عدد الجريدة 06 مارس 2016

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٦‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٧‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2976‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫افتتاحية‬

‫اإلصالح االقتصادي‪ ...‬حضر الجميع وغاب االقتصاد‬

‫في ستينيات القرن الماضي وإثر تداعيات نكسة ‪5‬‬ ‫يونيو (حزيران) علت أصــوات عدد من االقتصاديين‬ ‫ً‬ ‫والقلقين على مستقبل الـبــاد ال ــذي أصـبــح مرتبطا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا كليا بالنفط‪ ،‬ونادت بضرورة إعادة الكويت‬ ‫إلى مكانتها التجارية السابقة‪ ،‬وتطويرها ًلكي تصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مركزا ماليا وتجاريا‪ ،‬وبقيت الدعوة قائمة لكن شيئا‬ ‫ً‬ ‫لم يتغير‪ ،‬وظلت المناداة شعارا يتردد ً ُفي خطابات‬ ‫المسؤولين فــي كــل مناسبة‪ ،‬ود يـبــا جــة ت َ‬ ‫ستهل بها‬ ‫الكلمات والخطب‪.‬‬ ‫وفي مطلع ثمانينيات القرن المنصرم أطلق األمير‬ ‫الــراحــل الشيخ جابر األحمد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬دعــوة في‬ ‫خطاب مهم ال يقل أهمية عن خطابه في يونيو ‪1971‬‬ ‫ً‬ ‫حين كان رئيسا للوزراء‪ ،‬أعلن فيه ضرورة الحاجة إلى‬ ‫نقلة نوعية للبالد من الدولة الريعية‪ ،‬التي تعيش على‬ ‫مورد واحد ونمط استهالكي اتكالي‪ ،‬إلى دولة تنشد‬ ‫التغير النوعي الــذي يحفظ حقوق أجيالها القادمة‪.‬‬ ‫ليكون ذلك الخطاب بمثابة «مبادرة» والتزام من الحكم‬ ‫بتحقيق «النقلة النوعية‪».‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومرت أربعة عقود ونصف لكن شيئا لم يتغير في‬ ‫اتجاه تحقيق تلك الغايات وااللتزامات‪ ،‬وما تغير هو‬ ‫أن األمور أصبحت تتداعى من سيئ إلى أسوأ‪ ،‬ومازالت‬

‫تصدح في آذاننا خطابات «تحويل الكويت إلى مركز‬ ‫مالي وتجاري»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نعيش حاليا تكرارا لتلك األجواء‪ ،‬لكن تدهور أسعار‬ ‫النفط هــذه الـمــرة داهـمـنــا ف ــزادت خـطــابــات اإلصــاح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وسياسة الترشيد‪ ،‬وتقنين الهدر واإلنفاق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن شيئا لم (ولن) يتغير‪!...‬‬ ‫اآلن يـ ـن ــاق ــش أع ـ ـضـ ــاء ال ـس ـل ـط ـت ـي ــن ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫وال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة م ـل ــف اإلصـ ـ ـ ــاح االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي وح ــزم ــة‬ ‫الدعومات وإعادة النظر فيها‪ .‬والحكومة هنا تجاهلت‬ ‫مبدأ فصل السلطات‪ ،‬وأنها المسؤولة والمعنية بهذه‬ ‫المشكلة‪ ،‬فوضعت الكرة في ملعب النواب‪ ،‬حتى تسلم‬ ‫مما يمكن أن يسببوه لها مــن أذى‪ ،‬فتلقفها النواب‬ ‫ً‬ ‫ليلعبوا بها وفقا لتطلعاتهم االنتخابية وتكسبهم‬ ‫لألصوات‪.‬‬ ‫وفــي خضم حــديــث الحكومة عــن مـحــاور اإلنـقــاذ‪،‬‬ ‫تتعالى أصواتها لخصخصة بعض القطاعات العامة‪،‬‬ ‫ولكن من يثق بحديثها وهي التي فشلت في خصخصة‬ ‫الخطوط الكويتية حتى اآلن‪ ،‬وقبلها المواصالت؟!‬ ‫ا لـيــوم تجتمع الحكومة مــع المجلس على طاولة‬ ‫ً‬ ‫واح ــدة‪ ،‬تناقش مع الـنــواب أفـكــارا غير متجانسة‪ ،‬إذ‬ ‫تنظر مع مستشاريها إلى األمور من منظور فني‪ ،‬في‬

