عدد الجريدة 12 مارس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٢‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٣‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 298٢‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪EXTRA‬‬

‫عال ّغانم‪ :‬الفن‬ ‫متنفسي الوحيد‬

‫ص ‪15‬‬

‫«الخطاب األميري»‪ :‬أحمد وطالل استخدما‬ ‫مناصبهما إليقاف النشاط الرياضي‬ ‫• «تصرفهما جاء إلحداث ضغط سياسي غير مبرر‪ ...‬وهو ما أصاب النفس باألسى»‬ ‫• اللجنة طالبت الحكومة بتقديم خطتها االقتصادية‪ ...‬والمجلس بتوفير دعم شعبي لها‬ ‫محيي عامر‬

‫رس ــائ ــل ع ــدة تـضـمـنـهــا ت ـقــريــر لـجـنــة الـ ــرد على‬ ‫ال ـخ ـطــاب األم ـي ــري لـ ــدور االن ـع ـقــاد ال ــراب ــع للفصل‬ ‫التشريعي الحالي‪ ،‬لعل أبرزها تأكيدها أن الشيخين‬ ‫أحمد وطالل الفهد استخدما مناصبهما في إيقاف‬ ‫النشاط الرياضي بالكويت‪ ،‬إلحداث ضغط سياسي‬ ‫غير مبرر‪« ،‬وهو ما أصاب النفس باألسى»‪.‬‬ ‫وقــالــت الـلـجـنــة‪ ،‬فــي تـقــريــرهــا ال ــذي أحــالـتــه إلــى‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬وحصلت «الجريدة» على نسخة منه‪:‬‬ ‫«ال يخفى أن أيــادي خفية عابثة بمعتقدات شباب‬ ‫ال ــوط ــن س ــان ــدت قـ ــرار الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة الــدول ـيــة‬ ‫واالتـحــاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)‪ ،‬الــذي أصاب‬ ‫قطاعات الشباب باإلحباط»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأضافت أن «قــرار اإليقاف لم يكن مؤثرا لذاته‪،‬‬ ‫لكن ما أصاب النفس باألسى‪ ،‬أن عززه دعم وأعمال‬ ‫َ‬ ‫وتــدخــات ممثلي الكويت‪ ،‬وهما رئيس المجلس‬ ‫األولـمـبــي اآلس ـيــوي أحـمــد الـفـهــد‪ ،‬ورئـيــس اللجنة‬ ‫األولمبية الكويتية طالل الفهد»‪.‬‬ ‫وأك ــدت أن «الـمـجـلــس يـشــدد عـلــى ض ــرورة قيام‬ ‫ً‬ ‫الحكومة بمسؤولياتها تجاه هــذا الـقــرار‪ ،‬حفاظا‬ ‫على مكانة شبابها وحقوقهم»‪ ،‬مطالبة مسؤولي‬ ‫الرياضة في البالد «بأن ينهضوا لوضع األمر في‬ ‫صحيح نـصــابــه‪ ،‬وإظ ـهــار الــوقــائــع واألح ــداث أمــام‬ ‫الكافة‪ ،‬ووضــع كل مسؤول ومحاسبته عما يكون‬ ‫قد اقترف في حق الكويت»‪.‬‬

‫وبينما مــرت اللجنة م ــرور ال ـكــرام على قضايا‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة وال ـت ـع ـل ـي ــم واإلسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان‪ ،‬أول ـ ـ ــت ال ـق ـض ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية حيزا كبيرا من تقريرها‪ ،‬إذ شددت على‬ ‫«عــدم وجــود رؤيــة استراتيجية حكومية واضحة‬ ‫للتعامل مع احتماالت مواجهة أزمــات اقتصادية‬ ‫ً‬ ‫حادة مستقبال‪ ،‬إضافة إلى غياب تحقيق المعالجة‬ ‫الفعلية والحقيقية لمصادر االستنزاف االقتصادي‪،‬‬ ‫واستمرار االعتماد على مصدر وحيد للدخل»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الحكومة‪ ،‬لكونها المهيمن والمنفذ‬ ‫لـخـطــة ال ــدول ــة وال ـم ـســؤولــة عـنـهــا‪ ،‬يـجــب أن تـبــادر‬ ‫إلــى وضــع الخطط والـتـصــورات الكفيلة بمعالجة‬ ‫االختالالت أينما وجدت‪ ،‬مطالبة المجلس بمراقبة‬

‫«الصحة»‪ :‬أزمة الشيشة اإللكترونية‬ ‫أمام لجنة مكافحة التدخين‬ ‫‪٠٣‬‬

‫الحكومة ومحاسبتها ووضع التشريعات الالزمة‬ ‫لمعالجة قصور الدور التشريعي والرقابي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى توفير دعم شعبي وطني ينطلق من المصلحة‬ ‫الوطنية العليا‪.‬‬ ‫وفي ملف حماية األمن العام‪ ،‬أكدت اللجنة «وقوف‬ ‫المجلس إلى جانب الحكومة في كل تشريع يهدف‬ ‫إلى حماية األمــن العام بأسلوب تتجسد فيه روح‬ ‫المسؤولية‪ ،‬ويكفل تحقيق األهــداف الوطنية بما‬ ‫ً‬ ‫تتسم به من الجدية والمثابرة‪ ،‬استكماال لجهود‬ ‫وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ف ــي ال ـت ـص ــدي ل ـل ـجــرائــم وضـبــط‬ ‫مرتكبيها»‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫قرار أوروبا خفض الفائدة وزيادة ضخ‬ ‫السيولة يربك األسواق‬ ‫‪11‬‬

‫العالج بالخارج إلى المربع األول‪ ...‬واإلصالح االقتصادي إلى التشتت‬ ‫محرر الشؤون البرلمانية‬

‫أعـ ـ ـ ـ ـ ــادت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة الـ ـصـ ـحـ ـي ــة الـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة‬ ‫مخصصات العالج بالخارج إلى المربع األول‪،‬‬ ‫بعدما انتهت إلى توصية تلغي القرار الحكومي‬ ‫بخفضها‪ ،‬وامـتــدت التوصية‪ ،‬الـتــي ستناقش‬ ‫في اجتماع مجلس األمة المقبل‪ ،‬إلى تعديالت‬ ‫ً‬ ‫جذرية في الالئحة الجديدة‪ ،‬ما يعني ضمنيا‬ ‫فشل ممثلي وزارة الصحة في اجتماعات اللجنة‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـم ــواق ــف ال ـن ـيــاب ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي رفـضــت‬ ‫قــرار خفض المخصصات‪ ،‬فــإن توصية اللجنة‬ ‫ستحظى بأغلبية برلمانية في جلسة التصويت‪،‬‬ ‫وال ُي َ‬ ‫ستبعد أن تأخذ صفة اإللزامية في التنفيذ‪،‬‬

‫وه ــو م ــا يـضــع الـحـكــومــة أم ــام خ ـيــاريــن‪ :‬الـقـبــول‬ ‫بالتوصية‪ -‬وهو األقــرب‪ -‬وتطبيقها تحت ذريعة‬ ‫التعاون‪ ،‬أو رفضها ومواجهة تصعيد نيابي‪ ،‬قد‬ ‫ً‬ ‫يصل إلى استجواب وزير الصحة مجددا‪ ،‬كما أعلن‬ ‫أكثر من نائب‪ ،‬أو قد يصل إلى استجواب رئيس‬ ‫الحكومة بحسب تصريح النائب حمدان العازمي‪.‬‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــات ال ـل ـج ـنــة ال ـص ـح ـيــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫مـ ــع وزارة ال ـص ـح ــة غ ــاب ــت ع ـن ـه ــا ال ـن ـق ــاش ــات‬ ‫الفنية والطبية‪ ،‬و سـيـطــرت عليها التوجهات‬ ‫«ال ـش ـع ـب ــويــة» واالن ـت ـخ ــاب ـي ــة‪ ،‬ب ـح ـســب م ــا ي ــراه‬ ‫المراقبون‪ ،‬إذ إن تقارير ديــوان المحاسبة عن‬ ‫ال ـه ــدر ال ـمــالــي وال ـم ــواف ـق ــات الـسـيــاسـيــة آلالف‬ ‫ال ـحــاالت المبتعثة‪ ،‬والـمـيــزانـيــات التعزيزية‬

‫ً‬ ‫«التشريعية» تناقش غدا طلب‬ ‫رفع الحصانة عن دشتي‬ ‫ال تقرير لـ «المالية» بشأن الدعوم بجلسة الثالثاء‬

‫●‬

‫األمير يهنئ أبوالغيط‬ ‫بتوليه األمانة العامة‬ ‫للجامعة العربية‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬ ‫«الهالل األحمر»‪...‬‬ ‫بصمات إنسانية لمساعدة‬ ‫السوريين‬

‫اقتصاد‬

‫تقرير محلي‬

‫●‬

‫الثانية‬

‫ال ـس ـنــويــة ال ـت ــي تـ ـج ــاوزت‪ ،‬ب ـم ـئــات الـمــايـيــن‪،‬‬ ‫االعتمادات المخصصة لم تحضر على طاولة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االجتماع‪ ،‬ولم تطرح نيابيا وال حكوميا‪.‬‬ ‫وأضاف المراقبون أن أثر توصية «الصحية‬ ‫البرلمانية» سيمتد إلى مفاوضات السلطتين‬ ‫في خفض الدعوم‪ ،‬ال سيما أن الحكومة لم تكن‬ ‫جادة في معالجة اختالالت العالج بالخارج‪،‬‬ ‫ال من حيث الشكل اإلداري لالئحة‪ ،‬وال من حيث‬ ‫ً‬ ‫الرقابة على الموافقات‪ ،‬فضال عن عدم تمسكها‬ ‫بقرارها بخفض المخصصات‪ ،‬الــذي تراجعت‬ ‫عنه في غضون أسبوع‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـمــراق ـبــون أن الـتـعــامــل الـنـيــابــي ‪-‬‬ ‫الحكومي مع العالج بالخارج يسير في أربعة‬

‫ات ـج ــاه ــات تـتـعــاكــس م ــع ال ــوض ــع الـ ـع ــام‪ ،‬األول‬ ‫تــوج ـي ـهــات س ـمــو أم ـي ــر ال ـب ــاد بـ ـض ــرورة وقــف‬ ‫الهدر المالي في هذا الملف‪ ،‬والثاني خطة وزارة‬ ‫المالية لإلصالح االقتصادي لمواجهة العجز‬ ‫في الموازنة العامة‪ ،‬والثالث تقارير «المحاسبة»‬ ‫الرقابية تجاه الفساد الذي أصاب اإلدارة‪.‬‬ ‫أما االتجاه األخير فهو جهود اللجنة المالية‬ ‫البرلمانية في التوصل إلى حلول توافقية فيما‬ ‫يتعلق ًبخفض الدعوم‪ ،‬ولعل ذلك هو ما عبر عنه‪،‬‬ ‫صــراحــة‪ ،‬عضو اللجنة النائب أحمد القضيبي‬ ‫بـعــدمــا كـشـفــت «ال ـج ــري ــدة» ع ــن طـلــب «الـصـحــة»‬ ‫ميزانية إضافية تــوازي قيمة الوفر المستهدف‬ ‫في دعوم الطاقة‪.‬‬

‫َّ‬ ‫م ــث ــل «الـ ـع ــاج ب ــالـ ـخ ــارج» االخ ـت ـب ــار األول‬ ‫للسلطتين التشريعية والتنفيذية في مواجهة‬ ‫الهدر في الميزانية وفساد األجهزة الحكومية‪-‬‬ ‫بإقرار الحكومة والمجلس واألجهزة الرقابية‪،‬‬ ‫ورغم أن هذا االختبار تضمن شريحة محدودة‬ ‫ولــم يمس عموم المواطنين والمقيمين‪ ،‬فإن‬ ‫السلطتين فشلتا في اجتيازه‪ ،‬وهو ما يعطي‬ ‫إشـ ـ ـ ــارات م ـب ـك ــرة ل ـف ـشــل ب ــرن ــام ــج اإلص ـ ــاح‬ ‫االقتصادي بما يتضمنه من خفض الدعوم‬ ‫ورف ــع ال ــرس ــوم‪ ،‬إذا مــا اسـتـمــر الـتـعــامــل مع‬ ‫األزم ـ ــة االق ـت ـصــاديــة بــاع ـت ـبــارات انتخابية‬ ‫للنواب أو بقرارات لحفظ مقاعد الوزراء‪.‬‬

‫مكاسب متدرجة حسب‬ ‫السيولة ومحو معظم‬ ‫خسائر العام‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪٢١‬‬

‫العراقي محمد أياد‪...‬‬ ‫غادر ألمانيا بعد مئة يوم فقط!‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر نيابية‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫ال ـت ـشــري ـع ـيــة ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة ت ـس ـل ـمــت‪ ،‬أم ـ ــس األول‬ ‫الخميس‪ ،‬طلب النيابة العامة رفع الحصانة عن‬ ‫ال ـنــائــب عـبــدالـحـمـيــد دش ـتــي ف ــي قـضـيـ ًـة إســاء تــه‬ ‫للسعودية‪ ،‬وستناقشه في اجتماعها غدا من خالل‬ ‫بند ما يستجد من أعمال‪ ،‬ثم تحيل تقريرها إلى‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬علمت «الجريدة» من مصادر‬ ‫باللجنة المالية البرلمانية أ نــه لــن يـكــون هناك‬ ‫تقرير للجنة بشأن الدعومات في جلسة الثالثاء‬ ‫المقبل‪« ،‬بسبب تأخر الحكومة في تقديم رؤيتها‬ ‫المعنية باإلصالح االقتصادي»‪ً .‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر إن هـنــاك اتـفــاقــا بـيــن أعـضــاء‬ ‫اللجنة على مناقشة رؤية الحكومة الجديدة التي‬ ‫تتضمن ‪ 6‬محاور فور تسلمها مع جميع الجهات‬ ‫المعنية التي من بينها غرفة التجارة والصناعة‬ ‫قبل إحالة التقرير‪.‬‬

‫دوليات‬

‫‪٢٦‬‬

‫جانب من العرض العسكري في ختام مناورات «رعد الشمال» في حفر الباطن أمس (واس)‬

‫ً‬ ‫الجامعة العربية تسمي «حزب الله» إرهابيا‬

‫• تحفظ لبناني وعراقي ومالحظة من الجزائر • الجعفري يتطاول على الدول الخليجية!‬ ‫●‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‪:‬‬

‫استعراض لقوات «رعد الشمال»‬

‫محيي محمود‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫‪٠٩‬‬

‫•‬

‫بعد أيام على تصنيف دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي لـ«حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية‪،‬‬ ‫انـضـمــت ال ــدول الـعــربـيــة إلــى هــذا ال ـقــرار‪ ،‬الــذي‬ ‫سيزيد الـضـغــوط على ال ـحــزب‪ ،‬إذ أعـلــن وزراء‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ـع ــرب‪ ،‬خ ــال اجـتـمــاعـهــم ف ــي مقر‬ ‫الجامعة العربية بالقاهرة أمس‪ ،‬تصنيف الحزب‬ ‫ً‬ ‫«إره ــاب ـي ــا»‪ ،‬وس ــط تـحـفــظ مــن لـبـنــان وال ـع ــراق‪،‬‬ ‫ومالحظة من الجزائر‪.‬‬ ‫وص ــرح وكـيــل وزارة الـخــارجـيــة البحرينية‬ ‫وحيد سيار‪ ،‬عقب االجتماع‪ ،‬بأن «القرار الصادر‬

‫عن مجلس الجامعة يتضمن تسمية حزب الله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إرهابيا»‪ ،‬مضيفا أن «هناك إجماعا على القرار‬ ‫مع تحفظ لبنان والعراق ومالحظة من الجزائر»‪.‬‬ ‫وتمت تسمية الـحــزب بــ«اإلرهــابــي» ‪ 3‬مــرات‬ ‫فــي الـقــرار ال ــذي صــدر عــن «المجلس ال ــوزاري»‬ ‫والـخــاص ب ــ«إدانــة التدخل اإليــرانــي بالشؤون‬ ‫الداخلية للدول العربية»‪.‬‬ ‫وكان االجتماع شهد تطاول وزير الخارجية‬ ‫العراقي إبراهيم الجعفري‪ ،‬على دول «مجلس‬ ‫التعاون»‪ ،‬بقوله في كلمة بالده خالل االجتماع‪،‬‬ ‫إن «الـحـشــد الشعبي وح ــزب الـلــه حفظا كرامة‬ ‫العرب‪ ،‬ومن يتهمهم باإلرهاب هم اإلرهابيون»‪.‬‬

‫وانسحب الــوفــد السعودي برئاسة السفير‬ ‫ً‬ ‫الـسـعــودي أحمد قطان مــن الجلسة احتجاجا‬ ‫على اإلساءة حتى نهاية كلمة العراق‪.‬‬ ‫الـجـعـفــري لــم يـتــراجــع عــن مــوقـفــه‪ ،‬وق ــال في‬ ‫تـصــريـحــات ل ــ«ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن «ح ــزب الـلــه يجب‬ ‫المحافظة عليه وعدم المساس به في مواجهة‬ ‫ً‬ ‫الـصـهــايـنــة»‪ ،‬راف ـضــا م ـســاواة ال ـحــزب بـ»جبهة‬ ‫النصرة» و»داعــش»‪ .‬واعتبر الوزير العراقي أن‬ ‫ُ‬ ‫«م ــن حــق أي دول ــة أن تـعـبــر عــن مــواقـفـهــا بكل‬ ‫ً‬ ‫وضوح»‪ ،‬واصفا ما جرى بأنه‪« :‬تباين مواقف‪،‬‬ ‫وهو أمر طبيعي»‪.‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫أوباما ينتقد حلفاء واشنطن‬ ‫في أوروبا والشرق األوسط‬ ‫مــع اق ـتــراب خــروجــه مــن البيت‬ ‫األبيض‪ ،‬يبدو أن الرئيس األميركي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــاراك أوب ـ ـ ــام ـ ـ ــا قـ ـ ــد تـ ـخـ ـل ــى عــن‬ ‫دبلوماسيته‪ ،‬حيث عبر في مقابلة‬ ‫نشرتها مجلة «ذي أتالنتيك»‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬عن مواقف متصلبة ودفاعية‬ ‫عــن سـيــاســاتــه الـخــارجـيــة‪ ،‬ووجــه‬ ‫انتقادات الذعة لحلفاء تاريخيين‬ ‫لــواش ـن ـطــن ف ــي أوروبـ ـ ــا وال ـش ــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـقــابـلــة الـمـثـيــرة‪ ،‬انتقد‬ ‫أوبــامــا الــذي يقضي عامه األخير‬ ‫في البيت األبيض‪ ،‬رئيس الوزراء‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــان ــي ديـ ـفـ ـي ــد ك ــامـ ـي ــرون‪،‬‬

‫والرئيس الفرنسي السابق نيكوال‬ ‫ً‬ ‫ساركوزي‪ ،‬معتبرا أن «ليبيا غرقت‬ ‫في الفوضى»‪ ،‬بسبب أن األول «كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشتتا ومشغوال بأمور أخرى»‪ ،‬في‬ ‫حين كــان الـثــانــي «يــريــد التباهي‬ ‫بنجاحاته فــي الحملة ا لـجــو يــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقرا بأن دعمه لتدخل حلف ًشمال‬ ‫األطلسي في ليبيا كان «خطأ»‪.‬‬ ‫وت ـنــاول‪ ،‬فــي تصريحاته التي‬ ‫ً‬ ‫أث ــارت ردودا فــي وســائــل اإلع ــام‬ ‫ً‬ ‫البريطانية واعتبرتها «هجوما‬ ‫غـ ـي ــر مـ ـسـ ـب ــوق» مـ ــن قـ ـب ــل رئ ـي ــس‬ ‫أم ـي ــرك ــي ف ــي مـنـصـبــه ع ـلــى أكـبــر‬ ‫م ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــؤول ب ـ ــريـ ـ ـط ـ ــان ـ ــي‪02 ،‬‬

‫أزمة سورية تنهي عامها‬ ‫الخامس‪ ...‬وكوة األمل‬ ‫تتسع‬

‫رياضة‬

‫‪28‬‬

‫منافسة مشتعلة‬ ‫في انتخابات التضامن‬ ‫التكميلية اليوم‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 298٢‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٢‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٣ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﻬﻨﺊ أﺑﻮاﻟﻐﻴﻂ ﺑﺘﻮﻟﻴﻪ اﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺚ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ أﻣﺲ ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ أﺑﻮاﻟﻐﻴﻂ أﻋــﺮب ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮه ﻋﻦ‬ ‫ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ أﻣﻴﻨﺎ‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ ﺳـ ـﻤ ــﻮه أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣـﻈــﻲ ﺑـﻬــﺎ ﻫــﻮ أﻫ ــﻞ ﻟـﻬــﺎ ﻟـﻤــﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ‬ ‫أﺑﻮاﻟﻐﻴﻂ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺧ ـﺒــﺮة ﻛـﺒـﻴــﺮة ﺳﺘﻤﻜﻨﻪ ﻣــﻦ اداء ﻣﻬﺎم‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﺮﻓﻴﻊ ﺑﻜﻞ ﻛﻔﺎءة واﻗﺘﺪار‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﺳﻤﻮه ﻟﻼﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟ ـﺴــﺪاد ﻟــﻼرﺗـﻘــﺎء ﺑﺂﻟﻴﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮدة وﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮك وﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻼﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬راﺟﻴﺎ ﺳﻤﻮه ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻮﻓﻮر اﻟﺼﺤﺔ ودوام اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف‬ ‫اﻷﺣـﻤــﺪ وﺳـﻤــﻮ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك ﺑﺒﺮﻗﻴﺘﻲ ﺗﻬﻨﺌﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻳﺆﻛﺪ ﺣﺮص اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫أﻛــﺪ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻣﺴﺎء اﻣﺲ اﻻول ﺣﺮص دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك »ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻷﺟﻮاء "اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺎدت اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﺠﻠﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟــﻮزاري "ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻖ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ــﺮب اﻟ ـﺠــﺎراﻟ ـﻠــﻪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑـ ــ"اﻻرﺗـ ـﻴ ــﺎح" إزاء‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ "ﻫﺬا‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ اﻳﺠﺎﺑﻲ وﻟﻴﺲ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ ،‬وﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺮص اﻟﻮزراء ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ اﻟﻴﻪ داﺋﻤﺎ وﻧﺮﺟﻮه ﻟﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك "ﺗﻮاﻓﻖ" ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﺣ ــﻮل ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺑـﺤـﺜــﺖ ﻓ ــﻲ أﺟ ــﻮاء‬

‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن "وزراء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺤﺜﻮا اﻷوﺿــﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق واﻟﺘﻐﻠﻐﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻼت اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﺤﺚ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻃﺮح ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑـﺸــﺄن ا ﻟـﻤــﻮا ﻋـﻴــﺪ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻟﺪاﺋﻤﻴﻦ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻮزارﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل ﺗﻌﻴﻴﻦ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮي اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫أﺣﻤﺪ أﺑﻮاﻟﻐﻴﻂ أﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬أﻋﺮب‬ ‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻋــﻦ" اﻻرﺗـﻴــﺎح اﻟﻜﺎﻣﻞ" ﻟﻬﺬا اﻟـﻘــﺮار‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫"ﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻨﺎ أﻋﻠﻨﺎ ﺗﺄﻳﻴﺪﻧﺎ وأﺑﻠﻐﻨﺎ اﻻﺷﻘﺎء‬ ‫ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ"‪.‬‬

‫اﻟﺤﻤﻮد‪ :‬اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ دﻋﻢ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﺮف‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ :‬اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن ﻣﺒﺘﻜﺮون وﺧﻼﻗﻮن‬ ‫ﻋ ـ ﱠـﺒ ــﺮ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻮد‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻓـﺨــﺮه‬ ‫ﺑﻮﺟﻮده ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻋﺪﺳﺔ«‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟـ ــﻪ إن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺮاز إﺑـ ــﺪاﻋـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺪا ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺆﺳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬وﻣــﺮﻛــﺰ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻟـﻠـﻤــﻮﻫـﺒــﺔ واﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ أﺑ ــﺪﻋ ــﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن ﻛ ــﻞ »اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺎت«‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺗﺎﺣﻬﺎ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺒ ــﺮز اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬وﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮف‪ ،‬ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣــﺪ ﺧــﻞ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﺟﻢ‬ ‫ﻧ ـﻈ ــﺮة اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ د ﻋــﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة واﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﺣــﻮل اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وزارة‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻷﻓـ ـﻜ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺤﻤﻮد إن ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻮزارة ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف‪ ،‬وﻫــﻲ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻹﺑ ــﺮاز اﻹﺑـ ــﺪاع اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻟﺪى‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب واﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل أوﻗــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫وﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﻢ وإﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ وﻃﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻤﻞء ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺎت وأﻃﺮاف‬

‫ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎول اﻹﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءة ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‬ ‫وﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل‪» :‬ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب وﺑـ ــﺎﻗـ ــﻲ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗـ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻊ ﻫـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ«‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻮد ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‬ ‫اﻻﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎل ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮ ًﻳ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـ ـ ــﻮم ‪ 13‬ﻣـ ـ ــﺎرس‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎده ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪ .‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪:‬‬ ‫»ﻣ ـ ـﺒـ ــﺮوك ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎﺑ ـﻨــﺎ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺷﺒﺎب ﻣﺒﺘﻜﺮ وﺧﻼق‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬وﺻـ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻏ ــﻼس ﺳﻴﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺒﺘﻜﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ً‬ ‫واﻟ ـﺨ ــﻼﻗ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺪا ﺑــﺎﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل إن وزارة ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب ﺗﻘﻮم ﺑﺠﻬﻮد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ إﺑــﺮاز دور اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ اﻟﺬي ﻟﺪﻳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺎ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ وﻛﻴﻠﺔ اﻟ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺸــﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟــﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺪوره‬ ‫ﺑﺠﻬﻮد ﻣﺸﻬﻮدة‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪت وﻛـﻴـﻠــﺔ‬ ‫وزارة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﺨ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح‪،‬‬ ‫»أﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺘـﺸــﺮف ﺑــﻮﺟــﻮدﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﻄﻼق ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻋﺪﺳﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻪ وزارة اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ورﻋــﺎﻳــﺔ ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﻳــﻮم‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫»ﻣـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﺷ ـﺒ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻏﺪا«‪.‬‬

‫إداﻧﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻﺳﺘﻤﺮار اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ورﻓﺾ ﻷي ﺗﺪﺧﻞ أﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﻴﻤﻦ‬

‫اﻟﻐﻨﻴﻢ أﻟﻘﻰ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫داﻧـ ـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ــﺪى ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن ﺑ ـﺸ ــﺪة‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﺣﺘﻼل اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫واﻷراﺿﻲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﻣـﻨــﺪوب اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺟﻤﺎل اﻟﻐﻨﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻮار ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ ﻣﻊ ﻣﻔﻮض اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺴﺎﻣﻲ‬ ‫ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن زﻳ ــﺪ رﻋ ــﺪ اﺑ ــﻦ اﻟـﺤـﺴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮه اﻟﺴﻨﻮي أﻣــﺎم اﻟــﺪورة اﻟـ ‪ 31‬ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﻢ »إن اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺸﺠﺐ ﻣﻤﺎرﺳﺎت إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﻟﻘﻮة اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻼل‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت واﺿﺤﺔ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫إﻧـﺴــﺎن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻷﻋ ــﺰل‪ ،‬ﺿــﺎرﺑــﺔ ﺑﻌﺮض‬ ‫اﻟﺤﺎﺋﻂ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن واﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎﻛ ــﺎت اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ »ﻣــﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻊ اﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻲ واﻟﻌﻘﺎب‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ وﻓﺮض اﻟﻘﻴﻮد واﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻔﺮط ﻟﻠﻘﻮة‬ ‫إزاء اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺠﺪار اﻟﻌﺎزل‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﺗﻤﺘﻌﻪ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟﻪ اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﻌﻬﺪﻳﻦ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﺷــﺎﻃــﺮت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮض اﻟﺴﺎﻣﻲ »ﻗﻠﻘﻪ إزاء اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺮج واﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ«‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة ﺿ ـ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﺣــﻞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﺤﻔﻆ ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ وﺳﻼﻣﺔ أراﺿﻴﻬﺎ ووﺣﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أ ﻋــﺮ ﺑــﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋــﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ »ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﺮدت اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻋــﻦ دﻳــﺎرﻫــﻢ« ﻣﺸﻴﺪة »ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟــﺪول‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺜﻤﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺪول اﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻖ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬أوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إدراﻛﻬﺎ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة »دﻋــﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﺳﻌﻴﻬﺎ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺴــﻼم اﻟــﺪاﺋــﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﻴﺒﻲ«‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬أﻋﺮﺑﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺤﻞ اﻟﺴﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل دﻓﻊ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟـﺤــﻮار ﻋﻠﻰ أﺳ ــﺎس ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟـﺤــﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وﻣـ ـﺒ ــﺎدرة ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻟـ ــﺪول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫وآﻟﻴﺎﺗﻪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ وﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺮار ‪.2216‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺷ ــﺪدت ﻋـﻠــﻰ »رﻓـﻀـﻬــﺎ أي ﺗــﺪﺧــﻞ أﺟـﻨـﺒــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻷﻣﻨﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬أﻛﺪت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺰﻣﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻔﻮض اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺴﺎﻣﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟ ــﺪور اﻟــﺬي ﻳــﺆدﻳــﻪ ﻟﺼﻮن‬ ‫ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑـﻘــﺎع اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﺗﻄﻠﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون ﻣ ـﻌــﻪ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادﻫــﺎ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ــﻼزم‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ وﻻﻳﺘﻪ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺮار اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ رﻗﻢ ‪.141/48‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻐﻨﻴﻢ أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺆﻳﺪ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﻘﻮق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺪد ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟـﺤــﻖ ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ‬ ‫ﺑﻜﺮاﻣﺔ‪.‬‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺣﻠﻔﺎء واﺷﻨﻄﻦ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن »اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ واﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﺳﺎﻋﺪت ﻓﻲ إذﻛــﺎء اﻟﺤﺮوب‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق واﻟﻴﻤﻦ«‪ ،‬وﻣﺤﺬرا ﻣﻦ أن‬ ‫»اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ إﻻ إذا ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وإﻳﺮان‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﺎ واﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻮع‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻼم اﻟﺒﺎرد«‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل »إن ﺑ ـﻌــﺾ ﺣ ـﻠ ـﻔــﺎء واﺷ ـﻨ ـﻄ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن إﻟﻰ ﺟﺮﻫﺎ إﻟﻰ ﺻﺮاﻋﺎت ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﺣﻨﺔ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺑﻼده ﺗﻘﺘﻀﻲ »اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺼــﺮاﻋــﺎت اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺼﻮرة أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ أﺟﺰاء أﺧﺮى‬ ‫ﻣﺜﻞ آﺳﻴﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﻫﻨﺎك ﺣﺪودا ﻟﻠﻤﺪى اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺬﻫﺐ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن »ﻫـﻨــﺎك دوﻻ ﻓﺸﻠﺖ ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟــﺮﺧــﺎء واﻟﻔﺮص‬ ‫ﻟﺸﻌﻮﺑﻬﺎ‪ .‬وﻫـﻨــﺎك أﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ وﻣﺘﻄﺮﻓﺔ‬ ‫أو أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎت ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻫﻨﺎك دول ﺑﻬﺎ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﺟــﺪا ﻣﻦ اﻟﻌﺎدات‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗـﺒــﺪأ اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ اﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺪاﻋﻰ ﻓﺈن اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﺣــﺮﺑــﺎ أﻫـﻠـﻴــﺔ دﺧﻠﺖ‬ ‫ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬داﻓــﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻦ ﻗﺮاره‬

‫ﻋﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺿﺮﺑﺎت ﺿﺪ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2013‬رﻏﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ اﻟﺴﻼح اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﺿﺪ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﻴﻪ‪ ،‬وﻗﺎل‪» :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ أﻋﻠﻢ أن اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ زر اﻹﻳﻘﺎف اﻟﻤﺆﻗﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﺳﻴﻜﻠﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬أﻋﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف أن‬ ‫ﻫﺬا ﻛﺎن ﻫﻮ اﻟﻘﺮار اﻟﺴﻠﻴﻢ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﺟـ ــﻪ أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ ﺗــﻮﺑ ـﻴ ـﺨــﺎ ﻟ ـﻤــﻦ وﺻ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ رﺣﻠﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة‬ ‫اﻟﻰ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ وﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻔﺎء اﻷوروﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧـﻬــﻢ »ﻻ ﻳﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ وﻳ ـﻌــﻮﻟــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﻞ اﻟـﻨــﺰاﻋــﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻘﻮن‬ ‫ﻫﻢ ﺧﺎرج اﻟﻠﻌﺒﺔ!«‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ﺟﻤﺎل اﻟﻐﻨﻴﻢ‬

‫وذﻛـ ـ ــﺮ أن اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺠ ــﺪد اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫وآﻟ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟ ــﻰ إﺛ ــﺮاء اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ وﻣﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫روح اﻟﺘﻌﺎون واﻟـﺤــﻮار واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺪورة اﻟـ ‪ 31‬ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺗﺘﻮاﺻﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ و‪ 24‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫اﻟﺤﻤﻮد واﻟﺸﻴﺨﺔ اﻟﺰﻳﻦ وﻣﺤﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ واﻟﻠﻮاء اﻟﻄﺮاح‬

‫وﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺖ إﻟـ ـ ــﻰ أن »ﻋـ ــﺪﺳـ ــﺔ«‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﺿ ـﻨــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻦ اﻟ ـﻤــﺮﺋــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗـﻘــﻮم ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻮزارة ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎح إن‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﻳـﻀــﻢ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ورش اﻟـﻌـﻤــﻞ واﻟ ـ ــﺪورات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﻢ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﺑﻤﺠﺎل اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ أن اﻹﻋـ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰﻳ ــﻦ ﺑـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫واﻹﺑﺪاع ﺳﻴﻜﻮن ﻏﺪا‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ ﻓﻲ ‪ 23‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬واﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻖ ‪ 10‬ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻛ ــﻞ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻣﺠﺎﻻ ﻣﻌﻴﻨﺎ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﺧﺘﻴﺎر اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪،‬‬ ‫ودورﻧــﺎ ﻓﻲ وزارة اﻟﺸﺒﺎب أن‬ ‫ﻧﺠﻬﺰ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‪ ،‬وﻧﻨﺴﻖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ واﻟﺸﺒﺎب«‪.‬‬

‫»أورﻳﺪو« ودﻋﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي ﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ أورﻳ ـ ـ ــﺪو‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺑــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ آل ﺛـ ًـﺎ ﻧــﻲ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺮﺻﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪا أن ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻴ ًــﺰاﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺰاﻳﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ وزارة اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼﻗـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‪،‬‬

‫وﻫﻲ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن »أور ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪو‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻓﺨﻮرة ﺑﻬﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ وزارة ا ﻟـ ـ ــﺪو ﻟـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ورﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫»ﻋ ـ ــﺪﺳ ـ ــﺔ«‪ ،‬اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﺴــﺮح واﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫أن اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﻻﺑـ ــﺪ أن‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻟـ ــﻪ دور ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ أن ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻹﻧـﺘــﺎج اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ‬ ‫ﻟــ«ﻋــﺪﺳــﺔ« ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻮﺷﻬﺮي‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮات وورش ﻋﻤﻞ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ إﻋﺪاد أﻛﺒﺮ ﺟﺪارﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻮرﺣﻤﺔ‪ :‬اﻷﻳﺎم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﻨﻐﺎرﻳﺎ ﻣﻨﺒﺮ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺤﻀﺎرﺗﻨﺎ‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ــﺎد ﺳ ـﻔ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟ ــﺪى‬ ‫ﻫـ ـﻨـ ـﻐ ــﺎرﻳ ــﺎ د‪ .‬ﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ــﻮرﺣـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺒﺎدرة ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺴﻔﺮاء اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﻮداﺑ ـ ـﺴـ ــﺖ‪ ،‬ﺑ ــﺈﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻷﻳ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬واﺻـﻔــﺎ‬ ‫إﻳ ــﺎﻫ ــﺎ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﻌ ــﺮض ﻣﺎ‬ ‫ﺗــﺰﺧــﺮ ﺑــﻪ اﻟـﺤـﻀــﺎرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺰون ﺛﻘﺎﻓﻲ وﺣﻀﺎري‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺑﻮرﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ« ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺒﻮداﺑﺴﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﺑﻤﺘﺤﻒ اﻻﺛﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻬﻨﻐﺎري ﻻﺳﻠﻮ‬ ‫ﻛﻮﻓﻴﺮ‪ ،‬أن ‪ 13‬دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺪث‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل دور ﻣﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻹﻳﺼﺎل ﺻﻮت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻬﻨﻐﺎري‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وإﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻠﻮم‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ »ﻛﺎن ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻗﻊ ﺟﻴﺪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻨــﺪوات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻹﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ أﻋﻤﺎل اﻷﻳــﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻮداﺑﺴﺖ«‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ‪ -‬اﻟ ـﻬ ـﻨ ـﻐ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬أﺷ ــﺎد‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ ﺑـ ــﻮرﺣ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ان اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﺣﺘﻔﻼ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﺬﻛﺮى ﻣﺮور ‪ 50‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﻮرﺣﻤﺔ ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻷﻳﺎم اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إ ﻗــﺎ ﻣــﺔ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﻌﺎن إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺼﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﺛ ـ ﱠـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻮاﻗﻒ ﻫﻨﻐﺎرﻳﺎ اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إﺑﺎن اﻟﻐﺰو اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﻼد ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺒﺎ‪ ،‬ﺗﻘﺪر ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل زﻳـ ــﺎرة ﻗ ــﺎم ﺑـﻬــﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻬﻨﻐﺎري إﻟــﻰ اﻟﺠﻨﺎح‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ اﻻﻳ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺒﻮداﺑﺴﺖ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ﺑﻮرﺣﻤﺔ إن ﻻﺳﻠﻮ ﻛﻮﻓﻴﺮ أﻋــﺮب‬ ‫ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ــﻦ إﻋـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻪ اﻟ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤــﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺤﻀﺎري‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﻬﻨﻐﺎري أﻋﺮب ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﺗﺮﺣﻴﺒﻪ‬ ‫ﻣـﺴـﺒـﻘــﺎ ﺑ ــﺰﻳ ــﺎرة ﻣــﺮﺗـﻘـﺒــﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻣ ــﺮزوق‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ إﻟـ ــﻰ ﻫ ـﻨ ـﻐ ــﺎرﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﻔـﻌـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺎ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺑﻮرﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ أﻋﻤﺎل اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻬﻨﻐﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ وﻓ ــﺪ‬ ‫ﻫﻨﻐﺎري رﻓﻴﻊ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟـﺘـﺠــﺎرة اﻟﻬﻨﻐﺎري‪،‬‬ ‫ووﻗـﻌــﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺘﺎن ﺣﻮل‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ وﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫ﻫـﻨـﻐــﺎرﻳــﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺗــﻮﺟـﻬــﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون واﻻﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ــﻂ ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ«‪ :‬أزﻣﺔ اﻟﺸﻴﺸﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ أﻣﺎم ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬ ‫أﻛﺪت أﻧﻬﺎ ﺗﻨﺴﻖ ﻣﻊ »اﻟﺒﻴﺌﺔ« ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮار ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ • اﻟﺴﻬﻼوي‪ :‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٠٠‬أﻟﻒ ﻣﺴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫وﺿﻌﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ آﻟﻴﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫‪ ٤٢‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ٢٠١٤‬وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﺿﻤﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻹﻃﺎرﻳﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺖ "اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة" أن أزﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺸﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺎرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺳﺘﻜﻮن أ ﻣ ــﺎم ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪ ،‬ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ إﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬إن اﻟ ــﻮزارة ﺳــﻮف ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ـﻴ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪ ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ د‪ .‬ﻣﺎﺟﺪة اﻟﻘﻄﺎن‬ ‫رﺋــﺎﺳـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬وأﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻀــﻢ ﻋــﺪدا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺎت ﻣﺜﻞ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎرك وﻗﻄﺎع اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪواﺋﻴﺔ‬ ‫وﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟـﺘــﺪﺧـﻴــﻦ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫إدارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻗ ــﺪ وﺿ ـﻌ ـﺘ ــﺎ اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ آﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟ ـﺘــﺪﺧ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 42‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2014‬وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻻﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺰام ﺑ ــﺎﻻﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟ ـﺘــﺪﺧ ـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت أن وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻣـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫ﺷــﺎﻣ ـﻠــﻪ ﻵﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﺤــﺺ واﻻﻓـ ـ ــﺮاج‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺴـﺠــﺎﺋــﺮ وﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟﺘﺒﻎ‬ ‫واﻟـﺘـﺒـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻤـﺨـﺘـﺒــﺮات‬ ‫ا ﻟـﺘـﺒــﻎ ﻻدارة ا ﻟـﺼـﺤــﺔ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺘـﺠــﻪ اﻟـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻨـﻘــﻞ ﺗﺒﻌﻴﺔ‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳـﻌـﻘــﺪ اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻟــﺪى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اوﻳﻐﻦ ﻓﻮﻟﻔﺎرت ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺸﺮف‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ان ﺳﻔﺮاء أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻘــﺪون اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨــﺰل اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ ﻗـﺒـﻴــﻞ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣـﺤــﻮر اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮات وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮات ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﻪ‬ ‫اﻟﺪواﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺻﺤﺔ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻛـﺸــﻒ‬ ‫و ﻛـ ـﻴ ــﻞ وزارة ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ د‪ .‬ﺧ ــﺎ ﻟ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻬــﻼوي أن ﻋ ــﺪد اﻟـﻤـﺴـﻨـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺳﻦ ‪ 60‬وﺣﺘﻰ ‪ 64‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب اﻟ ــ‪ 44‬أﻟﻔﺎ‪ ،‬وأن ﻋــﺪد ﻣﻦ ﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻮق اﻟ ــ‪ 64‬ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ‪56490‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2011‬وذﻟــﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻘﺪم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻳﺒﻠﻐﻮن ‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻐﻮن ‪60‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ وأﻛ ـﺜــﺮ ﺳــﻮف ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ‬ ‫‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ إﻟﻰ ‪ 1.2‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﻣﺴﻦ ﻋﺎم ‪ 2025‬وإﻟﻰ ‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺴﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2050‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺷــﺮق اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺗﺸﻬﺪ زﻳ ــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد وﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮاوح‬ ‫أﻋﻤﺎرﻫﻢ ‪ 60‬ﺳﻨﺔ أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻬ ــﻼوي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻟﻜﺘﻴﺐ ﺻﺤﻰ ﺷﺎﻣﻞ أﺻﺪرﺗﻪ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر اﻟـ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ "ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫اﻷول ﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟ ـﺴ ــﻦ"‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 13‬وﺣﺘﻰ ‪ 15‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫إن اﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم ﺑــﺎﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻔـﺌــﺔ اﻟـﻤـﺴـﻨـﻴــﻦ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻛ ــﺄﺣ ــﺪ أول‬ ‫اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬى‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻬﻼوي‬

‫ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ وزراء اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺮا اﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻧﺴﺐ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻻ ﻳ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ـﻀ ــﺮورة‬ ‫ﻣــﻊ ﺗـﻘــﺪم اﻟـﻌـﻤــﺮ‪ ،‬ﻓﺄﻏﻠﺐ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟ ـﻤ ــﺰﻣ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ اﻷﻣ ــﺮاض اﻟـﺴــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺗـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻷﻣ ـ ــﺮاض‬ ‫أو ﺗــﺄﺧـﻴــﺮﻫــﺎ ﺑــﺎﺗـﺒــﺎع اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﻀــﺎﻋـﻔــﺎﺗـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻻﻟ ـﺘ ــﺰام‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺪاﺑ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﻼﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف اﻟـﻤـﺒـﻜــﺮ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻷﻣــﺮاض ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺒﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻬﻼوي أن‬

‫اﻟﻜﺘﻴﺐ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ رﻓﻊ وﻋﻲ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﺴﻦ واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ رﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫وﻋــﻮاﻣــﻞ اﻟـﺨـﻄــﻮرة اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ‬ ‫وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف ﻫ ــﺬه اﻷﻣـ ــﺮاض‬ ‫ﻣﺒﻜﺮا واﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻫﺬه‬

‫اﻷﻣـ ـ ــﺮاض واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻳــﺶ ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺣﺪوﺛﻬﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺴﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘ ـﻴ ــﺐ ﻋ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺑــﻮاب‪ ،‬ﻓﻔﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻷﻣــﺮاض‬ ‫اﻟـﻘـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟــﻮﻋــﺎﺋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻣﺮاض ارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم اﻟﻤﺰﻣﻦ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟ ــﺪﻣ ــﺎﻏ ـﻴ ــﺔ وأﻣ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟـﺸــﺮاﻳـﻴــﻦ اﻟـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ وﻋ ــﺪم اﻧﺘﻈﺎم‬

‫»اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ« ﻳﻤﻮل ﻣﺸﺮوﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎم وﻗﺮﻏﻴﺰﺳﺘﺎن‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﻤﺎ ‪ ٩.٤‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻃﺒﻴﺔ أﻓﻀﻞ‬

‫اوﻳﻐﻦ ﻓﻮﻟﻔﺎرت‬

‫»ﻟﻮﻳﺎك« ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻃﻼﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ "ﻟﻮﻳﺎك" اﻟﻴﻮم ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ "إﻳﻜﻮ ﻛﻮﻳﺴﺖ" اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺪارس‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻜﻨﺰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺮﺷﺢ اﻟﻤﺪارس اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 10‬ﻃﻼب ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺑﻤﺪى أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻂ أﺟﻮاء ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﻮﺷﻤﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮض ﻣـ ــﻊ ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎم‬ ‫اﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻳـ ـﻘ ــﺪم اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﻗﺮﺿﺎ ﻣﻘﺪاره ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ وأرﺑﻌﻤﺎﺋﺔ أﻟﻒ دﻳﻨﺎر )ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬ﻟﻺﺳﻬﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوع ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﻌﺪات‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ــﻰ ﺷ ـ ـ ــﺎو دوك‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻘﺮض‪،‬‬ ‫ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ ﻓـﻴـﺘـﻨــﺎم‪ ،‬وﻛ ـﻴــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻮﻧﺞ ﺟﻲ ﻏﻮﻧﺞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫وﻗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻫﺸﺎم‬ ‫اﻟﻮﻗﻴﺎن‪ ،‬وﻗﺪ ﺷﻬﺪ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﺼــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻫﻮﺷﻤﻦ ‪ -‬ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻴﺘﻨﺎم‪ ،‬ﻋﻤﺮ اﻟﻘﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ‬

