عدد الجريدة 21 أبريل 2016

‫الخميس‬

‫‪ ٢١‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٤‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٢٢‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫‪ www.aljarida.com‬السعر ‪ 100‬فلس‬

‫المبارك‪ :‬ال استجابة‬ ‫للمطالب بالضغط‬

‫‪03‬‬

‫ديوان الصقر‬ ‫يستقبل أبطال‬ ‫كأس األمير‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫منع السياسيين‬ ‫من رعاية‬ ‫فعاليات المدارس‬ ‫واستغالل مرافقها‬ ‫‪03‬‬

‫أخبار الصفحة‬ ‫األولى ص ‪٣‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫نائب األمير كرم الفائزين بجائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم‬ ‫الصانع‪ :‬اسم الكويت يتردد كدولة راعية لكتاب الله‬

‫ً‬ ‫متوسطا الحضور في تكريم الفائزين بجائزة القرآن الكريم أمس‬ ‫نائب االمير‬

‫برعاية أميرية سامية‪ ،‬وبحضور‬ ‫نائب األمير الشيخ نواف‬ ‫األحمد‪ ،‬أقيم صباح أمس في‬ ‫قصر بيان الحفل الختامي‬ ‫لتكريم الفائزين في جائزة‬ ‫الكويت الدولية لحفظ القرآن‬ ‫الكريم وقراءاته وتجويد‬ ‫تالوته‪ ،‬التي استضافتها وزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫على مدى أسبوع‪.‬‬

‫أكد وزير العدل وزير األوقاف‬ ‫والـ ـش ــؤون اإلس ــام ـي ــة يـعـقــوب‬ ‫ال ـص ــان ــع‪ ،‬أن "ج ــائ ــزة ال ـكــويــت‬ ‫الــدول ـيــة لـحـفــظ ال ـق ــرآن الـكــريــم‬ ‫وقراء اته وتجويد تالوته غدت‬ ‫منظومة المسابقات‪،‬‬ ‫تاجا في ْ‬ ‫ودرة فــي ِعــقــد الـجــوائــز بسبب‬ ‫رع ــاي ــة أم ـيــر ال ـب ــاد ل ـهــا‪ ،‬حتى‬ ‫أض ـ ـحـ ــت بـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـلـ ــه ش ـج ــرة‬ ‫بــاسـقــة ت ـطــاول أع ـنــان الـسـمــاء‪،‬‬ ‫أص ـ ـل ـ ـهـ ــا ث ـ ــاب ـ ــت وف ـ ــرعـ ـ ـه ـ ــا فــي‬ ‫السماء"‪ ،‬موضحا أن "الجائزة‬ ‫في دورتها السابعة تزداد تألقا‬ ‫وبـهــاء وزيـ ــادة فــي إقـبــال حتى‬ ‫شهدنا تنافسا قويا في الحفظ‬ ‫واإلتـ ـق ــان‪ ،‬ف ـصــار اس ــم الـكــويــت‬ ‫يـتــردد فــي آف ــاق األرض وعنان‬ ‫السماء كدولة راعية للقرآن"‪.‬‬

‫سماحة مجتمعية‬ ‫وأض ــاف الـصــانــع فــي كلمته‬ ‫خ ـ ــال ح ـف ــل ت ـك ــري ــم ال ـف ــائ ــزي ــن‬ ‫بجائزة الكويت الدولية لحفظ‬ ‫القرآن الكريم وقراءاته وتجويد‬ ‫تالوته الــذي أقيم صباح أمس‬ ‫ف ــي ق ـصــر ب ـي ــان‪ ،‬بــرعــايــة أمـيــر‬ ‫الـبــاد‪ ،‬وبحضور نائب األمير‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪ ،‬أن "لكويت‬ ‫تـعـتـتـنــي بــأهــل الـ ـق ــرآن‪ ،‬مكبرة‬ ‫م ــن ش ــأن م ــا يـحـتــويــه م ــن قيم‬ ‫أخ ــاقـ ـي ــة رائـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وم ـش ـتــركــات‬

‫إنسانية فاضلة"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫"هذه أهداف المسابقة من خالل‬ ‫بث روح التسابق في الخيرات‬ ‫على ثــرى هــذه البالد المباركة‬ ‫حرسها الله وزادها أمنا وأمانا‬ ‫واطمئنانا ورخاء‪ ،‬والتي عرف‬ ‫أه ـل ـهــا م ـنــذ الـ ـق ــدام بــاالع ـت ـنــاء‬ ‫بحفظ الـقــرآن ومدارسته حتى‬ ‫غدا القرآن بوسطيته واعتداله‪،‬‬

‫ً‬ ‫مكرما أحد الفائزين‬ ‫سموه‬ ‫م ـكــونــا أس ــاس ـي ــا م ــن م ـكــونــات‬ ‫ال ـه ــوي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة الـمـتـضـلـعــة‬ ‫بـمـعــانــي الــوسـطـيــة واالع ـت ــدال‬ ‫وغ ــد ت الـسـمــاحــة المجتمعية‬ ‫وق ـب ــول اآلخ ــر وال ـت ـعــايــش بين‬ ‫األطـ ـي ــاف ب ـســام وأمـ ــن طــابـعــا‬ ‫عاما وقاسما مشتركا"‪.‬‬ ‫وقــال إن "كــل مظاهر الحياة‬ ‫في الجماعة الكويتية القديمة‬

‫‪ ...‬واستقبل الغانم والمبارك وإمام المسجد النبوي‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ن ــائ ــب‬ ‫األمـيــر ولــي العهد الشيخ‬ ‫نـ ــواف األحـ ـم ــد‪ ،‬ف ــي قصر‬ ‫ب ـي ــان ظ ـهــر أم ـ ــس‪ ،‬رئـيــس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــرزوق‬ ‫الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه أيضا‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬كما‬ ‫استقبل سموه وزير العدل‬ ‫وزي ــر االوق ـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫االسالمية يعقوب الصانع‪،‬‬ ‫وإمـ ــام وخـطـيــب المسجد‬ ‫ال ـ ـن ـ ـبـ ــوي ال ـ ـشـ ــريـ ــف ع ـلــي‬ ‫الحذيفي‪ ،‬والوفد المرافق‬ ‫له‪ ،‬بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬

‫رحلة مضت‬

‫خالل مشاركته في احتفال السفارة البريطانية بعيد ميالد إليزابيث الثانية‬ ‫أعرب العبدالله عن أمله أن‬ ‫الكويتية‪-‬‬ ‫تشهد‬ ‫العالقات ً‬ ‫ً‬ ‫البريطانية نموا مستمرا‪ ،‬وأن‬ ‫تنعكس على كل مجاالت‬ ‫العالقات المشتركة بين البلدين‬ ‫الصديقين‪.‬‬

‫●‬

‫أش ــاد وزي ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫مجلس ا ل ــوزراء ا لـشـيــخ محمد‬ ‫الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه بـ ــال ـ ـعـ ــاقـ ــات ب ـيــن‬ ‫الكويت وبريطانيا والتي «تعد‬ ‫م ــن اقـ ـ ــدم الـ ـع ــاق ــات واك ـث ــره ــا‬ ‫متانة وصالبة»‪.‬‬ ‫واس ـ ـتـ ــذكـ ــر الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه‪ ،‬فــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح ل ـل ـص ـح ــاف ـي ـي ــن ع ـلــى‬ ‫هامش حضوره حفل السفارة‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة ب ـم ـن ــاس ـب ــة ع ـيــد‬ ‫ميالد الملكة اليزابيث الثانية‬ ‫ملكة المملكة المتحدة‪ ،‬وقوف‬ ‫بــري ـطــان ـيــا ال ــدائ ــم الـ ــى جــانــب‬ ‫ا لـكــو يــت فــي مختلف القضايا‬ ‫م ـنــذ تــوق ـيــع ات ـفــاقـيــة الـحـمــايــة‬ ‫بين البلدين عام ‪ ،1899‬السيما‬ ‫مشاركتها الرئيسية في حرب‬ ‫تحرير البالد من الغزو العراقي‬ ‫الغاشم عام ‪.1991‬‬ ‫وأ عـ ــرب ع ــن األ م ــل أن تشهد‬

‫ه ــذه ال ـعــاقــات ن ـمــوا مـسـتـمــرا‪،‬‬ ‫وأن تنعكس على كــل مجاالت‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــركـ ــة ب ـي ــن‬ ‫البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـع ـس ـك ــري‬ ‫وتوقيع الكويت التفاقية شراء‬ ‫طائرات (اليوروفايتر) أوضح‬ ‫أن اتفاقية طائرات (يوروفايتر)‬ ‫ت ـ ـ ـ ــم ت ـ ــوقـ ـ ـيـ ـ ـعـ ـ ـه ـ ــا م ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـ ــدول‬ ‫االورب ـ ـيـ ــة‪ ،‬ب ـمــا ف ـي ـهــا الـمـمـلـكــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬م ـع ــرب ــا عـ ــن ش ـكــره‬ ‫لــات ـحــاد االوربـ ــي وبــريـطــانـيــا‬ ‫على ا لـتـعــاون فــي هــذا المجال‬ ‫الحيوي والمهم‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه ّ‬ ‫وجـ ـ ـ ــه ال ـس ـف ـي ــر‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي مــاث ـيــو لـ ــودج‪ ،‬في‬ ‫كلمته‪ ،‬الشكر لكل من الشركاء‬ ‫والضيوف على دعمهم لحفلة‬ ‫ه ــذه ال ـس ـنــة ق ــائ ــا‪« :‬ن ـحــن هنا‬ ‫لــاح ـت ـفــال ب ــال ــذك ــرى ‪ 90‬لـعـيــد‬ ‫ميالد صاحبة الجاللة الملكة‬ ‫إل ـي ــزل ـي ــث الـ ـث ــانـ ـي ــة»‪ .‬وأض ـ ــاف‬

‫انقطاع ‪ 2400‬خط هاتفي في الصليبية‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة ان أكثر‬ ‫مــن ‪ 2400‬خــط هاتفي فــي منطقة الصليبية‬ ‫تعرضت لالنقطاع بسبب تراكم مياه الصرف‬ ‫ال ـص ـحــي ف ــي ع ــدد م ــن ال ـم ـنــاه ـيــل‪ ،‬مــوضـحــة‬ ‫ان ا نـقـطــاع ا لـخــد مــة الهاتفية بسبب تعرض‬ ‫أحد الكوابل الرئيسية المغذية لقطعة ‪ 6‬في‬ ‫المنطقة المذكورة‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى ان مقسم الصليبية‬ ‫بدأ فور حدوث الخلل بمخاطبة إدارة الشبكة‬ ‫الهاتفية كونها الجهة المعنية بالتنسيق بين‬ ‫الوزارة والجهات الحكومية األخرى لمعالجة‬ ‫ال ـم ـش ـك ـلــة ال ـم ـس ـت ـم ــرة م ـن ــذ أكـ ـث ــر مـ ــن ثــاثــة‬ ‫أسابيع‪ ،‬الفتة إلى أن مدير محافطة الجهراء‬ ‫في مقسم الصليبية المهندس صالح عبدالله‬ ‫ي ـبــذل ج ـه ــودا كـبـيــرة ف ــي إص ــاح الـعـطــل في‬ ‫أقرب وقت ممكن‪ ،‬وذلك بناء على توجيهات‬ ‫مباشرة من الوكيل المساعد لقطاع خدمات‬ ‫المشتركين عبدالله العازمي‪.‬‬

‫وأكـ ـ ــدت ال ـم ـص ــادر ان وزارة ال ـم ــواص ــات‬ ‫تـ ـج ــري ح ــال ـي ــا ات ـ ـصـ ــاالت م ـك ـث ـفــة م ــع وزارة‬ ‫األ ش ـغــال للتنسيق لــو ضــع آ لـيــة ت ـعــاون بين‬ ‫الـطــرفـيــن إلزالـ ــة ال ـم ـيــاه ال ـتــي تـغـطــي الـكــابــل‬ ‫ومـحــاولــة اسـتـبــدالــه بــآخــر حــديــث يمكن من‬ ‫خــالــه إع ــادة الـخــدمــة إل ــى األه ــال ــي‪ ،‬متوقعة‬ ‫إنهاء المشكلة خالل االسبوعين القادمين على‬ ‫أبعد تقدير‪ ،‬الفتة إ لــى أن وزارة المواصالت‬ ‫ال عــا قــة لها بتأخير تنفيذ إ ج ــراء ات إ عــادة‬ ‫الخدمة الهاتفية‪ ،‬إذ ان الجهة المعنية برفع‬ ‫المياه هي وزارة األشغال‪.‬‬ ‫وبـيـنــت ان الـخــدمــة الـهــاتـفـيــة الـمـقــدمــة في‬ ‫الـ ــوقـ ــت الـ ـح ــال ــي فـ ــي ال ـص ـل ـي ـب ـيــة عـ ــن طــريــق‬ ‫الكوابل النحاسية‪ ،‬ولم تدخل حتى اآلن في‬ ‫األلياف الضوئية وهو المشروع الذي يمكن‬ ‫الـجـمـيــع مــن الـحـصــول عـلــى خــدمــة مـتـمـيــزة‪،‬‬ ‫مؤكدة ان هــذا المشروع الضخم يسير وفق‬ ‫خطة مدروسة من قبل الجهات المسؤولة في‬ ‫الوزارة على أن يتم إنجازه في مختلف مناطق‬ ‫البالد خالل العامين القادمين كحد أقصى‪.‬‬

‫مــن جهته‪ ،‬قــال رئـيــس لجنة‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـكـ ـي ــم الـ ـشـ ـي ــخ د‪ .‬م ـح ـمــد‬ ‫مـنــدكــار‪ ،‬انـنــا "ال ـيــوم على متن‬ ‫سفينة وزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ت ـحــت ظ ــل مسابقة‬ ‫القرآن الكريم وقراءاته في عامها‬ ‫السابع"‪ ،‬مؤكدا أن "هذه السفينة‬ ‫رست ليترجل ركابها عن متنها‬ ‫بعد رحلة مضت‪ ،‬اجتمعنا على‬ ‫مائدة القرآن واستمعنا لتالوات‬ ‫م ـ ــن كـ ـ ــام الـ ـ ـ ــرب ال ـ ـم ـ ـنـ ــان عـلــى‬

‫ً‬ ‫مستقبال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أمس‬ ‫نائب األمير‬

‫العبدالله‪ :‬عالقتنا بالمملكة المتحدة‬ ‫من أقدم العالقات وأكثرها متانة‬ ‫ناصر المانع‬

‫والـ ـح ــديـ ـث ــة س ــاع ــد ع ـل ــى ذلـ ــك‪،‬‬ ‫والس ـي ـم ــا أن ت ـعــامــل اإلن ـس ــان‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي الـ ـق ــدي ــم م ــع ش ـعــوب‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة الـ ـمـ ـش ــارب وال ـل ـغ ــات‬ ‫وال ـ ـعـ ــادات والـ ـحـ ـض ــارات الـتــي‬ ‫نقل إليها‪ ،‬وأخذ منها‪ ،‬وتفاعل‬ ‫م ـع ـهــا‪ ،‬وزود مـجـتـمـعــه بخير‬ ‫م ــا تـحـمـلــه هـ ــذه ال ـش ـع ــوب من‬ ‫أفـ ـك ــار وعـ ـ ـ ــادات وس ـب ــل ح ـي ــاة‪،‬‬

‫ال ت ـت ـعــارض م ــع أح ـك ــام الــديــن‬ ‫وال ـط ـب ـي ـع ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬وذلـ ــك‬ ‫م ــن خـ ــال رح ــات ــه الـمـسـتـمــرة‬ ‫ل ـك ـث ـيــر مـ ــن الـ ـم ــوان ــئ والـ ـب ــاد‬ ‫والـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــآن بـ ـقـ ـص ــد ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة‬ ‫والبحث المستمر عن المصادر‬ ‫المشروعة للرزق الحالل‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬أقـ ـ ــول لـلـمـشــاركـيــن‬ ‫هنيئا لكم ما عملتم من أجله‪،‬‬

‫فأنتم واسطة عقد هذا التكريم‬ ‫وغرة جبين هذا الحفل أكرمكم‬ ‫ال ـ ـلـ ــه وم ـ ـيـ ــزكـ ــم بـ ـحـ ـم ــل ك ــام ــه‬ ‫وحفظ قــرآنــه فــأكــرمــوا أنفسكم‬ ‫ب ــااللـ ـت ــزام ب ـت ـعــال ـي ـمــه وال ـع ـمــل‬ ‫بــأح ـكــامــه‪ ،‬واح ــرص ــوا ع ـلــى أن‬ ‫يكون كالم الله نبراس حياتكم‬ ‫وضياء طريقكم ونور صدوركم‬ ‫ومـ ـ ـه ـ ــذب أخ ـ ــاقـ ـ ـك ـ ــم‪ ،‬وع ـل ـي ـك ــم‬ ‫ب ــال ــوس ـط ـي ــة واالعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدال‪ ،‬فـ ــإذا‬ ‫كانت لدعوات التطرف واإلرهاب‬ ‫وس ــائ ــل حــدي ـثــة م ــاك ــرة‪ ،‬فــأنـتــم‬ ‫ف ــي ص ــدورك ــم الـ ـق ــرآن الـحـكـيــم‬ ‫ال ـم ـت ـض ـل ــع بـ ـ ـ ــروح ال ــوس ـط ـي ــة‬ ‫واالع ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدال وح ـ ـ ــب األوط ـ ـ ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫والحرص على رفعتها وتقدمها‬ ‫وال ـت ـع ــاي ــش مـ ــع اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬وح ــب‬ ‫الخير للناس جميعا"‪.‬‬

‫«إ نـ ـ ـ ـ ــه لـ ـ ـش ـ ــرف كـ ـبـ ـي ــر أن أ قـ ــف‬ ‫ك ـس ـف ـي ــر ب ــريـ ـط ــان ــي ف ـ ــي ه ــذه‬ ‫الحديقة الجميلة لهذه البناية‬ ‫التاريخية فــي هــذه المناسبة‬ ‫السعيدة»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد لـ ــودج ع ـلــى ال ـعــاقــات‬ ‫الــوثـيـقــة ال ـتــي تـجـمــع الـبـلــديــن‬ ‫ال ـص ــدي ـق ـي ــن‪« ،‬فـ ـخ ــال عـشــريــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــرا تـ ـق ــريـ ـب ــا‪ ،‬الح ـ ـظـ ــت مــن‬ ‫الوهلة األولى العالقة الوثيقة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـج ـ ـمـ ــع بـ ـ ـي ـ ــن بـ ـل ــديـ ـن ــا‬ ‫وشـ ـ ـه ـ ــدت الـ ـ ــروابـ ـ ــط ال ـع ـم ـي ـقــة‬ ‫والواسعة التي تربطنا»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف «لـ ـق ــد ح ـظ ـي ـنــا فــي‬ ‫أوائـ ـ ـ ـ ـ ــل هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـس ـ ـنـ ــة بـ ـش ــرف‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــة دول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‬ ‫ال ـص ــدي ـق ــة احـ ـتـ ـف ــاالت ال ــذك ــرى‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــ‪ 55‬ل ــاسـ ـتـ ـق ــال وال ـ ــذك ـ ــرى‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬لـلـتـحــريــر‪ ،‬وأي ـض ــا الــذكــرى‬ ‫العاشرة لتولي صاحب سمو‬ ‫األم ـي ــر الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد‬ ‫مقاليد الحكم»‪.‬‬

‫م ــدار أس ـبــوع‪ ،‬ركــابـهــا أبناؤكم‬ ‫وطاقمها رجالكم‪ ،‬فماذا عساها‬ ‫أن تكون؟!‬ ‫ووجــه مندكار "رسائل شكر‬ ‫وع ــرف ــان إل ــى الـمـتـســابـقـيــن من‬ ‫أهــل الـقــرآن وإلــى أعـضــاء لجنة‬ ‫التحكيم وإلــى والــديــه ومعلمه‬ ‫ومحفظه ل ـل ـقــرآن"‪ ،‬وق ــد أخــذتــه‬ ‫ال ـع ـب ــرة حـيـنـمــا ذكـ ـ ــره‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫بالجهود التي بذلها القائمون‬ ‫على الجائزة والعاملين فيها‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ال ـح ـفــل ت ـف ـضــل نــائــب‬ ‫األم ـيــر‪ ،‬يــرافـقــه الــوزيــر يعقوب‬ ‫الصانع‪ ،‬ووكيل وزارة األوقاف‬ ‫ف ــري ــد عـ ـم ــادي رئـ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫العليا للجائزة‪ ،‬ورئيس اللجنة‬ ‫التنفيذية خالد بوغيث‪ ،‬بتكريم‬ ‫أعضاء لجنتي التحكيم‪ ،‬اللجنة‬ ‫األولى برئاسة الشيخ د‪ .‬محمد‬ ‫م ـ ـنـ ــدكـ ــار‪ ،‬مـ ــن دول ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وعـ ـض ــوي ــة الـ ـشـ ـي ــخ د‪ .‬مـحـمــد‬ ‫البرهجي‪ ،‬من المملكة العربية‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬والـ ـشـ ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫الجيالني‪ ،‬مــن اليمن‪ ،‬والشيخ‬ ‫د‪ .‬م ـح ـمــد م ـشــالــي م ــن تــرك ـيــا‪،‬‬ ‫والـشـيــخ ب ــال يحيى ب ــارودي‪،‬‬ ‫م ــن ل ـب ـنــان‪ ،‬وال ـش ـيــخ د‪ .‬مـهــدي‬ ‫ده ـي ــم م ــن الـ ـج ــزائ ــر‪ ،‬وال ـل ـج ـنــة‬ ‫الثانية برئاسة عادل الرشيدي‪،‬‬ ‫ويعقوب األحمد نائبا‪ ،‬ومؤيد‬ ‫مال الله فرج عضوا‪.‬‬

‫الفهد‪ :‬دعوات إباحة المواد المخدرة تحدٍّ‬ ‫لالتفاقيات الدولية وتهديد ألمن الدول‬

‫شارك في دورة الجمعية العامة لألمم المتحدة‬ ‫أكد الفهد حرص الكويت على‬ ‫تحقيق أعلى درجات الفاعلية ً‬ ‫لمواجهة آفة المخدرات‪ ،‬محذرا‬ ‫من مغبة توجه بعض الدول إلى‬ ‫إباحة هذه اآلفة‪.‬‬

‫أعربت الكويت عن قلقها البالغ إزاء الدعوات إلباحة‬ ‫أو تقنين بعض المواد المخدرة والمؤثرات العقلية‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها تشكل «تحديا لالتفاقيات الدولية‪ ،‬وخطرا‬ ‫يهدد أمن واستقرار الدول‪ ،‬وعائقا يحول دون إيجاد‬ ‫مجتمع خال من السموم المخدرة»‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة القاها وكيل وزارة الداخلية‬ ‫الفريق سليمان الفهد‪ ،‬أمام الدورة االستثنائية‬ ‫الـ ـ ‪ 70‬للجمعية الـعــامــة لــأمــم المتحدة بشأن‬ ‫مشكلة المخدرات العالمية‪ ،‬التي انطلقت أمس‬ ‫األول‪ ،‬وتستمر حتى اليوم‪.‬‬ ‫وأكد الفريق الفهد‪ ،‬رئيس وفد الكويت المشارك في‬ ‫الدورة‪ ،‬دعم وتعاون الكويت الكامل للجهود المبذولة‬ ‫للتصدي لهذه اآلفة القاتلة‪.‬‬ ‫وقــال إن «القضاء على آفــة المخدرات يحتاج إلى‬ ‫إرادة دول ـيــة ج ــادة‪ ،‬فــي ظــل الـمـتـغـيــرات والـتـطــورات‬ ‫ال ـتــي يـشـهــدهــا عــالـمـنــا ال ـم ـعــاصــر‪ ،‬وانـعـكـســت على‬ ‫ظاهرة االتجار غير المشروع بالمواد المخدرة‪ ،‬وطرق‬ ‫تهريبها‪ ،‬وإمكانية الترويج واالتجار فيها عن طريق‬ ‫وســائــل االت ـص ــاالت الـحــديـثــة‪ ،‬وان ـت ـشــار الـجـمــاعــات‬ ‫اإلجرامية‪ ،‬التي تتخذ هذه الجرائم مجاال لها‪ ،‬وتنامي‬ ‫أنشطتها عابرة الحدود‪ ،‬وزيادة جرائم غسل األموال‬ ‫المرتكبة منها»‪.‬‬

‫وأضاف الفهد أن هذه اآلفة ال يمكن ألي دولة‪ ،‬مهما‬ ‫كان لديها من إمكانيات‪ ،‬التصدي لها بفاعلية دون‬ ‫مشاركة وتعاون من الدول األخرى‪ ،‬األمر الذي يتطلب‬ ‫تكثيف وتعزيز التعاون الــدولــي‪ ،‬وضبط مــا يتأتى‬ ‫عنها من متحصالت‪.‬‬ ‫وثـ ـم ــن جـ ـه ــود م ـك ـت ــب األم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة ال ـم ـع ـنــي‬ ‫بالمخدرات والجريمة في توفير أنشطة بناء القدرات‬ ‫والتنسيق وتقديم المساعدة التقنية لدول العالم في‬ ‫مجال مكافحة المخدرات‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الدورة االستثنائية المنعقدة حاليا‬ ‫تعد فرصة حقيقية التخاذ القرارات الالزمة والمناسبة‬ ‫لمحاربة آفة المخدرات‪ ،‬التي تشكل خطرا جسيما على‬ ‫األفراد والمجتمعات‪ ،‬وما قد تؤدي إليه من تقويض‬ ‫ركائز التنمية االقتصادية وتهديد االستقرار وسيادة‬ ‫القانون‪ ،‬وهو األمر الذي يتطلب تعاونا دوليا حقيقيا‬ ‫وإرادة ج ــادة لمواجهتها‪ ،‬انـطــاقــا مــن المسؤولية‬ ‫المشتركة التي تقع على عاتق الجميع‪.‬‬ ‫وأك ــد ح ــرص الـكــويــت عـلــى تحقيق أعـلــى درج ــات‬ ‫الفاعلية للمواجهة‪ ،‬مشيرا إلى العديد من االتفاقيات‬ ‫الثنائية ومتعددة األطراف التي عقدتها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫االنضمام والتصديق على جميع المعاهدات الدولية‬ ‫ذات الصلة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«التقدم العلمي» تحتفل بخريجي «التفكير الخلق»‬

‫تجاوز عددهم ‪ 200‬شخص من شركات القطاع الخاص‬ ‫نظمت مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫العلمي احتفاال بمناسبة تجاوز‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن ف ـ ــي ورش ت ــدري ــب‬ ‫"فــورســايــت للتفكير ال ـخــاق" ‪200‬‬ ‫شخص مــن العاملين فــي شركات‬ ‫الـقـطــاع ال ـخــاص فــي الـكــويــت ممن‬ ‫شاركوا في تلك الورش التي أقيمت‬ ‫عـلــى مـ ــدار الـسـنـتـيــن الماضيتين‬ ‫ضمن برنامج "التسجيل المفتوح"‬ ‫في المؤسسة‪.‬‬ ‫وحـ ـض ــر االحـ ـتـ ـف ــال الـ ـ ــذي أق ـيــم‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي م ــدي ــر إدارة‬ ‫الشركات واالبتكار في المؤسسة‬ ‫الدكتور محمد سلمان والمحاضران‬ ‫ال ـ ـلـ ــذان ق ــدم ــا ال ـ ـ ــورش ال ـتــدري ـب ـيــة‬ ‫والتطبيقات العملية األكاديميان‬ ‫في المركز الدولي لدراسات اإلبداع‬ ‫ب ـج ــام ـع ــة نـ ـي ــوي ــورك فـ ــي بــوفــالــو‬ ‫بالواليات المتحدة األميركية بلير‬

‫ميلر وروس شون اضافة الى العديد‬ ‫من مديري شركات القطاع الخاص‬ ‫والتنفيذيين فيها‪.‬‬ ‫واسـتـهــدفــت ال ــورش التدريبية‬ ‫اط ـ ـ ــاع ال ـم ـش ــارك ـي ــن ع ـل ــى أحـ ــدث‬ ‫الـ ـتـ ـط ــورات ف ــي ال ـع ــال ــم ف ــي مـجــال‬ ‫االبــداع واالبتكار لتعزيز قدراتهم‬ ‫وت ـط ــوي ــر شــركــات ـهــم ك ـمــا تـعــرفــوا‬ ‫عـ ـل ــى أس ـ ـ ــس وخ ـ ـصـ ــائـ ــص ال ـح ــل‬ ‫اإلب ــداع ــي لـلـمـشـكــات واس ـت ـخــدام‬ ‫األدوات ا ل ـص ـح ـي ـح ــة ل ـم ـعــا ل ـجــة‬ ‫الـمــواقــف المتنوعة وإط ــاق أفكار‬ ‫إبداعية جديدة إضافة إلى تطوير‬ ‫وتطبيق الحلول المثلى لشركاتهم‬ ‫ومشاريعهم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـم ـت ــدرب ـي ــن‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـم ـت ـم ـي ــز لـ ـل ــورش‬ ‫الـتــدريـبـيــة والـتـطـبـيـقــات العملية‬ ‫والـ ـف ــائ ــدة ال ـك ـب ـيــرة ال ـت ــي جـنــوهــا‬

‫عدد من خريجي ورش عمل التفكير الخالق خالل احتفال «التقدم العلمي»‬ ‫وانعكست على احداث تغيير شامل‬ ‫في معالجتهم للمشكالت المتنوعة‬ ‫ون ـظــرت ـهــم ال ــى األمـ ـ ــور المختلفة‬ ‫وتعريفهم بالتفكير العلمي الخالق‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال طــارق جعفر من‬

‫شركة ايكويت إن الورش التدريبية‬ ‫ساهمت فــي إح ــداث تغيير ثقافي‬ ‫كبير لدى المشاركين وساعدت على‬ ‫تعزيز توجه الشركة نحو االبتكار‬ ‫واإلبداع‪.‬‬

‫واع ـت ـب ــر خ ــال ــد ال ـع ـمــر م ــن بنك‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ــوط ـ ـنـ ــي تـ ـل ــك ال ـ ـ ــورش‬ ‫التدريبية أهم الورش التي حضرها‬ ‫طــوال حياته نظرا لما أحدثت فيه‬ ‫من تغيير كبير‪.‬‬

‫األمير‪ :‬ماضون في تعزيز الشراكة مع المغرب‬ ‫وسط أحداث تستوجب الوحدة ال الفرقة ‪28‬‬

‫الخميس‬

‫‪ ٢١‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٤‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٢٢‬السنة التاسعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫استجابة للمطالب بالضغط‬ ‫ال‬ ‫المبارك‪:‬‬ ‫ً‬

‫• «اتحاد البترول» يلغي إضرابه «إكراما لألمير»‪ ...‬والديوان ينفي تدخل مكتب سموه‬ ‫ً‬ ‫• رئيس الوزراء استقبل وفد المضربين «بناء على طلبهم» ولجنة لبحث مطالبهم‬ ‫خالد الخالدي‬

‫عقب إلغاء «اتحاد البترول»‬ ‫إضرابه‪ ،‬أكد سمو رئيس مجلس‬ ‫الوزراء أنه لن تتم االستجابة‬ ‫لمطالبه «تحت الضغط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن االمتناع عن‬ ‫العمل وتعطيل الخدمات‬ ‫الحيوية يهددان أركان الدولة‪.‬‬

‫بصورة دراماتيكية‪ ،‬وبعد مرور ثالثة أيام عليه‪،‬‬ ‫انتهى إضراب اتحاد عمال البترول ونقاباته‪ ،‬منتصف‬ ‫بيان أصدره االتحاد في السابعة‬ ‫ليل أمس األول‪ ،‬فبعد ٍ‬ ‫من مساء الثالثاء باستمرار اإلضراب والتحذير من‬ ‫ً‬ ‫المساس بالمضربين‪ ،‬عاد ليصدر بيانا آخر‪ ،‬في الليلة‬ ‫نفسها‪ ،‬يعلن فيه إلغاء اإلضراب‪.‬‬ ‫وعـلـمــت «ال ـجــريــدة» أن االت ـحــاد طـلــب لـقــاء رئيس‬ ‫مجلس الـ ــوزراء سمو الشيخ جــابــر الـمـبــارك‪ ،‬إال أن‬ ‫سـمــوه أكــد أنــه «ال لـقــاء إال بعد إلـغــاء اإلضـ ــراب‪ ،‬وال‬ ‫استجابة للمطالب تحت الضغط»‪ ،‬وهي الخطوة التي‬ ‫اتخذها اتحاد البترول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح بيان االتحاد أن القرار «جاء إكراما لسمو‬ ‫ً‬ ‫أمير البالد‪ ،‬وانطالقا من مبدأ المحبة والوالء لسموه»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن «الهدف من تنفيذ اإلضراب كان إيصال‬ ‫ً‬ ‫رسالة واضحة ال تحتمل لبسا بأحقية عمال القطاع‬ ‫النفطي في المطالبة بحقوقهم»‪.‬‬ ‫وبينما كـشــف رئـيــس نـقــابــة نـفــط الـكــويــت صــاح‬ ‫المرزوق‪ ،‬بعد إعالن «اتحاد البترول»‪ ،‬عن وجود اتصال‬ ‫مع مدير مكتب سمو أمير البالد أحمد الفهد وطلبه‬ ‫إلغاء اإلضــراب‪ ،‬ســارع الديوان األميري صباح أمس‬ ‫إلى نفي ما تم تداوله من ادعاءات بشأن هذا األمر عبر‬ ‫ً‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي جملة وتفصيال‪.‬‬

‫المرزوق‪ 34 :‬مليون دينار‬ ‫أرباح «بيتك» للربع األول‬ ‫‪15‬‬ ‫بزيادة ‪%14‬‬

‫وقــال نائب وزيــر شــؤون الــديــوان األمـيــري الشيخ‬ ‫ً‬ ‫عـلــي الـ ـج ــراح‪« :‬ال صـحــة إط ــاق ــا لـكــل م ــا نـشــر بـهــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـشــأن»‪ ،‬مــؤكــدا «ض ــرورة توخي الــدقــة والمصداقية‬ ‫فيما ينشر وع ــدم ال ــزج بمقام سمو األمـيــر فــي مثل‬ ‫هذه األمور»‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬التقى سمو رئيس الــوزراء‬ ‫ظهر أمس وفد اتحاد البترول والنقابات النفطية‬ ‫ً‬ ‫بناء على طلبهم‪.‬‬ ‫وشــدد سموه‪ ،‬خــال اللقاء‪ ،‬على «أنــه ال مجال‬ ‫ً‬ ‫إط ــاق ــا لــاسـتـجــابــة ألي مـطــالــب تـحــت الـضـغــط‪،‬‬ ‫باالمتناع عن العمل‪ ،‬وتعطيل المصالح والخدمات‬ ‫الحيوية للبالد‪ ،‬ألن ذلك مسألة في غاية الخطورة‬ ‫قد تهدد الدولة في أركانها»‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا تــوجــه س ـمــوه بــالـشـكــر لـكــل العاملين‬ ‫بــالـقـطــاع الـنـفـطــي الــذيــن لــم يستجيبوا لتعطيل‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬عـبــر عــن أسـفــه الـشــديــد لــأضــرار الـمــاديــة‬ ‫البالغة وللخسائر الجسيمة التي أصابت المال‬ ‫العام واالقتصاد الوطني نتيجة لإلضراب‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» أنه تم تشكيل لجنة من وزير‬ ‫الدولة لشؤون ال ــوزراء الشيخ محمد العبدالله‪،‬‬ ‫واألمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـمـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء عـبــدالـلـطـيــف‬ ‫الروضان‪ ،‬ورئيس إدارة الفتوى والتشريع صالح‬

‫الوكاالت العالمية تناقلت خبر‬ ‫إلغاء اإلضراب عن ةديرجلا‪.‬‬

‫جابر المبارك‬

‫المسعد‪ ،‬مع ممثلين عن اتحاد البترول والنقابات‪،‬‬ ‫لبحث مطالب العاملين بالقطاع النفطي‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ل ـ ـ ــ«ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــق فـ ــي‬ ‫إعـ ـ ـ ـ ـ ــان إل ـ ـغـ ــاء‬ ‫اإلض ـ ـ ـ ــراب قـبــل‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ــدور بـ ـي ــان‬ ‫اتحاد البترول‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــور ن ـشــرهــا‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـب ـ ــر ع ـل ــى‬ ‫حسابها في «تويتر» سارعت وكــاالت األنباء‬ ‫العالمية األجنبية «رويترز» و«ياهو» و«سي أن‬ ‫بي سي» بنقله على مواقعها وحساباتها في‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ت ـ ـفـ ــاع ـ ـلـ ــت الـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــات األجـ ـنـ ـبـ ـي ــة‬ ‫المتخصصة فــي النفط وت ــداول الـعـمــات مع‬ ‫خبر «الجريدة»‪.‬‬

‫العجيل‪« :‬برقان» يشارك في‬ ‫«البيئي» وننتظر إعالن حجم‬ ‫مشاركتنا‬ ‫‪16‬‬

‫‪١٣‬‬

‫منع السياسيين من رعاية فعاليات‬ ‫المدارس واستغالل مرافقها‬

‫الخيار بـ «المجان»‪...‬‬ ‫وال عزاء للمزارعين‬

‫●‬

‫‪07‬‬

‫فهد الرمضان‬

‫حـ ـ ـ ـ ــذرت وزارة ا ل ـ ـتـ ــر ب ـ ـيـ ــة ج ـم ـيــع‬ ‫م ـ ـسـ ــؤول ـ ـي ـ ـهـ ــا وم ـ ـ ــدي ـ ـ ــري الـ ـمـ ـن ــاط ــق‬ ‫التعليمية مــن ا لـسـمــاح للسياسيين‬ ‫فعاليات أو مشاريع داخل‬ ‫برعاية أي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــدارس‪ ،‬مـنـعــا السـتـغــال الـمــرافــق‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـش ــآت الـ ـت ــرب ــوي ــة فـ ــي تـحـقـيــق‬ ‫أه ـ ـ ـ ــداف غـ ـي ــر الـ ـم ــوض ــوع ــة لـتـعـلـيــم‬ ‫وتنشئة األجيال وفق األطر واللوائح‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫«األميركية العليا»‬ ‫ُت ّ‬ ‫غرم إيران‬ ‫ملياري دوالر‬ ‫ق ـض ــت ال ـم ـح ـك ـم ــة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ب ــأن تدفع‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ــران تـ ـع ــويـ ـض ــات ب ـق ـي ـمــة‬ ‫م ـ ـل ـ ـيـ ــاري دوالر م ـ ــن أم ـ ـ ــوال‬ ‫مجمدة في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ي ـط ــال ــب ب ـه ــا أكـ ـث ــر مـ ــن أل ــف‬ ‫ضـحـيــة أم ـيــركــي الع ـت ــداءات‬ ‫خططت لها طـهــران‪ ،‬بحسب‬ ‫أسر هؤالء الضحايا‪.‬‬ ‫وي ـ ـطـ ــالـ ــب الـ ـ ـن ـ ــاج ـ ــون مــن‬ ‫ال ـه ـج ـم ــات وم ـم ـث ـلــو آخ ــري ــن‬ ‫قـ ـتـ ـل ــوا بـ ــدفـ ــع هـ ـ ــذه األمـ ـ ـ ــوال‬ ‫ً‬ ‫المجمدة حاليا في نيويورك‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوازي س ـ ـ ـنـ ـ ــدات‬ ‫اسـتـثـمــرهــا ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬ ‫اإليراني‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن الـ ـضـ ـح ــاي ــا أقـ ـ ــارب‬ ‫‪ 241‬جـنــديــا أمـيــركـيــا قـتـلــوا‬ ‫ف ـ ــي ‪ 23‬أ كـ ـت ــو ب ــر ‪ 1983‬فــي‬ ‫هـ ـ ـج ـ ــومـ ـ ـي ـ ــن انـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــاريـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫استهدفا الكتيبتين األميركية‬ ‫والفرنسية في القوة المتعددة‬ ‫الجنسية في بيروت‪.‬‬

‫وفــي هــذا الـسـيــاق‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫تربوية مطلعة لـ «الجريدة» أن الوزارة‬ ‫أص ـ ــدرت تـعـلـيـمــات‪ ،‬مـطـلــع األس ـبــوع‬ ‫الجاري‪ ،‬لجميع قيادييها بهذا الشأن‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن «التربية» لم تمنع دخول‬ ‫السياسيين إلــى ال ـمــدارس وحضور‬ ‫الفعاليات كمواطنين‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الوزارة اتخذت‬ ‫هــذا اإلج ــراء بعد رصــدهــا‪ ،‬في اآلونــة‬ ‫األخيرة‪ ،‬انحراف بعض الفعاليات عن‬ ‫أهدافها التربوية‪.‬‬

‫مفاوضات اليمن تنطلق اليوم في قصر بيان‬

‫وفد المتمردين وافق على المشاركة بضمانات‪ ...‬و«الحكومي» حذر من أي تأخير‬ ‫تنطلق اليوم في قصر بيان‬ ‫المفاوضات بين األطراف‬ ‫اليمنية بإشراف األمم المتحدة‬ ‫بعد العراقيل التي منعت‬ ‫انطالقها في موعدها‬ ‫المقرر‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت األم ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة أن م ـفــاوضــات‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــام ال ـي ـم ـن ـي ــة س ـت ـن ـط ـل ــق الـ ـ ـي ـ ــوم فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬وذلك بعد أن وافق وفد المتمردين‬ ‫الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي العام»‬ ‫بزعامة الرئيس السابق علي صالح على‬ ‫ال ـح ـض ــور إلـ ــى ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـعــد تـخـلـفــه عن‬ ‫ً‬ ‫الموعد الــذي كــان مقررا االثنين الماضي‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تجرى المفاوضات في قصر‬ ‫بيان حيث سيقيم الوفدان‪.‬‬ ‫وكما ذكرت «الجريدة»‪ ،‬أمس األول‪ ،‬فقد‬ ‫وصل وفد المتمردين إلى مسقط‪ ،‬على أن‬ ‫ينطلق منها إلى الكويت‪ ،‬وسبق ذلك إعالن‬ ‫الــوفــد أن ــه تلقى ضـمــانــات أمـمـيــة ودولـيــة‬ ‫بأولوية تثبيت وقف إطالق النار للمضي‬ ‫ً‬ ‫في التفاوض‪ ،‬مهددا باالنسحاب في حال‬ ‫«ج ــرى فــرض أجـنــدة غير مـتــوافــق عليها»‬ ‫على المحادثات‪.‬‬ ‫وكـ ــان وف ــد ال ـح ـكــومــة الـيـمـنـيــة الـشــرعـيــة‬ ‫ً‬ ‫الموجود بالكويت أصدر أمس بيانا هدد فيه‬ ‫بالمغادرة إذا لم تنطلق المفاوضات صباح‬ ‫اليوم‪ ،‬محملين المتمردين «كامل المسؤولية‬ ‫أمام شعبنا الصابر‪ ،‬وأمام المجتمع الدولي‬ ‫عن إفشال المشاورات»‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫ي ـب ــدو أن ال ـم ـج ـمــوعــة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫ً‬ ‫العمالقة "غوغل" ستكون مجددا في‬ ‫مــرمــى نـيــران المفوضية األوروب ـيــة‪،‬‬ ‫والسبب هذه المرة هو نظام التشغيل‬ ‫أن ـ ـ ـ ــدروي ـ ـ ـ ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي ي ـم ـثــل‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 80‬فــي المئة‬ ‫م ــن الـ ـس ــوق الـعــالـمــي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـهـ ــواتـ ــف الـ ــذك ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫بحسب "فرانس برس"‪.‬‬

‫الخالد لـ ةديرجلا ُ‪ :‬سأعلن‬ ‫وفاة «البلدي» إذا أقر‬ ‫القانون الجديد‬

‫برلمانيات‬

‫‪06‬‬ ‫«الميزانيات»‪ :‬إعادة‬ ‫النظر في دعم االتحادات‬ ‫الرياضية‬

‫محليات‬

‫‪٠٩‬‬

‫السيطرة على حريق كبير‬ ‫في «الشدادية»‬

‫اقتصاد‬

‫‪13‬‬

‫مؤشرات السوق أقفلت‬ ‫خضراء والسيولة ‪15.8‬‬ ‫مليون دينار‬

‫دوليات‬

‫‪30‬‬

‫رئيسا وفد المتمردين المفاوض‪ ،‬يحيى دويد عن حزب "المؤتمر"‪ ،‬ومحمد عبد السالم عن "الحوثيين"‪ ،‬في مؤتمر صحافي قبل‬ ‫مغادرة الوفد صنعاء إلى مسقط في طريقه للكويت (رويترز)‬

‫ً‬ ‫«أندرويد» يشعل حربا بين المفوضية األوروبية و«غوغل»‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـع ــة إن "ال ـم ـف ــوض ــة‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة لـلـمـنــافـســة مــارغــري ـتــي فـيـسـتــاغــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستصدر إعــانــا بـشــأن أن ــدروي ــد"‪ ،‬لكن ناطقا‬ ‫باسم المفوضية رفض التعليق على ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت فيستاغر فتحت قبل عام تحقيقا ضد‬ ‫"غوغل" لتحديد ما إذا كانت تخالف القواعد‬ ‫األوروبـ ـي ــة للمنافسة بـنـظــامـهــا أن ــدروي ــد‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫عزز شكوك السلطة التنفيذية األوروبية التي‬ ‫يفترض أن تنتقل إلــى المرحلة التالية‪ ،‬وهي‬

‫‪08‬‬

‫•‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫«إضراب النفط»‪ ...‬فشل‬ ‫جماعي ألطراف النزاع‬

‫محليات‬

‫"اإلبالغ عن االتهامات"‪ ،‬وهو شكل من محاضر‬ ‫االتهام في عرف المفوضية‪ .‬ويفترض أن تعد‬ ‫المجموعة األميركية الدفاع عن نفسها لتتجنب‬ ‫غرامة قد تصل إلى ‪ 10‬في المئة من رقم األعمال‬ ‫السنوي للمجموعة‪ ،‬من المفوضية‪ ،‬أي نحو ‪7.4‬‬ ‫ً‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬استنادا إلى أرقام ‪.2015‬‬ ‫وقـ ــال م ـص ــدر ق ــري ــب م ــن الـتـحـقـيــق إن "مــن‬ ‫اإلشـ ـ ـ ــارات ال ـن ـمــوذج ـيــة القـ ـت ــراب اإلبـ ـ ــاغ عن‬ ‫االت ـه ــام ــات ه ــو ط ـلــب الـمـفــوضـيــة م ــن أط ــراف‬

‫أخــرى السماح باستخدام معلوماتها السرية‬ ‫ً‬ ‫في الوثيقة"‪ ،‬مشيرا إلى أن "المفوضية تقدمت‬ ‫بطلبات مــن هــذا الـنــوع فــي األسابيع األخيرة‬ ‫للحصول على مهل أقصر للرد‪ ،‬وطلبت األسبوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي ردا خالل ‪ 24‬ساعة"‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت ف ـي ـس ـت ــاغ ــر صـ ــرحـ ــت ف ـ ــي خ ـط ــاب‬ ‫بأمستردام بــأن منشأ القلق هو قطع "غوغل"‬ ‫على المنتجين والمشغلين طريق الوصول إلى‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫تطبيقات أخرى‪.‬‬

‫سورية‪ :‬تمسك دولي‬ ‫بـ «جنيف ‪ ...»3‬ودمشق‬ ‫تتنصل من إفشاله‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫المتهمون في خلية العبدلي‪ :‬القضية من إعداد افتتاح غرفة حسية لألطفال ذوي اإلعاقة‬

‫تخص «المقاومة»‬ ‫واألسلحة‬ ‫الدولة‬ ‫أمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫«االستئناف» فتحت األحراز وأظهرت أعالما وصورا لحزب الله‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أجمع المتهمون في قضية خلية‬ ‫العبدلي المسلحة‪ ،‬على أن هذه‬ ‫القضية من إعداد جهاز أمن‬ ‫الدولة‪ ،‬وأنهم ال ينتمون إلى حزب‬ ‫الله‪ ،‬وأن األسلحة المضبوطة‬ ‫تخص "المقاومة الكويتية"‪.‬‬

‫قررت محكمة االستئناف الجزائية‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة المستشار عبدالرحمن‬ ‫ال ـ ــدارم ـ ــي‪ ،‬اس ـت ـك ـم ــال ن ـظ ــر قـضـيــة‬ ‫خلية العبدلي المسلحة‪ ،‬والمتهمة‬ ‫بالتخابر مع إيــران وحــزب الله‪ ،‬إلى‬ ‫الـيــوم‪ ،‬الستجواب بقية المتهمين‪،‬‬ ‫بـعــدمــا انـتـهــت مــن فـتــح كــل االح ــراز‬ ‫والمضبوطات في القضية باستثناء‬ ‫االسلحة المضبوطة‪.‬‬ ‫وش ـهــدت جلسة المحكمة أمــس‬ ‫عــرض االحـ ــراز‪ ،‬الـتــي تــم إحضارها‬ ‫عبر "كراتين" مغلفة الى داخل القاعة‪،‬‬ ‫وتـ ــم فـتـحـهــا واسـ ـتـ ـخ ــراج األظـ ــرف‬ ‫وع ــرض محتوياتها وتثبيتها من‬ ‫ق ـبــل ال ـم ـح ـك ـمــة‪ ،‬ف ـضــا ع ــن تثبيت‬

‫المالبس الخاصة بالمتهمين‪ ،‬وبعض‬ ‫المضبوطات التي عثر عليها‪ ،‬وهي‬ ‫عبارة عن أعالم وصور لحزب الله‪.‬‬ ‫وبعدما انتهت المحكمة من فض‬ ‫األحــراز بــدأت استجواب المتهمين‪،‬‬ ‫من االول الــى السابع‪ ،‬الذين انكروا‬ ‫جميع االتـهــامــات‪ ،‬واك ــدوا انــه ليس‬ ‫لهم عالقة بحزب الله اللبناني‪ ،‬وال‬ ‫حتى أي جمعية أخ ــرى‪ ،‬كالجمعية‬ ‫الثقافية‪ ،‬وان االسلحة المضبوطة‬ ‫هي للمقاومة الكويتية من أيام الغزو‬ ‫العراقي‪ .‬وأجمع المتهمون من األول‬ ‫الــى السابع على تعرضهم للضرب‬ ‫والتعذيب‪ ،‬وانهم وقعوا على أقوالهم‬ ‫أمــام النيابة دون أن يطلعوا عليها‪،‬‬

‫وان هذه القضية من إعداد جهاز امن‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬وتستكمل المحكمة اليوم‬ ‫استجواب المتهمين من الثامن الى‬ ‫الـ‪ ،٢٥‬ثم تحدد جلسات لمرافعة الدفاع‬ ‫عن المتهمين‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬ق ـضــت محكمة‬ ‫الجنايات أمس ببراءة ‪ ٣٠‬متهما من‬ ‫فئة غير محددي الجنسية في قضية‬ ‫التجمهر ومقاومة رجال االمن‪ ،‬لعدم‬ ‫س ــام ــة االتـ ـه ــام ــات ال ـت ــي وجهتها‬ ‫النيابة العامة إليهم في القضية‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تستأنف النيابة‬ ‫ال ـح ـكــم أم ـ ــام مـحـكـمــة االس ـت ـئ ـنــاف‪،‬‬ ‫للمطالبة مـجــددا بإدانتهم بالتهم‬ ‫المنسوبة اليهم منها‪.‬‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات‬ ‫الطبية المساندة د‪ .‬جمال الحربي‪ ،‬أن مشروع خدمات‬ ‫التكامل الحسي لألطفال من ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫وجــد صــدى كبيرا لــدى المسؤولين فــي الــدولــة‪ ،‬وأخــذ‬ ‫اه ـت ـمــامــا واسـ ـع ــا م ــن خ ـطــة ال ـت ـن ـم ـيــة ل ـل ـعــام ال ـحــالــي‪،‬‬ ‫وتخصيصها برامج تدريبية متخصصة الختصاصي‬ ‫العالج بالعمل‪.‬‬ ‫وق ــال الحربي خــال المؤتمر الصحافي‪ ،‬ال ــذي عقد‬ ‫ف ــي مـسـتـشـفــى ال ـط ــب ال ـط ـب ـي ـعــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ع ـلــى هــامــش‬ ‫افتتاح مشروع غرف التكامل الحسية لألطفال من ذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات الـخــاصــة‪ ،‬إن ال ـ ــوزارة خصصت ميزانية‬ ‫لحصول االختصاصيين على شهادة معتمدة في التكامل‬ ‫الحسي من جامعات عالمية متخصصة‪.‬‬ ‫وأكد جاهزية الوزارة لتوفير أحدث األدوات التقييمية‪،‬‬ ‫وتجهيز غرف حسية متكاملة في عدد من المستشفيات‪،‬‬ ‫معلنا تدشين أول غرفة تخصصية لتأهيل اضطرابات‬ ‫التكامل الحسي في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل‬ ‫الصحي‪ ،‬بقدرة استيعابية تصل إلى ‪ 36‬طفال في اليوم‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد ب ــأن ال ـغــرفــة ت ـعــد واح ـ ــدة م ــن ‪ 6‬غ ــرف سيتم‬

‫تـجـهـيــزهــا قــري ـبــا ف ــي مـسـتـشـفـيــات ال ـج ـه ــراء وال ـع ــدان‬ ‫وال ـفــروان ـيــة وال ـص ـبــاح (قـســم الـطــب ال ـت ـطــوري) ومــركــز‬ ‫الكويت للصحة النفسية (مركز المنارة)‪ ،‬لتقديم الخدمات‬ ‫التأهيلية لألطفال من ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وأوضح الحربي أن اختصاصي العالج في العمل يضع‬ ‫خطته العالجية بعد اجراء التقييم المطلوب لكل طفل‪،‬‬ ‫وتقديم جلسات عالجية فردية في غرفة حسية مجهزة‬ ‫بأدوات خاصة‪ ،‬لمساعدة األطفال على التفاعل مع البيئة‬ ‫المحيطة بشكل صحيح‪ ،‬كخطوة لالندماج في المجتمع‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أع ـلــن مــديــر مستشفى ال ـطــب الطبيعي‬ ‫والتأهيل الصحي ومركز االطــراف الصناعية د‪ .‬صالح‬ ‫ال ـشــاي ـجــي‪ ،‬سـعــي الـمـسـتـشـفــى لـتـطــويــر ال ـم ــراف ــق‪ ،‬بما‬ ‫يتناسب مع خطة ال ــوزارة اإلنمائية‪ ،‬مضيفا‪ :‬بانتظار‬ ‫مــوافـقــة الـ ـ ــوزارة عـلــى ب ـنــاء مستشفى جــديــد‪ ،‬ب ــدال من‬ ‫ال ـقــائــم حــال ـيــا‪ .‬وأك ــد أن ــه سـيـتــم اف ـت ـتــاح ج ـنــاح للغرف‬ ‫الخاصة لألطفال بسعة استيعابية تصل إلى ‪ 14‬غرفة‬ ‫تتوافر فيها جميع الخدمات الشهر المقبل‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫المستشفى بصدد إقامة حديقة خارجية لألطفال بين‬ ‫الجناحين الرابع والثاني‪ ،‬لتحفيزهم على تفريغ الطاقة‬ ‫الكامنة بداخلهم‪ ،‬من خالل توفير جو مستقل ومناسب‬ ‫لهم ولذويهم‪.‬‬

‫الكويت تستضيف ورشة لـ «يونسكو» األحد‬ ‫ينظمها «األبحاث» وتناقش أخالقيات الرعاية الصحية لالجئين‬ ‫ت ـس ـت ـض ـي ــف ال ـ ـكـ ــويـ ــت األح ـ ــد‬ ‫المقبل ورشة عمل خاصة بلجنتي‬ ‫"الــدول ـيــة لــأخــاقـيــات الـحـيــويــة"‬ ‫و"الـعــالـمـيــة ألخــاقـيــات المعارف‬ ‫العلمية والتكنولوجيا" التابعتين‬ ‫لمنظمة األم ــم الـمـتـحــدة للتربية‬ ‫والـ ـعـ ـل ــوم والـ ـثـ ـق ــاف ــة (ي ــون ـس ـك ــو)‬ ‫بمشاركة دولية‪.‬‬ ‫وت ـن ــاق ــش ورش ـ ــة ال ـع ـمــل الـتــي‬ ‫تستضيفها الكويت للمرة األولى‪،‬‬ ‫ممثلة بمعهد الـكــويــت لألبحاث‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة وت ـس ـت ـم ــر ث ــاث ــة أي ـ ــام‪،‬‬ ‫مجموعة مــن الـقـضــايــا المتعلقة‬ ‫بأخالقيات مهنة الطب والرعاية‬ ‫الصحية لالجئين والنازحين حول‬

‫العالم‪ ،‬وكذلك المياه والمحيطات‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال نــائــب رئـيــس‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة ألخ ــاقـ ـي ــات‬ ‫المعارف العلمية والتكنولوجيا‬ ‫د‪ .‬رسـ ــان ال ـع ـنــزي خ ــال مؤتمر‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ــس‪ ،‬إن "الـلـجـنـتـيــن‬ ‫تتشكالن مــن ‪ 54‬خـبـيــرا مستقال‬ ‫تم اختيارهم من قبل "يونسكو"‪،‬‬ ‫لدورهم الريادي في خدمة مجاالت‬ ‫العلوم والقانون"‪.‬وأضاف العنزي‬ ‫أن ال ـل ـج ـن ـت ـيــن ع ـم ـل ـتــا خ ـ ــال ‪20‬‬ ‫عاما على تحقيق وإيصال رسالة‬ ‫يونسكو المعنية بترويج تضامن‬ ‫ال ـب ـش ــري ــة ال ـم ـع ـن ــوي والـ ـفـ ـك ــري‪،‬‬ ‫وت ـحــديــد وم ـعــال ـجــة الـمـعـضــات‬

‫األخـ ــاق ـ ـيـ ــة ال ـ ـتـ ــي ق ـ ــد ي ـطــرح ـهــا‬ ‫ال ـت ـقــدم الـعـلـمــي وتـطـبـيـقــاتــه في‬ ‫مــا يخص سالمة وحـقــوق البشر‬ ‫والمجتمعات‪.‬‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬ق ــال ــت نــائ ـبــة رئـيــس‬ ‫اللجنة د‪ .‬منال بوحيمد‪ ،‬إن "فريق‬ ‫عمل اللجنة المعني بأخالقيات‬ ‫ال ـط ــب وال ـب ـيــولــوج ـيــا سـيـنــاقــش‬ ‫القضايا المتعلقة بحاجات الرعاية‬ ‫الصحية لالجئين والنازحين حول‬ ‫العالم"‪ .‬وأضافت بوحيمد أن فريق‬ ‫عمل اللجنة العالمية ألخالقيات‬ ‫المعارف العلمية والتكنولوجيا‬ ‫سيناقش القضايا المتعلقة بمجال‬ ‫المياه والمحيطات‪.‬‬

‫عزام‪ :‬دول التعاون وأميركا‬ ‫شركاء في صنع السالم‬ ‫قال عميد السلك الدبلوماسي‬ ‫سفير الكويت لدى مملكة‬ ‫البحرين الشيخ عزام الصباح‬ ‫ان دول مجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية والواليات‬ ‫المتحدة االميركية شركاء‬ ‫في صنع السالم بالمنطقة‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح له خالل‬ ‫حضوره احتفال السفارة‬ ‫األميركية لدى مملكة البحرين‬ ‫مساء امس االول بذكرى عيد‬ ‫استقالل الواليات المتحدة‬ ‫الـ‪ 240‬وذلك على متن حاملة‬ ‫الطائرات (يو اس اس هاري‬ ‫اس‪ .‬ترومان) الراسية في‬ ‫ميناء خليفة بن سلمان‪.‬‬ ‫وقال بهذه المناسبة ان دول‬ ‫الخليج ترى في أميركا شريكا‬ ‫استراتيجيا في تحقيق‬ ‫االستقرار واألمن في المنطقة‬ ‫بما يخدم التنمية المستدامة‬ ‫والسالم العالمي‪.‬‬

‫الحمود‪ :‬تنويع االقتصاد‬ ‫بالشراكة بين القطاعات‬ ‫استقبل محافظ الفروانية‬ ‫الشيخ فيصل الحمود‪ ،‬في‬ ‫مكتبه امس‪ ،‬عضو غرفة‬ ‫التجارة والصناعة دبوس‬ ‫الدبوس‪ .‬وتناول اللقاء‬ ‫بحث عدد من الموضوعات‬ ‫المتعلقة بالمشروعات‬ ‫التنموية واالقتصاد الوطني‬ ‫في كافة جوانبه‪ .‬وأكد الحمود‬ ‫أهمية الشراكة الفعالة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص‬ ‫في تنويع االقتصاد الوطني‬ ‫وتعزيز فرص العمل للمواطن‪،‬‬ ‫وفتح آفاق جديدة بما يحقق‬ ‫أهداف الخطة التنموية‬ ‫الواعدة‪.‬‬

‫فرانسيس‪ 7 :‬آالف فلسطيني في سجون االحتالل‬ ‫شركات أمنية متورطة في تعذيب الفلسطينيين لديها أنشطة بالوطن العربي‬ ‫●‬

‫جميل كركي‬

‫دانت مديرة مؤسسة الضمير‬ ‫الفلسطينية في برلين المحامية‬ ‫س ـح ــر ف ــرانـ ـس ـي ــس ال ـت ـص ــرف ــات‬ ‫ال ـ ــاإنـ ـ ـس ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة واالع ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاالت‬ ‫ال ـت ـع ـس ـف ـي ــة ل ـ ـ ـقـ ـ ــوات االحـ ـ ـت ـ ــال‬ ‫اإلســرائـيـلــي‪ ،‬مشيرة إلــى وجــود‬ ‫ن ـحــو ‪ 7‬آالف أ س ـي ــر فلسطيني‬ ‫بالسجون اإلسرائيلية‪ ،‬األمر الذي‬ ‫وص ـف ـتــه بــالـمـخــالـفــة الـجـسـيـمــة‬ ‫التفاقية جنيف‪.‬‬ ‫جاء هذا التصريح خالل ندوة‬ ‫نظمتها لجنة حــر كــة المقاطعة‬ ‫وس ـح ــب االس ـت ـث ـم ــارات وف ــرض‬ ‫ال ـع ـق ــوب ــات (‪ )BDS‬ف ــي جـمـعـيــة‬ ‫الخريجين الكويتية‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ي ــوم األس ـيــر الفلسطيني‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬تـنــاولــت أوض ــاع األس ــرى‬ ‫والمقاطعة‪.‬‬ ‫وحـ ــول أع ـ ــداد األسـ ـ ــرى‪ ،‬قــالــت‬ ‫فرانسيس إن "هناك ‪ 7000‬آالف‬ ‫أس ـيــر‪ ،‬منهم ‪ 430‬دون ســن ‪،18‬‬ ‫و‪ 70‬امرأة فلسطينية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى العديد من المعتقلين إداريا‬ ‫الـ ــذيـ ــن اعـ ـتـ ـقـ ـل ــوا مـ ــن دون تـهــم‬ ‫واضحة"‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪" :‬هـنــاك أس ــرى أعــاد‬ ‫االحـ ـ ـت ـ ــال اع ـت ـق ــال ـه ــم وت ـط ـب ـيــق‬ ‫األحكام الصادرة عليهم‪ ،‬وظروف‬ ‫ال ـس ـج ــن ق ــاس ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث تـقـتـحــم‬ ‫الـ ـق ــوات ال ـخ ــاص ــة ال ـس ـج ــون من‬ ‫فترة ألخــرى‪ ،‬ويتعرض األســرى‬ ‫للتعذيب الـجـســدي بــالــرصــاص‬ ‫المطاطي والغاز داخل السجون‬

‫جانب من الحضور‪ ...‬وفي اإلطار فرانسيس متحدثة في ندوة الخريجين‬ ‫وال ـن ـف ـس ــي وال ـت ـه ــدي ــد بــاع ـت ـقــال‬ ‫أهلهم"‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــول ال ـ ـح ـ ــال ـ ــة الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‬ ‫لألسرى‪ ،‬أوضحت فرانسيس أن‬ ‫األسرى يعانون أوضاعا صحية‬ ‫سيئة من حيث افتقادهم العالج‬ ‫الطبي األساسي وعالج األمراض‬ ‫الخطيرة‪ ،‬كالسرطان واإلهـمــال‬ ‫الطبي‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدت ال ـ ـت ـ ـعـ ــذيـ ــب الـ ـ ــذي‬ ‫ي ـت ـعــرض ل ــه األس ـ ــرى بــأســالـيــب‬ ‫وحشية مذلة في مراكز التحقيق‬ ‫تتراوح بين الضرب المبرح إلى‬ ‫وضـ ــع الـمـعـتـقـلـيــن ع ـلــى كــرســي‬ ‫بـ ـ ــأوضـ ـ ــاع مـ ــؤل ـ ـمـ ــة‪ ،‬والـ ـتـ ـه ــدي ــد‬ ‫بــاعـتـقــال أف ـ ــراد عــائـلـتـهــم وه ــدم‬ ‫منازلهم‪.‬‬

‫وأض ــاف ــت‪" :‬الـغــالـبـيــة العظمى‬ ‫مــن المعتقلين اعتقلوا ألسباب‬ ‫س ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ت ـع ـت ـقــل قـ ــوات‬ ‫االح ـ ـت ـ ــال أي نـ ــاشـ ــط س ـيــاســي‬ ‫م ــن أي حـ ـ ـ ــزب"‪ ،‬م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن‬ ‫سلطات االحتالل‪ ،‬وعبر المحكمة‬ ‫العسكرية‪ ،‬تصدر أحكاما جائرة‪،‬‬ ‫حـيــث يـصــل حـكــم رم ــي الـحـجــارة‬ ‫إلى عشر سنوات‪.‬‬ ‫كما انتقدت فرانسيس تــورط‬ ‫بـ ـع ــض ال ـ ـشـ ــركـ ــات‪ ،‬مـ ـث ــل "‪"G4S‬‬ ‫األمنية العالمية بتوفير معدات‬ ‫أمنية لحواجز االحتالل والسجون‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـت ــوطـ ـن ــات وال ـ ـ ـجـ ـ ــدار فــي‬ ‫ال ـض ـف ــة ال ـغ ــرب ـي ــة‪ ،‬وك ــذل ــك تــوفــر‬ ‫وتزود االحتالل الصهيوني بنظم‬ ‫أ مــن وتحكم للمعتقالت و مــراكــز‬

‫الـتـحـقـيــق ال ـم ـعــروفــة بتعذيبها‬ ‫للمعتقلين الفلسطينيين‪.‬‬ ‫وذ ك ــرت أن الحملة استهدفت‬ ‫أشخاصا مرموقين يستخدمون‬ ‫خدمات الشركة‪ ،‬كمؤسس شركة‬ ‫مـ ــاي ـ ـكـ ــروسـ ــوفـ ــت ب ـ ـيـ ــل غ ـي ـت ــس‪،‬‬ ‫ال ــذي أوق ــف تـعــاقــده مــن الـشــركــة‬ ‫وات ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــادات‪ ،‬كـ ــات ـ ـحـ ــاد ك ـن ــائ ــس‬ ‫الـمـيـثــودســت‪ .‬كـمــا أعـلـنــت بعض‬ ‫الجمعيات الخيرية الهولندية‪،‬‬ ‫وكذلك شركة الطاقة البريطانية‪،‬‬ ‫أن ـه ــا ل ــن ت ـق ـبــل أي ت ـب ــرع ــات مــن‬ ‫"‪."G4S‬‬ ‫كـ ـم ــا انـ ـتـ ـق ــدت تـ ـع ــاق ــد بـعــض‬ ‫مؤسسات األمم المتحدة مع هذه‬ ‫الشركة التي وصفتها "بالمنتهكة‬ ‫لحقوق اإلنسان"‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«الميزانيات»‪ :‬إعادة النظر في دعم االتحادات الرياضية‬

‫الحريجي يطالب «االتحاد» بالتحقيق في المراهنات الرياضية المخالفة لتعاليم الشريعة‬ ‫ناقشت لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي البرلمانية‬ ‫في اجتماعها‪ ،‬بحضور ممثلي‬ ‫الهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫ميزانية الهيئة للسنة المالية‬ ‫‪ ،2017 /2016‬وأوصت‬ ‫بإعادة النظر في دعم‬ ‫االتحادات الرياضية‪.‬‬

‫قــال رئـيــس لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي عدنان سيد‬ ‫عبدالصمد ان اللجنة اجتمعت‬ ‫لـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة م ـ ـيـ ــزان ـ ـيـ ــة ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫العامة للرياضة للسنة المالية‬ ‫‪ 2017/2016‬وتبين لها ما يلي‪:‬‬ ‫رغ ـ ــم قـ ـي ــام ال ـه ـي ـئ ــة ب ـت ـســويــة‬ ‫العديد من مالحظاتها المسجلة‬ ‫من قبل ديوان المحاسبة والتي‬ ‫ل ــم يـتـبــق مـنـهــا إال ‪ 3‬مــاحـظــات‬ ‫فـ ـ ـق ـ ــط ف ـ ــإنـ ـ ـه ـ ــا مـ ـ ـ ــا زالـ ـ ـ ـ ـ ــت دون‬ ‫إدارة ل ـل ـتــدق ـيــق ال ــداخـ ـل ــي وف ــق‬ ‫االشـتــراطــات الرقابية والبــد من‬ ‫اإلس ــراع في إنشائها وتفعيلها‬ ‫وإ لـحــاق تبعيتها بأعلى سلطة‬ ‫إشـ ــراف ـ ـيـ ــة وش ـغ ـل ـه ــا ب ــالـ ـك ــوادر‬ ‫الــوظـيـفـيــة ال ـمــؤه ـلــة وتـقــويـتـهــا‬ ‫بــالـلــوائــح الــداخـلـيــة بـمــا يضمن‬ ‫س ــام ــة تـنـفـيــذ ال ـص ــرف الـمــالــي‬ ‫خــا صــة أن ميزانية الهيئة تمت‬ ‫الموافقة عليها في دور االنعقاد‬ ‫ال ـس ــاب ــق ب ـه ــدف إعـ ـط ــاء اإلدارة‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة فـ ـ ــرصـ ـ ــة ل ـت ـص ــوي ــب‬

‫الـ ـم ــاحـ ـظ ــات وه ـ ــو مـ ــا ت ـتــاب ـعــه‬ ‫اللجنة أوال بأول‪.‬‬ ‫وب ـع ــد م ــواف ـق ــة م ـج ـلــس االم ــة‬ ‫على قانون فصل هيئة الرياضة‬ ‫عــن الشباب واعـتـبــار كــل منهما‬ ‫هيئة مستقلة بذاتها عن األخرى‬ ‫وإل ـغ ــاء الـهـيـئــة الـعــامــة للشباب‬ ‫والـ ــريـ ــاضـ ــة إال أن ال ـل ـج ـن ــة مــا‬ ‫زالـ ـ ـ ــت تـ ـ ــرى وجـ ـ ـ ــود تـ ـش ــاب ــك لــم‬ ‫ينته بـعــد‪ ،‬السيما أنـهــا أوصــت‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــرارا بـ ـ ـ ـض ـ ـ ــرورة تـ ــوح ـ ـيـ ــد مــا‬ ‫يـتـعـلــق ب ـش ــؤون ال ـش ـب ــاب تحت‬ ‫مـظـلــة واحـ ــدة ب ــدال مــن تناثرها‬ ‫بين ا لـجـهــات الحكومية تفاديا‬ ‫ل ـل ـم ـش ــاك ــل ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـش ـيــوع‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة وال ـ ـت ـ ــداخ ـ ــل ب ـيــن‬ ‫االخـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاص ـ ــات والـ ـمـ ـن ــاص ــب‬ ‫وم ـن ـهــا اس ـت ـم ــرار م ـك ـتــب وزارة‬ ‫الدولة لشؤون الشباب كبرنامج‬ ‫ف ـ ــي مـ ـي ــزانـ ـي ــة األمـ ـ ــانـ ـ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لمجلس الوزراء‪ ،‬حيث ان تبعيته‬ ‫الـسـيــاسـيــة لــوزيــر اإلع ــام وزيــر‬ ‫الدولة لشؤون الشباب في حين‬

‫أعضاء هيئة الرياضة في اجتماع الميزانيات أمس ‬ ‫أن تبعيته اإلدارية والمالية لوزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ووج ـ ـهـ ــت ال ـل ـج ـن ــة بــال ـت ـحــرك‬ ‫السريع لحسم اآللـيــة القانونية‬ ‫ب ـي ــن ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـلــريــاضــة‬ ‫ووزارة ا ل ـم ــا ل ـي ــة ف ـي ـمــا يـتـعـلــق‬ ‫بتحميل ميزانية الهيئة العامة‬ ‫لـ ـل ــري ــاض ــة ل ـل ـف ـت ــرة االن ـت ـق ــال ـي ــة‬ ‫إل ـ ــى ح ـي ــن اس ـت ـك ـم ــال إج ـ ـ ــراءات‬ ‫إنـ ـش ــائـ ـه ــا‪ ،‬خ ــاص ــة مـ ــع اقـ ـت ــراب‬

‫القضيبي لتخصيص أراض بـ «بر كاظمة»‬ ‫إلنشاء ملعب دولي وفق الـ «‪»B.O.T‬‬ ‫تـقــدم الـنــائــب أحـمــد القضيبي بــاقـتــراح برغبة‬ ‫بأن تخصص الحكومة ارضا في منطقة بر كاظمة‬ ‫شمال البالد وتطرحها بنظام (‪ )B.O.T‬إلنشاء ملعب‬ ‫دولــي لكرة القدم يحمل اسم صاحب السمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد يتسع لـ‪ 65‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫كما تضمن االقتراح ان تشمل هذه االرض مالعب‬ ‫تنس خارجية تقام عليها بطوالت محلية وإقليمية‬ ‫وعالمية وصــاالت أللعاب السلة والطائرة واليد‪،‬‬

‫وم ــرك ــزا ريــاضـيــا طـبـيــا عــالـمـيــا بــأحــدث األج ـهــزة‬ ‫المتطورة ومركز تأهيل عالجي ومواقف سيارات‬ ‫متعددة األدوار تتناسب مع الحجم االستيعابي‬ ‫للمشروع‪ ،‬ومرافق خدمية وترفيهية وتجارية‪.‬‬ ‫وع ــزا القضيبي اق ـتــراحــه ال ــى مـعــانــاة الكويت‬ ‫نقصا في المرافق الرياضية الحديثة مما جعلها‬ ‫في مؤخرة النهضة الرياضية التي قامت في دول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬

‫أحمد القضيبي‬

‫فصل الصيف لتوجيه الطاقات‬ ‫الشبابية إلى ممارسة أنشطتهم‬ ‫الرياضية والترويحية وتوفير‬ ‫كــافــة متطلبات األم ــن والسالمة‬ ‫والـصـيــانــة واإلن ـش ــاءات الــازمــة‬ ‫لهم في مراكز الشباب المختلفة‪.‬‬ ‫واطلعت اللجنة على الخطوات‬ ‫التنفيذية التي قامت بها الهيئة‬ ‫ل ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــب ب ـ ـعـ ــض ال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن‬ ‫والـ ـل ــوائ ــح ال ـم ـع ـي ـبــة‪ ،‬وم ـن ـهــا ما‬ ‫يـخــص دع ــم األن ــدي ــة الــريــاضـيــة‪،‬‬ ‫حيث لم يفرق القانون على نحو‬ ‫واض ـ ـ ــح ب ـي ــن األنـ ــديـ ــة ال ـشــام ـلــة‬ ‫والمتخصصة‪ ،‬ما تسبب سابقا‬ ‫فـ ـ ــي خ ـ ـ ـسـ ـ ــارة الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ألح ـ ـكـ ــام‬ ‫قـضــائـيــة نـتـيـجــة ل ـه ــذه ال ـث ـغــرة‪،‬‬ ‫إضافة إلى وجود قضايا حاليا‬ ‫أم ـ ــام م ـحــاكــم ال ـت ـم ـي ـيــز ف ــي هــذا‬ ‫الـشــأن‪ ،‬وتــأمــل اللجنة بــأن تقدم‬ ‫الهيئة دفوعاتها القانونية كاملة‬ ‫حفاظا على المال العام‪ ،‬وضرورة‬ ‫مـتــابـعــة الـهـيـئــة لـتـعــديــل أحـكــام‬ ‫قــانــون «دعــم األنــديــة الرياضية»‬ ‫فــي اللجنة المختصة بمجلس‬ ‫األمة‪ ،‬ومراعاة تصنيف النوادي‬ ‫الــريــاض ـيــة بـشـكــل مـهـنــي وعـلــى‬ ‫أس ــس واض ـح ــة وم ـعــاي ـيــر فنية‬ ‫تالفيا للمآخذ السابقة‪.‬‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫كما أنــه البــد من إعــادة النظر‬ ‫فيما يتعلق بالتباين ا لــوا ضــح‬ ‫لـلــدعــومــات المقدمة لــاتـحــادات‬ ‫الرياضية ووضع أسس وقواعد‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــة ف ـ ـ ــي تـ ـخـ ـصـ ـي ــص ت ـل ــك‬ ‫الدعومات‪ ،‬السيما أن االعتمادات‬ ‫المالية المخصصة لالتحادات‬ ‫وال ـل ـج ــان ال ـعــرب ـيــة واإلق ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫– وه ــي ات ـح ــادات تـحـمــل طابعا‬ ‫بــروتــوكــولـيــا – تـفــوق بكثير ما‬ ‫يخصص لالتحادات الرياضية‬ ‫المحلية المعنية بخدمة مصالح‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــري ــاض ـي ــة ورف ـ ــع عـلــم‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي الـمـحــافــل الــدول ـيــة‪،‬‬ ‫خاصة أن نشاط هذه االتحادات‬ ‫وال ـل ـجــان يـجــب أن ي ـكــون ضمن‬ ‫اإلطار العام لسياسة الدولة‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬حــذر النائب‬ ‫سـ ـع ــود الـ ـح ــريـ ـج ــي مـ ــن قـضـيــة‬ ‫المراهنات على نتائج مباريات‬ ‫ال ــدوري المحلي‪ ،‬الـتــي تصطدم‬ ‫بالشريعة اإلسالمية وتنال من‬ ‫نزاهة الرياضة الكويتية ال سيما‬ ‫فــي ض ــوء جملة مــن الـتـجــاوزات‬ ‫الصارخة التي ترتبت على عملية‬ ‫المراهنات على المباريات‪.‬‬ ‫وطــالــب الـحــريـجــي الحكومة‬ ‫مـ ـمـ ـثـ ـل ــة ف ـ ـ ــي وزارة ا ل ـ ـش ـ ـبـ ــاب‬

‫وا ل ـ ــر ي ـ ــا ض ـ ــة ووزارة ا ل ـم ــا ل ـي ــة‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق لـ ـتـ ـح ــرك م ـش ـت ــرك‬ ‫للتصدي لهذه الظاهرة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن مواجهة هــذه القضية واجب‬ ‫ش ــرع ــي وم ـج ـت ـم ـعــي وأخ ــاق ــي‬ ‫ورياضي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف انـ ـ ـ ـ ــه «فـ ـ ـ ـ ــي ض ـ ــوء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــداول ـ ــة عــن‬ ‫تــورط أندية والعبين ومدربين‬ ‫وح ـك ــام ف ــي ال ـم ـشــاركــة ف ــي هــذه‬ ‫المراهنات‪ ،‬وما شهدته المالعب‬ ‫من ممارسات تؤكد التالعب في‬ ‫نـتــائــج ال ـم ـب ــاري ــات‪ ،‬ب ــات تـحــرك‬ ‫هيئة الـشـبــاب والــريــاضــة الزمــا‬ ‫لــوضــع حــد ل ـهــذه األع ـم ــال التي‬ ‫تشوه الجسم الرياضي بالكويت‬ ‫ف ـضــا ع ــن مـخــالـفـتـهــا لـتـعــالـيــم‬ ‫الشريعة اإلسالمية الغراء»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـح ـ ــريـ ـ ـج ـ ــي ان ـ ــه‬ ‫«ال ي ـع ـقــل أن ت ـم ــر الـ ـتـ ـج ــاوزات‬ ‫الرياضية الصارخة التي عزاها‬ ‫مراقبون إلــى قضية المراهنات‬ ‫م ـ ـ ـ ــرور الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــرام ع ـ ـلـ ــى الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫المعنية وعلى االتحاد الكويتي‬ ‫ل ـكــرة ال ـقــدم ال ـبــدء فــي التحقيق‬ ‫والـ ــوصـ ــول إلـ ــى األط ـ ـ ــراف الـتــي‬ ‫ت ـت ــاع ــب فـ ــي ال ـن ـت ــائ ــج وإن ـ ـ ــزال‬ ‫العقوبات الالزمة»‪.‬‬

‫ترحيب نيابي بإنهاء إضراب النفط وسط‬ ‫«الصحية» البرلمانية‪ :‬المدينة الطبية‬ ‫سترفع عدد األسرة من ‪ 4853‬إلى ‪ 14166‬مطالبة «بأال يمر مرور الكرام»‬ ‫أرجأت التصويت عليها حتى تتسلم رأي وزارة الصحة بشأنها‬ ‫أرجـ ـ ــأت ال ـل ـج ـنــة الـصـحـيــة‬ ‫البرلمانية خ ــال اجتماعها‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــوي ـ ـ ــت عـ ـل ــى‬ ‫ال ـم ـق ـت ــرح ــات ال ـن ـي ــاب ـي ــة ذات‬ ‫الـصـلــة بــإنـشــاء مــديـنــة طبية‬ ‫لحين ورود رأي وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وذك ــر مـقــرر اللجنة النائب‬ ‫سـ ـع ــدون ح ـم ــاد ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــا ف ــي أن وزارة ا ل ـص ـحــة‬ ‫أطـلـعــت الـلـجـنــة عـلــى ان عــدد‬ ‫األسرة في مستشفيات الكويت‬ ‫الذي يبلغ ‪ 4853‬سريرا سيصل‬ ‫إل ـ ــى ‪ 14166‬س ــري ــرا بــإن ـشــاء‬ ‫المدينة الطبية‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ب ـي ـن ــت فـ ــي إف ــادتـ ـه ــا أن ع ــدد‬ ‫مستشفيات الضمان الصحي‬ ‫المتوقع إنشاؤها يبلغ ثالثة‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ـيــات ف ــي م ـحــاف ـظــات‬ ‫الجهراء والفروانية واألحمدي‬

‫ب ـس ـع ــة ‪ 300‬س ــري ــر إل ـ ــى جــانــب‬ ‫خمسة مــرا كــز للرعاية الصحية‬ ‫في كل مستشفى‪ ،‬كما أن الوزارة‬ ‫ب ـ ـصـ ــدد إنـ ـ ـش ـ ــاء م ـس ـت ـش ـف ــى فــي‬ ‫ضاحية صباح األحمد بمساحة‬ ‫‪ 82‬ألف متر مربع‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ح ـ ـمـ ــاد ان ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫ن ـ ــا قـ ـ ـش ـ ــت مـ ـ ـ ــع وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة‬ ‫أوض ــاع الـمــدن الطبية فــي الــدول‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاورة وك ـي ـف ـي ــة االسـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫منها في المدينة الطبية المتوقع‬ ‫إنشاؤها في الكويت‪ ،‬وطلبنا من‬ ‫ال ــوزارة تقريرا مفصال حــول آلية‬ ‫إنـشــاء المدينة الطبية وإمكانية‬ ‫تطوير منطقة الصباح الصحية‬ ‫أو إنـ ـش ــاء مــدي ـنــة ط ـب ـيــة جــديــدة‬ ‫متكاملة‪ ،‬وتزويد مستشفى جابر‬ ‫بالتخصصات كافة فطلبت الوزارة‬ ‫مهلة أسبوعين للرد على اللجنة‬ ‫وتزويدها بهذا التقرير المفصل‪.‬‬

‫يذكر أن مقترحات النواب‬ ‫بـ ــإن ـ ـشـ ــاء ال ـ ـمـ ــدي ـ ـنـ ــة ال ـط ـب ـي ــة‬ ‫تتمحور حــول قيام الحكومة‬ ‫ب ـت ــأس ـي ــس شـ ــركـ ــة م ـســاه ـمــة‬ ‫غرضها إنشاء المدينة الطبية‬ ‫لـ ـتـ ـت ــول ــى تـ ـق ــدي ــم الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫ت ـب ــاي ـن ــت ال ـم ـق ـت ــرح ــات ح ــول‬ ‫رأسمالها بين ‪ 100‬مليون بحد‬ ‫أدنى و‪ 300‬مليون دينار بحد‬ ‫أقصى‪ ،‬باإلضافة إلى التباين‬ ‫حول تخصيص أسهمها‪.‬‬

‫رح ــب ع ــدد مــن ال ـنــواب بــانـتـهــاء االض ــراب‬ ‫ال ـ ــذي دعـ ــا ال ـي ــه اتـ ـح ــاد الـ ـبـ ـت ــرول وص ـنــاعــة‬ ‫البتروكيماويات ونقابة العاملين بشركة نفط‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬فــي وقــت شــدد النائب عبدالرحمن‬ ‫ال ـج ـي ــران ع ـلــى ضـ ـ ــرورة اال ي ـمــر ال ـمــوضــوع‬ ‫مرور الكرام‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـج ـيــران ف ــي تـصــريــح أمـ ــس‪ :‬هـنــاك‬ ‫اس ـت ـح ـق ــاق ــات ك ـث ـي ــرة وت ــداعـ ـي ــات انـكـشـفــت‬ ‫بإضراب موظفي النفط دلت على مدى العجز‬ ‫والقصور في مواجهة أمر جزئي مؤقت ولكنه‬ ‫جر إلى زعزعة مقومات المجتمع‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫انه أظهر محدودية الخيارات أمــام القيادات‬ ‫النفطية في مواجهة هذا التحدي‪.‬‬ ‫وأضاف ان ما حصل يستوجب المساء لة‬ ‫الـنـيــابـيــة لــوزيــر الـنـفــط وال ـق ـي ــادات النفطية‬ ‫وم ـح ــاس ـب ـت ـه ــم وت ــوجـ ـي ــه الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــزاءات عـلــى‬ ‫المتسببين وذلك من خالل رصد المكاتبات‬ ‫والتصريحات التي سبقت ورافقت االضراب‬ ‫ل ــرب ــط األسـ ـ ـب ـ ــاب وع ــرضـ ـه ــا ع ـل ــى ال ـق ــان ــون‬ ‫واللوائح لمعرفة المتجاوزين‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة ت ـخ ـص ـيــص جــانــب‬ ‫م ــن جـلـســة مـجـلــس األم ــة الـمـقـبـلــة لمناقشة‬ ‫ً‬ ‫اإلضراب‪ ،‬الفتا إلى وجود مؤشرات تبين ان‬ ‫ما خفي أعظم‪.‬‬ ‫وقــال النائب حمود الـحـمــدان‪ :‬نحمد الله‬ ‫عز وجــل على انتهاء ازمــة االضــراب النفطي‬ ‫على خير بقرار اتـحــادات النقابات النفطية‬ ‫إنـهــاء هــذا اإلضـ ــراب‪ ،‬مشيرا إلــى أن «األم ــور‬ ‫وصلت إلى توافق وحل مشترك يرضي جميع‬

‫الحويلة‪ :‬القمة‬ ‫الخليجية ‪ -‬األميركية‬ ‫توثق العالقات‬ ‫أك ـ ــد ال ـن ــائ ــب د‪ .‬مـحـمــد‬ ‫الـحــويـلــة عـضــو الـبــرلـمــان‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي أه ـ ـم ـ ـيـ ــة الـ ـقـ ـم ــة‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫التي ستعقد في الرياض‬ ‫الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ب ـ ـيـ ــن ق ـ ـ ـ ـ ــادة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‬ ‫والـ ـ ـ ــرئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي‬ ‫بـ ــاراك أوب ــام ــا ف ــي توثيق‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات الـ ـق ــائـ ـم ــة بـيــن‬ ‫منظومة مجلس التعاون‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي والـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬وكذلك‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـعـ ــزيـ ــز الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــارات‬ ‫الـسـيــاسـيــة واالقـتـصــاديــة‬ ‫والتجارية واالستثمارية‬ ‫لمواجهة التحديات التي‬ ‫تواجه المنطقة‪.‬‬ ‫واك ـ ـ ـ ــد ال ـ ـحـ ــوي ـ ـلـ ــة ع ـلــى‬ ‫ا ه ـ ـم ـ ـيـ ــة ا ج ـ ـت ـ ـمـ ــاع وزراء‬ ‫الـ ــدفـ ــاع ف ــى دول مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي مــع‬ ‫نظيرهم األميركى آشتون‬ ‫ك ــارت ــر‪ ،‬قـبـيــل ان ـع ـقــاد قمة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــادة وذلـ ـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ــي ظ ــل‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورات األم ـ ـن ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫م ـن ـط ـق ـت ـنــا الـ ـت ــي تـتـطـلــب‬ ‫صياغة سياسات ومواقف‬ ‫م ـ ـ ـش ـ ـ ـتـ ـ ــركـ ـ ــة تـ ـسـ ـتـ ـجـ ـي ــب‬ ‫ل ـل ـت ـح ــدي ــات األمـ ـنـ ـي ــة فــي‬ ‫مختلف أنواعها‪.‬‬

‫االط ـ ــراف‪ ،‬وه ــذا ي ــدل عـلــى الـلـحـمــة الوطنية‬ ‫ور غـبــة الجميع فــي تغليب مصلحة الوطن‬ ‫ً‬ ‫أوال»‪.‬‬ ‫وش ـكــر ال ـح ـمــدان ك ــل صــاحــب ج ـهــود في‬ ‫تقريب وجهات النظر والسعي إلنهاء األزمة‬ ‫بالتواصل مع كافة الجهات والذين تعاملوا‬ ‫مع الحدث وتوصلوا إلى الحل‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال الـنــائــب عـلــي الخميس ان‬ ‫تـغـلـيــب الـمـصـلـحــة ال ـعــامــة ع ـلــى المصلحة‬ ‫الخاصة أمر يحسب لنقابات القطاع النفطي‬ ‫وال ـح ـق ــوق ت ــؤخ ــذ بــال ـم ـفــاوضــات الـسـلـمـيــة‪،‬‬ ‫متعهدا بــالــوقــوف مــع حـقــوق العاملين في‬ ‫القطاع النفطي وعدم قبوله المساس بحقوق‬ ‫الشعب ومكتسباته في اي قطاع ومن اي فئة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ال ـخ ـم ـيــس ب ــوق ــف اضـ ـ ــراب الـنـفــط‬ ‫واع ـت ـب ــره خ ـط ــوة جــري ـئــة وتـمـنـحـنــا ال ــداف ــع‬ ‫ك ـن ــواب ل ـلــوقــوف م ــع مـطــالـبــاتـهــم وال ـح ـفــاظ‬ ‫على مكتسباتهم‪ ،‬داعيا الجميع الى تغليب‬ ‫مصلحة الوطن والمواطن اوال واخيرا‪.‬‬ ‫وأوضح النائب د‪ .‬أحمد مطيع العازمي أنه‬ ‫لم يتراجع عن طلب جلسة لمناقشة مطالب‬ ‫موظفي النفط مع الحكومة‪ ،‬مؤكدا انه طلب‬ ‫ومـجـمــوعــة مــن زمــائــه جلسة عــاجـلــة الـيــوم‬ ‫الخميس لمناقشة هذا األمر‪.‬‬ ‫وأضاف أن موقفه من اإلضراب كان موقفا‬ ‫شرعيا ومع ذلك فهو يقف مع مطالب موظفي‬ ‫النفط المستحقة ويؤيدها‪ ،‬مؤكدا «أننا نسعى‬ ‫بكل جــد يــة للوصول لحلول سريعة ونقاط‬ ‫توافق بين الحكومة وإخواننا موظفي النفط‬

‫ومـنــاقـشــة مطالبهم فــي جــو ي ـســوده اإلخ ــاء‬ ‫والمحبة لنعبر بالكويت إلى بر األمان‪ ،‬ونظل‬ ‫دا ئـمــا مترابطين متكاتفين على قلب رجل‬ ‫واحد نسعى لالرتقاء بالوطن ونحميه وندافع‬ ‫وندفع عنه كل خطر وشر»‪.‬‬ ‫وأضاف أنه «يجب على الحكومة التفاعل‬ ‫مع مطالب موظفي النفط المستحقة ووضعها‬ ‫بعين االعتبار والعمل على تلبيتها خصوصا‬ ‫بـعــد مـبــادرتـهــم الـشــرعـيــة والــوطـنـيــة بوقف‬ ‫اإلضراب إكراما لألمير وحرصا على مصالح‬ ‫البلد العليا كما جــاء فــي بيان اتـحــاد عمال‬ ‫البترول»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ث ـم ــن ال ـن ــائ ــب ال ــدكـ ـت ــور مـنـصــور‬ ‫ال ـظ ـف ـيــرى‏ق ـ ــرار ات ـح ــاد ع ـم ــال ال ـن ـفــط بــوقــف‬ ‫االضـ ــراب وال ـع ــودة لـمـقــار الـعـمــل‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫ال ـعــودة الــى الـمـفــاوضــات هــي ال ـقــرار االنجع‬ ‫دوما لحل اي خالفات في وجهات النظر‪.‬‬ ‫وق ــال الـظـفـيــري فــي تـصــريــح صـحــافــي ان‬ ‫ً‬ ‫«الـجـمـيــع مـطــالــب دومـ ــا بتغليب المصلحة‬ ‫الوطنية على ما عداها من مصالح‪ ،‬فمصلحة‬ ‫الوطن فوق كل اعتبار وفوق كل مطالب ووقف‬ ‫اإلضراب يبرهن دون شك على اخالص عمال‬ ‫القطاع النفطي وحبهم لوطنهم»‪.‬‬ ‫وأضاف الظفيري ان «وقف اإلضراب اكراما‬ ‫لـمـقــام صــاحــب الـسـمــو امـيــر ال ـبــاد وايـمــانــا‬ ‫بــاه ـم ـيــة ال ـت ـضــامــن م ــع ال ـب ـلــد ف ــي ال ـظ ــروف‬ ‫االق ـت ـصــاديــة خ ـطــوة تـبــرهــن دون ش ــك على‬ ‫ادراك العاملين للمسؤولية المنوطة بهم بعد‬ ‫إيصال رسالتهم»‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الخرينج لحظر تحويل‬ ‫الملكية إال بعد السداد‬

‫تقدم نائب رئيس مجلس‬ ‫األمة مبارك الخرينج باقتراح‬ ‫برغبة بحظر تحويل ملكية‬ ‫أي عقار تجاري او استثماري‬ ‫‏وحظر تحويل عقود امالك‬ ‫الدولة بشأن جميع القسائم‬ ‫اال بعد سداد المستحقات‬ ‫الخاصة بخدمات الكهرباء‬ ‫والماء وعدم قبول التعهدات‬ ‫المعمول بها حاليا‪.‬‬ ‫وقال الخرينج في اقتراحه‪:‬‬ ‫حرصا على دفع مستحقات‬ ‫الدولة نظير الخدمات‬ ‫العامة المقدمة‪،‬‏أتقدم‬ ‫باالقتراح برغبة التالي‪:‬‬ ‫حظر تحويل ملكية أي‬ ‫عقار تجاري او استثماري‬ ‫‏اال بعد احضار براءة الذمة‬ ‫بسداد المستحقات الخاصة‬ ‫بخدمات الكهرباء والماء‬ ‫وعدم قبول التعهدات‬ ‫المعمول بها حاليا‪ ،‬وحظر‬ ‫تحويل عقود امالك الدولة‬ ‫بشأن جميع القسائم اال‬ ‫بعد سداد المستحقات‬ ‫الخاصة بخدمات الكهرباء‬ ‫والماء وعدم قبول التعهدات‬ ‫المعمول بها حاليا‪.‬‬

‫عبدالله يسأل الصالح‬ ‫عن المشروعات السياحية‬

‫وجه النائب خليل عبدالله‬ ‫سؤاال برلمانيا الى نائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫انس الصالح طلب فيه تزويده‬ ‫بقائمة مشاريع التطوير‬ ‫السياحية التي تعمل شركة‬ ‫المشروعات السياحية‬ ‫على إنشائها وتحديثها‬ ‫والمشاريع المستقبلية‬ ‫كمرافق ترفيهية لخدمة‬ ‫الجمهور وزيادة الدخل‬ ‫للدولة وذلك خالل السنوات‬ ‫المالية من (‪)2010-2009‬‬ ‫وحتى نهاية السنة المالية‬ ‫(‪ ،)2015-2014‬وما تم بشأنها‬ ‫ومدى جاهزيتها حتى تاريخ‬ ‫طرح هذا السؤال‪ ،‬وإذا كان‬ ‫بعضها متوقفا‪ ،‬فما األسباب‬ ‫المانعة من افتتاحها أو البدء‬ ‫في إنجازها سواء كانت أعمال‬ ‫صيانة أو أعماال إنشائية؟‬ ‫كما طلب كشفا يتضمن جميع‬ ‫المرافق والمراكز السياحية‬ ‫التابعة لشركة المشروعات‬ ‫السياحية التشغيلية‪ ،‬وتحديد‬ ‫مواقعها وأنشطتها‪ ،‬وقيمة‬ ‫متوسط الدخل السنوي الذي‬ ‫تحققه من صافي األرباح‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫الخيار بـ «المجان»‪ ...‬وال عزاء للمزارعين‬ ‫فائض اإلنتاج قارب الـ ‪ ...%100‬وعروض الجمعيات ‪ 5‬فلوس للكرتونة!‬

‫ً‬ ‫‪ ٥٠‬فلسا سعر الكرتونة في إحدى الجمعيات‬

‫سيد القصاص‬

‫المنتج اليوم يزيد‬ ‫على ‪ 90‬ألف كرتون‬ ‫والسوق يستوعب‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬ألفا‬

‫توجه لعرض‬ ‫كرتون الخيار‬ ‫«ببالش»‬ ‫لدى بعض‬ ‫التعاونيات‬

‫المطيري‬

‫«ط ــاح حــظ ال ـخ ـيــار وسـعــره‬ ‫وصـ ـ ــل إلـ ـ ــى الـ ـ ـصـ ـ ـف ـ ــر»‪ ...‬ب ـه ــذه‬ ‫الـ ـعـ ـب ــارة ي ـقــاب ـلــك الـ ـم ــزارع ــون‬ ‫والتجار عند السؤال عن «نكبة‬ ‫األس ـعــار» الـتــي حلت بالخيار‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ح ـ ـ ــد أن ـ ـ ـ ــه ب ـ ـ ـ ــات يـ ـع ــرض‬ ‫ب ــال ـم ـج ــان ت ـقــري ـبــا ف ــي بـعــض‬ ‫الجمعيات ا لـتـعــاو نـيــة‪ ،‬بينما‬ ‫رفـعــت جـمـعـيــات أخ ــرى شعار‬ ‫«اش ـتــر كــرتــون خـيــار واحـصــل‬ ‫عـ ـل ــى آخـ ـ ــر ب ــالـ ـمـ ـج ــان»‪ ،‬عـلـمــا‬ ‫ان ب ـعــض ال ـج ـم ـع ـيــات ن ـشــرت‬ ‫إعـ ــانـ ــات حـ ـ ــددت ف ـي ـه ــا سـعــر‬ ‫كرتونة الخيار بـ‪ 5‬فلوس‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـعـ ـ ــود هـ ـ ـ ــذا االن ـ ـخ ـ ـفـ ــاض‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــاد فـ ـ ــي أس ـ ـ ـعـ ـ ــار الـ ـخـ ـي ــار‬ ‫إل ــى ع ــدة أس ـب ــاب‪ ،‬مـنـهــا كـثــرة‬ ‫ال ـم ـع ــروض وارت ـ ـفـ ــاع درجـ ــات‬ ‫الحرارة‪ ،‬والنتيجة أن مصائب‬ ‫ا لـمــزار عـيــن عـنــد المستلهكين‬ ‫ف ــوائ ــد‪« ...‬ال ـجــريــدة» جــالــت في‬ ‫ب ـعــض األسـ ـ ــواق والـجـمـعـيــات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ـ ـيـ ــة‪ ،‬لـ ـلـ ـتـ ـع ــرف ع ـلــى‬ ‫األسعار وأسباب التدهور‪.‬‬ ‫بـ ــدايـ ــة‪ ،‬أك ـ ــد رئـ ـي ــس ات ـح ــاد‬ ‫الـمــزارعـيــن ه ــادي الــوطــري أن‬ ‫المزارع خالل األشهر الماضية‬ ‫لـ ــم يـ ـك ــن يـ ـع ــان ــي مـ ـش ــاك ــل فــي‬