‫حين يتعامل معها النواب من منحى شعبوي ينشد‬ ‫رضا الناخبين لضمان أصواتهم‪.‬‬ ‫ما يحدث ال يعدو أن يكون أكثر من استهالك إعالمي‬ ‫ً‬ ‫لــم ت ــدرس تــداعـيــاتــه ج ـيــدا‪ ،‬ول ــم تتعظ الـحـكــومــة وال‬ ‫المجلس من أخطاء الحكومات والمجالس السابقة في‬ ‫ّ‬ ‫مشوهة بلغت‬ ‫إطالق الوعود‪ ،‬التي أدت إلى مشاريع‬ ‫كلفتها على الدولة أضعاف ما كانت تنشده من توفير‪.‬‬ ‫إن دور المجلس هــو الـتـشــريــع والــرقــابــة‪ ،‬وواج ــب‬ ‫ّ‬ ‫الحكومة التنفيذ واإلدارة‪ ،‬لكن األمرين تداخال‪ ،‬فباتت‬ ‫األخ ـي ــرة ت ــراج ــع األول ف ــي اخـتـصــاصــاتـهــا‪ ،‬وأصـبــح‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـج ـلــس م ـش ـغ ــوال بــال ـت ـن ـف ـيــذ ع ـل ــى ح ـس ــاب دوريـ ــه‬ ‫التشريعي والرقابي‪.‬‬ ‫المسألة باختصار هي الدوران في حلقة مفرغة كل‬ ‫ركن فيها يشبه اآلخر‪ ،‬وأصبح اقتصاد البلد وماليته‬ ‫كرة يتقاذفها أعضاء السلطتين‪ ،‬وتحول األمر إلى لعبة‬ ‫سياسية فيها التجاذبات والتنازالت والمساومات‪،‬‬ ‫وضــاعــت فــي خضمها اقـتـصــادات الـبــاد وحاجاتها‬ ‫وأولوياتها‪.‬‬ ‫وفــي هــذه األيــام ونحن نعيش مشهد االجتماعات‬ ‫واللقاءات االقتصادية التي حضر فيها الجميع وغاب‬ ‫االقتصاد‪ ...‬نستذكر دعوة األمير الراحل الشيخ جابر‬

‫اقتصاد‬

‫األحـمــد إلــى نقلة نوعية ومـبــادرتــه إلنـشــاء صندوق‬ ‫الح ـت ـي ــاط ــي األج ـ ـيـ ــال الـ ـق ــادم ــة‪ ،‬وهـ ــو ال ـ ـتـ ــزام الـحـكــم‬ ‫بالمبادرة وقيادة األمة إلى بر األمان‪ ،‬في حين يسعى‬ ‫اآلن عدد كبير من النواب ومعهم أعضاء من الحكومة‬ ‫ً‬ ‫الستنزاف هذا الصندوق ضمانا ألصوات الناخبين‪.‬‬ ‫وف ــي ظــل الـتــوجـيـهــات الــواضـحــة لـصــاحــب السمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد لمعالجة هذا الخلل‬ ‫وإص ــاح ــه‪ ،‬فــإنـنــا نـخـشــى ت ـكــرار ع ـقــود مـضــت وكــأن‬ ‫ً‬ ‫شيئا لم يكن‪ ،‬ولم نــدرك بعد أن االقتصاد وإصالحه‬ ‫هما قضية دولة من قمة هرمها السياسي إلى أصغر‬ ‫مــواطــن‪ .‬ولنا فــي الـتــاريــخ دروس ومــواعــظ منذ عهد‬ ‫ً‬ ‫الشيخ مبارك واعتالئه الحكم مرورا باكتشاف النفط‪،‬‬ ‫ثــم «ت ــوزي ــع ال ـث ــروة» حـتــى مـشــاريــع األحـ ــام كمدينة‬ ‫الحرير وتطوير الجزر‪.‬‬ ‫المسألة بحاجة إلى مبادرة وإصرار لمواجهة هذا‬ ‫التحدي التاريخي‪ ،‬فهي قضية البلد ومستقبل األمة‪،‬‬ ‫وليس من العقل وال الحكمة أن نتقاذفها ككرة دون‬ ‫مـســؤولـيــة‪ ،‬ثــم نعيد أخ ـطــاء الـمـجــالــس والـحـكــومــات‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫«موديز» تراجع تصنيف الكويت‬

‫للنظر في تخفيضه لعدم وضوح فاعلية اإلصالحات المالية الحكومية‬ ‫أع ـل ـن ــت وكـ ــالـ ــة «م ـ ــودي ـ ــز» ال ـع ــال ـم ـي ــة لـلـتـصـنـيــف‬ ‫االئتماني‪ ،‬أنها وضعت التصنيف السيادي للكويت‬ ‫الحالي (‪ )AA2‬مــع نظرة مستقبلية مستقرة‪ ،‬تحت‬ ‫ا لـمــرا جـعــة للنظر فــي تخفيضه‪ ،‬معتبرة أن فاعلية‬ ‫اإلصالحات المالية الحكومية غير واضحة‪.‬‬ ‫وقالت «موديز»‪ ،‬في بيان أمس األول‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫الكويتية أعلنت َ‬ ‫عزمها اتخاذ إصالحات مالية أوسع‪،‬‬ ‫لـتـشـتـمــل ع ـلــى ال ـمــزيــد م ــن تــرش ـيــد ال ــدع ــم‪ ،‬وتــرتـيــب‬ ‫أول ــوي ــات تنفيذ ال ـم ـشــروعــات الــرأس ـمــال ـيــة‪ ،‬وإج ــراء‬ ‫إص ــاح ــات وتــداب ـيــر لـتـعــزيــز اإلي ـ ـ ــرادات الـضــريـبـيــة‪،‬‬ ‫الحتواء أثر تراجع النفط على ميزانيتها‪ ،‬ومنها إجراء‬ ‫إصالح جزئي على الدعم المقدم الستهالك الوقود في‬ ‫بداية ‪ ،2015‬إضافة إلى تخفيض مخصصات نفقات‬ ‫السفر بالمؤسسات الحكومية‪ ،‬ونفقات الـعــاج في‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬ذكرت الوكالة أنها وضعت تصنيفها‬ ‫لبقية دول الخليج قيد المراجعة بهدف خفض محتمل‪،‬‬ ‫في إطــار مراجعتها آثــار تراجع أسعار النفط‪ ،‬حيث‬ ‫خفضت تصنيف سلطنة عمان من «‪ »A1‬إلــى «‪،»A3‬‬ ‫وتصنيف البحرين من «‪ »Baa3‬إلى «‪.»Ba1‬‬ ‫‪١٦‬‬

‫دامت أعيادك يا «كويت العطاء»‬

‫محليات‬

‫‪١٥‬‬ ‫«االئتمان» و«التجاري»‬ ‫يوقعان اتفاقية للربط‬ ‫اإللكتروني‬

‫اقتصاد‬

‫«هيئة األسواق»‪:‬‬ ‫إلزام الصناديق باإلفصاح‬ ‫عن أهم ‪ 5‬مكونات‬ ‫في رأسمالها‬

‫سيارات‬

‫‪٣٠‬‬ ‫شفروليه‬ ‫سيلفرادو ‪...2016‬‬ ‫الوجه الجديد للقوة‬

‫دوليات‬

‫(تصوير رائد قطينة وأيمن ذياب ونوفل إبراهيم وعبدالله الخلف وعثمان الشعيب وجورج ريجي وسارة الصايغ)‬

‫ً‬ ‫أسعار األسماك تعود مجددا إلى االرتفاع‬

‫‪١٢‬‬

‫طرد «داعش» من «التنف» استعدادا للموصل‬

‫«داع ـ ــش» مـعـبــر واح ــد مــع ال ـعــراق‪،‬‬ ‫هو معبر البوكمال االستراتيجي‬ ‫بريف دير الزور الذي يربط مدينتي‬ ‫البوكمال السورية والقائم العراقية‪.‬‬ ‫ورج ــح مــراقـبــون أن يـكــون طــرد‬ ‫«داع ــش» مــن هــذا المعبر فــي إطــار‬ ‫االس ـ ـت ـ ـع ـ ــدادات الن ـ ـطـ ــاق م ـعــركــة‬ ‫تحرير مدينة الـمــوصــل العراقية‪،‬‬ ‫أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث يـ ـشـ ـك ــل وقـ ــف‬ ‫التواصل الجغرافي بين «داعش» في‬ ‫العراق وسورية نقطة حاسمة للفوز‬ ‫بالمعركة بأقل الخسائر‪.‬‬

‫●‬

‫‪٠٥‬‬

‫ً‬ ‫صباحا وللوافدين ً‬ ‫مساء‬ ‫«األميري»‪ :‬العيادات الخارجية للكويتيين‬

‫ِّ‬ ‫«إسالمي» يقود معارضة سورية الصدر يشبه العبادي بالقذافي‬ ‫وموسكو تعرض حماية ًقادتها و«فريق النجف» أمام حرج شديد‬ ‫ان ـ ـت ـ ـخـ ــب االئـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاف الـ ـ ـس ـ ــوري‬ ‫المعارض‪ ،‬خالل اجتماع بمقره في‬ ‫إسطنبول أمس‪ ،‬أنس العبدة‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«إسالمي معتدل»‪ ،‬رئيسا جديدا له‬ ‫ً‬ ‫خلفا لخالد خوجة المنتهية واليته‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬سيطر «الجيش‬ ‫السوري الجديد»‪ ،‬الذي تهيمن عليه‬ ‫«جبهة األصالة والتنمية» اإلسالمية‬ ‫الـمـعـتــدلــة‪ ،‬أم ــس األول عـلــى معبر‬ ‫التنف الحدودي مع العراق‪ ،‬الواقع‬ ‫في ريف حمص الجنوبي الشرقي‪.‬‬ ‫ويعمل هذ الفصيل في المنطقة‬ ‫ال ـشــرق ـيــة لـ ـس ــوري ــة‪ ،‬ح ـيــث ب ـقــي لـ‬

‫راع ماسي‬ ‫«بيتك» ٍ‬ ‫لـ«الكويت لالستثمار»‬

‫‪17‬‬

‫«الشال»‪ :‬العالج‬ ‫بالخارج رشوة يشتري‬ ‫بها الوزير بقاءه‬ ‫اعتبر تقرير «ال ـشــال» االقـتـصــادي األسـبــوعــي‪ ،‬أن‬ ‫ال ـع ــاج بــال ـخــارج دل ـيــل قــاطــع عـلــى فـشــل الـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫الـصـحـيــة ب ــال ـب ــاد‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن تـكـلـفـتــه م ــن أعـلــى‬ ‫المعدالت العالمية‪ ،‬وميزانيته تعادل موازنة كاملة‬ ‫لدولة فقيرة بحجم الكويت‪.‬‬ ‫وقال التقرير‪ ،‬إن أقل المستفيدين من هذا العالج‬ ‫ً‬ ‫هم المستحقون‪ ،‬موضحا أن «نسبة الرشوة فيه بلغت‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ %60‬وفقا لتقرير ديوان المحاسبة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن هــذا الـنــوع مــن الـعــاج أصـبــح «رشــوة‬ ‫يشتري بها الوزير بقاءه‪ ،‬ويقدمها للنائب أو النافذ‬ ‫الفاسد‪ ،‬ثــم يقدمها النائب للناخب‪ ،‬ليكتمل تزوير‬ ‫التمثيل والقدرة على اإلدارة السليمة»‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪18‬‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫منذ أسبوعين فقط‪ ،‬لــم يكن أحــد فــي الـعــراق وخــارجــه‪ ،‬يتوقع أن‬ ‫ُت َ‬ ‫سمع من زعيم التيار الصدري‪ ،‬السيد مقتدى الصدر‪ ،‬كلمة بكل هذه‬ ‫«الثورية» يوم الجمعة‪ ،‬وصلت إلى درجة تساوي القطيعة مع رئيس‬ ‫الحكومة حيدر العبادي‪ ،‬وجرى بثها في لحظة اصطفاف عشرات اآلالف‬ ‫من أتباعه المحتجين أمام بوابات المنطقة الخضراء في بغداد‪ ،‬حيث‬ ‫مقر الحكومة والسفارات المهمة‪.‬‬ ‫ويدور خالف داخل البيت الشيعي على تعديل وزاري وشيك يعرف‬ ‫بمشروع حكومة التكنوقراط‪ ،‬لكن الخالف على معايير تشكيلها بلغ‬ ‫ً‬ ‫حدا بالغ الحرج كما يبدو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وك ــان الـعـبــادي منزعجا ج ــدا مــن ج ــراء دع ــوة الـصــدر أتـبــاعــه إلى‬ ‫ً‬ ‫التظاهر أمام مقر الحكومة‪ ،‬خصوصا أنه وعد بأن تكون التظاهرات‬ ‫المقبلة داخل هذه المنطقة الحساسة‪ ،‬وإذا تحقق ذلك فسيكون بمثابة‬ ‫«انقالب صدري» يطيح بالحكومة عبر شكل من أشكال العنف‪12 .‬‬

‫‪٣٣‬‬ ‫‪٠٦‬‬

‫الرياض لحكومة لبنان‪ :‬تخلصوا‬ ‫من ابتزاز «حزب الله»‬ ‫الجبير‪ :‬أسلحة فرنسا ستذهب إلينا ال للحزب‬ ‫ف ـ ـ ــي ك ـ ـ ـ ــام رس ـ ـم ـ ــي س ـ ـع ـ ــودي‪،‬‬ ‫يـعــد األول مــن نــوعــه‪ ،‬يفتح الـبــاب‬ ‫أم ـ ــام إم ـكــان ـيــة م ــراج ـع ــة ال ــري ــاض‬ ‫ل ـق ــرارات ـه ــا األخـ ـي ــرة ت ـج ــاه لـبـنــان‪،‬‬ ‫وأبرزها وقف هبة مقدمة للجيش‬ ‫اللبناني وتحذير السعوديين من‬ ‫السفر إلــى ب ـيــروت‪ ،‬طــالــب مندوب‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة لـ ــدى األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫عبدالله المعلمي‪ ،‬الحكومة اللبنانية‬ ‫االئ ـت ــاف ـي ــة ب ــرئ ــاس ــة ت ـم ــام س ــام‪،‬‬ ‫بـ«إدارة شؤونها بمنأى عن االبتزاز‬ ‫الذي يمارسه حزب الله»‪.‬‬ ‫وفــي سياق متصل‪ ،‬أعلن وزيــر‬

‫الخارجية السعودي عادل الجبير‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬م ــن بـ ــاريـ ــس‪ ،‬أن بـ ـ ــاده لــن‬ ‫تفسخ الـعـقــود الـمــوقـعــة فــي إطــار‬ ‫الهبة السعودية للجيش اللبناني‬ ‫مع باريس‪ ،‬والتي تبلغ قيمتها ‪3‬‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن الـمـمـلـكــة قـ ــررت وقــف‬ ‫تسليم المعدات للجيش اللبناني‬ ‫وتحويلها إلى الجيش السعودي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪« :‬نواجه وضعا يصادر فيه‬ ‫حــزب الله ق ــرارات لبنان‪ .‬األسلحة‬ ‫س ـت ــذه ــب إل ـ ــى ال ـس ـع ــودي ــة ال إل ــى‬ ‫حزب الله»‪.‬‬

‫وفاة حسن الترابي‪...‬‬ ‫ساهم في تأسيس‬ ‫«إخوان السودان» ورفض‬ ‫«تحرير الكويت»‬

‫رياضة‬

‫‪٣٦‬‬ ‫الرماية الكويتية تواصل‬ ‫سيطرتها على بطولة‬ ‫سمو األمير الدولية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.