عدد الجريدة 16 يونيو 2015

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 16‬يونيو ‪2015‬م‬ ‫‪ 29‬شعبان ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2712‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫أزمة نفطية‬ ‫واستقاالت جماعية‬ ‫أخبار الصفحة األولى على ص ‪2‬‬

‫‪02‬‬

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 16‬يونيو ‪2015‬م‬ ‫‪ 29‬شعبان ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2712‬السنة التاسعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫بيال ثورن تتعرض لمشكالت‬ ‫متنوعة في «الصرخة» ص ‪21‬‬

‫أزمة نفطية واستقاالت ًجماعية‬

‫محليات‬

‫‪07‬‬

‫بعد رفع الحكومة عدد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة البترول إلى ‪ 16‬عضوا‬ ‫ع�ل�م��ت «ال �ج��ري��دة» م��ن م �ص��ادر مطلعة‬ ‫أن أغلبية مجلس إدارة مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية سيتقدمون باستقاالتهم بعد‬ ‫أن اعتمد مجلس الوزراء في جلسته أمس‬ ‫رف��ع ع��دد أع �ض��اء مجلس اإلدارة إل��ى ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ع�ض��وا‪ ،‬ب��زي��ادة ‪ 7‬أع�ض��اء‪ ،‬مما يسلم دفة‬ ‫قيادة القطاع النفطي إلى وزير النفط وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس األمة د‪ .‬علي العمير‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال� �م� �ص ��ادر إن أغ �ل �ب �ي��ة أع �ض��اء‬ ‫مجلس اإلدارة اعتبروا قرار مجلس الوزراء‬ ‫بمنزلة رس��ال��ة ل�ه��م‪ ،‬ب�ع��د أن ك��ان التوجه‬ ‫بتعيين ‪ 3‬أعضاء فقط‪ ،‬مما يحافظ على‬ ‫استقاللية القطاع النفطي‪ ،‬إال أن ما انتهى‬ ‫إليه قرار الحكومة يعني تهميش رأيهم ال‬ ‫سيما بعد تضخيم مجلس اإلدارة بأعضاء‬ ‫ممثلين للحكومة‪.‬‬ ‫وبينت أن أكثر أعضاء مجلس «البترول‬ ‫الكويتية» رأوا في قرار االستقالة ضرورة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ب� �ع ��د أن غ� ��ل� ��ب م� �ج� �ل ��س ال� � � � � ��وزراء ال� � ��رأي‬ ‫ال �س �ي��اس��ي إلدارة ال �ق �ط��اع ال �ن �ف �ط��ي على‬ ‫ً‬ ‫الفني‪ ،‬األمر الذي ينعكس سلبا على إدارة‬ ‫المرفق األه��م في الدولة بعدما تبين لهم‬ ‫رغ �ب��ة ال��وزي��ر ال�ع�م�ي��ر ف��ي ال�س�ي�ط��رة على‬

‫ال�م��ؤس�س��ة األم وال �ش��رك��ات ال�ت��اب�ع��ه ل�ه��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا وهو يحمل معه قائمة تتكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 43‬اسما للتعيين‪ ،‬مما يصبح ممكنا‪،‬‬ ‫بوجود أغلبية العمير‪ ،‬تمريرها وتحقيقها‬ ‫بسهولة‪.‬‬ ‫وأش � � ��ارت ال� �م� �ص ��ادر إل� ��ى أن اس �ت �ق��ال��ة‬ ‫أغلبية «البترول الكويتية» ستكون بداية‬ ‫الستقاالت قادمة على المستوى القيادي‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال�ق�ط��اع ال�ن�ف�ط��ي‪ ،‬م�م��ا ي�ع�ن��ي ان�ه�ي��ارا‬ ‫ً‬ ‫إداريا في أهم مرفق حيوي للدولة ودخوله‬ ‫إلى المجهول‪.‬‬ ‫وكان مجلس الوزراء قد عين في مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة ا ل �م��ؤ س �س��ة ك �ل��ا م ��ن و ك� �ي ��ل وزارة‬ ‫الكهرباء والماء المساعد لمحطات القوى‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة وت �ق �ط �ي��ر ال �م �ي��اه ال�م�ه�ن��دس‬ ‫ف ��ؤاد ال �ع��ون‪ ،‬وال��وك �ي��ل ال�م�س��اع��د ل�ش��ؤون‬ ‫المحاسبة ا ل�ع��ا م��ة عبدالغفار العوضي‪،‬‬ ‫واألمين العام للمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫والتنمية هاشم ال��رف��اع��ي‪ ،‬واألم�ي��ن العام‬ ‫ال �م �س��اع��د ل �ل �ش��ؤون ال �ق��ان��ون �ي��ة بمجلس‬ ‫الوزراء وائل العسعوسي‪ ،‬إضافة إلى ثالثة‬ ‫أ س�م��اء مقدمة م��ن العمير؛ عيسى العون‬ ‫وأنور بن سالمة وعبدالله المديرس‪.‬‬

‫الرفض النيابي لـ «الجرائم اإللكترونية» يتواصل‬ ‫عبدالصمد والعمير والصالح و «التحالف الوطني»‪ :‬القانون مقيد للحريات‬ ‫●‬

‫محيي عامر وعلي صنيدح‬

‫ب�ع��د إع�ل�ان ع �ض� َ�وي اللجنة التشريعية راك��ان‬ ‫النصف وصالح عاشور أمس األول رفضهما قانون‬ ‫«الجرائم اإللكترونية»‪ ،‬عقب تجاهل اللجنة تصحيح‬ ‫ما تضمنه من مثالب دستورية‪ ،‬اتخذ النواب جمال‬ ‫العمر وعدنان عبدالصمد وخليل الصالح الموقف‬ ‫نفسه‪ ،‬ليتواصل الرفض النيابي لهذا القانون‪.‬‬ ‫وأك��د ال�ص��ال��ح ف��ي تصريح ل�ـ«ال�ج��ري��دة» رفضه‬ ‫ً‬ ‫لذلك القانون «المقيد للحريات»‪ ،‬مبينا أنه «إذا أقره‬ ‫مجلس األم��ة في المداولة الثانية بشكله الحالي‪،‬‬ ‫فإنني أط��ال��ب الحكومة‪ ،‬ف��ي ح��ال أرادت تطبيقه‪،‬‬ ‫بفتح سجون جديدة في جميع محافظات الكويت‪،‬‬ ‫للرجال والنساء»‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬اعتبر النائب جمال العمر أن قانون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُالجرائم اإللكترونية «لن يعد إنجازا تشريعيا إذا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أ ِق� ّ�ر بشكله الحالي‪ ،‬بل سيكون معيبا وسبة في‬ ‫جبين المجلس»‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ع�م��ر ل �ـ«ال �ج��ري��دة» إن ف��ي ه��ذا ال�ق��ان��ون‬ ‫ً‬ ‫«تطاوال على الحريات‪ ،‬وبموجبه سيتم سجن نحو‬ ‫ثالثة أرباع الكويتيين»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أعلن النائب عدنان عبدالصمد اعتزامه‬ ‫التصويت برفض هذا القانون في مداولته الثانية‬ ‫المقررة في جلسة اليوم‪ ،‬إن لم يؤخذ بالتعديالت‬ ‫التي قدمها النواب في المداولة األولى»‪.‬‬ ‫وق��ال عبدالصمد‪ ،‬ف��ي تصريح‪ ،‬إن َ«م��ن صوت‬ ‫على ال�م��داول��ة األول��ى ص� َّ�وت عليها بخطيئتها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستشهدا بأنه «في أحد الجزاءات كان الحد األدنى‬

‫ً‬ ‫للعقوبة ‪ 5‬آالف دينار واألقصى ‪ 20‬ألفا‪ ،‬وقيل إن‬ ‫ً‬ ‫ذلك خطيئة مطبعية»‪ ،‬فضال عن عدم تناسب بعض‬ ‫العقوبات مع األفعال المجرمة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال�ص�ع�ي��د ذات � ��ه‪ ،‬أك ��د ال �ت �ح��ال��ف ال��وط�ن��ي‬ ‫الديمقراطي رفضه لقانون الجرائم اإللكترونية‬ ‫ً‬ ‫بصيغته الحالية‪ ،‬مشيرا إل��ى أن «ه��ذا المشروع‬ ‫يحتوي على مواد ظاهرها مكافحة جرائم التقنية‪،‬‬ ‫وباطنها مالحقة مستخدمي اإلن�ت��رن��ت وم��واق��ع‬ ‫التواصل االجتماعي من األفراد»‪.‬‬ ‫وشدد «التحالف»‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬على تمسكه‬ ‫ً‬ ‫بتعديالت النائب راك��ان النصف‪ ،‬مطالبا بإزالة‬ ‫بعض المواد التي اعتبرها «ضد حريات التعبير‬ ‫والرأي»‪.‬‬

‫في رمضان ةديرجلا•‬ ‫أوتار‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‪:‬‬

‫تعلمت من زكي‬ ‫طليمات قواعد المسرح‬

‫سيرة‬ ‫كامل الشناوي‪...‬‬

‫شاعر الليل‬ ‫ُعزلة مع الجسد‬ ‫البدين‬

‫سيرة‬ ‫نعيمة عاكف‪...‬‬

‫التمر حنة‬ ‫«من أجل حنفي»‬

‫البنك الدولي‪ :‬تغيير «الكفالة»‬ ‫والحد من االستقدام إلصالح‬ ‫سوق العمل‬

‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬

‫التويجري‪« :‬دين السالم»‬ ‫شعار «بوبيان» الرئيسي‬ ‫ورسالته‬

‫دوليات‬

‫‪29‬‬ ‫التجديد الديني‬ ‫السيد ياسين‪:‬‬

‫الخطاب الديني الراهن‬ ‫ً‬ ‫يعتمد النقل متجاهال‬ ‫العقل النقدي‬

‫‪ 30‬ليلة وليلة‬ ‫شهرزاد تروي‬ ‫حكاية «ثالثة شيوخ»‬ ‫أنقذوا التاجر‬

‫اإلرهاب يتغلغل‬ ‫في إفريقيا‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﻤﻼن ﺗﺄﺧﺮ ﺑﺘﺴﻠﻢ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﻓﻲ »اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻟﻤﺮض واﻟﺪه‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدر رﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــ"اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة" إن ﻋ ـ ـ ــﺪم وﺟ ـ ــﻮد‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻷﻣ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺸﻤﻼن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻧـ ـﻈ ــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫ﻇﺮوف واﻟﺪه اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺣﺎل دون‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﻼن ﻛ ــﺎن ﺑــﺮﻓ ـﻘــﺔ واﻟ ـ ــﺪه ﻓﻲ‬ ‫رﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻋ ــﻼﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮت ﻗﺮاﺑﺔ‬ ‫ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ رﺳﻤﻴﺎ ﻋﺎﺋﺪ‬ ‫إﻟﻰ ﻇﺮوف ﻗﺎﻫﺮة ﻻ أﻛﺜﺮ‪.‬‬

‫ﺻﺒﺎح اﻟﺸﻤﻼن‬

‫»اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ« ﺗﻨﻈﻢ دورة ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﺣﻮل ﺣﻘﻮق اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫دورة ﺗﺪرﻳﺐ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﻮاﺛ ـﻴــﻖ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ" ﺑﻬﺪف ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎرات‬ ‫ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﻮزارات اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟـ"اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ"‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺸــﺎرخ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح اﻟــﺪورة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﺤــﺖ إﺷ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮة وﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬إن اﻟ ــﺪورة ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ وﺿ ـﻌــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ إﻃــﻼع‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ آﺧ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﺑﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ إدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻖ واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬

‫"اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ" اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺼـﺒـﻴــﺢ ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ‪ ،‬ان اﻟ ــﺪورة‬ ‫ﺗ ــﺄﺗــﻲ ﻓ ــﻲ اﻃ ـ ــﺎر ﻣـ ـﺸ ــﺮوع وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟــﺬي ﻳﻬﺪف‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎرات ﻣـﻨـﺘـﺴـﺒــﻲ‬ ‫اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺢ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫"اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ" ﻛﺮﺳﺖ ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﺑﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ﺑﻐﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮات اﻟـ ــﻮاﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫اﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﻣــﻦ ‪120‬‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬وﻫﻮ اﻻﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﺪره اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ﺣﺮص‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻃﻮﻋﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ 300‬أ ﻟ ـ ــﻒ دوﻻر ﻟــﺪ ﻋــﻢ‬ ‫ﺧﻄﻄﻬﺎ وﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺘﻄﻮﻋﺎت »اﻟﻬﻼل‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ« ﻳﺆﻛﺪن ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬

‫أﻛــﺪ ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﻣﺘﻄﻮﻋﺎت ﺟﻤﻴﻌﺔ اﻟـﻬــﻼل اﻻﺣـﻤــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وأن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻷﻋﺮق ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻨﺖ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﺤــﺖ ﻣـﺤـﺒــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺘـﻄــﻮﻋــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﻤـﻤــﺎرﺳـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﺳﻤﻰ اﻻﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻋﻀﻮة وﻓﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ إﻟﻰ اﻷردن‪ ،‬اﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫زﻫﺮ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ "ﻛﻮﻧﺎ"‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻗــﺮرت اﻟﺘﻄﻮع ﻋﺎم‬

‫‪٣‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪ 1980‬ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮد ان ﺗﻤﻠﻲ وﻗﺘﻬﺎ ﺑﻨﺸﺎط ﻣﻔﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أﻧـﻬــﺎ وﺟــﺪت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﻄــﻮع‪ ،‬وأن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎن ﻣﺘﻨﻮﻋﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﺰﻳﺎرات‬ ‫ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋــﻦ اﻷﺳــﺮ اﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وزﻳ ــﺎرة اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﺳــﻮاق اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﺸﺠﻊ داﺋﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮع‪" ،‬ﻷن اﻟﺸﻌﻮر ﻋﻈﻴﻢ ﺣﻴﻦ ﺗﻀﻔﻲ اﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ أو ﺗﺴﺎﻋﺪه ﺑﺘﻔﺮﻳﺞ ﻛﺮﺑﻪ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ذﻛﺮت اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﺔ وﻋﻀﻮة اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺰﻳﺰة اﺑﻞ‪ ،‬أﻧﻬﺎ اﻧﻀﻤﺖ ﻟﻠﺘﻄﻮع ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1992‬ﺣﻴﻦ ﻃﻠﺒﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﻋﺎت ﻓﻲ ذاك اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻻﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ اﻧﻬﺎ‬ ‫أﺳﺮﻋﺖ ﻷﺑــﻮاب "اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ" ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ ﺑﺄي ﻃﺮﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻫﺎ اﺳﺘﻤﺮت ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ اﻟــﻰ أﻧﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺼﻮر ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣــﻦ دون زﻳ ــﺎرة اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ اﺻﺒﺤﻮا‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫«الميزانيات»‪ 102 :‬مليون دينار إيرادات‬ ‫متوقعة من الضرائب‬

‫«الميزانيات» في اجتماعها أمس (تصوير عبدالله خلف)‬ ‫ق��ال رئ��ي��س لجنة الميزانيات وال��ح��س��اب الختامي‬ ‫ال���ن���ائ���ب ع����دن����ان ع��ب��دال��ص��م��د إن ال��ل��ج��ن��ة اس��ت��ك��م��ل��ت‬ ‫م��ن��اق��ش��ت��ه��ا ح�����ول أس�����س ت����ق����دي����رات ب���ع���ض إي��������رادات‬ ‫ال��دول��ة باإلضافة إل��ى مناقشة تقديرات الباب الثالث‬ ‫للمصروفات «وسائل النقل والمعدات والتجهيزات»‬ ‫لميزانية الوزارات واإلدارات الحكومية للسنة المالية‬ ‫‪ 2016 - 2015‬التي قدرت بـ ‪ 278282000‬دينار وبنقص‬ ‫قدره ‪ 4‬في المئة عن السنة المالية السابقة‪.‬‬ ‫وأض���اف عبدالصمد ف��ي تصريح صحافي أم��س أن‬ ‫إدارة الشؤون الضريبية أوضحت للجنة أنها اعتمدت‬ ‫ع��ل��ى اإلق�����رارات الضريبية ال��ت��ي ت��ق��دم��ت ب��ه��ا ال��ش��رك��ات‬ ‫إض���اف���ة إل���ى اس��ت��رش��اده��ا ب��ت��ق��اري��ر أرب��اح��ه��ا وغ��ي��ره��ا‬ ‫من المؤشرات االقتصادية‪ ،‬ما جعل اإلدارة تقدر ‪102‬‬ ‫مليون دينار كإيرادات متوقع تحصيلها من الضرائب‬ ‫على صافي ال��دخ��ل واألرب����اح للسنة المالية الجديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهذه التقديرات قريبة جدا من المحصل الفعلي للسنة‬ ‫المالية السابقة‪ ،‬ومن المتوقع أن يكون التحصيل أعلى‬ ‫ً‬ ‫من المقدر خصوصا مع تنفيذ عقود مليارية ضخمة‬ ‫ف��ي الكويت ف��ي الفترة الحالية ستنعكس على أرب��اح‬ ‫الشركات‪ .‬وبحسب عبدالصمد‪ ،‬بينت اإلدارة أن��ه رغم‬ ‫وجود العديد من مستحقاتها الضريبية والبالغة ‪546‬‬ ‫مليون دينار في مرحلة الطعون أو منظورة أمام القضاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكن هناك تحصيال عليها‪ ،‬وإن كان بطيئا نظرا إلى طول‬ ‫فترة إجراءات التقاضي في الكويت‪.‬‬ ‫وشدد على أهمية التجانس بين التقدير والتحصيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الضرائب والتشدد في تحصيلها أوال فأوال‪ ،‬ومعالجة‬ ‫المآخذ التي تعتريها م��ن خ�لال ال��م��ب��ادرة باقتراح أي‬ ‫تعديالت تشريعية تعرقل أعمالها ورفعها إلى وزيرها‬ ‫ً‬ ‫المختص لتحقيق المصلحة العامة‪ ،‬مبينا أن اللجنة‬ ‫تدعم مثل هذه التوجهات التي من شأنها معالجة أي‬ ‫قصور تشريعي يؤثر على مسار الميزانية العامة للدولة‪.‬‬

‫أمالك الدولة‬ ‫ووفق عبدالصمد‪ ،‬فإن إدارة أمالك الدولة أوضحت‬ ‫أن��ه��ا وض��ع��ت ض���واب���ط ل��ب��ي��ع األص�����ول ال��م��ق��ام��ة على‬ ‫األراضي الحكومية «حقوق االنتفاع» من ضمنها عدم‬ ‫تغيير ال��ن��ش��اط االس��ت��ث��م��اري ب��ع��د عملية ال��ب��ي��ع وإال‬

‫تعرضت األرض للسحب‪ ،‬وأن��ه��ا أوق��ف��ت عملية بيع‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬ش��رك��ات حكومية ك���ان م��ن ال��م��ق��ت��رح بيعها سابقا‬ ‫وهي شركة المشروعات السياحية وشركة المنتجات‬ ‫ال��زراع��ي��ة وش��رك��ة ال��م��راف��ق ال��ع��م��وم��ي��ة وش��رك��ة أرض‬ ‫المعارض الكويتية‪.‬‬ ‫ول��ف��ت إل����ى م���ا ب��ي��ن��ت��ه ال��ل��ج��ن��ة م���ن وج����وب تنظيم‬ ‫ً‬ ‫ه���ذه العملية ب��ق��ان��ون ب���دال م��ن تنظيمها ع��ن طريق‬ ‫الضوابط والشروط التي يضعها الوزير لئال تكون‬ ‫هذه االشتراطات تقديرية‪ ،‬وذلك حماية لمتخذ القرار‬ ‫من أي ضغوطات‪.‬‬ ‫وأش����ار إل���ى م�لاح��ظ��ة اللجنة ح���ول ض����رورة إع���ادة‬ ‫ال��ن��ظ��ر ف��ي ال��ق��ي��م اإلي��ج��اري��ة ال��م��ت��دن��ي��ة ل��م��ق��رات ف��روع‬ ‫ل��ل��ب��ن��وك ال��ت��ي ت��وق��ع ع��ق��وده��ا م��ن ج��ان��ب إدارة أم�لاك‬ ‫الدولة‪ ،‬حيث بينت اإلدارة أنها ستطبق الئحة أسعارها‬ ‫ال��ج��دي��دة ل��رف��ع اإلي���ج���ارات‪ ،‬إذ إن م��ا تحصله «أم�ل�اك‬ ‫الدولة» من إيجارات من البنوك خالل سنة كاملة يعادل‬ ‫إيجارات شهر واحد عند الجمعيات التعاونية ‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫يجعل هذا التفاوت يصل إلى ‪ 12‬ضعفا‪ ،‬وتعتبر هذه‬ ‫القيم اإليجارية المتدنية لمقرات فروع البنوك كدعم‬ ‫لها مقابل تعيين الكويتيين في القطاع المصرفي‪ ،‬وقد‬ ‫أوضحت اللجنة أنه رغم هذا الدعم لكن بعض البنوك ال‬ ‫يلتزم بهذه االرتباطات على نحو واضح‪ ،‬ومنها على‬ ‫سبيل المثال «قضية المسرحين» من البنوك»‪.‬‬ ‫وبشأن وزارة التربية أشار عبدالصمد إلى اعتماد ‪11‬‬ ‫مليون دينار لشراء أجهزة حاسب آلي لتغطية احتياجات‬ ‫ال��م��دارس لتطبيق االستراتيجية الوطنية الستخدام‬ ‫تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية إضافة‬ ‫إل��ى رص��د ‪ 1815000‬دي��ن��ار لتجهيز ال���ورش وال��م��راك��ز‬ ‫المخصصة لتدريب الطلبة‪ ،‬وتم اعتماد أربعة ماليين‬ ‫دينار لتنفيذ مشروعات تطوير التجهيزات المدرسية‪.‬‬ ‫وعن الخدمات اإلعالمية‪ ،‬ذكر أنه تم رصد ثمانية‬ ‫ماليين دينار لمشروع التحديث التكنولوجي في مجال‬ ‫اإلع�ل�ام منها مبلغ ‪ 1500000‬دي��ن��ار لتحديث البنية‬ ‫األساسية للقناة الثالثة وتحويلها إلى النظام الرقمي‬ ‫العالي التعريف «‪.»HD‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫المعيوف يسأل عن رئيس‬ ‫العيادات في الطب الرياضي‬ ‫وجه النائب عبدالله المعيوف‬ ‫سـ ــؤاال إلـ ـ ــى وزي ـ ـ ــر الصح ـ ـ ــة‬ ‫د‪ .‬علي العبيدي حول مؤهالت‬ ‫رئيس العيادات في مركز الطب‬ ‫الرياضي‪ .‬وقال المعيوف‬ ‫" "يرجى تزويدي بنسخة‬ ‫من ترخيص مزاولة المهنة‬ ‫للمذكور‪ ،‬وبنسخة من محضر‬ ‫اجتماع لجنة وزارة الصحة‬ ‫المشار إليه‪ ،‬والتي منحت‬ ‫المذكور ترخيص مزاولة مهنة‬ ‫العالج الطبيعي والفيزيائي"‪.‬‬ ‫كما طلب إفادته عن "االجراء‬ ‫في حال ثبت أن شهادة‬ ‫المذكور ال تعادل شهادة‬ ‫العالج الطبيعي"‪.‬‬

‫الحريجي لتنسيق وفود‬ ‫الصداقة مع «الخارجية»‬ ‫تقدم النائب سعود الحريجي‬ ‫باقتراح لقيام وزارتي الخارجية‬ ‫واإلعالم بالتنسيق مع وفود‬ ‫الصداقة البرلمانية قبيل‬ ‫الرحالت الدبلوماسية التي‬ ‫تقوم بها الوفود‪ ،‬وذلك لتعزيز‬ ‫دور هذه الوفود وتوحيد‬ ‫الرؤى والمواقف بين السلطتين‬ ‫التنفيذية والتشريعية‪ ،‬وتحقيق‬ ‫التمثيل األفضل لدولة الكويت‪.‬‬

‫الكندري يسأل العمير‬ ‫عن عقود النفط‬ ‫وجه النائب فيصل الكندري‬ ‫سؤاال إلى وزير النفط وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس األمة‬ ‫علي العمير‪ ،‬بشأن االسئلة‬ ‫التي وجهها إليه سابقا بشأن‬ ‫شركة نفط الكويت ولم يتم‬ ‫الرد عليها بوضوح أو لم يتم‬ ‫الرد عليها‪ ،‬وطلب تزويده‬ ‫بجميع األوامر التغييرية لعدد‬ ‫من العقود وإرفاق نسخة من‬ ‫موافقات اللجان وبيان ما إذا‬ ‫كان قد تم توقيع تلك األوامر‬ ‫التغييرية أم ال‪ ،‬وبيان السبب‪.‬‬

‫«التعليمية» تقر «تنظيم‬ ‫التعليم العالي»‬ ‫انتهت اللجنة التعليمية البرلمانية من مناقشة قانون تنظيم‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬تمهيدا إلدراجه على جدول أعمال المجلس بصفة‬ ‫االستعجال‪ ،‬كما وافقت على ‪ 56‬اقتراحا برغبة‪ ،‬يصب معظمها في‬ ‫تنظيم العمل التربوي وإنشاء فروع ومعاهد وكليات في المحافظات‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة د‪ .‬عودة الرويعي‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫«على مدى يومين ناقشت اللجنة ما ال يقل عن ‪ 130‬اقتراحا برغبة‬ ‫وق��ان��ون‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ردود الحكومة على االق��ت��راح��ات واإلح���االت‬ ‫الخاصة بتنظيم العمل التربوي»‪ .‬وأضاف الرويعي ان اللجنة وافقت‬ ‫على ‪ 56‬اقتراحا برغبة‪ ،‬ورف��ض��ت ‪ 6‬اق��ت��راح��ات‪ ،‬م��ؤك��دا ان اللجنة‬ ‫تبنت قانون تنظيم التعليم العالي‪ ،‬إضافة الى االقتراحات االخرى‬ ‫التي تمحورت حول فتح فروع للكليات والمعاهد في المحافظات‪.‬‬ ‫وزاد ان اللجنة تبنت أيضا معالجة وضع االختصاصيين النفسيين‬ ‫واالجتماعيين‪ ،‬الذين ال يحصلون على كادر‪ ،‬وإنشاء محطات ثقافية‬ ‫وإعالمية‪ ،‬وشمول الطلبة الدارسين في الخارج على حسابهم الخاص‬ ‫بااللتحاق بالبعثات الحكومية بعد استيفائهم الشروط‪.‬‬

‫الخرينج لزيادة مخصصات المبتعثين‬ ‫ق��ال ن��ائ��ب رئ��ي��س مجلس‬ ‫األم�����ة م���ب���ارك ال��خ��ري��ن��ج إن‬ ‫وزارت����������ي ال���ت���ع���ل���ي���م ال���ع���ال���ي‬ ‫وال�����م�����ال�����ي�����ة واف�����ق�����ت�����ا ع���ل���ى‬ ‫االقتراح الذي تقدم به بشأن‬ ‫م����راج����ع����ة روات����������ب ال���ط���ل���ب���ة‬ ‫ال��م��ب��ت��ع��ث��ي��ن م���ن م��ؤس��س��ات‬ ‫ال���دول���ة ال��م��خ��ت��ل��ف��ة س��ن��وي��ا‪،‬‬ ‫وزي��������ادت��������ه��������ا وف����������ق ن���س���ب���ة‬ ‫التضخم في دولة االبتعاث‪.‬‬ ‫وبين الخرينج‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص����ح����اف����ي أم���������س‪ ،‬ان ت���ق���ري���ر‬ ‫اللجنة التعليمية البرلمانية‬ ‫أدرج على جدول أعمال مجلس‬ ‫األم�������ة‪ ،‬م���ش���ي���را ال�����ى ان وزارة‬ ‫التعليم ا ل��ع��ا ل��ي شكلت لجنة‬ ‫إلع��������ادة دراس��������ة م��خ��ص��ص��ات‬ ‫وب�������دالت ال��ط��ل��ب��ة ال��م��ب��ت��ع��ث��ي��ن‬

‫إل���ى ال���خ���ارج‪ ،‬واع�����دت ج���داول‬ ‫ب����ال����زي����ادات وت���م���ت ال��م��واف��ق��ة‬ ‫عليها‪.‬‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻳﻘﺮ ﻣﺸﺮوع ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺆﻟﻒ واﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫واﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺸﺄن ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ واﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺠﺎورة‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻮاﻛﺐ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺮﻛﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﺗﺴﺎﻳﺮ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋـﻘــﺪ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﺑـﻘـﺼــﺮ اﻟـﺴـﻴــﻒ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺻﺮح‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﺳـﺘـﻬــﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻃــﻼع ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺴﻨﻐﺎل‬ ‫ﻣــﺎﻛــﻲ ﺳ ــﺎل‪ ،‬واﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ إﺷــﺎدﺗــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻄﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺗـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟــﺪﻋــﻮة ﻟـﺼــﺎﺣــﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺰﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﻐﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﺴﻤﻮه‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﻠﻄﺎن ﺑــﺮوﻧــﺎي ﺣﺴﻦ ﺑﻠﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ اﻹﻋﺮاب ﻋﻦ ﺷﻜﺮه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺣ ـﻈــﻲ ﺑــﻪ واﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺮم ﺿﻴﺎﻓﺔ وﺗﺮﺣﻴﺐ ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﻃ ـﻠــﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء ﻣﻦ رﺋﻴﺲ وزراء أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻮﻧﻲ أﺑﻮت‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ وﺳـﺒــﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺣ ــﺎط اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬

‫اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﺳﻤﻮه واﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ ﻟــﻪ ﺑـﺘـﻜـﻠـﻴــﻒ ﻣــﻦ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﻮ ﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﺟـ ــﺪة‪ ،‬وﻟ ـﻘــﺎﺋــﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﺧ ــﺎدم اﻟـﺤــﺮﻣـﻴــﻦ اﻟـﺸــﺮﻳـﻔـﻴــﻦ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن ﺑــﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد‪،‬‬ ‫ووﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء ووزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﻮ اﻟـﻤـﻠـﻜــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻧــﺎﻳــﻒ ﺑ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ آل ﺳ ـﻌــﻮد‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻋـﻤــﻖ‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ اﻷﺧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎدﻳﺘﻲ وﺷﻌﺒﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻨــﺎوﻟــﺖ‬ ‫آﺧــﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻠﻮل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬رﻓﻊ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺑﺎﺳﻤﻪ وﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻮزراء‬ ‫أﺳﻤﻰ آﻳﺎت اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻘــﺎم ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ وﺳ ـﻤــﻮ‬ ‫وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ وﻟـﻠـﺸـﻌــﺐ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺘﻬﻼ إﻟــﻰ اﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋــﺰ وﺟــﻞ أن‬ ‫ﻳﻌﻴﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻨﺎ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻷﻣﺘﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ واﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‬ ‫واﻟﺒﺮﻛﺎت‪ ،‬وأن ﻳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ وﻃﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﻌﻤﺔ اﻷﻣﻦ واﻟﺮﺧﺎء‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮرات إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﺷـ ـ ــﺮح اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻷول ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻟـ ــﺪ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎم ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺒﻼد وزﻳــﺮ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻗﺒﺮص ﻳﻮاﻧﻴﺲ‬ ‫ﻛــﻮﺳـﻴـﻠــﺪﻳــﺲ واﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﻓـﺤــﻮى اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﻲ أﺟــﺮاﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﻃ ـﻠــﻊ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺟﺘﻤﺎع اﻟ ــﺪورة )‪(135‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزاري ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻟـ ــﺪول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـ ــﺬي ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺎﻗﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﻮن ﻋ ــﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﻴﺮة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪،‬‬ ‫وآﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺗ ـﺒ ـﻄ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻷﻣ ـ ــﻦ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮار‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻷوﺿــﺎع‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻤــﻦ‪ ،‬وﺳـﺒــﻞ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻌﺮاق‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﻃﻠﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ووزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻟ ـ ــﻮزراء ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺗﻨﻮع اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت دول اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺬي ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ورﻗﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺧﻄﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ورؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫)ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ ،(2035‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا ﺗﺠﺎرﻳﺎ وﻣﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدر اﻟــﺪﺧــﻞ وﺗـﻘـﻠـﻴــﻞ اﻻﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪ اﻟﻨﻔﻂ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﺸﺒﺎب وﺧﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺮص ﻋﻤﻞ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ اﻋﺘﺰام‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ ﺗﺸﻤﻞ إﻧـﺸــﺎء ﻣــﺪن ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﺳﻜﻚ ﻧﻘﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎرات‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ اﺳﺘﻤﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ إﻟﻰ ﺷﺮح‬ ‫ﻗﺪﻣﻪ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم ووزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟـﺸــﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﻮد ﺣــﻮل ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟــﺮﻓـﻴــﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑـﻤــﺮور ‪ 20‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺬي ﻋـﻘــﺪ ﺑـﻤـﻘــﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣــﻢ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻣﺆﺧﺮا‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﻊ إﻟ ـ ــﻰ ﺷ ـ ــﺮح ﻗــﺪﻣــﻪ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷداء اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺸﻌﻞ واﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز‪ ،‬ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ اﻷداء اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ ،2014‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ )‪ (22‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ‪ ،‬واﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫اﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻨﻮط ﺑﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺮح ﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺞ دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز ﻟـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت اﻟﺘﻲ أﺑﺪاﻫﺎ اﻟﺪﻳﻮان ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ ﺑﺮﻗﺎﺑﺘﻪ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎون ﻣﺄﻣﻮل‬ ‫وأﺷــﺎد ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﺘــﻲ ﻗـ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫــﺪاف اﻟﻤﻨﺸﻮدة‪ ،‬وﺣﺚ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﺠﺴﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺄﻣﻮل ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫دﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪» :‬اﻟﺰﻛﺎة« ﺳﻴﻘﺪم ‪ ٨٠٠٠‬وﺟﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ‪ ٥٣‬ﻣﺴﺠﺪا‬

‫أﻛﺪ أن ‪ ٪٧٥‬ﻣﻦ ﻣﺼﺮوﻓﺎت »اﻟﺒﻴﺖ« ﺗﻨﻔﺬ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫‪ r‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺒﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‪،‬‬ ‫اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر اﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ‪ ،‬أن ‪75‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺼ ــﺮوﻓ ــﺎت اﻟـﺒـﻴــﺖ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﻤــﻮﻳـﻠـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗـﺒــﺮﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻮاﺋﻞ وأﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ان ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻘﻪ اﻟﺒﻴﺖ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻐﻄﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻌﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎرﻳﻔﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺧــﻼل ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻇﻬﺮ‬ ‫اﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‪ ،‬ﻟﻺﻋﻼن‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ اﻹﻳـ ــﺮادﻳـ ــﺔ ﺧ ــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬إن "آﺧـ ــﺮ اﻷﺷـﻬــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‬

‫ارﺗﻔﻌﺖ اﻳﺮادات اﻟﺒﻴﺖ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان‬ ‫"اﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ ﻃﻠﺐ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ إذا ﻃﻠﺒﻨﺎ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء ﻷﻫﻞ اﻟﺤﺎﺟﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ أن "اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ ﻗـ ــﺪم ﺧــﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣـﻀــﺎن اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻸﺳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺔ داﺧـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.896‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻨﻬﺎ ‪ 4589‬أﺳــﺮة ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ‪ ،‬وﺷﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟــﻸﺳــﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ داﺧ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.633‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر اﺳﺘﻔﺎدت‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ‪ 4491‬أﺳــﺮة‪ ،‬وﻗﺮوﺿﺎ ﺣﺴﻨﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 262.350‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬اﺳﺘﻔﺎدت‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ‪ 98‬أﺳﺮة‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪات‬

‫ﻟﻸﺳﺮ اﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 10490‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻨﻬﺎ ‪ 25‬أﺳﺮة‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ــﻰ ان "ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻗﺪم ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ‪ 31‬أﺳـ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ــﺪد أﻓ ـ ــﺮادﻫ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 146‬ﻓـ ــﺮدا"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ ﻟﻸﺳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻃﻮال ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬وﺳﻴﻘﻮم ﻓﺮﻋﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ واﻷﻧــﺪﻟــﺲ‬ ‫ﺑـﺼــﺮف اﻟ ـﻤــﻮاد اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ ﻟﻸﺳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﺗﻤﻮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗ ــﺎﺑ ـ ـﻌ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺖ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺎﺣـﻴــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ"‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن‬ ‫"ﻋ ـ ـ ــﺪد اﻷﺳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪات اﻟـﻌـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ‬

‫اﻟﻤﺴﻠﻢ‪ :‬اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺮﻏﺒﺔ اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫أﻛﺪت ﻧﺎﺋﺒﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺆون ﻣﻮارد اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﻛﻮﺛﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻢ‪ ،‬أن "ﺧﺪﻣﺎت ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة ﻣﻤﺘﺪة ﻃــﻮال اﻟﻌﺎم"‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ ان "ﺗﺪﺷﻴﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ ﻓﻲ إﺧﺮاج زﻛﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﺻﺪﻗﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان‬ ‫ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة ﻋﺒﺮ ﻓﺮوﻋﻪ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﻟﻌﻴﻨﻴﺔ"‪.‬‬

‫وﻟﻔﺘﺖ اﻟﻤﺴﻠﻢ إﻟﻰ ان "اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺘﻢ ﺑﺮﻏﺒﺔ اﻟﻤﺘﺒﺮع‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻄﻠﺐ ان ﻳﺨﺼﺺ ﻫﺬا اﻟﺘﺒﺮع ﻟﻌﻤﻞ ﺧﻴﺮ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻳﻘﻮم اﻟﺒﻴﺖ ﺑﺘﻠﺒﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫ﺣﺴﺐ رﻏﺒﺎﺗﻬﻢ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ ان "ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة وﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺳﻴﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ"‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟـ»ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة« )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺸﻌﻴﺐ(‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ‪ ٦٢٦٩‬أﺳﺮة"‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﺄن "إدارة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‬ ‫ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻓﻲ ‪ 53‬ﻣﺴﺠﺪا ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ‪ 8‬آﻻف وﺟﺒﺔ إﻓﻄﺎر‬ ‫ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ"‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن "ﺗﺼﻞ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع إﻟـ ـ ــﻰ ‪400‬‬ ‫ً‬ ‫أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻗــﺪ ﺟــﺮى ﺗﻨﻔﻴﺬه اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻓ ــﻲ ‪ 50‬ﻣ ـﺴ ـﺠــﺪا ﻣــﻮزﻋــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻃﻮال ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ‪237000‬‬ ‫وﺟﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ‪ 290‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر"‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "اﻟﻤﺸﺮوع ﻗﺪم ‪ 8172‬وﺟﺒﺔ‬ ‫إﻓﻄﺎر ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻮﺻﻴﻞ وﺟـﺒــﺎت ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﺮ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬

‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬أن "اﻟﺒﻴﺖ ﺳﻴﻘﻮم‬ ‫ﺑﺘﺴﻠﻢ زﻛﻮاﺗﻬﻢ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣــﻦ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﻓﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰه اﻹﻳــﺮادﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻗﺮب اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺰﻛﺎة اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻓﺴﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 29 25-‬رﻣﻀﺎن ﻓﻲ‬ ‫‪ 13‬ﻣﺮﻛﺰان ﻫﻲ )اﻷﻧﺪﻟﺲ واﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‬ ‫وﺿﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ واﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‬ ‫وﺳﻠﻮى واﻟﺮوﺿﺔ واﻟﻘﺮﻳﻦ وﻣﺸﺮف‬ ‫واﻟﻌﺪان وﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫واﻟﻌﻤﺮﻳﺔ واﻟﺠﻬﺮاء(‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﺮع‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ إدارات اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ واﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮارد واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ"‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ اﻟــﻰ أن "إدارة‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ إﻃـ ــﺎر‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاداﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻘــﻮم ﺑـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣ ـﺸــﺮوع وﻻﺋــﻢ‬

‫اﻹﻓﻄﺎر ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫أﻳﺘﺎم ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة واﻟﻄﻠﺒﺔ وﻓﻘﺮاء‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ ﻓــﻲ ‪ 26‬دوﻟ ــﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وإﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ‪ 40‬ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫وﺟ ـﻬــﺔ ﺧ ـﻴــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪول‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺳﻔﺎراﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ‪ 180‬أﻟ ــﻒ وﺟ ـﺒــﺔ وﺟـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 90‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء أﻣﺲ‬ ‫وواﻓ ـ ــﻖ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ‬ ‫واﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺠﺎورة‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ‪ ،‬ﻟﺘﻮاﻛﺐ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺮﻛﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺆﻟﻒ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺎﻳﺮ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وأﻫﻤﻬﺎ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺆﻟﻒ‪،‬‬ ‫واﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﺮن‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺼﻨﻔﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺮر رﻓﻌﻪ‬

‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﺑﺤﺚ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺷﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻃـ ـﻠ ــﻊ ﺑ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪول‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺑـﺤــﺚ اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺠﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﻮرات اﻟ ــﺮاﻫـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ :‬ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ واﻟﻜﻮﻳﺖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫أﺷﺎد ﺳﻔﻴﺮ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﻧﺨﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫واﻟﻄﻤﻮح واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻧﺨﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣــﺲ‪ ،‬إن اﻟــﺰﻳــﺎرات اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﺮاﻛﺔ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫واﺷــﺎر إﻟﻰ أن ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻗﻔﺖ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻷوﻗــﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻈﺮوف‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ اﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وأﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻹﺣــﻼل اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻠﻌﺐ داﺋﻤﺎ دورا ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ ان اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻳﺆﻛﺪ اﻟﺘﺰام‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺄﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻗﻴﺎدﺗﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺣﺮﻳﺼﺘﺎن ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬وﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻧﺴﺠﺎم وﺗﻮاﻓﻖ‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪ 1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫البنك الدولي‪ :‬تغيير «الكفالة» والحد من االستقدام إلصالح سوق العمل‬ ‫«قلة توظيف المواطنين في القطاع الخاص وارتفاع البطالة بين الشباب أبرز التحديات»‬ ‫جورج عاطف‬

‫بحضور الوزيرة الصبيح أطلقت‬ ‫اإلدارة المركزية لإلحصاء‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬النسخة الثانية من‬ ‫نظام معلومات سوق العمل‪.‬‬ ‫ودعت الوزيرة إلى دعم‬ ‫وتشجيع إقامة المشروعات‬ ‫الصغيرة كمطلب أساسي‬ ‫للتحول الى االقتصاد المنظم‪.‬‬

‫أك�����د م���دي���ر ال���ب���ن���ك ال�����دول�����ي ف��ي‬ ‫ال��ك��وي��ت‪ ،‬د‪ .‬ف���راس رع���د‪ ،‬أن «س��وق‬ ‫ال���ع���م���ل ال���ك���وي���ت���ي م��������ازال ي���واج���ه‬ ‫جملة تحديات‪ ،‬هي‪ :‬االعتماد على‬ ‫ال��ع��م��ال��ة ال�����واف�����دة‪ ،‬وق���ل���ة ت��وظ��ي��ف‬ ‫ال��م��واط��ن��ي��ن ف��ي ال��ق��ط��اع ال��خ��اص‪،‬‬ ‫م���ع ال��ت��وظ��ي��ف ال���م���ت���زاي���د ل��ه��م في‬ ‫«الحكومي»‪ ،‬فضال عن ارتفاع معدل‬ ‫البطالة لدى الشباب‪ ،‬وارتفاع نسبة‬ ‫القوى العاملة الوافدة التي تضعف‬ ‫توازن األجور»‪.‬‬ ‫وط����ال����ب رع�����د «ال����ك����وي����ت ودول‬ ‫مجلس التعاون بإجراء إصالحات‬ ‫ضرورية في السوق‪ ،‬كتغيير نظام‬ ‫الكفالة‪ ،‬والحد من استقدام العمالة‬ ‫الوافدة‪ ،‬واعتماد سياسات جديدة‬ ‫الستقدام أنواع أخرى من المهارات‬ ‫في سوق العمل»‪.‬‬ ‫ودع�����������������ت وزي��������������������رة ال���������ش���������ؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية‪ ،‬هند‬ ‫ال���ص���ب���ي���ح‪ ،‬إل������ى ض��������رورة إص������دار‬ ‫«ال���م���زي���د م���ن ال����ق����رارات المشجعة‬ ‫ل��ل��ك��وي��ت��ي��ي��ن ل��ل��ع��م��ل ف����ي ال��ق��ط��اع‬ ‫ال����خ����اص‪ ،‬وت���ل���ك ال���ت���ي ت��س��ه��م ف��ي‬

‫دع��م وتشجيع إقامة المشروعات‬ ‫الصغيرة كمطلب أساسي للتحول‬ ‫الى االقتصاد المنظم»‪.‬‬ ‫وش���ددت الصبيح ف��ي كلمتها‬ ‫خ�لال احتفالية اإلدارة المركزية‬ ‫ل�لإح��ص��اء‪ ،‬ص��ب��اح أم���س‪ ،‬بإطالق‬ ‫ال����ن����س����خ����ة ال�����ث�����ان�����ي�����ة م�������ن ن����ظ����ام‬ ‫معلومات سوق العمل‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع البنك الدولي‪ ،‬وبرنامج األمم‬ ‫المتحدة اإلنمائي‪ ،‬على ض��رورة‬ ‫«التنسيق وال��ت��ع��اون م��ع منظمة‬ ‫ال��ع��م��ل ال��دول��ي��ة م��ن خ�ل�ال رئ��اس��ة‬ ‫ال��ك��وي��ت لمنظمة ال��ع��م��ل العربية‬ ‫ل��ض��م��ان ح��ق��وق ال��ع��م��ال وت��وف��ي��ر‬ ‫ال��ع��م��ل ال��ل�ائ����ق»‪ ،‬م��ش��ي��رة إل����ى أن‬ ‫«زي����ادة نسب ال��ش��راك��ة م��ع جهات‬ ‫ال����دول����ة ت��ض��م��ن اس���ت���دام���ة ن��ظ��ام‬ ‫م���ع���ل���وم���ات س�����وق ال���ع���م���ل ك���راف���د‬ ‫رئيس ومعتمد لعملية تخطيط‬ ‫ورصد المؤشرات الخاصة بسوق‬ ‫العمل في الدولة»‪.‬‬

‫التنمية البشرية‬ ‫وق����ال����ت ال���ص���ب���ي���ح إن «إط��ل��اق‬

‫ً‬ ‫رواتب يونيو للقطاع الحكومي اليوم أو غدا‬ ‫كشف الوكيل المساعد لنظم المعلومات في‬ ‫دي���وان الخدمة المدنية أحمد العبدالجليل أنه‬ ‫«بناء على توجيهات مجلس الوزراء‪ ،‬تم التنسيق‬ ‫م��ع ق��ب��ل ال���دي���وان م��ع ال��ج��ه��ات ال��ح��ك��وم��ي��ة ك��اف��ة‪،‬‬

‫إلعداد النظام وتسهيل إدخال ومراجعة رواتب‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬وايداعها في حسابات العاملين‬ ‫بالدولة من مواطنين ومقيمين اليوم أو غدا على‬ ‫أبعد تقدير»‪.‬‬

‫نسخة جديدة من نظام معلومات‬ ‫س��������وق ال����ع����م����ل ال�����ك�����وي�����ت�����ي‪ ،‬ي��ع��د‬ ‫م����ن����ظ����وم����ة ذك�����ي�����ة ت�����وف�����ر ح���ل���وال‬ ‫ت��ق��ن��ي��ة م��ت��ق��دم��ة ل��ع��م��ل��ي��ات ال��رب��ط‬ ‫اإلح���ص���ائ���ي م����ع ج���ه���ات ال����دول����ة‪،‬‬ ‫ح���ت���ى ي���ت���س���ن���ى ج���م���ع ال���ب���ي���ان���ات‬ ‫وم��ع��ال��ج��ت��ه��ا‪ ،‬وإص������دار ال��ت��ق��اري��ر‬ ‫والمؤشرات»‪ ،‬الفتة إلى أن «تحقيق‬ ‫الشراكة االستراتيجية بين جهات‬ ‫ال��دول��ة ذات العالقة وه��ي‪ :‬دي��وان‬ ‫ال���خ���دم���ة ال���م���دن���ي���ة‪ ،‬وال���م���ؤس���س���ة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ل��ت��أم��ي��ن��ات االج��ت��م��اع��ي��ة‪،‬‬ ‫وب���رن���ام���ج إع�������ادة ه��ي��ك��ل��ة ال���ق���وى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي للدولة‪،‬‬ ‫ووزارة الداخلية‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة‪ ،‬واإلدارة المركزية‬ ‫لإلحصاء‪ ،‬ف��ي م��ا يخص بيانات‬ ‫سوق العمل يمثل رافدا معلوماتيا‬ ‫مهما لعمليات التخطيط و س��ن‬ ‫ال���س���ي���اس���ات ال��م��ت��ع��ل��ق��ة ب��ت��ن��ظ��ي��م‬ ‫وزيادة كفاءة سوق العمل»‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت «أول��ت خطة التنمية‬ ‫( ‪)2020 /2019 - 2016 /2015‬‬ ‫م�������وض�������وع ال����ت����ن����م����ي����ة ال����ب����ش����ري����ة‬ ‫والمجتمعية اهتماما خاصا‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها مستهدفات التخطيط‬ ‫العلمي لسوق العمل بما يضمن‬ ‫تنظيمه وتوسيع نسبة مشاركة‬ ‫الكويتيين ف��ي ال��ق��ط��اع ال��خ��اص‪،‬‬ ‫وب�����ال�����م�����وازاة ل����ه����ذا اإلن�����ج�����از ف��ي‬ ‫م��ع��ل��وم��ات س����وق ال���ع���م���ل‪ ،‬تحقق‬ ‫كثير من اإلنجاز في سياق تنظيم‬ ‫السوق‪ ،‬من خالل تسهيل وميكنة‬ ‫اإلج�������راءات وس���ن ال��ق��وان��ي��ن ال��ت��ي‬ ‫ت��ك��ف��ل ح���ق���وق ال��ع��م��ال وأص���ح���اب‬

‫ال���ع���م���ل‪ ،‬ف����ي إط������ار دع�����م ال��ك��وي��ت‬ ‫والتزامها بمعايير منظمة العمل‬ ‫الدولية»‪.‬‬

‫‪ 4‬مذكرات تفاهم‬ ‫ب�������دوره�������ا‪ ،‬ت����ح����دث����ت ال���وك���ي���ل���ة‬ ‫ال��م��س��اع��دة ل���ش���ؤون ق��ط��اع العمل‬ ‫اإلح��ص��ائ��ي ف��ي وزارة التخطيط‪،‬‬ ‫م������ن������ى ال�����������دع�����������اس‪ ،‬ع��������ن أه�����������داف‬ ‫و س�����ي�����ا س�����ات اإلدارة ا ل���م���ر ك���ز ي���ة‬ ‫ل�لإح��ص��اء ف���ي ال��خ��ط��ة الخمسية‬ ‫(‪ ،)2020-2015‬وش���رح���ت ال��ه��دف‬ ‫م��ن ن��ظ��ام معلومات س��وق العمل‬ ‫الذي يتمثل في تحسين السجالت‬ ‫اإلداري�������������ة ل����ب����ي����ان����ات وم�����ؤش�����رات‬ ‫س������وق ال���ع���م���ل‪ ،‬وإع���������داد س��ي��اس��ة‬ ‫س��وق عمل أك��ث��ر ك��ف��اءة وم�لاء م��ة‪،‬‬ ‫ودع����م ات���خ���اذ ال����ق����رارات السليمة‬ ‫م����ن ق���ب���ل ال��م��خ��ط��ط��ي��ن وراس����م����ي‬ ‫السياسات وتطوير أدوات جمع‬ ‫وتحليل البيانات باستخدام أمثل‬ ‫للتكنولوجيا‪.‬‬ ‫كما عرضت الدعاس أهم مراحل‬ ‫ال��م��ش��روع م��ن��ذ م��اي��و ‪ 2012‬حتى‬ ‫أم��س‪ ،‬حيث تم توقيع ‪ 4‬مذكرات‬ ‫ت��ف��اه��م م���ع ال��ش��رك��اء الرئيسيين‬ ‫وهم‪ :‬المؤسسة العامة للتأمينات‬ ‫االج����ت����م����اع����ي����ة‪ ،‬دي����������وان ال���خ���دم���ة‬ ‫ال��م��دن��ي��ة‪ ،‬ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة ل��ل��ق��وى‬ ‫العاملة‪ ،‬وبرنامج إعادة الهيكلة‪،‬‬ ‫الف��ت��ة إل���ى أن «ه���ن���اك ‪2.365.036‬‬ ‫سجال مصنفا وفق الرقم المدني‬ ‫لدى اإلدارة المركزية لإلحصاء»‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه��ا‪ ،‬أوض���ح���ت م��دي��رة‬

‫تتوسط المشاركين في مؤتمر إحصاءات سوق العمل (عبدالله الخلف)‬ ‫الصبيح‬ ‫الصورة‬ ‫كالم‬ ‫اإلدارة المركزية لإلحصاء‪ ،‬مريم‬ ‫العقيل‪ ،‬أن «إطالق النسخة الثانية‬ ‫من مشروع نظام معلومات سوق‬ ‫ال���ع���م���ل‪ ،‬ج�����اء اس���ت���ج���اب���ة ل��ل��رؤي��ة‬ ‫االستراتيجية ل��ل��ك��وي��ت»‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أن «ال��م��ش��روع ت��م تنفيذه في‬ ‫إط���ار ب��رن��ام��ج ال��ت��ع��اون الفني مع‬ ‫ال���ب���ن���ك ال�����دول�����ي‪ ،‬ل��ت��ط��وي��ر ق���اع���دة‬ ‫ال���ب���ي���ان���ات ال���م���رك���زي���ة ل��ل��س��ج�لات‬ ‫اإلداري���ة في جهات ال��دول��ة‪ ،‬والتي‬ ‫تجاوز حجمها ‪ 2.5‬مليون سجل‬ ‫م�����زودة ب��واج��ه��ة رب����ط ال��ك��ت��رون��ي‬ ‫ل��ت��ح��دي��ث ال��ب��ي��ان��ات وف����ق إس��ن��اد‬

‫«التربية»‪ :‬ال زيادة في رسوم المدارس الخاصة للعام المقبل‬

‫• الغيص‪ :‬سنبحث الرسوم وأجور المعلمين وفق تقرير شركة تقييم المدارس‬ ‫• الكندري‪ 40 :‬ألف دينار مكافآت للحاصلين على ‪ %98‬فأكثر في مدارس النجاة‬ ‫أكد الوكيل الغيص عدم وجود‬ ‫أية زيادة في الرسوم الدراسية‬ ‫للمدارس الخاصة العام المقبل‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الوزارة ستعمد‬ ‫إلى وضع قيمة محددة للرسوم‬ ‫واألجور لكل نظام تعليمي‪.‬‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫كشف الوكيل المساعد للشؤون اإلداري���ة وكيل التعليم‬ ‫الخاص والنوعي باإلنابة فهد الغيص عن رفض أصحاب‬ ‫ال���م���دارس ال��خ��اص��ة ال��ت��ق��ري��ر ال���ذي ق��دم��ت��ه ال��ش��رك��ة األجنبية‬ ‫المكلفة بتقييم ج���ودة ال��خ��دم��ات التعليمية ف��ي ال��م��دارس‬ ‫األج��ن��ب��ي��ة م��ن ق��ب��ل وزارة ال��ت��رب��ي��ة‪ ،‬م��وض��ح��ا أن المناقشات‬ ‫مستمرة بين أصحاب المدارس والشركة‪.‬‬ ‫وقال الغيص في تصريح للصحافيين خالل رعايته أمس‬ ‫حفل تكريم الطلبة الفائقين في مدارس النجاة الخاصة‪ ،‬إن‬ ‫«الشركة قيمت الخدمات التعليمية واإلداري���ة في المدارس‬ ‫المشار إليها‪ ،‬وتم إرس��ال جميع مالحظات المدارس إليها‬ ‫لدراستها والبت فيها‪ ،‬وستكون هناك لقاءات عدة بين الوزارة‬ ‫ً‬ ‫والشركة وأصحاب المدارس»‪ ،‬مبينا أن الوزارة ستجتمع مع‬ ‫كل مدرسة وكل نظام تعليمي على حدة‪ ،‬لتضع قيمة الرسوم‬ ‫الدراسية وأجور المعلمين‪ ،‬وكل البنود التي تتعلق بنظامها‬ ‫التعليمي وفق تقرير الشركة‪.‬‬ ‫وشدد الغيص أنه «ال زي��ادة على الرسوم الدراسية التي‬ ‫أقرت في العام الدراسي ‪ ،2015 - 2014‬حيث صدر قرار وزاري‬ ‫بذلك»‪ ،‬مشيرا إلى وجود رسوم بسيطة تتعلق بالكتب والزي‬

‫المدرسي والنقليات‪ ،‬وهي ال تدخل ضمن القرار المشار إليه‬ ‫بل ترجع إلى إدارة المدرسة التي ينتمي إليها الطالب‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى حفل التكريم‪ ،‬أعلن الغيص تكريم ‪ 57‬طالبا‬ ‫ً‬ ‫فائقا من طلبة مدارس النجاة الخاصة‪ ،‬مشيرا إلى أن «النجاة»‬ ‫قدمت شيكات للطلبة الفائقين في القسمين العلمي واألدبي‬ ‫ممن حصلوا على ‪ 98‬في المئة فأكثر في مدارسها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن تميز ه��ؤالء الطلبة يأتي بفضل الله ثم جهود‬ ‫إداراتها المدرسية بمعلميها وإدارييها في توفير الخدمات‬ ‫التعليمية المتطورة من خالل الهيئات التعليمية ذات الكفاءة‬ ‫ً‬ ‫والخبرة‪ ،‬مبينا أن القطاع الخاص شريك أساسي في وزارة‬ ‫التربية ل��دع��م مسيرة التعليم‪ ،‬و«نتمنى أن ت��ت��واص��ل هذه‬ ‫الخدمات التي توفر التعليم لما يقارب ‪ 230‬ألف طالب وطالبة‬ ‫في جميع المدارس العربية واألجنبية»‪.‬‬

‫مكافآت تشجيعية‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعلن المدير العام ل��م��دارس النجاة الخاصة‬ ‫عبدالله الكندري تخصيص ‪ 40‬ألف دينار مكافآت تشجيعية‬ ‫للطلبة الفائقين في مدارس النجاة ممن حصلوا على ‪ 98‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة فأكثر‪ ،‬و«حقهم أكثر علينا»‪ ،‬مبينا أن الحفل سنوي‬

‫قال الوكيل الغيص إنه «بعد زيارة وفد وزارة التربية‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي إل���ى ال���ري���اض ت��م االت���ف���اق ع��ل��ى آلية‬ ‫جديدة بموجبها منح الملحق الثقافي السعودي في‬ ‫الكويت الصالحية الكاملة في تدقيق البيانات وتقديم‬

‫ً‬ ‫االعتماد األكاديمي لهذه الشهادات»‪ ،‬مبينا أن قطاع‬ ‫التعليم الخاص يعطي الطلبة شهادات المعادلة على أن‬ ‫يقدموها خالل أسبوعين إلى الملحق الثقافي السعودي‬ ‫في الكويت العتمادها‪ ،‬بعد أن يدققوا على بياناتها‪.‬‬

‫علماء شرعيون‪ :‬حملة جمع‬ ‫السالح نابعة من صريح الدين‬ ‫وسط تأييد شعبي كبير للحملة الوطنية لجمع السالح والذخائر‬ ‫والمفرقعات‪ ،‬أكد عدد من العلماء الكويتيين المتخصصين بالشريعة‬ ‫االسالمية أن هذه الحملة التي تهدف الى حماية الدولة والمواطنين‬ ‫والمقيمين‪ ،‬إضافة ال��ى الحد من الجرائم‪ ،‬تنبع من صريح الدين‬ ‫وصحيح السنة‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال��س��ي��اق‪ ،‬ق��ال رئيس قسم ال��دراس��ات االس�لام��ي��ة بكلية‬ ‫الشريعة في الجامعة‪ ،‬الدكتور بسام الشطي‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن الحملة‬ ‫تنفذ ضمن أط��ر قانونية وشرعية‪ ،‬مشيرا ال��ى ان (الداخلية) «منذ‬ ‫تحرير الكويت وهي تحث الجميع على تسليم السالح ألنها خرجت‬ ‫من حرب وكان هناك كم ال يستهان به من تلك المخلفات‪ ،‬وبعدها‬ ‫بدأت تظهر على الساحة جرائم قتل»‪.‬‬ ‫وبين أن تلك الجرائم تزداد بشكل الفت عاما بعد عام‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ظهور جرائم السطو المسلح واستغالل األسلحة من تجار ومتعاطي‬ ‫ال��م��خ��درات وال��خ��م��ور وأص��ح��اب ال��س��واب��ق واإلره��اب��ي��ي��ن‪ .‬وح��ذر من‬ ‫االستعمال الخطأ لتلك االسلحة‪ ،‬وخصوصا عند ترحيب البعض‬ ‫بالضيوف وفي االعراس‪ ،‬ما يتسبب في تهديد أرواح اآلمنين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬أش���ار عميد كلية الشريعة ال��س��اب��ق ال��دك��ت��ور محمد‬ ‫الطبطبائي‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إلى أن الحفاظ على األمن من المقاصد التي‬ ‫أتت الشريعة اإلسالمية لتحقيقها‪ ،‬مضيفا انه «في سبيل تحقيق ذلك‬ ‫ينبغي عدم ترك األسلحة غير المرخصة بأيدي الناس‪ ،‬ال سيما بعد‬ ‫انتشار الجريمة وظاهرة العنف وسوء استخدام األسلحة وإلحاق‬ ‫الضرر باألبرياء بسبب االستخدام الخطأ لها»‪.‬‬ ‫ودع����ا ال���ى ال��ت��ع��اون م���ع «ال��داخ��ل��ي��ة» ل�ل�إب�ل�اغ ع���ن األس��ل��ح��ة غير‬ ‫المرخصة‪ ،‬وتسليمها لها من باب التعاون على الخير‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ذكر اإلمام والخطيب في وزارة االوقاف‪ ،‬الدكتور بدر‬ ‫الحجرف‪ ،‬أن حملة جمع السالح هي مطلب ملح للجميع‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان وج���ود االس��ل��ح��ة غ��ي��ر ال��م��رخ��ص��ة ب��ي��ن ال��ش��ب��اب يشكل خطرا‬ ‫على امن البلد وسالمة مواطنيه‪ ،‬خصوصا بعد تنامي ظاهرة‬ ‫العنف وان��ت��ش��ار ال��م��خ��درات‪ .‬وف��ي س��ي��اق متصل‪ ،‬ش��دد المدير‬ ‫العام لالدارة العامة للعالقات العامة واالعالم االمني في وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬العميد عادل الحشاش‪ ،‬على ضرورة اإلسراع في تسليم‬ ‫األسلحة والذخائر غير المرخصة ضمن المدة المحددة تجنبا‬ ‫للمساءلة القانونية‪.‬‬

‫ً‬ ‫تقيمه اإلدارة احتفاء بالطلبة المتميزين‪ ،‬موضحا أن «مدارس‬ ‫النجاة حصدت خالل العام الدراسي ‪ 2015/2014‬أربعة مراكز‬ ‫ضمن العشرة األوائل على مستوى دولة الكويت‪ ،‬و‪ 8‬مراكز‬ ‫ً‬ ‫ضمن الخمسين األوائل‪ ،‬و‪ 224‬مركزا ممن حصلوا على ‪90‬‬ ‫في المئة فأكثر‪ ،‬وهي نسبة مرتفعة»‪.‬‬ ‫وأكد الكندري حرص مدارس النجاة على التميز العلمي‬ ‫واألخالقي‪« ،‬فالمدرسة معروفة منذ نشأتها في عام ‪1968‬‬ ‫بحرصها على أمرين التميز العلمي واألخ�لاق��ي‪ ،‬وه��ذا هو‬ ‫أسلوب عملنا‪ ،‬وفي النهاية فإن حصيلة ما نقوم به هو تقديم‬ ‫هؤالء األبناء المتفوقين لخدمة بلدنا الكويت ووطننا العربي‬ ‫واإلسالمي»‪ .‬وعن مشاريع مدارس النجاة قال الكندري «نرعى‬ ‫ً‬ ‫حاليا نحو ‪ 1000‬طالب س��وري ح��رم��وا م��ن التعليم‪ ،‬حيث‬ ‫خصصنا مدرستين في حولي واحدة للبنين وأخرى للبنات‬ ‫لتدريسهم في الفترة المسائية ضمن فصول التقوية‪ ،‬نظرا‬ ‫ً‬ ‫للكارثة اإلنسانية التي تعرض لها الشعب السوري»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «هذا هو دأب الحكومة الكويتية والقيادة السياسية بإغاثة‬ ‫الملهوف ومد يد العون للمسلمين في كل مكان‪ ،‬وهذا ليس‬ ‫بغريب على الكويت»‪ .‬وبين أن المشروع ب��دأ منذ شهرين‪،‬‬ ‫و»مستمرون إن شاء الله‪ ،‬السيما أن العمل تطوعي بتبرع‬ ‫ً‬ ‫عشرات المعلمين والمعلمات للتدريس مجانا»‪.‬‬

‫أص���در وزي���ر التربية وزي���ر التعليم العالي‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬ب���در ال��ع��ي��س��ى ق�����رارا ب��ش��أن تشكيل اللجنة‬ ‫الفنية لدراسة فرق العمل‪« ،‬فقد تقرر في المادة‬ ‫األول��ى من القرار إع��ادة تشكيل اللجنة الفنية‬

‫جملة تحديات‬ ‫م�����ن ج����ان����ب����ه‪ ،‬أش��������اد د‪ .‬ف�����راس‬ ‫رع���د‪ ،‬ب���دور ف��رق اإلدارة المركزية‬ ‫ل�ل�إح���ص���اء ل��م��ا ب��ذل��ت��ه م���ن ج��ه��ود‬ ‫إلت��م��ام ه��ذا العمل‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫«ه������ذه ال����ف����رق ت��ع��م��ل ف����ي م���ج���االت‬ ‫م���ت���ن���وع���ة م���ن���ه���ا ت����ع����داد ال���س���ك���ان‪،‬‬ ‫والمسوحات‪ ،‬وإحصاء ات العمل‪،‬‬

‫توفير ‪ 30‬مليون غالون‬ ‫في حملة «الماء عديل الروح»‬ ‫●‬

‫لجنة فنية برئاسة األثري لدراسة فرق العمل‬

‫تصديق «الثانوية السعودية» عبر «ثقافي المملكة»‬

‫تخدم على‬ ‫زمني موحد‪ ،‬كما أنها ّ‬ ‫لوحة ق��ي��ادة لتصدير المؤشرات‬ ‫الرئيسة»‪.‬‬

‫ل��دراس��ة ف��رق العمل ب��رئ��اس��ة وك��ي��ل «التربية»‪،‬‬ ‫على أن تختص بدراسة الطلبات التي تتقدم‬ ‫بها وحدات العمل لتشكيل فرق‪ ،‬لمعرفة مدى‬ ‫الحاجة ومدة عمل الفرق»‪.‬‬

‫وال�����ت�����واص�����ل‪ ،‬ن���ظ���م ال���م���ع���ل���وم���ات‪،‬‬ ‫والشؤون الفنية»‪ .‬وشدد رعد على‬ ‫ضرورة العمل على «تنويع مصادر‬ ‫الثروة الوطنية‪ ،‬بحيث يتوافق ذلك‬ ‫م��ع إج���راء إص�لاح��ات على صعيد‬ ‫القطاع ال��ع��ام‪ ،‬وتوفير المزيد من‬ ‫المنافع والحماية للعمالة الوافدة‬ ‫وال����م����ن����زل����ي����ة‪ ،‬ف���ض�ل�ا ع�����ن إص��ل��اح‬ ‫القطاع التعليمي بما يتوافق مع‬ ‫متطلبات س��وق العمل الكويتي»‪،‬‬ ‫الف��ت��ا إل���ى أن «ن��ظ��ام س���وق العمل‬ ‫يؤدي دورا مركزيا في توفير هذه‬ ‫البيانات لدعم اإلصالحات»‪.‬‬

‫سيد القصاص‬

‫أكد نائب رئيس مركز العمل التطوعي في مجلس األمة المهندس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحمد المرشد أن المركز قطع شوطا كبيرا في ترشيد استهالك الماء‬ ‫من خالل حملة «الماء عديل الروح»‪.‬‬ ‫وق���ال ال��م��رش��د خ�ل�ال االج��ت��م��اع ال��س��اب��ع ع��ش��ر للجنة التنفيذية‬ ‫لترشيد استهالك الطاقة الكهربائية والمياه‪ ،‬والتي ترأسها وكيل‬ ‫الوزارة المهندس محمد بوشهري صباح أمس‪« :‬نجحنا في توفير‬ ‫‪ 30‬مليون غالون من المياه يوميا من خالل الحملة‪ ،‬ونسعى إلى‬ ‫ال���وص���ول إل���ى أرق����ام أك��ب��ر م��ن خ�ل�ال ت��رش��ي��د اس��ت��ه�لاك ال��م��اء خ�لال‬ ‫الحمالت القادمة»‪ .‬من جانبه‪ ،‬رحب الوكيل بوشهري خالل االجتماع‬ ‫بانضمام كل من جمعية المهندسين الكويتية ومركز العمل التطوعي‬ ‫ً‬ ‫إلى لجنة ترشيد‪ ،‬مثمنا القيمة المضافة لوجودهم داخل اللجنة‪.‬‬ ‫وأك���د ض����رورة ب���ذل ال��م��زي��د م��ن ال��ج��ه��ود وتكثيف االج��ت��م��اع��ات‬ ‫ً‬ ‫خالل الفترة القادمة‪ ،‬مطالبا أعضاء اللجنة باتباع الفكر الترشيدي‬ ‫وتطبيقه في جميع مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قدم مدير برنامج تقنيات كفاءة الطاقة بمعهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية الدكتور أحمد المال عرضا مرئيا حول إنجازات‬ ‫المعهد في مشاريع خفض الطاقة في المباني ومشاريع الطاقات‬ ‫المتجددة‪ ،‬وذك��ر أن جهود الترشيد تشمل إن��ج��از ق��واع��د الحفاظ‬ ‫على الطاقة‪ ،‬ومشاريع التحكم المركزي في أجهزة التكييف واإلنارة‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬قدمت رئيسة فريق الترشيد في القطاعين الحكومي‬ ‫وال��خ��اص المهندسة إقبال الطيار عرضا مرئيا عن زي���ارات فريق‬ ‫الترشيد للمباني الحكومية خالل فترة الذروة‪ ،‬واالطالع على سياسة‬ ‫التشغيل الذكي‪ ،‬وأخذ قراءات احتساب الوفر في الطاقة‪.‬‬ ‫وشكرت الطيار وزارة الصحة لتبديلها إضاءة الوزارة بإضاءة‬ ‫ً‬ ‫موفرة (‪ ،)led‬مشيرة إلى أن مطار الكويت الدولي يقوم حاليا في‬ ‫منطقة السوق الحرة بتبديل اإلضاءة إلى (‪ )LED‬عن طريق المستثمر‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أعلنت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء‬ ‫المقترح ال��ذي قدمته الشركة المعنية بدراسة إع��ادة تأهيل أب��راج‬ ‫الكويت‪ ،‬والذي يتلخص في تفعيل الدور الخدماتي الرئيسي لألبراج‪،‬‬ ‫وعدم اقتصاره على كونه معلما سياحيا ورمزا للدولة‪.‬‬

‫البلدية‪ :‬تداول «القرقيعان» بعد التصريح بصالحيته‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫أسفرت الحملة التي نفذتها‬ ‫إدارة التدقيق ومتابعة خدمات‬ ‫البلدية في فرع بلدية العاصمة‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لشهر رمضان المبارك‬ ‫عن تحرير ست مخالفات‪.‬‬ ‫و ق�����ا ل�����ت إدارة ا ل����ع��ل�ا ق����ات‬ ‫العامة في البلدية إن الحملة‬ ‫ش���م���ل���ت ت���ف���ت���ي���ش ال���م���ح�ل�ات‬ ‫والمطاعم والمقاهي واألسواق‬

‫ال������م������رك������زي������ة وال����ج����م����ع����ي����ات‬ ‫ال����ت����ع����اون����ي����ة‪ ،‬الف����ت����ة إل�������ى أن‬ ‫حالة الرقابة رفعت إلى أعلى‬ ‫ً‬ ‫درج��ات��ه��ا حفاظا على صحة‬ ‫وسالمة المستهلكين‪.‬‬ ‫وق�����ال م���دي���ر إدارة ال��ت��دق��ي��ق‬ ‫وم��ت��اب��ع��ة خ��دم��ات ال��ب��ل��دي��ة في‬ ‫ف���رع ال��ع��اص��م��ة أح��م��د ال��ش��ري��دة‬ ‫إن ه��دف الحملة تأمين المواد‬ ‫ً‬ ‫ال��غ��ذائ��ي��ة م���ن ال��م��ص��در م�����رورا‬ ‫ب������وس������ائ������ل ن����ق����ل����ه����ا وط�����ري�����ق�����ة‬

‫لجنة «حولي» أعادت مخطط المنطقة لمناقشته‬ ‫أع����ادت ل��ج��ن��ة ح��ول��ي ف��ي ال��م��ج��ل��س ال��ب��ل��دي ‪5‬‬ ‫معامالت إلى جدول أعمالها للمناقشة من جديد‪،‬‬ ‫في حين أحالت معاملة واحدة‪ ،‬ورفضت ‪ 3‬أخرى‪،‬‬ ‫ووافقت على واحدة فقط‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة يوسف الغريب في تصريح‬ ‫ع���ق���ب اج��ت��م��اع��ه��ا ص���ب���اح أم������س‪ ،‬إن�����ه ت����م رف���ض‬ ‫اقتراح العضو المحامي عبدالله الكندري بشأن‬ ‫تخصيص موقع إلقامة ديوانية الرعيل األول في‬ ‫منطقة الجابرية‪ ،‬الفتا إلى انه تمت إعادة كتاب‬ ‫الهيئة العامة للشباب والرياضة المتضمن طلب‬ ‫نادي القادسية الرياضي تغيير مكونات األنشطة‬ ‫الموجودة بالطابق الثاني ضمن منطقة حولي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن اللجنة أعادت أيضا كتاب العضو‬ ‫أحمد الفضالة بشأن المخطط الهيكلي لمنطقة‬ ‫ح���ول���ي (إدارة ال����م����رور)‪ ،‬واالق����ت����راح ال��م��ق��دم من‬ ‫العضو المحامي عبدالله الكندري الخاص بنقل‬ ‫محطة تعبئة المياه العذبة في منطقة الجابرية‬

‫ً‬ ‫على موقع آخر‪ ،‬مشيرا إلى إعادة معاملة أخرى‬ ‫ل��ل��ع��ض��و ال��ك��ن��دري ب��ش��أن إل���غ���اء ج��م��ي��ع إش����ارات‬ ‫المرور الضوئية على الجسور في طريق خادم‬ ‫الحرمين الشريفين‪.‬‬ ‫ولفت الغريب إلى أن اللجنة رفضت طلب رئيس‬ ‫المجلس البلدي مهلهل الخالد بشأن إعداد تقرير‬ ‫إلح��دى الشركات لتسوية رصيف أم��ام المدرسة‬ ‫ب����ش����ارع ال��م��س��ج��د األق����ص����ى ف����ي م��ن��ط��ق��ة س��ل��وى‬ ‫قطعة ‪ ،2‬إضافة إلى رفض طلب أحد المنتجعات‬ ‫الموافقة على استغالل ساحة كمواقف سيارات‬ ‫مقابل فندق أنجفة قطعة ‪ ،13‬كما رفضت طلب‬ ‫شركة أخرى بتحويل الساحة الواقعة في منطقة‬ ‫السالمية إلى مواقف متعددة األدوار‪.‬‬ ‫وخ��ت��م الغريب ق��ائ�لا «إن اللجنة واف��ق��ت على‬ ‫معاملة واحدة فقط تتعلق بتعديل ابعاد محطة‬ ‫التحويل الرئيسية في منطقة السالمية قطعة ‪227‬‬ ‫ً‬ ‫بنفس الموقع المخصص سابقا»‪.‬‬

