع‬ ‫جميع الشرائع والقيم اإلنسانية‪ ،‬مشيرا سموه إلى موقف‬ ‫الكويت الثابت والرافض لإلرهاب‪ ،‬بجميع أشكاله وصوره‪،‬‬ ‫وسعيها مــع المجتمع ا لــدو لــي للقضاء عـلـيــه‪ ،‬وتجفيف‬ ‫منابعه‪.‬‬

‫ولي العهد مستقبال ثامر العلي أمس‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد بقصر السيف صباح‬ ‫أمس رئيس جهاز األمن الوطني الشيخ ثامر العلي‪.‬‬

‫مجلس الوزراء ناقش تقرير اإلجراءات الداعمة لإلصالح االقتصادي‬ ‫وافق على تعديل قانون المرافعات المدنية والتجارية وإنشاء دائرة بالمحكمة الكلية لنظر المنازعات اإلدارية‬ ‫وافق مجلس الوزراء في‬ ‫اجتماعه أمس‪ ،‬على تعديل‬ ‫قانون المرافعات المدنية‬ ‫والتجارية‪ ،‬كما قرر تكليف‬ ‫جهاز متابعة األداء الحكومي‬ ‫التنسيق مع الجهات المعنية‬ ‫تنفيذ التوصيات الواردة في‬ ‫تقرير اللجنة االقتصادية‪ ،‬بما‬ ‫يضمن االرتقاء بالمستوى‪.‬‬

‫عقد مجلس الـ ــوزراء اجتماعه‬ ‫األسبوعي‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬في قاعة‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء بـقـصــر الـسـيــف‪،‬‬ ‫بـ ــرئـ ــاسـ ــة س ـ ـمـ ــو ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ ج ــاب ــر‬ ‫ال ـم ـبــارك رئ ـيــس مـجـلــس الـ ــوزراء‪،‬‬ ‫وبعد االجتماع صرح وزير الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫محمد العبدالله بمايلي‪:‬‬ ‫بمناسبة حلول شهر رمضان‬ ‫المبارك ‪ ،‬رفــع سمو الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـبــارك رئ ـيــس مـجـلــس الـ ــوزراء‪،‬‬ ‫أسمى آيــات التهاني والتبريكات‬ ‫ل ـس ـمــو أم ـي ــر الـ ـب ــاد وس ـم ــو ولــي‬ ‫ً‬ ‫العهد وللشعب الكويتي‪ ،‬مبتهال‬ ‫إلـ ــى ال ـم ــول ــى ع ــز وج ـ ــل‪ ،‬أن يعيد‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة الـ ـك ــريـ ـم ــة عـلــى‬ ‫وطننا الغالي واألمـتـيــن العربية‬ ‫واإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة ب ــالـ ـخـ ـي ــر وال ـي ـم ــن‬ ‫والبركات‪.‬‬ ‫واطـ ـل ــع م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء عـلــى‬ ‫الرسالة التي تلقاها سمو األمير‬ ‫م ــن رئـ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء فــي‬ ‫جمهورية العراق د‪ .‬حيدر العبادي‪،‬‬ ‫وتعلقت بــآ خــر المستجدات على‬ ‫ال ـســاحــة الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وس ـبــل دعــم‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود الـ ـه ــادف ــة إل ـ ــى م ـحــاربــة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وتعزيز األمن واالستقرار‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫ثــم اطـلــع مـجـلــس ال ـ ــوزراء على‬ ‫الــرســالــة‪ ،‬الـتــي تلقاها سـمــوه من‬ ‫رئ ـيــس وزراء الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫دي ـف ـي ــد ك ــامـ ـي ــرون‪ ،‬والـمـتـضـمـنــة‬ ‫اإلشادة بالروابط العميقة والدائمة‬ ‫التي تربط بين البلدين الصديقين‪،‬‬ ‫واالل ـ ـت ـ ــزام ال ـم ـش ـت ــرك تـ ـج ــاه أم ــن‬ ‫واستقرار المنطقة‪ ،‬والتقدير لدور‬ ‫س ـم ــوه ال ـم ـح ــوري ف ــي م ـش ــاورات‬ ‫السالم بين األطراف اليمنية‪.‬‬ ‫كما اطـلــع مجلس ال ــوزراء على‬ ‫ال ــرس ــال ــة ال ـم ــوج ـه ــة ل ـس ـم ــوه مــن‬ ‫رئ ـي ــس ج ـم ـهــوريــة طــاجـيـكـسـتــان‬

‫ايشي إمام علي رحمان‪ ،‬التي عبر‬ ‫فيها عن ارتياحه للنتائج الطيبة‪،‬‬ ‫الـتــي تحققت خــال زيــارتــه لدولة‬ ‫الكويت‪ ،‬كما‬ ‫تضمنت الدعوة لسموه للقيام‬ ‫بزيارة رسمية للجمهورية‪.‬‬ ‫ثــم اط ـلــع مـجـلــس الـ ـ ــوزراء على‬ ‫الرسالة الموجهة لسموه من األمين‬ ‫العام لألمم المتحدة بان كي مون‪،‬‬ ‫والمتضمنة الدعوة إلى المشاركة‬ ‫في الحدث السنوي للتوقيع على‬ ‫ال ـم ـع ــاه ــدات ل ـع ــام ‪ ،2016‬الـمـقــرر‬ ‫عقده في شهر سبتمبر المقبل في‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫واطلع مجلس الوزراء كذلك على‬ ‫الرسالة الموجهة لسموه من رئيس‬ ‫جمهورية كــوريــا الجنوبية بــارك‬ ‫ك ــون ه ـيــه‪ ،‬والـمـتـضـمـنــة اإلشـ ــادة‬ ‫بالنتائج الـمـثـمــرة لـلــزيــارة‪ ،‬التي‬ ‫قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫إلـ ــى ك ــوري ــا‪ ،‬والـ ـت ــي سـتـسـهــم في‬ ‫تعزيز أطــر التعاون المشترك في‬ ‫مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا ف ـ ــي مـ ـج ــال ــي ال ـب ـن ـيــة‬ ‫الـتـحـتـيــة وال ـم ـش ــاري ــع الـتـنـمــويــة‬ ‫واالرتقاء بها إلى آفاق أرحب‪.‬‬

‫القمة التشاورية‬ ‫ثــم أحــاط النائب األول لرئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح الـ ـخ ــال ــد مـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫ال ــوزراء علما بالنتائج اإليجابية‬ ‫ل ـل ـق ـمــة الـ ـتـ ـش ــاوري ــة ل ـ ـقـ ــادة دول‬ ‫مجلس ا لـتـعــاون الخليجي‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ع ـقــدت أخ ـي ــرا فــي ج ــدة بالمملكة‬ ‫الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‪ ،‬وت ــم خاللها‬ ‫االت ـف ــاق عـلــى إن ـش ــاء هـيـئــة عالية‬ ‫الـمـسـتــوى ل ـل ـشــؤون االقـتـصــاديــة‬ ‫تتولى استكمال مشروعات التكامل‬ ‫االقتصادي بين دول المجلس‪ ،‬لما‬

‫استيعاب ناجحي الثانوية‬ ‫بمناسبة انتهاء امتحانات الثانوية العامة‪،‬‬ ‫عرض وزيــر التربية وزيــر التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫ً‬ ‫العيسى‪ ،‬على مجلس ال ــوزراء تقريرا عن نتائج‬ ‫امتحانات الثانوية الـعــامــة‪ ،‬كما شــرح لمجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء االس ـت ـع ــدادات ال ـجــاريــة مــن قـبــل جامعة‬ ‫ال ـك ــوي ــت وال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫والتدريب‪ ،‬ووزارة التعليم العالي واألمانة العامة‬

‫للمجلس األعلى للجامعات الخاصة الستيعاب‬ ‫الـ ـط ــاب وال ـط ــال ـب ــات وال ـنــاج ـح ـيــن ف ــي الـكـلـيــات‬ ‫ً‬ ‫والـمـعــاهــد الـتــابـعــة لـهــا‪ ،‬وف ـقــا لـلـشــروط الـمـقــررة‬ ‫بهذا الشأن‪ ،‬كما ّ‬ ‫عبر مجلس الوزراء عن تمنياته‬ ‫ألبنائنا وبناتنا الطالب والطالبات بدوام النجاح‬ ‫والتوفيق‪.‬‬

‫المبارك مترئسا اجتماع مجلس الوزراء امس‬ ‫فيه مصلحة شعوب دول المجلس‬ ‫في المجال االقتصادي التنموي‪،‬‬ ‫كـمــا نــاقــش ال ـق ــادة ال ـت ـطــورات في‬ ‫ســوريــة وال ـع ــراق والـيـمــن وليبيا‬ ‫وعملية السالم في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫إضافة إلى سبل مواجهة اإلرهاب‬ ‫وتعزيز السالم واألمن واالستقرار‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫كما أحاط الشيخ صباح الخالد‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء ع ـل ـم ــا ب ـن ـتــائــج‬ ‫ال ـ ــزي ـ ــارة‪ ،‬الـ ـت ــي ق ـ ــام ب ـه ــا ل ـل ـبــاد‬ ‫وزي ــر خــارجـيــة المملكة المتحدة‬ ‫الصديقة فيليب هاموند‪ ،‬حيث تم‬ ‫خاللها استعراض مجمل العالقات‬ ‫ال ـث ـن ــائ ـي ــة ال ـم ـم ـي ــزة الـ ـت ــي تــربــط‬ ‫البلدين الصديقين وسبل تعزيزها‬ ‫وتـ ـط ــوي ــره ــا فـ ــي كـ ــل الـ ـمـ ـج ــاالت‪،‬‬ ‫وسبل التنسيق المشترك لمواجهة‬ ‫التحديات الجارية في المنطقة ‪،‬‬ ‫وبحث آخر المستجدات والتطورات‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫وثيقة اإلصالح االقتصادي‬ ‫ثــم اس ـت ـعــرض مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫التقرير األول للجنة متابعة تنفيذ‬ ‫وثيقة اإلجـ ــراءات الــداعـمــة لمسار‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــاح الـ ـم ــال ــي واالقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫مـتــوســط ال ـم ــدى‪ ،‬ف ــي ض ــوء شــرح‬ ‫قدمه نائب رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫أنس الصالح بشأن ما تم إنجازه‬ ‫م ــن إجـ ـ ـ ــراءات ل ــوض ــع خ ـطــة عمل‬ ‫تـنـفـيــذ يــة لجميع بــرا مــج الوثيقة‬ ‫ً‬ ‫الحادية واألربـعـيــن‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫ي ـج ــري ال ـع ـمــل الس ـت ـك ـمــال جميع‬ ‫مواثيق المشاريع والبدء في عملية‬ ‫متابعة تنفيذ المبادرات والبرامج‪،‬‬

‫وأن بـعـضـهــا دخ ــل حـيــز التنفيذ‬ ‫الفعلي‪ ،‬كما تم تعميم نظام حوكمة‬ ‫ومراقبة خاص في تنفيذ الوثيقة‪،‬‬ ‫لـتـسـهـيــل عـمـلـيــة ال ـمــراق ـبــة‪ ،‬ورف ــع‬ ‫ال ـت ـقــاريــر بـشـكــل يـعــالــج مـعــوقــات‬ ‫الدورة المستندية‪.‬‬ ‫وك ـل ــف م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء نــائــب‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء ووزي ـ ــر‬ ‫ال ـمــال ـيــة ووزي ـ ــر ال ـن ـفــط بــالــوكــالــة‬ ‫ب ـت ـقــديــم عـ ــرض تـفـصـيـلــي شــامــل‬ ‫ل ـم ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ف ــي اج ـت ـمــاعــه‬ ‫القادم ‪ ،‬بشأن متابعة تنفيذ وثيقة‬ ‫اإلجراءات الداعمة لمسار اإلصالح‬ ‫المالي واالقتصادي‪.‬‬

‫المشروعات الصغيرة‬ ‫واطـ ـل ــع م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء عـلــى‬ ‫ت ـق ــري ــر ت ـف ـع ـيــل دور ال ـش ـب ــاب فــي‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫واس ـت ـمــع ب ـهــذا ال ـصــدد إل ــى شــرح‬ ‫قــدمــه وزي ــر اإلعـ ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب ال ـش ـيــخ سـلـمــان‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪ ،‬ع ـ ـ ــرض فـ ـي ــه ال ـج ـه ــود‬ ‫المبذولة بالتنسيق مع الصندوق‬ ‫الوطني لرعاية المشاريع الصغيرة‬ ‫وال ـم ـت ــوس ـط ــة‪ ،‬ك ــذل ــك ال ـتــوج ـهــات‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ف ــي إط ـ ــار تـعــزيــز‬ ‫مشاركة الشباب في ريادة األعمال‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أهم التوصيات لخلق‬ ‫بيئة أكثر جاذبية لمزاولة األعمال‬ ‫في الكويت‪ ،‬والتركيز على محاور‬ ‫وط ــرق ال ـق ـيــاس األســاس ـيــة لبيئة‬ ‫االبتكار وريــادة األعمال المحلية‬ ‫والنتائج الوطنية ومقارنتها مع‬ ‫نتائج دول العالم‪.‬‬ ‫كما اطلع مجلس ال ــوزراء على‬ ‫م ـشــروع مــرســوم بــالـمــوافـقــة على‬

‫الصبيح‪« :‬ذوو االحتياجات» يرفعون اسم الكويت‬

‫أكدت خالل تكريمها الطالبة جوري العازمي حرص الكويت على تكريم المتميزين‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية‪ ،‬هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬بــاالنـجــاز الكبير الــذي‬ ‫حـقـقـتــه الـطــالـبــة الـكـفـيـفــة ج ــوري‬ ‫الـ ـع ــازم ــي‪ ،‬ع ـب ــر ح ـصــول ـهــا عـلــى‬ ‫المركز األول في مسابقة «تحدي‬ ‫القراءة» على مستوى الكويت‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـص ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــح‪ ،‬خـ ـ ــال‬ ‫اسـتـقـبــالـهــا وتـكــريـمـهــا للطالبة‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــزة ج ـ ــوري الـ ـع ــازم ــي فــي‬ ‫مكتبها‪ ،‬أمس‪ ،‬بحضور والديها‪،‬‬ ‫وم ــدي ــر ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـش ــؤون‬ ‫ذوي اإلع ــاق ــة د‪ .‬طـ ــارق الـشـطــي‪،‬‬ ‫أن «الـكــويــت حريصة على تكريم‬ ‫ابنائها المتميزين والمتفوقين في‬ ‫كل المجاالت دعما لهم وتشجيعا‬ ‫وتحفيزا حتى يواصلوا تميزهم‬ ‫وتفوقهم بما يعود عليهم وعلى‬ ‫وطنهم ا لـغــا لــي بالنفع والتطور‬ ‫والريادة»‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إ لـ ـ ـ ـ ـ ــى أن «ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة في الكويت‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا ي ــرفـ ـع ــون اسـ ـمـ ـه ــا عــال ـيــا‬

‫ف ــي ال ـم ـح ــاف ــل ال ــدولـ ـي ــة»‪ ،‬مـبـيـنــة‬ ‫أنـهــم كـثـيــرا مــا حـقـقــوا الـبـطــوالت‬ ‫والميداليات والمراكز االولــى في‬ ‫ك ـث ـيــر م ــن ال ـم ـج ــاالت الــريــاض ـيــة‬ ‫والعلمية وغيرها‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـن ــت أن تـ ــوفـ ــق ال ـط ــال ـب ــة‬ ‫الـ ـع ــازم ــي فـ ــي ت ـح ـق ـيــق ال ـم ــراك ــز‬ ‫ال ـم ـت ـق ــدم ــة فـ ــي ال ـم ـس ــاب ـق ــة ال ـتــي‬ ‫ستقام في شهر سبتمبر المقبل‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ال ــوط ــن ال ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن عزيمتها وإصرارها‬ ‫ودعم األسرة لها‪ ،‬إضافة إلى دعم‬ ‫وتشجيع الدولة ستكون جميعها‬ ‫عوامل لتحقيق النجاح والتفوق‪.‬‬

‫الصبيح مكرمة الطالبة جوري العازمي‬

‫تذليل العقبات‬ ‫وشددت الصبيح على ضرورة‬ ‫دعـ ــم ال ـطــال ـبــة ج ـ ــوري ووعــدت ـهــا‬ ‫بتذليل العقبات التي تواجهها‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أن «الـكــويــت تحرص‬ ‫دائما على مساعدة ودعم ابنائها‬ ‫المجتهدين والمتميزين والفائقين‬ ‫ايمانا منها بأن «اليد الواحدة ال‬ ‫تصفق»‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬اع ــرب ــت الـطــالـبــة‬

‫ج ـ ــوري ال ـع ــازم ــي ع ــن سـعــادتـهــا‬ ‫ب ـل ـقــاء ال ــوزي ــرة الـصـبـيــح وتـلـقــي‬ ‫ت ـكــريــم م ـن ـهــا‪ ،‬م ـش ـيــدة بــالــوزيــرة‬ ‫واج ـت ـه ــاده ــا واالن ـ ـج ـ ــازات ال ـتــي‬ ‫حـقـقـتـهــا ع ـل ــى مـ ــدى ع ــام ـي ــن مــن‬ ‫توليها الحقيبة الوزارية‪.‬‬ ‫ولفتت الطالبة الى انها حرصت‬

‫على البحث في وسائل االعالم قبل‬ ‫لقاء الــوزيــرة لتفاجأ باالنجازات‬ ‫التي حققتها‪ ،‬السيما في مجاالت‬ ‫التخطيط والتنمية والمشروعات‬ ‫التنموية‪ ،‬متفائلة بوصول الكويت‬ ‫إلى الريادة في هذا المجال‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ــادت الـ ـع ــازم ــي ب ـح ـف ــاوة‬

‫االسـتـقـبــال الـتــي حظيت بـهــا من‬ ‫ق ـبــل الـ ــوزيـ ــرة‪ ،‬م ـعــربــة ع ــن امـلـهــا‬ ‫ان تستكمل دراسـتـهــا فــي مجال‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم ال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة ل ـت ـص ـبــح‬ ‫دبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة ت ـم ـث ــل بـ ـل ــده ــا فــي‬ ‫مختلف انحاء العالم‪.‬‬

‫مـ ــذكـ ــرة تـ ـف ــاه ــم بـ ـش ــأن الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫فــي م ـجــال أنـشـطــة الـتـقـيـيــس بين‬ ‫حكومة الكويت وحكومة جمهورية‬ ‫العراق‪ ،‬ومشروع مرسوم بالموافقة‬ ‫عـلــى م ــذك ــرة تـفــاهــم لـلـتـعــاون في‬ ‫مجال الطاقة بين حكومة الكويت‬ ‫وح ـك ــوم ــة الـ ــواليـ ــات الـمـكـسـيـكـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ ،‬ومـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع مـ ــرسـ ــوم‬ ‫بــالـمــوافـقــة عـلــى اتـفــاقـيــة الـتـعــاون‬ ‫فــي الـمـجــال الـثـقــافــي والـفـنــي بين‬ ‫حكومة الكويت وحكومة دولة قطر‪،‬‬ ‫ومـشــروع مرسوم بالموافقة على‬ ‫مذكرة التفاهم للتعاون الصناعي‬ ‫بين حكومة الكويت وحكومة دولة‬ ‫قطر‪ ،‬ومشروع مرسوم بالموافقة‬ ‫ع ـلــى م ــذك ــرة ت ـفــاهــم ب ـيــن حـكــومــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت وح ـ ـكـ ــومـ ــة ج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫نيكاراغوا للتعاون في المجاالت‬ ‫ال ــزراعـ ـي ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬ومـ ـش ــروع‬ ‫م ــرس ــوم بــال ـمــواف ـقــة ع ـلــى مــذكــرة‬ ‫تفاهم بشأن التعاون االستثماري‬ ‫ب ـي ــن ح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ــت وح ـكــومــة‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة الـمـكـسـيـكـيــة‪،‬‬ ‫ومـشــروع مرسوم بالموافقة على‬ ‫اتفاقية خدمات جوية بين حكومة‬

‫الكويت وحكومة جورجيا‪ ،‬وقــرر‬ ‫المجلس الـمــوافـقــة عـلــى مشاريع‬ ‫المراسيم ورفعها لسمو األمير‪.‬‬

‫«المرافعات المدنية»‬ ‫ثــم اط ـلــع مـجـلــس الـ ـ ــوزراء على‬ ‫تــوص ـيــة الـلـجـنــة ب ـشــأن الـمــوافـقــة‬ ‫على مشروع قانون بتعديل بعض‬ ‫أحـكــام قــانــون المرافعات المدنية‬ ‫وال ـت ـج ــاري ــة الـ ـص ــادر بــال ـمــرســوم‬ ‫رق ــم (‪ )38‬لسنة ‪ 1980‬والـمــرســوم‬ ‫بــال ـقــانــون رق ــم (‪ )20‬لـسـنــة ‪1981‬‬ ‫بــإ ن ـشــاء دا ئـ ــرة بالمحكمة الكلية‬ ‫لـ ـنـ ـظ ــر ال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــازعـ ـ ــات اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫والـ ـم ــرس ــوم ب ــال ـق ــان ــون رقـ ــم (‪)46‬‬ ‫لسنة ‪ 1989‬في شأن الدعاوى قليلة‬ ‫الـقـيـمــة‪ ،‬والـ ــذي يـهــدف إل ــى إع ــادة‬ ‫النظر في رفع قيمة النصاب في كل‬ ‫من المحكمتين الجزائية والكلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكــذلــك رفــع مـقــدار النصاب ايضا‬ ‫ألحكام الدوائر اإلدارية بالمحكمة‬ ‫الكلية بهدف تخفيف العبء على‬ ‫دوائر االستئناف والتمييز في هذا‬ ‫النوع من القضايا‪ ،‬وقرر الموافقة‬

‫على مشروع القانون ورفعه لسمو‬ ‫ً‬ ‫األم ـيــر تـمـهـيــدا إلحــالـتــه لمجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫كـمــا اط ـلــع عـلــى تــوصـيــة لجنة‬ ‫الشؤون االقتصادية بشأن التقرير‬ ‫ال ـس ـن ــوي ل ـج ـه ــاز م ـتــاب ـعــة األداء‬ ‫الـحـكــومــي ‪ ،2015‬وم ــا تــم إنـجــازه‬ ‫م ــن أعـ ـم ــال ومـ ــا ان ـت ـه ــى إل ـي ــه مــن‬ ‫توصيات‪ ،‬وقــرر المجلس تكليف‬ ‫ج ـه ــاز م ـتــاب ـعــة األداء الـحـكــومــي‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق م ـ ــع كـ ــافـ ــة ال ـج ـه ــات‬ ‫المعنية بمتابعة تنفيذ التوصيات‬ ‫الواردة بالتقرير‪ ،‬وذلك بما يضمن‬ ‫االرتقاء بمستوى األداء الحكومي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معبرا عن تقديره للجهود الطيبة‬ ‫التي بذلت في إعداد التقرير‪.‬‬ ‫ثـ ـ ــم ب ـ ـحـ ــث الـ ـمـ ـجـ ـل ــس شـ ـ ــؤون‬ ‫مجلس األمــة‪ ،‬واطلع بهذا الصدد‬ ‫على الـمــوضــوعــات الـمــدرجــة على‬ ‫جدول أعمال جلسة مجلس األمة‪.‬‬ ‫كما بحث الـشــؤون السياسية في‬ ‫ضــوء الـتـقــاريــر المتعلقة بمجمل‬ ‫الـ ـتـ ـط ــورات ال ــراه ـن ــة ف ــي ال ـســاحــة‬ ‫السياسية على الصعيدين العربي‬ ‫والدولي‪.‬‬

‫إضافة تخصصات لـ «جامعة الخليج»‬ ‫اطـلــع مجلس ال ـ ــوزراء عـلــى تــوصـيــات لجنة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون ال ـق ــان ــون ـي ــة ب ـش ــأن مـ ـش ــروع م ــرس ــوم‬ ‫بالموافقة على تعديل بعض أحكام المرسوم‬ ‫رق ــم (‪ )156‬لـسـنــة ‪ 2002‬بــالـتــرخـيــص بــإنـشــاء‬ ‫جامعة «الخليج للعلوم والتكنولوجيا» الخاصة‪،‬‬ ‫والــذي يهدف إلى إضافة التخصصات التالية‬ ‫(العلوم في التمويل‪ -‬العلوم في التسوق‪ -‬آداب‬

‫تـخـصــص إع ـ ــام)‪ ،‬وال ـت ــي تـتـفــق م ــع الـمـسـتــوى‬ ‫الدراسي العلمي والنظري للجامعة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى منح درج ــة الماجستير فــي برنامج إدارة‬ ‫األعمال العامة‪.‬‬

‫«الصحة» تتسلم مخططات مستشفى جابر‬

‫«األشغال»‪ %57 :‬نسبة إنجاز مشروع جسر جابر‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫ك ـش ـف ــت وكـ ـيـ ـل ــة وزارة األشـ ـ ـغ ـ ــال ال ـع ــام ــة‬ ‫المهندسة عواطف الغنيم عن عقد اجتماعات‬ ‫م ـك ـث ـفــة ب ـي ــن وزارت ـ ـ ـ ــي األشـ ـ ـغ ـ ــال وال ـص ـح ــة‪،‬‬ ‫للتنسيق حول تسليم مستشفى الشيخ جابر‬ ‫إلــى وزارة الصحة‪ ،‬بعد وصــول األعـمــال في‬ ‫المشروع إلى مراحلها النهائية‪ ،‬حتى تتمكن‬ ‫«الصحة» من تركيب وتجهيز المعدات الطبية‬ ‫بالمستشفى‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت الـغـنـيــم‪ ،‬ف ــي تـصــريــح صـحــافــي‪،‬‬ ‫إلى أن «األشغال» ستقوم خالل األيام المقبلة‬ ‫بتسليم وزارة الصحة المخططات التنفيذية‬ ‫للمستشفى بناء على طلبهم‪.‬‬ ‫وأعلنت إنجاز ‪ 92‬في المئة بالنسبة ألبراج‬ ‫ال ـمــرضــى‪ ،‬و‪ 100‬فــي الـمـئــة بالنسبة لمبنى‬ ‫األس ـن ــان وال ـم ـل ـجــأ‪ ،‬و‪ 100‬ف ــي الـمـئــة لمبنى‬ ‫الهيئة التمريضية‪ ،‬و‪ 100‬في المئة بالنسبة‬ ‫ل ـم ـبــانــي س ـكــن ال ـه ـي ـئــة ال ـمــري ـض ـيــة‪ ،‬وبـلـغــت‬ ‫المحطة المركزية ‪ 100‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ن ـس ـبــة إنـ ـج ــاز م ـب ـنــى مــركــز‬ ‫اإلصابات بلغت ‪ 96‬في المئة‪ ،‬ومبنى العيادات‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ب ـل ـغــت ‪ 99‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وم ــواق ــف‬ ‫السيارات التي تستوعب ‪ 5‬آالف سيارة بلغت‬ ‫‪ 98‬في المئة‪ ،‬الفتة إلى أن «األشغال» ستجتمع‬ ‫مع «الصحة» لدراسة معوقات تسلم المشروع‪.‬‬

‫وأعلنت عزم «األشغال» عقد اجتماع خاص‬ ‫مع مقاول مشروع ديوان عام وزارة التربية‪،‬‬ ‫لتجاوز المشكلة التي تعرض لها المشروع‪،‬‬ ‫مشيرة إلى تعثر مقاول الباطن المسؤول عن‬ ‫أعـمــال األلمنيوم‪ ،‬وتعرضه لمشاكل أثــرت‬ ‫على عمله وأدائه في المشروع‪.‬‬ ‫ف ــي م ـجــال اخـ ــر‪ ،‬أع ـلــن الــوك ـيــل الـمـســاعــد‬ ‫لـقـطــاع هـنــدســة ال ـطــرق فــي وزارة األشـغــال‬ ‫العامة المهندس أحمد الحصان إنجاز ‪57‬‬ ‫في المئة من مشروع تصميم وإنشاء وإنجاز‬ ‫وصيانة جسر الشيخ جابر األحمد ‪-‬الجسر‬ ‫الرئيسي‪ -‬الصبية‪ ،‬مشيرا إلى أنه يعد من‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـك ـبــرى ال ـتــي تـنـفــذهــا ال ـ ــوزارة‬ ‫الختصار الفترة الزمنية من مدينة الكويت‬ ‫إلــى مدينة الـحــريــر‪ ،‬واإلس ـهــام فــي تحقيق‬ ‫الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز‬ ‫مالي وتجاري عالمي‪.‬‬ ‫وأوضح الحصان في تصريح صحافي أن‬ ‫المشروع يشمل إنشاء جسر بحري بطول‬ ‫‪ 36.14‬كــم تقريبا عبر جــون الـكــويــت‪ ،‬يبدأ‬ ‫من تقاطع طريق الغزالي السريع مع شارع‬ ‫ج ـم ــال ع ـبــدال ـنــاصــر ح ـتــى ط ــري ــق الـصـبـيــة‬ ‫السريع إلى مدينة الصبية الجديدة بالجانب‬ ‫الشمالي للجون‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫‪4‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫«األشغال» خالفت الترشيد بإهدار الطاقة في مبانيها الجديدة‬ ‫إضاءة مبنى شؤون القصر مستمرة منذ أشهر لتجربته‪ ...‬ولم يسلم للجهة المستفيدة حتى اآلن‬ ‫سيد القصاص‬

‫طالبت وزارة الكهرباء والماء‬ ‫«األشغال» بتغيير سياسة‬ ‫تجريب المباني الجديدة التي‬ ‫يتم إنشاؤها‪ ،‬مبينة أن هناك‬ ‫استياء من سياسة «األشغال»‬ ‫التي تخالف دعوات الترشيد‪،‬‬ ‫وتؤدي إلى إهدار المال العام‪.‬‬

‫االنتهاء من إنشاء‬ ‫أربع مديريات أمن‬ ‫في المحافظات‬

‫دعــت وزارة الـكـهــربــاء والـمــاء وزارة‬ ‫األش ـغــال الـعــامــة إلــى إع ــادة الـنـظــر في‬ ‫سياسة تشغيل واختبار المباني التي‬ ‫يتم تسلمها من المقاولين‪ ،‬والتي تهدر‬ ‫فـيـهــا ال ـ ــوزارة ال ـك ـهــربــاء ب ـص ــورة غير‬ ‫مقبولة‪ ،‬ما يعد إهدارا للمال العام‪.‬‬ ‫و قــا لــت مـصــادر مطلعة لــ"ا لـجــر يــدة"‬ ‫إن وزارة األشغال تخالف بسياستها‬ ‫س ـيــاســة تــرش ـيــد اس ـت ـه ــاك ال ـك ـهــربــاء‬ ‫وا لـمــاء ا لـتــي تــد عــو إليها ا ل ــوزارة منذ‬ ‫س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬م ـب ـي ـنــة أنـ ـه ــا تـ ـت ــرك إض ـ ــاء ة‬ ‫الـمـبــانــي الـجــديــدة والـتـكـيـيـفــات تعمل‬ ‫دون تــو قــف بحجة "ا خـتـبــار هــا"‪ ،‬لمدد‬ ‫زمنية تصل إلى العام‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن ه ـنــاك تــوجـهــا لــدى‬ ‫وزارة الـكـهــربــاء إل ــى االت ـفــاق مــع وزارة‬ ‫األش ـغــال الـعــامــة عـلــى اخـتـبــار مبانيها‬ ‫مدة ال تزيد على ‪ 3‬أشهر فقط‪ ،‬للقضاء‬ ‫على ظاهرة إهــدار المال العام باختبار‬ ‫المباني الجديدة‪.‬‬ ‫وزادت‪" :‬وج ـه ـن ــا عـ ــدة نـ ـ ـ ــداء ات إل ــى‬ ‫الوزارة لكنها لم تستجب‪ ،‬لذلك سندعوا‬ ‫المسؤولين في الوزارة إلى اجتماع قادم‬ ‫لـبـحــث سـيــاســة تـجــريــب الـمـبــانــي التي‬ ‫تستهلك الكهرباء والماء‪ ،‬لتضع الوزارة‬ ‫حدا لتلك السياسة غير الترشيدية"‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن من المباني التي تعمل‬ ‫دون توقف‪ ،‬ولم يتم تسليمها إلى الجهة‬ ‫المالكة لها مبنى شــؤون القصر‪ ،‬الذي‬

‫يعمل بكل طاقته مــن إ ض ــاء ة وتكييف‬ ‫على مدار ‪ 24‬ساعة بحجة تجريبه‪.‬‬

‫مديريات األمن‬

‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬انـتـهــت وزارة األشـغــال‬ ‫العامة من إنشاء "مبنى مديرية أمن محافظة‬ ‫ح ــول ــي‪ ،‬وم ـب ـنــى أم ــن "األحـ ـ ـم ـ ــدي"‪ ،‬ومبنى‬ ‫أمن محافظة الجهراء‪ ،‬ومبنى مديرية أمن‬ ‫الفروانية"‪ ،‬وجار تسوية وتصفية حسابات‬ ‫المشاريع مع الوزارة ومقاولي المشاريع‪.‬‬ ‫وأش ــارت مـصــادر لــ"الـجــريــدة" إلــى أن‬ ‫التكلفة الكلية لمبنى محافظة الفروانية‬ ‫بـلـغــت ‪ 12‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬والـمـصــاريــف‬ ‫الفعلية على المشروع حتى ‪2015/3 /31‬‬ ‫بلغت ‪ 8‬ماليين و‪ 113‬ألفا و‪ 488‬دينارا‪،‬‬ ‫ونسبتها للتكاليف ا لـكـلـيــة للمشروع‬ ‫تقدر بـ‪ 68‬في المئة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن المصاريف التقديرية‬ ‫للمشروع خــال عــام ‪ 2016 /2015‬تقدر‬ ‫بــ‪ 3‬ماليين و‪ 870‬ألــف ديـنــار‪ ،‬مبينة أن‬ ‫ال ـم ـشــروع يـقــع فــي مـحــافـظــة الـفــروانـيــة‬ ‫بمنطقة العارضية‪ ،‬والجهة المستفيدة‬ ‫منه وزارة الداخلية‪.‬‬

‫مديرية الجهراء‬

‫وأو ضـحــت أن التكلفة الكلية لمبنى‬ ‫محافظة الجهراء ‪ 12‬مليونا و‪ 470‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬في حين أن مصاريف المشروع‬ ‫ا ل ـف ـع ـل ـي ــة حـ ـت ــى ‪ 2015 / 3 /31‬ب ـل ـغــت‬

‫اإلضاءة تعمل في مواقف سيارات هيئة شؤون القصر بالنهار‬ ‫‪ 7‬ماليين و‪ 767‬ألفا و‪ 89‬دينارا‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن نـسـبــة الـمـصــاريــف‬ ‫الكلية المعدلة بلغت ‪ 62‬في المئة‪ ،‬مبينة‬ ‫أن المصاريف التقديرية للمشروع خالل‬ ‫ال ـع ــام ال ـم ــال ــي ‪ 2016 /2015‬ق ـ ــدرت ب ــ‪4‬‬ ‫ماليين و‪ 650‬ألف دينار‪.‬‬

‫مديرية األحمدي‬

‫وبـيـنــت الـمـصــادر أن التكلفة الكلية‬ ‫لمبنى مديرية أمــن محافظة األحـمــدي‬

‫ب ـل ـغــت ‪ 11‬م ـل ـيــونــا و‪ 870‬ألـ ــف دي ـن ــار‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن مـ ـص ــاري ــف ال ـم ـش ــروع‬ ‫الـفـعـلـيــة ح ـتــى ‪ 2015 /3 /31‬بـلـغــت ‪11‬‬ ‫مليونا و‪ 860‬ألفا و‪ 403‬دنانير‪.‬‬ ‫وأوضحت أن نسبة الصرف بلغت ‪100‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وتم إنشاء المشروع في منطقة‬ ‫شرق األحمدي‪.‬‬

‫مديرية حولي‬

‫فــي سـيــاق متصل‪ ،‬أش ــارت المصادر‬

‫إل ــى أن التكلفة الـكـلـيــة لـمـشــروع مبنى‬ ‫مــديــريــة أمــن محافظة حــولــي بلغت ‪12‬‬ ‫مليونا و‪ 250‬ألــف ديـنــار‪ ،‬ومصروفاته‬ ‫ا ل ـف ـع ـل ـيــة ح ـت ــى ‪ 2015/ 3 /31‬ب ـل ـغــت ‪7‬‬ ‫مــاي ـيــن و‪ 982‬ألـ ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬ونـسـبـتـهــا‬ ‫للتكاليف الكلية تقدر بـ‪ 65‬في المئة‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن ال ـم ـصــروفــات الـتـقــديــريــة‬ ‫للمشروع خــال ‪ 2016 /2015‬قــدرت بـ‪4‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬وتم إنشاؤه في ضاحية‬ ‫مبارك العبدالله الجابر‪.‬‬

‫المهنا يستقبل‬ ‫سفيري أرمينيا وكوريا‬ ‫الجنوبية‬ ‫استقبل محافظ العاصمة‬ ‫الـ ـف ــري ــق ثـ ــابـ ــت ال ـم ـه ـن ــا فــي‬ ‫مـكـتـبــه‪ ،‬صـبــاح أم ــس‪ ،‬سفير‬ ‫ج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة ارم ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــا لـ ــدى‬ ‫الكويت فادي تشارشو غليان‪،‬‬ ‫وذلــك بمناسبة انتهاء عمله‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫ورحب المحافظ بالسفير‬ ‫غـ ـلـ ـي ــان‪ ،‬وأش ـ ـ ـ ــاد ب ــال ـج ـه ــود‬ ‫التي بذلها خالل فترة توليه‬ ‫ق ـيــادة البعثة الدبلوماسية‬ ‫األرم ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــة بـ ــال ـ ـكـ ــويـ ــت فــي‬ ‫تطوير العالقات الثنائية في‬ ‫مختلف المجاالت السياسية‬ ‫واالقتصادية والثقافية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬شـكــر السفير‬ ‫األرمـ ـ ـن ـ ــي تـ ـش ــارش ــو غ ـل ـيــان‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت أمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا وحـ ـك ــوم ــة‬ ‫وشـعـبــا عـلــى ال ـح ـفــاوة الـتــي‬ ‫حظي بها طوال فترة إقامته‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫كما استقبل المهنا سفير‬ ‫كوريا الجنوبية لدى الكويت‬ ‫يويون تشول‪ ،‬وذلك في زيارة‬ ‫لـلـتـعــارف‪ ،‬ورح ــب المحافظ‬ ‫بالسفير الضيف وتبادل معه‬ ‫األحاديث الودية التي تناولت‬ ‫ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة والـسـبــل‬ ‫الكفيلة بتعزيزها وتطويرها‬ ‫على مختلف الصعد‪.‬‬

‫«الصحة» تحدد مواعيد الدوام خالل رمضان‬ ‫الوطيان‪ :‬مستوصفات ستعمل على مدار الساعة وأخرى على فترتين‬ ‫قالت د‪ .‬رحاب الوطيان إن‬ ‫مراكز الرعاية الصحية األولية‬ ‫بالمناطق الصحية ستعمل‬ ‫خالل شهر رمضان لتقديم‬ ‫الخدمات الصحية في جميع‬ ‫التخصصات‪.‬‬

‫مراكز الجهراء‬ ‫والقصر والعبدلي‬ ‫وسعد العبدالله ق‪2‬‬ ‫ستعمل على مدار‬ ‫الساعة‬

‫كشفت مديرة اإلدارة المركزية‬ ‫للرعاية الصحية األولية بوزارة‬ ‫الصحة د‪ .‬رحــاب الوطيان‪ ،‬عن‬ ‫وض ــع ج ــداول لـمــواعـيــد ال ــدوام‬ ‫بــال ـمــراكــز الـصـحـيــة ف ــي جميع‬ ‫المناطق‪ ،‬مشيرة إلى أن مراكز‬ ‫الـ ــرعـ ــايـ ــة األولـ ـ ـي ـ ــة بــال ـم ـنــاطــق‬ ‫الـصـحـيــة سـتـعـمــل خ ــال شهر‬ ‫رم ـ ـ ـضـ ـ ــان لـ ـتـ ـق ــدي ــم ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫الصحية في التخصصات كافة‪.‬‬ ‫وقالت الوطيان في تصريح‬ ‫ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫األحمدي الصحية هناك مراكز‬ ‫سـتـعـمــل ‪ 24‬ســاعــة طـ ــوال أي ــام‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‪ ،‬ب ـم ــا فـ ــي ذلـ ـ ــك أيـ ــام‬ ‫الجمعة والـسـبــت‪ ،‬وهــي مراكز‬ ‫الفحيحيل التخصصي والرقة‬ ‫الصحي وال ـعــدان التخصصي‬ ‫وعـلــي صـبــاح الـســالــم الصحي‬ ‫وال ـص ـب ــاح ـي ــة ال ـغ ــرب ــي ال ــوف ــرة‬ ‫والخيران وبنيدر‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مراكز ستعمل على فترتين من‬ ‫التاسعة صباحا حتى ‪ 12‬ليال‪،‬‬ ‫بـمــا فــي ذل ــك الجمعة والسبت‬ ‫وأيـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـع ـ ـطـ ــل‪ ،‬وه ـ ـ ــي ال ـظ ـه ــر‬ ‫والـ ـفـ ـنـ ـط ــاس ومـ ـ ـب ـ ــارك ال ـك ـب ـيــر‬ ‫الغربي وهدية وأبوفطيرة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ه ـن ــاك مــراكــز‬ ‫تـعـمــل عـلــى فـتــرتـيــن صباحية‬ ‫ومسائية طــوال أيــام األسبوع‪،‬‬ ‫وه ــي األح ـم ــدي وج ــاب ــر العلي‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــارك ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــر ال ـ ـشـ ــرقـ ــي‬ ‫وأب ـ ــوحـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة وال ـ ـص ـ ـبـ ــاح ـ ـيـ ــة‬ ‫الشرقي والعدان وفهد األحمد‬ ‫والعقيلة‪ ،‬وهـنــاك مــراكــز تعمل‬ ‫فترة صباحية فقط‪ ،‬وهي مركز‬ ‫ال ـم ـس ــاي ــل‪ ،‬ف ـي ـمــا ي ـع ـمــل مــركــز‬ ‫صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد الـ ـصـ ـح ــي مــن‬ ‫التاسعة صباحا حتى ‪ 11‬ليال‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة الـ ـ ـف ـ ــروانـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‪ ،‬ف ـ ــأك ـ ــدت ال ــوطـ ـي ــان‬ ‫أن هـ ـن ــاك مـ ــراكـ ــز س ـت ـع ـمــل مــن‬ ‫الـ ـت ــاسـ ـع ــة صـ ـب ــاح ــا حـ ـت ــى ‪12‬‬ ‫ليال‪ ،‬وهــي‪ :‬مناحي العصيمي‬ ‫الصحي والعارضية الجنوبي‬

‫رحاب الوطيان‬

‫وص ـ ـبـ ــاح الـ ـن ــاص ــر واألنـ ــدلـ ــس‬ ‫والجليب الجنوبي‪ ،‬فيما مراكز‬ ‫تعمل على فترتين من التاسعة‬ ‫صباحا حتى ‪ 1:30‬ظهرا‪ ،‬ومن‬ ‫‪ 7.30‬مساء حتى ‪ 12‬ليال‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ال ـج ـل ـي ــب ال ـش ـم ــال ــي وال ــرق ـع ــي‬ ‫ومتعب الشالحي والعارضية‬ ‫الشمالي وال ـفــردوس الشمالي‬ ‫والنهضة واألنــدلــس والرقعي‬ ‫وخ ـي ـطــان الـجـنــوبــي وال ــرح ــاب‬ ‫والعمرية‪ ،‬وهناك مراكز تعمل‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـ ـ ــدار الـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــة وطـ ـ ــول‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي‪ :‬الـ ـف ــروانـ ـي ــة‬ ‫ال ـغــربــي والـ ـف ــردوس الجنوبي‬ ‫والرابية ومركز عبدالله المبارك‪.‬‬ ‫وأك ــدت الــوط ـيــان‪ ،‬أن ــه سيتم‬ ‫إع ـطــاء األنـســولـيــن يــومـيــا قبل‬ ‫اإلفـ ـ ـط ـ ــار مـ ــن الـ ـس ــادس ــة حـتــى‬ ‫الـتــاسـعــة فــي مــراكــز ال ـفــردوس‬ ‫الـشـمــالــي واألن ــدل ــس والــرقـعــي‬ ‫وخيطان الجنوبي والعارضية‬ ‫ال ـش ـم ــال ــي وم ـت ـع ــب ال ـش ــاح ــي‬ ‫والرحاب والعمرية‪.‬‬ ‫أ مــا منطقة حولي الصحية‪،‬‬ ‫فقالت إن مراكز الزهراء وصباح‬ ‫السالم الشمالي وحولي الغربي‬ ‫ومحمود حيدر وبيان ستعمل‬ ‫مــن التاسعة صباحا حتى ‪12‬‬ ‫ليال‪ ،‬فيما ستعمل مراكز على‬ ‫ف ـتــرت ـيــن م ــن ‪ 9‬ص ـب ــاح ــا حـتــى‬

‫‪ 1:30‬ظهرا‪ ،‬ومن ‪ 7‬حتى ‪ 12‬ليال‪،‬‬ ‫وهي مراكز الشيخ ناصر سعود‬ ‫الصباح التخصصي ومشرف‬ ‫والشهداء‪ ،‬مشيرة إلى أن هناك‬ ‫مراكز ستعمل على مدار الساعة‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬سلوى والرميثية وصباح‬ ‫ال ـ ـسـ ــالـ ــم الـ ـجـ ـن ــوب ــي وال ـ ـسـ ــام‬ ‫والسالمية الغربي‪.‬‬ ‫وأكدت مديرة اإلدارة المركزية‬ ‫لـلــرعــايــة الـصـحـيــة األولـ ـي ــة‪ ،‬أن‬ ‫مـنـطـقــة ال ـج ـه ــراء سـتـعـمــل بها‬ ‫مراكز على فترتين‪ ،‬وهي العيون‬ ‫وتيماء والنسيم والنعيم وسعد‬ ‫العبدالله ق‪ 5‬و سـعــد العبدلله‬ ‫ق‪ ،10‬فيما ستعمل مــرا كــز من‬ ‫الـســاعــة ‪ 9‬حتى ‪ 12‬لـيــا‪ ،‬وهي‬ ‫ا لــوا حــة والصليبية الجنوبي‪،‬‬ ‫فيما سيعمل مــر كــز الصليبية‬ ‫الشمالي خالل الفترة الصباحية‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن هناك مراكز‬ ‫س ـت ـع ـم ــل عـ ـل ــى مـ ـ ـ ــدار ال ـس ــاع ــة‬ ‫وطــوال أيام األسبوع والجمعة‬ ‫والسبت وأيــام العطالت‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء وال ـق ـص ــر وال ـع ـبــدلــي‬ ‫وسعد العبدالله ق‪.2‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا يـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــص مـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫ال ـعــاص ـمــة ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬أك ـ ــدت د‪.‬‬ ‫رحاب الوطيان‪ ،‬أن هناك مراكز‬ ‫س ـت ـع ـمــل م ــن ‪ 9‬ص ـب ــاح ــا حـتــى‬ ‫‪ 12‬لـيــا‪ ،‬وه ــي قــرطـبــة والـســرة‬ ‫وال ـف ـي ـحــاء ال ـنــزهــة والـنـفـيـســي‬ ‫وال ـ ـ ـقـ ـ ــادس ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــوريـ ــة‬ ‫وال ــدس ـم ــة وال ـش ــوي ــخ الـسـكـنــي‬ ‫ودس ـمــان والـصــوابــر والــدوحــة‬ ‫وال ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــروان وج ـ ــاب ـ ــر األحـ ـم ــد‬ ‫والروضة وبنيد القار والشامية‬ ‫والخالدية‪ .‬فيما ستعمل مراكز‬ ‫عـلــى م ــدار الـســاعــة وط ــول أيــام‬ ‫األس ـبــوع بما فــي ذلــك الجمعة‬ ‫والـسـبــت والـعـطــات الرسمية‪،‬‬ ‫وهــي مراكز الصقر واإلحقاقي‬ ‫وع ـلــي ث ـن ـيــان ال ـغــانــم بمنطقة‬ ‫الصليبيخات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الصالح‪« :‬نفط الكويت» وقعت عقدا لتأهيل التربة‬ ‫بقيمة ‪ 34‬مليون دوالر‬ ‫محيي عامر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وقعت شركة نفط الكويت عقدا‬ ‫لتأهيل التربة بقيمة ‪ ٣٤‬مليون‬ ‫دينار وتسلمت ‪ ٣‬مطالبات‬ ‫إلعادة تأهيل اآلبار النفطية‪.‬‬

‫كشف نائب رئيس الــوزراء وزير‬ ‫المالية وزيــر النفط بالوكالة أنس‬ ‫الصالح عن أن شركة نفط الكويت‬ ‫تسلمت ‪ 3‬مطالبات خاصة بإعادة‬ ‫تــأه ـيــل الـ ـم ــوارد ال ـب ـحــريــة واآلبـ ــار‬ ‫النفطية والبحيرات بقيمة تبلغ نحو‬ ‫‪ 2‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقــال الصالح‪ ،‬في كتاب أرسله‬ ‫إل ـ ــى ل ـج ـنــة األولـ ـ ــويـ ـ ــات وحـصـلــت‬ ‫«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» ع ـل ــى ن ـس ـخــة م ـن ــه إن‬ ‫مجموعة تأهيل التربة فــي شركة‬ ‫ن ـف ــط ال ـك ــوي ــت ت ـس ـعــى إلـ ــى إعـ ــادة‬ ‫اسـتـصــاح األراضـ ــي الـمـلــوثــة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال تـطـبـيــق م ـشــاريــع لمعالجة‬ ‫التربة الملوثة وإعادة تأهيلها‪ ،‬وذلك‬ ‫للمحافظة على البيئة واستدامتها‬ ‫وتدريب العمالة الوطنية في المجال‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن األهـ ــداف الرئيسية‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة تـشـمــل جــان ـبــا بيئيا‬ ‫يـتـمـثــل ف ــي إع ـ ـ ــادة تــأه ـيــل ال ـتــربــة‬ ‫الـ ـمـ ـل ــوث ــة ب ــال ـن ـف ــط ال ـ ـ ــى حــال ـت ـهــا‬ ‫الـطـبـيـعـيــة واسـ ـت ــرج ــاع األراض ـ ــي‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـض ــررة ال ـ ــى سـ ــابـ ــق ع ـهــدهــا‬ ‫والمحافظة على المصادر الطبيعية‬

‫وت ـق ـل ـيــص عـ ــدد ال ـ ـمـ ــرادم وتـجـنــب‬ ‫المخاطر المتعلقة بها على المدى‬ ‫البعيد‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪ :‬ك ـ ـمـ ــا تـ ـشـ ـم ــل ج ــان ـب ــا‬ ‫ماديا إذ يتم استرجاع العديد من‬ ‫األراضــي الملوثة ليتم استخدامها‬ ‫في عمليات التنقيب واالستكشاف‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى جانب اجتماعي وهو‬ ‫بـ ـن ــاء خ ـ ـبـ ــرات وطـ ـنـ ـي ــة مـ ــن خ ــال‬ ‫برنامج إعادة تأهيل التربة وزيادة‬ ‫الوعي العام بمخاطر التربة الملوثة‬ ‫وآثــارهــا المترتبة على بيئة دولــة‬ ‫الكويت‪ .‬وبشأن البرنامج اإلصالحي‬ ‫البيئي الكويتي قــال الـصــالــح‪ :‬في‬ ‫ديـسـمـبــر م ــن ع ــام ‪ ،2005‬حصلت‬ ‫دولة الكويت على تعويضات مادية‬ ‫مقدمة من هيئة األمم المتحدة وذلك‬ ‫بموجب القرار رقم ‪ 258‬إلعادة تأهيل‬ ‫البيئة الملوثة نتيجة الغزو العراقي‬ ‫الغاشم عام ‪.1991‬‬ ‫وفي يونيو من العام ‪ ،2006‬قامت‬ ‫دولة الكويت بإنشاء نقطة االرتباط‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة لـلـتـخـطـيــط‬ ‫ومتابعة تطور المشاريع ولتشكل‬ ‫حلقة وصل بين هيئة األمم المتحدة‬

‫أنس الصالح‬

‫والجهات المعنية‪ ،‬كما تقوم شركة‬ ‫نفط الكويت بالتخطيط والمتابعة‬ ‫للمشاريع المتعلقة بإعادة التأهيل‬ ‫ضـمــن األراض ـ ــي الـتــابـعــة للشركة‪.‬‬ ‫وت ـنــدرج ه ــذه الـمـشــاريــع جميعها‬ ‫تحت سقف برنامج تأهيل البيئة‬ ‫الكويتية والتي سوف يتم تنفيذها‬ ‫على عده مراحل وعقود‪.‬‬ ‫كما تعمل مجموعة تأهيل التربة‬ ‫مع نقطة االرتباط الوطنية الكويتية‬ ‫بـتـنـفـيــذ ب ــاق ــي ال ـم ـش ــاري ــع حسب‬

‫الخطة المتفق عليها لمعالجة كافة‬ ‫األراضي الملوثة جراء الغزو‪.‬‬ ‫وأشار الصالح إلى أن شركة نفط‬ ‫الـكــويــت حصلت عـلــى المطالبات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫• مـ ـط ــا لـ ـب ــة ر ق ـ ـ ـ ــم ‪5000259-‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.990.152‬دوالرا‪ -‬إعـ ــادة تأهيل‬ ‫الموارد البحرية والساحلية‪.‬‬ ‫• مـ ـط ــا لـ ـب ــة ر ق ـ ـ ـ ــم ‪-5000450‬‬ ‫‪ 166.513.110‬دوالرات‪ -‬إعادة تأهيل‬ ‫اآلبار النفطية والمناطق المحيطة‬ ‫بها‪ ،‬إضافة الــى الطبقة المترسبة‬ ‫من تطاير النفط ‪.tarcrete‬‬ ‫• مـ ـط ــا لـ ـب ــة ر ق ـ ـ ـ ــم ‪-5000454‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.975.985.580‬دوالرا‪ -‬إعادة تأهيل‬ ‫البحيرات النفطية‪ :‬األكوام الملوثة‪،‬‬ ‫الـ ـخـ ـن ــادق ال ـن ـف ـط ـيــة وال ـت ـس ــرب ــات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـم ـشــاريــع ال ـقــائ ـمــة‪ ،‬ق ــال‪:‬‬ ‫وقـ ــد ق ــام ــت ال ـشــركــة بـتــوقـيــع عقد‬ ‫مع شركة ‪Amec Foster Wheeler‬‬ ‫لــاسـتـشــارات بـتــاريــخ ‪2012/8/24‬‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 34.362.885.7‬دوالرا‪ ،‬إلدارة‬ ‫م ـش ــاري ــع ت ــأه ـي ــل ال ـت ــرب ــة م ــدت ــه ‪5‬‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الدويسان يسأل عن ختم‬ ‫«دبلة الوزير»‬ ‫اسـ ـتـ ـغ ــرب الـ ـن ــائ ــب فـيـصــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدويـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــان ط ـ ـ ـلـ ـ ــب وزي ـ ـ ـ ــر‬ ‫التجارة د‪ .‬يوسف العلي من‬ ‫إحـ ـ ــدى م ــوظ ـف ــات ق ـس ــم وس ــم‬ ‫الـمـصــوغــات بـ ــوزارة الـتـجــارة‬ ‫خـتــم قطعة مـعــدن ع ـبــارة عن‬ ‫«دبلة فضة» بالختمين الليزر‬ ‫والعادي (اليدوي) عيار ‪،925‬‬ ‫دون أوراق رسمية أو قانونية‪.‬‬ ‫ووجه الدويسان سؤاال إلى‬ ‫ال ــوزي ــر الـعـلــي ل ـلــوقــوف على‬ ‫م ــدى صـحــة الــواق ـعــة‪ ،‬وهــدف‬ ‫وزير التجارة من وسم «الدبلة»‬ ‫دون مـ ـسـ ـتـ ـن ــدات‪ ،‬جـ ـ ــاء ف ـي ــه‪:‬‬ ‫«فــي يــوم االثـنـيــن ‪2016/5/16‬‬ ‫ارس ـ ــل وزي ـ ــر ال ـت ـج ــارة قطعة‬ ‫معدن (دبلة فضة) إلى إحدى‬ ‫الـ ـم ــوظـ ـف ــات ف ـ ــي قـ ـس ــم وس ــم‬ ‫المصوغات مع أحد المراقبين‪،‬‬ ‫طالبا منها ختمها بالختمين‬ ‫الليزر والعادي عيار ‪ 925‬دون‬ ‫مستندات رسمية تثبت سالمة‬ ‫اإلجــراء ات بوسم المشغوالت‬ ‫طبقا للنظم والقوانين‪ ،‬وادعى‬ ‫المراقب ان ذلك بناء على أوامر‬ ‫وزير التجارة»‪.‬‬

‫فيصل الدويسان‬

‫وط ـ ـ ـلـ ـ ــب ت ـ ـ ـ ــزوي ـ ـ ـ ــده بـ ـم ــدى‬ ‫ص ـحــة ال ــواقـ ـع ــة‪ ،‬وهـ ــل قــدمــت‬ ‫شـكــوى بـشــأن الــواق ـعــة؟ وهــل‬ ‫تم فتح تحقيق فيها؟ وهل تم‬ ‫اسـتــدعــاء االط ــراف المعنيين‬ ‫ب ــال ــواق ـع ــة؟ وهـ ــل ف ـعــا كــانــت‬ ‫الواقعة بناء على أوامــر وزير‬ ‫التجارة؟ ومــا هدفه من وسم‬ ‫دبلة فضية دون مستندات؟‬

‫برلمانيات‬ ‫فض دور االنعقاد‬ ‫في ‪ 28‬رمضان‬ ‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ل ـج ـن ــة‬ ‫الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات والـ ـحـ ـس ــاب‬ ‫الختامي البرلمانية النائب‬ ‫عـ ــدنـ ــان ع ـب ــدال ـص ـم ــد‪ ،‬أن ــه‬ ‫تــم أم ــس‪ ،‬تـحــديــد الجلسة‬ ‫الـخـتــامـيــة لمجلس األم ــة‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــون ي ـ ـ ـ ـ ــوم األحـ ـ ـ ــد‬ ‫المصادف ‪ 3‬يوليو المقبل‪،‬‬ ‫الذي يصادف ‪ 28‬رمضان‪.‬‬ ‫وقال عبدالصمد‪ ،‬إنه تم‬ ‫ت ـخ ـص ـيــص س ــت جـلـســات‬ ‫ل ـم ـن ــاق ـش ــة الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات‪،‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ال ـج ـل ـســة‬ ‫ال ـخ ـت ــام ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـعــرض‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫للدولة‪ ،‬مبينا أن الجلسة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى سـ ـتـ ـك ــون ف ـ ــي ‪14‬‬ ‫يونيو الجاري‪ ،‬ويصادف‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــاسـ ـ ــع مـ ـ ـ ــن رم ـ ـ ـضـ ـ ــان‪،‬‬ ‫وال ـثــان ـيــة ف ــي ‪ 15‬ال ـجــاري‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواف ـ ـ ــق ال ـ ـ ـعـ ـ ــاشـ ـ ــر م ــن‬ ‫رمضان‪ ،‬والثالثة والرابعة‬ ‫والخامسة والسادسة من‬ ‫تاريخ ‪ 19‬حتى ‪ 22‬الجاري‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادف م ـ ـ ــن ‪14‬‬ ‫حتى ‪ 17‬رمضان‪ ،‬في أيام‬ ‫األح ــد واالثـنـيــن والـثــاثــاء‬ ‫واألربعاء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«المحاسبة» يقيم أداء «السكنية»‪ :‬تأخر في مشاركة «الخاص»‬ ‫بحل القضية اإلسكانية وزيادة بدل اإليجار‬

‫ضعف فاعلية تنفيذ الخطتين اإلنمائيتين السابعة والثامنة «من ‪ »2016-2006‬إلنشاء سبع مدن جديدة‬ ‫انتقد ديوان المحاسبة‪ ،‬في‬ ‫تقرير خاص له حول تقييم‬ ‫أداء المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬تعامل المؤسسة‬ ‫معالجة القضية‬ ‫الحالي في‬ ‫ً‬ ‫اإلسكانية‪ ،‬كاشفا عن وجود‬ ‫كثير من المعوقات‪ ،‬التي تحد‬ ‫من تلبية طلبات المواطنين‬ ‫منتظري الرعاية السكنية‪.‬‬

‫الوحدات السكنية‬ ‫التي تم تنفيذها‬ ‫وتسليمها أو‬ ‫الجاري إنجازها‬ ‫وتسليمها لم‬ ‫تتضمن تنفيذ‬ ‫وحدات اإلسكان‬ ‫العمودي‬

‫●‬

‫فهد التركي‬

‫طـ ـ ــالـ ـ ــب دي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة‬ ‫الحكومة‪ ،‬ممثلة بالمؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬بضرورة العمل‬ ‫على االنتهاء من مشروعات الرعاية‬ ‫الـسـكـنـيــة (ق ـســائــم‪ ،‬ب ـي ــوت‪ ،‬شـقــق)‬ ‫ال ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـخ ـطــط الـخـمـسـيــة‬ ‫ف ــي مــواع ـيــدهــا ال ـم ـق ــررة‪ ،‬لتلبية‬ ‫اح ـت ـيــاجــات ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وتقليل‬ ‫ف ـت ــرات االن ـت ـظ ــار ل ـل ـح ـصــول على‬ ‫وح ــدة سـكـنـيــة‪ ،‬وال ـحــد مــن زي ــادة‬ ‫بدل اإليجار المنصرف للمواطنين‪،‬‬ ‫ـدا للتكاليف الـمـهــدرة‪ ،‬دون‬ ‫تــرشـيـ ً‬ ‫عــائــد اق ـت ـصــادي‪ ،‬مـمــا يـخـفــف من‬ ‫تحمل الدولة لتلك النفقات الناتجة‬ ‫ع ــن ال ـتــأخــر ف ــي تــوف ـيــر ال ــوح ــدات‬ ‫السكنية للمواطنين‪.‬‬ ‫وش ــدد ال ــدي ــوان‪ ،‬فــي توصياته‬ ‫ون ـت ــائ ـج ــه ال ـ ـ ـ ــواردة ف ــي ال ـت ـقــريــر‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ضـ ـ ـ ـ ــرورة مـ ــراعـ ــاة ت ـنــاســب‬ ‫أعداد الوحدات السكنية المدرجة‬ ‫بالخطة اإلنمائية‪ ،‬مع عدد طلبات‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن ل ـل ـح ـصــول ع ـلــى تلك‬ ‫الوحدات‪ ،‬عند إعداد الخطة‪ ،‬حتى‬ ‫يـمـكــن م ـعــال ـجــة ق ــوائ ــم االن ـت ـظــار‪،‬‬ ‫وتـلـبـيــة اح ـت ـيــاجــات الـمــواطـنـيــن‪،‬‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوب تـ ــافـ ــي‬ ‫الـمـعــوقــات‪ ،‬وأس ـبــاب التأخير في‬ ‫ت ـن ـف ـيــذ الـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـس ـك ـن ـيــة‪،‬‬ ‫ومـ ــراج ـ ـعـ ــة الـ ـمـ ـق ــوم ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫وال ـف ـن ـي ــة لـلـمـتـعـهــديــن الـقــائـمـيــن‬ ‫بالتنفيذ‪ ،‬واتخاذ ما يلزم لتالفي‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ً‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب ال ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــوان م ــؤسـ ـس ــة‬ ‫«ال ـس ـك ـن ـي ــة» بــال ـع ـمــل ع ـل ــى إعـ ــداد‬ ‫اللوائح المنظمة ألعمال المؤسسة‪،‬‬ ‫في ضوء المميزات القانونية التي‬ ‫أتاحها القانون إليها‪ ،‬وبما يلبي‬ ‫الطموحات‪ ،‬التي ابتغاها المشرع‬ ‫من إصدار القانون وتعديالته‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى ض ـ ـ ـ ـ ــرورة إص ـ ـ ــدار‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارات الـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــة ب ـ ـشـ ــأن‬ ‫االختصاصات‪ ،‬وتحديد السلطات‬ ‫والـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــات لـ ـقـ ـط ــاع شـ ــؤون‬ ‫الـتـنـفـيــذ والـ ــوحـ ــدات الـتـنـظـيـمـيــة‬ ‫الـتــابـعــة لــه درء ًا لـلـمـخــاطــر‪ ،‬التي‬ ‫تنشأ عن عدم اعتماد آليات العمل‬ ‫ب ــال ـق ـط ــاع‪ ،‬وب ـم ــا ي ـم ـنــح الـحـمــايــة‬ ‫واالستقرار لبيئة العمل والعاملين‬ ‫فضال عن حماية أصول وممتلكات‬ ‫ً‬ ‫المؤسسة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان ال ـ ـم ـ ـحـ ــاس ـ ـبـ ــة‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــره‪ ،‬أهـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة دراسـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫االخ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــدة‬ ‫لـلــوحــدات الـتــابـعــة لـقـطــاع شــؤون‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار وم ـ ـشـ ــاريـ ــع ال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص‪ ،‬وإجــراء ما يلزم بشأنها‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ض ـ ـ ـ ــوء ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــات‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫أجـ ـ ــراهـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـشـ ــرع عـ ـل ــى ق ــان ــون‬ ‫إنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاء ال ـ ـم ـ ــؤس ـ ـس ـ ــة‪ ،‬وتـ ـفـ ـعـ ـي ــل‬

‫دور جـ ـه ــاز ال ــرق ــاب ــة‪ ،‬وال ـت ــدق ـي ــق‬ ‫ال ـ ــداخـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬ودعـ ـ ـم ـ ــه ب ــالـ ـكـ ـف ــاءات‬ ‫ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬وت ـف ـع ـيــل اخ ـت ـصــاصــاتــه‪،‬‬ ‫بـمــا يـتـفــق م ــع خـصــوصـيــة نـطــاق‬ ‫عـمـلــه الـمـهـنــي‪ ،‬وم ــا قــد يستلزمه‬ ‫ذلـ ــك م ــن االسـ ـت ــرش ــاد بــال ـت ـجــارب‬ ‫الـمـتـقــدمــة لـلـجـهــات المتخصصة‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـم ـجــال الـمـهـنــي لـلـقـيــام‬ ‫بالمهام والمسؤوليات المنوط به‬ ‫تنفيذها مــن التدقيق والمراجعة‬ ‫لكافة أنشطة المؤسسة‪ ،‬والعمل‬ ‫عـ ـل ــى وضـ ـ ــع ت ــوصـ ـي ــف وظ ـي ـف ــي‬ ‫واضح ومتكامل لجميع الوظائف‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة ب ـ ـ ـ ــاإلدارات الـمـخـتـلـفــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة ب ــال ـه ـي ـك ــل ال ـت ـن ـظ ـي ـمــي‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬بما يساهم في وجود‬ ‫ت ـخ ـط ـيــط س ـل ـيــم ل ـل ـق ــوى ال ـعــام ـلــة‬ ‫لـتـحــديــد االح ـت ـيــاجــات المطلوبة‬ ‫م ــن أع ـ ـ ــداد ون ــوعـ ـي ــات ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫المطلوبة لتحقيق األهداف الحالية‬ ‫وال ـم ـت ــوق ـع ــة‪ ،‬وات ـ ـخـ ــاذ ال ـت ــداب ـي ــر‬ ‫الالزمة لتوفير هذه االحتياجات‪.‬‬

‫تقييم المخاطر‬ ‫وك ـشــف ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة عن‬ ‫الحاجة إلى إعداد مشروع لتقييم‬ ‫ال ـم ـخــاطــر ودراس ـت ـه ــا وتحليلها‬ ‫لوضع اآلليات واإلجراءات لتحديد‬ ‫ال ـم ـخــاطــر ال ـم ـح ـت ـم ـلــة‪ ،‬س ـ ــواء مــن‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــادر داخـ ـلـ ـي ــة أو خ ــارجـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وتقييم احتماالت الحدوث‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعامل معها‪ ،‬والعمل على تحفيز‬ ‫ال ـق ـطــاعــات واإلدارات الـمـخـتـلـفــة‬ ‫بـ ــال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫بالبرامج التدريبية للمشاركة في‬ ‫إنجاح خطط التنمية واستحداث‬ ‫اآلل ـ ـيـ ــة ال ـم ـن ــاس ـب ــة ل ـق ـي ــاس األثـ ــر‬ ‫التدريبي للمشاركين في البرامج‬ ‫ال ـتــدري ـب ـيــة‪ ،‬وب ـم ــا يـتـيــح الـقـيــاس‬ ‫ال ـس ـل ـي ــم لـ ـم ــدى اس ـت ـف ــادت ـه ــم فــي‬ ‫تطوير وتنمية السلوك والمعارف‪،‬‬ ‫من خالل المتابعة بأماكن العمل‪،‬‬ ‫بعد انقضاء البرنامج التدريبي‬ ‫بمدة مناسبة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى أه ـ ـم ـ ـيـ ــة تـ ـ ـ ــدارك‬ ‫الـ ـت ــأخ ــر ال ـ ــواض ـ ــح ف ـ ــي م ـش ــارك ــة‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص ف ــي الـمـســاهـمــة‬ ‫بحل القضية اإلسكانية‪ ،‬وتعمير‬ ‫األراضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـف ـ ـضـ ــاء ال ـم ـم ـل ــوك ــة‬ ‫ل ـ ـلـ ــدولـ ــة‪ ،‬وات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ م ـ ــا ي ـ ـلـ ــزم مــن‬ ‫إجـ ــراءات تـعــالــج آث ــار ع ــدم تــوافــق‬ ‫ال ـقــوان ـيــن م ــع إم ـك ــان ــات ــه‪ ،‬وغ ـيــاب‬ ‫ال ـحــافــز ال ـج ـيــد‪ ،‬ال ــذي يــدفـعــه إلــى‬ ‫المشاركة الفعالة‪ ،‬مما يستوجب‬ ‫وض ــع االسـتــراتـيـجـيــات والخطط‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــة ال ـك ـف ـي ـلــة بـتـشـجـيــع هــذا‬ ‫القطاع للنهوض بالدور الوطني‬ ‫واالق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب م ـن ــه‪،‬‬ ‫وبالسرعة الممكنة‪ ،‬وبالشكل‪ ،‬الذي‬ ‫يحقق أهداف التنمية‪.‬‬

‫دراسة المعوقات السكنية‬ ‫طالب ديوان المحاسبة بإجراء الدراسة المتأنية‬ ‫للمقترحات ا لـقــا نــو نـيــة المطلوبة قـبــل تقديمها‬ ‫للمشرع إلصدار التعديالت على القوانين المنظمة‬ ‫ً‬ ‫لنشاط المؤسسة درءا لمخاطر المزيد من االرتباك‬ ‫والتعطل عــن تنفيذ األه ــداف المستهدفة منها‪،‬‬ ‫وبــدراســة أسـبــاب عــدم تفعيل بعض مــواد قانون‬ ‫إنشاء المؤسسة وتعديالته‪ ،‬والعمل على االستفادة‬ ‫من المزايا القانونية والمالية‪ ،‬التي أتاحها القانون‬ ‫للمؤسسة لتوفير الموارد المالية‪ ،‬التي تمكنها من‬ ‫أداء وتوفير خدمات الرعاية السكنية‪ ،‬وتضييق‬

‫الفجوة السكنية‪ ،‬ودراسة معوقات تنفيذ القوانين‬ ‫المعدلة لقانون إنشاء المؤسسة‪ ،‬بإنشاء وتأسيس‬ ‫شركات مساهمة بغرض إنشاء المدن الجديدة‪،‬‬ ‫وإعداد مقترحات المؤسسة في هذا الشأن لعرضها‬ ‫على جهة التشريع‪ ،‬قبل إصــدار القوانين إلمكان‬ ‫االستفادة بإيجابية أكثر من هذه التعديالت‪ ،‬بما‬ ‫يعود بالنفع على المواطنين المستحقين لخدمات‬ ‫الرعاية السكنية‪ ،‬ودرء مخاطر تأثر ثقة المواطنين‬ ‫بإمكانية اضطالع المؤسسة بأعباء خدمات الرعاية‬ ‫السكنية‪.‬‬

‫أحد المشاريع السكنية الجديدة‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى ض ـ ـ ـ ــرورة دراسـ ـ ــة‬ ‫تشكيل لجنة لمتابعة وتنشيط‬ ‫حركة تحصيل الديوان المستحقة‬ ‫أوال‬ ‫لـلـمــؤسـســة ل ــدى الـمــواطـنـيــن ً‬ ‫ب ــأول‪ ،‬وحـصــر وتـحــديــد الـمـبــالــغ‪،‬‬ ‫الـ ـتـ ــي مـ ــن الـ ـصـ ـع ــب ت ـح ـص ـي ـل ـهــا‪،‬‬ ‫ودراسة اتخاذ اإلجراءات القانونية‬ ‫ال ــازم ــة ف ــي ح ــق الـمـتـخـلـفـيــن عن‬ ‫الـ ـس ــداد‪ ،‬حـيــث إن االس ـت ـم ــرار في‬ ‫إهدارا‬ ‫عدم سداد تلك الديون يعد‬ ‫ً‬ ‫لألموال العامة‪.‬‬ ‫وطــالــب ال ــدي ــوان بــدراســة مــدى‬ ‫تـ ــوافـ ــق األس ـ ـ ـ ــس‪ ،‬الـ ـت ــي اح ـت ـســب‬ ‫ع ـلــى أس ــاس ـه ــا ت ـحــديــد األق ـس ــاط‬ ‫المستحقة على منتفعي خدمات‬ ‫الــرعــايــة السكنية‪ ،‬ومــا يستتبعه‬ ‫مـ ــن طـ ـ ــول مـ ـ ــدة ت ـح ـص ـيــل زم ـن ـيــة‬ ‫طـ ــوي ـ ـلـ ــة‪ ،‬عـ ـل ــى ت ـ ــواف ـ ــر ال ـس ـي ــول ــة‬ ‫المالية للمؤسسة‪ ،‬ومدى مراعاتها‬ ‫ل ـم ـس ـت ــوى ال ـ ــدخ ـ ــول ال ـم ـت ـف ــاوت ــة‬ ‫للمواطنين‪.‬‬ ‫وأك ــد ض ــرورة تضافر الجهود‬ ‫ب ـيــن أج ـه ــزة ال ــدول ــة ذات الـعــاقــة‬ ‫«ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫السكنية‪ ،‬وبلدية الكويت‪ ،‬ووزارة‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬وشركات النفط‪،‬‬ ‫والـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـبـيـئــة‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال ــدف ــاع‪ ،‬والـهـيـئــة ال ـعــامــة لـشــؤون‬ ‫الزراعة والثروة السمكية‪ ،‬لتالفي‬ ‫المشاكل البيئية‪ ،‬التي تؤثر على‬ ‫زي ــادة الـتـلــوث بالمناطق الـمــدرج‬ ‫بـهــا م ـشــروعــات سـكـنـيــة‪ ،‬بـمــا لها‬ ‫من آثار بيئية ضارة على السكان‪،‬‬ ‫أو عـلــى ال ـتــربــة‪ ،‬أو ال ـه ــواء‪ ،‬ســواء‬ ‫مــن الـمـلــوثــات الـغــازيــة‪ ،‬فـضـ ًـا عن‬ ‫اآلث ـ ــار الـبـيـئـيــة ال ـض ــارة لـخـطــوط‬ ‫الكهرباء والغاز المتقاطعة بتلك‬ ‫المناطق‪ ،‬التي تؤثر بدورها على‬ ‫انتهاء المشروعات اإلنشائية في‬ ‫مواعيدها المقررة‪.‬‬ ‫وش ــدد دي ــوان الـمـحــاسـبــة على‬ ‫أهمية استكمال الدراسة للمردود‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــي لـ ـمـ ـش ــروع جـ ـن ــوب سـعــد‬ ‫الـعـبــدالـلــه‪ ،‬والمتابعة والتنسيق‬ ‫مع الجهات ذات الصلة بالمعوقات‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـش ـغ ــل مـ ــوقـ ــع الـ ـمـ ـش ــروع‪،‬‬ ‫ومـ ــوافـ ــاة ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة للبيئة‬ ‫بــاقـتــراحــاتـهــا فــي ش ــأن إزال ــة هــذه‬ ‫المعوقات‪.‬‬

‫وانـ ـتـ ـق ــد ال ـ ــدي ـ ــوان ف ــي ت ـقــريــره‬ ‫عـ ـ ــدم اسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة الـ ـم ــؤسـ ـس ــة مــن‬ ‫االستثناءات التي منحها المشرع‬ ‫بإصدار اللوائح المنظمة ألعمالها‪،‬‬ ‫دون التقيد بــا لـلــوا ئــح الحكومية‬ ‫ـرا إل ــى طبيعة‬ ‫ومـتـطـلـبــاتـهــا‪ ،‬ن ـظ ـ ً‬ ‫ال ـم ـهــام الـمـكـلـفــة ب ـه ــا‪ ،‬م ــن تــوفـيــر‬ ‫الــرعــايــة السكنية لمواطني دولــة‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬والـتـخـلــص م ــن الـفـجــوة‬ ‫السكنية التي يعانيها المواطنون‪.‬‬ ‫كما انتقد ضعف نظام الرقابة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة بــال ـمــؤس ـســة ف ــي ش ــأن‬ ‫ت ـحــديــد االخ ـت ـصــاصــات لـلـقـطــاع‪،‬‬ ‫ووح ــدات ــه الـتـنـظـيـمـيــة‪ ،‬والـتـحـقــق‬ ‫م ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـ ــدى سـ ـ ــامـ ـ ــة اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫واآللياتن التي يلتزم بها القطاع‬ ‫فــي ت ـبــادل الـمـعـلــومــات‪ ،‬واعـتـمــاد‬ ‫المستندات‪ ،‬وتفويض السلطات‬ ‫بين المستويات اإلدارية بالقطاع‪،‬‬ ‫فضال ً عــن عــدم وضــوح الضوابط‬ ‫أو األسـ ــس‪ ،‬ال ـتــي اعـتـمــدت عليها‬ ‫المؤسسة في توصيف المهندس‬ ‫أو نائب المهندس بتقديم وظائف‬ ‫إشـ ــراف ـ ـيـ ــة ب ــالـ ـم ــؤسـ ـس ــة‪ ،‬فـ ــي ظــل‬ ‫عـ ــدم وج ـ ــود ق ـ ــرار إداري مـعـتـمــد‬ ‫بــاخ ـت ـصــاصــات وم ـه ــام الـمـنــاطــق‬ ‫التابعة لقطاع التنفيذ أو للوحدات‬ ‫التنظيمية التابعة لها‪.‬‬

‫المؤسسة مستمرة‬ ‫في تمويل‬ ‫مشروعاتها إلى ما‬ ‫تتحمله الدولة من‬ ‫رأسمال قدره ‪1.6‬‬ ‫مليار دينار ونسبة‬ ‫من أرباح صندوق‬ ‫التنمية‬

‫ال تدعيم للرقابة‬ ‫وكـ ـ ـش ـ ــف «ال ـ ـم ـ ـح ـ ــاس ـ ـب ـ ــة» ف ــي‬ ‫ت ـقــريــره‪ ،‬ع ــن اس ـت ـمــرار الـمــؤسـســة‬ ‫فـ ــي ع ـ ــدم ت ــدع ـي ــم جـ ـه ــاز ال ــرق ــاب ــة‬ ‫وال ـت ــدق ـي ــق ال ــداخـ ـل ــي ب ــال ـك ـف ــاءات‬ ‫الفنية واإلمكانات المادية الالزمة‬ ‫لتفعيل اختصاصاته لتأدية المهام‬ ‫وال ـم ـســؤول ـيــات الـمـنــوطــة ب ــه‪ ،‬في‬ ‫مراجعة وتقييم مدى تطبيق النظم‬ ‫والخطط واإلج ــراءات المحاسبية‬ ‫وا لـمــا لـيــة والتشغيلية المعتمدة‬ ‫مــن إدارة المؤسسة ومــدى جــودة‬ ‫اإلن ـ ـجـ ــاز ف ــي أداء ال ـم ـس ــؤول ـي ــات‬ ‫ل ـ ـل ـ ــوح ـ ــدات الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـمـ ـي ــة داخـ ـ ــل‬ ‫المؤسسة‪ ،‬فـضـ ًـا عــن عــدم وجــود‬ ‫توصيف واضح ومتكامل لجميع‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف ب ـ ـ ـ ـ ــاإلدارات الـمـخـتـلـفــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــواردة ف ــي ال ـه ـي ـكــل الـتـنـظـيـمــي‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬مع عدم تحديد المهام‬

‫تدني نسبة‬ ‫تنفيذ الوحدات‬ ‫السكنية المخطط‬ ‫تنفيذها وتسليمها‬ ‫للمواطنين لتصل‬ ‫إلى ‪ %5.4‬والجاري‬ ‫تنفيذها وتسليمها‬ ‫نحو ‪ %23.7‬فقط‬

‫الوظيفية والمسؤوليات للعديد‬ ‫مــن حاملي المسميات الوظيفية‬ ‫اإلشرافية من العاملين بالمؤسسة‪،‬‬ ‫حيث تبين وجود وظائف إشرافية‬ ‫مسماها الوظيفي معتمد بالهيكل‬ ‫الـتـنـظـيـمــي‪ ،‬وال تـتـبـعـهــا وح ــدات‬ ‫إداري ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وال م ـه ــام وم ـس ــؤول ـي ــات‬ ‫مـ ـح ــددة لـ ـه ــا‪ ،‬م ـم ــا ي ـت ــرت ــب عـلـيــه‬ ‫المخاطر التالية‪:‬‬ ‫ عدم وجود خطة سليمة للقوى‬‫العاملة بالمؤسسة تساعد على‬ ‫التحديد السليم لـعــدد ونوعيات‬ ‫الـ ــوظـ ــائـ ــف ال ـم ـط ـل ــوب ــة لـتـحـقـيــق‬ ‫األه ـ ـ ـ ـ ــداف الـ ـح ــالـ ـي ــة وال ـم ـت ــوق ـع ــة‬ ‫والـ ـم ــؤه ــات ال ـع ـل ـم ـيــة والـعـمـلـيــة‬ ‫المطلوبة لشغل الوظيفة وتوفير‬ ‫االحتياجات من قوة العمل‪ ،‬كما ال‬ ‫توجد معدالت قياسية يمكن على‬ ‫أســاسـهــا تحديد الـحــد األمـثــل من‬ ‫حجم األعمال لكل موظف بمختلف‬ ‫إدارات المؤسسة‪.‬‬ ‫ ال ـتــأث ـيــر الـسـلـبــي ع ـلــى وضــع‬‫ب ــرام ــج ال ـســامــة الـمـهـنـيــة واألم ــن‬ ‫لعدم وضــوح المخاطر واألضــرار‬ ‫التي يمكن أن يتعرض لها األفراد‬ ‫مــن المهندسين أو العاملين في‬ ‫ال ـم ــواق ــع االن ـش ــائ ـي ــة اثـ ـن ــاء األداء‬ ‫العملي‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــد الـ ــديـ ــوان عـ ــدم تـنــويــع‬ ‫مصادر التمويل المالي واالستفادة‬ ‫مــن الـمــزايــا المالية مــن حــق تملك‬ ‫الـعـقــارات والـمـنـقــوالت والتصرف‬ ‫فـيـهــا واع ـت ـب ــار م ـشــاريــع الــرعــايــة‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة ض ـم ــن اغ ـ ـ ــراض ب ــرام ــج‬ ‫الـعـمـلـيــات الـمـتـقــابـلــة (األوف ـس ــت)‬ ‫واس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار امـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‪،‬‬ ‫وع ــوائ ــد ب ـيــع الـ ـعـ ـق ــارات بــال ـمــزاد‬ ‫ال ـع ـل ـن ــي‪ ،‬واسـ ـتـ ـغ ــال حـ ــق ال ـب ـيــع‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـم ـ ـ ــزاد ال ـ ـع ـ ـل ـ ـنـ ــي لـ ـلـ ـقـ ـس ــائ ــم‬ ‫المتخصصة لالستعمال التجاري‬ ‫او االستثماري او الصناعي‪ ،‬وعدم‬ ‫المساهمة في التأسيس او التمويل‬ ‫وتـ ـنـ ـشـ ـي ــط وتـ ـشـ ـجـ ـي ــع ال ـ ـ ـقـ ـ ــدرات‬ ‫واالم ـك ــان ــات ب ـشــركــات الـقـطــاعـيــن‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــاص اوال ـ ـم ـ ـم ـ ـلـ ــوكـ ــة لـ ـل ــدول ــة‬ ‫والمؤسسات العامة فيما يتصل‬ ‫بنشاط اإلسكان واألنشطة العقارية‬ ‫للمساهمة والمشاركة فــي تقديم‬ ‫خــدمــات الــرعــايــة السكنية فــي ظل‬

‫تعثر المؤسسة في تلبية طلبات‬ ‫الرعاية السكنية للمواطنين‪.‬‬

‫انتقادات‬ ‫كما انتقد الــديــوان استمرار‬ ‫المؤسسة في تمويل مشروعاتها‬ ‫الى ما تتحمله الدولة من رأسمال‬ ‫يبلغ ‪ 1.6‬مليار دينار‪ ،‬ونسبة من‬ ‫ارباح الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االق ـت ـصــاديــة الـعــربـيــة‪ ،‬ومـقــابــل‬ ‫االنـ ـتـ ـف ــاع والـ ـت ــأجـ ـي ــر لـلـبـيــوت‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة دون ان ت ـت ـج ــاوز‬ ‫للتصدي الفعال لالستفادة من‬ ‫االساليب المتعددة التي اتاحها‬ ‫لها المشرع (عائد بيع العقارات‪،‬‬ ‫وعائد استثمار اموال المؤسسة‪،‬‬ ‫مساهمات الشركات االجنبية في‬ ‫بــرنــامــج االوف ـس ــت‪ ،‬عــائــد البيع‬ ‫بــال ـمــزاد الـعـلـنــي لـلـقـســائــم ذات‬ ‫االسـتـخــدامــات بـخــاف الرعاية‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬وت ــأس ـي ــس ش ــرك ــات‬ ‫مـ ـس ــاهـ ـم ــة) وب ـ ـمـ ــا ي ـخ ـف ــف مــن‬ ‫االع ـبــاء الـتــي تتحملها الــدولــة‪.‬‬ ‫فضال عن ضعف فاعلية تنفيذ‬ ‫الخطتين االنمائيتين السابعة‬ ‫والثامنة للمؤسسة عن السنوات‬ ‫من ‪ 2016-2006‬إلنشاء وانجاز‬ ‫ع ــدد سـبــع م ــدن جــديــدة بطاقة‬ ‫استيعابية مخططة بلغت نحو‬ ‫‪ 76‬أل ــف وحـ ــدة سـكـنـيــة ترتبت‬ ‫عليه النتائج التالية‪:‬‬ ‫ تـ ـ ـ ــدنـ ـ ـ ــي ن ـ ـس ـ ـب ـ ــة تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ‬‫الـ ــوحـ ــدات ال ـس ـك ـن ـيــة الـمـخـطــط‬ ‫تنفيذها وتسليمها للمواطنين‬ ‫بالخطتين الخمسيتين السابعة‬ ‫والثامنة‪ ،‬حيث بلغت نسبة ما‬ ‫تم االنتهاء منها وتسليمها ‪5.4‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬والـ ـج ــاري تنفيذها‬ ‫وتسليمها نحو ‪ 23.7‬في المئة‬ ‫فـقــط م ــن ال ـطــاقــة االسـتـيـعــابـيــة‬ ‫المخططة‪.‬‬ ‫ ل ـ ـ ــم تـ ـتـ ـضـ ـم ــن ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات‬‫السكنية س ــواء مــا تــم تنفيذها‬ ‫وتسليمها او الجاري تنفيذها‬ ‫وت ـس ـل ـي ـم ـه ــا ت ـن ـف ـي ــذ وحـ ـ ـ ــدات‬ ‫االس ـك ــان الـعـمــودي (ش ـقــة) رغــم‬ ‫تضمين الخطة االنمائية ‪5345‬‬ ‫شقة‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التربية» تبحث تخصيص مكافآت للعاملين بالدور الثاني‬ ‫ستخاطب الديوان إلعطاء الباقين عطلة تسبق اإلجازة الصيفية‬ ‫فهد الرمضان‬

‫بينما وجهت «التربية» مديري‬ ‫ومديرات المدارس الثانوية نحو‬ ‫تقسيم العمل بين العاملين‪،‬‬ ‫حتى بدء اختبارات الدور ً‬ ‫الثاني‪ ،‬تبحث الوزارة مقترحا‬ ‫بمنح العاملين في الدور الثاني‬ ‫مكافآت‪ ،‬مقابل إعطاء بقية‬ ‫العاملين عطلة تسبق اإلجازة‬ ‫الصيفية‪.‬‬

‫تعليمات بتقسيم‬ ‫الدوام بين العاملين‬ ‫في المدارس الثانوية‬ ‫لحين بدء اختبارات‬ ‫الدور الثاني‬

‫بـعــد إع ــان نـتــائــج الـثــانــويــة‬ ‫العامة مــن وزي ــر التربية وزيــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪،‬‬ ‫ومـ ــع اس ـت ـم ــرار دوام الـهـيـئــات‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫الـ ـم ــدارس‪ ،‬والس ـي ـمــا الـثــانــويــة‬ ‫م ـن ـهــا‪ ،‬وال ـت ــي سـتـسـتـمــر حتى‬ ‫بــدايــة اخـتـبــارات ال ــدور الثاني‬ ‫ف ــي ال ـث ـلــث األخـ ـي ــر م ــن الـشـهــر‬ ‫الـجــاري‪ ،‬األمــر الــذي تسبب في‬ ‫تــذ مــر عــدد كبير منهم‪ ،‬نتيجة‬ ‫عدم وجود أعمال يقومون بها‪،‬‬ ‫مع إجبارهم على االنتظام في‬ ‫ال ــدوام بمدارسهم‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫اس ـت ـم ــرار اس ـت ـه ــاك الـ ـم ــدارس‬ ‫لـلـتـيــار الـكـهــربــائــي والتكييف‬ ‫وال ـم ـي ــاه‪ ،‬م ــا يـتـسـبــب ف ــي هــدر‬ ‫لألموال العامة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬عـلـمــت‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" م ــن م ـص ــادره ــا‪ ،‬أن‬ ‫تـعـلـيـمــات شـفـهـيــة صـ ــدرت من‬ ‫جـهــات عليا فــي وزارة التربية‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن ت ـن ـظ ـي ــم الـ ـعـ ـم ــل خ ــال‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـسـ ـب ــق م ــوع ــد‬ ‫اختبارات الدور الثاني للمرحلة‬ ‫الثانوية‪ ،‬موضحة أن التعليمات‬ ‫تتضمن إعطاء مديري ومديرات‬ ‫ال ـمــدارس الثانوية الحرية في‬ ‫تقسيم الدوام بين العاملين من‬ ‫الهيئتين التعليمية واإلداريــة‪،‬‬ ‫بحيث يتم وضع جدول للدوام‬ ‫بواقع ‪ 50‬في المئة لكل يوم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر أن‬

‫بدء استقبال تظلمات طلبة الثانوية‬ ‫أصــدرت «التربية» نشرة عامة بشأن تنظيم عملية استقبال‬ ‫تظلمات الطلبة فــي المرحلة الـثــانــويــة‪ ،‬حيث ح ــددت استقبال‬ ‫تـظـلـمــات طـلـبــة الـصـفـيــن ال ـعــاشــر والـ ـح ــادي ع ـشــر بـمــدارسـهــم‬ ‫والمناطق التعليمية‪ ،‬في حين يتقدم طلبة الصف الثاني عشر‬ ‫بتظلماتهم إلى الجهات المختصة في الكنترول‪ ،‬الفتة إلى أن فترة‬ ‫التقديم ستكون أسبوعا من تاريخ إعالن النتائج‪.‬‬

‫جانب من اختبارات الثانوية (أرشيف)‬ ‫التعليمات تضمن التأكيد على‬ ‫عدم التأثير على سير العمل في‬ ‫ال ـمــدارس‪ ،‬والـقـيــام بالواجبات‬ ‫المطلوبة‪ ،‬من توزيع شهادات‬ ‫دراس ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬والـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــز لـ ـل ــدور‬ ‫الـثــانــي‪ ،‬الفـتــة إلــى أن األم ــر في‬ ‫النهاية متروك لمديري المدارس‬ ‫بإدارة هذا األمر‪ ،‬وفق المصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬وبما ال يتسبب بربكة‬ ‫في العمل‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن مــوضــوع تقسيم‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوام ب ـ ـيـ ــن الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن فــي‬ ‫الـمــدرســة يمكن أن يطبق على‬ ‫م ـ ـ ــدارس ال ـم ــرح ـل ــة االب ـت ــدائ ـي ــة‬ ‫وري ـ ــاض األطـ ـف ــال‪ ،‬ن ـظ ــرا لـعــدم‬ ‫وج ــود أع ـمــال كـثـيــرة بالنسبة‬ ‫لهاتين المرحلتين‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الهيئات التعليمية واإلدارية‬ ‫ف ـ ــي م ــرحـ ـل ــة ريـ ـ ـ ــاض األط ـ ـفـ ــال‬ ‫تحديدا ليس لديهم أي أعمال‬ ‫يقومون بها‪ ،‬نظرا لعدم وجود‬ ‫أطفال في هذه الفترة‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬أك ـ ـ ــدت ال ـم ـص ــادر‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬أن ال ــوزارة تــدرس‬ ‫مقترحا جديا‪ ،‬بإعطاء العاملين‬ ‫في المدارس إجازة لمدة أسبوع‬ ‫قبل بدء اختبارات الدور الثاني‬

‫لجميع المراحل الدراسية العام‬ ‫المقبل‪ ،‬مشيرة إلــى أن الــوزارة‬ ‫ستعمل خ ــال ا لـفـتــرة المقبلة‬ ‫على التنسيق مع ديوان الخدمة‬ ‫المدنية‪ ،‬للحصول على موافقته‬ ‫بهذا الخصوص‪ ،‬تسهيال على‬ ‫العاملين في الميدان التربوي‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن ال ـ ــوزارة تــدرس‬ ‫ك ــذل ــك م ـق ـتــرحــا آخ ـ ــر‪ ،‬بـ ــأن يتم‬ ‫ت ـج ـم ـي ــع ال ـط ـل ـب ــة ال ـحــاص ـل ـيــن‬ ‫ـان ف ــي م ــدرس ــة أو‬ ‫ع ـلــى دور ث ـ ـ ٍ‬ ‫مدرستين بكل منطقة تعليمية‪،‬‬ ‫بـحـيــث يـتــم تـكـلـيــف المعلمين‬ ‫والمعلمات الراغبين بالعمل في‬ ‫اختبارات الدور الثاني‪ ،‬وإعطاء‬ ‫ال ـب ـق ـيــة إجـ ـ ــازة ت ـس ـبــق الـعـطـلــة‬ ‫الـصـيـفـيــة‪ ،‬لـلـتـخـفـيــف ع ــن أهــل‬ ‫الميدان وتنظيم العمل‪.‬‬

‫فترة اختبارات‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر إلـ ــى‬ ‫أن "ا لـ ـ ـ ـت ـ ـ ــر بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة" سـ ـتـ ـخ ــا ط ــب‬ ‫دي ـ ــوان ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة بـهــذا‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـصـ ــوص‪ ،‬ل ـل ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫مـ ــواف ـ ـق ـ ـتـ ــه بـ ـمـ ـن ــح ال ـه ـي ـئ ـت ـي ــن‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة واإلداري ـ ـ ـ ــة‪ ،‬الـلـتـيــن‬

‫ستعمالن فــي فـتــرة اخـتـبــارات‬ ‫الـ ـ ــدور ال ـث ــان ــي م ـك ــاف ــآت مــالـيــة‬ ‫خــاصــة‪ ،‬نـظــرا لتمتع نظرائهم‬ ‫بإجازة الصيف التي ستبدأ في‬ ‫هذه الحالة مبكرا‪ ،‬الفتة إلى أنه‬ ‫فــي ح ــال مــوافـقــة ال ــدي ــوان‪ ،‬فــإن‬ ‫الــوزارة ستبدأ في تطبيق هذه‬ ‫الفكرة الـعــام الــدراســي المقبل‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـي ــث يـ ـت ــم مـ ـن ــح ال ـع ــام ـل ـي ــن‬ ‫بالدور الثاني مكافآت‪ ،‬في ظل‬ ‫تمتع بقية المعلمين بإجازاتهم‬ ‫الصيفية‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت إل ـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ومـ ـس ــؤولـ ـيـ ـه ــا س ـي ـت ــواص ـل ــون‬ ‫مــع جـهــات الـقـيــاديــة فــي ديــوان‬ ‫الخدمة المدنية‪ ،‬للوصول إلى‬ ‫مــوافـقــة على أحــد المقترحين‪،‬‬ ‫مبينة أن المقترح األخير بمنح‬ ‫م ـك ــاف ــآت لـلـعــامـلـيــن ف ــي الـ ــدور‬ ‫الثاني واعطاء البقية إجازة‪ ،‬هو‬ ‫الذي ترغب الوزارة في تمريره‪،‬‬ ‫لكونه األفضل في تنظيم العمل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«السكنية» تحدد مواعيد‬ ‫استقبال المراجعين في رمضان‬ ‫كشف مدير العالقات العامة‬ ‫واالعالم في المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية عمر الرويح‬ ‫أن ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــة م ـس ـت ـم ــرة فــي‬ ‫اس ـت ـق ـب ــال ال ـم ــواط ـن ـي ــن خ ــال‬ ‫فترة دوامها الرسمي في شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ــر ا لـ ــرو يـ ــح أن س ــا ع ــات‬ ‫الـ ـ ـ ــدوام ال ــرسـ ـم ــي ل ـل ـمــؤس ـســة‬ ‫تبدأ من ا لــ‪ 9:30‬صباحا حتى‬ ‫ا لـ‪ 2‬بعد الظهر‪ ،‬في حين تبدأ‬ ‫صـ ــالـ ــة خـ ــدمـ ــة ال ـ ـمـ ــواطـ ــن فــي‬ ‫استقبال المواطنين بالمبنى‬ ‫الرئيسي لها من الـ‪ 10‬صباحا‬ ‫حتى ا لــ‪ 1:15‬بعد الظهر‪ ،‬على‬ ‫ان تستقبلهم في باقي فروعها‬ ‫ال ـخــارج ـيــة م ــن ال ـ ــ‪ 10‬صـبــاحــا‬ ‫حتى ا لـ‪ 1:30‬بعد الظهر‪.‬‬ ‫و قــال إن المؤسسة تواصل‬ ‫استقبال المواطنين الستكمال‬ ‫اج ــراء اتـ ـه ــم االس ـك ــان ـي ــة عـلــى‬ ‫مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع ج ـ ـ ـنـ ـ ــوب ال ـ ـم ـ ـطـ ــاع‬ ‫االس ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــي وغـ ـ ـ ـي ـ ـ ــره ـ ـ ــا م ــن‬ ‫االجراء ات االسكانية االخرى‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان ابواب المؤسسة‬

‫عمر الرويح‬

‫مفتوحة في مبناها الرئيسي‬ ‫ال ـ ـكـ ــائـ ــن ب ـم ـن ـط ـق ــة ال ـ ـ ـ ـ ــوزارات‬ ‫ف ـ ــي ج ـ ـنـ ــوب ال ـ ـ ـسـ ـ ــرة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إل ـ ــى اف ــرعـ ـه ــا الـ ـخ ــارجـ ـي ــة فــي‬ ‫جابر العلي وجليب الشيوخ‬ ‫والجهراء‪.‬‬

‫األحمد‪ :‬حماية البيئة البرية‬ ‫واجب على الجميع‬ ‫تحت شعار "حماية البيئة‬ ‫ال ـ ـبـ ــريـ ــة م ـ ــن أج ـ ـ ــل ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة"‪،‬‬ ‫شــاركــت ال ـكــويــت دول الـعــالــم‬ ‫اح ـت ـفــال ـهــا ب ــال ـي ــوم ال ـعــال ـمــي‬ ‫ل ـل ـب ـي ـئ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ق ـ ـ ــال رئ ـي ــس‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬المدير العام‬ ‫للهيئة العامة للبيئة الشيخ‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه األحـ ـم ــد إن حـمــايــة‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـبـ ــريـ ــة ومـ ـ ــواردهـ ـ ــا‬ ‫والمحافظة عليها واجب على‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف األح ـمــد أن شعار‬ ‫االح ـت ـف ــال ل ـه ــذا الـ ـع ــام يــدعــو‬ ‫إل ــى حـمــايــة البيئة ومـحــاربــة‬ ‫التجارة غير الشرعية ألنواع‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـي ــوان ــات ال ـب ــري ــة‪ ،‬مـطــالـبــا‬ ‫بــاتـخــاذ خ ـطــوات تـحــول دون‬ ‫زيادة إجهاد النظم الطبيعية‬ ‫لكوكب األرض وحمايته من‬ ‫االنهيار‪.‬‬

‫االتجار بالحيوانات‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن االت ـ ـجـ ــار‬ ‫غ ـيــر ال ـم ـش ــروع بــالـحـيــوانــات‬ ‫الـبــريــة أدى إلــى تــأكــل التنوع‬ ‫الـ ـبـ ـي ــول ــوج ــي‪ ،‬وي ـ ـهـ ــدد ب ـق ــاء‬ ‫ح ـيــوانــات هــامــة مـثــل االف ـيــال‬ ‫ووحيد القرن والنمور والعديد‬ ‫من األنواع األخرى‪.‬‬ ‫وأوضــح ان الهيئة تواصل‬ ‫الجهود في مكافحة التصحر‬ ‫وحـ ـص ــر ال ـت ـع ــدي ــات وتـقـيـيــم‬ ‫وضع البيئة البرية من خالل‬ ‫الـمـســح ال ـم ـيــدانــي لـمــواقـعـهــا‬ ‫ً‬ ‫وعمل القياسات الحقلية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الكويت أصدرت قانون‬ ‫حماية البيئة الجديد رقم ‪42‬‬

‫عبدالله األحمد‬

‫لسنة ‪ 2014‬والمعدل تحت رقم‬ ‫‪ 99‬لسنة ‪ ،2015‬والذي يتضمن‬ ‫مواد عدة تؤكد التزام الكويت‬ ‫بـتـعـهــداتـهــا واتـ ـب ــاع سـيــاســة‬ ‫للمحافظة على البيئة البرية‬ ‫وصيانة األرض‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى أن ال ـب ـي ـئ ــة‬ ‫البرية في الكويت من البيئات‬ ‫الـثــريــة‪ ،‬إذ تـضــم حــوالــي ‪374‬‬ ‫ن ــوع ــا م ــن ال ـن ـب ــات ــات أك ـثــرهــا‬ ‫نـبــاتــات حــولـيــة‪ ،‬كما تحتوي‬ ‫ع ـل ــى ح ــوال ــي ‪ 350‬ن ــوع ــا مــن‬ ‫ً‬ ‫الطيور‪ ،‬منها ‪ 18‬نوعا مقيما‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة الـ ــى ‪ 40‬ن ــوع ــا من‬ ‫ا لـ ـ ـ ــزوا حـ ـ ـ ــف و‪ 28‬ن ـ ــو ع ـ ــا مــن‬ ‫الثدييات‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«االئتمان الكويتي»‪ 32 :‬مليون دينار أقرضناها في مايو‬ ‫كشف بنك االئتمان الكويتي أن إجمالي‬ ‫قيمة القروض العقارية المنصرفة خالل‬ ‫مايو الماضي بلغت نحو ‪31.965.917‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬مــوزعــة على ‪ 773‬قــرضــا‪،‬‬ ‫في الوقت الذي بلغت فيه حصة اجمالي‬

‫ق ــروض الـمـحـفـظــة ‪ 29‬بـقـيـمــة ‪ 305‬آالف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـب ـنــك ف ــي إح ـصــائ ـيــة حصلت‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" ع ـلــى نـسـخــة م ـن ـهــا‪ ،‬إن هــذه‬ ‫ً‬ ‫القروض توزعت على ‪ 22‬قرضا‪ ،‬بغرض‬

‫بـنــاء قـســائــم خــاصــة‪ ،‬فــي حـيــن بـلــغ عــدد‬ ‫ال ـقــروض لـغــرض بـنــاء قـســائــم حكومية‬ ‫‪ 98‬قرضا‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلحصائية أن عدد القروض‬ ‫الـمـنـصــرفــة ل ـش ــراء ب ـيــوت بـلــغ ف ــي مــايــو‬

‫ً‬ ‫الـ ـم ــاض ــي ‪ 58‬قـ ــرضـ ــا‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن بـلـغــت‬ ‫ال ـق ــروض الـمـنـصــرفــة لـتــوسـعــة وتــرمـيــم‬ ‫ال ـس ـكــن ال ـخ ــاص ‪ ،14‬وب ـل ـغــت ال ـق ــروض‬ ‫ال ـم ـن ـصــرفــة ل ـتــوس ـعــة وت ــرم ـي ــم ال ـب ـيــوت‬ ‫الحكومية ‪.230‬‬

‫صالح المضف‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٩‬الثالثاء ‪ ٧‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«حقوق اإلنسان» تطلق «معا» لتوعية العمالة‬ ‫أط ـل ـق ــت ال ـج ـم ـع ـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لـحـقــوق اإلن ـس ــان بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫الـسـفــارة الهولندية فــي الكويت‬ ‫ً‬ ‫مـشــروع «م ـعــا» لتوعية العمالة‬ ‫الوافدة بحقوقها في الكويت‪.‬‬ ‫ويشتمل الـمـشــروع على أول‬ ‫منصة الكترونية على مستوى‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ال ـع ــرب ــي ي ـتــم إع ــداده ــا‬ ‫ً‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا بـ ـ ـ ــ‪ 8‬ل ـ ـغـ ــات (الـ ـع ــربـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واالنـ ـ ـكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــزي ـ ــة‪ ،‬والـ ـفـ ـلـ ـبـ ـيـ ـنـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واالوردية‪ ،‬والهندية‪ ،‬واإلثيوبية‪،‬‬

‫والنيبالية‪ ،‬والفرنسية) وتهدف‬ ‫إلــى توعية العمالة الــوافــدة في‬ ‫الكويت بحقوقها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة خـ ــالـ ــد ال ـع ـج ـم ــي إن‬ ‫الـقــوانـيــن األخ ـي ــرة ال ـتــي أقــرتـهــا‬ ‫ال ـح ـكــومــة وأب ــرزه ــا ق ــان ــون رقــم‬ ‫‪ 91‬لسنة ‪ 2013‬في شأن مكافحة‬ ‫االتـ ـج ــار ب ــاألش ـخ ــاص وتـهــريــب‬ ‫المهاجرين وقــانــون قــانــون رقم‬ ‫‪ 68‬لسنة ‪ 2015‬في شأن العمالة‬

‫ال ـم ـن ــزل ـي ــة ي ـم ـثــل خـ ـط ــوة رائ ـ ــدة‬ ‫لـحـفــظ ح ـقــوق ال ـع ـمــالــة ال ــواف ــدة‬ ‫وحمايتها‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬قالت مديرة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع ج ـ ـنـ ــان ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي إن‬ ‫المنصة مجموعة متكاملة من‬ ‫التطبيقات اإللكترونية المتعددة‬ ‫اللغات على اإلنترنت والهاتف‬ ‫المحمول تخدم العمال الوافدين‬ ‫في الكويت لمعرفة حقوقهم‪.‬‬

‫ال تزرعوا الكراهية فنتائجها وخيمة‬ ‫وك ـ ـ ــأن مـ ــا ف ـي ـن ــا مـ ــن جـ ــرعـ ــات ال ـت ـم ـي ـيــز‬ ‫واسـتـصـغــار اآلخ ــر‪ ،‬وم ــا هــو مــوجــود غير‬ ‫ـاف‪ ،‬لـيـتــم ط ــرح اقـ ـت ــراح ب ـقــانــون ُيـبـ َـحــث‬ ‫كــ ٍ‬ ‫ف ــي ل ـجــان الـمـجـلــس ب ـفــرض ضــري ـبــة على‬ ‫تحويالت الــوافــديــن العاملين فــي الكويت‬ ‫إلى الخارج‪ ،‬وحدد االقتراح نسب الضريبة‬ ‫بـ‪ %2‬على المبالغ التي تقل عن ‪ 100‬دينار‪،‬‬ ‫و‪ %4‬للمبالغ من ‪ 100‬إلى ‪ 500‬دينار‪ ،‬و‪%5‬‬ ‫على ما تجاوز ‪ 500‬دينار‪.‬‬ ‫ويأتي هذا االقتراح بعد أن أقر المجلس‬ ‫تمييز المواطنين ممن يسكنون في شقق‬ ‫مؤجرة في العمارات التجارية‪ ،‬بأن يطبق‬ ‫عليهم تعريفة استهالك الكهرباء المطبقة‬ ‫على الكويتيين في السكن الخاص بـ‪ 2‬فلس‬ ‫ً‬ ‫للكيلو واط‪ ،‬بدال من ‪ 5‬فلوس التي يدفعها‬ ‫جاره غير الكويتي الساكن في نفس العمارة‬ ‫أو نفس الدور‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــؤال‪ :‬مـ ــا ح ــاج ـت ـن ــا إلـ ـ ــى مـ ـث ــل ه ــذه‬ ‫االقتراحات والمواقف التي ال تدر إال مكاسب‬ ‫مــالـيــة تــاف ـهــة‪ ،‬لـكــن آث ــاره ــا عـلــى المجتمع‬ ‫وخيمة؟! فهي توغر الصدور وتزرع الكراهية‬ ‫لدى أناس يعيشون بيننا‪.‬‬ ‫التمييز في تطبيق تعرفة الكهرباء أثره‬ ‫طـفـيــف ع ـلــى م ـيــزان ـيــة ال ـم ــواط ــن بـحـكــم أن‬ ‫استهالك الشقة مــن الكهرباء والـمــاء قليل‬ ‫ال يقارن باستهالك بيوت السكن الخاص‪،‬‬ ‫وعدد المواطنين الساكنين في شقق مازال‬ ‫ً‬ ‫محدودا‪.‬‬

‫بقلم عبدالله النيباري‬

‫ْ‬ ‫ل ـكــن أن تـتـحــول مـثــل ه ــذه االق ـتــراحــات‬ ‫(وهي إلى حد كبير تعكس مواقف موجودة‬ ‫ً‬ ‫في المجتمع قد تكون جزءا من الفولكلور‬ ‫االجتماعي) إلى سياسة دولة‪ ،‬فذلك كارثة‪،‬‬ ‫وق ــد ي ـكــون فـضـيـحــة‪ ،‬وس ـي ـبــدو ذل ــك أم ــام‬ ‫المجتمع الدولي ظاهرة من ظواهر التمييز‬ ‫ً‬ ‫والعنصرية‪ ،‬وقد يعتبر نوعا من اضطهاد‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫جزء من أمن الكويت يرتبط بما لديها‬ ‫من سمعة طيبة يقدرها الجميع لمواقفها‬ ‫ف ــي م ـجــال االن ـت ـص ــار ل ـح ـقــوق اإلنـســانـيــة‬ ‫وعالقاتها الــدولـيــة المعتدلة‪ ،‬وقــد كانت‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ضنت فيه‬ ‫فــي اآلون ــة األخـيــرة موقعا احت ِ‬ ‫مؤتمرات رعاية حقوق اإلنسان ومساعدة‬ ‫الشعوب المنكوبة بالحروب والصراعات‪.‬‬ ‫ومنذ أوا ئ ــل الستينيات كانت الكويت‬ ‫سباقة إلــى تقديم المساعدات والـقــروض‬ ‫للتنمية االقـتـصــاديــة ل ـلــدول الـنــامـيــة في‬ ‫اإلقـلـيــم الـعــربــي‪ ،‬ومختلف أق ـطــار الـعــالــم‪،‬‬ ‫وحـصـيـلــة ذل ــك رص ـيــد غـنــي م ــن السمعة‬ ‫الطيبة‪.‬‬ ‫الـ ـ ــوافـ ـ ــدون الـ ـضـ ـي ــوف هـ ــم ق ـ ــوة ال ـع ـمــل‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة فـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬عـ ــددهـ ــم نـحــو‬ ‫مليونين‪ ،‬منهم ‪ 500‬ألف يعملون مساعدين‬ ‫ومـ ــديـ ــري مـ ـن ــازل ف ــي ب ـيــوت ـنــا وم ــرب ـي ــات‬ ‫ألطفالنا‪ ،‬فهم يشكلون ‪ %82‬من العمالة‬ ‫داخ ــل الـكــويــت‪ ،‬مـقــابــل ‪ %18‬للمواطنين‪،‬‬ ‫وهذا العدد الكبير والنسبة الضخمة هما‬

‫نتيجة للتطور االقـتـصــادي واالجتماعي‬ ‫ون ـم ــو أن ـش ـطــة ال يـكـفــي ع ــدد الـكــويـتـيـيــن‬ ‫للقيام بها‪ ،‬كما أن بعض األنشطة المهمة‬ ‫ال يـ ـم ــارسـ ـه ــا الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــون مـ ـث ــل ال ـب ـن ــاء‬ ‫واإلنشاءات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبدال من معاملتهم بما يليق واالعتراف‬ ‫بفضل مــا يقدمونه مــن أعـمــال‪ ،‬هــل يجوز‬ ‫أن نعاملهم بما يعتبر معاملة تمييزية‬ ‫ب ــام ـت ـي ــاز تـ ـ ــؤدي إل ـ ــى ش ـع ــوره ــم بــالـغـبــن‬ ‫والظلم‪ ،‬وتوغر صدورهم وتزرع الكراهية‬ ‫في نفوسهم؟!‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـم ـي ـي ــزي ــة ف ـ ــي ضــري ـبــة‬ ‫التحويالت وتخصيص جزء من النهار في‬ ‫المستشفيات والمستوصفات‪ ،‬عبر وقت‬ ‫للكويتيين وآخر للوافدين‪ ،‬بدون دراسة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـفــرقــة ف ــي ت ـعــرفــة ال ـك ـه ــرب ــاء‪ ،‬وأخ ـي ــرا‬ ‫الضريبة على مــن يـحــول ‪ 100‬ديـنــار إلى‬ ‫أه ـلــه‪ ،‬متناسين أنـهــم مــا ج ــاء إال لتوفير‬ ‫قرشين ألهاليهم وهذا حقهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـح ــن نـ ـق ــدم مـ ـس ــاع ــدات وق ـ ــروض ـ ــا مــن‬ ‫صـنــدوق التنمية بما يـقــارب ‪ 150‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار سنويا‪ ،‬هذا غير القروض والمنح من‬ ‫وزارة المالية‪ ،‬وأصحاب االقتراح يقدرون‬ ‫ً‬ ‫أن حصيلة الضريبة ‪ 120‬مليونا‪ ،‬وهو أقل‬ ‫من ‪ %10‬من صفقة مقاولة مطار الكويت‪.‬‬ ‫فال تزرعوا الكراهية مقابل حفنة دنانير‪.‬‬

‫«األوقاف» ناقشت االستراتيجية الجديدة‬ ‫أكــد وكـيــل وزارة األوق ــاف وال ـشــؤون االسالمية‬ ‫بـ ــاإلنـ ــابـ ــة ع ـي ـس ــى ال ـع ـب ـي ــدل ــي أهـ ـمـ ـي ــة «الـ ــوصـ ــول‬ ‫باستراتيجية المحتوى اإلسالمي الى رؤية طموحة‬ ‫تحقق أهداف الوزارة في االرتقاء والتطور وتحقيق‬ ‫الريادة عالميا»‪ ،‬مشددا على «التركيز على إدخال‬ ‫المحتوى حتى ال تتشتت الجهود ويصبح االنتهاء‬ ‫من المحتوى صعبا لكثرة تشعباته»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـع ـب ـيــدلــي‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي بعد‬ ‫اجـتـمــاع ع ـقــده مــع ال ــوك ــاء الـمـســاعــديــن لمناقشة‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة الـمـحـتــوى االس ــام ــي‪ ،‬إل ــى «ض ــرورة‬ ‫ان يـكــون هـنــاك ارت ـبــاط مــع الخطة االستراتيجية‬ ‫لـلـمـحـتــوى لـيـكــون ان ـجــح واس ـه ــل ن ـظــرا لضخامة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـح ـت ــوى»‪ ،‬م ـط ــال ـب ــا ب ــوض ــع ال ـم ـعــاي ـيــر ال ــازم ــة‬ ‫للمحتوى وضــوابــط النشر على اعتبار ان بعض‬ ‫مــواد المحتوى تحتاج الــى مراجعة ودراس ــة قبل‬ ‫نشرها‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال المستشار بنظم المعلومات عــادل‬ ‫الرشيدي إن «انطالقة االستراتيجية كانت تهدف‬

‫«التراث» تستقبل‬ ‫المهنئين برمضان‬ ‫أعلنت جمعية إحـيــاء الـتــراث‬ ‫اإلسالمي انها تستقبل المهنئين‬ ‫بـحـلــول شـهــر رم ـضــان الـمـبــارك‪،‬‬ ‫مساء الـيــوم الــرابــع مــن رمضان‪،‬‬ ‫ابـتــداء من ‪ 9:30‬مساء‪ ،‬بحضور‬ ‫رئيس الجمعية ورؤساء اللجان‬ ‫العاملة فيها وأعضائها‪.‬‬ ‫واعـلـنــت الجمعية‪ ،‬فــي بـيــان‪،‬‬ ‫انها تنتهز هذه الفرصة لتبارك‬ ‫لـ ـ ــأمـ ـ ــة اإلسـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة والـ ـشـ ـعـ ــب‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي ح ـ ـلـ ــول ه ـ ـ ــذا ال ـش ـه ــر‬ ‫الفضيل‪ ،‬سائلة الله عز وجل أن‬ ‫يـتـقـبــل م ــن الـمـسـلـمـيــن طاعتهم‬ ‫وم ــا قــدمــوا مــن خـيــر‪ ،‬وأن يعيد‬ ‫هذا الشهر المبارك على اإلسالم‬ ‫والمسلمين بالعزة والتمكين‪.‬‬

‫ال ــى جـمــع كــل مــا أنتجته الـ ــوزارة مــن م ــواد علمية‬ ‫سواء كانت مقروءة أو مقاطع مصورة وفيديوهات‬ ‫في أرشيف الكتروني متكامل يمكن عرضه لجمهور‬ ‫المتصفحين في كل مكان لالستفادة منمن جهته‪،‬‬ ‫أك ــد الــوكـيــل الـمـســاعــد للتخطيط يــوســف بوغيث‬ ‫«ض ـ ـ ــرورة اس ـت ـح ــداث إدارة ج ــدي ــدة ت ـتــولــى ادارة‬ ‫المحتوى والتنسيق بين كــافــة قـطــاعــات وادارات‬ ‫الـ ـ ــوزارة والـ ـخ ــروج بــال ـصــورة الـمــرضـيــة لتحقيق‬ ‫الهدف المنشود»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا مدير ادارة مكتب الوكيل د‪ .‬ناصر‬ ‫الـعـجـمــي إل ــى «ضـ ــرورة م ــراع ــاة مــوضــوع الملكية‬ ‫الفكرية للمحتويات الخارجية‪ ،‬حتى ال تدخل الوزارة‬ ‫في اشكالية التقاضي والخالفات‪ ،‬وبالتالي الحفاظ‬ ‫على الحقوق الفكرية ألصحاب األعمال»‪.‬‬