‫اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻟـ ــﺪول ﺷ ــﺮق وﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫آﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ واﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻴ ــﻂ اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﺎدي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق وﻟﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع إﻟـ ــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ آن ﺟﻴﺎﻧﻎ‪ ،‬وﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘ ـ ــﺰاﻳ ـ ــﺪة ﻟـ ـﺘ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﺟـ ــﻮدﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﺿـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺷﺎو دوك وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟﻠﺘﺠﻬﻴﺰات واﻟـﻤـﻌــﺪات‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ واﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ أﻓـﻀــﻞ‪ ،‬وﺗــﺮﺗـﻘــﻲ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﺴﻜﺎن‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫اﻳـﺠــﺎﺑــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻘ ــﺮض‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻗﺮض اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻊ ﻗﺮﻏﻴﺰﺳﺘﺎن‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻘﺮض اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﺼﻨﺪوق إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻴﺘﻨﺎم اﻻﺷـﺘــﺮاﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ‬ ‫أن ﻗﺪم ﻟﻬﺎ اﻟﺼﻨﺪوق اﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻗــﺮ ﺿــﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪ 43.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر )ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 148‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪،‬‬

‫»اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ«‪ ...‬ﺑﺼﻤﺎت إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﺣﺮﺻﺖ »اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ« ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫دول اﻟﺠﻮار‪ ،‬وأرﺳﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ ً‬ ‫أﻃﻨﺎﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻮﻧﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫واﻹﻏﺎﺛﻴﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻋﻴﺎدات ودﻓﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻼج‪.‬‬

‫ﺿﺮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ وﻗﺼﻮر ﻋﻤﻞ ﻋﻀﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ ودواﻟ ــﻲ اﻟﺴﺎﻗﻴﻦ وﺟﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺴﺎﻗﻴﻦ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺮح ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ واﻷﻧﻴﻤﻴﺎ وﺗﻐﻴﺮات‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ وأﻧﻮاع اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎت‬ ‫وأﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺸ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜ ــﺮ ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫واﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺐ اﻟﺤﻮاس‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻈﺮ واﻟﺴﻤﻊ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬

‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺎﻗﺶ اﻟﻜﺘﻴﺐ ﻣﺮض‬ ‫ﻫﺸﺎﺷﺔ اﻟﻌﻈﺎم وﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻪ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ أﺧﻄﺮﻫﺎ اﻟﺴﻘﻮط وﻛﺴﺮ ﻋﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺨﺬ‪ ،‬واﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺒﻮﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﺳﻠﺲ اﻟﺒﻮل‬ ‫واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ ﻟﻜﻼ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‬ ‫واﻟـﻌــﻼﺟــﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻼج‬ ‫اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻤﻠﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اداء دورﻫــﺎ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫اﻻﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﺟـﻠــﺔ واﻟـﻤـﺒــﺮﻣـﺠــﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ دول اﻟﺠﻮار اﻟﺴﻮري ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﺣ ــﺮﺻ ــﺖ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟ ـﻤــﻮاد‬ ‫اﻻﻏــﺎﺛـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺆﻻء اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ وإﻧـﺸــﺎء ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺨﺎﺑﺰ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﺒﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟــﻼﺟـﺌــﻮن اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﻮن ﻓــﻲ دول اﻟ ـﺠــﻮار ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن واﻷردن ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻫﺬه اﻟــﺪول ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫أﺳﺎﺳﺎ أوﺿﺎﻋﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﻤﺎ أﺿﻌﻒ‬ ‫ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﺗـﺠــﺎه اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻬﺆﻻء‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي زاد ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وﺟﻌﻠﻬﻢ‬ ‫ﻳﻤﺮون ﺑﺄوﺿﺎع اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺮﻳﺮة‪.‬‬ ‫وﻳــﻼﺣــﻆ اﻟــﺰاﺋــﺮ إﻟ ــﻰ ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ أن اﻟﻴﺄس ﺗﺴﻠﻞ إﻟــﻰ اﻷﻃﻔﺎل ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر ﻟـﺸـﻌــﻮرﻫــﻢ ﺑــﺄﻧـﻬــﻢ ﺳـﻴـﺒـﻘــﻮن ﺳﻜﺎﻧﺎ‬ ‫داﺋﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺨﻴﻤﺎت‪ ،‬إذ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ اﻧﺘﻬﺎء اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻼدﻫﻢ ﻟﻴﻌﻮدوا إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪارﺳﻬﻢ وأﻣــﺎﻛــﻦ ﻟﻬﻮﻫﻢ ﻣﻊ أﻗﺮاﻧﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﺸﺘﺖ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ دول اﻟﺠﻮار أو ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﺣﺮﺻﺖ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮاد اﻹﻏﺎﺛﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ دول اﻟـ ـﺠ ــﻮار وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻷردن ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎن‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ دور واﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺣﻘﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣ ــﺪرﺳـ ـﻴ ــﺔ ودﻓ ـ ــﻊ ﺗ ـﻜ ــﺎﻟ ـﻴ ــﻒ دراﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ واﻓـﺘـﺘــﺎح ﻋ ـﻴــﺎدات ودﻓ ــﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﻋﻼج‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑ ــﺎرﺳ ــﺎل أﻃ ـﻨــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻮﻧﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟﻤﻼﺑﺲ وأﺟﻬﺰة اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ‬

‫ﻫ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻳـ ــﺮ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﺣ ـ ــﺪى‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﻼت ﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻷردﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻞ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ اﻟﻼﺟﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷردن أﺻﺎﻳﻞ اﻟﻌﻮض ﻧﻤﻮذج ﺣﻲ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻔﻠﺖ‬ ‫ﺑﻨﻔﻘﺎت إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﻊ واﻟﻨﻄﻖ ﻟﺘﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ أﻫﻠﻬﺎ وأن ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﺣﻴﺎة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل اﻷﺻﺤﺎء‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺰﻳﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ــ"ﻛــﻮﻧــﺎ" اﻣ ــﺲ اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟـﻬــﻼل‬ ‫اﻻﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻮن واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ دول اﻟﺠﻮار ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺟﺮاء اﻻزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮون ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ــﺰﻳ ــﺪ أن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗـﻌــﺪ ﻣ ــﻦ اﻫــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﻼل اﻻﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻘﺎع اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻣ ـﻨ ــﺬ أرﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﻋ ـ ــﻮام وﺣ ـﺘــﻰ اﻵن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪات اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻮاد اﻹﻏﺎﺛﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫أﻣــﺎﻛــﻦ ﺗــﻮاﺟــﺪﻫــﻢ ﻣــﺆﻛــﺪا ﺣﺮﺻﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ ﻣــﻦ أﻫــﺎﻟــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ واﻟـﺘـﻌــﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ أوﺿﺎﻋﻬﻢ وﻇﺮوﻓﻬﻢ اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ وﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻣﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺰﻳﺪ أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺄدوار ﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻷردن‬

‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮزﻳﻊ ‪ 25‬اﻟﻒ‬ ‫ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻣﺪرﺳﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ودﻓﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ دراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟـ‪ 16‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺟﺎﻣﻌﻴﺎ ﺳﻮرﻳﺎ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل دراﺳﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻣﺪرﺳﺘﻴﻦ‬ ‫أردﻧﻴﺘﻴﻦ ﻳﺪرس ﻓﻴﻬﻤﺎ ‪ 1400‬ﻃﺎﻟﺐ ﺳﻮري‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻷردن ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺨﺘﺎن ‪ 3000‬ﻃﻔﻞ ﺳﻮري ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ‬ ‫اﻟ ــﺰﻋ ـﺘ ــﺮي واﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻴ ــﺎدة اﺳ ـﻨ ــﺎن ﻟـﻌــﻼج‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل اﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﻤﺲ ﺣﺎﺿﻨﺎت‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﻬــﻼل اﻷﺣـﻤــﺮ اﻻردﻧــﻲ‬ ‫ودﻓـ ـ ــﻊ ‪ 500‬أﻟ ـ ــﻒ دوﻻر ﻟـ ـﻌ ــﻼج اﻟ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﺎن ﻟﻤﺪة ﻋﺎم وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﻋﻼج اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺗﻢ ارﺳﺎل ‪290‬‬ ‫ﻃﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وﺗﻮزﻳﻊ ﻛﺴﻮة اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫ﻟـ ــ‪ 400‬ﻋــﺎﺋـﻠــﺔ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2014‬أرﺳﻠﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ‪ 306‬أﻃﻨﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ واﻟﻤﻼﺑﺲ وأﺟﻬﺰة اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﺰﻣــﺎت ﻃـﺒـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮزﻳـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻻردﻧﻲ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻤﺸﺮوع رﻏﻴﻒ اﻟﺨﺒﺰ ﻟﻼﺳﺮ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻردن اﻟﺬي اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻨﻪ ‪ 21‬اﻟﻒ أﺳﺮة‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻷردن‬ ‫أﺻﺎﻳﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫وﻫﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻨﻄﻖ أو اﻟﺴﻤﻊ ﻗﺎل اﻟﺰﻳﺪ‬ ‫إن اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺗـﻜـﻔـﻠــﺖ ﺑ ــﺈﺟ ــﺮاء ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ زراﻋ ــﺔ‬ ‫ﻗﻮﻗﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ وﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ وﺳﻤﺎع أﺻﻮات واﻟﺪﻳﻬﺎ وأﺷﻘﺎﺋﻬﺎ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد ﺑﺄن اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺼﺪد‬ ‫إﻋﺪاد ﻗﻮاﺋﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺤﺎﻻت ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ وﺿﻌﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﺧﻄﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺣﺎﻻت‬ ‫ﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻤﺎن‪.‬‬

‫ﻛـﻤــﺎ ﻗ ــﺪم ﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻣﻌﻮﻧﺔ‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴ ــﺔ واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ‪ 84‬أﻟ ــﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر )ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 285‬أﻟﻒ دوﻻر(‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ ﻹﻋﺪاد دراﺳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﺰراﻋﻲ‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ اﻟﺼﻨﺪوق أﻳﻀﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﺮض ﻣﻊ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻗﺮﻏﻴﺰﺳﺘﺎن‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق ﺑ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ـﻀــﺎﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻗــﺮﻏـﻴــﺰﺳـﺘــﺎن ﻗــﺮﺿــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪاره ﺳـﺘــﺔ ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر )ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 20.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟ ــﻺﺳـ ـﻬ ــﺎم ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫إﻧ ـﺸ ــﺎء وﺗـﺠـﻬـﻴــﺰ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻟـﺠــﺮاﺣــﺔ‬ ‫اﻷﻋﺼﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وﻗﻊ ﻋﻠﻰ إﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻘﺮض‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻗﺮﻏﻴﺰﺳﺘﺎن وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎدل‬ ‫ﺑﻴﻚ ﻗﺎﺳﻤﺎﻟﻴﻴﻒ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ وﻗﻌﻬﺎ‬ ‫ﻧ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﻬﺪف اﻟﻤﺸﺮوع إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬

‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟـﺼـﺤــﻲ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ واﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻃـﺒـﻴــﺔ أﻓ ـﻀــﻞ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟـﺠــﺮاﺣــﺔ اﻷﻋ ـﺼ ــﺎب‪ ،‬ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﻘﺎذ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟــﻪ اﻷﺛــﺮ اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ ﻓــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺮض اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻗﺮﻏﻴﺰﺳﺘﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ أن ﻗﺪم‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻗـ ــﺮوض‬ ‫ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓ ــﻲ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 9.08‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر )ﻣ ــﺎ ﻳـﻌــﺎدل‬ ‫‪ 30.8‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬

‫»اﻟﺮﺣﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ« ﱠ‬ ‫ﺳﻴﺮت ﻗﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﻹﻏﺎﺛﺔ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺳﻴﺮت "اﻟﺮﺣﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‬ ‫ا ﻟـﺘــﺎ ﺑـﻌــﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻹ ﺻــﻼح‬ ‫اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋــﻲ‪ ،‬ﻗــﺎ ﻓـﻠــﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻷﻳ ـ ــﺎم اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺣﻤﻠﺖ رﻗﻢ ‪.254‬‬ ‫وا ﺷ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﺖ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻠــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻼل ﻏﺬاﺋﻴﺔ وﺳﻼل ﻧﻈﺎﻓﺔ‬ ‫وﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮم وﻃـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ وﺧـ ـﺒ ــﺰ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺒﺮع ﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻢ وﺗﺤﻔﻴﻆ ا ﻟـﻘــﺮآن ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ أورﻓ ــﺎ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ـ ــﻮاد إﻏ ــﺎﺛ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ورﻳ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻖ‬ ‫ﻛ ـﺸ ــﻮف اﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺰﻫ ــﺎ ﻣـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻻت اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪاﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻄﺎء‪ ،‬ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫أوﺿﺎع اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓﻲ‬ ‫"اﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ" ﺑ ــﺪر‬ ‫ﺑ ــﻮر ﺣـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬إن ‪ 1300‬أ ﺳ ــﺮة‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ـ ــﺔ اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎدت ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻹﻏﺎﺛﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻓﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬت ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار ﻋﺪة أﻳﺎم ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫‪ 525‬ﺳﻠﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ و‪ 525‬ﺳﻠﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎ ﻓــﺔ و‪ 23‬ﺧ ــﺮو ﻓ ــﺎ و‪185‬‬ ‫ﻛﻴﺲ ﻃﺤﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬

‫ﺑﺪر ﺑﻮرﺣﻤﺔ‬

‫دﻋﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻟﻤﺮﻛﺰ دﻋﻮي‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮآن وﻋ ـﻠ ــﻮﻣ ــﻪ‬ ‫ودﻋﻢ ﻣﺮﻛﺰ دﻋﺎة إﻟﻰ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﻆ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮآن وإﻋ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟﺪﻋﺎة‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﻮرﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ أﻫ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺑ ــﺬل اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ دﻋــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ ﻣ ــﺎﺳ ــﺔ ﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‪.‬‬


‫‪٤‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺨﻄﺎب اﻷﻣﻴﺮي«‪ :‬أﺣﻤﺪ وﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ أﺻﺎﺑﺎ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻷﺳﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ أﻛﺪت أﻧﻬﻤﺎ اﺳﺘﺨﺪﻣﺎ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻤﺎ ﻹﻳﻘﺎف اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻬﺪف إﺣﺪاث ﺿﻐﻂ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر‬

‫ﺳﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر ﻳﻨﻔﻲ ﺧﺒﺮ ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‬

‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫اﻷﻣﻴﺮي ﺑﺸﺄن اﻟﺼﻴﻐﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻄﺎب ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﻋﺪة‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬

‫ﻻ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫أﻛﺪت ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺮوع اﻟﺠﻮاب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب اﻷﻣﻴﺮي أن اﻟﺸﻴﺨﻴﻦ أﺣﻤﺪ‬ ‫وﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ اﺳﺘﺨﺪﻣﺎ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﻳ ـ ـﻘ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺎط اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻹﺣ ــﺪاث ﺿﻐﻂ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣ ـﺒــﺮر‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ أﺻ ــﺎب اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﻰ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟ ــﺮد ﻋﻠﻰ اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻷﻣ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫"ﻟﻘﺪ ﺗﺸﺮف اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺎع اﻟﻰ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻜﻢ اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻟـ ــﺪور اﻻﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻣ ــﻦ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ،2015/10/27‬وﻓﻴﻬﺎ ﺗﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣــﻊ اﻟـﻤـﺤــﺎور اﻟﺘﻲ وردت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺴﺎﻣﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺮض أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب اﻷﻣﻴﺮي‪ ،‬وأﺑﺪى اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪" :‬إن اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻳﻘﻒ‬ ‫وﻗـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ إﺟـ ـ ـ ـ ــﻼل وإﻛـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎر ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ـﻔ ـﻜ ــﻢ وﻋـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻜ ــﻢ ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﺣـ ــﺪاث اﻹﺟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺿﺮﺑﺖ‬ ‫ﺑﻴﺪ اﻟﻐﺪر ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣــﺎم اﻟﺼﺎدق‪،‬‬ ‫وإن ﺗــﻮاﺟــﺪﻛــﻢ ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺎن اﻻﻧﻔﺠﺎر‬ ‫اﻵﺛــﻢ‪ ،‬وﻗﺒﻞ ﺟﻔﺎف دﻣــﺎء اﻟﺸﻬﺪاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺧــﺎﻟــﺪا وﻧـﺒــﺮاﺳــﺎ ﻳﺮﺷﺪﻧﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻤـﺴــﻚ ﺑــﻮﺣــﺪﺗـﻨــﺎ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪا ﺻـ ــﺎدﻗـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎف‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﺣﻮل ﻗﻴﺎدﺗﻪ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺿﺪ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻠﻘﻴﺎ اﻟﺨﻄﺎب اﻷﻣﻴﺮي ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻓﺘﺘﺎح دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻨﻜﺮاء وﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ واﻗﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ان "ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ اﻳ ـﺠ ــﺎد ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﺗﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺴﺎرﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺬر ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪" :‬ﻛﻤﺎ اﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫وﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوى ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺒـ ــﻂ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻮك‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛــﻲ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ أو‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ‪ ،‬وﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﺋـﻌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ ﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ ،‬وﺗﻀﻴﻴﻊ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮص ﺟـ ـ ـ ــﺎدة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻀــﻲ ﻗ ــﺪﻣ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺘﻌﺪدة ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻷﻣﺮ ﺿﺒﻂ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﺳﻌﺎر اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ أي ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺪﻋــﻢ وﻋ ــﺪم ﺗــﺄﺛــﺮ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪،‬‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻊ آﻟ ـﻴ ــﺎت وﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت رﻗــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺻ ــﺎرﻣ ــﺔ وﺟـ ـ ــﺎدة وﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﺑ ـﻤــﺎ ﻳﺤﻤﻲ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻤﺤﺪودة"‪.‬‬

‫رؤﻳﺔ واﺿﺤﺔ‬ ‫وﺷﺪدت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫رؤﻳﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻻت ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ أزﻣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺣــﺎدة ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬وﻏﻴﺎب‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ واﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬

‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫أﻛ ــﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ وﻗ ــﻮف اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﻬﺪف ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻓﻴﻪ روح اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻜﻔﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫــﺪاف اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺪﻳﺔ واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة‪ ،‬اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﺠﻬﻮد وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﺠﺮاﺋﻢ وﺿﺒﻂ ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻻ أدل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺘﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮدﻫﺎ وﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪ اﻷﻣﺎم‬ ‫اﻟﺼﺎدق وﺗﺒﻌﻬﺎ اﻛﺘﺸﺎف ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﺑﺄﻧﻮاﻋﻬﺎ وﻧﻮاﻳﺎﻫﺎ اﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺴﺘﺨﺪم إﻻ ﻟﻺﺿﺮار ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ واﺳﺘﻘﺮاره‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ "إن اﻟﻤﺠﻠﺲ وإن ﻛــﺎن ﻳﺸﻴﺪ‬ ‫ﺑـﻬــﺬه اﻻﻧـ ـﺠ ــﺎزات واﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟــﻮاﺿ ـﺤــﺔ ﻟ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﺑﻘﻴﺔ اﺟﻬﺰة اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ وزارة‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ ان ﻳﻘﻮم ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻇﻬﺮت أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﻤﺨﺪرات واﻟﻤﺆﺛﺮات‬ ‫اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻃــﺎﺣــﺖ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺤﺪودﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻋﻢ‬

‫اﻟﻘﻀﺎء ﻫــﺬه اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻟﻤﺨﻠﺔ ﺑﺄﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ"‪ .‬واﺷــﺎرت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻰ ان اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻜﻢ ﻳﺎ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻬﻮدﻛﻢ‬ ‫ﻣـﻤـﺜــﻼ ﻟ ـﻄــﻮاﺋــﻒ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻳــﺮى اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻧﻬﺎ‬ ‫واﻗــﻊ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻲ ﻳﺘﻮﺟﺐ اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋــﻦ ﺻﺤﻴﺢ اﻟﻤﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻤﺴﻴﺮة دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺄﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ان ﺗﻜﻮن اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﻟﻠﻨﻤﻮ‪.‬‬

‫ﻟﻤﺼﺎدر اﻻﺳﺘﻨﺰاف اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺪر وﺣﻴﺪ‬ ‫ﻟﻠﺪﺧﻞ‪ ،‬وﺗﻨﺎﻣﻲ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫وﺟﻮد زﻳﺎدة ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ اﻹﻳﺮادات‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ ان اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻴـﻤــﻦ واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔــﺬ ﻟـﺨـﻄــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﺒــﺎدر‬ ‫وﺗﻀﻊ اﻟﺨﻄﻂ واﻟﺘﺼﻮرات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻻﺧﺘﻼﻻت أﻳﻨﻤﺎ وﺟﺪت‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ووﺿﻊ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﻗـﺼــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ــﺪور اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﻲ واﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﻲ وﻓــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎرات اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﻴﻖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ دﻋﻢ‬ ‫ﺷﻌﺒﻲ وﻃﻨﻲ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ زﻳ ــﺎدة اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﻲ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 2500‬وﺣ ــﺪة ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ اﻟ ــﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 12700‬وﺣــﺪة ﻓﻲ ﺳﻨﻮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ ﺑﺬات اﻟﻘﺪر ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة وﺿـ ـ ـ ــﻊ آﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ ﻻﺷ ـ ـ ــﺮاك اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻹﺳ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺤـﻘــﻖ ﻣ ــﺰﻳ ــﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺤﺴﻢ‪ ،‬وﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﻌﺐء اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻداري ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﺷ ـ ــﺪدت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة ﺣــﻞ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻘﺒﻮل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻜﻠﻴﺎت واﻟﻤﻌﺎﻫﺪ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ رﺑ ــﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﺑﺸﺄن ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ إن اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻳﻘﻒ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺿﺮورة‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺟــﺮاءات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻠﺖ ﺧــﻼل اﻵوﻧ ــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وأدت ﻟﻸﺳﻒ إﻟﻰ ﺻﺪور ﻗﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫واﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدات اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ وﻗــﻒ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪" :‬ﻻ ﻳـﺨـﻔــﻰ أن أﻳ ــﺎدي‬ ‫ﺧ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺎﺑ ـﺜ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪات ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ﺳﺎﻧﺪت ﻗﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم )اﻟﻔﻴﻔﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي أﺻﺎب ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺑ ــﺎﻹﺣ ـﺒ ــﺎط‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻗ ــﺮار‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف ﻣﺆﺛﺮا ﻟﺬاﺗﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ أﺻﺎب‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻷﺳﻰ‪ ،‬أن ﻋﺰزه دﻋﻢ وأﻋﻤﺎل‬ ‫وﺗﺪﺧﻼت ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ وﻣﻌﻪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫ﻹﺣــﺪاث ﺿﻐﻂ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء"‪.‬‬

‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪" :‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳﺸﺪد اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫وﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق ﺷـ ـﺒ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وأن ﻳـﻨـﻬــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ إﻟﻰ وﺿﻊ‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻧﺼﺎﺑﻪ‪ ،‬وإﻇﻬﺎر‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ واﻷﺣﺪاث أﻣﺎم اﻟﻜﺎﻓﺔ‪ ،‬ووﺿﻊ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺴﺆول وﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﻗﺪ‬ ‫اﻗﺘﺮف ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ إﻧــﻪ "رﻏ ــﻢ إﻳـﻘــﺎف اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬا اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺜﻨﻲ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ اﻟﻌﻄﺎء وﺗﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻤﺸﺮف ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫أن "ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻮارد اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻣ ـﺼــﺎدر إﻫ ــﺪار‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻟﻀﺮب ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺴــﻮل ﻟ ــﻪ ﻧـﻔـﺴــﻪ اﻻﻋ ـﺘ ــﺪاء‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺎﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﺻﺎرﻣﺔ‬ ‫ﺑـﻤــﻼﺣـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺴــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻘﻮﺑﺎت‬ ‫رادﻋﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺜﺒﺖ ﺗﻮرﻃﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺬﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ"‪.‬‬

‫ﻧﻔﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺎﺷﻮر‬ ‫ﺟﻤﻠﺔ وﺗﻔﺼﻴﻼ ﻣﺎ اﺛﺎرﺗﻪ‬ ‫اﺣﺪى اﻟﺼﺤﻒ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺎﺷﻮر ان "اﻟﻮزﻳﺮة ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻄﻠﺐ وﻟﻢ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻣﻌﻲ ﺣﻮل‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫ﺗﺤﺮي اﻟﺪﻗﺔ ﻓﻰ ﻧﻘﻞ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺧﺒﺎر ﺧﺼﻮﺻﴼ أن‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮة ذاﻫﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫وﻻ ﺗﻌﻄﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻟﺮأي‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻔﺘﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ان ﺗﻨﺎﻗﺶ اﳌﻮﺿﻮع‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ان ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ‬ ‫اﻵراء اﻷﺧﺮى"‪.‬‬

‫ﻃﻨﺎ ﻳﻄﺎﻟﺐ »اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‬ ‫ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺎدث ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻘﺮر ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮك‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺒﺤﺚ اﻟﺪواﻓﻊ‬ ‫واﳌﺴﺒﺒﺎت وراء ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﲔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫وﺟﺪا ﻣﻘﺘﻮﻟﲔ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻜﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻃﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ إن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر‬ ‫ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺗﺤﺮﻛﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺳﻮاء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ أو ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺬي ﺗﺠﺮﻳﻪ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﳌﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت«‪» :‬اﻟﻤﺮﻛﺰي« ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﺣﺘﺠﺎز أرﺑﺎﺣﻪ‬ ‫ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٧.٥‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﻒ دﻳ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎد ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ اﺑﻠﻎ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻧﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﺣﺘﺠﺎز أرﺑــﺎﺣــﻪ وذﻟــﻚ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻻﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 7.5‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺪﻧﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ اﻟﺬي ادﻟﻰ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ان‬ ‫اﺟﺘﻤﻌﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2017/2016‬وﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ﻟﻬﺎ أن دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺻﻨﻒ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﺎﻟﺠﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﺘــﺪﻗـﻴــﻖ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ أﻓـ ــﺎد دﻳـ ــﻮان اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ ﺑ ــﺄن ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻳﺆدي دوره ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺄﺧﺬ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻆ وﻟﻴﺲ ﻷﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ إﺷﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ اﻟﻰ ان ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي أﻓﺎد‬ ‫أﻧﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة وﻫﻲ اﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻪ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪ ،‬وﻋــﻦ دور‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻓﺎد اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻧﻪ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ ﺗﺮﺷﻴﺢ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء وﻣﺴﺆول ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ وﻟﻴﺲ ﻟﻪ اي دور اﺷﺮاﻓﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻣ ــﺪى ﺣــﺎﺟــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ــﻰ اﺣـﺘـﺠــﺎز ارﺑــﺎﺣــﻪ وﻋــﺪم‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‪" :‬اﻓﺎد اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻧ ــﻪ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ ﻻﺣـﺘـﺠــﺎز أرﺑــﺎﺣــﻪ وذﻟ ــﻚ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫اﻻﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 7.5‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪ ،‬وان ﻏﻄﺎء اﻟﺬﻫﺐ وﺣﺪه ﻻ ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺼـﻤــﺪ‪ :‬ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﺠﻨﺔ ان اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت وﺑﺠﺎﻧﺒﻪ اﻟﺠﻴﺮان )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‬ ‫ﺑﻄﻲء ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وﺳﺪ اﻟﺸﻮاﻏﺮ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2014/2015‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 151‬درﺟﺔ‬ ‫وﻇﻴﻔﻴﺔ ﺗﻢ اﻟﻐﺎء ‪ 51‬درﺟــﺔ وﺗﺒﻘﻰ ‪ 100‬درﺟــﺔ ﻣﻨﻬﺎ ‪33‬‬ ‫درﺟ ــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﻌﻬﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ وﻳﺘﺒﻘﻰ ‪ 68‬درﺟﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪،2016/2017‬‬ ‫وﺷﺪدت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ان ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺳﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﺟﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ وﻋﺪم اﻟﺘﺸﺪد ﻓﻲ ﺷﺮوط اﻟﻘﺒﻮل ﻟﺪرﺟﺔ ﺗﻌﻴﻖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺪ اﻟﺸﻮاﻏﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻟﻠﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﺠﺪد‬

‫واﻟــﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‪ :‬ﻟﻘﺪ أﻛﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ ﻗـﺒــﻮل ﻋــﺪد اﻛـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ اﻟـﺨــﺎص ﺑﺎﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟـﺠــﺪد واﻟ ــﺬي ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻌــﺎم أو اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺗﺠﺎه ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﺠﺪد ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬


‫‪٥‬‬ ‫»اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﺗﻤﻬﺪ ﻟـ»إﺣﻼل« اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺮ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ً‬ ‫إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت ‪ ١٢٨‬ﻟﺘﺠﺎوز ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ‪ ٣٤‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ...‬وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﺴﻠﻢ اﻟﻮزارة ‪ ٢٠‬ﻣﺪرﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺪدت وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ أﺳﻤﺎء‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٤٠٠‬ﻣﻌﻠﻢ وﻣﻌﻠﻤﺔ‬ ‫ﻣﻤﻦ ﺳﻴﺘﻢ إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﻟﻮﺟﻮد ﻓﺎﺋﺾ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺪرﺳﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻹﺣﻼل اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﺘﻮاﺟﻴﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاد‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ اﻟﻘﺮار‬ ‫وﺟﻮد ﺗﻮﺟﻪ ﻹﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﻴﻬﻢ‪.‬‬

‫إﺣﻼل‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫»اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ«‬ ‫وﻧﻘﻞ اﻟﻮاﻓﺪات‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ‪...‬‬ ‫وﺣﺼﺮ أﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﻀﺎت ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻦ‬

‫اﻟﻨﺠﺪي‬

‫ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪ‬ ‫أ ﺳـﻤــﺎء اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮاﻓـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋ ـ ــﻦ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫وﻛـﻴـﻠــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪري ﺗـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ اﻹﺣ ـ ـ ـ ــﻼل‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﺗ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم ﻣﻦ وﺿﻊ‬ ‫ﻛ ـﺸــﻮ ﻓــﺎت ﺑــﺄ ﺳ ـﻤــﺎء اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺰاﺋـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼـ ـ ـﺼ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻮب‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻠﻮم‪،‬‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫إن ﻋ ــﺪد اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤـﻴــﻦ اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨ ــﺎء ﻋــﻦ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻳ ـﻔ ــﻮق اﻟـ ـ ـ ــ‪ ،400‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك ﻧـﺤــﻮ ‪ 128‬ﻣﻌﻠﻤﺎ‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺔ وﻣ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺎ وﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﻟﺘﺠﺎوز‬ ‫ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ‪ 34‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪد اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨ ــﺎء ﻋــﻦ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﻢ إﻟ ــﻰ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪520‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﺑﻮﻳﺎ ‪.‬‬ ‫و أ و ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ أ ن إ د ا ر ة‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻓ ــﺎﺋ ـﻀ ــﺎ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻮب‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮم‪ ،‬واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻀﻮاﺑﻂ واﻟﺸﺮوط‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺿ ــﻮﺋ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟﻤﻮﺟﻬﻴﻦ ا ﻟــﻮا ﻓــﺪ ﻳــﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﻮ ﻫ ــﺔ إ ﻟـ ـ ــﻰ أن ا ﻟ ـﻜ ـﺸ ــﻮ ﻓ ــﺎت‬ ‫أﻧ ـﺠــﺰت وﺑــﺎﻧـﺘـﻈــﺎر اﻋـﺘـﻤــﺎدﻫــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻞ وﻛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴ ــﺪا ﻟــﺮﻓ ـﻌ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ‬

‫ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻜﻨﺪري‬

‫وﻛ ـﻴــﻞ اﻟـ ـ ــﻮزارة وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻻﻋـﺘـﻤــﺎدﻫــﺎ وإﺻ ــﺪار اﻟـﻘــﺮارات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮوط اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ اﺗ ـﺒــﺎﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤـﻴــﻦ اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻧﺎث‪،‬‬ ‫و ‪ 20‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺬﻛﻮر‪ ،‬ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ادارة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ وﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم وﺗ ـ ـ ــﺰوﻳ ـ ـ ــﺪﻫ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺮؤﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﺸﺮوط‬ ‫اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ اﺗ ـﺒــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫إﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎء ﺧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﻀﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺎل ا ﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎس إن " ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻧ ـﻬــﺎء اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت ﺳـﺘـﻨـﻔــﺬ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎري"‪ ،‬ﻣ ـ ـﻨـ ــﻮﻫـ ــﺎ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫"ﺗ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻮب ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻓ ــﺎﺋ ــﺾ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺔ اﻻ ﺳ ــﺎ ﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗــﻮاﺻـﻠــﺖ ﻣـﻌـﻨــﺎ وﺣ ــﺪدت ‪120‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻠﻤﺎ وﻣﻌﻠﻤﺔ ﻓــﻲ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫"ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺣﺎﺳﻮب" ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ وﻣﺒﺎﺷﺮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻻول ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫أ ﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ‪ 120‬آ ﺧـ ــﺮ ﻳـ ــﻦ‬ ‫وﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳ ـﺤ ــﺪث ﻓ ــﺎﺋ ــﺾ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت"‪.‬‬

‫‪ 20‬ﻣﺪرﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫إ ﻟــﻰ ذ ﻟــﻚ‪ ،‬أ ﺷ ــﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫إ ﻟ ــﻰ أن ا ﻟ ـ ــﻮزارة ﺗـﺘــﻮ ﻗــﻊ ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮ ‪ 20‬ﻣ ـ ـ ـ ــﺪر ﺳ ـ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣــﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋــﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 15‬ﻣــﺪرﺳــﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺪارس‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـﻜــﻞ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ‬ ‫ﺳﺘﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻛﻮادر ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وإدارﻳ ـ ـ ــﺔ ووﻇ ــﺎﺋ ــﻒ اﺷ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﻮ ﻫ ـ ــﺔ إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻣ ـ ــﻮ ﺿ ـ ــﻮع‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ــﻮا ﻓ ــﺪ ﻳ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ أن ﻳ ــﺪرس‬ ‫ﺑﺘﺄن‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﻄﺮ ا ﻟــﻮزارة‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﻮء إﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪات‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺑ ـﻌ ــﺪ إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎء ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺣــﺪوث ﻋﺠﺰ وﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﺪارس اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" رﻏ ـﺒــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل إﻟـ ــﻰ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻷﻣـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻣﻊ اﻟﺘﻮاﺟﻴﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاد اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـﻔـﺘــﺮض أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺸـﻬــﺪ ﻓــﺎﺋـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻛﺪ اﻟﻤﻮﺟﻪ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻤﺎدة اﻟﺤﺎﺳﻮب ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻓﻬﺪ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻴــﺎس‪" ،‬أ ﻧــﻪ ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ وﻛﻴﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ اﻵﻟ ـﻴ ــﺎت واﻟ ـﻀــﻮاﺑــﻂ‬

‫ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﻠﻤﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬

‫»اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ«‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺗﺨﺮج‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٤٠‬ﻣﻌﻠﻤﺎ‬ ‫وﻣﻌﻠﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫»ﺣﺎﺳﻮب«‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫اﻟﻤﻴﺎس‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻤﻴﺎس‬

‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻤــﺎدة اﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﻧ ــﺎﺑ ــﺔ ﻣ ـﻨ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺪي‪ ،‬إن‬ ‫"ا ﻟ ـﺘــﻮ ﺟ ـﻴــﻪ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﺣــﺎ ﻟ ـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺣ ــﻼل اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺎت‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻻﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺪات‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ أن‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻮاﻓﺪات ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺎء واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎء‬

‫واﻷﺣﻴﺎء‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺑ ـﺘ ــﺪاﺋ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬وﻧ ــﻮﻫ ــﺖ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ا ﻟ ــﻮزارة ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺼﺪد ﺣﺼﺮ‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ـﻀ ــﺎت ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺎدة اﻟـﻌـﻠــﻮم‪ ،‬واﻧـﻬــﺎء ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻦ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﺛ ـﺒ ــﺖ ﻋ ــﺪم‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﺟ ــﺔ إ ﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻦ‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ــﺬه‬

‫»اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ«‪ :‬ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺨﻄﻮة ﻣﺪروﺳﺔ وﻻ ﺗﺴﺒﺐ رﺑﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻟـ دلبلا•‪ :‬ﻧﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻔﺎﺋﻀﻴﻦ‪ ...‬و»اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﻟﻦ ﺗﻘﺼﺮ ﺣﻴﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫أن ﻳﺘﻢ إﺣﻼل اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻜﺎن اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻳﺴﺮ وﻣﻦ دون إﺣﺪاث ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﺑﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫أ ﻛــﺪ أ ﻣـﻴــﻦ ﺳــﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻄﻴﻊ اﻟﻌﺠﻤﻲ أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺄﻣﻞ أن ﺗﻜﻮن ﺧﻄﻮة‬ ‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺈﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ اﻟﻔﺎﺋﻀﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣــﺪروﺳــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ورﺑﻜﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻮزارة وﺣﺪﻫﺎ ﻫﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ واﻟـﻔــﺎﺋــﺾ ﻣــﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻌـﺠـﻤــﻲ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" إن "اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ إﺧﻮاﻧﻨﺎ وﺧﺪﻣﻮا ﻓﻲ ﻣﺪارﺳﻨﺎ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﺣـﺘــﺮاﻣـﻬــﻢ وﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫دورﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﻬﺎء اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻊ إﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﻟﻤﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ واﻹدارﻳﺔ‪ ،‬واﺑﻼﻏﻬﻢ ﺑﻜﺘﺎب رﺳﻤﻲ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ اﻹﻧﻬﺎء ﺑـ‪ 3‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن ﻋﻨﺪﻫﻢ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ أﻣﻮرﻫﻢ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻬﻢ‬ ‫"ﻳ ـ ّ‬ ‫ـﺪرﺳ ــﻮن ﻋﻴﺎﻟﻨﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻﺑــﺪ أن ﻧﺤﺮص‬

‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن ﻣﺼﻠﺤﺔ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ أن "اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺷــﺮﻳـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻋﻘﻮد ﺑﻴﻦ اﻟﻮزارة واﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺄﺣﻘﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﻢ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن‬ ‫اﻟﻮزارة ﺳﺘﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﻧﺐ"‬ ‫وأﺿـ ــﺎف "ﻻﺑ ــﺪ أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ـﺼ ــﻮرة واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﻟﺪى ﻗﻴﺎدﻳﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وإذا اﻋﻠﻨﺖ اﻟﻮزارة اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋﺪم اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻤﻦ ﺑﺎب أوﻟﻰ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪات اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدرة‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﺎت ﻣﻦ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫واذا ﻛ ــﺎن اﻷﻣ ــﺮ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻓــﻼ ﺑ ــﺄس‪ ،‬أﻣ ــﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻮزارة ﻻﺗﺰال ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﻬﺬا أﻣﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻜﻮن‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﺧﻄﻮاﺗﻬﻢ ﻣﺪروﺳﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻌﺪم اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺄ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن "اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻃـﺒـﻘــﺖ ﻣـﻨــﺬ اﻟـﻌــﺎم‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻮ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﻳﺘﻈﻠﻤﻮن ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان ﻋﻠﻰ ﻗﺮار إﻟﻐﺎء اﻹﺟﺎزات‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺘﻈﻠﻤﺎت‬ ‫إﻟـ ــﻰ دﻳ ـ ــﻮان اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣــﻮل‬ ‫ﻗ ــﺮاره اﻷﺧـﻴــﺮ‪ ،‬ﺑـﺸــﺄن إﻟـﻐــﺎء اﻹﺟ ــﺎزات‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﺎدرﻫﺎ‪ ،‬أن ﻋــﺪدا ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻹدارﻳﺔ ﻗﺪﻣﻮا ﺗﻈﻠﻤﺎت إﻟﻰ دﻳﻮان‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن ﻗـ ـ ــﺮاره‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﺑــﺈﻟ ـﻐــﺎء إﺟـ ــﺎزات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ وﺗـ ــﺄدﻳـ ــﺔ اﻻﻣ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫ﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺧ ــﺎرﺟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺔ أن‬ ‫اﻟﺘﻈﻠﻤﺎت ﻗﺪﻣﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮدي إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إن اﻟﻤﺘﻈﻠﻤﻴﻦ ﺧﺎﻃﺒﻮا‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ﻗ ـ ـ ـ ــﺮار إﻟ ـ ـﻐـ ــﺎء‬ ‫اﻹ ﺟــﺎزات اﻟﺪارﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن‬ ‫ﻫــﺬا ا ﻟـﻘــﺮار ﺻــﺪر ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻠﻪ‬ ‫وﻣﺠﺤﻒ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ "ﻣﻤﺎ ﻳﺤﻖ‬ ‫ﻟﻨﺎ اﻟﺘﻈﻠﻢ ﻣﻨﻪ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻘﺮار ﺟﺎء ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺻ‬ ‫ﻮ‬ ‫رة‬ ‫ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻟﺘ‬ ‫ﻈ‬ ‫ﻠﻢ‬ ‫أ‬ ‫ﺣﺪ‬ ‫واﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ وﺻﻔﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻇﻔﻲ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر أن‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻈـﻠـﻤـﻴــﻦ ﻗ ــﺎﻟ ــﻮا ﻓ ــﻲ ﺗـﻈـﻠـﻤـﻬــﻢ‪" :‬ﺗـﻘــﺪﻣـﻨــﺎ‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟــﺪرا ﺳــﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻟﺬا ﻧﻠﺘﻤﺲ ﻣﻨﻜﻢ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻈﻠﻢ‪،‬‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻳــﻮان وا ﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬و ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ وإﻟـﻐــﺎء ﻫــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار‪ ،‬واﻋـﺘـﺒــﺎره ﻛــﺄن ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت ﻗﺮرﻧﺎ اﺳﺘﻜﻤﺎل دراﺳﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻣﺤﻮ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺛﺎر اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺣﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻟﻤﻦ ﺧﺪﻣﻮا‬ ‫‪ 35‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬واﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻃﺒﻘﺖ اﻷﻣــﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﻮا ‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﻮا ‪ 33‬ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﻫﻜﺬا"‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا ﻣـﻘـﺘــﺮح ﻗــﺪﻳــﻢ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻗﻲ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷــﺮاﻓـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ أن‬ ‫"ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻﺑﺪ أن ﻳﻄﺒﻖ ﺑﻤﺴﻄﺮة واﺣﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﺳﻮاء اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬أو اﻹدارﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﺻﻞ أن ﻳﺘﺴﺎوى اﻟﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن "اﻟ ــﻮزارة أﺻ ــﺪرت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟـﺴــﺎن وﻛﻴﻠﻬﺎ د‪ .‬ﻫﻴﺜﻢ اﻷﺛ ــﺮي ﺑـﺸــﺄن إﺣﺎﻟﺔ‬ ‫‪ 435‬ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻮﻳﺘﻲ وﻏﻴﺮ ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﺤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻤﻦ ﺧﺪﻣﻮا ‪34‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻓﺄﻛﺜﺮ‪ ،‬وﻫﺬه ﻫﻲ ﺳﻨﺔ اﻟﺤﻴﺎة"‪.‬‬

‫ﻣﻄﻴﻊ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫»اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ‬ ‫واﻓﺪون‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪...‬‬ ‫واﻟﻤﺨﺮﺟﺎت‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻤﺴﺒﺎح‬

‫اﻟﺨﻄﻮة ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص‬ ‫ا ﻟـﺘــﻮ ﺟـﻴــﻪ‪ ،‬إ ﻧـﻤــﺎ ﺗــﺮ ﺟــﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻹدارات اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﻣﺎدة اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـﻤــﻮاد اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬و"ﻟ ـﻬ ــﺬا ﻧـﺤــﺮص‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮادر اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻷﺑـﻨــﺎﺋـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ"‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺔ إﻟﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻔﺎﺋﺾ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت ﺗﺘﻢ وﻓﻖ اﻟﻀﻮاﺑﻂ‬ ‫واﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺔ وﻫ ــﻮ أﻣــﺮ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪده إدارة ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ﺗﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻪ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﺎح‪ ،‬إن "اﻟﻮزارة اﺑﻠﻐﺘﻨﺎ‬ ‫أن دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻔﺖ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﺿ ــﺮورة ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻹﺣ ــﻼل وﺗـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺣﻼل‬ ‫ﺟ ــﺎء ت ﺑـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺟ ـ ـﻬـ ــﺖ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎﺗــﻪ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ﺗـ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـﻠ ـﻘ ــﻰ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ وﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﺸﺄن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ا ﻟ ــﺪ ﻳ ــﻮان‪ ،‬وإ ﺣ ــﻼل اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﺼﺮ اﺳﻤﺎء اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺳﻴﺘﻢ ا ﻧـﻬــﺎء ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ ﺿـﻤــﻦ‬