‫ت��خ��زي��ن��ه��ا وع���رض���ه���ا وال��ت��أك��د‬ ‫م����ن م��ط��اب��ق��ت��ه��ا ل�ل�اش���ت���راط���ات‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وأك������������د ال�������ش�������ري�������دة أه����م����ي����ة‬ ‫ال�����ت�����ف�����ت�����ي�����ش ع�������ل�������ى م�����ح��ل��ات‬ ‫الحلويات «القرقيعان» وأماكن‬ ‫خ��ل��ط��ه��ا ل��ل��ت��أك��د م���ن ص�لاح��ي��ة‬ ‫ه����������ذه ال���������م���������واد ل��ل�اس����ت����ه��ل�اك‬ ‫ً‬ ‫اآلدم��������ي م�����ش�����ددا ع���ل���ى أن�����ه ل��ن‬ ‫ي��س��م��ح ب�����ت�����داول ه�����ذه ال���م���واد‬ ‫ق��ب��ل ال���ح���ص���ول ع��ل��ى ت��ص��ري��ح‬

‫م��ؤق��ت ب��ت��داول��ه��ا‪ ،‬ب��غ��ي��ة ال��ح��د‬ ‫م��ن المشكالت ال��ت��ي ط���رأت في‬ ‫السنوات السابقة‪.‬‬ ‫وأوض����ح أن���ه ت��م وض���ع خطة‬ ‫ميدانية للتفتيش على المحالت‬ ‫خ���ل��ال ال���ف���ت���رت���ي���ن ال��ص��ب��اح��ي��ة‬ ‫والمسائية طول أيام األسبوع‪،‬‬ ‫وي��ش��م��ل ال��ف��ح��ص ع��ل��ى ال��م��واد‬ ‫ً‬ ‫ال��غ��ذائ��ي��ة ظ���اه���ري���ا ل��ل��ت��أك��د من‬ ‫ص��ل�اح����ي����ات����ه����ا وم���ط���اب���ق���ت���ه���ا‬ ‫ل������ل������م������واص������ف������ات ال����م����ط����ل����وب����ة‬

‫إل������ى ج����ان����ب س���ح���ب ال���ع���ي���ن���ات‬ ‫العشوائية من المواد الغذائية‬ ‫وإرسالها إلى المختبر للتأكد‬ ‫م�����ن ص�ل�اح���ي���ت���ه���ا ل�ل�اس���ت���ه�ل�اك‬ ‫اآلدمي‪.‬‬ ‫كما شدد على فحص السلع‬ ‫الرمضانية ومضاعفة عمليات‬ ‫ال���ت���ف���ت���ي���ش ع���ل���ى م����ح��ل�ات ب��ي��ع‬ ‫ال���ل���ح���وم واألس�����م�����اك ووس���ائ���ل‬ ‫نقلها وسالمة العاملين الذين‬ ‫يعملون على تداولها‪.‬‬

‫‪ ...‬و«الجهراء» تناقش نقل معسكرات الجيش‬ ‫قررت لجنة محافظة الجهراء في المجلس‬ ‫ال���ب���ل���دي إق����ام����ة ورش�������ة ع���م���ل م���وس���ع���ة ت��ض��م‬ ‫بعض الجهات الحكومية المعنية بشأن نقل‬ ‫معسكرات الجيش التابعة ل��وزارة الدفاع من‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة‪ ،‬الدكتور العضو مشاري‬ ‫المطوطح‪ ،‬عقب اجتماع صباح امس‪ ،‬إنه تمت‬ ‫إحالة االقتراح المقدم منه بشأن عمل دراسة‬ ‫م��روري��ة شاملة لمدينة ال��ج��ه��راء إل��ى اإلدارة‬ ‫الت��خ��اذ م��ا ي��ل��زم م��ن إج������راء ات ف��ن��ي��ة مطابقة‬ ‫للمخطط الهيلكلي‪.‬‬ ‫وأض����اف أن اللجنة أل��غ��ت ق���رار تخصيص‬ ‫م���وق���ع ب���دي���ل ل������دار ال����ق����رآن ف����ي م��ن��ط��ق��ة س��ع��د‬ ‫العبدالله‪ ،‬على أن يتم إيجاد موقع بديل في‬ ‫ال��ق��ري��ب ال��ع��اج��ل‪ ،‬الف��ت��ا إل��ى تأجيل المعاملة‬ ‫الخاصة باتفاقية التصميم واإلش���راف على‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ ال��ط��ري��ق اإلق��ل��ي��م��ي‪ -‬ال���ج���زء ال��ج��ن��وب��ي‬

‫(ال��م��رح��ل��ة ال��ث��ان��ي��ة) ب��خ��ص��وص زي������ادة ح��رم‬ ‫طريق الدائري السابع الستيعاب الحجوزات‬ ‫المستقبلية لجهات الخدمات‪.‬‬ ‫وأش����ار إل���ى م��واف��ق��ة ال��ل��ج��ن��ة ع��ل��ى ط��ل��ب وزارة‬ ‫الكهرباء وال��م��اء بشأن تخصيص موقع محطة‬ ‫ك��ه��رب��اء رئيسية ف��ي محافظة ال��ج��ه��راء بالجهة‬ ‫الجنوبية من مجمع ال���وزارات الجديد‪ ،‬ووافقت‬ ‫كذلك على تخصيص موقع مواقف سيارات للقرية‬ ‫األولمبية في مشروع مدينة جابر األحمد السكنية‬ ‫لمصلحة المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪.‬‬ ‫وك����ش����ف ال���م���ط���وط���ح ع����ن م���واف���ق���ة ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ع��ل��ى ط��ل��ب أح����د ال��م��واط��ن��ي��ن ب���ش���أن ال��ت��ن��ازل‬ ‫ع���ن م��ج��م��وع��ة م���ن االس���ت���راح���ات ف���ي منطقة‬ ‫ال���خ���وي���س���ات‪ ،‬م���وض���ح���ا أن ال���ل���ج���ن���ة رف��ض��ت‬ ‫ط���ل���ب إع��������داد ت���ق���ري���ر ب����ش����أن ط���ل���ب م����ق����دم م��ن‬ ‫إحدى الشركات لتخصيص أحد المواقع في‬ ‫المحافظة كمدرسة خاصة‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫الجراح‪« :‬القيادة واألركان» من الكليات العريقة في الشرق األوسط‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫رعى حفل تخريج الدورة الـ ‪19‬‬ ‫محمد الشرهان‬

‫احتفلت كلية عبدالله المبارك‬ ‫للقيادة واألركان‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫بتخريج الدورة ‪ ١٩‬للقيادة‬ ‫واألركان المشتركة‪ ،‬بحضور‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‬ ‫وأعضاء مجلس الدفاع األعلى‪.‬‬

‫التغير‬ ‫المستمر‬ ‫لوتيرة‬ ‫العنف فرض‬ ‫االنتقال من‬ ‫عمليات الحرب‬ ‫التقليدية إلى‬ ‫عمليات األمن‬

‫دشتي‬

‫أك��������د ن�����ائ�����ب رئ�����ي�����س م��ج��ل��س‬ ‫الوزراء وزير الدفاع‪ ،‬الشيخ خالد‬ ‫الجراح‪ ،‬أن كلية مبارك العبدالله‬ ‫للقيادة واألرك��ان المشتركة تعد‬ ‫من الكليات العريقة على مستوى‬ ‫ال����ش����رق األوس��������ط‪ ،‬م����ش����ددا ع��ل��ى‬ ‫ح���رص ال��ق��ي��ادة ال��ع��س��ك��ري��ة على‬ ‫مواصلة تطوير الكلية‪.‬‬ ‫وق������ال ال����ج����راح ل��ل��ص��ح��اف��ي��ي��ن‬ ‫على هامش تخريج دورة القيادة‬ ‫واألرك���ان المشتركة رق��م ‪ ،١٩‬في‬ ‫ال��ك��ل��ي��ة ص���ب���اح أم�����س‪ ،‬ب��ح��ض��ور‬ ‫نائب رئيس األركان الفريق الركن‬ ‫عبدالله النواف وأعضاء المجلس‬ ‫األعلى للدفاع وسفراء وممثلي‬ ‫بعض الدول الخليجية والعربية‬ ‫واألجنبية «إن وج��ود عدد كبير‬ ‫من الضباط الدارسين من جيوش‬ ‫ال��دول الشقيقة والصديقة يؤكد‬ ‫رقي مستوى التعليم األكاديمي‬ ‫الذي وصلت إليه الكلية‪ ،‬متمنيا‬ ‫كل التوفيق والنجاح في حياتهم‬ ‫العلمية والعملية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬أك��د م��دي��ر الكلية‪،‬‬ ‫ال�����ل�����واء ال����رك����ن ب����ح����ري ع��ب��دال��ل��ه‬ ‫دش��ت��ي‪ ،‬أن ال��ك��ل��ي��ة ردي����ف علمي‬ ‫وث��������م��������رة م�����س�����ت�����م�����رة ال�����ع�����ط�����اء‪،‬‬ ‫وت��ش��ك��ل أح���د م��رت��ك��زات ال��ن��ج��اح‬ ‫ف��ي اس��ت��م��رار م��ن��ظ��وم��ة التأهيل‬ ‫القيادي للضباط القادة وهيئة‬ ‫ال���رك���ن ع��ل��ى م��س��ت��وي��ات ال��ق��ي��ادة‬ ‫المختلفة‪ ،‬كما تمثل جانبا مهما‬ ‫من التطوير األكاديمي المطلوب‬ ‫ل���ل���ج���ي���ش ال����ك����وي����ت����ي وال������ق������وات‬ ‫المسلحة‪ ،‬خاصة إذا توافق ذلك‬ ‫م���ع م��ت��ط��ل��ب��ات ال��ع��م��ل ال��م��ش��ت��رك‬ ‫والمتعدد الجنسيات واالئتالف‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ي��ف��رض علينا ذل���ك كثيرا‬ ‫من الجهد والمتابعة والتنسيق‬ ‫لتطوير هذا المفهوم‪.‬‬

‫عمليات النمطية‬ ‫وأش���ار دش��ت��ي ال��ى أن المرحلة‬ ‫ال���ح���ال���ي���ة ال���ت���ي ف��رض��ت��ه��ا ظ����روف‬ ‫المنطقة وال��م��ت��غ��ي��رات واألح����داث‬ ‫ال��م��ت��س��ارع��ة ف���ي اإلق��ل��ي��م وال��ع��ال��م‬ ‫والتغير المستمر لوتيرة العنف‬ ‫في مناطق النزاع فرضت االنتقال‬ ‫م����ن ع��م��ل��ي��ات ال����ح����رب ال��ت��ق��ل��ي��دي��ة‬ ‫ال���������ى ع����م����ل����ي����ات األم������������ن وإع������������ادة‬ ‫االستقرار الى العمليات واألنشطة‬ ‫الالنمطية أو غير المتماثلة‪ ،‬كما‬ ‫غ��ي��رت ب��ع��ض م��ف��اه��ي��م ال��ع��م��ل��ي��ات‬ ‫المشتركة والتنسيق والتناغم بين‬ ‫ال��م��ؤس��س��ات العسكرية والمدنية‬ ‫وال���م���ؤس���س���ات ال��ح��ك��وم��ي��ة وغ��ي��ر‬ ‫ال���ح���ك���وم���ي���ة‪ ،‬وع���ل���ي���ه ف���ق���د ش��ك��ل��ت‬ ‫تصورا برؤية مستقبلية لتطوير‬ ‫وإع�������ادة ص��ي��اغ��ة ال��م��ن��ه��اج ال��ع��ام‬ ‫ل��ل��ك��ل��ي��ة وط�������رح م���ف���اه���ي���م ح��دي��ث��ة‬ ‫للتعليم وال���ت���دري���ب‪ ،‬ب��م��ا ي��ت��واف��ق‬ ‫م���ع م��ت��ط��ل��ب��ات ال��م��رح��ل��ة ال��ق��ادم��ة‬ ‫كما ونوعا‪ ،‬ويتوافق منهجيا مع‬ ‫سياسة الدفاع والعقيدة القتالية‬ ‫للجيش الكويتي وداعما لمنظومة‬ ‫م����ج����ل����س ال������ت������ع������اون ال���خ���ل���ي���ج���ي‬ ‫وت���ن���س���ي���ق���ا وت���ف���اه���م���ا م�����ع ال������دول‬ ‫الصديقة واالئتالف الدولي‪.‬‬ ‫وأضاف أن ذلك يتطلب توسعا‬ ‫ب��إ ع��ادة الهيكل التنظيمي للكلية‬ ‫ل��ي��ت��واف��ق م���ع م��ت��ط��ل��ب��ات ال��م��رح��ل��ة‬ ‫ال����ق����ادم����ة ال����ت����ي ن����أم����ل أن ت��ش��ه��د‬ ‫ال��ك��ث��ي��ر م���ن ال��ت��ح��دي��ث وال���ت���واف���ق‪.‬‬ ‫ول��ف��ت دش��ت��ي ال��ى أن��ه بتوجيهات‬ ‫واه��ت��م��ام ودع����م وم��ت��اب��ع��ة رئ��ي��س‬ ‫األرك�������ان‪ ،‬وض���ع���ت ال��ك��ل��ي��ة خ��ارط��ة‬ ‫طريق طموحة تهدف الى تحسين‬ ‫األداء والشراكة األكاديمية محليا‬ ‫وإق��ل��ي��م��ي��ا ودول����ي����ا ت��ح��ق��ق بعض‬ ‫أه���داف���ه���ا‪ ،‬وي��ت��واص��ل ال��ع��م��ل على‬

‫ت��ح��ق��ي��ق ال���م���زي���د م���ن���ه���ا‪ ،‬م����ا ي��وف��ر‬ ‫ل����ل����ض����ب����اط ال�������ق�������ادة ف������ي ال���ج���ي���ش‬ ‫الكويتي وال��ق��وات المسلحة رقيا‬ ‫في االحتراف وتطويرا على نحو‬ ‫م��س��ت��م��ر‪ ،‬م��ش��ي��را ال���ى أن ال��ت��ع��اون‬ ‫اإلس��ت��رات��ي��ج��ي المشترك م��ع كلية‬ ‫«شرفنهام» في المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫والذي يتمثل في التأهيل المهني‬ ‫للضباط من خالل االبتعاث وتبادل‬ ‫الزيارات والمحاضرين والتمارين‪،‬‬ ‫وزاد أنه تم عمل بروتوكول تعاون‬ ‫م����ع ج���ام���ع���ة ال���ك���وي���ت ن���ه���دف ف��ي��ه‬ ‫ال��ى االستعانة بأساتذة الجامعة‬ ‫إلدارة ا ل��ب��ح��ث العلمي ف��ي الكلية‬ ‫وتطويره مستقبال‪ ،‬مما سيظهر‬ ‫أث����ره ف���ي إث�����راء ال��ج��ان��ب ال��م��ع��رف��ي‬ ‫ل��دى الضباط وي��رف��ع ق��درة الكلية‬ ‫على التأهيل‪ ،‬ونطمح في أن يبلغ‬ ‫هذا التعاون حدا يسمح لطلبتنا‬ ‫بالحضور والدراسة لبعض المواد‬ ‫في الجامعة مستقبال‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫هذه األهداف ال يمكن تحقيقها إال‬ ‫بدعم كريم منكم يذلل ما يعترضنا‬ ‫من عقبات‪.‬‬

‫مركز متميز‬ ‫وش���ك���ر دش���ت���ي رئ���ي���س األرك�����ان‬ ‫ع���ل���ى ال����دع����م ال��ل�ام����ح����دود ب��ت��س��ل��م‬ ‫ال���م���ب���ن���ى ال����ج����دي����د‪ ،‬ح���ي���ث إن ه���ذا‬ ‫االنجاز يضعهم أمام التحدي الذي‬ ‫يتمثل في تحويله الى مركز متميز‬ ‫ف���ي ع��م��ل��ه ع��ل��ى م��س��ت��وى ال��ك��وي��ت‬ ‫واإلق���ل���ي���م‪ ،‬م���ع ق��ي��ام��ه ب��م��ه��ام��ه في‬ ‫خ��دم��ة الجيش الكويتي وال��ق��وات‬ ‫المسلحة وتطوير مركز التمارين‬ ‫ل��ت��وس��ي��ع خ��دم��ت��ه ل��ب��ق��ي��ة وح����دات‬ ‫الجيش‪.‬‬ ‫وهنا الضباط الخريجين على‬ ‫ال���ت���خ���رج وم�����ا ب����ذل����وه ط������وال م���دة‬

‫الجراح يسلم ألحد الخريجين شهادة التخرج بحضور النواف‬ ‫ال����������دورة‪ ،‬ش����اك����را رئ����ي����س األرك�������ان‬ ‫ووك����ي����ل وزارة ال����دف����اع وال����وك��ل�اء‬ ‫ال����م����س����اع����دي����ن ع����ل����ى اه���ت���م���ام���ه���م‬ ‫وج��ه��ده��م ال��م��ل��ح��وظ ف���ي تسهيل‬ ‫جميع اإلجراءات التي تدعم عملهم‬ ‫في الكلية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬جدد كبير المعلمين‬ ‫ال��ب��ري��ط��ان��ي��ي��ن ف���ي ال��ك��ل��ي��ة العقيد‬ ‫ستيفن كليباتريك تهنئته للطالب‬ ‫من الكويت ودول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي و م���ن بقية دول العالم‬ ‫الذين تخرجوا من الكلية‪.‬‬ ‫وأك�����د ك��ل��ي��ب��ات��ري��ك أن ال��م��م��ل��ك��ة‬ ‫ال���م���ت���ح���دة ت����ول����ي ت����أك����ي����دا ك��ب��ي��را‬ ‫للعالقات بين كلية القادة واألركان‬ ‫ف�����ي ش���ري���ف���ن���ه���ام وك����ل����ي����ة ال�����ق�����ادة‬ ‫واألرك������������ان ف�����ي ال����ك����وي����ت‪ ،‬م��ش��ي��را‬ ‫إل��ى أن ع�لاق��ة الجيشين الكويتي‬

‫وال���ب���ري���ط���ان���ي ق���وي���ة وت�������زداد ق��وة‬ ‫بمرور الوقت‪ ،‬وهو دليل ملموس‬ ‫على قوة العالقة بين قواتنا‪.‬‬ ‫وب ّ��ي��ن أن ه���ذه ال��س��ن��ة التاسعة‬ ‫ع��ش��رة م��ن العالقة بين الكليتين‪،‬‬ ‫وأن ال������دورات ف���ي ت��ط��ور مستمر‪،‬‬ ‫وأك�����دن�����ا ع���ل���ى ت���ح���دي���ث ال��ع��ق��ي��دة‬ ‫وض���م���ان أن ال��م��ح��اض��رات ت��واك��ب‬ ‫ق���در اإلم���ك���ان ال��ت��ط��ورات ال��ج��دي��دة‬ ‫بالنظام العالمي‪.‬‬

‫القدرة على القيادة‬ ‫وب����ي����ن أن ال���ك���ل���ي���ة اس��ت��ض��اف��ت‬ ‫زائرين على دراية بمنطقة الخليج‬ ‫ال���ع���رب���ي‪ ،‬ب��ح��ي��ث ي��م��ك��ن ل���ه���م ن��ق��ل‬ ‫معرفتهم بوضوح وثقة‪ ،‬موضحا‬ ‫ان أس����س ال�������دورة ل���م ت��ت��غ��ي��ر‪ ،‬ألن‬

‫الفهد‪ :‬التسول استغالل لروحانية الشهر الفضيل‬

‫إحباط محاولة تهريب مليون حبة‬ ‫مخدرة بـ «الشحن الجوي»‬

‫«اإلبعاد الفوري ينتظر أي شخص يمتهنه»‬ ‫ذكر وكيل وزارة الداخلية الفريق‬ ‫سليمان الفهد أن ال���وزارة اتخذت‬ ‫ك��ل اإلج�����راءات األم��ن��ي��ة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫وال���ت���ن���س���ي���ق م�����ع وزارة االوق�������اف‬ ‫والشؤون االسالمية‪ ،‬لمنع ظاهرة‬ ‫التسول غير الحضارية التي ترتبط‬ ‫ب��ال��ش��ه��ر ال��ف��ض��ي��ل‪ ،‬وال���ت���ي ي��ح��اول‬ ‫بعض ضعاف النفوس استغاللها‬ ‫واستدرار عطف الصائمين بطرق‬ ‫عديدة‪ ،‬تندرج تحت جرائم النصب‬ ‫واالحتيال‪.‬‬ ‫وقال الفريق الفهد‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص��ح��اف��ي أم����س‪ ،‬إن ت��ل��ك ال��ظ��اه��رة‬ ‫ت��ش��ك��ل ج���ري���م���ة ب���ح���ق ال��م��ج��ت��م��ع‪،‬‬ ‫وت���س���يء ال����ى ال��م��ظ��ه��ر ال���روح���ان���ي‬ ‫وااليماني‪ ،‬إلى جانب انعكاساتها‬ ‫ع��ل��ى ال��م��ظ��ه��ر ال���ح���ض���اري ل��ل��ب�لاد‬ ‫ب��اع��ت��ب��اره��ا م���ن ال���ب�ل�اد ال���ت���ي لها‬ ‫أي�����ادي خ��ي��ر ل��م��س��ان��دة اإلن��س��ان��ي��ة‬ ‫والمحتاجين ف��ي ك��ل دول العالم‪،‬‬

‫والتي يغلب على أهلها طابع حب‬ ‫الخير والتكافل ومساعدة اآلخرين‪.‬‬ ‫وأض�������اف ان «ظ����اه����رة ال��ت��س��ول‬ ‫تخرج عن هذا النطاق‪ ،‬واصبحت‬ ‫ح���رف���ة ل���م���ن ال م��ه��ن��ة ل�����ه‪ ،‬واص���ب���ح‬ ‫ل��دي��ن��ا م��ح��ت��رف��ون م���ن ال��ج��ن��س��ي��ن‪،‬‬ ‫ل��ك��ن��ه��ا ب������دأت ت��ظ��ه��ر ب��ش��ك��ل الف���ت‬ ‫ل�������دى ال����ن����س����اء واالط�������ف�������ال ال����ذي����ن‬ ‫يتخفون وراء ال��ن��ق��اب او التمويه‬ ‫ب����أم����ور ك���ث���ي���رة ح���ت���ى ال ت��ن��ك��ش��ف‬ ‫شخصيتهم ما يعد اخالال باألمن‬ ‫وال��ن��ظ��ام واآلداب ال��ع��ام��ة»‪ .‬واش���ار‬ ‫ال���ى ان ع���ددا م��ن ض��ع��اف النفوس‬ ‫م��ن ب��ع��ض ال��ج��ن��س��ي��ات يستغلون‬ ‫ال���م���ن���اس���ب���ات ال���دي���ن���ي���ة ل��ل��ح��ص��ول‬ ‫ع��ل��ى ال���م���ال ب���ط���رق ووس����ائ����ل غير‬ ‫مشروعة ال تليق بكرامة اإلنسان‬ ‫وآدم��ي��ت��ه‪ ،‬مخالفين ب��ذل��ك تعاليم‬ ‫ال��دي��ن الحنيف ال���ذي ي��ح��ض على‬ ‫السعي للحصول على لقمة العيش‬

‫الكريم بدال من االحتيال والنصب‬ ‫والطرق الرخيصة الستدرار عطف‬ ‫ال��ص��ائ��م��ي��ن ل��ل��ح��ص��ول ع��ل��ى ال��م��ال‬ ‫في االسواق والمجمعات التجارية‬ ‫ودور العبادة وغيرها من المواقع‪.‬‬ ‫وزاد ان الرسول صلى الله عليه‬ ‫وس���ل���م ح����ث ال����ن����اس ورغ���ب���ه���م ف��ي‬ ‫كسب ال��ح�لال ال���ذي يكف صاحبه‬ ‫ع��ن المساء لة مهما ك��ان ن��وع هذا‬ ‫الكسب‪ ،‬فقال‪« :‬ما أكل أحد طعاما‬ ‫قط خيرا من أن يأكل من عمل يده‪،‬‬ ‫وإن نبي ال��ل��ه داوود عليه السالم‬ ‫ك������ان ي����أك����ل م����ن ع���م���ل ي��������ده»‪ ،‬رواه‬ ‫البخاري‪.‬‬

‫إبعاد إداري‬ ‫وأش�����ار ال��ف��ه��د إل����ى ان ل��ل��ت��س��ول‬ ‫اش���ك���اال واوض���اع���ا م��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫ي�����ق�����وم ب�����ه ي�����ن�����درج ت����ح����ت ح�����االت‬

‫االلتحاق بعائل والزيارات بأنواعها‬ ‫واالقامات المختلفة‪ ،‬محذرا كل هذه‬ ‫الفئات بالمالحقة واإلبعاد اإلداري‬ ‫ال��ف��وري عن البالد نتيجة مخالفة‬ ‫قوانين االقامة‪.‬‬ ‫وش�������دد ع���ل���ى ض���������رورة ت���ع���اون‬ ‫المواطنين والمقيمين لإلبالغ عن‬ ‫اي ح��االت تسول ف��ور مشاهدتها‪،‬‬ ‫عبر هاتف الطوارئ (‪ )112‬أو إبالغ‬ ‫اي رجل امن قريب من الموقع‪ ،‬سواء‬ ‫من االمن العام او شرطة النجدة او‬ ‫غيرها من قطاعات الداخلية‪.‬‬ ‫واو ض�����������ح ان االدارة ا ل���ع���ا م���ة‬ ‫لمباحث شؤون االقامة اعدت فرقا‬ ‫خ���اص���ة ل��م��ك��اف��ح��ة ه�����ذه ال���ظ���اه���رة‬ ‫السلبية‪ ،‬والقيام بحمالت تفتيش‬ ‫م���ك���ث���ف���ة ب����ال����ت����ع����اون م�����ع االدارات‬ ‫المعنية (االم����ن ال��ع��ام وال��م��ب��اح��ث‬ ‫الجنائية وشرطة النجدة)‪ ،‬إضافة‬ ‫إل����ى ال���ت���ع���اون م���ع وزارة األوق�����اف‬

‫ال�����ق�����درات ال��م��ط��ل��وب��ة ل��ل��ض��اب��ط ال‬ ‫تشهد تغيرا كبيرا بمرور الوقت‪.‬‬ ‫وت����اب����ع أن م����ن أه�������داف ال������دورة‬ ‫القدرة على القيادة في ظل ظروف‬ ‫تتطلب أكثر تحديات‪ ،‬مؤكدا أنهم‬ ‫أول��وا أهمية كبيرة لفهم السمات‬ ‫ال���خ���اص���ة ب���ال���ق���ائ���د ال���ف���ع���ال‪ ،‬وم���ن‬ ‫بينها ال���والء واالح��ت��رام والنزاهة‬ ‫واالن���ض���ب���اط وال���ش���ج���اع���ة‪ ،‬ش��اك��را‬ ‫الطلبة على عملهم الدؤوب‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق����ال ك��ب��ي��ر معلمي‬ ‫ال��ك��ل��ي��ة‪ ،‬ال��ع��ق��ي��د ط��ل��ب ال��ف��ل��ي��ج‪ ،‬إن‬ ‫ال���ه���دف م���ن إن��ش��ائ��ه��ا ه���و ت��دري��ب‬ ‫وت����ع����ل����ي����م ال�����ض�����ب�����اط ال�����دارس�����ي�����ن‬ ‫ل��ت��أه��ي��ل��ه��م ل��ل��م��ن��اص��ب ال��ق��ي��ادي��ة‪،‬‬ ‫أو ل��ت��ع��ي��ي��ن��ه��م ف����ي ه���ي���ئ���ة ال���رك���ن‬ ‫ف��ي ال��ق��ي��ادات ال��م��ش��ت��رك��ة‪ ،‬وعملت‬ ‫قيادة الكلية على تأهيل الضباط‬

‫وتدريبهم على التفكير المنطقي‬ ‫والتحليل المبني على ا ل��و ض��وح‬ ‫وال�����م�����رون�����ة وال������ق������درة وال���م���ع���رف���ة‬ ‫ب���األم���ور ال��ق��ي��ادي��ة ف���ي ال��م��س��ت��وى‬ ‫العملياتي في العمليات المشتركة‬ ‫وت��دري��ب��ه��م ع��ل��ى ال��ع��م��ل وال��ق��ي��ادة‬ ‫المستقلة ع��ن��د ا ل��ط��ل��ب ومعالجة‬ ‫األمور المعقدة المتزامنة الحدوث‬ ‫في العمليات المشتركة‪.‬‬ ‫ب��ع��د ذل���ك ق���ام ال���ج���راح ب��ت��وزي��ع‬ ‫ال�������ج�������وائ�������ز وال���������ش���������ه���������ادات ع���ل���ى‬ ‫ال��خ��ري��ج��ي��ن وت���ك���ري���م ال��م��ت��ف��وق��ي��ن‬ ‫والمتميزين‪.‬‬

‫ضبط عربي حضر لتسلمها‬ ‫أح���ب���ط رج�����ال ال���ج���م���ارك في‬ ‫إدارة ال��ش��ح��ن ال���ج���وي ص��ب��اح‬ ‫أم���س م��ح��اول��ة ت��ه��ري��ب مليون‬ ‫ح��ب��ة ك��ب��ت��اغ��ون م��خ��درة‪ ،‬كانت‬ ‫معبأة داخل «اه��واز»‪ ،‬ووصلت‬ ‫إل����ى ال���ب�ل�اد م���ن إح�����دى ال����دول‬ ‫العربية باعتبارها قطع غيار‪.‬‬ ‫وق��ال مراقب جمارك المطار‬ ‫والشحن الجوي سليمان الفهد‪،‬‬ ‫إن أحد مفتشي الشحن الجوي‬ ‫اكتشف طريقة تهريب حبوب‬ ‫م�����خ�����درة داخ��������ل ش���ح���ن���ة ق��ط��ع‬ ‫غيار‪ ،‬وتم التحفظ على الكمية‬ ‫إل������ى ح���ي���ن ق�������دوم أي ش��خ��ص‬ ‫لتسلمها‪.‬‬ ‫وأض��������اف ال���ف���ه���د أن واف�����دا‬ ‫ع��رب��ي��ا ت���ق���دم ل��ت��س��ل��م ال��ش��ح��ن��ة‬

‫سليمان الفهد‬

‫وال����ش����ؤون االس�ل�ام���ي���ة وم��ن��ظ��م��ات‬ ‫ال��م��ج��ت��م��ع ال���م���دن���ي وال��ج��م��ع��ي��ات‬ ‫ال��خ��ي��ري��ة‪ ،‬م��ش��ي��را إل���ى ان ال��ق��ض��اء‬ ‫ع���ل���ى ه������ذه ال����ظ����اه����رة ال��م��وس��م��ي��ة‬ ‫ي��ت��ط��ل��ب ت��ض��اف��ر ج���ه���ود ال��ه��ي��ئ��ات‬ ‫والمؤسسات واالف���راد للحد منها‬ ‫والقضاء عليها نهائيا‪.‬‬

‫إخراج الحبوب المخدرة من «البايبات»‬ ‫فتم توقيفه من رجال الجمارك‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه تبين بعد تفكيك‬ ‫ال���ش���ح���ن���ة أن���ه���ا ت���ح���ت���وي ع��ل��ى‬ ‫خ���راط���ي���م م��ح��ش��وة ب��ال��ح��ب��وب‬

‫المخدرة التي بلغ عددها نحو‬ ‫مليون حبة‪.‬‬

‫اليوسف بحث ونظيره العراقي تأمين الحدود بين البلدين‬ ‫ً‬

‫عقد اجتماعا مع قائد حرس حدود المنطقة الرابعة في العراق‬

‫اليوسف مع قيادات الجانب العراقي‬

‫استقبل وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫لشؤون أمن الحدود اللواء الشيخ محمد‬ ‫ال����ي����وس����ف ق����ائ����د ق�����ي�����ادة ح������رس ح�����دود‬ ‫المنطقة الرابعة في الجمهورية العراقية‬ ‫اللواء علي وهام جبار والوفد المرافق له‪،‬‬ ‫ونقل اليهم تحيات نائب رئيس مجلس‬ ‫ال������وزراء وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ش��ي��خ محمد‬ ‫الخالد‪ ،‬كما نقل اللواء جبار تحيات قائد‬ ‫قيادة قوات حرس الحدود العراقي اللواء‬ ‫عبدالكريم مصطفى إلى شعب وحكومة‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وع���ق���د ال���ي���وس���ف اج���ت���م���اع���ا ض����م م��ن‬

‫ال��ج��ان��ب الكويتي ال��م��دي��ر ال��ع��ام ل�ل�ادارة‬ ‫العامة ألم��ن ال��ح��دود البرية ال��ل��واء فؤاد‬ ‫األث����ري‪ ،‬وم��س��اع��د ال��م��دي��ر ال��ع��ام ل�ل�إدارة‬ ‫ال��ع��م��ي��د ف��ي��ص��ل ال��ع��ي��س��ى‪ ،‬وم���دي���ر إدارة‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ات ال��ع��ق��ي��د ال��رك��ن ص�ل�اح ال��ب��در‪،‬‬ ‫وم��دي��ر إدارة ال��ح��دود الشمالية العقيد‬ ‫مجبل الرشيدي‪ ،‬ومدير إدارة األمن البري‬ ‫المقدم ج��اس��م الشايجي‪ ،‬وم��ن الجانب‬ ‫ال��ع��راق��ي م��دي��ر ش��رط��ة ال��ج��م��ارك العميد‬ ‫علي محسن‪ ،‬وم��دي��ر التحركات العقيد‬ ‫الركن عبدالهادي برغوث‪ ،‬وبعض مديري‬ ‫اإلدارات من الجانبين‪.‬‬

‫«األوقاف» تحقق في انهيار‬ ‫سقف مسجد الهاجري‬ ‫ّ‬ ‫وجه وزير العدل وزير األوقاف‬ ‫وال�����ش�����ؤون اإلس��ل�ام����ي����ة ي��ع��ق��وب‬ ‫ال����ص����ان����ع ب��ت��ش��ك��ي��ل ل���ج���ن���ة م��ن‬ ‫المهندسين المتخصصين لبحث‬ ‫أس����ب����اب ان���ه���ي���ار س���ق���ف م��س��ج��د‬ ‫ال��ه��اج��ري ف��ي منطقة الجابرية‪،‬‬ ‫وهو قيد اإلنشاء‪.‬‬ ‫وقالت وزارة األوقاف في بيان‬ ‫ص��ح��اف��ي أم����س إن م��س��ؤول��ي��ه��ا‬ ‫ط�����ال�����ب�����وا ب��������اإلس��������راع ف������ي ع��م��ل‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة المشكلة ل��ل��وق��وف على‬ ‫أس���ب���اب ان��ه��ي��ار س��ق��ف المسجد‬ ‫ومحاسبة األطراف المقصرة في‬ ‫عملية البناء‪ ،‬ووض��ع حزمة من‬ ‫القوانين الصارمة لمنع التالعب‬ ‫ً‬ ‫في مواصفات البناء مستقبال‪.‬‬ ‫وأع���رب���ت ال������وزارة ع���ن األس���ف‬ ‫النهيار سقف المسجد الذي أدى‬

‫إل��ى إص��اب��ة أرب��ع��ة م��ن العاملين‬ ‫بجروح متفرقة نقلوا على إثرها‬ ‫إ ل���ى المستشفى لتلقي ا ل��ع�لاج‪،‬‬ ‫داع���ي���ة ال���م���ول���ى ت��ع��ال��ى أن يمن‬ ‫على المصابين بموفور الصحة‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن اللجنة المشكلة‬ ‫م������ن ال���م���ت���خ���ص���ص���ي���ن س��ت��ع��م��ل‬ ‫ب��س��رع��ة ع��ل��ى ت��ح��دي��د األس���ب���اب‬ ‫ال��ت��ي أدت إل���ى االن��ه��ي��ار وكشف‬ ‫ال����م����ت����ورط����ي����ن ب�����ه�����ذا ال�����ح�����ادث‬ ‫ً‬ ‫المؤسف تمهيدا إلحالتهم إلى‬ ‫الجهات المعنية في القضاء‪.‬‬ ‫وذك��������رت أن������ه س���ي���ت���م ت��ط��ب��ي��ق‬ ‫ال���ق���ان���ون ب���ه���ذ ال����ص����دد دون أي‬ ‫تمييز‪ ،‬والجميع تحت القانون‪،‬‬ ‫كما أن الجهة المقصرة عن هذا‬ ‫العمل ستنال الجزاء المستحق‪.‬‬

‫وت����م خ��ل�ال االج���ت���م���اع ب��ح��ث ال��ع��دي��د‬ ‫م���ن األم�����ور ال��م��ت��ع��ل��ق��ة ب��ت��أم��ي��ن ال��ح��دود‬ ‫ب���ي���ن ال���ج���ان���ب���ي���ن‪ ،‬ك���م���ا ت���م���ت م��ن��اق��ش��ة‬ ‫بعض المالحظات وال��رد عليها من قبل‬ ‫الحضور‪ ،‬باإلضافة الى تشديد المراقبة‬ ‫ع��ل��ى ال��م��ن��اف��ذ ال��ح��دودي��ة‪ ،‬لمنع تهريب‬ ‫ً‬ ‫المخدرات بالتنسيق رسميا مع الجمارك‬ ‫في البلدين‪.‬‬ ‫ك��م��ا أك���د ال��ح��ض��ور ض����رورة االت��ص��ال‬ ‫المباشر بين ضباط االتصال عند حدوث‬ ‫أي موقف طارئ بين الجانبين‪.‬‬ ‫وأكد اليوسف أن هذا االجتماع يأتي‬

‫ضمن اللقاءات واالجتماعات التشاورية‬ ‫التي تعقد بين الجانبين‪ ،‬والتي تخدم‬ ‫ً‬ ‫األم��ن بين البلدين‪ ،‬مشيرا إل��ى أن دولة‬ ‫الكويت ممثلة في وزارة الداخلية ال تألو‬ ‫ً‬ ‫جهدا في تعاون مثمر وبناء مع الجانب‬ ‫ال���ع���راق���ي‪ ،‬ل��ل��ح��ف��اظ ع��ل��ى أم����ن وس�لام��ة‬ ‫المنطقة الحدودية بين الجانبين‪ ،‬كما‬ ‫ّ‬ ‫ثمن ما دار في االجتماع وما صدر عنه‬ ‫من توصيات‪ ،‬والتي تصب في مصلحة‬ ‫البلدين‪ .‬وفي الختام اتفق الحضور على‬ ‫أن يعقد االجتماع القادم في جمهورية‬ ‫العراق‪.‬‬

‫«االستئناف» تبرئ ‪« ٣٣‬بدون» من التجمهر‬

‫تأييد رفض دعوى حل جمعية اإلصالح االجتماعي‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫أيدت محكمة االستئناف‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ب��رئ��اس��ة ال��م��س��ت��ش��ار ن��ج��ي��ب المال‬ ‫ب�������راءة ‪ ٣٣‬ش��خ��ص��ا م����ن ف���ئ���ة غ��ي��ر‬ ‫محددي الجنسية من تهم التجمهر‬ ‫واالع�����ت�����داء ع��ل��ى رج�����ال األم�����ن في‬ ‫منطقة تيماء بمحافظة الجهراء‪.‬‬ ‫ورفضت «االستئناف» الدعوى‬ ‫المقامة من النيابة العامة بطلب‬ ‫م��ع��اق��ب��ة ال��م��ت��ه��م��ي��ن ف���ي ال��ق��ض��ي��ة‪،‬‬ ‫وأي������دت ح��ك��م م��ح��ك��م��ة أول درج���ة‬ ‫ب���ب���راء ت���ه���م م���ن ال��ت��ه��م ال��م��ن��س��وب��ة‬ ‫اليهم‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة قد وجهت‬ ‫ا ل���ى المتهمين ت��ه��م التجمهر في‬ ‫م��ن��ط��ق��ة ت���ي���م���اء وم����ق����اوم����ة رج����ال‬ ‫األم�����ن واالع����ت����داء ع��ل��ي��ه��م وإت��ل�اف‬ ‫م��رك��ب��ات ل�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬إال أن‬ ‫المتهمين أنكروا التهم المنسوبة‬

‫اليهم‪ ،‬وانتهت محكمة أول درجة‬ ‫و»االستئناف» ببراءتهم من التهم‬ ‫المنسوية اليهم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ���ر‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫االس�������ت�������ئ�������ن�������اف أم�����������س ب�����رئ�����اس�����ة‬ ‫ال��م��س��ت��ش��ار أن����ور ال��ع��ن��زي ب��إع��دام‬ ‫الضابط بمخفر القادسية المتهم‬ ‫بقتل زميله بالمخفر‪ ،‬وبعزله من‬ ‫وظ��ي��ف��ت��ه وح��ب��س��ه ‪ ٤‬س���ن���وات عن‬ ‫تهم أخ��رى‪ ،‬مع إل��زام��ه بدفع مبلغ‬ ‫‪ ٥٠٠١‬دينار على سبيل التعويض‬ ‫ال��م��ؤق��ت لمصلحة ورث���ة المجني‬ ‫عليه زميله في المخفر‪.‬‬ ‫وع������ل������ى ص����ع����ي����د آخ�����������ر‪ ،‬أي�������دت‬ ‫ال����م����ح����ك����م����ة اإلداري������������������ة ب����رئ����اس����ة‬ ‫المستشار حمود المطوع‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ح��ك��م م��ح��ك��م��ة أول درج�����ة ب��رف��ض‬ ‫ال����دع����وى ال���م���ق���ام���ة م����ن ال��م��ح��ام��ي‬ ‫ب��س��ام ال��ع��س��ع��وس��ي‪ ،‬ال��ت��ي يطالب‬ ‫ف���ي���ه���ا ب����ح����ل وت����ص����ف����ي����ة ج��م��ع��ي��ة‬

‫اإلص��ل��اح االج��ت��م��اع��ي ل��خ��روج��ه��ا‬ ‫ع��ن ت��رخ��ي��ص��ه��ا وت��ن��اول��ه��ا ال��ش��أن‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وطالب العسعوسي في صحيفة‬ ‫استئناف بإلغاء حكم محكمة أول‬ ‫درج��ة‪ ،‬وتأكيد أحقيته بطلب حل‬ ‫وت��ص��ف��ي��ة ج��م��ع��ي��ة اإلص����ل���اح‪ ،‬إال‬ ‫أن محكمة أول درج���ة ان��ت��ه��ت ال��ى‬ ‫عدم قبول الدعوى المقامة النتفاء‬ ‫المصلحة م��ن رف��ع��ه��ا‪ ،‬وه��و األم��ر‬ ‫ال���ذي ان��ت��ه��ت ال���ى ت��أي��ي��ده محكمة‬ ‫االستئناف أمس‪.‬‬ ‫و م�����������ن ا ل������م������ت������و ق������ع أن ي���ط���ع���ن‬ ‫العسعوسي على الحكم ا ل��ص��ادر‬ ‫أم��������س أم����������ام م���ح���ك���م���ة ال���ت���م���ي���ي���ز‪،‬‬ ‫للمطالبة م��ج��ددا بأحقيته بطلب‬ ‫حل وتصفية الجمعية‪ ،‬الرتكابها‬ ‫مخالفات بالخروج عن ترخيصها‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫»‪ «AOU‬ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻟـ ‪ ٥‬ﺳﻨﻮات‬

‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟـ ‪ ٤٦‬و»ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻨﺎء« اﻟـ ‪٢٣‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ د‪ .‬اﻟﺤﻤﻮد إن ﺣﺼﻮل‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻳﺪل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ وﺟﻮدة اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣــﺪﻳــﺮة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ "‪ ،"AOU‬د‪ .‬ﻣﻮﺿﻲ اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫ﺣﺼﻮل ﻓﺮع اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻣـ ــﺪة ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎدت اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮد‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ أﻣـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟـ ـ ‪ ،46‬واﺟـﺘـﻤــﺎع ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻨﺎء ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟـ ‪ 23‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻋﻘﺪا‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻣــﻦ ﻗ ــﺮارات وﺗﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬وﺑـﻴــﺎن‬ ‫اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻓ ـ ــﺮوع اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻤﺒﺮم ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﻔﺮع اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺮاض‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮر اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﺎ ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ‪.‬‬

‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﺣﺼﻮل اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬وﻳﺪل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺻﺪﻗﻴﺔ واﻟﺘﺰام اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﻘﺮﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ وﺟـ ــﻮدة اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤــﻮل ﺑ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ دول ﻓ ــﺮوع‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ واﺷﺘﺮاﻃﺎت‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻻﻋـﺘـﻤــﺎد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺷــﺮاﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺰز‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﺷﻬﺎدات ﺧﺮﻳﺠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ أن ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ أ ﻫ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪول‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋ ــﺮض ورﻗــﺔ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﺣ ــﻮل ﺗ ـﻄــﻮر ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻦ ﻃﻼل‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت واﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ واﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ وﺣــﺪة ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫ﻣﻮﺿﻲ اﻟﺤﻤﻮد‬

‫اﻷداء ﻟﻠﻌﺎم اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ‪،2014-2013‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﺘﺮح اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ ،2016-2015‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣــﺎ ﺟــﺎء ﻓــﻲ ﻧــﺺ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻓﺮﻋﻬﺎ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷردن ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫»‪ «E-maintenance‬ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑﻂء ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺸﺮوع‬

‫‪ r‬‬

‫ﻫﺪى ﺑﻴﻄﺎر‬

‫اﺑﺘﻜﺮت أرﺑﻊ ﻃﺎﻟﺒﺎت ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺗﺨﺮج ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ "‪ ،"E-maintenance‬وﻫﻦ‪ :‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺒﻘﺸﻲ‪ ،‬وﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮ‪،‬‬ ‫وﻟﻄﻴﻔﺔ اﻟﺴﻠﻤﺎن‪ ،‬واﻟﺮﺗﺎج اﻟﻤﻄﻮع‪.‬‬ ‫واﻟﻤﺸﺮوع ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻂء‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﺑﺠﻌﻞ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﺗﺘﻢ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ أداء اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ أﻛﺒﺮ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺔ وﺗﻮﺛﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت أﻛﺪن ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن "‪ "E-maintenance‬ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻨﻈﺎم ‪ ،ios‬وﻳﻬﺪف إﻟﻰ إﺗﻤﺎم اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻮﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﻤﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﺛﻴﻘﻬﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷداء وإﻧﺠﺎز اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ أﻛﺒﺮ وﺑﺰﻣﻦ أﻗﺼﺮ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﺮوﺗﻴﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺒﺸﺮي اﻟﺤﺪﻳﺚ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ وﺗﻴﺴﺮﻫﺎ‪ .‬وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت أن اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء إرﺳﺎل ﻃﻠﺒﺎت ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﺤﻄﺔ إﻟﻰ وزارة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪ ،‬وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻮﺣﺪات داﺧﻞ اﻟﻤﺤﻄﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻋﻤﺎل اﻟﻤﺤﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺪء ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻃﺎرﺋﺔ وﻓﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻔﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻓﻜﺮة اﻟﻤﺸﺮوع ﺟﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ داﺧﻞ اﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺣﺴﺐ اﻟﺴﻠﻢ اﻹداري‪ ،‬وﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺒﻂء ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺆدي إﻟــﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ اﻟﺴﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﺸﺆون اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻂء أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﻟﻤﺎء‪ ،‬وزﻳﺎدة ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ وﺳﺮﻋﺔ أداء اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫»اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﻌﻘﺪ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻪ‬

‫‪٩‬‬

‫ﻋﻘﺪت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎدي اﻟﻮاﺣﺪ واﻷرﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﻦ‬ ‫اﻹداري واﻟﻤﺎﻟﻲ وﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪.2014‬‬ ‫وأﺟﺮﻳﺖ‪ ،‬ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺠﺪﻳﺪﻳﺔ‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ اﻧﺘﺨﺎب أرﺑـﻌــﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺟــﺪد ﻫــﻢ‪ :‬ﻣ ـﺸــﺎري اﻟـﻌــﻮﺿــﻲ ﻣــﻦ إدارة اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري ﻣﻦ إدارة اﻟﻤﻄﺒﻌﺔ‪ ،‬وﺑﺪر‬ ‫ﺑﻮﻋﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬وﺟﻮاﻫﺮ اﻟﺠﻮﻫﺮ ﻣﻦ إدارة‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺚ واﻹﺳﻜﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﺪة ﻣﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫أﺧﺮى ﺗﻬﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪوق‪.‬‬

‫ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل ‪١٠‬‬ ‫»اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف« ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺑﺎرز‪ :‬ﻳﺠﻮز ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻧﻘﺪ اﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫وﻣﺴﺎءﻟﺘﻪ‪ ...‬واﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ﻳﺤﻤﻲ إﻻ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫»ﻧﺸﺮ دلبلا‪ r‬ﻛﺘﺎب ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻨﺼﻒ ﻣﺒﺎح«‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺮاﻓﻌﺔ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫اﻋﺘﺒﺮت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف أن‬ ‫ﻧﺸﺮ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻛﺘﺎب إدارة‬ ‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« ﺿﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫»اﻟﺘﻨﺎول اﻟﺤﻤﻴﺪ« اﻟﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ أي اﺳﺎءة ﻟﻠﻨﺼﻒ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﻛﺪت‬ ‫أن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻛﻔﻞ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ إﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت ﻟﺘﺠﻨﺒﻬﺎ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺣﻜﻢ ﺗﻐﺮﻳﻢ ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ ﺗﻨﻜﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫‪r‬‬

‫ﻓــﻲ ﺣـﻜــﻢ ﺑ ــﺎرز ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﻛــﺪت‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺋـ ــﺮة اﻟ ـﺠــﺰاﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻤﺸﺮع اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒ ــﻮﻋ ــﺎت واﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ ﻗ ــﺮر‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮ ﻇــﻒ ا ﻟ ـﻌــﺎم أو ا ﻟـﻤـﻜـﻠــﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻘــﺮر ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ ﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ‬ ‫ﻓ ـﺼــﻞ ﺑ ـﻴــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﻤــﻮﻇــﻒ‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬وﺻﻔﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ وأﻋ ـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ وأﻗـ ــﻮاﻟـ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﻇﻴﻔﺘﻪ وﺧﺪﻣﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﺠﻮز أن ﺗﻜﻮن ﻣﺤﻼ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻘــﺪ ا ﻟ ـﻤ ـﺒــﺎح أو ا ﻟـﺘــﻮ ﺟـﻴــﻪ‬ ‫أو ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻟـ ــﺔ؛ ﺳـ ـ ـ ــﻮاء ﻓــﻲ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم أو ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎدﻳـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺗـﺤـﻘـﻴ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء ﻓــﻲ ﺧــﺪ ﻣــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺑﺈﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي أﺻ ـ ـ ــﺪرﺗ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﺮ آل ﻫ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬و ﻋـ ـﻀ ــﻮ ﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ ﺳ ــﺮور ﺑــﺮﻏــﻞ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺷﺘﺎ‪ ،‬وا ﻟــﺬي اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺒﺮاء ة اﻟﺰﻣﻴﻞ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ »اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﻫ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮي ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻬﻤﺔ ا ﻟـﻘــﺬف ا ﻟـﻤــﻮ ﺟـﻬــﺔ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻜﻮى اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﺿﺪه وﻋﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ أ ﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة ا ﻟـ ـﻤ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻨﺼﻒ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺖ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ أن‬ ‫ﻗــﺎ ﻧــﻮن ا ﻟ ـﺠــﺰاء اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﻛﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ 214‬أﻧﻪ ﻻ ﺟﺮﻳﻤﺔ‬ ‫إذا ﻛ ـ ـ ــﺎن ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺬف ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫واﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﺪر اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ أن‬ ‫ا ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ ﻋـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه ﺑ ــﻮ ﺟ ــﻪ ﺧ ـ ــﺎص إذا‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻷﻗﻮال او اﻟﻌﺒﺎرات‬ ‫إﺑﺪاء اﻟﺮأي ﻓﻲ ﻣﺴﻠﻚ ﻣﻮﻇﻒ‬ ‫ﻋﺎم أو ﺷﺨﺺ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن واﻗـ ـﻌ ــﺔ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎل وﻇﻴﻔﺘﻪ أو ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺪر اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ـﻨــﻪ ﻫـ ــﺬه اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﺰم اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮع ﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫ﻧﻴﺔ اﻟﻔﺎﻋﻞ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎده ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪﻫ ــﺎ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ‪ ...‬اﻟﺬي‬ ‫أﻋﺮف!‬

‫و ﻗـﻴــﺎم اﻋﺘﻘﺎده ﻋﻠﻰ أﺳﺒﺎب‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﻮﻟـ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﺜـ ـﺒ ــﺖ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮي واﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه إرادﺗـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وﺑــﺎﻗ ـﺘ ـﺼــﺎره ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﺻ ــﺪره‬ ‫ﻣـﻨــﻪ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻘــﺪر ا ﻟ ــﻼزم ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ ﺣﻴﺜﻴﺎت‬ ‫ﺣﻜﻢ »اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف«‪:‬‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣﻴﺜﻴﺎت ﺣﻜﻤﻬﺎ‪ ،‬أن اﻟﻤﺸﺮع‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺰا ﺋــﻲ‪ ،‬إذا ﻛ ــﺎن ﻗــﺪ ﺣﻈﺮ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺷـ ــﺄﻧـ ــﻪ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺴــﺎس ﺑــﺎ ﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ أو اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ أو ﻧﺴﺒﺔ أﻗﻮال أو اﻓﻌﺎل‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺔ ﻟـ ــﻪ ﺗ ـﻨ ـﻄــﻮي‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻪ او‬ ‫اﻹﺳــﺎء ة اﻟـﻴــﻪ‪ ،‬وﻓــﻖ ﻣــﺎ ﺟﺮى‬ ‫ﺑــﻪ ﻧــﺺ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮة اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 21‬ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗــﻢ‬ ‫‪ 3‬ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ‪ 2006‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺷـ ــﺄن‬

‫ﺧﻄﺎب أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺴﻒ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎت ﺷﺎﺑﺖ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ وﻓﻲ ﻧﺸﺮه‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬

‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ وﺳﺎﻣﻲ اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟ ـﻤــﺪﻋــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻨﺼﻒ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﻀﻰ ﺑﻪ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻒ ﻣﻦ ﺑﺮاءة ﻟﻠﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻷرﺑﻌﺔ‪ ،‬ورﻓﺾ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻗﺒﻠﻬﻢ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫إن اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ ﻣ ــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت اﻟ ــﺪﻋ ــﻮى وﺑ ــﺈﻗ ــﺮار‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻷرﺑﻌﺔ اﻧﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺨﺒﺮ ﻣﺤﻞ اﻻﺗﻬﺎم ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﻮاﺻﻼت‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ‪ ،‬ﻟﺸﺮح ﻣﻼﺑﺴﺎت ﻣﻮﺿﻮع ﺷﺮاء‬ ‫اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات‪ ،‬وأن ﻛﻞ ﻣﺎ ﺟــﺎء ﺑﻪ ﺻﺤﻴﺢ وواﻗــﻊ‪،‬‬ ‫وﺟــﺎء ردا ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺔ واﺳـﺘـﻔـﺴــﺎرات اﻟــﻮزﻳــﺮ‪،‬‬ ‫ودﻓ ـﻌــﻮا ﺑــﺎﻧـﺘـﻔــﺎء ﻗـﺼــﺪ اﻹﺳـ ــﺎءة اﻟــﻰ اﻟﻤﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﻦ ﺻﻠﺘﻬﻢ ﺑﻮاﻗﻌﺔ اﻟﻨﺸﺮ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ إﻧ ــﻪ »إذ ﺧـﻠــﺺ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻒ ﺑـﺤــﻖ اﻟــﻰ اﻟـﻘـﻀــﺎء ﺑـﺒــﺮاء ﺗـﻬــﻢ ﻣﻤﺎ‬ ‫أﺳﻨﺪ إﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬وﺑﺮﻓﺾ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻗﺒﻠﻬﻢ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺪ ﻣــﻦ اﻧﺘﻔﺎء ﺻﻠﺘﻬﻢ ﺑﻮاﻗﻌﺔ اﻟﻨﺸﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻟ ـﻴــﻪ ﺗـﻀـﻴــﻒ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ أن ﻣ ــﺎ أﺳ ـﻨــﺪه‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻮن ﻟﻠﻤﺪﻋﻲ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻻﺗﻬﺎم ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻄﺎق اﻟﻤﺒﺎﺣﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺰﻟــﺔ ﺷ ـﻜــﻮى ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﻮاﺻــﻼت‪،‬‬ ‫ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻔﺤﺺ‬ ‫واﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﺎوى اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﻠﻚ اﻟﻤﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ أﺛﻨﺎء أداﺋﻪ ﻋﻤﻠﻪ‪ ،‬وﺗﻘﺘﻀﻲ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ورأت ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ »اﻧﺘﻔﺎء أرﻛﺎن اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻨﺪة اﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬وإذ ﻟﻢ ﻳﺄت اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎل ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺮﻓﻀﻬﻤﺎ‬ ‫وﺑﺘﺄﻳﻴﺪ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻒ ﻓﻲ ﻣﺎ اﻧﺘﻬﺖ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻀﺎء«‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒــﻮﻋــﺎت واﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻞ ا ﻟـﻨــﺺ اﻟﻤﺬﻛﻮر‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ إﻟــﻰ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ أو اﻟﻤﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ أن ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮع‬ ‫ﻓ ـﺼــﻞ ﺑ ـﻴــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﻤــﻮﻇــﻒ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ وﺑﻴﻦ ﺻﻔﺘﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وأﻋﻤﺎﻟﻪ وأﻗﻮاﻟﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـ ــﻮ ﻇ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﻪ أو ﺑ ــﺎ ﻟ ـ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮز أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺤــﻼ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎح‬ ‫أو ا ﻟ ـﺘــﻮ ﺟ ـﻴــﻪ أو ا ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎء ﻟــﺔ؛‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮاء ﻣـ ــﻦ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ــﻼم‬ ‫او ﻣـ ــﻦ اﻷ ﻓ ـ ـ ـ ــﺮاد ا ﻟـ ـﻌ ــﺎد ﻳـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻴﻨﺎ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑــﺈﻟـﻘــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻨ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮدي‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬و ﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ‬ ‫اﻧـﺘـﻬـﺠــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮع أﻳ ـﻀــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠ ـﺘــﻪ ﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻘــﺬف‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻨــﺺ ﺻ ــﺮاﺣ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة‬ ‫‪ 214‬ﺟﺰاء ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻻ ﺟﺮﻳﻤﺔ‬ ‫إذا ﻛ ـ ـ ــﺎن ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺬف ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫واﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﺪر اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ أن‬ ‫ا ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أﻧﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻮﺟ ــﻪ ﺧ ـ ــﺎص‪ ،‬إذا‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﻗ ـ ــﻮال او اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎرات‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ إﺑـ ـ ـ ــﺪاء اﻟـ ـ ـ ــﺮأي ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ــﻮ ﻇ ـ ـ ــﻒ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎم أو‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن واﻗﻌﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫وﻇﻴﻔﺘﻪ أو ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺪر اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻜ ـﺸــﻒ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻫــﺬه ا ﻟــﻮا ﻗـﻌــﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻠﺰم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮع ﺣ ـﺴــﻦ ﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎده ﺻـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ــﻮﻗ ــﺎﺋ ــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ وﻗﻴﺎم اﻋﺘﻘﺎده‬ ‫ﻋﻠﻰ أ ﺳـﺒــﺎب ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺘـﺜـﺒـﻴــﺖ واﻟ ـﺘ ـﺤــﺮي واﺗـﺠــﺎه‬ ‫إرادﺗﻪ اﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻗـﺘـﺼــﺎره ﻓــﻲ ﻣﺎ‬

‫ﺻــﺪر ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻘــﺪر ا ﻟــﻼزم‬ ‫ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﺜﻴﺎت ﺣﻜﻤﻬﺎ‪» :‬وﻣﺘﻰ ﻛﺎن‬ ‫ذﻟﻚ وﻛﺎن ﻣﺎ أﺳﻨﺪﺗﻪ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫وﻛ ــﺎﺗـ ـﺒ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺸــﺮ ﺧـ ـﺒ ــﺮ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان )ﻣﺠﻠﺲ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‪:‬‬ ‫ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﻀ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ـﻨــﺎ(‪ ،‬ﺿ ـﻤ ـﻨــﻪ ﻣــﺎ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮاه اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ اﻷر ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﻷول‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺪ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺻ ــﻼت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻔـﺼـﻴــﻞ اﻟ ــﺬي ﻋــﺮض‬ ‫ﻟــﻪ اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘــﺄﻧــﻒ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷوراق أن‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻮﻇﻒ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫و ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ــﺎ ورد ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب‬ ‫وﻧﺴﺐ إﻟﻴﻪ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ وﺑﻤﺮﻓﻖ ﺣﻴﻮي ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﺗـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻀ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺸ ــﻒ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺠﻼء‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫وﺟ ــﻮد ﺧــﻼﻓــﺎت ﺑـﻴـﻨــﻪ وﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻤﺪﻧﻲ«‪.‬‬

‫ﺗﻨﺎول ﺣﻤﻴﺪ‬ ‫ورأت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أن رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ »اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« »ﺗ ـﻨــﺎول‬ ‫ا ﻟـﺨـﺒــﺮ ﺗـﻨــﺎوﻻ ﺣـﻤـﻴــﺪا ﺑﻨﻘﻠﻪ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدة وﻗ ـﻌــﺖ‬ ‫وﺣ ــﺪ ﺛ ــﺖ ﺑــﺎ ﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ‪ ،‬ﻣ ــﻦ دون‬ ‫ﺗـ ـ ــﺪ ﺧـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻨ ـ ــﻪ ﺑـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻖ أو‬ ‫ﺑـﺘـﺤـﻠـﻴــﻞ‪ ،‬ﻻ ﻋ ـﺘ ـﻘــﺎده ﺑﺼﺤﺔ‬ ‫ﻣﺎ دون ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب وﺗﺜﺒﻴﺘﻪ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﺻـ ـ ــﺎدر ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻷر ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﻷول‪ ،‬ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﺑﻤﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘ ــﺺ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ واﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻋـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ وﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻠﻄﺔ‬

‫اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ واﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻬﻢ واﻋﺘﻘﺎده‬ ‫ﺑﺼﺤﺔ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫ﻣﻦ وﻗﺎﺋﻊ ﻟﺘﺜﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺻﺪوره‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وزادت‪» :‬و ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﻮاه‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﺎب وﻣ ـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ـ ــﺮده ﻣــﻦ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎت ﺷﺎﺑﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﺗﻤﺎم‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﺰﻣﻌﺎ ﺷﺮاؤﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺖ إﻳﺮ وﻳﺰ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮه ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم ﺑﺈﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺗ ـﺤــﺖ ﺳـﻤــﻊ‬ ‫وﺑـﺼــﺮ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﻻﺗـﺨــﺎذ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳــﺮو ﻧــﻪ ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ وﺗﺠﻨﻴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺨﺎﻃﺮﻫﺎ«‪.‬‬ ‫و ﻗـ ــﺎ ﻟـ ــﺖ ا ﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ إن ﻣــﺎ‬ ‫ﻧﺴﺐ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬‬ ‫رﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة‬ ‫»ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺮ ﻳـ ــﺪة«‪» ،‬ﻻ ﻳـ ـﺨ ــﺮج ﻋــﻦ‬ ‫ﻧ ـﻄــﺎق اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺣــﺎت‪ ،‬وﻳ ـﻨــﺪرج‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻤﺒﺎح وﺑﻤﻨﺄى‬ ‫ﻋﻦ داﺋﺮة اﻟﺘﺄﺛﻴﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﺟـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﺑـ ـﺒ ــﺮاء ﺗ ــﻪ ﻣـ ـﻤ ــﺎ أﺳـ ـﻨ ــﺪ اﻟـ ـﻴ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺮﻓ ــﺾ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮى اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻗـ ـﺒـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻻﻧـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺄ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬات اﻷﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب‬ ‫ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﻟ ــﻒ إ ﻳ ـ ــﺮاد ﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬وإذ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻠﺘﺰم اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻒ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ وﻃ ـﺒــﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮة اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺎدة‬ ‫‪ 21‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺳﺎﻟﻒ اﻟﺬﻛﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن ﻗـ ــﺪ ﺗ ـﻨ ـﻜ ــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وﺗﻘﻀﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺑــﺈﻟـﻐــﺎﺋــﻪ وﺑ ـﺒــﺮاء ة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـﻤ ــﺎ أﺳ ـ ـﻨـ ــﺪ إﻟـ ـﻴ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺮﻓ ــﺾ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮى اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﺿﺪه‪ ،‬وإﻟﺰام اﻟﻤﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪﻧـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮوﻓـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫وﻣﻘﺎﺑﻞ أﺗﻌﺎب اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة«‪.‬‬

‫اﻗﺘﺮاح ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬

‫ﺑﻘﻠﻢ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﺸﻌﻞ ﻋﻮﻳﺪ‬

‫ﺣ ــﺮص اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮع اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮري اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـ ــﺺ ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة ‪ 173‬ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ــﺪ ﺳـ ـﺘ ــﻮر ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1962‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮع اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدي ﺑ ـ ــﺈﺻ ـ ــﺪار ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن ﻳ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎزﻋــﺎت اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻠــﻮاﺋــﺢ وﺻــﻼﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ واﻹﺟ ـ ـ ــﺮاء ات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻨﺎدا ﻟﻠﻨﺺ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﺳﺎﻟﻒ اﻟﺬﻛﺮ‪،‬‬ ‫أﺻـ ـ ــﺪر اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮع اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدي ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ رﻗﻢ )‪ (1973/14‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ واﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﻨــﺎز ﻋــﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻠﻮاﺋﺢ‪.‬‬ ‫ذ ﻟــﻚ أن ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺑـﻴــﻦ ﺻ ــﺪور ا ﻟــﺪ ﺳ ـﺘــﻮر ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1962‬ﺣﺘﻰ ﺻﺪور ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1973‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك و ﺟــﻮد ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻣﻦ أي ﺟﻬﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‪ .‬ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺒﺐ ﻣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻔ ــﺮدﻳ ــﺔ واﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﺠ ــﺎء ت اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻣ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ إﺻ ـ ــﺪار ﻗــﺎﻧــﻮن‬

‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ا ﻟــﺪ ﺳـﺘــﻮر ﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺴﻂ رﻗﺎﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣﻔﻬﻮم ا ﻟــﺮ ﻗــﺎ ﺑــﺔ ﻋﻠﻰ د ﺳـﺘــﻮر ﻳــﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺪى اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺼﻮص اﻟﺪﺳﺘﻮر وأ ﺣـﻜــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬و ﻋــﺪم ﺗﻌﺎرض‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻋﺎدي ﻣﻊ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻫﻲ إﻣﺎ أن ﺗﻜﻮن رﻗﺎﺑﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﻨــﺪ ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ رﻗــﺎﺑــﺔ ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻟﺼﺪور اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫أو أن ﺗﻜﻮن رﻗﺎﺑﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻻﺣـﻘــﺔ ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻮ اﻟـﻨـﻈــﺎم ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ واﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻫﻲ إﻣﺎ رﻗﺎﺑﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ وﺗﺴﻤﻰ »رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻹﻟﻐﺎء« أو رﻗﺎﺑﺔ ﻻﺣﻘﺔ وﻫﻲ »رﻗﺎﺑﺔ اﻻﻣﺘﻨﺎع«‪.‬‬ ‫وأﺧﺬ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ دﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪ ،‬أي إﻋﻤﺎل اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺻﺪور اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬا وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺟـ ـ ـ ــﺎء ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮص‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ وﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫إﻻ أن ﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم ا ﻟـ ــﺮ ﻗـ ــﺎ ﺑـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ »اﻟﻼﺣﻘﺔ« ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻧﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﺆﺗﻲ أﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺻﺪور اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺻﺪور اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻪ أﺿﺮار‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻠـﺤــﻖ ﺑ ــﺎﻷﻓ ــﺮاد وﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻬــﻢ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗــﻼﻓــﻲ ﻋـﻴــﻮب اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟــﻼﺣـﻘــﺔ‪ ،‬ﺣــﺎل‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أﺑﺮز ﻣﺰاﻳﺎ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ أﻧﻬﺎ رﻗﺎﺑﺔ وﻗﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪور اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻊ ﺻ ـ ــﺪور أي ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن ﻣ ـﺨــﺎ ﻟــﻒ ﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص‬ ‫وأ ﺣـﻜــﺎم ا ﻟــﺪ ﺳـﺘــﻮر‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن ﺻــﺪور اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻔ ـﻘــﺔ وﻧ ـﺼــﻮص‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻔــﻲ ﺣـ ــﺎل وﺟ ـ ــﻮد اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ ﻣـﻨــﻮ ﻃــﺔ ﺑـﺠـﻬــﺔ ﺗـﺸـﻜــﻞ ﺗﺸﻜﻴﻼ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻄﺎ ﺑـﻴــﻦ ا ﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت ا ﻟ ـﺜــﻼث‪ ،‬و ﺷــﺮح ذ ﻟــﻚ‬ ‫ﻧ ـﺤ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻟ ـﻤــﺎ ﻳ ــﺮد ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ ﻋــﺮﺿــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻲ وا ﻟـﺠــﻮا ﻧــﺐ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻻ ﺗﻠﻐﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘــﻮﻻﻫــﺎ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬا اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎص اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ـﻨــﻮﻃــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻋ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـﻴـﻜــﻮن ا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ا ﻟـﻜــﻮ ﻳـﺘــﻲ و ﻓ ـﻘــﺎ ﻟﻤﻘﺘﺮﺣﻨﺎ‬ ‫ﻳﺄﺧﺬ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻣﻌﺎ ﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ‪ ...‬وﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺮﺟﺎل‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﻧ ـﺴ ـﻌــﻰ ﺑ ــﺪورﻧ ــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻹ ﺻــﻼ ﺣــﺎت ا ﻟـﺘـﺸــﺮ ﻳـﻌـﻴــﺔ و ﺗـﻄــﻮ ﻳــﺮ ﻫــﺎ‪ ،‬ﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﻟﻀﻤﺎﻧﺎت ﻟﻠﺤﻘﻮق واﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺗﻢ إﻋﺪاد ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻘﺘﺮح ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫رﻗﻢ )‪ (1973 / 14‬ﺑﺠﻌﻞ اﺧﺘﺼﺎص اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﺮﻗﺎﺑﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ وﻻﺣﻘﺔ وﻟﻴﺲ رﻗﺎﺑﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻮﻟﻪ وﻛﻴﻼ ﻓﻲ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﺪأ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺄل اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻟﺠﺎﻟﺲ أﻣﺎﻣﻪ‪ :‬ﻫﻞ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻹﻓﻄﺎر؟‬ ‫ﻓ ـﻴــﺮد اﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ ﺑـ ـ ـ ــ«ﻻ«‪ ،‬ﻓﻴﻘﻮم‬ ‫ﺑــﺈﻋـﻄــﺎﺋــﻪ ﻓـﻄـﻴــﺮة اﻋ ـﺘــﺎد ﻛــﻞ ﻳــﻮم‬ ‫ﺟﻠﺒﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻟﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﺻــﺔ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ وﻃ ــﻮال ﻓــﺮ ً‬ ‫ﺑــﻪ ﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 15‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻓــﻲ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ أو ًاﻻﺳﺘﺌﻨﺎف أو اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن داﺋ ـﻤــﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﻘﻌﺪ‬ ‫اﻷﻳ ـﻤــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ‪ ،‬وﻛــﺄﻧــﻪ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻀﻴﻮف ﻻ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﻜﺘﺐ!‬ ‫ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻪ‪:‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺎذا ﻻ ﺗـﺠـﻠــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻜــﺮﺳــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑــﺎﻟـﻤـﻜـﺘــﺐ ﻷﻧ ـﻨــﻲ أراك‬ ‫داﺋﻤﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻌﺪ اﻷﻳﻤﻦ‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺒﻚ‪ ،‬ﻓﻜﺎن رده‪» :‬ﻫﺬا‬ ‫ﻫــﻮ اﻟـﻤـﻜــﺎن اﻟ ــﺬي أﺣــﺐ واﻋـﺘــﺪت‬ ‫اﻟﺠﻠﻮس ﻓﻴﻪ«‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻌﻦ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ذﻣﺘﻪ‬ ‫وأﻣــﺎﻧـﺘــﻪ ﺑ ــﺎدر ﻣــﻊ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﻤـ ـﻄ ــﺎوﻋ ــﺔ وإﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﻒ إﻟﻰ ﺗﻔﻮﻳﺾ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻣـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺑ ـﻤ ـﺨــﺎﻃ ـﺒــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻮك‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣ ــﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒـﻨـﺘـﻬــﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻼت‪ ،‬ﺑﻞ ﺣﺮص ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ً واﺟﻬﺖ اﻟﻘﻀﺎء إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج‬ ‫داﺋﻤﺎ واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺰاﻫﺔ وأﻣﺎﻧﺔ‬ ‫رﺟــﺎل اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺷﻲء ﻓﻠﻴﻘﺪﻣﻪ إﻟﻰ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ـﺎس إﻟ ــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف ﻃـﻤــﺄﻧــﺔ اﻟ ـﻨـ ً‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻣــﺎ ﻳـﺜــﺎر ﺣـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺮر اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋـ ــﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫اﻧـﺘـﻈــﺮ إﻟــﻰ أن ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻇﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ واﻟﻤﺴﺘﺸﺎران‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﻤـ ـﻄ ــﺎوﻋ ــﺔ وإﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﻒ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫وﺻ ــﻮرﺗ ــﻪ وﺣ ـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳـﻤــﻪ‬ ‫واﺳﻢ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﻊ أﻏ ـ ـ ـ ــﺮاض ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ واﺧـ ـﺘ ــﺎر وﻗ ــﺖ اﻟــﺮﺣـﻴــﻞ‬ ‫رﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﻨﻮات ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫اﺧﺘﺎر اﻟﺠﻠﻮس ﻣﻊ أﺳﺮﺗﻪ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫اﻃﻤﺄن ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﻘﻀﺎء وﺣﺎل‬ ‫رﺟــﺎﻟــﻪ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﻳﻔﺼﻞ رﺣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺐ ﺳـ ـ ــﻮى أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻋﻠﻰ إﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟــﺬي ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﻟﺮﺟﺎﻟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﺘﻈﺮوﻧﻬﺎ واﻟــﺬي ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻋﺪاده‪.‬‬ ‫رﻓــﻊ راﻳــﺔ اﻹﺻــﻼح اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎن ﻳﺮى أن اﻹﺻﻼح ﻫﻮ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎزي اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋــﻲ‬ ‫وﻣﻌﻬﺪ اﻟـﻘـ ًﻀــﺎء ودﻋـﻤـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﺠﺒﻪ ﻳﻮﻣﺎ اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻳﺮدد »ﻧﺤﻦ‬ ‫ـﻮر اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ ﻛﻔﻞ ﻟﻬﺎ اﻟــﺪﺳـﺘـ ً‬ ‫ﻛﺒﺎﻗﻲ اﻟﺴﻠﻄﺎت«‪ ،‬وداﺋﻤﺎ ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﻋــﺪم اﻫـﺘـﻤــﺎم اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﻘﻀﺎء وﻣﻄﺎﻟﺐ رﺟﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﻋــﺪم ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺒﺎﻧﻴﻪ وﻧﻘﻠﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ــﺎل إﻟ ــﻰ ﺣ ــﺎل أﻓ ـﻀــﻞ‪ ،‬وﻳـﻀــﺮب‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻷﻣﺜﻠﺔ ﺑﻤﺒﺎﻧﻲ دول ً‬ ‫ﻗــﺎم ﺑــﺰﻳــﺎرﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وداﺋ ـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫»إن إﺻﻼح اﻟﻘﻀﺎء ﺷﺄن داﺧﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻘـﻀــﺎء ﻳـﺠــﺐ أن ﻳﻄﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫اﻟﺠﺎري«‪.‬‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻛﺎﻟﻤﺎء ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻘــﻒ ﻋــﺎﺋ ـﻘــﺎ أﻣـ ــﺎم ﻣﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻘﻀﺎة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫أن‬ ‫ﻣﺨﺎﺻﻤﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎء‪ ،‬ﺑــﻞ ﻃﺎﻟﺐ ً‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن اﻷﻣـ ــﺮ ﺑ ـﻀــﻮاﺑــﻂ‪ ،‬ﺣـﻔــﺎﻇــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ًأداء وﺳﻤﻌﺔ رﺟﺎل اﻟﻘﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎة ﻟـﻴـﺴــﻮا ﻓــﻮق‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻘﻀﺎة‬ ‫ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫وإﺑ ــﺪاء اﻵراء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺒﻌﺪ‬ ‫ﺷﺒﻜﺎت‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺪى اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ً‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻴﺪة ﻋﻤﻞ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻦ أﺷﺪ اﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وﻋـﻴـﻨــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻬﺪه ‪ 22‬وﻛﻴﻠﺔ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﺷﺎرك ﺑﻘﻴﺎدة ً‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛـ ــﺎن رﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫وﻋﻀﻮا ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ ً‬ ‫ﻓــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف‪،‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﻗﺎﺋﺪا ﻟﺴﻔﻴﻨﺔ‬ ‫ﻗﺎدﻫﺎ ﺑﺘﻮاﺿﻊ وﺣﻜﻤﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ إﻳﺼﺎل رﻛﺎﺑﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح ﺑﺎﻫﺮ‬ ‫وﻋ ـﻄ ــﺎء ﻏـﻴــﺮﻣـﻨـﻘـﻄــﻊ‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﺷــﺪة‬ ‫اﻟﻌﻮاﺻﻒ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ!‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺜﺮت اﻷﺳﻄﺮ وﺗﻌﺪدت‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻓﻠﻦ ﺗﻌﻄﻴﻚ ﺣﻘﻚ‪ ،‬وﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ اﻟـﺸـﻜــﺮ واﻟ ـﺜ ـﻨــﺎء ﻓـﻠــﻦ ﻳﻮﻓﻴﻚ‬ ‫ﻗــﺪرك‪ ،‬ﻋﻤﻠﺖ ﻓﺄﺻﺒﺖ ﻳــﺎ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺪ‪ ،‬وﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﺘــﻚ ﺧـﺴــﺮ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ورﺑﺤﺖ أﺳﺮﺗﻚ‪.‬‬