‫«إعانة المرضى»‬ ‫تهنئ برمضان‬ ‫ه ـن ــأ ر ئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة صـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدوق إعـ ـ ــانـ ـ ــة‬ ‫ال ـمــرضــى د‪ .‬مـحـمــد الـشــرهــان‬ ‫سمو أمير ا لـبــاد وسمو ولي‬ ‫الـ ـعـ ـه ــد والـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادة ال ـح ـك ـي ـمــة‬ ‫وال ـ ـش ـ ـعـ ــب ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي واألم ـ ـ ــة‬ ‫اإلسالمية بحلول شهر رمضان‬ ‫الكريم‪ ،‬داعيا الله عز وجل ان‬ ‫يجعله شهر خير وبركة على‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫وبين الشرهان‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أن شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫فــرصــة مــن أعـظــم الـفــرص التي‬ ‫ي ـت ـض ــاع ــف ف ـي ـهــا أج ـ ــر ال ـع ـمــل‬ ‫الصالح‪ ،‬موضحا ان مساعدة‬ ‫المريض واجب إنساني حثت‬ ‫عليه الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫«مساجد الفروانية» تستضيف مشاهير‬ ‫قراء العالم اإلسالمي‬ ‫أكد مدير إدارة مساجد محافظة الفروانية في وزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية بدر العتيبي‪ ،‬أن اإلدارة‬ ‫في إطــار استعداداتها لشهر رمضان المبارك وفرت‬ ‫جميع االحتياجات التي يتطلبها الشهر الفضيل‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫حيث تهيئة األجواء المناسبة‪ ،‬مبينا أن اإلدارة نسقت‬ ‫الستضافة العديد من القراء المشهورين والمتميزين‬ ‫على مستوى العالم اإلسالمي من ذوي األصوات الندية‪.‬‬ ‫وقال العتيبي‪ ،‬في تصريح صحافي امس‪ ،‬إن اإلدارة‬ ‫تحرص على التميز في الشهر المبارك كل عام من خالل‬ ‫األنشطة والفعاليات التي تقوم بها‪ ،‬الفتا إلى أن أكثر‬ ‫ما يميزها هو «االستضافات الخارجية التي تتم لنخبة‬ ‫من القراء على مستوى العالم اإلسالمي ذوي األصوات‬ ‫الندية إلمامة المصلين في صالة التراويح»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن «اإلدارة ت ـعــد ال ـم ـص ـل ـيــن هـ ــذا ال ـعــام‬

‫ب ــاس ـت ـض ــاف ــات ع ـ ــدة إلم ــام ــة ال ـم ـص ـل ـيــن ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫الــرمـضــانــي فــي مسجد زب ــن الــزبــن بمنطقة عبدالله‬ ‫ً‬ ‫المبارك‪ ،‬ومسجد بتلة الخرينج بالعارضية»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن المركز خالل األيــام العشرة األوائــل من الشهر‬ ‫ال ـكــريــم سـيـسـتـضـيــف ك ــا م ــن الـ ـق ــراء‪ :‬مــاجــد ال ـســور‪،‬‬ ‫وزيد الشنطي‪ ،‬ومصطفى صابر‪ ،‬وحسان النحالوي‬ ‫ود‪ .‬صالح فالح المطيري‪ ،‬وماجد العنزي‪ ،‬ومسعود‬ ‫الحلفاوي‪ ،‬وعثمان الشعالن‪ ،‬ونواف السريحي‪.‬‬ ‫وبين العتيبي أن مسجد الزبن يعد من أكبر المراكز‬ ‫ً‬ ‫الرمضانية في الكويت‪ ،‬مشيرا إلى أن اإلدارة تسعى‬ ‫إلى أن يعيش المصلون في المركز الرمضاني أجواء‬ ‫ومشاعر إيمانية فريدة ستكون ذكرى زكية في قلوبهم‬ ‫العامرة بالقرآن‪.‬‬

‫«أمانة األوقاف» تحتفي بموظفيها‬ ‫أقامت األمانة العامة لألوقاف‪،‬‬ ‫فــي إط ــار حرصها على التواصل‬ ‫مــع العاملين‪ ،‬وتكريم الموظفين‬ ‫الـمـثــالـيـيــن الـفــائــزيــن ل ـعــام ‪،2015‬‬ ‫ح ـ ـف ـ ـل ـ ـهـ ــا ال ـ ـ ـس ـ ـ ـنـ ـ ــوي لـ ــاح ـ ـت ـ ـفـ ــاء‬ ‫بموظفيها‪ ،‬وتثمين جهودهم خالل‬ ‫العام الحالي‪ ،‬بحضور األمين العام‬ ‫لألمانة العامة لــأوقــاف باإلنابة‬ ‫رائـ ــد ال ـخ ــراف ــي‪ ،‬وح ـشــد كـبـيــر من‬ ‫موظفي وقيادات األمانة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد الـ ـخ ــراف ــي أن‬ ‫«الحفل السنوي الذي أضحى عادة‬ ‫سنوية هــو لفتة كريمة تــدل على‬ ‫وف ــاء األمــانــة لموظفيها‪ ،‬وترسخ‬ ‫الترابط والتالحم بين أسرة األمانة‬ ‫قياديين وإشرافيين وتنفيذيين»‪.‬‬ ‫وتـ ــوجـ ــه ب ــال ـش ـك ــر إل ـ ــى جـمـيــع‬ ‫العاملين في األمانة‪ ،‬لمساندتهم‬ ‫ودعمهم وتعاونهم مع قياداتهم‪،‬‬

‫وف ـي ـمــا بـيـنـهــم خـ ــال هـ ــذا ال ـع ــام‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن م ــا حـقـقـتــه األم ــان ــة من‬ ‫ن ـجــاح خ ــال ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة‬ ‫ي ـعــود إل ــى إخــاص ـهــم وتـفــانـيـهــم‬ ‫في عملهم‪.‬‬ ‫وتخلل الحفل فقرة مميزة من‬ ‫المسابقات الثقافية واالجتماعية‪،‬‬ ‫ف ــاز خــال ـهــا ع ــدد م ــن الـمــوظـفـيــن‬ ‫والموظفات بجوائز قيمة مقدمة‬ ‫من إدارة العالقات العامة واإلعالم‪،‬‬ ‫كما تم تكريم الموظفين المثاليين‬ ‫ل ـع ــام ‪ 2015‬ف ــي جـمـيــع اإلدارات‪،‬‬ ‫ت ـ ـقـ ــديـ ــرا ل ـ ـج ـ ـهـ ــودهـ ــم‪ ،‬وت ـح ـف ـي ــزا‬ ‫لآلخرين على العمل وبذل المزيد‬ ‫مــن الـجـهــد‪ ،‬إذ تــم تــوزيــع ال ــدروع‬ ‫وال ـجــوائــز التكريمية مــن األمـيــن‬ ‫العام باإلنابة ونائب األمين العام‬ ‫لإلدارة والخدمات المساندة إيمان‬ ‫الحميدان‪.‬‬

‫«الرحمة العالمية» تنفذ مشروع‬ ‫إفطار الصائم في سورية واليمن‬ ‫أعلنت «الــرحـمــة العالمية»‪ ،‬التابعة لجمعية اإلص ــاح االجتماعي‪،‬‬ ‫تدشين مشروعها السنوي إلفطار الصائم والحقيبة الرمضانية في‬ ‫سورية واليمن وفلسطين‪ ،‬نظرا لصعوبة الحياة هناك‪ ،‬في ظل ما تشهده‬ ‫تلك الدول من أوضاع إنسانية صعبة‪.‬‬ ‫وقــال رئيس القطاع العربي في «الرحمة العالمية» بــدر بورحمة إن‬ ‫المشروع يأتي هذا العام بعد النجاح الذي حققه العام الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـجــاوز ع ــدد المستفيدين مــن إف ـطــار الـصــائــم فــي ســوريــة خ ــال الـعــام‬ ‫الماضي ‪ 110‬آالف‪ ،‬وفي اليمن ‪ 80‬الفا‪ ،‬وفي فلسطين ‪ 65‬الفا‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫هذا العام يتطلب جهدا أكبر‪ ،‬نظرا لما تشهده اليمن وسورية وفلسطين‬ ‫من أوضاع مأساوية‪.‬‬ ‫واستعرض بورحمة األرقام واإلحصائيات اإلنسانية المؤلمة في تلك‬ ‫الدول‪ ،‬مبينا أن في سورية وحدها أكثر من ‪ 10‬ماليين بين الجئ ونازح‪،‬‬ ‫كما أن األزمة باليمن في شقها األساسي أزمة غذاء‪.‬‬



‫‪10‬‬ ‫محليات‬ ‫«الخالد»‪ :‬الحزم واليقظة واالنتباه والجاهزية والحس األمني‬ ‫والمظهر العام يجب أال تحيد عن أداء رجل األمن‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫هنأ القيادة السياسية بمناسبة بحلول رمضان والتقى الوكالء وقادة القطاعات الميدانية بحضور الفهد‬ ‫«الداخلية»‬ ‫وفرت جميع‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫إلنجاح خطة‬ ‫الشهر الكريم‬ ‫الفهد‬

‫الخطة األمنية‬ ‫تحظى‬ ‫بمتابعتي‬ ‫بشكل مباشر‬ ‫وسوف أشرف‬ ‫ً‬ ‫عليها ميدانيا‬ ‫الخالد‬

‫الـ ـتـ ـق ــى ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة الـشـيــخ‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـ ـخـ ـ ــالـ ـ ــد‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ب ـح ـضــور وك ـي ــل الـ ـ ـ ــوزارة ال ـفــريــق‬ ‫سليمان الفهد‪ ،‬الوكالء المساعدين‬ ‫الميدانيين‪ ،‬وا ل ـقــادة بالقطاعات‬ ‫ال ـم ـيــدان ـيــة ال ـعــام ـلــة ض ـمــن خطة‬ ‫التأمين لشهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫في بداية اللقاء‪ ،‬رفع نائب رئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر الــداخ ـل ـيــة‬ ‫أسمى آيــات التهاني والتبريكات‬ ‫لسمو أمـيــر الـبــاد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬وسمو ولي العهد الشيخ‬ ‫ن ـ ــواف األحـ ـم ــد‪ ،‬ورئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪،‬‬ ‫والحكومة الرشيدة‪ ،‬وأهل الكويت‪،‬‬ ‫بـمـنــاسـبــة ح ـل ــول ش ـهــر رم ـض ــان‪،‬‬ ‫متمنيا أن يــديــم عـلــى سـمــو أمير‬ ‫البالد الصحة والعافية‪ ،‬وأن ينعم‬ ‫على وطننا الغالي باألمن واألمان‪،‬‬ ‫م ــؤ ك ــدا أن األداء األ مـ ـن ــي يحظى‬ ‫بتوجيهات من سمو أمير البالد‪.‬‬ ‫واستمع الخالد من الفريق الفهد‬ ‫إلى شرح متكامل عن خطة التأمين‬ ‫خـ ـ ــال شـ ـه ــر رم ـ ـضـ ــان الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫ب ـج ــوان ـب ـه ــا األم ـن ـي ــة والـ ـم ــروري ــة‬ ‫والوقائية‪ ،‬ودور القطاعات األمنية‬ ‫في المساهمة ضمن هــذه الخطة‪،‬‬ ‫ك ـ ــل وف ـ ـ ــق اخـ ـتـ ـص ــاص ــه وم ـه ــام ــه‬ ‫والمسؤوليات التي يتطلع لها‪.‬‬ ‫ورس ـ ـ ـ ــم ال ـ ـفـ ــريـ ــق الـ ـفـ ـه ــد خ ـطــة‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــار ل ـ ـل ـ ــدوري ـ ــات األمـ ـنـ ـي ــة‬

‫والـ ـم ــروري ــة وم ــواق ــع تــوزيـعــاتـهــا‬ ‫أم ـ ــام دور ال ـع ـب ــادة والـمـجـمـعــات‬ ‫التجارية وفــي الـشــوارع واألماكن‬ ‫المهمة األخــرى وبجميع المواقع‬ ‫واألماكن التي تشهد كثافة عالية‬ ‫مــن أهــل الكويت‪ .‬وشــدد على دور‬ ‫األم ــن الــوقــائــي فــي مـســانــدة األمــن‬ ‫الـمـيــدانــي وال ـم ــروري بــالــواجـبــات‬ ‫والمسئوليات‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــرح ال ـ ـفـ ــريـ ــق الـ ـفـ ـه ــد دور‬ ‫الجهات الحكومية المساندة لهذه‬ ‫الخطة‪ ،‬من خالل التنسيق بشكل‬ ‫م ـس ـت ـمــر م ــع ال ـق ـط ــاع ــات األم ـن ـيــة‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن تــوجـيـهــات‬ ‫ومالحظات الوزير الخالد ستطبق‬ ‫بشكل واضح وصريح وبكل حزم‪.‬‬ ‫ث ــم اس ـت ـمــع ال ـخ ــال ــد إلـ ــى شــرح‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــادة ال ـ ـم ـ ـيـ ــدان ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬كــل‬ ‫وف ـ ـ ـ ــق اخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــه وواجـ ـ ـب ـ ــات ـ ــه‬ ‫ومـســؤولـيــاتــه‪ ،‬إضــافــة إل ــى نطاق‬ ‫الـتــوزيــع واالن ـت ـشــار لــرجــال األمــن‬ ‫ومواقع مسؤولياتهم وواجباتهم‪،‬‬ ‫وال ـمــواقــع ال ـتــي سـتـتــم متابعتها‬ ‫أم ـن ـي ــا ب ـش ـكــل م ـس ـت ـم ــر‪ ،‬وتــأم ـيــن‬ ‫المنشآت الحيوية والمنافذ‪.‬‬ ‫ثـ ـ ــم اس ـ ـت ـ ـمـ ــع إلـ ـ ـ ــى ت ـ ـقـ ــريـ ــر عــن‬ ‫الـخـطــة ال ـمــروريــة لشهر رمـضــان‪،‬‬ ‫وال ـم ـت ـض ـم ـنــة ت ــوزي ــع الـ ــدوريـ ــات‬ ‫واالنـ ـتـ ـش ــار ال ـ ـمـ ــروري وال ـت ــواج ــد‬ ‫بالتقاطعات واألماكن المزدحمة‪،‬‬ ‫ل ـض ـمــان ان ـس ـيــاب ـيــة ال ـس ـيــر طيلة‬ ‫الشهر الفضيل‪ ،‬ودور غرفة التحكم‬

‫وزير الداخلية‬ ‫يستقبل المهنئين‬ ‫بالشهر الفضيل‬ ‫ب ـم ـن ــاس ـب ــة حـ ـل ــول شـهــر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬أعــاده الله‬ ‫عـ ـل ــى ال ـم ـس ـل ـم ـي ــن بــال ـخ ـيــر‬ ‫واليمن والـبــركــات‪ ،‬يستقبل‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫ال ـخــالــد الـمـهـنـئـيــن بالشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬يوم الجمعة المقبل‬ ‫بعد صالة التراويح مباشرة‬ ‫ً‬ ‫مساء‪،‬‬ ‫حتى الحادية عشرة‬ ‫بديوانه بمنطقة قرطبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجتمعا بالقيادات األمنية‬ ‫الخالد‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ف ــي م ـس ــان ــدة ال ـج ـهــود‬ ‫المرورية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ن ـهــايــة االجـ ـتـ ـم ــاع‪ ،‬أع ــرب‬ ‫الـخــالــد عــن شـكــره وتـقــديــره ألهــل‬ ‫الكويت‪ ،‬على ما أبــدوه من تعاون‬ ‫وت ـج ــاوب وروح ال ـم ـســؤول ـيــة مع‬ ‫جميع الجهود والمتطلبات األمنية‬ ‫خالل الشهر الكريم‪.‬‬ ‫كـمــا أع ــرب عــن شـكــره وتـقــديــره‬

‫وارت ـي ــاح ــه ل ـم ـس ـتــوى االس ـت ـع ــداد‬ ‫وال ـجــاهــزيــة وال ـك ـف ــاءة ف ــي تنفيذ‬ ‫ه ــذه الـخـطــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى ض ــرورة‬ ‫االنتشار األمني السليم والواعي‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى روح ال ـت ـعــاون مع‬ ‫المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وزود الخالد القادة الميدانيين‬ ‫بـ ــإرشـ ــاداتـ ــه وت ــوج ـي ـه ــات ــه‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تضمنت ضرورة أن يتحلى رجال‬

‫األم ـ ــن بــال ـق ـيــافــة وال ـم ـظ ـهــر ال ـعــام‬ ‫مــع اليقظة واالنـتـبــاه والجاهزية‬ ‫وال ـح ــس األم ـن ــي وب ـس ـعــة ال ـصــدر‬ ‫ُ‬ ‫وح ـســن الـتـعــامــل‪ ،‬مــن خ ــال رســم‬ ‫االب ـت ـس ــام ــة ع ـلــى وج ـ ــوه الـجـمـيــع‬ ‫الذين من حقهم أن نوفر لهم المناخ‬ ‫المناسب لممارسة شعائر شهر‬ ‫رمضان المبارك‪" ،‬وفي المقابل لن‬ ‫نقبل بالتهاون أو التقاعس أو عدم‬

‫«الجنائية» تفك طالسم مقتل «اآلسيوية» بالجليب يناير الماضي‬ ‫المجني عليها تعمل ضمن شبكة لممارسة أعمال منافية لآلداب والجناة سيرالنكيان وباكستانيان‬ ‫●‬

‫الجناة ذبحوها‬ ‫للتخلص من حملها‬ ‫ً‬ ‫سفاحا وأحرقوا‬ ‫جثتها إلخفاء معالم‬ ‫الجريمة‬

‫أ‬ ‫المتهم الول‬

‫محمد الشرهان‬

‫ت ـم ـكــن رج ـ ــال م ـبــاحــث اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫للمباحث الجنائية ‪ -‬إدارة البحث والتحري‬ ‫في محافظة الفروانية‪ ،‬بتعليمات مباشرة‬ ‫من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫األمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي‪،‬‬ ‫والـمــديــر الـعــام ل ــإدارة الـعــامــة للمباحث‬ ‫الجنائية اللواء محمود الطباخ‪ ،‬ومساعده‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــؤون الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــات ال ـع ـم ـي ــد مـحـمــد‬ ‫الشرهان‪ ،‬من كشف غموض قضية مقتل‬ ‫وافدة آسيوية‪ ،‬وعثر على جثتها منحورة‬ ‫داخــل مركبة تعمد حرقها‪ ،‬بين منطقتي‬ ‫جليب الشيوخ وعبدالله المبارك في ‪26‬‬ ‫يناير الماضي‪ ،‬وتبين أن الجناة هم اثنان‬ ‫م ــن الـجـنـسـيــة الـسـيــرالنـكـيــة‪ ،‬واث ـن ــان من‬ ‫الجنسية الباكستانية‪ ،‬كانوا يستخدمون‬ ‫المجني عليها في أعمال منافية لآلداب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد حملها سفاحا قرروا التخلص منها‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬قالت اإلدارة‪ ،‬إن "مباحث‬ ‫الفروانية" كثفت تحرياتها بعد تسجيل‬ ‫قضية قتل وافــدة آسيوية وحــرق جثتها‬ ‫ً‬ ‫عمدا‪ ،‬حيث تلقت معلومات من مصادرها‬

‫عبدالحميد العوضي‬

‫أن ال ـم ـت ـه ــم "س ـن ـج ـي ــو ب ــرسـ ـن ــا كـ ــومـ ــار"‬ ‫سيرالنكي الجنسية‪ ،‬الذي ال يحمل إقامة‬ ‫صالحة فــي الـبــاد‪ ،‬هــو مــن نفذ الجريمة‬ ‫ً‬ ‫بمساعدة آخرين قبل ثمانية أيام تقريبا‬ ‫من تاريخ العثور على جثة المجني عليها‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأفــادت اإلدارة بأن كمينا أعد للقبض‬ ‫على المتهم في منطقة األندلس‪ ،‬التي كان‬ ‫يـتــوارى فيها بعد تنفيذ جريمته‪ ،‬حيث‬ ‫ضبط واعترف بعد التحقيق معه بتنفيذه‬ ‫الـجــريـمــة بـمـســاعــدة متهمين آخــريــن هم‬ ‫اث ـنــان مــن الجنسية الـبــاكـسـتــانـيــة "سيد‬ ‫زويهوم عباس" الذي غادر البالد في شهر‬ ‫فبراير الماضي و"فوريز اختر‬ ‫محمد"‪ ،‬الــذي أبعد عن البالد في شهر‬ ‫م ــارس ال ـمــاضــي‪ ،‬وث ــال ــث سـيــرالنـكــي هو‬ ‫"سوريش انديكا دي" ويعمل مسؤول عمال‬ ‫النظافة في مستشفى الصباح‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت اإلدارة إلـ ــى أن ال ـم ـت ـهــم األول‬ ‫"سـنـجـيــو ك ــوم ــار" أق ــر بــأنــه والـمـتـهـمـيــن‬ ‫الباكستانيين قاموا بنحر المجني عليها‬ ‫ف ــي م ـنــزل الـمـتـهــم ال ـثــانــي "س ـيــد عـبــاس"‬ ‫بمنطقة الـحـســاوي‪ ،‬ومــن ثــم نقلوها في‬ ‫مركبة صغيرة‪ ،‬قبل أن يضعوها في مركبة‬ ‫أخرى كبيرة لنقل الركاب والبضائع‪ ،‬وهي‬ ‫التي تم احراقها باستخدام مادة البنزين‬ ‫إلخفاء معالم الجريمة‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت اإلدارة أن ــه م ــن خ ــال تكثيف‬ ‫التحريات‪ ،‬تــم التثبت مــن وجــود المتهم‬

‫الجدية في أداء المهام الموكلة لهم‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه سيتابع ميدانيا مالمح‬ ‫ه ــذه الـخـطــة‪ ،‬واط ــاع ــه أوال فــأوال‬ ‫على مـجــريــاتـهــا"‪ ،‬مـشــددا على أن‬ ‫أداء األجهزة األمنية يجب أن يكون‬ ‫متميزا و ق ــدوة للجميع‪ ،‬ألن أ مــن‬ ‫الوطن ومواطنيه مسؤولية وأمانة‬ ‫في أعناقنا جميعا‪.‬‬

‫أشكر أهل‬ ‫الكويت‬ ‫لتعاونهم‬ ‫وتجاوبهم مع‬ ‫إخوانهم رجال‬ ‫األمن‬ ‫الخالد‬

‫وفاة «بدون» وإصابة آخر‬ ‫في حادث مرور مروع‬

‫فــي مـكــان الـجــريـمــة ســاعــة الــواق ـعــة‪ ،‬الــذي‬ ‫اعترف بأنه وصاحبيه كانوا يستخدمون‬ ‫المجني عليها في أعمال منافية لآلداب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنها بعد حملها سفاحا قرروا التخلص‬ ‫من الجنين فساعدهم المتهم الرابع بجلب‬ ‫حبوب لإلجهاض مــن المستشفى بحكم‬ ‫عمله هناك‪ ،‬غير أن هذه الحبوب لم تفلح‬ ‫في إسقاط الجنين وتسببت بمضاعفات‬ ‫ص ـح ـيــة ل ـل ـم ـج ـنــي ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬م ـم ــا جـعـلـهــم‬ ‫يفكرون بالتخلص منها من خالل نحرها‬ ‫وحرق جثتها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت اإلدارة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـعــاقــات‬ ‫واإلع ــام األمـنــي‪ ،‬إلــى أن المتهم ذكــر بأن‬ ‫الـمـجـنــي عـلـيـهــا بـحـســب عـلـمــه فلبينية‬ ‫ال ـج ـن ـس ـي ــة‪ ،‬وأنـ ـ ـ ــه ال ي ـ ـعـ ــرف ب ـي ــان ــات ـه ــا‪،‬‬ ‫ـار إحــالــة المتهمين إل ــى جهات‬ ‫ه ــذا وجـ ـ ٍ‬ ‫االختصاص التخاذ اإلجراء ات القانونية‬ ‫بحقهم‪.‬‬

‫المركبات بعد الحادث‬ ‫لقي شخص من غير محددي‬ ‫الجنسية مـصــرعــه‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫إثر حادث مرور مروع وقع على‬ ‫ط ــري ــق الـ ــدائـ ــري ال ـس ــاب ــع ت ـجــاه‬ ‫م ـحــاف ـظــة الـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬ك ـم ــا أس ـفــر‬ ‫الحادث عن إصابة شخص آخر‬ ‫ب ـجــروح خـطــرة نـقــل عـلــى إثــرهــا‬ ‫إلى المستشفى‪ ،‬لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواه ــا‬ ‫م ــدي ــر إدارة الـ ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‬ ‫واإلعالم باإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫الـعـقـيــد خـلـيــل األمـ ـي ــر‪ ،‬أن غــرفــة‬ ‫العمليات تلقت بالغا عن وقوع‬ ‫ح ـ ـ ــادث ت ـ ـصـ ــادم ع ـل ــى الـ ــدائـ ــري‬ ‫السابع‪ ،‬وقــال إنــه على الفور تم‬ ‫تحريك فرقة إنقاذ مبارك الكبير‬

‫لـلـمــواد ال ـخ ـطــرة‪ ،‬بـقـيــادة الــرائــد‬ ‫حسين الصفار‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ــه ع ـنــد وص ــول‬ ‫رجــال اإلطـفــاء‪َّ ،‬‬ ‫تبين أن الحادث‬ ‫ب ـيــن مــرك ـب ـت ـيــن‪ ،‬األولـ ـ ــى وان ـيــت‬ ‫واألخـ ــرى صــالــون‪ ،‬وعـلــى الـفــور‬ ‫تم التعامل مع الحادث‪ ،‬وإخراج‬ ‫األش ـخ ــاص الـمـحـشــوريــن داخــل‬ ‫المركبتين‪ ،‬وات ـضــح وف ــاة قائد‬ ‫الــوانـيــت‪ ،‬وهــو مــن غير محددي‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة‪ ،‬وتـ ــم ن ـق ــل الـشـخــص‬ ‫اآلخر عبر اإلسعاف الجوي‪ ،‬وهو‬ ‫في حال حرجة‪ ،‬إلى المستشفى‪،‬‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫حملة لبلدية مبارك تتلف أغذية فاسدة‬ ‫تكثيف الحمالت على «التعاونيات» ومصانع صبحان وأسواق القرين خالل رمضان‬ ‫أع ـل ـنــت ب ـلــديــة ال ـك ــوي ــت إن ـجــاز‬ ‫اسـتـعــداداتـهــا لــرمـضــان‪ ،‬وأش ــارت‬ ‫إدارة الـ ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة ال ـ ــى أن‬ ‫ال ـح ـم ـلــة ال ـت ــي أط ـل ـق ـت ـهــا ال ـب ـلــديــة‬ ‫"صحتك تهمنا" تهدف إلى تكثيف‬ ‫الحمالت الميدانية على المحالت‬ ‫واألسـ ـ ـ ــواق ال ـت ــي تـ ـت ــداول ال ـم ــواد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـسـيــاق قــامــت إدارة‬ ‫التدقيق ومتابعة خدمات البلدية‬ ‫ب ـ ـفـ ــرع بـ ـل ــدي ــة مـ ـح ــافـ ـظ ــة مـ ـب ــارك‬ ‫الكبير بحملة تفتيشية مفاجئة‬ ‫على محالت التجهيزات الغذائية‬ ‫والجمعيات التعاونية بمنطقتي‬ ‫صبحان وصباح السالم وأسفرت‬ ‫ع ــن ت ـحــريــر ‪ 14‬مـخــالـفــة متنوعة‬ ‫وإتــاف ‪ 51‬كيلوغراما من المواد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح مــديــر إدارة الـتــدقـيــق‬ ‫ومتابعة خدمات ضيدان العدواني‬ ‫أن اإلدارة قامت بتكثيف الحمالت‬

‫مــراقـبــان فــي بلدية مبارك‬ ‫خالل معاينة أحد المطاعم‬ ‫ال ـت ـف ـت ـي ـش ـي ــة ع ـ ـلـ ــى ال ـج ـم ـع ـي ــات‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة وال ـم ـصــانــع الـغــذائـيــة‬ ‫ب ـم ـن ـط ـق ــة صـ ـبـ ـح ــان والـ ـمـ ـح ــات‬ ‫الـ ـمـ ـت ــواج ــدة ف ــي م ـن ـط ـقــة أس ـ ــواق‬ ‫القرين‪ ،‬إلى جانب جميع المحالت‬ ‫الـتــي تـتــداول الـمــواد الغذائية في‬

‫جميع أرجاء المحافظة خالل شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وأضــاف العدواني بــأن الحملة‬ ‫أسفرت عن إتالف ‪ 51‬كيلوغراما من‬ ‫المواد الغذائية وتحرير ‪14‬مخالفة‬ ‫متنوعة‪ ،‬واشتملت إضافة إعالن‬

‫اقتران خارجي‬ ‫لكوكب الزهرة اليوم‬

‫الجويسري‪ :‬على البلدية تشديد‬ ‫الرقابة على «النظافة» في رمضان‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫طالب نائب رئيس المجلس البلدي مشعل‬ ‫ال ـج ــوي ـس ــري ال ـج ـه ــاز ال ـت ـن ـف ـيــذي ف ــي بـلــديــة‬ ‫الكويت بتشديد الرقابة على شركات النظافة‬ ‫خ ــال شـهــر رم ـض ــان‪ ،‬لـلـحـفــاظ عـلــى النظافة‬ ‫العامة للمناطق‪ ،‬خصوصا مــا يتعلق برفع‬ ‫النفايات من أمام المنازل في السكن الخاص‬ ‫والنموذجي‪.‬‬ ‫وبـيــن الـجــويـســري‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أنه خالل الشهر الفضيل تتغير مواعيد رفع‬ ‫القمامة من أمام المنازل‪ ،‬ما يستدعي التنبيه‬ ‫عـلــى أصـحــابـهــا بــالـمــواعـيــد ال ـجــديــدة‪ ،‬كــي ال‬ ‫تحدث ازمة نظافة تتراكم على أثرها القمامة‬ ‫بشكل غير الئق وغير صحي‪.‬‬

‫بدون ترخيص من البلدية وانتهاء‬ ‫تــرخـيــص اإلعـ ــان وإع ـ ــادة تعبئة‬ ‫قـبــل الـحـصــول عـلــى تــرخـيــص من‬ ‫البلدية وتــدول مــواد غير صالحة‬ ‫لالستهالك اآلدمــي وتخزين مواد‬ ‫غــذائـيــة بـظــروف غير صحية إلى‬ ‫جانب عدم االلتزام بقواعد النظافة‬ ‫الـ ـع ــام ــة والـ ـعـ ـم ــل ق ـب ــل ال ـح ـص ــول‬ ‫على شـهــادة صحية والـعـمــل قبل‬ ‫الحصول على شهادة صحية‪.‬‬ ‫وأهابت إدارة العالقات العامة‬ ‫في البلدية أصحاب المحالت التي‬ ‫تـتــداول الـمــواد الغذائية بااللتزام‬ ‫بــال ـمــواص ـفــات الـفـنـيــة وال ـش ــروط‬ ‫ال ـص ـح ـيــة ل ــوس ــائ ــل ن ـقــل األغ ــذي ــة‬ ‫والتي تنص على أن تكوين وسيلة‬ ‫مخصصة لنقل ا ل ـمــواد الغذائية‬ ‫محكمة اإلغـ ــاق وم ـ ــزودة بجهاز‬ ‫تبريد يبتدئ من درجة حرارة ‪25‬‬ ‫درجــة مئوية حتى التجميد على‬ ‫حسب المادة الغذائية المحفوظة‪.‬‬

‫وشدد على أهمية أن تكون هناك مراقبة‬ ‫يومية ألعمال رفــع النفايات من قبل فرق‬ ‫الطوارئ المنتشرة في المحافظات الست‪،‬‬ ‫ورفــع التقرير من المختصين في البلدية‬ ‫عن نسب اإلنجاز‪ ،‬لمحاسبة بعض شركات‬ ‫ال ـن ـظ ــاف ــة ال ـم ـت ـقــاع ـســة فـ ــي أداء مـهــامـهــا‬ ‫المنوطة بها في هذا الجانب‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى أن ت ـس ـت ـمــر حـ ـم ــات ال ـب ـلــديــة‬ ‫المعلنة سلفا‪ ،‬وا لـتــي تهدف إ لــى تطبيق‬ ‫القانون‪ ،‬الى جانب المحافظة على نظافة‬ ‫المناطق السكنية والـســاحــات والـمــرافــق‬ ‫العامة‪ ،‬مشددا على ضــرورة القضاء على‬ ‫ظ ــاه ــرة رك ــن ال ـس ـي ــارات الـمـهـمـلــة لـفـتــرات‬ ‫ط ــوي ـل ــة وت ـس ـب ـب ـه ــا فـ ــي ع ــرق ـل ــة ع ـم ـل ـيــات‬ ‫التنظيف‪.‬‬

‫ذك ــرت إدارة ع ـلــوم الـفـلــك والـفـضــاء‬ ‫فــي ال ـنــادي العلمي أن كــوكــب الــزهــرة‬ ‫سـيـشـهــد ظ ــاه ــرة اق ـت ــران خ ــارج ــي في‬ ‫الساعة ‪ 12:46‬صباح اليوم‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة علوم الفلك والفضاء‬ ‫فــي ال ـنــادي العلمي بــدر الـعـمـيــرة‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن ظاهرة االقتران‬ ‫الخارجي هي إحدى الظواهر الفلكية‬ ‫التي تحدث نتيجة وجود الشمس بين‬ ‫األرض والكوكب على خط واحد‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه في علم الفلك الحديث‬ ‫ت ـس ـت ـخــدم ع ـ ــدة م ـص ـط ـل ـحــات خــاصــة‬ ‫لمعرفة مــواقــع الـكــواكــب الـسـيــارة في‬ ‫ال ـ ـس ـ ـمـ ــاء ن ـس ـب ــة ل ـب ـع ـض ـه ــا ال ـب ـع ــض‪،‬‬ ‫وت ـح ــدي ــد وقـ ــت رصـ ــد هـ ــذه ال ـك ــواك ــب‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن الـ ـمـ ـقـ ـص ــود بـمـصـطـلــح‬ ‫االقـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــران ه ـ ـ ــو اصـ ـ ـطـ ـ ـف ـ ــاف ج ــرمـ ـي ــن‬ ‫سماويين أو أكثر على خط واحــد في‬ ‫السماء‪.‬‬

‫مزارع ينجح في توطين زراعات جديدة‬ ‫أعلن المزارع الكويتي يوسف الكريباني نجاحه في‬ ‫توطين أصناف زراعية جديدة في البالد‪ ،‬منها الذرة‬ ‫الحمراء والبطيخ األبيض والبرتقالي والقطن‪.‬‬ ‫وق ــال الـكــريـبــانــي ل ــ"كــونــا" ام ــس إن ه ــذه األصـنــاف‬ ‫لم تكن معروفة على مستوى الشرق األوســط كالذرة‬ ‫الحمراء والزرقاء والبطيخ األبيض والبرتقالي وبعض‬ ‫أنواع القطن‪ ،‬مشيرا إلى اهتمامه بزراعة نوادر الخضار‬ ‫والفاكهة‪.‬‬ ‫وأضاف أن الذرة الحمراء تمتاز بلونها األحمر الداكن‬ ‫وطعمها شديد الحالوة المختلف عن الــذرة العادية‪،‬‬

‫ً‬ ‫وموطنها األصلي أميركا الوسطى والجنوبية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن البطيخ البرتقالي صنف معروف في الواليات‬ ‫المتحدة ويتميز بطعم متوسط الحالوة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫البطيخ األبيض‪ ،‬وهــو صنف قديم كــان يستخدم في‬ ‫صناعة الحلويات في القرن الـ‪ 19‬في أميركا الشمالية‪.‬‬ ‫وأشــار الكريباني إلــى أنــه يعمل حاليا على إنتاج‬ ‫أكثر من ‪ 70‬صنفا من نــوادر الخضار والفواكه‪ ،‬ومن‬ ‫ثم االستعداد لطرح هذه المنتجات في السوق المحلي‬ ‫قريبا‪ ،‬على أن يتم تصديرها إلى األســواق الخليجية‬ ‫في مرحلة الحقة‪.‬‬

‫«التمييز» تؤكد إستقاللية «كونا» عن‬ ‫قوانين ديوان الخدمة المدنية‬ ‫المحكمة‪ :‬ال يجوز إهدار القانون الخاص للوكالة إلعمال «العام»‬ ‫قضت الدائرة اإلدارية الثانية في‬ ‫محكمة التمييز أخيرا‪ ،‬برد الطعن‬ ‫المقدم من أحد موظفي الوكالة ضد‬ ‫المدير العام لـ"كونا" ووكيل وزارة‬ ‫اإلع ـ ــام بـصـفـتـيـهـمــا‪ ،‬عـلــى الحكم‬ ‫بـ ـب ــراءة "ك ــون ــا" م ــن االتـ ـه ــام بـعــدم‬ ‫تطبيق قوانين الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـحـكـمــة‪ ،‬فــي حيثيات‬ ‫الحكم‪ ،‬إن الطعن م ــردود ألنــه "من‬ ‫المقرر في قضاء هذه المحكمة أن‬ ‫الــوقــوف على حقيقة ال ـقــرار وفهم‬ ‫ف ـح ــواه وإع ـ ـطـ ــاءه ال ــوص ــف الـحــق‬ ‫وتكييفه القانوني السليم هو مما‬ ‫تستقل بــه محكمة الـمــوضــوع في‬ ‫ضوء ما تستنبطه من واقع الحال‬ ‫وم ــاب ـس ــات ــه‪ ،‬ومـ ــن ال ـم ـق ــرر أيـضــا‬ ‫أنــه عند قيام قانون خــاص فإنه ال‬ ‫يــرجــع إلــى الـقــانــون الـعــام إال فيما‬ ‫فـ ــات الـ ـخ ــاص م ــن األح ـ ـكـ ــام‪ ،‬إذ ال‬ ‫يجوز إهدار القانون الخاص إلعمال‬ ‫القانون العام‪ ،‬لمنافاة ذلك للغرض‬ ‫الذي من أجله وضع الخاص"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن أح ـك ــام ال ـمــرســوم‬ ‫ب ـق ــان ــون رق ـ ــم ‪ 1976 /70‬بــإن ـشــاء‬ ‫"كونا" وتعديالته تفيد بأن "الوكالة‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة عـ ــامـ ــة ذات ش ـخ ـص ـيــة‬ ‫اع ـت ـبــاريــة تـطـبــق ع ـلــى مــوظـفـيـهــا‬ ‫األحكام الواردة بالالئحة الداخلية‬ ‫وقــرارات مجلس اإلدارة باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫نصوصا خاصة‪ ،‬وال تطبق عليهم‬ ‫أحكام قانون ونظام الخدمة المدنية‬ ‫إال فيما لم يرد بشأنه نص"‪.‬‬ ‫وي ـنــص م ــرس ــوم ق ــان ــون إنـشــاء‬ ‫الوكالة في مادته ‪ 20‬على أنه يجوز‬ ‫تعيين الكويتيين وغير الكويتيين‬ ‫على وظائف مؤقتة أو ألعمال مؤقتة‬ ‫بطريق التعاقد وفقا للقواعد التي‬ ‫يـضـعـهــا مـجـلــس اإلدارة‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫ي ـح ــدد الـمـجـلــس مــرتـبــاتـهــم وفـقــا‬ ‫ل ـخ ـب ــرات ـه ــم وقـ ــدرات ـ ـهـ ــم ال ـخ ــاص ــة‬ ‫وينوب عن الوكالة في توقيع العقد‬ ‫مديرها العام‪.‬‬ ‫كـمــا نــص فــي ال ـم ــادة ‪ 5‬عـلــى أن‬ ‫للوكالة أن تتعاقد وتجري جميع‬ ‫التصرفات واألعمال التي من شأنها‬ ‫تحقيق ال ـغــرض ال ــذي أنشئت من‬ ‫أج ـل ــه‪ .‬كـمــا تـتـضـمــن الـ ـم ــادة ‪ 7‬من‬

‫الشيخ مبارك الدعيج‬

‫الـقــانــون أن مجلس إدارة الــوكــالــة‬ ‫هو السلطة القائمة على شؤونها‬ ‫وتصريف أمورها ورسم السياسة‬ ‫الـعــامــة الـتــي تسير عليها‪ ،‬ولــه أن‬ ‫يتخذ مــا ي ــراه الزم ــا مــن ال ـق ــرارات‬ ‫لتحقيق الغرض الذي قامت الوكالة‬ ‫من أجله‪ ،‬وله أيضا‪:‬‬ ‫‪ 1‬إصـ ــدار الـ ـق ــرارات المتعلقة‬‫بالشؤون المالية واإلدارية والفنية‪.‬‬ ‫‪ 2‬إصـ ـ ــدار ال ـ ـقـ ــرارات المتعلقة‬‫ب ـت ـع ـي ـي ــن الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ب ــال ــوك ــال ــة‬ ‫وترقيتهم ونقلهم وفصلهم وتحديد‬ ‫مرتباتهم ومكافآتهم ومعاشاتهم‬ ‫وفقا للوائح التي تعد في هذا الشأن‪.‬‬ ‫ووف ـقــا لـلـمــادة الـثــامـنــة مــن هــذا‬ ‫الـقــانــون فــإنــه على رئـيــس مجلس‬ ‫االدارة أن يبلغ قرارات المجلس "إلى‬ ‫وزير اإلعالم خالل أسبوع من تاريخ‬ ‫صدورها‪ ،‬وللوزير االعتراض عليها‬ ‫خالل خمسة عشر يوما من تاريخ‬ ‫إبالغها إليه‪ ،‬وإال كان القرار نافذا"‪.‬‬ ‫أما المادة رقم ‪ 10‬فنصت على أن‬ ‫يكون للوكالة الئحة داخلية تصدر‬ ‫بمرسوم بناء على اقتراح مجلس‬ ‫إدارت ـ ـه ـ ــا وع ـ ـ ــرض وزي ـ ـ ــر اإلع ـ ـ ــام‪،‬‬ ‫وتتضمن‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اخـتـصــاصــات الـمــديــر الـعــام‬ ‫للوكالة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الـ ـق ــواع ــد الـ ـت ــي ت ـت ـب ــع فــي‬ ‫إدارة أعمال الوكالة ونظامها بما‬ ‫فــي ذلــك القواعد المالية واإلداري ــة‬ ‫المحاسبية‪.‬‬

‫ج ‪ -‬قواعد تعيين موظفي الوكالة‬ ‫ومستخدميها وعمالها وترقيتهم‬ ‫وتحديد مرتباتهم ومكافآتهم وما‬ ‫يمنحون من ميزات عينية أو نقدية‬ ‫وتأديبهم‪.‬‬ ‫ونصت المادة ‪ 11‬على أن تسري‬ ‫أحـ ـك ــام ق ــان ــون ال ــوظ ــائ ــف ال ـعــامــة‬ ‫المدنية وقانون العمل في القطاع‬ ‫ال ـح ـكــومــي ع ـلــى مــوظ ـفــي الــوكــالــة‬ ‫ومستخدميها و عـمــا لـهــا فيما لم‬ ‫تـتـضـمـنــه الئـحـتـهــا الــداخ ـل ـيــة من‬ ‫أحكام‪ .‬وال تطبق على الوكالة أحكام‬ ‫الرقابة السابقة المقررة بمقتضى‬ ‫القانون رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 1964‬بإنشاء‬ ‫ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫وبناء على قانون إنشاء الوكالة‬ ‫فقد أصدر مديرها العام القرار رقم‬ ‫‪ 15‬لسنة ‪ ،2015‬ال ـخــاص بقواعد‬ ‫وشـ ـ ــروط تـعـيـيــن مــوظ ـفــي "ك ــون ــا"‬ ‫الكويتيين بطريق التعاقد‪ .‬وتنص‬ ‫مادته األولــى على أن يكون تعيين‬ ‫ال ـم ــوظ ـف ـي ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ب ـطــريــق‬ ‫ال ـت ـع ــاق ــد ط ـب ـقــا ل ـن ـم ــوذج ال ـع ـقــود‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ال ـم ــراف ـق ــة لـ ـه ــذا الـ ـق ــرار‪،‬‬ ‫وذلك دون اإلخالل بقواعد وأحكام‬ ‫وشروط التعيين الواردة بالالئحة‬ ‫الداخلية للوكالة‪ ،‬ووفـقــا لألسس‬ ‫والضوابط التالية‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬أن يـتــم الـتــرشـيــح مــن قبل‬ ‫المدير العام‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أن يكون الموظف من أحد‬ ‫شاغلي الوظائف اإلشرافية بالوكالة‬ ‫بدرجة مدير إدارة أو رئيس مكتب‬ ‫أو رئيس مركز‪.‬‬ ‫ث ــال ـث ــا‪ :‬أن يـ ـك ــون ال ـم ــوظ ــف قــد‬ ‫أمضى في خدمة الجهات الحكومية‬ ‫خـ ــدمـ ــة ف ـع ـل ـي ــة ال تـ ـق ــل ع ـ ــن عـشــر‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬أن يكون المرشح من ذوي‬ ‫الخبرة والتميز العالي فــي مجال‬ ‫تخصصه‪.‬‬ ‫وبحكم محكمة التمييز السابق‬ ‫ذكره‪ ،‬يتضح أن قرارات مجلس إدارة‬ ‫"كونا" على هذا الصعيد سليمة‪ ،‬وأن‬ ‫الوكالة معنية بقانونها الخاص وال‬ ‫تخالف في إدارتها قوانين الخدمة‬ ‫المدنية‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫رجال في تاريخ الوطن‬ ‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬

‫من خالل استطالع مصغر وبسيط توصلت إلى نتائج قد‬ ‫تكون معبرة عن األغلبية الصامتة‪ ،‬فقد الحظت‪ ،‬على الرغم‬ ‫وبعض أعضائه وتواضع‬ ‫من الهجوم الالذع على ً ً‬ ‫المجلس ً‬ ‫إنجازاته‪ ،‬أن هناك تمسكا حادا وقويا بوجوده‪ ،‬فمجلس‬ ‫األمة والكويت صنوان‪ ،‬فهو الوجه الحضاري والديمقراطي‬ ‫لهذا الوطن منذ نشأته‪.‬‬ ‫و نـحــن فــي ا لـسـنــة األ خ ـيــرة مــن عـمــر مجلس األ م ــة الحالي‬ ‫خطر على البال أن أقوم باستطالع مبسط آلراء المواطنين‬ ‫مــن خــال ال ــزي ــارات الـتــي اع ـتــدت عـلــى الـقـيــام بـهــا لبعض‬ ‫ا لــد يــوا نـيــات فــي ا ل ـبــاد‪ ،‬وا لـتــي تعتبر بــر لـمــا نــات مصغرة‬ ‫ليس لها مثيل في أي من بــاد الدنيا‪ ،‬تتم فيها مناقشة‬ ‫كل المواضيع بشفافية وصراحة مطلقة بال خوف‪ ،‬ودون‬ ‫أن يلتفت ا لـمـتـحــدث حــو لــه‪ ،‬فـمــن نـعــم ا لـلــه علينا فــي هــذا‬ ‫الوطن الغالي أننا لم نحكم في أي فترة من الزمان بنظام‬ ‫دكتاتوري يختفي فيه الناس في لحظة وراء الشمس‪.‬‬ ‫كان الهدف من االستطالع معرفة رأي المواطن بالمجلس‪،‬‬ ‫أدائه وإنجازاته وقراراته‪ ،‬ومدى مالمسته لهموم المواطن‬ ‫وم ــدى تـصــديــه لـمــا يعانيه الــوطــن مــن ت ـ ٍّ‬ ‫ـرد فــي الـخــدمــات‬ ‫ال ـعــامــة‪ ،‬ودوره فــي مــواج ـهــة الـمـشــاكــل الـمـسـتــديـمــة الـتــي‬ ‫دخ ـلــت نـفـقــا مـظـلـمــا م ــن ال ـص ـعــب عـلـيـنــا رؤيـ ــة ن ـهــايــة لــه‪،‬‬ ‫ولـسـنــا هـنــا ب ـصــدد س ــرده ــا‪ ،‬فـيـكـفــي أن نـنـظــر حــولـنــا أو‬ ‫أن نتصفح جرائدنا اليومية لمعرفة حجم ذ لــك الكم من‬ ‫المعاناة‪ ،‬ثم هل حــاول المجلس ا لــد عــوة لمناقشة بعض‬ ‫القوانين واللوائح التي غدت طالسم تعوق حركة التنمية‪،‬‬ ‫مثل د ي ــوان المحاسبة ود ي ــوان ا لـخــد مــة ا لـمــد نـيــة‪ ،‬ولجنة‬ ‫المناقصات والجمعيات التعاونية والخيرية‪ ،‬وغيرها من‬ ‫المحرمات التي تحتاج إلى وقفة مراجعة‪.‬‬ ‫من خالل هذا االستطالع المصغر والبسيط توصلت إلى‬ ‫نتائج قد تكون معبرة عن األغلبية الصامتة‪ ،‬فقد الحظت‪،‬‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ال ـه ـج ــوم ال ـ ــاذع ع ـلــى ال ـم ـج ـلــس وبـعــض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقويا‬ ‫حادا‬ ‫تمسكا‬ ‫أعضائه وتواضع إنجازاته‪ ،‬أن هناك‬ ‫ب ــوج ــوده‪ ،‬فـمـجـلــس األم ــة وال ـكــويــت ص ـن ــوان‪ ،‬فـهــو الــوجــه‬ ‫ال ـح ـضــاري والــدي ـم ـقــراطــي ل ـهــذا ال ــوط ــن م ـنــذ ن ـشــأتــه‪ ،‬فال‬ ‫يمكن أن نـتـصــور ا لـكــو يــت ب ــدون مجلس األ م ــة‪ ،‬وال يمكن‬ ‫أن نتصور الكويت بدون المقرات االنتخابية للمرشحين‬ ‫لتكون شرايين حياة عز وفخر لهذا الوطن وأهله‪ ،‬ومحط‬ ‫أن ـظــار ال ـعــالــم‪ ،‬س ــواء ك ــان ذل ــك نــابـعـ ًـا مــن غ ـيــرة وح ـقــد أو‬ ‫إعجاب وتقدير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عتبا على بعض النواب الذين تخلوا‬ ‫والحظت أن هناك‬ ‫عن تمثيل األ مــة‪ ،‬و غــدوا ممثلين لطائفة أو قبيلة أو فئة‪،‬‬ ‫كما غدا بعضهم "نواب خدمات" أو كما وصفهم أحد كبار‬ ‫الـمـســؤولـيــن "م ـنــاديــب" يـجــوبــون أروق ــة ال ـ ــوزارات إلنـهــاء‬ ‫معامالت بعض المواطنين‪ ،‬حتى لو كانت تخالف اللوائح‬ ‫وا لـقــوا نـيــن‪ ،‬وا لــوا قــع أن السبب فــي انتشار ظــا هــرة " نــواب‬ ‫الـخــدمــات" هــو الـمــواطــن ال ــذي يسعى إلــى الـنــائــب فــي كل‬ ‫صغيرة وكبيرة‪ ،‬و فــي حالة اعتذار النائب فلن يسلم من‬ ‫القيل وا لـقــال‪ ،‬مثل " فــان النائب مــا فيه خير رحنا لــه ما‬ ‫سوالنا شي ما أدري ليش انتخبناه؟"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ألما من سلوك بعض النواب الذين‬ ‫كما الحظت أن هناك‬ ‫غدوا جزء ًا من الفساد بدل أن يتصدوا له‪ ،‬ولعل أروع ما‬ ‫تــوصـلــت إلـيــه فــي ه ــذا االس ـت ـطــاع الـمـبـســط ذاك الـكــم من‬ ‫اإل شــادة برئيس مجلس األ مــة السيد مــرزوق الغانم الذي‬ ‫أثبت مقدرة وجدارة‪ ،‬سواء على الساحة البرلمانية أو على‬ ‫مساحة الوطن‪ ،‬فكان "بوعلي" حاضرا وبقوة للتصدي لتلك‬ ‫الفتن التي أطلت برأسها فاستطاع إخمادها وتجاوزها‪...‬‬ ‫هذه الكويت التي نعشقها‪.‬‬ ‫حفظها الله وحفظ قيادتها وأهلها من كل سوء ومكروه‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬ساجد العبدلي‬

‫‪sajed@sajed.org‬‬

‫رمضان شهر االتزان‬ ‫لكي يستطيع الفرد المسلم أن يصنف نفسه في خانة‬ ‫«المتزنين الناجحين»‪ ،‬فإنه بحاجة إلى إدارة واجباته التعبدية‬ ‫الروحانية بالشكل المرضي‪ ،‬وأن يقوم بأداء واجباته المهنية‬ ‫والوظيفية أو الدراسية على أكمل وجه‪ ،‬وأن يحرص في‬ ‫الوقت ذاته على ضبط أخالقياته ومزاجه عند تعامله مع‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫ال يمكن أن يعتبر اإل نـســان‬ ‫ناجحا فــي حـيــاتــه‪ ،‬مــا لــم يكن‬ ‫ي ـع ـيــش ف ــي ح ــال ــة م ــن االتـ ـ ــزان‬ ‫على المحاور الخمسة لعجلة‬ ‫ال ـح ـيــاة‪ ،‬وه ــذه ال ـم ـحــاور‪ ،‬لمن‬ ‫ال يعرفها‪ ،‬وهــي التي أسميها‬ ‫محاور دائرة االتزان الحياتي‪،‬‬ ‫هـ ـ ـ ــي‪ ،‬وبـ ـ ـبـ ـ ـس ـ ــاط ـ ــة‪ ،‬أن يـ ـك ــون‬ ‫اإلنسان متزنا على المحور (‪)1‬‬ ‫الروحاني‪-‬األخالقي‪ ،‬والمحور‬ ‫(‪ )2‬العلمي‪-‬الفكري‪ ،‬والمحور‬ ‫(‪ )3‬المهني‪-‬المالي‪ ،‬والمحور (‪)4‬‬ ‫االجتماعي‪-‬العاطفي‪ ،‬والمحور‬ ‫(‪ )5‬الجسدي‪-‬الصحي‪.‬‬ ‫لنتخيل شـخـصــا تـمـكــن من‬ ‫تحقيق أعلى المراتب العلمية‬ ‫وال ـف ـك ــري ــة‪ ،‬لـكـنــه مـهـمــل جـهــدا‬ ‫لـعــاداتــه الغذائية والرياضية‪،‬‬ ‫مما انعكس سلبا على حالته‬ ‫الصحية‪ ،‬فهل يمكن أن نسميه‬ ‫ن ـ ــاجـ ـ ـح ـ ــا؟ ولـ ـنـ ـتـ ـخ ـ ـيـ ــل ك ــذل ــك‬ ‫ش ـخ ـصــا اس ـت ـط ــاع أن يـعـتـلــي‬

‫أعلى المراتب المهنية وتحقيق‬ ‫دخل مالي كبير‪ ،‬لكن حقق ذلك‬ ‫على حساب إهماله لواجباته‬ ‫األسرية واالجتماعية مما قاده‬ ‫إل ــى حــالــة مــن الـتـفـكــك األس ــري‬ ‫والمشاكل االجتماعية الكبيرة‪،‬‬ ‫فهل يمكن أن نسميه ناجحا؟‬ ‫ول ـن ـت ـخ ـي ــل ف ـ ــي م ـ ـثـ ــال أخـ ـي ــر‪،‬‬ ‫شخصا استطاع أن يصل إلى‬ ‫مرتبة علمية عــا لـيــة‪ ،‬لكنه في‬ ‫الوقت ذاتــه يعاني مشاكل في‬ ‫ت ـعــام ـلــه م ــع م ــن ح ــول ــه‪ ،‬حـيــث‬ ‫يتهم بالتعالي والعنف اللفظي‬ ‫وع ـ ــدم احـ ـت ــرام اآلخـ ــريـ ــن‪ ،‬فهل‬ ‫يمكن اعتباره ناجحا؟! من هذه‬ ‫األمثلة‪ ،‬سيتبين لنا بسهولة‪،‬‬ ‫أن "مصطلح النجاح"‪ ،‬وإن كان‬ ‫الناس يطلقونه في العادة على‬ ‫ظــا هــر الشخص عندما يرونه‬ ‫متفوقا في جانب ما‪ ،‬إنما يعني‬ ‫أن ي ـكــون اإلن ـس ــان مـتــزنــا على‬ ‫مختلف محاور حياته‪.‬‬

‫الظلم ظلمات يا وزير‬ ‫التربية!‬ ‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـف ـ ـ ـكـ ـ ــرة الـ ـبـ ـسـ ـيـ ـط ــة‬ ‫الـجــوهــريــة‪ ،‬هــي م ــدار الـبــرامــج‬ ‫التدريبية والمحاضرات التي‬ ‫أنـ ـ ـش ـ ــط وأتـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــص مـ ــؤخـ ــرا‬ ‫فــي تـقــديـمـهــا‪ ،‬س ــواء مــن خــال‬ ‫ب ــرن ــام ــج أك ــادي ـم ـي ــة ال ـت ـطــويــر‬ ‫المستمر المسمى "دبلوم إدارة‬ ‫االتــزان الحياتي"‪ ،‬أو من خالل‬ ‫األنشطة المتعددة التي أقدمها‬ ‫للجهات المختلفة‪.‬‬ ‫وفقا لهذه المعطيات‪ ،‬يمكن‬ ‫لـ ــي أن أعـ ـتـ ـب ــر شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫الكريم‪ ،‬اختبارا دقيقا لالتزان‬ ‫ال ـح ـيــاتــي‪ ،‬فـلــو نـظــر ك ــل واح ــد‬ ‫منا إ لــى تجربته عندما يأتي‬ ‫ع ـل ـي ــه شـ ـه ــر رمـ ـ ـض ـ ــان‪ ،‬وك ـيــف‬ ‫يــديــر حياته خــال هــذا الشهر‬ ‫الـ ـفـ ـضـ ـي ــل‪ ،‬ف ـس ـي ـت ـم ـكــن مـ ــن أن‬ ‫يرسم صورة لمدى قدرته على‬ ‫إدارة االتزان الحياتي في سائر‬ ‫ح ـي ــات ــه‪ .‬ن ـع ــم‪ ،‬ال ش ــك أن شهر‬ ‫رمضان هو تجربة استثنائية‪،‬‬ ‫لكونها مضغوطة في إطــارات‬ ‫كثرة االلتزامات وتعدد األماكن‬ ‫وقـصــر ال ــزم ــن‪ ،‬إال أنـهــا تعطي‬ ‫صورة دقيقة للمقصود باالتزان‬ ‫الحياتي‪.‬‬ ‫خ ــال شـهــر رم ـض ــان‪ ،‬ولـكــي‬ ‫ي ـس ـت ـط ـيــع ال ـ ـفـ ــرد ال ـم ـس ـل ــم أن‬ ‫يـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــف نـ ـ ـفـ ـ ـس ـ ــه فـ ـ ـ ــي خـ ــانـ ــة‬ ‫"ال ـم ـتــزن ـيــن ال ـنــاج ـح ـيــن"‪ ،‬فــإنــه‬ ‫ب ـح ــاج ــة إل ـ ــى إدارة واج ـب ــات ــه‬

‫التعبدية ا لــرو حــا نـيــة بالشكل‬ ‫ال ـ ـمـ ــرضـ ــي‪ ،‬وأن ي ـ ـقـ ــوم ب ـ ـ ــأداء‬ ‫وا جـبــا تــه المهنية والوظيفية‬ ‫أو الــدراس ـيــة عـلــى أكـمــل وجــه‪،‬‬ ‫وأن ي ـح ــرص ف ــي ال ــوق ــت ذات ــه‬ ‫على ضبط أخالقياته ومزاجه‬ ‫عند تعامله مع اآلخرين‪ ،‬سواء‬ ‫مـ ــن زم ـ ـ ــاء أو مـ ــرؤوس ـ ـيـ ــن أو‬ ‫مراجعين أو مــن عموم الناس‬ ‫ح ــول ــه‪ ،‬ف ــي ظ ــل نـ ـظ ــام غ ــذائ ــي‬ ‫ضــاغــط يلزمه بالصيام طــوال‬ ‫النهار وضبط مقادير األكل بعد‬ ‫اإلفطار‪ ،‬وذلك مع ضبط ميزان‬ ‫ن ـشــاطــه ال ـج ـس ـمــانــي وم ــراع ــاة‬ ‫وض ـعــه الـصـحــي‪ ،‬مــع الـحــرص‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـق ـ ـيـ ــام بـ ـك ــل واجـ ـب ــات ــه‬ ‫األسرية والوفاء بكل التزاماته‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة! ه ــل ت ـ ــرون كيف‬ ‫أن رم ـض ــان ه ــو بــالـفـعــل شهر‬ ‫االتزان؟!‬ ‫مــن ينجح فــي ضـبــط مـيــزان‬ ‫االت ـ ـ ــزان ال ـح ـيــاتــي خـ ــال شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬هذا الشهر االستثنائي‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــارك‪ ،‬يـ ـمـ ـتـ ـل ــك ال ــوصـ ـف ــة‬ ‫ال ـس ـحــريــة ال ـت ــي س ـت ـقــوده إلــى‬ ‫ال ـن ـجــاح فــي االت ـ ــزان فــي سائر‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫وفـقـنــا ال ـلــه وإي ــاك ــم لــاتــزان‬ ‫الحياتي‪ ،‬في رمضان وفي سائر‬ ‫ش ـهــور ال ـع ــام‪ ،‬وك ــل ع ــام وأنـتــم‬ ‫أطيب وإلى الله أقرب‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬ ‫األخ ال ـفــاضــل وزي ــر الـتــربـيــة ووزيـ ــر الـتـعـلـيــم الـعــالــي والــرئـيــس‬ ‫األعلى للجامعة يستنفر اإلدارة الجامعية عبر االتصاالت الليلية‬ ‫ً‬ ‫منتقدا‬ ‫والضغط المباشر على المسؤولين في هــذه المؤسسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطالبا تشكيل لجان التحقيق والبحث والتحري‪ ،‬ليس‬ ‫ومتوعدا‬ ‫الستعدادات الجامعة لقبول دفعة جديدة من خريجي الثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬وليس للحرائق المتكررة في مشروع الجامعة الجديد‪،‬‬ ‫وليس لضعف مخرجات التعليم الجامعي‪ ،‬وليس لتقديم عدد‬ ‫كبير من األســاتــذة مواعيد امتحاناتهم النهائية قبل موعدها‬ ‫الرسمي والسفر في إجازة خاصة أثناء الدوام الجامعي‪ ،‬وليس‬ ‫لوقف المهمات العلمية عن أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وليس لبقاء‬ ‫جامعة الكويت عاما جامعيا كامل بدون مدير أو نواب للمدير وال‬ ‫عمداء للكليات‪ ،‬إنما لموضوع أهم وأكثر خطورة يهدد التعليم‬ ‫العالي برمته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غضبا وأمر بتفعيل‬ ‫هذا الموضوع الذي هز مشاعر معالي الوزير‬ ‫اإلجراءات القانونية وغير القانونية يتمثل بمالحقة أحد أعضاء‬ ‫التدريس من اإلخوة العرب لمجرد أنه أصيب بمرض خطير‪ ،‬قد‬ ‫ال يتمناه أي إنسان حتى لعدوه‪ ،‬فغادر للعالج في الخارج بعد‬ ‫عقدين من الزمن في خدمة الصرح الجامعي بكل اقتدار وتفان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هــذا األستاذ القدير الــذي ّ‬ ‫علما من أعــام العالم العربي في‬ ‫يعد‬ ‫مجال تخصصه العلمي‪ ،‬أسس برنامج الدراسات العليا في قسمه‬ ‫العلمي وأشرف على عشرات أطروحات الماجستير‪ ،‬كما أسس ً‬ ‫عددا‬ ‫من الوحدات التخصصية للدراسات اإلقليمية‪ ،‬ويعد من أفضل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخلقا بشهادة طلبته وزمالئه‪ ،‬لكن‬ ‫علما‬ ‫أعضاء هيئة التدريس‬ ‫ً‬ ‫شاءت األقدار أن يبتليه ربه بمرض عضال فغادر وفقا لإلجراءات‬ ‫القانونية واإلدارية للعالج في الخارج على نفقته الخاصة‪ ،‬واضطر‬ ‫ً‬ ‫مجددا إلى مكان عالجه بعدما رفضت مستشفيات دولة‬ ‫للعودة‬ ‫الكويت تقديم األدوية "األصلية" له باعتباره غير كويتي واالكتفاء‬ ‫باألدوية "البديلة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بناء على ضغوط السيد الوزير المباشرة تم تشكيل لجنة لتقصي‬ ‫الحقائق لبحث تواريخ وتقارير هذا األستاذ الطبية ومدى وجود‬ ‫شبهات قانونية في رحلته العالجية‪ ،‬والغريب أن يتم ذلك في غيابه‬ ‫وأثناء مواصلة عالجه‪ ،‬ناهيك عن محاوالت حثيثة جرت إليقاف‬ ‫تجديد عقده‪ ،‬واألسئلة المطروحة يا سعادة الوزير‪ :‬هل تستحق‬ ‫هــذه الكفاء ات العلمية هــذا النوع من المعاملة؟ وهــل تعلم أيها‬ ‫األستاذ الجامعي وأنت محاط بكتيبة من رجال القانون بأن لجان‬ ‫التقصي ليست سوى بدعة قانونية لم ينزل الله بها من سلطان‪،‬‬ ‫بل يتعارض تشكيلها مع صحيح قانون جامعة الكويت؟ أليس‬ ‫من المعيب يا معالي الوزير وأنت الرئيس األعلى للجامعة أال تثق‬ ‫بالقائمين على األقسام العلمية وعمادة الكليات‪ ،‬وتستنفر إدارتك‬ ‫الجامعية لرسالة "واتس آب" من "واحد من الربع" حيث ستنكشف‬ ‫الحقيقة وتتأكد في القريب العاجل زيف اتهامه وإضاعته لوقتك‬ ‫الثمين وجهود العاملين بالجامعة؟ أتمنى أن تسأل أيها الوزير‬ ‫ممن زودوك بهذه المعلومات الواهية كم مرة سافروا أثناء الدوام‬ ‫الرسمي دون إذن أو موافقات أو حتى إخطار لجهة عملهم!‬ ‫مــع كــل االح ـتــرام والتقدير لشخصك الكريم وموقعك السياسي‬ ‫وزمالتك األكاديمية‪ ،‬إال أنه يا دكتور بدر العيسى سوف تشارك‬ ‫بقصد أو دون قصد في ظلم ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتعسف واضح بحق إنسان كان‬ ‫بين‬ ‫يستحق منك ومن إدارة الجامعة األفضل‪ ،‬وكنا نتأمل هذا الحماس‪،‬‬ ‫ليس ضد زميل مريض يفترض الوقوف معه في محنته‪ ،‬إنما على‬ ‫صــرح جامعي قيد اإلنـشــاء وبكلفة فاقت ‪ 4‬مليارات دينار وهو‬ ‫ً‬ ‫ساكنا!‬ ‫يحترق ويحترق دون أن تحرك‬

‫ترانيم أعرابي‪ :‬ها قد عاد‬ ‫رمضان!‬ ‫عبدالرحمن محمد اإلبراهيم‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬

‫ستيفن س‪ .‬روتش*‬

‫مخاطر االدخار في أميركا‬ ‫من غير الممكن أن يزدهر أي‬ ‫بلد إلى أجل غير مسمى في‬ ‫غياب االدخار‪ ،‬ولكن بفضل‬ ‫امتالك العملة االحتياطية‬ ‫العالمية تمكنت أميركا من هذا‬ ‫فترة طويلة‪ ،‬وهو ما يرجع‬ ‫بشكل كبير إلى أن بقية العالم‬ ‫سمحت لها بذلك‪.‬‬

‫البيانات تشير‬ ‫إلى أن الدول‬ ‫التي تعاني‬ ‫عجزا في‬ ‫االدخار تميل‬ ‫إلى العجز‬ ‫ً‬ ‫تجاريا‬

‫ُيـ ـع ـ ِـرب ال ـســاســة األم ـيــرك ـيــون‬ ‫دومــا عن فجيعتهم في التجارة‬ ‫بـ ـ ــاع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارهـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ـ ــدو الـ ـطـ ـبـ ـق ــة‬ ‫المتوسطة‪ ،‬والمصدر الرئيسي‬ ‫لـ ـلـ ـضـ ـغ ــوط الـ ـ ـمـ ـ ـف ـ ــروض ـ ــة ع ـلــى‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف واألجـ ـ ـ ـ ــور‪ ،‬ول ـ ــم تـكــن‬ ‫الـحـمـلــة االن ـت ـخــاب ـيــة الــرئــاسـيــة‬ ‫الحالية استثناء‪ :‬فالجمهوريون‬ ‫والديمقراطيون على حــد ســواء‬ ‫يصوبون سهامهم نحو الصين‬ ‫والشراكة عبر المحيط الهادئ‪،‬‬ ‫ع ـلــى اع ـت ـب ــار أن ـه ـمــا س ـبــب بــاء‬ ‫العمال األميركيين المنكوبين‪،‬‬ ‫ورغم أن هذا التفسير ربما يكون‬ ‫مالئما على المستوى السياسي‬ ‫فإن الحقيقة تكمن في مكان آخر‪.‬‬ ‫عندما يتعلق األمر بالتجارة‬ ‫ف ــإن أم ـيــركــا م ـســؤولــة ع ــن خلق‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف الـ ـت ــي ت ـع ـي ـش ـهــا‪ ،‬كـمــا‬ ‫زعمت مؤخرا‪ ،‬والجاني هنا هو‬ ‫ال ـع ـجــز الـكـبـيــر ف ــي االدخ ـ ـ ــار؛ إذ‬ ‫كانت البالد تعيش بما يتجاوز‬ ‫إم ـك ــان ــات ـه ــا ل ـع ـق ــود مـ ــن ال ــزم ــن‬ ‫وتـسـحــب بـكــل حــريــة مــن فائض‬ ‫االدخار من الخارج لتمويل أكبر‬ ‫عــربــدة استهالكية فــي الـتــاريــخ‪.‬‬ ‫بطبيعة الحال ال يرغب الساسة‬ ‫فــي إل ـقــاء ال ـلــوم عـلــى الناخبين‬ ‫إلس ــراف ـه ــم؛ ف ـمــن األس ـه ــل كـثـيــرا‬ ‫أن يشيروا بأصابع االتهام إلى‬ ‫آخرين‪.‬‬ ‫تستحق مسألة االدخار المزيد‬ ‫من التحليل‪ ،‬وتشير البيانات إلى‬ ‫أن ال ــدول التي تعاني عجزا في‬ ‫االدخار تميل إلى العجز تجاريا‪،‬‬ ‫في حين تميل الدول التي تتمتع‬ ‫بفوائض في االدخار إلى تكديس‬ ‫فوائض تجارية‪ُ ،‬‬ ‫وت َعد الواليات‬ ‫المتحدة المثال األكثر وضوحا‪،‬‬ ‫مــع صــافــي مـعــدل ادخ ــار وطني‬ ‫بلغ ‪ %2.6‬في أواخــر عــام ‪،2015‬‬ ‫أقل من نصف المتوسط (‪)%6.3‬‬ ‫فــي الـعـقــود الـثــاثــة األخ ـيــرة من‬ ‫الـقــرن الـعـشــريــن‪ ،‬وعـجــز تجاري‬ ‫مع ‪ 101‬دولة‪.‬‬ ‫وب ــوسـ ـعـ ـن ــا أن ن ـ ـ ــرى ال ـن ـمــط‬ ‫نفسه في أماكن أخرى‪ ،‬فالمملكة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ ،‬وك ـ ـ ـنـ ـ ــدا‪ ،‬وفـ ـنـ ـلـ ـن ــدا‪،‬‬ ‫وفــرنـســا‪ ،‬والـيــونــان‪ ،‬والبرتغال‪،‬‬ ‫وجميعها تعاني عجزا تجاريا‬ ‫كبيرا‪ ،‬تدخر أقل كثيرا من غيرها‬

‫من الدول المتقدمة‪ ،‬وعلى عكس‬ ‫ذلك تدير الدول العالية االدخار‪،‬‬ ‫مثل ألمانيا‪ ،‬واليابان‪ ،‬وهولندا‪،‬‬ ‫وال ـنــرويــج‪ ،‬والــدن ـمــارك‪ ،‬وكــوريــا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬والسويد‪ ،‬وسويسرا‬ ‫فوائض تجارية‪.‬‬ ‫وقــد تــؤدي اخـتــاالت التوازن‬ ‫ف ــي االدخ ـ ـ ــار أي ـض ــا إل ــى زعــزعــة‬ ‫استقرار تدفقات رؤوس األموال‬ ‫الدولية‪ ،‬ونشوء فقاعات األصول‪،‬‬ ‫واألزم ـ ــات الـمــالـيــة‪ ،‬وكــانــت هــذه‬ ‫هي الحال في الفترة التي سبقت‬ ‫األزم ــة المالية فــي ‪،2009-2008‬‬ ‫عندما سجلت اختالالت التوازن‬ ‫العالمية في االدخار قياسا على‬ ‫الـفــوارق بين الــدول التي تعاني‬ ‫الـ ـعـ ـج ــز أو ل ــديـ ـه ــا فـ ــائـ ــض فــي‬ ‫الحساب الـجــاري‪ ،‬رقما قياسيا‬ ‫حـ ــدي ـ ـثـ ــا‪ .‬وق ـ ـ ــد دف ـ ـعـ ــت ف ـق ــاع ــات‬ ‫األص ــول واالئ ـت ـمــان الـتــي تغذت‬ ‫على اختالالت التوازن العالم إلى‬ ‫حافة هاوية لم يسبق لها مثيل‬ ‫منذ ثالثينيات القرن العشرين‪.‬‬ ‫وهنا أيضا سنجد قدرا كبيرا‬ ‫من االتهامات المتبادلة‪ ،‬فتميل‬ ‫دول العجز إلى إلقاء اللوم على‬ ‫"تخمة االدخار" التي تسعى إلى‬ ‫تـحـقـيــق ال ـع ــائ ــد وال ـت ــي تـجـتــاح‬ ‫األسواق المالية العالمية‪ ،‬وعلى‬ ‫حد تعبير رئيس بنك االحتياطي‬ ‫ال ـفــدرالــي األم ـيــركــي الـســابــق بن‬ ‫بــرنــانـكــي ف ــإذا أنـفـقــت دول مثل‬ ‫ال ـص ـيــن ال ـم ــزي ــد‪ ،‬ف ــإن الـفـقــاعــات‬ ‫الـ ـت ــي كـ ـ ــادت ت ـف ـلــس أم ـي ــرك ــا مــا‬ ‫كانت لتتشكل فــي المقام األول‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ــارع آخ ـ ـ ـ ــرون إلـ ـ ــى اإلش ـ ـ ــارة‬ ‫إلــى أن معجزة النمو األميركية‬ ‫المفترضة ربما ما كانت لتحدث‬ ‫من دون رؤوس األمــوال المقدمة‬ ‫من البلدان ذات الفائض‪.‬‬ ‫يـ ـتـ ـمـ ـث ــل ال ـ ـن ـ ـهـ ــج ال ـح ـص ـي ــف‬ ‫فـ ــي إي ـ ـجـ ــاد تـ ـ ـ ــوازن أفـ ـض ــل بـيــن‬ ‫االدخـ ــار واإلن ـف ــاق‪ ،‬ويـشـكــل هــذا‬ ‫أهمية خاصة للواليات المتحدة‬ ‫وال ـص ـي ــن‪ ،‬ال ـل ـت ـيــن ت ـم ـثــان معا‬ ‫حصة غير متناسبة من الفوارق‬ ‫في االدخار على مستوى العالم‪.‬‬ ‫األمر ببساطة أن أميركا تحتاج‬ ‫إل ـ ـ ــى زيـ ـ ـ ـ ــادة االدخـ ـ ـ ـ ـ ــار وت ـق ـل ـيــل‬ ‫االس ـ ـت ـ ـهـ ــاك‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ت ـح ـتــاج‬ ‫الصين إلى تقليل االدخار وزيادة‬

‫االس ـت ـهــاك‪ ،‬ولـكــي تتحقق هــذه‬ ‫ال ـغــايــة يـتـعـيــن ع ـلــى ك ــل منهما‬ ‫أن تتغلب على العقلية السائدة‬ ‫المتحجرة‪.‬‬ ‫على هذه الجبهة كانت الصين‬ ‫ت ـت ـقــدم الـجـمـيــع بــاسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫إعادة التوازن بقيادة المستهلك‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي ق ــدمـ ـتـ ـه ــا ق ـ ـبـ ــل خ ـمــس‬ ‫س ـن ــوات‪ ،‬وك ــان ــت الـنـتــائــج حتى‬ ‫اآلن مختلطة‪ ،‬مع استمرار نقص‬ ‫تمويل شبكة األمــان االجتماعي‬ ‫فــي الـحــد مــن دع ــم دخ ــول األســر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي ت ـ ـ ــوف ـ ـ ــره س ـ ـيـ ــاسـ ــة خ ـل ــق‬ ‫الــوظــائــف المدفوعة بالخدمات‬ ‫والزيادات التي يقودها التوسع‬ ‫الحضري في األجــور الحقيقية‪،‬‬ ‫ولكن الصين أظـهــرت فــي اآلونــة‬ ‫األخـيــرة التزاما بمعالجة أوجه‬ ‫الـقـصــور ه ــذه‪ ،‬وت ـهــدف خطتها‬ ‫الـخـمـسـيــة ال ـثــال ـثــة ع ـش ــرة الـتــي‬ ‫أقرت مؤخرا إلى تخفيف االدخار‬ ‫ال ــوق ــائ ــي ال ـم ــدف ــوع بــالـمـخــاوف‬ ‫من خالل تحرير أسعار الفائدة‪،‬‬ ‫وتـقــديــم الـتــأمـيــن عـلــى ال ــودائ ــع‪،‬‬ ‫وتخفيف القيود التي يفرضها‬ ‫نظام التصاريح السكنية "هوكو"‬ ‫(والذي من شأنه أن يحسن قابلية‬ ‫حمل المنافع)‪ ،‬وتخفيف سياسة‬ ‫الطفل الــواحــد فــي مجال تنظيم‬ ‫األسرة‪.‬‬ ‫ب ـي ــد أن ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫ت ـس ـيــر ف ــي االت ـ ـجـ ــاه ال ـم ـعــاكــس‪،‬‬ ‫فليس هناك مصلحة في مناقشة‬ ‫مسألة االدخار‪ ،‬ناهيك عن تنفيذ‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـع ــال ـج ـه ــا‪،‬‬ ‫وي ـن ـب ـغــي ل ــأج ـن ــدة الـسـيــاسـيــة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة الـ ــداع ـ ـمـ ــة لـ ــادخـ ــار‬ ‫أن تـعـتـمــد ع ـلــى م ــا ي ـلــي‪ :‬ضبط‬ ‫األوضـ ـ ـ ـ ــاع الـ ـم ــالـ ـي ــة عـ ـل ــى ف ـت ــرة‬ ‫أطول‪ ،‬وتوسيع حسابات التقاعد‬ ‫ال ـ ـفـ ــرديـ ــة وم ـ ـعـ ــاشـ ــات ال ـت ـق ــاع ــد‬ ‫المحددة المساهمات (‪،)401Ks‬‬ ‫واإلصالح الضريبي القائم على‬ ‫االستهالك (مثل ضريبة القيمة‬ ‫المضافة أو ضريبة المبيعات)‪،‬‬ ‫وتـطـبـيــع أس ـعــار ال ـفــائــدة‪ ،‬ولكن‬ ‫بـ ــدال م ــن هـ ــذا ي ـس ـت ـمــر ال ـســاســة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــون ف ــي ال ـتــرك ـيــز على‬ ‫اإلبقاء على العربدة االستهالكية‪،‬‬ ‫بصرف النظر عن العواقب التي‬ ‫قد تخلفها على حتمية االدخار‬

‫في أميركا‪ .‬ال شك أن االستجابة‬ ‫غير المتكافئة من أكبر دولتين‬ ‫اق ـت ـصــادا فــي الـعــالــم لمعضالت‬ ‫االدخـ ـ ـ ـ ــار ال ت ـخ ـل ــو مـ ــن ع ــواق ــب‬ ‫بـعـيــدة ال ـم ــدة‪ ،‬وب ـقــدر مــا تحقق‬ ‫الصين تقدما على الطريق نحو‬ ‫إعادة التوازن بقيادة المستهلك‪،‬‬ ‫س ـت ـت ـحــول م ــن ف ــائ ــض االدخ ـ ــار‬ ‫إلى امتصاص االدخار‪ .‬وبالفعل‬ ‫س ـجــل م ـع ــدل االدخ ـ ـ ــار الــوط ـنــي‬ ‫ف ــي ال ـص ـيــن ان ـخ ـفــاضــا م ــن علو‬ ‫ب ـلــغ ‪ %52‬ع ــام ‪ 2008‬إل ــى نحو‬ ‫‪ %44‬هــذا ال ـعــام‪ ،‬وينبغي لــه أن‬ ‫يسجل المزيد من االنخفاض في‬ ‫السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫الــواقــع أن الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫التي ظلت لفترة طويلة حبيسة‬ ‫عالقة اقتصادية مع الصين تتسم‬ ‫باالعتماد المتبادل‪ ،‬ال يجوز لها‬ ‫أن تـتـجــاهــل ه ــذا ال ـت ـحــول‪ ،‬فإلى‬ ‫جــانــب ت ــراج ــع فــائــض الـحـســاب‬ ‫الجاري والفائض التجاري‪ ،‬من‬ ‫المرجح أن ينطوي تحول الصين‬ ‫إل ــى امـتـصــاص االدخـ ــار بقيادة‬ ‫المستهلك على تقلص المتراكم‬ ‫مــن احتياطيات النقد األجنبي‬ ‫وتـقـلــص إمـكــانـيــة إعـ ــادة تــدويــر‬ ‫ه ــذه االح ـت ـيــاط ـيــات إل ــى أص ــول‬ ‫م ـق ــوم ــة بـ ــالـ ــدوالر م ـث ــل س ـن ــدات‬ ‫الخزانة األميركية‪.‬‬ ‫وب ـق ــدر م ــا تـفـشــل أم ـيــركــا في‬ ‫ت ـع ــزي ــز االدخـ ـ ـ ــار ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬ف ــإن‬ ‫االفتقار إلى رأس المال الصيني‬ ‫رب ـمــا يــرغــم ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫على تكبد سعر أ عـلــى للتمويل‬ ‫الخارجي من خالل إضعاف قيمة‬ ‫ال ـ ـ ــدوالر؛ ورفـ ــع أس ـع ــار ال ـفــائــدة‬ ‫الحقيقية‪ ،‬أو األمــريــن معا‪ .‬هذه‬ ‫هي المزالق الكالسيكية المترتبة‬ ‫على االعـتـمــاد المتبادل‪ :‬عندما‬ ‫يـغـيــر أح ــد الـشــريـكـيــن ال ـعــاقــة‪،‬‬ ‫يتحمل اآلخر عواقب حتمية‪.‬‬ ‫م ــن غ ـي ــر ال ـم ـم ـكــن أن ي ــزده ــر‬ ‫أي ب ـل ــد إل ـ ــى أج ـ ــل غ ـي ــر مـسـمــى‬ ‫في غياب االدخ ــار‪ ،‬ولكن بفضل‬ ‫امـ ـ ـت ـ ــاك الـ ـعـ ـمـ ـل ــة االح ـت ـي ــاط ـي ــة‬ ‫العالمية تمكنت أميركا من هذا‬ ‫ل ـف ـت ــرة ط ــوي ـل ــة‪ ،‬وهـ ــو م ــا يــرجــع‬ ‫بشكل كبير إ لــى أن بقية العالم‬ ‫سمحت لـهــا بــذلــك‪ ،‬فـقــد استفاد‬ ‫م ـ ــن مـ ـكـ ـن ــوا ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا‬

‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادات ال ـ ـقـ ــائ ـ ـمـ ــة ع ـلــى‬ ‫التصدير مثل الصين‪ ،‬جنبا إلى‬ ‫حـنــب مــع سلسلة ال ـعــرض التي‬ ‫تعتمد على الموارد‪ ،‬من العربدة‬ ‫االسـتـهــاكـيــة األمـيــركـيــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫دفعت توسعا هائال في التجارة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫ب ـ ـيـ ــد أن هـ ـ ـ ــذه األي ـ ـ ـ ـ ــام ب ــات ــت‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدودة‪ ،‬ذل ـ ـ ــك أن ال ـن ــاخ ـب ـي ــن‬ ‫األمـيــركـيـيــن‪ ،‬ال سيما العاملين‬ ‫المحرومين الغاضبين المنتمين‬ ‫إل ــى الـطـبـقــة الـمـتــوسـطــة‪ ،‬بــاتــوا‬ ‫ي ــدرك ــون ع ـلــى ن ـحــو م ـت ــزاي ــد أن‬ ‫شـيـئــا م ــا ال يـسـيــر ك ـمــا ينبغي‬ ‫ل ــه‪ ،‬ورغـ ــم ه ــذا يـسـتـمــر الـســاســة‬ ‫األم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــون ف ـ ـ ـ ــي ت ـ ـحـ ــويـ ــل‬ ‫غـضــب الـنــاخـبـيــن إل ــى ال ـخ ــارج‪،‬‬ ‫ويـتـجــاهـلــون إع ــان ــة دع ــم النمو‬ ‫التي تصاحب "الـسـلــوك الــودود‬ ‫مــع ال ـغــربــاء"‪ ،‬واآلن ح ــان الــوقــت‬ ‫لكي يعترف الساسة بالحقيقة‬ ‫المزعجة‪ :‬وهي أن عجز االدخار‬ ‫يمثل التهديد األعـظــم واألوح ــد‬ ‫للحلم األميركي‪.‬‬ ‫* عضو هيئة التدريس‬ ‫في جامعة ييل‪ ،‬ورئيس بنك‬ ‫مورغان ستانلي في آسيا‬ ‫سابقا‪ ،‬وهو مؤلف كتاب‬ ‫"انعدام التوازن‪ :‬االعتماد‬ ‫المتبادل بين أميركا والصين"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫النهج‬ ‫الحصيف‬ ‫يتمثل بإيجاد‬ ‫توازن أفضل‬ ‫بين االدخار‬ ‫واإلنفاق‬

‫بصراحة لن أكون كغيري من ّ‬ ‫الكتاب الذين يكررون بقصد أو بدون‬ ‫قصد عبارات مستهلكة مثل "رمضان شهر التغيير" أو "عند دخول‬ ‫رمـضــان عندك فرصة لــإقــاع عــن التدخين وال ـعــادات السيئة"‪ ،‬أو‬ ‫تلك العبارة التي ال أطيقها ً‬ ‫أبدا "رمضان شهر الصيام والعبادة ال‬ ‫المسلسالت والتلفاز"‪ .‬بمثل هذه العبارات نشجع الناس على االتكال‬ ‫على قــدوم شهر رمضان للتغيير‪ ،‬نعم قد يقول قائل هناك كلمات‬ ‫تدل على أن التغيير طوال العام‪ ،‬لكن رمضان هو بداية هذا التغيير‪.‬‬ ‫اإلشكال عندي هو أن شهر رمضان أصبح عند الكثير من الكسالى‬ ‫فرصة تبرير ومنحة تكاسل وصــك بــراء ة من تقصيرهم‪ ،‬رمضان‬ ‫بكل تأكيد هو شهر الرحمة وشهر التغيير وهــو شهر مبارك من‬ ‫عند الله تعالى‪ ،‬ففيه الرحمات تنزل وفيه السكينة تسكن نفوسنا‪،‬‬ ‫وفيه الروحانية تحوفنا وتغطينا‪ ،‬لكنه ليس شهر العجائب وال‬ ‫شهر التغيير دون عزم صادق ونية حقيقية وصبر على آالم التغيير‪.‬‬ ‫هناك مثل إنكليزي يقول "باستطاعتك أن تأخذ الحصان إلى النهر‬ ‫لكن ال يمكنك أن تجبره على الشرب"‪ ،‬وهذا المثال ينطبق بالضبط‬ ‫على مــا يـحــاول بعض المثقفين أو اآلب ــاء واألم ـهــات فعله مــع من‬ ‫يسمعون لهم‪ ،‬فهم يشرحون لجمهورهم بــأن كــل شــيء ممكن في‬ ‫رمضان دون أن يقنعوهم بأهمية التغيير‪ ،‬أو ربما دون أن يدركوا أن‬ ‫ً‬ ‫هذا الجمهور‪ ،‬سواء كان ً‬ ‫متابعا لك في وسائل التواصل‬ ‫ابنا لك أو‬ ‫االجتماعي‪ ،‬قادر فعال على التغيير ويمتلك األدوات التي تعينه‪.‬‬ ‫"اإلرادة تصنع المستحيل" بكل تأكيد‪ ،‬وهناك اآلالف من القصص‬ ‫التي تبرهن هذه الجملة‪ ،‬لكن هناك شيء واحد يشترك فيه أصحاب‬ ‫اإلرادة الحديدية‪ ،‬وهو اقتناعهم بما يقومون به ومحبتهم له‪ ،‬وإال‬ ‫لكانت مشاريعهم فاشلة كمشاريع كثيرة أخرى في هذا العالم‪.‬‬ ‫رمـضــان هــو شهر الخير والـخـيــر فيه عظيم‪ ،‬وهــو بــا شــك فرصة‬ ‫سانحة لكل من يريد أن يجدد حياته أو يغيرها‪ ،‬لكن بشرط أال يكون‬ ‫أساس هذا التغيير العاطفة فقط‪ ،‬إنما التخطيط واالقتناع والرغبة‪.‬‬ ‫تذكر عزيزي القارئ كم مرة غيرت فيها سلوكا عندك في رمضان‬ ‫لكنك عدت إليه بعد ذلك‪ ،‬أو سامحت شخصا دون أن تكون مقتنعا‬ ‫بالتصالح ثم تفاقمت المشكلة‪ ،‬أو ربما تحولت أنــت بكاملك من‬ ‫شخصية إلى شخصية أخرى لكنك نكصت على عقبيك بعد ذلك! كل‬ ‫هذه المحاوالت الفاشلة‪ ،‬من وجهة نظري‪ ،‬كان سبب فشلها األساسي‬ ‫هو التغيير دون قناعة‪ ،‬وأذكر أنني مرة كنت أشاهد برنامج "خواطر"‬ ‫مع صديق‪ ،‬وكانت الحلقة عن احترام الوقت‪ ،‬وبدأ بالحديث عن الخطأ‬ ‫الذي يرتكبه في عدم احترامه للوقت‪ ،‬وأنه قرر أن يتغير‪ ،‬لكن بعدها‬ ‫بأيام بدأ يجد المبررات لعدم التزامه بالوقت! لماذا ألن قراره كان‬ ‫عاطفيا ولم يكن مبنيا على اقتناع تام وقناعة!‬ ‫يـقــول الــدكـتــور الكريباني فــي كتابه "هـكــذا أصـبـحــوا عـظـمــاء"‪" :‬إن‬ ‫ً‬ ‫دماغا ذا خصائص مختلفة‪ ،‬ولم يكن‬ ‫العظماء لم يكونوا يملكون‬ ‫لديهم زيادة في اإلشارات الكهربائية أو زيادة مفرطة في التوصيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بشرا مثلنا بل ربما أقل منا قدرات وإمكانات‪ ،‬بيد أنهم كانوا‬ ‫كانوا‬ ‫يسيرون بخطى مقننة وإرادة فوالذية"‪ .‬وقد سئل أديسون في أواخر‬ ‫حياته‪" :‬ما أسباب نجاحك؟ فقال‪ :‬القراءة الدائمة بال انقطاع والعمل‬ ‫الدائم بال يأس"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متشائما‪ ،‬الناجحون ال يستمعون‬ ‫ناجحا‬ ‫يائسا‪ ،‬وال‬ ‫ناجحا‬ ‫ال أعرف‬ ‫إلى أصوات التقزيم والتحبيط‪ ،‬الناجحون ال يعرفون االستسالم‪ ،‬هم‬ ‫أشد الناس معرفة بقدرة ذواتهم وأكثرهم ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتفاؤال‪ ،‬اجعل‬ ‫وأمال‬ ‫دأبا‬ ‫ً‬ ‫غرباال يعزل كل قول متشائم وصوت مستهزئ‪ ،‬واجعلها‬ ‫من أذنك‬ ‫لكل قول حسن وصوت مشجع مستمعة‪.‬‬ ‫شهر رمضان هو شهر التغيير لمن اقتنع ثم بادر ثم صبر‪ ،‬هو شهر‬ ‫البداية لمن خطا خطواته األولى بقناعة‪ ،‬وهو شهر الرحمة لمن طلب‬ ‫من الله تعالى وتضرع له بأن يعينه على تغيير حياته‪ ،‬ألن الله عز‬ ‫وجل يقول‪" :‬وعلى الله فليتوكل المتوكلون"‪.‬‬ ‫شوارد‪:‬‬ ‫"ليس لالقتناع قيمة إذا لم يتحول إلى سلوك"‪.‬‬ ‫"توماس كارليل"‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫المبارك يرعى تخريج ‪ 367‬خريجا من «األميركية»‬

‫العيسى‪ :‬للقطاع الخاص دور فعال في دعم عجلة التعليم وتطويرها‬ ‫حسن العلي‬

‫رعى سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫المبارك حفل‬ ‫الشيخ جابر‬ ‫ً‬ ‫تخريج ‪ 367‬خريجا من الجامعة‬ ‫األميركية دفعة ‪ 2016‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بحضور وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪.‬‬

‫شـ ـم ــل سـ ـم ــو رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـبــارك‬ ‫برعايته حفل تخريج كوكبة من‬ ‫خريجي الجامعة األميركية دفعة‬ ‫‪ 2016‬أمس األول‪ ،‬والبالغ عددهم‬ ‫‪ 367‬طالبا وطالبة‪ ،‬من بينهم ‪24‬‬ ‫خريجا حازوا مرتبة الشرف‪ ،‬و‪21‬‬ ‫خريجا بمرتبة الشرف المتميزة‪،‬‬ ‫و‪ 6‬خريجين بمرتبة الشرف العليا‪،‬‬ ‫وذلك بحضور وزير التربية وزير‬ ‫التعليم الـعــالــي د‪ .‬ب ــدر العيسى‪،‬‬ ‫واألمين العام لمجلس الجامعات‬ ‫الـخــاصــة د‪ .‬حبيب أب ــل‪ ،‬ورئيسة‬ ‫مجلس أمناء الجامعة األميركية‬ ‫فــي الـكــويــت الـشـيـخــة دان ــا ناصر‬ ‫الصباح‪ ،‬وأعضاء مجلس األمناء‬ ‫والـ ـسـ ـل ــك ال ــدبـ ـل ــوم ــاس ــي وكـ ـب ــار‬ ‫الشخصيات وأهــالــي الخريجين‬ ‫وعائالتهم‪.‬‬ ‫وفــي كلمته‪ ،‬قــال وزيــر التربية‬ ‫والتعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪،‬‬ ‫«إن القطاع الـخــاص لــه دور فعال‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي دعـ ـ ــم عـجـلــة‬ ‫الـتـعـلـيــم وت ـطــويــرهــا ف ــي ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫وخاصة في مجال التعليم العالي»‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن الحكومة سهلت إنشاء‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات ال ـخ ــاص ــة ودع ـم ـت ـهــم‬ ‫مـعـنــويــا وم ــادي ــا‪« ،‬ومـ ــن أســابـيــع‬ ‫ق ـل ـي ـل ــة خ ـط ــت ال ـح ـك ــوم ــة مـمـثـلــة‬

‫بمجلس ال ـ ــوزراء خ ـطــوة سريعة‬ ‫ورائدة تهدف إلى توسيع التعليم‬ ‫العالي كما وكيفا بعد مناقشتها‬ ‫واع ـت ـم ــاده ــا ب ـقــانــون الـجــامـعــات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وسيكون هذا اإلنجاز‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة‪ ،‬وس ـي ـت ــم ت ــوف ـي ــره مــن‬ ‫ميزانية الدولة‪ ،‬حيث ستنخفض‬ ‫الكلفة المالية العالية التي تؤثر‬ ‫على ميزانية الدولة نتيجة لإلنفاق‬ ‫على البعثات الخارجية والداخلية‬ ‫وتوفير فرص عمل للقوى البشرية‬ ‫الوطنية العاملة»‪.‬‬ ‫ورحبت نائبة رئيسة الجامعة‬ ‫لشؤون القبول والعالقات العامة‬ ‫أمــل البنعلي‪ ،‬بالضيوف وأهالي‬ ‫ال ـخــري ـج ـيــن‪ ،‬مـعـلـنــة بـ ــدء مــراســم‬ ‫االح ـت ـفــال بــدخــول مــوكــب أعـضــاء‬ ‫هيئة التدريس والخريجين‪.‬‬ ‫وع ـقــب ال ـمــراســم االفـتـتــاحـيــة‪،‬‬ ‫بدأ الحفل بالنشيد الوطني لدولة‬ ‫الكويت تبعه تــاوة عطرة للقرآن‬ ‫الـ ـك ــري ــم بـ ـص ــوت الـ ـط ــال ــب أح ـمــد‬ ‫بيطار‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت د‪ .‬ن ــزار‬ ‫حمزة‪ ،‬عن اعتزازه بتكريم كوكبة‬ ‫جـ ــديـ ــدة مـ ــن خ ــري ـج ــي ال ـجــام ـعــة‬ ‫البالغ عددهم ‪ ،367‬مثمنا لسمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء تلك الرعاية‬

‫مال الله‪ :‬تقديم طلبات االلتحاق‬ ‫بالجامعة ‪ 17‬الجاري‬ ‫أعلن عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬عــادل مال الله‪ ،‬أن عملية تقديم طلبات االلتحاق‬ ‫بــال ـجــام ـعــة ل ـل ـعــام ال ـجــام ـعــي ‪ 2017/2016‬سـتـبــدأ‬ ‫إ لـكـتــرو نـيــا للطلبة للكويتيين وأ ب ـنــاء الكويتيات‬ ‫ومــواط ـنــي دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون والـطـلـبــة مــن فئة‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية المستوفين لشروط‬ ‫القبول من خريجي النظام الموحد والمعهد الديني‬ ‫والثانويات األميركية وخريجي المدارس اإلنكليزية‬ ‫والمتوقع تخرجهم منها (بالنسبة لطلبة مــدارس‬ ‫الـكــويــت فـقــط)‪ ،‬اعـتـبــارا مــن يــوم الجمعة ‪ 17‬يونيو‬ ‫وتستمر حتى يوم السبت ‪ 25‬يونيو ‪.2016‬‬ ‫وأضــاف مال الله‪ :‬أما الطلبة الكويتيون وأبناء‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــات ال ـحــاص ـل ـيــن ع ـلــى ال ـش ـه ــادة ال ـثــانــويــة‬ ‫مــن خ ــارج الـكــويــت‪ ،‬وكــذلــك بقية فـئــات الطلبة غير‬

‫الـكــويـتـيـيــن الـمـسـمــوح لـهــم بــالـتـقــدم إل ــى الـجــامـعــة‬ ‫فسيقومون بتقديم طلبات االلتحاق في صالة القبول‬ ‫والتسجيل بالشويخ فــي المواعيد الـمـحــددة وفقا‬ ‫للخطة الزمنية المرفقة‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك نسبا دنيا محددة للطلبة ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة من الكويتيين وأبناء الكويتيات‬ ‫المستوفين للشروط المنصوص عليها‪ ،‬على أن يقدم‬ ‫الطالب ضمن أوراقه شهادة إثبات إعاقة من الهيئة‬ ‫العامة لشؤون ذوي اإلعاقة‪ ،‬وهــؤالء الطلبة عليهم‬ ‫مراجعة صالة القبول والتسجيل في مواعيد العمل‬ ‫الرسمية لتقديم طلبات التحاقهم بالجامعة للفصل‬ ‫األول المقبل‪.‬‬

‫جابر المبارك متوسطا الحضور في حفل التكريم‬ ‫ال ـك ــري ـم ــة الـ ـت ــي يــول ـي ـهــا ألب ـنــائــه‬ ‫خ ــري ـج ــي وخ ــريـ ـج ــات ال ـجــام ـعــة‬ ‫األميركية في الكويت‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫يـسـعــدنــي أن أت ـقــدم بــالـنـيــابــة عن‬ ‫رئ ـي ـس ــة وأعـ ـض ــاء م ـج ـلــس أم ـنــاء‬ ‫الجامعة وباسم األسرة الجامعية‬ ‫إلـ ــى ال ـخــري ـج ـيــن ال ـم ـح ـت ـفــى بـهــم‬ ‫وأولياء أمورهم بخالص التهنئة‬ ‫والـتـبــريـكــات عـلــى مــا حـقـقــوه من‬ ‫تميز وتفوق‪ ،‬وأدعــو الله عزوجل‬ ‫أن يــوفـقـهــم فــي حـيــاتـهــم العملية‬

‫والـشـخـصـيــة‪ .‬كـمــا أت ـقــدم بالشكر‬ ‫لهيئة التدريس وموظفي الجامعة‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ـلــى‬ ‫مساهماتهم في العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع قـ ــائـ ــا‪ :‬إن ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫األميركية في الكويت لتسعد في‬ ‫هذا اليوم أن تحتفي بتخريج جيل‬ ‫من الرواد وطالبي العلم الدائمين‪،‬‬ ‫الــذيــن يتطلعون إل ــى بـلــوغ أعلى‬ ‫مستويات المسؤولية المعنوية‬ ‫واألخالقية في مجتمعاتهم‪.‬‬

‫«الراية» تزكي هيئتها التنسيقية‬ ‫أعلن أمين ســر قائمة الــرايــة‪ ،‬التي تخوض انتخابات االتحاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت فــرع بريطانيا‪ ،‬عبدالله ا لـحــر بــي‪ ،‬تنظيم‬ ‫القائمة جمعيتها العمومية العادية‪ ،‬السبت الماضي‪ ،‬حيث اختارت‬ ‫هيئتها التنسيقية الجديدة للعام النقابي ‪ 2017-2016‬بالتزكية‪.‬‬ ‫وقال الحربي‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن الجمعية ناقشت‬ ‫ا لـتـقــر يــر يــن ا لـمــا لــي واإلداري و ص ــاد ق ــت عليهما للسنة النقابية‬ ‫‪ ،2016-2015‬ثم فتح باب ما يستجد من اعمال لمناقشة ما تبقى‬ ‫من مواضيع‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــى ان م ـجــريــات الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة ات ـس ـمــت ب ــروح‬ ‫الديمقراطية والنقاشات الراقية بين األعضاء وفقا لألطر النقابية‬ ‫السليمة‪.‬‬ ‫واعلن أن الجمعية العمومية زكت هيئتها التنسيقية الجديدة‬ ‫ً‬ ‫للعام النقابي ‪ ،2017-2016‬حيث اختارت محمد العوضي منسقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬ومشاري الحشاش نائبا للمنسق‪ ،‬ومحمد الكندري نائبا‬ ‫ً‬ ‫للمنسق للشؤون اإلداري ــة‪ ،‬وعبدالله الحربي أمينا للسر‪ ،‬وعلي‬ ‫باقر أمينا للصندوق‪ ،‬وليال العبالني رئيسة لجنة العالقات العامة‪.‬‬

‫ووجهت عميدة شؤون الطلبة‬ ‫د‪ .‬ح ـنــان مـظـفــر‪ ،‬كـلـمــة للحضور‬ ‫والخريجين قالت‪« ،‬نحن واثقون‬ ‫من أنهم سيتفوقون في أي مسار‬ ‫س ــوف ي ـقــودهــم إل ـيــه المستقبل‪،‬‬ ‫أل نـنــا كنا شاهدين على تميزهم‬ ‫خــال السنوات القليلة الماضية‪،‬‬ ‫وهؤالء الخريجون أثروا في حياة‬ ‫الـجــامـعــة االمـيــركـيــة فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫موظفو وأعـضــاء هيئة التدريس‬ ‫على حد سواء»‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫أكاديميا‬

‫الحمود لخريجي الثانوية‪ :‬اختيار‬ ‫تخصصات تالئم سوق العمل‬ ‫شـ ـ ـ ــددت رئـ ـيـ ـس ــة ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫العربية المفتوحة أ‪ .‬د‪ .‬موضي‬ ‫الحمود‪ ،‬على الطلبة الناجحين‬ ‫في الثانوية العامة‪ ،‬بضرورة أن‬ ‫يكون اختيارهم للتخصصات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي س ـ ـ ـيـ ـ ــدرسـ ـ ــون ـ ـ ـهـ ـ ــا ف ــي‬ ‫الجامعات والمعاهد تتماشى‬ ‫م ـ ـ ـ ــع مـ ـ ـي ـ ــولـ ـ ـه ـ ــم ورغـ ـ ـب ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫ومتطلبات سوق العمل وخطط‬ ‫التطوير والتنمية الشاملة في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأعلنت الحمود في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن الـجــامـعــة‬ ‫تقبل جميع الطلبة الحاصلين‬ ‫على الشهادة الثانوية العامة‪،‬‬ ‫أو ما يعادلها‪ ،‬شريطة استيفاء‬ ‫الشروط التي تحددها الجهات‬ ‫الرسمية في الكويت وباقي دول‬ ‫فروع الجامعة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن «نـ ـظ ــام الـتـعـلـيــم‬ ‫المدمج الــذي تتبنى الجامعة‬ ‫تـ ـق ــديـ ـم ــه ب ـ ـمـ ــوجـ ــب اتـ ـف ــاقـ ـي ــة‬ ‫شـ ـ ــراك ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــا م ـ ـ ـ ــع ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة‬ ‫المفتوحة بالمملكة المتحدة‬ ‫ـال مــن التنوع‬ ‫على مستوى ع ـ ٍ‬ ‫والـ ـج ــودة‪ ،‬وي ـق ــوم عـلــى أســس‬ ‫دمـ ـ ـ ـ ــج ال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــم الـ ـتـ ـقـ ـلـ ـي ــدي‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ــم الـ ــذاتـ ــي وال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫اإللكتروني بما يناسب ظروف‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة وقـ ــدرات ـ ـهـ ــم‪ ،‬وي ـس ـمــح‬

‫موضي الحمود‬

‫ل ـه ــم ب ـح ـض ــور م ـحــاضــرات ـهــم‪،‬‬ ‫طـبـقــا ل ـج ــداول دراس ـي ــة مــرنــة‪،‬‬ ‫ورسوم تناسب أصحاب الدخل‬ ‫المحدود‪ ،‬وال يمكن مقارنتها‬ ‫بـ ـ ــأي حـ ـ ــال بـ ــرسـ ــوم الـ ــدراسـ ــة‬ ‫ب ــال ـع ــدي ــد م ــن الـ ـج ــامـ ـع ــات‪ ،‬أو‬ ‫حتى المدارس الخاصة لمراحل‬ ‫التعليم المختلفة»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن ال ــدرج ــات‬ ‫العلمية التي تمنحها الجامعة‬ ‫مـعــاد لــة لمثيالتها الممنوحة‬ ‫مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــات ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‬ ‫والعالمية‪ ،‬ومعتمدة مــن قبل‬ ‫جـهــات االعـتـمــاد الــرسـمـيــة في‬ ‫دول فــروع الجامعة والجهات‬ ‫العالمية لالعتماد المؤسسي‪.‬‬

‫«التربية» نظمت ورشتها التدريبية‬ ‫األولى في «الصيفي»‬ ‫أقامت كلية التربية بجامعة الكويت أولى ورشها‬ ‫التدريبية في الفصل الدراسي الصيفي ‪،2016-2015‬‬ ‫بــرعــايــة الـقــائــم بــأعـمــال عميد كلية التربية د‪ .‬علي‬ ‫الشهاب‪ ،‬وتنظيم مركز تطوير التعليم برئاسة د‪.‬‬ ‫كوثر الحبيب‪ ،‬بعنوان «تطبيق ‪.»MyU‬‬ ‫قدم الورشة عضو هيئة التدريس بقسم المناهج‬ ‫وط ــرق ال ـتــدريــس د‪ .‬عـبــدالـلــه الـفـيـلـكــاوي‪ ،‬بحضور‬ ‫منشئ التطبيق بدر العيسى‪ ،‬وعدد كبير من أعضاء‬ ‫هيئة الـتــدريــس بكليات الـجــامـعــة‪ ،‬منهم د‪ .‬جاسم‬ ‫الحمدان ود‪ .‬سعد بن طفلة‪.‬‬ ‫وقام الفيلكاوي بالتعريف عن «‪ ،»MyU‬وهو عبارة‬ ‫عــن تطبيق إلـكـتــرونــي للهواتف الــذكـيــة‪ ،‬واألجـهــزة‬ ‫اللوحية بسيط وفعال في الوقت ذاته‪ ،‬يسهل عملية‬ ‫التواصل بين المدرس والطالب‪ ،‬وجودته ال تقل عن‬

‫باقي وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬اال ان هذا البرنامج‬ ‫يمتاز بخصوصيته وتنظيمه وضمان وصول جميع‬ ‫االخبار واالعالنات لجميع المشتركين فيه‪ ،‬ما يضمن‬ ‫حق المعلم في وصول رسالته‪.‬‬ ‫ومـ ــن نــاح ـيــة أك ــادي ـم ـي ــة‪ ،‬ي ـح ـفــظ هـ ــذا ال ـبــرنــامــج‬ ‫خصوصية كــل شعبة مسجل فيها ا لـطــا لــب‪ ،‬حيث‬ ‫يخدم التطبيق عضو هيئة التدريس والطالب‪ ،‬من‬ ‫خــال إنـشــاء الشعب بــأنــواعـهــا‪ ،‬وتـكــون لكل شعبة‬ ‫بروفايل أو غرفة خاصة تصلهم إعــانــات الشعبة‬ ‫بصورة فورية‪.‬‬ ‫كما يمكن الـتــواصــل عبر الـخــاص بين الـمــدرس‬ ‫والطالب‪ ،‬كما يمتاز التطبيق بإظهار من قرأ اإلعالن‬ ‫ومــن لم يقرأه‪ ،‬ومــن أهــم ميزات التطبيق أنــه يسهل‬ ‫على المعلم والطالب عملية الحضور والغياب‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.382‬‬

‫‪354‬‬

‫‪818‬‬

‫‪2.300 2.923 3.317‬‬

‫شركات تستفسر عن إجراءات شطب أسهم الخزانة‬

‫بعد نجاح عمليات هيكلة الدين ولالستفادة من شطب مبالغ وسداد باألصول‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫قالت المصادر إن بعض‬ ‫الشركات كانت تلجأ أحيانا‬ ‫الى شراء اسهمها المتداولة‬ ‫في السوق المالي‪ ،‬وهذا‬ ‫يمثل تخفيضا لعدد االسهم‬ ‫المتداولة للشركة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تخفيضا لرأسمالها‪.‬‬

‫ك ـش ـف ــت مـ ـ ـص ـ ــادر م ــالـ ـي ــة ورق ــابـ ـي ــة‬ ‫لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن الـمــرحـلــة الـثــانـيــة من‬ ‫عمليات التنظيف والترشيق للشركات‬ ‫المدرجة بعد موجة التسويات وإعادة‬ ‫هيكلة الديون ستشتمل على عمليات‬ ‫شطب ألسهم الخزينة‪.‬‬ ‫وأفادت المصادر بأن هناك شركات‬ ‫تستطلع آراء الجهات الرقابية بشأن‬ ‫إج ـ ــراءات شـطــب أسـهــم الـخــزيـنــة‪ ،‬في‬ ‫إطار إجراء ترشيق لرأسمال الشركة‪،‬‬ ‫وإج ـ ــراء عملية خـفــض غـيــر مـبــاشــرة‬ ‫ل ــه‪ ،‬والـتـخـلــص م ــن ع ــبء رأس الـمــال‬ ‫الكبير‪ ،‬الذي لم يعد يتناسب مع حجم‬ ‫العمليات وفرص التشغيل‪.‬‬ ‫وقالت إن كثيرا من الشركات تمثل‬ ‫أسـ ـه ــم الـ ـخ ــزان ــة ل ــدي ـه ــا ع ـب ـئــا ك ـب ـيــرا‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي ف ــإن عـمـلـيــة ال ـش ـطــب ضمن‬ ‫سياق ترتيب األوراق ستعطي الشركة‬ ‫مــرونــة وق ــدرة أكـبــر على االن ـطــاق من‬

‫جديد‪ ،‬خصوصا الشركات التي نجحت‬ ‫مــؤخــرا فــي تــرتـيــب أوراق ـه ــا مــن ســداد‬ ‫ديونها والتزاماتها‪ ،‬مؤكدة أن بعض‬ ‫الـشــركــات الـتــي فيها ملكيات سيطرة‬ ‫وتوافق بين كبار المالك تلك القرارات‬ ‫شبه محسومة لديها‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت أنـ ــه ف ــي ح ــال ــة اتـ ـخ ــاذ ق ــرار‬ ‫بـ ــإل ـ ـغـ ــاء أو شـ ـط ــب أس ـ ـهـ ــم ال ـخ ــزي ـن ــة‬ ‫ال ـم ـش ـت ــراة‪ ،‬ف ــإن ذل ــك يـمـثــل تخفيضا‬ ‫دائما وليس مؤقتا لرأسمال الشركة‪،‬‬ ‫ونتيجة لذلك االلغاء يتم تخفيض عدد‬ ‫أسهم الشركة المصرح بها والمتداولة‬ ‫في السوق المالي‪ ،‬وتتم معالجة إلغاء‬ ‫اس ـهــم الـخــزيـنــة مـحــاسـبـيــا عـبــر جعل‬ ‫كل من حساب رأسمال االسهم‪ ،‬ورأس‬ ‫المال اإلضافي‪ ،‬واالرباح المدورة مدينا‪،‬‬ ‫وحساب أسهم الخزينة دائنا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر أن ب ـعــض‬ ‫الشركات كانت تلجأ أحيانا الى شراء‬

‫اسهمها المتداولة في السوق المالي‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــذا ب ـ ـ ــدوره ي ـم ـثــل ت ـخ ـف ـي ـضــا ل ـعــدد‬ ‫االسـهــم الـمـتــداولــة للشركة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تخفيضا لرأسمال الشركة‪.‬‬ ‫وذك ــرت أنــه حاليا ال تسمح ظــروف‬ ‫الـســوق ومـسـتــويــات السيولة فيه الى‬ ‫قـيــام اي مــن الـشــركــات بتسييل اسهم‬ ‫الخزانة التي في حوزتها منذ سنوات‬ ‫وبأسعار مرتفعة‪ ،‬وتاريخيا كانت تقوم‬ ‫العديد من الشركات بعمليات الشراء‬ ‫لـعــدة اه ــداف‪ ،‬منها مــا هــو فني مالي‪،‬‬ ‫ومنها ما هو تكتيكي‪ ،‬ومن اهمها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬محاولة رفع سعر سهم الشركة‬ ‫السوقي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬زيادة ربحية سهم الشركة‪ ،‬إذ إن‬ ‫قـيــام الـشــركــة بـشــراء أسهمها يخفض‬ ‫عدد االسهم المتداولة والمستخدمة في‬ ‫عملية احتساب ربحية السهم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬زيــادة معدل العائد على حقوق‬

‫الملكية نتيجة انخفاض مجموع حقوق‬ ‫المساهمين لدى الشركة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ال ـ ـحـ ــد م ـ ــن ح ـ ـ ـ ــاالت ال ـس ـي ـط ــرة‬ ‫عـلــى الـشــركــة مــن قـبــل بـعــض االط ــراف‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تخفيض أعــداد المساهمين في‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬االحتفاظ باألسهم بشكل مؤقت‪،‬‬ ‫حيث تقوم الشركة خالل الفترات التالية‬ ‫ب ــإع ــادة ب ـيــع ت ـلــك االس ـه ــم ف ــي ال ـســوق‬ ‫المالي‪.‬‬ ‫‪ - 7‬عـنــدمــا تـشـعــر الـشــركــة ان سعر‬ ‫س ـه ـم ـه ــا ال ـ ـسـ ــوقـ ــي م ـن ـخ ـف ــض ت ـق ــوم‬ ‫بممارسة ذلــك الـحــق كـنــوع مــن القيام‬ ‫بـ ــدور غ ـيــر م ـبــاشــر لـتـنـشـيــط ال ـت ــداول‬ ‫بأسهم الشركة‪.‬‬ ‫‪ - 8‬شـ ـ ــراء أسـ ـه ــم ال ـش ــرك ــة ل ـغــايــات‬ ‫استخدامها في بعض مجاالت وأهداف‬ ‫مـحــددة مثل تــوزيــع تلك االسـهــم على‬

‫الموظفين ضمن برنامج خيار شــراء‬ ‫األسهم‪.‬‬ ‫‪ - 9‬إلـ ـغ ــاء ت ـلــك االسـ ـه ــم‪ ،‬وبــال ـتــالــي‬ ‫تخفيض رأسـمــال االسهم بمقدار تلك‬ ‫الـمـلـغـيــة‪ .‬وه ــو ال ـخ ـيــار الـ ــذي ستلجأ‬ ‫اليه العديد من الشركات خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وم ـع ــروف ان ــه فــي ح ــال اسـتـمــراريــة‬ ‫االحـتـفــاظ بـهــذه األسـهــم بشكل مؤقت‬ ‫ل ـغــايــات اع ـ ــادة بـيـعـهــا خ ــال ال ـف ـتــرات‬ ‫الـمـقـبـلــة‪ ،‬ف ــان تـلــك االس ـهــم ال يستحق‬ ‫لها تــوزيـعــات ارب ــاح‪ ،‬كما ال يحق لها‬ ‫ال ـت ـصــويــت ف ــي اج ـت ـمــاعــات الـجـمـعـيــة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـشــركــة‪ ،‬كـمــا تـفـقــد حـقـهــا في‬ ‫الحصول على اية توزيعات نقدية في‬ ‫حال تصفية الشركة‪.‬‬ ‫يــذ كــر ان هـنــاك طريقتين لتسجيل‬ ‫اس ـه ــم ال ـخــزي ـنــة‪ ،‬ه ـمــا طــري ـقــة الـقـيـمــة‬ ‫االس ـم ـي ــة وط ــري ـق ــة ال ـت ـك ـل ـفــة‪ ،‬وتـعـتـبــر‬

‫مكاسب متفاوتة لمؤشرات السوق والسيولة ‪ 7.2‬ماليين دينار‬ ‫«السعري» يربح ربع نقطة مئوية بدعم أسهم منتقاة وبعض أسهم كتلة االستثمارات الوطنية‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫ن ـ ـج ـ ـحـ ــت م ـ ـ ـ ــؤش ـ ـ ـ ــرات س ـ ــوق‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة في‬ ‫اإلق ـ ـفـ ــال ع ـلــى الـ ـل ــون األخ ـض ــر‪،‬‬ ‫بعد أن حققت مكاسب متفاوتة‪،‬‬ ‫أدن ــاه ــا عـلــى الـمــؤشــر السعري‬ ‫بحوالي ربع نقطة مئوية تعادل‬ ‫‪ 12.07‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5382.97‬نـقـطــة‪ ،‬ورب ــح الــوزنــي‬ ‫نسبة أعلى كانت ‪ 0.42‬في المئة‬ ‫ت ـس ــاوي ‪ 354.93‬نـقـطــة‪ ،‬بينما‬ ‫سجل «كويت ‪ »15‬أعلى المكاسب‬ ‫والـ ـت ــي ب ـل ـغــت ن ـس ـبــة ‪ 0.88‬فــي‬ ‫المئة تـعــادل ‪ 7.13‬نقطة ليبلغ‬ ‫مستوى ‪ 818.38‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــراج ـع ــت ال ـس ـيــولــة قـيــاســا‬ ‫بـ ـت ــداوالت‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬لكنها‬ ‫م ـن ـط ـق ـي ــة ف ـ ــي ظ ـ ــل قـ ـص ــر م ــدة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداول الـ ــرم ـ ـضـ ــان ـ ـيـ ــة ع ـلــى‬ ‫ال ـج ـل ـس ــات ف ــي األي ـ ـ ــام األخ ـ ــرى‬ ‫بـ ـح ــوال ــي سـ ــاعـ ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫خـ ـ ـم ـ ــول ب ـ ـعـ ــض ال ـ ـم ـ ـتـ ــداول ـ ـيـ ــن‬ ‫وركــون ـهــم إل ــى ال ــراح ــة‪ ،‬وكــانــت‬ ‫سيولة األمس ‪ 7.2‬ماليين دينار‬ ‫ت ـ ــداول ـ ــت عـ ـ ــدد أسـ ـه ــم م ـح ــدود‬ ‫ً‬ ‫نسبيا كــان ‪ 61.2‬مليون سهم‪،‬‬ ‫نفذت من خالل ‪ 1492‬صفقة‪.‬‬

‫فتور ثم نشاط‬ ‫بدأت تعامالت سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية على هدوء كبير‬ ‫ف ــي م ـس ـت ـهــل ت ـع ــام ــات الـشـهــر‬ ‫الـ ـك ــري ــم‪ ،‬وفـ ــي أولـ ـ ــى ج ـل ـســاتــه‪،‬‬ ‫حيث انخفضت تداوالت األسهم‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـش ـي ـط ــة‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أس ـه ــم‬ ‫كتلتي المدينة واالستثمارات‬ ‫الوطنية على الــرغــم مــن ارتــداد‬ ‫بعض أسـهــم االسـتـثـمــارات إثر‬ ‫م ــرح ـل ــة ه ـب ــوط م ـت ــأث ــرة بـخـبــر‬ ‫إل ـغ ــاء صـفـقــة «أم ــري ـك ــان ــا»‪ ،‬لكن‬