‫اﻟﻤﺴﺒﺎح‬

‫اﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﺎت اﻟـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺎدة‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ـ ـ ــﺎر إ ﻟـ ـ ــﻰ أن "ا ﻟـ ـﺘ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮاد اﻟـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳــﻮﺟــﺪ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣـﻌـﻠـﻤــﻮن واﻓ ــﺪون‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬إذ ﻓــﻲ ا ﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺗﻌﻴﻴﻨﺎت‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫اﺳﺘﻘﺎﻻت ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﻮاﻓ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫اﻋـ ـ ــﺪاد ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﻴﻦ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟﺨﺪﻣﺎت"‪.‬‬ ‫و ﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﻣـ ـﺨ ــﺮ ﺟ ــﺎت‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻔــﻲ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﺨـﺼــﺺ‬ ‫"اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﻔ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻢ وﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫ورؤﺳـ ـ ـ ــﺎء اﻗـ ـﺴـ ــﺎم وﻣــﻮﺟ ـﻬ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻛــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﻊ وﺟ ـ ــﻮد ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻦ واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪاﻣ ـ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ أ ﻋــﺪاد ﻫــﻢ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟــﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ‪.‬‬

‫»واﺛﻖ« ﻣﺸﺮوع وﻃﻨﻲ ﻳﻌﺰز اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﻨﻒ وارﺗﻔﺎع اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع ﻏـ ـ ـ ــﺮس ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدئ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ‪ 19‬ﻟــﺪى ﻃﻠﺒﺔ اﻟـﻤــﺪارس‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ )واﺛ ـ ــﻖ(‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وأﺛﺮه ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺳﻠﻮك اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬وﺗﻘﻮﻳﺔ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬

‫أﻫﺪاف »واﺛﻖ«‬ ‫• ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع "واﺛــﻖ" أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 46‬أﻟــﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ واﻟﺜﺎﻧﻮي‪.‬‬ ‫• اﻧﻀﻤﺖ ‪ 98‬ﻣﺪرﺳﺔ اﺧﺘﻴﺎرﻳﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪ ،‬و‪ 7300‬ﻣﻌﻠﻢ وإداري‪.‬‬

‫أﻫﺪاف اﻟﻤﺸﺮوع‪:‬‬ ‫• ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﻗـﻴـﻤـﻴــﺔ آﻣ ـﻨــﺔ وداﻋ ـﻤ ــﺔ وﺗـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻲ‪.‬‬ ‫• ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ داﺧﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪرﺳﻲ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫• ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺪرﺳﻲ واﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫• زﻳ ــﺎدة وﻋــﻲ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﻧـﺸــﺮ وﺗﻌﻤﻴﻖ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ واﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫واﻟﺮﻳﺎدة واﻹﺑﺪاع ﻟﺪى اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﻳ ـ ــﺮأس اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻪ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻛـﻴــﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻮزارة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬وﻳ ـﻀــﻢ‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮاء ﻣــﻦ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤ ــﺎل ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ أﺣ ـﻜ ــﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫وزارات اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻷوﻗﺎف‪ ،‬إﻗﺎﻣﺔ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺪروﺳﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ووﻟ ـ ـ ــﻲ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻢ واﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ‪ 19‬ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع "واﺛﻖ" ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻼف‪ ،‬أن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺪرة اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻪ ﺑ ـﻌ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﻤﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﺒ ــﺮ وﺣ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺑ ــﺎت ﻳـﻀــﻢ ‪ 98‬ﻣــﺪرﺳــﺔ‪،‬‬ ‫"ﻣﺎ أﺣﺪث ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻤﻴﺰة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ واﻷﺳ ـ ــﺮة وﻣــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ"‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أوﺿـ ــﺢ ﻋ ـﻀــﻮ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪري‪ ،‬أن اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ إﺣﺪى ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت »واﺛﻖ«‬

‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ورش ﻋﻤﻞ وأﻧﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ــﺪار اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ‪" ،‬ﻟﻨﻜﻮن ﻣﺸﺮوﻋﺎ وﻃﻨﻴﺎ‬ ‫ﻣﻜﺘﻤﻞ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬و ﻗــﺎ ﺑــﻼ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻟـﻤـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﻟﺤﻨﺔ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟ ـ ــﻲ واﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫رﺷ ــﺎ اﻟـ ـﻔ ــﺎرس‪ ،‬إن ﻣ ــﻦ أﻫ ــﻢ إﻋـﻤــﺎل‬ ‫وإﻧ ـﺠ ــﺎزات "واﺛـ ــﻖ"‪ ،‬اﻋـﺘـﻤــﺎد دﻟﻴﻠﻪ‬ ‫اﻹرﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ــﻲ وآﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮاﻓﺰ واﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﺣﻮل‬

‫ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ وﻗﻴﻤﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫آﻟﻴﺎت اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻷﻓﻘﻲ واﻟﺮأﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن وﺟ ــﻮد ﻧﻤﺎذج‬ ‫ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﺴﻤﻮن ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ‬ ‫واﻻﻧـ ـﻄ ــﻮاﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ــﻮﻟ ــﻮا ﺑـﻔـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع إﻟﻰ ﻃﻼب ﻓﺎﻋﻠﻴﻦ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﺗﺠﻬﻮا ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓــﺮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪ ،‬ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أن ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫"واﺛﻖ" ﻓﺎﻗﺖ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪.‬‬


‫‪٦‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫»اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت«‪ :‬ﺗﺪﺧﻞ ً اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻈﻮرة‬ ‫ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻣﺸﺮﻋﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أﻛﺪت أن ذﻟﻚ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ ‪ ٥٠‬و‪ ٥١‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ رأت أن‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاء ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺪد اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ وﻟﻢ ﻳﻔﻮض‬ ‫إﻟﻰ أداة ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫أﺧﺮى ذﻟﻚ‬

‫أﻛﺪت أن اﻟﻤﺸﺮع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي أﻋﻄﻰ‬ ‫ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻗﻮاﺋﻢ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬

‫أوﺿﺤﺖ أن ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ أﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬

‫أﻛﺪ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎرز ﺿﺮورة‬ ‫إﺻ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﺗـﻀــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﻹرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪» ،‬ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟ ـﺠــﺰاﺋ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ـ ـﻈـ ــﻮرة‪ ،‬وﻓ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻟـﻨـﺼــﻮص اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 30‬ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺠﺰاء«‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﺣﻤﺪ اﻟﻴﺎﺳﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎت اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﺑﺒﺮاءة‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ ﻣﻦ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑــﺎﻟـﺠـﻬــﺎد ﺿﺪ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟ ـﺴــﻮري ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎدة ‪ 30‬ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺠ ــﺰاء ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻓــﻲ اﻟﻨﺺ اﻋﺘﺒﺎر ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫أو ﺟﻤﺎﻋﺔ أو ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺎ ﻣﺤﻈﻮرة‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻨـﺘـﻤــﻲ‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ أن ﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟﺠﺰاﺋﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ‪ ،‬إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ أو‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ أو ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣـﺤـﻈــﻮرة ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪ ﻣــﻪ‪ ،‬ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻣﺸﺮﻋﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﺳﻴﺘﻌﺪى‬ ‫ﺑﻘﻀﺎﺋﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺒــﺪأ اﻟـﻔـﺼــﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـ ــﻮارد ﺑــﺎﻟـﻤــﺎدﺗـﻴــﻦ ‪50‬‬ ‫و‪ 51‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮع‬ ‫وأﻛﺪت »اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت«‪ ،‬أن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ 30‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪31‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1970‬ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ أﺣﻜﺎم‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺠــﺰاء ﺣـﻈــﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫أو اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت أو اﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻏﺮﺿﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎدئ ﺗ ــﺮﻣ ــﻲ إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺪم اﻟـﻨـﻈــﻢ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ‪،‬‬ ‫أو اﻻﻧﻘﻀﺎض ﺑﺎﻟﻘﻮة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أو اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﻈﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳ ــﻮرد ﺑــﻪ اﻟ ـﻨــﺺ ﻋـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ أو ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ أو ﻫـﻴـﺌــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻈ ــﻮرة‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋ ـﺘــﺎن‬ ‫اﻟﻮاردﺗﺎن ﺑﺎﻟﺒﻨﺪ اﻷول ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ أو ﺷـﺨــﺺ ﻣــﺎ إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺳﺎﻟﻔﺔ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻣﻌﻪ‪ ،‬واﻟﺤﺎل ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﺑﺒﺮاءة اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ‪ :‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ذﻟﻚ‪ ،‬وﻋﻦ اﻻﺗﻬﺎم‬ ‫اﻟﻮارد ﺑﺎﻟﺒﻨﺪﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻻﺗﻬﺎم‪ ،‬اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺄن اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺒ ــﺎت ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺮﻗـ ـﻌ ــﺎت وﺣ ـ ـﻤـ ــﻞ واﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎرﻳﺔ واﻟﺬﺧﻴﺮة وﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﻓﻨﻮن اﻟﻘﺘﺎل ﺑﻘﺼﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻏﺮض‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوع‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺜﺎﺑﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻷوراق‪ ،‬أن ﺗﻠﻚ اﻷﻓﻌﺎل أﺳﻨﺪت‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أﻧﻪ ﻛﻮﻳﺘﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻠـﺜــﺎﺑــﺖ ﻣــﻦ ﺻ ــﻮرة ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ‪ -‬ارﺗ ـﻜ ـﺒ ـﻬــﺎ ﺣـ ــﺎل وﺟـ ــﻮده‬ ‫ﻋﻠﻰ أراﺿ ــﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺎد إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫اﻻﺗ ـﻬــﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﻔــﻮض أداة‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺪأ ﺷﺮﻋﻴﺔ اﻟﺠﺮاﺋﻢ واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺛﻢ وﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻨﺺ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎدة ‪ 1‬ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺠ ــﺰاء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﺺ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ )ﻻ ﻳـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ‬ ‫ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳـﺠــﻮز ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬إﻻ ﺑ ـﻨــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ــﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن(‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﺮر ﻣﺒﺪأ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪ ،‬ﻓﺴﻮاء اﻧﻀﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ـﻌ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ »ﻧ ـﺼــﺮة اﻟـﻤـﻈـﻠــﻮم‪ ،‬ﺻﻘﻮر‬ ‫اﻟﻌﺰ« ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻤﻠﻪ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻠﻨﺺ ﺳﺎﻟﻒ اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ إﻧﻪ وإن ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟﺠﺰاﺋﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﻣ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ أو‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ أو ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺎ ﻣﺤﻈﻮرة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻣﺸﺮﻋﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﺳﻴﻌﺘﺪي‬

‫ﺑـﻘـﻀــﺎﺋــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺒ ــﺪأ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟ ــﻮاردة ﺑﻨﺺ اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ‬ ‫‪ 50‬و‪ 51‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ‬ ‫أوﻻﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ أن )ﻳﻘﻮم ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﻓﺼﻞ اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﻬﻤﺎ وﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮر‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮز ﻷي ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺰول ﻋﻦ ﻛﻞ أو ﺑﻌﺾ اﺧﺘﺼﺎص‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺪﺳﺘﻮر(‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻨﺺ اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫)اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻳﺘﻮﻻﻫﺎ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر(‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﻘﺎرن‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎل ﺻ ــﺪر اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن رﻗ ـ ـ ــﻢ ‪ 8‬ﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ ‪2015‬‬ ‫ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗــﻮاﺋــﻢ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓـﺒـﻌــﺪ أن ﺣ ــﺪد ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎدﺗ ـ ــﻪ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻔـ ـﻬ ــﻮم اﻟ ـﻜ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻹرﻫـ ــﺎﺑـ ــﻲ‪ ،‬واﻹرﻫ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﻪ‬

‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﺪ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺗﺴﻤﻰ »ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ »ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴـﻴــﻦ« ﺗــﺪرج‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ وأﺳﻤﺎء‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺮر إدراﺟ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﺑـﻨـﻈــﺮ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻹدراج ﻋـﻠــﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺘﻴﻦ ﺳﺎﻟﻔﺘﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﺑ ـﻨـ ً‬ ‫ـﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻃـﻠــﺐ ﻳـﻘــﺪم ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮوط‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﺑﻨﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 3‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺳﺎﻟﻒ اﻟﺒﻴﺎن‪ -‬أو اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﺑﺸﺄن‬ ‫ذﻟ ــﻚ أﺣ ـﻜــﺎم ﺟـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﺑــﺈﺳـﺒــﺎغ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﻮﺻﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﺗﻬﺎم ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪ :‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ووﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ ﺛ ــﺎﺑ ــﺖ ﺑـ ـ ــﺎﻷوراق‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺳ ــﺎﻟ ـﻔ ـﺘ ــﻲ اﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدﺗﺎن ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺜ ـﺒــﺖ ﺑـ ــﺄي دﻟـﻴــﻞ‬

‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻷوراق أن اﻟ ـﻐ ــﺮض ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻣﺒﺎدئ ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺪم اﻟﻨﻈﻢ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻻﻧﻘﻀﺎض‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻄﺮق ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤــﺎ ﻋ ـﻨــﺎه اﻟـﻨــﺺ‬ ‫ﺳﺎﻟﻒ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻜﻮن اﻻﺗﻬﺎم‬ ‫اﻟــﻮارد ﺑﺎﻟﺒﻨﺪ اﻷول ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ واﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ ﻣﻌﻪ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ واﻟﺤﺎل ﺑﺒﺮاءة‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ :‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻻﺗﻬﺎم اﻟﻮارد ﺑﺎﻟﺒﻨﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻻﺗﻬﺎم ﻣﺒﻨﺎه أن اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﻮل ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺪﻋﻰ »ﺻﻘﻮر‬ ‫اﻟﻌﺰ«‪ ،‬ﻟﻐﺮض ارﺗﻜﺎب ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺖ ﻟـﻠـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 106‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2013‬ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻏ ـﺴــﻞ اﻷﻣـ ـ ــﻮال وﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹرﻫ ـ ــﺎب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ أورد ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫واﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺑﺪوره‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻨــﺺ ﻋـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺎ‬

‫اﻣﺘﺪاد ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاء اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪ :‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺺ اﻟـﻤــﺎدة ‪ 12‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاء‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺮي )أﺣـﻜــﺎم ﻫــﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻛﻮﻳﺘﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻳﺮﺗﻜﺖ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻌﻼ ﻣﻌﺎﻗﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻷﺣ ـﻜــﺎم ﻫ ــﺬا اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ ﻷﺣ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺴــﺎري‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن اﻟ ــﺬي ارﺗ ـﻜــﺐ ﻓـﻴــﻪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﻞ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ إذا ﻋــﺎد إﻟــﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻦ دون أن ﺗﻜﻮن اﻷﺣﻜﺎم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮأﺗﻪ ﻣﻤﺎ أﺳﻨﺪ إﻟﻴﻪ(‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻨﺺ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎول ﻣﺒﺪأ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺰاء‪ -‬واﻟـ ــﺬي ﻳـﻘـﺼــﺪ ﺑــﻪ اﻣ ـﺘــﺪاد‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاء اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ارﺗﻜﺐ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺧﺎرج إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ -‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﺪأ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاء‪ -‬واﻟﺬي‬ ‫ﻳـﻘـﺼــﺪ ﺑ ــﻪ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﺠــﺰاء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ داﺧﻞ‬

‫إﻗﻠﻴﻢ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﺮﺗﻜﺐ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻮاﻃﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن أو أﺟﻨﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأردﻓــﺖ ﺑﺎﻟﻘﻮل‪ :‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎن إﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﺴﺎﻟﻒ اﻟﺒﻴﺎن ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺮوط‪ :‬اﻷول أن ﻳﻜﻮن ﻣﺮﺗﻜﺐ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ ﻛﻮﻳﺘﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻌﻼ ﻣﻌﺎﻗﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺒﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻃﺒﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺴﺎري ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ارﺗﻜﺐ ﻓﻴﻪ ﻫﺬا اﻟﻔﻌﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬أن ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫دون أن ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻤـﺤــﺎﻛــﻢ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮأﺗﻪ ﻣﻤﺎ أﺳﻨﺪ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ أن اﻷوراق‬ ‫ﺧـﻠــﺖ ﻣــﻦ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل ﻣﻌﺎﺑﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺴﻮري ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ أم ﻻ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻌــﻪ أن ﺗـﻘـﻀــﻲ اﻟـﻤـﺤـ ُﻜـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺤــﺎل ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺑـﺒــﺮاء ﺗــﻪ ﻣﻤﺎ ﻧﺴﺐ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﺗﻬﺎم ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺪﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫واﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻻﺗﻬﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ‪ :‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ذﻟﻚ‪ ،‬وﻋﻦ اﻻﺗﻬﺎم‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺄن اﻟﻤﺘﻬﻢ أﺳﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻤــﺪا اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل وﺳــﺎﺋــﻞ اﻻﺗـﺼــﺎل‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ )ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟـﻨـﻘــﺎل(‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ــﻮﺻ ــﻒ اﻟ ـ ـ ــﻮارد ﺑ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻻﺗ ـﻬ ــﺎم‬ ‫ﻣﺠﻬﻮل‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪم ﺗﺤﺪﻳﺪ وﺟﻪ‬ ‫إﺳـ ــﺎءة اﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎدة ‪/70‬أ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن إﻧﺸﺎء ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪ :‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﻀﺖ ﺑﺒﺮاء ة‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﻬﻤﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺎ أﺟﺮاه اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻮار ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص وﻓﻖ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻮر اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﻨﻘﺎل‬ ‫اﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻫﻲ ﺣــﻮارات‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺆﺛﻤﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‪ :‬اﻷﻣﻦ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻴﺎدة اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫»اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ« ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺤﺎﺿﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‬

‫ً‬ ‫اﻟﺤﻮﺗﺮي ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻄﻼب ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة‬

‫ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ إدارة اﻹﻋ ـ ــﻼم اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ ﺑ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ دورﻫﺎ اﻟﺘﻮﻋﻮي ﻓﻲ ﻣﺪارس وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻪ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ـ ـ ــﺎر أﻟ ـ ـﻘـ ــﻰ ﺿـ ــﺎﺑـ ــﻂ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻼزم أول ﻃ ـ ــﻼل اﻟ ـﺤ ــﻮﺗ ــﺮي‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻋﻦ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﺪرﺳﻲ ﺑﻤﺪرﺳﺔ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺑﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬

‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »دﻳﺮﺗﻲ وأﺣﺒﻬﺎ«‪ ،‬وأوﺿــﺢ أن‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﺳـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬واﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﺴﻮد ﻓﻲ ﻏﻴﺎب اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف »إﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻗﺪ ﻧﺘﻌﺮض ﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻟـﻴــﺪ اﻟـﻌـﻨــﻒ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ و ﺳـﻌــﺔ ا ﻟـﺼــﺪر‪،‬‬ ‫واﻟـﻘــﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ واﻟـﺴـﻴــﺮة اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ اﻟﺸﺮﻳﻔﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ دﻻﻟﺔ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺼﺒﺮ وﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻷذى واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑـﻌـﻘــﻞ ﻣ ــﻊ أﻳ ــﺔ أﺣـ ــﺪاث ﻗﺪ‬

‫ﻧﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻮاﺟﺒﺎت‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ«‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﻨ ــﺎول اﻟـ ـﺤ ــﻮﺗ ــﺮى ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﻻﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺣﺐ اﻟﻮﻃﻦ ﻓﻰ اﻻﺳﺘﺬﻛﺎر‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻔــﻮق اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ واﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ واﻻﻣــﺎﻛــﻦ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪم اﻟﺘﻌﺪي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬واﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑــﺎﻟـﺨـﻠــﻖ اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺘﺸﺎﺟﺮ‪ ،‬وﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ وﺟﻮد‬ ‫ﺧﻼف ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ادارة اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻰ ﻳﺴﻮد اﻟﺤﺐ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻛﺈﺧﻮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻰ اﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺣﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻰ أﻓﻌﺎل وأﻋﻤﺎل ﺗﻔﻴﺪ وﺗﻨﻔﻊ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴﺪ اﻻﻧﺘﻤﺎء واﻟﻮﻻء واﻟﻮﻓﺎء‬ ‫ﻟـﻠـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋـﻠــﻰ رﻗـﻴـﻬــﺎ وازدﻫ ــﺎرﻫ ــﺎ‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﻬﺎ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﺎظ اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﻓﻲ »ﺣﻮﻟﻲ« ﺗﺤﻴﻞ ‪ ١٠٦٨‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ إﻟﻰ اﻹﺑﻌﺎد‬

‫ﺗﻮزﻋﻮا ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ وﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻷﺣﻜﺎم ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻶداب‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ »ﺣﻮﻟﻲ«‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻔﺬ ﻗﻄﺎع اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺣﻤﻠﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ داﺧﻞ‬ ‫ﻧـﻄــﺎق ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﺣــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف ﺿـﺒــﻂ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻠﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ اﻟﻠﻮاء رﻛﻦ ﺷﻬﺎب‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي‪.‬‬ ‫وأﺳ ـ ـﻔـ ــﺮت اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺪﻗ ـﻴ ــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷوراق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻟـ »‪ «3437‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ‪1068‬‬ ‫إﻟــﻰ إدارة اﻹﺑ ـﻌــﺎد واﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ‪68‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬و‪ 39‬ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻷﺣﻜﺎم ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﺔ وﺟﻨﺎﺋﻴﺔ و)‪ (413‬ﺑــﺪون اﺛﺒﺎت و‪ 311‬ﻋﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺳﺎﺋﺒﺔ‪ ،‬و‪ 39‬ﻟﻘﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻶداب اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫و)‪ (18‬ﺷﺨﺼﺎ ﻟﺤﻴﺎزﺗﻬﻢ ﻣﻮاد ﻣﺨﺪرة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ‪ 14‬ﺷﺨﺼﺎ ﺑﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺳ ـﻜــﺮ‪ ،‬و‪ 6‬ﻟﻘﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑــﺎﻟـﺴــﺮﻗــﺔ‪ ،‬و‪ 5‬ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪ ،‬و‪ 130‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ‬ ‫ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ واﻹﻗﺎﻣﺔ »ﺗﻐﻴﺐ«‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺠﺰ‬

‫‪ 5‬ﻣﺮﻛﺒﺎت‪ ،‬و‪ 10‬ﻣﺮﻛﺒﺎت أﺧــﺮى ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 11‬ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ وادارة اﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ أن‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﺪﻗﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻋﺪدﻫﻢ )‪ (2369‬ﺷﺨﺼﺎ أﻃﻠﻖ‬ ‫ﺳﺮاﺣﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻜﻤﺎل أوراﻗﻬﻢ اﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ واﻻﻃﻼع‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺮاﻋ ــﺎة ﻟـﻠـﺠــﺎﻧــﺐ اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬إذ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ إﺟﺮاءات ﻣﻨﺤﻪ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻹدارة اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﻤﻼت اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺿﺒﻂ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ واﻟﺨﺎرﺟﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ اﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ رﺟ ــﺎل اﻷﻣـ ــﻦ‪ ،‬ﺣـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ‬ ‫وأﻣـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ان اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻼت ﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺒ ــﻼد ﻓ ــﺮض ﻫﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬وﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻷرواح واﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺮﻣﺢ‪ :‬ﻗﻮة‬ ‫اﻟﻔﻨﻜﻮش وﺿﻌﻒ اﻟﻤﺠﻠﺲ!‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮوﻳﺤﻞ‬ ‫ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟــﻮ أن ﻧ ــﻮاب اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟــﻢ ﻳﺨﺼﺼﻮا ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫إ ﺳ ــﺎء ات زﻣﻴﻠﻬﻢ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺟﻠﺴﺘﻬﻢ ﻫﺬي‬ ‫واﻟﺘﻲ وﺻﻔﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﻬﺰﻟﻴﺔ ﻫﺎ ﻫﻮ زﻣﻴﻠﻬﻢ وﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻟﻴﻬﺎﺟﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻟﺴﺎن ﺣﺎﻟﻪ ﻳﻘﻮل‪ :‬ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرز؟‬ ‫ﺑﻞ وﻟﺴﺎن ﺣﺎﻟﻪ ﻳﻘﻮل‪ :‬ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﺠﺮد ﻣﺨﺪر ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫وﻏـﻀـﺒـﻬــﻢ ﻣــﻦ إﺳ ــﺎءاﺗ ــﻪ اﻟـﻤـﺘـﻜــﺮرة ﻋـﻠــﻰ أﺷـﻘــﺎﺋـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﻴﺲ إﻻ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ أن ﻳﺼﺪر ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻳﻨﺪد وﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻹﺳﺎءات وﻳﺘﻌﻬﺪ ﺑﺄن أﻋﻀﺎءه ﺳﻴﺮﻓﻌﻮن اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ زﻣﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻃﻠﺒﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻛﺎﻧﻮا ﺑﻬﺬا اﺳﺘﺜﻤﺮوا وﻗﺘﻬﻢ وﻛﻔﻮﻧﺎ ﺷﺮ ﻓﺘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻀﻼﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ زﻣﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﻧﻌﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﺘﺮث ﻟـ"أﺛﺨﻦ ﺷﻨﺐ ﻓﻴﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أن أي‬ ‫إﺳــﺎء ة ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﻴﻌﺘﺒﺮﻫﺎ إﺳــﺎء ة ﻟﻪ وﻟﻠﻜﻮﻳﺖ "وﻣــﺎ ﻳﺠﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ﻳﺠﺮﺣﻪ"‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟﻚ وﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ أﺳﺒﻮع واﺣﺪ ﻳﻌﻮد ﻓﻨﻜﻮش اﻟﻨﻘﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻬﺎﺟﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﺤﺪى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﺠﻠﺲ وﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ‬ ‫أﺷﻘﺎﺋﻨﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن ﺗﺤﺪى ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻛﻞ اﻟﻮد واﻟﻤﺤﺒﺔ ﻷﺷﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻏﺮب أﻳﻀﺎ أن ﻓﻨﻜﻮش اﻟﻨﻘﻌﺔ ﻳﻬﺎﺟﻢ أﺷﻘﺎء ﻧﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن وﻟ ــﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻪ ﻹﻳ ــﺮان‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق ﺑﺬات اﻟﺤﺠﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ وﻧﺤﻦ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻛﻴﻒ ﺗﻬﺪر‬ ‫ﻛﺮاﻣﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ داﺋﺮة‬ ‫اﻟﺸﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺒﺠﺢ ﺑﻬﺬه اﻟﺤﺠﺔ اﻟﻮاﻫﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺮﻣﺢ‪:‬‬ ‫ﻧﺘﻔﻬﻢ ﺗﻮﺟﻬﺎت ﻓﻨﻜﻮش اﻟﻨﻘﻌﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻔﻬﻢ ﻗﻮﺗﻪ وﺿﻌﻒ ﻣﺠﻠﺴﻪ‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻔﻬﻢ ﻋﺪم اﻛﺘﺮاﺛﻪ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﻀﺮب‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋﺮض اﻟﺤﺎﺋﻂ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻻ ﻧﺘﻔﻬﻤﻪ ﺑﻞ وﻻ ﻧﻘﺒﻠﻪ ﻫﻮ ﻋﺪم اﻛﺘﺮاﺛﻪ‬ ‫ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟﻴﻪ وإﻟﻰ ﻏﻴﺮه رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫وﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻞ دوﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪرس اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻮض اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻫــﻮ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻷﺷـﻴــﺎء ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ‬ ‫)ﻛﻮﻧﺮاد أدﻳﻨﺎور(‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻌﻴﺪ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻧﻔﺴﻪ داﺋﻤﺎ؟ أو ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺼﻮرة أﺧﺮى ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻌﻤﻖ اﻟﻔﻜﺮي واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﻌﻘﺪي؟‬ ‫دراﺳــﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﺜﻴﺮ ﺷﺠﻮﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﺗﻘﻔﺰ إﻟــﻰ ﻣﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺘﻮﻃﺪة ﺑﻬﻤﻬﻤﺎت اﻟﺸﻮق ﻟﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﺗﻠﻴﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻟﻴﺲ دراﺳﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﻗﺮاءة ﺗﻤﺮ ﻣﺮور اﻟﻜﺮام‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ وﻋﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﺮﺟﻊ إﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﻘﺪ أﻣﻮر اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ أن‬ ‫ﺗﺴﺘﺸﺮف آﻓﺎق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻠﺘﻤﺴﺎ اﻟﺤﻠﻮل ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻒ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﺮت‪.‬‬ ‫"اﻟﻌﺮق ﻗﺘﺎل"‪ ...‬ﻋﺒﺎرة ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﺴﻄﺎء اﻟﻨﺎس ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪث ﻣﺎ رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺳﺎﺑﻘﺔ أو دﻻﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺸﺨﺺ ﺻﺎﻧﻊ اﻟﺤﺪث إﻳﻤﺎء إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻤﺎﺿﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻮﻗﻒ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺘﺎرﻳﺦ أﻣﻪ أو أﺑﻴﻪ‪ ،‬إن‬ ‫ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﺮﻗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻔﺮدي اﻟﻀﻴﻖ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻷﻣﻢ واﻟﺒﻠﺪان‪ ،‬واﻷﻋﺮاق‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ أﻣﺎم ﺗﺎرﺑﺦ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻫﺎﺋﻞ وﺿﺨﻢ ﻳﻀﻢ اﻵﻻف ﺑﻞ‬ ‫اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫أﺗﺬﻛﺮ أن أﺣﺪ أﺳﺎﺗﺬة اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ إن اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﻜﺘﺒﻪ اﻟﻤﻨﺘﺼﺮون‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺟﺎب ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ!‪ ،‬ﻟﻤﺎذا؟ ﻗــﺎل‪ :‬إن اﻟﻤﺆرﺧﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤﺎ ﻛﺘﺒﻪ اﻟﻤﻨﺘﺼﺮ آﻧﺬاك‪ ،‬وﺷﺮح ﺑﺄن ﺳﺒﺮ أﻏﻮار‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺤﺎدﺛﺔ‪ ،‬ورﺑﻄﻬﺎ ﺑﺤﻮادث ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﺤﺚ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺄﺛﺮت أو أﺛﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﻮد اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ﻓــﻚ ﺧﻄﻮط اﻟـﺤــﺪث ﺑﺸﻜﻞ أﻓـﻀــﻞ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ‪100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻻﻳﻜﺬب‪ ،‬وإن ﺗﻢ ﺗﺠﻤﻴﻠﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺷﺎﻫﺪا وﻣﺮﺟﻌﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ أراد اﺳﺘﻨﺒﺎط اﻟﻌﺒﺮ واﻟﺪروس‪ ،‬وﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺖ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻟﺸﺎﻫﺪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻷﻣﻢ ﻋﺎﺷﺖ ﺛﻢ ﺑﺎدت‪ ،‬وﻟﻤﻠﻮك ﻣﻠﻜﻮا اﻟﺪﻧﻴﺎ وﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻮاروا ﻓﻲ اﻟﺜﺮى ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﺣﻜﻢ اﻟﺨﺎﻟﻖ ﻋﺰ وﺟﻞ ﻓﻲ َ ﻳﻮم ُﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺎل‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫وﻻﺑﻨﻮن إﻻ ﻣﻦ أﺗﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ‪ .‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪"َ :‬و ِﺗﻠ َﻚ اﻷ ﱠﻳ ُﺎم ﻧ َﺪ ِاوﻟ َﻬﺎ َﺑ ْﻴﻦ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺎس"‪) .‬آل ﻋﻤﺮان ـ آﻳﺔ ‪.(140‬‬ ‫اﻟﻨ ِ‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺴﺞ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺧﻴﻮط‬ ‫اﻟﻮﻫﻢ‬ ‫ﺳﻨﺎء راﺷﺪ اﻟﺴﻠﻴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻣﺮرت ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺞ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت ﻣﺼﺎدﻓﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺮﺣﻼت‬ ‫ﺳﺮﻧﻲ ﺟﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻷﻟﺘﻘﻂ ﻟﻪ ﺻﻮرة ﺛﻢ أﻛﻤﻠﺖ اﻟﻤﺴﻴﺮ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻋﺪت إﻟﻰ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﻤﺸﻮار اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻐﺎﺑﺎت أﺧﺬت‬ ‫أﺷﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺘﻘﺎﻃﻪ ﻣﻦ ﺻﻮر ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻤﺘﻌﺔ‪ ،‬وإذا ﺑﻲ أرى ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻘﻄﺔ ﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت اﻟﺬي اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ ﺟﻤﺎل دﻗﺘﻪ ورﻗﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﺳﺒﺤﺎن اﻟﻠﻪ‪ ،‬وإذا ﺑﺎﻟﻌﻨﻜﺒﻮت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻴﺠﻬﺎ ﻓﻘﻤﺖ‬ ‫أﺣﺒﺲ أﻧﻔﺎﺳﻲ ﻟﺸﻜﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑﺘﻜﺒﻴﺮﻫﺎ ُ‬ ‫أﻛﺜﺮ وأﻛﺜﺮ ﻷرى ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وإذا ﺑﻲ ُ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻒ وﺷﻌﻴﺮاﺗﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﻔﺔ اﻟﻤﺮﻋﺒﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺧﺬت أﺣﺪث ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺎذا ﻟﻮ‬ ‫ﺻﺎدﻓﺘﻨﻲ أﺧﺮى أﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻐﺎﺑﺔ أو ﺳﻘﻄﺖ إﺣﺪاﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ؟!‬ ‫ﻓ ـﺒــﺪأت اﻟـﻘـﺸـﻌــﺮﻳــﺮة ﺗﺘﺴﻠﻞ إﻟ ــﻰ ﺟـﺴـﻤــﻲ وأﻧ ــﺎ أﺗـﺨـﻴــﻞ ﺷﻜﻠﻬﺎ‬ ‫وﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ اﻟـﺘــﻲ ﺑ ــﺪت ﻟــﻲ ﺑﺤﺠﻢ أﻛ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﻓﺘﺴﺒﺐ ﻟــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟــﻮﻫــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻧﺰﻋﺎج ﻣﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺑﻘﻴﺔ رﺣﻠﺘﻲ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ أﻟﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻲ ﻷﺑﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻨﺎﻛﺐ‪ ،‬وإذا ﺑﻲ أﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪ ،‬ﻓﻮق رأﺳﻲ وﻫﻲ ﺗﺘﺪﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻤﺪة اﻹﻧﺎرة وﺗﺤﺖ اﻟﻄﺎوﻻت‪ ،‬وﻓﻲ ﻗﻄﻊ اﻷﺛﺎث وﻓﻲ اﻟﺰواﻳﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺪت أﺻ ــﺮخ رﻋ ـﺒــﺎ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻜــﺎن اﻟ ــﺬي ﻃــﺎﻟـﻤــﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑــﺰﻳــﺎرﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ُﺑﺮﻫﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻌﺪ أن ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻻﺷﻤﺌﺰاز‪ ،‬وﻛﺄن ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺸﺮت ﻋﻘﻠﻲ‪َ :‬‬ ‫ﻟﻢ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮة وأرى ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﻛﺐ ﻓﻲ‬ ‫َ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻜﺎن أذﻫﺐ إﻟﻴﻪ؟ وﻟﻢ ُ ﻟﻢ أﻟﺤﻆ ﻛﺜﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺮﺣﻠﺔ؟! وإذا‬ ‫ﺑﻌﻘﻠﻲ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑــﺄن ﻣــﺎ أﺷـﻐــﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮي ﺑــﻪ وأرﻛ ــﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺸﻐﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﻜﻴﺮي وﺟﻤﻴﻊ ﺣﻮاﺳﻲ ﺑﻪ‪ ،‬ﺑﻞ أﺣﻴﺎﻧﺎ أﺣﺮﻛﻪ ﻧﺤﻮي دون أن أﺷﻌﺮ‬ ‫أن ﻋﻘﻠﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺎم ﺑﺠﺬﺑﻪ إﻟﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ اﻷﺷﻴﺎء ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻧﻜﺒﺮﻫﺎ أو ﻧﺪﻗﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻫﻲ أﺟﻤﻞ إذا ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺘﻬﺖ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ واﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ أﺻﺎﺑﻨﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺟﺲ اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﺸﻐﻠﻨﺎ ﻋﻦ أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻮ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻗﺪ رأﻳﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ دﺧﻮﻟﻲ ﻟﻠﻐﺎﺑﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﻤﺎ دﺧﻠﺘﻬﺎ وﻟﻤﺎ اﺳﺘﻤﺘﻌﺖ‬ ‫ﺑﻘﻀﺎء وﻗــﺖ ﻣﻤﺘﻊ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟــﻮﻻ ﺗﺮﻛﻴﺰي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ وﺟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﺐ ﻣﻨﻲ اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﻤﺘﻌﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﺗﺮي واﻧﺰﻋﺎﺟﻲ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻜﺎن ُ‬ ‫ﻓﺄﺧﺬت أﺑــﺪل ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮر ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ وأﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻟﺘﺒﺪو أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻄﻔﺎ وﻣﺮﺣﺎ‪ ،‬وﻟﻢ أﻋﺪ أﺑﺎﻟﻲ ﺑﻮﺟﻮدﻫﺎ ﻷﻧﻨﻲ أﻋﻠﻢ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﻠﺐ‬ ‫ﻣﻨﻲ ﻣﺘﻌﺘﻲ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻷﻛﻤﻞ اﻟﻤﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﻀﻊ ﻟﻬﺎ اﻟﻘﻴﻮد واﻟﻌﻮاﺋﻖ وﻧﺼﻨﻊ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺬي ﺗﺤﻮك ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﻏﺬﻳﻨﺎﻫﺎ ﺑﺘﻠﻚ اﻷﻓﻜﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻐﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻧﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت وﻧﺘﺠﺎﻫﻞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﻮا ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻜﻢ ﻓﺘﻠﻚ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت ﺗﻤﺜﻞ أﺣﺪ اﻟﻌﻮاﺋﻖ واﻟﻬﻮاﺟﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ إذا ﻟﻢ ﻧﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻠﻦ ﻧﺘﻘﺪم‪.‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫واﻟﺤﺎﺿﺮ‬

‫ﻓﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺣﺠﺮي‬

‫ﺧﺎرج اﻟﺴﺮب‪ :‬ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ اﻟﻤﺮﻓﻬﺔ وﻛﺎرﺛﺔ اﻟﻘﻬﻘﻬﺔ‬ ‫ـﺮا ﻣــﻦ ﺟـﺴــﺪ وروح‪ ،‬ﻟﺤﺴﺪﺗﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻟــﻮ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺑ ـﺸـ ً‬ ‫اﻷﻣﻢ وﻏﺒﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺘﻘﻮل اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﺒﻨﺖ ﻋﻤﻬﺎ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‪" :‬ﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ وﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﺷﻮﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺷﻠﻮن ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﺘﻨﻐﻨﻐﺔ وﻣﺪﻟﻌﺔ وﻣﺎﺧﺬة راﺣﺘﻬﺎ‬ ‫ع اﻵﺧﺮ ﻣﻮ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺣﻈﻲ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎ آه ﻟﻘﻴﻨﺎ أﻟﻒ ﺣﻞ واﻗﻒ ﻓﻮق‬ ‫راﺳﻨﺎ"! وﻟﻬﻤﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرﻳﺔ ﻓﻲ أذن أﻣﻬﺎ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ :‬ﻣﺘﻰ أﻛﺒﺮ ﻳﺎ أﻣﺎه وأﺷﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأﺟﻠﺐ ﻟﻚ اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻤﻴﻦ ﺑﻬﺎ؟ ﻓﺘﺒﺘﺴﻢ اﻷم وﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ اﻟﺒﺆس‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻣﻊ اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ أزﻗــﺔ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺴﻨﻐﺎﻓﻮرﻳﺔ اﻟﻨﺎﺟﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﻮاري اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻃﺒﻌﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻤﺸﺎﻛﻠﻨﺎ اﻟﻤﺮﻓﻬﺔ أن ﺗﺘﻔﺎﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻼت ﺳﺎﻛﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺮة درب اﻟﺘﺒﺎﻧﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻗﻬﺎ وﻣﻐﺎرﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺰزة ﻣﻜﺮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺎﻛﻠﺔ ﺷﺎرﺑﺔ داﺧﻞ ﻣﺤﻤﻴﺎت اﻟﺘﺴﻮﻳﻒ واﻟﺘﺨﺒﻂ واﻟﺘﺮﻗﻴﻊ واﻟﻬﺪر‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﻴﺎت ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮم ﺗﺤﻤﻲ ﺳﺮاب اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻘﻨﺎص اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫وﺻﻘﻮرﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ أﺳﺮاب اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺠﺪﻳﺔ ﻟﻼﻧﻘﺮاض‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ ﺻﻴﺪ ﻋﻼﻣﺎت اﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻨﺎ اﻟﺠﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻋﻼﻣﺎت اﺳﺘﻔﻬﺎم ﺑﻠﻬﺎء‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻮﻳﺼﻲ‬

‫ﻋﻤﻴﺎء ﺻﻤﺎء ﻃــﺮ ﺷــﺎء‪ ،‬ﺗﺘﺮك ﻃﻔﻴﻠﻴﺎت اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﺮﻗﻴﻌﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫وﺗﻨﻤﻮ ﻟﺘﺨﺪم اﻟﻤﺸﻜﻼت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺪد ﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻧﺤﺮ أي‬ ‫ﺣﻞ ﻧﺎﺟﺢ ﻳﺤﺎول أن ﻳﺮﻓﻊ رأﺳﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻴﺘﻨﻔﺲ ﻫﻮاء ﻣﻨﻄﻖ ﻧﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫أﺻﺪﻗﻜﻢ اﻟﻘﻮل ﺑﺄﻧﻪ ﺻﺎر ﻋﻨﺪي ﻳﻘﻴﻦ أن ﻓﻨﺎء ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن إﻻ‬ ‫ﺑﻤﻮﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻀﺤﻚ‪ ،‬ﻫﺬا ﻫﻮ اﻷﻣﻞ اﻷﻗﺮب واﻟﻮاﻗﻌﻲ‪ ،‬ﻓﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺴﻤﻊ‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم إﻓﻴﻬﺎت ﻣﺜﻞ "ﻣﻮس ﻟﻜﻞ اﻟﺮؤوس" و"أﻛﺒﺮ ﺷﻨﺐ" و"ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫اﻟﺴﻤﻚ ﻣﺆاﻣﺮة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ" و"ﻣﺎي اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻛﻬﺮﺑﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ" و"ﻣﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ‪ 22‬ﺑﻴﻦ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬و"‪350‬‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺠﻮاب وزﻳﺮ"‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻗﻄﻌﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ اﻟﺴﻮداء‪ ،‬وﺳﺘﻄﺐ ﺳﺎﻛﺘﺔ إن ﻃﺎل اﻟﺰﻧﺎن أو ﻗﺼﺮ ﺑﺠﻠﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﺎن اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﻧﺮﺳﻠﻬﺎ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻛﺎﻟﻌﺎدة‬ ‫ﻷن اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳــﺮى ﺟﺴﺪ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ اﻟﻀﺌﻴﻞ اﻟﻤﺮﻓﻪ‬ ‫ﺳﻨﻮات‬ ‫وروﺣـﻬــﺎ اﻟﺘﺎﻓﻬﺔ وﻳﻌﻠﻢ أﻧﻬﺎ ّأرﻗــﺖ ﻋﺒﺎﻗﺮﺗﻨﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﻴﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻃﻮاﻻ‪ ،‬ﻓﺴﻴﻤﻮت ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻀﺤﻚ وﺳﻴﻜﺘﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﻗﺮون أن‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻘﺮاض اﻟﺠﻨﺲ اﻟﺒﺸﺮي ﻛﺎن ﺑﻔﻌﻞ "ﻛﺎرﺛﺔ اﻟﻘﻬﻘﻬﺔ" ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﻴﺎزك "ﻋﻴﺪ ﻳﺨﺮب ﺑﻴﺘﻚ ﻋﻴﺪ"!‬

‫ﻣﺸﺎري ﻣﻠﻔﻲ اﻟﻤﻄﺮﻗﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن ﻫﻨﺎك ﻇﻠﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺳﻴﻤﺲ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺬي وﺿﻌﺘﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺈن ‪ 12‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺪودي اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﻘﺮارات واﻹﺟــﺮاء ات اﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﺳﺘﻄﻮل ‪ 88‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺿﻤﺎﻧﺎت ﻓﻀﻔﺎﺿﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن أﻏﻠﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ ﺗﻔﻮح ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫راﺋـﺤــﺔ ﻏـﻴــﺎب اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟـﻤـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ ﺑـﻐــﺮض ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟ ــﺮأي اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻬﻴﺌﺘﻪ ﻟﺮﻓﻊ اﻟــﺪﻋــﻮم ورﻓــﻊ اﻷﺳـﻌــﺎر‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ واﻗـﻌــﺎ ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻋــﻦ ﻣــﺮاﻋــﺎة ذﻟــﻚ ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣــﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣـﺤــﺪودو اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻧﺴﺒﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻛﺒﺮ ﻣــﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺪدﺗﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻫﻢ اﻟﻀﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺪﻋﻮم اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء واﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻣﺮورا ﺑﺮﺳﻮم إﺻﺪار‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﻓﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺄن ﺗﻌﻴﺪ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﻓﺌﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺪودي اﻟــﺪﺧــﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻤﻲ ﻣ ــﺪروس ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪوﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻔﺎﻗﻢ اﻟﻤﺸﻜﻼت‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻨﻬﺾ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ أو ﻳﺤﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻪ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺗﻌﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺗﻌﺎﻃﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺨﻄﻴﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﻨﻬﺞ واﻟﺘﺨﺒﻂ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ إﺣﺪاث‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻨﺠﻢ ﻋﻨﻪ اﺣﺘﻘﺎن ﻳﻤﺲ اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟــﺬي ﻧﻨﻌﻢ ﺑــﻪ اﻵن‪ ،‬ﻓﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮم ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻪ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺿﻌﻒ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ اﻷﺳﻮاق‪ ،‬وﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎح اﻟﺘﺠﺎر اﻟﺠﺸﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺘﻜﺴﺐ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟﻤﻐﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺷﻌﻴﺐ‬