‫‪١٢‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﻏﻮردن ﺑﺮاون*‬

‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ!‬

‫ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫إن ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺳﻴﻜﻠﻒ ﻧﺤﻮ ‪ ٥٠٠‬دوﻻر‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ -‬أﻗﻞ ﻣﻦ ‪١٠‬‬ ‫دوﻻرت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻷﺳﺒﻮع‪-‬‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ‪ ،‬وﻫﺬا ﺛﻤﻦ ﺑﺨﺲ‬ ‫ﻳﺪﻓﻌﻪ اﻟﻤﺮء ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻷﻣﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﺸﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪.‬‬

‫رﻏﻢ أن ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫أﻗﻞ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻘﺮارا ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫أوﺟﺪ ﻣﻮارد‬ ‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬

‫ﺧــﻼل زﻳﺎرﺗﻲ اﻷﺧﻴﺮه ﻟﺒﻴﺮوت‬ ‫ﺑﻨﺘﺎ ووﻟـ ً‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﺖ أﺧﻮﻳﻦ ً‬ ‫ـﺪا ﻛﺎﻓﺤﺎ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺳ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻋــﺐ‪،‬‬ ‫وﻫﻤﺎ ﻻﺟـﺌــﺎن ﺳــﻮرﻳــﺎن ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﻠـ ـﻐ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮ ‪ 14‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺘﺤﻤﺴﺎن ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫إن ﻗﺼﺼﻬﻤﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻚ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﻜــﺎﻓــﺢ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺟﻤﻊ اﻷﻣﻮال‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم ﻛ ــﺎن ﻳـﻔـﺘــﺮض أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻋﺎم اﻟﻄﻔﻞ‪ -‬اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻷﻟ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺑـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻃﻔﺎل‪-‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻋــﻮﺿــﺎ ﻋــﻦ ذﻟــﻚ أﺻـﺒــﺢ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻣـﺌــﺎت اﻵﻻف‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﺎم اﻟﺨﻮف ﻛﻤﺎ ﻳﺼﻔﻪ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ ﻫ ــﺮﺑ ــﺖ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺎة دﻳ ـ ــﻼن ﻣــﻦ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ واﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫وﺟــﺪ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋـﻤــﻼ ﻓــﻲ ﻣﺼﻨﻊ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺜ ــﻮم‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أن دﻳـ ـ ــﻼن أﻣ ـﻀــﺖ‬ ‫ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼدﻫﺎ اﻟـﺤــﺎدي ﻋﺸﺮ وﻫﻲ‬ ‫ﺗﻘﺸﺮ ﻓـﺼــﻮص اﻟـﺜــﻮم ﻣــﻦ أﺟــﻞ أن‬ ‫ﺗـﻜـﺴــﺐ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ــﺎ ﻳــﻮﻓــﺮ ﻟ ـﻬــﺎ ﺳـﻘـﻔـ ًـﺎ‬ ‫ﻓﻮق رأﺳﻬﺎ‪ ،‬وﺧﻼل اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺷﻬﺮا اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ دﻳﻼن ﺧﺎرج‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺄﻗ ــﺮب ﺷـ ــﻲء ﻟﻠﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ ذﻫ ـﺒــﺖ إﻟ ـﻴــﻪ دﻳـ ــﻼن ﻫﻮ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻧﻬﺎري ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻓـﺼـﻴـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺴﺎن اﻵن ﻓــﺈن ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎب‬ ‫ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻤﻨﺎل‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ اﻷﻣﻮال ﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻼزﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪه ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻫﻮ أن‬

‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬

‫ﺗ ـﺘــﺪرب ﻟـﺘـﺼـﺒــﺢ ﻣـﻌـﻠـﻤــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ إزاﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺰن ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻠﻮب اﻷﻃﻔﺎل"‪.‬‬ ‫وإن اﻟــﻮﻟــﺪ أﺣـﻤــﺪ ﻟــﻢ ﻳــﺬﻫــﺐ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳــﺮﻳــﺪ أن‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺎ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ً‬ ‫أوﻻ ﻟﻨﻮع آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ذﻛﺮى‬ ‫آﺧ ــﺮ ﻳ ــﻮم ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ دﺧﻞ رﺟﺎل ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻏﺮﻓﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺼـﻔـﻴــﺔ وأﺟـ ـﺒ ــﺮوا اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮار‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن ﻟ ــﺪى أﺣ ـﻤــﺪ ﺧــﻮﻓــﺎ‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﻛﻤﺎل‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺮوت ﻗ ــﺎل ﻟ ــﻲ‪" :‬ﻣ ـ ــﺎذا ﺳﻨﺼﺒﺢ‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدﻳ ــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﺎرج اﻟـ ـﻤ ــﺪارس ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ؟‬ ‫ﺳــﻮف ﻧـﻜــﻮن أﻣـﻴـﻴــﻦ وﻛ ــﺄن ﻋـﻘــﺎرب‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻗﺪ ﻋﺎدت إﻟﻰ ﻋﻘﻮد أو ﻗﺮون‬ ‫ﻣﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ أن ﻧﺼﺒﺢ أﻧﺎﺳﺎ أﻓﻀﻞ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎل إن "ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧــﻚ اﻟـﻌـﻴــﺶ ‪40‬‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ ﺑ ــﺪون ﻃ ـﻌــﺎم وﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أﻳــﺎم‬ ‫ﺑــﺪون ﻣــﺎء و‪ 8‬دﻗــﺎﺋــﻖ ﺑــﺪون ﻫــﻮاء‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪة ﺑـ ـ ــﺪون أﻣ ـ ـ ــﻞ"‪ ،‬وإن دﻳ ــﻼن‬ ‫وأﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻏ ـ ـ ــﺮار اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻔﻘﺪون اﻷﻣﻞ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﻜﺎن أن ﻳﺬﻫﺒﻮا ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫وإن ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺳﻴﻜﻠﻒ ﻧﺤﻮ ‪ 500‬دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ -‬أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 10‬دوﻻرت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺒﻮع‪ -‬ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ‪ ،‬وﻫــﺬا ﺛﻤﻦ‬ ‫ﺑﺨﺲ ﻳﺪﻓﻌﻪ اﻟـﻤــﺮء ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻷﻣــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫وإن ﻟﺒﻨﺎن ﻫﻮ واﺣﺪ ﻣﻦ أﺿﻌﻒ‬ ‫ﺑ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ وأﻗ ـﻠ ـﻬــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮارا‪،‬‬

‫وﺗـﻤــﺰﻗــﻪ اﻟـﻄــﺎﺋـﻔـﻴــﺔ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫وﺟـ ـ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻨـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬وﻣــﻊ ذﻟــﻚ وﺟــﺪ اﻟ ـﻤــﻮارد‬ ‫ﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ ‪ 1.1‬ﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ– ﻣــﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫رﺑـ ــﻊ ﻋـ ــﺪد ﺳ ـﻜــﺎن ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪-‬‬ ‫وﻗﻴﺎدة اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫أن أﻃﻔﺎل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻗﺎم وزﻳــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫إﻟ ـﻴــﺎس ﺑــﻮ ﺻـﻌــﺐ ﺑــﺎﻟـﺘـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ واﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫ﻹدﺧ ــﺎل ﻧـﻈــﺎم دوام اﻟـﻔـﺘــﺮﺗـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪارس اﻟﺒﻼد اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ اﻟﺼﺒﺎح ﺳﻮف ﻳﺘﻌﻠﻢ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ا ﻟـﻠـﺒـﻨــﺎ ﻧـﻴــﻮن ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ وﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ وأول اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫ﺳﻴﺘﻠﻘﻰ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻔﻞ‬ ‫ﺳﻮري ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳـ ــﻮف ﻳ ـﻜ ـﻠــﻒ ‪ 263‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ أن ﻳﻜﻮن أﺿﺨﻢ ﺟﻬﺪ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻳﺘﻢ إﻃﻼﻗﻪ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺪاءات ﻟﻠﺘﺤﺮك اﻟﻌﺎﺟﻞ ﻛﺎن اﻟﺮد‬ ‫ﺑﻄﻴﺌﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﺒﻖ‬ ‫إﻻ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ــﺪء اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺟﻤﻊ إﻻ‬ ‫‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـ ـﻄـ ــﻮارئ ﻻ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺪ أﺑـﻨـﻴــﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﻘــﺎم ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺼ ــﻮل اﻟـ ــﺪراﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔــﻮن ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﺤــﺔ ﻋ ــﺬرا‬ ‫ﺳﻬﻼ‪ ،‬ﻓﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﺳﻴﺴﺎﻋﺪون ﻟﻮ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟـﻌـﻤــﻞ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﻣﻊ ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻤﺪارس‬ ‫واﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ ﻓــﺈن اﻟﻌﻘﺒﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬

‫ﻫــﻲ إرادة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻮ‬ ‫أﻋﻄﺖ ﻛﻞ وﻛﺎﻟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪات دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ ﻓــﺈن ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﺒــﺪأ ﻧ ـﺼــﻒ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻃ ـﻔــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻴــﺮ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻤــﺆﻛــﺪ‬ ‫ﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻣﺜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺒﻨﺎن ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫أﻧﻪ أﻣﺮ ﻣﺄﺳﺎوي أن ﻳﺤﺼﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ‪ %2‬ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪات‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳــﺆﻛــﺪ ﻛــﺬﻟــﻚ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺻﻨﺪوق داﺋﻢ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ‪ ،‬ﻟﻤﺎذا ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻃﻔﺎل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ أن ﻳﻨﺘﻈﺮوا ﻷﺷﻬﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﻤﺮﻳﺮ وﻋﺎء اﻟﺘﺴﻮل‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻷﺧﺮى؟‬ ‫إن دﻳﻼن وأﺣﻤﺪ ﻳﻈﻬﺮان اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺳــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧــﻮاﺟـﻬــﻪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وﻫﻮ إﻣﺎ أن ﻧﻮﻓﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻄﺒﻴﺐ وﻣﻌﻠﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫أو أن ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬و ﻟــﻮ اﺧﺘﺮﻧﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎر اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟــﻮﺟــﺐ أن ﻧـﻜــﻮن‬ ‫واﺿ ـﺤ ـﻴــﻦ ﺑ ـﺸــﺄن ﻣ ـ ــﺎذا ﻗ ــﺪ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ :‬ﺟﻴﻞ ﺿــﺎﺋــﻊ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﺨﻄﺮ‬ ‫اﻻﻋﺘﺪاء‪ ،‬أو اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬أو ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ أﺳﻮأ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬أن ﻳﺘﺤﻮل ﻫﺆﻻء‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺼﺪر داﺋــﻢ ﻹﺷﻌﺎل اﻟﺘﻄﺮف‬ ‫واﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫* رﺋﻴﺲ وزراء اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ ‪ 2007‬إﻟﻰ ‪، 2010‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺒﻌﻮﺛﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ«‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ إﻟﻴﺎس‬ ‫ﺑﻮ ﺻﻌﺐ‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﺰاﻋﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫ﻹدﺧﺎل ﻧﻈﺎم‬ ‫دوام اﻟﻔﺘﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪارس‬ ‫اﻟﺒﻼد‬

‫أﻣﺮ ﻣﺄﺳﺎوي أن‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ %2‬ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫رﺣﻠﺔ اﻷﻟﻒ ﻣﻴﻞ )‪(٢‬‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﻴﺰي‬ ‫ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﻏﻮاﻳﺎﻧﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ أن ﻗﻀﻴﻨﺎ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﻨﺎم‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺤﺪد ﻟﻨﺎ ﻟﻠﻤﻐﺎدرة‬ ‫ﺣﻤﻠﻨﺎ أﻣﺘﻌﺘﻨﺎ وذ ﻫـﺒـﻨــﺎ إ ﻟــﻰ ا ﻟـﻤـﻄــﺎر‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ‬ ‫ﺑــﺈﻟـﻐــﺎء اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺮرة إﻟــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ "ﻛــﺎﻳـﻴـﻨــﺎ" ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻏــﻮا ﻳــﺎ ﻧــﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻹ ﺿــﺮا ﺑــﺎت وا ﻟـﻤـﻈــﺎ ﻫــﺮات‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎ وﺻﻞ اﻟﻜﺮم اﻟﺴﻮرﻳﻨﺎﻣﻲ ﺣﺪه‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ا ﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟﺴﻮرﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑــﻮ ﺿــﻊ ﻃــﺎ ﺋــﺮة ﺻﻐﻴﺮة ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﻨﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟﻬﺒﻮط ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻤﻄﺎرات اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺧ ــﺎرج اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﻛــﺎﻳـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻐــﺮ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ إ ﻧـﻬــﺎ ﺑــﺎ ﻟـﻜــﺎد ﺗﺘﺴﻊ ﻟﺸﺨﺼﻴﻦ إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ ﻟﻠﻄﻴﺎر‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪه‪.‬‬ ‫ﻧﻈﺮ ﺻﺎﺣﺒﻲ إﻟﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة وﻋﺎد ﺑﻨﻈﺮه إﻟﻲ وﻗﺪ اﺧﺘﻔﻰ‬ ‫دﻣﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ وﺟﻬﻪ اﻟﻤﺘﻮرد‪ ،‬وﻗﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ‪" :‬ﻟﻦ‬ ‫أرﻛﺐ ﻫﺬه اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺣﺘﻰ ﻟﻮ دﻓﻌﻮا ﻟﻲ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺎﺟــﻢ اﻟــﺬﻫــﺐ واﻷﻟـ ـﻤ ــﺎس ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬واﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ دول اﻷو ﺑــﻚ‪ ،‬ﻟﺴﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺠﻠﺔ ﻟﻠﻘﺎء أﺟﺪادي‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮا ﺑﺸﻮق ﻟﻲ"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ إﻧ ــﻲ ﻟــﻢ أﻛ ــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ ﺷ ـﺠــﺎﻋــﺔ ﻣــﻦ ﺻــﺎﺣـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻲ ﺣﺎوﻟﺖ أن أﺣﺘﻤﻲ ﺑﺠﺒﻨﻪ‪ ،‬ﻧﻈﺮت إ ﻟــﻰ اﻟﺴﻤﺎء‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻠﺒﺪت ﺑﺎﻟﻐﻴﻮم‪ ،‬واﺷﺘﺪت اﻟﺮﻳﺎح ﺣﺘﻰ ﻛﺎدت ﺗﻘﺘﻠﻊ‬ ‫اﻷﺷﺠﺎر وﺑﺪأت اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﺎﻻﻫﺘﺰاز‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺳﺄﻟﺖ اﻟﻄﻴﺎر‪ :‬وﻣﺎذا ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺠﻮ‬ ‫ﻓﺄﺟﺎب ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﺄن ﻧﻔﻘﺪ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻟﻔﺘﺮات ﻗﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣــﻦ ﻣــﺰا ﻳــﺎ ﻫــﺬه اﻟﻄﺎﺋﺮة أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻬﺒﻮط‬ ‫ﻓــﻲ أي ﻣـﻜــﺎن‪ ،‬وﻫـﻨــﺎ ﺗـﺴــﺎء ﻟــﺖ‪ :‬وﻣــﺎذا ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﻷدﻏــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ؟ إﻧﻬﺎ ﻏﺎﺑﺎت اﻷﻣﺎزون اﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺢ أن اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة أﻛ ـﺒــﺮ ﻗـﻠـﻴــﻼ ﻣــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻄ ـﻴــﻮر‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻮق اﻷﺷﺠﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا رﺿﺨﻨﺎ ﻟﻘﺮار ﺻﺎﺣﺒﻲ‪ ،‬وﻗﺮرﻧﺎ اﻟﺬﻫﺎب ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرة اﻟﻨﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬رﻛﺒﻨﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺒﺎرة اﻟﺘﻲ أﻛﺎد أﺟﺰم أن‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﺲ ﻗــﺪ أ ﺣـﻀــﺮ ﻫــﺎ ﻣﻌﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﺎرة‪.‬‬ ‫ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷرﻛﺎن وﺑﺪأت أﻧﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺮﻛﺎب‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﻴﺎﺳﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺼﻞ‪ ،‬وآﺧﺮ وﻗﺪ‬ ‫ﺣﻤﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻛﺘﺎﻓﻪ‬ ‫ﺗﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺳﻼﺳﻞ ﻣﻦ اﻟﺜﻮم‪ ،‬ﺛﻢ أﻗﻔﺎص ﻣﻦ اﻟﻄﻴﻮر‬ ‫واﻟﺤﻤﺎم واﻟﺪﺟﺎج واﻟﻤﺎﻋﺰ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖ أﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻧﻮح ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻧﻈﺮ إﻟﻲ ﺻﺎﺣﺒﻲ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬إن ﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻚ ﻳﻈﻦ أﻧﻚ ﻓﻲ ﻣﺄﺗﻢ‪ ،‬رددت ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫"وإﻧﻲ ﻟﻜﺬﻟﻚ‪ ،‬إﻧﻪ ﻣﺄﺗﻢ ﻣﻼك ﺷﻌﺮي ﻗﺪ اﻧﺘﺤﺮ"‪.‬‬ ‫ﺑــﺪأت ا ﻟـﻌـﺒــﺎرة ﺑــﺎ ﻟـﺘـﺤــﺮك و ﻫــﻲ ﺗﺤﻤﻞ أوزار ﻋـﻘــﻮد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬وأﺧﺬت أﻗﺮأ ﺑﻌﺾ آﻳﺎت اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬وﺑﺪأ‬ ‫ﺻــﺎﺣ ـﺒــﻲ ﻳ ـﺸــﺮح ﻟ ــﻲ‪ :‬ﻫ ـﻨــﺎ ﻏــﺮﻗــﺖ اﻟ ـﺒــﺎﺧــﺮة اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك اﺻـﻄــﺪﻣــﺖ اﻟـﺴـﻔـﻴـﻨـﺘــﺎن اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ واﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺬه ﺑﻌﺾ اﻵﺛﺎر اﻟﻄﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ ﺣﺘﻰ ﺑﺪأ اﻟﻨﻬﺮ‬ ‫وﻛﺄﻧﻪ ﻣﺄﺳﺎة ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﺑﺤﻄﺎم ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﺴﻔﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺮﻧﺎ اﻟﻨﻬﺮ ﺑﺴﻼم ﺛﻢ اﺳﺘﺄﺟﺮﻧﺎ ﺳﻴﺎرة أﺟﺮة ﻟﻨﻘﻠﻨﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق‪ ،‬وﻗــﺪ اﻋ ـﺘــﺬر اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻖ ﻋــﻦ ﻋــﺪم ﺗـﻤـﻜـﻨــﻪ ﻣﻦ‬ ‫دﺧﻮل اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وذﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﻴﺎم اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻴﻮﻓﺎ ﻟﺪى‬ ‫ﺷﻐﺐ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ اﻗﺘﺮح ﺻﺎﺣﺒﻲ أن ﻧﻨﺰل‬ ‫أﺣﺪ أﻗﺮﺑﺎﺋﻪ اﻟﺬي ﻳﻘﻴﻢ ﺧﺎرج اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟﻤﻨﺰل ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ا ﻟــﺮو ﻋــﺔ‪ ،‬ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ر ﺑــﻮة ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺪاﺋﻖ ﻏﻨﺎء وأدﻏﺎل ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻷراﺿﻲ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﺿﻤﻦ أﻣﻼك ﻫﺬه اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﺎﺟﺮ‬ ‫رﻋﻴﻠﻬﺎ اﻷول ﻣﻨﺬ أواﺧﺮ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺿﻴﻌﺔ‬ ‫"زﻏــﺮﺗــﺎ" ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن اﻟـﺸـﻘـﻴــﻖ‪ ،‬واﺳـﺘـﻘــﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟــﺪﻳــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ وﻃﻨﻪ ﺑﺠﺴﺪه ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﻠﺒﻪ وﻣﺸﺎﻋﺮه‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﻀﺮﻧﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻃﻼق اﻟﺼﺎروخ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ "أر ﻳــﺎن" ا ﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﻟﻘﻤﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫" ﻋــﺮ ﺑـﺴــﺎت"‪ ،‬و ﻛــﻢ ﺷـﻌــﺮت ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ أن دو ﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﺮاﺋﻊ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺎت ّﻗﻞ أن ﺗﺘﻜﺮر ﻓﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن وﻫﻮ ﻳﺮى ﺟﺒﺮوت اﻟﻌﻘﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ اﻟﺼﺎروخ ﻣﺨﺘﺮﻗﺎ اﻟﻐﻴﻮم اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻛﺘﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻬﺐ‪ ،‬وأ ﺧــﺬ ﻣﺴﺎره ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﻋﻨﺪ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗــﺎر ﺗــﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وأورو ﺑــﺎ اﻧﻔﺼﻞ اﻟﻘﻤﺮ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ﻟﺤﻈﺎت ﺗﻼﺷﻰ اﻟﺼﺎروخ ﻣﺤﺘﺮﻗﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء‪ ،‬ﻣﺎ أﻋﻈﻢ‬ ‫ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن! وﻣﺎ أﻋﻈﻢ اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺒﺸﺮي ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪم‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ! وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ وﺑﻌﺪه ﻣﺎ أﻋﻈﻢ اﻟﺨﺎﻟﻖ‬ ‫ﺟﻠﺖ ﻗﺪرﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل َ"و َﻣﺎ ُأوﺗ ُ‬ ‫ﻴﺘ ْﻢ ﻣ َﻦ ْاﻟﻌ ْﻠﻢ إ ﱠﻻ َﻗﻠ ً‬ ‫ﻴﻼ"!!‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ﺣ ـﻔــﻆ اﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﻗ ـﻴــﺎدﺗ ـﻬــﺎ وأﻫ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﺳــﻮء‬ ‫وﻣﻜﺮوه‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫إن ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻜﻤﻴﻢ اﻷﻓﻮاه اﻟﺬي ﻻ ﺗﺨﻠﻮ إﻻ ﻣﺎدﺗﻪ اﻷوﻟﻰ‬ ‫واﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎت اﻟﺤﺒﺲ وإﻃﻼق ﻳﺪ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺺ وﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﻗﺮارات وزارﻳﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻀﺒﻄﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻻ ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻻ إﻟﻰ إﻏﻼق آﺧﺮ ﻣﻌﺎﻗﻞ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأول‬ ‫أﺑﻮاب اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻳﺼﻞ ﺑﻬﻢ‬ ‫اﻷﻣﺮ إﻟﻰ اﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺠﺪل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ﺧﺼﻮﻣﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺴﺘﻮى ﻫﺎﺑﻂ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺷﻖ‬ ‫واﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت اﻟـﻨــﺎﺑـﻴــﺔ أﺣ ـﻴــﺎﻧـ ًـﺎ‪ ،‬واﻟــﺪﻟـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ أن اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻘﻀﻴﻪ ﺑﻌﺾ اﻟـﻨــﻮاب ﻓــﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ وﻣﻼﺣﻘﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ وﺣﺘﻰ ﺗﻐﺮﻳﺪاﺗﻬﻢ ﻳﻔﻮق‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻴﻴﻢ وزراﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا أﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻫﺆﻻء اﻷﻋﻀﺎء وأوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻘﺪة ﻟﻢ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺣﺪ اﻟﺘﻄﺎول واﻟﺘﺤﺮش ﺑﺎﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗــﺪ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣــﻊ اﻟـﻨــﻮاب اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺣﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ أي ﻧﺎﻗﺪ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮدﻳﻦ وﻛـ ّـﺘــﺎب اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺒﺎرا‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻳﻔﺴﺮ‬ ‫وﺷﺒﺎﺑﺎ‬ ‫وﻧﺴﺎء‬ ‫رﺟﺎﻻ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻓﺰ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ أﻳﻀﺎ ﻟﺪى ﻫﺆﻻء اﻟﻨﻮاب ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮأي واﻟﻨﻘﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺠﺎل ﺳﻮى وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﻧﺘﻔﻬﻢ ﻗﻴﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻀﻠﻴﻞ اﻟـﻨــﺎس ﺑــﺄن ﻫــﺬا اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻮداﺑﺴﺖ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن ﻛﻞ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ اﻟﺘﺤﻘﺖ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻣﻐﺮدﻳﻬﺎ‬ ‫وﻓ ـﻘـ ًـﺎ ﻵراﺋ ـﻬــﻢ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻮ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ!‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـﺒـﻨــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﻟـﺜــﻼﺛــﺔ اﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎت ﻣـﻨـﺴــﻮﺧــﺔ ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ "ﻛ ـﺠــﺎ ﻣــﺮﺣ ـﺒــﺎ"؟ وﻣ ــﺎ ﺳــﺮ ﻣــﺰاﻳــﺪة ﻣـﻘــﺪﻣــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت ﺑﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻦ ّ‬ ‫ﺻﻮﺗﻮا ﻹﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑـﺤـﻤــﺎس ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﺨــﻂ اﻟﺸﻌﺒﻲ وﺑ ـﻬــﺬا اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺐ؟ ﺣﻴﺚ ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻜﻮن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻫﻮ ﺣﺎﺿﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺎت ﺣﺘﻰ إن ﻛﺎن أﻋﻀﺎؤه ﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻼذع‪.‬‬ ‫إن ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻜﻤﻴﻢ اﻷﻓﻮاه ﻫﺬا اﻟﺬي ﻻ ﺗﺨﻠﻮ إﻻ ﻣﺎدﺗﻪ اﻷوﻟﻰ‬ ‫واﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎت اﻟﺤﺒﺲ وإﻃﻼق ﻳﺪ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﺨﺘﺺ‬ ‫وﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﻗﺮارات وزارﻳﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻀﺒﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻻ ﻳﻬﺪف إﻻ إﻟــﻰ إﻏــﻼق آﺧﺮ‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﻞ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأول أﺑﻮاب اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻟﻤﻨﻊ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎد اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وأ ﻋـﻀــﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وأن ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺐ ﻛــﺎﻣــﻞ وﻳ ـﻌــﺎﻗ ـﺒــﻪ ﻷن ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﻟـﺤـﻤـﻬــﻢ ﻃــﺮي‬ ‫وﺟﻠﺪﻫﻢ ﻧﺎﻋﻢ وﻣﺎ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن اﻟﻨﻘﺪ!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة ﻓﺈن ﻗﻮاﻧﻴﻨﻨﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻜﻔﻴﺔ وﻣﻮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﺣﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮدﻳﻦ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻤﻦ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﺑﻤﺪد ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ز ﻫــﺮة ﺷﺒﺎﺑﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﺪة واﺣﺪة‪ ،‬ووﺻﻠﺖ ﻫﺬه اﻷﺣﻜﺎم إﻟﻰ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺴﺠﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺨﺮاب اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ وﻟــﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺣﺮﻳﺎت اﻟﻨﺎس ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮة‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻔﻪ اﺳﺘﺒﺎﺣﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم وﺗﺨﺮﻳﺐ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻌﺎﺷﺖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ!‬

‫ﺟﻴﻔﺮي ﺳﺎﻛﺲ*‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪول اﻟﺴﺒﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﺗﺘﺒﻨﻰ إزاﻟﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬ ‫إن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺟﺘﻤﺎع ﻗﻤﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻗﻮي ﺑﺸﺄن ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ اﻟﺒﻠﺪان اﻟـ ‪١٩٣‬‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫إزاﻟﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻣﻌﻘﺪة‬ ‫وﺳﺘﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‬

‫ﻛﺎن اﺟﺘﻤﺎع ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪول اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﺷﻠﻮس إﻟﻤﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﺎل اﻷﻟــﺐ اﻟﺒﺎﻓﺎرﻳﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺘﺢ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ ﺗـﻐـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ اﺗـﺨــﺬت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﺴﺒﻌﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ أﻛﺒﺮ دﺧﻞ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﻔــﻊ )اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬واﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن‪،‬‬ ‫وأﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫وإﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬وﻛ ـﻨــﺪا( اﻟ ـﻘــﺮار اﻟ ـﺜــﻮري ﺑــﺈزاﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻣﻦ اﻗﺘﺼﺎداﺗﻬﺎ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻘﺮن‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬ﺗــﻮاﻓــﻖ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻐﻨﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ إﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎء اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎدﻫـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﻮد‬ ‫اﻷﺣ ـ ـﻔ ـ ــﻮري‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرة‬ ‫اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ أﻧ ـﺠ ـﻴــﻼ ﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑ ـ ــﺎراك أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ زﻋ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒــﻊ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺤــﺪث‬ ‫واﺳﺘﺤﻘﻮا اﻹﺷﺎدة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ُﺳـ ﱢـﺠــﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻔـﺘــﺢ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻘﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ‪ ،‬ﻓﺄوﻻ‪ ،‬أﻛﺪت ﺑﻠﺪان ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻹﺑـﻘــﺎء ﻋﻠﻰ اﻻرﺗ ـﻔــﺎع ﻓــﻲ درﺟــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮارة ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﺤ ـﺒــﺎس اﻟـ ـﺤ ــﺮاري‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز درﺟﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺘﻴﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟــﺬي ﺳﺎد‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﺜــﻮرة اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ )ﻗ ـﺒــﻞ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1800‬ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ(‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻻﻧﺤﺒﺎس اﻟﺤﺮاري‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﻴﻮم ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 0.9‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ‪ ،‬أو ﻧـﺤــﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻷﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﺛﻢ ﻓﻌﻞ زﻋﻤﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻗــﺮوا ﺑــﺄن اﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻻﺑـ ــﺪ أن ﺗ ـﻨ ـﻬــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري )اﻟﻔﺤﻢ واﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ( ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻨﺎ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﺤﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺪ اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ اﻟﻤﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻳــﺄﺗــﻲ ﻧـﺤــﻮ ‪%80‬‬ ‫ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد اﻷﺣـ ـﻔ ــﻮري‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻳﺘﺴﺒﺐ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻗﻬﺎ ﻓــﻲ إﻃــﻼق ﻧﺤﻮ ‪ 34‬ﻣﻠﻴﺎر ﻃﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺴـﻴــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن‪ ،‬وإذا اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬا ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺪﻓﻊ درﺟﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﺣﺪ‬ ‫اﻟﺤﺮارة إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ اﻟﻤﺌﻮﻳﺘﻴﻦ اﻷﻗﺼﻰ‪ .‬واﻟﻮاﻗﻊ أن‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ زﻳﺎدة‬ ‫درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ أرﺑﻊ إﻟﻰ‬

‫ﺳــﺖ درﺟ ــﺎت ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن‬ ‫ﻳﺨﻠﻒ ﻋﻮاﻗﺐ ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺬاء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻀـ ً‬ ‫ـﻼ ﻋــﻦ ارﺗ ـﻔــﺎع ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫ﺳﻄﺢ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬وﻣﻮﺟﺎت اﻟﺠﻔﺎف اﻟﺸﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬وﻣ ــﻮﺟ ــﺎت اﻟـﺤــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻣﺮة‪ ،‬واﻟﻌﻮاﺻﻒ اﻟﺸﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻮﺣﺎ ﻣﻤﺎ‬ ‫واﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ أﺷﺪ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻮد ﻛﺜﻴﺮون ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻲ ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻔﺮﺻﺔ "ﻣﺮﺟﺤﺔ" )ﺑﻤﻘﺪار اﻟﺜﻠﺜﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ( ﻟﻠﺒﻘﺎء ﺗﺤﺖ ﻋﺘﺒﺔ اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻓــﺈن ﺧﻔﺾ اﻧـﺒـﻌــﺎﺛــﺎت ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛ ـﺴ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﺮﺑ ــﻮن ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺮة ﻟــﻦ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻛــﺎﻓـﻴــﺎ‪ .‬اﻟــﻮاﻗــﻊ أن اﻻﻧـﺒـﻌــﺎﺛــﺎت ﻻﺑﺪ‬ ‫ـﺼـﻔــﺮ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣﻖ‬ ‫أن ﺗﻨﺨﻔﺾ إﻟــﻰ اﻟـ ِ‬ ‫ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﻘﺮن ﻟﻤﻨﻊ أي زﻳــﺎدة ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع‬ ‫إﺿﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰات ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻐ ــﻼف اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮي‪ ،‬وﺑ ـﺒ ـﺴــﺎﻃــﺔ ﺟـ ْـﻌــﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ "ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣــﻦ اﻟﻜﺮﺑﻮن"‬ ‫ﺿﺮورة أﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻗﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻤﺜﻼ ﺑﺈﻗﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ ﺑـﻬــﺬه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ أن‬ ‫ﺣﺪ اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ اﻟﻤﺌﻮﻳﺘﻴﻦ ﻳﺘﻄﻠﺐ "ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪار ﻫــﺬه اﻟـﻘــﺮن"‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺻﺮﺣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻞ اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪوﻧﻬﺎ ﻟـﺴـﻨــﻮات‪ :‬ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫أن ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺨﻔﺾ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻜــﺮﺑــﻮن اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟــﻮﻗــﻮد‬ ‫اﻷﺣﻔﻮري‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻮﻗﻒ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻫﺬا اﻟﻘﺮن‪.‬‬ ‫اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن إزاﻟﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮن أﻣﺮ ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬وإن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻼ ﻋﻠﻰ اﻹﻃ ــﻼق‪ .‬ذﻟــﻚ أن‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫــﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﺛﻼث ﺧﻄﻮات رﺋﻴﺴﺔ‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﻘﻖ ً‬ ‫ﻗﺪرا أﻋﻈﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛـﻔــﺎء ة اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ‬ ‫واﻟﺘﺒﺮﻳﺪ واﻟﺘﻬﻮﻳﺔ اﻟﻜﺜﻴﻔﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ :‬ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮﻳﺎح‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﻨــﻮوﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮوﻣﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﺮارﻳﺔ‬ ‫اﻷرﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻏـﻴــﺮ ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﻣـﺼــﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻜــﺮﺑــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﺣـﺘـﺠــﺎز‬ ‫وﺗﺨﺰﻳﻦ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ‬ ‫اﺣﺘﺮاق اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري‪.‬‬

‫ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺎ‪ :‬ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧ ـﺘ ـﺤــﻮل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري إﻟﻰ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء )أو إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻴﺎر ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﺧ ــﺎل ﺗ ـﻤــﺎﻣـ ًـﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن( أو ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت )ﻣﺜﻞ اﻟﻄﻴﺮان( إﻟﻰ أﺷﻜﺎل اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫اﻟﺤﻴﻮي اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻤﺜﻞ اﻟﺠﺰء اﻟﺼﻌﺐ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳــﻊ ﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ﻻ ﻳ ـ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ اﺧـ ـﺘ ــﻼل اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺸﺪﻳﺪ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ وﻻ‬ ‫ﻳﻜﻠﻒ ﺛﺮوة ﻃﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧـﺴـﺘـﻌــﺮض ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ أن ﻧـﻀــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرﻧﺎ أن ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺠﺎﻣﺢ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫أن ﻳﻔﺮض اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻷﻋﻈﻢ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻮف ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐ ــﺮق ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح‬ ‫ِﻋ ـ ــﺪة ﻋ ـﻘــﻮد ﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻨــﺎء ﻣ ـﺨــﺰون ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎت اﻟـﻤـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن‪،‬‬ ‫وﺳﻮف ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮن ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟﻜﻬﺮوﺿﻮﺋﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬أو ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﺣﺘﺠﺎز‬ ‫وﺗـﺨــﺰﻳــﻦ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺴـﻴــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن ﺑــﺄﻣــﺎن‪،‬‬ ‫أو ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﺜﻘﺔ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻗﺪ اﻟﺘﺰﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﻊ "ﺑـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ وﻧـﺸــﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إ ﻟــﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﺑـﺤـﻠــﻮل ﻋــﺎم ‪ ،"2050‬ﻛـﻤــﺎ وﺟﻬﺖ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻮة إﻟــﻰ "ﻛــﻞ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﻌﻰ"‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن إزاﻟــﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﺳـ ــﻮف ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ وﻣ ـﻌ ـﻘــﺪة‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﻮف ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج إﻟ ـ ــﻰ ﺧ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺔ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺗـﻔـﺼـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ إﻋـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫دوري ﻣــﻊ ﺗـﻄــﻮر اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎت‪ ،‬وﻫﻨﺎ‬ ‫أﻳـ ـﻀ ـ ًـﺎ ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒــﻊ ﺗ ـﻘــﺪﻣـ ًـﺎ‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ـ ًـﺎ ﺑ ـ ــﺎﻹﻋ ـ ــﻼن ﻋـ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادﻫ ــﺎ‬ ‫"ﻟﻮﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت وﻃﻨﻴﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ اﻷﻣ ـ ــﺪ" ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻏــﺎﻳــﺔ‬ ‫إﺧ ــﻼء اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺣﻠﻮل اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ أﺗــﻮﻟــﻰ إدارﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‪ ،‬ﻋﺎﻛﻔﺔ ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت اﻟـﻤـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان اﻷﻛ ـ ـﺜ ــﺮ إﻃ ــﻼﻗ ـ ًـﺎ‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﺒ ـﻌــﺎﺛــﺎت ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫"ﻣﺸﺮوع ﻣﺴﺎرات إزاﻟﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮن اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ"‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷﻚ أن إﻋﻼن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ ﻣﺠﺮد‬

‫إﻋــﻼن‪ ،‬وﻫــﻮ ﻻ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻌﺪ اﻻﻟـﺘــﺰام ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﻃﻼﻗﺎ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺼﻴﻦ واﻟﻬﻨﺪ وروﺳﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ رﻏﻢ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺧـﻄــﻮة ﺑــﺎﻟـﻐــﺔ اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ وﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫أن ﺗ ـﺸ ـﺠــﻊ إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑـ ـﻠ ــﺪان أﺧ ــﺮى‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ إزاﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﺘﺰام ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮن اﻟﻤﺤﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫إن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺟﺘﻤﺎع ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻗــﻮي ﺑﺸﺄن ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺌﺔ واﻟﺜﻼﺛﺔ واﻟﺘﺴﻌﻴﻦ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻘﺎ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﺑﻠﺪان ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﻊ ﻟــﻢ ﺗـﻀـﻤــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻧــﺎﺟـﺤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻮﻃﺎ‬ ‫ﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻄﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫* أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬وأﺳﺘﺎذ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻹدارة‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ اﻷرض ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﺨﺎص ﻟﻸﻣﻴﻦ‬ ‫وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺸﺆون اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻸﻟﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ« ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻴﺎر‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺧﺎل ﺗﻤﺎﻣﺎً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٦.٢٧٩‬‬

‫‪٤٢٤‬‬

‫‪١.٠٢٥‬‬

‫‪٢.١٣٤ ٢.٩٥١ ٣.٣٠٨‬‬

‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ »ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ« ﻟﻤﺸﺮوع ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫‪ r‬أﺑﻠﻐﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق ﺑﺎﻟﺘﻮاﻓﻖ واﻋﺘﺒﺮت اﻟﺘﺠﺎوب ﺧﻄﻮة ﺷﺠﺎﻋﺔ وﺑﻨﺎءة ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫‪ r‬ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﺒﺪأ اﻻﻟﺘﺰام أو اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻧﻬﺞ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺑﻌﺪ إﻗﺮارﻫﺎ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫اﻋﺘﺒﺮت اﻟﻐﺮﻓﺔ أن ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻳﻌﺪ ﺧﻄﻮة ﺷﺠﺎﻋﺔ‬ ‫وﺑﻨﺎءة‪ ،‬ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻦ وﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬

‫ﻛـ ـﺸـ ـﻔ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر رﻓـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ أن‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﻮدة ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ أﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎل ﻟ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟ ـﺤــﻮﻛ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻧ ـﻔــﺮدت "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 26‬ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻧــﺎﻟــﺖ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻏـ ــﺮﻓـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻋﻠﻢ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﺖ رﺳﻤﻴﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ أن ﻣﺴﻮدة اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫وﻣـ ــﺎ ﺣـﻤ ـﻠـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﻫﻲ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ واﻟﺜﻨﺎء‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت اﻟﻐﺮﻓﺔ أن ﻣــﺎ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑــﻪ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﻳـﻌــﺪ ﺧ ـﻄــﻮة ﺷﺠﺎﻋﺔ‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎءة‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ـ ــﻞ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ وﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬وﺗـﺴـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻻﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮاﻋﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺘﻔﻖ وﺗﺘﻨﺎﻏﻢ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺄن اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻘﻮل اﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫إن ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫ﻋﺮﻳﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬وﺗﺘﺤﺮك‬ ‫ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ وﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﺎ‪ ،‬وﺗـﺒــﺪي رأﻳـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻓ ـﻨــﻲ ﺑ ـﺤــﺖ ﻻ ﻫـ ــﺪف ﻣ ـﻨــﻪ ﺳــﻮى‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﺑ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ وﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت‬

‫ﻓـﻨـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺎﻛــﻲ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫و ﻛــﺎ ﻓــﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻓــﻮﻗ ـﻬــﺎ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬أﺷ ــﺎدت‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻹﺷﺎدة ﻓﻌﻼ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟـﻤـﺼــﺎدر أن ﻣﺒﻌﺚ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎت اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎن ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻤﻮﻟﻪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻟﻒ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻪ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎن ﻳﺤﻮي‬ ‫ﻧﻘﺎﻃﺎ ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ "ﻻ ﻣ ـﺤــﻞ ﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻋﺮاب"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ أن اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻳﺪﻳﺮ أﻣﻮاﻟﻪ وأﻣﻮال‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻫﻢ ﺷﺮﻛﺎء ﻓﻲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻢ أﺣ ـ ـ ـ ــﺮص ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻣـ ــﻮاﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫وﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻣﺎ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺳﻮى‬ ‫إﻃﺎر ﻋﺎم إرﺷﺎدي‪.‬‬

‫ﺳﻤﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺢ ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‬ ‫أن اﻟ ـﻐ ــﺎﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻄ ـﺒــﻖ أﻛ ـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 90‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ـﻤــﺎ ﺗـﺤـﻤـﻠــﻪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﺗﺨﻄﺖ‬

‫ﻣﺰاد ﻟﺒﻴﻊ ‪ ٪٢٩.٦‬ﻣﻦ رأﺳﻤﺎل »رﻳﻢ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ إدارة اﻷ ﻣــﻼك‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ )رﻳـ ـ ـ ــﻢ( أﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ‬ ‫ﻳــﻮم اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ ‪ 29‬اﻟ ـﺠــﺎري ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﺰاد ﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ ‪ 31‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺳـﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ أ ﺳـﻬـﻤـﻬــﺎ‪ ،‬وا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻪ ‪ 29.6‬ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺴﻌﺮ اﺑﺘﺪاﺋﻲ ﻗﺪره‬ ‫‪ 165‬ﻓﻠﺴﺎ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ‪ ،‬أي ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗــﺪر ﻫــﺎ ‪ 5.11‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻻﻣـﺘـﻴــﺎز‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻃﺮف ﺑﺎﺋﻊ‪ ،‬أﺳﻌﺪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺪ‬ ‫ﻃﺮف ﻣﺸﺘﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﻤﺰاد‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺸﺮوط اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻦ ﻳ ــﺮ ﻏ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫دﺧـ ــﻮل اﻟـ ـﻤ ــﺰاد أن ﻳـ ــﻮدع ﻟــﺪى‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪ أﻗـ ـﺼ ــﺎه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻳـ ـ ــﻮم اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻓ ــﻖ‬ ‫‪ 29-06-2015‬ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎ ﻣـﺼــﺪ ﻗــﺎ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺜﻤﻦ‬

‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺸﺎر اﻟﻴﻪ أﻋﻼه‪.‬‬ ‫ﺛــﺎ ﻧـﻴــﺎ‪ :‬ﻳﻔﺘﺢ ﺑــﺎب ا ﻟـﻤــﺰا ﻳــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 1:00‬ﻇﻬﺮا ﻣﻦ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺬﻛﻮر أﻋﻼه ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫)ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺪﻳﺮاوي( ﺑﺎﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻣﺒﻨﻰ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻼوراق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﻴــﺮﺳــﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺰاد اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 1:15‬ﻇﻬﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮي‬ ‫اﻻ ﺑـﺘــﺪا ﺋــﻲ ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳﺘﻘﺪم ﻣﺸﺘﺮ‬ ‫آﺧﺮ ﺑﺴﻌﺮ أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫ﺛـ ــﺎﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ‪ :‬ﺗ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪات‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮل ﺑ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮق ﻓــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺰاد‪ ،‬وﻳ ـﺠــﻮز‬ ‫ﻷي ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺪﻳــﻦ اﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺪة‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ وﺣﺪة ﺳﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫را ﺑـﻌــﺎ‪ :‬إذا ﺗـﻘــﺪم ﻣﺸﺘﺮ آﺧﺮ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻦ اﻻﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋ ــﻲ‬ ‫وﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺴﻌﺮ ﺧﻤﺲ‬ ‫د ﻗــﺎ ﺋــﻖ دون أن ﻳ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻣــﺰا ﻳــﺪ‬ ‫آ ﺧــﺮ ﺑﺴﻌﺮ أ ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺮ ﺳــﻮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﺰاد‪.‬‬

‫ﺧ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺎ‪ :‬ﻣ ــﻦ ﻳ ــﺮﺳ ــﻮ ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺰاد ﻳ ـ ـ ـ ــﻮدع ﺑ ـ ــﺎﻗ ـ ــﻲ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ واﻟﻌﻤﻮﻟﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋـﺸــﺮة‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺻ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎح ا ﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻼ ﺛ ـ ـ ــﺎء ‪30‬‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻓ ــﻲ ﺣ ـﺴــﺎب اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﻖ‬ ‫ﻟﻪ اﺳﺘﺮداد اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﺬي دﻓﻌﻪ‬ ‫إذا ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺴﺪاد ﺛﻤﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ واﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎر اﻟﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺳـ ــﺎدﺳـ ــﺎ‪ :‬ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺰاد ﻋ ـﻠ ــﻰ وﺳـ ـﻴ ــﻂ اﻟ ـﺒــﺎﺋــﻊ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺒــﺎﺋــﻊ‪ ،‬ووﺳ ـﻴــﻂ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮي وﻣﻦ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮي‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوط‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻋﻼن‪.‬‬

‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ وذات ﺳـﻤـﻌــﺔ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮدة ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ــﺪﻳـ ــﻢ اﻟـ ــﺰﻣـ ــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ أﺳـ ــﻮاق ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﺗـﻄـﺒــﻖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ وأﻛﺜﺮ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻫــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺮأة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺤـﻠــﺖ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـﻤ ــﻼﺣـ ـﻈ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮر ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺣﻮل ﺻﻴﺎﻏﺎت ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وﻓﻨﻴﺔ ﺗﺮى ﻣﻦ اﻷﺟﺪى ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ‬ ‫وإﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻠﻮﺿﻮح‪ ،‬وﻟﺘﺴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ــﻮر ﺑـﻤـﺴـﻤـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﻦ أﺑــﺮز‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘﻲ أﺳﺪﺗﻬﺎ اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺤﺮص ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺪال ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻠ ــﺢ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ إن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻳ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻟــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻠ ــﺢ ﻋ ـﻘــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ اﻷوﺿـ ـ ــﺢ‪،‬‬ ‫وو ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ ا ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎت وزارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام "اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت أﺧ ــﺮى ﺗـﺤـﺘــﺎج اﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت ﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ‬

‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤــﻮل ﺑ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺄن‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳـﺤــﺪث أي‬ ‫ﺗـ ـﻀ ــﺎرب ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻲ أو ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف‬ ‫اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت واﻟﻤﺴﻤﻴﺎت‪.‬‬ ‫أﻳ ـ ـﻀ ــﺎ رأت اﻟـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ أﻧ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪوى إﺻ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻘﺮار‪ ،‬وﻛﺄﻧﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ دون ذﻛ ــﺮ أن ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﻣـﻌــﺪل وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ ﻟــﻢ ﻳﻄﺒﻖ وﻟــﻢ‬ ‫ﻳــﺪﺧــﻞ ﺣ ـﻴــﺰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪ اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻋﺘﻤﺎده ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ‬ ‫إﺻ ــﺪاره ﻣــﻦ دون إﺷــﺎرة اﻟــﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻌﺪل أو ﻏﻴﺮه‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻗﺮارا ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻷﺳﺎس‪.‬‬

‫إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺴﺘﺤﺴﻨﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻧﺎﻟﺖ اﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص أﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﻊ واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ وﻏ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﺒﺪأ ﻃﺎﻟﺒﺖ‬

‫ﺑـ ــﻪ اﻟـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ وﻫ ـ ــﻮ "اﻻﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰام أو‬ ‫اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗﻀﻤﻦ اﻟﻤﺸﺮوع اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت أو اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﺮض ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﻴﻜﻮن ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫واﻟﻤﺒﺪأ أﻛﺜﺮ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ وﻣﺤﺎﻛﺎة‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻫــﻮ ﻣﻌﻤﻮل ﺑــﻪ ﻓــﻲ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓـ ــﻖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘــﺮب ﻣ ــﻦ ‪ 90‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺎت ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﺘــﻲ وﺟـﻬــﺖ اﻟــﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ وﺟــﺪت‬ ‫ﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﻼت‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺮوع‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳــﺆﻛــﺪ‬ ‫ﺣﻴﺎدﻳﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ ودﻗﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﺄﻛـﻴــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻻﻟ ـﺘ ــﺰام ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗـﺤـﻴــﺪ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫أي ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ وﻣﺘﻔﻘﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫واﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣــﺮاﻋــﺎة اﻟﻤﺮوﻧﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ واﻻﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺎد ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﺪد اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻼﻣﺲ اﻟﺘﻌﺴﻒ‬ ‫واﻟﻨﻔﻮر‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫وﻣﻦ أﺑﺮز وأﻫﻢ ﻣﺎ ﻟﻮﺣﻆ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧ ــﻪ‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫رﺻــﺪ ﻣﺼﺎدر ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫وﻣ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‬ ‫وﺗ ــﺮﺑ ــﻚ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت وﺗــﺮﻓــﻊ‬ ‫اﻷﻛﻼف ﻋﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫اﻳ ـﻀــﺎ ﻣ ـﻠــﻒ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑـ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻋ ــﻦ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻷﻋ ـ ـﻀ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻳـ ـﺼ ــﻮر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻋﻀﻮ ﺳﻮﺑﺮﻣﺎن"‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ أن ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣـﻤــﻦ ﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﻣــﻦ دورﻫــﻢ‬ ‫وأﻣﺎﻧﺘﻬﻢ وﺣﻴﺎدﻳﺘﻬﻢ وﺣﺮﺻﻬﻢ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺷﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﻣ ــﻼﺣـ ـﻈ ــﺔ ﺷ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ أو‬ ‫إﺟــﺮاﺋـﻴــﺔ ﻻ ﺗـﻜــﺎد ﺗــﺬﻛــﺮ أو ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎ ﺟ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻃـ ــﻮل‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺷ ـﺘ ـﻤ ــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 11‬ﻗﺎﻋﺪة‪،‬‬ ‫إذ رأت ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت أﻧﻬﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻹﻃ ــﺎر اﻟ ـﻌــﺎم ﺟﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ دﻣـ ــﺞ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ اﻟـﺒـﻌــﺾ‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ‪ ،‬ﻣﻦ دون‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮﻫﺮ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎدر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء ﺗــﻢ دﻣــﺞ ﺑﻌﻀﻬﺎ أو ﺑﻘﻴﺖ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺮر ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ ﻃــﻮل‬ ‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ وﺗﻌﺪدﻫﺎ اﻟﻰ ‪ 11‬ﻗﺎﻋﺪة‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺄن ذﻟ ــﻚ ﻟـﻠـﺘـﻔـﺼـﻴــﻞ واﻟ ـﺘ ـﺒــﻮﻳــﺐ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن ﻛﻞ ﺑﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫واﺿﺤﺎ وﻣﻔﺼﻼ وواﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫واﻟﺸﺮح وﻣﺤﺪدا ﻧﻄﺎق اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ رأي ﺷﻜﻠﻲ ﻻ‬ ‫أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻫﻢ ﻫﻮ اﻟﺠﻮﻫﺮ‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ـ ـ ــﻖ ﻣـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻦ وأﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ أﺧ ــﺮى وذات‬ ‫ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﺑـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ أﻛـ ــﺪت‬ ‫ارﺗﻴﺎﺣﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻮدة اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﻪ اﻟﻘﻮل "رﻓﻌﺖ اﻷﻗﻼم‬ ‫وﺟـﻔــﺖ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ"‪ ،‬وأي أﺻــﻮات‬ ‫أﺧ ــﺮى ﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ أو ﻫ ـﻨــﺎك ﺗـﻨــﺎدي‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻨﻮح واﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻻ ﻣﻜﺎن ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﺑـ ‪٪٠.٩‬‬

‫»ﻣﻴﺰان« ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ‪ 3.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ذﻛﺮت ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻴﺰان اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ "ﻣﻴﺰان" أﻧﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑـ ‪ 3.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻔﺎة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺰﻳﻮت واﻟﺸﺤﻮم "إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ" اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﺣﺘﺮﻗﺖ‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2012‬‬ ‫وذﻛﺮت "ﻣﻴﺰان" أﻧﻬﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺳﻮف ﺗﺨﻔﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﻮل اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﻔﺎة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ .‬وﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﻈﻬﺮ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ اﻷﺛﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ أﺣﺪ ﻣﺪﻳﺮي إﺻﺪار اﻟﺼﻜﻮك‬ ‫ﻗــﺎل ﺑﻨﻚ "ور ﺑــﺔ" إ ﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺒﻨﻚ أ ﺣــﺪ ا ﻟـﻤــﺪ ﻳــﺮ ﻳــﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ‬ ‫و ﻣــﺪ ﻳــﺮي اﻻ ﻛـﺘـﺘــﺎب اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻹ ﺻــﺪار ﺻـﻜــﻮك " ﺟ ــﺎرودا إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ"‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف اﻟﺒﻨﻚ أن ﺣﺼﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﺗﻘﺪر ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 24‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﺪ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪة اﻟـﺼـﻜــﻮك‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫»زﻳﻦ«‪ :‬ﻃﻌﻦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ »زﻳﻦ اﻟﻌﺮاق«‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ "زﻳﻦ" إﻧﻪ ﺑﺎﻹﺷﺎرة إﻟﻰ اﻹﻓﺼﺎح‬ ‫اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪ 2015‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﻫﻴﺌﺔ اﻹﻋﻼم‬ ‫واﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ زﻳﻦ اﻟﻌﺮاق ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻛﻐﺮاﻣﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻷﺧﻴﺮة ﺧﻤﺴﺔ ﻧﻄﺎﻗﺎت ﻷرﻗﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ دون‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﺨﺪام‪ ،‬اﺳﺘﺄﻧﻔﺖ "زﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق" ﻗ ــﺮار ﻟﺠﻨﺔ ﻻﺳـﺘـﻤــﺎع اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹﻋ ــﻼم واﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎدت ﺷــﺮﻛــﺔ "زﻳ ــﻦ" ﺑــﺄن ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻄـﻌــﻦ اﻟـﻤــﺬﻛــﻮر ﻗــﺮر إﺳـﻘــﺎط‬ ‫ﻗﺮار ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﻤﺎع اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ "زﻳﻦ اﻟﻌﺮاق" ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻐﺮاﻣﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ‬ ‫ﻟﻠﻄﻌﻦ أﻣﺎم أي ﺟﻬﺔ‪.‬‬

‫»ﻣﺸﺎرﻳﻊ« ﺗﻨﺎل ﻣﻮاﻓﻘﺔ »اﻟﻤﺮﻛﺰي«‬ ‫ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ »ﺑﺮﻗﺎن«‬ ‫أﻓﺎدت ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ )ﻣﺸﺎرﻳﻊ( ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ رأﺳﻤﺎل ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﻰ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ اﻣ ــﺲ‬ ‫دون ﻣﺴﺘﻮى ‪ 9600‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣـﻐـﻠـﻘــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ ‪9562‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ )‪ 83 -‬ﻧـﻘـﻄــﺔ(‪ ،‬وﺳــﻂ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺪاوﻻت ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ‪6.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ اﻋـﺘـﺒــﺎرا‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻣ ـ ــﺲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي ﺑـﻴـﻌــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺷﺮاء‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺪدﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫إﻋـ ـ ـ ــﻼن أي ﺗـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑـ ــﺪأت‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺎت ﻣﺤﺪودة ﻟـ »اﻟﺴﻌﺮي« و»اﻟﻮزﻧﻲ«‪ ...‬و»ﻛﻮﻳﺖ ‪ «١٥‬ﻳﺘﻤﺎﺳﻚ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﺳﻬﻤﺎ ﻣﻴﺰان و»ﻓﻴﻔﺎ« اﺳﺘﻤﺮا ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﺛﻠﺚ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻨﺸﺎط إﻟﻰ ‪١٤٦‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﻮر‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻛﻔﺔ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ‪6‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ارﺗﻔﺎع‬ ‫‪ 6‬أﺧﺮى‬

‫‪ r‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮ ﺗـﺒــﺎﻳــﻦ ﻣــﺆﺷــﺮات ﺳــﻮق‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺮة‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﺗـﺒــﺎدﻟــﺖ اﻷدوار ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺠﻠﺴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮان اﻟﺴﻌﺮي واﻟﻮزﻧﻲ‪ ،‬ورﺑﺢ‬ ‫"ﻛﻮﻳﺖ ‪ ،"15‬وأﻗﻔﻞ "اﻟﺴﻌﺮي" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﻣﺤﺪودة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.17‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪6279.75‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺣﺎذﻓﺎ ‪ 10.42‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫"اﻟــﻮزﻧــﻲ" ﺑﻨﺴﺒﺔ أدﻧــﻰ ﻛــﺎﻧــﺖ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ُﻋﺸﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗﻌﺎدل ‪0.27‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪424.22‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺮف اﻵﺧ ــﺮ رﺑــﺢ‬ ‫"ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ "15‬ﻋـﺜـﺸــﺮ ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎوي ‪ 1.04‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻟـﻴـﻘـﻔــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1025.77‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺖ ﺣــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاوﻻت‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﻧـﺨـﻔــﺾ اﻟـﻨـﺸــﺎط إﻟــﻰ ‪146‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ﺳـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـﺘ ــﻮر‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺪﻋﻢ ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮﻗـﻔــﺖ ﻋـﻨــﺪ ‪15.1‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰة ﻋﻠﻰ‬ ‫آﺧــﺮ ﺳﻬﻤﻴﻦ أدرﺟــﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻫﻤﺎ ﻣﻴﺰان وﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺤﻮذا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻗ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺜـ ـﻠ ــﺚ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻔﺬت أﻣﺲ‬ ‫‪ 3324‬ﺻﻔﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮة ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﻮاﺋﺢ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﺧ ـ ــﻼل ﺟ ـﻠ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣــﺎﺿـﻴـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ـﻄــﺔ‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﻮاذ ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ آﺧﺮ ﺳﻬﻤﻴﻦ أدرﺟﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـﻈ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻹدراﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﺪاول‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺟﻠﺴﺘﻪ أﻣﺲ ﺑﺄداء ﻣﺴﺘﻘﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺆﺷﺮاﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ "اﻟﺴﻌﺮي" ﺑﻤﻘﺪار ﻣﺤﺪود ﺟﺪا ﻫﻮ ‪0.05‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﺿﻤﻦ ﺣــﺪود ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪6.290.13‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﺣﺎل "اﻟﻮزﻧﻲ" اﻟﻤﺜﻞ ﺑﺘﺮاﺟﻌﻪ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 0.17‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺤﺮﻛﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻧﺤﻮ اﻷﺳﻔﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 424.32‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬أﻣﺎ "ﻛﻮﻳﺖ‬ ‫‪ "15‬ﻓﺜﺒﺖ ﻋﻠﻰ إﻗﻔﺎﻟﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ دون ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ﻣـﻀــﻲ ﺧـﻤــﺲ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻋـﻠــﻰ ﺑ ــﺪء اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ‪ 584‬أﻟــﻒ د‪.‬ك‪ ،‬ووﺻﻠﺖ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ‪ 6.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺟﺮى ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 168‬ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺪاول‪ ،‬وﻫﻲ أدﻧﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت ذات اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺮك ﻣﺆﺷﺮ ‪ 6‬ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻓﻘﻂ ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻌﻮد واﻟﻬﺒﻮط‬ ‫أول ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻓﺎرﺗﻔﻊ ﺧﺪﻣﺎت اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 2.67‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ازدادت ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻘﺎر ﺑﻤﻘﺪار ‪ 1.09‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ اﻷﻗﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.15‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻠﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 4.75‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺗﻘﻠﺼﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﺗﺼﺎﻻت ﺑﻤﻘﺪار ‪ 3.32‬ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺪ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﺪار ‪ 0.73‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﺜﺒﺘﺖ‬ ‫دون ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻨﺸﺎط ﺑﺮوز أﻳﺔ ﺗﺪاوﻻت ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ إﻻ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻢ‬ ‫أدﻧﻚ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ‪ ،‬ووﺻﻠﺖ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻪ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 2.9‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺪاول ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﺟﺰ ‪ 500‬أﻟﻒ ﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ واﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻳ ــﺮاد ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓـﻘــﻂ ﻣ ـﻀــﺎرﺑــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﻬﻢ ذات اﺳﺘﺜﻤﺎرات ورﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫اﻃ ـ ــﺎح ﺑ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﺔ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﻣﺆﺷﺮاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻹدراﺟﺎت‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ‪ 2003‬اﻟﻰ ‪ ،2008‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻔﻮﻗﺖ ﺑﻌﺪ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬه اﻟـﺘــﺪاوﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﺜــﻞ ﻣـ ـﻴ ــﺰان وﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ وﺑ ـﻨــﻚ‬ ‫ورﺑـ ـ ــﺔ إذا ﻣ ــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت ودﻋ ـﻤــﺖ‬ ‫ﺑــﺈﺿــﺎﻓــﺎت ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻫﻲ‬ ‫اﻷﻣــﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة ﺑﻮرﺻﺔ اﺳﻬﻢ‬

‫ذات أداء ﺗـﺸـﻐـﻴـﻠــﻲ ﻣ ــﻦ ا ﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻬﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺎت اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ وﺗﺪﻓﻘﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﺸﺎط‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫أﺳﻬﻤﺎ ﺻﻐﻴﺮة ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺤﺪودة‪ ،‬وﻗﺪ ﺧﻠﻄﺖ ﺑﺄﺳﻬﻢ‬ ‫ﺧﺎوﻳﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺳﻮى ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻀﻠﻞ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻛﺸﻔﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺛﻐﺮات وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار رﻏﻢ اﻟﺘﻌﺜﺮ واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪.‬‬

‫ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺎدﻟ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ــﺮات اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻷدوار ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄداﺋﻬﺎ‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ ا ﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺖ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﺮى أو ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮي ﻟ ـﻴ ـﺘــﺮاﺟــﻊ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ دﻋــﻢ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار أﺳﻬﻢ اﻟﻤﺼﺎرف وارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺳﻬﻢ اﻷﻏﺬﻳﺔ وﻣﺆﺷﺮ "ﻛﻮﻳﺖ ‪،"15‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﻣﺆﺷﺮي اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﺮي‬

‫واﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺑـﻨـﺴــﺐ ﻣ ـﺤــﺪودة‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺒﻘﻰ اﻟ ـﺴــﻮق ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺮﻗــﺐ وﺣــﺬر‬ ‫ﻣــﻦ ﺗ ــﺪاوﻻت ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫وﻣﻮﻋﺪ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـ ـﻤ ــﺎدة ‪ ،122‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـﺒـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت ﺑﺎﻟﺴﻮق ﻳﻮم ﻏﺪ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻛﻔﺔ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﺆﺷﺮات ‪ 6‬ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ارﺗـﻔــﺎع ‪ 6‬أﺧــﺮى واﺳﺘﻘﺮار‬

‫ﻗﻄﺎﻋﻴﻦ دون ﺗـﻐـﻴــﺮات‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺮاﺑﺤﻴﻦ ﻗﻄﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 11.5‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺗ ـ ــﻼه "ﻣ ـ ــﻮاد‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ" ﺑ ـﻤ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﺗـ ـﺠ ــﺎوزت ‪5‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺴﺮ ﻗﻄﺎع ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫‪ 8‬ﻧﻘﺎط وﻛﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺧﺴﺎرة‪ ،‬ﺗﻼه‬ ‫ﻗﻄﺎع اﺗﺼﺎﻻت وﺑﻨﻮك ﺑﺘﺮاﺟﻌﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑـ‪ 3‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪر اﻟﻨﺸﺎط ﻛﺎﻟﻌﺎدة ﺳﻬﻢ‬ ‫أدﻧـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاول ‪ 26‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺳـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه‬ ‫ﺳ ـﻬــﻢ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺑـ ـﺘ ــﺪاول ‪ 15‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬

‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ ودون ﺗﻐﻴﺮ ﺳﻌﺮي‪ ،‬ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺣﻞ‬ ‫ﺳﻬﻢ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑ ـﺘــﺪاول ‪ 14‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺮا دون ﺗﻐﻴﺮ ﺳﻌﺮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راﺑﻌﺎ ﺟﺎء ﺳﻬﻢ ﺻﻜﻮك ﺑﺘﺪاوﻻت‬ ‫ﺗﺠﺎوزت ‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ‪ 2.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺧﺎﻣﺴﺎ‬ ‫ﺳ ـﻬــﻢ أﺑـ ـﻴ ــﺎر ﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاوﻻت ﻣ ـﺤــﺪودة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﺎد ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 5‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﺳ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﺧﺴﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫‪١٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫إﻋﺪاد ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ »ﻣﻴﺘﺔ إﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺎ«‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ ﻗﻄﻊ ﺟﺴﻮر اﻟﺘﻮاﺻﻞ وﻻ رﻏﺒﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎدي اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻤﻦ ﻋﻤﻠﻮا‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﻋﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺪول اﻟﺠﻮار ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ‪.‬‬

‫ﻟﻴﻠﺘﻔﺖ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬

‫»ﺣﺠﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﻨﺎﻗﺺ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻞ‬ ‫وﺗﻄﻮر اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬واذا ﻟﻢ ﺗﺪﻋﻢ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﺴﺘﻤﻮت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮون ﺑﻞ ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ وﺳﻴﺘﺠﻬﻮن إﻟﻰ اﻟﻐﻴﺮ«‪ .‬ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ورد آﻧﻔﺎ ﺟــﺎء ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻖ ﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺳﻌﺪ اﻟﺸﻮﻳﺐ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﻋــﺎﻣ ـﻴــﻦ‪ .‬واﻟـ ـﻴ ــﻮم ﺳـﻤـﻌـﻨــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻛ ـﺸ ــﻒ ﻋ ـﻨ ــﻪ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‬ ‫ﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺻ ـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس أﺳﻌﺪ اﻟﺴﻌﺪ‬ ‫ﺣﻮل وﻗﻒ ﺷﺮﻛﺔ »أوﻣﺒﺎل« اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻟـﺒـﻴــﻊ ﺣـﺼــﺔ ‪ 30‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻄــﺮﻳــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻬـﻨــﺪ اﻟـﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗـﺴـﻌــﻰ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ إﻟ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 160‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﻼوة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻧـ ـ ــﺮى ﺗـﻌـﻄــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻷﺧــﺮى ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ درﺟ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺗــﺖ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺒـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ »ﻣﻴﺘﺔ إﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺎ«‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻪ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي اﻧ ـﺼــﺐ ﺟ ــﻞ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻴـﻴـﻨــﺎت واﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب ﻋ ــﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﺤﺴﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ أن ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم ﻏــﺎرﻗــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﻼﻓــﺎت اﻟـﻨــﺎﺷـﺒــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ وﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻴﺎدات‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أن ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول ﻫــﻲ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺈﻣ ـﺴــﺎك زﻣ ـ ــﺎم اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺔ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺤﺘﻜﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ا ﻟ ـﻤــﻮارد اﻟﻬﻴﺪروﻛﺮﺑﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرة ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﻮﺟ ـ ـﻴ ــﻪ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬

‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻏـ ــﺮار ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﺷﺮﻛﺘﺎ »ﺳﺎﺑﻚ« و«أراﻣﻜﻮ«‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻟ ـﻤــﺎذا ﺗــﺄﺧــﺮﻧــﺎ؟ وﻟ ـﻤ ــﺎذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺴــﺎءل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻋ ــﻦ ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ؟‬ ‫ﻓﻠﻦ ﻳﻌﺮف د‪ .‬اﻟﻌﻤﻴﺮ اﻹﺟــﺎﺑــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻗ ـﻄــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺠ ـﺴــﻮر‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ أو اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎدات‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣــﻊ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺳﻨﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺎء اﻹﺟﺎﺑﺔ وﻣﻔﺎدﻫﺎ‬ ‫ﺑﺄن ﺳﻴﺎﺳﺎت دول اﻟﺨﻠﻴﺞ أﻋﻄﺖ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﺗﺴﻌﻴﺮة ﻟﻠﻤﻮاد‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳـﻠـﺘــﺰم اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﻴﻴﺪ‬ ‫ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺗــﺖ اﻵن ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪،‬‬ ‫وﻗﻮﻳﺔ وﻣﺘﻄﻮرة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك إﻳ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎ ﻟ ــﺪى‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮار ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﻷي دوﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺗﻌﺪ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت واﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮون‬ ‫ﻣ ـﻤــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻮا ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻟـﻘــﺮار اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻋﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل ﺑــﺪول‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮار ﻟـ ــﻢ ﺗـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳـﻀــﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﺻﻌﺐ‬ ‫ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﻳﺘﻢ‬

‫إﻧ ـﺸــﺎء ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺑـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت‬ ‫ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻌﻒ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫أرﻗﺎم وﺣﻘﺎﺋﻖ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻞ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻢ ﻣ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﺎﺋـ ــﻖ ﻋـ ـ ــﻦ ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ؟‬ ‫واﻷرﻗﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 64‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻃ ـ ــﻦ‪ ،‬وأﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺳـﺘـﺼــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل ‪ 5‬ﺳﻨﻮات إﻟﻰ ‪ 120‬ﻃﻨﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز إﻧﺘﺎج ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃﻦ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫واﻟﺼﺎدرات ﺑﺤﺠﻢ ‪ 2.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧــﺮى أن دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫ً‬ ‫»ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪ :‬ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻘﻮدﻧﺎ‬ ‫أﻛ ـ ـ ــﺪت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻧـ ـﻔ ــﻂ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ أن وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻦ ﻋﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫ﻫﻮ أﻣﺮ ﻣﻌﺘﺎد وﻣﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ ان اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي واﻟـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ«‪ ،‬إن اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺘﻲ أﺷﺎرت إﻟﻴﻬﺎ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ووردت ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫أﺣﺪ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻻ ﺗﻌﺪو ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﺎزﻣﻲ أن وﺟﻮد ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻀــﺮورة ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ أو اﻹﻗ ــﺮار ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ أن ﻳﻘﻄﻊ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺮر ﻓﻲ‬ ‫أﺻﻮل اﻹﺛﺒﺎت‪ ،‬ﺑﻞ إن اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ ودراﺳﺔ اﻟﻔﺮق‬ ‫واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣـﻄـﻤـﺌـﻨــﺔ ﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻹﻓﺼﺎح‬ ‫ﻋــﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ ﻣﻌﺘﺎد‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑــﻪ ﻓــﻲ ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺴــﺎﺋــﻞ ﺣـﺘــﻰ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﻬــﺪف ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪي واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬

‫وﺑ ـﻴــﻦ ان ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪﻳــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻃﺮﻓﻲ أي ﺗﻌﺎﻗﺪ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﺮض ﺑ ـﻴــﻦ ﺣ ـﻴــﻦ وآﺧ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺄن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺎت أو ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت أو ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻄﺎق اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل اﺧﺘﻼف ﻃﺮﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﺣــﻮل ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺑـﻌــﺾ ﺑ ـﻨــﻮد وﻧ ـﺼــﻮص اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫أو ﻏﻴﺮ ذﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن أﺳﺎﺳﺎ‬ ‫ﻟـﺒـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎت أو اﻷواﻣـ ـ ــﺮ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮ ﺿـﺤــﺎ ان ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑﺘﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺴﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻌﻘﺪ وﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎم اﻷول »ﺣ ـﻴــﺚ إن ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺒﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻃﻼﻗﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد ﺑ ــﺄن ﻋ ـﻘــﻮد اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ وﻟــﻮاﺋـﺤـﻬــﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓــﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻨﻈﻢ إﺟﺮاءات‬ ‫ا ﻟـﺘـﻘــﺪم ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت وﻛﻴﻔﻴﺔ ا ﻟـﺘـﻌــﺎ ﻣــﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫وﺻــﻮﻻ إﻟــﻰ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ واﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺗـﺴــﻮﻳـﺘــﻪ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻷواﻣ ـ ــﺮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﺑﺪورﻫﺎ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ واﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻟـﺠــﺎن اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎق ﻓ ــﺈن اﻟـﻌـﻘــﺪ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻵﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﻨﺰاﻋﺎت وﻫﺬه اﻵﻟﻴﺔ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻄﺮﻓﻲ‬

‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺸﻜﻞ أي ﻫﺪر ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ أو اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ ان ﻋ ـﻘــﻮد اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻻت ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻋـ ــﺎدة ﺷــﺮوﻃــﺎ‬ ‫ﻣﻔﺼﻠﺔ وﻣﺤﺪدة ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﺰاﻋﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻃﺮاف اﻟﻌﻘﺪ وﻫﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫ﻟـﻀـﻤــﺎن اﻟ ـﺘــﺪرج ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟ ـﻨــﺰاﻋــﺎت ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺿﻤﺎن ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺳﻴﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﺗﻔﺎدي اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺸــﺎر ﻳــﻊ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ذات اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻧ ــﻪ إذا ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ اﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﺣﻘﻮق ﻃﺮﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻢ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻟﻠﺒﺖ ﻓﻲ أﺣﻘﻴﺔ اﻷﻃــﺮاف ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ واﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻘﻮد اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ ﻳﻌﻤﺪون ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﺻﺤﺘﻬﺎ أو ﻗﺒﻮل‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻄــﺮق اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ اﻟ ــﻰ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻻت ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اذ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻘﻮد ﺗﻨﺸﺄ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت‪ ،‬وان ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧـﻔــﻂ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻫــﻲ واﺣـ ــﺪة ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺠـﻬــﺎت‪،‬‬ ‫وأن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت‪.‬‬

‫أﻏـﻠـﺒـﻬــﺎ ﺗـﺨـﻄــﻰ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺆال اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻢ‪ :‬ﻣ ــﺎذا‬ ‫ﻳﻨﻘﺺ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺘﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت؟‬ ‫ﺛ ـﻤ ــﺔ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮات ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﺗـﺘـﺒــﻊ‬ ‫ﻹﺣـﻴــﺎء ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺿـﻌـﺘـﻬــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻣــﻦ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ اﻟﻌﻤﻴﺮ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺜﺮوات اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬وﻣ ـ ــﺎ ﻧ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﻪ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺮوة وﺳ ــﺪ ﺣــﺎﺟــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻤﻴﺎت اﻟﻐﺎز‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮة اﻵن ﻟ ـﺸ ـﻴــﺪﻧــﺎ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺑﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻌــﺎﺋ ــﻖ أﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻧ ـﻘــﺺ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺗـﻘـﻨـﻴــﻦ‬ ‫وﺗﺮﺷﻴﺪ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪى اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ وإﻳـ ـﺠ ــﺎد اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﻧ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟـ ـﻐ ــﺎز ﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫دﻋــﻢ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ ﻣ ـﺼــﺎدر اﻟــﺪﺧــﻞ وﺗـﺤــﺮﻳــﻚ‬ ‫ﻋﺠﻠﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺪرﻳـ ــﺐ وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎءات‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣ ـﺜــﻞ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ »إﻳ ـﻜــﻮﻳــﺖ«‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻇﻒ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 700‬ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﻬــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﻤﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻮاﺋﺪ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﺑ ـﻬــﺔ ﻟ ــﻮ ﺷ ـﻴــﺪﻧــﺎ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﺑ ـﻬــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ »إﻳ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ« أو‬

‫ﺑــﺎدرﻧــﺎ ﺑـﺘــﻮﺳـﻌــﺔ ﻧ ـﺸــﺎط اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎور ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟـﺒـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت‪ ،‬اﻷول‪:‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء داﺧ ـ ــﻞ أو ﺧ ـ ــﺎرج اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪.‬‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ :‬اﻻﺳـﺘـﺤــﻮاذ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻧﻊ‬ ‫ﺑﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫إذا ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ اﻟـﻨـﻈــﺮ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺣﺴﻤﻪ ﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻣﺎ أن ﺗﺘﺠﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬

‫اﻟـﺒـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت أو ﻻ‪ .‬وإن ﻛــﺎن‬ ‫ﺧﻴﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﺘﺠﻪ إﻟــﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ أن ﻳﺘﺴﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺔ وﺑﺤﺜﻪ‬ ‫ﺑـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﻟـﺠـﻬــﺔ ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ‪.‬‬ ‫وﻟــﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﺪودﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاد‬ ‫اﻟﻠﻘﻴﻢ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣــﻮاد ﻏــﺎزﻳــﺔ أو ﺳﺎﺋﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ اﻟﻤﻮاد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺢ أو اﻟﻘﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن اﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻐﺎز اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاد اﻟﻠﻘﻴﻢ اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻣــﻦ ﻣـﺼــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﺮ ﻣ ـﺘــﻮاﻓــﺮة ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ أو اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻧﻘﺎﺑﺔ ﻋﺎﻣﻠﻴﻬﺎ‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻴﺮ أن ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ‬ ‫ﻟـ»ﻋﺪم ﻧﻴﻠﻪ ﻣﺒﺎرﻛﺔ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«‬

‫»ﻳﺠﺐ رﻓﻊ اﻟﺸﻠﻞ اﻟﺬي أﺻﺎب اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﺎﺑﺘﻌﺎد أﺣﺪ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻨﺰاع«‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﺑﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ رد ﺻﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي زج ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ‬ ‫ﺻﺮاﻋﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎدﻋﺎﺋﻪ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ »ﺣﺎوﻟﻮا‬ ‫إﺛﺎرة اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت واﻟﻌﻤﺎل ﻋﺪة ﻣﺮات‪ ،‬وزﻋﻤﻮا أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻗﺎدﻣﻮن ﻻﻧﺘﺰاع ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ وﻣﺰاﻳﺎﻫﻢ‪ ،‬إﻻ أن وﻋﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻮت اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺮﺿـﻴــﻦ« أن ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﺑـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧﻔﻂ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺻــﺎﺣـﺒــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻋـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺗﺮﻓﺾ رﻓﻀﺎ ﻗﺎﻃﻌﺎ‬ ‫إﻗـﺤــﺎﻣـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺻــﺮاﻋــﺎت اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟــﺪاﺋــﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮي ﺑـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻣــﺪﺗــﻪ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﺆﻛــﺪ أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻦ ﺗـﻘــﻒ إﻻ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ وﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ واﺣ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻃﺮاف اﻟﻨﺰاع ﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬إﻻ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ واﻟﺬود ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺟﻬﺎت ﺷﺘﻰ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻘﻄﺎع أو ﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ أن وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺎﻟﻔﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻔﺮدات ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‬ ‫اﻻﻧ ـﻔ ـﻌــﺎﻟــﻲ اﻷﺧ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ وإن ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻘﻒ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻃﺮاف اﻟﺼﺮاع‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ ﺗﻐﺎﻳﺮ ﻣﻮاﻗﻒ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺧﻠﻒ اﻷﺑﻮاب اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ ﻣــﻦ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﺪد اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟــﺪؤوﺑــﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻜﺮﺳﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ‬ ‫دون ﻛﻠﻞ ﻟﺸﻤﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﺤــﺮﻛــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ أروﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ »ﻧ ـﺸــﺪد ﻋـﻠــﻰ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻟــﻦ ﻧﻨﺘﺼﺮ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﻞ ﺳـﻨـﻜــﻮن أﻣــﺎﻣــﻪ ﺳ ــﺪا ﻣﻨﻴﻌﺎ ﻟ ــﺪرء ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎس ﺑﻤﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺑﻴﺎﻧﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺧﻄﻮرة اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺸﺮس ﺑﻴﻦ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ وﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺮاﻓﺾ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟﺸﻠﻞ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮارات اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع‪ ،‬واﻟﻘﺎدم أﺳﻮأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧﻈﺮا ﻷن اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺤﺘﻢ اﺑﺘﻌﺎد أﺣــﺪ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺳــﻮاء وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ أو ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻷﻋـﻀــﺎء اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﻧﻈﺮا‬ ‫ﻷن اﻟﻮزﻳﺮ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺆول اﻷول واﻷﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬

‫ﻣﺮﺳﻮم ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺿﺤﻰ ﻣﻌﻪ ﺑﻘﺎء اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ أﻣــﺮا واﻗﻌﺎ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﺗﺤﺮﻳﺎ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ودﻓ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤــﻮد واﻟ ـﺸ ـﻠــﻞ ﻋــﻦ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎم‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ ﺑـﺘـﺤـﻤــﻞ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎﺗــﻪ وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻮزارة ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬا اﻹﺧﻔﺎق اﻟﺠﺴﻴﻢ‪ ،‬وﻋﻦ ﻗﻄﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﺴﻮر‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺤﺎﻟﻲ واﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫دون أن ﻳﺘﺮك ﻟﻨﻔﺴﻪ أي ﺧﻂ ﻟﻠﺮﺟﻌﺔ ﻟﺘﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أو ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ رﻓﻊ اﻟﺸﻠﻞ‬ ‫اﻟﺬي أﺻﺎب اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻔﻲ اﻹﺷﺎرة‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺗﻌﻄﻞ ﻣﻨﺢ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺄة اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح ﻧﻈﻴﺮ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت‬ ‫واﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺖ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﺪﻫﻮر‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻮد‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻮزﻳﺮ وﺑﻘﻴﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺗ ـﻌــﺬر ﻣـﻌــﻪ اﺗـﻔــﺎﻗـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ا ﻟــﻮا ﺟــﺐ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﺗــﻮ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻗﺪرﻫﻢ‪ ،‬دون أي ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻟﺤﻘﻮﻗﻬﻢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻴﻤﺎز‪ :‬ﻣﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻨﻖ اﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ »اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ«‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ :‬وﺣﺪﺗﺎ اﻟﻔﺤﻢ واﻟﺘﻘﻄﻴﺮ اﻟﻔﺮاﻏﻲ ﺗﺤﺖ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪورﻳﺔ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺠﻴﻤﺎز إن اﻟﺘﺤﺪي‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﺤﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻹﻋﺪاد‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬

‫ذ ﻛــﺮ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻤﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺠﻴﻤﺎز أن ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫واﻟـ ــﺪواﺋـ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻔــﺎة ﺗﻌﻜﻒ‬ ‫راﻫ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ إﻋ ـ ــﺪاد ﺧـﻄـﻄـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ ان اﻟﻤﺼﻔﺎة ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﻮر ﻋـﻨــﻖ اﻟــﺰﺟــﺎﺟــﺔ او اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮج ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟــﻮﻗــﻮد‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻴ ـﻤــﺎز‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻤﺼﻔﺎﺗﻲ ﻣﻴﻨﺎء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴ ـﺒــﺔ‪ ،‬إن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي اﻻﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻔﺎة ﻳﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼ ـﻔــﺎة‪،‬‬ ‫واﻻﻋﺪاد ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‬

‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﻤـﻘــﺎوﻟـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺿــﺎف أن اﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ واﻟﺘﺤﺪي‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ‬ ‫وﺿـﺨــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻔﺎة‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ ان ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﺼﻔﺎة ﻳﻨﻄﻮي‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﻢ دراﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ووﺿـ ـ ــﻊ ﺧـﻄــﻂ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ ﻣـ ـ ــﺪروﺳـ ـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺤﺮﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫وﺗﻔﺎدي اي اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺗـﻔــﺮﻳــﻎ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ وا ﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰ ﻟﻜﻞ‬

‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت ﻟـﻠـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ اﻵﻣ ــﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪.‬‬

‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟـﺠـﻴـﻤــﺎز ان ﻛــﻞ ﻋــﺎم ﻟﻪ‬ ‫ﻇــﺮوﻓــﻪ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا ﻻرﺗـﺒــﺎط‬ ‫أداء ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎﻻ ﺳ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ ان‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺗﻄﺮق اﻟﻰ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗـ ــﺄﺛ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺶ اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺢ ووﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻓﻲ واﻟﺘﻨﺒﺆات ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺼﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ‬ ‫أوﺿــﺎع اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟــﺮﺑ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﻮﻓـ ــﺎء ﺑـﻤـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻣ ــﻮر اﻟـﺘــﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎول ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻘ ــﺎت واﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫ﺗـ ــﻮﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ واﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋــﺎم‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ان اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺪ ﻳ ـﺘــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘــﺎت‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ واﻃ ــﺮ اﻻﻣ ــﻦ واﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي‬ ‫وﻛ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎءة اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺪات وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻻﻣﺘﻴﺎز ﻓﻲ اﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺔ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ واﻟﺸﻌﻴﺒﺔ‬ ‫زاد ان اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻤﺼﻔﺎة‬ ‫ﻣـﻴـﻨــﺎء ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺗـﻘــﺪر ﺑـ ــ‪ 270‬اﻟــﻒ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺪر ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫»اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴ ـﺒــﺔ« ﺑ ـ ـ ــ‪ 200‬اﻟـ ــﻒ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ‬

‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟـ ــﻰ ان اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻲ دون ﺗــﺄﺛــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪورﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻷن اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒ ــﺮﻣ ـ ـﺠ ــﺔ ﺑـ ـﺨـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻓ ــﺎد ﻣــﺪﻳــﺮ داﺋ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺼـ ـﻔ ــﺎة ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﻟﻤﺼﻔﺎﺗﻲ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ واﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻳ ــﻮم‬ ‫واﺣ ـ ــﺪ ﺟ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻛــﻼ‬ ‫اﻟﻤﺼﻔﺎﺗﻴﻦ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫اﺗــﺎح اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﺑﺮز‬ ‫اﻻﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻲ ان ذ ﻟـ ــﻚ‬

‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﻳـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺶ ﻋـ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺼـﻔــﺎة‪ ،‬اﺑــﺮزﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ‪ ،‬واﻫﻢ‬ ‫اﻻﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺳﻮاء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ او‬ ‫اﻻدارﻳﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫وأﺑــﺮز اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻠﻚ اﻻﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﺑــﺪء اﻟﻤﺼﻔﺎة ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺣﺪﺗﻴﻦ رﺋﻴﺴﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻤﺎ وﺣﺪﺗﺎ‬ ‫اﻟﻔﺤﻢ واﻟﺘﻘﻄﻴﺮ اﻟﻔﺮاﻏﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ان اﻟـﺼـﻴــﺎﻧــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﺣــﺪﺗـﻴــﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻧﺘﺎج‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﺠﺪوﻟﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‪ ،‬وﻗﻴﺎم‬ ‫وﺣــﺪات ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﺎج ﻛﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻟﻠﻮﺣﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺠﻴﻤﺎز‬

‫‪١٥‬‬ ‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي«‪ :‬ﻣﻤﻨﻮع اﻟﻠﺠﻮء ﻷي ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﻏﻴﺮ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺴﺪاد ﻗﺮوض أو دﻳﻮن‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‪.‬ﺗﻨﺸﺮ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻋﻤﻼء اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫أﻛﺪ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺿﻤﻦ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺮد »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺿﺮورة إﻋﻼء اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ وﻋﺪم اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ‬ ‫أي أﺳﺎﻟﻴﺐ أﺧﺮى ﻋﻨﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺴﺪاد ﻗﺮوض أو‬ ‫دﻳﻮن‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ وﻫﻲ ﻣﺤﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﺤﺖ أﻋﻴﻦ »اﻟﻤﺮﻛﺰي«‪.‬‬

‫ﺗـ ــﻮاﺻـ ــﻞ »اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة« ﻧ ـﺸــﺮ أﺣـ ــﺪث‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ ﻋ ـﻤــﻼء اﻟـﺒـﻨــﻮك‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻤﺘﻮازن‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗـﺠـﻨــﺐ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫واﻟﻌﻤﻼء اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻴﻦ أو اﻻﻋﺘﺒﺎرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﺗﺄﻛﻴﺪ »اﻟﻤﺮﻛﺰي«‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ـ ــﺪم اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺪام اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك أي‬ ‫أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ أو ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺎت ﻏـﻴــﺮ أﺧﻼﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺴﺪاد ﻗﺮوض‬ ‫أو دﻳﻮن‪.‬‬ ‫وذﻫــﺐ إﻟــﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ دﻗﻴﻘﺔ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ رﺳ ــﻮم اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺳـ ـﻌ ــﺎر ﺻـ ــﺮف اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن‬ ‫ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن أو ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﻖ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﻃ ـ ــﺎر ذاﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻧ ـﺒــﻪ إﻟـ ــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﺑﺈﻃﻼق اﻟﺤﻮاﻻت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫دون إﻣ ـ ــﻼء أي ﺷ ـ ــﺮوط ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓـﻘـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﺳ ــﻮم ﻗ ـﺒــﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫أي ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻣـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﻮع‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻠــﻲ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎت ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء واﻷﺟﻬﺰة ﻣﻦ دﻟﻴﻞ »اﻟﻤﺮﻛﺰي«‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺎرف‪:‬‬

‫اﻹﻋﻼن واﻟﻤﻮاد اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺗﺠﻨﺐ ﺗﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ذات ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑﺪور رﻗﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﻹﺷﺮاف‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺣﺪة ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‬

‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ان إﻋــﻼﻧــﺎﺗ ـﻬــﺎ وﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ أو ﻏﻴﺮ دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﺆدي إﻟــﻰ ﺗﻀﻠﻴﻞ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫أو اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﻴﻦ واﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﺧﺎﻃﺌﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻛﻞ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻹﻋ ــﻼﻧـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ــﺪﻋ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺳﻬﻠﺔ اﻟﻘﺮاءة وﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻔﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اﻷﺧــﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﺪى إﺻﺪار‬ ‫أي إﻋﻼﻧﺎت او ﻣﻮاد دﻋﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ان ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ وﺟﻮد ﺑﻴﺎﻧﺎت أو ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻹﻋﻼﻧﺎت أو اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﺒﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻣ ـ ـ ــﺮاﻋ ـ ـ ــﺎة ﻋـ ـ ـ ــﺪم اﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت أو اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻻ ﻳﺪرﻛﻬﺎ اﻻ اﻟﻤﺨﺘﺼﻮن‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻋـ ــﺪم ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﻔﺎع ﺑﻬﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫دون إﻳ ـﻀــﺎح ﻣ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬وﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗ ـﻬــﺎ وﺗــﺮاﻋــﻲ‬ ‫اﺷـﺘـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدئ واﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ‬ ‫واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ أﺧﻼﻗﻴﺎ وﻣﻬﻨﻴﺎ‬ ‫وﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺼﺪر ﻋﻦ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ‬ ‫إﻋﻼﻧﺎت او ﻣﻮاد دﻋﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﺗــﺄﻛــﺪ وﺣـ ــﺪات ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ﻣ ـ ــﻦ أن ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاد‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎن‪» :‬اﻟﺒﺮوﻣﻴﻨﺎد« أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺧﻴﺮي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫ذﻛﺮ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ أوﺻﻴﺎء إدارة وﺗﻨﻤﻴﺔ ﺛﻠﺚ اﻟﻤﺮﺣﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎن‪ ،‬ﻋــﺪﻧــﺎن اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎن‪ ،‬أن ﻣــﻮل »اﻟـﺒــﺮوﻣـﻴـﻨــﺎد« ﻳـﺤـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺠﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ وﺳﻮﺑﺮ ﻣﺎرﻛﺖ واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ وﻣﺮاﻓﻖ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻼﻣﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪة ذات ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﻀﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺘﺎز ﺑﻤﻮاﻗﻒ ﺳﻴﺎرات ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1000‬ﻣﻮﻗﻒ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ ،‬ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح »اﻟﺒﺮوﻣﻴﻨﺎد«‪ ،‬أن اﻟﻤﻮل »ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺧﻴﺮي ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻮد ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ ﻟﺜﻠﺚ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ ،‬وﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﻈﻴﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺜﻠﺚ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻣﻮل اﻟﺒﺮوﻣﻴﻨﺎد ﻳﻄﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻤﻮﻗﻊ‬ ‫ﺣﻴﻮي واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺷﺎرﻋﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺜﻤﺎن وﺗﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻳﻘﻮﻧﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺗﻀﺎف ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﺴﻮق واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻀﻢ ﻣــﺮﻛــﺰا ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻠــﻖ ﺣ ــﺮص اﻟ ـﻤــﻼك واﻟـﻘــﺎﺋـﻤـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﻢ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺨﻄﻂ أن ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﺮوﻣﻴﻨﺎد‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ إدارة اﻷﻣﻼك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ )رﻳﻢ(‬ ‫اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻜﻨﺪري إن »اﻟﺒﺮوﻣﻴﻨﺎد« اﻧﻀﻢ إﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ »ﻣﺤﻔﻆ اﻟﻌﺜﻤﺎن«‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪار ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺔ رﻳﻢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎن‬ ‫ﺗﺪار ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻬﻨﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬ﻣﺪﻋﻤﺎ ﺑﻜﻔﺎءات ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﺷﺎﺑﺔ‬ ‫ذات ﺧﺒﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل إدارة اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻜﻨﺪري أن »اﻟﺒﺮوﻣﻴﻨﺎد« ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺣﻴﻮﻳﺎ ﻳﻤﺘﺎز ﺑﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‪ ،‬وﻳﻘﻊ ﺑﻴﻦ اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ )اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫وﺣــﻮﻟــﻲ(‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺘﺎز ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻪ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺮؤﻳﺔ واﻹﻃﻼﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ان ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺒﻨﺎء اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 80‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪،‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺮج اﻹداري »ﺑﺮج ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺜﻤﺎن« ‪10‬‬ ‫آﻻف ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 13‬ﻃﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 17500‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﺄﺟﻴﺮﻳﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق »اﻟﺒﺮوﻣﻴﻨﺎد« ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻃﻮاﺑﻖ‪.‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‬ ‫واﺳﺘﺪرك اﻟﻜﻨﺪري ان ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻟﻠﺒﺮوﻣﻴﻨﺎد ﺑﻠﻐﺖ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻤﻮل‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻷﺧــﺬ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر ان ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻐﻄﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﻢ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫إﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‪.‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ واﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻮاردة ﻓﻲ دﻟﻴﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻛﺤﺪ أدﻧﻰ‪ ،‬واﻧﻬﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اي‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ ﻳﻤﻜﻦ ان ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻠﻴﻞ‬ ‫أو ﻋﺪم ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻠﻘﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴــﺎرات او اﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫ﺗﺜﻴﺮﻫﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاد اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ ﻓﻴﺘﻌﻴﻦ‬ ‫اﺗـﺨــﺎذ اﻹﺟـ ــﺮاء ات اﻟـﻔــﻮرﻳــﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻹزاﻟﺔ أي ﻟﺒﺲ أو ﻏﻤﻮض ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﻋـﻨــﺪ إﻋ ــﻼن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ او ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدات ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ او‬ ‫أﻓﻀﻠﻴﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﻓﺼﺎح‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺣــﻮل اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدة واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ اﻋـﺘـﻤــﺪت‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﺤ ــﺔ وﺷ ـﻜ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ وﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﺠﻬﺔ ﻣﺎﻧﺤﺔ اﻟﺸﻬﺎدة او اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫او اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪.‬‬

‫ﺧﺪﻣﺎت وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫‪ - 1‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ان ﻳﻜﻮن ﻣﻮﻇﻔﻮ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء وﻣﺴﻮﻗﻮ ﺧﺪﻣﺎت وﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـﻠ ــﻢ ودراﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟــﺪﻟ ـﻴــﻞ ﻣــﻦ أﺣ ـﻜــﺎم وﺿــﻮاﺑــﻂ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻷﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼء‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ اﻻﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎم ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ او‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺬي ﻳﻘﺪم ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ا ﻟـﺒـﻨــﻮك ان ﺗﺮاﻋﻲ‬ ‫ﻟــﺪى اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﻣـ ـﺴ ــﻮﻗ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ‬ ‫وﻳﺸﺘﺮط ﺗﻮاﻓﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺆﻻء اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﺪة اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﺑ ـﻬــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺪى اﻻﻟ ـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎت وا ﻟ ـﺨــﺪ ﻣــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ودرﺟــﺔ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺗــﻮاﻓــﺮ ﻣ ـﻬــﺎرات اﻻﺗ ـﺼــﺎل وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨ ــﺪة اﻟ ـﻴ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻬﺎدات واﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻼزم‪.‬‬

‫ﺧﺪﻣﺎت ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫‪ - 1‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻟـﻌـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ أو‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬أو ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺳ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻨﺰاﻫﺔ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ﺗــﻮﺛ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻣــﻼت وإﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ﻗ ـﺒــﻮل وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻨـﻈــﻢ اﻟـﻤـﺘــﺎﺣــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫د‪ -‬وﺟﻮد ﺧﻄﺔ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻻﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻫـ‪ -‬إﺧﻄﺎر اﻟﻌﻤﻼء ﻗﺒﻞ وﻗﺖ ﻛﺎف ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﺿﻄﺮار اﻟﺒﻨﻮك او ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻮﻗﻒ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك ان ﺗﻔﺮض‬ ‫ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻷداء‬ ‫اﻻﻃــﺮاف اﻻﺧــﺮى ﻟﺪى اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ او أﺟﻬﺰة اﻟﻬﺎﺗﻒ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك إﺧ ـﻄــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺖ او اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﺗـ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ إﺟ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻣــﻼﺗـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟــﺮﺳــﻮم واﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرﻳــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﻬﺎﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻠﺘﻴﻦ وﻣﻘﺪارﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ان ﺗﻀﻊ‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ واﺿﺤﺔ وﻣﺤﺪدة ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اي‬ ‫ﺣــﺎﻻت ﻟﻠﺨﻄﺄ او اﻻﺣـﺘـﻴــﺎل ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫وﻗﻮﻋﻪ‪ ،‬وان ﺗﻜﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﻣﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺒـﻨــﻮك ان ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫اﻻﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻔﻬﻢ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ واﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﺪى ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻀﻊ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﺗــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﻄــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‬ ‫ﺑــﺄي ﺗـﻐـﻴــﺮات او ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻓــﻲ اﻻﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻠـ ـﺘ ــﺰم اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ﺑ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺣ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻرﺷ ــﺎدات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰز اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻵﻣﻦ ﻟﻬﺎ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻮﻳﻞ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫‪ - 1‬ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ان ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻛ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ ﻣـﻤــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﻮن ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮاﻻت‬ ‫واﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟــﻼﻣــﻮال ﺣﻮل‬ ‫أﺳﻌﺎر وﻣﻤﻴﺰات ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺪﻣﺎت وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ وﻳ ـﺴــﺮ‬ ‫وﺑﺄﺷﻜﺎل ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﺎص اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫أو اﻟﻄﺮف اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ )اﻟﺤﻮاﻟﺔ او اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ(‬ ‫واﺳـ ـﻌ ــﺎر ﺻـ ــﺮف اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت اﻻﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‪ ،‬واﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻪ‬ ‫إﺟ ـ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﺤ ــﻮاﻟ ــﺔ أو اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻞ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫وﺻﻮل اﻷﻣﻮال ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮوط واﻻﺣﻜﺎم اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻻﻣﻮال اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت‬ ‫واﻟﺤﻘﻮق واﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋــﺪم ﺗــﺄﻛــﺪ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻮﻳﻞ أو اﻟﺤﻮاﻟﺔ‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻻﺧﺘﻼف اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﻜــﻞ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ان‬ ‫ﻳﻔﺼﺢ ﻟﻌﻤﻴﻠﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻋﻦ ذﻟﻚ ودون ان‬ ‫ﻳﻤﻠﻲ ﺷﺮوﻃﺎ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮم ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ‬ ‫او ﺗﺮﺳﻞ ﺣﻮاﻻت او ﺗﺠﺮي ﺗﺤﻮﻳﻼت‬ ‫اﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮال إﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺎ ان ﺗـ ــﻮﺛـ ــﻖ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫ﻣـﺘــﺎ ﺣــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ا ﻟـﻤــﺮ ﺳــﻞ او اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‬ ‫ﺑﺪون رﺳﻮم وﻟﺪى ﻃﻠﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ان ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء وﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺳ ـﻬــﻞ وواﺿ ـ ــﺢ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل اﻹﺟــﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺨﻄﺄ أو ﺗﻌﺮض‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎل ﺧﻼل إﺟﺮاء ﺣﻮاﻻت‬ ‫أو ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻼﻣﻮال‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺒـﻨــﻮك أن ﺗﺨﻄﺮ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼء ﻫــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻮن ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن او ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟــﺪﻓــﻊ اﻟـﻤـﺴـﺒــﻖ‪ /‬اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺸــﺮوط‬ ‫واﻷﺣـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ رﺳـ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وأﺳﻌﺎر ﺻﺮف‬ ‫ا ﻟـﻌـﻤــﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫‪ - 1‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك أﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﺪاد ﻟـﻌـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـ ــﺮوض أو دﻳ ــﻮن‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ او ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﻏﻴﺮ أﺧﻼﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎت وأﺳﺒﺎب ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ أو‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻤﻼء أدوات‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺼﻴﻞ ﻟﺤﺴﺎﺑﻬﻢ ﻣﺴﺤﻮﺑﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻃ ــﺮاف أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻫ ــﺆﻻء اﻟـﻌـﻤــﻼء ﻋـﻠــﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ‪/‬‬

‫اﺋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ــﺈﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫إﺧـﻄــﺎرﻫــﻢ ﺑــﺄن ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻫــﺬه اﻷدوات‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﺨﺪم ﻓــﻲ ﺳ ــﺪاد اﻟــﺪﻳــﻮن ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻀﻤﻴﻦ ذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫ﻣﻬﺎم وﺣﺪة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫‪ - 1‬ﺗ ـﻘــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﺸﺄن وﺣﺪة ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬وﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻛﻞ ﺑﻨﻚ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﺑﻨﻚ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫وﺣــﺪة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬ان ﻳﺤﺪد‬ ‫وﻳﻀﻊ ﺑﻤﻜﺎن واﺿﺢ ﻣﻠﺨﺼﺎ ﻛﺘﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻼﺟـ ـ ــﺮاءات واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫اﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻼء ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟــﻮد‬ ‫ﺷ ـﻜــﻮى ﻟ ـﻬــﻢ ﺗ ـﺨــﺺ ﻣ ـﻌــﺎﻣــﻼﺗ ـﻬــﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬه اﻹﺟﺮاءات‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ وﺟــﻮد ﺷـﻜــﻮى ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮات ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﺗﺨﺎذه‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺪرج‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﻟﺒﺖ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺷ ـﻜــﻮى اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟـﺘـﻘــﺪم ﺑﺘﻈﻠﻢ اﻟــﻰ ﺑـﻨــﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ وﺣــﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻤــﻼء ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪى اﻟﺘﺰام ﻛﻞ ﺑﻨﻚ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬

‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت واﻟـ ـﻀ ــﻮاﺑ ــﻂ‬ ‫اﻻﺧﺮى ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻳـ ـﻘ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ادارة ﻛــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﻚ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ وﺿ ـ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫واﻻﺟﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ ﻟﻮﺣﺪة ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎل‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﺗـﻌــﺮض ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻻﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺮاه ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳــﺮا ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ ﺣــﻮل اﻻﻟ ـﺘ ــﺰام ﺑﺪﻟﻴﻞ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻳـﻌــﺮض ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ادارة ﻛــﻞ ﺑـﻨــﻚ ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻘﺪم ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻋﻨﺪ اﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﻮﺻﻞ اﻟﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل وﺣﺪة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك‪،‬‬ ‫اﻟــﻰ إزاﻟــﺔ أﺳﺒﺎب ﺷﻜﻮاه ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺪم ﺑـﺘـﻈـﻠــﻢ اﻟــﻰ‬ ‫وﺣﺪة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻟﺪى ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟﻤﺬﻛﻮرة‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣــﻦ اﻃ ــﻼع اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻨــﺪات اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣـﻬــﺎ إﻟ ـﻴــﻪ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اي ﺧﺪﻣﺔ او ﻣﻨﺘﺞ‪،‬‬ ‫وان اﻟـﻌ ـﻤـﻴــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻠــﻢ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻴﻔﺎء ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻼم‪.‬‬

‫‪١٦‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‪» :‬دﻳﻦ اﻟﺴﻼم« ﺷﻌﺎر »ﺑﻮﺑﻴﺎن« اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ورﺳﺎﻟﺘﻪ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫اﻟﻴﺎﻗﻮت‪ :‬ﺣﻤﻠﺔ ﺧﻄﻮات ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ‪٢٠١٤‬‬ ‫ﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي إن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»ﺑﻮﺑﻴﺎن« اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل‬ ‫ﺷﻌﺎره اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ »دﻳﻦ اﻟﺴﻼم«‬ ‫اﻟﺬي اﺧﺘﺎره ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ روح‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺚ اﻟﺴﻼم ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ »ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ واﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ ﻟﺸﻬﺮ‬ ‫رﻣـ ـﻀ ــﺎن اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰا ﺑ ـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك‬ ‫واﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎره ﻳ ـﻀــﻢ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت وأﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﻔ ــﺮد اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ إﻃـ ــﺎر‬ ‫ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻟﻪ ﺑﺼﻤﺔ‬ ‫واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﺘــﻮﻳـﺠــﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻺﻋﻼن ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إن »ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻨﺎ‬ ‫اﻟ ــﺮﻣـ ـﻀ ــﺎﻧ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻳـﻀــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر ﺣـ ــﻮل ﺷ ـﻌــﺎرﻧــﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ اﻟ ــﺬي اﺧ ـﺘــﺮﻧــﺎه وﻫــﻮ‬ ‫)دﻳﻦ اﻟﺴﻼم( ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ روح‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ــﺚ اﻟـ ـﺴ ــﻼم ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻘﺎع اﻷرض«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي أن اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼم ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﻣﺤﻮر أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﻨﻚ »ﺟﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻷوﺿ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـ ــﺬي أﺻـﺒــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﺼﺮاﻋﺎت واﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ أدى إﻟ ــﻰ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣﻦ‬

‫اﻟﺘﺸﺎؤم واﻟﺨﻮف ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ«‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ــﺮ أن اﻹدارة ا ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟﻠﺒﻨﻚ »ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋـﻠــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻤﻴﺰا‬ ‫ً‬ ‫وﺣ ــﺎﻓ ــﻼ ﺑــﺎﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﻧـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺑﺚ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ روح اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎؤل ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ وﻃﻨﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺐ«‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ أن أﻧـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﺑﻨﻚ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺮﻛﻴﺰة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻹﻋﻼﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫إﻃ ــﻼﻗـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻊ أول أﻳـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻀـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺳـ ـ ـ ــﻮاء ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع أو اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‬ ‫أن ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﻮز إﻋ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮاﻫﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺮاﺋﻊ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻴﻄﻠﻖ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ واﻹﻋ ــﻼم‬ ‫اﻟــﺮﻗـﻤــﻲ ﻟﻨﺸﺮ اﻷﻧ ـﺸــﻮدة ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ وﺑﻐﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ أﻫﺪاف ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻧﺸﻮدة اﻟﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫ﺣﻤﻠﺔ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬

‫»ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻤﻄﻮع« ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ »ﺑﻮش«‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ــﻮﻫـ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أﻣﺲ إﻃﻼق اﻟﻐﺴﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫‪ WAT28460GC‬اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻘﺪرة اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 9‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻔﺎء ة ﻣﻤﺘﺎزة ﺑﻤﺤﺮك أوﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ‬ ‫ذي ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ اﻹﻋــﻼن ﺳﻌﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬وإﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة اﻹﻛ ـ ـﺜـ ــﺎر ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ازداد اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻲ اﻟـﻤـﻄــﻮع‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‪» ،‬إﻧـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻧـ ــﻮاﺟـ ــﻪ اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼﻛ ــﺎ ﻛـﺜـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺠـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﺑ ـﻴ ـﺌ ـﻴــﺔ ﻻ ﺑـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻧـﺤــﺮص‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛـﺘـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻧـﻘــﺪم‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت ﺻــﺪﻳ ـﻘــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻞ ﻗــﺪر اﻹﻣ ـﻜــﺎن ﻣــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﺧـﻄــﺎر اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ وﺗﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪» :‬ﻧ ـﺤــﻦ ﺳ ـﻌــﺪاء‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻫــﺬه اﻟﻐﺴﺎﻟﺔ‬

‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ )ﺑ ــﻮش( واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻞ ﻣــﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟـﻤـﻴــﺎه‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺪرﺗﻬﺎ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺑـ ‪ 9‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻨﺎ راﺣﺔ أﻛﺜﺮ وﺟﻮدة ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﺮوﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬ﻟﺬا ﻫﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺰل«‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬه اﻟـﻐـﺴــﺎﻟــﺔ اﻷوﺗــﻮﻣــﺎﺗـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻤﺤﺮك »إ ﻳـﻜــﻮ ﺳﺎﻳﻠﻨﺲ« اﻟﻔﺮﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ وﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ﻋﺸﺮ ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬وﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺎدل ‪ 11.22‬ﻟـ ـﺘ ــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺎء‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬و‪ 152‬ﻛﻴﻠﻮ واط‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻓ ـﺌــﺔ‬ ‫‪ A+++‬ﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻗ ــﺪرا‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻃ ــﺎﻗ ــﺔ ﻟ ـﻤــﺪة‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮة دﻗﻴﻘﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻋ ــﺪم اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺰات ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ اﻟـﻐـﺴــﺎﻟــﺔ اﻷﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻛﻔﺎءة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﺒﻨﻚ ﺑــﻮﺑـﻴــﺎن وﻟـﻴــﺪ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـﻴــﺎﻗــﻮت إﻧــﻪ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻨـﺠــﺎح اﻟــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺣﻤﻠﺔ ﺧﻄﻮات ‪ steps‬اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺒﻨﻚ وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ﺑ ــﺮج اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء واﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ ‪ P5M‬ﺳﻴﻨﻈﻢ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻧﺘﺸﺎرا وﻓﺎﺋﺪة ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟ ـﻴــﺎﻗــﻮت أن اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ رﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﻲ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـﻔـﻀـﻴــﻞ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ أن ﻳـﺘـﺒــﺮع اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺑــﺪﻳـﻨــﺎر‬ ‫واﺣ ــﺪ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛــﻞ ﺧـﻤــﺲ دورات‬ ‫ﻣـﺸــﻲ ﻳـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺎ أي ﺷـﺨــﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮج اﻟﺤﻤﺮاء ﺧﻼل أﻳﺎم اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ــﺪ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻓـﻄــﺎر وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪4‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 6‬ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ اﻷﻫ ـ ــﺪاف اﻟـﻌــﺪﻳــﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﺤﻤﻠﺔ وﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﺑﻬﺎ وﻫــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺸﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ أﻫــﻢ ﻗﻴﻢ اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮع ﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻓ ـﺌــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫رﻳ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل ﻣــﻦ ذوي اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻓﻮزﻳﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‪.‬‬

‫وﻋﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬أﻓ ـ ــﺎد اﻟ ـﻴ ــﺎﻗ ــﻮت ﺑــﺄن‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدة ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ـﺒـ ــﺮات اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﻛ ـ ـﻴ ــﺰ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟــﻸﺳــﺮة أن‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﻤـﺸــﻲ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻵﺑــﺎء‬ ‫واﻷﻣ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎت إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻴﻪ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺄﻟﻌﺎب‬ ‫وﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺗـﺤــﺖ إﺷــﺮاف‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓﻮزﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ورش‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻘ ــﺪم ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻧ ـﺼــﺎﺋــﺢ »ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻤـﻤــﺎرﺳـﺘـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ وﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ«‪.‬‬

‫أول ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺮة ﻗﺪم ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻗ ـ ــﻮت إن اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺮة ﻗ ــﺪم رﻣـﻀــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء ﺑ ـﻬــﺪف ﺧ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﺎرج ﻧﻄﺎق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮﺳﻤﻲ وﺳﺘﻘﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ‪ :‬اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي واﻟﻴﺎﻗﻮت واﻟﺒﺮاك ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﺑـﻴــﻦ ‪ 23‬و‪ 28‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﺠﺎري ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ ﻣﺪرﺳﺔ اﺑﻦ‬ ‫اﻷﺛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺮوﺿﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﺧـﺼــﺺ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ﺛﻼﺛﺔ آﻻف‬ ‫دﻳـﻨــﺎر ﻟﻠﻔﺮق اﻟﻔﺎﺋﺰة إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺪاﻳﺎ وﺟﻮاﺋﺰ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎرس ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ‪ ،‬وﻏـ ـﻴ ــﺮ ذﻟـ ــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ــﺮاﻗ ــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن اﻟﺸﻴﺦ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ا ﻟ ـﺒــﺮاك إن اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻴﻨﻈﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ »رﺗـ ــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ـﻘ ــﺎن« ﻟ ـﺤ ـﻔــﻆ اﻟـ ـﻘ ــﺮآن اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻦ ‪ 7‬إﻟﻰ ‪ 17‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺪ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫أو ﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاك أن اﻟـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ ﺳ ــﻮف‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ــﺎب ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣـﺤــﺪود ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟـﺸـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻷﻋـ ـ ـ ـ ــﻮام اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻟﺘﻀﻢ أﻋﺪادا أﻛﺒﺮ‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﻄﻠﻖ ﻣﺒﺎدرات اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ‪ Ooredoo‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫إﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫‪ Ooredoo‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ اﻟﺤﺎﻓﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻋ ــﻲ‬ ‫واﻟﺨﻴﺮي‪ ،‬وﺗﺤﻔﻴﺰ ﻣﺒﺪأ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫إدارة اﻻ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﺒــﻞ اﻷﻳ ـ ـ ــﻮب‪» :‬ﺣــﺮﺻ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫)ﻧـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ وﻧ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎون( اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻋــﻲ‬ ‫اﻟــﺬي أﻃﻠﻘﻨﺎه ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻄـﻠــﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟـﺠــﺬب أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮﻋ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬واﺳﺘﻄﻌﻨﺎ وﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻋ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﺳﻴﻘﻮم‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﺑ ـﺴــﻮاﻋــﺪﻫــﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺈدارة ﻣـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎدراﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺧﻴﻤﺔ إﻓﻄﺎر‬ ‫ﺑـ ــﺎدرت ‪ Ooredoo‬ﺑﺘﺸﻴﻴﺪ‬ ‫ﺧـﻴـﻤــﺔ ﻹﻓ ـﻄــﺎر اﻟ ـﺼــﺎﺋــﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺷــﺎرع اﻟﺴﻮر ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﺳـﺘـﻘــﺪم ﻓﻴﻬﺎ وﺟ ـﺒــﺎت إﻓـﻄــﺎر‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﺳ ـﻴـﺸــﺮف ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻣ ـﻴــﻊ ﺗ ـﻄــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »ﻧ ـﻌ ـﻴــﻦ وﻧ ـﻌــﺎون«‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ اﻟﺬي أﻃﻠﻘﺘﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ أواﺋﻞ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻮم اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﺑـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ وﺟ ـﺒ ــﺎت‬ ‫إﻓـ ـﻄ ــﺎر ﺗــﻮﻓــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻳﻮﻣﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫واﻟﺴﺒﺖ ﻃﻮال اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺸﺎرك ﻣﻮﻇﻔﻮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ روح اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻷﻳ ــﻮب أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »ﻧ ـﻌ ـﻴــﻦ وﻧ ـﻌــﺎون«‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮﻋــﻲ إﻟــﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﻟ ــﺪى ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﺌــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫واردف‪ » :‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ــﺆ ﻣ ــﻦ ﺑــﺄن‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻨﺎ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ واﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻘ ــﻮم‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬

‫إﻋﻼن ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬

‫ﻣﺠﺒﻞ اﻷﻳﻮب‬

‫ﺧﺒﺮات وﻗﺪرات ﻫﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﺣﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺟﻴﻞ‬ ‫ﻳﻌﻲ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮع واﻟﻌﻄﺎء‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﺣﺘﻤﺎ ﺟﻴﻞ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ«‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ أن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺳـﺘـﻄـﻠــﻖ‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺳــﻮاء‬ ‫ﻋﻤﻼء اﻟﺪﻓﻊ اﻟﻤﺴﺒﻖ أو اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻵﺟ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ‬ ‫اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ ﻃ ــﻮال اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻌﺮض ﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ‬ ‫ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟـﻴــﻮا ﻛــﺐ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻀـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﻦ ﻣــﻊ‬ ‫اﻹﺟﺎزة اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻹﻋـ ــﻼن‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ إﻋ ـ ـ ــﻼن ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ ﻳﺤﺎﻛﻲ اﻟﺘﺮاث اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﻳﺠﺴﺪ روح اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ أول ﻳﻮم ﻣﻦ أﻳﺎم‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻛـﻌــﺎدﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺘﻔﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺟــﻮاء اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣــﻊ ﻋــﺪة أﻃ ــﺮاف ﻛﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ وﻣﻮزﻋﻴﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‬ ‫وﻛ ـﺒــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻋــﺪة‬ ‫ﻏﺒﻘﺎت ﺗـﻘــﺎم ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻀـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺰازا ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻴــﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫اﻷﻳ ـ ـ ـ ــﻮب‪» :‬ﻛـ ـﻌ ــﺎدﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻛـ ــﻞ ﻋـ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺟﻮاء اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺠ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرب‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ اﻷﻃـ ـ ــﺮاف‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ«‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻌـﺘــﺰم ﻛ ـﺒــﺎر اﻹدارﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ زﻳــﺎرة دور اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺎت‪ ،‬ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮﻗـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎن واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﺘﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ أﻛﺜﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻷﻓﺮاد‪.‬‬

‫وذﻛﺮ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻳـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳــﻦ ‪ 7‬إﻟ ــﻰ ‪ 12‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﻢ ﺗـﺴـﻤـﻴــﻊ وﺗ ـﺠــﻮﻳــﺪ ﺳ ــﻮرة‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺄ وﻣـ ـ ــﻦ ﺳـ ـﻨ ــﺔ ‪ 13‬إﻟـ ـ ــﻰ ‪17‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ ﻟـ ـﺴ ــﻮرة اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪www.‬‬ ‫‪.bankboubyan.com‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن اﻟـﺒـﻨــﻚ رﺻــﺪ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻮزع ﻋﻠﻰ ‪ 10‬ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 5‬ﻟ ـﻜــﻞ ﺷــﺮﻳ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ إﺟ ــﺮاء‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 28‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫إﻟﻰ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺠﺎرة«‬ ‫»ﻏﺮﻓﺔ ً‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ً‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺤﻴﺎ ﻟـ ‪DAB+‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﻏـ ـ ـ ــﺮﻓـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫وﺻ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ‪17‬‬ ‫اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﺗــﻮﺿـﻴـﺤـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮﺟﺎت اﻟــ‪) DAB +‬ﻧﻈﺎم ﺑﺚ‬ ‫اﻟـﺸـﺒـﻜــﺔ اﻟــﺮﻗ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻈــﺎم‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻮا ﺻ ــﻞ ‪Digital audio‬‬ ‫‪ ،(broadcasting‬اﻟﺘﻲ اﻧﺸﺄﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮزارة ﺣﺪﻳﺜﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﺚ اﻹذاﻋﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ ﺑـﺠــﻮدة‬ ‫ﺻ ــﻮت ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗ ـﻔــﻮق اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﻓـ ــﺔ ﺑ ــﺪﻋ ــﻮة‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدات واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺿـ ــﻮع‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟـﻬــﻢ اﻻﻃ ــﻼع ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ أﻫﻢ ﻣﻤﻴﺰات ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺒﺚ اﻹذاﻋﻲ ﺳﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻹذاﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ أو اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫أو أﺟﻬﺰة اﻟﺮادﻳﻮ اﻟﻤﺴﺘﻮردة‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺤﺴﺎب »أﺳﺎس«‬ ‫أﺟ ــﺮى اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﺘـﺠــﺎري اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻟﻺﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺿﻤﻦ ﺳﺤﻮﺑﺎت اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟﺘﺮوﻳﺠﻲ ﻟﺤﺴﺎب »أﺳﺎس« اﻟﺬي ﻃﺮﺣﻪ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﺧـﻴــﺮا واﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ .‬وﻛــﺎن اﻟﺤﻆ‬ ‫ﺣﻠﻴﻒ ﺷﻴﻤﺎء اﻟﺴﻴﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺎرت‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟــﺮاﺗــﺐ اﻟـﺸـﻬــﺮي ﻟـﻤــﺪة ﺳـﻨــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺛــﻼث ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﺮض اﻟﺘﺮوﻳﺠﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﺴﺎب اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن ﺑﺎﻗﺔ أﺳﺎس اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺰاﻳﺎ ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﺣﻼﻣﻬﻢ وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﻮل داود اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻟــﻸﻓــﺮاد‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة ﺷـﻴـﻤــﺎء وﻗ ــﺪم ﻟـﻬــﺎ اﻟـﺘـﻬــﺎﻧــﻲ ﺑﻔﻮزﻫﺎ‬ ‫وﺑﺪورﻫﺎ أﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻲ أدﺧﻠﺖ اﻟﻔﺮﺣﺔ واﻟـﺴــﺮور ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗـﻠـﺒـﻬــﺎ وأﺑ ـ ــﺪت رﺿــﺎﻫــﺎ اﻟ ـﺘــﺎم ﻋــﻦ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﺳﺤﻮﺑﺎت ﺣﺴﺎب‬ ‫»أﺳﺎس« ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻃﻴﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﻓــﺮ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء ﻓــﺮﺻــﺔ ﻻﺧـﺘـﻴــﺎر ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺛــﻼث ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻫــﻲ ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ راﺗــﺐ ﻟﻤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1000‬دﻳـﻨــﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺷـﻬــﺮﻳــﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﻟﻜﺰس ‪ IS 250‬ﻣﻮدﻳﻞ ‪ ،2015‬أو رﺣﻠﺔ‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺮاﺗﺐ اﻟﺸﻬﺮي ﺗﺘﺴﻠﻢ اﻟﺸﻴﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺘــﻦ ﻃــﺎﺋــﺮة ﺧــﺎﺻــﺔ إﻟ ــﻰ دﺑ ــﻲ وإﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻓــﺎﺧــﺮة ﺑﻔﻨﺪق أﺗــﻼﻧـﺘــﺲ‪ .‬ﻛﻤﺎ أن ﻋﻤﻼء ﺑﺎﻗﺔ‬ ‫»أﺳ ــﺎس« اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة واﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗ ـﺘــﺮاوح أﻋـﻤــﺎرﻫــﻢ ﺑـﻴــﻦ ‪ 21‬و ‪ 30‬ﺳﻨﺔ‬ ‫واﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﺒــﺎدرون ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ رواﺗـﺒـﻬــﻢ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ ‪ 750‬دﻳ ـﻨــﺎرا إﻟــﻰ ‪ 1.999‬دﻳ ـﻨــﺎرا إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﺳﻮف ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣﻦ ﻣﻤﻴﺰات‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻨﻬﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺗﺼﻤﻴﻤﻴﻦ ﻣﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺤﺼﻮل ﻣﺠﺎﻧﺎ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻮم اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ودﺧ ـ ــﻮل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺎت رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﻄﺎرات اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻓﻴﺰا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ ﻣﺠﺎﻧﺎ واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻤﺘﺎﺟﺮ‬ ‫وﻣﺤﻼت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪.‬‬

‫إﻗﺒﺎل واﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »اﻟﺪوﻟﻲ« ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻘﺮآن‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟــﺪى ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ﻫـﺸــﺎم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻲ إﻗﺒﺎل اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻮاﺳﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ وﺗﺠﻮﻳﺪه اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﺎد اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻟﻬﻢ وﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻘﺮآن‬ ‫وﻋـﻠـﻤــﻪ« ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﺣـﻠــﻮل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤــﻲ إن اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻋـ ــﺪاد اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻋــﺎﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻋــﺎم‬ ‫ﺗﺆﺷﺮ ﻷﻣﺮﻳﻦ اﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻻ ﻳﻘﻞ أﺣﺪﻫﻤﺎ‬ ‫أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻋــﻦ اﻵﺧ ــﺮ‪ ،‬أوﻟـﻬـﻤــﺎ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺗﺤﻘﻘﻪ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷوﺳ ــﺎط اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ واﻷﺟـﻴــﺎل‬

‫اﻟﺼﺎﻋﺪة‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ زﻳﺎدة وﺗﻨﺎﻣﻲ‬ ‫ﺣـﺠــﻢ اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ ﻟ ــﺪى أوﻟ ـﻴــﺎء‬ ‫اﻷﻣــﻮر ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺤﻔﻴﺰ وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺿﻮاﺑﻂ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬أوﺿﺢ أن ﺟﻤﻴﻊ اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ ﺳﺘﺠﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺒﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻇ ـﻬــﺮا‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺿﺮورة إرﻓﺎق ﺻﻮر اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ »وﻗﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻤ ـﻴــﻊ«‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻳ ـﺘــﻢ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫‪ 5‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ‪ 6‬ﻳﻮﻟﻴﻮ واﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ‪7‬‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن »اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ« رﺻــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ واﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺰات ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫ﻗــﺪره ‪ 3000‬دﻳـﻨــﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻛﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻹذﻛﺎء روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫واﻻرﺗ ـﻘــﺎء ﺑﺜﻘﺎﻓﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺤﻔﻆ وﺗــﻼوة ﻛﺘﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻠــﻪ‪ ،‬وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ اﻟﺼﻮم‬ ‫واﻟﺮﺣﻤﺔ واﻟﺒﺮﻛﺎت‪ ،‬اﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫إﺿ ـﻔــﺎء ﻣـﻌــﺎﻟــﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ أﺧــﻼﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺮاﻟــﻮاﻟــﺪﻳــﻦ واﻟ ـﻌــﺎدات‬ ‫واﻵداب اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﻗﻴﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺜﻠﻰ‪.‬‬

‫وﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـﻤــﻼء‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻤﺒﺎدرة ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺎرة اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻟﺪى ﻓﺮوع‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎب ﻣﺎزال ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ أﻣﺎم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪،‬‬ ‫وآﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻼﺷﺘﺮاك ﻫﻮ ‪ 18‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ ﺣــﺮص ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ورﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎدﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ »رﻣﻀﺎن« ﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﻐﻔﺮة واﻟﺮﺿﻮان‪.‬‬

‫‪١٧‬‬ ‫»ﺷﻮط« ﻓﺎﺷﻞ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ...‬واﺟﺘﻤﺎع اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫دلبلا‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ«‪» :‬ﺧﻼﻓﺎت ﻛﺒﻴﺮة« ﺗﻌﻮق اﻻﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎن واﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‪ ...‬واﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ »ﻗﺮارات ﺻﻌﺒﺔ«‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ أن‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺑﺸﺄن أزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻳﺘﻄﻠﺐ »ﻗﺮارات ﺻﻌﺒﺔ«‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ أﺛﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ اﻷوروﺑﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺒﺎدرة‬ ‫ﺑﺸﺄن دﻳﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓ ـﺸ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎن واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫أن اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﺛ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ أﺛـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫واﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ ﻓﺸﻠﺖ ﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪45‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺨﻼف ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺣﻮل ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫إﻧ ــﻪ ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ إﺣـ ــﺮاز ﺗ ـﻘــﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻓﺠﻮات ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮﻳــﺪ أوروﺑــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎن أن‬ ‫ﺗﺨﻔﺾ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻘﺪار ﻣﻠﻴﺎري‬ ‫ﻳــﻮرو ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻹﻓــﺮاج ﻋﻦ ﻗﺮض‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻳﺎﻧﻴﺲ دراﻏﺎﺳﺎﻛﻴﺲ‪،‬‬ ‫أن ﺑﻼده ﻣﺎ زاﻟﺖ راﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎوض‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻊ داﺋ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‬ ‫ﻏ ـﻄــﺖ اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﻣﻄﻠﻮب‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوق اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪان‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟـ ــﺮواﺗـ ــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ رﻓﻀﺘﻪ أﺛﻴﻨﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬

‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ ﻧﻔﻰ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻟﻐﺎء ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫ﺗﻮاﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ أﺛﻴﻨﺎ‬ ‫واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬

‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺎول اﻟـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎن اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ــﻲ واﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﺗـﺠـﻨــﺐ‬ ‫اﻟـﻌـﺠــﺰ ﻋــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺪاد‪ .‬وﺳـﻴـﻨــﺎﻗــﺶ‬ ‫وزراء ﻣ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ا ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮرو‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن‪.‬‬

‫اﻟﻴﻮﻧﺎن‪ :‬ﻧﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻤﻘﺮﺿﻮن‬ ‫»أﻛﺜﺮ واﻗﻌﻴﺔ«‬ ‫ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻟﻴﻜﺴﻴﺲ‬ ‫ﺗـﺴـﻴـﺒــﺮاس‪ ،‬إن ﺑ ــﻼده ﺳﺘﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﻮن ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﻓـﺸــﻞ اﻟـﻤـﺤــﺎدﺛــﺎت ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺗﺴﻴﺒﺮاس‪ ،‬ﻋﺒﺮ إﺣﺪى اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن أﺛﻴﻨﺎ ﺳﺘﻨﻨﻈﺮ‬ ‫ﺑﺼﺒﺮ أن ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﻘﺮﺿﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫واﻗﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »اﻻﻧﺘﻬﺎزﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ وراء ﺳـﻌــﻲ اﻟــﺪاﺋ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻟـﻠـﻀـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺛ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻹﺟـ ــﺮاء ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺎﺷــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺴـﻌــﻰ اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎن ﻟــﻼﺗـﻔــﺎق ﻣــﻊ اﻟــﺪاﺋـﻨـﻴــﻦ‬ ‫ﺣﻮل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻺﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴ ـﺘــﻪ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ــﻦ ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ أن اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﺑ ـ ـﺸ ــﺄن أزﻣ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻧـ ــﺎن ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ‬ ‫»ﻗﺮارات ﺻﻌﺒﺔ« ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ أﺛﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﺷــﺮﻛــﺎﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺒﺎدرة ﺑﺸﺄن دﻳﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗﺮارات ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ووﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ »ﻓـ ــﺮاﻧـ ــﺲ‬ ‫ﺑ ــﺮس«‪ ،‬أﺷــﺎر أوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﺑﻼﻧﺸﺎر‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ اﻟـﺨـﺒــﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق إﻟــﻰ أن اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫»اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ذي ﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮارات ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻷﻃﺮاف«‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻲ‬

‫ﻣﻦ ﺣﺰﻣﺔ اﻹﻧﻘﺎذ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 7.2‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫ﻳـ ــﻮرو‪ ،‬ﻣــﻊ ﻗــﺮب ﻧ ـﻔــﺎد اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ذﻛ ــﺮ وزﻳـ ــﺮ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎن‪،‬‬ ‫ﻳﺎﻧﻴﺲ ﻓﺎروﻓﺎﻛﻴﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫»ﺑﻴﻠﺪ« اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أن ﺑﻼده ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺷﻄﺐ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ دﻳﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﺒﻼده ﺑﺴﺪاد دﻳﻮﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺳـﻴــﻮاﻓــﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﻮر ﻣﻊ‬ ‫رﻓ ــﺾ أي ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪات ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟــﺪاﺋـﻨـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴـﻴــﻦ إذا ﻋــﺮض اﻟــﺪاﺋ ـﻨــﻮن ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻤــﺪﻳــﺪ ﻓ ـﺘ ــﺮات ﺳـ ــﺪاد اﻟــﺪﻳــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﺑﻴﻦ أﺛﻴﻨﺎ وداﺋﻨﻴﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول إﻟﻰ اﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻖ ﻧ ـ ـﺸ ــﺮه‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق إﻟـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ ﻻ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق إذا ﻟﻢ ﻳﻮاﻓﻖ‬ ‫ﺣﺰب ﺳﻴﺮﻳﺰا اﻟﻴﺴﺎري اﻟﻤﺘﺸﺪد‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ رﻓــﻊ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻀ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ إﺟﺮاء ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت اﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻷﻋﺒﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺮزح‬ ‫ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻣﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﺑﻼﻧﺸﺎر‪» :‬إذا ﻟﻢ ﺗﻄﺒﻖ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻻﺻ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻼ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎن أن ﺗ ـ ـﻌـ ــﻮد ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪﻻت ﻧـﻤــﻮ ﺻـﻠـﺒــﺔ وﺳﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﻋــﺐء اﻟــﺪﻳــﻦ أﻛـﺜــﺮ ﺛ ـﻘــﻼ«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑــﺄن اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﺻﺒﺮ أوروﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﺑﺪأ ﻳﻨﻔﺪ‬ ‫ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﻐﻤﺎر‬ ‫ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل‪ ،‬إن ﺻﺒﺮ دول اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺑﺪأ ﻳﻨﻔﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻧﺸﺮه ﺑﻤﺠﻠﺔ‬ ‫ﺑـﻴـﻠــﺪ‪ ،‬أن أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﺗــﺮﻳــﺪ ﺑـﻘــﺎء اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪ ،‬وﻟﻜﻦ »اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺻﺒﺮ أوروﺑﺎ ﺑﺪأ ﻳﻨﻔﺪ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن »اﻟﺘﺬﻣﺮ‬ ‫ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎن واﻟﺪول‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻣﻘﺎل ﺳﻴﻐﻤﺎر اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻣـﻨـﺼــﺐ وزﻳـ ــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد‪ ،‬وزﻋ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﺗﺤﺬﻳﺮ‪،‬‬

‫ﻷن ﺣــﺰﺑــﻪ ﺑــﺪا ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣــﻊ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺣــﺰب ﺳﻴﺮﻳﺰا اﻟـﻴـﺴــﺎري‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫أﻟﻴﻜﺴﻴﺲ ﺗﺴﻴﺒﺮاس‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﺘﺨﺐ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻋﺪ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ إﺟﺮاءات اﻟﺘﻘﺸﻒ‪،‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮر‪ ،‬وإﻳﺠﺎد ﻓﺮص‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﺴﻴﺒﺎرس دﻋﺎ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ إﻟــﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ »ﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺻﻌﺐ«‪ ،‬واﺿﻄﺮﺑﺖ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺤﺐ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻔﺎوﺿﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎدﺛــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺑ ــﺪأت اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫وﺗــﻮاﺻ ـﻠــﺖ أﻣ ــﺲ اﻷول ﺿ ـﻤــﺖ ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ واﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑــﻲ واﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎﻧـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ رﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻮا »ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت« ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﻬﻢ ﺳﻴﺮﻳﺰا‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق أﻛ ـ ـ ــﺪ أن اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺟـﻬــﺪا‬ ‫إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﻣــﻦ اﻷوروﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ آن واﺣﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة »ﻣـﻬـﻤــﺔ« ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن‬ ‫وﺗﺨﻔﻴﻒ ﻋــﺐء اﻟــﺪﻳــﻦ ﻋــﻦ ﻛﺎﻫﻞ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻤــﺪﻳــﺪ ﻓ ـﺘــﺮات‬ ‫اﻟﺴﺪاد وﺧﻔﺾ اﻟﻔﻮاﺋﺪ‪.‬‬ ‫وأﻗــﺮ اﻟﻤﺴﺆول ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻒ ﻣ ـﺘ ـﺸــﺪد إزاء أﺛ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺑــﺄن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺣــﺪودا ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎن أن ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻫﻨﺎ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺪود ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬

‫وﺗﺨﻔﻴﻒ ﻋﺐء اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺬي ﺗﺮﻏﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ــﺪاﺋـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺑﻞ إﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪه‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺪاﻓﻌﻲ‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻟﺪﻳﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻧ ـﻔــﻰ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺳــﺎﻫــﻢ ﺑــﺈﻟ ـﻐــﺎء ﻣـﻘـﺘــﺮح‬ ‫ﺗــﻮاﻓ ـﻘــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أﺛ ـﻴ ـﻨــﺎ واﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺗ ـﻬ ـﻤ ـﺘــﻪ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓــﺮا ﻧـﻜـﻔــﻮر ﺗــﺮ اﻟﻐﻤﺎﻳﻨﻪ‬ ‫ﺗﺴﺎﻳﺘﻮﻧﻎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق ﻏ ـﻴــﺮي راﻳ ـ ــﺲ أن ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ »ﻋﺎر‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ«‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق »ﻣــﺮن« إزاء اﻹﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ أﺛﻴﻨﺎ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‪.‬‬

‫وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺷــﺪد ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻫــﺬه اﻹﺟ ـ ــﺮاءات ﻳـﺠــﺐ أن »ﺗـﻤــﻮل‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ« ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ أن ﻳــﺪﻋـﻤـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن »اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻻ‬ ‫ﻳــﺰال ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ وﻫــﻮ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﺎت ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺎ وﻗﺎﺑﻼ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار«‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺨـ ــﻮض أﺛـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ وداﺋ ـﻨ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫)ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺪ واﻟ ـﻤ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‬ ‫اﻷورورﺑـ ـ ـ ـ ــﻲ( ﻣ ـﻨــﺬ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﻋــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـﻔـ ــﺎوﺿـ ــﺎت ﺻـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﺻــﻞ‬ ‫إﻟــﻰ اﺗـﻔــﺎق ﻳﻨﻘﺬ اﻟـﺒــﻼد ﻣــﻦ ﺣﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﻓﻼس‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﺖ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﺑﻴﻦ أﺛﻴﻨﺎ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺪاﺋﻨﺔ ﻣﻦ دون اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺑﺴﺒﺐ »ﺧﻼﻓﺎت ﻛﺒﺮى«‬ ‫ﻻ ﺗﺰال ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻧ ــﺪدت أﺛـﻴـﻨــﺎ ﺑـﻤـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟـﺘــﺮوﻳـﻜــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮة إﻳﺎﻫﺎ »ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ــﻖ ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ إﻟــﻰ أن »اﻻﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎت‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻧــﺎﻧـﻴــﺔ ﻻ ﺗ ــﺰال ﻏـﻴــﺮ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ أن رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ ﺟـ ــﺎن ﻛـ ـﻠ ــﻮد ﻳــﻮﻧـﻜــﺮ‬ ‫»ﻻ ﻳــﺰال ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ« ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ ﺣﻞ »ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ«‪ ،‬ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎن‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ دﻓﻌﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻬﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫وﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎن‪ ،‬وﺳ ــﻂ ﻣ ـﺨــﺎوف ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﺗﻌﺜﺮ أﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺳﺪاد دﻳﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﺻــﻞ‬

‫ﻣﻴﺮﻛﻞ وﻧﺎﺋﺒﻬﺎ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أن ﺳــﺎﻋــﺎت اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ‪9:30‬‬ ‫ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ ﺣـﺘــﻰ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ‪2:30‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻔﺮع اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺮوع اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺴﻴﻔﺘﺢ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫أﺑ ــﻮاﺑ ــﻪ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 10:00‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 1:30‬ﻇـﻬــﺮا‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺴﺐ‬ ‫أوﻗـ ــﺎت اﻟـ ــﺪوام اﻟـﻤـﻌـﺘــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫أول ﻳﻮم ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻮاﺻﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻻﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﻓــﺮة‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ﻃ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﻔـﻀـﻴــﻞ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻼء اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫اﻻﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ ‪www.‬‬ ‫‪ ،eahli.com‬واﻻ ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑﻤﻮﻇﻒ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻋﺒﺮ‬ ‫»أﻫ ـﻠ ــﻲ ﺗ ـﺸ ــﺎت« أو اﻻﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫ﺑﻤﻤﺜﻞ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻼء »أﻫ ــﻼ أﻫـﻠــﻲ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪.1 899 899‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﺗﺴﻴﺒﺮاس ووزﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻪ‬ ‫ﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 7.2‬ﻣﻠﻴﺎرات ﻳــﻮرو‪،‬‬ ‫ﻣﻊ وﺟﻮد دﻳﻮن ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ اﻟﺴﺪاد‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.6‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ »ﺳﺘﻮﻛﺲ ‪«600‬‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 386‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪10:58‬‬ ‫ﺻـﺒــﺎ ﺣــﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣـﻜــﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ »ﻓــﻮﺗ ـﺴ ــﻲ«‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 6750‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـﻘــﺪ ﻣــﺆﺷــﺮ »ﻛ ــﺎك« اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 0.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 4858‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻫﺒﻂ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ »داﻛــﺲ«‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟــﻰ ‪11072‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﺧــﻼل ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻮن ﻟﻠﻴﻮم‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﻣــﻊ اﺗـﺠــﺎه اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻴــﺎزة اﻷﺻ ـ ــﻮل اﻵﻣـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎوف اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄزﻣﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫اﻷﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻵﺟ ـ ـ ــﻞ ‪ 10‬ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ ‪ 9‬أﺷ ـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﻖ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻋــﺪم ﺗــﻮﺻــﻞ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن واﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴـﻴــﻦ ﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺣ ــﻮل ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻹﺻــﻼح اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﺒ ــﻂ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺪات‬ ‫اﻷﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻵﺟ ـ ـ ــﻞ ‪ 10‬ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ أﺳﺎس )‪ 0.02‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‬ ‫إﻟﻰ ‪ 0.82‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﺗﺪاوﻻت‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻻﻣﺲ ﻣﺴﺘﻮى ‪1.06‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﺮﻋﻰ دورة ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎرك »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻓﻲ‬ ‫دورة »ﺷﺒﺎب اﻟﻴﻮم ﻃﻤﻮح‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪم‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎت واﻟﻄﻼب‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﻮارده اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗ ـ ــﺪم ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫رﻋــﺎﻳ ـﺘــﻪ ﻟـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻣــﺆﺧــﺮا اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎت وﻃ ـ ــﻼب‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺎت وﻣـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ وا ﻟ ـﺘــﺪر ﻳــﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫وﺧ ــﺮﻳ ـﺠ ـﻴ ــﻦ ودﻋ ـ ـﻤـ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻷﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺎرك »اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ« ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان »ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻃـﻤــﻮح اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺪم ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎت واﻟﻄﻼب‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﻮﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﻤــﻮارده اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﻃﻼب‬ ‫وﺧﺮﻳﺠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﺮاﺳﺨﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ودﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءات اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ وﺗـﺤـﻔـﻴــﺰﻫــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎراﺗﻬﺎ وﻛﻔﺎءاﺗﻬﺎ‪،‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٧ :‬ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﺎز ‪ 7‬ﻣﻦ ﻋﻤﻼء‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻮﻳـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ »ﺑـﻴـﺘــﻚ«‬ ‫ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺰ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﺟﻬﺎز‬ ‫»ﺳ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﻎ‬ ‫‪G a l a x y‬‬ ‫‪،N o t e E d g e‬‬ ‫وﺳ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻎ‬ ‫‪ «G e a r S‬ﻟ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺮوﻳ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »ارﺑﺢ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ‬ ‫‪ ،Galaxy Note Edge‬وﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ‬ ‫‪ Gear S‬ﻟﻤﺪة ‪ 90‬ﻳﻮﻣﺎ«‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ‪ 5‬اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻔﻴﺰا وﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد )اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎد واﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒــﻖ‬ ‫واﻟﺼﺮف اﻻﻟﻲ( ﻓﻲ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮ اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻦ ﻓﻮز ﻧﻮف‬ ‫ﺣـﻤــﺪ اﻟـﻘــﺮﻳـﻔــﺔ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻣﻬﺪي‬ ‫ﻫ ــﺎدي‪ ،‬وﻏ ــﺎزي ﺣــﺎﻣــﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻴﻒ ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺮﺷﻴﺪي‪ ،‬وﻋﺎدل‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬وﻧ ـ ـ ــﻮرة ﻋ ــﺰاب‬

‫اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﻲ‪ ،‬واﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻤﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﺗــﺎﺣــﺖ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ﺣـﺼــﻮل ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪم ﻟﺒﻄﺎﻗﺎت »ﺑﻴﺘﻚ« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ واﺣـ ــﺪة ﻟــﺪﺧــﻮل اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫ﻟﺮﺑﺢ ﺟﺎﺋﺰة ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ‪ 10‬دﻧــﺎﻧـﻴــﺮ ﻟـﻠـﺸــﺮاء ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ واﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد واﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﻖ داﺧــﻞ وﺧــﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـ ـﺼ ــﺮف اﻵﻟ ـ ــﻲ ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺗـﻀــﺎﻋــﻒ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ اﻹﻧﻔﺎق زادت ﻓﺮص اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺠﺮى أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ »اﻟﻤﺮﻛﺰي« ﻳﺘﺴﻠﻢ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺗﺨﺮج ﻣﻨﺎل اﻟﺮﺑﻴﻌﺎن‬

‫اﻟﻬﺎﺷﻞ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﻣﺸﺮوع ﺗﺨﺮج اﻟﺮﺑﻴﻌﺎن‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺪورة‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﺎ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﺣ ــﺮﺻ ــﺎ ﻣ ـﻨــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرات‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﺎف إﻟــﻰ‬ ‫ﺳـﺠــﻞ ﻣ ـﺒــﺎدراﺗــﻪ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪة ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮادر اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ ﺑ ـﻬــﺪف دﻋـﻤـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮت اﻟﺪورة ﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻠﻬﺎ ﻋﺮض ﺣﻠﻘﺎت ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫رﻛﺰت ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎرات اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ إدارة اﻟﻮﻗﺖ‬

‫وﻓــﻦ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺨﻀﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﺧ ـ ـﺘـ ــﺎم اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫ﻣـﻴــﺪاﻧــﻲ ﻟــﺪى ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت وإدارات‬ ‫اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬و ﺑـﺤـﺴــﺐ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫اﻹدارات ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺣﻤﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫أﻫــﺪاﻓــﺎ ﻋــﺪة ﺣــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬

‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﺠ ـﻴــﻦ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‪ ،‬وإﻋ ـ ــﺪادﻫ ـ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻤ ــﻮﻳ ــﺎ وﻓـ ـ ــﻖ أﺳـ ـ ــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎرات اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ واﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﻲ واﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام ﺑ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻹﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻓــﻲ ﻃــﺮ ﻳـﻘـﻬــﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫د‪.‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺷﻞ ﻣﺪﻳﺮة اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮف اﻟﺮاﺟﺤﻲ ﻓﺮع اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺎل اﻟﺮﺑﻴﻌﺎن‪،‬‬ ‫ﻹﻫﺪاﺋﻪ ﻣﺸﺮوع ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﺑﻠﻮم اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌـﻨــﻮان ﻣـﺸــﺮوع اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ واﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ )ﺗـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫واﻧﺪﻣﺎج(‪.‬‬ ‫وأﺛﻨﻰ اﻟﻬﺎﺷﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﺨﺮج‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ راﺋﺪة‪ ،‬إذ ﺷﻜﻠﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻧﻄﻼق وﻗﺎﻋﺪة ﻟﻬﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‬

‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻣﺎزاﻟﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫إﻧﺠﺎزات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻫﺪى اﻟﻬﺎﺷﻞ إﻟﻰ اﻟﺮﺑﻴﻌﺎن ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺴﻜﻮﻛﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣــﻦ إﺻ ــﺪارات ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي أﻃﻠﻖ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫ﻣﺒﺎدرة اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ إﻃﺎر‬ ‫دﻋــﻢ اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣـﻨــﺢ ﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗــﺪﻋـﻴــﻢ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮ اﻟـﺒـﺸــﺮي‬ ‫وﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫»ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ« ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺗﻨﻬﻲ »‪«CIRO‬‬

‫ﻋﺒﺪال‪ :‬اﻟﻤﻬﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﺎ وﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎت ﻧﻤﻮ واﻋﺪة ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳــﻂ )‪ (MEIRS‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻟـ‬ ‫»ﻣـﺴــﺆول ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ« )‪،(CIRO‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﻤﻌﺔ أﺳﻮاق رأس اﻟﻤﺎل ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻤﺴﻚ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺎت واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺪرة ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎدل ﻟﺴﻬﻢ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬وﺧـﻔــﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ .‬وذﻛﺮت أن أﻫﺪاف ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺴﺆول ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‪ ،‬اﻟﺬي اﺧﺘﺘﻤﺘﻪ ﺑﻨﺠﺎح‪ ،‬ﻳﻨﺪرج‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ ﺳﻌﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻬــﺎم ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺰﻳﺪ ﻧﻴﻞ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ وﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪ ،‬وﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﺪرﻳﺐ وﻓﺮص‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻻﻣﺘﺤﺎن‬ ‫ﻻﻋﺘﻤﺎد ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻣﺎرات وﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ إﻃﻼق ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻠﻌﻴﻦ إﻟﻰ ﺷﻬﺎدة اﻋﺘﻤﺎد رﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻗـ ــﺎل أوﻟ ـﻴ ـﻔــﺮ ﺷــﻮﺗــﺰﻣــﺎن رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ إن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﺬب اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎدﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺷﻮﺗﺰﻣﺎن أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺴﺆول ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻫــﻮ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻷﺳــﻮاق رأس اﻟﻤﺎل اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺗﺘﻄﻮر وﺗﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪال رﺋﻴﺲ ﻓﺮع اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت وﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟ ـﺤــﻮﻛـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ »زﻳـ ــﻦ« إن دور ﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ ﻻﻳـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻓـﻬــﻢ ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﺳﻮاق رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺎدل ﻷﺳﻬﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻞ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻟ ــﻪ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﺘﺪاول ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻋﺒﺪال أن ﻣﻬﻨﺔ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ »ﻻ‬ ‫ﺗــﺰال ﻓــﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎت ﻧﻤﻮ واﻋــﺪة‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺳــﻮق ﻣﺜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺧــﻼل دﻋﻢ‬ ‫وﺗﻔﺎﻧﻲ ﻛﻞ ﻓﺮوع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﻘﺪرﺗﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﺮﻳﻊ ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻟــﺮاﻫــﻦ ﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ أﺛ ــﺮ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻤــﺎل‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻟﻤﺴﺆوﻟﻲ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫دور رﺋﻴﺴﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻹﻣﺴﺎك ﺑﺰﻣﺎم اﻟﻤﺒﺎدرة ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﺗﺒﺎع‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳ ــﺆدي إﻟ ــﻰ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻟـﻜــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ«‪.‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ‪«٢٠١٥‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ«‪ ،‬وﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺘﺄﻫﻴﻞ وﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺨﺮاط‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫أﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 10‬اﻟﺠﺎري ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‪ ،‬ووزارة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة‬ ‫ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ اﻟ ـﻘــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟـﺠـﻬــﺎز‬

‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ أورﻳﺪو‬ ‫‪.Ooredoo‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻬﺪف ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ«‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﻮده اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬

‫‪ ...‬وﻳﻌﻠﻦ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻔﺮوﻋﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﻔـﻀـﻴــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪﻫــﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟـﻘــﺮار‬ ‫اﺗﺤﺎد ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺈﻣـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء إﺟـ ـ ــﺮاء ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣـﻌــﺎﻣــﻼﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺒﻜﺔ ﻓﺮوع ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻃﻮال‬ ‫أﻳ ــﺎم اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣــﻦ ‪ 10:00‬ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ إﻟ ــﻰ ‪1:30‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬أﻣﺎ ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫واﻹدارات اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﻓﺘﻤﺘﺪ ﻣﻦ‬

‫‪ 9:30‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ ‪ 2:30‬ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﺎود‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻄﺒﻴﻖ أوﻗــﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻓﻲ أول ﻳﻮم‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴــﻮاﺻــﻞ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺧــﺪﻣــﺔ ﻋـﻤــﻼﺋــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪار‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ رﻣـﻀــﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﻋﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻗــﻢ ‪،1805805‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻮﻇﻔﻮ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻬﺎﺟﺮي وﻃﺎرق درﺑﺎس‪،‬‬ ‫ﺛﻼث ﺷﺮاﺋﺢ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻢ ﻃﻼب‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ وﺷ ــﻚ‬ ‫اﻟﺘﺨﺮج‪ ،‬واﻟﻄﻠﺒﺔ ﺣﺪﻳﺜﻮ اﻟﺘﺨﺮج‪،‬‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب ﺣﺪﻳﺜﻮ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ دورات اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻋﺪاد وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ أﻳ ــﺪي ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗــﺪرﻳ ـﺒ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ أﻫــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎرات اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وإدارة اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت وﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺪوات ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔ ــﻲ وﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮات ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰﻫــﻢ وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ـ ـﺴ ــﺎراﺗ ـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ‬

‫ﺳﻠﻤﻰ اﻟﺤﺠﺎج ﺧﻼل اﻟﺤﺪث‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺤﻮا ﻗــﺎدرﻳــﻦ ﻋﻠﻰ اﻹﺑــﺪاع‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻔ ــﻮق واﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻓ ــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫ﻧـ ــﺪوات اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﻚ‪ ،‬ﺳ ـﻠ ـﻤ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺎج‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﻣـ ــﻮﺟـ ــﺰا ﺣـ ـ ــﻮل اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺴــﺎر ﻣـﻬـﻨــﻲ ﻧــﺎﺟــﺢ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬

‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺪﻳﺮ اﻟـﻤــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪى ﺷــﺮﻛــﺔ أورﻳ ـ ــﺪو ‪Ooredoo‬‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻮﻃﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺪوة واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻄــﺮق ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﺪث ﻋــﻦ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘـﻬــﺎ ﺣــﻮل‬ ‫دﻋ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺠﺎج‪» :‬ﻳﺸﺮﻓﻨﺎ أن ﻧﺪﻋﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬

‫وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣــﻦ إﻋــﺪاد وﺗﺄﻫﻴﻞ ﺟﻴﻞ واع ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﻤــﺆﻫــﻞ ﻟ ـﺴــﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم أو اﻟﺨﺎص«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪» :‬ﻳﻠﺘﺰم اﻟﺒﻨﻚ ﺑــﺄداء‬ ‫دور ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ دﻋﻢ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﺑــﻮﺿــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ أوﻟ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬

‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻨــﺎﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻼزﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﻞ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وﻗﺪراﺗﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻳــﻮاﺻــﻞ اﻟﺒﻨﻚ دﻋــﻢ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫»آي ﺳﻴﺲ« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﺆﺗﻤﺮ »ﻫﻮاوي« »ﺑﻴﺘﻨﺎ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻲ« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »آي ﺳﻴﺲ«‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻮاوي ﻟ ـﻠ ـﺤــﻮﺳ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺤــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓ ـﺘــﻪ دﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ اﻟ ـﺤــﺪث‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﻠــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺪى‬ ‫اﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺤﻮﺳﺒﺔ اﻟﺴﺤﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺪى اﻟﺪور‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻓــﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺗﺠﺎﻫﺎت‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎرات اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎدت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ ﻣ ــﻦ أﺳ ـ ــﺮع اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻧـﻤــﻮا ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ‬ ‫وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫وﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟ ــﺬﻛ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺤــﻮاﺳ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﻴﺔ واﻟﺘﻠﻔﺎز‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﺤﺪث ﻛﺎن‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟــﻼﻃــﻼع ﻋـﻠــﻰ آﺧــﺮ ﺣﻠﻮل‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت واﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‪،‬‬

‫وﺳــﻂ ﺣﻀﻮر ﻛﺜﻴﻒ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وزادت اﻧﻬﺎ ﺗﺒﺤﺚ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺳـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﺘـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﺔ ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت واﻷﻓ ــﺮاد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺪ ﺳــﻮاء‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻣﺘﻐﻴﺮات‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‬ ‫»ﺗﺒﺴﻴﻂ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﺮوﻧﺔ اﻷﻋﻤﺎل«‪ ،‬ﺷﻬﺪت ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫ﻳــﻮﻣـﻴــﻦ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ رواد‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬وﺗـﺨـﻠـﻠــﺖ أﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻧﺪوات وﺟﻠﺴﺎت ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺎت اﻷﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ ﻓــﻲ‬

‫ﻣﺠﺎﻻت ﺣﻠﻮل اﻟﺤﻮﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻛﻮن‬ ‫ﺻــﻮرة ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺣــﻮل ﻫــﺬا اﻟﻤﻴﺪان‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ و ﺗــﺄ ﺛـﻴــﺮه‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻹدارة‪.‬‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫آي ﺳﻴﺲ ﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر‪» :‬ﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻋﺎﻟﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ‬ ‫ﻓﺮض ﻧﻔﺴﻪ وﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻵوﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﺘﺴﺎرﻋﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ‬ ‫أﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ ورﻏ ـﺒــﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸـ ـ ـﻐ ـ ــﻮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮر إﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫أن ا ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ »‪،«one‬‬

‫ﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓــﺮ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻮاﻓﺬ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺪﺧﻮﻟﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻗــﻮي إﻟــﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر ﺗ ـﻘــﺪم ﺑــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ وﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ ﻣــﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ واﻟﺤﻮاﺳﺐ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫واردف‪» :‬ﺗــﻮﺳ ـﻌــﺖ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻵن ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣــﺆ ﺧــﺮا ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﺣﻠﻮل اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ دول‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ وﻗ ـ ــﺎرة‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬اﻷردن‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺮاق‪،‬‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮدان‪ ،‬ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛـﻴـﻨـﻴــﺎ‪ ،‬أوﻏ ـﻨــﺪا‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة«‪.‬‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺑـﻴـﺘـﻨــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذﺟــﻲ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷرﻏﻮان‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻗﺪم اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ »اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ« ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻛﺴﺒﻮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 28‬اﻟﺠﺎري إﻟﻰ ‪ 1‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮة اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓــﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫دﻋﺎء اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﻣﻨﺬ إﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺎﺷﻲ ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳـﻄــﺮح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬وﺗﻠﺒﻴﺔ أذواق اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ووﺿﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻻوﻟﻰ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن ذﻟﻚ ﻫﻮ‬ ‫ﺳﺒﺐ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺘﻬﺎ وﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﻄﻴﺮي اﻧﻪ ﺗﻢ اﻓﺘﺘﺎح ﻓﺮع ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬

‫ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺮ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ ﻗــﺎﻋــﺪﺗـﻬــﺎ وﻃــﺮح‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ أوﺳــﻊ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ‬ ‫ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻋﻦ اﻓﺘﺘﺎح ﻓﺮﻋﻬﺎ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻻﻣﺎرات‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ -‬دﺑــﻲ ﻟـﻠـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﺑﺎﻟﻤﻌﺎرض ﻟﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﺪى ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ووﺟﻮد ﻣﻬﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﻊ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ورؤﻳﺘﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﺮﺣﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض‪ ،‬ﻟﻔﺘﺖ اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع اﺳﺘﻼم‬ ‫ﻓ ـ ــﻮري وﻗ ـﻴــﺪ اﻹﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء‪ ،‬وﺣ ــﺮﺻ ــﺖ ﻓ ــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳـﻌـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺿ ـﻤــﺎن اﻟــﺮﻓــﺎﻫ ـﻴــﺔ اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺄرﻗﻰ ﻣﺪن ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻬﺠﺔ ﺷﻬﻴﺮ‪،‬‬

‫ﺣـﻴــﺚ أﺷ ـﻬــﺮ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮق وأﻣــﺎﻛــﻦ اﻟـﺘــﺮﻓـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻄﺎر أﺗﺎﺗﻮرك اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت أن »ﺑﻴﺘﻨﺎ اﻟـﻨـﻤــﻮذﺟــﻲ« ﺑـﺼــﺪد ﻃﺮح‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳــﻮاء اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ أو‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ أو ﻣﺤﻼت ﺗﺪر أرﺑﺎﺣﺎ ﻣﺠﺰﻳﺔ وﻣﻀﻤﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت ﻣ ــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟــﺪول ﻓﻲ دﺑــﻲ واﻟﺸﺎرﻗﺔ وﻣﻜﺔ وﻣﺼﺮ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎدت ﺑ ــﺄن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﺤــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻻﻓﻀﻞ ﺣﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‪ ،‬واﻧﺘﻘﺎء اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺳــﻮاء اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ او اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أوﺟﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﺳﻤﻌﺔ ﻣﻤﺘﺎزة ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م‬ ‫‪ 29‬شعبان ‪1436‬هـ‬ ‫• العدد ‪2712‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫مزاج‬

‫‪23‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪25‬‬

‫المجلس األعلى‬ ‫للثقافة بالقاهرة‬ ‫نظم ندوة حول‬ ‫استراتيجية األمن‬ ‫القومي تطرقت إلى‬ ‫متطلبات المرحلة‬ ‫الراهنة ومشكلة‬ ‫التطرف‪.‬‬

‫الئحة بمسلسالت‬ ‫رمضان على القنوات‬ ‫والفضائيات العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اكتشف أيا منها يرضي‬ ‫ذائقتك هذه السنة‪.‬‬

‫كيف تبدو أوكرانيا‪...‬‬ ‫بعد سنة على بدء‬ ‫عهد الرئيس بيترو‬ ‫بوروشنكو؟‬

‫مسك وعنبر ‪27‬‬ ‫أكد األمين العام‬ ‫للمجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب المهندس علي‬ ‫اليوحة أن توثيق السير‬ ‫الذاتية للشخصيات‬ ‫ً‬ ‫الوطنية يمثل تأصيال‬ ‫لفكرة تواصل األجيال‪.‬‬

‫بيال ثورن تتعرض لمشكالت‬ ‫متنوعة في «الصرخة»‬ ‫ت� ��ؤدي ال�ن�ج�م��ة ال �ش��اب��ة ب �ي�لا ث� ��ورن دور ف �ت��اة ت�ت�ع��رض‬ ‫ل�م�ش�ك�لات م�ت�ن��وع��ة ف��ي مسلسل "ال �ص��رخ��ة" المقتبس من‬ ‫سلسلة أفالم الرعب واإلثارة التي تحمل االسم نفسه‪.‬‬ ‫وجسدت ثورن في المسلسل الدور نفسه الذي أدته الفنانة‬ ‫درو باريمور في النسخة السينمائية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن النجمة حضرت العرض األول للمسلسل في‬ ‫لوس أنجلس‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتحمس للبدء في مشروع ما وتنطلق‬ ‫من دون دراسة أو تعمق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر باعتزاز ورضى عندما تسمع‬ ‫الحبيب يشيد بصفاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تدفع ثمن خطأ سابق ّ‬ ‫تسببت به‬ ‫ألحد األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.27 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬ربما يحمل الفلك إليك فرصة عمل رائعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو عقدا جديدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تذهب برفقة شريك عاطفي إلى‬ ‫مكان ما‪.‬‬ ‫ٍ ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه لصحتك وال تعمل إلى درجة‬ ‫ً‬ ‫االرهاق فتصبح خاسرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يدعوك الفلك إلى التروي وضبط‬ ‫انفعاالتك في ميدان عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن على قدر الثقة التي وضعها الشريك‬ ‫فيك وال تفكر بخيانته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تعالح مشكلة عائلية أو وضع‬ ‫صحي ّ‬ ‫يخص أحد الوالدين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.39 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقود مسيرتك المهنية بكل حماسة‬ ‫وتشعر بالفخر والفرح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن متفهما ومتعاطفا مع الشريك ألنه‬ ‫ً‬ ‫يحبك كثيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد يتعكر مزاجك في هذه األثناء إال‬ ‫ّ‬ ‫أن المعنويات سترتفع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تختبر حدثا أو تجربة جديدة تستفيد‬ ‫ً‬ ‫من خاللها مهنيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يتحدث الفلك عن بعض األسرار التي‬ ‫ستبوح بها للشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تصغي إلى مبررات أحد أفراد العائلة‬ ‫حول تصرف قام به‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يسايرك بعض األمور في العمل وأخرى‬ ‫تعاكسك حتى القلق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعيش حنينا عاطفيا يرجعك إلى زمن‬ ‫بعيد لكنه لن يفيدك بشيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تضطر إلى إنفاق أموال شخصية لم‬ ‫ً‬ ‫تكن تتوقعها سابقا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.28 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تمر هذا النهار بظرف دقيق وصعب‬ ‫ينبغي تجاوزه بفطنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدو شديد العاطفية واالنفعال‬ ‫بسبب الغيرة المشتعلة في صدرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تفكر دائما بالماضي وانس‬ ‫الذكريات وانطلق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫تتقدم بمشروع أو بطلب عمل وتكون‬ ‫االتصاالت واعدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تصلك أخبار رومنسية تتعلق بوضعك‬ ‫العاطفي الراهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى خبرا مفرحا يتعلق بنتائج‬ ‫فحوص طبية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.31 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتسرع في هذه الفترة باتخاذ قرارات‬ ‫مهنيا‪ :‬ال‬ ‫ّ‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حذار التضخيم في عالقتك مع الحبيب‬ ‫ً‬ ‫وكن واقعيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتأثر بوعكة صحية وعليك مراجعة‬ ‫االختصاصيين إن شعرت بالتعب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.44 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبحث في قضاياك المالية بعدما طرأت‬ ‫عليك مصاريف إضافية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يدعوك الفلك إلى التحفظ وعدم التهور‬ ‫في أحالمك العاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تتردد في التواصل مع من اختلفت‬ ‫معهم في السابق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تقوم بعملية بيع أو شراء تكون‬ ‫نتائجها مثمرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يوم الرومنسية والعوطف الجياشة‬ ‫فاغتنم الفرصة وبرهن عن ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخرج عن طورك في تعاملك مع‬ ‫أحد معارفك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تأتيك أخبار جيدة عن مستوى أدائك‬ ‫المهني الرائع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إخالص الحبيب ّ‬ ‫يعوض عن بعض‬ ‫أخطائه البسيطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الخسارة المادية يمكن تعويضها‬ ‫أما خسارة صحتك فمن الصعب تعويضها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫األمن والثقافة في «صالون الشباب» بالقاهرة‬ ‫استراتيجية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«الشهيد} يوثق بطوالت التصدي للتطرف واإلرهاب‬

‫«منتدى المبدعين» اختتم موسمه‬ ‫الثقافي في «المكتبة الوطنية»‬

‫نظم المجلس األعلى للثقافة بالقاهرة‪ ،‬ندوة بعنوان «استراتيجية‬ ‫األمن القومي} ضمن فعاليات «صالون الشباب الثقافي السابع}‪،‬‬ ‫وأدارت اللقاء د‪ .‬رانيا يحيى األستاذة بأكاديمية الفنون‪ ،‬وتحدث‬ ‫فيها لفيف من الخبراء والمثقفين حول متطلبات المرحلة الراهنة‪،‬‬ ‫ودور الثقافة في مواجهة التطرف واإلرهاب‪.‬‬ ‫سالم الرميضي‬

‫القاهرة ‪ -‬رابح بدير‬ ‫ل��ف��ت��ت د‪ .‬ران���ي���ا ي��ح��ي��ى إل��ى‬ ‫أه���م���ي���ة األم������ن ال���ق���وم���ي خ�ل�ال‬ ‫ال��ف��ت��رة ال���راه���ن���ة‪ ،‬ودور وزارة‬ ‫ال���ث���ق���اف���ة وال���م���ج���ل���س األع���ل���ى‬ ‫للثقافة تحديدا‪ ،‬باعتباره أعلى‬ ‫م��ؤس��س��ة ث��ق��اف��ي��ة ف��ي ال�����وزارة‪،‬‬ ‫والتفاعل مع المعطيات الراهنة‬ ‫م���ن خ�ل�ال ف��ع��ال��ي��ات م��ت��ن��وع��ة‪،‬‬ ‫وط��رح رؤى جديدة للتواصل‬ ‫م����ع ال���ش���ب���اب‪ ،‬وإت����اح����ة ف���رص‬ ‫حقيقية ل�لإب��داع ف��ي م��ج��االت‬ ‫الفكر واآلداب والفنون‪.‬‬ ‫أش����ارت يحيى إل��ى‬ ‫أن ال��ج��م��ي��ع ت��وح��د‬

‫ف�����ي ه������ذه ال���ل���ي���ل���ة ع���ل���ى ك��ل��م��ة‬ ‫س��واء هي “مصر}‪ ،‬والتي قال‬ ‫عنها الشاعر إبراهيم ناجي‪:‬‬ ‫“م��ص��ر ه��ي ال��م��ح��راب والجنة‬ ‫الكبرى}‪ ،‬وتجسيد التالحم بين‬ ‫رم��وز الثقافة وأبطال الجيش‬ ‫وال��ش��رط��ة ال��م��ص��ري��ة‪ ،‬ك��رس��ال��ةٍ‬ ‫م��ع ّ��ب��رة ع��ن ح��ل��م ب��أم��ن ال��وط��ن‬ ‫وس�لام��ت��ه‪ ،‬وت��رس��ي��خ االن��ت��م��اء‬ ‫إلى أمتنا العربية‪.‬‬ ‫حضر ال��ص��ال��ون ع ٌ‬ ‫���دد كبير‬ ‫م��ن رج���ال المجتمع وال��رم��وز‬ ‫الوطنية‪ ،‬منهم اللواء د‪ .‬أسامة‬ ‫راغ���ب ن��ائ��ب رئ��ي��س أك��ادي��م��ي��ة‬ ‫ناصر العسكرية العليا‪ ،‬واللواء‬ ‫د‪ .‬ط���ل���ع���ت م����وس����ى م��س��ت��ش��ار‬ ‫أكاديمية ناصر‪ ،‬وأسامة هيكل‬ ‫رئ���ي���س م��ج��ل��س إدارة م��دي��ن��ة‬ ‫اإلن�����ت�����اج اإلع���ل��ام������ي‪ ،‬وال����ل����واء‬ ‫د‪ .‬م���ح���م���ود خ���ل���ف م��س��ت��ش��ار‬ ‫أك���ادي���م���ي���ة ن���اص���ر ال��ع��س��ك��ري��ة‬

‫اختتم منتدى المبدعين ال��ج��دد‪ ،‬التابع لرابطة األدب����اء الكويتية‪ ،‬آخر‬ ‫فعالياته الثقافية في المكتبة الوطنية‪ ،‬بمشاركة عدد من األندية الثقافية‪.‬‬ ‫بداية‪ ،‬أوضح رئيس اللجنة الثقافية في رابطة األدباء محمد البغيلي أن‬ ‫هذه الفعالية عبارة عن ندوة مشتركة بين الرابطة‪ ،‬ممثلة في منتدى المبدعين‪،‬‬ ‫واألندية الثقافية المختلفة‪ ،‬لتبادل الخبرات واالطالع على المالمح االبداعية‬ ‫لإلنتاج الثقافي واألدبي خالل الموسم الثقافي الماضي لألعضاء الفاعلين‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت أمينة سر رابطة األدب��اء اإلعالمية أمل عبدالله‪" :‬أحييكم‬ ‫باسم رابطة األدباء‪ ،‬هذا الصرح الثقافي والمعلم الكويتي األبرز على الساحة‬ ‫الثقافية‪ ،‬ليس في الكويت وحدها بل في الوطن العربي‪ ،‬حيث دأبت الرابطة‬ ‫منذ نشأتها على رعاية واحتضان الثقافة أينما وجدت‪ ،‬ولم يقتصر احتضان‬ ‫الرابطة على األديب الكويتي فقط‪ ،‬بل شمل كل األدباء العرب المقيمين على‬ ‫أرض الكويت"‪.‬‬ ‫وأشارت عبدالله إلى أن "هذا الجمع يمثل على ما أقول خير تمثيل‪ ،‬واليوم‬ ‫نجتمع باسم منتدى المبدعين الذي جمع هذه الباقة من المنتديات الثقافية‬ ‫واألدبية التي تقام على أرض الكويت ليحتفي بموسمها الثقافي"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬وجه مشرف منتدى المبدعين الجدد سالم الرميضي كلمته إلى‬ ‫صناع الثقافة ومبدعيها من األندية الثقافية‪" ،‬وتمنى أن يتحفوا الفعالية‬ ‫بحصادات أنشطتهم‪ ،‬حتى نتعرف على الوجه الثقافي بشكل شامل"‪.‬‬

‫المتحدثون في ندوة «صالون الشباب »‬ ‫العليا‪ ،‬وال��ل��واء د‪ .‬أح��م��د جاد‬ ‫م����ن����ص����ور رئ�����ي�����س أك���ادي���م���ي���ة‬ ‫ال��ش��رط��ة ال���س���اب���ق‪ ،‬وال����ل����واء د‪.‬‬ ‫محمد عبدالواحد مدير مباحث‬

‫و ع��دم اقتصار الفعل الثقافي‬ ‫على النخبة فحسب‪.‬‬ ‫ش ّ‬ ‫������دد ال���ح���ض���ور ع���ل���ى دور‬ ‫ال���ث���ق���اف���ة ف����ي ت��ش��ك��ي��ل ال���وع���ي‪،‬‬ ‫ومجابهة اإلره���اب والتطرف‪،‬‬ ‫السيما بين قطاعات الشباب‪،‬‬ ‫كجزء رئيس من استراتيجية‬ ‫األم�������������ن ال�������ق�������وم�������ي‪ ،‬وأه�����م�����ي�����ة‬ ‫االستفادة من دروس تاريخية‪،‬‬ ‫��ات م��ت��ص��ل��ة‪ ،‬وال��ق��ي��اس‬ ‫ك��ح��ل��ق ٍ‬ ‫على خلفية األح��داث الجارية‪،‬‬ ‫وفتح المجاالت للتعبير الفني‬ ‫واألدبي من خالل المؤسسات‬ ‫ال��ث��ق��اف��ي��ة ال��م��ع��ن��ي��ة‪ ،‬وال��وق��وف‬ ‫على متطلبات المرحلة الراهنة‪.‬‬

‫وثيقة سينمائية‬ ‫من أجواء الندوة‬ ‫المعلومات والتوثيق ب��وزارة‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة‪ ،‬ود‪ .‬ج���م���ال زه����ران‬ ‫والشاعر جمال الشاعر‪.‬‬

‫ثقافة التسامح‬ ‫أك���������دت ال�������ن�������دوة ع��ل��ى‬ ‫أه����م����ي����ة ال�����ت�����واف�����ق ب��ي��ن‬ ‫ال����دور ال��ث��ق��اف��ي وت��ع��زي��ز‬ ‫اس����ت����رات����ي����ج����ي����ة األم�������ن‬ ‫القومي‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫ع��ل�ا ق����ة وزارة ا ل��ث��ق��ا ف��ة‬ ‫بكل كيانات المجتمع‪،‬‬ ‫ودوره�������ا ال���رئ���ي���س في‬ ‫دع��م المواهب الشابة‪،‬‬ ‫وال�����وص�����ول ب����اإلب����داع‬ ‫والفكر التنويري إلى‬ ‫رج��ل ال��ش��ارع البسيط‪،‬‬

‫تضمنت فعاليات “صالون‬ ‫ال����ش����ب����اب ال���ث���ق���اف���ي ال���س���اب���ع}‬ ‫عرض فيلم “الشهيد} ويجسد‬ ‫ب���������ط���������والت رج���������������ال ال����ج����ي����ش‬ ‫وال���ش���رط���ة وت��ض��ح��ي��ات��ه��م في‬ ‫ال��ت��ص��دي ل�ل�إره���اب‪ .‬وت��ج��اوب‬ ‫ال��ح��ض��ور م��ع المشاهد ال��دال��ة‬ ‫على تضحيات أبطال يفتدون‬ ‫وطنهم بأرواحهم‪ ،‬ويسطرون‬ ‫ً‬ ‫تاريخا من االنتماء‪ ،‬ويوثقون‬ ‫أس��م��اء ه��م ف��ي س��ج�لات ال��ع��زة‬ ‫والكرامة وحب الوطن‪.‬‬ ‫ك������م������ا ط�������ال�������ب ال������ح������ض������ور‪،‬‬ ‫ب��ع��رض ف��ي��ل��م “ال��ش��ه��ي��د} على‬ ‫ن��ط��اق أرح����ب‪ ،‬ك��أح��د ال��ش��رائ��ط‬ ‫السينمائية المهمة التي توثق‬ ‫��والت وت��ض��ح��ي��ات‪ ،‬وتمنح‬ ‫ب��ط‬ ‫ٍ‬ ‫المشاهد رؤية موضوعية من‬ ‫أرض ال��م��ع��رك��ة ض ّ����د اإلره����اب‬ ‫ّ‬ ‫والتطرف‪ ،‬وتعزز روح االنتماء‬

‫ّ‬ ‫ا ل���و ط���ن���ي‪ ،‬وإدراك م��ت��ط��ل��ب��ات‬ ‫اللحظة الراهنة‪.‬‬ ‫كذلك انتقد الحضور ظاهرة‬ ‫أفالم العنف‪ ،‬وتكريس النزعات‬ ‫اإلج��رام��ي��ة‪ ،‬وال��ت��روي��ج ألبطال‬ ‫زائ���ف���ي���ن‪ ،‬وت���أث���ي���ره���م ال��س��ل��ب��ي‬ ‫ب��ي��ن ق��ط��اع��ات م���ن ال��م��راه��ق��ي��ن‬ ‫وال��ش��ب��اب‪ ،‬واع��ت��ب��ار “ال��م��ج��رم‬ ‫ً‬ ‫والشبيح} نموذجا وقدوة لهم‪،‬‬ ‫وأهمية مجابهة تلك النوعية‬ ‫م����ن ال����ش����رائ����ط ال��س��ي��ن��م��ائ��ي��ة‪،‬‬

‫وال�������دع�������م ألف�����ل����ام ال����ب����ط����والت‬ ‫الحقيقية مثل فيلم “الشهيد}‪.‬‬

‫الحضور ّ‬ ‫شددوا‬ ‫على دور الثقافة‬ ‫في تشكيل الوعي‬ ‫ومجابهة اإلرهاب‬ ‫والتطرف‬

‫محاور وتوصيات‬ ‫استغرقت فعاليات اللقاء أكثر من أربع ساعات متصلة‪ ،‬وتوالت‬ ‫محاور النقاش حول دور المثقف في المجتمع‪ ،‬وكيفية تواصل النخبة‬ ‫ّ‬ ‫التصدي‬ ‫مع المتلقي‪ ،‬وأهمية تكامل دور المؤسسات المعنية في‬ ‫لإلرهاب‪ ،‬وتكثيف األنشطة والفعاليات في المواقع التابعة لوزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬واكتشاف المواهب وتنمية قدرتها على اإلبداع‪ ،‬واستقطاب‬ ‫الشباب للمشاركة «المجتمعية»‪ ،‬وترسيخ مبادئ انتمائه للوطن‬ ‫وألمته العربية‪.‬‬ ‫كما أوص��ت لجنة الشباب بالمجلس األع��ل��ى للثقافة المصرية‪،‬‬ ‫بإقامة مثل ه��ذه الفعاليات والصالونات لتحريك المجتمع فكريا‬ ‫وثقافيا‪ ،‬واختيار محاور نقاشية وثيقة الصلة باهتمام األجيال‬ ‫الجديدة‪ ،‬وتحفيزهم للعطاء المجتمعي في كل المجاالت‪.‬‬ ‫شهد اللقاء‪ ،‬موافقة وزير الثقافة المصري على تفعيل بروتوكول‬ ‫ت��ع��اون بين ال����وزارة وأك��ادي��م��ي��ة ن��اص��ر العسكرية العليا‪ ،‬وتضافر‬ ‫الجهود من أجل رفعة الوطن‪ ،‬ومجابهة قوى الظالم واإلرهاب‪ ،‬وإرساء‬ ‫مفاهيم األمن والتسامح والسالم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن لجنة ال��ش��ب��اب إح���دى ال��ل��ج��ان التابعة للمجلس األعلى‬ ‫للثقافة المصري‪ ،‬وتنهض بدور فاعل من خالل صالونها الثقافي‪،‬‬ ‫وال��ت��واص��ل م��ع الجيل الجديد‪ ،‬والتعرف على أح�لام��ه وطموحاته‪،‬‬ ‫واع��ت��ب��اره ال��ن��واة الحقيقية ل��ن��ه��وض المجتمع‪ ،‬وت��ك��رس فعالياته‬ ‫لمناقشة قضايا الساعة‪ ،‬واستضافة عدد من الخبراء والمتخصصين‬ ‫في الفكر واألدب والعلوم االجتماعية والسياسية وغيرها‪.‬‬

‫‪...The Great War of Our Time‬‬ ‫يغوص في وكالة االستخبارات المركزية األميركية‬ ‫توني بيري‬

‫في كتاب «الحرب العظمى في‬ ‫زمننا» ‪The Great War‬‬ ‫‪ ،of Our Time‬يوضح‬ ‫مايكل موريل‪ ،‬النائب السابق‬ ‫لمدير وكالة االستخبارات‬ ‫المركزية األميركية الهفوات‬ ‫التي أدت إلى إطاحة صدام‬ ‫حسين ودفعه إلى االختباء‬ ‫في حفرة في األرض‪.‬‬

‫عن أوبامايكتب‬ ‫موريل أنه شخص‬ ‫عميق وودود إال‬ ‫أنه بطيء في اتخاذ‬ ‫القرارات‬

‫يكتب موريل أن ص��دام حسين‬ ‫ب��ال��غ ف��ي تقييم ق����درات ال��والي��ات‬ ‫المتحدة على جمع المعلومات‪.‬‬ ‫أراد هذا الحاكم المستبد العراقي‬ ‫االس���ت���م���رار ف���ي خ���دع���ة أن����ه يملك‬ ‫أس��ل��ح��ة دم�����ار ش���ام���ل ب��غ��ي��ة كبح‬ ‫ل��ج��ام «ع�����دوه األول» إي�����ران‪ .‬لكنه‬ ‫أخطأ في افتراضه أن االستخبارات‬ ‫األم���ي���رك���ي���ة س���ت���درك أن����ه ال يملك‬ ‫أجهزة دم��ار شامل‪ ،‬وأن الواليات‬ ‫المتحدة ستعمد في النهاية «إلى‬ ‫خفض ال��ع��ق��وب��ات (االق��ت��ص��ادي��ة)‪،‬‬ ‫واأله��������م م����ن ذل�������ك‪ ،‬االم����ت����ن����اع ع��ن‬ ‫مهاجمته»‪.‬‬ ‫وم�������ن ال����م����ع����ل����وم����ات ال���م���ث���ي���رة‬ ‫األخ�����رى ف���ي ك��ت��اب م���وري���ل‪ ،‬ال���ذي‬ ‫ي��ح��م��ل ال���ع���ن���وان ال���ف���رع���ي «ح����رب‬ ‫وكالة االستخبارات المركزية ضد‬ ‫اإلرهاب — من القاعدة إلى داعش»‬ ‫ُ‬ ‫ذك����ره أن ح��س��ي��ن‪ ،‬ع��ن��دم��ا اع��ت��ق��ل‪،‬‬ ‫أط���ال لحيته ألن���ه ظ��ن أن ذل���ك قد‬ ‫يساعده في مالطفة الممرضات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه أخطأ هنا أيضا‪.‬‬ ‫طوال ثالثة عقود‪ ،‬عمل موريل‬ ‫مع وكالة االستخبارات المركزية‪،‬‬ ‫وب��ل��غ م��ن��ص��ب ال��م��دي��ر ال��ت��ن��ف��ي��ذي‬ ‫ق���ب���ل ت����ق����اع����ده ع������ام ‪ .2013‬وه���و‬ ‫ال��ي��وم م��راس��ل لشبكة ‪CBS News‬‬ ‫ُيعنى بشؤون األمن القومي‪ .‬رفع‬ ‫التقارير للرئيسين ج��ورج بوش‬ ‫االبن وباراك أوباما‪ .‬وهكذا أصبح‪،‬‬ ‫وفق تعابير وكالة االستخبارات‬ ‫ً‬ ‫ال���م���رك���زي���ة‪ُ ،‬‬ ‫“م���ط���ل���ع���ا} ع���ل���ى أه���م‬ ‫المسائل الحالية‪ ،‬ما جعله داخل‬ ‫“دائرة المعرفة}‪.‬‬ ‫ت��ح��ق��ق��ت وك���ال���ة االس��ت��خ��ب��ارات‬ ‫المركزية من المعلومات في هذا‬ ‫الكتاب قبل نشره‪ ،‬لذلك ال تتوقع‬ ‫االطالع على أسرار مهمة أو تحليل‬ ‫مسهب للوكالة وأعمالها‪ .‬ويصف‬ ‫ً‬ ‫موريل نفسه في هذا المجال قائال‬ ‫إنه “سهم أطلق من وسط الغرب‬

‫األميركي ويتوجه مباشرة نحو‬ ‫الهدف}‪.‬‬

‫بوش وأوباما‬ ‫ُي���ع���ت���ب���ر ت���ح���ل���ي���ل���ه ل��ل��رئ��ي��س��ي��ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع���ادي���ا‪ .‬ك���ان ب���وش ح���ازم���ا‪ ،‬وإن��م��ا‬ ‫ً‬ ‫متهورا بعض الشيء‪ .‬فقد اقتبس‬ ‫كلمات ق��ائ��د ال��ق��وات األع��ل��ى وهو‬ ‫ي��ش��ت��م��ه خ��ل�ال أح����د االج��ت��م��اع��ات‬ ‫ً‬ ‫قائال‪“ :‬اللعنة على الدبلوماسية!‬ ‫سنذهب إلى الحرب}‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن أوب��ام��ا‪ ،‬فيكتب موريل‬ ‫أنه شخص عميق وودود‪ ،‬إال أنه‬ ‫بطيء في اتخاذ ال��ق��رارات‪“ :‬نجح‬ ‫ً‬ ‫الرئيس أي��ض��ا ف��ي ات��خ��اذ ق���رارات‬ ‫ت��رض��ي األط������راف ال��م��ت��ن��اف��س��ة في‬ ‫فريقه لشؤون األمن القومي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن م��وري��ل ي��ب��دو أق��ل إعجابا‬ ‫ب���ن���ائ���ب ال����رئ����ي����س ال����س����اب����ق دي���ك‬ ‫تشيني‪ ،‬م��س��اع��ده س��ك��وت��ر ليبي‪،‬‬ ‫مدير وكالة االستخبارات المركزية‬ ‫السابق بورتر غوس‪ ،‬والسيناتور‬ ‫ل��ي��ن��دس��ي غ���راه���ام م���ن ك��اورالي��ن��ا‬ ‫ال����ج����ن����وب����ي����ة‪ .‬رغ��������م ذل����������ك‪ ،‬ت��ب��ق��ى‬ ‫انتقاداته لهم محدودة‪.‬‬ ‫ي���خ���ص���ص ال�����ج�����زء األك�����ب�����ر م��ن‬ ‫ال��ك��ت��اب ل��ت��وض��ي��ح األس���ب���اب التي‬ ‫أدت إل�����ى م��ع��م��ع��م��ة ال��م��ع��ل��وم��ات‬ ‫واالستخبارات قبل حرب العراق‪،‬‬ ‫��داء ‪ 2012‬في‬ ‫وم���ا ح���دث ليلة اع��ت ُ‬ ‫بنغازي بليبيا‪ ،‬حيث قتل السفير‬ ‫وثالثة من الموظفين األميركيين‬ ‫ُ‬ ‫ودمرت منشأة دبلوماسية تابعة‬ ‫للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ي����ت����ن����اول م�����وري�����ل االن����ت����ق����ادات‬ ‫ً‬ ‫ال��واح��دة تلو أخ���رى‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ت�����ل�����ك ال�����م�����رت�����ب�����ط�����ة ب����������أن وك�����ال�����ة‬ ‫االس��ت��خ��ب��ارات ال��م��رك��زي��ة والبيت‬ ‫األب��������ي��������ض ح�������������اوال ن�����س�����ج ق���ص���ة‬ ‫م�������ن “رؤوس أ ق�������ل������ام} خ���ا ط���ئ���ة‬ ‫ب��غ��ي��ة ت��ح��ق��ي��ق أه�����داف س��ي��اس��ي��ة‪.‬‬

‫ي��ع��ل��ن م���وري���ل‪“ :‬م���ا م���ن ل��ج��ن��ة في‬ ‫الكونغرس درست مسألة بنغازي‬ ‫ّ‬ ‫توصلت إلى هذه الخالصة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك يصر موريل على أن قرارا‬ ‫ً‬ ‫واحدا اتخذته وكالة االستخبارات‬ ‫األميركية في غضون ‪ 24‬ساعة من‬ ‫الحادث تبين أنه خاطئ‪ :‬استنتاج‬ ‫أن الهجوم كان مظاهرة احتجاج‬ ‫خ���رج���ت ع���ن ال��س��ي��ط��رة‪ ،‬ول����م يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتداءا منظما‪.‬‬ ‫يكتب م��وري��ل‪“ :‬ي��ج��ب أن تظل‬ ‫وك���ال���ة االس���ت���خ���ب���ارات ال��م��رك��زي��ة‬ ‫ب������ع������ي������دة ع��������ن ن�������ق�������اط ال��������ح��������وار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ���ص���وص���ا ف����ي ال���م���س���ائ���ل ال��ت��ي‬ ‫يحاول البعض استغاللها ألهداف‬ ‫سياسية}‪.‬‬

‫تشكيك‬ ‫رغ�����م ذل������ك‪ ،‬م����ن ال��م��س��ت��ب��ع��د أن‬ ‫ُي����س����ك����ت ‪َ The Great War‬م����ن‬ ‫يشككون في وكالة االستخبارات‬ ‫المركزية‪ ،‬الرئيسين بوش وأوباما‪،‬‬ ‫ووزيرة الخارجية السابقة هيالري‬ ‫روده������ام ك��ل��ي��ن��ت��ون‪ .‬ف��ف��ي غ��ض��ون‬ ‫أيام من نشر الكتاب‪ ،‬نشر موريل‬ ‫ً‬ ‫مقاال في ‪ Politico‬بعنوان “فضح‬ ‫خ����راف����ات ب���ن���غ���ازي‪ :‬م����ن ال���واض���ح‬ ‫ّ‬ ‫أن ال��م��ح��ل��ل��ي��ن ال ي��ف��ه��م��ون العمل‬ ‫االستخباراتي}‪.‬‬ ‫أما عن كيفية نجاح أسامة بن‬ ‫الدن في الهرب من جبال تورا بورا‬ ‫في أواخر عام ‪ ،2001‬يكتب موريل‪:‬‬ ‫«ل����م ت���ت���واف���ر ب��ك��ل ب��س��اط��ة ال��ق��وى‬ ‫الضرورية لمحاصرته ولمنعه من‬ ‫الهرب عبر الحدود إلى باكستان»‪.‬‬ ‫ل�����ك�����ن رواي���������������ات أخ�����������رى ت����ق����دم‬ ‫معلومات مختلفة‪ :‬توافرت القوات‬ ‫ال��ك��اف��ي��ة ف��ي ال��م��وق��ع أو ف��ي مكان‬ ‫ق���ري���ب‪ ،‬ب��م��ا ف��ي��ه��ا ق����وات ال��ب��ح��ري��ة‬ ‫األ م��ي��ر ك��ي��ة م��ن معسكر بندلتون‬ ‫في قندهار‪ .‬لكن القوات األميركية‬

‫أمل عبدالله‬

‫ً‬ ‫ت���ل���ق���ت أم����������را م�����ن س����ل����ط����ات ع��ل��ي��ا‬ ‫ب��ال��ت��راج��ع وال��س��م��اح لألفغانيين‬ ‫بمواصلة القتال‪ .‬وإن كان موريل‬ ‫ً‬ ‫ي��ع��رف أم���را م��ا ع��ن ه��ذه المسألة‪،‬‬ ‫فهو يرفض البوح‪.‬‬ ‫ان������ض������م م�������وري�������ل إل���������ى وك�����ال�����ة‬ ‫االس�����ت�����خ�����ب�����ارات ال�����م�����رك�����زي ب��ع��د‬ ‫ت��خ��رج��ه م���ن ال��ج��ام��ع��ة‪ ،‬وق���د ت��أث��ر‬ ‫ً‬ ‫ك���ث���ي���را ب���ه���ذه ال���وك���ال���ة ون���اس���ه���ا‪:‬‬ ‫ف���م���وظ���ف���و وك����ال����ة االس���ت���خ���ب���ارات‬ ‫ال���م���رك���زي���ة ه���م “أف���ض���ل م��وط��ف��ي��ن‬ ‫ع����ام����ي����ن} ي���ع���رف���ه���م‪ ،‬وم��ح��ل��ل��وه��ا‬ ‫ً‬ ‫“مجموعة مذهلة}‪ ،‬فضال ع��ن أن‬

‫تخمينات‬

‫ع��ودة موظفي الوكالة إل��ى العمل‬ ‫ب��ع��د اع���ت���داءات ال��ح��ادي ع��ش��ر من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫س��ب��ت��م��ب��ر ت��ش��ك��ل “ع���م�ل�ا ب��ط��ول��ي��ا‬ ‫ً‬ ‫مذهال}‪.‬‬ ‫حتى ح��ف�لات عيد ال��م��ي�لاد في‬ ‫مقر وكالة االستخبارات المركزية‬ ‫ً‬ ‫نالت الثناء منه‪ ،‬وخصوصا خالل‬ ‫عهد ليون بانيتا‪“ :‬إن كنت تعمل‬ ‫ف����ي م���ج���ال األم������ن ال���ق���وم���ي‪ ،‬ف��ه��ذا‬ ‫المكان المالئم لك‪ .‬يأتي الموظفون‬ ‫ً‬ ‫إل���ى ال��ع��م��ل ب���اك���را وي���ع���ودون إل��ى‬ ‫المنزل في وقت متأخر}‪.‬‬

‫يؤكد موريل احترامه ل��رب عمله السابق‪ ،‬إال أن��ه ّ‬ ‫يقر أن الوكالة‬ ‫أخطأت بالسماح لوزير الخارجية آنذاك كولين باول بأن يعلن في‬ ‫األمم المتحدة تأكيدات بشأن حسين وأسلحة الدمار الشامل التي‬ ‫يملكها‪ ،‬مع أنها كانت مجرد تخمينات غير مثبتة‪...“ :‬من الواضح‬ ‫ً‬ ‫أن وكالة االستخبارات المركزية والمجتمع االستخباراتي عموما‬ ‫خذاله هو والشعب األميركي}‪.‬‬ ‫يذكر موريل بشكل عابر التوتر بين وكالة االستخبارات المركزية‬ ‫ووكالة األمن القومي‪ ،‬وبين رؤساء مراكز وكالة االستخبارات المركزية‬ ‫في الخارج والمحللين في النغلي بفرجينيا‪ .‬وكان من األفضل لو‬ ‫ً‬ ‫استفاض قليال في هذه المسألة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤلفات أكثر عمقا عن وكالة االستخبارات المركزية‬ ‫ال شك في أن‬ ‫ٍُ‬ ‫ً‬ ‫قد وضعت سابقا وستكتب في المستقبل‪ .‬لكن لمحة من الداخل‪ ،‬وإن‬ ‫ً‬ ‫كانت معتدلة‪ ،‬تشكل إضافة جيدة‪ ،‬وخصوصا بالنسبة إلينا نحن‬ ‫كوننا “خارج دائرة المعرفة}‪.‬‬

‫الملتقيات الثقافية‬ ‫واستعرضت األندية الثقافية حصادها الثقافي‪ ،‬وتحدث الشاعر دخيل‬ ‫الخليفة عبر ورقته "ملتقيات المهمشين‪ ...‬في مشهد مرتبك"‪ ،‬قائال‪" :‬حينما‬ ‫انطلق ملتقى الثالثاء في سبتمبر ‪ 1996‬كان هدفه جمع المهمشين تحت سقف‬ ‫واحد‪ ،‬بعيدا عن سلطة المؤسسة الثقافية الرسمية وشبه الرسمية‪ ،‬وخالل ‪19‬‬ ‫عاما ظل يعاني غياب الدعم المادي فضال عن أزمة المكان‪ ،‬األمر الذي حد من‬ ‫قدرته على تنفيذ أفكاره الكبرى وهو ما تعانيه الملتقيات الثقافية الجديدة"‪.‬‬ ‫وبين الخليفة أن��ه في الموسم الماضي ق��دم ملتقى الثالثاء ‪ 19‬أمسية‪،‬‬ ‫وكانت السمة الغالبة تتعلق بهموم النشر والكتابة‪ ،‬انطالقا من معرض‬ ‫الكتاب والقيود على اإلبداع وحالة المسرح والدراما التلفزيونية المحلية‪.‬‬ ‫وأض��اف أنه لتسليط الضوء على سلبيات العمل‪ ،‬سيطلق الملتقى في‬ ‫موسمه المقبل ن��دوة ح��ول "عمل الملتقيات الثقافية" تستمر يومين‪ ،‬في‬ ‫محاولة للبحث عن نوافذ جديدة‪.‬‬ ‫ثم قرأ الشاعر نادي حافظ من "ملتقى ضفاف" قصيدة بعنوان "تصوف"‪،‬‬ ‫تميزت بلغتها الشعرية العميقة‪ ،‬ومن أجوائها‪ :‬ملحد‪ /‬من كثرة اإليمان فيه‪/‬‬ ‫وه��دى يمشي‪ /‬على ش��ك وت��ي��ه‪ /‬ذات��ه أج��ت بثلج‪ /‬فاهتدى ب��ض�لال‪ /‬ك��ل حلم‬ ‫يشتهيه‪ /‬روح��ه روح��ي‪ /‬ومن هذا الثرى‪ /‬أمه تمضي‪ /‬وأخ��رى تبتديه‪ /‬مسه‬ ‫الوجد فأمسى ساطه‪ /‬قلبه في الليل‪ /‬يهدي حائريه‪.‬‬

‫مواهب وطاقات‬ ‫وق��دم رئيس اتحاد كتاب سورية د‪ .‬عبدالسميع األحمد عرضا ألنشطة‬ ‫وإن��ج��ازات االت��ح��اد‪ ،‬منها أن االت��ح��اد أص���در مجلة إلكترونية متخصصة‬ ‫ناطقة باسمه تشمل أب��واب��ا فكرية وشعرية وقصصية‪ ،‬الفتا إل��ى أن عدد‬ ‫أعضاء االتحاد بلغ نحو ‪ 240‬عضوا‪ ،‬وهناك فروع لالتحاد خارج الكويت‬ ‫أبرزها في تركيا‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قدم ممثل منتدى "شذرات األدبي" نبذة تعريفية عن رؤية ورسالة‬ ‫ال��م��ن��ت��دى المتمثلة ف��ي ت��ق��دي��م م��درس��ة أدب��ي��ة ذات ص����ورة تكاملية شكال‬ ‫ومضمونا‪.‬‬ ‫وأفادت ممثلة نادي فصيح المهني الهنوف العنزي بأن النادي له العديد‬ ‫من األنشطة داخل جامعة الكويت وخارجها‪ ،‬ومنها نشاط "المايك المفتوح"‬ ‫ال���ذي ك��ان وس��ط مشاركة العديد م��ن الطلبة أص��ح��اب ال��م��واه��ب والطاقات‬ ‫الطالبية بمجال فنون الكالم كالقصة والشعر والمقالة والخطابة‪.‬‬

‫إصدار‬ ‫«دراسات في الدين والتربية وفلسطين والنهضة»‬ ‫ً‬ ‫تكريما لهشام نشابه‬ ‫أصدرت صدر ًمؤسسة الدراسات‬ ‫الفلسطينية كتابا بعنوان دراسات‬ ‫ف�����ي ال�����دي�����ن وال����ت����ر ًب����ي����ة وف��ل��س��ط��ي��ن‬ ‫والنهضة}‪ ،‬تكريما للدكتور هشام‬ ‫ن��ش��اب��ه‪ ،‬أح���د أع�ل�ام الفكر والتربية‬ ‫والتعليم في العالم العربي‪ ،‬ورئيس‬ ‫م��ج��ل��س أم���ن���اء م��ؤس��س��ة ال���دراس���ات‬ ‫الفلسطينية طوال ثمانية وعشرين‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬في مرحلة صعبة عانى لبنان‬ ‫خ�لال��ه��ا‪ ،‬وم��ع��ه ال��م��ؤس��س��ة‪ ،‬وي�ل�ات‬ ‫الحرب والغزو اإلسرائيلي وأكثرها‬ ‫������روت‪ ،‬أش���ده���ا‬ ‫ق����س����وة اح�����ت��ل��ال ب������ي ً‬ ‫العواصم العربية التحاما بفلسطين‬ ‫وشعبها وقضيتها‪.‬‬ ‫تعالج ال��دراس��ات التي يتضمنها كتاب دراس���ات في الدين والتربية‬ ‫وفلسطين والنهضة} جملة قضايا كانت في مركز اهتمام هشام نشابه‪،‬‬ ‫أعدها باحثون وعلماء عرب‪ ،‬بعضهم أصدقاء له‪ ،‬وبعضهم اآلخر زمالء‬ ‫تعاونوا معه أو شاركوه الهم التربوي نفسه‪.‬‬ ‫نشابه الرئيسة في‪ :‬الدين‪ ،‬والتربية‪ ،‬وفلسطين‪،‬‬ ‫ويحدد الكتاب‬ ‫اهتمامات ً‬ ‫والنهضة العربية‪ُ ،‬‬ ‫قسم‪ ،‬تاليا‪ ،‬إلى أبواب أربعة‪.‬‬ ‫وي‬ ‫ً‬ ‫نشابه انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية (‪ )1976‬التي كان يرئسها‬ ‫الراحل الدكتور قسطنطين ً زريق‪ .‬وعندما استقال زريق بسبب تقدمه في‬ ‫واللجنة التنفيذية‪ .‬واستقال‬ ‫نشابه رئيسا ً لمجلس ًاألمناء‬ ‫السن‪ ،‬انتخب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2012‬ال سأما وال تعبا وال تهربا بل إص��رارا على تشجيع األجيال‬ ‫الشابة على التقدم لتحمل المسؤوليات في ظل حكمة الشيوخ ومستفيدين‬ ‫من نضج تجاربهم‪.‬‬ ‫بعدما نال الطالب هشام نشابه شهادة دكتوراه من جامعة ماغيل في‬ ‫مونتريال‪ ،‬كندا سنة ‪ ،1958‬عاد إلى لبنان ليسير على نهج المربين الكبار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعلم نشابه مواد تاريخ العرب الحديث والفكر اإلسالمي ومذاهب الفكر‬ ‫يوسف وفي ً الجامعة‬ ‫التاريخي في الجامعة األميركية وفي جامعة القديس‬ ‫ً‬ ‫اللبنانية في بيروت‪ .‬وألنه رجل حوار وتسامح‪ ،‬أولى اهتماما كبيرا بتطوير‬ ‫الفهم المتبادل للديانتين اإلسالمية والمسيحية‪ .‬وفي هذا السياق شارك‬ ‫في تأسيس وعضوية معهد الدراسات اإلسالمية ـ المسيحية في جامعة‬ ‫القديس يوسف‪ .‬وأسس في الوقت نفسه مركز التوثيق للعالقات اإلسالمية‬ ‫المسيحية في جمعية المقاصد‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫ّ‬ ‫ومثل نشابه لبنان في المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية‬ ‫والثقافة والعلوم ً (ألكسو) وانتخب نائبا لرئيس اللجنة الخاصة لهذا‬ ‫المجلس‪ ،‬ثم رئيسا للجنة التنفيذية في المنظمة‪ ،‬ثم رئيس الشرف لمجلس‬ ‫الموسوعة العربية الصادرة عن األلكسو‪.‬‬ ‫وهو عضو مؤسس لمركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬وعضو المجمع‬ ‫األردنية ًالهاشمية‪.‬‬ ‫الملكي لبحوث الحضارة اإلسالمية في المملكة ً‬ ‫وع��ل��ى الصعيد العالمي‪ ،‬ح��اض��ر ن��ش��اب��ه‪ ،‬أس��ت��اذا زائ����را‪ ،‬ف��ي ع��دد من‬ ‫ال��ج��ام��ع��ات ف��ي ال���والي���ات ال��م��ت��ح��دة‪ ،‬على م���دى س��ن��وات ـ ف��ي م���ادة الفكر‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومثل لبنان في المجلس التنفيذي لألونسكو (باريس) ورئس اللجنة‬ ‫الخاصة لهذا المجلس‪ ،‬ثم رئس لجنة البرامج والعالقات الخارجية فيه‪.‬‬ ‫هذا غيض من فيض نشاطات المفكر الذي تكرمه مؤسسة الدراسات‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬وألنه معروف بتواضعه الشديد وشعوره بالحاجة إلى بذل‬ ‫المزيد من الجهود في مجال التربية والتعليم‪ ،‬ال يفتأ يردد بأنه يشعر‬ ‫بالتقصير عندما يقال أن مستوى التعليم في لبنان والبالد العربية في‬ ‫تراجع متواصل في جميع مراحله ومؤسساته‪ ،‬كذلك يشعر بالخيبة كلما‬ ‫طغت الطائفية والمذهبية على الحياة العامة اللبنانية والعربية وانتشرت‬ ‫أشكال العنف والفساد في مجتمعاتنا‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اسم‬ ‫المسلسل‬

‫مسلسالت رمضان على الفضائيات العربية‬ ‫فريق العمل‬

‫القصة‬

‫قنوات‬ ‫العرض‬

‫أستاذ ورئيس‬ ‫قسم‬

‫ً‬ ‫أستاذ يساري بكلية الزراعة جامعة القاهرة‪ ،‬يتعرض لمشكالت في الجامعة إلى أن يفاجأ باختياره وزيرا في حكومة‬ ‫قصة يوسف معاطي‪ ،‬بطولة‪ :‬عادل إمام‪ ،‬نجوى‬ ‫إبراهيم‪ ،‬هيثم زكي‪ ،‬أحمد بدير‪ ،‬أحمد راتب‪ ،‬لقاء جماعة {اإلخوان المسلمين} التي تسقطها ثورة ‪ 30‬يونيو‪ ،‬فيما تحدث في حياته مواقف صعبة تشمل تغييرات في‬ ‫عالقاته مع المحيطين به‪ ،‬وعالقاته مع تالميذه وزمالئه بالجامعة‪.‬‬ ‫سويدان‪ ،‬إخراج وائل إحسان‪.‬‬

‫‪ Mbc‬مصر‬ ‫‪Art‬‬ ‫تلفزيون الكويت‬ ‫رؤيا األردنية‬

‫مولد وصاحبه‬ ‫غايب‬

‫نوسة فتاة شعبية تواجه مشاكل مع زوجة أبيها التي تفرض عليها العمل كراقصة في الموالد لتحقيق عائد مادي‪،‬‬ ‫قصة مصطفى م�ح��رم‪ ،‬بطولة‪ :‬هيفاء وهبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيفي ع �ب��ده‪ ،‬ب��اس��م س �م��رة‪ ،‬ح�س��ن ال � ��رداد‪ ،‬محمد ما يجعلها تشعر بضيق‪ ،‬خصوصا مع سعي زوجة أبيها لتزويجها من شقيقها‪ ،‬بينما تنشا قصة حب بينها وبين‬ ‫أحد رجال األعمال‪ ،‬ويزج بها في السجن بقضية لم ترتكبها‪.‬‬ ‫الصاوي‪ ،‬إخراج شيرين عادل‪.‬‬

‫الحياة‬ ‫‪TeN‬‬

‫ذهاب وعودة‬

‫قصة عصام يوسف‪ ،‬بطولة‪ :‬أحمد السقا‪ ،‬مجدي‬ ‫تدور األحداث حول أب يعمل في االستيراد والتصدير‪ ،‬يفاجأ باختفاء ابنه في أحد الموالت‪ ،‬ويبدأ رحلة البحث‬ ‫كامل‪ ،‬فريال يوسف‪ ،‬إنجي المقدم‪ ،‬لقاء سويدان‪،‬‬ ‫عنه المليئة بالعقبات‪ ،‬ال سيما مع تعقد خيوط الوصول إلى خاطفيه‪.‬‬ ‫إخراج أحمد شفيق‪.‬‬

‫‪ Mbc‬مصر‬ ‫السومرية‬ ‫المستقبل اللبنانية‬ ‫قناة الظفرة‬

‫يعثر شاب يعاني صراعات داخلية على ظرف أسود ويقرأ ما بداخله‪ ،‬فيتغير مسار حياته بشكل كامل‪ ،‬ويدخل‬ ‫في عالقات ومالبسات تجعله يتحول إلى شخص آخر‪ ،‬فيما تنشأ قصة حب بينه وبين مذيعة الراديو التي تؤدي‬ ‫دورها إنجي المقدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سيدة تمتلك مقلب قمامة ومصنعا لتدوير البالستيك في القاهرة‪ ،‬وتهتم بأبنائها لكنها تواجه مشكالت في‬ ‫حياتها مرتبطة بالظروف التي تحيط بها‪.‬‬

‫ظرف أسود‬

‫قصة أيمن مدحت‪ ،‬بطولة‪ :‬عمرو يوسف‪ ،‬إنجي‬ ‫المقدم‪ ،‬درة‪ ،‬صالح عبد الله‪ ،‬إخراج أحمد مدحت‪.‬‬

‫الكابوس‬

‫تأليف هالة الزغدي‪ ،‬بطولة‪ :‬غادة عبد الرازق‪،‬‬ ‫آيتن عامر‪ ،‬ثراء جبيل‪ ،‬عمرو عابد‪ ،‬محمد شاهين‪،‬‬ ‫رحاب الجمل‪ ،‬الطفل سولي‪ ،‬إخراج إسالم خيري‪.‬‬

‫طريقي‬

‫تأليف تامر حبيب‪ ،‬بطولة‪ :‬شيرين عبد الوهاب‪،‬‬ ‫فتاة تنشأ في ظروف اجتماعية متواضعة للغاية لكنها تبحث في الوقت نفسه عن تحقيق حلمها باحتراف الغناء‪،‬‬ ‫أحمد فهمي‪ ،‬سوسن ب��در‪ ،‬باسل الخياط‪ ،‬إخ��راج‬ ‫وتنجح في التغلب على صعاب متعددة تواجهها‪.‬‬ ‫محمد شاكر‪.‬‬

‫مريم‬ ‫لعبة إبليس‬

‫تأليف أيمن سالمة‪ ،‬بطولة‪ :‬هيفاء وهبي‪ ،‬عمر‬ ‫دراما إنسانية اجتماعية تتمحور حول سيدة أعمال تملك شركات‪ ،‬تتعرف على شخص يغير مسار حياتها‪ ،‬لها‬ ‫ً‬ ‫السعيد‪ ،‬ريهام عبد الغفور‪ ،‬حسن حسني‪ ،‬إخراج‬ ‫شقيقة تعيش في الخارج تتعرف عليها بالمصادفة‪ ،‬وتشهد حياتها مفارقات تتطور سريعا‪.‬‬ ‫محمد علي‪.‬‬ ‫قصة إنجي عالء‪ ،‬سيناريو وحوار‬ ‫تدور األحداث في جو من الغموض والتشويق حول ظروف غامضة تحيط ببطل المسلسل الذي يؤدي دوره يوسف‬ ‫عمرو سمير عاطف‪ ،‬بطولة‪ :‬شيري عادل‪ ،‬إيناس‬ ‫الشريف‪ ،‬ويشهد المسلسل مفاجآت في كل حلقة تزيد من غموض األحداث‪.‬‬ ‫كامل‪ ،‬إخراج شريف إسماعيل‪.‬‬

‫حواري‬ ‫بوخارست‬

‫بطل المسلسل سيد بوخارست‪ ،‬مصارع مصري يتعرض لمواقف صعبة لعدم تقديره من الدولة ولظروفه المالية‬ ‫تأليف هشام ه�لال‪ ،‬بطولة‪ :‬أمير ك��رارة‪ ،‬دينا‪،‬‬ ‫الصعبة‪.‬‬ ‫سارة سالمة‪ ،‬إخراج محمد بكير‪.‬‬

‫حارة اليهود‬

‫ت��دور األح��داث في نهاية األربعينيات حول الجالية اليهودية التي تعيش في مصر‪ ،‬من خالل قصة ليلى‪ ،‬فتاة‬ ‫تأليف مدحت العدل‪ ،‬بطولة‪ :‬منة شلبي‪ ،‬إياد‬ ‫ً‬ ‫ن �ص��ار‪ ،‬أح �م��د ح��ات��م‪ ،‬س�ي��د رج ��ب‪ ،‬إخ� ��راج محمد يهودية تغرم بعلي‪ ،‬شاب مسلم يعمل ضابطا في الجيش المصري‪ .‬كذلك يرصد المسلسل التغيرات االجتماعية‬ ‫التي طرأت على المجتمع المصري‪ ،‬توغل اليهود في االقتصاد المصري واألنشطة التجارية التي كانوا يمارسونها‪.‬‬ ‫العدل‪.‬‬

‫ولي العهد‬

‫ً‬ ‫شقيق لمجموعة من الفتيات‪ ،‬يتعرض البطل لموقف صعب بعد وفاة والده الذي يضع تركة الميراث باسمه كامال‪،‬‬ ‫تأليف أحمد محمود أبو زيد‪ ،‬بطولة‪ :‬حمادة‬ ‫هالل‪ ،‬لوسي‪ ،‬عال غانم‪ ،‬انتصار‪ ،‬مي سليم‪ ،‬إخراج بينما يسعى لتوزيعها على شقيقاته بحسب ما يرد في وصية والده‪ ،‬لكنه يفاجأ بردة فعل عنيفة منهن‪ ،‬فيما تنشأ‬ ‫قصة حب بينه وبين إحدى الفتيات‪ ،‬ما يدفع شقيقاته إلى االعتقاد بأن هذه الفتاة وراء قراراته‪.‬‬ ‫محمد النقلي‪.‬‬

‫يوميات زوجة‬ ‫مفروسة أوي‬

‫صحافية شابة تعمل مع زوجها في الجريدة نفسها‪ ،‬لكنها تواجه مشكلة في طبيعة زوجها الذي يهملها باستمرار‪،‬‬ ‫تأليف أماني ضرغام‪ ،‬بطولة‪ :‬داليا البحيري‪،‬‬ ‫بينما تتعرض لمواقف كوميدية صعبة بسبب ظروف عملها وتربية أبنائها‪.‬‬ ‫خالد سرحان‪ ،‬مروة عبد المنعم‪ ،‬إخراج أحمد نور‪.‬‬

‫العهد «الكالم‬ ‫المباح»‬

‫شخصيات عدة تتنافس على الزعامة‪ ،‬في إطار فانتازي يعود إلى مئات السنين‪ ،‬داخل مجموعة من الكفور التي‬ ‫تأليف محمد أمين راضي‪ ،‬بطولة‪ :‬كندة علوش‪،‬‬ ‫غادة عادل‪ ،‬آسر ياسين‪ ،‬آيتن عامر‪ ،‬صبا مبارك‪ ،‬يقطنها األبطال‪ ،‬بينما تشهد األحداث صراعات معقدة بين األبطال لتحقيق أهدافهم‪ ،‬فيما يظل محور األحداث هو‬ ‫ً‬ ‫العهد الذي ينكشف تباعا‪.‬‬ ‫أروي جودة‪ ،‬إخراج خالد مرعي‪.‬‬

‫زواج باإلكراه‬

‫فتاة من أسرة ميسورة ماديا تقع في حب شاب ال يحبها‪ ،‬فيتدخل والدها في حياة الشاب إلجباره على الزواج من‬ ‫تأليف أكرم مصطفى‪ ،‬بطولة‪ :‬زينة‪ ،‬أحمد فهمي‪،‬‬ ‫ابنته في مقابل التمتع بالثروة التي يمتلكها‪ ،‬فيما تعاني الفتاة من اإلصابة باإليدز نتيجة عملية نقل دم تعرضت‬ ‫عمرو عبد العزيز‪ ،‬عمرو رمزي‪ ،‬إخراج إيمان حداد‪.‬‬ ‫لها بعد نزيفها في حادث‪.‬‬

‫يا أنا يا أنت‬

‫صراع نسائي من نوع خاص بين سمية الخشاب وفيفي عبده‪ ،‬تحاول فيه كل منهما االنتصار على األخرى‪ ،‬فيما‬ ‫ت��أل�ي��ف فتحي ال�ج�ن��دي‪ ،‬ب�ط��ول��ة‪ :‬فيفي ع�ب��ده‪،‬‬ ‫سمية الخشاب‪ ،‬ع��زة مجاهد‪ ،‬لطفي لبيب‪ ،‬سهر تسيطر الكوميديا على الصراع الذي يستمر في كل حلقة من دون فائز ومهزوم‪.‬‬ ‫الصايغ‪ ،‬إخراج أحمد حمودة وياسر زايد‪.‬‬

‫حالة عشق‬ ‫وش تاني‬ ‫موالنا العاشق‬ ‫تحت السيطرة‬

‫ت��أل�ي��ف محمد ص�ل�اح ال �ع��زب‪ ،‬ب�ط��ول��ة‪ :‬م��ي عز‬ ‫ً‬ ‫تدور األحداث حول ملك عاصم‪ ،‬إذاعية شهيرة تقدم برنامج {ساعة مع ملك} يوميا‪ ،‬تنشأ بينها وبين زميلها في‬ ‫الدين‪ ،‬بوسي‪ ،‬روجينا‪ ،‬سامح الصريطي‪ ،‬حازم‬ ‫سمير‪ ،‬هبة مجدي‪ ،‬رامز أمير‪ ،‬سهر الصايغ‪ ،‬إخراج العمل آسر قصة حب‪ ،‬ويستعدان للزفاف‪ ،‬لكن في ليلة الفرح تحدث مفاجآت تقلب حياتهما‪.‬‬ ‫إبراهيم فخر‪.‬‬ ‫يتمحور حول تفاصيل صراعات رجال األعمال‪ ،‬والعالقات النسائية والحروب التي يمكن أن تسببها‪ ،‬تدور األحداث‬ ‫تأليف وليد يوسف‪ ،‬بطولة‪ :‬كريم عبد العزيز‪،‬‬ ‫حسين فهمي‪ ،‬منة فضالي‪ ،‬س��وزان نجم الدين‪ ،‬في العمل‪ ،‬حيث تنشأ قصة حب بين رجل أعمال وزوجة منافس له‪.‬‬ ‫إخراج وائل عبد الله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تدور األح��داث حول شاب بسيط يعيش في حي الحسين بالقاهرة‪ ،‬ويعمل سائقا‪ ،‬تنشأ بينه وبين فتاة (سارة‬ ‫ت��أل�ي��ف أح �م��د ع�ب��د ال �ف �ت��اح‪ ،‬ب�ط��ول��ة‪ :‬مصطفى‬ ‫شعبان‪ ،‬نهال عنبر‪ ،‬ميساء مغربي‪ ،‬سارة سالمة‪ ،‬سالمة) قصة حب‪ ،‬لكن تعترضها مشكالت مرتبطة بظروف الشاب المالية الصعبة‪ ،‬واألزمات التي يواجهها‪.‬‬ ‫محمد لطفي ودينا‪ ،‬إخراج عثمان أبو لبن‪.‬‬ ‫تأليف مريم نعوم‪ ،‬بطولة‪ :‬نيللي كريم‪ ،‬أحمد‬ ‫فتاة مدمنة تعاني عائلتها معها بعد وصولها إلى مرحلة متقدمة من اإلدم��ان‪ ،‬فيما تتعرض أسرتها لمشاكل‬ ‫وفيق‪ ،‬محمد فراج‪ ،‬ظافر العابدين ونسرين أمين‪،‬‬ ‫كثيرة تحيط بها‬ ‫إخراج تامر محسن‪.‬‬

‫نايل دراما‬ ‫‪TeN‬‬

‫‪Cbc‬‬ ‫اإلمارات‬ ‫النهار لكي‬ ‫يا هال ‪osn‬‬

‫النهار‬ ‫روتانا مصرية‬ ‫دريم‬ ‫دبي‬ ‫‪Cbc‬‬ ‫‪TeN‬‬ ‫الحياة‬ ‫القاهرة والناس‬ ‫نايل دراما‬

‫الحياة‬ ‫صدى البلد‬ ‫روتانا مصرية‬ ‫نايل كوميدي‬ ‫النهار‬ ‫‪Mbc‬‬ ‫‪Art‬‬

‫حمادة هالل في {ولي العهد}‬

‫عال غانم وانتصار وريم البارودي في {ولي العهد}‬

‫‪ OSN‬يا هال‬ ‫من مسلسل {العهد}‬ ‫‪Cbc‬‬ ‫النهار‬ ‫‪Art‬‬ ‫النهار‬ ‫أبوظبي‬ ‫الحياة‬ ‫‪Art‬‬

‫غادة عادل في {العهد}‬

‫الحياة‬ ‫‪ Mbc‬مصر‬ ‫‪Cbc‬‬ ‫الحياة‬ ‫دبي‬ ‫النهار‬ ‫‪TeN‬‬ ‫صدى البلد‬ ‫بانوراما دراما‬ ‫نايل دراما‬ ‫الحياة‬ ‫صدى البلد‬ ‫‪Art‬‬ ‫المحور‬ ‫روتانا مصرية‬

‫دنيا جديدة‬

‫يناقش المسلسل قضية التطرف الديني‪ ،‬من خالل أسرتين تعيشان في منطقة المنيل بالقاهرة‪ ،‬إحداهما يقوم‬ ‫تأليف مصطفى إبراهيم‪ ،‬بطولة‪ :‬حسن يوسف‪،‬‬ ‫بدور األب فيها شيخ معتدل يحاول شرح المفهوم الوسطي لإلسالم‪ ،‬واألخرى يكون المسؤول عنها رجل متطرف‪.‬‬ ‫سامح الصريطي‪ ،‬كريم ك��وج��اك‪ ،‬نيرمين ماهر‪،‬‬ ‫يستعرض المسلسل األحداث اإلرهابية التي وقعت في مصر خالل الفترة األخيرة‪ ،‬ومحاوالت اغتيال ضباط الشرطة‪.‬‬ ‫أحمد هارون‪ ،‬إخراج عصام شعبان‪.‬‬

‫نايل دراما‬ ‫الحياة‬

‫بعد البداية‬

‫تدور األحداث حول عمر‪ ،‬صحافي شاب يحقق نجاحات في فترة زمنية قصيرة‪ ،‬ويصل إلى منصب رئيس التحرير‪،‬‬ ‫ت��أل �ي��ف ع �م��رو س�م�ي��ر ع ��اط ��ف‪ ،‬ب �ط��ول��ة‪ :‬ط ��ارق‬ ‫لطفي‪ ،‬روج�ي�ن��ا‪ ،‬خ��ال��د سليم‪ ،‬درة‪ ،‬إخ ��راج أحمد لكنه يواجه مشكالت بسبب األجواء المحيطة به‪ ،‬ووجود مؤامرات كثيرة حوله‪ ،‬من بينها محاولة الغتياله‪.‬‬ ‫خالد موسى‪.‬‬