‫ّ‬ ‫وف ــرة إنـتــاج الـخـيــار قلصت األسـعــار‬ ‫وفي اإلطــار عرض إلحدى الجمعيات‬ ‫ُيظهر سعر الكرتونة بـ ‪ ٥‬فلوس‬ ‫الــزراعــات التي يزرعها بسبب‬ ‫انخفاض درجات حرارة الجو‪،‬‬ ‫وخ ـ ــال أب ــري ــل الـ ـج ــاري ب ــدأت‬ ‫درج ــات ال ـحــرارة فــي االرتـفــاع‪،‬‬ ‫وب ــدأ ال ـم ــزارع يـعــرض منتجه‬ ‫فـ ــي األسـ ـ ـ ـ ــواق‪ ،‬لـ ـك ــي ال يـتـلــف‬ ‫بـسـبــب ارت ـف ــاع الـ ـح ــرارة‪ ،‬وفــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫صـغـيــر‪ ،‬وال يـتـحـمــل الـكـمـيــات‬ ‫الضخمة المقدمة من اإلنتاج‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـ ــوطـ ـ ــري‪« :‬األمـ ـ ــر‬ ‫ال يـقـتـصــر فـقــط عـلــى الـخـيــار‪،‬‬ ‫ف ـ ـس ـ ـعـ ــر الـ ـ ـطـ ـ ـم ـ ــاط ـ ــم بـ ـ ـ ـ ــدأ ف ــي‬ ‫االنخفاض أيضا‪ ،‬حيث وصل‬ ‫إلــى نحو ‪ 500‬فـلــس‪ ،‬فــي حين‬ ‫أن هـنــاك خ ـضــراوات أخــرى لم‬ ‫تـتــأثــر ب ــدرج ــات ال ـح ــرارة مثل‬ ‫ال ـف ـل ـف ــل والـ ـ ـب ـ ــاذنـ ـ ـج ـ ــان‪ ،‬ل ــذل ــك‬ ‫أس ـع ــاره ــا مـتـمــاسـكــة إل ــى حد‬ ‫ما»‪.‬‬

‫المنتج الكويتي‬ ‫وقال الوطري‪ :‬نحن اآلن في‬ ‫ذروة اإلنتاج الــزراعــي للعديد‬ ‫م ــن ال ـ ـخ ـ ـضـ ــراوات‪ ،‬وبــال ـتــالــي‬ ‫سنجد انخفاضا ملحوظا في‬

‫أس ـع ــاره ــا ف ــي كــافــة األس ـ ــواق‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن المنتج الكويتي‬ ‫يتم دعمه من قبل الدولة‪ ،‬لذلك‬ ‫ال يتم تصديره إلى الخارج‪ ،‬بل‬ ‫يتم بيعه في الكويت فقط كونه‬ ‫م ـن ـت ـجــا م ـت ـم ـي ــزا‪ ،‬ف ـه ــو مـنـتــج‬ ‫طازج ويباع بشكل مباشر دون‬ ‫تخزينه فترات مثل المنتجات‬ ‫األخرى المستوردة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬خالل الفترة المقبلة‬ ‫س ـ ـتـ ــرت ـ ـفـ ــع األس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــار ب ـش ـك ــل‬ ‫يتوافق مع المزارع ومع الدعم‬ ‫المقدم لـلـمــزارع‪ ،‬ويـتــوافــق مع‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـلــك ب ـح ـي ــث يـسـتـفـيــد‬ ‫الكل من تلك األسعار سواء كان‬ ‫المزارع أو المستهلك‪.‬‬

‫‪ 90‬ألف كرتون‬ ‫ب ــدوره أكــد أمين ســر اتحاد‬ ‫الـمــزارعـيــن عــودة الظفيري أن‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـي ــوم ــي م ــن ال ـخ ـيــار‬ ‫يـ ــزيـ ــد عـ ـل ــى ‪ 90‬ألـ ـ ــف ك ــرت ــون‬ ‫ويستقبلها اتحاد المزارعين‬ ‫يـ ــوم ـ ـيـ ــا‪ ،‬وه ـ ـ ــي كـ ـمـ ـي ــة ك ـب ـي ــرة‬ ‫جــدا تفوق الطلب فــي السوق‪،‬‬ ‫الفـتــا إلــى أن الـســوق الكويتي‬ ‫يـكـفـيــه ق ــراب ــة ‪ 50‬أل ــف كــرتــون‬

‫‪ 40‬مليون دينار دعم الدولة للقطاع الزراعي‬ ‫أك ـ ــد رئـ ـي ــس اتـ ـح ــاد الـ ـم ــزارعـ ـي ــن ه ــادي‬ ‫الوطري‪ ،‬أن هناك تعاونا كبيرا بين االتحاد‬ ‫والـحـكــومــة‪ ،‬وحــرصــا مــن الــدولــة على دعم‬ ‫المزارع الكويتي ودعم المنتج الكويتي‪.‬‬

‫ولـفــت إلــى أن الــدعــم الـمـقــدم إلــى الهيئة‬ ‫العامة للزراعة‪ ،‬بمختلف قطاعاتها‪ ،‬من قبل‬ ‫الدولة يقارب ‪ 40‬مليون دينار سنويا‪ ،‬مثمنا‬ ‫ج ـهــود ال ــدول ــة ف ــي دع ــم الـ ـم ــزارع الـكــويـتــي‬

‫سعر الكرتون الفارغ‬ ‫أغلى من الخيار‬ ‫عزا العديد من المزارعين االنهيار في أسعار الخيار إلى‬ ‫كثرة إنتاجه‪ ،‬مع بدء االرتفاع في درجات الحرارة‪ ،‬موضحين‬ ‫أن الشبرة المحمية التي كانت تعطي ‪ 50‬كغم من الخيار يوميا‬ ‫أصبحت تعطي بفعل الحرارة المرتفعة ‪ 150‬كغم‪.‬‬ ‫وأضــافــوا أن معظم الـمــزارعـيــن يــزرعــون الـخـيــار فــي آالف‬ ‫الـشـبــرات المحمية‪ ،‬وفــي مئات ال ـمــزارع بالعبدلي والــوفــرة‪،‬‬ ‫ألنه المحصول النقدي األسرع نموا وإنتاجا وعطاء‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالمحاصيل األخرى‪ ،‬كالطماطم والبطاطا‪.‬‬ ‫وأشاروا إلى أن سعر الكرتون الفارغ أصبح أغلى من الخيار‪،‬‬ ‫إال أن األسعار مع الوقت سوف ترتفع مع انخفاض اإلنتاج‪،‬‬ ‫بسبب حرارة الجو‪.‬‬

‫‪ %53‬نسبة االكتفاء الزراعي‬ ‫في البالد حتى ‪2011‬‬ ‫أوض ــح تـقــريــر أص ــدرت ــه الـهـيـئــة الـعــامــة ل ـلــزراعــة وال ـثــروة‬ ‫السمكية‪ ،‬حــرص الدولة على تطوير القطاع الــزراعــي‪ ،‬حيث‬ ‫شـهــد ارتـفــاعــا فــي م ـعــدالت اإلن ـتــاج مــن المنتجات النباتية‬ ‫وال ـح ـيــوان ـيــة وال ـس ـم ـك ـيــة‪ ،‬وأص ـب ــح يـغـطــي جـ ــزءا ك ـب ـيــرا من‬ ‫االحتياجات المحلية‪.‬‬ ‫وذك ــر التقرير أن عــدد ال ـمــزارع فــي العبدلي والــوفــرة بلغ‬ ‫‪ 2880‬مزرعة‪ ،‬وإجمالي المساحة الحقلية المستغلة تقارب‬ ‫‪ 141‬مليون متر مربع‪ ،‬والبيوت المحمية بها ‪ ،30174‬فيما‬ ‫عدد البيوت المحمية المبردة ‪ ،29630‬وتحتوي هذه المزارع‬ ‫على ‪ 3888‬بئرا ارتوازية و‪ 9‬آبار فوارة‪ ،‬وما يزيد على مليون‬ ‫نخلة عادية‪ ،‬و‪ 570‬ألف نخلة نسيجية‪ ،‬وذلك خالل عام ‪.2011‬‬ ‫وأفاد التقرير بأن نسبة تطور االستهالك ونسب االكتفاء‬ ‫الذاتي من المنتجات الزراعية زادت خالل السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫حيث بلغت في الخضر الطازجة ‪ 53‬في المئة‪ ،‬وفي األعالف‬ ‫الخضراء ‪ 86‬في المئة‪.‬‬

‫ومـنـتـجــه‪ ،‬والـتـشـجـيــع عـلــى زيـ ــادة الــرقـعــة‬ ‫الزراعية في البالد‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫يــو مـيــا لـتـغـطـيــة كــا فــة طلباته‬ ‫واحتياجاته‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬نعيش خــال هذه‬ ‫األيــام ذروة انـتــاج الخيار في‬ ‫ال ـك ــوي ــت وك ــذل ــك ف ــي ال ـب ـل ــدان‬ ‫األخرى‪ ،‬فهناك ذروة في إنتاج‬ ‫الـخـيــار والـطـمــاطــم‪ ،‬الفـتــا إلــى‬ ‫أنــه مــع ارتـفــاع درج ــات حــرارة‬ ‫ال ـج ــو بـ ــدأ الـ ـم ــزارع ــون عــرض‬ ‫كـمـيــات هــائـلــة مــن الـخـيــار في‬ ‫األس ـ ــواق‪ ،‬فــي حـيــن أن الطلب‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا أقـ ـ ــل مـ ــن الـ ـمـ ـع ــروض‪،‬‬ ‫لذلك انخفضت أسعار الخيار‬ ‫بـهــذا الـشـكــل الـمـلـحــوظ‪ ،‬حتى‬ ‫أن ا ل ـ ـكـ ــر تـ ــو ن ـ ـيـ ــن ع ـ ــر ض ـ ــا فــي‬ ‫بعض الجمعيات بـ «‪ »5‬فلوس‬ ‫أحدهما بالمجان‪.‬‬

‫التوزيع على الجمعيات‬ ‫وتابع‪ :‬لدينا في الكويت ‪50‬‬ ‫جمعية تعاونية تعد األسواق‬ ‫الرئيسية لبيع المنتج الزراعي‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬ون ـ ـ ـ ـ ــوزع ع ـ ـلـ ــى كــل‬ ‫جمعية بحسب حجم الجمعية‬ ‫واحتياجاتها والطلب عليها‬ ‫م ــا يـ ـت ــراوح م ــا ب ـيــن ‪ 600‬إلــى‬ ‫‪ 700‬كــرتــون يــومـيــا‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫أن الفائض في المنتج يوميا‬ ‫ق ـ ــرا ب ـ ــة ‪ 100‬أ لـ ـ ــف ك ـ ــر ت ـ ــون تــم‬ ‫طرحها كذلك مع تلك الكميات‬ ‫المزروعة فازداد المعروض في‬ ‫األسواق‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـفـ ـ ــت إ ل ـ ـ ـ ــى أن ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــزارع‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي مـ ــع هـ ـ ــذه األسـ ـع ــار‬ ‫خسران في ظل الدعم المقدم له‬ ‫من الدولة وهو يقارب ‪ 60‬فلسا‬ ‫على كرتون الخيار‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الكرتون يكلف المزارع قرابة‬

‫• أس ـعــار الـخـيــار فــي الجمعيات مــا بـيــن ‪5‬‬ ‫و‪ 50‬فلسا‪.‬‬ ‫• ارت ـف ــاع أس ـع ــار ال ـكــرتــون وف ــق الـ ــوزن في‬ ‫األسواق الموازية‪ ،‬لتصل إلى ‪ 140‬فلسا‪.‬‬ ‫• م ـح ــاول ــة إظـ ـه ــار أسـ ـع ــار ال ـخ ـي ــار وس ــط‬ ‫المعروض لبيع الكراتين على المستهلكين‬ ‫داخل الجمعيات‪.‬‬ ‫• األسعار اختلفت من جمعية ألخرى وفق‬ ‫العروض التي تقدمها‪.‬‬ ‫• انتشرت أسعار الخيار عبر مواقع التواصل‬ ‫‪ 150‬فلسا تقريبا حتى يصل‬ ‫إلى المستهلك‪.‬‬

‫المزارع الكويتي‬ ‫وشــدد الظفيري على أهمية‬ ‫المحافظة على المزارع الكويتي‬ ‫من خالل دعم زراعاته وتوفير‬ ‫احتياجاته الضرورية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن الـمـثــل ي ـقــول «ال يموت‬ ‫الذيب وال تفنى الغنم»‪ ،‬بمعنى‬ ‫أن ا ل ـم ــزارع ينتج والمستهلك‬ ‫دائما بحاجة إلى هذا اإلنتاج‪،‬‬ ‫وعـلـيـنــا أن نــوفــر الـسـبــل لتلك‬ ‫الدورة الزراعية من أجل خدمة‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن هـنــاك تنسيقا‬ ‫ب ـيــن ات ـح ــاد ال ـم ــزارع ـي ــن وبـيــن‬ ‫الجمعيات التعاونية المختلفة‬ ‫مــن أجــل بيع الـخـضــراوات إلى‬ ‫الجمعيات مباشرة دون وسيط‪،‬‬ ‫بهدف عدم رفع األسعار بسبب‬ ‫وجــود وسيط يسعى إلــى رفع‬ ‫أسعار السلع لالستفادة منها‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أن الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة‬ ‫سـتـشـهــد ارت ـف ــاع ــا ف ــي أس ـعــار‬

‫تحت عناوين مختلفة كــان في مقدمتها‬ ‫«خيار تايمز»‪.‬‬ ‫• األسعار في البقاالت تصل إلى ربع دينار‬ ‫للكرتون وزن كيلو ونصف‪ ،‬وال يشتريها‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫• ت ـ ــوج ـ ــه لـ ـبـ ـي ــع ال ـ ـ ـخـ ـ ـ ـض ـ ـ ــراوات مـ ـب ــاش ــرة‬ ‫للجمعيات دون وسيط يرفع األسعار‪.‬‬ ‫• كرتون خيار بـ ‪ 5‬فلوس‪ ،‬واحصل على آخر‬ ‫بالمجان‪.‬‬

‫ال ـخ ـيــار‪ ،‬ف ـمــع ارت ـف ــاع درج ــات‬ ‫ح ــرارة الـجــو لــن ي ــزرع الخيار‬ ‫إال ف ــي ال ـم ـح ـم ـيــات ال ـم ـبــردة‪،‬‬ ‫لذلك سوف تنخفض الكميات‬ ‫المعروضة في األس ــواق‪ ،‬ومن‬ ‫ث ــم ت ـعــود أس ـع ــار ال ـخ ـيــار إلــى‬ ‫وضعها الطبيعي في األسواق‬ ‫كما كــا نــت‪ ،‬موضحا أن نسبة‬ ‫المنتج من الخيار زادت خالل‬ ‫الـ ـشـ ـه ــر ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري م ـ ــا يـ ـق ــارب‬ ‫‪ 10‬أضـ ـع ــاف الـ ـمـ ـع ــروض مـنــه‬ ‫ف ــي األيـ ـ ــام ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬فـكــانــت‬ ‫النتيجة انخفاض األسعار‪.‬‬

‫الكرتون بالمجان‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال رئـ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ج ـم ـع ـيــة هــد يــة‬ ‫التعاونية‪ ،‬فايز المطيري‪ ،‬إن‬ ‫سعر كــر تــون الخيار منذ عدة‬ ‫أشهر وصل إلى دينار ونصف‪،‬‬ ‫لقلة الـمـعــروض فــي األس ــواق‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك أقـ ـب ــل ال ـ ـمـ ــزارعـ ــون عـلــى‬ ‫زرا عــة الخيار بكميات كبيرة‪،‬‬ ‫مــن ثــم انـخـفـضــت أس ـعــاره في‬ ‫األسواق‪.‬‬

‫وأضاف‪« :‬بعض الجمعيات‪،‬‬ ‫مثل جمعية النزهة التعاونية‪،‬‬ ‫عــرضــت ال ـكــرتــون بـ ـ ‪ 5‬فـلــوس‪،‬‬ ‫وإذا اسـتـمــرت ال ـعــروض بهذا‬ ‫ال ـش ـك ــل‪ ،‬ف ـه ـن ــاك ت ــوج ــه لــديـنــا‬ ‫بأن نوزع كراتين الخيار على‬ ‫المستهلكين بالمجان»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال سـ ـي ــد مـ ـه ــران‬ ‫(ت ـ ـ ـ ـ ــاج ـ ـ ـ ـ ــر ي ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل ف ـ ـ ـ ـ ــي ب ـ ـيـ ــع‬ ‫ا ل ـخ ـضــراوات للجمعيات منذ‬ ‫‪ 10‬سنوات)‪ ،‬التقته «الجريدة»‬ ‫بجمعية الفروانية التعاونية‪:‬‬ ‫«سـ ـ ـع ـ ــر ال ـ ـ ـكـ ـ ــرتـ ـ ــون يـ ـ ـب ـ ــاع ف ــي‬ ‫الـجـمـعـيــة ال ـي ــوم ب ـ ـ ‪ 35‬فـلـســا‪،‬‬ ‫وال ـس ـع ــر ال ـم ـع ـلــن ‪ 50‬ف ـل ـســا»‪،‬‬ ‫ال فـتــا إ لــى أن الجمعيات تبيع‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب ال ـم ـن ـتــج الــوط ـنــي‬ ‫«ال ـخ ـي ــار ال ـس ـع ــودي وال ـخ ـيــار‬ ‫األردنـ ـ ـ ــي»‪ ،‬إال أنـ ــه م ــع ارت ـف ــاع‬ ‫كميات الخيار الوطني يختفي‬ ‫الخيار المستورد من األسواق‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أقــوم بشراء الخيار‬ ‫مــن الـشـبــرة‪ ،‬مــن ثــم أبيعه إلى‬ ‫الجمعيات بهامش ر بــح قليل‬ ‫جـ ــدا‪ ،‬لـتـسـتـفـيــد الـجـمـعـيــة من‬ ‫األسعار التي أقدمها»‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الخالد لـ ةديرجلا ‪ :‬سأعلن وفاة «البلدي»‬ ‫ُ‬ ‫إذا أقر القانون الجديد‬ ‫•‬

‫«بعض قياديي البلدية متقاعس ومستوى النظافة في الحضيض»‬ ‫علي حسن‬

‫أكد رئيس المجلس البلدي‬ ‫مهلهل الخالد أن القانون‬ ‫مجلس‬ ‫الذي وافق عليه ً‬ ‫الجديد ً‬ ‫الوزراء أخيرا ومازال موجودا‬ ‫«األمة» بانتظار إقراره يمثل‬ ‫في ً‬ ‫انتقاصا من صالحيات «البلدي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على ضرورة إيقافه‪.‬‬ ‫وقال إذا تم إقرار القانون الجديد‬ ‫فأستطيع أن أقول «عظم الله‬ ‫أجركم» في المجلس البلدي‪.‬‬ ‫«الجريدة» حاورت الخالد في عدد‬ ‫من القضايا‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫اجتمعنا مع‬ ‫«األمة» أكثر من‬ ‫‪ 15‬مرة لوضع‬ ‫النقاط على‬ ‫الحروف‬

‫• م ـ ــا رأي ـ ـ ـ ــك ف ـ ــي الـ ـتـ ـع ــدي ــات‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ع ـل ــى ق ــان ــون ‪2005/5‬‬ ‫والتي وافق عليها مجلس الوزراء‬ ‫وتمت إحالتها إلى مجلس األمة؟‬ ‫ أوال نحن إلى اليوم لم ُي َ‬‫رسل‬ ‫لـنــا ال ـقــانــون ال ـجــديــد ال ــذي أق ــره‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء كـ ــامـ ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫اكتفوا باإلعالن عن مادتين فقط‬ ‫الغير هما الـمــادة ‪ 6‬والـمــادة ‪،10‬‬ ‫وأما باقي المواد فإلى اآلن يوجد‬ ‫عليها تعتيم‪ ،‬لماذا؟ ال نعلم‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ي ــؤس ـف ـن ــي مـ ــا آلـ ـ ــت إل ـي ــه‬ ‫األمـ ــور‪ ،‬حـيــث إنـنــا اجتمعنا مع‬ ‫اإلخــوة نــواب "األمــة" أكثر من ‪15‬‬ ‫مرة لوضع النقاط على الحروف‪،‬‬ ‫ولـ ـل ــوص ــول إل ـ ــى أفـ ـض ــل تـطــويــر‬ ‫ل ـل ـقــانــون‪ ،‬ول ـي ــس ل ـل ــوص ــول إلــى‬ ‫أف ـضــل انـتـقــاص لـلـقــانــون‪ ،‬ولكن‬ ‫اليوم نأمل من اإلخوة نواب األمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخـ ـص ــوص ــا م ــن ك ــان ــوا أع ـض ــاء‬ ‫فــي المجلس الـبـلــدي أن يكونوا‬ ‫منصفين في إقرارهم القانون‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن األمـ ـ ـ ـ ـ ــور الـ ـ ـت ـ ــي ت ـع ـت ـبــر‬ ‫ً‬ ‫انتقاصا من صالحيات المجلس‬ ‫الـبـلــدي أن المعاملة الـتــي تأخذ‬ ‫مدة أكثر من ‪ 90‬يوما يحق للوزير‬ ‫الـ ـب ــت ف ـي ـه ــا‪ ،‬مـ ــن دون ال ــرج ــوع‬ ‫لـلـمـجـلــس‪ ،‬ه ـنــا ن ـقــف ق ـل ـيــا؛ ألن‬ ‫ً‬ ‫المعاملة تأخذ وقتا في المجلس‬ ‫البلدي‪ ،‬فعندما تأتي أي معاملة‬ ‫ال ـ ــى األمـ ــانـ ــة الـ ـع ــام ــة لـلـمـجـلــس‬ ‫ال ـب ـلــدي فــإنــه يـتــم تـحــويـلـهــا الــى‬ ‫مكتب الــرئـيــس‪ ،‬ومــن ثــم تتحول‬ ‫ال ــى الـلـجـنــة الـمـخـتـصــة‪ ،‬وم ــن ثم‬

‫لجنة «الجهراء» توافق على‬ ‫نقل معسكرات الجيش‬ ‫أكد رئيس لجنة محافظة الجهراء في‮ ‬المجلس البلدي‮ ‬د‪ .‬مشاري‬ ‫المطوطح‪،‬‮ ‬أن اللجنة وافقت على نقل المنشآت العسكرية المالصقة‬ ‫للمناطق السكنية في‮ ‬محافظة الجهراء‪ ،‬وذلــك بعد اختيار مواقع‬ ‫بديلة من قبل المجلس البلدي‮‪‬ ،‬على أن تكون هناك خطة استراتيجية‬ ‫لنقل هذه المعسكرات‪ ،‬بالتعاون بين وزارة الدفاع وبلدية الكويت‪،‬‬ ‫واستخدام مواقعها‪ ،‬بما يحقق المصلحة الخدمية ألهالي المحافظ ‮ة‪‬.‬‬ ‫وقال إن من أول اهتماماتنا تحويل المواقع إلى مناطق سكنية‬ ‫تلبي طلبات الهيئة العامة للرعاية السكنية عبر تنفيذ و حــدات‬ ‫سكنية إضافية‪ ،‬أو تحويلها إلــى حدائق عامة‪ ،‬مؤكدا أن الموقع‬ ‫يتبع وزارة الدفاع‪ ،‬لكنه حيوي أكثر من أن يكون عسكريا‪ ،‬لذلك قررنا‬ ‫في اللجنة تحويله إلى االستخدام المدني‪ ،‬وخاصة أن الموقع يقع‬ ‫في قلب محافظة الجهراء اآلن‪ ،‬وتحيط به المنطقة الحضرية من‬ ‫جميع االتجاهات‪ ،‬فضال عن تخصيص مواقع بديلة لوزارة الدفاع‬ ‫الستخداماتها الخاصة‪.‬‬

‫يتم دراستها في اللجنة وإرسالها‬ ‫الى الجهاز الفني الممثل ببلدية‬ ‫الكويت ألخذ الرأي الفني واآلراء‬ ‫األخـ ــرى إن اس ـتــدعــت الـمـعــامـلــة‪،‬‬ ‫ومن ثم ترجع للجنة ذاتها إلبداء‬ ‫الـ ـ ـ ــرأي‪ ،‬وب ـع ــده ــا ي ـتــم تـحــويـلـهــا‬ ‫ا لــى الجلسة الرئيسية للمجلس‬ ‫البلدي إلقرارها‪ ،‬وبعد ذلك ترسل‬ ‫ال ــى ال ــوزي ــر الع ـت ـمــادهــا‪ ،‬فــالـمــدة‬ ‫ً‬ ‫هـنــا لــن تـكــون اق ــل مــن ‪ 90‬يــومــا‪،‬‬ ‫فأنت بعد هذا التعديل تعمدت أن‬ ‫تنتقص من صالحيات المجلس‪.‬‬ ‫وإذا أردن ــا أن نتحدث عــن أمر‬ ‫آخر فكيف تريدني أن أراقــب أداء‬ ‫بلدية الكويت ومصروفاتي كلها‬ ‫تحت إمــرة بلدية الـكــويــت‪ ،‬لماذا‬ ‫التــريــد أن تفصل األمــانــة العامة‬ ‫فـصــا اداري ـ ــا ومــال ـيــا ع ــن بلدية‬ ‫الكويت؟‬ ‫إن م ــن ال ـم ـض ـحــك ال ـم ـب ـكــي أن‬ ‫بعض اإلخ ــوة األع ـضــاء يــريــدون‬ ‫كــراســي لـمـكــاتـبـهــم‪ ،‬إال أن بلدية‬ ‫ال ـك ــوي ــت إلـ ــى اآلن ل ــم ت ــوف ــر لهم‬ ‫أبـســط األمـ ــور‪ ،‬فكيف تــريــدنــا أن‬ ‫نراقب؟!‬ ‫• في حال تمت الموافقة على‬ ‫القانون الجديد‪ ،‬ما دور المجلس‬ ‫البلدي بعد اإلقرار؟‬ ‫ إذا تم إقــرار القانون الجديد‬‫فــأس ـت ـط ـيــع أن أقـ ـ ــول "ع ـظ ــم ال ـلــه‬ ‫أجركم" في المجلس البلدي‪ ،‬ألنه‬ ‫ب ـعــد ال ـق ــان ــون ال ـج ــدي ــد سـتـكــون‬ ‫المناصب للوجاهة فقط الغير‪.‬‬ ‫• ما رأيك في اختيار الحكومة‬

‫لألعضاء المعينين في المجلس‬ ‫البلدي‪ ،‬بكل صراحة؟‬ ‫ لألسف‪ ،‬مازالت المحاصصة‬‫في االختيار مــوجــودة‪ ،‬مع العلم‬ ‫أن الجميع يعمل بجد وإخالص‪،‬‬ ‫ون ـح ــن ل ـطــال ـمــا أردن ـ ــا أن ي ـكــون‬ ‫الشعب هو الذي يختار أعضاء ه‬ ‫ب ـن ـف ـســه‪ ،‬ولـ ـك ــن ق ــان ــون ‪2005/5‬‬ ‫الـ ــذي غ ــرس ال ـم ـس ـمــار األول في‬ ‫نـعــش المجلس الـبـلــدي ك ــان هو‬ ‫األقـ ــوى بتقليل مـســاحــة الـحــريــة‬ ‫والديمقراطية في "أبو المجالس"‬ ‫المجلس البلدي‪.‬‬

‫إنجازات البلدي‬ ‫• م ــاذا ق ــدم الـمـجـلــس الـبـلــدي‬ ‫الحالي للمواطنين وللدولة؟‬ ‫ ال ـق ـض ـيــة االس ـك ــان ـي ــة كــانــت‬‫معضلة لجميع المواطنين‪ ،‬بعدما‬ ‫وصـ ــل ط ــاب ــور االن ـت ـظ ــار إلـ ــى ما‬ ‫يـقــارب ‪ 106‬آالف طلب إسكاني‪،‬‬ ‫وقــد حللناها بأكملها؛ إذ وفرنا‬ ‫م ـش ــاري ــع إس ـك ــان ـي ــة ت ـغ ـطــي تـلــك‬ ‫االحتياجات وتغطي احتياجات‬ ‫السنوات العشر المقبلة‪ ،‬أال يعتبر‬ ‫ً‬ ‫هذا إنجازا؟‬ ‫ومن المشاريع التي أقررناها‬ ‫وأرس ـل ـنــاهــا ال ــى اإلدارة‪ :‬مدينة‬ ‫ج ـنــوب سـعــد الـعـبــدالـلــه ومــديـنــة‬ ‫الـمـطــاع ومــديـنــة جـنــوب صباح‬ ‫األحـ ـم ــد وم ــدي ـن ــة غـ ــرب عـبــدالـلــه‬ ‫الـمـبــارك‪ ،‬والـيــوم ن ــدرس مشروع‬ ‫ش ـ ـم ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــاع اإلسـ ـ ـك ـ ــان ـ ــي‪،‬‬

‫ف ـت ـلــك الـ ـمـ ـش ــاري ــع هـ ــي مـ ــن رح ــم‬ ‫الـمـجـلــس ال ـب ـلــدي ال ـح ــال ــي‪ ،‬وقــد‬ ‫تــم االنـتـهــاء منها‪ ،‬وهــي حبيسة‬ ‫أدراج الحكومة‪ ،‬فاللوم يقع على‬ ‫عاتق الحكومة وليس على عاتق‬ ‫الـمـجـلــس الـبـلــدي ال ــذي خصص‬ ‫تلك الـمـشــاريــع وأقــرهــا‪ ،‬مــن دون‬ ‫تأخير‪.‬‬ ‫• م ـ ــاذا ح ـص ــل ب ـي ـن ـكــم وب ـيــن‬ ‫وزيرة الدولة لشؤون التنمية التي‬ ‫كانت منزعجة لتأخر العديد من‬ ‫المشاريع في المجلس البلدي؟‬ ‫ ن ـح ــن م ــن بـ ـ ــادر واج ـت ـم ـع ـنــا‬‫م ــع الـ ــوزيـ ــرة‪ ،‬وبــال ـف ـعــل أعـطـتـنــا‬ ‫العديد من المشاريع التي مازالت‬ ‫مـتــأخــرة‪ ،‬وتـبـيــن أن الـتــأخـيــر من‬ ‫ق ـب ــل وزارات وه ـي ـئ ــات ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫والمسؤول عنها الحكومة‪ ،‬وليس‬ ‫المجلس البلدي‪ ،‬فنحن كمجلس‬ ‫ب ـلــدي ال ـي ــوم الي ــوج ــد ع ـنــدنــا أي‬ ‫مشروع معطل‪.‬‬

‫توصيات ال ضغوط‬ ‫• هل يواجه المجلس البلدي‬ ‫بعض الضغوط في إقــرار بعض‬ ‫المشاريع؟‬ ‫ الي ــوج ــد أي ض ـغ ــوط‪ ،‬ولـكــن‬‫هناك توصيات توجهها الحكومة‬ ‫ل ـنــا م ــن أجـ ــل اإلس ـ ـ ــراع ف ــي اقـ ــرار‬ ‫بعض المشاريع والمعامالت‪.‬‬ ‫• يـ ـق ــال ان ال ــرئـ ـي ــس مـهـلـهــل‬ ‫الـ ـخ ــال ــد ي ـ ـتـ ــرأس أحـ ـ ــد ل ــوب ـي ــات‬ ‫المجلس البلدي؟‬

‫أكــد رئيس لجنة البيئة في المجلس البلدي‬ ‫الـعـضــو مــانــع الـعـجـمــي‪ ،‬أن ه ـنــاك نـقـصــا وقلة‬ ‫في الموظفين بــإدارات النظافة‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫المراكز الموزعة فــي الكويت‪ ،‬موضحا أن هذه‬ ‫المراكز أصبحت "طاردة" للكويتيين‪ ،‬لعدم وجود‬ ‫حوافز مشجعة‪ ،‬والسيما أن البلدية نفذت الدورات‬ ‫المتعلقة بالنظافة بعد عــام ‪ ،2011‬حيث كانت‬ ‫متوقفة منذ عام ‪ 92‬إلى ‪.2011‬‬ ‫وأوض ــح العجمي خــال اجتماع اللجنة مع‬ ‫الـجـهــاز التنفيذي ح ــول مــوضــوع الـنـظــافــة في‬ ‫المحافظات أمس مع عدد من الجهات الحكومية‪،‬‬ ‫أن اللجنة اكتشفت أن دوام مــراكــز النظافة في‬ ‫الـفـتــرة الـصـبــاحـيــة ف ـقــط‪ ،‬مــع الـعـلــم أن شــركــات‬ ‫التنظيف من المفترض أن يكون عملها في نقل‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أكد نائب المدير العام لشؤون‬ ‫ال ـتـن ـف ـيــذ ف ــي ال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬علي الحبيل‪،‬‬ ‫أن الـمـشـكـلــة اإلس ـكــان ـيــة تتمثل‬ ‫في وجود ما يقارب من ‪ 120‬ألف‬ ‫طلب رعــايــة سكنية‪ ،‬وذل ــك حتى‬ ‫تاريخ ‪ ،2015 /12 /31‬متوقعا أن‬ ‫يـصــل ال ـعــدد إل ــى ‪ 170‬أل ــف طلب‬ ‫مع حلول عام ‪ ،2020‬الفتا الى أن‬ ‫م ـعــدل طـلـبــات الــرعــايــة السكنية‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــواردة ل ـل ـمــؤس ـســة‬ ‫تقدر بحوالي ‪ 8500‬طلب ونسبة‬ ‫الزيادة السنوية في هذه الطلبات‬ ‫تقدر بحوالي ‪ 2‬في المئة‪.‬‬ ‫وقــال الحبيل‪ ،‬خــال مشاركته‬ ‫في حلقة نقاشية بديوان الدرباس‬ ‫أم ـ ــس األول بـ ـعـ ـن ــوان «ال ـق ـض ـيــة‬ ‫اإلسكانية‪ ...‬إلى أين؟‪« ،‬إن المعدل‬ ‫ال ـس ـنــوي ال ــذي تـنـجــزه السكنية‬ ‫يعادل ‪ 3000‬وحدة رعاية سكنية‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك وف ـ ــق الـ ـمـ ـع ــدل بـ ـن ــاء عـلــى‬ ‫التوزيعات من ‪ 2003‬حتى ‪،2012‬‬ ‫وب ــذل ــك يـ ـك ــون ال ـط ـل ــب أكـ ـث ــر مــن‬ ‫العرض‪ ،‬مما أدى إلى وجود فترة‬ ‫انتظار وصلت في بعض الحاالت‬ ‫ً‬ ‫إلى أكثر من ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫وعن التحديات‪ ،‬أشار الحبيل‬ ‫إل ـ ـ ــى أن ت ـ ـحـ ــديـ ــات «ال ـس ـك ـن ـي ــة»‬ ‫ت ـت ـل ـخ ــص ف ـ ــي ن ـ ـ ـ ــدرة األراض ـ ـ ـ ــي‬

‫ً‬ ‫تسليم مفاتيح ‪ 35‬بيتا في‬ ‫«شمال غرب الصليبيخات»‬

‫ً‬ ‫أع ـل ـنــت «ال ـس ـك ـن ـيــة» تـسـلـيــم م ـفــات ـيــح ‪ 35‬ب ـي ـتــا لـلـمــواطـنـيــن‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــة ل ـه ــم بـ ـي ــوت ح ـكــوم ـيــة ف ــي مـ ـش ــروع شـ ـم ــال غ ــرب‬ ‫الصليبيخات‪.‬‬ ‫وأجـ ــرت الـمــؤسـســة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ال ـقــرعــة عـلــى الــدف ـعــة الـثــانـيــة من‬ ‫توزيعات السنه المالية ‪ 2017 /2016‬من القسائم الحكومية في‬ ‫مشروع جنوب المطالع ‪ ،N7‬والتي تشتمل على ‪ 357‬قسيمة‪.‬‬

‫• في العديد من المحافل كنتم‬ ‫تعترضون على مستوى النظافة‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ...‬اآلن‪ ،‬مـ ــا رأي ـك ــم‬ ‫بمستواها؟‬ ‫ بشكل مختصر أستطيع أن‬‫ألخص المستوى بكلمة "فاشل"‪،‬‬

‫خالل اجتماعها مع الجهاز التنفيذي حول موضوع النظافة بالمحافظات‬ ‫الحاويات من ‪ 12‬ليال إلى ‪ 8‬صباحا‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫ال توجد رقابة مشددة من البلدية إطالقا‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد ب ــأن الـلـجـنــة بـحـثــت سـلـبـيــات الـعـقــود‬ ‫ال ـمــوجــودة حــالـيــا‪ ،‬والـمـشــاكــل ال ـتــي وق ــع فيها‬ ‫أصحاب الميدان‪ ،‬وهم مشرفو المراكز والمراقبون‪،‬‬ ‫موضحا أن أبرزها عدم وجود موظفين يراقبون‬ ‫عملية النظافة ونقل الحاويات‪ ،‬ما جعل بعض‬ ‫الـشــركــات ال تلتزم بتنفيذ العقود الـتــي أبرمت‬ ‫بينها والبلدية‪.‬‬ ‫وأشار العجمي إلى أن دخول إدارة الخدمات في‬ ‫مراقبة العقود كان له أثر سلبي في قضية تنفيذ‬ ‫ومحاسبة الشركات‪ ،‬ما ألغى قرار الرقابة المسبقة‬ ‫في تنفيذ العقود‪ ،‬وترك األمر إلى إدارات النظافة‬ ‫والمتابعة في المحافظات‪.‬‬

‫ولفت إلى أن البلدية مقبلة على توقيع عقود‬ ‫نظافة جديدة‪ ،‬لذلك طرح موضوع االستفادة من‬ ‫األنقاض‪ ،‬وإعادة تدويرها‪ ،‬ألنها تعد ثروة‪ ،‬والبد‬ ‫أن تكون هناك استفادة منها‪ ،‬بشرط وضع أكثر‬ ‫من حاوية أمام المنازل لفرز النفايات‪.‬‬ ‫وقال العجمي إن اللجنة أوصت مراقب نظافة‬ ‫الـعــاصـمــة‪ ،‬ب ــأن ي ـقــدم الـسـلـبـيــات واإليـجــابـيــات‬ ‫للعقود السابقة والالحقة‪ ،‬وأيضا يقدم المقترحات‬ ‫المتعلقة بعملية النظافة والمطالبات اإلداريــة‬ ‫وت ـعــديــل الئ ـحــة ال ـن ـظــافــة‪ ،‬لـتـحـفـيــز الـمــوظـفـيــن‬ ‫الكويتيين للعمل بمراكز النظافة التابعة للبلدية‬ ‫في المحافظات‪.‬‬

‫«عزوف من القطاع الخاص عن المساهمة في حل المشكلة اإلسكانية»‬ ‫فند الحبيل تحديات «السكنية»‬ ‫وإنجازاتها التي‬ ‫المقبلة‬ ‫ً‬ ‫والعقبات التي‬ ‫حققتها أخيرا ً‬ ‫تواجهها‪ ،‬مطالبا بتقديم بدائل‬ ‫إسكانية متنوعة ومساهمة‬ ‫جادة من القطاع الخاص في‬ ‫دعم القضية اإلسكانية‪.‬‬

‫مستوى النظافة‬

‫«البيئية»‪ :‬إدارات النظافة طاردة للكويتيين‬

‫الحبيل‪ 170 :‬ألف طلب رعاية سكنية بحلول ‪2020‬‬ ‫●‬

‫ ه ــذا ك ــام خـطــأ وأت ـح ــدى أن‬‫ً‬ ‫يثبت أحــد ذلــك‪ ،‬أوال اللوبي حق‬ ‫مشروع في أي عملية ديمقراطية‪،‬‬ ‫كـمــا أن المجلس الـحــالــي مــر في‬ ‫أكثر من مرحلة بتشكيل اللوبيات‪،‬‬ ‫فهناك لوبيات المعاملة الواحدة‬ ‫التي بالفعل رأيناها في المجلس‬ ‫ال ـب ـل ــدي‪ ،‬وب ــال ـس ــاب ــق كـ ــان هـنــاك‬ ‫لوبي األعضاء المعينين ولوبي‬ ‫األع ـ ـضـ ــاء ال ـم ـن ـت ـخ ـب ـيــن‪ ،‬وال ـي ــوم‬ ‫الي ــوج ــد ل ــوب ـي ــات ف ــي الـمـجـلــس‬ ‫ال ـب ـل ــدي‪ ،‬ألن الـجـمـيــع يـعـمــل من‬ ‫أجل الكويت‪ ،‬واليوجد أي خالف‬ ‫بين األعضاء سوى االختالف في‬ ‫وجهات النظر‪ ،‬وهذا أمر طبيعي‪.‬‬ ‫• ما رأيك في أداء وزير الدولة‬ ‫لشؤون البلدية؟‬ ‫ إلى اآلن األداء نوعا ما جيد‪،‬‬‫م ــع ال ـع ـل ــم ان ه ـن ــاك ال ـك ـث ـيــر مــن‬ ‫األمور يتم االعتراض عليها دون‬ ‫ان نعلم ل ـمــاذا‪ ،‬ولـكــن بــوجــه عام‬ ‫األداء جيد‪ ،‬ونحن نمد يد العون‬ ‫م ــن اج ــل ال ـع ـمــل ع ـلــى رف ــع هيبة‬ ‫الوطن وجعل الكويت بين الدول‬ ‫المتقدمة‪.‬‬

‫علي الحبيل‬

‫الخالية مــن العوائق والصالحة‬ ‫إلقامة المشاريع اإلسكانية عليها‪،‬‬ ‫الـ ــى ج ــان ــب ال ـب ـي ـئــة الـتـشــريـعـيــة‬ ‫الالزمة لوضع األسس والضوابط‬ ‫التي تساعد في اإلســراع بتنفيذ‬ ‫المشروعات اإلسكانية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أن م ـ ـف ـ ـهـ ــوم الـ ــرعـ ــايـ ــة‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة ي ـح ـت ــاج ال ـ ــى ض ـ ــرورة‬ ‫تحديد دقيق للمستحقين للرعاية‬ ‫الـسـكـنـيــة‪ ،‬وال ـن ـظــر إل ــى اخ ـتــاف‬ ‫س ـن ــوات الـتـخـصـيــص لـلـمـنــاطــق‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ك ـث ـي ــرا مــن‬ ‫أص ـحــاب الـطـلـبــات يكلف الــدولــة‬ ‫بدل إيجار لسنوات طويلة‪ ،‬وهو‬ ‫غير مضطر للتقدم للتخصيص‬ ‫ف ــي الـمـنــاطــق الـسـكـنـيــة ال ـتــي تم‬ ‫إنشاؤها وتوزيعها في السابق‪،‬‬ ‫بل التزال هناك طلبات لسنة ‪1985‬‬ ‫لم يتقدم أصحابها للتخصيص‬ ‫ل ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم‪ ،‬ب ـ ـ ــال ـ ـ ــرغ ـ ـ ــم م ـ ـ ـ ــن وص ـ ـ ـ ــول‬ ‫التخصيص إلى سنة ‪.2015‬‬

‫تأخر المشاريع‬ ‫وأش ـ ــار الـحـبـيــل ال ــى أن تــأخــر‬ ‫الـمـشــاريــع اإلسـكــانـيــة يــرجــع الى‬ ‫ق ـ ـصـ ــور بـ ـع ــض أجـ ـ ـه ـ ــزة الـ ــدولـ ــة‬ ‫ذات العالقة بالنشاط االسكاني‬ ‫ممثال في بلدية الكويت ووزارتي‬ ‫الكهرباء والماء واألشغال‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هناك عزوفا من القطاع الخاص‬

‫عن المساهمة بشكل إيجابي في‬ ‫عمليات توفير المساكن الدائمة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬باعتبارها مجاالت‬ ‫اسـتـثـمــار غـيــر مـجــديــة بالنسبة‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـتـحــديــات ممثلة‬ ‫ف ـ ــي ع ـ ـ ــدم ال ـ ـ ـقـ ـ ــدرة عـ ـل ــى ت ــوف ـي ــر‬ ‫اح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات ال ـ ـم ـ ــدن الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫م ــن ال ـم ـي ــاه وال ـط ــاق ــة ف ــي الــوقــت‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاس ــب‪ ،‬ووفـ ـقـ ـق ــا ل ـل ـبــرنــامــج‬ ‫الزمني الذي يمكن اقتراحه لحل‬ ‫المشكلة اإلسـكــانـيــة‪ ،‬ال ــى جانب‬ ‫قصور الطاقة التنفيذية لقطاع‬ ‫الـمـقــاوالت المحلية‪ ،‬وكــذلــك عدم‬ ‫تــوافــر الـعـمــالــة ال ـمــدربــة الــازمــة‬ ‫ل ـت ـل ــك الـ ـمـ ـش ــاري ــع‪ ،‬وع ـ ـ ــدم قـ ــدرة‬ ‫االقتصاد الوطني على استيعاب‬ ‫أعداد متزايدة من العمالة الوافدة‬ ‫ف ــي ظ ــل م ــا ت ـفــرضــه م ــن ضـغــوط‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫الــدواعــي األمنية‪ ،‬فضال عن عدم‬ ‫القدرة على توفير المواد الالزمة‬ ‫إلنجاز هذا الحجم المطلوب من‬ ‫الـمـشــاريــع اإلسـكــانـيــة فــي الوقت‬ ‫المناسب‪.‬‬

‫الهجمة األخيرة‬ ‫وعـ ــن ال ـه ـج ـمــة ع ـلــى م ـشــاريــع‬ ‫ال ـمــؤس ـســة أخـ ـي ــرا‪ ،‬قـ ــال الـحـبـيــل‬ ‫إنه «بالنقد البناء يستفيد الكل‪،‬‬ ‫ول ـك ــن أحـ ــب أن أؤكـ ـ ــد أن الـخـلــل‬ ‫واألخطاء موجودة‪ ،‬والعقد الذي‬ ‫بين المؤسسة والـمـقــاول يعالج‬ ‫ويوضح طريقة التعامل في ظل‬ ‫وجود مثل هذه العيوب»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الـمــؤسـســة ال تـقـبــل اسـتـمــرار‬ ‫هذه العيوب والمالحظات‪ ،‬فهناك‬ ‫مراحل للتسليم لتدارك ذلك‪.‬‬ ‫ول ـف ــت الـ ــى أن ه ـن ــاك ضـمــانــا‬ ‫بقيمة ‪ 10‬فــي المئة محجوز من‬ ‫ق ـي ـمــة الـ ـعـ ـق ــد‪ ،‬ي ـت ــم حـ ـج ــزه عـلــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــاول‪ ،‬وال يـ ـص ــرف إال بـعــد‬ ‫التأكد من إصالح العيوب وإنجاز‬ ‫ال ـم ــاح ـظ ــات وت ــوق ـي ــع ال ـمــواطــن‬ ‫على ذلك‪ ،‬مبينا أن هناك حرصا‬

‫مــن الــوزيــر يــاســر أب ــل واهتماما‬ ‫بالموضوع‪.‬‬

‫إعفاء المؤسسة‬ ‫وأفـ ــاد ب ــأن الـمــؤسـســة أصبحت‬ ‫مـعـفــاة م ــن تـبـعـيــة دي ـ ــوان الـخــدمــة‬ ‫ال ـم ــدن ـي ــة ومـ ــن ال ــرق ــاب ــة الـمـسـبـقــة‬ ‫لديوان المحاسبة‪ ،‬الى جانب وضع‬ ‫هيكلتها وإعـ ــادة ترتيبها‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن أن لــدي ـهــا إنـ ـج ــاز ال ـج ــدي ــة في‬ ‫إشـ ــراك الـقـطــاع ال ـخــاص والتعاقد‬ ‫مع مستشار إلدارة مشاريع مدينة‬ ‫جنوب المطالع‪ .‬وقــال إن انجازات‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة ت ـم ـث ـلــت فـ ــي تـخـطـيــط‬ ‫وت ـص ـم ـيــم مــدي ـن ـتــي ج ـن ــوب سعد‬ ‫العبدالله وجنوب صباح األحمد‪،‬‬ ‫وتوزيع ‪ 12‬ألف وحدة سنويا لمدة‬ ‫سنتين‪ ،‬وتوقيع فرص استثمارية‬ ‫بـمــديـنـتــي ص ـبــاح األح ـم ــد وجــابــر‬ ‫األحمد مع أحد المستثمرين‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ب ـق ــرار تـقـلـيــص ش ــروط‬ ‫استحقاق الـقــرض للمرأة مــن ‪200‬‬ ‫مـتــر مــربــع للشقة ب ـغــرض ال ـشــراء‬ ‫إلى ‪ 100‬متر مربع‪ ،‬ضمن إنجازات‬ ‫المؤسسة‪ ،‬لصعوبة الحصول على‬ ‫منتج ‪ 200‬متر بقيمة الـقــرض ‪70‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬كما أشاد بإدخال المطور‬ ‫ال ـع ـقــاري فــي مـشــاريــع الـمــؤسـســة‪،‬‬ ‫بـهــدف توفير المنتج وف ــق حاجة‬ ‫المواطن وميزانيته‪.‬‬ ‫واختتم الحبيل قائال‪« :‬هناك ‪3‬‬ ‫مواضيع إذا لــم يتم حلها وتكون‬ ‫واق ـع ــا ول ـيــس خـطــة أو قــانــونــا لن‬ ‫يتم حل المشكلة اإلسكانية‪ ،‬وهذا‬ ‫مــا ذك ــره تقرير دي ــوان المحاسبة‪،‬‬ ‫وهي تحديد دقيق وحقيقي لمفهوم‬ ‫ال ــرع ــاي ــة الـسـكـنـيــة ومـسـتـحـقـيـهــا‪،‬‬ ‫وأنه إيواء وليس تملكا‪ ،‬الى جانب‬ ‫المساهمة الجادة للقطاع الخاص‬ ‫ويـتــم الـبــدء فعال بـهــذه المساهمة‬ ‫وتنجح هــذه المساهمة واألخـيــرة‬ ‫ب ـت ـقــديــم ب ــدائ ــل س ـك ـن ـيــة مـتـنــوعــة‬ ‫ون ــاج ـح ــة‪ ،‬وع ـ ــدم االق ـت ـص ــار على‬ ‫البدائل الثالثة الموجودة؛ الشقة‪،‬‬ ‫البيت‪ ،‬القسيمة»‪.‬‬

‫وال ـس ـب ــب ه ـن ــا ي ــرج ــع ب ــال ــدرج ــة‬ ‫األولى الى عقود شركات النظافة‬ ‫الـتــي صيغت بشكل رك ـيــك‪ ،‬فهي‬ ‫السبب‪ ،‬ألن هناك تقصيرا واضحا‬ ‫واليــوجــد أي بـنــود جــزائـيــة على‬ ‫تلك الشركات‪.‬‬ ‫• ه ــل ه ـنــاك تـقــاعــس م ــن قبل‬ ‫بـعــض ق ـيــادات الـبـلــديــة تـجــاه ما‬ ‫يحدث في شركات النظافة؟‬ ‫ ه ـ ـنـ ــاك تـ ـق ــاع ــس كـ ـبـ ـي ــر مــن‬‫ب ـعــض الـ ـقـ ـي ــادات‪ ،‬ك ـمــا أن هـنــاك‬ ‫فـ ـس ــادا واض ـ ـحـ ــا‪ ،‬وه ـ ــذا ال ـف ـســاد‬ ‫على مــرأى ومسمع مــن الجميع‪،‬‬ ‫والكل يتلمسه عن طريق النظافة‬ ‫المنعدمة‪ ،‬وأنا أطالب وزير الدولة‬ ‫ل ـشــؤون الـبـلــديــة ب ــأن يـضــع حــدا‬ ‫لتلك الجريمة‪.‬‬ ‫• هــل ستعملون لـحــل قضية‬ ‫منطقة جليب الشيوخ أم ستترك‬ ‫للزمن؟‬ ‫ اليوم‪ ،‬الحكومة تقول إن هناك‬‫تقشفا ألنها ال تملك السيولة‪ ،‬وأنا‬ ‫أقــولـهــا‪ ،‬وبـكــل صــراحــة‪ ،‬الجليب‬ ‫ل ــن تـثـمــن ألن ال ـح ـكــومــة التــريــد‪،‬‬ ‫و م ــن يـطــا لــب بتثمينها يعلم أن‬ ‫األم ــر لــن ي ـحــدث‪ ،‬ولـكـنــه يـمــارس‬ ‫دور دغ ــدغ ــة ال ـم ـشــاعــر‪ ،‬م ــن أجــل‬ ‫تكسبات انتخابية‪ ،‬ونحن نحترم‬ ‫من يطالب بالتثمين ألنه باألول‬ ‫واألخـ ـي ــر ه ــذه مـشـكـلــة والبـ ــد أن‬ ‫تحل‪ ،‬ولكن الواقع يقول البد من‬ ‫وقفة جادة من جانب مجموعة من‬ ‫وزارات وهيئات الدولة ممثلة في‬ ‫وزارة الداخلية ووزارة التجارة‬

‫ووزارة الشؤون وبلدية الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المشكلة تحل أوال ببناء مدن‬ ‫عمالية وتسفير كــل مــن يخالف‬ ‫قانون اإلقامة‪ ،‬ومحاسبة العمالة‬ ‫ال ـس ــائ ـب ــة عـ ــن ط ــري ــق ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـتــي جلبتهم‪ ،‬وإعـطــاء شـهــادات‬ ‫األوص ـ ـ ـ ـ ــاف ألصـ ـ ـح ـ ــاب الـ ـمـ ـن ــازل‬ ‫مـ ــن أج ـ ــل ب ـي ــع وشـ ـ ـ ــراء ال ـم ـن ــازل‬ ‫ال ـم ــوج ــودة ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬ولـكــن‬ ‫اليوم المنطقة مغلقة ال بيع فيها‬ ‫وال شراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيا البد من وجود نية لدى‬ ‫الحكومة لحل القضية‪ ،‬خاصة أن‬ ‫إزالة هذه المنطقة اليوم من غير‬ ‫وضع الحلول ستخلق مشاكل في‬ ‫مناطق أخرى‪ ،‬ألن العمال والعزاب‬ ‫ستتم إزالتهم من منطقة الجليب‬ ‫وس ـيــذه ـبــون إل ــى ب ــاق ــي مـنــاطــق‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫المحاصصة في‬ ‫اختيار األعضاء‬ ‫المعينين‬ ‫ماتزال موجودة‬ ‫لألسف‬

‫الغريب‪« :‬البلدية» تقاعست‬ ‫بشأن المعاهد الصحية‬ ‫وجه عضو المجلس البلدي رئيس لجنة محافظة حولي يوسف‬ ‫الغريب ســؤاال الــى رئيس المجلس‪ ،‬طالب فيه بتحويل السؤال إلى‬ ‫الجهاز التنفيذي‪ ،‬مستفسرا عن اسباب تقاعس البلدية عن أداء واجبها‬ ‫مع اللجنة المشتركة التابعة لمجلس الــوزراء فيما يتعلق بالجولة‬ ‫التفتيشية على المعاهد الصحية والمساج‪.‬‬ ‫وقال الغريب‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن اللجنة المشتركة قامت بجولة‬ ‫امنية لمعاهد الصحية المختصة بالمساج‪ ،‬واوضحت ان هناك تخاذال‬ ‫من بلدية الكويت‪ ،‬وتجاهلها عمل اللجنة المشتركة التابعة لمجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وعدم حضورها ومشاركتها في الجوالت الميدانية التي تقوم‬ ‫بها اللجنة في كل المحافظات‪ .‬واوضح أن الجهات المختصة اكدت ان‬ ‫معظم المخالفات الواقعة في معاهد المساج تحديدا تحتاج الى تواجد‬ ‫البلدية والتدقيق على الشهادات الصحية وتراخيص اإلعالن‪ ،‬وكانت‬ ‫الحصيلة رصــد ‪ 41‬آسيويا من تلك الفئة التي تخلت عن رجولتها‬ ‫لتتستر في مظهر النساء وتقديم المساج للرجال بمبالغ مالية‪.‬‬

‫«حماية البيئة»‪ :‬التعامل مع المشكالت‬ ‫البيئية يحكمه ‪ 3‬محددات‬ ‫بهزاد‪ :‬االلتزام بالقانون من شأنه الحفاظ على الموارد‬ ‫أ ك ــدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن‬ ‫التعامل مع المشكالت البيئية يتحدد في ‪ 3‬نقاط‪،‬‬ ‫هي التجنب والوقاية‪ ،‬وتخفيف اآلثــار‪ ،‬وإعــادة‬ ‫الـتــأهـيــل‪ ،‬وال يـتــم ذل ــك إال بـعــد دراسـ ــة الــوضــع‬ ‫وتقييمه بالشكل الصحيح للمشكلة‪.‬‬ ‫وقالت عضوة مجلس اإلدارة مديرة البرامج‬ ‫واألنـشـطــة‪ ،‬جنان بـهــزاد‪ ،‬فــي تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬إنها أعدت ورقة علمية مشمولة بالمشكالت‬ ‫والمخاطر البحرية والساحلية البيئية في دولة‬ ‫الكويت‪ ،‬الفتة إلى أن ظاهرة "الصيد الشبحي"‬ ‫يـجــب تـقـيـيــم أض ــراره ــا وال ـح ــد مـنـهــا م ــن خــال‬ ‫تشريع قوانين لمراقبة معدات الصيد واسترداد‬ ‫ال ـعــدة فــي حــالــة فـقــدانـهــا ونـشــر الــوعــي البيئي‬ ‫لتوجيه النظر الى هذه الظاهرة وعرض المخاطر‬ ‫الناتجة عنها وتوجيه مجتمع الصيادين الى‬ ‫أس ـل ــوب الـصـيــد الــرش ـيــد لـلـحـفــاظ عـلــى البيئة‬ ‫البحرية‪ ،‬وتوعيتهم بالقانون والقرارات البيئية‬ ‫الخاصة بالصيد كمنع الصيد في الجون‪.‬‬

‫وب ـي ـنــت ب ـه ــزاد خ ــال م ـشــارك ـت ـهــا ف ــي ورش ــة‬ ‫عمل خبراء المحيطات في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي أن المشكلة التي تعانيها السواحل‬ ‫فــي ال ـبــاد بسبب إل ـقــاء مـيــاه ال ـصــرف الصحي‬ ‫والملوثات الصناعية المتسربة عن طريق مخارج‬ ‫مياه القانوني‪ ،‬ما يهدد سالمة النظام الطبيعي‬ ‫وسالمة الكائنات البحرية وصحة اإلنسان‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن االلـ ـت ــزام ب ـقــانــون ح ـمــايــة البيئة‬ ‫الجديد من شأنه أن يحقق الحماية والحفاظ‬ ‫عـلــى الـبـيـئــة وال ـن ـظــام الـطـبـيـعــي والـ ـم ــوارد في‬ ‫مـخـتـلــف ال ـب ـي ـئــات‪ ،‬والس ـي ـمــا الـبـيـئــة الـبـحــريــة‪،‬‬ ‫م ـت ـح ــدث ــة عـ ــن ال ـض ـغ ــط ال ـ ـ ــذي ت ـع ــان ـي ــه ال ـج ــزر‬ ‫المرجانية من مرتادي البحر كممارسات الصيد‬ ‫الجائر وتكسير المرجان ورمي النفايات‪ ،‬متمنية‬ ‫وضع الخطط الالزمة لتقييم الضرر ومعالجة‬ ‫المناطق المتضررة إلعادة التوازن البيئي لهذه‬ ‫المناطق‪.‬‬

‫«عمال الكويت»‪ :‬الحضينة ينتحل‬ ‫صفة رئيس االتحاد‬ ‫أصدر االتحاد العام لعمال الكويت بيانا ذكر‬ ‫خالله أن "المدعو محمد الحضينة اليزال يمعن‬ ‫في انتهاك القانون بانتحاله صفة رئيس االتحاد‬ ‫العام لعمال الكويت من دون وجه حق‪ ،‬وقد أدلى‬ ‫مـجــددا بتصريح إلحــدى الصحف اإللكترونية‬ ‫بهذه الصفة"‪.‬‬ ‫وقــال البيان إن "المجلس التنفيذي لالتحاد‬ ‫العام لعمال الكويت هو هيئة دستورية وقانونية‬ ‫م ـع ـتــرف ب ـهــا ب ـمــوجــب ش ـه ــادة رس ـم ـيــة مــوثـقــة‬ ‫صادرة عن الهيئة العامة للقوى العاملة‪ ،‬ورئيسه‬ ‫هو المهندس سالم العجمي‪ ،‬وهو وحده الناطق‬ ‫والمتحدث باسم االتحاد العام‪ ،‬وال يحق ألي جهة‬ ‫أخرى القيام بذلك"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "انتحال صفة بغير وجه حق يعد‬ ‫جريمة يعاقب عليها القانون‪ ،‬وكان االتحاد العام‬

‫قد حذر من مغبة الوقوع بهذا الجرم مرات عدة‪،‬‬ ‫مما اضطره للجوء الــى القضاء للوقوف بوجه‬ ‫هذا التعدي الصارخ على منصب رئاسته وعلى‬ ‫القانون والشرعية‪ .‬واليوم يحتفظ االتحاد العام‬ ‫لـعـمــال ال ـكــويــت بـحـقــه م ـجــددا فــي م ـقــاضــاة من‬ ‫ينتحل صفة رئيسه بغير وجه حق"‪.‬‬ ‫ولفت الــى أن "االتـحــاد الـعــام يأمل مــن جميع‬ ‫الصحف ووســائــل اإلع ــام‪ ،‬ومــن جميع اإلخــوة‬ ‫واألخـ ـ ـ ــوات ال ـعــام ـل ـيــن ف ـي ـهــا أن ي ـت ـح ــروا الــدقــة‬ ‫والموضوعية في نشر األخبار المتعلقة بالحركة‬ ‫النقابية الكويتية واالتحاد العام لعمال الكويت‬ ‫على لسان رئيسه وأعضاء هيئة مكتبه ومجلسه‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي‪ ،‬ح ـفــاظــا ع ـلــى م ـصــداق ـيــة أخ ـبــارهــم‪،‬‬ ‫وثقة جماهير القراء بهم وبوسائل اإلعالم التي‬ ‫يعملون لها"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ ٢١‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٤ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫طبيب بال تصريح مزاولة تسبب في وفاة مواطنة‬

‫السيطرة على حريق كبير في «الشدادية»‬

‫● أجرى لها عملية شفط دهون ● يستأجر غرف عملياته في مستشفيات خاصة‬

‫العيسى لـ ةديرجلا‪ :.‬بانتظار تقرير اإلطفاء لتحديد األسباب‬

‫محمد الشرهان‬

‫في مخالفة صريحة ألنظمة‬ ‫وزارة الصحة وقوانينها‪ ،‬يجري‬ ‫طبيب ال يملك ترخيصا بمزاولة‬ ‫المهنة عمليات تجميل وإزالة‬ ‫دهون لعدد كبير من المرضى‬ ‫في مستشفيات خاصة‪ ،‬مما‬ ‫تسبب في وفاة وشلل الكثير من‬ ‫المرضى‪.‬‬

‫دفـ ـع ــت م ــواطـ ـن ــة فـ ــي ال ـع ـقــد‬ ‫ً‬ ‫الثالث من عمرها حياتها ثمنا‬ ‫لعملية جراحية أجراها طبيب‬ ‫ً‬ ‫ال ي ـح ـمــل ت ــرخ ـي ـص ــا ب ـم ــزاول ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـه ـنــة‪ ،‬م ـمــا ي ـعــد اس ـت ـه ـتــارا‬ ‫بأرواح المواطنين والمقيمين‪،‬‬ ‫بمشاركة غير مباشرة من وزارة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ــرك ــت ال ـح ـبــل‬ ‫على ال ـغــارب ألطـبــاء وعـيــادات‬ ‫غ ـيــر مــرخ ـصــة ت ـتــاجــر بـ ــأرواح‬ ‫المرضى‪.‬‬

‫وأضــاف المصدر أن النائب‬ ‫ال ـ ـعـ ــام أمـ ـ ــر ب ـت ـس ـج ـيــل قـضـيــة‬ ‫وك ـلــف نـيــابــة مـحــافـظــة حولي‬ ‫ب ـ ـ ـ ــإج ـ ـ ـ ــراء ت ـ ـح ـ ـق ـ ـيـ ــق مـ ـ ــوسـ ـ ــع‪،‬‬ ‫واستدعاء الطبيب الذي أجرى‬ ‫العملية‪ ،‬ومالك المركز الطبي‪،‬‬ ‫ومالك المستشفى الذي أجريت‬ ‫ً‬ ‫ف ـيــه ال ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫وكيل النائب العام كلف رجال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث ب ــإج ــراء الـتـحــريــات‬ ‫الالزمة حول القضية‪.‬‬

‫تفاصيل المأساة‬

‫بال ترخيص مزاولة‬

‫روى مصدر أمني لـ«الجريدة»‬ ‫تفاصيل القضية ا لـمــأ ســاو يــة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي تـعـتـبــر فـضـيـحــة م ـ ّ‬ ‫ـدوي ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـصـ ـح ــة وال ـق ــائ ـم ـي ــن‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬حـ ـي ــث ذ ك ـ ـ ــر أن ذوي‬ ‫م ــواطـ ـن ــة تـ ـق ــدم ــوا بـ ـب ــاغ إل ــى‬ ‫مكتب النائب الـعــام أف ــادوا من‬ ‫خالله بــأن ابنتهم‪( ،‬أم لخمسة‬ ‫أطـ ـف ــال) ف ــي ال ـع ـقــد ال ـث ــال ــث من‬ ‫ع ـم ــره ــا ت ــوف ـي ــت ن ـت ـي ـجــة خـطــأ‬ ‫طبي‪ ،‬بعد أن أجريت لها عملية‬ ‫جراحية لشفط الدهون على يد‬ ‫طبيب يعمل في إحدى العيادات‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــاصــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن ذوي‬ ‫المواطنة طلبوا من النائب العام‬ ‫إحــالــة جـثــة ابـنـتـهــم إل ــى الطب‬ ‫الشرعي‪ ،‬لتحديد أسباب الوفاة‬ ‫وفتح تحقيق في الموضوع‪.‬‬

‫وذكـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر أن رج ـ ــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث شـ ــرعـ ــوا فـ ــي جـمــع‬ ‫ال ـت ـحــريــات ع ــن الـطـبـيــب ال ــذي‬ ‫أج ـ ـ ـ ـ ـ ــرى الـ ـ ـعـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وك ـ ــان ـ ــت‬ ‫الـمـفــاجــأة األولـ ــى أن ــه ال يملك‬ ‫تصريحا بـمــزاو لــة المهنة في‬ ‫دولة الكويت‪ ،‬وغير مسجل في‬ ‫وزارة الصحة‪ ،‬وليس له الحق‬ ‫في إجراء أي عمليات جراحية‬ ‫أو كشف على المرضى‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ر جـ ـ ـ ــال‬ ‫المباحث اصطدموا بمفاجأة‬ ‫أخ ـ ـ ــرى هـ ــي أن ذلـ ـ ــك ال ـط ـب ـيــب‬ ‫ي ـس ـتــأجــر غ ــرف ــة ع ـم ـل ـيــات مــن‬ ‫مـسـتـشـفـيــات خــاصــة وي ـجــري‬ ‫عـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــات ت ـ ـج ـ ـم ـ ـيـ ــل وإزالـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫دهــون لمرضى‪ ،‬وهــي مخالفة‬ ‫ص ــريـ ـح ــة ألنـ ـظـ ـم ــة وق ــوانـ ـي ــن‬

‫«اإلطفاء» تفحص معدات الوقاية‬ ‫من الحريق بمبنى «التربية»‬

‫الكشف على معدات الحريق بالموقع‬ ‫ك ـ ـشـ ــف فـ ـ ــريـ ـ ــق م ـ ـ ــن قـ ـط ــاع‬ ‫الوقاية‪ ،‬التابع لإلدارة العامة‬ ‫لالطفاء‪ ،‬برئاسة نائب المدير‬ ‫العام لشؤون القطاع باالنابة‬ ‫العميد خــالــد عبدالله‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫على معدات السالمة والوقاية‬ ‫م ــن ال ـحــريــق ب ـم ـشــروع مبنى‬ ‫ديوان وزارة التربية الكائن في‬ ‫جنوب السرة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد الـ ـعـ ـمـ ـي ــد عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫ح ـ ــرص قـ ـط ــاع ال ــوق ــاي ــة عـلــى‬ ‫الـمـتــابـعــة ال ــدائ ـم ــة لـمـشــاريــع‬ ‫الدولة الكبرى‪ ،‬بتوجيهات من‬ ‫مــديــر االدارة الـعــامــة لالطفاء‬ ‫ال ـف ــري ــق ي ــوس ــف االن ـ ـصـ ــاري‪،‬‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون والـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق مــع‬ ‫وزارة األشغال العامة وجميع‬

‫ا لـجـهــات الحكومية المعنية‪،‬‬ ‫كما تــم تشكيل فــرق عمل من‬ ‫االطـ ـف ــاء لـمـتــابـعــة الـمـشــاريــع‬ ‫الكبرى لحين اتـمــام االنـجــاز‪،‬‬ ‫لما تمثله هــذه المشاريع من‬ ‫اهمية تنموية‪.‬‬ ‫يذكر أن الكشف‪ ،‬الذي قام به‬ ‫فريق مشكل من قطاع الوقاية‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬قـ ـب ــل تـ ـسـ ـل ــم ال ـم ـب ـن ــى‬ ‫م ــن ق ـب ــل الـ ـمـ ـق ــاول الــرئ ـي ـســي‬ ‫ل ـل ـم ـش ــروع‪ ،‬جـ ــاء ل ـل ـتــأكــد مــن‬ ‫مطابقة المخططات المعمارية‬ ‫والتصميمية للمبنى وتركيب‬ ‫جميع معدات االطفاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫ضبط ‪ً 3‬مطاعم مخالفة بيئيا‬ ‫وهندسيا في السالمية واألندلس‬

‫سكب الزيوت في المجاري‬ ‫تمكنت إدارة شــرطــة البيئة‪ ،‬التابعة لقطاع ش ــؤون األم ــن الـعــام‪،‬‬ ‫من ضبط ثالثة مطاعم في منطقة السالمية واالنــدلــس‪ ،‬لمخالفتها‬ ‫االشتراطات البيئية والهندسية حسب قانون حماية البيئة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬قالت االدارة العامة للعالقات واالعالم االمني انه‬ ‫اثناء قيام قسم الرقابة والتفتيش البيئي‪ ،‬التابع إلدارة شرطة البيئة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة األشـغــال العامة والهيئة العامة للبيئة‪ ،‬بجولة‬ ‫تفتيش مفاجئة على المطاعم في منطقتي السالمية واألنــدلــس‪ ،‬تم‬ ‫ضبط ثالثة مطاعم وضعت مصافي غير مطابقة لالشتراطات البيئية‪،‬‬ ‫فضال عن سكبها الزيوت بالصرف الصحي‪ ،‬ما يشكل مخالفة صريحة‬ ‫لنص المادتين ‪ 18‬و‪ 33‬من قانون حماية البيئة‪.‬‬ ‫وتنص المادة ‪ 33‬من قانون حماية البيئة على انــه «يحظر إلقاء‬ ‫القمامة أو المخلفات أيا كان نوعها إال في الحاويات المخصصة لذلك»‪،‬‬ ‫بينما تنص المادة ‪ 18‬على ان «تلتزم جميع المنشآت بكل االشتراطات‬ ‫الهندسية والبيئية التي تحددها الالئحة التنفيذية لهذا القانون»‪.‬‬ ‫واوضـ ـح ــت االدارة انـ ــه ت ـمــت إح ــال ــة هـ ــذه ال ـم ـخــال ـفــات الـ ــى جهة‬ ‫االختصاص التخاذ اإلج ــراء ات القانونية المناسبة بحقهم‪ ،‬مؤكدة‬ ‫ان كل اجهزة وزارة الداخلية الميدانية‪ ،‬ومــن خــال المهام المنوطة‬ ‫بها‪ ،‬تتابع وترصد أي سلوكيات خاطئة‪ ،‬ويتم التعامل معها بشكل‬ ‫فوري‪ ،‬وإحالة مرتكبيها الى الجهة المختصة التخاذ االجراء القانوني‬ ‫المناسب بحقهم‪.‬‬

‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن رجـ ــال‬ ‫الـمـبــاحــث اكـتـشـفــوا م ــن خــال‬ ‫ال ـت ـحــريــات ان الـطـبـيــب أج ــرى‬ ‫عـشــرات الـعـمـلـيــات‪ ،‬وان هناك‬ ‫عـ ــددا ك ـب ـيــرا م ــن ال ـن ـســاء على‬ ‫قائمة االنتظار إلجراء عمليات‬ ‫جراحية‪.‬‬

‫ضبط وإحالة إلى السجن‬ ‫ولفت المصدر إلى أن رجال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث ت ـم ـك ـنــوا م ــن ضـبــط‬ ‫الطبيب وأ حــا لــوه إ لــى النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬والتي وجهت له تهمة‬ ‫ال ـق ـت ــل وم ـ ــزاول ـ ــة م ـه ـنــة ال ـطــب‬ ‫بدون ترخيص‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫النيابة ا لـعــا مــة أ ص ــدرت كذلك‬ ‫ق ـ ــرارا بـضـبــط واح ـض ــار مــالــك‬ ‫المركز الصحي‪ ،‬الذي يعمل به‪،‬‬ ‫وصاحب المستشفى الذي ّ‬ ‫أجر‬ ‫غــرفــة الـعـمـلـيــات ل ــه‪ ،‬موضحا‬ ‫أن رجال المباحث تمكنوا من‬ ‫ضبطهم واحالتهم الى النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـمـصــدر أن وكيل‬ ‫ال ـ ـنـ ــائـ ــب الـ ـ ـع ـ ــام أم ـ ـ ــر ب ــإح ــال ــة‬ ‫الطبيب إ لــى السجن المركزي‬ ‫وحـ ـبـ ـس ــه ‪ 10‬أي ـ ـ ــام عـ ـل ــى ذم ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـح ـ ـق ـ ـيـ ــق‪ ،‬وأخـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى س ـب ـي ــل‬ ‫ص ــاح ــب ال ـم ـس ـت ـش ـفــى بـكـفــالــة‬ ‫مالية‪ ،‬كما أخلى سبيل صاحب‬ ‫الـمــركــز الـطـبــي ال ــذي يعمل به‬

‫الطبيب بغرامة مالية كبيرة‪.‬‬

‫اعترافات مثيرة‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـط ـب ـي ــب اع ـ ـتـ ــرف امـ ـ ــام وك ـيــل‬ ‫النائب العام بأنه يمارس مهنة‬ ‫ال ـط ــب بـ ـ ــدون ت ــرخ ـي ــص‪ ،‬وان ــه‬ ‫اجـ ــرى ال ـع ــدي ــد م ــن الـعـمـلـيــات‬ ‫الـ ـج ــراحـ ـي ــة‪ ،‬وانـ ـ ــه ت ـس ـبــب فــي‬ ‫مـ ـض ــاعـ ـف ــات خـ ـطـ ـي ــرة لـبـعــض‬ ‫ال ـمــرضــى وص ـل ــت ال ــى ال ــوف ــاة‬ ‫وا ل ـ ـش ـ ـلـ ــل‪ ،‬وان م ــا ل ــك ا ل ـم ــر ك ــز‬ ‫كــان دائـمــا يحل األم ــور بشكل‬ ‫ودي ويدفع تعويضات لذوي‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرضـ ـ ــى ل ـ ـ ـعـ ـ ــدم ال ـ ـت ـ ـعـ ــرض‬ ‫للمساء لة القانونية‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ــى أن ا ل ـط ـب ـي ــب‬ ‫اع ـ ـتـ ــرف أن ـ ــه يـ ـج ــري ال ـع ـم ـل ـيــة‬ ‫الــواحــدة مقابل ‪ 6‬آالف دينار‪،‬‬ ‫وان جميع زبائنه من النساء‪،‬‬ ‫وان لديه قائمة طويلة تنتظر‬ ‫إجراء عمليات جراحية مماثلة‪.‬‬

‫اعمدة الدخان تتصاعد من الموقع‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أصـ ـي ــب ث ــاث ــة إط ـف ــائ ـي ـي ــن بـ ـح ــاالت اخ ـت ـنــاق‬ ‫وإج ـه ــاد حـ ــراري ج ــراء حــريــق كـبـيــر انــدلــع ظهر‬ ‫أمــس في جامعة الـشــداديــة‪ ،‬بمبنى كلية العلوم‬ ‫االجتماعية ‪ -‬بنات‪.‬‬ ‫وقال وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬إنــه «سينتظر تقرير اإلطـفــاء‪ ،‬لمعرفة‬ ‫أسباب الحريق في أحد مواقع جامعة الشدادية»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن االحتمال األرجح‪ ،‬أن يكون ألسباب‬ ‫عرضية‪ ،‬كالتماس كهربائي‪ ،‬أو ما شابه ذلك‪.‬‬ ‫وذكـ ــر الـعـيـســى ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬خ ــال وج ــوده‬ ‫ب ـمــوقــع ال ـح ــري ــق‪ ،‬ع ـصــر أمـ ــس‪ ،‬أن ــه «اط ـل ــع على‬ ‫ال ــوض ــع‪ ،‬حـيــث ك ــان الـحــريــق فــي أس ــاس ــات أحــد‬ ‫المباني‪ ،‬وبالتالي ال توجد أضرار مادية كبيرة‪،‬‬ ‫حيث شـ َّـب الحريق حوالي الساعة الثانية بعد‬ ‫ظهر أمس‪ ،‬واستطاعت فرق اإلطفاء إخماده في‬ ‫غـضــون ســاعــة ونـصــف‪ ،‬والحمد لـلــه‪ ،‬وسنتابع‬

‫الموضوع معهم‪ ،‬لمعرفة األسباب‪ ،‬واتخاذ الالزم‪،‬‬ ‫وفق تقرير المطافي»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال مــديــر ادارة ال ـعــاقــات العامة‬ ‫واالع ــام فــي «االط ـفــاء»‪ ،‬العقيد خليل األمـيــر‪ ،‬أن‬ ‫غــرفــة عـمـلـيــات االدارة تـلـقــت بــاغــا ظ ـهــر أمــس‬ ‫يفيد باندالع حريق في جامعة الشدادية‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى انه فور تلقي البالغ تم تحريك مراكز إطفاء‬ ‫العارضية الصناعي وجليب الشيوخ والهاللي‬ ‫واإلنقاذ الفني واإلسناد والصليبيخات إلى موقع‬ ‫الحادث بقيادة المدير العام ل ـ «االطـفــاء» الفريق‬ ‫يوسف األنصاري‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن رجـ ــال االطـ ـف ــاء تـبـيــن ل ـهــم فــور‬ ‫وصولهم أن الحريق في ســرداب تبلغ مساحته‬ ‫‪ 40‬ألف متر‪ ،‬وأنه التهم ‪ 8‬آالف متر من مساحته‪،‬‬ ‫مضيفا أن رجال االطفاء تمكنوا من السيطرة على‬ ‫الحريق بعد نحو ساعة من اندالعه‪ ،‬وحالوا دون‬ ‫انتشاره الى مواقع أخرى‪.‬‬

‫أكاديميا ‪10‬‬ ‫«‪ »AUM‬تنظم معرض التوظيف السنوي للعام الثالث على التوالي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫• مشاركة أكثر من ‪ 40‬شركة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية من مختلف القطاعات‬ ‫• يضم قطاعات متنوعة تتيح للطالب فرصة للتعرف على مجاالت متعددة وتتخلله سلسلة محاضرات‬

‫إحدى الجهات المشاركة في المعرض‬

‫للمرة الثالثة على التوالي‪ ،‬شهد‬ ‫معرض التوظيف في جامعة‬ ‫ً‬ ‫الشرق األوسط األميركية إقباال‬ ‫ً‬ ‫الفتا من ‪ 40‬شركة ومؤسسة‬ ‫بين محلية وإقليمية وعالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن المشاركة الطالبية‪،‬‬ ‫في مبنى حرم الجامعة أمس‬ ‫األول‪ ،‬من إعداد وإشراف مركز‬ ‫توطين للتأهيل الوظيفي‪.‬‬

‫نظمت جامعة الشرق األوسط‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬لـلـعــام ال ـثــالــث على‬ ‫التوالي‪ ،‬الحدث السنوي الرائد‬ ‫"معرض التوظيف" لعام ‪،2016‬‬ ‫وذلك بمبنى الـ"‪ "AUM‬الجامعي‬ ‫امـ ــس االول‪ ،‬بـ ــإشـ ــراف وإع ـ ــداد‬ ‫وتنسيق مركز توطين للتأهيل‬ ‫الوظيفي‪ ،‬وهو مركز متخصص‬ ‫في خدمات التوظيف واإلرشاد‬ ‫الوظيفي‪ ،‬والتدريب الميداني‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى متابعة التطور‬ ‫الوظيفي للخريجين فــي سوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وشهد المعرض منذ افتتاحه‬ ‫ف ــي ال ـتــاس ـعــة ص ـب ــاح ــا‪ ،‬وحـتــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخامسة مساء‪ ،‬زخما كبيرا في‬ ‫حضور المؤسسات‪ ،‬بما يقارب‬ ‫‪ 40‬ش ــرك ــة وم ــؤسـ ـس ــة مـحـلـيــة‬ ‫وإقليمية وعالمية‪ ،‬من مختلف‬ ‫القطاعات النفطية واالقتصادية‬ ‫وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة وال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــاتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وال ـ ـم ـ ـه ـ ـن ـ ـيـ ــة‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــاري ــة والـ ـبـ ـن ــوك‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استقطب عددا كبيرا من الطلبة‬ ‫ي ـ ـفـ ــوق أربـ ـ ـع ـ ــة آالف م ـ ــن شـتــى‬ ‫التخصصات والمجاالت‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا قــامــت ع ــدة شــركــات‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ ،‬ب ــاس ـت ـق ـب ــال‬ ‫طـ ـلـ ـب ــات الـ ـت ــوظـ ـي ــف ل ـخــري ـجــي‬ ‫‪ ،AUM‬ص ــرح ــت م ـج ـمــوعــة من‬ ‫ال ـش ــرك ــات بـ ــأن خــري ـجــي ‪AUM‬‬ ‫الذين تم اختيارهم في معرض‬ ‫التوظيف فــي األع ــوام السابقة‪،‬‬

‫ه ــم بــالـفـعــل ج ــزء مـهــم وحـيــوي‬ ‫من مواردهم البشرية‪ ،‬كما أكدت‬ ‫بـعــض ال ـشــركــات حــرصـهــا على‬ ‫حضور الفعاليات التي تنظمها‬ ‫الجامعة‪ ،‬لتعزيز التواصل مع‬ ‫الـشـبــاب الـطـمــوحـيــن الــواعــديــن‬ ‫من خريجي ‪ ،AUM‬إيمانا منهم‬ ‫بأنها تلبي الكثير من احتياجات‬ ‫سوق العمل من خالل خريجيها‬ ‫المتميزين‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬أك ـ ـ ــدت جــام ـعــة‬ ‫الـشــرق األوس ــط األميركية أنها‬ ‫ت ــول ــي هـ ــذا ال ـم ـع ــرض ال ـس ـنــوي‬ ‫ا ل ــذي يجمع طلبتها الحاليين‬ ‫والخريجين حــر صــا واهتماما‬ ‫كبيرين‪ ،‬سعيا لتحقيق التوازن‬ ‫بين اإلعــداد األكاديمي المتميز‬ ‫والرصين الــذي توفره لطلبتها‬ ‫من جهة‪ ،‬واالستجابة لمتطلبات‬ ‫وتـ ـغـ ـي ــرات واح ـت ـي ــاج ــات س ــوق‬ ‫العمل مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬بتهيئة‬ ‫طلبتها لسوق العمل وللحياة‬ ‫المهنية‪.‬‬

‫أهداف المعرض‬ ‫وق ــال ــت ال ـج ــام ـع ــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي امس‪ ،‬ان هذا المعرض‬ ‫يهدف إلى دعم الطالب لتحديد‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــاراتـ ـ ـه ـ ــم ال ـ ـم ـ ـه ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬وفـ ــق‬ ‫ميولهم وقــدرات ـهــم‪ ،‬وإل ــى خلق‬ ‫تــواصــل بين طاقاتها الطالبية‬ ‫وس ـ ـ ــوق الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وذل ـ ـ ــك ي ـتــأتــى‬

‫‪ ...‬ومشاركة «بيت التمويل»‬ ‫واالح ـت ــراف ـي ــة ب ـن ـجــاح وتـ ـف ــان"‪.‬‬

‫«توطين» للتأهيل الوظيفي‬

‫«زين» مشاركة‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال الـ ـمـ ـش ــارك ــة ال ـف ـعــالــة‬ ‫ف ــي ال ـم ـع ــرض‪ ،‬وال ـت ـع ــرف على‬ ‫ال ـشــركــات ال ـم ـشــاركــة بمختلف‬ ‫قـطــاعــاتـهــا‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن هــذا‬ ‫المعرض فرصة مهمة وحقيقية‬ ‫لشريحة الخريجين والخريجات‬ ‫ب ـم ــا يـ ــوفـ ــره مـ ــن إم ـك ــان ـي ــة فـهــم‬ ‫اح ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــاجـ ـ ــات س ـ ـ ـ ـ ــوق ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫وخـصــائـصــه‪ ،‬ويـســاعــدهــم على‬ ‫اخـتـيــار الــوظـيـفــة الـتــي تناسب‬ ‫مؤهالتهم وطموحهم‪.‬‬

‫وبـيـنــت أن م ــن أه ــم م ــا يميز‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض أن ـ ــه ي ـض ــم ق ـطــاعــات‬ ‫مختلفة ومتعددة تتيح للطالب‬ ‫ف ــرص ــة ل ـل ـت ـعــرف ع ـلــى مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬كما تتخلله سلسلة‬ ‫من المحاضرات أعدت خصوصا‬ ‫ل ـم ـس ــاع ــدة ال ـط ـل ـب ــة ال ـبــاح ـث ـيــن‬ ‫عــن فــرص عـمــل‪ ،‬مشيرة إلــى أن‬ ‫هــذه المحاضرات تلقي الضوء‬ ‫على القيم السلوكية والمهنية‬ ‫واالح ـت ــراف ـي ــة ال ـت ــي ي ـجــب على‬

‫الطلبة االلتزام والتحلي بها في‬ ‫العمل بما يقودهم إلى النجاح‬ ‫والتميز في حياتهم المهنية‪.‬‬ ‫وأضافت أن هذه المحاضرات‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـه ــدف إي ـ ـ ـجـ ـ ــاد ج ـ ـيـ ــل مــن‬ ‫ا ل ـق ــادة المسلحين بسلوكيات‬ ‫وم ـهــارات االح ـت ــراف‪ ،‬يتمتعون‬ ‫بشخصية متوازنة ومنضبطة‪،‬‬ ‫تـ ـ ـحـ ـ ـت ـ ــرم ال ـ ـ ـقـ ـ ــوان ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــادرة‬ ‫عـ ـل ــى إدارة م ـخ ـت ـل ــف شـ ـ ــؤون‬ ‫الـحـيــاة االجـتـمــاعـيــة والمهنية‬

‫ً‬ ‫مشاركا‬ ‫البنك الدولي‬

‫عالقة الجامعة بخريجيها‬ ‫وأك ــدت أن عالقتها بطلبتها‬ ‫وخريجيها ال تنتهي بالحصول‬ ‫على الشهادة‪ ،‬ولكنها تنتقل إلى‬ ‫مــرح ـلــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ح ـيــث س ـيــؤدي‬ ‫"توطين" دور المستشار المهني‬ ‫للخريجين‪ ،‬ليستفيدوا منه في‬ ‫حياتهم المهنية‪.‬‬

‫جانب من المشاركين‬

‫الشركات المشاركة في المعرض‬

‫صورة جماعية لمشاركين‬

‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى أن "ت ـح ـق ـيــق‬ ‫فلسفة ‪ AUM‬التعليمية ترتكز‬ ‫على محورين‪ ،‬أولهما التحصيل‬ ‫الـعـلـمــي الـمـعــرفــي واألكــادي ـمــي‬ ‫الرصين للتخصصات المختلفة‪،‬‬ ‫واآلخر تنمية وبناء الشخصية‬ ‫ا لـقـيــاد يــة العقالنية اإليجابية‪،‬‬ ‫التي تفكر فــي اإلنـجــاز‪ ،‬وتؤمن‬ ‫ب ــال ـن ـت ـي ـج ــة‪ ،‬وبـ ـقـ ـيـ ـم ــة ال ـع ـم ــل‪،‬‬ ‫وه ــي سـمــات ال تـقــل أهـمـيــة عن‬ ‫ال ـت ـح ـص ـي ــل الـ ـمـ ـع ــرف ــي‪ ،‬مـبـيـنــة‬ ‫أنـ ـه ــا وضـ ـع ــت ل ـن ـف ـس ـهــا نـقـطــة‬ ‫ق ـيــاس (‪ )Bench Mark‬لتقييم‬ ‫نجاح طلبتها بعد التخرج‪ ،‬في‬ ‫حياتهم المهنية والعملية‪ ،‬عبر‬ ‫متابعتهم من خالل مركز توطين‬ ‫للتأهيل الوظيفي‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــادت ب ـ ـ ــأن ه ـ ـ ــذا الـ ـم ــرك ــز‬ ‫ال ـم ــوج ــود ف ــي حـ ــرم ‪ AUM‬هو‬ ‫م ــرك ــز م ـت ـخ ـصــص‪ ،‬ي ـه ــدف إل ــى‬ ‫مساعدة طلبتها وخريجيها في‬ ‫اختيار مسار وظيفي يتناسب‬ ‫م ــع إم ـك ــان ــات ـه ــم وط ـمــوحــات ـهــم‬ ‫المستقبلية‪ ،‬بما يكفل تحقيقهم‬ ‫لـ ـلـ ـنـ ـج ــاح الـ ـمـ ـهـ ـن ــي وال ـ ـت ـ ـطـ ــور‬ ‫الــوظـيـفــي‪ ،‬حـيــث ي ـقــدم خــدمــات‬ ‫اإلرشـ ـ ـ ـ ــاد ل ـل ـط ـل ـبــة مـ ـن ــذ ب ــداي ــة‬ ‫مسيرتهم الجامعية إلى ما بعد‬ ‫ال ـت ـخ ــرج‪ ،‬ع ـبــر تــوف ـيــر خــدمــات‬

‫التوظيف‪ ،‬واإلرش ــاد الوظيفي‪،‬‬ ‫والتدريب الميداني‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـ ـ ـ ــى االه ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــام ب ـم ـت ــاب ـع ـت ـه ــم‬ ‫ب ـعــد الـتـحــاقـهــم ب ـســوق الـعـمــل‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن كــل ذل ــك يستلزم‬ ‫بناء عالقة لصيقة بين "توطين"‬ ‫ومختلف الشركات والمؤسسات‪،‬‬ ‫وف ـه ــم اح ـت ـيــاجــات ـهــا الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بالتوظيف والتدريب الميداني‪،‬‬ ‫وال ـح ـصــول عـلــى أك ـبــر ع ــدد من‬ ‫ال ـ ـفـ ــرص ال ــوظ ـي ـف ـي ــة الـ ـش ــاغ ــرة‬ ‫وال ـم ـن ــاس ـب ــة‪" ،‬ومـ ـ ــن ث ــم تـقــديــم‬ ‫طلبتنا وخريجينا كمرشحين‬ ‫مميزين لهذه الفرص"‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن المركز يحرص على اكتشاف‬ ‫ورعــايــة الطلبة ذوي الـمـهــارات‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــاديـ ــة‪ ،‬وم ـ ـ ـهـ ـ ــارات تـنـظـيــم‬ ‫وتطوير المشاريع‪ ،‬ويعمل على‬ ‫تحفيزهم و تشجيعهم‪.‬‬

‫ش ــرك ــة إرن ـ ـسـ ــت وي ــون ــغ‬ ‫لالستشارات‬ ‫البزيع وشركاهم‪ -‬مكتب‬ ‫التدقيق الكويتي‬ ‫شركة علي الغانم وأوالده‬ ‫للسيارات‬ ‫بنك برقان‬ ‫بنك الكويت الوطني‬ ‫بنك الخليج‬ ‫بنك الكويت الصناعي‬ ‫بنك البحرين والكويت‬ ‫البنك األهلي المتحد‬ ‫بنك وربة‬ ‫بنك بوبيان‬ ‫بنك الكويت الدولي‬ ‫بيت التمويل الكويتي‬

‫أرامكس‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫لالستشارات االقتصادية‬ ‫اليسره للمواد الغذائية‬ ‫مجموعة كوت الغذائية‬ ‫شركة ميزان القابضة‬ ‫ات ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــاعـ ـ ــات‬ ‫الكويتية‬ ‫شركة الصناعات الوطنية‬ ‫شركة االنظمة االلية‬ ‫اجيليتي‬ ‫شركة انشاء القابضة‬ ‫«بيكر هيوز»‬ ‫«شلمبرجير»‬ ‫شـ ــركـ ــة خ ـ ــدم ـ ــات ح ـق ــول‬ ‫الغاز والنفط‬

‫صناعات الغانم‬ ‫لوياك‬ ‫ش ــرك ــه ال ـق ــري ــن لـصـنــاعــة‬ ‫الكيماويات البترولية‬ ‫«مباني»‬ ‫شـ ـ ــركـ ـ ــة م ـ ـح ـ ـمـ ــد حـ ـم ــود‬ ‫الشايع‬ ‫هواوي‪ -‬الكويت‬ ‫زين‬ ‫ش ــرك ــة ال ـش ــرق األوسـ ــط‬ ‫لالتصاالت‬ ‫اريكسون‪ -‬الكويت‬ ‫ش ــرك ــه ش ـم ــال الـ ـ ــزور (او‬ ‫اند ام)‬ ‫شركة ياكو الطبية‬ ‫برنامج اعادة الهيكلة‬

‫جانب من المعرض‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ ٢١‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٤ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫محاضرو «الصحافة ونهجها» في «العلوم‬ ‫االجتماعية»‪« :‬الورقية» ثابتة وال يمكن إزاحتها‬ ‫الصايغ‪ :‬توجه الطلبة لدراسة اإلعالم ضعيف وشبابنا يفضلون العمل المكتبي‬ ‫تساءل الصايغ عن مخرجات‬ ‫قسم ًاإلعالم في الجامعة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى ضعف إقبال الطلبة‬ ‫على دراسته‪ ،‬وأن المواقع‬ ‫اإللكترونية لن تأخذ موقع‬ ‫الصحافة الورقية‪.‬‬

‫محمد الحسيني‬

‫اعتماد تشكيل الهيئة اإلدارية‬ ‫لـ «اتحاد مصر»‬ ‫كشف أمـيــن عــام الهيئة التنفيذية لــاتـحــاد الــوطـنــي لطلبة‬ ‫الكويت سعد الدخنان أن الهيئة اإلداري ــة لفرع االتحاد بمصر‬ ‫عـقــدت أول اجـتـمــاع لـهــا فــي بــدايــة ال ـعــام الـنـقــابــي ‪،2017-2016‬‬ ‫بحضور ممثل الهيئة التنفيذية‪.‬‬ ‫وقال الدخنان إنه تم االتفاق على اعتماد تشكيل الهيئة اإلدارية‬ ‫للفرع‪ ،‬وتوزيع المناصب على النحو التالي‪ :‬جمعان الرشيدي‬ ‫رئيسا للهيئة‪ ،‬عامر أسد نائبا للرئيس‪ ،‬سعود العازمي نائبا‬ ‫للرئيس لشؤون اللجان‪ ،‬معباس العتيبي نائبا للرئيس لشؤون‬ ‫المقر‪ ،‬عبدالعزيز المطيري نائبا للرئيس لشؤون الطلبة‪ ،‬حميد‬ ‫ال ـبــام أمـيـنــا لـلـســر‪ ،‬نــاصــر الـمـطـيــري أمـيـنــا لـلـصـنــدوق‪ ،‬ناصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المزيدي عضوا‪ ،‬محمد العنتيت عضوا‪.‬‬

‫رابطة أعضاء هيئة التدريب‬ ‫تعقد عموميتها العادية‬

‫من اليمين الصايغ والحسيني والخليفة والقحطاني‬

‫الصحافة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫تطرح نفسها‬ ‫على الساحات‬ ‫العالمية‬ ‫ومستوى‬ ‫البرلمانات‬ ‫والمؤسسات‬ ‫السياسية‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫اتفق المحاضرون في الحلقة‬ ‫النقاشية «الصحافة ونهجها‪...‬‬ ‫التقليدي واإلل ـك ـتــرونــي» التي‬ ‫نـظـمـتـهــا جـمـعـيــة اإلعــام ـي ـيــن‬ ‫الـكــويـتـيــة بــال ـت ـعــاون م ــع قسم‬ ‫اإلعالم بجامعة الكويت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫فــي كلية الـعـلــوم االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫على أن الصحافة الورقية ثابتة‬ ‫وال يمكن إزاحتها‪.‬‬ ‫وكشف رئيس قسم البرلمان‬ ‫فــي «ال ـجــريــدة» بـشــار الصايغ‪،‬‬ ‫عن ضعف توجه الطلبة لدراسة‬ ‫االعالم‪ ،‬متسائال «أين مخرجات‬ ‫قـ ـ ـس ـ ــم االع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام فـ ـ ـ ــي ج ــامـ ـع ــة‬ ‫الكويت؟!»‪.‬‬ ‫ولفت الصايغ إلى أن «هناك‬ ‫الكثير من متخصصي اإلعالم‬ ‫ال يــراهــم الـعــالــم اإلعــامــي‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫نرى شبابا يقومون بتأسيس‬ ‫مـ ـ ــواقـ ـ ــع إل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة خ ــاص ــة‬ ‫بهم»‪ ،‬مؤكدا في الوقت ذاته أن‬ ‫الصحافة اإللكترونية لن تأخذ‬ ‫موقع الصحافة الورقية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح «ع ـ ـ ـنـ ـ ــد م ـ ـقـ ــارنـ ــة‬ ‫وض ـ ـع ـ ـنـ ــا اإلعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي ب ــوض ــع‬ ‫اإلعـ ـ ــام ف ــي ال ـ ـخـ ــارج‪ ،‬ن ـجــد أن‬

‫اإلعالمي خارج الكويت مستعد‬ ‫أن ي ـ ـمـ ــارس ال ـع ـم ــل اإلع ــام ــي‬ ‫ل ـف ـت ــرة ط ــويـ ـل ــة‪ ،‬ل ـك ــن ال ـش ـبــاب‬ ‫هنا يفضلون العمل المكتبي‬ ‫بشكل أ كـبــر‪ ،‬فهناك الكثير من‬ ‫الشباب يعتقدون أن الصحافة‬ ‫ال مـسـتـقـبــل ل ـه ــا‪ ،‬وهـ ـ ــذا يــؤثــر‬ ‫ع ـل ــى ال ـص ـح ــاف ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫مـ ـ ــا يـ ـجـ ـعـ ـلـ ـن ــا ن ـ ـعـ ــانـ ــي ن ـقــص‬ ‫العاملين مــن الـشـبــاب فــي هذا‬ ‫ً‬ ‫المجال»‪ ،‬ضاربا المثل بصفحة‬ ‫«أكاديميا»‪ ،‬التي تسعى لتدريب‬ ‫الـطـلـبــة عـلــى الـعـمــل اإلعــامــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ال ـت ـح ــدي يـكـمــن في‬ ‫االسـتـمــرار‪ ،‬وذلــك يتوقف على‬ ‫الرغبة الفعلية لديهم في العمل‬ ‫الصحافي»‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بأن الصحافة‬ ‫تـ ـع ــان ــي ال ـ ـق ـ ـيـ ــود‪ ،‬ل ـ ـ ــذا ي ـخ ــاف‬ ‫الصحافيون مــن نشر األخبار‬ ‫التي قد توصلهم إلى النيابة‪،‬‬ ‫ق ــال ال ـص ــاي ــغ‪« :‬إن ك ــان ا ُلـخـبــر‬ ‫صـحـيـحــا ف ــا بـ ــأس أن ن ـســأل‬ ‫من القانون عليه»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنــه بالفعل قد حــدث معه ذلك‪،‬‬ ‫وهــو على اسـتـعــداد أن يحدث‬

‫ذلك معه مجددا في سبيل نشر‬ ‫األخبار الصادقة‪.‬‬

‫أكثر حيوية‬ ‫وم ـ ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أعـ ـل ــن أس ـت ــاذ‬ ‫اإل عـ ـ ـ ـ ــام ف ـ ــي ك ـل ـي ــة اآلداب د‪.‬‬ ‫يوسف الخليفة‪ ،‬أن الصحافة‬ ‫ال ــورق ـي ــة الـتـقـلـيــديــة بــالـكــويــت‬ ‫خـ ــرجـ ــت م ـ ــن إطـ ـ ـ ــار الـ ـجـ ـم ــود‪،‬‬ ‫وأصبحت أكـثــر حيوية‪ ،‬وذلــك‬ ‫بـتـخـصـيــص ال ـجــرائــد وح ــدات‬ ‫خــاصــة لـلـتـعــامــل م ــع المتلقي‬ ‫والمعلن عن طريق الصفحات‬ ‫اإللكترونية واإلع ــام الجديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أنــه على الــرغــم من‬ ‫المنافسة القوية والمزاحمة بين‬ ‫قطاعي الصحافة االلكترونية‬ ‫وال ـت ـق ـل ـيــديــة‪ ،‬إال أنـ ــه ال يمكن‬ ‫إزاحة الصحف الورقية‪.‬‬ ‫وأضاف الخليفة أن الصحافة‬ ‫االلكترونية في بدايتها خلقت‬ ‫ً‬ ‫تـ ـخ ــوف ــا ل ـ ــدى ال ـق ــائ ـم ـي ــن عـلــى‬ ‫الصحف الورقية‪ ،‬حيث توقعوا‬ ‫تأثيرها على المبيعات‪ ،‬وأعداد‬ ‫ال ـ ـقـ ــراء‪ ،‬ل ـكــن م ــع ال ــوق ــت تبين‬