‫أذن ﻣﻦ ﻃﻴﻦ وأﺧﺮى ﻣﻦ ﻋﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﺒﻂ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ وزارات اﻟﺪوﻟﺔ أﺻﺒﺢ أﻣﺮا ﻋﺎدﻳﺎ‬ ‫)ﺣﺘﻰ اﻷﻋﻤﻰ ﻳﺸﻮﻓﻪ(‪ ،‬وﻟﻜﻦ أن ﻳﺼﻞ ذﻟﻚ اﻟﺘﺨﺒﻂ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻷﺟ ـﻴــﺎل وﻣـﻨــﺎﻫــﺞ اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺲ‪ ،‬ﻓـﻬــﺬا اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﻤــﺮ ﻣــﺮور‬ ‫اﻟﻜﺮام‪ ،‬وﻻ أن ﻧﻘﻒ أﻣﺎﻣﻪ ﻣﻜﺘﻮﻓﻲ اﻷﻳﺪي‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻫﺮم وزارة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن ﺟﺎدا ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻛﻞ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﺘﺨﺒﻂ "اﻟﻤﻌﺸﺶ" ﻓﻲ اﻟﻮزارة ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‪.‬‬ ‫ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﺄت ﻣﻦ ﻓﺮاغ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻪ أدﻟﺔ ﻛﺜﻴﺮة ﻻ ﻳﺴﻊ اﻟﻤﻘﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذﻛﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﻌﺮض أﻣﺮا ﺧﻄﻴﺮا ﺟﺪا ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﺒﻂ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻪ ﻓﻲ وزارة ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﺟﻴﺎل اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻘﺪ ذﻛﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﺳﺎﺑﻖ ﺗﺤﺖ ﻋـﻨــﻮان‪" :‬ﻛﺒﺶ ﻓــﺪاء" أ ﻣــﻮرا‬ ‫ﺣﺬرﻧﺎ ﻣﻦ وﻗﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻠﻤﺴﻬﺎ ﻓﻲ أﻳﺎﻣﻨﺎ ﻫﺬه‪ ،‬وﻟﻘﺪ ﻗﻠﻨﺎ‬ ‫إ ﻧــﻪ ﻻ ﻳﺠﻮز أن ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﻪ وﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﻜﻠﻔﻮن‬ ‫إ ﻋ ــﺪاد ﻛـﺘــﺎب ﺟــﺪ ﻳــﺪ دون أن ﻳـﻜــﻮن ﻣﻌﻬﻢ ﻓــﺮ ﻳــﻖ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣــﻦ ﻋﺪة‬ ‫ﺟـﻬــﺎت‪ ،‬و ﻟـﻜــﻦ أ ﺻـﺤــﺎب ا ﻟـﻘــﺮار ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮن ﻧﺎﺻﺤﻴﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺄ ﺳ ـﻠــﻮب "أذن ﻣ ــﻦ ﻃ ـﻴــﻦ وأذن ﻣ ــﻦ ﻋ ـﺠ ـﻴــﻦ"‪ ،‬ﻣـﺘـﻨــﺎ ﺳـﻴــﻦ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺳﻠﻮب ﺳﻴﻮﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﻀﻼت ﻛﺜﻴﺮة ﺳﺘﻜﺸﻒ ﺿﻌﻔﻬﻢ وﻗﻠﺔ‬ ‫ﺣﻴﻠﺘﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺪﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﺒﺶ ﻓﺪاء‪.‬‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻵن ﻧﻨﺼﺢ ا ﻟـﻜــﻞ‪ ،‬و ﻋـﻠــﻰ رأ ﺳـﻬــﻢ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ‪ ،‬ﺑﺈﻳﻘﺎف ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺐ واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻫــﺞ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ أﺛـﻘـﻠـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎﺑــﺎت واﻟـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺿﻴﺎع وﻗﺖ وﺟﻬﺪ ﺑﺬﻻ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ إﻋﺪاد‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺟــﺪ ﻳــﺪة‪ ،‬واﻟﻤﺼﻴﺒﺔ أن ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻳﻘﻮم ﺑﺼﻨﻊ وﺗﺄﻟﻴﻒ‬

‫اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻪ واﻟﻤﻌﻠﻤﻮن ﻳﺮون أﻧﻬﻢ اﻷﺣﻖ ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻟﻘﺮﺑﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟﻤﻴﺪان واﺣﺘﻜﺎﻛﻬﻢ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣــﻊ ﻣــﻦ ﺳﻴﺘﻠﻘﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب و ﻣ ــﺎ ﻓـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮ ﻣــﺎت‪ ،‬وإدارة ا ﻟـﻤـﻨــﺎ ﻫــﺞ ﺗ ــﺮى أن ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻷﺣﻘﻴﺔ ﺑﺘﺄﻟﻴﻔﻪ‪ ،‬ﻷن ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮة إ ﺧــﺮا ﺟـﻴــﺔ وﺗﺼﻤﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺎ اﻫﺘﻤﺎم ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻌﻴﺎر اﻹﺧﺮاﺟﻲ‪.‬‬ ‫وإدارات أ ﺧ ــﺮى ﺗــﺮ ﻛــﺖ اﻷ ﻣ ــﺮ وا ﻟ ـﺤ ـﺒــﻞ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـ ـﻐ ــﺎرب‪ ،‬دون أي‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ أو ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻟﻤﻦ ﻛﻠﻔﻮا ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻳﻘﻊ اﻟﻔﺎس ﺑﺎﻟﺮاس ﺳﺘﻈﻬﺮ اﻹدارات ﻣﻌﺘﺮﻓﺔ ﺑﺨﻄﺌﻪ‪ ،‬ﻻ ﻟﺸﻲء‪،‬‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻀﻊ اﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﺴﻤﻰ "اﻟﻤﺆﻟﻒ"‪ ،‬وﺗﺤﺖ ﻫﺬا اﻷ ﻣــﺮ ﻧﻀﻊ ﻣﻠﻴﻮن ﺧﻂ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻫﻮ‬ ‫ﻫﺪف اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﺿﻊ اﻷﺳﻤﺎء ﻋﻠﻰ ﺻﺪر اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬دون اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة وﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻗﻮﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺪى ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫إدراك وﻓﻬﻢ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺎﺳﻴﻦ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺬي ﺑﺬل ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﻧﻘﻮل‪ :‬ﻟﻴﻨﻈﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻨﻬﺎﻳﺔ اﻷ ﻣــﺮ ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺳﻴﺘﻠﻘﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وأﺳﺮة ﺳﺘﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻔﻘﻪ‬ ‫اﺑﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﻧﺪاء ﻟﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ...‬اﺑﻌﺪوا ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﺟﻴﺎل ﻋﻦ ﻋﺮاﻛﻜﻢ‬ ‫وﺗﻨﺎﻃﺤﻜﻢ‪ ،‬وﻛﻮﻧﻮا ﻣﺘﻌﺎوﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻷﺟﻴﺎل وأﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ‪،‬‬ ‫وﺿ ـﻌــﻮا ﻟـﻬــﻢ ﻣــﺎ ﻳـﻔـﻴــﺪﻫــﻢ ﻟـﻤــﻮاﻛـﺒــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺘﻌﺪﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ وﺿﻊ اﻷﺳﻤﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ أﻧﺎ ﻟﻜﻢ إﻻ ﻧﺎﺻﺢ أﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي ﺷﻼ *‬

‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮأة‬ ‫ﻋﺎم ‪1856‬م ﺧﺮﺟﺖ آﻻف اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺷﻮارع ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺮوف اﻟﻼإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻦ ُﻳ َ‬ ‫ﺠﺒﺮن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﺤﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ورﻏﻢ أن اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ وﺣﺸﻴﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات ﻓﺈن‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺮة ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ دﻓﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ إﻟﻰ ﻃﺮح‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪاول أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ‪ 8‬ﻣﺎرس ‪1908‬م ﻋﺎدت اﻵﻻف ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻼت اﻟﻨﺴﻴﺞ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺷﻮارع ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻦ ﺣﻤﻠﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺰ اﻟﻴﺎﺑﺲ وﺑﺎﻗﺎت ﻣﻦ اﻟﻮرود ﻓﻲ ﺧﻄﻮة رﻣﺰﻳﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫دﻻﻟﺘﻬﺎ واﺧﺘﺮن ﻟﺤﺮﻛﺘﻬﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺷﻌﺎر "ﺧﺒﺰ وورود"‪.‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻃــﺎ ﻟـﺒــﺖ ا ﻟـﻤـﺴـﻴــﺮة ﻫــﺬه ا ﻟـﻤــﺮة ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺳــﺎ ﻋــﺎت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ووﻗﻒ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل وﻣﻨﺢ اﻟﻨﺴﺎء ﺣﻖ اﻻﻗﺘﺮاع‪ .‬ﻏﻴﺮ أن ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫ﻳﻮم ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮأة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻢ ﻳﺄت إﻻ ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1977‬ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﺗﺤﺪد ﻛﻞ دوﻟﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل‪ ،‬ﻓﺎﺗﻔﻖ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻣﺎرس ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮأة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﻻ أن ﻛﻨﺪا ﺗﺤﺘﻔﻞ أﻳﻀﺎ ﺑﻴﻮم دﺧﻮل اﻟﻤﺮأة اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم )‪.(Persons Day‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻨﺎ ﻣﻊ اﻷم ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻳﻔﻮق ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﺪم‪ ،‬إذ إن‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ وإﻛﺮاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ ﻫﻮ ﻓﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ـﺎص ﺟ ـ ــﺰاؤه ﺧ ـﺴ ــﺎرة ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻧـﻴــﺎ‬ ‫وﻋ ـﻘ ـﻴــﺪة ﻻ ﻳ ـﺨ ــﺮج ﻋـﻨـﻬــﺎ إﻻ ﻋـ ـ ٍ‬ ‫واﻵﺧﺮة‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺮآن اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ ﺳ ــﻮرة اﺳـﻤـﻬــﺎ "اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء" ﻻ ﺗـﺤـﺘــﺎج اﻟ ـﻤــﺮأة‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ واﻟﻜﺮم اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﺳﻮﻟﻨﺎ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪" :‬اﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﺖ أﻗﺪام اﻷﻣﻬﺎت"‪ ،‬وﻳﻘﻮل‪" :‬اﺗﻘﻮا اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮاﺋﺮ"‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻗﻴﻤﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮأة وﺗﺨﺼﻴﺺ ﻳﻮم ﻟﻬﺎ إﻧﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ُ ً‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺾ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ وإﻛﺮاﻣﻬﺎ‪ ،‬أ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﺘﺎ وزوﺟﺔ ورﻓﻴﻘﺔ ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﺛ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺮأة اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ذي ﻗ ـﺒــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫اﺟـﺘــﺎﺣــﺖ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣــﻮﺟــﺔ اﻟـﻌـﻨــﻒ واﻟ ـﺤ ــﺮوب ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ا ﻟ ـﻤــﺮأة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬و ﻣـﻨــﺬ ﻧﻜﺒﺔ ﻋــﺎم ‪ 1948‬وا ﺿـﻄـﻬــﺎد‬

‫"ﻓﻮﺟﺊ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑــﺄن اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻟــﺬي ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻤﻪ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺘﻠﻤﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫إﻻ أن ﻗــﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ‪ّ ،‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ﻳﺪ ﻣﻌﻠﻤﻪ‪ ،‬وﻗــﺎل ﻟــﻪ‪ :‬ﻫــﺬا ﻫﻮ‬ ‫ﺣﻜﻤﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﻤﺴﻦ ﻗﺪ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻌﺪ ﺷﻜﻮى ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫أوﻟـﻴــﺎء اﻷﻣ ــﻮر اﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﻷﻧــﻪ ﺿــﺮب اﺑـﻨــﻪ أﺛـﻨــﺎء اﻟﺤﺼﺔ‪ ،‬وﻟــﻲ أﻣﺮ‬ ‫ّ‬ ‫وﺳﺒﺐ‬ ‫ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻌﻠﻢ اﺑﻨﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬ﻟﻤﺎذا؟ ﻫﻞ ﻓﻘﺄ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻴﻨﻪ‬ ‫ﻟﻪ ﻋﺎﻫﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻛﺴﺮ ﻳﺪه؟ ﻻ‪ ،‬ﻻ‪ ،‬ﻛﻞ ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﺤﺪث‪ ،‬ﺑﻞ ﺿﺮﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳــﺪه ﺿــﺮﺑــﺎ ﺗﺄدﻳﺒﻴﺎ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻟــﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺎم اﻷب ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺷﻜﻮى إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛــﺎن اﻷب ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﺑﻨﻪ إﻟــﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ وﻳﻘﻮل ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﺎرة اﻟـﻤـﻌــﺮوﻓــﺔ "ﻟ ــﻚ اﻟـﻠـﺤــﻢ وﻟـﻨــﺎ اﻟـﻌـﻈــﻢ"‪ ،‬وﻳـﻘـﺼــﺪ ﺑـﻬــﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ اﺳﺘﺨﺪم اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﻀﺮب اﻟﺘﺄدﻳﺒﻲ ﻣﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻮﻟﻲ اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ‬ ‫اﺑﻨﻪ‪ ،‬أﻣﺎ اﻵن ﻓﺎﻟﺼﻮرة ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮت ﻋﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻳﻌﺎﻗﺐ اﻟﻤﻌﻠﻢ اﺑﻨﻪ أو ﻳﻜﻠﻤﻪ أو ﻳﺰﺟﺮه؛ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﻄﺎول ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻤﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ!‬ ‫ﻟﺬا ﻧﻨﺎﺷﺪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل ﻓﻲ إﺻﺪار‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﺬي ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻪ ﻓﻘﻂ وﻟﻢ ﻧﺮه ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻳﺮى ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﻨﻮر؟ آﻣﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫* آﺧﺮ اﻟﻤﻘﺎل‪:‬‬

‫أﺳﻄﻮاﻧﺔ ﻣﺤﺪودي اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺸﺮوﺧﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ أن ﻃـﻔــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ أزﻣ ــﺔ ﻫ ـﺒــﻮط أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻌﻜﺴﺖ ﺑﺪورﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻇﻬﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺟﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪأت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ رﻓﻊ اﻟﺪﻋﻮم ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺪ ع‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺘﺨﺒﻄﺔ وﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة‪،‬‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ رؤوﺳ ـﻨــﺎ ﺑــﺄﺳـﻄــﻮاﻧــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪودي ا ﻟــﺪ ﺧــﻞ ا ﻟـﻤـﺸــﺮو ﺧــﺔ‪ ،‬وأن إ ﺟ ــﺮاء ات اﻟﺘﻘﺸﻒ ﻟــﻦ ّ‬ ‫ﺗﻤﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ دﻗﻴﻘﺎ ‪ ،‬وﺗﺮﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻼﺟﺘﻬﺎدات وﺗﺒﺎﻳﻦ اﻵراء ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻜﺸﻒ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻠﻒ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﺪﻋﻮم ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﻼﻻت ﺗﺸﻌﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﻘﻠﻖ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ إزاء اﻻ ﻧـﻌـﻜــﺎ ﺳــﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺪوﻟﺔ وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ دﺧﻞ آﺧﺮ‬ ‫ﻏﻴﺮ رواﺗﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺮﻳﺤﺎت وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد ﻣﺒﻠﻎ ‪ 1500‬دﻳﻨﺎر ﻛﻤﻌﻴﺎر‬ ‫ﻟــﻸﺳــﺮة اﻟـﻤـﺤــﺪودة اﻟــﺪﺧــﻞ دون اﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ ﻋــﺪد أﻓــﺮادﻫــﺎ واﻟـﻐــﻼء‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺸﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﺗﺜﻴﺮ ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤﻻت‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻷﺳﺮة اﻟﺬي ﻳﻌﻮل زوﺟﺔ وأﺑﻨﺎء وﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺼﺎرﻳﻒ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺮﻋﻰ واﻟﺪﻳﻪ ورﺑﻤﺎ إﺧﻮﺗﻪ وﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ‪ 2000‬دﻳﻨﺎر ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻳﺨﺮج‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻣﺤﺪودي اﻟﺪﺧﻞ وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻷﻏﻨﻴﺎء ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﺗﺼﻨﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﻮاﻃﻨﺔ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻛﺮاﺗﺐ‬ ‫ﺷﻬﺮي وﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰوﺟﺔ وﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻜﻦ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺪود؟ وﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺴﺎواة ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ راﺗﺒﺎ وﻟﺪﻳﻪ وﻇﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص أو ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ ﺷﺎب ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ وﻟــﺪﻳــﻪ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻻﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﺘــﺄﺳـﻴــﺲ ﻋﺶ‬ ‫اﻟﺰوﺟﻴﺔ؟ وﻣﺎذا ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮن رواﺗﺐ ﻻ ﺗﻐﻨﻲ‬ ‫وﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻣــﻦ ﺟــﻮع؟ ﻟــﺬا ﻓــﺈن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ ﻣـﺤــﺪودي اﻟــﺪﺧــﻞ دون‬ ‫وﺟﻮد ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻋﺎدل ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ وإﺣﺼﺎء ات واﻗﻌﻴﺔ‬

‫إﺿﺎﻓﺎت‬

‫اﻻﺣﺘﻼل وﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺻﺪﻣﺎت ﺑﺎﺳﺘﺸﻬﺎد اﻻﺑﻦ واﻟﺰوج واﻷخ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧــﺮى ا ﻟـﻴــﻮم ﺑﻌﺪ ﻣــﺎ ﻳـﺠــﺮي ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺮاق و ﺳــﻮر ﻳــﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻴﻤﻦ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ وﺣﺪﻫﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺎﺗﺖ ﻧﺴﺎء ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ أﻳﻀﺎ‪ .‬دون أن ﻧﻐﻔﻞ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﻤﻬﺎﻧﺔ وﺳﻮء اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﺠﻬﻞ ﻣﺎزال ﻳﻤﺎرس‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻠﻤﺎ ﺑﺤﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺘ ــﺖ اﻷﺳـ ـ ــﺮ وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺪان ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻠ ــﻚ وﺳ ـ ــﻂ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﺮوب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﻮاﺋـﻴــﺔ ﺧـﻠــﻖ وﺿـﻌــﺎ ﻣــﺄﺳــﺎوﻳــﺎ ﻟـﻠـﻤــﺮأة‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻼﻏﺘﺼﺎب واﻟﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﻇﺮوف ﻏﻴﺮ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮات‬ ‫اﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﺗﺮاﻫﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﻼ زوج أو أخ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﻘﺪت ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻠﻤﺮأة‪ ،‬ر ﻏــﻢ أن اﻷﻣﻨﻴﺎت ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ا ﻟـﺼــﺪور‪ ،‬أن ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ــﺬي ﺗـﺸـﻌــﺮ ﻓـﻴــﻪ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﺣ ــﺮة ﻛــﺮﻳـﻤــﺔ ﻻ ﺗــﻼﺣـﻘـﻬــﺎ اﻟـﻌـﻴــﻮن‬ ‫واﻟﻨﻈﺮات اﻟﺮﺧﻴﺼﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻌﻄﻲ ﻣﻤﺎ أوﻛﻠﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﺐ واﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫واﻟﺤﻨﺎن ﻟﻚ ﻓﺮد ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻗﺪ أﺷﺒﻌﺖ أﺑﻨﺎء ﻫﺎ‬ ‫وأ ﻫـﻠـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻫــﺬا ا ﻟــﺪ ﻓــﻖ ا ﻟــﺮ ﺑــﺎ ﻧــﻲ ا ﻟ ــﺬي و ﺟــﺪ ﻓــﻲ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ و ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ أﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑ ـﻴــﻮم اﻟ ـﻤ ــﺮأة اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻞ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺣ ــﺎزﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﺑـﻨــﻮد‬ ‫اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮأة واﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﺘﺎح ﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺎح ﻟﻠﺮﺟﻞ أن ﺗﻌﻄﻲ ﺑﺤﺮﻳﺔ وﺑﻼ ﻗﻴﺪ ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﻬﺎ‬ ‫وﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑﻼ ﻋﺎﺋﻖ ﺗﺤﺖ أي ﻣﺴﻤﻰ رﺟﻌﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻔﺘﻮح ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء واﻟﺘﻘﺪم وﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺐ واﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﻀﻢ ﺻﻮﺗﻨﺎ ﻟﻨﺼﺮة اﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺠﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء ﻳﺘﺼﺮﻓﻦ ﺑﺴﻠﻮﻛﻴﺎت ﺗﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻦ أن ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻻﺑﺘﺰار أﺻﺤﺎب اﻟﻨﻔﻮس اﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻋﻼﻧﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻠﺒﺎس ﻓﺎﺿﺢ وﺟﺴﺪ ﻋﺎر ﻣﺴﺘﻈﻠﺔ ﺑﺤﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎواة‪ ،‬ﻓﺪاﺋﻤﺎ ﻫﻨﺎك ﺣﺪود ﻳﺠﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻣﻌﺔ‬ ‫وﻧﻈﻴﻔﺔ!‬ ‫)* ﻛﺎﺗﺐ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ـ ﻛﻨﺪا(‬

‫ً‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎن أﻣﻴﺮ اﻟﺸﻌﺮاء ّأﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ ﺣﻴﺎ ﻳﺮزق ﻟﻘﺎل‪:‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ــﻢ وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ــﻢ أن ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن » ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﻼ«!‬

‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻔﻘﻮدة‬ ‫ﻓﻮاز ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﺣــﺪﻳــﺚ أي ﻣـﺴــﺆول ﻋــﻦ اﻹﻧ ـﺠــﺎز واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣـﺠــﺪﻳـ ًـﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻣﺎ‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﻐﺮد ﺧــﺎرج اﻟﺴﺮب أو ﻳﻘﻮل ﻣﺎ ﻻ ﻳﻔﻘﻪ أو ﻳﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻜﻠﺔ أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪون اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻌﺠﺰﻫﻢ وﻓﺸﻠﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺮت ﺳﻨﺔ ‪ ٢٠٠٨‬وﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ‬ ‫واﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ٢٠٠٩‬ﻗﺪ ﻓﺸﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﺴﺆوﻟﻴﻬﺎ أﻧﻬﻢ اﻋﺘﻘﺪوا أن ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻗﺪ ﺑﺪأت ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎب ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ﻧﻬﺠﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﻢ وﻓﺸﻠﻬﻢ اﻟﻤﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻌﻘﻮد ﻓﻲ إدارة اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﺎ ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻓﺤﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻢ اﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫ﻻ ﺷﻚ أن ﻟﻬﺬا اﻟﻔﺸﻞ اﻹداري‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات واﻟﻜﻔﺎءات ﻓﻠﻦ ُﺗﺤﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻷن أﺣﺪ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﻌﺮﻗﻞ‬ ‫اﻷول ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻏﻴﺎب اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻴﻮم ﻣﻔﻘﻮدة ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم وﺟﻮد ﺑﺮﻟﻤﺎن ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺚ اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻹداري ﻓﻲ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ إن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺘﻮاﻃﺊ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺪر اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم وﻓﻲ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫اﻹداري‪ ،‬ﻓﻬﺎ ﻫــﻲ ﺑﻌﺾ ﺗﻘﺎرﻳﺮ دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ وﻫﻴﺌﺔ اﻟﻔﺘﻮى‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻓﺴﺎد اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ ٥٧‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﺗــﻮزﻳـﻌــﺎت اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟــﺰراﻋـﻴــﺔ ﻣﻨﺤﺖ‬‫ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ!‬ ‫ ﺗﻀﺎﻋﻒ أﻋــﺪاد ﻣﺮﺿﻰ اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑــﻊ‬‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٥٠٠‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺄﺧﺮت ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إن ‪٤٠‬‬‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺸﻠﺖ وﻳﺘﻢ إﻧﺠﺎز أﻏﻠﺒﻬﺎ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟﺪوﻟﺔ ﺧﺴﺮت ‪ ١٣‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻷواﻣﺮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮﻳﺔ‬‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻧﻀﻴﻒ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻣﺆﺷﺮ أﻋﺒﺎء اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺬي أﺻﺪرﺗﻪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي وﺿﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ ‪ ١٢٥‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ ١٤٠‬دوﻟــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺐء اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫اﻹدارﻳ ــﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺿﻌﻒ ﺻﻨﻊ اﻟﻘﺮار ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎب اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ وﻗﻠﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎدات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ!‬ ‫ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﺘﺒﺪل‬ ‫ﺣﺎل اﻟﺒﻠﺪ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺎدة ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻳﻀﻌﻮن اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻧﺼﺐ أﻋﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻳﻨﻄﻠﻘﻮن ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ ذات رؤﻳﺔ وﺗﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻤﺼﺎﻋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ إرﺳﺎء ﻗﻮاﻋﺪ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ أﻃﻴﺎف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﻊ اﻟﻘﺮار‪ ،‬ووﻗﻒ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺒﺎب وﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ ﺛﺎﺑﺖ اﻟﻤﺎزﻧﻲ‬ ‫اﻹﻟﺤﺎد‪ ،‬واﻟﻤﻮاد اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ ﻻ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﻓﺎﺳﺪة‪ ..‬واﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻀﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ـﺎرا ﻟ ـﻤــﻮادﻫــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﻞ ﻫﻤﻬﺎ اﻟ ـﻤــﺎدة اﻹﻋــﻼﻧـﻴــﺔ وﻧﺴﺒﺔ‬ ‫وﻗـﻴـﻤــﻪ ﻣـﻌـﻴـ ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﻫﻲ اﻟﻬﺪف ﻣﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ‪ ،‬وﺗﻼﺷﻲ دور اﻟﻤﺪرس اﻟﺘﺮﺑﻮي‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻼﺷﻲ دور اﻷﺳﺮة اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ‪ ...‬وﺳﻂ‬ ‫وﻗﻠﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻛﻘﺪوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ )اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ(‪ ...‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺎﻟـﺴــﺆال‪ :‬ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﻐﺰو اﻟﻔﻜﺮي؟‬ ‫أوﻻ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﻔﻬﻢ ﺟﻴﺪا أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻤﻘﺪورﻧﺎ ﻋﺰل ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﺼﺎرﺣﺔ ﺑﻌﺮض ﺳﻠﺒﻴﺎت‬ ‫وإﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﻛﻞ ﻫــﺬا‪ ،‬ﻓﻤﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ أن ﻣﻦ ﻳﻌﺰل‪ ،‬وﻣــﻦ ﻳﻤﻨﻊ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﻳﺨﺸﻰ ﻫﻮ اﻷﺿﻌﻒ‪ ...‬واﻷﻗﻞ ﺣﺠﺔ! وﻫﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ إﺷﻐﺎل اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫ﺑﻔﻜﺮ آﺧﺮ أﻏﺰر وأﻛﺜﺮ ﻧﻔﻌﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻐﻠﻮ‪ ،‬أي ﻧﺴﻠﺢ‬ ‫ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺑﺴﻼح اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺤﺠﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻮل اﻟﻔﺎرﻏﺔ ﺳﺘﻤﻸ‬ ‫إﻣﺎ ﺑﺎﻟﻐﺚ أو اﻟﺜﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻟﺬا ﻳﺠﺐ أﻻ ﻧﺘﺮك ﻋﻘﻮل ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺚ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ وﺟﺐ ﻣﺤﺎرﺑﺘﻪ ﺑﺎﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ اﻟﺜﻤﻴﻦ واﻟﺘﻨﻮﻳﻪ واﻹرﺷﺎد ﺑﺸﺄﻧﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫أﺟﻴﺎﻻ ﻗﺎدرة‬ ‫ﻧﻌﺪ‬ ‫أن‬ ‫ﻻﺑﺪ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﺘﺪﺑﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺤــﺪي ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺳـﻴــﺊ‪ ،‬وﻧ ــﺰرع ﻓــﻲ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺣــﺐ اﻟ ـﻘــﺮاءة‬ ‫واﻻﻃــﻼع‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﻤﻔﻴﺪة وﻧﻮﺟﻬﻬﻢ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ واﻵﺧ ــﺮ ﻳـﺼــﺎب ﺑﻌﺾ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺑــﺂﻓــﺔ اﻟـﺘـﻄــﺮف أو‬ ‫ـﻼ ﻋــﻦ اﻧـﺘـﺸــﺎر ﻇــﺎﻫــﺮة ﺳ ــﻮء اﻟـﺨـﻠــﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻻﻧ ـﺤ ــﺮاف‪ ،‬ﻓـﻀـ ً‬ ‫ﺧﻄﻴﺮا‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ "ﻋﺒﺪة اﻟﺸﻴﻄﺎن"‪ ،‬إذ ﻓﺠﺄة ﻳﺮى‬ ‫اﻷب أن اﺑﻨﻪ أﺻﺒﺢ ﻣﻠﺤﺪا أو ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺸﻴﻄﺎن ﻣﻈﻠﻮم‪ ،‬وأﻧﻪ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺒﻌﻮه‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻨﻐﻤﺴﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺬات واﻟﺸﻬﻮات ﻟﻴﺤﻘﻘﻮا ذاﺗﻬﻢ ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﺑﻬﻢ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺤﺎر أو اﻹدﻣﺎن أو اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬إﻧﻬﻢ ﻳﺮون أن اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻟﺬي أوﺻﻞ اﻟﺸﺒﺎب إﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف واﻻﻧﺤﺮاف‪ ،‬ﻟﻌﻠﻪ اﻟﻔﺮاغ واﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ وﻋﺪم ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻷﺳﺮة‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺎ‬ ‫ﻫﺸﺎ‬ ‫ﻟﻬﻢ واﻟ ـﻔــﺮاغ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟـﺸــﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻼﻧﺤﺮاف ﻓﻲ أي وﻗﺖ وﺗﺤﺖ أي ﻇﺮوف ﻃﺎرﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻟﺤﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺘﻜﺎﺗﻒ اﻷﺳﺮي‪ ،‬وﺷﻐﻞ ﻓﺮاغ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ‬ ‫واﻟﺤﻮار وﻋﺪم ﺗﺮك اﻟﺸﺒﺎب ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻤﺪرﺳﺔ واﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺪاﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮاءة واﻻﻃﻼع‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫»إدارة اﻷﻋﻤﺎل« ﻟـ ‪:‬‬ ‫ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ ١٩‬ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻣﻮزﻋﺎ ًﻋﻠﻰ ‪ ٥‬ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫•‬

‫»اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻤﺜﻞ اﻋﺘﺰازا ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻹدارﻳﺔ«‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺘﻌﺐ‬

‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻛﻠﻴﺎت إدارة اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎت دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﺑﻘﺴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم ً‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﻨﺠﺎر‪ ،‬ﻗﺒﻮل ‪ ١٩‬ﺑﺤﺜﺎ ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫‪ ٤٠‬ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ١٧ -١٦‬اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﺑﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن »اﻟﻠﺠﻨﺔ أﺟﺮت‬ ‫اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‪ ،‬وأن ﻛﻞ ﺑﺤﺚ ﻳﻘﺪم إﻟﻴﻨﺎ ﻳﻤﺮ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻜﻤﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ«‪ ...‬اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﺘﻘﺖ‬ ‫ﻳﻌﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دول‬ ‫اﻟﻨﺠﺎر‪ ،‬اﻟﺬي أﻛﺪ أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن أول ﻣﺆﺗﻤﺮ أﻗﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ٢٠١٤‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎض ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫وأﺧﺬ ﺻﺪى واﺳﻌﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻗﺘﺮح ﻋﻤﻴﺪ »اﻹدارﻳﺔ« ً‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﻌﺪ اﻋﺘﺰازا‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫• كم بلغ عدد البحوث المقدمة‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﺎدم؟‬ ‫ُ‬ ‫ ﻗـ ــﺪم ‪ 40‬ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋـﻠـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗــﻢ‬‫ﻗﺒﻮل ‪ ،19‬ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 5‬ﺟـﻠـﺴــﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻳـﻌـﻄــﻲ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﺗﺼﻔﻴﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺑﺤﻮث‬ ‫ﺗﻢ اﻻﻋﺘﺬار ﻣﻦ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ﻛﻞ ﺑﺤﺚ ﻳﻘﺪم إﻟﻴﻨﺎ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫• ما الدور الذي تلعبه اللجنة‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻛﻠﻴﺎت إدارة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ؟‬

‫ﻣﺒﻨﻰ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻹدارﻳﺔ‬

‫ دور اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ا ﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻣﻬﻢ‬‫ً‬ ‫ﺟـ ــﺪا ﻓ ــﻲ ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات‪،‬‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ اﻷﺑﺤﺎث‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﺑﺘﺤﻜﻴﻤﻬﺎ وﻓﻖ‬ ‫ﻧﻄﺎق أﻛﺎدﻳﻤﻲ‪ ،‬واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻜ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫• هــل تشرف اللجنة العلمية‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ أم‬ ‫اﻷﺳﺎﺗﺬة؟‬ ‫ ﻋـﻨــﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻛــﻞ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﻳﺘﻢ‬‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـ َ‬ ‫ـﺎﺑ ــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ وﻋﻤﻴﺪ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺪاء اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ دول‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻗﺢ أﻓﻜﺎر‪ ،‬وﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﺗﺼﺎل ﻣﻊ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫• هل دور اللجنة العلمية ّ‬ ‫فعال‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ أم ﻻ؟‬ ‫ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء أﻋـﻤــﺎل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬‫ﺗ ـﻘــﻮم اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ واﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻜ ــﻲ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪ ،‬وان ﻛﻞ اﺳﺘﺎذ ﻳﺤﻀﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻓـﻜــﺎر ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻼﺳﺎﺗﺬة‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫• م ــا عــاقــة الـلـجـنــة العلمية‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎد اﻷﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ؟‬ ‫ ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﻦ دورﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬‫أﺧ ــﺬ اﻷﺑ ـﺤ ــﺎث اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺗـﻘــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫وان ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻘ ـ ّـﻴ ــﻢ اﻷﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺎث‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻃﻠﺐ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﻷﺑﺤﺎث‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻨ ـﺸ ــﻮرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻔـﺤــﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ أي ﺷﺨﺺ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ‬

‫واﻟ ـ ـﻄـ ــﻼب‪ ،‬واﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻂ اﻟ ــﺪراﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫• ما توصيات اللجنة العلمية‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪2014‬؟ وﻫ ــﻞ ﺗــﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻬﺎ؟‬ ‫ ﺗ ـ ــﻮﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻓــﻲ‬‫اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺪم اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ ﻓـ ـ ــﻲ ﻃـ ــﺮق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ــﺲ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﻮل إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺘﻤﺎﺷﻰ‬ ‫أﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ﻣــﻊ اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﺗﺴﻬﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺎت‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛـﻠـﻴــﺎت إدارة اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺎت دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻋ ـﺘــﺮاف اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــ«‪ ،«ESP‬وﺗ ـﺤــﺎول اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺎت ﻟ ـﺘ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻰ وﻓ ــﻖ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮر أﻛﺎدﻳﻤﻲ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫• ه ـ ــل سـ ـيـ ـت ــم ال ـ ـت ـ ـطـ ــرق إل ــى‬ ‫»اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋــﻦ ُﺑـﻌــﺪ« ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ؟‬ ‫ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﻬﺎ‬‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت وﺳﻠﺒﻴﺎت‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺑ ـﺤ ــﺎث ﺗـﻄــﺮﻗــﺖ إﻟ ــﻰ اﻷﻣ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻪ وزﻧﻪ‬ ‫وﻣﺘﺎح ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫»ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣﺼﺮ« ﻳﻌﻠﻦ إﺟﺮاءات اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ »اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ«‬ ‫إﺣﻀﺎر أﺻﻮل ﺷﻬﺎدات اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻴﻼد واﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس‬ ‫أ ﻋـﻠــﻦ اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎﻳﻊ اﻟﺸﺎﻳﻊ‪ ،‬أن إﺟــﺮاء ات ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻄﻠﺐ إﺣﻀﺎر‬ ‫أﺻﻮل ﺷﻬﺎدات اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻴﻼد واﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﺟﻤﻴﻊ اﻷوراق اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح اﻟﺸﺎﻳﻊ ﺑﺄﻧﻪ »ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺼﻮل اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻟـﺒـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﻮس ﻣــﻦ ﺧ ــﺎرج اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻌﻠﻴﻪ إﺣ ـﻀــﺎر ﻣـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻣﻦ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺿـ ــﺮورة إﺣ ـﻀــﺎر ﺻ ــﻮرة ﻋــﻦ ﺟ ــﻮاز ﺳـﻔــﺮ ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ‪ ،‬وﺻـ ــﻮرة ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ إﻛ ـﻤ ــﺎل اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮراه‪ ،‬أﻓ ــﺎد اﻟـﺸــﺎﻳــﻊ‬ ‫»ﺑﻀﺮورة اﺣﻀﺎر اﺻﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ‪ ،‬وإذا ﻛﺎن‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﺣــﺎﺻــﻼ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺎﺟـﺴـﺘـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺧ ــﺎرج اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻪ‬ ‫اﺣﻀﺎر ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻣﻦ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ‬ ‫»إذا ﻛﺎن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ وﻓﻖ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ اﺣﻀﺎر‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ورﻗﻴﺔ وﻋﺪد )‪ CD (2‬ﺑﺼﻴﻐﺔ ‪ ،PDF‬ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺼﻄﺤﺒﺎ ﻣﻌﻪ اﻷوراق ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت«‪.‬‬

‫»اﺗﺤﺎد اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪ :‬ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ »اﻟﻬﻴﺌﺔ«‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫وﻣﺘﺪرﺑﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺒﺪء ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫ﻣﻘﻮ ﻟﺸﺒﻜﺔ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻛﻠﻴﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ وﻣﻌﺎﻫﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﺟ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎدة ﺷﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﻤﻮﺟﻪ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻃــﺎل‬ ‫ﺑـﺘـﻘــﻮﻳــﺔ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ »اﻟ ــﻮاﻳ ــﺮﻟ ــﺲ« ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺮات واﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺣـ ــﺎت وﺣ ــﺪاﺋ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺎت واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ‪ ،‬ﻟـﻴـﺘـﺴـﻨــﻰ‬ ‫ﻟﻠﻄﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫دﺧﻮل اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻃ ــﻼع ﻹﻋ ــﺪاد اﻟـﺒـﺤــﻮث اﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻴﺮة اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺎﻳﻊ اﻟﺸﺎﻳﻊ‬

‫»اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ« ﻓﻲ »اﻟﺤﻘﻮق«‬ ‫‪ ١٤‬اﻟﺠﺎري‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق‬ ‫ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧ ــﺪوة ﺗـﺤــﺖ ﻋـﻨــﻮان‬ ‫»اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ«‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻠﻘﻴﻬﺎ د‪ .‬ﻫﺪى ﻗﺸﻘﻮش‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوة ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 12:30‬ﻣﻦ ﻇﻬﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏـ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎ ﻋ ــﺔ ‪ 137‬ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق ﻓﻲ اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻮﻳﺦ‪.‬‬

‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺻﻔﺤﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ إرﺳﺎل اﻗﺘﺮاﺣﺎﺗﻜﻢ وآراﺋﻜﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪academia@aljarida.com :‬‬

‫ﻗﻴﺎدﻳﻮ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪ :‬ﻣﺨﺮﺟﺎت »اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﻧﺘﺎج‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬

‫»اﻟﻤﺘﻔﻮق ﺛﺮوة وﻃﻨﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺤﺎط ﺑﻜﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ«‬

‫ﺟﺎﺳﻢ اﻷﻧﺼﺎري‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮوﻳﺸﺪ‬

‫أﻋﺮب ﻋﻤﺪاء وﻣﺪﻳﺮو ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫وﻣﻌﺎﻫﺪ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﻋﻦ‬ ‫اﻣﺘﻨﺎﻧﻬﻢ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﺑﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫‪.٢٠١٥/٢٠١٤‬‬

‫ﻗﺎل ﻋﻤﺪاء وﻣﺪﻳﺮو ﻛﻠﻴﺎت وﻣﻌﺎﻫﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬إن ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺘﺎج ﻻﻫﺘﻤﺎم وﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ دوﻣﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﻣﻜﺎﻧﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أﻧﻪ ﻟﻮﻻ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﺑﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ ﻟﻠﻌﻠﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺳﺎرت اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺢ واﻟﻤﺜﻤﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ أن رﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮه ﺣﻔﻞ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫أﺑـﻨــﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟــﺪراﺳــﻲ ‪ 2015/2014‬ﻳــﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺮص اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ودﻋﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ وأﻫﻤﻴﺔ دور »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﻟﺴﺪ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺪرﺑﺔ‪.‬‬ ‫وأﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺘﻔﻮق ﺛﺮوة وﻃﻨﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﺤﺎط ﺑﻜﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‪ ،‬وأن ﻣﺨﺮﺟﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺘﺎج ﻻﻫﺘﻤﺎم وﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ »اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ«‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﻌــﻰ ﻟـﺘـﺴـﺨـﻴــﺮ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻻﻣﻜﺎﻧﺖ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ أﺷﺎد ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺼﺤﻴﺔ د‪ .‬ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫اﻻﻧﺼﺎري‪ ،‬ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ وﻣﺎ ﺣﻘﻘﻮه ﻣﻦ اﻧﺠﺎز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﻫﺪاف اﻟﻤﺮﺟﻮة ﺗﺠﺎه رﻓﻌﺔ ورﻗﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋـﻤـﻴــﺪ ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ د‪ .‬ﻋــﺪﻧــﺎن‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﻓﻘﺪ ذﻛﺮ ان اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺑﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫ﻫﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ورﻋﺎﻳﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺛﻤﺮة ﺟﻬﻮد اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وداﻓﻊ‬ ‫ﻟﺒﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻌﻄﺎء ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أوﺿﺢ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ د‪.‬‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮوﻳﺸﺪ أن اﻟﺘﺮاﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻳﺰداد‬ ‫وﺛﻮﻗﺎ وﺗﻔﺎﻋﻼ ﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻔﺮض ﻧﻈﺎﻣﺎ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﺳ ــﺎس ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـﻤـﺒــﺪﻋــﺔ ﻟــﺪى اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫وﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎرات‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﺷ ــﺎر ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫د‪.‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺰروﻋﻲ إﻟﻰ أن ﺣﻔﻞ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻫﻮ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﺠﻬﻮد اﻟﻌﻠﻤﺎء وإﻋﻼء‬ ‫ﻟﺸﺄن اﻟﺘﻔﻮق واﻟﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ د‪ .‬ﻧﺒﻴﻞ ﻛﻤﺎل‪،‬‬ ‫»ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﺗﺤﺘﻔﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‬

‫اﻟﺘﺮاﺑﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰداد وﺛﻮﻗﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﺎﻋﻼ ﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ‬ ‫واﻟﺘﻘﻨﻲ‬

‫ﻋﺪﻧﺎن اﻟﻌﻠﻲ‬

‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﻨﺪري‬

‫اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ ﻟﻴﺤﻤﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ أﻣﺎﻧﺔ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻟﺰاﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺴﻌﻲ واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ﻟﻴﻨﺎﻟﻮا‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺎت وﻳ ـﻀ ـﻌــﻮا أﺳ ـﻤــﺎء ﻫــﻢ ﺿـﻤــﻦ ﻗــﻮاﺋــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮف اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﺮف ﺑﺎﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد«‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ رأى ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ د‪ .‬واﺋــﻞ‬ ‫ﺣﻤﺎدة ان اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻳﻌﺪ ﺣﺎﻓﺰا ﻟﻠﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻟﺒﺬل ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺎت وﺟﻬﺪ ﻣﺨﻠﺺ ﻟﺨﺪﻣﺔ وﻃﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟــﻼﺗـﺼــﺎﻻت واﻟﻤﻼﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺪﺑﺎ‪ ،‬اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻣﻨﺬر اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬ﻓﺄﻛﺪ ان ﺣﻔﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ذو ﻃــﺎﺑــﻊ ﺧ ــﺎص ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻷﺳ ــﺮة اﻟـﻤـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗ ـﺼ ــﺎﻻت واﻟـ ـﻤ ــﻼﺣ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ـﺘــﺮب ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮور‬ ‫ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎﺋﻪ ﻗﺪم ﺧﻼﻟﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪19‬‬ ‫أﻟﻒ ﺧﺮﻳﺞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﺷﺎد ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪«-‬ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ«‪ ،‬م‪ .‬ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﻬﻨﺪي‪ ،‬ﺑﻤﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ وﻓﻖ اﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ اﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﺷـ ــﺎر ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﺗــﺎرﻳــﺔ واﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ م‪.‬ﻋﻤﺮ اﻟﺤﻤﺪان اﻟﻰ أن »اﻟﻤﺘﻔﻮق‬ ‫ﺛ ــﺮوة وﻃـﻨـﻴــﺔ ﻏــﺎﻟـﻴــﺔ ﻳـﺤــﺐ ان ﺗـﺤــﺎط ﺑـﻜــﻞ ﻣـﻘــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺘﺠﻤﻴﻞ واﻷزﻳ ــﺎء‬ ‫د‪ .‬ﻧﺒﻴﻞ اﻟﺨﻀﺮي‪ ،‬ﻋﻦ ﻓﺨﺮه واﻋﺘﺰازه ﺑﻬﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻣــﻦ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟـﺒــﻼد ﻟﺤﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ دﻓﻌﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ أﺑـﻨــﺎء وﺑـﻨــﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺑﺬﻟﻮا أﻗﺼﻰ ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﺮاﺗﺐ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻠﻢ اﻟﻨﺠﺎح واﻟﺘﻔﻮق‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪» -‬اﻟﺸﻮﻳﺦ«‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ــﺪﺑ ــﺎ م ‪.‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪري‪ ،‬أن ﻣ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎت اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺘﺎج ﻻﻫﺘﻤﺎم وﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ دوﻣﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﻣﻜﺎﻧﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤ ـ ــﺎ أوﺿـ ــﺢ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫م‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﻌﻴﺠﺎن‪ ،‬أن اﻟﻌﻠﻢ ﻫــﻮ رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻮﻃﻦ اذ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺗﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺛــﺮوات ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻘــﺪر ﻣــﺎ ﺗﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑـﻤــﺎ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺜ ــﺮوات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻻﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٢٨٤‬‬

‫‪٣٦٧‬‬

‫‪٨٧١‬‬

‫‪٢.٣٢٥ ٢.٩٩٢ ٣.٣٢٦‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬

‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺘﺪرﺟﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ وﻣﺤﻮ ﻣﻌﻈﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﻌﺎم‬