‫النهار‬ ‫دريم‬ ‫المحور‬ ‫روتانا مصرية‬ ‫‪Art‬‬

‫ألف ليلة وليلة‬

‫تسيطر أجواء أسطورية على األحداث التي تنقسم إلى قصتين‪ ،‬كل منهما مدتها ‪ 15‬حلقة‪ ،‬فيما تحكي شهرزاد‬ ‫تأليف محمد ناير‪ ،‬بطولة‪ :‬آسر ياسين‪ ،‬شريف‬ ‫منير‪ ،‬أمير ك��رارة‪ ،‬ميساء مغربي‪ ،‬نيكول سابا‪ ،‬حكاية يومية لزوجها شهريار حتى ال يقتلها‪ ،‬يغلب الطابع الفانتازي على األحداث‪ ،‬واستخدمت فيها تقنيات متقدمة‬ ‫لتنفيذ مشاهد الغرافيك‪ .‬صور فريق العمل المشاهد الخارجية في أوروبا‪.‬‬ ‫إخراج رؤوف عبد العزيز‪.‬‬

‫‪Mbc‬‬ ‫‪Mtv‬‬

‫بين السرايات‬

‫قصص أسر من داخل منطقة بين السرايات المجاورة لجامعة القاهرة‪ ،‬وتفاصيل حياة عمال المكاتب والصراعات‬ ‫تأليف أح�م��د عبد ال�ل��ه‪ ،‬ب�ط��ول��ة‪ :‬ب��اس��م سمرة‪،‬‬ ‫بينهم‪ ،‬في ما يتعلق بطباعة الكتب والمذكرات للطالب‪ ،‬باإلضافة إلى طبيعة عالقاتهم الشخصية وكيف يتعاملون‬ ‫سيمون‪ ،‬آيتن عامر‪ ،‬نجالء بدر‪ ،‬عمرو عابد‪ ،‬إخراج‬ ‫في المواقف الصعبة التي يتعرضون لها‪.‬‬ ‫سامح عبد العزيز‪.‬‬

‫الحياة‬ ‫‪Cbc‬‬ ‫نايل دراما‬

‫الكبير قوي (‪) 5‬‬

‫من مسلسل {ذهاب وعودة}‬

‫‪ Mbc‬مصر‬

‫حق ميت‬

‫تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين‪ ،‬بطولة‪:‬‬ ‫يكتشف الكبير قوي وجود شقيق سوداني له يأتي إلى كفر المزاريطة‪ ،‬وتشهد األحداث غياب هدية وفزاع وظهور‬ ‫أحمد مكي‪ ،‬بيومي فؤاد‪ ،‬حسين أبو حجاج‪ ،‬إخراج‬ ‫شخصيات جديدة داخل الكفر‪.‬‬ ‫أحمد الجندي‪.‬‬

‫أحمد السقا في {ذهاب وعودة}‬

‫الحياة‬

‫شاب مسالم مستقيم‪ ،‬يعيش حياة هادئة بحكم طبيعته الهادئة البعيدة عن إثارة المشكالت‪ ،‬يتعرض لعقبات‬ ‫تأليف باهر دويدار‪ ،‬بطولة‪ :‬حسن الرداد‪ ،‬إيمي‬ ‫سمير غانم‪ ،‬صبا مبارك‪ ،‬دالل عبد العزيز‪ ،‬إخراج تدفعه إلى تغيير حياته بشكل كامل‪.‬‬ ‫فاضل الجارحي‪.‬‬

‫أرض النعام‬

‫نجوى إبراهيم في «استاذ ورئيس قسم»‬

‫النهار‬ ‫‪Lbc‬‬ ‫الظفرة‬

‫الصعلوك‬

‫ك �ت��اب��ة ورش� ��ة ع �م��ل ب ��إش ��راف ح �م��دي ي��وس��ف‪،‬‬ ‫لهفة ممثلة شابة تعيش في أسرة فقيرة تحاول بلوغ الشهرة والنجومية‪ ،‬فتطرق كل األبواب كي تحقق أهدافها‪،‬‬ ‫بطولة‪ :‬دنيا سمير غانم‪ ،‬سمير غانم‪ ،‬علي ربيع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫من بينها التقدم إلى برامج اكتشافات المواهب‪ ،‬فيما يشهد المسلسل ظهور كم من ضيوف الشرف‪.‬‬ ‫إخراج معتز التوني‪.‬‬ ‫تأليف ناصر عبد الرحمن‪ ،‬بطولة‪ :‬رانيا يوسف‪،‬‬ ‫مجموعة من الشخصيات المختلفة ال يجمع بينها سوى مصالح وعالقات بعد ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬فيما تدور األحداث‬ ‫زينة‪ ،‬أحمد زاهر‪ ،‬مروة عبد المنعم‪ ،‬إخراج غادة‬ ‫وتتعقد بشكل كبير‪.‬‬ ‫سليم‪.‬‬

‫عادل إمام في {أستاذ ورئيس قسم}‬

‫‪Cbc‬‬ ‫أبوظبي‬

‫تأليف محمد الحناوي‪ ،‬بطولة‪ :‬خالد الصاوي‪،‬‬ ‫تدور األحداث حول رجل فقير يعيش في أحد أحياء القاهرة‪ ،‬يسعى للحفاظ على القيم والعادات‪ ،‬رغم ظروفه المالية‪،‬‬ ‫ن �ج�لاء ب ��در‪ ،‬ح�س��ن ح�س�ن��ي‪ ،‬أح �م��د رات� ��ب‪ ،‬إخ��راج‬ ‫لكنه يفاجأ بتحول حياته مرة واحدة ليكون أحد األثرياء‪ ،‬ويدخل مرحلة جديدة يحاول فيها الحفاظ على القيم نفسها‪.‬‬ ‫أحمد صالح‪.‬‬

‫لهفة‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫‪TeN‬‬ ‫نايل كوميدي‬ ‫‪TeN‬‬ ‫السومرية‬ ‫‪ART‬‬ ‫‪Cbc‬‬ ‫الظفرة‬ ‫‪ Osn‬يا هال‬

‫مصطفى شعبان وعلي ربيع في {موالنا العاشق}‬

‫مصطفى شعبان في {موالنا العاشق}‬

‫طارق لطفي {بعد البداية}‬

‫آسر ياسين في {ألف ليلة وليلة}‬

‫شريف منير في مسلسل {ألف ليلة وليلة}‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مستشفى دار الشفاء يعلن خطة عمله خالل رمضان‬ ‫قسم الطوارئ استعد الستقبال المرضى على مدار ‪ 24‬ساعة‬

‫قال الرئيس التنفيذي لمستشفى‬ ‫دار الشفاء الدكتور أحمد نصرالله‬ ‫إن قسم الطوارئ بالمستشفى‬ ‫على أهبة االستعداد الستقبال‬ ‫مختلف حاالت الطوارئ على مدار‬ ‫‪ 24‬ساعة‪.‬‬

‫م�������ع اق��������ت��������راب ح������ل������ول ش���ه���ر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬أعلن مستشفى‬ ‫دار ال���ش���ف���اء خ��ط��ت��ه ال��م��ت��ك��ام��ل��ة‬ ‫ل����م����واع����ي����د ال����ع����م����ل واس���ت���ق���ب���ال‬ ‫الحاالت الطارئة والحرجة خالل‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وي�����ب�����دأ اس���ت���ق���ب���ال ال���م���رض���ى‬ ‫بالعيادات الخارجية من الساعة‬ ‫ً‬ ‫‪ 10:00‬صباحا إلى الساعة ‪4:00‬‬ ‫ً‬ ‫عصرا‪ ،‬ومن الساعة ‪ 8:00‬مساء‬ ‫ً‬ ‫إلى الساعة ‪ 2:00‬صباحا‪.‬‬ ‫وف�����������ي ه�����������ذا ال����������ص����������دد‪ ،‬ق������ال‬ ‫السيد أ ح��م��د نصرالله الرئيس‬ ‫التنفيذي لمستشفى دار الشفاء‪:‬‬ ‫"إن قسم ال��ط��وارئ بالمستشفى‬ ‫على أهبة اإلستعداد الستقبال‬ ‫م����خ����ت����ل����ف ح�������������االت ال��������ط��������وارئ‬ ‫ع���ل���ى م������دار ‪ 24‬س����اع����ة‪ ،‬ووض����ع‬ ‫المستشفى اللمسات النهائية‬ ‫ل����خ����ط����ة ال����ع����م����ل خ����ل���ال ال���ش���ه���ر‬ ‫الفضيل‪ ،‬وذ ل���ك بتوفير الطاقم‬ ‫ال��ط��ب��ي ال���ك���اف���ي وال����م����درب على‬ ‫م���دار ال��ي��وم وال��ت��أك��د م��ن سرعة‬ ‫وكفاء ة عملية مساعدة المرضى‬ ‫ح��س��ب خ��ط��ورة ال��ح��ال��ة وت��ق��دي��م‬ ‫ال���رع���اي���ة ال��ط��ب��ي��ة ل���ه���م دون أي‬ ‫تأخير"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إلى جانب الطوارئ‪،‬‬ ‫ف��إن العمل سيستمر على م��دار‬ ‫الساعة بكل من قسم المختبرات‬ ‫ال�����ط�����ب�����ي�����ة‪ ،‬وم������رك������ز ال����ت����ص����وي����ر‬ ‫التشخيصي والصيدلية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل����ى اس��ت��ق��ب��ال ح�����االت ال��ك��س��ور‬ ‫واإلصابات الرياضية"‪.‬‬ ‫وي������ش������م������ل ق������س������م ال��������ط��������وارئ‬ ‫ب�����ال�����م�����س�����ت�����ش�����ف�����ى ع������������دة ف���������روع‬ ‫ك��ال��ط��وارئ ال��ع��ام��ة ال��ت��ي تشمل‬

‫ب����دوره����ا وح�����دة ط������وارئ ال��ق��ل��ب‬ ‫إلس����ع����اف ح������االت آالم ال���ص���در‪،‬‬ ‫وتوقف القلب‪ ،‬واحتشاء عضلة‬ ‫القلب وغيرها‪ ،‬ووح��دة ط��وارئ‬ ‫ال���ج���ه���از ال��ت��ن��ف��س��ي ال���ت���ي ت��ق��دم‬ ‫رع��اي��ت��ه��ا ل��ح��االت ال��رب��و ال��ح��اد‪،‬‬ ‫وااللتهاب الرئوي‪ ،‬واالنسدادات‬ ‫الرئوية‪ ،‬وضيق التنفس وغيرها‬ ‫م����ن ال�����ح�����االت‪ ،‬ووح������دة ط�����وارئ‬ ‫األم���������راض ال���ب���اط���ن���ي���ة‪ ،‬ووح������دة‬ ‫ال������ط������وارئ ال���ع���ص���ب���ي���ة ل���ح���االت‬ ‫السكتات الدماغية‪ ،‬وا ل��ن��و ب��ات‪،‬‬ ‫والصرع الشديد‪ ،‬ووحدة طوارئ‬ ‫األنف واألذن والحنجرة‪ ،‬ووحدة‬ ‫ط�����وارئ ال��ن��س��اء وال������والدة ال��ت��ي‬ ‫تعمل على مدار الساعه لتوفير‬ ‫العناية الطبية الطارئة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى وح��دة اإلصابات كإصابات‬ ‫الجهاز العضلي واآلالم الشديدة‬ ‫في الظهر‪.‬‬ ‫وي���ض���م أي���ض���ا ال��ق��س��م وح���دة‬ ‫ط��������وارئ األط������ف������ال‪ ،‬ال����ت����ي ت���ق���دم‬ ‫أحدث الخدمات الطبية ألطفالكم‬ ‫واألك�����ث�����ر ج�������ودة وك�����ف�����اء ة ع��ل��ى‬ ‫ي��د ف��ري��ق متخصص م��ن أط��ب��اء‬ ‫ال��������ط��������وارئ وك�����������ادر ت���م���ري���ض���ي‬ ‫م��س��اع��د م��ت��خ��ص��ص ف���ي ت��ق��دي��م‬ ‫ال���رع���اي���ة ال���ط���ارئ���ة ل�ل�أط���ف���ال في‬ ‫ح��االت التشنج‪ ،‬ون��وب��ات الربو‬ ‫الشعبي الحاد‪ ،‬والتهاب المعدة‬ ‫ال��ح��اد‪ ،‬وض��ي��ق التنفس ال��ح��اد‪،‬‬ ‫واإلصابات وغيرها من الحاالت‬ ‫الطارئة‪.‬‬ ‫وي���ش���ار إل����ى أن ال��م��س��ت��ش��ف��ى‬ ‫ان�����ت�����ه�����ى م�������ن خ�����ط�����ة ال����ت����ط����وي����ر‬ ‫المتكاملة ا ل��ت��ي و ض��ع��ه��ا لقسم‬ ‫ال����م����خ����ت����ب����رات ال����ط����ب����ي����ة‪ ،‬وال����ت����ي‬

‫تهدف إلى توفير أرقى مستوى‬ ‫م��ن التحاليل الطبية بالكويت‬ ‫ي������ض������اه������ي ال��������خ��������دم��������ات ال�����ت�����ي‬ ‫ت��ق��وم ب��ت��ق��دي��م��ه��ا أش��ه��ر وأع���رق‬ ‫ال��م��خ��ت��ب��رات ف���ي ال��ع��ال��م‪ ،‬ل��ت��وف��ر‬ ‫ع���ل���ى ال���م���ري���ض م��ش��ق��ة وت��ك��ل��ف��ة‬ ‫اللجوء إل��ى ال��خ��ارج‪ ،‬ولترسيخ‬ ‫مجتمع ينعم بصحة أفضل‪.‬‬ ‫ويذكر أن قسم خدمة العمالء‬ ‫ع����ب����ر ال�����ه�����ات�����ف ي����ع����م����ل ب���ك���ام���ل‬ ‫طاقته على م��دار الساعة خالل‬ ‫ال��ش��ه��ر ال��ف��ض��ي��ل ل��ت��ل��ق��ي جميع‬ ‫ً‬ ‫االستفسارات والرد عليها فورا‪.‬‬ ‫ت���ق���ب���ل ا ل����ل����ه ص���ي���ا م���ك���م وأدام‬ ‫ال��ل��ه عليكم واف���ر ال��ص��ح��ة وغفر‬ ‫ذنوبكم وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬

‫الفريق الطبي بالمستشفى‬

‫ألو دكتور‬ ‫ً‬ ‫● عانيت ألما في الصدر طوال بضعة أيام وظننت أنني‬ ‫أعاني نوبة قلبية‪ .‬أخضعني الطبيب لتخطيط لكهربية‬ ‫القلب وأخبرني أنني أعاني التهاب التأمور وأن حالتي‬ ‫ليست خطيرة‪ .‬ولكن ما هو التهاب التأمور بالتحديد؟‬ ‫ ت��ح��دث ه���ذه ال��ح��ال��ة ع��ن��دم��ا يلتهب ال��ت��أم��ور‪ ،‬وه��و‬‫��ام م���زدوج الطبقات يحيط بالقلب‪ .‬وق��د يعود‬ ‫كيس ح ٍ‬ ‫هذا االلتهاب إلى أسباب عدة‪ ،‬بما فيها فيروس أو عدوى‬ ‫أخرى‪ ،‬بعض األم��راض‪ ،‬إصابة في الصدر‪ ،‬عالج مرض‬ ‫ال��س��رط��ان ب��األش��ع��ة‪ ،‬أو رد ف��ع��ل ت��ج��اه م���رض‪ .‬ك��ذل��ك من‬ ‫الممكن لمضاعفات لجراحة المجازة المعوية أو تثبيت‬

‫جهاز تنظيم ضربات القلب أن يسببا حالة مماثلة‪ .‬ولكن‬ ‫في معظم الحاالت‪ ،‬تظل األسباب مجهولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشمل أع���راض ال��ت��ه��اب ال��ت��أم��ور ال��م��أل��وف��ة أل��م��ا ح��ادا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وق��وي��ا وس��ط الصدر وإل��ى الجهة اليسرى ي��زداد س��وءا‬ ‫عندما تتنشق ال��ه��واء بعمق أو تتمدد‪ .‬يعود األل��م إلى‬ ‫اح��ت��ك��اك ط��ب��ق��ات ال��ك��ي��س المتهيجة إح���داه���ا ب��األخ��رى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن الممكن أيضا الخلط بين التهاب التأمور والتهاب‬ ‫الجنبة‪ ،‬وه��و ال��ت��ه��اب ال��غ��ش��اء ال��م��زدوج الطبقات ال��ذي‬ ‫يحيط بالرئتين ويغلف القفص الصدري‪.‬‬ ‫في معظم الحاالت ي��زول التهاب التأمور في أقل من‬ ‫أسبوعين‪ .‬قد ينصحك الطبيب بتناول اإليبوبروفين‬

‫(‪ Advil‬أو ‪ )Motrin‬أو أدوي����ة أخ���رى غ��ي��ر ستيرويدية‬ ‫مضادة لاللتهاب ال تحتاج إلى وصفة طبية‪ ،‬ما يخفف‬ ‫ب��ال��ت��ال��ي األل����م ال����ذي ت��ش��ع��ر ب���ه‪ .‬ول��ك��ن إن اس��ت��م��ر األل���م‪،‬‬ ‫ف��ق��د ت��ح��ت��اج إل���ى مسكنات أق���وى أو دواء س��ت��ي��روي��دي‪،‬‬ ‫مثل البريدنيزون‪ .‬أم��ا إذا استمرت األع���راض ألكثر من‬ ‫ً‬ ‫أسبوعين‪ ،‬فعليك استشارة الطبيب مجددا‪.‬‬ ‫● أت� �ن ��اول أدوي � ��ة ع ��دة ألض �ب��ط ض �غ��ط دم� ��ي‪ ،‬وي �ب��دو‬ ‫أنها تحقق الغاية المرجوة منها‪ .‬لكني أشعر بالدوار‬ ‫ً‬ ‫أح �ي��ان��ا‪ .‬ف�ه��ل م��ن ح��ل لمشكلتي ه��ذه غ�ي��ر ال�ت��وق��ف عن‬ ‫تناول األدوية؟‬

‫ً‬ ‫ يشعر كثيرون ب��ال��دوار أحيانا إن نهضوا بسرعة‪.‬‬‫وكلما تقدمت في السن‪ ،‬ازداد احتمال تكرار ذلك‪ .‬فعندما‬ ‫تتمدد أو تجلس‪ ،‬تحتاج إلى ضغط دم أقل لترسل كمية‬ ‫كافية من الدم إلى الدماغ‪ .‬ولكن عندما تقف‪ ،‬من الضروري‬ ‫أن ي��رت��ف��ع ض��غ��ط ال���دم إلي��ص��ال الكمية ال��ك��اف��ي��ة‪ .‬وإن لم‬ ‫يحدث ذلك بسرعة كافية‪ ،‬ال يعود دماغك يعمل بالطريقة‬ ‫السليمة‪ ،‬فتشعر بالدوار‪ .‬لذلك ينجح البعض في الحد من‬ ‫هذه المشكلة باالنتقال ببطء أكبر من وضعية التمدد أو‬ ‫الجلوس إلى الوقوف‪ ،‬إن كان هذا سبب المشكلة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت��ح��دث ه���ذه ال��ظ��اه��رة‪ ،‬ال��ت��ي ت��ع��رف ب��ه��ب��وط الضغط‬ ‫االنتصابي‪ ،‬عادة في حالة َمن يعانون انخفاض ضغط‬

‫الدم‪ ،‬وقد تكون هذه حالتك‪ :‬فثمة احتمال أن تكون أدويتك‬ ‫فاعلة أكثر من الالزم‪ .‬لذلك استشر طبيبك إلعادة التحقق‬ ‫من مستويات ضغط دمك‪ .‬فربما تحتاج إلى التخفيف من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه األدوية‪ .‬ومن الجيد أيضا أن تشتري جهازا لمراقبة‬ ‫ضغط الدم في المنزل كي تراقب حالتك عن كثب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول��ك��ن م��ن الممكن أي��ض��ا أال ي��ك��ون ل��ه��ذه المشكلة أي‬ ‫دخل بضغط ال��دم‪ .‬يسبب بعض األدوي��ة ال��دوار‪ ،‬شأنها‬ ‫ف��ي ذل��ك ش��أن كثير م��ن ال��ح��االت القلبية وغ��ي��ر القلبية‪.‬‬ ‫لذلك من ال��ض��روري أن يخضعك طبيبك لتقييم صحي‬ ‫كامل وشامل‪.‬‬

‫‪27‬‬ ‫اليوحة‪ :‬توثيق السير الذاتية الوطنية يدعم فكرة تواصل األجيال‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫خالل العرض األول لفيلم «حبيب األرض» في مجمع ‪360‬‬

‫ً‬ ‫علي اليوحة متحدثا في الحفل‬

‫المشاركون في الحفل‬

‫أك��د األم�ي��ن ال�ع��ام للمجلس الوطني للثقافة‬ ‫وال�ف�ن��ون واآلداب‪ ،‬ال�م�ه�ن��دس ع�ل��ي ال�ي��وح��ة‪ ،‬أن‬ ‫توثيق السير الذاتية للشخصيات الوطنية يمثل‬ ‫ترسيخا لفكرة تواصل األجيال وتلبية لمطلب‬ ‫تحقيق الهوية الوطنية‪ ،‬وأن األعمال الوثائقية‬ ‫س��وف ت�ظ��ل مهما ت�ق��دم ال��زم��ان ب�م�ن��زل��ة ال�م��رآة‬ ‫العاكسة لحقيقة األمس‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ �ل�ال ح �ف��ل ال �ع ��رض األول لفيلم‬ ‫«ح�ب�ي��ب األرض‪ ...‬ف��اي��ق ع�ب��دال�ج�ل�ي��ل» بسينما‬ ‫سيسكيب بمجمع ‪ 360‬ال�ت�ج��اري‪ ،‬تحت رعاية‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪ ،‬وبحضور عدد من الشخصيات‬ ‫اإلعالمية والثقافية‪.‬‬ ‫ان�ط�ل��ق ال�ح�ف��ل ب�ج��ول��ة ج�م��اع�ي��ة ف��ي معرض‬ ‫لمقتنيات الشاعر فايق عبدالجليل ثم صعود‬

‫طاقم عمل الفيلم الى المسرح‪ ،‬وعقب ذلك‪ ،‬رحب م‪.‬‬ ‫اليوحة بالحضور قائال‪« :‬اسمحوا لي في البداية‬ ‫أن أعبر عن سروري وسعادتي باإلنابة عن وزير‬ ‫اإلعالم لحضور افتتاح هذا الفيلم‪ ،‬فالشهيد فايق‬ ‫عبدالجليل لم يكن شاعرا يمتلك إحساسا مرهفا‬ ‫فقط‪ ،‬بل كان بطال من أبطال هذه األرض الطيبة‪،‬‬ ‫كان سالحه الكلمة والحرف‪ ،‬وهدفه عزة وطنه‬ ‫واستقالله حينما قال «يا غازي الديرة ومتآمر‪...‬‬ ‫أنا الثابت وأنت العابر»‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال �ي��وح��ة أن ت��وث�ي��ق ال�س�ي��ر ال��ذات�ي��ة‬ ‫ل�ل�ش�خ�ص�ي��ات ال��وط�ن�ي��ة ي�م�ث��ل ت��رس�ي�خ��ا لفكرة‬ ‫تواصل األجيال وتلبية لمطلب تحقيق الهوية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دا أن األع �م��ال الوثائقية ستظل‬ ‫مهما تقدم الزمان بمنزلة المرآة العاكسة لحقيقة‬ ‫األمس ونوره‪ ،‬وتضحيات أبطاله ستبقى نبراسا‬

‫ي�ض��يء ط��ري��ق ال �ي��وم ب��إس�ه��ام��ات رج ��ال ون�س��اء‬ ‫أص �ب �ح��وا ال �م �ث��ل وال� �ق ��دوة ف��ي ال �ع �م��ل ال��وط�ن��ي‬ ‫والبذل والعطاء‪.‬‬

‫شخصية ملهمة‬ ‫ث��م وج�ه��ت رئيسة دار ل��ول��وة لإلنتاج الفني‬ ‫ومبادرة النوير لإليجابية‪ ،‬الشيخة انتصار سالم‬ ‫العلي‪ ،‬الشكر لكل من وزير اإلعالم على الرعاية‬ ‫ال �ك��ري �م��ة وال �م �ه �ن��دس ع �ل��ي ال �ي��وح��ة ل�ح�ض��وره‬ ‫وقالت‪ :‬إنه لمن دواعي فخرنا أن نعرض فيلما‬ ‫سينمائيا بأيد كويتية شابة ترتقي للعالمية‪،‬‬ ‫ت��زام �ن��ا م��ع ال��ذك��رى ‪ 25‬ل�ل�غ��زو ال �ع��راق��ي ل��دول��ة‬ ‫لكويت‪ ،‬فالسينما م��رآة األم��م وتاريخها ال��ذي‬ ‫يعكس ماضيها‪ ،‬ويترجم حاضرها‪ ،‬وتستلهم‬

‫من خاللها مستقبلها‪ ،‬وتنقله إلى األجيال نقال‬ ‫صحيحا‪ ،‬بحيث يكون م�ن��ارة ساطعة لهم في‬ ‫حاضرهم ومستقبلهم‪.‬‬ ‫وتابعت العلي أن الكويت خالقة بتاريخها‬ ‫ال��راق��ي وأب�ن��ائ�ه��ا الخالقين منذ نشأتها‪ ،‬فهي‬ ‫منارة على مر عصورها بشبابها الواعي الذي‬ ‫يجسد بفنه كل شبر فيها‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت إل� ��ى أن ال �ش��اع��ر ع �ب��دال �ج �ل �ي��ل ل�ي��س‬ ‫فقط أشهر أسير كويتي ذاق العذاب على أيدي‬ ‫المحتلين‪ ،‬وإنما شخصية كويتية كبيرة وملهمة‬ ‫أثرت في كل من حولها من الكبير الى الصغير‪،‬‬ ‫و«حبيب األرض» اسم في حد ذات��ه يفسر لماذا‬ ‫تجسد ه��ذا الفيلم‪ ،‬ل��ذا فهو مثال على الشباب‬ ‫االق �ت��داء ب��ه‪ ،‬ورس��ال�ت�ن��ا باختصار ه��ي حتى ال‬ ‫ننسى من يحبك يا كويت‪.‬‬

‫خسروه‪ :‬مقولة لفايق عبدالجليل‬ ‫دفعتني لتقديم الفيلم‬ ‫أعرب المخرج والكاتب السينمائي رمضان خسروه عن سعادته بافتتاح العرض األول‬ ‫للفيلم‪ ،‬وقال إن سر نجاح العمل وراءه فريق عمل أخلص بكل فؤاده للعمل‪ ،‬متلمسين من‬ ‫شخصية الفيلم حبه للوطن‪ ،‬فهو شخصية ضحت بكل ما لديها من أجل تراب الكويت‪.‬‬ ‫وطلب خسروه من طاقم العمل الصعود للمسرح لحصد النجاح الذين ساهموا فيه رجاﻻ‬ ‫ونساء‪ ،‬مقدما للشيخة انتصار العلي الشكر على مساندتها للشباب الكويتي وتشجيعهم‬ ‫على العمل الجاد‪ ،‬مستلهما مقولة الشاعر فايق عبدالجليل إنه بعد ‪ 25‬عاما سيأتي جيل‬ ‫من الشباب لم ألتقه بالجسد ولكن بالروح‪ ،‬حيث سيقتدون بتجربتي‪ ،‬وأشار رمضان الى أن‬ ‫هذه المقولة كانت السر وراء عمله مدة ‪ 3‬سنوات لتجسيد هذا الشخصية الرائعة الملهمة‪.‬‬

‫«استديو» يستضيف الزايد في آخر حلقاته‬ ‫ّ‬ ‫ح� � � ��ل ن � �ج� ��م س� � �ت � ��ار أك� ��ادي � �م� ��ي‬ ‫ع� �ب ��دال� �س�ل�ام ال� ��زاي� ��د ض �ي �ف��ا ع�ل��ى‬ ‫ب � ��رن � ��ام � ��ج «اس � � �ت� � ��دي� � ��و» ف� � ��ي آخ� ��ر‬ ‫حلقاته ل�ل��دورة ال��راه�ن��ة‪ ،‬وتحدث‬ ‫الضيف بكل جرأة عن مشواره في‬ ‫األكاديمية‪.‬‬ ‫حضر عبدالسالم الزايد برفقة‬ ‫ش �ق �ي �ق��ه زاي � � ��د ال � ��زاي � ��د‪ ،‬وات� �خ ��ذت‬ ‫ال �ح �ل �ق ��ة ط ��اب� �ع ��ا ح � ��واري � ��ا ش�ي�ق��ا‬ ‫وتطرقت إلى محاور عديدة منها‬ ‫ب��رام��ج ال �م��واه��ب‪ ،‬وم ��ا ت�ق��دم��ه من‬ ‫فنانين شباب وفائدتها‪ ،‬وطريقة‬ ‫الشهرة والمحافظة على الصعود‪،‬‬ ‫وكيفية تكوين قاعدة جماهيرية‪،‬‬ ‫والمستوى الفني والتقييم وغيرها‬ ‫من االمور التي تختص باألغنية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وخ�ل�ال ال�ح�ل�ق��ة ط� ِ�رح��ت اسئلة‬ ‫خ��ا ص��ة على الضيف عبدالسالم‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ت� �ح ��دث ب �ك ��ل ج � � ��رأة‪ ،‬وذك� ��ر‬ ‫ألول م� � � ��رة م� � ��ن خ� �ل� ��ال ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫اس �ت��ودي��و أب ��رز م��ا ت�ع��رض ل��ه في‬ ‫االك��ادي �م �ي��ة‪ ،‬وع ��ن ه �ض��م ح�ق��وق��ه‬ ‫حتى في أبسط االشياء منها عدم‬ ‫حصوله على حسابه الشخصي‬

‫تحدث المغني عبدالسالم‬ ‫الزايد بكل شفافية ووضوح‬ ‫استضافته في برنامج‬ ‫خالل‬ ‫ً‬ ‫«استديو»‪ ،‬مبينا أنه قرر‬ ‫االنسحاب من برنامج «ستار‬ ‫أكاديمي» عقب شعوره ببعض‬ ‫الضغوط‪.‬‬

‫الزايد مع فريق برنامج «استديو»‬ ‫ال��رس�م��ي ف��ي «ت��وي�ت��ر» ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫من أن جميع الطلبة المشاركين في‬ ‫البرنامج حصلوا على حساباتهم‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وت� �ح ��دث ال ��زاي ��د ع ��ن ال �خ�لاف‬ ‫الذي حدث مع اللجنة عن احدى‬ ‫االغنيات التي رفض غناءها وتم‬ ‫تغييرها‪ ،‬وذكر أنه نظرا إلى كثرة‬

‫اف ام ‪ »103.7‬في الساعة السادسة‬ ‫م �س��اء ال ��ى ال �ث��ام �ن��ة‪ .‬وم ��ن ت�ق��دي��م‬ ‫عبدالعزيز الشمري‪ ،‬والموزع ربيع‬ ‫الصيداوي‪ ،‬ومن إعداد‪ :‬آالء الوزان‬ ‫ويوسف بودريد‪ ،‬واإلخراج‪ :‬لحامد‬ ‫ال��رن��دي وع�ب��دال�ل��ه ال�ع�م�ي��ري‪ ،‬ومن‬ ‫المتابعة والتنسيق منال السعدي‪،‬‬ ‫وهندسة إذاعية محمد إبراهيم‪.‬‬

‫الضغوط فكر في االنسحاب من‬ ‫البرنامج‪ ،‬لكنه تراجع عن قراره‬ ‫بعد ان كلمه وال ��ده ال��ذي أك��د أن‬ ‫اس �ت �م��راره ف��ي ال �ب��رن��ام��ج اف�ض��ل‬ ‫ل� ��ه ول� �ج� �م� �ه ��وره ال � � ��ذي ي �ت��اب �ع��ه‬ ‫ويشجعه‪.‬‬ ‫يذكر أن برنامج استوديو يبث‬ ‫يومي الجمعة والسبت على «كويت‬

‫«لكي تعرف الكويت» برنامج بأسلوب سينمائي متطور‬ ‫●‬

‫إيمان حسين‬

‫الصورة تغني أحيانا عن الكلمة في التعبير‪ ،‬والبرنامج‬ ‫التلفزيوني ق��د يغني ف��ي بعض األح �ي��ان ع��ن ال�ك�ت��اب‪ ،‬إذا‬ ‫كان يحمل الحبكة الحسية في اإلعداد واإلخراج والتقديم‪،‬‬ ‫وبالتالي قد يوصل المعلومة بكل شياكة وقدرة إلى المتلقي‬ ‫«المشاهد»‪ ،‬وك��أن��ه ف��ي رحلة داخ��ل أرج��اء كتاب لكنه على‬ ‫شكل برنامج تلفزيوني مرئي‪ ،‬هذا ما ينطبق على البرنامج‬ ‫الجديد «لكي تعرف الكويت»‪.‬‬ ‫وح �ص��ل ال�ب��رن��ام��ج ع�ل��ى ت�ق�ي�ي��م ع ��ال م��ن ب�ي��ن تقييمات‬ ‫البرامج التلفزيونية األخ��رى‪ ،‬وسيبث على القناة الثانية‬ ‫لتلفزيون ا ل�ك��و ي��ت‪ ،‬ويتمتع بمتعة اإل ب �ص��ار والمضمون‬ ‫الذي يركز على تقديم صورة جميلة عن الكويت ومعالمها‪،‬‬ ‫خصوصا لمن يتابعون وي�ش��اه��دون القناة الثانية‪ ،‬وهم‬ ‫غالبا من جنسيات أجنبية‪ ،‬لذا جاء البرنامج بمنزلة هوية‬

‫كريستين في إحدى الحلقات‬

‫كويتية لمن يريد معرفة المزيد عن الكويت ومعالمها وأهلها‬ ‫وعاداتهم وتقاليدهم‪.‬‬ ‫والبرنامج م��ن إخ��راج أم��ان��ي العنزي‪ ،‬وتصوير ري��اض‬ ‫ومحمد العبيد‪ ،‬أ م��ا التقديم فأسند لألميركية كرستين‪،‬‬ ‫التي أجادت في نقل صورة حقيقية وحية عن معالم الكويت‬ ‫بأسلوب شيق وجذاب‪.‬‬ ‫ويأتي البرنامج‪ ،‬وهو األول من نوعه في القناة الثانية‪،‬‬ ‫في توقيت مهم جدا‪ ،‬في شهر رمضان‪ ،‬حيث يلتف الجميع‬ ‫حول الشاشة الصغيرة لمتابعة الكثير من األعمال المتميزة‬ ‫والحيوية‪ ،‬خصوصا بالنسبة لغير الناطقين باللغة العربية‪.‬‬ ‫وج��اء البرنامج إيمانا وحرصا من إدارة وأس��رة القناة‬ ‫الثانية‪ ،‬وعلى رأسهم مدير القناة مجيد الجزاف‪ ،‬ال��ذي ال‬ ‫يألو جهدا في البحث عن الفكرة الجيدة والتصوير المتميز‬ ‫بتقنيات حديثة وأداء مفعم بالحيوية والنشاط‪ ،‬من خالل‬ ‫رؤية إخراجية حديثة‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل ا‬ ‫ث ي‬ ‫‪ 2‬ج‬ ‫‪ 3‬ي ل ل و‬ ‫‪ 4‬م ا م ن‬ ‫ا‬ ‫‪ 5‬سق‬ ‫‪ 6‬ك ا ست‬ ‫‪ 7‬و هـ م‬ ‫‪ 8‬ك ع م‬ ‫‪ 9‬هـ ن ر‬ ‫‪ 10‬ر ا ب‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫سعد مجرد‬

‫كلمة السر‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ي‬ ‫ي ل ا‬ ‫ا ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫‪ - 1‬بحار ومستكشف إنكليزي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قابله – قط‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تجدها في (المثال) – تلقينا‬ ‫باألذن‪.‬‬

‫‪ - 4‬الجمع من «أيون « – عقد (م)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬والي��ة إم��ارات�ي��ة (م) – آلل��ئ –‬ ‫سكن راهب (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬نغمة موسيقية – من ق��ارات‬ ‫العالم (م)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬مدينة تركية – أه��اال التراب‬

‫(م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬متشابهان – رأسي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬للنفي – سيزار (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ ( - 10‬ر ف �ي��ق ‪ )...‬ر ئ �ي��س وزراء‬ ‫لبناني أسبق‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫ال��ى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬ه��دف ه��ذه اللعبة م��لء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6 5‬‬ ‫ي ف ا‬ ‫ب ا ز‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا ي‬ ‫د ب ر‬ ‫ر و‬ ‫ر ا‬ ‫ر و م‬ ‫ي ا د‬ ‫ر‬ ‫د‬

‫دار‬ ‫وليد‬ ‫دراسة‬ ‫جزيرة‬ ‫معرض‬

‫رعب‬ ‫سياحة‬ ‫حكومة‬ ‫اتهام‬ ‫عنف‬

‫قوى‬ ‫قرار‬ ‫سالم‬ ‫اليمن‬ ‫تفاوض‬

‫قصر‬ ‫صراع‬ ‫نازح‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7 1‬‬

‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬

‫ع‬

‫ح‬

‫ك‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫ق‬

‫و‬

‫ى‬

‫‪9‬‬

‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ز‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ه‬

‫ا‬

‫م‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ف‬

‫د‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ج‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ض‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫د‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ب‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫ر‬

‫د‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫س‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ج‬

‫ت‬

‫ف‬

‫ا‬

‫و‬

‫ض‬

‫ق‬

‫ص‬

‫ر‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫و‬

‫ل‬

‫ي‬

‫د‬

‫م‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ح‬

‫‪ - 1‬ت � �ق � �ن � �ي ��ة ن� � �ق � ��ل ا ل � �ب � �ي� ��ا ن� ��ات‬ ‫باستخدام الضوء‪.‬‬ ‫‪ ...... ( - 2‬ت ��ا ي �ل ��ور) ب �ط �ل��ة فيلم‬ ‫كليوباترة (م)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أشهر نعجة مستنسخة (م)‬ ‫– للتعريف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬واشي (م) – من فقدت زوجها‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ثلثا (سقف) – ذه��ب وول��ى –‬ ‫نغمة موسيقية (م)‪.‬‬ ‫‪( - 6‬ف �ي ��دل ‪ )....‬رئ �ي��س ك��وب��ي –‬ ‫يشاهد‪.‬‬ ‫‪ - 7‬خ� � �ي � ��ال – ج� � �ه � ��از م �ت��ا ب �ع��ة‬ ‫الطائرات في الجو‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أم�ي��ن ع��ام الجامعة العربية‬ ‫األسبق‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مؤرخ أميركي راحل‪.‬‬ ‫‪ - 10‬اس �ت �ق��ر ف ��ي م� �ك ��ان – ث�ل�ث��ا‬ ‫(رعد)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1 4 2 8‬‬ ‫‪3 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3 7 6 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3 5 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 8 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 4 5 3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫س ص‬

‫ٍّ‬ ‫من ‪ 7‬أحرف وهي اسم مغن مغربي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫»ﺟﻨﻴﻒ اﻟﻴﻤﻨﻲ« ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺪﻋﻮة إﻟﻰ ﻫﺪﻧﺔ واﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ :‬ﻻ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻗﺒﻞ ﺧﺮوج اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﺪن وﺗﻌﺰ وإﻃﻼق ‪ ٦‬آﻻف ﺳﺠﻴﻦ واﻟﺘﺰام اﻟـ»‪«٢٢١٦‬‬ ‫ﺑﺪأ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‬ ‫أﻣﺲ ﺑﺪﻋﻮة اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن إﻟﻰ ﻫﺪﻧﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬واﻧﺴﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪن اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮوا ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻓﺪ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﻳﻀﻢ ﺣﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫وﻋﻀﻮﻳﻦ ﺑﺤﺰب‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ وزﻋﻴﻢ ﺣﺰب‬ ‫»اﻟﺤﻖ« اﻟﺸﻴﻌﻲ‬

‫اﻧـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ أﻣ ـ ـ ــﺲ ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎورات اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮﻋــﺎﻫــﺎ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻞ ﻳﻨﻬﻲ اﻟﺼﺮاع اﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﻃ ـ ــﺮاف اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻟﺘﻘﻰ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺎن‬ ‫ﻛﻲ ﻣــﻮن ﺑﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘــﺮف ﺑـﻬــﺎ دوﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮ وﻓﺪ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤ ـﺘـﻤــﺮدة ﻋــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﺑﺎن ﻛﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮن أﻛ ــﺪ أن وﻓ ــﺪ اﻟـﻤـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎت‬ ‫ﺳﻴﺼﻞ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ ﻣــﻦ ﻳﻮم‬ ‫أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺪ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺟـﻨـﻴــﻒ اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫اﻷول ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮﻳﻦ ﻣﻨﺬ اﻧﻘﻼب‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ رﺑ ــﻪ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر ﻫ ـ ــﺎدي اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻏﺎدر ﺻﻨﻌﺎء ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻳـﻔـﺘــﺮض أن ﻳـﻌـﻘــﺪ ﻓــﻲ ‪ 28‬ﻣــﺎﻳــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ وﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ووﻓـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدﻳــﻦ ﻣـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺰب اﻹﺻﻼح اﻟﻤﻘﺮب ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»اﻹﺧﻮان« وﺣﺰب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﺻــﺎﻟــﺢ واﻟ ـﺤ ــﺮاك‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ اﻟﺴﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﻣـﺼــﺪر ﻓــﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺑﺄن‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ اﺗـﻔــﻖ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻟــﺪوﻟــﻲ إﻟــﻰ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﺘﻢ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﺸﺎوري ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫‪ 7‬أﻋ ـﻀــﺎء ﻣــﻦ اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺜﻠﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 3‬ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺮر وﻓــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺣﻴﺔ رﻳــﺎض ﻳﺎﺳﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺷــﺮوﻃــﻪ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺮار‬ ‫‪ 226‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﻋــﻦ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﺬي ﻳﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﺴـﺤــﺎب ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻳﺰور اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ وﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻴﻮم اﻷول ﻣﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﺑﻤﻘﺮ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻣﺲ )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫وأﻋ ـ ـﻠ ــﻦ ﻳــﺎﺳ ـﻴــﻦ أن أي وﻗــﻒ‬ ‫ﻹﻃ ـ ـ ــﻼق اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺸﺮوﻃﺎ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎب اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﻛــﻞ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﻄﺮوا‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻨﺎﻗﺶ وﻗﻔﺎ ﻣﺤﺪودا ﻹﻃﻼق‬ ‫اﻟﻨﺎر »إذا اﻟﺘﺰم اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﺑﻘﺮار‬

‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة رﻗﻢ ‪ 2216‬وأﻓﺮﺟﻮا‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﺠﻨﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺠﺰوﻧﻬﻢ‬ ‫وﻳــﺰﻳــﺪ ﻋــﺪدﻫــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺳـﺘــﺔ آﻻف‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬وإذا اﻧﺴﺤﺒﻮا‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺪن وﺗ ـ ـﻌـ ــﺰ وﻣ ـ ـ ــﺪن أﺧ ـ ــﺮى‬ ‫وﺗﻮﻗﻔﻮا ﻋﻦ اﻟﻘﺘﻞ ﻓﺈن اﻷﻣﺮ ﻗﺎﺑﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﺎش«‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺳﻴﻄﺮت اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ إﻳﺮان ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ وﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي ﺗﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮار إﻟﻰ ﻋﺪن‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﻨﻌﺎء ﻣﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺘﻤﺮدة ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﻤﺪدت إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻃﻠﻖ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟ ــ«ﻹﻋــﺎدة اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ« إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻓﺮ ﻫﺎدي إﻟﻰ اﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ـ أ ف ب(‬

‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ـ ــﻞ اﻻﻧـ ـ ـﻘـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺰم‬ ‫ﺑـ ــﺎن واﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻌــﻮث اﻷﻣـ ـﻤ ــﻲ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻟﻘﺎء ات ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫أوﻻ أﻣ ـ ــﻼ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻃﺎوﻟﺔ واﺣﺪة‪.‬‬

‫‪ 3‬ﻣﺤﺎور‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﺑـ ــﺎن ﻛ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎء وﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫إﻧ ــﻪ ﻳ ــﺮى ﺿـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎور‪ :‬اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﻞ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬ووﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪،‬‬ ‫واﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ .‬وﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﺪن اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ إﺷــﺎرة ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺘﺸﺪدة ﻛـ«اﻟﻘﺎﻋﺪة«‬ ‫و»داﻋـ ـ ــﺶ«‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮ اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫أن اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاع ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ ﻳ ـﻘــﻮي‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺬر ﻣﻦ أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻪ أزﻣــﺔ أﺧــﺮى ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫أزﻣﺘﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف »ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﺷ ـ ـ ــﺪدت ﻋـﻠــﻰ‬

‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻫ ــﺪﻧ ــﺔ إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪة أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﻦ«‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ــﻰ‬ ‫أن »رﻣـ ـﻀ ــﺎن ﻳ ـﺒــﺪأ ﺑ ـﻌــﺪ ﻳــﻮﻣـﻴــﻦ‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻓﺘﺮة وﺋﺎم وﺳﻼم‬ ‫وﻣﺼﺎﻟﺤﺔ«‪.‬‬ ‫ورأى أن اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻨﻔﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻼم‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد أﺻـﺒــﺢ أﺷﺒﻪ‬ ‫ﺑﻘﻨﺒﻠﺔ ﻣﻮﻗﻮﺗﺔ‪ ،‬وﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﻮﺟﻮد‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗـﻤـﺜـﻴــﻼ ﻋ ــﺎدﻻ ﻟـﻜــﻞ اﻷﻃ ـ ــﺮاف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬

‫وﻓﺪ اﻟﺘﻤﺮد‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ذﻛ ـ ــﺮت ﻣـ ـﺼ ــﺎدر أن‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻗﻠﺖ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋــﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﺣــﻮﺛ ـﻴــﺎن وﻋـ ـﻀ ــﻮان ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ وزﻋ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﺤﻖ اﻟﺸﻴﻌﻲ اﻟﻤﻌﺎرض ﺣﺴﻦ‬ ‫زﻳﺪ‪ ،‬وﻏﺎدرت ﺻﻨﻌﺎء ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول واﺿـﻄــﺮت ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﻣﻄﻮﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ وﻓــﺪ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ أﻳﻀﺎ‬

‫ً‬ ‫و»اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ«‬ ‫»اﻟﺤﺸﺪ«‬ ‫ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﺗﺠﺪد‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺘﻴﻼ‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ً‬

‫• ﻧﺎﺋﺐ ﺻﺪري‪ :‬ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻳﻌﺮﻗﻞ اﻟﻌﺒﺎدي • »اﻟﻌﺼﺎﺋﺐ«‪ :‬أي ﻗﺎﻋﺪة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺘﻌﺘﺒﺮ أرﺿﺎ ﻣﺤﺘﻠﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 4‬أﻳــﺎم ﻣﻦ أول اﺷﺘﺒﺎك ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬اﻧﺪﻟﻌﺖ أﻣﺲ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮات اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻣﻨﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ »اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ« ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﻠﻮﻻء ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ دﻳﺎﻟﻰ‪،‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق اﻟﺒﻼد ﻗﺮب اﻟﺤﺪود ﻣﻊ إﻳﺮان وﻣﻊ‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫إﻋﻼﻧﻬﺎ أن اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﺠﺮ أﻣﺲ‪ ،‬وأﺳﻔﺮت ﻋﻦ ‪18‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ؛ ‪ 7‬ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ و‪ 11‬ﻣﻘﺎﺗﻼ ﺷﻴﻌﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ‪ 4‬أﻳﺎم‪ ،‬ﺗﻀﺎرﺑﺖ اﻷﻧﺒﺎء ﺑﺸﺄن ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻘﺘﻠﻰ‪،‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺎدر أن اﻟﻌﺪد ﻫﻮ ‪ 5‬ﻗﺘﻠﻰ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ‬ ‫أﺧﺮى ﻋﻦ ﺳﻘﻮط ‪ 11‬ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﺘﺤﻮا اﻟـﻨــﺎر ﻋﻠﻰ ﻗــﻮات‬ ‫اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺷﺮت ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺧﻨﺪق ﻳﻔﻀﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﺟﻠﻮﻻء اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﻛﺮاد واﻟﺴﻌﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة »اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ«‪ .‬وﻳﺘﻬﻢ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮن‬ ‫ﺷﻴﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ اﻷﻛﺮاد ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻓﺮض أﻣﺮ واﻗﻊ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺘــﻲ ﺳـﻴـﻄــﺮوا ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧــﻼل ﻫﺠﻮﻣﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎد ﻋﻠﻰ »داﻋﺶ« اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻼد اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫»اﻷﺣﺮار«‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬وﺟﻪ ﻋﻀﻮ ﻛﺘﻠﺔ »اﻷﺣــﺮار« اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻈﺎﻟﻤﻲ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﺗﻬﺎﻣﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻟﻨﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻧﻮري‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ إﻓﺸﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮه ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ ﺻـﻨــﻊ اﻟ ـﻘــﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ واﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻛﺘﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻈﺎﻟﻤﻲ إن »اﻷدوات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺮﻗـﻠــﺔ ﻋـﻤــﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﺧﻠﻔﻪ اﻟـﻌـﺒــﺎدي وإﻇـﻬــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻈﻬﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن »ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ )اﺋ ـﺘــﻼف دوﻟــﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن( ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ وﺿــﻊ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ أﻣــﺎم ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺒﺎدي‪،‬‬ ‫وﻳﺨﺘﻠﻘﻮن اﻟﻤﺸﻜﻼت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻹﺿﻌﺎف اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫وﺗـﺤـﻤـﻴـﻠــﻪ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻷﺣ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد«‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد اﻟﻈﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ أن »ﻣــﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻌﺒﺎدي ﺣﺎﻟﻴﺎ‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﺤﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﻞ أﻏﻠﻘﺖ ﻗﺒﻞ ‪ ١٥‬ﻋﺎﻣﴼ‬

‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺨﻠﻴﻞ‬ ‫داود اﻟﺰﻋﺘﺮي أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺳﻤﺎح اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺈﻋﺎدة ﻓﺘﺢ‬ ‫ﻋﺸﺮات اﳌﺤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٥٠٠‬ﺗﻢ‬ ‫إﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﺄواﻣﺮ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎم ‪.٢٠٠٠‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺰﻋﺘﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إن "ﻗﻴﺎدة اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﻔﺘﺢ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺳﺒﻌﲔ ﻣﺤﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮم اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫إﻋﻤﺎر اﻟﺨﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻋﻤﺎد ﺣﻤﺪان‪،‬‬ ‫أن "ﻫﻨﺎك ‪ ٥١٢‬ﻣﺤﻼ ﻣﻐﻠﻘﺎ‬ ‫ﺑﺄواﻣﺮ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻏﻠﻖ ‪ ٩١‬ﻣﻨﺰﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪة اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻏﻼق‬ ‫اﻟﺸﻮارع"‪.‬‬ ‫)اﻟﺨﻠﻴﻞ ـ ـ ـ أ ف ب(‬

‫»اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﻳﺒﺤﺚ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻬﻴﺎن إﻟﻰ ﺟﺪة ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻬﻴﺎن اﻟﻤﻜﻠﻒ‬ ‫اﻟـﺸــﺆون اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻣــﺲ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﺎ واﺣﺪا ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻫﻮ اﻷول ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎض وﻃﻬﺮان ﻣﻨﺬ ﺑﺪأ اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2014‬ﺗﻤﺪدا ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب اﻟﻴﻤﻦ إﻟﻰ أن‬ ‫ﺳﻴﻄﺮوا ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎء ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣــﻦ دون أي ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻟﻴﺲ اﻟﺒﻨﺎء‪ ،‬وإﻧﻤﺎ إﺻﻼح ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮه ﺧﻼل ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ »ﺧﻼل ﺗﺮؤس اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﺣﺘﻞ داﻋﺶ ﺛﻼث ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻋﺮاﻗﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﺪوﻟﺔ«‪.‬‬

‫»اﻟﻌﺼﺎﺋﺐ«‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬أﺑﺪت ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ »ﻋﺼﺎﺋﺐ أﻫﻞ اﻟﺤﻖ«‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟﻤﺘﺸﺪدة ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ رﺟﻞ اﻟﺪﻳﻦ ﻗﻴﺲ اﻟﺨﺰﻋﻠﻲ‪،‬‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ إﻗﺎﻣﺔ ﻗﺎﻋﺪة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻷﻧﺒﺎر أو ﻓﻲ‬ ‫أي ﻣﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻫﺪدت ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫أرض ﻣﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬داﻋﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻰ إﻋﻼن ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺎزم‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ واﺷـﻨـﻄــﻦ أﻛــﺪت أن ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑــﺎراك‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ إرﺳــﺎل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات ﻟﻠﻌﺮاق وإﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻷﻧـﺒــﺎر‪ ،‬اﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻋﻴﻦ اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﺗﻤﺖ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي‪،‬‬ ‫إن ﻧﺤﻮ ‪ 40‬اﻧﺘﺤﺎرﻳﺎ ﻳﺪﺧﻠﻮن اﻟﺒﻼد ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻟﻠﻘﺘﺎل‬ ‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ »داﻋﺶ«‪ ،‬داﻋﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ أﻣﺲ‪ ،‬دول‬ ‫اﻟﺠﻮار اﻟﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺪﻓﻘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن »اﻟﻌﺮاق ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻛﻤﻌﺪل ﺷﻬﺮي ارﺑﻌﻮن‬ ‫اﻧـﺘـﺤــﺎرﻳــﺎ‪ ،‬ﻳﺘﺴﺒﺒﻮن ﺑﻘﺘﻞ اﻻﺑــﺮﻳــﺎء ﻣــﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ«‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ ان »اﻟﻴﻮم ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‬ ‫واﻻرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺗﻮن ﻣﻦ ﺧــﺎرج اﻟـﺤــﺪود‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟــﺪول‪ ،‬وﻣــﻦ ﻛﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺮف‬ ‫اﻟﻌﺮاق وﻟﻢ ﺗﻌﺶ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق«‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻰ ان »ﻋــﺪد اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻻﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫اﻵن اﺻـﺒــﺢ ﻳـﻔــﻮق ﻋــﺪد اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‪» :‬ﻧﺤﺘﺎج اﻟﻰ ﻋﻼج«‪ .‬وﺣﺬر اﻟﻌﺒﺎدي ﻣﻦ‬ ‫أن »ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ )داﻋﺶ( ﻟﻦ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﺠﻴﻮش‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺘﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﻮد‬ ‫اﻣﺎﻣﻬﺎ‪ .‬ﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺮﺑﺎ ﻋﺎدﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪» :‬ﻫ ــﺬه ﻟﻴﺴﺖ ﺣــﺮب ﺟـﻴــﺶ ﻣــﻊ ﺟـﻴــﺶ‪ ،‬ﻫــﺬه‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ارﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺷﺎﺳﻌﺔ )‪(...‬‬ ‫وﺗﻘﻮم ﺑﺄﻋﻤﺎل ارﻫﺎﺑﻴﺔ وﺟﻬﺪ ارﻫﺎﺑﻲ«‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪى ﺑﺮس‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ(‬

‫»ﺷﺎرع اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻓﻲ اﻟﺒﺼﺮة‬ ‫ﺻﻮرة وزﻋﺘﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ »روداو« اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﻟﺤﻔﺮة‬ ‫وﺳﻂ ﺷــﺎرع اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﺼﺮة ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﺒﺼﺮة ﻓﻲ اﻷﻳــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮات‬ ‫ﺿــﺪ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وﺗــﺮدي اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺒﺼﺮة ﻫﻲ ﻣﻦ أﻏﻨﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺪوﺑﻴﻦ ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﺼﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن وﻓــﺪ اﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ رﻓــﺾ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻇـﻬــﺮ أﻣــﺲ اﻷول اﻟـﻤـﻐــﺎدرة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺘــﻦ ﻃ ــﺎﺋ ــﺮة ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟــﻼﻣــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺸﺘﺮﻃﺎ ﻟــﺬﻟــﻚ إرﺳــﺎل‬ ‫ﺑﻴﺎن ﺑﺸﺄن آﻟﻴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻮﻓ ــﺪ اﻻﻣ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎص ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫»ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺢ رﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﻣـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة«‪.‬‬

‫ﻏﺎرات واﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻏـ ـ ـﻀ ـ ــﻮن ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ـﺼ ـﻔــﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻼت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻒ ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدﻳــﻦ اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ وﻗ ــﻮات‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻧﻄﻼق ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ اﻟـ ـﻐ ــﺎرات ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋـﻤــﺮان‬ ‫ﺷـﻤــﺎل ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ‬ ‫ﺣﺠﺔ وﺻﻌﺪة ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺤﺪود‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان‪ ،‬اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬د ب أ‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬أ ف ب(‬

‫وﺻﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺮاﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﺧﺎﻃﻔﺔ‬ ‫ﺑﺪﻋﻮة ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮه ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﺎورا أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﺣﻮل اﻷزﻣﺘﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎل‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻟﻮ‬ ‫ﻛﻮﺗﻴﺪﻳﺎن دوران« أﻣﺲ‪:‬‬ ‫»إﻧﻨﻲ أﻋﻠﻖ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﲔ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ واﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻷن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻤﺎن ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫واﻷﻣﻦ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫وﻫﺬه ﺛﺎﻧﻲ زﻳﺎرة ﻟﻬﻮﻻﻧﺪ‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺴﺎ اﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة أوﻟﻰ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪.٢٠١٢‬‬ ‫)اﻟﺠﺰاﺋﺮ ـ ـ ـ أ ف ب(‬

‫اﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺴﻮدان‬ ‫ﻗﺎض ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻲ‪ :‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻧﺘﻬﻜﺖ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫رﻏــﻢ ﻗــﺮار ﻣﻨﻌﻪ ﻣــﻦ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻃ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟـﺠـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﺑﺘﻬﻤﺔ ارﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮب وإﺑ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻓـ ــﻲ دارﻓـ ـ ـ ــﻮر‪،‬‬ ‫ﻏﺎدر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻋﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺸﻴﺮ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﺎﺋﺪا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـ ــﻼده‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟـﺨـﺘــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ اﻟـ ـ ــ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻮﻫﺎﻧﺴﺒﺮغ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﻺﻋﻼم‬ ‫ﻳ ــﺎﺳ ــﺮ ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ‪ ،‬إن »ﻃ ــﺎﺋ ــﺮة‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺒـﺸـﻴــﺮ أﻗ ـﻠ ـﻌــﺖ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻮﻫﺎﻧﺴﺒﺮغ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ‬ ‫»ﺳـﻴـﺨــﺎﻃــﺐ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺤﺘﺸﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ«‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ــﺖ ﺳـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻖ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ‬ ‫ﻣــﺮاﺳـﻠــﻮ ﻣـﺤـﻄــﺔ »إي إن ﺳﻲ‬ ‫إي« ﻓـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮب إ ﻓ ــﺮ ﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﻃ ــﺎﺋ ــﺮة اﻟـﺒـﺸـﻴــﺮ‬ ‫أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء إﻗـ ــﻼﻋ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻄ ــﺎر‬ ‫ووﺗـ ــﺮﻛ ـ ـﻠـ ــﻮف اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫ﺿﻮاﺣﻲ ﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟـﺒـﺸـﻴــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﻋــﺎﻟ ـﻤــﻲ واﺳـ ــﻊ إﺛــﺮ‬ ‫ﻗﺮار ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻐﺎدرة اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻟﻘﻀﺎء‬ ‫دوﻟــﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻨﻊ رﺋﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻣﻦ ﻣﻐﺎدرة أراﺿﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻜﻒ ﻗﻀﺎة ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟـﺠـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـﺒـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﺘــﻲ‬ ‫ارﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ ﺣــﺮب وﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫ﺿﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2009‬‬ ‫وارﺗ ـﻜــﺎب إﺑ ــﺎدة ﺟـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2010‬ﺑﺪارﻓﻮر‪ّ ،‬‬ ‫وﺟﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬

‫دوﻧ ـﺴ ـﺘــﺎن ﻣــﻼﻣ ـﺒــﻮ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺮار ﻋ ــﺪم ﻣ ـﻐــﺎدرﺗــﻪ‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺪﻳــﺪا ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫»ﻓـ ـﺸ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻋ ــﻰ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎل واﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎز اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮداﻧ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎرض ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر«‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﺷــﺪد اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑــﺎن ﻛــﻲ ﻣﻮن‬ ‫أﻣـ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـ ـ ــﺮورة اﻣ ـﺘ ـﺜــﺎل‬ ‫اﻟـ ــﺪول اﻟـﻤــﻮﻗـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫إﻧـ ـﺸ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـﺠـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻘــﺮاراﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن »أﻣــﺮ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر ﺑ ـﺤــﻖ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺒـﺸـﻴــﺮ ﻳـﻨـﻈــﺮ إﻟـﻴــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻟﺠﺪﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗــﻒ اﻟﺒﺸﻴﺮ أﻣــﺲ اﻷول إﻟﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدة اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻻﻟ ـﺘ ـﻘــﺎط اﻟ ـﺼــﻮر اﻟ ـﺘــﺬﻛــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﺎﻛﻮب زوﻣﺎ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي روﺑ ــﺮت ﻣﻮﻏﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﺮأس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑــﺰﻳــﺎرﺗــﻪ اﻷﺧـﻴــﺮة ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮب إﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺧ ــﺎﻣ ــﺲ‬ ‫دوﻟ ـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻴ ـﺜــﺎق‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟـﺠـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﺸﻴﺮ )‪ 71‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ (‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان ﻣـﻨــﺬ‬ ‫‪ ،1989‬وأﻋﻴﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﺧــﺎﻣـﺴــﺔ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺮﻳــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻻوي‪ ،‬وﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‪.‬‬ ‫)ﺟﻮﻫﺎﻧﺴﺒﺮغ‪ ،‬اﻟﺨﺮﻃﻮم ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫اﻷﻛﺮاد ﻳﺪﺧﻠﻮن ﺗﻞ أﺑﻴﺾ وﻳﻘﻄﻌﻮن ﺧﻂ إﻣﺪاد »داﻋﺶ«‬

‫● »اﻟﻔﺘﺢ« ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻠﺚ ﺳﻬﻞ اﻟﻐﺎب واﻷﺳﺪ ﻳﺤﺸﺪ ● دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا ﻳﺠﺲ اﻟﻨﺒﺾ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻫﺰاﺋﻢ اﻟﻨﻈﺎم‬

‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻔﺮض واﻗﻊ ﻣﻴﺪاﻧﻲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺛﺒﺘﺖ وﺣﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﻔﺼﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري‬ ‫اﻟﺤﺮ وإﺳﻨﺎد ﺟﻮي ﻣﻦ اﻻﺋﺘﻼف‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬أﻗﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﺮﻗﺔ ﻣﻌﻘﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‬ ‫وﻋﺎﺻﻤﺔ ﺧﻼﻓﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻏﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻞ أﺑﻴﺾ ذات‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻧﺘﺰاع‬ ‫إﺣﺪى ﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻻﺋﺘﻼف« ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬

‫رﻏ ـ ــﻢ إﻗـ ـ ـ ــﺪام ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ »اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ‪) -‬داﻋــﺶ( ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻒ‬ ‫ﺟ ـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻦ اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻓــﺎﺷـﻠــﺔ ﻟــﻮﻗــﻒ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﺻـﻠــﺖ وﺣ ــﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮدﻳــﺔ وﻓ ـﺼــﺎﺋــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﻟـﺴــﻮري اﻟﺤﺮ ودﻋــﻢ ﺟــﻮي ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻻﺋ ـ ـﺘ ـ ــﻼف اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻧﺤﻮ ﺗﻞ أﺑﻴﺾ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻗــﺔ ﻣــﻊ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺿــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻣـﺸـﻬــﻮر‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎﻧــﻲ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻻﻣـ ـﺘ ــﺪاد‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن وﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪات اﻟ ـﻜــﺮدﻳــﺔ‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ ﺧ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ أﻛ ـ ــﺪا‬ ‫اﺟﺘﻴﺎز اﻷرﺗﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮاﻧﻊ‬ ‫اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺟﺴﺮ اﻟﺠﻼب‬ ‫اﻟــﻮاﺻــﻞ ﺑﻴﻦ ﺗــﻞ أﺑـﻴــﺾ ورﻳﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻲ وآﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 300‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻣـﻌــﺎرك ﺿﺎرﻳﺔ‬ ‫دارت رﺣﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺸﻬﻮر‬ ‫ﻓــﻮﻗــﺎﻧــﻲ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻋـﻨــﺪ اﻟـﻤـﺸــﺎرف‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﺘﻞ أﺑﻴﺾ وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫أول ﺣــﻮاﺟــﺰﻫــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪات ﻻﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت واﻟﻘﺼﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮي‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻤ ــﺮﺻ ــﺪ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 11‬ﻋـﻨـﺼــﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫»داﻋـ ـ ـ ــﺶ« ﺟ ـﺜــﺚ ﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﻢ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟـﻜــﺮدﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺧﺴﺮت‬ ‫‪ 7‬ﻣـﻘــﺎﺗـﻠـﻴــﻦ وﻣـﺴـﻌـﻔـﻴــﻦ أﻏـﻠـﺒـﻬــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻧ ـﺘ ـﺤــﺎري ﻧ ـﻔــﺬه أﺣــﺪ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ "وﺣﺪات‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ" رﻳــﺪور ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟــﻮﺣــﺪات" ﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ــﺔ‪ -‬ﺗ ــﻞ أﺑـ ـﻴ ــﺾ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻹﻣ ــﺪاد اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟ ــ"داﻋــﺶ" ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﻞ أﺑ ـﻴــﺾ واﻟـ ــﺮﻗـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻞ أﺑﻴﺾ ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫"وﺣ ـ ـ ــﺪات ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ" ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺑﻂ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷﻛﺮاد ﻓﻲ اﻟﺤﺴﻜﺔ ﺑﻜﻮﺑﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫ﻓﻨﺎدق دﻣﺸﻖ أﻣﺲ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ ﻛﺮدي‬

‫ﻧﺰوح ﻛﺜﻴﻒ‬

‫وﻣ ــﻊ إﺻ ــﺮارﻫ ــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺎدة ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻜ ــﺮدﻳ ــﺔ ﻟ ـﺤــﺮﻣــﺎن »داﻋ ـ ـ ــﺶ« ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻨﻘﻞ أﺳﻠﺤﺔ وﻋﺒﻮر‬ ‫»ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ«‪ ،‬وﺳ ـ ـﻌـ ــﺖ وﺣ ـ ـ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺳـﻴـﻄــﺮﺗـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﺒﻠﺪة ﺗﻞ ﺗﻤﺮ ﻣﺮورا‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻳﻒ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫رأس اﻟﻌﻴﻦ )ﺳــﺮي ﻛﺎﻧﻴﻪ(‪ ،‬وﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ‪ 50‬ﻣﺘﺮا ﻣﻦ ﺗﻞ‬ ‫أﺑـﻴــﺾ‪ ،‬وﺗــﺮاﻓــﻖ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻤﺘﺴﺎرع‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺪات اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ واﻟـﻔـﺼــﺎﺋــﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻗ ـﺼــﻒ ﻣ ـﻜ ـﺜــﻒ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺣــﺮﻛــﺔ ﻧــﺰوح‬ ‫واﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋ ــﻼت ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻗﺔ واﻟﺸﺮﻳﻂ اﻟﺤﺪودي ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺗﺨﻮﻓﺎ ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺼ ــﻒ ﻃ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮات اﻻﺋـ ـﺘ ــﻼف‬ ‫اﻟﻤﻜﺜﻒ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻻﺣ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬أﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻇ ـﻬــﺮ أﻣـ ــﺲ ﻓ ـﺘــﺢ ﻣـﻌـﺒــﺮ‬ ‫أﻗ ـﺠــﻪ ﻗـﻠـﻌــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺪودي أﻣ ــﺎم آﻻف‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻬــﺎرﺑ ـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎرك‬ ‫ﺗﻞ أﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﺮات‪ ،‬اﺟﺘﺎز ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬أﻟــﻒ ﺳ ــﻮري اﻟ ـﺤــﺪود اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺒﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻌﺎرك ﺑﻴﻦ‬ ‫وﺣــﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮف‪ .‬وﺻـ ــﺮح ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء ﻧﻌﻤﺎن ﻛﻮرﺗﻮﻟﻤﻮش ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫»إذا واﻓـ ـﻘ ــﺖ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﺟــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻞ اﺑﻴﺾ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﺘﺪﻓﻖ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ‪ 100‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻻ‬ ‫ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮﺟﻮد أزﻣﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻓــﻲ ﺗــﻞ أﺑـﻴــﺾ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ـﻬــﺪﻧــﺎﻫــﺎ ﻓ ــﻲ ﻛــﻮﺑــﺎﻧــﻲ أو‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ«‪.‬‬

‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬واﺻـ ـ ـ ــﻞ »ﺟ ـﻴ ــﺶ‬ ‫اﻟﻔﺘﺢ« ﺑﻘﻴﺎدة ﺟﺒﻬﺔ »اﻟﻨﺼﺮة«‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ »ﻓﺘﺢ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ« اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ‪ 3‬أﻳـ ـ ــﺎم ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺜ ـﻠــﺚ ﺳـﻬــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎب اﻟ ــﺬي ﻳــﺮﺑــﻂ رﻳــﻒ ﺟﺴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻮر ﺑ ــﺈدﻟ ــﺐ ﺑــﺮﻳــﻒ ﺣـﻤــﺎة‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ورﻳ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟـ ــﻼذﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ اﻟﺸﺮﻗﻲ واﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮض ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪﺟﻨﺔ ﺷﺠﺎع‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬أرﺳـ ــﻞ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮري ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ ‪ 30‬ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرة‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻨﻘﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ وذﺧﺎﺋﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻠــﺐ إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ـﻬــﻞ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎب‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﻢ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪام أﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت »ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ«‬ ‫واﻟﺸﺒﻴﺤﺔ وا ﻟـﻠـﺠــﺎن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮن اﻟﺠﻨﺴﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ واﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻲ زﻳﺎرة ﺗﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺟ ــﺲ ﻧ ـﺒــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم واﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاده‬ ‫ﻟﻠﺬﻫﺎب إﻟﻰ »ﺟﻨﻴﻒ ‪ «3‬ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰاﺋﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻓــﻲ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب‪ ،‬وﺻ ــﻞ ﻣ ـﺒ ـﻌــﻮث اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﺎن دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﻮرا‬ ‫إﻟﻰ دﻣﺸﻖ أﻣﺲ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫‪ 3‬أﻳ ـ ــﺎم ﻳ ـﺘـﻠ ـﻘــﻲ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ ﻛ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﻈﺎم‪ .‬وأﻛﺪت اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻌــﻮث اﻷﻣ ـﻤ ــﻲ ﺟﻴﺴﻲ‬ ‫ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪ ،‬أن دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‬ ‫» ﻳـﻌـﺘــﺰم ﻧﻘﻞ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻓــﺮض ﺣــﻞ ﻟﻠﺼﺮاع ﺑﺎﻟﻘﻮة‪،‬‬ ‫وأن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ ﺗـﻜــﻮن ﻣـﻠـﻜــﺎ ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ«‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻮي دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‬ ‫»اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﺮق إﻟـ ــﻰ أن ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ واﻻﺳﺘﺨﺪام ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮاﻣ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮة‪ ،‬واﺟـ ـ ــﺐ ﻻ‬

‫ﺟــﺪل ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻷي ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓــﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 3‬أﻳــﺎم‪ ،‬اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﺋ ـ ـﺘ ـ ــﻼف اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻧ ـﺘــﺎ ﺋــﺞ ﻟ ـﻘــﺎء ﺗ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا وﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﻴﺎن ﺟﻨﻴﻒ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻷرﻛ ـ ـ ــﺎن وﻋ ـ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎدة اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻟﻠﺘﻄﻮرات اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻹدارة اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮرة وأﻫـﻤـﻬــﺎ‬ ‫إدﻟﺐ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺴﺘﻔﻴﻀﺔ‪ ،‬ﻗﺮرت‬ ‫ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻻﺋـ ـﺘ ــﻼف ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ وﺗﺠﻤﻴﺪ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺪدة ﻣــﺪة أﻗﺼﺎﻫﺎ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻹﻧﻬﺎء ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻛﺘﻞ اﻻﺋـﺘــﻼف‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮي ﺗـﺴـﻤـﻴـﺘـﻬــﻢ ﺧ ــﻼل أﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﻣﺨﻄﻂ ﻻﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺧﻼل رﻣﻀﺎن‬

‫● ﺟﻠﺴﺔ ﺣﻮار ﺑﻴﻦ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« و»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« ● ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺑﺘﺮؤس »اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ«‬

‫ﻃﻔﻠﺔ ﺳﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﺣﺪ اﻟﻤﺨﻴﻤﺎت ﺷﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﺣﺎل اﻟﻤﺮاوﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ‬ ‫رﺋـﻴـﺴـﻬــﺎ ﺗ ـﻤــﺎم ﺳ ــﻼم إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪم اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة إﻟ ــﻰ اﻧـﻌـﻘــﺎدﻫــﺎ‬ ‫ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻋﺎد إﻟﻰ اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺨﻄﺮ‬ ‫اﻷﻣـﻨــﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺮﻳﺐ أﺣــﺪ ﻗـﻴــﺎدات ﺟﺒﻬﺔُ "اﻟـﻨـﺼــﺮة" ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" اﻟــﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ "أس اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎم"‪ ،‬ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻂ إرﻫﺎﺑﻲ ﻳﻨﻮي ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ ﻓﻲ أول أﻳﺎم ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺸﻤﺎل‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت ﻓﺈن ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺠﻬﺰ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻓﻲ أول رﻣﻀﺎن ﺿﺪ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة أﺑــﻮ ﻗﺘﺎدة اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟــﺬي ﻗــﺪم ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺎم ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻨﺎﺋﻤﺔ"‪ .‬ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ‬ ‫ً‬ ‫أن "أﺑ ــﻮ ﻗ ـﺘــﺎدة اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻣﻘﻴﻢ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﻲ اﻟــﺮﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ أن "اﻷﺟﻬﺰة اﺳﺘﻨﻔﺮت ﻟﺮﺻﺪ أي‬ ‫تﺣــﺮك ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣــﺎ اذا ﻛــﺎن ﻗــﺪ ﺗﺴﻠﻞ‬ ‫ﻓﻌﻼ اﺑﻮ ﻗﺘﺎدة اﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن "اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻣﻨﻲ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻷي ﻓﺮﻳﻖ‬

‫ﺣﻮار ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻴﺸﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﺼﻴﻨﻲ‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻼن إﺳﻼﻣﻴﺎن ﻳﺸﺎرﻛﺎن ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﻔﺮ ﺧﻨﺪق ﻗﺮب ﺧﻂ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺟﻨﻮب دﻣﺸﻖ أﻣﺲ)أ ف ب(‬