‫أن الـصـحــافــة االل ـك ـتــرون ـيــة قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـكــون عــامــا مـســاعــدا ومكمال‬ ‫للصحافة التقليدية‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى م ـف ـه ــوم ال ـب ـي ـئــة‬ ‫اإلعالمية المتكاملة التي تتوافر‬ ‫فيها تكنولوجيا المعلومات‬ ‫كبنية تحتية‪ ،‬كما تتعامل في‬ ‫ج ــو يـتـصــف بــالــدي ـمــوقــراط ـيــة‬ ‫وحــريــة الصحافة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫ً‬ ‫رؤوس األموال‪ ،‬مبينا أننا أمام‬ ‫بيئة اتصالية جديدة تختلف‬ ‫عــن وســائــل االعـ ــام التقليدي‬ ‫كــال ـص ـحــف واإلذاع ـ ـ ـ ـ ــات‪ ،‬حـيــث‬ ‫إن ثـ ـ ــورة االت ـ ـصـ ــال ال ـحــدي ـثــة‪،‬‬ ‫وخـ ــاصـ ــة ت ـط ـب ـي ـق ــات ال ـه ــات ــف‬ ‫ال ـم ـح ـم ــول‪ ،‬غ ـي ــرت م ــن عـ ــادات‬ ‫المتلقي وطــريـقــة وصــولــه إلى‬ ‫المعلومات‪.‬‬

‫اإلعالم الجديد‬ ‫أمـ ـ ــا م ــدي ــر تـ ـح ــري ــر ج ــري ــدة‬ ‫«األنباء» محمد الحسيني‪ ،‬فأكد‬ ‫«أن قضية الصحافة اإللكترونية‬ ‫ت ـطــرح نفسها عـلــى الـســاحــات‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬وعـ ـ ـل ـ ــى م ـس ـت ــوى‬

‫ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــانـ ــات وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات‬ ‫السياسية‪ ،‬حيث يقود اإلعالم‬ ‫كل الحراك والعمل المؤسسي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـفــا أن «اإلعـ ـ ـ ــام ال ـجــديــد‬ ‫يمثل القوة الظاهرة في الفترة‬ ‫الـحــالـيــة‪ ،‬كـمــا سـيـكــون عنوانا‬ ‫لإلعالم في المستقبل‪ ،‬بحسب‬ ‫ما يقول الخبراء»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال‪« ،‬ال أح ـ ـ ــد ي ـس ـت ـط ـيــع‬ ‫اإلجــابــة بدقة على الـســؤال عن‬ ‫مـسـتـقـبــل ال ـص ـحــافــة الــورق ـيــة‪،‬‬ ‫حيث ال يرتبط ذ لــك بالناحية‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــري ــة بـ ــالـ ــدرجـ ــة األولـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫ب ــل ي ــرت ـب ــط ب ـم ـب ــدأ اق ـت ـص ــادي‬ ‫معروف‪ ،‬وهو أن صحف القطاع‬ ‫الخاص تقوم على مبدأ تجاري‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـق ــدم خ ــدم ــة ع ـل ــى ورق‬ ‫لـقــارئ يدفع ثمنها أو يشترك‬ ‫فـيـهــا لـلـتــرفـيــه أو االس ـت ـف ــادة‪،‬‬ ‫وهـ ــي م ــن ث ــم ت ــؤم ــن م ــوارده ــا‬ ‫باالنتشار والمردود اإلعالني‪،‬‬ ‫لذا قد تنتهي الصحافة الورقية‬ ‫إن ل ــم تـسـتـطــع ت ـمــويــل ذات ـهــا‬ ‫بذاتها»‪.‬‬

‫عقدت رابـطــة أعـضــاء هيئة‬ ‫التدريب بالكليات التطبيقية‬ ‫ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم‬ ‫التطبيقي والتدريب جمعيتها‬ ‫العمومية العادية عن الــدورة‬ ‫النقابية الــرابـعــة أمــس االول‪،‬‬ ‫على مسرح رابطة أعضاء هيئة‬ ‫ا لـتــدر يــب للمعاهد التدريبية‬ ‫بمنطقة حــو لــي‪ ،‬و ت ــم خاللها‬ ‫م ـنــاق ـشــة ال ـت ـقــريــريــن اإلداري‬ ‫والمالي عن الــدورة المنتهية‪،‬‬ ‫وصـ ــوت ال ـح ـضــور بــاإلجـمــاع‬ ‫على منح الثقة للهيئة اإلدارية‬ ‫المنتهية عضويتها‪.‬‬

‫وت ــوج ــه رئـ ـي ــس الـجـمـعـيــة‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة م‪ .‬وائ ـ ــل ال ـم ـطــوع‬ ‫ب ــال ـش ـك ــر وال ـت ـق ــدي ــر لــزمــائــه‬ ‫أعضاء هيئة التدريب بكليات‬ ‫الـهـيـئــة ع ـلــى ثـقـتـهــم الـكــريـمــة‬ ‫ووقوفهم ومساندتهم للرابطة‬ ‫خالل الفترة السابقة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ت ـ ـلـ ــك الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــان ـ ــدة ك ــان ــت‬ ‫الــدافــع والـحــافــز لـلــرابـطــة لكل‬ ‫تحركاتها‪ ،‬وسببا رئيسيا لكل‬ ‫ما حققته من مكتسبات‪.‬‬

‫«اتحاد أميركا» أنهى حملة التبرع‬ ‫بالدم في أكثر من ‪ 12‬منطقة‬ ‫أنهى االتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الواليات المتحدة حملة‬ ‫التبرع بالدم التي نظمها في أكثر من ‪ 12‬منطقة بأميركا‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس اللجنة االجـتـمــاعـيــة وال ـش ــؤون األكــاديـمـيــة طــال‬ ‫الحربي إن هــذه الحملة تأتي لتعزيز الــدور اإلنساني والخيري‬ ‫لالتحاد بمشاركة الطلبة‪ ،‬حيث يعتبر التبرع بــالــدم مــن أسمى‬ ‫وأجــل األعمال التي يمكن أن يقوم بها اإلنسان إلنقاذ ومساعدة‬ ‫أخيه اإلنسان‪ ،‬الفتا إلى أن عدد الحضور والمشاركين في الحملة‬ ‫كان كبيرا‪ ،‬األمر الذي ساهم في الوصول وتحقيق الهدف المرجو‬ ‫من هذه الحملة‪.‬‬ ‫وأشار الحربي‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬إلى أن لالتحاد أدوارا مختلفة‪،‬‬ ‫منها الــدور اإلرش ــادي واألكاديمي واالجتماعي وغيرها‪ ،‬وكذلك‬ ‫الدور الخيري الذي ينصب في قالب األعمال اإلنسانية‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫«هذا الدور يعكس الوجه المشرق لالتحاد والطلبة الكويتيين في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬ونحن حريصون على إقامة مثل هذه الحمالت‬ ‫بين الحين واآلخر»‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫ما زال هناك مجال لإلصالح‬ ‫علي البداح‬ ‫كل الدراسات التي تمت من البنك الدولي وماكنزي وبلير‬ ‫وهــارفــارد وكــل المستشارين العالميين والمحليين الذين‬ ‫قدموا أفكارا لمستقبل الكويت ال بد من وضعها على موقع‬ ‫الحكومة اإللكترونية لكي يطلع عليها كل مواطن؛ لنتعرف‬ ‫ونتفاهم على األولويات وعلى خريطة طريق للتنفيذ‪ ،‬وربما‬ ‫الوقت مناسب ألفكار عملية مبدعة تأخذنا خطوات لألمام‬ ‫بدل هذا التقهقر المتواصل‪ ،‬ماذا لو خصصنا األموال المعدة‬ ‫لشراء السالح إلى مجموعة من أفضل علماء العالم ندعوهم‬ ‫ل ــدراس ــة طبيعة بـلــدنــا لـيـقــدمــوا لـنــا ح ـلــوال لمشكلة المياه‬ ‫والطاقة‪ ،‬وأفـكــارا عملية علمية لمشروعات تناسب أرضنا‬ ‫وطبيعتنا وما تحتويه أرضنا بعيدا عن النفط‪ ،‬مشروعات‬ ‫مـسـتــدامــة ت ـقــوم عـلــى ســواعــدنــا وخ ـبــرة أبـنــائـنــا وقــدرت ـهــم‪،‬‬ ‫ليقدموا لنا أفكارا نصنع منها موارد للبالد‪ ،‬ونحمي أنفسنا‬ ‫من غياب المورد الزائل ولتتحول ميزانية الدفاع المعتمدة‬ ‫إلنشاء هذه المشروعات؟‬ ‫أي خطة تنمية مقترحة ال توفر لنا ماء عذبا وطاقة نظيفة‬ ‫بدون االعتماد على النفط هي خطة ال تخدم مستقبلنا‪ ،‬وأي‬ ‫خطة ال تحيل المواطن ودوائر العمل الحكومية والخاصة إلى‬ ‫خلية نحل هي خطة لزيادة الكسل ال نستطيع تحملها‪ ،‬وأي‬ ‫خطة ال يقودها فريق مؤهل علميا وخبرة ونزاهة وإخالصا‬ ‫للوطن هو فريق فاشل لن يوصلنا إلى حيث تريد الكويت‪،‬‬ ‫وأي خطة ال تعالج مشكلة العمالة في الكويت ونظم االختيار‬ ‫والتخلص من الجهلة والمنافقين والمرتشين ومدعي الخبرة‬ ‫هي خطة تحمل بذور فشلها‪ ،‬ربما نحتاج إلى خبرات عربية‬ ‫وأجنبية لكن مــن ال ـضــروري أن نستبدل مــن ثبت فشله أو‬ ‫تخريبه بكفاءات أفضل من البلد نفسه إذا كانت بعض الدول‬ ‫ستنزعج من هذا التغيير‪ ،‬وأي مواطن أو وافــد ثبت فساده‬ ‫يجب إبعاده في خطة اإلصالح والتنمية وإال سيردوننا إلى‬ ‫الوراء ويعرقلون أي تقدم‪.‬‬ ‫المواطن مستعد للبذل وتقديم الضريبة وتحمل زيادة في‬ ‫أسعار الخدمات إذا كانت اإلدارة بيد حكومة يتم اختيارها‬ ‫بناء على معايير الكفاء ة والقدرات القيادية والنزاهة‪ ،‬ولن‬ ‫يكون المواطن مستعدا لتقديم شيء من دخله في جو الفساد‬ ‫وسوء التنفيذ وغياب معايير لألداء والجودة‪ .‬وسيكون من‬ ‫المفيد إشــراك الشعب في اختيار رؤســاء الــوزارات وقيادات‬ ‫اإلدارات الحكومية بناء على مؤهالت المرشحين وخبراتهم‬ ‫ونزاهتهم سواء كان هؤالء من العائلة أو من خارجها‪.‬‬ ‫أي خطة ال نــرى فيها منهجا جــادا ونظافة تقضي على‬ ‫الفساد والمفسدين لن تحرك الكويت خطوة واحدة إلى األمام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فهل نريد هذا البلد وطنا؟ وهل نحبه كما نقول؟‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪ :‬اتركوها‬ ‫لزمن لن يأتي‬

‫خليل علي حيدر‬

‫السادات يزيل القطاع العام‪ ...‬في السينما‬ ‫شهد عام ‪ 1937‬مشكلة سينمائية مصرية‪-‬‬ ‫إيــران ـيــة! فـقــد تــم مـنــع ع ــرض فـيـلــم «لـيـلــى بنت‬ ‫الصحراء» على إثر زواج شاه إيران من األميرة‬ ‫ف ــوزي ــة شـقـيـقــة م ـلــك م ـص ــر‪ ،‬ورأت ال ـخــارج ـيــة‬ ‫اإليرانية أن الفيلم يسيء إلى العرش اإليراني‪،‬‬ ‫ألن ــه ي ـت ـنــاول قـصــة ف ـتــاة عــربـيــة ف ــي الـصـحــراء‬ ‫يحاول كسرى أنو شروان‪ ،‬إمبراطور بالد فارس‪،‬‬ ‫اغـتـصــابـهــا ف ـت ـقــاوم رغ ـبــاتــه الــدن ـي ـئــة‪ ،‬وقــامــت‬ ‫الحكومة المصرية بدفع تعويض مالي للسيدة‬ ‫«بهيجة حافظ»‪ ،‬مخرجة الفيلم‪ ،‬بسبب خسائرها‬ ‫الناجمة عن منع الفيلم‪.‬‬ ‫وشهد عام ‪ 1939‬بروز ثالثة مخرجين‪ ،‬أحمد‬ ‫سالم وحسين فــوزي وأحمد كامل‪ ،‬والمالحظ‬ ‫يقول «أبو شادي» أن كال من المخرجين هؤالء‬ ‫قام بتأليف فيلمه وكتب له القصة والسيناريو‬ ‫والحوار‪ ،‬كما شهد هذا العام كذلك عرض فيلم‬ ‫«العزيمة»‪ ،‬أحد أهم األفــام في تاريخ السينما‬ ‫المصرية‪ ،‬وهو يكتسب أهمية من كونه أول فيلم‬ ‫واقعي يصور الحياة اليومية في حارة قاهرية‬ ‫ف ـق ـيــرة‪ ،‬م ــن خ ــال مـجـمــوعــة م ــن الـشـخـصـيــات‬ ‫والنماذج الشعبية ومن خالل مشكلة اجتماعية‬ ‫(الـبـطــالــة)‪ ،‬كانت تــؤرق المجتمع المصري في‬ ‫نهاية الثالثينيات‪.‬‬ ‫وق ــد اه ـت ــم الـ ـم ــؤرخ الـسـيـنـمــائــي ال ـم ـعــروف‬ ‫جورج سادول بهذا الفيلم الذي يقول عنه‪« :‬كان‬ ‫(العزيمة) حدثا خطيرا في السينما المصرية‬ ‫ال ـت ــي ك ــان ــت تـهـيـمــن عـلـيـهــا األفـ ـ ــام الـغـنــائـيــة‬ ‫وال ـم ـس ـل ـيــات ال ـس ـم ـجــة وال ـم ـغ ــام ــرات الـغــريـبــة‬ ‫الوهمية والـمـيـلــودرامــات الميكية»‪ .‬نسبة إلى‬ ‫ميكي ماوس؟!‬ ‫ويضيف أن من أسباب بروز هذا الفيلم كذلك‬ ‫أن ــه «أظ ـهــر ال ــواق ــع الـيــومــي وال ـح ـيــاة الشعبية‬ ‫بصدق وشاعرية»‪ ،‬وشهد هذا العام بداية حركة‬ ‫تعريب األفالم األجنبية‪ ،‬وجعل أبطالها ينطقون‬ ‫ويتحاورون باللهجة المصرية‪ ،‬وهو ما أطلق‬ ‫عليه اســم «دبلجة األف ــام»‪ ،‬وفــي الـعــام التالي‪،‬‬ ‫‪ ،1940‬أنشأ أنيس عبيد في حدائق القبة معمال‬ ‫لترجمة وطبع العناوين على األفالم بكل اللغات‪،‬‬ ‫وك ــان أول ظ ـهــور لـلـتــرجـمــة الـعــربـيــة لعناوين‬ ‫وح ــوارات األفــام األجنبية قد ظهر عــام ‪،1912‬‬ ‫وكــانــت تتم على أل ــواح الــزجــاج الـتــي يظهرها‬ ‫الفانوس السحري على شاشة صغيرة بجوار‬ ‫ال ـشــاشــة األص ـل ـيــة‪ ،‬وه ــو م ــن اخ ـت ــراع المسيو‬

‫ليوبولد فيوريللو اإليطالي المقيم في مصر‪.‬‬ ‫وعرضت الشاشة في العام التالي‪ ،1941 ،‬فيلم‬ ‫«انـتـصــار الـشـبــاب»‪ ،‬مــن إخ ــراج أحمد بــدرخــان‪،‬‬ ‫و»هو أول فيلم للمطرب فريد األطرش وشقيقته‬ ‫أس ـم ـهــان‪ ،‬وه ــو أح ــد أه ــم األفـ ــام الـغـنــائـيــة في‬ ‫تاريخ السينما المصرية»‪.‬‬ ‫كما عرض فيلم كوميدي استعراضي غنائي‬ ‫راقــص من إخــراج نيازي مصطفى هو «مصنع‬ ‫الــزوجــات»‪ ،‬وقــد اختفى «نيغاتيف» الفيلم‪ ،‬وال‬ ‫توجد أي نسخ «بوزيتيف» منه رغم أهميته‪.‬‬ ‫وي ــاح ــظ م ــؤرخ ــو ال ـس ـي ـن ـمــا ت ــزاي ــد األفـ ــام‬ ‫العربية بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬إذ كان عدد‬ ‫األفالم المصرية المنتجة عام ‪ 1944‬ستة عشر‬ ‫فيلما‪ ،‬ثم ارتفع العدد إلى ‪ 67‬فيلما عام ‪.1946‬‬ ‫ولـ ـع ــام ‪ 1943‬أه ـم ـي ــة تـنـظـيـمـيــة ف ــي ح ـيــاة‬ ‫السينمائيين ا لـمـصــر يـيــن‪ ،‬فـقــد تشكلت لجنة‬ ‫السينمائيين المصريين لبحث مشكالت هذه‬ ‫ال ـص ـنــاعــة‪ ،‬ح ـيــث ت ـط ــورت ال ـل ـج ـنــة الح ـق ــا إلــى‬ ‫تأسيس غرفة صناعة السينما عام ‪ ،1947‬كما‬ ‫ت ــم إن ـش ــاء أول ن ــاد لـلـسـيـنـمــائـيـيــن‪ ،‬وتــأسـســت‬ ‫كذلك نقابة ممثلي المسرح والسينما بالقاهرة‪،‬‬ ‫وانـتـخـبــت ج ــورج أب ـيــض أول نـقـيــب ل ـهــا‪ ،‬كما‬ ‫انـتـخــب نجيب الــريـحــانــي وكـيــا أول وحسين‬ ‫ً‬ ‫رياض وكيال ثانيا‪.‬‬ ‫توفيت المطربة «اسمهان» غرقا في يوليو‬ ‫‪ ،1944‬قـبــل أن تـنـتـهــي م ــن تـصــويــر الـمـشــاهــد‬ ‫األخيرة من فيلم «غرام وانتقام» تأليف وإخراج‬ ‫وتمثيل يوسف وهبي‪ ،‬وقد القى الفيلم نجاحا‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا واسـتـمــر عــرضــه ‪ 17‬أسـبــوعــا‪ ،‬وهــي أول‬ ‫م ــرة يـسـتـمــر خــالـهــا ع ــرض فـيـلــم ه ــذه ال ـمــدة‪،‬‬ ‫وتـمــت إعـ ــادة إن ـشــاء الـمـعـهــد الـعــالــي للتمثيل‬ ‫على المستوى الجامعي‪ ،‬وتعيين األستاذ زكي‬ ‫طليمات مديرا له‪.‬‬ ‫ُع ــرض عــام ‪ 1947‬فيلم «فــاطـمــة»‪ ،‬آخــر أفــام‬ ‫السيدة أم كلثوم على الـشــاشــة‪ ،‬حيث اعتزلت‬ ‫التمثيل وقد جرت في هذه السنة محاولة إلنتاج‬ ‫فيلم مشترك بين مصر والعراق واسمه «القاهرة‪-‬‬ ‫بـغــداد»‪ ،‬وفــي عــام ‪ 1949‬قــام المخرج المصري‬ ‫أحمد كامل مرسي بإخراج الفيلم العراقي «ليلى‬ ‫في العراق»‪ ،‬وفي العام نفسه توفي الفنان الكبير‬ ‫نجيب الــريـحــانــي‪ ،‬وق ــد بـلــغ ع ــدد دور الـعــرض‬ ‫السينمائي ‪ 244‬دارا هذا العام‪.‬‬ ‫بلغ عدد األفالم المعروضة خالل عام الثورة‬

‫إبراهيم المليفي‬ ‫الـمـصــريــة ‪ 1952‬مــا مـجـمــوعــه ‪ 59‬فـيـلـمــا‪ ،‬وقــد‬ ‫صرحت الرقابة بعرض الفيلم الوطني «مصطفى‬ ‫كامل» الذي منعته رقابة الحكم الملكي‪ ،‬وكذلك‬ ‫فيلم حسين صدقي «يسقط االستعمار»‪.‬‬ ‫وص ــدر ع ــام ‪ 1956‬ق ــرار رئـيــس الجمهورية‬ ‫بالقانون رقــم ‪ 373‬بشأن تنظيم عــرض األفــام‬ ‫المصرية‪ ،‬وحدد القانون األفالم المصرية بأنها‬ ‫هي «األفــام الناطقة باللغة العربية والمنتجة‬ ‫بــرأسـمــال مـصــري أو الـتــي ســاهــم فــي إنتاجها‬ ‫رأسمال مصري بنسبة ال تقل عن ‪.»%50‬‬ ‫تــم تأميم صناعة السينما فــي مصر خالل‬ ‫الـسـتـيـنـيــات‪ ،‬حـيــث أنـشـئــت الـمــؤسـســة الـعــامــة‬ ‫للسينما‪ ،‬مما أدى إلى انخفاض عدد األفالم من‬ ‫ستين فيلما إلى أربعين في السنة‪ ،‬كما انخفض‬ ‫كذلك عدد دور السينما‪.‬‬ ‫وت ـق ــول مــوســوعــة الــويـكـيـبـيــديــا إن ــه «يمكن‬ ‫ت ـق ـس ـيــم األف ـ ـ ــام ال ـم ـص ــري ــة الـ ـت ــي ع ــرض ــت فــي‬ ‫الستينيات إلى ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أفالم تتناول موضوع الفقر وإعالء قيمة‬ ‫العمل واإلشادة بالمجتمع االشتراكي مثل فيلم‬ ‫«اللص والكالب»‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أفالم دانت النماذج االنتهازية واألمراض‬ ‫االجتماعية كالرشوة والفساد وجرائم السرقة‬ ‫مثل «ميرامار»‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أف ــام تـنــاولــت قـضــايــا مـشــاركــة الشعب‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬ودانـ ـ ـ ــت ال ـس ـل ـب ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا عــال ـجــت‬ ‫مــوضــوعــات الديمقراطية واالرت ـب ــاط بــاألرض‬ ‫والمقاومة مثل فيلم «جفت األمطار»‪.‬‬ ‫وفــي عــام ‪ 1977‬تــم عــرض آخــر أفــام القطاع‬ ‫العام وهو فيلم «التالقي»‪ ،‬وهي السنة نفسها‬ ‫ال ـتــي تــوفــي فـيـهــا الـمـمـثــل عـبــدالـحـلـيــم حــافــظ‪،‬‬ ‫مطرب الثورة عن ‪ 48‬عاما‪.‬‬ ‫وكان الرئيس عبدالناصر قد توفي عام ‪،1970‬‬ ‫وأصدر الرئيس السادات القرار الجمهوري رقم‬ ‫‪ 511‬لـسـنــة ‪« ،1970‬ب ــإع ــادة تـنـظـيــم الـمــؤسـســة‬ ‫المصرية العامة للسينما‪ .‬وفي العام التالي تقرر‬ ‫تصفية القطاع العام في مجال السينما‪ ،‬وتوقف‬ ‫اإلنتاج منذ ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫وهكذا بدأت مرحلة جديدة في تاريخ السينما‬ ‫المصرية بعد أن طوت أكثر من سبعة عقود من‬ ‫تاريخها الحافل بالجهود والمحاوالت‪ ،‬واألفالم‬ ‫الناجحة والفاشلة‪ ،‬التي تركت أعمق األثــر في‬ ‫المجتمعات العربية وغيرها‪.‬‬

‫ماثيو دانكونا*‬

‫أوباما محق بشأن خروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي‬

‫ً‬ ‫عندما يصل أوباما إلى بريطانيا خالل أيام سيكون جدوله حافال‪،‬‬ ‫ولكن بصفته القائد المفترض للعالم الحر‪ ،‬يعتبر الرئيس األميركي‬ ‫مهمة واحدة محددة أهم مسؤولياته في رحلته هذه‪ ،‬أال وهي‪ :‬إقناع‬ ‫الناخبين البريطانيين بعدم الخروج من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫مــن الــواضــح أن مــؤيــدي خــروج بريطانيا مــن االتـحــاد األوروب ــي‬ ‫يخشون أوباما ألن بوريس جونسون استهزأ بتدخله في خطوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استباقية‪ ،‬معتبرا إياه «رياء فادحا»‪ ،‬ففي رأي عمدة لندن‪ ،‬يعارض‬ ‫األمـيــركـيــون بـشــدة تسليم الـسـيــادة وعملية تـحــديــد المصير إلــى‬ ‫منظمات دولـيــة مثل المحكمة الجنائية الــدولـيــة‪ ،‬فـلـ َـم يجب على‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا‪ ،‬إذا‪ ،‬أن تنظر بتفاؤل إلى بيروقراطيي بروكسل المحيرين؟‬ ‫َ‬ ‫تـصـ َّـدر تأييد الرئيس األميركي عضوية بريطانيا في االتحاد‬ ‫األوروب ـ ــي عـنــاويــن األخ ـب ــار‪ ،‬لـ ّكــن الـتـحــدي ال ــذي يكمن أم ــام حملة‬ ‫ً‬ ‫«بريطانيا أقوى في أوروبا» ُ‬ ‫(صنفت رسميا األسبوع الماضي الحملة‬ ‫الرئيسة المؤيدة للبقاء في االتحاد األوروبي) يشمل استغالل الطاقة‪،‬‬ ‫التي يضيفها أوباما إلى هذه القضية‪ ،‬واستخدامها بفاعلية والحفاظ‬ ‫عليها‪ .‬فتشير كل البيانات المتوافرة حتى اليوم إلى أن هذا السباق‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬وأنه ُ‬ ‫سيحسم إلى حد كبيرة وفق قدرة كل حملة على‬ ‫متقارب‬ ‫التأثير في النتائج‪.‬‬ ‫ال شك أن «صوتوا للخروج» (الحملة الرئيسة المؤيدة النسحاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي) أخفقت إخفاقا ذريعا في مضاهاة‬ ‫الئحة مؤيدي البقاء من كبار السياسيين‪ ،‬وقادة العالم‪ ،‬والمنظمات‬ ‫والشركات‪ ،‬الداعمين لعضوية بريطانيا في االتحاد‬ ‫االقتصادية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫األوروبي‪ .‬وعندما أجري آخر مرة استفتاء بشأن دور بريطانيا في‬ ‫ً‬ ‫أوروبا عام ‪ ،1975‬كان هذا الحصن من اآلراء البارزة كافيا لحسم هذه‬ ‫المسألة‪ ،‬إال أن الوضع مختلف عام ‪ ،2016‬ففي مطلع القرن الحادي‬ ‫والعشرين‪ ،‬صرنا ننظر بعين الريبة إلى النخب‪ ،‬أصحاب المهن‪،‬‬ ‫والمدافعين عن الوضع الراهن‪.‬‬ ‫صحيح أن االتحاد األوروبي يفتقر إلى التألق وحماسة العصر‬ ‫ً‬ ‫الرقمي الكبيرة‪ ،‬لكنه يبقى هيكال نجح‪ ،‬رغم كل عيوبه‪ ،‬في جمع ‪28‬‬ ‫دولة عضوة حول طاولة ّ‬ ‫وقدم بنية تحتية مؤسساتية ألكبر سوق‬ ‫في العالم‪ ،‬ولحركة الناس‪ ،‬وللتعاون بشأن القانون والنظام والبيئة‪،‬‬ ‫والكثير من المسائل األخرى‪ .‬وهذا بالتحديد ما يدعوه فنسيل وراسل‬ ‫الذي تحتاج إليه حتى أكثر الدول‪ ،‬والشركات‪،‬‬ ‫«الصيانة»‪ ،‬أي اإلطار ً‬ ‫ً‬ ‫والمجتمعات ديناميكية كي تحقق هدفا ما‪ ،‬فال عجب أن فيسبوك‬ ‫ّبدل عام ‪ 2014‬شعاره إلى َّ‬ ‫«تقدم بسرعة مع بنية تحتية مستقرة»‪.‬‬ ‫بالنسبة إلى مؤيدي البقاء‪ ،‬يبدو مفهوم االنسحاب من االتحاد‬ ‫ً ً‬ ‫األوروبــي مخيفا حقا ألسباب عددها ميليباند‪ ،‬فهم قلقون حيال‬ ‫الـتــداعـيــات االقـتـصــاديــة المحتملة‪ ،‬كــذلــك يـخـشــون تــراجــع مكانة‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا العالمية عـلــى األرجـ ــح‪ ،‬ويـخــافــون أي ـضــا أن ُي ـغــرق هــذا‬ ‫االنسحاب بريطانيا في عقد من المفاوضات المعقدة والمحيرة بين‬ ‫الحكومات‪ ،‬وال يشاركون بالتأكيد مؤيدي الخروج في ثقتهم بأن‬ ‫بريطانيا ستنجح‪ ،‬بعد التحرر من نير االتحاد األوروبي‪ ،‬باإلبحار‬ ‫كسفينة عظيمة نحو مجد السيادة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تتمحور حملة «صوتوا للخروج» حــول الوعد بأن‬ ‫بريطانيا ستتمكن من «استعادة السيطرة»‪ ،‬ولكن هل هذا صحيح؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل عصر االضطرابات هــذا عصر التعاون المتبادل أيضا‪ ،‬فلم‬ ‫يسبق أن مررنا خالل التاريخ البشري بحقبة اعتمد فيها أحدنا على‬ ‫اآلخر إلى هذا الحد وعملنا بالتوافق مع نظرائنا‪ ،‬وثمة اختالف كبير‬ ‫بين السيطرة والعزلة‪ ،‬مع أن من السهل الخلط بينهما‪ ،‬وهذا خطير‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬وأود أن أستعير كلمات أغنية ‪( Me and Bobby McGee‬أنا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وبوبي ماغي) ألقول إن الحرية قد تشكل مرادفا لعبارة «ما عدنا نملك‬ ‫ً‬ ‫ما نخسره»‪ ،‬فهل هذه حقا جائزة تستحق العناء؟‬ ‫ازدهرت بريطانيا بعد الحقبة اإلمبراطورية باحتاللها مكانة مهمة‬ ‫في شبكة التعاون الدولي المعقدة والضرورية‪ ،‬فبما أننا تأخرنا‬ ‫في االنضمام إلى الطاولة األوروبية بسبب رفض ديغول‪ ،‬وعززنا‬ ‫ً‬ ‫ما يدعوه الرئيس األميركي راهنا (حتى عند انتقاده كاميرون في‬ ‫المسألة الليبية) «العالقة المميزة واألساسية» بين الواليات المتحدة‬ ‫المتحدة‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فما من أمم كثيرة تضاهيها‬ ‫والمملكة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أهمية وفاعلية في مجموعة الــدول الثماني‪ ،‬فضال عن أنها عضو‬ ‫دائم في مجلس األمن‪ ،‬القلب النابض في الكومنولث‪ ،‬وأحد المحاور‬ ‫العظمى في العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬يميل مؤيدو انسحاب بريطانيا إلى التراجع والتقهقر‪ ،‬مع أنهم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ال يقرون بذلك مطلقا‪ ،‬فال تعتبر مارغريت تاتشر سلفهم الروحي بل‬ ‫إينوك باول‪ ،‬الذي رأى في نهاية اإلمبراطورية إشارة إلى ضرورة أن‬ ‫تقبل بريطانيا بدور أصغر على المسرح العالمي وعارض الهجرة‬ ‫الجماعية‪ ،‬ولكن ما من مستقبل مع التوق إلى التراجع‪ ،‬وال شك أن‬ ‫الرجل األقوى في العالم سيذكرنا بعد أيام بأن ما يجعل بريطانيا‬ ‫ً‬ ‫عظمى ليس التوق إلى االنفصال بل العكس تماما‪.‬‬ ‫* «غارديان»‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫المغامرون في زمن التمظهر الديني‪ ،‬وأستثني منهم طالب‬ ‫الشهرة المكشوفين لدي‪ ،‬أعتبرهم انتحاريين ألنهم‬ ‫يواجهون أكثر من خصم في وقت واحد في معركة ال تتوافر‬ ‫فيها مقومات الحد األدنى للنجاح أو حتى الدفاع عن النفس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كلما ق ــرأت خـبــرا عــن ا سـتــد عــاء النيابة أل حــد المغامرين‬ ‫بإبداء رأيهم في القضايا التي أعتبرها هي المحك الحقيقي‬ ‫لقياس الملتزمين بشعار ا لــد فــاع عــن حرية التعبير‪ ،‬أ قــول‬ ‫«اتــركــوهــا لــزمــن لــن يــأتــي»‪ ،‬وآخ ــر مــرة قلتها قـبــل أي ــام وأنــا‬ ‫أتتبع خبر استدعاء الدكتورة شيخة الجاسم على خلفية‬ ‫تصريحاتها التي لم تفهم ولن يتاح لها أن تفهم في مرحلة‬ ‫مشبعة بالخالفات المتأدينة‪.‬‬ ‫إن تــرديــد خـطــاب الــدسـتــور ومــذكــرتــه التفسيرية وحتى‬ ‫قانون توارث اإلمارة بين أجيال متعاقبة حرمت من االقتراب‬ ‫م ـنــه‪ ،‬قــد ي ــودي بـصــاحـبــه إل ــى مـحـطــات بـعـيــدة مــن اإلهــانــة‬ ‫و«الجرجرة» والتكفير لحين وصول األمر إلى القاضي الذي‬ ‫أشعر كثيرا بتأففه من شرح ما ال يحتاج للشرح‪ ،‬وتأكيد ما‬ ‫ال يحتاج للتأكيد‪ ،‬وكل ذلك قابل للحدوث بشكل مجرد مع‬ ‫أناس مجردين من صفات الشخصيات العامة‪ ،‬فإذا ما حصل‬ ‫ّ‬ ‫مع كتاب ومفكرين وأساتذة وسياسيين محاطين بالخصوم‬ ‫وا لـمـنــا فـسـيــن‪ ،‬تضاعفت حــا لــة ا لـهـيـجــان للنيل منهم تحت‬ ‫مبررات مثل الدفاع عن الدين أو الذود عن ثوابت األمة‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫الـمـغــامــرون فــي زم ــن التمظهر الــدي ـنــي‪ ،‬وأسـتـثـنــي منهم‬ ‫طالب الشهرة المكشوفين لدي‪ ،‬أعتبرهم انتحاريين ألنهم‬ ‫يواجهون أكثر من خصم في وقت واحد في معركة ال تتوافر‬ ‫فيها مقومات الحد األدنى للنجاح أو حتى الدفاع عن النفس‪،‬‬ ‫وهـنــا ال أري ــد نـشــر اإلح ـبــاط خـصــوصــا فــي نـفــوس الشباب‬ ‫المثقفين المقبلين على التفكير النقدي ومراجعة كل موروث‬ ‫باستعمال العقل‪ ،‬ولكني أود أن أهز فيهم «عضلة السياسة»‬ ‫ا لـتــي لطالما أهملوا تمرينها على فهم معطيات الساحة‪،‬‬ ‫وفهم جدول مواعيد أبواب العقل الجمعي الذي يتقبل دخول‬ ‫فكرة مضيئة في لحظة‪ ،‬ويرفض شبيهتها في لحظة الحقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هؤالء المغامرون‪ ،‬ويهمني الشباب منهم‪ ،‬يواجهون أوال‬ ‫ّ‬ ‫ســاحــة تـشــربــت لـعـقــود مـتــاحـقــة جــرعــات م ــرك ــزة مــن الفكر‬ ‫ا لـمـتـشــدد‪ ،‬جعلتها تميل لـلــر كــون إ لــى التفسيرات السهلة‪،‬‬ ‫و كــره كــل قــراء ة متعمقة تبحث عــن الحقيقة‪ ،‬هــم يواجهون‬ ‫خصما متنمرا يتمثل بفئة من المحامين المتكسبين ليس‬ ‫لــديـهــم ه ــدف غـيــر ال ـبــروز وال ـش ـهــرة مــن خ ــال الـمـبـيــت على‬ ‫حــا فــة «ا ل ـتــا يــم ال ي ــن» لتصيد أي كلمة أو هـفــوة وتحويلها‬ ‫إلــى قضية رأي عــام تــدوم ربــع ساعة ال أكثر‪ ،‬هم يواجهون‬ ‫جماعات متعطشة ألحكام اإلعدام والتصفية الفكرية‪ ،‬أخيرا‬ ‫هؤالء الشباب المخلصون يواجهون سلطة «متدروشة» تلجأ‬ ‫إلى الحلول األسهل كإطفاء الكهرباء عن منطقة كاملة فقط‬ ‫إلصالح «لمبة»‪.‬‬ ‫في الختام‪ ،‬ال أريد ألحد المبدعين أن يصمت أو يتنازل عن‬ ‫موقفه‪ ،‬كل ما أتمناه لهم أن يعرفوا الجمهور الذي يخاطبونه‪،‬‬ ‫والمنصة التي يلقون فيها خطاباتهم؛ ألن من أتعس األخبار‬ ‫التي أقرؤها هي مالحقة صاحب رأي على رأيه‪.‬‬

‫منظور آخر‪ :‬أيتام دور الرعاية‬ ‫في قبضة الظلم!‬ ‫أروى الوقيان‬ ‫‪www.arwaalwaqian.net‬‬

‫داني رودريك*‬

‫منطق تقدمي للتجارة‬ ‫لم يحظ نظام التجارة العالمي بشعبية كبيرة‬ ‫في الــواليــات المتحدة أبــدا‪ ،‬ولــم تحصل منظمة‬ ‫التجارة العالمية وال تعدد الصفقات التجارية‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة مـثــل ات ـف ــاق ال ـت ـجــارة ال ـح ــرة ألمـيــركــا‬ ‫الشمالية (‪ )NAFTA‬والشراكة عبر المحيط الهادئ‬ ‫(‪ )TPP‬على دعــم قــوي مــن ال ــرأي الـعــام‪ ،‬لكن هذه‬ ‫المعارضة الواسعة لم تكن منظمة‪.‬‬ ‫الـفــرق الـيــوم هــو أن الـتـجــارة الــدولـيــة انتقلت‬ ‫إل ــى وس ــط ال ـجــدل الـسـيــاســي‪ ،‬فـقــد جـعــل كــل من‬ ‫َ‬ ‫المرشحين للرئاسة األميركية بيرني ساندرز‬ ‫ودونالد ترامب من المعارضة لالتفاقيات عنصرا‬ ‫رئيسا لحمالتهما‪ ،‬وانطالقا من آراء المرشحين‬ ‫اآلخرين‪ ،‬يشكل الدفاع عن العولمة بمثابة انتحار‬ ‫انتخابي في ظل المناخ السياسي الحالي‪.‬‬ ‫قــد يـكــون الـخـطــاب الـشـعـبــوي ح ــول الـتـجــارة‬ ‫ّ‬ ‫مبالغا فيه‪ ،‬لكن قليلين هم من ينكرون حقيقة‬ ‫ال ـم ـظــالــم ال ـك ــام ـن ــة‪ ،‬فــال ـعــول ـمــة ل ــم ت ـع ــزز الـنـمــو‬ ‫االقـتـصــادي‪ ،‬ودم ــرت العديد مــن األس ــر العاملة‬ ‫بسبب تأثير انخفاض تكلفة الواردات من الصين‬ ‫وب ـلــدان أخ ــرى‪ ،‬وك ــان الـفــائــزون هــم رج ــال المال‬ ‫والمهنيون المهرة الذين يمكنهم االستفادة من‬ ‫توسيع األسواق‪ ،‬في حين لم تكن العولمة الوحيدة‬ ‫(أو أهم) قوة دافعة لعدم المساواة في االقتصادات‬ ‫مساهمة في ذلك‪.‬‬ ‫المتقدمة‪ ،‬بل كانت‬ ‫ِ‬ ‫ما يمنح للتجارة صدارة سياسية خاصة هو‬ ‫أنها أحيانا تثير مـخــاوف حــول الـعــدالــة بطرق‬ ‫ال يـقــوم بها المساهم الرئيسي اآلخ ــر فــي عدم‬ ‫الـمـســاواة‪ :‬التكنولوجيا‪ .‬عندما أفـقــد وظيفتي‬ ‫ألن منافسي يبتكر ويقدم أفضل المنتجات‪ ،‬لن‬ ‫ُ‬ ‫أتـقــدم بــأي شـكــوى‪ ،‬ولـكــن عندما َينتج ذلــك عن‬ ‫طريق االستعانة بمصادر خارجية لشركات في‬ ‫الخارج من شأنها فعل أشياء غير قانونية‪ ،‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬منع العاملين لديها من التنظيم‬ ‫والـمـفــاوضــات الـجـمــاعـيــة‪ ،‬فسيكون ل ــدي سبب‬ ‫وجيه للشكوى‪.‬‬ ‫وقــد أيــد ســانــدرز بقوة إع ــادة التفاوض على‬ ‫االتـفــاقـيــات الـتـجــاريــة لتعكس مـصــالــح الطبقة‬ ‫العاملة بشكل أفضل‪ ،‬لكن مثل هذه الحجج تعمل‬ ‫بسرعة ضد االعتراض الذي يرى أن أي توقف أو‬ ‫عكس التفاقيات التجارة سيكون مضرا للشعوب‬ ‫الفقيرة في العالم‪ ،‬إذ سيؤدي إلى تقليص فرص‬ ‫العمل لتخلصهم من الفقر من خالل النمو الذي‬ ‫تنتجه ال ـصــادرات‪« .‬إذا كنت فقيرا في بلد آخر‪،‬‬ ‫وه ــذا أكـثــر ش ــيء مرعبا قــالــه بيرني ســانــدرز»‪،‬‬

‫كما جاء في عمود موقع إخباري شعبي يدعى‬ ‫‪.Vox.com‬‬ ‫لكن قواعد التجارة التي هي أكثر حساسية‬ ‫للقضايا االجـتـمــاعـيــة وال ـم ـس ــاواة ف ــي الـبـلــدان‬ ‫المتقدمة ليست في صراع مع النمو االقتصادي‬ ‫في البلدان الفقيرة‪ ،‬ويلحق مشجعو العولمة ضررا‬ ‫كبيرا بقضيتهم من خالل تصنيفها كخيار واضح‬ ‫بين الترتيبات التجارية القائمة واستمرار الفقر‬ ‫في العالم‪ ،‬ويجبر التقدميون أنفسهم على خوض‬ ‫مقايضة غير مرغوب فيها‪:‬‬ ‫أوال‪ ،‬ال ـســرد الـمـعـيــاري ح ــول م ــدى اسـتـفــادة‬ ‫االقتصادات النامية من التجارة يتجاهل ميزة‬ ‫مهمة مــن خـبــراتـهــا‪ ،‬فــالـبـلــدان الـتــي تمكنت من‬ ‫االس ـت ـفــادة مــن الـعــولـمــة‪ ،‬مثل الصين وفيتنام‪،‬‬ ‫قد استخدمت استراتيجية مختلطة من ترويج‬ ‫الصادرات ومجموعة متنوعة من السياسات التي‬ ‫تنتهك قواعد التجارة الحالية‪ ،‬وقدمت إعانات‬ ‫ومتطلبات محلية‪ ،‬وقوانين االستثمار‪ ،‬وفي كثير‬ ‫من األحيان حواجز استيراد حاسمة بشأن إنشاء‬ ‫صناعات جــديــدة ذات قيمة أعـلــى‪ ،‬كما تعطلت‬ ‫البلدان التي اعتمدت على التجارة الحرة وحدها‬ ‫(المكسيك على رأس القائمة)‪.‬‬ ‫ولهذا نجد أن االتفاقيات التجارية التي لها‬ ‫قــواعــد صــارمــة ال تـخــدم دائـمــا مصالح البلدان‬ ‫الـنــامـيــة‪ ،‬فــالـصـيــن لــم تـكــن لتستطيع مواصلة‬ ‫استراتيجية تصنيع ناجحة لو كانت البالد مقيدة‬ ‫بقواعد منظمة التجارة العالمية في الثمانينيات‬ ‫والتسعينيات‪ ،‬وبفضل شراكة المحيط الهادئ‬ ‫حصلت فيتنام على بعض الضمانات الستمرار‬ ‫الوصول إلى سوق الواليات المتحدة (الحواجز‬ ‫الـمــوجــودة على الـجــانــب األمـيــركــي هــي بالفعل‬ ‫منخفضة جدا)‪ ،‬لكن في المقابل يجب أن تخضع‬ ‫للقيود المفروضة على اإلعانات وقواعد براءات‬ ‫االختراع‪ ،‬وقوانين االستثمار‪.‬‬ ‫ثــانـيــا‪ ،‬ال يــوجــد شــيء فــي السجل التاريخي‬ ‫يشير إل ــى أن ال ـب ـلــدان الـفـقـيــرة تتطلب حــواجــز‬ ‫مـنـخـفـضــة جـ ــدا أو م ـن ـعــدمــة ف ــي االق ـت ـص ــادات‬ ‫الـمـتـقــدمــة مــن أج ــل االس ـت ـفــادة بشكل كبير من‬ ‫العولمة‪ .‬في الواقع أكثر تجارب النمو الموجهة‬ ‫للتصدير حتى اآلن ظـهــرت فــي كــل مــن اليابان‬ ‫وكوريا الجنوبية وتايوان والصين عندما كانت‬ ‫التعريفات الجمركية على الــواردات في الواليات‬ ‫المتحدة وأوروبــا في مستويات معتدلة‪ ،‬وأعلى‬ ‫مما عليه اليوم‪.‬‬

‫وبالنسبة إلى التقدميين الذين يشعرون بالقلق‬ ‫حول عدم المساواة في البلدان الغنية والفقر في‬ ‫بقية دول العالم‪ ،‬فقد أصبح بإمكانهم االنطالق من‬ ‫كل الجبهات‪ ،‬لكن للقيام بذلك يجب علينا تحويل‬ ‫نهجنا لنعقد صفقات تجارية بطرق جذرية‪.‬‬ ‫ويقود النظام التجاري في العالم حاليا منطقا‬ ‫تجاريا غريبا‪ :‬اخفض حواجزك لكي أقوم بالمثل‬ ‫في المقابل‪ ،‬ونجح هذا النهج بشكل ملحوظ في‬ ‫تعزيز التوسع التجاري‪ ،‬لكن بدون مبرر اقتصادي‬ ‫يــذكــر‪ ،‬واآلن نـظــرا النـفـتــاح االقـتـصــاد العالمي‪،‬‬ ‫أضـحــى «ت ـب ــادل ال ــوص ــول إل ــى األس ـ ــواق» يخلق‬ ‫المزيد من المشاكل عوضا عن الحلول‪.‬‬ ‫لقد حان الوقت لتبني منطق مختلف‪ ،‬يتمثل‬ ‫فــي «ت ـبــادل فـضــاء الـسـيــاســة»‪ ،‬فالبلدان الفقيرة‬ ‫كـمــا الـغـنـيــة تـحـتــاج إل ــى ف ـضــاء أك ـبــر لتحقيق‬ ‫أهدافها‪ ،‬وتحتاج البلدان الفقيرة إلى إعادة هيكلة‬ ‫اقتصاداتها وترويج صناعات جديدة‪ ،‬أما البلدان‬ ‫الغنية فيجب أن تعالج المخاوف الداخلية حول‬ ‫عدم المساواة وغياب العدالة وسوء التوزيع‪ ،‬وهذا‬ ‫يتطلب وضع شيء من الرمل في عجالت العولمة‪.‬‬ ‫وأفضل طريقة لتحقيق إصالح مؤسساتي هي‬ ‫مراجعة القواعد المتعددة األطــراف‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال ينبغي أن يتم توسيع بنذ «الضمانات»‬ ‫لمنظمة التجارة العالمية للسماح بفرض القيود‬ ‫التجارية (مع مراعاة االختصاصات اإلجرائية)‬ ‫في الحاالت التي تكون فيها الــواردات في صراع‬ ‫واضح مع األعراف االجتماعية المحلية‪( .‬أناقش‬ ‫التفاصيل في كتابي الذي يحمل عنوان «مفارقة‬ ‫الـعــولـمــة»)‪ .‬وبالمثل‪ ،‬يمكن التفاقيات التجارة‬ ‫أن تتضمن «ص ـن ــدوق الـتـنـمـيــة» لـمـنــح الـبـلــدان‬ ‫الفقيرة االستقالل الذي تحتاجه لتحقيق التنويع‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫يجب على التقدميين أال يصدقوا روايــة غير‬ ‫صحيحة نتائجها عكسية وتضع مصالح فقراء‬ ‫العالم في مواجهة مع مصالح الطبقات الدنيا‬ ‫والـمـتــوسـطــة فــي الـ ــدول الـغـنـيــة‪ ،‬فبفضل خيال‬ ‫مؤسساتي كاف‪ ،‬يمكن إصالح النظام التجاري‬ ‫العالمي لفائدة الطرفين‪.‬‬ ‫* أستاذ االقتصاد السياسي الدولي في كلية‬ ‫الحقوق بجامعة هارفارد جون ف‪ .‬كينيدي‬ ‫لإلدارة الحكومية‪ ،‬وهو مؤلف كتاب «قواعد‬ ‫االقتصاد‪ :‬الحق والباطل من العلم الكئيب»‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫م ــن ال ـم ـف ـتــرض أن دور ال ــرع ــاي ــة ه ــي ال ـم ـع ـن ـيــة بــاألي ـتــام‬ ‫والـمـسـنـيــن وغ ـيــرهــم م ــن ال ـف ـئــات كـ ــذوي اإلع ــاق ــات وبـعــض‬ ‫األحداث‪ ،‬ولكن اليوم بعد خمس سنوات من الكتابة عن هذا‬ ‫الـمــوضــوع وع ــدم تفاعل الـجـهــات المعنية‪ ،‬أعـيــد فتح ملف‬ ‫اإلساءة إلى أيتام دور الرعاية‪.‬‬ ‫نحمد الله على وجود وسائل التواصل االجتماعي التي‬ ‫بــاتــت تفضح الـمـمــارســات غـيــر اإلنـســانـيــة وغـيــر األخــاقـيــة‬ ‫للعاملين فــي دور الــرعــايــة‪ ،‬لعل آخــرهــا حــادثــة اليتيم الــذي‬ ‫تعرض للضرب المبرح من قبل مدرسه‪ ،‬وإحالة الموضوع‬ ‫للنيابة‪ ،‬و تـعــرض هــذا اليتيم للتهديد مــن العاملين بــدور‬ ‫الرعاية التابعة لوزارة الشؤون االجتماعية والعمل بأن يتنازل‬ ‫عن القضية أو أن يتحول إلى «األحداث»‪.‬‬ ‫ولكن بسبب مجموعة من المحامين الذين قرروا الدفاع عن‬ ‫هذا الشاب اليتيم وجد لنفسه في هذه المرة سندا‪ ،‬ولكن تلك‬ ‫عرض هي أكثر مما َت ّ‬ ‫القصص التي لم تصور أو ُت َ‬ ‫عرض له‬ ‫هذا الشاب بكثير‪ ،‬فتتعرض الفتيات ألقسى أنواع التعذيب‬ ‫النفسي والجسدي هناك‪ ،‬ناهيك عن أن الدولة تصرف عليهم‬ ‫مبالغ طائلة‪ ،‬إال أنها ال تصل إليهم‪ ،‬بسبب الفساد اإلداري‬ ‫واألخالقي للعاملين في هذه المؤسسة!‬ ‫التبرعات ال تصل إلى هذه الفئة المستضعفة‪ ،‬ويقطنون‬ ‫في سكن متواضع أثاثه مهترئ وقديم‪ ،‬ومؤخرا قطع عنهم‬ ‫المصروف‪ ،‬ناهيك عن الضغوط التي تمارس عليهم ليخرجوا‬ ‫من دور الرعاية بإرادتهم ال سيما من تجاوز عمره ‪ 25‬عاما!‬ ‫الـســؤال‪ :‬أيــن يذهب هــؤالء األبناء بعد قضاء ‪ 25‬عاما في‬ ‫دار الرعاية التي أصبحت منزله والنزالء إخوانه؟ وماذا عن‬ ‫الفتيات؟ كيف يستطعن العيش في هذا العالم الخارجي الذي‬ ‫يعامل المرأة العزباء كذنب‪ ،‬وال يسهل لها عملية السكن أو‬ ‫التأجير؟ وإن تم ذلك فمن سيحميها إن تعرضت ألي وحش‬ ‫بشري؟‬ ‫هــذا اليتيم الــذي عانى م ــرارة اليتم‪ ،‬وفـقــدان الــوالــديــن أو‬ ‫مجهول الوالدين‪ ،‬حين يوجد في بلد ّ‬ ‫يعد عالميا مركزا للعمل‬ ‫اإلنساني يجب أن تتم معاملته بأحسن السبل‪ ،‬مع توفير حياة‬ ‫كريمة له ال العكس‪.‬‬ ‫أ يـتــام الكويت يتعرضون للتعذيب النفسي واالضطهاد‬ ‫وقلة الطعام وتقشف مــادي‪ ،‬وواقــع مرير مع وزارة الشؤون‬ ‫تلك الــوزارة الملبدة بالمصائب والفساد‪ ،‬تلك الــوزارة التي‬ ‫لم تقف يوما مع أبناء دور الرعاية‪ ،‬بل على العكس في زيارة‬ ‫بسيطة لدور الرعاية سترى األهوال‪.‬‬ ‫اليوم يستنجد أيتام دور الرعاية بالجميع‪ ،‬ويحاولون‬ ‫ت ــوص ـي ــل رس ــال ـت ـه ــم ع ـب ــر وسـ ــائـ ــل الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي‪،‬‬ ‫ويستغيثون طلبا لحياة كريمة فقط‪ ،‬ونحن نوصل صوتهم‬ ‫ألن الكويت مركز العمل اإلنساني ولن تخذل أبناءها األيتام‪،‬‬ ‫ول ـكــن ي ـح ـتــاج هـ ــؤالء األيـ ـت ــام إل ــى م ــن يـسـمـعـهــم‪ ،‬وم ـنــا إلــى‬ ‫المسؤولين في وزارة الشؤون االجتماعية والعمل والوزيرة‬ ‫هند الصبيح ورئيس مجلس األمة الكويتي مرزوق الغانم‪،‬‬ ‫فــالــوضــع يـحـتــاج إل ــى وق ـفــة مـنـكــم‪ ،‬وه ــذه الـفـئــة تـحـتــاج من‬ ‫ينصفها ولو بعد حين وعناء‪.‬‬ ‫قفلة‪:‬‬ ‫في زيارة خاطفة لمستشفى الوالدة حيث كانت تمكث إحدى‬ ‫الصديقات‪ ،‬كانت تشكو من وجود دماء على الستائر في غرفة‬ ‫العناية الـمــركــزة‪ ،‬وع ــدم خصوصية الـغــرف الـتــي يقتحمها‬ ‫العاملون وال ــزوار في أي وقــت من اليوم رغــم تعليمات عدم‬ ‫الزيارة بعد الثامنة مساء‪ .‬ناهيك عن السقف المتهالك والصور‬ ‫التي تم توزيعها في وسائل التواصل االجتماعي التي تجعلك‬ ‫تـتـســاء ل‪ :‬لـمــاذا يـحــدث هــذا فــي مستشفياتنا ومؤسساتنا‬ ‫الحكومية؟ وأين دور السلطة الرقابية من هذه المهزلة؟‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.330‬‬

‫‪364‬‬

‫‪861‬‬

‫‪2.305 2.920 3.316‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫«إضراب النفط»‪ ...‬فشل جماعي ألطراف النزاع‬ ‫إخفاق حكومي وتخبط نقابي‪ ...‬وانحياز «البترول الكويتية» ضاعف األزمة‬ ‫محمد البغلي‬

‫لم يكن من المفيد دخول‬ ‫اإلضراب مرحلة «كسر‬ ‫العظم»‪ ،‬ألن الخسارة باتت‬ ‫عامة على مختلف األطراف‪.‬‬

‫انفض إضراب العاملين في القطاع النفطي‪ ،‬الذي‬ ‫استمر ‪ 3‬أيــام‪ ،‬ليكشف عن فشل متعدد في عملية‬ ‫إدارة األزمات لجميع أطراف النزاع فيه‪ ،‬وهي مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬ومؤسسة البترول‪ ،‬ونقابات النفط‪.‬‬ ‫ف ـقــد ت ـعــام ـلــت األط ـ ـ ــراف مـجـتـمـعــة م ــع الـمـســألــة‬ ‫على قاعدة "كسر العظم"‪ ،‬وليس إيجاد حل يحمي‬ ‫أهــم قطاع فــي الــدولــة مــن دخــول معركة تصادمية‬ ‫ً‬ ‫المنتصر فيها خاسر‪ ،‬خصوصا أن اإلضــراب أدى‬ ‫إلى هبوط الفت في العمليات تراوح بين ‪ 50‬و‪ 60‬في‬ ‫المئة من إجمالي اإلنتاج‪ ،‬و‪ 50‬في المئة من قدرة‬ ‫ً‬ ‫تكرير المصافي‪ ،‬فضال عن إغالق مصنع األسمدة‬ ‫لتمويل احـتـيــاجــات الـطــاقــة الـكـهــربــائـيــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫أدى إلى خسائر قدرها مجلس الوزراء بـ‪ 20‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار يوميا‪.‬‬

‫فشل حكومي‬

‫«المؤسسة» فقدت‬ ‫دورها كحلقة وصل‬ ‫بين اتحاد البترول‬ ‫ومجلس الوزراء‬

‫على المستوى الحكومي تمثل الفشل في إدارة‬ ‫األزمة بعدم تدارك مجلس الوزراء تنظيم اإلضراب‬ ‫رغم تهديد النقابات به قبل ‪ 5‬أيام من تنظيمه‪ ،‬إلى‬ ‫جانب التركيز على الحلول القانونية والعقابية‬ ‫الخاصة بتجريم اإلضرابات‪ ،‬رغم أن الحكومة ذاتها‬ ‫سبق أن تفاخرت في المحافل الدولية بتمكينها‬ ‫النقابات‪ ،‬خالل سنوات سابقة‪ ،‬من تنظيم إضرابات‬ ‫ً‬ ‫عمالية‪ ،‬خصوصا فــي القطاع النفطي‪ ،‬ونتج عن‬ ‫السلوك الحكومي ارتـبــاك تجلى في تعامل وزارة‬ ‫ال ـش ــؤون وهـيـئــة الـعـمــل‪ ،‬فـمــن تــوجـهــات الـحــل إلــى‬ ‫اإلحالة للنيابة‪ ،‬إلى تشكيل لجنة تتولى التعامل مع‬

‫ً‬ ‫اإلضــراب‪ ،‬فضال عن رفض الدخول في مفاوضات‪،‬‬ ‫كان يمكن أن تنهي اإلضراب منذ اليوم األول‪ ،‬وهذا‬ ‫ما لم يحصل‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ك ـ ــان ال ـت ـع ــام ــل ال ـح ـك ــوم ــي م ــع اإلضـ ـ ــراب‬ ‫بالتلويح بجلب عمالة خارجية لتشغيل عمليات‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـت ــاج والـتـكــريــر خــالـيــا مــن الـمـنـطــق‪ ،‬فــا توجد‬ ‫شركات نفط لديها فوائض في العمالة كي تستغني‬ ‫عنها‪ ،‬إضافة إلى أن مدة اإلضراب مهما طالت فلن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتجاوز أياما معدودة‪ ،‬فضال عن صعوبة تجاوز‬ ‫االشتراطات التأمينية بشأن المصرح لهم بتشغيل‬ ‫العمليات في القطاع النفطي‪.‬‬

‫انحياز المؤسسة‬ ‫وعلى مستوى مؤسسة البترول‪ ،‬التي كان من‬ ‫المفترض أن تـكــون حلقة الــوصــل بين النقابات‬ ‫ومجلس الوزراء للوصول إلى تفاهمات تقلل من‬ ‫الضرر‪ ،‬دخلت كطرف لمصلحة الجبهة الحكومة‬ ‫ضد النقابات‪ ،‬ما أدى إلى تفاقم األزمة‪ ،‬إذ أصدرت‬ ‫قرارات تتعلق بمزايا العاملين‪ ،‬رغم االتفاق على‬ ‫ع ــدم إص ـ ــدار أي قـ ـ ــرارات ج ــدي ــدة‪ ،‬ب ــل إن الـعــديــد‬ ‫ً‬ ‫مــن قـيــادات اإلض ــراب كــانــوا يعتبرون أطــرافــا في‬ ‫ً‬ ‫المؤسسة ج ــزء ا مــن عملية الـتــأزيــم فــي القطاع‪،‬‬ ‫وأن أح ــد الـحـلــول تـتــركــز فــي إقــالـتـهــم‪ ،‬وه ــذا أمــر‬ ‫ما كان ليحدث لو لعبت المؤسسة دور الوسيط‬ ‫أو حلقة الوصل في القطاع لتالفي تطور األمور‬ ‫نحو األسوأ‪.‬‬ ‫كذلك أوضح انخفاض اإلنتاج وعمليات التكرير‪،‬‬

‫خ ـ ــال اإلض ـ ـ ـ ـ ــراب‪ ،‬مـ ـح ــدودي ــة قـ ـ ـ ــدرات ال ـمــؤس ـســة‬ ‫وشركاتها التابعة في التعاطي مع حاالت الطوارئ‪،‬‬ ‫رغم أن الفترة ما بين التهديد باإلضراب وتنفيذه‬ ‫كــانــت ‪ 5‬أي ــام‪ ،‬األم ــر ال ــذي يثير تـســاؤالت عــن مدى‬ ‫قدرة المؤسسة على التعامل مع الحاالت الطارئة‬ ‫غير المتوقعة‪.‬‬

‫ارتباك النقابات‬ ‫على الصعيد النقابي كــان هـنــاك العديد من‬ ‫المالحظات‪ ،‬من بينها سوء تعاطي اتحاد عمال‬ ‫البترول والنقابات التابعة مع األزم ــة‪ ،‬فلم يكن‬ ‫هناك داع لتصعيد اإلضراب إلى مرحلة "الشامل‬ ‫والكلي"‪ ،‬في وقت كان يمكن الرهان على اإلضراب‬ ‫الجزئي بشكل متصاعد لتسويق المطالب‪ ،‬وإقناع‬ ‫الرأي العام بوجهة نظرهم‪ ،‬ولم يكن الحديث عن‬ ‫خسائر الدولة لــ‪ 12‬مليار دينار خالل اإلضــراب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيحا من الناحية الحسابية‪ ،‬وال موفقا على‬ ‫صعيد كسب تعاطف الرأي العام‪ ،‬إضافة إلى عدم‬ ‫وضــوح المطالب الخاصة بــاإلضــراب‪ ،‬إن كانت‬ ‫تتعلق بالبديل االستراتيجي ورفض الخصخصة‬ ‫ومزايا العاملين‪ ،‬أم أنها تنحصر في رفض البديل‬ ‫االستراتيجي فقط‪ ،‬وهي عوامل جعلت اإلضراب‬ ‫ً‬ ‫تحت رحمة مجلس الوزراء ومؤسسة البترول بدال‬ ‫من أن يكون أداة ضغط بيد النقابات‪.‬‬ ‫وحتى أسباب إلغاء اإلضراب ال تزال غير معلومة‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬وال أحد يعلم إن كانت النقابات حققت‬

‫ً‬ ‫مطالبها أو جزءا منها‪ ،‬أم أنها لم تحقق أي مطلب‬ ‫على اإلطالق‪.‬‬

‫البديل االستراتيجي‬ ‫الـحــديــث عــن س ــوء الـتـعــاطــي مــن مختلف األط ــراف‬ ‫ف ــي م ـل ــف اإلضـ ـ ـ ــراب ي ـج ــر إلـ ــى ال ـح ــدي ــث ع ــن ال ـبــديــل‬ ‫االسـتــراتـيـجــي‪ ،‬ال ــذي يجب االع ـتــراف بــأنــه مهما كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا وجـيــدا إال أنــه أيـضــا ال يتجاوز كونه سياسة‬ ‫"ترهيم"‪ ،‬أو في أفضل األحوال "ترميم" لخلل سابق فادح‬ ‫ً‬ ‫يتعلق بالكوادر والزيادات غير المحسوبة اقتصاديا وال‬ ‫ً‬ ‫وظيفيا لمختلف القطاعات في الدولة‪ ،‬وبالتالي ال يجب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعامل مع مشروع البديل بوصفه نصا جامدا ال مجال‬ ‫ً‬ ‫لمواءمته مع طبيعة كل قطاع‪ ،‬خصوصا "النفطي" الذي‬ ‫يمكن أن يطبق عليه بشكل جزئي أو تدريجي متى ما‬ ‫اجتمعت نوايا وأفعال أطراف النزاع إليجاد حل يخرج‬ ‫القطاع من أزماته المتوقعة‪.‬‬ ‫األهــم في موضوع البديل االستراتيجي هو أن‬ ‫ً‬ ‫يكون داعما لسياسات اإلصــاح االقتصادي‪ ،‬وأن‬ ‫يتجاوز هدفه تحقيق العدالة بين موظفي الدولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليكون عامال من جملة عوامل إلصالح سوق العمل‪،‬‬ ‫وأال يرتبط باألموال فحسب‪ ،‬بل يتم توجيهه نحو‬ ‫توفير فرص عمل في القطاع الخاص لتحقيق أهداف‬ ‫االقتصاد التي تتبناها الدولة وال تطبقها‪.‬‬ ‫إضراب القطاع النفطي كشف عن اختالالت عميقة‬ ‫في سياسات وتنفيذ مختلف أطراف النزاع‪ ،‬فكل من‬ ‫حسب حساب الربح سيكتشف مع الوقت أنه ال يزال‬ ‫في خانة الخسارة‪.‬‬

‫«البترول العالمية»‪ :‬شراكة مع «إيدميتسو كوسان»‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«م األعمال»‪ :‬تمويالت إسالمية‬ ‫بـ ‪ 15.5‬مليون دينار‬

‫«البناء» تربح ‪ 94.7‬ألف دينار‬

‫أعلنت شركة مدينة األعمال الكويتية العقارية‬ ‫(م األعمال) إبرامها لعقد تسهيالت إسالمية مع‬ ‫أحد البنوك المحلية مدته خمس سنوات قابلة‬ ‫للتمديد‪ ،‬موضحة أن العقد عبارة عن‪:‬‬ ‫ قرض دوار طويل األجل بـ‪ 2.566‬مليون دينار‬‫بنسبة هامش ربح ‪ 3‬في المئة فوق سعر الخصم‬ ‫المحدد والمعلن من بنك الكويت المركزي‪ ،‬ويسدد‬ ‫على أقساط شهرية‪ ،‬وذلك بغرض تسوية وسداد‬ ‫تسهيالت إسالمية قائمة من أحد البنوك المحلية‬ ‫ذات هامش ربحي عال‪.‬‬ ‫قرض دوار طويل األجل بـ‪ 42‬مليون دوالر‪ ،‬بما‬ ‫يعادل ‪ 13‬مليون دينار‪ ،‬تمثل تسهيالت ائتمانية‬ ‫قابلة للسحب على دفعات‪ ،‬بنسبة هامش ربح ‪3‬‬ ‫في المئة فوق سعر الاليبور السائد في أسواق‬ ‫لندن ونيويورك لكل ثالثة أشهر ميالدية‪ ،‬يسدد‬ ‫على أقساط شهرية بغرض االستثمار في عقارات‬ ‫مدرة خارج الكويت‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إن اآلثار المالية ستنعكس في‬ ‫ً‬ ‫البيانات المالية للشركة اعتبارا من الربع الثاني‬ ‫لعام ‪.2016‬‬

‫قالت الشركة الكويتية لصناعة مــواد البناء‬ ‫ً‬ ‫(البناء)‪ ،‬إنها حققت أرباحا بلغت ‪ 94.7‬ألف دينار‬ ‫مــا يـعــادل ‪ 3.1‬فلوس للسهم‪ ،‬وذلــك للربع االول‬ ‫المنتهي في ‪.2016-3-31‬‬

‫«المدار» تخسر ‪ 2.7‬مليون دينار‬ ‫كـشـفــت شــركــة ال ـم ــدار لـلـتـمــويــل واالس ـت ـث ـمــار‬ ‫(المدار) انها حققت خسارة بلغت ‪ 2.725‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار مــا يـعــادل ‪ 13.17‬فلسا للسهم‪ ،‬وذل ــك عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪.2015-12-31‬‬

‫‪ 1.6‬مليون دينار خسارة «ايفكت»‬ ‫أعلنت شركة ايفكت العقارية تحقيقها خسارة‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 1.667‬مليون دينار ما يعادل ‪ 20.2‬فلسا‬ ‫للسهم‪ ،‬وذل ــك عــن الـسـنــة الـمــالـيــة المنتهية في‬ ‫‪.2016-1-31‬‬

‫الرشيدي‪ :‬تزود السوق الفيتنامي بالمنتجات النفطية‬ ‫أكد الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫البترول الكويتية العالمية (كي‬ ‫بـ ــي آي) ب ـخ ـي ــت الـ ــرش ـ ـيـ ــدي أن‬ ‫الشركة شكلت أخـيــرا مــع شركة‬ ‫إيــدم ـي ـت ـســو ك ــوس ــان ال ـيــابــان ـيــة‬ ‫ش ــرك ــة م ـش ــارك ــة ل ـب ـيــع وت ــوزي ــع‬ ‫المنتجات النفطية فــي فيتنام‬ ‫بنسبة ‪ 50‬في المئة لكل شريك‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ــرش ـ ـيـ ــدي‪ ،‬ل ـ ــ"كـ ــونـ ــا"‪،‬‬ ‫إن ه ـ ــذه الـ ـش ــرك ــة س ـت ـك ــون أول‬ ‫شركة أجنبية مملوكة بالكامل‬ ‫للشركتين في قطاع بيع وتوزيع‬ ‫الـمـنـتـجــات الـنـفـطـيــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫مـ ـحـ ـط ــات تـ ـج ــزئ ــة فـ ــي ف ـي ـت ـن ــام‪،‬‬ ‫مــوض ـحــا أن ق ـط ــاع الـمـنـتـجــات‬ ‫النفطية والبيع بالتجزئة يــدار‬ ‫حــال ـيــا م ــن ق ـبــل ش ــرك ــات الـنـفــط‬ ‫الفيتنامية المحلية‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـ ـ ـ ـ ــأن ال ـ ـشـ ــرك ـ ـت ـ ـيـ ــن‬ ‫(ال ـب ـتــرول الـعــالـمــة وإيــدمـيـتـســو‬ ‫كـ ــوسـ ــان) ح ـص ـل ـتــا أخـ ـي ــرا عـلــى‬

‫شهادة االستثمار من الحكومة‬ ‫ال ـف ـي ـت ـن ــام ـي ــة‪ ،‬وس ـي ـط ـل ــق ع ـلــى‬ ‫الـ ـش ــرك ــة الـ ـج ــدي ــدة اس ـ ــم شــركــة‬ ‫ايــدمـيـتـســو كـيــو أي ــت بـتــرولـيــوم‬ ‫ذات مسؤولية محدودة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ــه مــن خ ــال تأسيس‬ ‫ه ـ ــذه ال ـش ــرك ــة س ـت ـق ــوم ب ـتــزويــد‬ ‫ا ل ـســوق الفيتنامي بالمنتجات‬ ‫النفطية‪ ،‬وتنشيط قـطــاع البيع‬ ‫بــالـتـجــزئــة بــال ـســوق الفيتنامي‬ ‫ذي ال ـن ـم ــو ال ـم ـط ــرد ع ــن طــريــق‬ ‫بـ ـن ــاء وإدارة م ـح ـط ــات ت ـجــز ئــة‬ ‫لبيع المنتجات في جميع أنحاء‬ ‫فيتنام‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ت ـح ــال ــف شــركــة‬ ‫ا لـبـتــرول الكويتية العالمية مع‬ ‫ش ــرك ــة ايــدم ـي ـت ـســو ه ــو امـ ـت ــداد‬ ‫لنجاح شراكتهما في شركة نغي‬ ‫ســون الفيتنامية‪ ،‬إذ تمتلك كل‬ ‫منهما حصصا متساوية بنسبة‬ ‫‪ 35.1‬في المئة لكل منهما‪.‬‬

‫وزاد الرشيدي ان "نغي سون"‬ ‫هي ثاني وأكبر مصفاة بالتكامل‬ ‫مع مجمع للبتروكيماويات‪ ،‬حيث‬ ‫تبلغ طاقتها التكريرية ‪ 200‬ألف‬ ‫بــرمـيــل يــومـيــا‪ ،‬فــي حـيــن تمتلك‬ ‫شــركــة بـتــروفـيـتـنــام الفيتنامية‬ ‫‪ 25.1‬فــي المئة‪ ،‬وتـعــود الحصة‬ ‫المتبقية البالغة ‪ 4.7‬فــي المئة‬ ‫إل ــى شــركــة مـيـتـســوي الـيــابــانـيــة‬ ‫للكيماويات‪.‬‬ ‫وأفاد بأنه سيتم االنتهاء من‬ ‫أع ـم ــال ب ـن ــاء ال ـم ـص ـفــاة ومـجـمــع‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات (ن ـغــي س ــون)‬ ‫في نهاية السنة الحالية‪ ،‬بينما‬ ‫سـيـكــون التشغيل فــي منتصف‬ ‫‪ ،2017‬ح ـيــث س ـت ـقــوم مــؤسـســة‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة بـ ـت ــزوي ــد‬ ‫الـمـصـفــاة بــالـنـفــط الـكــويـتــي من‬ ‫خالل العقد المبرم بين المؤسسة‬ ‫وشركة نغي سون‪.‬‬

‫بخيت الرشيدي‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫يرتفع ‪ 1.74‬دوالر‬ ‫ارت ـ ـ ـفـ ـ ــع س ـ ـعـ ــر ب ــرمـ ـي ــل‬ ‫ال ـ ـن ـ ـفـ ــط ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي ‪1.74‬‬ ‫دوالر فـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء‪ ،‬ل ـي ـب ـلــغ ‪36.36‬‬ ‫دوالرا أ مـ ـي ــر كـ ـي ــا م ـقــا بــل‬ ‫‪ 34.62‬دوالرا للبرميل في‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـ ــداوالت االثـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬وف ـق ــا‬ ‫للسعر المعلن من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األســواق العالمية‬ ‫ارتـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت ع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــود خـ ـ ــام‬ ‫ال ـق ـي ــاس ال ـع ـل ـمــي (م ــزي ــج‬ ‫ب ــرن ــت) ألقـ ــرب اسـتـحـقــاق‬ ‫‪ 1.12‬دوالر‪ ،‬أو مــا يعادل‬ ‫‪ 2.61‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬لـتـبـلــغ‬ ‫ع ـن ــد ال ـت ـس ــوي ــة م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 44.03‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‪،‬‬ ‫فيما ارتفعت عقود الخام‬ ‫األميركي ‪ 1.30‬دوالر‪ ،‬أي‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 3.27‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫لتصل إلى مستوى ‪41.08‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫مؤشرات السوق أقفلت خضراء والسيولة ‪ 15.8‬مليون دينار‬ ‫ارتفاع نشاط األسهم القيادية دعم السيولة وأفضلها أقفل على استقرار‬ ‫ارتفعت السيولة‪ ،‬أمس‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع سيولة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وبلغت‬ ‫‪ 15.8‬مليون دينار‪ ،‬وهي‬ ‫القيادية‬ ‫فرق سيولة األسهم ً‬ ‫خالل الجلستين خصوصا بنكي‬ ‫«الوطني» و«بوبيان»‪.‬‬

‫استحوذت على‬ ‫السيولة األكبر في‬ ‫السوق وتقدمت بعد‬ ‫إعالن نتائج الربع‬ ‫األول (بنك الكويت‬ ‫الوطني وبنك‬ ‫بوبيان) كأفضل‬ ‫مؤسستين شفافية‬

‫•‬

‫علي العنزي‬

‫أقفلت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫ل ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة ال ـث ــاث ــة على‬ ‫اللون األخضر‪ ،‬للجلسة الثانية‬ ‫ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬ل ـك ــن بـمـكــاســب‬ ‫ً‬ ‫محدودة جدا‪ ،‬حيث ربح السعري‬ ‫ن ـس ـبــة ‪ 0.05‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ت ـع ــادل‬ ‫‪ 2.59‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5330.78‬نـقـطــة‪ ،‬فــي حـيــن ربــح‬ ‫ال ــوزن ــي نـسـبــة م ـق ــارب ــة‪ ،‬لكنها‬ ‫أفضل بجزء بسيط كانت ‪0.08‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة تـ ـع ــادل ‪ 0.28‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫ل ـي ـق ـفــل ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪364.76‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬ورب ــح "كــويــت ‪ُ "15‬عشر‬ ‫نقطة مئوية تساوي ‪ 0.92‬نقطة‬ ‫ليستقر عـلــى مـسـتــوى ‪861.35‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت ال ـس ـي ــول ــة‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫مقارنة مع سيولة‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫وبلغت ‪ 15.8‬مليون دينار‪ ،‬وهي‬ ‫ف ــرق س ـيــولــة األس ـه ــم الـقـيــاديــة‬ ‫ً‬ ‫خالل الجلستين خصوصا بنكي‬ ‫"ال ــوط ـن ــي" و"ب ــوبـ ـي ــان" وشــركــة‬ ‫"أجليتي"‪ ،‬مقابل استقرار عدد‬ ‫األسهم حــول ‪ 225‬مليون سهم‪،‬‬ ‫وسط سيطرة األسهم الصغيرة‬ ‫على النشاط‪ ،‬والتي تداولت من‬ ‫خالل ‪ 4640‬صفقة‪.‬‬

‫انتهاء اإلضراب‬ ‫وأثره‪ ...‬والترقب‬ ‫ثمة عوامل مؤثرة عديدة على‬

‫تــداوالت ســوق الكويت لــأوراق‬ ‫المالية خالل هذه الفترة‪ ،‬بالتالي‬ ‫تـســود حــالــة الـتــذبــذب والترقب‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن أي وقـ ـ ــت مـ ـض ــى‪ ،‬إذ‬ ‫تــأثــرت أس ـعــار الـنـفــط بــإضــراب‬ ‫عـمــال النفط الكويتيين‪ ،‬الذين‬ ‫أنهوا إضرابهم‪ ،‬ليل أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مما يقدر أن يترك أثــرا إيجابيا‬ ‫ع ـلــى ال ـس ــوق ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬مـقــابــل‬ ‫أث ــر سـلـبــي عـلــى أس ـعــار الـنـفــط‪،‬‬ ‫ال ـتــي تــراج ـعــت بـطـبـيـعــة الـحــال‬ ‫لتخفض طموحاتها بالوصول‬ ‫إ لــى مستويات قياسية جديدة‬ ‫لهذا العام‪ ،‬وهي تتداول بقربها‬ ‫خــال هــذا األس ـبــوع‪ ،‬وقــد يكون‬ ‫تــرقــب م ـخ ــزون ــات ال ـن ـفــط‪ ،‬الـتــي‬ ‫أعلنت عصر أمــس‪ ،‬أحد أسباب‬ ‫استقرارها‪ ،‬وميلها إلى التراجع‬ ‫ب ــداي ــة ت ـع ــام ــات األرب ـ ـعـ ــاء إل ــى‬ ‫ً‬ ‫منتصف الجلسة تقريبا‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان لـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــداوالت الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫الــرئـيـسـيــة ب ـك ـثــافــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬وقــع‬ ‫إيجابي‪ ،‬حيث استحوذت على‬ ‫ال ـس ـي ــول ــة األك ـ ـبـ ــر فـ ــي الـ ـس ــوق‪،‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــدمـ ــت بـ ـع ــد إعـ ـ ـ ــان ن ـت ــائ ــج‬ ‫ا ل ـ ــر ب ـ ــع األول‪ ( ،‬ب ـ ـنـ ــك ا لـ ـك ــو ي ــت‬ ‫الوطني وبنك بوبيان) كأفضل‬ ‫مؤسستين شفافية في الكويت‪،‬‬ ‫سباقتسن إلــى اإلع ــان بمجرد‬ ‫انتهاء حساب النتائج‪ ،‬وبالتالي‬ ‫مستوى إفـصــاح وشفافية‪ ،‬هو‬ ‫األف ـضــل عـلــى صعيد الـشــركــات‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وج ـ ــاء ت نتائجهما‬ ‫م ـ ـت ـ ـبـ ــاي ـ ـنـ ــة‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار‬

‫ال ـن ـم ــو ف ــي (ب ــوبـ ـي ــان) وت ــراج ــع‬ ‫ن ـمــو (ال ــوط ـن ــي) ف ـ ــاألول صغير‬ ‫ويستطيع التقدم في الحصص‬ ‫السوقية‪ ،‬بينما (الوطني) حجم‬ ‫كبير وزيادة الحصص السوقية‬ ‫ً‬ ‫بنسبب مــؤ ثــرة تتطلب ظــرو فــا‬ ‫أفـ ـض ــل فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق وم ـس ـت ــوى‬ ‫منافسة أقل‪ ،‬كذلك تأثر كقياس‬ ‫فترات بأرباح غير مكررة حققها‬ ‫م ــن ب ـيــع ح ـص ـتــه ف ــي ب ـنــك قطر‬ ‫الـ ــدولـ ــي الـ ـع ــام الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬مـمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سبب فرقا شاسعا في البيانات‬ ‫إضافة إلى تحفظه ومخصصاته‬ ‫ً‬ ‫تحفظا مــن تــداعـيــات تراجعات‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط ع ـلــى االق ـت ـصــاد‬ ‫ً‬ ‫إجماال ومستوى اإلقراض بشكل‬ ‫خاص في الكويت‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ــط ت ــرق ــب م ـ ـ ــزدوج بـيــن‬ ‫أسعار النفط والبيانات المالية‬ ‫ل ـل ـشــركــات ال ـق ـي ــادي ــة م ــن جـهــة‪،‬‬ ‫وأي أخبار خاصة بصفقة بيع‬ ‫"أمــري ـكــانــا"‪ ،‬ال ـتــي ي ـعــول عليها‬ ‫ً‬ ‫كثيرا فــي إخ ــراج ســوق الكويت‬ ‫من عباءة ارتباطه بأسعار النفط‬ ‫ع ـلــى األق ـ ــل خـ ــال ف ـت ــرة تــوقـيــع‬ ‫الصفقة‪ ،‬وتسلسل أخبارها‪ ،‬إلى‬ ‫إنتهائها‪ ،‬يبقى الــوضــع فــي يد‬ ‫المضاربين‪ ،‬الذين يميلون إلى‬ ‫سوق األسهم الصغيرة الخفيفة‪،‬‬ ‫ا لـتــي يترقبون نتائجها للربع‬ ‫األول‪ ،‬كـ ــذلـ ــك‪ ،‬م ـم ــا قـ ــد يـعـطــي‬ ‫لـهــا إيـجــابـيــة أكـبــر فــي عمليات‬ ‫المضاربة‪.‬‬ ‫وبـعــد تـ ــداوالت ح ـمــراء طيلة‬

‫فـ ـت ــرة ال ـج ـل ـس ــة‪ ،‬ح ـت ــى مـ ــا قـبــل‬ ‫ن ـه ــاي ـت ـه ــا بـ ــدقـ ــائـ ــق حـ ـي ــث ب ــدأ‬ ‫التحسن إلــى وقــت الـمــزاد‪ ،‬الذي‬ ‫جـ ــاء ب ــال ـل ــون األخـ ـض ــر‪ ،‬ليكمل‬ ‫السوق ثاني جلساته على أفضل‬ ‫األل ـ ــوان‪ ،‬بــانـتـظــار ال ـغــد ليحمل‬ ‫متغيرات مؤثرة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫مــالــت الـقـطــاعــات إلــى اإلقـفــال‬ ‫خ ـ ـضـ ــراء‪ ،‬وربـ ـح ــت ‪ 8‬ق ـطــاعــات‬ ‫مقابل تــراجــع ‪ 3‬قـطــاعــات فقط‪،‬‬ ‫ه ــي ت ـك ـنــولــوج ـيــا‪ ،‬ال ـ ــذي سجل‬

‫أكـ ـب ــر خـ ـس ــارة ب ـ ـ ‪ 7.3‬نـ ـق ــاط ثــم‬ ‫خ ــدم ــات اسـتـهــاكـيــة وخــدمــات‬ ‫مالية بخسائر متساوية بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.5‬نـقــاط تـقــريـبــا‪ ،‬وك ــان أفضل‬ ‫الــرابـحـيــن قـطــاع رعــايــة صحية‬ ‫ب ـحــوالــي ‪ 15.5‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ث ــم عـقــار‬ ‫ب ـ ـ ‪ 4‬ن ـقــاط ت ــاه مـ ــواد أســاسـيــة‬ ‫ً‬ ‫مستفيدا ‪ 3.8‬نقاط‪.‬‬ ‫وتصدر النشاط سهم صكوك‬ ‫بتداول حوالي ‪ 28‬مليون سهم‬ ‫ً‬ ‫رابحا نسبة ‪ 2.6‬في المئة‪ ،‬تاله‬ ‫سـهــم االث ـم ــار ب ـخ ـســارة بنسبة‬ ‫مـقــاربــة وب ـت ــداوالت بلغت ‪20.7‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬ثم ميادين بخسارة‬

‫أكـبــر وصـلــت إلــى ‪ 5.7‬فــي المئة‬ ‫بـعــد تـ ــداول ‪ 11.8‬مـلـيــون سهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورابـعــا جــاء سهم زيما متداوال‬ ‫ً‬ ‫‪ 10.7‬ماليين سهم‪ ،‬ورابحا نسبة‬ ‫م ـح ــدودة كــانــت ‪ 1.1‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخامسا حل سهم " ع عقارية"‬ ‫بتداوالت مقاربة لسابقه‪ ،‬بنسبة‬ ‫خسارة محدودة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـصـ ـ ــدر الـ ــراب ـ ـح ـ ـيـ ــن س ـهــم‬ ‫منشآت بمكاسب بلغت ‪ 5.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ثــم سهم أسمنت أبيض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بمكاسب قريبة من األول‪ ،‬ثالثا‬ ‫ج ــاء سـهــم ال ـم ــواس ــاة بـنـسـبــة ‪5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وبنسب أقــل ُ‬ ‫بعشري‬

‫النقطة المئوية فقط حل سهما‬ ‫المدن وعمار‪.‬‬ ‫وخـ ـس ــر س ـه ــم ك ت ـل ـفــزيــونــي‬ ‫نسبة ‪ 8.2‬في المئة‪ ،‬وكان األكثر‬ ‫خـ ـس ــارة ت ـ ــاه س ـه ــم امـ ـتـ ـي ــازات‬ ‫بنسبة ‪ 7.8‬فــي المئة وميادين‬ ‫بنسبة ‪ 5.7‬في المئة‪ ،‬وخسر نور‬ ‫ً‬ ‫نسبة ‪ 5.3‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وخــامـســا‬ ‫ج ــاء س ـهــم إيـ ـك ــاروس بـخـســارة‬ ‫‪ 5.1‬في المئة‪.‬‬

‫‪١٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ :‬ﻻ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷي ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫‪ r‬اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ٣ :‬أﻳﺎم ﻟﻠﺮﺟﻮع اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ إﻟﻰ ﻣﻌﺪﻻت إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫‪» r‬اﺗﺤﺎد اﻟﺒﺘﺮول«‪ :‬اﻹﺿﺮاب رﺳﺎﻟﺔ واﺿﺤﺔ ﺑﺄﺣﻘﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻋﻤﺎل »اﻟﻨﻔﻄﻲ«‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬

‫ﺷﺪد اﻟﻤﺒﺎرك ﻋﻠﻰ اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﻹﺿﺮاب‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﻣﺠﺎل ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷي ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدر اﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮول وﺻ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻗــﺮار‬ ‫اﻹﺿ ـ ـ ــﺮاب اﻟ ـﺸ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺤــﺎق‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻤﻘﺎر أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺑﺪءا ﻣﻦ‬ ‫ﺻـﺒــﺎح‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬اﺳﺘﺠﺎب ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠ ـﺘــﻪ‪ ،‬واﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﺗ ـﺤ ــﺎد ﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول‬ ‫وﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت‬ ‫ورؤﺳـ ــﺎء اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻧﺎﻗﺶ ﺳﻤﻮه ﻣﻊ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻵ ﺛ ــﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺿ ـ ـ ـ ــﺮاب وﺗ ـﻌ ـﻄ ـﻴ ــﻞ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺮاﻓـ ــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺮﺗ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻹﺿـ ـ ــﺮاب ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻷﺿ ــﺮار اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬وأﻛــﺪ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬أوﻻ ‪ :‬ﺗ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﺧﻮة واﻷﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪،‬‬ ‫ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮا ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﺗﻐﻠﻴﺒﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻀﺮورة‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫اﻹﺿﺮار ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬ﺛ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ :‬اﻷﺳ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻸﺿـ ـ ــﺮار اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺔ‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺨ ـﺴــﺎﺋــﺮ اﻟ ـﺠ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺻﺎﺑﺖ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم واﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ اﻹﺿ ـ ـ ـ ــﺮاب‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﺿﺮار اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻄﺎل ﺳﻤﻌﺔ اﻟﺒﻼد وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬ﺛــﺎ ﻟ ـﺜــﺎ ‪ :‬أن ﺳ ـﻤــﻮه ﻳﺴﺠﻞ‬

‫ﺑﻜﻞ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻼﺗﺤﺎد وأﻋﻀﺎﺋﻪ‬ ‫ﺷـ ـﺠ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة إﻟـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎدة‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ــﻮاب و ﺗـﻐـﻠـﻴــﺐ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﺑـﻤــﻮﺟــﺐ ﻣـﺒــﺎدرﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻹﺿــﺮاب‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﻢ وﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﺤﻞ اﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬راﺑ ـ ـﻌـ ــﺎ‪ :‬اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺎ‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﻪ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺜـﺒــﺎت ﻋـﻠــﻰ اﻻﺣ ـﺘــﺮام اﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻷي ﺣ ــﻖ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ ﻟـﻠـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ أي ﺟ ـﻬ ــﺔ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﻧ ــﻪ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﺠــﺎل أو ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎزﻋﺔ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﻘﻮق أو‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎص ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ وﻟﻦ ﻳﺪﺧﺮ وﺳﻌﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫إﻧ ـﺼــﺎف وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻛــﻞ اﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻔﺎء ات اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫وﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎل ذات اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮة واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻮاﻗﻊ واﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ أﺟﻬﺰة اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬ﺧﺎﻣﺴﺎ ‪ :‬اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺿـ ــﻮء ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻬ ــﺪه اﻟ ـﺒ ــﻼد‬ ‫ﻣــﻦ ﻇ ــﺮوف اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺣﺮﺟﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺮاء اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺗــﺪﻧــﻲ أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﻳـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت وﺗﺤﺪﻳﺎت ﺟﺎدة‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ وﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﺠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪ روح ا ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆو ﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆول ﻣــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬وﺗﻐﻠﻴﺐ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟـﻠـﺒــﻼد ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎوز ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺮﺟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬ﺳ ــﺎدﺳ ــﺎ‪ :‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﻜــﻮن‬

‫ً‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أ ﻧــﻪ ﻻ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼق ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﻷي ﻣـ ـﻄ ــﺎ ﻟ ــﺐ ﺗـ ـﺤ ــﺖ ا ﻟ ـﻀ ـﻐ ــﻂ‬ ‫ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ وﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﻼد‪ ،‬ﺑـﺤـﺴـﺒــﺎن ذﻟ ــﻚ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮرة ﻗ ــﺪ ﺗـﻬــﺪد‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ أرﻛﺎﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن‪" :‬ﻧ ـﺤ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻟـﻠــﻪ دوﻟ ــﺔ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫وﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬وﻗ ـﻀ ــﺎؤﻧ ــﺎ ﻣـﺸـﻬــﻮد‬ ‫ﻟ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺰاﻫــﺔ واﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎء ة‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻊ اﻋ ـ ـﺘـ ــﺰازﻧـ ــﺎ وﻓـ ـﺨ ــﺮﻧ ــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك داﺋ ـﻤ ــﺎ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ﻟـﻠــﺮأي‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮأي اﻵ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻻ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻓ ــﺮض اﻟـ ــﺮأي ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺣـﺠـﺘــﻪ وﻣ ـﺒ ــﺮراﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻓـﺼــﺪورﻧــﺎ‬ ‫ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻜﻞ اﻵراء واﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت‪،‬‬ ‫و ﻛ ــﻞ اﻷ ﻣ ـ ــﻮر ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﻮار اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺎري اﻟ ـﻬ ــﺎدئ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻐـ ـﻠـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼـ ـ ـﻠـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻟــﻦ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﺴﻤﺎح ﻓــﻲ أي ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑــﺄي ﺗﺼﺮف أو ﻋﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ إﺿـ ـ ـ ــﺮارا ﺑـﻤـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻼد أو ﻳ ـﻤــﺲ ﺳـﻤـﻌـﺘـﻬــﺎ أو‬

‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻀﻪ أﺑﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ اﻟـﻤـﺨـﻠـﺼــﻮن‬ ‫اﻟﻐﻴﻮرون ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫وﺳﻤﻌﺘﻪ وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻋـﺒــﺮ ﺳـﻤــﻮ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻋ ــﻦ ﺛـﻘ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣــﺮص‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ أﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻔ ـ ــﺎظ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺼ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﺻـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وإﻋ ـ ــﻼء‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺳـ ــﺎﺋـ ــﻼ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻰ ﻋــﺰ‬ ‫وﺟ ــﻞ‪ ،‬أن ﻳـﺤـﻔــﻆ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻧﻌﻤﻪ‪ ،‬وأن ﻳــﺪ ﻳــﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺰﻫﺎ‬ ‫وأﻣﻨﻬﺎ واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺖ راﻳﺔ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ وﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬

‫ﻋﻮدة اﻟﻌﺠﻠﺔ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﻃـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺮﺟﻮع اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ إﻟﻰ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻗــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﺮق ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺿــﺮاب وﻋــﻮدة‬ ‫ﻋﺠﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ‪ ،‬ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺚ‬

‫»اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪ :‬ﻋﻔﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺳﻠﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎرك اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺒـﺘــﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي اﻧﺘﻬﺎء اﻹﺿﺮاب وﻋﻮدة اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻗــﺎل ﻋﺒﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻓﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« إن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﺼﺮت ﺑﺠﻤﻴﻊ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺎدر ﻗــﺎﺋــﻼ)ﻋـﻔــﺎ اﻟـﻠــﻪ ﻋﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻠــﻒ( ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣــﻦ ﺗ ـﺤــﺪث أو أﺳ ــﺎء ﻟــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ أو ﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ أي ﺿﻐﻂ ﻗــﺪ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﻤﺎل واﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﻟــﺮﺟــﻮع ﻟﻴﺼﻞ ﺣﺠﻢ اﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻋ ـ ـﻬ ـ ــﺪه اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺪد‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﺮق ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎح ﺧـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻮارئ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻬ ـﺠ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺖ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺗــﺰوﻳــﺪ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴ ــﺔ دون‬ ‫اﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع‪ ،‬وﺗ ـ ـﻐـ ــﺬﻳـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻄ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء‪ ،‬واﻹﻳ ـ ـﻔـ ــﺎء‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪﻳ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻋـﻤــﻼء اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎرج‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﻤـﻌــﺔ وﺻ ــﻮرة‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺛﻨﻰ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺎﻓﺮت ﺧﻼل ﻓﺘﺮة أزﻣﺔ‬ ‫اﻹ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮاب ﻹدارة أ ﻫ ـ ــﻢ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ وﻋـﺼــﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ــﻎ‬ ‫ﺗـﻘــﺪ ﻳــﺮ ا ﻟـﻘـﻄــﺎع ﻟـﻜــﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻋ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﻤ ــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪﻳــﻦ واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﺪت إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﺧـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﻮارئ وأﺳـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺖ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻗﻒ اﻹﺿﺮاب‬ ‫و ﻛــﺎن اﺗﺤﺎد ﻋﻤﺎل اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫وﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت‬ ‫أﻋ ـﻠ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء أ ﻣـ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬إ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎء‬ ‫اﻹﺿ ـ ــﺮاب اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ اﻟـ ــﺬي ﺑ ــﺪأه‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻷﺣ ــﺪ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ واﺳـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن وزﻋـ ـ ــﻪ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫وﺗـ ـ ــﻼ ﻧـ ـﺼ ــﻪ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫ﺳـﻴــﻒ اﻟـﻘـﺤـﻄــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﻢ ﻧﺸﺮه‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ "ﻳـ ــﻮﺗ ـ ـﻴـ ــﻮب"‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد إن اﻟ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻹﺿـ ـ ــﺮاب ﻫ ــﻮ إﻳ ـﺼ ــﺎل رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫واﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺔ ﻻﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺒ ــﺲ‬ ‫ﺑﺄﺣﻘﻴﺔ ﻋﻤﺎل اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪ ،‬وأن ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻹﺿﺮاب‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺢ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﻨﻈﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎن‪" :‬وإﻛ ــﺮاﻣ ــﺎ‬ ‫ﻟﻤﻘﺎم ﺣﻀﺮة ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﻤﻔﺪى واﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺒ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻻء‬ ‫ﻟﺴﻤﻮه ﻓﻘﺪ ﻗﺮرﻧﺎ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ‪ :‬إ ﻟ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺎء اﻹ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاب‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺎق ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻋـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﻲ وﻋ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﻼت اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻤﻘﺎر ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺑﺪء ا ﻣﻦ‬

‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‪ ،‬وﺑﺬل ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫ﻟﻌﻮدة ﻋﺠﻠﺔ اﻻﻧﺘﺎج ﻟﻮﺿﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ .‬ﻣ ـﺴ ـﺘــﺄﻣ ـﻨ ـﻴــﻦ ﺳ ـﻤــﻮه‬ ‫ﺣـ ـﻔـ ـﻈ ــﻪ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ ورﻋ ـ ـ ـ ــﺎه ﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ور ﻋــﺎ ﻳــﺔ ﺣﻘﻮق أﺑﻨﺎﺋﻪ وﺑﻨﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ :‬ﻧ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋـ ــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎس أو اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻌﺎﻣﻼت اﻟﺬﻳﻦ ﺷــﺎرﻛــﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ــﻦ رأﻳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑ ــﺮﻓ ــﺾ‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎص ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻘ ــﻮﻗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻘ ــﺮار‬ ‫اﻹﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮاب وﻋـ ـ ـ ــﺪم اﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذ أي‬ ‫إﺟﺮاء ات ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫اﻧﺘﻬﺎء اﻹﺿﺮاب‬

‫ﻫﺒﻄﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻧﻬﻰ ﻋﻤﺎل اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﺿﺮاﺑﺎ اﺳﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﺒــﻼد ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺎم إﻟ ــﻰ ﻧـﺤــﻮ اﻟـﻨـﺼــﻒ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﻋﻮدة اﻟﻤﺨﺎوف ﻣﻦ ﺗﺨﻤﺔ اﻹﻣﺪادات ﻟﻠﻈﻬﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﺰزت اﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن ﻓﺎﺋﺾ اﻟﻤﻌﺮوض ﻣﻦ اﻟﺨﺎم‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬أﻇﻬﺮت ارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺨﺰوﻧﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﺒﻂ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 94‬ﺳﻨﺘﺎ أو ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 2‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 40.14‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻧﺰل ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 40‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﺟﺪد إﻧﻬﺎء اﻹﺿﺮاب ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻨﺰوﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳــﺎد اﻟـﺴــﻮق ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﻛـﺒــﺎر ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ ﻓــﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫ﻻﺗﻔﺎق ﻳﻮم اﻷﺣــﺪ )ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ( ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﺘﻮازن ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﺘﻲ أدت ﻟﻬﺒﻮط اﻷﺳﻌﺎر ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫‪ r‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 19‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪ ،‬اﺗﺤﺎد اﻟﺒﺘﺮول‪ :‬اﻻﺿﺮاب‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ وﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫‪ r‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ‪ :‬إﻟﻐﺎء اﻻﺿﺮاب اﻟﺸﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺤﺎق ﺟﻤﻴﻊ ﻋﺎﻣﻠﻲ وﻋﺎﻣﻼت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻤﻘﺎر ﻋﻤﻠﻬﻢ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷرﺑﻌﺎء‪.‬‬ ‫‪ r‬اﻻرﺑﻌﺎء ‪ 20‬اﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 11‬ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ :‬ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ ﺷﺆون‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح ﻳﻨﻔﻲ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺪاوﻟﻪ‬ ‫ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺄن ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد أﺟﺮى اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﺗﺤﺎد ﻋﻤﺎل اﻟﺒﺘﺮول‪.‬‬ ‫‪ r‬اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ :11.46‬ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول ﺗﺆﻛﺪ إﻧﻬﺎء اﻻﺿﺮاب‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟــﺮﺟــﻮع اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ إﻟــﻰ ﻣـﻌــﺪﻻت إﻧـﺘــﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﺮق ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫‪ 12.30 r‬ﻇﻬﺮا‪ :‬اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻣﻊ اﺗﺤﺎد ﻋﻤﺎل اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 3 r‬ﻋﺼﺮا‪ :‬ﺑﻴﺎن ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻷي ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻂ ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫المرزوق‪ 34 :‬مليون دينار أرباح «بيتك» للربع األول بزيادة ‪%14‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• ربحية السهم ‪ 6.61‬فلوس بزيادة ‪ • %14‬نمو الموجودات اإلجمالية بنسبة ‪ %1.5‬إلى ‪ 16.77‬مليار دينار‬