‫َ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻹﻣﺎرات وﻗﻄﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻣﺤﺪودة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ...‬وﺧﺴﺎرة ﻓﻲ ﺳﻮﻗﻲ ﻣﺴﻘﻂ واﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ارﺗﺒﻄﺖ ﻣﺆﺷﺮات أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ وﺛﻴﻖ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫زادت ﻣﻦ ﻗﻮة اﻻرﺗﺒﺎط‪.‬‬

‫ﻟـ ـ ــﻸﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮع اﻟـ ـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ـ ــﻊ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮات‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫وذات اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ اﻻﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﻤـﻜــﺎﺳــﺐ واﻻرﺗ ـ ــﺪاد‬ ‫ﻣﻦ ادﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺤﻮ‬ ‫ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ ﻃــﺎﺋـﻠــﺔ أﺻــﺎﺑـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﺑ ــﻞ وﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋــﺎد ﻣﺆﺷﺮ دﺑــﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 3.2‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﻼه‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳ ــﻮق اﻟ ــﺪوﺣ ــﺔ راﺑ ـﺤــﺎ‬ ‫‪ 2.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻷﻛـﺒــﺮ ﻋﺮﺑﻴﺎ وزﻧ ـﻴـ ًـﺎ وﺳﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻔﺰ ﻣﺠﺪدا وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪2.2‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺣ ـﻘ ــﻖ اﺑ ــﻮ‬ ‫ﻇ ـﺒ ــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ أﻗ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 1.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ أﻗﻞ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫"اﻟﺴﻌﺮي"‪ .‬وﺧﺴﺮ ﺳﻮﻗﺎ ﻣﺴﻘﻂ‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻤﺎ اﻷدﻧﻰ ﺳﻴﻮﻟﺔ‬ ‫وﻧﺸﺎﻃﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺷﺮات اﺳﻮاق‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷول و‪ 1.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫»ﺑﺮﻧﺖ« ﻓﻮق اﻟـ ‪ 41‬دوﻻرا‬

‫ارﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﺖ ﻣـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮات أﺳ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫وﺛﻴﻖ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫واﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻻﺧﻴﺮة زادت ﻣﻦ ﻗﻮة‬ ‫اﻻرﺗﺒﺎط‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻤﺎ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻧﺖ ﻣﻦ‬ ‫ادﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ واﻟﺘﻰ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬وﻛــﺎن ﺑﺴﻌﺮ ‪ 27‬دوﻻرا‬ ‫اﻟﻰ ان ﺑﻠﻎ ‪ 41‬دوﻻرا‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ‬ ‫ﺳ ــﻮى اﺳ ـﺒــﻮع واﺣ ــﺪ ﻓـﻘــﻂ ﺑـﻴــﻦ ‪7‬‬ ‫اﺳﺎﺑﻴﻊ ﻛﺎن اﻻول ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎن اداء اﻻﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺳﻮﻗﻲ‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ واﻟﻤﻨﺎﻣﺔ واﻟﻠﺬﻳﻦ ﻋﺎﻛﺴﺎ‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺔ اﻷﺷـ ـﻘ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ او‬ ‫ﺛﻼث ﻋﻠﻰ اﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وذﻫﺐ ﺳﻮق دﺑﻲ إﻟﻰ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫اﻻﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ وداو ﺟ ــﻮﻧ ــﺰ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬات‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺤ ــﺮك ﺧ ـ ــﻼل اﻻﺳ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻻرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻮاز‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﺴ ــﻮق ذو‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ دﺑﻲ اﻟﺬي‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﻰ ﺑــﺄﻛـﺒــﺮ ﻣـﻜــﺎﺳــﺐ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬

‫وﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 3.2‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺎدل‬ ‫‪ 105.02‬ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫‪ 3355.24‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣـﻌــﻮﺿــﺎ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺴﻨﺔ اﻷﻗﺴﻰ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ‬ ‫واﻟــﺮاﺑــﺢ ﺣــﻮاﻟــﻰ ‪ 12‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫آﺧﺮ ارﺑﻊ اﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺖ اﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‬ ‫ر ﻋــﺪ ﻳــﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓــﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬وﺗﻌﻄﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪاول ﺧ ــﻼل ﺟـﻠـﺴــﺔ اﻻرﺑـ ـﻌ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺪاول‪ ،‬وﻟﻌﻠﻪ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻔﺎرق ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ اﻻﺳﻮاق‬ ‫اﻻﻣ ــﺎراﺗ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ رﺑ ــﺢ اﺑ ــﻮ ﻇﺒﻲ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻗــﻞ ﻣــﻦ دﺑــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ‪ 1.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻗ ـﻔــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪا ﻣﻦ ‪ 4500‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺟـﻤــﻊ ﺧــﻼل ارﺑ ــﻊ ﺟـﻠـﺴــﺎت ‪79.39‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻜﺎﺳﺐ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ارﺗﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي "ﺗﺎﺳﻲ" ﺑﺤﺮﻛﺔ اﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬وﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻐــﺎﻳــﺮ ﻟ ـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ دﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬

‫اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬زادت‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻻرﺗـﺒــﺎط اﻛﺜﺮ ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ارﺗ ـﻔ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل«‪ ٪١.٥ :‬ﻧﻤﻮ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ "ﺑﻴﺘﻚ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل" إن‬ ‫اﻟﺴﻮق أﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ‪ 5.284.87‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع ‪ 0.78‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أﺳﺒﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﻣﺆﺷﺮ "ﻛﻮﻳﺖ ‪ ،"15‬اﻟﺬي ﻳﻀﻢ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫أﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ‪ 871.70‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع ‪ 2.00‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﻤﺜﻨﻰ اﻹﺳﻼﻣﻲ أﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ‪ 516.68‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع ‪ 0.75‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﺷـﻬــﺪت اﻷﺳـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ ﺗﻔﺎﻋﻼت‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ أﻧﺒﺎء اﺳﺘﻘﺮار ﻣﺆﺷﺮات أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﺗﺤﺴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ‪ 10.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺪاول ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 40.67‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻧﺸﺎط اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ أﺣﺠﺎم اﻟﺘﺪاول اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ‪ 993.37‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪ 777.58‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬وﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ )‪ 39.19‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬وﺷﻬﺪ ﺗﺪاول ‪ 389.28‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪293.43‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫)‪ 27.08‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﺷﻬﺪ ﺗﺪاول ‪ 269.01‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‬ ‫‪ 212.49‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺣﻘﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺪاول ﺑﻠﻎ ‪ 32.26‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪152.20‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ أﺣﺠﺎم اﻟﺘﺪاول ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻤﺎ اﻟﻔﺎﺑﻀﺔ )اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ – ‪7.60‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر( ﺗ ــﺪاول ‪ 29.09‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪8.92‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺮﻗﺐ ﻹﻋﻼن‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إذ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 25.25‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﺴﻮق اﺗﺠﺎﻫﺎ اﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻓﻲ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻤــﻮ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ )اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ‪ 3.83‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر(‪ ،‬ﺷﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬

‫ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪت ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫زﻳﻦ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت )اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ‪ 1.63‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر( ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.33‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪت ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ –‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ )اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪ 1.02 :‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر( ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 16.36‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ أﺻﻞ ‪ 56‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣــﺪرﺟــﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ أﺳـﻌــﺎر أﺳﻬﻢ ‪ 30‬ﺷــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر أﺳﻬﻢ ‪ 15‬ﺷﺮﻛﺔ ﺧﻼل أﻻﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ أﺳﺒﻮﻋﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻐﻠﻖ ﻋﻨﺪ ‪ 6.31‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.89‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﺑـﻴــﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪ 2.43 :‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر( ﺷﻬﺪ اﺳﺘﻘﺮارا ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺷﻬﺪ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن )اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ‪ 835.62‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر( ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮع‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪت ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت – ﻓﻴﻔﺎ‬ ‫)اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪ 509.39 :‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر( ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪4.08‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬

‫ﻣﻘـﺎرﻧـﺔ ﻧﻤـﻮ ﻣـﺆﺷـﺮات أﺳـﻮاق اﻟﻤـﺎل اﻟﺨـﻠﻴﺠﻴـﺔ ﺧـﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪٢٠١٦/٣/١٠‬‬ ‫ﻣـﺆﺷـﺮ اﻟﺴــﻮق‬

‫اﻟﻜـﻮﻳـﺖ‬

‫اﻟﺴـﻌﻮدﻳـﺔ‬

‫اﻟـﺪوﺣــﺔ‬

‫ﻣـﺴـﻘـﻂ‬

‫اﻟﻤـﻨـﺎﻣـﺔ‬

‫أﺑـﻮ ﻇـﺒـﻲ‬

‫دﺑ ــﻲ‬

‫‪2016/03/03‬‬

‫‪5,244.00‬‬

‫‪6,216.31‬‬

‫‪10,136.57‬‬

‫‪5,404.51‬‬

‫‪1,174.28‬‬

‫‪4,420.51‬‬

‫‪3,250.22‬‬

‫ﻓﺎﻗﺖ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﻋﺎدت ﺑﻤﺆﺷﺮ‬ ‫"ﺗﺎﺳﻲ" ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺧــﻼل ﺛﻼﺛﺔ اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻻوﻟ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎوزت ‪ 26‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎع ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻻﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﺼ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ‪ 8‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان رﺑﺢ ﻧﺴﺒﺔ ‪2.2‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺗ ـﻌــﺎدل ‪ 138.17‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮا ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪6354.48‬‬ ‫ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف‬ ‫اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ إﻻ أن ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‬ ‫وﻳ ـﺒ ـﻘ ــﻰ ﻋ ـﻠ ــﻰ ارﺗـ ـﺒ ــﺎﻃ ــﻪ ﺑــﺎﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اداء ﺷ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــﻪ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎد ﻳـ ــﺔ ﻋـ ــﺪا‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎل ﺗــﺮﺗـﺒــﻂ ارﺑــﺎﺣ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺛ ــﺮ أداء اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي‬ ‫ﺑـ ـﺨـ ـﺴ ــﺎرة اﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـ ـﻐ ــﺎز ﺑـﻨـﺴــﺐ‬ ‫اﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺧـ ـﺴ ــﺎرة اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮ ارﺗﺪاد ﺳﻌﺮ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻟﺠﻠﺴﺘﻴﻦ اﻻﺧـﻴــﺮﺗـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ ﻋﻜﺲ‬ ‫اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ادﻧﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎﺗـﻬــﺎ ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ اﻛ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬وﻣــﻊ‬ ‫ارﺗﺪاد اﺳﻌﺎر اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ارﺗﺪ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي ﻟﻴﺴﺠﻞ‬

‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟـﻴـﺼــﻞ اﻟ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪10386.44‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 250‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺧﻤﺲ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗـ ـﺠ ــﺎه ﺗـ ـﻨ ــﺎزﻟ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع وﺣ ـﺘ ــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﻳ ـﺘــﻪ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ــﻼوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﻣﺤﺪودة‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮي وﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪0.8‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺎﺋــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺎدل ‪ 40.87‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻔــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ‪5284.87‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ا ﻟـﻤــﺆ ﺷــﺮات‬ ‫اﻟــﻮزﻧـﻴــﺔ وﻟــﻸﺳـﺒــﻮع اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ أﻓﻀﻠﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﻌﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﻮزﻧﻲ ارﺗﻔﺎﻋﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺗ ـﻌــﺎدل ‪ 5.43‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻔ ــﻼ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ‪367.53‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮن ﻣﺆﺷﺮ ﻛﻮﻳﺖ‬ ‫‪ 15‬اﻷﻋ ـﻠ ــﻰ رﺑ ـﺤــﺎ ﻟ ـﻬــﺬا اﻻﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺎدل‬ ‫‪ 17.07‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 871.70‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﺳﺠﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﻮا ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣ ــﻊ اداﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺧ ــﻼل‬

‫اﻻﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰا ﻓ ــﻲ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت اﻻوﻟـ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع واﻟﺘﻲ ﺣﻘﻖ اوﻟﻬﺎ ﺳﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻗ ـﺘــﺮﺑــﺖ ﻣﻦ‬ ‫‪ 20‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وإﺟ ـﻤ ــﺎﻻ ﻧﻤﺎ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 27‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪15‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬وﺳ ـﺠ ــﻞ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟـﺼـﻔـﻘــﺎت ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺴﻘﻂ واﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋﺎﻛﺲ ﻣﺆﺷﺮا ﻣﺴﻘﻂ واﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻠـ ــﺬان ﻳـ ـﻌ ــﺪان اﻷدﻧ ـ ــﻰ ﺳـﻴــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ ﺑـﻘـﻴــﺔ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات اﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻤﺮة اﻻوﻟﻰ‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﻬﻤﺎ‬ ‫اﺗﺠﺎه ﻣﻐﺎﻳﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺎﺑﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﺗ ـﻀ ــﺢ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻛ ـﺒ ــﺮ ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻣـﺴـﻘــﻂ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 2.18‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺎدل ‪ 113.77‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻘﻔﻼ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ‪ 5290.74‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﻧﺴﺒﺔ ‪1.7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎدل ‪ 19.68‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1154.60‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻣـﻠـﺨـﺺ ﺗـﺪاوﻻت اﻟﺴـﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧـﻼل اﻷﺳـﺒـﻮع اﻟﻤﻨﺘـﻬـﻲ ﻓـﻲ ‪٢٠١٦/٠٣/١٠‬‬ ‫اﻷﺳـﺒـﻮع‬

‫اﻟﻜﻤﻴـﺔ اﻟﻤﺘـﺪاوﻟـﺔ‬ ‫)ﺳﻬـﻢ(‬

‫اﻟﻘﻴﻤـﺔ اﻟﻤﺘـﺪاوﻟـﺔ‬ ‫)دﻳـﻨـﺎر(‬

‫ﻋـﺪد‬ ‫اﻟﺼـﻔـﻘـﺎت‬

‫إﻗـﻔـﺎل اﻟﻤـﺆﺷـﺮ إﻗـﻔـﺎل اﻟﻤـﺆﺷـﺮ إﻗـﻔـﺎل ﻣـﺆﺷـﺮ ﻋـﺪد ﺟـﻠـﺴـﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﺪاول‬ ‫ﻛــﻮﻳــﺖ ‪15‬‬ ‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﺮي‬

‫‪2016/03/١٠‬‬

‫‪5,284.87‬‬

‫‪6,354.48‬‬

‫‪10,386.44‬‬

‫‪5,290.74‬‬

‫‪1,154.60‬‬

‫‪4,499.90‬‬

‫‪3,355.24‬‬

‫‪2016/3/3‬‬

‫‪778,107,339‬‬

‫‪59,270,195‬‬

‫‪18,616‬‬

‫‪5,244.00‬‬

‫‪362.10‬‬

‫‪854.63‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2016/3/10‬‬

‫‪993,385,520‬‬

‫‪68,278,421‬‬

‫‪20,384‬‬

‫‪5,284.87‬‬

‫‪367.53‬‬

‫‪871.70‬‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﻔـﺮق‬

‫‪40.87‬‬

‫‪138.17‬‬

‫‪249.87‬‬

‫‪113.77-‬‬

‫‪19.68-‬‬

‫‪79.39‬‬

‫‪105.02‬‬

‫اﻟﻔـﺮق‬

‫‪215,278,181‬‬

‫‪9,008,226‬‬

‫‪1,768‬‬

‫‪40.87‬‬

‫‪5.43‬‬

‫‪17.07‬‬

‫‪-‬‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮ )‪(%‬‬

‫‪%0.8‬‬

‫‪%2.2‬‬

‫‪%2.5‬‬

‫‪%2.1-‬‬

‫‪%1.7-‬‬

‫‪%1.8‬‬

‫‪%3.2‬‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮ )‪(%‬‬

‫‪%27.7‬‬

‫‪%15.2‬‬

‫‪%9.5‬‬

‫‪%0.8‬‬

‫‪%1.5‬‬

‫‪%2.0‬‬

‫‪-‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻘﻔﺰ ﻣﻊ ﺻﻌﻮد اﻟﻴﻮان وﺿﺦ أﻣﻮال ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﺴﻮق‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪ ٤٥‬ﺳﻨﺘﺎ‪ ...‬و»اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‪ :‬ﻫﺒﻮط اﻷﺳﻌﺎر رﺑﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻣﻨﺘﻬﺎه‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ إن‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ رﺑﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ وﺗﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺴﺎرع وﺗﻴﺮة اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ أوﺑﻚ وﻧﻤﻮ إﻣﺪادات‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻤﻌﺪل أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬

‫ﺻﻌﺪت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺟﺪﻳﺪة وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻻر اﻟﺬي ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮردﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن‬ ‫ﻋﻤﻼت أﺧﺮى‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ‬ ‫ﺣﺬروا ﻣﻦ أن ﺻﻌﻮد اﻷﺳﻌﺎر ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﺪوم ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ ﻇﻞ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺨﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 0749‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﺟﺮﻳﻨﺘﺶ ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻵﺟ ـﻠ ــﺔ ‪ 38.64‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 80‬ﺳﻨﺘﺎ أو أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﺛـﻨـﻴــﻦ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋــﻦ ﺳـﻌــﺮه ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻹﻏﻼق اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ‪40.70‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع ‪ 65‬ﺳﻨﺘﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ارﺗ ـﻔــﻊ ﺳـﻌــﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ ‪ 45‬ﺳ ـﻨ ـﺘ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ــﺪاوﻻت اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‪ ،‬ﻟـﻴـﺒـﻠــﻎ ‪33.29‬‬ ‫دوﻻرا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 32.84‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت اﻻرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻮن إن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻠﻘﺘﻪ أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺟــﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮد اﻟ ـﻴ ــﻮان ﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ‪ ،2016‬ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺪوﻻر‬ ‫أﻣﺎم ﻋﻤﻼت رﺋﻴﺴﻴﺔ أﺧﺮى‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﺒﻄﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪،‬‬

‫أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋ ـﻘ ــﺐ إﻋ ـ ـ ــﻼن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻋﻢ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺪوﻻر أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻧ ـﻈــﺮا ﻷﻧ ــﻪ ﻳـﻘـﻠــﻞ ﻣ ــﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎم اﻟﻤﻘﻮم ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫دول ﻣﺜﻞ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﺰز اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد‪.‬‬

‫ﻗﺼﻴﺮة اﻷﻣﺪ‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﻮن أن أﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ وﺟﺪت دﻋﻤﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺿﺦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ أﻣﻮاﻻ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﺣﺬروا‬ ‫ﻣــﻦ أن ﻣــﻮﺟــﺔ ﺻـﻌــﻮد اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻗﺪ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻗـﺼـﻴــﺮة اﻷﻣ ــﺪ ﻣــﻊ اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮوض اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﺑﻴﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻳﺒﺪو أﻣﺮا ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا ﻧﻈﺮا ﻷن إﻳﺮان‬ ‫ﻟﻦ ﺗﻠﺘﺰم ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إن أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ رﺑﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ أدﻧــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ وﺗﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ـﺴ ــﺎرع وﺗ ـﻴ ــﺮة اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻏﻴﺮ اﻷﻋـﻀــﺎء ﻓــﻲ أوﺑــﻚ‬ ‫وﻧﻤﻮ إﻣــﺪادات اﻟﻤﻌﺮوض اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨـﺴــﻖ‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ أن اﻹﻧ ـﺘــﺎج ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﺎرج ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟـﻤـﺼــﺪرة‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮول ﺳﻴﻨﺨﻔﺾ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 750‬أﻟﻒ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ‪ 2016‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ 600‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫وﺣــﺪه ﺳﻴﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 530‬أﻟﻒ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ‪.2016‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ‪" :‬ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻗﻮى اﻟﺴﻮق ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وأن اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ذوي‬

‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻳﺨﻔﻀﻮن اﻹﻧﺘﺎج"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﻠﻐﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫أدﻧ ــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋ ــﺎم ‪2003‬‬ ‫دون ‪ 30‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺨﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻃﻔﺮة اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة وﻗﺮار‬ ‫أﻋﻀﺎء أوﺑﻚ زﻳﺎدة اﻹﻣﺪادات ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺣـﺼـﺘـﻬــﻢ اﻟ ـﺴــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ذوي اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻮدة إﻳﺮان‬ ‫وﺗﻌﺎﻓﺖ اﻷﺳـﻌــﺎر ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺮﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﻴﻊ اﻟﺨﺎم‬ ‫إﻟﻰ آﺳﻴﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪ ٥‬ﺳﻨﺘﺎت‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﻄﻠﻊ اﻣﺲ إن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺪدت ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻴﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟﺸﺤﻨﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺨــﺎم إﻟــﻰ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﻦ ﻓــﻲ آﺳﻴﺎ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ ﺳـﻌــﺮ ﺧــﺎﻣــﻲ ﻋـﻤــﺎن ودﺑ ــﻲ ﻣﺨﺼﻮﻣﺎ ﻣـﻨــﻪ ‪ 2.85‬دوﻻر‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ وذﻟﻚ ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﺘﺎت ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ أوﺑﻚ ﺣﺪدت ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻴﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 2.90‬دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ دون ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ ﺧﺎﻣﻲ ﻋﻤﺎن ودﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺤﻨﺎت ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻣﺎرس‪.‬‬ ‫وﺗﺮﺗﺒﻂ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺑﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﺬي ﺗﻨﺘﺠﻪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ 40‬دوﻻرا ﻟـﻠـﺒــﺮﻣـﻴــﻞ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣـﻨـﺘــﺞ ﻓ ــﻲ أوﺑ ــﻚ‬ ‫ورﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ أﻛـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﻦ ﺧـ ــﺎرج‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬إﻧـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺠ ـﻤ ــﺪان‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ إن إﻧ ـﺘــﺎج أوﺑــﻚ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 90‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻄﻞ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ واﻟﻌﺮاق واﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ إﻧﺘﺎج اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺜﻼث إﺟﻤﺎﻻ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 350‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ‪" :‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋــﻮدة إﻳــﺮان ﻟﻠﺴﻮق أﻗــﻞ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﻪ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻮن‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻧﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أن اﻹﻧﺘﺎج )اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ( زاد ‪ 220‬أﻟﻒ‬ ‫ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ وﻳ ـﺒ ــﺪو ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺿــﺮ أن ﻋ ــﻮدة إﻳـ ــﺮان ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ إﻳـ ــﺮان ﺗـﻌـﻬــﺪت ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺮوض‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻻﺗـﻔــﺎق ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻐﺮب ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔـ ــﺮوﺿـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـ ــﻮﻛـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﺨﺰوﻧﺎت ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫رﻏـ ــﻢ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﻣـ ـﺨ ــﺰون اﻟـ ـﺨ ــﺎم ﻓــﻲ‬

‫وﺣــﺪات اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﻟﻌﺎﺋﻤﺔ‪ .‬ﻏﻴﺮ أن‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﻤﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ‪ 2016‬ﻓﻲ ﺣﺪود‬ ‫‪ 1.9-1.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﺒﺎﻃﺄ إﻟ ــﻰ ‪ 0.2‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻓ ـﻘــﻂ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﺑﻨﻤﻮ ﻗﺪره ‪0.3‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪" :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺳﻌﺎر ﻗﺪ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك ﺿ ــﻮء ﻓــﻲ آﺧ ــﺮ اﻟﻨﻔﻖ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﻤﻈﻠﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﻴﻘﻦ ﻣــﻦ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺗﺤﻘﻖ اﻟـﺘــﻮازن‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮد ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـ ــﻮق اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫‪ 2017‬ﺑــﺎﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ‪ .‬ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮاﺿ ــﺢ أن‬ ‫اﺗﺠﺎه اﻟﺘﺤﺮك اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ وإن ﻛـ ــﺎن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺷــﻮط‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻗﻄﻌﻪ"‪.‬‬

‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫وأﺑـﻘــﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 2016‬دون ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻋ ـﻨــﺪ ‪1.17‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ أو ﻣــﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 1.2‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫‪ 95.8‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﺒــﺎﻃــﺄ ﻧـﻤــﻮ اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣﻦ‬ ‫أﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻧـﺤــﻮ ﺧﻤﺲ‬

‫ﺳ ـﻨــﻮات اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪ 2.3‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 2015‬وﻳﺮﺟﻊ ﻫﺬا اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ إﻟﻰ‬ ‫ﺗ ــﺪﻧ ــﻲ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـﻌــﺪل‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﻻ ﻳﺰال ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وزادت‪" :‬ﻣـ ــﻦ ﺷ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﻤ ــﺆﻛ ــﺪ أن‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻨﺰوﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻗ ـﻌــﺖ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪" ،‬ﻟﻜﻦ إذا‬ ‫واﺻﻠﺖ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﺼﻌﻮدي اﻟﺬي ﺳﺠﻠﺘﻪ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﻌﻒ"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺪر ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻗــﺪره ‪ 330‬أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻞ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪440‬‬ ‫أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‪" :‬ﻧـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫أن ﺗـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ اﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪ وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدات اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ اﻟـﺼـﻐــﺮى‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻷﻋـﻀــﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻤﻌﻈﻢ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ ‪ .2016‬اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺟﻴﺪة ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪".‬‬


‫‪١٠‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ٢٠١٦ :‬ﻋﺎم اﻟﺘﻮﺳﻊ واﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ »ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻲ«‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ« اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ واﻟﻨﻬﻮض ﺑﻬﺎ‪ ...‬و‪ ٣٤‬ﻋﺪد اﻷﻓﺮع‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟـ»ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻲ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ،‬إن‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ وﻛﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٣‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺘﻄﻮر ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻓﺘﺘﺎح اﻷﻓﺮع ﻓﻘﻂ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫أﻓﻀﻞ‪ ،‬إذ ﻫﻨﺎك اﻓﺮع ﻧﻤﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ١٧‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫وﻗﺎل اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪» ،‬ﻋﺎم ‪ ٢٠١٦‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻋﺎم اﻟﺘﻮﺳﻊ واﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻲ‪ ،‬وإن ﺧﻄﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﺎم ﻳﺠﺐ إﻧﺠﺎزﻫﺎ‪ ،‬أوﻟﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﻮدة اﻟﻘﻬﻮة واﻟﻄﻌﺎم‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻋﺪد اﻷﻓﺮع ﺑﻠﻎ ‪ ٣٤‬ﻓﺮﻋﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺻﻨﺎﻋﺎت‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٣‬ﺑﺈﻏﻼق ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وﺗﺠﺪﻳﺪ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‪» ،‬وﻧﺴﻌﻰ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﺧﺬ ﺣﺼﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻣﺎﻛﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ زﺑﺎﺋﻨﻨﺎ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻨﺎ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ«‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻠﻘﺎء‪:‬‬ ‫ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻔﻠﻴﺞ‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫• أيـ ــن تـ ـ ــرون م ـك ــان ــة كــوسـتــا‬ ‫ﻛــﻮ ﻓــﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ؟‬ ‫ ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻛـ ــﻮ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺎ ﻛ ــﻮ ﻓ ــﻲ‬‫ا ﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻬ ــﻰ اﻷول ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻫﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻮرة وﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬وﻟﻪ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ ا ﻟــﺰ ﺑــﺎ ﺋــﻦ ﺗﻨﻤﻮ ﺑﻴﻦ‬ ‫ا ﻟـﺤـﻴــﻦ واﻵ ﺧـ ــﺮ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻻ ﺳـﺘــﺮا ﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ اﺗﺒﻌﺘﻬﺎ‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﻌﺪ أن أﺧﺬت‬ ‫وﻛﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻚ ﻛـ ــﻮﺳ ـ ـﺘـ ــﺎ ﻛ ــﻮﻓ ــﻲ‬ ‫أﺟﻮد أﻧﻮاع اﻟﻘﻬﻮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟــﻰ أن ﺻــﺎ ﻧــﻊ اﻟﻘﻬﻮة‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ "ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺻﻨﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة"‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﻳﺪوﻳﺎ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﻣـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻬ ـ ــﻮة‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﺒ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوب‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻬ ــﻮة ﺑـ ـﻤ ــﺬاق ﻋـ ــﺎل وﻣ ـﻤ ـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أن ﻛــﻮ ﺳ ـﺘــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم إﻻ اﻟﺤﻠﻴﺐ ا ﻟـﻄــﺎزج‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻠﺠﺄ اﻟﻰ أﻧﻮاع أﺧﺮى ﻣﻦ‬

‫اﻟﻔﻠﻴﺞ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻓﺮع ﺑﺮج ﺷﻴﺨﺔ‬

‫ً‬ ‫»ﻛﻮﻣﻴﺮز ﺑﻨﻚ« ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﺤﺴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻔﻴﻔﺎ ﺑﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺻـ ــﺮح ﻣ ـﺼ ــﺮف "ﻛ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺮز ﺑ ـﻨ ــﻚ" ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻘﺮﻳﺮه اﻟﺴﻨﻮي أﻣﺲ أﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫"ﺗـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻨ ــﺎ ﻃـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ" ﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻞ ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫أرﺑـ ـ ــﺎح ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬وﺳـ ــﻂ ﻋ ـﻤــﻞ ﺛــﺎﻧــﻲ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻣـﻘــﺮض ﻓــﻲ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻟ ـﻴ ــﻒ واﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﺺ ﻣـ ــﻦ اﻷﺻـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻟﺮدﻳﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﺮق اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮف اﻷﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺒﻴﺎن إﻟﻰ أﻧﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ "اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫ﻓﻲ أ ﺳــﻮاق رأس اﻟﻤﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن‬ ‫ﺗﻈﻞ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ ‪ ،2016‬وﺳﻂ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫أﻋﺒﺎء ﺑﻴﺌﺔ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺈن "ﻛﻮﻣﻴﺮز ﺑﻨﻚ" ﺳﻴﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫"اﻹدارة اﻟﺼﺎرﻣﺔ ﻟﻠﺘﻜﺎﻟﻴﻒ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻋـ ــﺮب ﻣ ـﺼــﺮف "ﻛ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺮز ﺑـﻨــﻚ"‬

‫ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﺑﺎرﺗﻔﺎع أرﺑﺎح ﻣﺠﻤﻞ ﻫﺬا‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎم ﻋـﻤــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ‪ 2015‬ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 1.06‬ﻣـﻠـﻴــﺎر ﻳ ــﻮرو )‪ 1.2‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر(‪،‬‬ ‫"ﺷــﺮﻳ ـﻄــﺔ أﻻ ﻳ ـﺤــﺪث ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮات ﻣــﻮﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷوﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺪﻓﻊ ﺗﻮزﻳﻌﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ﺳ ـﻨ ـﺘ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬و ﻫ ــﻲ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪.2007‬‬

‫اﻟﺤﻠﻴﺐ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣــﻦ ﻳـﻌــﺪون‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة ﻳﺨﻀﻌﻮن إﻟﻰ ﺗﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﺧـﺘـﺒــﺎرات ﺗـﺼــﻞ ﻣــﺪﺗـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬و ﻫــﺬا ﺑﻬﺪف أن ﻧﻜﻮن‬ ‫دوﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦ زﺑﺎﺋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ ﺗ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﻛ ــﻮﺳ ـﺘ ــﺎ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮات ﻋ ـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻛــﻮﺳ ـﺘــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ إﻧـ ـﺠ ــﺎزا‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺨﺮا ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻮز أﺣﺪ‬ ‫ﺻ ــﺎﻧـ ـﻌ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻬ ــﻮة ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ رﺳ ـ ـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ‪.‬‬

‫• حدثنا أكثر عن المقهى‪ ،‬متى‬ ‫ﺗﻢ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻷول ﻣــﺮة؟ وﻛــﻢ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻔﺮوع ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫ ﻛــﺎﻧــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ ﻛــﻮﺳـﺘــﺎ ﻛﻮﻓﻲ‬‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ 1998‬ﺗــﻢ‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟ ـﻔــﺮع اﻷول‪ ،‬واﺳـﺘـﻤــﺮت‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫إدارﺗـ ــﻪ ﺣـﺘــﻰ ﻋ ــﺎم ‪ ،2011‬ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺮاد ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ‪ 2013‬ﻛ ــﺎن ﻟ ــﺪى ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ ﺗــﻮﺟــﻪ وﻣـﻴــﻮل‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﻫــﻲ‬ ‫وﻗﻄﺎع اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟــﻰ ﻫﻰ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻛــﺎﻟــﺔ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪد اﻷﻓﺮع وإﻧﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎﺗـﻬــﺎ وﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫أﻓﺮع ﻟﻜﻮﺳﺘﺎ ﻧﻤﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻛﻮﺳﺘﺎ‬ ‫ﻛــﻮﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻛﻮﺳﺘﺎ‬ ‫ﻟﻨﺪن ﻛﺄﺳﺮع ﻧﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻫــﻲ اﻻ ﺳـﺘـﻤــﺎع ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮ أﺷـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻬ ــﺪف إرﺿ ـ ــﺎء‬ ‫ﻟﻬﻢ واﻟﻨﻬﻮض ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﻛﻮﺳﺘﺎ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻣـ ــﻦ ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺎوى‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ــﺄﺗـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ زﺑـ ــﺎﺋ ـ ـﻨـ ــﺎ أن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷ ﻓــﺮع ﻻ ﺗﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻞ وﻗﺪﻳﻤﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﺳ ــﺎرﻋ ـﻨ ــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮر‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﺗ ــﻢ إﻧ ـﺸ ــﺎء‬

‫ﻣﺮﻛﺰ ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد أﻓﺮع ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻲ‬ ‫‪ 34‬ﻓــﺮﻋــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺻﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ‪ 2013‬ﺑﺈﻏﻼق ﻋﺪد‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣـﻨـﻬــﺎ وﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟــﻰ أﺧــﺬ ﺣﺼﺔ أﻛﺒﺮ ﻣــﻦ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ واﻟـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪ ﻓ ــﻲ أﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ زﺑﺎﺋﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻨﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫إﻃﻼﻟﺔ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫• ل ـمــاذا اخـتــرتــم ه ــذا الموقع‬ ‫ﻟﻔﺮع ﻛﻮﺳﺘﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ؟‬ ‫ ﺗ ــﻢ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎر ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻛــﻮﺳـﺘــﺎ‬‫ﻛــﻮ ﻓــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺷﻴﺨﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺷــﺎرع اﻟـﺒــﻼﺟــﺎت‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ أن ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻓــﺮﻋـﻨــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﻓ ــﻲ اﻧـ ـﺤ ــﺎء اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻜ ــﻦ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺰﺑﺎﺋﻨﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻬﻠﺔ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫او ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻔﺮع ﻣﺠﻤﻊ ﺷﻴﺨﺔ‬ ‫ﻟﻪ إﻃﻼﻟﺔ ﻣﻤﻴﺰة‪ ،‬إذ اﻧﻪ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎرع ﺣﻴﻮي وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻔﺮع دﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﺘﻨﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﺰﺑﺎﺋﻨﺎ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫• ما هي استراتيجية التوسع‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻟﻜﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻲ؟ ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺮﻳﺒﺎ؟‬ ‫ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ 2016‬ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻋ ــﺎم‬‫اﻟ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ واﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر ﻓ ــﻲ ﻛــﻮﺳـﺘــﺎ‬

‫أرﺑﺎح »ﺑﻮرش« ﺗﻘﻔﺰ ‪ ٪٢٥‬ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ وﺗﻮﻓﺮ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻷم‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ "ﺑـ ــﻮرش" ارﺗ ـﻔــﺎع اﻷرﺑـ ــﺎح ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮب‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻷم "ﻓﻮﻟﻜﺲ ﻓﺎﻏﻦ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﺑﺎﻫﻈﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮ ﺑﻴﺎن ﻣﺼﻨﻊ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻷر ﺑ ــﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ إ ﻟ ــﻰ ‪ 3.4‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات ﻳ ــﻮرو )‪3.78‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر(‪ ،‬واﻧﺘﻌﺎش اﻹﻳﺮادات ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 21.5‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻋﻘﺐ دﻓﻌﻪ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺪﻣﺠﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة "ﻣﺎﻛﺎن"‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺒﺎﻃﺆا ﻓﻲ ﻧﻤﻮ اﻟﺘﺴﻠﻴﻤﺎت ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺑﺨﻼف ذﻟﻚ ﺗﻮاﺟﻪ "ﺑﻮرش" أﻳﻀﺎ ﻧﻔﻘﺎت ﻣﻮﺳﻌﺔ‬

‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أول ﻧـﻤــﻮذج ﻟﻬﺎ ﻣــﻦ ا ﻟـﺴـﻴــﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻊ‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ "‪ "911‬وﺳﻂ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻘﻮي ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ اﻷرﺑـ ــﺎح اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻋـﻨــﺪ ‪ 15‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2016‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻛ ــﺎن ا ﻟـﻤـﺴـﺘـﻬــﺪف ‪ 16‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي أوﻟﻴﻔﺮ ﺑﻠﻮم ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﺻﺪر ﻣﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﺑﻮرش‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎر اﻟـﻨـﺠــﺎح ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ "‪.‬‬

‫ﻛ ـ ـ ـ ــﻮ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ إن ﺧـ ـﻄـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻬــﺎم‬ ‫ﻳﺠﺐ إﻧﺠﺎزﻫﺎ‪ ،‬أوﻟﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ وﺻـﻠـﻨــﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤـﻜــﺎﻧــﺔ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺟﻮدة اﻟﻘﻬﻮة واﻟﻄﻌﺎم واﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻧﺴﻌﻰ ا ﻟــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻌ ــﺎم وﺳـ ـ ــﻮف ﻧـﺸـﻬــﺪ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن اﻟﻨﻤﻂ اﻟﻌﺎم ﺗﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة ﻓﻘﻂ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻵن ﻓﺎﺻﺒﺤﻮا‬ ‫ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋــﻦ اﻟـﻘـﻬــﻮة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺄﻛـ ــﻮﻻت اﻟ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛ ــﻮﺳ ـﺘ ــﺎ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺟﻮدة وﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺟﻮدة‬ ‫اﻟﻘﻬﻮة‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻟﻨﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ زﺑﺎﺋﻨﻨﺎ اﻟﻜﺮام‪.‬‬

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ إﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫• الحظنا أن التصميم تغير‪،‬‬ ‫ﺑـﻤــﺎذا ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺗﺼﻤﻴﻢ "أﻃـﻠــﺲ"‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ؟‬ ‫ ﺗﺼﻤﻴﻢ ودﻳﻜﻮر ﻓﺮع ﻣﺠﻤﻊ‬‫ﺷﻴﺨﺔ ﺻـﻤــﻢ ﻓــﻲ ﻛــﻮﺳـﺘــﺎ ﻟـﻨــﺪن‪،‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ أول ﻓ ــﺮع ﻳـﺘــﻢ اﻓـﺘـﺘــﺎﺣــﻪ‬ ‫وﻓﻖ ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺧﺎرج إﻧﻜﻠﺘﺮا‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺮف ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑـ"أﻃﻠﺲ"‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اي ﺗﺼﻤﻴﻢ آﺧﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ ﻛــﻮﺳ ـﺘــﺎ ﻛ ــﻮﻓ ــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ــﻮف ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻟـﻨــﺎ "أﻃ ـﻠــﺲ"‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻓﺮع‬ ‫ﻵﺧــﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬

‫ﻛــﻞ ﻓ ــﺮع‪ ،‬إذ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻔﺮع‬ ‫اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ إﻟ ــﻰ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺮاءة أو اﻟﺪراﺳﺔ أو اﻟﺘﺠﻤﻊ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‪.‬‬ ‫• م ـ ـ ــا دور ك ــو سـ ـت ــا ك ــو ف ــي‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫ ﻟ ـﻜ ــﻮ ﺳ ـﺘ ــﺎ ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﺖ دوران‬‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻨﻤﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺗﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﻮﺳﺘﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺮة اﻟﺰارﻋﺔ ﻟﺒﻦ اﻟﻘﻬﻮة‪ .‬ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ‪ 41‬ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 8‬ﺑـ ـﻠ ــﺪان ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻧ ـﺤ ــﺎء‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻣ ــﺪارس وﻣﻜﺘﺒﺎت‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دوﻟ ــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺎﻃـ ــﺎت وﻣـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫إﻧـﺠــﺎز‪-‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ وإﻋﺪادﻫﻢ‬ ‫ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﺠﺎح ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﺨﺮج‪.‬‬ ‫ﻓﺠﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﺗـﺨـ ّـﺮج ﻣــﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬أﻟــﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬واﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﺳﺘﻘﺒﺎل أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 5‬آﻻف ﺧﺮﻳﺞ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫‪ 15‬أﻟ ــﻒ ﻃــﺎﻟــﺐ ﻟ ــﻢ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻇﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻮف ﻳﺘﻌﺮض إﻟﻰ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺎت وﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻓ ــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫»دوﻳﺘﺸﻪ ﺑﻨﻚ« ﻳﺨﻔﺾ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ‪٪١١‬‬ ‫ﺧﻔﺾ ﻣـﺼــﺮف "دو ﻳـﺘـﺸــﻪ ﺑـﻨــﻚ" ا ﻟـﻤـﻜــﺎ ﻓــﺂت ‪ 11‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻘﺐ‬ ‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﻘﻠﺖ ﻋﻠﻰ أر ﺑــﺎح أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺮف‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎري ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺻﺮح أن اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻷ ﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ أن اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﺗﺤﺪﻳﺎ ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﻟﻤﺼﺮف اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ أﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﺪﻓﻊ ‪2.41‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻮرو )‪ 2.69‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 2.71‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻮرو‪ ،‬ﻣﻊ اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮة ﻓﻲ وﺣﺪة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﺘﺪاول ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.45‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﻌﺪﻻت ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت ﺑﻠﻐﺖ ‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﺑﻴﺎن اﻟﻤﺼﺮف أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺨﻔﺾ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺟﻮن ﻛﺮﻳﺎن ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺄن اﻟﻤﺼﺮف ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﻣﻨﺢ ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﻌﺰز اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻣﻊ اﻟﻤﺼﺎرف اﻷﺧﺮى‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﻴﻮرو ﻳﻬﺒﻂ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ‪ ٣‬أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـﻤــﻮﺣــﺪة‬ ‫)اﻟ ـﻴــﻮرو( ﻣــﻦ أﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓــﻲ ‪ 3‬أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺪاوﻻت أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻴﻮرو ﺳﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺪاوﻻت أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻋﻼن‬ ‫ﻣﺎرﻳﻮ دراﻏﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ أﻧﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺧﻔﺾ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺪﻻت اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﺧ ــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ "اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي" اﻷوروﺑ ــﻲ أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫ﺣ ــﺰﻣ ــﺔ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮارات ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰﻳــﺔ ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ ﺧـﻔــﺾ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻮداﺋﻊ واﻹﻗﺮاض واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ زﻳـ ـ ــﺎدة وﺗ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت اﻷﺻﻮل ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻮرو ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻫ ـﺒــﻂ اﻟ ـﻴ ــﻮرو أﻣـ ــﺎم اﻟ ـ ــﺪوﻻر اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟ ــﻰ ‪1.1122‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ‬ ‫دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪12:42‬‬

‫اﻟـﻤـﻜــﺮﻣــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن ﻻﻣ ــﺲ ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪1.1218‬‬ ‫دوﻻر أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﻓ ــﻲ ‪3‬‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮرو ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻹﺳ ـﺘــﺮﻟ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺑ ـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 0.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 0.7781‬إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺾ أﻣــﺎم اﻟﻔﺮﻧﻚ‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 1.0977‬ﻓﺮﻧﻚ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ اﻟﻴﻮرو أﻣﺎم اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 0.09‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 126.6‬ﻳﻨﺎ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫ﻗﺮار أوروﺑﺎ ﺧﻔﺾ اﻟﻔﺎﺋﺪة وزﻳﺎدة ﺿﺦ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻳﺮﺑﻚ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت دراﻏﻲ‪ ...‬وﺟﻠﺴﺔ ﻣﺘﺬﺑﺬﺑﺔ ﻟـ »اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﺧﻄﻮة »اﻟﻤﺮﻛﺰي«‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻹﻧﻌﺎش اﻷﺳﻮاق‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺬي ﻻﻳﺰال‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أﺑﺪى ﺧﺒﻴﺮ اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻟـ«اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ« ﺧﺸﻴﺘﻪ‬ ‫أن ﺗﻔﺸﻞ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬

‫دﺧﻠﺖ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ واﻟﺴﻨﺪات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻮﺿﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺟــﺊ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﻷوروﺑ ــﻲ ﺑﺨﻔﺾ أﺳـﻌــﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺳﻴﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻜﻤﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺳﺠﻠﺖ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻓــﻮر‬ ‫ﺻـ ــﺪور اﻟ ـﻘ ــﺮار ﺻ ـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗ ـﻌــﺎود اﻻرﺗ ــﺪاد‬ ‫واﻟـﺘـﺒــﺎﻳــﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻋﺘﺒﺮه اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﺳﻠﺒﻴﺎ وﻣﺨﻴﺒﺎ ﻟﻶﻣﺎل"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺻﺪر "اﻟﻤﺮﻛﺰي" اﻷوروﺑﻲ ﻗﺮارا‬ ‫ﺑـﺨـﻔــﺾ ﻣ ـﻌــﺪل اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 5‬ﻧﻘﺎط أﺳﺎس إﻟﻰ ‪ 0‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﺳﻌﺮ اﻹﻳﺪاع ﻣﻦ‬ ‫‪ -0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ -0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟـﺘـﻴـﺴـﻴــﺮ اﻟـﻜـﻤــﻲ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺷ ــﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ‪ 60‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻗﺮر ﺿﺦ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮرو إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ﺷﻬﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﺧﻄﻮة "اﻟﻤﺮﻛﺰي" اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻹﻧﻌﺎش اﻷﺳﻮاق وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻻﻳـ ـ ـ ــﺰال ﻳ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮرو‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﺑﺪى ﺧﺒﻴﺮ اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺗـﺤــﺪث ﻟــ"اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻧ ــﺖ" ﺧﺸﻴﺘﻪ أن‬