‫ً‬ ‫بعد م ــرور ســاعــة تقريبا زادت‬ ‫ً‬ ‫حركة ال ـتــداول‪ ،‬خصوصا على‬ ‫األسهم الدينارية‪ ،‬وكان أبرزها‬ ‫سـهــم «أمــري ـكــانــا»‪ ،‬ال ــذي تصدر‬ ‫األف ـض ــل س ـيــولــة مـعـظــم ف ـتــرات‬ ‫الجلسة حيث تجاوزت سيولته‬ ‫أمس مليون دينار كويتي‪ ،‬وارتد‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـت ـ ــداوال ع ـل ــى ن ـق ـطــة األس ـ ــاس‬ ‫رافقه سهم بنك الكويت الوطني‬ ‫ب ـ ـ ـتـ ـ ــداوالت ب ــأك ـث ــر مـ ــن م ـل ـيــون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا تـ ــراجـ ــع ن ـشــاط‬ ‫األسهم القيادية األخــرى‪ ،‬وحل‬ ‫محلها االستثمارات الوطنية‪،‬‬ ‫وســاحــل‪ ،‬وتــراجــع نـشــاط سهم‬ ‫زي ــن وس ـيــول ـتــه‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬وخـســر‬ ‫كذلك البنك المتحد وحدة واحدة‬ ‫بعد إعالن نيته شراء حصة في‬ ‫مصرف عراقي‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬شهدت تداوالت‬ ‫المؤشرات الخليجية تــداوالت‬ ‫متباينة مالت هي األخــرى إلى‬ ‫ال ـف ـتــور‪ ،‬وان ـت ـهــت إل ــى تـغـيــرات‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدودة‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ــرغ ـ ـ ــم م ــن‬ ‫استمرار تماسك أسعار النفط‬ ‫في مستهل تعامالت أسبوعها‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬كذلك األس ــواق العالمية‬ ‫بانتظار خطاب محافظ البنك‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــدرال ـ ــي األم ـ ـيـ ــركـ ــي «ال ـب ـن ــك‬ ‫المركزي» مساء االثنين‪ ،‬حيث‬ ‫سيتبين مستقبل قــرار الفائدة‬ ‫ع ـلــى الـ ـ ــدوالر األم ـي ــرك ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشكل منعطفا اقتصاديا مهما‬ ‫م ـت ــى م ــا ت ــم ق ـب ـيــل ن ـه ــاي ــة ه ــذا‬ ‫الشهر‪.‬‬ ‫وتميزت األســواق الخليجية‬ ‫بـ ــال ـ ـشـ ــح الـ ـ ـش ـ ــدي ـ ــد ب ـم ـس ـت ــوى‬ ‫ً‬ ‫الـ ـسـ ـي ــول ــة بـ ـ ـ ـ ــدءا ب ــالـ ـسـ ـع ــودي‬ ‫وانتهاء بقطر واإلمارات وعمان‬ ‫بينما البحريني سوق محدود‬ ‫الـسـيــولــة بطبيعة ال ـحــال‪ ،‬وقــد‬ ‫تكون الجلسة الرمضانية األولى‬ ‫هي السبب الرئيسي وستتطور‬

‫«زين»‪ :‬استئناف «المالية» ‪ 19‬الجاري‬ ‫أعلنت شركة زين لالتصاالت أن محكمة االستئناف حجزت‬ ‫الدعوى المرفوعة من وكيل وزارة المالية بصفته ضد الشركة‬ ‫بشأن إجراء حجز تنفيذي على الشركة تحصيال لدين الضريبة‬ ‫المستحق عليها لسنة ‪ ،2008‬إلى الحكم في تاريخ ‪ 19‬الجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن محكمة أول درجة قامت برفض الدعوى سابقا‪.‬‬

‫أعلنت شركة الساحل للتنمية واالستثمار استقالة الرئيس‬ ‫التنفيذي خالد العصيمي من منصبه ألسباب شخصية خاصة‬ ‫به‪ ،‬على أن يكون آخر يوم عمل له في الشركة يوم ‪.2016-7-31‬‬

‫«المتحد»‪ :‬التقدم بشراء ‪ %١٠‬من «التجاري العراقي»‬ ‫كشف البنك األهـلــي المتحد عــن طــرحــه مــن خــال البورصة‬ ‫ً‬ ‫العراقية عرضا للشراء بطريق المزايدة لحصة تبلغ ‪ 10‬في المئة‬ ‫من أسهم المصرف التجاري العراقي‪ ،‬وهو عرض يسري حتى‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬يوليو ‪ ،2016‬علما بأن المبلغ المستثمر في شراء الحصة لن‬ ‫يكون له تأثير مادي كبير حيث ال يتجاوز نسبة ‪ 0.25‬في المئة‬ ‫من إجمالي حقوق مساهمي البنك األهلي المتحد‪.‬‬

‫«اإلنماء» تربح ‪ 423‬ألف دينار‬ ‫ً‬ ‫حققت شركة اإلنماء العقارية أرباحا بلغت ‪ 423.02‬ألف دينار ما‬ ‫يعادل ‪ 0.94‬فلس للسهم‪ ،‬للنصف االول المنتهي في ‪.2016-4-30‬‬ ‫ً‬ ‫السيولة وفقا العتياد متداولي‬ ‫األسواق المالية على الجلسات‬ ‫الرمضانية‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـهـ ــت م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات سـ ــوق‬ ‫ال ـك ــوي ــت إلـ ــى الـ ـل ــون األخ ـض ــر‪،‬‬ ‫وبـ ـ ــدعـ ـ ــم مـ ـ ــن أسـ ـ ـه ـ ــم ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫و«أمـ ـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـ ــا» و«زي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن»‬ ‫و«االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات»‪ ،‬وجـمـيـعـهــا‬ ‫أق ـف ـل ــت خ ـ ـضـ ــراء ب ـي ـن ـمــا مــالــت‬ ‫األسهم الصغيرة والمضاربية‬ ‫إلى الحياد‪ ،‬وأقفل ‪ 3‬بين األفضل‬ ‫ً‬ ‫نشاطا‪ ،‬دون تغير مقابل تراجع‬ ‫سهم واح ــد‪ ،‬هــو ســاحــل بالحد‬ ‫األدنــى‪ ،‬ليقفل «كويت ‪ »15‬على‬ ‫مكاسب كبيرة‪ ،‬بينما انخفض‬

‫اللون األخضر في السعري إلى‬ ‫ربع نقطة مئوية فقط‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫رب ـ ـحـ ــت ‪ 6‬قـ ـط ــاع ــات م ـقــابــل‬ ‫خسارة ‪ 4‬قطاعات واستقرار ‪4‬‬ ‫قطاعات دون تغير‪ ،‬وكــان أبرز‬ ‫الــرابـحـيــن خــدمــات استهالكية‬ ‫بـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوا ل ـ ـ ــي ‪ 13‬ن ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــة‪ ،‬تـ ـ ــاه‬ ‫تكنولوجيا وصناعية بمكاسب‬ ‫على التوالي ‪ 7‬و ‪ 4‬نقاط‪ ،‬بينما‬ ‫جاء الضغط من قطاع اتصاالت‬ ‫ومواد أساسية بخسائر متقاربة‬ ‫كانت تدور حول ‪ 4‬نقاط‪.‬‬

‫بنسبة ‪ 1.1‬في المئة عند ‪ 6.17‬دراهم‪،‬‬ ‫وبتداوالت قليلة‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ــراج ــع س ـعــر ح ــق االك ـت ـتــاب‬ ‫ب ـ ـ «دبـ ـ ــي اإلس ـ ــام ـ ــي» ب ـن ـس ـبــة ‪ 3‬فــي‬ ‫المئة عند ‪ 1.70‬درهم‪ ،‬وتم تداول ‪15‬‬ ‫مليون حق‪.‬‬ ‫وأبرز األسهم المتداولة والمرتفعة‬ ‫سهم دبي باركس المرتفع بنسبة ‪2.2‬‬ ‫في المئة عند ‪ 1.41‬درهم‪ ،‬وبتداوالت‬ ‫بلغت ‪ 25‬مليون سهم‪.‬‬

‫وأقـ ـف ــل س ـ ــوق أب ــوظ ـب ــي لـ ـ ــأوراق‬ ‫الـمــالـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مرتفعا بنسبة ‪0.4‬‬ ‫في المئة عند مستوى ‪ 4313‬نقطة‪،‬‬ ‫وبتداوالت ضعيفة جدا بلغت قيمتها‬ ‫اإلجمالية ‪ 70‬مليون درهم فقط‪.‬‬ ‫وارتفع سهم «الدار العقارية» بـ ‪0.4‬‬ ‫في المئة عند ‪ 2.64‬درهم‪ ،‬كما ارتفع‬ ‫سهم «اتصاالت اإلمارات» بنسبة ‪0.8‬‬ ‫في المئة عند ‪ 18.65‬درهما‪.‬‬

‫استقرار الدوالر وتراجع اليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل‬ ‫الدينار‪ ،‬أمــس‪ ،‬عند مستوى ‪0.301‬‬ ‫دينار‪ ،‬في حين انخفض اليورو الى‬ ‫مستوى ‪ 0.341‬دينار مقارنة بأسعار‬ ‫صرف يوم امس‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت الـ ـم ــرك ــزي‪،‬‬ ‫ف ــي ن ـش ــرت ــه ال ـي ــوم ـي ــة ع ـل ــى مــوقـعــه‬ ‫االلكتروني‪ ،‬ان سعر صرف الجنيه‬ ‫االس ـ ـتـ ــرل ـ ـي ـ ـنـ ــي ان ـ ـخ ـ ـفـ ــض ل ـي ـس ـجــل‬ ‫‪ 0.432‬ديـنــار‪ ،‬فــي حين بقي الفرنك‬ ‫ال ـس ــوي ـس ــري ع ـنــد م ـس ـتــوى ‪0.308‬‬ ‫دينار والين الياباني عند مستوى‬ ‫‪ 0.002‬دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫وفي منطقة اليورو اقتربت العملة‬ ‫األوروبية الى أدنى مستوى لها في‬ ‫ث ــاث س ـنــوات أم ــام ال ـيــن الـيــابــانــي‪،‬‬ ‫وذلــك بعد عــدم رفــع البنك المركزي‬

‫أخبار الشركات‬

‫استقالة الرئيس التنفيذي لـ «الساحل»‬

‫مؤشر دبي يتراجع ‪ %0.2‬و«أبوظبي» يرتفع ‪%0.4‬‬ ‫أق ـف ــل سـ ــوق دبـ ــي ال ـم ــال ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫مقلصا خـســائــره إلــى ‪ 0.2‬فــي المئة‬ ‫عند مستوى ‪ 3279‬نقطة‪ ،‬وبتداوالت‬ ‫بلغت قيمتها اإلجمالية ‪ 205‬ماليين‬ ‫درهم فقط‪.‬‬ ‫ومـ ــن أصـ ــل ‪ 32‬ش ــرك ــة ت ــم تـ ــداول‬ ‫أسهمها‪ ،‬ارتـفـعــت أسـهــم ‪ 11‬شركة‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ت ــراجـ ـع ــت أسـ ـه ــم ‪ 15‬ش ــرك ــة‪،‬‬ ‫وبقيت ‪ 6‬على ثبات‪.‬‬ ‫وانخفض سهم «إعمار العقارية»‬

‫األخ ـي ــرة االك ـثــر شـيــوعــا واسـتـخــدامــا‪.‬‬ ‫وتقوم طريقة القيمة االسمية بإثبات‬ ‫اسهم الخزينة بالقيمة االسمية لألسهم‬ ‫المشتراة‪ ،‬ويظهر حساب اسهم الخزينة‬ ‫مطروحا فــي الميزانية العمومية من‬ ‫رأسمال االسهم‪.‬‬ ‫أمـ ــا طــري ـقــة ال ـت ـك ـل ـفــة فـتـثـبــت ش ــراء‬ ‫اسـهــم الخزينة بجعل اسـهــم الخزينة‬ ‫مــديـنــا بتكلفة ش ــراء االس ـه ــم‪ ،‬ويظهر‬ ‫هنا حساب اسهم الخزينة مطروحا من‬ ‫مجموع حقوق المساهمين‪ ،‬وغالبية‬ ‫ال ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة‪ ،‬ب ـح ـســب مـصــدر‬ ‫مالي‪ ،‬تقوم باحتسابها بسعر التكلفة‬ ‫المشتراة بها من السوق‪.‬‬

‫األوروبـ ــي توقعاته الطويلة األجــل‬ ‫مـ ـم ــا عـ ـ ــزز اح ـ ـت ـ ـمـ ــاالت الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫التسهيل النقدي‪.‬‬

‫وت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر ال ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــاط س ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫س ـ ــاح ـ ــل م ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداوال ‪ 8‬م ــاي ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫سهم‪ ،‬ومتراجعا بالحد األدنى‬ ‫وبنسبة ‪ 6‬في المئة‪ ،‬تاله سهم‬ ‫استثمارات الوطنية بـتــداول ‪6‬‬ ‫ماليين سـهــم‪ ،‬لكنه ر بــح نسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.4‬في المئة‪ ،‬وثالثا حل المدينة‬ ‫ً‬ ‫بتداوالت منخفضة قياسا على‬ ‫ت ـ ــداوالت ـ ــه ال ـس ــاب ـق ــة ك ــان ــت ‪4.3‬‬ ‫ً‬ ‫مــايـيــن س ـهــم‪ ،‬وب ـقــي مـسـتـقــرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــذل ــك م ـن ـتــزهــات م ـ ـتـ ــداوال ‪4.1‬‬ ‫مــايـيــن سـهــم‪ ،‬واسـتـقــر هيتس‬ ‫تليكوم بعد هدوء نشاطه على‬ ‫‪ 3.3‬ماليين سهم فقط‪.‬‬ ‫ورب ـ ـ ــح الـ ـعـ ـق ــاري ــة ن ـس ـب ــة ‪11‬‬

‫ً‬ ‫قطر تشتري برجا‬ ‫في سنغافورة‬ ‫بـ ‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫واف ــق جـهــاز قطر لالستثمار‬ ‫عـلــى ش ــراء ب ــرج «آس ـيــا سكوير‬ ‫تــاور ‪ ،»1‬المملوك لشركة «بالك‬ ‫روك» آسيا‪ ،‬مقابل ‪ 3.4‬مليارات‬ ‫دوالر س ـن ـغــافــوري (‪ 2.5‬مـلـيــار‬ ‫دوالر أميركي)‪.‬‬ ‫وأشار بيان صحافي مشترك‬ ‫ص ــادر عــن المؤسستين‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إلى أن صندوق الثروة السيادي‬ ‫ال ـق ـطــري س ــوف ي ـش ـتــري ال ـبــرج‬ ‫ال ــذي يـقــع بالمنطقة الـتـجــاريــة‬ ‫المركزية بسنغافورة‪ ،‬في أكبر‬ ‫صـ ـفـ ـق ــة لـ ـبـ ـي ــع ب ـ ـ ــرج واحـ ـ ـ ــد فــي‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وف ـ ـش ـ ـلـ ــت عـ ـ ـ ـ ــروض مـ ـ ــن ق ـبــل‬ ‫ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــروة ال ـ ـس ـ ـيـ ــادي‬ ‫النرويجي‪ ،‬وشركة «كابيتال إل‬ ‫تي دي» بسنغافورة في التوصل‬ ‫إلى اتفاق لشراء البرج المعروض‬ ‫للبيع منذ العام الماضي‪.‬‬ ‫واضطرت «بالك روك» للقبول‬ ‫ب ـس ـع ــر أق ـ ــل م ـم ــا ك ـ ــان م ـتــوق ـعــا‬ ‫ل ـل ـبــرج ال ـم ـك ــون م ــن ‪ 43‬طــابـقــا‪،‬‬ ‫بسبب انخفاض قيمة اإليجارات‬ ‫فــي ال ـبــاد‪ ،‬بفعل تـبــاطــؤ النمو‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وارتفاع المعروض‬ ‫من العقارات‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وك ــان األف ـضــل أداء‪،‬‬ ‫تاله سهم مدار بمكاسب بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 7.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــالـثــا جــاء سهم‬ ‫ً‬ ‫األنظمة مضيفا نسبة ‪ 6.7‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬رابـعــا جــاء سهم سينما‬ ‫ً‬ ‫بـ ‪ 5.9‬في المئة‪ ،‬وخامسا سهم‬ ‫المال بمكاسب جيدة كانت ‪5.7‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان «دان ـ ـ ـ ـ ــة» األس ـ ـ ـ ــوأ أداء‬ ‫ب ـخ ـس ــارة ‪ 8.7‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬تــاه‬ ‫اإلنـمــاء بخسارة ‪ 8.3‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وثـ ـ ــال ـ ـ ـثـ ـ ــا سـ ـ ــاحـ ـ ــل ث ـ ـ ــم األول ـ ـ ـ ــى‬ ‫ً‬ ‫بخسارة ‪ 5.8‬في المئة‪ ،‬وخامسا‬ ‫تسهيالت بخسارة ‪ 5.4‬في المئة‪.‬‬

‫«الديرة»‪ :‬خسارة ‪ 1.8‬مليون دينار من تخارج «زميلة»‬ ‫أعلنت شركة الديرة القابضة عن قيام شركة الديرة العالمية‬ ‫لالتصاالت وهي إحدى الشركة التابعة‪ ،‬ببيع كامل ملكيتها في‬ ‫شركة زميلة للشركة التابعة‪ ،‬بمبلغ وقدره ‪ 1.32‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وسينعكس األثر المالي من عملية البيع في الربع الثاني للعام‬ ‫الحالي ‪ ،2016‬وسيتم تسجيل خسائر محققة من هذا البيع قدرها‬ ‫‪ 1.872‬مليون دينار‪.‬‬

‫«إيفكت» تربح ‪ 9.4‬آالف دينار‬ ‫أعلنت شركة ايفكت العقارية تحقيقها أرباحا بلغت ‪ 9.4‬آالف‬ ‫دينار ما يعادل ‪ 0.11‬فلس للسهم‪ ،‬للربع االول المنتهي في ‪-30‬‬ ‫‪.2016-4‬‬

‫‪ %4‬متوسط تراجع البورصات اإلقليمية في مايو‬ ‫ح ـق ــق س ـ ــوق ال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ـ ـ ــط‪ ،‬الـ ـ ــذي ش ـه ــد ت ـحــركــا‬ ‫بسيطا‪ ،‬أول انتعاشة حقيقية له منذ أن بدأ أواخر يناير‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬حـيــث اسـتـطــاع تحقيق نـتــائــج جـيــدة حولت‬ ‫السوق اإلقليمية من مرحلة القلق العميق إلى الشعور‬ ‫باإليجابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـقــا لتقرير االستثمار األسبوعي لشركة الماسة‬ ‫كــابـيـتــال إلدارة األص ــول الـبــديـلــة واالس ـت ـش ــارات‪ ،‬شهد‬ ‫شهر مايو سيطرة البائعين مع تراجع السوق اإلقليمي‬ ‫بمعدل ‪ 4‬في المئة‪.‬‬ ‫وقال التقرير‪« :‬على الرغم من وصول سعر النفط إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬دوالرا للبرميل‪ ،‬حدث ذلك التراجع في األساس‪ ،‬بسبب‬ ‫رغبة المستثمرين في جني أرباحهم قبل الصيف وحلول‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬حيث إنها مرحلة صرف استراتيجي قبيل‬ ‫فترة هدوء مؤقتة»‪.‬‬ ‫قــادت أبوظبي موجة االنخفاضات بنسبة ‪ 6.5 -‬في‬ ‫المئة (بسبب جني «ات ـصــاالت» لــأربــاح‪ ،‬مشكلة بذلك‬ ‫جزءا كبيرا من مؤشر االنخفاض)‪ ،‬حلت السوق القطرية‬ ‫بــانـخـفــاض بـلــغ ‪ 6.4 -‬فــي الـمـئــة (مـعـظـمــه بسبب جني‬

‫األرباح من جميع أسهم الشركات الكبرى)‪ ،‬فيما حققت‬ ‫ً‬ ‫السعودية انخفاضا بنسبة ‪ 5.3 -‬في المئة (بعد صعود‬ ‫ً‬ ‫بلغ ‪ 10‬في المئة أبريل الماضي‪ ،‬كان البد من تصحيحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضروريا)‪ ،‬وحققت دبي انخفاضا بنسبة ‪ 5.1 -‬في المئة‬ ‫(لنفس سبب تــراجــع قطر على غ ــرار جني األربـ ــاح من‬ ‫جميع الفائزين أخيرا)‪ ،‬وجــاء ت مصر بنسبة ‪ 3.7 -‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة (اسـتـمــرارا للتماسك‪ ،‬بعد الصعود ‪ 22‬في المئة‬ ‫في مارس)‪.‬‬ ‫أم ــا فـيـمــا يـتـعـلــق بـشـهــر يــون ـيــو‪ ،‬فـسـيـكــون مستوى‬ ‫السيولة والتداول أحد أهم العوامل الرئيسة‪ ،‬مع حلول‬ ‫شهر رمضان وموسم الصيف‪ .‬ومع ذلــك‪ ،‬وبالنظر إلى‬ ‫األح ــداث العالمية الـكـبــرى الـتــي تـحــدث (اسـتـفـتــاء بقاء‬ ‫بريطانيا في االتحاد األوروبي‪ ،‬واالرتفاع المحتمل في‬ ‫سعر الفائدة)‪ ،‬سيؤدي عدم وجود سيولة إلى إمكانية‬ ‫تفاقم تحركات األس ـعــار‪ ،‬ومــن شــأن التقلبات الناتجة‬ ‫ً‬ ‫عــن ذلــك جعل الـحــركــة فــي الـســوق أكـثــر تـحــديــا‪ .‬فخالل‬ ‫األسـبــوع المقبل يمكننا أن نــرى ونــراقــب إيقاع السوق‬ ‫الذي بدأ ببطء‪.‬‬

‫«اإلمارات دبي» يسعى إلى شراء «باركليز‪ -‬مصر»‬ ‫كشفت «بلومبرغ» عن اتصاالت جرت‬ ‫بين بنك اإلم ــارات دبــي الوطني والبنك‬ ‫المركزي المصري‪ ،‬للحصول على بيانات‬ ‫عن بنك «باركليز» مصر من أجل فحصها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماليا وفنيا‪ ،‬وفق مصدرين رفضا إعالن‬ ‫هويتهما‪.‬‬ ‫ونقلت تقارير صحافية مصرية عن‬ ‫مـصــادر أن بنك اإلمـ ــارات دبــي الوطني‪،‬‬ ‫ت ـق ــدم ب ـط ـلــب رس ـم ــي ل ــاس ـت ـح ــواذ على‬

‫بـنــك «بــارك ـل ـيــز– م ـصــر»‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن‬ ‫ً‬ ‫المصرف اإلماراتي خاطب كال من البنك‬ ‫المركزي المصري ومجموعة «باركليز»‬ ‫الـعــالـمـيــة لـلـسـمــاح ل ــه ب ــإج ــراء عمليات‬ ‫ً‬ ‫الفحص النافي للجهالة‪ ،‬تمهيدا لتقديم‬ ‫ال ـع ــرض ال ـمــالــي وال ـف ـنــي الـ ــازم لتنفيذ‬ ‫عملية الشراء‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫«ساكسو بنك»‪ :‬بيانات الوظائف األميركية تعيد النبض إلى الذهب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تباطأت الوتيرة الشهرية‬ ‫للوظائف األميركية المستحدثة‬ ‫خالل مايو إلى ‪ 38‬ألفا فقط‬ ‫مقارنة ًبتوقع ارتفاعها إلى‬ ‫‪ 160‬ألفا‪ .‬واعتبر ذلك بمنزلة‬ ‫أدنى مستوى شهري منذ‬ ‫أغسطس ‪.2011‬‬

‫تـ ـ ــواصـ ـ ــل ال ـ ـس ـ ـلـ ــع األسـ ــاس ـ ـيـ ــة‬ ‫ان ـت ـع ــاش ـه ــا ف ـي ـم ــا وصـ ـ ــل م ــؤش ــر‬ ‫«بلومبرغ» للسلع ألعلى مستوياته‬ ‫فـ ــي س ـب ـع ــة أش ـ ـهـ ــر‪ .‬وخـ ـ ــال ه ــذه‬ ‫العملية‪ ،‬عاد المؤشر ليتحول إلى‬ ‫ســوق صاعد مــن الناحية الفنية‪،‬‬ ‫بما يعكس أداء ‪ 22‬سلعة أساسية‬ ‫مـ ــوزعـ ــة ب ــالـ ـتـ ـس ــاوي بـ ـي ــن ث ــاث ــة‬ ‫ق ـط ــاع ــات ه ــي ال ـط ــاق ــة وال ـم ـع ــادن‬ ‫والــزراعــة‪ .‬ويأتي ذلــك بعد ارتفاع‬ ‫تـ ـخـ ـط ــت ن ـس ـب ـت ــه ‪ 20‬ف ـ ــي ال ـم ـئ ــة‬ ‫بالمقارنة مع أدنى مستوياته على‬ ‫ً‬ ‫مــدى ‪ 17‬عــامــا والـتــي وصــل إليها‬ ‫في يناير‪.‬‬ ‫وح ـس ــب ال ـت ـقــريــر الـ ـص ــادر عن‬ ‫«ســاكـســو بـنــك»‪ ،‬تـبــاطــأت الوتيرة‬ ‫ال ـش ـه ــري ــة ل ـل ــوظ ــائ ــف األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫المستحدثة خالل شهر مايو إلى‬ ‫‪ 38‬ألف وظيفة فقط بالمقارنة مع‬ ‫ً‬ ‫التوقعات بارتفاعها إلى ‪ 160‬ألفا‪.‬‬ ‫واعتبر ذلك بمنزلة أدنى مستوى‬ ‫شهري منذ أغسطس ‪ .2011‬وبغض‬ ‫النظر عن دورها في تجميد أسعار‬ ‫الفائدة في شهري يونيو ويوليو‪،‬‬ ‫إال أنـهــا ســاعــدت فــي دفــع ال ــدوالر‬ ‫للبحث عن التغطية‪.‬‬ ‫وشكلت قوة الدوالر والمخاوف‬ ‫من ارتفاع أسعار الفائدة األميركية‬ ‫األسـبــاب الرئيسية وراء الضعف‬ ‫الذي أصاب أسعار المعادن الثمينة‬ ‫خ ــال الـشـهــر ال ـمــاضــي‪ .‬وم ــع هــذا‬ ‫الــرقــم‪ ،‬يــرى بعض التجار اآلن أن‬ ‫اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح‬ ‫ت ــؤج ــل رفـ ــع س ـع ــر الـ ـف ــائ ــدة حـتــى‬ ‫أواخر عام ‪.2016‬‬ ‫وشهدت أسعار المعدن األصفر‬ ‫ً‬ ‫ضعفا طــوال شهر مايو‪ ،‬وبالكاد‬ ‫اسـ ـتـ ـط ــاع ــت ال ـ ــوص ـ ــول إلـ ـ ــى ثـلــث‬ ‫قـيـمـتـهــا الـمــرتـفـعــة ال ـتــي رأيـنــاهــا‬ ‫فــي الـفـتــرة بـيــن االنـخـفــاضــات في‬ ‫سبتمبر الـمــاضــي حـتــى ‪ 3‬مــايــو‪.‬‬

‫وج ــاء التصحيح الـعـمــودي الــذي‬ ‫قاربت نسبته ‪ 8‬في المئة في المقام‬ ‫األول‪ ،‬نتيجة لتعديل التوقعات‬ ‫الـخــاصــة بــالـتــوقـيــت األم ـثــل لرفع‬ ‫أسعار الفائدة األميركية ومقدارها‬ ‫‪.‬‬

‫مجموعات استثمارية‬

‫وبرر تقرير الوظائف األميركي‬ ‫ي ـ ــوم ال ـج ـم ـعــة مـ ـم ــارس ــات أول ـئ ــك‬ ‫المستثمرين على الـمــدى األطــول‬ ‫ممن تابعوا جمع الــذهــب فــي ظل‬ ‫ت ــراج ــع األسـ ـع ــار‪ .‬وفـيـمــا خفضت‬ ‫ص ـنــاديــق ال ـت ـحــوط م ــن تعرضها‬ ‫للمخاطر االئتمانية خــال مايو‪،‬‬ ‫ل ــم تـسـتـطــع إح ـ ــدى الـمـجـمــوعــات‬ ‫االستثمارية األخرى الحصول على‬ ‫ما يكفي‪ .‬وتابع المستثمرون الذين‬ ‫اسـتـخــدمــوا صـنــاديــق االسـتـثـمــار‬ ‫الـمـتــداولــة عـمـلـيــات ال ـشــراء طــوال‬ ‫ش ـهــر م ــاي ــو‪ .‬وم ــع ارت ـ ــداد أس ـعــار‬ ‫الذهب‪ ،‬ارتفع إجمالي الممتلكات‬ ‫بنحو ‪ 88‬طنا أو ‪ 5‬فــي المئة إلى‬ ‫أعلى مستوى ارتـفــاع منذ عامين‬ ‫ً‬ ‫ونصف العام وفقا لـ»بلومبرغ»‪.‬‬ ‫وقـ ــد ت ـك ــرر ح ـتــى اآلن ال ـتــوجــه‬ ‫ن ـح ــو ال ـ ـشـ ــراء ف ــي حـ ـ ــاالت ضـعــف‬ ‫األسعار خالل أيام التداول القليلة‬ ‫األولى من شهر يونيو‪ .‬وهذا يشير‬ ‫إل ــى أن المستثمرين عـلــى الـمــدى‬ ‫ال ـطــويــل‪ ،‬مـمــن ه ــم أق ــل حساسية‬ ‫لألسعار‪ ،‬تابعوا البحث عن دوافع‬ ‫أخــرى مختلفة عن أسعار الفائدة‬ ‫األميركية والتطورات الطارئة على‬ ‫العمالت‪.‬‬ ‫وبرأينا‪ ،‬تمثل الدافع األكبر وراء‬ ‫ارت ـف ــاع أس ـعــار ال ـم ـعــادن الثمينة‬ ‫فـ ــي وق ـ ــت س ــاب ــق مـ ــن ه ـ ــذا ال ـع ــام‬ ‫ف ــي االنـ ـخـ ـف ــاض ال ـم ـس ـت ـمــر ل ـعــدد‬ ‫السندات السيادية التي تقدم عوائد‬ ‫إيجابية‪ .‬وأدى التيسير الكمي من‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـم ــركــزي األوروب ـ ــي وبـنــك‬ ‫ال ـي ــاب ــان –ك ـم ـث ــال ع ــن ال ـم ـصــارف‬ ‫الكبيرة– إلى عوائد سلبية لحقت‬ ‫بـسـنــدات قيمتها تــريـلـيــونــات من‬ ‫الدوالرات‪.‬‬

‫«الدولي» يوزع‬ ‫إمساكية رمضان‬ ‫بمناسبة حـلــول شهر‬ ‫رمـ ـض ــان الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬ي ــوزع‬ ‫بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت الـ ـ ــدولـ ـ ــي‬ ‫إ م ـســا ك ـيــة ر م ـض ــان ‪2016‬‬ ‫كـ ـه ــدي ــة رمـ ــزيـ ــة ل ـع ـمــائــه‬ ‫بـمـقــره ا لــر ئـيـســي وجميع‬ ‫فـ ـ ــروعـ ـ ــه ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـشـ ــرة ف ــي‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر وحـ ـ ـ ــدة‬ ‫االتـ ـص ــال ال ـمــؤس ـســي فــي‬ ‫ال ـب ـنــك‪ ،‬ن ــواف نــاج ـيــا‪ ،‬إنــه‬ ‫ً‬ ‫جريا على عادة «الدولي»‬ ‫كــل ع ــام‪ ،‬فـقــد ح ــرص على‬ ‫تـقــديــم إمـســاكـيــة رمـضــان‬ ‫ل ـ ـج ـ ـم ـ ـيـ ــع عـ ـ ـم ـ ــائ ـ ــه م ـم ــن‬ ‫ي ـ ــزورون ال ـفــرع الــرئـيـســي‬ ‫أو ب ـق ـي ــة ا ل ـ ـفـ ــروع ك ـهــد يــة‬ ‫رمزية لهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ووفـ ـ ـ ـق ـ ـ ــا ل ـ ــوك ـ ــال ـ ــة ال ـت ـص ـن ـي ــف‬ ‫«ف ـي ـتــش»‪ ،‬ارت ـفــع الــديــن الحكومي‬ ‫ذي الـ ـع ــوائ ــد ال ـس ـل ـب ـيــة ف ـ ــوق ‪10‬‬ ‫تــريـلـيــونــات دوالر أمـيــركــي للمرة‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى‪ .‬وذكـ ـ ـ ــرت إح ـ ــدى م ـق ــاالت‬ ‫«ف ــاي ـن ــان ـش ــال ت ــايـ ـم ــز»‪ ،‬أن م ـق ــدار‬ ‫ال ــدي ــون ال ـس ـي ــادي ــة ال ـت ــي حظيت‬ ‫بعوائد تحت الصفر ارتفع بنحو‬ ‫‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي م ــاي ــو‪ .‬وازدادت‬ ‫صعوبة البحث عن السندات عالية‬ ‫الـجــودة‪ ،‬والتي تعود بالمكاسب‪،‬‬ ‫م ـم ــا ت ـ ــرك م ــدي ــري األمـ ـ ـ ــوال ح ــول‬ ‫الـعــالــم يـسـعــون جــاهــديــن إليـجــاد‬ ‫بــدائــل آمـنــة أخ ــرى‪ .‬ونـجــد أن هذه‬ ‫ال ـت ـطــورات كــانــت والتـ ــزال السبب‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـس ــي ف ـ ــي الـ ـ ـق ـ ــوة ال ـس ــاب ـق ــة‬ ‫والمستمرة للطلب على الذهب‪.‬‬ ‫ومـ ــن وج ـه ــة ن ـظــر ف ـن ـيــة‪ ،‬وجــد‬ ‫الذهب حتى اآلن الدعم عند ‪1205‬‬ ‫دوالرات لـ ــأو ن ـ ـصـ ــة‪ ،‬و ه ـ ــو أول‬ ‫مـسـتــوى دع ــم أســاســي قـبــل ‪1175‬‬ ‫دوالرا و‪ 1145‬دوالرا‪ .‬وفــي الوقت‬ ‫ن ـف ـس ــه‪ ،‬ف ـ ــإن ال ـ ـعـ ــودة ف ـ ــوق ‪1240‬‬ ‫دوالرا لألونصة سيكون أول بادرة‬ ‫أو تــأك ـيــد ع ـلــى وضـ ــع ح ــد أدنـ ــى‪.‬‬ ‫وتـسـتـنــد ه ــذه ال ـم ـس ـتــويــات على‬ ‫ً‬ ‫فيبوناتشي التي وفــرت توجيها‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ـي ـ ــدا ف ـ ــي األسـ ــاب ـ ـيـ ــع واألش ـ ـهـ ــر‬ ‫األخيرة‪.‬‬

‫الغاز الطبيعي‬ ‫وبرز الغاز الطبيعي مع ارتفاع‬ ‫أس ـع ــاره بـنـسـبــة مـئــويــة مــزدوجــة‬ ‫األرقـ ـ ـ ـ ـ ــام؛ واك ـ ـت ـ ـسـ ــب‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫ً‬ ‫الحبوب‪ ،‬مــزيــدا مــن الــدعــم الناتج‬ ‫ع ــن ال ـت ــوق ـع ــات ب ــارت ـف ــاع درجـ ــات‬ ‫الـحــرارة فــوق حدها الطبيعي في‬ ‫الغرب األوســط األميركي وساحل‬ ‫الـخـلـيــج خ ــال األســاب ـيــع القليلة‬ ‫الـمـقـبـلــة‪ .‬ويـسـهــم ارت ـف ــاع درج ــات‬ ‫ال ـ ـحـ ــرارة ف ــي زي ـ ــادة ال ـط ـلــب عـلــى‬ ‫التبريد‪ ،‬وبالتالي الطلب على الغاز‬ ‫الطبيعي‪ .‬وتأتي زيادة الطلب هذه‬ ‫في وقت حرج خضعت فيه األسعار‬ ‫للضغط نتيجة ا لـمـخــاوف بشأن‬

‫وصول مرافق التخزين إلى أقصى‬ ‫قدراتها التخزينية في أكتوبر‪.‬‬ ‫وتـشـهــد أس ـعــار ف ـلــذات الـحــديــد‬ ‫حــالــة مـسـتـمــرة م ــن ال ــرك ــود‪ ،‬فيما‬ ‫اندفع هبوط األسعار إلــى ما دون‬ ‫‪ 50‬دوالرا أمـيــركـيــا لـلـطــن‪ ،‬نتيجة‬ ‫المخاوف من أن اإلمدادات المرتفعة‬ ‫مـ ـ ــن ا لـ ـمـ ـنـ ـتـ ـجـ ـي ــن ذوي ا ل ـت ـك ـل ـف ــة‬ ‫المنخفضة‪ ،‬خصوصا في أستراليا‪،‬‬ ‫ل ــن ت ـقــابــل ب ـم ـس ـتــوى م ـنــاســب من‬ ‫الطلب الكفيل باستيعابها‪ .‬وبعد‬ ‫أن بلغت األسعار ذروتها فوق عتبة‬ ‫الـ‪ 70‬دوالرا خالل فقاعة المضاربة‬ ‫ال ـت ــي ق ــادت ـه ــا ال ـص ـيــن ف ــي أب ــري ــل‪،‬‬ ‫تتمثل الخطورة في إمكانية زوال‬ ‫كــافــة مـكــاســب ال ـع ــام = ف ــوق ‪43.5‬‬ ‫دوالرا‪.‬‬

‫«أوبك» تنعم باالنسجام‬ ‫عـقــدت منظمة ال ــدول الـمـصـ ّـدرة‬ ‫للبترول (أوبك) اجتماعها التاسع‬ ‫والستين بعد المئة‪ ،‬وانتهى دون‬ ‫أي خـ ــافـ ــات اعـ ـت ــدن ــا ع ـل ـي ـهــا فــي‬

‫ال ـس ــاب ــق‪ .‬وأخ ـف ـقــت ال ـج ـهــود الـتــي‬ ‫جرى الحديث عنها قبل االجتماع‬ ‫حــول وضــع سـقــف جــديــد لتحديد‬ ‫اإلنـ ـت ــاج‪ .‬ول ـك ــن تــوج ـهــات ال ـســوق‬ ‫نحو التوازن جعلت طرح مبادرات‬ ‫جــديــدة فــي ه ــذا االج ـت ـمــاع مسألة‬ ‫غير ضرورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـ ــدال م ــن ذل ــك‪ ،‬رأي ـن ــا مـبــاشــرة‬ ‫وزي ــر ال ـطــاقــة ال ـس ـعــودي الـجــديــد‪،‬‬ ‫خ ــال ــد ال ـف ــال ــح‪ ،‬ب ـم ـمــارســة عــاقــات‬ ‫عامة ناجحة‪ ،‬مما ساعد فــي دعم‬ ‫العديد من المنتجين الخاضعين‬ ‫للضغوط والباحثين عن مبادرات‬ ‫جديدة تسهم في تقديم مزيد من‬ ‫الدعم لألسعار‪.‬‬ ‫ول ـيــس ه ــذا بــالــوقــت الـمـنــاســب‬ ‫إلث ـ ـ ــارة أي خ ــاف ــات ف ـي ـمــا ت ـجــري‬ ‫عـمـلـيــة إع ـ ــادة ال ـ ـتـ ــوازن ع ـلــى قــدم‬ ‫ً‬ ‫وس ـ ــاق‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن االض ـط ــراب ــات‬ ‫ً‬ ‫غير الطوعية غالبا في اإلم ــدادات‬ ‫وتـ ـ ـب ـ ــاط ـ ــؤ عـ ـمـ ـلـ ـي ــة اإلن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج م ــن‬ ‫المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة‬ ‫خارج «أوبك»‪.‬‬ ‫ويـ ـح ــق ل ـل ـس ـع ــودي ـي ــن االدع ـ ـ ــاء‬

‫اقتصاد‬

‫بنجاح استراتيجية الضخ واإلغراق‬ ‫ب ـم ـع ـنــى ق ــدرتـ ـه ــا ع ـل ــى اس ـت ـع ــادة‬ ‫حصص السوق‪ .‬ومن شأن مبادرة‬ ‫شركات النفط الكبرى حول العالم‬ ‫الحد من اإلنفاق الرأسمالي بقيمة‬ ‫مـلـيــارات ال ــدوالرات المساعدة في‬ ‫دع ــم أس ـع ــار ال ـن ـفــط ل ـل ـعــودة نحو‬ ‫مستوى أعلى وأكثر استدامة على‬ ‫المدى الطويل على مدى السنوات‬ ‫المقبلة؛ وي ـهــدف ذل ــك الستقطاب‬ ‫االسـتـثـمــارات الـمـتـجــددة الـتــي من‬ ‫ً‬ ‫شأنها أن تــؤدي‪ ،‬خالفا لذلك‪ ،‬إلى‬ ‫ن ـقــص مـحـتـمــل ف ـي ـمــا ن ـت ـجــه نحو‬ ‫نهاية العقد‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬وقبل الوصول إلى هذا‬ ‫الـحــد‪ ،‬يصبح مــن الصعب تحقيق‬ ‫زيادة كبيرة في أسعار النفط على‬ ‫المدى القصير نتيجة لتراكم أكثر‬ ‫م ــن م ـل ـيــار بــرم ـيــل م ــن اإلمـ ـ ــدادات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة واالس ـت ـئ ـن ــاف الـمـتــوقــع‬ ‫لـ ــإمـ ــدادات م ــن ك ـن ــدا ون ـي ـج ـيــريــا‪.‬‬ ‫وتشير زيــادة أنشطة التحوط من‬ ‫المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة‬ ‫(ال ـص ـخ ــر ال ــزيـ ـت ــي) ف ــي ال ــوالي ــات‬

‫المتحدة األميركية إلى إمكانية أن‬ ‫تلعب مسيرة ارتفاع أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا فوق ‪ 50‬دوالرا دورا عكسيا‬ ‫بالنسبة للتوجهات الرامية إلحداث‬ ‫توازن في السوق‪ .‬وهذا سيزيد من‬ ‫إمكانية توقف أو تراجع انخفاض‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج ف ــي ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـع ــى إيـ ـ ـ ـ ــران عـ ـل ــى الـ ـم ــدى‬ ‫ال ـط ــوي ــل إلـ ــى إنـ ـت ــاج ‪ 4.6‬مــايـيــن‬ ‫ب ــرم ـي ــل فـ ــي ال ـ ـيـ ــوم مـ ـق ــارن ــة بـ ـ ــ‪3.5‬‬ ‫مـلـيــونــات فــي أبــريــل‪ ،‬و‪ 2.8‬مليون‬ ‫خ ــال س ـنــوات ال ـع ـقــوبــات‪ .‬وكــانــت‬ ‫مثل هذه الحاالت في االجتماعات‬ ‫ً‬ ‫الـســابـقــة داف ـع ــا إلط ــاق تـهــديــدات‬ ‫س ـعــوديــة ب ــزي ــادة إن ـت ــاج مـمــاثـلــة–‬ ‫ول ـ ـكـ ــن ذل ـ ــك ل ـ ــم ي ـح ـص ــل ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫االجتماع‪ .‬حتى أن الوزير السعودي‬ ‫ً‬ ‫أطلق وعودا بعدم إثارة الصدمات‬ ‫في السوق‪ .‬ويمكن أن يتالشى هذا‬ ‫بسرعة في حال عادت أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫إلى مستويات منخفضة مجددا‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط والطاقة‬

‫إعداد خالد الخالدي‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫هل أصبحت أسواق النفط تبدو وكأنها سيارة بال قائد؟‬

‫بعد الفشل في الوصول إلى اتفاق على تثبيت اإلنتاج‬ ‫يرى المراقبون أن هناك‬ ‫دبلوماسية مكثفة بذلها وزير‬ ‫الطاقة والصناعة والثروة‬ ‫السعودي خالد الفالح‪ ،‬صاحب‬ ‫النبرة الهادئة في أول اجتماع‬ ‫يحضره لمنظمة البلدان‬ ‫المصدرة للبترول (أوبك)‪.‬‬

‫الخالفات بين أعضاء‬ ‫منظمة «أوبك»‬ ‫ّ‬ ‫تقوض دورها‬ ‫في السوق‬

‫«هــل بــدأت أس ــواق النفط تبدو‬ ‫وكــأن ـهــا س ـي ــارة ب ــا ق ــائ ــد؟»‪ ،‬هــذا‬ ‫ال ـ ـت ـ ـسـ ــاؤل يـ ـت ــم تـ ـ ــداولـ ـ ــه ك ـث ـي ــرا‪،‬‬ ‫وبــاالخــص بـعــد اجـتـمــاع الــدوحــة‬ ‫في ابريل الماضي لمجموعة من‬ ‫منتجي الـنـفــط س ــواء مــن منظمة‬ ‫«اوبك» او خارجها‪ ،‬بعد الفشل في‬ ‫الــوصــول ال ــى ات ـفــاق عـلــى تثبيت‬ ‫إنتاج النفط‪.‬‬ ‫كما أنهت منظمة أوبك العالمية‬ ‫اجتماعها الخميس الماضي‪ ،‬في‬ ‫فيينا‪ ،‬دون التوصل التفاقات أو‬ ‫قرارات حاسمة‪ ،‬من شأنها تقليل‬ ‫تثبيت أو خفض اإلنـتــاج لتقليل‬ ‫وفرة المعروض في أسواق النفط‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي رف ــع األسـ ـع ــار‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫وص ـلــت إل ــى مـسـتــوى م ـتــدن جــدا‬ ‫دون ‪ 27‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وتعافيها‬ ‫م ـ ــؤخ ـ ــرا لـ ـت ــام ــس ال ـ ـ ـ ـ ــ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬بسبب كثرة التصريحات‬ ‫اإلعالمية وبــاالخــص من روسيا‪،‬‬ ‫عــن عقد اجـتـمــاعــات متالية‪ ،‬أدت‬ ‫إلى تخوف المستثمرين وقيامهم‬ ‫بـتـغـطـيــة م ــراك ــز ال ـب ـيــع وال ـتــرقــب‬ ‫لنتائج تلك القرارات‪.‬‬ ‫وي ـ ــرى ال ـم ـح ـل ـلــون ان ال ـتــرقــب‬ ‫الذي يسود أسواق النفط قبل كل‬ ‫اج ـت ـم ــاع ي ـخــص خ ـفــض اإلن ـت ــاج‬ ‫ورفـ ــع األس ـع ــار أم ــر طـبـيـعــي‪ ،‬ألن‬ ‫هناك قلقا للدول المستفيدة‪ ،‬حيث‬ ‫إن انخفاض أسعار برنت يقلل من‬ ‫فاتورة االستيراد لديها‪ ،‬وبالتالي‬

‫أي زيادة في األسعار تعني خلال‬ ‫فــي الـمــوازنــة العامة لها‪ ،‬السيما‬ ‫مثل دول كروسيا التي تعتمد في‬ ‫اقتصادها على الـبـتــرول‪ ،‬وإيــران‬ ‫التي تبحث عن تعويض خسائر‬ ‫اقتصادها بعد إنهاء حالة الحظر‬ ‫عليها‪.‬‬

‫خالفات أعضاء «أوبك»‬ ‫ال ش ــك ف ــي أن ال ـخ ــاف ــات بين‬ ‫اعضاء منظمة «اوبك» ّ‬ ‫تقوض من‬

‫دورها كمراقب في أسواق النفط‪.‬‬ ‫وي ــرى المحللون فــي حــال تمسك‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬أق ــوى أعـضــاء «أوب ــك»‬ ‫نـ ـف ــوذا‪ ،‬بـمــوقـفـهــا ف ـس ـيــؤدي ذلــك‬ ‫إل ــى ك ـتــابــة ش ـه ــادة وفـ ــاة إلح ــدى‬ ‫االستراتيجيات الرئيسة للمنظمة‪،‬‬ ‫وا لـ ـمـ ـتـ ـمـ ـثـ ـل ــة ف ـ ــي إدارة أ سـ ـع ــار‬ ‫النفط العالمية مــن خــال تنظيم‬ ‫المعروض‪.‬‬ ‫وذل ـ ــك ألن ال ـس ـع ــودي ــة تــرفــض‬ ‫التوقيع على أية ترتيبات لتثبيت‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬ما لم توقع عليها طهران‪،‬‬

‫وفــي المقابل االخــر ترفض إيــران‬ ‫االل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام بـ ـ ـ ــأي س ـ ـقـ ــف ل ــإنـ ـت ــاج‬ ‫لــرغـبـتـهــا ف ــي الـ ـع ــودة إلـ ــى ســوق‬ ‫النفط بعد أع ــوام مــن حظر شــراء‬ ‫نفطها‪.‬‬ ‫ويقول المحلل أندرياس فيلر‪،‬‬ ‫رئيس قسم االستشارات في بنك‬ ‫«جوليوس باير» السويسري‪ ،‬إن‬ ‫منظمات مثل «أوب ــك» بــدأت تفقد‬ ‫مضمونها‪ ،‬بعد فشلها في االتفاق‬ ‫على استراتيجية واضحة لإلنتاج‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن منظمات مثل «أوبك»‬

‫تصبح مع الوقت بال معنى‪ ،‬ذلك‬ ‫أنها ليس بمقدرها تبني موقف‬ ‫مشترك‪.‬‬ ‫اال ان ا لـ ـم ــرا قـ ـبـ ـي ــن يـ ـ ـ ــرون ان‬ ‫هـنــاك دبلوماسية مكثفة بذلها‬ ‫وزيــر الطاقة والصناعة والثروة‬ ‫السعودي خالد الفالح‪ ،‬صاحب‬ ‫الـنـبــرة الـهــادئــة فــي أول اجتماع‬ ‫يحضره لمنظمة البلدان المصدرة‬ ‫لـلـبـتــرول (أوب ـ ــك)‪ ،‬وخـطــابــه الــذي‬ ‫حـ ـف ــل ب ـك ـل ـم ــات وعـ ـ ـب ـ ــارات م ـثــل‬ ‫«األسلوب الناعم» و«دون صدمات»‬

‫«الكيماويات البترولية»‪ 6 :‬لجان للتخارج من «األسمدة»‬

‫ً‬ ‫الشمري‪ :‬حققنا أرقاما قياسية جديدة في إنتاج األمونيا واليوريا‬ ‫أكد نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ــأس ـم ــدة ف ــي ش ــرك ــة صـنــاعــة‬ ‫الـكـيـمــاويــات البترولية مجبل‬ ‫الشمري تحقيق الشركة أرقاما‬ ‫قياسية جديدة في نهاية السنة‬ ‫الـمــالـيــة ‪ 2016-2015‬فــي كمية‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج ل ــأم ــون ـي ــا والـ ـي ــوري ــا‬ ‫وكميات تصدير اليوريا‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـش ـمــري‪ ،‬ف ــي لـقــاء‬ ‫له مع مجلة «كيميا» الصادرة‬ ‫ع ــن «ال ـك ـي ـمــاويــات الـبـتــرولـيــة»‬ ‫ف ــي ع ــدده ــا االخ ـ ـيـ ــر‪ ،‬وخ ـصــت‬ ‫بنشره «كونا»‪ ،‬أن إدارة الشركة‬ ‫شـكـلــت ‪ 6‬ل ـجــان لــوضــع خطط‬ ‫تفصيلية لتحقيق أهداف عملية‬ ‫التخارج من تحقيق أعلى عائد‬ ‫ل ـم ـصــانــع األس ـ ـمـ ــدة‪ ،‬وإرضـ ـ ــاء‬ ‫جميع ا لـعـمــاء والمستفيدين‬ ‫والعاملين مع سالمة التشغيل‬ ‫لحين اإلغالق وإزالة المصانع‬ ‫دون أي حـ ـ ــوادث أو ش ـك ــاوى‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد عـ ـل ــى حـ ـ ــرص ال ـش ــرك ــة‬ ‫ع ـل ــى ت ــوف ـي ــر بـ ــدائـ ــل م ـنــاس ـبــة‬ ‫لجميع الـعـمــالــة الــوطـنـيــة بما‬ ‫يحقق توقعاتهم‪ ،‬إ ضــا فــة إلى‬ ‫سـعـيـهــا لــاس ـت ـفــادة م ــن بــاقــي‬ ‫العمالة المتميزة وذات الخبرة‬ ‫من الموظفين والمقاولين في‬ ‫الـعـمــل ل ــدى ال ـشــركــات الزميلة‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‬ ‫بالقطاع النفطي‪.‬‬

‫وع ــن أه ــم إن ـج ــازات مصانع‬ ‫األسمدة خالل الفترة الماضية‬ ‫أفاد الشمري بأن الشركة حققت‬ ‫أرقاما قياسية جديدة في نهاية‬ ‫السنة المالية ‪ ،2016-2015‬حيث‬ ‫أنتجت خاللها ‪ 667550‬طنا من‬ ‫األمونيا‪ ،‬بينما كان أعلى إنتاج‬ ‫سابق هو ‪ 659790‬طنا‪ ،‬في عام‬ ‫‪.2014-2013‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف ان الـ ـش ــرك ــة خ ــال‬ ‫العام المالي ‪ 2016-2015‬أنتجت‬ ‫‪ 1056155‬طنا من اليوريا‪ ،‬في‬ ‫ح ـيــن ك ــان أع ـلــى إن ـت ــاج ســابــق‬ ‫ه ـ ــو ‪ 1029500‬ط ـ ــن ف ـ ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2014-2013‬كما انها صــدرت‬ ‫‪ 1056043‬طنا مقابل ‪1022137‬‬ ‫ط ـنــا م ــن ال ـي ــوري ــا عـ ــام ‪-2013‬‬ ‫‪ .2014‬واردف ان «إدارة الشركة‬ ‫تحرص وجميع العاملين على‬ ‫تحقيق اسـتــراتـيـجـيــة الـشــركــة‬

‫بتحسين أداء وكفاء ة مصانع‬ ‫األسمدة لحين إيقاف المصانع‪،‬‬ ‫ول ـه ــذا نـسـعــى هـ ــذا ال ـع ــام إلــى‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق أرقـ ـ ـ ـ ــام قـ ـي ــاسـ ـي ــة فــي‬ ‫معدالت اإلنتاج»‪.‬‬

‫إدارة المشروع‬ ‫ول ـف ــت ال ـش ـم ــري الـ ــى انـ ــه تم‬ ‫تشكيل لجنة إلدارة المشروع‬ ‫ل ـل ـت ـن ـس ـيــق ب ـي ــن ه ـ ــذه ال ـل ـج ــان‬ ‫وع ـ ـ ــرض خـ ـط ــط هـ ـ ــذه ال ـل ـج ــان‬ ‫ع ـلــى اإلدارة ال ـع ـل ـيــا لـلـشــركــة‪،‬‬ ‫واج ـت ـم ـعــت هـ ــذه ال ـل ـج ــان عــدة‬ ‫مرات‪ ،‬وقدمت خططها وطريقة‬ ‫تحقيقها ألهداف خطة اإلغالق‪.‬‬ ‫وتــابــع ان ــه فــي نـفــس الــوقــت‬ ‫ت ـقــوم لـجـنــة ال ـم ــوارد البشرية‬ ‫بـ ــدراسـ ــة الـ ـخـ ـي ــارات ال ـم ـتــاحــة‬ ‫الستيعاب العمالة‪ ،‬بما يرضي‬

‫ال ـ ـعـ ــام ـ ـل ـ ـيـ ــن‪ ،‬وأن ـ ـ ـشـ ـ ــأت ل ـج ـنــة‬ ‫االت ـصــاالت الخاصة بــاإلغــاق‬ ‫بـ ـ ــابـ ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ــوقـ ـ ــع ال ـ ـشـ ــركـ ــة‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرون ـ ــي ل ـ ـل ـ ـتـ ــواصـ ــل مــع‬ ‫العاملين والرد على أسئلتهم‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ــول أهـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـع ـ ــوق ـ ــات‬ ‫ال ـمــرت ـب ـطــة بـعـمـلـيــة ال ـت ـخ ــارج‬ ‫مـ ــن نـ ـش ــاط األس ـ ـمـ ــدة ق ـ ــال إن ــه‬ ‫«ال تـ ــوجـ ــد مـ ـع ــوق ــات بـمـعـنــى‬ ‫ا لـ ـكـ ـلـ ـم ــة‪ ،‬لـ ـك ــن إدارة ا ل ـش ــر ك ــة‬ ‫تـ ـح ــرص ع ـل ــى ت ـح ــدي ــد جـمـيــع‬ ‫ال ـم ـخ ــاط ــر ال ـم ـح ـت ـم ـلــة نـتـيـجــة‬ ‫ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــارج ووضـ ـ ـ ــع‬ ‫الخطط المناسبة لها من اآلن‬ ‫لتقليل هذه المخاطر وضمان‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــراريـ ــة عـ ـم ــل ال ـم ـص ــان ــع‬ ‫ب ـطــري ـقــة آم ـن ــة وس ـل ـي ـمــة حتى‬ ‫تـ ـ ــاريـ ـ ــخ اإلغ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬ومـ ـ ـ ــن هـ ــذه‬ ‫ال ـم ـخــاطــر ن ـقــص ق ـطــع الـغـيــار‬ ‫أو ال ـمــواد الكيماوية الخاصة‬

‫بــالـمـصــانــع أو نـقــص الـعـمــالــة‬ ‫التشغيلية ا لـمـطـلــو بــة نتيجة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــاالت أو تـ ـق ــاع ــد بـعــض‬ ‫الموظفين»‪.‬‬

‫موظفو الشركة‬ ‫وحــول عــدد موظفي الشركة‬ ‫ومـ ـ ــوظ ـ ـ ـفـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاولـ ـ ـي ـ ــن ف ــي‬ ‫المصانع حاليا‪ ،‬وكيف سيتم‬ ‫ال ـت ـعــامــل م ـع ـهــم خـ ــال عملية‬ ‫التخارج‪ ،‬أشار الشمري الى أن‬ ‫عدد العاملين يبلغ حاليا ‪،358‬‬ ‫و‪ 580‬عامل مقاول في المصانع‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ح ـ ــرص ال ـش ــرك ــة عـلــى‬ ‫توفير بــدا ئــل مناسبة لجميع‬ ‫الـعـمــالــة الــوطـنـيــة‪ ،‬بـمــا يحقق‬ ‫توقعاتهم‪ ،‬إضافة إلى سعيها‬ ‫لــاس ـت ـفــادة م ــن بــاقــي الـعـمــالــة‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــزة وذات ال ـخ ـب ــرة مــن‬

‫لجنة األصول‬

‫التخارج في الكويت فقط‬

‫قال الشمري إن لجنة األصول تقيم حاليا عروض المستشارين‪،‬‬ ‫الخـتـيــار األنـســب ال ــذي سيتولى عملية تقييم أص ــول مصانع‬ ‫األسمدة‪ ،‬وأنسب الطرق لبيعها‪ ،‬وتسويق ونشر إعالنات بيعها‬ ‫بوسائل اإلعــام المناسبة‪ ،‬ثم اختيار أفضل العروض لبيعها‬ ‫وإزالتها من الموقع‪.‬‬

‫أكــد الشمري أن الـتـخــارج مــن نشاط األسـمــدة سيكون داخــل‬ ‫الكويت فقط‪ ،‬موضحا أن نشاط الشركة الخاص باألسمدة في‬ ‫البحرين يعتبر من أهم المشاريع المشتركة والناجحة بين دول‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬ومثاال يحتذى في التعاون الخليجي‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫عن مشاركة بين السعودية والبحرين والكويت‪.‬‬

‫ال ـم ــوظ ـف ـي ــن والـ ـمـ ـق ــاولـ ـي ــن فــي‬ ‫العمل لــدى الـشــركــات الزميلة‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‬ ‫بالقطاع النفطي حيث ان هذه‬ ‫ال ـع ـمــالــة ذات ت ــدري ــب وخ ـبــرة‬ ‫عالية ومطلوبة في سوق العمل‪.‬‬ ‫وزاد ان ه ـن ــاك خ ـطــة إلزالـ ــة‬ ‫المصانع بالكامل واالستفادة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن األرض لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــار ي ـ ــع‬ ‫المستقبلية‪ ،‬حيث تضمن قرار‬ ‫إغالقها البحث عن بدائل ذات‬ ‫ج ــدوى اقـتـصــاديــة لالستفادة‬ ‫من الغاز الطبيعي المخصص‬ ‫لـلـشــركــة‪ ،‬الفـتــا ال ــى ان الشركة‬ ‫تهدف إلــى تحقيق أعلى عائد‬ ‫م ــن م ـصــانــع األس ـ ـمـ ــدة‪ ،‬ول ـهــذا‬ ‫تـ ـسـ ـع ــى إل ـ ـ ــى ب ـي ـع ـه ــا أو ب ـيــع‬ ‫وحدات كاملة‪.‬‬ ‫واكـ ــد ح ــرص إدارة الـشــركــة‬ ‫ومــؤس ـســة ال ـب ـتــرول الـكــويـتـيــة‬ ‫عـلــى تحقيق أكـبــر عــائــد مالي‬ ‫من مواردها الطبيعية‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى ان الـعــائــد الـمــالــي لنشاط‬ ‫األوليفينات والعطريات حاليا‬ ‫أكبر بكثير من نشاط األسمدة‪،‬‬ ‫و لـهــذا سيستمر التركيز على‬ ‫األوليفينات والـعـطــريــات وأي‬ ‫ص ـن ــاع ــة ب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــة ذات‬ ‫جدوى اقتصادية مرتفعة‪.‬‬

‫و«اإلجـمــاع» هذه الكلمات أقنعت‬ ‫الكثيرين أن «أوبك» مازالت تتمتع‬ ‫بالحيوية وليست جثة هامدة‪.‬‬ ‫وأكــد المراقبون أن السعودية‬ ‫تدرك حاجتها لوحدة «أوبك» ألن‬ ‫الحرب التي تخوضها المنظمة‬ ‫من أجل حصتها من السوق على‬ ‫المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة‬ ‫مثل منتجي النفط الصخري في‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة استغرقت وقتا‬ ‫ً‬ ‫أطول مما كان متوقعا عندما تم‬ ‫التخطيط لها في عام ‪.2014‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ان ب ـ ـعـ ــد مـ ـ ــا حـ ـ ـ ــدث فــي‬ ‫اجـتـمــاع الــدوحــة ابــريــل الماضي‬ ‫أدرك السعوديون أنهم ال يريدون‬ ‫تبديد عشرات السنين من تاريخ‬ ‫«أوبـ ــك»‪ ،‬وق ــرروا أن يـكــونــوا أكثر‬ ‫تعاونا‪.‬‬ ‫ك ـ ـم ـ ــا اك ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــراقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــون ان‬ ‫السعوديين قرروا تغيير األسلوب‬ ‫بـ ـع ــد اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع الـ ـ ــدوحـ ـ ــة ألن ـه ــم‬ ‫خشوا أن يكون الـنــاس قــد بــدأوا‬ ‫يـتـشـكـكــون ف ــي ح ـيــويــة «أوبـ ـ ــك»‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ــا ت ـب ـيــن م ــن ت ـصــري ـحــات‬ ‫الـ ـف ــال ــح ح ـي ـن ـم ــا قـ ـ ــال ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫الماضي إن «األســواق يمكنها أن‬ ‫تـ ــوازن نفسها فــي الـنـهــايــة‪ ،‬لكن‬ ‫وكما شهدنا عندما نعتمد على‬ ‫األس ــواق وحــدهــا يكون األمــر في‬ ‫غاية اإليالم للجميع»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪« :‬أعـ ـتـ ـق ــد أن اإلدارة‬ ‫باألسلوب التقليدي الذي جربناه‬

‫ف ــي ال ـم ــاض ــي ق ــد ال تـ ـح ــدث م ــرة‬ ‫أخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ...‬لـ ــن ن ـق ــر ت ـح ــدي ــد سـعــر‬ ‫م ـس ـت ـهــدف ل ـن ـفــط أوب ـ ـ ـ ــك‪ ...‬وإن ـم ــا‬ ‫تنسيق االستراتيجيات ومحاولة‬ ‫فهم ما يمكن لكل منا أن يفعله أو‬ ‫ما ال يمكن أن يفعله»‪.‬‬

‫تعيين أمين جديد‪ ...‬مؤشر إيجابي‬ ‫ال ش ــك ف ــي أن تـعـيـيــن األم ـيــن‬ ‫ال ـعــام الـجــديــد لـ ـ «أوب ـ ــك»‪ ،‬محمد‬ ‫ب ــارك ـي ـن ــدو‪ ،‬يـظـهــر أن الـمـنـظـمــة‬ ‫عازمة على تعزيز وحدتها‪.‬‬ ‫وقال باركيندو إن أوبك قررت‬ ‫ان ـ ـت ـ ـخـ ــاب أم ـ ـيـ ــن ع ـ ـ ــام لـ ـه ــا ب ـعــد‬ ‫سـ ـن ــوات عـ ــدة م ــن ال ـم ـس ــاوم ــات‪،‬‬ ‫وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي‪،‬‬ ‫ل ـي ــس ف ـق ــط لـ ـلـ ـس ــوق‪ ،‬بـ ــل أي ـضــا‬ ‫للمجتمع الدولي على أن «أوبك»‬ ‫تعود بقوة أكبر‪ ،‬مؤكدا انه عاقد‬ ‫الـعــزم على إح ــداث فــرق فــي هذا‬ ‫المنصب‪.‬‬ ‫يذكر ان منظمة «أوبك» تشهد‬ ‫انقسامات حــول كيفية مواجهة‬ ‫تخمة المعروض العالمي‪ ،‬والتي‬ ‫دفعت أسعار النفط للهبوط إلى‬ ‫النصف في العامين الماضيين‪.‬‬ ‫وظـهــرت الـتــوتــرات بين عضوي‬ ‫المنظمة‪ ،‬السعودية وإيــران‪ ،‬في‬ ‫اجتماعات عــدة سابقة للتكتل‪،‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــوض ه ـ ــذه الـ ـخ ــاف ــات دور‬ ‫«أوبك» كمراقب في أسواق النفط‪.‬‬

‫‪ %32‬من شركات النفط البريطانية‬ ‫تعتزم شطب وظائف خالل ‪2016‬‬ ‫توقع تقرير اقتصادي أصدره «بنك أوف سكوتالند» البريطاني‪،‬‬ ‫تحت عنوان «إعــادة تقييم االستراتيجيات»‪ ،‬أن تتجه نحو ‪ 32‬في‬ ‫المئة من شركات النفط والغاز في بريطانيا نحو شطب المزيد من‬ ‫الوظائف خــال العام الحالي‪ ،‬على خلفية استمرار أسعار النفط‬ ‫المنخفضة في األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وقال التقرير‪« :‬في الوقت نفسه أشارت المجموعة المصرفية في‬ ‫تقريرها السنوي الخامس عن قطاع النفط والغاز في بريطانيا إلى‬ ‫أن عمليات شطب الوظائف لن تكون بنفس الحجم الكبير لعمليات‬ ‫شطب الوظائف في شركات النفط والغاز خالل العام الماضي»‪.‬‬ ‫وأضاف أن مسؤولي شركات النفط والغاز الذين شملهم المسح‬ ‫أش ــاروا إلــى أن إجـمــالــي عمليات شطب الــوظــائــف فــي حـقــول بحر‬ ‫الشمال وسلسلة اإلم ــداد البرية ستظل في حــدود آالف الوظائف‪.‬‬ ‫ويوجد نحو ‪ 40‬في المئة من الشركات التي تتوقع مزيدا من شطب‬ ‫الوظائف في أسكتلندا‪ ،‬رغم أن عدد الوظائف المنتظر شطبها جاء‬ ‫صغيرا نسبيا ويبلغ نحو ‪ 20‬وظيفة في كل شركة في المتوسط‪.‬‬ ‫وتابع ان سدس عدد الشركات المنتظر شطب وظائف فيها توجد‬ ‫في لندن‪ ،‬وعدد الوظائف المنتظر االستغناء عنها لديها أكبر‪ ،‬حيث‬ ‫يزيد على ‪ 100‬وظيفة لكل شركة في المتوسط‪.‬‬ ‫وأش ــار موقع «إنترناشيونال بيزنس تايمز» اإلخـبــاري إلــى أن‬ ‫شركات النفط قالت إن هذه اإلجراءات تفرضها ظروف أسعار النفط‬ ‫المتراجعة‪ ،‬والتي فقدت أكثر من نصف قيمتها منذ يونيو ‪،2014‬‬ ‫وكانت أسعار النفط العالمية شهدت استقرارا ملحوظا من ‪2010‬‬ ‫حتى منتصف ‪ 2014‬حــول مستوى ‪ 110‬دوالرات للبرميل‪ ،‬وبعد‬ ‫يونيو ‪ 2014‬بدأت أسعار النفط العالمية تتراجع بشدة حتى وصلت‬ ‫إلى أقل من ‪ 30‬دوالرا للبرميل أوائــل العام الحالي‪ ،‬قبل أن تسترد‬ ‫جزءا من عافيتها في وقت الحق لتقترب من ‪ 50‬دوالرا للبرميل حاليا‪.‬‬ ‫يــذكــر أن تـقــريــر «ب ـنــك أوف سـكــوتــانــد» شـمــل ‪ 141‬شــركــة نفط‬ ‫وغــاز متباينة األح ـجــام‪ ،‬ســواء فــي مجال إنـتــاج النفط أو توزيعه‬ ‫في أسكتلندا وإنكلترا وويلز‪ ،‬مشيرا إلى أن نحو ‪ 51‬في المئة من‬ ‫هذه الشركات شطبت وظائف في ‪ ،2015‬ورغم تعافي األسعار فإنه‬ ‫تم توفير وظيفة جديدة فقط في شركات النفط والغاز خالل العام‬ ‫الحالي‪ ،‬مقابل كل ‪ 6‬وظائف تم شطبها العام الماضي‪.‬‬

‫هل تتفوق الهند على الصين في نمو الطلب على النفط؟‬ ‫برزت الهند كمنافس قوي‬ ‫للصين من شأنه سد الفجوة‬ ‫الناشئة عن تباطؤ طلب بكين‬ ‫للنفط‪ ،‬وتوقعت وكالة الطاقة‬ ‫الدولية نمو طلب الهند على‬ ‫الخام إلى ‪ 10‬ماليين برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا بحلول عام ‪،2040‬‬ ‫بمعدل نمو سنوي يبلغ ‪ 4‬في‬ ‫المئة على مدار السنوات الـ‪25‬‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫تـصــدرت الصين خــال العقد‬ ‫الماضي قائمة الــدول األبــرز من‬ ‫حيث التأثير فــي أس ــواق السلع‬ ‫األساسية خاصة خام النفط‪ ،‬إال‬ ‫أن التغيرات الحالية في النموذج‬ ‫االقتصادي للبالد يثير شكوكا‬ ‫حول استمرار هذا التأثير القوي‪.‬‬ ‫حـ ـي ــث أشـ ـ ـ ــار تـ ـق ــري ــر ن ـشــرتــه‬ ‫"فــوربــس" إلــى أن انتقال الصين‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـن ـ ـمـ ــوذج ال ـم ـع ـت ـم ــد ع ـلــى‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــاك الـ ـط ــاق ــة ال ـ ـقـ ــوي إل ــى‬ ‫االع ـت ـم ــاد ع ـلــى ال ـخ ــدم ــات خــال‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي أدى إل ــى هبوط‬ ‫م ـل ـح ــوظ ف ــي اس ـت ـه ــاك ال ـطــاقــة‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫ومن المرجح أن تشهد الصين‪،‬‬ ‫التي تعتبر أكبر مستهلك للطاقة‬ ‫في العالم انخفاضا إضافيا في‬ ‫استهالك النفط‪ ،‬في أعقاب قمة‬ ‫المناخ األخيرة بباريس‪ ،‬والتي‬ ‫ط ــال ـب ــت ب ــال ـح ــد مـ ــن ان ـب ـع ــاث ــات‬ ‫الكربون بشكل كبير على المدى‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ت ــوق ـع ــت وك ــال ــة ال ـطــاقــة‬ ‫الدولية نمو الطلب الصيني على‬ ‫النفط بنسبة ‪ 1.2‬في المئة على‬

‫مجاالت أكبر لتوسيع إنتاجها‬ ‫المحلي‪ ،‬وتقليص االعتماد على‬ ‫الواردات العالمية‪.‬‬ ‫إال أنه مع وجود أقل من ‪ 1‬في‬ ‫المئة من االحتياطيات النفطية‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ف ــي ال ـه ـن ــد‪ ،‬ف ــإن ــه مــن‬ ‫المرجح أن ينمو اعتماد البالد‬ ‫عـلــى ال ـ ـ ــواردات ال ـخــارج ـيــة على‬ ‫الـمــدى الـطــويــل‪ ،‬مــا يعني زيــادة‬ ‫وارداتها المستقبلية‪ ،‬ما يجعلها‬ ‫أكثر تأثيرا في الطلب على الخام‪.‬‬

‫مدار األعوام الخمسة والعشرين‬ ‫المقبلة‪ ،‬مقابل نمو بلغت نسبته‬ ‫‪ 5‬فــي المئة سنويا خــال العقد‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫لكن في المقابل‪ ،‬بــرزت الهند‬ ‫كمنافس قوي للصين من شأنه‬ ‫سد الفجوة الناشئة عن تباطؤ‬ ‫ط ـل ــب ب ـك ـي ــن مـ ــن الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬حـيــث‬ ‫توقعت وكالة الطاقة الدولية نمو‬ ‫طـلــب الـهـنــد عـلــى ال ـخــام إل ــى ‪10‬‬ ‫ماليين برميل يوميا بحلول عام‬ ‫‪ ،2040‬بمعدل نمو سنوي يبلغ‬ ‫‪ 4‬في المئة على مدار السنوات الـ‬ ‫‪ 25‬المقبلة‪.‬‬

‫قطاع النقل‬

‫لماذا ستتفوق الهند؟‬ ‫ت ـش ـي ــر الـ ـت ــوقـ ـع ــات إلـ ـ ــى نـمــو‬ ‫ال ـن ــات ــج ال ـم ـح ـلــي اإلج ـم ــال ــي في‬ ‫الـهـنــد بـمـعــدل س ـنــوي يـبـلــغ ‪6.5‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ع ـلــى م ـ ــدار ال ـس ـنــوات‬ ‫الـ‪ 25‬المقبلة‪ ،‬مقابل نمو متوقع‬ ‫للصين بنحو ‪ 5‬في المئة خالل‬ ‫نفس الفترة‪.‬‬ ‫ورغم أن حجم اقتصاد الصين‬ ‫ي ــوازي ضعف نظيره فــي الهند‬

‫تـقــريـبــا‪ ،‬ف ــإن "نـيــودلـهــي" تعتبر‬ ‫االقـتـصــاد الناشئ الوحيد بعد‬ ‫ال ـص ـي ــن ال ـ ـ ــذي ي ـح ـق ــق م ـع ــدالت‬ ‫نـمــو مــرتـفـعــة‪ ،‬مــا يــرجــح بــزيــادة‬ ‫استهالك البالد من الطاقة على‬ ‫المدى الطويل‪.‬‬ ‫حيث بلغت احتياطيات النفط‬ ‫الـ ـم ــؤك ــدة فـ ــي ال ـه ـن ــد ن ـح ــو ‪5.7‬‬

‫مليارات برميل بنهاية عام ‪،2014‬‬ ‫مــا يعتبر رق ـمــا ضـئـيــا مـقــارنــة‬ ‫باالحتياطيات العالمية البالغة‬ ‫‪ 1493‬مليار برميل‪ ،‬كما تعتمد‬ ‫ال ـب ــاد ع ـلــى الـ ـ ـ ــواردات النفطية‬ ‫ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر م ــع ع ـجــز اإلن ـت ــاج‬ ‫المحلي على مجاراة االستهالك‬ ‫الكبير‪.‬‬

‫في المقابل تبلغ احتياطيات‬ ‫ال ـن ـف ــط ف ــي ال ـص ـي ــن ن ـح ــو ‪24.6‬‬ ‫مليار برميل‪ ،‬وهو أعلى معدل في‬ ‫منطقة آسيا والمحيط الهادئ‪،‬‬ ‫إال أنها تلجأ إلــى واردات الخام‬ ‫لتلبية احتياجاتها المحلية‪ ،‬إذ‬ ‫إنه مع امتالك بكين احتياطيات‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة ل ـل ـن ـف ــط‪ ،‬ف ــإنـ ـه ــا تـمـتـلــك‬

‫بلغ نصيب الفرد من استهالك‬ ‫الطاقة فــي الهند مــا يزيد قليال‬ ‫على ‪ 0.5‬طن من النفط المكافئ‬ ‫في عام ‪ ،2013‬وهو ما يقل كثيرا‬ ‫ع ــن ال ـم ـتــوســط ال ـعــال ـمــي الـبــالــغ‬ ‫طنين لكل فرد تقريبا‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬بلغ نصيب‬ ‫ال ـف ــرد م ــن اس ـت ـهــاك ال ـطــاقــة في‬ ‫الصين نحو ‪ 2.1‬طــن فــي الفترة‬ ‫بين عامي ‪ 2000‬إلى ‪ ،2013‬وهو‬ ‫ما يتجاوز المعدل العالمي‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـتـ ـل ــك الـ ـهـ ـن ــد م ـ ــزي ـ ــدا مــن‬

‫الـ ـمـ ـس ــاح ــة ل ـ ـ ــزي ـ ـ ــادة اسـ ـتـ ـه ــاك‬ ‫مواطنيها من الطاقة بوتيرة أكبر‬ ‫مـمــا تمتلكه الـصـيــن‪ ،‬مــا يجعل‬ ‫األس ــواق متفائلة بـشــأن ارتـفــاع‬ ‫الطلب الهندي على النفط‪.‬‬ ‫وتتوقع وكالة الطاقة الدولية‬ ‫أن يتسبب قطاع النقل في معظم‬ ‫الطلب الهندي على النفط خالل‬ ‫ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬م ــع حـقـيـقــة أن‬ ‫ملكية المركبات في البالد تعتبر‬ ‫أقـ ــل ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر م ــن مـثـيـلـتـهــا‬ ‫فــي دول مثل المملكة المتحدة‬ ‫وال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬وح ـت ــى‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫كما تتراجع ملكية المركبات‬ ‫فـ ــي ال ـه ـن ــد مـ ـق ــارن ــة بـمـثـيـلـتـهــا‬ ‫ف ــي الـ ـصـ ـي ــن‪ ،‬م ــا ي ـش ـيــر إل ـ ــى أن‬ ‫الـنـمــو االق ـت ـصــادي الـمــرتـفــع في‬ ‫"ن ـيــودل ـهــي" س ـيــزيــد ال ـط ـلــب في‬ ‫قـطــاع الـنـقــل‪ ،‬مــا سـيـعــزز الطلب‬ ‫على النفط على المدى الطويل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«األهلي» يحصد جائزة من «يوروموني»‬ ‫السميط «لقد حقق‬ ‫قال عبداللهً ً‬ ‫البنك تقدما كبيرا خالل العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وأدخل العديد من‬ ‫التطورات والتحسينات‪ ،‬أدت‬ ‫بالفعل إلى عملية تحول كبيرة‬ ‫في أدائه»‪.‬‬

‫حصل البنك األهلي الكويتي‬ ‫عـ ـل ــى ج ـ ــائ ـ ــزة "أفـ ـ ـض ـ ــل ت ـح ــول‬ ‫بالصناعة المصرفية في الشرق‬ ‫األوسط" في حفل توزيع جوائز‬ ‫"يوروموني للتميز ‪ ،"2016‬الذي‬ ‫أق ـي ــم ب ـت ــاري ــخ ‪ 1‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬في‬ ‫فندق رافلز بدبي‪.‬‬ ‫وحضر الحفل نائب رئيس‬ ‫الـمــديــريــن الـعــامـيــن فــي البنك‪،‬‬ ‫عبدالله السميط‪ ،‬والمدير العام‬ ‫لـشــؤون مجلس اإلدارة‪ ،‬فــوزي‬ ‫الثنيان‪ ،‬وبعض أعضاء اإلدارة‬ ‫التنفيذية للبنك‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي تـ ـعـ ـقـ ـيـ ـب ــه ع ـ ـلـ ــى فـ ــوز‬ ‫"األهـلــي" بهذه الجائزة‪ ،‬صرح‬ ‫الـ ـسـ ـمـ ـي ــط ق ـ ــائ ـ ــا‪" :‬ل ـ ـقـ ــد ح ـقــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البنك تقدما كبيرا خالل العام‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وأدخ ـ ــل ال ـعــديــد من‬ ‫الـتـطــورات والتحسينات‪ ،‬أدت‬ ‫ب ــالـ ـفـ ـع ــل إل ـ ـ ــى ع ـم ـل ـي ــة ت ـح ــول‬ ‫كـبـيــرة فــي أدائـ ــه‪ .‬وم ــع تطبيق‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة (ب ـ ـنـ ــك أسـ ـه ــل)‬ ‫وتعزيز وتطوير نظم الموارد‬

‫«التجاري» يوقف تسلم وتحرير الشيكات‬ ‫غير المطابقة لمعايير «المركزي»‬ ‫ذكر البنك التجاري الكويتي أنه سيتم التوقف‬ ‫عــن ق ـبــول اس ـتــام وت ـمــريــر الـشـيـكــات ال ـصــادرة‬ ‫بالدينار غير المطابقة للمقاييس والمعايير‬ ‫األمنية المقررة من قبل بنك الكويت المركزي في‬ ‫القريب العاجل‪ ،‬وسيقوم البنك بتوجيه العمالء‬ ‫المستفيدين مــن مثل هــذه الشيكات الــى البنك‬ ‫المصدر‪ -‬الساحب للشيك لصرفها نقدا او إيداعها‬ ‫في حسابهم لدى البنك المصدر إن وجد‪.‬‬ ‫ويهيب البنك بعمالئه الذين يقومون بطباعة‬ ‫شيكاتهم عــن طــريــق المطابع مـبــاشــرة‪ ،‬وليس‬ ‫عن طريق البنك‪ ،‬المبادرة إلى طباعة الشيكات‬ ‫الخاصة بهم‪ ،‬من خالل الجهات المعتمدة فقط‬ ‫بــالـســرعــة الـمـمـكـنــة‪ ،‬مــع م ــراع ــاة مــراجـعــة البنك‬ ‫التجاري لتزويدهم بالمقاييس والمعايير األمنية‬ ‫المتفق عليها قبل طباعة هذه الشيكات‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا تـ ـج ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ــى ض ـ ـ ـ ــرورة ال ـت ـق ـيــد‬ ‫بــالـتـعـلـيـمــات الـتــالـيــة‪ ،‬لـضـمــان ق ـبــول الشيكات‬ ‫الـمـطــابـقــة لـلـمـعــايـيــر‪ ،‬م ــن خ ــال ن ـظــام الـكــويــت‬ ‫للمقاصة االلكترونية للشيكات ‪ ،KECCS‬والذي‬

‫خالل تسلم الجائزة‬ ‫البشرية بشكل كبير‪ ،‬بدأ األهلي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـه ــدا ج ــدي ــدا وقـ ـ ـ ّـدم ن ـمــوذجــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـصــرفـيــا أك ـثــر ي ـســرا لعمالئه‬ ‫يسمح لهم بالقيام بأعمالهم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــرف ـ ـيـ ــة ب ـ ـ ــراح ـ ـ ــة وأم ـ ـ ـ ــان‬ ‫وسرعة‪ ،‬مع تعزيز مبادئ البنك‬

‫الرئيسية في الشفافية والنزاهة‬ ‫والسهولة والتميز"‪.‬‬ ‫وسيواصل "األهلي" تطوير‬ ‫منتجاته وخدماته ورفع كفاءة‬ ‫م ــوظ ـف ـي ــه ل ـت ـح ـق ـيــق إن ـ ـجـ ــازات‬ ‫ت ـم ـك ـن ــه مـ ــن رفـ ـ ــع م ـك ــان ـت ــه فــي‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫السوق المصرفية في الكويت‬ ‫وجمهورية مصر العرية ودولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫قلص فترة تحصيل هذه الشيكات من ‪ 3‬ايام الى‬ ‫نفس الـيــوم لبعض ال ـحــاالت او فــي يــوم العمل‬ ‫التالي لحاالت أخرى‪.‬‬ ‫كما يلفت البنك نظر عمالئه الكرام الى ضرورة‬ ‫االهتمام بالشيك لضمان قبوله‪ ،‬بالحفاظ على‬ ‫خط الحبر الممغنط ‪ MICR‬الموجود في أسفل‬ ‫الشيك‪ ،‬وأيضا تجنب الكتابة أو التوقيع عليه‪،‬‬ ‫كـمــا يـجــب االح ـت ـفــاظ بــالـشـيـكــات بـحــالــة جـيــدة‬ ‫وتجنب طيها أو إتالفها‪ ،‬أو تدبيسها أو تمزيقها‪،‬‬ ‫وحـفـظـهــا ف ــي أم ــاك ــن بـعـيــدة ع ــن وه ــج الشمس‬ ‫والحرارة المرتفعة‪ ،‬ألن ذلك سيعرضها للتلف‪.‬‬ ‫وإذ يعمل البنك التجاري الكويتي دوما على‬ ‫تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعمالئه في‬ ‫كــل األوق ــات‪ ،‬فإنه يؤكد عليهم ض ــرورة االلـتــزام‬ ‫بمتطلبات نظام المقاصة اإللكترونية الجديد‪،‬‬ ‫لضمان قبول استالم وتمرير شيكات المقاصة‪،‬‬ ‫واالستفادة من مزايا النظام الجديد على النحو‬ ‫األمثل‪.‬‬

‫«وربة» يجري السحب الثالث لعمالء «السنبلة» ‪ VIVA‬تطلق حملة «ربحك أكبر في رمضان»‬ ‫أجــرى بنك ورب ــة‪ ،‬البنك األســرع‬ ‫نموا والذي يقدم مجموعة متنوعة‬ ‫ومتكاملة من الخدمات االستثمارية‬ ‫والـمـصــرفـيــة الـمـتــوافـقــة مــع احـكــام‬ ‫الـ ـش ــريـ ـع ــة اإلس ـ ــام ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ال ـس ـح ــب‬ ‫ال ـش ـه ــري ال ـث ــال ــث ل ـع ـم ــاء ح ـســاب‬ ‫السنبلة بـحـضــور عــدد مــن االدارة‬ ‫العليا للبنك والموظفين‪ ،‬والعمالء‪،‬‬ ‫ب ـ ــإش ـ ــراف م ـم ـث ــل وزارة ال ـت ـج ــارة‬ ‫والصناعة‪.‬‬ ‫وأس ـفــر الـسـحــب عــن ف ــوز مـبــارك‬ ‫الـقـمــاس بــالـجــائــزة الـكـبــرى وهــي‬

‫‪ 5000‬دي ـنــار‪ ،‬وف ــوز كــل مــن فيصل‬ ‫العجمي ومحمد المويزري ولطيفة‬ ‫الخالدي وعبدالله العجمي وعمر‬ ‫الرشيدي بجائزة ‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـن ـ ــدرج ح ـ ـسـ ــاب "ال ـس ـن ـب ـل ــة"‬ ‫كــواحــد مــن حسابات التوفير على‬ ‫أس ــاس الــوكــالــة بــاالسـتـثـمــار وفــق‬ ‫نظام االدخ ــار المتوافق مــع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية بشكل كلي‪ ،‬حيث‬ ‫تــم اعـتـمــاده مــن قبل هيئة الفتوى‬ ‫والرقابة الشرعية في البنك‪ ،‬ويعتبر‬ ‫الخيار األمثل لجميع العمالء الذين‬

‫يـهــدفــون ال ــى تــوفـيــر األم ـ ــوال‪ ،‬وفــي‬ ‫الــوقــت نـفـســه تـحـقـيــق عــوائــد على‬ ‫ودائـ ـعـ ـه ــم‪ ،‬ك ـم ــا ي ــؤه ــل مـشـتــركـيــه‬ ‫ل ـل ــدخ ــول ع ـلــى س ـح ــوب ــات شـهــريــة‬ ‫للفوز بـجــوائــز مالية يبلغ أدنــاهــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 1000‬دينار شهريا‪.‬‬ ‫ومــن المميزات الـتــي ينفرد بها‬ ‫الحساب عدم اشتراطه على العمالء‬ ‫تحويل الراتب الى بنك وربة‪ ،‬حيث‬ ‫يستطيع أي فرد تتوافر فيه الشروط‬ ‫أن يفتح حـســاب "السنبلة" فــي أي‬ ‫فــرع من فــروع البنك وخــال دقائق‬

‫م ـ ـعـ ــدودة أو م ــن خ ـ ــال ال ـخ ــدم ــات‬ ‫المصرفية عبر اإلنترنت أو أجهزة‬ ‫ا ل ـ ـهـ ــوا تـ ــف ب ـن ـظ ــا م ـي ـه ــا ‪ Apple‬و‬ ‫‪ Android‬لدخول السحب الشهري‪،‬‬ ‫ب ـش ــرط ح ـف ــاظ الـعـمـيــل ع ـلــى الـحــد‬ ‫األدن ـ ـ ــى وه ـ ــو م ـب ـل ــغ ‪ 100‬ديـ ـن ــار؛‬ ‫وس ـي ـح ـصــل ال ـع ـم ـيــل ع ـل ــى فــرصــة‬ ‫واح ـ ــدة م ـقــابــل ك ــل ‪ 100‬دي ـن ــار في‬ ‫رصيده‪ ،‬مما يعني مضاعفة فرص‬ ‫الربح كلما زادت المبالغ المودعة‪.‬‬

‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‬ ‫ا ل ـ ـك ـ ــو ي ـ ـت ـ ـي ـ ــة ‪ ،VIVA‬مـ ـشـ ـغ ــل‬ ‫االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت األس ـ ـ ـ ــرع نـ ـم ــوا فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إط ـ ــاق ح ـم ـلــة "رب ـحــك‬ ‫أك ـبــر ف ــي رمـ ـض ــان"‪ ،‬ال ـتــي تمنح‬ ‫عمالء الدفع اآلجــل فرصة الفوز‬ ‫بجوائز نقدية ّ‬ ‫قيمة خــال شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتقدم ‪ VIVA‬لكل عميل فرصة‬ ‫رائعة لربح ‪ 100‬د‪.‬ك يوميا‪ ،‬و‪500‬‬ ‫د‪.‬ك ك ــل أ س ـبــو ع ـيــن و‪ 1000‬د‪.‬ك‬ ‫فــي نـهــايــة شـهــر رم ـض ــان‪ ،‬وذلــك‬

‫مقابل تسديد فاتورة خطه عبر‬ ‫االسـتـقـطــاع الـمـبــاشــر‪ ،‬وتطبيق‬ ‫‪ ،VIVA‬وموقع الشركة اإللكتروني‬ ‫أو عـبــر االت ـص ــال بـمــركــز خــدمــة‬ ‫العمالء على ‪.102‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر إدارة ات ـص ــاالت‬ ‫الشركات في ‪ ،VIVA‬عبد الــرزاق‬ ‫ال ـ ـع ـ ـي ـ ـس ـ ــى‪" :‬ت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــرص شـ ــركـ ــة‬ ‫االتصاالت الكويتية ‪ VIVA‬على‬ ‫التواصل عــن قــرب مــع عمالئها‪،‬‬ ‫وخ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي ش ـ ـهـ ــر رم ـ ـضـ ــان‬ ‫المبارك‪ ،‬شهر الخير والبركات‪،‬‬

‫لذا أطلقنا حملة (ربحك أكبر في‬ ‫رمضان)‪ ،‬لتمكينهم من الدخول‬ ‫فـ ـ ــي س ـ ـحـ ــوبـ ــات خـ ـ ـ ــال ال ـش ـه ــر‬ ‫الفضيل والفوز بجوائز مميزة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬ي ـح ـصــل ك ــل عميل‬ ‫عـلــى فــرصـتـيــن لــدخــول السحب‬ ‫عند تسديد الفاتورة عبر مركز‬ ‫خ ــدم ــة ال ـع ـم ــاء أو االس ـت ـق ـطــاع‬ ‫ال ـم ـبــاشــر‪ ،‬وف ــرص ــة واح ـ ــدة عبر‬ ‫الموقع اإللكتروني أو التطبيق‪،‬‬ ‫وذلك مقابل كل دينار كويتي"‪.‬‬ ‫عبد الرزاق العيسى‬

‫«آمار سيتي» و«الديار» و«المزيدي» تشارك في «الرمضاني للعقارات»‬ ‫كشفت شركة إكسبو سيتي لتنظيم‬ ‫ال ـم ـع ــارض وال ـم ــؤت ـم ــرات ع ــن حملتها‬ ‫اإلعالنية للمعرض الرمضاني للعقارات‬ ‫الكويتية والدولية «العروض الرمضانية‬ ‫الحصرية» مــن ‪ 13‬إلــى ‪ 16‬الـجــاري في‬ ‫الريجنسي‪ ،‬والتي تشمل هدايا عبارة‬ ‫عن أراض وسبائك ذهبية‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــديــر ال ـت ـســويــق ف ــي ال ـشــركــة‪،‬‬ ‫عبد الله الشهابي‪ ،‬إن الحملة اإلعالنية‬ ‫التي تقوم بها شركة «إكسبو سيتي»‬ ‫س ـي ـكــون ف ــي مـقــدمـتـهــا ال ـس ـحــب خــال‬ ‫ف ـت ــرة ال ـم ـع ــرض ع ـل ــى س ـب ــائ ــك ذهـبـيــة‬ ‫وأراض ليس فقط للمشترين بل حتى‬ ‫لزوار المعرض‪ ،‬وهي خطوة تسعى من‬ ‫خاللها إلــى جــذب الجمهور والتعرف‬ ‫على المشاريع المعروضة عن قرب‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـشـ ـه ــاب ــي إلـ ـ ــى أن ال ـش ــرك ــة‬ ‫بــدأت في الحملة التسويقية الضخمة‬ ‫لـلـمـعــرض وال ـت ــي تـشـمــل اع ــان ــات في‬ ‫جـمـيــع ال ـص ـحــف ال ـي ــوم ـيــة‪ ،‬وإع ــان ــات‬ ‫الباصات‪ ،‬وكذلك القنوات التلفزيونية‪،‬‬ ‫كـمــا أن وســائــل ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬

‫كــان لـهــا نصيب مــن الحملة اإلعــانـيــة‬ ‫الضخمة التي ستقوم بها شركة «اكسبو‬ ‫سيتي»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ه ـن ــاك دل ـيــل ع ـق ــاري يطبع‬ ‫منه اكثر من ‪ ١٠٠‬ألف نسخة يــوزع مع‬ ‫الـصـحــف الـيــومـيــة الــرئـيـسـيــة يتضمن‬ ‫مشاريع الشركات الضخمة وكذلك يوزع‬ ‫داخل المعرض»‪.‬‬ ‫وبين أن هناك تغطية لكافة الشركات‬ ‫المشاركة في المعرض بأخبار صحفية‬ ‫تعرض المشاريع بشكل مفصل ليكتسب‬ ‫الجمهور المعرفة التامة عن المشاريع‬ ‫المعروضة‪.‬‬

‫«آمار سيتي»‬ ‫وأعلن مدير المبيعات في شركة آمار‬ ‫س ـي ـتــي‪ ،‬مـحـمــد ع ـب ــده‪ ،‬ال ـب ــدء ف ــي طــرح‬ ‫منتجات عقارية جديدة تناسب مختلف‬ ‫شرائح العمالء‪ ،‬وذلــك في ظل الظروف‬ ‫االقتصادية والسياسية الحالية التي‬ ‫يشهدها العالم بعد انخفاض أسعار‬

‫النفط وتراجع اقتصاديات العديد من‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫وق ــال ع ـبــده إن «آمـ ــار سـيـتــي» ب ــدأت‬ ‫ً‬ ‫مــؤخــرا بتملك عـمــارات استثمارية في‬ ‫ألمانيا قابلة للتحويل إلى شقق فندقية‪،‬‬ ‫ح ـي ــث مـ ــن الـ ـمـ ـق ــرر أن ي ـت ــم ط ـ ــرح ه ــذه‬ ‫الــوحــدات على المستثمرين مــن خالل‬ ‫حـصــص مـسـتـقـلــة بـسـعــر ‪ 2000‬ديـنــار‬ ‫للحصة الواحدة‪ ،‬وبعائد سنوي قدره‬ ‫‪ 14‬في المئة‪ ،‬على أن يتم التخارج من‬ ‫هذه الحصص بعد ‪ 3‬سنوات من التملك‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذه المنتجات تعتبر‬ ‫مناسبة ج ــدا لــاوضــاع الـحــالـيــة التي‬ ‫يبحث فيها المستثمر عــن فــرص ذات‬ ‫ع ــوائ ــد مـجــديــة وم ـخــاطــر مـ ـح ــدودة‪ ،‬ال‬ ‫سيما في ظل تراجع العديد من االسواق‬ ‫واالدوات االس ـت ـث ـم ــاري ــة االخ ـ ـ ــرى عــن‬ ‫تحقيق العوائد المرجوة في ظل تقلبات‬ ‫االسواق الحالية‪.‬‬ ‫وأك ــد أن «آم ــار سيتي» مستمرة في‬ ‫طــرح مشاريعها الـعـقــاريــة فــي ألمانيا‬ ‫وتركيا‪ ،‬حيث تواصل تسويق مشروعها‬

‫محمد عبده‬

‫عبد الله الشهابي‬

‫فـ ــي م ـن ـط ـق ــة «بـ ـي ــوتـ ـش ــك م ــاجـ ـي ــك» فــي‬ ‫اسـطـنـبــول‪ ،‬وهــو ع ـبــارة عــن ‪ 8‬بلوكات‬ ‫سكنية و‪ 4‬بلوكات تجارية تطل جميعها‬ ‫ً‬ ‫على البحر مباشرة‪ ،‬مشيرا إلــى أن كل‬ ‫بلوك يتألف من ‪ 16‬شقة وبأسعار تبدأ‬ ‫من ‪ 320‬ألف ليرة تركية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن الـمـسـتـثـمــر ف ــي هــذا‬ ‫ال ـم ـش ــروع سـيـحـصــل ع ـلــى ع ــائ ــد بعد‬

‫انـتـهــاء الـمـشــروع بــواقــع ‪ 30‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن هــذا المشروع يعد االول من‬ ‫نــوعــه ال ــذي يـطــل إطــالــة مـبــاشــرة على‬ ‫البحر‪.‬‬

‫في شركة الديار العقارية عقيل الهذال‬ ‫إن شــركــة ال ــدي ــار ال ـع ـقــاريــة أصبحت‬ ‫ضمن كبرى الشركات العقارية التي‬ ‫ت ـق ــوم بـتـســويــق وت ـطــويــر الـمـشــاريــع‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة وخـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا مـ ـش ــاري ــع‬ ‫الـ ـب ــوسـ ـن ــة وت ـ ــركـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ب ـف ـضــل‬ ‫اإلم ـك ــان ــات اإلداريـ ـ ــة ال ـم ـت ـطــورة الـتــي‬ ‫تـمـتـلـكـهــا م ــن خـ ــال ف ــري ــق تـســويـقــي‬ ‫وت ـ ـ ـطـ ـ ــويـ ـ ــري مـ ـ ــؤهـ ـ ــل ب ـ ـش ـ ـكـ ــل ك ـب ـي ــر‬ ‫واختيارها ألفضل المشاريع المتميزة‬ ‫في مواقعها وتصاميمها وأسعارها‪.‬‬ ‫وأكد الهذال أنه ليس لشركة الديار‬ ‫العقارية أي فروع داخل دولة الكويت‪،‬‬ ‫وذلـ ــك لـمــاحـظــة ان بـعــض الـشــركــات‬ ‫الحديثة في مجال العقار تستغل اسم‬ ‫مالك شركة الديار العقارية للترويج‬ ‫السمها‪ ،‬ولهذا نؤكد أن شركة الديار‬ ‫العقارية غير مرتبطة بأي شركة اخرى‪.‬‬

‫«الديار العقارية»‬

‫«المزيدي العقارية»‬

‫من جانب آخر‪ ،‬قال المدير اإلقليمي‬

‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬

‫اإلدارة في شركة «المزيدي العالمية‬ ‫العقارية» محمد المزيدي إن شركته‬ ‫تعتبر ا حــدى الشركات المتخصصة‬ ‫في التسويق والتطوير العقاري داخل‬ ‫وخارج الكويت‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـم ــزي ــدي إلـ ــى أن ال ـشــركــة‬ ‫س ـت ـقــوم ب ـط ــرح م ـش ــاري ــع ف ــي ك ــل من‬ ‫بريطانيا ودبي‪ ،‬حيث تشمل مشاريع‬ ‫بريطانيا أراضــي سكنية ذات وثيقة‬ ‫ح ــرة ومـصــدقــة مــن وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫البريطانية‪ ،‬إضافة الى شقق سكنية‬ ‫داخل وخارج لندن‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ــرى س ـت ـطــرح الـشــركــة‬ ‫في دبي مشاريع على مستوى العالم‬ ‫ألول مــرة مــن نــوعــه مثل بـيــوت تحت‬ ‫ال ـم ــاء‪ ،‬وق ـص ــور م ـفــروشــة م ــن بنتلي‬ ‫ه ــوم (اطــالــة عـلــى ب ــرج خليفة وبــرج‬ ‫العرب والمارينا)‪ ،‬والكثير الكثير من‬ ‫المميزات وبعائد مضمون لـمــدة ‪10‬‬ ‫سنوات وبتملك حر‪.‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«زين» تصدر تقريرها السنوي عن االستدامة بعنوان «بناء المستقبل»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً ً‬ ‫●البنوان‪ :‬نقدم دعما قويا لمبادرات االبتكار لالنتقال نحو اقتصاد قائم على أساس المعرفة‬

‫أكدت مجموعة زين أنها‬ ‫تؤمن بأن اإلسهام في التنمية‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‬ ‫لألسواق التي تعمل فيها‪،‬‬ ‫وتحسين أدائها البيئي‪،‬‬ ‫وتطوير موظفيها هي أمور‬ ‫سوف تؤدي في النهاية إلى‬ ‫مؤسسة أكثر نجاحا وربحية‪.‬‬

‫المجموعة‬ ‫تسخر قدراتها‬ ‫التكنولوجية‬ ‫لدعم‬ ‫المجتمعات‬ ‫كجزء من‬ ‫من ريادتها‬ ‫اإلقليمية‬

‫جيجنهايمر‬

‫أطلقت مجموعة زيــن الشركة‬ ‫الـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــدة فـ ـ ــي ت ـ ـقـ ــديـ ــم خـ ــدمـ ــات‬ ‫االتـصــاالت المتنقلة فــي منطقة‬ ‫الشرق األوسط وأفريقيا تقريرها‬ ‫السنوي الخامس عن االستدامة‪،‬‬ ‫وال ــذي تستعرض فيه بشفافية‬ ‫اآلثــار االقتصادية واالجتماعية‬ ‫والبيئية لعملياتها التشغيلية‬ ‫عن العام ‪.2015‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت زيـ ـ ـ ــن‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أن التقرير ال ــذي جاء‬ ‫بعنوان «بناء المستقبل» يتناول‬ ‫اإلنجازات الداخلية والخارجية‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ــات واأله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة لـ ـلـ ـش ــرك ــة حـ ــول‬ ‫القضايا المتصلة باالستدامة‬ ‫والمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـم ـ ـج ـ ـم ـ ــوع ـ ــة أن‬ ‫الـمـعـلــومــات والـبـيــانــات ال ــواردة‬ ‫في هذا التقرير تجسد التزامها‬ ‫إزاء ا ل ـ ـتـ ــأ ث ـ ـيـ ــر اإل يـ ـ ـج ـ ــا ب ـ ــي فــي‬ ‫مـجــاالت االسـتــدامــة االجتماعية‬ ‫واالقـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادي ـ ـ ـ ــة وال ـ ـب ـ ـي ـ ـئ ـ ـيـ ــة‬ ‫لمجتمعاتها‪ ،‬حيث جــاء إ عــداد‬ ‫التقرير الذي نال تأكيدا مستقال‬ ‫م ـحــدودا مــن ديـلــويــت آن ــد تــوش‬ ‫لـ ـي ــؤك ــد ح ــرصـ ـه ــا عـ ـل ــى إط ـ ــاع‬ ‫مساهميها والـجـمـهــور األوســع‬ ‫على التزامها المتنامي إزاء هذه‬ ‫القضايا‪.‬‬ ‫وكشفت أنها ومن خالل هذا‬ ‫التقرير ّ‬ ‫تعبر عــن​​الـتــزامـهــا إزاء‬ ‫ت ــأي ـي ــد واالمـ ـتـ ـث ــال ل ــال ـت ــزام ــات‬ ‫العالمية والمحلية بشأن حقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬حيث تدرك أهمية حقوق‬ ‫اإلنسان بالنسبة إلى االستدامة‬ ‫المؤسسية الشاملة‪ ،‬ولذلك فهي‬ ‫ُ‬ ‫توائم إجراء اتها وتقاريرها مع‬ ‫إط ــار عـمــل ال ـم ـبــادئ اإلرش ــادي ــة‬ ‫لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وبينت أن التقرير الذي يمكن‬ ‫االطـ ـ ـ ـ ــاع ع ـل ـي ــه عـ ـل ــى مــوق ـع ـهــا‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬وال ـ ــذي فـضـلــت أن‬ ‫تــوفــره بنسخة إلـكـتــرونـيــة فقط‬

‫حفاظا منها على اآلثار البيئية‪،‬‬ ‫جـ ـ ــاء م ـن ـس ـج ـمــا مـ ــع «الـ ـمـ ـب ــادئ‬ ‫اإلرشادية لألمم المتحدة» بشأن‬ ‫«اعـ ـ ــداد ال ـت ـقــاريــر ح ــول األع ـمــال‬ ‫وح ـقــوق اإلنـ ـس ــان»‪ ،‬مبينة أنها‬ ‫وفي هذا اإلطار طورت قسما من‬ ‫أج ــل ال ـت ــواص ــل ب ـشــأن إشــراك ـهــا‬ ‫لقضايا حقوق اإلنسان من حيث‬ ‫ص ـل ـت ـهــا ب ــأن ـش ـط ــة ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫وعالقاتها التجارية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة أنـ ـه ــا‬ ‫تــؤمــن بــأن اإلس ـهــام فــي التنمية‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‬ ‫لـ ـ ــأسـ ـ ــواق ال ـ ـتـ ــي ت ـع ـم ــل ف ـي ـه ــا‪،‬‬ ‫وتحسين أدائها البيئي‪ ،‬وتطوير‬ ‫موظفيها هي أمور سوف تؤدي‬ ‫ف ــي الـنـهــايــة إل ــى مــؤسـســة أكـثــر‬ ‫نجاحا وربحية‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــادت بـ ـ ـ ــأن الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة ف ـ ــي الـ ـتـ ـق ــري ــر ت ـغ ـطــي‬ ‫جـمـيــع ال ـ ــدول ال ـتــي تـعـمــل فيها‬ ‫زيـ ــن‪ :‬ال ـك ــوي ــت‪ ،‬الـ ـع ــراق‪ ،‬األردن‪،‬‬ ‫البحرين‪ ،‬الـسـعــوديــة‪ ،‬الـســودان‪،‬‬ ‫جنوب السودان‪ ،‬ولبنان‪ ،‬مبينة‬ ‫أنـ ـه ــا راعـ ـ ــت ف ــي إع ـ ــداده ـ ــا ل ـهــذا‬ ‫ال ـت ـق ــري ــر االسـ ـت ــرش ــاد ب ـم ـبــادئ‬ ‫األه ـم ـيــة الـنـسـبـيــة‪ ،‬والـشـمــولـيــة‬ ‫واالسـتـجــابــة مــن مـعـيــار مـبــادئ‬ ‫الـمـســاء لــة رق ــم ‪ ،AA1000‬حيث‬ ‫استخدمت مبادئ ‪ G4‬التوجيهية‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـم ـب ــادرة الـعــالـمـيــة‬ ‫إلع ـ ـ ــداد ال ـت ـق ــاري ــر (‪ ،)GRI‬وه ــي‬ ‫المبادرة الرائدة في إطار المبادئ‬ ‫ال ـتــوج ـي ـه ـيــة ال ــدول ـي ــة ال ـخــاصــة‬ ‫بإعداد تقارير االستدامة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة زيـ ـ ـ ــن أسـ ـ ـع ـ ــد أح ـم ــد‬ ‫الـبـنــوان «إن الـتــأثـيــرات السلبية‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـصـ ـ ــراعـ ـ ــات فـ ـ ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــات ال ــديـ ـم ــوغ ــرافـ ـي ــة‬ ‫والتباطؤ االقتصادي المستمر‪،‬‬ ‫جعل مــن ال ـضــرورة أليــة منظمة‬ ‫مـ ـتـ ـع ــددة ال ـج ـن ـس ـي ــات ورائـ ـ ـ ــدة‬ ‫م ـث ــل م ـج ـم ــوع ــة زيـ ـ ــن‪ ،‬أن تـضــع‬

‫أسعد البنوان‬

‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة اس ـ ـتـ ــدامـ ــة ق ــوي ــة‬ ‫وشاملة تــد عــم النمو التنظيمي‬ ‫مـ ــع ض ـ ـمـ ــان ت ـح ـق ـي ــق قـ ـ ــدر أك ـب ــر‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ــرف ـ ــاه ـ ـي ـ ــة االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫واالقتصادية لمجتمعات شعوب‬ ‫المنطقة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـب ـنــوان «والش ـ ــك أن‬ ‫معالجة هذه التحديات الجارية‬ ‫وال ـ ـت ـ ـك ـ ـيـ ــف م ـ ـع ـ ـهـ ــا‪ ،‬التـ ـ ـ ـ ـ ــزال فــي‬ ‫ص ـلــب اسـتــراتـيـجـيــة االس ـتــدامــة‬ ‫ال ـخــاصــة بـمـجـمــوعــة زيـ ــن‪ ،‬وهــي‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة الـتــي يسلط هــذا‬ ‫التقرير الضوء عليها بالتفصيل»‪.‬‬ ‫وبين أنــه «يمكن لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت أن تلعب‬ ‫دورا ال يـقــدر بثمن فــي مساعدة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ــات الـ ـت ــي ت ـع ــان ــي مــن‬ ‫ظ ـ ـ ــروف صـ ـعـ ـب ــة‪ ،‬وان ـ ـطـ ــاقـ ــا مــن‬ ‫هـ ــذا ف ـقــد س ـخ ــرت زيـ ــن أعـمــالـهــا‬ ‫األساسية على نحو فعال لخدمة‬ ‫هـ ــذا الـ ـغ ــرض‪ ،‬ودع ـ ــم اآلالف من‬ ‫الـ ــذيـ ــن يـ ـع ــان ــون هـ ـ ــذه الـ ـظ ــروف‬ ‫الصعبة في مناطق تواجدها‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع قـ ــائـ ــا «ب ــالـ ـنـ ـظ ــر إل ــى‬ ‫التحديات اإلقليمية الصعبة التي‬

‫سكوت جيجنهايمر‬

‫نواجهها‪ ،‬فإنه مــن المهم لنا أن‬ ‫نحافظ على مكانتنا كمحركين‬ ‫للتغيير االجتماعي واالقتصادي‬ ‫والبيئي‪ ،‬حيث تمتد مسؤوليات‬ ‫زين نحو جميع أطرافها الرئيسية‬ ‫ذات الصلة»‪ .‬وكشف أن المجموعة‬ ‫ت ـ ـق ـ ــدم دع ـ ـم ـ ــا ق ـ ــوي ـ ــا ل ــابـ ـتـ ـك ــار‬ ‫ولالنتقال اإلقليمي نحو اقتصاد‬ ‫قائم على أســاس المعرفة‪ ،‬حيث‬ ‫يـشـتـمــل جـ ــدول أع ـم ــال االب ـت ـكــار‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص بـ ـ ـ «زي ـ ـ ـ ــن» عـ ـل ــى إق ــام ــة‬ ‫شـ ــراكـ ــات اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‪ ،‬وع ـلــى‬ ‫إطالق مبادرات هادفة تساعد في‬ ‫رعاية المشاريع الناشئة القائمة‬ ‫في المنطقة‪ ،‬مع إمكانات واعدة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه قـ ـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ف ـ ــي م ـج ـم ــوع ــة زي ــن‬ ‫سـكــوت جيجنهايمر «ي ـبــرز هــذا‬ ‫ال ـت ـقــريــر ال ـت ـقــدم الـمـسـتـمــر ال ــذي‬ ‫نحققه في رحلتنا مع االستدامة‪،‬‬ ‫حيث نجحنا في تعزيز مكانتنا‬ ‫كمؤسسة تستجيب لكل األطراف‬ ‫ذات ال ـ ـص ـ ـلـ ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ب ـ ـ ـ ــدء ا مــن‬ ‫مساهميها إلى عمالئها‪ ،‬ووصوال‬ ‫إلى بقية الجمهور»‪.‬‬

‫جنيفر سليمان‬

‫وأضاف جيجنهايمر «إن تأثير‬ ‫نمو االت ـصــاالت المتنقلة اليــزال‬ ‫ظ ــاه ــرة عــال ـم ـيــة غ ـيــر مـسـبــوقــة‪،‬‬ ‫فخالل الفترة من ‪ 2004‬إلى ‪،2014‬‬ ‫ارتفع عدد األشخاص الذين لديهم‬ ‫اشـتــراكــات ات ـصــاالت متنقلة من‬ ‫‪ 20٪‬من سكان العالم إلى ‪.« 50٪‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ــه بـحـلــول الـعــام‬ ‫‪ ،2020‬فــإ نــه مــن المتوقع لمليار‬ ‫شـخــص اض ــاف ــي ال ـح ـصــول على‬ ‫اش ـ ـ ـتـ ـ ــراكـ ـ ــات ات ـ ـ ـصـ ـ ــال م ـت ـن ـق ـل ــة‪،‬‬ ‫وك ـش ــرك ــة اتـ ـص ــاالت رائـ ـ ــدة على‬ ‫المستوى اإلقليمي‪ ،‬فإنه من المهم‬ ‫لنا أن نستمر في تلبية التحدي‬ ‫المتمثل في توفير اتصاالت ذات‬ ‫جودة عالية لشعوب الدول التي‬ ‫نعمل فيها‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع قـ ــائـ ــا «إن ـ ـن ـ ــا ن ـس ـهــم‬ ‫وبفاعلية في تمكين المجتمعات‬ ‫المحلية من الحصول على فوائد‬ ‫اجـتـمــاعـيــة واق ـت ـصــاديــة واسـعــة‬ ‫ف ــي م ـج ــاالت الـتـعـلـيــم والـصـحــة‬ ‫واالقتصاد‪ ،‬ونحن في مجموعة‬ ‫زيـ ـ ـ ــن ات ـ ـخـ ــذنـ ــا خ ـ ـ ـطـ ـ ــوات م ـه ـمــة‬ ‫فـ ــي س ـب ـي ــل ضـ ـم ــان أن أع ـمــال ـنــا‬

‫األســاسـيــة مكرسة بـطــرق تعالج‬ ‫أشكال العجز البارزة التي تواجه‬ ‫م ـن ـط ـق ـت ـنــا‪ ،‬وخـ ــاصـ ــة فـ ــي ض ــوء‬ ‫التحديات اإلقليمية الراهنة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستطرد قائال‪« :‬قمنا بتوسيع‬ ‫نـطــاق التزاماتنا فــي اتـجــاه دفع‬ ‫عجلة خلق فــرص عمل وتحقيق‬ ‫التنمية االجتماعية واالقتصادية‬ ‫مــن خ ــال الـعــديــد مــن الـشــراكــات‬ ‫الرئيسية‪ ،‬وأحد األمثلة على ذلك‬ ‫هو تعهدنا بمواء مة أهدافنا مع‬ ‫أهــداف إطــار عمل (األعـمــال تدعم‬ ‫التعليم)‪ ،‬وهــي عـبــارة عــن حملة‬ ‫متعددة األطراف ملتزمة بتوجيه‬ ‫األعـمــال نحو التأثير على حالة‬ ‫التعليم في أرجاء العالم»‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـق ـ ــول ـ ــه «ك ـ ـ ـمـ ـ ــا أنـ ـن ــا‬ ‫ت ـق ــدم ـن ــا أيـ ـض ــا ل ـل ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫ع ـضــويــة ال ـم ـن ـتــدى االق ـت ـص ــادي‬ ‫العالمي (دافــوس)‪ ،‬وذلك كشريك‬ ‫استراتيجي مشارك‪ ،‬وهي خطوة‬ ‫تبرز انتماء ذا أهمية كبيرة‪ ،‬وذلك‬ ‫بالنظر إلــى الـتــزام المنتدى إزاء‬ ‫تمكين إحداث تغييرات إيجابية‬ ‫ودائمة على نطاق عالمي»‪.‬‬

‫وكشف أنــه ومــن خــال شراكة‬ ‫زيـ ــن م ــع ال ـم ـن ـت ــدى االق ـت ـص ــادي‬ ‫العالمي‪ ،‬فإنها تلتزم بالمساعدة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى تـ ـحـ ـقـ ـي ــق «رؤي ـ ـ ـ ـ ــة جـ ــديـ ــدة‬ ‫لمبادرة التوظيف العربي»‪ ،‬وهي‬ ‫الـ ــرؤيـ ــة ال ـت ــي ه ــدف ـه ــا الــرئ ـي ـســي‬ ‫هو تمكين ‪ 100‬ألــف شخص من‬ ‫االسـتـعــداد للتوظيف فــي جميع‬ ‫أرجـ ـ ــاء مـنـطـقــة الـ ـش ــرق األوسـ ــط‬ ‫وشـ ـم ــال أفــري ـق ـيــا ب ـح ـلــول ال ـعــام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وأضاف بقوله «من المهم جدا‬ ‫تحقيق هذا الهدف‪ ،‬إذ إن منطقتنا‬ ‫ت ـصــارع حــالـيــا مــع مـعــدل بطالة‬ ‫ب ـيــن ال ـش ـب ــاب يـبـلــغ ‪ ،27٪‬وهــي‬ ‫أعلى نسبة على مستوى العالم»‪.‬‬ ‫ومـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت ال ـمــديــر‬ ‫التنفيذي لالستدامة في مجموعة‬ ‫زي ـ ــن ج ـن ـي ـفــر س ـل ـي ـم ــان‪« :‬ت ـب ــدي‬ ‫زي ـ ــن ج ــدي ــة ك ـب ـي ــرة ف ــي مـتــابـعــة‬ ‫أع ـم ــال ـه ــا ومـ ـب ــادراتـ ـه ــا لـتـعــزيــز‬ ‫مـجــاالت االسـتــدامــة لديها‪ ،‬وهي‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـل ـت ــزم‬ ‫بالمساهمة في تحسين الظروف‬ ‫المعيشية للمجتمعات»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا خالل رمضان «بيتك»‪ 7 :‬عمالء يفوزون في السحب الخامس‬ ‫«المتحد» يطلق برنامجا‬ ‫لحملة البطاقات المصرفية‬

‫أع ـل ــن ال ـب ـن ــك األهـ ـل ــي الـمـتـحــد‬ ‫إطـ ـ ـ ــاق ب ــرن ــامـ ـج ــه االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫ال ـ ـحـ ــافـ ــل خـ ـ ـ ــال ش ـ ـهـ ــر رم ـ ـضـ ــان‬ ‫الـ ـفـ ـضـ ـي ــل‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي يـ ـق ــدم خ ــال ــه‬ ‫الـ ـع ــدي ــد م ــن األنـ ـشـ ـط ــة ال ـخ ـيــريــة‬ ‫والثقافية والدينية وأعمال الرعاية‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وذل ـ ــك م ــن منطلق‬ ‫حرصه على القيام بدور فاعل في‬ ‫خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وأوضح «المتحد» أنه يحرص‬ ‫على تطوير برنامجه االجتماعي‬ ‫ل ـش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان ع ــام ــا ب ـع ــد ع ــام‬ ‫ل ـض ـمــان ت ـقــديــم أف ـض ــل األنـشـطــة‬ ‫التي تتناسب مــع طبيعة الشهر‬ ‫الفضيل وتعمق من ارتباط البنك‬

‫بــال ـم ـج ـت ـمــع‪ .‬وبـ ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪،‬‬ ‫أفـ ــاد ال ـب ـنــك‪ ،‬ف ــي ب ـيــان صـحــافــي‪،‬‬ ‫بأن «برنامجنا االجتماعي لشهر‬ ‫رم ـ ـضـ ــان مـ ــن هـ ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام ي ــزخ ــر‬ ‫بالعديد من األنشطة والمبادرات‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـضـمـنــت ت ــوزي ــع إمـســاكـيــة‬ ‫رم ـض ــان قـبـيــل ال ـش ـهــر الـفـضـيــل‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ع ـق ــد ن ـ ـ ــدوة دي ـن ـيــة‬ ‫لموظفي البنك قبيل الشهر تحت‬ ‫ع ـنــوان (كـيــف نستقبل رم ـضــان)‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ق ـ ــام ب ـت ـقــدي ـم ـهــا فـضـيـلــة‬ ‫ال ـش ـيــخ طـ ــال ال ـف ــاخ ــر‪ ،‬وش ـهــدت‬ ‫حضورا كثيفا من موظفي البنك»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـب ــرن ــام ــج يـتـضـمــن‬ ‫الندوة الدينية السنوية التي اعتاد‬

‫البنك تقديمها لموظفيه في العشر‬ ‫االواخر من رمضان‪ ،‬والتي يقدمها‬ ‫ال ـش ـيــخ ال ــدك ـت ــور خــالــد ال ـمــذكــور‬ ‫رئ ـي ــس ه ـي ـئــة ال ـف ـت ــوى وال ــرق ــاب ــة‬ ‫الشرعية في البنك‪ .‬يذكر أن البنك‬ ‫األهـ ـل ــي ال ـم ـت ـحــد ن ـظــم مـســابـقـتــه‬ ‫الرمضانية لحفظ الـقــرآن الكريم‬ ‫والتي يطلقها للعام الثاني على‬ ‫ال ـت ــوال ــي‪ ،‬وق ــد ت ــم تـطــويــرهــا هــذا‬ ‫الـعــام لتشمل أربـعــة فـئــات‪ ،‬فئتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمــوظـفـيــن ذك ـ ــورا وإن ــاث ــا‪ ،‬وفـئــة‬ ‫األطفال من أبناء الموظفين‪ ،‬وفئة‬ ‫األط ـف ــال عـمــومــا‪ ،‬وذل ــك للمرحلة‬ ‫العمرية ما بين ‪ 7‬إلى ‪ 14‬عاما‪.‬‬

‫فـ ــاز ‪ 7‬م ــن ع ـم ــاء ب ـيــت ال ـت ـمــويــل الـكــويـتــي‬ ‫(بيتك) في السحب الخامس للحملة التسويقية‬ ‫ال ـج ــدي ــدة لـلـتـشـجـيــع ع ـلــى اس ـت ـخ ــدام بـطــاقــات‬ ‫«بـيـتــك» االئـتـمــانـيــة ومـسـبـقــة الــدفــع وبـطــاقــات‬ ‫السحب اآللي‪ ،‬وذلك بهدف زيادة القيمة المضافة‬ ‫للبطاقة وتشجيع اصــدار واستخدام بطاقات‬ ‫«بيتك»‪.‬‬ ‫وتتضمن الحملة جوائز قيمة عبارة عن ربح‬ ‫تلفزيون سامسونغ سمارت ‪UHD Curved 65‬‬ ‫يــومـيــا لـمــدة ‪ 50‬يــومــا عـنــد اسـتـخــدام بطاقات‬ ‫«بيتك» لسداد قيمة المشتريات داخــل الكويت‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وأسفر السحب عن فوز جمال علي‪ ،‬ومحمد‬

‫«األولى للوقود»‬ ‫تنظم محاضرة‬ ‫لموظفيها‬ ‫ن ـظ ـم ــت الـ ـش ــرك ــة األولـ ـ ــى‬ ‫للوقود‪ ،‬بالتعاون مع الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـب ـي ـئــة‪ ،‬م ـحــاضــرة‬ ‫ت ــوعـ ـي ــة ل ـم ــوظ ـف ـي ـه ــا بـمـقــر‬ ‫الـ ـش ــرك ــة بـ ـعـ ـن ــوان «قـ ــانـ ــون‬ ‫حماية البيئة الجديد»‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـح ــاض ــرة تــم‬ ‫إلقاء الضوء على مواد قانون‬ ‫حـمــايــة الـبـيـئــة والـعـقــوبــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـت ـض ـم ـن ـه ــا‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫تـ ـف ــرض بـ ـح ــق ال ـم ـخــال ـف ـيــن‬ ‫ل ـ ـب ـ ـنـ ــوده‪ ،‬وأهـ ـ ـ ــم إنـ ـ ـج ـ ــازات‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـب ـي ـئ ــة‪،‬‬ ‫وف ــي خـتــامـهــا ت ــم فـتــح بــاب‬ ‫ال ـم ـشــاركــة واالس ـت ـف ـس ــارات‬ ‫لموظفي الـشــركــة واإلجــابــة‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن هـ ـ ــذه ال ـم ـح ــاض ــرة‪،‬‬ ‫ص ـ ــرح ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫للشركة‪ ،‬م‪ .‬عــادل العوضي‪،‬‬ ‫بـ ـ ــأن «األول ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـل ــوق ــود مــن‬ ‫الشركات الرائدة في تطبيق‬ ‫ك ــل ال ـقــوان ـيــن ال ـتــي تـحــافــظ‬ ‫على البيئة‪ ،‬وذلك من منطلق‬ ‫مسؤوليتها والـتــزامــا منها‬ ‫بهذه القواعد‪ ،‬وحرصا على‬ ‫توعية موظفيها بأهمية هذه‬ ‫القوانين»‪.‬‬ ‫يذكر أنه تم مؤخرا تكريم‬ ‫«األولـ ـ ـ ــى لـ ـل ــوق ــود» م ــن قـبــل‬ ‫ن ــائ ــب ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـخـ ـطـ ـي ــط وال ـ ـت ـ ـسـ ــويـ ــق‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي ب ـش ــرك ــة ال ـب ـت ــرول‬ ‫الــوط ـن ـيــة الـكــويـتـيــة شـكــري‬ ‫المحروس ممثلة بالرئيس‬ ‫التنفيذي م‪ .‬عادل العوضي‬ ‫وأ ع ـ ـ ـضـ ـ ــاء اإلدارة ا ل ـع ـل ـي ــا‬ ‫بـ ــال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك تـ ـق ــدي ــرا‬ ‫لـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــوده ـ ــم ف ـ ـ ــي ت ـط ـب ـي ــق‬ ‫متطلبات النظام المتكامل‬ ‫للصحة وا ل ـســا مــة البيئية‬ ‫وجودة التشغيل‪.‬‬

‫الربيعة‪ ،‬وعبدالله العنزي‪ ،‬وفوزية عبدالله‪ ،‬وريم‬ ‫العوضي‪ ،‬وصنيتان المطيري‪ ،‬وسارة الحيص‪.‬‬ ‫وتتيح الحملة التي اطلقت تحت شعار «اربح‬ ‫ً‬ ‫ســام ـســونــغ س ـم ــارت ‪ »65‬يــوم ـيــا م ــع بـطــاقــات‬ ‫«بيتك» للعمالء الفرصة لدخول السحب اليومي‪،‬‬ ‫وذلـ ــك م ـقــابــل ك ــل ‪ 10‬دنــان ـيــر يـنـفـقـهــا الـعـمـيــل‬ ‫باستخدام بطاقات «بيتك» االئتمانية أو مسبقة‬ ‫الدفع داخل وخارج الكويت‪ ،‬أو بطاقات السحب‬ ‫اآلل ــي خ ــارج ال ـكــويــت ف ـقــط‪ ،‬وذل ــك ضـمــن فـتــرة‬ ‫الحملة التي تستمر حتى ‪ 14‬الجاري‪.‬‬ ‫وتؤكد الحملة حرص «بيتك» على االستمرار‬ ‫بتقديم ا ل ـعــروض المميزة لعمالئه مــن حملة‬ ‫ال ـب ـط ــاق ــات ال ـم ـت ـنــوعــة م ـك ــاف ــأة ل ـه ــم‪ ،‬وحــرصــه‬

‫على خلق طابع فريد ومميز لجميع بطاقات‬ ‫«بيتك» التي تقدم دائما قيمة مضافة لحاملها‪،‬‬ ‫بما يساهم فــي إرض ــاء العميل وزي ــادة فرص‬ ‫اسـتـفــادتــه عـنــد االس ـت ـخــدام‪ ،‬فـضــا عــن تعزيز‬ ‫وجود البنك وحصته السوقية ومكانته الرائدة‬ ‫كــأحــد أكـبــر الـبـنــوك المحلية مــن حـيــث قــاعــدة‬ ‫العمالء‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 2‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3069‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫سيرة‬

‫‪25‬‬

‫أوتار‬

‫‪26‬‬

‫وسط غياب وتجاهل‬ ‫رسمي‪ ،‬احتفل العالم‬ ‫االفتراضي في مصر‬ ‫بالذكرى الثالثة‬ ‫والثالثين لوفاة الشاعر‬ ‫المصري أمل دنقل‬

‫في الحلقة الثانية من‬ ‫أوراق «وردة الغناء‬ ‫العربي» الموت يقترب‬ ‫من الطفلة وردة داخل‬ ‫ثالجة المطعم ونقص‬ ‫الحليب يهددها بالشلل‪.‬‬

‫اعتبر الشاعر‬ ‫عبداللطيف البناي أن‬ ‫برامج اكتشاف المواهب‬ ‫الغنائية فتحت الباب‬ ‫على مصراعيه لكل من‬ ‫هب ّ‬ ‫ّ‬ ‫ودب ليجرب حظه‬ ‫في الغناء‪.‬‬

‫ألف ليلة وليلة ‪28‬‬ ‫مزاج ص ‪27‬‬

‫ما هي أسرار الشاب‬ ‫الثري غريب األطوار‬ ‫الذي ّيدعي أنه خليفة‬ ‫المسلمين هارون‬ ‫الرشيد؟ وكيف ّبدد علي‬ ‫المصري أموال والده؟‬

‫ريم أرحمة‪ :‬حريصة على اختيار نصوص‬ ‫جيدة أكثر من الظهور في رمضان‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬البدء بالعمل باكرا يمنحك وقتا‬ ‫ً‬ ‫إضافيا خالل النهار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫عينا وقتا خاصا لمراجعة ما‬ ‫حصل معكما طوال األسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ا‪ :‬األه� ��ل راض � ��ون ت �م��ام��ا عن‬ ‫معاملتك لهم ويباركون ما تفعله‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تالقي تجاوبا من إدارت��ك على‬ ‫بعض االقتراحات التي ّ‬ ‫تقدمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ينتظر الحبيب منك أن تمنحه‬ ‫ً‬ ‫بعضا من وقتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أعد ترتيب أوضاعك المنزلية‬ ‫وانظر في بعض الضروريات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يواجهك بعض المصاعب المؤقتة‬ ‫لكنك تتغلب عليها كعادتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تصبح عالقتك مع الشريك في‬ ‫أروع صفائها بعدما تتفاهمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬ض��ع برنامجا لقضاء عطلة‬ ‫ممتعة ألنك تحتاج إليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتساءل أحيانا عما إذا كنت فعال‬ ‫ترغب بالبقاء في الوظيفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬ت �ف��ك��ر ب��ال �ش��ري��ك ك �ث �ي��را لكنك‬ ‫تتباخل في إبداء مشاعرك تجاهه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تفسح في المجال لآلخرين‬ ‫كي ينتقدوا تصرفاتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يلوح عرض عمل في األفق ربما قد مهنيا ‪ :‬تقوم بخطوات أساسية لتنفيذ‬ ‫مشروع صممت على إنجازه‪.‬‬ ‫توافق عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬يقف الشريك إلى جانبك ويفكر بك عاطفيا ‪ :‬تشعر أ ح�ي��ا ن��ا بالحياء عندما‬ ‫ّ‬ ‫يعبر الحبيب لك عن مقدار شوقه إليك‪.‬‬ ‫في كل لحظة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتاح لك فرصة التعرف إلى وجه اجتماعيا‪ :‬سيحتاج أحد أفراد العائلة إلى‬ ‫جديد ّ‬ ‫اهتمامك الشديد فال تهمل األمر‪.‬‬ ‫مهم فال تدعها تفوت‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اقتنع ب��أن التعاون م��ع الزمالء‬ ‫يجعل طريق الوصول أقصر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أدخل المرح إلى حياة الشريك‬ ‫ً‬ ‫فتتمتعان بأوقات سعيدة معا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ما تتمناه لن يصبح حقيقة‬ ‫ً‬ ‫فعال إال إذا سعيت إلى تحقيقه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ربما تخطط لسفر يتعلق بعملك‬ ‫أو لمشروع جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬ت �م��ارس س �ح��رك وج��اذب�ي�ت��ك‬ ‫ّ‬ ‫وتعبر عن عواطفك بفرح وسعادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعزز عالقاتك مع جميع من‬ ‫هم حولك من األقرباء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تمم واجباتك على غاية ما يرام ثم‬ ‫طالب بما تستحق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تخلو الحياة بين الحبيبين‬ ‫من بعض المشاكل فال تقلق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬توجد ه��واي��ات كثيرة مفيدة‬ ‫َ‬ ‫وممتعة فلم ال تمارس واحدة منها؟‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تواجه كل جديد بثقة وترغب في‬ ‫تطوير مهنتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬ق��د ت�ب�ت�ع��د ق�ل�ي�لا ع��ن ال�ش��ري��ك‬ ‫محاوال كسب بعض الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استغن عما لم يعد نافعا في‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيتك كي ال يأخذ مكانا وجهدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تؤجل عملك لتبدأ عمال آخر‬ ‫مصيره كاألول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬انفعالك الزائد عن اللزوم يجعل‬ ‫ً‬ ‫الشريك مضطربا طوال الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه إلى صحتك ونفذ دائما‬ ‫ما يطلبه الطبيب منك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫م� �ه �ن �ي ��ا‪ :‬أن � ��ت م �ت �ض��اي��ق م� ��ن ب�ع��ض‬ ‫التعقيدات على صعيد العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يوبخك ضميرك ف��ي بعض‬ ‫األوقات ألنك تكثر من إهمال الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسيطر على قدرك فتشعر‬ ‫بقوة وتنفتح اآلفاق أمامك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪20‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٩‬الثالثاء ‪ ٧‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ثقافات‬

‫ً‬ ‫‪ 33‬عاما على رحيل أمل دنقل‪ ...‬العالم االفتراضي يحتفي‬ ‫بالذكرى بعد تجاهل «العالم الحقيقي»!‬ ‫وسط غياب وتجاهل رسمي‪ ،‬احتفل العالم االفتراضي في مصر‬ ‫الشاعر المصري أمل دنقل‪،‬‬ ‫بالذكرى الثالثة والثالثين لوفاة ً‬ ‫فاشتعلت مواقع التواصل‪ ،‬خصوصا «فيسبوك وتويتر»‪ ،‬بأشعار‬ ‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫•‬

‫المطربة دينا مسعود‬ ‫تشعل الجدل حول‬ ‫قصيدته «مراثي‬ ‫اليمامة»‬

‫أم ـ ــل دنـ ـق ــل أح ـ ــد أب ـ ــرز ش ـع ــراء‬ ‫الرفض والمقاومة في مصر‪ ،‬وأحد‬ ‫أضــاع مثلث اإلب ــداع الشهير مع‬ ‫صديقيه األبنودي ويحيى الطاهر‬ ‫عبد الله‪ ،‬وهم مثلوا تجربة مميزة‬ ‫شغلت وال تزال األوساط الثقافية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ت ـ ـجـ ــا ه ـ ـلـ ــت وزارة ا ل ـ ـث ـ ـقـ ــا فـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة االح ـ ـت ـ ـفـ ــال ب ــال ــذك ــرى‬ ‫الـثــالـثــة والـثــاثـيــن لــوفــاتــه‪ ،‬ربما‬ ‫كي ال تشارك في جــدل في العالم‬ ‫االفتراضي حول صورة للمطربة‬ ‫دي ـنــا مـسـعــود تـجـلــس فـيـهــا على‬ ‫أحد الشواطئ‪ ،‬وييدو على ظهرها‬ ‫وشــم لجملة «خـصــومــة قلبي مع‬ ‫الـلــه»‪ ،‬وهــي ص ــورة فتحت عليها‬ ‫أبواب النقد واالستهجان من عدد‬ ‫كبير من الجماهير‪ ،‬ورواد مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫الـجـمـلــة م ــوج ــودة فــي قصيدة‬ ‫«مراثي اليمامة»‪ ،‬وهي عبارة عن‬ ‫مــرثـيــة عـلــى ل ـســان الـيـمــامــة بنت‬ ‫كليب‪ ،‬مليئة بالنواح والبكاء على‬ ‫مقتل والــدهــا الـمـلــك‪ ،‬حيث تندب‬ ‫حظه وتعبر عــن كمدها وحزنها‬ ‫لمقتله غيلة بيد أعدائه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترك دنقل إنجازا شعريا مميزا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورغم أنه كان قليال (ستة دواوين)‬ ‫ف ــإن ــه ص ـن ــع أس ـ ـطـ ــورة ش ــاع ــر مــا‬ ‫ً‬ ‫زال الـنــاس بعد وفــاتــه ب ــ‪ 33‬عاما‬ ‫يـ ـ ـ ــرددون أشـ ـع ــاره ويـعـتـبــرونـهــا‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــودا‪ ،‬فـ ـه ــو شـ ــاعـ ــر ال ـ ـث ـ ــورات‬ ‫المصرية والصوت الصادق لنبض‬ ‫ً‬ ‫الوطن‪ ،‬وال يزال حاضرا في أذهان‬ ‫الشباب الثائر في كل مكان‪.‬‬ ‫لفت دنـقــل االنـتـبــاه إلـيــه بشدة‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال دي ـ ــوان ـ ــه األول‬ ‫«ال ـب ـك ــاء ب ـيــن يـ ــدي زرقـ ــاء‬ ‫ا لـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا م ـ ــة» ع ـ ـ ـ ــام ‪،1969‬‬ ‫حـيــث جـ ّـســد إحـســاس‬ ‫اإلن ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــان ال ـ ـعـ ــربـ ــي‬ ‫ب ـن ـك ـســة ‪ .1967‬و ه ــو‬ ‫الـ ـش ــاع ــر الـ ـصـ ـعـ ـل ــوك‪ ،‬كـمــا‬ ‫كانوا يصفونه‪ ،‬وكان هذا الوصف‬

‫الراحل وسيرته ًوأعماله‪ ،‬وبضجة أثارتها المطربة دينا مسعود‬ ‫التي وضعت وشما على ظهرها يحمل جملة شعرية من إحدى‬ ‫قصائد دنقل المثيرة للجدل «مراثي اليمامة»‪.‬‬ ‫يسعده‪ .‬وكــا نــت قصيدته «أغنية‬ ‫ً‬ ‫الكعكة الحجرية» حدثا في تاريخ‬ ‫ال ـش ـعــر ال ـس ـيــاســي ف ــي م ـصــر‪ ،‬بل‬ ‫في الشعر العربي بأجمعه‪ ،‬وهو‬ ‫كـتـبـهــا وس ــط ت ـظ ــاه ــرات ال ـطــاب‬ ‫وص ــدامـ ـه ــم ال ـش ـه ـي ــر مـ ــع سـلـطــة‬ ‫النظام عــام ‪ :1972‬اذكــريـنــي‪ /‬فقد‬ ‫لوثتني الـعـنــاويــن‪ /‬فــي الصحف‬ ‫الخائنة‪ /‬لونتني ألني منذ الهزيمة‬ ‫ال لون لي‪ /‬غير لون‪ /‬الضياع‪.‬‬

‫وجوه أخرى‬ ‫وصـ ـفـ ـت ــه ع ـب ـل ــة الـ ــروي ـ ـنـ ــي فــي‬ ‫مذكراتها بـ {الصعيدي المحافظ‬ ‫العنيد‪ ،‬الــذي ال يتزحزح عما في‬ ‫ً‬ ‫رأسه‪ ،‬وقضيته دائما هي الحرية‪،‬‬ ‫ومـشــواره الدائم يبدأ بالخروج»‪.‬‬ ‫وتظل قصيدته األشهر «ال تصالح»‬ ‫تـ ـمـ ـث ــل أق ـ ـس ـ ــى درج ـ ـ ـ ـ ـ ــات رفـ ـض ــه‬ ‫السياسي‪ ،‬وهي حاضرة بقوة في‬ ‫كل أزمة تعيشها أمتنا العربية‪.‬‬

‫الموظف والناقد‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـيــدا ع ــن ال ــوج ــه الـسـيــاســي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يحمل دنقل وجــوهــا أخــرى يقول‬ ‫ع ـن ـه ــا الـ ـك ــات ــب والـ ـن ــاق ــد األدب ـ ــي‬ ‫أحـمــد الـشــريــف‪« :‬ثـمــة وج ــوه عدة‬ ‫ألمل دنقل‪ .‬هو الموظف‪ ،‬والناقد‪،‬‬ ‫وال ــروم ــان ـس ــي»‪ ...‬ال ـمــوظــف حيث‬ ‫حصل على الثانوية العامة عام‬ ‫‪ ،1957‬وا لـ ـتـ ـح ــق ب ـك ـل ـي ــة اآلداب‬ ‫جــامـعــة الـقــاهــرة ع ــام ‪ 1958‬لمدة‬ ‫عام فقط‪ ،‬عاد بعدها إلى محافظة‬ ‫ً‬ ‫قـنــا وع ـمــل مــوظ ـفــا ف ــي المحكمة‬ ‫ل ـك ـنــه ان ـش ـغــل بــال ـش ـعــر وال ـح ـيــاة‬ ‫وترك الوظيفة‪ .‬غادر إلى القاهرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــددا ف ـعــاد لـيـعـمــل مــوظ ـفــا في‬ ‫مصلحة الـجـمــارك بالسويس ثم‬ ‫بــاإلسـكـنــدريــة‪ ،‬ولكنه تــرك العمل‬ ‫ً‬ ‫نهائيا وتفرغ لشعره عام ‪.1971‬‬ ‫أمـ ــا وجـ ــه ال ـن ــاق ــد ف ـهــو م ــا بــدا‬ ‫في رأيــه في الشعر والشعراء في‬

‫حوار تلفزيوني مع الشاعر فاروق‬ ‫ش ــوش ــة‪ ،‬ي ـق ــول‪« :‬أص ـب ــح لـلـشــاعــر‬ ‫وظيفة اجتماعية‪ ،‬بصرف النظر‬ ‫عــن الـمــوقــف الـسـيــاســي‪ .‬يـجــب أن‬ ‫يـ ـك ــون ل ــه م ــوق ــف اج ـت ـم ــاع ــي مــن‬ ‫الناس ومن قضايا المجتمع ومن‬ ‫قضايا العصر الذي يعيش فيه»‪.‬‬ ‫أم ــا رأي ــه ف ــي ال ـش ـعــر‪« :‬ك ــل الشعر‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ظـ ـه ــر ويـ ـتـ ـبـ ـن ــى ش ـ ـعـ ــارات‬ ‫سياسية زاعقة هو شعر ال يحمل‬ ‫األس ـ ــس ال ـف ـن ـيــة لـتـقـيـيـمــه‪ ،‬كــذلــك‬ ‫ً‬ ‫الشعر الــذي ينشر غالبا ونجده‬ ‫مجرد ترجمة لنشاطات الصحف‪...‬‬ ‫قصيدة في مختلف المشروعات‪،‬‬ ‫ق ـص ـيــدة حـ ــول دخ ـ ــان ال ـم ـصــانــع‪،‬‬ ‫قصيدة حول اإلنجازات الوطنية‬ ‫واالجتماعية‪ ...‬هــذه فــي الحقيقة‬ ‫قصائد ساذجة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــا ي ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــلـ ـ ــق بـ ـ ــالـ ـ ــوجـ ـ ــه‬

‫الراحل «أمل دنقل»‬ ‫ال ــروم ــان ـس ــي‪ ،‬ك ــان دن ـق ــل الـمـحــب‬ ‫ك ـم ــا ب ـ ــدا ف ــي ق ـص ـي ــدة «ال ـع ـي ـنــان‬ ‫الخضراوان» وجاء فيها‪:‬‬ ‫العينان الخضراوان مروحتان‪/‬‬ ‫في أروقة الصيف الحران‪ /‬أغنيتان‬ ‫م ـس ــاف ــرت ــان‪ /‬أب ـح ــرت ــا م ــن ن ــاي ــات‬ ‫الــرعـيــان بعبير حـنــان‪ /‬بـعــزاء من‬ ‫آلـ ـه ــة ال ـ ـنـ ــور إل ـ ــى م ـ ــدن األحـ ـ ـ ــزان‪/‬‬ ‫سنتان وأنا أبني زورق حب‪ /‬يمتد‬ ‫عليه من الشوق شراعان‪ /‬كي أبحر‬ ‫في العينين الصافيتين إلى جزر‬ ‫ال ـمــرجــان‪ /‬مــا أح ـلــى أن يضطرب‬ ‫الموج فينسدل الجفنان‪ /‬أنا أبحث‬

‫عن مجداف عن إيمان!‬ ‫ف ـ ــي صـ ـم ــت «ال ـ ـكـ ــاتـ ــدرائ ـ ـيـ ــات»‬ ‫الوسنان صور «للعذراء» المسبلة‬ ‫األجـ ـف ــان‪ /‬ي ــا م ــن أرض ـع ــت الـحــب‬ ‫ص ـ ــاة ال ـغ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــران وت ـت ـم ـطــى فــي‬ ‫عينيك المسبلتين شباب الحرمان‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫رد ي جـفـنـيــك ألب ـصــر ف ــي عينيك‬ ‫األلـ ــوان‪ /‬أهـمــا خ ـضــراوان كعيون‬ ‫ح ـب ـي ـب ــي؟ كـ ـعـ ـي ــون ي ـب ـح ــر ف ـي ـهــا‬ ‫البحر بال شـطـ ّـان‪ /‬يسأل عن ّ‬ ‫حب‬ ‫عن ذكرى عن نسيان! قلبي حران‬ ‫حـ ـ ـ ــران‪ /‬والـ ـعـ ـيـ ـن ــان الـ ـخـ ـض ــراوان‬ ‫مروحتان‪.‬‬

‫نبذة‬ ‫ولد أمل دنقل في أسرة صعيدية في عام ‪1940‬‬ ‫بقرية القلعة‪ ،‬مركز قفط بمحافظة قنا في صعيد‬ ‫ً‬ ‫مصر‪ .‬كان والده عالما من علماء األزهر الشريف‬ ‫فأثر في شخصيته وقصائده بشكل واضح‪ .‬ورث‬ ‫عن والده موهبة الشعر وكان يكتب العمودي منه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك كان يملك مكتبة ضخمة تضم كتبا في الفقه‬ ‫والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي‪ ،‬ما‬ ‫ساهم في تكوين اللبنة األولى لدنقل لهذا األديب‪.‬‬ ‫فقد دنقل والده وهو في العاشرة من عمره‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫أثر عليه كثيرا وأكسبه مسحة من الحزن تجدها‬ ‫في أشعاره كافة‪ .‬رحــل إلــى القاهرة بعدما أنهى‬ ‫دراس ـتــه الـثــانــويــة‪ ،‬والـتـحــق بكلية اآلداب ولكنه‬ ‫انـقـطــع عــن ال ــدراس ــة مـنــذ ال ـعــام األول كــي يعمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عمل موظفا فــي محكمة قنا وجـمــارك السويس‬ ‫ً‬ ‫واإلس ـك ـن ــدري ــة ث ــم ب ـعــد ذل ــك مــوظ ـفــا ف ــي منظمة‬ ‫التضامن األفرو آسيوي‪.‬‬ ‫اس ـت ــوح ــى دن ـق ــل ق ـص ــائ ــده م ــن رم ـ ــوز ال ـت ــراث‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬وك ـ ــان ال ـس ــائ ــد ف ــي ذلـ ــك ال ــوق ــت ال ـتــأثــر‬ ‫ً‬ ‫بــال ـم ـي ـثــولــوج ـيــا ال ـغ ــرب ـي ــة ع ـم ــوم ــا وال ـيــونــان ـيــة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا ‪ّ ،‬‬ ‫فعبر عن مصر وصعيدها وناسها‪،‬‬

‫ً‬ ‫ونجد هذا واضحا في قصيدته «الجنوبي» في آخر‬ ‫مجموعة شعرية له «أوراق الغرفة ‪.»8‬‬ ‫أصيب دنقل بالسرطان وعاناه لمدة تقرب من‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬ويتضح ذلك في مجموعته «أوراق‬ ‫الـغــرفــة ‪ »8‬وه ــو رق ــم غــرفـتــه فــي المعهد القومي‬ ‫ل ــأورام حـيــث أمـضــى مــا يـقــارب األرب ــع سـنــوات‪،‬‬ ‫وعـ ـب ــرت ق ـص ـيــدتــه «الـ ـس ــري ــر» ع ــن آخـ ــر لـحـظــاتــه‬ ‫ومعاناته‪.‬‬ ‫رحل أمل دنقل في ‪ 21‬مايو عام ‪ ،1983‬وكانت‬ ‫آخ ــر لحظاته فــي الـحـيــاة بــرفـقــة كــل مــن د‪ .‬جابر‬ ‫عصفور وعبد الرحمن األبـنــودي صديق عمره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستمعا إلى إحدى األغاني الصعيدية القديمة‪.‬‬ ‫صدرت له ست مجموعات شعرية هي‪:‬‬ ‫«البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» ‪ -‬بيروت ‪.1969‬‬ ‫«تعليق على ما حدث» ‪ -‬بيروت ‪.1971‬‬ ‫«مقتل القمر» ‪ -‬بيروت ‪.1974‬‬ ‫«العهد اآلتي» ‪ -‬بيروت ‪.1975‬‬ ‫«أقوال جديدة عن حرب بسوس» ‪ -‬القاهرة ‪.1983‬‬ ‫«أوراق الغرفة» ‪ - 8‬القاهرة ‪.1983‬‬

‫إصدار‬

‫التجارب السردية‬ ‫«أصوات» يتضمن‬ ‫ً‬ ‫المهمة عالميا‬ ‫أصـ ــدرت ال ــروائ ـي ــة والـمـتــرجـمــة‬ ‫ميادة خليل كتابا جديدا بعنوان‬ ‫"أص ــوات"‪ ،‬عــن دار الفراشة للنشر‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــوزي ـ ــع‪ ،‬ي ـت ـض ـم ــن م ـج ـمــوعــة‬ ‫ح ــوارات منتقاة لكتاب عالميين‪،‬‬ ‫تركز فيه المؤلفة على أساليبهم‬ ‫في الكتابة ورؤاهم السردية‪.‬‬ ‫في هــذا اإلطــار‪ ،‬قالت الروائية‬ ‫والـمـتــرجـمــة م ـي ــادة خـلـيــل‪" :‬ك ــان‬ ‫هدفي عند اختيار هذه الحوارات‬ ‫نـ ــاب ـ ـعـ ــا م ـ ــن ال ـ ـقـ ـيـ ـمـ ــة الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة‬ ‫لمحتوها‪ ،‬إضــافــة إلــى أنني في‬ ‫ع ــال ــم ال ـتــرج ـمــة ات ـب ـعــت منهجا‬ ‫مـهـمــا يـتـلـخــص ف ــي الـبـحــث عن‬ ‫التجارب الروائية المهمة عالميا‪،‬‬ ‫كما حرصت على التعريف بجديد األدب العالمي والكتاب الذين ربما‬ ‫لم يصلنا الكثير المترجم عنهم"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬عبر أصوات سنجد كتابا تعرفنا على تجاربهم المهمة‬ ‫سابقا‪ ،‬منهم بورخيس وماركيز وكويلهو‪ ،‬كما حرصت على انتقاء‬ ‫كتاب آخرين لم تترجم أعمالهم المهمة إلى اللغة العربية‪ ،‬ولم ننصت‬ ‫ألساليبهم ونتاجاتهم الفريدة‪ ،‬ومنهم فرانسين بروس ودونا تارت‬ ‫وجوناثان فرانزين وغيرهم"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن هذا اإلصــدار هو أول كتاب صادر عن دار الفراشة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع مختبر السرديات الكويتي‪.‬‬

‫{السياسة اإلسرائيلية تجاه األغوار وآفاقها}‬ ‫ً‬ ‫ص ــدر حــدي ـثــا ع ــن مؤسسة‬ ‫الــدراســات الفلسطينية كتاب‪:‬‬ ‫«السياسة اإلسرائيلية تجاه‬ ‫األغـ ـ ـ ـ ــوار وآفـ ــاق ـ ـهـ ــا‪ -‬ال ـق ـض ـيــة‬ ‫الفلسطينية‪ :‬آفــاق المستقبل‬ ‫‪ 141( »7‬صفحة) تأليف أحمد‬ ‫حنيطي‪.‬‬ ‫ت ـ ـت ـ ـنـ ــاول هـ ـ ــذه ال ـ ــدراس ـ ــة‬ ‫سياسة إسرائيل في منطقة‬ ‫األغ ـ ــوار ال ـتــي ت ـم ــارس فيها‬ ‫سياسة الضم باألمر الواقع‪،‬‬ ‫فتقيم عليها المستوطنات‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـفـ ـي ــد مـ ـ ــن مـ ـ ــواردهـ ـ ــا‬ ‫الـ ـم ــائـ ـي ــة لـ ـس ــد ح ــاج ـت ـه ــا‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــئ ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أرض ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫الـخـصـبــة مـ ــزارع ومـصــانــع‬ ‫خــاصــة بتصنيع اإلنـتــاج الــزراعــي وإع ــداده للتصدير‪ .‬لــذلــك تــدرج‬ ‫إســرائـيــل منطقة األغ ــوار فــي صلب استراتيجيتها االستعمارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األمنية واالستيطانية‪ ،‬باعتبارها جزءا من المنطقة «ج» التي تخضع‪،‬‬ ‫بحسب اتفاق أوسلو‪ ،‬لسلطات االحتالل الكاملة‪ ،‬وتعتبرها بوابة‬ ‫الدفاع عن حدودها الشرقية‪.‬‬ ‫أحمد حنيطي‪ ،‬حائز درجة ماجستير في علم االجتماع في جامعة‬ ‫بيرزيت‪ ،‬مهتم بدراسة المسائل االجتماعية والثقافية للتجمعات‬ ‫ً‬ ‫الزراعية والبدوية الفلسطينية‪ ،‬خصوصا في المنطقة «ج»‪.‬‬

‫لوحات شانتال غريب‪...‬‬ ‫تنبض بـ{عواطف عميقة}‬ ‫ّ‬ ‫يونيو)‪،‬‬ ‫تعرض {غاليري أرتالب} في بيروت نحو ‪ً 30‬لوحة للرسامة التشكيلية اللبنانية شانتال غريب بعنوان {عواطف عميقة} (حتى ‪ً 16‬‬ ‫استلهمتها من أعماق النفس البشرية‪ ،‬مركزة فيها على األقنعة التي نضعها كل يوم إلخفاء ألمنا وأوجاعنا وحتى أفراحنا‪ ،‬فضال عن‬ ‫حقائق قاسية ال نريد تخطيها‪ ...‬باختصار‪ ،‬تعرض حقيقة الكائن البشري بطريقة خام وفنية في آن‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬كلود ابو شقرا‬ ‫ال ـ ـ ــرس ـ ـ ــم بـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـبـ ــة إل ـ ــى‬ ‫ش ـ ــانـ ـ ـت ـ ــال غـ ـ ـ ّ‬ ‫ـريـ ـ ــب جـ ـ ـ ــزء مــن‬ ‫شخصيتها‪ ،‬من خالل الريشة‬ ‫واألل ـ ـ ـ ـ ــوان وال ـ ـحـ ــركـ ــة ت ـفـ ّـجــر‬ ‫حــاال تـهــا النفسية‪ ...‬فالرسم‬ ‫ف ــي ال ـن ـهــايــة ال يـنـفـصــل عن‬ ‫شخصيتها و يـمـثــل ا لـحـيــاة‬ ‫بالنسبة إليها‪ ،‬ذلك كله ضمن‬ ‫أسلوب تعبيري وتجريدي‬ ‫ينبض بالمشاعر اإلنسانية‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاالت الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة‬ ‫والـ ـ ـظ ـ ــروف‪ ،‬وي ـج ـعــل الــوجــه‬ ‫ً‬ ‫انعكاسا ألعماق النفس‪ ،‬لذا‬ ‫ّ‬ ‫تــركــز غــريــب عـلــى الـعــواطــف‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ـيــة واألصـ ـيـ ـل ــة ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫نخبئها دا ئ ـمــا خشية ردود‬ ‫فعل اآلخرين‪.‬‬

‫استلهام من الحضارات‬ ‫ولدت شانتال ّ‬ ‫غريب في بيروت‬ ‫عـ ــام ‪ ،1968‬ف ــي عــائ ـلــة ج ــذوره ــا‬ ‫عميقة في الفن والمسرح‪ ،‬فساندها‬ ‫م ـح ـي ـط ـه ــا‪ ،‬ال س ـي ـم ــا قــري ـبــات ـهــا‬ ‫ال ـش ــاع ــرة وال ــرس ــام ــة التشكيلية‬ ‫لــور غـ ّ‬ ‫ـريــب والــرســامــة التشكيلية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اسبرانس غريب‪ .‬تابعت دروسا في‬ ‫الفن والتصميم‪ ،‬وعملت بداية في‬ ‫الهندسة الداخلية والسيراميك قبل‬ ‫أن تطور عملها في الرسم بواسطة‬ ‫الزيت واألكريليك‪ .‬أقامت معارض‬ ‫ف ـ ــردي ـ ــة وش ـ ــارك ـ ــت ف ـ ــي مـ ـع ــارض‬ ‫ج ـم ــاع ـي ــة فـ ــي ل ـب ـن ــان واإلم ـ ـ ــارات‬ ‫العربية المتحدة وانكلترا وفرنسا‬ ‫وأميركا‪.‬‬ ‫استقت شانتال ّ‬ ‫غريب لوحاتها‬ ‫األول ـ ــى م ــن ال ـح ـض ــارات الـقــديـمــة‬ ‫وال ــدي ــان ــات وج ـع ـلــت م ــن ال ــرم ــوز‬ ‫ً‬ ‫وسيلة تعبير‪ ،‬فضال عن التكرار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مــا ي ــدل عـلــى انـتـظــام مـتــأصــل في‬ ‫ً‬ ‫الحياة؛ وهذا النمط ال يزال واضحا‬ ‫في أعمالها األخـيــرة‪ .‬الالفت أنها‬ ‫توظف ضربات الفرشاة في أضيق‬ ‫ال ـح ــدود‪ ،‬وتـتــآلــف مــع األلـ ــوان في‬ ‫إيقاعات توجه المشاهد وتجبره‬ ‫على التماهي مع الفكرة والخطوط‬ ‫واأللوان‪...‬‬

‫مــن خــال ذاكــرتـهــا الخاصة‪،‬‬ ‫تراقب شانتال ّ‬ ‫غريب العالقات‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة وت ـع ـت ـب ــره ــا ال ـق ــوة‬ ‫الــدافـعــة لجوهر أعمالها‪ ،‬التي‬ ‫تبرز فيها نظرتها إلى محيطها‬ ‫وع ــاق ـت ـه ــا بـ ــه‪ ،‬م ــن ه ـن ــا يـمـكــن‬ ‫تفسير األقنعة التي تظهر على‬ ‫الـ ــوجـ ــوه ف ــي م ـع ـظــم األحـ ـي ــان‪،‬‬ ‫حتى لو أرادت هــذه الــوجــوه أن‬ ‫ً‬ ‫تنكشف فـهــي تــرفـعـهــا جــزئـيــا‪،‬‬ ‫وكأنها في تجوالها على دروب‬ ‫الحياة تخشى التمزق في حال‬ ‫أظهرت وجهها الحقيقي‪ .‬الوجه‬ ‫ع ـنــد ش ــان ـت ــال غ ـ ّ‬ ‫ـري ــب انـعـكــاس‬ ‫للعمق الــذي يتحلى به الشعب‬ ‫ول ـيــس اإلن ـس ــان ب ـم ـفــرده‪ ،‬كيف‬ ‫ال وه ــو ج ــزء م ــن ه ــذا الـشـعــب‪،‬‬ ‫يـتـفــاعــل مـعــه ويـعـبــر عــن ردود‬ ‫فعله تجاهه‪ ،‬مع أنه قد يخفيها‬ ‫ف ـ ــي ظـ ـ ـ ــروف م ـع ـي ـن ــة وي ـخ ـشــى‬ ‫إبــرازهــا‪ .‬من هنا تركيزها على‬ ‫المشاعر الحقيقية‪ ،‬على النفوس‬ ‫الضائعة وعـلــى ال ـخ ــوف‪ ...‬ذلك‬ ‫ك ـلــه ت ـحــت عـ ـن ــوان ع ــري ــض هو‬ ‫ت ـقــريــر ال ـم ـص ـيــر‪ ،‬م ــع ال ـع ـلــم أن‬ ‫ن ـظــرت ـهــا ل ـي ـســت سـ ــوداويـ ــة بل‬ ‫يتخللها بعض األمــل من خالل‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـح ــات ل ــون ـي ــة ت ـع ـب ــر ش ـي ـئــا‬ ‫ً‬ ‫فشيئا عن تحوالت واحتماالت‬ ‫ال حصر لها‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ال ـب ــداي ــة ف ــي مـهــرجــان‬ ‫درج الفن – الجميزة (بـيــروت)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حلقت شانتال ّ‬ ‫غريب‬ ‫بعد ذلــك‬ ‫في سماء الرسم التشكيلي من‬ ‫لبنان إلى العالم‪ ،‬بعدما اختارت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـنـفـسـهــا ع ـن ــوان ــا ع ــري ـض ــا هو‬ ‫رس ــم ح ــاالت اإلن ـس ــان النفسية‬ ‫م ــن دون وض ــع رتـ ــوش عليها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــذا يـبــدو فــي لــوحــاتـهــا مـمــزقــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ــائ ـ ــرا‪ ،‬ح ــزيـ ـن ــا ت ـ ـ ــارة وف ــرح ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومرتاحا ومسالما تارة أخرى‪...‬‬ ‫وفــي مجمل هــذه االنـفـعــاالت لم‬ ‫تـخــرج شانتال غــريــب مــن نمط‬ ‫الواقعية إلى الحلم‪ ،‬بل حافظت‬ ‫على ما لمسته بنفسها عبر هذه‬ ‫التفاعالت‪ ،‬ولم ترسم الشخص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعيس مثال حالما بالسعادة‪،‬‬

‫شانتال ّ‬ ‫غريب وإحدى لوحاتها‬ ‫ب ــل أب ـق ـتــه ع ـلــى حـقـيـقـتــه وعـلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أص ــالـ ـت ــه‪ ،‬ق ـب ـي ـحــا وش ـ ــري ـ ــرا أو‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫وخيرا‪.‬‬ ‫جميال‬

‫صدقية وردود فعل‬ ‫هذا التوتر المخيم على لوحات‬ ‫غريب ّ‬ ‫ينم عن مدى صدقيتها في‬ ‫رس ــم م ــا يـحـيــط ب ـهــا م ــن عــوامــل‬ ‫وظ ــروف وتـفــاعــات‪ ،‬ال لشيء بل‬ ‫ألن ـه ــا تـعـشــق اإلنـ ـس ــان وتــرصــد‬ ‫كــل مــا يعتمل فــي نفسه مــن فعل‬ ‫وردة ف ـع ــل إزاء مـ ــا يـ ـح ــدث فــي‬ ‫محيطه الصغير والكبير‪ ،‬أي بلده‪.‬‬ ‫وتطلق صرخة غضب إزاء الظلم‬ ‫والـحــروب واألزم ــات التي تجعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الشخص درعــا بشريا أو فأر‬ ‫اختبار لألسلحة ومــدى قدرتها‬ ‫على التدمير‪.‬‬ ‫بين األلوان الصارخة واأللوان‬ ‫ً‬ ‫الهادئة نــوعــا مــا ينساب تأليف‬ ‫الـ ـل ــوح ــة عـ ـن ــد ش ــانـ ـت ــال غ ـ ّ‬ ‫ـري ــب‬ ‫ويخترق عمق المساحة البيضاء‪،‬‬ ‫مـ ــن دون أن يـ ـت ــرك ف ـي ـهــا نـقـطــة‬ ‫واح ـ ــدة أو زاوي ـ ــة خــال ـيــة م ــن أي‬ ‫ً‬ ‫حركة أو حياة‪ ...‬بل يشكل عالما‬

‫ً‬ ‫تضج فيه المعاناة ت ــارة وآفــاقــا‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ـبــئ ب ـس ــام وخ ـ ــاص ط ـ ـ ــورا‪...‬‬ ‫فيتناغم معها الشخص الغاضب‬ ‫والـ ـشـ ـخ ــص ال ـ ـ ــذي وج ـ ــد راح ـت ــه‬ ‫النفسية في آن‪.‬‬ ‫التكرار الذي يالحظه المتلقي‬ ‫ف ــي الـ ـل ــوح ــات‪ ،‬ه ــدف ــه ت ـب ـيــان أن‬ ‫الـحــديــث بـيــن ال ـنــاس مــا زال هو‬ ‫هو منذ سنوات حول أمور العمل‬ ‫واألوض ـ ــاع فــي ال ـب ـلــدان العربية‬ ‫ً‬ ‫وغـيــرهــا‪ ...‬إنــه ليس تـكــرارا بقدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما هو مــرآة تعكس واقعا معينا‬ ‫لــم يتغير وفــي حــال شهد بعض‬ ‫ً‬ ‫التغيير فإلى األكثر سوءا‪.‬‬ ‫ي ـ ـح ـ ـمـ ــل مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض شـ ــان ـ ـتـ ــال‬ ‫ّ‬ ‫غريب الجديد مالمح من فلسفة‬ ‫وج ـ ــودي ـ ــة عـ ـب ــر طـ ـ ــرح أك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫عــامــة اسـتـفـهــام‪ ،‬تـبــدو واضـحــة‬ ‫في الرموز واإلشــارات والمعاني‬ ‫الـتــي تــزخــر بها الـلــوحــات‪ ،‬وكــأن‬ ‫الرسامة التشكيلية تحاول البحث‬ ‫ً‬ ‫عن أجوبة حول المستقبل انطالقا‬ ‫من الحاضر‪ ،‬هذا المستقبل الذي‬ ‫يـشــوبــه الـقـلــق وال ـخ ــوف نتيجة‬ ‫حــالــة الــااسـتـقــرار الـتــي تسيطر‬ ‫على العالم اليوم‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫عمالقة‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫)‬

‫حكاوي الراوي‪ ...‬نجيب محفوظ (‬

‫‪21‬‬

‫«أبو الروس» الذي انتزعه األدب من الساحرة المستديرة‬ ‫كانت أول رواية كتبها في مطلع حياته عن «العب‬ ‫كرة قدم»‪ ،‬لم تعجبه فمزقها‪ .‬ولكن الرواية الممزقة‬ ‫لم تكن هي أول عالقته بالكرة‪ ،‬فقد تعلق نجيب‬ ‫محفوظ بها في صباه بعدما شاهد بالمصادفة‬ ‫مــبــاراة بين فريق مصري وآخــر بريطاني انتهت‬ ‫بفوز المصريين‪ .‬وكانت مفاجأة سارة له‪ً ،‬فقد كان‬ ‫يعتقد آنذاك أن اإلنكليز ال يخسرون أبدا‪ .‬جذبته‬ ‫الساحرة المستديرة إلــى فتنتها‪ ،‬فــراح يتدرب‬ ‫ً‬ ‫منفردا على‪ ‬المهارات األساسية لكرة القدم حتى‬ ‫أتقنها بدرجة كبيرة شجعته على‪ ‬تكوين فريق من‬ ‫محمد حماد‬

‫نجيب محفوظ‬ ‫أشهر العب‬ ‫كرة قدم في‬ ‫«العباسية»‬ ‫َّ‬ ‫هداف ومراوغ‬ ‫و{زملكاوي»‬

‫أديب نوبل‪ :‬من‬ ‫شدة انفعالي كان‬ ‫يمكن أن أموت‬ ‫لو «األهلي» هزم‬ ‫«الزمالك»‬

‫أوالد الحارة أطلق عليه اسم «قلب األسد»‪ .‬وكان‬ ‫هو الكابتن الذي لقبه الجمهور باسم «أبو الروس»‬ ‫لبراعته فــي تسجيل األهـ ــداف بــرأســه‪ .‬ولعب‬ ‫لفريق مدرسته االبتدائية في موقع الجناح األيسر‬ ‫(رغــم ًأنــه لم يكن أعسر) وأحــرز من هــذا المركز‬ ‫أهدافا كثيرة‪ ،‬ثم تحول أثناء دراسته الثانوية إلى‬ ‫مركز قلب الدفاع وتألق فيه بشكل الفــت جعل‬ ‫المتابعين يتنبأون له بمستقبل كبير داخل صفوف‬ ‫األندية الكبرى‪ ،‬إال أنه هجر {اللعبة} عقب التحاقه‬ ‫بالجامعة وفضل التفرغ لألدب‪.‬‬

‫ح ـي ــن ع ـل ــم األديـ ـ ـ ــب ال ـك ـب ـي ــر تــوف ـيــق‬ ‫ال ـح ـك ـيــم أن ب ـع ــض الع ـب ــي كـ ــرة ال ـق ــدم‬ ‫يـحـصــل ع ـلــى مــاي ـيــن الـجـنـيـهــات قــال‬ ‫قــولـتــه الـتــي ص ــارت مـشـهــورة‪« :‬انتهى‬ ‫عـصــر الـقـلــم وب ــدأ عـصــر الـ ـق ــدم»‪ ،‬وهــي‬ ‫على عكس ما جرى مع نجيب محفوظ‪،‬‬ ‫الــذي حين بدأ عصر األدب أنهى عنده‬ ‫عصر الكرة‪ .‬‬ ‫بـ ـق ــراءة ح ـيــاة نـجـيــب م ـح ـفــوظ منذ‬ ‫الطفولة وحتى قــرر أن يترك كــل شيء‬ ‫خلف ظهره ويلتفت إلى األدب فحسب‪،‬‬ ‫تكتشف أن ــه وق ــف فــي ص ـبــاه وشـبــابــه‬ ‫الباكر أمام طرق كثيرة‪ ،‬على كل طريق‬ ‫الفتة تشير إلى محطة الوصول األخيرة‪،‬‬ ‫ك ــل ط ــري ــق ي ـت ـيــح ل ــه ف ــرص ــة أن ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫شخصا آخ ــر‪ ،‬لــه تــاريــخ مختلف‪ ،‬وفي‬ ‫كــل فصل مــن فصول كتاب حياته كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محفوظ مهيئا كــي يصبح شيئا آخر‬ ‫غير هذا «النجيب» الذي نعرفه ونحبه‬ ‫ً‬ ‫ونـقــدره ونختلف معه‪ ،‬ونتفق جميعا‬ ‫على عبقريته الفذة وشخصيته الفريدة‪.‬‬ ‫كان باإلمكان أن يمضي في الطريق‬ ‫الــذي تمناه لــه أبــوه وهــو يسميه على‬ ‫اسم أشهر األطباء في ذلك الوقت «نجيب‬ ‫باشا محفوظ»‪ ،‬طبيب النساء والوالدة‬ ‫األش ـهــر‪ ،‬وك ــان يمكن أن يصبح لدينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيلسوفا عظيما لو تيسر له أمر بعثته‬ ‫الـعـلـمـيــة إل ــى فــرنـســا ل ــدراس ــة «فلسفة‬ ‫الجمال»‪ ،‬وكان يمكن أن نفوز بموسيقي‬ ‫قــديــر لــو أنــه صبر على موهبته وراح‬ ‫يسهر على تنميتها‪ ،‬وهــو الــذي تعلم‬ ‫ً‬ ‫العزف مبكرا على «آلة القانون»‪ ،‬وترك‬ ‫الـ ــدراسـ ــة ف ــي ك ـل ـيــة اآلداب ل ـم ــدة سنة‬ ‫ليدرس الموسيقى في معهدها‪ .‬ولكن‬ ‫المفاجأة لمن ال يـعــرف تــاريــخ األديــب‬ ‫الكبير أنه كان يمكن أن يصبح الالعب‬ ‫الـشـهـيــر ف ــي الـمـسـتـطـيــات ال ـخ ـضــراء‪،‬‬ ‫يقول‪« :‬عشقت كرة القدم ولعبتها عشر‬ ‫س ـنــوات فــي أث ـنــاء دراس ـتــي االبـتــدائـيــة‬ ‫والثانوية‪ ،‬وقد ال يصدق أحد أنني كنت‬ ‫فــي أحــد األي ــام «كــابـتــن» فــي كــرة الـقــدم‪،‬‬ ‫واسـتـمــر عشقي لـهــا نـحــو ‪ 10‬سـنــوات‬ ‫مـتـصـلــة‪ ،‬أث ـنــاء دراس ـت ــي بالمرحلتين‬ ‫االب ـت ــدائ ـي ــة وال ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬ول ــم يــأخــذنــي‬ ‫منها سوى األدب‪ ،‬ولو كنت داومت على‬ ‫ممارستها لربما أصبحت من نجومها‬ ‫البارزين»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه مثل كل مخلوق كان ميسرا لما‬ ‫خلق لــه‪ ،‬فاختار طــريــق األدب ومضى‬ ‫فـيــه ال ي ـلــوي عـلــى ش ــيء‪ ،‬وأفـ ــرد نفسه‬ ‫لـ ــه‪ ،‬وت ـخ ـصــص ف ــي ف ــن الـ ــروايـ ــة حتى‬ ‫ف ــاق الـجـمـيــع ف ـيــه وأسـ ــس ل ــه بـنـيــانــه‪،‬‬ ‫وأرغــم العالم على االعـتــراف بــه‪ ،‬ولعله‬ ‫مــن مـصــادفــات الـقــدر المحببة أن تعد‬ ‫صحيفة «نيويورك تايمز» األميركية في‬ ‫ً‬ ‫مارس سنة ‪ 2009‬ملفا بعنوان «األدباء‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أي ـضــا يمكنهم ال ـل ـعــب»‪ ،‬وض ــم األدب ــاء‬ ‫ال ـحــاص ـل ـيــن ع ـلــى «ن ــوب ــل» ف ــي اآلداب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووضعت الصحيفة تشكيال أدبيا لفريق‬ ‫«نوبل» لكرة القدم‪ ،‬وهو المنتخب الذي‬ ‫ً‬ ‫يضم أدباء عالميين يشتركون جميعا‬ ‫في محبة وعشق الساحرة المستديرة‪،‬‬ ‫وممارستها لبعض الوقت في حياتهم‪،‬‬ ‫تــوسـطــه فــي مــركــز قـلــب ال ــدف ــاع نجيب‬ ‫محفوظ‪.‬‬

‫ضرب اإلنكليز‬ ‫اخ ـت ـي ــار «ن ـي ــوي ــورك ت ــاي ـم ــز» نجيب‬ ‫محفوظ ضمن منتخب العالم لكرة القدم‬ ‫لم يكن من فراغ‪ ،‬وال كان محاباة لألديب‬ ‫ً‬ ‫العالمي‪ ،‬الذي كان في صباه واحدا من‬ ‫أم ـهــر الع ـبــي ال ـك ــرة وأســرع ـهــم وكــانــت‬ ‫أه ــداف ــه ت ـن ـتــزع آهـ ــات الـجـمــاهـيــر‬ ‫التي تتفرج عليه وهو يلعب‬ ‫لفريق «قلب األسد» في حي‬ ‫العباسية القديم‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدأت ح ـ ـكـ ــاي ـ ـتـ ــه م ــع‬

‫ً‬ ‫الـكــرة وهــو ال ي ــزال طـفــا فــي المدرسة‬ ‫االب ـ ـتـ ــدائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬وكـ ــانـ ــت إح ـ ـ ــدى ص ـفــاتــه‬ ‫ال ـت ــي أدرك وجـ ــودهـ ــا ف ــي شـخـصـيـتــه‬ ‫منذ الصغر أنــه كــان يحب أن يتقن أي‬ ‫شيء يفعله‪ ،‬لينال إعجاب المحيطين‬ ‫ب ــه‪ ،‬ي ـقــول‪« :‬ك ـنــت أح ــب أن أس ـمــع كلمة‬ ‫ً‬ ‫استحسان‪ ،‬كنت أدرس حتى أجد تقديرا‬ ‫مــن ال ـم ــدرس‪ ،‬وك ـنـ ُـت حـيــن ألـعــب الـكــرة‬ ‫أتالعب بها وبالخصوم ألسمع تصفيق‬ ‫الجمهور وآهاته»‪.‬‬ ‫ويسرد محفوظ وقائع اللحظة التي‬ ‫انفجرت داخله الرغبة في ممارسة كرة‬ ‫ً‬ ‫القدم قائل‪« :‬ترجع عالقتي بالكرة إلى‬ ‫الفترة التي انتقلنا فيها إلى العباسية‪.‬‬ ‫ك ـن ــت آنـ ـ ـ ــذاك قـ ــد ال ـت ـح ـق ــت ب ــال ـم ــدرس ــة‬ ‫االب ـتــدائ ـيــة‪ ،‬وك ــان ــت ف ــي ذل ــك ال ــوق ــت ال‬ ‫تلتزم بسن محددة لاللتحاق بها‪ .‬كنت‬ ‫تجد إلى جانب األطفال في سن الثامنة‬ ‫ً‬ ‫أو التاسعة شبابا تـجــاوزوا العشرين‬ ‫ولـ ـه ــم ش ـ ـ ــوارب ك ـب ـي ــرة‪ .‬واص ـط ـح ـب ـنــي‬ ‫شقيقي ذات يوم لزيارة صديق حميم له‬ ‫من عائلة الديواني‪ ،‬وهي عائلة معروفة‪،‬‬ ‫ومن أبنائها أطباء ومستشارون‪ ،‬كان‬ ‫ب ـيــت ه ــذا ال ـصــديــق ي ـطــل ع ـلــى محطة‬ ‫السكة الحديد‪ ،‬وعندما فرغنا من تناول‬ ‫الـغــداء اقترح أن يصطحبنا لمشاهدة‬ ‫مباراة في كرة القدم بين فريق مصري‬ ‫وآخر إنكليزي‪ ،‬وكم كانت دهشتي كبيرة‬ ‫عندما فاز الفريق المصري‪ ،‬كنت أعتقد‬ ‫حتى ذلك الوقت أن اإلنكليز ال ينهزمون‬ ‫حتى في الرياضة»‪.‬‬ ‫كانت الكرة هي الميدان الوحيد الذي‬ ‫يمكن للمصريين آنذاك أن يضربوا فيه‬ ‫اإلنكليز مــن دون أن يتمكن هــؤالء من‬ ‫ً‬ ‫ضربهم بالنار‪ .‬يقول محفوظ‪« :‬كثيرا‬ ‫ً‬ ‫م ــا ك ـنــا نـسـحـقـهــم س ـح ـق ــا‪ ،‬وك ـ ــان قلب‬ ‫الدفاع في الفريق المصري هو المرحوم‬ ‫علي حسني‪ ،‬وك ــان مــن فـتــوات بــوالق‪،‬‬ ‫وكــان يضرب اإلنكليز كــل كتف وكتف‬ ‫دون أن ُيضرب بالرصاص‪ ،‬فيتدحرج‬ ‫اإلنكليزي على األرض‪ ،‬ولم تكن ضربة‬ ‫ً‬ ‫الكتف تعتبر «فـ ــاوال» فــي ذلــك الــوقــت‪،‬‬ ‫كنا نجابه اإلنكليز في الكرة بال خوف‪،‬‬ ‫وكانت النتائج تفرح الشعب كما تفرحه‬ ‫اليوم عندما يفوز فريقنا القومي‪ .‬ولكن‬ ‫في الماضي كنا ننتصر على «اإلنكليز»‪،‬‬ ‫أما اليوم فنحن ننتصر على «أحزاننا»‪.‬‬ ‫اتصل علي حسني بنجيب محفوظ‬ ‫قبل وفــاتــه‪ ،‬وك ــان على ف ــراش الـمــرض‪،‬‬ ‫ولــم يكن فــي حــوزتــه ثمن عــاجــه‪ ،‬بعد‬ ‫المجد الذي حققه‪ .‬ويتذكر محفوظ بقية‬ ‫الالعبين العظماء في الفريق المصري‬ ‫ومنهم «السوالم»‪ ،‬وكانا شقيقين أحمد‬ ‫ومـحـمــد ســالــم‪ ،‬وكــانــا يـشـكــان الــدفــاع‬ ‫الحقيقي للفريق المصري‪ ،‬كان أحدهما‬ ‫الظهير اليمن واآل خ ــر الظهير األيسر‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫‪ ‬وك ـ ــان م ــن بـيـنـهــم حـسـيــن ح ـجــازي‬ ‫ومـ ــرعـ ــي ح ـ ـ ــارس الـ ـم ــرم ــى ال ـ ـ ــذي ك ــان‬ ‫ً‬ ‫عـمــاقــا وك ــان ــوا يـضــربــون عـلـيــه الـكــرة‬ ‫ع ــال ـي ــة ف ـي ـل ـت ـق ـط ـهــا بـ ـي ــده مـ ــن دون أن‬ ‫يقفز‪ ،‬ولكنهم كانوا في بعض األحيان‬ ‫يـفـلـحــون ف ــي ت ـهــريــب ال ـك ــرة م ــن تحت‬ ‫ً‬ ‫رجليه‪ .‬هــؤالء جميعا كــان المصريون‬ ‫يقرأون أسماء هم في جريدة «التايمز»‬ ‫البريطانية التي كانت تغطي مباريات‬ ‫اإلنكليز في مصر‪.‬‬ ‫اختلف عدد كبير من هؤالء الالعبين‬ ‫مع النادي «األهلي» فخرج منه حسين‬ ‫حـ ـج ــازي والـ ـس ــوال ــم وأبـ ــاظـ ــة وم ــرع ــي‬ ‫وذهبوا إلــى «فريق المختلط» الزمالك‬ ‫اآلن‪ .‬وف ــي أول م ـب ــاراة لـهــم ضــد فريق‬ ‫األهـلــي ذهــب محفوظ إلــى الملعب مع‬ ‫شقيقه األكـبــر محمد رحـمــه الـلــه‪،‬‬ ‫يـقــول‪« :‬كــانــت م ـبــاراة العمر‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫نجيب محفوظ‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـيـ ـع ــا ن ـت ــاب ـع ـه ــا ب ــأعـ ـص ــابـ ـن ــا ق ـبــل‬ ‫عيوننا‪ ،‬وكنت أخشى أن ينهزم حسين‬ ‫ح ـجــازي مــن األه ـلــي فــي ه ــذه الـمـبــاراة‬ ‫بالذات‪ .‬وأعترف أنني من شدة انفعالي‬ ‫كان يمكن أن أموت لو حدثت الهزيمة‪،‬‬ ‫فــالـحــزن يميت فــي مثل هــذه الـحــاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك الفرح‪ ،‬لذلك لم أدهش كثيرا حين‬ ‫علمت في أحد األيام‪ ‬أن أحد المشجعين‬ ‫ُ‬ ‫المتحمسين توفي من الفرح بعد فوز‬ ‫مصر بالكأس اإلفريقية»‪.‬‬

‫الصاروخ المنطلق‬ ‫رجع الصبي يوم هزم فريقنا المصري‬ ‫فــريــق اإلنـكـلـيــز إل ــى الـبـيــت وذه ـن ــه كله‬ ‫معلق بكرة القدم‪ ،‬وبأسماء العبي الفريق‬ ‫ً‬ ‫المصري‪ ،‬خصوصا كابتن الفريق حسين‬ ‫حجازي‪ ،‬نجم مصر ذائع الصيت في ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬يقول‪« :‬طلبت من والدي أن يشتري‬ ‫لي كرة‪ ،‬وألححت عليه حتى وافق‪ ،‬وبدأت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم ـض ــي وقـ ـت ــا ط ــوي ــا ف ــي ف ـن ــاء ال ـم ـنــزل‬ ‫ً‬ ‫ألعب الكرة بمفردي‪ ،‬ومحاوال تقليد ما‬ ‫شــاهــدتــه فــي تـلــك ال ـم ـبــاراة الـتــي خلبت‬ ‫عقلي‪ ،‬وبسرعة شديدة استطعت أن أتقن‬ ‫المبادئ األساسية للعبة كرة القدم»‪.‬‬ ‫ث ــم انـطـلــق بـلـعــب ال ـك ــرة ف ــي ال ـش ــارع‪،‬‬ ‫ي ـق ــول‪« :‬ك ـنــت أش ـهــر الع ــب ك ــرة ق ــدم في‬ ‫ش ــوارع الـعـبــاسـيــة‪ ،‬وك ــان فريقنا اسمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«قـلــب األسـ ــد»‪ ،‬وكـنــت الع ـبــا حــريـفــا كما‬ ‫ي ـق ــول ــون»‪ ،‬ث ــم ل ـعــب ف ــي ف ــري ــق الـصـغــار‬ ‫بالمدرسة‪ ،‬ويــذكــر أن فريق الكبار ّ‬ ‫ضم‬ ‫م ـم ــدوح م ـخ ـتــار‪ ،‬الـ ــذي ك ــان يـلـعــب بين‬ ‫صفوف الفريق األول في النادي «األهلي»‪،‬‬ ‫وهو من عائلة صقر التي اشتهر منها كل‬ ‫من الكابتن عبد الكريم والكابتن يحيى‬ ‫صقر‪ .‬يذكر محفوظ‪« :‬كنت ضمن فريق‬ ‫الشارع في حينا القديم بالعباسية‪ ،‬وكنا‬

‫نالعب فرق الشوارع األخرى بشكل دوري‪،‬‬ ‫وظللت سنوات ألعب الكرة إلى أن دخلت‬ ‫الـجــامـعــة‪ ،‬وعــرضــوا عـلـ َّـي أن أش ــارك في‬ ‫فريق الكلية‪ ،‬لكني كنت قد عرفت طريق‬ ‫المكتبة بالجامعة فأخذتني القراء ة من‬ ‫ال ـكــرة‪ ،‬ربـمــا لــو اسـتـمــرت بــي ال ـحــال في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجال الكرة لكنت العبا مشهورا في أحد‬ ‫النوادي الكبرى»‪.‬‬ ‫ك ــان مـحـفــوظ ُيـ ــدرك أن ــه الع ــب مميز‪،‬‬ ‫ولــو أكمل مـشــواره ألصبح أحــد النجوم‬ ‫الـ ـب ــارزي ــن ف ــي ُ الـ ـس ــاح ــرة ال ـم ـس ـت ــدي ــرة‪،‬‬ ‫بــاس ـمــه ال ـ ــذي أش ـت ـه ــر ب ــه ف ــي ال ـمــاعــب‬ ‫وه ــو «أبـ ــوالـ ــروس» وال ـ ــذي أط ـل ـقــه عليه‬ ‫جـمـهــوره لـكـثــرة األهـ ــداف الـتــي أحــرزهــا‬ ‫برأسه‪ .‬يقول‪« :‬إذا كــان حسين حجازي‪،‬‬ ‫هــو كــابـتــن الـفــريــق ال ـم ـصــري‪ ،‬فـقــد كنت‬ ‫أنا كابتن فريق «قلب األسد» في شوارع‬ ‫العباسية مــع أصــدقــائــي أثـنــاء الــدراســة‬ ‫االب ـتــدائ ـيــة‪ ،‬ورغ ــم أنـنــي ال أجـيــد اللعب‬ ‫بقدمي اليسرى‪ ،‬لعبت في مركز الجناح‬ ‫ً‬ ‫األيسر‪ ،‬وكان ذلك المركز يحد كثيرا من‬ ‫حــركـتــي‪ ،‬وم ــع ذل ــك كـنــت ه ــداف الـفــريــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأكثر العبيه إح ــرازا لــأهــداف‪ .‬وعندما‬ ‫انتقلت إلى مدرسة فؤاد األول الثانوية‪،‬‬ ‫تغير مركزي وأصبحت ألعب كقلب دفاع‪،‬‬ ‫وأجـ ــدت ف ــي ال ـمــركــز ال ـجــديــد ل ــدرج ــة أن‬ ‫كثيرين ممن شاهدوني في ذلــك الوقت‬ ‫تنبأوا لي بالنبوغ في كرة القدم‪ ،‬وبأنني‬ ‫سألعب ألحد األندية الكبيرة‪ ،‬ومنها إلى‬ ‫األولمبياد مع المنتخب الوطني»‪.‬‬ ‫الدكتور أدهم رجب‪ ،‬الصديق المقرب‬ ‫إلــى نجيب محفوظ وواحــد من أصدقاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طفولته وال ــذي أصـبــح أس ـتــاذا ورئيسا‬ ‫لقسم الطفيليات بكلية طب قصر العيني‪،‬‬ ‫يحكي عن نجيب محفوظ الالعب‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫«كـ ـ ـ ــان ن ـج ـي ــب الع ـ ــب ك ـ ــرة م ـ ــن ط ـ ــراز‬ ‫نــادر‪ ،‬في أيام الصبا في العباسية‪ ،‬كان‬

‫حسين حجازي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محاورا ومناورا كرويا‪ ،‬لو استمر لنافس‬ ‫عـلــى األرجـ ــح حـسـيــن ح ـجــازي ومـخـتــار‬ ‫التتش ومــن بعدهما عبد الكريم صقر‪،‬‬ ‫ثــم الـضـظــوي‪ .‬وأق ــول الـحــق‪ ،‬وأن ــا أشهد‬ ‫للتاريخ‪ ،‬وأنا مدمن كرة‪ ،‬فأنا شاهد عدل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أق ــول‪ :‬لــم أر فــي حياتي حتى اآلن العبا‬ ‫فــي ســرعــة نجيب مـحـفــوظ فــي الــركــض‪،‬‬ ‫والـتـحــول مــن الــدفــاع إل ــى الـهـجــوم‪ .‬كــان‬ ‫أش ـبــه بــال ـصــاروخ الـمـنـطـلــق‪ ،‬وك ــان هــذا‬ ‫يالئم الكرة في وقت صبانا‪ ،‬ففي شبابنا‬ ‫الباكر كان عقل الالعب في قدميه‪ ،‬وكان‬ ‫الــاعــب ال ـقــديــر هــو الــاعــب ال ـفــرد الــذي‬ ‫ينطلق بــالـكــرة كالسهم نـحــو الـهــدف ال‬ ‫يلوي على شيء‪ .‬كان عقل نجيب محفوظ‬ ‫في تلك األيام في قدميه»‪.‬‬ ‫يتابع رجب‪« :‬مرت األيام وانتقل عقل‬ ‫ن ـج ـيــب م ـح ـف ــوظ م ــن ق ــدم ــه إلـ ــى رأسـ ــه‪،‬‬ ‫وأصـبــح ذا فضل عـلـ َّـي ال ينكر‪ .‬كــان هو‬ ‫ً‬ ‫الــذي تولى توعيتي سياسيا أيــام كنت‬ ‫ً‬ ‫طــالـبــا فــي ال ـطــب‪ ،‬وكــانــت مـيــولــي آن ــذاك‬ ‫ضد القمصان الزرق عماد شباب الوفد‪،‬‬ ‫ألسباب شخصية تتصل بشخص زعيم‬ ‫ً‬ ‫هــؤالء الشباب‪ ،‬وكــان زمـيــا لنا‪ ،‬فتولى‬ ‫ً‬ ‫نجيب محفوظ مهمة تثقيفي سياسيا‬ ‫ً‬ ‫وتعلمت منه كيف أكــون موضوعيا في‬ ‫أحكامي‪ ،‬وشرح لي التركيبة السياسية‬ ‫للنظام االجتماعي القائم وقتها‪ ،‬وكيف‬ ‫أن الوفد رغم «القمصان الزرق» هو حزب‬ ‫ال ـش ـعــب‪ ،‬وأعـ ـت ــرف أن ــه بـفـضــل مـحـفــوظ‬ ‫فتحت عيني على حقائق كثيرة»‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫«المايسترو»‬

‫عشق نجيب محفوظ كرة القدم وأحب‬ ‫حسين حجازي‪ ،‬وهــو يتحدث عنه بعد‬ ‫مرور السنين بحميمية ومحبة ظاهرتين‪،‬‬ ‫ي ـقــول‪« :‬ك ــان أس ـطــورة سمعت عـنـهــا‪ ،‬ثم‬ ‫صار حقيقة رأيتها‪ ،‬وكان ذلك في أواخر‬ ‫ً‬ ‫حياته الكروية قبل االعتزال‪ ،‬ونظرا إلى‬ ‫شعبيته الــرهـيـبــة ومــوهـبـتــه ال ـفــذة ظل‬ ‫ي ـم ــارس ال ـل ـعــب ح ـتــى شـ ــارف األرب ـع ـيــن‬ ‫من عمره‪ ،‬وهي سن كبيرة بالنسبة إلى‬ ‫الع ـبــي ك ــرة ال ـق ــدم‪ ،‬فـفــي ال ـغــالــب يعتزل‬ ‫النجوم بعد تخطي سن الثالثين بقليل»‪.‬‬ ‫كان نجيب محفوظ يطلق على حسين‬ ‫حجازي لقب «المايسترو»‪ ،‬يقول‪« :‬كان هو‬ ‫كابتن الفريق المصري‪ .‬كان قد لعب في‬ ‫أولمبياد سنة ‪ 1928‬ونالت مصر المركز‬ ‫الــرابــع‪ ،‬وك ــان لــه ثقله فــي الملعب‪ ،‬وفي‬ ‫المرات التي شاهدته أعجبتني فيه ميزات‬ ‫كثيرة‪ ،‬من بينها أنه يقوم بدور القائد في‬ ‫ً‬ ‫الملعب خير قيام‪ ،‬كذلك كان لعبه نظيفا‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫متعمدا ضد‬ ‫فلم يحدث أن ارتكب خطأ‬ ‫العــب مــن الفريق المنافس‪ ،‬ومــن بينها‬ ‫ً‬ ‫أيضا قوة تسديداته على المرمى لدرجة‬ ‫ً‬ ‫أنه كثيرا ما كان يسدد الكرة من منتصف‬ ‫الملعب فتدخل الـمــرمــى‪ .‬وال أنـســى أنه‬ ‫كــانــت ثمة رمـيــة لصالحنا ولــم تكن في‬ ‫وسط الملعب دائرة كما هي الحال اليوم‪،‬‬ ‫فضربها حسين ح ـجــازي مــن قـبــل خط‬ ‫ً‬ ‫الوسط فدخلت المرمى ف ــورا‪ .‬مثل هذه‬

‫اللعبات الفذة كانت بالنسبة إلى حجازي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا عاديا»‪.‬‬ ‫وبسبب حسين حجازي صار نجيب‬ ‫ً‬ ‫محفوظ زملكاويا‪ ،‬يوضح‪« :‬انتمائي إلى‬ ‫الزمالك انتماء تاريخي‪ ،‬بدأت عالقتي به‬ ‫حين كــان اسمه «المختلط» ومــع انتقال‬ ‫حسين حجازي إليه‪ ،‬وأذكر أنني تمنيت‬ ‫ً‬ ‫فعال أن أكون ابن حسين حجازي أسطورة‬ ‫الكرة المصرية‪ ،‬وعندما كنت أتدرب على‬ ‫الكتابة‪ ،‬كانت شخصيات أول رواياتي‬ ‫التي لم تنشر كلها عن العبي كرة القدم»‪.‬‬ ‫كـ ــرة الـ ـق ــدم ري ــاض ــة وم ـت ـعــة وفــرصــة‬ ‫للتفكير والـصـحــة والـعــافـيــة‪ ،‬ومتعتها‬ ‫الكبيرة في «الحرفنة»‪ ،‬كما يرى محفوظ‪،‬‬ ‫الذي كان يترحم على أيامه‪« :‬العب الكرة‬ ‫اآلن لم يعد يعنيه سوى تسجيل الهدف‪،‬‬ ‫أمــا اسـتـعــراض ال ـم ـهــارات وال ـقــدرة على‬ ‫«ترقيص الخصم» فقد كانت تسبب متعة‬ ‫عــالـيــة كـمـشــاهــديــن‪ ،‬ل ــم تـكــن الـنـظــريــات‬ ‫والتقسيمات والخطط في الكرة قد ظهرت‬ ‫بعد‪ ،‬ولم يكن عندنا خطط‪ .‬كان الركض‬ ‫ال ـســريــع هــو م ــا يـمـيــز ال ــاع ــب الـمـمـتــاز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وك ـل ـمــا كـ ــان الـ ـه ــدف س ــري ـع ــا وم ـب ــاش ــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومفاجئا ومباغتا كــان هــذا أفضل ألف‬ ‫َّ‬ ‫مرة‪ ،‬ولهذه األسباب كان يطلق علي في‬ ‫العباسية أسرع هداف في زمني»‪.‬‬ ‫حتى شغب المالعب مارسه محفوظ‬ ‫ً‬ ‫صـغـيــرا ي ـقــول‪« :‬كـنــت أش ــارك فــي بعض‬ ‫الشغب الخفيف بعد نهاية المباريات‪،‬‬ ‫وألن ال ـ ـكـ ــرة غ ــال ــب ومـ ـغـ ـل ــوب‪ ،‬فـبـعــض‬ ‫المشاغبات أمر طبيعي في هذه الحالة»‪.‬‬ ‫وإح ــدى الــوقــائــع الطريفة الـتــي يذكرها‬ ‫حــدثــت لــه فــي الـطـفــولــة‪« :‬كـلـمــا تذكرتها‬ ‫ً‬ ‫ضحكت مــن قلبي كـثـيــرا‪ ،‬لعبنا مـبــاراة‬ ‫في النادي األهلي وهزمنا فيها‪ ،‬وأثناء‬ ‫الحديث عمن تسبب في هزيمتنا كنا قد‬ ‫خرجنا من الـنــادي ودخلنا إلــى كوبري‬ ‫قصر النيل فاكتشفنا أن أحد أصدقائنا‬ ‫وه ــو ف ــي غ ـم ــرة االن ـف ـع ــال ن ـســي وخ ــرج‬ ‫مــن ال ـنــادي بــالـســروال القصير فحسب‪،‬‬ ‫فحاولنا إخـفــاء ه بيننا حتى عدنا مرة‬ ‫ثانية فوجد مالبسه الرياضية وغرقنا‬ ‫في الضحك البريء»‪.‬‬ ‫أم ـ ــا عـ ــن ال ـت ـع ـص ــب ب ـي ــن ال ـج ـمــاه ـيــر‬ ‫فقديم‪ ،‬وربما هو جزء من حالوة اللعبة‬ ‫وإثارتها‪ ،‬يقول عنه محفوظ‪« :‬التعصب‬ ‫ال ـ ــذي ي ـش ـكــون م ـنــه اآلن ب ـيــن جـمــاهـيــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األنــديــة كــان مــوجــودا فــي أيــامـنــا أيـضــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في المباريات بين فرق القاهرة‬ ‫واإلسكندرية‪ .‬وفي المباريات التي كانت‬ ‫تذهب فيها فرق القاهرة للعب في الثغر‬ ‫ّ‬ ‫تتحول‬ ‫كما كنا نسميه‪ ،‬كانت اإلسكندرية‬ ‫إلى ثكنة عسكرية‪ ،‬وتعلن حالة الطوارئ‬ ‫ً‬ ‫تحسبا لشغب الجمهور»‪.‬‬

‫محفوظ والخطيب‬

‫في حــوار جمع بين نجيب‬ ‫مـ ـحـ ـف ــوظ والع ـ ـ ـ ــب ك ـ ـ ــرة الـ ـق ــدم‬ ‫ال ـش ـه ـيــر م ـح ـمــود الـخـطـيــب‪،‬‬ ‫دعـ ــاه الـخـطـيــب لحضور‬ ‫مباراة لفريق «األهلي»‬ ‫وسـ ــألـ ــه مـ ــا هـ ــي آخ ــر‬ ‫م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاراة شـ ــاهـ ــدهـ ــا‪،‬‬ ‫أج ــاب محفوظ‪« :‬آخــر‬ ‫مباراة شهدتها سنة‬ ‫‪ ،1930‬قبلها شاهدت‬ ‫الـمـبــاريــات كــافــة‪ ،‬كما‬ ‫في السينما لم أكن أترك‬ ‫أي فيلم جديد من دون‬ ‫أن أشـ ــاهـ ــده»‪ .‬واع ـت ــذر‬ ‫األدي ـ ــب الـكـبـيــر ع ــن عــدم‬

‫ً‬ ‫تـلـبـيــة دعـ ــوة الـخـطـيــب ل ـم ـشــاهــدة ال ـم ـب ــاراة مـتـعـلــا‬ ‫بضعفه‪« :‬وأنا آسف بالنسبة إلى الدعوة‪ ،‬فصحتي ال‬ ‫ً‬ ‫تتحمل االنفعال الشديد‪ .‬أحيانا‪ ،‬وأنا أتناول الطعام‬ ‫يتصادف أن أشاهد مباراة ما‪ ،‬فأندمج وأنسى الطعام‪،‬‬ ‫ثم أسارع إلى االنسحاب من أمام التلفزيون»‪.‬‬ ‫سأله الخطيب‪« :‬هل كانت الكرة أحد أسباب هزيمة‬ ‫‪1967‬؟ أجــاب محفوظ‪ :‬هذه سخافة‪ ،‬وال أســاس لذلك‬ ‫ً‬ ‫من الصحة‪ .‬مثال‪ ،‬كان لعب الكرة موجودا أيام حرب‬ ‫أكتوبر المجيدة‪ .‬أسباب الهزيمة معروفة‪ ،‬ومن المعيب‬ ‫أن نلصقها في الكرة وأم كلثوم‪ .‬الرياضة قوة ونشاط‪،‬‬ ‫وإنكلترا في عز مجدها السياسي كانت مجنونة كرة»‪.‬‬ ‫وكان سؤال الخطيب األخير‪« :‬لو عاد بك العمر هل‬ ‫ً‬ ‫كنت ستستمر في الرياضة؟»‪ .‬رد محفوظ‪ :‬كنت عاشقا‬ ‫ً‬ ‫ولهانا لها في صباي‪ ،‬وكان يتهيأ لي أنني لن أتركها‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ ،‬وسبحان الله لم أعد أهتم حتى بمشاهدتها»‪.‬‬

‫محمود الخطيب‬




‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٩‬الثالثاء ‪ ٧‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه اآلخر للقمر ‬

‫(‪)٣٠ - ٢‬‬

‫ّبين العائلة والناس‬

‫تميز بالذكاء واالبتكار لكن شقاوته جلبت له العقاب‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫بدأنا في الحلقة السابقة سيرة حياة الفنان القدير الراحل كمال الشناوي‪ ،‬الذي نشأ وتربى في حي السيدة زينب الشعبي‬ ‫وسط القاهرة‪ ،‬حيث تعرف على كثير من اآلثار اإلسالمية والمسيحية‪ ،‬التي يزخر بها المكان‪ ،‬إضافة إلى تعرفه على‬ ‫"صندوق الدنيا"‪ ،‬باعتباره إحدى األلعاب الشعبية المميزة‪ ،‬قبل أن ينتقل مع أسرته إلى الحياة في أدغال السودان‪،‬‬ ‫وقضت األسرة هناك عامين‪ ،‬إذ كان والده محمد الشناوي يعمل مهندس ري‪ ،‬ثم عادت األسرة إلى مصر عام ‪.1925‬‬ ‫في هذه الحلقة نستكمل الحديث عن نبوغ الفنان كمال الشناوي خالل مراحل تعليمه األولية‪ ،‬وتوقعات وزير المعارف‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫له بأنه سيصبح مطربا مشهورا يوما ما‪.‬‬ ‫لفت محمد كمال نظر شيخ الكتاب‪،‬‬ ‫بذكائه الواضح‪ ،‬وسرعة بديهته‪ ،‬فضال‬ ‫عــن هــدوئــه غـيــر الـمـعـتــاد لـمــن هــم في‬ ‫مثل عمره‪ ،‬حيث يفضل البقاء صامتا‪،‬‬ ‫متأمال فــي كــل مــا حــولــه‪ ،‬كــأنــه يحمل‬ ‫كاميرا في عينيه‪ ،‬يحاول أن يلتقط بها‬ ‫صورا لكل ما حوله‪ ،‬إلى جانب براعته‬ ‫في الحفظ‪ ،‬وسرعة تعلم الكتابة‪:‬‬ ‫= شاطر يا محمد يا مصري‪.‬‬ ‫* أنا اسمي محمد كمال يا سيدنا‬ ‫مش محمد المصري‪.‬‬ ‫= أدرك ي ــا ف ـت ــى أن ا س ـم ــك مـحـمــد‬ ‫ك ـمــال‪ ...‬وهــل يخفى ابــن باشمهندس‬ ‫ال ــري؟ ع ــاوة عـلــى ذل ــك أن ــت ب ــارع في‬ ‫الحفظ والتجويد‪ ،‬وأيضا خطك منمق‬ ‫ورائ ـ ـ ــع‪ ..‬ف ـمــن ال ــواض ــح أن "فـ ــرخ ال ــوز‬ ‫عوام"‪.‬‬ ‫* مش فاهم يا سيدنا يعني إيه؟‬ ‫= ليس مهما‪ ...‬المهم اآلن أن تستعد‬ ‫ألن التابع الذي يرافقك قد حضر‪.‬‬ ‫خـصــص وال ــد مـحـمــد ك ـمــال‪ ،‬تابعا‬ ‫ي ــراف ــق الـصـغـيــر م ــن "ال ـك ـت ــاب" وإل ـيــه‪،‬‬ ‫فــي رحـلـتــه الـيــومـيــة‪ ،‬خــوفــا عـلـيــه من‬ ‫الحيوانات المفترسة‪ ،‬التي توجد في‬ ‫كــل م ـكــان‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك حــديـقــة الفيال‬ ‫لـيــا‪ ،‬حتى أن األس ــرة خصصت وقتا‬ ‫م ــن ص ـبــاح ك ــل ي ــوم لـلـكـشــف ع ــن آث ــار‬ ‫أقـ ـ ــدام ال ـح ـي ــوان ــات ال ـت ــي تـتـسـلــل إلــى‬ ‫الـحــديـقــة ل ـيــا‪ ،‬وي ـت ـبــارون فــي معرفة‬ ‫آث ــاره ــا وتـحــديــد ن ــوع ال ـح ـيــوان الــذي‬ ‫زارهم هذه الليلة‪ ،‬ومع كل زيارة ألحد‬ ‫هذه الحيوانات‪ ،‬كان المهندس محمد‬ ‫الشناوي يشدد على التابع بأال يترك‬ ‫الصغير محمد كمال من يده أو يدعه‬ ‫يغيب عن نظره لحظة واحدة في رحلة‬ ‫الــذهــاب أو ال ـعــودة مــن الـكـتــاب وإلـيــه‪،‬‬ ‫غير أنه في هذا اليوم تأخر رغما عنه‬ ‫في الذهاب إلحضاره‪ ،‬فجلس الصغير‬ ‫ينتظره تحت الشمس الــافـحــة‪ ،‬دون‬ ‫جدوى‪ ،‬فما كان من الصغير إال أن غافل‬ ‫الشيخ‪ ،‬وقرر أن يقوم برحلة العودة إلى‬ ‫"المستعمرة" بمفرده!‬

‫مغامرة في األدغال‬ ‫توهم الطفل محمد كمال أنه يسير‬ ‫فـ ــي الـ ـط ــري ــق ن ـف ـس ــه ال ـ ـ ــذي اع ـ ـتـ ــاد أن‬ ‫يسلكه يوميا بصحبة التابع‪ ،‬غير أنه‬ ‫شــاهــد فــراشــة مــزركـشــة األلـ ــوان لفتت‬ ‫نظره‪ ،‬فجرى خلفها محاوال اإلمساك‬ ‫ب ـهــا‪ ،‬حـتــى وج ــد نـفـســه وس ــط واح ــدة‬ ‫من الغابات المنتشرة‪ ،‬لكنه لم يعبأ‪،‬‬ ‫وواصـ ــل س ـيــره‪ ،‬فــي الــوقــت ال ــذي كــان‬ ‫الـتــابــع قــد وصــل فيه إلــى الـكـتــاب ولم‬ ‫يجده‪ ،‬فجن جنونه‪ ،‬وراح يجري كأنما‬ ‫يـفــر م ــن أح ــد ال ـح ـيــوانــات الـمـفـتــرســة‪،‬‬ ‫يـبـحــث ع ـنــه دون ج ـ ــدوى‪ ،‬ح ـتــى لعب‬ ‫القدر دوره‪ ،‬عندما التقط الصغير "قرن‬ ‫ش ـطــة" م ــن شـجـيــرة صـغـيــرة ف ــي مثل‬ ‫طوله‪ ،‬أغراه لونه األحمر الالمع‪ ،‬فراح‬ ‫يتذوقه بسبب جوعه‪ ،‬ومــا إن وضعه‬ ‫فــي ف ـمــه‪ ،‬حـتــى أط ـلــق صــرخــة مــدويــة‪،‬‬ ‫وصلت إلــى سمع التابع‪ ،‬فأسقط في‬ ‫ي ــده‪ ،‬حـيــث تــأكــد أن أح ــد الـحـيــوانــات‬ ‫المفترسة قــد التهم الصغير‪ ،‬فجرى‬ ‫تجاه الصوت في حذر‪ ،‬وهو يتوقع أال‬ ‫يجد شيئا قد تبقى منه‪ ،‬لكنه وجده‬ ‫يبكي وهو يحاول أن يزيل آثار "الشطة"‬ ‫من فمه‪ ،‬فأمسك به ورفعه إلى صدره‬ ‫وج ــرى بــه وه ــو ي ـحــاول أن يـهــدئ من‬ ‫روعه‪ ،‬ويعقد معه اتفاقا‪ ،‬بأال يقول إنه‬ ‫تــأخــر عليه‪ ،‬حتى ال يـقــول لــوالــده إنه‬ ‫تجرأ ودخل الغابة بمفرده‪.‬‬ ‫كانت هذه المرة الثانية التي يقف‬

‫فـيـهــا الـطـفــل مـحـمــد ك ـمــال عـلــى حافة‬ ‫الـفـقــد‪ ،‬األول ــى كــانــت فــي ال ـقــاهــرة‪ ،‬في‬ ‫ح ــي ال ـس ـيــدة زي ـن ــب‪ ،‬وال ـثــان ـيــة داخ ــل‬ ‫إحــدى الغابات في الـســودان‪ ،‬غير أنه‬ ‫لم يكن يعبأ بذلك‪ ،‬ولم تحد الواقعتان‬ ‫م ــن خ ـيــالــه ال ـج ــام ــح‪ ،‬وح ـبــه للمعرفة‬ ‫واكـتـشــاف كــل مــا هــو مـجـهــول حــولــه‪،‬‬ ‫وهو ما اكتشفه من خالل حبه للرسم‪،‬‬ ‫ومحاولة اكتشاف الطبيعة واألشياء‬ ‫عبر رسـمـهــا‪ ،‬وفــي الــوقــت نفسه لديه‬ ‫استعداد للتعلم‪ ،‬فحفظ أجزاء عدة من‬ ‫القرآن الكريم‪ ،‬ومــن خالله تعلم اللغة‬ ‫العربية نطقا وكتابة‪ ،‬فضال عن تعلم‬ ‫اللغة اإلنكليزية بإتقان‪.‬‬ ‫قضت األســرة في الـســودان عامين‪،‬‬ ‫عادت بعدهما إلى مصر في عام ‪،1925‬‬ ‫غير أن مهندس الري محمد الشناوي‬ ‫لم يعد إلــى القاهرة‪ ،‬بل كانت العودة‬ ‫إلـ ــى مــدي ـنــة ال ـم ـن ـص ــورة‪ ،‬ال ـت ــي كــانــت‬ ‫محطة مهمة‪ ،‬ليست فقط فــي حياته‪،‬‬ ‫بل أيضا في حياة الطفل محمد كمال‪،‬‬ ‫لجمال موقعها وطبيعتها الساحرة‪،‬‬ ‫خاصة أن األسرة اختارت حي "توريل"‬ ‫للعيش فيه‪ ،‬ذلك الحي الــذي خصص‬ ‫لسكن الطبقة االرستقراطية وأصحاب‬ ‫المهن العليا‪ ،‬من مصريين وأجانب‪،‬‬ ‫من مفتشي ري وكبار رجال البوليس‪،‬‬ ‫ومديري المصالح الحكومية‪ ،‬لذا كان‬ ‫ينتشر به العديد من الفلل والقصور‪،‬‬ ‫فضال عــن حديقة "تــوريــل"‪ ،‬كما يضم‬ ‫الـ ـح ــي أيـ ـض ــا م ـ ـ ــدارس أبـ ـن ــاء الـطـبـقــة‬ ‫الراقية‪ ،‬التي اختار المهندس محمد‬ ‫الشناوي إحداها ليلحق بها الصغير‬ ‫م ـح ـم ــد ك ـ ـمـ ــال‪ ،‬ل ـت ـب ــدأ رحـ ـل ــة ج ــدي ــدة‬ ‫فــي حـيــاتــه‪ ،‬فــي مـكــان تميز بطبيعته‬ ‫الفاتنة وجمال مناظره‪ ،‬ما كان دافعا‬ ‫قــو يــا لتفجير م ــوا ه ــب ا لـطـفــل الفنية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫لم يكن محمد كمال طفال مثله مثل‬ ‫األطـفــال فــي عـمــره‪ ،‬يميل إلــى األلـعــاب‬ ‫التقليدية‪ ،‬أو األلـعــاب التي تستخدم‬ ‫العنف‪ ،‬بل يميل إلى الجلوس بمفرده‪،‬‬ ‫متأمال جمال الطبيعة والزهور‪ ،‬يهرب‬ ‫من الضجيج‪ ،‬ليرسم منظرا طبيعيا‪،‬‬ ‫لكن ذلك لم يمنعه من االنخراط في كل‬ ‫األنشطة االجتماعية والرياضية الفنية‪،‬‬ ‫الـتــي تقيمها ال ـمــدرســة‪ ،‬بـمــا فــي ذلــك‬ ‫االنضمام إلى فريق التمثيل والغناء‪،‬‬ ‫لـيــس ب ـهــدف تـنـمـيــة مــوهـبــة بعينها‪،‬‬ ‫لكن حبا فــي التعلم واكـتـشــاف كــل ما‬ ‫هو جديد‪ ،‬األمر الذي لفت نظر والده‪:‬‬ ‫= أنا ما عنديش مانع‪ ..‬لكن الواحد‬ ‫لما يركز في نشاط واحــد يقدر يبقى‬ ‫متميز فيه‪ ..‬مش يــوزع مجهوده على‬ ‫كل نشاط شوية‪.‬‬ ‫* بس أنا بحبهم كلهم‪ ...‬بحب الكرة‬ ‫وال ـج ـم ـبــاز وال ـ ـجـ ــري‪ ...‬وب ـحــب الــرســم‬ ‫والشعر وجماعة الخطابة‪ ...‬وكمان فيه‬ ‫فريق "كــورال" بتاع األغاني‪ ،‬وجماعة‬ ‫التمثيل‪.‬‬ ‫= أغ ــان ــي وت ـم ـث ـيــل‪ ...‬وال ـل ــه ع ــال يا‬ ‫سي محمد‪ ،‬عايز تبقى مغنواتي وال‬ ‫مشخصاتي؟‬ ‫* ال يا بابا أنا بحبهم بس‪.‬‬ ‫= والله أنا خايف من آخرة الحب ده‬ ‫إيه يا سي محمد‪.‬‬ ‫* ال يا بابا‪ ...‬حضرتك ما تخافش‪.‬‬ ‫= ماشي يــا ســي مـحـمــد‪ ...‬وفــي حد‬ ‫بقى من زمايلك مشترك في كل األنشطة‬ ‫دي زيك كده؟‬ ‫* ال كل واحد اختار حاجة واحدة‪...‬‬ ‫وفي والد اختاروا اتنين بس‪.‬‬ ‫= ط ــب أنـ ــا م ــواف ــق ب ــس ب ـش ــرط أن‬ ‫الحاجات دي ما تأثرش على دراستك‪...‬‬

‫أنا عايز النمر بتاعتك تكون دايما من‬ ‫األوائل‪.‬‬

‫طموح مبك ر‬ ‫ل ــم ي ـت ــرك م ـح ـمــد ك ـم ــال ن ـشــاطــا أو‬ ‫مسابقة‪ ،‬إال واشترك فيه‪ ،‬فما إن ينتهي‬ ‫مــن م ـب ــاراة فــي ك ــرة ال ـق ــدم‪ ،‬أو تــدريــب‬ ‫"للجمباز"‪ ،‬حتى يسارع باالنضمام إلى‬ ‫بروفات فريق الكورال‪ ،‬أو التمثيل‪ ،‬أو‬ ‫جماعة الفن التشكيلي‪ ،‬والمدهش أنه‬ ‫يظهر براعة في كل مجال يشارك فيه‪،‬‬ ‫حتى إنه حصد العديد من "الميداليات"‬ ‫وال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــؤوس والـ ـ ـج ـ ــوائ ـ ــز‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫المسابقات الرياضية والحفالت الفنية‪،‬‬ ‫فذاع صيته على مستوى المدرسة‪ ،‬بل‬ ‫وعلى مستوى بقية مــدارس المدينة‪،‬‬ ‫ليس فقط لتفوقه الرياضي والفني‪ ،‬بل‬ ‫أيضا كما وعد والده بالتفوق الدراسي‪،‬‬ ‫ما جعل مدرس اللغة العربية‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز سـ ـي ــد األهـ ـ ـ ــل يـتـبـنــى‬ ‫مــوهـبـتــه وت ـفــوقــه فــي الـلـغــة الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫التي أتقنها نطقا سليما دون أخطاء‬ ‫فــي قــواعــد اللغة أو اإلم ــاء‪ ،‬حتى إنه‬ ‫اس ـت ـعــان ب ــه يــومــا لـ ـق ــراءة قـطـعــة نثر‬ ‫"لـلـجــاحــظ" مــن كـتــاب الـمـطــالـعــة‪ ،‬أمــام‬ ‫تالميذ الصف الرابع االبتدائي‪ ،‬بينما‬ ‫كـ ــان م ـح ـمــد ك ـم ــال الي ـ ـ ــزال ط ــال ـب ــا فــي‬ ‫الصف الثاني االبتدائي‪:‬‬ ‫= تعال يا كمال يا ابني‪.‬‬ ‫* نعم يا أفندي‪.‬‬ ‫= امسك هذا الكتاب واقرأ هذه الفقرة‬ ‫م ــن الـ ـ ــدرس ال ـ ــذي أمـ ــامـ ــك‪ ...‬وب ـصــوت‬ ‫مرتفع‪.‬‬ ‫* حاضر يــا أفـنــدي‪" :‬قــال الجاحظ‪:‬‬ ‫"الكتاب نعم األنيس في ساعة الوحدة‬ ‫ونعم القرين ببالد الغربة‪ ،‬وهو وعاء‬ ‫مليء علما وليس هناك قرين أحسن‬ ‫من الكتاب‪ ،‬وال شجرة أطول عمرا وال‬ ‫أطيب ثمرة وال أقرب مجتنى من كتاب‬ ‫م ـف ـيــد‪ ،‬وال ـك ـت ــاب ه ــو ال ـج ـل ـيــس ال ــذي‬ ‫ال يـمــدحــك وال ـصــديــق ال ــذي ال يــذمــك‪،‬‬ ‫والرفيق الذي ال يملك وال يخدعك‪ ،‬إذا‬ ‫نظرت فيه أمتعك وشحذ ذهنك وبسط‬ ‫ل ـســانــك وج ـ ــود ب ـيــانــك وغ ـ ــذى روح ــك‬ ‫ونمى معلوماتك‪ ،‬وهو المعلم الذي إن‬ ‫افتقرت إليه لم يحقرك‪ ،‬وإن قطعت عنه‬ ‫المائدة لم يقطع عنك الفائدة‪.‬‬ ‫ولـ ــو ل ــم ي ـك ــن م ــن ف ـض ـلــه ع ـل ـيــك إال‬ ‫حفظه ألوقاتك في ما ينفعك وصونها‬ ‫عما يضرك من فضول النظر والكالم‬ ‫واالسـ ـتـ ـم ــاع وال ـم ـخــال ـطــة ومـجــالـســة‬ ‫مــن ال خـيــر فـيـهــم‪ ،‬لـكــان فــي ذل ــك على‬

‫الحارس يسمع صراخ‬ ‫ً‬ ‫الصغير فيظن أن حيوانا‬ ‫ً‬ ‫مفترسا التهمه‬

‫«علقة ساخنة» لمحمد‬ ‫كمال بسبب نبوغه‬ ‫المدرسي!‬

‫الصغير يفتتح «نادي‬ ‫كمال الشناوي لأللعاب‬ ‫الرياضية»‬

‫وزير المعارف يصافحه‬ ‫ويؤكد له‪ :‬ستكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطربا عظيما يا شناوي‬

‫ص ــاح ـب ــه أسـ ـب ــغ ن ـع ـمــة وأع ـ ـظـ ــم م ـنــة‪،‬‬ ‫فالكتاب صديق يقطع أوقات فراغك في‬ ‫مؤانسة تنجيك من الوحدة المملة‪ ،‬كما‬ ‫ينقل إليك أخبار البالد النائية فتعرف‬ ‫أنباءها كما تعرف أنباء بلدتك"‪.‬‬ ‫انتهى محمد كمال من القراءة بلغة‬ ‫س ـل ـي ـمــة دون خ ـط ــأ واح ـ ـ ــد‪ ،‬وب ـص ــوت‬ ‫ج ـ ـهـ ــوري‪ ،‬وأداء أق ـ ـ ــرب إل ـ ــى أس ـل ــوب‬ ‫ال ـخ ـطــابــة‪ ،‬م ــا زاد م ــن ف ـخــر "األس ـت ــاذ‬ ‫عـبــدالـعــزيــز"‪ ،‬فـقــام بــاإلثـنــاء عليه أوال‬ ‫وش ـك ــره‪ ،‬ث ــم اس ـت ــدار لـتــامـيــذ الـصــف‬ ‫الــرابــع ووبخهم ووج ــه اإلهــانــات لهم‬ ‫أمــام تلميذ الصف الثاني‪ ،‬ولم يكتف‬ ‫بذلك‪ ،‬بل طلب منهم التصفيق لمحمد‬ ‫كـ ـم ــال‪ ،‬ف ـص ـفــق ال ـتــام ـيــذ ب ــا ح ـ ــرارة‪،‬‬ ‫فطالبهم بإعادة التصفيق‪ ،‬وعندما لم‬ ‫يعجبه تصفيقهم طالبهم بإعادة ثالثة‬ ‫ورابعة‪ ،‬حتى رضي عن تصفيقهم له‪،‬‬ ‫غـيــر أن تــامـيــذ ال ـصــف ال ــراب ــع فعلوا‬ ‫ذلــك على مضض‪ ،‬وهــم يتوعدون في‬ ‫م ــا بـيـنـهــم م ــن ك ــان سـبـبــا ف ــي توجيه‬ ‫كل هذه اإلهانات لهم‪ ،‬وبالفعل‪ ،‬قاموا‬ ‫جميعهم بانتظاره في فناء المدرسة‬ ‫خالل "الفسحة"‪ ،‬وما إن شاهدوه حتى‬ ‫طالبوه أوال بأن يصفق لهم ويشجعهم‪،‬‬ ‫ثم يعتذر لهم‪ ،‬غير أنه رفض االعتذار‪،‬‬ ‫فـ ـق ــام ــوا ج ـم ـي ـع ــا ب ــااللـ ـتـ ـف ــاف ح ــول ــه‬ ‫وأوسـعــوه ضربا‪ ،‬غير أن ذلــك لم يثن‬ ‫محمد عــن مــواصـلــة رحـلــة تـفــوقــه في‬ ‫دراس ـتــه‪ ،‬وفــي جميع األنشطة الفنية‬ ‫والــريــاضـيــة‪ ،‬خــاصــة فــي ظــل تشجيع‬ ‫األستاذ عبدالعزيز سيد األهل له‪ ،‬بعد‬ ‫أن أدرك اسـتـعــداده للتعلم‪ ،‬فضال عن‬ ‫حيويته ونشاطه الدائمين‪.‬‬ ‫شعر محمد كمال بأن نشاطه يجب‬ ‫أال يـ ـك ــون م ـق ـص ــورا ع ـل ــى ال ـم ــدرس ــة‪،‬‬ ‫خاصة في ظل مطاردة بعض التالميذ‬ ‫ل ــه‪ ،‬مـمــن ي ـغ ــارون م ــن تـفــوقــه العلمي‬ ‫وال ــري ــاض ــي‪ ،‬وم ـح ــاول ــة ح ــرم ــان ــه من‬ ‫المشاركة في بعض األنشطة‪ ،‬فقرر أن‬ ‫يقيم ناديا خاصا به‪ ،‬يكون هو صاحب‬ ‫ال ـق ــرار ف ـيــه‪ ،‬والـمـتـحـكــم فــي مــن يمكن‬ ‫أن يـشــارك بــه ممن يختارهم بعناية‪،‬‬ ‫لكن كيف له ذلك وهو اليزال لم يتخط‬ ‫الثانية عشرة من عمره؟ فهداه تفكيره‬ ‫إل ــى ف ـكــرة لــم تـخـطــر ب ـبــال أح ــد‪ ،‬حتى‬ ‫والديه‪ ،‬خاصة والدته التي كانت تحب‬

‫أن تناديه باسمه الثاني "كمال"‪:‬‬ ‫= م ــش فــاه ـمــة تـقـصــد إي ــه ي ــا سي‬ ‫كمال؟‬ ‫* يا مامي أنا مش عايز أضيع وقتي‬ ‫بره البيت‪.‬‬ ‫= دلوقت الرياضة بقت تضييع وقت‬ ‫بره البيت؟‬ ‫* مش قصدي‪ ...‬لكن أنا عايز أعمل‬ ‫حاجة تبقى بتاعتي أنا‪ ...‬وكمان أقدر‬ ‫أم ــارس الــريــاضــة براحتي مــن غير ما‬ ‫اتقيد بوقت الـمــدرســة‪ ...‬خصوصا أن‬ ‫الدراسة فاضل عليها شهر وتنتهي‪..‬‬ ‫وأنا مش عايز أبعد عن الرياضة‪.‬‬ ‫= قصره‪ ..‬أنت عايز إيه؟‬ ‫* يعني أنــا بــأقــول إن سطح الفيال‬ ‫مـ ــاحـ ــدش ب ـي ـس ـت ـخــدمــه وفـ ـي ــه شــويــة‬ ‫ك ــراكـ ـي ــب مـ ــش م ـح ـت ــاج ـي ـن ـه ــا‪ ...‬فــأنــا‬ ‫هاجيب شوية أصحاب ليا وننضف‬ ‫ال ـس ـط ــح‪ ...‬وهــان ـل ـعــب عـلـيــه الــريــاضــة‬ ‫براحتنا‪..‬‬ ‫= أيوا بس أنت عارف بابا‪.‬‬ ‫* من غير حضرتك ما تقولي‪ ...‬مش‬ ‫هانعمل إزعاج لبابا‪ ...‬حضرتك عارفة‬ ‫إنــي بأحب الـهــدوء ومــش ممكن أعمل‬ ‫إزعاج‪.‬‬ ‫= خالص يا سي كمال‪ ...‬طيب وعايز‬ ‫مني إيه؟‬ ‫* أبدا‪ ...‬عاوز بس كام جنيه‪ ...‬علشان‬ ‫اشتري لوازم النادي‪.‬‬ ‫= كام جنيه‪ ...‬ونادي؟!‬ ‫اق ـت ـن ـعــت وال ــدت ــه بــال ـف ـكــرة وقـ ــررت‬ ‫مساندته بعد موافقة والــده‪ ،‬وقبل أن‬ ‫ينتهي العام الدراسي‪ ،‬كان محمد كمال‬ ‫قد حول "سطح الفيال" إلى ناد رياضي‪،‬‬ ‫يضم بعض قطع الحديد لبناء الجسم‪،‬‬ ‫ومـتــوازيــا أللـعــاب "الجمباز" و"حبال"‬ ‫ل ـم ـمــارســة ل ـع ـبــة "نـ ــط ال ـح ـب ــل"‪ ،‬وآخ ــر‬ ‫لـصـنــع "حـلـبــة مــاك ـمــة" ومـسـتـلــزمــات‬ ‫"المالكمة" وكــرة قــدم‪ ،‬ثم أحضر ورقة‬ ‫كبيرة بعرض باب "سطح الفيال"‪ ،‬وكتب‬ ‫عليها بخط كبير‪:‬‬ ‫"نـ ـ ـ ــادي كـ ـم ــال الـ ـشـ ـن ــاوي لــأل ـعــاب‬ ‫الرياضية"‬ ‫قرر كمال أن يكون االشتراك الشهري‬ ‫لـلـنــادي خمسة ق ــروش‪ ،‬وأن يضم له‪،‬‬ ‫لـيــس فـقــط كــل مــن يستطيع أن يدفع‬ ‫االشـتــراك الشهري‪ ،‬بل من يرضى عن‬

‫صدمة العاصمة‬ ‫قـضــى مـحـمــد ك ـمــال أج ـمــل سـنــوات‬ ‫عـمــره بـمــديـنــة الـمـنـصــورة‪ ،‬وب ــدال من‬ ‫فــرح ـتــه م ـثــل وال ــدي ــه ب ـح ـصــولــه على‬ ‫الـ ـشـ ـه ــادة االبـ ـت ــدائـ ـي ــة بـ ـتـ ـف ــوق‪ ،‬ح ــزن‬ ‫ألن ــه سيضطر ألن ي ـغــادر المنصورة‬ ‫ويعود إلى "البيت الكبير" بيت العائلة‬ ‫ف ــي "ش ـ ــارع خ ـي ــرت بــال ـس ـيــدة زي ـن ــب"‪،‬‬ ‫ليلتحق بالمدرسة الثانوية‪ ،‬خاصة‬ ‫أن وال ـ ــده ق ــد اقـ ـت ــرب م ــن ن ـهــايــة مــدة‬ ‫خدمته بالمنصورة‪ ،‬وتقرر عودته إلى‬ ‫القاهرة‪ ،‬التي استقبلته بالمظاهرات‬ ‫التي خرج فيها الطالب في عام ‪،1936‬‬ ‫ولم يكن محمد كمال أقل وطنية منهم‪،‬‬ ‫بل راح يتصدر الصفوف‪ ،‬لقدرته على‬ ‫الخطابة‪ ،‬وكــانــت النتيجة أن أرسلت‬ ‫إدارة المدرسة خطابا إلى أهله تهدد‬ ‫بفصله مــن ا ل ـمــدر ســة بتهمة الشغب‬ ‫وال ـت ـظ ــاه ــر‪ ،‬فــاض ـطــر جـ ــده إلـ ــى نقله‬ ‫إلى مدرسة أخرى‪ ،‬كان االهتمام فيها‬ ‫ب ــاألن ـش ـط ــة بـ ـ ـ ــارزا‪ ،‬فـ ـب ــدأت ت ـن ـمــي فــي‬ ‫داخله هواية الغناء واألنشطة الفنية‪،‬‬ ‫حتى إنــه شــارك فــي الغناء فــي إحــدى‬ ‫ال ـح ـفــات ال ـمــدرس ـيــة ح ـضــرهــا وزي ــر‬ ‫ال ـم ـعــارف‪ ،‬ال ــذي فــوجــئ بــه يصافحه‬ ‫بحرارة ويقول له‪:‬‬ ‫= ستكون مطربا عظيما يا شناوي‪.‬‬ ‫البقية الحلقة المقبلة‬

‫مظاهر الحياة الشعبية الجميلة‬ ‫كانت صدمة محمد كمال أكبر من مجرد ترك‬ ‫المدينة التي عاش فيها الطفولة والصبا‪ ،‬وأصبح‬ ‫لــه فيها صــداقــات عــديــدة‪ ،‬أو نهاية "ن ــادي كمال‬ ‫الشناوي لأللعاب الرياضية"‪ ،‬لكن أيضا ألن البون‬ ‫كان واسعا بين المدينة الشاعرية الهادئة‪ ،‬التي‬ ‫تنفس فيها عطر الطبيعة‪ ،‬وجمال حدائق الفاكهة‬ ‫ورائـحــة أشـجــار الليمون الـتــي تـســري فــي أنسام‬ ‫الـلـيــل‪ ،‬وبـيــن الـحــي الشعبي ال ــذي يعج بالحركة‬ ‫والضجيج‪ ،‬والصوت المرتفع للباعة الجائلين ليل‬ ‫نهار‪ ،‬األمر الذي يسبب له إزعاجا شديدا‪ ،‬بعد أن‬ ‫اعتاد الهدوء والسكون‪.‬‬ ‫لم يعد محمد كمال إلى حي السيدة زينب‪ ،‬كما‬ ‫تركه الطفل ذو الثالث سنوات‪ ،‬بل أصبح فتى على‬ ‫عـتـبــات الـشـبــاب‪ ،‬عــاد بـعــد رحـلــة طــويـلــة قضاها‬

‫كالسندباد متنقال بين غابات السودان‪ ،‬وحدائق‬ ‫المنصورة‪ ،‬ورغم حزنه على نهاية مرحلة مهمة في‬ ‫حياته‪ ،‬فإنه سرعان ما وقع في غرام الحي العتيق‬ ‫مسقط رأســه‪ ،‬فأحب كل مظاهر الحياة الشعبية‬ ‫الـتــي لــم يتخل عنها أهــالــي الـحــي‪ ،‬كما اعـتــاد أن‬ ‫يراهم منذ طفولته‪ ،‬ورغم هذه المظاهر الشعبية‬ ‫الجميلة التي وقــع محمد كمال فــي غرامها منذ‬ ‫أن رأها‪ ،‬فإنه انزعج بشكل كبير عندما وصل إلى‬ ‫سمعه هذا الصوت المرتفع‪:‬‬ ‫= ألو ألو‪ ...‬أيها السادة‪ ،‬نذيع عليكم اآلن خبر‬ ‫تلك القنبلة التي انفجرت مساء أمــس في شارع‬ ‫الموسكي بالقاهرة‪ ...‬فلم تكن أيها الـســادة هذه‬ ‫القنبلة سوى االفتتاح الكبير والخطير لمحالت‬ ‫"عرفة" بالموسكي‪ ..‬محالت "عرفة" تقدم لكم أرقى‬

‫تشكيلة من المالبس العصرية‪ ...‬أيها السادة زوروا‬ ‫محالت "عرفة" تجدوا ما يسركم‪.‬‬ ‫لم يعتد محمد كمال مثل هذا الصوت المزعج‬ ‫ال ــذي ينبعث مــن ذلــك الجهاز الجديد "الـمــذيــاع"‬ ‫الذي لم يعتد عليه رواد المقاهي بعد‪ ،‬خاصة أن‬ ‫صاحب المقهى أداره بصوت مرتفع‪ ،‬بشكل جعل‬ ‫محمد كـمــال يقفز مــن ســريــره ويتجه فــي سرعة‬ ‫خاطفة إلى المقهى المجاور للبيت‪:‬‬ ‫* مساء الخير‪.‬‬ ‫= يسعدك مساء يا أفندي‪.‬‬ ‫* من فضلك ممكن توطي صوت الراديو شوية‪.‬‬ ‫= أوطــي صــوتــه‪ ...‬وأنــا اللي كنت فــاكــرك جاي‬ ‫تطلب أعليه شويه كمان‪.‬‬ ‫* ما هي مش أصول دي يا معلم‪.‬‬

‫العودة إلى مسقط الرأس‬

‫ً‬ ‫حي السيدة زينب قديما‬

‫أخــاقــه ومـسـتــواه العلمي‪ ،‬واأله ــم أن‬ ‫ي ـعــرف أن ــه ال يـسـبــب إزع ــاج ــا‪ ،‬مقابل‬ ‫اللعب بكل األل ـعــاب‪ ،‬فضال عــن إقامة‬ ‫مسابقات في كل أنــواع الرياضة يوم‬ ‫ال ـخ ـم ـيــس م ــن ك ــل أسـ ـب ــوع‪ ،‬ورغ ـ ــم ما‬ ‫أثــارتــه عـبــارة "ن ــادي كـمــال الـشـنــاوي"‬ ‫مـ ــن ضـ ـح ــك والـ ـ ــدتـ ـ ــه‪ ،‬وحـ ــرصـ ــه عـلــى‬ ‫إق ــام ــة م ـس ــاب ـق ــات أس ـب ــوع ـي ــة‪ ،‬فــإن ـهــا‬ ‫قررت أن تكمل مساندتها له للنهاية‪،‬‬ ‫حيث اقترحت أن تكون الجوائز التي‬ ‫يحصل عليها الفائزون في المسابقات‬ ‫األسـبــوعـيــة‪ ،‬بعض "رقــائــق الفطائر"‪،‬‬ ‫و"ال ـك ـن ــاف ــة" ال ـت ــي تـصـنـعـهــا بـيــديـهــا‪،‬‬ ‫ليقوم بتوزيعها على الفائزين أوال‪،‬‬ ‫ومـ ــا يـتـبـقــى ي ـتــم ت ــوزي ـع ــه ع ـلــى بقية‬ ‫المشتركين‪.‬‬

‫مع عودة كمال الشناوي إلى مسقط رأسه في حي السيدة زينب‬ ‫العريق بالقاهرة‪ ،‬كان أكثر ما لفت نظره وأثار إعجابه سلوكيات‬ ‫"أبناء البلد" وعاداتهم‪ ،‬حيث يقومون "برش" المياه أمام البيوت‬ ‫والمحال عصر كل يوم اتقاء حرارة الصيف‪ ،‬والمقاهي الشعبية‬ ‫التي يتجمع فيها الــرجــال بعد غــروب الشمس للعب الدومينو‬ ‫وطاولة الزهر‪ ،‬ثم التجمع حول صوت "عــازف الربابة" مساء كل‬ ‫ليلة‪ ،‬وهــو ي ــروي واح ــدة مــن حـكــايــات السير الشعبية‪ ،‬أو فنان‬ ‫يجلس محتضنا "ع ــوده" ليقدم بعض مــا لــديــه مــن فــن‪ ،‬وصــوت‬ ‫الـبــاعــة الجائلين وهــم ي ـنــادون على بضائعهم‪ ،‬ورنـيــن األوان ــي‬ ‫النحاسية لباعة "العرقسوس"‪ ،‬وباعة "الترمس" وهم ينادون عليه‪،‬‬ ‫حيث رصت فوق العربة عدد من "القلل" وقد تألألت فوقها حبات‬ ‫المياه في الصيف القائظ‪ ،‬و"الترام" الذي يتهادى بأزيزه المزعج‪،‬‬ ‫واألوالد يتسابقون لتسلقه وهــم يهربون من "الكمساري"‪ ،‬غير‬ ‫أن أكثر ما لفت نظر محمد كمال‪ ،‬ذلك الحرص الكبير من سكان‬ ‫الحي‪ ،‬مثل بقية سكان أحياء القاهرة‪ ،‬على النظافة‪ ،‬أمام بيوتهم‬ ‫وفي شوارعهم‪ ،‬فضال عن ذلك المنظر الذي جذبه لمجموعة من‬ ‫الفتيات الشعبيات اللواتي يتحركن "بخفة ودلــع" وهن يرتدين‬ ‫"المالءة اللف والمنديل أبو أوية" في مشهد رائع‪ ،‬يصلح ألن يكون‬ ‫لوحة تشكيلية بديعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫التعليم قديما في الكتاتيب‬

‫= وانــت بسالمتك اللي جاي تعلمني األصول‬ ‫يا فندي؟‬ ‫* الزم الجيران يراعوا شعور بعضهم يا معلم‪.‬‬ ‫= وأنـ ـ ــا ع ـل ـش ــان ع ــام ــل ح ـس ــاب ال ـج ـي ــرة مــش‬ ‫هاحاسبك يا فندي‪ ...‬اتفضل اشــرب حاجة‪ ...‬وال‬ ‫اتفضل من غير مـطــرود‪ ...‬وأنــا ليا كالم تاني مع‬ ‫الحاج شناوي‪.‬‬ ‫رغم مشاهد الجمال التي استقبلت بها القاهرة‬ ‫محمد كمال‪ ،‬فإن ضجيجها بات يؤرقه‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫أن اعتاد الهدوء وجمال الطبيعة‪ ،‬فكان البد من حل‬ ‫يتأقلم به مع عالمه الجديد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٥‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫)‬

‫أوراق وردة الغناء العربي (‬

‫تفاصيل حكايتها في ثالجة المطعم‬ ‫في الحلقة األولى من أوراق الفنانة الكبيرة وردة‬ ‫حكينا عن مطعم “طم طم” بباريس‪ ،‬والذي‬ ‫كانت تعيش فيه الطفلة الصغيرة وردة مع‬ ‫والديها وأخواتها‪ ،‬والتي كانت كل أحالمها‬ ‫تدور حول الغناء واليوم الذي تصبح فيه مطربة‬ ‫شهيرة‪ ،‬تقام لها حفالت كبيرة‪ ،‬يحضرها‬ ‫عدد كبير من الجمهور‪ ،‬وحكينا عن اليوم الذي‬ ‫وجدت نفسها فيه مع شقيقها مسعود تزوغ‬ ‫من المدرسة من أجل مشاهدة فيلم “الوسادة‬ ‫الخالية” لعبدالحليم حافظ‪ ،‬والذي شدتها‬ ‫فيه أغنية “تخونوه” التي لحنها بليغ حمدي‪،‬‬ ‫والغريب كان شعورها الذي يؤكد أنها ستلتقي‬ ‫القاهرة ‪ -‬مصطفى ياسين‬

‫نقص الحليب‬ ‫إبان الحرب‬ ‫العالمية َّ‬ ‫هدد‬ ‫ساقيها بالشلل‬

‫جميلة بوحيرد‬ ‫من الشخصيات‬ ‫التي جذبتها‬ ‫وقرأت عن‬ ‫نضالها‬ ‫وكفاحها‬

‫الشرطة الفرنسية‬ ‫اعتقلت والدها‬ ‫وعذبته ورحلته‬ ‫من فرنسا‬

‫بليغ يوما ما‪ ،‬وهو الشعور الذي لم تدرك سببه‬ ‫وال حقيقة ميالده بداخلها‪ ،‬وتكلمنا عن رعاية‬ ‫وحب أخواتها لها وتنفيذهم لكل رغباتها‪ ،‬مما‬ ‫جعلها سعيدة مدللة‪ .‬وحكينا عن أسلوب والدها‬ ‫في التعامل معها‪ ،‬وكيف أنه كان يطالبها‬ ‫دائما بالجدية وعدم الضحك أو التصرف‬ ‫بعفوية مع زبائن المطعم‪ ،‬مما كان يدفعها‬ ‫كل ليلة للجلوس على السلم الذي يعلو المطعم‬ ‫لالستماع إلى الفرقة الموسيقية والنغمات التي‬ ‫تعزفها‪ ،‬وكيف أنها كانت تدندن مع الفرقة بكل‬ ‫ما تحفظه من أغنيات لكبار نجوم الغناء في ذلك‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫كـ ــانـ ــت ف ــرنـ ـس ــا ت ـح ـل ــم دائـ ـم ــا‬ ‫بـ ــاح ـ ـتـ ــال الـ ـ ـج ـ ــزائ ـ ــر مـ ـن ــذ ع ـهــد‬ ‫نابليون بونابرت‪ ،‬وكــان الشعب‬ ‫الـ ـج ــزائ ــري رافـ ـض ــا لــاسـتـعـمــار‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـس ــي الـ ـ ـ ــذي فـ ـ ــرض نـ ـف ــوذه‬ ‫ب ـصــورة بشعة ومـخـيـفــة خاصة‬ ‫بـعــد أن أص ــدر الـحــاكــم الفرنسي‬ ‫ل ـل ـجــزائــر ق ـ ــرارا ي ـنــص ع ـلــى عــدم‬ ‫الـسـمــاح ألي م ــدرس جــزائــري أن‬ ‫ي ـفـتــح م ــدرس ــة لـتـعـلـيــم الـعــربـيــة‬ ‫دون ا ل ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـ ـلـ ــى ر خـ ـص ــة‬ ‫مــن الـسـلـطــة الـعـسـكــريــة بـشــروط‬ ‫أهمها أال يدرس تاريخ الجزائر‪،‬‬ ‫وجـغــرافـيـتـهــا‪ ،‬وأال ي ـشــرح آي ــات‬ ‫ال ـقــرآن الـكــريــم الـتــي تـتـحــدث عن‬ ‫ال ـج ـه ــاد‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى الـ ــوالء‬ ‫لــإدارة الفرنسية‪ ،‬كما تم إصدار‬ ‫ق ــرار ينص على حظر استعمال‬ ‫الـلـغــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬واع ـت ـبــارهــا لغة‬ ‫أجـنـبـيــة ف ــي ال ـج ــزائ ــر‪ ،‬وواج ـهــت‬ ‫ف ــرنـ ـس ــا ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن ال ـ ـث ـ ــورات‬ ‫الشعبية ال ـتــي ت ـقــاوم االح ـتــال‪،‬‬ ‫ث ـ ـ ـ ـ ــورات ف ـ ــي ك ـ ــل م ـ ـكـ ــان ه ــدف ـه ــا‬ ‫النضال من أجل التخلص من هذا‬ ‫االحتالل اللعين‪ ،‬وكل ثورة تحمل‬ ‫اسم مناضل من المناضلين‪.‬‬ ‫كــان الجزائريون جميعا على‬ ‫ق ـلــب رجـ ــل واح ـ ــد ل ـل ــوص ــول إلــى‬ ‫ال ـه ــدف ال ـســامــي وه ــو الـحـصــول‬ ‫ع ـل ــى االسـ ـت ـ ـقـ ــال وال ـ ـت ـ ـحـ ــرر مــن‬ ‫قيود االستعمار‪ ،‬ومن بين هؤالء‬ ‫المناضلين ضد الفرنسيين كان‬ ‫محمد بن علمي بن علي فتوحي‬ ‫والــد وردة‪ ،‬الــذي ولــد فــي منطقة‬ ‫ســوق أهــراس بالجزائر‪ ،‬ويحمل‬ ‫بداخله جينات الوطنية واالنتماء‬ ‫باعتباره في األساس فالحا تربط‬ ‫ب ـي ـنــه وب ـي ــن األرض ق ـص ــة ح ــب‪،‬‬ ‫وي ــدرك معنى كلمة الــوطــن التي‬ ‫تساوي بداخله العرض والشرف‬ ‫والكرامة والكبرياء‪.‬‬ ‫وفـ ــي فــرن ـســا ال ـت ـحــق فـتــوحــي‬ ‫ً‬ ‫بالجيش الفرنسي‪ ،‬هربا من بيت‬ ‫عمه الــذي لم يعد يحنو عليه أو‬ ‫يهتم به أو حتى ينفق عليه بعد‬ ‫وفاة شقيقه “والد محمد”‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫عمره وقتذاك ‪ 14‬عاما‪ ،‬أراد محمد‬ ‫ً‬ ‫أن يستقل بــذاتــه وحـيــاتــه بعيدا‬ ‫ً‬ ‫عــن عمه الــذي لــم يشعر يــومــا ما‬ ‫بحنانه واهتمامه‪.‬‬ ‫كـ ـ ــان م ـح ـم ــد ي ـج ــد كـ ــل ال ــدع ــم‬ ‫والـ ـحـ ـم ــاس م ــن زوجـ ـت ــه نـفـيـســة‬ ‫محمد يموت التي تنتمي إلحدى‬ ‫أك ـ ـبـ ــر ع ـ ــائ ـ ــات ل ـ ـب ـ ـنـ ــان‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫تــزوج ـهــا رغ ـم ــا ع ــن رغ ـبــة أهلها‬ ‫بـ ـع ــد قـ ـص ــة حـ ــب كـ ـبـ ـي ــرة ن ـش ــأت‬ ‫بينهما‪ ،‬ليعيش االثنان في حي‬ ‫“مــونـمــارتــر” فــي قلب العاصمة‬ ‫الفرنسية باريس‪ ،‬وكانت نفيسة‬ ‫بالمناسبة تتمتع بصوت جميل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودائـ ـ ـم ـ ــا مـ ــا ك ــان ــت ت ـغ ـن ــي وه ــي‬ ‫جالسة وحدها بالمنزل‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ـ ــم إعـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاب الـ ـكـ ـثـ ـي ــري ــن‬ ‫ب ـصــوت ـهــا‪ ،‬إال أن ـهــا ل ــم تـفـكــر في‬ ‫اح ـ ـتـ ــراف الـ ـغـ ـن ــاء‪ ،‬وإن ـ ـمـ ــا كــانــت‬ ‫ت ـ ـش ـ ـجـ ــع ا ب ـ ـن ـ ـت ـ ـهـ ــا وردة ع ـل ــى‬ ‫االستمرار في حلمها‪ ،‬وكانت تثق‬ ‫ً‬ ‫تـمــامــا فــي أن وردة سـيــأتــي يــوم‬

‫وتـصـبــح مـطــربــة لـهــا ش ــأن كبير‬ ‫ً‬ ‫في عالم الغناء‪ ،‬كانت أما حنونة‪،‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت ذاتـ ــه يـسـيـطــر على‬ ‫شخصيتها الشدة والحزم‪ ،‬إال أن‬ ‫مرض السكري أنهكها‪ ،‬وجعلها‬ ‫ت ـحــاول االبـتـعــاد عــن أي انفعال‬ ‫بقدر اإلمكان‪.‬‬ ‫لم يكن محمد فتوحي يدرك أن‬ ‫حبه للجزائر قد يدفعه للمغامرة‬ ‫بـحـيــاتــه وال ـم ـخــاطــرة بــاسـتـقــرار‬ ‫وأم ـ ـ ـ ــان أوالده‪ ،‬ك ــان ــت ال ـح ــري ــة‬ ‫بالنسبة لــه أغـلــى مــن كــل أم ــوال‬ ‫الــدنـيــا وأه ــم مــن أي اسـتـقــرار أو‬ ‫راحــة بــال‪ ،‬فما معنى راحــة البال‬ ‫ً‬ ‫وأن ــت غــريـبــا وبـعـيــدا عــن وطنك‬ ‫وأه ـل ــك وج ـي ــران ــك ون ــاس ــك‪ ،‬ولــم‬ ‫يكتف محمد بــأن يـقــوم بأعمال‬ ‫المقاومة والنضال بمفرده‪ ،‬وإنما‬ ‫كــان يستخدم ابنته في توصيل‬ ‫المنشورات الثورية‪ ،‬فكان يضع‬ ‫بمساعدة زوجته المنشورات التي‬ ‫يكتبها مجموعة من الثوار داخل‬ ‫حقيبتها المدرسية التي تضعها‬ ‫على ظهرها‪ ،‬وتعبر بها بوابات‬ ‫ال ـق ــوات األل ـمــان ـيــة خ ــال الـحــرب‬ ‫العالمية الثانية ( ‪1945 – 1939‬‬ ‫) ليأتي من يتسلمها منها أمام‬ ‫بـ ــاب ال ـم ــدرس ــة‪ ،‬وي ــوزع ـه ــا على‬ ‫الثوار والمناضلين‪.‬‬ ‫كانت وردة في سنوات عمرها‬ ‫األول ــى وق ـتــذاك ول ــم تـكــن تــدرك‬ ‫أنها تحمل فوق ظهرها كلمات‬ ‫نــار يــة تجلد و ج ــه المستعمر‬ ‫وال تفهم سر تأكيد والدتها‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا وه ـ ـ ــي ف ـ ــي طــري ـق ـهــا‬ ‫للمدرسة‪.‬‬ ‫خــدي بــالــك يــا وردة‪ ..‬فيه حد‬ ‫حياخد حاجة من شنطتك‪ ..‬اوعي‬ ‫تصرخي أو تقولي له ال‪.‬‬ ‫وت ـم ـض ــي وردة ف ــي طــريـقـهــا‬ ‫للمدرسة‪.‬‬ ‫وعندما تصل لباب مدرستها‬ ‫فوجئت ببعض األشخاص الذين‬ ‫يعترضون طريقها ويسألونها‪:‬‬ ‫ أ ن ـ ـ ــت وردة فـ ـت ــو ح ــي ب ـنــت‬‫صاحب مطعم “طم طم”‪.‬‬ ‫فتهز رأسـهــا باإليجاب لتجد‬ ‫واح ـ ـ ــدا م ـن ـهــم ي ـم ـســك شـنـطـتـهــا‬ ‫ويفتحها‪ ،‬ويخرج منها مجموعة‬ ‫أوراق ال تعرف ماذا بها؟‬ ‫ثم يغلق الشنطة ويقول لها‪:‬‬ ‫ قولي لبابا‪ ..‬بكرة حنستناكي‬‫هنا تاني‪.‬‬ ‫فـ ـتـ ـه ــز رأس ـ ـه ـ ــا وه ـ ـ ــي ت ـش ـعــر‬ ‫بالدهشة وتقفز بداخلها عشرات‬ ‫عالمات االستفهام والتعجب مما‬ ‫تراه أو تسمعه‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ــد خ ـ ـ ــل وردة م ــدر سـ ـتـ ـه ــا‬ ‫لتقضي يومها الدراسي وذهنها‬ ‫مشغول بهؤالء األشخاص الذين‬ ‫يفتحون شنطتها أ مــام عينيها‬ ‫دون أن ت ـن ـطــق ب ـك ـل ـمــة واحـ ـ ــدة‪،‬‬ ‫وعـ ـن ــدم ــا تـ ـع ــود ل ـل ـم ـن ــزل تـخـبــر‬ ‫وال ــده ــا بـمــا ح ــدث‪ ،‬فـيــربــت على‬ ‫ظـهــر هــا ويمنحها قبلة ال تفهم‬ ‫سببها‪ ،‬أما الشيء الذي ال يغادر‬ ‫ذاكــرة وردة فهو أنها كانت على‬ ‫مــوعــد م ــع ال ـم ــرض‪ ،‬حـيــث كــانــت‬

‫أغنية‪ :‬اسأل دموع عينيا‬ ‫كلمات‪ :‬صالح جودت‬ ‫لحن‪ :‬محمد عبدالوهاب‬ ‫غناء‪ :‬وردة الجزائرية‬ ‫اسأل دموع عينيا‬ ‫وا‬ ‫سأل‬ ‫مخدتي‬ ‫كم د‬ ‫معة رايحة جاية تشكي لك وحدتي‬ ‫كم د‬ ‫معة‬ ‫را‬ ‫يحة‬ ‫جاية تحكي لك على بيا‬ ‫وتق‬ ‫ولك‬ ‫مش‬ ‫شوية‬ ‫ضنايا ولوعتي‬ ‫د‬ ‫وبت‬ ‫ق‬ ‫لبي‬ ‫د‬ ‫معة‬ ‫و‬ ‫لعت‬ ‫روحي شمعة‬ ‫و‬ ‫بكرة‬ ‫حأعمل إيه‬ ‫وأنور لك بإيه‬ ‫يللي‬ ‫عشقتوا قبلي ورماكم الهوى ورماكم‬ ‫ح‬ ‫دش‬ ‫منكم‬ ‫يق‬ ‫ولي‬ ‫دا‬ ‫الحب له دوا يقولي‬ ‫طول‬ ‫ل‬ ‫يلي‬ ‫سه‬ ‫رانه‬ ‫ا‬ ‫سمع‬ ‫ق‬ ‫لبي واساه‬ ‫ويقولي وأقوله آه على ناري وحرقتي‬ ‫واسأل مخدتي‬

‫م ـه ــددة بـ ــأن تـصـبــح م ـش ـلــولــة ال‬ ‫تستطيع ا لـمـشــي عـلــى قدميها‪،‬‬ ‫و كــا نــت بالفعل تسير بصعوبة‬ ‫وأحيانا تتساند على أخواتها‪.‬‬ ‫ال ـس ـبــب ه ــو اخ ـت ـف ــاء الـحـلـيــب‬ ‫ً‬ ‫تماما من األسواق نتيجة األزمات‬ ‫االقتصادية التي خلفتها الحرب‬ ‫العالمية‪ ،‬وهذا النقص في اللبن‬ ‫أضر جدا بصحتها‪ ،‬كانت تعاني‬ ‫وتـ ـت ــأل ــم‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا ت ـح ــام ـل ــت عـلــى‬ ‫نفسها بإرادة ال تعلم من أين أتت‬ ‫ب ـهــا‪ ،‬وك ــان الـبــديــل هــو “حـقـنــة”‬ ‫تأخذها من حين آلخر لتستطيع‬ ‫الوقوف على قدميها إلى أن مرت‬ ‫األزمـ ـ ــة ب ـخ ـيــر وسـ ـ ــام‪“ ،‬ح ـق ـنــة”‬ ‫أخ ــذت مـنـهــا ج ــرع ــات ع ــدي ــدة‪ ،‬ال‬ ‫ت ــدري كــم عــددهــا حـتــى تتجاوز‬ ‫محنتها الصحية‪.‬‬ ‫وم ــرة أخ ــرى كــانــت وردة على‬ ‫موعد مع الموت‪ ،‬فقد دخلت وهي‬ ‫ص ـغ ـي ــرة ث ــاج ــة ال ـم ـط ـعــم وك ــان‬ ‫م ـع ـهــا أخ ــوه ــا م ـس ـع ــود‪ ،‬دخ ـلــت‬ ‫ب ـمــابــس ال ـم ــدرس ــة م ــن أجـ ــل أن‬ ‫تزوغ وتهرب دون أن يراها أحد‪،‬‬ ‫ولـ ــم ت ـكــن ت ـع ـلــم أن ال ـث ــاج ــة إذا‬ ‫تــم إغــاقـهــا ال تفتح مــن الــداخــل‪،‬‬ ‫وبالصدفة لم يكن هناك أي عامل‬ ‫من العمال في المطعم‪ ،‬فظلت هي‬ ‫ومسعود بداخل الثالجة أكثر من‬ ‫ســاعـتـيــن‪ ،‬تـجـمــع خــالـهــا الثلج‬ ‫على وجهها وأغمى عليها‪ ،‬بينما‬ ‫استمر مسعود في صراخه قائال‪:‬‬ ‫ الحقونا‪ ..‬أنا ووردة حنموت‬‫في الثالجة‪.‬‬

‫وأخ ـ ـ ــذ يـ ـ ــدق ب ـك ــل ق ــوت ــه عـلــى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان مـ ـ ـ ــن الـ ـصـ ـع ــب‬ ‫أن يـ ـسـ ـمـ ـع ــه أحـ ـ ـ ــد مـ ـ ــع ن ـغ ـم ــات‬ ‫الموسيقى ا لـتــي تعزفها الفرقة‬ ‫الموسيقية لزبائن المطعم‪ ،‬حتى‬ ‫انتبه أحد الزبائن بالمطعم لهذا‬ ‫الـ ـص ــراخ‪ ،‬وب ـل ــغ مـحـمــد فـتــوحــي‬ ‫ال ــذي هــرع إلــى الـثــاجــة‪ ،‬وأخــرج‬ ‫أوالده وهــم فــي حــالــة يــرثــى لها‪،‬‬ ‫وكـ ــان نـصـيــب ك ــل واحـ ــد منهما‬ ‫علقة ساخنة حتى ال يكررا هذه‬ ‫الـفـعـلــة م ــرة أخـ ــرى‪ ،‬وكــانــت هــذه‬ ‫الـحــادثــة سببا فــي إصــابــة وردة‬ ‫ب ـم ــرض ف ــي ال ــرئ ــة ظ ـل ــت تـعــالــج‬ ‫مـنــه لـعــدة شـهــور طــويـلــة إل ــى أن‬ ‫استردت صحتها وبوجه عام فإن‬ ‫وردة لم تعرف األمراض الخطيرة‬ ‫ال ـطــريــق إل ـي ـهــا إال ف ــي منتصف‬ ‫الـتـسـعـيـنـيــات‪ ،‬فـفــي ال ـعــام ‪1995‬‬ ‫أصـيـبــت بـمـتــاعــب فــي الـقـلــب‪ ،‬ما‬ ‫اس ـتــدعــى سـفــرهــا إل ــى ســويـســرا‬ ‫إلجــراء فحوصات طبية‪ ،‬وأجرت‬ ‫بعدها بفترة عملية قلب مفتوح‪،‬‬ ‫وفـ ــي عـ ــام ‪ 1998‬أج ـ ــرت جــراحــة‬ ‫لـ ــزراعـ ــة ال ـك ـب ــد‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا أصـيـبــت‬ ‫بجلطة في الساق عام ‪.2001‬‬ ‫ت ـ ـعـ ــود إل ـ ـ ــى وردة وس ـ ـنـ ــوات‬ ‫نـ ـش ــأتـ ـه ــا وك ـ ـيـ ــف كـ ــانـ ــت ه ـن ــاك‬ ‫أم ــور ع ــدة ســاعــدت عـلــى تشكيل‬ ‫وعـ ـيـ ـه ــا الـ ـفـ ـن ــي والـ ــوط ـ ـنـ ــي فـقــد‬ ‫كــانــت وردة تـعـشــق ال ـق ــراء ة إلــى‬ ‫جـ ــانـ ــب الـ ـم ــوسـ ـيـ ـق ــى وال ـ ـغ ـ ـنـ ــاء‪،‬‬ ‫وكــانــت رغ ــم صـغــر سنها تتابع‬ ‫األخبار واألحــداث الجارية‪ ،‬ومن‬

‫الشخصيات التي توقفت أمامها‬ ‫بإعجاب وانبهار وحب المناضلة‬ ‫الجزائرية جميلة بوحريد التي‬ ‫تعتبر رمز الكفاح والمقاومة في‬ ‫تاريخ ثورة التحرير الجزائرية‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــاع ال ـم ـخ ــرج ال ــراح ــل‬ ‫الكبير يوسف شاهين أن يجسد‬ ‫حياة المناضلة جميلة بوحريد‬ ‫ف ـ ــي فـ ـيـ ـل ــم م ـ ــن ت ــألـ ـي ــف ي ــوس ــف‬ ‫ال ـس ـب ــاع ــي‪ ،‬وس ـي ـن ــاري ــو وحـ ــوار‬ ‫نـجـيــب م ـح ـفــوظ وع ـبــد الــرحـمــن‬ ‫الشرقاوي وعلي الزرقاني ووجية‬ ‫ن ـج ـي ــب‪ ،‬وك ـ ـ ــان ب ـط ــول ــة وإنـ ـت ــاج‬ ‫الفنانة ماجدة الصباحي‪ ،‬ومعها‬ ‫عدد كبير من النجوم مثل أحمد‬ ‫م ـظ ـهــر‪ ،‬وزهـ ـ ــرة الـ ـع ــا‪ ،‬ورشـ ــدي‬ ‫أباظة‪ ،‬وكريمان‪ ،‬وفريدة فهمي‪،‬‬ ‫وحسين رياض‪ ،‬وصالح نظمي‪،‬‬ ‫وعبدالغني قمر‪ ،‬وتهاني راشد‪،‬‬ ‫ونــاديــة الجندي‪ ،‬وعــرض الفيلم‬ ‫فــي دور ال ـعــرض الـمـصــريــة عــام‬ ‫‪ ،1958‬وأصبح هذا الفيلم واحدا‬ ‫م ــن أهـ ــم م ــائ ــة ف ـي ـلــم ف ــي ت ــاري ــخ‬ ‫السينما المصرية‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ــدأ م ـ ـح ـ ـمـ ــد ف ـ ـتـ ــوحـ ــي م ــع‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن رف ــاق ــه ف ــي تنفيذ‬ ‫خطة أكثر فاعلية وقوة لمواجهة‬ ‫االح ـتــال‪ ،‬فـكــان يخصص جــزء ا‬ ‫مــن دخــل المطعم لـشــراء السالح‬ ‫وإرس ـ ــال ـ ــه ل ـل ـث ــوار ال ـج ــزائ ــري ـي ــن‬ ‫وال ـفــدائ ـي ـيــن ويـخـفـيــه ف ــي مـكــان‬ ‫س ــري بــالـمـطـعــم ال يـعـلـمــه أح ــد‪،‬‬ ‫ك ــان ــت عـمـلـيــة ت ـهــريــب األسـلـحــة‬ ‫ووص ــولـ ـه ــا إلـ ــى ال ـم ـط ـعــم ت ـبــدو‬ ‫وكـ ـ ــأن ـ ـ ـهـ ـ ــا مـ ـ ـش ـ ــاه ـ ــد مـ ـ ـ ــن ف ـي ـل ــم‬ ‫سينمائي مشوق مليء بالمغامرة‬ ‫واألكشن والمفاجآت‪ ،‬كان السالح‬ ‫يــدخــل الـمـطـعــم داخ ــل صـنــاديــق‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروب ــات أو داخـ ـ ــل مــابــس‬ ‫الزبائن‪.‬‬ ‫وفــي يــوم شاهد أحــد الجنود‬ ‫ً‬ ‫الـفــرنـسـيـيــن بــالـمـطـعــم شـخـصــا‬ ‫ً‬ ‫يرتدي جلبابا‪ ،‬ويخرج من تحته‬ ‫ً‬ ‫م ـس ــدس ــا‪ ،‬ف ـشــك ف ــي أمـ ـ ــره‪ ،‬وب ــدأ‬ ‫يراقبه‪ ،‬ووجد أنه يدخل من أحد‬ ‫األب ـ ـ ــواب الـ ـم ــوج ــودة بــالـمـطـعــم‪،‬‬ ‫ويختفي هناك‪.‬‬ ‫ق ــدم ال ـج ـن ــدي ب ــاغ ــا لـلـقـيــادة‬ ‫الـتــي يتبعها‪ ،‬وتـعــرض المطعم‬ ‫ل ـ ـح ـ ـمـ ــات تـ ـفـ ـتـ ـي ــش ع ـ ـلـ ــى مـ ــدى‬ ‫أس ـ ـبـ ــوع ـ ـيـ ــن‪ ،‬وبـ ــال ـ ـف ـ ـعـ ــل ه ــاج ــم‬ ‫الـبــولـيــس الـفــرنـســي مطعم “طــم‬ ‫طم”‪ ،‬وقاموا بتفتيش كل الزبائن‬ ‫الـمــوجــوديــن‪ ،‬ودخـلــوا مــن الباب‬ ‫ال ـ ـسـ ــري‪ ،‬ل ـي ـك ـت ـش ـفــوا أنـ ـه ــم أم ــام‬ ‫تــرســانــة م ــن األس ـل ـحــة الـمـكــونــة‬ ‫م ــن ب ـن ــادق وم ـس ــدس ــات وس ــاح‬ ‫أب ـي ــض‪ ،‬فـ ـص ــادروا ك ــل األسـلـحــة‬ ‫الـمــوجــودة بالمكان‪ ،‬وتــم إغــاق‬

‫المطعم بالشمع األحـمــر‪ ،‬وألقي‬ ‫القبض على محمد فتوحي بعد‬ ‫صدور قرار باعتقاله‪ ،‬وكان عمره‬ ‫وقتها ‪ 60‬عاما‪.‬‬ ‫ت ـعــرض مـحـمــد ط ــوال أسـبــوع‬ ‫كامل لكل أنواع الضرب والتعذيب‬ ‫حتى يعترف بأسماء الفدائيين‬ ‫الذين يتعامل معهم دون فائدة‪،‬‬ ‫فصدر الـقــرار الصعب الــذي غير‬ ‫مجرى حياة العائلة بأكملها وهو‬ ‫مـصــادرة كل ممتلكاته‪ ،‬وعاشت‬ ‫وردة م ــع أســرت ـهــا أي ــام ــا صعبة‬ ‫مليئة بالحرمان والمعاناة وعدم‬ ‫القدرة على امتالك قوت يومهم‪.‬‬ ‫وبعد خــروج األب من السجن‬ ‫الــذي كان مصحوبا بقرار النفي‬ ‫من فرنسا‪ ،‬كان البد من الخروج‬ ‫ال ـ ـسـ ــريـ ــع وم ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــادرة األراض ـ ـ ـ ــي‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬وك ــان ــت أول محطة‬ ‫لــأســرة هــي تــونــس الـتــي قضوا‬ ‫ً‬ ‫فيها أياما قليلة للحصول على‬ ‫تأشيرة دخــول لبنان بعد أن تم‬ ‫ات ـخ ــاذ الـ ـق ــرار ب ــاالس ـت ـق ــرار لــدى‬ ‫أسـ ــرة األم عـنــد عــائـلــة “ي ـمــوت”‬ ‫الشهيرة هناك‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ب ـ ـيـ ــروت تـ ـع ــرف ــت وردة‬ ‫ألول مرة في حياتها على عائلة‬ ‫وال ــدتـ ـه ــا‪ ،‬وأحـ ـس ــت بـعــروبـتـهــم‪،‬‬ ‫وب ــأن ـه ــا ت ـن ـت ـمــي ل ـل ـج ــذور ال ـتــي‬ ‫جاءوا منها‪.‬‬ ‫ل ــم ت ـكــن وردة تـشـعــر أب ـ ــدا أن‬ ‫باريس من الممكن أن تكون وطنا‬ ‫ثانيا لها‪ ،‬كان هناك حاجز يفصل‬ ‫بينها وبـيــن بــاريــس‪ ،‬اإلحـســاس‬ ‫ال ـف ـظ ـي ــع ب ــالـ ـغ ــرب ــة‪ ،‬وأن ـ ـ ــك لـســت‬ ‫وسط أهلك وناسك‪ ،‬ولم يكن هذا‬

‫كانت توزع‬ ‫المنشورات على‬ ‫المناضلين‬ ‫الجزائريين دون‬ ‫أن تعلم‬

‫حالها وحدها‪ ،‬وإنما حال جميع‬ ‫الجزائريين الذين كانوا مقيمين‬ ‫فــي فرنسا‪ ،‬ويكفي أن الجنسية‬ ‫ال ـجــزائــريــة لـ ــوردة كــانــت السبب‬ ‫فــي تعرضها ا لــدا ئــم للفصل من‬ ‫أكثر من مدرسة‪ ،‬لهذا أيقنت وردة‬ ‫ع ـنــدمــا وص ـل ــت ل ـب ـنــان أن ـه ــا في‬ ‫بلدها‪ ،‬شعرت أن الدم يحن‪ ،‬وأنها‬ ‫أخ ـي ــرا يـمـكــن أن تـشـعــر بــاألمــان‬ ‫واالستقرار وربما أيضا تستطيع‬ ‫أن تكتب السطر األول فــي كتاب‬ ‫أحالمها‪ ،‬وهذا ما حدث فعال‪.‬‬

‫وردة طفلة‬

‫جميلة بوحيرد‪ ..‬أشهر رموز النضال الجزائري‬

‫جميلة بوحيرد رهن االعتقال‬

‫تعتبر جميلة بوحيرد مــن أشهر رمــوز‬ ‫النضال الجزائري التي أعجبت بشخصيتها‬ ‫الـفـنــانــة وردة‪ ،‬وبــوح ـيــرد مــن مــوالـيــد حي‬ ‫القصبة بالجزائر العاصمة ألب جــزا ئــري‬ ‫مثقف‪ ،‬وأم تونسية‪ ،‬وكانت البنت الوحيدة‬ ‫بـيــن أفـ ــراد أســرت ـهــا‪ ،‬فـقــد أنـجـبــت والــدتـهــا‬ ‫‪ 7‬أوالد‪ ،‬وكــان لوالدتها التأثير األكبر في‬ ‫حبها للوطن‪ ،‬فقد كانت أول من زرع فيها‬ ‫حب الوطن‪ ،‬ودائما ما كانت تذكرها بأنها‬ ‫جزائرية وليست فرنسية‪.‬‬ ‫ك ــان ــت جـمـيـلــة ع ـنــدمــا ت ـقــف ف ــي طــابــور‬ ‫ال ـص ـب ــاح ب ــال ـم ــدرس ــة ت ـس ـمــع ك ــل ال ـط ــاب‬ ‫الجزائريين ي ــرددون‪ :‬فرنسا أمنا‪ ،‬إال أنها‬ ‫كــانــت ت ـصــرخ وت ـق ــول‪ :‬ال ـجــزائــر أم ـنــا‪ ،‬مما‬ ‫دف ــع نــاظــر ال ـمــدرســة الـفــرنـســي إلخــراجـهــا‬ ‫من الطابور‪ ،‬وعاقبها عقابا شديدا‪ ،‬حيث‬ ‫انهال على يديها بالضرب‪ ،‬ورغم دموعها‬ ‫وص ــراخـ ـه ــا مـ ــن ش ـ ــدة األل ـ ـ ــم لـ ــم ت ـت ــراج ــع‪،‬‬ ‫ول ــم تـعـتــذر‪ ،‬كـمــا طـلــب مـنـهــا‪ ،‬وش ـعــرت في‬ ‫ه ــذه ال ـل ـح ـظــات أن ــه يــولــد بــداخ ـل ـهــا مـيــول‬ ‫ال ـك ـفــاح وال ـن ـض ــال‪ ،‬ف ـق ــررت االن ـض ـمــام إلــى‬ ‫جـبـهــة الـتـحــريــر ال ـجــزائــريــة لـلـنـضــال ضد‬

‫االستعمار الفرنسي‪ ،‬ونتيجة لبطوالتها‬ ‫الـفــريــدة أصبحت الـمـطــاردة رقــم واحــد من‬ ‫ً‬ ‫جنود االحـتــال‪ ..‬إنهم يبحثون عنها ليال‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـه ــارا‪ ..‬ف ــي ك ــل بـيــت وك ــل م ـح ــل‪ ..‬لــدرجــة‬ ‫أنـهــم اقـتــرحــوا مـكــافــأة مــالـيــة ضخمة لمن‬ ‫يــرشــد ع ــن مـكــانـهــا‪ ،‬وي ـســاهــم ف ــي الـقـبــض‬ ‫عليها‪ ،‬وواصلت جميلة دراستها‪ ،‬والتحقت‬ ‫بمعهد للخياطة والتفصيل‪ ،‬أل نـهــا كانت‬ ‫تهوى تصميم األزياء‪ ،‬كما مارست الرقص‬ ‫الكالسيكي‪ ،‬وكانت بارعة في ركوب الخيل‬ ‫إلى أن اندلعت شرارة الثورة الجزائرية عام‬ ‫‪ ،1954‬فانضمت إلى جبهة التحرير الوطني‬ ‫للنضال ضــد االحـتــال الفرنسي وهــي في‬ ‫العشرين من عمرها‪ ،‬ثم التحقت بصفوف‬ ‫الـفــدائـيـيــن‪ ،‬وكــانــت أول الـمـتـطــوعــات لــزرع‬ ‫القنابل في طريق االستعمار الفرنسي‪.‬‬ ‫وفـ ــي إح ـ ــدى ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـف ــدائ ـي ــة الـتــي‬ ‫قــامــت بـهــا جـمـيـلــة بــوح ـيــرد أط ـلــق عليها‬ ‫الـجـنــود الـفــرنـسـيــون واب ــا مــن الــرصــاص‪،‬‬ ‫وأص ـي ـبــت بــرصــاصــة ف ــي الـكـتــف جعلتها‬ ‫تسقط عـلــى األرض مـضــرجــة فــي دمــائـهــا‪،‬‬ ‫وأل ـقــي الـقـبــض عليها لـتـبــدأ رحـلــة طويلة‬

‫مع التعذيب‪ ،‬فتعرضت للصعق الكهربائي‬ ‫لمدة ‪ 3‬أيام متتالية دون توقف‪ ،‬كي تعترف‬ ‫على زمالئها الفدائيين‪ ،‬لكنها تحملت هذا‬ ‫الـتـعــذيــب إل ــى أقـصــى م ــدى دون أن تنطق‬ ‫بكلمة واحدة‪.‬‬ ‫وحين فشل جنود االحتالل في انتزاع أي‬ ‫ً‬ ‫اعتراف منها‪ ،‬قرروا محاكمتها صوريا‪ ،‬وفي‬ ‫هذه المحاكمة التي كانت أشبه بالمهزلة تم‬ ‫الحكم عليها باإلعدام‪ ،‬وتحدد يوم ‪ 7‬مارس‬ ‫عــام ‪ 1957‬لتنفيذ الحكم‪ ،‬وكــانــت جملتها‬ ‫الشهيرة‪“ :‬أعرف أنكم سوف تحكمون َّ‬ ‫علي‬ ‫باإلعدام‪ ،‬لكن ال تنسوا أنكم بقتلي تغتالون‬ ‫تقاليد الحرية في بلدكم‪ ،‬ولكنكم لن تمنعوا‬ ‫الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة”‪.‬‬ ‫وت ـل ـقــت ل ـج ـنــة ح ـق ــوق اإلنـ ـس ــان بــاألمــم‬ ‫المتحدة ماليين برقيات االستنكار من كل‬ ‫أنـحــاء الـعــالــم‪ ،‬مما كــان السبب فــي تأجيل‬ ‫تنفيذ الحكم‪ ،‬وأمــام هــذا الضغط العالمي‬ ‫الهائل تــم تعديل اإلع ــدام ليصبح السجن‬ ‫مــدى الـحـيــاة‪ ،‬وبعد ‪ 3‬سـنــوات قضتها في‬ ‫السجن‪ ،‬خرجت للحياة التي حرمت منها‬ ‫وللحرية التي طالما كانت تهتف باسمها‪.‬‬

‫كانت جميلة في حالة من اإلعياء الشديد‪،‬‬ ‫وبدت عليها آثار التعذيب التي ال يحتملها‬ ‫بشر‪ ،‬مما جعلها تخضع للرعاية الطبية‬ ‫لمدة طويلة حتى تسترد عافيتها‪ ،‬وتزوجت‬ ‫من محاميها الفرنسي جاك فيرجيس عام‬ ‫‪ ،1965‬وال ـ ــذي دافـ ــع ع ــن م ـنــاض ـلــي جبهة‬ ‫التحرير الوطني‪ ،‬وبعد زواجه منها أشهر‬ ‫إســامــه‪ ،‬وسمى نفسه “منصور”‪ ،‬وعاش‬ ‫االث ـن ــان مـكــرسـيــن ك ــل طــاقـتـهـمــا لـلـمـنــاداة‬ ‫بالحرية والكفاح‪.‬‬ ‫وبـعــد االسـتـقــال‪ ،‬تــولــت جميلة رئاسة‬ ‫ت ـحــريــر ات ـح ــاد الـ ـم ــرأة ال ـج ــزائ ــري ــة‪ ،‬لكنها‬ ‫اضطرت للحرب والدفاع عن كل قرار وإجراء‬ ‫تتخذه بسبب خالفها الشديد مع الرئيس‬ ‫الجزائري أحمد بن بيال‪ ،‬وقبل مرور عامين‬ ‫قــالــت إنـهــا لــم تعد ق ــادرة على االسـتـمــرار‪،‬‬ ‫فــاسـتـقــالــت‪ ،‬وأخ ـل ــت ال ـســاحــة الـسـيــاسـيــة‪،‬‬ ‫وعاشت في فرنسا بعيدا عن األنظار بعد‬ ‫أن أصبحت رمزا للتحرر الوطني‪ ،‬وتوفيت‬ ‫يوم الجمعة ‪ 6‬نوفمبر عام ‪ 2015‬عن عمر‬ ‫يناهز ‪ 78‬عاما في أحد المشافي‪.‬‬


‫‪٢٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫أوتار‬

‫فارس األغنية الكويتية األصيلة‬ ‫الشاعر عبداللطيف البناي (‪:)4 – 2‬‬ ‫«وداعية» استغرقت ‪ 4‬أعوام لتنفيذها «وأنا رديت» أنجزناها خالل عامين‬ ‫في الحلقة الثانية من الحوار مع الشاعر الغنائي الكبير‬ ‫فرسان األغنية في دولة الكويت‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫ً‬ ‫عبداللطيف البناي ً‬ ‫وأبرز سفرائها خليجيا وعربيا‪ ،‬نستعرض محطات مهمة في‬ ‫مشواره الفني الممتد نحو خمسة عقود‪ .‬وانتقد البناي برامج‬ ‫اكتشاف المواهب الغنائية‪ ،‬التي تبحث عن المال بغض النظر‬ ‫عن التدقيق في مخرجاتها‪ ،‬إذ فتحت الباب على مصراعيه‬

‫ً‬ ‫هب ّ‬ ‫لكل من ّ‬ ‫ودب ليكتشف قدراته الغنائية‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫معظم أعضاء لجان والتحكيم ضمن هذه النوعية من البرامج‬ ‫ال يستحقون الجلوس على مقاعد التحكيم ألنهم يفتقرون‬ ‫ألساسيات هذه المهمة الجسيمة التي تتمثل في تحديد‬ ‫مصير المتسابقين‪ ،‬وتشكيل الذائقة الفنية لدى الجمهور‪.‬‬ ‫وفيما يلي تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫الفي الشمري‬

‫طريقة تنفيذ‬ ‫األغاني في‬ ‫وقتنا الراهن‬ ‫أفرغت األعمال‬ ‫من الحس‬ ‫الفني‬

‫ً‬ ‫• شهد تنفيذ األغاني راهنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـط ــورا ك ـب ـي ــرا‪ ...‬ه ــل تـصــف لنا‬ ‫ً‬ ‫طريقة تنفيذ األغاني قديما‪ ،‬وما‬ ‫هي أوجه االختالف؟‬ ‫ األم ـ ـ ـ ــور الـ ـت ــي ط ـ ـ ــرأت عـلــى‬‫تنفيذ األغــانــي أفــرغــت األعـمــال‬ ‫مــن الحس الفني‪ ،‬السيما عقب‬ ‫فتور العالقة بين أطراف األغنية‪،‬‬ ‫وأص ـب ـح ــت األعـ ـم ــال ت ـن ـجــز في‬ ‫فـتــرة قياسية وبـســرعــة كبيرة‪،‬‬ ‫وهــذه األمــور لم تكن في صالح‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـف ـن ــي‪ ،‬ب ــل أث ـ ــرت سـلـبــا‬ ‫على نجاح األغنية واستمرارها‪،‬‬ ‫وربما يستغرب البعض أننا في‬ ‫السابق كنا نحتاج إلى أشهر أو‬ ‫أع ــوام إلنـجــاز أغـنـيــة‪ ،‬وال أبالغ‬ ‫إذا قلت‪ ،‬إن أغنية «وداعية» التي‬

‫ غياب أجواء العمل الجماعي‬‫واالج ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــررة‬ ‫وال ـن ـقــاشــات الـفـنـيــة والـتــواصــل‬ ‫بين الشاعر والمطرب والملحن‪،‬‬ ‫أدى إلى ضعف األغنية وتدهور‬ ‫مـ ـسـ ـت ــواه ــا وهـ ـش ــاشـ ـت ــه س ـ ــواء‬ ‫على مستوى الكلمة أو اللحن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو األداء‪ ،‬ألن ثمة أمــرا ضروريا‬ ‫ً‬ ‫ت ــاش ــى‪ ،‬ول ــم ي ـعــد م ــوج ــودا أال‬ ‫وه ــو اإلح ـســاس الـفـنــي والعمل‬ ‫الجماعي‪ ،‬فراهنا الشاعر يكتب‬ ‫قصيدته بإحساسه‪ ،‬ثــم تنتقل‬ ‫ه ـ ــذه ال ـق ـص ـي ــدة إل ـ ــى ال ـم ـل ـحــن‪،‬‬ ‫ول ـي ــس ب ــال ـض ــرورة أن يجتمع‬ ‫ال ـش ــاع ــر م ــع ال ـم ـل ـح ــن‪ ،‬فـيـنـســج‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـيـ ــر ت ـف ــاص ـي ــل ل ـح ـنــه وف ـق ــا‬ ‫لمشاعره وإحساسه بمنأى عن‬

‫الفضائيات‬ ‫فتحت الباب‬ ‫على مصراعيه‬ ‫لكل من ّ‬ ‫هب‬ ‫ّ‬ ‫ودب ليغني‬

‫‪ ...‬في شبابه‬

‫نعاني فوضى‬ ‫الغناء واللحن‬ ‫والكلمات‬

‫«الفيديو‬ ‫كليب» جريمة‬ ‫ال تغتفر وهو‬ ‫كالسرطان‬ ‫يشوه األغنية‬

‫غناها الفنان الكبير عبدالكريم‬ ‫ع ـبــدال ـقــادر اسـتـغــرقــت ‪ 4‬أع ــوام‬ ‫إلنـجــازهــا وأغـنـيــة « أن ــا ردي ــت»‬ ‫اح ـت ـج ـنــا إل ـ ــى ع ــام ـي ــن كــامـلـيــن‬ ‫ل ـت ـن ـف ـيــذهــا‪ ،‬ألن ـ ــه ف ــي ال ـس ــاب ــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حـيـنـمــا ي ـســافــر ال ـم ـل ـحــن م ـثــا‪،‬‬ ‫سيتوقف المشروع ولن يستطيع‬ ‫الـ ـمـ ـط ــرب والـ ـش ــاع ــر اس ـت ـك ـمــال‬ ‫ً‬ ‫العملن بعكس ما يجري راهنا‪،‬‬ ‫فثالثي األغنية المطرب والملحن‬ ‫ً‬ ‫والشاعر الكل يعمل منفردا بدون‬ ‫تنسيق مع األطراف األخرى‪.‬‬ ‫• ت ـ ــود أن ت ـ ـقـ ــول‪ ،‬إن غ ـيــاب‬ ‫ً‬ ‫العمل الجماعي أثــر سلبا على‬ ‫األغنية بغض النظر عن تطور‬ ‫األجهزة؟‬

‫إح ـســاس ال ـشــاعــر‪ ،‬ثــم يــأتــي في‬ ‫مــرح ـلــة الح ـق ــة ال ـم ـط ــرب يــركــب‬ ‫ص ــوت ــه ع ـل ــى األغـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا أن‬ ‫عــازف الكمان والـكــورال وعازف‬ ‫ال ـع ــود واإلي ـق ــاع ـي ـي ــن‪ ،‬يـعـمـلــون‬ ‫بشكل منفرد‪ ،‬فيتشكل إحساس‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف م ـ ــع ك ـ ــل خ ـ ـطـ ــوة ت ـمــر‬ ‫فـيـهــا األغ ـن ـيــة‪ ،‬فــا يــوجــد حس‬ ‫فـ ـن ــي ي ـج ـم ــع األغـ ـنـ ـي ــة وي ـش ـكــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ــاسـ ـم ــا م ـش ـت ــرك ــا ف ـي ـه ــا‪ ،‬لــذلــك‬ ‫تظهر األغنية فاقدة اإلحساس‪،‬‬ ‫وأنا ال أعمم هذا المثل على كل‬ ‫األغ ــان ــي‪ ،‬ب ــل أن ـقــل واقـ ــع تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫األغ ــان ــي راهـ ـن ــا‪ ،‬بينما كـنــا في‬ ‫السابق نعقد اجتماعات متكررة‬ ‫ونـ ـ ـق ـ ــاش ـ ــات م ـع ـم ـق ــة وط ــويـ ـل ــة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـسـ ـتـ ـغ ــرق وق ـ ـتـ ــا طـ ــويـ ــا فــي‬ ‫البحث والمطالعة واالستمتاع‬ ‫وال ــرص ــد لـلـظـهــور ف ــي مـشــروع‬ ‫غنائي متكامل‪ ،‬وأذكــر أننا كنا‬ ‫نجتمع أنــا والفنان عبدالكريم‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـق ـ ــادر والـ ـمـ ـلـ ـح ــن أنـ ـ ــور‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه أو راشـ ـ ـ ــد الـ ـخـ ـض ــر‪،‬‬ ‫لـكــن ه ــذه االج ـت ـمــاعــات لــم تعد‬ ‫ســائــدة بسبب مـشــاغــل الحياة‬ ‫وم ـت ـط ـل ـبــات ـهــا وسـ ــرعـ ــة إي ـق ــاع‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ه ــل تـ ــرى أن ث ـمــة أس ـبــابــا‬ ‫أخــرى أدت إلــى تــدهــور األغنية‬ ‫ً‬ ‫راهنا؟‬ ‫ نـعــم بــالـفـعــل ه ـنــاك عــوامــل‬‫أخرى ساهمت في هذا التراجع‬ ‫ورك ــاك ــة األغ ـن ـيــةن وف ــي مقدمة‬ ‫هــذه العناصر انتشار القنوات‬ ‫الـ ـفـ ـض ــائـ ـي ــة وال ـ ـ ـتـ ـ ــي ب ـ ــدوره ـ ــا‬ ‫فـتـحــت الـ ـب ــاب ع ـلــى مـصــراعـيــه‬ ‫ّ‬ ‫ودب أن يمتشق‬ ‫ل ـكــل م ــن ه ـ ّـب‬ ‫الميكرفون ويغني‪ ،‬أو بمعنى‬ ‫أدق يكتشف قــدراتــه فــي الغناء‬ ‫ويـجــرب حظه فــي هــذا المجال‪،‬‬ ‫لـعــل وع ـســى أن يـحــالـفــه الـحــظ‬ ‫ويـنـتـقــل مــن م ـصــاف الجمهور‬ ‫إلى المطربين‪ ،‬من خالل برامج‬ ‫اكتشاف األصوات المنتشرة في‬ ‫ً‬ ‫الفضائيات‪ ،‬والتي تدر أرباحا‬ ‫على المحطات‪.‬‬ ‫• ما مالحظاتك على برامج‬ ‫اكتشاف األصوات؟‬ ‫ ثمة عالمات استفهام كبيرة‬‫على هذه البرامج‪ ،‬في مقدمتها‬ ‫آلية انتقاء المتسابقين‪ ،‬وكذلك‬ ‫ب ـعــض األسـ ـم ــاء ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫ل ـج ــان ا ل ـت ـح ـك ـيــم‪ ،‬إذ إن بعض‬ ‫المحكمين ال يـسـتـحـقــون هــذه‬ ‫الصفة‪ ،‬ويجب أال يجلسوا على‬ ‫مقاعد التحكيم‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫النظرة المادية‪ ،‬التي تسيطرعلى‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـن ــوعـ ـي ــة م ـ ــن ال ـ ـبـ ــرامـ ــج‪،‬‬ ‫السيما من خالل االعتماد على‬ ‫تـ ـص ــوي ــت الـ ـجـ ـمـ ـه ــور وانـ ـتـ ـق ــاء‬ ‫ً‬ ‫األكـ ـ ـث ـ ــر تـ ـحـ ـصـ ـي ــا لـ ــأصـ ــوات‬ ‫ً‬ ‫ليفوز باللقب معتمدا بالنسبة‬ ‫ل ـج ـمــاه ـيــريــة ال ـم ـت ـســابــق عـلــى‬ ‫الـكـثــافــة الـسـكــانـيــة للبلد الــذي‬ ‫ينتمي إل ـيــه‪ ،‬بـغــض الـنـظــر عن‬ ‫إمكاناته الصوتية‪.‬‬ ‫أ م ــا بالنسبة أل ع ـضــاء لجنة‬ ‫التحكيم‪ ،‬فأعتقد أن القائمين‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـبـ ــرامـ ــج يـ ـبـ ـحـ ـث ــون عــن‬ ‫مـحـكـمـيــن ي ـجــذبــون الـمـشــاهــد‪،‬‬ ‫ول ـي ـس ــوا م ــن أص ـح ــاب الـخـبــرة‬ ‫وال ــدراي ــة فــي الـمـجــال الغنائي‬ ‫والموسيقى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما ال يفوتني أن أذكر عنصرا‬

‫مع الشهيد فهد األحمد‬

‫عبداللطيف البناي (تصوير رائد قطينة)‬ ‫ً‬ ‫مهما ساهم في تدهور األغنية‬ ‫وهو‬ ‫«الفيديو كليب» الذي يفترض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يؤدي دورا كبيرا في انتشار‬ ‫األغنية وإيصالها إلى الجمهور‬ ‫بــال ـش ـكــل ال ـج ـم ـيــل بـيـنـمــا سلك‬ ‫ً‬ ‫«ال ـف ـيــديــو كـلـيــب» م ـســربــا آخ ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأص ـبــح عــامــا مـنـفــرا وطـ ــاردا‪،‬‬ ‫وأن ــا أشـبـهــه بـمــرض الـســرطــان‬ ‫ألنه يشوه األغنية وال يجملها‬ ‫ويـ ـس ــاه ــم فـ ــي إل ـ ـحـ ــاق الـ ـض ــرر‬ ‫ب ــال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬م ــن خ ـ ــال بـعــض‬ ‫ّ‬ ‫ط ــرق الـتـصــويــر الـمــتـبـعــة الـتــي‬ ‫ت ــدف ــع ال ـم ـت ـل ـق ــي إلـ ـ ــى ال ـتــرك ـيــز‬ ‫فــي ال ـص ــورة‪ ،‬وم ــا يـجــري فيها‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن كلمات األغنية‪ ،‬لذلك‬ ‫أنا أحمل‬ ‫«الفيديو كليب» مشكلة إفساد‬ ‫ذائقة المستمع الحقيقي للغناء‬ ‫والـ ـمـ ـح ــب لـ ـلـ ـمـ ـف ــردة األص ـي ـل ــة‬ ‫والموسيقى وا لـلـحــن الجميل‪،‬‬ ‫لألسف ما يجري من مشكالت‬ ‫في طرق تصوير «الفيديو كليب»‬ ‫يـعـتـبــر جــريـمــة ال تـغـتـفــر بحق‬ ‫األغنية‪.‬‬ ‫• ما المواصفات الواجب أن‬ ‫يتحلى بها أعضاء لجان تحكيم‬ ‫برامج اكتشاف األصوات‪.‬‬ ‫ يـ ـشـ ـت ــرط أن ت ـ ـتـ ــوا فـ ــر فــي‬‫أعضاء لجنة التحكيم مجموعة‬ ‫إمكانات وقدرات تخولهم تبوؤ‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـك ــان ــة‪ ،‬فـ ــي م ـقــدم ـت ـهــا‬ ‫اإلل ـم ــام بالموسيقى واالط ــاع‬ ‫الفني والثقافة العالية في مجال‬ ‫الـ ـغـ ـن ــاء‪ ،‬ك ــذل ــك ع ـلــم األصـ ـ ــوات‪،‬‬ ‫ويفضل أن تكون اللجنة متنوعة‬ ‫من حيث المضمون‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫يكون هناك ملحن ومغن لتنوع‬ ‫اآلراء وإثـ ـ ـ ـ ــراء الـ ـنـ ـق ــاش ح ــول‬ ‫المتسابقين‪.‬‬ ‫وس ــأورد لك أمثلة على ذلك‪،‬‬ ‫فمن مصر أرشح الملحن حلمي‬ ‫ب ـك ــر ب ـس ـب ــب خ ـب ــرت ــه ال ـطــوي ـلــة‬ ‫فــي مجال الغناء والموسيقي‪،‬‬ ‫و مـ ـ ــن ا لـ ـك ــو ي ــت أرى أن األ كـ ـف ــأ‬ ‫ل ـهــذه الـمـهـمــة الـمـلـحــن يــوســف‬ ‫المهنا والملحن غناء الديكان‪،‬‬ ‫وح ـي ـن ـمــا أذكـ ـ ــر هـ ــذه األسـ ـم ــاء‪،‬‬ ‫أن ــا ال أط ـعــن بــالـمـشــاركـيــن في‬ ‫لجان التحكيم في هذه النوعية‬ ‫مــن ال ـبــرامــج‪ ،‬لـكــن أرى أن هــذه‬ ‫المجموعة أحــق من غيرها في‬ ‫انتقاء المواهب ووضعها على‬ ‫الطريق الصحيح‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن م ـ ـن ـ ـظـ ــوري‪ ،‬أن ع ـضــو‬ ‫لجنة التحكيم‪ ،‬يجب أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ـال ألنــه‬ ‫مـثـقـفــا عـلــى مـسـتــوى ع ـ ٍ‬ ‫ي ـح ــدد م ـص ـيــر هـ ــذه ال ـم ــواه ــب‪،‬‬

‫وثمة مهمة جسيمة أوكلت إليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا إلى هذه الجسامة أطالب‬ ‫ب ــال ـت ـش ــدد فـ ــي انـ ـتـ ـق ــاء أع ـض ــاء‬ ‫لـجـنــة التحكيم إلصـ ــدار أحـكــام‬ ‫منطقية حول األصوات المشاركة‬ ‫وال ـ ـمـ ــواهـ ــب ال ـم ـت ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬وق ــد‬ ‫استمعت إلى كثير من آراء لجان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحكيم‪ ،‬فوجدت قصورا كبيرا‬ ‫ف ــي م ـســألــة ال ـت ـق ـي ـيــم‪ ،‬والح ـظــت‬ ‫ً‬ ‫بعض األخطاء‪ ،‬مثال رصدت أن‬ ‫ً‬ ‫أ ح ــد المتسابقين يـعــا نــي خلال‬ ‫في مخارج بعض الحروف وآخر‬ ‫لديه مشكلة في الصوت‪ ،‬وطريقة‬ ‫التنفس‪ ،‬وإحساسه بما يغني‪،‬‬ ‫وانتظرت سماع تعليقات لجنة‬

‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـقـ ـ ــادر‪ ،‬وك ـ ـ ـنـ ـ ــا أث ـ ـنـ ــاء‬ ‫إح ــدى الـجـلـســات الـتــي نعقدها‬ ‫لـلـتـحـضـيــر ل ــأع ـم ــال الـمـقـبـلــة‪،‬‬ ‫عرضت عليهما يوسف المهنا‬ ‫وع ـ ـبـ ــدال ـ ـكـ ــريـ ــم عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـق ـ ــادر –‬ ‫الـمــذهــب األول لــأغـنـيــةن إذ لم‬ ‫أ كـمــل القصيدة كلها‪ ،‬فأعجبنا‬ ‫بــال ـمــذهــب ل ـكــن يــوســف المهنا‬ ‫كـ ــان ع ـلــى س ـف ــر‪ ،‬وق ـ ــرر ال ــذه ــاب‬ ‫إل ــى مـصــر فــأخــذ ال ـمــذهــب معه‬ ‫ولـ ـحـ ـن ــه وح ـي ـن ـم ــا كـ ـن ــا نـلـتـقــي‬ ‫ن ـ ـحـ ــاول اس ـت ـك ـم ــال الـ ـمـ ـش ــروع‪،‬‬ ‫وكــانــت لــديـنــا رغـبــة كـبـيــرة بــأن‬ ‫نقدم أغنية تشكل عالمة بــارزة‬ ‫فتريثنا في الكتابة والتلحين‪،‬‬

‫عـلـيـهــا أمـ ــور ك ـث ـيــرة إذ ل ــم يعد‬ ‫المغني يشارك الشاعر في كتابة‬ ‫األغنية‪ ،‬وكذلك الملحن في انتقاء‬ ‫جمله الموسيقية‪ ،‬إذ أصبحت‬ ‫األغ ـن ـيــة تـمــر ب ـمــراحــل مختلفة‬ ‫وفاقدة للحس الفني‪ ،‬لذلك تظهر‬ ‫بهذا الشكل المفكك‪ ،‬ألنها تفتقد‬ ‫للوشائج الفنية والحسية‪ ،‬التي‬ ‫تربطها ضمن إطار فني جميل‪،‬‬ ‫ما ننجزه في أشهر يقدمه بعض‬ ‫المغنين في يوم أو يومين لذلك‬ ‫ال تتمتع أغنياتهم باإلحساس‬ ‫الـ ـفـ ـن ــى وال ت ــرس ــخ فـ ــي أذهـ ـ ــان‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور وال ت ـم ــس م ـشــاعــره‬ ‫ووجدانه‪.‬‬

‫البناي مع محمد عبده ونبيل شعيل‬ ‫التحكيم عـلــى ه ــذه المشكالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن فــوجـئــت أن شـيـئــا مــن هــذا‬ ‫القبيل لم يذكر‪ ،‬لذا يجب وضع‬ ‫مقاييس دقيقة ومعايير منتظمة‬ ‫الختيار أعضاء لجنة التحكيم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• ه ـ ـ ــا عـ ــدنـ ــا إل ـ ـ ــى أغـ ـنـ ـي ــة «‬ ‫وداع ـي ــة» الـتــي ش ــدا بـهــا الفنان‬ ‫عـبــدالـكــريــم ع ـبــدال ـقــادر وذك ــرت‬ ‫أنها استغرقت أربعة أعــوام في‬ ‫التحضير لها؟‬ ‫ً‬ ‫ ت ـبــدو ال ـف ـتــرة طــوي ـلــة ج ــدا‪،‬‬‫وربـمــا تثير استغراب البعض‪،‬‬ ‫ألن ـ ــه فـ ــي وق ـت ـن ــا الـ ــراهـ ــن يـعـقــد‬ ‫الـ ـمـ ـط ــرب وال ـم ـل ـح ــن وال ـش ــاع ــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاعــا واحـ ـ ــدا ي ـج ـهــزون من‬ ‫خ ــال ــه م ـح ـت ــوى أل ـ ـبـ ــوم ك ــام ــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ــوم ــا ل ـس ــت م ـع ـن ـيــا بـطــريـقــة‬ ‫اآلخــريــن فــي تنفيذ مشاريعهم‬ ‫ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬وس ــأذك ــر ل ــك تـفــاصـيــل‬ ‫أغـنـيــة «وداع ـ ـيـ ــة»‪ ،‬ال ـتــي شـهــدت‬ ‫تـ ـع ــاون ــي مـ ــع ال ـم ـل ـح ــن ال ـك ـب ـيــر‬ ‫يوسف المهنا والمطرب الكبير‬ ‫عبدالكريم‬

‫وال أ ب ـ ــا ل ـ ــغ إذا قـ ـل ــت أ ن ـ ـنـ ــا كـنــا‬ ‫نشترك فــي كتابة األغنية كلمة‬ ‫كلمة وما ننجزه يأخذه يوسف‬ ‫المهنا لوضع اللحن له‪ ،‬لكن كنا‬ ‫نتعامل مع هذه األغنية بطريقة‬ ‫مختلفة‪ ،‬وكان يوسف يسجل ما‬ ‫ينجزه من اللحن‪ ،‬إلى أن يتسنى‬ ‫ل ـ ــه اسـ ـتـ ـكـ ـم ــال ــه‪ ،‬ومـ ـ ـ ــرت األي ـ ـ ــام‬ ‫واألشهر‪ ،‬بل األعوام‪ ،‬وكنا نجري‬ ‫ِ‬ ‫التعديالت على األغنية‪ ،‬وحينما‬ ‫يحضر المهنا إلــى الكويت كنا‬ ‫نجتمع ونناقش هــذا المشروع‬ ‫الغنائي‪ ،‬الــذي مــر على تنفيذه‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ثالثين عاما لكنه حافظ‬ ‫على نجاحه وجماهيريته‪ ،‬ليس‬ ‫فقط لــدى أبـنــاء تلك الحقبة بل‬ ‫استمع إليه أبناء الجيل الحالي‪،‬‬ ‫وأع ـج ـب ــوا ف ـيــه ون ــال ــت األغ ـن ـيــة‬ ‫استحسانهم‪.‬‬ ‫• فــي وقـتـنــا ال ــراه ــن ال يــدوم‬ ‫ن ـج ــاح ب ـعــض األغ ـن ـي ــات لـفـتــرة‬ ‫طويلة‪ ،‬فما سبب ذلك؟‬ ‫‪ -‬طريقة تنفيذ األغنية طرأت‬

‫معظم أعضاء‬ ‫لجان التحكيم‬ ‫لبرامج‬ ‫المواهب ال‬ ‫يستحقون هذه‬ ‫المكانة‬ ‫لماذا يغيب‬ ‫بكر والمهنا‬ ‫والديكان عن‬ ‫لجان تحكيم‬ ‫البرامج‬ ‫الغنائية؟‬

‫التكريم على قيد الحياة‬ ‫حظي الشاعر بالعديد من التكريمات خالل مشواره‪ ،‬وكان أحدث‬ ‫تكريم حصل عليه من المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫عرفانا بالدور الكبير‪ ،‬الذي قدمه على مدار عقود من الزمن‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫هذا السياق قال األمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب م‪ .‬عـلــي ال ـيــوحــة‪ « :‬إن ال ـ ــدورة الـثــامـنــة ع ـشــرة لمهرجان‬ ‫الموسيقي الدولي الثامن عشر اقترنت باسم أحد فرسان األغنية‬ ‫الكويتية وأبــرز صانعيها على مــدى عقود‪ ،‬وهــو الشاعر الكبير‬ ‫عبداللطيف البناي»‪.‬‬ ‫وأضــاف اليوحة‪ ،‬أن كلمات الشاعر البناي وعباراته الشعرية‬ ‫عبرت عن الحاالت التي عاشها ويعيشها المجتمع الكويتي في‬ ‫السراء والضراء‪ ،‬وعكست آماله وطموحاته‪ ،‬إضافة إلى تناولها‬

‫الفتا إلى حرص‬ ‫معظم الحاالت العاطفية التي يمر بها اإلنسان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الكويت على تكريم أبنائها المتميزين في شتى المجاالت‪ ،‬ومنها‬ ‫الـمـجــاالت الفنية والثقافية واألدب ـي ــة‪ ،‬وذل ــك انـطــاقـ ًـا مــن دعمها‬ ‫وتشجيعها لنشر الثقافة في المجتمع‪.‬‬ ‫وذكر أن «شاعرنا أبدع في الغناء‪ ،‬فالمس مشاعرنا بعمق ورقي‪،‬‬ ‫وأب ــدع فــي المسرح الغنائي‪ ،‬فتحولت تـصــاويــره وتعابيرة إلى‬ ‫شخوص تحيا وتبتسم على خشبة المسرح‪ ،‬وكانت كلماته المبدعة‬ ‫أجنحة حلقت بها أنغام الملحنين وأصوات المطربين‪ ،‬متجاوزة‬ ‫شعرا‬ ‫حدود الكويت إلى العالم الواسع‪ ،‬تحكي عن إبداع الكويتيين‬ ‫ً‬ ‫ونغما»‪.‬‬ ‫وإحساسا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال المحتفي فيه الشاعر الكبير عبداللطيف البناي‪»:‬‬

‫ما أسعد وما أجمل أن يكرم الفنان في بلدة وهو على قيد الحياة‪،‬‬ ‫وهــي م ـبــادرة طيبه مــن قبل المجلس الــوطـنــى للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب‪ ،‬ممثلة في األمين العام المهندس علي اليوحة‪ ،‬واألمين‬ ‫المساعد محمد العسعوسي‪ ،‬نتمنى استمرارها لتشمل المزيد‬ ‫من الفنانين المبدعين»‪.‬‬ ‫وخالل الحفل عرض تسجيل فيديو عن مسيرة البناي بإشراف‬ ‫ط ــال الـهـيـفــي‪ ،‬وشـ ــارك فـيــه بـكـلـمــات مـعـبــرة وص ــادق ــة مــن القلب‬ ‫بعض من رفاق المسيرة الفنية‪ ،‬من الشعراء بدر بورسلي وساهر‪،‬‬ ‫ومن الملحنين غنام الديكان وسليمان المال وأنور عبدالله‪ ،‬ومن‬ ‫المطربين عبد الكريم عبدالقادر وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل‪،‬‬ ‫والفنانة حياة الفهد‪ ،‬وبعد ذلك جرت مراسم تكريم البناي‪.‬‬

‫أما الجزء الثاني من الحفل فقد كان عبارة عن أمسية غنائية‬ ‫ألعـمــال كتبها الـبـنــاي‪ ،‬حيث قــاد الفرقة الموسيقية المايسترو‬ ‫الكويتي أي ــوب خـضــر‪ ،‬وش ــارك فــي إحيائها ‪ 3‬فنانين‪ ،‬إذ بدأها‬ ‫الفنان العماني ماجد المخيني بأداء لثالث أغنيات‪« ،‬تناظر الساعة»‬ ‫للمطربة أحالم‪ ،‬ووداعية لعبدالكريم عبدالقادر تبعه الفنان الكويتي‬ ‫أيضا هي «حاسب الوقت»‪ ،‬و»أرجوك أرجوك»‬ ‫علي عبدالله في أعمال‬ ‫ً‬ ‫للمطربة الراحلة رباب»‪ ،‬و»مشترية» لعبدالكريم عبدالقادر‪.‬‬ ‫ثم مسك الختام الفنانة المغربية دنيا بطمة‪ ،‬التي أبدعت في‬ ‫أداء ‪ 4‬أغنيات‪ « ،‬تبرا» للمطربة نوال «قول عني ما تقول» ألحالم «‬ ‫وأخيرا «على إيش نتفاهم‬ ‫يبغي السماح» للمطرب نبيل شعيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عبدالله الرويشد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫مزاج‬

‫ريم أرحمة‪ :‬حريصة على اختيار نصوص‬ ‫جيدة أكثر من الظهور في رمضان‬ ‫تنقلت الفنانة الشابة ريم أرحمة بين دبي والكويت‪ ،‬خالل‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬في زيارات مكوكية للتوفيق بين تصوير دورها‬ ‫في المسلسل الرمضاني {ساق البامبو} وتمرينات دورها في‬ ‫مسرحية األطفال الجديدة {بيت الحالو}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وصور المسلسل في دولة اإلمارات‪ ،‬وهو مأخوذ عن رواية‬ ‫للكاتب الكويتي سعود السنعوسي بالعنوان نفسه‪ ،‬وأخرجه‬ ‫محمد القفاص بمشاركة نخبة من النجوم من بينهم‪ :‬سعاد‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬

‫ك ــم اس ـت ـغــرق ت ـصــويــر مـسـلـسـلــك األخ ـيــر‬ ‫{ساق البامبو}؟‬

‫أنت مقلة في ظهورك التلفزيوني‪ ،‬لماذا؟‬ ‫منذ عامين أصبحت أكتفي بتصوير عمل‬ ‫واحد طوال العام وعملين على أبعد تقدير‪،‬‬ ‫ب ـهــدف الـتــدقـيــق فــي االخ ـت ـيــار وأداء أدوار‬ ‫نــوعـيــة تـضـيــف إل ــى م ـش ــواري الـفـنــي‪ ،‬وكــي‬ ‫أنجو من فخ التكرار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫م ـ ــاذا ت ـم ــث ــل ل ــك ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ــدرام ــا‬ ‫الرمضانية؟‬ ‫ً‬ ‫ال أعتمد كثيرا على ذلك بقدر حرصي على‬ ‫اخـتـيــار نـصــوص درام ـيــة جيدة‬ ‫وأعمال مؤثرة لدى الجمهور‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫ربما أختار عمال فنيا خارج‬ ‫الخريطة الرمضانية نتيجة‬ ‫م ـع ـط ـيــات ف ـن ـيــة ب ـح ـتــة‪ .‬ال‬

‫هذا هو سر الصداقة‬ ‫بيني وبين شجون‬ ‫الهاجري‬

‫أسعى إلــى المشاركة الرمضانية لتحقيق‬ ‫ح ـض ــور‪ ،‬ل ـكــن إذا ص ـ ــودف ع ــرض أعـمــالــي‬ ‫ً‬ ‫خــال الشهر الفضيل‪ ،‬فيكون ذلــك مـصــدرا‬ ‫ل ـس ـع ــادت ــي‪ ،‬ألنـ ــه يـتـمـيــز بــال ـت ـفــاف األسـ ــرة‬ ‫العربية أم ــام شــاشــات التلفزيون لمتابعة‬ ‫أفضل المسلسالت والبرامج‪.‬‬

‫محمد رمضان‪{ ...‬األسطورة}‬

‫محمد رمضان‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫عالقة وطيدة‬ ‫م ــا سـ ـ ّـر الـ ـص ــداق ــة ب ـي ـنــك وب ـي ــن ال ـف ـنــانــة‬ ‫شجون؟‬ ‫بـ ــدأت صــداق ـت ـنــا ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي عـنــدمــا‬ ‫كنا نـصـ ّـور مسلسل {ذاك ــرة مــن ورق} في‬ ‫ألمانيا‪ ،‬وتوطدت في ما بعد وهي تزداد‬ ‫كــل ي ــوم‪ .‬نـحــن عـلــى تــواصــل دائ ــم بسبب‬ ‫ت ـعــاون ـنــا ف ــي م ـس ـل ـســل‪{ :‬سـ ــاق ال ـبــام ـبــو}‬ ‫ومسرحية {بيت الحالو}‪ .‬أضيف معلومة‬ ‫هنا وهــي أن شجون لم تكن ضمن فريق‬ ‫{ساق البامبو} بل كانت مرتبطة بمسلسل‬ ‫{اليوم األســود} مع المخرج محمد دحام‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـم ــري‪ ،‬ونـ ـظ ــرا إل ــى تــأج ـيــل تـصــويــره‬ ‫إل ــى مــا بـعــد رم ـض ــان‪ ،‬انـضـمــت إلـيـنــا في‬ ‫المسلسل‪ ،‬وأن ــا سعيدة بحضورها إلى‬ ‫جانبي طوال الوقت‪.‬‬ ‫ما طقوسك الرمضانية؟‬ ‫فــي الـســابــق‪ ،‬كنت أنشغل ط ــوال الـنـهــار في‬ ‫الطبخ وإعــداد اإلفطار ألسرتي‪ ،‬وكنت أجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وق ـت ــا كــاف ـيــا ل ـم ـمــارســة ال ــري ــاض ــة ف ــي أحــد‬ ‫ّ‬ ‫األندية‪ ،‬وبعد اإلفطار كنت أوزع وقتي بين‬ ‫تلبية طلبات أوالدي وبين زيارات األهل‪.‬‬ ‫واآلن م ـ ــا ال ـ ـ ـ ـ ــذي تـ ـغـ ـي ــر ف ـ ــي ط ـق ــو س ــك‬ ‫الرمضانية؟‬ ‫تـضـطــرنــي م ـشــارك ـتــي ف ــي مـســرحـيــة {بـيــت‬ ‫الحالو} إلى قضاء معظم وقتي في تمرينات‬ ‫ً‬ ‫يومية تمهيدا للعروض المنتظرة أيام عيد‬ ‫الفطر السعيد‪.‬‬

‫ريم أرحمة‬ ‫ما أفضل أطباقك في رمضان؟‬ ‫التشريبة والهريس واللقيمات‪.‬‬

‫نص جيد‬ ‫كيف ّ‬ ‫تقيمين الدراما الخليجية؟‬ ‫م ــن ال ـص ـع ــب ت ـق ـي ـيــم ال ـ ــدرام ـ ــا ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‪،‬‬ ‫طــالـمــا تمنيت أن تشهد نقلة نــوعـيــة على‬ ‫مستوى الكتابة الــدرامـيــة‪ ،‬فــإذا تــوافــر نص‬ ‫جـيــد س ـت ـكــون بـقـيــة ع ـنــاصــر ال ـع ـمــل الـفـنــي‬ ‫سهلة‪ ،‬ألن النص هــو األس ــاس فــي العملية‬ ‫اإلبداعية‪.‬‬ ‫ما هدفك من التعاون في أعمال كويتية؟‬ ‫الـكــويــت هــولـيــوود الـخـلـيــج‪ ،‬كـمــا مصر‬ ‫هــولـيــوود ال ـعــرب‪ ،‬ومــن يــريــد االنـطــاق‬ ‫والـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــرة ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة ال بـ ـ ــد مـ ـ ــن أن‬ ‫ي ـم ـ ّـر بـمـحـطــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وهـ ــو م ــا حــدث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـع ــي فـ ـع ــا‪ .‬ق ــدم ــت أع ـ ـمـ ــاال ف ـن ـيــة فــي‬

‫مملكة البحرين وفــي المملكة العربية‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة ولـ ـك ــن لـ ــم ي ـع ــرف ـن ــي أحـ ــد‪،‬‬ ‫وبمجرد أن شــاركــت فــي {ســاهــر الليل}‬ ‫(‪ ،)2010‬انطلقت نحو مساحات كبيرة‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـش ـ ـهـ ــرة‪ .‬اعـ ـتـ ـب ــر هـ ـ ــذا ال ـم ـس ـل ـســل‬ ‫مفتاح نجاحي وانتشاري الفني‪ ،‬وهو‬ ‫أحد األعمال الفنية الخليجية المميزة‬ ‫والـجــريـئــة فــي ال ـط ــرح‪ .‬مــن جــانــب آخــر‪،‬‬ ‫أعتقد أن أي فنان يسعى إلى المشاركة‬ ‫فــي الــدرامــا الكويتية‪ ،‬كذلك الحظت أن‬ ‫ال ـج ـم ـهــور الـخـلـيـجــي يـفـضــل مـشــاهــدة‬ ‫األعمال الفنية الكويتية أكثر من غيرها‪.‬‬ ‫ما ردك على من انتقد لهجتك الكويتية‬ ‫في {ساهر الليل}؟‬ ‫ك ـن ــت ح ــري ـص ــة ع ـل ــى إتـ ـق ــانـ ـه ــا‪ ،‬وال ـت ــزم ــت‬ ‫بنصائح المخرج محمد دحــام للنطق بها‬ ‫بشكل صحيح أثناء التصوير‪ ،‬وإذا حدثت‬ ‫هفوات فثمة مخرج درامي ينقذنا‪ ،‬وهو أن‬ ‫أمــي في العمل بحرينية‪ .‬في األحــوال كافة‪،‬‬ ‫اعتبر أنني أجدت اللهجة الكويتية‪.‬‬

‫«الكيف»‪ ...‬اإلدمان ليس مخدرات فقط‬ ‫تجارة المخدرات والكيف وما يتعرض له المتعاطون من مشكالت في‬ ‫البيئة المحيطة بهم‪ ،‬باإلضافة إلى األزمات الصحية والتدمير الذي‬ ‫يتعرض له الشباب‪ ...‬كلها أمور يتمحور حولها مسلسل «الكيف»‬ ‫السينمائي الذي يحمل االسم نفسه‪ ،‬وقدم قبل‬ ‫المستوحى من ًالفيلم‬ ‫ً‬ ‫ثالثة عقود تقريبا وحقق نجاحا‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫سبوت‬

‫عبدالله‪ ،‬وفاطمة الصفي‪ ،‬وفيصل العميري‪ .‬أما مسرحية‬ ‫األطفال {بيت الحالو} فمن تأليف جاسم الجالهمة وإخراج‬ ‫عبدالمحسن العمر‪ ،‬ويشارك في بطولتها‪ :‬وشجون‪ ،‬هنادي‬ ‫الكندري‪ ،‬محمد الحداد واإلعالمية إيمان نجم‪...‬‬ ‫وخالل وجودها في الكويت‪ ،‬التقينا ريم أرحمة ودار الحوار‬ ‫التالي معها‪.‬‬

‫بدأنا التصوير قبل رمضان بنحو شهر ومن‬ ‫المقرر االنتهاء منه خــال هــذه األي ــام‪ ،‬وقد‬ ‫استمتعت فيه بالعمل مع الفنانة الكبيرة‬ ‫سعاد عبدالله واستفدت من خبرتها الفنية‬ ‫الطويلة‪ ،‬باإلضافة إلى نجوم آخرين‪.‬‬

‫«الـ ـكـ ـي ــف» م ــن ت ــأل ـي ــف م ـح ـمــد مـحـمــود‬ ‫أبو زيــد‪ ،‬إخــراج محمد النقلي‪ ،‬بطولة‪:‬‬ ‫باسم سمرة‪ ،‬لوسي‪ ،‬أحمد رزق‪ ،‬بيومي‬ ‫فؤاد‪ ،‬عفاف شعيب‪ ،‬نادية خيري‪ ،‬دعاء‬ ‫رجب‪ ،‬سهر الصايغ‪ ،‬أحمد خليل‪ ،‬أحمد‬ ‫فـ ــؤاد سـلـيــم‪ ،‬إي ـن ــاس ع ــز ال ــدي ــن‪ ،‬يــاســر‬ ‫الطوبجي‪ ،‬رم ــزي لينر‪ ،‬ونـهــى صالح‪،‬‬ ‫فيما يظهر الفنان القدير جميل راتب‬ ‫كضيف شرف‪.‬‬ ‫ي ـ ــراه ـ ــن فـ ــريـ ــق الـ ـعـ ـم ــل عـ ـل ــى اخـ ـت ــاف‬ ‫التفاصيل بين المسلسل والفيلم‪ ،‬ذلك‬ ‫أن أح ــداث المسلسل ت ــدور فــي الفترة‬ ‫ً‬ ‫ال ــراهـ ـن ــة‪ ،‬وي ـت ــاب ــع ال ـج ـم ـهــور قـصـصــا‬ ‫مغايرة عن تلك الواردة في الفيلم الذي‬ ‫ال يحمل منه المسلسل ســوى خطوط‬ ‫رئيسة‪ ،‬ما ساهم في حماسة الممثلين‬ ‫وفريق العمل قبل انطالق التصوير‪.‬‬ ‫ي ـت ـط ـ ّـرق ال ـم ـس ـل ـســل إل ـ ــى م ـم ــارس ــات‬ ‫خاطئة ترتكب في المجتمع المصري‬ ‫ويستعرض إدمان الشباب على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وتعاطي أدويــة‬ ‫الـتـنـحـيــف وال ـح ـبــوب الـمـنـشـطــة خــال‬ ‫ً‬ ‫مـمــارســة الــريــاضــة‪ ،‬مــا ينعكس سلبا‬ ‫على حياة هؤالء‪.‬‬

‫شخصيات مختلفة‬ ‫يـجـ ّـســد بــاســم سـمــرة شخصية جمال‬ ‫ال ـمــزاج ـن ـجــي‪ ،‬ش ــاب فـشــل ف ــي التعليم‬ ‫ويـلـجــأ إل ــى ال ـغ ـنــاء الـشـعـبــي م ــع فــرقــة‬ ‫موسيقية مـتــواضـعــة‪ ،‬لتحقيق شهرة‬ ‫وثروة‪ ،‬بينما يظهر كل من بيومي فؤاد‬ ‫وس ـع ــد الـصـغـيــر كــأع ـضــاء ف ــي الـفــرقــة‬

‫أحمد رزق يجسد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا مختلفا عن‬ ‫شخصية يحيى‬ ‫الفخراني‬

‫‪27‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫في تجربته الدرامية الجديدة {األسطورة}‪ ،‬يخوض محمد رمضان‬ ‫ً‬ ‫ره ــان ــا وت ـح ــدي ــات‪ ،‬فــالـفـنــان ال ـصــاعــد ب ـقــوة وال ـغــائــب ع ــن ال ــدرام ــا‬ ‫ً‬ ‫الرمضانية اضطراريا العام الماضي بعد تصارع شركات اإلنتاج‪،‬‬ ‫يحاول إثبات أن نجاحه في بطولته األولى {ابن حالل} قبل عامين‬ ‫ً‬ ‫لم يكن مصادفة‪ ،‬وتعزيز مكانته دراميا كممثل شامل يتنقل بين‬ ‫السينما والـتـلـفــزيــون‪ ،‬بـعــدمــا حققت أفــامــه أعـلــى إيـ ــرادات خــال‬ ‫السنوات الخمس الماضية‪.‬‬ ‫يذكر أن الخالف الذي نشب بين رمضان وبين السيناريست هشام‬ ‫هــال خــال كتابة الحلقات األولــى لتمسك رمضان بوجهة نظره‪،‬‬ ‫دفع {شركة ‪ {o3‬المنتجة للمسلسل إلى االستعانة بالسيناريست‬ ‫محمد عـبــد الـمـعـطــي‪ ،‬اسـتـجــابــة لــرغـبــة الـبـطــل فــي كـتــابــة األح ــداث‬ ‫بالطريقة التي يراها مناسبة‪.‬‬

‫ٍّ‬ ‫تحد صعب‬ ‫الالفت أن رمضان يتدخل‪ ،‬للمرة األولــى‪ ،‬في كتابة السيناريو في‬ ‫ظل تصريحه المستمر بأنه يسعى ليكون الرقم واحد في السباق‬ ‫الدرامي‪ ،‬وكان اتفق مع الشركة المنتجة على تقديم عملين دراميين‬ ‫خالل عامين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تحدي رمضان الذي يعتبر أصغر األبطال عمرا‪ ،‬مرتبط بقدرته على‬ ‫إثبات صحة موقفه بالتدخل في األحــداث لتناسب شخصيته‪ ،‬إذ‬ ‫ُس ّوق المسلسل باسمه ُ‬ ‫ووضعت صورته منفردة على الملصق‪.‬‬ ‫تـكـمــن صـعــوبــة ال ـت ـحــدي الـ ــذي يـخــوضــه مـحـمــد رم ـض ــان لـيــس في‬ ‫تجسيده شخصيتين‪ :‬األولى لطالب جامعي ّ‬ ‫تخرج في كلية الحقوق‬ ‫واألخ ــرى لتاجر مـخــدرات‪ ،‬بل في قدرته على تجسيد الشخصيات‬ ‫ً‬ ‫بشكل جديد‪ ،‬خصوصا أنه سبق أن قدم نماذج لها على الشاشة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعتمد رمضان على تقديم مشاهد {أكشن} اشتهر بها سينمائيا‬ ‫بنجاح‪ ،‬باإلضافة إلــى االستعانة بمخرج له تجارب ناجحة على‬ ‫غ ــرار محمد ســامــي‪ ،‬والـجـمــع بـيــن نـجــوم مــن أج ـيــال مختلفة مثل‬ ‫ف ــردوس عبد الحميد وياسمين صـبــري الـتــي بــرعــت فــي مسلسل‬ ‫„طريقي{ العام الماضي‪.‬‬

‫تواصل‬

‫{الكيف}‪ ...‬تساؤالت ومقارنة‬ ‫مع الفيلم‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫من مسلسل «الكيف»‬ ‫التي تسعى بدورها إلى تحقيق شهرة‬ ‫أغان هابطة‬ ‫عبر أحياء حفالت وتأليف‬ ‫ٍ‬ ‫تنتشر في األسواق الشعبية‪.‬‬ ‫ي ـج ـســد أح ـم ــد رزق شـخـصـيــة دك ـتــور‬ ‫صـ ــاح الـ ـت ــي س ـب ــق أن ق ــدم ـه ــا يـحـيــى‬ ‫ال ـف ـخ ــران ــي ف ــي ال ـف ـي ـلــم الـ ـم ــأخ ــوذ مـنــه‬ ‫الـمـسـلـســل‪ ،‬وت ـض ـطــره ظـ ــروف الـحـيــاة‬ ‫الصعبة التي يعيشها إلى التحول من‬ ‫الـطـيـبــة وال ـســذاجــة إل ــى الـقـبــول بــواقــع‬ ‫االنحراف واألغاني الشعبية‪.‬‬ ‫يجسد أحمد خليل شخصية ابــن البهظ‬ ‫ب ـيــه (ج ـم ـيــل راتـ ـ ــب)‪ ،‬فـيـمــا تـجـســد نــاديــة‬ ‫خيري شخصية رانـيــا البهظ التي تهتم‬ ‫بالفلك والسحر‪ ،‬وتـقــدم «األب ــراج»‪ ،‬أغنية‬ ‫شعبية كتبها شكري الفار ولحنها‪.‬‬

‫أحمد رزق وباسم سمرة في مشهد من «الكيف»‬

‫ّ‬ ‫فتجسد شخصية راقـصــة‬ ‫أم ــا لــوســي‬ ‫م ـ ـ ـش ـ ـ ـهـ ـ ــورة‪ ،‬تـ ـ ـغ ـ ــرم ب ـ ــأح ـ ــد ح ــراسـ ـه ــا‬ ‫وتتزوجه وتقرر االعـتــزال ألجله‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫يـ ـت ــزوج سـ ـي ــدة أخـ ـ ــرى س ـ ـ ــرا‪ ،‬وع ـنــدمــا‬ ‫تعرف الحقيقة تتحول حياتها‪ ،‬بينما‬ ‫تجسد عفاف شعيب شخصية أم تقع‬ ‫ف ــري ـس ــة اإلدمـ ـ ـ ــان م ــن دون أن ت ـع ــرف‪،‬‬ ‫وتستمر لفترة قبل أن تنكشف حقيقة‬ ‫مــا وقـعــت فـيــه لـتــواجــه مــواقــف صعبة‬ ‫بعضها يـحـمــل جــوانــب كــومـيــديــة في‬ ‫عالقاتها بالمحيطين بها‪.‬‬

‫دراما مختلفة‬ ‫ال ـم ـخــرج مـحـمــد الـنـقـلــي‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ـخ ــوض ت ـجــرب ـتــه‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة ف ــي ت ـح ــوي ــل أح ــد‬ ‫األف ــام السينمائية المهمة‬ ‫إلى دراما‪ ،‬يؤكد أن فريق العمل‬ ‫ان ـت ـه ــى مـ ــن ت ـص ــوي ــر الـمـسـلـســل‬ ‫ق ـبــل ش ـهــر رم ـض ــان بـفـضــل ج ــدول‬ ‫ال ـت ـصــويــر ال ـ ــذي وض ـع ــه واحـ ـت ــرام‬ ‫ً‬ ‫فريق العمل له‪ ،‬الفتا إلى أن الخروج‬ ‫مــن م ــأزق التصوير على الـهــواء‬ ‫يعطي المخرج فرصة للعمل‬ ‫من دون ضغوط وتقديم‬ ‫عمل فني جيد‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره ي ـ ــوض ـ ــح ب ــاس ــم‬ ‫سمرة أن المسلسل يزخر‬ ‫بتفاصيل درامية مختلفة عن الفيلم‪،‬‬

‫وتحمل شخصية جـمــال مـفــاجــآت في‬ ‫ما يتعلق بتطورها واألداء الذي يقدمه‬ ‫ً‬ ‫ويواكب العصر الحالي‪ ،‬مؤكدا أال وجه‬ ‫ل ـل ـم ـقــارنــة ب ـيــن الـ ـ ــدور وب ـي ــن م ــا قــدمــه‬ ‫محمود عبد العزيز في الفيلم‪.‬‬ ‫كــذلــك‪ ،‬يــؤكــد أحـمــد رزق أن شخصيته‬ ‫في المسلسل مختلفة عن الــدور الذي‬ ‫ق ــدم ــه ي ـح ـيــى الـ ـفـ ـخ ــران ــي‪ .‬ي ـض ـيــف أن‬ ‫ن ـج ــاح ت ـجــربــة ت ـحــويــل ف ـي ـلــم «الـ ـع ــار»‬ ‫إلى درامــا تلفزيونية حمسته لخوض‬ ‫تجربة «الكيف» التي يظهر فيها للمرة‬ ‫مختلفة من شخصيته‬ ‫األولــى جوانب ً‬ ‫ال ـ ـف ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬مـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــرأ إلـ ـ ـ ــى أن ت ـ ـحـ ــوالت‬ ‫ً‬ ‫الشخصية تحمل مفاجآت تظهر تباعا‬ ‫خالل الحلقات‪.‬‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــزو ل ـ ــوس ـ ــي حـ ـم ــاسـ ـتـ ـه ــا لـ ـخ ــوض‬ ‫الـتـجــربــة الــدرام ـيــة إل ــى الـحــديــث الــذي‬ ‫دار بينها وبين المخرج محمد النقلي‬ ‫وال ـس ـي ـنــاري ـســت م ـح ـمــد م ـح ـمــود أبــو‬ ‫زي ــد ق ـبــل ب ــداي ــة ال ـت ـصــويــر‪ ،‬إذ لمست‬ ‫رغـبـتـهـمــا ف ــي ت ـقــديــم ع ـمــل درامـ ــي‬ ‫ً‬ ‫جيد يحمل أفكارا مختلفة‪ ،‬الفتة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى أن ال مـ ـج ــال‬ ‫للمقارنة بين الفيلم‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ــدرام ـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـتـ ــي‬ ‫تــزخــر بشخصيات‬ ‫ع ـ ـ ـ ــدة س ـي ـت ــاب ـع ـه ــا‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫•‬

‫•‬

‫لـ ــم ي ـس ـل ــم م ـس ـل ـســل {الـ ـكـ ـي ــف} ال ـم ـس ـت ــوح ــى مـ ــن ال ـف ـي ـلــم‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائــي الـ ـ ــذي ي ـح ـمــل االسـ ـ ــم ن ـف ـســه م ــن تـ ـس ــاؤالت‬ ‫الجمهور عبر مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬ومقارنته مع‬ ‫أحــداث الفيلم‪ ،‬وما إذا كان نسخة منه بشكل تلفزيوني‪،‬‬ ‫وحـ ـ ــاول ف ــري ــق ال ـع ـمــل ال ـ ــرد عـلـيـهــا م ــن خـ ــال ال ـل ـق ــاءات‬ ‫اإلعالمية والتأكيد أن المسلسل يتضمن معالجة مختلفة‬ ‫للقضية‪.‬‬ ‫صفحة مسلسل {الكيف} على {فيسبوك} التي لــم تحظ‬ ‫ً‬ ‫بتفاعل كبير خالل األيام الماضية‪ ،‬نشرت صورا لألبطال‬ ‫فــي كواليس التصوير‪ ،‬باإلضافة إلــى ملصقات دعائية‬ ‫تجمع بين األبطال أو أخرى فردية لكل من باسم سمرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أحمد رزق ولوسي‪ ،‬علما بأن صور الكواليس المنشورة‬ ‫جمعت باقي الفنانين غير الموجودين على الملصقات‬ ‫الدعائية‪.‬‬

‫انتقادات‬ ‫ّ‬ ‫تعرض البرومو الدعائي للمسلسل النتقادات ظهرت‬ ‫فـ ــي ت ـع ـل ـي ـق ــات الـ ـجـ ـمـ ـه ــور عـ ـب ــر يـ ــوت ـ ـيـ ــوب‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫الـصـفـحــات ال ـتــي أعـ ــادت ن ـشــره بـسـبــب ظ ـهــور مشاهد‬ ‫رق ـ ــص ومـ ـ ـخ ـ ــدرات‪ ،‬واع ـت ـب ــره ــا ال ـم ـع ـل ـقــون غ ـي ــر الئ ـقــة‬ ‫للعرض خالل شهر رمضان‪ ،‬فيما دافع آخرون وطالبوا‬ ‫المعترضين بعدم مشاهدة المسلسل‪.‬‬ ‫حرص فريق العمل على نفي تأثره بأزمة الفنانة ميرهان‬ ‫حسين وضابط الشرطة التي حدثت خــال التصوير‪،‬‬ ‫بنشر صورة لها على الصفحة فور عودتها الستئناف‬ ‫التصوير جمعت بينها وبين الفنان أحمد رزق‪ ،‬فيما‬ ‫استغرب تسريب أحــد المشاهد خــال تصويره داخل‬ ‫كباريه عبر هاتف محمول نشره صاحبه عبر اإلنترنت‪،‬‬ ‫مع تأكيد أن فريق العمل لم يكن يرغب في خروج أي من‬ ‫المشاهد العامة قبل بدء عرض المسلسل للحفاظ على‬ ‫مزيد من اإلثارة تجاه تصاعد أداء بعض الشخصيات‪.‬‬ ‫وجــه الـمـخــرج محمد النقلي تحية إلــى الفنانين فور‬ ‫ً‬ ‫انتهائه من تصوير المشاهد األخيرة‪ ،‬مؤكدا أن هؤالء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدموا عمال جيدا سيكون مصدر فخر لإلنتاج الدرامي‬ ‫في رمضان‪ ،‬وأعرب عن سعادته بالتعاون معهم وبروح‬ ‫الحب التي جمعت بينهم في كواليس التصوير‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرشيد يزوج شقيقة جعفر من «الخليفة المزيف»‬

‫في الحلقة الثانية من «ألف ليلة وليلة»‪ ،‬نستكمل رحلة‬ ‫الخليفة هارون الرشيد مع وزيره جعفر البرمكي وسيافه‬ ‫مسرور‪ ،‬للبحث عن أسرار ذلك الشاب الثري غريب األطوار‬ ‫محمد الجوهري‪ ،‬الذي ّيدعي أنه خليفة المسلمين هارون‬ ‫الرشيد‪ ،‬وبدأ يحكي حكايته للخليفة الحقيقي المتخفي مع‬ ‫‪ ‬القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫{دنيا}‬ ‫استضافت‬ ‫التاجر‬ ‫الثري في‬ ‫ً‬ ‫بيتها شهرا‬ ‫وتزوجته‬ ‫ً‬ ‫سرا وأمرت‬ ‫بقطع رقبته‬

‫ألف ليلة‪...‬‬ ‫وليلة‬

‫وزيره وسيافه‪ ،‬في زي تجار أغراب عن بغداد‪ ،‬إلى أن أنهاها‬ ‫وقرر الخليفة مساعدته في نهاية الحكاية‪.‬‬ ‫كذلك نتعرف إلى بداية حكاية علي المصري‪ ،‬الذي ورث‬ ‫ً‬ ‫أمواال طائلة عن والده‪ ،‬إال أنه لم يكن عند حسن الظن‪ ،‬إذ‬ ‫خالف وعوده للوالد قبل أن يرحل وعمل على تبديد الثروة‪...‬‬

‫انتهينا فــي الحلقة السابقة‪ ،‬عند‬ ‫ال ـش ــاب مـحـمــد ال ـج ــوه ــري ال ـ ــذي بــدأ‬ ‫يحكي حـكــايـتــه‪ ،‬وق ــال فيها إن ــه ولــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثريا وابنا لتاجر كبير في بغداد‪ ،‬وأنه‬ ‫ً‬ ‫وبينما ك ــان َجالسا‬ ‫فــي أح ــد األيـ ــام‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والحشم‪ ،‬إذا‬ ‫في دكانه‪ ،‬وحوله الخ َدم‬ ‫بـجــاريــة أقبلت راكـبــة على بغلة‪ ،‬في‬ ‫خدمتها ثــاث جــوار كأنهن األقـمــار‪،‬‬ ‫فلما اقتربت منه‪ ،‬نزلت دكانه وجلست‬ ‫عـ ـن ــده وس ـ ــأل ـ ــت‪ :‬هـ ــل عـ ـن ــدك ج ــواه ــر‬ ‫ً‬ ‫تصلح لي؟‪ ..‬فقال لها إن لديه عقدا من‬ ‫الجواهر‪ ،‬ال يملك مثله أحد من األكابر‪،‬‬ ‫وثمنه مئة ألف دينار‪ .‬لما رأته قالت‪:‬‬ ‫هــذا مطلوبي وهــو الــذي طــول عمري‬ ‫أتمناه‪ ،‬ولك خمسة آالف دينار فائدة‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬يا سيدتي العقد وصاحبه بين‬ ‫يــديــك‪ ،‬فقالت‪ :‬ال بــد مــن الـفــائــدة‪ ،‬ولك‬ ‫المنة الزائدة‪.‬‬ ‫ثم قامت من وقتها وركبت البغلة‬ ‫بسرعة وقالت لي‪ :‬تعال معنا لتأخذ‬ ‫الثمن‪ ،‬فإن نهارك اليوم بنا مثل اللبن‪.‬‬ ‫قمت وسرت معها إلى أن وصلنا إلى‬ ‫الـ ــدار‪ ،‬فــوجــدت عليها آث ــار الـسـعــادة‬ ‫ً‬ ‫الئحة‪ ،‬وكــان بابها مزركشا بالذهب‬ ‫والفضة والالزورد‪ ،‬كتب عليها هذان‬ ‫البيتان‪:‬‬ ‫أال يا دار ال يدخلك حزن‪...‬‬ ‫وال يغدر بصـ ــاحبك الزمان‪ ‬‬ ‫فنعم الدار أنت لكل ضيف‪...‬‬ ‫إذا ما ضاق بالضيف المكان‪ ‬‬ ‫نـ ــزلـ ــت ال ـ ـجـ ــاريـ ــة ودخـ ـ ـل ـ ــت الـ ـ ـ ــدار‪،‬‬ ‫وأم ــرت ـن ــي بــال ـج ـلــوس ع ـلــى مصطبة‬ ‫الباب‪ ،‬إلى أن يأتي الصيرفي‪ ،‬فجلست‬ ‫عـلــى ب ــاب الـ ــدار ســاعــة وإذا بـجــاريــة‬ ‫خــرجــت إل ـ ّـي وقــالــت‪ :‬يــا سـيــدي ادخــل‬ ‫الدهليز فإن جلوسك على الباب قبيح‪.‬‬ ‫قمت ودخلت الدهليز‪ ،‬وجلست على‬ ‫الدكة‪ .‬بينما أنا جالس وإذا بجارية‬ ‫خرجت إلـ ّـي وقــالــت لــي‪ :‬يــا سيدي إن‬ ‫سيدتي تقول لك ادخــل واجلس على‬ ‫باب اإليــوان حتى تقبض مالك‪ .‬قمت‬ ‫ودخـلــت البيت وجلست لحظة‪ ،‬وإذا‬ ‫بكرسي من الذهب وعليه ستارة من‬ ‫الحرير‪ ،‬وإذا بتلك الستارة قد رفعت‬ ‫فبدت من تحتها الجارية التي اشترت‬ ‫مني العقد‪ ،‬وقد أسفرت عن وجه كأنه‬ ‫القمر‪ ...‬والعقد في عنقها فطار عقلي‬ ‫وانــدهــش لبي مــن فــرط جمالها‪ .‬لما‬ ‫رأتني قامت من فوق الكرسي وسعت‬ ‫نحوي‪ ،‬وقالت لي‪ :‬يا نور عيني‪ ،‬هل‬ ‫ً‬ ‫م ــن ك ــان مـلـيـحــا مـثـلــك ال يــرثــي لمن‬ ‫تيمها هواه؟ قلت‪ :‬يا سيدتي الحسن‬ ‫ك ـلــه ف ـي ــك‪ ،‬وه ــو م ــن ب ـعــض مـعــانـيــك‪.‬‬ ‫فقالت‪ :‬يا جوهري اعلم أني أحبك وما‬ ‫صدقت أني أجيء بك عندي‪.‬‬ ‫وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫أخت جعفر البرمكي‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــا كـ ـ ــانـ ـ ــت ال ـ ـل ـ ـي ـ ـلـ ــة الـ ـخـ ــامـ ـسـ ــة‬ ‫والثمانون بعد المئة‪ ،‬قالت شهرزاد‪:‬‬ ‫بلغني أيها الملك السعيد أن الجارية‬ ‫ق ــال ــت ل ـل ـجــوهــري‪ :‬أنـ ــا ال ـس ـيــدة دنـيــا‬ ‫بنت يحيى بن خالد البرمكي‪ ،‬وأخي‬ ‫جعفر وز ي ــر الخليفة‪ .‬لما سمع ذلك‬ ‫منها قــال لها‪ :‬يــا سيدتي مالي ذنب‬ ‫ف ــي ال ـت ـه ـجــم ع ـل ـيــك‪ ،‬أنـ ــت أطـمـعـتـنــي‬ ‫فيك‪ .‬فقالت‪ :‬ال بأس عليك‪ ،‬وال بد من‬ ‫بـلــوغــك ال ـم ــراد بـمــا يــرضــي الـلــه‪ ‬فــإن‬ ‫أم ــري ب ـيــدي‪ ،‬وال ـقــاضــي ول ــي عـقــدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والقصد أن أكون لك أهال‪ ،‬وتكون لي‬ ‫ً‬ ‫بعال‪ .‬ثم دعــت بالقاضي والشهود‪،‬‬ ‫فلما حضروا قالت لهم‪ :‬هذا محمد بن‬ ‫علي الجوهري قد طلب زواجي‪،‬‬ ‫ودفع لي هذا العقد في مهري‪،‬‬ ‫وأنــا قبلت ورضـيــت‪ .‬قال‬ ‫الجوهري‪ :‬كتبوا كتابي‬ ‫عليها‪ ،‬وأح ـضــرت آالت‬ ‫ال ـ ـ ــراح‪ ،‬ودارت األق ـ ــداح‬ ‫بـ ــأح ـ ـسـ ــن نـ ـ ـظ ـ ــام وأتـ ـ ــم‬ ‫حكام‪ ،‬ولما شعشعت‬ ‫ال ـخ ـم ــر ف ــي رؤوسـ ـن ــا‬ ‫أمـ ــرت ج ــاري ــة ع ــوادة‬

‫أن ت ـغ ـنــي‪ ،‬ف ــأخ ــذت الـ ـع ــود وأط ــرب ــت‬ ‫بالنغمات‪ ،‬وأنشدت هذه األبيات ‪:‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدا ف ـ ـ ــأران ـ ـ ــي ال ـ ـظ ـ ـبـ ــي والـ ـغـ ـص ــن‬ ‫والبدرا‪ ‬فتبا لقلب ال يبيت به م ــغري‪ ‬‬ ‫م ـ ـل ـ ـيـ ــح أراد ا لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــه إ طـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫فتنة‪ ‬بعارضه فاستؤنفت فتنة أخرى‪ ‬‬ ‫أغــالــط عــذالــي إذا ذك ـ ـ ـ ــر له‪ ‬حديثا‬ ‫كأني ال أحب له ذك ــرا‪ ‬‬ ‫وأ ص ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ــي إذا فـ ـ ـ ـ ــا هـ ـ ـ ـ ــوا بـ ـغـ ـي ــر‬ ‫حديثه‪ ‬بسمعي ولكني أذوب به فكرا‪ ‬‬ ‫نبي جـمــال كــل مــا فيه معجـ ــز من‬ ‫الحسن لكن وجهه اآلية الكبرى‪ ‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــام ب ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــال فـ ـ ـ ــي ص ـح ــن‬ ‫خده‪ ‬يراقب من ألالء غرته الفجرا‪ ‬‬ ‫يريد سلوى العاذلون جهال ـ ــة وما‬ ‫كنت أرضى بعد اإليمان كفرا‪ ‬‬ ‫أطـ ــربـ ــت الـ ـج ــاري ــة ب ـم ــا أبـ ــدتـ ــه مــن‬ ‫نغمات األوتــار‪ ،‬ورقيق األشعار‪ ،‬ولم‬ ‫تزل الجواري يغنين جارية بعد جارية‬ ‫وينشدن األشـعــار‪ ،‬إلــى أن غنت عشر‬ ‫جــوار‪ ،‬وبعد ذلك أخذت السيدة دنيا‬ ‫ال ـعــود فــأطــربــت بالنغمات وأنـشــدت‬ ‫هذه األبيات‪ :‬‬ ‫قسما بغصن قــوامــك المياس أني‬ ‫لنار الهجر منك أقاسي‪ ‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــارح ـ ـ ـ ــم ح ـ ـ ـشـ ـ ــى بـ ـ ـلـ ـ ـظ ـ ــى ه ـ ـ ـ ــواك‬ ‫تسعرت‪ ‬يا بدر تم في دجى األغالس‬ ‫أنعم بوصلك لي فإني لم أزل‪ ‬أجلو‬ ‫جمالك في ضياء الكأس‪ ‬‬ ‫مــا بـيــن ورد نــوعــت أل ــوان ــه وزهــت‬ ‫محاسنه خالل اآلس‪ ‬‬ ‫لما فرغت من شعرها أخذت العود‬ ‫منها‪ ،‬وضربت عليه غريب الضربات‪،‬‬ ‫وغنيت بهذه األبيات‪ :‬‬ ‫س ـ ـب ـ ـحـ ــان رب ـ ـ ـ ــي ج ـ ـم ـ ـيـ ــع الـ ـحـ ـس ــن‬ ‫أع ـط ــاك‪ ‬ح ـت ــى غـ ـ ــدوت أنـ ــا م ــن بـعــض‬ ‫أسراك‪ ‬‬ ‫يا من لها ناظر تسبي اآلنام به‪ ‬هل‬ ‫األمان لنا من سهم مرم ـ ــاك‪ ‬‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدان‪ :‬م ـ ـ ـ ـ ــاء ونـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار فـ ـ ـ ــي سـ ـن ــا‬ ‫لهب‪ ‬حواهما بغريب الش ـ ـ ــكل خداك‪ ‬‬ ‫أنت النعيم لقلبي والعذاب لـ ــه‪ ‬فما‬ ‫ّ‬ ‫أمرك في قلبـ ـ ـ ـ ــي وأحالك‪ ‬‬ ‫لما سمعت مني هذا الغناء‪ ،‬فرحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــرح ــا ش ــدي ــدا‪ ،‬ث ــم صــرفــت ال ـج ــواري‬ ‫وقمنا إلــى أحسن مكان قد فــرش لنا‬ ‫فيه فرش من سائر األلوان‪.‬‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن‬ ‫الكالم المباح‪.‬‬

‫الملكة زبيدة‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــا كـ ـ ــانـ ـ ــت ال ـ ـل ـ ـي ـ ـلـ ــة الـ ـ ـس ـ ــادس ـ ــة‬ ‫والثمانون بعد المئة‪ ،‬قالت شهرزاد‪:‬‬ ‫بلغني أيها الملك السعيد‪ ،‬أن محمد‬ ‫بن علي الجوهري قال‪ :‬ثم أقمت عندها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهرا كامال‪ ،‬وقد تركت الدكان‪ ،‬واألهل‬ ‫ً‬ ‫واألوطان‪ ،‬فقالت لي يوما من األيام‪ :‬يا‬ ‫نــور العين أنــي قد عزمت اليوم على‬ ‫المسير إلى الحمام‪ ،‬فاستقر أنت على‬ ‫الـســريــر‪ ،‬وال تنتقل مــن مـكــانــك حتى‬ ‫أرجع إليك‪ ،‬وحلفتني على ذلك‪ ،‬فقلت‬ ‫ً‬ ‫لـهــا‪ :‬سـمـعــا‪ ‬وطــاعــة‪ .‬أخ ــذت جواريها‬ ‫وذهبت إلى الحمام‪ ،‬إال جارية عجوز‬ ‫لم تذهب معها‪ ،‬وجاء تني وقالت لي‬ ‫إن الملكة زبيدة تدعوك لتذهب إليها‪،‬‬ ‫فقلت لها إني ال أخالف ما اتفقت عليه‬ ‫مع السيدة‪ ،‬فقالت العجوز‪ :‬ما كانت‬ ‫الملكة زبـيــدة تــدعــوك‪ ،‬فإنها سمعت‬ ‫بــأدبــك وظــرفــك وحـســن غنائك‪ .‬فقلت‬ ‫لـهــا‪ :‬وال ـلــه مــا أق ــوم مــن مـكــانــي حتى‬ ‫تأتي السيدة دنيا‪.‬‬ ‫ق ــال ــت ال ـع ـج ــوز‪ :‬ي ــا س ـي ــدي ال تــدع‬ ‫الملكة ز بـيــدة تغضب عليك‪ ،‬فقم ثم‬ ‫ارجـ ـ ــع إل ـ ــى م ـك ــان ــك‪ .‬ق ـم ــت م ــن وق ـتــي‬ ‫والعجوز أمــامــي‪ ،‬فلما وصلت إليها‬ ‫قــالــت ل ــي‪ :‬هــل أن ــت مـعـشــوق الـسـيــدة‬ ‫دنـ ـي ــا؟ ف ـق ـلــت‪ :‬أنـ ــا م ـم ـلــوكــك وع ـب ــدك‪،‬‬ ‫ف ـقــالــت‪ :‬ص ــدق الـ ــذي وصـفــك‬ ‫ب ـ ــا لـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــن واألدب‬ ‫والكمال‪ ،‬فإنك فوق‬

‫الوصف والمقال‪ ،‬ولكن غن لي حتى‬ ‫ً‬ ‫أسمعك‪ .‬فقلت‪ :‬سمعا وطاعة‪ ،‬فأتتني‬ ‫بعود فغنيت عليه‪:‬‬ ‫قـ ـ ـ ـل ـ ـ ــب الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـح ـ ـ ــب مـ ـ ـ ـ ــع األح ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاب‬ ‫مغلوب‪ ‬وجسمه بيد األسقام منـ ـ ــهوب‪ ‬‬ ‫مــا فــي الــرجــال زم ــت ركائبـ ــهم إال‬ ‫محب له في الركب محبـوب‪ ‬‬ ‫اسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــودع الـ ـ ـ ـل ـ ـ ــه فـ ـ ـ ــي أط ـ ـنـ ــاب ـ ـكـ ــم‬ ‫قم ــرا‪ ‬يهواه قلبي وعن عيني محجوب‬ ‫يـ ـ ـ ــرضـ ـ ـ ــي وي ـ ـ ـغ ـ ـ ـضـ ـ ــب م ـ ـ ـ ــا أحـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫تدلله‪ ‬وكل ما يفعل المحبوب محبوب‬ ‫لما فرغت من الغناء قالت لي‪ :‬اصح‬ ‫الله بدنك‪ ،‬وطيب أنفاسك‪ ،‬فقد كملت‬ ‫في الحسن واألدب والغناء‪ ،‬فقم وامض‬ ‫إلى مكانك قبل أن تجيء السيدة دنيا‬ ‫فـتـغـضــب ع ـل ـيــك‪ .‬ق ـب ـلــت األرض بين‬ ‫يديها‪ ،‬وخرجت والعجوز أمامي إلى‬ ‫أن وصلت إلى الباب الذي خرجت منه‪،‬‬ ‫فدخلت وجئت إلى السرير فوجدتها‬ ‫قد جاءت من الحمام وهي نائمة على‬ ‫السرير فقعدت عند رجليها وكبستها‪.‬‬ ‫لما رأتني تحت رجليها رفستني‬ ‫ورمتني من فــوق السرير وقالت لي‪:‬‬ ‫يــا خــائــن خـنــت اليمين وحـنـثــت فيه‬ ‫ووعــدت ـنــي أن ــك ال تـنـتـقــل م ــن مكانك‬ ‫وأخـلـفــت الــوعــد وذه ـبــت إل ــى الملكة‬ ‫زبيدة! والله لوال خوفي من الفضيحة‬ ‫لهدمت قصرها على رأسها‪ .‬ثم قالت‬ ‫لـعـبــدهــا‪ :‬يــا ص ــواب‪ ،‬قــم اض ــرب رقبة‬ ‫الـخــائــن ال ـكــذاب‪ ،‬فــا حــاجــة إلينا به‪.‬‬ ‫ت ـق ـ ّـدم ال ـع ـبــد وشـ ــرط م ــن ذي ـل ــه رقـعــة‬ ‫عصب بها عيوني‪ ،‬وأراد أن يضرب‬ ‫عنقي‪.‬‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن‬ ‫الكالم المباح‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫شفاعة الجواري‬

‫لـ ـ ـم ـ ــا كـ ـ ــانـ ـ ــت ال ـ ـل ـ ـي ـ ـلـ ــة ال ـ ـسـ ــاب ـ ـعـ ــة‬ ‫وال ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــون ب ـ ـعـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـئ ـ ــة‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫شهرزاد‪« :‬بلغني أيها الملك السعيد‬ ‫أن محمد الجوهري قــال‪ :‬لما عصب‬ ‫العبد عيني وأراد أن يضرب عنقي‪،‬‬ ‫قامت الجواري وقلن لها‪ :‬يا سيدتنا‬ ‫ليس هذا أول من أخطأ‪ ،‬وهو ال يعرف‬ ‫ً‬ ‫خلقك‪ ،‬و مــا فعل ذ نـبــا يوجب القتل‪.‬‬ ‫فـقــالــت‪ :‬والـلــه ال بــد مــن أن أعـمــل فيه‬ ‫ً‬ ‫أثـ ــرا‪ .‬ثــم أم ــرت بـضــربــي‪ ،‬فضربوني‬ ‫على أضــاعــي‪ ،‬وه ــذا ال ــذي رأيتموه‬ ‫أثر ذلك الضرب‪ .‬‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد ذلـ ـ ـ ـ ــك أمـ ـ ـ ـ ـ ــرت بـ ـ ــإخـ ـ ــراجـ ـ ــي‪،‬‬ ‫فأخرجوني وأ بـعــدو نــي عــن القصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فحملت نفسي ومشيت قليال قليال‬ ‫حتى وصلت إلى منزلي‪ ،‬وأحضرت‬ ‫ً‬ ‫ج ــراح ــا وأريـ ـت ــه الـ ـض ــرب‪ ،‬فــاطـفـنــي‬ ‫وسـ ـع ــى فـ ــي مـ ـ ــداواتـ ـ ــي‪ .‬ل ـم ــا شـفـيــت‬ ‫ودخلت الحمام‪ ،‬وزالت عني األوجاع‬ ‫واألسـقــام‪ ،‬جئت إلــى الــدكــان وأخــذت‬ ‫جـمـيــع مــا فـيــه وبـعـتــه‪ ،‬وجمعت‬ ‫ثمنه وا شـتــر يــت لــي أربعمئة‬ ‫مملوك‪ ،‬ما جمعهم أحد من‬ ‫ال ـم ـلــوك‪ ،‬وص ــار يــركــب‬ ‫معي منهم في كل يوم‬ ‫مئتان‪.‬‬ ‫وعملت هذا الزورق‬ ‫و ص ــر ف ــت عـلـيــه خمسة‬

‫آالف دي ـ ـنـ ــار مـ ــن ال ـ ــذه ـ ــب‪ ،‬وس ـم ـيــت‬ ‫نـفـســي بــالـخـلـيـفــة‪ ،‬ورت ـبــت مــن معي‬ ‫من الخدم والحشم‪ .‬لما سمع هارون‬ ‫الرشيد كالمه‪ ،‬وعرف وجده ولوعته‬ ‫وغرامه‪ ،‬قال‪ :‬سبحان الله جعل لكل‬ ‫ً‬ ‫شـ ــيء س ـب ـب ــا‪ .‬ث ــم اسـ ـت ــأذن ــوا ال ـشــاب‬ ‫ف ــي االن ـ ـصـ ــراف ف ـ ــأذن ل ـه ــم‪ ،‬واض ـمــر‬ ‫ل ــه ا ل ــر ش ـي ــد اإل ن ـ ـصـ ــاف‪ ،‬وأن يتحفه‬ ‫غ ــاي ــة اإلت ـ ـ ـحـ ـ ــاف‪ .‬لـ ـم ــا وص ـ ـلـ ــوا إل ــى‬ ‫محل الخالفة وغيروا ما عليهم من‬ ‫الملبوس‪ ،‬ولبسوا أ ثــواب المواكب‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫علي بالشاب‪..‬‬ ‫قــال الخليفة لجعفر‪:‬‬ ‫وهنا أدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫الجوهري ّ‬ ‫يتزوج دنيا‬

‫لما كانت الليلة الثامنة والثمانون‬ ‫بعد المئة‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫الملك السعيد أن الخليفة قال للوزير‪:‬‬ ‫ع ـل ـ َّـي ب ــال ـش ــاب ال ـ ــذي ك ـنــا ع ـن ــده فــي‬ ‫ً‬ ‫الليلة الماضية‪ ،‬فقال‪ :‬سمعا وطاعة‪.‬‬ ‫ثم توجه إليه وسلم عليه‪ ،‬و قــال له‪:‬‬ ‫أجب أمير المؤمنين الخليفة هارون‬ ‫الرشيد‪ .‬فسار معه إلى القصر حتى‬ ‫دخل على الخليفة فقبل األرض بين‬ ‫يــديــه‪ ،‬ودع ــا لــه ب ــدوام الـعــز واإلقـبــال‬ ‫وب ـلــوغ اآلمـ ــال‪ ،‬فتبسم الـخـلـيـفــة في‬ ‫وجهه ورد عليه السالم‪ ،‬والتفت إليه‬ ‫بعين اإلك ــرام وقــربــه لــديــه‪ ،‬وأجلسه‬ ‫بـيــن يــديــه‪ ،‬وق ــال لــه‪ :‬يــا محمد علي‪،‬‬ ‫أري ــد مـنــك أن تـحــدثـنــي بـمــا وق ــع لك‬ ‫ف ــي ت ـلــك ال ـل ـي ـلــة ف ــإن ــه م ــن الـعـجــائــب‬ ‫وبــديــع الـغــرائــب‪ .‬قــال ال ـشــاب‪ :‬العفو‬ ‫ي ــا أم ـيــر ال ـمــؤم ـن ـيــن‪ .‬أع ـط ـنــي األم ــان‬ ‫ليسكن رو عــي ويطمئن قلبي‪ .‬فقال‬ ‫ل ــه الـخـلـيـفــة‪ :‬ل ــك األم ـ ــان م ــن ال ـخــوف‬ ‫واألح ـ ــزان‪ .‬ش ــرع ال ـشــاب يـحــدثــه بما‬ ‫حـصــل ل ــه م ــن أولـ ــه إل ــى آخـ ــره‪ .‬فـقــال‬ ‫الخليفة لــه‪ :‬أ تـحــب أن أرد ه ــا عليك؟‬ ‫قال‪ :‬هذا من فضل أمير المؤمنين‪.‬‬ ‫عند ذلك التفت الخليفة إلى الوزير‬ ‫وق ــال لــه‪ :‬يــا جعفر أحـضــر لــي أختك‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـيــدة دن ـيــا‪ .‬ف ـقــال‪ :‬سـمـعــا وطــاعــة‬ ‫يا أمير المؤمنين‪ .‬ثم أحضرها في‬ ‫ال ــوق ــت والـ ـس ــاع ــة‪ ،‬ف ـل ـمــا م ـث ـلــت بـيــن‬ ‫يــديــه ســألـهــا الـخـلـيـفــة‪ :‬أتـعــرفـيــن من‬ ‫هـ ــذا؟ ق ــال ــت‪ :‬ي ــا أم ـيــر الـمــؤمـنـيــن من‬ ‫أي ــن لـلـنـســاء مـعــرفــة ال ــرج ــال؟ تبسم‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـفــة‪ ،‬وقـ ـ ــال لـ ـه ــا‪ :‬ي ــا دنـ ـي ــا ه ــذا‬ ‫حبيبك محمد بن علي الجوهري‪ ،‬وقد‬ ‫عرفنا الحكاية من أولها إلى آخرها‪،‬‬ ‫وفهمنا ظاهرها وباطنها‪ ،‬واألمر ال‬ ‫ً‬ ‫يخفي إن كان مستورا‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬يا أمير المؤمنين كان ذلك‬ ‫ً‬ ‫فــي الـكـتــاب مـسـطــورا‪ ،‬وأن ــا أستغفر‬ ‫الله العظيم مما جرى مني‪ ،‬وأسألك‬ ‫ال ـ ـع ـ ـفـ ــو مـ ـ ــن فـ ـضـ ـل ــك عـ ـ ـن ـ ــي‪ .‬ض ـحــك‬ ‫الـخـلـيـفــة هـ ــارون الــرش ـيــد‪ ،‬وأحـضــر‬ ‫القاضي والشهود‪ ،‬وجدد عقدها على‬ ‫زوج ـهــا مـحـمــد بــن عـلــي الـجــوهــري‪،‬‬ ‫وحـ ـص ــل لـ ـه ــا ولـ ـ ــه سـ ـع ــد الـ ـسـ ـع ــود‪،‬‬ ‫وإ كـمــاد الحسود‪ ،‬وجعله مــن جملة‬ ‫ندمائه‪ ،‬واستمروا في ســرور‪ ،‬ولذة‬ ‫وحبور‪ ،‬إلــى أن أتاهم هــادم اللذات‪،‬‬ ‫ومفرق الجماعات‪.‬‬ ‫لما سمع الملك شهريار الحكاية‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬وال ـ ـ ـلـ ـ ــه‬ ‫إنـهــا آلي ــة في‬ ‫ا لـ ـعـ ـج ــب وأي‬ ‫آيـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ .‬فـ ـق ــال ــت‬ ‫ش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــرزاد‪ :‬م ــا‬

‫ه ــي ي ــا م ـ ــوالي بــأع ـجــب م ــن حـكــايــة‬ ‫التاجر علي المصري‪ ،‬فقال لها‪ :‬ما‬ ‫حكايته؟‪ ‬‬

‫علي المصري‬ ‫لما كانت الليلة التاسعة والثمانون‬ ‫ب ـع ــد الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ق ــال ــت شـ ـ ـه ـ ــرزاد لـلـمـلــك‬ ‫ش ـه ــري ــار‪ :‬يـحـكــى أن ــه ك ــان ف ــي مصر‬ ‫رجل تاجر‪ ،‬عنده شيء كثير من المال‬ ‫وال ـج ــواه ــر وال ـم ـع ــادن‪ ،‬ول ــه أمـ ــاك ال‬ ‫ت ـح ـص ــى‪ ،‬واسـ ـم ــه ح ـس ــن ال ـج ــوه ــري‬ ‫البغدادي‪ ،‬وقــد رزقــه الله بولد حسن‬ ‫الــوجــه‪ ،‬معتدل القد‪ ،‬مــورد الخد‪ ،‬ذي‬ ‫بهاء وكـمــال وبهجة وجـمــال‪ ،‬فسماه‬ ‫ً‬ ‫عليا المصري‪ ،‬ثم علمه القرآن والعلم‬ ‫ً‬ ‫وال ـف ـص ــاح ــة ح ـت ــى ص ـ ــار بـ ــارعـ ــا فــي‬ ‫ك ــل ال ـع ـلــوم‪ .‬كــذلــك ّ‬ ‫درب ـ ــه عـلــى العمل‬ ‫ف ــي ال ـت ـج ــارة‪ .‬ح ــدث أن م ــرض حسن‬ ‫الجوهري وأيقن بالموت فأحضر ولده‬ ‫عـلــي الـمـصــري وق ــال ل ــه‪ :‬يــا ول ــدي إن‬ ‫الدنيا فانية‪ ،‬واآلخرة باقية‪ ،‬وكل نفس‬ ‫ذائقة الموت‪ ،‬واآلن قد قربت وفاتي‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫وأريد أن أوصيك وصية إن عملت بها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم تــزل آمنا سعيدا إلــى أن تلقى الله‬ ‫تعالى‪ ،‬وإن لم تعمل بها فإنه يحصل‬ ‫ٌ‬ ‫تعب شديد‪ ،‬وتندم على ما فرطت‬ ‫لك‬ ‫به في وصيتي‪.‬‬ ‫فـ ـق ــال ل ـ ــه‪ :‬يـ ــا أبـ ـ ــت‪ ،‬ك ـي ــف ال أع ـمــل‬ ‫بوصيتك مع أن طاعتك وسماع قولك‬ ‫واج ــب ع ـلـ َّـي؟ ف ـقــال ل ــه‪ :‬يــا ول ــدي إنــي‬ ‫خ ـل ـفــت ل ــك أم ــاك ــن وم ـت ــاج ــر وأم ـت ـعــة‬ ‫ً‬ ‫وأم ــواال وجواهر ال تحصى‪ ،‬إن كنت‬ ‫تنفق في كل يوم خمسمئة دينار‪ ،‬لم‬ ‫ينقص ذلك من ثروتك‪ ،‬ولكن يا ولدي‬ ‫عليك بتقوى الـلــه‪ ،‬واتـبــاع مــا أمــر به‬ ‫ً‬ ‫من الفرائض‪ ،‬وكن مواظبا على فعل‬ ‫الخيرات وصحبة أهل الخير والصالح‬ ‫باإلحسان إلى الفقراء‬ ‫والعلم‪ ،‬وعليك‬ ‫ّ‬ ‫والـمـســاكـيــن‪ ،‬وتـجــنــب الـشــح والبخل‬ ‫وصـحـبــة األشـ ـ ــرار وذوي الـشـبـهــات‪،‬‬ ‫وانـ ـظ ــر إلـ ــى خ ــدم ــك ب ــال ــرأف ــة‪ ،‬وأكـ ــرم‬ ‫زوجتك فإنها من بنات األكابر‪ ،‬وهي‬ ‫ح ــام ــل م ـن ــك‪ ،‬ل ـعــل ال ـل ــه ي ــرزق ــك منها‬ ‫بالذرية الصالح‪ .‬‬ ‫وما زال يوصيه وهو يبكي ويقول‬ ‫لـ ــه‪ :‬ي ــا ول ـ ــدي أس ـ ــأل ال ـل ــه ال ـك ــري ــم رب‬ ‫ال ـع ــرش الـعـظـيــم أن يـخـلـصــك م ــن كل‬ ‫ض ـي ــق ي ـح ـص ــل لـ ــك ويـ ـ ـ ــدرك ب ــال ـف ــرق‬ ‫ً‬ ‫القريب منه‪ .‬فبكى الولد بكاء شديدا‪.‬‬ ‫ثم صــار الرجل يتشهد ويقرأ إلــى أن‬ ‫شهق فـفــارقــت روح ــه جـســده وتوفي‬ ‫إل ــى رح ـمــة ال ـلــه ت ـعــالــى‪ ،‬ف ـحــزن ول ــده‬ ‫أشد الحزن‪ ،‬وعال الضجيج في بيته‪،‬‬ ‫واجتمع عليه أصحاب والده‪ ،‬فأخذوا‬ ‫فــي تجهيزه‪ ،‬ثــم حملوا جثمانه إلى‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــرة‪ ،‬ف ـ ــأودع ـ ــوه مـ ـق ــره األخـ ـي ــر‪،‬‬ ‫ورج ـ ـعـ ــوا إل ـ ــى ال ـم ـن ــزل فـ ـع ــزوا ول ــده‬ ‫وانصرف كل منهم إلى سبيله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ــم ي ــزل ول ــده أربـعـيــن يــومــا وهــو‬ ‫م ـق ـي ــم فـ ــي ال ـب ـي ــت ال يـ ـخ ــرج إال إل ــى‬ ‫ُ‬ ‫المصلى ألداء صــاة الجمعة‪ ،‬وإ لــى‬ ‫قـبــر وال ــده لــزيــارتــه‪ ،‬وبـعــد ذل ــك دخــل‬ ‫عليه أقرانه من أوالد التجار‪ ،‬وقالوا‬ ‫له‪ :‬إلى متى هذا الحزن الذي أنت فيه‬ ‫وتـ ــرك شـغـلــك وت ـج ــارت ــك واجـتـمــاعــك‬ ‫بأصحابك؟ وصــاروا يحسنون له أن‬ ‫ي ـخــرج مـعـهــم إل ــى الـ ـس ــوق‪ ،‬وإبـلـيــس‬ ‫يغريه بموافقتهم إلى أن وافقهم على‬ ‫الخروج معهم من البيت ‪.‬‬

‫علي المصري ينسى‬ ‫نصيحة والده ويبدد‬ ‫ثروة طائلة على‬ ‫أصدقاء السوء‬ ‫إفالس التاجر‬ ‫لما كانت الليلة التسعون بعد‬ ‫المئة‪ ،‬قالت شهرزاد‪:‬‬ ‫بـلـغـنــي أي ـهــا الـمـلــك الـسـعـيــد أن‬ ‫التاجر علي المصري ا بــن التاجر‬ ‫حسن الجوهري خــرج إلــى السوق‬ ‫مع أصحابه‪ ،‬ثم نــزل على رغبتهم‬ ‫ف ــرك ــب بـغـلـتــه وت ــوج ــه م ـع ـهــم إلــى‬ ‫البستان ليتفرج فيه لعله ينسى‬ ‫الحزن‪ ،‬وكان أحدهم أعد لهم الغداء‬ ‫وأح ـ ـضـ ــره إلـ ــى ال ـب ـس ـت ــان‪ ،‬فــأك ـلــوا‬ ‫وانبسطوا‪ ،‬وجلسوا يتحدثون إلى‬ ‫آخ ــر الـنـهــار‪ ،‬ثــم رك ـبــوا وانـصــرفــوا‬ ‫وس ــار كــل مـنـهــم إل ــى مـنــزلــه‪ ،‬ولما‬ ‫أصبح الصباح جاؤوا إليه وقالوا‬ ‫ل ــه‪ :‬ق ــم ب ـنــا إل ــى ال ـب ـس ـتــان الـفــانــي‬ ‫فإنه أحسن من األول‪ ،‬فركب وتوجه‬ ‫مـعـهــم إل ــى ذل ــك ال ـب ـس ـتــان‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫ً‬ ‫أحضر واحد منهم ألوانا من الطعام‬ ‫والمدام‪ ،‬فأكلوا ثم أحضروا الشراب‪،‬‬ ‫فـقــال لـهــم‪ :‬مــا ه ــذا؟ فـقــالــوا لــه‪ :‬هــذا‬ ‫الذي يذهب الحزن ويجلب السرور‪ .‬‬ ‫ول ــم ي ــزال ــوا يـحـسـنــون ل ــه حتى‬ ‫شرب معهم‪ ،‬واستمروا في حديث‬ ‫وشرب إلى آخر النهار‪ ،‬ثم توجهوا‬ ‫إلــى منازلهم‪ ،‬وكــان علي المصري‬ ‫ق ــد س ـكــر‪ ،‬فـلـمــا دخ ــل عـلــى زوجـتــه‬ ‫وهو بهذه الحال‪ ،‬قالت له‪ :‬ما بالك‬ ‫ً‬ ‫متغيرا؟ فـقــال‪ :‬نحن الـيــوم كنا في‬ ‫ح ــظ وانـ ـبـ ـس ــاط‪ ،‬وقـ ــد جـ ــاء بـعــض‬ ‫أصحابنا بشراب وألحوا ّ‬ ‫علي حتى‬ ‫شربت معهم‪ .‬‬ ‫ســأل ـتــه زوجـ ـت ــه‪ :‬ي ــا س ـي ــدي هل‬ ‫نسيت وصية والدك وفعلت ما نهاك‬ ‫عنه من معاشرة أصحاب الشبهات؟‬ ‫أجابها‪ :‬إن هؤالء من أوالد التجار‬ ‫ولم يكونوا أصحاب شبهات وإنما‬ ‫هم أصحاب حظ وانبساط‪.‬‬ ‫وما زال كل يوم مع أصحابه على‬ ‫ه ــذه الـحــالــة يـتــوجـهــون إل ــى محل‬ ‫بعد محل‪ ،‬وهم في أكل وشرب‪ ،‬إلى‬ ‫أن قــالــوا لــه‪ :‬قــد فــرغ دورن ــا وصــار‬ ‫الدور عليك‪ .‬فقال لهم‪ :‬أهال وسهال‬ ‫ً‬ ‫ومرحبا‪ .‬ولما أقبل الصباح‪ ،‬أحضر‬ ‫ً‬ ‫ألوانا كثيرة من المأكل والمشرب‪،‬‬ ‫وأ خ ــذ معه الطباخين والفراشين‬ ‫والـ ـقـ ـه ــوجـ ـي ــة‪ ،‬ث ـ ــم تـ ــوج ـ ـهـ ــوا إل ــى‬ ‫الــروضــة والـمـقـيــاس‪ ،‬حـيــث مكثوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهرا كامال في أكل وشرب وسماع‬ ‫وانبساط‪.‬‬ ‫ل ـم ــا م ـض ــى ال ـش ـه ــر رأى نـفـســه‬ ‫قــد صــرف جملة مــن الـمــال‪ ،‬فــأغــراه‬ ‫إبليس اللعين وقــال له‪ :‬لو صرفت‬ ‫كل يوم مثل الذي صرفته لم ينقص‬ ‫مالك‪ ،‬واستمر على هذه الحال مدة‬ ‫ثـ ــاث سـ ـن ــوات وزوجـ ـت ــه تنصحه‬ ‫وتـ ــذكـ ــره ب ــوص ـي ــة والـ ـ ـ ــده‪ ،‬وهـ ــو ال‬ ‫يسمع كالمها‪ ،‬إلى أن نفد كل المال‬ ‫الـ ــذي ك ــان ع ـن ــده ف ـص ــار يـبـيــع من‬ ‫الجواهر ويصرف أثمانها‪ ،‬ثم أخذ‬ ‫فــي بـيــع الـبـيــوت وال ـع ـقــارات حتى‬ ‫لــم يبق منها شــيء‪ ،‬فـبــاع الضياع‬ ‫والبساتين إلى أن ذهبت جميعها‪،‬‬ ‫ولم يبق عنده شيء يملكه إال البيت‬ ‫ال ــذي هــو فـيــه‪ ،‬فـصــار يقلع رخامه‬ ‫وأخـشــابــه ويـتـصــرف فيها إل ــى أن‬ ‫ً‬ ‫أفناها جميعا‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫قصص حقيقية من ساحات المحاكم‬

‫‪29‬‬

‫بنت األكابر تسكن في الحي الشعبي‬ ‫األحياء‬ ‫لم يمنع الفارق االجتماعي الكبير «نادين» بنت األكابر من الوقوع في حب «محمود»‪ ،‬ابن أحد ً‬ ‫الشعبية المصرية العريقة‪ .‬تحدت والدها رجل األعمال الشهير وأسرتها كلها‪ ،‬لم تتوقف كثيرا عند‬ ‫الفوارق االجتماعية‪ ،‬آمنت بأن الحب يصنع المستحيل‪ ،‬لكن والدها كان له رأي آخر‪ ،‬فكان ال بد من‬ ‫االصطدام بينهما‪.‬‬ ‫وائل أبو السعود‬

‫نادين بنت رجل‬ ‫األعمال تقرر‬ ‫االرتباط بمدرب‬ ‫سباحة في‬ ‫النادي العريق‬

‫ثورة العائلة‬ ‫تهدد نادين‬ ‫بالخروج من‬ ‫الجنة لكنها‬ ‫تصر على‬ ‫موقفها‬

‫توقفت سيارة حمراء فارهة أمام‬ ‫مبنى إحدى الشركات االستثمارية‬ ‫الكبرى في مدينة القاهرة‪ ،‬لحظات‬ ‫وهـبـطــت منها فـتــاة جميلة شـقــراء‬ ‫ممشوقة القوام‪ ،‬وأسرع كل أفراد أمن‬ ‫الـشــركــة بتحيتها‪ ،‬وسـ ــاروا خلفها‬ ‫حتى استقلت المصعد إلى الطابق‬ ‫ال ـث ــان ــي ح ـيــث م ـك ـتــب وال ــده ــا رجــل‬ ‫األعمال الثري وصاحب الشركة‪ ،‬وفي‬ ‫مكتب السكرتارية الملحق بمكتب‬ ‫صــاحــب الـشــركــة‪ ،‬قـفــزت السكرتيرة‬ ‫بـ ـمـ ـج ــرد دخـ ـ ـ ــول الـ ـفـ ـت ــاة الـ ـشـ ـق ــراء‪،‬‬ ‫وأس ــرع ــت تــرحــب بــاألنـســة «نــاديــن»‬ ‫ابـنــة صــاحــب الـشــركــة‪ ،‬ردت التحية‬ ‫وفتحت بــاب مكتب والــدهــا‪ ،‬وعلى‬ ‫شفتيها ابتسامة عريضة‪.‬‬ ‫ك ــان رج ــل األع ـمــال ال ـثــري «فهمي‬ ‫ب ـ ــك» ي ـت ـح ــدث ع ـب ــر ه ــات ـف ــه الـ ـج ــوال‬ ‫مــع أح ــد ع ـمــائــه‪ ،‬ان ـفــرجــت أســاريــر‬ ‫األب‪ ،‬وأنهى المكالمة بسرعة‪ ،‬وراح‬ ‫يـحـتـضــن اب ـن ـتــه ال ـت ــي طـبـعــت قبلة‬ ‫حانية على خــده‪ ،‬فقال األب البنته‬ ‫ً‬ ‫الجميلة باسما‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ـت ت ــزوري ـن ــي في‬ ‫ «أخ ـ ـيـ ــرا رضـ ـي ـ ِ‬‫عليك‬ ‫الشركة‪ ...‬بقى لي سنين أتحايل‬ ‫ِ‬ ‫وأنت ترفضي»‪.‬‬ ‫تزوريني‬ ‫ِ‬ ‫ردت اال بـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــة ا لـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــة ف ــي‬ ‫خجل‪ :‬‬ ‫* «أصــل الموضوع خطير‪ .‬يعني‬ ‫ب ـصــراحــة ك ــده م ــوض ــوع ال يحتمل‬ ‫التأخير»‪.‬‬ ‫ورد األب باالبتسامة نفسها‪:‬‬ ‫ «لـلــدرجــة دي‪ .‬طـيــب يــا سـتــي‪...‬‬‫اتفضلي قولي طلباتك إيه»‪.‬‬ ‫ج ـل ـس ــت «نـ ـ ــاديـ ـ ــن» عـ ـل ــى ال ـم ـق ـعــد‬ ‫الـمـقــابــل لـمـكـتــب وال ــده ــا‪ ،‬واكـتـســى‬ ‫وجـ ـهـ ـه ــا بـ ـحـ ـم ــرة الـ ـخـ ـج ــل‪ ،‬وق ــال ــت‬ ‫بصعوبة وفي تردد‪:‬‬ ‫* «أص ــل فيه واح ــد ع ــاوز يــزورنــا‬ ‫فــي الـبـيــت‪ .‬ممكن يــا أحـلــى بــابــا في‬ ‫الدنيا؟»‪.‬‬ ‫قفز قلب «فهمي بك» بين ضلوعه‬ ‫ً‬ ‫م ــن الـ ـف ــرح ــة‪ .‬أخـ ـ ـي ـ ــرا‪ ،‬عـ ـث ــرت ابـنـتــه‬ ‫ال ـك ـبــرى‪ ،‬خــري ـجــة كـلـيــة اآلث ـ ــار على‬ ‫فارس أحالمها‪ ،‬بعدما ظلت لسنوات‬ ‫ت ــرف ــض ك ــل م ــن تـ ـق ــدم ل ـط ـلــب يــدهــا‬ ‫للزواج رغم جمالها وثــراء والداها‪.‬‬ ‫ارت ـس ـمــت ابـتـســامــة عـلــى وج ــه األب‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫ «ويــا تــرى مين سعيد الحظ ده‬‫اللي عاوز يزورنا في البيت‪ ...‬وإزاي‬ ‫ق ــدر ال ـب ـطــل ده يـخـطــف ق ـلــب أجـمــل‬ ‫بنت فــي الــدنـيــا‪ .‬رغــم أن كثيرا قبله‬ ‫فشلوا؟»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ردت «نــاديــن» فــي فرحة ممزوجة‬ ‫بالخجل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫* «ه ــو بـطــل فـعــا يــا ب ــاب ــا‪ ...‬بطل‬ ‫س ـ ـبـ ــاحـ ــة‪ ...‬وح ـس ـي ــت أن ـ ــه اإلنـ ـس ــان‬ ‫الوحيد اللي هيقدر يسعدني‪ .‬يعني‬ ‫بصراحة كده أنا شايفة فيه الشخص‬ ‫المناسب»‪.‬‬ ‫وراح يـ ـ ــر مـ ـ ــق ا ب ـ ـن ـ ـتـ ــه ب ـ ـن ـ ـظـ ــرات‬ ‫متفحصة‪ ،‬وهي تتكلم عن حبيبها‬ ‫بهذه السعادة وقال‪:‬‬ ‫ طيب خليه يشرفنا بكرة الساعة‬‫ال ـث ــام ـن ــة‪ .‬ودل ــوقـ ـت ــي س ـب ـي ـنــي بـقــى‬ ‫أخلص شغلي»‪.‬‬ ‫وق ـفــت «ن ــادي ــن» وودع ـ ــت والــدهــا‬ ‫الـحـبـيــب بـقـبـلــة أخـ ــرى عـلــى خـ ــده‪...‬‬ ‫وانطلقت تغادر مقر الشركة عائدة‬ ‫إلـ ــى ال ـب ـي ــت‪ ،‬وال ـف ــرح ــة ت ـمــأ قلبها‬ ‫وعــامــات ـهــا ت ـت ــراق ــص فـ ــوق مــامــح‬ ‫وجهها الجميل‪.‬‬

‫الغرق في الحب‬ ‫كــانــت دق ــات قلب الفتاة الجميلة‬ ‫«نادين» أسرع من سيارتها الحمراء‬ ‫ال ـ ـفـ ــارهـ ــة‪ ،‬وعـ ـب ــر ه ــات ـف ـه ــا الـ ـج ــوال‬ ‫اتـصـلــت بـحـبـيــب الـقـلــب «م ـح ـمــود»‪،‬‬ ‫وراحت تصرخ من الفرحة كاألطفال‬ ‫وتقول في سعادة غامرة‪:‬‬ ‫* «ح ـب ـي ـبــي ب ــاب ــا وافـ ـ ــق‪ .‬آه وال ـلــه‬ ‫ومستنيك بـكــرة ا لـســا عــة ‪ 8‬بالليل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طبعا فرحانة ً‬ ‫جدا هأطير من الفرحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا حلمنا هيتحقق»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ان ـت ـه ــت ال ـم ـك ــال ـم ــة س ــريـ ـع ــا بـيــن‬ ‫الحبيبين‪ ،‬وقادت «نادين» سيارتها‬ ‫ب ـســرعــة ك ـب ـي ــرة‪ ،‬ح ـتــى وص ـل ــت إلــى‬ ‫«الفيلال» التي تقيم فيها مع أسرتها‪.‬‬ ‫بمجرد دخولها من الباب احتضنت‬ ‫والــدت ـهــا وجــدت ـهــا‪ ،‬الـلـتـيــن جلستا‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـفـ ـس ــران م ـ ــن ال ـ ـف ـ ـتـ ــاة ع ـ ــن ســر‬ ‫سعادتها الغامرة فأجابتهما قائلة‪:‬‬ ‫* «بكرة الساعة ‪ 8‬بالليل‪ ...‬الدنيا‬ ‫هتبقى أ ح ـلــى»‪ .‬تركتهما و صـعــدت‬ ‫إلى غرفتها بالدور العلوي‪ ،‬انفردت‬ ‫ب ـن ـف ـس ـهــا ف ــي سـ ـعـ ــادة ب ــالـ ـغ ــة‪ ،‬تـعــد‬ ‫ً‬ ‫الساعات والدقائق انتظارا لموعد‬ ‫ً‬ ‫ح ـضــور عــريـسـهــا‪ .‬لــم ت ـعــرف طعما‬ ‫للنوم فــي تلك الليلة‪ ،‬ظلت ساهرة‬ ‫مع والدتها وجدتها تحكي لهما عن‬ ‫حبيبها « م ـح ـمــود»‪ ،‬بـطــل السباحة‬ ‫الذي غرقت في غرامه من دون سابق‬ ‫إن ــذار‪ .‬تحدثت عــن أخــاقــه وطباعه‬

‫وح ـبــه الـكـبـيــر ل ـهــا ورق ـت ــه وحـنــانــه‬ ‫وخ ــوف ــه عـلـيـهــا‪ .‬كــانــت تـتـحــدث عن‬ ‫«محمود»‪ ،‬وكأنها تتحدث عن بطل‬ ‫أسطوري من أبطال الحواديت‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـي ــوم ال ـت ــال ــي وفـ ــي ال ـمــوعــد‬ ‫المحدد‪ ،‬دق جرس باب الفيلال التي‬ ‫يقيم فيها رجل األعمال الثري «فهمي‬ ‫ب ــك»‪ ،‬وأس ــرت ــه الـمـكــونــة مــن زوجـتــه‬ ‫ووالــدت ـهــا واب ـنــه الـمـهـنــدس الـشــاب‬ ‫وابـنـتــه الـكـبــرى «نــاديــن»‪ .‬كــان أفــراد‬ ‫األســرة كلهم في استقبال العريس‪،‬‬ ‫أو فارس األحالم القادم على حصانه‬ ‫األبيض ليخطف ابنتهم «نادين» إلى‬ ‫السعادة األبدية‪.‬‬ ‫ان ـف ـت ــح ال ـ ـبـ ــاب ودخـ ـ ــل ال ـع ــري ــس‪،‬‬ ‫وأس ـ ـقـ ــط فـ ــي يـ ــد كـ ــل أف ـ ـ ــراد األس ـ ــرة‬ ‫بمجرد أن شاهدوا الضيف القادم‪.‬‬ ‫ك ــان ف ــارس األحـ ــام أس ـمــر الـبـشــرة‪،‬‬ ‫ي ــرت ــدي م ــاب ــس تـ ــدل ع ـلــى تــواضــع‬ ‫حـ ــالـ ــه‪ ،‬وراح ـ ـ ــت ع ـي ـن ــاه ال ــزائ ـغ ـت ــان‬ ‫تـتـجــوالن فــي دهـشــة وتستعرضان‬ ‫التحف الثمينة المتناثرة في أرجاء‬ ‫الفيلال كافة‪.‬‬ ‫انقبض قلب «فهمي بــك» بمجرد‬ ‫رؤيـتــه الـعــريــس‪ .‬لــم يكن على حجم‬ ‫تــوق ـعــاتــه‪ ،‬م ــد ي ــده لـيـصــافـحــه على‬ ‫مـضــض‪ ،‬ودع ــاه لـلـجـلــوس‪ ،‬بــإشــارة‬ ‫من عينيه دعا كل أفراد أسرته لتركه‬ ‫بمفرده مع الضيف ليتحدثا قليال‪،‬‬ ‫وبدأ الحديث بين رجل األعمال الثري‬ ‫والعريس‪ ،‬سأله األب في خشونة‪:‬‬ ‫ اسم حضرتك إيه؟‬‫* محمود يا باشا‪.‬‬ ‫ وبتشتغل إيه يا أخ محمود؟‬‫* مدرب سباحة في النادي‪.‬‬ ‫ والدك بيشتغل إيه؟‬‫* الوالد تعيش أنت‪.‬‬ ‫ والست الوالدة؟‬‫* عايشة الحمد لله‪.‬‬ ‫ ساكنين فين يا أخ محمود؟‬‫لـ ــم ي ـ ــرد «مـ ـحـ ـم ــود» ظـ ــل صــام ـتــا‬ ‫للحظات ثم قال‪:‬‬ ‫* في إمبابة‪.‬‬ ‫وقال األب في ضيق‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ طبعا أنت شايف المستوى اللي‬‫نــاديــن عــايـشــة فـيــه‪ .‬يــا ت ــرى هتقدر‬ ‫تعيش بنتي في نفس المستوى ده‬ ‫أو حتى أقل منه شوية؟‬ ‫لـ ـ ــم يـ ـمـ ـل ــك «مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود» اإلج ـ ــاب ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫المناسبة‪ .‬كان السؤال صعبا يحمل‬ ‫ك ــل م ـعــانــي ال ــرف ــض ل ـه ــذه الــزي ـجــة‬ ‫غ ـيــر الـمـتـكــافـئــة‪ .‬اسـ ـت ــأذن الـعــريــس‬ ‫في االنصراف ورحب األب بمغادرة‬ ‫ال ـعــريــس ال ـمــرفــوض بـشـكــل نهائي‬ ‫وبات‪.‬‬ ‫لم تنم «نادين» وال أحد من أفراد‬ ‫أسرتها في تلك الليلة‪ ،‬كان الشجار‬ ‫بين الجميع و«نادين» على أشده‪ ،‬قال‬ ‫األب البنته غاضبا‪:‬‬ ‫أنت‬ ‫أنت أكيد اتجننتي‪ .‬ده اللي ِ‬ ‫ ِ‬‫اختارتيه من بين كل الشبان؟‬ ‫ردت االبنة‪:‬‬ ‫* أيوة يا بابا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قاطعها األب منفعال‪:‬‬ ‫ أيوة في عينك بنت قليلة األدب‪.‬‬‫وتدخلت األم قائلة‪:‬‬ ‫* بـ ـق ــى ت ــر فـ ـض ــي والد ا لـ ـسـ ـف ــراء‬ ‫أنت‬ ‫وال ــوزراء وتقبلي تتجوزي ده‪ِ .‬‬ ‫جرى لمخك حاجة؟‬ ‫وقالت الجدة‪:‬‬ ‫* ال يــا نــاديــن يــا حبيبتي ده ما‬ ‫ينفعكيش خالص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأ خـ ـي ــرا ق ــال شقيقها المهندس‬ ‫الشاب‪:‬‬ ‫* واض ـ ــح إنـ ــك م ــش ع ــارف ــة قيمة‬ ‫نفسك يا نادين‪.‬‬ ‫ظلت «نادين» صامتة ال ترد على‬ ‫أحد‪ ،‬وبمجرد أن أدلى كل واحد في‬ ‫األسرة بدلوه‪ ،‬قالت الفتاة الجميلة‬ ‫في عصبية‪:‬‬ ‫* خـ ـ ــاص كـ ــل واح ـ ـ ــد ف ـي ـك ــم ق ــال‬ ‫رأيه‪ .‬أنا بقى بأحب محمود ومش‬ ‫هتجوز غيره‪.‬‬ ‫وغلت الدماء في عروق األب‬ ‫الــذي صــرخ في ابنته قائال‪:‬‬ ‫«على جثتي»‪.‬‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــت ل ـ ـي ـ ـلـ ــة ل ـ ـيـ ــاء‬ ‫وعاصفة بحق‪ ،‬تكهرب‬ ‫ج ــو ال ـم ـن ــزل‪ ،‬وأخ ــذ‬ ‫كـ ــل فـ ـ ــرد ج ــان ـب ــه‪،‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن «نـ ـ ــاديـ ـ ــن»‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ورث ـ ــت‬ ‫ال ـع ـنــاد عن‬ ‫وال ـ ـ ــده ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫رك ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫أسرعت‬ ‫رأس ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫نـ ـ ــوم ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى غـ ـ ــرفـ ـ ــة‬ ‫ب ــاك ـي ــة تــاح ـق ـهــا تـ ـه ــدي ــدات أخ ــرى‬ ‫خرجت على لسان والدها‪ ،‬الذي ظل‬ ‫ً‬ ‫يصرخ بأعلى صوته قائال‪:‬‬ ‫ «مـ ــا ف ـيــش خ ـ ــروج م ــن ال ـب ـي ــت‪...‬‬‫ً‬ ‫ومافيش مرواح نوادي تاني أبدا‪ .‬أنا‬ ‫هأربيكي من أول وجديد»‪.‬‬

‫هروب‬ ‫فــي الصباح الـبــاكــر‪ ،‬استيقظ كل‬

‫أف ــراد األس ــرة عـلــى مـفــاجــأة مذهلة‪:‬‬ ‫«ن ــادي ــن» حــزمــت حقائبها وهــربــت‪،‬‬ ‫تــركــت س ـيــارت ـهــا ال ـح ـمــراء ال ـفــارهــة‬ ‫ف ــي أحـ ــد ال ـ ـشـ ــوارع الــرئ ـي ـســة بحي‬ ‫«إمبابة» الشعبي‪ ،‬بعدما فشلت في‬ ‫ال ــدخ ــول بـهــا إل ــى ال ـح ــارة الضيقة‪.‬‬ ‫حملت الفتاة الشقراء حقيبة كبيرة‬ ‫تحتوي على مالبسها‪ ،‬وســارت في‬ ‫ال ـح ــارة الـضـيـقــة‪ ،‬ومـنـهــا إل ــى زقــاق‬ ‫أضيق‪ ،‬وسط مطاردة عيون سكان‬ ‫المنطقة التي تتابعها في استغراب‪،‬‬ ‫فمنظرها ومالبسها الفخمة ال تتفق‬ ‫مع الحي الشعبي‪ ،‬حتى وصلت إلى‬ ‫بيت شبه متهالك ودخلته‪.‬‬ ‫فــي هــذا البيت الـمـتــواضــع المتهالك‬ ‫والمكون من طابقين استقبل «محمود»‬ ‫محبوبته «نادين» بفرحة عارمة‪ ،‬والدته‬ ‫أطلقت زغــرودة مدوية لفت المكان كله‪،‬‬ ‫وراحـ ـ ـ ـ ــت ت ـح ـت ـض ــن «ن ـ ــادي ـ ــن»‬ ‫وت ـق ـب ـل ـه ــا ب ـح ـمــاســة‬ ‫شديدة‪.‬‬

‫جــارات الست أم «محمود» سألن‬ ‫ع ــن س ــر الـ ــزغـ ــرودة فــأط ـلــت عليهن‬ ‫أم «م ـح ـمــود» م ــن ال ـشــرفــة‪ ،‬وأعـلـنــت‬ ‫ع ـل ـي ـهــن ن ـب ــأ وصـ ـ ــول زوجـ ـ ــة اب ـن ـهــا‬ ‫المستقبلية‪ .‬ردت الـجــارات بإطالق‬ ‫المزيد من الزغاريد‪ .‬كانت «نادين»‬ ‫تقف مذهولة من االستقبال الحافل‬ ‫لوصولها‪ .‬أما «محمود» حبيبها فلم‬ ‫يضيع الوقت‪ .‬انطلق يحضر المأذون‬ ‫واثنين من الشهود‪ ،‬وتم عقد قرانهما‬ ‫بعد نصف ساعة فقط من قدومها‪.‬‬ ‫اص ـ ـط ـ ـحـ ــب «مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود» زوج ـ ـتـ ــه‬ ‫«نـ ــاديـ ــن» إلـ ــى ال ـط ــاب ــق ال ـع ـل ــوي من‬ ‫البيت المتهالك‪ ،‬إ يــذا نــا ببدء شهر‬ ‫ال ـع ـســل‪ .‬اع ـتــذر الـ ــزوج لــزوج ـتــه ألن‬ ‫إمـكــانــاتــه الـمــاديــة ال تسمح لــه بــأن‬ ‫يقيم لها أكبر فــرح في مصر‪ ،‬أو أن‬ ‫يؤثث لها عش زوجية يليق بقدرها‪،‬‬ ‫وكانت كلماته كالبلسم الذي‬ ‫داوى ك ــل جــراح ـهــا‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذاب‬ ‫المواجهة‬

‫العنيفة التي عاشتها بسبب رفض‬ ‫والدها هذه الزيجة‪.‬‬ ‫رب ـم ــا ي ـت ـصــور مـعـظــم ال ـن ــاس أن‬ ‫مـثــل ه ــذه الــزيـجــات مـحـكــوم عليها‬ ‫بــال ـف ـشــل‪ ،‬رب ـمــا يـعـتـقــد ك ـث ـيــرون أن‬ ‫«نادين» بمرور األيام لن تتحمل هذه‬ ‫الحياة الخشنة الفقيرة‪ ،‬ربما كانت‬ ‫هذه هي القاعدة‪ .‬ولكن كما يقولون‪:‬‬ ‫«ل ـكــل ق ــاع ــدة اس ـت ـث ـنــاء»‪ ،‬و»ن ــادي ــن»‬ ‫بنت األكــابــر كــانــت هــذا االستثناء‪،‬‬ ‫فرغم من اختالف الطباع والعادات‬ ‫فإنها لم تتبرم من حياتها الجديدة‪،‬‬ ‫كانت سعادتها وفرحتها مع زوجها‬ ‫«محمود» الشاب األسمر الفقير تزداد‬ ‫بمرور األيام‪.‬‬ ‫أم ـ ــا عــاق ـت ـهــا ب ـح ـمــات ـهــا فـكــانــت‬ ‫كالسمن على عسل‪ .‬أحست «نادين»‬ ‫أن الله عوضها بــأم ثانية بــدال من‬ ‫أم ـهــا‪ ،‬وبــالـفـعــل كــانــت أم «مـحـمــود»‬ ‫ً‬ ‫ســت طـيـبــة جـ ــدا‪ ،‬ورغ ــم رق ــة حالها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كانت تملك قــدرا كبيرا من الحكمة‬ ‫فـكــان أول مــا قالته ل ـ «نــاديــن» عقب‬ ‫عقد قرانها على ابنها‪:‬‬ ‫«فـ ـي ــه ك ـل ـمــة يـ ــا نـ ــاديـ ــن يـ ــا بـنـتــي‬ ‫أبوك البيه الكبير‬ ‫عاوزة أقولها لك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مش هيسكت على جــوازك من ابني‬ ‫بدون رضاه‪ .‬الزم تعرفي أنك وجوزك‬ ‫ً‬ ‫هـتــواجـهــوا حــربــا شــرســة والــزوجــة‬ ‫األصيلة هي اللي تقف قصاد الدنيا‬ ‫وأنت‬ ‫كلها وتحمي بيتها وجوزها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أصيلة وأنا عارفة أنك قدها وقدود‪.‬‬ ‫صحيح ما كنتش أتمنى يكون ابني‬ ‫سبب العداء بينك وبين أهلك‪ ،‬لكن‬ ‫خـ ــاص ال ـل ــي ح ـصــل ح ـصــل والزم‬ ‫نبص لقدام»‪.‬‬ ‫وصمتت أم «محمود» للحظات‬ ‫ثم استطردت قائلة‪:‬‬ ‫«شــوفــي يــا بنتي‪ .‬أوعــي‬ ‫ت ـع ـت ـبــري ن ـف ـســك ضيفة‬ ‫أنت صاحبة‬ ‫بينا هنا‪ِ .‬‬ ‫البيت وأنا وابني اللي‬ ‫ض ـي ــوف عـ ـن ــدك‪ .‬إحـنــا‬ ‫صـحـيــح ن ــاس ف ـقــراء لكن‬ ‫نعرف األصول كويس‪ .‬وقبل‬ ‫كــل شــيء نعرف ربنا وبنخافه‪.‬‬ ‫وتأكدي لو ابني زعلك في يوم أن لك‬ ‫أم تأخد لك حقك‪ ...‬أنا أمك مش أمه»‪.‬‬ ‫بكت «نادين» واحتضنت حماتها‬

‫ب ـقــوة ب ـعــد أن مـنـحـتـهــا ص ــك ال ـقــوة‬ ‫والـعـيــش بـكــرامــة فــي كـنــف زوجـهــا‪،‬‬ ‫ال ــذي ضـحــت ألج ـلــه ب ـثــروة والــدهــا‬ ‫واستقرارها مع أسرتها‪.‬‬

‫محمود‬ ‫يستضيف‬ ‫حبيبته في‬ ‫منزله المتواضع‬ ‫ويعقد عليها في‬ ‫غيبة أهلها‬

‫ثورة أب‬ ‫أيام عدة و«فهمي بك» ال يصدق‬ ‫ما جرى‪ .‬كاد هروب ابنته أن يقضي‬ ‫على حياته‪ ،‬وعندما فرغ صبر رجل األعمال هرول‬ ‫«فهمي بك» يبحث عن ابنته الهاربة‪ ،‬وكانت البداية‬ ‫من النادي الرياضي الشهير‪ ،‬حيث بدأ بالبحث‬ ‫عن المدعو «محمود» مدرب السباحة الذي سلب‬ ‫عقل ابنته‪ .‬سأل عنه الجميع لتتوالى المفاجآت‪،‬‬ ‫«محمود» ليس مدربا للسباحة‪ ،‬وإنما عامل من‬ ‫عمال النظافة في النادي‪ ،‬ووالدته عاملة بسيطة‬ ‫ف ــي ال ـ ـنـ ــادي ن ـف ـســه مـهـمـتـهــا ت ـن ـظ ـيــف ح ـمــامــات‬ ‫السيدات‪ .‬حاول العثور على أي منهما لكنه علم‬ ‫أنهما لم يحضرا إلى النادي هذا اليوم‪.‬‬ ‫من إدارة النادي حصل «فهمي بك» على عنوان‬ ‫«محمود «‪ ،‬وأســرع إلــى حي «إمبابة»‪ ،‬ولكنه في‬ ‫الطريق تلقى المفاجأة األخيرة والقاصمة‪ .‬اتصلت‬ ‫به زوجته وأخبرته وهي شبه منهارة ودموعها‬ ‫الحارقة تؤثر على صوتها أن ابنتهما «نادين»‬ ‫اتصلت بها‪ ،‬وقالت لها إنها تزوجت من «محمود»‪.‬‬

‫ج ـ ــن ج ـ ـنـ ــون رج ـ ـ ــل األع ـ ـ ـمـ ـ ــال ص ــاح ــب‬ ‫الـمــايـيــن‪ ،‬أس ــرع إل ــى قـســم شــرطــة إمـبــابــة وقــدم‬ ‫بــاغــا يفيد اخـتـطــاف ابـنـتــه «ن ــادي ــن»‪ ،‬وزواج ـهــا‬ ‫مــن «مـحـمــود» دون ول ــي شــرعــي مـمــا يبطل عقد‬ ‫الزواج‪ .‬أحيلت القضية إلى محكمة األسرة ووقف‬ ‫رجــل األعـمــال يسرد مأساته التي تسببت فيها‬ ‫ابنته وبكى الرجل مطالبا بإلغاء عقد زواج ابنته‬ ‫خريجة كلية اآلثار من عامل النظافة لعدم التكافؤ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن التحريات التي أجرتها أجهزة األمن‬ ‫ً‬ ‫أكدت أن «محمود» كان متزوجا من سيدة أخرى‬ ‫قبل زواجه من ابنة رجل األعمال‪ ،‬وله منها طفالن‬ ‫أكبرهما عمره عشر سنوات‪.‬‬ ‫وتقف «نادين» في المحكمة أمام والدها تدافع‬ ‫عن زوجها «محمود»‪ ،‬وتؤكد أنها تعلم عن زوجها‬ ‫كل صغيرة وكبيرة‪ ،‬وأنــه تعلم أنه يعمل كعامل‬ ‫ً‬ ‫نـظــافــة ف ــي ال ـن ــادي ال ـعــريــق‪ ،‬وأنـ ــه تـ ــزوج ســابـقــا‬ ‫وأن لديه طفلين‪ ،‬قالت إنه صارحها بكل ظروفه‬ ‫ً‬ ‫و لــم يخبئ عنها شيئا لذلك تمسكت بــه‪ ،‬وأنها‬

‫تعيش حياة سعيدة معه‪ ،‬ودعت والدها للتنازل‬ ‫عن دعــواه ومباركة زواجـهــا‪ ...‬وتقضي المحكمة‬ ‫بــرفــض دع ــوى األب ال ــذي عــاد إلــى فيللته ليجد‬ ‫ً‬ ‫نفسه م ـحــاصــرا بــرجــال الـشــرطــة للتحقيق معه‬ ‫في كثير من البالغات والشكاوى تلقتها الجهات‬ ‫الرقابية من «محمود» زوج ابنته‪ ،‬لتتحول حياة‬ ‫«فهمي بك» إلى جحيم ال يطاق‪ ،‬ويبدأ رحلة أخرى‬ ‫إلثبات براءته‪ ،‬وإن هذه البالغات والشكاوى التي‬ ‫قدمها زوج ابنته مجرد بالغات وشكاوى كيدية‪.‬‬ ‫نهاية فصول المأساة جــاء ت في اليوم نفسه‬ ‫ال ـ ــذي أث ـب ــت ف ـيــه «ف ـه ـمــي بـ ــك» ب ــراء ت ــه م ــن الـتـهــم‬ ‫الموجهة إليه في البالغات والشكاوى الكيدية‪،‬‬ ‫حـيــث اسـتـلــم رج ــل األع ـم ــال رس ــال ــة م ــن مجهول‬ ‫يقول فيها‪« :‬ابتعد عن طريقي‪ ...‬ثروتك ونفوذك‬ ‫لن ينقذوك مني إذا حاولت مالحقتي ثانية‪ .‬وقد‬ ‫أعذر من أنذر»‪ ،‬وبالطبع لم يكن صاحب الرسالة‬ ‫ً‬ ‫الـمـجـهــول مـجـهــوال لــرجــل األع ـم ــال‪ ،‬ال ــذي ق ــرر أن‬ ‫يواصل الحياة من دون ابنته‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٣٠‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٩‬الثالثاء ‪ ٧‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دين ودنيا‬

‫أستاذ الحضارة اإلسالمية في جامعة الموصل الدكتور أحمد رضا لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫ً‬ ‫المذهبية بين المسلمين أشد خطرا من «داعش»‬ ‫الخالفات‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫أقترح مؤتمرا سنيا شيعيا يضم صفوة العلماء لمواجهة الفتن المذهبية‬ ‫إقليم كردستان د‪ .‬أحمد رضا أن ما فعله تنظيم‬ ‫أكد أستاذ الدراسات العربية واإلسالمية في جامعة الموصل‪ ،‬والمنتمي إلى ً‬ ‫داعش اإلرهابي بتدمير اآلثار التاريخية والعربية في بالد الرافدين ليس طمسا للهوية اإلسالمية فحسب‪ ،‬بل إبادة لجميع‬ ‫الحضارات التي أقيمت على مر التاريخ‪.‬‬ ‫واستنكر د‪ .‬رضا‪ ،‬في مقابلة مع «الجريدة»‪ ،‬الصراع المذهبي في العراق‪ ،‬معتبرا انه من أبرز أدوات الهدم التي اجتاحته‬ ‫بعد احتالله‪ ،‬داعيا إلى مؤتمر كبير يضم صفوة علماء السنة والشيعة لوقف الفتنة المذهبية والطائفية‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫المستشرقين كان لهم دور كبير في توجيه ساستهم الحتالل العراق وتقديم أطروحات تقسيم الشرق األوسط وإثارة‬ ‫النعرات المذهبية بين المسلمين حتى يمكن السيطرة عليهم‪ ...‬وإلى نص المقابلة‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ياسر البحيري‬

‫يجب إعادة‬ ‫ترتيب البيت‬ ‫اإلسالمي‬ ‫لمواجهة‬ ‫المؤامرات‬ ‫الخارجية‬

‫• كـيــف ت ــرى م ــا تـتـعــرض له‬ ‫الـحـضــارة العربية واإلسالمية‬ ‫على يد تنظيم داعش اإلرهابي‬ ‫لطمس هذه الحضارة؟‬ ‫ بـ ـق ــاء الـ ـحـ ـض ــارة ال ـعــرب ـيــة‬‫واإلس ــام ـي ــة‪ ،‬وال ـح ـف ــاظ عليها‬ ‫ع ـلــى م ــر ال ـت ــاري ــخ ي ــؤك ــد هــويــة‬ ‫المسلمين ال ـي ــوم‪ ،‬وف ــي الـعــراق‬ ‫وإق ـ ـل ـ ـيـ ــم ك ـ ــردسـ ـ ـت ـ ــان ت ـت ـع ــرض‬ ‫الحضارة وآثارها إلبادة وليس‬ ‫ً‬ ‫طـ ـمـ ـس ــا‪ ،‬وم ـ ــا ي ـف ـع ـلــه «داع ـ ـ ــش»‬ ‫هجمة تتارية على الحضارات‬ ‫ً‬ ‫عموما وليس حضارتنا فحسب‪،‬‬ ‫فـلــديـنــا آث ــار إســام ـيــة وغـيــرهــا‬ ‫مرت عليها آالف السنين‪ ،‬ومرت‬ ‫عليها حقب وأزم ــات ولــم يفعل‬ ‫بـهــا م ــا فـعـلــه ه ــذا الـتـنـظـيــم في‬ ‫عام واحد‪.‬‬ ‫• كـ ـي ــف ه ـ ــو ح ـ ـ ــال م ـس ـل ـمــي‬ ‫العراق وإقليم كردستان اليوم؟‬ ‫ وض ـ ـ ـ ــع مـ ـسـ ـلـ ـم ــي ال ـ ـع ـ ــراق‬‫وأقـ ــال ـ ـي ـ ـمـ ــه الـ ـ ـي ـ ــوم أم ـ ـ ــر ي ـح ــزن‬ ‫ال ـق ـلــوب‪ ،‬فمسلمو ه ــذه الــدولــة‬ ‫يـ ــواج ـ ـهـ ــون مـ ـشـ ـك ــات عـ ـ ــدة قــد‬ ‫ي ـكــون «داع ـ ــش» وم ــا يفعله أقــل‬ ‫خ ـطــرا م ــن الـطــائـفـيــة البغيضة‬

‫ال ـت ــي ي ـش ـهــدهــا الـ ـع ــراق ال ـي ــوم‪،‬‬ ‫فالعرقية والطائفية مزقت جسد‬ ‫األمة‪ ،‬لذا دائما أقول إن القضاء‬ ‫على «داعــش» قد يستغرق عاما‬ ‫أو اثنين‪.‬‬ ‫لكن مــن الصعب جــدا إخماد‬ ‫فتنة الطائفية وا لـمــذ هـبـيــة في‬ ‫سنوات معدودة‪ ،‬ألن هناك أيادي‬ ‫خارجية تعبث بهذه الورقة من‬ ‫أج ــل أال يتحد مسلمو ال ـعــراق‪،‬‬ ‫وإن ك ـن ــت أرى أن ا ل ــو ض ــع فــي‬ ‫الشمال آمن نسبيا عن الوسط‪،‬‬ ‫ونحن في إقليم كردستان نقف‬ ‫بالمرصاد لهذا التنظيم‪ ،‬وحتى‬ ‫اآلن ال يستطيع غزو هذا اإلقليم‬ ‫المتماسك اجتماعيا‪.‬‬ ‫• ك ـي ــف بـ ــرأيـ ــك تـ ـك ــون سـبــل‬ ‫القضاء على الفتن المذهبية؟‬ ‫ ح ـ ـ ــل ق ـ ـض ـ ـيـ ــة الـ ـم ــذهـ ـبـ ـي ــة‬‫والطائفية لــن يأتي مــن الغرب‪،‬‬ ‫لهذا يجب إع ــادة ترتيب البيت‬ ‫اإلس ــام ــي م ــن ال ــداخ ــل وتـقــويــم‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ــدافـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬حـ ـ ـت ـ ــى يـ ـتـ ـمـ ـك ــن م ــن‬ ‫مواجهة الـمــؤامــرات الخارجية‪،‬‬ ‫وتـكــون المواجهة مــن المدرسة‬ ‫والمسجد‪ ،‬إلى جانب أن يجتمع‬

‫عقالء المذاهب على أن يتوافقوا‬ ‫على إخماد هــذه الفتنة‪ ،‬وليس‬ ‫كما كــان يـحــدث فــي الـســابــق أن‬ ‫تكون االجتماعات شكلية‪.‬‬ ‫ك ـمــا أن اإلع ـ ــام ل ــه دور مهم‬ ‫ومــؤثــر فــي تأجيج هــذه الفتنة‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ــذا رأيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات‬ ‫السابقة أن كــل مذهب ديني أو‬ ‫طائفة أصبح لها منبر إعالمي‬ ‫يـ ـ ـح ـ ــارب الـ ـم ــذه ــب اآلخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ل ــذا‬ ‫يـجــب أن نــواجــه ه ــذه الــوســائــل‬ ‫التي تزكي روح المذهبية‪ ،‬بدال‬ ‫مــن أن تصبح وسيلة للتقارب‬ ‫وإشاعة التوافق بين المسلمين‬ ‫بمختلف أطيافهم‪ ،‬لذا أدعو إلى‬ ‫عقد مؤتمر سني شيعي كبير‬ ‫يضم صفوة العلماء تحت عنوان‬ ‫«واعتصموا بحبل الله جميعا‬ ‫ً‬ ‫وال تفرقوا»‪ ،‬بعيدا عن أطروحات‬ ‫السياسة‪.‬‬ ‫• إ ل ــى أي م ــدى أودت الفتن‬ ‫الـ ـم ــذهـ ـبـ ـي ــة بـ ـ ــوحـ ـ ــدة م ـس ـل ـمــي‬ ‫العراق؟‬ ‫ ال شـ ــك أن و ح ـ ـ ــدة ا لـ ـع ــراق‬‫المسلمة على المحك‪ ،‬وكما قلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لك سابقا إن هناك أطرافا كثيرة‬

‫تعبث بهذه الــوحــدة‪ ،‬فالجنوب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــراق ــي أص ـبــح إقـلـيـمــا مـنـعــزال‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ال ــوس ــط‪ ،‬ول ـ ــذا نـ ــرى أن‬ ‫إقليم كردستان هو األقوى‪ ،‬ألنه‬ ‫قائم على التعايش بين أبنائه‬ ‫دون الـنـظــر لـلـعــرق أو الــديــن أو‬ ‫ال ـج ـنــس‪ ،‬ألن اإلق ـل ـيــم رف ــع منذ‬ ‫بدايته منهج العلمانية‪ ،‬وربما‬ ‫ً‬ ‫ترجع وحــدة اإلقليم أيـضــا إلى‬ ‫وجـ ـ ــود أج ـ ـهـ ــزة ت ـس ـيــر ال ـح ـيــاة‬ ‫كوجود برلمان وحكومة ممثل‬ ‫فيها الجميع‪ ،‬وهذا األمر جعلنا‬ ‫فــي مـنــأى عما يـحــدث بالعراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي ظل هذا التأزم سنرى قريبا‬ ‫أن العراق سيتجه إلى التقسيم‬ ‫ال مـ ـح ــال ــة‪ ،‬ب ـس ـب ــب ال ـمــذه ـب ـيــة‬ ‫المغرضة‪.‬‬ ‫• ه ــل اتـسـقــت روح ال ـث ــورات‬ ‫العربية مع التوجهات اإلسالمية‬ ‫الداعية للتغيير؟‬ ‫ الثورات في شكلها العام أمر‬‫جيد‪ ،‬واإلسالم ال يقبل باستمرار‬ ‫دولــة الظلم‪ ،‬لكن حين انحرفت‬ ‫ه ــذه الـ ـث ــورات وحـ ــدث بـهــا قتل‬ ‫ون ــزاع وتهجير وتـخــريــب‪ ،‬فقد‬ ‫انـحــرفــت عــن الـ ــروح اإلســامـيــة‬ ‫الــداع ـيــة إل ــى الـتـغـيـيــر بــالـسـلــم‪،‬‬ ‫وإرثاء السكينة واألمان‪ ،‬لذا فإن‬ ‫الـثــورات العربية لم تنجح بعد‬ ‫في مهمتها التي قامت ألجلها‪،‬‬ ‫ولهذا لن نرى دولة مر عليها هذا‬ ‫«الـخــريــف الـعــربــي» إال ومــازالــت‬ ‫تعاني أزمات حتى هذا اليوم‪.‬‬ ‫• رسالتك للدكتوراه كانت عن‬ ‫االس ـت ـشــراق فــإلــى أي م ــدى كــان‬ ‫تأثيره على المسلمين من حيث‬ ‫النفع والضرر؟‬ ‫‪ -‬ال يـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن ا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــم ع ـل ــى‬

‫المستشرقين الغربيين برمتهم‬ ‫بأنهم أضــروا بصورة اإلســام‪،‬‬ ‫ف ـه ـن ــاك م ـس ـت ـش ــرق ــون أن ـص ـفــوا‬ ‫اإلس ــام بــدرجــة كـبـيــرة‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ــدد ل ـ ـيـ ــس ب ــال ـق ـل ـي ــل‬ ‫ك ـ ــان ـ ــوا م ـت ــرب ـص ـي ــن ب ـ ـنـ ــا‪ ،‬وق ــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأي ـنــا أن هـنــاك ع ــددا كـبـيــرا من‬ ‫المستشرقين األميركيين كانوا‬ ‫من أوائــل الذين دعــوا الحكومة‬ ‫األمـيــركـيــة الــى ض ــرورة احـتــال‬ ‫الـ ـع ــراق‪ ،‬وضـ ـ ــرورة تـغـيـيــر هــذه‬ ‫الـمـنـطـقــة وت ـق ـس ـيــم الـمـسـلـمـيــن‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ومن المعلوم أن الذي وضع‬ ‫مخطط تقسيم الشرق األوســط‬ ‫الكبير هم المستشرقون وليس‬ ‫العسكريين أو السياسيين كما‬ ‫يــدعــي الـبـعــض‪ ،‬وعـلــى الجانب‬ ‫اآلخ ـ ـ ــر اع ـ ـتـ ــرف ع ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــرق ـيــن بـ ــأن ال ـح ـض ــارة‬ ‫العربية واإلســامـيــة كــان لهما‬ ‫الفضل على الحضارة الغربية‪،‬‬ ‫ألنها بنيت على علم المسلمين‪،‬‬ ‫وأن الـغــرب البــد أن يظل حامال‬ ‫لـهــذا الـعــرفــان على حضارتهم‪،‬‬ ‫لهذا فالمستشرق عين دولته‪.‬‬ ‫• ه ــل ت ــرى أن اع ـت ــاء رج ــال‬ ‫الدين منابر السياسة قضى على‬ ‫مـشـكــات كـثـيــرة فــي مجتمعنا‬ ‫اإلسالمي؟‬ ‫ من أشر ما نمر به اليوم في‬‫واقعنا هو اقتحام رجــال الدين‬ ‫رك ــب ال ـس ـيــاســة‪ ،‬فـكـيــف يصبح‬ ‫رج ــل الــديــن مـمــارســا للسياسة‬ ‫وهـ ــو ق ـ ــادم م ــن ب ـي ـئــة س ـن ـيــة أو‬ ‫شيعية وهو المتشبع بالمعتقد‬ ‫ال ـمــذه ـبــي‪ ،‬كـيــف ل ــه أن يـمــارس‬ ‫السياسة أو العمل العام!‬

‫لذا أدعو هؤالء إلى البعد عن‬ ‫معارك السياسة‪ ،‬والعراق نموذج‬ ‫لهذا النمط الــذي أفسد الحياة‬ ‫علينا‪ ،‬فالسياسة شــأن وأ مــور‬ ‫الــديــن شــأن آخ ــر‪ ،‬وعـلــى صعيد‬ ‫الــدول اإلسالمية ال أرى أن هذه‬ ‫ً‬ ‫البيئة مناسبة حــا لـيــا لـهــؤالء‪،‬‬ ‫وم ـ ــع ذل ـ ــك ف ــأن ــا ل ـس ــت ب ـعــربــي‪،‬‬ ‫لكني مسلم كــردي وقلبي يميل‬ ‫إلى العروبة ويفزعني تناحرهم‪.‬‬ ‫• ال ـتــاريــخ اإلس ــام ــي يشهد‬ ‫ألش ـ ـخـ ــاص خـ ــرجـ ــوا مـ ــن إق ـل ـيــم‬ ‫كـ ـ ــردس ـ ـ ـتـ ـ ــان خـ ـ ــدمـ ـ ــوا اإلسـ ـ ـ ــام‬ ‫بعزة‪ ...‬كيف ترى تأثير ذلك على‬ ‫قوميتكم الكردية اليوم؟‬ ‫ م ــن دواع ـ ــي ف ـخــرنــا أن هــذا‬‫اإلق ـ ـل ـ ـيـ ــم ك ـ ـ ــان ألب ـ ـنـ ــائـ ــه ص ــدى‬ ‫ودور في حياة المسلمين على‬ ‫م ــر تــاري ـخ ـهــم‪ ،‬فـقــد خ ــرج منهم‬ ‫الـقــائــد الـعـسـكــري ص ــاح الــديــن‬

‫األيــوبــي ال ــذي تـصــدى للتتار‬ ‫وحمى ديار المسلمين‪ ،‬وخرج‬ ‫ً‬ ‫مـنـهــم أي ـض ــا عــالــم ال ــدي ــن ابــن‬ ‫تيمية ا ل ــذي مــأ علمه الدنيا‬ ‫وم ــازال يــدرس ويستفيد منه‬ ‫إلــى يومنا ه ــذا‪ ،‬وخ ــرج منهم‬ ‫أم ـيــر ال ـش ـعــراء أح ـمــد شــوقــي‪،‬‬ ‫واإلس ـ ـ ـ ــام م ـت ــأص ــل بـ ـج ــذوره‬ ‫ف ــي ه ــذا اإلق ـل ـيــم الـمـسـلــم منذ‬ ‫فـجــر ال ـتــاريــخ‪ ،‬وتــاريـخـنــا في‬ ‫خ ــدم ــة اإلس ـ ـ ــام ال ي ـن ـك ــره إال‬ ‫جاهل‪ ،‬ومع ذلك ورغم خدمتنا‬ ‫للمسلمين عـلــى م ــر ا لـتــار يــخ‬ ‫فإنهم يعتبروننا أقلية وليس‬ ‫امتدادا لهم‪.‬‬

‫اإلسالم في كتاب‬

‫تفكيك الفكر المتطرف‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل فايز‬

‫أص ـ ــدر م ــرك ــز اإلمـ ـ ـ ــارات ل ـل ــدراس ــات‬ ‫وال ـب ـح ــوث االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ف ــي أح ــدث‬ ‫إصداراته كتاب «تفكيك الفكر المتطرف»‬ ‫لـلــدكـتــور محمد مـخـتــار جـمـعــة‪ ،‬وزيــر‬ ‫األوقاف المصري‪ ،‬حيث يؤكد فيه أننا‬ ‫نشهد مــوجــات إرهــاب ـيــة عــاتـيــة‪ ،‬ربما‬ ‫ل ــم يـشـهــد ال ـتــاريــخ مـثـلـهــا ف ــي عتوها‬ ‫وت ـن ـظ ـي ـم ـه ــا واح ـ ـتـ ــراف ـ ـهـ ــا ل ـ ــإره ـ ــاب‪،‬‬ ‫ووجـ ـ ـ ـ ــود م ـن ـظ ـم ــات وجـ ـ ـه ـ ــات دولـ ـي ــة‬ ‫تــدعـمـهــا وتـمــولـهــا وت ـمــدهــا بــالـســاح‬ ‫والعتاد إلشاعة الفوضى في منطقتنا‬ ‫وأوطــانـنــا‪ ،‬مــا يتطلب منا العمل ليال‬ ‫ونـ ـ ـه ـ ــارا ل ـم ــواج ـه ــة ه ـ ــذه ال ـج ـم ــاع ــات‬ ‫وت ـح ـص ـيــن ش ـبــاب ـنــا م ــن الـ ــوقـ ــوع فــي‬ ‫براثنها أو االنخداع بأفكارها الضالة‪.‬‬ ‫وتساءل المؤلف في سطور الكتاب‪:‬‬ ‫ه ــل ال ـق ـض ـيــة ت ـت ـم ـحــور ح ـ ــول تـفـكـيــك‬ ‫الفكر المتطرف أو تفكيك‬ ‫الجماعات المتطرفة؟‬ ‫وأجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب عـ ـ ـ ـ ــن ذل ـ ـ ــك‬ ‫ب ــوض ــوح ب ـق ــول ــه إن ـنــا‬

‫في حاجة ملحة إلــى تفكيك هــذا وذاك‪،‬‬ ‫غير أن تفكيك الفكر أهم وأولى‪ ،‬ألنك إذا‬ ‫فككت جماعة اليوم قد تظهر لك أخرى‬ ‫ً‬ ‫غــدا‪ ،‬ولكنك إذا فككت الفكر المتطرف‬ ‫ج ـف ـفــت ال ـم ـنــابــع ال ـف ـكــريــة لـلـجـمــاعــات‬ ‫اإلرهابية والمتطرفة كلها‪.‬‬ ‫كما أكــد أن من أهــم ما يجب وضعه‬ ‫فــي الحسبان عند الحديث عــن تفكيك‬ ‫الفكر المتطرف هو التفرقة الواضحة‬ ‫بين الثابت والمتغير‪ ،‬و بـيــن البشري‬ ‫والمقدس‪ ،‬فأكثر الجماعات المتطرفة‬ ‫ً‬ ‫تعطي كــام البشر ضــربــا مــن القداسة‬ ‫ق ــد ي ـصــل ل ــدى ب ـعــض ع ـنــاصــرهــا إلــى‬ ‫مساواة قدسيته لكالم الخالق عز وجل‪،‬‬ ‫كوسيلة للسيطرة على أتباعهم والعمل‬ ‫على تسليمهم المطلق لرأي مرشدهم‪،‬‬ ‫ف ـكــام بـعــض عـلـمــاء الـعـقـيــدة أو حتى‬ ‫علم الـكــام‪ ،‬وبعض المحسوبين على‬ ‫الدعوة من غير المتخصصين‪ ،‬أو كالم‬ ‫بعض كتاب التاريخ والسير‪ ،‬قد يرقى‬ ‫عند بعض أصحاب الفكر المتطرف إلى‬ ‫درج ــة الـنــص الـقــرآنــي‪ ،‬على أن أحدهم‬ ‫قــد يـجــادلــك فــي فهمك للنص الـقــرآنــي‬

‫فتاوى عصرية‬ ‫إن تناقض مع شيء من كالم شيخه أو‬ ‫مما ُد َّس له عبر كتبهم ومحاضراتهم‬ ‫وتفسيراتهم وتأويالتهم‪ ،‬وال يسمح لك‬ ‫أن تناقضه أو تناقشه في كالم شيخه‬ ‫المقدس لديه‪.‬‬ ‫وقضية تأليه البشر أو تقديسهم أو‬ ‫رفعهم إلى درجة المهديين المنتظرين‬ ‫ٌ‬ ‫أمر خطير جدا على التفكير المنطقي‬ ‫ال ـس ـل ـيــم‪ ،‬م ــا ي ــوج ــب عـلـيـنــا وبــإل ـحــاح‬ ‫التفريق الــواضــح بين النص المقدس‬ ‫وال ـن ـت ــاج ال ـف ـك ــري ال ـب ـش ــري حـ ــول هــذا‬ ‫الـنــص‪ ،‬ف ــاألول ثــابــت والـثــانــي متغير‪،‬‬ ‫مرتبط بفقه الزمان والمكان والحال‪ ،‬وال‬ ‫يجوز إنزال الثابت منزلة المتغير وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العكس‪ ،‬وإذا ميزنا ذلك تمييزا واضحا‬ ‫ً‬ ‫فككنا كثيرا من اإلشكاليات ونقضنا‬ ‫أكثر مقوالت المتطرفين‪.‬‬

‫ال يجوز فتح إذاعة القرآن أثناء النوم‬

‫ال ـس ــؤال‪ :‬مــا م ــدى ص ـحــة فـتــح مـحـطــة ال ـقــرآن‬ ‫الكريم في الراديو أثناء النوم‪ ،‬وتركها تعمل في‬ ‫المحالت التجارية أثناء غلقها ليال؟‬ ‫الـمـفـتــي‪ :‬مـفـتــي مـصــر الـســابــق الــدك ـتــور علي‬ ‫جمعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـت ــوى‪ :‬ال ي ـصــح إبـ ـق ــاء ال ـب ــث م ـف ـتــوحــا من‬ ‫محطة القرآن الكريم أثناء النوم أو ترك مسجالت‬ ‫القرآن تعمل في المحالت بعد غلقها‪ ،‬ألنه يجب‬ ‫ما‬ ‫االستماع للقرآن واإلنصات له إذا‬ ‫قرئ‪ُ َ ،‬‬ ‫وهذا َ‬ ‫يأمر به الله تعالى في قوله الكريم‪َ :‬‬ ‫«و ِإذا قـ ِـرئ‬ ‫ْ ُْ ُ َ ْ َ ُ ْ َُ َ​َ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫نصتوا ل َعلك ْم ت ْر َح ُمون»‪.‬‬ ‫القرآن ف‬ ‫است ِمعوا له وأ ِ‬ ‫(األعراف ‪.)204‬‬ ‫ً‬ ‫وبعض الناس يفعلون ذلك ظنا منهم أن قراءة‬ ‫القرآن تحرس المحل أو تحرس النائم‪ ،‬وهذا غير‬

‫صحيح‪ ،‬ألن هناك أدعية يقولها المسلم وتحرسه‬ ‫حين ي ــأوي إلــى فــراشــه‪ ،‬وردت عــن النبي (ص)‪،‬‬ ‫ومنها أ نــه كــان يجمع كفيه الشريفتين وينفث‬ ‫فيهما ويقرأ فيهما المعوذتين‪ ،‬ثم يمسح بهما ما‬ ‫ً َ ْ‬ ‫فعن‬ ‫يفعل ذلك ثالثا‪،‬‬ ‫استطاع َ من َّجسده الشريف‪،‬‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫ان إ َذا َأ َوى إ َلى ِف َ‬ ‫اشهِ كل‬ ‫ر‬ ‫ائشة‪ ،‬أن النب َّي (ص) ك‬ ‫ع ِ‬ ‫ِ‬ ‫َل ْي َلةٍ َج َم َع َك َّف ْي ِهِ ‪ُ ،‬ث َّم َن َف َث فيهِ َما َف َق َر َأ ِفيه َما ُ«ق ْل ُهوَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُْ َِ ُ‬ ‫ُْ َ ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫ِْ َ َ‬ ‫الل ُه أ َح ٌد» ُو»قل أ ُعوذ ِب َر ِّب الفلق» و»قل أ ُعوذ ِب َرب‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سح ِب ِهما ما است َ ْطاع ِمن ج َس ِد ِه‬ ‫اس»‪ ،‬ث َم َ يم َ ْ‬ ‫َ ْالنَ ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ​َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ْبدأ ِب َ ِهما على رأ ِسهِ ووج ِههِ وما أقبل ِمن جس ِد ِه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َيف َعل ذ ِل َك ثالث مرات‪ .‬فهذا هو المطلوب شرعا‪.‬‬ ‫ويجب صيانة القرآن الكريم وإجالله وتنزيهه‬ ‫ع ــن دور ال ـح ــارس وال ـح ــراس ــة‪ ،‬وم ــا ن ــزل ال ـقــرآن‬ ‫للمسلمين لينتهوا عنه بالنهار ويصموا عنه‬

‫آذانـهــم وقلوبهم بالليل وكــل منزلته عندهم أن‬ ‫يقوم بحراسة أموالهم وتجارتهم‪.‬‬ ‫فهذا التصرف ال يليق بمقام هذا الكتاب الكريم‪،‬‬ ‫والـقــرآن إمــا أن يتلى للعبادة والتدبر وحينئذ‬ ‫يجب االسـتـمــاع واإلن ـصــات إلـيــه ويـحــرم الكالم‬ ‫ً‬ ‫واللغو والعبث من حوله‪ ،‬وإما أن يبقى مصونا‬ ‫في المصحف الشريف أو في أشرطة التسجيل‬ ‫التي يجب أن تعامل بكل احـتــرام وتقدير‪ ،‬ومن‬ ‫يــراجــع اآلداب وال ـشــروط الـتــي وضعها العلماء‬ ‫لـتــاوة الـقــرآن الكريم يعلم أن تــاوة الـقــرآن اآلن‬ ‫من المذياع وأشــرطــة التسجيل تتعرض لشيء‬ ‫غير قليل من التصرفات غير الالئقة بمقام كتاب‬ ‫الله تعالى‪.‬‬

‫علمني‬ ‫أبي‬

‫عالء الدين الغزالي‪ :‬تعلمت من والدي أال أخشى سوى الله‬ ‫●‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ـط ـيــئ ـتــي‬ ‫ال ـل ـه ــم اغـ ـ ِـفـ ــر ل ــي خـ َِ‬ ‫وإ ْس ـ َـراف ــي فــي أ ْم ــري‪،‬‬ ‫وجـ ْـهـلــي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫الل َّ‬ ‫هم‬ ‫ومــا أن ـ َـت أعــلــم ِبـ ِـه ِمــنــي‪،‬‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫اغف ْر لي ِج ِّدي َوهزلي‪َ ،‬وخطئي‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫الل ُهمَّ‬ ‫ذلك ِعن ِدي‪،‬‬ ‫وعم ِدي‪ ،‬وكل ِ‬ ‫ْاغف ْر لي َما َق َّد ْم ُت َو َمــا َأ َّخـ ْـرت‪ُ،‬‬ ‫َ ِ َْ ْ ُ َ َ َْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ومــا أس ــررت ومــا أعــلــنــت‪ ،‬ومــا‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ ْ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫أن َت أ ْعل ُم ِب ِه ِمني‪ ،‬أنت المق ِّد ُم‪،‬‬ ‫َ ِّ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ِّ‬ ‫َوأن ـ َـت الـ ُـمــؤخـ ُـر‪َ ،‬وأن ـ َـت َعلى كل‬ ‫َش ْي ٍء َق ِد ٌ‬ ‫ير‪.‬‬

‫الشيخ محمد الغزالي‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد فوزي‬

‫ُيعد الشيخ محمد الغزالي‪ ،‬الذي وافته‬ ‫المنية في ‪ 9‬مارس ‪ 1996‬بالسعودية‪ ،‬أحد‬ ‫المجددين في الفكر اإلسالمي‪ ،‬وأبرز الدعاة‬ ‫المصلحين في النصف األخير من القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬وصــاحــب المؤلفات المعروفة‪،‬‬ ‫وأنجب الغزالي سبعة أبناء‪ ،‬خمس بنات‬ ‫وولدين‪.‬‬ ‫د‪ .‬عالء الدين الغزالي‪ ،‬أستاذ الحاسبات‬ ‫ونـ ـظ ــم ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬وال ــرئـ ـي ــس ال ـســابــق‬ ‫ألك ــاديـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـ ـسـ ـ ــادات ل ـل ـع ـل ــوم اإلداري ـ ـ ـ ــة‬ ‫بــالـقــاهــرة‪ ،‬تــرتـيـبــه ال ـس ــادس بـيــن إخــوتــه‪،‬‬ ‫ويـحـكــي تـفــاصـيــل عــاقـتــه ب ــوال ــده الشيخ‬ ‫محمد الـغــزالــي‪ ،‬فيقول‪ :‬كــان يمثل القدوة‬ ‫والـمـثــل األعـلــى فــي حـيــاتــي‪ ،‬وأسـلــوبــه في‬ ‫تربيتي واخــوتــي لــم يعتمد على التلقين‬ ‫واإلجبار على فعل شيء‪ ،‬بل على الممارسة‪،‬‬ ‫فكنا نتعلم من تصرفاته‪ ،‬دون أن يحثنا‬

‫أحد على فعل ما‪ ،‬وأعتقد أن هذا أفضل من‬ ‫توجيه األوامر في التربية‪ ،‬فتقليد تصرفات‬ ‫اآلبـ ــاء واالع ـت ـيــاد عـلــى مـمــارسـتـهــا أفضل‬ ‫وأحب لألبناء‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬كان لنا مطلق الحرية في اختيار‬ ‫ما نريد‪ ،‬لذلك لم يعارض توجهنا للتعليم‬ ‫المدني‪ ،‬فكلنا تعلم في الـمــدارس العامة‪،‬‬ ‫فقد ترك لنا أمر التعليم‪ ،‬ورأى أننا نخدم‬ ‫بلدنا في أي مجال»‪.‬‬ ‫واضــاف‪« :‬والــدي كان متعدد السفريات‬ ‫بحكم عمله الدعوي‪ ،‬وكانت ترافقه والدتي‪،‬‬ ‫ولم يعيشا معنا ونحن صغار‪ ،‬حتى عندما‬ ‫كــان يــأتــي فــي اإلجـ ــازات الصيفية لــم نكن‬ ‫ن ــراه‪ ،‬النشغاله بــالـمـحــاضــرات وال ــدروس‬ ‫الدينية‪ ،‬وبالطبع كنا نشعر بالضيق من‬ ‫ذلك‪ ،‬لكن مع الوقت أدركنا حجم المسؤولية‬ ‫الملقاة عليه‪ ،‬فهو داعية رسالته التثقيف‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬وكنا ندرك ذلك ونسعد به»‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــل ع ـ ــاء ع ـ ــدم س ـف ــره ــم م ــع ال ـش ـيــخ‬

‫الـغــزالــي للعيش معه فــي ال ــدول التي أقــام‬ ‫ً‬ ‫فـيـهــا ل ـف ـت ــرات‪ ،‬ق ــائ ــا‪« :‬ال ــوال ــد ك ــان مـحـبــا‬ ‫للوطن‪ ،‬فلم يرغب فــي اغترابنا‪ ،‬كما كان‬ ‫محبا للعائلة ومتفهما إلى أبعد الحدود‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ي ـح ـت ــرم اه ـت ـمــامــات ـنــا ولـ ــم يـتــدخــل‬ ‫يوما في تخصصاتنا الــدراسـيــة‪ ،‬فتخرج‬ ‫منا المهندس والمتخصص في التجارة‬ ‫ودراســة األدب اإلنكليزي‪ ،‬كما كان يرفض‬ ‫أن ترافقه أسرته إلى الدول التي أقام فيها‪،‬‬ ‫ألنــه لــم يكن يحب أن يستفيد أب ـنــاؤه من‬ ‫أي امـتـيــازات‪ ،‬لذلك لم أؤد العمرة إال بعد‬ ‫وفاته بسنوات»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬علمنا والدي االعتماد على النفس‬ ‫وأع ـطــانــا ســاحـنــا بالتعليم الـجـيــد‪ ،‬فكل‬ ‫واحــد فينا شــق طريقه بنفسه واجتهاده‬ ‫دون ت ــدخ ــل مـ ـن ــه‪ ،‬ف ـل ــم ي ـت ــدخ ــل ف ــي عـمــل‬ ‫أحدنا‪ ،‬فأنا تقدمت في وظيفتي بأكاديمية‬ ‫ال ـس ــادات‪ ،‬وكــذلــك إخــوتــي تـقــدم كــل منهم‬ ‫لشغل وظيفته بنفسه دون تدخل الوالد أو‬

‫االعتماد عليه‪ ،‬فوالدي كان رجال عصاميا‬ ‫وجعلنا كــذلــك‪ ،‬وه ــذا ســاعــدنــي فــي مجال‬ ‫الجامعة والتدريس»‪.‬‬ ‫وتذكر عندما عرض عليه منصب إداري‬ ‫في األكاديمية فرفضه‪ ،‬وحينما سأله الوالد‬ ‫ع ــن سـبــب ال ــرف ــض قـ ــال‪ :‬أن ــا حـصـلــت على‬ ‫الدكتوراه منذ أيام وأرغب في الراحة‪ ،‬فقال‬ ‫الوالد‪« :‬طالما أنت قادر تقدم العطاء بجانب‬ ‫الـتـعـلـيــم‪ ،‬فــا تـبـخــل بــوقـتــك عـلـيــه‪ ،‬فيجب‬ ‫االهتمام بالجوانب األخــرى مثل األعمال‬ ‫اإلدارية واالجتماعية طالما أن الناس تثق‬ ‫بقدراتك فال تخذلهم»‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬تـعـلـمــت م ــن والـ ــدي الــوضــوح‬ ‫والـ ـص ــراح ــة وعـ ـ ــدم الـ ـخ ــوف إال م ــن ال ـل ــه‪،‬‬ ‫ومراعاة الله في كل أعمالي‪ ،‬والحرص على‬ ‫تطوير أدواتي واالنفتاح على كل الثقافات»‪.‬‬



‫‪32‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مجتمع‬

‫«ترامبو إكستريم» يفتتح فرعه الجديد في المروج‬ ‫أعلن «ترامبو إكستريم» افتتاح فرعه الترفيهي الجديد‪ ،‬المخصص لمزاولة‬ ‫األنشطة الرياضية والترفيهية والتسلية في المروج‪.‬‬ ‫ويتميز المنتزه‪ ،‬المخصص لألطفال والبالغين‪ ،‬بموقعه االستراتيجي‬ ‫بمحاذاة نادي الصحارى على مساحة تبلغ ‪ 35000‬قدم مربعة‪ ،‬حيث يرتقي‬ ‫بمفهوم التسلية والترفيه في الكويت إلى مستوى جديد‪ ،‬من خالل الدمج بين‬ ‫مختلف األنشطة التي تتسم بالتحدي والمرح‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬قالت المديرة المؤسسة في «ترامبو» منيرة الصباح‪« :‬بعد‬ ‫افتتاح أول فرع ترامبو في الكويت استقطبنا الطلب المتنامي على األلعاب‬ ‫الترفيهية األكثر إثارة وتشويقا‪ ،‬التي تضع المرح والسالمة في قائمة‬ ‫األولويات‪ ،‬لذا قمنا بالتنسيق مع فريق متخصص من المحترفين لخلق‬ ‫بيئة مختلفة تتسم بالتشويق واإلثارة واألمان‪ ،‬واألهم من ذلك االلتزام بأعلى‬ ‫معايير السالمة العالمية»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر الشريك والمدير المؤسس في «ترامبو» غازي الهاجري‪« :‬مع‬ ‫تقديم مفهوم مغاير ومختلف في الكويت‪ ،‬نحن على ثقة بأن ترامبو إكستريم‬ ‫سيستقطب محبي الرياضة والعدائين واألطفال والبالغين على حد سواء»‪.‬‬ ‫مدير التسويق ماني كانتان ومدير العمليات كريغ أوجيلفي والمدير التنفيذي للعمليات غسان عاصي‬

‫مصطفى ومريم هيثم‬

‫ألعاب التسلق‬

‫حضور شبابي للمشاركة في «ترامبو»‬

‫حفل تكريم للمشاركين في‬ ‫«العثمان» لتحفيظ القرآن‬ ‫ً‬ ‫للعام الخامس على التوالي‪ ،‬أقامت دار العثمان حفال‬ ‫لتكريم الطلبة المشاركين في دورة المرحوم عبدالله‬ ‫عبداللطيف العثمان لتحفيظ القرآن الكريم‪ ،‬بحضور‬ ‫أولياء األمور في جو من البهجة والسرور‪.‬‬ ‫وتقام هذه الدورة كل عام ويشارك فيها نحو مئة‬ ‫طفل‪ ،‬إضافة إلى دورة خاصة للنساء‪ ،‬وصاحب الدورة‬ ‫ً‬ ‫أنشطة تربوية وثقافية‪ ،‬فضال عن دروس في اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عبدالله العثمان ملقيا كلمته‬

‫جانب من الفعاليات‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪٣٣‬‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫«الخليج» تكرم الفرج والسريع والحبيل و«مدينة األلوان»‬

‫خال من‬ ‫معرض فني ٍ‬ ‫األعمال يثير الدهشة‬ ‫أقام ستة فنانين‬ ‫إندونيسيين معرضا‬ ‫خاليا من اللوحات‬ ‫واألعمال الفنية‪،‬‬ ‫مما أدهش الحضور‬ ‫ّ‬ ‫وحيرهم‪.‬‬ ‫والمدعوين‬ ‫وأقام إدوين غاليري في‬ ‫إندونيسيا المعرض‬ ‫الذي كان بعنوان‬ ‫«غرفة االنتظار»‪ ،‬وقالت‬ ‫كريستين فرانشيسكا‬ ‫مراسلة «بي بي سي»‬ ‫في جاكرتا إن الحضور‬ ‫اعتراهم الذهول‪.‬‬ ‫وقال أحد الحضور‬ ‫ويدعى موسى (‪33‬‬ ‫عاما) إنه بدأ يفهم فكرة‬ ‫المعرض‪ :‬القاعة غرفة‬ ‫انتظار حيث يبدأ الناس‬ ‫التعارف واالختالط‪.‬‬ ‫وقال الفنانون إنهم‬ ‫أرادوا تحدي مفهوم أن‬ ‫المعارض الفنية مجرد‬ ‫فضاء ات لمشاهدة‬ ‫األعمال الفنية‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لهم‪ ،‬فإن المعارض‬ ‫الفنية أماكن حيث يمكن‬ ‫للناس أن تلتقي وتلتقط‬ ‫الصور وصور السيلفي‬ ‫وتتابع شبكات التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫الفرقة أقامت ليلة قريش بمقرها واحتفت بروادها وشبابها‬ ‫احـتـفــت فــرقــة م ـســرح الخليج‬ ‫العربي بروادها وبفريق مسرحية‬ ‫«م ــديـ ـن ــة األلـ ـ ـ ـ ـ ــوان»‪ ،‬الـ ـت ــي فـ ــازت‬ ‫ب ـج ــائ ــزة الـ ـع ــرض ال ـم ـت ـم ـيــز فــي‬ ‫مهرجان العربي لمسرح الطفل‬ ‫بــدورتــه الــرابـعــة‪ ،‬فــي ليلة قريش‬ ‫بمقرها فــي السالمية‪ ،‬بحضور‬ ‫الرئيس الفخري للفرقة الكاتب‬ ‫الـ ـق ــدي ــر عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز الـ ـس ــري ــع‪،‬‬ ‫ورئيس الفرقة ميثم بدر‪.‬‬ ‫وقــدم الحفل الكاتبة المتألقة‬ ‫تـغــريــد الـ ــداود‪ ،‬الـتــي أش ــارت في‬ ‫م ـعــرض حــديـثـهــا إل ــى الـحـضــور‬ ‫المتميز لمسرح الخليج فــي كل‬ ‫المهرجانات‪ ،‬وحصادها الوافر‬ ‫من الجوائز‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ـ ـ ــداود إلـ ــى أن أب ـنــاء‬ ‫الفرقة من جيل الشباب يواصلون‬ ‫الـيــوم مسيرة بــدأهــا ال ــرواد منذ‬ ‫عــدة عقود‪ ،‬وهــم حريصون على‬ ‫المضي قدما لالرتقاء بالحركة‬ ‫الـفـنـيــة والـمـســرحـيــة والـثـقــافـيــة‪،‬‬ ‫ورفــع اســم الكويت عاليا فــي كل‬ ‫المحافل سواء العربية أو الدولية‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد الفنان القدير‬ ‫سعد الفرج أن عودته إلى المسرح‬ ‫مــع فــرقــة الخليج‪ ،‬بــالـتـعــاون مع‬

‫فادي عبدالله‬

‫الخليج‬ ‫كرمت فرقة مسرح ً‬ ‫العربي‪ ،‬في مقرها‪ ،‬عددا من‬ ‫الرواد‪ ،‬وفريق «مدينة األلوان»‪،‬‬ ‫في ليلة قريش أمس األول‪.‬‬

‫على الرواد‬ ‫أن يتصدروا‬ ‫المشهد في‬ ‫مبادراتهم‬ ‫الفرج‬

‫«انـ ــدب ـ ـنـ ــدنـ ــس» ل ــإنـ ـت ــاج ال ـف ـنــي‬ ‫والمسرحي مــن خــال «الـبـيــدار»‪،‬‬ ‫ج ــاءت إلي ـمــانــه الـمـطـلــق بــأنــه ال‬ ‫ينتظر مــن يمد لــه ي ــده‪ ،‬بــل على‬ ‫ال ـف ـنــان ـيــن ال ـ ـ ــرواد أن ي ـت ـصــدروا‬ ‫المشهد في مبادراتهم‪ ،‬فهم من‬ ‫تـقــع عـلـيـهــم الـمـســؤولـيــة عندما‬ ‫يتخلى عنها اآلخرون‪.‬‬ ‫وأب ــدى أسـفــه الـشــديــد لوجود‬ ‫هوة كبيرة في عدم التواصل معه‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى ف ــوز مـسـلـســل «ت ــورا‬ ‫بورا» بجائزة أفضل عمل درامي‬ ‫مؤخرا‪ ،‬لم يعلم به إال من الفنانة‬ ‫منى شداد‪ ،‬ولم يكلف أي مسؤول‬ ‫نفسه بتبليغه بهذا اإلنجاز المهم‬ ‫جدا‪ ،‬وهو خير دليل على وجود‬ ‫التقصير‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ـ ــه رئـ ـي ــس ف ــرق ــة م ـس ــرح‬ ‫الـخـلـيــج الـفـنــان مـيـثــم ب ــدر كلمة‬ ‫إلــى الـفــرج قــائــا‪« :‬فرقتنا قامت‬ ‫على جهود الرواد وكبار الفنانين‪،‬‬ ‫ونحن من يبادر بتوفير المناخ‬ ‫ال ـم ـنــاســب ال ـ ــذي ت ـب ـح ـثــون عـنــه‪،‬‬ ‫ويشرفنا أن نستفيد من خبرتهم‪،‬‬ ‫وما نحن إال ثمار حصاد ما زرعه‬ ‫الرواد‪ ،‬والفرقة تفتح أبوابها في‬ ‫خدمة الرواد»‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكرما من بدر والسريع والفرج وعبداإلمام‬ ‫الحبيل‬ ‫أمـ ـ ـ ــا ع ـ ـضـ ــو ال ـ ـفـ ــرقـ ــة الـ ـفـ ـن ــان‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر ع ـب ــدال ـل ــه ال ـح ـب ـي ــل فـقــد‬ ‫اس ـت ـع ــاد ال ـم ــاض ــي ال ـج ـم ـيــل مع‬ ‫فــرقـتــه‪ ،‬مستذكرا الــدعــم الـمــادي‬ ‫والـ ـمـ ـعـ ـن ــوي ال ـ ـ ــذي كـ ـ ــان ي ـقــدمــه‬ ‫المغفور له الشيخ جابر العلي‪،‬‬ ‫عندما كان وزيرا لإلعالم وقتذاك‪،‬‬

‫وهذا ما يفتقده الفنانون اليوم‪.‬‬ ‫وف ــي نـهــايــة الـحـفــل تــم تكريم‬ ‫ال ـف ـن ــان ـي ــن ال ـك ـب ــار س ـع ــد ال ـف ــرج‬ ‫وعـبــدالـلــه الـحـبـيــل وعـبــدالـعــزيــز‬ ‫ال ـس ــري ــع وع ـب ــدال ـع ــزي ــز الـ ـح ــداد‪،‬‬ ‫إضافة إلى جمال اللهو مؤسس‬ ‫مهرجان الـمــونــودرامــا‪ ،‬وتغريد‬

‫لـ ــإذاعـ ــة والـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــون‪ ،‬وف ــري ــق‬ ‫مسرحية «مدينة األلوان» للمؤلفة‬ ‫فاطمة العامر والمخرج مشاري‬ ‫المجيبل والممثلين‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الـلــواء فهد الشويع والـلــواء بدر‬ ‫الـ ـقـ ـط ــان‪ ،‬ل ــدورهـ ـم ــا الـ ــداعـ ــم فــي‬ ‫تسهيل أمور الفرقة‪.‬‬

‫الـ ـ ــداود ل ـفــوزهــا ب ـجــائــزة أفـضــل‬ ‫تأليف في مهرجان أيام الشارقة‬ ‫المسرحي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم ايـ ـ ـض ـ ــا تـ ـك ــري ــم ع ـي ـســى‬ ‫ذيــاب لفوز فيلمه في المهرجان‬ ‫ال ـ ـ ــروائ ـ ـ ــي لـ ـ ــأفـ ـ ــام الـ ـقـ ـصـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫وبــرونــزيــة فــي مهرجان الخليج‬

‫زهرة الخرجي بطلة «جوزة والشريرة زوزة»‬ ‫مسرحية لألطفال تقدمها في عيد الفطر‬ ‫(ما بعد النهاية) الذي يعرض في رمضان الجاري على تطبيق‬ ‫(تـيـلــي) بــواقــع حلقتين أسـبــوعـيــا‪ ،‬وه ــو مــن إخ ــراج عباس‬ ‫اليوسفي وإنتاج (سينما ماجيك)‪ ،‬ويشاركني في البطولة‬ ‫جاسم النبهان وحسين المنصور وليلى عبدالله وكوكبة‬ ‫أخرى من نجوم الساحة الفنية»‪.‬‬ ‫كما يعرض لها اآلن «غمز البارود» على قناة أبوظبي‪ ،‬وهو‬ ‫من تأليف الكاتب البحريني عيسى الحمر وإخراج مواطنه‬ ‫مصطفى رشيد‪ ،‬ومن إنتاج شركة «جرناس» لإلنتاج الفني‬ ‫للفنان اإلماراتي أحمد الجسمي‪ ،‬إذ تجسد دورا مركبا من‬ ‫خالل شخصية الزوجة أم سالم‪ ،‬األم المغلوبة على أمرها‬ ‫التي تنتقل مع زوجها من الفجيرة إلى دبي دون أن تعترض‪،‬‬ ‫تفقد جيرانها وأهلها وحياة كاملة تتركها خلفها لتحافظ‬ ‫على منزلها وزوجها وأبنائها‪ ،‬وتعايش مشكالت متعددة‪.‬‬ ‫(ف ‪ .‬ع)‬

‫تستعد الفنانة المتألقة زهرة الخرجي للعودة إلى مسرح‬ ‫الـطـفــل‪ ،‬مــن خــال مسرحية «ج ــوزة والـشــريــرة زوزة»‪ ،‬التي‬ ‫ستعرض أول أيام عيد الفطر السعيد على صالة فجحان هالل‬ ‫المطيري بنادي القادسية‪ ،‬وهي من إنتاج بترا لإلنتاج الفني‬ ‫والمسرحي‪ ،‬وتأليف داليدا حمدان وإخراج د‪ .‬مبارك المزعل‪.‬‬ ‫في هــذا الـصــدد‪ ،‬تقول زهــرة الخرجي‪« :‬كــم هو جميل أن‬ ‫نلتقي األطفال األحباء في فرحتهم بعيد الفطر السعيد‪ ،‬من‬ ‫خالل عمل مسرحي استعراضي غنائي‪ ،‬يحمل رسالة جميلة‬ ‫وأحداثا شيقة‪ ،‬يشاركني في هذه المسرحية‬ ‫ومضامين قيمة‬ ‫ً‬ ‫مجموعة من الممثلين والممثالت بينهم شوق ونواف النجم‬ ‫وغادة السني وعلي الحمدان (أبو الغيرة) وسارة القبندي‬ ‫ودانة وآخرين»‪.‬‬ ‫أمــا على صعيد الــدرامــا التلفزيونية‪ ،‬فتقول الخرجي‪:‬‬ ‫«شاركت في المسلسل البوليسي واألكشن والترقب والخيال‬

‫زهرة الخرجي‬

‫«نينجا تيرتلز» يتصدر شباك التذاكر في أميركا‬ ‫لقطة من «نينجا ترتلز»‬

‫تـ ـص ــدر ال ـ ـجـ ــزء الـ ـث ــان ــي مــن‬ ‫فيلم المغامرات واإلثــارة «تين‬ ‫ايج ميوتانت نينجا تيرتلز»‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ــذي ي ـح ـم ــل ع ـ ـنـ ــوان «أوت‬ ‫اوف ذا ش ــادوز»‪ ،‬إي ــرادات دور‬ ‫السينما في أميركا الشمالية‪،‬‬ ‫وحقق الفيلم‪ ،‬الذي يشارك في‬ ‫بـطــولـتــه مـيـغــان فــوكــس وويــل‬ ‫ارنيت ووليام فيشتنر‪ ،‬إيرادات‬ ‫بـلـغــت ‪ 35.3‬مـلـيــون دوالر في‬ ‫عطلة نهاية األسبوع‪.‬‬ ‫وجاء في المركز الثاني فيلم‬ ‫«اكس مين‪ :‬ابوكاليبس»‪ ،‬الذي‬ ‫يـ ـش ــارك ف ــي ب ـطــول ـتــه جـيـمــس‬ ‫م ــاك ــاف ــوي وم ــاي ـك ــل فــاسـبـنــدر‬ ‫وجـ ـنـ ـيـ ـف ــر ل ـ ـ ــوران ـ ـ ــس‪ ،‬م ـح ـق ـقــا‬ ‫إي ـ ـ ـ ــرادات ب ـل ـغــت ‪ 22.3‬مـلـيــون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــل ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـث ــال ــث‬ ‫الفيلم الرومانسي «مي بيفور‬ ‫يــو»‪ ،‬الــذي يـشــارك فــي بطولته‬ ‫سـ ــام كــاف ـلــن وإم ـي ـل ـيــا ك ــارك‬

‫وفـ ــان ـ ـي ـ ـسـ ــا كـ ـ ـي ـ ــرب ـ ــي‪ ،‬م ـح ـق ـقــا‬ ‫إي ـ ـ ـ ــرادات ب ـل ـغــت ‪ 18.3‬مـلـيــون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫واح ـتــل الـمــركــز الــرابــع فيلم‬ ‫المغامرات والخيال «أليس ثرو‬ ‫ذا لوكينج جالس»‪ ،‬الذي يشارك‬ ‫فــي بطولته ميا واسيكوسكا‬ ‫وجوني ديب وهيلينا بونهام‬ ‫ك ــارت ــر وآن هـ ــاثـ ــاواي‪ ،‬محققا‬ ‫ايـ ـ ـ ــرادات ب ـل ـغــت ‪ 10.7‬مــايـيــن‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وتراجع إلى المركز الخامس‬ ‫فيلم الرسوم المتحركة ثالثي‬ ‫األبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاد «أنـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــري ب ـ ـ ـيـ ـ ــردز»‪،‬‬ ‫ال ــذي ي ـشــارك فــي أداء أص ــوات‬ ‫ش ـخ ـص ـيــاتــه دانـ ـ ــي مــاك ـبــرايــد‬ ‫وج ـي ـس ــون س ــودي ـك ــس وم ــاي ــا‬ ‫رودولوف‪ ،‬بإيرادات بلغت ‪9.8‬‬ ‫ماليين دوالر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫هـ‬

‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ر‬

‫‪8 7 6 5 4 3‬‬ ‫ن‬ ‫ا ل‬ ‫ج‬ ‫ا ت‬ ‫م و‬ ‫ا ب ل‬ ‫ن م‬ ‫ا ن‬ ‫ي‬ ‫ا م‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا د‬ ‫ل ب‬ ‫ا ر‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫فيينا‬

‫كلمة السر‬

‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬

‫‪10 9‬‬ ‫ا م‬ ‫ل ا‬ ‫ص ل‬ ‫ي ك‬ ‫ف ا‬ ‫ل‬ ‫ت م‬ ‫ت ل‬ ‫ا ك‬ ‫ل‬ ‫م ح‬

‫‪11‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫هـ‬

‫معنى‬ ‫مركز‬ ‫تجارة‬ ‫متاحف‬ ‫غير‬

‫منظمة‬ ‫عقار‬ ‫قيد‬ ‫تحقيق‬ ‫عصر‬

‫نفط‬ ‫إقامة‬ ‫قانون‬ ‫جبال‬ ‫تقاطع‬

‫خرق‬ ‫وجهة‬ ‫تسوق‬ ‫لو‬

‫‪ - 1‬من أحياء القاهرة الشعبية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬خير من ألف شهر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ح ــروف متشابهة – الجمال‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬المنبت (مبعثرة) – عقب‪.‬‬

‫‪-5‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪ - 7‬حرف جر‪.‬‬ ‫‪ - 8‬زيوع الشهرة – مداد‪.‬‬ ‫‪ - 9‬من فصول السنة – تتوجع‪.‬‬

‫‪ - 10‬من أسماء الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ - 11‬من محافظات مصر‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫م‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫م‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ي‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ع‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ز‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ف‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ط‬

‫ت‬

‫س‬

‫و‬

‫ق‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ع‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫‪ -1‬مؤذن الرسول (ص) – اطمئنان‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬معجزات – عظمه‪.‬‬ ‫‪ -3‬طـ ـي ــور م ـ ـغـ ــردة – مـ ــن أرك ـ ــان‬ ‫اإلسالم (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬وبخ – مسكين ( مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬األم ( م ـ ـب ـ ـع ـ ـث ـ ــرة) – وا ف ـ ـ ــي‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬نـصــف (شـ ــال) – أداة نصب‬ ‫ونفي‪.‬‬ ‫‪ -7‬ع ـضــو الـتـفـكـيــر ف ــي اإلن ـســان‬ ‫– تبسط‪.‬‬ ‫‪ -8‬غــزوة إسالمية ( معكوسة) –‬ ‫رتل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬بيتي (معكوسة) – قلد‪.‬‬ ‫‪ -10‬جوهر – حرف عطف‪.‬‬ ‫‪ -11‬محسن – أداة قتال‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ى‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ف‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫م ــن ‪ 5‬أح ــرف وه ــي اس ــم عــاصـمــة الـنـمـســا وأكـبــر‬ ‫مدنها‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪٣٤‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫اتفاق يمني على إطالق األطفال‪ ...‬وإحباط هجوم على مطار عدن‬ ‫• وفد الحكومة يقدم ورقة لمعالجة التصعيد في تعز • عبدالسالم يحط بالرياض في طريقه إلى صعدة‬ ‫ناصر المانع‬

‫اتفق طرفا مشاورات السالم‬ ‫اليمنية في الكويت أمس‬ ‫على إطالق سراح األطفال‬ ‫المحتجزين لديهما‪ ،‬ونفى‬ ‫المبعوث األممي الخاص باليمن‬ ‫انسحاب الوفد الحكومي من‬ ‫ُ‬ ‫المشاورات‪ ،‬في حين قتل‬ ‫شخص في هجوم لمسلحين‬ ‫على مطار عدن بجنوب اليمن‪.‬‬

‫ال موعد لتنفيذ‬ ‫اتفاق اإلفراج‬ ‫عن المعتقلين‬

‫تتسارع تطورات الحوار اليمني‬ ‫‪‎‬ا ل ــذي تستضيفه ا ل ـكــو يــت‪ ،‬فبعد‬ ‫إع ــان الـمـبـعــوث االم ـمــي الـخــاص‬ ‫ب ــال ـي ـم ــن إس ـم ــاع ـي ــل ول ـ ــد ال ـش ـيــخ‬ ‫أن ال ـم ـشــاورات دخـلــت فــي العمق‬ ‫وبــدأت األط ــراف تناقش القضايا‬ ‫ال ـمــؤس ـس ـيــة م ـث ــل ش ـك ــل ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫جــاء التصعيد العسكري في تعز‬ ‫الـ ــذي دف ــع وزيـ ــر ح ـقــوق االن ـســان‬ ‫اليمني وعـضــو الــوفــد المفاوض‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت عــزالــديــن االصـبـحــي‬ ‫إلى أن يتهم خالل مؤتمر صحافي‬ ‫ج ـمــاعــة "أنـ ـص ــار الـ ـل ــه" بــارت ـكــاب‬ ‫"جريمة حــرب" ليخفض مستوى‬ ‫التفاؤل‪ ،‬غير أن اعالن ولد الشيخ‬ ‫امس االول في بيان توصل لجنة‬ ‫االسرى والمعتقلين إلى اتفاق بين‬ ‫الوفد الحكومي والوفد المشترك‬ ‫لـجـمــاعــة "أن ـص ــار ال ـل ــه" وحـلـفــائــه‬ ‫بحزب "المؤتمر الشعبي" يقضي‬ ‫باالفراج غير المشروط عن االطفال‬ ‫المحتجزين ل ــدى كــل ط ــرف أعــاد‬ ‫بعض الزخم للمشاورات‪.‬‬ ‫وقال ولد الشيخ في بيان أمس‪:‬‬ ‫"فيما يتعلق بعمل لجنة األسرى‬ ‫وال ـم ـع ـت ـق ـل ـي ــن‪ ،‬تـ ــم االت ـ ـفـ ــاق عـلــى‬ ‫اإلفراج غير المشروط عن االطفال"‪.‬‬ ‫وكان الوفدان اتفقا بشكل مبدئي‬ ‫في العاشر من مايو الماضي‪ ،‬على‬ ‫اإلفراج عن نصف المعتقلين لدى‬ ‫كل منهما قبل حلول رمضان‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك لم يتحقق‪.‬‬ ‫ول ــم يـتـطــرق الـمـبـعــوث الــدولــي‬ ‫في بيانه بشكل مباشر إلى موعد‬ ‫جــديــد لتنفيذ االت ـف ــاق‪ ،‬لكنه قــال‬ ‫إن اجتماعات الوفدين أمس األول‬ ‫ت ـط ــرق ــت إلـ ــى "ت ـف ــاص ـي ــل وآلـ ـي ــات‬ ‫إطالق سراح عدد من المحتجزين‬ ‫ف ــي األي ـ ــام الـقـلـيـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬بما‬ ‫ينعكس ايجابيا على عملية بناء‬ ‫الـثـقــة والــدفــع بـمـســار الـســام الــى‬ ‫االمام"‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم جـ ـل ــوس ال ـط ــرف ـي ــن إل ــى‬ ‫ط ــاول ــة واحـ ـ ــدة‪ ،‬ف ــإن ه ــوة عميقة‬ ‫ال ت ــزال تفصل بينهما خصوصا‬ ‫حول قرار مجلس االمن الرقم ‪2216‬‬ ‫الـ ـص ــادر ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ــذي‬ ‫يـنــص عـلــى انـسـحــاب المتمردين‬ ‫م ــن ال ـم ــدن ال ـتــي س ـي ـطــروا عليها‬ ‫منذ عــام ‪ 2014‬وأبــرزهــا صنعاء‪،‬‬ ‫وتسليم األسلحة الثقيلة‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫السيطرة على حريق‬ ‫بفندق في مكة المكرمة‬

‫قالت وكالة األنباء السعودية‪،‬‬ ‫نقال عن المتحدث الرسمي‬ ‫لإلدارة العامة للدفاع المدني‬ ‫في مكة المكرمة‪ ،‬الرائد نايف‬ ‫الشريف‪ ،‬أمس‪ ،‬إن مركز‬ ‫العمليات الموحد تلقى‬ ‫بالغا مفاده اشتعال النار‬ ‫في فندق بشارع إبراهيم‬ ‫الخليل نتيجة اشتعال النار‬ ‫في غرفة بالدور السابع‬ ‫من مبنى الفندق المكون‬ ‫من ‪ 14‬طابقا‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫تمت السيطرة على الحريق‬ ‫وإخماده‪ .‬وبين الشريف أنه‬ ‫جرى إجالء نزالء الفندق‬ ‫الذين يبلغ عددهم ‪570‬‬ ‫ً‬ ‫معتمرا من جنسيات مختلفة‬ ‫عبر وحدات اإلنقاذ بالدفاع‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫(الرياض ـ ـ ـ د ب أ)‬

‫مواجهات قبلية في جنوب‬ ‫تونس‬

‫يمني يتسوق في السوق القديم بصنعاء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ويرغب المتمردون في تشكيل‬ ‫حكومة انتقالية توافقية لبحث‬ ‫تنفيذ القرار‪ ،‬في حين يشدد الوفد‬ ‫الرسمي على أن حكومة الرئيس‬ ‫عبدربه منصور ه ــادي هــي التي‬ ‫تمثل الشرعية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكد ولد الشيخ‬ ‫استمرار المشاورات خالل رمضان‪،‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬نــأمــل أن يحمل الشهر‬ ‫ال ـف ـض ـيــل م ـنــاس ـبــة ل ـن ـبــذ الـعـنــف‬ ‫وت ــأك ـي ــد ق ـيــم اإلسـ ـ ــام لـلـتـضــامــن‬ ‫واح ـت ــرام االن ـس ــان والـسـعــي لحل‬ ‫الخالفات بالطرق السلمية"‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة اليمنية دعت‬ ‫األمــم المتحدة‪ ،‬السبت الماضي‪،‬‬ ‫للتدخل بعد مقتل ‪ 11‬مدنيا في‬

‫قصف للمتمردين استهدف سوقا‬ ‫ف ــي م ــدي ـن ــة ت ـع ــز ع ـل ــى ال ــرغ ــم مــن‬ ‫ســريــان ات ـفــاق وق ــف إط ــاق الـنــار‬ ‫فــي اليمن منذ العاشر مــن أبريل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬أف ـ ــادت مـصــادر‬ ‫حـكــومـيــة مـشــاركــة فــي م ـشــاورات‬ ‫ال ـس ــام ب ــأن اج ـت ـمــاع أم ــس األول‬ ‫ب ـي ــن ال ـم ـب ـع ــوث األمـ ـم ــي وال ــوف ــد‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي خـ ـص ــص ل ـم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫االنتهاكات واألعمال العدائية في‬ ‫محافظة تعز‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر أن الوفد‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي ق ـ ــدم ورق ـ ـ ــة تـضـمـنــت‬ ‫مـ ـقـ ـت ــرح ــات لـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة ال ــوض ــع‬ ‫ال ـع ـس ـكــري واألمـ ـن ــي واإلن ـس ــان ــي‬

‫في تعز في إطار مسار مشاورات‬ ‫ال ـســام تضمنت‪ :‬خ ــروج مقاتلي‬ ‫الميليشيات من تعز‪ ،‬ووقف جميع‬ ‫العمليات العسكرية في المحافظة‪،‬‬ ‫وف ـت ــح ك ــل ال ـم ـنــافــذ ال ـم ــؤدي ــة إلــى‬ ‫المدينة‪ ،‬والسماح بحرية الحركة‬ ‫ودخول المساعدات‪ ،‬وتوسيع قوام‬ ‫اللجان العسكرية المراقبة لوقف‬ ‫إطالق النار في المحافظة‪ ،‬وتسليم‬ ‫خرائط األلغام في جميع مناطق‬ ‫المحافظة ومداخل المدينة‪.‬‬

‫تفاهمات سرية‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أثار وجود رئيس وفد‬ ‫"أن ـصــار ال ـلــه"‪ ،‬محمد عبدالسالم‬

‫الذي توقف في الرياض السعودية‬ ‫فــي طــريـقــه إل ــى ص ـعــدة حـيــث من‬ ‫الـ ـمـ ـق ــرر أن يـ ـع ــرض م ـس ـت ـجــدات‬ ‫ال ـم ـشــاورات عـلــى زعـيــم الجماعة‬ ‫ع ـب ــدال ـم ـل ــك ال ـ ـحـ ــوثـ ــي‪ ،‬وأعـ ـض ــاء‬ ‫م ـ ــن وف ـ ـ ــد الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬ك ـ ــان ـ ــوا قــد‬ ‫غــادروا الكويت الجمعة الماضية‬ ‫إل ـ ــى الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬تـ ـ ـس ـ ــاؤالت عــن‬ ‫وج ــود تـفــاهـمــات بـيــن السعودية‬ ‫والحوثيين‪.‬‬

‫إحباط هجوم‬ ‫ُ‬ ‫مـ ــن ج ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬قـ ـت ــل مــدنــي‬ ‫أم ــس فــي اشـتـبــاكــات بـيــن الـقــوات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة الـيـمـنـيــة ومـسـلـحـيــن‬

‫ه ــاج ـم ــوا م ـط ــار ع ــدن ف ــي جـنــوب‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر محلي أن زهاء‬ ‫عشرين مسلحا حاولوا فجر أمس‬ ‫للمطالبة باإلفراج‬ ‫اقتحام المطار ُ‬ ‫عن جهادي "غربي" أوقف في نهاية‬ ‫مايو الماضي‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن اشتباكات‬ ‫دامت نحو ساعة ونصف الساعة‪،‬‬ ‫انــدلـعــت عـنــد مــدخــل الـمـطــار بين‬ ‫الـقــوات األمـنـيــة‪ ،‬الـتــي نجحت في‬ ‫إحباط الهجوم‪ ،‬والمسلحين‪ ،‬مما‬ ‫أدى إل ــى مـقـتــل مــدنــي بــرصــاصــة‬ ‫طائشة‪.‬‬

‫ساد الهدوء الحذر مناطق‬ ‫بوالية قبلي جنوب تونس‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بعد المواجهات‬ ‫القبلية ليل االحد ـ االثنين‬ ‫أدت إلى إصابات في صفوف‬ ‫قوات األمن كانت وزارة‬ ‫الداخلية أعلنت أمس األول‪،‬‬ ‫عن حظر تجوال ليلي في‬ ‫معتمديتي دوز الجنوبية‬ ‫ودوز الشمالية ألجل غير‬ ‫مسمى بعد نشوب مواجهات‬ ‫بين أهالي منطقتي دوز‬ ‫والقلعة المتجاورتين‪.‬‬ ‫وحاول عدد من المحتجين‬ ‫من مدينة دوز المرور إلى‬ ‫منطقة القلعة‪ ،‬ودخلوا في‬ ‫مواجهات مع قوات األمن‪.‬‬ ‫(تونس ـ ـ ـ د ب أ)‬

‫نتنياهو‪ :‬التعاون مع روسيا‬ ‫حماية ألمننا‬

‫األردن‪ ٥ :‬قتلى في هجوم إرهابي على مقر للمخابرات‬ ‫مهاجم فتح النار على المركز خالل تبديل المناوبة في أول أيام الشهر الفضيل‬ ‫قـ ـ ـ ـت ـ ـ ــل خ ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــة م ـ ـ ـ ـ ــن رج ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫الـمـخــابــرات االردن ـي ــة الـعــامــة في‬ ‫ً‬ ‫"هجوم إرهابي" استهدف مكتبا‬ ‫ً‬ ‫ت ــاب ـع ــا ل ــدائ ــرت ـه ــم شـ ـم ــال ع ـمــان‬ ‫أمس‪ ،‬بحسب ما أعلنت الحكومة‬ ‫االردنـيــة‪ ،‬بينما أفــاد مصدر بأن‬ ‫الـمـنـفــذ ه ــو إره ــاب ــي فـتــح نـيــران‬ ‫رشاشه على المركز خالل تبديل‬ ‫المناوبة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫االع ــام والـنــاطــق الــرسـمــي باسم‬ ‫الحكومة محمد المومني‪" :‬تعرض‬ ‫م ـك ـت ــب ل ـل ـم ـخ ــاب ــرات فـ ــي مـخـيــم‬ ‫ال ـب ـق ـعــة (شـ ـم ــال عـ ـم ــان) لـهـجــوم‬ ‫ارهــابــي دن ــيء‪ ،‬مــا ادى الــى مقتل‬ ‫خمسة من رجال المخابرات"‪.‬‬

‫ومـ ـخـ ـي ــم الـ ـبـ ـقـ ـع ــة أح ـ ـ ــد أك ـب ــر‬ ‫مخيمات الالجئين الفلسطينيين‬ ‫ف ــي االردن م ـن ــذ ال ـس ـب ـع ـي ـن ـيــات‪،‬‬ ‫ويتبع محافظة البلقاء ويقطنه‬ ‫نحو ‪ 220‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫وأش ــار المومني الــى أن القتلى‬ ‫هم "الخفير وعامل المقسم وثالثة‬ ‫ضباط صف من حرس المكتب"‪.‬‬ ‫وقال إن "اإلرهابيين استهدفوا‬ ‫المقر األمني صبيحة أول يوم في‬ ‫شهر رمـضــان الـمـبــارك‪ ،‬فــي دليل‬ ‫واضـ ــح ع ـلــى ال ـس ـلــوك االج ــرام ــي‬ ‫ل ـه ــذه ال ـع ـنــاصــر وخ ــروج ـه ــا عن‬ ‫ديننا الحنيف‪ ،‬وأراقوا دماء زكية‬ ‫نــذر أصـحــابـهــا انفسهم لحماية‬ ‫الوطن والمواطن والمنجزات"‪.‬‬

‫ولفت الــوزيــر الــى أن "األجهزة‬ ‫األمـنـيــة تــاحــق الـجـنــاة وتتولى‬ ‫التحقيق فــي مالبسات وظــروف‬ ‫الـهـجــوم االره ــاب ــي وسـتـعـلــن عن‬ ‫كافة تفاصيله الحقا"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال م ـصــدر أمـنــي‬ ‫فـ ـض ــل عـ ـ ــدم الـ ـكـ ـش ــف عـ ــن اس ـم ــه‬ ‫لـ ـ ــوكـ ـ ــالـ ـ ــة "ف ـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ــس بـ ـ ـ ـ ـ ــرس" إن‬ ‫"المعلومات األولية هي أن منفذ‬ ‫الهجوم أطلق الرصاص من سالح‬ ‫اوتوماتيكي على الشهداء اثناء‬ ‫تبديلهم المناوبة عندما كانوا‬ ‫خارج مكاتبهم في محيط المبنى‪،‬‬ ‫والذ بالفرار فورا"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الشهداء هم رقيب‬ ‫أول لؤي الزيود‪ ،‬والعريف هاني‬

‫القعايدة‪ ،‬والعريف عمر الحياري‪،‬‬ ‫وجـ ـن ــدي اول اح ـم ــد ال ـحــراح ـشــة‬ ‫وجـ ـ ـن ـ ــدي مـ ـحـ ـم ــود ال ـ ـعـ ــوام ـ ـلـ ــة"‪.‬‬ ‫وبحسب المصدر‪ ،‬فــإن "االجهزة‬ ‫األمنية تتفحص كاميرات المراقبة‬ ‫في موقع الهجوم"‪.‬‬ ‫و ي ـ ـ ـشـ ـ ــارك األردن مـ ـن ــذ نـحــو‬ ‫عامين في التحالف الدولي بقيادة‬ ‫واشنطن ضد تنظيم "داعش" في‬ ‫سورية والعراق‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن االردن ف ــي ال ـث ــان ــي من‬ ‫ف ـبــرايــر ال ـمــاضــي إح ـب ــاط مخطط‬ ‫اره ــاب ــي لتنظيم "داع ـ ــش" لضرب‬ ‫اهداف مدنية وعسكرية في االردن‬ ‫اثر عملية أمنية نفذتها قوات األمن‬ ‫في اربد في شمال المملكة‪ ،‬وأسفرت‬

‫ُ ِّ‬ ‫لبنان‪ :‬جنبالط «يزخم» ترشيح عون للرئاسة‬

‫• زعيم المختارة يحذر الحريري من «المقربين» • عسيري ينتقد المشنوق‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أعـطــى رئـيــس "الـلـقــاء الــديـمـقــراطــي" النائب‬ ‫ول ـ ـيـ ــد ج ـ ـن ـ ـبـ ــاط‪ ،‬زع ـ ـيـ ــم الـ ـ ـح ـ ــزب "الـ ـتـ ـق ــدم ــي‬ ‫ً‬ ‫االشتراكي" زخما لـ "مصالحة معراب" ولترشيح‬ ‫زعيم تكتل "التغيير واإلصالح" العماد ميشال‬ ‫عون الى رئاسة الجمهورية‪.‬‬ ‫وفي تغير ملحوظ أصاب مواقف جنبالط‪،‬‬ ‫الـحـلـيــف األول لــرئـيــس مـجـلــس ال ـن ــواب نبيه‬ ‫بري‪ ،‬الذي يعد المعارض األول لوصول عون‬ ‫الى الرئاسة الى جانب زعيم تيار "المستقبل"‬ ‫س ـع ــد الـ ـح ــري ــري‪ ،‬ق ـ ــال ج ـن ـب ــاط ف ــي مـقــابـلــة‬ ‫تلفزيونية‪ ،‬مساء أمــس األول‪" :‬أنــا أقبل بقرار‬ ‫ً‬ ‫المصالحة المسيحية‪ .‬أنا أعتمد عون رئيسا‬ ‫ان كــانــت مصلحة لبنان تقتضي هــذا االم ــر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال‪" :‬كـنــت مـعــارضــا لـعــون قـبــل المصالحة‬ ‫ً‬ ‫المسيحية‪ ،‬وأسير به رئيسا إذا رأى المسيحي‬ ‫فـ ــي لـ ـبـ ـن ــان أن م ـص ـل ـح ـتــه وخـ ــاصـ ــه عـ ـ ــون"‪.‬‬ ‫و شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد جـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاط عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى أن "ا لـ ـ ـ ــو ضـ ـ ـ ــع‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي فـ ــي ل ـب ـن ــان فـ ــي ح ــاج ــة ال ـ ــى ان‬ ‫ً‬ ‫يـ ـك ــون فـ ــي س ـ ـ ّـدة ال ــرئ ــاس ــة رئ ـ ـيـ ــس"‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫الـ ــى ان "ال ـك ـل ـفــة االق ـت ـص ــادي ــة م ــع ال ـع ـقــوبــات‬ ‫ً‬ ‫االمـيــركـيــة الـتــي هــي موجعة ج ــدا على لبنان‬

‫وال ـمــواطــن الـشـيـعــي تقتضي وج ــود رئـيــس"‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـغ ــري ــدة ج ــدي ــدة ب ـعــد طـ ــول غ ـي ــاب عن‬ ‫"تويتر"‪ ،‬كتب الرئيس الحريري‪" :‬يــا صديقي‬ ‫وليد بك‪ ،‬خط االعتدال مش موقف أخذناه‪ ،‬هو‬ ‫فعل قمنا به‪ .‬الحسرة على يلي عم يقاتل في‬ ‫ســوريــة واليمن‪ ،‬نحن مشوارنا طويل يــا بك‪،‬‬ ‫بدها صبر وحكمة"‪.‬‬ ‫وفي تعليق على تصريحات وزير الداخلية‬ ‫نـهــاد المشنوق الـتــي قــال فيها ان السعودية‬ ‫دف ـع ــت ال ـح ــري ــري ال ــى ت ـقــديــم تـ ـن ــازالت ول ـقــاء‬ ‫الرئيس السوري بشار األســد في العام ‪2009‬‬ ‫وإنها تبنت ترشيح زعيم تيار المردة النائب‬ ‫س ـل ـي ـم ــان ف ــرن ـج ـي ــة ال ـ ــى ال ــرئ ــاس ــة ق ـب ــل ت ـيــار‬ ‫"المستقبل"‪ ،‬اعتبر زعيم المختارة أن "الوقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس مناسبا لمحاسبة الملك عبدالله"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن "االع ـتــدال السني الـيــوم فــي خـطــر"‪ ،‬ملمحا‬ ‫الــى أن وزيــر العدل أشــرف ريفي وافــق بتأثير‬ ‫خارجي على تصعيد الخطاب السني وهو ما‬ ‫رفضه الحريري‪.‬‬ ‫وتوجه الــى رئيس الحكومة االسبق سعد‬ ‫ً‬ ‫الحريري قــائــا‪" :‬ال تعد الــى الخطاب السابق‬ ‫بوجه حزب الله والشيعة حتى لو لم يبق بقربك‬ ‫ً‬ ‫أحد"‪ ،‬متسائال؛ "اذا انزلق الحريري الى الخطاب‬

‫الـطــائـفــي والـتـجـيـيـشــي فـمــا ال ــذي ي ـمـ ّـيــزه عن‬ ‫ً‬ ‫المشنوق وريفي؟ المطلوب ان يبقى معتدال"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـح ـ ــدث ع ـ ــن ت ـح ـج ـي ــم لـ ـسـ ـع ــد ال ـ ـحـ ــريـ ــري‪،‬‬ ‫وق ــال إن "ري ـفــي والـمـشـنــوق ال يــريــدان لسعد‬ ‫الحريري أن يكون الزعيم السني األوحــد في‬ ‫لبنان‪ ،‬والمطلوب تحجيم الحريري والخوف‬ ‫أن يـ ـك ــون مـ ــن أق ـ ـ ــرب ال ـ ـنـ ــاس وأه ـ ـ ــل ال ـب ـي ــت"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعـ ـي ــا إي ـ ــاه الـ ــى الـ ـح ــذر م ــن ال ـم ـقــرب ـيــن مـنــه‪.‬‬ ‫‪‎‬واسـتـمــرت ال ــردود على كــام وزي ــر الداخلية‬ ‫نهاد المشنوق وآخرها من السفير السعودي‬ ‫علي ع ــواض العسيري ال ــذي قــال مـســاء امس‬ ‫االول إن "الغضب في التعبير سيستمر ألن ما‬ ‫ً‬ ‫حصل بحق المملكة ليس بسيطا"‪ .‬واستغرب‬ ‫ً‬ ‫العسيري "تصرف المشنوق" رافضا ان تكون‬ ‫المملكة موضوع جدل بين اللبنانيين‪ .‬ورأى‬ ‫ان "كــام المشنوق جــانــب شخصي وال يعبر‬ ‫ً‬ ‫عــن الـحــريــري وعــن تـيــار المستقبل‪ ،‬عـلـمــا ان‬ ‫المملكة ليست شماعة ألحد وأنا أجهل دوافع‬ ‫المشنوق"‪.‬‬ ‫ودعا السفير السعودي "أال ينكر أحد جهود‬ ‫الملك عبدالله مــن أجــل لبنان"‪ ،‬مــؤكــدا "لدينا‬ ‫خالف مع حزب الله بسبب سوء تصرفاته‪ ،‬وال‬ ‫مشكلة مع الشيعة"‪.‬‬

‫عنصر من قوات مكافحة اإلرهاب األردنية في صورة أرشيفية‬ ‫عن مقتل سبعة مسلحين ورجل أمن‬ ‫واصابة آخرين‪ ،‬وتم ضبط كميات‬ ‫مــن األسلحة الرشاشة والذخيرة‬ ‫والمتفجرات والصواعق التي كانت‬

‫بحوزة عناصر المجموعة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان "داعـ ـ ـ ــش" ق ـت ــل ال ـط ـيــار‬ ‫ً‬ ‫األردنـ ــي مـعــاذ الـكـســاسـبــة حــرقــا‬ ‫بعد سقوط طائرته المقاتلة خالل‬

‫مـشــاركـتــه فــي عمليات التحالف‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫(عمان ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أعلن رئيس الوزراء‬ ‫اإلسرائيلي بنيامين‬ ‫نتنياهو‪ ،‬أمس‪ ،‬من موسكو‪،‬‬ ‫أن تعزيز العالقات مع روسيا‬ ‫هو عامل في األمن الوطني‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬وسمح بحماية‬ ‫إسرائيل من مواجهات خطرة‬ ‫على حدودها الشمالية‪.‬‬ ‫وأشارت تقارير صحافية‬ ‫إسرائيلية إلى أن الوجود‬ ‫الروسي يسمح باحتواء‬ ‫نشاط "حزب الله"‪ ،‬على‬ ‫الرغم من تعاون موسكو مع‬ ‫المحور الموالي إليران الذي‬ ‫يضم "حزب الله"‪.‬‬

‫قادة العالم يهنئون المسلمين بحلول رمضان‬

‫ً‬ ‫• عمدة لندن سيفتقد القهوة • مسؤول بريطاني يصوم تضامنا مع السوريين‬

‫هـنــأ ق ــادة ورؤسـ ــاء الـعــالــم المسلمين حــول‬ ‫العالم بحلول شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقال الرئيس األميركي باراك أوباما في بيان‬ ‫مساء أمس األول إن "شهر رمضان المبارك يعد‬ ‫فرصة للتركيز على النمو الروحي والتسامح‬ ‫والمغفرة والـصـبــر والــرحـمــة والتفكير باالقل‬ ‫حظا‪ ،‬فضال عن توحيد المجتمعات"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن "ال ـ ـلـ ــه أنـ ـع ــم ع ـل ـي ـن ــا ب ــوج ــود‬ ‫مـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات مـ ـتـ ـن ــوع ــة فـ ـ ــي الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد‪ ،‬وم ـن ـه ــا‬ ‫المجتمعات المسلمة حيث يعود تاريخ بعضها‬ ‫إلى بداية انشاء الدولة"‪.‬‬ ‫وذكر أن الواليات المتحدة األميركية تعد "عائلة‬ ‫ً‬ ‫أميركية واحدة"‪ ،‬مشددا على دعمه للمجتمعات‬ ‫المسلمة األميركية في ايقاف "اي صوت يسعى الى‬ ‫تقسيمنا أو تقليل حرياتنا الدينية"‪.‬‬ ‫وأكــد اهمية االسـتـمــرار فــي العمل المشترك‬ ‫لتخفيف معاناة ماليين النازحين حول العالم‬ ‫بسبب الصراع وأعمال العنف‪ ،‬وذكــر ان دعوة‬ ‫المسلمين فــي امـيــركــا الــى البيت االبـيــض هو‬ ‫افضل طريقة لالحتفال بآخر عيد فطر كرئيس‬ ‫للواليات المتحدة ومــن أجــل تكريم اسهامات‬ ‫المسلمين في اميركا والعالم‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬قـ ــدم رئ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء ال ـك ـنــدي‬

‫ج ــاس ـت ـي ــن ت ـ ـ ـ ــرودو ال ـت ـه ـن ـئ ــة ل ـم ـس ـل ـمــي ك ـن ــدا‬ ‫والمسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقال ترودو في بيان إن "المسلمين سيبدأون‬ ‫اليوم رحلة روحية من الصالة والصوم والتأمل‬ ‫مــدة شهر واالحتفال بنزول القرآن على النبي‬ ‫ً‬ ‫محمد"‪ ،‬موضحا أن "المسلمين يصومون خالل‬ ‫ساعات النهار في شهر رمضان لزيادة صبرهم‬ ‫ً‬ ‫والتقرب من الله والكرم تجاه من هم أقل حظا‪،‬‬ ‫إضافة الى أن رمضان يذكر الجميع بالنعم التي‬ ‫ال تعد وال تحصى وتلبية احتياجات اآلخرين"‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ن ـ ـشـ ــرت ص ـح ـي ـف ــة "غـ ـ ـ ــارديـ ـ ـ ــان"‬ ‫البريطانية مقال رأي لصادق خــان‪ ،‬أول مسلم‬ ‫يتقلد منصب عمدة لندن‪ ،‬بمناسبة حلول شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬اعتبر فيه أن الشهر الفضيل سيكون‬ ‫فرصة لكسر الشكوك المحيطة بالدين‪ ،‬ومضيفا‬ ‫أن الصوم سيشكل بعض الصعوبة بالنسبة له‬ ‫ً‬ ‫نظرا الفتقادة للقهوة‪.‬‬ ‫وقال خان‪" :‬ال أحب أن أطلق على نفسي لقب‬ ‫الـسـيــاســي الـمـسـلــم‪ ،‬فــأنــا لـســت متحدثا باسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـسـلـمـيــن‪ ،‬أو ق ــائ ــدا إســام ـيــا‪ ،‬ألن ــك فــي هــذه‬ ‫الـحــالــة يـتــم تـعــريـفــك فـحـســب مــن خ ــال ديـنــك‪.‬‬ ‫لدينا فــي لـنــدن هــويــات مـتـعــددة‪ ،‬فــأنــا لندني‪،‬‬

‫وبينما يبدأ شهر رمضان‪ ،‬أدرك أنه فرصة كبيرة‬ ‫لفعل أشياء كثيرة في المجتمع وكسر الشكوك‬ ‫المحيطة بالدين"‪.‬‬ ‫ويرى خان أن الطريقة المثلى للتعرف على‬ ‫ً‬ ‫معتقدات اآلخرين هي مشاركة تجاربهم‪ ،‬معتبرا‬ ‫ً‬ ‫أن "الصيام وسيلة جيدة لفعل ذلك"‪ ،‬مستبعدا‬ ‫أي غــرابــة فــي دع ــوة غير المسلمين إلــى طعام‬ ‫اإلفطار الرمضاني‪.‬‬ ‫ووصف عمدة لندن مدى معاناته مع نقص‬ ‫ً‬ ‫الكافيين خالل شهر رمضان قائال‪" :‬أي شخص‬ ‫يعرفني يعلم حجم المعاناة ا لـتــي تجابهني‬ ‫فــي رم ـضــان‪ ،‬فــأكـثــر مــا أفـتـقــده فــي ه ــذا الشهر‬ ‫ه ــو ال ـق ـه ــوة‪ ،‬ف ـهــي ال ـتــي تـعـيـنـنــي ع ـلــى تحمل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعات الكثيرة والمملة"‪ ،‬مشيرا إلــى أنه‬ ‫ً‬ ‫حاول هذا العام أن يقلل تناوله للقهوة استعدادا‬ ‫ً‬ ‫لرمضان‪ ،‬مؤكدا أن الطعام ليس بمشكلة‪ ،‬ألنه‬ ‫من الممكن التغلب على ذلك‪.‬‬ ‫فـ ــي غـ ـض ــون ذل ـ ــك‪ ،‬أعـ ـل ــن ال ـم ـت ـح ــدث بــاســم‬ ‫الحكومة البريطانية في الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفــريـقـيــا‪ ،‬إدوي ــن صموئيل انــه قــرر الـصــوم في‬ ‫أول ايام الشهر المبارك "تضامنا مع السوريين‬ ‫تحت الحصار"‪.‬‬ ‫(عواصم ـ ـ وكاالت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫عباس أول رئيسة لبرلمان األسد‪ ...‬وقوات بريطانية بسورية‬ ‫• جيش النظام يتقدم إلى الطبقة • «قسد» تطوق منبج و«داعش» يفر • روسيا تمدد تهدئة داريا وحلب تستغيث‬ ‫وسط ترقب لمعركة حاسمة‬ ‫بدأتها قوات «قسد» في‬ ‫الشمال السوري‪ ،‬وحققت فيها‬ ‫قواته أول اختراق لها منذ‬ ‫عامين في معقل «داعش»‪،‬‬ ‫راهن نظام الرئيس بشار‬ ‫األسد‪ ،‬الذي زكى حزبه أول‬ ‫امرأة لترؤس برلمانه‪ ،‬على‬ ‫أن المرحلة المقبلة ستشهد‬ ‫ً‬ ‫تحوال في المشهد السياسي‬ ‫للسعودية وتركيا سيكون‬ ‫ً‬ ‫مبشرا له‪.‬‬

‫عـقــد بــرلـمــان الــرئـيــس الـســوري‬ ‫بشار األســد أولــى جلساته‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫الختيار رئاسته وأعضاء المكتب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـ ــرئـ ــاسـ ــة أكـ ـ ـب ـ ــر األعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء س ـن ــا‬ ‫عبدالعزيز طراد الملحم‪ ،‬وأمانة سر‬ ‫أصغر عضوين سنا ديمة سليمان‬ ‫وأنـ ــس زري ـ ــع‪ ،‬وف ــق وك ــال ــة األن ـبــاء‬ ‫الرسمية (سانا)‪.‬‬ ‫وب ـع ــد تــزكـيـتـهــا م ــن ق ـبــل كتلة‬ ‫حزب "البعث" الحاكم منذ عشرات‬ ‫الـسـنـيــن‪ ،‬تــم انـتـخــاب هــديــة خلف‬ ‫ع ـب ــاس ل ــرئ ــاس ــة م ـج ـلــس الـشـعــب‬ ‫الجديد‪ ،‬لتكون أول سيدة تتولى‬ ‫هذا المنصب في سورية‪ .‬واختيار‬ ‫عـ ـب ــاس ال ـع ـض ــوة ال ـم ـن ـت ـخ ـبــة عــن‬ ‫ً‬ ‫دائ ــرة ديــر ال ــزور‪ ،‬تــم وفـقــا لقاعدة‬ ‫االستئناس‪ ،‬التي يتبعها "البعث"‬ ‫داخ ـ ــل ل ـجــانــه وق ـي ــادت ــه ويـبـلـغـهــا‬ ‫ألعضائه في مجلس الشعب‪.‬‬ ‫ورأت مـسـتـشــارة األس ــد‪ ،‬بثينة‬ ‫شـ ـعـ ـب ــان‪ ،‬أن "الـ ـم ــرحـ ـل ــة الـمـقـبـلــة‬ ‫ً‬ ‫س ـت ـش ـه ــد ت ـ ـ ـحـ ـ ــوال فـ ـ ــي ال ـم ـش ـه ــد‬ ‫السياسي للسعودية وتركيا‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫م ــا س ـي ـكــون م ـب ـشــرا ل ـل ـســوري ـيــن"‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه "رغم قــرارات فيينا‬ ‫واتفاق روسيا والواليات المتحدة‬ ‫بشأن القرار ‪ ،2253‬الذي اتخذ تحت‬ ‫الـفـصــل ال ـســابــع‪ ،‬وال ـ ــذي يـجــب أن‬ ‫يفضي إلى إغالق الحدود التركية‪،‬‬ ‫ووقف تسليح وتمرير اإلرهابيين‪،‬‬ ‫ف ــإن األم ــم الـمـتـحــدة وواش ـن ـطــن ال‬ ‫تــذكــران هــذا ال ـقــرار‪ ،‬وتــركــزان فقط‬ ‫على القرار ‪ ،2254‬الذي ينص على‬ ‫الحل السياسي"‪.‬‬

‫الطريق للرقة‬ ‫حققت قوات النظام والمسلحون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموالون لها تقدما جــديــدا داخل‬ ‫م ـحــاف ـظــة الـ ــرقـ ــة‪ ،‬ال ـم ـع ـقــل األب ـ ــرز‬ ‫لتنظيم "داعش" بسورية‪ ،‬في إطار‬ ‫ه ـجــوم الس ـت ـعــادة الـسـيـطــرة على‬

‫مــدي ـنــة ال ـط ـب ـقــة‪ ،‬ب ــدأت ــه الـخـمـيــس‬ ‫م ــن مـنـطـقــة أث ــري ــا ف ــي ري ــف حـمــاة‬ ‫ال ـش ـمــالــي ب ـعــد ه ـجــوم آخ ــر كــانــت‬ ‫بــدأتــه ق ــوات ســوريــة الديمقراطية‬ ‫(ق ـس ــد) بــدعــم ج ــوي م ــن الـتـحــالــف‬ ‫الدولي في ‪ 24‬مايو‪ ،‬لطرد التنظيم‬ ‫من شمال محافظة الرقة‪ ،‬انطالقا‬ ‫م ـ ــن مـ ـ ـح ـ ــاور ع ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬أح ـ ــده ـ ــا ذات‬ ‫المدينة الواقعة على بحيرة الفرات‬ ‫ويجاورها مطار عسكري وسجن‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنـســان‪ ،‬أمــس‪ ،‬فــإن "قــوات النظام‬ ‫ومقاتلي صقور الصحراء الموالين‬ ‫لها‪ ،‬وبدعم جــوي روســي‪ ،‬تمكنوا‬ ‫مــن التقدم داخــل الـحــدود اإلداري ــة‬ ‫ل ـم ـح ــاف ـظ ــة ال ـ ــرق ـ ــة‪ ،‬وب ـ ــات ـ ــوا عـلــى‬ ‫ُبعد أقــل مــن ثالثين كيلومترا من‬ ‫مطار الطبقة العسكري‪ ،‬ونحو ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا من بحيرة الفرات"‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق م ــدي ــر الـ ـم ــرص ــد رامـ ــي‬ ‫عـبــدالــرحـمــن‪ ،‬ف ــإن ه ــذا الـتـقــدم هو‬ ‫األب ــرز "ف ــي عـمــق محافظة الــرقــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن االشـتـبــاكــات العنيفة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــرة م ـنــذ ال ـس ـبــت تسببت‬ ‫ً‬ ‫ف ــي مـقـتــل ‪ 70‬ع ـن ـصــرا ع ـلــى األق ــل‬ ‫مــن "داعـ ــش" وتـسـعــة مقاتلين من‬ ‫قوات "صقور الصحراء"‪ ،‬التي تضم‬ ‫مقاتلين دربتهم روسيا‪.‬‬

‫معركة منبج‬ ‫وب ـع ــد أس ـب ــوع م ــن ب ــدء مـعــركــة‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــادة م ـن ـب ــج‪ ،‬أط ـب ـق ــت قـ ــوات‬ ‫"ق ـ ـسـ ــد" حـ ـص ــاره ــا الـ ـك ــام ــل عـلــى‬ ‫المدينة‪ ،‬بعد سيطرتها على التالل‬ ‫المشرفة عليها وعلى جميع الطرق‬ ‫المحيطة بالمدينة والقرى القريبة‬ ‫منها‪ ،‬ومع اقترابها لمسافة خمسة‬ ‫ك ـي ـلــوم ـتــرات مـنـهــا بـ ــدأت عـنــاصــر‬ ‫"داع ـ ـ ـ ــش" ب ــاالن ـس ـح ــاب وال ــرح ـي ــل‬ ‫مع أســرهــم‪ ،‬وفــق شرفان درويــش‪،‬‬ ‫المتحدث باسم هذه القوات‪ ،‬التي‬

‫فرنسا تخلي مخيمًا‬ ‫يضم ألفي مهاجر‬

‫سوري يجمع محصول القمح بعد درسه في حموريا بالغوطة الشرقية أمس األول (أ ف ب)‬ ‫تضم فصائل عربية وكردية‪ ،‬أبرزها‬ ‫وحدات حماية الشعب‪.‬‬ ‫وإذ أكـ ــد ال ـم ــرص ــد أن "داع ـ ــش"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يواجه هجوما عنيفا عند المدخل‬ ‫الـجـنــوبــي ال ـشــرقــي لـمـنـبــج وســط‬ ‫غـ ـ ـ ــارات ج ــوي ــة ك ـث ـي ـفــة لـلـتـحــالــف‬ ‫الدولي على منطقة المعارك‪ ،‬أشار‬ ‫ً‬ ‫درويـ ـ ــش‪ ،‬وهـ ــو أيـ ـض ــا الـمـتـحــدث‬ ‫باسم مجلس منبج العسكري‪ ،‬إلى‬ ‫أن الهجوم أدى إلى مقتل أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬مـتـشــددا‪ ،‬بينهم أكـثــر مــن ‪50‬‬ ‫جثة بحوزة "قسد"‪ ،‬التي انتزعت ‪42‬‬ ‫ً‬ ‫قرية ومزرعة‪ ،‬وسيطرت ناريا على‬ ‫طريق اإلمداد الرئيس للتنظيم بين‬ ‫الرقة ومنبج‪.‬‬

‫وفي ظل تواصل القصف الجوي‬ ‫العنيف على مدينة حلب‪ ،‬حيث قتل‬ ‫‪ 32‬أمس األول في األحياء الشرقية‬ ‫الواقعة تحت سيطرة المعارضة‪،‬‬ ‫وأب ــرزه ــا ال ـقــاطــرجــي‪ ،‬دع ــت غــرفــة‬ ‫عمليات "فـتــح حـلــب" أح ــرار العالم‬ ‫للضغط إلعادة الهدنة إلى سريانها‪،‬‬ ‫وإيقاف النظام وحلفائه عن اإلجرام‬ ‫المستمر بحق األهــالــي‪ ،‬كما دعت‬ ‫إلى إلغاء صالة التراويح لهذا العام‪.‬‬

‫تهدئة وتعاون‬ ‫وف ـ ــي دم ـ ـشـ ــق‪ ،‬أع ـل ـن ــت الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الروسية عن تمديد التهدئة في داريا‬

‫بريف دمشق الغربي لمدة ‪ 72‬ساعة‪،‬‬ ‫وســط أنـبــاء عــن ان ــدالع اشتباكات‬ ‫عـنـيـفــة ب ـيــن ال ـن ـظــام ومـجـمــوعــات‬ ‫"شهداء اإلسالم" في جنوب المدينة‬ ‫اسـتـخــدمــت فيها صــواريــخ أرض‪-‬‬ ‫أرض‪ ،‬وت ـم ـه ـيــد مـتـقـطــع ب ـقــذائــف‬ ‫المدفعية والرشاشات الثقيلة‪.‬‬ ‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت ص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة «ت ـ ــاي ـ ـم ـ ــز»‬ ‫البريطانية‪ ،‬أمس‪ ،‬عن «وجود قوات‬ ‫بريطانية خاصة في جبهات القتال‬ ‫في سورية‪ ،‬تعمل إلى جانب فصائل‬ ‫المعارضة في قتال تنظيم داعش»‪،‬‬ ‫مضيفة أن هذه «القوات المرابضة‬ ‫ف ــي األردن دخ ـل ــت ب ـش ـكــل مـتـكــرر‬ ‫لـمـســاعــدة جـيــش ســوريــة الـجــديــد‪،‬‬

‫الذي يسيطر على معبر قرية التنف‬ ‫جنوبي شرق سورية»‪.‬‬ ‫ونـقـلــت الـصـحـيـفــة البريطانية‬ ‫ع ــن مـ ـص ــادر ع ـس ـك ــري ــة‪ ،‬إن ال ـق ــوة‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة دع ـ ـمـ ــت ال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫العسكرية للجيش الـجــديــد‪ ،‬الــذي‬ ‫يتكون من عناصر خاصة سورية‬ ‫منشقة عن النظام‪ ،‬تلقت تدريبات‬ ‫تحت إشــراف عسكريين أميركيين‬ ‫وبريطانيين‪ ،‬مشددة على أن «نشر‬ ‫القوات الخاصة ال يحتاج إلى موافقة‬ ‫مجلس العموم»‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫ان ـت ـق ــد الـ ـقـ ـي ــادي ال ـ ـبـ ــارز ف ــي "ال ـح ـشــد‬ ‫الشعبي" في العراق‪ ،‬االمين العام لـ"منظمة‬ ‫ب ـ ــدر" ه ـ ــادي ال ـع ــام ــري ع ـ ــدم الـتـخـطـيــط‬ ‫المحكم في العمليات العسكرية الستعادة‬ ‫السيطرة على مدينة الفلوجة معقل تنظيم‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫وب ـعــد س ــاع ــات م ــن إعـ ــان نــائــب قــائــد‬ ‫"الحشد الشعبي" ابو مهدي المهندس ان‬ ‫ميليشيات "الحشد" ستشارك في اقتحام‬ ‫الفلوجة إذا تباطأ الجيش‪ ،‬عبر العامري‪،‬‬ ‫المقرب من إيران‪ ،‬عن أسفه ألن "العمليات‬ ‫العسكرية تفتقر إلى التخطيط المحكم"‪.‬‬ ‫وك ــان الـمـتـحــدث بــاســم "عـصــائــب أهــل‬ ‫الحق" (ميليشيا شيعية متشددة) جواد‬ ‫الطليباوي‪ ،‬قال إن العمليات أوشكت أن‬ ‫تصل إلــى مرحلة التوقف الـتــام‪ ،‬وطالب‬ ‫العبادي بأن يأمر باستئناف الهجمات‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـب ــادي ف ــي األول م ــن الـشـهــر‬

‫ساندرز ينتظر المؤتمر العام‪ ...‬وترامب لن يغير ديكور البيت األبيض‬

‫كلينتون تأخذ صورة «سيلفي» مع أنصارها في ساكرامنتو بكاليفورنيا أمس (أ ف ب)‬ ‫بعد فــوزهــا فــي فيرجن ايــانــدز وبــورتــوريـكــو في‬ ‫نـهــايــة االس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬ل ــم يـعــد يـنـقــص هـيــاري‬ ‫ً‬ ‫كـلـيـنـتــون س ــوى ‪ 29‬م ـن ــدوب ــا لـتـحـصــل ع ـلــى أغـلـبـيــة‬ ‫‪ 2383‬المطلوبة للفوز بترشيح الحزب‪ ،‬أما منافسها‬ ‫االشتراكي بيرني ساندرز فينقصه نحو ‪ 800‬مندوب‪.‬‬ ‫ويحتفل أنصار كلينتون اليوم بفوزها بترشيح‬ ‫الحزب الديمقراطي‪ ،‬مع أن فــوزا محتمال لمنافسها‬ ‫اليساري ساندرز في انتخابات كاليفورنيا قد يوجه‬ ‫لها ضربة رمزية ويلقي ظالال على االحتفال‪.‬‬ ‫وبــاتــت الـسـيــدة األول ــى ووزي ــرة الـخــارجـيــة سابقا‬ ‫(‪ 68‬عاما) واثقة بأنها ستحصل اليوم على ما يكفي‬ ‫من المندوبين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي بعد‬ ‫االنتخابات التمهيدية التي ستنظم في ست واليات‬ ‫بينها نيوجيرسي وكاليفورنيا‪ ،‬لتصبح أول امــرأة‬ ‫مــرش ـحــة ع ــن أح ــد ال ـحــزب ـيــن ال ـك ـب ـيــريــن ف ــي الـسـبــاق‬ ‫الرئاسي‪.‬‬ ‫أما منافسها الجمهوري فقد بات معروفا منذ شهر‬ ‫وهو دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وه ــي ال ـمــرة الـثــانـيــة الـتــي تـتــرشــح فيها كلينتون‬ ‫لــانـتـخــابــات االم ـيــرك ـيــة بـعــد ‪ ،2008‬إال ان سـنــاتــور‬ ‫فيرمونت ساندرز يعترض على هذا االعالن المسبق‬

‫للفوز‪ ،‬ويؤكد أنه يعول على تصويت المندوبين غير‬ ‫الملتزمين من مسؤولين كبار ونــواب خالل المؤتمر‬ ‫العام للحزب في فيالدلفيا في يوليو‪ .‬وأعلن أكثر من‬ ‫‪ 500‬مندوب من أصل ‪ 700‬تأييدهم لكلينتون‪.‬‬ ‫وقال ساندرز في مقابلة تلفزيونية‪" :‬علينا اال ننسى‬ ‫أن مؤتمر الحزب الديمقراطي مقرر في أواخر يوليو‬ ‫واليزال هناك وقت طويل قبل ذلك"‪ ،‬لكن كلينتون تعتزم‬ ‫إعالن فوزها اليوم‪ ،‬من دون ان تدعو ساندرز مباشرة‬ ‫الى االنسحاب‪ .‬وبعد اربعة لقاءات انتخابية اخيرة في‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬ستحتفل كلينتون بانتصارها التاريخي‬ ‫مساء اليوم في بروكلين في معقلها بنيويورك‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تعهد الملياردير األميركي ترامب‪ ،‬الذي‬ ‫تعلو أحرف اسمه الخمسة بحجم كبير األبــراج التي‬ ‫بـنــاهــا فــي أرج ــاء ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬ع ــدم المساس‬ ‫ً‬ ‫بديكور البيت األبـيــض فــي حــال انتخابه رئيسا في‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ــاف "س ـي ـكــون رائ ـع ــا وم ـص ــون ــا بـشـكــل جـيــد‪،‬‬ ‫هذا كل ما في األمــر‪ .‬سأعمل هناك ولن أقــوم بأعمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الديكور‪ .‬أريــد أن أجعل الواليات المتحدة بلدا غنيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعظيما مجددا"‪.‬‬ ‫(واشنطن‪-‬أ ف ب)‬

‫الجاري إن الجيش أبطأ عملياته بسبب‬ ‫مـخــاوف على ســامــة عـشــرات اآلالف من‬ ‫المدنيين المحاصرين في المدينة التي‬ ‫تعاني نقص المياه واألغــذيــة والرعاية‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫وات ـه ــم ال ـع ــام ــري ال ـس ـل ـطــات بـتـحــريــك‬ ‫معدات عسكرية بعيدا عن الفلوجة إلى‬ ‫ال ـخ ـط ــوط األم ــام ـي ــة ف ــي ال ـم ــوص ــل وهــي‬ ‫المعقل الرئيسي لـ"داعش" في العراق‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـعــامــري إن ــه يـعـتـقــد أن إرس ــال‬ ‫الكثير من المركبات المدرعة والمعدات‬ ‫العسكرية إلى مخمور بذريعة االستعداد‬ ‫المعركة الستعادة الموصل خيانة لمعركة‬ ‫الفلوجة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن "ال ـت ـخ ـط ـي ــط ال ـع ـس ـكــري‬ ‫والضغط األميركي يهدفان إلى تنفيذ هذه‬ ‫العملية الكبرى بالتزامن مع عملية تحرير‬ ‫الموصل"‪ ،‬مشددا "تعطون إمكانيات أو‬

‫ً‬ ‫كييف تعتقل فرنسيا خطط‬ ‫لـ ‪ 15‬اعتداء في كأس أوروبا‬ ‫أعلن رئيس جهاز االستخبارات األوكراني‬ ‫ً‬ ‫فاسيل غريتساك‪ ،‬أمس‪ ،‬أن فرنسيا كان يعد‬ ‫لتنفيذ ‪ 15‬اع ـتــداء فــي فــرنـســا‪ ،‬قبل وخــال‬ ‫م ـبــاريــات ك ــأس أوروبـ ــا ‪ 2016‬ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫أوقف في ‪ 21‬مايو في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال غ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاك‪" :‬ت ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــاز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االس ـت ـخ ـبــارات مــن مـنــع ‪ 15‬ع ـمــا إرهــاب ـيــا‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان م ـخ ـط ـطــا ت ـن ـف ـيــذهــا ف ــي ف ــرن ـس ــا‪ ،‬قـبــل‬ ‫ً‬ ‫وخ ــال‪ ،‬مـبــاريــات كــأس أوروبـ ــا"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الفرنسي ا لـمــو قــوف عبر عــن معارضته‬ ‫ل ـس ـي ــاس ــة ح ـك ــوم ـت ــه بـ ـخـ ـص ــوص ال ـت ــدف ــق‬ ‫الكثيف لألجانب إلى فرنسا‪ ،‬ونشر اإلسالم‬ ‫والعولمة‪.‬‬ ‫وأضــاف أنه " كان بحوزة الفرنسي ‪125‬‬ ‫كلغ من المتفجرات‪ ،‬باإلضافة إلى ترسانة‬ ‫أسلحة أخرى"‪.‬‬ ‫وقـ ــال غــري ـت ـســاك‪" :‬ل ـقــد ح ـصــل ال ـمــواطــن‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــرن ـ ـ ـسـ ـ ــي ع ـ ـ ـلـ ـ ــى خـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــة رشـ ـ ـ ــاشـ ـ ـ ــات‬ ‫ك ــاشـ ـنـ ـيـ ـك ــوف‪ ،‬وأكـ ـ ـث ـ ــر م ـ ــن خ ـم ـس ــة آالف‬ ‫رصاصة‪ ،‬وصاروخين مضادين للدبابات‬ ‫و‪ 125‬كلغ من مادة "تي إن تي" ومئة صاعق"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــي كـ ـ ـ ــان ي ـخ ـطــط‬ ‫الس ـت ـه ــداف "م ـس ـجــد لـلـمـسـلـمـيــن وكـنـيــس‬ ‫يهودي ومنظمات لجمع الضرائب ووحدات‬ ‫دورية تابعة للشرطة وعدة مواقع أخرى"‪.‬‬ ‫ويــأتــي ذل ــك قـبــل أرب ـعــة أي ــام مــن انـطــاق‬ ‫مباريات كأس أوروبا ‪ 2016‬في فرنسا‪ ،‬التي‬ ‫تنظم وسط إجراء ات أمنية مشددة‪.‬‬ ‫وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هوالند‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن خطر وقوع اعتداء ات سيبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قائما لألسف لوقت طويل"‪ ،‬مضيفا‪" :‬لذلك‬ ‫علينا أن نتخذ كل االحتياطات لكي تكون‬ ‫كأس أوروبا ‪ 2016‬ناجحة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف هـ ــوالنـ ــد أن "ف ــرنـ ـس ــا‪ ،‬الـ ـت ــي ال‬ ‫تــزال تعيش حــال الـطــوارىء منذ اعـتــداء ات‬ ‫الثالث عشر من نوفمبر في باريس‪ ،‬عبأت‬ ‫كـ ــل ال ــوس ــائ ــل ل ـض ـم ــان األم ـ ـ ــن خ ـ ــال ه ــذه‬ ‫المباريات"‪.‬‬ ‫(كييف ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ال تعطون إمـكــانـيــات ســوف ننتصر في‬ ‫هذه المعركة"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أفاد مصدر أمني في محافظة‬ ‫األن ـبــار أم ــس‪ ،‬أن ال ـقــوات األمـنـيــة حــررت‬ ‫معمل غاز الفلوجة الواقع جنوب المدينة‪.‬‬ ‫وقــال المصدر الــذي طلب عدم الكشف‬ ‫عن اسمه‪ ،‬إن "تلك القوات تواصل تقدمها‬ ‫لتحرير باقي مناطق المدينة من سيطرة‬ ‫التنظيم"‪ ،‬مشيرا إلى أنها "كبدت داعش‬ ‫خسائر فادحة باألرواح والمعدات"‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬عثر في بغداد أمس األول‪،‬‬ ‫عـلــى جـثــث أرب ـعــة نــازحـيــن مــن محافظة‬ ‫األنـ ـب ــار م ـع ـصــوبــي ال ـع ـي ــون ومـصــابـيــن‬ ‫بطلقات في الــرأس‪ ،‬بعد وقــت قصير من‬ ‫خطفهم على يد مسلحين‪.‬‬ ‫وافــادت التقارير أمس بأن ميليشيات‬ ‫"الحشد" أطلقت سراح حوالي ‪ 73‬شخصا‬ ‫م ــن اب ـن ــاء ال ـص ـقــاويــة‪ ،‬وت ـح ــدث الـمـفــرج‬

‫أجلي نحو ألفي مهاجر كان‬ ‫قسم منهم يقيمون في خيام‬ ‫منذ أسابيع أمس من مخيم في‬ ‫شمال باريس التي يطرح فيها‬ ‫الضغط الناجم عن موضوع‬ ‫الهجرة مزيدا من التحديات‬ ‫على السلطات‪.‬‬ ‫وصباح أمس‪ ،‬بدأ أوائل‬ ‫املهاجرين في الصعود إلى‬ ‫حافالت‪ ،‬لنقلهم إلى نحو ستني‬ ‫نواد‬ ‫مركزا‪ ،‬وخصوصا إلى ٍ‬ ‫رياضية في املنطقة الباريسية‪.‬‬ ‫(باريس‪ -‬أ ف ب)‬

‫‪ 3‬قتلى بتصادم‬ ‫قطارين في بلجيكا‬

‫ً‬ ‫• «الحشد» يقتل ‪ 4‬نازحين تعذيبا • الصدر‪ :‬لن نقبل التعدي على المدنيين‬

‫كلينتون تفوز ببورتوريكو‪ ...‬وتضع‬ ‫«البطاقة الديمقراطية» في جيبها‬

‫واشنطن وبكين للتعاون‬ ‫في بحر الصين‬

‫دعت الواليات املتحدة والصني‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إلى التعاون كشريكني‪،‬‬ ‫وليس خصمني خالل اللقاء‬ ‫السنوي الثنائي االستراتيجي‬ ‫واالقتصادي بينهما‪ ،‬والذي يعقد‬ ‫وسط توتر شديد هذه السنة‪،‬‬ ‫بسبب الخالفات حول الجزر في‬ ‫بحر الصني الجنوبي‪ .‬وتجتمع‬ ‫أكبر قوتني في العالم على مدار‬ ‫يومني بالعاصمة الصينية‪،‬‬ ‫في إطار الحوار االستراتيجي‬ ‫واالقتصادي الثامن في أوج‬ ‫التغيرات التي تشهدها من آسيا‬ ‫املحيط الهادئ‪ .‬وقد جعلت إدارة‬ ‫أوباما من هذه املنطقة أولوية‬ ‫في سياستها الخارجية‪ ،‬من أجل‬ ‫إعادة التوازن نحو آسيا‪ ،‬حيث‬ ‫يتزايد نفوذ الصني بشكل كبير‪.‬‬ ‫(بكني‪ -‬أ ف ب)‬

‫العامري ينتقد سير العمليات العسكرية في الفلوجة‬

‫القوات العراقية تدخل قرية الشهداء في الفلوجة أمس (رويترز)‬

‫سلة أخبار‬

‫عنهم عن تعرضهم للتعذيب‪.‬‬ ‫وق ــال زع ـيــم الـتـيــار ال ـص ــدري مقتدى‬ ‫ال ـ ـصـ ــدر م ـع ـل ـقــا ع ـل ــى االنـ ـتـ ـه ــاك ــات ضــد‬ ‫الـنــازحـيــن مــن الـفـلــوجــة أم ــس‪" :‬ل ــن نقبل‬ ‫التعدي على المستضعفين في الفلوجة‬ ‫أو نعتهم بأوصاف سيئة"‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬ع ـثــرت ال ـق ــوات األمـنـيــة‬ ‫والحشد الشعبي أمس األول‪ ،‬على رفات‬ ‫نحو ‪ 400‬عسكري مــن الجيش العراقي‬ ‫في مقبرة جماعية في ناحية الصقالوية‬ ‫شمال الفلوجة‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني‪ ،‬إن هناك عدة مقابر‬ ‫جماعية موجودة داخل عدد من المنازل‪،‬‬ ‫آثار إطالق نار على بعض‬ ‫الفتا الى وجود ُ‬ ‫الـجـثــث‪ ،‬فــي حين قـتــل البعض بواسطة‬ ‫عجالت مفخخة‪.‬‬ ‫(بغداد ـ ـ ـ د ب أ‪ ،‬كونا‪ ،‬السومرية نيوز)‬

‫قتل ثالثة أشخاص على األقل‬ ‫في تصادم بني قطار للركاب‬ ‫وقطار للبضائع‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على‬ ‫الخط بني نامور ولياج في شرق‬ ‫بلجيكا‪ .‬وجاء في حصيلة مؤقتة‬ ‫أصدرتها السلطات‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫في مؤتمر صحافي بالقرب من‬ ‫مكان وقوع الحادث‪ ،‬أن االصطدام‬ ‫الذي حصل أسفر عن ثالثة قتلى‬ ‫وتسعة جرحى أصيبوا بدرجات‬ ‫مختلفة‪ ،‬والبعض منهم في حالة‬ ‫خطرة‪ ،‬ونقل سبعة وعشرون‬ ‫شخصا إلى املستشفى بعد‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫(بروكسل‪ -‬أ ف ب)‬

‫األوروبيون يؤيدون «بقاء» بريطانيا‬ ‫أنصار االنسحاب يتزايدون في المملكة المتحدة‬

‫رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يتحدث لمناصرين‬ ‫من حملة «بريطانيا أقوى في أوروبا» في لندن أمس ( أ ف ب)‬ ‫أظهر استطالع للرأي أجري في تسع‬ ‫دول أوروبية‪ ،‬ونشرته صحيفة لو فيغارو‬ ‫الفرنسية أمــس‪ ،‬أن األوروبيين يؤيدون‬ ‫بشكل متزايد بقاء بريطانيا في االتحاد‬ ‫األوروب ـ ــي بـخــاف الـبــريـطــانـيـيــن‪ ،‬وذلــك‬ ‫قبل أسبوعين من موعد االستفتاء حول‬ ‫هذه العضوية‪.‬‬ ‫وأوردت ا ل ـص ـح ـي ـفــة ا ل ـم ـح ــا ف ـظ ــة أن‬ ‫"األوروب ـ ـي ـ ـيـ ــن يـ ــؤيـ ــدون ب ــوض ــوح ب ـقــاء‬ ‫البريطانيين في نادي الـ‪."28‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬ف ــي أل ـمــان ـيــا‪ ،‬أم ــل ‪ 79‬في‬ ‫المئة من الذين شملهم االستطالع ببقاء‬ ‫بريطانيا في اوروبــا‪ ،‬و‪ 65‬في المئة في‬ ‫فرنسا و‪ 64‬في المئة في بولندا‪.‬‬ ‫أما في لوكسمبورغ‪ ،‬فقد بلغت نسبة‬ ‫مؤيدي البقاء ‪ 66‬في المئة و‪ 63‬في المئة‬ ‫في هولندا و‪ 62‬في المئة في الدنمارك‬ ‫و‪ 62‬في المئة في فنلندا و‪ 62‬في المئة‬ ‫في تشيكيا‪.‬‬ ‫وف ــي بــريـطــانـيــا بــالـنـسـبــة إل ــى ال ــرأي‬

‫العام البريطاني المنقسم إزاء المسالة‪،‬‬ ‫فإن معسكر الخروج سجل تقدما طفيفا‪.‬‬ ‫وذكر استطالع أجرته مؤسسة يوغوف‬ ‫لـمـصـلـحــة ب ـلــوم ـبــرغ‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن أن ـصــار‬ ‫انسحاب بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫تـقــدمــوا أرب ــع نـقــاط عـلــى أن ـصــار الـبـقــاء‬ ‫في االتحاد‪.‬‬ ‫وقــالــت بـلــومـبــرغ‪ ،‬نقال عــن بـيــان عبر‬ ‫البريد اإللكتروني‪ ،‬إن االستطالع أعطى‬ ‫المؤيدين لالنسحاب ‪ 45‬في المئة مقابل‬ ‫‪ 41‬في المئة لمؤيدي البقاء‪.‬‬ ‫واعـتـمــد االس ـت ـطــاع عـلــى آراء ‪3405‬‬ ‫أش ـ ـخـ ــاص ف ـي ـم ــا ب ـي ــن ي ــوم ــي األرب ـ ـعـ ــاء‬ ‫والجمعة‪.‬‬ ‫ويصوت البريطانيون في ‪ 23‬يوينو‬ ‫على مــا إذا كــانــوا سيبقون فــي االتـحــاد‬ ‫األوروبي‪ .‬ووجه عدد من قيادات كبريات‬ ‫الـنـقــابــات العمالية فــي بريطانيا أمــس‬ ‫ن ـ ــداء م ـش ـتــركــا إلـ ــى أعـ ـض ــاء ن ـقــابــات ـهــم‪،‬‬ ‫والمقدر عددهم بستة ماليين عضو‪ ،‬لعدم‬

‫التصويت لمصلحة الخروج من االتحاد‬ ‫األوروبي في االستفتاء المقرر في ‪ 23‬من‬ ‫يونيو الجاري‪.‬‬ ‫وأوضــح قــادة النقابات في رسالة تم‬ ‫نـشــرهــا بصحيفة «غ ــاردي ــان» أن ــه «بعد‬ ‫الكثير من النقاش والتشاور‪ ،‬فإننا نرى‬ ‫أن الفوائد االجتماعية والثقافية للبقاء‬ ‫في االتحاد األوروبي تفوق بكثير مزايا‬ ‫الخروج منه»‪.‬‬ ‫وق ــال ــوا إن الـنـقــابـيـيــن الـبــريـطــانـيـيــن‬ ‫واألوروب ـي ـي ــن «كــاف ـحــوا م ــن أج ــل وضــع‬ ‫تشريع قيم لحقوق العمل على المستوى‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي»‪ ،‬ي ـت ـض ـمــن حـ ـق ــوق األم ــوم ــة‬ ‫واألبوة والمساواة في المعاملة لكل من‬ ‫العمال ب ــدوام كامل ودوام جزئي وعبر‬ ‫وكاالت التوظيف‪.‬‬ ‫وأضافوا‪« :‬إذا ما خرجت بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبــي‪ ،‬فإننا نواجه خطر أن‬ ‫تصبح هذه اإلجراءات في خطر كبير»‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫‪٣٦‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫النيابة تقرر حبس ‪ 12‬مسؤوال مع تواصل تسريب االمتحانات‬ ‫رئيس الحكومة يدرس إطاحة وزير التربية‪ ...‬وصفحة «شاومينج» تضع شروطها لوقف النشر‬ ‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وأمنية اليمني‬

‫قررت نيابة جنوب القاهرة‬ ‫ً‬ ‫الكلية أمس حبس ‪ 12‬مسؤوال‬ ‫بوزارة التربية والتعليم ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫يوما على ذمة التحقيقات‪ ،‬التي‬ ‫تجرى معهم على خلفية واقعة‬ ‫تسريب امتحانات لمواد دراسية‬ ‫بالثانوية العامة‪ ،‬في حين علمت‬ ‫«الجريدة» أن رئيس الحكومة‬ ‫يبحث إمكانية إطاحة وزير‬ ‫التربية‪.‬‬

‫بدء محاكمة هشام‬ ‫جنينة اليوم في‬ ‫اتهامه بإذاعة أخبار‬ ‫كاذبة‬

‫بينما ســاد الهدوء الشارع المصري‬ ‫مع حلول أول أيام شهر رمضان الكريم‪،‬‬ ‫ال تزال البيوت المصرية مشتعلة بسبب‬ ‫اس ـت ـمــرار مـسـلـســل تـســريــب امـتـحــانــات‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬وتداولها عبر وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬ما أدى إلى إلغاء‬ ‫امـتـحــان "الـتــربـيــة الــديـنـيــة" أمــس األول‪،‬‬ ‫ألول مرة في تاريخ التعليم المصري‪.‬‬ ‫عدة صفحات إلكترونية متخصصة‬ ‫فـ ــي "الـ ـ ـغ ـ ــش" ت ـ ــداول ـ ــت أمـ ـ ــس االثـ ـنـ ـي ــن‪،‬‬ ‫صــورة لورقة امتحان اللغة اإلنكليزية‬ ‫وإجاباتها النموذجية‪ ،‬وهــو االمتحان‬ ‫المقرر إجراؤه اليوم (الثالثاء)‪ ،‬ولم تعلن‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـم ـصــريــة ح ـتــى ع ـصــر أمــس‬ ‫مصير امتحان اللغة اإلنكليزية‪.‬‬ ‫وفي رد فعل سريع‪ ،‬قررت نيابة جنوب‬ ‫ً‬ ‫القاهرة الكلية أمس‪ ،‬حبس ‪ 12‬مسؤوال‬ ‫ً‬ ‫بــوزارة التربية والتعليم ‪ 15‬يوما على‬ ‫ذمة التحقيقات‪ ،‬التي تجرى معهم على‬ ‫خلفية واقعة تسريب االمتحانات‪ ،‬وأن‬ ‫قرار اإلحالة شمل أعضاء في لجنة وضع‬ ‫امتحانات الثانوية العامة ومسؤولين‬ ‫ع ــن م ـط ــاب ــع االمـ ـتـ ـح ــان ــات‪ ،‬وأن ال ـت ـهــم‬ ‫األساسية الموجهة إليهم هي اإلضــرار‬ ‫العمدي بمصلحة جهة عملهم وتسريب‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف م ـ ـصـ ــدر مـ ـطـ ـل ــع أن رئ ـي ــس‬ ‫الـحـكــومــة شــريــف إسـمــاعـيــل‪ ،‬سيعرض‬ ‫على رئيس الجمهورية‪ ،‬اإلطاحة بوزير‬ ‫الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم الـشــربـيـنــي الـهــالــي‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪" :‬رب ـمــا يـتــم ذل ــك عـقــب االنـتـهــاء‬ ‫م ـ ــن االمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــان ـ ــات"‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن ن ــاق ــش‬ ‫مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬أمس األول األحد‪،‬‬ ‫تأمين امتحانات الثانوية الـعــامــة‪ ،‬في‬ ‫ضوء خطط تأمين البالد في ظل حلول‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬فضال عن مناقشة‬ ‫عدة قضايا من بينها مناقشة ميزانية‬ ‫القوات المسلحة‪.‬‬ ‫ومــن جهتها‪ ،‬اعترفت وزارة التربية‬ ‫والتعليم بــأن تسريب امتحان التربية‬ ‫الدينية للمرحلة الثانوية‪ ،‬حدث من داخل‬ ‫ال ــوزارة‪ ،‬وقــال المتحدث باسم ال ــوزارة‪،‬‬ ‫بـشـيــر ح ـســن‪ ،‬إن ه ـنــاك عملية اخ ـتــراق‬ ‫وقعت من جماعة "اإلخ ــوان" اإلرهابية‪،‬‬

‫ً‬ ‫داخ ــل مـقــر الـ ـ ــوزارة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن تسريب‬ ‫امـتـحــان "الـتــربـيــة الــديـنـيــة" ضــد الــدولــة‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫وأشار المتحدث باسم وزارة التربية‬ ‫والتعليم إلى أنه سيتم تفعيل قرار رئيس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة بــال ـغــرامــة ‪ 50‬أل ــف جـنـيــه‪،‬‬ ‫والحبس من سنة إلى ثالث سنوات لكل‬ ‫من يتسبب في عمليات التسريب‪.‬‬

‫وف ــي ت ـحـ ٍّـد ســافــر ل ـلــدولــة الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫أصدر أدمن صفحة "شاومينج بيغشش‬ ‫ً‬ ‫ثانوية عــامــة"‪ ،‬بيانا مساء أمــس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ط ــارح ــا شـ ــروط الـصـفـحــة ال ـت ــي ي ـتــردد‬ ‫ُ‬ ‫عليها أكـثــر مــن نـصــف مـلـيــون معجب‪،‬‬ ‫ل ــوق ــف تـ ـس ــري ــب االم ـ ـت ـ ـحـ ــانـ ــات‪ ،‬ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫"ب ــاخـ ـتـ ـص ــار هـ ــدفـ ــي ت ـص ـح ـي ــح م ـس ــار‬ ‫المنظومة التعليمية عن طريق االهتمام‬ ‫بــال ـمــدرس‪ ...‬وإلـغــاء التصنيف الطبقي‬ ‫لـلـكـلـيــات بــإل ـغــاء ال ـت ـن ـس ـيــق‪ ...‬وتـطــويــر‬ ‫المناهج الرقمية وإلـغــاء االعتماد على‬ ‫االمتحانات الورقية"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار أدم ـ ـ ــن "ش ــاومـ ـيـ ـن ــج" إل ـ ــى أن‬ ‫تـ ـس ــري ــب ام ـ ـت ـ ـحـ ــان الـ ـت ــربـ ـي ــة ال ــدي ـن ـي ــة‬ ‫ك ــان درسـ ــا لـ ـ ــوزارة ال ـتــرب ـيــة والـتـعـلـيــم‪،‬‬ ‫وأضاف أنه في حال تم تطبيق مطالبه‬ ‫بتطوير منظومة التعليم‪ ،‬قائال‪" :‬جربوا‬ ‫الموضوع ولو سنة واحدة‪ ،‬وشوفوا بقى‬ ‫لــو كــل واح ــد دخ ــل برغبته دون إجـبــار‬ ‫التنسيق أو التقيد بــدرجــات‪ ...‬ساعتها‬ ‫مش هايكون لشاو مينج دور‪ ،‬ألن فكرته‬ ‫هاتكون انتهت"‪.‬‬ ‫في سياق قريب‪ ،‬رفــض وكيل األزهــر‬ ‫الـ ـش ــري ــف‪ ،‬عـ ـب ــاس شـ ــومـ ــان‪ ،‬االعـ ـت ــراف‬ ‫ب ـح ــدوث وق ــائ ــع غ ــش وت ـس ــري ــب أوراق‬ ‫امتحانات الثانوية األزهــريــة‪ ،‬قائال في‬ ‫تصريحات صحافية‪ ،‬إن ما يحدث هو‬ ‫مجرد "تمرير لورقة األسئلة بعد فترة‬ ‫من بدء اللجان"‪ ،‬وكانت مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي نـشــرت ورق ــة أسئلة مادتي‬ ‫التاريخ و"الجبر والهندسة الفراغية"‪،‬‬ ‫بعد بدء االمتحانات بدقائق‪.‬‬

‫والتعليم في واقعة التسريب‪ ،‬قال النائب‬ ‫البرلماني‪ ،‬هيثم الحريري‪ ،‬لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إن ت ـك ــرار وق ــائ ــع ت ـســريــب االم ـت ـحــانــات‬ ‫يؤثر بالسلب على تساوي الفرص بين‬ ‫ً‬ ‫ال ـطــاب‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن ع ــددا مــن نــواب‬ ‫ً‬ ‫البرلمان طالبوا بإقالة الوزير‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"أقترح تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في‬ ‫هــذا األمــر‪ ،‬وعــرض نتائجها على الــرأي‬ ‫العام في أسرع وقت‪ ،‬لكي تتم محاسبة‬ ‫المقصرين"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ذهب أستاذ المناهج بالمركز‬ ‫القومي للبحوث التربوية حسني السيد‪،‬‬ ‫إلى أن عملية تسريب االمتحانات نتيجة‬ ‫طبيعية "لتوغل الفساد داخل المنظومة‬ ‫ً‬ ‫التعليمية بأكملها"‪ ،‬مؤكدا أن االمتحان‬ ‫تم تسريبه من داخل الوزارة‪.‬‬

‫إلى موقع حطام طائرة "مصر للطيران"‬ ‫المنكوبة بالبحر المتوسط الخميس‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬تمهيدا النـتـشــال الصندوقين‬ ‫األس ــودي ــن الـخــاصـيــن بــال ـطــائــرة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ك ــان ــت ق ــادم ــة م ــن م ـط ــار ش ـ ــارل دي ـغــول‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـس ــي‪ ،‬قـ ـب ــل أن ت ـس ـق ــط فـ ــي م ـي ــاه‬ ‫المتوسط ‪ 19‬مايو الماضي‪ ،‬ما أسفر عن‬ ‫وفاة ركابها الـ‪.66‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـص ــدر مـ ـص ــري م ـ ـسـ ــؤول‪ ،‬إن‬ ‫ال ـس ـف ـي ـن ــة ال ـت ــاب ـع ــة إلح ـ ـ ــدى ال ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة س ـت ـصــل إل ـ ــى مـ ـك ــان ح ـطــام‬ ‫الـ ـط ــائ ــرة فـ ــي مـ ـي ــاه ال ـب ـح ــر ال ـم ـتــوســط‬ ‫ش ـم ــال مــدي ـنــة اإلس ـك ـن ــدري ــة الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫بعد تأخرها بسبب الـتـيــارات البحرية‬ ‫التي واجهتها خالل رحلتها من فرنسا‬ ‫إلى مصر‪.‬‬

‫مطالب برلمانية‬

‫سفينة متخصصة‬

‫محاكمة جنينة‬

‫وفــي حين طــالــب ن ــواب فــي البرلمان‬ ‫ال ـم ـص ــري ب ــاس ـت ـج ــواب وزيـ ـ ــر ال ـتــرب ـيــة‬

‫فــي األث ـن ــاء‪ ،‬عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" أمــس‪،‬‬ ‫أن سفينة جــد يــدة متخصصة ستصل‬

‫فـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـش ـه ــد س ــاح ــات‬ ‫المحاكم جولة جديدة من المواجهة بين‬

‫مصري يقود عربة لنقل الجلود قرب مدابغ‬ ‫القاهرة القديمة ‪ 26‬مايو الماضي (رويترز)‬ ‫أجهزة الدولة ورئيس الجهاز المركزي‬ ‫للمحاسبات المستشار هشام جنينة‪،‬‬ ‫مع بدء محاكمته العاجلة أمــام محكمة‬ ‫الجنح‪ ،‬اليوم‪ ،‬بناء على قرار النائب العام‬ ‫المستشار نبيل أحمد صــادق‪ ،‬بإحالته‬ ‫للمحاكمة التهامه بإذاعة أخبار كاذبة‬ ‫على نحو يسيء إلــى مؤسسات الدولة‬ ‫ويزعزع الثقة بها‪.‬‬ ‫وك ــان ن ـظــام الــرئـيــس الـسـيـســي دخــل‬ ‫في مواجهة مع جنينة‪ ،‬بعد تصريحات‬ ‫األخير حول حجم الفساد في مصر‪ ،‬ما‬ ‫أدى إلى إصدار السيسي قرارا جمهوريا‬ ‫ف ــي مـ ـ ــارس الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ــإع ـف ــاء جـنـيـنــة‬ ‫مــن منصبه كــرئـيــس لـلـجـهــاز الـمــركــزي‬ ‫للمحاسبات‪ ،‬ونشرت الجريدة الرسمية‬ ‫أن ق ــرار ال ـعــزل اسـتـنــد إل ــى "ب ـيــان نيابة‬ ‫أمن الدولة العليا بشأن تحقيقاتها في‬ ‫تصريحات جنينة‪ ،‬حول إعالنه أن ‪600‬‬ ‫مليار جنيه هي تكلفة الفساد في مصر‪،‬‬ ‫والذي حمل بيانات خاطئة"‪.‬‬

‫بخيت‪ :‬أداء اإلعالم سلبي وأميركا تستهدف تفتيت الجيوش‬ ‫عضو لجنة الدفاع واألمن بالبرلمان لـ ةديرجلا ‪ :‬مصر تخطو بشكل جيد‪ ...‬والعالم بأسره ينظر لنا بإعجاب‬ ‫•‬

‫القومي‪ ،‬اللواء حمدي‬ ‫انتقد النائب البرلماني‪ ،‬عضو لجنة الدفاع واألمن ً‬ ‫بخيت‪ ،‬أداء اإلعالم المصري في الوقت الراهن‪ ،‬واصفا إياه بـ«السلبي»‪،‬‬ ‫وقال في مقابلة مع «الجريدة» إن الواليات المتحدة األميركية ً‬ ‫تستهدف الدول بالعمل على تفتيت قوتها العسكرية‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الثالثة من عملية «حق الشهيد» تحقق نجاحات هائلة على‬ ‫المرحلة ً‬ ‫األرض‪ ،‬مشيرا إلى أن إيران تريد إعادة بعث اإلمبراطورية الفارسية‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• كيف تــرى المشهد فــي مصر‪،‬‬ ‫بعد مــرور حوالي ثالثة أعــوام على‬ ‫ثورة ‪ 30‬يونيو؟‬ ‫ مـ ـص ــر تـ ـخـ ـط ــو بـ ـشـ ـك ــل ج ـيــد‬‫ف ــي تـنـفـيــذ ال ـم ـش ــروع ــات الـكـبـيــرة‬ ‫وال ـع ـمــاقــة‪ ،‬وال ـعــالــم بــأســره ينظر‬

‫لـنــا بــإع ـجــاب‪ ،‬لـكــن الـمـطـلــب ُ‬ ‫الملح‬ ‫لغالبية فئات الشعب المصري‪ ،‬منذ‬ ‫‪ 35‬عــامــا‪ ،‬هــو المواجهة الحاسمة‬ ‫للفقر والتطبيق الـعــاجــل للعدالة‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬األم ـ ــر ال ـ ــذي يجعل‬ ‫ال ـج ـم ـي ــع فـ ــي ح ــال ــة غ ـض ــب دائ ـ ــم‪،‬‬

‫والقيادة السياسية الحالية تخوض‬ ‫معركة مصير ت ـحــاول مــن خاللها‬ ‫بناء دولــة حديثة قوية‪ ،‬تقوم على‬ ‫إعالء سيادة القانون‪ ،‬وال أحد ينكر‬ ‫أننا أمــام م ــوروث اقتصادي سيئ‪،‬‬ ‫ت ــم م ــن خــالــه بـيــع أسـ ــاس ال ــدول ــة‪،‬‬

‫وان ـه ـيــار الـبـنــى الـتـحـتـيــة‪ ،‬وغـيــاب‬ ‫ال ـ ـعـ ــوامـ ــل ال ـ ـجـ ــاذبـ ــة ل ــاس ـت ـث ـم ــار‪،‬‬ ‫والقوات المسلحة تحمل على عاتقها‬ ‫مسؤولية كبيرة في عملية التنمية‪،‬‬ ‫ولعل من أسباب اعتماد النظام على‬ ‫ال ـق ــوات الـمـسـلـحــة‪ ،‬ه ــو أن ـهــا تقوم‬ ‫بتنفيذ الـمـشــروعــات فــي أق ــل وقت‬ ‫ممكن‪ ،‬وأقل كلفة‪ ،‬وأعلى جودة‪ ،‬األمر‬ ‫الذي ال يتوافر في أي منفذ آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ت ـت ـح ــدث دائ ـ ـمـ ــا ع ــن مخطط‬ ‫أميركي ضد مصر والشرق األوسط‪،‬‬ ‫كيف ترى ذلك؟‬ ‫ُ‬ ‫ اللعبة التي كانت تحاك لمصر‬‫خـ ــال ال ـس ـن ــوات ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬كــانــت‬ ‫استدراج الجيش للقتال في الشوارع‬ ‫وقـ ـت ــل ال ـم ـص ــري ـي ــن‪ ،‬ل ـك ــن الـجـيــش‬ ‫المصري‪ ،‬جيش وطني شريف من‬ ‫الـشـ َّعــب‪ ،‬ســاهــم فــي خلع رئيسين‪،‬‬ ‫وسخر كل إمكانياته لمصلحة الدولة‬ ‫المصرية‪ ،‬والجيش في الوقت الحالي‬

‫يحارب اإلرهاب‪ ،‬على ثالث جبهات‬ ‫رئـيـســة‪ ،‬فـضــا عــن فـتــح جبهة في‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬متمثلة في الهجرة‬ ‫غير الشرعية‪ ،‬وسيكتب التاريخ أن‬ ‫هذه الفترة هي أكبر وأعقد فترة من‬ ‫حيث حجم التهديدات التي تتعرض‬ ‫ل ـه ــا م ـص ــر‪ ،‬والـ ـق ــاع ــدة األس ــاس ـي ــة‬ ‫للواليات المتحدة‪ ،‬أنها عندما تريد‬ ‫أن تدخل أي دولــة‪ ،‬فهي تعمل على‬ ‫تفتيت قوتها العسكرية واألمنية‬ ‫واالستخباراتية‪ ،‬كي تجرد األمة من‬ ‫كل قدراتها‪.‬‬ ‫• لـكــن ال ـق ـي ــادة ال ـعــامــة لـلـقــوات‬ ‫المسلحة كانت تدرك تلك المخاطر؟‬ ‫ بالطبع‪ ،‬الـقـيــادة العامة كانت‬‫تـ ــدرك‪ ،‬وتمكنت مــن إج ـهــاض هــذه‬ ‫الـمــؤامــرة‪ ،‬كما أن الـقــوات المسلحة‬ ‫كــانــت منتبهة لـمــا يـسـمــى ح ــروب‬ ‫«الجيل الرابع» و»حرب المعلومات»‪،‬‬ ‫فمنذ ‪ 2002‬وه ــي تـقــوم بتحصين‬

‫قواتها المسلحة ضد هذه المؤامرات‪،‬‬ ‫كما طالبت وسائل اإلعــام بتوعية‬ ‫الناس من مخاطر الفكر المتطرف‬ ‫أو الدعوات الهدامة‪.‬‬ ‫• ك ـيــف تـ ــرى م ـطــالــب الـبـعــض‪،‬‬ ‫بفرض إجراءات استثنائية لمواجهة‬ ‫خطر اإلرهاب؟‬ ‫ بالفعل‪ ،‬المرحلة التي تشهدها‬‫م ـصــر ف ــي ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي دقـيـقــة‪،‬‬ ‫لـكــن ال ــدول ــة الـمـصــريــة بـشـكــل عــام‬ ‫تتمسك بتفعيل الــدس ـتــور ودول ــة‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬لــذلــك ن ـح ــاول خ ــال تلك‬ ‫ّ‬ ‫الفترة سن تشريعات‪ ،‬للحفاظ على‬ ‫األمن القومي بينها‪ ،‬قانون معالجة‬ ‫الجرائم اإللكترونية‪ ،‬واالستخدام‬ ‫السلبي لوسائل التواصل االجتماعي‬ ‫«فيسبوك وتــويـتــر»‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ما يخص المناطق الحدودية التي‬ ‫تـحـتــاج إل ــى إجـ ـ ــراءات وتشريعات‬ ‫خاصة‪ ،‬حيث أصبحت مجاال خصبا‬

‫لـتـسـلــل الـعـنــاصــر اإلره ــاب ـي ــة‪ ،‬كما‬ ‫سنعمل عـلــى إصـ ــدار ع ــدة قوانين‬ ‫تحمي الـقــدرة األمنية فــي التعامل‬ ‫مع كل هذه التهديدات في المناطق‬ ‫الحدودية‪.‬‬ ‫• ك ـي ــف ت ـ ــرى دور اإلعـ ـ ـ ــام فــي‬ ‫معالجة القضايا؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ اإلعــام لعب دورا سلبيا خالل‬‫الفترة األخيرة‪ ،‬باستثناء المرحلة‬ ‫التي أعقبت «ثــورة ‪ 30‬يونيو»‪ ،‬لكن‬ ‫الـ ـي ــوم عـ ــاد لـيـنـتـكــس مـ ــرة أخـ ــرى‪،‬‬ ‫فاإلعالم عندما يكون قويا وداعما‬ ‫لـلــدولــة‪ ،‬فهو يلعب دورا مهما في‬ ‫ال ـب ـن ــاء‪ ،‬ف ـقــد س ــان ــد م ـش ــروع ث ــورة‬ ‫‪ 1952‬ومـشــروع الكفاح فــي منطقة‬ ‫القنال إلجالء اإلنكليز‪ ،‬وساند قوات‬ ‫المقاومة الشعبية في حرب ‪ ،56‬ودعم‬ ‫القوات المسلحة بعد هزيمة ‪ ،67‬كما‬ ‫كان له دور خالل حرب ‪.1973‬‬

‫مطالبات بتسريع إنشاء مفوضية للمساواة «داعش سيناء» يستعرض بفيديو «إعداد األباة»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫طــالــب نــاشـطــون حقوقيون‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ال ـم ـص ــري ــة بـتـبـنــي‬ ‫مـ ـ ـقـ ـ ـت ـ ــرح إن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاء مـ ـف ــوضـ ـي ــة‬ ‫للمساواة وعــدم التمييز‪ ،‬بعد‬ ‫موافقة مجلس النواب‪ ،‬السبت‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ع ـلــى ت ـعــديــل إحــالــة‬ ‫اق ـتــراح بـمـشــروع قــانــون مقدم‬ ‫من النائبة أنيسة حسونة و‪214‬‬ ‫ً‬ ‫نائبا بشأن إنشاء المفوضية‬ ‫إلى لجنة الشؤون الدستورية‬ ‫وال ـت ـشــري ـع ـيــة‪ ،‬وم ـك ـتــب لجنة‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان‬ ‫ع ـ ـلـ ــي ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــال إن رئـ ـي ــس‬ ‫ل ـج ـن ــة الـ ـ ـش ـ ــؤون ال ــدسـ ـت ــوري ــة‬ ‫والتشريعية المستشار بهاء‬ ‫الــديــن أبــوشـقــة أبلغه بــأن هذا‬ ‫االق ـتــراح يعد مــن المشروعات‬ ‫ال ـم ـك ـم ـل ــة لـ ـل ــدسـ ـت ــور‪ ،‬وي ـج ــب‬ ‫إح ــال ـت ــه إلـ ــى ل ـج ـن ـتــه‪ ،‬ومـكـتــب‬ ‫لجنة حقوق اإلنسان ألنه يدخل‬ ‫في اختصاصها‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أوضحت النائبة‬

‫أنيسة حسونة لــ"الـجــريــدة" أن‬ ‫"م ـش ــروع مـفــوضـيــة ال ـم ـســاواة‬ ‫وع ـ ــدم ال ـت ـم ـي ـيــز ال ـ ــذي تـقــدمــت‬ ‫ب ــه لـمـجـلــس الـ ـن ــواب يتضمن‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــدي لـ ـجـ ـمـ ـي ــع أشـ ـ ـك ـ ــال‬ ‫ال ـ ـت ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــز‪ ،‬س ـ ـ ـ ـ ــواء ك ـ ـ ـ ــان ب ـي ــن‬ ‫المسلمين واألقباط‪ ،‬أو الرجل‬ ‫وال ـم ــرأة‪ ،‬وكــذلــك التمييز على‬ ‫خـلـفـيــة ال ـم ـنــاطــق الـجـغــرافـيــة‪،‬‬ ‫أو التمييز على أساس اللون"‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن المفوضية ستكون‬ ‫ً‬ ‫مـ ــاذا لـكــل مــن وق ــع عـلـيــه ظلم‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة ألي نـ ـ ــوع مـ ــن أنـ ـ ــواع‬ ‫التمييز‪ ،‬بما فيها عــدم تكافؤ‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــرص ف ـ ــي ال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـلــى‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أكــد عضو المجلس‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوم ـ ــي ل ـ ـح ـ ـقـ ــوق اإلن ـ ـس ـ ــان‬ ‫ج ــورج إسـحــق ل ــ"ال ـجــريــدة" أن‬ ‫ً‬ ‫إنشاء المفوضية ليس خيارا‪،‬‬ ‫ل ـك ـن ــه م ـك ـم ــل ل ـل ــدس ـت ــور الـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫ي ـح ـتــم ويـ ـل ــزم إن ـش ــاء ه ــا وف ـقــا‬ ‫ً‬ ‫لنص الـمــادة (‪ ،)53‬مشيرا إلى‬ ‫أن الـمـجـلــس ال ـقــومــي لـحـقــوق‬ ‫اإلنـ ـس ــان يـعـمــل ع ـلــى م ـشــروع‬

‫قانون إلنشاء هذه المفوضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منذ أكثر من عام‪ ،‬منتقدا تأخر‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة فـ ــي ت ـب ـن ــي م ـق ـتــرح‬ ‫إنشاء مفوضية المساواة وعدم‬ ‫التمييز‪ ،‬وش ــدد عـلــى ض ــرورة‬ ‫التنسيق بين جميع المقترحات‬ ‫المقدمة إلنشاء المفوضية‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬ط ــال ــب أم ـيــن‬ ‫عــام المنظمة العربية لحقوق‬ ‫اإلنسان عالء شلبي‪ ،‬الحكومة‬ ‫بتبني مقترح إنشاء المفوضية‬ ‫ً‬ ‫فــي أس ــرع وقــت ممكن‪ ،‬مـشــددا‬ ‫على ضرورة أن يتضمن قانون‬ ‫إن ـش ــائ ـه ــا آلـ ـي ــات تـمـكـنـهــا مــن‬ ‫ممارسة الدور الرقابي بصورة‬ ‫ف ـعــالــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى ضـمــان‬ ‫اسـتـقــالـهــا وع ــدم الـتــدخــل في‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ـل ـهــا‪ ،‬ومـ ــؤكـ ــدا ض ـ ـ ــرورة أن‬ ‫يتمتع أعضاء هذه المفوضية‬ ‫بالكفاء ة والـنــزاهــة‪ ،‬وأن يكون‬ ‫اختيارهم و فــق معايير وآلية‬ ‫واضحة وشفافة‪.‬‬

‫مصدر أمني‪« :‬حالوة روح»‪ ...‬وشيخ قبلي يرجح تصويره في اللفيتات‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫إنقاذ ‪ 31‬مهاجرا من‬ ‫الغرق في «المتوسط»‬

‫نجحت القوات البحرية‬ ‫المصرية‪ ،‬أمس‪ ،‬في إنقاذ ‪31‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا من جنسيات إفريقية‬ ‫مختلفة بعد غرق مركب كان‬ ‫يقلهم في رحلة هجرة غير‬ ‫شرعية‪ ،‬فيما تم انتشال ‪9‬‬ ‫جثث أخرى‪ ،‬من مياه البحر‬ ‫المتوسط بين اإلسكندرية‬ ‫واليونان‪ .‬وذكر مصدر أمني‬ ‫أن إحدى القطع البحرية‬ ‫التابعة للقوات المصرية‬ ‫وصلت إلى القاعدة البحرية‬ ‫برأس التين في اإلسكندرية‬ ‫وعلى متنها الـ‪ 31‬افريقيا‪.‬‬

‫شروط «شاومينج» ‬

‫القاهرة ‪ -‬مصطفى أبوعطا‬

‫سلة أخبار‬

‫أعلن مصدر أمني مسؤول‬ ‫أمس‪ ،‬إحباط األجهزة األمنية‬ ‫بمحافظة الجيزة إقامة حفلة‬ ‫لـ"عبدة الشيطان"‪ ،‬داخل إحدى‬ ‫الفيالت على طريق دهشور‬ ‫بمدينة "‪ 6‬أكتوبر" غربي‬ ‫القاهرة‪ ،‬الثالثاء الماضي‪.‬‬ ‫المصدر قال إن "معلومات‬ ‫ً‬ ‫وردت بتجهيز ‪ 60‬شخصا‪،‬‬ ‫لحفل عبدة شيطان‪ ،‬وتبين‬ ‫قيام عدد من ممارسي تلك‬ ‫األفعال واالعتقادات باإلعداد‬ ‫للحفل داخل الفيال"‪.‬‬ ‫وتم إلقاء القبض على‬ ‫منظم الحفل واثنين آخرين‪،‬‬ ‫تبين عدم حصولهم على‬ ‫أي تراخيص إلقامة الحفل‬ ‫وممارسة هذه الطقوس‬ ‫الغريبة‪ ،‬وفض المشاركين‬ ‫الباقين‪.‬‬

‫يعود‬ ‫الجنيه الورقي ً‬ ‫إلى األسواق رسميا‬

‫بدأ البنك المركزي المصري‬ ‫أمس‪ ،‬استئناف طرح الجنيه‬ ‫الورقي بالسوق المحلي‪،‬‬ ‫بتوقيع محافظ البنك‬ ‫المركزي طارق عامر‪ ،‬والذي‬ ‫أعلن ضخ ‪ 500‬مليون جنيه‬ ‫ورقي لسد احتياجات السوق‬ ‫المحلي‪ ،‬وقال البنك إن القرار‬ ‫يستهدف ضرب محاوالت‬ ‫البعض "اكتناز الفكة" لتحقيق‬ ‫مكاسب‪ .‬وطرح البنك دفعة من‬ ‫الجنيه الورقي وعملة النصف‬ ‫جنيه (‪ 50‬قرشا) باألسواق‪،‬‬ ‫ممهورة بتوقيع المحافظ‬ ‫األسبق فاروق العقدة‪ ،‬وبدأ‬ ‫السوق المصري التعاطي مع‬ ‫عودة الجنيه الورقي الذي‬ ‫اختفى من الشارع المصري‬ ‫مع قرار بعدم طبعه‪ ،‬وسحب‬ ‫كميات كبيرة منه‪ ،‬في مقابل‬ ‫انتشار الجنيه المعدني‪.‬‬

‫المتحف الكبير يستقبل‬ ‫‪ 526‬قطعة جديدة‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وباهر عبدالعظيم‬

‫رغــم أن تنظيم مــا يـعــرف ب ــ"واليــة سـيـنــاء"‪ ،‬الـفــرع المصري لتنظيم‬ ‫داعش‪ ،‬يواجه حاليا تراجعا ميدانيا كبيرا‪ ،‬منذ إطالق الجيش المرحلة‬ ‫الثالثة من عمليات "حق الشهيد" العسكرية‪ ،‬فإن التنظيم سعى إلعادة‬ ‫طرح نفسه مجددا عبر بث مقطع فيديو يحمل اسم "إعداد األباة لدحر‬ ‫الطغاة"‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫فيديو "إعداد األباة"‪ ،‬الذي تم تصويره بكاميرات عالية الجودة‪ ،‬فضال‬ ‫عن مروره على مراحل دقيقة من المونتاج والمؤثرات الصوتية‪ ،‬أظهر‬ ‫تدريبات عناصر التنظيم المتطرف على مـهــارات القتال الشخصية‬ ‫التي تعتمد على اللياقة البدنية‪ ،‬ومهارات استخدام السالح‪ ،‬واالقتحام‪،‬‬ ‫والــدفــاع عــن الـنـفــس‪ ،‬كما تــوعــد الفيديو عناصر الجيش بالمالحقة‬ ‫واالستهداف‪.‬‬ ‫مصدر أمني رفيع المستوى‪ ،‬سخر من مقطع الفيديو‪ ،‬وقال‪" :‬حالوة‬ ‫روح من تنظيم على وشك االنتهاء"‪ ،‬مؤكدا أن التنظيم واجه خالل الفترة‬ ‫الماضية ضربات موجعة ومتالحقة من قبل قــوات الجيشين الثاني‬ ‫والثالث‪ ،‬بالتعاون مع قوات الشرطة المدنية‪.‬‬ ‫وأضــاف المصدر لـ"الجريدة"‪" :‬الجيش يعمل بكل طاقته‪ ،‬ومسيطر‬ ‫تماما على الــوضــع فــي سيناء‪ ،‬وقريبا سيتم اإلع ــان عــن خلوها من‬ ‫اإلرهاب تماما‪ ،‬ثم إطالق عمليات التنمية في جميع أنحاء شبه جزيرة‬ ‫سـيـنــاء"‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن الـجـهــات المختصة تتحقق مــن م ــدى صحة‬ ‫الفيديو‪.‬‬ ‫شيخ قبلي في منطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة الفلسطيني‪ ،‬رفض‬ ‫ذكر اسمه‪ ،‬قال لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "التنظيم فعليا تراجعت قوته على األرض‬

‫إحباط حفل لـ «عبدة‬ ‫الشيطان» بالجيزة‬

‫صـ ـ ـ ــورة م ـ ــأخ ـ ــوذة عــن‬ ‫فيديو لـ «داعش سيناء»‬ ‫بفعل ضــربــات الجيش‪ ،‬إال أننا ال نستطيع الـجــزم باستئصال شأفة‬ ‫التنظيم من سيناء حاليا أو حتى في القريب العاجل"‪.‬‬ ‫ورجــح الشيخ أن يكون الفيديو تم تصويره في منطقتي اللفيتات‬ ‫ً‬ ‫أو اللحفن‪ ،‬ذواتا الظهير الصحراوي‪ ،‬مشيرا إلى أن "المدن والقرى ذات‬ ‫الظهير الصحراوي أصبحت المالذ اآلمن لعناصر التنظيم في االختباء‬ ‫تحت األرض في غرف معيشة‪ ،‬فضال عن استخدامها في تخزين المواد‬ ‫المتفجرة"‪ .‬وقــال خبير الحركات األصولية مصطفى أمين إن "داعــش‬ ‫سـيـنــاء" يـتــركــز حــالـيــا فــي ق ــرى م ـح ــدودة‪ ،‬وعملية تطهير سـيـنــاء من‬ ‫العناصر اإلرهابية تحتاج فترات طويلة كون الجيش يتعامل بدقة عالية‬ ‫أثناء عملية قصف البؤر اإلرهابية‪ ،‬لتفادي إسقاط ضحايا من المدنيين‪،‬‬ ‫مرجحا قرب انتهاء عملية تطهير سيناء مع نهاية العام الحالي‪.‬‬

‫استقبل المتحف المصري‬ ‫الكبير بمنطقة الرماية‪ ،‬في‬ ‫محافظة الجيزة ‪ ٥٢٦‬قطعة‬ ‫أثرية من المخزن المتحفي‬ ‫بـ"أطفيح"‪ ،‬ترجع إلى عصور‬ ‫تاريخية مختلفة‪ ،‬وتجرى‬ ‫عمليات اإلنشاء على قدم‬ ‫وساق لالنتهاء من بناء‬ ‫المتحف الذي يعد حال‬ ‫افتتاحه األكبر في العالم‪،‬‬ ‫والمكرس للحضارة المصرية‬ ‫القديمة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬ ‫سلم األعمار يفتح النار على اتحاد السلة‬ ‫جابر الشريفي‬

‫تسبب قرار االتحاد الكويتي‬ ‫لكرة السلة بتغيير سلم األعمار‬ ‫للمراحل السنية في إرباك‬ ‫األندية‪ ،‬السيما أنها وضعت‬ ‫خططها للموسم المقبل بناء‬ ‫على السلم السابق‪.‬‬

‫فتحت األندية النار على االتحاد الكويتي‬ ‫لكرة السلة‪ ،‬برئاسة عبدالله الكندري‪ ،‬بعد‬ ‫التعميم األخ ـيــر ال ــذي أرس ـلــه االت ـح ــاد الــى‬ ‫االندية‪ ،‬وأخطرها من خالله بسلم األعمار‬ ‫فــي الـمــراحــل السنية الـخــاصــة بمنافسات‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وحــدد التعميم الالعبين مواليد ‪2004‬‬ ‫و‪ 2005‬لمسابقة تحت ‪ 13‬سنة‪ ،‬في حين‬ ‫سيلعب مواليد ‪ 2002‬و‪ 2003‬في مسابقة‬ ‫تحت ‪ 15‬سنة‪ ،‬أمــا مواليد ‪ 2001‬و‪2000‬‬ ‫فسيكونون فــي مسابقة تحت ‪ 17‬سنة‪،‬‬ ‫و مــوا لـيــد ‪ 1998‬و‪ 1999‬لمسابقة تحت‬ ‫‪ 19‬سنة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـن ـظ ــام ال ـم ـع ـمــول ب ــه ســابـقــا‬ ‫في االتـحــاد هو مشاركة مواليد ‪2003‬‬ ‫فــي مسابقة تحت ‪ 13‬سـنــة‪ ،‬ومشاركة‬ ‫مواليد ‪ 2001‬في مسابقة تحت ‪ 15‬سنة‪،‬‬ ‫وم ـشــاركــة مــوالـيــد ‪ 1999‬فــي مسابقة‬ ‫تحت ‪ 17‬سنة‪ ،‬وهــو األمــر الــذي أربــك‬ ‫حـ ـس ــاب ــات االنـ ــديـ ــة واس ـت ـع ــدادات ـه ــا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫لـلـمــوســم الـمـقـبــل فــي ظــل ه ــذا ال ـقــرار‬ ‫رة‬ ‫لتعميم االتح‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ادالمثير للجدل‬ ‫وعـلـمــت "ال ـجــريــدة" ان االنــديــة تنسق‬ ‫حاليا لعقد اجتماع تشاوري بينها‪ ،‬تمهيدا االتـحــاد في البطوالت الخليجية خالل‬ ‫لطلب عقد اجتماع مع االتحاد إلقناعه بتغيير السنوات السابقة‪.‬‬ ‫القرار أو تأجيله‪.‬‬ ‫"ال ـج ــري ــدة" الـتـقــت بـعــض الـقــائـمـيــن على النجم‪ :‬إرباك غير طبيعي‬ ‫كــرة السلة فــي االنــديــة‪ ،‬لمعرفة مالحظاتهم‬ ‫على القرار‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مدير لعبة كرة السلة بنادي كاظمة‬ ‫خــالــد الـنـجــم إن ه ــذا ال ـق ــرار أرب ــك عـمــل األنــديــة‬ ‫العصيمي‪ :‬استمرار لمسلسل الدمار‬ ‫وخططها‪ ،‬السيما انــه الغى جيال كــامــا‪ ،‬إذ إن‬ ‫هوالء الالعبين الصغار بدال من أن يشاركوا في‬ ‫أعـ ــرب ال ـمــديــر ال ـع ــام ل ـك ــرة ال ـس ـلــة ب ـنــادي كل مرحلة مدة عامين ستقتصر مشاركتهم على‬ ‫الكويت بدر العصيمي عن رفضه التام لهذا سنة واحدة‪.‬‬ ‫الـ ـق ــرار‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان ه ــذا األمـ ــر تـعــد على‬ ‫وأشــار النجم الــى ان كل نــاد سيحتاج وفق‬ ‫ص ــاح ـي ــات االن ــدي ــة وال ـج ـم ـع ـيــة الـعـمــومـيــة السلم الجديد الى مدرب آخر لسد العجز الذي‬ ‫لالتحاد‪.‬‬ ‫فرضه االتحاد على االندية‪ ،‬ما يترتب على ذلك‬ ‫وق ــال العصيمي‪" :‬ه ــذا األمــر من إرهاق لميزانيات االندية‪ ،‬موضحا أنه كان‬ ‫يعد استمرارا للدمار الذي من المفترض أن يبدي االتحاد نيته في تغيير‬ ‫ي ـم ــارس ــه االت ـ ـحـ ــاد لـقـتــل سـلــم األع ـم ــار قـبــل ع ــام‪ ،‬حـتــى تستعد األنــديــة‬ ‫الـلـعـبــة‪ ،‬ب ــدءا مــن الـغــاء بالشكل الـمـطـلــوب‪ ،‬كما فعل االت ـحــاد مــن قبل‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــة ال ـ ــاع ـ ــب عـنــدمــا اخـبــر االنــديــة بــإلـغــاء مــرحـلــة تـحــت ‪20‬‬ ‫االج ـ ـن ـ ـب ـ ــي‪ ،‬وفـ ـ ــرض سـنــة‪ ،‬واستبدالها بمرحلة تحت ‪ 19‬سنة في‬ ‫دوري ال ــدم ــج‪ ،‬ومــن الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ث ــم ال ـع ـبــث ف ــي سلم‬ ‫االعـمــار مــا ادى الى اجتماع للجنة الفنية‬ ‫ارباك االندية"‪.‬‬ ‫وشدد على أن هذا‬ ‫من جانبه‪ ،‬أبدى مدير لعبة كرة السلة بنادي‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع لـ ـ ــن ي ـمــر القرين عبدالكريم الشحومي تحفظ ناديه عن‬ ‫ً‬ ‫م ــرور ال ـك ــرام‪ ،‬واألنــديــة هذا القرار‪ ،‬لما له من اضرار بالالعبين‪ ،‬مشيرا‬ ‫لـ ـ ــن تـ ـسـ ـك ــت عـ ـ ــن ت ـغ ـي ـيــر الى ان كل ناد يجب ان يلتفت لمصلحة الالعبين‬ ‫الخطط‪ ،‬وهدم ما بنته خالل وليس لمصلحته‪.‬‬ ‫السنوات السابقة‪ ،‬والــذي جناه‬ ‫وقال الشحومي إنه سيقوم بعرض هذا القرار‬

‫َس ِّمعنا صوتك!‬

‫عـلــى اللجنة الفنية فــي نــاديــه‪ ،‬الت ـخــاذ الـقــرار‬ ‫المناسب في ما يخص هذا الشأن‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان اللجنة الفنية هم أهل االختصاص‪ ،‬ورأي‬ ‫النادي سيكون عقب اجتماعها‪.‬‬

‫الديحاني‪ :‬رفض تام‬ ‫وأكد مدير لعبة السلة بنادي النصر احمد‬ ‫الديحاني أن ناديه يرفض هــذا الـقــرار جملة‬ ‫وتفصيال‪ ،‬مشيرا الى ان النادي ستكون له وقفة‬ ‫مع االتحاد اذا لم يعدل عن قراراته العشوائية‪.‬‬ ‫واضاف الديحاني ان هذا األمر سبب حالة‬ ‫إرباك غير طبيعية لالندية‪ ،‬في ظل ترحيل سنة‬ ‫كاملة‪ ،‬بعدما وضعت االندية جميع خططها‪،‬‬ ‫وحددت الهيكل الفني واالداري‪ ،‬ما سيكون له‬ ‫االثر السلبي على المستوى الفني‪.‬‬ ‫وأشار الديحاني إلى أن كل ناد جهز مواليد‬ ‫‪ 2003‬على سبيل المثال في الموسم الماضي‬ ‫على أساس مشاركته في دوري تحت ‪ 13‬سنة‬ ‫ل ـل ـمــوســم ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬واالمـ ـ ــر يـنـطـبــق ع ـلــى بقية‬ ‫المراحل‪ ،‬اال ان هــذا الـقــرار سينسف كل خطط‬ ‫االندية‪.‬‬

‫السالمة‪ :‬ظلم جيل كامل‬ ‫بدوره‪ ،‬اوضح مدير اللعبة في الجهراء سعد‬ ‫السالمة ان هذا القرار كان يجب ان يطرح على‬ ‫طاولة النقاش في اجتماع بين االتحاد واالندية‪،‬‬ ‫التي تعتبر اهل الشأن‪ ،‬الفتا الى ان ناديه رافض‬ ‫لهذا القرار وبشدة‪.‬‬ ‫وقال السالمة‪" :‬اآلثار السلبية لهذا القرار ال‬ ‫تعد وال تحصى ولو كان هناك جانب ايجابي‬ ‫واحد لما رفضته أغلب االندية"‪ ،‬مضيفا‪" :‬العبث‬ ‫بسلم االعـمــار لن يفيد االتـحــاد‪ ،‬ولكن سيظلم‬ ‫جيال كامال وهو ‪ ،2003‬وهو ما سيتضرر منه‬ ‫المنتخبات الوطنية في المراحل السنية على‬ ‫المدى البعيد‪.‬‬

‫المال‪ :‬القادسية ضد القرار‬ ‫بــدوره‪ ،‬ذكر مدير لعبة كرة السلة في نادي‬ ‫القادسية هاني المال ان ناديه ضد هذا القرار‪،‬‬ ‫ولن يوافق عليه اذا كان هناك اجتماع لالندية‬ ‫م ــع االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى ان ال ـقــادس ـيــة اكـبــر‬ ‫المتضررين من هذا القرار‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـم ــا‪" :‬ال ـ ـنـ ــادي ض ـحــى ف ــي ال ـمــوســم‬ ‫الماضي ب ــدوري تحت ‪ 13‬سنة‪ ،‬عندما اشــرك‬ ‫مواليد ‪ 2003‬على اعتبار انهم سيشاركون في‬ ‫الموسم المقبل في نفس المرحلة‪ ،‬بيد ان قرار‬ ‫االتحاد سينسف خطة النادي وجهود المدربين‬ ‫فــي ترحيلهم مباشرة لــدوري تحت ‪ 15‬سنة"‪،‬‬ ‫الفتا الى ان النادي سيكون له موقف حازم من‬ ‫هذا القرار خالل االيام المقبلة‪.‬‬

‫م ـنــذ ق ـ ــرار اإليـ ـق ــاف الـجــائــر‬ ‫لـلـنـشــاط الــريــاضــي الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫الذي بدأ بكرة القدم في أكتوبر‬ ‫‪ ،2015‬وأشار إلى أنه ال يسمح‬ ‫ألي فريق كويتي‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫األن ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬ب ــال ـم ـش ــارك ــة ف ــي أي‬ ‫نشاط رياضي دولي‪ ،‬لم تحرك‬ ‫الـتـكـتــات الــريــاضـيــة الموالية‬ ‫للمتسببين فــي و قــف النشاط‬ ‫أي س ــاك ــن‪ ،‬حـتــى ب ــات َ ينطبق‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫قوله تعالى‪"ْ َ :‬و َم ُثل ال ِذين‬ ‫عليهم‬ ‫َ​َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫كف ُروا ك َمث ِل ال ِذي َين ِعق ِب َما ل‬ ‫َي ْس َم ُع إ َّل ُد َع ًاء َو ِن َد ًاء ُص ٌّم ُب ْكمٌ‬ ‫َِ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُع ْم ٌي ف ُه ْم ل َي ْع ِقلون"‪.‬‬ ‫فقد الشباب الكويتي الكثير‬ ‫مــن طــاقـتـهــم‪ ،‬بـسـبــب اإلي ـقــاف‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي أصـ ــاب ـ ـهـ ــم بـ ــاإلح ـ ـبـ ــاط‪،‬‬ ‫والس ـ ـي ـ ـمـ ــا بـ ـع ــد أن ت ـن ـص ـلــت‬ ‫م ـ ـجـ ــا لـ ــس إدارات أ ن ــد يـ ـتـ ـه ــم‬

‫واتحاداتهم من مسؤولياتها‪،‬‬ ‫وان ـطــوت على نـفـسـهــا‪ ...‬إال ما‬ ‫رحم ربي‪ ،‬ولم يقف معهم سوى‬ ‫نفر قليل والحكومة‪ ،‬التي عملت‬ ‫وفق اإلمكانيات المتاحة بقدر‬ ‫م ــا اس ـت ـط ــاع ــت‪ ،‬ل ــرف ــع ال ـظ ـلــم‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـص ــدي ل ـل ـم ـت ـس ـبــب‪ ،‬ال ــذي‬ ‫حرم أبناء الكويت من استكمال‬ ‫أحالمهم في البطوالت الدولية‬ ‫والعالمية‪.‬‬ ‫رغـ ـ ــم األح ـ ـ ـ ـ ــداث ال ـم ـت ـتــال ـيــة‬ ‫والمتسارعة لألزمة الرياضية‬ ‫الكويتية‪ ،‬لم نسمع عن مبادرات‬ ‫من رؤســاء أندية التكتل‪ ،‬التي‬ ‫ك ــان ــت ل ـه ــا الـ ـي ــد الـ ـط ــول ــى فــي‬ ‫القرارات وتشكيل االتحادات‪.‬‬ ‫تـ ـس ــاؤالت ك ـث ـيــرة تـ ــدور في‬ ‫أذه ــان ال ـشــارع الــريــاضــي‪ ،‬أين‬ ‫ال ـم ـب ــادرات وأص ـ ــوات الحكمة‬

‫من األندية المتكتلة‪ ،‬وخاصة‬ ‫أن رؤساء ها من المخضرمين‬ ‫الذين لهم في الميدان عشرات‬ ‫السنين‪ ،‬ومن رؤساء االتحادات‬ ‫الذين احتلوا كراسيهم من على‬ ‫صهوة التكتل؟‬ ‫"الجريدة" بدورها تنقل من‬ ‫خالل هذه الزاوية سؤال الشارع‬ ‫إل ــى أص ـح ــاب ال ـق ــرار ورؤسـ ــاء‬ ‫مـجــالــس اإلدارات ف ــي األنــديــة‬ ‫واالتحادات‪ ،‬لعلنا نسمع منهم‬ ‫ً‬ ‫صوتا‪.‬‬

‫• عناية األستاذ فهد غانم الطاهر‪ ،‬رئيس مجلس إدارة نادي اليرموك‬ ‫الرياضي‪ ،‬ماذا فعلتم للرياضة والرياضيين؟ وما الخطوات الجدية التي‬ ‫اتخذتموها منذ قرار إيقاف النشاط؟ وما مبادراتكم للخروج من النفق‬ ‫المظلم للرياضة الكويتية؟ أم أن مبدأكم سيبقى "ال أسمع‪ ،‬ال أرى‪ ،‬ال أتكلم"‪.‬‬

‫إدارة العربي تجتمع األسبوع المقبل‬ ‫أكدت مصادر مطلعة داخل النادي العربي أن النية‬ ‫تتجه داخل مجلس إدارة النادي لعقد اجتماعه المقبل‬ ‫مساء االحد المقبل‪ ،‬لمناقشة عدة قرارات أهمها اعتماد‬ ‫تعيين سامي الحشاش رسميا في منصب رئيس جهاز‬ ‫الكرة‪ ،‬وما ترتب عليه من تعيينات وقرارات اخرى‪.‬‬ ‫ونفت المصادر صحة ما تــردد عن عقد االجتماع‬ ‫االحد الماضي‪ ،‬مشيرة إلى أن عقد أي اجتماع يتطلب‬ ‫توجيه الدعوة له من قبل رئيس النادي بموعد يسبقه‬ ‫بثالثة أيــام على أقــل تقدير‪ ،‬وهــو ما لم يحدث خالل‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬

‫ومن المنتظر أال يخرج االجتماع عن المألوف‪ ،‬حيث‬ ‫سيعطي الحشاش الصفة الرسمية لمنصب رئيس‬ ‫جهاز الكرة‪ ،‬واستكمال اتفاقاته وتعييناته‪ ،‬إذ أعلن‬ ‫في وقــت سابق تولي الوطني فــوزي إبراهيم تدريب‬ ‫األخضر‪ ،‬وسيعاونه الوطني اآلخر أحمد عسكر‪.‬‬ ‫كـمــا ت ــم االت ـف ــاق م ــع حـسـيــن ال ــري ــس عـلــى تــولــي‬ ‫م ـن ـصــب م ــدي ــر الـ ـف ــري ــق‪ ،‬ومـ ــن ال ـم ـن ـت ـظــر أن يـتـمــم‬ ‫ال ـح ـشــاش بــاقــي اخ ـت ـيــاراتــه ف ــي ال ـج ـهــازيــن الفني‬ ‫واالداري‪ ،‬ومن ثم العمل بشكل رسمي نحو تجهيز‬ ‫وإعداد األخضر للموسم الكروي المقبل‪.‬‬

‫عادل العنزي يجتاز فحص األهلية ويعود للجهراء إيفونا يطلب الرحيل عن األهلي‬ ‫•‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أعـ ـل ــن ن ـ ـ ــادي الـ ـجـ ـه ــراء انـ ـتـ ـه ــاء إي ـ ـقـ ــاف نـجـمــه‬ ‫والمنتخب االولمبي عادل العنزي بعد نجاحه في‬ ‫اجتياز اختبار استعادة االهلية‪ ،‬اذ جاء ت نتائج‬ ‫ً‬ ‫الفحوصات التي خضع لها مؤخرا سلبية وخلت‬ ‫عينته من اي منشطات‪.‬‬ ‫وتـلـقــت اللجنة االولـمـبـيــة الكويتية كـتــابــا من‬ ‫اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات كتابا يؤكد‬ ‫اس ـت ـعــادة الــاعــب ألهـلـيــة الـلـعــب عـلــى المستوى‬ ‫المحلي والدولي بعد انتهاء فترة ايقافة السابقة‬ ‫م ــدة عــامـيــن اب ـتــداء مــن ‪ 24‬ابــريــل ‪ 2014‬حـتــى ‪25‬‬ ‫ابريل من العام الحالي‪ ،‬وذلك بعد ان جاءت نتائج‬ ‫الفحوصات الـتــي خضع لها اثـنــاء مـبــاراة فريقة‬ ‫مع الكويت ‪ 24‬مارس ‪ 2014‬ايجابية بوجود مادة‬

‫منشطة اكد معها العنزي انها تعود لتناوله‬ ‫مشروب طاقة بمعرفة احد المدربين الذين‬ ‫اشرفوا عليه‪.‬‬ ‫وجرت العادة فور انتهاء ايقاف أي العب‬ ‫بسبب المنشطات ان يتم اعادة الفحص واذا‬ ‫ماتخطاه يسمح له باللعب مجددا‪ ،‬وهو ما‬ ‫نجح به العنزي ليكون خير تدعيم لفريقه‬ ‫خالل منافسات الموسم الكروي المقبل‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر ان ي ـبــدأ ال ـع ـنــزي برنامجا‬ ‫اعداديا خاصا خالل الفترة المقبلة الستعادة‬ ‫جاهزيته الفنية والبدنية كاملة‪ ،‬وقد يتجه الى‬ ‫القيام بذلك فــي اوروب ــا وتـحــديــدا فــي ببجيكا‬ ‫ت ـح ــت اي ـ ـ ــدي م ــدربـ ـي ــن م ـخ ـت ـص ـي ــن‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫أنــه يلقى دعـمــا كافيا مــن بعض محبي الـنــادي‬ ‫ومشجعيه‪.‬‬

‫الميدان يواجه جزيرة وربة‬ ‫في دورة «الكويتية لالستثمار»‬ ‫تتواصل منافسات دورة الشركة الكويتية لالستثمار للبراعم‪،‬‬ ‫التي تقام تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية‬ ‫وزيــر النفط بالوكالة أنــس الصالح‪ ،‬حيث يشهد اليوم ثالث‬ ‫مباريات‪ ،‬تجمع األولى الميدان وجزيرة وربة‪ ،‬والثانية الواحة‬ ‫وشرق‪ ،‬والثالثة جزيرة مسكان وفريق الفنطاس‪.‬‬ ‫وتقام مباريات الدورة الرمضانية على صالة نادي الكويت‬ ‫الرياضي في كيفان بداية من الرابعة عصرا‪ ،‬وتنقل مبارياتها‬ ‫عبر قناة سبورت بلس في تلفزيون الكويت‪.‬‬ ‫ويمثل فريق شرق‪ ،‬وهو من أبرز الفرق المشاركة في النسخة‬ ‫الثانية للدورة‪ ،‬مجموعة من العبي بعض األندية‪ ،‬بينما يمثل‬ ‫فريق مسكان‪ ،‬وهو من الفرق المرشحة لحصد اللقب‪ ،‬العبو‬ ‫نادي الكويت‪.‬‬ ‫وكــانــت دورة الكويتية فــي نسخها الثانية انطلقت أمــس‪،‬‬ ‫وسط أجواء حماسية‪ ،‬واحتفالية رائعة نظمتها اللجنة المنظمة‬ ‫للبطولة‪ ،‬والتي تحرص دائما على توفير األج ــواء المثالية‪،‬‬ ‫يقينا منها أن الصغار هم مستقبل الوطن‪.‬‬ ‫ويعد االستعداد القوي ألغلب الفرق مؤشرا لمواصلة الدورة‬ ‫هدفها بنجاح‪ ،‬نحو اكتشاف مواهب جديدة ستسطع في سماء‬ ‫الكرة الكويتية في المستقبل‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أ كــد رئيس لجنة الحكام سلمان الميل حرص‬ ‫الحكام على المشاركة في فعاليات الدورة‪ ،‬تقديرا للدور الكبير‬ ‫للشركة الكويتية لــاسـتـثـمــار‪ ،‬والـقــائـمـيــن عـلــى الـ ــدورة‪ ،‬ومــا‬ ‫يقدمونه للبراعم‪ ،‬بتنظيم دورة رمضانية تنافس في قوتها‪،‬‬ ‫واجوائها بطوالت الكبار‪.‬‬ ‫وأضاف الميل ان قصر زمن المباريات يزيد حدة التنافس‬ ‫بين الالعبين‪ ،‬ويزيد مهمة الحكام صعوبة‪ ،‬مشيرا الى ان لجنة‬ ‫الحكام اختارت عناصر مميزة إلدارة مباريات البطولة‪ ،‬وكانت‬ ‫تتطلع لمشاركة العنصر النسائي‪ ،‬إال أن انشغال أغلبهم في‬ ‫الشهر الفضيل حال دون ذلك‪.‬‬

‫عادل العنزي‬

‫طلب الغابوني ماليك إيفونا‪ ،‬مهاجم فريق الكرة‬ ‫باألهلي‪ ،‬من مسؤولي النادي‪ ،‬السماح له بالرحيل عن‬ ‫القلعة الحمراء مع نهاية الموسم الجاري‪.‬‬ ‫وكشف إيفونا‪ ،‬قبل سفره إلى فرنسا للمشاركة مع‬ ‫منتخب بالده في ودية كوت ديفوار‪ ،‬عن تلقيه عرضا‬ ‫من نادي هارتس األسكتلندي عن طريق وكيله حبيب‬ ‫بايت‪ ،‬لضمه في الموسم الجديد‪ ،‬وأن النادي األوروبي‬ ‫ينتظر الـحـصــول عـلــى مــوافـقــة نـهــائـيــة مــن الــاعــب‬ ‫إلرسال عرض رسمي لألهلي والحصول على خدماته‪.‬‬ ‫وسبق أن رفض األهلي في الشتاء الماضي عرضا‬ ‫مــن أحــد أنــديــة المقدمة فــي روسـيــا‪ ،‬للحصول على‬ ‫جهود إيفونا مقابل ‪ 3‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬أصبحت صفقة انتقال محمد‬ ‫نــاصــف‪ ،‬ظهير أيـســر ن ــادي إنـبــي‪ ،‬لصفوف الزمالك‬ ‫مهددة بالفشل‪ ،‬بعدما استقر مسؤولو القلعة البيضاء‬ ‫على التعاقد مع علي فتحي‪ ،‬ظهير أيسر المقاولون‬

‫العرب‪ ،‬المعار لنادي اإلنتاج الحربي‪.‬‬ ‫ودخل الزمالك في مفاوضات مع إنبي‬ ‫لضم محمد نــاصــف‪ ،‬وأســامــة إبراهيم‬ ‫العبي الفريق البترولي‪ ،‬لكن الساعات‬ ‫ال ـمــاض ـيــة ش ـه ــدت تـ ـط ــورات ج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا اس ـت ـق ــر ال ـ ـ ــرأي داخـ ـ ــل الـبـيــت‬ ‫األبـيــض على ضــم علي فتحي لدعم‬ ‫الجبهة اليسرى‪.‬‬ ‫ون ـظــرا الس ـت ـقــرار الــزمــالــك على‬ ‫بـ ـق ــاء م ـح ـم ــد ع ـ ـ ــادل ج ـم ـع ــة فــي‬ ‫ص ـ ـف ـ ــوف الـ ـقـ ـلـ ـع ــة الـ ـبـ ـيـ ـض ــاء‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬والتعاقد مع‬ ‫العــب واحــد فقط في الجبهة‬ ‫ال ـ ـي ـ ـسـ ــرى‪ ،‬أص ـ ـبـ ــح ان ـت ـق ــال‬ ‫ن ــاص ــف ل ـص ـفــوف الــزمــالــك‬ ‫أمرا صعبا‪.‬‬

‫«الروضان» تدخل يومها الثاني في األدوار التمهيدية‬ ‫تقام اليوم ثالث مباريات‪ ،‬في‬ ‫إطار منافسات الدور األول‬ ‫من مختلف المجموعات التسع‬ ‫المشاركة في دورة المرحوم‬ ‫عبدالله الروضان‪.‬‬

‫تشهد منافسات اليوم الثاني‬ ‫لدورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الــروضــان الرمضانية لكرة قدم‬ ‫الصاالت ثالث مواجهات‪ ،‬يلتقي‬ ‫خاللها تيماس مع بي إم دبليو‪،‬‬ ‫وم ـط ـح ـن ــة سـ ـ ـم ـ ــراء ع ـ ــدن ـ ــان مــع‬ ‫مجموعة القريان‪ ،‬ونادي الجهراء‬ ‫مع هوليداي إن‪.‬‬ ‫وت ـس ـت ـم ــر مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـ ــدور‬ ‫االول بإقامة ثــاث مباريات من‬ ‫م ـخ ـت ـلــف ال ـم ـج ـم ــوع ــات ال ـت ـســع‪،‬‬ ‫ب ـح ـيــث ي ـت ــأه ــل االول وال ـث ــان ــي‬ ‫ل ـ ـلـ ــدور الـ ـث ــان ــي مـ ـب ــاش ــرة الـ ــذي‬ ‫سيقام بنظام خــروج المغلوب‪،‬‬ ‫ويلتقي اليوم ايضا في منافسات‬ ‫الـبــراعــم‪ ،‬ديــوانـيــة المسعود مع‬ ‫الفتى الذهبي (ب)‪ ،‬والجبلة مع‬ ‫كويت يونايتد‪ ،‬والصليبيخات‬ ‫مع نادي كاظمة (ب)‪.‬‬

‫الروضان‪ :‬نجم من الدوري‬ ‫الفرنسي‬

‫حضور عربي مميز‬ ‫في المباريات‬ ‫االستعراضية‬

‫من جهته‪ ،‬كشف رئيس اللجنة‬ ‫الـمـنـظـمــة الـعـلـيــا لـ ـل ــدورة خــالــد‬ ‫الروضان‪ ،‬في تصريح تلفزيوني‪،‬‬ ‫ان اللجنة في طريقها الــى جلب‬ ‫ال عــب عالمي كبير يلعب حاليا‬ ‫فــي ال ــدوري الفرنسي‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫اللجنة ستعلن اسم الالعب فور‬ ‫االن ـت ـهــاء م ــن إجـ ـ ــراءات الـتـعــاقــد‬

‫ً‬ ‫الزميل نادر كرم مستضيفا العثمان والروضان ووليد الخشتي في ديوانية الروضان‬ ‫وتسجيل مقطع فيديو له‪.‬‬ ‫واضاف الروضان ان النسخة‬ ‫الـجــديــدة ل ـلــدورة ستشهد ثالث‬ ‫مـ ـب ــاري ــات اس ـت ـع ــراض ـي ــة لـنـجــم‬ ‫عالمي وآخر عربي مميز‪ ،‬متمنيا‬ ‫ان تنجح اللجنة في تلبية مطالب‬ ‫الجماهير بشأن جلب المشاهير‪،‬‬ ‫وخ ـصــوصــا ال ــذي ــن يـلـعـبــون مع‬ ‫أنديتهم في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫واثنى على اتفاقية الشراكة مع‬

‫اللجنة المنظمة لمونديال قطر‬ ‫‪ ،2022‬مــؤكــدا ان تـلــك االتـفــاقـيــة‬ ‫ستتيح الفرصة لشباب الكويت‬ ‫م ــن أج ــل ال ـع ـمــل ف ــي ال ـمــونــديــال‬ ‫كمتطوعين‪.‬‬

‫العثمان‪ :‬التنافس بين ‪ 5‬فرق‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬اك ـ ــد ال ـم ـح ـل ــل ال ـف ـنــي‬ ‫السـتــديــو دورة ال ــروض ــان حمد‬

‫ال ـع ـث ـمــان ان ال ـن ـس ـخــة الـســابـعــة‬ ‫والثالثين ستشهد صراعا بين‬ ‫خمسة فرق على االقل للمنافسة‬ ‫عـلــى ال ـل ـقــب‪ ،‬ف ــي ظ ــل اسـتـقـطــاب‬ ‫نخبة مــن محترفي اللعبة‪ ،‬الى‬ ‫جانب تواجد مجموعة مميزة من‬ ‫العناصر المحلية‪ ،‬التي اثبتت‬ ‫نـفـسـهــا ف ــي االع ـ ـ ــوام ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫وباتت تصنع الفارق في الكثير‬ ‫من المناسبات‪.‬‬

‫وت ـم ـن ــى ال ـع ـث ـم ــان أن تـشـهــد‬ ‫الـ ـ ـ ــدورة ارتـ ـف ــاع ــا م ـل ـحــوظــا فــي‬ ‫ال ـمـ ـسـ ـت ــوى الـ ـفـ ـن ــي هـ ـ ــذا الـ ـع ــام‪،‬‬ ‫وأن يقدم جميع المحترفين ما‬ ‫لديهم من إمكانات ومهارات فنية‬ ‫إلمتاع الجماهير‪ ،‬التي تحضر‬ ‫خصيصا لمشاهدة أفضل العبي‬ ‫الـلـعـبــة‪ ،‬الــذيــن يــأتــون مــن شتى‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪2 /‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫البرتغال لالستفادة من خبرة‬ ‫العبيها لتحقيق المجد‬ ‫يسعى المنتخب البرتغالي إلى‬ ‫االستفادة من التألق الكبير‬ ‫لنجمه كريستيانو رونالدو‪ ،‬من‬ ‫أجل بلوغ أدوار متقدمة في‬ ‫بطولة كأس أمم اوروبا لكرة‬ ‫القدم ‪.2016‬‬

‫المشكلة التي‬ ‫ستواجه منتخب‬ ‫البرتغال في‬ ‫النهائيات هي كبر‬ ‫سن العبيه‬

‫يأمل البرتغاليون أن يواصل‬ ‫أسطورتهم كريستيانو رونالدو‬ ‫تألقه‪ ،‬ولكن على صعيد المنتخب‬ ‫هذه المرة‪ ،‬بعد ان قاد فريقه ريال‬ ‫م ــدري ــد ال ــى لـقـبــه ال ـح ــادي عشر‬ ‫في دوري أبطال أوروب ــا‪ ،‬عندما‬ ‫يقود الكتيبة المشاركة في كأس‬ ‫أوروبا ‪ 2016‬بفرنسا‪.‬‬ ‫ووق ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــال ف ــي‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة الـ ـس ــادس ــة الـسـهـلــة‬ ‫ن ـس ـب ـي ــا‪ ،‬الـ ـ ــى جـ ــانـ ــب اي ـس ـل ـن ــدا‬ ‫والنمسا والمجر‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا ت ـع ـت ـب ــر الـ ـب ــرتـ ـغ ــال‬ ‫الـمــرشـحــة األب ــرز للتأهل لـلــدور‬ ‫الثاني عن هــذه المجموعة‪ ،‬فإن‬ ‫تطلعاتها تتخطى ذ لــك بكثير‪،‬‬ ‫ألنها تأمل الوصول الى االدوار‬ ‫ال ـم ـت ـق ــدم ــة أم ـ ــا ف ــي ال ـم ـنــاف ـســة‬ ‫على اللقب في الفرصة االخيرة‬ ‫ل ــرون ــال ــدو‪ ،‬ال ـ ــذي ب ـلــغ ال ـحــاديــة‬ ‫والثالثين من العمر‪ ،‬لكنه في أوج‬ ‫عـطــائــه‪ ،‬وب ــات مــرشـحــا لـجــائــزة‬ ‫الـكــرة الذهبية الفضل العــب في‬ ‫العالم للمرة الرابعة في مسيرته‪.‬‬ ‫وشــارك منتخب البرتغال في‬ ‫النهائيات االوروبية سبع مرات‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬وكان على وشك تدوين‬ ‫اس ـمــه فــي س ـجــات المنتخبات‬ ‫الفائزة بالبطولة‪ ،‬بوصوله الى‬ ‫المباراة النهائية عام ‪ 2004‬على‬ ‫أرضه‪ ،‬بقيادة النجم لويس فيغو‪،‬‬ ‫إذ كـ ــان رونـ ــالـ ــدو ف ــي الـتــاسـعــة‬ ‫عـشــرة حينها‪ ،‬لكنه خـســر أمــام‬ ‫نظيره اليوناني صفر‪.1-‬‬ ‫كـمــا وص ــل الـبــرتـغــالـيــون إلــى‬

‫نصف النهائي ثالث مرات اعوام‬ ‫‪ 1984‬و‪ 2000‬و‪ ،2012‬وال ــى ربع‬ ‫النهائي عام ‪.2008‬‬

‫االعتماد على رونالدو‬ ‫وال شك في أن المدرب الخبير‬ ‫فــرنــانــدو ســانـتــوس‪ ،‬ال ــذي خلف‬ ‫ب ــاب ـل ــو ب ـن ـت ــو‪ ،‬سـي ـع ـت ـمــد بـشـكــل‬ ‫رئيسي على رونالدو بعد التألق‬ ‫الالفت له هذا الموسم‪ ،‬وشهيته‬ ‫التهديفية‪ ،‬خصوصا في دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪ ،‬إلى جانب العبين‬ ‫آخ ــري ــن طـبـعــا كــزمـيـلــه ف ــي ري ــال‬ ‫م ــدري ــد ال ـم ــداف ــع ب ـي ـبــي وجـ ــواو‬ ‫موتينيو‪.‬‬ ‫ت ـ ـصـ ــدر م ـن ـت ـخ ــب الـ ـب ــرتـ ـغ ــال‬ ‫ت ــرتـ ـي ــب ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـت ــاس ـع ــة‬ ‫م ــن الـتـصـفـيــات دون صـعــوبــات‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬ج ــامـ ـع ــا ‪ 21‬ن ـق ـط ــة مــن‬ ‫ثـمــانــي م ـبــاريــات‪ ،‬إذ خـســر مــرة‬ ‫واح ــدة فقط وكــانــت فــي الجولة‬ ‫االولـ ــى ام ــام الـبــانـيــا ال ـتــي حلت‬ ‫ثانية برصيد ‪ 14‬نقطة‪ ،‬ثم حقق‬ ‫سبعة انتصارات متتالية بقيادة‬ ‫سانتوس الــذي خلف بنتو بعد‬ ‫الخسارة االولى مباشرة‪.‬‬ ‫وفـ ـض ــل ف ــرن ــان ــدو ســان ـتــوس‬ ‫إراح ـ ـ ـ ـ ـ ــة رون ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــدو ف ـ ـ ــي ب ـع ــض‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاري ــات االعـ ـ ــداديـ ـ ــة‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫الجهود الكبيرة التي بذلها مع‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬وشارك في البعض‬ ‫اآلخر فساهم في فوز الفت على‬ ‫منتخب بلجيكا الغني بالنجوم‬ ‫‪ ،1-2‬وكان صاحب الهدف الثاني‪.‬‬

‫ج ــان ــب مـ ــن ت ــدريـ ـب ــات‬ ‫المنتخب البرتغالي‬ ‫كما أن التدريبات التي سبقت‬ ‫انطالق البطولة في فرنسا بدأت‬ ‫بغياب رونالدو‪ ،‬الرتباطه بريال‬ ‫مدريد الذي خاض نهائي دوري‬ ‫أبطال أوروبا ضد جاره أتلتيكو‬ ‫مدريد في ميالنو االيطالية في‬ ‫‪ 28‬الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وتبدأ البرتغال مشوارها في‬ ‫النهائيات ضد آيسلندا الضيفة‬

‫هل ينقل رونالدو نجاحاته إلى المنتخب؟‬ ‫يقف المهاجم المتألق كريستيانو رونالدو‪ ،‬أفضل العب في‬ ‫العالم في العامين الماضيين‪ ،‬والــذي قاد فريقه ريــال مدريد‬ ‫اإلسباني الى لقبه الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا‪ ،‬أمام‬ ‫تحدي إثبات الذات مجددا‪ ،‬في فرصته االخيرة لنقل نجاحاته‬ ‫الى المنتخب البرتغالي‪.‬‬ ‫وشتان بين إنجازات رونالدو على صعيد االندية‪ ،‬السيما‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬وبين ما حققه مع المنتخب‪ ،‬فليس بإمكان احد‬ ‫التشكيك في ان رونالدو يعتبر من أفضل الالعبين الذين‬ ‫عرفتهم المالعب‪ ،‬لكنه لم يتمكن حتى اآلن من نقل‬ ‫تألقه على مستوى االندية الى الساحة الدولية‬ ‫سواء على الصعيد العالمي أو القاري‪.‬‬ ‫لقد دون قــا ئــد المنتخب البرتغالي‬ ‫اسمه بالحرف العريض في سجل‬ ‫النجوم الكبار الذين اخفقوا في‬ ‫فرض سطوتهم على المسرح‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ب ـعــدمــا ف ـشــل في‬ ‫إ ظـ ـ ـ ـه ـ ـ ــار أي م ـ ـ ــن لـ ـمـ ـح ــا ت ــه‬ ‫الـ ـت ــي ق ــدم ـه ــا ف ــي ال ـمــاعــب‬ ‫االن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزيـ ــة واإلس ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــة‬ ‫واالوروبية‪.‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـتـ ــاز رون ـ ـ ــال ـ ـ ــدو ب ـس ـجــل‬ ‫تهديفي عال‪ ،‬فسجل مع سبورتينغ‬ ‫لشبونة (‪ 5‬اه ــداف فــي ‪ 31‬م ـبــاراة)‪،‬‬ ‫وم ــع مــانـشـسـتــر (‪ 118‬هــدفــا ف ــي ‪292‬‬ ‫مباراة) ثم مع ريال مدريد (‪ 364‬هدفا في‬ ‫‪ 347‬مباراة)‪ ،‬وسجل مع المنتخب البرتغالي‬ ‫حتى اآلن ‪ 56‬هدفا في ‪ 125‬مباراة‪.‬‬ ‫على الصعيد الــدولــي‪ ،‬لعب رونــالــدو‬ ‫دورا رئيسيا في وصول منتخب بالده‬ ‫إلى نهائي كأس اوروبا عام ‪ 2004‬في‬ ‫البرتغال‪ ،‬قبل ان يخسر امام اليونان‪،‬‬

‫كما وصل مع المنتخب األولمبي إلى نهائيات مسابقة كرة‬ ‫القدم في أولمبياد أثينا ‪ ،2004‬حيث خرج منتخب بالده‬ ‫من الدور االول‪.‬‬ ‫وكان أول ظهور دولي لرونالدو في أغسطس ‪2003‬‬ ‫ضد كازاخستان‪ ،‬وسجل هدف البرتغال الوحيد في‬ ‫المباراة التي خسرتها في افتتاح كأس أوروبا ‪2004‬‬ ‫أمام اليونان (‪ )1-2‬وفي الدور نصف النهائي أمام هولندا‬ ‫(‪ ،)2-1‬عندما كان في التاسعة عشرة من عمره‪.‬‬ ‫ويملك النجم البرتغالي فرصة أن يكون‬ ‫أول الع ــب يسجل فــي أرب ــع نهائيات‬ ‫أوروب ـيــة متتالية‪ ،‬كما أنــه يتأخر‬ ‫بثالثة أهداف فقط عن الفرنسي‬ ‫مـيـشــال بــاتـيـنــي صاحب‬ ‫الرقم القياسي في عدد‬ ‫االهـ ـ ـ ـ ـ ــداف ف ـ ــي ك ــأس‬ ‫اوروبا (‪ 9‬أهداف)‪.‬‬

‫المنتخب اآليسلندي في سطور‬ ‫تشارك أيسلندا في كأس أوروبا ‪ 2016‬لكرة‬ ‫القدم التي تستضيفها فرنسا من ‪ 10‬يونيو‬ ‫إلى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة االولى‪.‬‬ ‫ كأس أوروبا‪ :‬المشاركة األولى‪.‬‬‫ تصنيف الفيفا‪ :‬المركز الخامس والثالثون‪.‬‬‫ المدرب‪ :‬السويدي الرس الغرباك‪.‬‬‫ رئـيــس االت ـح ــاد‪ :‬غـيــر ثــورسـيـنـســون منذ‬‫يناير ‪.2007‬‬

‫الجديدة في البطولة القارية في‬ ‫‪ 14‬الـ ـج ــاري‪ ،‬ث ــم تـلـتـقــي النمسا‬ ‫فــي ‪ ،18‬والـمـجــر فــي ‪ 22‬مـنــه في‬ ‫الجولتين التاليتين‪.‬‬

‫أعمار العبي البرتغال‬ ‫والـ ـمـ ـشـ ـكـ ـل ــة ال ـ ـتـ ــي س ـت ــواج ــه‬ ‫منتخب البرتغال في النهائيات‬

‫المنتخب البرتغالي‬ ‫في سطور‬ ‫ت ـ ـشـ ــارك ال ـب ــرت ـغ ــال فـ ــي ك ــأس‬ ‫اوروبـ ـ ــا ‪ 2016‬ل ـك ــرة ال ـق ــدم الـتــي‬ ‫تستضيفها فرنسا من ‪ 10‬يونيو‬ ‫الى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة السابعة‪.‬‬ ‫• كـ ــأس ال ـع ــال ــم‪ :‬ش ــارك ــت في‬ ‫النهائيات ‪ 6‬مرات‪ ،‬وحلت ثالثة عام‬ ‫‪ 1966‬ورابعة في ‪.2006‬‬ ‫• ك ــأس اوروبـ ـ ـ ــا‪ :‬ش ــارك ــت في‬ ‫ال ـب ـطــولــة س ــت م ـ ــرات‪ ،‬وخــاضــت‬ ‫النهائي عــام ‪ ،2004‬ووصلت الى‬ ‫نصف النهائي اعوام ‪ 1984‬و‪2000‬‬ ‫و‪.2012‬‬ ‫• االلعاب االولمبية‪ :‬حلت رابعة‬ ‫عام ‪.1996‬‬ ‫• التصنيف الـحــالــي‪ :‬المركز‬ ‫الثامن‪.‬‬ ‫• الـمــدرب‪ :‬فرناندو سانتوس‬ ‫منذ سبتمبر ‪.2014‬‬ ‫• رئـ ـي ــس االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـح ــال ــي‪:‬‬ ‫فرناندو غوميز منذ ديسمبر ‪.2011‬‬ ‫• ابرز األندية‪ :‬بنفيكا وبورتو‬ ‫وسبورتينغ لشبونة وسبورتينغ‬ ‫براغا‪.‬‬ ‫• ابـ ـ ـ ــرز الـ ــاع ـ ـب ـ ـيـ ــن ح ــالـ ـي ــا‪:‬‬ ‫كــري ـس ـت ـيــانــو رون ـ ــال ـ ــدو وج ـ ــواو‬ ‫موتينيو وبيبي‪.‬‬ ‫• مـســار التصفيات‪ :‬تصدرت‬ ‫المجموعة التاسعة‪.‬‬

‫االوروب ـي ــة هــي كبر ســن العبيه‪،‬‬ ‫وتضم تشكيلته أحد أكبر العبي‬ ‫الـبـطــولــة وه ــو ال ـمــدافــع االوس ــط‬ ‫ريـكــاردو كارفالو الــذي بلغ الــ‪38‬‬ ‫فــي ‪ 18‬مــايــو الـمــاضــي (الـحــارس‬ ‫المجري غابور كيرالي هو االكبر‬ ‫في النهائيات بسن االربعين)‪ ،‬كما‬ ‫ان برونو الفيش في الـ‪ ،34‬وبيبي‬ ‫في الـ‪ ،33‬وجوزيه فونتي في الـ‪.32‬‬

‫وس ـي ـف ـت ـقــد س ــانـ ـت ــوس الع ــب‬ ‫ال ـ ــوس ـ ــط الـ ـهـ ـج ــوم ــي ب ـ ــرن ـ ــاردو‬ ‫سـيـلـفــا الـ ــذي اص ـيــب ف ــي الفخذ‬ ‫األي ـمــن فــي الـجــولــة االخ ـي ــرة من‬ ‫ال ــدوري البرتغالي‪ ،‬ولــن يتمكن‬ ‫مــن الـلـحــاق بــالـنـهــائـيــات‪ .‬وضــم‬ ‫سانتوس ا لــى التشكيلة الشاب‬ ‫الواعد ريناتو سانشيز المنتقل‬ ‫مــن بنفيكا ال ــى بــايــرن ميونيخ‬

‫األل ـم ــان ــي م ـقــابــل ص ـف ـقــة كـبـيــرة‬ ‫بلغت ‪ 35‬مليون يورو على االقل‬ ‫حسب النادي االلماني‪ ،‬في حين‬ ‫أن الناطق باسم بنفيكا اوضح‬ ‫ان المبلغ يمكن ان يصل الى ‪80‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬

‫سانتوس يضع تجربته بتصرف المنتخب‬ ‫مــع تـجــربــة نـ ــادرة بــإشــرافــه عـلــى تــدريــب الـفــرق‬ ‫ال ـثــاثــة ال ـك ـب ـيــرة ف ــي ال ـبــرت ـغــال‪ ،‬ب ــورت ــو وبنفيكا‬ ‫وسبورتينغ لشبونة‪ ،‬فإن فرناندو سانتوس عاد من‬ ‫"منفاه" في اليونان لمحاولة الفوز مع منتخب بالده‬ ‫بأول لقب دولي له في كأس اوروبا ‪ 2016‬في فرنسا‪.‬‬ ‫ورغم عقوبة االيقاف لثماني مباريات‪ ،‬خفضت‬ ‫لـمـبــاراتـيــن بـعــد االسـتـئـنــاف‪ ،‬بسبب تهجمه على‬ ‫المسؤولين عقب خسارة اليونان امام كوستاريكا‬ ‫بركالت الترجيح في مونديال البرازيل ‪ ،2014‬فإن‬ ‫االتحاد البرتغالي لم يتردد في التعاقد معه لقيادة‬ ‫المنتخب خلفا لباولو بنتو‪.‬‬ ‫ويـ ـمـ ـل ــك م ـن ـت ـخ ــب الـ ـب ــرتـ ـغ ــال‬ ‫بوجود رونالدو فرصة سانحة‬ ‫خاصة انــه وقــع فــي مجموعة‬ ‫سهلة نسبيا هي الثامنة‬ ‫ال ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب ال ـن ـم ـس ــا‬ ‫والـمـجــر وايسلندا‬ ‫ال ـتــي ت ـش ــارك في‬ ‫النهائيات للمرة‬ ‫االولى‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫سـ ـ ـ ــا ن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوس ان‬ ‫م ـ ـف ـ ـتـ ــاح الـ ـنـ ـج ــاح‬ ‫يـ ـتـ ـمـ ـث ــل ب ـت ـخ ـف ـي ــف‬ ‫ال ـ ـعـ ــبء عـ ــن رونـ ــالـ ــدو‬ ‫م ــن خـ ــال ب ـن ــاء ال ـفــريــق‬ ‫من حوله‪.‬‬ ‫وعلى النقيض من ذلك‪،‬‬ ‫ف ـ ــإن انـ ـ ـج ـ ــازات ســان ـتــوس‬ ‫نجحت فــي قـيــادة منتخب‬ ‫الـ ـي ــون ــان‪ ،‬ص ــاح ــب ال ـم ـه ــارات‬

‫االق ــل عـلــى الـصـعـيــد ال ـف ــردي مـمــا سـيـتــوفــر لــه في‬ ‫فرنسا مع منتخب بالده‪ ،‬الى االدوار االقصائية في‬ ‫كأس اوروبــا ‪ 2012‬ومونديال ‪ ،2014‬هي أكبر مما‬ ‫في مسيرته التدريبية الطويلة على‬ ‫حققه‬ ‫صعيد االندية‪.‬‬ ‫وي ـب ـق ــى م ـف ـت ــاح ال ـن ـج ــاح‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة ال ـ ـ ــى الـ ـب ــرتـ ـغ ــال‬ ‫فــي ا مـكــا نـيــة تطبيقه نفس‬ ‫التنظيم والتكتيك الدفاعي‬ ‫كما طبق مع منتخب اليونان‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ان ال ـخ ــط الـخـلـفــي‬ ‫في منتخب البرتغال يعتبر من‬ ‫نـ ـق ــاط ال ـض ـع ــف بـسـبــب‬ ‫ت ـق ــدم ع ـنــاصــره في‬ ‫ال ـ ـسـ ــن م ـ ــع دخ ـ ــول‬ ‫الع ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــي ري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫م ــدري ــد االس ـبــانــي‬ ‫وف ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ــرك ـ ــي ب ـي ـب ــي‬ ‫وب ـ ـ ـ ــرون ال ـف ـيــش‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـتـ ــوالـ ــي‬ ‫ن ــادي الثالثين‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــرم‬ ‫ريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاردو‬ ‫ك ــارف ــال ـي ــو وه ــو‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـثـ ـ ــام ـ ـ ـنـ ـ ــة‬ ‫والثالثين‪.‬‬

‫آيسلندا ضيفة جديدة على النهائيات‬

‫ أبــرز األنــديــة‪ :‬كــاي آر ريكيافيك‪ ،‬اف اتش‬‫هافنارفيوردور‪ ،‬فالور ريكيافيك‪.‬‬ ‫ أبـ ــرز الــاع ـب ـيــن‪ :‬جـيـلـفــي س ـي ـغــوردســون‪،‬‬‫كولبين سيغثورسون‪ ،‬ايدور غوديونسن‪.‬‬ ‫ ال ـطــريــق إل ــى ال ـن ـهــائ ـيــات‪ :‬ح ــل ثــان ـيــا في‬‫الـمـجـمــوعــة االولـ ــى (‪ 6‬ان ـت ـصــارات وت ـعــادالن‬ ‫وخسارتان)‪.‬‬

‫سيغوردسون بيكام الكرة اآليسلندية‬ ‫مــع مكانته كنجم فــي تشكيلة‬ ‫الجيل الذهبي لبالده ونجاعته في‬ ‫تحويل الفرص الصعبة الى اهداف‪،‬‬ ‫أطلق على جيلفي سيغوردسون‬ ‫ل ـق ــب "دي ـف ـي ــد ب ـي ـك ــام" ك ـ ــرة ال ـق ــدم‬ ‫االيسلندية‪.‬‬ ‫ويـ ـعـ ـت ــرف الع ـ ــب خـ ــط ال ــوس ــط‬ ‫المهاجم البالغ من العمر ‪ 26‬عاما‬ ‫والمعروف بقوة تسديداته بالقدم‬ ‫ال ـي ـم ـنــى ان ــه ك ــان ي ـحــب مـشــاهــدة‬ ‫ن ـجــوم ال ـك ــرة االن ـك ـل ـيــزيــة كـبـيـكــام‬ ‫وفرانك المبارد عندما كان صغيرا‪.‬‬ ‫واآلن يتألق في الدوري االنكليزي‬ ‫الممتاز ذاته مع سوانسي سيتي‪.‬‬ ‫يـلـقــب س ـي ـغــوردســون بــ"الــرجــل‬ ‫الـ ـجـ ـلـ ـي ــدي"‪ ،‬وه ـ ــو س ـي ـح ـظــى مــع‬ ‫زمـ ــائـ ــه ب ـف ــرص ــة خ ـ ــوض ب ـطــولــة‬ ‫دولـ ـي ــة ل ـل ـمــرة االولـ ـ ــى ف ــي تــاريــخ‬ ‫المنتخب االيسلندي‪ ،‬بعد تألقهم‬ ‫في التصفيات واحتاللهم المركز‬

‫الثاني في المجموعة االولى خلف‬ ‫تشيكيا‪.‬‬ ‫وتتأهل ايسلندا للمرة االولــى‬ ‫الى كأس اوروبــا‪ ،‬كما انها اصغر‬ ‫بلد مــن حيث عــدد الـسـكــان (نحو‬ ‫‪ 330‬الف نسمة) يبلغ النهائيات‪.‬‬

‫ولعب سيغوردسون دورا بارزا‬ ‫في تأهل منتخب بالده لنهائيات‬ ‫فرنسا بتسجيله ستة اهــداف في‬ ‫عـشــر مـبــاريــات اث ـنــاء التصفيات‪،‬‬ ‫وت ــأل ــق بـشـكــل الف ــت ام ــام هــولـنــدا‬ ‫ال ـتــي فـشـلــت ف ــي حـجــز بـطــاقـتـهــا‪،‬‬ ‫حيث سجل هدفي الفوز ذهابا في‬ ‫ريكيافيك (‪-2‬صـفــر)‪ ،‬وهــدف الفوز‬ ‫ايابا في امستردام (‪-1‬صفر)‪.‬‬ ‫وك ــان سـجــل ارب ـعــة اهـ ــداف في‬ ‫ت ـص ـف ـيــات م ــون ــدي ــال ‪ 2014‬حـيــن‬ ‫كانت ايسلندا على وشــك صناعة‬ ‫التاريخ بوصولها الى الملحق قبل‬ ‫ان تخسر امام كرواتيا‪.‬‬ ‫وقــال النجم االيسلندي لموقع‬ ‫فيفا "بالكاد فقدنا فرصة التأهل‬ ‫ل ـكــأس الـعــالــم فــي الـمـلـحــق‪ ،‬وكــان‬ ‫علينا ان نحدد هدفا آخر بالتأهل‬ ‫لكأس اوروبا"‪.‬‬

‫العبو المنتخب اآليسلندي بعد الفوز على هولندا والتأهل للنهائيات في سبتمبر الماضي‬

‫سيحاول المنتخب اآليسلندي‬ ‫الوصول إلى أبعد ما يمكن‬ ‫خالل مشاركته األولى في‬ ‫نهائيات يورو ‪ ،2016‬التي‬ ‫تنطلق في فرنسا ‪ 10‬يونيو‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫يبلغ عدد سكان آيسلندا ‪ 323‬ألف نسمة‪ ،‬وهو‬ ‫بلد صغير جدا على خريطة كرة القدم االوروبية‬ ‫وال يملك اي خبرة في المسابقات الدولية‪ ،‬ولكن‬ ‫منافسيه فــي ك ــأس اورو بـ ــا سيتعاملون معه‬ ‫بجدية بسبب تطوره المستمر‪.‬‬ ‫عندما تغلبت آيسلندا على هــو لـنــدا ثالثة‬ ‫ك ــأس الـعــالــم ‪ 2014‬فــي ريـكـيــافـيــك ‪-2‬ص ـفــر في‬ ‫التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اوروبا ‪،2016‬‬ ‫كان يمكن اعتبار ذلك أمرا عرضيا‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫كررت فوزها عليها ‪-1‬صفر في امستردام‪ ،‬فإنها‬ ‫اكدت موهبتها بشكل واضح‪.‬‬ ‫وكــانــت آيـسـلـنــدا سببا بـعــدم تــأهــل هولندا‬ ‫للنهائيات االوروبية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد م ـه ــاج ــم ن ــان ــت ال ـف ــرن ـس ــي كــول ـبــايــن‬

‫سيغثورسون بعد التأهل لكأس اوروبا "يمكننا‬ ‫الفوز على اي منتخب"‪.‬‬ ‫وحـ ـق ــق م ـن ـت ـخ ــب آي ـس ـل ـن ــدا الـ ـمـ ـف ــاج ــأة فــي‬ ‫التصفيات بتأهله للنهائيات االوروبية للمرة‬ ‫االول ــى فــي تــاريـخــه‪ ،‬ويـكـمــن ســر قــوتــه ب ــاالداء‬ ‫ال ـج ـمــاعــي ال ـق ــوي واالع ـت ـم ــاد ع ـلــى الـهـجـمــات‬ ‫المرتدة السريعة‪.‬‬ ‫ومن أبرز نقاط الضعف لدى منتخب آيسلندا‬ ‫نقص الخبرة في المنافسات الكبرى‪ ،‬كما انه‬ ‫يصعب على العبيه تحويل النتيجة إذا تقدم‬ ‫المنتخب المنافس‪.‬‬ ‫وحلت آيسلنداثانية في المجموعة االولى من‬ ‫التصفيات جامعة ‪ 20‬نقطة من ستة انتصارات‬ ‫وتـعــادلـيــن وخـســارتـيــن‪ ،‬بـفــارق نقطتين خلف‬

‫تـشـيـكـيــا ال ـم ـت ـص ــدرة‪ ،‬ون ـق ـط ـت ـيــن ام ـ ــام تــركـيــا‬ ‫الثالثة‪ ،‬وفشلت منتخبات هولندا (‪ 13‬نقطة)‬ ‫وكازخستان والتفيا (لكل مهما خمس نقاط)‬ ‫في التأهل‪.‬‬ ‫وم ـج ــرد وج ــود مـنـتـخــب آيـسـلـنــداضـمــن ‪24‬‬ ‫منتخبا في النهائيات يعتبر امرا مهما بالنسبة‬ ‫له‪ ،‬حيث سيبدأ مشواره بالمباراة االصعب له‬ ‫ضد نظيره البرتغالي ومهاجمه المتألق هذا‬ ‫الموسم كريستيانو رونالدو في ‪ 14‬يونيو‪ ،‬ثم‬ ‫سيواجه منتخبين ال يخشاهما هما المجري‬ ‫في ‪ 18‬والنمسوي في ‪ 22‬منه‪.‬‬ ‫وبمطلق االحـ ــوال‪ ،‬فــإنــه عـلــى هــذه الـجــزيــرة‬ ‫الـبــركــانـيــة ه ـنــاك قـنــاعــة ل ــدى الـجـمـيــع بـفــرص‬ ‫الوصول الى الدور ثمن النهائي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ 2 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫إسبانيا تختتم مبارياتها الودية بمواجهة جورجيا اليوم‬ ‫يخوض المنتخب اإلسباني‬ ‫مباراته الودية األخيرة‬ ‫قبل نهائيات يورو ‪،2016‬‬ ‫بمواجهة جورجيا اليوم‪.‬‬

‫دل بوسكي قرر‬ ‫االستعانة بخدمات‬ ‫دي خيا كخيار أول‬ ‫في حراسة المرمى‬

‫يختتم منتخب إ سـبــا نـيــا لكرة‬ ‫ال ـقــدم اس ـت ـعــداداتــه لـلـمـشــاركــة في‬ ‫ب ـط ــول ــة أم ـ ــم أوروب ـ ـ ـ ــا لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫(يــورو ‪ ،)2016‬التي ستنطلق يوم‬ ‫الجمعة المقبل بفرنسا بمواجهة‬ ‫ودي ــة سهلة أم ــام نـظـيــره منتخب‬ ‫جورجيا اليوم‪.‬‬ ‫ويــأمــل المنتخب اإلسـبــانــي‪ ،‬أن‬ ‫يصبح أول منتخب يـفــوز بثالث‬ ‫نسخ متتالية من البطولة األوروبية‬ ‫‪ ،‬بعدما تــوج باللقب في نسختي‬ ‫‪ 2008‬و‪.2012‬‬ ‫وق ــال سيرخيو رام ــوس مدافع‬ ‫فريق ريال مدريد ‪":‬نعرف أن تحقيق‬ ‫ً‬ ‫هذا سيكون صعبا (الفوز بالبطولة‬ ‫للمرة الثالثة على التوالي)‪ ،‬لكننا‬ ‫واثقون من فرصنا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪":‬ك ــل المنتخبات تريد‬ ‫ً‬ ‫الفوز على حامل اللقب‪ ،‬هذا دائما‬ ‫م ــا ي ـح ــدث ف ــي كـ ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬لكننا‬ ‫وصلنا إلى مستوى جيد‪ ،‬ونتطلع‬ ‫للفوز بالبطولة"‪.‬‬ ‫وبـ ــات رامـ ـ ــوس‪ ،‬أح ــد الــاعـبـيــن‬ ‫األربعة من ريــال مدريد وأتلتيكو‬ ‫م ــدري ــد ‪-‬ب ـجــانــب ل ــوك ــاس فــازكـيــز‬ ‫وخـ ـ ــوان ـ ـ ـفـ ـ ــران وك ـ ــوك ـ ــي‪-‬ج ـ ــاه ـ ــزا‬ ‫ً‬ ‫للمشاركة مع المنتخب وفقا لرؤية‬ ‫المدير الفني فيسنتي دل بوسكي‪،‬‬ ‫بـعــدمــا حـصــل عـلــى راحـ ــة سلبية‬ ‫ً‬ ‫أسـ ـب ــوع ــا‪ ،‬ع ـقــب خـ ــوض ال ـم ـب ــاراة‬ ‫النهائية لدوري أبطال أوروبا التي‬ ‫أقيمت يوم ‪ 28‬من الشهر الماضي‪.‬‬ ‫ونـفــى رامـ ــوس‪ ،‬ال ــذي ق ــاد ريــال‬ ‫م ــدري ــد لـلـمـجــد ف ــي نـهــائــي دوري‬ ‫األب ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــال‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي أقـ ـ ـي ـ ــم ب ـم ــدي ـن ــة‬ ‫ً‬ ‫ميالن‪ ،‬أن يكون مجهدا من تتابع‬

‫المباريات في الموسم المنقضي‬ ‫الشاق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال‪ ":‬كان رائعا أن أحصل على‬ ‫ً‬ ‫أس ـبــوع كــامــل بـعـيــدا عــن ممارسة‬ ‫كـ ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم واآلن أشـ ـع ــر بــأن ـنــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعافيت ذهنيا وبدنيا‪ ،‬أتطلع فعال‬ ‫للمشاركة في اليورو"‪.‬‬ ‫ان ـ ــدم ـ ــاج ال ـث ـن ــائ ــي خ ــوانـ ـف ــران‬ ‫ورامـ ـ ـ ــوس م ــع الـ ـف ــري ــق‪ ،‬ي ـع ـنــي أن‬ ‫ً‬ ‫دل بــوس ـكــي أخـ ـي ــرا سـيـتـمـكــن من‬ ‫ال ــدف ــع ب ـخ ـيــاراتــه األول ـ ــى ف ــي خط‬ ‫الدفاع ‪-‬الذي يتكون من خوانفران‬ ‫وراموس وجيرارد بيكيه وخوردي‬ ‫ألبا‪ -‬أمام إيكر كاسياس أو ديفيد‬ ‫دي خيا‪.‬‬

‫دي خيا لحراسة المرمى‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــردد أن دل ب ــوسـ ـك ــي ق ــرر‬ ‫االستعانة بخدمات دي خيا كخيار‬ ‫أول فــي حــراســة الـمــرمــى‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫ي ـع ـن ــي أن ال ـم ـخ ـض ــرم ك ــاس ـي ــاس‬ ‫سيبقى على دكــة ال ـبــدالء بعد ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫عاما من النجاح قضاها كحارس‬ ‫إسبانيا األول‬ ‫وس ـ ـي ـ ـقـ ــود ه ـ ـجـ ــوم ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫اإلسباني أمــام جورجيا المهاجم‬ ‫نوليتو‪ ،‬الــذي سجل أربعة أهداف‬ ‫خالل المباراتين اللتين فاز فيهما‬ ‫المنتخب اإلسباني على منتخبي‬ ‫البوسنة والهرسك ‪ 1-3‬وعلى كوريا‬ ‫الجنوبية ‪ .1- 6‬وقــال نوليتو (‪29‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) ‪ :‬أحاول فقط أن أستمتع بهذه‬ ‫ً‬ ‫اللحظة"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫" ل ـل ـح ـق ـي ـقــة‪ ،‬ال أعـ ـل ــم إذا كـنــت‬ ‫سـ ــأكـ ــون الـ ـخـ ـي ــار األول فـ ــي خــط‬

‫جانب من تدريبات المنتخب اإلسباني‬ ‫الهجوم (في اليورو)‪ ،‬كل ما يمكنني‬ ‫فعله هــو أن ألـعــب بأفضل صــورة‬ ‫ممكنة‪ ،‬وأن أتمنى أن أشارك"‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـكـ ــون عـ ـل ــى دل ب ــوس ـك ــي‬

‫روني‪ :‬منتخب إنكلترا ينتظره مستقبل مشرق‬ ‫أكــد وايــن رونــي‪ ،‬قائد المنتخب اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬أن منتخب بالده ينتظره "مستقبل مشرق"‪ ،‬في‬ ‫ظل وجود هذا الجيل الجديد من الالعبين‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن هذا الفريق‪ ،‬الذي يستعد لخوض منافسات‬ ‫كأس أمم أوروبا "يورو ‪ ،"2016‬يملك من القوة‪ ،‬التي‬ ‫تجعله أحد أفضل المنتخبات‪ ،‬التي لعب معها‪.‬‬ ‫وق ــال نـجــم مانشستر يــونــايـتــد فــي تصريحات‬ ‫لوسائل اإلعالم اإلنكليزية‪" :‬هذا الفريق لديه القوة‬ ‫التي تجعله أحد أفضل المنتخبات التي لعبت معها‬ ‫على اإلطالق‪ .‬مستقبل هذا الفريق مشرق"‪.‬‬ ‫وس ــاف ــر الـمـنـتـخــب اإلن ـك ـل ـيــزي أم ــس إل ــى مدينة‬ ‫شــان ـت ـيــه ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬ح ـيــث ي ـق ـيــم ه ـن ــاك مـعـسـكــره‬ ‫ا ل ــر ئـ ـيـ ـس ــي خـ ـ ــال " ي ـ ـ ـ ــورو ‪ ،"2016‬بـ ـع ــد أن حـقــق‬ ‫ال ـفــوز خ ــال األي ــام الـمــاضـيــة فــي مـبــاريــاتــه الـثــاث‬ ‫التحضيرية‪.‬‬ ‫ويعتبر المنتخب اإلنكليزي‪ ،‬بقيادة المدير الفني‬ ‫روي هــودجـســون‪ ،‬أكـثــر المنتخبات المشاركة في‬ ‫البطولة األوروبية‪ ،‬التي تجمع بين صفوفها العبين‬ ‫من الشباب‪ ،‬بعد أن وصل متوسط األعمار في الفريق‬ ‫إلى ‪ 25‬عاما و‪ 10‬أشهر‪.‬‬ ‫وأضاف روني (‪ 30‬عاما)‪ ،‬قائال‪" :‬ندرك أننا نمتلك‬

‫العبين جيدين ولكن اآلن علينا أن نبرهن على ذلك‪،‬‬ ‫ال يجب وضــع الالعبين تحت ضغط خصوصا‬ ‫الصغار منهم"‪.‬‬ ‫ويشارك المنتخب اإلنكليزي في "يورو ‪،"2016‬‬ ‫وه ــو يـجـمــع بـيــن صـفــوفــه الـعــديــد مــن الالعبين‬ ‫الصاعدين‪ ،‬خصوصا في الخط الهجومي‪.‬‬ ‫وي ـل ـع ــب رون ـ ـ ــي فـ ــي خـ ــط ه ـجــوم‬ ‫منتخب بالده بجوار العبين مثل‬ ‫جيمي فاردي‪ ،‬نجم ليستر سيتي‪،‬‬ ‫بطل الــدوري اإلنكليزي‪ ،‬وهاري‬ ‫كين ودانيل ستوريدج والصاعد‬ ‫م ــارك ــوس راشـ ـف ــودر‪ ،‬جــوهــرة‬ ‫المنتخب اإلنكليزي الجديدة‪.‬‬ ‫وتستهل إنكلترا مشوارها‬ ‫فــي الـبـطــولــة األوروب ـي ــة في‬ ‫‪ 11‬ي ــون ـي ــو ال ـ ـجـ ــاري أمـ ــام‬ ‫روسيا بمدينة مارسيليا‬ ‫الفرنسية‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫المجموعة الثانية‪ ،‬التي‬ ‫تـ ـض ــم أي ـ ـضـ ــا م ـن ـت ـخ ـبــي‬ ‫ويلز وسلوفاكيا‪.‬‬

‫السويد تسحق ويلز بثالثية‬ ‫حقق المنتخب السويدي لكرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم ف ـ ـ ــوزا ك ـب ـي ــرا ع ـل ــى ضـيـفــه‬ ‫الــوي ـلــزي ‪-3‬ص ـف ــر ام ــس االول في‬ ‫ســول ـنــا ف ــي مـ ـب ــاراة دولـ ـي ــة ودي ــة‬ ‫ف ــي اط ـ ــار اسـ ـتـ ـع ــدادات الـفــريـقـيــن‬ ‫لنهائيات كأس اوروبا المقررة في‬ ‫فرنسا من ‪ 10‬يونيو الجاري الى‬ ‫‪ 10‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وس ـجــل إم ـيــل ف ــورس ـب ــرغ (‪)40‬‬ ‫وميكايل لوسستيغ (‪ )57‬و جــون‬ ‫غيديتي (‪ )87‬االهداف‪.‬‬ ‫ودخــل نجم ويلز وريــال مدريد‬ ‫االسباني غاريث بايل في الدقيقة‬ ‫‪ ،64‬ف ــي حـيــن لـعــب قــائــد الـســويــد‬ ‫زالتان ابراهيموفيتش اساسيا قبل‬

‫ان يترك مكانه لكويوفيتش قبل ‪3‬‬ ‫دقائق من دخول الويلزي‪.‬‬ ‫وتلعب السويد فــي النهائيات‬ ‫ضـمــن الـمـجـمــوعــة الـخــامـســة الــى‬ ‫جانب بلجيكا وايطاليا وايرلندا‪،‬‬ ‫في حين تلعب ويلز في الثانية الى‬ ‫جانب انكلترا وروسيا وسلوفاكيا‪.‬‬

‫تعادل روسيا وصربيا بهدف‬ ‫لمثله‬ ‫تـ ـع ــادل مـنـتـخــب روسـ ـي ــا لـكــرة‬ ‫القدم مع نظيره الصربي ‪ 1-1‬امس‬ ‫االول على ملعب لويس الثاني في‬ ‫موناكو في مباراة دولية ودية في‬

‫فرحة العبي المنتخب البلجيكي بعد إحراز هدف‬

‫اط ــار اسـتـعــدادت االول لنهائيات‬ ‫كأس اوروبا المقررة في فرنسا من‬ ‫‪ 10‬يونيو الـجــاري الــى ‪ 10‬يوليو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــت روسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـبـ ـ ــادئـ ـ ــة‬ ‫بــالـتـسـجـيــل ع ـبــر م ـهــاجــم زيـنـيــت‬ ‫سان بطرسبورغ ارتيم دزيوبا في‬ ‫الدقيقة ‪ ،85‬وردت صربيا بعد ‪3‬‬ ‫دقائق بواسطة مهاجم نيوكاسل‬ ‫االنكليزي الكسندر ميتروفيتش‪.‬‬ ‫وتـلـعــب روسـيــا فــي النهائيات‬ ‫في المجموعة الثانية الــى جانب‬ ‫انكلترا وويلز وسلوفاكيا‪ ،‬في حين‬ ‫تغيب صربيا عن العرس القاري‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أن يختار المهاجم الـثــانــي‪ ،‬الــذي‬ ‫سـيـلـعــب ب ـج ــوار نــولـيـتــو م ــن بين‬ ‫الـ ـش ــاب ال ـص ــاع ــد أل ـ ـفـ ــارو م ــورات ــا‬ ‫والمخضرم أرتيز أدوريز‪.‬‬

‫وس ـ ـت ـ ـقـ ــام ال ـ ـم ـ ـب ـ ــاراة ب ـم ــدي ـن ــة‬ ‫خـيـتــافــي‪ ،‬وه ــي ضــاحـيــة تـقــع في‬ ‫جنوب مدريد‪ ،‬التي تمر بفترة حداد‬ ‫ً‬ ‫كــرويــة حــالـيــا بعد هـبــوط ناديها‬

‫ً‬ ‫ل ـل ــدرج ــة ال ـث ــان ـي ــة ع ـق ــب ‪ 12‬ع ــام ــا‬ ‫قضاها في دوري الدرجة األولى‪.‬‬ ‫وقال أنجيل توريس رئيس نادي‬ ‫خ ـي ـتــافــي‪ ":‬أت ـم ـنــى أن تـبـهــج هــذه‬

‫ً‬ ‫ال ـم ـبــاراة شعبنا قـلـيــا‪ ،‬أصبحت‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـ ـ ــور ث ــاب ـت ــة ه ـن ــا ق ـل ـي ــا خ ــال‬ ‫األسبوعين الماضيين أو أكثر"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫هوالند‪ :‬خطر االعتداء في فرنسا‬ ‫«قائم» خالل كأس أوروبا‬ ‫أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا‬ ‫هــوالنــد أم ــس االول قـبــل خمسة‬ ‫ايــام من انطالق كــأس اوروبــا‬ ‫‪ 2016‬ل ـك ــرة ا لـ ـق ــدم ان خطر‬ ‫حصول اعتداءات خالل هذه‬ ‫االلـعــاب "قــائــم" لكن "علينا أال‬ ‫نستسلم ابدا للخوف"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ه ـ ــوالن ـ ــد ف ـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫الذاعة فرانس انتر الرسمية‪" :‬هذا‬ ‫الخطر سيبقى قائما ويا لالسف‬ ‫وقتا طويال"‪ ،‬مضيفا "لذلك علينا‬ ‫ان نـتـخــذ ك ــل االح ـت ـيــاطــات لكي‬ ‫تكون كأس اوروبا ‪ 2016‬ناجحة"‪.‬‬ ‫وأضاف ان فرنسا التي التزال‬ ‫تـ ـعـ ـي ــش ح ـ ــال ـ ــة ال ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــوارئ م ـنــذ‬ ‫اعتداءات الثالث عشر من نوفمبر‬ ‫في باريس (‪ 130‬قتيال) "عبأت كل‬ ‫الوسائل لضمان" االمن خالل هذه‬ ‫المباريات‪.‬‬

‫وس ـي ـش ــارك اك ـث ــر م ــن ‪ 90‬الــف‬ ‫دركي وشرطي وعنصر امن خاص‬ ‫في حماية مالعب كرة القدم التي‬ ‫ستستقبل نـحــو سـبـعــة ماليين‬ ‫م ـت ـفــرج م ــن ال ـع ــاش ــر م ــن يــونـيــو‬ ‫الجاري الى العاشر من يوليو‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬قال هوالند ان‬ ‫"اح ــدا لــن يفهم" ان يضرب عمال‬ ‫ال ـس ـكــك ال ـحــديــد (م ـن ــذ ال ـثــاثــاء)‬ ‫وطيارو شركة اير فرانس (ابتداء‬ ‫م ــن آخ ــر االسـ ـب ــوع ال ـم ـق ـبــل) وان‬ ‫يمنعوا الـمـشــاهــديــن مــن التنقل‬ ‫بين الـمــدن العشر التي تستقبل‬ ‫مباريات هذه الكأس‪.‬‬ ‫وحـ ــول اض ـ ــراب ع ـم ــال الـسـكــك‬ ‫ال ـحــديــد ق ــال الــرئ ـيــس الـفــرنـســي‬ ‫"نحرز تقدما في السعي اليجاد‬ ‫حل"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫كييف تعتقل فرنسيا لالشتباه بتخطيطه لـ ‪ 15‬اعتداء‬ ‫أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس جـ ـه ــاز االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات‬ ‫األوك ــران ــي‪ ،‬فاسيل غــريـتـســاك‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ان‬ ‫ً‬ ‫فرنسيا كــان يعد لتنفيذ ‪ 15‬اعـتــداء في‬ ‫فرنسا قبل وخالل مباريات كأس اوروبا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم‪ ،‬أوقف في ‪ 21‬مايو في‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال غ ـ ــريـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــاك‪" :‬ت ـ ـم ـ ـكـ ــن جـ ـه ــاز‬ ‫االستخبارات من منع ‪ 15‬عمال إرهابيا‬ ‫كان من المخطط تنفيذها في فرنسا قبل‬ ‫وخالل مباريات كأس اوروبــا"‪ ،‬موضحا‬ ‫ان الفرنسي الموقوف َّ‬ ‫عبر عن معارضته‬ ‫"لسياسة حكومته‪ ،‬بخصوص التدفق‬

‫ال ـك ـث ـيــف ل ــأج ــان ــب إل ـ ــى ف ــرن ـس ــا ون ـشــر‬ ‫االسالم والعولمة"‪.‬‬ ‫وأضاف انه كان بحوزة الفرنسي ‪125‬‬ ‫كلغ من المتفجرات‪ ،‬باالضافة إلى ترسانة‬ ‫اسلحة اخرى‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لقد حصل المواطن الفرنسي‬ ‫على خمسة رشاشات كالشنيكوف‪ ،‬واكثر‬ ‫مــن خمسة االف رصــاصــة وصــاروخـيــن‬ ‫مضادين للدبابات‪ ،‬و‪ 125‬كلغ من مادة‬ ‫تي ان تي‪ ،‬ومئة صاعق"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ان ال ـف ــرن ـس ــي ك ـ ــان يـخـطــط‬ ‫الستهداف "مسجد للمسلمين وكنيس‬

‫ً‬ ‫بلجيكا تهزم النرويج وديا‬ ‫ف ــاز الـمـنـتـخــب الـبـلـجـيـكــي لـكــرة‬ ‫ال ـق ــدم ع ـلــى ضـيـفــه ال ـنــروي ـجــي ‪2-3‬‬ ‫امس االول على ملعب الملك بودوين‬ ‫في بروكسل في مباراة دولية ودية‬ ‫في اطار استعدادات االول لنهائيات‬ ‫كأس اوروبا المقررة في فرنسا من ‪10‬‬ ‫يونيو الجاري الى ‪ 10‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وتقدمت بلجيكا مبكرا عبر مهاجم‬ ‫ايفرتون االنكليزي روميلو لوكاكو‬ ‫وتحديدا في الدقيقة الثالثة‪ ،‬وردت‬ ‫النرويج بهدفين لمهاجم بورنموث‬ ‫االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ج ـ ــوش ـ ــووا ك ـي ـن ــغ (‪)21‬‬ ‫والعـ ــب وس ــط ري ــد ب ــول ســالــزبــورغ‬ ‫النمسوي فيتون بيريشا (‪ ،)48‬قبل ان‬ ‫تقلب بلجيكا الطاولة بهدفين لنجم‬ ‫تشلسي االنكليزي إديــن هــازار (‪)70‬‬ ‫ومــدافــع ايـمـبــاكــت مــونــريــال الكندي‬ ‫سيمان (‪.)74‬‬ ‫وت ـل ـعــب بـلـجـيـكــا ف ــي الـنـهــائـيــات‬ ‫ض ـم ــن ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـخ ــام ـس ــة ال ــى‬ ‫جــانــب ايـطــالـيــا وجـمـهــوريــة ايــرلـنــدا‬ ‫والـســويــد‪ ،‬فــي حين تغيب النرويج‬ ‫لفشلها ف ــي الـمـلـحــق حـيــث خـســرت‬ ‫امام المجر صفر‪ -1‬في اوسلو و‪2-1‬‬ ‫في بودابست‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ي ـ ـهـ ــودي وم ـن ـظ ـم ــات ل ـج ـم ــع ال ـض ــرائ ــب‬ ‫ووح ـ ــدات دوريـ ــة تــابـعــة لـلـشــرطــة وعــدة‬ ‫مواقع اخرى"‪.‬‬ ‫يأتي ذلك‪ ،‬قبل اربعة ايام من انطالق‬ ‫مباريات كأس اوروبــا ‪ 2016‬في فرنسا‪،‬‬ ‫التي تنظم وسط اجراءات امنية مشددة‪.‬‬ ‫وسـتـنـشــر الـسـلـطــات الـفــرنـسـيــة اكـثــر‬ ‫من ‪ 90‬الف دركــي وشرطي وعنصر امن‬ ‫خــاص بحماية مــاعــب كــرة الـقــدم‪ ،‬التي‬ ‫ستستقبل نحو سبعة ماليين متفرج من‬ ‫‪ 10‬الجاري إلى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ال ــرئـ ـي ــس الـ ـف ــرنـ ـس ــي ف ــرن ـس ــوا‬

‫هـ ــوالنـ ــد‪ ،‬أم ـ ــس االول‪ ،‬ان خ ـط ــر وق ــوع‬ ‫اعـتــداء ات "سيبقى قائما لألسف لوقت‬ ‫طــويــل"‪ ،‬مضيفا‪" :‬لــذلــك علينا ان نتخذ‬ ‫كل االحتياطات‪ ،‬لكي تكون كأس اوروبا‬ ‫‪ 2016‬ناجحة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ان ف ــرنـ ـس ــا ال ـ ـتـ ــي ال ت ـ ــزال‬ ‫تعيش حالة الطوارئ منذ اعتداء ات ‪13‬‬ ‫نوفمبر فــي بــاريــس (‪ 130‬قتيال) "عبأت‬ ‫كــل الــوســائــل لـضـمــان" األم ــن خ ــال هــذه‬ ‫المباريات‪.‬‬

‫تركيا تطيح سلوفينيا في عقر دارها‬

‫يلماظ نجم منتخب تركيا يحتفل بهدفه‬ ‫فــاز المنتخب الـتــركــي لـكــرة الـقــدم على مضيفه‬ ‫السلوفيني ‪-1‬صـفــر امــس االول فــي ليوبليانا في‬ ‫مـ ـب ــاراة دول ـي ــة وديـ ــة ف ــي اطـ ــار اس ـت ـع ــدادات االول‬ ‫لنهائيات كــأس اوروب ــا المقررة في فرنسا من ‪10‬‬ ‫يونيو الجاري الى ‪ 10‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وسجل بــراق يلماظ هــدف الـمـبــاراة الوحيد في‬ ‫الدقيقة الخامسة‪.‬‬

‫وتلعب تركيا فــي النهائيات ضمن المجموعة‬ ‫الرابعة الى جانب اسبانيا حاملة لقب النسختين‬ ‫االخيرتين وكرواتيا وجمهورية التشيك‪ ،‬في حين‬ ‫فشلت سلوفينيا في حجز بطاقتها بسقوطها في‬ ‫الملحق امام اوكرانيا (صفر‪ 2-‬في لفيف‪ ،‬و‪ 1-1‬في‬ ‫ماريبور)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬


‫‪40‬‬ ‫‪٤٠‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٩‬الثالثاء ‪ ٧‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫المكسيك تسقط األوروغواي‬ ‫في مباراة عاصفة‬ ‫ً ً‬ ‫انتزعت المكسيك فوزا صعبا‬ ‫من منافستها األوروغواي‬ ‫بنتيجة ثالثة أهداف لهدف‬ ‫أمس األول‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫المجموعة الثالثة من بطولة‬ ‫كوبا أميركا‪.‬‬

‫أسقطت المكسيك األوروغواي‬ ‫‪ ،1-3‬فــي لـقــاء قمة عــاصــف اقيم‬ ‫على ملعب جامعة فينيكس أمام‬ ‫‪ 63‬الف متفرج‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫الـمـجـمــوعــة الـثــالـثــة مــن بطولة‬ ‫كوبا أميركا‪ ،‬أكمله المنتخبان‬ ‫بعشرة العبين‪.‬‬ ‫وسجل الفارو بيريرا (‪ 4‬خطأ‬ ‫في مرماه) ورافايل ماركيز (‪)85‬‬ ‫وهيكتور هيريرا (‪ )2+90‬اهداف‬ ‫المكسيك‪ ،‬ودييغو غودين (‪)74‬‬ ‫هدف االوروغواي‪.‬‬ ‫وارت ـ ـ ـكـ ـ ــب الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــون خـطــأ‬ ‫عـنــدمــا عــزفــوا النشيد الوطني‬ ‫التشيلي بدال من االوروغوياني‬ ‫ق ـبــل ان ـط ــاق الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬ق ـبــل ان‬ ‫يعتذروا عن "الخطأ البشري"‪.‬‬ ‫ل ــم تـمــض أربـ ــع دق ــائ ــق حتى‬ ‫افتتحت المكسيك‪ ،‬التي حظيت‬ ‫بـتـشـجـيــع كـبـيــر ك ــون ال ـم ـبــاراة‬ ‫اقـ ـيـ ـم ــت ف ـ ــي ف ـي ـن ـي ـك ــس (واليـ ـ ــة‬ ‫اريزونا) التي تبعد كيلومترات‬ ‫قليلة عــن ال ـحــدود المكسيكية‪،‬‬ ‫ب ــواس ـط ــة م ــداف ــع االوروغ ـ ـ ـ ــواي‬ ‫ال ـف ــارو ب ـيــريــرا الـ ــذي ح ــول كــرة‬ ‫ان ــدري ــس غـ ـ ـ ــوادرادو الـعــرضـيــة‬ ‫داخل شباكه بالخطأ‪.‬‬ ‫ومارس المنتخب المكسيكي‬

‫ضـ ـغـ ـط ــا ه ـ ــائ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ن ـظ ـي ــره‬ ‫األوروغوياني دون أن يتمكن من‬ ‫زيادة غلته من األهداف‪.‬‬ ‫وزادت األمور سوءا بالنسبة‬ ‫الى األوروغواي إثر طرد العبها‬ ‫م ــات ـي ــاس ف ـي ـس ـي ـنــو ف ــي أواخ ـ ــر‬ ‫الـشــوط االول‪ ،‬إثــر تلقيه بطاقة‬ ‫صفراء ثانية في المباراة ليكمل‬ ‫فريقه المباراة بعشرة العبين‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن رغـ ـ ـ ــم ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ان ـت ـف ـض ــت‬ ‫األوروغ ـ ـ ـ ــواي‪ ،‬ال ـتــي غ ــاب عنها‬ ‫هدافها لويس سواريز لمعاناته‬ ‫من تمزق في العضلة الخلفية‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــادت تـ ـ ـ ــدرك ال ـ ـت ـ ـعـ ــادل ع ـبــر‬ ‫قائدها دييغو غودين‪ ،‬لكنه أهدر‬ ‫الفرصة التي سنحت له (‪.)60‬‬

‫هدفان في ‪ 7‬دقائق‬ ‫ثم جاء دور غ ــوادرادو ليطرد‬ ‫ف ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ 73‬ف ـ ــي ص ـف ــوف‬ ‫ال ـم ـك ـس ـي ــك‪ ،‬وسـ ــرعـ ــان م ــا نـجــح‬ ‫غودين في معادلة األرقام بعدها‬ ‫بدقيقة واحدة من كرة رأسية‪ ،‬لكن‬ ‫الكلمة االخـيــرة كانت للمكسيك‬ ‫التي سجلت هدفين في الدقائق‬ ‫السبع االخيرة‪ ،‬االول عبر المدافع‬ ‫المخضرم رافايل ماركيز البالغ‬

‫رافايل ماركيز نجم المكسيك يحتفل بهدفه‬ ‫‪ 37‬عاما بتسديدة رائعة سكنت‬ ‫سقف الشباك (‪ ،)85‬ثم بواسطة‬ ‫هيكتور هيريرا (‪.)2+90‬‬ ‫واع ـت ــرف م ــدرب االوروغـ ـ ــواي‬ ‫أوسكار واشنطن تاباريز بأحقية‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوز‬

‫مورينو وكاردونا لتعويض غياب رودريغيز‬

‫أوسوريو يتهم خيمنيز بإهانته‬ ‫انـتـقــد الـكــولــومـبــي خ ــوان كــارلــوس أوســوريــو‪،‬‬ ‫ا لـمــد يــر الفني للمنتخب المكسيكي لـكــرة ا لـقــدم‪،‬‬ ‫المدافع األوروغواياني خوسيه ماريا خيمنيز‪ ،‬بعد‬ ‫أن اعتدى األخير عليه لفظيا‪ ،‬عقب فوز المكسيك‪،‬‬ ‫صـبــاح أمــس على األوروغـ ــواي ‪ ،1- 3‬فــي مستهل‬ ‫لقاءات الفريقين في بطولة كوبا أميركا (المئوية)‬ ‫بالواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال أوســوريــو‪" :‬أعتقد أن األمــر كــان واضحا‪،‬‬ ‫أليس كذلك‪ ،‬بعد نهاية المباراة جاء السيد خيمنيز‬ ‫وأهانني ثم رحل"‬ ‫وأشــار أوســوريــو إلــى أن الشيء الوحيد‪ ،‬الذي‬ ‫قاله وربما تسبب في إثــارة غضب خيمنيز هو‪:‬‬ ‫"سيرسلونه إلى الجانب األيسر فهو ال يملك قدما‬ ‫يمنى"‪.‬‬ ‫وفي المؤتمر الصحافي‪ ،‬الــذي أعقب المباراة‪،‬‬ ‫وصف أوسوريو‪ ،‬التصرف الذي جاء به خيمنيز‬

‫ال ـم ـك ـس ـي ـك ــي‪ ،‬وقـ ـ ـ ــال‪" :‬اس ـت ـه ـلــت‬ ‫المكسيك المباراة بشكل أفضل‬ ‫منا‪ ،‬ويتعين علي االعتراف بأنها‬ ‫تستحق الفوز"‪ ،‬مضيفا‪" :‬يتعين‬ ‫ع ـلــى فــري ـقــي ال ـق ـيــام بـ ــردة فـعــل‪.‬‬ ‫نستطيع خ ـســارة م ـبــاراة لكننا‬

‫نـمـلــك جـمـيــع ال ـم ـقــومــات للقيام‬ ‫بردة فعل"‪.‬‬ ‫ولــم يؤكد تاباريز ما إذا كان‬ ‫سواريز سيكون جاهزا لخوض‬ ‫ال ـم ـبــاراة الـمـقـبـلــة ض ــد فـنــزويــا‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬

‫رغم أنه لم يستبعد بشكل رسمي‪ ،‬يبحث المنتخب‬ ‫الكولومبي لـكــرة الـقــدم عــن طريقة لتعويض غياب‬ ‫نجمه خاميس رودريغيز خالل مباراة الفريق اليوم‬ ‫أمام باراغواي‪ ،‬في ثاني مواجهات الفريقين ببطولة‬ ‫كوبا أميركا (المئوية)‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ن ـي ـس ـتــور ل ــوري ـن ــزو‪ ،‬م ـســاعــد األرجـنـتـيـنــي‬ ‫خوسيه بيكرمان‪ ،‬المدير الفني لكولومبيا‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن العب ريال مدريد‪" :‬بعيدا عن التكهن بوجوده أو‬ ‫عــدم وج ــوده‪ ،‬سننتظر لكي نــرى كيف يتطور األمــر‬ ‫معه"‪.‬‬ ‫وتـعــرض خاميس لخلع فــي الكتف األيـســر خالل‬ ‫المباراة األولــى لكولومبيا في البطولة أمام أميركا‪،‬‬ ‫ليصبح غيابه مؤكدا إلى حد كبير أمام باراغواي‪.‬‬ ‫وي ــدرس المنتخب الكولومبي فــي الــوقــت الراهن‬ ‫البدائل المتاحة لتعويض غياب نجم الفريق المصاب‪،‬‬ ‫حيث أصـبــح اســم داي ــرو مــوريـنــو يـتــردد بـقــوة‪ ،‬رغم‬

‫بـ "غير المحترم وغير مناسب من العب محترف‪،‬‬ ‫وهو الالعب الذي ال يلعب لمصلحة أحد أفضل‬ ‫الـفــرق‪ ،‬أتلتيكو مــدريــد‪ ،‬وحـســب‪ ،‬ولكنه يلعب‬ ‫أيضا في صفوف أحــد أفضل المنتخبات في‬ ‫العالم‪ ،‬وهــذه التصرفات ال يمكن قبولها في‬ ‫كرة القدم االحترافية"‪.‬‬ ‫وبعيدا عن هذه الواقعة المثيرة للجدل‪،‬‬ ‫أكد أوسوريو أن فوز المكسيك بنتيجة ‪1-3‬‬ ‫على منتخب عنيد مثل األوروغـ ــواي كان‬ ‫إيـجــابـيــا ويــدلــل عـلــى الـتـطــور‪ ،‬ال ــذي يطرأ‬ ‫على العبيه‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ــم أوس ـ ــوري ـ ــو ق ــائ ــا‪" :‬لـ ـق ــد لـعـبـنــا‬ ‫أمــام منافس كبير ونحن سـعــداء بالنتيجة‪،‬‬ ‫الالعبون يصبحون أفضل كلما لعبوا مباريات‬ ‫مثل هذه وحققوا الفوز فيها"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أن مهام رودريغيز سيتولى تنفيذها مجموعة من‬ ‫الالعبين‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف لــوري ـنــزو‪ ،‬فــي مــؤتـمــر صـحــافــي‪" :‬داي ــرو‬ ‫يفكر كمهاجم ولكن لديه نظرة واسـعــة وق ــدرة على‬ ‫التحكم فــي ال ـكــرة‪ ،‬حـيــث يستطيع الـلـعــب فــي مركز‬ ‫متأخر‪ ،‬يمكنه القيام بهذه المهمة كبديل‪ ،‬إنه العب‬ ‫متعدد المهام"‪.‬‬ ‫ويعتبر العب وسط الميدان ايدوين كاردونا أحد‬ ‫الالعبين المميزين أيضا في صناعة األهداف‪،‬‬ ‫وهو من قبل تحدي االطالع بمهام خاميس‬ ‫في المباراة المقبلة‪ ،‬رغم تأكيده على رغبته‬ ‫بــال ـل ـعــب ب ـجــانــب ال ـن ـجــم الـكـبـيــر‬ ‫داخل الملعب‪.‬‬

‫نشيد األوروغواي يسبب أزمة لمنظمي «كوبا أميركا»‬ ‫شجب اتحاد األوروغواي لكرة القدم امس االثنين‬ ‫الخطأ‪ ،‬الذي وقع أثناء عزف النشيد الوطني للبالد‬ ‫خالل مباراة المكسيك‪ ،‬وأرســل خطابا احتجاجيا‬ ‫لمنظمي بطولة كوبا أميركا (المئوية)‪ ،‬أكد فيه أن‬ ‫"اإلهانة التي حدثت جراء ذلك ال تغتفر"‪.‬‬ ‫وخالل عزف النشيدين الوطنيين لكال البلدين‬ ‫قبل انطالق المباراة‪ ،‬تم عزف نشيد دولــة تشيلي‬ ‫بــدال مــن األوروغ ـ ــواي‪ ،‬وهــو مــا أث ــار دهـشــة وحنق‬ ‫بعثة المنتخب‪.‬‬ ‫وقال اتحاد األوروغواي لكرة القدم في خطابه‪،‬‬ ‫الــذي كــان ممهورا بتوقيع رئيس االتـحــاد ويلمار‬ ‫بالديز‪" :‬نعتبر هذا العمل إهانة بالنسبة لالتحاد‬ ‫ولالعبينا ولجميع شعب األوروغواي‪ ،‬األمر يتعلق‬ ‫بلحظة خاصة للغاية قبل انطالق كل مباراة"‪.‬‬ ‫وق ـبــل وص ــول خ ـطــاب األوروغ ـ ـ ــواي‪ ،‬ق ــام كــل من‬ ‫اتـحــاد أمـيــركــا الجنوبية لـكــرة الـقــدم "كونميبول"‬ ‫والـلـجـنــة المنظمة لـبـطــولــة كــوبــا أمـيــركــا بــإرســال‬

‫وفـ ـ ــي م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ث ــانـ ـي ــة ضـمــن‬ ‫المجموعة ذاتها‪ ،‬تغلبت فنزويال‬ ‫على جامايكا في شيكاغو بهدف‬ ‫وحيد سجله جوزيف مارتينيز‬ ‫في الدقيقة ‪.16‬‬ ‫وط ــرد الحكم العــب جامايكا‬

‫رودولف اوستن في الشوط االول‬ ‫قبل ان يلحق به مدرب المنتخب‬ ‫وينفريد شايفر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫إحباط محاولة سرقة متحف‬ ‫منتخب تشيلي‬

‫اعتذار‪ ،‬حيث اعترفت اللجنة المنظمة بالخطأ‪ ،‬الذي‬ ‫وقع قبل المباراة وقالت في بيان لها‪" :‬هذا المساء‬ ‫خــال المراسم التي تسبق المباراة وبسبب خطأ‬ ‫بشري عزفنا النشيد الخاطئ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضافت اللجنة في بيانها‪" :‬نقدم اعتذارا صادقا‬ ‫التحاد األوروغواي لكرة القدم وللمنتخب الوطني‬ ‫ولشعب األوروغواي وللجماهير بسبب هذا الخطأ‪،‬‬ ‫سنعمل مع جميع األطراف المعنية حتى ال يتكرر‬ ‫هذا الخطأ"‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى الـ ـ ـف ـ ــور‪ ،‬أرس ـ ـ ــل "ك ــونـ ـمـ ـيـ ـب ــول" ورئ ـي ـس ــه‬ ‫اليخاندرو دومينجيز أيضا برسالة اعتذار عن هذه‬ ‫الحادثة االستثنائية"‬ ‫رغــم ذلــك‪ ،‬اعتبر اتـحــاد األوروغـ ــواي لكرة القدم‬ ‫ما قامت به اللجنة المنظمة ليس كافيا لتصحيح‬ ‫الـخـطــأ‪ ،‬حـيــث قــال ويـلـمــار بــالــديــز‪" :‬األم ــر ال يمكن‬ ‫إصالحه وال يغتفر"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أف ــاد الـقــائـمــون عـلــى متحف‬ ‫مـنـتـخــب تـشـيـلــي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫الــذي تم افتتاحه مطلع الشهر‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬ب ـ ــأن ع ـن ــاص ــر األم ــن‬ ‫أحبطت محاولة سرقة المتحف‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل م ـج ـم ــوع ــة م ـج ـهــولــة‬ ‫ّ‬ ‫الهوية امس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــف‪،‬‬ ‫ديـيـغــو تـ ــورو‪ ،‬فــي تصريحات‬ ‫للصحفيين‪ ،‬إن ا نـتـبــاه ر جــال‬ ‫األمـ ـ ـ ــن إل ـ ـ ــى تـ ـس ـل ــل م ـج ـمــوعــة‬ ‫مــن مجهولي ا لـهــو يــة للمكان‪،‬‬ ‫فضال عن انتقال رجال الشرطة‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــر ي ـ ــع‪ ،‬حـ ـ ـ ــاال دون س ــرق ــة‬ ‫ال ـم ـت ـحــف ال ـ ــذي ي ـح ـتــوي على‬ ‫عينات "تجربة األبـطــال"‪ ،‬التي‬

‫تتضمن بطولة "كوبا أميركا"‬ ‫التي توجت بها تشيلي العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأضاف تورو أنه "تم إحباط‬ ‫محاولة السرقة بفضل االنتباه‬ ‫ً‬ ‫السريع لحراس المكان‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ـ ــن ان ـ ـت ـ ـقـ ــال رج ـ ـ ـ ــال الـ ـش ــرط ــة‬ ‫بسرعة‪ ،‬ليحوال دون وقــوع ما‬ ‫ال تحمد عقباه"‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ـ ـ ــف مـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــة س ــرق ــة‬ ‫المعالم الرئيسية ألكثر من قرن‬ ‫من تاريخ منتخب تشيلي لكرة‬ ‫القدم بـ"المؤسفة"‪.‬‬

‫كولومبيا تسعى لحجز بطاقة ربع النهائي أمام باراغواي‬ ‫تقام اليوم مباراتان ضمن‬ ‫منافسات الجولة الثانية من‬ ‫المجموعة األولى في بطولة‬ ‫كوبا أميركا لكرة القدم‪ ،‬حيث‬ ‫تلتقي كولومبيا مع باراغواي‪،‬‬ ‫والواليات المتحدة مع‬ ‫كوستاريكا‪.‬‬

‫العبو المنتخب الكولومبي خالل المباراة الماضية امام الواليات المتحدة‬

‫يسعى المنتخب الكولومبي الن يكون أول‬ ‫المتأهلين للدور ربع النهائي‪ ،‬عندما يلتقي‬ ‫بــاراغــواي صباح غــد‪ ،‬فــي الجولة الثانية من‬ ‫منافسات المجموعة االولى ضمن بطولة كوبا‬ ‫اميركا لكرة القدم المقامة في الواليات المتحدة‬ ‫حتى ‪ 26‬يونيو‪.‬‬ ‫وكان المنتخب الكولومبي استهل مشواره‬ ‫في البطولة القارية التي تقام ألول مرة خارج‬ ‫أميركا الجنوبية‪ ،‬بمناسبة الــذكــرى المئوية‬ ‫النطالقها‪ ،‬بفوز على أصحاب الضيافة بثنائية‬ ‫نظيفة‪ ،‬وهو يرصد العالمة الكاملة في المباراة‬ ‫الثانية لحسم تأهله مبكرا‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬سقطت باراغواي في فخ التعادل‬ ‫السلبي امام كوستاريكا‪ ،‬وستخوض المباراة‬ ‫تحت الضغط كون تعثرها سيصعب مهمتها‬ ‫في مواصلة مشوارها في البطولة التي نالت‬ ‫لقبها مرتين عامي ‪ 1953‬و‪.1979‬‬ ‫وتمني كولومبيا النفس باستعادة خدمات‬ ‫قــائــدهــا ونـجـمـهــا خــام ـيــس رودري ـغ ـي ــز ال ــذي‬ ‫تـعــرض إلصــابــة فــي الكتف فــي الـمـبــاراة أمــام‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬واضطر الى ترك مكانه في‬ ‫الدقيقة ‪ 73‬لغييرمو سيليس‪.‬‬ ‫ويملك مدرب كولومبيا االرجنتيني خوسيه‬ ‫بيكرمان العديد مــن االسلحة الـبــراقــة لحسم‬ ‫التأهل‪ ،‬في مقدمتها مهاجم ميالن االيطالي‬

‫كارلوس باكا‪ ،‬والعب وسط تشلسي االنكليزي‬ ‫المعار الى يوفنتوس اإليطالي خوان كوادرادو‪،‬‬ ‫والع ــب وس ــط انـتــر مـيــان االيـطــالــي خيسون‬ ‫موريو‪ ،‬إضافة الى قطب دفاع ميالن كريستيان‬ ‫زاباتا وحارس مرمى ارسنال االنكليزي دافيد‬ ‫اوسبينا‪.‬‬ ‫ولــن يكون منتخب بــاراغــواي لقمة سائغة‬ ‫امام كولومبيا‪ ،‬وسيسعى الى الثأر من االخيرة‬ ‫التي حسمت المواجهات الثالث االخيرة بينهما‬ ‫لصالحها‪ ،‬في التصفيات االميركية المؤهلة‬ ‫لمونديالي ‪ 2010‬و‪ ،2014‬بينها خسارتان في‬ ‫اسونسيون صفر‪ 2-‬و‪.2-1‬‬ ‫وي ـعــول ال ـم ــدرب االرجـنـتـيـنــي رامـ ــون ديــاز‬ ‫على مجموعة من المحليين والمحترفين في‬ ‫المكسيك‪ ،‬إضافة الى المهاجمين المخضرمين‬ ‫روكــي سانتا كــروز (ملقة االسباني) ونلسون‬ ‫فالديز (سياتل ساوندرز االميركي) والمدافع‬ ‫باولو دا سيلفا (تولوكا المكسيكي)‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يستدع المخضرم لوكاس باريوس (‪ 31‬عاما)‬ ‫مهاجم بالميراس البرازيلي الذي سجل هدفين‬ ‫في النسخة االخيرة‪.‬‬

‫كوستاريكا وأميركا‬ ‫وتنتظر كوستاريكا قمة نارية أمام الواليات‬

‫المتحدة في مباراة تواجه فيها االخيرة خطر‬ ‫الخروج المبكر‪.‬‬ ‫وت ـع ـت ـبــر ال ـم ــواج ـه ــة ب ـي ــن م ـم ـث ـلــي أم ـيــركــا‬ ‫الشمالية ثأرية لالميركان الذين خسروا وديا‬ ‫أمام كوستاريكا في ‪ 14‬اكتوبر الماضي‪ ،‬كما‬ ‫انهم انهزموا امام ضيوفهما ‪ 3-1‬في التصفيات‬ ‫المؤهلة لمونديال ‪.2014‬‬ ‫وق ــد ت ـكــون ال ـمــواج ـهــة مـصـيــريــة بالنسبة‬ ‫الى مدرب الواليات المتحدة االلماني يورغن‬ ‫ك ـل ـي ـن ـس ـمــان‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ــواج ــه انـ ـتـ ـق ــادات الذع ــة‬ ‫منذ الفشل فــي الـكــأس الذهبية ‪ ،2015‬بسبب‬ ‫ال ـع ــروض وال ـن ـتــائــج الـمـخـيـبــة ال ـتــي تحققها‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫لكن كلينسمان بدا مرتاحا عقب الخسارة‬ ‫أم ـ ــام ك ــول ــوم ـب ـي ــا‪ ،‬وق ـ ـ ــال‪" :‬ع ــوق ـب ـن ــا بــركـلـتـيــن‬ ‫ثــابـتـتـيــن‪ ،‬لـكـنــي م ــرت ــاح لـلـعــرض الـ ــذي قــدمــه‬ ‫ف ــريـ ـق ــي‪ ،‬ف ــرض ـن ــا أس ـ ـلـ ــوب ل ـع ـب ـنــا ط ـ ـ ــوال ‪90‬‬ ‫دقـيـقــة (‪ )...‬لـيــس ه ـنــاك اي مـشـكـلــة‪ ،‬اذا فــزنــا‬ ‫في المباراتين المقبلتين فسنبلغ الــدور ربع‬ ‫النهائي"‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا تـسـعــى كــوسـتــاريـكــا ال ــى تحقيق‬ ‫الـفــوز لتعزيز حظوظها فــي بـلــوغ ال ــدور ربع‬ ‫النهائي قبل مــوا جـهــة كولومبيا فــي الجولة‬ ‫الثالثة االخيرة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3069‬الثالثاء ‪ 7‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪41‬‬

‫رياضة‬

‫غولدن ستايت يسحق كليفالند‬ ‫ويقطع نصف الطريق‬ ‫بات غولدن ستايت ووريرز في‬ ‫حاجة إلى انتصارين من أصل‬ ‫خمس مباريات لالحتفاظ بلقب‬ ‫الدوري األميركي لمحترفي كرة‬ ‫السلة بعد فوزه الثاني على‬ ‫التوالي على كليفالند كافالييرز‬ ‫‪.77-110‬‬

‫ق ـطــع غ ــول ــدن س ـتــايــت ووريـ ــرز‬ ‫ن ـص ــف ال ـط ــري ــق ن ـح ــو االح ـت ـف ــاظ‬ ‫بلقبه عندما سحق ضيفه ووصيفه‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي ك ـل ـي ـف ــان ــد‬ ‫ك ــاف ــال ـي ـي ــرز ‪ 77-110‬ع ـل ــى مـلـعــب‬ ‫"اوراكل ارينا" وأمام ‪ 19596‬متفرجا‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـث ــان ـي ــة م ــن الـ ــدور‬ ‫النهائي السبعين للدوري االميركي‬ ‫لمحترفي كرة السلة‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاني على التوالي‬ ‫لغولدن ستايت ووريرز بعد االول‬ ‫على ارضه ايضا ‪ 89-104‬الخميس‬ ‫ال ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬وبـ ـ ـ ـ ــات ب ـ ـحـ ــاجـ ــة الـ ــى‬ ‫انتصارين من المباريات الخمس‬ ‫المتبقية لالحتفاظ باللقب‪.‬‬ ‫ويستضيف كليفالند كافالييرز‬ ‫المباراتين الثالثة والرابعة يومي‬ ‫االربعاء والجمعة المقبلين‪ ،‬علما‬ ‫بأن الفائز في اربع مباريات يحرز‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫وف ــرض درايـمــونــد غــريــن نفسه‬ ‫نجما للمباراة بتسجيله ‪ 28‬نقطة‬ ‫مع ‪ 7‬متابعات و‪ 5‬تمريرات حاسمة‪،‬‬ ‫وأضاف النجم ستيفن كوري افضل‬ ‫الع ــب فــي الـ ــدوري ‪ 18‬نـقـطــة مــع ‪9‬‬ ‫متابعات و‪ 4‬تمريرات حاسمة في‬ ‫‪ 25‬دقيقة فقط حيث لم يلعب الربع‬ ‫االخـيــر بعدما كــان فريقه ضامنا‬ ‫الفوز من الربع الثالث‪.‬‬ ‫واكـ ـتـ ـف ــى الـ ـنـ ـج ــم االخـ ـ ـ ــر ك ــاي‬ ‫تــومـســون ب ــ‪ 17‬نقطة و‪ 5‬تمريرات‬ ‫حاسمة ومتابعتين‪.‬‬ ‫وعلق كوري على ذلك مبتسما‪:‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫برونو ألفيش من فنربغشه‬ ‫إلى كالياري‬

‫غرين نجم غولدن ستايت يسجل في سلة كليفالند‬ ‫"نحن في فترة رائعة حيث الجميع‬ ‫يـ ـق ــدم ــون افـ ـض ــل م ـس ـت ــوي ــات ـه ــم"‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا‪" :‬ول ـك ـن ـنــا قــدم ـنــا م ــا كــان‬ ‫منتظرا منا‪ ،‬وهو الفوز بالمباراتين‬ ‫على ارضنا‪ ،‬يجب ان نواصل اللعب‬ ‫بهذه الطريقة وبتركيز أكبر دون ان‬ ‫ننسى من أين جئنا"‪.‬‬ ‫ف ـ ـب ـ ـعـ ــد ا ل ـ ـ ـخ ـ ـ ـسـ ـ ــارة ‪104-89‬‬

‫الخميس الماضي‪ ،‬عاش كليفالند‬ ‫ك ــاف ــال ـي ـي ــرز أم ـس ـي ــة س ـ ــوداء أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬فـبــاسـتـثـنــاء حـسـمــه الــربــع‬ ‫االول بفارق سلة (‪ )19-21‬وتقدمه‬ ‫بفارق ‪ 6‬نقاط مطلع الربع الثاني‬ ‫(‪ ،)22-28‬استسلم كافالييرز كليا‬ ‫فــي الــربـعـيــن االخ ـيــريــن‪ ،‬وتـعــرض‬ ‫لـخـســارتــه الـســابـعــة عـلــى الـتــوالــي‬

‫امام غولدن ستايت ووريرز وبفارق‬ ‫معدله ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫وسـجــل جيمس‪ ،‬ال ــذي يخوض‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدور الـ ـنـ ـه ــائ ــي ال ـ ـس ـ ــادس عـلــى‬ ‫الـ ـت ــوال ــي والـ ـث ــان ــي م ــع كـلـيـفــانــد‬ ‫كافالييرز على امــل قـيــادة االخير‬ ‫الــى اللقب االول ــى فــي تــاريـخــه‪19 ،‬‬ ‫نقطة مع ‪ 8‬متابعات و‪ 9‬تمريرات‬

‫حاسمة‪ ،‬بيد انه لم يجد المساندة‬ ‫الضرورية من زمالئه‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ج ـي ـمــس‪" :‬ل ـس ــت م ـس ـتــاء‪،‬‬ ‫يجب فقط ان نلعب بطريقة جيدة‪،‬‬ ‫ألن ـه ــم س ـي ـط ــروا ع ـل ــى ال ـل ـع ــب فــي‬ ‫جميع المستويات‪ ،‬في الهجوم‪ ،‬في‬ ‫الدفاع‪ ،‬معنويا وبدنيا‪ ،‬لقد كانوا‬ ‫افضل منا‪ ،‬هذا كل ما في االمر"‪.‬‬

‫وعلق مدرب كليفالند كافالييرز‬ ‫تايرون ليو على آمال فريقه قائال‪:‬‬ ‫"لن نلعب بأي مركب نقص أمامهم‪،‬‬ ‫يـجــب ان نـلـعــب اف ـضــل مـنـهــم وأن‬ ‫نكون اقوياء اكثر بدنيا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أوباما قد يشارك في جنازة كيبروب يقترب من الرقم العالمي في ‪1500‬م‬

‫محمد علي كالي‬

‫أعـلــن رئـيــس بلدية مدينة لويفيل غــريــغ فيشر أمــس األول‪،‬‬ ‫لوكالة فرانس برس‪ ،‬أن الرئيس األميركي باراك أوباما قد يشارك‬ ‫في جنازة بطل المالكمة محمد علي كالي‪ ،‬في نهاية االسبوع‪،‬‬ ‫فــي الـمــديـنــة‪ .‬وق ــال فيشر‪ ،‬وهــو مــن الـحــزب الــديـمـقــراطــي‪ ،‬إن‬ ‫لويفيل كبرى مدن والية كنتاكي تتوقع مشاركة حشد كبير‬ ‫فــي الـجـنــازة الـتــي ستجري الجمعة المقبل‪ ،‬مضيفا‪" :‬كنا‬ ‫نخشى هــذه الــوفــاة منذ فـتــرة طويلة‪ ،‬اال ان مــرض البطل‬ ‫الطويل أتاح لنا الوقت الكافي لنكون جاهزين" للجنازة‪.‬‬ ‫وعما إذا كان أوباما ينوي المشاركة في الجنازة تابع‪:‬‬ ‫"اعرف انه يفكر في االمر"‪.‬‬ ‫ولم يوضح البيت االبيض حتى اآلن ما اذا كان أوباما‬ ‫ينوي التوجه الى والية كنتاكي للمشاركة في الجنازة‪.‬‬ ‫وزاد فيشر‪" :‬كل شيء سيعرف خالل االسبوع‪ ،‬واالمر‬ ‫مهم جدا بالنسبة الينا‪ ،‬خصوصا مع التغطية الواسعة‬ ‫المتوقعة من قبل وسائل االعالم العالمية"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حقق العداء الكيني ازبيل كيبروب أفضل‬ ‫توقيت هــذا الـعــام فــي سباق ‪1500‬م‪ ،‬عندما‬ ‫قطع المسافة في زمــن ‪ 3.29.33‬دقائق أمس‬ ‫األول‪ ،‬في لقاء برمنغام الدولي اللعاب القوى‪،‬‬ ‫الجولة السادسة من الدوري الماسي‪.‬‬ ‫وب ــات كـيـبــروب‪ ،‬ال ــذي يطمح إلــى تحطيم‬ ‫الــرقــم الـقـيــاســي الـعــالـمــي ال ـمــوجــود بـحــوزة‬ ‫االس ـط ــورة الـمـغــربــي هـشــام ال ـك ــروج‪ ،‬وق ــدره‬ ‫‪ 3.26.00‬دقائق‪ ،‬أول عــداء ينزل تحت حاجز‬ ‫‪ 3.30‬دقائق هذا الموسم‪.‬‬ ‫وتقدم كيبروب على المغربي عبدالعاطي‬ ‫ايغيدير (‪ 3.33.10‬د) والنيوزيلندي نيكوالس‬ ‫ويليس (‪ 3.34.29‬د)‪.‬‬ ‫وحقق الكيني اآلخر الواعد كونسيسلوس‬ ‫كيبروتو (‪ 21‬عاما) افضل توقيت في سباق‬ ‫‪ 3‬آالف م م ــوان ــع بـقـطـعــه ال ـم ـســافــة ف ــي زمــن‬ ‫‪ 8.00.12‬دقائق‪ ،‬موجها انــذارا الى منافسيه‬ ‫قبل شهرين من دورة االلعاب االولمبية في‬ ‫ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وتقدم كيبروتو على مواطنيه بول كيبزيال‬ ‫كــويـتــش (‪ 8.10.19‬د) وبــرنــابــاس كيبييغو‬

‫(‪ 8.14.74‬د)‪ ،‬علما أن الـمــراكــز الستة االولــى‬ ‫كــا نــت مــن نصيب الكينيين‪ ،‬بينما انسحب‬ ‫ال ـم ـغ ــرب ــي اب ــراهـ ـي ــم ط ــال ــب وال ـك ـي ـن ــي اآلخ ــر‬ ‫الورنس كيمبوي كيبسانغ‪.‬‬ ‫واحــرز القطري معتز برشم المركز االول‬ ‫في مسابقة القفز العالي بقفزه ‪ 2.37‬م متقدما‬ ‫على االميركي إريك كاينارد (‪2.35‬م) والصيني‬ ‫جانغ غيوواي (‪2.32‬م)‪.‬‬ ‫واحرز البريطاني محمد فرح بطل أولمبياد‬ ‫لـنــدن فــي سـبــاق ‪ 5‬آالف م‪ ،‬الـمــركــز االول في‬ ‫سباق ‪ 3‬آالف م بزمن ‪62‬ر‪32‬ر‪ 7‬دقائق‪ ،‬متقدما‬ ‫على الكينيين ماتيو كيبتانوي (‪ 7.32.62‬د)‬ ‫وهيالري كيبكورير مايو (‪ 7.44.99‬د)‪.‬‬

‫معتز برشم‬

‫أعلن نادي كالياري االيطالي‬ ‫أمس االول أنه تعاقد مع مدافع‬ ‫منتخب البرتغال ونادي‬ ‫فنربغشه التركي برونو‬ ‫الفيش‪.‬‬ ‫وارتبط برونو ألفيش البالغ‬ ‫‪ 34‬عاما بعقد مع النادي‬ ‫االيطالي حتى يونيو ‪.2018‬‬ ‫وخاض ألفيش ‪ 72‬مباراة‬ ‫دولية في صفوف منتخب‬ ‫البرتغال‪ ،‬وسيخوض في‬ ‫صفوفه نهائيات كأس أوروبا‬ ‫‪ 2016‬التي تنطلق الجمعة‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫يذكر أن كالياري عاد إلى‬ ‫مصاف الدرجة األولى في‬ ‫نهاية الموسم الفائت‪ ،‬بحلوله‬ ‫ثانيا في الدرجة الثانية‪ ،‬علما‬ ‫انه توج بطال اليطاليا مرة‬ ‫واحدة عام ‪.1970‬‬

‫لقاء قمة بين كوري ونيمار‬ ‫التقى نجم غولدن ستايت‬ ‫ووريرز بطل الدوري االميركي‬ ‫للمحترفين في كرة السلة‬ ‫ستيفن كوري ونجم كرة القدم‬ ‫البرازيلية وبرشلونة االسباني‬ ‫نيمار دا سيلفا أمس األول في‬ ‫اوكالند عقب المباراة الثانية‬ ‫في الدور النهائي بين غولدن‬ ‫ستايت وكليفالند كافالييرز‪.‬‬ ‫وتحدث كوري ونيمار فترة‬ ‫قصيرة قبل ان يتبادال‬ ‫قميصيهما‪.‬‬ ‫وقال كوري‪" :‬انها المرة االولى‬ ‫التي نلتقي فيها معا‪ ،‬ال‪ .‬بي‬ ‫(لياندرو باربوزا) وفاريجاو ال‬ ‫يتوقفان عن الحديث معي عن‬ ‫نيمار‪ ،‬ولكنه بالفعل الشخص‬ ‫الذي احب مشاهدته يلعب على‬ ‫ملعب كرة قدم بسبب تقنياته‬ ‫واناقته"‪.‬‬ ‫وأضاف "أعرف انه يحب كرة‬ ‫السلة‪ ،‬لقد شاهدته وهو‬ ‫يحاول تقليدي في تمريناتي‬ ‫قبل المباراة من خالل المراوغة‬ ‫بكرتين في وقت واحد‪ .‬قلت له‬ ‫إنني افضل أال يراني وأنا العب‬ ‫كرة القدم النني لست قادرا‬ ‫على ذلك"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫زانيتي‪ :‬إنتر سيعود‬ ‫لـ «التشامبيونزليغ»‬

‫«‪ »SUNUNG‬تستحوذ على غالبية أسهم إنتر ميالن راؤول‪ :‬زيدان يستحق التهنئة‬

‫أ ع ـل ـنــت مـجـمــو عــة ‪ SUNUNG‬الصينية‬ ‫لــالـكـتــرونـيــات أن ـهــا اش ـتــرت نـحــو ‪ 70‬في‬ ‫المئة من اسهم نادي انتر ميالن االيطالي‬ ‫لكرة القدم امس‪.‬‬ ‫وستدفع الشركة الصينية العمالقة مبلغا‬ ‫مقداره ‪ 270‬مليون يورو التمام هذه الصفقة‬ ‫التي تأتي ضمن سلسلة استثمارات صينية‬ ‫شجع عليها ا لــر ئـيــس الصيني جــي جين‬ ‫بينغ المشغوف بكرة القدم‪.‬‬ ‫واش ـ ـتـ ــرت ال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ ،‬ال ـت ــي يـمـتـلـكـهــا‬ ‫تشانج جيندونج‪ 68.55 ،‬في المئة من أسهم‬ ‫النادي من رجل األعمال اإلندونيسي إريك‬ ‫توهير‪ ،‬الذي استحوذ على إنتر ميالن في‬ ‫نوفمبر ‪.2013‬‬ ‫وقال جيندونج إن "تولي مسؤولية مثل‬ ‫هــذا ال ـنــادي الــرائــع يشكل مهمة بالنسبة‬ ‫لنا‪ ،‬ونشكر السيد توهير الختيار عرض‬ ‫مجموعة ‪ SUNUNG‬من بين العروض العدة‬ ‫ً‬ ‫المقدمة"‪ ،‬مشيرا إلى أن إنتر كان أول فريق‬ ‫أوروبي يزور الصين‪ ،‬وذلك قبل ‪ 38‬عاما‪.‬‬ ‫وف ــي وق ــت رأى أن "وص ـ ــول ‪SUNUNG‬‬ ‫س ـي ـض ـمــن مـسـتـقـبــا أكـ ـث ــر إشـ ــراقـ ــا إلن ـتــر‬ ‫ميالن"‪ ،‬تــردد أن قيمة النادي تتراوح بين‬

‫تشانج جيندونج‬ ‫‪ 600‬مليون يورو (‪ 680‬مليون دوالر) و‪700‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫وترى مجموعة ‪ ،SUNUNG‬التي اشترت‬ ‫نـ ــادي جــانـجـســو ‪ SUNUNG‬ف ــي ديسمبر‬

‫‪ ،2015‬أن االسـ ـتـ ـح ــواذ ع ـل ــى إن ـت ــر يـشـكــل‬ ‫خطوة مهمة في طريق النمو في القارتين‬ ‫اآلسيوية واألوروبية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬

‫قال العب ريال مدريد اإلسباني السابق‪ ،‬راؤول غونزاليس‪،‬‬ ‫أمس االول‪ ،‬إن مدرب الفريق الحالي‪ ،‬الفرنسي زين الدين زيدان‬ ‫يستحق "التهنئة"‪ ،‬متمنيا األفضل له على ما قدمه للنادي هذا‬ ‫الموسم الذي توج فيه بدوري األبطال واحتل المركز الثاني في‬ ‫الليغا‪.‬‬ ‫وشارك راؤول أمس في مباراة لقدامى ريال مدريد وأياكس‬ ‫على ملعب سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــاع ــب "أن ـ ــا س ـع ـيــد ل ـل ـغــايــة وال ـش ـع ــور بحب‬ ‫الجمهور والزمالء السابقين‪ ،‬أي شيء يتعلق بالعودة‬ ‫للبرنابيو واللعب هنا يجعلني سعيدا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "أن ــا سعيد بـمــا فعله (زي ـ ــدان)‪ ،‬ق ــرر بــدء‬ ‫مسيرته كمدرب من أسفل‪ ،‬من فريق الرديف واليوم‬ ‫يجب تهنئته ألنه ال يوجد نتيجة أفضل مما حققه"‪.‬‬ ‫وأردف الــاعــب "كـلـنــا س ـعــداء بـبـطــولــة دوري‬ ‫األبطال‪ ،‬هذا هو أهم شيء ولكن ال يجب نسيان‬ ‫ما فعله في الليغا‪ ،‬يجب تقييم الفريق بدرجة‬ ‫مرتفعة واآلن إلى الراحة ألن الموسم المقبل‬ ‫ستكون التحديات أكبر"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ً‬ ‫ديوكوفيتش يظفر بروالن غاروس أخيرا‬

‫نوفاك ديوكوفيتش يحمل كأس البطولة‬

‫أح ــرز ال ـصــربــي نــوفــاك ديــوكــوفـيـتــش الـمـصـنــف أوال لقب‬ ‫بطولة فرنسا المفتوحة‪ ،‬ثاني البطوالت االربع الكبرى في كرة‬ ‫المضرب‪ ،‬بفوزه على البريطاني اندي موراي الثاني ‪ 6-3‬و‪1-6‬‬ ‫و‪ 4-6‬امس االول االحد في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وأخ ـي ــرا حـقــق ديــوكــوفـيـتــش الـلـقــب الـكـبـيــر الــوح ـيــد الــذي‬ ‫كــان ينقص خزائنه وانضم الــى الكبار الذين توجوا بألقاب‬ ‫االربعة الكبرى على التوالي بعد االميركي دونالد بادج (‪)1938‬‬ ‫واالسترالي رود ليفر (‪ 1962‬و‪ ،)1969‬علما بأن االخيرين حققا‬ ‫ه ــذا االن ـج ــاز فــي مــوســم واحـ ــد‪ ،‬وه ــو مــا سـيـحــاول الـصــربــي‬ ‫تحقيقه هذا الموسم حيث توج بلقب بطولة استراليا المفتوحة‬ ‫مطلع العام الحالي‪ ،‬ويبقى امامه ويمبلدون وفالشينغ ميدوز‬ ‫اللذان يحمل لقبهما‪.‬‬ ‫وه ــو ال ـل ـقــب الـكـبـيــر ال ـثــانــي ع ـشــر لــديــوكــوفـيـتــش ف ــي ‪20‬‬ ‫مباراة نهائية له في الغراند سالم بينها ‪ 7‬متتالية‪ ،‬ووحدهم‬ ‫السويسري روجيه فيدرر (‪ 17‬لقبا) واالسباني رافايل نادال‬ ‫واالميركي بيت سامبراس (‪ 14‬لكل منهما) حققوا افضل منه‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وبات ديوكوفيتش ثامن العب يحرز االلقاب الكبرى االربعة‬ ‫بينهم الرباعي الذي حقق االنجاز في العهد االحترافي (ليفر‬ ‫وفيدرر ونادال واالميركي اندريه اغاسي)‪ .‬وهي المرة الرابعة‬

‫الـتــي وصــل فيها الـصــربــي الــى الـمـبــاراة النهائية فــي روالن‬ ‫غــاروس بعد اعــوام ‪ 2012‬و‪ 2014‬و‪ ،2015‬ولكنه انتظر العام‬ ‫الحالي الحراز اللقب‪.‬‬

‫«كل شيء ممكن في الحياة»‬ ‫وأب ــدى ديوكوفيتش سـعــادة كبيرة بــإحــرازه لقب بطولة‬ ‫فرنسا المفتوحة مؤكدا ان "كل شيء ممكن في الحياة" بما في‬ ‫ذلــك التتويج بالغراند ســام‪ ،‬ولكن ديوكوفيتش اوضــح انه‬ ‫سيستمتع بإحرازه لقب البطولة الفرنسية للمرة االولــى في‬ ‫مسيرته االحترافية قبل خوض رهان الظفر بااللقاب االربعة‬ ‫الكبرى في موسم واحد‪.‬‬ ‫وأبرز ديوكوفيتش ان جميع الظروف كانت مهيأة الحراز‬ ‫الـلـقــب ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬وق ــال "ك ــل ش ــيء ك ــان مختلفا ه ــذا ال ـعــام‪.‬‬ ‫العالقات مع الجماهير والمنظمين وجامعي الكرات‪ ...‬شعرت‬ ‫بأن ذلك ليس له مثيل‪ .‬كل عام‪ ،‬كنت اتمنى التتويج‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫المرة حظيت بمساندة الجميع‪ ،‬وهذه الوحدة مع الجماهير‬ ‫ساعدتني على الفوز اخيرا بروالن غاروس‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أعرب نائب رئيس إنتر ميالن‪،‬‬ ‫خافيير زانيتي‪ ،‬امس االول بعد‬ ‫استحواذ مجموعة (‪)SUNUNG‬‬ ‫الصينية على النادي اإليطالي‪،‬‬ ‫عن أمله في العودة للمنافسة‬ ‫بدوري األبطال األوروبي بين‬ ‫عظماء القارة‪.‬‬ ‫وأبرز زانيتي أن إنتر‬ ‫ميالنو ينتقل إلى إدارة‬ ‫شركة "تنافسية وطموحة‬ ‫للغاية" يأمل تحت إدارتها‬ ‫أن يعود النادي لخوض‬ ‫"التشامبيونزليغ"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نريد في الموسم‬ ‫المقبل تشكيل فريق قوي رائد‬ ‫في اليوروبا ليغ"‪.‬‬ ‫وأكد القائد السابق للنادي أن‬ ‫المستهدف المستقبلي يتمثل‬ ‫في العودة إلى "المنافسة في‬ ‫دوري األبطال"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ينبغي أن نعود إلى‬ ‫التشامبيونز ليغ‪ ...‬اإلنتر يجب‬ ‫أن يكون هناك دائما"‪.‬‬

‫احتمال إقالة لوكسمبورغ‬ ‫لسوء النتائج‬ ‫يبحث نادي تيانجين‬ ‫كوانجيان‪ ،‬الذي يلعب بدوري‬ ‫الدرجة الثانية الصيني لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬هذا األسبوع إقالة‬ ‫المدرب البرازيلي فاندرلي‬ ‫لوكسمبورغ‪ ،‬بسبب النتائج‬ ‫السيئة التي حققها الفريق‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫وكان الفريق الصيني تعاقد‬ ‫مع المدير الفني السابق لريال‬ ‫مدريد والمنتخب البرازيلي‬ ‫العام الماضي بهدف رئيسي‪،‬‬ ‫هو الصعود بهم إلى دوري‬ ‫الدرجة األولى‪ ،‬إال أن الفريق‬ ‫يقبع في المركز الثامن‪ ،‬ليبتعد‬ ‫بعشر نقاط عن مركز الوصافة‬ ‫الذي يؤهل إلى جانب الصدارة‬ ‫لألضواء‪ ،‬األمر الذي جعل‬ ‫الشائعات تتزايد حول التوجه‬ ‫نحو إقالته‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦٩‬الثالثاء ‪ ٧‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫آخر كالم‬ ‫دول العالم‬ ‫الصين‬ ‫الموقع‬ ‫المساحة‬

‫شرق آسيا بين كوريا الشمالية وفيتنام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 9.596.961‬كيلومترا مربعا‬

‫عدد السكان‬

‫‪ 1.355.692.576‬نسمة‬

‫العاصمة‬

‫بكين‬

‫نظام الحكم‬

‫جمهوري‬

‫االقتصاد‬

‫منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي انتقلت‬ ‫الصين من نظام اقتصادي مغلق إلى نوع من‬ ‫ً‬ ‫االنفتاح وتحرر السوق‪ ،‬وأصبحت تلعب دورا‬ ‫ً‬ ‫عالميا يؤثر بقوة على مختلف الدول‪ .‬وفي سنة‬ ‫‪ 2010‬تحولت إلى أكبر دولة مصدرة في العالم‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 13.37‬تريليون دوالر‬

‫اليد العاملة‬

‫‪ 797.6‬مليون شخص‬

‫الطاقة‬

‫ً‬ ‫‪ 4.155‬ماليين برميل من النفط يوميا و‪107.2‬‬ ‫مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي‬

‫معدل البطالة‬

‫‪ 6.4‬في المئة‬

‫الصناعات‬

‫التعدين والحديد والفوالذ واأللمنيوم والفحم واإلسمنت‬ ‫واألسمدة والسيارات‬

‫المواصالت‬

‫‪ 507‬مطارات‬

‫اإلنفاق‬ ‫العسكري‬

‫‪ 1.99‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫سرقة دم يوحنا بولس الثاني‬ ‫سرقت قطعة قماش ملطخة بــدم البابا السابق يوحنا بولس‬ ‫ً‬ ‫الـثــانــي‪ ،‬ال ــذي أعـلــن قديسا سنة ‪ ،2014‬الليلة قبل الماضية‪ ،‬من‬ ‫كاتدرائية كولونيا (غرب ألمانيا)‪ ،‬على ما قالت الشرطة‪.‬‬ ‫وقــال األسقف القيم على شــؤون الكاتدرائية غيرد باشنر‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫بيان الشرطة أمس‪ ،‬إن "قيمة (القطعة) المادية ضئيلة جــدا‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫قيمتها المعنوية أكبر بكثير"‪ ،‬داعيا اللصوص إلى "التفكير وإعادة‬ ‫الذخائر"‪.‬‬ ‫وأبلغت امرأة من الرعية بالسرقة صباح األحد‪ ،‬بعدما عثرت على‬ ‫القارورة الزجاجية الصغيرة التي تحوي القماش مكسورة وفارغة‪.‬‬ ‫وتولى كارول فويتيال السدة البابوية من ‪ 1978‬إلى حين وفاته‬ ‫سنة ‪ ،2005‬وهي ثالث أطول والية بابوية في الكنيسة الكاثوليكية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫كل عام وأنتم بخير‬

‫نظام صارم للتدخين في السعودية‬ ‫تـبــدأ السلطات السعودية الـيــوم تطبيق‬ ‫نظام جديد لمكافحة التدخين‪ ،‬أقره مجلس‬ ‫ال ــوزراء العام الماضي‪ ،‬يهدف إلــى الحد من‬ ‫التدخين‪ ،‬ومنعه من األماكن العامة‪ ،‬وزيادة‬ ‫الرسوم المفروضة عليه‪.‬‬ ‫ون ــص ال ـن ـظــام ال ـجــديــد عـلــى حـظــر زراع ــة‬ ‫وتصنيع التبغ ومشتقاته بالمملكة‪ ،‬على أن‬ ‫تزداد الرسوم عليه بقرار من مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫وأال يسمح به بشكل نهائي إال بعد تحليل‬ ‫عينات منه للتأكد من مطابقتها للمواصفات‬ ‫التي تعدها الجهة المختصة بالتنسيق مع‬ ‫وزارة الصحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونص النظام أيضا على منع التدخين في‬ ‫األمــاكــن والـمـســاحــات المحيطة بالمساجد‪،‬‬ ‫والوزارات والجهات الحكومية‪ ،‬والمؤسسات‬ ‫التعليمية والصحية والرياضية والثقافية‪،‬‬ ‫وأمـ ــاكـ ــن ال ـع ـم ــل ب ــال ـش ــرك ــات وال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫والـبـنــوك والـمـصــانــع‪ ،‬ووســائــل النقل الـعــام‪،‬‬ ‫وأمــاكــن تصنيع الـطـعــام وال ـمــواد الغذائية‪،‬‬ ‫ومواقع إنتاج البترول‪ ،‬ومحطات توزيع وبيع‬ ‫الــوقــود وال ـغــاز‪ ،‬والـمـسـتــودعــات والمصاعد‬ ‫ودورات المياه‪ ،‬واألماكن العامة‪.‬‬ ‫وأكد أنه في حال وجود مواقع للمدخنين‬

‫الياباني الضائع يسامح أباه‬ ‫قال الوالد الياباني الذي ترك‬ ‫ابنه البالغ من العمر ‪ 7‬سنوات‬ ‫على قارعة طريق جبلي موحش‬ ‫ً‬ ‫أسبوعا‪ ،‬إن هذا األخير سامحه‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدرت ق ـ ـصـ ــة الـ ـصـ ـب ــي‬ ‫ياماتو تانوكا عناوين وسائل‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــام ف ـ ــي الـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــان‪ ،‬ب ـعــدمــا‬ ‫ً‬ ‫تركه والــداه‪ ،‬اللذان ضاقا ذرعا‬ ‫بـتـصــرفــاتــه ع ـلــى طــريــق جبلي‬ ‫في جزيرة هوكايدو في ‪ 28‬مايو‬

‫الماضي‪ ،‬لمعاقبته على سلوكه‪.‬‬ ‫وصمد الصبي وحده ‪ 6‬ليال‬ ‫فــي شـمــال ال ـيــابــان‪ ،‬وعـثــر عليه‬ ‫صـ ـب ــاح ال ـج ـم ـعــة ال ـم ــاض ــي فــي‬ ‫ث ـك ـنــة ع ـس ـكــريــة ع ـل ــى ب ـع ــد ‪5.5‬‬ ‫ك ـي ـلــوم ـتــرات م ــن ال ـم ـك ــان ال ــذي‬ ‫ترك فيه‪.‬‬ ‫وقــال والــده تاكايوتي تانوكا‬ ‫ً‬ ‫(‪ 44‬ع ــام ــا) إن ــه ع ــاد م ــع زوجـتــه‬ ‫وا بـنـتــه للبحث عنه بعد دقائق‬

‫فــي األمــاكــن الـســابـقــة فيجب عـلــى الـمـســؤول‬ ‫مراعاة أن تكون معزولة وفي أضيق الحدود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال يدخلها من يقل عمره عن ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫وشــدد على أن تتولى ال ــوزارات والجهات‬ ‫الحكومية‪ ،‬والمؤسسات التعليمية والصحية‬ ‫والــريــاضـيــة والثقافية‪ ،‬ومــؤسـســات القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬مسؤولية ضبط وتحرير المخالفات‬ ‫وتوقيع الغرامات‪ ،‬حيث فرض النظام غرامة‬

‫مالية قدرها ‪ 200‬ريــال على كل من يتعاطى‬ ‫التدخين في األماكن الممنوعة‪.‬‬ ‫يذكر أن مجلس ال ــوزراء وافــق على نظام‬ ‫مكافحة التدخين العام الماضي‪ ،‬ونشر في‬ ‫جريدة أم القرى في ‪ 2‬من رمضان من نفس‬ ‫العام‪ ،‬ونصت إحدى مواده على أن يتم العمل‬ ‫به بعد سنة من تاريخ نشره‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫عراة من أجل السالم!‬ ‫مــن إنــزالــه مــن الـسـيــارة‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يجد أي أثر له‪.‬‬ ‫وذك ــر ف ــي تـصــريـحــات بثتها‬ ‫محطة "تي بي سي" أمــس‪" :‬قلت‬ ‫له إن والدك جعلك تمر بكل هذه‬ ‫الـمـشـقــة‪ ،‬وأن ــا آس ــف عـلــى ذل ــك"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا والتأثر واضح في صوته‬ ‫"أجابني ابني‪ .‬أنت والد صالح‪،‬‬ ‫وأنا أسامحك"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حسن العيسى‬

‫فــي مثل هــذا الـيــوم مــن رمـضــان الـمــاضــي‪ ،‬وحتى الـيــوم األول من‬ ‫رمضان الحالي‪ ،‬لم يحدث شيء‪ ،‬لم يتغير علينا أمر ما والحمد لله‪،‬‬ ‫الزمن يقف عند حدود الدولة‪ ،‬حدثت بعض األمور العادية‪ ،‬قد تكون‬ ‫غير عادية عند بعض أو كثير من الناس‪ ،‬لكنها أمور ثابتة تحدث كل‬ ‫سنة في مثل هذا اليوم‪ ،‬ويحدث غيرها في أيام أخرى‪ .‬عندنا‪ ،‬هنا في‬ ‫مركز الكون في مكان "بغ بانغ" أي االنفجار الكبير‪ ،‬الذي ربما صار في‬ ‫منطقة النويصيب أو جواخير كبد‪ ،‬أو أي مكان قرب مجلس الوزراء أو‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬أو قرب أي ردهة من ردهات وزارات ومؤسسات الدولة‬ ‫ُو ِلد الزمان أو المكان‪ ،‬ال يهم الفرق بين االثنين أي الزمان والمكان‪ ،‬ما‬ ‫يهم هو أن الوالدة بحد ذاتها كانت طبيعية‪ .‬وحدث الوجود الكويتي‬ ‫ً ً‬ ‫قبل وجود العالم‪ ،‬ومنذ ذلك اليوم‪ ،‬وهو لم يكن يوما أبدا‪ ،‬مثلما لم يكن‬ ‫هناك مكان‪ ،‬وإذا كتبت كلمتي زمان ومكان فأنا ال أعرف كيف أصف‬ ‫الحدث بغير هاتين الكلمتين‪ ،‬فقد تم تلقيني إياهما في طفولتي بزمن‬ ‫ال أذكره‪ ،‬مثلما يتم تلقيننا بكلمات كثيرة‪ ،‬وبكل ما ندركه في البيت‬ ‫أو المدرسة الرسمية أو مدرسة الحياة‪ ،‬تصبح الكلمات في وعينا وال‬ ‫وعينا حقائق‪ ،‬ال يمكن الجدال حولها‪ ...‬تشكل عقولنا وذواتنا‪.‬‬ ‫ال يهم ما حــدث خــال العام الــذي مضى من أول يــوم من رمضان‬ ‫الماضي وحتي الـيــوم‪ ،‬ففي الحقيقة‪ ،‬لم يحدث شــيء مثلما ذكــرت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبعا‪ ،‬الزمن يجري‪ ،‬هم يقولون هذا‪ ،‬بينما أعتقد أن الزمن واقف ال‬ ‫يتحرك عندنا‪ ،‬فنحن نختلف عن اآلخرين وجحيمهم‪ ،‬فحتى عبارات‬ ‫التهنئة بـ"الوتس آب" "مبارك عليك الشهر‪ ،‬وكل عام وأنت بخير"‪ ،‬هي‬ ‫العبارات ذاتها التي نتلقاها من األصدقاء كل سنة في مثل هذا اليوم‪،‬‬ ‫لم يحدث شيء ولم يكن من المفروض أن يحدث‪ ،‬إذن التاريخ يعيد‬ ‫نفسه بتهنئات ومباركات في مثل هذا اليوم كل سنة بصرف النظر‬ ‫عما قاله ماركس الذي لم يعرف الكويت وجاراتها الجميالت‪ ،‬ومثلما‬ ‫نعيد عبارات "عظم الله أجركم‪ ،‬وبالمبارك" في مناسبة وفاة أو زواج!‬ ‫ً‬ ‫أيضا ال فرق بين المناسبتين‪ ،‬ففي كلتيهما نقف في صفوف رجالية‬ ‫منتظمة بقاعة احتفاالت أو في مقبرة‪ ،‬ثم نصل إلــى الــدور‪ ،‬ونعزي‬ ‫أو نبارك‪ ...‬وننصرف إلى شؤوننا‪ ،‬وهي بكل األحوال ليست مهمة‪...‬‬ ‫ونمضي نحن بينما الزمن واقف‪.‬‬ ‫لنحاول‪ ،‬من جديد‪ ،‬أن نفكر في حدث جديد‪ ،‬تم خالل السنة الماضية‬ ‫(أذكركم بأن الزمن واقف هنا عند حدودنا)‪ ،‬ناس ماتوا وناس تزوجوا‬ ‫ً‬ ‫أو طلقوا‪ ،‬أيضا ال فرق‪ ،‬سيزيف يدفع صخرة الزمن إلى قمة التل‪ ،‬ثم‬ ‫تتدحرج بجاذبية األرض إلى األسفل‪ ،‬لم ييأس‪ ،‬مثلما ال نيأس من أمل‬ ‫ً‬ ‫بأن جديدا سيحدث لو شاركنا في االنتخابات بصوت واحــد‪ ،‬أو لم‬ ‫نشارك‪ ،‬فالسلطة تعرف ما هو أفضل لصالحنا وصالح هذا الزمن‪ ،‬وال‬ ‫يهم إن شاركنا أو لم نشارك‪ ،‬فالحكومة هي الحكومة‪ ،‬والمجلس هو‬ ‫المجلس‪ ،‬والشعب هو الشعب‪ ،‬والكويت هي الكويت‪ ،‬ال شيء يتغير‪،‬‬ ‫انخسف سعر برميل النفط‪ ،‬أو ارتفع‪ ،‬أو تجمد‪ ،‬األمور بخير والحمد‬ ‫تسير حسب األصول‪ ،‬لم يتغير علينا أمر‪ ،‬ولم يحدث شيء‪ ،‬ناس‬ ‫لله‪ُ ،‬‬ ‫غرقوا في البحر‪ ،‬تشردوا‪ ،‬لم يحدث هذا هنا في مثلث‬ ‫لوا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫وق‬ ‫ماتوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزمن الكويتي الواقف‪ ،‬حدث ما سبق في عالم خارج حدودنا‪ ،‬بينما‬ ‫عندنا ال يوجد زمن يتقدم‪ ،‬وبالتالي ال يوجد حدث‪ ...‬الحمد لله‪ ،‬افتحوا‬ ‫"واتس آب" و"سفن اب" و"تويتر" و"فيسبوك"‪ ،‬اقرأوا وتزودوا بعلوم "كل‬ ‫عام وأنتم بخير‪ ،‬ومبارك عليكم الشهر"‪.‬‬

‫مطبات هوائية تجرح ركاب «الماليزية»‬ ‫أصيب ركــاب وأف ــراد من طاقم طائرة إيرباص "ايــه ‪ "380‬تابعة لشركة‬ ‫الطيران الماليزية بجروح طفيفة‪ ،‬بسبب مطبات هوائية قوية واجهت‬ ‫الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين لندن وكوااللمبور‪ ،‬على ما أعلنت الشركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت الطائرة تنقل ‪ 378‬شخصا‪ ،‬عندما تعرضت فترة وجيزة لمطبات‬ ‫هوائية قوية فوق خليج بنغال في المحيط الهندي‪.‬‬ ‫وقالت الشركة في بيان أمس "بسبب مطبات قوية‪ ،‬أصيب عدد صغير‬ ‫من الركاب وأفــراد الطاقم بجروح طفيفة‪ ،‬وقــد عالجتهم فــرق طبية" لدى‬ ‫وصولهم إلى كوااللمبور‪.‬‬ ‫وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل ممرات الطائرة وقد انتشرت‬ ‫فيها بقايا الطعام‪ ،‬ومقتنيات سقطت من المقصورات العلوية‪.‬‬

‫نظم المصور األميركي سبنسر تيونك المعروف بصوره التي تظهر‬ ‫مجموعات من العراة‪ ،‬جلسة تصوير جمعت أكثر من ‪ 6‬آالف شخص قبالة‬ ‫البرلمان الكولومبي في بوغوتا‪ ،‬لتوجيه رسالة سالم من هذا البلد الذي‬ ‫يمزقه نزاع مسلح منذ أكثر من نصف قرن‪.‬‬ ‫وبدأت طالئع المشاركين تتوافد إلى ساحة بوليفار في وسط العاصمة‬ ‫ً‬ ‫الكولومبية قرابة الساعة الثالثة صباحا‪ ،‬قبل أن يقفوا عراة أمام عدسة‬ ‫المصور رغم البرد القارس‪.‬‬ ‫وقالت األربعينية كالوديا بارينتوس التي شاركت في الجلسة "كانت‬ ‫لحظة سلم وهدوء بيننا"‪ .‬وكشف الشاب العشريني كارلوس بيلتران "كان‬ ‫ً‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫األمر رائعا‪ ...‬هي تجربة مختلفة بالفعل"‪.‬‬

‫عالج هرموني يمنع عودة‬ ‫سرطان الثدي‬

‫مواعيد المسلسالت‬ ‫بياعة النخي‬

‫ساق البامبو‬

‫اللي ماله أول‬

‫سيلفي ‪٢‬‬

‫حالة خاصة‬

‫حكايات حب‬

‫الكويت ‪ 17:15‬إعادة ‪6:30‬‬

‫الراي ‪ 16:00‬إعادة ‪21:10‬‬ ‫دبي ‪ 21:05‬إعادة ‪2:00‬‬

‫الكويت ‪20:45‬‬

‫‪ 19:55 mbc‬إعادة ‪3:45‬‬

‫الكويت ‪ 2:00‬إعادة ‪5:40‬‬

‫الكويت ‪ 1:20‬إعادة ‪8:00‬‬

‫جود‬

‫باب الريح‬

‫بين قلبين‬

‫ليالي الحلمية ‪6‬‬

‫ونوس‬

‫خيانة وطن‬

‫الراي ‪ 14:45‬إعادة ‪22:30‬‬

‫الراي ‪ 13:40‬إعادة ‪23:50‬‬

‫الراي ‪ 12:35‬إعادة ‪20:00‬‬

‫اإلمارات ‪ 16:30‬إعادة ‪4:00‬‬ ‫أبوظبي دراما ‪ 2:00‬إعادة ‪8:00‬‬

‫أبوظبي دراما ‪14:00‬‬ ‫إعادة ‪00:00‬‬

‫أبوظبي ‪ 18:30‬إعادة ‪7:30‬‬

‫عود أخضر‬

‫حريم بوسلطان‬

‫غمز البارود‬

‫العراب ‪2‬‬

‫المحتالة‬

‫مأمون وشركاه‬

‫أبوظبي دراما ‪19:00‬‬ ‫إعادة ‪13:00‬‬

‫اإلمارات ‪ ٢٣:٠٠‬إعادة ‪11:00‬‬

‫اإلمارات ‪ 14:30‬إعادة ‪00:00‬‬

‫أبوظبي ‪ 21:00‬إعادة ‪5:00‬‬

‫الكويت ‪ 15:40‬إعادة ‪4:55‬‬

‫‪ 21:00 mbc‬إﻋﺎدة ‪4:30‬‬

‫ُ‬ ‫أظهرت دراســة حديثة أعلنت‬ ‫نتائجها في الــواليــات المتحدة‬ ‫أن ال ـ ـن ـ ـسـ ــاء ال ـ ـلـ ــواتـ ــي ع ــول ـج ــن‬ ‫م ــن س ــرط ــان ال ـث ــدي ف ــي مــراحـلــه‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـب ـكــرة يــواج ـهــن خ ـط ــرا أدن ــى‬ ‫ْ َ‬ ‫بعودة ظهور األعراض إذا واظبن‬ ‫على تلقي عــاج هرموني طوال‬ ‫عشر سنوات‪.‬‬ ‫وبينت هذه الدراسة أن نساء‬ ‫فــي مرحلة انقطاع الطمث ممن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تناولن عالجا مضادا للسرطان‬ ‫م ــن ن ــوع "ف ـي ـم ــارا" (ل ـي ـت ــروزول)‬ ‫ط ـ ــوال ع ـشــر سـ ـن ــوات‪ ،‬ال خمس‬ ‫ً‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات كـ ـم ــا يـ ــوصـ ــى غ ــالـ ـب ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يواجهن خطرا أدنــى بنسبة ‪34‬‬ ‫في المئة في عودة ظهور أعراض‬ ‫الورم أو اإلصابة بسرطان جديد‬ ‫في ُالثدي اآلخر‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت نتائج هــذه الــدراســة‬ ‫خالل المؤتمر السنوي للجمعية‬ ‫األميركية لعلم األورام السريري‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي عـ ـ ـق ـ ــد خـ ـ ـ ـ ــال الـ ـي ــومـ ـي ــن‬ ‫الماضيين في شيكاغو بمشاركة‬ ‫ب ــاح ـث ـي ــن واخ ـت ـص ــاص ـي ـي ــن فــي‬ ‫السرطان من كل أنحاء العالم‪.‬‬

‫وقال أستاذ الطب في جامعة‬ ‫هــارفــرد هــارولــد بورستين غير‬ ‫ال ـم ـشــارك فــي ال ــدراس ــة إن "هــذه‬ ‫ا لـنـتــا ئــج مهمة لماليين النساء‬ ‫المصابات في العالم"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ــى أن خـ ــاصـ ــات‬ ‫ال ـ ــدراس ـ ــة "ت ــدف ــع ال ـ ــى االع ـت ـق ــاد‬ ‫ب ــأن تـلـقــي ع ــاج هــرمــونــي مــدة‬ ‫أطــول يقلص خطر عــودة ظهور‬ ‫األعراض"‪.‬‬ ‫ونشرت نتائج الدراسة أمس‬ ‫في مجلة "نيو إنغالند جورنال‬ ‫أوف ميديسين"‪.‬‬ ‫يذكر أن أكثرية أنواع سرطان‬ ‫ال ـ ـثـ ــدي ت ـ ـكـ ــون مـ ــع م ـس ـت ـق ـبــات‬ ‫هــرمــون إيـجــابـيــة بينها ‪ 20‬في‬ ‫المئة لهرمون االستروجين‪.‬‬ ‫افب‬


‫‪www●aljarida●com‬‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫عرش الجمال األميركي أسود وعسكري‬ ‫تــوجــت ملكة جـمــال العاصمة واشـنـطــن ديشنا‬ ‫بــاربــر على عــرش الـجـمــال فــي الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫وأعربت باربر وهي ضابطة في الجيش األميركي‬ ‫عن أملها في "كسر القوالب"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وصرحت الشابة البالغة من العمر ‪ 26‬عاما بأن‬ ‫االنضمام إلــى الجيش "علمني أن الثقة في جمال‬ ‫النفس تعني الحصول على االحترام من اآلخرين‪،‬‬ ‫بغض النظر عن المظهر الخارجي"‪.‬‬ ‫وباربر التي يبلغ طولها ‪ 1.77‬متر هي ضابطة‬ ‫في وحدة االحتياط اللوجستي في الجيش ومحللة‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات معتمدة في وزارة التجارة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وكــانــت مسابقة الـجـمــال الوطنية فــي الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة لـسـنــوات ع ــدة تـحــت إدارة شــركــة تابعة‬ ‫للملياردير األميركي المرشح لالنتخابات الرئاسية‬ ‫دونــالــد تــرامــب‪ ،‬لكنه باعها العام الماضي لشركة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫وتمثل الفائزة باللقب‪ ،‬البالد في مسابقة ملكة‬ ‫جمال الكون‪ ،‬وقد تنافست في المسابقة الوطنية‬ ‫‪ 52‬مشاركة بلباس البحر وفساتين السهرة‪َ ،‬‬ ‫وأجبن‬ ‫عن األسئلة في مــدرج "تي‪-‬موبايل أرينا" في الس‬ ‫فيغاس‪.‬‬ ‫وديشنا باربر هي ثالث منافسة من العاصمة‬ ‫واشنطن تفوز باللقب الوطني‪ ،‬وتغلبت في المرحلة‬ ‫النهائية على كل من ملكتي جمال جورجيا وهاواي‪.‬‬ ‫وصــرحــت بــاربــر قائلة "الحـظــت‪ ،‬بصفتي امــرأة‬ ‫ً‬ ‫فــي الجيش‪ ،‬أن الـنــاس غالبا مــا يربطون الجمال‬ ‫ً‬ ‫بالضعف‪ ،‬لكن سرعان ما تبين لهم أنني قوية جدا‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وأنا راضية جدا عما أقوم به"‪.‬‬ ‫وقبيل انطالق المسابقة‪ ،‬وصفت باربر الجيش‬ ‫بعائلتها المهنية‪ ،‬كاشفة أنها انضمت إلى صفوفه‬ ‫فــي الـســابـعــة عـشــرة مــن الـعـمــر‪ ،‬وأن وال ــده ــا‪ ،‬وهــو‬ ‫ً‬ ‫ضابط أيضا‪ ،‬خدم في العراق‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفاة «هرقل الصغير» في كالكوتا‬ ‫توفي العب كمال األجسام‪،‬‬ ‫وأول ه ـن ــدي ي ـن ــال ل ـقــب بطل‬ ‫العالم في هــذه الرياضة سنة‬ ‫‪ 1952‬مانوهار إيتش‪ ،‬الملقب‬ ‫بـ"هرقل الصغير"‪ ،‬بسبب قصر‬ ‫قامته‪ ،‬عن ‪ 104‬سنوات بمنزله‬ ‫في كالكوتا شرق الهند‪.‬‬ ‫وك ـ ــان إي ـت ــش‪ ،‬ال ـب ــال ــغ طــول‬ ‫قامته ‪ 1.5‬متر‪ ،‬بدأ برفع األثقال‬ ‫سـنــة ‪ 1942‬عـنــدمــا كــان يعمل‬ ‫ً‬ ‫مدربا لتمارين اللياقة البدنية‬ ‫في سالح الجو الملكي الهندي‪.‬‬ ‫وفـقــد إيـتــش هــذه الوظيفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعدما صفع ضابطا بريطانيا‪،‬‬ ‫إثــر توجيه األخـيــر مالحظات‬ ‫مـسـيـئــة ف ــي ح ــق ال ـه ـن ــود‪ ،‬ما‬ ‫أدى إل ـ ـ ــى سـ ـج ــن ال ــري ــاض ــي‬ ‫الهندي فترة وجيزة‪ ،‬في عقوبة‬ ‫وصفها األخير في وقت الحق‬ ‫بأنها "بركة خفية"‪.‬‬ ‫وق ــال إيـتــش فــي مقابلة مع‬ ‫صحيفة "إن ــدي ــان إكـسـبــرس"‪،‬‬ ‫بمناسبة بلوغه عــا مــه المئة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ا لـسـجــان ك ــان لطيفا للغاية‪،‬‬ ‫وس ـ ـمـ ــح ل ـ ــي ب ــالـ ـتـ ـم ــري ــن‪ .‬فــي‬ ‫ال ـ ــواق ـ ــع‪ ،‬ل ـق ــد ك ـ ــان يـشـجـعـنــي‬ ‫على ذلك"‪.‬‬ ‫وق ــد خ ــرج م ــن ال ـس ـجــن مع‬ ‫ن ـي ــل ال ـه ـن ــد اس ـت ـقــال ـهــا سـنــة‬

‫‪ ،1947‬وقرر اإلقامة في مدينة‬ ‫كالكوتا‪ ،‬حيث كان يبيع جوز‬ ‫الهند‪ ،‬لكسب قوت عيشه‪.‬‬ ‫غـ ـي ــر أن اهـ ـتـ ـم ــام ــه ب ـك ـمــال‬ ‫األج ـس ــام لــم ي ـتــراجــع‪ .‬وســافــر‬ ‫س ـن ــة ‪ 1951‬إل ـ ــى بــري ـطــان ـيــا‪،‬‬ ‫للمشاركة بمسابقة بطل العالم‬ ‫في كمال األجسام‪.‬‬ ‫وع ـنــدمــا ف ـشــل ف ــي تحقيق‬ ‫حلمه فــي ال ـفــوز بــالـلـقــب‪ ،‬قــرر‬ ‫البقاء في بريطانيا‪ ،‬والمحاولة‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪ ،‬وحصل على وظيفة في‬ ‫هيئة إدارة السكك الحديدية‬ ‫الـبــريـطــانـيــة‪ .‬وفــي سـنــة ‪1952‬‬ ‫أصبح إيتش أول هندي ينال‬ ‫هذا اللقب‪.‬‬ ‫وقـ ــال اب ــن م ــان ــوه ــار إيـتــش‬ ‫في اتصال مع وكالة الصحافة‬ ‫الـفــرنـسـيــة أم ــس‪" :‬وال ــدن ــا كــان‬ ‫ي ـقــول إن االن ـض ـبــاط ي ـبــدأ من‬ ‫الـ ــداخـ ــل‪ .‬ل ـطــال ـمــا واظ ـ ــب على‬ ‫اتباع نظام رياضي صارم"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــد حـ ــافـ ــظ‬ ‫ع ـلــى ص ـح ـتــه‪ ،‬بـفـضــل حميته‬ ‫البسيطة القائمة على تناول‬ ‫الـحـلـيــب وال ـف ــواك ــه والـخـضــر‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى األرز والـ ـع ــدس‬ ‫ً‬ ‫واألسـمــاك‪ .‬لم يدخن أبــدا‪ ،‬ولم‬ ‫يشرب الكحول"‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫فلحه محمد عايض العازمي‬

‫زوجة سالم غانم العازمي‬ ‫ً‬ ‫‪ 54‬ع ــا م ــا ‪ ،‬ش ـي ـعــت‪ ،‬ا لـ ـع ــدان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،42‬م‪ ،30‬ت‪،55555338 :‬‬ ‫‪94411186‬‬

‫خليفة عبدالرحمن الزيش‬

‫ً‬ ‫‪ 90‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬اليرموك‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،3‬ج‪ ،1‬م‪( ،11‬ديوان الزيش) ت‪:‬‬ ‫‪51185852 ،99677815‬‬

‫عباس سليمان عباس دشتي‬

‫ً‬ ‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬بيان‪ ،‬مسجد اإلمام الحسن‪ ،‬نساء‪ :‬بيان‪،‬‬ ‫ق‪ ،11‬الشارع األول‪ ،‬ج‪ ،5‬م‪ ،37‬ت‪98887363 ،51587704 :‬‬

‫شده عيد سالم بن نعيره العازمي‬

‫أرملة مبارك هاضل مجبل الجالوي‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬ضاحية عبدالله مبارك‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،901‬م‪،34‬‬ ‫نساء‪ :‬الدوحة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،2‬م‪ ،6‬ت‪66463399 ،99199090 :‬‬

‫سالم علي عاشور المصيليح‬

‫ً‬ ‫‪ 55‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬حسينية العباسية بالمنصورية‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫ا ل ـ ـعـ ــدان‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،14‬م‪ ،4‬ت‪ ،99053096 ،66222053 :‬ن ـســاء‪:‬‬ ‫‪66001511 ،25410370‬‬

‫خيرية حبيب رمضان بوشهري‬

‫زوجة صادق حسين بوشهري‬ ‫ً‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬نساء‪ :‬صباح السالم‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،1‬ج‪ ،7‬م‪ ،22‬ت‪ ،66733733 :‬نساء‪99743060 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:14‬‬

‫العظمى‬

‫‪43‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:48‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:47‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 01:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:21‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12:29‬ظـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‪06:46‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:14‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:17‬‬

‫‪ 08:10‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.