‫زيادة إجمالي‬ ‫الودائع بنسبة‬ ‫‪ %1.9‬إلى ‪14‬‬ ‫مليار دينار‬

‫قال رئيس مجلس اإلدارة في بيت التمويل‬ ‫الكويتي «بيتك» حمد المرزوق‪ ،‬إن «بيتك» حقق‬ ‫صافي أرباح للمساهمين عن الربع األول من‬ ‫عام ‪ 2016‬بلغ ‪ 34.1‬مليون دينار مقارنة بمبلغ‬ ‫‪ 29.9‬مـلـيــون دي ـنــار خ ــال الـفـتــرة نفسها من‬ ‫‪ 2015‬بنسبة نمو مقدارها ‪.% 14.1‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـمـ ـ ــرزوق‪ ،‬أن ص ــاف ــي إيـ ـ ـ ــرادات‬ ‫التمويل للربع األول من العام الحالي بلغ ‪96‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بنسبة نمو بلغت ‪ 7‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة مــع الفترة نفسها مــن الـعــام السابق‪،‬‬ ‫بعد استبعاد أثر إيقاف تجميع شركة أالفكو‪،‬‬ ‫كما بلغت ربحية السهم للربع األول من العام‬ ‫الحالي ‪ 6.61‬فلوس مقارنة بـ ‪ 5.80‬فلوس عن‬ ‫الفترة نفسها من العام السابق بنسبة زيادة‬ ‫‪ 14‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكر أن الموجودات اإلجمالية بلغت ‪16.77‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 251‬مليون دينار‬ ‫وبنسبة زي ــادة ‪ %1.5‬عــن نـهــايــة ع ــام ‪،2015‬‬ ‫كما زادت محفظة التمويل لتصل إ لــى ‪8.36‬‬ ‫م ـل ـيــارات دي ـن ــار ب ــزي ــادة بـمـبـلــغ ‪ 234‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وبنسبة زيادة ‪ 2.8‬في المئة عن نهاية‬ ‫عام ‪ ،2015‬وارتفع إجمالي الودائع ليصل إلى‬ ‫‪ 14.02‬مليار دينار‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 264‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وبنسبة زيادة ‪ 1.9‬في المئة عن نهاية‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وب ـيــن أن ح ـقــوق الـمـســاهـمـيــن بـلـغــت ‪1.73‬‬ ‫مـلـيــار دي ـن ــار بـنـهــايــة ال ــرب ــع األول م ــن الـعــام‬ ‫الحالي‪ ،‬إضافة إلى ذلك بلغ معدل كفاية رأس‬

‫«جي بي مورغان» و«كالين»‬ ‫للطرح العام األولي لـ «أرامكو»‬ ‫قالت وكــالــة أنـبــاء بلومبرغ‪ ،‬نقال عــن مـصــادر‪ ،‬إن السعودية‬ ‫اختارت بنك جي بي مورغان والخبير مايكل كالين للطرح العام‬ ‫االولي لـ«أرامكو»‪ ،‬مضيفة أن كالين سيقدم المشورة االستراتيجية‬ ‫للحكومة‪ ،‬بينما يعمل «جي بي مورغان» على االستعدادات للطرح‬ ‫العام األولي‪ ،‬وقد يكون من بين البنوك التي تضمن االكتتاب‪.‬‬ ‫ويترقب المحللون الرؤية الجديدة التي كشف بعض تفاصيلها‬ ‫ولي ولي العهد السعودي األمير محمد بن سلمان‪ ،‬والتي تتضمن‬ ‫طرح شركة أرامكو في السوق‪ ،‬وتحويلها من شركة نفط وغاز‬ ‫الى شركة طاقة عمالقة‪.‬‬ ‫وكــان األمير محمد بن سلمان أشــار الشهر الماضي إلــى أن‬ ‫الحكومة تعتزم طرح أقل من ‪ 5‬في المئة من أسهم الشركة‪ ،‬التي‬ ‫تعد أكبر شركة نفط بالعالم‪ ،‬في اكتتاب عام خالل عامين كحد‬ ‫أقصى‪.‬‬ ‫وينتظر أن يقدم مايكل كالين استشارات استراتيجية للحكومة‬ ‫بخصوص الطرح‪ ،‬بينما ينتظر أن يقوم «جي بي مورغان» بعملية‬ ‫التهيئة للطرح‪ ،‬وقد يشارك أيضا في عملية التعهد بالتغطية‬ ‫مع بنوك أخرى‪.‬‬ ‫ويدير كالين‪ ،‬البالغ ‪ 52‬عاما‪ ،‬بوتيكا لالستثمارات‪ ،‬وعمل‬ ‫مصرفيا في سيتي جروب سابقا‪ ،‬وقام خالل السنوات القليلة‬ ‫الماضية بالعديد من االستشارات في عمليات دمج واستحواذ‪،‬‬ ‫أهمها أكبر اندماج في قطاع البتروكيماويات بين «داو كيميكال»‬ ‫و«دو بونت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫المال ‪ 17.04‬في المئة متخطيا الحد األدنــى‬ ‫المطلوب وقيمته ‪ 13‬في المئة‪ ،‬وهي النسبة‬ ‫التي تؤكد متانة المركز المالي لـ»بيتك»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــرزوق‪ ،‬إن األرب ـ ـ ـ ــاح ت ـن ـس ـجــم مــع‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة الـطـمــوحــة الـســاعـيــة إل ــى قـيــادة‬ ‫التطور العالمي للخدمات المالية اإلسالمية‪،‬‬ ‫والتكيف مع تطورات األســواق وتقلباتها‪ ،‬بما‬ ‫يعكس األداء المتوازن والمركز المالي القوي‬ ‫ً‬ ‫للبنك‪ ،‬مشددا على أن «بيتك» يعمل وفق رؤية‬ ‫شــام ـلــة لـتـحـقـيــق م ـع ــدل ن ـمــو قـ ــوي وم ـس ـتــدام‬ ‫وتوفير فرص تنموية متنوعة‪ ،‬عبر التكامل في‬ ‫األداء بين كل األنشطة واألعمال على مستوى‬ ‫المجموعة‪.‬‬ ‫وأشار المرزوق إلى أن «بيتك» استمر في إدارة‬ ‫المخاطر بفعالية‪ ،‬وأخذ المخصصات الالزمة‪،‬‬ ‫حسب أفضل الممارسات المتحفظة في تحديد‬ ‫المخصصات‪ ،‬بما يعكس مكانته‪ ،‬وقوة مركزه‬ ‫المالي ومستويات السيولة المالية العالية التي‬ ‫يتمتع بها‪ ،‬كما اتخذ خطوات واسعة في إنجاز‬ ‫عمليات تسوية مع عدد من الشركات وتقليص‬ ‫نسبة الديون المتعثرة‪ ،‬بما يؤكد حرص البنك‬ ‫على استرداد أموال مساهميه‪ ،‬والحفاظ عليها‪،‬‬ ‫مهما طالت فترات السداد‪.‬‬ ‫وأش ــار ال ـم ــرزوق إل ــى الـتــوسـعــات فــي شبكة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــروع مجموعة «بيتك» محليا وعالميا‪ ،‬حيث‬ ‫وصل عدد إجمالي الفروع للمجموعة الى ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫فــرعــا مما عــزز مكانة المجموعة‪ ،‬وحضورها‬ ‫ال ـ ـقـ ــوي فـ ــي األسـ ـ ـ ـ ــواق ال ـم ـح ـل ـي ــة واإلق ـل ـي ـم ـي ــة‬

‫حمد المرزوق‬ ‫والعالمية‪ ،‬وحقق «بيتك تركيا» نتائج جيدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقق «بيتك‪ -‬ألمانيا» توسعا جغرافيا أكبر‪،‬‬ ‫وتحسنت الربحية في «بيتك البحرين» و»بيتك‪-‬‬ ‫السعودية»‪.‬‬ ‫وأك ــد اسـتـمــرار ال ــدور التنموي لـ»بيتك» من‬ ‫خ ــال مــواصـلـتــه إلص ــدار الـمــزيــد مــن الصكوك‬ ‫للحكومات والشركات حول العالم‪ ،‬والمساهمة‬ ‫فـ ــي ت ــوف ـي ــر ال ـت ـم ــوي ــل ال ـم ـط ـل ــوب ل ـل ـع ــدي ــد مــن‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـت ـن ـمــويــة وال ـب ـن ـيــة ال ـت ـح ـت ـيــة‪ ،‬بما‬ ‫يـســاعــد عـلــى خـلــق بـيـئــة اسـتـثـمــاريــة مستقرة‬ ‫ً‬ ‫وتوفير فرص تنموية متنوعة‪ ،‬منوها باستمرار‬ ‫التسهيالت اال ئـتـمــا نـيــة‪ ،‬ا لـتــي يقدمها «بيتك»‬

‫«نابيسكو»‪ 300 :‬مليون دوالر حجم األعمال في الكويت‬ ‫حيات‪ 5.6 :‬ماليين دينار أرباح الشركة عام ‪ 2015‬بزيادة ‪%76.5‬‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫ك ـشــف ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫اإلدارة الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫الــوطـنـيــة لـلـخــدمــات الـبـتــرولـيــة‬ ‫«ن ــاب ـي ـس ـك ــو» ال ـم ـه ـن ــدس خــالــد‬ ‫السيف عن حجم أعمال الشركة‪،‬‬ ‫الــذي يقدر ب ــ‪ 300‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن أبـ ـ ــرز م ـشــاريــع‬ ‫الشركة تتركز مع «نفط الكويت»‬ ‫في مجال مساندة الحفر وتحفيز‬ ‫اآلبار لزيادة اإلنتاج‪.‬‬ ‫وقال السيف‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش عـمــومـيــة الـشــركــة‬ ‫التي عقدت أمس بنسبة حضور‬ ‫‪ 79‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬إن «نــاب ـي ـس ـكــو»‬ ‫تـعـمــل ف ــي ال ـس ــوق الـمـحـلــي مع‬ ‫البترول الوطنية ونفط الخليج‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا فـ ـ ــي مـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ت ـت ـع ـلــق‬ ‫ب ــأن ـش ـط ــة الـ ـصـ ـح ــة والـ ـس ــام ــة‬ ‫وال ـب ـي ـئ ــة وكـ ـش ــف االن ـب ـع ــاث ــات‬

‫ومـ ـك ــافـ ـح ــة ال ـ ـت ـ ـلـ ــوث الـ ـبـ ـح ــري‬ ‫والبري‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مشاريع الشركة‬ ‫في المنطقة المشتركة انخفضت‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة الـمــاضـيــة بسبب‬ ‫وق ــف اإلنـ ـت ــاج‪ ،‬مـتـمـنـيــا ان ـفــراج‬ ‫الوضع حتى تعود لإلنتاج مرة‬ ‫أخ ــرى وت ـعــود أع ـمــال الـشــركــات‬ ‫كما كانت في الماضي‪.‬‬

‫أرباح الشركة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس مجلس‬ ‫إدارة الشركة عمران حيات إن‬ ‫ال ـشــركــة حـقـقــت أرب ــاح ــا بلغت‬ ‫‪ 5.6‬مــايـيــن دي ـنــار ع ــام ‪،2015‬‬ ‫ب ــرب ـح ـي ــة ‪ 101‬فـ ـل ــس ل ـل ـس ـهــم‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 3.3‬ماليين دينار العام‬ ‫الماضي‪ ،‬أي بزيادة قدرها ‪76.5‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف حـ ـي ــات‪ ،‬ف ــي كـلـمـتــه‬

‫«الخليج» يرعى «معرض الفن السنوي» لمدرسة البيان‬ ‫‪ ٩‬أيام لدخول السحب ربع السنوي الثاني لـ «الدانة»‬ ‫اخـتـتــم بـنــك الـخـلـيــج رعــاي ـتــه الفضية‬ ‫ل ــ»م ـعــرض ال ـفــن ال ـس ـن ــوي»‪ ،‬الـ ــذي تنظمه‬ ‫مدرسة البيان ثنائية اللغة للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2016 – 2015‬حـيــث أق ـيــم الـمـعــرض في‬ ‫حــرم الـمــدرســة فــي الـفـتــرة مــن ‪ 10‬إلــى ‪12‬‬ ‫أبريل ‪.2016‬‬ ‫وحضر حفل االفـتـتــاح‪ ،‬الــذي أقيم يوم‬ ‫األحد الموافق ‪ 10‬أبريل‪ ،‬عدد من الطالب‬ ‫وأولياء أمورهم وأعضاء هيئة التدريس‬ ‫في مدرسة البيان ثنائية اللغة‪.‬‬ ‫ويـسـتـعــرض «م ـع ــرض ال ـفــن الـسـنــوي»‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـفـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ــالـ ـط ــاب‬ ‫والطالبات من جميع المراحل‪ ،‬من مرحلة‬ ‫الحضانة إلى الصف الثاني عشر‪ ،‬والتي‬ ‫يتم اختيارها من قبل مدرسي قسم الفنون‬ ‫في المدرسة‪ ،‬الذين يستند تقييمهم لهذه‬ ‫األ ع ـمــال إ لــى معايير معينة تعتمد على‬ ‫مستوى درجة األعمال الفنية المقدمة‪.‬‬ ‫وي ــواص ــل بـنــك الـخـلـيــج ال ـتــزامــه بــدعــم‬ ‫الشباب والمبادرات التعليمية‪ ،‬ويحرص‬ ‫على القيام بدوره في المساهمة في تمكين‬ ‫األجيال المقبلة‪.‬‬

‫ألصحاب المشاريع الصغيرة‪ ،‬لتشجيع مبادرات‬ ‫الشباب الكويتي وتنويع مصادر الدخل‪.‬‬ ‫وتــابــع ال ـم ــرزوق‪« :‬ف ــاز «بـيـتــك» بـعــدة جــوائــز‬ ‫ً‬ ‫من جهات وهيئات مالية عديدة تقديرا لتميزه‬ ‫ونجاحاته‪ ،‬فقد فاز بجائزة «أفضل بنك اسالمي‬ ‫بــالـكــويــت» لـعــام ‪ 2015‬مــن مــن مجموعة «‪»IFN‬‬ ‫(إسالميك فايننس نيوز) العالمية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫جــائــزتــي «أفـضــل صفقة فــي الـكــويــت» و»صفقة‬ ‫العام في تركيا»‪ ،‬كما منحت مجلة إيميا فايننس‬ ‫«‪« »Emea Finanace‬بيتك» جائزتي أفضل بنك‬ ‫إسالمي في الكويت‪ ،‬وأفضل بنك في الكويت»‪.‬‬ ‫وأضاف أن التصنيفات اإليجابية من وكاالت‬ ‫التصنيف العالمية الرئيسية تساهم في تعزيز‬ ‫ثقة العمالء‪ ،‬وتعزيز الحصة السوقية‪ ،‬وترسيخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكانة «بيتك» محليا ودوليا‪ ،‬حيث أكدت وكالة‬ ‫«فيتش» للتصنيف االئتماني في نهاية فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬تثبيت تصنيف «بيتك عند درجة (‪)A+‬‬ ‫بنظرة مستقبلية مستقرة‪ ،‬فيما قامت وكالة‬ ‫الـتـصـنـيــف االئ ـت ـمــانــي‪« ،‬س ـتــانــدرد آن ــد ب ــورز»‪،‬‬ ‫بتثبيت تصنيف «بيتك» بدرجة «‪ »A-2‬قصير‬ ‫األجل لمخاطر الطرف المقابل‪ ،‬ووضع تصنيف‬ ‫«‪ »A-‬طويل األجل لمخاطر الطرف المقابل‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «بيتك» أطلق خالل الربع األول‬ ‫م ــن ‪ 2016‬ال ـعــديــد م ــن ال ـخ ــدم ــات والـمـنـتـجــات‬ ‫الـجــديــدة أبــرزهــا حـســاب «ال ــراب ــح» ال ــذي يمنح‬ ‫ال ـع ـم ــاء ف ــرص ــة الـ ـف ــوز ب ـس ـيــارتــي ران ـ ــج روف ــر‬ ‫‪ 2016‬و ‪ 3‬كيلوغرامات من الذهب كل ‪ 3‬أشهر‪،‬‬ ‫وكذلك إمكانية فتح حساب «الــذهــب» وتداوله‬

‫ً‬ ‫إلكترونيا‪ ،‬من خــال خدمة أون اليــن‪ ،‬وتوزيع‬ ‫عوائد ربــع سنوية على منتج حساب التوفير‬ ‫االسـتـثـمــاري‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى بــاقــة متنوعة من‬ ‫المميزات واإلضــافــات على مستوى البطاقات‬ ‫المصرفية‪ ،‬وخدمة العمالء واإلجراءات والسرعة‬ ‫ً‬ ‫وتوظيف التكنولوجيا‪ ،‬انطالقا من سعي «بيتك»‬ ‫المتواصل إ لــى تقديم منتجات متميزة تلبي‬ ‫طموحات العمالء وتعزز مكانته الرائدة‪.‬‬ ‫وأضــاف المرزوق‪ ،‬أن «بيتك» استمر في أداء‬ ‫رسالته المتمثلة بالمسؤولية االجتماعية‪ ،‬من‬ ‫خالل البرامج وخطط العمل‪ ،‬التي نفذها‪ ،‬والتي‬ ‫ركــز خاللها على الجانب التعليمي والصحي‬ ‫وال ـت ــوع ــوي‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ال ـش ـبــاب وال ــري ــاض ــة‪،‬‬ ‫وحرص البنك على التواصل مع مختلف شرائح‬ ‫المجتمع من خالل رعاية األنشطة والفعاليات‬ ‫وتنظيم عدد من الزيارات الهادفة‪ ،‬وكذلك طرح‬ ‫المواضيع المهمة‪ ،‬من خالل التوعية في مختلف‬ ‫ال ـم ـجــاالت‪ ،‬كـمــا رك ــز «بـيـتــك» عـلــى الـتـفــاعــل مع‬ ‫جميع األي ــام العالمية‪ ،‬التي خصصتها األمــم‬ ‫المتحدة للموضوعات ذات الطابع االجتماعي‪،‬‬ ‫بالمساهمة في التوعية وتعزيز مفاهيم التطوع‬ ‫والعمل الخيري في أكثر من شكل ومناسبة‪.‬‬ ‫وتقدم المرزوق بالشكر للمساهمين والعمالء‬ ‫على ما قدموه من دعم‪ ،‬وما أبدوه من ثقة تجاه‬ ‫ً‬ ‫أعـمــال وأنـشـطــة «بـيـتــك»‪ ،‬مثمنا جـهــود اإلدارة‬ ‫التنفيذية والموظفين على أدائهم المتميز الذي‬ ‫ً‬ ‫أثمر نتائج إيجابية مؤكدا ضرورة الحفاظ على‬ ‫الريادة في مختلف األصعدة‪.‬‬

‫على صعيد آخر‪ ،‬فقد بدأ العد التنازلي‬ ‫لسحب الــدانــة ربــع السنوي الثاني لعام‬ ‫‪ 2016‬من بنك الخليج‪ ،‬حيث لم يتبق سوى‬ ‫تسعة أيام ليتمكن العمالء من فتح حساب‬ ‫الدانة أو زيادة المبالغ المودعة فيه‪ ،‬وذلك‬ ‫لتعزيز فــرص فــوزهــم بــالـجــائــزة النقدية‬ ‫البالغة قيمتها ‪ 250.000‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ال يتطلب فتح حساب الــدانــة أكثر من‬ ‫إيــداع الحد األدنــى بالحساب البالغ ‪200‬‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬والــذي يؤهل العمالء لدخول جميع‬ ‫سحوبات ّ‬ ‫الدانة‪.‬‬ ‫ويـتــم إج ــراء السحوبات ربــع السنوية‬ ‫الثالثة كل ثالثة أشهر‪ ،‬وتتراوح جوائزها‬ ‫النقدية ما بين ‪ 200.000‬د‪.‬ك‪ .‬و‪500.000‬‬ ‫د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخـ ـي ــرا‪ ،‬ي ـقــدم الـسـحــب الـسـنــوي أكبر‬ ‫جــائــزة نقدية فــرديــة فــي الـشــرق األوســط‪،‬‬ ‫وتـبـلــغ قيمتها مـلـيــون د‪.‬ك‪ ،‬وكـلـمــا زادت‬ ‫مـ ــدخـ ــرات الـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬وطـ ــالـ ــت فـ ـت ــرة ب ـقــاء‬ ‫أرصدتهم في الحساب‪ ،‬كلما زادت فرص‬ ‫فوزهم بجوائز الدانة‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــزى ن ـج ــاح ح ـس ــاب ال ــدان ــة كــأكـبــر‬

‫جانب من المعرض‬ ‫وأفضل حساب سحوبات في الكويت إلى‬ ‫خمسة أسباب‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أكبر جائزة نقدية فردية في الكويت‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 1‬مليون د‪.‬ك‪ .‬تمنح سنويا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أكبر الجوائز النقدية ربع السنوية‬ ‫في الكويت و تصل قيمتها إلى ‪500.000‬‬ ‫د‪.‬ك‪.‬‬

‫‪ - 3‬ي ـح ـص ــل ف ـ ــائ ـ ــزان ع ـل ــى جــائــزت ـيــن‬ ‫نقديتين قيمة كــل منهما ‪ 1000‬د‪.‬ك في‬ ‫كل يوم عمل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يتيح أكثر فرص الفوز‪.‬‬ ‫‪ - 5‬البنك الوحيد في الكويت‪ ،‬الذي يقوم‬ ‫بترحيل فرص الفوز من سنة ألخرى‪.‬‬

‫«وربة»‪ :‬خصم ‪ %25‬في فنادق «جميرا»‬ ‫أع ـ ـلـ ــن بـ ـن ــك وربـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬األس ـ ــرع‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـمـ ــوا‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـ ـقـ ـ ّـدم م ـج ـمــوعــة‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة‬ ‫واالس ـت ـث ـمــاريــة ال ـم ـتــواف ـقــة مع‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وفق‬ ‫م ـس ـتــويــات عــال ـم ـيــة‪ ،‬ع ــن طــرح‬ ‫أحــدث عــروضــه الترويجية مع‬ ‫شركة «فيزا» العالمية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ــع سـلـسـلــة ف ـن ــادق جـمـيــرا في‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫ف ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـشـ ــراكـ ــة‪،‬‬ ‫ي ـح ـص ــل الـ ـعـ ـم ــاء مـ ــن حــام ـلــي‬ ‫ب ـ ـ ـطـ ـ ــاقـ ـ ــات فـ ـ ـي ـ ــزا بـ ـ ـن ـ ــك وربـ ـ ـ ــة‬ ‫االئتمانية‪ ،‬على خصم بنسبة‬ ‫‪ 25‬ف ــي ال ـم ـئــة ع ـلــى فــوات ـيــرهــم‬ ‫في عدد من الفنادق الخاضعة‬ ‫إلدارة فندق جميرا في دبي‪.‬‬ ‫ويـ ـس ــري هـ ــذا الـ ـع ــرض على‬ ‫ال ـح ـجــوزات‪ ،‬الـتــي تـتــم قـبــل ‪30‬‬ ‫أب ــري ــل ال ـ ـجـ ــاري وي ـط ـب ــق عـلــى‬

‫اإلقامة في الفنادق المحجوزة من‬ ‫‪ 1‬مايو ولغاية ‪ 30‬سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫ويستطيع حاملو بطاقة فيزا‬ ‫من بنك وربة من خالل هذا العرض‬ ‫الحصول على غرفة تشمل وجبة‬ ‫االف ـط ــار‪ ،‬دخ ــول مـجــانــي لحديقة‬ ‫واي ـ ـل ـ ــد وادي ال ـ ـمـ ــائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬دخ ـ ــول‬ ‫م ـج ــان ــي لـ ـن ــادي األط ـ ـفـ ــال‪ ،‬خــدمــة‬ ‫واي‪-‬فاي مجانية طوال فترة اإلقامة‬ ‫باإلضافة إلى االستمتاع بشواطىء‬ ‫فنادق جميرا في دبي فقط‪.‬‬ ‫وب ــال ـح ــدي ــث ع ــن هـ ــذا ال ـع ــرض‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـبـ ـن ــك ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صـحــافــي‪« :‬نـحــرص فــي بنك وربــة‬ ‫عـ ـل ــى خـ ــدمـ ــة عـ ـم ــائـ ـن ــا ب ـطــري ـقــة‬ ‫تـنــافـسـيــة ج ـيــدة مــن خ ــال تقديم‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروض وخـ ـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ـ ــات حـ ـص ــري ــة‬ ‫ّ‬ ‫ل ـع ـم ــائ ـن ــا‪ ،‬ب ـح ـي ــث ت ـش ــك ــل قـيـمــة‬ ‫مضافة لحاملي بطاقات فيزا بنك‬ ‫ورب ـ ــة‪ ،‬ك ـمــا ن ـح ــرص ع ـلــى مــاقــاة‬

‫تطلعاتهم من خالل التعاون مع‬ ‫شركاء عالميين كفيزا وسلسلة‬ ‫ف ـن ــادق ج ـم ـيــرا ل ـض ـمــان تـقــديــم‬ ‫أعلى معايير الجودة بما يعود‬ ‫بالنفع على كل من يرغب بهذه‬ ‫الخدمات من حاملي بطاقة فيزا‬ ‫من بنك وربة»‪.‬‬

‫أم ــام مجلس اإلدارة‪ ،‬أن حقوق‬ ‫المساهمين في الشركة ارتفعت‬ ‫في ‪ 2015‬لتصل إلى ‪ 20.4‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة ب ـ ـ ــ‪ 17.2‬مليونا‬ ‫للعام الماضي‪ ،‬أي بنسبة زيادة‬ ‫‪ 18.3‬في المئة‪ ،‬الفتا إلى أنه بناء‬ ‫على تلك األرباح أوصى مجلس‬ ‫اإلدارة ب ـت ــوزي ــع ‪ 60‬ف ــي ا لـمـئــة‬ ‫مــن القيمة االسمية للسهم‪ ،‬أي‬ ‫ب ــواق ــع ‪ 60‬فـلـســا لـكــل سـهــم عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪-31‬‬ ‫‪.2015-12‬‬ ‫وفيما يتعلق بأنشطة الشركة‬ ‫ذكر أن «نابيسكو» أسست شركة‬ ‫ذات مسؤولية باسم «نابيسكو»‬ ‫الهند بقيمة ‪ 50‬مليون روبية‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـ ـعـ ــادل ‪ 239‬أل ـ ــف ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫وب ـن ـس ـبــة ت ـم ـلــك ‪ 79‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن ال ـشــركــة ج ــددت‬ ‫عـقــد تـحـفـيــز اآلبـ ــار وال ـخــدمــات‬ ‫المساندة مع شركة نفط الكويت‬

‫بقيمة ‪ 79.9‬مـلـيــون دوالر مــدة‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬

‫عقود الشركة‬ ‫ولفت حيات الى ان «نابيسكو»‬ ‫حـصـلــت عـلــى اق ــل االس ـع ــار في‬ ‫مناقصة تقديم خدمات الصيانة‬ ‫النظمة مكافحة الحريق لمناطق‬ ‫ال ـج ـن ــوب والـ ـش ــرق وال ـت ـصــديــر‬ ‫وال ـب ـحــرؤة والـحـمــدجــي لشركة‬ ‫نفط الكويت بقيمة ‪ 10.5‬ماليين‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬م ـتــوق ـعــا ارسـ ـ ــاء الـعـقــد‬ ‫منتصف العام الحالي‪.‬‬ ‫وبين ان «نابيسكو» حصلت‬ ‫على عــدة عـقــود مختلفة لتقدم‬ ‫الخدمات االستشارية للدراسات‬ ‫ال ـب ـي ـئ ـيــة والـ ـصـ ـح ــة وال ـس ــام ــة‬ ‫لشركة نفط الكويت لمجموعة‬ ‫عمليات ا ل ـغــاز بقيمة إجمالية‬ ‫بـلـغــت ‪ 1.13‬مـلـيــون دي ـنــار مــدة‬

‫خ ـ ـمـ ــس سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات ومـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫الـمـشــروعــات العامة بقيمة ‪1.3‬‬ ‫مليون دينار مدة خمس سنوات‪.‬‬ ‫واردف أن ا ل ـش ــر ك ــة حصلت‬ ‫على أر ب ــاح المحفظة العقارية‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة ب ـق ـي ـم ــة ‪ 1.5‬م ـل ـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬كما حصلت أيضا قيمة‬ ‫المحفظة األصلية بالكامل التي‬ ‫تبلغ ‪ 1.5‬مليون‪ ،‬علما أن الشركة‬ ‫كانت تحصل على عائد سنوي‬ ‫ب ـق ـي ـمــة ‪ 6‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن قـيـمــة‬ ‫المحفظة‪ ،‬وعلى مدار ‪ 5‬سنوات‬ ‫منذ ‪ 2009‬حتى نهاية ‪.2014‬‬ ‫ووافقت «العمومية» على كل‬ ‫بـنــود ج ــدول األع ـم ــال‪ ،‬وأبــرزهــا‬ ‫الـمــوافـقــة عـلــى تــوصـيــة مجلس‬ ‫اإلدارة ب ـت ــوزي ــع أربـ ـ ــاح نـقــديــة‬ ‫للمساهمين بنسبة ‪ 60‬في المئة‪،‬‬ ‫وإعادة تعيين مراقب الحسابات‬ ‫وم ـن ــح مـجـلــس اإلدارة مـكــافــأة‬ ‫بقيمة ‪ 78‬ألف دينار‪.‬‬

‫«سلطان» يحتفل بعيد تأسيسه الـ ‪34‬‬ ‫يطلق مركز سلطان‪ ،‬بمناسبة الذكرى الـ‪ 34‬لتأسيسه‬ ‫في الكويت‪ ،‬مجموعة من العروض المميزة في جميع‬ ‫فروعه احتفاال مع عمالئه‪ ،‬حيث يقدم لهم فرصة ربح‬ ‫مشترياتهم مجانا‪ ،‬ويمكنهم الحصول عليها فورا أو‬ ‫استبدال قيمتها بقسائم شرائية‪ ،‬يمكن استخدامها عند‬ ‫تسوقهم لدى المركز في وقت الحق‪.‬‬ ‫ويستمر العرض حتى ‪ 23‬الجاري‪.‬‬ ‫وتعليقا على تلك المبادرة‪ ،‬قالت مديرة التسويق في‬ ‫المركز‪ ،‬ليزا الغريب‪ ،‬إن «مئات من عربات التسوق يمكن‬ ‫الفوز بها خالل فترة االحتفال‪ ،‬فكلما تسوق عمالؤنا‬ ‫أكثر زادت فرصهم للربح أكثر‪ .‬وإنه من دواعي سرورنا‬ ‫أن نشاركهم االحتفال بالعيد الـ‪ 34‬لتأسيس المركز‪ ،‬في‬ ‫جو من المرح والحماس»‪.‬‬

‫وأضافت‪« :‬بهذه المناسبة‪ ،‬نود أن نتقدم بخالص‬ ‫الشكر لعمالئنا على والئهم الدائم لمركز سلطان منذ‬ ‫انـطــاقـتــه‪ ،‬ونتطلع دوم ــا ألن تـكــون عــروضـنــا ملبية‬ ‫لطموحاتهم وتوقعاتهم»‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الفعاليات تشمل مجموعة من العروض‬ ‫المصممة خصوصا لتلبي احتياجات العمالء‪ .‬ولهذا‪،‬‬ ‫يوفر المركز خالل فترة هذا العرض مجموعة عينات من‬ ‫منتجاته المميزة‪ ،‬التي يستطيع جميع العمالء تجربتها‬ ‫في الوقت الذي يستمتع فيه أطفالهم بأنشطة ترفيهية‬ ‫مختلفة كالشخصيات الـكــرتــونـيــة والـحـنــة وغيرها‬ ‫مــن الـنـشــاطــات الـمـشــوقــة‪ .‬وي ـســري ال ـعــرض فــي فــروع‬ ‫«سلطان» بالسالمية وشرق والشعب وحولي (بروميناد)‬ ‫والجابرية وسلوى والفحيحيل والكوت واألحمدي‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫العجيل‪« :‬برقان» يشارك في «البيئي» وننتظر إعالن حجم مشاركتنا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«مستعدون لتمويل عجز ميزانية الدولة باإلقراض أو طرح سندات»‬ ‫أحمد فتحي‬

‫تأسس بنك برقان‪ ،‬الذي يعد‬ ‫من أحدث وأنشط المصارف‬ ‫التجارية في الكويت‪ ،‬وثاني أكبر‬ ‫بنك من حيث األصول‪ ،‬عام‬ ‫‪ ،1977‬واستطاع أن يحتل‬ ‫موقعا رياديا في مجال التركيز‬ ‫على الخدمات المصرفية الخاصة‬ ‫وخدمات الشركات‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تمتعه بقاعدة واسعة من عمالء‬ ‫خدمات التجزئة المصرفية‬ ‫والخدمات المصرفية الخاصة‪.‬‬

‫عمومية برقان‬ ‫توزع ‪%18‬‬ ‫ً‬ ‫نقدا‬

‫كـ ـش ــف رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫مجموعة بنك برقان ماجد العجيل‬ ‫أن ال ـب ـن ــك س ـي ـش ــارك ف ــي م ـش ــروع‬ ‫الوقود البيئي ضمن الكونسرتيوم‪،‬‬ ‫مــع بـنــك الـكــويــت الــوطـنــي‪ ،‬خاصة‬ ‫ان المبلغ كبير‪ ،‬حيث تقدم بطلب‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن حـجــم‬ ‫م ـش ــارك ــة "بـ ــرقـ ــان" سـيـعـلــن ضمن‬ ‫النتائج التي ستعلن لتخصيص‬ ‫المبالغ للجهات المشاركة‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـجـيــل‪ ،‬فــي تصريحات‬ ‫صـحــافـيــة عـقــب ان ـت ـهــاء الجمعية‬ ‫العمومية للبنك‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن "برقان‬ ‫يـتـطـلــع إل ــى ت ـمــويــل ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــروح ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو مـ ـ ــا أعـ ـلـ ـن ــاه‬ ‫سابقا‪ ،‬ومستعدون لتمويل عجز‬ ‫ميزانية الــدولــة عبر طــرح سندات‬ ‫أو بـ ـ ــاالقـ ـ ــراض‪ ،‬ونـ ـح ــن مـهـتـمــون‬ ‫بالموضوع"‪.‬‬ ‫وحــول االضطرابات السياسية‬ ‫فــي بـعــض ال ـب ـلــدان‪ ،‬الـتــي تتواجد‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات أو وح ـ ـ ــدات‬ ‫ت ــاب ـع ــة ل ـب ـن ــك ب ـ ــرق ـ ــان‪ ،‬أض ـ ـ ــاف ان‬ ‫"ه ــذا االض ـط ــراب ــات مـسـتـمــرة منذ‬ ‫ع ــدة سـ ـن ــوات‪ ،‬وب ـنــوك ـنــا مستقرة‬ ‫ومتماسكة وتحقق أرباحا جيدة"‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن ‪ 50‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫أربــاح المجموعة تأتي من الفروع‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬سـ ـ ــواء ف ــي ت ــرك ـي ــا أو‬ ‫الجزائر أو العراق أو تونس‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـس ــوق ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬ذك ــر ان‬ ‫برقان حاليا يستحوذ على المرتبة‬ ‫الثالثة بين جميع البنوك‪ ،‬والمرتبة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ب ـيــن ال ـب ـن ــوك الـتـقـلـيــديــة‪،‬‬ ‫ووضع البنك جيد كما وضع البنوك‬ ‫ع ــام ــة‪ ،‬نـتـيـجــة دعـ ــم الـ ــدولـ ــة لـهــذا‬ ‫القطاع ممثال في دعم بنك الكويت‬ ‫المركزي الذي يقدمه إلى البنوك‪.‬‬ ‫وحول تباطؤ حجم االئتمان في‬ ‫الكويت تابع ان هذا يأتي انعكاسا‬ ‫ل ـل ــوض ــع الـ ـم ــال ــي عـ ـم ــوم ــا‪ ،‬سـ ــواء‬ ‫العالمي او االقليمي أو المحلي‪ ،‬ما‬ ‫ينعكس على االقتراض واالئتمان‬ ‫وهو وضع طبيعي‪.‬‬

‫فاعلية ومرونة‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـج ـ ـيـ ــل‪ ،‬فـ ـ ــي ك ـل ـم ـتــه‬ ‫للمساهمين‪" ،‬أثبتت مجموعة بنك‬

‫برقان خالل عام ‪ 2015‬قدرتها على‬ ‫إدارة عملياتها بفعالية وحرفية‪،‬‬ ‫مــن خــال مــرونــة استراتيجيتها‪،‬‬ ‫األمــر الــذي تمثل في إطــاق البنك‬ ‫ا لـعــد يــد مــن المنتجات المبتكرة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـع ــد األولـ ـ ـ ــى مـ ــن نــوع ـهــا‬ ‫بــالـكــويــت‪ ،‬وتطبيق أفـضــل وأكثر‬ ‫ت ـم ـي ــزا لـ ـلـ ـمـ ـم ــارس ــات‪ ،‬ف ـض ــا عــن‬ ‫الـمـشــاركــة فــي الـعــديــد مــن أنشطة‬ ‫وبرامج المسؤولية االجتماعية"‪.‬‬ ‫واردف ان مجموعة بنك برقان‬ ‫ق ــام ــت بـ ــإجـ ــراء ت ـح ـل ـيــل لـتــرشـيــد‬ ‫المحفظة‪ ،‬يـهــدف إ لــى تخصيص‬ ‫وتــوج ـيــه رأس ال ـم ــال إل ــى بيئات‬ ‫االعـمــال التي تشهد نموا بوتيرة‬ ‫أسرع‪" ،‬كما قامت المجموعة ببيع‬ ‫حصتنا في البنك االردني الكويتي‬ ‫إلى شركة تابعة لمجموعة مشاريع‬ ‫الـكــويــت الـقــابـضــة‪ ،‬وه ــي الصفقة‬ ‫التي اسفرت عن انخفاض مباشر‬ ‫بـ ـمـ ـق ــدار ‪ 500‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار فــي‬ ‫االصول الموزنة بالمخاطر"‪.‬‬

‫معدالت قوية‬ ‫وبين العجيل ان هــذه الخطوة‬ ‫ت ـم ـكــن ب ـنــك ب ــرق ــان م ــن ال ـح ـصــول‬ ‫عـلــى م ـعــدالت قــويــة ل ــرأس ال ـمــال‪،‬‬ ‫وأكـ ـث ــر م ــن ال ـم ـع ــدالت الـمـطـلــوبــة‬ ‫وفق معايير بازل ‪ ،3‬كما ستسمح‬ ‫أيضا للبنك بمواصلة نموه المطرد‬ ‫خ ــال ال ـس ـن ــوات الـقـلـيـلــة المقبلة‬ ‫دون الـحــاجــة لــزيــادة رأس الـمــال‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أن م ـع ــدل ك ـفــايــة رأس‬ ‫المال الناتج في نهاية ‪ ،2015‬بلغ‬ ‫‪ 15.6‬في المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة‬ ‫حقوق الملكية ‪ 11.7‬في المئة‪ ،‬وهي‬ ‫م ـع ــدالت ج ـي ــدة وف ـق ــا لـمـتـطـلـبــات‬ ‫بازل ‪.3‬‬ ‫وأضــاف ان خطة تحسين رأس‬ ‫الـ ـم ــال االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ب ـ ــدأت فــي‬ ‫‪ ،2010‬واستمرت لتتضمن تحسين‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة واالصـ ـ ــدار‬ ‫ا ل ـ ـنـ ــاجـ ــح لـ ـلـ ـع ــد ي ــد م ـ ــن االدوات‬ ‫المالية‪ ،‬مثل سندات الدين المساند‬ ‫المقومة بالدوالر‪ ،‬وسندات الدين‬ ‫الـمـســانــد الـمـقــومــة بــالــديـنــا الول‬ ‫مــرة فــي الـكــويــت‪ ،‬وس ـنــدات دائـمــة‬ ‫من الشريحة األولــى لــرأس المال‪،‬‬

‫وإص ـ ـ ـ ــدار حـ ـق ــوق ال ـم ـل ـك ـيــة وب ـيــع‬ ‫أسهم خزينة‪.‬‬ ‫واوضـ ــح أن اجـ ـ ــراء ات تحسين‬ ‫رأس المال إلى األمثل جعلت البنك‬ ‫ق ـ ـ ــادرا ع ـل ــى االل ـ ـتـ ــزام بـمـتـطـلـبــات‬ ‫رأس ال ـم ــال‪ ،‬وتـعــديــل رأس الـمــال‬ ‫وفقا للوائح الجديدة النابعة من‬ ‫ت ـط ـب ـيــق ب ـ ــازل ‪ ،3‬لـتـحـقـيــق أع ـلــى‬ ‫متوسط عائد في القطاع المصرفي‬ ‫ل ـل ـم ـســاه ـم ـيــن ل ـل ـخ ـمــس س ـن ــوات‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫أداء قوي‬ ‫وأشــار العجيل إلــى أن "برقان"‬ ‫واص ــل األداء ال ـقــوي خ ــال ‪،2015‬‬ ‫بتحقيق عوائد مالية جيدة‪ ،‬على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن ال ـت ـق ـل ـبــات ف ــي ال ـســوق‬ ‫الـعــالـمـيــة واإلقـلـيـمـيــة والـمـحـلـيــة‪،‬‬ ‫الفـ ـ ـت ـ ــا إلـ ـ ـ ــى ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية لمجموعة برقان بنسبة‬ ‫‪ 12‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ‪ 222‬إلـ ــى ‪248‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬كما ارتفعت األرباح‬ ‫التشغيلية قبل خصم المخصصات‬ ‫بنسبة ‪ 9‬في المئة لتصل إلى ‪133‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬كـمــا ارت ـفــع صافي‬ ‫األرباح بنسبة ‪ 23‬في المئة لتصل‬ ‫إلـ ــى ‪ 76‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وحـقـقــت‬ ‫ربحية السهم ‪ 32.1‬فلسا‪.‬‬ ‫وأوضح أن جودة السيولة ظلت‬ ‫ضـمــن مـسـتــويــات مـعـقــولــة‪ ،‬حيث‬ ‫ب ـل ـغــت األصـ ـ ـ ــول غ ـي ــر الـمـنـتـظـمــة‬ ‫نـسـبــة ‪ 1.4‬فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي‬ ‫التسهيالت‪ ،‬بينما ارتفعت نسبة‬ ‫التغطية إلــى ‪ 332‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كما‬ ‫تـمـكـنــت ال ـم ـج ـمــوعــة م ــن الـحـفــاظ‬ ‫على حصتها في السوق‪ ،‬من دون‬ ‫ا لـحــا جــة إ ل ــى التضحية بمعايير‬ ‫التسعير أو المخاطر‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الـحـصــة الـســوقـيــة الـحــالـيــة في‬ ‫القروض بلغت ‪ 14‬في المئة‪ ،‬بينما‬ ‫بلغت الحصة في إجمالي األصول‬ ‫‪ 15‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬كـمــا بـلـغــت ‪ 13‬في‬ ‫المئة في الودائع‪.‬‬ ‫وأشاد باألداء القوي للمجموعة‬ ‫على المستوى العالمي‪ ،‬حيث كان‬ ‫‪ 2015‬مليئا بالجوائز والتكريمات‬ ‫واالنـ ـ ـج ـ ــازات ل ـل ـب ـنــك كـمـجـمــوعــة‬ ‫مصرفية على المستويين المحلي‬

‫جانب من عمومية «برقان»‬

‫«برقان» في‬ ‫المرتبة الثالثة‬ ‫بين البنوك‬ ‫والثانية بين‬ ‫«التقليدية»‬

‫تباطؤ حجم‬ ‫االئتمان يأتي‬ ‫ً‬ ‫انعكاسا‬ ‫للوضع المالي‬ ‫ً‬ ‫عموما‬

‫واالقـلـيـمــي‪ ،‬الفـتــا إل ــى دور البنك‬ ‫ف ـ ــي خـ ــدمـ ــة ق ـ ـطـ ــاع ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬حيث ركز البنك على‬ ‫‪ 3‬أمور وهي‪ :‬التعليم ورعاية ذوي‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة وال ـع ـمــل‬ ‫الـخـيــري‪ ،‬ويــأتــي ذلــك تماشيا مع‬ ‫شعورنا بالحاجة إلى التكيف مع‬ ‫االحتياجات االجتماعية‪.‬‬

‫تقدم نحو األفضل‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫ل ـم ـج ـم ــوع ــة ب ـن ــك بـ ــرقـ ــان إدوارد‬ ‫إيغورين‪" :‬على مستوى المجموعة‪،‬‬ ‫ي ـم ـك ـن ـنــا وص ـ ــف ال ـس ـن ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫‪ 2015‬كخطوة مرموقة في مشوار‬ ‫تقدمنا نـحــو األف ـضــل‪ ،‬إذ شهدت‬ ‫تغييرات عدة مكنتنا من االمتثال‬ ‫مع القوانين والتشريعات الجديدة‬ ‫بأفضل شكل ممكن‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـ ــل مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة ب ـن ــك‬ ‫بـ ـ ــرقـ ـ ــان ح ـ ـصـ ــد فـ ـ ــوائـ ـ ــد ن ـ ـمـ ــوذج‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل ال ـ ـمـ ــرن مـ ــن خـ ـ ــال ث ـقــافــة‬ ‫األداء الـعــالـيــة والـتـنـفـيــذ الــدقـيــق‬ ‫ل ـل ـخ ـطــط الس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـب ـن ــك‪.‬‬ ‫فــاالسـتــراتـيـجـيــة ال ـعــامــة والـنـهــج‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ت ـن ـت ـه ـج ــه الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة لــم‬ ‫يـتـغـيــر خـ ــال الـ ـع ــام‪ ،‬األم ـ ــر ال ــذي‬ ‫مكننا مــن الـتــوســع والـتـكـيــف مع‬ ‫مختلف التغييرات‪ ،‬إضافة الى أداء‬ ‫المجموعة الذي أثبت بدوره مدى‬

‫قوته في ظل التقلبات المستمرة‬ ‫ل ـل ـب ـي ـئــة ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة واألس ـ ـ ـ ــواق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وأضاف أن المجموعة مستمرة‬ ‫في النمو بوتيرة أسرع من السوق‬ ‫في ما يتعلق بالربحية‪ ،‬والسيما‬ ‫أن إيراداتنا في العمليات بالكويت‬ ‫ن ـمــت ب ـ ــ‪ 14‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬بـيـنـمــا نما‬ ‫الــربــح التشغيلي ب ـ ‪ 17‬فــي المئة‪،‬‬ ‫نما صــافــي الــربــح ب ــ‪ 25‬فــي المئة‪،‬‬ ‫كما شهدت العمليات في الكويت‬ ‫نـ ـم ــوا م ـت ــواض ـع ــا ف ــي ال ـم ـيــزان ـيــة‬ ‫ال ـع ـم ــوم ـي ــة خـ ـ ــال ‪ ،2015‬وذلـ ــك‬ ‫نتيجة بعض التسويات المبكرة‬ ‫ف ــي الـ ـق ــروض واس ـت ـب ــدال متعمد‬ ‫للودائع الباهظة‪.‬‬ ‫وتناول إيغورين عمليات البنك‬ ‫الدولية في كل من تركيا والجزائر‬ ‫وت ــون ــس‪ ،‬وال ـت ــي اتـسـمــت بالنمو‬ ‫والـ ـق ــوة رغ ــم ال ـع ــوام ــل وال ـظ ــروف‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬الفتا إلى أنه مع دخولنا‬ ‫في ‪ 2016‬ومواجهة تحديات تزداد‬ ‫تعقيدا من الناحيتين السياسية‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة‪ ،‬إال أن المجموعة‬ ‫نجحت في إقامة بناء نموذج عمل‬ ‫مرن للغاية‪ ،‬وعملنا على أن نكون‬ ‫مـ ـب ــادري ــن وحـ ــذريـ ــن ف ــي تـطـبـيــق‬ ‫استراتيجيات شجاعة في مواجهة‬ ‫التحديات التي تنشأ‪.‬‬ ‫وأوضح أن البنك ينمو بوتيرة‬ ‫ثــاب ـتــة تـتـغـلــب ع ـلــى أداء ال ـســوق‬

‫فــي أغلب األوق ــات‪ ،‬وهــو فــي مركز‬ ‫يتيج لها المزيد من النمو‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ـنــا تـعــرفـنــا ع ـلــى ال ـم ـنــاطــق ذات‬ ‫احـ ـتـ ـم ــاالت ال ـن ـم ــو ال ـم ـن ـخ ـف ـضــة‪،‬‬ ‫وأع ــدن ــا تـخـصـيــص الـ ـم ــوارد إلــى‬ ‫فرص نمو أســرع‪ ،‬مؤكدا أن هيكل‬ ‫المخاطر الخاص بالبنك سيستمر‬ ‫ف ــي ال ـت ـح ـســن‪ ،‬وبــال ـتــالــي تــرسـيــخ‬ ‫النموذج المرن ودعــم النمو سنة‬ ‫بعد سنة‪.‬‬

‫الجمعية العمومية‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬واف ـقــت الجمعية‬ ‫العمومية السنوية العادية وغير‬ ‫العادية لمجموعة بنك برقان على‬ ‫جميع بنود جدول األعمال‪ ،‬والتي‬ ‫كان من أهمها الموافقة على توزيع‬ ‫أرباح نقدية بقيمة ‪ 18‬فلسا للسهم‬ ‫ال ــواح ــد‪ ،‬ك ـمــا انـتـخـبــت الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية أ ع ـضــاء لمجلس إدارة‬ ‫الـبـنــك لـلـسـنــوات ال ـثــاث الـقــادمــة‪،‬‬ ‫وه ــم‪ :‬مسعود حـيــات‪ ،‬عبدالسالم‬ ‫ال ـب ـح ــر‪ ،‬ع ـب ــدال ـك ــري ــم ال ـك ـبــاري ـتــي‪،‬‬ ‫مــاي ـتــرا ن ــاراي ــان‪ ،‬أح ـمــد الـسـمـيــط‪،‬‬ ‫ســامــر خـنـشــت‪ ،‬فيصل الــرضــوان‪،‬‬ ‫سـ ـع ــدون ع ـل ــي‪ ،‬م ـ ــازن ح ـ ــوا‪ ،‬وتــا‬ ‫ذلك انتخاب ماجد العجيل رئيسا‬ ‫لمجلس إدارة مجموعة بنك برقان‪،‬‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــد الـ ـبـ ـش ــر ن ــائـ ـب ــا لــرئ ـيــس‬ ‫مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫«إسكان غلوبل» تعلن جاهزيتها لتنظيم «النخبة العقاري»‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت م ـج ـم ــوع ــة "إسـ ـ ـكـ ـ ــان غ ـل ــوب ــل"‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات استكمال‬ ‫استعدادتها لتنظيم دورتها الجديدة من‬ ‫معارض النخبة‪ ،‬التي تنظمها المجموعة‬ ‫على أرض المعارض الدولية في مشرف‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال شـ ــوقـ ــي نـ ـص ــر نـ ــائـ ــب ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫"أكملنا بفضل الـلــه اسـتـعــداداتـنــا لـلــدورة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة م ــن مـ ـع ــارض ال ـن ـخ ـبــة – أرض‬

‫المعارض‪ ،‬التي ستكون خالل الفترة من ‪9‬‬ ‫وحتى ‪ 14‬مايو المقبل‪ ،‬تحت رعاية وزارة‬ ‫التجارة والصناعة‪ ،‬ومشاركة أكثر من ‪75‬‬ ‫شركة ومؤسسة عقارية من داخل وخارج‬ ‫الكويت تطرح أكثر من ‪ 200‬مشروع عقاري‬ ‫وفرصة استثمارية‪.‬‬ ‫وأض ــاف نصر أن المعرض سيقام في‬ ‫القاعة ‪ 8‬بأرض المعارض الدولية وستكون‬ ‫هـ ـن ــاك ع ـ ــروض خ ــاص ــة وحـ ـص ــري ــة ل ـهــذا‬

‫المعرض‪ ،‬فنحن في "إسكان غلوبل" رصدنا‬ ‫ب ــاق ــة م ـم ـيــزة م ــن ال ـم ـف ــاج ــآت والـ ـع ــروض‬ ‫لـهــذا الـمـعــرض‪ ،‬بالتحديد‪ ،‬حيث إنــه أول‬ ‫المعارض‪ ،‬التي ننظمها بعد فوزنا بالمركز‬ ‫األول كــأف ـضــل ش ــرك ــة مـتـخـصـصــة تـقــوم‬ ‫بتنظيم ال ـم ـعــارض وال ـمــؤت ـمــرات‪ ،‬حسب‬ ‫آخــر دراس ــة قــامــت بها الـشــركــة األوروب ـيــة‬ ‫لــاسـتـشــارات التسويقية "إب ـســوس" ذات‬ ‫السمعة العالمية واالعتراف الدولي‪.‬‬

‫وتـ ــابـ ــع أن م ـ ـعـ ــارض ال ـن ـخ ـب ــة ت ـم ـيــزت‬ ‫طيلة دوراتها السابقة بتنظيمها الدقيق‬ ‫وفعالياتها المتنوعة‪ ،‬وأضحت اليوم من‬ ‫أهــم المعارضن التي تقام داخــل الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأصبحت معلما بارزا في عالم الفعاليات‬ ‫العقارية‪ ،‬التي ينتظرها المهمتون بالعقار‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نجحنا في العبور بمعارض‬ ‫النخبة العقارية إلى خارج الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫قمنا بتنظيم دورة مــن م ـعــارض النخبة‬

‫استكمال استعدادات افتتاح‬ ‫معرض «الذهب والمجوهرات»‬ ‫ي ـن ـط ـل ــق م ـ ـعـ ــرض ال ــذه ــب‬ ‫وال ـم ـج ــوه ــرات ال ــراب ــع عـشــر‪،‬‬ ‫الـ ــذي تـقـيـمــه وتـنـظـمــه شــركــة‬ ‫م ـعــرض ال ـكــويــت ال ــدول ــي في‬ ‫الـفـتــرة مــن ‪ 25‬إل ــى ‪ 30‬أبــريــل‬ ‫‪ 2016‬ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪ ،‬ع ـل ــى أرض‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض ال ــدولـ ـي ــة ب ـصــالــة‬ ‫رق ــم ‪ 8‬بـمـشــرف‪ ،‬تـحــت رعــايــة‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام لـ ــإدارة العامة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـج ـ ـمـ ــارك خ ـ ــال ـ ــد الـ ـسـ ـي ــف‪،‬‬ ‫وم ـشــاركــة حـشــد مــن شــركــات‬ ‫الذهب والمجوهرات المحلية‬ ‫واإلقـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫المتخصصة‪.‬‬ ‫وأعلن مشعل الراشد مدير‬ ‫التسويق والمبيعات ومدير‬ ‫معرض الذهب والمجوهرات‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي الـ ــرابـ ــع ع ـش ــر ل ــدى‬ ‫ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي اس ـت ـك ـم ــال تـغـطـيــة‬ ‫ك ــل ال ـم ـس ــاح ــات الـمـخـصـصــة‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ـي ــن فـ ــي ال ـم ـع ــرض‪،‬‬ ‫ـرا إ ل ــى أن نسبة الحجز‬ ‫مـشـيـ ً‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 100‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة مــن‬ ‫م ـس ــاح ــة ص ــال ــة ‪ 8‬وال ـب ــال ـغ ــة‬ ‫مـســاحـتـهــا ‪ 7000‬مـتــر مــربــع‪،‬‬ ‫والمخصصة لـهــذا المعرض‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــالـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـ ـيـ ـ ــث ضـ ـم ــت‬ ‫حشدا من الشركات‬ ‫المشاركات‬ ‫ً‬ ‫المحلية واإلقليمية والدولية‬ ‫المتخصصة‪ ،‬وممثلي وكالء‬ ‫ال ـ ــذه ـ ــب والـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــوه ـ ــرات مــن‬ ‫الماركات العالمية والعالمات‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة الـ ـشـ ـهـ ـي ــرة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫حرصت كل عام على أن تكون‬ ‫سـبــاقــة فــي إع ــان مشاركتها‬ ‫بهذا المعرض المتخصص‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـ ـ ــراش ـ ـ ـ ـ ــد بـ ـك ــم‬ ‫ا لـشــر كــات الكبيرة والعالمية‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‬ ‫س ـن ــوي ــا‪ ،‬ح ـي ــث ي ـع ــد م ـعــرض‬ ‫الكويت للذهب والمجوهرات‬ ‫الـعــالـمــي بمنزلة أكـبــر تجمع‬ ‫متخصص على اإلطالق لبيع‬

‫مشعل الراشد‬

‫وت ـس ــوي ــق وتـ ــرويـ ــج صـنــاعــة‬ ‫ال ــذه ــب وال ـم ـج ــوه ــرات‪ ،‬ليس‬ ‫فــي الـكــويــت فحسب‪ ،‬بــل على‬ ‫المستوى اإلقليمي والدولي‪،‬‬ ‫وليسطر قصة النجاح الكبير‬ ‫لـسـلـسـلــة دوراتـ ـ ـ ــه الـمـتـتــالـيــة‬ ‫م ـن ــذ ان ـط ــاق ـت ــه األولـ ـ ـ ــى ع ــام‬ ‫‪ ،2002‬وليصعد نجم معرض‬ ‫الذهب والمجوهرات العالمي‬ ‫ول ـل ـمــوســم ال ــراب ــع ع ـشــر على‬ ‫الـتــوالــي مــن أرض الـمـعــارض‬ ‫بمشرف‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن شركة معرض‬ ‫ال ـكــويــت ال ــدول ــي‪ ،‬ال ـتــي تـقــوم‬ ‫بتنظيم المعرض للعام الرابع‬ ‫ع ـش ــر ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي تـتـمـتــع‬ ‫بـ ـخـ ـب ــرة أك ـ ـثـ ــر مـ ــن ‪ 45‬ع ــام ـ ًـا‬ ‫بصفتها األولـ ــى واألك ـب ــر في‬ ‫الكويت والمنطقة‪ ،‬وهي عضو‬ ‫في المنظمة العالمية لتنظيم‬ ‫ال ـم ـعــارض الـمـعــروفــة بيوفي‬ ‫متوقعا استقطاب آالف‬ ‫(‪،)ufi‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــزوار خــال أسـبــوع مــن عدة‬ ‫دول على المستوى المحلي‬ ‫واإلقليمي والدولي‪.‬‬

‫في دولــة اإلمــارات العربية المتحدة العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وسنقوم بتنظيم نسخة جديدة‬ ‫منها خالل العام الجاري‪ ،‬كما سننظم كذلك‬ ‫خالل العام الحالي معرض النخبة في مصر‬ ‫ومـعــرض النخبة فــي قطر‪ ،‬وهــذا التوسع‬ ‫في معارض النخبة العقارية أوضح دليل‬ ‫على هذا النجاح‪ ،‬ونسعى إلى التوسع أكثر‬ ‫فأكثر في منطقة الخليج والشرق األوسط‬ ‫خالل الفترة القادمة"‪.‬‬

‫شوقي نصر‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«زين» توقع مذكرة تفاهم مع المفوضية السامية‬ ‫لألمم المتحدة لشؤون الالجئين‬ ‫قالت إيمان الروضان‪ ":‬إن‬ ‫قضية الالجئين من األزمات‬ ‫العالمية‪ ،‬التي تهدد‬ ‫المجتمعات والشعوب على‬ ‫مستوى واسع من العالم‪ ،‬وتعبر‬ ‫عن مأساة حقيقية لحياة اآلالف‬ ‫من النازحين‪ ،‬فحسب إحصاءات‬ ‫مفوضية األمم المتحدة لشؤون‬ ‫الالجئين‪ ،‬وصل عدد الالجئين‬ ‫على مستوى العالم إلى نحو‬ ‫‪ 60‬مليون الجئ في نهاية عام‬ ‫‪."2015‬‬

‫جهود الكويت‬ ‫بارزة في‬ ‫دعم القضايا‬ ‫اإلنسانية ونشر‬ ‫رسالة السالم‬ ‫الروضان‬

‫وقعت "زي ــن"‪ ،‬الشركة الــرائــدة‬ ‫في خدمات االتصاالت المتنقلة‬ ‫في الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬مذكرة تفاهم‬ ‫م ــع ال ـم ـف ــوض ـي ــة ال ـس ــام ـي ــة ل ــأم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ل ـ ـشـ ــؤون ال ــاج ـئ ـي ــن‪،‬‬ ‫لتحديد مجموعة مــن ا لـمـبــادئ‬ ‫العامة‪ ،‬التي على أساسها سيتم‬ ‫تحديد أطر التعاون بين الطرفين‬ ‫لـتـقــديــم ال ــدع ــم لـلــاجـئـيــن حــول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــادت الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬بـ ـ ــأن هـ ـ ــذه الـ ـم ــذك ــرة‬ ‫ً‬ ‫ستفتح المجال للتباحث دوريا‬ ‫ع ــن أفـ ـض ــل ال ـس ـب ــل لـلـمـســاهـمــة‬ ‫في تحسين الظروف المعيشية‬ ‫واالجتماعية لالجئين‪ ،‬وأي أفراد‬ ‫آخرين‪ ،‬ممن تقدم لهم المفوضية‬ ‫المساعدة‪.‬‬ ‫وأق ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــت مـ ـ ـ ــراسـ ـ ـ ــم ت ــوقـ ـي ــع‬ ‫م ــذك ــرة ال ـت ـفــاهــم ف ــي ب ـيــت األم ــم‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬مبنى الـشـيــخ صباح‬ ‫األح ـم ــد ال ـجــابــر ال ـص ـبــاح‪ -‬قــائــد‬ ‫العمل اإلنـســانــي‪ -‬بحضور عدد‬ ‫مــن الـشـخـصـيــات ال ـعــامــة‪ ،‬حيث‬ ‫وق ـعــت عـلــى االتـفــاقـيــة الرئيسة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة لـشــركــة زي ــن الـكــويــت‬ ‫إيمان الروضان‪ ،‬ورئيسة مكتب‬ ‫المفوضية في الكويت‬ ‫د‪ .‬ح ـنــان ح ـم ــدان‪ ،‬وبـحـضــور‬ ‫ممثل وزارة الخارجية المستشار‬ ‫زيــاد المشعان والمنسق المقيم‬ ‫لألمم المتحدة في دولة الكويت‬ ‫زينب بنجلون‪.‬‬ ‫وتـجـســد ه ــذه االتـفــاقـيــة روح‬

‫الروضان ود‪ .‬حمدان أثناء توقيع المذكرة‬ ‫ال ـت ـع ــاون ب ـيــن ال ـق ـط ــاع ال ـخــاص‬ ‫والقطاعات االنسانية‪ ،‬حيث تركز‬ ‫عـلــى أهـمـيــة ال ـج ـهــود المتعلقة‬ ‫بمعاناة الالجئين‪ ،‬وإلقاء الضوء‬ ‫عـلــى ال ـم ـب ــادرات اإلن ـســان ـيــة في‬ ‫التخفيف عــن معاناة الالجئين‬ ‫ح ــول ال ـع ــال ــم‪ ،‬وتـسـلـيــط ال ـضــوء‬ ‫على التبرعات الكريمة من دولة‬ ‫الكويت ومبادراتها اإلنسانية‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت ال ـش ــرك ــة‪ ،‬أن مــذكــرة‬ ‫ال ـت ـعــاون‪ ،‬الـتــي وقـعـهــا الـطــرفــان‬ ‫ت ـ ـهـ ــدف ال ـ ـ ــى تـ ـع ــزي ــز الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك‪ ،‬م ــن خ ــال دع ــم عمل‬ ‫ال ـم ـفــوض ـيــة ل ـح ـم ــات ال ـتــوع ـيــة‬ ‫وال ـق ـضــايــا اإلن ـســان ـيــة ال ـطــارئــة‬ ‫المتعلقة بالالجئين‪ ،‬مــن خالل‬ ‫ال ـ ـت ـ ـبـ ــرعـ ــات لـ ـلـ ـمـ ـف ــوضـ ـي ــة ع ـبــر‬ ‫القنوات المتاحة لديها‪.‬‬

‫وك ــان ــت الـمـفــوضـيــة الـســامـيــة‬ ‫لـشــؤون الالجئين‪ ،‬وصفت هذه‬ ‫المبادرة اإلنسانية بأنها تأتي‬ ‫مع شركة لها ثقلها المهني في‬ ‫قـ ـط ــاع االت ـ ـصـ ــاالت م ـث ــل "زيـ ـ ــن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـتــي تـعــد شــريـكــا استراتيجيا‬ ‫للتوعية بهذه القضايا السامية‪،‬‬ ‫"فهذه المبادرة تعزز من الروح‬ ‫الوطنية‪ ،‬من خالل إلقاء الضوء‬ ‫على جهود دولة الكويت كمركز‬ ‫لـلـعـمــل اإلنـ ـس ــان ــي‪ ،‬ت ـحــت مظلة‬ ‫قيادتها الحكيمة‪ ،‬ممثلة بقائد‬ ‫العمل اإلنساني سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وقالت إيمان الروضان‪ ،‬خالل‬ ‫المؤتمر الصحافي المقام على‬ ‫هامش فعاليات توقيع االتفاقية‪:‬‬ ‫"إن قضية الالجئين من األزمات‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«التجاري» يسلم ‪ BMW X5‬للفائزة‬ ‫الثانية في «هديتك ألول راتب»‬

‫الفائزة تتسلم الجائزة‬ ‫العالمية التي تهدد المجتمعات‬ ‫وال ـش ـعــوب عـلــى مـسـتــوى واســع‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي تـ ـعـ ـب ــر عــن‬ ‫مأساة حقيقية لحياة اآلالف من‬ ‫ال ـن ــازح ـي ــن‪ ،‬فـحـســب إح ـص ــاءات‬ ‫مفوضية األمم المتحدة لشؤون‬ ‫الالجئين‪ ،‬وصــل عــدد الالجئين‬ ‫عـلــى مـسـتــوى ال ـعــالــم إل ــى نحو‬ ‫‪ 60‬مليون الجــئ فــي نهاية عام‬ ‫‪."2015‬‬ ‫وأضافت الروضان‪ ،‬أنه "إدراكا‬ ‫منها لحجم هــذه الـمــأســاة‪ ،‬كان‬ ‫لجهود دول ــة الـكــويــت دور بــارز‬ ‫ف ـ ــي دع ـ ـ ــم مـ ـث ــل ه ـ ـ ــذه ال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬حيث تبنت دعم ونشر‬ ‫رسالة األمــن والـســام بين األمم‬ ‫والشعوب"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫س ــل ــم ال ـب ـنــك ال ـت ـج ــاري ال ـكــوي ـتــي س ـي ــارة الــدفــع‬ ‫ا لــر بــا عــي ‪ BMW X5‬لكوثر عبدالله عيسى فيروز‬ ‫الفائزة الثانية في سحب حملة "هديتك ألول راتب‬ ‫وأكثر من التجاري" والموجهة للموظفين الكويتيين‬ ‫في القطاع الحكومي والنفطي والخاص‪.‬‬ ‫وكان البنك قد أعلن في وقت سابق عن فوز كوثر‬ ‫عبدالله عيسى فيروز بهذه الجائزة في السحب الذي‬ ‫أج ــراه البنك‪ ،‬وفــي هــذا السياق استقبلت السيدة‬ ‫لينا درويش‪ -‬رئيسة إدارة الفروع‪ -‬قطاع الخدمات‬ ‫المصرفية لــأفــراد الفائزة‪ ،‬سعيدة الحظ‪ ،‬والتي‬ ‫أعربت عن سعادتها بفوزها بهذه الجائزة‪ ،‬التي‬ ‫أدخلت الفرحة والسرور على قلبها‪ ،‬وأبدت رضاها‬ ‫ال ـتــام عــن الـخــدمــات الـمـقــدمــة مــن الـبـنــك والتعامل‬ ‫المميز من قبل الموظفين‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن جميع العمالء الكويتيينن الذين‬ ‫يقومون بتحويل رواتبهم إلى البنك التجاري خالل‬ ‫فترة الحملة والممتدة لغاية ‪ 31‬سبتمبر ‪،2016‬‬ ‫ســوف يحصلون على هدية فورية بقيمة تتراوح‬

‫مــا بين ‪ 200‬و ‪ 500‬ديـنــار كــويـتــي‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫الحصول على فرص لدخول السحوبات الفصلية‬ ‫على سيارات الدفع الرباعي ‪.BMW X5‬‬ ‫هذا ويستطيع أي موظف راتبه يفوق ‪ 500‬دينار‬ ‫ً‬ ‫كــويـتــي سـ ــواء ت ــم تـعـيـيـنــه حــدي ـثــا أو ف ــي الـخــدمــة‬ ‫الفعلية من سني‪ ،‬القيام بتحويل راتبه إلى البنك‬ ‫واالستفادة من مزايا هذه الحملة‪ ،‬التي تم تصميمها‬ ‫ً‬ ‫خصيصا بـصــورة تناسب الموظفين الكويتيين‬ ‫العاملين في القطاع الحكومي والنفطي والخاص‪،‬‬ ‫وت ــوف ــر ل ـهــم إم ـكــان ـيــة ال ـح ـصــول ع ـلــى ال ـعــديــد من‬ ‫الخدمات اإلضافية‪ ،‬التي يقدمها التجاري لعمالئه‪،‬‬ ‫وتـشـمــل ال ـح ـلــول الـمـصــرفـيــة الـشــامـلــة وال ـع ــروض‬ ‫والخصومات المتميزة لــدى العديد مــن المتاجر‬ ‫ومحالت التجزئة‪ ،‬والتي تلبي احتياجاتهم وترتقي‬ ‫لمستوى تطلعاتهم‪.‬‬

‫«األهلي» يرعى بطولة البولينغ‬ ‫للطالب ذوي االحتياجات‬ ‫رعى البنك األهلي الكويتي بطولة البولينغ‬ ‫لـلـطــاب مــن ذوي االح ـت ـيــاجــات الـخــاصــة التي‬ ‫نظمها واستضافها مركز العاصمة للبولينغ‬ ‫بمدرسة أحمد البشر الرومي في منطقة الدعية‪،‬‬ ‫وشارك فيها أكثر من ‪ 30‬طالبا من مدارس التربية‬ ‫الخاصة‪ .‬حضر ختام البطولة رئيس االتحاد‬ ‫ال ــدول ــي للبولينغ رئـيــس االت ـحــاديــن الكويتي‬ ‫واآلسيوي للعبة الشيخ طالل المحمد‪ ،‬والمدير‬

‫«مشاريع الكويت»‬ ‫تدعم «المرأة في‬ ‫عالم المؤسسات»‬

‫إيمان العوضي‬

‫أعلنت شركة مشاريع الكويت‬ ‫"القابضة" أمس‪ ،‬عن شراكتها مع‬ ‫صناعات الغانم وبنك الخليج في‬ ‫مؤتمر المرأة في عالم المؤسسات‬ ‫"إمكانات تفوق التوقعات"‪ ،‬الذي‬ ‫سيتم تنظيمه في الرابع من شهر‬ ‫مايو المقبل في فندق ومنتجع‬ ‫جميرا شاطئ المسيلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويجمع هذا المؤتمر عددا من‬ ‫الشخصيات الدولية واإلقليمية‬ ‫والـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة لـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة أه ـم ـي ــة‬ ‫المساواة والتنوع بين الجنسين‬ ‫فــي مـكــان العمل‪ ،‬وسـبــل اخـتــراق‬ ‫الـ ـم ــرأة ل ـل ـحــاجــز ال ـ ــذي يمنعها‬ ‫من االرتقاء في الشركات وتولي‬ ‫المناصب الرفيعة‪.‬‬ ‫وس ـت ـك ــون ال ـك ـل ـمــة الــرئـيـسـيــة‬ ‫ف ــي الـمــؤتـمــر ل ـمــديــرة الـتـســويــق‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـح ــدث ــة الـ ـس ــابـ ـق ــة ب ــاس ــم‬ ‫فيسبوك ران ــدي زوكــربـيــرغ‪ ،‬كما‬ ‫يتضمن ج ــدول أع ـمــال المؤتمر‬ ‫كلمات يلقيها عدد من المتحدثين‬ ‫ال ـبــارزيــن‪ ،‬وحلقتي نـقــاش حول‬ ‫كيفية تحويل التوازن في العمل‬ ‫إل ــى حـقـيـقــة‪ ،‬وم ـقــومــات تحقيق‬ ‫النجاح في العمل‪.‬‬ ‫وح ــول ه ــذه ال ـم ـشــاركــة‪ ،‬قالت‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي الت ـص ــاالت‬ ‫المجموعة فــي شركة المشاريع‬ ‫اآلنـ ـس ــة إيـ ـم ــان الـ ـع ــوض ــي‪« :‬ي ـتــم‬ ‫م ـن ــاق ـش ــة ق ـض ـي ــة دعـ ـ ــم ال ـت ـن ــوع‬ ‫والـ ـمـ ـس ــاواة ب ـيــن الـجـنـسـيــن في‬ ‫العمل على أعلى المستويات في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت الـ ـع ــوض ــي‪ ،‬أن ـ ــه تــم‬ ‫إل ـقــاء ال ـضــوء عـلــى ه ــذه القضية‬ ‫في المنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫ف ــي داف ـ ــوس ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬وتـشـيــر‬ ‫اإلحصاءات الصادرة عن صندوق‬ ‫ال ـن ـقــد الـ ــدولـ ــي‪ ،‬إلـ ــى أن الـفـجــوة‬ ‫بين الجنسين في منطقة الشرق‬ ‫األوسـ ــط‪ ،‬هــي أكـبــر بـثــاث مــرات‬ ‫بالمقارنة مع معظم االقتصادات‬ ‫النامية»‪.‬‬

‫العام لشؤون مجلس إدارة البنك‪ ،‬فوزي الثنيان‪،‬‬ ‫وال ــوك ـيــل الـمـســاعــد لـقـطــاع الـتـنـمـيــة الـتــربــويــة‬ ‫واألنشطة في وزارة التربية‪ ،‬فيصل المقصيد‪،‬‬ ‫حيث تم توزيع الجوائز والميداليات على الفائزين‪.‬‬ ‫ويدعم "األهلي" األنشطة والمبادرات التي تخدم‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة ضمن استراتيجيته‬ ‫لبرنامج المسؤولية االجتماعية‪ ،‬تعزيزا لنشر‬ ‫التوعية بهذه الفئة ودمجها في المجتمع‪.‬‬

‫الشيخ طالل المحمد يكرم فوزي الثنيان‬

‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيت األوراق» ‪ :‬رأس مال جديد‪ ...‬وانطالقة نحو المستقبل‬ ‫بودي‪ :‬تخفيض رأس المال من ‪ 68‬إلى ‪ 48‬مليون دينار يعزز القيمة الدفترية للسهم‬ ‫سيركز «بيت األوراق» على‬ ‫منتجات االستثمار والتطوير‬ ‫العقاري‪ ،‬والمساهمة في‬ ‫استثمارات عقارية ذات قيمة‬ ‫مضافة وعوائد متناسبة مع‬ ‫المخاطر المدروسة‪ ،‬كما‬ ‫تسعى الشركة إلى تنويع‬ ‫مصادر دخلها من خالل تنمية‬ ‫األتعاب االستشارية والعوائد‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫ت ـم ـك ـنــت‪ ‬شــركــة‪ ‬ب ـيــت األوراق‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة م ـ ــن س ـ ـ ـ ــداد وتـ ـس ــوي ــة‬ ‫مــديــونـيــاتـهــا‪ ،‬ال ـتــي بـلـغــت نحو‬ ‫‪ 150‬مـلـيــون دي ـنــار خ ــال األزم ــة‬ ‫المالية العالمية عام ‪ ،2008‬حيث‬ ‫وصــل رصيدها إلى‪ 4.8 ‬ماليين‬ ‫دي ـن ــار كــويـتــي ف ــي ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫‪ .2015‬وت ـع ـمــل ال ـش ــرك ــة حــال ـيــا‬ ‫على استكمال تنفيذ تسوية ذلك‬ ‫الرصيد وتخفيضه‪ ‬إلى الصفر‬ ‫هــذا الـعــام‪ ،‬وبــذلــك تعتبر شركة‬ ‫بـيــت األوراق الـمــالـيــة مــن أوائ ــل‬ ‫الشركات االستثمارية الكويتية‬ ‫القليلة‪ ،‬التي نجحت في معالجة‬ ‫مـ ـل ــف الـ ـم ــدي ــونـ ـي ــة بـ ـع ــد األزمـ ـ ــة‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬لتبدأ الشركة‬ ‫في التركيز على النمو على أسس‬ ‫ثابتة ومستقرة‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ــرح ف ـ ـهـ ــد بـ ـ ـ ـ ــودي ن ــائ ــب‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة والرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـشــركــة بـيــت األوراق‬ ‫المالية‪ ،‬بأن "نظرة بيت األوراق‬ ‫ا لـمــا لـيــة للمستقبل تـنـطـلــق من‬ ‫مـ ـح ــوري ــن رئ ـي ـس ـي ـي ــن‪ ،‬أول ـه ـم ــا‬

‫يتمثل في تعزيز المركز المالي‬ ‫للشركة‪ ،‬بما يصب في مصلحة‬ ‫المساهمين والتمهيد لالنطالق‬ ‫نحو المستقبل على أسس متينة‬ ‫وثابتة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــودي‪ ،‬إن م ـج ـل ــس‬ ‫إدارة الـشــركــة أوص ــى الجمعية‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـم ـســاه ـم ـيــن بـهـيـكـلــة‬ ‫حـقــوق المساهمين‪ ،‬وتخفيض‬ ‫رأس م ــال ال ـشــركــة ب ـعــد مــوافـقــة‬ ‫الـجـهــات الــرقــابـيــة ذات الـعــاقــة‪،‬‬ ‫من خالل إلغاء كل أسهم الخزينة‬ ‫ال ـق ــائ ـم ــة ك ـم ــا ف ــي ‪ 31‬ديـسـمـبــر‬ ‫‪ ،2015‬وإطـفــاء رصـيــد الخسائر‬ ‫الـمـتــراكـمــة بــالـكــامــل وتخفيض‬ ‫نـقــدي ل ــرأس ال ـمــال بمبلغ ‪4.25‬‬ ‫م ــاي ـي ــن ديـ ـن ــار كــوي ـت ـيــن يـمـثــل‬ ‫ن ـس ـبــة ‪ 6.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن رأس‬ ‫المال القائم‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ــه بــذلــك‪ ،‬ينخفض‬ ‫رأس مــال الشركة من ‪ 68‬مليون‬ ‫دينار إلى ‪ 48‬مليون دينار‪ ،‬كما‬ ‫أن عملية إل ـغــاء أسـهــم الخزينة‬ ‫وإط ـفــاء الخسائر الـمـتــراكـمــة‪ ،‬ال‬

‫ينتج عنها أي تغيير في القيمة‬ ‫اإلجمالية لحقوق المساهمين‪ ،‬بل‬ ‫تصبح حقوق المساهمين خالية‬ ‫من أي أرصدة تتعلق بالخسائر‬ ‫التاريخية المتراكمة أو معامالت‬ ‫ً‬ ‫أسهم الخزينة السابقة‪ ،‬وأيضا‬ ‫ت ـت ـعــزز الـقـيـمــة الــدف ـتــريــة لسهم‬ ‫ال ـشــركــة ال ـجــديــد بـعــد تخفيض‬ ‫رأس المال‪.‬‬

‫المحور الثاني‬ ‫ولفت إلــى أن هــذا التخفيض‪،‬‬ ‫يمهد الطريق للمستقبل‪ ،‬حيث‬ ‫إنــه فــي حــال نمو أرب ــاح الشركة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‪ ،‬س ـت ـك ــون ربـحـيــة‬ ‫السهم أفضل من السابق‪ ،‬بسبب‬ ‫انـخـفــاض ع ــدد أس ـهــم رأس مــال‬ ‫ً‬ ‫الشركة عموما‪.‬‬ ‫وذكر بودي أن "المحور الثاني‬ ‫يـتـمـثــل ف ــي االس ـت ـم ــرار ف ــي نهج‬ ‫الشركة منذ تأسيسها بالتركيز‬ ‫عـلــى االس ـت ـث ـمــار ف ــي الـقـطــاعــات‬ ‫التشغيلية الحيوية مع السعي‬

‫ً‬ ‫م ـس ـت ـق ـبــا إلـ ــى ت ـع ــزي ــز وتـنـمـيــة‬ ‫واألتعاب االستشارية‬ ‫اإليــرادات‬ ‫ُ‬ ‫واألربـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح خ ـ ـ ــال أط ـ ـ ـ ــر زم ـن ـي ــة‬ ‫مناسبة وفق سياسة استثمارية‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫وبين أن الشركة لتحقيق ذلك‪،‬‬ ‫ستسعى إلى استهداف الشركات‬ ‫المحلية واإلقليمية ذات الطابع‬ ‫التشغيلي مــن خــال االستثمار‬ ‫لـمـصـلـحــة ال ـش ــرك ــة وع ـمــائ ـهــا‪،‬‬ ‫وسيتم التركيز على القطاعات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـش ـه ــد ن ـ ـمـ ــوا مـ ـت ــواص ــا‬ ‫وتتميز بقلة ا لـتــأ ثــر بالتقلبات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن الشركة ستركز‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا على منتجات االستثمار‬ ‫والتطوير العقاري والمساهمة‬ ‫فـ ــي اسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات عـ ـق ــاري ــة ذات‬ ‫قيمة مضافة وعــوائــد متناسبة‬ ‫م ــع ال ـم ـخــاطــر الـ ـم ــدروس ــة‪ ،‬كما‬ ‫س ـت ـس ـعــى إل ـ ــى ت ـن ــوي ــع م ـص ــادر‬ ‫دخلها من خالل تنمية األتعاب‬ ‫االستشارية والعوائد المستدامة‪.‬‬

‫فهد بودي‬

‫‪ VIVA‬تعزز قنوات اتصالها‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة االتـ ـ ـص ـ ــاالت‬ ‫الكويتية ‪ ،VIVA‬مشغل االتصاالت‬ ‫األس ــرع نـمــوا فــي الـكــويــت‪ ،‬إطــاق‬ ‫الـصـفـحــة االل ـك ـتــرون ـيــة الـخــاصــة‬ ‫بـعــاقــات المستثمرين‪ ،‬حـيــث تم‬ ‫تصميم هذه الصفحة لتكون جهة‬ ‫االت ـ ـصـ ــال الــرئ ـي ـس ـيــة ب ـيــن ‪VIVA‬‬ ‫ومساهميها والـمـجـتـمــع المالي‬ ‫واألطـ ـ ـ ــراف ذات ال ـعــاقــة وجميع‬ ‫الجهات الخارجية‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـ ــت إدارة ع ـ ـ ــا ق ـ ـ ــات‬ ‫المستثمرين باعتماد أعلى معايير‬ ‫المهنية والـكـفــاءة فــي إع ــداد هذه‬ ‫الصفحة‪" ،‬من خالل المعلومات التي‬ ‫تتعلق بعمل الشركة وأدائها المالي‬ ‫والتي تتماشى مع استراتيجيتنا‬ ‫وال ـتــزام ـنــا ح ــول تـعــزيــز مستوى‬ ‫اإلفصاح والشفافية التي تصب في‬ ‫مصلحة مساهمينا الكرام"‪.‬‬ ‫بـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال الرئيس‬ ‫التنفيذي لـ‪ VIVA‬المهندس سلمان‬ ‫البدران‪" :‬انطالقا من مبدأ الشفافية‬ ‫ال ــذي يمثل أح ــد قـيــم ‪ VIVA‬التي‬ ‫تلتزم بها‪ ،‬قمنا بتفعيل وتعزيز‬ ‫قـنــوات االتـصــال مــع المستثمرين‬ ‫والمحللين الماليين‪ ،‬بعد إدراج‬ ‫أسـهــم الـشــركــة فــي س ــوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية في ديسمبر ‪،2014‬‬

‫سلمان البدران‬

‫كـمــا حــرصـنــا عـلــى الـتــواصــل مع‬ ‫المستثمرين المحليين واألجانب‬ ‫والمحللين الماليين واإلجابة عن‬ ‫استفساراتهم"‪ .‬وأضــاف البدران‪:‬‬ ‫"كما كان لـ‪ VIVA‬مشاركات عدة في‬ ‫المؤتمرات الخاصة بالمستثمرين‬ ‫لتعزيز التواصل مع جميع فئات‬ ‫المساهمين والمجتمع المالي"‪،‬‬ ‫متابعا‪" :‬يوفر الموقع اإللكتروني‪،‬‬ ‫الذي تم تحديثه مؤخرا‪ ،‬مجموعة‬ ‫مــن الـمـعـلــومــات الـخــاصــة بسهم‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة وال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫والتقارير الخاصة بأداء الشركة"‪.‬‬

‫العلي‪ :‬الحكومات الخليجية حريصة على تطوير مهنة المحاسبة‬ ‫لدورها في تعزيز ثقة المستثمرين باالقتصاد واعتبارها أداة رقابية فعالة التخاذ القرارات الصائبة‬ ‫افتتاح الملتقى السنوي العاشر لهيئة المحاسبة والمراجعة الخليجية بعنوان «مهنة بال حدود»‬ ‫عبدالله خليل‬

‫شدد العلي على حرص‬ ‫الحكومات الخليجية على‬ ‫تطوير مهنة المحاسبة‬ ‫والمراجعة‪ ،‬لما لها من دور‬ ‫في تعزيز ثقة المستثمرين‬ ‫باالقتصاد الوطني واإلقليمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن مهنة المحاسبة‬ ‫والمراجعة مهمة‪ ،‬السيما في‬ ‫ظل مساعي دول الخليج إلى‬ ‫هيكلة اقتصاداتها وتنويعها‬ ‫بهدف تحقيق تنمية مستدامة‪،‬‬ ‫وتشجيع االستثمارات المحلية‬ ‫واالقليمية‪.‬‬

‫أ ك ــد وز يـ ــر ا ل ـت ـج ــارة وا ل ـص ـن ــا ع ــة‬ ‫د‪ .‬ي ـ ــو س ـ ــف ا لـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬أن ل ـل ـج ـه ــات‬ ‫ا ل ــر ق ــا ب ـي ــة والـتـنـظـيـمـيــة م ـثــل وزارات‬ ‫التجارة واالقتصاد وهيئات المحاسبة‬ ‫والـ ـم ــراجـ ـع ــة ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة وال ـه ـي ـئ ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬دورا م ـه ـم ــا ف ــي اإلشـ ـ ــراف‬ ‫والتحقق من التزام الشركات ومراجعي‬ ‫الحسابات باألنظمة المرعية‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬خالل كلمة الوزير العلي في‬ ‫افتتاح الملتقى السنوي العاشر لهيئة‬ ‫الـمـحــاسـبــة والـمــراجـعــة ل ــدول مجلس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ب ـع ـنــوان‬ ‫"مهنة بال حــدود"‪ ،‬الــذي عقد برعايته‪،‬‬ ‫ومشاركة الوفود الخليجية‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى ح ـ ـ ــرص الـ ـحـ ـك ــوم ــات‬ ‫الخليجية على تطوير مهنة المحاسبة‬ ‫وال ـ ـمـ ــراج ـ ـعـ ــة‪ ،‬لـ ـم ــا لـ ـه ــا م ـ ــن دور فــي‬ ‫تـعــزيــز ثـقــة الـمـسـتـثـمــريــن بــاالقـتـصــاد‬ ‫ً‬ ‫الوطني واإلقليمي‪ ،‬موضحا أن مهنة‬ ‫المحاسبة وا لـمــرا جـعــة مهمة السيما‬ ‫فــي ظــل مـســا عــي دول الخليج لهيكلة‬ ‫اقتصاداتها وتنويعها بهدف تحقيق‬ ‫تنمية مستدامة وتشجيع االستثمارات‬ ‫المحلية واإلقليمية‪.‬‬ ‫وأشــاد بالجهود التي بذلتها هيئة‬ ‫الـمـحــاسـبــة والـمــراجـعــة ل ــدول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي خـ ــال ال ـس ـنــوات‬ ‫الماضية لتحقيق أهدافها في تطوير‬ ‫مهنة المحاسبة والـمــراجـعــة فــي دول‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال إن لتلك الجهات دورا كذلك في‬ ‫اإلشراف والتحقق من تطبيق الشركات‬ ‫لمعايير المحاسبة والمراجعة السليمة‬ ‫بكل نزاهة وموضوعية والتقيد بأحكام‬ ‫أنظمة المحاسبين القانونيين وقواعد‬ ‫ً‬ ‫السلوك المهني‪ ،‬مضيفا أن هذه المهنة‬ ‫تحظى بأهمية بالغة باعتبارها أداة‬ ‫رقابية فعالة تساعد المسؤولين في‬ ‫ال ـمــؤس ـســات وال ـش ــرك ــات ع ـلــى ات ـخــاذ‬ ‫القرارات الصائبة التي تكفل استمرارها‬

‫بحيث تنتج عنه أعداد من الفاحصين‬ ‫المستقلين ذوي خبرة متميزة لمراقبة‬ ‫جــودة أعمال المحاسبين القانونيين‬ ‫في دول المجلس‪.‬‬

‫تعاون المؤسسات الدولية‬

‫ً‬ ‫متوسطا العبيالن والفارس في افتتاح الملتقى أمس‬ ‫العلي‬ ‫لخدمة اقتصادات دول المجلس وحفظ‬ ‫حقوق المساهمين والمتعاملين مع تلك‬ ‫المؤسسات على حد سواء‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـمـحــاسـبـيــن القانونيين‬ ‫مـســؤولــون أم ــام الـلــه عــز وجــل قبل كل‬ ‫شــيء ثــم أم ــام المستثمرين والجهات‬ ‫الرقابية المختصة عما يقدمونه من‬ ‫ً‬ ‫تقارير وشهادات" مبينا أهمية التأكد‬ ‫م ــن إظـ ـه ــار الـ ـم ــرك ــز الـ ـم ــال ــي لـلـشــركــة‬ ‫ون ـتــائــج أع ـمــال ـهــا وب ـي ــان الـتـحـفـظــات‬ ‫والمالحظات‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬دون لبس أو‬ ‫غموض‪.‬‬

‫خطط استراتيجية‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال رئيس مجلس إدارة‬ ‫ه ـي ـئــة ال ـم ـحــاس ـبــة وال ـم ــراج ـع ــة ل ــدول‬ ‫مجلس ا لـتـعــاون الخليجي محمد بن‬ ‫صــالــح ال ـع ـب ـيــان‪ ،‬إن الـهـيـئــة وضـعــت‬ ‫ً‬ ‫خططا استراتيجية ترتكز على الدور‬ ‫اإلق ـل ـي ـمــي وال ـت ـع ــاون م ــع الـمــؤسـســات‬

‫المهنة تواجه‬ ‫تحديات التطوير‬ ‫واالستجابه‬ ‫للمتغيرات‬ ‫العبيالن‬ ‫نسعى إلى تشجيع‬ ‫التنمية المستدامة‬ ‫ومكافحة الفساد‬ ‫وتحسين بيئة‬ ‫االستثمار‬ ‫الفارس‬

‫الــدولـيــة كحجر أســاس فــي بـنــاء مهنة‬ ‫محاسبة ومــراجـعــة مـتـطــورة فــي دول‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫أهمية تضافر جهود المعنيين بالمهنة‬ ‫في القطاعين العام والخاص لتحقيق‬ ‫األهداف المنشودة في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـع ـب ـيــان‪ ،‬ف ــي كـلـمـتــه في‬ ‫الملتقى‪ ،‬أن مهنة المحاسبة في دول‬ ‫المجلس تواجه تحديات كبيرة نحو‬ ‫التطوير والنهوض بها واستجابتها‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـج ــدات واألح ـ ـ ـ ـ ــداث ال ـم ـت ـغ ـيــرة‬ ‫ً‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن ال ـه ـي ـئــة‬ ‫م ـن ــذ إن ـش ــائ ـه ــا ت ـع ـمــل وفـ ــق مـنـهـجـيــة‬ ‫عـلـمـيــة وع ـم ـل ـيــة أس ــاس ـه ــا الـتـخـطـيــط‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي يـ ـح ــدد كـيـفـيــة‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق أهـ ـ ـ ـ ــداف م ـه ـن ــة ال ـم ـح ــاس ـب ــة‬ ‫والمراجعة بدول المجلس‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن الـهـيـئــة وق ـع ــت قبل‬ ‫سنوات اتفاقية مع معهد المحاسبين‬ ‫القانونيين في إنكلترا وويلز‪ ،‬وتعمل‬ ‫اآلن على مشروع مراقبة جــودة األداء‪،‬‬

‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أهـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫المؤسسات الدولية لتطوير هذه المهنة‬ ‫فــي دول الـخـلـيــج‪ ،‬وتـعـمـيــق الـعــاقــات‬ ‫مــع الجمعيات والـمــؤسـســات المهنية‬ ‫فيها‪ ،‬إضــافــة إلــى تعزيز الـتـعــاون مع‬ ‫المؤسسات الدولية ذات العالقة‪ ،‬بما‬ ‫ي ـس ـهــم ف ــي ت ـط ــوي ــر م ـس ـت ـمــر لـلـمـهـنــة‪،‬‬ ‫وت ــوحـ ـي ــد ج ـ ـهـ ــود م ـج ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫لـتـحـقـيــق أه ـ ـ ــداف الـ ـس ــوق الـخـلـيـجـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــركـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــاح لـ ـم ــواطـ ـن ــي‬ ‫المجلس بممارسة المهنة في دولهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن من أهداف الهيئة وضع‬ ‫التنظيم المناسب للرقابة الميدانية‬ ‫ألداء المحاسبين القانونيين ومتابعة‬ ‫وتقويم األداء المهني‪ ،‬إضافة إلى قيام‬ ‫الهيئة بدراسة برنامج مراقبة الجودة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـعـ ـبـ ـي ــان‪ ،‬إن دول مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون ح ـ ــرص ـ ــت ع ـ ـبـ ــر ب ــرامـ ـجـ ـه ــا‬ ‫وخ ـط ـط ـه ــا ال ـت ـن ـم ــوي ــة عـ ـل ــى م ــواك ـب ــة‬ ‫التطورات العلمية والمهنية في مختلف‬ ‫ال ـح ـقــوق واالس ـت ـف ــادة م ــن معطياتها‬ ‫ً‬ ‫اإلي ـج ــاب ـي ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ه ــذا الـمـلـتـقــى‪،‬‬ ‫يأتي لمواكبة تطور مهنة المحاسبة‬ ‫والمراجعة وتسخيرها لتعزيز مقومات‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ــوط ـن ــي وزي ـ ـ ــادة جــاذب ـيــة‬ ‫م ـنــاخ االس ـت ـث ـمــار ف ــي دول الـمـجـلــس‪،‬‬ ‫وتوفير مختلف الحوافز والتسهيالت‬ ‫للمستثمر الوطني واألجنبي‪.‬‬

‫أهمية التوقيت‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ـ ــد رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس جـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫الـمـحــاسـبـيــن وال ـمــراج ـع ـيــن الـكــويـتـيــة‬

‫أحمد الفارس سعي الجمعية لتشجيع‬ ‫التنمية المستدامة ومكافحة الفساد‬ ‫وتـحـقـيــق ال ـنــزاهــة وتـحـسـيــن وتـعــزيــز‬ ‫ال ـب ـي ـئــة االس ـت ـث ـم ــاري ــة وف ـ ــرص الـنـمــو‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ك ــل االق ـت ـص ــادات تـطـبـيـقــا لـلــرؤيــة‬ ‫األميرية السامية بتحويل الكويت إلى‬ ‫ً‬ ‫مركز مالي وتجاري عالمي‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫أهمية الملتقى تكمن في الوقوف على‬ ‫المستجدات الحديثة بمهنة المحاسبة‬ ‫والمراجعة وأعمال مكاتبها وشركاتها‬ ‫العاملة في األسواق الخليجية‪.‬‬ ‫وأشــار الـفــارس إلــى أهمية الملتقى‬ ‫على المستويات المحلي واإلقليمي‬ ‫والـ ــدولـ ــي إللـ ـق ــاء الـ ـض ــوء ع ـل ــى م ــا تــم‬ ‫إحـ ــرازه مــن تـطــويــر لمهنة المحاسبة‬ ‫والمراجعة في الدول األعضاء‪ ،‬من خالل‬ ‫ً‬ ‫التنسيق والتكامل بينها‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الملتقى يعود هذا العام بحلة جديدة‬ ‫ً‬ ‫إي ـم ــان ــا بــأهـمـيــة ال ـت ـجــديــد والـتـطــويــر‬ ‫واإلسهام في االرتقاء والتقدم بالمهنة‪،‬‬ ‫ودع ــم تــأثـيــرهــا فــي بـنــاء االق ـت ـصــادات‬ ‫ً‬ ‫وت ـعــزيــز دورهـ ــا الـمـجـتـمـعــي‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ت ــوقـ ـي ــت الـ ـم ــؤتـ ـم ــر مـ ـه ــم ف ـ ــي ظــل‬ ‫اهتمام كبير من دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي لتنسيق األ ع ـمــال واألدوار‬ ‫وتطوير وتعزيز التعاون بين المهنيين‬ ‫ً‬ ‫الخليجيين‪ ،‬مــؤكــدا أنــه يعتبر فرصة‬ ‫حقيقة لتطوير العالقات وتبادل الرأي‬ ‫في مثل هذه القضايا التي تطرأ في ظل‬ ‫هذا التطور السريع‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢١‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٤‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠٢٢‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪20‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫‪23‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت‬

‫‪24‬‬

‫ﻣﺴﻚ‬

‫‪26‬‬

‫ﻓﻲ رواﻳﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫‪The Guest Room‬‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻛﺮﻳﺲ‬ ‫ﺑﻮﻫﺠﺎﻟﻴﺎن ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ‬ ‫واﻻﺳﺘﻌﺒﺎد اﻟﺠﻨﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻄﺮﻗﺎ إﻟﻰ اﻹﺑﺎدة‬ ‫اﻷرﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺄن اﺑﻨﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ اﺿﻄﺮاﺑﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ؟ إﻟﻴﻚ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﺧﻄﻮات ﻋﻠﻴﻚ اﺗﺨﺎذﻫﺎ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺮرﻳﻦ ﻋﻼﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻠﻠﺖ اﻟﺮوﺗﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ وﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ؟ إﻟﻴﻚ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺨﺒﺮاء ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫ﻛﺮﺳﺘﻴﻦ ﺳﺘﻴﻮارت ﺗﺘﻠﻘﻰ إﺷﺎدة‬ ‫ﻋﻦ دورﻫﺎ ﻓﻲ »‪«Equals‬‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﺮﺳﺘﻴﻦ ﺳﺘﻴﻮارت إﺷﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮرﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »‪ ،«Equals‬اﻟﻤﻘﺮر ﻃﺮﺣﻪ ﻓﻲ دور اﻟﻌﺮض ‪ 27‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃـ ــﺎر‪ ،‬ﻃــﺮﺣــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻪ ﺑــﺪور اﻟﻌﺮض‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺮﺳﺘﻴﻦ ﺳﺘﻴﻮارت‬ ‫وﻧﻴﻜﻮﻻس ﻫﻮﻟﺖ وﺟﺎي ﺑﻴﺮس‪ ،‬وإﺧﺮاج دراك دورﻣﺲ‪ ،‬وﺗﺪور‬ ‫أﺣﺪاﺛﻪ ﺣﻮل ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﺠﺮد ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫»اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻟﺤﺐ«‪ ،‬ﻟﻴﻘﺮر ﺳﺘﻴﻮارت وﻫﻮﻟﺖ ﻛﺴﺮ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﺑﻘﺼﺔ ﺣﺐ ﺟﺮﻓﺘﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ إﻟﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺮض »ﻓﺮﻳﺎ« ﻋﻦ زﻳﺎرة‬ ‫اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻗﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﺎ ﺳﺘﺎرك ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺛﻼﺛﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ »اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ«‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﺖ وﺳﺎﺋﻠﻚ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰك‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺘﻘﻄﻒ ﺛﻤﺮة ﻣﺠﻬﻮدك ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺼﺮاﺣﺔ واﻟﺤﻮار ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻳﺪﻋﻤﺎن‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻣﺎن ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ وﺿﻌﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺑﺪأ ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻊ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻓﺎﺳﻊ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓﻌﻼ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻠﻮة ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أوﻗﺎﺗﻪ ﺳﻌﻴﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺮي ﻟﻘﺎء ﻣﻔﻴﺪا ﻣﻊ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻳﺘﺮك أﺛﺮه اﻟﻄﻴﺐ ﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺟﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫وﺗﺘﺮدد ﻓﻲ اﺳﺘﺸﺎرة أﺣﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ ﺟﻮاﺑﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮﺿﻮع ﻃﺮﺣﻪ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺪﻋﻰ إﻟﻰ ﺣﻀﻮر ﺣﻔﻠﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ أو‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ وﻻ ﺗﻠﺒﻲ اﻟﺪﻋﻮة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺮوي ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات ﻳﻔﻴﺪك‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻄﻠﺐ اﻹﺧﻼص ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺖ أﻳﻀﺎ ﻣﺨﻠﺼﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫وﺗﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ؟‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻤﻞ آﺧﺮ ﻟﻜﻦ ﺷﺮوﻃﻪ ﻻ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺘﺮﺣﺎب ﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺎول أن ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻚ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ وﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻣﻦ أﺟﻤﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺤﺮم ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻤﻬﺎرة ﺟﻴﺪة ﻓﻲ ﻧﻄﺎق اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﻚ إﻟﻰ ﻫﺪﻓﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﺸﺨﺺ ﻳﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﺪرك‬ ‫اﻧﻔﻌﺎﻻت ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬إﺷﻜﺎﻻت ﺗﻘﻊ ﻣﻊ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﻮﺿﺢ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻼﺣﻆ أن أﺣﺪ اﻟﺰﻣﻼء ﻳﺤﺎول ﺗﻮرﻳﻄﻚ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﺮ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﻈﺮوف ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻرﺗﺒﺎط ﻋﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫راﻫﻨﺎ ﻓﺘﺠﻨﺐ اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻤﻊ إﺷﺎﻋﺎت ﺗﺘﻨﺎول ﺷﺨﺼﻚ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻀﺒﻚ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻧﻄﻼﻗﺘﻚ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻚ اﻟﻴﻮم ﻣﻸى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط وﻗﺪ ﺗﺼﺎدف ﺣﻈﺎ ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺘﻈﺮك ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺿﻒ إﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ زﻳﺎرة‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض ﻓﻔﻴﻬﺎ اﻹﻓﺎدة واﻟﻤﺘﻌﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻮد ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮوﺗﻴﻦ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻧﻤﻂ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ وﻛﺄﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺪه ﻋﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎول أن ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺣﻮل ﺳﻬﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻀﻮن ﻓﻴﻬﺎ وﻗﺘﺎ ﻃﻴﺒﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻳﺎم ﺻﻌﺒﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮك ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ وﺻﺒﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻬﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻬﺎ؟‬ ‫أﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﻳﻮﻣﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺎﻟﻔﻚ اﻟﺤﻆ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺎر وﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ ورﻗﺔ ﻳﺎﻧﺼﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﻜﻮك ﺗﺮاود أﻓﻜﺎر اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺄﻋﺪ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻫﺪﻳﺔ أو أﻛﺜﺮ ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼﻚ أو ﻹﻧﺠﺎز ﻗﻤﺖ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻀﻴﺎع ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫وﻋﻠﻴﻚ ﺗﻮﺣﻴﺪ أﻫﺪاﻓﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻧﺰاع ﺑﺴﻴﻂ ﻳﻘﻮم ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ واﺳﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫‪20‬‬

‫ثقافات‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪ The Guest Room‬لكريس بوهجاليان‪...‬‬ ‫االستعباد واالتجار بالبشر‬ ‫استوحى كريس بوهجاليان فكرة أحدث‬ ‫رواية له بطريقة عفوية وواقعية‪ .‬حين‬ ‫كان يزور أرمينيا عام ‪ 2013‬مع زوجته‬ ‫وابنته غريس التي كانت حينها مراهقة‬ ‫وصديقتها‪ ،‬استيقظ في وقت مبكر لمرافقة‬ ‫صديقة غريس إلى المطار كي تعود إلى‬ ‫في ردهة الفندق في‬ ‫ديارها‪ .‬كان‬ ‫ً‬ ‫ينتظرها ً‬ ‫الساعة الثالثة فجرا تقريبا‪ ،‬فشاهد شابة‬ ‫تتحدث إلى حامل الحقائب‪.‬‬ ‫كوني أغل‪ -‬ميامي هرالد‬

‫الرواية تتعلق‬ ‫بأرمينيا‬ ‫لكنها تشتق‬ ‫ً‬ ‫أيضا من وعي‬ ‫اجتماعي‬ ‫اكتسبه‬

‫يقول بوهجاليان‪ :‬كانت الشابة تدفع له‬ ‫المال كي يسمح لها بصعود الساللم‪ .‬من‬ ‫الواضح أنها كانت بائعة هوى وبدت أصغر‬ ‫أرمني‪ ،‬انفطر قلبي عند‬ ‫من ابنتي‪ٍ .‬‬ ‫كأب أميركي ً‬ ‫ُ‬ ‫رؤيتها‪ .‬كانت يافعة جدا‪ ،‬فبدأت أتساءل‪:‬‬ ‫عن فتاة مثلها؟‬ ‫رواية ً‬ ‫هل يمكن كتابة ً‬ ‫كان المشروع ممكنا طبعا‪ :‬هكذا نشأت‬ ‫رواية ‪( The Guest Room‬غرفة‬ ‫الضيوف) (دار نشر ‪.)Doubleday‬‬

‫تتناول ‪The Guest Room‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضوعا مشينا عن االتجار‬ ‫بالبشر واالستعباد الجنسي‪.‬‬ ‫ت ـبــدأ ال ــرواي ــة بـحـفـلــة لـتــوديــع‬ ‫العزوبية فــي إحــدى ضواحي‬ ‫نيويورك الراقية لكنها تتخذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منحى كارثيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ن ــظ ــم ريـ ـتـ ـش ــارد ت ـشــاب ـمــان‬ ‫الحفلة أل جــل شقيقه األصغر‬ ‫المعروف بسلوكه السيئ فيما‬ ‫قصدت زوجته وابنته المدينة‬ ‫لتمضية تلك األمسية‪ .‬لكنه لم‬ ‫يتوقع (وما كان أحد ليتوقع)‬ ‫ً‬ ‫المجزرة التي ستقع الحقا‪.‬‬ ‫يحلل بوهجاليان تداعيات‬

‫الحفلة مــن مـنـظــور ريـتـشــارد‬ ‫الـمـصــدوم والـمــذنــب وزوجـتــه‬ ‫ال ـغ ــاض ـب ــة واب ـن ـت ــه الـمــرتـبـكــة‬ ‫وألـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدرا‪ ،‬واح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة م ــن‬ ‫الضحايا‪ :‬إنها مراهقة أرمنية‬ ‫ت ـخ ـط ـف ـه ــا ع ـ ـصـ ــابـ ــة روس ـ ـيـ ــة‬ ‫ً‬ ‫وتستعبدها جنسيا‪.‬‬ ‫تكون قصتها قوية ومريعة‬ ‫ويستحيل نسيانها‪ .‬يعترف‬ ‫بوهجاليان بأنه يعجز حتى‬ ‫اآلن عن سماع الكتاب السمعي‬ ‫ً‬ ‫(تـبـلــغ ابـنـتــه غــريــس ‪ 20‬عــامــا‬ ‫اليوم وتقرأ دور ألكسندرا)‪“ :‬ال‬ ‫أريد أن أسمع ابنتي وهي تقول‬ ‫عبارات معينة”!‬ ‫ال يلقي بــوهـجــالـيــان الـلــوم‬ ‫ع ـل ــى أف ـ ـ ــراد ال ـع ـص ــاب ــة ال ــذي ــن‬ ‫خطفوا ألكسندرا فحسب‪ ،‬بل‬ ‫يستعمل شخصية ريتشارد‬ ‫ً‬ ‫أيضا لتبرير سلوكهم السيئ‪.‬‬ ‫يقول بوهجاليان الذي كتب‬ ‫‪ 16‬رواية أخرى‪ ،‬من بينها ‪The‬‬ ‫‪( Sandcastle Girls‬فتيات قلعة‬ ‫الــرمــال) و ‪The Light in the‬‬ ‫‪( Ruins‬ضــوء وســط الــركــام) و‬ ‫‪( The Secrets of Eden‬أسرار‬ ‫عدن) و ‪( Midwives‬القابالت)‬ ‫و ‪Close Your Eyes, Hold‬‬ ‫‪( Hands‬أغمض عينيك‪ ،‬أمسك‬ ‫األي ـ ـ ـ ــادي)‪“ :‬ان ـت ـه ــى ب ــي األم ــر‬ ‫عـ ــن غ ـي ــر ق ـص ــد بــاس ـت ـك ـشــاف‬

‫س ـلــوك ال ــرج ــال ال ـغــريــب حين‬ ‫يـجـتـمـعــون‪ .‬ي ـت ـصـ ّـرف الــرجــال‬ ‫وس ـ ـ ــط الـ ـجـ ـم ــاع ــة الـ ــذكـ ــوريـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ب ـط ــري ـق ــة م ـخ ـت ـل ـفــة ج ـ ـ ــدا عـمــا‬ ‫ً ّ‬ ‫ي ـف ـع ـلــون فـ ــرديـ ــا‪ .‬يــت ـضــح هــذا‬ ‫ا ل ـجــا نــب م ــن شخصيتهم في‬ ‫هذا البلد خالل حفالت توديع‬ ‫العزوبية على وجه التحديد”‪.‬‬

‫اإلبادة األرمنية‬ ‫يـعـتـبــر بــوه ـجــال ـيــان رواي ــة‬ ‫‪ The Guest Room‬نسخة القرن‬ ‫ال ــواح ــد والـعـشــريــن مــن كتاب‬ ‫ـارة‬ ‫‪ ،Sandcastle Girls‬فــي إشـ ٍ‬ ‫إل ــى رواي ـتــه الـتــي تـتـطــرق إلــى‬ ‫اإلبــادة األرمنية التي اقترفها‬ ‫الـ ـعـ ـثـ ـم ــانـ ـي ــون خـ ـ ــال الـ ـح ــرب‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة األول ـ ـ ـ ــى وبـ ـع ــده ــا‪.‬‬ ‫تـتـعـلــق ال ــروايـ ـت ــان بــأرمـيـنـيــا‬ ‫(ك ـ ــان ج ـ ـ ّـدا بــوه ـجــال ـيــان أحــد‬ ‫الناجين من اإلبادة التي قتلت‬ ‫مـلـيــون ون ـصــف شـخــص وفــق‬

‫ا ل ـت ـقــد يــرات)‪ ،‬لكنهما تشتقان‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا مــن الــوعــي االجتماعي‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــق ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي اك ـ ـت ـ ـس ـ ـبـ ــه‬ ‫بوهجاليان مع تطور مسيرته‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــول ب ــوهـ ـج ــالـ ـي ــان ال ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫ي ـب ـلــغ ‪ 53‬عـ ــامـ ــا وي ـع ـي ــش فــي‬ ‫“فيرمونت” (كــان قد نشأ في‬ ‫نيويورك)‪“ :‬أسعى إلى تحقيق‬ ‫َ‬ ‫هــدفـيــن فــي ه ــذه الـمــرحـلــة من‬ ‫حياتي‪ .‬أبحث عن قصة جيدة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ي ـم ـك ــن أن ت ـ ـ ـحـ ـ ـ ِـدث ف ـ ــرق ـ ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫المجتمع‪ .‬أعلم أن أحدا ما كان‬ ‫ليقرأ رواية ‪Sandcastle Girls‬‬ ‫لو أنها اقتصرت على سلسلة‬ ‫من األموات في الصحراء‪ .‬كنت‬ ‫أح ـت ــاج إل ــى شـخـصـيــات تثير‬ ‫اهتمامي وتجعلني أرغب في‬ ‫الجلوس إ لــى مكتبي للكتابة‬ ‫ً‬ ‫فــي السادسة صباحا‪ .‬لــم أكن‬ ‫ّ‬ ‫أف ــك ــر ب ـه ــذه ال ـطــري ـقــة م ـنــذ ‪20‬‬ ‫سنة”‪.‬‬ ‫لكن ربما كانت هذه الفكرة‬

‫كامنة في الوعيه‪ :‬كانت روايته‬ ‫ا ل ـ ــرا بـ ـ ـع ـ ــة ‪Water Witches‬‬ ‫(ســاحــرات الـمـيــاه) مستوحاة‬ ‫ّ‬ ‫والتغير‬ ‫مــن مـشــاكــل الـجـفــاف‬ ‫ال ـم ـن ــاخ ــي فـ ــي “فـ ـي ــرم ــون ــت”‪.‬‬ ‫لكنه يـقــول إن تـجــاوب الناس‬ ‫م ــع روا يـ ـ ــة ُ ‪The Sandcastle‬‬ ‫‪ Girls‬التي نشرت في عام ‪2012‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وغير طريقة تعامله مع‬ ‫غيره‬ ‫رواياته‪.‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــول ب ــوهـ ـج ــالـ ـي ــان ال ـ ــذي‬ ‫ج ــال ا لـعــا لــم لمناقشة الكتاب‬ ‫ومـ ـ ــوضـ ـ ــوع اإلبـ ـ ـ ـ ـ ــادة وقـ ـص ــد‬ ‫روسـيــا ولبنان وحتى تركيا‪:‬‬ ‫“م ـ ــن الـ ـم ــده ــش أن ي ـحـ ّـول ـنــي‬ ‫الكتاب إلى ناشط اجتماعي‪ .‬ال‬ ‫ّ‬ ‫يمر يوم اآلن‪ ،‬بعد أربع سنوات‬ ‫على نشر الكتاب‪ ،‬من دون أن‬ ‫أتلقى رسالة على فيسبوك من‬ ‫شخص يقول إنه لم يكن يعرف‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن اإلب ــادة وقعت فعال إلــى أن‬ ‫قرأ الكتاب”‪.‬‬

‫كــان التحدث عن هــذا الموضوع أمام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جمهور تركي مؤثرا جــدا‪« :‬فيما يخص‬ ‫مــوضــوع اإلبـ ــادة فــي تــركـيــا‪ ،‬ي ــدرك عــدد‬ ‫كبير مــن الــراشــديــن الشباب والمفكرين‬ ‫الجرائم التي ارتكبتها السلطنة العثمانية‬ ‫ويــريــدون أن تعترف حكومتهم بها‪.‬‬ ‫لكن يعرف معظم المواطنين األتراك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مــا تـعــلـمــوه‪ ،‬أي أن األرمـ ــن شــكـلــوا‬ ‫أقلية مريعة وكانوا متمردين خالل‬

‫سعاد الصباح تتلقى التكريم‬

‫• عام على رحيله ومثقفون يطالبون بتكريمه‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫ً‬ ‫مفتوحا في مزرعة الشاعر بمدينة اإلسماعيلية يطل على‬ ‫قناة السويس ويشاهده ركاب السفن العابرة للقناة ويرون‬ ‫التمثال الكبير الذي سيتم نحته للخال‪ .‬لكن حتى اآلن وبعد‬ ‫مرور عام لم َنر أي شيء‪.‬‬

‫•‬

‫تــرك عبدالرحمن األبنودي‬ ‫(‪ 11‬أبــريــل ‪ 21 - 1938‬أبــريــل‬ ‫‪ )2015‬بصمة مهمة وكبيرة في‬ ‫تاريخ شعر العامية المصري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ــاق ـ ــا م ـ ــن خـ ــالـ ــه ت ـفــاص ـيــل‬ ‫ال ـم ــواط ــن الـبـسـيــط وم ـف ــردات‬ ‫أهل الصعيد إلى شعر العامية‬ ‫الـمـصــريــة ليتغنى بـهــا كـبــار‬ ‫المطربين‪ .‬عقب وفاته‪ ،‬اكتفت‬ ‫ً‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬وب ـعــد أرب ـع ـيــن يــومــا‬ ‫م ــن رح ـي ـلــه‪ ،‬بــافـتـتــاح متحف‬ ‫«األب ـن ــودي للسيرة الهاللية»‬ ‫في قرية «أبنود» التابعة لمركز‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن‬ ‫قنا‪ ،‬ويضم مبنيين‪:‬‬ ‫األول ال ـس ـيــرة الـهــالـيــة الـتــي‬ ‫جمعها الـشــاعــر ال ــراح ــل عبد‬ ‫الــرحـمــن األب ـن ــودي عـلــى مــدار‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬عاما‪ ،‬واآلخر خاص بمكتبة‬ ‫أبنود العامة‪.‬‬ ‫طالب الشاعر زين العابدين‬ ‫فـ ـ ـ ــؤاد ب ــاالحـ ـتـ ـف ــاء ب ــال ـش ــاع ــر‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ال ــراح ــل عـبــدالــرحـمــن‬ ‫األب ـ ـنـ ــودي ع ــن ط ــري ــق دراسـ ــة‬ ‫ً‬ ‫أعماله بشكل جيد‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن النقد األدبي غائب عن شعر‬ ‫ً‬ ‫العامية بنسبة كبيرة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ضـ ــرورة ع ــدم اس ـت ـمــرار هــذه‬ ‫الـمـشـكـلــة‪ ،‬ال سـيـمــا أن ثمة‬ ‫ً‬ ‫أعماال لكبار الشعراء لم يتم‬ ‫تناولها إلى اآلن بالشكل‬ ‫الكافي‪.‬‬ ‫وأوضح زين العابدين‬ ‫أن «ال ـ ـ ـخـ ـ ــال» يـسـتـحــق‬ ‫ً‬ ‫منا الكثير‪ ،‬خصوصا‬

‫أنــه كتب للشعب ومــن الشعب‬ ‫ب ـل ـغ ـت ـه ــم وآالم ـ ـ ـهـ ـ ــم وآم ــالـ ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫وطموحهم‪ ،‬مؤكدا أن االحتفاء‬ ‫الحقيقي باألبنودي يكون عن‬ ‫طــريــق إجـ ــراء دراس ـ ــات نقدية‬ ‫متخصصة ألدب ــه‪ .‬ولـفــت إلــى‬ ‫أن الــراحــل الكبير كــانــت لديه‬ ‫خبرة في رسم أية كلمة عامية‬ ‫نتخيلها حتى أثبت بالدليل‬ ‫العملي أن اإلبداع الحقيقي ال‬ ‫يعرف العزلة عن الجماهير‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال اهتمام نقديا‬

‫الشاعر عادل جالل‪ ،‬مؤسس‬ ‫مؤتمر قصيدة النثر المصرية‪،‬‬ ‫يـ ــرى أن األب ـ ـنـ ــودي أحـ ــد أكـثــر‬ ‫الـشـعــراء واألدبـ ــاء المصريين‬ ‫الــذيــن حـصـلــوا عـلــى الـتـكــريــم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه ظل لفترة طويلة‬ ‫ً‬ ‫مـ ـق ــرب ــا مـ ــن م ــؤس ـس ــة رئ ــاس ــة‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري ــة وه ـ ــي م ـك ــان ــة ال‬ ‫يحصل عليها أي مثقف‬ ‫ً‬ ‫أو أديب‪ ،‬مضيفا‪« :‬هذا‬ ‫في حد ذاته تكريم‬ ‫مـ ـ ــا بـ ـ ـع ـ ــده ت ـك ــري ــم‬ ‫للشاعر الراحل»‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ج ـ ـ ــال أن األمـ ـ ــر‬ ‫الـ ـ ــوح ـ ـ ـيـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ظـ ـ ـل ـ ــم ف ـي ــه‬ ‫األبنودي عدم االهتمام النقدي‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ــص ب ــأعـ ـم ــال ــه رغ ــم‬ ‫صـ ـ ــدور أعـ ـم ــال ــه ال ـك ــام ـل ــة عــن‬ ‫طريق وزارة الثقافة المصرية‬ ‫ً‬ ‫ومطبوعات الدولة‪ ،‬متوقعا أال‬ ‫يتم تشييد المتحف الخاص‬ ‫باألبنودي كما سبق ووعدت‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ق ـ ـ ــائ ـ ـ ــا‪« :‬نـ ـجـ ـي ــب‬ ‫مـ ـحـ ـف ــوظ الـ ـ ـ ــذي حـ ـص ــل عـلــى‬ ‫جائزة نوبل كأول عربي لم يقم‬ ‫له متحف حتى اآلن»‪.‬‬ ‫أشـ ــار ج ــال إل ــى أن الــدولــة‬ ‫ع ـمــدت ف ــي ف ـت ــرات كـثـيــرة إلــى‬ ‫تهميش الثقافة ودور األدباء‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــا ح ـ ـ ـ ــدث م ـ ـ ــع األبـ ـ ـ ـن ـ ـ ــودي‬ ‫ومـ ـحـ ـف ــوظ س ـي ـم ـ ّـر بـ ــه جـمـيــع‬ ‫ً‬ ‫األد بـ ــاء‪ ،‬فنحن نشهد تدميرا‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـه ـج ـيــا ل ـل ـث ـقــافــة الـمـصــريــة‬ ‫على مدار أكثر من ستين سنة‬ ‫ون ـج ـن ــي ثـ ـم ــار ه ـ ــذا ال ـتــدم ـيــر‬ ‫ً‬ ‫متسائال‪« :‬ماذا ّ‬ ‫قدمت‬ ‫المنظم‪،‬‬ ‫الــدولــة لصالح جاهين وفــؤاد‬ ‫حداد وهما يستحقان االحتفاء‬ ‫وال ـت ـك ــري ــم وت ـس ـل ـيــط ال ـض ــوء‬ ‫ً‬ ‫نقديا على أعمالهما»‪.‬‬

‫الدولة‬ ‫المصرية لن‬ ‫تفي بوعدها‬ ‫بإقامة متحف‬ ‫مفتوح‬ ‫لألبنودي في‬ ‫اإلسماعيلية‬

‫عمر شهريار‬

‫كسر الحاجز اللغوي‬ ‫األمين العام لوزارة الثقافة السابق الدكتور‬ ‫مـحـمــد عفيفي يـشـيــر إل ــى أن كـلـمــات وأش ـعــار‬ ‫ً‬ ‫األبـ ـ ـن ـ ــودي س ـت ـظــل‪ ‬ح ـيــة م ـت ـف ــوق ــا ع ـل ــى كـثـيــر‬ ‫مــن زمــائــه ش ـعــراء الـعــامـيــة فــي‪ ‬الــوصــول إلــى‬ ‫الجماهير بعدما ا سـتـطــاع أن يكسر الحاجز‬ ‫اللغوي وأصبحت عاميته مفهومة في البلدان‬ ‫العربية كافة وللهجات كلها‪ ،‬وهذه أهم إضافة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدمها شاعرنا الراحل‪ ،‬مشيرا إلى أنه كان رمزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطنيا مخلصا وشاهدا حيا على فترة طويلة‬ ‫من تاريخ مصر‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الناقد األدبي عمر شهريار أن‬ ‫عبدالرحمن األبنودي لم ينل التكريم المستحق‬ ‫بعدما ّ‬ ‫قدم الكثير لوطنه سواء األغاني الوطنية‬ ‫التي ألهبت حماسة الشعب المصري أو أعمال‬ ‫ً‬ ‫أدهشت العالم العربي‪ ،‬موضحا أنه أحد شعراء‬ ‫العامية المعدودين الذين تمكنوا من االنطالق‬

‫ّ‬ ‫إن الطريقة ُ‬ ‫المثلى لتجنب وجع الفراق هو أال تمأل قلبك‬ ‫ُ‬ ‫بمن تحب‪ ،‬وأال تحاول أن تلصق صوره الكثيرة بغراء قوي‬ ‫على جدران الروح حتى ال يصعب انتزاعها من تلك الجدران‬ ‫عند الرحيل‪ ،‬وتجنب أن يعتاد لحاف أحالمك رائحة جسده‪،‬‬ ‫ووســائــد أمانيك حديث أنفاسه‪ ،‬واح ــرص على أال يترك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من تحب عمدا أو سهوا تفاصيله مبعثرة بعضها ظاهر‬ ‫وبعضها مخفي في زوايا القلب‪.‬‬ ‫ف ــي ك ــل يـ ــوم حـ ـ ــاول ف ــي غ ـف ـلــة م ـن ــه ال ـع ـث ــور ع ـل ــى تـلــك‬ ‫التفاصيل واجمعها فــي صـنــدوق خــاص بها‪ ،‬واحفظها‬ ‫كأمانة فــي ركــن مــا مــن قلبك حتى يسهل تسليمها إيــاه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـنــدمــا ي ـنــوي ال ـف ــراق‪ ،‬دون أن ت ـتــرك أثـ ــرا يبقى مـسـمــارا‬ ‫ً‬ ‫عالقا في حنايا الذكرى‪ ،‬وال تحاول أن تجعل من األماكن‬ ‫وال ـ ـشـ ــوارع وال ـح ــوان ـي ــت ال ـص ـغ ـيــرة وال ـم ـقــاهــي مــرتـبـطــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معا‪ّ ،‬‬ ‫غير األماكن دائما والطرقات التي تسيران‬ ‫بحكايتكما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيها معا‪ ،‬وإذا ما اضطررت للعودة مرة أخرى معا لذات‬ ‫المقهى فاختر طاولة أخرى غير تلك التي جلستما عليها‬ ‫ً‬ ‫في المرة السابقة‪ ،‬واجعل دائما الفضل لمذاق قهوتك هو‬ ‫ُ ّ‬ ‫البن وحــده وال شيء ســواه‪ ،‬وإذا ما وضعت يدك في يده‬ ‫فال تجعل أصابعك تتهجى راحته لتقرأ خطوطها وتحفظ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رسمها‪ ،‬وكن حذرا جدا من األغاني الدافئة فإنها السكين‬ ‫الــذي يعشق نكأ الـجــروح بــدم بــارد‪ ،‬فال تنصهر معه في‬ ‫أغنية لها مذاق الحضن‪.‬‬ ‫وال تسكب عـطــر ا لـتـفــا صـيــل بينكما فــي قـنــا نــي العمر‬ ‫اتجاه‬ ‫الفارغة‪ ،‬دع ذلك العطر تحت‬ ‫سماء مفتوحة من كل ّ‬ ‫ً‬ ‫وإياك أن ّ‬ ‫للرياح‪ّ ،‬‬ ‫تجدال معا حلما طويل الضفائر‪ ،‬وتجنب‬ ‫قدر استطاعتك المشي مع من تحب تحت المطر أو مشاركته‬ ‫المظلة الوحيدة حينها‪ ،‬وكذلك األحاديث المغزولة بظالل‬ ‫الشمس وضــوء القمر‪ ،‬والجلوس ملتصقين على شاطئ‬ ‫الـبـحــر تــاركـيــن لخيالكما الـسـبــاحــة فــي ال ـلــون األزرق‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫القراءة من كتاب بينما أحدكما ملقيا رأسه على صدر اآلخر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذا أردت فــراقــا ال يحمل نكهة الفقد فاجعل لحظاتك مع‬ ‫من تحب كالماء يرويك ولكنه بال طعم وال لون وال رائحة!‬ ‫ال تترك بصمات أصابع من تحب على جسدك أو روحك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫امسحها أوال بأول‪ ،‬وحاول قدر جهدك أال تغرق بنشوة حبك‬ ‫فتترك قلبك طائعا مستسلما لمشيئة هــذه النشوة وما‬ ‫ترسمه بمحض رغبتها من قدر‪ ،‬وال ترهن ضوء ك لسماء‬ ‫حبك مهما بدت صافية‪ ،‬واجعل من شوقك زهــرة تقطفها‬ ‫وتستمتع بعطرها مع يقينك بأنها آيلة للذبول بعد حين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال تجعل منه ب ــذرة تصبح دون أن ت ــدري حـقــا يصعب‬ ‫ً‬ ‫عليك حصده غدا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫األه ــم أال تـجـعــل لـقـصــة حـبــك حميمية خــاصــة يصعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محوها من القلب والذاكرة الحقا‪ ،‬إن الحنين يتسرب دائما‬ ‫ً‬ ‫النافذة التي يصعب غالبا غلقها‪ ،‬ومن قطرة ندى‬ ‫من تلك‬ ‫ّ‬ ‫نسيت أن تجف‪ ،‬وكلمة نسيت أن تكتمل على الشفاة‪ ،‬وأثر‬ ‫أبى إال أن يتمسك بعباءة أيامك‪ ...‬وتركته يفعل!‬

‫وعيه االجتماعي في كتاباته وأن يرفض‬ ‫الظلم بجميع أشكاله‪“ :‬ال أظن أنني كنت‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫شخصا صالحا جدا في شبابي‪ ،‬فقد كنت‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أركز على نفسي‪ .‬لست فخورا بذلك‪ .‬لكن‬ ‫إذا نجحت روايــاتــي في‬ ‫إح ـ ـ ــداث فـ ـ ــرق‪ ،‬س ــأك ــون‬ ‫ً ً‬ ‫ممتنا جدا”‪.‬‬

‫األبنودي‪ ...‬هل احتفينا به كما يستحق؟‬ ‫في ذكرى مرور عام على رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن‬ ‫األبنودي الملقب بـ «الخال» ال يزال المثقفون المصريون في‬ ‫الثقافة‬ ‫حال ترقب لتكريمه واالحتفاء به كما وعدت وزارة‬ ‫ً‬ ‫المصرية‪ ،‬التي أعلنت عقب رحيله أنها ستنشئ متحفا‬

‫مسفر الدوسري‬

‫جامعة القاهرة تكرم سعاد الصباح‬

‫جمهور تركي‬ ‫الحرب وذبحوا المسلمين‪ :‬ربما مات عدد‬ ‫صغير من األرمــن‪ ،‬لكن مات عدد أضخم‬ ‫بكثير من المسلمين ولهذا السبب رحل‬ ‫األرمن‪ ...‬أصبحت الحكومة التركية اليوم‬ ‫أخطر مما كانت عليه في عام ‪ .2013‬تبدو‬ ‫طريقة تدميرها جيرانها األكراد مريعة‪.‬‬ ‫من الطبيعي أن تقع هــذه األحــداث حين‬ ‫ال تعترف الحكومة بجرائمها الماضية»‪.‬‬ ‫يــأمــل بــوهـجــالـيــان أن يـتــابــع تطوير‬

‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫فراق بال وجع!‬

‫بقصيدتهم المصرية إلى الفضاء العربي الواسع‬ ‫من المحيط إلى الخليج‪.‬‬ ‫أكد شهريار أن الدولة المصرية لن تفي بوعدها‬ ‫الذي قطعته على نفسها بإقامة متحف مفتوح في‬ ‫ً‬ ‫اإلسماعيلية‪ ،‬موضحا أنه حتى اآلن لم يتم إنجاز‬ ‫ً‬ ‫أي شيء في هذا السياق‪ ،‬مشددا على أن الدولة ال‬ ‫تكرم األدباء بدليل أن أديب نوبل نجيب محفوظ‬ ‫ً‬ ‫يتم تجاهله حاليا واختفت أعماله من المكتبات‪.‬‬ ‫وألمح شهريار إلى أن عالقة األبنودي بمؤسسة‬ ‫الرئاسة على مدار أنظمة عدة حاكمة مثار لغط‬ ‫كبير بـيــن منتقديه وبـعــض زمــائــه‪ ،‬إال أن تلك‬ ‫الـعــاقــة لــم تــؤثــر فــي عـشــق الجماهير لكتاباته‬ ‫وح ـ ــوارات ـ ــه ب ـف ـضــل اس ـت ـخ ــدام ــه ال ــذك ــي لـلـهـجــة‬ ‫ً‬ ‫الصعيدية المليئة بلغة سردية ساخرة‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن ذاكرته اختزنت السير والمالحم الشعبية‬ ‫واألساطير التي أعاد إنتاجها بطريقته الفريدة‪.‬‬

‫ك ــرم ــت جــام ـعــة ال ـقــاهــرة‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ـ ـ ـ ــس ا أل و ل ‪ ،‬ا ل ـ ـش ـ ـي ـ ـخـ ــة‬ ‫ال ــدكـ ـت ــورة س ـع ــاد ال ـص ـبــاح‬ ‫ب ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــا س ـ ـ ـبـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرور ‪55‬‬ ‫ع ـ ــام ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ان ـ ـ ـشـ ـ ــاء ك ـل ـي ــة‬ ‫االق ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاد وال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوم‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة ضـ ـم ــن كــوك ـبــة‬ ‫م ــن الـ ـ ــوزراء والـسـيــاسـيـيــن‬ ‫واالقتصاديين واإلعالميين‬ ‫من الرعيل األول للكلية من‬ ‫الدفعة ‪ 1963‬حتى ‪.1974‬‬ ‫وأع ــرب ــت الـشـيـخــة سـعــاد‬ ‫ا لـصـبــاح فــي كلمتها خــال‬ ‫االح ـ ـت ـ ـفـ ــال ـ ـيـ ــة ع ـ ــن ش ـك ــره ــا‬ ‫ل ـم ـصــر ول ـجــام ـعــة ال ـقــاهــرة‬ ‫ع ـل ــى الـ ـتـ ـك ــري ــم‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدة أن‬ ‫الجامعة صرح علمي كبير‬ ‫وعـ ــريـ ــق ت ـع ـل ـم ــت مـ ـن ــه لـغــة‬ ‫االنسان وتوغلت في قلبه‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬لم نجد سوى‬ ‫شـ ـع ــور االمـ ـتـ ـن ــان ال ـع ـظ ـيــم‬ ‫تجاه هــذه الهمسة الدافئة‬ ‫مـ ــن ال ـت ـك ــري ــم وم ـ ــن ك ـ ــرم أم‬ ‫ال ــدن ـي ــا أن ـه ــا تـعـلـمـنــا كـيــف‬ ‫نتميز‪ ،‬ثم تكرمنا على هذا‬ ‫ال ـت ـم ـيــز الـ ــذي صـنـعـتــه هــي‬ ‫لنا وبنا"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــت‪" :‬فـ ـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة عـ ـ ــرفـ ـ ــت الـ ـح ــب‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــر والـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــروب ـ ـ ـ ــة‬ ‫واالنـ ـس ــانـ ـي ــة ه ـن ــا تـعـلـمــت‬ ‫وهنا تألمت‪ ،‬وهنا ركضت‬ ‫وفــي هــذه الــزوايــا ارتـجـفــت‬ ‫وأن ــا أدخ ــل قــاعــة االمـتـحــان‬ ‫ثم رفعت رأسي وأنا أرتدي‬ ‫وشاح التخرج"‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــرت ع ـ ــن س ـع ــادت ـه ــا‬ ‫ب ــزي ــارة مـصــر قــائ ـلــة‪" :‬انـهــا‬ ‫رح ـل ــة ال ـح ـن ـيــن ال ــدائ ــم الــى‬ ‫قلب األ مــة العربية حضارة‬ ‫وح ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــورا‪ ،‬ونـ ـ ـح ـ ــن ك ـل ـم ــا‬ ‫ابـتـعــدنــا عــن مـصــر شـعــرنــا‬ ‫ب ــا ل ـق ـل ــق‪ ،‬وال بـ ــد أن ن ـعــود‬ ‫ونـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــد رؤوسـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫ص ـ ــدره ـ ــا الـ ـ ــدافـ ـ ــئ ل ـن ـش ـعــر‬ ‫باألمان"‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫م ـص ــر أكـ ـب ــر م ــن ك ــل ال ــذي ــن‬ ‫يـ ـ ـ ـح ـ ـ ــارب ـ ـ ــونـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬واص ـ ـ ـفـ ـ ــة‬

‫إي ــاه ــم ب ــال ــذي ــن "ي ـح ــارب ــون‬ ‫طــواح ـيــن ال ـه ــواء ويـمـشــون‬ ‫ضد المنطق وضد التاريخ‬ ‫وضد الجغرافيا"‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت "أن ا ل ـ ـ ــذ ي ـ ـ ــن‬ ‫يحاربون مصر ستبتلعهم‬ ‫الـ ـخ ــريـ ـط ــة وي ـ ـ ــذوب ـ ـ ــون فــي‬ ‫النسيان"‪ ،‬مبينة "ان مكاننا‬ ‫هـ ـ ــو مـ ـ ــع االن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة ع ـلــى‬ ‫امتداد هذه االرض العربية‬ ‫الذين يحاولون فيها الغاء‬ ‫ذاكــرة االنـســان وإفــراغــه من‬ ‫أمانيه وأحالمه وطموحاته‬ ‫القومية"‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن ا لـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫م ـســؤول ـيــة والـ ــواجـ ــب ق ــدر‪،‬‬ ‫و ق ــد ا خ ـت ــارت أن ت ـكــون مع‬ ‫االن ـ ـسـ ــان ول ــانـ ـس ــان حـيــث‬ ‫كان وحسب المرء أن يكون‬ ‫ق ـ ــادرا ع ـلــى ط ــرح االس ـئ ـلــة‪،‬‬ ‫فاالنسان ال يموت اال عندما‬ ‫يتوقف عن طرح األسئلة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن خ ـ ــريـ ـ ـج ـ ــي‬ ‫ال ـك ـل ـي ــة ال ـم ـك ــرم ـي ــن األم ـي ــن‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ال ـ ـسـ ــابـ ــق ل ـج ــام ـع ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـ ـع ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة ع ـ ـمـ ــرو‬ ‫م ــوس ــى‪ ،‬ووزي ـ ــر ال ـت ـضــامــن‬ ‫االجـتـمــاعــي االس ـبــق جــودة‬ ‫عبد الخالق‪ ،‬ووزير المالية‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــق سـ ـمـ ـي ــر رضـ ـ ـ ــوان‪،‬‬ ‫ووز يــر الصناعة والتجارة‬ ‫ال ـســابــق مـنـيــر ف ـخ ــري عـبــد‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــور‪ ،‬ووزي ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ــدول ـ ــة‬ ‫لــأ ســرة وا ل ـس ـكــان السابقة‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرة خ ـ ـطـ ــاب‪ ،‬وك ــوك ـب ــة‬ ‫م ــن الـ ـ ــوزراء والـسـيــاسـيـيــن‬ ‫واالقتصاديين واالعالميين‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أﻧﻌﺎم ﺳﻌﻮد‪ :‬ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻤﺆﻟﻔﺎت اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻧﻈﺎﻣﻪ‬ ‫‪ż‬‬ ‫‪ ŖŌļŗą ęĦĬŜŗ ŪĉĦńŗą ŝĆėĦŤŜŗą Ūŋ ġŦŜěť ōŦį ČŘěĥ řĢŐď r‬‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﺘﻮﺟﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ﺑﺪﻋﻮة‬ ‫ﺻــﺎدﻗــﺔ إﻟ ــﻰ ﺳ ـﻴــﺪات اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ وﺻــﺎﺣـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻟﺘﺒﻨﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻷن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﺪورﻳﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ دﻋﻢ ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪرة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻣﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬وﺛ ـﻤ ــﺔ ﻧ ـﻘــﺺ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﺛ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﻞ‬ ‫ﻣﻔﻘﻮد ﻣﻨﺬ ﻋـﺸــﺮات اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ .‬ﻫــﺬا اﻟﺒﻨﺎء ﺑﻼ‬ ‫رﺻﺪ‪ ،‬واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﻓﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻹرث‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﻘﺎدك ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺒﻨﻴﻪ؟‬ ‫ﻃــﺮﺣــﺖ أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ :‬اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺳ ـﻌــﺎد اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‪ ،‬اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ ﻣ ــﻮزة اﻟﻤﺴﻨﺪ‪،‬‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ ﺟــﻮاﻫــﺮ اﻟ ـﻘــﺎﺳ ـﻤــﻲ‪ ...‬ﻧــﺄﻣــﻞ أن ﻳــﺮى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻨﻮر ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺟﺎءت اﻟﻔﻜﺮة؟‬

‫»اﻟﺘﻨﺪﻳﻞ« و»ﻳﺎ‬ ‫ﺧﻮي« و»ﻧﻮاﻳﺎ«‬ ‫ﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬

‫ﺧﻼل ﺣﻀﻮري أﺣﺪ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﻓــﺖ إﻟـ ــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ــﺆﻟ ـﻔ ــﺎت ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻛـﻨــﺎ ﻧ ـﻌــﺮف ﺑﻌﻀﻨﺎ اﻟـﺒـﻌــﺾ ﺑــﺎﻻﺳــﻢ‬ ‫وﻟــﻢ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓــﻲ ﺟــﺰﻳــﺮة ﻧﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ أﻣﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﻓﺎﻧﺒﺜﻘﺖ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺪي وﻻﻗﺖ ﻗﺒﻮﻻ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻴﻼت ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫واﻹﻣـ ــﺎرات وﻋ ـﻤــﺎن وﻣـﺼــﺮ واﻷردن وﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺸﻜﻠﻨﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر‬ ‫اﻧﻀﻤﺎم اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻲ ﻧﺼﺎدق‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻫﺪاف اﻟﻤﺸﺮوع واﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻟﺠﺄت إﻟﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح؟‬ ‫ﺳﻨﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ وﺿﻊ‬

‫ﺗـﺤـﻴــﻲ ﻣــﺎﺟــﺪة اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ ﺣﻔﻠﺔ‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻫﺮاﻣﺎت ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 20‬ﻣﺎﻳﻮ‪ ،‬ﻳﻌﻮد رﻳﻌﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻌﻼج اﻟﺤﺮوق‬ ‫ﺳـﻴـﻘــﺎم ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 30‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺠﻤﻊ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ــﺮوﻣـ ــﻮﺗـ ــﻮرز‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻔـ ـﻠ ــﺔ أﺷـ ـ ــﺮف‬ ‫ﻫ ــﺮﻳ ــﺪي‪ ،‬أن ﻣ ــﺎﺟ ــﺪة اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ‬ ‫رﺣ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة وأﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪت‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادﻫــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺨـﻴــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺼﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺸﻌﺒﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺑــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن اﻟـﺤـﻔـﻠــﺔ ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ أﺷـﻬــﺮ أﻏــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻃ ـ ــﻮال ﻣ ـﺸ ــﻮارﻫ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ وأﺧـ ـ ــﺮى ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬واﻛﺘﻤﺎل اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺑﻜﺎﺗﺒﺎت‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻦ ﺛﻠﺜﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم ﻣ ــﺆﻟـ ـﻔ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻐ ــﺮب وﺗــﻮﻧــﺲ‬ ‫واﻟﺠﺰاﺋﺮ واﻟﺼﻮﻣﺎل وﺟﺰر اﻟﻘﻤﺮ‪ ،‬وأن ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﺰﻣـﻴــﻼت ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﻧ ـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ أي ﻣـﻈـﻠــﺔ ﺗﺤﺘﻀﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬

‫ّ‬ ‫إﻟﻴﺴﺎ ﺗﻐﻨﻲ ﺷﺎرة }ﻳﺎ رﻳﺖ{‬

‫ﻟﻠﻀﺮورة أﺣﻜﺎم‬ ‫ﻫﻞ ﺳﺘﻜﺮرﻳﻦ ﺧﻮض اﻹﺧﺮاج اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ؟‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻃـﻔــﺖ ﻓــﻲ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻲ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻊ اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ دﻻل ﺻﻘﺮ‪ ،‬وأﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﺼـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﻮﻧــﻮدراﻣــﻲ »وﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻫ ــﻮ« ﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن ﺧﻮﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ أن‬ ‫ﺗﺼﻄﺪم ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺒﺎﻛﻮرة‬ ‫أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬دﻓ ـﻌ ـﻨــﻲ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع‬ ‫واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻤﻬﻤﺔ اﻹﺧ ــﺮاج‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ أن أﻛﻮن‬ ‫ﻗــﺪ وﻓﻘﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻤــﻮﻧــﻮدراﻣــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻦ‬ ‫أﻛ ــﺮرﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻛـﻨــﺖ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻊ »ﻟ ـﻠ ـﻀــﺮورة‬ ‫أﺣﻜﺎم«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻻﻗﻰ إﺧﺮاﺟﻚ ﻗﺒﻮﻻ ﻟﺪى اﻟﻨﻘﺎد؟‬ ‫ﻟﻠﻪ اﻟـﺤـﻤــﺪ‪ ،‬ﺟــﺎءت ردود اﻟﻔﻌﻞ واﻟﻜﺘﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﻜﻞ‪ ،‬وﺷــﺎرك‬ ‫ﻓﻲ »ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ«‬ ‫)‪ ،(2015‬وأﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ وﻻدة ﻛــﺎﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻫ ــﻲ دﻻل ﺻ ـﻘــﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﻹﺷ ـ ــﺎدة ﺑ ـ ــﺎﻷداء اﻟــﻼﻓــﺖ ﻟـﻠـﻤـﻤـﺜــﻞ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺷﺸﺘﺮي‪ ،‬وﻧﺠﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﻹﺧﺮاج‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻨﺼﻮص؟‬ ‫ﺛ ـﻤــﺔ ﻧ ــﺺ ﻣ ـﺴــﺮﺣــﻲ ﻟـﻠ ـﻜـﺒــﺎر ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان »ﻟـﻤــﻦ‬ ‫ﻫــﻮ ؟«‪ ،‬وآﺧ ــﺮ ﻟــﻸﻃـﻔــﺎل ﻛــﺎن ﻋـﻨــﻮاﻧــﻪ »ﺷــﻮق‬ ‫وﻣــﻮﺿــﻲ« وأﺻـﺒــﺢ »رﺣـﻠــﺔ ﺷــﻮق وﺣـﻤــﻮد«‪،‬‬

‫ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻧﺎﺻﺮ اﻟــﺪوب وﻣـﻨــﺎل اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫إﺧﺮاج إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺸﻴﺨﻠﻲ‪ ،‬واﻟﺒﺮوﻓﺎت ﺟﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ »اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻤﺴﺮح اﻟﻄﻔﻞ« ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي؟‬ ‫ﻟ ـ ــﺪي ﻧـ ـﺼ ــﻮص ﺟـ ــﺎﻫـ ــﺰة‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻳﻄﻠﺐ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ؟‬ ‫أﻧﺎ ﺿﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﺮض‪ ،‬ﻷﻧﻪ اﻷﺳﻮأ‪ .‬ﺧﻼل‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟـﻌـﺸــﺮ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻟــﻢ ﻧﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻼ ﻳــﺬﻛــﺮ إﻻ ﻣــﺎ ﻧــﺪر‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫»اﻟ ـﺘ ـﻨــﺪﻳــﻞ« اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫و}ﻳ ــﺎ ﺧ ــﻮي« ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ ﺳ ـﻌــﺎد ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‪.‬‬ ‫وإذا ﻗﺎرﺑﻨﺎ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮل إن أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﺣـﻴــﺎة اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﻋــﺎﻳ ـﺸــﺖ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ أﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ ﺑـ ــﺪر ﻣـ ـﺤ ــﺎرب‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟــﺪراﻣ ــﺎ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺎﺻــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘــﺎل ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻧ ـﻬــﺎ ﺗﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺎت اﻟـﺒــﺚ اﻟـﻔـﻀــﺎﺋــﻲ ﻓـﻘــﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮاﻗﻲ »ﻧﻮاﻳﺎ«‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﺳ ـﻌــﺎد ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـ ــﺬي ﻋــﺮض‬ ‫ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫إﻧﺘﺎﺟﺎت وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺴﺒﻴﻞ إﻟﻰ إﻧﺘﺎج ﻣﺴﻠﺴﻼت أﻓﻀﻞ؟‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أي ﻧــﺎﻗــﺪ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ اﻟــﺪراﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ واﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ واﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻧﻘﺎط اﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣــﺎل رﻏــﺐ ﻫــﺆﻻء ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺤ ــﺪث ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ أﻧ ـ ـﻬ ــﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﻬﻮن ﺑـﺴــﺆال اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻓﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺪراﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺧﻮض اﻟﻤﺠﺎل؟‬ ‫ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ أﻋﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺞ أو‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺮج‪ ،‬ﻷﻧـﻨــﻲ ﻟــﻦ أﻛ ــﻮن أﻗــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻣ ــﺎ ﻋـ ــﺮض ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬ ‫ﻣﺎﺟﺪة اﻟﺮوﻣﻲ ﻓﻲ اﻷﻫﺮاﻣﺎت‬

‫ﺗﺨﻮض اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ واﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ أﻧﻌﺎم ﺳﻌﻮد ﻏﻤﺎر ﻣﺴﺮح اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺼﻬﺎ »رﺣﻠﺔ ﺷﻮق‬ ‫وﺣﻤﻮد«‪ ،‬وﺗﻨﺘﻈﺮ وﺿﻊ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟـ »ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻤﺆﻟﻔﺎت اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت«‪.‬‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ وﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ أﻳــﻦ وﺻــﻞ ﻣﺸﺮوع »ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻤﺆﻟﻔﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت«؟‬

‫‪٢١‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫وﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﻟ ـﺴــﺖ رﻳ ـﺸــﺔ ﺑ ــﻼ وزن‬ ‫وﺳﻂ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا أﻧﺖ ﻣﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﺎﻋﺔ أﻋﻤﺎﻟﻚ؟‬ ‫أﺻـ ــﺪرت ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ و}ﺳـﻘـﻄــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻈ ـﻠ ـﻤــﺔ«‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج اﻟـﻨـﺼــﻮص‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻔــﺮغ ﺗ ــﺎم ﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﺳﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻄـﺒــﺎﻋــﺔ وﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻟـﻜــﻞ اﻟـﻤـﻄـﺒــﻮع‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻻ ﻳﺘﻮاﻓﺮ ﻟــﻲ‪ .‬ﻃﺒﻌﺖ ﻧﺼﻴﻦ ﻓﺤﺴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻤﺎ »ﺧﻠﻒ اﻟﻜﻮﻟﻴﺲ« و}ﻳﺪا ﺑﻴﺪ«‪.‬‬ ‫ﺑـﺼـﻔـﺘــﻚ ﺑــﺎﺣ ـﺜــﺔ ﻓ ـﻨــﻮن ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت؟‬ ‫أﺗﺎﺑﻊ ﺑﺄﻟﻢ ﻳﻌﺼﺮ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ اﻟﻤﺠﻬﻮد واﻟﻤﺎل‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻬــﺪورﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻹدارات اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎﻗـﺒــﺔ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ إن ﺗﻨﺘﻬﻲ أي‬ ‫دورة ﺣﺘﻰ ﻧﻼﺣﻆ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﺘﺴﺐ أي إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻤﺴﺮح ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻞ ﺳﺄل‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ أو ﺣﺘﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣـﻌـﻨــﻰ ﻛـﻠـﻤــﺔ »ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن« وﻟ ـﻤــﻦ ﻳ ـﺘــﻮﺟــﻪ؟ ﻻ‬ ‫ﻳ ــﺮﻗ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻬــﻮد إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮﺳــﻢ ﺛﻘﺎﻓﻲ اﻋـﺘـﻴــﺎدي‪ .‬أﻣــﺎ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻛﻤﺼﻄﻠﺢ ﻋﻠﻤﻲ ﻓﻴﻌﻨﻲ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫واﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻟﻚ أن ﺗﻮﺿﺤﻲ أﻛﺜﺮ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺬل أي ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻬ ــﻮدا‬ ‫ﻳﻌﺎدل ﺛﻼﺛﺔ أو أرﺑﻌﺔ أو ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺛـ ــﻢ ﻻ ﺗ ـﻌــﺮض‬

‫ﻛﻤﺴﺮح ﺣﻲ ﻟﻠﻨﺎس‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ .‬إﻧ ــﻪ أﻣ ــﺮ ﻣــﺆﻟــﻢ ﻟ ـﻜــﻦ ﺗـﺒـﻘــﻰ اﻟ ـﺤــﺎل‬ ‫أﺣ ـﺴــﻦ ﻣــﻦ ﻏ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت‪ ،‬وأن ﻧﻜﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺳﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ »ﻣﻬﺮﺟﺎن«‪ .‬ﻧﺄﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫أن ﺗﺒﺘﻜﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗ ــﻮازي اﻟــﺮاﺋــﺪ اﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣــﻮم ﺣﻤﺪ اﻟﺮﺟﻴﺐ ﻓــﻲ ﺗﺒﻨﻲ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫واﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ وإﻳﺠﺎد ﺟﻮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي داﺋﻢ‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ إﻟ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ ﺣـﺴــﺎﺑــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬اﺗـﻔــﺎﻗـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪ Eagle Films‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ـﻨــﺎء ﺷــﺎرة‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻳﺎ رﻳﺖ{ اﻟﺬي ُ‬ ‫ﺳﻴﻌﺮض‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻧﺸﺮت‬ ‫ﺻـّـﻮرة ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺞ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﺳﻨﺎن‪ .‬وﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬دﺧﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫}ﻳﺎ رﻳﺖ{ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺪاوﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ }ﻳﺎ رﻳﺖ{ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺻﻼح‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻜﺮدي وأﻟﺤﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ ﻧﺎﺻﺮ اﻷﺳﻌﺪ‪ُ ،‬‬ ‫وﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﺒﺼﺮ اﻟﻨﻮر‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﻳﻮ أي ﻗﺒﻞ ﺑﺪء ﻋﺮض اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ }أم ﺗﻲ ﻓﻲ{‬ ‫وﻣﺤﻄﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬

‫أﺳﻤﺎء اﻟﻤﻨﻮر وﻛﻠﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺻ ــﻮرت أﺳ ـﻤــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻨــﻮر ﻛﻠﻴﺐ‬ ‫}ﻣ ـ ـ ــﺶ رﺟـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﺔ{ ﺗـ ـﺤ ــﺖ إدارة‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺮاك‪ ،‬وﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل‬ ‫ﻓﺘﺎة ﺗﻌﻴﺶ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻣﻊ ﺷﺎب‬ ‫وﺗﻈﻞ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎره‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺨﻠﻰ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﺼﺮﻓﻪ }ﻣﺶ‬ ‫رﺟـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﺔ{‪ .‬ﺳـ ـﻴـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـ ـﻨ ــﻮات }روﺗ ــﺎﻧ ــﺎ{‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ }ﻳ ـ ــﻮﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﻮب{‪ .‬اﻷﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛـﻠـﻤــﺎت ﺳﻤﻴﺮ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﺎري‪،‬‬ ‫أﻟﺤﺎن ﻣﻬﺪي ﻣﻮزاﻳﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺟﻼل اﻟﺤﻤﺪاوي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺻﺎﺑﺮ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ وﻣﻔﺎﺟﺄة ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ ﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﻲ أﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ أﺣـ ــﺪ أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬وﻛ ـﺘــﺐ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺣ ـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻪ اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ أﺣ ــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪:‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎن وﻧﺒﺪأ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻐــﺮدﻗــﺔ وﺳ ـﻴــﻮة ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻋﻠﻰ ﻗﺪم وﺳﺎق{‪.‬‬

‫ﺗﺤﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﻮﺟﻬﻴﻨﻬﺎ؟‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻘﻴﺐ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‪،‬‬ ‫وأﻗﻮل ﻟﻪ‪ :‬ﻛﻠﻨﺎ أﺑﻨﺎؤك »إﺣﻨﺎ ﻧﻌﻴﻦ وﻧﻌﺎون«‪،‬‬ ‫وﺧـﺒــﺮﺗـﻨــﺎ اﻟـﻤـﺘــﻮاﺿـﻌــﺔ ﺗـﺤــﺖ أﻣ ــﺮك‪ ،‬ﻓــﻲ أي‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺠﺎز أو ﻣﻨﻈﻮر ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻠﺪراﻣﺎ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫واﻟﻤﺴﺮح ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬

‫أﻟﺒﻮم‬

‫ّ‬ ‫ﺟﻨﺎت ﺗﻐﻨﻲ »ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻜﻼم«‬

‫ﺗﻘﻼ ﺷﻤﻌﻮن‪ :‬ﻣﻴﺮﻳﺎم ﻓﺎرس ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﺻﻠﻴﺒﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أﻃﻠﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻼ ﺷﻤﻌﻮن ﻓﻲ اﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﺔ وﺳــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ‪ ،‬وأﻋــﻄــﺖ رأﻳــﻬــﺎ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ّ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ إذاﻋــﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﺤــﺪﺛــﺖ ﺣــﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻓﻲ أﻣﻮر ّ‬ ‫ﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫وﺻ ـﻔــﺖ ﺗ ـﻘــﻼ ﺷ ـﻤ ـﻌــﻮن اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‬ ‫ﺑ ــ}ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﺣـ ـﻴ ــﺎة«‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت أن‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﺘـﺼـﻨــﻊ ﻓ ـﻨــﺎﻧــﺎ وﺗ ـﻨـ ّـﻤــﻲ ﻣــﻮﻫـﺒـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‪ .‬وﺣﻮل رأﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎﻧــﻲ ﺻـﻠـﻴـﺒــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـ ّـﺪرﺑــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻳ ــﺪﻫ ــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ »ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺮ«‪ ،‬أوﺿ ـﺤــﺖ‪:‬‬ ‫»ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﺑﺎب اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﺑﺪور ﺻﻐﻴﺮ وإﻧﻤﺎ ﺑﺪور ﺑﻄﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ أﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻀ ــﺎﻋـ ـﻔ ــﺔ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺎﺟ ـﺘ ـﻬ ــﺪت‬ ‫وﺗـﻌـﺒــﺖ وﺳ ـﻬــﺮت ﻟـﺘـﻜــﻮن ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﻮرة ﻣ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﺔ وﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺘﺤﺴﻨﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ وﺳﺮﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﺮﻛﺒﺔ‪ .‬ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻼﻣﻲ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﻔﻖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫وﻫﻲ ﺗﻌﺘﺮف ﺑﺬﻟﻚ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺻﺎدﻗﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻟــﺬا ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫وﻋ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻫـﺒـﺘـﻬــﺎ واﺟـﺘـﻬــﺎد‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ وأﻋﺘﻘﺪ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺸﺮوع ﻧﺠﻤﺔ«‪.‬‬

‫ﻓـ ــﻲ ‪ ،2004‬اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻧ ــﻲ و ّﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺣــﻮل ﺷﺎﺑﺔ ﻷداء اﻟــﺪور‪ ،‬ﻓﺮﺷﺤﺖ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺮﻳــﺎم ﻓ ـ ــﺎرس وﻗ ـﻠــﺖ ﻟـ ــﻪ‪ :‬أﺷـﻌــﺮ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻷﻧــﻲ ﻻﺣﻈﺖ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﻠﻴﺒﺎﺗﻬﺎ«‪ .‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ داﺧ ــﻞ ﻣـﻴــﺮﻳــﺎم ﻓــﺎرس‬ ‫ﺣــﺎﺿــﺮة أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ داﺧــﻞ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﺻﻠﻴﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل آﺧـ ـ ــﺮ أﻋ ـ ـﻤ ــﺎﻟ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺻ ـ ّـﺮﺣ ــﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷ ـﻤ ـﻌــﻮن ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺤــﻞ ﺿـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﺑــﺪور ﻣﻤﻴﺰ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺟﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﻒ« ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎرك‪ ،‬وأﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺣ ــﺮﺻ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻤﺨﺮج وﻟﻴﺪ‬ ‫ﻧــﺎﺻ ـﻴــﻒ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ اﻟــﺪراﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ أن ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ــﺪاﻗ ـ ــﺔ ﺗ ــﺮﺑـ ـﻄـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻧﻮر ﺷﻴﺸﻜﻠﻲ‪» ،‬ﻓـﻬــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة وﻣﺴﺘﻤﻌﺔ ﺟﻴﺪة ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻧﺠﺎح اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ«‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ‪Eagle Films‬‬ ‫ﻣﻴﺮﻳﺎم ﻓﺎرس‬

‫وﻋﺪت‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳﺮﻗﻬﺎ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻨﻪ‬

‫أﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺷـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮن إﻟـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻨﺘﻘﺪ ﻣﻴﺮﻳﺎم ﻓــﺎرس ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫»اﺗ ـ ـﻬ ــﺎم« ّﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‪» :‬اﻟـﻨـﺠـﻤــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻒ ﺿﻤﻦ ﺧﺎﻧﺔ اﻟﺼﻒ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ اﻟﻐﻨﺎء‪ ،‬ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧﻪ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻔﺎدي ﺑﻌﺾ اﻷﺧـﻄــﺎء اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪» :‬ﻛـﻤــﺪرﺑــﺔ ﺗﻤﺜﻴﻞ أؤﻛــﺪ‬ ‫ﺣ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎم ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ‪.‬‬ ‫وأذﻛـ ـ ــﺮ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗ ــﺪﻣ ـ ُـﺖ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫»آﺧﺮ اﻟﻴﻮم« ﻣﻊ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ‬

‫ّ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺷ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮن أﻻ ﺧـ ـ ــﻼف‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ وﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـ ــﺔ‪Eagle‬‬ ‫‪ Films‬ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ــﻲ دﻋ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻪ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺗـﻌـﻠــﻢ ﻣــﺎ إذا ﻛ ــﺎن ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ‬ ‫ﺣــﻮل اﻟﺨﻄﺄ اﻟــﺬي أرﺗـﻜــﺐ ﺑﺤﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }‪ 24‬ﻗﻴﺮاط{ أدى إﻟﻰ‬ ‫ﻗـﻄــﻊ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪} :‬ﻟــﻢ أﻧﺘﻘﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫إﻻ أﻧ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻟــﻢ ﻧــﺮﺗــﻖ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺤــﺮﻓـﻴــﺔ وﻗ ــﻮل اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫إذا أﺧـ ـﻄ ــﺄﻧ ــﺎ أو ﺣ ـﺼ ــﻞ أي أﻣ ــﺮ‬

‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ{‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻨﺪم ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ّ‬ ‫ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻳﻮﻣﻬﺎ وأﻧﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ واﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ وﻛــﺮاﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أي ﻋ ـﻤــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮة أن ﻣ ــﺎ ﻗــﺪﻣـﺘــﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻳﺮﺿﻴﻬﺎ‬ ‫وﻳﻨﺼﻔﻬﺎ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺎ وﺑﺰوﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﺮاﻣﺔ اﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫أﺷ ـ ــﺎرت ﺷ ـﻤ ـﻌــﻮن ﺑــﺄﺳــﻒ وﺣــﺮﻗــﺔ‬ ‫وﻏﺼﺔ إﻟــﻰ أن ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‬

‫وﻣـ ـﻤـ ـﺜ ــﻼت ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﻮن ﺑــﺄدﻧ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻬـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﻘﻠﻠﻮن ﻣﻦ ﺷﺄن أﻧﻔﺴﻬﻢ وﺷﺄن‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ‪ .‬وأﻋﻄﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻣـﺜـﻠــﺔ ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪» :‬ﺗ ـﺠــﺪ ﻣـﻤـﺜــﻼ ﻳﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑــﺪور ﻻ ﻳـﻌــﺮف ﻣــﺎ ﻫــﻮ‪ ،‬أو ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺘ ـﻘــﺎﺿــﻰ أﺟ ـ ــﺮا ﺑ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺛ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺎ ﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑ ـ ـ ــﺄدوار ﻻ ﻳــﺮﺿــﻰ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﻤﺜﻞ ﻣـﺒـﺘــﺪئ‪ ...‬ﻫــﺬه اﻷﻓﻌﺎل‬ ‫ﻏـﻴــﺮ اﻟــﻼﺋـﻘــﺔ ﺑﻤﻬﻨﺘﻨﺎ وﺑﺎﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ ﺻــﺎﻧ ـﻌــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮن ﺑﻨﺎ«‪.‬‬ ‫رﻓﻌﺖ ﺗﻘﻼ اﻟﺼﻮت ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻋﻦ‬

‫دور اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻐــﺎﺋ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﻃـ ــﺎﻟ ـ ـﺒـ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺮك واﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع‬ ‫ُ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ﻟ ــﺘ ــﺪﻓ ــﻊ ﻟــﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻷن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺞ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎب أﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ وﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ــﺪم اﻟـﺴـﻜــﻮت‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬه اﻷﺧﻄﺎء‪.‬‬ ‫وﻋــﺪت ﺗﻘﻼ ﺷﻤﻌﻮن ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻮدة إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺮﻗﻬﺎ اﻟﻤﻌﻬﺪ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻪ ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﺑ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ــﺬي أﺧـ ــﺬ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﺷﻐﻔﻬﺎ ووﻗﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﺗﻘﻼ ﺷﻤﻌﻮن ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﻣﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻴﺎرﻳﻦ }اﻟـﻘــﻮاﺗــﻲ{ و}اﻟـﻌــﻮﻧــﻲ{ ﺑﻌﻨﻮان }أوعَ‬ ‫ﺧـﻴــﻚ{ اﻟــﺬي أﺑـﺼــﺮ اﻟـﻨــﻮر ﻣﻨﺬ ﻓـﺘــﺮة‪ .‬ووﺻـﻔــﺖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ وﺗﻔﺎءﻟﺖ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪة أن رﺋ ـﻴــﺲ ﺣــﺰب }اﻟـ ـﻘ ــﻮات{ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﺠــﻊ واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎد ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﻋـ ــﻮن وﻣ ـﻠ ـﺤــﻢ رﻳــﺎﺷــﻲ‬ ‫وإﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ ﻛ ـﻨ ـﻌــﺎن ﺗ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﻮا ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن‪،‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار أي ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻣﻮﺟﻮع‬ ‫ﻣﻦ اﻷوﺿﺎع اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء أﻋﺎد اﻷﻣﻞ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮت أن دور اﻷﻣــﻮﻣــﺔ اﻟــﺬي ﺗــﺆدﻳــﻪ ﻓﻲ‬

‫اﻷﻋﻤﺎل اﺳﺘﻐﻠﺘﻪ ًﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ وﻫﺎدﻓﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻠﻴﺐ‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺔ أن اﻟﻤﻄﺮب زﻳــﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﺳﻴﻄﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح ﺑﺮﻓﻘﺔ‬ ‫أﻻورﻛﺴﺘﺮا‪ ،‬وﺳﺘﻌﺮض ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷرﺷﻴﻒ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﺳﻴﺆدﻳﺎن دور‬ ‫اﻷﺧﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻤﻨﺖ أن ﻳـﻨــﺎل ً اﻟﻜﻠﻴﺐ إﻋـﺠــﺎب اﻟـﻨــﺎس ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟـﻤـﺨــﺮج اﻟـﺼــﺎﻋــﺪ ﺟــﺎن‬ ‫ﺣــﺎﺗــﻢ اﺟ ـﺘ ـﻬــﺪ ﻹﻇـ ـﻬ ــﺎره ﺑــﺄﻓ ـﻀــﻞ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ أول أﻋﻤﺎﻟﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗ ــﺰاﻣ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻊ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻻت ﺑــﺄﻋ ـﻴــﺎد اﻟ ــﺮﺑ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺮرت »ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ روﺗــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺼﻮﺗﻴﺎت واﻟ ـﻤــﺮﺋ ـﻴــﺎت«‪ ،‬ﻃــﺮح اﻷﻟ ـﺒــﻮم اﻟـﻐـﻨــﺎﺋــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﺟـﻨــﺎت »ﺑـﻨـﻔــﺲ اﻟ ـﻜــﻼم«‪ ،‬وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻋـﺸــﺮ أﻏ ــﺎن ﺗـﻌــﺎوﻧــﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻊ أﺳـﻤــﺎء ﻣـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـﻐـﻨــﺎﺋــﻲ ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‬ ‫أو اﻟﺘﻠﺤﻴﻦ‪ ،‬ﻫــﻲ‪» :‬ﻋــﺎﻳــﺰة أﻗــﺮب« ﻛﻠﻤﺎت ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻴﻦ وأﻟـﺤــﺎن ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫ﻋﻠﻲ وﺗــﻮزﻳــﻊ أﺣﻤﺪ وﺟـﻴــﻪ‪» ،‬أﺧــﺪت ﻗــﺮار« ﻛﻠﻤﺎت ﻫــﺎدي أﺑــﻮ اﻟﻴﺰﻳﺪ‬ ‫وأﻟﺤﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺠﺪي وﺗﻮزﻳﻊ ﻳﺤﻴﻰ ﻳﻮﺳﻒ‪» ،‬ﻣﺶ رﺟﻮﻟﺔ« ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﻧ ــﻮر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ وأﻟـ ـﺤ ــﺎن ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻋ ــﻮض وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ أﺳــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻬــﺎدي‪ 100» ،‬دﻟـﻴــﻞ« ﻛﻠﻤﺎت وأﻟـﺤــﺎن ﻋــﺰﻳــﺰ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ وﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫أﺳــﺎﻣــﺔ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻬــﺎدي‪» ،‬ﺑﻨﻔﺲ اﻟ ـﻜــﻼم« ﻛﻠﻤﺎت ﻧــﺎدر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ وأﻟـﺤــﺎن‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ وﺗﻮزﻳﻊ ﺗﻤﻴﻢ‪» ،‬أﻛﻴﺪ زﻋﻠﺖ« ﻛﻠﻤﺎت ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻴﻦ وأﻟﺤﺎن‬ ‫ﺗﺎﻣﺮ ﻋﻠﻲ وﺗــﻮزﻳــﻊ أﺣﻤﺪ وﺟﻴﻪ‪» ،‬آﺧــﺮ أﺣــﺰاﻧــﻲ« ﻛﻠﻤﺎت أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ وأﻟﺤﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ وﺗﻮزﻳﻊ ﻣﺪﺣﺖ ﺧﻤﻴﺲ‪» ،‬اﺳﺄل‬ ‫ﻣﺠﺮب« ﻛﻠﻤﺎت ﻧﺎدر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ وأﻟﺤﺎن ﻣﺤﻤﺪي وﺗﻮزﻳﻊ ﻳﺎﺳﺮ ﻣﺎﺟﺪ‪،‬‬ ‫»ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﺶ« ﻛﻠﻤﺎت أﻣﻴﺮ ﻃﻌﻴﻤﺔ وأﻟﺤﺎن إﻳﻬﺎب ﻋﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫أﺣﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪» ،‬ﺑﻄﻞ ﺗﻐﻨﻲ« ﻛﻠﻤﺎت ﻣﻼك ﻋﺎدل وأﻟﺤﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ ﻣﺪﺣﺖ ﺧﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ }روﺗﺎﻧﺎ{ ﺑﺪأت ﺣﻤﻠﺔ دﻋﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻟﺒﻮم ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ّ ،‬‬ ‫وﻋﺒﺮت أﺳﻤﺎء ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ واﻣﺘﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﺄﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ وﺣـﺼــﺪﻫــﺎ ﺟــﻮاﺋــﺰ‪ ،‬واﻟﺠﻬﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬

‫‪fitness‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ‪ ...‬أﻛﺜﺮ إﻓﺎدة ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻃﺒﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﻤﺮء ﻣﻦ ﺗﻨﺎول أﻗﺮاص اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎ إن ﻛﺎن ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‬ ‫أو اﻟﺴﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺠﻨﻲ ﻓﺎﺋﺪة أﻛﺒﺮ إن ﺑﺪأ ﺑﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه‪ ،‬ﻓﻴﺘﻔﺎدى ﺑﺬﻟﻚ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻗﻠﺒﻴﺔ وﺳﻜﺘﺔ ّ‬ ‫ﺑﻨﻮﺑﺔ ّ‬ ‫دﻣﺎﻏﻴﺔ وﺳﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن‪.‬‬ ‫ﺗـﻨـﺼــﺢ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟــﻮﻗــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎل واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﺑﺎﺳﺘﻬﻼك أﻗﺮاص‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﺮﻳــﻦ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗــﺆﻛــﺪ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪى ﻫﺆﻻء ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫ّ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺪأوا‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻷﺳ ـﺒــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك ﺟــﺮﻋــﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻦ )‪81‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ( ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﻠﻔﺔ وﻣﻔﻴﺪة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑــﺄﻣــﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‬ ‫واﻟﺴﻜﺘﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺬه اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻤﻮت اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮرة ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﻴﺒﻴﻨﺰ دوﻣﻴﻨﻐﻮ‪ ،‬أﺳﺘﺎذة‬ ‫ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﺎن‬ ‫ﻓ ــﺮاﻧـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻜ ــﻮ‪:‬‬ ‫»ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ‬

‫اﻟـﺸـﺨــﺺ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺘـﻴـﻨــﺎت ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ‬ ‫واﻷﺿﺮار اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻻﺳﺘﻬﻼك أﻗﺮاص‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﺮﻳــﻦ«‪ .‬وﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬وﻣ ــﻊ اﻟـﺘـﻘـ ّـﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ﺳـﻴــﻮاﺟــﻪ اﻷﺷ ـﺨــﺎص ﺧﻄﺮا‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﺑــﺄن ﻳ ـ ّ‬ ‫ـﺆدي اﺳـﺘـﻬــﻼك اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺰﻳﻒ ﻓﻲ اﻷﻣﻌﺎء‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﻴﺶ اﻹﻧﺴﺎن ّ‬ ‫ﻟﻤﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﻴﺪرك ﻓﻮاﺋﺪ اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﻛﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن«‪.‬‬ ‫ﺗــﺪﻋــﻮ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻮﺻﻘﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻷﺳـﺒــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣــﻦ أﻣــﺮاض اﻟﻘﻠﺐ وﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﻘﻮﻟﻮن‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺎول اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺻ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪10‬‬ ‫اﻟ ــ‪ 50‬واﻟـ ــ‪69‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺌــﺔ أو أﻛ ـﺜــﺮ ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ ﺑــﺄﻣــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﻮات اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻮن ﺧ ـﻄــﺮ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺰﻳ ــﻒ إﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻛـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻬﻼك اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ ﻟ ــﺪى أﺣ ــﺪ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﻳــﺄﺧــﺬ‬ ‫اﻷﻃ ـﺒــﺎء ﻋــﻮاﻣــﻞ ﻋـ ّـﺪة ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ واﻟ ـﺠ ـﻨــﺲ وﺿ ـﻐــﻂ اﻟ ــﺪم‬ ‫وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﻴﺮول واﻟﺪﻫﻮن‬ ‫ﻓــﻲ دﻣ ــﻪ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪاء اﻟﺴﻜﺮي واﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪.‬‬

‫وﻗﺎﻳﺔ ﻣﺒﻜﺮة‬ ‫ﺑـﻬــﺪف وﺿــﻊ اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت‪ ،‬راﺟــﻊ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﻓـ ــﺮﻗـ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺣﻮل دور ﻋﻼج اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻦ أﻣ ـ ــﺮاض اﻟـﻘـﻠــﺐ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻜ ـﺘــﺔ اﻟــﺪﻣــﺎﻏ ـﻴــﺔ وﺳــﺮﻃــﺎن‬ ‫اﻟﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻃـ ّـﻮروا اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ﺣــﺎﺳــﻮﺑـ ّـﻴــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻓ ــﻮاﺋ ــﺪ وأﺿ ـ ــﺮار‬ ‫ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﺮ اﻷرﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ وﻣ ــﺎ‬ ‫ﻓﻮق‪ .‬وأﺛﺒﺘﺖ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أن‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﻜﻮن‬ ‫ّ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻛــﻠـﻤــﺎ أﺑـﻜــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ ﻓـ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك‬

‫اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻻ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻲ أن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺑ ـﻠ ـﻐــﻮا اﻷرﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ اﻟ ـﺒــﺪء ﺑــﺎﺳـﺘـﻬــﻼك ﺟــﺮﻋــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻔــﺎدوا اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑ ــﺄﻣ ــﺮاض اﻟـﻘـﻠــﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬ﻣﺎ ﻣﻦ أدﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗــﻮﺿــﺢ ﺣﺴﻨﺎت وﺳـﻴـﺌــﺎت اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﺮ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ أو ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ دراﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣ ـ ــﺪﻳ ـ ـﺜ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﺒﺎﻟﻐﻮن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ّ‬ ‫ﺗﻌﺪت أﻋﻤﺎرﻫﻢ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 40‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﻟﺘﻔﺎدي‬ ‫أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺴﻜﺘﺎت اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل ﺑﻴﺒﻴﻨﺰ دوﻣﻴﻨﻐﻮ‪» :‬أﻇﻬﺮت‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت ﺿـ ــﺮورة اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك ﺟــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻟﻤﺪة‬ ‫أﻗﻠﻬﺎ ﺧﻤﺲ إﻟﻰ ‪ 10‬ﺳﻨﻮات ﻗﺒﻞ ﻟﻤﺲ‬

‫ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن‪.‬‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ اﻟــﻮﻗــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﻣــﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﺳــﺮع وﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻼل اﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻸﺳﺒﺮﻳﻦ«‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن إﻟــﻰ أن اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺴ ـ ّﻜ ـﺘــﺔ اﻟــﺪﻣــﺎﻏ ـﻴــﺔ ﻣــﺎﻧ ـﻌــﺎ اﻟـ ــﺪم ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺘـﺨــﺜــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮاﻳ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺆدﻳــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ واﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎغ واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﺗـﻀـﻴــﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻟــﻮ ﺣــﺎت ﺗﺼﻠﺐ اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ‪ .‬ﻣﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺗـﻔـ ّـﺴــﺮ دور اﻷﺳـﺒــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﺮض اﻟـ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن‬ ‫اﻟﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻻﻟ ـﺘ ـﻬــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺰﻳــﺪ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻧـﻤـ ّـﻮ‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت ﺑﻴﺒﻴﻨﺰ دوﻣﻴﻨﻐﻮ إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑــﺪأوا‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك ﺟ ــﺮﻋ ــﺎت ﻣ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ ﻣــﻦ‬

‫اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ا ﻟـﻔــﻮا ﺋــﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺼﻮل ﻧﺰﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻌﺪي‬ ‫اﻟﻤﻌﻮي ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻓــﻮاﺋــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﻷﺳ ـﺒــﺮﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓــﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺴﺘﻴﻦ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮرة اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺑــﺎﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺰﻳﻒ ﻓــﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻌﺪي اﻟﻤﻌﻮي‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻜ ـﺘــﺔ اﻟ ـﻨــﺰﻓ ـﻴــﺔ )ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻨﻔﺠﺮ اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ( ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺪء ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﻷﺳ ـﺒــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻳــﻮﻣــﻲ ﻷﺳ ـﺒــﺎب وﻗــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻔﻬﻢ اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﺘﻜﺮر‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫وإن اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮرت ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك ﺟــﺮﻋــﺎت‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻳﺸﻴﺮون‬ ‫إﻟﻰ أن اﻷﺳﺒﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟﺴﻜﺘﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‬

‫اﻟﻄﻌﺎم اﻟﻤﻘﺮﻣﺶ ﻟﻔﻘﺪان اﻟﻮزن!‬ ‫دراﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻦ أﺑﺴﻂ ﺣﻴﻠﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻔﻘﺪان اﻟﻮزن‪:‬‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ أن ﺗﺨﻔﻒ اﻷﺻﻮات ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ )أو ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻋﺎﺗﻚ(‬ ‫وﺗﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻚ وأﻧﺖ ﺗﻤﻀﻎ اﻟﻄﻌﺎم‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮة ﺟﺪﻳﺔ!‬ ‫ﺗـﺸـﻴــﺮ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﻤﻴﺎت اﻷﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻀﺠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺪرﻫ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺄﻛـ ــﻮﻻت أﺛ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻗﻀﻤﻬﺎ‪ّ .‬‬ ‫ﻳﺴﻤﻲ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻔﻬﻮم }أﺛﺮ اﻟﻘﺮﻣﺸﺔ{‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺮاﺑ ــﺔ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤــﻊ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ وأﻧـ ـ ــﺖ ﺗـﻤـﻀــﻎ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻷن ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻻ ﻳـﺘـﻨـ ّـﺒـﻬــﻮن ﻋ ــﺎدة إﻟ ــﻰ ﺗﻨﺎﻓﺮ‬ ‫اﻟﻨﻐﻤﺎت ﻓــﻲ أﻓــﻮاﻫـﻨــﺎ‪ .‬ﻳﻮﺿﺢ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮﻓــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ أن‬ ‫اﻟـﻀـﺠــﺔ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳﻤﻌﻲ ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻧﻤﻴﻞ إﻟﻰ إﻫﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﻧﺄﻛﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل راﻳﻦ إﻟﺪﻳﺮ‪ ،‬أﺳﺘﺎذ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫}ﻣــﺎرﻳــﻮت{ ﻹدارة اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ }ﺑــﺮﻳ ـﻐ ـﻬــﺎم ﻳــﻮﻧــﻎ{‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺼﻮت ﻣﺮادف ﻟـ{ﺣﺎﺳﺔ اﻟﻐﺬاء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋ ــﻦ اﻷﺛ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺎداﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬أﺟﺮى إﻳﻠﺪر ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرب ﻣﻊ زﻣﻴﻠﺘﻪ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﻮر‪،‬‬ ‫أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذة ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ وﻻﻳ ــﺔ‬ ‫ﻛﻮﻟﻮرادو‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ إﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎرب‪،‬‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﺳـﻤــﺎﻋــﺎت ﻟﺴﻤﺎع‬ ‫ﻣـ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻰ ﺻـ ــﺎﺧ ـ ـﺒـ ــﺔ أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎول اﻟـﻤـﻘــﺮﻣـﺸــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ وﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ﺳﻤﺎﻋﺎت ﻟﻺﺻﻐﺎء إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﻫــﺎدﺋــﺔ أﺛ ـﻨــﺎء اﻷﻛــﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔــﻲ أﺻـ ـ ــﻮات اﻟ ـﻤ ـﻀــﻎ وﻗــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎول اﻟ ـﻨــﺎس ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻛـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ إﺿـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣــﻦ‬

‫اﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎت‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻻﺣ ــﻆ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻄﻌﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺗـ ـﺨ ـ ّـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن أﺻ ـ ــﻮات اﻟـﻤـﻀــﻎ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺆدي اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻀﻎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﺳـﺘـﻬــﻼك رﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻃــﺲ أو اﻟـﺒـﺴـﻜــﻮﻳــﺖ أو‬ ‫اﻟـﻤـﻜـﺴــﺮات‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ أن ُﻳـﺤـ ِـﺪث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫}أﺛ ــﺮ اﻟـﻘــﺮﻣـﺸــﺔ{ ﻓــﺮﻗــﺎ واﺿ ـﺤــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ــﺪى اﻟـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫إﻳﻠﺪر‪} :‬ﻋﻠﻰ ﻣﺮ أﺳﺒﻮع أو ﺷﻬﺮ‬ ‫أو ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗ ـﺘــﺮاﻛــﻢ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﻊ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﻀﺢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻗﻠﺔ اﻟﻨﻮم ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺧﻄﺮ اﻟﺰﻛﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻴﻜﻢ ّﺳﺒﺒﺎ آﺧﺮ ﻳﺪﻓﻌﻜﻢ إﻟﻰ اﻟﻨﻮم ّﺟﻴﺪا‪ .‬ﺑﺤﺴﺐ دراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪ ﻗﻠﺔ اﻟﻨﻮم ﺧﻄﺮ إﺻﺎﺑﺘﻜﻢ ﺑﺎﻟﺰﻛﺎم أو أي إﺻﺎﺑﺔ أﺧﺮى ﺷﺎﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻊ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 22‬أﻟــﻒ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺷﺎرﻛﻮا‬ ‫ﻓــﻲ اﺳﺘﻘﺼﺎء وﻃـﻨــﻲ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺘﻲ‬ ‫‪ 2005‬و‪ .2012‬أﺟﺎب‬

‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﻮن ﻋ ـ ــﻦ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻋ ـ ــﺎدات اﻟ ـﻨــﻮم وﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﺻﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺰﻛﺎم واﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‬ ‫واﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎب اﻟـ ــﺮﺋ ـ ــﻮي أو‬ ‫ﻋــﺪوى اﻷذن ﻓــﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗــﺎﻟــﻮا إﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳـﻨــﺎ ﻣــﻮن ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ّ‬ ‫أو أﻗــﻞ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻌﺮﺿﻴﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 28‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟ ــﻺﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺰﻛ ــﺎم ﻓـ ــﻲ اﻷﺷ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ وﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 82‬ﺑــﺎﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ ﺑــﺎﻹﻧـﻔـﻠــﻮﻧــﺰا واﻻﻟـﺘـ ًﻬــﺎب‬ ‫اﻟﺮﺋﻮي وﻋــﺪوى اﻷذن ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻣﻮن ﻟﺴﺒﻊ أو‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪ ،‬اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﺿﻄﺮاﺑﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻨــﻮم أو إﻧﻬﻢ ﺗﺤﺪﺛﻮا إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻬﻢ ﺣــﻮل ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻨﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا أﻳـ ـﻀ ــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻺﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺰﻛ ـ ــﺎم أو‬ ‫ﻋ ـ ــﺪوى ﻓ ــﻲ اﻷﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺔ راﺑـ ـﻄ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﻮم‬ ‫ﻟﺴﺎﻋﺎت ﻛﺜﻴﺮة )‪9‬‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺎت أو أﻛﺜﺮ(‬ ‫وﺧ ـﻄ ــﺮ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﺑﺰﻛﺎم أو ﻋﺪوى‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ ﺑ ــﺎﺣ ـ ـﺜ ــﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺎن ﻓــﺮاﻧـﺴـﻴـﺴـﻜــﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺔ ‪ JAMA‬اﻟ ـﻄــﺐ اﻟـﺒــﺎﻃـﻨــﻲ‪:‬‬

‫”ﻳﻀﻴﻒ ﻫﺬا اﻻﻛﺘﺸﺎف إﻟﻰ اﻷدب‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮر اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻨﻮم‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪﻳــﺔ‪ .‬ﻗ ــﺪ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ وﻗ ــﺖ اﻟ ـﻨــﻮم أﻛ ـﺜــﺮ ﺷـﻴــﻮ ّﻋــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒ ـﻴـﺌــﺎت اﻟ ـﻄـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﻳـﻤــﺜــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻮم اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة“‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻖ اﻻﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﻮث اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ دراﺳ ـ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﻗـﻴـﻤــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻧ ـﻄــﺎق أﺻ ـﻐــﺮ‪ .‬ﻣـﺜــﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ دراﺳ ـ ــﺔ ﺷـﻤـﻠــﺖ ‪ 164‬ﺷـﺨـﺼــﺎ‬ ‫واﻓﻘﻮا ﻋﻠﻰ إﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﻗﻄﺮات اﻷﻧﻒ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻓـﻴــﺮوس أﻧﻔﻲ‬ ‫)ﻓ ـﻴــﺮوس ﻳﺴﺒﺐ اﻟــﺰﻛــﺎم اﻟـﺸــﺎﺋــﻊ(‪،‬‬ ‫أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻣﻮن أﻗــﻞ ﻣﻦ ﺳﺖ‬

‫ً‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻛﺎﻧﻮا أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄرﺑ ـ ًـﻊ ﻣ ـ ــﺮات ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ ﺑــﺎﻟــﺰﻛــﺎم‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻣﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن إن اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻫــﻲ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول إﻳﺠﺎد راﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻮم‬ ‫وﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪوى ﻟﺪى ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ اﺑﻨﺘﻲ اﺿﻄﺮاﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ؟‬

‫‪٢٣‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ اﺑﻨﺘﻚ ﺑﻌﻤﺮ ‪ ١١‬أو ‪ ١٧‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺋﺪة وﺗﺮﻓﺾ ﻃﺒﻘﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻔﻀﻞ‪ ،‬وﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﺗﺘﻘﻴﺄ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﺎم ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت‪ ،‬ورؤﻳﺘﻬﺎ ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﻮل ﻣﻦ ﺷﺎﺑﺔ‬ ‫ﻧﺸﻄﺔ ﻧﺎﺑﻀﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة إﻟﻰ ﻛﺎﺋﻦ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﻼﻣﺢ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ ...‬ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫اﻷﻫﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ؟ إﻟﻴﻚ أﻫﻢ ﺳﺒﻊ ﺧﻄﻮات ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺄن‬ ‫اﺑﻨﺘﻚ ﺗﻌﺎﻧﻲ اﺿﻄﺮاﺑﺎ ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺮرﻳﻦ أن ﺗﺠﺪي ﻋﻼﺟﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺸﻔﺎء‪.‬‬

‫‪ ١‬اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻌﻼﻣﺎت‬

‫ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﺪى‬ ‫اﺑﻨﺘﻚ اﺿﻄﺮاب‬ ‫اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻳﺒﺪأ دﻣﺎﻏﻬﺎ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻟﺮﻓﺾ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم واﻻﻣﺘﻨﺎع‬ ‫ﻋﻨﻪ‬

‫ﺗـﻜــﻮن ﻋــﻼﻣــﺎت اﺿ ـﻄــﺮاب اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﺿ ـﺤــﺔ وﺟـﻠـ ّـﻴــﺔ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ‪ .‬إن ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﻼﺣﻈﻴﻦ أن اﺑﻨﺘﻚ ﺗﺠﺒﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻴﺆ ﺑﻌﺪ اﻷﻛﻞ‪ ،‬أو إن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺮﻓﻀﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻗــﺎﻃــﻊ‪ ،‬ﻻ ﺑـ ّـﺪ ﻣــﻦ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ أوﻗﺎت أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﻔ ــﻲ اﺑـ ـﻨـ ـﺘ ــﻚ ﻋـ ـﻨ ــﻚ ﺳ ـﻠــﻮﻛ ـﻴــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـ ــﺪل ﻋ ـ ّﻠــﻰ اﺿـ ـﻄ ــﺮاب اﻟ ـﺘ ـﻐــﺬﻳــﺔ أو‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﻈﻨﻴﻦ أﻧـﻬــﺎ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻋﺎدﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﺮاﻫﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ــﻮزن اﻟ ـﺼـ ّـﺤــﻲ‪ ،‬أو اﻟ ـ ــﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ــﺪى اﺑـ ـﻨـ ـﺘ ــﻚ‪ ،‬أو اﻟ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟــﺮوﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬أو اﻟ ـﻔ ـﺤــﻮص‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﺠـﺴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻃــﺮاﺋــﻖ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ‬ ‫ﻟﺘﻜﺘﺸﻔﻲ ﻣــﺎ إن ﻛــﺎﻧــﺖ اﺑـﻨـﺘــﻚ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻐــﺬﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻫﺬا اﻟــﺪاء وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻈﻬﺮن ﻧﻘﺼﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮزن ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺗـﺒ ـﻘــﻰ اﻟ ـ ــﺪورة اﻟـﺸـﻬــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻦ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺠﺴﺪي اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻳﺴﺒﺒﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮض ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺑـﻀــﻊ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻌﺮﻓﻲ؟ ﻳﺠﺐ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﺗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺒـ ـﻬ ــﻲ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻮﻛـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﺪة اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة ﺗﺠﺎه اﻟﻄﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﻠﻖ ﺣﻮل اﻟﻤﺎﺋﺪة‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﻤﻮد ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﺎﻷﻛﻞ واﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻄﻌﺎم اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺑـﻨـﺘــﻚ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻳــﻮﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻳــﻮم؟‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺣــﻮل‬ ‫اﻷﻛﻞ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺗﻔﺎدي ّ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ واﻟﻠﺤﻢ؟‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺰﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﻤﻮد واﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﻛ ـ ــﺮاه ﺣـ ـﻴ ـ ًـﺎل اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﻦ؟ ﻫــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪو ﻣ ـﺘ ـﻜــﺘ ـﻤــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن اﻟ ـﺘ ـﻐــﺬﻳــﺔ؟‬ ‫ﻫــﻞ ﺗـﺤــﺎول إﻳـﺠــﺎد أﻋــﺬار ﻟﺘﻔﺎدي‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎول اﻟـﻄـﻌــﺎم ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟﻮ دﻋــﻮت أﺻﺪﻗﺎء ﻫﺎ؟ ﻫﻞ ﺗﻘﻴﺲ‬ ‫ّ‬ ‫وزﻧ ـﻬــﺎ ﻛ ــﻞ ﻳ ــﻮم أو أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـ ّـﺮة‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻨﻬﺎر؟ إن ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻳﺤﺼﻞ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺬي اﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻚ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺘ ـﺨـ ّـﺼــﺺ‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ ٢‬اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫وﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ـ ّـﻢ ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﺑﻨﺘﻚ ﺑﻤﺮض اﺿﻄﺮاب اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ ﻓـﻌـﻠــﻪ اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺻﺎرﻣﺔ‪ .‬ﺗﻜﻮن اﺣﺘﻤﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻔـّـﺎء أﻛ ـﺜ ــﺮ ﺗــﺮﺟ ـﻴ ـﺤــﺎ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ُ‬ ‫وﺣﻴﻦ ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻫﻘﺔ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻌﻮض‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﻳﺘﺮدد‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻫــﻞ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﻮة إذ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل ﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﻢ إن ﻣــﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ و‪/‬أو ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫راﻓﻀﺔ ﻟﻔﻜﺮة اﻟﻌﻼج ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻗــﺎﻃــﻊ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎ ﻳـﺨـﺸــﻮن أن‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻮﺿﻊ أﺳﻮأ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ــﻚ ﻳ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎوم ﻣ ـﻌ ـﻈ ــﻢ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاب اﻟـ ـﻌ ــﻼج وﻳ ـﻨ ـﻜــﺮون‬ ‫ُ‬ ‫ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرﺗ ـ ــﻪ‪ .‬ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ وﻋ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫إدراك ﻣــﺪى اﻟﺨﻄﻮرة ﺟــﺰءا ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮض‪ .‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ُ ،‬ﻳﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻫــﻞ أن ﻳــﺘـﺨــﺬوا اﻟ ـﻘــﺮار ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻌﻼج ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﺑﻨﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻟـ ــﻮ اﺿـ ـﻄ ــﺮﻫ ــﻢ ذﻟ ـ ــﻚ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﻗﺎﺳﻴﺔ وﻣﺒﻜﺮة‪.‬‬

‫‪ ٣‬إﻳﺠﺎد ﻋﻼج ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺪدت اﻟﺒﺤﻮث ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫وﻃ ــﺮاﺋ ــﻖ ﻓ ـﻬــﻢ ﺟ ــﻮاﻧ ــﺐ اﺿ ـﻄــﺮاب‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻐ ــﺬﻳ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ ﻋﺸﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﻟﻸﺳﻒ‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ُﻳــﺪﻣــﺞ ﻣﻌﻈﻢ ﻫــﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟـﺴــﺎﺋــﺪة أو ﺣﺘﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء‪.‬‬ ‫إن ﻋـ ـﺠ ــﺰ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒ ــﻚ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺞ أو‬ ‫ّ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻋﻦ أن ّ‬ ‫ﻳﻔﺴﺮ‬ ‫ﻟ ــﻚ ﻛ ـﻴــﻒ أن ﻋ ــﻼﺟ ــﻪ ﻣ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﺣ ـ ــﻮل اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮاب اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺬﻳـ ــﺔ‪ ،‬وإن ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻘﺘﺮح اﻟﻌﻼج اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮة‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻌﻼج ﻓﺎﻋﻞ ﺗﻮﺛﻘﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷدﻟــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﺘﺮددي ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺒﻴﺐ آﺧﺮ‪.‬‬

‫‪ ٤‬ﻋﺪم إﻟﻘﺎء اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻣﺮض وراﺛﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬رﺑﻤﺎ ﺗﻠﻘﻴﻦ اﻟﻠﻮم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻔ ـﺴــﻚ ﻷﻧ ــﻚ ﻧـﻘـﻠــﺖ ﻻﺑـﻨـﺘــﻚ‬ ‫ﺟـﻴـﻨــﺎت ﺗﺤﻤﻞ ﻫــﺬا اﻟـ ـ ّـﺪاء‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺧﻄﺄك‪ .‬ﻳﺘﻤﺜﻞ اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﺤﺎﻟﺔ اﺿﻄﺮاب اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻛﻔﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑــﺈﺛــﺎرﺗــﻪ ﻋـﻨــﺪ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ اﺳﺘﻌﺪاد وراﺛــﻲ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﻪ‪.‬‬

‫‪ ٦‬إﺣﺎﻃﺔ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ‬

‫‪ ٥‬ﻋﺪم إﻟﻘﺎء اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺑﻨﺘﻚ‬

‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج اﺑ ـﻨ ـﺘــﻚ إﻟ ــﻰ رؤﻳ ـﺘــﻚ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫وﺑـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻃـ ــﻮال‬ ‫اﻟﻌﻼج‪ .‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻓﺘﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺪﻣﺮة‪ .‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻣﻌﻘﺪة‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﻘﺒﻠﻲ‬ ‫ﺗﺤﻴﻄﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺣ ــﺪود ﻃــﺎﻗـﺘــﻚ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻟــﻚ ذﻟ ــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﺎﻟﺠﻚ‪.‬‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﻤــﺢ ﻟ ــﻚ ذﻟـ ــﻚ ﺑـ ــﺄن ﺗﻜﺘﺸﻔﻲ‬ ‫وﺗـﻌـﻤـﻠــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﻼﻗ ـﺘــﻚ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻷﻛ ـ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺟـ ــﺰءا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﺪﻳﻚ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺘــﻮاﺻ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻊ أ ّﻫ ـ ــﻞ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺨـ ــﻒ ﺷ ـ ـﻌـ ــﻮرك‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪة‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻔـ ّـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎء ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أﻓ ـﻀــﻞ وﺗــﺪرﻛ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻻﺑ ـﻨ ـﺘــﻚ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻼج‪.‬‬

‫ﺣــﺎﻟ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻟـ ــﺪى اﺑـﻨـﺘــﻚ‬ ‫اﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاب اﻟ ـﺘ ـﻐ ــﺬﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺒــﺪأ‬ ‫دﻣــﺎﻏـﻬــﺎ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻟﺮﻓﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﺎم واﻻﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎع ﻋ ـﻨــﻪ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻮ ﻛ ــﺎن ﺑ ـﻘــﺎؤﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ‪ .‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻄﻌﺎم ﻣﺮﻋﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣـ ـﺴـ ـﺒـ ـﺒ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻠ ــﻖ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻃـﺒــﻖ ﻋـﻨــﺎﻛــﺐ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺷ ـﺨــﺺ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ رﻫﺎب اﻟﻌﻨﺎﻛﺐ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺨﺘﺎري ﻻﺑﻨﺘﻚ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻻﺿﻄﺮاب‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﻻ ﺗـ ـﺤ ــﺎول أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﺗﺎﻓﻬﺔ أو ﻋﻨﻴﺪة أو ﺳﺨﻴﻔﺔ‬ ‫أو ﺳ ـﻄ ـﺤ ـﻴــﺔ أو ﺟ ــﺎﺣ ــﺪة‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﻞ اﺧ ـﺘ ـﻄ ـﻔ ـﻬــﺎ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ــﺪاء‬ ‫ّ‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ دﻣﺎﻏﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎه اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم‪ .‬وﻫ ــﻮ ﻛﻔﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﺎرﻳــﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﻳﻌﺰز‬ ‫رﻓﺾ اﻟﺪﻣﺎغ ﻟﻠﻄﻌﺎم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻻ ﺗـ ـﻘ ــﻮى اﺑ ـﻨ ـﺘــﻚ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺘـﻐــﻴــﺮ ﺑـﻜــﻞ ﺑـﺴــﺎﻃــﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪا‪ .‬ﺣ ــﺘ ــﻰ ﻣ ــﻊ ﻣـﺴــﺎﻋـﺘــﻚ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ وﺗـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺢ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‪.‬‬

‫‪ ٧‬ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻚ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ واﻟﻮزن‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـ ّـﺪﻋــﻢ ﻻﺑﻨﺘﻚ ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻼج وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﻌﻴﺶ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎة ﺻـ ـ ّـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﺗ ـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪم اﻻﻧ ـﺘ ـﻜــﺎس ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻚ ﺣﻴﺎل اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ واﻟــﻮزن‬ ‫واﻟ ـ ـ ّـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺸـ ّـﺒ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ ﺣـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻐــﺬﻳــﺔ واﻟـ ــﻮزن واﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺑﻨﺘﻚ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﻫــﺬه اﻷﻣــﻮر‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺻ ـ ّـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻃـ ـ ـ ــﻼق‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻃﻔﻠﻚ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‪ ...‬ﻫﻜﺬا ﺗﺤﻔﺰﻳﻦ‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وﻟﺪك ًوﻗﻠﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺜﻞ‪» :‬ﻻ أﻣﺎﻧﻊ إن ﻟﻢ‬ ‫ﺮت‬ ‫وﻓﻜ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺳﺒﻖً‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻏﻨﻴﺎ أو ﻣﺸﻬﻮرا ﻣﺎ دام ﺳﻌﻴﺪا«؟ ّﻳﺮﻳﺪ ﺑﻌﺾ اﻷﻫﻞ أن ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻدﻫﻢ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ أوﻻ‪ ،‬وﻳﻌﻠﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ أوﻻدﻫﻢ أن‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺒﻠﻮغ اﻷﻫﺪاف‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻧـ ـ ـﻌ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺪو ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺻ ـ ــﺎدﻣ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻚ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎوﻟ ـﻴــﻦ أن ﺗ ـﺘ ـﻘـ ّـﺒ ـﻠــﻲ ﻣ ــﺎ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﺴﺘﻐﺮق اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـﺘــﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺣ ـﻴــﺎة اﺑﻨﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺤﺘﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪان ﺟــﺰﺋـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إرادﺗــﻚ ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪم رﻓﺾ اﻟﻄﻌﺎم ﻷي ﺳﺒﺐ ﻛﺎن‬ ‫)ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺳـ ّـﻴــﺔ(‬ ‫ّ‬ ‫ﺣ ــﺘ ــﻰ ﻷﺟ ـ ــﻞ »اﻟ ـ ـﺼـ ـ ّـﺤـ ــﺔ«‪ ،‬وﻟ ـﻌــﺪم‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻟ ـﺘــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وزﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ وﻟ ـ ــﻮ ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﻌـ ّـﺪى‬ ‫اﻟ ــﻮزن اﻟـﻤـﻌـﺘــﺪل‪ ،‬وﻟــﻼﻋـﺘــﺮاف ﺑﺄن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ ﻫ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺧـﻄـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺤــﺘــﻢ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ إﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺻ ـﻴــﺎﻏــﺔ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮك ﺣ ـﻴــﺎل‬ ‫اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ اﻷﻛ ـ ــﻞ ﻷﺟـ ــﻞ اﺑ ـﻨ ـﺘــﻚ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﻮء إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻮم ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ وﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﺒــﺬل اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ ﻟـﻤـﻨــﻊ اﻟـﻔـﺘــﺎة ﻣــﻦ إﻳـﺠــﺎد‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟ ـﻴــﻪ‪ .‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻷﻛ ــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ إﻟـ ــﻰ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ﺟـﺴـﻤـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺗﻮازن ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺾ‬ ‫اﺑ ـﻨ ـﺘــﻚ ﻓ ــﻲ وﺟــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ـ ّـﻢ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫إﻋــﻼﻧــﺎت اﻟﺤﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ وﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﻢ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻻت‬ ‫ﺣﻮل ﺧﻄﻮرة ﻋﺪم ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ وﻋـ ــﺪم اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزن‪ .‬ﺑ ــﺈﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻚ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل وﻗﻮﻓﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ودﻋﻤﻪ ﻓﻲ وﺟــﻪ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻫﺬه‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺠ ــﺰ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎت ﻋـ ـ ــﻦ وﺻـ ــﻒ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟــﻮاﻟــﺪان إن‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ اﺿـﻄــﺮاﺑــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻐ ــﺬﻳ ــﺔ‪ .‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﻮﺟـ ــﻮدة واﻷﻣ ـ ـ ــﻞ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ .‬ﺧــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ واﺑﺪﺋﻲ اﻟﻌﻼج‪.‬‬

‫اﺑﻨﺘﻚ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ أن‬ ‫ﺗﺮاك ﻗﻮﻳﺔ وﺑﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻃﻮال‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻼج‬

‫ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻋﻨﺼﺮ أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﺤﻔﻴﺰ‪ ،‬ﻓﺎﻷوﻻد اﻟﺘﻌﺴﺎء ﻻ ﻳﻬﻤﻬﻢ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫أو ﻳﻌﺘﻘﺪون أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻧﺎﺟﺤﻴﻦ‪ .‬ﺑﺤﺴﺐ ﻋﻠﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ اﻟﻤﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﺑﺪل أن ﻳﺸﻌﺮ ﻫﺆﻻء اﻷوﻻد ً‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ واﻹﻧﺠﺎزات‪ ،‬ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻮ ﻫﻮﺑﺎرد‬ ‫ﺗ ـ ــﺮﺗ ـ ـﻜ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﻮث اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫ﺼـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﺗـ ـﺜـ ـﺒ ــﺖ أن‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـ ّ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻣـﺤــﻔــﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﻏــﺮاﺋــﺰي‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﻒ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺪور ﺣــﻮﻟــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮ‪ ،‬إﻧ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺰز أو‬ ‫ﻳﺘﻼﺷﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺧــﺎرﺟـ ّـﻴــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓـﻘــﺎ ﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ داﺧﻠﻴﺎ أو ﺧﺎرﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫أي ّأن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻔﺰا ﻟﻴﺘﻌﻠﻢ وﻳﻨﻤﻮ‪ ،‬إﻣــﺎ ﺑﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻤﺘﻌﺔ أو ﺑﺪاﻓﻊ اﻟﺸﻌﻮر‬

‫ﺑــﺎﻹﻧـﺠــﺎز اﻟــﺬي ﻳﺘﻠﻘﺎه ﻣــﻦ اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ )اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﺪاﺧﻠﻲ( أو ﺑﺪاﻓﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة أو اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ )اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ(‪.‬‬ ‫ُﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻛ ـﺘــﺎب ﻣــﻦ ﻣﺘﺠﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳـ ـﺒ ــﺪو ﻣـ ـﺸ ــﻮﻗ ــﺎ ﺧ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺜــﺎل‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‪ .‬أﻣــﺎ ﺷــﺮاء‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﺎب ﺑ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـ ـ ـ ّـﺪرس واﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﻣ ـﺘ ـﺤــﺎن ﻓـﻴـﻌـﺘـﺒــﺮ ّﻓــﻲ ﺧــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ .‬ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ّ‬ ‫أي ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻤﻘﺎرﺑﺘﻴﻦ اﻟـﺤــﻞ اﻷﻣـﺜــﻞ‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻷﻫ ــﻞ واﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﻳﺆﻣﻨﻮن‬ ‫ﺑـ ــﺄن اﻷﺷ ـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـﻔـﻌـﻠــﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺮا ﺑ ــﺪاﻓ ــﻊ داﺧـ ـﻠ ــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﻮن‬ ‫ّ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ أﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺚ واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﺘﻌﻠﻤﻮا‪.‬‬ ‫ﺛ ـ ّـﻤ ــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ّـﻮاﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫درﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى‬

‫اﻟﺸﺨﺺ‪:‬‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎءة‬

‫واﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻼﻟ ـ ـ ّـﻴ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫أﺳ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻺﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺳ ـ ـ ـ ــﻮاءً‬ ‫ﺗـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـّﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ أو ﻻ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﺘ ــﺆﺛ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ داﻓ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺘ ـﻤــﺎ‪ .‬ﺗـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءة ﺣــﺎﻓــﺰا‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﻮر ﺑــﺎﻟـﻘــﺪرة واﻟـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻓﺘﻌﻨﻲ أﻧﻚ ﺗﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﺼﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻃـﺒـﻴـﻌـﺘــﻚ‪ .‬واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻫﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻵﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ وﺗـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ رواﺑ ـ ــﻂ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺜﻨﺎء اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻳ ــﺰرع اﻷﻫ ــﻞ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﻔــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ــﻮس أوﻻدﻫ ـ ـ ــﻢ وﻳـﺠـﻌـﻠــﻮﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻗﻴﻤﺔ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﺤﻤﻠﻮﻧﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎء اﻟـﻤـﻨــﺎﺳــﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟـﻌـﻤــﺮ اﻟــﻮﻟــﺪ‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ــﺮﺣ ـ ـﻠ ــﺔ ﻧـ ـ ـﻤ ـ ـ ّـﻮه‪ ،‬وأﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل إﻇـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺐ ﻏـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوط واﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‪ .‬ﻛــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ارﺗـﺒــﺎﻃــﺎ وﺛﻴﻘﺎ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺎت اﻟﻜﻔﺎءة واﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻼﻗﺎت‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻤﻊ اﻟﻮﻟﺪ ً‬ ‫ﺛﻨﺎء ﻷﻧﻪ أﺑﻠﻰ‬ ‫ً ُ‬ ‫ﺟﻴﺪا‪ ،‬ﺗ ّﻠﺒﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﺘﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءة‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ أﻻ ﻧﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎء أو أﻻ ﻧﻘﻮل إن اﻟﻮﻟﺪ أﺑﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻔﻖ‪ .‬اﻟﻮﻟﺪ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﺘﺄﻛﺪا‬ ‫ﻣــﻦ أن اﻟﺜﻨﺎء ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﺳﻴﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻓــﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬ﻋﻠﻴﻚ أن‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﻲ واﺿـﺤــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪح اﻟﻮﻟﺪ‬ ‫ً‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ اﻟـﻔـﻌــﻞ‪ .‬ﻣ ـﺜــﻼ ﺣـﻴــﻦ ﻳﺄﺗﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻟــﻮﻟــﺪ ﻟـﻴــﺮﻳــﻚ رﺳ ـﻤــﺎ‪ ،‬إن ﻗـﻠــﺖ ﻟﻪ‬ ‫»أﻧﺖ ﺑﺎرع ﻓﻲ اﻟﺮﺳﻢ«‪ ،‬ﻳﺰﻳﺪ ذﻟﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗ ّﻠﺒﻰ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻜﻔﺎءة ﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن‬ ‫ﻋﺒﺎرة »اﻟﺮﺳﻤﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ« ﻟﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺑ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻷوﻻد‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاوح‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻃ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓ ــﻲ ﺣﻤﻞ‬ ‫اﻷﻛـﻴــﺎس أو اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻄﻔﻞ أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺰل ﺳﻴﺮا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ـ ــﺪام ﺑــﺮﻓ ـﻘــﺔ أﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻤﺮاﻫﻖ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر ﻟﻮن‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ‪ .‬إﻋﻄﺎء اﻟﻮﻟﺪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮة ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫داﺧﻠﻪ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻠﺒﻰ ﺣﺎﺟﺔ اﻻﺳﺘﻘﻼﻳﺔ ﻟﺪﻳﻪ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﻼ‬ ‫ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﻧ ـﺠ ــﺎزات‪.‬‬ ‫ﺣــﺎول إدوارد دﻳﺴﻲ ورﻳﺘﺸﺎرد‬ ‫رﻳـ ـ ــﺎن‪ ،‬اﺛـ ـﻨ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﻧـﻈــﺮﻳــﺔ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪ ،‬أن ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﺎ إن ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫـ ــﺪاف ﻳﺒﻨﻲ ﺷـﻌــﻮرا‬

‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ــﺬاﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬إن ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻷﺷﺨﺎص اﻷﻛﺜﺮ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻫ ــﻢ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻃ ـ ـ ــﻼق‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪ ،‬اﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ دﻳ ـﺴــﻲ ورﻳ ــﺎن‬ ‫أن اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎزات ﺗـﻤـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ أن ﺗـﻜــﻮن‬

‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺤﺒﻮب‬

‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬

‫ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺪ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮر‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣـﺤـﺒــﻮب ﻟـﺸـﺨـﺼــﻪ وﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻷﻓـﻌــﺎﻟــﻪ‪ ،‬وﺗﺘﻌﺪد ﻃــﺮاﺋــﻖ إﻇﻬﺎر‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻪ‪ :‬اﻟﺴﻤﺎع إﻟﻰ ﺛﺮﺛﺮﺗﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻣ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ﺳـ ــﻮﻳـ ــﺎ‪ ،‬اﻷﺧـ ــﺬ‬ ‫ﺑــﺮأﻳــﻪ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻣﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ أﺧﻄﺎﺋﻪ‪،‬‬ ‫إﻋ ـﻄــﺎﺋــﻪ اﻟـﻨـﺼــﺎﺋــﺢ‪ .‬اﻟــﻮﻟــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣـﺤـﺒــﻮب ﻳـﻨـﻤــﻮ ﻓﻲ‬ ‫داﺧ ـ ـﻠـ ــﻪ ﺷـ ـﻌ ــﻮر ﻗ ـ ــﻮي ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ّ‬ ‫ﺗﻠﺒﻰ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻟﺪﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪو أن اﻟـ ـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـ ــﻊ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎزات ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﺜــﻖ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ‬

‫ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﻳﺤﺘﺎج اﻷوﻻد إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻳﻘﻮل ﻟﻬﻢ ﻣﺎذا ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﻔﻌﻠﻮا‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا ﻫــﻮ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ داﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫أﺟﺎب ﺟﻤﻴﻊ اﻵﺑﺎء ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﻦ اﻷوﻗﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ أن أﻓﻌﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﺆال أوﻻدﻫــﻢ »ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا؟« ﺑــﺈﺟــﺎﺑــﺔ »ﻷﻧ ـﻨــﻲ أﻣــﺮﺗــﻚ ﺑــﺬﻟــﻚ!«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﻮﻟﺪ اﻟﺬي ﻳﺮﺗﺐ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻷﻧﻪ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻨﻪ ذﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺠﺪ أﻧﻪ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻮﺟﻮده‬ ‫داﺧــﻞ ﻏــﺮﻓــﺔ ﻣﺮﺗﺒﺔ وﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗــﺪ ﻳـﻨـﻤــﻮ ﻓــﻲ داﺧ ـﻠــﻪ ﺷ ـﻌــﻮر ﺑــﺎﻹﻧ ـﺠــﺎز‬

‫أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻫ ـ ـﺸـ ــﺎﺷـ ــﺔ‪ .‬ﻓ ــﺎﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺴﺒﻮن ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﺬاﺗﻬﻢ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻧـ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻮن‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻤــﺄﻧ ـﻴ ـﻨــﺔ‬ ‫وﻳـﻘــﺎرﻧــﻮن أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣــﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ‪ .‬واﻷوﻻد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺆﻣـﻨــﻮن‬ ‫ﺑــﺄن ﻗﻴﻤﺘﻬﻢ اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ‬

‫ﻷﻧــﻪ أﺗ ـ ّـﻢ إﺣ ــﺪى اﻟـﻤـﻬــﺎم‪ .‬ﻣــﻊ اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻣ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬وﻳـﻠـﺒــﻲ‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺎﺗــﻪ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻴــﺔ )ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﺼﺮف ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ( ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ وﺗﺮﺗﻴﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻻ‬ ‫ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳ ــﺰال ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻓــﻲ ﺧــﺎﻧــﺔ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻓﻘﻠﺔ ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻏﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﺪاﻓﻊ ﺣﺐ اﻟﻔﻌﻞ ﺑﺤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻛﻠﻤﺎ أﺻـﺒــﺢ ذﻟــﻚ داﺧـﻠـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺰﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺘﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﺎﺟﺎت‬

‫اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻮﻫﺎ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﺘﺤﻮﻟﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ إﻟــﻰ ﺑﺎﻟﻐﻴﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫اﻧﻌﺪام اﻷﻣﺎن‪.‬‬

‫اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟــﺪى اﻟــﻮﻟــﺪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ اﻵﺑ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪون أن‬ ‫ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن أوﻻدﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاء وﻳ ـ ـﺒ ــﺬﻟ ــﻮن‬ ‫ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟــﻚ‪ .‬وﺗﺜﺒﺖ ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ أن اﻷوﻻد اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﺒــﻮن ﺣــﺎﺟــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎء ة‬ ‫واﻻﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﺳﻴﺸﻌﺮون‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﺤﺎﻓﺰ ﻟﻴﻄﻮروا أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫وﻳﻜﺒﺮوا وﻳﻨﺠﺤﻮا‪.‬‬

‫عالقات ‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪ 6‬سبل إلضفاء الحماسة على حياتك!‬ ‫ً‬ ‫حياتك‪ُ ،‬فيفترض أن تضع الئحة ال تكون تلك الخطوات كافة حماسية بالضرورة‪ .‬فيما يلي‪،‬‬ ‫إذا لم تكن مستعدا إلهدار ّ‬ ‫بعضها بالعمل والبعض بعض الطرائق الفاعلة لتعيش حياتك بكل حماسة‪.‬‬ ‫بنشاطات تريد فعلها‪ .‬قد يتعلق ً‬ ‫اآلخر بالعائلة‪ ،‬لكن يجب أن تشمل أيضا نشاطات خاصة بك‪.‬‬

‫تيريز بورتشارد‬

‫ابدأ بإعداد الئحة‬ ‫«التجارب» المرتقبة‬ ‫بدل أن تضع الئحة بإنجازات‬ ‫ت ��ري ��د ت�ح�ق�ي�ق�ه��ا ق �ب��ل ان �ت �ه��اء‬ ‫ح � �ي � ��ات � ��ك‪ ،‬ال� � �ج � ��أ إل� � � ��ى الئ� �ح ��ة‬ ‫التجارب ألنها تفاؤلية ويمكن‬ ‫ً‬ ‫تحقيقها فورا‪ .‬تشمل الالئحة‬ ‫ً‬ ‫أفكارا ترغب في اختبارها من‬ ‫كل قلبك بهدف إغناء حياتك‪.‬‬ ‫لكن ما االقتراحات التي يمكن‬ ‫أن تشملها الئ �ح��ة ال�ت�ج��ارب؟‬ ‫إل�ي��ك ث�لاث��ة اق�ت��راح��ات ممكنة‪،‬‬ ‫ل � � �ك� � ��ن ت� � �ب� � �ق � ��ى االح� � � �ت� � � �م � � ��االت‬ ‫المتناهية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ْ ً‬ ‫استكشف بلدا أجنبيا‬ ‫ِ‬

‫ال ي � �ق � �ت � �ص� ��ر ه� � ��ذا‬ ‫االق � � � � �ت� � � � ��راح ع �ل��ى‬ ‫زي � � � � � � � � � ��ارة أح � � ��د‬ ‫ّ‬ ‫والتعرف‬ ‫البالد‬

‫إل��ى تقاليد ت�ع��ود إل��ى ال�ق��رون‬ ‫ال �م ��اض �ي ��ة‪ ،‬أو ت � � � ّ‬ ‫�ذوق أط �ب��اق‬ ‫م � �م � �ي� ��زة‪ ،‬أو ت � � ّ‬ ‫�أم � ��ل م �ش ��اه ��د‬ ‫اس � �ت � �ث � �ن� ��ائ � �ي� ��ة ف� � �ح� � �س � ��ب‪ ،‬ب��ل‬ ‫ً‬ ‫ي �ق� ّ�دم ف��رص��ا ت�ض�م��ن ال�ت�ف��اع��ل‬ ‫المباشر مع بعض األشخاص‬ ‫الجدد والمدهشين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تعل ْم الطبخ‬

‫ي� �ح � ّ�ب ب �ع��ض ال � �ن ��اس اب �ت �ك��ار‬ ‫وص� �ف ��ات ل ��ذي ��ذة م ��ع أن� �ه ��م ل��م‬ ‫ً‬ ‫يتلقوا يوما أي تدريب مهني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يمكنك أن تتسجل ف��ي معهد‬ ‫اح � �ت� ��راف� ��ي ل �ل �ط �ب��خ أو ت��أخ��ذ‬ ‫ً‬ ‫دروس��ا في مركز اجتماعي أو‬ ‫كلية للمبتدئين‪.‬‬

‫خذ دورة في التصوير‬ ‫خالل هذه التجربة‪ ،‬يمكنك أن‬ ‫ُ ْ‬ ‫تغني حياتك وتزيد التجارب‬ ‫المرتقبة على الئحتك ف��ي آن‪.‬‬ ‫ل ��ن ت�ك�ت�س��ب م �ع ��ارف إض��اف�ي��ة‬ ‫ب� �ه ��ذه ال �ط ��ري �ق ��ة ف �ح �س ��ب‪ ،‬ب��ل‬ ‫ً‬ ‫أيضا مجموعة ّ‬ ‫قيمة‬ ‫ستجمع‬ ‫م��ن ال��ذك��ري��ات ب�ف�ض��ل ال�ص��ور‬ ‫َ‬ ‫أردت‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ل �ت �ق �ط �ه ��ا‪ .‬إذا‬ ‫ت �ح �س �ي��ن م � �ه� ��ارات ال �ت �ص��وي��ر‬ ‫ل � � ��دي � � ��ك‪ ،‬ي �م �ك �ن��ك‬ ‫ت � �ح � �ق � �ي� ��ق ذل� � ��ك‬ ‫ب � �س � �ه� ��ول� ��ة ع �ب��ر‬ ‫ال� � � �م� � � �ش � � ��ارك � � ��ة ف ��ي‬ ‫حصص تعليمية‪.‬‬

‫َ ِّ‬ ‫شغل جينة الفضول لديك‬ ‫ً‬ ‫نحمل جميعا هذه الجينة‪ ،‬مع أنها‬

‫ً‬ ‫ليست ج��زءا من التركيبة البشرية‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��ذك ��ره ��ا ال� �م ��راج ��ع ال �ط �ب �ي��ة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتعلق جينة الفضول بعوامل ّتثير‬ ‫اهتمامك وتعزز حماستك وتحفزك‬ ‫على إتمام ما تريده‪.‬‬ ‫ربما تهتم منذ فترة طويلة باألهرام‬ ‫ً‬ ‫المصرية مثال‪ .‬ال شك في أن رحلة‬ ‫إل� ��ى م �ص��ر ل ��زي ��ارة ت �ل��ك ال�ع �ج��ائ��ب‬ ‫الهندسية والتاريخية ستساعدك‬ ‫ف� ��ي إش � �ب� ��اع ف �ض ��ول ��ك وس�ت�م�ن�ح��ك‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أي�ض��ا ذك��ري��ات ال ت�م�ح��ى‪ .‬لكن م��اذا‬ ‫ً‬ ‫ل��و كنت فضوليا بشكل ع��ام؟ كيف‬ ‫س �ت �س �ت �ف �ي��د م � ��ن وض � �ع� ��ك وت �ل �ت ��زم‬ ‫ب�ن�ش��اط��ات منتظمة؟ ال�ح��ل بسيط‪:‬‬ ‫إذا ك �ن��ت ت �ش �ع��ر ب��ال �ف �ض��ول ب �ش��أن‬ ‫موضوع معين‪ ،‬ال ّ‬ ‫تتردد في إج��راء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب�ح��وث ع�ن��ه‪ .‬ال ت�ظ��ن أن��ك ستتعرف‬ ‫ً‬ ‫إليه عشوائيا في أحد األي��ام‪ .‬إذا لم‬ ‫تأخذ المبادرة بنفسك‪ ،‬لن يأتي ذلك‬ ‫ً‬ ‫اليوم مطلقا‪ .‬وإذا لم تؤجج فضولك‬ ‫كي تعرف إلى أين سيقودك‪ ،‬ستذبل‬ ‫تلك الجينة وتزول‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اكتسب صديقا جديدا كل‬ ‫ِ‬ ‫أسبوعين‬

‫قد ّ‬ ‫ّ‬ ‫التعرف إلى صديق‬ ‫يؤيد البعض‬ ‫جديد ك��ل أس�ب��وع‪ ،‬لكن يفرض هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �ن �ه��ج ع �ب �ئ��ا ث �ق �ي�ل�ا ع �ل��ى ال �ح �ي��اة‬ ‫ً‬ ‫أص �ل�ا‪ .‬ال داع ��ي لتكثيف الضغوط‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي ح �ي��ات��ك ح �ي��ن ت �ح��اول ال �ت �ع��رف‬ ‫إل ��ى أش �خ��اص ج ��دد ق��د يصبحون‬ ‫أصدقاءك خالل فترة قصيرة‪.‬‬ ‫ب ��دل االه �ت �م��ام ب �ع��دد األص ��دق ��اء أو‬ ‫االل � �ت� ��زام ب� �ج ��دول ص� � ��ارم‪ ،‬م � ��اذا ل��و‬ ‫ح��اول� َ�ت إض��اف��ة م��واق��ع ج��دي��دة إلى‬ ‫ً‬ ‫مقهى‬ ‫روت�ي�ن��ك األس �ب��وع��ي؟ اق�ص��د‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‪ ،‬أو ّ‬ ‫تعرف إلى‬ ‫جديدا مرة‬ ‫المطاعم في حي مختلف‪ ،‬أو ّ‬ ‫تسوق‬ ‫ف ��ي م �ت��اج��ر ب �ق��ال��ة ال ت �ع��رف �ه��ا‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫اقصد متجرا يقع في حي آخ��ر‪ .‬من‬

‫خ�لال ال�ت�ع� ّ�رف إل��ى م��واق��ع مختلفة‬ ‫وأش� �خ ��اص ج� ��دد‪ ،‬س �ت� ّ‬ ‫�وس��ع آف��اق��ك‬ ‫وق ��د ت�ت� ّ‬ ‫�وس��ع شبكتك االج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫ش� ��ارك ف��ي ت �ط��وي��ر ص��داق��ات��ك وك��ن‬ ‫ً‬ ‫مستعدا لإلصغاء أكثر م��ن الكالم‪.‬‬ ‫كي تصبح الصداقة حقيقية‪ ،‬يجب‬ ‫أن يحصل كل طرف على ميزة ّقيمة‬ ‫من هذه العالقة‪.‬‬

‫افهم أهمية التسلية‬ ‫التسلية ض��روري��ة إلق��ام��ة ال �ت��وازن‬ ‫ف��ي ال�ح�ي��اة‪ .‬سيكون االن�غ�م��اس في‬ ‫ّ‬ ‫ن �ش��اط��ات م �س��ل �ي��ة ط��ري �ق��ة م�م�ت��ازة‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م� ��ع ح �م��اس �ت��ك وإغ � �ن ��اء‬ ‫ً‬ ‫ح�ي��ات��ك‪ .‬غ��ال�ب��ا م��ا ي�ت�ح� ّ�ول النشاط‬ ‫ال � � � ��ذي ت � �ق � ��وم ب � ��ه ك � ��ي ت �ت �س �ل ��ى أو‬ ‫ت�س�ت�م�ت��ع ب��وق�ت��ك ب�ك��ل ب�س��اط��ة إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫تتحول الهواية‬ ‫إنجاز أوس��ع‪ .‬ربما‬ ‫إلى فرصة مهنية‪ ،‬أو يؤدي اهتمام‬ ‫ث� �ق ��اف ��ي م �ع �ي ��ن إل� � ��ى ن� �ي ��ل ش� �ه ��ادة‬ ‫ج��ام �ع �ي��ة وت �غ �ي �ي��ر ات� �ج ��اه ال �ح �ي��اة‪.‬‬

‫ح �ي��ن ت�س�ع��ى إل ��ى ت�ح�ق�ي��ق ش�غ�ف��ك‪،‬‬ ‫تصبح حدودك السماء!‬

‫ّ‬ ‫حرك جسمك!‬ ‫ً‬ ‫ي �ك ��ون اس �ت ��رج ��اع ال ��رش ��اق ��ة س�ب�ب��ا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وج �ي �ه��ا ل �م �م��ارس��ة ال ��ري��اض ��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ال�ن�ش��اط ال�ج�س��دي ال يقتصر على‬ ‫ذل� � ��ك‪ .‬ي �م �ك �ن��ك أن ت � �م ��ارس ال �م � ّش��ي‬ ‫ب ��ان� �ت� �ظ ��ام‪ ،‬أو ي �م �ك �ن��ك أن ت �ك��ث��ف‬ ‫ن �ش��اط��ات��ك ال �ج �س��دي��ة ع �ب��ر ص�ع��ود‬ ‫الساللم ب��دل استعمال المصعد أو‬ ‫السلم الكهربائي‪.‬‬ ‫تساهم هرمونات األندورفين التي‬ ‫يطلقها الجسم خ�لال التمارين أو‬ ‫ال�ن�ش��اط��ات ال�ج�س��دي��ة ال�م�ك�ث�ف��ة في‬ ‫رف ��ع م �س �ت��وى ال �ح �م��اس��ة‪ ،‬وت�ع��زي��ز‬ ‫مشاعر السعادة والتوازن والرضا‪.‬‬ ‫واألن� � ��دورف � � �ي� � ��ن ع� � �ب � ��ارة ع � ��ن م � ��واد‬ ‫ً‬ ‫ك �ي �م��اوي��ة م� ��وج� ��ودة ط �ب �ي �ع �ي��ا ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �ج �س��م ت �ع �ط��ي ش� �ع ��ورا إي �ج��اب �ي��ا‪.‬‬ ‫ي �م �ك �ن� ّ�ك أن ت �م �ش��ي ي��إي �ق ��اع س��ري��ع‬ ‫وت �ت �ن��ش��ق األوك �س �ج �ي��ن وت �ت �ع� ّ�رق‪.‬‬

‫ً‬ ‫وستصبح مستعدا للتحدي‪.‬‬ ‫حين يتراجع الضغط النفسي لديك‬ ‫وت �س �ت��رج��ع االس� �ت ��رخ ��اء‪ ،‬س�ت��رغ��ب‬ ‫ف ��ي ال �ق �ي��ام ب �ن �ش��اط��ات ج ��دي ��دة أو‬ ‫تصبح الفرص التي تثير حماستك‬ ‫واض �ح��ة أم ��ام ��ك‪ .‬ل��ن ّي �ع��ود ال�ت�م��دد‬ ‫ع �ل��ى ال �ك �ن �ب��ة أو ت �ص��ف��ح اإلن �ت��رن��ت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل �س��اع��ات أم� � ��را ح �م��اس �ي��ا ب �ن �ظ��رك‪،‬‬ ‫ب��ل س �ي �س��اع��دك ال �ن �ش��اط ال�ج�س��دي‬ ‫المنتظم في زيادة الحماسة لديك‪.‬‬

‫ً‬ ‫من عانى إهماال‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا خالل‬ ‫طفولته يقع في فخ‬ ‫ّ‬ ‫ويتهرب من‬ ‫اإلدمان‬ ‫المواقف الصعبة‬

‫َ‬ ‫ال تنس أن تضحك!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت �ت �خ ��ذ ال � �ح � �ي ��اة ط ��اب � �ع ��ا ج ��دي ��ا‬ ‫ً‬ ‫أح� �ي ��ان ��ا‪ ،‬ل �ك��ن ال ي �ع �ن��ي ذل� ��ك أن‬ ‫تتعامل معها بنظرة تشاؤمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوم� ً�ا‪ّ .‬‬ ‫تقدم الحياة أيضا فرصا‬ ‫ك � �ث � �ي ��رة ل �ل �ض �ح ��ك واس� �ت� �ع� �م ��ال‬ ‫�روف ق��د ال تبدو‬ ‫ال�ف�ك��اه��ة ف��ي ظ � ٍ‬ ‫مضحكة للوهلة األولى‪.‬‬ ‫ي � �س � �م� ��ح ل � � ��ك ال � �ض � �ح � ��ك ب � ��رؤي � ��ة‬

‫األحداث من وجهة نظر مختلفة‪.‬‬ ‫بعد جلسة من الضحك الصادق‪،‬‬ ‫لن يبدو إيجاد الحلول للمشاكل‬ ‫ً‬ ‫ص�ع�ب��ا ب��ال �ق��در ن�ف�س��ه وس �ت��زداد‬ ‫ّ‬ ‫طاقتك ويتحسن مزاجك‪.‬‬ ‫م ��ن األس � �ه ��ل أن ت �ف �ك��ر ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫مثمرة وإيجابية بعد أن تضحك‬ ‫من كل قلبك‪.‬‬

‫اإلهمال العاطفي خالل الطفولة‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫كيف يؤثر في عالقاتنا؟‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫طويال وال يسهل أن يمحوه الراشدون الذين عانوا منه‪ ،‬أو األشخاص ّ‬ ‫ّ‬ ‫المقربون منهم‪.‬‬ ‫يسبب اإلهمال العاطفي خالل الطفولة جرحا عميقا قد يدوم‬ ‫ح� �ي ��ن ت� �ت� �ع ��ام ��ل ل� �ف� �ت ��رة م � ��ن ال ��وق ��ت‬ ‫م � ��ع ش � �خ� ��ص راش � � � ��د واج � � � ��ه ص ��دم ��ة‬ ‫ف � ��ي ط� �ف ��ول� �ت ��ه‪ ،‬س� �ت�ل�اح ��ظ أن� � ��ه ي �ج��د‬ ‫ص�ع��وب��ة ف��ي التعبير‬ ‫ع � � � � � ��ن ع � � ��واط� � � �ف � � ��ه‬ ‫أو م� �ش� �ـ� �ـ ��اع� �ـ� �ـ ��ره‬ ‫وي� � � �ن� � � �س� � � �ح � � ��ب‬ ‫ً‬ ‫دوم � � � � � � � ��ا ب� � ��دل‬ ‫اس � �ت � �ك � �ش � ��اف‬ ‫ال � � � �م � � � �ش� � � ��اع� � � ��ر‬ ‫ً‬ ‫م � � � � �ك � � � � �ت� � � � �ف � � � � �ي � � � ��ا‬ ‫ب� � ��اس � � �ت � � �ع � � �م� � ��ال‬ ‫ع � � �ب � � ��ارات واض � �ح� ��ة‬ ‫وبسيطة‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ال � � � �ب � � ��داي � � ��ة‪ ،‬ق ��د‬ ‫ت � �ت � �س� ��اءل إذا ك �ن��ت‬ ‫َ‬ ‫أذي� ��ت� ��ه ب �س �ب��ب ك�ل�ام‬ ‫ّ‬ ‫ت� � �ف � ��وه � ��ت ب � � � ��ه‪ .‬ل �ك��ن‬ ‫حين ّ‬ ‫يتكرر السلوك‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬م��ن األف�ض��ل‬ ‫أن ت �ف �ه��م ال �ع �ن��اص��ر‬

‫ّ‬ ‫ال �ك��ام �ن��ة وراء ذل� ��ك ق �ب��ل أن ت �ظ ��ن أن��ك‬ ‫ّ‬ ‫تستطيع حل المشكلة أو تغييرها‪.‬‬ ‫وراء ه��ذا الخلل في عالقات الراشدين‪،‬‬ ‫ي�ك�م��ن ن ��وع م��ن غ �ي��اب ت �ق��دي��ر األب��وي��ن‬ ‫ل� �ع ��واط ��ف أوالده� � � ��م خ �ل��ال ط �ف��ول �ت �ه��م‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ق ��د ي �ع��ود ال �ط �ف��ل م �ث�ل�ا إل ��ى م �ن��زل��ه من‬ ‫ال �م��درس��ة ك��ل ي ��وم ف�ي�ه�م��ل أح ��د أب��وي��ه‬ ‫التواصل معه ويراه من دون أن يسمعه‪.‬‬ ‫يتعلم هذا الطفل أال يتقاسم أي عواطف‬ ‫مع اآلخرين وال يستطيع أن يكسب أي‬ ‫ق� ��درات أو م �ف��ردات ت�س�م��ح ل��ه ب�ف�ه��م ما‬ ‫يشعر به‪.‬‬ ‫ال ي�م�ل��ك ه ��ذا ال �ف��رد أي م �س��اح��ة آم �ن��ة‪،‬‬ ‫فيكبر من دون أن يتلقى التعاطف الذي‬ ‫ي �ح �ت��اج إل �ي��ه ك ��ي ي�ن�م��و ب�ش�ك��ل س�ل�ي��م‪.‬‬ ‫نتيجة هذا الوضع‪ ،‬يعجز عن التعاطف‬ ‫مع ذاته أو مع اآلخرين من حوله َ‬ ‫وي ْعلق‬ ‫ف��ي “ن �ظ��ام م �غ �ل��ق” م ��ن دون أن ي��درك‬ ‫ال�س�ب��ب ال �ك��ام��ن وراء ع �ج��زه ع��ن إق��ام��ة‬ ‫تواصل سليم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�ص‬ ‫س �ي�لاح��ظ أي ف ��رد م �ق ��رب م ��ن ش�خ� ٍ‬

‫راش� � � ��د أص � �ي� ��ب ب� ��اإله � �م� ��ال ال �ع��اط �ف��ي‬ ‫ً‬ ‫خ �ل ��ال ال� �ط� �ف ��ول ��ة أن � �م� ��اط� ��ا م �ت��واص �ل��ة‬ ‫ً‬ ‫م ��ن االن �س �ح ��اب‪ .‬وس �ي�ل�اح��ظ أي �ض ��ا أن‬ ‫ال�ص��راع��ات أو م��واق��ف الحياة اليومية‬ ‫ُ‬ ‫األساسية تعتبر عملية شاقة بالنسبة‬ ‫إل��ى ال �م��ري��ض‪ .‬س��رع��ان م��ا ي�ق��ع األخ�ي��ر‬ ‫ّ‬ ‫يتهرب من أي موقف‬ ‫في فخ اإلدمان أو‬ ‫ً‬ ‫يعتبره صعبا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المقربون‬ ‫يسهل أن ي�ت��ردد األش�خ��اص‬ ‫من هؤالء الناس‪ ،‬سواء كانوا أشقاءهم‬ ‫أو أوالده� ��م أو أزواج� �ه ��م‪ ،‬ف��ي التعامل‬ ‫م� ��ع أح� �ب ��اب� �ه ��م‪ .‬ف� ��ي م� �ن ��اس� �ب ��ات ع� ��دة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ي�ق��ل��د ال��راش��دون ال�م�ص��اب��ون ب��اإله�م��ال‬ ‫طفل‬ ‫العاطفي خالل الطفولة شخصية‬ ‫ٍ‬ ‫عمره سنتين‪ ،‬فيصابون بنوبات غضب‬ ‫ب� ��دل أن ي �س�ت �ع �م �ل��وا ال �ت �ف �ك �ي��ر ال �ن �ق��دي‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬ال س�ي�م��ا إذا ك ��ان ال�م��وق��ف‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ .‬ق��د ي�خ�ت�ب��ر ال �م �ق� ّ�رب��ون منهم‬ ‫سلسلة تجاوزات عاطفية ويتساءلون‬ ‫ع��ن س�ب��ب االخ �ت�لاف ب�ي��ن األف �ك��ار التي‬ ‫يشاركونها وطريقة التعامل معها‪.‬‬

‫شكل من التعاطف‬ ‫ً‬ ‫إذا ك�ن��ت م�ق� ّ�رب��ا م��ن ش�خ��ص راش ��د أص�ي��ب ب��اإله�م��ال‬ ‫العاطفي خالل الطفولة‪ ،‬فيجب أن تدرك ضرورة تقديم‬ ‫شكل من التعاطف الذاتي من دون أن تتوقع منه أن‬ ‫َ‬ ‫الحظت أي مؤشرات‬ ‫يتواصل معك بشكل ناضج‪ .‬إذا‬ ‫ع�ل��ى م�ش�ك�ل��ة اإله �م��ال ال�ع��اط�ف��ي خ�ل�ال ال�ط�ف��ول��ة منذ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مرحلة مبكرة‪ ،‬من األفضل أن تفكر مليا قبل أن تقرر‬ ‫بدء عالقة مع ذلك الشخص ألن أبسط تواصل يومي‬

‫ً‬ ‫محبطا في هذه العالقات‪ .‬‬ ‫قد يصبح‬ ‫ِ‬ ‫ل�ك��ن ل�ح�س��ن ال �ح��ظ‪ ،‬ي�س�ت�ط�ي��ع ه ��ؤالء ال ��راش ��دون ال��ذي��ن‬ ‫ً‬ ‫عانوا اإلهمال يوما أن يجدوا أدوات فاعلة كي يجيدوا‬ ‫تحليل مشاعرهم ويتعاطفوا مع نفسهم ومع اآلخرين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل�ك�ن��ك ق��د ال ت �ت �م��ك��ن م��ن ت �ق��دي��م ت �ل��ك األدوات ل �ه��م وق��د‬ ‫ت��واج��ه ع��ن غير قصد س��وء معاملة عاطفية ف��ي خضم‬ ‫هذه العملية كلها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السأم يعزز األمراض العقلية‬ ‫مايكل هدريك‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫يحظى َمن يعانون أمراضا عقلية بكثير من وقت الفراغ‪ ،‬مثلي‪ ،‬ما يتسبب تعتبر هذه حالة شائعة بين َمن يعانون القلق‪ً ،‬لكنها تشكل مشكلة‬ ‫لهم بمشاكل‪ ،‬ألنهم مع وقت الفراغ‪ ،‬يحصلون على فرصة أكبر للشعور أكبر لمن هم في وضعي (جنون االرتياب)‪ ،‬خصوصا َمن يعانون الفصام‪.‬‬ ‫بالقلق واإلفراط في تحليل األمور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ص� �ح� �ي ��ح أن � �ن� ��ي أن � �ص� ��ح دوم � � ��ا‬ ‫ب � � � �ت � � � �خ � � � �ص � � � �ي� � � ��ص ال � � � � ��وق � � � � ��ت‬ ‫لالسترخاء‪ ،‬إال أنني أحذر من‬ ‫وجه محدد لكثرة وقت الفراغ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع �ن��دم��ا ن �م �ل��ك ك� �ث� �ي ��را م ��ن وق��ت‬ ‫ً‬ ‫الفراغ‪ ،‬تتجه عقولنا أحيانا إلى‬ ‫أفكار قوية ومخيفة‪ ،‬قد تتجلى‬ ‫بطرائق عدة‪.‬‬ ‫س ��واء ك�ن��ا نعاني‬ ‫ج �ن��ون االرت� �ي ��اب‪،‬‬ ‫األوه� � � ��ام‪ ،‬ال �ك��آب��ة‪،‬‬ ‫أو ال � �ه � �ل� ��وس� ��ات‪،‬‬ ‫ت � � �ك� � ��ون ع� �ق ��ول� �ن ��ا‬ ‫ع ��رض ��ة ل �ل �خ��روج‬ ‫ع� � � ��ن ال� � �س� � �ي� � �ط � ��رة‪.‬‬ ‫ل ��ذل ��ك أع �ت �ق��د أن‬ ‫م � ��ن ال� � �ض � ��روري‬ ‫أن نشغل أنفسنا‬ ‫باستمرار‪.‬‬

‫ال ب ��د م ��ن أن ن �ب �ح��ث ع ��ن «ال �ن �م��ط‬ ‫ّ‬ ‫تتوصل إل��ى نمطك هذا‬ ‫ال�م�ب��دع»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع �ن��دم��ا ت � �م ��ارس ن� �ش ��اط ��ا م �ب��دع��ا‬ ‫ي �ش �غ��ل ك �ي��ان��ك ك� �ل ��ه‪ ،‬ح �ت��ى إن� ��ك ال‬ ‫ُ‬ ‫تعود تنتبه لمرور الوقت‪ .‬تعتبر‬ ‫ال� �ه ��واي ��ات ال �م �ب��دع��ة م �ه �م��ة ألن�ه��ا‬ ‫ِّ‬ ‫تبقينا منشغلين وم��رك��زي��ن على‬ ‫م� �س ��ائ ��ل أخ � � ��رى غ� �ي ��ر م �خ ��اوف �ن ��ا‪.‬‬ ‫وق��د تشمل ه��ذه الهوايات الرسم‪،‬‬ ‫ن �ح��ت ال� �خ� �ش ��ب‪ ،‬ال �ك �ت��اب��ة‪ ،‬ال �ق �ي��ام‬ ‫ب�ع�م��ل س �ه��ل‪ ،‬أو أي أم ��ر ي�س��اع��دك‬ ‫ّ‬ ‫في مواصلة حياتك بشكل سلس‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل � � ��ي‪ ،‬أع� �ت� �ب ��ر ال �ك �ت��اب��ة‬ ‫وسيلتي إلى بلوغ نمطي المبدع‪.‬‬ ‫عندما ال أرغب في الكتابة‪ ،‬أمارس‬ ‫ه� ��واي� ��ات ال �ت �ص ��وي ��ر‪ ،‬ال� �م� �ش ��ي‪ ،‬أو‬ ‫ال �ت �ن��زه ف��ي ال�ط�ب�ي�ع��ة‪ .‬ص�ح�ي��ح أن‬ ‫هذه النشاطات قد تبدو عادية‪ ،‬إال‬ ‫أن�ه��ا بالغة األه�م�ي��ة ألح��اف��ظ على‬

‫اس�ت�ق��راري‪ .‬وم��ع أنني ال أق��وم بها‬ ‫ً‬ ‫ب�ق��در م��ا أش ��اء‪ ،‬أدرك ج �ي��دا م��ا قد‬ ‫يحدث عندما يتسنى لي كثير من‬ ‫قت الفراغ‪.‬‬ ‫خ �ل�ال األش� �ه ��ر ال�ق�ل�ي�ل��ة ال �م��اض��ي‪،‬‬ ‫ك �ث��رت أوق � ��ات ف ��راغ ��ي‪ ،‬م��ا دف�ع�ن��ي‬ ‫إلى أوض��اع حرجة تجلت خاللها‬ ‫أوه ��ام ��ي وم� ��ا أع��ان �ي��ه م ��ن ج�ن��ون‬ ‫ّ‬ ‫ارتياب‪ ،‬فولد ذلك دوامة في عقلي‬ ‫جعلتني أش�ع��ر ب��االس�ت�ي��اء ألنني‬ ‫ّ‬ ‫ال أح ��رز أي ت �ق� ّ�دم‪ ،‬م��ا ع ��زز ب��دوره‬ ‫عجزي عن إحراز التقدم في عملي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل ��ذل ��ك‪ ،‬ت �ش��ك��ل ال �ن �ش��اط��ات‬ ‫وال� � �ه � ��واي � ��ات ال � �ت� ��ي ت� �ش� �غ ��ل وق ��ت‬ ‫فراغنا وسيلة تنقذ حياتنا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫إحراز التقدم‬ ‫نحتاج كلنا إلى الشعور بأننا نحرز التقدم في مساعي‬ ‫حياتنا‪ .‬لذلك‪ ،‬عندما يكثر وق��ت فراغنا‪ ،‬نشعر بأننا‬ ‫ً‬ ‫سنجن‪ .‬ينطبق هذا الواقع على الجميع‪ ،‬خصوصا َمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعانون مرضا عقليا‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬إن وجدت نفسك في‬ ‫ّ‬ ‫وضع تشعر فيه بأنك ال تحقق أي تقدم‪ ،‬فمن الجيد أن‬ ‫تتخذ خطوات صغيرة ّ‬ ‫تقربك من هدفك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ق��د ت�ش��ك��ل ه��ذه ال�خ�ط��وات ق��اع��دة تبني عليها ه��دف��ا‬ ‫أكبر‪ .‬اب��دأ العمل ب��دأب على أم��ور تحب القيام بها أو‬

‫تشعر أن م��ن ال �ض��روري إن�ج��ازه��ا‪ .‬وه�ك��ذا ت�خ��رج من‬ ‫دوامة القلق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫اختبرت شخصيا هذا الوضع‪ ،‬وأعي جيدا أن‬ ‫صدقني!‬ ‫عدم القيام بأي عمل قد يدفعك إلى الجنون‪ .‬صحيح أن‬ ‫االسترخاء ض��روري‪ ،‬إال أن من المهم أن يشعر اإلنسان‬ ‫ّ‬ ‫بأنه يحقق ذاته وأهدافه‪ .‬ولكن احرص على أال تستنفد‬ ‫قواك عندما تنطلق في عملك‪ ،‬فيجب التوصل إلى توازن‬ ‫ً‬ ‫دقيق لتبقى منشغال من دون أن ترهق نفسك‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫مسك‪...‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3022‬الخميس ‪ 21‬أبريل ‪2016‬م ‪ 14 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«فريا» نجح في الديكور التجريدي وأخفق في اإليقاع‬

‫خبريات‬

‫ّ‬ ‫أداء أليسون وعدم تماسك النص زادا «الطين بلة»‬ ‫ضمن فعاليات مهرجان الكويت‬ ‫الدولي للمونودراما بدورته الثالثة‪،‬‬ ‫قـ ــدم ال ـم ـخــرج ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـح ــداد‬ ‫ً‬ ‫عرضا باللغة اإلنكليزية تحت عنوان‬ ‫"فريا" من تأليف هدى الشوا وتمثيل‬ ‫البريطانية أليسون شان برايس‪.‬‬ ‫يـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــاول ال ـ ـ ـعـ ـ ــرض الـ ــرحـ ــالـ ــة‬ ‫المستشرقة فريا سـتــارك (ولــدت‬ ‫في باريس ونشأت في إيطاليا)‪،‬‬ ‫ال ـتــي زارت الـكــويــت عــامــي ‪1932‬‬ ‫و‪ ،1937‬أي ف ــي مــرح ـلــة م ــا قبل‬ ‫النفط‪ ،‬ونشرت انطباعاتها عن تلك‬ ‫الزيارتين في مقالة نشرتها المجلة‬ ‫الجغرافية‪ ،‬إضافة إلى مجموعة من‬ ‫الرسائل عــن الحياة االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬التي حملت توثيقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما مدعما بالصور‪.‬‬ ‫أقدمت الكاتبة هــدى الشوا على‬ ‫خوض غمار تجربة جديدة من خالل‬ ‫كتابة نــص لــدرامــا الممثل الــواحــد‬ ‫"م ــون ــودرام ــا"‪ ،‬وه ــذا الـحـقــل صعب‬ ‫للغاية‪ ،‬وكان نصها غير متماسك‪ ،‬بل‬ ‫غير محبوك‪ ،‬وغلب عليه السرد‪ ،‬الذي‬ ‫يصرف ذهن المتلقي عن المتابعة‪،‬‬ ‫فأين بناء الفعل الدرامي من تسارع‬ ‫أو ت ـصــاعــد درام ـ ــي ن ـحــو ال ـ ــذروة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فللنص المسرحي إيقاعه أيضا‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن يـ ـتـ ـص ــدى ل ـك ـت ــاب ــة نــص‬

‫فادي عبدالله‬

‫لم يحسن المخرج عبدالعزيز‬ ‫الحداد إيجاد معادلة إيقاعية‬ ‫سليمة لعناصر العرض‬ ‫المسرحي‪ ،‬فثمة تداخل بين‬ ‫الموسيقى التصويرية ًوالعزف‬ ‫الحي‪ ،‬ما أحدث تشويشا لدى‬ ‫المتابع‪.‬‬

‫البيانو حجب الرؤية‬ ‫عن المنطقة اليمنى‬ ‫لخشبة المسرح‬

‫المونودراما‪ ،‬عليه مراعاة استخدام‬ ‫ق ـ ــواع ـ ــده‪ ،‬فـ ــي أن يـ ـك ــون الـ ـح ــوار‬ ‫ً‬ ‫مضغوطا‪ ،‬كذلك الحال بالنسبة‬ ‫إلــى األحـ ــداث‪ ،‬والـحــدث فيه مركز‬ ‫وم ـح ــدد الـ ـه ــدف‪ ،‬وي ـح ـتــوي على‬ ‫ً‬ ‫تكثيف األحداث بعيدا عن الحشو‪،‬‬ ‫واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاد فـ ــي ال ـش ـخ ـص ـيــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومطواعا لألداء التمثيلي لتقديمه‬ ‫كـ ـع ــرض مـ ـس ــرح ــي‪ ،‬وأن يـحـقــق‬ ‫الحميمية بين الجمهور وموضوع‬ ‫العمل‪ ،‬وأن يحظى بقبول المتلقي‬ ‫وذائقته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويجب أيضا أن يكون الحوار‬ ‫ً‬ ‫بـ ـعـ ـي ــدا عـ ــن ال ـ ـسـ ــرد وال ـخ ـط ــاب ــة‪،‬‬ ‫فلغته لها خصوصية الموسيقى‬ ‫الداخلية والتناغم بين الشخصيات‬ ‫وحواراتها‪ ،‬لتحقيق المتعة على‬ ‫الصعيدين الفكري والفني‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا أن م ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ــوع ال ـ ـنـ ــص‬ ‫المسرحي‪ ،‬يجب أن يكون من النوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذهني‪ ،‬أو يمس واقـعــا إنسانيا‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وأن فكرته الرئيسة مبتكرة‬ ‫وجذابة بعيدة عن التقليدية‪.‬‬

‫األداء‬ ‫أما األداء التمثيلي ألليسون شان‬ ‫ً‬ ‫برايس‪ ،‬فقد جاء رتيبا "مونو تون"‪،‬‬

‫«البولشوي» يقدم عرضًا‬ ‫جديدًا لـ «دون باسكوال»‬

‫سليمة‪ ،‬ولياقة ورشاقة في الحركة‪،‬‬ ‫والتحكم والتلوين فــي صــوتــه في‬ ‫االنتقال من حالة نفسية إلى أخرى‬ ‫ومن شخصية إلى أخرى‪.‬‬

‫اإلخراج‬ ‫لــم يحسن الـمـخــرج عبدالعزيز‬ ‫الـ ـح ــداد إيـ ـج ــاد م ـع ــادل ــة إيـقــاعـيــة‬ ‫سليمة لعناصر العرض المسرحي‪،‬‬ ‫ف ـث ـم ــة ت ـ ــداخ ـ ــل بـ ـي ــن ال ـمــوس ـي ـقــى‬ ‫التصويرية والعزف الحي‪ ،‬ما أحدث‬ ‫ً‬ ‫تشويشا لدى المتابع‪ ،‬أما لقطات‬ ‫الـفـيــديــو عـبــر ال ـشــاشــة ع ــن كويت‬ ‫األم ــس فــي بــدايــة ال ـعــرض لــم تكن‬ ‫واضحة‪ ،‬فما العبرة منها؟ وجودها‬ ‫من عدمه سيان!‬ ‫وال نــدري لماذا وضــع البيانو‬ ‫عـلــى الـجـهــة اليمنى أم ــام مقاعد‬ ‫الجمهور‪ ،‬لقد حجب الــرؤيــة عن‬ ‫المنطقة اليمنى لخشبة المسرح‪،‬‬ ‫وأع ـ ــاق مـتــابـعــة م ــا ي ـجــري هناك‬ ‫أثناء انتقال الممثلة إليها‪ ،‬وهذا‬ ‫خلل كبير‪.‬‬ ‫لعل أب ــرز وأجـمــل مــا فــي العمل‬ ‫هو ديكوره التجريدي‪ ،‬الذي أحسن‬ ‫استخدامه وتوظيفه‪ ،‬إذ ّ‬ ‫تحول من‬ ‫طائرة إلى سفينة ثم سيارة‪.‬‬

‫لقطة من عرض «فريا»‬ ‫الـ ـم ــون ــودرام ــا‪ ،‬الـ ــذي ي ـعــد م ــن أهــم‬ ‫ً‬ ‫عـنــاصــر ال ـع ــرض‪ ،‬ويـعـتـبــر حــامــا‬ ‫ل ـل ــواء ال ـع ــرض‪ ،‬حـيــث يتطلب هــذا‬

‫إلى جانب اإليقاع الهابط‪ ،‬مما بعث‬ ‫الـمـلــل‪ ،‬وه ــذا يـخــالــف االشـتــراطــات‬ ‫الــواجــب تــوافــرهــا فــي ممثل‪/‬ممثلة‬

‫ً‬ ‫النوع من المسرح مهارات عالية جدا‬ ‫في التمثيل‪ ،‬وقــدرة تحكم بجسده‪،‬‬ ‫وح ـســن اإللـ ـق ــاء‪ ،‬ومـ ـخ ــارج حــروفــه‬

‫منى شداد تنتهي من ‪ 5‬مسلسالت‬ ‫تلفزيونية وتستعد لإلذاعة‬ ‫•‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫انتهت الفنانة منى شداد من تصوير ‪ 5‬مسلسالت‬ ‫تلفزيونية سيظهر الكثير منها خ ــال الخريطة‬ ‫البرامجية لشهر رمضان المقبل‪.‬‬ ‫وقالت منى شداد لـ"الجريدة" إن "أول هذه األعمال‬ ‫مسلسل (ال ـح ــوش) وه ــو مــن تــألـيــف عبدالمحسن‬ ‫الروضان وإخراج عبدالله التركماني‪ ،‬ويشارك في‬ ‫بطولته أسمهان توفيق‪ ،‬وباسمة حمادة‪ ،‬وفاطمة‬ ‫الصفي‪ ،‬وأسامة المزيعل‪ ،‬وعلي كاكولي وآخرون‪،‬‬ ‫وأج ـس ــد ف ـيــه شـخـصـيــة ام ـ ــرأة تـعـيــش م ـعــانــاة مع‬ ‫زوجـ ـه ــا ال ـ ــذي ي ـج ـســد شـخـصـيـتــه ال ـف ـن ــان أســامــة‬ ‫المزيعل"‪.‬‬ ‫وذكرت انها انتهت من تصوير مسلسل "الدعلة"‬ ‫من انتاج مؤسسة فروغي‪ ،‬ومن تأليف فايز العامر‬ ‫وإخــراج نعمان حسين‪ ،‬ويشارك في بطولته هدى‬ ‫ال ـخ ـط ـي ــب‪ ،‬الف ـت ــة إلـ ــى أنـ ــه ع ـم ــل ك ــوم ـي ــدي خـفـيــف‬ ‫سيعرض على شاشة التلفزيون الكويتي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى دوره ــا فــي الـســداسـيــة التلفزيونية "حكايات‬ ‫حب"‪ ،‬باإلضافة الى مسلسل «المحتالة» مع الفنانة‬ ‫هدى حسين‪.‬‬

‫مسلسل تراثي‬ ‫وتحدثت شــداد عن عمل تلفزيوني آخــر تصوره‬ ‫في مملكة البحرين بعنوان "حزاوينا"‪ ،‬وهو مسلسل‬ ‫ت ــراث ــي م ــن تــأل ـيــف ش ــري ــدة ال ـم ـعــوشــرجــي‪ ،‬وإخـ ــراج‬ ‫جمعان الرويعي‪ ،‬ويشارك في بطولته سعاد علي وفي‬

‫منى شداد‬ ‫الشرقاوي وبعض الفنانين الشاب من داخل البحرين‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى مشاركتها فــي ثــاثــة مهرجانات‬ ‫خ ــارج الـكــويــت كضيفة ش ــرف‪ ،‬األول هــو مهرجان‬ ‫الخليج لإلذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين‪ ،‬والتي‬ ‫حـصــدت وزارة اإلع ــام الـكــويـتـيــة خــالــه عـلــى "‪12‬‬ ‫جائزة"‪ ،‬والثاني "أيام الشارقة المسرحية"‪ ،‬والثالث‬ ‫هو "مسقط السينمائي الدولي"‪.‬‬ ‫أما على مستوى األعمال اإلذاعية فقالت‪" :‬أستعد‬ ‫للمشاركة في بعض األعمال اإلذاعية الدرامية لشهر‬ ‫رم ـض ــان الـمـقـبــل‪ ،‬وه ــي أع ـم ــال مـكـتــوبــة بمستوى‬ ‫ً‬ ‫فني عال‪ ،‬سأقوم بتسجيلها قريبا‪ ،‬ويشاركني في‬ ‫بطولتها طارق العلي وأحمد السلمان"‪.‬‬

‫‪ 20‬فرقة عالمية افتتحت «مهرجان الطبول»‬ ‫بمزيج من إيقاعات الشرق والغرب‪ ،‬ووسط حضور‬ ‫جماهيري كبير انطلق مساء أمــس األول‪ ،‬المهرجان‬ ‫الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته الرابعة بقلعة‬ ‫صالح الدين في القاهرة‪ ،‬بمشاركة فرق من أكثر من ‪20‬‬ ‫دولة آسيوية وأوروبية وإفريقية‪.‬‬ ‫وم ــن بـيــن ال ـ ــدول ال ـم ـشــاركــة‪ ،‬الـسـنـغــال وال ـجــزائــر‬ ‫وإندونيسيا والصين وتايلند ورومانيا وسويسرا‬ ‫والـمـكـسـيــك والـ ـس ــودان ونـيـجـيــريــا وغ ــان ــا وتـنــزانـيــا‬ ‫وكازاخستان‪.‬‬ ‫ويـسـتـمــر ال ـم ـه ــرج ــان‪ ،‬ال ـ ــذي ان ـط ـلــق ت ـحــت شـعــار‬

‫"حوار"الطبول من أجل السالم"‪ ،‬حتى ‪ 25‬الجاري‪ ،‬وتحل‬ ‫الهند ضيف شرف في هذه الدورة‪.‬‬ ‫وت ـق ــدم ال ـع ــروض ف ــي نـحــو ع ـشــرة أم ــاك ــن م ــا بين‬ ‫مفتوحة ومغلقة‪ ،‬من بينها قلعة صالح الدين وشارع‬ ‫المعز وقصر األمير طاز ومسرح ساحة الهناجر‪.‬‬ ‫وكرم المهرجان في االفتتاح الموسيقار الراحل علي‬ ‫إسماعيل‪ ،‬ومصمم العرائس ناجي شاكر‪ ،‬والفنانة فايزة‬ ‫محمود‪ ،‬والسنغالي يوسو ندور‪ ،‬والفنان السوداني‬ ‫الراحل محمود وردي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫يقدم مسرح البولشوي‬ ‫الروسي العريق عرضا‬ ‫جديدا ألوبرا دون باسكوال‬ ‫الكوميدية في العاصمة‬ ‫موسكو‪ ،‬والتي دارت أحداثها‬ ‫في القرن التاسع عشر‪،‬‬ ‫وتعد من أهم أعمال املؤلف‬ ‫املوسيقي االيطالي جايتانو‬ ‫دونيزيتي (‪.)1848-1797‬‬ ‫ويقول املخرج تيموفي‬ ‫كوليابني إن "هذه تجربة‬ ‫جديدة بالنسبة لي‪ .‬قمت‬ ‫بجهد كبير لنقل رواية‬ ‫مسرحية إلى عاملنا اليوم‬ ‫وجعل كل شخصية تنبض‬ ‫بالحياة وأن تمثل أنماطا‬ ‫اجتماعية"‪ .‬وأكد نيكوالي‬ ‫ديدينكو مغني األوبرا الذي‬ ‫يؤدي دور دون باسكوال أن‬ ‫رؤية كوليابني تضيف بعدا‬ ‫جديدا‪ ،‬وأن الشخصية التي‬ ‫يؤديها كوميدية وتراجيدية‬ ‫في آن واحد‪.‬‬ ‫وعرضت أوبرا دون باسكوال‬ ‫أول مرة على خشبة مسرح‬ ‫أوبرا باريس عام ‪.1843‬‬ ‫(رويترز)‬

‫خاتم شيرلي تمبل يخفق‬ ‫في المزاد‬ ‫لم يحقق خاتم تتوسطه‬ ‫ماسة زرقاء نادرة زنتها‬ ‫‪ 9.54‬قيراط للممثلة‬ ‫األميركية الراحلة شيرلي‬ ‫تمبل‪ ،‬التي كانت من أشهر‬ ‫نجوم هوليوود وهي طفلة‪،‬‬ ‫وتراوح السعر املقدر له في‬ ‫مزاد بنيويورك‪ ،‬بني ‪ 25‬و‪35‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬وقالت دار مزاد‬ ‫سوذبي‪ ،‬إن املزاد افتتح على‬ ‫هذه املاسة بمبلغ ‪ 19‬مليون‬ ‫دوالر وأغلق على ‪ 22‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وهو دون السعر‬ ‫املحدد لها‪ .‬وأضافت سوذبي‬ ‫في بيان‪" :‬املاسة الزرقاء‬ ‫لشيرلي تمبل هي حجر فريد‬ ‫من حيث الجودة والندرة‬ ‫واألصل‪ ،‬إنه لشرف تعريف‬ ‫املقتنني والخبراء وعشاق‬ ‫تمبل بتاريخها على مدى‬ ‫األشهر القليلة املاضية"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أميتاب باتشان وزوجته‬ ‫يفتتحان ‪ 3‬معارض‬ ‫يفتتح كل من النجم الهندي‬ ‫أميتاب باتشان وزوجته‬ ‫النجمة جايا باتشان‪،‬‬ ‫األحد املقبل‪ ،‬ثالثة معارض‬ ‫للمجوهرات الهندية كاليان‪،‬‬ ‫حيث إن الثنائي القدير‬ ‫هما الوجه اإلعالني الجديد‬ ‫للماركة‪ ،‬وسيتم افتتاح‬ ‫املعارض في مالعب كل من‬ ‫مدينة جايبور واوديبور‬ ‫وجودبور‪ .‬وأعرب رئيس‬ ‫ماركة مجوهرات "كاليان"‬ ‫عن سعادته بمشاركة النجم‬ ‫أميتاب باتشان وزوجته‬ ‫في افتتاح املعارض الثالثة‪،‬‬ ‫وعلق قائال‪" :‬إنها لحظة‬ ‫تاريخية في تاريخ املاركة‬ ‫والحضور سيكون مسرورا‬ ‫جدا بوجودهم"‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬ينتظر‬ ‫أميتاب باتشان حاليا طرح‬ ‫فيلمه الجديد خالل الشهر‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫تسالي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫سيدني‬

‫كلمة السر‬

‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪10‬‬

‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ي ـ ـن ـ ـتـ ــزع (م) – ا ل ـ ـج ـ ـمـ ــع مــن‬ ‫«سلسلة»‪.‬‬ ‫‪ -6‬عجز – وحي‪.‬‬ ‫‪ -7‬تجدها في (مبارز) – طريقة‪.‬‬

‫‪ -8‬يتأنيا (مبعثرة) – فــن «بلغة‬ ‫أجنبية» (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬الموعد – عظيم‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬ضوء – آنية فخارية للطبخ‬ ‫(م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬ا‬ ‫‪ 4‬ف‬ ‫‪ 5‬هـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 8‬ن‬ ‫‪ 9‬م‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫‪3 2‬‬ ‫ب د‬ ‫ا ى‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫هـ هـ‬ ‫ح ى‬ ‫م ا‬ ‫ا م‬ ‫د‬ ‫هـ م‬

‫سفر‬ ‫تبرع‬ ‫تقسيم‬ ‫مراد‬ ‫سياحة‬

‫برلين‬ ‫ملكة‬ ‫نسبة‬ ‫مسرحية‬ ‫عقار‬

‫قدر‬ ‫مصدر‬ ‫نطاق‬ ‫عالم‬ ‫مشاهد‬

‫خليج‬ ‫بريد‬ ‫ساحر‬

‫‪ -1‬من أمراض النبات – وشى‪.‬‬ ‫‪ -2‬بطلة مسلسل «أول الصبح» مع‬ ‫جمال سليمان‪.‬‬ ‫‪ -3‬ذراع (م) – شغف‪.‬‬ ‫‪ -4‬مطربة لبنانية (م) – مسارح‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫ا ل ع‬ ‫ر ت ى‬ ‫ا س‬ ‫ى ن ا‬ ‫ل‬ ‫م س هـ‬ ‫ر ل ا‬ ‫س ا م‬ ‫ح س‬ ‫ا ل س‬

‫ي س ف‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ق س ي‬

‫م‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9 8 7‬‬ ‫ز ى ز‬ ‫ر ا‬ ‫ب ن ا‬ ‫م ا ل‬ ‫ت و‬ ‫م ى ع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫و ت‬ ‫ا ر ج‬ ‫ل ا ل‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫د‬

‫‪7‬‬

‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬

‫ت‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ن‬

‫م‬

‫ر‬

‫ا‬

‫د‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫س ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ن‬

‫س ب‬

‫ة‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ه‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫د‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ي‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫س‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ق‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪ 8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5 3‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪2‬‬

‫‪1 4 3‬‬ ‫‪9 2 1‬‬ ‫‪4 6 8‬‬ ‫‪7 5 2‬‬ ‫‪8 7 6‬‬ ‫‪2 3 9‬‬ ‫‪6 1 5‬‬ ‫‪5 9 4‬‬ ‫‪3 8 7‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ص‬

‫د‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ق‬

‫‪...... ( -1‬جاسم ) بطل مسلسل «لو‬ ‫باقي ليلة «‪.‬‬ ‫‪ -2‬دول ـ ـ ــة إف ــريـ ـقـ ـي ــة عــاص ـم ـت ـهــا‬ ‫أسمرة (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬رم ــز ج ـبــري – ثـلـثــا (أسـ ــف) –‬ ‫أطراف أصابع‪.‬‬ ‫‪ -4‬ثغر – األمنيات (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ح ـ ــروف مـتـشــا بـهــة – (ال‪)....‬‬ ‫الفرد‪.‬‬ ‫‪ -6‬عميدة األغنية المغربية (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬المران (مبعثرة) – اجتهد (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬روائي وأديب ألماني (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬بسط – شعور – أأمل‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬مـطــرب سـعــودي مــن أغانيه‬ ‫«الطفل الكبير» (م)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ 5‬‬ ‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2 5 6‬‬ ‫‪3 7 8‬‬ ‫‪9 2 3‬‬ ‫‪6 4 1‬‬ ‫‪4 3 9‬‬ ‫‪1 6 5‬‬ ‫‪7 8 2‬‬ ‫‪8 1 7‬‬ ‫‪5 9 4‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف و هي اسم مدينة في أستراليا‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪ ...‬وﻋﻨﺒﺮ‬

‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب وﺣﻘﻮق اﻟﻤﺆﻟﻒ‬

‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ :‬اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺤﻤﻲ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬

‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ إﺣﻴﺎء ﻟﻘﻴﻤﺔ ﺧﻴﺮ ﺟﻠﻴﺲ ﻷﻧﻪ رﺳﻮل ﺛﻘﺎﻓﻲ وﻣﻌﺮﻓﻲ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻻﻓﻲ اﻟﺸﻤﺮي وﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﻳﺤﺘﻔﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ ‪٢٣‬‬ ‫وﺣﻘﻮق‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا وﻋﺮﻓﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﺪور‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺆدﻳﻪ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟـ‪ ٢٦‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺷـ ــﺪد اﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ وا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن واﻵداب ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺮص اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﺣـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ وﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ دﻋﻤﺎ ﻟﻺﺑﺪاع اﻟﻔﻜﺮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ اﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻳـﺴــﺎﻫـﻤــﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ارﺗ ـﻘ ــﺎء اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت وﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع واﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ ان اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ أﻋـ ـ ــﺪ ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ا ﻟـﻴــﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫وﺣـﻘــﻮق اﻟﻤﺆﻟﻒ واﻟـﻴــﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ أﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ‪ ،2016‬وﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ورﺷ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "ﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫رﻓ ـ ـﻴـ ــﻖ‪ ،‬ورﻓ ـ ـﻴـ ــﻖ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي‪،‬‬ ‫وﻳﺼﺎﺣﺐ اﻟﻮرﺷﺔ ﻣﻌﺮض ﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ "اﺣﻀﺮ ﻛﺘﺎﺑﻚ‬ ‫واﺳﺘﺒﺪﻟﻪ ﺑﻜﺘﺎب آﺧﺮ" ﻓﻲ اﻟﺴﺎدس‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫إﺣـ ـﻴ ــﺎء ﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب ﺑــﻮﺻـﻔــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﺳ ــﻮﻻ ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺎ وﻣـﻌــﺮﻓـﻴــﺎ ﻣﻬﻤﺎ‪،‬‬

‫وﻷﻧﻪ اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻷول ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﺟـﻬــﻮد اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻗــﺎل اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‬ ‫ان اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﻳــﺪﺧــﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻌﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ وﺻﻴﺎﻧﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺪﻋ ـﻴــﻦ ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺒﺬل ﺟﻬﺪا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺪرج ﺿـﻤــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻃـ ــﺎر‪ ،‬ﺳـﻌـﻴــﺎ ﻣـﻨــﻪ ﻟـﻠـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻻ أﺣ ـ ــﺪ ﻳ ـﻨ ـﻜ ــﺮ دور‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي اﻟﺬي ﺑﺪأﺗﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮات اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫إﺻ ــﺪارات ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وأدﺑ ـﻴــﺔ وﻓﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ"‪.‬‬

‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻜـ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬أن ﻗ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ واﻗﻊ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ وﺗﺪاﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺔ اﻹﺑــﺪاع‬ ‫وأﺻـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﻪ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺦ‬ ‫واﻟـﻘــﺮﺻـﻨــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﻪ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ــﻞ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﻢ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻬﻨﺪال‬

‫اﻟﻤﻮﺣﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ )‪ ،(Eisbn‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺴﺪ ﻓﺮاﻏﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫"اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة" اﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ــﺖ آراء‬ ‫ُ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻜ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب وﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ‪ ،‬واﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻴﺎة اﻟﻴﺎﻗﻮت‬ ‫إن "اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺪﻋ ـﻴــﻦ‪ ،‬إذ ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﻤ ـﺒــﺪع‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑـ ــﺄن إﺑ ــﺪاﻋ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣــﺄﻣــﻦ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺎب ﻫﺬا اﻟﺸﻌﻮر ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬

‫ّ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻳﻀﻦ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺈﺑﺪاﻋﻪ ﺧﻮﻓﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬أو ﻳﺘﺤﻮط ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫إﺟ ـ ــﺮاءات ﺟـﻴــﺪة ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل‪،‬‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻧ ـﻈــﺎم اﻹﻳـ ــﺪاع اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫أﻧـ ــﻮاﻋـ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪدة ﻣ ــﻦ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺼ ــﺮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـ ــﺖ‪" :‬ﺗ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻘـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻮرات‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬إذ إن اﻟـﺘـﻌــﺪي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺑﺪاع واﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎت ﺳﻬﻼ‪،‬‬ ‫واﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ ﻻ ﺗﻐﻄﻲ ﻫــﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‬

‫ﺑﻮﻟﺒﻘﺔ‪ :‬ﺑـ ‪ ١٠‬دﻧﺎﻧﻴﺮ ﺗﺤﻔﻆ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻚ‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻧ ـﺼــﺎر ﺑــﻮﻟـﺒـﻘــﺔ‪ ،‬أن اﻟـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ‪ -‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻟﺤﺎﺿﻦ اﻷول ﻟﻜﻞ ﻣــﺎ ﺗﺠﻮد ﺑــﻪ اﻟﻌﻘﻮل اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ اﻟـﺨــﻼﻗــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ‪ -‬ﺗﺆدي دورا ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻛﻜﻞ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺰﺧــﺮ ﺑـﻬــﺎ دول اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓــﻲ رﻗ ــﻲ اﻷﻣـ ــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫إﺗﺎﺣﺘﻬﺎ ﻣﺼﺎدر اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻜﺮي‪ ،‬وﺗﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﻔﺘﻮح‪ ،‬وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻨﻮﻋﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ أو‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺰادة ﻣﻦ ﺑﺤﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻀﻮرا ﻻﻓﺘﺎ ﻓﻲ وﺟــﺪان ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺘﺮدد ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء اﻟﻔﻨﻴﺔ أو‬ ‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﻳﺴﺮ وأﺳﺮع‬ ‫وأﺷﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻮﻟﺒﻘﺔ أن دور اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﻧﺸﺮ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺮﺻﻴﻨﺔ وﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻘﺮاء ة واﻻﻃﻼع‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺘﺠﺎوز ﻫﺬا اﻟﺪور إﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻷﻣﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻛﻞ إﺑﺪاع‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﺤﻪ رﻗﻢ إﻳــﺪاع وﺗﺮﻗﻴﻤﺎ دوﻟﻴﺎ ﻣﻌﻴﺎرﻳﺎ )‪I S‬‬ ‫‪ (BN‬ﻳﺤﻤﻲ ﻣﻨﺘﺠﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻗﺔ أو اﻟﺴﻄﻮ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﺤﺎﻛﻲ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺬ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،1923‬واﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﺎم ‪1937‬‬ ‫ﺗﺤﺖ اﺳــﻢ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻌﺎرف اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1979‬ﻗﺮر‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺿﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﻤﺎﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1994‬أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫وذﻛﺮ أﻧﻪ "إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﻜﺎن وﺑﻨﺎء‬ ‫وﻣﺴﻤﻴﺎت‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺆدي دور ذاﻛﺮة اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻧﺎدرة‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ اﻹﺻﺪارات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫أول ﻛﺘﺎب ﻃﺒﻊ ﻓﻲ أول ﻣﻄﺒﻌﺔ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻋﺎم‬ ‫‪ 1947‬ﺑﻌﻨﻮان "ﻗﺼﺔ اﻟﻘﺎس" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ راﺷﺪ اﻟﻔﺮﺣﺎن‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫آﺧﺮ ﻛﺘﺎب ﺗﻢ إﻳﺪاﻋﻪ )ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻄﻮر(‪ ،‬واﺳﻤﻪ‬ ‫"ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺘﻐﻴﺮ" ﻟﻠﻤﺆﻟﻔﺔ د‪ .‬ﻣﻨﻰ اﻟﺠﺎﺳﺮ‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ رﻗﻢ‬ ‫"‪ ،"ISBN‬وﻫﻮ ‪."1-68-1-1-99977-978‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑﻮﻟﺒﻘﺔ أن إﺟـ ــﺮاء ات ﺗﺴﺠﻴﻞ أي إﺑ ــﺪاع ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﺘــﺎب ﻣـﻴـ ﱠـﺴــﺮة‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟـﻔــﺮدﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺘﻮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻘﺪم اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑـ "ﺑﺮوﻓﺔ" ﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺘﻪ‪،‬‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ دور ﻧﺸﺮ‪ ،‬أو ﺻﻮرة ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪه‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬وﺻــﻮرة ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺪﻓﻊ ‪ 10‬دﻧﺎﻧﻴﺮ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ "اﻟـﻜــﻲ ﻧــﺖ"‪ ،‬وﺑﻌﺪ ‪ 5‬أﻳــﺎم ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺮﻗﻴﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﻌﻴﺎري‪.‬‬

‫ﻫﺪﻳﻞ اﻟﺤﺴﺎوي‬

‫ﺣﻴﺎة اﻟﻴﺎﻗﻮت‬

‫ﻓﺎﻟﺢ اﻷﺟﻬﺮ‬

‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪي ﻣﻮﺟﻮدا ﻓﻲ دوﻟﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫أو ﻣﺠﻬﻮل اﻟﻬﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ورأت اﻟﻴﺎﻗﻮت أن ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﻮﺣﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺪ ﻓــﺮا ﻏــﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺗﻈﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻻت وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺸﻮرات‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻊ اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻂ اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﻨﺎزع واﻟﺘﺼﺎرع‪.‬‬

‫اﻟ ـﺼ ــﺪد‪" :‬أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ أن‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫وأن ﺗﻀﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻤﺒﺪع‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻗﻄﺐ اﻟﺮﺣﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻺﺑﺪاع"‪.‬‬

‫وﻳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرك اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮان ﻓ ــﻲ ﻣـﻌـﻨــﻰ‬ ‫واﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﻌﺮ ﺻﻌﺒﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺑ ـ ــﺎﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎر‪ ،‬أﻧـ ــﺎ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻻ أﻋــﺎﻧــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫أن ﺗ ــﺮى ﺑـﻴـﺘــﻚ ﻳـﻨـﺴــﺐ إﻟ ــﻰ ﻏـﻴــﺮك‪،‬‬ ‫ﻫـﻨــﺎ ﺣـﺘـﻤــﺎ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟـﺴـﻜــﻮت ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻨﺒﻄﻲ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﺳﺮﻗﺎت ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﺟﺪا ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ وﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻌــﺮوف‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أن ﻳﻨﺘﺰع‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﺣ ـﻘ ــﻮﻗ ــﻪ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻖ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳـ ــﺮﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ إﻻ أن ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﻟ ـﻠـﻤ ـﺜ ـﻘ ـﻔ ـﻴــﻦ واﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء‬ ‫واﻟﺮﺳﺎﻣﻴﻦ واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺒﺪع إذا ﻓﻘﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻗـ ــﻞ إﻧـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻪ‪ ،‬وأﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺨ ــﺐ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺎﻣﻼت‬ ‫واﻟﺸﻠﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ :‬ﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺼ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑ ـﺤــﺪ ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ أﻫ ــﻞ اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص‪ ،‬أي أن أﻫــﻞ‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻫﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﻌﻴﻨﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‪ ،‬وﺑ ــﺪورﻫ ــﻢ‬ ‫ﻫــﺆﻻء ﻳﺴﻌﻮن ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻨﺎس‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻬﻀﻮن ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺷـﻜــﺮﻧــﺎ‬ ‫ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ"‪.‬‬

‫ﻫﻮﻳﺔ اﻹﺑﺪاع‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻓـﻬــﺪ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪال‪:‬‬ ‫ﻻﺷ ــﻚ أن ﻗ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺗﺄﺗﻲ اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ‬ ‫واﻗ ــﻊ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ‪ ،‬وﺗــﺪاﺧــﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺔ اﻹﺑﺪاع وأﺻﺎﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺦ واﻟ ـﻘــﺮﺻ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺸﻮﻳﻪ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫زﻣــﻦ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎرﻋﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺘﻠﻘﻔﻬﺎ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫وﻏﻴﺮه ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻬﺎ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻟﻌﻞ ﻣﺤﺮﻛﺎت اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺪاﻧﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ــﺮاﻋ ــﻲ ﺟ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺪع‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺚ ﻣﻌﺎ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺗﻘﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ واﻟـﺘـﺼـﻔــﺢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬أن ﺗﻔﻜﺮ ﻓــﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻤﻔﺘﻮح"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎه اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪال ﻣــﻦ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﻠــﻖ ﺑﻬﺬا‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫أﻣﺎ ﻫﺪﻳﻞ اﻟﺤﺴﺎوي‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ‪" :‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮﺟﺪ ﺟﻬﺎت ﺗﺤﻤﻲ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﻣﻊ‬ ‫ﻛﺘﺎب ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎت اﻟﻜﺘﺐ ﻟﻮ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ رواﻳﺔ أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﻧــﻮاع اﻟﻜﺘﺐ‪ .‬اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺗـﻜـﻤــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ أو‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺪرج ﺗﺤﺖ ﺷﻲء‬ ‫واﻗﻌﻲ ﻣﻠﻤﻮس‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﺘﻜﺮرة ﻧﻮﻋﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻨﺎﺳﺦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪" :‬اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣﺎ إن ﻳﻈﻬﺮ أﺣﺪﻫﺎ وﻳﻨﺠﺢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧ ـﺠ ــﺪ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ــﻢ ﻧ ـﺴ ـﺨــﻪ ﻣ ــﻊ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﺑﺈﺿﺎﻓﺎت ﺑﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺑﺮاءات اﻻﺧﺘﺮاع أو ﺣﻘﻮق اﻟﻜﺎﺗﺐ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎوي ﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ "ﻟﻴﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ورﺻﺪ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻔﻈﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ وﺣﻘﻮق أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﻓـ ــﺎﻟـ ــﺢ اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺮ‪:‬‬ ‫"ﻛـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬واﻟﺸﻌﺮ ﺑﺤﺪ ذاﺗ ــﻪ ﺣﻘﻞ‬ ‫واﺳﻊ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﻔﻜﺮ‪ ،‬واﻟﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺼﻄﻠﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ وﻫﻮ "وﻗــﻊ اﻟﺤﺎﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺮ"‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﻨــﻰ أﻧ ــﻪ ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺘــﻮارد‬

‫ﻛﻴﺸﻮت اﻟﻔﺎرس اﻟﻤﻐﻮار ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻃﻮاﺣﻴﻦ اﻟﻬﻮاء رﺳﺎﻟﺔ إﻳﺮﻳﻨﺎ ﺑﻮﻛﻮﻓﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛﺘﺐ رواﻳﺘﻪ "دون ﻛﻴﺸﻮت" ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ اﻷدﻳﺐ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻴﻐﻴﻞ دي ﺳﺮﻓﺎﻧﺘﺲ ﻋﻦ اﺳﻢ اﻟﺒﻠﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﻠﻪ اﻟﻤﺘﻬﻮس ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك وﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﻮﻳﺐ أﺧﻄﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ واﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺠﺪ اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﻘﻮد‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮن إن ارﺟﺎﻣﺎﺳﻴﺎ‬ ‫دي اﻟﺒﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎح وﻳﻘﻄﻨﻬﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 7000‬ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳ ــﻪ‪ .‬وﻫــﻲ ﺗﻘﻊ‬ ‫وﺳـ ــﻂ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺳ ـﻬ ــﻮل ﻻ ﻣــﺎﻧـﺘـﺸــﺎ ﻓ ــﻲ وﺳــﻂ‬ ‫اﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺑــﺎﻟـﺤـﻘــﻮل اﻟـﺨـﻀــﺮاء‬ ‫واﻟﻤﺎﺷﻴﺔ واﻷﻏﻨﺎم‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل آﻧﺨﻴﻞ ﺟﻮﺗﻴﺮﻳﺚ )‪ 55‬ﻋﺎﻣﺎ( وﻫﻮ راع‬ ‫ﻳﺠﻮل ﺑﻘﻄﻴﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪة اﻟﻬﺎدﺋﺔ‪:‬‬ ‫"أﺷﻬﺮ اﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻻ ﻣﺎﻧﺘﺸﺎ ﻫﻤﺎ دون ﻛﻴﺸﻮت‬

‫وﺟﺒﻦ اﻟﻤﺎﻧﺘﺸﻴﻐﻮ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ ﻣــﺮور ‪ 400‬ﻋــﺎم ﻋﻠﻰ وﻓــﺎة ﺳﺮﻓﺎﻧﺘﺲ ﻻ ﺗﺰال‬ ‫ذﻛ ــﺮى دون ﻛـﻴـﺸــﻮت وﺗــﺎﺑـﻌــﻪ اﻷﻣ ـﻴــﻦ ﺳﺎﻧﺘﺸﻮ ﺑــﺎﻧــﺰا‬ ‫وﺣﺒﻴﺒﺘﻪ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ دوﻟﺴﻴﻨﻴﺎ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ ﺟﻨﺒﺎت اﻟﻘﺮى‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﺳﻬﻮل ﻻ ﻣﺎﻧﺘﺸﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﻄﻊ اﻟﺤﻠﻮى‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺴﺪﻫﻢ أو اﻷﻋﻤﺎل اﻷدﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم وﻻ ﺗﻐﻴﺐ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ أﻳﻀﺎ اﻟﻤﺎﺷﻴﺔ‪ .‬ﻓﻜﻞ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻳﻘﺮض‬ ‫ﺟﻮﺗﻴﺮﻳﺚ ﻋــﺪدا ﻣﻦ ﻗﻄﻴﻌﻪ إﻟــﻰ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﻘﻄﻊ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺔ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻴﻪ دون‬ ‫ﻛﻴﺸﻮت ﻣﻊ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﻐﻨﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﺊ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻄﻮاﺣﻴﻦ ﻫــﻮاء ﺑﻴﻀﺎء ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ دورا ﻣﺤﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻛﺎن‬ ‫دون ﻛﻴﺸﻮت اﻟﻔﺎرس اﻟﻤﻐﻮار ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻃﻮاﺣﻴﻦ اﻟﻬﻮاء‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﺴﻜﻮ إﻳﺮﻳﻨﺎ ﺑﻮﻛﻮﻓﺎ‬ ‫رﺳــﺎﻟــﺔ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب وﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳــﻮاﻓــﻖ ‪ ٢٣‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‪ ،‬ﺟ ــﺎء ﻓـﻴـﻬــﺎ‪" :‬ﺧﻴﺮ‬ ‫ﺟﻠﻴﺲ ﻓــﻲ زﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬واﻟﻜﺘﺎب ﺣﻠﻘﺔ وﺻــﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ووﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻌﻴﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺬي ﻧﻨﻬﻞ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ واﻟﻤﻌﺎرف‪ ،‬واﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﺤﻜﻢ واﻟﻤﻌﺎرف وﺗﺸﺎﻃﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓــﺮاﻧـﺘــﺲ ﻛــﺎﻓـﻜــﺎ‪ :‬ﻳﺠﺐ أن ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻓﺄﺳﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﻄﻴﻢ ﺟﻠﻴﺪ أرواﺣﻨﺎ اﻟﻤﺘﺠﻤﺪة"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ ﺑﻮﻛﻮﻓﺎ ان "اﻟﻜﺘﺎب ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻜﻨﻮﻧﺎت اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺳﺒﻴﻞ ﻟﺘﻔﺎﻫﻢ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫وﺗﻌﺎرﻓﻬﺎ واﺣﺘﺮام ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺤﻮل دون‬ ‫ذﻟﻚ أوﺟﻪ اﺧﺘﻼف أو ﺣﺪود ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ اﻟﻜﺘﺐ‬

‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺗﻨﻮع ﺻﻮرة اﻹﺑﺪاع اﻟﺒﺸﺮي وﺛﺮاء‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﻲ اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻰ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ واﻷﻓـﻜــﺎر واﻟﻘﻴﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﻨﺎس ﻛﺎﻓﺔ رﺟﺎﻻ وﻧﺴﺎء‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻘﺪم واﻟﺮﻗﻲ واﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺖ‪" :‬ﺑـ ـ ــﺎت ﺗ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻎ ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺪاءات اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪﻗﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ وأﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺼﺐ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺘﻨﻮع‪ ،‬أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ أي‬ ‫وﻗﺖ ﻣﻀﻰ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻮدﻫﺎ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻗﺪرة اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﻀﺎر‬ ‫ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟــﻮاﻗــﻊ وﻋــﺎﻟــﻢ اﻟـﺨـﻴــﺎل‪ ،‬وﺗﺴﺨﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﻨﺎداة‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺤﻮار واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬وﺗﻌﺪ اﻟﻜﺘﺐ رﻣﻮز اﻷﻣﻞ‬ ‫واﻟﺤﻮار اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﻋﺘﺰاز ﺑﻬﺎ واﻟﺬود ﻋﻨﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻐﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ »ﻧﺸﻴﺪ اﻟﻜﺘﺎب«‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋـﺸــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻇ ـﻬ ــﺮ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻏ ـ ـ ٍـﺪ ﺑـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ‬ ‫"ﻏــﺮﻳ ـﻨ ـﺘــﺶ" ﺳـﻴـﻐـﻨــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻣﻊ أورﻛﺴﺘﺮا ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﻓــﺮوﺗـﺴــﻼف"‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻨــﺪﻳــﺔ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ واﺣـ ـ ــﺪة ﻫﻲ‬ ‫"ﻧﺸﻴﺪ اﻟﻜﺘﺎب"‪ ،‬ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي‬ ‫ﺗﺎدوش روزﻳﻔﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ ﻋﺰف ﻟﺤﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﺸﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮﺟﻢ إﻟﻰ ﻣﺌﺔ ﻟﻐﺔ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟـ‪ ،70‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺣﻀﻮرﻫﺎ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻴﻮم اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﻓﺮوﺗﺴﻼف"‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺧﺘﻴﺮت‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2016‬‬

‫ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ودي ﺳﺮﻓﺎﻧﺘﺲ‬ ‫واﺧ ـﺘ ــﺎر اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻷﻣ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫"ﻳ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ" ﻓ ـ ـ ــﻲ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1995‬ﻳﻮم ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻜــﻮن ﻳ ــﻮم اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺳﻜﺎن اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﻟ ـﻔ ـﻴــﻦ‪ ،‬وأﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬

‫وﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﺘﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮاء ة واﺣﺘﺮام اﻹﺳﻬﺎﻣﺎت اﻟﻔﺮﻳﺪة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ أدﺑﺎء ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻫــﺬا اﻟ ـﻴــﻮم ﺗــﻮﻓــﻲ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي وﻟﻴﻢ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي أدﺧ ــﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺔ اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻪ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ وﺻ ـﻠ ــﺖ ﻟـﻠـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺆﻟ ــﻒ أﻫـ ــﻢ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬واﻷدﻳﺐ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣ ـﻴ ـﻐ ـﻴــﻞ دي ﺳــﺮﻓــﺎﻧ ـﺘــﺲ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ "دون ﻛﻴﺸﻮت"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﺑﺮز اﻷﺳﻤﺎء ﻓﻲ أدب ﺑــﻼده‪ ،‬وأﻛﺜﺮﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻀﻮرا وأﻫﻤﻴﺔ ﺧــﻼل اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫــﻮ اﻟ ـﻴــﻮم أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺣــﺮق ﻓﻴﻪ‬ ‫أﺑــﻮﺣ ـﻴــﺎن اﻟ ـﺘــﻮﺣ ـﻴــﺪي ﻛـﺘ ـﺒــﻪ‪ ،‬وﺗــﻮﻓــﻲ‬ ‫ﻓﻴﻪ أﺑﻮﻋﺜﻤﺎن ﻋﻤﺮو ﺑﻦ ﺑﺤﺮ اﻟﻜﻨﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﻤﻲ اﻟﺒﺼﺮي اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﺣﻆ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮ ﻧ ــﺎﻫ ــﺰ ﻧ ـﺤــﻮ ﺗـﺴـﻌـﻴــﻦ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ــﺬي أﻧﺸﺪ ﻗــﺎﺋــﻼ‪" ،‬أوﻓ ــﻰ ﺻﺪﻳﻖ إن‬ ‫ﺧ ـﻠــﻮت ﻛ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ...‬أﻟ ـﻬــﻮ ﺑ ــﻪ إن ﺧﺎﻧﻨﻲ‬ ‫أﺻـﺤــﺎﺑــﻲ"‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻟﺠﺎﺣﻆ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺸــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺪﻣ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻛﺘﺒﻪ‬ ‫داﺋ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـﻌ ــﺎرف ﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻧ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻛـﺘــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﺷ ــﻲء ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ ﻋـﻠــﻢ اﻟـﻜــﻼم‬ ‫واﻷدب واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻷﺧﻼق‬ ‫واﻟﻨﺒﺎت واﻟﺤﻴﻮان واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﻨﺴﺎء‬ ‫واﻟﺴﻠﻄﺎن واﻟﺠﻨﺪ واﻟﻘﻀﺎة واﻟــﻮﻻة‬

‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ واﻟـ ـﻠـ ـﺼ ــﻮص واﻹﻣـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺤﻮل واﻟﻌﻮر وﺻﻔﺎت اﻟﻠﻪ واﻟﻘﻴﺎن‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﺠــﺎء وﺗ ــﺮك ﻛـﺘـﺒــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ﺣﺼﺮﻫﺎ‪ ،‬وإن ﻛﺎن "اﻟﺒﻴﺎن واﻟﺘﺒﻴﻴﻦ"‪،‬‬ ‫و"اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮان"‪ ،‬و"اﻟ ـﺒ ـﺨ ــﻼء" أﺷ ـﻬــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫ووﻟ ـ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ‪ 23‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا )ﺑ ـﻴــﻦ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪(1858-1951‬‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ‪ ،‬ورﺣﻴﻞ‬ ‫ﻓــﺎﺋــﺰ واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻟــﺪ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء‬ ‫اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﺎﻛ ــﺲ ﺑ ــﻼﻧ ــﻚ‪ ،‬واﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﻳﻮﻫﺎﻧﺲ ﻓﻴﺒﻴﻐﺮ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﻜﻨﺪي ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺑﻮﻟﺰ ﺑﻴﺮﺳﻮن‪،‬‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺴﻮﻳﺪي ﺑﻴﺮﺗﻞ أوﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻷدﻳﺐ اﻵﻳﺴﻠﻨﺪي ﻫﺎﻟﺪور ﻻﻛﺴﻨﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺸﺎرﻟﺰ ﺟﻴﺘﺲ دوﻳﺰ‪.‬‬

‫ﻳﻮم أﺳﻮد‬ ‫واﺗ ـ ـﻀـ ــﺢ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻳ ـﺼ ــﺎدف‬ ‫ً‬ ‫أﺣﺪاﺛﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺧﻄﺒﻬﺎ ﺟﻠﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﺟﺘﺎح اﻟﺘﺘﺎر دﻳﺎر اﻟﻌﺮب واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪1258‬م‪ ،‬وﻋﺼﻔﺖ ﺟﺤﺎﻓﻠﻬﻢ‬ ‫اﻟﻐﺎﺷﻤﺔ ﺑﻜﻞ ﻣــﺎ ﻳﻌﺘﺮﺿﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﺪﻣﺖ‬ ‫وأﺣﺮﻗﺖ دور اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬وأﻟﻘﺖ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻧﻬﺎر‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻠﻠﺖ ﻣﻴﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮاد‬ ‫ﻟ ــﻮن اﻷﺣـ ـﺒ ــﺎر‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ دوﻧـ ــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺎت اﻟﻨﺎدرة ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ إﺣﺮاق‬

‫ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ وﺣ ــﺮق ﻛـﺘــﺐ اﺑــﻦ‬ ‫رﺷﺪ راﺋﺪ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺬي أﺛﺮ‬ ‫ﻓﻜﺮه وﻋﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻐﺮب‪.‬‬

‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ وﺑﻴﺮوت‬ ‫واﺧـﺘـﻴــﺎر ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫اﻧ ـﺒ ـﺜ ـﻘــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب‬ ‫وﺣ ـﻘــﻮق اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ ﻋ ــﺎم ‪ ،2000‬ﺑـﻤـﺒــﺎدرة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫"ﻳــﻮﻧـﻴـﺴـﻜــﻮ" وﻣـﺴــﺎﻧــﺪة اﻟـ ــﺪول‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﻳـﻘــﻊ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗﺄﺧﺬ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬إداﻣــﺔ زﺧﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺣﺘﻰ ﺣﻠﻮل ذﻛ ــﺮاه ﻣـﺠــﺪدا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺤﻮل اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إﻟــﻰ ﻣﻌﻴﻦ داﺋ ــﻢ اﻟــﺪﻓــﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﻞ إﺷﺮاﻓﺔ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻗ ـﺼــﻰ ﻣ ــﺪى ﻣـﻤـﻜــﻦ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻟﻠﻌﺮب‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺘﺎن‪ ،‬اﻷوﻟﻰ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻋﺎم ‪2001‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﺮوت ﻋﺎم ‪.2009‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪد "ﻳـ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻮ"‪ ،‬ﻛـ ـ ــﻞ ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﻼث اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫راﺑ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﺷــﺮﻳــﻦ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺒﺎﻋﺔ اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬واﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﺮاﺑﻄﺎت اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت وأﻣﻨﺎء اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة أوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬

‫ً‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﺰام ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺪن ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﻘﺮاءة‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺎت‬ ‫وﻳـﺤـﺘـﻔــﻞ ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎس ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول ﻗ ــﺎرات اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟ ـﻤــﺪارس واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺟﺪوﻫﺎ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﺑـﺠــﻮاﻧـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪدة وﺗﻘﺪﻳﺮه ﺣﻖ ﻗﺪره‪ ،‬واﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻧﺎﻓﺬة ﻳﺴﺘﺸﺮﻓﻮن ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬وﺗﺬوق ﺛﻤﺮة ﺟﻬﻮد اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺮر اﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺷـ ــﺮﻳـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟـﻴــﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل أﻋﻀﺎﺋﻪ اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ووﺿﻊ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻳﺤﻮي اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮرة ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﺣـﺘـﻔــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺪوات واﻷﻣﺴﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺣﻮل أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ودور اﻟﻘﺮاء ة ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻣﺪى‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﻨﻮاﻛﺐ اﻟﺮﻛﺐ اﻟﺤﻀﺎري‪.‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ إﻗــﺎﻣــﺔ ﺣﻔﻼت ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻟﻠﻤﺆﻟﻔﻴﻦ‬ ‫ﻹﻃﻼع اﻟﻘﺎرئ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻷﻣﻴﺮ‪ :‬ﻣﺎﺿﻮن ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻐﺮب وﺳﻂ‬ ‫أﺣﺪاث ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ اﻟﻮﺣﺪة ﻻ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬

‫اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ‪ -‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﺿﺒﻂ ﻃﻬﺮان واﻧﺨﺮاط اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻨﻔﻮذ اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﺣﺮب »داﻋﺶ«‬ ‫• وزراء اﻟﺪﻓﺎع ﻳﺘﻔﻘﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺼﺎروﺧﻲ وﺗﺴﻴﻴﺮ دورﻳﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻻﻋﺘﺮاض ﺳﻔﻦ اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻗﺎدة اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻳﺒﺤﺜﻮن اﻟﺘﻌﺎون‬

‫ﻋﻘﺪت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ ﺟﻠﺴﺔ أﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻟﻘﺎدة اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ اﻟﻠﻮاء‬ ‫اﻟﺮﻛﻦ ﻣﻄﺮ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪.‬‬ ‫واﺷﺘﻤﻞ ﺟﺪول أﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺴﺎت ﻋﻤﻞ ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻟﺪول اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬وﺑﺤﺚ‬ ‫اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰه‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻃﻴﺪ‬ ‫اﻟﺮواﺑﻂ واﻟﻠﺤﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﲔ‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺠﻦ ﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟﺘﺤﻖ ﺑـ »داﻋﺶ«‬