‫ﺗﻔﺸﻞ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب اﻟﻘﺮار اﻟﺘﺤﻔﻴﺰي اﻷﺧﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ واﻟﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺪاوﻻت ﻓﻲ "ﺳﺎﻛﺴﻮ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ" ﻳــﺎﺳــﺮ اﻟ ــﺮواﺷ ــﺪة ﻟـ ــ"اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﺖ"‪ ،‬إن "اﻷﺳــﻮاق اﻧﺘﻌﺸﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ ﻓــﻲ أﻋـﻘــﺎب ﺻــﺪور اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع ﻟﻢ ﻳﺼﻤﺪ ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬إذ ﺳﺮﻋﺎن‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺎودت اﻟﻬﺒﻮط‪ ،‬وﺷﻬﺪت اﻷﺳﻮاق‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻟﺘﺒﺎﻳﻦ"‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ‬ ‫ﺗﺨﻮﻓﻪ ﻣﻦ أن ﻳﺘﻜﺮر اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺪث ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺻﺪور ﻗﺮار اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي أدى إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ اﻷﺳــﻮاق ﻟﻢ ﻳــﺪم ﻃﻮﻳﻼ‪،‬‬ ‫وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﻬﺒﻮط‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل دراﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮه‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬إن "ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻤﻲ ﺳﻴﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ 2017‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟ ــﻚ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻫــﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫أدت إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻦ اﻷﺣﻮال اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﻋ ــﺪم اﺗ ـﺨ ــﺎذ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗــﺮارات ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﺗﺘﻐﻴﺮ اﻷﻣﻮر‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺬﻫﺐ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟــﺬﻫــﺐ ﺧ ــﻼل ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﺨﻔﺾ ﻣــﻦ أﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻗﺮارات وإﺷﺎرات اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﺎزال اﻟﻤﻌﺪن اﻟﻨﻔﻴﺲ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺪوﻻر‪ ،‬واﺗﺠﺎه اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟﺤﻴﺎزة اﻷﺻــﻮل اﻵﻣﻨﺔ ﻣﻊ ﺗﻮاﺻﻞ ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻮاق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬وﺿﻌﻒ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺬﻫﺐ ﺳﺠﻞ أﻣﺲ اﻷول أﻋﻠﻰ إﻏــﻼق ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ ،2015‬ﺑﻌﺪ أن ذﻛﺮ ﻣﺎرﻳﻮ دراﻏﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ أﻣﺲ أﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ إﻗﺮار‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻔﺾ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن "اﻟﻤﺮﻛﺰي" اﻷوروﺑﻲ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة‬

‫ﻋﻠﻰ اﻹﻗﺮاض واﻟﻮداﺋﻊ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗﺮر زﻳﺎدة ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت ﻣﻦ اﻷﺻﻮل ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﻔﻮري ﻟﻠﺬﻫﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.2‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟــﻰ ‪ 1269.4‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 9:59‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1280‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ ﻓﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪاوﻻت‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ارﺗ ـﻔ ــﻊ ﺳ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻵﺟ ـﻠ ــﺔ ﻟﻠﻤﻌﺪن‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 0.08‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1273.8‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪9:34‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت ارﺗـﻔــﺎع اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻣــﻊ دول اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ إﻟ ــﻰ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃــﻼق‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪول اﻻﺗﺤﺎد ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻹﺣﺼﺎءات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﺒﻼد ﺳﺠﻞ ‪ 10.3‬ﻣﻠﻴﺎرات إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ارﺗﻔﺎع اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ إﻟﻰ ‪ 8.1‬ﻣﻠﻴﺎرات إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺻﻌﻮده إﻟــﻰ ‪ 23‬ﻣﻠﻴﺎر إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟ ـﺼــﺎدرات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟــﺪول اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟﻰ ‪ 32.7‬ﻣﻠﻴﺎر إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺴﺠﻞ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2009‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻌﺪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻌﻘﺪ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺷﻌﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﻂ ﻣﺨﺎوف اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻮﻻذ ﺻﻴﻨﻴﺔ ّ‬ ‫ﺗﺴﺮح‬ ‫‪ ٥٠‬أﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ إﺣ ــﺪى أﺿ ـﺨــﻢ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻔ ــﻮﻻذ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﺰﻣﻬﺎ‬ ‫ﺗـﺴــﺮﻳــﺢ ‪ 50‬أﻟ ــﻒ ﻣــﻮﻇــﻒ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﺴـﻌــﻰ اﻟ ـﺒــﻼد إﻟ ــﻰ ﺧﻔﺾ‬ ‫ﻓﻮاﺋﺾ إﻧﺘﺎج ﻣﺼﺎﻧﻌﻬﺎ وﺳﻂ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ووﻫ ـ ــﺎن ﻟﻠﺤﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟﺼﻠﺐ ‪-‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‪ -‬ﻣﺎ ﻏﻮﻛﻴﺎﻧﻎ أن ﻗﺴﻢ اﻟﺼﻠﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﻮﻇﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ‬ ‫ُﻳﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﻴﻦ أﻟﻔﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أدﻟﻰ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻌﺒﻲ )اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺼﻴﻨﻲ(‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ووﻫــﺎن ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑـ‪ 70‬إﻟﻰ ‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺟﺰء ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺎ ﻏﻮﻛﻴﺎﻧﻎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﺳـﺘـﻈــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧـﺨـﻔــﺎﺿـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪-‬أو ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أدﻧــﻰ‪-‬‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻤﺘﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻈﻞ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ أﺳ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺪاوﻻت اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣــﻊ ﻫﺒﻮط‬ ‫أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺪ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣﺘﺬﺑﺬﺑﺔ اﺳﺘﻬﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب ﻗﺮار اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‬ ‫وﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ "اﻟ ــﺪاو ﺟﻮﻧﺰ"‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 5.2‬ﻧ ـﻘــﺎط إﻟــﻰ‬ ‫‪ 16995.1‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﺠﺎوزت‬ ‫‪ 85‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫"اﻟﻨﺎزداك" )‪ 12.2 -‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪4662.1‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ "‪"S&P 500‬‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﺳـ ــﻊ ﻧـﻄــﺎﻗــﺎ )‪ 0.3 +‬ﻧـﻘـﻄــﺔ( إﻟــﻰ‬ ‫‪ 1989.5‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ "ﺳـ ـﺘ ــﻮﻛ ــﺲ ﻳـ ـ ـ ــﻮروب ‪"600‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ أو‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 5.6‬ﻧﻘﻄﺔ إﻟﻰ ‪ 333.5‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ أﻳﻀﺎ ﻣﺆﺷﺮ "ﻓﻮﺗﺴﻲ‬

‫‪ "100‬اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ )‪ 109.6 -‬ﻧـﻘــﺎط(‬ ‫إﻟﻰ ‪ 6036.7‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫"داﻛﺲ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ )‪ 224.9 -‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 9498.1‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫"ﻛ ــﺎك" اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ )‪ 75.3 -‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 4350.3‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ـ ــﺮاﺟـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ذات اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺷـ ــﺮات‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻞ ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺔ اﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋـﻘــﺐ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﻘﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺻ ـ ــﺎدرة ﻋ ــﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻗــﺮارات‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﺰﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة أﻋﻠﻨﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬

‫واﺳﺘﻘﺮ ﻣﺆﺷﺮ "ﺳﺘﻮﻛﺲ ‪"600‬‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 339‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪11:25‬‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫"ﻓﻮﺗﺴﻲ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 6139‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫وﻫ ـﺒــﻂ ﻣــﺆﺷــﺮ "ﻛ ـ ــﺎك" اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 0.02‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 4424‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫"داﻛ ــﺲ" اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 0.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 9693‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬ﻧﺖ(‬

‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﺪﻋﻢ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺪاوﻻت‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﻓﺸﻞ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ إﻋــﺎدة‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﺮﻗــﺐ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮون إﻋـ ــﻼن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ ﺑ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬واﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺻﻮل اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ رﺻﺪ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺣﻮل أداء ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ "ﺷﻨﻐﻬﺎي" اﻟﻤﺮﻛﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 2810‬ﻧﻘﺎط ﻋﻨﺪ اﻹﻏﻼق‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻘﻠﺺ ﺧﺴﺎﺋﺮه اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ إﻟﻰ ‪ 2.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻴــﻮان اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺳﺠﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ رﻓ ــﻊ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﺑﺄﻋﻠﻰ وﺗﻴﺮة‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻮض اﻟ ـﻴ ــﻮان اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼد ﻛﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮه اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﺑﺄﻋﻠﻰ وﺗﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫‪ 4‬أﺷﻬﺮ‪ .‬ورﻓﻊ ﺑﻨﻚ اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ )اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي( اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﻴﻮان اﻣﺲ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 0.34‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ أﻣﺎم اﻟــﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 6.4905‬ﻳﻮاﻧﺎت‪.‬‬

‫وﺻ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﻴ ــﻮان ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼـﻴــﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻟـﻴـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫‪ 6.4947‬ﻳــﻮاﻧــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ‪10:24‬‬ ‫ﺑـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ ﻣ ـﻜــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺮﻣــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن وﺻ ــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 6.4866‬ﻳــﻮاﻧــﺎت ﻓﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪاوﻻت‪ ،‬وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ‪ 29‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳـﻀــﺎ ارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺪاوﻻت اﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻫﺒﻮط ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻗ ــﺮارات‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬

‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﻬﺒﻮط ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أوروﺑﺎ ﻋﻘﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻣﺎرﻳﻮ دراﻏــﻲ ﺑﺸﺄن ﻋﺪم اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻔﺾ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ "ﻧﻴﻜﻲ" اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 16938‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ "ﺗﻮﺑﻜﺲ" ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 1359‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬وﻫﺒﻂ اﻟﻴﻦ أﻣــﺎم اﻟــﺪوﻻر ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 113.5‬ﻳﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 9:40‬ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺦ إﻟﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر‪ ...‬وﺣﺎن وﻗﺘﻜﻢ ﻟﺘﻘﻠﺪوﻫﺎ‬ ‫إدوارد ﺗﺴﻲ ‪ -‬ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ‬

‫ﻓﻲ رﺑﻴﻊ ﺳﻨﺔ ‪ 2014‬ﻧﺸﺮت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ »ﻋﺎﻟﻢ أوروﺑﺎ« ﻣﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »ﻻ ﺗﺴﺘﺨﻔﻮا ﺑﻘﺪرة‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺘﺮاع«‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 2015‬ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫اﻹﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻮد‬ ‫ﺷﻮﻣﺒﻴﺘﻴﺮ ‪Schumpeter‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت اﻟﺼﻴﻦ دوﻟﺔ ﻗﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻫ ــﻞ ﺗـﻤـﻠــﻚ اﻟـﺼـﻴــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺑـﺘـﻜــﺎر؟ اﻧــﻪ ﺳ ــﺆال ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺮاود اﻟـﺸــﻚ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺪرة‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻳـﺤــﺔ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻫﻢ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺎرج اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻳﺴﺨﺮون أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎرات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺑ ـﻜ ــﻮﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫»اﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺰﻳﻴﻒ«‪ .‬وﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻟﻘﻰ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺟــﻮ ﺑــﺎﻳــﺪن ﺧـﻄــﺎﺑــﺎ أﻣــﺎم‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺳﻼح‬ ‫اﻟﺠﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻗﺎل ﻓﻴﻪ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫»أﺗﺤﺪاﻛﻢ أن ﺗﺤﺪدوا ﻟﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺣــﺪا ﻣﺒﺘﻜﺮا أو ﺗﻐﻴﺮا ﻣﺒﺘﻜﺮا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎ ﻣﺒﺘﻜﺮا أﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻦ«‪.‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ذﻟــﻚ ﺑﻨﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻧﺸﺮت‬ ‫ﻫﺎرﻓﺎرد ﺑﺰﻧﺲ رﻳﻔﻴﻮ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺼﻴﻦ اﻻﺧﺘﺮاع«‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻔﻮن وﻫﻢ رﻳﺠﻴﻨﺎ أﺑﺮاﻣﻲ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺑــﺮوﻓـﺴــﻮرة ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫وارﺗــﻮن‪ ،‬ووارن ﻣﺎك ﻓــﺎرﻻن‪ ،‬ووﻟﻴﻢ‬ ‫ﻛﻴﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﻫــﺎرﻓــﺎرد ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﻮا »ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫اﻟﻴﻮم ان اﻟﻐﺮب ﻫﻮ ﻣﻮﻃﻦ اﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻫــﻲ أرض اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ –وﻫــﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﺗﻨﺪر ﻓﻴﻪ رؤﻳﺔ اﺧﺘﺮاﻗﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻨﻔﺬﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻫ ـﻴــﻮﻟ ـﻴــﺖ ﺑـ ــﺎﻛـ ــﺎرد ﻛ ــﺎرﻟ ــﻲ‬ ‫ﻓﻴﻮرﻳﻨﺎ رددت ﻫﺬه اﻟﻨﻈﺮة ﻓﻲ ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‬ ‫»ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺷﻌﺐ‬ ‫ﻣﻮﻫﻮب ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺼﻔﻮن ﺑﻘﺪرة‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ‬ ‫وﻧ ـﻈــﺎﻣ ـﻬــﻢ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ درﺟ ــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎﻧﺲ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻻ ﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻴﻞ واﻟﻤﺠﺎزﻓﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ رﺑ ـﻴ ــﻊ ﺳ ـﻨــﺔ ‪ 2014‬ﻧـﺸــﺮت‬ ‫أﻧــﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ »ﻋﺎﻟﻢ أوروﺑ ــﺎ« ﻣﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »ﻻ ﺗﺴﺘﺨﻔﻮا ﺑﻘﺪرة اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺘﺮاع«‪ ،‬وﻗﺪ وﺻﻔﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ رؤﻳﺘﻲ ﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻻﺧﺘﺮاع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ .‬وﻓﻲ ﺷﻬﺮ اﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2015‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻻﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻮد‬ ‫ﺷﻮﻣﺒﻴﺘﻴﺮ ‪ Schumpeter‬اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ دوﻟ ــﺔ ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎﻻت ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪ -‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت ﺗﺸﻴﺮ اﻟــﻰ ﻗــﺪرة اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻠــﻖ اﺑ ـﺘ ـﻜــﺎرات ﻧ ـﻤــﺎذج ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻜﻴﻒ واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻟﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫واﻗـﺘـﺒــﺲ ﻛــﺎﺗــﺐ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤـﻘــﺎﻟــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ذﻫـﺒــﺖ اﻟـﻴــﻪ ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎب ﻟــﻲ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫» ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ‪China’s‬‬ ‫ً ً‬ ‫‪ ،«Disruptors‬وﻛﺎن ذﻟﻚ ﻻﻓﺘﺎ ﺣﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮف ﻓﻴﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم ﺻﺮاﺣﺔ‬ ‫ﺑﻘﺪرة اﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر‪.‬‬ ‫وﺑــﺪأ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻵوﻧ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪث ﻋ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺪرة اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاع‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﻧـﺸــﺮت ﻣﺠﻠﺔ »واﻳ ـ ــﺮد« ﻓــﻲ ﻋــﺪدﻫــﺎ‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﻨﻮان »ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ أﻣﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺗﻘﻨﻲ اﻟﻰ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺧ ـﺘــﺮاع«‪ ،‬وﻧــﺎﻗـﺸــﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻزدﻳﺎد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎن –وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ– ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻇـﻬــﺮ ﻏــﻼف ﻋــﺪد ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس‬ ‫ﻣﻦ »واﻳــﺮد« ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺗﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻧﻈﺮة‬ ‫اﻟﻐﺮب اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻰ ﻗــﺪرة اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺑـﺘـﻜــﺎر‪ .‬ﻓﺘﺤﺖ ﺻــﻮرة وﺟﻪ‬ ‫ﻣــﺆﺳــﺲ زﻳ ــﺎوﻣ ــﻲ ﻟ ــﻲ ﺟ ـﻴــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ ﺗﻘﻮل »ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻘﻠﻴﺪ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ«‪ ،‬و«ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻚ ﺗﻌﻠﻤﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ واﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﺑﺘﻜﺎرا؟«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ أﺟﺮى اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﻮﺑﺮ ‪ Uber‬ﺗﺮاﻓﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻻﻧﻴﻚ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ ﺗﻮﻗﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫أن ﺗﺘﺠﺎوز اﺧﺘﺮاﻋﺎت اﻟﺼﻴﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﺧﺘﺮاﻋﺎت‬ ‫وادي اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻠ ـﻜــﻮن‪ ،‬وﺣـ ــﺬر زﻣ ــﻼءه‬ ‫ﻓــﻲ وادي اﻟـﺴـﻠـﻜــﻮن ﻣــﻦ أن ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫أن ﻳ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻮا ﻣــﺎﻫ ـﻴــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ واﻳـ ـ ــﺮد وﺗ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺰ وﻣـﺠـﻠــﺔ‬

‫اﻹﻳـﻜــﻮﻧــﻮﻣـﻴـﺴــﺖ ﺻﺤﻔﺎ ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ‬ ‫ﺑــﻞ ﻫــﻲ ﻋﻠﻰ اﻃ ــﻼع ﺗــﺎم ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻖ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺣ ـ ــﻮل‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎرات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻼزم‪.‬‬ ‫واﻟﺴﺆال ﻫﻮ ﻟﻤﺎذا ﺣﻘﻘﺖ اﻻﺑﺘﻜﺎرات‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﻘـﻔــﺰة اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻷﻣﺎم اﻟﺘﻲ ﺟﺬﺑﺖ اﻫﺘﻤﺎم ﻗﺎدة‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺮأي اﻟﻌﺎم‪ .‬أﻧﺎ أﻋﺘﻘﺪ أن‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ وراء ذﻟﻚ ﻳﺮﺟﻊ اﻟﻰ اﻟﻌﻮاﻣﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪» – 1‬ﻟﻤﺎذا ﻟﻴﺲ أﻧﺎ ؟« ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫وﺧ ــﻼل ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻋـﺼــﺮ اﻹﺻـ ــﻼح ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ واﻻﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ اﻟﺼﻴﻨﻴﻮن أن اﻗﺘﺼﺎدﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻣـﺘـﺨـﻠـﻔــﺎ ﻓـﻘــﻂ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدات اﻟــﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ان‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺠــﻮة ﺑـﻴــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫وﺗﻠﻚ اﻻﻗﺘﺼﺎدات ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ دوﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ دﻧﻴﺎ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻀﺎرة ذات ﺗﺎرﻳﺦ ﻏﻨﻲ ﻳﺮﺟﻊ‬ ‫اﻟﻰ آﻻف اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﺧﻠﻘﺖ ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ‬ ‫وأﺣﺪﺛﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺮوات ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺿـ ــﻮء ﻫـ ــﺬه اﻟـﺨـﻠـﻔـﻴــﺔ ﺑــﺮز‬ ‫ﺷـﻌــﻮر ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟ ــﺪى رﺟ ــﺎل اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ رﻏﺒﺘﻬﻢ ﺟﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻲ اﻟﻰ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وأن ﻳﻈﻬﺮوا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ أن ﺑﻮﺳﻌﻬﻢ أﻳﻀﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح ﻓ ــﻲ اﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر واﻻﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ اذا ﻛﺎن ﻓﻲ وﺳﻊ ﻟﻲ‬ ‫ﻛﺎ – ﺷﻨﻎ وﺑﻴﻞ ﻏﻴﺘﺲ أن ﻳﺼﺒﺤﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ذوي اﻟ ـﺜــﺮوات اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻠﻢ ﻻ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺤﻦ أن ﻧﺤﻘﻖ ذﻟﻚ؟ وﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺮور ‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻧﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﺴﺆال »ﻟﻤﺎذا ﻟﻴﺲ‬ ‫أﻧﺎ ؟«‪ ،‬ﻻﻳﺰال ﻫﻮ اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺤـ ــﺮك روح اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬ﻓـ ـ ـ ـ ــﺮص ا ﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮق ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮة‬ ‫ﻣـﺘــﻮاﻓــﺮة ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟــﺪوﻟــﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ زﻣ ـ ــﻦ ﻃـ ــﻮﻳـ ــﻞ ﺟـ ـ ـ ــﺪا ﻫـﻴـﻤـﻨــﺖ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ دورا‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻔ ـﻠــﺖ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺎت‪ .‬وﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗـﻜــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﻤـﻤـﻠــﻮﻛــﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﻴﺌﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺮﻛـﺘـﻬــﺎ ﻗـ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺳــﻮق ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺘﻐﻴﺮات‬ ‫ﺳــﺮﻳـﻌــﺔ وﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﺣـ ــﺎدة وﺣــﺎﺟــﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻻﺑـﺘـﻜــﺎر‪ .‬واﺳﺘﻐﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﺠﻮة اﻟﺴﻮق ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺸﻬﺪت ﻧﻤﻮا اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ اﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ وﺣ ــﺎدة‪:‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻮل اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟــﻰ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮق ﺗﺘﻢ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﺗﺪرﻳﺤﻴﺔ‪ .‬واﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻋﺪة‬ ‫ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻌﻘﺪﻳﻦ آﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬اذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳﺘﻨﺠﺰ ﺑﺼﻮرة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل ﺑ ـﻤ ــﺮور اﻟــﺰﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻧﻔﺘﺎح ﻣﻠﻤﻮس –ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻏﺮاء‬ ‫ﺳــﻮق اﻟﺼﻴﻦ اﻟﻀﺨﻢ ﻓﻲ اﺟﺘﺬاب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ وﻓ ــﻲ اذﻛ ــﺎء‬

‫روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة‪ .‬وﺗﺸﺠﻊ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻬﺎ واﺑﺘﻜﺎراﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﺘﻄﻮر ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫‪ – 4‬ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻷﻟـ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ‪ :‬ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﺪأت ﻣﻮاﻗﻊ اﻷﻟﻢ‬ ‫اﻟﺨﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮر اﻟﻰ اﻟﻌﻠﻦ‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻵﻻم ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻘﺪ وﻓﺮت ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻓ ـ ــﺮص اﻻﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺎر–ﻛ ـﻤ ــﺎ أن اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺑـﺘـﻜــﺎرات ﺟــﺮت ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺣﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أو ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺬي ﺧﻠﻘﺘﻪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻷﻟﻢ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬ﻇ ـﻬــﻮر إﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ اﻟـﻤــﻮﺑــﺎﻳــﻞ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﻣﻞ دﻓﻊ رﺋﻴﺴﻲ‪ .‬ﻓﻤﻊ‬ ‫ﺗﺤﻮل اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ واﻷﺟـﻬــﺰة اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺰء أﺳــﺎﺳــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻓﺮ ذﻟﻚ‬ ‫ﻓــﺮص اﻧـﻄــﻼق ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﻤﺨﺘﺮﻋﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬

‫‪ – 6‬اﻟﺤﺠﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﺴﻮق اﻟﺼﻴﻦ‪:‬‬ ‫ﻳـﺴـﻤــﺢ ﺣـﺠــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﺑــﺎﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ﺑـﺼــﻮرة ﺳﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗــﻪ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ ﻓﺴﺤﺔ واﺳﻌﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﺒﺘﻜﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﺒــﺎدرﻳــﻦ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫واﻟﺨﻄﺄ‪.‬‬ ‫وﺗـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻣﺆاﺗﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ– وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺎت ذﺧﻴﺮة رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻧﻤﻮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻮاﺋﺪ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫‪ – 7‬ﻣـ ـ ــﻮارد رأس اﻟـ ـﻤ ــﺎل‪ :‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻄﻮر‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ اﺳﺘﻔﺎد اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟــﺮﺳـﻤـﻠــﺔ واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﻮاﺋــﺪ اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ .‬وﺑﻐﺾ‬

‫ً‬ ‫»ﺳﻴﺴﻜﻮ« ﺗﻨﻔﻖ ﻣﻠﻴﺎراﺗﻬﺎ ﻛﺄن اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻏﺪا ﻟﻤﺎذا ﻳﺘﺠﻪ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٠‬ﻣﻠﻴﺎرات ﻟﻠﺼﻴﻦ وﻣﻠﻴﺎر ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎر ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ...‬وﻫﻠﻢ ﺟﺮا‬ ‫●‬

‫ﺟﻮﻧﺎﺛﺎن ﻓﺎﻧﻴﺎن ‪ -‬ﻓﻮرﺗﺸﻦ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻴﺴﻜﻮ ‪ Cisco‬ﻋﻤﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺎت ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫اﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳـﺘـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ ‪ 500‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر ﻓ ــﻲ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺧ ــﻼل ﺛــﻼث‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات‪ .‬وﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫»ﺳﻴﺴﻜﻮ« ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻲ ﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ ﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﻮث ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ وأﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي‬ ‫ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ »ﺳـﻴـﺴـﻜــﻮ« ﺗـﺸــﻚ روﺑـﻨــﺰ‬ ‫»ﻟﻘﺪ اﺷﺘﻬﺮت أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﺑـﺘــﺮﻛـﻴــﺰﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺑـﺘـﻜــﺎر‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﺘﺢ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻓﺮﺻﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ«‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻫ ــﺬه أﺣ ــﺪث ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﻔﺎق ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ .‬وﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ً‬ ‫»ﺳﻴﺴﻜﻮ« أﻳـﻀــﺎ اﻟـﺒــﺪء ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﺻﻨﺪوق ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 150‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﺻـﻨــﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت وﺧﺪﻣﺎت ﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺳﺒﺎرك وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺪردﺷﺔ‪.‬‬ ‫وإﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬اﺷ ـﺘ ــﺮت‬

‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺮة ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﺗﺪﻋﻰ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﻧــﺎﺗــﺎ ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺤــﻮث اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪ .‬وﺳﺘﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻗﺪرات اﻟﺒﺤﺚ ﺿﻤﻦ ﺳﺒﺎرك ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﺑﻘﺪر أﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺜــﻮر ﻋـﻠــﻰ وﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻻت اﻟـﺘـﺸـﻔـﻴــﺮ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﻮﻗــﻊ ﺑﻌﺪ اﻋ ــﻼن اﻻﺗـﻔــﺎق‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﻛﻠﻪ اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﺟﺔ اﻻﻧﻔﺎق‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ »ﺳﻴﺴﻜﻮ« ﻳــﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ اﻧ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺸ ـﺘــﺮي ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻛﻼود ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﻟﻠﺤﻮﺳﺒﺔ ﺗﺪﻋﻰ‬ ‫ﻛﻠﻴﻜﺮ ‪ CliQr‬ﻟﻘﺎء ‪ 260‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﺸـﺘــﺮي ﺷــﺮﻛــﺔ ﻟـﺼـﻨــﻊ اﻟــﺮﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﺗﺪﻋﻰ ﻟﻴﺒﺎ ﺳﻴﻤﻴﻜﻮﻧﺪﻛﺘﺮ ‪Leaba‬‬ ‫‪ Semiconductor‬ﻟﻘﺎء ‪ 380‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪ .‬وﻣــﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن »ﺳﻴﺴﻜﻮ«‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺮث ازاء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 60‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‬ ‫ﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪﺗـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﺑـ ـ ــﺮام اﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎت‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑﻠﻎ روﺑﻨﺴﻮن ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺗﺸﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ أن ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺼﻌﺐ أﻓـﻀــﻰ اﻟــﻰ ﺟﻌﻞ‬ ‫أﺳ ـ ــﻮاق ﻋـ ــﺮوض اﻻﻛ ـﺘ ـﺘ ــﺎب اﻷوﻟ ــﻲ‬ ‫»ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ اﻵ »‪ .‬وﻳﻤﻨﺢ‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺴﻴﺴﻜﻮ ﺗﺸﻚ روﺑﻨﺰ‬ ‫ﻫ ــﺬا ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳﻴﺴﻜﻮ ﻓــﺮﺻــﺔ أوﺳــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﺣﻮل اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺑﻘﺪر ﻳﻔﻮق‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺤﺎل ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات اﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪث ﺗـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻞ اﺗ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫»ﺳﻴﺴﻜﻮ« ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬ ــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ اﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﺜﻤﺮ ‪ 10‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ وﺳﻂ اﻧﺨﻔﺎض ﻟﻠﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫ﺿ ـﺨــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺜﻤﺮت‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻰ‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺮﻧﺖ اﻷﺷـﻴــﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺸﻴﺮ اﻟﻰ‬ ‫ﻓﻜﺮة رﺑــﻂ اﻷﺟـﻬــﺰة ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫وآﻻت اﻟﻤﻌﺎﻣﻞ اون ﻻﻳﻦ‪.‬‬

‫وﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻘـ ــﻲ أن ﺗـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫»ﺳﻴﺴﻜﻮ« اﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ دول اﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ وﻫــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺎول ﺑﻨﺎء أﻋﻤﺎل وﺷﺮﻛﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻧﺘﺮﻧﺖ اﻷﺷﻴﺎء وﻛﻼود‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺟﺪ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ دول‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻴﺎدة اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗـ ــﺆﺛـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻘﺮا‬ ‫ﻟﻬﺎ وﺗـﺠــﺮي ﺗﺤﻠﻴﻼت ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت ﻛﻼود‪.‬‬ ‫وإذا أرادت ﺳﻴﺴﻜﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻓــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﻼﻗــﺎت ﺟـﻴــﺪة ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ وﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ -‬وﻻ ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫ﺑﺨﺲ‪.‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ؟‬

‫●‬

‫ﻛﺎﺗﻲ ﻓﻬﺮﻧﺒﺎﺧﺮ ‪ -‬ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺗﺸﻦ‬

‫ﻗ ـﺒــﻞ ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻋـ ـ ــﻮام ﻗـ ــﺎم ﻛ ـﺒ ــﺎر ﺑ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺰﺋــﺔ‬ ‫وﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ أﻟــﻮاح ﺷﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺠﺎه ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﺗﺤﻮل‬ ‫ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن اﻵن إﻟﻰ ﺧﻴﺎر اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﺪﻓﻮع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﻋﺪ ﺣﻮل ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻃﺎﻗﺔ أﻗﻞ ﺛﻤﻨﺎ وﺗﻘﻠﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻗــﺎﻟــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻫــﻮل ﻓــﻮدز‬ ‫‪ Whole Foods‬اﻧﻬﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺮوع ﺿﺨﻢ‬ ‫ﻳﻐﻄﻲ ﺣﻮاﻟﻲ رﺑﻊ ﻋﺪد ﻣﺘﺎﺟﺮﻫﺎ ﺑﺄﻟﻮاح ﺷﻤﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ اﻛـﺘـﻤــﺎل ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺗ ـﻘــﻮل اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻧﻬﺎ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗـﺼـﺒــﺢ ﺿـﻤــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ ‪ 25‬ﻣـ ــﺰودا ﺗـﺠــﺎرﻳــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ووﻟﻤﺎرت وووﻟﻐﺮﻳﻦ وﺗﺎرﻏﺖ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻــﺪر ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ‪» :‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣـﻨــﺬ زﻣ ــﻦ ﻃــﻮﻳــﻞ ﺧـﻴــﺎر‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ أﻟ ــﻮاح ﺷﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﺧـﻴــﺎر ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ذﻛﻲ أﻳﻀﺎ«‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻛﺎﺛﻲ ﻟﻮﻓﺘﺲ ﻣــﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻫــﻮل ﻓــﻮدز ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن إن اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ »ﺑـﺨـﻔــﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ« ﺿﻤﻦ أﻫــﺪاف اﺧــﺮى‪ .‬وأﺑﻠﻎ ﻣﻨﺴﻖ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ آرون داﻟﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺗﺸﻦ ان‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻳﺪور ﺣﻮل »اﻹدارة اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺎل وﺧﻔﺾ ﺗﻘﻠﺒﺎت ﺳﻌﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﺎﺟﺮﻧﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﺗﻘﺮﻳﺮ آﺧــﺮ ﻣــﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟﻰ اﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺼﻞ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2015‬ﺣﺪث‬ ‫ﻫ ـﺒــﻮط ﺛــﺎﺑــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ اﻧـﻈـﻤــﺔ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬

‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ اذا ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻫـ ـ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج أو‬ ‫ﻣــﻦ داﺧ ــﻞ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﺳـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎدت ﺑـ ـﻘ ــﻮة‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫رأس اﻟ ـﻤــﺎل اﻟ ــﺬي ﺿـﺨــﻪ ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ دﺧﻠﺖ اﻟﺼﻴﻦ اﻵن ﻋﺼﺮا‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪا‪ .‬ووﻟ ـ ــﺪ ﺟ ـﻴ ــﻞ راﺋـ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﻴﺰون ﺑﺼﻐﺮ‬ ‫اﻟﺴﻦ وﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ ﻣﻤﺎ وﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ وﻧﺸﺎﻃﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻲ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر وأﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫ﺳﺘﺼﻴﺐ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫أو ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺠ ــﺢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ورﺑﻤﺎ ﺗﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﺎﻻت ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻣــﺎ دام ﻫ ــﺆﻻء اﻟـﻤـﺒــﺎدرون‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوزون اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ وﻻ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎﻟﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻨﻔﺘﺢ وﻣﺮﺣﺐ‬ ‫اﻵن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ واﻟﺨﻄﺄ‪.‬‬

‫ﺑﻨﻮك اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ .‬وﻗﺪ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ اﻟﻰ ﻧﺤﻮ دوﻻرﻳﻦ ﻟﻠﻮات ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﻫﻮل ﻓﻮدز ﻣﻊ ﻣﻮردي اﻷﻟﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫»‪ «NRG‬وﺳﻮﻻر ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪ .‬وﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ا ﻟـﺸــﺮ ﻛـﺘــﺎن اﻟﻠﺘﺎن‬ ‫ﻗﺎﻣﺘﺎ ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻃﺎﻗﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎزل واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑﺄﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺰوﻳﺪ ﻫﻮل ﻓﻮدز وﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺼﻔﻘﺎت‬ ‫ﺟ ــﺬاﺑ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻔــﺾ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺗ ــﻮرة اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺔ ﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪد ﻣﻌﺪل دﻓﻌﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑ ـﻤــﺮور ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﺤﻮط‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺿﺪ اﻻرﺗﻔﺎع ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﺎف إﻟــﻰ ذﻟــﻚ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻟﻮﻻﺋﻴﺔ واﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺬاﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺻﻔﻘﺔ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺴﺤﺐ ذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻮﻃﻨﺎ ﻟﺜﻠﺚ ﺗﺮﻛﻴﺒﺎت اﻷ ﻟ ــﻮاح‬ ‫اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ وﻣـ ـ ــﺰارع اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗـﻨـﻤــﻮ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺷﻴﺪت‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﻘﺪر ﻳﻔﻮق اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻷول ﻣﺮة ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻌﻜﺲ ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه ﻣﺴﺎره‪،‬‬ ‫وﻻﺗــﺰال ﻫﻨﺎك ﻃﺮق واﺳﻌﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ــﻼف اﻻﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟــﺮﺧـﻴـﺼــﺔ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﻤﻨﺸﺂت ﻻﺗــﺰال‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﻋـﻘـﺒــﺎت ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺪﻋﻰ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ‪ ،‬أو اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫واﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮرﻗﻲ‪.‬‬

‫ﻫ ـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗـﺘــﻮﻟــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻻﻛ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎب واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ‬ ‫ﻟﻺﺻﺪارات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﺗﻌﺮض‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى ذات اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ـ ــﻞ أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﺗﻤﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻛﺘﺘﺎﺑﺎت أﺳﻬﻢ وﺳﻨﺪات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺮة واﻟ ـﻤ ـﻀــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠ ــﺰء ﻣ ــﻦ أﻣـ ـ ــﻮال اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫وأﻣـ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﺪات‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻊ واﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ واﻟ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺎت‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﻣ ــﻦ‬ ‫ذوي اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻼء ة اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن اﻷﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة‬ ‫واﻟﺴﻠﻊ واﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎرات ذات اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺳﻮق ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﻌﺮف ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺤﻴﺎة ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮد واﺣﺪة ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻓﺎزت ﻟﻮﺣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻌﺎزف ﻏﻴﺘﺎر ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫»ﻏﻮﻏﻞ« ًأﺻﺒﺤﺖ اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮد‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ذاﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻋﻦ رﺣﻠﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ »ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻌﺮف اﻟﻤﺮء ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮد واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرات‪ .‬ﻟﻢ أﺻﺪق‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺤﺪث‪،‬‬ ‫وﺷﻌﺮت أﻧﻲ ﻓﻲ أﻣﺎن ﺗﺎم«‪.‬‬

‫●‬

‫داﻧﺎ ﻫﻞ ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ وﻳﻚ‬

‫ﻋــﺎﺻــﺮت ﻓـﻠــﻮراﻧــﺲ ﺳــﻮاﻧـﺴــﻮن ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻣــﻦ أول ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫ﻓـ ــﻮرد ﻣ ــﻮدﻳ ــﻞ ﺗ ــﻲ إﻟ ــﻰ ﺗ ـﺴــﻼ ﻣــﻮدﻳــﻞ‬ ‫أس‪ .‬وﻗﺪ دﺧﻠﺖ اﻵن وﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺴـﻌـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﺗــﺄﻣــﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻏــﻮﻏــﻞ« أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪ :‬ﻣﺮﻛﺒﺎت ذاﺗﻴﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪ أن ﻓـ ـ ــﺎزت ﻟــﻮﺣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻌ ــﺎزف‬ ‫ﻏﻴﺘﺎر ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »ﻏــﻮﻏــﻞ« أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺮأة اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮد ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ذاﺗﻴﺔ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺳ ـﻜ ــﺎن أوﺳ ـﺘ ــﻦ ﺑ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ﺗ ـﻜ ـﺴــﺎس ﻋﻦ‬ ‫رﺣﻠﺘﻬﺎ ا ﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫»ﻟــﻦ ﻳﻌﺮف اﻟﻤﺮء ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺤﻴﺎة ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻘﻮد واﺣﺪة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬واﻧﺎ ﻟﻢ‬ ‫أﺻﺪق أن اﻟﺴﻴﺎرة ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺤﺪث‪،‬‬ ‫وﺷﻌﺮت أﻧﻲ ﻓﻲ أﻣﺎن ﺗﺎم«‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻮل ﺷﺮﻛﺔ ﻏﻮﻏﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻃﺮة‬ ‫آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة‪ .‬وﻣ ــﻊ‬ ‫وﺟﻮد أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 43‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻓﻲ‬

‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫واﻟﺴﺘﻴﻦ أو أﻛﺜﺮ وﻣﻊ وﺻﻮل ‪10000‬‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ اﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮم‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ أﺻﺒﺤﻮا ﺳﻮﻗﺎ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎرات ذاﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أن اﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب اﻟ ــﻰ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ أو اﻟ ــﻰ ﻣﺘﺠﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎﻟــﺔ وﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ اﻷﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎء وأﻓ ـ ــﺮاد‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻏﺪت ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ ﻛﺒﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻦ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷن ‪ 79‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻳﻌﻴﺸﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻀﻮاﺣﻲ أو اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل ﺟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻒ ﻛـ ــﻮﻓ ـ ـﻠـ ــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫ﻣﺎﺳﺎﺷﻮﺳﺘﺲ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﺒﺮدج‬ ‫»ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﺘﻮﺟﻪ اﻟﻨﺎس‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺳ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ ﻗ ـ ــﺎدة ﻧ ـﻤــﻂ ﺣـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ .‬وﻗــﺪ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﺸﺒﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ أوﻻ وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﺳﻦ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮن أول ﻣﻦ ﻳﻘﻮد‬ ‫ﺳﻴﺎرة ذﻛﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮ ﺟــﻮن ﻛﺮاﻓﻴﻚ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺸﺮوع ﻏﻮﻏﻞ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫ذاﺗ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدة‪ ،‬ﺳـ ــﻮاﻧ ـ ـﺴـ ــﻮن ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻓــﻲ ﺷـﻬــﺮ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ دﻳﺘﺮوﻳﺖ‪ .‬وﺗﺒﻠﻎ أﻣﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬

‫واﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ وﻗــﺪ ﺗﺨﻠﺖ ﻫﻲ‬ ‫وﺳــﻮاﻧـﺴــﻮن ﻋــﻦ رﺧﺼﺔ اﻟﻘﻴﺎدة ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻛﺮاﻓﻴﻚ »ﻟﺪى اﻟﺴﻴﺎرة ذاﺗﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﻴﺎدة ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺣﺪاث ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺣـﻴــﺎة اﺷـﺨــﺎص ﻣــﻦ أﻣﺜﺎل‬ ‫ﻓﻠﻮراﻧﺲ وأﻣﻲ‪ .‬واﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ رﺧﺺ‬ ‫ﻗﻴﺎدة«‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﺮى ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻮرد ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل اﻟــﺬاﺗــﻲ »ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﺴــﻦ« ﺑﺤﺴﺐ ﺷﻴﺮﻟﻲ ﻛﻮﻧﻴﻠﻠﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣــﻦ دﻳــﺮﺑــﻮرن ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺘﺸﻐﺎن ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﺳﻴﺎرات ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﺻﻤﻢ ﻣﻬﻨﺪﺳﻮن‬ ‫وﻣﺼﻤﻤﻮن »ﺑــﺬﻟــﺔ ﻋﻤﺮ ﺛــﺎﻟــﺚ« ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺎرات ﺗ ـﻀ ـﻌــﻒ اﻟـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ـﻔ ــﺎزات‬ ‫ﺗﺨﻔﺾ ﺳﻴﻄﺮة اﻷﺻﺎﺑﻊ واﻟﻘﻮة‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺗﺴﺮع ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻄ ــﺮح ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرات ذاﺗـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ــﻮاق وﻳ ــﺮﺟ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺰء ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺤﻮادث اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺒﺒﻬﺎ اﻟﻤﺴﻨﻮن‬ ‫وﺗ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﻢ ﻟــﻼﺻــﺎﺑــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﻮادث‪.‬‬

‫وﻳﺘﻢ ﺑﻌﺾ ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻏﻴﻞ ﺑﺮات‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﺑ ـﺤ ــﻮث اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ورﺋﻴﺲ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة ﻣـﻌـﻬــﺪ ﺑـﺤــﻮث‬ ‫ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﻨـﻔــﻖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ اﺳﺘﺒﻌﺎد أﺧﻄﺎء اﻟﺴﺎﺋﻖ وﺧﻔﺾ‬ ‫وﻓﻴﺎت ﺣﻮادث اﻟﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ـ ـ ــﺮات ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ وﻇﻴﻔﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة »ﻧ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺪث ﻓ ــﻲ أﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﻋــﻦ اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل اﻟــﺬاﺗــﻲ وﻛــﺄن‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺪف ﻫ ــﻮ ﺧـﻠــﻖ اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ذاﺗ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻵﻻت ﻓـﻘــﻂ«‪ .‬واﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺑﻘﺪر‬ ‫أﻛ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ــﻰ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ‬ ‫»اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪون‬ ‫اﻟــﺬﻫــﺎب اﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳــﺮﻳــﺪون اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫»ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻦ أو اﻟﻤﺮض«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 298٢‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٢‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٣ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ«‪ :‬ﻧﺪرس ﺑﻴﻊ وﺣﺪة إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺻﺮح اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ‪ ،‬ﺧﻴﺴﻮس‬ ‫ﺳﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﻤﺼﺮف اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ُﻳﻤﻌﻦ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺮوض ﺷﺮاء ﺣﺼﺘﻪ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 62‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﺣﺪة إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن اﻟﺒﻴﻊ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻋﻘﺐ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻤﺼﺮف ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﻋﻘﺐ أﺳﺒﻮع واﺣﺪ ﻣﻦ إﻋﻼﻧﻪ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻪ ﺧﻔﺾ ﺣﺼﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺣﺪة‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﺘﺎﻟﻲ ﻟـ »ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ«‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻗ ــﺮار ﺧـﻔــﺾ ﺣـﺼــﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ »ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻏـ ــﺮوب«‪ ،‬واﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ أﺳـ ــﻮاق اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة وأﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﺎ ﺟ ـ ـ ـ ــﺰءا ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ أوﺳـ ــﻊ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋــﺮ ﺿــﻪ ﺳﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 1‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﺳ ـﺘــﺎﻟــﻲ أن »ﻓ ـﻜ ــﺮة اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎظ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﻔﺮص ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﺎذﺑﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻨﺎك ﺳﻌﺮ ﻳﺠﻌﻞ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺒﻴﻊ ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬أﺗﺤﻨﺎ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام‪ ،‬ﻗﺒﻞ إﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﻤﻲ‬ ‫اﻣﺘﻴﺎز »ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ« ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﺼﺮف ﻣﺴﺘﻘﻞ«‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺗﺠﺎر اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﺘﻜﺒﺪون ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎدﺣﺔ‬

‫إﺛﺮ ﻫﺒﻮط ﺳﻌﺮ اﻟﺪوﻻر إﻟﻰ ‪ ٩‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﺑﺴﺒﺐ إﺟﺮاءات اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻴﻢ اﻟﺮﻛﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‪،‬‬ ‫واﻧﻌﺪﻣﺖ اﻟﺤﺮﻛﺔ أﻣﺎم ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺼﺮاﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻬﻤﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻷزﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﺼﺮف‪ ،‬واﻟﺒﺎب اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫اﻟﺴﻮداء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف "اﻟﻤﺮﻛﺰي" اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺴﻮداء‪.‬‬

‫ﺗـﺴـﺒـﺒــﺖ اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻋ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي أﺧﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﻜﺒﺪ ﺗﺠﺎر اﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻀــﺎرﺑـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـ ــﺪوﻻر ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ ﻓــﺎدﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺒﻂ ﺳﻌﺮ ﺻــﺮف اﻟ ــﺪوﻻر إﻟــﻰ ﺣﺪود‬ ‫اﻟـ‪ 9‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 10.25‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻗﺒﻞ‬ ‫إﻋﻼن اﻹﺟﺮاءات اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ »اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي« اﻟـﻤـﺼــﺮي أﺧ ـﻴــﺮا إﻟـﻐــﺎء‬ ‫ﺣ ــﺪود اﻟـﺴـﺤــﺐ واﻹﻳ ـ ــﺪاع ﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻼت اﻷﻓ ــﺮاد‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑــﺎﻟــﺪوﻻر‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﺑﺰﻳﺎدة ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬ووﻗﻒ ﻟﺠﻮء‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء اﻷﻓــﺮاد واﻟﺸﺮﻛﺎت إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﺑﺴﻮق اﻟﺼﺮف‪ ،‬إن اﻟﻘﺮارات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي دﻓﻌﺖ إﻟﻰ‬ ‫وﻗﻒ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻻر‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓــﻲ ارﺗ ـﻔــﺎع أﺳـﻌــﺎره‬ ‫ﺑﻨﺴﺐ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ وﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺒﻖ أن ﺳﺠﻞ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺻــﺮف اﻟ ــﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ‪ 10‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺳﻮق اﻟﺼﺮف‪.‬‬ ‫وﺧـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻮد ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮداء‪،‬‬ ‫واﻧﻌﺪﻣﺖ اﻟﺤﺮﻛﺔ أﻣﺎم ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻬﻤﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪاﻧﺔ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﻮم ‪ 6‬ﻣﺎرس اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎب اﻟﺪاﻧﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع ﻣﻦ ‪ 28‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ 3 -‬ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﻞ ﻓﺎﺋﺰ ﺧﻼل أﻳﺎم اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫واﻟﻔﺎﺋﺰون ﻫﻢ‪) :‬اﻷﺣﺪ(‪ :‬أﺣﻤﺪ ﺛﺎﻣﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﻫﺎﻳﻒ‪ ،‬ﺳﻤﻴﺮة إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫)اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ(‪ :‬ﺳﻮدﻳﺮ ﻛﻮﻣﺎر اﺑ ــﻮروي‪ ،‬ﺳﻠﻤﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻜﻨﺰي‪) ،‬اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ :‬ﻻﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺠﻴﻞ اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬دﻳﺎﻧﺎ ﺻﺪﻳﻖ اﻟﺼﺪﻳﻖ‪) ،‬اﻷرﺑﻌﺎء(‪ :‬ﺷﺎرﻧﻴﻔﺎز اﺑﺮاﺟﻮ‬ ‫ﻓﻴﻨﻜﺎت‪ ،‬راﺋﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻨﺼﻮر‪) ،‬اﻷرﺑﻌﺎء(‪ :‬ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺴﻴﻦ أﺑﻮﻫﻼل‪ ،‬ﺣﻴﺪر‬ ‫ﻣﺎﺿﻲ ﻓﻴﺮوز‪.‬‬ ‫وأﻣﺎ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺮاﺑﻊ واﻷﺧﻴﺮ ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻓﻲ ‪ 5‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2017‬وﺳﻴﺘﺨﻠﻞ ﺗﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ اﻟﺪاﻧﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ‪ 5‬أﺳﺒﺎب ﻟﻨﺠﺎح ﺣﺴﺎب اﻟﺪاﻧﺔ ﻛﺄﻛﺒﺮ وأﻓﻀﻞ ﺣﺴﺎب ﺳﺤﻮﺑﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ (1‬أﻛﺒﺮ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﺮدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1‬ﻣﻠﻴﻮن د‪.‬ك‪ .‬ﺗﻤﻨﺢ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫‪ (2‬أﻛﺒﺮ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ‪500‬‬ ‫أﻟﻒ د‪.‬ك‪.‬‬ ‫‪ (3‬ﻳﺤﺼﻞ ﻓﺎﺋﺰان ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﻧﻘﺪﻳﺘﻴﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 1000‬د‪.‬ك ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ (4‬ﻳﺘﻴﺢ أﻓﻀﻞ ﻓﺮص اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫‪ (5‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺮﺣﻴﻞ ﻓﺮص اﻟﻔﻮز ﻣﻦ ﺳﻨﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻨﺢ ﺣﺴﺎب اﻟﺪاﻧﺔ أﻳﻀﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫»ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪاﻧﺔ ﻟﻺﻳﺪاع اﻟﺤﺼﺮي«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻋﻤﻼء اﻟﺪاﻧﺔ ﺣﺮﻳﺔ إﻳﺪاع اﻟﻨﻘﻮد‬ ‫ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺔ »اﻟﺤﺎﺳﺒﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻋﻤﻼء اﻟﺪاﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺴﺎب ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﺮص ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ ﺳﺤﺐ اﻟﺪاﻧﺔ‪.‬‬

‫اﻷزﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺳﻮق اﻟﺼﺮف‪ ،‬واﻟﺒﺎب‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮداء‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‪ ،‬ﻫ ــﻮى ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻ ــﺮف اﻟـ ــﺪوﻻر ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟـﺠـﻨـﻴــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ‪ 9‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 10.25‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻔﻘﺪ ﻧﺤﻮ ‪1.25‬‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗــﺮا ﺟــﻊ ﺗﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫إﺟﺮاءات أﺧﻴﺮة‬ ‫وأوﺿﺢ أﺳﺎﻣﺔ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أن اﻹﺟﺮاءات اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻛﺒﺢ ﺻﻌﻮد‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻻر‪ ،‬وﺗـﺴـﺒـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗـﻜـﺒــﺪ ﺗ ـﺠ ــﺎر اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻀــﺎرﺑ ـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﺪوﻻر ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ ﺣ ــﺎدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻋـ ــﺪدا ﺿـﺨـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر ﺗﺠﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺸﺘﺮون اﻟﺪوﻻر ﺑﺄي ﺳﻌﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻳ ــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑـﻤـﺠــﺮد إﻋ ــﻼن اﻹﺟ ــﺮاءات‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻫﻮى ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر إﻟﻰ ﺣﺪود‬ ‫اﻟ ــ‪ 9‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓــﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎدﺣﺔ‬ ‫ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺘﺠﺎر واﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ«اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬ﻧﺖ«‪ ،‬إن ﺳﻮق‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺮف »ﻳ ـﺘ ـﺠــﻪ إﻟ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻷزﻣ ـ ــﺔ ﻻ ﺗـﻜـﻤــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺢ اﻟــﺪوﻻر ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻊ وﺻﻮل‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ إﻟﻰ ‪16.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟــﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‪ ،‬ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪي ﺑ ـﺤ ــﺪود ‪ 13‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻓـﻘــﻂ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﺎﻣﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ »اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰي« اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ إﻟـ ـﻐ ــﺎء ﺣـ ـ ــﺪود اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ واﻹﻳ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪوﻻر ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻷﻓ ـ ـ ـ ــﺮاد‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﺛــﻼﺛــﺔ ﺑـﻨــﻮك ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ إﺻــﺪار ﺷﻬﺎدة »ﺑــﻼدي« اﻟﺪوﻻرﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻤﺖ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻓــﻲ ﺧﻄﺔ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺗﺠﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء ﻟﻠﺪوﻻر‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫‪ :Ooredoo‬وﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫»اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‬ ‫ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ‪ Ooredoo‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫إﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪى ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻼﺗ ـﺼ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻲ واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي أﻗﻴﻢ ﻣﻦ ‪ 7‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 9‬اﻟ ـﺠــﺎري ﺑﻤﻘﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ .‬ورﺣــﺐ‬ ‫ﺟ ـﻨــﺎح ‪ Ooredoo‬ﺑــﺎﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ا ﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت ﻟﻠﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬ﻳـﻘــﻮل‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﻤ ــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫اﻟﺤﻮﻃﻲ‪» :‬ﻳﺴﺮﻧﺎ دﻋﻢ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻇـﻴـﻔــﻲ ا ﻟ ــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﻓﺮص ﻓﺮﻳﺪة ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺗـﺴــﺎ ﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫أﻓﻘﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻨﺤﻬﻢ ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫واﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻮض ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﻨﺠﺎح«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف »ﺗ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻘﺪم‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓــﺮص ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺨ ــﺮج‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ ﻓـ ــﺮص وﻇـﻴـﻔـﻴــﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎدة‪ ،‬ﺳ ـﻌ ـﻴــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ إﻳﻤﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ Ooredoo‬ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ دﻋـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ــﺎب وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﺮص ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﺣﻴﻮي‬ ‫وﻣ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﺜــﻞ ﻗ ـﻄ ــﺎع ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻛــﺮ »ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫‪ Ooredoo‬ﺟﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺑـ ـﻔ ــﺮص اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻹﻳ ـﻤ ــﺎن إدارة اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﺳﻴﻠﻌﺒﻪ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ‪ Ooredoo‬ﺗ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺎرض‬ ‫وﻇﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺎرض‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻌ ــﻰ ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف آﻓـ ــﺎق‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻬﻢ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻇ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺢ ﻟ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻮﻃﻲ‬

‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰ ‪ Ooredoo‬ﺑـﺒـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺗﻨﻤﻲ اﻹﺑﺪاع‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓ ــﺮص ا ﻟـﺘــﺪر ﻳــﺐ‬ ‫واﻟﺨﺒﺮة ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت‪ ،‬إﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺄن‬ ‫ذﻟﻚ ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪١٤‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫راﻫﻨﴼ ﺗﺒﺪو اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺗﻌﻴﺴﺔ وﺑﺎﺋﺴﺔ ﻣﺜﻞ رﺟﻞ‬ ‫ﺷﺮه ﺛﻘﻴﻞ اﻟﻮزن ﻳﺘﺒﻊ ﻧﻈﺎﻣﴼ ﻏﺬاﺋﻴﴼ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﺲ واﻟﻤﺎء‬ ‫ﻣﺎرك ﻏﻴﻠﺒﺮت‪» ،‬ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ ﻓﻴﻮ«‬

‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻳﻮاﺟﻪ أزﻣﺔ وﺟﻮدﻳﺔ‬ ‫‪••• Mark Gilbert – Bloomberg View‬‬

‫ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ أزﻣﺔ وﺟﻮدﻳﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻫﺒﻂ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻜﺎﻓﺂت وول‬ ‫ﺳﺘﺮﻳﺖ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،٪٩‬وﺗﻢ إﻟﻐﺎء أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن وﻇﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫أزﻣﺔ ﻋﺎم ‪ ٢٠٠٨‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺼﻞ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎت ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻼﻋﺒﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬

‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﻴﺨﺘﺎر اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺼﺮﻓﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷﻳـ ــﺎم؟ ﻓــﺰﻣــﻼء اﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻔــﻮن ﺑ ـﻤ ـﻌ ــﺪﻻت ﻣ ـﻘ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺎش اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺘﺨﻒ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ‪...‬‬ ‫وإﻟ ــﻰ ﻛــﻞ ﻣـﺼــﺮﻓــﻲ أﻗ ــﻮل إن ﺗﻠﻚ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣـﺘــﺎﻋـﺒــﻚ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬إذ ﺗﻘﻀﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺘﻚ‬ ‫اﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﺷـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ ﺣـﺘــﻰ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪﻻت اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻓ ـﺼــﻞ ﺗــﺪﻓــﻊ ﺻﻨﺎﻋﺘﻚ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر اﺧ ــﺮى ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻏــﺮاﻣــﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻼﻋﺒﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬وﺛ ـﻤ ــﺔ ﺷ ــﻲء ﻳــﺪﻋــﻰ‬ ‫ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﻳﻬﺪد ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻚ‪،‬‬ ‫وﻳـﺸـﻌــﺮ رب ﻋـﻤـﻠــﻚ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻚ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮات ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬وإذا ﺣ ــﺪث ﺳــﻮء‬ ‫أﺛﻨﺎء اﺷﺮاﻓﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻘﺪ ﺗﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻚ ﻣ ـﻀ ـﻄــﺮا اﻟ ــﻰ دﻓ ــﻊ أﺟ ــﻮر‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓــﺂت أو ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺴﺠﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻳﻮاﺟﻪ ازﻣﺔ‬ ‫وﺟ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ ﻫ ـﺒ ــﻂ ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺂت وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ وﻻﻳــﺔ ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎء أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼ ــﻒ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫وﻇﻴﻔﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫أزﻣ ــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ 2008‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وذﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت زﻣ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻳـﻠـﻤــﺎن‬ ‫اوﻧﺎران ﻓﻲ ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ ﻧﻴﻮز‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜ ــﻦ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻻ ﻳـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪان و ﻇـﻴـﻔــﺔ أو ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل ﻷن اﻻﻧﻜﻤﺎش ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳـﻘـﻠــﻖ ﻛ ــﻞ اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴـﻴــﻦ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻣـﺤــﺮك ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي وﻫﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺎرع ﻟــﺮﺳــﻢ ﺻ ــﻮرة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺧــﻼل ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻣﻦ اﻵن‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺒﻨﻮك ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫رﺑﺢ واﻟﺘﺤﻮل اﻟﻰ ﻣﺼﺪر ﻣﻨﻔﻌﺔ‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎخ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ؟‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﺑـﻴــﻞ ﻏ ــﺮوس ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻧــﻮس‬

‫ﻛــﺎﺑ ـﻴ ـﺘــﺎل إن ذﻟ ــﻚ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﺤـﺘـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ»ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻣـﺤــﺮك ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺮوة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﺈن ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ واﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻜﻤﻲ ﻗﺪ ﺧﻠﻘﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮات‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺳﺒﻖ ان ﺣﺬرت ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺪة ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪد اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻫﻮاﻣﺶ رﺑﺢ اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻊ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻷرﺑـ ــﺎح ﻓــﻲ ﺷـﺘــﻰ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫وﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاﻣـ ــﺶ اﻟ ـﺼ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻻﻧﻬﻴﺎر‬

‫ﺗﺒﺪو اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ﺻﻔﺎرة ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮة‬

‫اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر أﺳﻬﻢ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧـﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺨﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺪاد ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻊ‬ ‫ﺑــﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ادراك اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ أن‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ ﻓ ـﻘ ــﻂ ﺧــﺎﺿ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻘﺪر أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻷن‬ ‫ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳـﻬــﻢ‬ ‫ﺳﻮف ﺗﺸﺒﻪ اﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ أﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﺂت‪.‬‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎم ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫أﺻ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﺴـ ــﺮﻗـ ــﺔ ﺷـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺒﺪو اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﺻﻔﺎرة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻘـ ـﺒ ــﺮة‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ أﻛ ـ ــﺪ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺒﻨﻚ ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﻤ ــﻲ دﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ان اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك »ﺗ ـﺒ ــﺮع ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺟـﻌــﻞ اﻷﻣـ ــﻮر أﻛ ـﺜــﺮ ﺳـﻬــﻮﻟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‪ ،‬وأن ذﻟ ــﻚ ﺳ ــﻮف ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎ ﻟ ـﻜ ــﻞ واﺣ ـ ــﺪ ﻛ ــﻲ ﻳـﺼـﺒــﺢ‬ ‫أﻓﻀﻞ وأﺳﺮع وأرﺧﺺ ﻣﻨﺎ »‪.‬‬

‫وﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﺄﺛـ ـ ـﻴ ـ ــﺮات اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺗﻘﺎرن ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺪي اﻟ ــﺬي ﺗـﻄــﺮﺣــﻪ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ارﺳـ ـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻧ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺎس ﺗ ــﺮﻳ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـ ــﻰ ﻣـﺤـﻄــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﻮﻣـ ـﺒ ــﺮغ اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪» :‬ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ان ﻧﺨﺸﻰ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺪي اﻟﺮﻗﻤﻲ‬ ‫ﻷﻧ ـﻨــﺎ اذا ﻟ ــﻢ ﻧـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟــﺮﻗـﻤــﻲ ﻓـﻘــﺪ ﻗـﻀــﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﺣﺎل«‪.‬‬ ‫ﺛﻢ إن ﺛﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺆﻛﺪة‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫أﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻃﺎل اﻧﻜﺎر اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﻮﺿ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺠ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻬــﻢ ازداد‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻠﻮم؟‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻮن واﻟﺒﻨﻮك‬ ‫درﺟــﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻠﻮم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـ ــﺬي ﻫ ــﻢ ﻓ ـﻴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﻠ ــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ وﺣﺪة‬ ‫ﺑﻨﻚ ﻳﻮﻧﻴﻜﺮﻳﺪت ﻫﺎﻳﺒﻮﻓﺮﻧﺴﺒﻨﻚ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪﻓﻊ أﺿــﺮار ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 140‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮرو ) ‪ 154‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ( ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻟـﻐــﺮاﻣــﺎت ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﺗ ـﻬ ــﺮب ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻐـ ــﺾ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ اﻋ ـ ــﻼن‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﺳـ ـ ــﺎءة اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻄ ــﺎق ﻫـ ـ ــﺬه )وﻗـ ــﺪ‬ ‫ﺗﻌﺮض اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻻﺧﺮى‬ ‫اﻟﻰ ﺗﻬﻢ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ( ﻟﺪﻳﻪ أي أوﻫﺎم‬ ‫ازاء ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﻌـﺘــﺰﻣــﻮن اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺎﻳﻞ أﻓﻀﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﻄــﺎف اﻟ ــﻰ أﺧ ــﺬ أﻣ ــﻮال‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻴ ــﻮب داﻓ ـ ـﻌـ ــﻲ اﻟ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎن‪ .‬وﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬

‫ﻧﻤﻮذﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻮك اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺑﻠﻎ ذروﺗــﻪ ﻗﺒﻞ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫اﻻﺋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎول‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻵن‬ ‫ﺣﻈﺮه وﺗﺠﺮﻳﻤﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻳـﻌـﻠــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ أوروﺑ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﻮرة ﻣـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺰاﻳ ـ ـ ـ ــﺪة أن‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﺗ ـﻠ ـﺤــﻖ اﻟ ـﻀــﺮر‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﻨــﻮك – ﻛـﻤــﺎ أن ﻣـﻌــﺪﻻت‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي اﻷوروﺑـ ـ ـ ــﻲ – دﻓــﻊ‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻳ ــﺪاع أﻣ ــﻮال ﻫـﻨــﺎك – ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻧ ـﻘ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء‬ ‫ﺧﺸﻴﺔ ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﻨﻘﻞ وداﺋﻌﻬﻢ‬ ‫اﻟﻰ أﻣﺎﻛﻦ اﺧــﺮى‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻻﻗ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺻ ـﻐ ــﺮ ﺣ ـﺠ ـﻤــﺎ ﻓ ــﺈن زﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺗـﻌـﻨــﻲ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ وا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ اﺑﺘﻌﺎد اﻟﻤﻮارد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ ﻫـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺧﻠﺼﺖ اﻟﻴﻬﺎ اﺳﺘﺸﺎرة ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﻮاﻗﺐ ‪ 40‬ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻋـ ــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة وﻓ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ ﺟﻮﻧﺎﺛﺎن‬ ‫ﻫﻴﻞ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ رﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﻨــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﻟﻮ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﻜﺖ وﺗﻘﻄﻌﺖ أﺟﺰاء‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺟ ـﻬــﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﺗـﻌـﻴـﺴــﺔ وﺑــﺎﺋ ـﺴــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ رﺟــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮه ﺛﻘﻴﻞ اﻟﻮزن ﻳﺘﺒﻊ ﻧﻈﺎﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺲ‬ ‫واﻟﻤﺎء‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒــﺪو ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟـﻬـﻬــﺎ ﺗـﻠــﻚ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺿـ ـ ـﺨـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺤﺬر‬ ‫واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن ﺟﻌﻞ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻻﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر أﻛـﺜــﺮ أﻣ ـﻨــﺎ ﻟﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ ﺳــﺎﻣــﺔ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﺣﺎل‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب ﺿﻌﻒ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻓﻲ »وول ﺳﺘﺮﻳﺖ« اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ إﻋﺎدة ﺗﻮازن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫‪••• Washington Post‬‬

‫ﻋﺎم ‪ ٢٠١٠‬وﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫إﺻﻼح ﻣﺎﻟﻲ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن »دود ﻓﺮاﻧﻚ«‪ ،‬دﻋﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻋﻮن ﺟﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت زاﺋﺪة أو دﻓﻌﺎت‬ ‫ﺗﻌﺮض اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎدﺣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻛﺎن ﺑﻄﻴﺌﺎ‪.‬‬

‫ﻳﺰداد ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻓﻲ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ‪ ،‬وﻗﺪ ﻫﺒﻂ ﻣﺘﻮﺳﻄﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 146200‬دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺻــﺪرت ﻋــﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﻣــﺮاﻗــﺐ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت واﻟﻨﻔﻘﺎت ﻓــﻲ وﻻﻳــﺔ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻳﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻻ ﺗﺰال أﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼل اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻻت ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻠﺖ )وﻗﺪ ﺑﻠﻎ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق ‪ 191360‬دوﻻرا ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪.(2006‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺳﻨﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﺟﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺸﻬﺪ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻗﺪ ﻫﺒﻄﺖ‬ ‫أرﺑ ــﺎح اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺮاﻗﺐ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت واﻟﻨﻔﻘﺎت ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن أداء أﺳﻬﻢ اﻟﺒﻨﻮك ﻛﺎن‬ ‫أﺳﻮأ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ أﺳﻬﻢ اﻟﺴﻮق ﻃﻮال اﻟﺴﻨﺔ‪) .‬واﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ اوف‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ وﺻﻠﺖ اﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ(‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ اﻧﻬﻴﺎر »ﻟﻴﻤﺎن«‬

‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻫﺒﻂ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻓﻲ‬ ‫وول ﺳﺘﺮﻳﺖ‬ ‫‪ ٪٩‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ ١٤٦.٢‬أﻟﻒ دوﻻر‬

‫ﺑﻌﺪ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻧﻬﻴﺎر ﺑﻨﻚ ﻟﻴﻤﺎن ﺑﺮاذرز »ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﺪة ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻷرﺑﺎح اﻷدﻧﻰ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻨﻲ ﻋﺪدا‬ ‫ً‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﻋﻮاﺋﺪ ﺿﺮﻳﺒﺔ أدﻧــﻰ )وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺪر ﻋﻦ ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت واﻟﻨﻔﻘﺎت ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ﺗﻮﻣﺎس ﺑﻲ دي ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪ .‬وﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧﺮى ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﻮﻻﻳﺔ أن ﺗﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮاﺿﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻊ ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 2.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻇﻠﺖ‬ ‫اﻟﺪﻓﻌﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ – ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟــﻚ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮط أو ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎري اﻟ ــﺪﻣ ــﺞ واﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذ وذﻟ ــﻚ ﺑـﺤـﺴــﺐ ﺧـﺒــﺮاء‬ ‫اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت‪ .‬وﻳﻘﻮل آﻻن ﺟﻮﻧﺴﻮن وﻫﻮ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺸــﺎرﻳــﺔ ﺟــﻮﻧـﺴــﻮن أﺳــﻮﺷـﻴـﺘــﺲ‪» :‬ﺗــﻮﺟــﺪ اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣــﻦ دوﻻرات‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻻﻳــﺰال ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺮواﺗﺐ ﻗﻮﻳﺎ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ارﺗﻔﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟــﺮاﺗــﺐ ﻓــﻲ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ‪ 14‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 404800‬ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ،2014‬وذﻟــﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫واﻟﻨﻔﻘﺎت ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﺮاﺗﺐ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻊ ازدﻳﺎد اﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻦ أن اﻻﻧﻜﻤﺎش ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺳﻮف ﻳﺒﺪد ﺧﻂ اﻟﻘﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وﻳﻘﻮل ﺟﻮﻧﺴﻮن‪» :‬ﻛﻨﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ﻃﻮال اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ أو اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ازاء ﺗﺤﺴﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺧﻔﺾ ﺑﻨﻚ ﻣﻮرﻏﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ اﻟﺬي ﺷﻬﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻬﻤﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1000‬وﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻻﺷ ــﺎرة اﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﻔﻀﻲ اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻀﺒﻂ‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ ﻓﻲ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ‪ ،‬وﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ 2010‬وﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﺻــﻼح ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺎﻧﻮن دود – ﻓﺮاﻧﻚ دﻋﺎ اﻟﻤﺸﺮﻋﻮن ﺟﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت اﻋﺘﺒﺮت زاﺋﺪة أو دﻓﻌﺎت ﺗﻌﺮض اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎدﺣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻛﺎن ﺑﻄﻴﺌﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻰ دﻓﻊ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻮل ﺑﺎرت ﻧﻴﻠﻮر‪ ،‬وﻫﻮ داﻋﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪى ﺑﺒﻠﻴﻚ ﺳﻴﺘﺰن‪ ،‬إن ﻫﺒﻮط »ﻣﻜﺎﻓﺂت وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻳﻈﻬﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ »‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت واﻟﻨﻔﻘﺎت ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻳﺴﺘﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت وأرﺑــﺎح ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ أﻧﻬﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬

‫‪••• Bloomberg View‬‬

‫أﻣﺎم اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ ﻣﻨﺢ اﻟﺒﻨﻮك ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫إﻗﺮاض اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻤﻮذج ﻧﻤﻮ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ أن ﺗﺒﺘﻌﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ‬

‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮح اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎﻻﻗ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ أﺑﻄﺄ وﺗﻴﺮة ﻟﻪ ﻃﻮال‬ ‫ﻋ ـﻘ ــﻮد‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻬ ـﺒــﻮط ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫– وﻫﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪي اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ وراء ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ – ﺑـ ـ ــﺪأ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ وﻛﺬﻟﻚ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ دورا ﻣـﻬـﻤــﺎ ‪ ،‬ﻓ ــﻸول ﻣﺮة‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻻﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺄن اﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺘ ــﻮازن‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه أن ﺗ ــﺪﻓ ــﻊ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻦ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﻮذج ﻧ ـﻤــﻮ أﻛ ـﺜ ــﺮ اﺳ ـﺘ ــﺪاﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن ﺷ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎت اﻻ ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ وﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺰﺋــﺔ ﻏ ــﺪت أﻛ ـﺜــﺮ اﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأﻗـ ــﻞ ﺗ ـﻠــﻮﻳ ـﺜــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻠﺘﻠﻮث‪.‬‬ ‫ﺛ ـ ــﻢ إن اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻼك اﻟـ ـﻘ ــﻮي‬ ‫)ازدادت ﺣ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎرات‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 10‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻧﻔﺎق اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﻘﺪر‬ ‫أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ رﺣـ ـ ـ ــﻼت اﻟ ـﺘ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻧﺸﺎط ﺷﺒﻜﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻻ ﻧـﺘــﺮ ﻧــﺖ( ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﺧﺮاج اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺒ ــﺚ ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬وﻣ ــﻊ‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ ﻏﻴﺮ اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻣ ـﻨــﺎﺟــﻢ اﻟ ـﻔ ـﺤــﻢ وﻣ ـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟﻔﻮﻻذ ﺑﺘﺴﺮﻳﺢ ﻋﻤﺎل ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫أن ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻮﻳﺾ ذﻟﻚ اﻻﻧﻜﻤﺎش‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳﺘﻄﻠﺐ در ﺟــﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻘﺎط اﻷﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ أي ﺣ ـ ــﺎل ﻓ ـ ــﺈن ﻧ ـﻈــﺮة‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫ﺗـﻈـﻬــﺮ ﺻ ــﻮرة ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ وأﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻗـﺘــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وإذا ﻧـﻈــﺮﻧــﺎ اﻟــﻰ ﻗﻄﺎع‬ ‫ا ﻟـﺴـﻔــﺮ ﻧـﺠــﺪ أ ﻧــﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻘﻄﺎرات ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻧﻤﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺧﻼل ﺳﻨﺔ ‪.2015‬‬

‫واﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻜــﺎن أن ﻧ ـﺘــﺬﻛــﺮ أن‬ ‫‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺮﺣﻼت‬ ‫ﺗـﺘــﻢ ﻋـﺒــﺮ اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ‬ ‫)واﻟـ ــﺮﺣـ ــﻼت اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻤﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 34‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﻐﻄﻲ ‪0.2‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺣــﻼت(‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن اﻷﻛ ـﺜــﺮﻳــﺔ اﻟـﻌـﻈـﻤــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺣــﻼت ﺟ ــﺮت ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻄــﺮﻗــﺎت‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳــﺔ وﻗــﺪ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ ﻓــﻲ ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ 2015‬ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻤﺜﻞ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ اﻟـﺘـﺠــﺰﺋــﺔ اﻟـﻤـﺌــﺔ اﻷﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ – واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﺗﺰدﻫﺮ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻋــﺎدة اﻟﺘﻮازن‬ ‫اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي – ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗ ــﺄﺛ ــﺮت ﺑ ـﺸ ــﺪة اﻟ ـﻤــﺎرﻛــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺧ ــﺮة )وﻳـ ــﺮﺟـ ــﻊ ذﻟ ـ ــﻚ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺟ ـ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮة ﺿ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد( ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮت أو ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ أﺟﻬﺰة اﻟﺘﻠﻔﺎز واﻟﺜﻼﺟﺎت‬ ‫واﻟﻐﺴﺎﻻت‪.‬‬

‫ﻧﻤﻮ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻧﻤﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺎ وأﻛﺜﺮ ﺳﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻊ واﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻈ ــﻢ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ ﺟ ـ ــﺎء ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪ ،‬اﻷول ﻫﻮ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﻧــﺎل‬ ‫دﻓ ـﻌــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣــﻦ ازدﻫ ـ ــﺎر ﺳــﻮق‬ ‫اﻷﺳـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺼــﻒ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ 2015‬وﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ــﺮاض ﻣ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺎ ﺑـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑ ـﻜ ـﻴــﻦ‪ ،‬وإذا‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ــﺪﻧ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻓﺴﻨﺠﺪ أن‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ إن‬ ‫ا ﻧـﻄــﻼق ﻓﻘﺎﻋﺔ اﻷ ﺳـﻬــﻢ أﻓﻀﻰ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺤ ــﺎل ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة اﻟﺘﻲ ذﻫﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ اﻟﺨﺎﺳﺮة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺒﻨﻮك‬

‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗﺪ أﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻋﺎدة اﻟﺘﻮازن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘﻞ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻵﺧﺮ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ أداء‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﻛﺎن اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ واﻟﻨﻘﻞ‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺮﺟ ــﻊ ذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻷﻏـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻓ ـ ــﻮرة اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة اﻻﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻬﺮع اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر أﻗـ ـ ــﻞ وﺧ ـ ـﻴـ ــﺎرات‬ ‫أوﺳـ ـ ـ ــﻊ ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ اون‬ ‫ﻻﻳ ــﻦ وأﻓ ـﻀــﻰ ذﻟ ــﻚ اﻟ ــﻰ ﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﻻﻓـ ــﺖ ﻓ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎل »ﻋ ـﻠ ــﻲ ﺑ ــﺎﺑ ــﺎ«‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﺈن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻄـﻠــﺐ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ واﻻﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ ﻟــﻢ ﺗﺤﻘﻖ درﺟــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻤــﻮ‪ ،‬وﻳـﺸـﻴــﺮ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﻰ أن ﺑﺎﻋﺔ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ أون ﻻﻳﻦ‬ ‫إﻧﻤﺎ ﻳﺴﺮﻗﻮن ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮق دون ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ اﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ اﻋ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺘ ــﻮازن‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬و ﺗـﺒــﺮز اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫‪ 2016‬ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﺟـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ــﻰ ﺧ ـﻔــﺾ‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻠـﻔــﺔ واﻟ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴ ــﺰ وﺗـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻴ ــﻊ اﻻﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﺪﻋــﻮ اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟ ــﻰ ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ ﺧ ـﻠــﻖ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎن اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﺈن‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻀ ـﻄــﺮوا اﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ـ ـﻔـ ــﻆ وﻓـ ـ ــﻮراﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ــﻦ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﺮوﺗﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﻤﻜﻴﻦ رﺟــﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻃﻼق ﺷﺮﻛﺎت ﺧﺪﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أي ﺣــﺎل ﺳــﻮف ﺗﺘﻄﻠﺐ اﺣــﺪاث‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺳ ــﻮق اﻟـﻌـﻤــﻞ وﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﻣﻨﺢ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺣ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﻗـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ اﻟـﺤـﺠــﻢ ﺑ ــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي اﻟ ــﺰﺑ ــﺎﺋ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺄﻟــﻮﻓ ـﻴــﻦ‬

‫ﻟـ ـﺘـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك‪ .‬وﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ــﻰ اﻋـ ــﺎدة ﺗــﺪرﻳــﺐ‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت – ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ – ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻬﺎرة ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﻟﺪى‬ ‫ﻋﻤﺎل اﻟﻤﻨﺎﺟﻢ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻮق ذﻟ ــﻚ ﻛ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﺎﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺪي ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﺮك وراء‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ا ﻟــﻰ ﻧـﻤــﻮذج ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﻦ أن ﺗـﺒـﺘـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻋﺔ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ »أون‬ ‫ﻻﻳﻦ« ﻳﺴﺮﻗﻮن‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮق دون‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﻤﻮ‬


‫‪ 61‬ﺣﺒﺮ وورق ‪١٦‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫َ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻦ رواﻳﺘﻲ‬ ‫}ﺳﺮ اﻟﺠﺒﻞ{ ﺑﻘﻠﻢ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺮاﺟﺤﻲ و}اﻟﺤﺎﺟﺐ{‬ ‫ﻟﻮﺳﻴﻢ اﻟﺸﺮﻗﻲ‪.‬‬

‫َ‬ ‫ﻟﻢ ﻏﺎدر اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﻳﺎد أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﺋﺪا إﻟﻰ ﺑﻠﺪه‬ ‫ﺣﻴﺚ ّ‬ ‫ﺗﻌﻢ اﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫واﻟﺤﺮوب؟‬

‫ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﺔ‬ ‫}إدﻧﺒﺮة{ ﺣﻴﺚ أروع‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﻟﻘﺼﻮر‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻼﺑﺔ‪.‬‬

‫‪٢١‬‬ ‫ا‬ ‫ﻟﻌﺪد ‪٢٩٨٢‬‬

‫‪EXTRA‬‬

‫اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٢‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م ‪ ٣ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫‪Ex6tra‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪Safari‬‬ ‫‪16‬‬

‫ّ‬ ‫ﺣﻀﺮي ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎء‬ ‫ﻓﺎﺧﺮ ﻷﺻﺪﻗﺎﺋﻚ‬ ‫واﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻃﻌﺎم ﻟﻦ ﺗﺠﺪي‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ إﻋﺪادﻫﺎ‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫ﺣﻈﻚ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫)‪(4/19 – 3/21‬‬

‫ﻻ ﺗﻠﻢ اﻟﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺸﻞ ﻣﺸﺮوﻋﻚ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﺄﻧﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆول اﻟﻮﺣﻴﺪ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎ آﻟــﺖ إﻟﻴﻪ اﻷﻣ ــﻮر‪ .‬ﻳﻄﺮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺐ ﺑﺎﺑﻚ ﻣـﺠــﺪدا ﻓﺎﻋﻂ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺮﺻﺔ أﺧــﺮى‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.44 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫)‪(5/20 – 4/20‬‬

‫أﻛﻤﻞ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﺮوح اﻟﻤﺜﺎﺑﺮة اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺪت‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺳﺘﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺜﻤﺮة‪ .‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر‬ ‫ﻋﻠﻰ دﺧﻮل ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﻗﻠﺒﻚ ﻣﺎ زال ﻳﺨﻔﻖ‬ ‫ﻟﻠﺤﺐ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫)‪(6/21 – 5/21‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪرﺗﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎش ﺗﺨﺬﻟﻚ ﻷﻧﻚ ﻣﻀﻄﺮب‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ‪ .‬ﺗﻨﺒﻊ ﺳﻌﺎدﺗﻚ ﻣﻦ ﺳﻌﺎدة اﻟﺸﺮﻳﻚ وﻫﺬا أﻣﺮ‬ ‫ﻓﻮق ﻛﻞ اﻋﺘﺒﺎر‪ .‬ﺗﺒﺪي رأﻳﻚ ﺑﺼﺮاﺣﺔ أﻣﺎم اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫ﻓﻴﺘﻀﺎﻳﻖ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫)‪(7/22 – 6/22‬‬

‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮوﺗﻴﻦ واﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ وﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪ .‬ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺣﻞ‬ ‫ﺧﻼف ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮك ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ‪ .‬اﺑﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﺪﺳﻤﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.23 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫)‪(8/22 – 7/23‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺗﻮﺗﺮا ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺮأت‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻚ‪ .‬ﻻ ﺗﺪع اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺘﺪﺧﻠﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻼﻓﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ وإﻻ ﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮخ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪ .‬ﻋﻮدة‬ ‫ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫)‪(9/22 – 8/23‬‬

‫ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺤﻠﻴﺔ وﺗﺨﻄﻂ ﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪ .‬ﻻ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ اﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ .‬ﺗﺸﺎرك اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وأﻫﻠﻪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻔﺮﺣﺔ ﺗﺴﻌﺪ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫)‪(10/23 – 9/23‬‬

‫ً‬ ‫ﻻ ﺗـﻜــﻦ ﻋﺼﺒﻴﺎ ﺑــﻞ ﻣـ ّـﺪ ﻳــﺪ اﻟ ـﻌــﻮن إﻟــﻰ اﻟــﺰﻣــﻼء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ وﻧﺎﻗﺶ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﺑﺮوح رﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎرك‪ .‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺴﻔﺮ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻣﻦ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.41 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫)‪(11/22 – 10/24‬‬

‫دﻗﻖ ﺟﻴﺪا ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ وﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﺛﻘﺘﻚ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻘﻠﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬ﺧــﻼف ﻣــﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﻣــﺰا ﺟــﻚ‪.‬‬ ‫اﺗﺼﺎل ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.38 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫)‪(12/21 – 11/23‬‬

‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻮﺿﻮﻳﺎ وﻻ ﺗﻤﺎﻃﻞ‪ ،‬ﺑﻞ رﻛﺰ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎز ﻣﺎ‬ ‫ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﻟﺘﻜﺴﺐ ﺛﻘﺔ أرﺑﺎب ﻋﻤﻠﻚ‪ .‬ﺗﻤﻀﻲ‬ ‫أﺟ ـﻤــﻞ اﻷوﻗ ـ ــﺎت اﻟــﺮوﻣــﺎﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺨﻄﻄﺎن ﻟﻠﺰواج ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫)‪(1/19 – 12/22‬‬

‫ﺿﻐﻮط ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻻ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﻷﺣﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪ .‬ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫أﻓ ــﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﻓــﻲ ﻗﻠﻖ داﺋ ــﻢ‪ .‬ﻳﻘﻒ اﻟﺤﺒﻴﺐ إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻤﺪك ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻌﻨﻮي‪.‬‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻚ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫ﻣﺰاج ص ‪١٧‬‬

‫ﻋﻼ ﻏﺎﻧﻢ‪ :‬اﻟﻔﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻨﻔﺴﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬

‫)‪(2/18 – 1/20‬‬

‫ﺿﺎﻋﻒ ﺟﻬﺪك وﻻ ﺗﺘﻜﺎﺳﻞ‪ ،‬ﻓﻬﺬه اﻟﻔﺘﺮة دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺮﻛﻴﺰا‪ .‬ﻻ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮك ﺗﺠﺎه اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺎدﻟﻚ ّإﻳﺎﻫﺎ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬راﺟﻊ ﻃﺒﻴﺐ اﻷﺳﻨﺎن ﺑﺼﻔﺔ دورﻳﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.25 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫)‪(3/20 – 2/19‬‬

‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑــﺎﻟـﻨـﺸــﺎط واﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ وﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻼﻧﻄﻼق‬ ‫ﺑﻔﻜﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻤﻠﻚ‪ .‬اﻟﺤﺐ اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻈﻬﻮر ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪ .‬ﺗﻤﻀﻲ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻷﻫﻞ‪ ،‬وﻳﺼﻔﻮ ذﻫﻨﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.27 :‬‬


‫ﺣﺒﺮ وورق‬

‫ّ‬ ‫ﺳﺮ اﻟﺠﺒﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ‪2013/9/9‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻳ ـ ــﻮم ﻣـ ــﻦ أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ــﺪﻣ ــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻃﺒﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻲ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺑﻬﺪوء اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻔﺎف اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑـﻲ اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻟﻤﻠﻲء‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺮار واﻟﻠﺆﻟﺆ واﻟﻤﺮﺟﺎن‪ ،‬اﺳﺘﻴﻘﻆ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﻛﻌﺎدﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ّ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻪ ﺷﺮﻛﺔ أراﻣﻜﻮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻣﻨﻈﻢ ﺟﺪا وﻳﻨﺎم ﻣﺒﻜﺮا وﻳﺴﺘﻴﻘﻆ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮا‪ ،‬وأﺧـ ــﺬ اﻟ ـ ــﺪوش اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ اﻟﺼﻐﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻈﻬﺮان اﻟﻤﻠﻲء ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺻﺎت ذات‬ ‫َ‬ ‫ـﺤــﻜــﻢ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﺎرات واﻟـ ِ‬ ‫اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ ﻋــﺪا ورﻗــﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻜﺘﻮب ﻋﻠﻴﻬﺎ ”ﻻ إﻟﻪ إﻻ اﻟﻠﻪ“‪ ،‬وﻃﻮال‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎم ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻜﻦ واﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﺮق ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻳﻘﻮل‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ راﺣــﺔ ﻓﻘﺪ ﻣﻞ اﻟﺘﻜﺮار‬ ‫واﻟﺮﺗﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﺎن واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮار‪ ،‬ﻳـﻈــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮار إذا زاد ﻳﺼﻴﺒﻚ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫ﻋﺎل )‪.(I need a break‬‬ ‫ﺑﺼﻮت ٍ‬ ‫ﺑﺪأ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟـ ‪ conference call‬ﺑﻴﻨﻪ وﻣﺪﻳﺮه‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻣ ـﻌ ــﻪ‪ ،‬ﻛ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﱠ‬ ‫ﺗﻢ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬وﻫــﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ‬ ‫وﻣــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ أﺻﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ‪ -‬ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 1985‬إﻟــﻰ ﺳـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ .‬ﺑﺪأ ﻋﻤﻠﻪ اﻟﻤﻌﺘﺎد وﻫﻮ ﻳﻐﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻞ‪ ،‬وﻳــﺮﺗـﺸــﻒ اﻟـﻘـﻬــﻮة اﻟ ـﺴــﻮداء ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻮب ﺻﻴﻨﻲ ﻣﻄﺒﻮع ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓـﻬــﺪ ﻟـﻠـﺒـﺘــﺮول واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎدن )‪(80-81-82‬‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﺴـﻨــﻮي‪ ،‬وﻗــﺪ ﺣـﺼــﻞ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺬي ﱠ‬ ‫ﺗﻢ ﻓﻲ ﺗﺒﻮك‬ ‫ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻟﻠﺒﺘﺮول‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻌﺎدن‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﺪﻓﻌﺎت اﻟﻤﺬﻛﻮرة‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻢ ّ‬ ‫ﻳﺤﺒﻬﺎ وﻳﺤﺐ راﺋﺤﺘﻬﺎ اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫وﻳﺘﺎﺑﻊ اﻹﻳﻤﻴﻼت وﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫وﺻﻠﻪ إﻳﻤﻴﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ وﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘــﺎدة ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ وﻳ ـﻘــﻮل ﻟﻪ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻹﻳﻤﻴﻞ‪:‬‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ دﻋﻮﺗﻚ ﻟﺤﻀﻮر اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮي ﻟ ــﺪ ﻓـ ـﻌ ــﺎت ‪82-81-80‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﺮﻳ ـﺠ ــﻲ ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ‬ ‫ﻓ ـﻬــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺘــﺮول واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎدن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻣﻮﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 14‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺴـﺒــﺖ اﻟ ـﻤــﻮاﻓــﻖ ‪16‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻟﻌﺎم ‪،2013‬‬

‫اﻟﺤﺎﺟﺐ‬

‫‪١٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺰرﻋﺔ ﻧﻮﭬﺎ‪ ،‬ﻧﺮﺟﻮ ﻓﻲ ﺣﺎل رﻏﺒﺘﻚ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻣـ ــﻞء ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎﺗــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻓــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪد ﻃﺮﻳﻘﺔ وﺻﻮﻟﻚ ﺑــﺮا‪ /‬ﺟــﻮا ﻟﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿــﺮورة ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪:‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻖ ﻣ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺰرﻋ ـ ــﺔ وأرﻗ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﻘﻴﻦ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع‬ ‫وﺑﻌﺪ أن أﻧﻬﻰ اﻹﻳﻤﻴﻞ ﻗــﺎل ﺑﺼﻮت‬ ‫و ﻗـ ــﻮر )‪،(yes, this is what I need‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ أﺗــﺖ اﻟﺪﻋﻮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺒﻬﺎ وﻟــﻢ ﻳﺘﺨﻠﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻃــﻮال اﻟ ـ ‪17‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ إﻻ ﻣــﺮﺗ ـﻴــﻦ وﻟ ـﻈــﺮوف‬ ‫ﻗﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻣﺮة ﻟﻮﻓﺎة واﻟﺪه وأﺧﺮى ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أﺟ ــﺮى ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﻔـﺘــﺎق وﻟــﻢ ﻳـﺘـﻤــﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر‪ ،‬ﻳﺤﻀﺮ ﻓﻲ اﻟـﻌــﺎدة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﺠ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻬــﺬا اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮي اﻟ ـﻤ ـﻤـ ّـﻴــﺰ واﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻐ ــﺎر ﻣـﻨــﻪ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺪﻓﻌﺎت اﻷﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﻂ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻤﻴﺰ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺘﻪ وﻫــﻮ راﺑــﻂ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ْ‬ ‫ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ِﻣ ـ َـﻤ ــﻦ اﺷ ـﺘــﺮﻛــﻮا ﻓــﻲ أﺣـﻠــﻰ‬ ‫ﺳـﻨــﻮات اﻟﻌﻤﺮ اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ وﻋــﺎﺷــﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻜﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻠﻠﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث واﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‬ ‫واﻷﻓﺮاح واﻷﺗﺮاح‪.‬‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻓــﻲ ذاﻛــﺮة ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﱞ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻋﺎﺷﺖ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ وأﺳﻠﻮﺑﻪ‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﻮا ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ‬ ‫أﻧ ـﻬــﻮا دراﺳ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺑـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫َﻣﻦ أﻧﻬﺎﻫﺎ ّ‬ ‫ﺑﺘﻔﻮق وﻣﻨﻬﻢ َﻣﻦ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‬ ‫اﻵن ﻧــﺎﺟـﺤــﻮن ﻣـﻤـﻴــﺰون وﺑ ـ ــﺎرزون ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﻓـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺤـﻀــﺮون‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ داﺋﻢ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻳــﺆﻣــﻦ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﺑـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺠﺬب‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻮل إن ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻧﺘﺎج ﻷﻓﻜﺎرﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ وإن أﻓﻜﺎرﻧﺎ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ‪،‬‬ ‫و ﻫــﺎ ﻫــﻮ ﻳﻄﻠﺐ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ و ﻛـﺴــﺮ اﻟﻤﻠﻞ‬ ‫ﻓـﻴــﺄﺗـﻴــﻪ ﻫــﺬا اﻹﻳـﻤـﻴــﻞ ﺑــﺎﻟـﺨـﺒــﺮ اﻟﻴﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫وﻋــﻠــﻖ ﺿــﺎﺣـﻜــﺎ اﻟـﻤــﺮة اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ ﺳﺄﻓﻜﺮ‬ ‫ﺑﺸﻲء أﻓﻀﻞ!‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ّـﺮت اﻷﻳـ ــﺎم ﺑـﻄـﻴـﺌــﺔ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪ اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع‪ ،‬وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻗ ـ ــﺪ أﺑ ـﻠ ــﻎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﻀــﺮ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﻋ ـ ـﺘـ ــﺎدوا أن ﻳ ــﺄﺗ ــﻮا ﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎض ﻋـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺒ ــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺔ ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬

‫ﻛ ــﺎدت ﺳـﻤـ ّـﻴــﺔ أن ﺗـﺤــﺮق ﻳــﺪﻳـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻓــﺮط‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ رﻓﻌﺖ اﻟﻄﻨﺠﺮة اﻟﻄﺎﻓﺤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻗﺔ اﻟﺤﺎرة ﻣﻦ اﻟﺮأس اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎز إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺮأس اﻷﺻ ـﻐــﺮ‪ ،‬ﻓﺪﻟﻘﺖ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺪﻳﻬﺎ‪ .‬ﻏﺴﻠﺘﻬﻤﺎ ّﺑﺴﺮﻋﺔ و ﻋــﺎدت ﻟﺘﻨﻬﻤﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ .‬ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﻴﻮم ﻋﻨﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ .‬ﺟﺴﺪﻫﺎ اﻟﺬي ﺻﻐﺮ ﻓﺠﺄة ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻳﻘﻮل ﻟﻬﺎ ذﻟﻚ‪ .‬ﻛﻞ ﻫﺬا ﺳﺒﺒﻪ ﻋﻮدة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﺄﻣــﻮن وﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻪ‪ .‬ﻣــﺎ إن ﺗــﺄﻛــﺪ اﻟـﺨـﺒــﺮ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑــﺪأت ﺗﺤﻀﻴﺮات اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫وﻋﺰﻳﻤﺔ اﻟ ـﻐــﺪاء‪ .‬ﻣــﺄﻣــﻮن ﻫــﻮ أﻗــﺮب أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟــﺬﻛــﻮر إﻟــﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﻟــﻢ ﺗــﺮه وﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ .‬ﻗـ ّـﺮر أﺧﻴﺮا أن ﻳﺘﺮك‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻳﻌﻮد ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺳﺤﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﺦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫رﻓﻀﺖ أن ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ اﻟﻄﻌﺎم ﻛﻤﺎ ﻫﻲ‬ ‫رﻓﻀﺖ أن ﻳﺤﻀﺮ‬ ‫ﻋــﺎدﺗـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻄـﺒـﺨــﺎت اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ‪ .‬أﺻ ـ ّـﺮت‬ ‫أن ﺗـﻨـﺠــﺰ ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﺳ ـﻬــﺮت ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺎرﺣــﺔ ﺛــﻼث ﺳــﺎﻋــﺎت ﺑﻌﺪ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻧﻮﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺎد‪ .‬ﺣﻔﺮت ﺣﺒﺎت اﻟﻜﻮﺳﺎ واﻟﺒﺎذﻧﺠﺎن‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻟﻢ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ اﻟﺬي‬ ‫ارﻫﻖ ذراﻋﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺷﻄﻔﺖ ﻣﻨﺬ اﻟﺼﺒﺎح ارض‬ ‫اﻟﺪﻳﺎر اﻟﺼﻐﻴﺮة وﺳﻘﺖ أﺻﺺ اﻟﺰرﻳﻌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻧﺘﻌﺸﺖ ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻌﺸﺖ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻫﺬا ﺧﻠﻔﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﻮﺿﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮا‬ ‫ﻟﻌﺰﻳﻤﺔ اﻟ ـﻐــﺪاء‪ ،‬أﺛﻘﻠﺖ ﻫــﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﺘﻤﺪد ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮه ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ اﻟﺬي اﻧﺴﺤﺐ‬ ‫ﺻﻼة اﻟﻈﻬﺮ‪ .‬ﻛﺎن ﻳﻌﻠﻢ أن ﻛﻞ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻬﺪف‬

‫ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺒــﺮ ﻟـﻠـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﺒﺴﻂ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت وﺗـﺒــﺎدل اﻟﻘﻔﺸﺎت‬ ‫واﻟ ـﺨــﺮوج ﻋــﻦ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ّ‬ ‫ﺗﻜﺒﻞ‬ ‫ﻛﻞ واﺣــﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻤﻨﻬﻢ رﺟﻞ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ اﻹﻋ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ وﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﻣﻨﻬﻢ َﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﻓـﺘـﻨـ ﱡـﻮﻋـﻬــﻢ ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺟﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻣـﺘـﻨـ ّـﻮﻋــﺎ وﻣ ـﺸـ ِـﻮﻗــﺎ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻠﺼﻮا ﻣﻦ اﻟﺸﻤﻎ واﻟﻐﺘﺮ وﺗﺨﻠﺼﻮا‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻋــﻦ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ اﻷﻟ ـﻘــﺎب‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺴــﻰ ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺟ ـ ـ ـ ــﻮاء اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻌﻀﻠﺔ أن اﻷﺟﻮاء اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﻄﻮل‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻘﺎﻋﺪة ﺗﻘﻮل ﺑﺄن اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﺴﻌﻴﺪة‬ ‫ﺳــﺮﻳـﻌــﺔ اﻻﻧ ـﻘ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ وﺻ ـﻠــﻮا إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎض ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ ﺟ ــﺪا وﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺼـﻠــﻮا إﻟــﻰ اﻟ ـﻤــﺰرﻋــﺔ ﺑـﻌــﺪ؛ ﻓﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰرﻋــﺔ ﺑـﺤـﺴــﺐ ‪ google map‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎض ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﺎز ﻏــﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺮﻳــﺎض‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻫﻢ ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺮﻳﺎض وذﻟﻚ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣــﻦ دﺧــﻮﻟـﻬــﻢ اﻟــﺮﻳــﺎض‬ ‫وﺻﻠﻮا إﻟﻰ اﻟﻤﺰرﻋﺔ وﻛﺎن ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ‬ ‫زﻣﻼؤﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫ﱞ‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻟﺴﻼم واﻟﺘﺮﺣﻴﺐ اﺳﺘﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫”ﺑﺎدﺟﺎ“ ﺑﻪ اﺳﻤﻪ ودﻓﻌﺘﻪ ّ‬ ‫ﻟﺘﺘﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻌﺎﻣﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺮﺳ ـﻴــﺦ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎرف وﻣ ـﻔ ـﺘ ــﺎح ﻏــﺮﻓ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﻜﻨﻪ‪ ،‬وﻗﺪ ﻛﺎن اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻏــﺮﻓــﺔ ﺷـﺨـﺼــﺎن‪ ،‬ذﻫـﺒــﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻐﺮف واﺳﺘﺮاﺣﻮا ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻴﺒﺪأ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﺎﻓﻞ واﻟﻤﻌﺪ ﺑﺪﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأول ﻣــﺎ ﺧــﺮج ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣــﻊ زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻼح إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺠﻤﻊ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ؛ اﻟـﺘـﻘــﻰ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ واﻟـ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻣــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺪاوﻣــﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﻫﻮ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮه ﻣ ـﻨــﺬ ﺑـ ــﺪء ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ــﺬي ﻳــﺬﻛــﺮه ﺟ ـﻴــﺪا‪ ،‬وﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻈﻬﺮه أﻳﺎم اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻳﻤﻴﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻤﻨﺔ‪ ،‬وذا وﺟﻪ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺣﻨﻄﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ وﻻ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺻــﻮﺗــﻪ‬ ‫ﻣﺒﺤﻮح‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﻻذﻋــﺔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻋــﻦ أﻳــﺎم اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ إﻻ أن‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﺎن ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ )ﻫﺬا ﻫﻮ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻧﻈﻒ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺗﻤﺪﻧﺎ(‪.‬‬ ‫وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ‪1980/8/2‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ اﺗﺼﺎﻻ ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﺨﺮج ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺰل ﻛـﺜـﻴــﺮا ﺧــﻮﻓــﺎ ﻣــﻦ أن ﻳــﺄﺗــﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ وﻫـ ــﻮ ﻓــﻲ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻤﻴﺔ أﻣــﺎم ﻛﻨﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫إﻻ ﻟﺘﺒﻴﻴﺾ وﺟــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻤﻴﺔ أﻧﻬﺎ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﻋﺪ زﻳــﺎرات‬ ‫ﺗﺮى‬ ‫ﻣﺄﻣﻮن اﻷﺧﻴﺮة اﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎ ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ أﻛﺜﺮ ﻫﻢ اﻷﺣﻔﺎد‪ .‬ﻳﺮﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ اﻟـﺘـﻌــﺮف إﻟـﻴـﻬــﻢ‪ .‬ﻓــﻲ ّ اﻟــﺰﻳــﺎرة اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﺗـﻌـ ّـﺮف إﻟــﻰ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ”ﻣﻬﻨﺪ“ وﻛــﺎن ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻪ ّ‬ ‫اﻷول‪ .‬اﻟﻴﻮم أﺻﺒﺤﻮا ﺛﻼﺛﺔ‪ .‬ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺘــﻮق ﻟﻠﻘﺎﺋﻬﻢ وﻳـﻌـﻠــﻢ ﺳـﻠـﻔــﺎ أﻧــﻪ ﺳﻴﻤﻠﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺳﻴﻤﻞ اﻟﺰﻳﺎرة ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻀﺎء اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮه اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫راﻗــﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺒﺦ وﻫــﻮ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺷﻲء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻊ ﺿﻐﻂ اﻟﺰﻧﺎر اﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺳﻄﻪ اﻟﻨﺤﻴﻞ‪ ،‬ورﻓﻌﻪ ﻟﻸﻋﻠﻰ ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﻪ ﺗﺒﻘﻴﻪ ﻗﻠﻘﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أن ﻳﺄﺧﺬ ﻗﻴﻠﻮﻟﺔ وﺳﻂ اﻷﻏﺮاض اﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻤﻴﺔ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺠﻠﻮس‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ‪ .‬ﺳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﺘﺮك ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻨﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻬــﺎ‪ .‬ﻣـﺘــﺄﻛــﺪ ﻫــﻮ ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ـﻐــﺪا ﺳﺘﺄﺗﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﺑﻨﺘﻪ ﺳﺤﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﺼﺒﺎح ﻟﺘﻌﺰل اﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ‬ ‫ّأﻣ ـﻬــﺎ‪ .‬اﻟﺼﻴﻒ ﻗــﺎرب ﻋﻠﻰ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء‪ ،‬ﻣــﻊ أن‬ ‫ﺣﺮارة اﻟﺸﻤﺲ ﻻذﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫ﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻦ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﺮﻳﺮ ﻫﻜﺬا ﺑﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮه‬ ‫اﻟﺼﺤﻮ واﻟـﻨــﻮم‪ .‬ﻧﻬﺾ‬ ‫ّ‬ ‫واﺗﺠﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺠﺐ‪ ،‬ﺧﻠﻊ ﻣﻨﺎﻣﺘﻪ وﻋﻠﻘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ وﺳﺤﺐ ﻋﺒﺎءة رﻗﻴﻘﺔ ﺳﻜﺮﻳﺔ اﻟﻠﻮن‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ اﻟـﺨ ـﺸ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎورة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﺠــﺐ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺳ ـﻤـ ّـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴ ـﺘــﺎن اﻟ ــﺬي‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺳﺘﺮﺗﺪﻳﻪ اﻟﻴﻮم‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﺼﻠﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ ﻷﺣﺪ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ أم ﻛﻠﺜﻮم‪ .‬ﻛﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺰﻧﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺨـﺼــﺮ‪ ،‬ﻳﻐﻄﻲ اﻟ ـﺼــﺪر ﺣـﺘــﻰ اﻟــﺮﻗـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ إﻟــﻰ ﻣﺎ دون اﻟﺮﻛﺒﺘﻴﻦ‪ .‬أﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻔﺴﺘﺎن ﺑﺤﺬر‪ .‬ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺒﺤﺮ ﻗﻠﻴﻼ وأﺧﺮج‬ ‫ﻗﺒﻌﺘﻪ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‪ ،‬ﺛﻢ أﻏﻠﻖ اﻟﺒﺎب‪.‬‬ ‫أزاح اﻟﻔﺴﺘﺎن ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ أﻣﺎم اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻟﻴﺮى‬ ‫وﺟﻬﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮآة‪ .‬وﺿﻊ اﻟﻘﺒﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﻠﻌﺘﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺴﺪ ﺷﺎرﺑﻴﻪ اﻟﻨﺎﻋﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺮر أن‬ ‫اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﻠﻘﻬﻤﺎ ﻓــﻲ ﺻـﺒــﺎح اﻟ ـﻐــﺪ‪ .‬ﺑـﻌــﺪ أن أﻟﺒﺲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ اﻟــﻮﺿــﻮء‪ .‬ﺳﻴﺘﻮﺿﺄ‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﺎء ة ﺗــﺬﻛــﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ‪ ،‬ﻻ ﻳﻨﻘﺼﻪ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ أﻳﺔ ﺣﺎل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫”ﺟﺒﻠﻚ ﺷﻲ ﻣﻌﻲ؟“ ﺳﺄل‬ ‫ا ﻟـﻤـﻄـﺒــﺦ‪ ،‬ﻓ ــﺄو ﻣ ــﺄت ﻟــﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ وﻣﻨﻬﻤﻜﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ .‬أﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺾ ﺣﺒﺎت اﻟﻔﻠﻴﻔﻠﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﺮاء ﻣــﻦ ﻛﻴﺲ اﻟﻨﺎﻳﻠﻮن‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻄﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ أرض اﻟﺪﻳﺎر اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬وﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﻞ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﺎب‪ ،‬ﻟﺤﻘﺘﻪ ﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪” :‬أﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ‪...‬‬ ‫ﺟﻴﺐ ﻣﻌﻚ ﻛﻤﺎن ﻧﺺ ﻛﻴﻠﻮ ﻓﻠﻴﻔﻠﺔ ﺧﻀﺮا“‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ ﺑﺮأﺳﻪ ﻣﻮاﻓﻘﺎ وﺧﺮج‪.‬‬ ‫ﻫﺰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺰﻗﺎق اﻟﻀﻴﻖ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼ أﻣﺎم ﺑﺎب‬ ‫أﺑﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﺳﻴﺮه‪ .‬ﺳﻴﻮاﻓﻴﻪ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﻜﻞ اﻷﺣﻮال‪ ...‬ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺰﻗﺎق‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻀﻴﻖ إﻟﻰ آﺧﺮ أوﺳﻊ‪ .‬ﺷﻤﺲ أواﺧﺮآب‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وإن اﺿﻄﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﺮوج أو ذﻫﺐ ﻟﻠﺼﻼة‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ ﻣــﻦ أﻣــﻪ أو أﺧﺘﻪ‬ ‫أن ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻳ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮد‪ ،‬ﺣ ّـﺘ ــﻰ‬ ‫أﺻ ـ ـﺒ ــﺢ واﻟـ ـ ـ ــﺪه ﻳ ـﻠــﻘ ـﺒــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮأة اﻟﻨﻔﺴﺎء‪.‬‬ ‫»ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﻚ داﻳ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮ اﺗﺼﺎل ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻈﻬﺮان“ ﻗﺎل واﻟﺪه‪.‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪث ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺰل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺟ ـﺘ ـﻬــﺎد وﻣ ــﻦ دون‬ ‫أي ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺔ ﺟ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ـ ّـﻮن ﻣـ ــﻦ ﺛ ــﻼث‬ ‫ﻏــﺮف أﻛﺒﺮﻫﺎ ﻟﻮاﻟﺪه‬ ‫وواﻟ ـ ــﺪﺗ ـ ــﻪ واﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻷﺧ ـﺘ ــﻪ واﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻟــﻪ‬ ‫وﻻﺛـﻨـﻴــﻦ ﻣــﻦ أﺧﻮﺗﻪ‬ ‫وﻳ ــﺮﺑـ ـﻄ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧــﻂ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺎﺗـ ـ ـ ــﻒ أرﺿـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﱡ‬ ‫وﺟﻬﺎز ﺗﻠﻔﺎز ﻳﺒﺚ‬ ‫ﻗـﻨــﺎة ”اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ“ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻫ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋـ ــﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ واﻟـ ــﺪﺗـ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ّ”ﺣ ـ ـﺘ ــﻰ‬ ‫وﺟﻬﻚ أﺑﻴﺾ وزاﻧﺖ ﺻﺤﺘﻚ«!!!‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻫــﺬه اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت‬ ‫ﺑ ــﺮوح ﻣــﺮﺣــﺔ وﻻ ﻳﺘﻀﺎﻳﻖ ﻣـﻨـﻬـ ّـﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮه ﻫﻮ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﺮه اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻪ‬ ‫اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺒﺘﺮول واﻟﻤﻌﺎدن‪،‬‬ ‫أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﺟـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼق ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫”ﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﻗﻠﻪ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آ ﻓــﺎ ﻗــﺎ أﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ اﻻﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻴــﺔ ﻋــﻦ أﻫ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻓﺒﻘﺪر‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮه ﻟ ـﻬــﻢ ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻛ ــﺎن ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓ ــﻲ أن‬ ‫ﻳﺒﻨﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ وﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ إذا ﻫﻮ درس‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ﱠـﺮ أﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع ﻃـ ــﻮﻳـ ــﻞ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺟ ـ ــﺎءه‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﻘﺘﻀﺐ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ُ‬ ‫واﻟﻤﻌﺎدن ﺑﺎﻟﻈﻬﺮان‪” :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ...‬ﻗ ِﺒﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ‪ 16‬أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ واﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻳــﻮم‬ ‫اﻷﺣﺪ ‪ 17‬أﻏﺴﻄﺲ ﻟﻴﻮم واﺣﺪ‪ ،‬وﺳﺘﺒﺪأ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻳ ــﻮم اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ ‪ 18‬أﻏـﺴـﻄــﺲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ــﻢ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‬ ‫وﻗـ ــﺎل‪ :‬إﻳ ــﺶ ﻳـﻄـﻠــﻊ ﻫــﺬا‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ﻓـ ﱠ‬ ‫ـﺮد اﻟﻤﺘﺼﻞ‬

‫اﻟـ ـﺠ ــﺎدة ﺗـﻠـﻘــﻲ ﺑ ـﺤــﺮارﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﺴــﺪه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻲ‪ .‬أﺳﺮع ﺑﺨﻄﻮاﺗﻪ وأﺧﺬ زﻗﺎﻗﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻘﻮﻓﺎ ورﻃﺒﺎ‪ .‬اﺧﺘﺎر أن ﻳﻄﻴﻞ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺠــﺪ‪ ،‬وأﻻ ﻳـﺴـﻴــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻜﺸﻮف‪.‬‬ ‫***‬ ‫أﺧــﺮﺟــﺖ ﺳـﻤـ ّـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻄـﻨـﺠــﺮة ﺣﺒﺔ‬ ‫ﻛــﻮﺳــﺎ ﺻـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬وﺿـﻌـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺻﺤﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﻄﻌﺖ ﻃﺮﻓﻬﺎ‪ .‬ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺒﺨﺎر ﺣﺎرا‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺸﻌﺎ ﺑﺮاﺋﺤﺔ اﻟﺒﻬﺎرات‪ .‬ﺗﺬوﻗﺖ ﻟﻘﻤﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻀﻐﻄﺘﻬﺎ ﺑﺒﻂء ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﻘﻢ‬ ‫ّ‬ ‫أﺳﻨﺎﻧﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺪ‪ .‬اﻷرز ﻟﻢ ﻳﻨﻀﺞ ﺑﻌﺪ‬ ‫واﻟﻄﺒﺨﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﻠﺢ أﻛﺜﺮ‪ .‬أﻋﺎدت ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻄﻨﺠﺮة‪ ،‬ﻣﺤﺎذرة‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﻄﺮش ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ‬ ‫ﻣﺮﻃﺒﺎن اﻟﻤﻠﺢ ووﺿﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻠﻌﻘﺘﻴﻦ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻗﺔ‪ ،‬ﺣﺮﻛﺖ اﻟﻤﺰﻳﺞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﺸﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﺑﺎﻟﻤﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ووﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﺠﻮار اﻟﻄﻨﺠﺮة وﺧﺮﺟﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺒﺦ‪.‬‬ ‫أرض اﻟﺪﻳﺎر ﻣﺎ زاﻟﺖ رﻃﺒﺔ‪ .‬ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻨﺒﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة وﻣــﺎﻟــﺖ ﺑــﺮأ ﺳـﻬــﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺴﺪﻫﺎ أﻋﻄﺎﻫﺎ إﻧﺬارا أول ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ‪ ،‬أﻣﺎم‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺮة‪ .‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗــﺮﺗــﺎح ﻗـﻠـﻴــﻼ ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﻣـﻐــﺎﻣــﺮة اﻟـﺠـﻬــﺪ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ .‬ﻫﻞ ّﻳﺸﺒﻪ اﻷﺣﻔﺎد أﺑﺎﻫﻢ أم أﻣﻬﻢ؟ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫و ﺟــﻪ ﻣﻬﻨﺪ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ ﻟﻮﺟﻪ اﺑﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺄﻣﻮن‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﺧﺬ ﻟﻮن ﻋﻴﻨﻲ أﻣﻪ اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻋ ـﺴــﺎه ﻳ ـﻜــﻮن ﻟــﻮن ﻋـﻴـﻨــﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ؟‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻬﺎ ﻣﺄﻣﻮن وﻫﻨﺎء ﺑﺄﻳﺔ ﺻﻮر‬ ‫ﻟﻠﻄﻔﻠﺘﻴﻦ؟‬ ‫***‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ إﻟــﻰ اﻟﻤﻮﺿﺄ‪ .‬وﺿــﻊ ﻗﺒﻌﺘﻪ‬ ‫دﺧــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻴﺐ اﻟـﻌـﺒــﺎء ة‪ ،‬ﺷﻤﺮ ﻛﻤﻴﻪ ورﻓــﻊ ﻃﺮف‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎءة اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻠــﻲ‪ .‬ﺗ ـﻠــﺬذ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه اﻟ ـﺒــﺎردة‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺒﻮر اﻟﻨﺤﺎﺳﻲ‪ .‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺴﻞ ﻳﺪﻳﻪ ﺛﻼﺛﺎ وﺑﺪأ ﺑﺎﻟﻤﻀﻤﻀﺔ‪ ،‬اﻧﺰﻟﻘﺖ‬ ‫ﺑﺪﻟﺔ اﻷﺳﻨﺎن ﻣﻦ ﻓﻤﻪ وﻛﺎدت ﺗﺴﻘﻂ‪ .‬ﺳﺤﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ وﺑ ـﺤــﺚ ﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ ﻣ ــﻮﺿ ــﻊ‪ ،‬ﻓﻠﻢ‬ ‫ﻳﺠﺪ إﻻ ﻗﻄﻌﺔ اﻟﺮﺧﺎم اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﺪار‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺎﺑﻮﻧﺔ‪ .‬وﺑﻤﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺧــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺷـﻄــﻒ اﻟــﺮﺧــﺎﻣــﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣــﻦ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬أﺗـ ّـﻢ وﺿ ــﻮء ه‪ ،‬أﺧــﺮج‬ ‫ووﺿــﻊ اﻟﺒﺪﻟﺔ ً ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﻟــﻒ ﺑــﻪ اﻟﺒﺪﻟﺔ ووﺿﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟـ ـﻴـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬وواﺟـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ وﻫ ـ ــﻮ ﻳـﻨـﻄــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻬﺎدﺗﻴﻦ‪ ،‬وﺷﻌﺮ ﺑﺎﺳﺘﺮﺧﺎء ﻟﺬﻳﺬ أﺳﻘﻂ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﺗﻮﺗﺮ اﻟﻨﻬﺎر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻊ دﺧــﻮﻟــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺼــﻠــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺎرغ ﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺗﻐﻤﺮه‪ّ .‬‬ ‫ﺗﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﺼﻒ اﻷﻣﺎﻣﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﺻـﻠــﻰ ورﻛ ــﻊ رﻛـﻌـﺘــﻲ ﺗـﺤــﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺠــﺪ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺟ ـ ـ ـ ــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫إﺣﺪى اﻟﺰواﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻨــﺪا ﻇﻬﺮه‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ‬ ‫ﺳـﻤـﻴــﻚ ﻣـﻐـﻄــﻰ ﺑ ـﻘ ـﻤــﺎش ﻣـﺨـﻤـﻠــﻲ‪ .‬ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﺣﺪ ﺳﻮاه ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻠﻰ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻳﺼﻞ أﺑﻮ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆذن أو ﺑﻌﺪه‪ِ .‬ﻟ َﻢ‬ ‫ﻗﺮر ﻣﺄﻣﻮن اﻟﻌﻮدة ﻳﺎ ﺗﺮى؟ أﻟﻢ ﻳﻜﻦ وﺿﻌﻪ‬

‫ﺑﺎﻗﺘﻀﺎب ‪ 16‬أﻏﺴﻄﺲ ﻳﻮاﻓﻖ ‪ 5‬ﺷﻮال‬ ‫وﻋﻠﻴﻚ اﻟﺤﺴﺎب«‪....‬‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺟﺎء اﻟﻔﺮج‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺻﺮ ﻓﻲ ﻳﻮم اﻟﻌﻴﺪ ﺻﺪﻳﻘﺎن‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫وﻧﺎﺻﺮ‪ ،‬أن ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻣﻌﻪ ﻹﻳﺼﺎﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻈﻬﺮان ﺑﺴﻴﺎرة ﻣﺤﻤﺪ ”اﻟﻬﺎﻳﻠﻜﺲ“‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ أن ﻳﺸﺎﻫﺪوا ﺑﺤﺮ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ .‬أدﺧ ـ ــﻞ واﻟ ـ ــﺪه ﻳـ ــﺪه ﻓ ــﻲ ﺟﻴﺒﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وﺳﻠﻤﻪ ﻣﺌﺘﻲ رﻳــﺎل وﻗــﺎل ﻟﻪ‪” :‬اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺑـﻴـﻌـﻄــﻮﻧــﻚ ‪ 600‬رﻳـ ــﺎل راﺗ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻳ ــﻮم أﻧــﻲ‬ ‫ﻛﺒﺮك وأﻧــﺎ راﺗﺒ ّـﻲ اﻟﺸﻬﺮي ‪ 100‬رﻳــﺎل“‪.‬‬ ‫اﺑﺘﺴﻢ وﻗﺎل‪” :‬ﻛﺜﺮ ﺧﻴﺮك“‪ .‬وﻋﻨﺪ ﺗﻮدﻳﻌﻪ‬ ‫ﻟﻮاﻟﺪﺗﻪ وﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺪﻣﻌﺎن ّ‬ ‫ﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮة‬ ‫وأﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺻﺪرﻫﺎ ‪ 500‬رﻳﺎل )ﺧﻤﺲ‬ ‫ورﻗﺎت ﻛﻞ ورﻗﺔ ﺑـ ‪ 100‬رﻳﺎل( ووﺿﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺣﺒﻮﺑﺎ ﻣﺨﺪرة‬ ‫وﻫﻤﺴﺖ )ﻻ ﻳــﺪري أﺣــﺪ(‪ ،‬ﺷﻜﺮﻫﺎ وﻫﻮ‬ ‫ﻳﻌﻠﻢ َﻣــﻦ ﻫــﻮ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﻬﺬه اﻟﻌﺒﺎرة‪،‬‬ ‫وﺷﻌﺮ وﻫﻮ ﺧﺎرج ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺖ ﺑﺄﻧﻪ رﺟﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﺟـﻴـﺒــﻪ ﻣﺒﻠﻐﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻘﻮﻻ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓــﻲ وﺿــﻊ أﺣﺴﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟــﺮاﺗــﺐ اﻷول ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‪ .‬ﺣــﺎول ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻪ أن ﻻ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ إﺣ ـﺴــﺎﺳــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺨــﻮف‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﺮدد ّﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ودﻣﻮع واﻟﺪﺗﻪ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺛﺮة ﺣﺘﻰ وإن ﺣﺎوﻟﺖ ﺗﻐﻠﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻗــﺪ ّ‬ ‫ﺳﺠﻞ أوﻻده ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺴﺆال‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪارﺳﻬﺎ؟ ﻓﻜﺮ أﻧﻪ ﻟﻮ ﻃﺮح ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻤﻴﺔ ﻷﺟــﺎﺑـﺘــﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻻ ﻳـﺤــﻖ ﻟــﻪ ﻃــﺮح ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺴﺆال‪ ،‬ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺬات‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ أن ﻳﺒﻌﺪ ﺷﺒﺢ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺎول‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ وأن ﻳﻬﺮب ﺑﻪ إﻟﻰ اﺑﻨﻪ ﻣﺄﻣﻮن‪.‬‬ ‫دﺧﻞ أﺑﻮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﻤﺼﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻖ‪ .‬ﻟــﻢ ﻳـ ّـﺮ اﻟـﻄـ ّـﻴــﺐ ﺟــﺎﻟـﺴــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺰاوﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﺗﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﺼﻒ اﻷول وﺑﺪأ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ‪.‬‬ ‫ﺑﺼﻼة‬ ‫***‬ ‫ﻏ ـﻔــﺖ ﺳ ـﻤـ ّـﻴــﺔ ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ ﻓـ ــﻲ أرض اﻟـ ــﺪﻳـ ــﺎر‪.‬‬ ‫وﺣﻴﻦ اﺳﺘﻔﺎﻗﺖ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺆﻧﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺄة اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺤﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺘﻌﺐ‪ .‬ﺗﻮﺟﻬﺖ إﻟــﻰ اﻟﻤﻄﺒﺦ‪ ،‬أﻃﻔﺄت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺎز ﺗﺤﺖ اﻟﻄﺒﺨﺔ دون أن ﺗـﺘـ ّ‬ ‫ـﺬوق ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﻛــﺪ أن ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء ﻗــﺪ ﻧﻀﺞ‬ ‫اﻵن‪ .‬ﺧــﺎﻓــﺖ ﻗﻠﻴﻼ أن ﺗـﻜــﻮن ﻗــﺪ أﻓـﺴــﺪت ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء‪ ،‬ﺧﻼل ﻗﻴﻠﻮﻟﺘﻬﺎ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺗﻠﻚ‪ .‬ﻏﺴﻠﺖ‬ ‫وﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ّﻤـﺠـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ‪ ،‬ورﻃ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺷﻌﺮﻫﺎ اﻟﺬي ﺣﻨﺘﻪ ﺳﺤﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻧﻈﺮت إﻟﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ! ﻟﻤﺎذا ﺗﺄﺧﺮت ﺳﺤﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن؟ اﻟﻐﺎﺋﺐ ﺣﺠﺘﻪ ﻣﻌﻪ‪ .‬ﺗﺠﺮأت وﻓﺘﺤﺖ‬ ‫اﻟﻄﻨﺠﺮة ﻣﺒﻌﺪة وﺟﻬﻬﺎ ﻋﻦ وﻫﺞ اﻟﺒﺨﺎر‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ اﻟﺬي ﻻﻣﺴﻪ‪ّ .‬‬ ‫ﺣﺮﻛﺖ اﻟﻤﺮﻗﺔ واﻟﺤﺒﺎت‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﺤﺔ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ .‬رأت أن ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺒﺎت‬ ‫ﻗﺪ اﻧﻔﺘﺤﺖ وﺿﺎﻋﺖ ﺑﻌﺾ ﺣﺸﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺞ اﻷﺣﻤﺮ‪ .‬ﻟﻴﺲ اﻷﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺴﻮء‪.‬‬ ‫دﺧﻠﺖ ﺳﻤﻴﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻌﺖ روب اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻟ ــﺬي أﺷ ـﺒــﻊ ﺑــﺮاﺋ ـﺤــﺔ اﻟـﻄـﺒــﺦ وارﺗ ـ ــﺪت آﺧــﺮ‬ ‫‪ .‬ﻟـﻴــﺲ اﻟ ـﻔ ـﺴ ـﺘــﺎن‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ روب ﺑـﻴــﺖ آﺧ ــﺮ ﻛﻲ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺮﺗﺪي‬ ‫اﻟﻔﺴﺘﺎن‪ .‬اﻧﺤﻨﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﺘﻠﻔﺎز اﻟﺼﻐﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺿﻐﻄﺖ اﻟﺰر اﻟﻘﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﺼﺪح ﺻﻮت اﻟﻘﻨﺎة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‪ .‬ﺧ ـﻔ ـﻀــﺖ اﻟـ ـﺼ ــﻮت وﺟ ـﻠ ـﺴــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻃﻊ اﻹﺳﻔﻨﺠﻲ ﻗﺒﺎﻟﺔ اﻟﺘﻠﻔﺎز ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ‪ .‬ﻟﻤﺎذا ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺼﻼة وﻋﻮدة‬ ‫وﻳﻬﺮب ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺎت؟‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻣﺘﻰ ﻳﻌﺘﺰل اﻟﻨﺠﻮم‪ ...‬وﻟﻤﺎذا؟‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ إﺷﺎﻋﺎت اﻻﻋﺘﺰال وﺗﻨﻔﻴﺬه ﻓﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻮﺿﻊ أﺳﻤﺎء ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺪاول‪ ،‬ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳﻬﺠﺮ اﻟﻔﻦ ﺑﺪاﻓﻊ ﻗﺴﺮي وﻫﻮ اﺑﺘﻌﺎد اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻨﻪ‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﺑﺪواﻓﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب‪ ...‬ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻨﻮﻋﺖ اﻟﻈﺮوف ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻇﺮوف ﻣﺮض ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ أو وﻓﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻓﺌﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻣﺤﺒﺔ ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻣﺮﺣﻠﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﺰال وﻟﻴﺲ داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﺰال‪ ،‬وﻣﺪى ارﺗﺒﺎط اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ }اﻟﺠﺮﻳﺪة{ آراء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم‪.‬‬

‫ﻫﺮوب ﻣﺆﻗﺖ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺎﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫ﺻﻼح اﻟﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫}ﺗﺮاود اﻟﻔﻨﺎن أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻜﺮة اﻻﻋﺘﺰال‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻼت ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ أو‬ ‫ﺟـﻔــﺎء ﻣــﻦ ﺑﻌﺾ اﻟــﺰﻣــﻼء ﻓــﻲ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺗﻜﻮن ردة ﻓﻌﻞ وﻗﺘﻴﺔ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺪارﻛﻬﺎ‪ ،‬إذا ﻛﺎن ﻋﺎﺷﻘﺎ ﻟﻠﻔﻦ‪ ،‬وﻳﻌﻮد‬ ‫ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻋﻤﻠﻪ{‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ اﻟﻔﻨﺎن ﺻﻼح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻼ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﺸﺎﺑﻚ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ وﺗﻌﻘﻴﺪاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪} :‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ أﺧﻄﺎﺋﻪ وﺗﺠﺎرﺑﻪ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ وﻗﺪراﺗﻪ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ إﻟﻰ ﺧﻄﻮات ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺴﺎر‪ ،‬وﺗﺮك ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ واﻹﺑﺪاﻋﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ{‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪} :‬ﻳﻘﺪم ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﺰال ﻟﻘﻴﺎس ﻣﺪى ﺣﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻨﻮع‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻟﺤﺠﻢ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺰل ﺑﻬﺪف اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻻﻋﺘﺰال ﺿﺎرا ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن‪ ،‬وﻳﻜﻮن أﺛﺮه ﻋﻜﺲ اﻟﻤﺮﺟﻮ ﻣﻨﻪ‪ ،‬إذ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ ﺣﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر واﺣﺘﺮاﻣﻪ ﻟﻪ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗــﺮاوده ﻓﻜﺮة اﻻﻋﺘﺰال ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ اﺑﺘﻌﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺮاﺣﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم ﻻ أﻛﺜﺮ وﻻ أﻗﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﻔﺮ أو ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻫﻮاﻳﺎﺗﻪ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺼﺮا ﻓﻲ أداﺋﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ زﺣﻤﺔ اﻷﻋﻤﺎل واﻻرﺗﺒﺎﻃﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﺻﻲ‬

‫ﺣﻨﺎن اﻟﻤﻬﺪي‬

‫}ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻮام ﻗﺮرت اﻻﻋﺘﺰال‪ ،‬واﺑﺘﻌﺪت ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺰواج‪ ،‬وﺑﺪاﻓﻊ اﻟﺤﺐ‬ ‫ﻟﺰوﺟﻲ ورﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ أﺳﺮة وﺑﻴﺖ ﻣﺴﺘﻘﺮ{‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﺻﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻓﻌﻠﺖ‬ ‫ذﻟﻚ }ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﺑﺄن اﻟﻔﻦ واﻟﺰواج ﻻ‬ ‫ﻳﺠﺘﻤﻌﺎن‪ ،‬ﻓﺈﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺮأة زوﺟﺔ وﻓﻴﺔ وﻣﺨﻠﺼﺔ‬ ‫ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ وزوﺟـﻬــﺎ وأوﻻدﻫــﺎ أو ﺗﻜﻮن وﻓﻴﺔ ﻟﻔﻨﻬﺎ‬ ‫وﻟﺠﻤﻬﻮرﻫﺎ{‪.‬‬ ‫ﺗـﻀـﻴــﻒ‪} :‬ﻻ ﻳـﻨـﻔــﻲ ذﻟ ــﻚ أن ﺛـﻤــﺔ زﻳ ـﺠــﺎت ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺎدرة‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ أو اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ذﻟﻚ أن اﻟﻔﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻔــﺮغ ﺗ ــﺎم‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ‪ ،‬إذ ﻳ ـﺘ ـﻄــﻠــﺐ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ أوﻗ ــﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎر واﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬وﻫﻲ أﻣﻮر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻌﺐ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮن اﻷﻣﺮ ﺳﻬﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﻷن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ اﻟﺰوﺟﻴﺔ أﻗﻞ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﻈﺮوف‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ‪} :‬ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻔﻦ ﻧﻔﺴﻪ إﻟﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻔﻨﺎن ﺑﻼ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻪ أﺛﻨﺎء اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل }اﻟﻔﻨﻮن ﺟﻨﻮن{‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺰواج ﻟﻠﻔﻨﺎن واﻟﻤﺒﺪع ﻋﻤﻮﻣﺎ{‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﻠﻔﻦ‪ ،‬دﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻃﻮال اﻷﻋﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺰﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﺖ ﻇﻬﻮر وﺟﻮه ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻼت دراﻣﻴﺔ‬ ‫وأﻋﻤﺎل ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪} .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎءت اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﺮرت اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻔﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ زوﺟﻲ‪ ،‬وﻣﻦ دوﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻋﺪت‪ ،‬ﻷﻧﻪ اﻟﺰوج واﻟﺼﺪﻳﻖ وﻛﻞ اﻷﻫﻞ{‪.‬‬

‫}ﺛﻤﺔ ﻓﺘﺮات ﺗﺪﻓﻌﻨﻲ إﻟﻰ اﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ اﻷ ﺟ ــﻮاء اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ واﻟﻤﺘﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ واﻹﻋـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ{‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ ﺣﻨﺎن اﻟﻤﻬﺪي ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ أن ﻫــﺬ ﻳــﻦ اﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻦ ﻳﻔﺴﺤﺎن‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل أﻣـ ـ ــﺎم ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ أﻧـ ــﺎس‬ ‫ﺑــﺄﻟــﻮان وأﻣــﺰﺟــﺔ وﺛﻘﺎﻓﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺧـ ـﺘ ــﻼط ﺑ ـﻤــﻦ ﻳـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮأي أو اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﺗﻨﺘﺞ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﺿﻐﻮط‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻴــﺔ ﻳـﻌــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻓﻴﻀﻄﺮ‬ ‫ً‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻻﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎد ﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻼ‪ ،‬ﻟ ـﻤــﺮاﺟ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت واﻟﺮاﺣﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎء اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻤﺎ ﻧﻌﻠﻢ أن ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻨﺎن واﻟﻤﺒﺪع‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣـﻠـﻜــﻪ ﻃ ــﻮال اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣـﻠــﻚ ﻟﻌﻤﻠﻪ وﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮره‪ ،‬ورﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ أوﻗــﺎت ﻳﺸﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ دواﻣــﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮاﺟﻬﻨﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫أﺗﺠﺎوزﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ أو أوروﺑﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺤﺮر ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﻀﻐﻮﻃﺎت‪ ،‬واﺳﺘﻌﺎدة ﻃﺎﻗﺘﻲ وﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬وﻣﻌﺎودة اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤﻴﻮﻳﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ‪} :‬ﻗــﺪ أﻟﺠﺄ إﻟــﻰ اﻟﻌﺰﻟﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻷﺣــﻮال ﻛﺎﻓﺔ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻐـﻨــﺎء اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻋــﻦ ﻓـﻨــﻲ وﺣـﺒــﻲ ﻟﺨﺸﺒﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‪ ،‬وﻋـﻤـﻠــﻲ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﻛﻤﺨﺮﺟﺔ ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أو ﻓﻲ اﻹذاﻋــﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ أﻋﺸﻖ ﻣﻬﻨﺘﻲ وﻫﻲ‬ ‫ﺟــﺰء أﺻـﻴــﻞ ﻣــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ‪ ،‬وﺳـﺒــﺐ ﻣﺤﺒﺔ اﻟ ـﻨــﺎس ﻟــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﺬه أﻛـﺒــﺮ ﺛــﺮوة‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ{‪.‬‬

‫إﺻﺮار ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﻓﺎدي اﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫رﻧﺪا اﻷﺳﻤﺮ‬

‫ﺑﺎﺳﻜﺎل ﺻﻘﺮ‬

‫»ﻳﺪﻓﻊ ﺗﻘﺎﻋﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ ﺑــﺎﻻﻋ ـﺘــﺰال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة‪ ،‬ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋــﻦ ﻋـﻤــﻞ ﻳــﺆﻣــﻦ ﻟــﻪ ﻋـﻴـﺸــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺎ وآﺧﺮة ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ«‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ ﻓﺎدي اﺑﺮاﻫﻴﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ و ﺗـﻌـ ّـﻤــﻖ ﻓﻴﻬﺎ »أ ﻏــﺮ ﻣ ـﻨــﺎ ﺑﺒﻌﻀﻨﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻓﺼﺎرت ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻨﺎس‬ ‫وﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪراﻣﻴﺔ وﺛﻴﻘﺔ«‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪» :‬ﻻ أﻧﻈﺮ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم‪ .‬أﺣ ـ ــﺎول ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ أﻋ ـﻤــﺎل أﺳـﺘـﻄـﻴــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮي وأﻓﻜﺎري«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻷدوار اﻟﻤﺴﻨﺪة اﻟﻴﻪ ﺗﻮازي‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻄﺎء اﺗﻪ وﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻳﺘﺎﺑﻊ‪} :‬ﻃﺒﻌﺎ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وإﻻ ﻟـﻤــﺎ ﻗـﺒـﻠــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ أن اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻷردن وﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫وإﻳـ ـ ــﺮان ﺗ ـﺼـ ّـﺐ ﻓ ــﻲ ﺧــﺎﻧــﺔ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ وﻟﻴﺲ اﻟﺪراﻣﺎ ذات اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ{‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﺛﻤﺔ ﻣﻨﺘﻴﺠﻦ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮن ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺮﺿﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪} :‬ﻳﺪرك اﻟﺒﻌﺾ أﻧﻨﻲ ﻣﻤﺜﻞ ّ‬ ‫ﺟﻴﺪ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أداء ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷدوار‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﺑﺄن اﺳﻤﻲ ﻳﻀﻴﻒ ﻗﻴﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮض‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬أو ﻳﺜﻴﺮ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ .‬ﻟــﺬا ﻻ أﺧﻔﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ أﺣــﺪ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺑــﺄن اﺳﻤﻲ ّ‬ ‫}ﺑﻴﺎع{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن وﺟﻮدي وﻟﻮ ﻓﻲ دور ﺻﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻀﻴﻒ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺟﻴﺪة ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء{‪.‬‬

‫}رﻏــﻢ ﻏﻴﺎﺑﻲ اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻋﻦ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻻ‬ ‫أﻓﻜﺮ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺰال{ ﺗﺆﻛﺪ رﻧﺪا اﻷﺳﻤﺮ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺪأب ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪} :‬ﺣﻴﻦ أﻏﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﺸﺎﺷﺔ أﻛﻮن ﻣﻨﻬﻤﻜﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺆون ّ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮح أو ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﻧـﺼــﻮص أو اﻹﻧ ـﺘــﺎج‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺒـﻌــﺾ ﻳﻨﻈﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺴﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ أو ﻳﺮﻳﺪ اﻻﻋﺘﺰال{‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ أن اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﺎت رﻓﻴﻖ اﻟﻨﺎس اﻟﺪاﺋﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺬا ﻳﻈﻦ ﻫﺆﻻء أﻻ ﺷﻲء ﻣﺘﻮاﻓﺮا ﺧﺎرج إﻃﺎره‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻀﻮل ﻓﻲ اﻛﺘﺸﺎف ﻫﺬا اﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ً‬ ‫ﻣـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ اﻹﻋﻼم وﻻ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬ ‫ﺣــﻮل ﻣــﺪى ﺗـﻔــﺎﻋــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻣــﻊ إﻃﻼﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻘﻮل‪} :‬ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ّ‬ ‫رواد ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺮت ﺻﻮرة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ّ‬ ‫ﺟﺴﺪﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺔ{ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺳـﻴــﻼ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺌﺎ إﻟﻰ ﻫﺬا ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺪ‬ ‫واﻟﻤﻌﺒﺮة ