ةديرجلا
•
local@aljarida●com
العدد / 2807السبت 19سبتمبر 2015م 5 /ذو الحجة 1436هـ
3
محليات «الصحة» تدرس تطبيق مؤشرات الكفاءة لـ«الصحة العالمية» الفالح لـ ةديرجلا :اقترحنا استضافة اجتماع صحي خليجي لدراسة المؤشرات مطلع 2016
«الطبية»« :األخطاء» أخذت ً أبعادا سياسية ضحيتها األطباء
•
عادل سامي
قال د .الفالح إنه تمت مناقشة تطبيق المؤشرات الصحية المئة التي صدرت من منظمة الصحة العالمية في مطلع 2015والمتزامنة مع األهداف اإلنمائية المستدامة والمتوقع المصادقة عليها في اجتماع منظمة األمم المتحدة في أواخر سبتمبر الجاري.
ع�ق��د ف��ري��ق ع�م��ل ال�م��ؤش��رات ال � �ص � �ح � �ي� ��ة ال � � �ت� � ��اب� � ��ع ل� �ق� �ط ��اع ال� �ج ��ودة وال �ت �ط��وي��ر ف��ي وزارة ال � �ص � �ح� ��ة اج � �ت � �م� ��اع� ��ه ال� �ث ��ال ��ث األرب � � �ع� � ��اء ال� �م ��اض ��ي ب��رئ��اس��ة وك�ي��ل وزارة الصحة المساعد ل� �ل� �ج ��ودة وال �ت �ط ��وي ��ر د .ول �ي��د ال�ف�لاح وم��دي��ر المركز الوطني ل�ل�م�ع�ل��وم��ات ال�ص�ح�ي��ة د .فهد الخليفة وعدد من المختصين، ب�ه��دف بحث ودراس ��ة إمكانية ت�ط�ب�ي��ق ال� �م ��ؤش ��رات ال�ص�ح�ي��ة المئة التي ص��درت من منظمة ال �ص �ح��ة ال �ع��ال �م �ي��ة ف ��ي م�ط�ل��ع 2015والمتزامنة مع األه��داف اإلنمائية المستدامة والمتوقع ال�م�ص��ادق��ة عليها ف��ي اجتماع منظمة األمم المتحدة في أواخر سبتمبر الجاري.
4مؤشرات
نأمل أن يكون لدولة الكويت الريادة في هذا المجال بالمنطقة
وليد الفالح
وق� � ��ال ال � �ف �ل�اح ف� ��ي ت �ص��ري��ح ل � �ـ «ال � �ج ��ري ��دة» إن أه �م �ي��ة ه��ذه المؤشرات الصحية من منظمة ا ل�ص�ح��ة العالمية أ ن�ه��ا تعتبر ن�ق�ل��ة ن��وع�ي��ة ل �ل �م��ؤش��رات ال�ت��ي ت� �س� �ت� �خ ��دم م � ��ن ق � �ب� ��ل م �ن �ظ �م��ة الصحة العالمية للمقارنة بين الدول األعضاء ألنها مؤشرات ش��ام �ل��ة وت �ت �ع �ل��ق ب � �ـ 4ج��وان��ب أساسية من الخدمات الصحية ف��ي دول ال �ع��ال��م ه��ي م��ؤش��رات ال� ��وض� ��ع ال� �ص� �ح ��ي ل�ل�م�ج�ت�م��ع وع� ��وام� ��ل ال �خ �ط��ر م ��ن أم� ��راض معينة وتغطية صحية للدولة وكفاءة النظام الصحي المطبق. وأش � � � � ��ار إل � � ��ى أن األه � � � ��داف اإلنمائية المستدامة الجديدة ت �ت �ك��ون م��ن 17ه��دف��ا ،وي�ن��ص الهدف الثالث منها على ضمان تمتع الجميع بأنماط صحية
أف��رج أح��د مخافر الشرطة التابعة لمحافظة األح�م��دي عن ثالثة أطباء يعملون في مستشفى العدان بكفالة مالية على ً خلفية قضية سجلها مواطن ضدهم متهما إياهم بالتقصير واإلهمال بارتكاب خطأ طبي ،مما أدى إلى وفاة زوجته ،رغم ً أن وزارة الصحة كانت أصدرت بيانا بتلك الواقعة تنفي فيها وجود أي «خطأ طبي». ورفضت الجمعية الطبية الكويتية «طريقة التعامل التعسفي مع األطباء من قبل وزارة الداخلية ممثلة بأحد مخافر الشرطة ال��ذي تم تسجيل قضية بها من أح��د المواطنين على خلفية اتهامهم بالتقصير واإلهمال مما أدى إلى وفاة زوجته مع العلم بأن وزارة الصحة أك��دت في الواقعة نفسها عدم وج��ود خطأ طبي ،حسب التقارير والنتائج األولية» ،على حد قول الجمعية.
وليد الفالح
وبالرفاهية في جميع األعمار، ب��اإلض��اف��ة إل ��ى وج� ��ود أه ��داف أخ ��رى م��رت�ب�ط��ة ب��ال�ص�ح��ة مثل أه �م �ي��ة ت��وف �ي��ر األم� ��ن ال �غ��ذائ��ي وضمان التعليم الجيد وضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وتعزيز النمو االقتصادي والتصدي للتلوث البيئي والتغير المناخي.
تعاون وأوض��ح أن��ه تبين م��ن خالل اجتماعات فريق العمل أن ثلث هذه المؤشرات المئة متوافرة ح ��ال� �ي ��ا ف� ��ي ال� �م ��رك ��ز ال��وط �ن��ي ل �ل �م �ع �ل��وم��ات ال �ص �ح �ي��ة بينما هناك مؤشرات تتطلب تعاون جهات مختلفة سواء في وزارة ال �ص �ح��ة أو خ��ارج �ه��ا ل �ت��زوي��د ال� �م ��رك ��ز ال ��وط� �ن ��ي ب��ال �ب �ي��ان��ات المطلوبة ،الفتا إلى أن جزءا من هذه المؤشرات يستدعي عمل م�س��وح��ات ودراس� ��ات ميدانية ف��ي دول ��ة ال �ك��وي��ت ل��رص��د ه��ذه البيانات والمعلومات المطلوبة لتلك المؤشرات.
اإلفراج عن 3أطباء بكفالة بعد تسجيل قضية ضدهم
ُّ تكسب رخيص
و ق � � � � � ��ال ا ل � � � �ف � �ل ��اح إن ه � ��ذه ال� �م ��ؤش ��رات ال �ص �ح �ي��ة س��وف تكون ركنا أساسيا في تقييم ال� ��وض� ��ع ال � ��راه � ��ن ل �ل �خ��دم��ات الصحية ف��ي ال��دول��ة ومقارنة كفاء ة هذه الخدمات مع باقي دول العالم ،كما أنها أساسية للتخطيط المستقبلي وبرامج ال �ت �ط��وي��ر ل�م�خ�ت�ل��ف ال �ج �ه��ات الصحية داخل الكويت. وق��ال إنه نظرا ألهمية هذه المؤشرات الصحية فقد قمنا بمخاطبة المدير العام للمكتب ا ل� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ل �م �ج �ل��س وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د .توفيق بن خوجة بواسطة ال ��وك� �ي ��ل ال �م �س��اع��د ل �ل �ش��ؤون الفنية وعضو الهيئة التفيذية لمجلس وزراء الصحة ل��دول م �ج �ل��س ال � �ت � �ع ��اون ع� ��ن دول� ��ة ال� �ك ��وي ��ت د .ق� �ي ��س ال� ��دوي� ��ري
الس� �ت� �ض ��اف ��ة دول� � � ��ة ال� �ك ��وي ��ت الج � �ت � �م � ��اع ص � �ح� ��ي ل � ��دراس � ��ة ال �م��ؤش��رات ال�ص�ح�ي��ة ال�لازم��ة ل�م�ت��اب�ع��ة األه � ��داف وال �غ��اي��ات العالمية للتنمية المستدامة خ�لال 2030 - 2015وال ��واردة ب��وث�ي�ق��ة ق �م��ة األم� ��م ال�م�ت�ح��دة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال �م �س �ت��دام��ة بحيث يكون االجتماع في مطلع عام ،2016ح �ي��ث ن��أ م��ل أن ي�ك��ون لدولة الكويت الريادة في هذا المجال في المنطقة.
التزام سياسي وأك� � ��د د .ول� �ي ��د ال � �ف �ل�اح أن اع �ت �م ��اد األه � � ��داف اإلن �م��ائ �ي��ة ال� �ع ��ال� �م� �ي ��ة م � ��ن ج � ��ان � ��ب ق �م��ة األم ��م ال�م�ت�ح��دة ي�ت��رت��ب عليه االلتزام السياسي للدولة أمام المجتمع ا ل��دو ل��ي والمتابعة
وال� � �م� � �س � ��اء ل � ��ة ،إض� � ��اف� � ��ة إل� ��ى ت�ق��دي��م ت �ق��اري��ر دوري� ��ة م��ن كل دول��ة عن اإلن�ج��ازات التي يتم تحقيقها ،مؤيدة بالمؤشرات الموضوعية ذات العالقة بكل ه��دف وغ��اي��ة ون�ش��ر التقارير بشفافية كاملة من المنظمات ال� � ��دول � � �ي� � ��ة ع� � �ل � ��ى م� ��واق � �ع � �ه� ��ا اإلل� � �ك� � �ت � ��رون� � �ي � ��ة وإت� ��اح � �ت � �ه� ��ا ل�ل�ج�م�ي��ع .وع �ل��اوة ع �ل��ى ذل��ك، هناك ضرورة قصوى لوجود ودعم قدرات النظام اإلحصائي ال��وط �ن��ي وال �ب �ن �ي��ة األس��اس �ي��ة المؤسسية الالزمة للتخطيط والمتابعة والتحليل وإج��راء ال �م �ق��ارن��ات ال �ل�ازم ��ة ،ووض ��ع وتنفيذ ومتابعة السياسات متعددة القطاعات ،مع وجود ن �ظ��ام وط �ن��ي وآل �ي��ة ل�ل�ت��واف��ق بين الجهات ذات الصلة إلعداد المؤشرات.
ورأت الجمعية ف��ي ب�ي��ان ل�ه��ا أم ��س ،أن م��وض��وع األخ�ط��اء ً الطبية ،بدأ يأخذ أبعادا سياسية ضحيتها «األطباء» وهدفها التكسب السياسي «الرخيص» على حساب صحة المواطنين، منبهة من أن نتيجة هذه المهاترات «السياسية» ستفقد الثقة بالقطاع الصحي والخدمات في البالد ،مستغربة سبب الحملة اإلعالمية ضد األطباء واالتهامات لهم بوجود أخطاء رغم أن جميع النتائج األولية للحاالت السابقة تشير إلى عدم وجود أي خطأ. وحملت الجمعية الطبية الكويتية وزارة الصحة نتائج عجزها عن الدفاع عن األطباء وتعريضهم لإلهانة والتعامل م�ع�ه��م ك�م�ج��رم�ي��ن ف��ي ال �م �خ��اف��ر ،وح��ذرت �ه��ا م��ن أن �ه��ا ستفقد ً «األط �ب��اء» إذا ل��م تضع ح��دا لهذا التعسف ،وتنسق م��ع وزارة الداخلية من خالل التحقيقات لتصبح «مشتركة» بين الجهتين في القضايا المتعلقة بأداء الطبيب ووظيفته ،لوجود قضايا «فنية -طبية» تتعلق بالمضاعفات واألخطاء الطبية تعتبر من اختصاصات وزارة الصحة. وذك��رت الجمعية أن هناك مساعي ألن تكون دول��ة الكويت منطقة جاذبة لألطباء األكفاء وليست طاردة ،الفتة إلى أن ما حدث في التعامل مع أطباء مستشفى العدان في أحد المخافر نتيجة شكوى مواطن ضدهم إثر وفاة مريضة «كانت نتيجة ً وفاتها بسبب مضاعفات مرضية وليس خطأ طبيا» ،هو كفيل بعزوف األطباء عن العمل في الكويت ،وكذلك ع��زوف األطباء الكويتيين ذاتهم عن إج��راء أي عملية لعدم وج��ود أي حماية قانونية من االدعاءات الباطلة التي ّ يجرون على إثرها للمخافر والتحقيق لساعات والسجن إلى حين االنتهاء من التحقيق.