‫ﻗﺎدة دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﺮﻳﺎض أﻣﺲ‬

‫ﻳﺸﺎرك ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ‪ -‬اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺎوﻟﺘﻬﺎ ﻣﻠﻔﺎت »دﺳﻤﺔ«‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫إﻳﺮان اﻟﻤﺰﻋﺰﻋﺔ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻧﺨﺮاط‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻹﺣﺪاث ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻮازن‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻤﺲ ﺣﻠﻮل ﻟﻠﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ وﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬

‫ﻛﺎرﺗﺮ ﻳﺸﺠﻊ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪد ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة‬ ‫اﻹﻋﻤﺎر‬

‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ أﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ‪ ،‬إن اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ‪ -‬اﻟـ ـﻤـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮوف‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ وأﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣــﺮﺟــﺔ ﺗـﻤــﺮ ﺑـﻬــﺎ أﻣـﺘـﻨــﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺗـﻨـﺴـﻴـﻘــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺎ وﺗـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎورا ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﺎوﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻋـﻘــﺪت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض أﻣﺲ‪ ،‬إن ﻫﺬه اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻗ ــﺎدة دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫"ﺳﺘﻌﻄﻲ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻨــﺎ أﺑـ ـﻌ ــﺎدا إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻨــﺎ وﺳﺘﻨﻘﻠﻬﺎ إﻟ ــﻰ آﻓــﺎق‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗـﺤـﻘــﻖ آﻣـ ــﺎل وﺗـﻄـﻠـﻌــﺎت‬ ‫ﺷﻌﻮﺑﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ــﺮب ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮه ﻋ ـ ــﻦ اﻋ ـ ـﺘـ ــﺰاز‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻌﻼﻗﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧــﻮﻳــﺔ واﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ واﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا اﻟـ ـﺤ ــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ اﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺑﻬﺎ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻳﻌﻜﺲ ﻋﻤﻘﻬﺎ‬ ‫وﻳ ـﺠ ـﺴــﺪ ﺗ ـﺠ ــﺬرﻫ ــﺎ‪ .‬وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳﻠﻲ‬ ‫ﻧﺺ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻤﻮه‪:‬‬ ‫"ﺑ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻠــﻪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ واﻟﺼﻼة‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼم ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺒ ـﻴ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ آﻟ ـ ــﻪ وﺻ ـﺤ ـﺒ ــﻪ أﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد‬ ‫ﻣﻠﻚ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﻣ ـﻠــﻚ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬أﺻ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻼﻟـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ‪ ،‬أﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﻲ واﻟﺴﻌﺎدة‪ ،‬اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ‬ ‫ورﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ وﺑﺮﻛﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺴـ ــﺮﻧـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ أن أﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم‬ ‫ﺑﺨﺎﻟﺺ اﻟﺸﻜﺮ وﻋﻈﻴﻢ اﻻﻣﺘﻨﺎن‬ ‫ﻟﺨﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﻤﻠﻚ‬

‫ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد‪،‬‬ ‫وإﻟـ ــﻰ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ وﺷ ـﻌــﺐ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻔـﻀـﻠـﻬــﻢ ﺑــﺎﺳـﺘـﻀــﺎﻓـﺘـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﻨﺎه‪ ،‬ﻣﻨﺬ وﺻﻮﻟﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﺴــﻦ وﻓ ــﺎدة وﻛ ــﺮم ﺿﻴﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫وإﻋــﺪاد ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻟﻬﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻬﺎم‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺴ ــﺮﻧ ــﻲ أن أﺿ ـ ــﻢ ﺻــﻮﺗــﻲ‬ ‫ﻷﺧﻲ ﺧــﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺠﻼﻟﺔ اﻷخ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﻣ ـﻠــﻚ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ أﺷﻘﺎﺋﻪ‬ ‫ﻗﺎدة دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫إن ﻫ ــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻇـ ــﺮوف ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وأﻣﻨﻴﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ أﻣـﺘـﻨــﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ وﺗﺸﺎورا‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮا وﺗ ـ ـﻌـ ــﺎوﻧـ ــﺎ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻗـﻤــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻛـﻘــﺎدة‬ ‫ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺳـﺘـﻌـﻄــﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻨﺎ أﺑﻌﺎدا إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻌﺎوﻧﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻨﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ آﻓﺎق ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫آﻣﺎل وﺗﻄﻠﻌﺎت ﺷﻌﻮﺑﻨﺎ‪.‬‬ ‫أﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻟ ـﺠ ــﻼﻟ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻮ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺘ ــﺰ دول ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫ﺑﻌﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻷﺧﻮﻳﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻤـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫ﺳﻌﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪوام إﻟــﻰ اﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮى ﻳـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ‬ ‫ﻋﻤﻘﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺠﺴﺪ ﺗـﺠــﺬر ﻫــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﻣــﻦ ا ﻟـﻠــﻪ وﺗﻮﻓﻴﻘﻪ‬ ‫وﺣﺮﺻﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﺑﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮدة‪.‬‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﺠﻼﻟﺔ واﻟﺴﻤﻮ‪ ،‬إﻧﻨﺎ‬ ‫ﻣﺎﺿﻮن ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻨﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻹﻳﻤﺎﻧﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻖ ﺑﺤﺘﻤﻴﺘﻬﺎ وﺿﺮورﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ أﺣﺪاث ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ اﻟﻮﺣﺪة‬

‫ﻻ اﻟﻔﺮﻗﺔ واﻟﺘﺠﻤﻊ ﻻ اﻻﻧﻔﺮاد‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم أﺗﻀﺮع إﻟﻰ اﻟﺒﺎري‬ ‫ﻋ ــﺰ وﺟـ ــﻞ أن ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻨــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎرك اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎح واﻟ ـﺘ ــﻮﻓ ـﻴ ــﻖ‬ ‫واﻟﺴﺪاد‪ .‬واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟﻠﻪ وﺑﺮﻛﺎﺗﻪ"‪.‬‬

‫ﺟﺪول ﺣﺎﻓﻞ‬ ‫وﻣــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺮر أن ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻗــﺎدة‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺒﻞ ﺗﻤﺘﻴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻷﻣـﻨــﻲ ﺑﻴﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ ﺿـ ـﺒ ــﻂ إﻳ ـ ـ ـ ــﺮان ووﻗـ ــﻒ‬ ‫اﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﻤﺰﻋﺰﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار‪،‬‬ ‫وﺳﺒﻞ ﺣﻞ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮب اﻷﻫـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬وأزﻣـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣـﺤــﺎدﺛــﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻃﺮاﻓﻬﺎ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ أزﻣﺘﻪ‪ ،‬وﻣﻮازﻧﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻮذ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬وﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ "داﻋﺶ"‪.‬‬

‫وﺻﻮل أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬وﺻـ ـ ــﻞ أوﺑ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺣـﻄــﺖ ﻃــﺎﺋــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر اﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟــﻪ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض ﺑـﻨــﺪر‬ ‫ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬واﺟﺘﻤﻊ أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬وﺑﺤﺜﺎ اﻷوﺿﺎع‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ وﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺖ اﻷﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺾ إن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ اﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ‬ ‫وﻟﻲ ﻋﻬﺪ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫آل ﻧﻬﻴﺎن ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬

‫ﺳﺒﻞ "ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون" ﻓﻲ اﻟﺤﺮب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺳﺒﻞ‬ ‫"ﺣﻞ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ أوﺑـ ــﺎﻣـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻣـﺼــﺪر ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷرﺟـ ــﺢ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة أﺛ ـﻨــﺎء ﺗــﻮﻟـﻴــﻪ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻣﻞ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ وﺣﻠﻔﺎء ﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺰام واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺄﻣﻨﻬﻢ‬ ‫وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻧﺸﻄﺔ اﻳﺮان اﻟﻤﺰﻋﺰﻋﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ ﻹﻳﺠﺎد ﺳﺒﻞ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﺘﻮﺗﺮات اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ اﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﻪ ﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ــﺔ ﺧـ ـ ــﻼﻓـ ـ ــﺎت زادت‬ ‫ﻓ ـﺘــﻮر اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ اﻟـﻤـﺘــﻮﺗــﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻔ ــﺎء اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪاﻣـ ــﻰ ﻗـﺒـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﺰﻳﺎرات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻞ وﺻﻮل أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮات‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬

‫وزراء اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻋﻘﺪ وزراء‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﺑ ــﺪول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‬ ‫آﺷﺘﻮن ﻛﺎرﺗﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﺪرﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‪ .‬وﻋـ ـﻘ ــﺐ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل أﻣـﻴــﻦ ﻋــﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‬ ‫إن اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻣ ــﻊ ﻛ ــﺎرﺗ ــﺮ ﺑﺤﺚ‬ ‫اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﺟ ـﻬــﻮد‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ "داﻋـ ـ ـ ــﺶ"‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔـ ًـﺎ أن‬ ‫وزراء اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ أﻋﺮﺑﻮا‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻗ ـﻠ ـﻘ ـﻬ ــﻢ ﺟ ـ ـ ــﺮاء "اﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻼت‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ــﻦ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ ﻛﺎرﺗﺮ‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫"ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ‪ -‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟـﺼــﺎروﺧــﻲ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ‬

‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻴﻴﺮ دورﻳــﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻻﻋﺘﺮاض ﺳﻔﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا اﻟ ــﻰ‬ ‫أن "ﻛـ ــﺎرﺗـ ــﺮ أﻛـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف ﻣﻊ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﻛـ ــﺎرﺗـ ــﺮ إن‬ ‫"اﻟ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺛــﺎﺑـﺘــﺔ ﻣﻊ‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓــﻲ وﺟــﻪ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫إﻳـ ـ ــﺮان اﻟ ـﻤ ــﺰﻋ ــﺰﻋ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار"‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا اﻟﺘﺰام اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﺄﻣﻦ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ .‬وﺟﺪد اﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﻼده ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﻣﻦ وﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻻرﻫــﺎب‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن "دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻬ ــﻮد ﻣ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫)داﻋﺶ("‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن "اﻻﺗ ـﻔــﺎق اﻟﻨﻮوي‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ إﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف إﻟـ ـ ـ ــﻰ دﻋـ ــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬وﻻ ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻴﻨﺎ أي‬ ‫ﻗﻴﻮد"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺳ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺟـﻬــﻮدﻫــﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ ﻗ ــﺎل إن اﻟـﺤــﺰب‬ ‫ﻫﻮ "ﻣﺜﺎل ﻟﻨﺸﺎط إﻳﺮان اﻟﺨﺒﻴﺚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺑﺤﺚ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ ﻟ ــﺪول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﻗــﺪراﺗـﻬــﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻗ ــﻮات ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﺪرﺑــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳــﺮى‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﻮن‬ ‫أﻧـﻬــﺎ أﻛـﺜــﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻹﻳﺮان ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎق اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺨــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﻮد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﻮة‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫وﻟ ــﻲ وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻰ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أﻧﻪ "ﻳﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺗـﺤــﺪﻳــﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ واﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وأﻫ ـﻤ ـﻬ ــﺎ‬

‫اﻹرﻫﺎب واﻟﺪول ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺪﺧﻼت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺆون‬ ‫دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﻴﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت ﻣـﻌــﺎ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻋﺮﻳﻘﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻧ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺟ ــﺪي‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا‪:‬‬ ‫ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﺳﻨﺠﺘﺎز ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻨﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎرﺗ ـ ــﺮ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون إﻟ ــﻰ اﻧ ـﺨ ــﺮاط أﻛـﺒــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻗــﺎل‪" :‬اﺷﺠﻊ ﺷﺮﻛﺎء ﻧﺎ‬ ‫ﻓــﻲ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎم ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻓـﻘــﻂ‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺎ ﻛـﻤــﺎ ﺗﻔﻌﻞ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫واﻻﻣــﺎرات‪ ،‬واﻧﺎ اﻗﺪر ذﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻲ ﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪد اﻟﻤﺬﻫﺐ وإﻋــﺎدة اﻻﻋﻤﺎر‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎن ﻣـﻬـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﻟـﻀـﻤــﺎن ﻫــﺰﻳـﻤــﺔ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻣﻞ واﺷﻨﻄﻦ أن ﺗﻌﻴﺪ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﺘﺢ ﺳﻔﺎراﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2015‬ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ﻧﺤﻮ ﻋﻘﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟ ــﺪول‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة إﻋﻤﺎر اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫او "ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت ﻏ ـﻴ ــﺮ ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻛﺎرﺗﺮ‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬وﻛﺎﻻت(‬

‫أﺻﺪرت‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺣﻜﻤﴼ‬ ‫اﺑﺘﺪاﺋﻴﴼ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈداﻧﺔ ﻣﺘﻬﻢ‬ ‫ﺳﻌﻮدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﺴﻔﺮه إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮ ﻫﻨﺎك‪ ،‬واﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪ ،‬واﻟﺘﺪرب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮاﺗﻪ‪ ،‬واﻟﻘﺘﺎل ﺗﺤﺖ‬ ‫راﻳﺘﻪ‪ ،‬وإﻋﺪاده وإرﺳﺎﻟﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ اﳌﺴﺎس ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎم ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﺗﻐﺮﻳﺪات‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ‬ ‫اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب‪،‬‬ ‫وإﻋﺎدة ﻧﺸﺮه ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ »أﺑﻮ‬ ‫ﺑﻜﺮ اﻟﺒﻐﺪادي« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫»اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪ ،‬ووﺻﻒ رﺟﺎل‬ ‫اﻷﻣﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺧﺎﺋﻨﻮن ﻟﺪﻳﻨﻬﻢ‬ ‫ووﻃﻨﻬﻢ‪ .‬وﻗﺮرت اﳌﺤﻜﻤﺔ أن‬ ‫ﻳﺴﺠﻦ اﳌﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ إﻳﻘﺎﻓﻪ‪ ،‬وﻳﻤﻨﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﺧﺎرج اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻣﺪة ﺳﺒﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﺘﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﻮﻓﺪ أول وزﻳﺮ‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‬ ‫واﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻞ‪ ،‬ﺧﻼل زﻳﺎرة إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬أن ﺑﻼده ﺳﺘﻌﲔ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮﴽ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ »ﻓﻲ‬ ‫أﻗﺮب وﻗﺖ«‪ ،‬وﺳﺘﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ أﺑﻮاب‬ ‫ﺳﻔﺎرﺗﻬﺎ‪ .‬وﻣﺴﺎﻫﻞ ﻫﻮ أول وزﻳﺮ‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺰور اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ وﺻﻮل ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎرس‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺴﺎﻫﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‪» :‬أﺗﻤﻨﻰ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺠﺰاﺋﺮ أول ﺑﻠﺪ ﻳﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﺳﻔﺎرﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪ :‬ﻓﻠﺘﺬﻫﺐ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺖ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« إرﻫﺎﺑﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﺤﻴﻢ‬

‫وﺻﻒ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‬ ‫"ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺄﻧﻪ "اﻟﺸﻤﺲ اﻟﺴﺎﻃﻌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻔﺨﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ"‪ ،‬ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ودول اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺼﻨﻴﻒ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮل ﻟﻬﺬه اﻟﺪول‬ ‫"ﻓﻠﻴﺬﻫﺒﻮا اﻟﻰ اﻟﺠﺤﻴﻢ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺧــﺎﻣـﻨـﺌــﻲ ﺧ ــﻼل اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟــﻪ أﻣ ــﺲ آﻻف‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎدات اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻮم إﻳــﺮان أن "ﻛﻢ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺿــﺪ ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن ﺣــﺰب اﻟـﻠــﻪ ﺟﺴﺪ ﻛﻴﺎﻧﻪ اﻟــﺮﺷـﻴــﺪ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‪" :‬ﻟ ـﻨ ـﻔ ــﺮض أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻼﻧﻴﺔ اﻟﻔﺎﺳﺪة اﻟﻌﻤﻴﻠﺔ أﺻﺪرت ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺑﺄﻣﻮال‬ ‫اﻟﺒﺘﺮودوﻻر‪ ،‬وداﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻓﻠﺘﺬﻫﺐ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﺤﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻤﺎ أﻫﻤﻴﺔ ذﻟﻚ؟!"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن "ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺑـﻜــﻮادره اﻟﺸﺎﺑﺔ ﺳﻴﻈﻞ اﻟﺸﻤﺲ اﻟﺴﺎﻃﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ"‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﺬر اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺪ اﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻦ "اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺢ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ــﺪاء"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا "أﻧ ـﻬ ــﻢ ﻟ ــﻦ ﻳ ــﺄﻟ ــﻮا ﺟ ـﻬ ــﺪا ﻟﺜﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﻣـﺴـﻴــﺮة‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪم واﻻزدﻫـ ـ ــﺎر"‪ ،‬وﻣﻀﻴﻔﺎ أن "أﺣ ــﺪ أﺑ ــﺮز ﻣﺎ‬ ‫دﻓ ــﻊ اﻟ ـﻘــﻮى اﻻﺳـﺘـﻜـﺒــﺎرﻳــﺔ ﻟــﻼﺻـﻄـﻔــﺎف ﺿــﺪﻧــﺎ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻮ أن ﻳـ ـ ــﺮوا دوﻟـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ اﻟ ــﻰ‬

‫اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ــﻮوﻳ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺳــﺔ دون أن ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أي ﻗــﻮة ﻛـﺒــﺮى"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻟــﻮ أﻓﺴﺤﻨﺎ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻴﺜﻴﺮون ﻗﻀﺎﻳﺎ أﺧــﺮى ﺿﺪﻧﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﺒــﺎﻳــﻮﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ وﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻮ وﺳــﺎﺋــﺮ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻄﻠﻘﻮن اﻟﺸﺒﻬﺎت ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﻫﺎﺷﻤﻲ‬ ‫رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ أن "اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ إﻳﺮان واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫أﺿ ــﺮت ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻻﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬وأدت اﻟــﻰ‬ ‫إﺿﻌﺎف اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﯽ ﺗﺼﺐ ﻓﯽ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻋﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ واﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﯽ ﻣﺠﺎل اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﻣـﺴــﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬اﻟــﻰ أن "اﻟـﺨــﻼﻓــﺎت ﺑﻴﻦ اﻟ ــﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺰﻋﺞ اﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻊ اﻹﺳﻼم"‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ ﻗﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺑـﺘــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ داﻧـ ــﺖ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻃ ـﻬ ــﺮان ﺑــﺎﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﺒﺾ اﻟ ــﺪول‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋــﻦ أﺳﻔﻪ ﻣــﻦ أن‬ ‫"اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺣﻞ اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ اﻧـﻘـﻠـﺒــﺖ ﻓﻲ‬ ‫دورﺗ ـﻬــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﺿــﺪ أﻫــﺪاﻓـﻬــﺎ ﻟﺘﺰﻳﺪ ﻣــﻦ ﺷﺪة‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت"‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﻋـﺘـﺒــﺮ أن ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺣ ــﺰب اﻟﻠﻪ‬

‫إرﻫــﺎﺑـﻴـ ًـﺎ ﻣﺨﻄﻂ ﻫﺪﻓﻪ "ﻓﺼﻞ ﺷﻴﻌﺔ إﻳ ــﺮان ﻋﻦ‬ ‫ﺷﻴﻌﺔ ﻟﺒﻨﺎن"‪.‬‬ ‫وزﻋﻢ اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ إﻳﺮان ﺣﺴﻴﻦ ﻧﻮري‬ ‫ﻫـﻤــﺪاﻧــﻲ أن »اﻟـﺼـﻬــﺎﻳـﻨــﺔ واﻻﺳـﺘـﻜـﺒــﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻗﻄﺮ ﻳﺮﻳﺪون ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ إﻳــﺮان«‪ ،‬ﻣﻔﻴﺪا ﺑﺄن »اﻟﺜﻮرة‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺷﻮﻛﺔ ﻓﻲ أﻋﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻷن اﻟﺜﻮرة إذا ﺗﻨﺎﻣﺖ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺆدي اﻟﻰ اﻟﺼﺤﻮة وﺗﻔﺘﺘﺢ ﻗﻤﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن »اﻷﻋﺪاء ﻳﺮﻳﺪون إﻳﺮان ﺿﻌﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﻌ ــﻮن ﻟ ـﻀ ــﺮب ﺣـ ــﺰب اﻟ ـﻠ ــﻪ وﻳ ـﺼ ـﻔــﻮﻧــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻹرﻫﺎﺑﻲ واﻟﻌﺪو ﻳﺘﺮﺻﺪ ﺑﻨﺎ وﻳﻜﻦ ﻟﻨﺎ اﻷﺣﻘﺎد«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ﻳﺼﻞ اﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻫﻢ ﻳﺮﻳﺪون ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟ ـﺜــﻮرة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻻﺑﺪ أن ﻧﻜﻮن ﻣﻘﺎوﻣﻴﻦ وﻧﺒﻘﻰ ﺛﻮرﻳﻴﻦ وﻧﺘﺤﺮك‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺜﻮرة«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ وزﻳﺮا اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺟﻮن ﻛﻴﺮي واﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮاد ﻇﺮﻳﻒ‪ ،‬إﺣﺮاز‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﻋﻘﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺣ ــﻮل اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫ﻏﺪا‪.‬‬ ‫اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﻘﺪا ﻟﻘﺎء‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺟﺮى اﻟﻮزﻳﺮان ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﺳﺘﻤﺮت ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ‬ ‫وﻧﺼﻒ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺷﺘﻜﺖ ﻃﻬﺮان اﻷﺳﺒﻮع‬

‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ أن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻻ ﺗﺤﺘﺮم‬ ‫ﺗﻌﻬﺪاﺗﻬﺎ وﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻦ رﻓــﻊ ﻗﺴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل إﻳﺮان‪ ،‬إﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻤﺼﺎرف واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺮددة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺸﻴﺔ أن ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﻀﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓــﻲ ﻓــﺮض ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ارﺗﺒﺎط ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻃﻬﺮان ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗ ـ ــﺮ ﻛـ ـﻴ ــﺮي ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد ﻣـ ـﺴ ــﺎء اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺄن إﻳ ـ ـ ــﺮان ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ ﺳـ ــﻮى ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات دوﻻرات ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻮﻟﻬﺎ اﻟﻤﺠﻤﺪة اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﻠﻴﺎرات‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮى ﺣﻮل‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﺚ ﺑ ـ ــﻮل رﻳ ـ ـ ــﺎن رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﻦ أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ »ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻄﻌﻲ« أي اﻟﺘﻔﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻗــﺪ ﻳﻤﻨﺢ إﻳ ــﺮان ﻗ ــﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﺻــﻮل‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة أو ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة إﻟ ــﻰ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أو اﻟﺪوﻻرات‪.‬‬

‫ﺗﻼﻣﺬة إﻳﺮاﻧﻴﻮن ﻳﺴﺘﻤﻌﻮن إﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان أﻣﺲ )ارﻧﺎ(‬ ‫وﻗﺎل زﻋﻴﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻗـ ــﻮى ﺑ ـﻴ ــﺎن ﻳ ـﺼ ــﺪره إﻟ ــﻰ اﻵن ﺑـﺨـﺼــﻮص‬ ‫ـﺪﻻ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‪» :‬ﺑ ـ ـ ً‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺛــﺮاء‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻹدارة أن ﺗﺤﺎﺳﺒﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺧـﺘـﺒــﺎرات اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ‬

‫واﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن ودﻋﻢ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧــﻪ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ أن ﻫﻨﺎك »أرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎب«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺠــﺎوزات ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ« ﺗﺴﻤﺢ ﻹﻳــﺮان ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ـ إرﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺎرس(‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻣﺘﻤﺮدو اﻟﻴﻤﻦ ﻳﻠﺘﺤﻘﻮن ﺑـ »ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺑﻌﺪ ﺗﻄﻤﻴﻨﺎت‬

‫• ﻣﻌﺎرك ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻗﺮب ﺻﻨﻌﺎء واﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﺘﻌﺰ وﻣﺄرب وﻟﺤﺞ واﻟﻀﺎﻟﻊ رﻏﻢ اﻟﻬﺪﻧﺔ • اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺑﺤﺎح‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﺟﻬﻮد ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن واﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ إﻗﻨﺎع اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ وﻓﺪ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫﺎدي اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫رﺟﺤﺖ وزارة اﻹﻋﻼم أن ﺗﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫وﺻﻮل اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺗـ ــﺪارك اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدون اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﻮن‬ ‫وﺣ ـﻠ ـﻔــﺎؤﻫــﻢ ﻣ ــﻦ أﻧ ـﺼ ــﺎر اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻼم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﺄﺧ ــﺮت ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗـﻠـﻜــﺆﻫــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر‪ ،‬وأﻋ ـﻠ ـﻨــﻮا‬ ‫أﻣـ ــﺲ ﻣــﻮاﻓ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻟ ـﺘ ـﺤــﺎق‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﺿﻤﺎﻧﺎت‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﺗﻔﺎق وﻗﻒ اﻟﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺣﻀﺘﻬﻢ اﻟــﺪول اﻟﺨﻤﺲ داﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﺨـ ـﻤ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ وﺣ ـﻠ ـﻔ ــﺎء ﻫ ــﻢ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﺨﺎوﻓﻬﻢ‪ ،‬وﻃــﺎﻟـﺒــﻮﻫــﻢ ﺑﻄﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﻰ إﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼن اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮدﻳ ــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻵﻣﺎل‪ ،‬ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ أن‬ ‫ﺗﺘﻮﺻﻞ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﻬﻲ اﻟ ـﺼــﺮاع اﻟﻴﻤﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻫــﺪد وﻓــﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫــﺎدي‪ ،‬اﻟﻤﻮﺟﻮد‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫ﺑﻤﻐﺎدرﺗﻬﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ﺿﻤﺎﻧﺎت وﺷﺮوط‬

‫وﻓﺪ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫وﺻﺎﻟﺢ ﻳﺼﻞ ﻋﻤﺎن‬ ‫وﻳﻬﺪد ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻮﺿﻊ أﺟﻨﺪات‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻟﻠﺤﻮار‬

‫وﺑــﺪت ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺸﺮوﻃﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺪاوﻟـ ـ ــﺖ ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻊ ﻣ ـﻘ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﻠﻴﻔﻬﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﺸﺘﺮط اﻻﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﻖ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ أي ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ ﺗـ ــﺮاه‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﻋـ ــﺪم اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام‬ ‫ﺑﻮﻗﻒ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬أو ﻓﺮض‬ ‫أﺟﻨﺪة ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻧـﻘــﻞ ﻣــﻮﻗــﻊ »ﺻ ــﺪى اﻟﻤﺴﻴﺮة«‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻋــﻦ اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ »أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ـﺼ ـﻤ ــﺎد‪ ،‬أن اﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ‬ ‫ﺗﻠﻘﻮا »ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ وﻟ ــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ وﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔ ــﺮاء‪ ،‬ﺑ ــﺄوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ وﻗــﻒ‬ ‫إﻃ ـ ــﻼق اﻟـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻛ ـﺨ ـﻄــﻮة أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺿـ ـ ــﺮورﻳـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﻮار‬ ‫ﻧﺎﺟﺢ ﺗﺘﻮاﻓﻖ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺘﺤﺎورة‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻋﻠﻰ أوﻟﻮﻳﺎت أﺟﻨﺪﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺤﻮار«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺄن »ﺗﻜﻮن أﺟﻨﺪات اﻟﺤﻮار واﺿﺤﺔ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﻤﻨﻴﻮن ﻳﺘﻔﻘﺪون ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺪﻣﺮا ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻬﺪاﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻘﺎﺗﻼت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء أﻣﺲ اﻷول‬ ‫وﺗﻼﻣﺲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﺑ ـﺤ ـﻠ ــﻮل ﺳ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗـﻨـﻬــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻨﺎ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺷﻲء ﻣﻤﺎ ذﻛﺮ«‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻳــﺎﺳــﺮ اﻟ ـﻌــﻮاﺿــﻲ‪ ،‬اﻷﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﺤــﺰب اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﺑــﺰﻋــﺎﻣــﺔ ﺻــﺎﻟــﺢ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ »اﻟـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺪ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫ورﺟـ ـ ـ ــﺢ ﻓـ ــﻲ »ﺗـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪات« ﻋـﺒــﺮ‬ ‫»ﺗﻮﻳﺘﺮ« وﺻﻮل اﻟﻮﻓﺪ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺪا‪ ،‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﺸﺎورات ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻨﺰاع اﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺬي‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎرس ‪.2015‬‬ ‫ووﻓ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳﻴﺮ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‪ ،‬ﻳﺮﻏﺐ اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن‬ ‫وﺣ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺎؤﻫـ ــﻢ ﺑ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻣــﻦ زﻋﻤﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷﺛـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ذﻛـ ــﺮت وزارة‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬أن وﻓﺪ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫»ﺳ ـﻴ ـﺼــﻞ ﻣ ـﺴ ــﺎء اﻟ ـﻴ ــﻮم أو ﺻـﺒــﺎح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺪ«‪ ،‬وأن اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﺗﻨﻄﻠﻖ »ﻏﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺼﺮا«‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎرك وﺧﺮوﻗﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرك‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺔ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ــﺮدون ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎدت ﻣ ـﺼ ــﺎدر ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 19‬ﻣﺴﻠﺤﺎ‪ ،‬ﻫــﻢ ‪ 16‬ﻣﺘﻤﺮدا‬ ‫وﺛﻼﺛﺔ ﺟﻨﻮد ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷرﺑﻊ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻬﻢ‬ ‫ﺑﺮﻳﻒ ﺻﻨﻌﺎء‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ﻣـ ـﻴ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﻮن ﻣﺤﻠﻴﻮن‪ ،‬أن اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫واﺻﻠﻮا ﺣﺘﻰ ﻓﺠﺮ أﻣﺲ ﻫﺠﻮﻣﻬﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـﺠـﻴــﺶ واﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫وﻗﺼﻔﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﺼــﻮارﻳــﺦ واﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ‬ ‫اﻟـﺜـﻘـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺰ وﻣـ ـ ـ ــﺄرب وﻟـ ـﺤ ــﺞ واﻟـ ـﻀ ــﺎﻟ ــﻊ‪،‬‬

‫ﻣﺒﺎدرة ﺑﺮي‪ :‬ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫إﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫●‬

‫•‬

‫ﻋﻘﺪت ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ اﻟـ ـ ـ ــ‪ 18‬أﻣ ـ ــﺲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘـ ّـﺮ‬ ‫رﺋــﺎﺳــﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب ﻓــﻲ ﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ر ﻛــﺰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎدرة ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﻧ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑـ ــﺮي ﺗ ـﻨ ـ ّـﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺪد ﺟ ـ ـ ــﺪول أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻬ ــﺎ ﻣـﻜـﺘــﺐ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬وﻳﻄﺮح ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻘﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻋ ــﺪم إﻗـ ـ ــﺮار ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وإذا ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺪورة اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ آﺧﺮ ﻣﺎﻳﻮ ﻹﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫وأﺷﺎر وزﻳﺮ اﻟﻤﺎل ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺧـﻠـﻴــﻞ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫»أﻣﻞ« ﺑﻌﺪ ﺑﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻮار إﻟ ــﻰ أن »اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺟﻴﺪة‪ ،‬وان ﺑﺮي ﻋﺮض ﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬وأﻛﺪ ﺣﺮﺻﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺜــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ّـﺮﺳ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻛﻞ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻪ‪ ،‬وﻛﺎن وﻣﺎزال‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﻘﻮى إﻟﻰ »اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼـﻴـﻐــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ ﺑ ــﺮي«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ‪ » :‬ﻟــﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻓ ـ ـﻀـ ــﺎ أو ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻈ ــﺎ ﺣـ ـ ــﻮل ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻗﻴﻞ اﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺠﻴﺐ‬ ‫اﻵن‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا أﻋﻄﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮي‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻋ ـ ــﺪة أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻪ«‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮﻓ ــﺾ اﻟـ ـﻘ ــﻮى اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ »ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮاب« اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺤﺰب »اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ‪،‬‬ ‫و«اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ« ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎد اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺸﻐﻮر‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إﻧـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺤﻀﺮ ﺟﻠﺴﺔ ﺗـﻄــﺮح ﻗــﺎ ﻧــﻮ ﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫ﺳﻼم وﺣﺮب‬ ‫إﻻ أن رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗﻤﺎم‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻼم ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻟـ ـ ـ ــﺪى ﺧـ ـ ــﺮوﺟـ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮن ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺤﻮار أﻣﺲ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ اﻟﺘﻴﻨﺔ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار‪» :‬ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎب ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳـﻘــﺮ إﻻ ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﺨـ ّـﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ«‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ »ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻃﺮح ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن »إﻗـ ــﺮار ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎب ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‪ ،‬ﻷن ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق ﻣ ـ ـﺒـ ــﺪأ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ ورد‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻄﺮس ﺣﺮب‪ ،‬إن »اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﺘ ــﻢ ﻗﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﻗــﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن »أﺟ ـ ـ ــﻮاء اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻫــﺎدﺋــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب«‪ .‬وأﻋﻠﻦ أن »ﺑﺮي‬ ‫ُ‬ ‫ﻃ ــﺮح ﺻﻴﻐﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺳﻴﻌﻠﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أﺷﺎر ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ »اﻟــﻮﻓــﺎء ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ« اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﻓـﻴــﺎض إﻟ ــﻰ أن »اﻟﻨﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺟـ ــﺮت ﻣـﻌــﺎﻟـﺠـﺘـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮار ﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨ ــﻮاب واﻟ ـﻘــﺎﻧـ ّـﻮن‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﻲ‪ ،‬وأﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﺮي أﻧـ ــﻪ‬ ‫ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ﺣـﺘــﻰ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ّـﺢ ﻟ ــﺪى ﻣ ـﻐــﺎدرﺗــﻪ ﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﺔ أﻧ ـ ـ ــﻪ »ﻻﺗـ ـ ـ ـ ــﺰال اﻟ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻒ‬

‫ﻣ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﺧـ ـ ّـﺺ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎب‪ ،‬وﻻ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق«‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫»ﺑﺮي أﻃﻠﻖ ﻣﺒﺎدرة‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻒ اﻟـﻘــﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ«‪.‬‬

‫ﺑﺎﺳﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل وزﻳـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ واﻟـﻤـﻐـﺘــﺮﺑـﻴــﻦ ﺟـﺒــﺮان‬ ‫ّ‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﻴــﻞ‪ ،‬إن »اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ اﻵن ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣـﺴــﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫»ﻣﻨﻄﻖ‬ ‫وﻋــﺪاﻟــﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ُ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ ﻓ ـﻘــﺪ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫»ﻫﻨﺎك ﺟﻬﺎت ﺗﺼﻒ‬ ‫وﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ّ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻣـ ـﻨ ــﺎورة ﻟـﻌــﺪم‬ ‫ﻃﺮح أو إﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«‪.‬‬ ‫ّأﻣﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻫﺎﻏﻮب ﺑﻘﺮادوﻧﻴﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻓ ــﺄﺷ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن »اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺎورﻳ ــﻦ‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﺜ ــﻮا ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎب‪ ،‬واﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮع‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮي ﺟﻤﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻵراء‪ ،‬وإذا ﻣ ــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ا ﻟـﺘــﻮ ﺟــﻪ ﻧﺤﻮ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﻀﺮورة«‪.‬‬

‫ﺟﻨﺒﻼط وﺑﺮي‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺣﺪة‬

‫اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ وﺑﺤﺎح‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﺷﺎد ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺗﻌﺰ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﻮد اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎ أن ﻳـﺸـﻌــﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬

‫)اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻒ ﺑ ـﻴ ــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ »اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃـ ــﻲ« اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ وﻟ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﺟﻨﺒﻼط و«ﻛﺘﻠﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« اﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ أي اﺷﺘﺒﺎك‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ﺟ ـﻠــﻮس ﻣــﺮﺷــﺢ ﺗـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ رﺋﻴﺲ ﺗﻴﺎر‬ ‫»اﻟﻤﺮدة« اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻨﺒﻼط‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ وﻫﻮ‬ ‫ﻳـ ـﻐ ــﺎدر ﻃ ــﺎوﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﻮار ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل‬ ‫»اﻟﺴﻜﻮت ﻣﻦ ذﻫﺐ«‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮازاة ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ــﺪ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻛﺘﻠﺔ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﻔﺖ أﻣﺲ »اﻧﻜﺴﺎر اﻟﺠﺮة‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﺟ ـﻨ ـﺒــﻼط ورﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﺴﺠﺎل ﻣــﻊ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﻬ ــﺎد اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻨ ــﻮق«‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮا أن‬ ‫»اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻲ اﻻﺷ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻲ‬ ‫أدرك أن ﻗﻴﺎدات ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻣــﻦ ﺷ ـﺠ ــﺮة«‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ »رﻓـ ــﺾ أي اﻓ ـ ـﺘـ ــﺮاء ات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ«‪.‬‬ ‫ورأى ﻓﺘﻔﺖ أﻧــﻪ »ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑﻤﻌﺰل ﻋﻦ‬ ‫إدراج ﻗــﺎﻧــﻮن اﻻﻧـﺘـﺨــﺎب«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن »ﺗ ـﻴــﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟــﻦ ﻳـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ إذا ﻟــﻢ ﻳ ــﺪرج ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎب«‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎم زﻋـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟ ـﺼــﺪري ﻣـﻘـﺘــﺪى اﻟ ـﺼــﺪر‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺘﻠﺔ »اﻷﺣﺮار« اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 40‬ﻧﺎﺋﺒﺎ‪ ،‬ودﻋﺎ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺼﺎم‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺟـ ـﺒ ــﻮري إﻟـ ــﻰ ﺗــﺮك‬ ‫اﻻﻋﺘﺼﺎم‪ ،‬داﻋﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣﺒﻜﺮة‪.‬‬ ‫ووﺟـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺼ ــﺪر أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻛ ـﺘ ـﻠــﺔ اﻷﺣ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري »ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ اﻟﻜﺘﻠﺔ ﻟﺤﻴﻦ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺔ اﻟــﻮزارﻳــﺔ اﻟﻤﻮﺳﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻗــﺮاط اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ وﺑــﺎﻗــﻲ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺎت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى«‪ ،‬داﻋ ـﻴ ــﺎ إﻟ ــﻰ »اﻧ ـﺴ ـﺤ ــﺎب اﻟـ ـﻨ ــﻮاب اﻟــﻮﻃـﻨـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺎر ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺼﺎم داﺧﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن وﻋﺪم اﻧﺨﺮاﻃﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﺗﺮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬دﻋﺎ اﻟﺼﺪر إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة »ﻟـﻜــﻲ ﺗـﻜــﻮن ورﻗ ــﺔ ﺿﺎﻏﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻔﺴﺎد«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻻ ﻳﺤﻖ ﻷي ﺟﻬﺔ ﻣﻨﻊ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫وإﻻ ﻓﺈن اﻟﺜﻮرة ﺳﺘﺘﺤﻮل إﻟﻰ وﺟﻪ آﺧﺮ«‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة اﻟﻰ‬ ‫اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨﻒ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺟﺪد دﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻮزاري اﻟﺬي اﻗﺘﺮﺣﻪ وﻃﻠﺐ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮﻧﻪ ﻋــﺪم اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ أي ﺟﻠﺴﺔ أﺧ ــﺮى ﺳــﻮى‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻫﺬا اﻟﻐﺮض‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »ﺑﻌﺪ أن ﻟﻤﺴﻨﺎ ﻋﺪم ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺴﻔﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺮى أﺣﺪاث اﻟﺜﻮرة ﻻ ﺳﻠﺒﺎ وﻻ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﺻﺎر ﻟﺰاﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻮار ﻋــﺪم اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ أي ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺎرات ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺘﺎﻓﺎت وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ »إﻧـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻄﻠﺐ ﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟ ــﺪول اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ واﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣــﻦ أﺟــﻞ إﺧ ــﺮاج اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺤﻨﺘﻪ‬ ‫وﺗـﺼـﺤـﻴــﺢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ وﻟ ــﻮ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣـﺒـﻜــﺮة«‪ ،‬ورﺟ ــﺢ أن ﺗـﻜــﻮن اﻷﺧ ـﻴــﺮة »ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ واﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺴﺘﺸﺮي ﻓــﻲ أروﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪر ﻋـ ـﻠ ــﻰ »ﻋـ ـ ـ ــﺪم ﺗ ـﻌ ـﻄ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺘﻢ اﻻﻋﺘﺼﺎم أﻣــﺎم اﻟ ــﻮزارات‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺛﻮرة ﺷﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎء ت ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺸﻌﺐ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن‬ ‫»ﻫـﻨــﺎك ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻳﺠﺐ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟ ــﺪوام ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم«‪.‬‬

‫اﻟﻘﻀﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻔﺘﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ »أوراق ﺑﻨﻤﺎ«‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺣﻮل وﻗﺎﺋﻊ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ »أوراق ﺑﻨﻤﺎ«‪.‬‬ ‫وأوردت رﺳﺎﻟﺔ وﺟﻬﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻠﻪ إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪ ،‬أن اﻟﺴﻠﻄﺎت »ﻓﺘﺤﺖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﺟﺰاﺋﻴﺎ ﺣﻮل وﻗﺎﺋﻊ‬ ‫وردت ﻓﻲ أوراق ﺑﻨﻤﺎ«‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺸﺮ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ إﻻ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺪد ﺿﺌﻴﻞ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﻨﻘﻠﻬﻢ ﻗﺴﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻣﻮاﻟﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﻼذات ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ‬ ‫وﺷﺮﻛﺎت »أوﻓﺸﻮر« ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة اﻟﺒﻨﻤﻲ‬ ‫»ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ« اﻟﺬي ﺑﺎت‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫واﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻷﺣﺰاب‬ ‫وأﻏ ـﻠ ــﺐ ﻗـ ـﻴ ــﺎدات اﻹﺧ ـ ـ ــﻮان ﻏـ ــﺎدرت‬ ‫ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﻔ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﻼﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘــﺎل‬ ‫ﻋ ــﻦ رﻓـ ــﺾ ﺑ ـﺤ ــﺎح ﻟ ــﺪﻣ ــﺞ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬واﻟﻘﻮل‬ ‫إن ﻫﺬا دﻓﻊ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎداﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﺿﺪه‪ ،‬وﻗﺎل‪» :‬ﻫﻨﺎك ﻗﺮار ﺻﺎدر ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺧـﻤـﺴــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺑــﺪﻣــﺞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺤﺎح ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﻴﺎل ﺗﻨﻔﻴﺬه‪ ،‬وأﺧﻴﺮا‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫دﻏﺮ‪ ،‬أﺻﺪر ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺄن‪ ،‬وﺑـ ــﺈذن اﻟ ـﻠــﻪ ﺳـﺘـﺤــﻞ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺮواﺗﺐ واﻟﺰي واﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ«‪.‬‬ ‫وﻗــﺪر اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﺗﻌﺪاد ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺰ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ أﻟـ ـﻔ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﻮا ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫»ﺗﺤﺮﻳﺮ أﻏﻠﺐ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﻳ ــﺰال‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﻳﺤﺎﺻﺮون اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ«‪.‬‬ ‫)ﻋﺪن‪ ،‬ﺻﻨﻌﺎء ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫اﻟﺼﺪر ﻳﻌﻠﻖ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ »اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻦ«‬ ‫وﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺒﻜﺮة‬

‫ً‬ ‫ﺳﻼم‪ :‬اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ أوﻻ ﻷن ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺣﻘﻮق ﻣﺒﺪأ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ورد اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪© -‬‬

‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻧﻬﻢ‪ .‬وﺷﻬﺪت ﻧﻬﻢ‬ ‫أﺑﺮز اﻟﺨﺮوﻗﺎت ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻗ ـ ــﻒ اﻟـ ـﻨ ــﺎر اﻟـ ـﺴ ــﺎري ﻣ ــﻦ ‪10‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻫـ ــﻮ اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺑ ــﺪء‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﻓــﻲ ‪ 26‬ﻣــﺎرس‬ ‫‪ .2015‬وﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻣـﺼـﻴــﺮ اﺗـﻔــﺎﻗــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أﻓـﻀــﻞ ﺣ ــﺎﻻ‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟـﺨــﺮوﻗــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪ .‬وﺗﺰاﻣﻦ آﺧﺮ اﺗﻔﺎق ﻟﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎر ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣــﻊ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت‬ ‫ﺳ ــﻼم ﻓــﻲ ﺳــﻮﻳـﺴــﺮا ﻟــﻢ ﺗﺤﻘﻖ أي‬ ‫ﺗﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأدى اﻟـﻨــﺰاع ﻣﻨﺬ ﺑــﺪء ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ إﻟ ــﻰ ﻣـﻘـﺘــﻞ زﻫـ ــﺎء ‪6400‬‬ ‫ﺷ ـ ـﺨـ ــﺺ ﻧـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻬ ــﻢ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫وﻧ ـ ـﻔـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﻼﻓ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﺮدد‬ ‫ﻋ ــﻦ دور ﺣــﺰﺑــﻪ »اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﻺﺻ ـ ــﻼح« )اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬراع اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻹﺧــﻮان اﻟﻴﻤﻦ( ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻹﻗﺎﻟﺔ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎح ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪم ﺗﻮاﻓﻖ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻓ ـﻜــﺮ »اﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان«‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل‪» :‬ﻫ ــﺬا‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﺻـﺤـﻴـﺤــﺎ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻤ ـﺘ ــﺎزة‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺘﻀﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﺑﺤﺎح ﻟﻴﺲ رﺟﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎؤل ﺣﻮل اﻟﻤﺂﺧﺬ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺎح‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ »ﺗــﻮاﺻـﻠــﻪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﺻﺎﻟﺢ«‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﺳﺘﺪرك‬ ‫»ﻻ ﻧﺘﻬﻤﻪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ أو ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎن ﻳﻼﺣﻆ أن ﺑﺤﺎح ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻫ ــﺎدي ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬وﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻓﺮﻳﻘﺎن‬ ‫ﻣﺘﻀﺎدان‪ ،‬وﻟﻴﺴﺎ ﻓﺮﻳﻘﺎ واﺣﺪا«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬وﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل واﻟ ـﺤ ــﺮب ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ إﺧ ــﻮان‬ ‫وﻏﻴﺮ إﺧــﻮان‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻳﻤﻨﻴﻮن ﻓﻘﻂ‪،‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬دﻋﺎ زﻋﻴﻢ اﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أﻳﺎد ﻋﻼوي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ واﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ إﻟﻰ ﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﺑــﺎﻻﻋ ـﺘــﺪاء ﻋـﻠــﻰ دواﺋ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻟ ـ ــﻮزارات‪ ،‬وﺣ ــﺬر ﻣﻦ‬ ‫»اﻟﻤﻐﺮﺿﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﻌﺮاق«‪.‬‬

‫اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ أﺟﺮى رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺣﻴﺪر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي أﻣﺲ اﺗﺼﺎﻻ ﺑﺄﻣﻴﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫إن ﺳـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ »ﺟ ــﺪد ﺗــﺄﻛـﻴــﺪه دﻋ ــﻢ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وﺷﻌﺒﺎ ﻟﻠﻌﺮاق ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻪ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب‪ ،‬وأن ﻳﻌﻮد اﻷﻣﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار إﻟﻴﻪ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﺷــﺎر اﻟﻌﺒﺎدي ﻟﺴﻤﻮه إﻟــﻰ »أﻫﻤﻴﺔ أن‬ ‫ﺗﺘﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻟﺪﺣﺾ اﻟﻔﻜﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﺪاﻋﺸﻲ ﻟﺨﻄﻮرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮﺑﻨﺎ واﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺟﺮى اﻟﻌﺒﺎدي أﻳﻀﺎ اﺗﺼﺎﻻ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ وﺑﺄﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‬ ‫آل ﺛﺎﻧﻲ ووﻟﻲ ﻋﻬﺪ إﻣﺎرة أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﻌﺒﺎدي ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن »اﻟﻌﺒﺎدي ﺑﺤﺚ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺟﻬﻮد ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎب وﺑــﺎﻷﺧــﺺ ﺑﻌﺪ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات اﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻘــﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎﺑﺎت داﻋ ــﺶ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ ،‬أن‬ ‫»اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار وﻳﺴﻌﻰ ﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﺘﻮازﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻻﺣﺘﺮام اﻟﻤﺘﺒﺎدل«‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﺷﺎد اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑـ»اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ داﻋـ ــﺶ«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ أن »ﻗ ـﻴــﺎدة وﺣـﻜـﻤــﺔ اﻟـﻌـﺒــﺎدي‬ ‫ﺳﺘﻘﻮد اﻟﻌﺮاق اﻟﻰ اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب واﺳﺘﻘﺮاره«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬أن اﻟﻌﺮاق ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﻴﻦ ﺑﻐﺪاد وﻋﻤﺎن‪ ،‬ﺧﻼل اﺗﺼﺎل‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻲ آﺧﺮ أﺟــﺮاه ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻷردﻧــﻲ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ »أ ﻧـﻨــﺎ ا ﺑـﺘــﺪأ ﻧــﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮﺻﻞ واﻟﺘﻲ ﻧﺄﻣﻞ إﻧﺠﺎزﻫﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم«‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ اﻟ ــﻰ »ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‪ ،‬وﺑــﺎﻷﺧــﺺ وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧـﻘـﺘــﺮب ﻣــﻦ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ اﻷﻧ ـﺒــﺎر ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺿﺒﻂ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ«‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد‪ -‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز(‬

‫اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻤﺪرﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺗﻔﺘﺘﺢ دورة ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﺠﻠﺔ اﻟﻤﺪرﻋﺔ ‪ BMB1‬أﻣﺲ‬ ‫)ﻣﻮﻗﻊ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ(‬

‫ﻏﺮق ‪ ٥٠٠‬ﻣﻬﺎﺟﺮ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ«‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة أن ﺣﺎدث ﻏﺮق ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن أودى ﺑـ‪ 500‬ﻣﻬﺎﺟﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أﻛﺪت اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ أن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ أﻧﻘﺮة ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺣﻘﻖ »ﺗﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻟﺠﻨﻮب‬ ‫أوروﺑﺎ ﻛﺎرﻟﻮﺗﺎ ﺳﺎﻣﻲ أﻣﺲ‬ ‫إن ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻧﻘﺬوا ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ وﻧﻘﻠﻮا إﻟﻰ ﻛﺎﻻﻣﺎﺗﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﻢ ﺷﻬﺪوا‬ ‫ﺣﺎدث ﻏﺮق ﻗﻀﻰ ﻓﻴﻪ ‪500‬‬ ‫ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ وﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫‪ 41‬ﺷﺨﺼﺎ أﺑﺤﺮوا ﻣﻦ ﻃﺒﺮق‬ ‫ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻳﺘﺤﺪرون ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻮﻣﺎل واﻟﺴﻮدان واﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ ‫وﻫﻢ ‪ 37‬رﺟﻼ وﺛﻼث ﻧﺴﺎء‬ ‫وﻃﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻊ اﺳﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻏﻀﺐ ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻮل‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮم ﻃﺎﻟﺒﺎن‬

‫ﺷﻴﻌﺖ ﻛﺎﺑﻮل ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﻐﻀﺐ واﻟﺤﺰن‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻏﺪاة اﻻﻋﺘﺪاء اﻷﻛﺜﺮ دﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 2011‬اﻟﺬي أوﻗﻊ‬ ‫‪ 64‬ﻗﺘﻴﻼ وﺗﺒﻨﺘﻪ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن‪.‬‬ ‫وازدادت ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻻﻋﺘﺪاء وﻫﻮ‬ ‫اﻷﺳﻮأ ﻣﻨﺬ إﻋﻼن اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﺳﺒﻮع ﺑﺪء »ﻫﺠﻮم اﻟﺮﺑﻴﻊ« إﻟﻰ‬ ‫اﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﻌﻒ أﻣﺲ ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 30‬إﻟﻰ ‪ 64‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ‪ 347‬ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﺠﺮوح‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺬي ﺗﻢ ﺑﺸﺎﺣﻨﺔ‬ ‫ﻣﻔﺨﺨﺔ وﺗﺒﻌﻪ ﻫﺠﻮم ﺑﺎﻃﻼق‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎر واﺳﺘﻬﺪف ﻣﺒﻨﻰ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ً ً‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﻨﻴﻔﺎ ﺟﺪا‬ ‫وأدى إﻟﻰ ارﺗﺠﺎج اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪.‬‬ ‫)ﻛﺎﺑﻮل ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻟﺪﻧﻤﺎرك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫إرﺳﺎل ﻗﻮات ﺗﻘﺎﺗﻞ »داﻋﺶ«‬

‫واﻓﻖ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮﻳﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ إرﺳﺎل ‪ 400‬ﺟﻨﺪي وﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ‬ ‫ارس ﻟﻮﻛﻲ راﺳﻤﻮﺳﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن »ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ واﻟﻬﻤﺠﻲ واﻟﻌﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻮاﺟﻪ ردا‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ« ﻣﻦ اﻟﺪول اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﻘﺘﺮح اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي‬ ‫أﻗﺮه اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺳﺘﺮﺳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ 400‬ﻋﺴﻜﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 60‬ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺳﺒﻊ ﻣﻘﺎﺗﻼت‬ ‫أف‪ 16 -‬وﻃﺎﺋﺮة ﻧﻘﻞ ﻣﻦ ﻃﺮاز‬ ‫ﺳﻲ‪ -130‬ﺟﻲ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻤﺴﻚ دوﻟﻲ ﺑـ »ﺟﻨﻴﻒ ‪ ...«٣‬ودﻣﺸﻖ ﺗﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ إﻓﺸﺎﻟﻪ‬

‫● اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻦ ﺗﻔﺎوض ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻤﺠﺎزر ● ﺗﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ اﻷﻛﺮاد واﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ● »داﻋﺶ« ﻳﺘﻘﺪم ﺑﺪﻳﺮ اﻟﺰور‬ ‫ً‬ ‫● ﻻﻓﺮوف‪ :‬اﻷﺳﺪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺐ اﻟﺤﺮب ●إﻳﺮان‪ :‬أوﻓﺪﻧﺎ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻻ ﺟﻨﻮدا ● إﺟﻼء ﺑﻜﻔﺮﻳﺎ واﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت واﺷﺘﻌﺎل‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺎت‪ ،‬ﺗﻤﺴﻚ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وواﺷﻨﻄﻦ وﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻔﺎوﺿﺎت "ﺟﻨﻴﻒ ‪ ،"3‬واﺗﻔﺎق‬ ‫وﻗﻒ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺎول‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳﺪ اﻟﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ إﻓﺸﺎل‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﺻﺮت‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎوض إﻻ إذا ﺗﻮﻗﻔﺖ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎزر واﻧﺘﻬﻰ اﻟﺤﺼﺎر‪.‬‬

‫ﻏ ـ ـ ــﺪاة إﻋ ـ ـ ــﻼن اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﺗـﻌـﻠـﻴــﻖ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎدﺛﺎت "ﺟﻨﻴﻒ ‪،"3‬‬ ‫ﻋﻘﺪ وﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻟﺠﻌﻔﺮي اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة رﻣﺰي رﻣﺰي‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺠﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﺟــﺪﻳـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎوض واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎدﺛــﺎت اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ ‪ -‬اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺪون ﺗﺪﺧﻼت ﺧﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻏـ ــﺎب ﻋ ـﻨ ــﻪ ﻣـﺒـﻌــﻮث‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﺘﻴﻔﺎن دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺠﻌﻔﺮي‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﻨﺴﻖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫رﻳـ ـ ـ ــﺎض ﺣ ـ ـﺠـ ــﺎب "ﺗ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺮا ﻳـﻌـﻜــﺲ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷﻃ ـ ــﺮاف اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺘـﺒــﻊ ﻟ ـﻬــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺎ وﻓﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺄﻧﻪ "ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ واﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ واﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣـﻐــﺎدرﺗــﻪ اﻟـﻤـﺤــﺎدﺛــﺎت ﻟــﻦ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﻟﻨﺎ ﺑﻞ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﻞ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳـﺸـﻤــﻞ "ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣــﻮﺳـﻌــﺔ‬ ‫ودﺳ ـﺘــﻮرا واﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓــﻲ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﻀﻴﻊ وﻗﺘﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﺘﻔﺎوض‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬أوﺿـ ـ ــﺢ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ــﻼف اﻟ ـﺴ ــﻮري‪ ،‬أﻧ ــﺲ اﻟـﻌـﺒــﺪة‪،‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن "اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم ﻳ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إﺣ ـﺒــﺎط ﻛــﻞ ﻣ ـﺤــﺎوﻻت اﻟـﺤــﻞ ﺑﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات ورﻓ ــﺾ ﻓــﻚ اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫ودﻓـ ــﻦ اﻟ ـﻬــﺪﻧــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺠــﺎزر ﻓ ــﻲ إدﻟ ــﺐ‬ ‫وﺣ ـﻠــﺐ ورﻳ ــﻒ دﻣ ـﺸ ــﻖ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫"ﻫﻨﺎك ﺗﺨﺎذﻻ وﺗﻮاﻃﺆا دوﻟﻴﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ أن "أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪2100‬‬ ‫ﺧﺮق ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ ارﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم و‪114‬‬ ‫ﺧﺮﻗﺎ ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ "ﻟ ــﻦ ﺗـﻜــﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﻮدة ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﺎت إذا‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻟﻨﻈﺎم"‪.‬‬ ‫ورﻏـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔـ ــﺎوﺿـ ــﺎت‬ ‫وارﺗ ـﻜــﺎب اﻷﺳ ــﺪ ﻣـﺠــﺰرة ﻓــﻲ ﻣﻌﺮة‬

‫اﻟﻨﻌﻤﺎن وﻛﻔﺮﻧﺒﻞ راح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 60‬ﻗﺘﻴﻼ‪ ،‬ﺷﺪد اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺟ ــﻮن ﻛـﻴــﺮﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ أن ﻣـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫"ﺟـﻨـﻴــﻒ ‪ "3‬ﻟــﻢ ﺗـﻔـﺸــﻞ‪ ،‬وأن أﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﻒ اﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 70‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﻬﺪﻧﺔ ﻻ ﺗﺰال ﺻﺎﻣﺪة‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإذ ﺣ ـﻤــﻞ ﻛ ــﺮﺑ ــﻲ ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻷﺳ ــﺪ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻟﻬﺪﻧﺔ‪،‬‬ ‫دﻋﺎ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻮدة ﻟﻄﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻣﺎزﻟﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ اﺗ ـﻔ ـﻘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﺠﻤﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﻻ وﻗ ـﻔ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وإﺟ ـ ــﺮاء‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺷﺎﻣﻞ ﻏﺪا اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ روﻣﺎن‬ ‫ﻧــﺎدال‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻏــﺎرات اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮة اﻟ ـﻨ ـﻌ ـﻤ ــﺎن ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻧ ــﺪﻓ ــﺎﻋ ــﻪ‬ ‫"اﻟﻄﺎﺋﺶ" ﻧﺤﻮ اﻟﻌﻨﻒ ورﻓﻀﻪ أي‬ ‫ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬أﺑﺪى وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮوف اﻧﺰﻋﺎﺟﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ وﻓ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ أن‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﻤﺪة‪ ،‬وأﻧﻪ‬ ‫ﺑﻤﻌﺰل ﻋﻨﻪ ﻳﺸﺎرك وﻓــﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ووﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻮد ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت اﺟ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ واﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة وأﺳ ـﺘــﺎﻧــﺎ‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ‪.‬‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﻻﻓ ـ ـ ـ ــﺮوف‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎن‬ ‫ﻣﺎرك إﻳﺮوﻟﺖ ﺑﻤﻮﺳﻜﻮ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك "اﻟﻤﺘﻘﻠﺐ" ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ .‬وﻗﺎل‪:‬‬ ‫"ﻳﻌﺘﻘﺪون أﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﻓﺮض‬ ‫ﺟ ــﺪول أﻋ ـﻤــﺎل ﻣــﻊ اﻟ ـﻘــﻮل أوﻻ ﻣﺘﻰ‬ ‫ﺳﻴﻜﻒ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﻋﻦ ﺣﻜﻢ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺒــﺪأ اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﻘﻮﻟﻮن إن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﻳﺘﻢ اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣــﻊ ﻗ ــﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﻣﻦ‪ .‬واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺪرك أﻧﻬﺎ ﻛﺬﺑﺔ"‪.‬‬

‫ﻛﺴﺐ اﻟﺤﺮب‬ ‫وﺳـﺌــﻞ ﻻﻓ ــﺮوف ﻋــﻦ ﻣ ــﺪى ﻗــﺪرة‬ ‫اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ "ﻛﺴﺐ اﻟﺤﺮب"‪ ،‬ﻓﺎﻋﺘﺒﺮ‬ ‫أن "ﻻ أﺣﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻛﺴﺐ اﻟﺤﺮب"‪.‬‬

‫اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا ﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪرات!‬ ‫ً‬ ‫أﺻ ـ ـ ــﺪرت اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ أﻣ ـ ــﺮا‬ ‫ﺑﺈﻏﻼق اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎل‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن "‪ "CBC‬اﻟﺮﺳﻤﻲ أﻣﺲ ﻋﻦ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﺻ ـ ــﺎدرة ﻋ ــﻦ وزارة اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺤﻄﺔ "رادﻳ ــﻮ ﻛـﻨــﺪا"‪،‬‬

‫ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﻘﻨﺼﻞ ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﻨﻌﻮ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن اﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫ﺑﺒﻴﻊ ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﻣﺨﺪرة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﺑﺼﻮرة ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﺷﺤﻨﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2008‬و‪.2011‬‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﺴﻠﺢ ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺔ دﻓﺎع ﺟﻮي ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ )‪ (FN-6‬ﻳﺮاﻗﺐ ﻃﺎﺋﺮات اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرف اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫وﻗــﺎل أﻳـﻀــﺎ‪" :‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫أﻃ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳﺤﻠﻤﻮن ﺑﺈﺳﻘﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮة‪ ،‬ﻳﻘﻮﻣﻮن‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﺷ ــﻲء ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ ﺗـﻘــﻮﻳــﺾ‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﺟ ـﻨ ـﻴ ــﻒ‪ .‬وأﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ان‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة وﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎرﺿﺎن ﺑﺸﺪة ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻻت"‬ ‫ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻼدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺑـ ــﻮﺗ ـ ـﻴـ ــﻦ أن "اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎل دون‬ ‫اﻧـﻬـﻴــﺎر اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﺳــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻔ ـ ــﺎظ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻜﻦ‬

‫أﻋـﻠــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ‪،‬‬ ‫اﻧﻬﻴﺎر اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻤﺼﺮف اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣﻦ‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺰاع إﻟﻰ ‪ 700‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﻻﺣﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن "اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎدرات واﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ أدﻳ ــﺎ اﻟ ــﻰ ﺗﺮاﺟﻊ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪ .‬وﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم ‪،2010‬‬ ‫ﻛــﺎن ﺳﻌﺮ ﺻــﺮف اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺴﻮرﻳﺔ ‪ 47‬ﻟﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺪوﻻر اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺎت اﻟﻴﻮم ‪ 462‬ﻟﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺪوﻻر‪ .‬وﺗﺮاﺟﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %19‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،2015‬وﻳﻔﺘﺮض أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﺑـ ‪ %8‬ﻓﻲ ‪.2016‬‬

‫واﺷﻨﻄﻦ – ﺟﺎد ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ وﻣـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻛـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﺖ ﺻ ـﻴ ـﺤ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻜـ ــﺎرا ﻟ ـﻠ ــﺬي‬ ‫ﺻﻔﻖ ﻟﻬﺎ ﻟﺪﻓﺎﻋﻬﺎ ﻋﻨﻬﻢ وﻋﻦ‬ ‫اﻷﻗﻠﻴﺎت واﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﻰ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‬ ‫ﺧ ـﻄــﺎﺑــﺎ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻧ ـﺘــﺎج اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي أﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاه ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻃ ــﺎﻗـ ـﻤ ــﻪ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﻲ وﻣ ــﺪﻳ ــﺮي ﺣﻤﻠﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺢ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻢ ﻧ ـﺴ ـﺨ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺔ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻗــﺎل إن ﺗﺮاﻣﺐ ﻇﻬﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت ﻧ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﻮرك‬ ‫ﻣ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﺎ رﺋ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻳﺨﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﻮ اﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـ ــﻦ أﺳـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻮي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻬﺠﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﺼــﻮﻣــﻪ‪ ،‬وﻗـ ــﺪم ﺧـﻄــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺮا وﻣـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺰا‪ ،‬ﻧ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ إﺛــﺎرة اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻔ ـﺘــﻪ ﺧـ ـﺴ ــﺎرة وﻻﻳ ـ ــﺎت‬ ‫ﻋ ــﺪة ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺧـﺼـﻤــﻪ ﻛ ــﺮوز‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺧ ــﺮج أﻣ ــﺲ اﻻول ﺧــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺎض‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫ﺷ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ــﻪ وﻻدﻋـ ـ ــﺎءاﺗـ ـ ــﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻦ إﻃﻼق اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ .‬وأﺷ ــﺎر ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ‪ ،‬أﺛـﻨــﺎء‬ ‫ﻣ ــﺮاﺳ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ أوراق اﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد‬ ‫ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮاء ﻓﻲ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن دﻋ ــﻢ روﺳ ـﻴــﺎ ﺣ ــﺎل دون ﺳﻘﻮط‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻀـﺤــﺎﻳــﺎ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻗﻮات اﻷﺳﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ ﻧـﺤــﻮ ‪ 400‬ﺑـﻠــﺪة وﺗﺼﻔﻴﺔ‬ ‫آﻻف اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻃ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮان‪ ،‬ﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫"ﺗﺴﻨﻴﻢ" ﻋﻦ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻋﻄﺎء اﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺤﻲ أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﺄول‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد ﻣﻨﺬ‬

‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻳﻨﻬﺎر‬

‫● ﻛﺮوز ﺗﻠﻘﻰ ﺻﻔﻌﺔ ﻣﺪوﻳﺔ ● ‪ ٪٧٠‬ﻣﻦ أﺻﻮات اﻟﺸﺒﺎب ﻟﺴﺎﻧﺪرز‬ ‫ﺻﺪﻗﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬ ‫اﻟﺮأي ﺣﻮل اﺣﺘﻤﺎﻻت اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟــﺮت أﻣــﺲ اﻷول ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺣـ ــﺎﺳـ ــﻢ‪ .‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﻓ ــﺎزت ﻫ ـﻴــﻼري ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘــﻮن ﺑـﻔــﺎرق‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺮﻧــﻲ ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرز‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ اﻛﺘﺴﺢ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫أﺻــﻮات اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫وﺣـﻘــﻖ ﻧـﺼــﺮا ﻛـﺒـﻴــﺮا‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز‪،‬‬ ‫ﺣﺎرﻣﺎ إﻳﺎه ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أي‬ ‫ﻣﻨﺪوب ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﺘﺎﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻇ ـﻬــﻮر ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫أن ﻣ ـﻌ ــﺮﻛ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﻣﺜﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﻮخ ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪8‬‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺣ ـﻘ ـﻘ ــﺖ ﻧـ ـﺼ ــﺮا ﻣ ـﻤــﺎﺛــﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﺎم ‪.2008‬‬ ‫وﻗــﺪ اﻋﺘﺒﺮ ﺧـﻄــﺎب ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﻟ ـﻘ ـﺘــﻪ أﻣ ـ ــﺎم ﻣـﻨــﺎﺻــﺮﻳـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺎق واﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬أﻧ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎب ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﻋﺎدت ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـﺸــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻟــﻮ ﻓــﺎزت‬ ‫ﺑ ـﻜــﺮﺳــﻲ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫رﺳــﺎﻟــﺔ ﻫــﺎدﺋــﺔ وﻣ ـﺘــﻮازﻧــﺔ ﺗﺠﺎه‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرز واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺻـ ــﻮت ﻟـ ــﻪ‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺪدة ﻋﻠﻰ‬ ‫أن وﺣ ــﺪة اﻟ ـﺤــﺰب اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ‬ ‫وأﺳـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ ﺧـ ـﻄ ــﺎب‬ ‫اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ اﻟــﺬي ﻳﻠﻬﺞ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ وﻛـ ـ ــﺮوز‪ .‬ووﺟ ـﻬ ــﺖ ﻧـﻘــﺪا‬ ‫ﺷ ــﺪﻳ ــﺪا ﻟـﻜـﻠـﻴـﻬـﻤــﺎ ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ اﻧـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻌﻤﻼن ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺣـﻴــﻦ اﻧـﺘـﻘــﺪت اﺗﻬﺎﻣﺎﺗﻬﻤﺎ‬

‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‬ ‫وﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺗـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺐ ﻛ ـ ـ ــﺮر اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎد‬ ‫ﻗ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺰب اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ اﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺎت ﺣــﺎﺳـﻤــﺔ ﻣــﻊ ﻗـﻴــﺎدﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫اﻟـﺤــﺰب ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺎز ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﻨﺤﻮ ‪60‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﺻﻮات اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك‪،‬‬ ‫ﻳ ــﺮﺟ ــﺢ أن ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 90‬ﻣـﻨــﺪوﺑــﺎ ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ 95‬ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻨﺪوﺑﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻨﺪوﺑﻴﻪ اﻟــﻰ ‪ 845‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪559‬‬ ‫ﻟﻜﺮوز و‪ 147‬ﻟﺠﻮن ﻛﺎﻳﺴﺘﺶ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓ ــﺎزت ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫ﺑﺄﺻﻮات ﻧﺤﻮ ‪ 58‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻮات اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ ﻟﺘﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 170‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد ﻣ ـﻨ ــﺪوﺑ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ــﻰ ‪،1893‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ارﺗ ـﻔــﻊ ﻋ ــﺪد ﻣﻨﺪوﺑﻲ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز اﻟﻰ ‪.1180‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت إﺣﺼﺎءات اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻮرك ان ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ــﻮن‬ ‫ﺣـﺼــﺪت أﺻ ــﻮات ‪ 70‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻌﺘﺰم ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫»اﻟﻄﻮارئ« ﺷﻬﺮﻳﻦ‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻓﺎﻟﺲ أﻣﺲ إن ﺑﻼده‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﺷﻬﺮﻳﻦ آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﺎ ‪2016‬‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ إذاﻋﻲ‪:‬‬ ‫"اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺤﺪث ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﻇﺮوف آﻣﻨﺔ وﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻧﻀﻤﻦ‬ ‫اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ داﺋﻤﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻗﺮرﻧﺎ‬ ‫اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﻓﺮﺿﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن وﺗﺮاﻣﺐ ﻳﻐﻨﻤﺎن »اﻟﺘﻔﺎﺣﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة«‬ ‫●‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺴــﺎء وﻣــﻦ اﻟـﺴــﻮد وﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﻠﻴﺎت وﻋﻠﻰ ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻘﺔ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻛﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺠﺮﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 70‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻮات اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺣﺼﺪ ﺳﺎﻧﺪرز‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺻ ــﻮات اﻟـﺸـﺒــﺎب ﺑـﻴــﻦ ‪ 18‬و‪29‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻧ ـﺤــﻮ ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﺷ ـﺨــﺺ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 800‬اﻟــﻒ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﻌـﻜــﺲ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻌــﺪدة‬ ‫اﻷﻋﺮاق واﻟﻤﻨﻔﺘﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﺎ‬ ‫واﻟـﻤـﺼـﻨـﻔــﺔ ﻛــﻮﻻﻳــﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺻﻞ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮﻗـ ــﻊ أن ﺗـ ـﺠ ــﺮى‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ اﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻻﻳ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻗــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ وﻣﻴﺮﻻﻧﺪ وﻛﻮﻧﻴﺘﻜﺖ‬ ‫ودﻳ ـ ــﻼور وﻧــﻮﺟ ـﻴــﺮﺳــﻲ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ أن ﺗ ـﺤ ـﺴ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺳـﻴـﺨــﻮض ﺳ ـﺒــﺎق اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻴﺎم اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺎم ‪،1979‬‬ ‫ﺗـﺘـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ "ﻣـﺘـﻄــﻮﻋـﻴــﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﺗـﺤــﺖ إﻣ ــﺮة اﻟ ـﺤــﺮس اﻟ ـﺜ ــﻮري‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﻪ ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺴ ــﺆول ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﺎﺋــﺢ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ"‪ .‬ﻣـﻴــﺪاﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋ ــﺶ" ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﺣﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ دﻳــﺮ اﻟــﺰور‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣــﻊ ﻗــﻮات‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟـﻤــﺮﺻــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮري ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﻛــﺪ أﻧــﻪ ﺳﻴﻄﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮآب‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠ ــﺦ واﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرﺳـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘـﻨـﺘـﻘــﻞ اﻻﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻄ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ أﻃـ ـ ــﺮاف ﺣﻲ‬ ‫اﻟﻄﺤﻄﻮح اﻟﺬي ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﻴﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ وﻫ ــﺮاﺑ ــﺶ اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻄﺎر دﻳﺮ اﻟﺰور اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺤﺴﻜﺔ‪ ،‬ﺷﻬﺪت اﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮرا ﻣﻬﻤﺎ ﻣﻊ إﻗﺪام ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻬﺪاف دورﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮات‬ ‫"أﺳ ــﺎﻳ ــﺶ" اﻟ ـﻜــﺮدﻳــﺔ وﻗـﺘـﻠــﺖ اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫وأﺻــﺎﺑــﺖ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻦ أﻓــﺮادﻫــﺎ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻣﻦ وﺣﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﻤــﺮﺻــﺪ أن اﻻﺷﺘﺒﺎك‬

‫اﻧــﺪﻟــﻊ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ أوﻗ ـﻔــﺖ ﻗ ــﻮات أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛﺮدﻳﺔ ﺳﻴﺎرة ﺑﻬﺎ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﻦ ﻗﻮات‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻣ ـﺸ ـﻠــﻲ ﻣ ـﺘ ــﺄزم واﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺟــﺮ‬ ‫أﻏﻠﻘﺖ أﺑﻮاﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫إﺟﻼء ﺳﻜﺎن‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﺑﺈﺷﺮاف اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬اﺗﻔﻖ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم وﻣﺴﻠﺤﻮ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺧـ ـ ـ ـ ــﺮاج ‪ 250‬ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن ﺑ ـﻠــﺪﺗــﻲ‬ ‫ﻛﻔﺮﻳﺎ واﻟﻔﻮﻋﺔ ﺑﺮﻳﻒ إدﻟﺐ اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﻳـﺤــﺎﺻــﺮﻫـﻤــﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ ‪ 250‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺳـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫ﻣـﻀــﺎﻳــﺎ واﻟ ــﺰﺑ ــﺪاﻧ ــﻲ ﺑــﺮﻳــﻒ دﻣﺸﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺻ ــﺮﺗ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 300‬ﻣﻦ اﻟﻔﻮﻋﺔ وﻛﻔﺮﻳﺎ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 450‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﺮﺣﻰ وﻣﺪﻧﻴﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻠﺪﺗﻲ اﻟﻔﻮﻋﺔ وﻛﻔﺮﻳﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ ﻓﻲ رﻳﻒ دﻣﺸﻖ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻃﻬﺮان‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‬

‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﺘﺠﻨﺐ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش وﺗﺴﺘﺸﺮس ﺿﺪ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻮاﺳﻊ اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪه اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻇﻬﻮر وﺳﺎﺋﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت أو اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻣــﺮا ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ وﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮت ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"ﻣﺮاﺳﻠﻮن ﺑﻼ ﺣﺪود"‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺼﺎدر‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺧــﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺗﻘﺮﻳﺮ "ﻣﺮاﺳﻠﻮن ﺑﻼ ﺣﺪود" أن ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ "ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ )ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ 139‬أو اﻹﻛﻮادور ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ (109‬واﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ )ﻫﻨﺪوراس ‪ (137‬واﻹﻓــﻼت ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب )ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ‪ (134‬واﻟﻔﺴﺎد )ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪ (104‬واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم )اﻻرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ ‪ (54‬أﺑــﺮز‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ أﻣﺎم ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﻘــﻮم اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫)اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ (41‬ﺑﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ ﻛﻨﺪا اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﺸﺮ ﻣﺮاﺗﺐ )‪ (18‬ﺗﺪﻫﻮرا ﻓﻲ وﺿﻌﻬﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل "ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ وﻻﻳ ــﺔ رﺋـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﺳﺘﻴﻔﻦ‬ ‫ﻫﺎرﺑﺮ" ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا أﺻﺒﺤﺖ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺘﺎن ﺧﻠﻒ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ رﻏﻢ أن‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن "ﻟﻘﻴﻮد ﻣﻦ ﻛﻞ اﻷﻧﻮاع"‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﻣﻜﺎن آﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ :‬اﻋﺘﺪاءات ﺟﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫وﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻧﺰاﻋﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﻌﺮاق‬ ‫)اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ ‪ (158‬وﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ )‪ (164‬واﻟـﻴـﻤــﻦ )‪ ،(170‬ﻟﻔﺘﺖ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ إﻟــﻰ أن "ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗـﻌــﻮد إﻟــﻰ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺷﺠﺎﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎدت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺘﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ )‪(96‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ‪ 30‬ﻣﺮﺗﺒﺔ‪ .‬وﺟــﺎء ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ أن‬ ‫"ﺗﻮﻧﺲ ﺗﺘﺼﺪر اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ‪ ."2016‬وﻓــﻲ أدﻧــﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺻﻨﻔﺖ ﺳﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ 177‬ﻣﻦ‬ ‫أﺻــﻞ ‪ 180‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫)‪ (176‬وﻗﺒﻞ ﺗﺮﻛﻤﺎﻧﺴﺘﺎن )‪ (178‬وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ )‪(179‬‬ ‫وإرﻳﺘﺮﻳﺎ )‪.(180‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺟﻊ وﺿﻊ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟـ"ﻣﺮاﺳﻠﻮن‬ ‫ﺑــﻼ ﺣ ــﺪود"‪ ،‬ﻛﺮﻳﺴﺘﻮف دوﻟ ــﻮار‪ ،‬إن "ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻫﻮر‪ .‬ﺛﻤﺔ ﺳﻠﻄﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗﺤﺎول اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪاﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺸﻴﺔ ﺣﺼﻮل‬ ‫اﻧﻔﺘﺎح ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪" :‬ﺗ ـﺠ ــﺪ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺳـﻬــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣـﺘــﺰاﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة إﻟ ــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺛﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻨﻒ أﻛﺒﺮ ﺣﻴﺎل ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮن اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ"‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ـ ـ أ ف ب(‬

‫‪ ٤‬أﺟﻴﺎل ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺣﺘﻔﺎل ﻣﻠﻜﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼدﻫﺎ اﻟـ‪ ،90‬وزع اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺻﻮرة ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻮك ﻣﺤﺘﻤﻠﻴﻦ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻫﻢ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬أﻣﻴﺮ وﻳﻠﺰ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ‪ ،‬وﻧﺠﻠﻪ دوق ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪج‪ ،‬اﻷﻣﻴﺮ وﻟﻴﺎم‪ ،‬وﻧﺠﻠﻪ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺟﻮرج‪.‬‬

‫ﺑﺪأت أﻣﺲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺠﻨﺴﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮة أﻃﻔﺎل ﻓﻲ‬ ‫دور ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺧﻴﺮﻳﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺮدد أن ﺟﺮاﺋﻢ اﻻﻋﺘﺪاء‬ ‫اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﺖ ﺑﺤﻖ أﻃﻔﺎل‬ ‫ﺗﺮاوﺣﺖ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﻴﻦ ‪10‬‬ ‫و‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎ وﻗﺖ اﻟﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫ﺑﺪأت ﻋﺎم ‪ 2012‬واﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﻌﺎم‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ أﺳﺮ ﻫﺆﻻء اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وأﺛﺎرت وزﻳﺮة ﺷﺆون‬ ‫اﻷﺳﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﻤﺎ رﻣﻀﺎن أوﻏﻠﻮ‪ ،‬ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﻧﺼﺎر‪،‬‬ ‫وﻫﻲ إﺣﺪى اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻮرﻃﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫)اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ -‬د ب أ(‬

‫ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻳﻘﺘﻠﻮن‪٧‬‬ ‫ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﻴﻦ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﻮن ان ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ دراﺟﺎت ﻧﺎرﻳﺔ ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص أﻣﺲ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﻳﺤﺮﺳﻮن ﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻠﻘﻴﺢ ﺿﺪ ﺷﻠﻞ اﻻﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺮاﺗﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﻓﻴﺮوز ﺷﺎه‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺄن ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ اﻃﻠﻘﻮا اﻟﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻲ اوراﻧﺠﻲ ﺗﺎون ﻓﻲ ﻏﺮب‬ ‫ﻛﺮاﺗﺸﻲ‪.‬‬ ‫)ﻛﺮاﺗﺸﻲ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻹﻛﻮادور‪ :‬ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺰﻟﺰال أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪٥٠٠‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮ أﻣﺲ اﻷول أﻧﻪ‬ ‫ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪500‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﺟﺮاء أﻋﻨﻒ زﻟﺰال‬ ‫ﻳﻀﺮب اﻹﻛﻮادور ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﻘﻮد‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺒﺤﺚ رﺟﺎل اﻻﻧﻘﺎذ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻔﻘﻮدﻳﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫دﻣﺎر واﺳﻊ اﻟﻨﻄﺎق‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم إﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ اﻧﺘﺸﺎل ‪ 507‬ﺟﺜﺚ‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ‪ 499‬ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫)ﻛﻴﺘﻮ‪-‬د ب أ(‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ...‬واﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﻤﻨﺢ اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫• اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﺮﻓﺾ ﺑﻴﺎن اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺸﺄن »اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﺟﻨﺒﻲ« • ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺧﻼل أﻳﺎم‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺒﺲ اﻟﺴﺒﻜﻲ‬ ‫ﻟـ ‪ ٣‬أﺷﻬﺮ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه وأﺣﻤﺪ ﺟﺎد‬

‫ﻧﺎﻗﺶ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺟﻮن ﻛﻴﺮي ﻣﻠﻔﺎت ﻋﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﺧﻼل زﻳﺎرة ﻗﺼﻴﺮة ﻗﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫أﻣﺲ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﺜﻘﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻦ زاﻳﺪ ﻳﺒﺪأ‬ ‫زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ اﻟﻴﻮم‬

‫ﺣ ـﻈــﻲ ﻣ ـﻠــﻒ ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻷوﻟﻮﻳﺔ ﺧﻼل ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن ﻛﻴﺮي‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺮة‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﺳﻂ اﻧﺘﻘﺎدات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻴ ــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﺘﺢ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ إﻋﻼﻣﻴﺎ‬ ‫ﺑﻘﻀﻴﺔ "اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﺟﻨﺒﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻛـﻴــﺮي ﻋــﻦ دﻋ ــﻢ ﺑــﻼده‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻻﺳﺘﻘﺮار ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻌﻲ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺼــﺮ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣﻠﺘﺰﻣﻮن اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ‬ ‫ﻟـﺒـﻌــﺾ اﻷﺷ ـﻴ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻜـﺘــﺐ أو‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻣـﻠـﺘــﺰﻣــﻮن‬ ‫ﺑﻌﻤﻖ اﺳﺘﻘﺮار ﻣﺼﺮ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ إﻧ ــﻪ‬ ‫ﺳـﻴـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫"وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﻣ ـﻌــﺎ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣﻊ داﻋﺶ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫وﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻣ ـﺼ ــﺮ ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫ﻇــﺮوﻓـﻬــﺎ اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤــﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻵن"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻛـﻴــﺮي‪" :‬ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧــﺄﻣــﻞ ﺑــﺄن‬ ‫ﻧﺤﻞ ﺑﻬﺎ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت واﻟﺘﺴﺎؤﻻت‬ ‫اﻟﻤﺜﺎرة ﺣﻮل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎرات ﺷ ـﻌــﺐ ﻣـ ـﺼ ــﺮ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺷـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎﻛ ــﺎت ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻗﻤﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻼء ﻳﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄن اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ وﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي ﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ‬ ‫ﺳ ـﺒــﻞ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وآﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻄﻮرات اﻷوﺿــﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ وﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ ﻣـﺼــﺪر ﻣـﺼــﺮي رﻓﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟـ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬أن وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻧــﺎﻗــﺶ ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‪ ،‬إﻣـﻜــﺎن ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫دوﻟ ـ ــﻲ ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ "داﻋـ ـ ــﺶ"‪ .‬وأﺷـ ــﺎر إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟﻠﻘﺎء ﻧﺎﻗﺶ ﺗﺄﺛﻴﺮ إﻳﺮان ﻋﻠﻰ‬

‫ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺢ ﻣﺴﺘﺄﻧﻒ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻤﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺑﺤﻖ اﻟﻤﺪرس اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺗﻴﻤﻮر اﻟﺴﺒﻜﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﺤﺒﺲ ﻟﻤﺪة ‪ 3‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺒﺲ ﻟﻤﺪة ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫ﻹداﻧﺘﻪ ﺑﺴﺐ وﻗﺬف ﻧﺴﺎء‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻔﻮه ﺑﻌﺒﺎرات ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺄﻋﺮاﺿﻬﻦ وﺧﺪﺷﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮف واﻻﻋﺘﺒﺎر ﺑﺤﻘﻬﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺢ أول‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ )أول درﺟﺔ( ﺳﺒﻖ أن‬ ‫ﻋﺎﻗﺒﺖ اﻟﺴﺒﻜﻲ ﻓﻲ ‪ 12‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻣﻊ اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫واﻟﻨﻔﺎذ ﻟﻤﺪة ‪ 3‬ﺳﻨﻮات ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﻤﻪ ‪ 200‬ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﻄﻌﻦ ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺷﻜﺎوى‬ ‫اﻟﻔﻮاﺗﻴﺮ ﻋﺒﺮ »اﻟﻮاﺗﺲ آب«‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻛﻴﺮي ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫أﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬وذﻛﺮ أﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫إﺑﻼغ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أن‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ ﺟ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ "اﻹﺧـ ـ ـ ـ ــﻮان"‬ ‫ﻛﺘﻨﻈﻴﻢ إرﻫﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـ ــﺬي ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻋﺪم ﻧﺸﺮ اﺳﻤﻪ إﻟﻰ أن اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻟ ـﻠــﻮزﻳــﺮ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ أن ﻗ ــﻮات‬ ‫ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎء ﻣــﺆﻣـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫وﺟ ــﺎء اﻟـﻘـﻠــﻖ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻮازي ﻣﻊ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺌـ ـﻨ ــﺎف ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ ﺟـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة أﻣ ــﺲ ﻧـﻈــﺮ ﻃـﻠــﺐ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﻨﻊ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮﻗــﻲ ﺟـﻤــﺎل ﻋـﻴــﺪ واﻟـﻨــﺎﺷــﻂ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺎم ﺑ ـﻬ ـﺠ ــﺖ‪ ،‬وأﺳـ ـ ــﺮﻫـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﺑﺸﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﺗﻤﻮﻳﻼ أﺟﻨﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﺗـ ـﻘ ــﺮر ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻧﻈﺮ اﻟﻘﻀﻴﺔ إﻟﻰ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ودﺧـﻠــﺖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺧ ـ ـ ــﻂ ﻗ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ــﻲ ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ــﺪدة ﻋ ـﻠــﻰ رﻓـﻀـﻬــﺎ‬ ‫أي ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓــﻲ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺎء ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮك "اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ"‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ردا ﻋـﻠــﻰ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ إن‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن ﻳﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻛـﺜــﺐ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاء ات ﻓ ــﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺑﻤﺼﺮ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﺮوري أن ﺗﺘﺎح‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎدﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ" اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ إﻧﻪ‬ ‫"ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل ﺗﻀﻤﻴﻦ اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫إﻳـﺤــﺎء ات ﺑــﺄن اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ رﺑﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﻮا ﺣـﻘـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻦ إﺟــﺮاء ات وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻟﺔ"‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﺒــﺪأ وﻟــﻲ‬ ‫ﻋـﻬــﺪ أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﻦ زاﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ‬ ‫اﻷﺻﻮات اﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﻣﻦ أداء ﺟﻬﺎز‬

‫اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻲ إن اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺮت‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ ﺑ ـﺤ ـﺒ ــﺲ ﺷ ــﺮﻃ ــﻲ ‪ 4‬أﻳـ ــﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺘﻞ‬ ‫ﺑــﺎﺋ ـﻌــﺎ وأﺻـ ـ ــﺎب اﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺟﺮة ﻧﺸﺒﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼف ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﻛﻮب ﺷﺎي ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وزاد اﻟـ ـﺤ ــﺎدث ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ اﻵﺧ ـ ــﺬ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺼــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﺠﺎوزات ارﺗﻜﺒﻬﺎ‬ ‫رﺟﺎل ﺷﺮﻃﺔ ﺑﺤﻖ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻵوﻧ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ــﺎ دﻓ ــﻊ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺠ ــﺪي ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻐ ـﻔــﺎر‬ ‫ﻟﻺدﻻء ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻧﺎدر‬ ‫أﻛـ ــﺪ ﻓ ـﻴــﻪ ﻣ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ أي ﺷــﺮﻃــﻲ‬ ‫ﻳــﺮﺗـﻜــﺐ أي ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ "ﺗـﻘــﻊ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫واﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﺑ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﻬﻢ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺴﺎء ﻟﺔ اﻟﻤﺨﻄﺌﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬إن اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ أﻛــﺪ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻴﻘﻆ ﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻜ ـﻴــﺮ ﺻ ـﻔ ــﻮ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ وأﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬

‫ﺑـﻬــﺪف إﺛ ــﺎرة اﻟـﻔـﺘـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ وﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺎء ﻟ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺨﻄﺊ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫أو اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ رﻏﻢ ﻋﺪم‬ ‫اﻧﺴﺤﺎب ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻷﻓﺮاد اﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ردع ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓ ــﻮري‪ ،‬وو ﺟــﻪ‬ ‫ﺑﻀﺮورة اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻹﺟﺮاء ات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﻗﺮار ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص ﺑﻬﻴﺌﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ إرﺳﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬

‫ﺑﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻴــﺎﻧـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬وواﻓﻖ ‪ 433‬ﻋﻀﻮا‪،‬‬ ‫ورﻓــﺾ ‪ 38‬ﻋﻀﻮا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻣﺘﻨﻊ‬ ‫‪ 5‬ﻧ ــﻮاب‪ ،‬ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣـﻀــﻮر ‪476‬‬ ‫ﻋـ ـﻀ ــﻮا‪ ،‬وﻏـ ـﻴ ــﺎب ‪ ،118‬وﺣ ـﻀــﺮ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬

‫أﻛ ـ ــﺪ إﺳـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـﻘ ــﺐ ﺣ ـﺼ ــﻮل‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺛـﻘــﺔ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻧ ـﻈــﺮت ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬وﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إدراﺟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺣﺴﺎب دوري أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻛﻞ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ اﻋـﺘــﺬر اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﻏﻄﺎس ﻋﻤﺎ ﺑــﺪر ﻣﻨﻪ ﻣــﻦ إﺳــﺎء ة‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻣﻐﻠﻘﺎ أزﻣﺔ ﻣﻊ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟــﺬي أﺣﺎﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﻪ وﺛﻴﻘﺔ إﺷﻬﺎر اﺋﺘﻼف دﻋﻢ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬وإﺣﺎﻟﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻟـﻤــﺮاﺟـﻌـﺘـﻬــﺎ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺸﺮوط وﻓﻖ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﺣﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟـ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻳـﺠــﺮي ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣ ـﺸــﺎورات ﻹﺟــﺮاء‬ ‫ﺣــﺮ ﻛــﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻹﻋﻼن اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺧﻼل أﻳﺎم‪.‬‬

‫ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻳﺪول ﻣﻀﻴﻖ ﺗﻴﺮان‬ ‫• اﻟﻼوﻧﺪي‪ :‬ﻳﻮﺣﺪ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ • إﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺑﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ‬

‫ﻻ ﺗﺰال ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺣــﺮف اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة أن ﺗﺘﻨﺎزل اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻋﻦ ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮان‬ ‫وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺤﻮل "ﻣﻀﻴﻖ‬ ‫ﺗﻴﺮان" إﻟﻰ ﻣﻀﻴﻖ دوﻟﻲ ﺗﺘﻘﺎﺳﻢ ﺳﻴﺎدﺗﻪ ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻤﻀﻴﻖ ﻳﺨﻀﻊ ﻛﻠﻴﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎدة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺨﺒﺮاء أن "ﻣﻀﻴﻖ ﺗﻴﺮان" اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺟﺰﻳﺮة ﺗﻴﺮان‬ ‫وﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻊ أﻫﻤﻴﺘﻪ إﻟﻰ اﻧﻪ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ "ﺧﻠﻴﺞ اﻟﻌﻘﺒﺔ"‪ ،‬ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻤﺮ ﺣﻴﻮي‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫أﺻﺮت اﻟﻘﻴﺎدة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻀﻤﻴﻨﻪ ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﻣﻊ ﻣﺼﺮ‬ ‫‪ ،1979‬ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ج ﺑﺤﺴﺐ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺗـﺸــﺮف ﻗــﻮات دوﻟـﻴــﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ اﻷوﺿ ــﺎع اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻼﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻀﻴﻖ‪ ،‬وﺗﻨﺎزل ﻣﺼﺮ ﻋﻦ ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻳﺤﻮل "ﺗﻴﺮان" ﻣﻦ ﻣﻀﻴﻖ ﻣﺼﺮي إﻟﻰ ﻣﻀﻴﻖ دوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺧﺒﻴﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻼوﻧﺪي ﻗﺎل إﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬

‫ﺣﻞ ‪ ٢٥‬ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻟـ »اﻹﺧﻮان« ﻓﻲ ‪ ١١‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬

‫ﻗ ــﺮرت وزﻳـ ــﺮة اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ ﻏ ـ ــﺎدة واﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ــﻞ ‪ 25‬ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫وﻋ ـ ــﺰل ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة ﺟـﻤـﻌـﻴـﺘـﻴــﻦ أﺧــﺮﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 11‬ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟ ـﻘ ــﺮارات اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻸﻣﻮر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﺠ ـﻠــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻈــﺮ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔــﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻹﺧ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺟ ــﺎء اﻟ ـﺤــﻞ ﻋ ـﻘــﺐ أﺧ ــﺬ رأي‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت واﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت واﻟ ــﻲ أن اﻟ ـﻘ ــﺮارات ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻋــﺰل‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﻤﻌﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ اﻟﻤﻨﻴﺎ‬ ‫واﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أن ﻗﺮار اﻟﻌﺰل ﺟﺎء‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﺿـﻤــﺎن‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺤﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺮر ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺖ إﺷ ــﺮاف وإدارة ﻟﺠﻨﺔ‬

‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2013‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﻌﻴﻦ‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺔ إدارة ﺷــﺆون اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن ﻫـﻨــﺎك ‪ 25‬ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎط‪ ،‬ﺗ ـﻘ ــﺮر ﺣ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫وﺑﻨﻲ ﺳﻮﻳﻒ واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ واﻷﻗﺼﺮ واﻟﻤﻨﻮﻓﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪرﻳـ ــﺔ ودﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎط واﻹﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺤﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺆول أﻣﻮال وﻣﻤﺘﻠﻜﺎت ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻟﺼﻨﺪوق إﻋﺎﻧﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وﺟﺎر‬ ‫ﺣﺼﺮ اﻷﻣــﻮال واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺼﻒ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺻﺪور اﻟﻘﺮار‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﺘﻢ رﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ أﻋﻤﺎل اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻹدارﻳ ــﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ أﻣــﻮال‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ "اﻹﺧﻮان"‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻀﻴﻖ‬ ‫ﺗﻴﺮان ﻣﻤﺮا دوﻟﻴﺎ ﺗﺘﻘﺎﺳﻤﻪ اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻼوﻧﺪي ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ان "اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﺘﺠﻌﻞ اﻟﻤﺼﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي واﺣــﺪا‪ ،‬وﺳﻴﺪﻓﻌﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ووﺣﺪة‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﻌﺮب‪ ،‬واﻟﺮﻳﺎض أﻳﻘﻨﺖ أن أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ دﻋﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻵن ﺗﺮى أن وﺣﺪﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺟﻬﻮدﻫﻤﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺮب ﻣﻮﺣﺪة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺟﺴﺮ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻫﻮ أوﻟﻰ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻮﺣﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ أﻣﻴﻦ إﺳﻜﻨﺪر ان اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة ﺣﺎل إﻗﺮارﻫﺎ ﺳﺘﺤﻮل‬ ‫ﻣﻀﻴﻖ ﺗﻴﺮان إﻟﻰ ﻣﻤﺮ دوﻟﻲ ﺗﺤﻜﻤﻪ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وإﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ دوﻟﺔ ﻃﺮف ﺛﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﻣﻊ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬أﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة أو ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﺎﻣﺐ دﻳﻔﻴﺪ ﻳﻘﻨﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي رﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﻐﺮق‬ ‫وﻗﺘﺎ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ﺳﻨﻮات"‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن ﻋـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮى اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ واﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ أﻋـﻠـﻨــﻮا‬ ‫رﻓﻀﻬﻢ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إﻋﺎدة ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﺧﺮج آﻻف‬ ‫اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ اﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫رﻓﻀﻬﻢ اﻻﺗﻔﺎق‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺤﺪودﻳﺔ« ﺗﺮﺑﻚ ﻗﺎﻧﻮن اﻹدارة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺎﻧﺘﺨﺎب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ وﻣﺨﺎوف ﻣﻦ ﺗﺄﺟﻴﺞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻗﺒﻠﻴﺔ‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻘﺎﻧﻮن "اﻹدارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ"‪ ،‬اﻧـﻘـﺴـﻤــﺖ اﻵراء ﺣ ــﻮل آﻟ ـﻴــﺔ اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن ا ﻟ ـﻈــﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫وراﻓـ ــﺾ ﻟــﺬﻟــﻚ ﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ أن اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﻹﺷﻌﺎره ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻹدارة واﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ورﻏﻢ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻼف اﺗﻔﻖ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺎﻟﺔ اﻻرﺗﺒﺎك اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺎدة ‪ 179‬ﻣﻦ دﺳﺘﻮر اﻟﺒﻼد ﺗﻨﺺ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻳﻨﻈﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺷﺮوط وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ أو‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‪ ،‬ورؤﺳﺎء اﻟﻮﺣﺪات اﻹدارﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻳﺤﺪد اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻀﻮ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺤﺰب "اﻟﻮﻓﺪ" ﺻﺎﺑﺮ‬

‫ﻋﻄﺎ‪ ،‬إن ﺣﺰﺑﻪ ﺳﻴﺘﻘﺪم ﺑﻤﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻹدارة‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﺧ ــﻼل اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺟﻤﻊ اﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎت ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﻴﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﺘﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺗــﺆﺳــﺲ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻟـﻨــﺰاﻋــﺎت‬ ‫وﻋﺪاوات ﺿﺪ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﻔﺎﺋﺰ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺮﻗﻠﺔ اﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬رﻓ ــﺾ اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي اﻟـﻠــﻮاء‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﺧﻠﻒ‪ ،‬ﻓﻜﺮة اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻼ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﺑ ــﺄن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻏـﻴــﺮ ﻣــﺆﻫــﻞ ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻧـﺘـﺸــﺎر اﻟﻌﺼﺒﻴﺎت‬ ‫واﻟﻘﺒﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت واﺿﺤﺔ ﺧﻼل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﺻﻔﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬

‫إ ﺟ ــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪودﻳ ــﺔ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ أﻣـ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن‬ ‫ﺑﺮؤﻳﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣﻜﺎم اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳ ــﺮى اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي ﻓــﻲ ﺣ ــﺰب "اﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪ ،‬أن "اﻷﻓﻀﻞ ﻫﻮ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺼﻮرة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ ﺿﺮورة ﺧﻀﻮع ﻗﺎﻧﻮن اﻹدارة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺤﻮار‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻗﺒﻞ إﻗﺮاره‪.‬‬ ‫واﺗـ ـﻔ ــﻖ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺮأي اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت اﻟـ ـﺤ ــﺪودﻳ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ إﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫ﻛﺘﺠﺮﺑﺔ أوﻟﻰ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻧﻬﺎ أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻔﻮاﺗﻴﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬أو ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ "اﻟﻮاﺗﺲ آب" ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت "اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء"‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﻜﻮى ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺪ‬ ‫"اﻟﺸﻜﺎوى"‪ ،‬ﺛﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﻔﻮاﺗﻴﺮ‪ ،‬واﺳﺘﻴﻔﺎء‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮى‪.‬‬

‫إﺣﺎﻟﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑﻴﻊ اﻟﻤﺨﺪرات‬

‫أﻟﻘﻰ ﺿﺒﺎط ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻗﺴﻢ‬ ‫أول ﻃﻨﻄﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫)ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻫﺮة(‪ ،‬اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫راﺋﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻗﻄﻮر‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺤﻮزﺗﻪ ‪ 175‬ﺗﺬﻛﺮة‬ ‫ﻫﻴﺮوﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻄﺎردة ﻣﺜﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﻨﺤﺎس ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻃﻨﻄﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ إﺧﻄﺎرا ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻗﺴﻢ أول ﻃﻨﻄﺎ‪ ،‬ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻗﻄﻮر‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺨﺪرة‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ‬ ‫وﻇﻴﻔﺘﻪ ﻟﻠﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻃﻪ‬ ‫اﻹﺟﺮاﻣﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺆﻛﺪ اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ﺻﺤﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وأﺛﻨﺎء ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻻذ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮار‪ ،‬ﻓﻄﺎردﺗﻪ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺑﺸﻮارع اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وأﻃﻠﻖ‬ ‫أﻓﺮادﻫﺎ اﻟﻨﺎر ﺑﺎﻟﻬﻮاء‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﺿﺒﻄﻪ وﻋﺜﺮ‬ ‫ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻋﻠﻰ ‪ 175‬ﺗﺬﻛﺮة‬ ‫ﻫﻴﺮوﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ زوﻳﻞ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﺎﺳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺟﺎﻣﻌﺔ "زوﻳﻞ"‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ )اﻟﻬﺎﻛﺎﺛﻮن(‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻔﻀﺎء ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻧﺎﺳﺎ‪ ،‬اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 170‬ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬و‪200‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﺗﻘﺎم اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻴﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻌﺎون اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﻴﻦ واﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫وﻣﺼﻤﻤﻲ اﻟﻐﺮاﻓﻴﻚ‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫وﻣﺪﻳﺮي اﻷﻋﻤﺎل وﻣﻄﻮري‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎت واﻟﻄﻼب‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺣﻠﻮل ﻣﺒﺘﻜﺮة‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻣﺎﺗﺮوك ﻳﺸﺘﺮط اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻹداري ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ!‬

‫أﺑﻄﺎل ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻲ دﻳﻮان اﻟﺼﻘﺮ‬

‫اﺷﺘﺮط اﻟﻤﺪرب اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻓﻠﺮوﻳﻦ‬ ‫ﻣﺎﺗﺮوك ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه ﻣﻊ‬ ‫إدارة ﻛﺎﻇﻤﺔ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻹداري‪ ،‬وﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺪ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫●‬

‫ﺧﺎﻟﺪ وﻣﺤﻤﺪ وﻋﺼﺎم اﻟﺼﻘﺮ ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ أﺑﻄﺎل ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ أﻣﺲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻘ ــﺮ واﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟـﻨــﺎدي اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺟــﺎﺳــﻢ اﻟﺼﻘﺮ‬ ‫وﻋـﺼــﺎم اﻟﺼﻘﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ دﻳــﻮاﻧـﻬــﻢ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮزوق‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬وأﻣـﻴــﻦ‬

‫اﻟﺼﻨﺪوق ﻓﻬﺪ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وأﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺪدا ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﱢ‬ ‫ﺗﻮج‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪.1-3‬‬

‫وﻗـ ﱠـﺪم اﻟـﻤــﺮزوق أﻏﻠﻰ اﻟﻜﺆوس إﻟــﻰ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗـﻤـﻨــﻰ ﻟـﻠـﻨــﺎدي اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻻت‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋ ــﻦ ﻓ ـﺨــﺮه ﺑ ــﺈﻧ ـﺠ ــﺎزات "اﻷﺑ ـﻴ ــﺾ"‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺮة اﻟﺠﻬﺮاء ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ ﺟ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻜ ــﺮة ﺑ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ﻗ ــﺮار‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬ﺧــﻼل أﻗــﺮب اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن ﺧـﻄــﺔ إﻋ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي وﺗﺪﻋﻴﻤﺎﺗﻪ ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪت ﻣ ـﺼ ــﺎدر ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻜ ــﺮة أن‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻳـﻨــﻮي اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ ﺟـﻬــﺎز ﻓـﻨــﻲ أﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ إﺑﺮام أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﺤﺘﺮف‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺤﺘﺮﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﻧﻴﻨﻮ وﻻﻋﺐ اﻻرﺗﻜﺎز اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ روﺟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وزادت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر ان ﻣ ـﺨ ـﻄ ـﻄــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺮﻓﺾ ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻋﺘﻠﻰ ﻗﻤﺔ »اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة«‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫اﻋﺘﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﻤﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻔﺮق اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن رﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط‬ ‫إﺛﺮ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺷﻮﻃﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻﺷﻲء )‪-21 ،15-21‬‬ ‫‪ ،(13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ أﻣﺲ اﻻول ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﻮق‬ ‫ﺷﺮق‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺳـﻔــﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺟــﺮت اﻣــﺲ اﻷول ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻓﻮز اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺷﻮﻃﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻻﺷﻲء )‪ (15-21 ،10-21‬وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻐﻠﺐ ﺑﺮﻗﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫)‪ 21- ،1-21‬ﺻﻔﺮ(‪ ،‬واﻟﺠﻬﺮاء ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺮﻣﻮك ) ‪.(18-21 ،13-21‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺴﺎوى ﻓﺮﻳﻘﺎ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺠﻬﺮاء ﺑﺮﺻﻴﺪ واﺣﺪ‬ ‫‪ 5‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻬﻤﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ راﺑﻌﺎ وﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ﺑـ‪ 4‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺣﺘﻞ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬واﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ‪ ،‬واﻟـﻴــﺮﻣــﻮك اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ‪ ،‬واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﺘﺎﺳﻊ واﻷﺧـﻴــﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫واﺣﺪ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ و‪ 45‬دﻗﻴﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﻊ اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء ﺑﺎﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺳﻴﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﺑﺮﻗﺎن‪.‬‬

‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮن ﻣﺨﻄﻄﺎت اﺧﺮى‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ ﺿﺮورة‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫واﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ أﻓﻀﻞ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑﻌﺪ أﺣــﺪاث‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮاﺟـﻌــﻪ‬ ‫اﻟــﻰ ﻣــﺆﺧــﺮة ﺗﺮﺗﻴﺐ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬وﺧــﺮوﺟــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻدوار اﻻﻗـﺼــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻓــﻲ ﻛــﺄﺳــﻲ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ووﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ اﻧ ــﻪ ﺑـﻌــﺪ اﺧ ـﺘ ــﻼف وﺟ ـﻬ ــﺎت اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺑﺎت ﻟﺰاﻣﺎ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺠﻠﺲ ادارة‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟــﻰ اﻧــﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺤﺪد‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺣﺘﻰ اﻵن وﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻧﻴﻨﻮ‬

‫ﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﻨﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻓﻠﻮرﻳﻦ‬ ‫ﻣــﺎﺗــﺮوك اﻟﻨﻘﺎب ﻋــﻦ أن اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻤﺪرب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺑـﻤــﻮﺟـﺒــﻪ ﻋــﺎﻣ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻫ ــﻮ ﺗﻤﺴﻜﻪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار رﺋـﻴــﺲ ﺟـﻬــﺎز اﻟﻜﺮة‬ ‫أﻳ ـﻤــﻦ اﻟـﺤـﺴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـﻜــﺮة‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺪوﺧﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي‪ ،‬واﻟﻤﻨﺴﻖ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺣﻤﺎد اﻟﻌﺠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺄﺗ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﻚ ﻣـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺮوك‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻬــﺎز اﻹداري ﺑـﻌــﺪ ﻧـﺠــﺎح‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻓــﻲ إﻋ ــﺎدة اﻷﻣ ــﻮر إﻟﻰ‬ ‫ﻧ ـﺼــﺎﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﺳـ ـ ــﻮاء ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل أﺳﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓــﻲ ﻗـﻴــﺎدة دﻓﺔ‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر أو ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ‪ ،‬أن ﻳ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫ﻣﺎﺗﺮوك اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي إﻟﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮاره ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﺗ ــﻮﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ ﺧـﻠـﻔــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻘﻮده‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬واﻟﺬي ﻗﺪم اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺊ‪ ،‬وﺗـ ــﻢ ﺗـﺴــﺮﻳــﺐ‬ ‫أﻧﺒﺎء وﻗﺘﻬﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺧﻼﻓﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎز واﻹدارة‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻗﺪ‬ ‫رﻓﻊ ﺗﻮﺻﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي ﺑ ـﻀــﺮورة ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣﺎﺗﺮوك ﻧﻈﺮا ﻟﻜﻔﺎءﺗﻪ وﻧﺠﺎﺣﻪ‬

‫ﻓﺮﺻﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ‬ ‫وﺣ ـﺘ ــﻰ أﻣـ ــﺲ اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء‪ ،‬ﺗـﺒــﺪو‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻹداري‬ ‫ﺿ ـﺌ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن‬ ‫أﻋ ـﻀ ــﺎءه اﺷ ـﺘــﺮﻃــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ــﺪ ﻋـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑـ ـﻌ ــﺪد واﻓـ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ أﺻـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻟـﻜـﻔــﺎء ة ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﺟـ ـ ــﻮاء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟــﺎد‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫أن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫دون ﻋـ ـﻘ ــﺪ ﺻـ ـﻔـ ـﻘ ــﺎت ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ‬ ‫أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ اﻟﺨﺒﺮة واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ـﻼم إﻧﺸﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺠﺮد ﻛــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺮى أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫أن اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﺑــﺪون ﻋﻘﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت ﻻ ﺟـ ــﺪوى ﻟ ــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ق‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن أي‬ ‫اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‪،‬‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻗــﺎدرون ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪوا اﻟـ ـﻌ ــﺰم ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬رﻓـ ــﺾ ﻣ ــﺎﺗ ــﺮوك‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ ﺑ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮه ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻟــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﺸ ــﺎرك ﻣ ــﻊ ﻛ ــﺎﻇ ـﻤ ــﺔ ﺑـ ــﺪوري‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮل ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺷﺘﻌﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫واﻷﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑ ـ ــﺄن اﻷول‬

‫ﻣﻘﺼﻴﺪ ﻳﻌﻠﻦ اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ اﻷﺧﻀﺮ‬

‫ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت أﻣﺎم اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺊ أﻋ ـﻠ ــﻦ ﻧ ـﺠــﻢ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ اﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﻮد‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺠــﺪدا إ ﻟــﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﻟﻠﻨﺎدي ر ﻏــﻢ ﺣﺒﻪ وﻋﺸﻘﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟــﻸﺧ ـﻀــﺮ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ ﺑ ـﻴ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وا ﻋ ـﺘــﺬر ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋــﻦ ﻫــﺬا ا ﻟ ـﻘــﺮار اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ اﺗﺨﺬه ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﻘﺮار ﻓﺘﺢ ﻣﻘﺼﻴﺪ ﺑﺎب اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ أﻣ ـ ــﺎم اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وا ﻟـﺨــﺎر ﺟـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ان ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﻳﺒﺪو ﻧــﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ اول‬ ‫اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻀﻤﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻣﻘﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺳـﺌــﻢ ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻵوﻧ ــﺔ‬

‫اﻻﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬وإﻫـﻤــﺎﻟــﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺒﻂ أﺛـﻨــﺎء ﻓﺘﺮة‬ ‫إﺻﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أوﺗﺎر اﻟﺮﻛﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻪ وﺣﻴﺪا ﻳﺼﺎرع آﻻم اﻻﺻﺎﺑﺔ‬ ‫وﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻌﻼج دون أي دﻋﻢ ﻣﺎدي او ﻣﻌﻨﻮي‪،‬‬ ‫ﺑﻞ وﺻﻞ اﻻﻣﺮ اﻟﻰ اﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ واﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﺳﻬﻢ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻨﻔﺴﻲ‪،‬‬ ‫ووﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎت ﻣﻌﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮور ﺑﺠﻮار أﺳﻮار اﻟﻨﺎدي أو ﺣﺘﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮرﻳﺔ ﻣﻘﺮ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل "واﺟ ـﻬ ــﺖ ﻣـﺼــﺎﻋــﺐ ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻻﺧـﻀــﺮ‬ ‫ر ﻏــﻢ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟــﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وأﺳﺮﺗﻲ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أﻧﻪ "ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي‬ ‫اﻧﺘﻈﺮت دﻋﻤﻪ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪ ،‬ﻟﻢ أر ﺳﻮى اﻻﻫﻤﺎل‪،‬‬ ‫وﻋﻨﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻲ ﺑﺄﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻗﻲ أﺻﺪر ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑﺤﻘﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻳﻘﺎف"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﺻﺪم ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﺠﺎوز ذﻟﻚ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻘﺎن‪ :‬أﺧﺪم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻦ أي ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫●‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة‪.‬‬

‫ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬ ‫أﺑﺪى ﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟـﺤـﻘــﺎن رﻏﺒﺘﻪ ورﻏـﺒــﺔ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻹداري اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻸﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫اﻧ ــﻪ ارﺟ ــﻊ اﻷﻣ ــﺮ ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻘﺮار اﻷول‬ ‫واﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا اﻧ ــﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋــﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻮاء ﻛ ـ ــﺎن داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫إدارة ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ أو‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺤ ـﻘ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـ ـﻘـ ــﻖ ﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷول‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪23 ،2007-2006‬‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ‪ 6‬ﺑﻄﻮﻻت ﻟﻠﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬ان اﻷﺻﻔﺮ ﺗﺠﺎوز ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺼﻌﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﻠﻘﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺬي دﻟ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻮد ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ رﻏﻢ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺼﻌﺎب اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻘ ــﺎن أن ﻻﻋـﺒــﻲ‬ ‫اﻷﺻـﻔــﺮ‪ ،‬وﻛــﻞ اﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻋـﻨــﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻈ ــﻦ‪ ،‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـﻜ ــﺎﺗ ـﻔ ــﻮا ﻓــﻲ‬

‫أﺣﻠﻚ اﻟﻈﺮوف‪ ،‬ﻟﻴﺠﻨﻮا ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻷﻏﻠﻰ اﻟــﺬي ﺟﻌﻞ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻨﻔﺮد ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﻔﺎرق ﺑﻄﻮﻟﺔ واﺣﺪة ﻋﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺮف اﻟﺤﻘﺎن ان ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﺘﻲ اﺣﺘﺎﺟﺖ إﻟﻰ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﻣﺘﻠﻜﻪ اﻷﺻﻔﺮ رﻏﻢ اﻟﺘﺒﺪﻳﻼت واﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃــﺮأت ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ أوﻗ ــﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ أو اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟـﺤـﻘــﺎن إﻟــﻰ إن إدارة اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺎن ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻳﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺰل اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺻﻔﺮ ﻋﻦ ﻛﻞ اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﻈﻔﺮ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﺤﻘﺎن ﺑﺪور اﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫ﺑﺪءا ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ودﻳﻮان ﻗﺪﺳﺎوي‪ ،‬وأﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‪ ،‬واﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ ،‬وﺗـﻴـﻤــﺎس‪ ،‬واﻟﺤﺴﺎوي‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻃــﻮال اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻛﺎن ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻎ‬ ‫اﻻﺛــﺮ ﻓــﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﻌﺎﻫﺪوا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺤﻘﺎن أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ رد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺬرﻋﻮن‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻟﻸﺻﻔﺮ ﻟﺤﺼﺪ اﻷﻟﻘﺎب‪،‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬اﻷﺻﻔﺮ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﺣﺪ‪ ،‬وﻟﻮ‬ ‫ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺤﺼﺪ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻫﻮ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺠﺢ ﺑﺠﻬﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻤﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ"‪.‬‬

‫وأﻗﺮ اﻟﺤﻘﺎن ﺑﺄن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻮ أﻗﻮى اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﻟــﻸﺻـﻔــﺮ‪ ،‬ﻋﻄﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟـﻤــﻮاﺳــﻢ اﻷﺧـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑـﻴــﺪ ان اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻧـﺠــﺢ ﻓــﻲ ﺗ ـﺠــﺎوز اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﻢ ﻋﻘﺪة‬ ‫اﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﺤﻘﺎن ﻋﻠﻰ أن ﻟﺪوري اﻟﺪﻣﺞ ﺳﻠﺒﻴﺎت‬ ‫واﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬ﺑـﻴــﺪ ان دوري اﻟــﺪرﺟ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ وﺟﻬﺔ ﻧـﻈــﺮه‪ ،‬وﻃــﺎﻟــﺐ اﺗـﺤــﺎد اﻟـﻜــﺮة ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺄﺟـﻨــﺪة اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺣﺴﻢ اﻟﺠﺪل اﻟﺪاﺋﺮ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﺋﻢ‪ ،‬وﻋﺪد اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫وﺿﻊ ﺧﻄﺘﻪ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﻜﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺪون ﻛﺎﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وأﺑـ ــﺪى اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎن رﻏـﺒـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ أن ﺗـﺘــﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟـﺒــﺪون ﻛﻼﻋﺐ ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺎﻣﺎت ﺟﻴﺪة ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫ان ﺿــﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻛــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ‪ 30‬ﻻﻋـﺒــﺎ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ‪40‬‬ ‫أﻣﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻋﺪم ﻣﻌﺎرﺿﺘﻪ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻗﻮاﺋﻢ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴــﺪ اﻧ ــﻪ ﻃــﺎﻟــﺐ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ أن ﺗ ـﺤــﺬو ﺣــﺬو‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺳﻴﺲ ﻋﻨﺎﺻﺮ واﻋــﺪة ﻟﺪﻋﻢ ﻓﺮﻗﻬﺎ‪ ،‬ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺠﻪ اﻟﻨﺎدﻳﺎن ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﺑﺈﻋﻼﻧﻪ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﻦ إدارة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺻﻔﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺪرب داﻟﻴﺒﻮر‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮف اﻟـﻐـﻴـﻨــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺪوﺑ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﻐــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ "اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟ ــﻪ ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻠ ـﺒــﻲ وأﻋ ـﺸ ـﻘ ــﻪ وأﻋ ـﺸ ــﻖ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺎره ﺑـﺠـﻨــﻮن‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻲ ﺑـﻜــﻞ اﺳــﻒ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺟــﺎ ﻫــﺰ ﻟﻠﻌﺐ ﻓــﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻵن"‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬ ﻛـ ــﺮ أن ﻣ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺪ ﻳ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﺰﻗ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ارﺑ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻛـﺒــﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻌﺪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻼﺟـ ــﻪ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة ﻃ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼج اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠ ــﻲ اﺛـ ـﺒ ــﺖ‬ ‫اﺧ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻔـ ـﺤ ــﻮﺻ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺧـﻀــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺣــﺎﺟ ـﺘــﻪ إﻟـ ــﻰ ﻓ ـﺘ ــﺮة أﺧ ـ ــﺮى ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺻ ـﻴ ــﺐ ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ أول‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺠﻬﺰ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ وﻋﻮض‬ ‫واﻟﺼﺎﻧﻊ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎز اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻓــﻲ ﺛــﻼﺛــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻳﺎﺳﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ــﻮض‪،‬‬ ‫وﺳﺎﻣﻲ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﻲ إﺻ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﻋ ـ ـﻀ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻈﺎر إﻟــﻰ اﻟﻐﺪ‬ ‫ﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺄﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ أن‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻼﻋـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﺴﻢ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ـﺨ ــﺎت‪،‬‬

‫ﻓﻬﺪ ﻋﻮض‬

‫وﺧـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﺛـ ــﻢ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻟــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺣ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬وﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ رﺳﻤﻴﺎ أﻣــﺎم اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﻘﺮرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫أﺑﻮﻋﻤﺎرة ﺧﺎرج‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫أن ﻣﺤﺘﺮف اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫اﻷردﻧﻲ ﻣﻨﺬر أﺑﻮﻋﻤﺎرة‬ ‫ﺑﺎت ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻤﺎﻃﻠﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺎت أﺑﻮ ﻋﻤﺎرة ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻷﺣﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺐ ﺧﻮض‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻋﻜﺲ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺮر أﺑﻮﻋﻤﺎرة اﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋﻦ ﻗﺮاره اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ اﺣﺘﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻟﻌﻘﺪه اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫ﺑﻄﻮﻟﺔ أﻟﻌﺎب اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»ﻋﺎﻟﻤﻜﺸﻮف« ﻳﻨﺎﻗﺶ اﻟﻴﻮم‬ ‫واﻗﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟﻜﺮوي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻟﻠﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺘﺨﻄﻴﻪ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪة‪ ،‬ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻳﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪.‬‬

‫واﺻ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻷ ﻟ ـﻌــﺎب اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻼﻋ ــﺐ وﺻ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻻﻓﺖ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫وﻻﻋﺒﺎت اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ أﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻟ ــﺮﻣ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫وأﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻟـ ـﻘ ــﻮى وﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺳـﻔــﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ـ ــﻮزه اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻛ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻟـﻠـﻤـﻜـﻔــﻮﻓـﻴــﻦ ﺑﺘﺨﻄﻴﻪ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻮﺣﺪة ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪6 - 11‬‬ ‫ﻟﻴﻀﻤﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻳﻮم ﻣﻦ ﺧﺘﺎﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ‪ ،5 - 7‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺎز اﻟ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﻲ ﻓـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﺰري‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول ﻓ ــﻲ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫ً‬ ‫رﻣ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺪﻗ ـﻴــﺔ رﻗـ ـ ـ ــﻮدا ﺗ ــﻼه‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻔﻀﻠﻲ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻀﻠﻲ ﺛﺎﻟﺜﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‪،‬‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻼﻋﺐ أﺣﻤﺪ ﻧﻘﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ‪ 300‬ﻣﺘﺮ ﺟﺮي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﺳﻲ اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮاﺟـ ـ ـﺤ ـ ــﻲ ﻟ ـﻘــﺐ‬

‫ً‬ ‫ﺳﺒﺎق ‪ 60‬ﻣﺘﺮا ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺣــﺎﻣــﺪ وﺑ ـ ــﺪان ﻣ ــﻦ ﻧﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ رﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻮﻟﺠﺎن ﺟﻠﻮﺳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﺔ ﺑــﺎﺳ ـﻤــﺔ ﻓ ــﺮج اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ رﻣﻲ اﻟﺠﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﻮﺳﺎ ﻟﻠﺴﻴﺪات‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﺎز اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪري ﻟ ـﻘ ــﺐ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ رﻣ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮص ﺟـ ـﻠ ــﻮﺳ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﺗ ــﻮج‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺤ ــﺮز ﺑـﻄــﻼ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ رﻣ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺮص )دﻣ ــﺞ(‬ ‫ً‬ ‫وﻗﻮﻓﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺎل اﻟﻼﻋﺐ ﺿﺎري‬ ‫ﺑﻄﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫رﻣﻲ اﻟﺠﻠﺔ )دﻣﺞ( وﻗﻮﻓﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫ان رﺋﻴﺴﻪ ﺷﺎﻓﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻓﺎز‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻹﻗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إن اﻟﻨﺎدي ﺗﻠﻘﻰ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻣﻨﺎء اﻟﺠﺎﺋﺰة‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺪ ﺑـ ــﺎﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﺮي‬

‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻹذاﻋﻲ اﻟﻴﻮﻣﻲ "ﻋﺎﻟﻤﻜﺸﻮف"‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻬﺸﺎل‬ ‫وﺑﺪر ﺷﺪاد‪ ،‬ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫واﻗﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟﻜﺮوي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻧﻈﺮة اﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬وﻫﻞ ﻫﻲ ﻗﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻤﻌﻠﻖ‪ ،‬وﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﻌﻠﻖ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻣﻊ أﺣﺪاﺛﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻄﺮق ﺿﻴﻔﺎ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻗﺪرات اﻟﻤﻌﻠﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ وﺻﻮﻟﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻨﻮات‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺳﺒﺎق ‪ 300‬ﻣﺘﺮ ﺟﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﺳﻲ اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺬه اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‪ ،‬ﺑ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ ان ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﺟ ــﺎء‬ ‫ﺑﻌﺪ أن رﺻﺪ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻋﻤﺎل‬ ‫واﻻﻧﺠﺎزات اﻟﻤﻤﻴﺰة واﻟﻌﻄﺎءات‬

‫اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺒﻴﺎن إﻟﻰ أن اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ دﻋـ ـ ــﻮة ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻔـ ــﻞ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺎم ﻓـ ـ ــﻲ ﻗ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻻول‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ــﺎب واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬

‫اﻟـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮي ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬وﺣﻀﻮر ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺮﺳﺎ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻒ أﻣﻴﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻄﻞ ﻛﺄس اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﺤﺖ ‪ ١٥‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺟﻮادا‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫●‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻧــﺎدي ﻓﺮوﺳﻴﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﻷول ﻣــﺮة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪرة واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﻒ اﻟ ــﺬﻫ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺎري‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـﻴ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺎم‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ وﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺠﻮاد اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﻤﺪﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫‪ 65‬ﺟﻮادا وﻓﺮﺳﺎ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪100‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮ ﻋﻠﻰ أرﺑﻊ ﻣﺮاﺣﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺎل أﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫ﻓﺮوﺳﻴﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﻮﻋ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻻت اﻟـ ـﻘ ــﺪرة‬ ‫واﻟﺘﺤﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻓــﻲ ا ﻟــﺮا ﺑـﻌــﺔ ﻋﺼﺮا ﺑﻘﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮاﻓ ــﻲ ﺑ ـﻜ ـﺒــﺪ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰ اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺔ وﻣـ ـﺴ ــﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎق‪ ،‬ووﺻـ ـ ــﻮل اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﺎم واﻻﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء اﻟــﺪوﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮﻓـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗـﻤــﺖ اﻻﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم ﺗﻮﻗﻴﺖ دوﻟﻲ ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻪ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔ‪،‬‬

‫وأن ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ وﺟﻮد ﻗﺎﻋﺪة ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻲ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪرة واﻟﺘﺤﻤﻞ‪ .‬وأﺷﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼﻣﺤﺪود اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ وﻣــﺪﻳــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻤـﻨـﺼــﻮر وﻧــﺎﺋ ـﺒــﻪ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﺣـﻤــﻮد‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﻴ ـﻄــﺢ واﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨ ــﺔ ﺳـ ـ ــﺎرة اﻟ ـﻔ ـﻬ ــﺪ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺠﻮاد اﻟﻌﺮﺑﻲ )ﺑﻴﺖ اﻟﻌﺮب( وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﺪﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮزوق اﻟﺮاﻋﻴﻴﻦ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻘﺪرة‬ ‫واﻟﺘﺤﻤﻞ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﻟ ـﺒ ـﺘــﺎل إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨـﻈــﻢ ﺧ ــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﺑـﻄــﻮﻟـﺘـﻴــﻦ ﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺨﻴﻞ واﻟﻘﺪرة واﻟﺘﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﻧﺎدي ﻓﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﻔــﺮوا ﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ‪ 48‬ﺳــﺎ ﻋــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﺨﺘﺘﻢ‬ ‫ﻧـ ـ ــﺎدي ﻓ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﺮواﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ ﻏ ــﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن ﻛﺒﻴﺮ أﻳﻀﺎ ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﻮج ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة ﺑ ـﻠ ـﻘ ــﺐ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟـﻨــﺎﺷـﺌـﻴــﻦ ﺗـﺤــﺖ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻓ ــﻮزه ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻮاط‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺷــﻮط واﺣــﺪ ﻓــﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﺷــﺎﻫ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ ﺑ ـﻨــﺎدي‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬وﺟــﺎء ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑ ـﻌــﺪ ﻓـ ــﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷ ــﻮاط‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻﺷﻲء ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬

‫ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺳﻠﻢ‬ ‫ﻋ ـﻀ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة اﻻ ﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻻﻧﺼﺎري وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬

‫‪ ٥٠٠‬دوﻻر ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﻜﻞ ﻻﻋﺐ ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺎﻛﻠﻴﺶ‪،‬‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻐﻠﻖ ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت أﺑﻄﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬

‫ﺣﺎرﺳﺎ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ واﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫ﻋﻘﺒﺔ ﺑﺠﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﻗ ــﺮر ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﻧ ــﺎدي اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬ﺻﺮف ‪ ٥٠٠‬دوﻻر ﻟﻜﻞ ﻻﻋﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬ﻣﻜﺎﻓﺄة إﺟﺎدة ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟـ ــﺪوري اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت ﺑـ ــﺪوري أﺑ ـﻄ ــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺗﺨﻄﻲ ﻋﻘﺒﺔ ﻣﻮﻟﻮدﻳﺔ ﺑﺠﺎﻳﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ‪ ١-١‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺷـﻬــﺪت اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﺗــﺄﻟــﻖ ﻻﻋـﺒــﻲ اﻷﺑـﻴــﺾ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ‪ ،٠-٢‬وﺗﺄﻟﻖ أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي ﺣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺮج ﻣﺼﺎﺑﺎ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول وﻳﻠﻌﺐ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ ﻣﺤﻤﻮد ﺟﻨﺶ‪ ،‬وﻛﺎدت‬ ‫اﻷﻣﻮر ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺣﺮاز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم‪ ،‬إﻻ أن أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺣﻤﻮدي أﻧﻘﺬ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺈﺣﺮازه ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،٨٨‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺼﻌﺪ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻟﺪوري اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﻌﻮد ﺑﻌﺜﺔ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ إﻟــﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺒﺎﺷﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻏﺪا‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺤﺮس اﻟﺤﺪود‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر ﻟﻬﺎ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ــ‪ ٢٥‬ﺑــﺎﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﻣﺎﻛﻠﻴﺶ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة ﻏ ـﻠ ــﻖ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ ﻓ ــﻲ أﺑ ـﻄ ــﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻟﻬﻢ أن اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺳﻴﻨﺎﻓﺲ ﻵﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮا‬ ‫ﺳﻘﻮط اﻷﻫﻠﻲ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎط‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ وﺑﺠﺎﻳﺔ‬ ‫أن ﻳﻌﻤﻞ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺪ‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻧﻘﺎط ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﺧـﻀــﻊ أﺣـﻤــﺪ اﻟـﺸـﻨــﺎوي‪،‬‬ ‫ﻷﺷ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻮﻟﻮدﻳﺔ ﺑﺠﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻠﻰ أﺛﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻐﻴﺐ‬ ‫أﻳﻤﻦ ﺣﻔﻨﻲ ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ ٧‬أﻳﺎم ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺎودﺗﻪ آﻻم ﻋﻀﻠﺔ اﻟﺴﻤﺎﻧﺔ‪.‬‬

‫ﻓــﻲ ذات اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬أﺑ ــﺪى ﻣﺎﻛﻠﻴﺶ ارﺗـﻴــﺎﺣــﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻤﻪ أن ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺘﺤﻲ ﺻــﺎ ﻧــﻊ أﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ أﺻﺒﺢ ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻻﻋﺐ ﻣﻮﻫﻮب وأﺣﺪ أﻫﻢ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻳﻨﻔﺬ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﺪﻗﺔ واﻟـﺘــﺰام‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ اﺣﺘﺮاﻓﻪ ﻓــﻲ أﻛﺒﺮ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻷوروﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﺤﺖ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎدي اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻟ ـﻘــﺎﺋــﺪ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ووزع اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻻواﺋﻞ‪.‬‬

‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ‪ ١٨‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ــﺪدت ﻟﺠﻨﺔ‬

‫ﺣﺪ ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ــﺮك‬ ‫اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺻﺒﺤﻲ ﺟــﺎء ت ﺑﻌﺪ‬ ‫وﺻـ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ــﻪ وﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ وزﻳــﺮ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ إﻟــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣـﺴــﺪود‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺧﻼﻓﺎت ﺣــﺎدة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫و ﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻖ أن ﺗـ ـ ــﻮ ﻟـ ـ ــﻰ أ ﺷ ـ ـ ــﺮف‬ ‫ﺻﺒﺤﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﺑـﻨــﺎدي اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﺳـ ـﺘ ــﺎد اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻋــﺪة ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗــﻮﻟــﻰ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫أزﻣﺔ ﺻﺒﺤﻲ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺨ ــﺺ وزارة ا ﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـﺤــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟـ ـﻜ ــﺮة‪،‬‬ ‫ورﻓﺾ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺒﻼﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬

‫ﻳﺤﺎول ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر إﺧﻤﺎد ﺛﻮرة ﻋﻤﺎد ﻣﺘﻌﺐ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺬي اﻧﺘﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﺎرﺗﻦ‬ ‫ﻳﻮل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﺟﺘﻬﺎد اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ ﻇ ـﻬ ــﻮره‬ ‫ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰ‪ ،‬ﻧ ــﺎل ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫إﺷ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ــﻦ زﻣ ـ ــﻼﺋ ـ ــﻪ وأﻓـ ـ ـ ــﺮاد‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎون ﻟ ـﻴ ــﻮل‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻣﺘﻌﺐ ﺳﺒﻖ أن ﻗﺪم اﻋﺘﺬارا‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﺸ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫زﻳ ــﺰو ﻣــﺪﻳــﺮ ﻗـﻄــﺎع اﻟ ـﻜــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺸﺎدة اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ وﻗﺖ أن ﻛﺎن زﻳﺰو ﻣﺪﻳﺮا‬ ‫ﻓﻨﻴﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ وﻗﺒﻞ ﻗﺪوم‬ ‫اﻟﺨﻮاﺟﺔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎم ﻏـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫وﺷ ــﺮﻳ ــﻒ إﻛ ــﺮاﻣ ــﻲ وﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻃﺎﻟﺒﻮا ﻣﺘﻌﺐ ﺑﻀﺒﻂ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺲ وﻋ ـ ـ ـ ــﺪم اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎل أﻳ ــﺔ‬ ‫أزﻣـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻓﻲ‬

‫أﺷﺮف ﺻﺒﺤﻲ ﻣﻊ اﻟﻮزﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻪ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺟﻴﻞ اﻻﺳﺘﺸﻜﺎل ﺿﺪ اﻟﺤﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 24‬اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻬﺪد‬ ‫اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺰل ﻟـ ـﻌ ــﺪم ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬

‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺎﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺄس اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﺗ ـﺤ ــﺖ ‪ 18‬ﺳـﻨــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻘﺎم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟـﺠـﻬــﺮاء‪ ،‬وﻓــﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻳﻠﻌﺐ ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬وﺗﺠﺮي اﻟﻤﺒﺎراﺗﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻛﺒﺎر اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺤﺎوﻟﻮن إﻗﻨﺎع‬ ‫ﻣﺘﻌﺐ ﺑﻌﺪم اﻻﻋﺘﺰال‬

‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ أﺷﺮف ﺻﺒﺤﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺶ وزارة ا ﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب‬ ‫واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻷزﻣــﺎت اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ واﻟﻤﺜﻴﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫آﺧﺮﻫﺎ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺎ‬ ‫أﺷــﺮف ﺻﺒﺤﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬وﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫رﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺻـ ــﺪر ﺻـﺒـﺤــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎ أﻛــﺪ‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ أﻧ ــﻪ ﻗ ــﺪم اﺳـﺘـﻘــﺎﻟـﺘــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣـ ــﺎرس اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳﻌﻠﻨﻬﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﺣــﺎوﻟــﺖ أن أﻗــﺪم ﺧﺒﺮﺗﻲ‬ ‫ودراﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ وﻋ ـﻤ ـﻠ ــﻲ وﻋ ـﻄ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وأن أﺿﻴﻒ‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم إﻟﻰ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻲ وﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﺑـﻠــﺪي‪ ،‬وﻗــﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺧــﻼل ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء ﺑــﺎﻟــﻮزارة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﻮزارة"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ أن اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف ﻟ ــﻢ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘــﺪم واﻟـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋﻨﺪ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﺤﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ أن أي ﻗﺮار ﻳﺘﺨﺬه اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺗــﺪ ﺧــﻼ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ﻳﻬﺪد‬ ‫ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﻧﺸﺎط اﻟﻜﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻇــﻞ وﺟ ــﻮد ﻫــﺪف واﺿ ــﺢ ﻟﺪى‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻫ ــﻮ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة درع‬ ‫اﻟ ــﺪوري ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن ﻣﺘﻌﺐ ﻋ ــﺎد وﺟ ــﺪد ﺗﺄﻛﻴﺪه‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻳ ــﺪرس ﺑـﻘــﻮة اﻋـﺘــﺰال‬ ‫ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪،‬‬ ‫ورﻓﺾ اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻜﺮة اﻻﻧﻀﻤﺎم‬ ‫ﻟﻠﻐﺮﻳﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻹﻏﺮاءات اﻟﻤﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫إﺳﻄﺒﻞ اﻟﻨﺸﺎﻣﻰ اﺣﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬

‫أﻗﺎم إﺳﻄﺒﻞ اﻟﻨﺸﺎﻣﻰ ﺣﻔﻼ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻮزه ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫دوري اﻟﻨﻘﺎط ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ‪-2015‬‬ ‫‪ 2016‬ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﻄﺒﻼت‪ ،‬وﺣﺼﺎد ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة‬ ‫درﺑﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻛﺄس‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬آﺧﺮ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدات وﻣﺤﺒﻲ‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‪ .‬وأﻋﺮب‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻠﻤﺎن‪،‬‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻮ إﺳﻄﺒﻞ اﻟﻨﺸﺎﻣﻰ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪ ،‬واﻫﺪاﻫﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻷب اﻟﺮوﺣﻲ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺷﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء وﺑﺬل اﻗﺼﻰ ﺟﻬﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬وإﻟﻰ أﺳﺮة اﺳﻄﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻣﻰ وأﺳﺮة اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻂ واﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺑﻴﻦ أﺳﺮة‬ ‫اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻵﺑﺎء واﻻﺟﺪاد‪.‬‬

‫راﺑﻄﺔ »ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬ ‫ﺗﻜﺮم ﻣﺎروﺗﺎ‬

‫ﻗﺎﻣﺖ راﺑﻄﺔ "ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس"‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫اﻟﻌﺠﻮز ﺟﻮزﻳﺒﻲ ﻣﺎروﺗﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ درﻋﺎ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻟﻪ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺠﺴﻢ "ﻟﺒﻮم" ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ أﺛﻨﺎء ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫وﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ اﻷﺧﻴﺮة ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ .‬وﻗﺎم‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪرع رﺋﻴﺲ اﻟﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺨﺒﺎز‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺑﻴﻌﺔ‪ .‬وﻗﺎل اﻟﺨﺒﺎز‬ ‫إن ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻤﺎروﺗﺎ وﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻣﻦ دﻋﻢ ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫‪٣٤‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻳﺨﻄﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ أرض ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﺑﻬﺪف ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 14 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ّ‬ ‫ﺧﻴﻢ اﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ‪١-١‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎراة ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫أﻏﻮﻳﺮو ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻫﺪﻓﻪ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑـ ‪ ١٤٧‬ﻣﺒﺎراة‬

‫اﻛﺘﻔﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ وﻣﻀﻴﻔﻪ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫وﺻﻴﻒ اﻟﻘﺎع ﺑﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎدل ‪1-1‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ورﻓـ ــﻊ ﺳـﻴـﺘــﻲ رﺻ ـﻴ ــﺪه اﻟ ــﻰ ‪61‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 34‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬وﺑﺎﺗﺖ آﻣﺎﻟﻪ‬ ‫ﻣـﻌــﺪو ﻣــﺔ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺪر اﻟــﺬي ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ 12‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻋ ـﺠــﺰ ﻧـﻴــﻮﻛــﺎﺳــﻞ‬ ‫ﻣ ــﺆﻗـ ـﺘ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ـﺨ ـﻄ ــﻲ ﺳـ ـﻨ ــﺪرﻻﻧ ــﺪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺪور ارﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻔـ ــﺮاد ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﺑـﺤــﺎل‬ ‫ﻓــﻮزه اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﻮت‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫و ﻛ ــﺎن ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﻪ ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ‪3-‬ﺻـ ـﻔ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺎ ﻓ ــﻮزه‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ أن ﺣ ـﻘ ــﻖ إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزا ﺑــﻮﺻــﻮﻟــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ اﻟﻰ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﻘﺎﺑﻞ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣ ــﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻣ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﻞ ﺑـﻴـﻠـﻴـﻐــﺮﻳـﻨــﻲ‬ ‫اﻋـﺘـﺒــﺮ أن ﺗـﻌـﻴـﻴــﻦ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﺑﻴﺐ‬ ‫ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ ﺧﻠﻔﺎ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﻓﻘﺪان‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻧ ــﺎدي ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪه ﻣﻊ‬ ‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ )ﻣﺪرب ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ(‬ ‫ﻟ ـﺨ ــﻼﻓ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺮﻳ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺎد إﻟــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺳﻴﺘﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫دﻓﺎﻋﻪ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻓﻨﺴﺎن ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﺷﻬﺮا‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫رﺑﻠﺔ ﺳﺎﻗﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﻓ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺎن دﻟـ ــﻒ ﺑـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎب ﺳﻤﻴﺮ ﻧﺼﺮي‪.‬‬

‫أﻏﻮﻳﺮو ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ‬ ‫اﻏ ــﻮﻳ ــﺮو اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺑ ـﻜ ــﺮة رأﺳ ـﻴــﺔ‬

‫أﻏﻮﻳﺮو ﻧﺠﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﺣـ ــﺮة ﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺼ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺴ ـﻨــﺪر‬ ‫ﻛﻮﻻروف ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى )‪،(14‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﻪ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻣﻴﺮﻟﻴﻎ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 147‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬وﻫﻮ اول اﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺣﻨﻮﺑﻲ ﻳﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز‪.‬‬ ‫وﻋﺎدل ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫راﻓﺎﻳﻞ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻓﺮﻧﻮن‬ ‫اﻧﻴﺘﺎ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻳﺴﺎرﻳﺔ ارﺿﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺰاوﻳ ــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻰ ﻟـﻤــﺮﻣــﻰ اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫ﺟﻮ ﻫﺎرت ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪة )‪.(31‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻷول ﻻﻧ ـﻴ ـﺘــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﺖ ﺟﻴﻤﺲ ﺑﺎرك‪ .‬وﺣﺎول‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺎن ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻫـ ــﺪف اﻟ ـﻔ ــﻮز‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻟـﻠـﺼـﻌــﻮد‬ ‫ﻣﻮﻗﺘﺎ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻳﻮاﺟﻪ راﻧﻴﻴﺮي ﻓﻲ »أوﻟﺪﺗﺮاﻓﻮرد«‬ ‫ﺳﻴﺘﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﻠﻌﺐ "اوﻟﺪﺗﺮاﻓﻮرد"‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺎم اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻌــﻮد رﻳـﻌـﻬــﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻻﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ‬ ‫"ﻳﻮﻧﻴﺴﻴﻒ"‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ .‬وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ اﻟﺬي اﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺔ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺮف ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ راﻧـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﺎ " ﺧـﻴــﺎ ﻟـﻴــﺎ" ﻣــﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣــﺪرب ﺳـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ ﺳﺎم‬ ‫اﻻرداﻳ ــﺲ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻧـﺠــﻢ اﻟ ـﺒــﻮب اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ‬ ‫روﺑـ ـ ـ ــﻲ وﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎﻣ ــﺰ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻣﺒﺎدرة "ﺳﻮﻛﺮ اﻳﺪ"‪.‬‬ ‫"أرﻳ ــﺪ أن أﻛ ــﻮن أول ﻣــﻦ ﻳـﻔــﻮز ﺑﻜﺄس‬ ‫)ﺳﻮﻛﺮ اﻳﺪ( ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬اﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫وﺑــﺎﻗــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ"‪ ،‬ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻗﺎﻟﻪ‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ اﻟﺬي ﻗﺎد ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻧ ـ ـﺠـ ــﻮم اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻜﺄس ﻋﺎم‬ ‫‪ ٢ ٠ ١ ٤‬ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫‪.٢-٤‬‬ ‫وواﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‪:‬‬ ‫"أﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ وﺳـ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫)اﻻرداﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ(‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﺷ ــﺮاﻛ ــﺔ ﺟـﻴــﺪة‬ ‫ﺟ ــﺪا"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬

‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـ ـ ــﺎزح‪" :‬ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﻊ أن ﻳـﺨـﺴــﺮ‬ ‫ﻛﻼودﻳﻮ )راﻧﻴﻴﺮي( اﺧﻴﺮا! )ﻓــﻲ إﺷــﺎرة اﻟــﻰ ﺗﺄﻟﻖ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ(‪ .‬اﻣﻞ ان ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺼﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاز اﻟﺴﻔﺮ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي!"‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل راﻧﻴﻴﺮي ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪" :‬ﺳﻮﻛﺮ اﻳﺪ ﺣﺪث‬ ‫ﻣﺬﻫﻞ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺠﻤﻊ اﻷﻣﻮال ﻣﻦ اﺟﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻃﻔﺎل‬ ‫راﺋﻌﺔ ﻣﺜﻞ ﻳﻮﻧﻴﺴﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وواﺻــﻞ‪" :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻟﺴﻮﻛﺮ اﻳﺪ‪،‬‬ ‫اﻧــﻪ ﻟـﺸــﺮف ﻛﺒﻴﺮ ان ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ روﺑ ــﻲ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻧﺎ اﺗﻄﻠﻊ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ"‪.‬‬ ‫واﻧﻄﻠﻘﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﺎم ‪٢٠٠٦‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺎم ﻛــﻞ ﻋــﺎﻣ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺤﺘﻔﻞ ﻓــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ـ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ‪ :‬ﺳﺄﺗﺤﺴﻦ ﻣﻊ اﻟﻠﻌﺐ أﻛﺜﺮ‬ ‫أﻛــﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ‬ ‫ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﺎد اﻣﺲ اﻻول ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻬﺪف ﻟﻤﺜﻠﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ 27‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬أن ﻣﺴﺘﻮاه "ﺳﻴﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ ﺷﺎرك ﺑﺼﻮرة أﻛﺒﺮ"‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ ﺑــﺄن "أﺻﻌﺐ ﺷــﻲء ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺿﺮورة اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟـ)ﺑﺮﻳﻤﻴﺮﻟﻴﻎ(‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ أﻟﻌﺐ ﻣﺒﺎرﻳﺎت أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺳﺄﺗﺤﺴﻦ"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻫﺬه أول ﻣﺒﺎراة ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻣﻨﺬ‬

‫إﺑﺮا ﻳﻘﻮد ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪي‬ ‫زﻻﺗــﺎن اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳـ ــﺎن ﺟ ــﺮﻣ ــﺎن ﺣــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟــﻮرﻳــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وواﺟـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮج ﺑـﻄــﻼ ﻟ ـﻠ ــﺪوري ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻣﻮﺳﺘﻮار ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺷﺪﻳﺪة‬ ‫وﻧﺪﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ‪ ٧٥‬دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳـﺘ ـﻤـﻜــﻦ اﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ ﻣــﻦ‬ ‫زﻳ ــﺎرة اﻟﺸﺒﺎك ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﺎرف اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺮك اﻟﻤﺪرب ﻟــﻮران ﺑﻼن‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺷﺒﻪ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ورﻏــﻢ‬ ‫ذﻟﻚ وﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻫﺰ‬ ‫ﺷﺒﺎك اﺻﺤﺎب اﻻرض اﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺮة‪ .‬وأﻧﻘﺬ اﻟﺤﺎرس اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳـﻠـﻔــﺎﺗــﻮري ﺳـﻴــﺮﻳـﻐــﻮ ﺑــﺎرﻳــﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻣﻦ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ارﺗﻤﻰ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﺮة أرﺳ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻨـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫زارﻏــﻮ ﺗﻮرﻳﻪ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺮأﺳﻪ إﺛﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى )‪.(٨٩‬‬

‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑـ »ﻋﻴﻦ اﻟﺼﻘﺮ« ﻓﻲ »ﻳﻮرو ‪«٢٠١٦‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻳﻮﻳﻔﺎ( ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ "ﻋﻴﻦ اﻟﺼﻘﺮ" ﺧــﻼل ﻛﺄس‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳﻮرو ‪ (٢٠١٦‬ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻘــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺎدات اﻟﻌﺸﺮة اﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻷﺣــﺪاث اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﺳﺘﺎد ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺳﺎن دﻳﻨﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻴﻦ اﻟﺼﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑ ــﺪء ا ﻣــﻦ ﻣــﻮﺳــﻢ ‪،٢٠١٤ -٢٠١٣‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ واﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وواﻓﻖ اﻟﻴﻮﻳﻔﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺧﻂ اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻓﻲ ﻳﻮرو ‪ .٢٠١٦‬وأﻛﺪ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول أن اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ ﺣﻜﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﺿﺎﻓﻲ ﺧﻠﻒ ﺧﻂ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ ،‬ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻷوﺿﺎع داﺧﻞ‬ ‫وﺣﻮل ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻧﻈﺎم ﻋﻴﻦ اﻟﺼﻘﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺗــﺮﻛـﻴــﺐ ﺳـﺒــﻊ ﻛــﺎﻣـﻴــﺮات ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺮﻣــﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻋﻴﻦ اﻟﺼﻘﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎن اﻟﻜﺮة ﺣﺘﻰ إذا ﺗﻢ‬ ‫ذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﺎﻣﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ ﻧﻈﺎم ﻋﻴﻦ اﻟﺼﻘﺮ ﺑﺪﻗﺘﻪ اﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ إذا ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻜــﺮة ﻗــﺪ ﺗـﺨـﻄــﺖ ﺧﻂ‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ أم ﻻ ﺧﻼل ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻫﺘﺰاز وإﺷﺎرة ﻣﺮﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺔ أﻋﻀﺎء ﻃﺎﻗﻢ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺖ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻴﻦ اﻟﺼﻘﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻟ ـﻌ ــﺎب اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺘﻨﺲ‬ ‫واﻟﻜﺮﻳﻜﻴﺖ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺧﻂ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ )اﻟﻔﻴﻔﺎ(‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑـﻴــﺮﻟــﻮﻳـﺠــﻲ ﻛﻮﻟﻴﻨﺎ رﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﺎم‬

‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻳﺴﺤﻖ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﺑﺴﺪاﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬

‫ﻣﻴﺮﺗﻨﺰ ﻧﺠﻢ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﺪ إﺣﺮازه ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‬

‫ﻗﻠﺺ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟﻔﺎرق ﻣﺆﻗﺘﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻰ ‪ ٦‬ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط ﻣـ ــﻊ ﻳ ــﻮﻓ ـﻨ ـﺘ ــﻮس‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺪر ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺤﻖ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ ‪-٦‬ﺻ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬اﻣ ــﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻔ ــﺾ ﻧ ــﺎﺑ ــﻮﻟ ــﻲ ﻋ ـﻨــﻪ ﻏـﺒــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺴ ــﺎرة اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة اﻣ ـ ــﺎم اﻧـﺘــﺮ‬ ‫ﻣﻴﻼن ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ورﻓﻊ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ‬ ‫‪ ٧٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ ٣٤‬ﻣـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ ٧٩‬ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اول ﻣﺮة ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺪوري ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ‪ ١٩٨٧‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻴﺴﻜﺎرا‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺎن ﺑﺎوﻟﻮ" ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬اﻓـﺘـﺘــﺢ ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ اول اﻟﻘﺎﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ ١٩٩٠‬ﻣﻊ اﺳﻄﻮرﺗﻪ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﻣﺎرادوﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ ﻣــﺎﻧــﻮﻟــﻮ ﻏــﺎﺑـﻴــﺎدﻳـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻳﺴﺎرﻳﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ درﻳﺲ ﻣﺮﺗﻨﺲ )‪.(١٠‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻏﻴﺎب ﻫــﺪاﻓــﻪ اﻟﻤﻮﻗﻮف‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺮﻗﻠﺔ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺧ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻪ ﻛـ ــﺎﻳ ـ ـﺨـ ــﻮن ﺗــﺮﺟ ـﻤ ـﻬــﺎ‬

‫اﻳﺎب ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل أﻣﺎم دﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ‬ ‫اﻷوﻛﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ‪ 15‬ﻣﺎرس‪.‬‬ ‫وﺑـﺨـﺼــﻮص اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻗ ــﺎل‪" :‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻣﻌﻘﺪة‪.‬‬ ‫ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ .‬اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺌﺎ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﺘﺎج ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫واﺟﻬﻨﺎ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ ﺑﺰﻣﻴﻠﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺳﺮﺧﻴﻮ‬ ‫أﺟﻮﻳﺮو اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪف ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗ ــﺎل "إﻧ ــﻪ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻬﻢ ﻓــﻲ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﻟﻮﺻﻒ أﻫﻤﻴﺘﻪ‪ .‬ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮال ﻷﻧﻪ ﻳﺼﻌﺐ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﻣﺜﻠﻪ"‪.‬‬

‫ﻏﺎﺑﻴﺎدﻳﻨﻲ ﺑﻴﺴﺮاه ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫)‪ .(٣٥‬و ﻫـ ـ ــﺬه اول ﻣ ـ ــﺮة ﻳـﺤـﻘــﻖ‬ ‫ﻏ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺎدﻳ ـﻨ ــﻲ ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ‪١٤٣‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻗ ـﻀ ــﻰ ﻣــﺮﺗ ـﻨــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ آﻣ ــﺎل‬ ‫ﺑ ــﻮﻟ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻪ اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺟـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ــﻼﻋ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺛـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫وﺳ ــﺪد ارﺿ ـﻴــﺔ ﻳـﺴــﺎرﻳــﺔ ارﺗ ــﺪت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺪﻓــﺎع ودﺧـﻠــﺖ ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻣﻴﺮاﻧﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎك )‪.(٥٨‬‬ ‫وﻓﺮض ﻣﺮﺗﻨﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﺠﻤﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻪ اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﻘﺪوري )‪.(٨١‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻖ ﻣـ ــﺮﺗ ـ ـﻨـ ــﺲ ﺛ ــﻼﺛ ـﻴ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﺑــﺄروع ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﻣــﻦ ﺧــﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺺ اﻻﻳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻟـﻤــﺮﻣــﻰ ﺑــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ )‪ ،(٨٨‬ﻗـﺒــﻞ ان‬ ‫ﻳﺨﺘﺘﻢ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ داﻓﻴﺪ ﻟﻮﺑﻴﺰ‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﺑـﻌــﺪ ﻟﻌﺒﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻧﻔﺮد ﻋﻠﻰ اﺛﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﻣﻰ )‪.(٩٠‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫زاﺑﺎﻟﻴﺘﺎ ﻳﺤﺪد ﻣﺼﻴﺮه ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﻤﻦ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺑﺎﺑﻠﻮ‬ ‫زاﺑﺎﻟﻴﺘﺎ‪ ،‬أﻧﻪ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺪرس‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ اﺳﺘﻤﺮاره ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ .‬وﻗﺎل زاﺑﺎﻟﻴﺘﺎ‬ ‫)‪ 31‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻨﺎة )ﺳﻜﺎي ﺳﺒﻮرﺗﺲ(‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻣﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﻳﺮﻛﺰ ﻓﻲ "اﻧﻬﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺻﻮرة ﻣﻤﻜﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﻟﻼﻋﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑﻘﻮﻟﻪ‪" :‬ﻳﺘﺒﻘﻰ وﻗﺖ ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫)ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪي(‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ رؤﻳﺔ‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺪث ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ .‬ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻣﺪرب ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﻐﻴﻴﺮات‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة"‪.‬‬

‫إﻳﻚ أﺛﻴﻨﺎ ﻳﻘﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﺑﻮﻳﻴﺖ‬ ‫أﻗﺎل ﻧﺎدي اﻳﻚ اﺛﻴﻨﺎ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻪ اﻻوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ﻏﻮﺳﺘﺎﻓﻮ ﺑﻮﻳﻴﺖ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻳﻮم ﻣﻦ ﺧﻮض ذﻫﺎب‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم أﻣﺎم اﺗﺮوﻣﻴﺘﻮس‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺪرب ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎل‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﻒ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ اﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﺮك اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ .‬وأﺷﺎرت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ‬ ‫أن إدارة اﻟﻨﺎدي اﺳﺘﺎءت ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺑﻼﻏﻬﺎ ﺑﻘﺮاره‪ .‬وﺳﻴﺘﺴﻠﻢ‬ ‫اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺆﻗﺘﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﺘﻴﻠﻴﻮس‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﻻس‪ .‬واﻧﻬﻰ اﻳﻚ اﺛﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺪوري ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﺷﺎﺳﻊ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫اوﻟﻤﺒﻴﺎﻛﻮس‪ .‬وﺳﻴﺸﺎرك‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ دورة ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻻوروﺑﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺎﻧﺎﺛﻴﻨﺎﻳﻜﻮس‪ ،‬وﺑﺎوك‬ ‫وﺑﺎﻧﻴﻮﻧﻴﻮس‪.‬‬ ‫وارﺗﺒﻂ اﺳﻢ ﺑﻮﻳﻴﺖ )‪47‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬

‫دﻳﻼ ﻳﺘﺮك ﺳﻠﺘﻴﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬

‫ﺑــﺎﻟـﻴــﻮﻳـﻔــﺎ "ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ﺧــﻂ اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ وﻣـﺴــﺎﻋــﺪون‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﻮن ﻟﻠﺤﻜﺎم ﺧﻠﻒ اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻳﻜﻤﻼن ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺰم اﻟﻴﻮﻳﻔﺎ أﻳﻀﺎ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻋﻴﻦ اﻟﺼﻘﺮ ﺧــﻼل ﻣـﺒــﺎراة ﻛــﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻷوروﺑ ــﻲ‬ ‫‪ ٢٠١٦‬وﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻌﻠﻦ اﻟﻴﻮﻳﻔﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻗﺮاره ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑـﻬــﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑ ــﺪء ا ﻣــﻦ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ ٢٠١٧ -٢٠١٨‬ﻓﻲ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﻠﺪوري اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻌــﺎن اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﺧﻼل ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﺟﻮل ﻛﻮﻧﺘﺮول"‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻘﺎرات ‪.٢٠١٣‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‪ :‬ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ودﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺟﻴﺎﻧﻲ اﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻗﻄﺮ‬ ‫‪ 2022‬ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﻬ ــﺮي‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ودﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ ﺗــﺄﺟ ـﻴــﻞ دوري‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل ودوري أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف إﻧ ـﻔ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﻮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن "ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ 2022‬ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻓ ــﻲ ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ‬ ‫ودﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻫــﻞ ﺳﻴﻜﻮن اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺟﻴﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫ودوري أوروﺑﺎ‪ ،‬ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻟﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﺘﻮارﻳﺦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻟ ــﻦ‬ ‫ﻳﻨﻬﺎر إذا ﻣﺎ‬

‫ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ")ﻓﻴﻔﺎ( ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓ ـﻌــﻞ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ وﺳـﻌــﻪ‬ ‫ﻟـﻜــﻲ ﻳ ـﻘــﺎم ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ﻗـﻄــﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻈﺮوف وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻘﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﻢ أﻗـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ ﺟـ ــﺪول‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻢ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺮار اﺗﺨﺬ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ"‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮ إﻧ ـﻔ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﻮ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي وﺟـ ـ ــﺪ أﻣـ ـ ــﺲ اﻻول ﻓــﻲ‬ ‫روﺳﻴﺎ ﻟﺘﻔﻘﺪ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪،2018‬‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ إﻟﻰ ﻗﻄﺮ‪.‬‬

‫ﻗﺮر اﻟﻤﺪرب اﻟﻨﺮوﺟﻲ روﻧﻲ‬ ‫دﻳﻼ أن ﻳﺘﺮك ﻧﺎدي ﺳﻠﺘﻴﻚ‬ ‫اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ اﻋﻠﻦ اﻣﺲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻳﺎم ﻣﻌﺪودة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺮوج اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﺄس‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻷزﻟﻲ‬ ‫رﻳﻨﺠﺮز‪ .‬ورﻏﻢ أن ﺳﻠﺘﻴﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻔﺎرق ‪ 8‬ﻧﻘﺎط ﻋﻦ اﻗﺮب‬ ‫ﻣﻼﺣﻘﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪40‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺮﻳﺢ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﺸﻞ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺼﺪارة‬ ‫اﺳﺘﻌﺎد ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ إﺛﺮ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎ ﺳﻴﺘﻮﺑﺎل ‪١-٢‬‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺎن ﺟﻮﻧﺎس‬ ‫اوﻟﻴﻔﻴﺮا )‪ (١٩‬وﻏﺎردﻳﻞ ﻓﻴﻴﺮا‬ ‫)‪ (٢٤‬ﻫﺪﻓﻲ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‪ ،‬واﻧﺪرﻳﻪ‬ ‫ﻛﻼرو )‪ (١‬ﻫﺪف ﺳﻴﺘﻮﺑﺎل‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ رﺻﻴﺪ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ إﻟﻰ ‪٧٦‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎرده ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ‬ ‫ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ اﻟﺬي ﺗﻐﻠﺐ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻣﻮرﻳﺮﻧﺰي‬ ‫‪-١‬ﺻﻔﺮ‪ .‬وﻋﺰز ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ‬ ‫ﺑﺮاﻏﺎ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٥٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻓﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﻮﻧﺪﻳﻼ ‪-٣‬ﺻﻔﺮ ﺳﺠﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻛﻮﻛﺎ )‪ ،(٥‬واﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ‬ ‫ﺳﺘﻮﻳﻴﻠﻴﻜﻮﻓﻴﺘﺶ )‪(٤٧‬‬ ‫واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻛﺮﻳﺴﻼن ﻫﻨﺮﻳﻜﻲ‬ ‫دا ﺳﻴﻠﻔﺎ )‪.(٧٣‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3022‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢١‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٤ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺑﺎﻳﺮن إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬إﺛﺮ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻓـﻴــﺮدر ﺑﺮﻳﻤﻦ ‪ -٢‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـﻴ ــﺎﻧ ـﺘ ــﺲ ارﻳ ـﻨ ــﺎ‬ ‫وأﻣــﺎم ‪ ٧٥‬أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج‪ ،‬ﺑﻠﻎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻓ ــﺎري اول ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻓ ــﻲ رﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻋﻦ إﺣﺮاز اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﺳ ـﻤ ــﻪ اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﻊ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ اﻟﺬي‬ ‫ﻗــﺮر اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﻰ‬ ‫اﻟــﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻺﺷﺮاف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺮﻳﺪ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ إﺣﺮاز‬ ‫ﻼﺛـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺪوري واﻟ ـﻜــﺄس‬ ‫ﺛــﻼ‬ ‫وﻷول ﻣﺮة ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري‬

‫اﺑـﻄــﺎل اوروﺑ ــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ وﺻـ ــﻞ اﻟـ ــﻰ ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ وﺳﻴﻮاﺟﻪ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ذﻫﺎﺑﺎ واﻳﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٧٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق ‪٧‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻗﺮب‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ‪ ،‬اﻟﺬي اﻟﺘﻘﻰ ﻫﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ ‫أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس‪.‬‬ ‫واﺣــﺮز ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺄس اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ‪ ١٧‬ﻣـ ـ ــﺮة )رﻗـ ــﻢ‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ( ﻣ ــﻦ اﺻ ــﻞ ‪ ٢٠‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫واﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـ ــﺮور ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﻒ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺔ ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻧ ـﻔــﺬ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺗﺸﺎﺑﻲ اﻟﻮﻧﺴﻮ‬ ‫رﻛـﻠــﺔ رﻛـﻨـﻴــﺔ ﺗـﻄــﺎول‬ ‫ـﻼق‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺎس ﻣ ــﻮﻟ ــﺮ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﻗـ ــﺐ‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﺮأﺳﻪ‬

‫ﻓ ــﻲ اﻻرض واﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮت ﻓ ــﻲ ﺳﻘﻒ‬ ‫اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ )‪.(٣٠‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺳـﺠــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﻮي داﻓـ ـﻴ ــﺪ اﻻﺑ ـ ــﺎ ﺧ ـﻄــﺄ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﺣﺘﺴﺐ‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﺄ ﺿ ـ ــﺪ اﺣـ ـ ــﺪ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻲ ﻓـ ـﻴ ــﺮدر‬ ‫ﺑﺮﻳﻤﻦ ﻗــﺎم ﺑﻤﻀﺎﻳﻘﺘﻪ ﻋﻨﺪ إﺑﻌﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة )‪.(٦٢‬‬ ‫وﺣﺴﻢ ﻣﻮﻟﺮ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﻫ ــﺪف اﻻﻃ ـﻤ ـﺌ ـﻨــﺎن ﻣ ــﻦ رﻛ ـﻠــﺔ ﺟ ــﺰاء‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ ارﺗ ـ ــﻮرو‬ ‫ﻓﻴﺪال ﺑﻌﺪ ‪ ٣‬دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻧﺰوﻟﻪ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻛـﻴـﻨـﻐـﺴـﻠــﻲ ﻛــﻮﻣــﺎن‬ ‫اﺛﺮ ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻪ وﻋﺮﻗﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻧﺴﻚ‬ ‫ﺷﺘﺮﻧﺒﻴﺮغ )‪.(٧١‬‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻓ ـﻴ ــﺮدر ﺑــﺮﻳ ـﻤــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻃﻮﻳﻼ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي‬ ‫ﻣﻸ ﻣﺪرﺟﺎت اﻟﻤﻠﻌﺐ‪.‬‬

‫ﻧﺠﻢ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﻴﺮدر ﺑﺮﻳﻤﻦ‬

‫ﻧﻮﻳﺮ ﻳﻤﺪد ﻋﻘﺪه ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﺒﺎﻓﺎري« ﺣﺘﻰ ‪٢٠٢١‬‬ ‫ﻣﺪد ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﻘﺪ ﺣﺎرﺳﻪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ‬ ‫‪ ،2021‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺎﻓﺎري اﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﻧﻮﻳﺮ ﺣﺘﻰ ‪2021‬‬ ‫وﻳﺒﺪو أن ﻧﻮﻳﺮ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻓﻀﻞ ﺣــﺎرس ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪ 3‬أﻋﻮام ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﻦ ‪ 2013‬اﻟﻰ ‪ ،2015‬ﺳﻴﻨﻬﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺎﻓﺎري‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻓﻲ ‪.2021‬‬ ‫وأﺻ ـﺒــﺢ ﻧــﻮﻳــﺮ‪ 30 ،‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﻣــﺲ ﻻﻋ ــﺐ ﻳـﻤــﺪد ارﺗـﺒــﺎﻃــﻪ‬ ‫ﺑـﺒــﺎﻳــﺮن ﺣـﺘــﻰ ‪ 2021‬ﺑـﻌــﺪ ﺟ ـﻴــﺮوم ﺑــﻮاﺗـﻨــﻎ وﺗــﻮﻣــﺎس ﻣﻮﻟﺮ‬ ‫واﻟﻨﻤﺴﻮي داﻓﻴﺪ اﻻﺑﺎ واﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺧﺎﻓﻲ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺑﻴﻠﺪ" أن ﻧﻮﻳﺮ ﺳﻴﺘﻘﺎﺿﻰ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳــﻮرو ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻼﻋﺐ اﻷﻋﻠﻰ دﺧﻼ ﻓﻲ ﺑﺎﻳﺮن اﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻢ ﻧﻮﻳﺮ إﻟــﻰ ﺻﻔﻮف اﻟﺒﺎﻳﺮن ﻋــﺎم ‪ 2011‬ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺎﻟﻜﻪ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻧﻮﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮوي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺒﺎﻳﺮن ﻗﺪ ﺟﺪد ﻋﻘﻮد ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ‪ ،‬وﺟﻴﺮوم‬ ‫ﺑﻮاﺗﻴﻨﻎ‪ ،‬وﺧﺎﺑﻲ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ‪ ،‬ودﻳﻔﻴﺪ أﻻﺑﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻮز ﺳﻬﻞ ﻟﺴﺒﻴﺮز ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻔﻴﺲ‬ ‫اﺳـﺘـﻐــﻞ ﺳ ــﺎن اﻧـﺘــﻮﻧـﻴــﻮ ﺳـﺒـﻴــﺮز ﻋﺎﻣﻠﻲ‬ ‫اﻻرض واﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ وﺗﻘﺪم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ ‪ -٢‬ﺻﻔﺮ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ‪ ٦٨-٩٤‬ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻻول ﻣﻦ "ﺑﻼي‬ ‫اوف" اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ دوري‬ ‫ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اي ﺗﻲ اﻧﺪ ﺗﻲ ﺳﻨﺘﺮ" وأﻣﺎم‬ ‫‪ ١٨٤١٨‬ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﺟــﺎ‪ ،‬ﺳـﻴـﻄــﺮ ﺳ ــﺎن اﻧـﺘــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻊ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻔ ـﻴــﺲ وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻒ اﻣ ــﺎﻣ ــﻪ وﻟ ـ ــﻮ ﻣ ــﺮة‬ ‫واﺣ ــﺪة ﻣــﺎ دﻓــﻊ ﻣــﺪرﺑــﻪ ﻏــﺮﻳــﻎ ﺑﻮﺑﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟــﻰ إراﺣ ــﺔ ﻻﻣــﺎرﻛــﻮس اﻟــﺪرﻳــﺪج وﻛــﺎوﻫــﻲ‬ ‫ﻟﻴﻨﺮد واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﻮﻧﻲ ﺑﺎرﻛﺮ ﻃﻮال اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺷــﺮك ﺗﻴﻢ داﻧﻜﻦ وداﻧﻲ‬ ‫ﻏﺮﻳﻦ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪودة ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ وﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ ارﻳﻨﺎ" وأﻣﺎم ‪ ١٨٩٧٢‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﺣﺬا‬ ‫اﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ ﺣﺬو ﺳﺎن اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ وﺗﻘﺪم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺑــﻮ ﺳـﻄــﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ‪ -٢‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔــﻮز ﻋﻠﻴﻪ ‪ ٧٢-٨٩‬ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﺧﺴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف ﻣﻨﺬ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻛﺘﻔﻮا‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ‪ ٧‬ﻧﻘﺎط ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة ﺳ ــﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺳﺒﻴﺮز وﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٢٢‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢١‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م ‪ ١٤ /‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬ ‫َّْ‬ ‫د‬ ‫‪ ...‬ور ‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬

‫آﻣﺎل‬

‫ﻫﺎﺗﻮه‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫اﻟﺪﻧﻴﺎ أ ﺧــﺬ و ﻋـﻄــﺎء‪ .‬و ﻓــﻲ ﻟﻐﺔ اﻟﻜﺮوﻳﻴﻦ ﻫﺎت‬ ‫وﺧﺬ‪ .‬ﺿﺎﺑﻂ إﻳﺮاﻧﻲ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﺤﻜﻢ ا ﻟ ـﺒــﺮاز ﻳــﻞ‪ .‬و ﻫــﻮ ﺑــﺎ ﻻﻻ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا اﻟﺨﻔﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻣـﻴـﺸــﺎل ﺗــﺎ ﻣــﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬أ ﻳـﻀــﺎ ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ــﻮاء ﺑ ــﻼ رﺋ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺟـﻴـﺸــﺎن ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺮار‪ ،‬اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻴﺶ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«‪ .‬ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ داﺋﻤﺎ وأﺑﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺟﻴﺶ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺎﺧﺮون ﺑﻤﻴﺸﺎل وﻳﻘﻮﻟﻮن‪:‬‬ ‫ﻧـﺤــﻦ ﻧـﺼــﺪر اﻟ ــﺮؤﺳ ــﺎء‪ .‬أﻗ ــﻮل‪ :‬ﻣـﻌـﻠــﺶ‪ ،‬ﻫــﺬا ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﻴﺄت إﻟﻰ‬ ‫إﻧﺠﺎزا ‪ .‬وإن ﻛﺎن ﻣﻴﺸﺎل ﻣﻠﻮ ﻫﺪوﻣﻪ‬ ‫ِ‬ ‫ﻫﻨﺎ وﻳﺤﻜﻢ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻣﻸى‬ ‫ﺑﺎﻟﺬﺧﺎﺋﺮ‪ ،‬وﺣﻴﺚ اﻟﺴﻼح ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻜﺘﺐ اﻟﻘﺮارات‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﻢ‪ ،‬وﺣﻴﺚ ﻣﻘﺮات اﻷﺣﺰاب اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﻏﺮف ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻴﺚ اﻻﻏﺘﻴﺎل‬ ‫ﻫــﻮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﻟــﻺ ﻗـﻨــﺎع وإ ﻧـﻬــﺎء اﻟﻨﻘﺎش‪،‬‬ ‫وﺣﻴﺚ ﻣﻴﺸﺎل ﺳﻤﺎﺣﺔ وﻣﺘﻔﺠﺮاﺗﻪ وﻋﻤﺎﻟﺘﻪ‪ ...‬ﻓﻴﺎ‬ ‫أﻳﻬﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن‪ ،‬ﻫﺎﺗﻮا ﻣﻴﺸﺎل ﺗﺎﻣﺮ إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫إن ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮون ﺗﺼﻔﻴﻘﻨﺎ وإﻋﺠﺎﺑﻨﺎ‪ .‬ﻫﺎﺗﻮه‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ أن ﻳـﺤـﻜــﻢ اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﻼ ﻓ ـﺨــﺮ وﻻ ﻓ ـﺨــﺎر‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﻣﺮﺗﻊ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت وﻣﻠﻌﺐ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺷ ــﺎﻫ ــﺪت ﺑـﻌـﻴـﻨــﻲ ﻫ ــﺬه وﻋ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠـﻴـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻘــﺪ‪ .‬وﻻ أﺑــﺎﻟــﻎ إن ﻗـﻠــﺖ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎوزت اﻟﻨﻘﺪ ﺑﺄرﺑﻊ ﻣﺤﻄﺎت ﺳﻤﺎن‪ ،‬وﺗﺠﺎوزت‬ ‫اﻟﺸﺘﻢ ﺑﻤﺤﻄﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛـﻤــﺎ ﻓــﺎﺧــﺮ اﻟـﺴــﻮرﻳــﻮن ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺎﺑﻨﻬﻢ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺮأس اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺎرﻟﻮس ﻣﻨﻌﻢ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮوا ﻳﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﻮﺳﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻠﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن اﻵن‪ .‬ﻓﻬﻨﺎ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻤﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻪ اﻷم ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﺷﺎرع ﻳﺘﺰﻳﻦ ﺑﺎﺳﻤﻪ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻗﻮاس اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﻓﻮر إﻋﻼن‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬وﻟﻘﺎء ات‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ وﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ أﻫﻞ ﻗﺮﻳﺘﻪ‪ ،‬وزﻏﺎرﻳﺪ‪،‬‬ ‫ورﻗﺺ ودﺑﻚ‪...‬‬ ‫ﻫ ـﻜ ــﺬا ﻫ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺮب‪ ،‬أﻣـ ــﻢ ﻏ ـﻠ ـﺒــﺎﻧــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـﻔـﺨــﺮ ﺳ ــﻮى ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ‪ ،‬أو ﻣــﻦ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ اﻟـﺒـﻌـﻴــﺪة‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎاااك ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﻤﻮن‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎت اﻟﻤﻮز‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻷوروﺑﻴﻮن‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺤﻮار‬ ‫ﻣﻊ ﺿﻴﻒ اﻟﺨﻠﻴﺞ؟‬

‫ً‬ ‫أﻋﺮف ﺻﺪﻳﻘﺎ ﺧﺴﺮ ﻛﻞ أﻣﻮاﻟﻪ‬ ‫وﺑﺎع ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ًﺑﻴﻦ اﻟﺴﺎﺣﻞ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪،‬‬ ‫وﺻﺪﻳﻘﺎ آﺧﺮ أودع اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺷﻴﻜﺎت ﻣﻦ ﻏﻴﺮ رﺻﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﻮد‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺼﺮح ً‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ ﻣﺤﺬرا ﻣﻦ ﺣﺮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ… ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ رﻳﺎﺿﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻛﻨﺎ ﺳﻨﺮاﻫﻦ ﻓﺮﻫﺎﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻠﺒﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬

‫أﻋﺪوا »اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ«‪ ...‬أو »اﺑﺼﻤﻮا«!‬ ‫ﻟﻢ أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻦ إﺿﺮاب ﻋﻤﺎل اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺎرب اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻋﺪم ﺻﺪور ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ رﺳﻤﻴﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﺷﺠﺐ أي ﻋﻤﻞ ﻧﻘﺎﺑﻲ ﻣﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻤﻌﺎﻫﺪات اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ‬ ‫أرﺗﺠﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺣــﻮار ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻌﻤﺎل‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟــﻰ ﺣــﻞ ﺗﻮاﻓﻘﻲ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻀﺮ أﺑﻨﺎءه ﻓﻲ رزﻗﻬﻢ وﻻ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻋـﻨــﺎوﻳــﻦ ﻣـﺜــﻞ "ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟـﺒـﻠــﺪ" و"ﻣـﻜـﺘـﺴـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل" ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻓــﺎن اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎزﻋــﺎن ﻓــﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻹﺿ ـ ــﺮاب‪ ،‬وﻟﻨﻜﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﻴﻦ وواﻗﻌﻴﻴﻦ أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻤﺮ ﻛﺠﻤﻴﻊ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑــﺄزﻣــﺔ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗــﺪﻫــﻮر أﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻓﻮق اﻟ ــ‪ 100‬دوﻻر إﻟﻰ ﻣﺎ دون اﻟــ‪ 40‬دوﻻرا‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺒﺎدر ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺎ أﺳﻤﺘﻪ ﺑـ"وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺻﺎﻏﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺼﻮراﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ورﻗﺔ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺤﻈﻰ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ ﻣـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣـﺴــﺎﻳــﺮة اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ وﺛﻴﻘﺘﻬﺎ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻟﻮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻨﺎورة ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺎرع ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻨﺪ أو آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟــﺮﻓــﻊ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮم وزﻳ ـ ــﺎدة ﺗـﻌــﺮﻳـﻔــﺎت اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت واﻟـﺴـﻠــﻊ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻠﺒﻲ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪه ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ أي ﻧﻴﺔ ﻹﻋﺪاد ﺗﺼﻮر ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﺧﺎص ﺑﻪ ﻟﻺﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة ﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﻘﻮى وﺻﻨﻊ اﻟﻘﺮار أو‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺳﻮى اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﻐﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻴﻪ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت اﻟﺜﻘﻞ اﻷﻛ ـﺒــﺮ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت واﻟ ــﺮواﺑ ــﻂ واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫أﺻ ـﺤ ــﺎب اﻟـﻤـﻬــﻦ واﻟ ـﺤ ــﺮف واﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ أن ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎزات‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة أو اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ دون أن‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أو وﺿﻊ ﺗﺼﻮر ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ أن أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت واﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﻤﺎﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أﺻﺒﺤﻮا ﻛﺘﻠﺔ واﺣ ــﺪة ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺔ ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ إﺿــﺮاب‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﻨﻈﻤﻴﻦ وﻋﻤﻠﻴﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻠﺴﻮن ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻜﻮن ﻟﻬﻢ ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻣﺪروﺳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻬﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺆال‪:‬‬ ‫إن ﻟﻢ ﺗﻀﺤﻮا ﻓﻜﻴﻒ ﺳﻨﻮاﺟﻪ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ؟‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻫــﺬا اﻟﺴﺆال ﺗﺘﻄﻠﺐ دﻋــﻮة وﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم ‪ -‬وﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ -‬ﻹﻋﺪاد "اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻺﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي" وﻳﻌﺪﻫﺎ ﻣﺘﺨﺼﺼﻮن ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪ ،‬وﻳﻀﻌﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﺼﻮرات اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻷرﺑﺎح‪ ،‬وﻣﺴﺎواة ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻲ أو ﺗﻲ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﺑﺤﺼﻮل اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎرات ﻣﺤﻼﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﻤﻴﺰات اﻟﻘﻴﺎدات واﻟﻮزراء‬ ‫وﺑﻘﻴﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻨﺎة ﻣﻦ "اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ"‪...‬‬ ‫إﻟ ــﺦ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك أﺳـﻤــﺎء ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ وﻣﻬﻨﻴﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻒ وﻟـﻬــﺎ آراء ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮة ﺗـﻨــﺎﻗــﺾ ﺗــﻮﺟـﻬــﺎت وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺜﻞ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ وزﻣــﻼء آﺧﺮﻳﻦ ﻟﻪ‪ ،‬ﻻ‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺮﻓﻀﻮن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻮ ﺗﻢ ﻓﺴﺘﺤﺎول ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت وﺑﻌﺾ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺨﺘﺮﻗﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺻ ـﺤــﺎب اﻟـﻤـﺼــﺎﻟــﺢ ﻣـﻨـﻌــﻪ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﻜــﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣـﺜــﺎﺑــﺮة وﻋــﺰﻳـﻤــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ إذا ﻟــﻢ ﺗــﻮﺟــﺪ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﻹﺻــﻼح اﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺘﺼﻮر ﺷﻌﺒﻲ ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺼﻤﻮا ﻋﻠﻰ وﺛﻴﻘﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻟﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬ ‫واﻟﻤﻨﺤﺎزة ﻷﺻﺤﺎب اﻟﺴﻄﻮة واﻟﻨﻔﻮذ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻔﺎوض ﺑﺸﺄﻧﻪ‪.‬‬

‫ورﻳﺚ اﻟﻌﺮش اﻟﺴﻮﻳﺪي اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ...‬ﺻﺒﻲ اﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ »ﻳﻮﺗﺎ«‪ ...‬وﺑﺎء وأزﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫أﻧﺠﺒﺖ اﻷﻣﻴﺮة ﺻﻮﻓﻴﺎ زوﺟﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﻛﺎرل ﻓﻴﻠﻴﺐ‪ ،‬اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﺧﻼﻓﺔ ﻋﺮش اﻟﺴﻮﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻮﻟﻮدﻫﻤﺎ اﻷول‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺎدر ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻮان اﻟﻤﻠﻜﻲ أن "اﻷﻣﻴﺮة ﺻﻮﻓﻴﺎ أﻧﺠﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﻴﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة ﻓﻲ ‪ 19‬أﺑﺮﻳﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 16:25) 18:25‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻏﺮﻳﻨﻴﺘﺶ( ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺪاﻧﺪﻳﺮﻳﺪ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛﺪت دواﺋﺮ اﻟﻘﺼﺮ أن اﻟﻮاﻟﺪة أﻳﻀﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿﺢ اﻷﻣﻴﺮ ﻛﺎرل ﻓﻴﻠﻴﺐ‪ ،‬ﻻﺣﻘﺎ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن اﻟﺼﺒﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰن ‪ 3.6‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮل ﻗﺎﻣﺘﻪ ‪ 49‬ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬إﻧﻪ ﻳﻮم ﻣﻬﻢ ﺟﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ وﻟﺰوﺟﺘﻲ"‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫"ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺎﺳﻴﻪ اﻟﻨﺴﺎء ﺧﻼل ﺣﻤﻠﻬﻦ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺑﺎﺗﺖ وﻻﻳﺔ ﻳﻮﺗﺎ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أول وﻻﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺼﻨﻒ اﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﻛﺄزﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺮار أﺻﺪر ﺑﺪﻓﻊ ﻣﻦ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﺤﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري ﻟـﻬــﺬه اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻏ ــﺮب اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻏﺎري ر‪ .‬ﻫﺮﺑﺮت‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪ :‬إن "اﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ أزﻣﺔ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺴﺘﺸﺮﻳﺔ ﺗﺘﻔﺸﻰ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﺴﺮﻳﺔ واﻟﺼﻤﺖ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن "ﻫﺬا اﻟﻨﺺ ﺳﻴﺴﻤﺢ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ وﺑﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ" ﻋﻦ اﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ دون اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﻣﻨﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻋﻮ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار اﻟﺬي أﻗﺮ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ ودﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ أول‬ ‫أﻣﺲ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ "اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻟﺒﺤﺚ وﺗﻜﻴﻴﻒ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ وﺑﺎء اﻹﺑﺎﺣﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﻬﺪد اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﺗﺎ واﻷﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت »ﻓﺎﻳﺒﺮ« ﻣﺸﻔﺮة ودردﺷﺎﺗﻬﺎ ﻣﺨﻔﻴﺔ‬

‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ‬

‫ﺟﻨﻮب ﺷﺮق أوروﺑﺎ ﺑﻴﻦ روﻣﺎﻧﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 110.879‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‬

‫ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬

‫‪ 6.924.716‬ﻧﺴﻤﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫ﺻﻮﻓﻴﺎ‬

‫ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‬

‫ﺟﻤﻬﻮري‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺣﻘﻖ اﻗﺘﺼﺎد ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺳﻨﻮي ﺑﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 2004‬و ‪ 2008‬ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﺮاض اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻻﺳﺘﻬﻼك واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫‪ 104.6‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‬

‫اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪ 2.551‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬

‫‪ 11.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫‪ 3.384‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬و‪ 410‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺘﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬

‫ً‬ ‫‪ 68‬ﻣﻄﺎرا‬

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬

‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻐﺎز واﻟﻤﻴﺎه واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت‬ ‫واﻟﺘﺒﻎ واﻟﻤﻌﺪات واﻟﻤﻌﺎدن واﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫واﻟﻮﻗﻮد اﻟﻨﻮوي‬

‫اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي‬

‫‪ 1.46‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ "ﻓ ــﺎﻳـ ـﺒ ــﺮ" ﻋ ــﺰﻣ ـﻬ ــﺎ ﺗـﺸـﻔـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت اﻟ ـﺼ ــﻮﺗ ـﻴ ــﺔ وأﺷـ ــﺮﻃـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻮ‬ ‫واﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﻨﺼﻴﺔ واﻟـﺼــﻮر اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮاﺳ ــﻼت اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪﻣـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻟ ــﻦ ﻳﺘﺴﻨﻰ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎذ إﻟﻴﻬﺎ إﻻ ﻟﻤﺘﺴﻠﻤﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﻢ ﺧــﺪﻣــﺔ "ﻓــﺎﻳـﺒــﺮ" اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"راﻛـ ــﻮﺗـ ــﻦ" اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 711‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺤﺬو‬ ‫"واﺗﺴﺎب"‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺣﺬو ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ"ﻓﻴﺴﺒﻮك"‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﺗﺪﺑﻴﺮا ﻣﻤﺎﺛﻼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺷﺄن ﺗﺸﻔﻴﺮ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ أن ﻳﻤﻨﻊ أﻳﺎ ﻛــﺎن‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪردﺷ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺪ ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻻﻃ ـ ــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺳﻼت‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ــﺪاﺑ ـﻴ ــﺮ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺰزة‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات ﻗ ــﻮى اﻷﻣ ــﻦ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺴﻠﻄﺎت أن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ واﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺷﻤﻴﻠﻮف ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫"ﻓﺎﻳﺒﺮ" ﻓﻲ ﺑﻴﺎن اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ "ﻧﺄﺧﺬ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻋﺮض ﻣﻮﻧﻮدراﻣﻲ‬

‫"أﻧﺘﻐﻮن"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﺴﺮح اﻟﺪﺳﻤﺔ‪.‬‬

‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻋﺮض ﻣﻮﻧﻮدراﻣﻲ "ﻣﺎﻳﺎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﺴﺮح اﻟﺪﺳﻤﺔ‪.‬‬

‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺣﻔﻞ ﻓﺮﻗﺔ زﻳﻦ اﻟﺤﺪاد اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﺴﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫زوﺟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻤﻌﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻮاج‬ ‫‪ 73‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ آل ﻳﺎﺳﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،29‬م‪ ،13‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،2‬م‪ ،9‬ت‪99851494 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﻘﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ آل ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬

‫‪ 94‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮوﺿﺔ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،54‬م‪ ،6‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻨﺰﻫﺔ‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش ﺷﻤﻼن ﺑﻦ ﺳﻴﻒ‪ ،‬م‪ ،1‬ت‪22525711 ،66988898 ،67777420 :‬‬

‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺼﺎﻟﺢ‬

‫زوﺟﺔ ﻣﻬﺪي ﺳﻴﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮي‬ ‫‪ 48‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺑﻨﻴﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎر‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻮﺳﻮي‪ ،‬ت‪99999420 :‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻴﻒ اﻷﺻﻔﺮ‬

‫‪ 49‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﺳﻠﻮى‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،2‬م‪ ،36‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺳﻠﻮى‪ ،‬ق‪،6‬‬ ‫ش‪ ،3‬م‪ ،37‬ت‪97776730 :‬‬

‫أﺑﺮار ﻣﺒﺎرك إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻌﺴﻚ‬

‫‪ 38‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺴﻼم‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،309‬م‪ ،22‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،4‬م‪ ،41‬ت‪50035325 ،99974450 :‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻷﻣﻨﻴﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‪ ،‬و ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ أن ﻳﺜﻘﻮا ﺑﺨﺪﻣﺘﻨﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ"‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ وﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ً‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ "ﻓ ــﺎﻳ ـﺒ ــﺮ" أﻳ ـﻀ ــﺎ إﻃـ ــﻼق ﺧــﺎﺻـﻴــﺔ‬

‫وﻏﺮﺑﻬﺎ‪ .‬وﻗﺎل ﻓﺮع "ﻏﺮﻳﻨﺒﻴﺲ" ﻓﻲ ﺷﺮق آﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن ﺗﺤﻠﻴﻼ ﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت اﻟﻤﺠﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﻞ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﻋﻦ ‪ 2.5‬ﻣﻴﻜﺮوﻣﺘﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺎدل ﺟﺰءا‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﺟــﺰء ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺘــﺮ‪ ،‬أوﺿ ــﺢ ﻣــﺪى ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻘﻴﺔ اﻟﻬﻮاء ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻮث‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻣــﺎذا ﺳﻴﻘﻮل أوﺑﺎﻣﺎ ﻟﻘﺎدة دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬وﻣــﺎذا ﺳﻴﻘﻮﻟﻮن‬ ‫ﻟــﻪ ﺑــﺪورﻫــﻢ؟ ﻫــﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺣــﻮار ﺑﻴﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺤﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫"ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ" ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ وﺑﻴﻦ دوﻟﻨﺎ‪ ،‬أم ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺠﺮد ﻧﻘﻞ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ‬ ‫ﻣﻔﺮوﺿﺔ وﻧﺼﺎﺋﺢ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻗﻮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺪول أﺻﻐﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ؟!‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺷﺒﻪ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﺗﻤﻠﻰ وﻻ ﻳﺘﺤﺎور ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ وﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻇﺮوﻓﻨﺎ اﻟﺘﻌﻴﺴﺔ اﻟﺘﻔﺎوض ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻔﺎوض أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻮار ﻳﻔﺘﺮﺿﺎن ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻧﺪا ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﺎن‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎذا ﺳـﻴـﻘــﻮل أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟــﺪوﻟ ـﻨــﺎ؟ ﻫــﻞ ﺳـﻴــﺬﻛــﺮﻫــﻢ ﺑـﺤــﺪﻳـﺜــﻪ ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫"اﻷﺗﻼﻧﺘﻴﻚ"‪ ،‬ﺟﻴﻔﺮي ﻏﻮﻟﺪﺑﻴﺮغ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﻳﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄن ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫"ﻓﺮي راﻳﺪ"‪ ،‬أي ﺗﻌﻬﺪ اﻟﺤﺎﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺤﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ دون ﺛﻤﻦ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ‪ ،‬وﻳﻘﻮل ﻟﻬﻢ إن اﻋﺘﻤﺎدﻧﺎ ﻛﺄﻣﻴﺮﻛﺎن وﻏﺮﺑﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻂ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻧﺘﻬﻰ‪ ،‬وﻟﻦ أﻋﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﺧﻄﺄﻧﺎ وﻓﺸﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺻﺮﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﻣﻀﺎء ﺑﺎﻟﻨﺎر‪ ،‬ﻓﺘﺬﻛﺮوا ﻫﺬا ﺟﻴﺪا وﻻ ﺗﺬﻛﺮوﻧﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻌﻠﻨﺎه ﺑﺎﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺣﺎوﻟﻨﺎ ﺧﻠﻖ دوﻟﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﻧﺴﻴﻨﺎ أن إرث‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺎﺗﻬﺎ وﻃﺎﺋﻔﻴﺎﺗﻬﺎ واﻧﻌﺪام ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻗﺪ أوﺻﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ إﻟــﻰ ﺣﺎﻟﺔ "ﺷﺒﻪ اﻟــﺪوﻟــﺔ" اﻟﻐﺎرﻗﺔ ﺑﻤﺴﺘﻨﻘﻊ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺪ ﻳﻮﺻﻞ دوﻻ أﺧﺮى ﻣﺜﻠﻬﺎ إذا ﻟﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺆﻧﺒﻮﻧﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﺬﻛﺮوﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻀﺤﻴﺎﺗﻜﻢ أﻳــﺎم اﻟﺤﺮب ﻣﻊ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت ﺑﺄﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻧــﺪﻓــﻊ أﺛـﻤــﺎن ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻵن ﺑﺠﻨﻮن اﻟﺘﻄﺮف اﻟـﺠـﻬــﺎدي‪ ،‬ﻓـﻬــﺬا ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑﻴﻨﻜﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺘﻢ اﻵن ‪ -‬وﻛﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ داﺋﻤﺎ ‪ -‬ﻳﺎ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺳﻼﺣﻨﺎ‬ ‫وﺟﻴﻮﺷﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﺎءﻟﺖ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ إﻟﻴﻜﻢ‪ ،‬ﻓﺴﻴﺎﺳﺘﻨﺎ وﻧﻬﺠﻨﺎ ﻳﻘﻮﻣﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﻨﻔﻌﻴﺔ أو "اﻟﺒﺮاﻏﻤﺎﺗﻴﺔ" ﻟﺪﻳﻮي وﺳﺘﻴﻮارت‪ ،‬وأﻧﺘﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﻮدوا‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺄﻗﻠﻤﻮا وﺗﻌﺎﻳﺸﻮا ﻣﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ وﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺬﻛﺮوا أﻧﺘﻢ وﺷﻌﻮﺑﻜﻢ أن اﻟﺒﻘﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻣﻦ‬ ‫"أﺻﻞ اﻷﻧﻮاع"‪ ،‬ﻫﻮ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن "ﻳﺘﺄﻗﻠﻢ" وﻳﻄﻮر ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮة وﻻ ﻳﺘﺤﺠﺮ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻌﺬر ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺘﻪ وﻣﺎﺿﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫أﺿﺤﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﻜﻢ أن ﺗﻨﺰووا ﺗﺤﺖ ﻇــﻼل ﺧﻴﻤﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺼﺤﺮاء ﻗﺎﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺰﻣﻦ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻛﺘﻴﺎر ﻧﻬﺮ ﺟﺎرف وﻛﻄﻮﻓﺎن ﻳﺰﻳﻞ ﻋﻦ‬ ‫دروﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮف اﻟﻌﻮم وﻻ ﻛﻴﻒ ﻳﻄﻔﻮ ﻓﻮق اﻟﻤﺎء‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﺳﻴﻘﻮل أوﺑﺎﻣﺎ ﻟﺪوﻟﻨﺎ؟ ﻫﻞ ﺳﻴﺤﺬرﻫﻢ ﺑﺄن ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫وﻗﺘﻬﻢ ﻣﻦ أﻣﻨﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻳﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﺄن ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺑﺸﻌﻮﺑﻬﻢ وﺑﺤﺮﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺸﻌﻮب ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺤﺮر ﻣﻦ اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ اﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻣﺮض "اﻟﺨﻴﻞ واﻟﻠﻴﻞ‬ ‫واﻟـﺒـﻴــﺪاء"‪ ،‬ﻓــﻼ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﻴﻞ ﻳـﺤــﺎرب ﺑﻬﺎ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬وﻻ ﻟﻴﻞ ﺗﺘﻸﻷ ﻧﺠﻮﻣﻪ‬ ‫وأﻗﻤﺎره‪ ،‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻏﻴﺮ ﻧﻮر اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺤﺮ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻮﺻﺎﻳﺎت ﺳﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ أو اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻏﻴﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬وﻻ ﻣﻜﺎن ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ وﻳﺸﺘﺮي ﻧﺘﺎج اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫ﻓﻘﻂ وﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ اﻹﺑﺪاع وﻳﺤﺎرب اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮن اﻟـﺤــﻮار ﻣﻊ أوﺑــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﻫــﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻣﺮاﻫﻨﺎ ﺑﺄن‬ ‫"ﻏﻤﺔ" اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﺘﺰول ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ وﻻﻳﺔ ﺿﻴﻔﻨﺎ‪ ،‬أم ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻘﻮل‬ ‫إن ﻫﺬا رﻫﺎن ﺧﺎﺳﺮ؟‪ ،‬ﻓﺄوﺑﺎﻣﺎ "رﺋﻴﺲ" وﻟﺪ ﻣﻦ رﺣﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‬ ‫وﺗﺘﻄﻮر ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وﺣﻴﻦ ﻳﺮﺣﻞ أوﺑــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺳﺘﺒﻘﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﺳﺘﻈﻞ‬ ‫"ﻋﻘﻴﺪة" أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻗﺎدة ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺳﺒﻘﻮه‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻨﺎ أن "ﻧﺘﺄﻗﻠﻢ" وﻧﺘﻄﻮر ﺑﺪورﻧﺎ‪ ،‬وﻻ ﺣﻞ ﺑﻐﻴﺮ ﻫﺬا‪.‬‬

‫ﺳﺒﻴﻜﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺤﻮاج‬

‫"اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪردﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺔ" اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻤ ــﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑــﺈﺧـﻔــﺎء دردﺷ ــﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أﺣﺪ‪ .‬وﻳﺘﻢ ﻧﻔﺎذ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت ﺑﻮاﺳﻄﺔ رﻣﺰ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ أرﻗﺎم‪.‬‬

‫»ﻫﻮا« ﺷﺮق اﻟﺼﻴﻦ أﻧﻈﻒ ﻣﻦ ﻏﺮﺑﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ‪ 362‬ﻣﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺟ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻼم اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ "ﻏــﺮﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺲ"‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻌﺔ ﻋﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن ﺗﺤﺴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮا ﻃﺮأ ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻟﻬﻮاء ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺒ ــﺎب اﻟ ــﺪﺧ ــﺎﻧ ــﻲ ﺳ ـ ــﺎءت ﻓ ــﻲ وﺳـ ــﻂ اﻟ ـﺒ ــﻼد‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﻃــﻮل اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﺮﻗﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻀﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻜﻴﻦ وﺷﻨﻐﻬﺎي وﻗﻮاﻧﻐﺪوﻧﻎ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ إن ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ ﺗﻔﺎﻗﻢ‬ ‫ﺗـﻠــﻮث اﻟـﺠــﻮ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ واﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد‪ ،‬ﻣ ــﻊ زﻳـ ــﺎدة اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻓ ــﻲ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟﻘﻮى‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻔﺤﻢ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ﻧﻌﻴﻤﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﻤﻮد اﻟﺸﺎﻳﺠﻲ‬

‫‪ 55‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬دﻳ ــﻮان اﻟـﺸــﺎﻳـﺠــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸــﺮف‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪،8‬‬ ‫م‪ ،21‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،39‬م‪ ،3‬ت‪،66644599 ،99502250 :‬‬ ‫‪99055185‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:53‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪33‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:16‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪20‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:47‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:22‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:18‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:39‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ 11:53‬ﻇـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 05:57‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 06:20‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