‫»ﺟﻴﺶ اﻟﻔﺘﺢ«‬

‫●‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺗﺸﺎﻳﻨﺎ‬ ‫دﻳﻠﻲ« إن اﻟﺠﻴﺸﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫واﻟﺼﻴﻨﻲ اﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ إﻃﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺤﻮار وﺳﻴﻌﺰزان ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺜﺎق ﺷﺮف ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﺑﺨﻄﻮط‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﻔﺎدي ﺣﺪوث أﺧﻄﺎء‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪة اﻟﺤﻮار ﻓﻲ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ‬ ‫زﻳﺎرة ﻳﻌﺘﺰم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﺷﻲ ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫)ﺷﻨﻐﻬﺎي‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻣﺸﺎورات ﺟﻨﻴﻒ‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﻳﺎن ﺷﺮﺑﻞ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ان ﻳﻌﻮد اﻟﻰ ﺣﻤﻞ اﻟﺴﻼح أو اﻻﺳﺘﻘﻮاء ﺑﺄي‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺴﻜﺮي ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻹﻋﺎدة اﻟﻔﻮﺿﻰ إﻟﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻋﺮﺳﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻋﺮﺿﺖ "ﻛﺘﻠﺔ ﻧــﻮاب زﺣﻠﺔ" ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوري أﻣﺲ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﻓﻲ ﺟﺮود ﺑﻠﺪة ﻋﺮﺳﺎل‪ ،‬ﻓﺴﺄﻟﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﺻﺪرﺗﻪ اﺛﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‪" :‬ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺸﺮ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم داﺧﻞ اﻟﺒﻠﺪة رﻏﻢ ﻗﺮارﻫﺎ اﻟﻮزاري ﻣﻨﺬ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ؟ وﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ أﻳﻀﺎ ﻟﻠﻨﺪاءات اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻜﺘﻠﺔ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎر اﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﺗﻐﻠﻖ ﻣﻌﺎﺑﺮ دﺧﻮل وﺧﺮوج اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬أم أن ﻫﻨﺎك ﻗﻮى ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻳـﻨــﺎﺳـﺒـﻬــﺎ ﺗـﺸــﺮﻳــﻊ اﻟ ـﺤــﺪود ﻟـﻨـﻘــﻞ ﻣـﻘــﺎﺗـﻠـﻴـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟــﺪاﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮري‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﻌﺎرك ﺗﻮﺗﺮ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎع‪ ،‬وﺗﻨﻔﺦ ﺑﻄﺒﻮل اﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻤﺪ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺠﻮﻻﺗﻬﺎ اﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻟﻤﻄﻠﻮب أن ﻳﺄﺧﺬ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻘﺮار وﻳﻐﻠﻖ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎﺑﺮ وﻳﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﻲ‬

‫اﺟﺘﻤﺎع أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓﻨﺰوﻳﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻳﻴﺘﻲ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻓﻨﺰوﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ إن ﻣﺒﻌﻮﺛﺎ أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ‬ ‫اﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻓﻨﺰوﻳﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ آﺧﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎرب ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ .‬وﻛﺎن ﺗﻮﻣﺎس ﺷﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎر وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺮز ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﻮﺳﻴﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻛﺮاﻛﺎس وواﺷﻨﻄﻦ‪،‬‬ ‫وزار ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻣﺎدورو‪.‬‬ ‫)ﻛﺮاﻛﺎس‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺻﺎروﺧﻴﺔ‬

‫ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ وﻳﻘﻒ وراءه اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ؟"‪.‬‬

‫ﺣﻮار‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬اﻧﻌﻘﺪت أﻣﺲ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺤﻮار اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺎر "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" و"ﺣــﺰب اﻟـﻠــﻪ" ﻓــﻲ ﻋﻴﻦ اﻟﺘﻴﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻄﺮﻗﺖ إﻟﻰ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ رﺋﻴﺲ ﺣــﺰب "اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺠﻤﻴﻞ أﻣﺲ ﺳﻴﻼ ﻣﻦ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﻬﻨﺌﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس اﻟﺤﺰب‪ .‬وﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﺼﻠﻴﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺎم‬ ‫ﺳﻼم ورﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻴﺸﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺴــﺎ ﺑــﻖ ﺳـﻌــﺪ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي ورﺋ ـﻴــﺲ ﺣــﺰب "اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ‪ ،‬اﻟــﺬي دﻋــﺎ اﻟــﻰ ﺿ ــﺮورة اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﺣﺰﺑﻲ "اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ" و"اﻟﻘﻮات" واﻟﺴﻌﻲ اﻟﻰ ﺗﻮﺳﻴﻌﻪ‬ ‫وﺗﻌﻤﻴﻘﻪ أﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ أن اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻜﻮري‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون ﺷﻬﺪ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر إﻃﻼق ﺳﻼح ﺑﺤﺮي‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ وزﻳﺮ دﻓﺎع ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻌﺰﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺷﻬﺪ ﻛﻴﻢ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ﺻﻮارﻳﺦ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﺗﺤﻠﻖ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﻴﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺮﺻﺪ وﺗﺼﻴﺐ ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻟﻌﺪو‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﺳﻮل‪ -‬د ب أ(‬

‫اﻹرﻫﺎب ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ...‬ﺣﺮوب ﺻﻐﻴﺮة ﺧﺎرج اﻹﻫﺘﻤﺎم‬

‫● ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﻌﻠﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر ﺑﻐﺎرة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ...‬وﺳﻘﻮط ‪ ٣‬ﺟﻨﻮد ﻓﻲ ﻛﻤﻴﻦ ﺑﺘﻮﻧﺲ‬ ‫ً‬ ‫● »ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام« ﺗﻀﺮب ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺗﺸﺎد وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ ...‬وﻛﻴﻨﻴﺎ ﺗﻘﺘﻞ ﻗﻴﺎدﻳﺎ ﻓﻲ »اﻟﺸﺒﺎب«‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن زﻋـ ـﻤ ــﺎء اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﻤــﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻫﻴﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﻮﻗﻴﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺴــﻮداﻧــﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺒﺸﻴﺮ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 5‬دول إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت إر ﻫــﺎ ﺑ ـﻴــﺔ أو ﺗﺨﻮض‬ ‫أﻋﻤﺎﻻ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻟــﻺرﻫــﺎب‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺳ ـﻠــﻂ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺪى‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻠ ـﻐــﻞ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرة‬ ‫اﻟﺴﻤﺮاء‪ ،‬وﺳﻂ اﻧﺼﺒﺎب اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷوﺿـ ـ ـ ـ ــﺎع ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق وﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ ﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺗـﺤــﺪ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪.‬‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ وﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬وﻓــﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷ ــﺮق اﻟـ ـﻘ ــﺎرة اﻟ ـﺴ ـﻤــﺮاء‪ ،‬أﻋـﻠـﻨــﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ‬ ‫دوﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ اﻷول ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎدي اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻣﺨﺘﺎر‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻤ ـﺨ ـﺘــﺎر ﻓـ ــﻲ ﻏ ـ ـ ــﺎرة ﻧ ـﻔــﺬﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻟﻴﻞ اﻟﺴﺒﺖ ‪ -‬اﻷﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻛﺘﻔﺖ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﺣﺼﻮل اﻟﻐﺎرة‬ ‫و ﻫــﺪ ﻓ ـﻬــﺎ دون أن ﺗــﺆ ﻛــﺪ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻓــﻲ ﺷــﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻘﺮا‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻪ إن اﻟﻐﺎرة "ﺟﺮت ﻓﺠﺮ‬ ‫اﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺟﺪاﺑﻴﺎ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻌــﺪ ‪ 160‬ﻛـ ـﻠ ــﻢ ﻏ ـ ــﺮب ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻐ ــﺎزي‪ ،‬ﻛـ ـﺒ ــﺮى ﻣ ـ ــﺪن اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻤـﺼــﺪر ان اﻟـﻐــﺎرة‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ "إﺣﺪى اﻟﻤﺰارع‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳـﻌـﻘــﺪ ﺑـﻠـﻤـﺨـﺘــﺎر اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻗــﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﻗـﺘــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻐــﺎرة‪ ،‬وﻃــﺎﻟـﺒــﺖ ﺑــ"اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور واﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻻرﻫـ ــﺎب‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ وﺟــﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫)داﻋ ـ ـ ــﺶ("‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺳـﻴـﻄــﺮ أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺳ ـ ـ ــﺮت‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه "ﻣﺼﺮاﺗﺔ ﻏﺮﺑﺎ وﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻔ ــﺮة اﻟ ـﻌـ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﺟ ـﻨــﻮﺑــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ وﺟــﻮده ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﻼل اﻟﻨﻔﻄﻲ" ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ أﻣـ ــﺲ ان‬ ‫ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ــﺮس‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ وﻣـﺴـﻠـﺤــﺎ ﻳـﺸـﺘـﺒــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻧـ ــﻪ ﺟـ ـﻬ ــﺎدي ﻗ ـﺘ ـﻠــﻮا ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺒــﺎدل‬ ‫إﻃ ــﻼق ﻧــﺎر ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺪي ﻋـﻠــﻲ ﺑﻦ‬

‫ﻋــﻮن ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ‬ ‫)وﺳﻂ ﻏﺮب(‪.‬‬

‫ﺗﺸﺎد وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وﻛﻴﻨﻴﺎ‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎد‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إن ‪ 27‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ أرﺑﻌﺔ ﻳﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﻓــﻲ أﻧـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻣـﺘـﺸــﺪدي ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻧﺠﺎﻣﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺳﻴﻼ ﺑـﻜــﺎري ﻓــﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن أن‬ ‫"ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام أﺧﻄﺄت ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﺎد‪ ،‬وﺳﻴﺠﺮي ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎن‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ وﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ"‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺮﻳــﺎ ﻓ ـﻘــﺪ ﻗـﺘــﻞ‬ ‫ﻋﺸﺮة أﺷـﺨــﺎص ﻓــﻲ اﻧﻔﺠﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺗﻴﺴﻜﻮم‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺷﺮق اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫واﻟﺪﻓﺎع اﻟﺬاﺗﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻤﺎن‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﺿﺪ "ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـﺘ ــﻞ ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع اﻟ ـ ــﺬاﺗ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻓـﺠــﺮ‬ ‫ﻣﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺴﺘﺠﻮﺑﻮﻧﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ــﺮﻗـ ــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫وﺳﻄﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﺛﻨﺎن ﺧﺎرج‬ ‫ﺣﺎﻧﺔ وﻣﻨﺰل ﻟﻠﺪﻋﺎرة‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﻲ إﻧ ـ ــﻪ ﻗ ـﺘ ــﻞ ﻗـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ "اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻫــﺪﻳــﻦ"‬ ‫اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ اﻟـﻤـﺘـﺸــﺪدة‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬

‫ﻗ ـﺘــﻞ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﺎ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫اﻧ ـﻀــﻢ ﻟـﻠـﺤــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻗ ـﺘــﺎل ﺟــﺮى‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ـ ــﺎد ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺄن ‪11‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺸــﺪدا ﺻــﻮﻣــﺎﻟـﻴــﺎ وﺟـﻨــﺪﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﻛـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ ﻗ ـﺘ ـﻠــﻮا ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻫــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ "اﻟﺸﺒﺎب" ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﻻﻣ ـ ـ ـ ــﻮ ﻛـ ــﺎوﻧ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻛﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫)ﻋ ــﻮاﺻ ــﻢ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳ ـﺘــﺮز‪،‬‬ ‫د ب أ(‬

‫ﺟﻨﻮد ﺗﻮﻧﺴﻴﻮن ﻓﻲ ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ُ‬ ‫»ﻣﺴﺘﺮ ﻣﺎرﻟﺒﻮرو« اﻟﺬي ﻋﺰل ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة »ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻤﻐﺮب«‬

‫وﻟﺪ ﺧﺎﻟﺪ أﺑﻮاﻟﻌﺒﺎس اﻟﻤﻜﻨﻰ ﺑﻤﺨﺘﺎر ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 1972‬ﻓﻲ ﻏﺮداﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ أﺑﻮاب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ أﺗﻢ ﻋﻘﺪه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻴﻦ ذﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ‬ ‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﻓﻲ ‪ ،1991‬ﺣﻴﺚ ﻓﻘﺪ ﻋﻴﻨﻪ اﻟﻴﻤﻨﻰ واﻛﺘﺴﺐ ﻟﻘﺐ »اﻷﻋﻮر«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1993‬ﻋﺎد ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻟﻴﺨﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺘﺸﺪدة‪ ،‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﻤﻨﺪﻟﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1998‬اﻟﺘﺤﻖ ﺑـ »اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮة واﻟﻘﺘﺎل« اﻟﺘﻲ اﻧﺸﻘﺖ ﻋﻦ »اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪ ،‬وﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮق اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء ﺟﻨﻮب اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﻗﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﺳﺮﻗﺔ وﺗﻬﺮﻳﺐ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮات ﺗﺒﻨﺖ »اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮة واﻟﻘﺘﺎل« اﻻﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎدﻳﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة واﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻤﻐﺮب اﻻﺳﻼﻣﻲ«‪.‬‬ ‫وأﻧﺸﺄ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺷﺒﻜﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﻗﺒﻠﻴﺔ وﺗﺠﺎرﻳﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻻﻓﺮﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫اذ ﻧﺸﻂ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ واﺳﺘﻄﺎع ﺟﻤﻊ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻻرات ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺪﻳﺎت‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻃﻼق ﺳﺮاح رﻫﺎﺋﻦ أوروﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻﺣﻘﺎ ﺗﻢ اﺧﺮاج ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر ﻣﻦ داﺋﺮة اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻤﻐﺮب اﻻﺳﻼﻣﻲ«‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ »ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻠﺨﻼف رﻏﻢ ﺗﺤﺬﻳﺮات ﻋــﺪة«‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻌﻪ اﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟﻤﻮﻗﻌﻮن ﺑﺎﻟﺪم« ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ .2012‬وﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ‪ ،2013‬ﺳﻄﻊ ﻧﺠﻤﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺣﺘﺠﺎز اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ اﻟﺪاﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ »ﻋﻴﻦ اﻣﻴﻨﺎس« ﻟﻠﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ‪ 37‬رﻫﻴﻨﺔ أﺟﻨﺒﻴﺎ و‪ 29‬ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ اﻟﻌﻘﻞ اﻟﻤﺪﺑﺮ وراء ﻫــﺎ‪ .‬وﺧﻼل ‪،2013‬‬ ‫اﻧﺪﻣﺞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ »اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ واﻟﺠﻬﺎد« ﻓﻲ ﻏﺮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬إﺣﺪى اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺠﻬﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻨﺤﻮ ﻋﺎم ﺑﻴﻦ ﺧﺮﻳﻒ ‪ 2012‬وﻣﻄﻠﻊ ‪ ،2013‬ﻟﺘﻮﻟﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»اﻟﻤﺮاﺑﻄﻮن« اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻋﻤﻬﺎ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪت »اﻟﻤﺮاﺑﻄﻮن« اﻧﻘﺴﺎﻣﺎت داﺧــﻞ ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ ﻣﻊ إﻋــﻼن أﺣﺪ ﻗﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺖ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »داﻋــﺶ«‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﻔﻰ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر ﻧﻔﺴﻪ ذﻟﻚ وﺟﺪد اﻟﺒﻴﻌﺔ ﻟﺰﻋﻴﻢ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة أﻳﻤﻦ اﻟﻈﻮاﻫﺮي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﻨﻰ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ وﻣــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺟﻌﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺬي ﻳﻘﻮده واﺣﺪا ﻣﻦ أﻏﻨﻰ ﻓﺮوع »اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﺧﺘﻄﺎف اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر ﻛﺎن ﺧﻼل اﻷﻋــﻮام اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻴﻦ دول ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ اﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫درﻧﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﺮف ﺑﻌﺪة أﻟﻘﺎب ﺑﻴﻨﻬﺎ »ﻣﺴﺘﺮ ﻣﺎرﻟﺒﻮرو« ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ‪ .‬وﺗﻘﻮم واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻤﻄﺎردة ﺑﻠﻤﺨﺘﺎر ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 12‬ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻄﺮ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ دوﻟﻴﺎ ووﺿﻌﺖ ﺟﺎﺋﺰة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻟﻤﻦ ﻳﻘﺪم ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮﻟﻪ‪.‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻹرﻫﺎب ﻳﺴﺘﻬﺪف »اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء«‪ ...‬واﺳﺘﻨﻔﺎر ﻳﺴﺘﺒﻖ »إﻋﺪام ﻣﺮﺳﻲ«‬ ‫‪ r‬اﻧﻔﺮاﺟﺔ ﻓﻲ أزﻣﺔ »اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ‪ r‬اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺒﺤﺚ اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه وﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻨﻔﺎر‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ً‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻷﻋﻤﺎل ﺷﻐﺐ‬ ‫ﺗﺼﺎﺣﺐ إﺻﺪار اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻌﺰول ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ‬ ‫وﻗﻴﺎدات »اﻹﺧﻮان« اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫وﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻹﻋﺪام‪ ،‬زادت ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ وﺗﻴﺮة ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺑﺮاج اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫ﻛﺜﻔﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻣــﻦ أﻧ ـﺼــﺎر ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ اﻹﺧ ــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ ﻣﻨﺸﺂت‬ ‫ﺧــﺪﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ أﻣ ــﺲ‪ .‬وأﻋـﻠـﻨــﺖ‬ ‫وزارة اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء أن أرﺑ ـﻌــﺔ أﺑ ــﺮاج‬ ‫ﻟﻠﻀﻐﻂ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗ ـﺨــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ أدى إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ـﻘــﻮط‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬واﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪت ﻗ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺮاﺟـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ أوﺳﻴﻢ ﺑﺎﻟﺠﻴﺰة‪،‬‬ ‫ﻓـﺠــﺮ أﻣ ــﺲ ﺳ ـﻘــﻮط ﺛــﻼﺛــﺔ أﺑ ــﺮاج‬ ‫ﻛـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﻐــﻂ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬إﺛــﺮ‬ ‫اﻧ ـﻔ ـﺠ ــﺎر ﻋـ ـﺒ ــﻮات ﻧــﺎﺳ ـﻔــﺔ أﺳ ـﻔــﻞ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺪة اﻷﺑـ ــﺮاج‪ ،‬وأﺳ ـﻔــﺮ اﻟـﺤــﺎدث‬ ‫ﻋــﻦ اﻧ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻋــﻦ ﻋ ــﺪة ﻗ ــﺮى‪ ،‬وﺗ ــﻢ ﻓ ــﺮض ﻃــﻮق‬ ‫ً‬ ‫"ﻛ ـ ــﺮدون" أﻣـﻨــﻲ ﺗـﺤـﺴـﺒــﺎ ﻟــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﻋﺒﻮات ﻧﺎﺳﻔﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت اﻷوﻟـﻴــﺔ أن ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ‬ ‫زرﻋ ـ ـ ــﻮا ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 32‬ﻋـ ـﺒ ــﻮة ﻧــﺎﺳ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺑـﻘــﺎﻋــﺪة أﺑـ ــﺮاج ﻛـﻬــﺮﺑــﺎء ﻟﻠﻀﻐﻂ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ وﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻔـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮات‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ‬ ‫وزارة ا ﻟـ ــﺪا ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ر ﻓ ـ ـ ــﻊ در ﺟ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻔــﺎر ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﺒــﺎ ﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﻻﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ﻣـﻨـﺸــﺂت أو ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺮب ﺣﻠﻮل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬

‫وأﻛﺪ ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﻻﺳـﺘـﻨـﻔــﺎر اﻷﻣ ـﻨــﻲ ﺳﺘﺒﺪأ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ إﺻ ــﺪار‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎت اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺣﻜﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎم اﻟ ـﺴ ـﺠــﻮن‬ ‫واﻟـﺘـﺨــﺎﺑــﺮ إﺑ ــﺎن ﺛ ــﻮرة ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﻤـﻌــﺰول‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ وﻋــﺪد ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات‬ ‫ً‬ ‫"اﻹﺧــﻮان" ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻮﻗﻮع أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺷﻐﺐ وﻋﻨﻒ ﺑﻌﺪ ﺻﺪور اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ أﺣـﻜــﺎم ﺑــﺎﻹﻋــﺪام ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ رأي ﻣﻔﺘﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻌﺪادات رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬وأﺑ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻋـﺒــﺪاﻟـﻔـﺘــﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ـ ــﺪار اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﺸــﺎرع ﻗﺒﻴﻞ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ دار اﻹﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻫﻼﻟﻪ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫واﺟ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﺰراﻋـ ـ ـ ــﺔ واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻼح‬ ‫اﻷراﺿ ـ ـ ــﻲ ﺻـ ــﻼح ﻫ ـ ــﻼل‪ ،‬ووزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ واﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺣﻨﻔﻲ‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫ﻣﺼﺮﻳﻮن داﺧﻞ ﺳﻮق ﻟﺒﻴﻊ ﻓﻮاﻧﻴﺲ رﻣﻀﺎن وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ اﻷول )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻣﺲ‪.‬‬

‫اﻧﻔﺮاﺟﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ :‬زﻋﻴﻢ »اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري« ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫إﻟﻰ اﺋﺘﻼف ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ »اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«‬ ‫ﻏﺪاة إﻋﻼن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن‬ ‫أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻠﻒ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻲ زﻋﻴﻢ ﺣﺰب‬ ‫"اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ" )إﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﺎﻓﻆ( أﺣﻤﺪ داود‬ ‫أوﻏﻠﻮ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻗــﺎل زﻋﻴﻢ ﺣﺰب‬ ‫"اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري" )اﻟﻴﺴﺎر اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻻﺗﺎﺗﻮرﻛﻲ(‪،‬‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺣﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ "اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ" ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬إن ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻮﻻﻫﺎ أﺣﺰاب اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل زﻋﻴﻢ "اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري" ﻛﻤﺎل ﻛﻴﻠﺸﺪار‬ ‫أوﻏﻠﻮ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إﻧﻪ "ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل" أن‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن ﻃﺮﻓﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎ أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻠﺘﺰم ﺑﺎﻟﺤﺪود اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫واﻟﺨﻼف ﺑﻴﻦ إردوﻏﺎن وﻛﻴﻠﺸﺪار ﻗﺪ ﺗﺠﺎوز ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺤﺪود‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن اﺗﻬﻢ اﻷول اﻟﺜﺎﻧﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮة ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺪﻋﻢ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ اﻟﻰ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ اﻟﻴﻬﺎ اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺎءت ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻛـﻠـﻴـﺸــﺪار ﺧ ــﻼل اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺰﺑﻲ ﻟﺤﺰب "اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري" ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺧﻴﺎرات اﻟﺤﺰب ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼﻓﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮة ﻋﻘﺐ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ورأى ﻛﻠﻴﺸﺪار ﻗﺒﻴﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع أن اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة ﻳﻌﺪ "ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ"‪ ،‬و"ﻋــﺪم‬ ‫اﺣﺘﺮام ﻟﻺرادة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬وﺟــﺪت ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣــﺎك اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻄــﻼﻋــﺎت اﻟ ــﺮأي أن ﺣــﺰب اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ﻛﻠﻴﺸﺪار ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﺣﺰﺑﻪ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻛــﻢ ﺳﻴﺴﺘﻌﻴﺪ أﻏﻠﺒﻴﺘﻪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات إذا ﻣﺎ أﺟﺮﻳﺖ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﺣﺼﺪ اﻟﺤﺰب ‪ 40.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤﻪ ‪ 258‬ﻣﻘﻌﺪا ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 550‬ﻣﻘﻌﺪا‪ .‬وﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺧﺴﺮ اﻟﺤﺰب اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺣﺰب "اﻟﺸﻌﻮب" اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدي‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫اﺳﺘﺒﻴﺎن ﻟﻤﻌﻬﺪ "اﻳﺒﺴﻮس" أﻇﻬﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻌﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟــﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 13‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ "اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ" وﺳﻂ‬ ‫آﻣﺎل ﺑﻐﻴﺎب اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻟﺸﻜﻮك اﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﺖ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻻﺋﺘﻼﻓﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬وﻗﺒﻞ وﺻﻮل‬ ‫"اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ" إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﺷﻬﺪت ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺎ‬

‫ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺧﻤﺲ ﺣﻜﻮﻣﺎت وأرﺑﻌﺔ رؤﺳﺎء ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻘﺪ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﺪة أﺷﻬﺮ‪ .‬وﺳﺎﻋﺪ‬ ‫اﻻﻧ ـﻄ ـﺒــﺎع اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﺳــﺎﺋــﺪا ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻻزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻣﻲ ‪2000-‬‬ ‫‪ ،2001‬ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻮد "اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ رﻣﻮز ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺜﻞ ﺑﻮﻟﻨﺖ‬ ‫اﺟﺎوﻳﺪ اﻟﺬي ﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2006‬ﺑﻌﺪ ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء أرﺑ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺮات اﺑ ـ ــﺎن ﺳـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت‬ ‫وﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺴﻌﻮد‬ ‫ﻳـﻠـﻤــﺎظ اﻟ ــﺬي ﺗــﻮﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺼﺐ ﺛــﻼث ﻣ ــﺮات ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ .‬وﺣﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮون ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻷزﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻻﺋﺘﻼف ذات ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻳﺴﺎر اﻟﻮﺳﻂ وﻳﻤﻴﻦ اﻟﻮﺳﻂ واﻟﻘﻮﻣﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣﺎول اﻟﺤﺰب اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎوف إزاء ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﻣﻌﺪدا اﻻﻧـﺠــﺎزات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ "اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أي‬ ‫ﺳﺒﺐ داﺋﻢ ﻟﺘﻜﻮن اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت ذات دﻻﻻت ﺳﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻴﺮﻛﺎن دﻣﻴﺮﺗﺎش‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ أﻧﻘﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺣﺮﻳﻴﺖ‪ ،‬إن "اﻻﺋ ـﺘــﻼف ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺰب‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻛﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺮادﻓﺎ ﻟﻠﺘﻨﺎزﻻت‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻣﺜﻞ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣﻌﻠﻘﻮن ﻣــﻮاﻟــﻮن ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬إن اﺋﺘﻼﻓﺎ‬ ‫ﺿﻌﻴﻒ اﻷداء ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻐﺮي اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ﺧﻴﺎر ﺣﻜﻢ "اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‪ .‬وﻛﺘﺐ ﻧﺎﺟﻴﻬﺎن اﻟﺠﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺼﺒﺎح"‪" :‬ﺳﺘﻜﻮن ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻴﺪ اﻟﻰ ذاﻛﺮﺗﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ دون ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺎ وﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﻮه ﺑـ ــ"ﻫـ ـﺠـ ـﻤ ــﺔ"‬ ‫وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ رؤﺳﺎء‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫وزارة اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻨ ــﺎزﻟ ـﻬــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺑﻼﻏﺎﺗﻬﺎ ﺿﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻒ‪،‬‬

‫وﺗـﻠـﻘــﻰ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﺼــﺮي‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻫـ ـ ـﺸ ـ ــﺎم ﺑ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺒﺘﻴﻦ رﺳﻤﻴﺘﻴﻦ ﻣــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ اﻟﺒﻼﻏﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﺿــﺪ ﺻﺤﻴﻔﺘﻲ‬ ‫"اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻴﻮم" و"اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻊ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻃﻴﺪ‬

‫رواﺑ ـ ــﻂ اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ وأﻃ ـﻴــﺎف‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﺧﺮ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻣﺼﺮي ﻣـﺴــﺆول ﻟ ـ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« أن‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ‬ ‫أﺻــﺪر أواﻣ ــﺮه ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ اﻟﺤﺪودي ﺑﻴﻦ‬

‫ﻣﺼﺮ وﻗـﻄــﺎع ﻏــﺰة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺪة ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ إﻏﻼﻗﻪ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻢ ﻣﺪه إﻟﻰ اﻟﻐﺪ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪ ،‬وﻋﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟـ »ﻣﺎﻏﻨﺎ ﻛﺎرﺗﺎ«‬

‫‪ r‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٥٠‬ﺣﻔﻠﺔ ﺷﺎي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ‪ r‬ﻛﺎﻣﻴﺮون‪ :‬اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ّﻏﻴﺮت اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻟﻤﻠﻜﺔ وﻛﺎﻣﻴﺮون ﻳﺘﻮﺳﻄﺎن اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﻠﻴﺐ وﻛﺒﻴﺮ أﺳﺎﻗﻔﺔ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻛﺎﻧﺘﺒﺮي ﺟﺎﺳﺘﻴﻦ وﻳﻠﺒﻲ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎل أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻗﺎدت ﻣﻠﻜﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ اﺣﺘﻔﺎﻻت واﺳﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟـ‪ 800‬ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﻤﺎﻏﻨﺎ ﻛﺎرﺗﺎ )اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻷﻋﻈﻢ(‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن أﻧﻬﺎ رﺳﺨﺖ ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﻬﺎ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻮﺟﻬﺖ اﻟﻤﻠﻜﺔ إﻟﻰ روﻧﻴﻤﻴﺪي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 30‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻏﺮب ﻟﻨﺪن‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺻﺪق اﻟﻤﻠﻚ ﺟﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻓﻲ ‪ 15‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،1215‬ﻣﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻠﻚ واﻟﺸﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ زوج اﻟﻤﻠﻜﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﻠﻴﺐ وﺣﻔﻴﺪﻫﺎ اﻷﻣﻴﺮ وﻳﻠﻴﺎم اﻟﻤﺮاﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟﻤﺎﻏﻨﺎ ﻛﺎرﺗﺎ ﻏﻴﺮت اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻣﻴﺰان اﻟﻘﻮى ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﺤﻜﻮم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ أﻟﻬﻤﺖ أﺟﻴﺎﻻ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺗﻮﻧﻲ آﺑﻮت ﻓﻲ ﻛﺎﻧﺒﺮا‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫"وﺛﻴﻘﺔ اﻟﻤﺎﻏﻨﺎ ﻛﺎرﺗﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺠﺮ أﺳﺎس ﻣﻬﻤﺎ ﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﺢ اﻟﻔﻘﺮة اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻬﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺜﺎق ﺣﻖ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬

‫واﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ "اﻷﺣﺮار"‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1215‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺮوﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻤﻼك اﻷراﺿﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻳﻌﺪون ﻣﻦ اﻷﺣﺮار وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻢ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺣـﻔــﻼت ﺷــﺎي أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟــﻼﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى اﻟ ـ ــ‪ 800‬ﻹﻗ ــﺮار ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻷﻋﻈﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﻤﻴﺜﺎق اﻷﻋﻈﻢ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ إﻟﻬﺎم اﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟــﺪول‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺗﻮﻣﺎس ﺟﻴﻔﺮﺳﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻬﺎﺗﻤﺎ ﻏﺎﻧﺪي ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 150‬ﺣﻔﻞ ﺷــﺎي أﻣــﺲ‪ ،‬وﺷﻤﻠﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﻲ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‬ ‫وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن وأﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى‪ .‬وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻮم اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺟﻮن ﺑﻴﺮﻛﻮ‬ ‫"إن ﻣﺎﺟﻨﺎ ﻛــﺎرﺗــﺎ ﺗﺠﺴﺪ ﻣـﺒــﺎدئ ﻋــﺰزت ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن ـ د ب أ‪ ،‬ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬ ‫اجتماع غير عادي في عمومية اتحاد‬ ‫«الكرة» العادية اليوم‬ ‫أرجأ مجلس إدارة اتحاد‬ ‫الكرة ًاجتماعه الذي كان‬ ‫مزمعا عقده أمس إلى ما‬ ‫بعد العمومية التي ستعقد‬ ‫في السادسة من مساء‬ ‫اليوم‪ ،‬وذلك للوقوف على‬ ‫آراء األندية في ما يخص‬ ‫مقترحات لجنتي المسابقات‬ ‫والفنية‪.‬‬

‫يعقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم جمعيته العمومية‬ ‫ال� �ع ��ادي ��ة ف ��ي ال� �س ��ادس ��ة م ��ن م� �س ��اء ال� �ي ��وم ب �م �ق��ر االت� �ح ��اد‬ ‫بالعديلية‪ ،‬لمناقشة التقريرين المالي واإلداري‪ ،‬و م��ن ثم‬ ‫اعتمادهما‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» أن نادي الفحيحيل سيواصل مقاطعته‬ ‫للجمعيات العمومية التي يعقدها االتحاد‪ ،‬في حين تنسق‬ ‫أندية العربي والسالمية وكاظمة بينها لتحديد المقاطعة‬ ‫من عدمها‪ ،‬على أن تعلن موقفها الرسمي صباح اليوم‪.‬‬ ‫وكان مجلس إدارة االتحاد أرسل دعوة حضور العمومية‬ ‫ً‬ ‫إلى األندية مؤخرا‪ ،‬والتي تضمن جدول أعمالها بندا واحدا‬ ‫فقط هو مناقشة التقريرين المالي واإلداري‪ ،‬وذلك على الرغم‬ ‫من إبداء األندية اراء ه��ا في التوصية التي رفعتها اللجنة‬ ‫ً‬ ‫الفنية مؤخرا بعدم قيد أبناء فئة غير محددي الجنسية في‬ ‫قوائم األندية للمراحل السنية المختلفة‪ ،‬باستثناء السن‬ ‫العام ابتداء من الموسم المقبل‪ ،‬بحجة عدم مشاركتهم مع‬ ‫المنتخبات الوطنية‪.‬‬ ‫كما تبدي األ ن��د ي��ة اراء ه��ا في ما يخص التوصية‬ ‫ا ل�ت��ي رفعتها لجنة المسابقات‪ ،‬وا ل�ت��ي تتضمن‬ ‫ق �ي��د ‪ 4‬م�ح�ت��رف�ي��ن والع �ب �ي��ن م��ن ال �ب��دون‪،‬‬ ‫على أن يتواجد من المحترفين والبدون‬ ‫ثالثة العبين فقط‪ ،‬إلى جانب العديد من‬ ‫المقترحات األخ��رى‪ ،‬وروزن��ام��ة الموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ي��ذ ك��ر أن م �ج �ل��س إدارة اال ت� �ح ��اد ّ‬ ‫أج ��ل‬ ‫ً‬ ‫اجتماعه الذي كان مزمعا عقده في السابعة‬ ‫من مساء أمس االثنين إلى ما بعد العمومية‪،‬‬ ‫وذ ل��ك للوقوف على آراء األ ن��د ي��ة فيما يخص‬ ‫ال �م �ق �ت��رح��ات‪ ،‬وم ��ن ث ��م ات� �خ ��اذ ق � ��راره ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫بالموافقة عليها أو رفضها‪ ،‬أو ا ج��راء تعديالت‬ ‫من قبل اللجان على ه��ذه المقترحات‪ ،‬ثم إعادتها‬ ‫مجددا إلى مجلس اإلدارة لتحديد مصيرها‪.‬‬

‫التضامن يعتذر عن عدم‬ ‫المشاركة في دوري «ڤيڤا»‬ ‫ً‬ ‫تلقت الجمعية العمومية التحاد كرة القدم كتابا من مجلس‬ ‫إدارة نادي التضامن‪ ،‬يفيد باعتذار التضامن عن عدم المشاركة‬ ‫في دوري ڤيڤا‪ ،‬في نسخته المقبلة للموسم (‪.)2016-2015‬‬ ‫وأرجع مجلس إدارة التضامن‪ ،‬في كتابه‪ ،‬أسباب االنسحاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى عدم تلقي النادي دعما ماليا للتعاقد مع محترفين‪ ،‬وهو‬ ‫ما يمثل صعوبة بالغة في المشاركة بالبطولة‪ ،‬بعدم االتفاق‬ ‫على صفقات لدعم الفريق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬أرسل مجلس إدارة نادي النصر كتابا‬ ‫إلى لجنة المسابقات‪ ،‬قرر خالله مسؤولو النادي عدم المشاركة‬ ‫في دوري الرديف في نسخته المقبلة‪.‬‬ ‫وكانت «الجريدة» انفردت بنشرها خبرا عن ع��دم مشاركة‬ ‫ً‬ ‫النصر في البطولة‪ ،‬إلرهاقها خزائنه‪ ،‬فضال عن أن البطولة‬ ‫غير مجدية فنيا من وجهة نظر المسؤولين‪.‬‬ ‫وتقرر أن تخاطب لجنة المسابقات االندية األسبوع المقبل‬ ‫لمطالبتها بحسم المشاركة في دوري الرديف من عدمه قبل‬ ‫إجراء القرعة‪ ،‬وستوقع اللجنة عقوبة على المعتذرين تتمثل‬ ‫ً‬ ‫ف � � ��ي تخفيض قائمتها م��ن ‪ 40‬الع �ب��ا إل��ى ‪ 24‬ف �ق��ط‪ ،‬مع‬ ‫رف��ع تقرير إل��ى لجنة‬ ‫االن �ض �ب��اط الت�خ��اذ‬ ‫ع� � � �ق � � ��وب � � ��ة أخ� � � � ��رى‬ ‫تحددها اللجنة‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‬ ‫أن إدارة اال ت � �ح� ��اد ل��ن‬ ‫ت ��وق ��ع ع� �ق ��وب ��ات ع�ل��ى‬ ‫ن� � � � ��ادي ال � �ت � �ض ��ام ��ن‪،‬‬ ‫خ� � � � �ص � � � ��و ص � � � ��ا أن‬ ‫ك � � �ت� � ��اب اع� � � �ت � � ��ذاره‬ ‫ت� ��م ت��وج �ي �ه��ه إل ��ى‬ ‫الجمعية العمومية‬ ‫لالتحاد‪.‬‬

‫«الفنية» تؤجل مناقشتها مع الرشيدي إلى الغد‬ ‫حازم ماهر‬

‫حددت اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم‬ ‫التي يرأسها عضو مجلس إدارة االتحاد‬ ‫ن ��واف ج��دي��د م �س��اء غ��د األرب� �ع ��اء م��وع��دا‬ ‫جديدا لالجتماع مع حارس مرمى نادي‬ ‫السالمية والمنتخب الوطني األول خالد‬ ‫الرشيدي‪ ،‬وذلك للوقوف على األسباب التي دفعته إلى إعالن‬ ‫اعتزاله عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل االجتماعي‬ ‫«تويتر»‪.‬‬ ‫و ك��ان من المفترض أن يجتمع جديد مع الرشيدي مساء‬ ‫أم��س األول األح��د‪ ،‬بيد أن االجتماع ّ‬ ‫أج��ل ليقام غ��دا‪ ،‬وعلمت‬ ‫«الجريدة» أنه في حال عدول الحارس عن قرار اعتزاله‪ ،‬فإن‬ ‫عقوبة ستفرض عليه من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب‬ ‫التونسي نبيل معلول‪ ،‬وذ ل��ك لرفضه إ ج��راء ا ل�ت��در ي�ب��ات مع‬ ‫زمالئه قبل انطالق مباراة األزرق مع لبنان‪ ،‬وذلك بعد علمه‬ ‫بأن الجارس سليمان عبدالغفور هو الذي سيحرس عرين‬ ‫األزرق‪.‬‬ ‫إل� ��ى ذل � ��ك‪ ،‬م� ��ازال� ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال �ف �ن �ي��ة ت ��واص ��ل ع�م�ل�ه��ا‬ ‫ل�ل�اس �ت �ق��رار ع �ل��ى ال� ��دول� ��ة ال� �ت ��ي ت �س �ت �ض �ي��ف ال�م�ع�س�ك��ر‬ ‫الخارجي‪ ،‬المقررة إقامته في األول من شهر أغسطس‬ ‫ال �م �ق �ب��ل‪ ،‬اس �ت �ع��دادا ل �م��واج �ه �ت��ي م �ي��ان �م��ار ف��ي ال �ك��وي��ت‪،‬‬ ‫والوس في الوس‪ ،‬يومي ‪ 3‬و‪ 9‬من شهر سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫ف��ي الجولتين ال�ث��ان�ي��ة وال�ث��ال�ث��ة م��ن م�ن��اف�س��ات المجموعة‬ ‫السابعة للتصفيات اآلسيوية المؤهلة إ ل��ى نهائيات كأس‬ ‫العالم ‪ 2018‬في روسيا‪ ،‬وك��أس آسيا ‪ 2019‬بدولة اإلم��ارات‬ ‫العربية المتحدة‪.‬‬ ‫ودخلت اإلم��ارات من بين ال��دول المرشحة الستضافة‬ ‫المعسكر‪ ،‬وخ�ص��وص��ا أن ال�م�ب��اراة األول ��ى ستقام في‬ ‫الكويت‪ ،‬وهو ما دفع الجهاز الفني للمطالبة بإقامة‬ ‫المعسكر في دول تشبه الظروف المناخية للكويت‪.‬‬

‫يبدأ الفريق األول للكرة‬ ‫الطائرة بنادي كاظمة فترة‬ ‫إعداده للموسم الجديد‬ ‫مطلع أغسطس المقبل عقب‬ ‫عودة مدربه الصربي ألكسندر‬ ‫من إجازته السنوية‪.‬‬

‫●‬

‫أكد مشرف الفريق األول للكرة‬ ‫ال�ط��ائ��رة ب �ن��ادي ك��اظ�م��ة‪ ،‬ص��ادق‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ان‪ ،‬ب � �ق ��اء م � � ��درب ال �ف��ري��ق‬ ‫الصربي ألكسندر في موقعه على‬ ‫رأس الجهاز الفني‪ ،‬طبقا لعقده‬ ‫ال � ��ذي ي�ن�ت�ه��ي ب �ن �ه��اي��ة ال �م��وس��م‬ ‫المقبل‪ ،‬وك��ذل��ك النتائج الجيدة‬ ‫ال �ت ��ي ح �ق �ق �ه��ا ال �ف��ري��ق ال �م��وس��م‬ ‫المنصرم‪ ،‬خصوصا تحقيقه لقب‬ ‫الدوري الممتاز للعبة‪.‬‬ ‫وأوض��ح القطان‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل� �ـ»ال� �ج ��ري ��دة»‪ ،‬أن إدارة ال �ن��ادي‬ ‫تسعى دائ �م��ا ل�لاس�ت�ق��رار الفني‬ ‫واالداري ف ��ي ج �م �ي��ع األل� �ع ��اب‪،‬‬ ‫سعيا منها لتحقيق المزيد من‬ ‫اإلنجازات‪ ،‬خاصة في لعبة الكرة‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وق��ال إن «ألكسندر حاليا في‬ ‫ب�ل�اده يقضي إج��ازت��ه السنوية‪،‬‬ ‫وس� � �ي� � �ع � ��ود م� �ن� �ت� �ص ��ف ي ��ول� �ي ��و‬ ‫ال �م �ق �ب��ل‪ ،‬ل �ي �ب��دأ ف ��ي ال�ت�ح�ض�ي��ر‬ ‫وإعادة ترتيب أوراقه‪ ،‬قبل بداية‬ ‫فترة اإلع��داد التي ستبدأ مطلع‬ ‫أغ� �س� �ط ��س ال� �م� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ط �م �ع��ا ف��ي‬ ‫تهيئة وإع� ��داد ال�ف��ري��ق بالشكل‬ ‫ال �ل��ائ � ��ق ل � �ل ��دف ��اع ع � ��ن ل �ق �ب ��ه ف��ي‬

‫خالد الرشيدي‬

‫ً‬ ‫عناد‪ :‬العودة إلى الصليبيخات مرفوضة حاليا‬

‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫قال المدرب السابق لفريق الصليبيخات لكرة القدم‪،‬‬ ‫ثامر عناد‪ ،‬إن فكرة العودة لتدريب الفريق غير واردة في‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬رغم رغبة إدارة النادي في ذلك‪.‬‬ ‫وأكد عناد‪ ،‬في تصريح لـ«الجريدة»‪ ،‬أنه يدين بالفضل‬ ‫ل �ن��ادي الصليبيخات ف��ي ك��ل م��ا وص��ل إل �ي��ه ف��ي مجال‬ ‫التدريب‪ ،‬حيث حقق بعض اإلنجازات التي يفتخر بها‬ ‫مع الفريق وخالل ‪ 4‬مواسم‪ ،‬مشيرا إلى أنه قدم مع الفريق‬ ‫كل ما يملك في الوقت الحالي من خبرة‪ ،‬وهو ما دفعه إلى‬ ‫االبتعاد عن النادي خالل الموسم المنقضي‪.‬‬ ‫وك�ش��ف أن��ه تلقى ع��رض��ا لقيادة الفريق ف��ي الموسم‬ ‫المقبل عقب انتهاء مهمة المدرب ماهر الشمري‪ ،‬لكنه‬ ‫رفض‪ ،‬فاتحا باب إمكانية ذلك خالل المواسم المقبلة‪.‬‬ ‫واع �ت��رف ع�ن��اد ب��أن��ه يملك بعض ال �ع��روض الشفهية‬ ‫من أندية محلية لتولي المهمة فيها اعتبارا من الموسم‬

‫ال�م�ق�ب��ل‪ ،‬وينتظر أن ت�ص��ل ال�م�ف��اوض��ات إل��ى ح��د ات�ف��اق‬ ‫لإلعالن عنها بشكل رسمي‪.‬‬ ‫وع ��ن رأي� ��ه ف��ي م��ا ق��دم��ه ال �م ��درب م��اه��ر ال �ش �م��ري مع‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬قال إن «الشمري نجح بشكل كبير ال سيما‬ ‫في منافسات ال��دور األول من ال��دوري‪ ،‬لكن الفريق أخذ‬ ‫منحى آخر في الدور الثاني‪ ،‬وهو أمر ال يتحمله الجهاز‬ ‫الفني بمفرده»‪.‬‬ ‫ولفت إلى ان امكانات الصليبيخات ال تضاهي الكويت‬ ‫أو القادسية أو العربي‪ ،‬ورغم ذلك فهناك محاوالت كبيرة‬ ‫من إدارة النادي لالرتقاء بالفريق‪ ،‬ووضعه على طريق‬ ‫المنافسة مع كبار الدوري‪.‬‬

‫ي �ع �ق��د م �ج �ل��س إدارة ن� ��ادي‬ ‫كاظمة جمعيته العمومية غير‬ ‫ال�ع��ادي��ة ف��ي الخامسة م��ن مساء‬ ‫ال �ي��وم ب�م�ق��ر االت� �ح ��اد‪ ،‬لمناقشة‬ ‫ال �ت �ق��ري��ري��ن ال� �م ��ال ��ي واإلداري‪،‬‬ ‫بحضور مجلس اإلدارة كامال‪،‬‬ ‫والذي يترأسه أسعد البنوان‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن يشهد اليوم‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ه��ام��ش ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬كشف‬ ‫النقاب عن الجهاز اإلداري الذي‬

‫م��ن ج��ان��ب آخ ��ر‪ ،‬ك�ش��ف م�ص��در مطلع أن إدارة ن��ادي‬ ‫الصليبيخات اقتربت بصورة كبيرة من التعاقد مع مدرب‬

‫سيقود الفريق األول لكرة القدم‪،‬‬ ‫وك � ��ذل � ��ك إع � � � ��ادة ت �ش �ك �ي��ل ل �ج �ن��ة‬ ‫الكرة بعد استقالة مدير اللجنة‬ ‫عبدالله الدويسان ونائبه صالح‬ ‫العنيزي‪ ،‬إلى جانب كشف هوية‬ ‫ال� �م ��درب ال �م �س��اع��د ف ��ي ال �ج �ه��از‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ي‪ ،‬وال� �م� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ي �ك��ون‬ ‫روماني الجنسية‪.‬‬

‫بطولة الدوري الممتاز بالموسم‬ ‫ال�م�ق�ب��ل‪ ،‬وك��ذل��ك ال�م�ن��اف�س��ة على‬ ‫ك��أس االت �ح��اد وب�ط��ول��ة السوبر‬ ‫المقبلتين‪.‬‬

‫ال إصابات‬ ‫وأش� � � � � � ��ار ال� � �ق� � �ط � ��ان إل � � � ��ى أن‬ ‫«ال� �ب ��رت� �ق ��ال ��ي» أن� �ه ��ى ال �م��وس��م‬ ‫ال� �م ��اض ��ي م� ��ن دون إص� ��اب� ��ات‬ ‫م��ؤث��رة بين الع�ب�ي��ه‪ ،‬باستثناء‬ ‫م �س��اع��د ال �م �ج �م��د ال �ت��ي لحقت‬ ‫اإلصابة به قبل بطولة السوبر‬ ‫وشفي منها‪ ،‬لكنه يحتاج الى‬ ‫فترة تأهيل بدني قبل االنخراط‬ ‫ف � ��ي ب� ��رن� ��ام� ��ج اع� � � � ��داد ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫للموسم الجديد‪.‬‬ ‫وع ��ن ال �م��راح��ل ال�س�ن�ي��ة‪ ،‬أك��د‬ ‫أن ال� ��رؤي� ��ة غ �ي ��ر واض � �ح� ��ة ع��ن‬ ‫م��وع��د ب��داي��ة ف�ت��رة إع ��داد أغلب‬ ‫ف� ��رق ال �م ��راح ��ل ال �س �ن �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ينتظر مدربو المراحل السنية‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم محمد عبدالرزاق‪،‬‬ ‫مدير قطاع الناشئين‪ ،‬اعتماد‬ ‫خطط وب��رام��ج اإلع��داد من قبل‬ ‫إدارة ال � �ن� ��ادي‪ ،‬ح �ت��ى ي�ت�س�ن��ى‬ ‫لهم تحديد المواعيد الخاصة‬ ‫بتدريب هذه الفرق‪.‬‬

‫فريق طائرة كاظمة‬

‫م �ص��ري ل�ق�ي��ادة ال�ف��ري��ق األول‬ ‫لكرة القدم في الموسم الجديد‪،‬‬ ‫بعد رفض عناد تولي المهمة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �م �ص��در إن ال� �م ��درب ال�م�ن�ت�ظ��ر‬ ‫أن يخلف ماهر الشمري سبق ل��ه تمثيل‬ ‫منتخب مصر خالل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وت �ك �ث��ف إدارة ال�ص�ل�ي�ب�ي�خ��ات ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫الحالي عملها لالنتهاء من التوقيع مع الجهاز‬ ‫الفني‪ ،‬كما تسعى إدارة النادي إلى إتمام صفقات‬ ‫الفريق من الالعبين المحترفين‪.‬‬

‫مدرب مصري يقترب‬

‫كاظمة يعقد عموميته اليوم‬

‫طائرة البرتقالي تبدأ استعداداتها‬ ‫للموسم الجديد مطلع أغسطس‬ ‫محمد عبد العزيز‬

‫مساء غد للوقوف على أسباب‬ ‫تجتمع اللجنة الفنية مع الحارس خالد الرشيدي ً‬ ‫اعتزاله‪ ،‬وذلك بعد تأجيل االجتماع الذي كان مزمعا عقده أمس األول األحد‪.‬‬

‫ثامر عناد‬

‫‪ ...‬و«عمومية» العربي في السابعة مساء‬ ‫ت� �ع� �ق ��د ف � ��ي ال� �س ��اب� �ع ��ة م � ��ن م � �س� ��اء ال� �ي ��وم‬ ‫الجمعية العمومية العادية للنادي العربي‬ ‫ع�ل��ى م�س��رح ال�م��رح��وم اح�م��د ال��روم��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫العتماد التقريرين المالي واالداري‪ ،‬ومناقشة‬ ‫اقتراحات اعضاء العمومية‪.‬‬ ‫وم� ��وع� ��د ال � �ي� ��وم ه� ��و ال� �ث ��ان ��ي ل �ل �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫ال�ع��رب��اوي��ة بعد ان ت��أج��ل انعقادها الثالثاء‬ ‫الماضي لعدم اكتمال النصاب‪ ،‬واذا ما تكرر‬ ‫االمر هذه المرة فإن االمر سيحال الى الهيئة‬

‫العامة للشباب والرياضة التخاذ الالزم‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يخشاه م�س��ؤول��و ال �ن��ادي ف��ي ظ��ل تحفظ‬ ‫الهيئة على ميزانية النادي‪ .‬ومن ناحيته‪ ،‬ذكر‬ ‫امين السر العام بالنادي العربي عبدالرزاق‬ ‫المضف ان ع��دم اكتمال النصاب دليل رضا‬ ‫اعضاء الجمعية العمومية عن عمل مجلس‬ ‫االدارة‪ ،‬وعدم وجود ما يستحق المناقشة او‬ ‫التغيير‪ ،‬وفي بعض األوض��اع يكون بمثابة‬ ‫تجديد الثقة بالمجلس‪.‬‬

‫وأوض � ��ح ال �م �ض��ف أن م�ج�ل��س اإلدارة لن‬ ‫ي�ع�م��د إل ��ى ح �ش��د ال �ح �ض��ور ل �ل �م��وع��د م�س��اء‬ ‫اليوم إليمانه بحرية رأي اعضاء الجمعية‪،‬‬ ‫متمنيا ان تسير األم��ور بشكل جيد لما فيه‬ ‫مصلحة النادي‪.‬‬

‫«األخضر» يبحث زيادة راتب‬ ‫الجزائري مادون‬ ‫دخ �ل��ت االم� ��ور ب�ي��ن إدارة‬ ‫ال � � �ن� � ��ادي ال � �ع� ��رب� ��ي وم � � ��درب‬ ‫ا ل � �ف� ��ر ي� ��ق االول ل � �ك� ��رة ا ل �ي��د‬ ‫ال �ج��زائ��ري ك�م��ال م ��ادون في‬ ‫طريق م�س��دود‪ ،‬بعدما أبلغ‬ ‫األخير إدارة االخضر بشرط‬ ‫رف��ع رات�ب��ه ‪ 300‬دي�ن��ار حتى‬ ‫ي � �ج� ��دد ع � �ق� ��ده م � ��ع ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وك � � � � � � ��ان م� � � � � � � � ��ادون غ � � � ��ادر‬ ‫الكويت عقب نهاية الموسم‬ ‫ال �م �ن �ص��رم ل� �ظ ��روف خ��اص��ة‬ ‫ف��ي ب�ل��ده‪ ،‬ووع��د ب��ال��رد على‬ ‫ت �ج��دي��د ال �ع �ق��د ف��ي ال�م��وس��م‬ ‫الجديد في موعد أقصاه ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫الجاري‪ ،‬لكن رده كان مفاجئا‬ ‫بالنسبة الدارة العربي التي‬ ‫ستبحث موضوع رفع راتبه‬ ‫خالل االيام المقبلة‪.‬‬ ‫وتتجه النية داخ��ل اروقة‬ ‫األخضر إلى صرف النظر عن‬ ‫تجديد التعاقد مع المدرب‬ ‫الجزائري‪ ،‬والبحث عن مدرب‬ ‫آخ��ر لقيادة ي��د االخ�ض��ر في‬ ‫الموسم الجديد‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن م � � � ��ادون ت �س �ل��م‬ ‫م � �ه � �م� ��ة ت � � ��دري � � ��ب ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫منتصف الموسم المنصرم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ�ل�ف��ا لحسين ح�ب�ي��ب ال��ذي‬ ‫ت��ول��ى ت ��دري ��ب ال �ف��ري��ق بعد‬

‫كمال مادون‬

‫اعتذار مدربه السابق يوسف‬ ‫غلوم عن عدم إكمال المشوار‬ ‫في بداية الموسم‪.‬‬

‫‪٣٢‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺑﻮﻳﻮل وﻛﻮﺳﺘﺎ وﺷﻴﻔﺸﻴﻨﻜﻮ ﻧﺠﻮم اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟـ ‪ ٣٦‬ﻟـ »اﻟﺮوﺿﺎن«‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪ 1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺤﻤﻮد دﺷﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة‪ ...‬وﺟﺎﺋﺰة ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺪورة‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺸﺎري‬ ‫اﻟﺮوﺿﺎن اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﺮة ﻗﺪم‬ ‫اﻟﺼﺎﻻت‪ ،‬ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﺤﺐ اﻟﻘﺮﻋﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺤﻠﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻴﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪورة‪ ،‬وﻣﻔﺎﺟﺂت‬ ‫أﺧﺮى ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫دﺷـ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻮم ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫ﻣﺸﺎري اﻟﺮوﺿﺎن اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة ﻗــﺪم اﻟ ـﺼــﺎﻻت ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻋﻼن أﺳﻤﺎء اﻟﻨﺠﻮم اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳـﻴـﺤـﻠــﻮن‬ ‫ﺿﻴﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪورة‪ ،‬وﻫﻢ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻷﺳﻄﻮري ﻛﺎرﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﻮﻳﻮل‪ ،‬و ﻫــﺪاف ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﻛﻮﺳﺘﺎ‪ ،‬وﻫﺪاف ﻣﻴﻼن‬ ‫اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ اﻻﺳـ ـﻄ ــﻮري اﻧ ــﺪري‬ ‫ﺷﻴﻔﺸﻴﻨﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺳـﺤــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺔ‪ ،‬وإﻋـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺂت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺖ أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻷول ﻓــﻲ ﺻــﺎ ﻟــﺔ ا ﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑ ــﺎﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻛ ـ ــﺮة اﻟـ ـﻴ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﻣـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮ أﻣـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫راﻋ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮ اﻻﻋـ ــﻼم‬ ‫وز ﻳــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬ووزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻻﺳﻜﺎن ﻳﺎﺳﺮ‬ ‫اﺑﻞ‪ ،‬واﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ وزارة ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣــﺪ ﻳــﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫وا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿــﺔ د‪ .‬ﺣ ـﻤــﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ‪،‬‬ ‫واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﭬـ ـﻴـ ـﭭ ــﺎ ﻟ ـ ــﻼﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت ﺳـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻟﺒﺪران‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﻴﻦ وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻠﺪورة واﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ ﻣ ـﻘــﺪم ﻓ ـﻘ ــﺮات ﺣـﻔــﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮﻋﺔ اﻻﻋﻼﻣﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻣﻬﻨﺪ‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻋـ ــﻦ اﺳ ـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬ﻣ ــﺆ ﻛ ــﺪا ان ﻛ ــﻞ ﻧـﺠــﻢ‬

‫ﺳ ـﻴ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫آﺧـ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺤ ـﻠــﻢ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻧ ـﻘــﻞ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ــﺪورة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮات ﺳﺒﻮرت ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ودﺑﻲ ﺳﺒﻮرت وﻗﻨﻮات‬ ‫ام ﺑــﻲ ﺳــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻻوﻟﻰ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻤﻮد‪ :‬دور ﺷﺒﺎﺑﻲ ﻣﻬﻢ‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﻞ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﻴــﺦ ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻛــﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ا ﻟــﺪور اﻟﻤﻬﻢ ا ﻟــﺬي ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ دورة اﻟﺮوﺿﺎن ﺑﺘﺸﺠﻴﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ وﺻـﻘــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎراﺗ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ وإﻛ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ او‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﺮق واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ‪ 36‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ــﺎف ان ر ﻋـ ــﺎ ﻳـ ــﺔ ﺳ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻻﺣﻤﺪ ﻟـﻠــﺪورة‪ ،‬ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺗــﺆﻛــﺪ اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻋـ ــﺎم‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف ﻣ ـ ـﺠ ــﺎﻻﺗ ـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﻦ ﻓـ ـﺨ ــﺮه‬ ‫ﺑﺘﺜﻤﻴﻞ ﺳﻤﻮه ﻓﻲ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ان ﻫــﺬه ا ﻟــﺪورة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ ﺷ ـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن‬ ‫ﺗﻜﺘﺴﺐ أﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﺬﻛﺮى رﺟﻞ ﻣﻦ‬ ‫رﺟﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻷوﻓﻴﺎء اﻟﺬي‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﻪ إﺳـﻬــﺎﻣــﺎﺗــﻪ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﻧـ ــﺎﺋ ـ ـﺒـ ــﺎ ﺑ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ووزﻳﺮا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ دور ﻓﻌﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪،‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺎ ﺷﻜﺮه اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫واﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪورة ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻻﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺮوﺿﺎن‪ :‬اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫داﻓﻊ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺪورة‬ ‫ﺧــﺎ ﻟــﺪ ا ﻟــﺮو ﺿــﺎن‪ ،‬ﺧــﻼل ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ ﻣـ ــﺮاﺳـ ــﻢ ﺳ ـﺤــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮﻋــﺔ‪ ،‬ان "اﺳ ـ ــﺮة اﻟــﺮوﺿــﺎن‬ ‫ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮت ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺟ ـ ـ ــﺪي ﻓ ـ ــﻲ ان‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ا ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ ‪ 33‬ﻣ ــﻦ ﻋـﻤــﺮ‬

‫ﻛﺒﺎر اﻟﺤﻀﻮر‬

‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻫ ـ ــﻲ اﻻﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﺮﻓﺖ ا ﻟــﺪورة ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ ﻣﻨﺤﻨﺎ ذﻟﻚ داﻓﻌﺎ‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﻮار‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ اﻟﺪورة‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻪ"‪.‬‬ ‫وا ﻛ ـ ــﺪ ا ﻟـ ــﺮو ﺿـ ــﺎن ان ر ﻋــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻤــﻮ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻟـ ـﻠ ــﺪورة ﺷـﻜـﻠــﺖ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات داﻓﻌﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﺘﻜﺜﻴﻒ ا ﻟـﻌـﻤــﻞ ا ﻟـﺠــﺎد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻇ ـﻬــﺎرﻫــﺎ ﺑــﺄﺟ ـﻤــﻞ ﺣـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫اﻣ ـﺘــﺪادا ﻟـﺘـﻤـﻴــﺰﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻷﻋــﻮام‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ دورة‬ ‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫ان ‪ 36‬ﻓــﺮ ﻳـﻘــﺎ ﺳـﻴـﺸــﺎر ﻛــﻮن ﻓﻲ‬

‫أﺣــﺮز ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﻮﺗﺎي‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺘﻴﻦ ذﻫﺒﻴﺘﻴﻦ‬ ‫وﺛـ ــﻼث ﻓ ـﻀ ـﻴــﺎت وﺑ ــﺮوﻧ ــﺰﻳ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺎي ﺑﻮﻛﺴﻴﻨﻎ ا ﻟـﺘــﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎن ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ﻧﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺘﻴﻦ اﻟﺬﻫﺒﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﺎن ﻣ ـﺴ ـﻌــﻮد ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻜـﻴــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮد ) ﻧـ ـ ــﺎ ﺷ ـ ـ ـﺌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ – ‪51‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ( وﺑﺪر ﻣﺮوان )ﻧﺎﺷﺌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫– ‪ 48‬ﻛـﻴـﻠــﻮﻏــﺮاﻣــﺎ( ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻓــﺎز‬ ‫ﺳـﻴــﻒ ﺳــﺎﻣــﺮ أﺣ ـﻤــﺪ ﺑــﺎﻟـﻤـﻴــﺪاﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻋﻦ وزن )‪ 41‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ ﺑﺮاﻋﻢ( وﺣﻘﻖ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻠﻚ‬‫اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ )ﻧﺎﺷﺌﻴﻦ ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 41‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ(‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﺎز ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ )ﻟﻠﻤﻮاي‬ ‫ﺑـ ــﻮران ‪ -‬اﻟـ ـﻌ ــﺮوض( ﺑــﺎﻟـﻤـﻴــﺪاﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮد‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ و ﺧــﺎ ﻟــﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻠﻚ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرﻛﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﺴﻌﻮد ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ وﺑﺪر ﻣﺮوان ﺑﺎﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺘﻴﻦ اﻟﺬﻫﺒﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣ ـﻬــﺎرات ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﺧﺒﺮة "ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑ ـ ــﺪأت ﻳــﻮم‬

‫اﻟﺒﺪران‪» :‬ﭬﻴﭭﺎ« ﺳﺒﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ذﻛـ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﺪران‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ‪ ،‬أن رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪورة ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺴــﺎدس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫رؤﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺪى أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ُﻋـ ـ ـ ــﺮف ﻋــﻦ‬ ‫‪ VIVA‬أﻧﻬﺎ داﺋﻤﺎ اﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻋـ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ إﻃ ـ ــﺎر ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬

‫ﺷﻬﺎب ﺣﺎﺟﻴﺔ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ وﻋﻠﻲ ﻣﺮوي وﺟﻤﺎل ﻣﺒﺎرك ﺧﻼل اﻟﻘﺮﻋﺔ‬

‫‪ ٦‬ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ »ﻋﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﺎي ﺑﻮﻛﺴﻴﻨﻊ«‬ ‫ﺧــﻼل )ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻠﻤﻮﺗﺎي(‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟـﻔــﻮدري واﻟـﻤــﺪرب ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﻔــﻮدري إن ﻓــﻮز ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛــﺎن ﺛﻤﺮة ﺟﻬﻮد ﺑﺬﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺗﺰاﻣﻨﺖ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺰام ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ــﺮوض ﺣ ــﺎزت إﻋـﺠــﺎب‬ ‫وﺛﻨﺎء اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎد ﺑـﺠـﻬــﻮد ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺣ ـﺴــﻦ أداﺋـ ـﻬ ــﻢ أﻣـ ــﺎم ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬ ‫أﻗﻮﻳﺎء ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻷردن واﻟﻌﺮاق‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪،‬‬ ‫وﺻــﻒ اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟـﺴــﺎﻋــﻲ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣـ ـﻘـ ـﻘ ــﻪ ﻻﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺗـﻤـﻴــﺰت ﺑــﻮﺟــﻮد ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ أﻗــﻮﻳــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ اﻷردﻧــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻣــﺎ ﺟـﻌــﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﺷــﺪﻳــﺪة ورﻓ ــﻊ ﻣــﻦ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻛﺴﺒﺖ‬

‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻓﺮﻗﺎ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ وﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﺮق رﻋﺎة اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وزاد ان ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ ا ﻟ ـﻤ ـﺜــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟــﺪورة ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺄس‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺣ ــﻮم ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟـ ـﺨ ــﺮاﻓ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺮﻓ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺪورة ﺑﺪوره ﻛﺄﺣﺪ اﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺳـﺘـﺸـﻬــﺪ ا ﻟـ ــﺪورة ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮب ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺤﺮﺑﺎن‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮده اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠــﻪ‬ ‫اﻻﻋﻼﻣﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻳــﻮم ا ﻟــﻮ ﻓــﺎء ﻟﻔﻘﻴﺪ‬

‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻮم ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺬي‬ ‫وﺿ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ إﺳـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ور ﻓــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن اﻟﺪورة ﺗﻌﺪ واﺣﺪة‬ ‫ﻣــﻦ أ ﻫــﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ان اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫‪ VIVA‬ا ﻟ ــﺮا ﻣـ ـﻴ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ د ﻋـ ــﻢ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬

‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫وﻓﻮد ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻷردن واﻟﻌﺮاق‬ ‫وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وﻟﻴﺒﻴﺎ وﻓــﻖ أﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮاي ﺑﻮران ﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬

‫أﻋﻮام‪ (2003-2002-2001) :‬واﻟﺘﺎي‬ ‫ﺑﻮﻛﺴﻴﻨﻎ ﻟﻠﺒﺮاﻋﻢ ﻣﻮاﻟﻴﺪ )‪-2004‬‬ ‫‪.(2007-2006-2005‬‬ ‫»ﻛﻮﻧﺎ«‬

‫ﻗﻨﺎة ﺳﺒﻮرت ﺗﻄﻠﻖ ﺑﺮاﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺨﻄﺔ اﻟـﻤـﺘـﺠــﺪدة اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻘﻨﺎة‬ ‫"ﺳﺒﻮرت" ﻓﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﻋﺪت اﻟﻘﻨﺎة‬ ‫دورة ﺑــﺮاﻣـﺠـﻴــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟﺸﻬﺮ رﻣ ـﻀــﺎن اﻟـﻤـﺒــﺎرك‪،‬‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ واﻟﺘﻐﻄﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ أﺟﻮاء اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة ﻋ ــﺎدل ﻋ ـﻄــﺎاﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ان اﻟـﻘـﻨــﺎة‬ ‫ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ وﻣﻤﻴﺰ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫رﻏ ـﺒــﺎت ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪﻳ ـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻳــﺄﺗــﻲ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟـﺨـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ادارة اﻟﻘﻨﺎة‪ ،‬ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻫــﺎدﻓــﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ اﺛــﺮاء‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﻋﻄﺎاﻟﻠﻪ إﻟــﻰ أن اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب وﻫـ ــﻲ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ‬ ‫وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺤﻮارﻳﺔ واﻻرﺷﻴﻔﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ أن أﻫﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟــﺪورة‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﻣـ ـﺸ ــﺎري اﻟـ ــﺮوﺿـ ــﺎن اﻟــﺮﻣ ـﻀــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت واﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ اﻧﺘﺎج‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﺗﻬﺪف اﻟــﻰ ﻧﺒﺬ اﻟﺘﻌﺼﺐ‬ ‫واﻟــﺪﻋــﻮة اﻟــﻰ اﻻﻋـﺘــﺪال واﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫"أﺟﻤﻞ ﺑﺪاﻳﺔ"‪.‬‬

‫وﻟـﻔــﺖ إﻟــﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺣــﻮارﻳــﺔ ﻟﻨﺠﻮم‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "أﺣﻠﻰ اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ"‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺳﻬﺮة ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻻﻋــﻼﻣــﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺴﻨﺪ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك أﻳﻀﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﻌﻨﻮان "ارﺑﺢ ﻣﻌﺎﻧﺎ"‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﺒﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣﻨﻮع ﺑﻌﻨﻮان "ﻋﺎدت ﻋﻠﻴﻜﻢ"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ذﻛﺮﻳﺎت وﻣﺤﻄﺎت اﺟﻴﺎل‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻮاري اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﺻﺪى اﻻﺟﻴﺎل"‪ ،‬وﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ وﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺟـﺤــﺔ ﻫ ـﻨــﺎك ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺷـﺒــﺎﺑــﻲ ﻣـﻤـﻴــﺰ ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫"ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح"‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻋﻠﻰ أن ادارة اﻟﻘﻨﺎة ﺗﺴﻌﻰ داﺋـﻤــﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﻓـﻀــﻞ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ودﻋــﻢ ﻣــﻦ وزﻳــﺮ اﻹﻋــﻼم‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﻪ‪ ،‬ﻫـﻨــﺄ ﻋـﻄــﺎاﻟـﻠــﻪ اﻻﻣـﺘـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺑـﻘــﺮب ﺣـﻠــﻮل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ أ ﻋ ــﺎده ا ﻟـﻠــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ واﻟﻴﻤﻦ‬ ‫واﻟﺒﺮﻛﺎت‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ ﻳﺴﺤﻖ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ أول اﺧﺘﺒﺎر ﻟـ »ﻛﻮﺑﺮ«‬ ‫ﺳﺤﻖ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺘﻨﺰاﻧﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻﺷﻲء ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺑﺮج‬ ‫اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت أﻣﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪ ٢٠١٧‬ﻓﻲ اﻟﻐﺎﺑﻮن‪.‬‬

‫‪ r‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﺣـ ـﻘ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮزا ﺳﺎﺣﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺰاﻧ ــﻲ ﺑ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟــﺬي أﻗـﻴــﻢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول اﻷﺣــﺪ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ﻣ ـ ـﺸـ ــﻮار اﻟ ـﻔــﺮاﻋ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ ﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺄس اﻷﻣـ ـ ـ ــﻢ اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ‪2017‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺎﺑﻮن‪.‬‬ ‫وﻧﺠﺢ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﻓﻲ أول اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ﻟ ـﻤــﺪرﺑــﻪ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻫﻴﻜﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﻛﻮﺑﺮ‪ ،‬واﻋﺘﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 3‬ﻧﻘﺎط ﺑﻔﺎرق‬ ‫اﻷﻫﺪاف ﻋﻦ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﻄــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﻔــﺮاﻋ ـﻨــﺔ‬ ‫"ﻋ ـﻘ ـﺒــﺔ" اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺜــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﺒﺒﺎ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺪم ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫اﻟﻨﺴﺦ اﻟﺜﻼث اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺗــﺪﻳــﻦ ﻣﺼﺮ ﺑـﻬــﺬا اﻟـﻔــﻮز إﻟﻰ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻌﺎر‬

‫إﻟــﻰ ﻓـﻴــﻮرﺗـﻴـﻨــﺎ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺻــﻼح‪ ،‬اﻟــﺬي ﺻﻨﻊ اﻟﻬﺪف اﻷول‬ ‫ﻟﺮاﻣﻲ رﺑﻴﻌﺔ )‪ ،(61‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ )‪ (65‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻀﻒ ﺑﻨﻔﺴﻪ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ )‪.(70‬‬ ‫وﺳـﻴـﻄــﺮ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﻣـﺼــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺑﺪأ ﺑﺤﻤﺎس ﻫﺠﻮﻣﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻪ دون ﺗ ــﺮﺟ ـﻤ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺴـﻴ ـﻄــﺮة واﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذ ﻟـﻔــﺮص‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺮﻛ ــﺰ أداء اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟﻔﺮدي‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺤﻤﻮد ﻛﻬﺮﺑﺎ ودودي‬ ‫اﻟﺠﺒﺎس‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻘﺪم ﻧﺠﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺻ ــﻼح اﻷداء اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺸﻮط ﺑﻌﺪ أن ﻇﻞ ﻣﻨﻜﻤﺸﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ واﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻷداء‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻟﻐﻰ اﻟﺤﻜﻢ ﻫﺪﻓﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫رأﺳﻴﺔ أﺣﻤﺪ ﺣﺠﺎزي ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ‪ ،‬ﺛﻢ أﻟﻐﻰ‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻣﻜﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﺎم ﺑﻴﻦ راﻣﻲ رﺑﻴﻌﺔ‬

‫ﻣﻊ ﺣﺎرس ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺼﺪى‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﺎﻛﺮة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻــﻼح‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗــﺮﻛــﺰ أداء‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺘـﻨــﺰاﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ وﺳــﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪا ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻧـﺸــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮﻣ ــﻲ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬ودﻓ ـ ــﻊ ﻛ ــﻮﺑ ــﺮ إﻟـ ــﻰ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟـﺨــﻂ اﻷﻣــﺎﻣــﻲ ﺑـﻨــﺰول‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺮﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب دودي‬ ‫اﻟﺠﺒﺎس ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،55‬وﺗﻐﻴﺮ‬ ‫أداء اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻛــﻮﺑ ــﺮ‪ ،‬وﻧ ـﺠــﺢ راﻣـ ــﻲ رﺑ ـﻴ ـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓــﻚ ﺷﻔﺮة ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ وﺳﺠﻞ ﻫﺪف‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 60‬ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫رأس‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ رأس ﻋﺒﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.65‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﻳﺤﺎول اﻟﻤﺮور ﻣﻦ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺘﻨﺰاﻧﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫وأﺷﺮك ﻛﻮﺑﺮ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﺻ ـﺒ ـﺤــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﺴ ــﺎب ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 68‬ﻣﻦ‬

‫اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻨﻨﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺟـ ــﺮى ﻛــﻮﺑــﺮ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮا أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑ ـ ـﻨـ ــﺰول ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﻓ ـﺘ ـﺤــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﺣـ ـﺴ ــﺎب ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺻ ـ ــﻼح‪ ،‬وأﻫـ ــﺪر‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ ﻣـ ــﺮﺳـ ــﻲ ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ ﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﻔﻲ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫•‬ ‫‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫نيمار يقود البرازيل‬ ‫إلى فوز متأخر على البيرو‬ ‫ً‬ ‫انتزعً منتخب البرازيل فوزا‬ ‫صعبا من منافسه البيرو ‪،1-2‬‬ ‫في المباراة التي أقيمت أمس‬ ‫ضمن الجولة األولى من مسابقة‬ ‫كوبا أميركا ‪ 2015‬في تشيلي‪.‬‬

‫ق����اد ال��ن��ج��م ال���ب���رازي���ل���ي ن��ي��م��ار‬ ‫م��ن��ت��خ��ب ب��ل�اده إل����ى ف����وز م��ت��أخ��ر‬ ‫على البيرو ‪ ،1-2‬في المباراة التي‬ ‫أقيمت على ملعب جرمان بيكر في‬ ‫تيموكو‪ ،‬ضمن الجولة االولى من‬ ‫منافسات «ال��ث��ال��ث��ة» م��ن مسابقة‬ ‫كوبا أميركا ‪ 2015‬في تشيلي‪.‬‬ ‫وس���ج���ل ن���ي���م���ار‪ ،‬ال�����ذي اخ��ت��ي��ر‬ ‫افضل العب في المباراة‪ ،‬هدفا (‪)5‬‬ ‫وكان صاحب التمريرة الحاسمة‬ ‫ال����ت����ي ج�������اء م���ن���ه���ا ه�������دف ال����ف����وز‬ ‫ل��دوغ�لاس كوستا (‪ ،)3+90‬علما‬ ‫ب����أن ال��ب��ي��رو اف��ت��ت��ح��ت التسجيل‬ ‫ً‬ ‫مبكرا بعد مرور ‪ 3‬دقائق بواسطة‬ ‫كريستيان كويفا‪.‬‬ ‫والفوز هو الحادي عشر على‬ ‫ال��ت��وال��ي ل��ل��ب��رازي��ل‪ ،‬منذ أن تسلم‬ ‫ت��دري��ب��ه��ا ك���ارل���وس دون���غ���ا ال���ذي‬ ‫قادها إلى إحراز لقب كأس العالم‬ ‫الع���ب���ا ع�����ام ‪ 1994‬ف����ي ال����والي����ات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وت���م���ك���ن���ت ال����ب����ي����رو م�����ن خ�ل�ال‬ ‫أول هجمة من افتتاح التسجيل‬ ‫ب��واس��ط��ة ك��ري��س��ت��ي��ان ك��وي��ف��ا في‬ ‫الدقيقة ‪ ،3‬مستفيدا م��ن تمريرة‬ ‫خاطئة لدافيد لويز فشل الحارس‬ ‫جيفرسون في التعامل معها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وج�������اء رد ال����ب����رازي����ل س���ري���ع���ا‬ ‫ً‬ ‫عندما نجحت بعد دقيقتين فقط‬ ‫من معادلة النتيجة بهدف سجله‬ ‫ق���ائ���د ال��م��ن��ت��خ��ب ن��ي��م��ار ب��رأس��ي��ة‬ ‫اث����ر ت��م��ري��رة ع��رض��ي��ة م���ن زم��ي��ل��ه‬ ‫في برشلونة دان��ي الفيش‪ ،‬الذي‬ ‫اس���ت���دع���ي ف����ي ال��ل��ح��ظ��ة األخ���ي���رة‬ ‫للحلول بدال من دانيلو المصاب‬ ‫في كاحله‪.‬‬ ‫ورف����ع ن��ي��م��ار رص���ي���ده إل���ى ‪44‬‬ ‫هدفا في ‪ 64‬م��ب��اراة دول��ي��ة‪ ،‬وهو‬ ‫اليزال في الثالثة والعشرين‪.‬‬ ‫وس�����ي�����ط�����رت ال������ب������رازي������ل ع��ل��ى‬

‫نيمار وزمالؤه يحتفلون بالفوز المتأخر على بيرو‬ ‫مجريات المباراة بفضل تحركات‬ ‫ن��ي��م��ار ال���ذي اض���اع ف��رص��ة لمنح‬ ‫ال���ت���ق���دم ل��ف��ري��ق��ه‪ ،‬ع��ن��دم��ا اس��ت��غ��ل‬ ‫م��ع��م��ع��ة داخ������ل ال��م��ن��ط��ق��ة وس����دد‬ ‫باتجاه المرمى‪ ،‬لكن أحد مدافعي‬ ‫البيرو شتت الكرة قبل ان تجتاز‬ ‫خط المرمى (‪.)15‬‬

‫وشكل نيمار الفائز بالثالثية‬ ‫في صفوف برشلونة هذا الموسم‬ ‫خ���ط���را دائ���م���ا ع��ل��ى دف�����اع بفضل‬ ‫س���رع���ت���ه وذك�����ائ�����ه ف����ي ال���ت���م���ري���ر‪،‬‬ ‫ف���ي ح��ي��ن اع���ت���م���دت ال���ب���ي���رو على‬ ‫الهجمات ال��م��رت��دة معتمدة على‬ ‫سرعة مهاجمها فارفان‪.‬‬

‫واس��ت��م��رت اف��ض��ل��ي��ة ال��ب��رازي��ل‬ ‫في الشوط الثاني واشرك دونغا‬ ‫دوغالس كوستا لزيادة الفعالية‬ ‫ال���ه���ج���وم���ي���ة‪ ،‬ل���ك���ن األخ����ي����ر اه����در‬ ‫فرصة سهلة اثر تمريرة رائعة من‬ ‫نيمار‪ ،‬لكنه نجح في التعويض‬ ‫عندما وج��ده نيمار م��رة جديدة‬

‫ّ‬ ‫فنزويال تفجر مفاجأة كبيرة أمام كولومبيا‬ ‫ّ‬ ‫فجر المنتخب الفنزويلي مفاجأة‬ ‫من العيار الثقيل بفوزه على جاره‬ ‫ال����ك����ول����وم����ب����ي ال�����م�����رش�����ح ب���ق���وة‬ ‫للمنافسة على اللقب ‪-1‬صفر‬ ‫على ملعب «ال تينيينتي»‬ ‫ف��ي ران��ك��اغ��وا‬ ‫ضمن الجولة‬ ‫االول����������ى م��ن‬ ‫م���ن���اف���س���ات‬ ‫ال���م���ج���م���وع���ة‬ ‫الثالثة من بطولة كوبا اميركا‬ ‫‪ 2015‬في تشيلي‪.‬‬ ‫وس�����ج�����ل خ����وس����ي����ه س����ال����وم����ون‬ ‫رون��دون ه��دف المباراة الوحيد‬ ‫في الدقيقة ‪.60‬‬ ‫وهو الفوز األول لفنزويال‬ ‫ع����ل����ى ك����ول����وم����ب����ي����ا ف������ي ‪5‬‬ ‫م���واج���ه���ات ب��ي��ن��ه��م��ا ف��ي‬ ‫ك������وب������ا ام�������ي�������رك�������ا‪ ،‬وه�����و‬ ‫ال���������خ���������ام���������س ل��������ه��������ا ف����ي‬ ‫المسابقة القارية‪.‬‬ ‫ول��������������������������م‬ ‫ي��������ش��������ف��������ع‬ ‫لكولومبيا‬ ‫ن����ج����وم����ه����ا‬ ‫ال�������������ق�������������ائ�������������د‬ ‫رادام�������������ي�������������ل‬ ‫ف������ال������ك������او‬

‫غ��ارس��ي��ا (م���ون���اك���و ال��ف��رن��س��ي) وص��ان��ع‬ ‫االل�����ع�����اب خ���ام���ي���س رودري�����غ�����ي�����ز (ري������ال‬ ‫م���دري���د االس���ب���ان���ي) وخ������وان ك�������وادرادو‬ ‫(ت��ش��ل��س��ي االن���ك���ل���ي���زي) وك����ارل����وس ب��اك��ا‬ ‫(اشبيلية االسباني)‪ ،‬حيث وج��د هؤالء‬ ‫صعوبة كبيرة ف��ي ف��ك التكتل الدفاعي‬ ‫للفنزويليين‪.‬‬ ‫ورغ������������م اف�����ض�����ل�����ي�����ة رج������������ال ال������م������درب‬ ‫االرج�����ن�����ت�����ي�����ن�����ي خ�����وس�����ي�����ه ب����ي����ك����رم����ان‬ ‫واستحواذهم على الكرة‪ ،‬لم ينجحوا في‬ ‫تشكيل اي خطورة على مرمى الحارس‬ ‫االن ب��اروخ��ا ط��وال الشوط االول‪ ،‬بل ان‬ ‫فنزويال كانت صاحبة الفرص االخطر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اول ال��ف��رص الخطيرة عندما‬ ‫انفرد رونالد فارغاس بعد تمريرة على‬ ‫ط��ب��ق م���ن ذه���ب م���ن خ����وان اران���غ���و‪ ،‬لكن‬ ‫ت���س���دي���دت���ه ت���ص���دى ل���ه���ا ح������ارس م��رم��ى‬ ‫ارسنال االنكليزي دافيد اوسبينا (‪.)27‬‬ ‫وس����دد روزال���ي���س روب���رت���و ك���رة ق��وي��ة‬ ‫من ركلة حرة تصدى لها اوسبينا (‪،)40‬‬ ‫واخرى الليخاندرو غيرا من كرة طائرة‬ ‫اب��ع��ده��ا اوس��ب��ي��ن��ا بصعوبة ال���ى ركنية‬ ‫(‪.)42‬‬ ‫وح���اول���ت ك��ول��وم��ب��ي��ا ت�����دارك ال��م��وق��ف‬ ‫في الشوط الثاني‪ ،‬لكن فنزويال خطفت‬ ‫ه���دف ال��س��ب��ق ع��ب��ر م��ه��اج��م زي��ن��ي��ت س��ان‬ ‫ب��ط��رس��ب��ورغ ال��روس��ي رون����دون بضربة‬ ‫رأسية من مسافة قريبة اثر كرة رأسية‬ ‫من غيرا (‪.)60‬‬ ‫وه�������و ال������ه������دف ال����ث����ال����ث ع��ش��ر‬ ‫لروندون مع منتخب بالده‪.‬‬ ‫ودفع بيكرمان بتيوفيلو‬ ‫غوتييريز مكان‬

‫كارلوس باكا إلعطاء دم جديد للهجوم‬ ‫الكولومبي (‪.)72‬‬ ‫وأهدر غوتييريز فرصة ذهبية إلدراك‬ ‫التعادل من اول لمسة للكرة إثر تلقيه كرة‬ ‫على طبق من ذهب داخل المنطقة‪ ،‬لكن‬ ‫الحارس باروخا ابعدها الى ركنية (‪.)73‬‬ ‫وأن����ق����ذ ال����ح����ارس ال���ف���ن���زوي���ل���ي م���رم���اه‬ ‫م�����ن ه������دف ال����ت����ع����ادل ف�����ي م��ن��اس��ب��ت��ي��ن‪،‬‬ ‫االولى بإبعاده تسديدة قوية لخاميس‬ ‫رودري����غ����ي����ز م����ن خ������ارج ال��م��ن��ط��ق��ة ح��ي��ث‬ ‫ارت����دت م��ن��ه ال��ك��رة ال���ى ادوي����ن ك���اردون���ا‪،‬‬ ‫ب��دي��ل ك��ارل��وس سانشيز‪ ،‬ال���ذي سددها‬ ‫قوية فحولها باروخا الى ركنية تهيأت‬ ‫من خاللها الكرة امام كريستيان زاباتا‪،‬‬ ‫وال��م��رم��ى م��ش��رع ام��ام��ه ف��س��دده��ا خ��ارج‬ ‫الخشبات الثالث (‪.)78‬‬ ‫ول���ع���ب ب���ي���ك���رم���ان ورق����ت����ه ال��ه��ج��وم��ي��ة‬ ‫االخيرة بدفعه بمهاجم بورتو البرتغالي‬ ‫جاكسون مارتينيز مكان بابلو ارميرو‬ ‫(‪.)80‬‬ ‫وسدد كاردونا كرة قوية من ركلة حرة‬ ‫مباشرة مرت بجوار القائم االيمن (‪.)83‬‬ ‫وت���اب���ع���ت ك��ول��وم��ب��ي��ا م��س��ل��س��ل اه����دار‬ ‫الفرص‪ ،‬وهذه المرة عبر كوادرادو الذي‬ ‫تهيأت امامه كرة راسية لمارتينيز امام‬ ‫المرمى‪ ،‬فسددها بيمناه بجوار القائم‬ ‫األيمن (‪.)84‬‬

‫داخ�����ل ال��م��ن��ط��ق��ة وس����ط غ���اب���ة من‬ ‫المدافعين في الدقيقة الثالثة من‬ ‫الوقت بدل الضائع ليسجل هدف‬ ‫الفوز لفريقه‪.‬‬ ‫وق��������ال م��������درب ال�����ب�����رازي�����ل ب��ع��د‬ ‫المباراة «كان نيمار حاسما مرة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬لقد لعب ث�لاث مباريات‬

‫ً‬ ‫جاريكا‪ :‬لست نادما على الخسارة‬ ‫أعرب األرجنتيني ريكاردو جاريكا المدير الفني‬ ‫لمنتخب بيرو لكرة القدم عن رضاه عن أداء العبيه‬ ‫في المباراة التي خسروها في الدقيقة األخيرة أمام‬ ‫المنتخب ال��ب��رازي��ل��ي ‪ 1-2‬ام���س االول‪ ،‬ف��ي مستهل‬ ‫مشوارهم في بطولة كوبا أميركا ‪.2015‬‬ ‫وق��ال جاريكا‪ ،‬ال��ذي اعترف بمعاناة الفريق من‬ ‫بعض المشكالت التي أعاقت انطالقته في البطولة‪:‬‬ ‫«كل الظروف مهيأة ألن نقدم المزيد‪ ...‬أنا راض عن‬ ‫أداء الفريق خالل جميع أوقات المباراة‪ ،‬ولكن يمكننا‬ ‫أن نقدم المزيد»‪ ،‬مضيفا «علينا أن نتطور ونتحسن»‪.‬‬

‫رف�����ض ال���م���ه���اج���م ال���ب���رازي���ل���ي‬ ‫ن��ي��م��ار دا سيلفا ا ع��ت��ب��ار نفسه‬ ‫صاحب الفضل األول في الهدف‬ ‫الحاسم الذي منح منتخب بالده‬ ‫الفوز أمس االول (‪ )2-1‬على بيرو‪.‬‬ ‫وق��ال نيمار‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن‬ ‫«التمريرة تكون رائعة إذا تمكن‬ ‫زم���ي���ل���ي م����ن ت��س��ج��ي��ل ال����ه����دف‪...‬‬

‫يبحث منتخب التانغو عن‬ ‫تحقيق فوزه األول في‬ ‫بطولة كوبا ًأميركا لكرة القدم‬ ‫المقامة حاليا في تشيلي‪،‬‬ ‫عندما يواجه األوروغواي‪ ،‬بينما‬ ‫تلعب الباراغواي مع جامايكا‪،‬‬ ‫وذلك ضمن الجولة الثانية من‬ ‫المجموعة الثانية للبطولة‪.‬‬

‫موعد المباراتين‬ ‫‪ 12:00‬م‬ ‫الباراغواي ‪ x‬جامايكا‬ ‫األرجنتين ‪ x‬األوروغواي ‪ 2:30‬ص‬

‫الفضل يعود إلى دوغالس‪ ...‬لقد‬ ‫ق��م��ت ب��ت��م��ري��رة ج��ي��دة ول��ك��ن ‪70‬‬ ‫بالمئة من النجاح يعود إليه»‪،‬‬ ‫في إشارة إلى التمريرة الحاسمة‬ ‫التي أحرز زميله دوغالس منها‬ ‫هدف الفوز للمنتخب البرازيلي‬ ‫على نظيره البيرو‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيكرمان‪ :‬كولومبيا لن تغير خطتها‬

‫األرجنتين للتعويض على حساب األوروغواي‬ ‫يسعى منتخب األرج��ن��ت��ي��ن‪ ،‬ال���ذي يبحث ع��ن اول القابه‬ ‫القارية منذ ‪ 22‬عاما‪ ،‬الى التعويض عندما يواجه االوروغواي‬ ‫في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن‬ ‫كأس األمم األميركية الجنوبية (كوبا اميركا) المقامة حاليا‬ ‫في تشيلي‪.‬‬ ‫وكان منتخب التانغو‪ ،‬أحد ابرز المرشحين إلحراز اللقب‪،‬‬ ‫اهدر فوزا كان في متناوله في مواجهة الباراغواي في الجولة‬ ‫االو ل����ى‪ ،‬عندما ت��ق��دم عليه بهدفين نظيفين قبل ان يكتفي‬ ‫بنقطة واحدة‪.‬‬ ‫وحذر نجم األرجنتين ليونيل ميسي بأن المواجهة ضد‬ ‫االوروغواي مسألة حياة او موت بالنسبة الى فريقه اذا اراد‬ ‫مواصلة المشوار في البطولة‪ ،‬علما بأنه سجل هدفا من ركلة‬ ‫جزاء في المباراة االولى‪ ،‬وكان صاحب تمريرة حاسمة لزميله‬ ‫سيرخيو اغويرو في الثاني‪.‬‬ ‫وقال ميسي‪« :‬أن تتقدم ‪ -2‬صفر ثم تنهي المباراة متعادال‬ ‫أمر يجعلك تغضب‪ ،‬سيطرنا على مجريات اللعب في الشوط‬ ‫االول‪ ،‬وخلقنا العديد من الفرص وسجلنا هدفين‪ ،‬ثم تغيرت‬ ‫ً‬ ‫األمور رأسا على عقب في الشوط الثاني عندما بدأ الفريق‬ ‫المنافس يلعب بطريقة افضل»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬يجب االع��ت��راف بأنه يتعين علينا ال��ف��وز على‬ ‫األوروغ���واي‪ ،‬ه��ذا األم��ر يمر من خ�لال المحافظة على هدوء‬

‫ولم يبد جاريكا ندمه إلخفاقه في انهاء المباراة‬ ‫بالتعادل‪« :‬دائ��م��ا م��ا أفكر ف��ي ال��ف��وز‪ ...‬أرغ��ب ف��ي أن‬ ‫يكون للمنتخب عقلية الفوز تلك‪ ،‬ولكن قد يكون ما‬ ‫حدث مفيدا للقيام بتحليل األمور بنظرة مختلفة»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لم نكن نتوقع هذه العثرة‪ ...‬مازال لدينا‬ ‫الفرصة في مباراتين سنلعبهما ب��روح المباريات‬ ‫النهائية‪ ...‬ك��ان لدينا القدرة على الفوز بالمباراة‪،‬‬ ‫وهذا هو ما كنا نفكر فيه‪ ...‬واجهنا لحظات صعبة‬ ‫أث��ن��اء ال��ل��ق��اء‪ ،‬ول��ك��ن حافظنا على نفس ال��رغ��ب��ة في‬ ‫الفوز»‪.‬‬

‫نيمار‪ :‬دوغالس صاحب الفضل في الفوز‬

‫أعرب المدير الفني للمنتخب الكولومبي‪ ،‬خوسيه‬ ‫ب��ي��ك��رم��ان‪ ،‬ع��ن أس��ف��ه بسبب الهزيمة ال��ت��ي تجرعها‬ ‫أمام فنزويال في بداية مشواره ببطولة كوبا أميركا‪،‬‬ ‫مطالبا بعدم انتقاد الالعبين بسبب سوء أدائهم مع‬ ‫انطالق البطولة‪.‬‬ ‫وق���ال ب��ي��ك��رم��ان‪ ،‬ف��ي ت��ص��ري��ح‪« :‬ال يجب علينا أن‬ ‫نقسو على الالعبين‪ ...‬علينا أن نتسامح‪ ...‬لألسف‬ ‫النتيجة لم تكن بمصلحتنا في مباراة البداية»‪.‬‬ ‫وأرج���ع ال��م��درب األداء السيئ لالعبيه إل��ى القلق‬ ‫الذي ينتاب الجميع مع بداية البطوالت‪ ،‬قائال‪« :‬إنها‬

‫روندون يحتفل بهدفه في مرمى كولومبيا‬

‫اعصابنا‪ ،‬يتعين علينا تصحيح بعض األمور»‪.‬‬ ‫وواج�������ه م������درب األرج���ن���ت���ي���ن ج�����ي�����راردو م���ارت���ي���ن���و ب��ع��ض‬ ‫االنتقادات عندما أشرك المهاجمين كارلوس تيفيز وغونزالو‬ ‫هيغواين في ربع الساعة االخير‪ ،‬عندما كان فريقه متقدما ‪1-2‬‬ ‫بدل ان يزج بأحد العبي خط الوسط أو المدافعين للخروج‬ ‫بنقاط المباراة الثالث‪.‬‬ ‫وقال مارتينو‪« :‬كل ما في االمر اننا خسرنا السيطرة على‬ ‫ً‬ ‫المباراة‪ ،‬لكن كان باإلمكان ان نخرج فائزين ‪ ،»2-5‬مضيفا‪:‬‬ ‫«لم نتمكن من الرد على الباراغواي عندما رفعت من ايقاعها‬ ‫وهذا امر مقلق»‪.‬‬ ‫وقدم منتخب التانغو اداء هجوميا رائعا وتألق في صفوفه‬ ‫ميسي وجناح مانشستر يونايتد انخل دي ماريا‪ ،‬لكن دفاعه‬ ‫اظهر اه��ت��زازا في بعض االحيان استغله العبو الباراغواي‬ ‫بأفضل طريقة ممكنة ليخرجوا بنقطة غير متوقعة‪.‬‬

‫ن��ه��ائ��ي��ة م����ع ب���رش���ل���ون���ة وخ����اض‬ ‫موسما طويال‪ ،‬لكنه جاء إلى هنا‬ ‫وت��ح��م��ل ال��م��س��ؤول��ي��ة ف���ي إي��ج��اد‬ ‫الحلول لمشاكلنا»‪.‬‬ ‫أما نيمار فقال «أري��د مواصلة‬ ‫ت��ح��ق��ي��ق األرق���������ام ال���ق���ي���اس���ي���ة ف��ي‬ ‫ع���دد األه�����داف وع����دد ال��ت��م��ري��رات‬

‫ال��ح��اس��م��ة‪ ،‬وك���ل ش���يء م���ن ش��أن��ه‬ ‫مساعدة الفريق على الفوز»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وي��ح��م��ل ال��ل��ق��اء ال��ك�لاس��ي��ك��ي ب��ي��ن ال��ع��م�لاق��ي��ن االميركيين‬ ‫الجنوبيين‪ ،‬الرقم ‪ ،181‬وتتفوق االرجنتين بــ‪ 82‬فوزا مقابل ‪54‬‬ ‫لالوروغواي‪ ،‬في حين انتهت ‪ 44‬مباراة بالتعادل‪.‬‬ ‫واع��ت��ب��ر م����درب االوروغ��������واي اوس���ك���ار ت��اب��اري��ز ان فريقه‬ ‫يستطيع االرتقاء بمستواه بعد فوزه الصعب على جامايكا‬ ‫‪-1‬صفر في مباراته االولى‪ ،‬وقال في هذا الصدد‪« :‬يتعين على‬ ‫فريقي ان يلعب بطريقة افضل»‪ ،‬مشيرا الى انه ينتظر فعالية‬ ‫وتصميما اكبر من العبيه‪.‬‬

‫الباراغواي وجامايكا‬ ‫وف���ي ال���م���ب���اراة ال��ث��ان��ي��ة ض��م��ن ال��م��ج��م��وع��ة ذات���ه���ا‪ ،‬تلتقي‬ ‫الباراغواي مع جامايكا‪.‬‬ ‫وأثبتت ال��ب��اراغ��واي‪ ،‬وصيفة النسخة االخ��ي��رة قبل ارب��ع‬ ‫سنوات‪ ،‬انها تملك فريقا ال يستسلم بسهولة بقيادة مهاجمها‬ ‫المخضرم روكي سانتا كروز‪.‬‬ ‫أما جامايكا المدعوة للمشاركة في هذه البطولة‪ ،‬والتي‬ ‫تستعد لخوض الكأس الذهبية لمنطقة الكونكاكاف الشهر‬ ‫المقبل‪ ،‬فتعتمد على السرعة واللياقة البدنية العالية لالعبيها‬ ‫كما اظهرت ذلك امام األوروغواي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مباراة معبرة بصدق عن البداية في (كوبا أميركا)‬ ‫وال���ت���ي ي��ص��ع��ب دائ���م���ا ف��ي��ه��ا ال���وص���ول إل����ى ال��ن��س��ق‬ ‫الطبيعي»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لم نستطع اللعب بشكل متصل أو تنفيذ‬ ‫ال��ت��م��ري��رات ال��ت��ي اع��ت��دن��ا على ال��ق��ي��ام ب��ه��ا‪ ...‬واجهنا‬ ‫مصاعب في التعامل مع المباراة»‪ ،‬مشيرا إلى أنه ال‬ ‫ينوي إجراء تعديل في الخطة الفنية لفريقه من أجل‬ ‫مباراته أمام البرازيل‪« :‬لن نقوم بتغيير طريقة لعبنا‪...‬‬ ‫جميع الفرق في المجموعة لديها قدراتها الخاصة‬ ‫(د ب أ)‬ ‫وعلى الدرجة نفسها من األهمية»‪ .‬‬

‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2712‬الثالثاء ‪ 16‬يونيو ‪2015‬م ‪ 29 /‬شعبان ‪1436‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫إنكلترا تحقق فوزها السادس على حساب‬ ‫سلوفينيا وتقترب من التأهل‬ ‫سويسرا تهزم ليتوانيا‪ ...‬وأستونيا تفوز على سان مارينو‬ ‫فاز منتخب إنكلترا للمرة‬ ‫السادسة على التوالي في‬ ‫مجموعته الخامسة بتصفيات‬ ‫كأس أوروبا ‪ ،2016‬على حساب‬ ‫مضيفه السلوفيني ‪ ،2-3‬كما‬ ‫تغلب منتخب سويسرا على‬ ‫ليتوانيا ‪ ،1-2‬وأستونيا على‬ ‫سان مارينو ‪-2‬صفر‪.‬‬

‫ح �ق��ق م�ن�ت�خ��ب إن �ك �ل �ت��را ل�ك��رة‬ ‫القدم فوزه السادس على التوالي‬ ‫على حساب مضيفه السلوفيني‬ ‫‪ 2 -3‬أ م � � � ��س االول األ ح � � � � ��د ف��ي‬ ‫ليوبليانا بالجولة السادسة من‬ ‫منافسات المجموعة الخامسة‬ ‫ض � �م ��ن ال� �ت� �ص� �ف� �ي ��ات ال� �م ��ؤه� �ل ��ة‬ ‫ل �ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس أوروب� � ��ا ‪2016‬‬ ‫في فرنسا‪.‬‬ ‫وسجل جاك ويلشير (‪ 57‬و‪)73‬‬ ‫وواين روني (‪ )86‬أهداف إنكلترا‪،‬‬ ‫وم�ي�ل�ي�ف��وي ن��وف��اك��وف�ي�ت��ش (‪)37‬‬ ‫ون�ي�ي�ت��ش ب�ت�ش�ن�ي��ك (‪ )84‬ه��دف��ي‬ ‫سلوفينيا‪.‬‬ ‫وا ق�ت��ر ب��ت إنكلترا المتصدرة‬ ‫م� ��ن ح �ج ��ز ب �ط ��اق ��ة ال� �ع� �ب ��ور ال ��ى‬ ‫النهائيات‪ ،‬بعدما رفعت رصيدها‬ ‫إلى ‪ 18‬نقطة من ‪ 18‬ممكنة مقابل‬ ‫‪ 9‬نقاط لسلوفينا‪.‬‬ ‫ولم يستطع رجال المدرب روي‬ ‫ه��ودغ�س��ون ب�ق�ي��ادة واي ��ن رون��ي‬ ‫زيارة شباك سمير هندانوفيتش‬ ‫او تهديده‪ ،‬واعتمدوا في مواجهة‬ ‫ال��دف��اع الصلب على التسديدات‬ ‫ال � �ب � �ع � �ي ��دة‪ ،‬وأب� � ��رزه� � ��ا الن� � � ��دروز‬ ‫ت��اون �س �ن��د ال � ��ذي س �ي �ط��ر عليها‬ ‫الحارس (‪.)35‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت س� �ل ��وف� �ي� �ن ��ا س �ب��اق��ة‬ ‫الفتتاح التسجيل من إحدى هذه‬ ‫الهجمات التي قادها ميليفوي‬ ‫ف��ي وس ��ط ال�م�ل�ع��ب وم� ��رر ال �ك��رة‬ ‫الى ايليسيتش الذي اعادها اليه‬

‫فرحة العبي المنتخب اإلنكليزي‬ ‫خ�ل��ف ال��دف��اع ف��ذه��ب ف��ي الجهة‬ ‫ال �ي �م �ن��ى وس� ��دد ال� �ك ��رة م�ن�ح��رف��ة‬ ‫ال��ى ال��زاوي��ة اليمنى البعيدة عن‬ ‫الحارس جو ه��ارت‪ ،‬ال��ذي حاول‬ ‫إغالق الزاوية اليسرى في وجهه‬ ‫(‪.)37‬‬ ‫ون � �ج ��ح ج� � ��اك وي �ل �ش �ي ��ر ب�ع��د‬ ‫درب � � �ك� � ��ة وت � �خ � �ب� ��ط دف� � ��اع� � ��ي ف��ي‬ ‫استغالل كرة مرتدة من المدافع‬ ‫بوستيان سيزار وإدراك التعادل‬ ‫ب�ع��د ان اط�ل�ق�ه��ا ق��وي��ة ف��ي اع�ل��ى‬

‫ا ل��زاو ي��ة اليمنى لهندانوفيتش‬ ‫ال��ذي تطاول لها دون ان يتمكن‬ ‫منها (‪.)57‬‬ ‫وك� � � ��اد اي �ل �ي �س �ي �ت��ش ي �ض �ي��ف‬ ‫الهدف الثاني ألصحاب االرض‪،‬‬ ‫لكنه ل��م يتمكن م��ن متابعة كرة‬ ‫سريعة أرسلها له نوفاكوفيتش‬ ‫(‪.)66‬‬ ‫ون �ج ��ح وي �ل �ش �ي��ر م� �ج ��ددا ف��ي‬ ‫تسجيل هدف التقدم للضيوف‪،‬‬ ‫ب�ع��د ك��رة بالكعب م��ن آدم الالن��ا‬

‫ب ��دي ��ل ف �ي��ل ج ��ون ��ز ف ��ي م�س�ت�ه��ل‬ ‫الشوط الثاني أطلقها قوية في‬ ‫مكان الهدف االول (‪.)73‬‬ ‫وأدرك البديل نييتش بتشنيك‬ ‫التعادل لسلوفينيا‪ ،‬بعدما تابع‬ ‫ب ��رأس ��ه ك� ��رة ق ��وي ��ة وص �ل �ت��ه م��ن‬ ‫عرضية أرسلها من مركز الجناح‬ ‫االي �م��ن ب��وي��ان ي��وك�ي�ت��ش زرع�ه��ا‬ ‫في أسفل الزاوية اليسرى لمرمى‬ ‫هارت (‪.)84‬‬ ‫وجاء الرد سريعا عبر القائد‬

‫سيلفا يقود إسبانيا إلى فوز صعب على بيالروسيا‬ ‫حقق منتخب إسبانيا لكرة القدم‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬فوزا‬ ‫صعبا على مضيفه البيالروسي ‪ - 1‬صفر امس االول في‬ ‫مينسك ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة‬ ‫الثالثة في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اوروبا‬ ‫‪ 2016‬في فرنسا‪.‬‬ ‫وسجل داف�ي��د سيلفا ال�ه��دف الوحيد ف��ي الدقيقة ‪،45‬‬ ‫فصار رصيد اسبانيا ‪ 15‬نقطة مقابل ‪ 4‬لبيالروسيا‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب دي �ن��ام��و م�ي�ن�س��ك‪ ،‬س�ي�ط��ر رج� ��ال ال �م��درب‬ ‫فيسنتي دل بوسكي ميدانيا على المجريات الشوط االول‪،‬‬ ‫لكنهم لم يستطيعوا ترجمة هذه السيطرة الواضحة عمليا‬ ‫الى اهداف حتى الدقيقة االخيرة منه‪.‬‬ ‫وج��اء ال�ف��رج متأخرا م��ن ال�ق��دم اليمنى لصانع العاب‬ ‫مانشستر سيتي االنكليزي دافيد سيلفا الذي تلقى كرة‬ ‫داخل المنطقة في الجهة اليمنى اودعها الزاوية اليسرى‬ ‫السفلى بعيدا عن متناول الحارس اندري قربانوف (‪.)45‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬تواصل سيناريو األول مع سيطرة‬ ‫ميدانية دون نتائج على ارض الواقع‪.‬‬

‫سلوفاكيا تهزم مقدونيا‬ ‫بدورها‪ ،‬أضافت سلوفاكيا ‪ 3‬نقاط جديدة من فوزها‬ ‫الصعب ايضا على ضيفتها مقدونيا ‪ ،1-2‬رافعة رصيدها‬ ‫ف��ي ص� ��دارة ال�م�ج�م��وع��ة ال ��ى ‪ 18‬ن�ق�ط��ة م��ن ‪ 6‬ان �ت �ص��ارات‬ ‫متتالية‪ ،‬بينما وقف رصيد الخاسرة عند ‪ 3‬نقاط‪.‬‬ ‫وافتتحت سلوفاكيا التسجيل في وقت مبكر‪ ،‬بعدما‬ ‫هيأ بيتر بيكاريك ك��رة برأسه ال��ى كورنيل ساالتا الذي‬ ‫انهاها في الشباك (‪.)8‬‬ ‫وع��زز ماريك هامسيك تقدم اصحاب االرض بالهدف‬ ‫الثاني بعدما حول الى الشباك بيمناه الى اسفل الزاوية‬ ‫اليمنى كرة عرضية من روبرت ماك (‪ .)38‬وقلصت مقدونيا‬ ‫الفارق في الشوط الثاني عبر اريان آديمي بتسديدة من‬

‫العبو المنتخب اإلسباني يهنئون سيلفا بهدفه‬ ‫مسافة قصيرة داخل المنطقة (‪.)69‬‬ ‫وف��ازت اوكرانيا على ضيفتها لوكسمبورغ ‪ - 3‬صفر‬ ‫س�ج�ل�ه��ا ارت �ي��م ك��راف �ت��س (‪ )49‬ودي �ن �ي��س غ ��ارم ��اش (‪)58‬‬

‫دومينيكو سكاال‪ :‬تغيير‬ ‫رئيس «فيفا» ال غنى عنه‬ ‫أع�ل��ن رئ�ي��س لجنة ال�م��راق�ب��ة للعمل ع�ل��ى إع ��ادة هيكلة‬ ‫االتحاد الدولي لكرة القدم دومينيكو سكاال أمس األول أن‬ ‫ً‬ ‫تغيير رئيس الـ «فيفا» أمر ال غنى عنه»‪ ،‬ردا على شائعة‬ ‫مفادها بأن السويسري جوزيف بالتر ينوي التراجع عن‬ ‫قرار استقالته من رئاسة أعلى هيئة كروية في العالم‪.‬‬ ‫وق ��ال س�ك��اال ف��ي ب �ي��ان‪« :‬بالنسبة ل��ي‪ ،‬اإلص�ل�اح��ات هي‬ ‫ً‬ ‫الموضوع الرئيسي»‪ ،‬مضيفا «لهذا السبب أعتقد أنه من‬ ‫الضرورة القصوى مواصلة عملية تغيير الرئيس مثلما‬ ‫تم اإلعالن عن ذلك»‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ص�ح�ي�ف��ة «ش �ف �ي��ز إم س��ون �ت��اغ» ال�س��وي�س��ري��ة‬ ‫ً‬ ‫التي ذكرت استنادا إلى مصدر مقرب من بالتر لم تكشف‬ ‫ع ��ن ه��وي �ت��ه‪ ،‬أن رئ �ي��س ال �ـ»ف �ي �ف��ا» ال ي�س�ت�ب�ع��د ع ��دول ��ه عن‬ ‫استقالته التي أعلنها في ‪ 2‬يونيو الجاري‪ ،‬بعد تلقيه دعم‬ ‫المسؤولين في االتحادين اإلفريقي واآلسيوي‪.‬‬ ‫وخ �ل��ال س��ؤال �ه �م��ا اك �ت �ف��ى ال �ف �ي �ف��ا واالت � �ح� ��اد اإلف��ري �ق��ي‬ ‫بموقفيهما الرسميين أي أن ب�لا ت��ر أ ع�ل��ن استقالته‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫االتحاد اإلفريقي أخذ علما بالموضوع‪.‬‬ ‫وكان البرلمان األوروبي طالب الخميس الماضي بالتر‬ ‫ً‬ ‫بالتنحي فورا عن رئاسة االتحاد الدولي من أجل السماح‬ ‫بوصول رئيس موقت يطلق حملة إصالحات في السلطة‬ ‫ال�ك��روي��ة العليا‪ .‬وك��رر ال�ـ»ف�ي�ف��ا» أن ال�م�س��ؤول السويسري‬ ‫سيترك مهامه خالل المؤتمر االنتخابي االستثنائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحدد يوليو المقبل موعدا لالجتماع االستثنائي للجنة‬ ‫التنفيذية لـ«فيفا» في زيوريخ وسيتم خالله تحديد الموعد‬ ‫النهائي لالنتخابات الرئاسية لخالفة بالتر‪.‬‬ ‫وسيعقد المؤتمر االنتخابي ف��ي الفترة بين ديسمبر‬ ‫‪ 2015‬وم ��ارس ‪ 2016‬بحسب لجنة ال�م��راق�ب��ة للعمل على‬ ‫إعادة هيكلة االتحاد الدولي‪ ،‬التي تراقب أيضا المسلسل‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان بالتر «‪ 79‬عاما» أعلن استقالته من منصبه بعد ‪4‬‬ ‫أيام من إعادة انتخابه لوالية خامسة على التوالي‪ ،‬وبعد‬ ‫الضربة الموجعة التي تلقاها «فيفا» باعتقال ‪ 7‬من كبار‬ ‫م�س��ؤول�ي��ه عشية االن�ت�خ��اب��ات بسبب ال�ف�س��اد إث��ر م��ذك��رة‬ ‫ً‬ ‫اعتقال للقضاء األميركي تتهم ‪ 14‬شخصا بالفساد بين‬ ‫مسؤولين وشركاء لالتحاد الدولي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ويفغين كونوبليانكا (‪ .)86‬ورفعت أوكرانيا رصيدها الى‬ ‫‪ 12‬نقطة‪ ،‬بينما وقف عداد لوكسمبورغ على نقطة واحدة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫واي � ��ن رون� � ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ق� ��اد ه�ج�م��ة‬ ‫م��رت��دة وأط �ل��ق ال �ك��رة م��ن خ��ارج‬ ‫المنطقة عانقت الشباك في اسفل‬ ‫الزاوية اليمنى (‪.)86‬‬

‫سويسرا تهزم ليتوانيا‬ ‫وف �ك��ت س��وي�س��را ال �ش��راك��ة مع‬ ‫س �ل��وف �ي �ن �ي��ا ب� �ع ��د ف� ��وزه� ��ا ع�ل��ى‬ ‫مضيفتها ليتوانيا ا ل�ت��ي و ق��ف‬ ‫رصيدها عند ‪ 6‬نقاط‪.1-2 ،‬‬

‫النمسا تزيد محن روسيا‪ ...‬وإبراهيموفيتش‬ ‫ينعش آمال السويد‬ ‫اقتربت النمسا من النهائيات‬ ‫وزادت محن مضيفتها روسيا‬ ‫بتغلبها عليها ‪ - 1‬صفر أمس‬ ‫األول ع�ل��ى م�ل�ع��ب «لوجنيكي»‬ ‫بموسكو في الجولة السادسة‬ ‫م� � ��ن م � �ن� ��اف � �س� ��ات ال� �م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة ض� �م ��ن ال �ت �ص �ف �ي��ات‬ ‫المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم في فرنسا‪.‬‬ ‫وت��دي��ن النمسا ب�ف��وزه��ا إلى‬ ‫م� �ه ��اج ��م س� �ي ��دن ��ي األس� �ت ��رال ��ي‬ ‫مارك يانكو الذي سجل الهدف‬ ‫الوحيد من تسديدة بيسراه من‬ ‫داخل المنطقة‪.‬‬ ‫ب��ذ ل��ك حققت النمسا فوزها‬ ‫ال �خ��ام��س ع �ل��ى ال �ت��وال��ي ف ��ي ‪6‬‬ ‫م �ب��اري��ات ف �ع��ززت م��وق�ع�ه��ا في‬ ‫ال � � �ص � ��دارة ب ��رص� �ي ��د ‪ 16‬ن�ق�ط��ة‬ ‫بفارق ‪ 4‬نقاط أمام السويد التي‬ ‫أنعش عمالقها ونجمها زالتان‬ ‫إبراهيموفيتش آمالها بقيادتها‬ ‫إلى الفوز على مونتينيغرو ‪.1-3‬‬ ‫وس � �ج� ��ل إب ��راه �ي �م ��وف �ي �ت ��ش‬ ‫ه� ��دف � �ي� ��ه ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق� �ت� �ي ��ن ‪40‬‬ ‫ب �ت �س��دي��دة ب �ي �م �ن��اه م ��ن داخ ��ل‬ ‫ا ل � �م � �ن � �ط � �ق ��ة و‪ 44‬ب ��ا ل� �ط ��ر ي� �ق ��ة‬ ‫ذات� �ه ��ا ب �ع��دم��ا اف �ت �ت��ح م �ه��اج��م‬

‫ُ‬ ‫غولدن ستايت على بعد فوز من اللقب‬ ‫ب��ات غ��ول��دن س�ت��اي��ت ووري ��رز‬ ‫على بعد فوز واحد من لقب بطل‬ ‫ال� � ��دوري األم �ي��رك��ي ل �ك��رة ال�س�ل��ة‬ ‫للمحترفين بتقدمه على كليفالند‬ ‫ك��اف��ال �ي �ي��رز ‪ 2-3‬إث ��ر ف� ��وزه عليه‬ ‫‪ 91-104‬أم��س األول في المباراة‬ ‫الخامسة من الدور النهائي‪.‬‬ ‫وتقام المباراة السادسة اليوم‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء ع �ل��ى أرض ك�ل�ي�ف�لان��د‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسيتوج فيها ووريرز بطال في‬ ‫حال الفوز‪ ،‬كما فعل في المباراة‬ ‫الرابعة عندما انتزع التعادل ‪2-2‬‬ ‫م��ن معقل م�ن��اف�س��ه ب �ف��وزه عليه‬ ‫بفارق كبير بلغ ‪ 21‬نقطة بواقع‬ ‫‪.82-103‬‬ ‫أم ��ا ف��ي ح ��ال ف ��رض كليفالند‬ ‫مباراة سابعة حاسمة للقب‪ ،‬فإن‬ ‫غولدن ستايت سيحظى بأفضلية‬ ‫خوضها على ملعبه كونه تصدر‬ ‫الترتيب العام في الدور المنتظم‪،‬‬ ‫إذ ي �ب �ح��ث ع� ��ن ل �ق �ب��ه األول ف��ي‬ ‫البطولة منذ ع��ام ‪ 1975‬وال��راب��ع‬ ‫ً‬ ‫في تاريخه وقد توج أيضا عامي‬ ‫‪ 1947‬و‪ 1956‬حين كان الفريق في‬ ‫فيالدلفيا‪ .‬وك��ان ال��دور النهائي‬ ‫ب � ��دأ ب� �ف ��وز غ ��ول ��دن س �ت��اي��ت ف��ي‬ ‫ال �م �ب��اراة األول � ��ى ‪ 100-108‬بعد‬ ‫التمديد‪ ،‬قبل أن يقلب كليفالند‬ ‫األم � ��ور وي �ت �ق��دم ‪ 1-2‬ب �ف ��وزه في‬ ‫المباراتين الثانية والثالثة ‪93-95‬‬ ‫بعد التمديد و ‪.91-96‬‬ ‫وش �ك �ل��ت ال �م �ب ��اراة ال�خ��ام�س��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م �س��رح��ا ج ��دي ��دا ل�ل�ت�ن��اف��س بين‬ ‫ل�ي�ب��رون جيمس ن�ج��م كليفالند‬ ‫وغ ��ري� �م ��ه س �ت �ي �ف��ن ك � � ��وري ن�ج��م‬ ‫ووري� � � ��رز ح �ي��ث ت��أل �ق��ا ك��ال �ع��ادة‬ ‫ف �س �ج ��ل األول ‪ 40‬ن �ق �ط ��ة و ‪14‬‬ ‫م �ت��اب �ع��ة و‪ 11‬ت �م��ري��رة ح��اس�م��ة‬ ‫ً‬ ‫محققا الثالثية المزدوجة «تريبل‬ ‫دب� � � ��ل»‪ ،‬وال � �ث ��ان ��ي ‪ 37‬ن �ق �ط��ة و‪7‬‬

‫وت� � �ق � ��دم � ��ت ل � �ي � �ت� ��وان � �ي� ��ا أوال‬ ‫بواسطة غيدور سرميتش الذي‬ ‫ت��اب��ع ت �م��ري��رة م ��ن اي �ج �ي��دي��وس‬ ‫فايكوناس في شباك يان سومر‬ ‫(‪ ،)64‬وردت سويسرا عبر يوزيب‬ ‫درميتش الذي تابع كرة وصلته‬ ‫من رأس برليم دزيمايلي (‪.)69‬‬ ‫وم � �ن� ��ح ت � �ش � �ي� ��ردان ش��اك �ي��ري‬ ‫الفوز لسويسرا بتسجيله الهدف‬ ‫الثاني من تسديدة أطلقها بقوة‬ ‫من مسافة قريبة (‪.)84‬‬

‫وفي تالين‪ ،‬وضمن المجموعة‬ ‫ذات� � �ه � ��ا‪ ،‬ف � � ��ازت اس� �ت ��ون� �ي ��ا ع �ل��ى‬ ‫س��ان مارينو ‪2-‬ص�ف��ر‪ ،‬سجلهما‬ ‫س �ي ��ر غ ��ي ز ي� �ن� �ي ��وف (‪ 35‬و‪،)63‬‬ ‫ل�ي��رت�ف��ع رص �ي��ده��ا ال ��ى ‪ 7‬ن�ق��اط‪،‬‬ ‫مقابل نقطة واحدة للخاسرة‪.‬‬ ‫( أ ف ب)‬

‫زالتان إبراهيموفيتش‬ ‫باناثينايكوس اليوناني ماركوس‬ ‫ب �ي��رغ ال�ت�س�ج�ي��ل ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪37‬‬ ‫بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية‬ ‫من البين ايكدال‪.‬‬ ‫وق�ل�ص��ت مونتينيغرو ال�ف��ارق‬ ‫ف��ي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي ب �ه��دف ل��دي��ان‬ ‫داميانوفيتش ف��ي الدقيقة ‪ 64‬لم‬ ‫ً‬ ‫يكن كافيا لتفادي الخسارة الثانية‬

‫ف ��ي ال �ت �ص �ف �ي��ات‪ .‬وه� � ��ذا ال �ف��وز‬ ‫الثالث للسويد مقابل ‪ 3‬تعادالت‬ ‫وهي الوحيدة إلى جانب النمسا‬ ‫ال �ت ��ي ل ��م ت� ��ذق ط �ع��م ال �خ �س��ارة‬ ‫ح �ت ��ى اآلن‪ .‬وف � ��ي ال �م �ج �م��وع��ة‬ ‫ذاتها تعادلت ليختنشتاين مع‬ ‫مولدافيا ‪ 1-1‬في فادوز‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أرمين فيه يعود إلى تدريب‬ ‫إينتراخت فرانكفورت‬ ‫أعلن نادي إينتراخت فرانكفورت‪ ،‬تاسع الدوري االلماني لكرة‬ ‫القدم امس االول االح��د‪ ،‬ان المدرب ارمين فيه‪ ،‬الذي قاد الفريق‬ ‫من ‪ 2011‬الى ‪ ،2014‬عاد لتولي المهمة من جديد‪ ،‬بموجب عقد‬ ‫يمتد حتى ‪ 30‬يونيو ‪.2017‬‬ ‫وصرح المدرب الجديد القديم (‪ 54‬عاما)‪« :‬إينتراخت فرانكفورت‬ ‫كان وسيبقى مكانا مفضال بالنسبة الي‪ .‬سأقوم بكل ما استطيع‬ ‫من اجل قيادة الفريق نحو مستقبل ايجابي»‪ ،‬وت��رك مكانه في‬ ‫‪ 2014‬لتوماس شاف‪ ،‬وعاد من جديد لخالفته‪.‬‬ ‫وصعد فيه في فترة اإلشراف االولى على إينتراخت فرانكفورت‬ ‫بالفريق من الدرجة الثانية الى دوري النخبة‪ ،‬وأهله للعب في‬ ‫مسابقة الدوري االوروبي (يوروبا ليغ)‪.‬‬ ‫ورحل الى شتوتغارت في مغامرة ثانية‪ ،‬بعد ان قاده الى احراز‬ ‫اللقب ع��ام ‪ ،2007‬لكن مغامرته لم تستمر اكثر من ‪ 12‬مرحلة‪،‬‬ ‫حيث كان فريقه يقبع في المركز االخير‪ ،‬وخرج من الدور االول‬ ‫لمسابقة الكأس المحلية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفاة البرازيلي زيتو بطل كأس‬ ‫العالم عامي ‪ 1958‬و‪1962‬‬ ‫تمريرة رائعة من ليبرون جيمس تحت السلة‬ ‫متابعات و‪ 4‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وس � � �ج� � ��ل ل � �ك � �ي � �ف �ل�ان� ��د أي� �ض ��ا‬ ‫تريستان تومبسون ‪ 19‬نقطة مع‬ ‫‪ 10‬متابعات‪ ،‬ولووريرز درايموند‬ ‫غرين ‪ 16‬نقطة مع ‪ 9‬متابعات و‪6‬‬ ‫ت�م��ري��رات ح��اس�م��ة‪ .‬وق ��ال ك��وري‪:‬‬ ‫«آم��ل أن نتمكن الثالثاء من رفع‬ ‫ال�ك��أس‪ ،‬وه��ذا كل ما أري��د القيام‬

‫ً‬ ‫ب � ��ه»‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا «ن �ح��ن واث � �ق� ��ون‪...‬‬ ‫ل��ن نستبق األم ��ور‪ ،‬لكننا ن��درك‬ ‫الشعور بأهمية اللحظة»‪.‬‬ ‫وأش��اد م��درب ووري��رز ستيف‬ ‫ً‬ ‫كير بنجمه كوري قائال‪« :‬لقد أخذ‬ ‫ً‬ ‫المباراة على عاتقه‪ ،‬وكان رائعا»‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ل�ي�ب��رون جيمس عن‬ ‫ً‬ ‫ضرورة الفوز اليوم قائال‪« :‬علينا‬

‫التعامل على أنها مباراة واحدة‪،‬‬ ‫ونتطلع إلى الفرصة التي لدينا‬ ‫الثالثاء لفرض م�ب��اراة سابعة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬سنعود إلى اللعب على‬ ‫أرض �ن��ا ف��ي ال �م �ب��اراة ال �س��ادس��ة‪،‬‬ ‫ول ��دي� �ن ��ا م ��ا ي �ك �ف��ي ل �ل �ف��وز ب �ه��ا‪،‬‬ ‫وأشعر بالثقة بذلك»‪.‬‬ ‫( أ ف ب)‬

‫توفي زيتو واسمه الكامل جوزيه ايلي دي ميراندا‪ ،‬العب منتخب‬ ‫البرازيل الفائز بكأس العالم عامي ‪ 1958‬و‪ ،1962‬أمس عن عمر ‪82‬‬ ‫عاما‪ .‬ودافع زيتو طوال مسيرته عن ألوان نادي سانتوس الشهير‬ ‫الى جانب االسطورة بيليه‪ ،‬حيث لعب ‪ 733‬مباراة وسجل ‪ 53‬هدفا‪،‬‬ ‫كما خاض ‪ 52‬مباراة دولية‪.‬‬ ‫يذكر أن زيتو هو مكتشف النجم البرازيلي نيمار عندما كان‬ ‫االخير في الحادية عشرة من عمره وضمه الى سانتوس عام ‪.2003‬‬ ‫وقال نيمار على مدونته «تويتر» بعد سماعه الخبر‪« :‬ال أجد‬ ‫الكلمات لكي أصف هذا الشخص‪ .‬أنا ممتن لك لكل ما فعلته من‬ ‫أجلي‪ .‬شكرا زيتو»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2712‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬م ‪ 29 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺗﺮ وﺗﻮﻳﺘﺮ‬

‫وﻫﻢ اﻟﺤﻠﻢ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬اﻣﺘﻸ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻰ‪ ،‬ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ اﺳﺘﻔﺴﺎرا ﻳﺨﻔﻲ ﻋﺘﺒﺎ‪ ،‬إن ﻟﻢ أﻗﻞ‬ ‫ﺧﻴﺒﺔ‪ ،‬ﻛـ"ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻠﻤﺎن؟"‪ ،‬و"ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﺢ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﺷﻨﻮ ﺗﻘﺼﺪ؟"‪ ،‬و"ﻋﺴﻰ ﻣﺎ ﺷﺮ؟"‪ ،‬وﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺨﺖ ﺑﻄﻦ اﻟﻮاﺗﺲ آب وﻟﻢ ﺗﺸﺒﻌﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻀﺤﻚ أن ردودي ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻋــﻼﻣــﺎت اﺳﺘﻔﻬﺎم وﺗﻌﺠﺐ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﺎب‬ ‫"داوﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ اﻟﺪاء"‪ ،‬إذ ﻟﻢ أﻓﻬﻢ اﻟﻤﻘﺼﻮد‪ ،‬إﻟﻰ أن‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ‪" :‬ﺗﻐﺮﻳﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫أﺑﻠﻐﻨﻲ أﺣﺪﻫﻢ‬ ‫أﺷﻌﻠﺖ اﻟﺨﻼف ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ واﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ"! أي ﺗﻐﺮﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻘـﺼــﺪ؟ وأي ﻣـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ؟ ﺳــﺄﻟـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن أﻫ ــﺮول ﻣﺴﺮﻋﺎ‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ‪ ،‬ﻓﻠﻢ أﺳﺘﻄﻊ ﻓـﺘـﺤــﻪ‪ ...‬ﻫﻨﺎ‬ ‫َ‬ ‫أدرﻛﺖ أن أﺣﺪﻫﻢ "ﺣﻨﺸﻞ" ﺣﺴﺎﺑﻲ‪ ،‬وﻏﺎدر ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺳﺎرﻋﺖ ﺑﺎﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻮاﺗﺲ آب‪:‬‬ ‫"ﺣﺴﺎﺑﻲ ﺗﻢ اﺧﺘﺮاﻗﻪ‪ ،‬ﻋﻤﻢ"‪ ،‬ﺛﻢ ﻫﺎﺗﻔﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺪﺧــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﺤــﺮﻛــﺖ ﻓــﺮﻗــﺎﻃــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺣ ــﺎﻣ ــﻼت ﻃــﺎﺋــﺮاﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻟــﻮﻳـﺘـﻬــﺎ اﻟﻤﺠﻮﻗﻠﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﺘــﺮداد ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﺳـﻠـﺒــﻪ‪ ...‬وﻣــﺎزاﻟــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺮب داﺋﺮة ﺣﺘﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻮ أن ﻫﺬا اﻻﺧﺘﺮاق ﺗﻢ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻤﻸت اﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫أي ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺳﻼﺣﺎ ﻧﻮوﻳﺎ ﻓﺘﺎﻛﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺠﻴﺠﺎ وﻧﺤﻴﺒﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻟـﻴــﻮم ﻻ ﻳـﻌــﺪو أن ﻳـﻜــﻮن ﻣﺪﻓﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﺷﺎﺷﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻨﺎﻗﺺ ﻗﺪره ﻛﺜﻴﺮا‪ .‬واﻟﻤﺪﻓﻊ ﻟﻴﺲ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻼح اﻟﻨﻮوي‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻣﺎ ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎﻫﻲ وزاد ﻣﻦ ﺣﻴﺮﺗﻲ‪ ،‬ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻬــﺎﻛــﺮ" اﻟـﻤـﺨـﺘــﺮق ﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳـﺸـﺘــﻢ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﻷﻋﺮاض‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ أﻣﻦ‬ ‫دوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻻ أي ﺷــﻲء ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺘﺐ ﺗﻐﺮﻳﺪﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗـﺤـﻔـﻬـﻤــﺎ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺎﻓ ـﻴــﺮ واﻟـ ـﻔ ــﺮاﺷ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺪﻋ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء!‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ دﻓــﻊ أﺣــﺪ اﻟﻤﻐﺮدﻳﻦ إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‪" :‬اﻟـﻬــﺎﻛــﺮ أﻋﻘﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ"‪ ،‬وﻛﺘﺐ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪" :‬ﻟﻮ أﻧﻨﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻬﺎﻛﺮ ّ‬ ‫ﻟﻘﺒﻠﺖ رأﺳﻪ ودﻋﻮﺗﻪ إﻟﻰ وﺟﺒﺔ ﻋﺸﺎء"‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﺻﺪﻳﻖ آﺧــﺮ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ "اﻟـﻌـﻘــﻼء" اﻟﻔﺮﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫دوﻣﺎ ﺑﺎﻷﻛﻞ واﻟﺸﺮب واﻟﻨﻮم‪" :‬أرﺟﻮك ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﻚ‬ ‫ﻳﺎ ﺑﻮ ﺳﻠﻤﺎن"‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧ ـﺤــﻮ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاق اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‬ ‫ً‬ ‫واﺑ ـﺘ ـﻌــﺎدي ﻋــﻦ ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ‪ ،‬ﻣـﻜــﺮﻫــﺎ‪ ،‬أﺷـﻌــﺮ ﺑﺘﺤﺴﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺰاج‪ ،‬ﻟﺬا ﺳﺄﻧﻀﻢ إﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﻲ اﻟــﺬي وﺟﻪ دﻋــﻮة ﻋﺸﺎء‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺨﺘﺮق‪ ،‬وﺳﺄﺗﻜﻔﻞ ﺑـ"اﻟﺤﻠﻮ واﻟﻘﻬﻮة"‪ ،‬ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋﻄﺎﺋﻲ راﺣﺔ إﺟﺒﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن "أﻣﺤﻄﻪ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎل" ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ اﻟﻤﺨﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‪.‬‬

‫»آﺑﻞ«‪ ...‬ﻻ ﺗﺜﻖ ﺑﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ!‬ ‫ﻗـ ــﺎل أﺣـ ــﺪ ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ ﻣ ـﺤــﻼت‬ ‫"آﺑﻞ"‪ ،‬ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـ "آﺑﻞ"‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻴــﻢ ﻛـ ــﻮك‪ ،‬إن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﻓـﺘـﺤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺟﺰءا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺪﻋــﻮى اﻟ ـﺘــﻲ رﻓ ـﻌــﺖ ﺿﺪ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ آﺑﻞ ﺳﻨﺔ ‪.2013‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﺤﺘﻮى ﺗﻠﻚ اﻟﺪﻋﻮى‬ ‫ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺄن ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻣﺤﻼت آﺑﻞ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻮا أﺟﻮرﻫﻢ ﻣﺪة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪،‬‬ ‫وأن ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي اﻟ ـﻤ ـﺤــﻼت ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻔ ـﻘــﺪون ﺣ ـﻘــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻦ ﻣﺴﺮوﻗﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻇـ ــﻒ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳــﺬﻛــﺮ اﺳـ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌ ـﺜ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳـﻨــﺔ ‪ 2012‬ﻣﻌﻨﻮﻧﺎ‬ ‫إﻳﺎﻫﺎ ﺑـ "رد ﺟــﺮيء ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻒ‬ ‫ﻣـﺤــﻞ آﺑ ــﻞ"‪ ،‬أن ﻗــﺎﻧــﻮن ﺗﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫إﻫﺎﻧﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﺪرﻫﻢ‪،‬‬

‫ﺣﻨﻴﻦ )ﻧﻮﺳﺘﻮﻟﻮﺟﻴﺎ( إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻳﻀﺮب ﻓﻲ أﻋﻤﺎق ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ اﻟﺬي ﻓﺎت ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬أﻳﺎم ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺄﺳﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻦ ﺟﻴﻠﻨﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎء وا إﻟﻰ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﺑﻌﺪ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺗﻔﺠﺮ ﻣﺼﺎدر ﺑﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﺬﻛﺮون اﻟﺤﻔﻼت اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ﻳﺘﺬﻛﺮون ﻓﺮﻗﺔ اﻟﺒﻮﻟﺸﻮي وأم ﻛﻠﺜﻮم وﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﺮﺑﺎ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﺸﺪﻫﻢ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى إﻟﻰ أﻳﺎم ﻋﻤﻴﺪ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺮاﺣﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺷﻬﺎب‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﺣﺘﻔﺎﻻت رأس اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺎدق وﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ أﻳﺎم اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﻠﻲ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم ﺣﻴﻨﺌﺬ‪ ،‬وﺳﺎﻋﺎت اﻟﻄﺮب واﻷﻧﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺠﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻳﺘﺬﻛﺮون اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﺰاﺧﺮة ﺑﺎﻷدﺑﻴﺎت اﻟﻤﺎرﻛﺴﻴﺔ وﺑﻘﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﺆﻟﻔﺎت ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ "ﻓﻲ ﻇﻼل اﻟﻘﺮآن" وﻏﻴﺮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺷﺎﻫﺪ أﻳﻀﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺮة وأﺧﺮى‪ ،‬ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺻﻮرا‬ ‫ﻣﻦ إﻳﺮان ﻗﺒﻞ اﻟﺜﻮرة ﻋﻦ ﻓﺘﻴﺎت "ﺳﺒﻮر" ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ‪ ،‬أو ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﻳﺎم "اﻟﻤﻴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻮب"‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪة ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﻳﺎم ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻮن ﻣﻨﻔﺘﺢ ﺣﻀﺎرﻳﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﺻﻮرﻫﺎ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺣﺎﺿﺮة ﻟﺒﻌﺾ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻳﻐﻤﺮﻫﻢ‬ ‫ﻓﺮح وﺑﻬﺠﺔ ﺷﺪﻳﺪة وﻫﻢ ﻳﻬﺸﻤﻮن آﻟﺔ اﻟﻌﻮد واﻟﺪﻓﻮف… ﺻﻮر اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻦ ﺑﻼ ﻧﻘﺎب وﻻ ﺣﺠﺎب ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺒﺪﻟﺖ‪ ،‬ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻨﻘﺎب أو اﻟﺤﺠﺎب ﻫﻤﺎ اﻟﺴﺎﺋﺪﻳﻦ‪ ،‬اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺤﻠﻴﻘﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎل ﺑﺎﻷﻣﺲ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮت ﻟﺘﻜﺘﺴﻲ ﺑﺎﻟﻠﺤﻰ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﻜﺜﺔ أو اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﻤﺸﺬﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺮى أﻫــﻞ اﻟﺤﻨﻴﻦ إﻟــﻰ أﻳﺎﻣﻨﺎ اﻟﺤﻠﻮة أن اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻵن ﻫــﻮ اﻟﺸﺎذ‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻫﻮ اﻧﻜﻔﺎء "ﻇﻼﻣﻲ" )ﺗﻌﺒﻴﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ( ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺤﺪث ﻟﻮﻻ‪،‬‬ ‫وﻟــﻮﻻت ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻟــﻮﻻ اﻟﺜﻮرة اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟــﻮﻻ ﻫﺰﻳﻤﺔ ‪ 67‬وإﺣــﻼل اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺗﺼﺪر اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻣﻜﺎن اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻮﻻ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﻢ اﻟﻤﺘﺰﻣﺘﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﺴﺎر‪ ،‬وﻟﻮﻻ ﻣﺮاﻫﻨﺔ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ أﻳﺎم اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة‪ ،‬وﻟﻮﻻ اﻟﻌﺪوان اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﻟــﻮﻻ ﺗﺨﺎذل اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻗﻤﻌﻬﺎ ﻟﺸﻌﻮﺑﻬﺎ‪" ...‬ﻟــﻮﻻت" دون ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﺒﺤﺖ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ أو أﺳﺒﺎب ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ )وﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻫﺬا ﻣﺎ أﻧﺎﻗﺸﻪ(‪ ...‬رﺑﻤﺎ ﻛﻠﻬﺎ أو ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮات ﺻﺤﻴﺤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﺴﺎءل إن ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻴﺎ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ ﻇﺮف اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺷﺎذ‬ ‫ﺧﺮج ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮر ﺣﻴﺎة ﺷﻌﻮب اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬أم أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮرﻫﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ؟!‬ ‫د‪ .‬ﺳﻌﺪ اﻟﺪﻳﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وﺻﻒ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫)اﻟﻤﻨﻔﺘﺤﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻻ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ( ﺑــ"اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ"‪ ،‬وﻫﺬا وﺻﻒ ﺻﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ أﻣﺮ ﻃﺎرئ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ دﻳﻤﻮﻣﺔ زﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬وإذا ﻧﻈﺮﻧﺎ إﻟﻰ "ﻟﺤﻈﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ" و"ﻧﺴﺘﻮﻟﻮﺟﻴﺎ" ﺗﻠﻚ اﻷﻳﺎم واﻟﺴﻨﻮات ﻓﺴﻨﺠﺪ أﻧﻬﺎ ﻫﻲ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎء‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻫــﻮ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣــﻦ أﻳــﺎم‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﻟﺤﻈﺔ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺮب وﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻧﺎﺑﻠﻴﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻣﺘﺪت إﻟﻰ أﻳﺎم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ وﺧﻠﻔﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪه‪ ،‬ﻟﺘﺨﺮج‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻟﻄﻔﻲ اﻟﺴﻴﺪ وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻈﻬﺮ وﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻰ وﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ‪ ...‬ﺛﻢ ﺗﻼﺷﺖ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺎت ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻊ اﻧﺘﺼﺎر ﻓﻜﺮ اﻟ ـﻤــﻮدودي وﺣﺴﻦ اﻟﺒﻨﺎ واﻟﺨﻤﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻘﺪم اﻟﺰﻣﻦ ﻟﻴﺼﻞ ﻗﻄﺎره إﻟﻰ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﻜﺴﺎراﺗﻪ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﻗﻮى اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮاﺣﻞ واﻟﻮﻗﻔﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻈﻞ اﻟﻮﻫﻢ اﻟﻤﻬﻴﻤﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎت اﻟﺤﻨﻴﻦ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ أن وﺿﻌﻨﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺷﺎذ‪ ،‬وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻮدة ﺣﺘﻤﻴﺔ إﻟﻰ أﻳﺎم اﻻﻧﻔﺘﺎح اﻟﻐﺎﺑﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ رﻏﺒﺎت اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ...‬ﻓﻬﻞ ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ؟! ﻟﻠﻜﻼم ﺑﻘﻴﺔ…‬

‫ً‬ ‫»ﻣﺎﻛﺴﻲ« ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺗﻤﺴﺎﺣﺎ أﻣﺎم أﻋﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎح‬

‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ...‬أرق وﺳﻤﻨﺔ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺒﻴﻊ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﺗﻘﻮل إن "اﻟﺘﻌﺮض‬ ‫ﻹﺿ ــﺎء ات ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻗــﺪ ﻳــﺆدي إﻟــﻰ أﻋــﺮاض‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن ﺧ ـﻄــﺮا"‪ ،‬ﻓــﻲ أﺣــﺪث‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎدرة أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ "ﻻﻳـﺘـﻨــﻎ ﺳــﺎﻳـﻨــﺲ ﻏــﺮوب"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗـﺤــﺎول ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧـﻤــﺎذج ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮل إﻧـﻬــﺎ ﻗ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺛــﻮرة ﻓــﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻹﺿ ــﺎء ة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺣﺎل‬

‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن "ﻫ ــﺬه اﻹﺟ ـ ــﺮاءات‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺜﻖ ﺑﻌﻤﺎﻟﻬﺎ وﻻ ﺗﺤﺘﺮﻣﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺣـ ـ ــﺎل ﻛـ ــﻮك ﺗ ـﻠــﻚ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ وﺻ ـﻠ ـﺘــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ أﻣﻮر اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﺎﺋﻼ إﻳﺎه ﻋﻦ ﺻﺤﺔ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ رد ﺗﻴﻢ‬ ‫ﻛ ــﻮك ﻟــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﻤــﻮﻇــﻒ‪ ،‬وﻻ رد‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻜﻮك‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺑﻌﺚ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت‬

‫ﺷــﺮﻛــﺔ آﺑ ــﻞ ﻗ ــﺎل ﻓـﻴـﻬــﺎ‪" :‬أﻧـ ــﺎ ﻻ‬ ‫أﺣــﺐ ﺗﻠﻚ اﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫أﺗﻔﻬﻢ اﻋﺘﻘﺎدﻫﻢ ﺑﻀﺮورﻳﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫)ﺳﻲ إن إن(‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﻓﻘﺪ ﻳــﺆدي ذﻟــﻚ إﻟــﻰ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺗﻘﻠﺺ ﺣﺠﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻺﺿﺎءة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻧﻬﺎ وﺟﺪت أدﻟﺔ ﺗﺜﺒﺖ أن ﻟﻺﺿﺎءة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ أﻋﺮاﺿﺎ ﺻﺤﻴﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻌﻞ أﻫﻤﻬﺎ ﻧﻘﺺ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﺠـﺴــﻢ ﻟ ـﻬــﻮرﻣــﻮن اﻟـﻤـﻴــﻼﺗــﻮﻧـﻴــﻦ‪ ،‬وﻗــﺪ رﺑــﻂ‬ ‫ﻧﻘﺺ ﻫﺬا اﻟﻬﺮﻣﻮن ﺑﺄﻣﺮاض ﻣﺜﻞ اﻷرق‪ ،‬واﻟﺴﻤﻨﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬واﻹﺣﺒﺎط‪ ،‬وأﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫)ﺳﻲ إن إن(‬

‫ً‬ ‫ﻫﺎﺟﻢ ﺗﻤﺴﺎح ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ ﺧﻤﺴﺔ أﻣﺘﺎر ﺗﻤﺴﺎﺣﺎ‬ ‫آﺧﺮ‪ ،‬وﻋﺾ رأﺳﻪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﺖ أﻧﻈﺎر‬ ‫ﺳﻴﺎح ﻣﺬﻫﻮﻟﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻨﺰﻫﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﻨﺰه ﻛﺎﻛﺎدو ﺷﻤﺎل أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻧﻴﻜﻲ دﻳﻔﻴﺲ‪ ،‬اﻟﺪﻟﻴﻠﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺰه اﻟﺸﻬﻴﺮ اﻟﻤﺪرج ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪﻫــﺎ "اﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﺴ ـﻜــﻮ"‪ ،‬إﻧ ـﻬــﺎ ﺗــﺮﺻــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺴﺎﺣﺎ أو ﺗﻤﺴﺎﺣﻴﻦ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺧـ ــﻼل رﺣ ـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺎح اﻟـﺒــﺎﻛــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻬــﺮ ﻳـﻠــﻮ رﻳ ـﻔــﺮ‪ ،‬رأت اﻟﺪﻟﻴﻠﺔ‬

‫ً‬ ‫واﻟﺴﻴﺎح ﺗﻤﺴﺎﺣﻴﻦ ﻣﺘﻘﺎرﺑﻴﻦ ﺟﺪا‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻨﺒﻬﻮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺘﻤﺴﺎح اﻷﻛﺒﺮ ﻳﻠﺘﻘﻂ اﻷﺻﻐﺮ ﺑﻴﻦ أﻧﻴﺎﺑﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ دﻳﻔﻴﺲ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أن‬ ‫"اﻟﺘﻤﺴﺎح اﻷﻛﺒﺮ ﻛﺎن ﻳﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ورأﺳﻪ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﺘﻤﺴﺎح اﻟﻀﺤﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ ﻣﺘﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻳ ـﻘــﺎوم ﻣــﻦ دون ﻧـﺠــﺎح ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻺﻓﻼت ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﻧﻴﺎب اﻟﺘﻤﺴﺎح اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫»ﻓﻴﻼي«‪» ...‬ﺻﺎﺣﻲ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ »ﺗﺸﻮري«‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﺳﻌﻮد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺒﺎرك اﻟﻌﺮاده‬

‫ً‬ ‫‪ 28‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺣﺎب‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،18‬م‪ ،19‬ت‪24311811 :‬‬

‫ﻣﻴﺜﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬

‫زوﺟﺔ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻬﺪ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 79‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح اﻟـﺴــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ق‪ ،12‬اﻟ ـﺸــﺎرع اﻷول‪ ،‬ج‪ ،3‬م‪ ،32‬ت‪:‬‬ ‫‪55360000‬‬

‫ﻓﻀﺔ ﺻﺪﻋﺎن ﻋﻮاد اﻟﺼﻮاﺑﺮ‬

‫أرﻣﻠﺔ‪ :‬ﺟﺎراﻟﻠﻪ ﻣﺨﻠﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 83‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،6‬م‪ ،15‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش‪ ،84‬م‪ ،13‬ت‪66778861 ،94457558 :‬‬

‫ﻧﻬﺎر ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻬﺎر اﻟﻤﻄﺮﻓﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 48‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،29‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻃﻮارئ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪66150939 ،66475556‬‬

‫ﺻﻼح ﻣﻬﺪي ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ً‬ ‫‪ 43‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬اﻟﻨﻌﻴﻢ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،8‬م‪ ،2‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺠﻬﺮاء‪،‬‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺮ‪ ،‬ق‪4‬أ‪ ،‬اﻟ ـﺸــﺎرع اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪ ،‬ج‪ ،2‬م‪ ،3‬ت‪،99036611 ،99731010 :‬‬ ‫‪66205333‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫"اﺳﺘﻴﻘﻆ" اﻟﺮوﺑﻮت اﻷوروﺑﻲ ﻓﻴﻼي اﻟﺬي ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫"ﺳﺒﺎت" ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﻤﺬﻧﺐ "ﺗﺸﻮري" ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺟﺎن اﻳﻒ ﻟﻮ ﻏﺎل أﻣﺲ‪" :‬رﺻﺪﻧﺎ اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ إﺷــﺎرات ﻣﻦ اﻟــﺮوﺑــﻮت ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﻠﻘﻴﻨﺎ أرﺑﻌﻴﻦ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت"‪.‬‬ ‫وﺑــﺚ اﻟــﺮوﺑــﻮت ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ "ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ" ﻣــﻦ ﺧــﻼل وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء اﻷوروﺑﻴﺔ "ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻳﺎ أﻫﻞ اﻷرض‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﺴﻤﻌﻮﻧﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺮوﺑﻮت‪ ،‬وﺑﻌﺪ رﺣﻠﺔ ﺗﻌﻘﺐ اﺳﺘﻤﺮت ﻋﺸﺮة أﻋﻮام‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ روزﻳـﺘــﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳﺘﺔ ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫ﻛﻠﻴﻮﻣﺘﺮ‪ ،‬اﻧﻔﺼﻞ ﻋﻨﻬﺎ وﻫﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﻤﺬﻧﺐ ﺗﺸﻮري‬

‫ﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣــﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﺟﺮت ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺮوﺑﻮت‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻤﺬﻧﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻮازي ﺣﺠﻤﻪ ﺣﺠﻢ ﺟﺒﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ اﻷرض‪ ،‬ارﺗﻄﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮارا ﺑﺴﻄﺢ اﻟﻤﺬﻧﺐ ﺛﻢ اﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻫﻮة ﻻ ﺗﺼﻞ إﻟﻴﻬﺎ أﺷﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬ﻓﺪﺧﻞ ﻓﻲ "ﺳـﺒــﺎت" ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻔﺪت ﺑﻄﺎرﻳﺎﺗﻪ وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺤﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻊ اﻗﺘﺮاب اﻟﻤﺬﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺲ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺮوﺑﻮت أﺧﻴﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺤﻦ ﺑﻄﺎرﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻳﺄﻣﻠﻮن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺒﺪي اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎ ﺑﺎﻟﻤﺬﻧﺒﺎت‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ أﺟ ــﺮام ﺻـﻐـﻴــﺮة ذات ﻧ ــﻮاة ﺻﻠﺒﺔ ﻳﻜﺴﻮﻫﺎ اﻟﺠﻠﻴﺪ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫واﻟـﻐـﺒــﺎر‪ ،‬وﻫــﻢ ﻳﺸﺒﻬﻮﻧﻬﺎ ﺑــﺎﻷﺳـﻄــﻮاﻧــﺎت اﻟـﺸــﺎﻫــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺸﺄة اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺸﻤﺴﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أﺻﻞ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ اﻟﻜﻮن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻃﻠﻘﺖ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2004‬وﻛــﺎن ﻣـﻘــﺮرا أن ﺗﺮاﻓﻖ‬ ‫ً‬ ‫"روزﻳ ـﺘــﺎ" اﻟـﻤــﺬﻧــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى ‪ 18‬ﺷ ـﻬــﺮا ﻟــﺪى اﻗـﺘــﺮاﺑــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻳـﻤـﻴـﻠــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2016‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:13‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪44‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪04:49‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪27‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:49‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:22‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:49‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪08:21‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 00:08‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 10:53‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 05:23‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 06:31‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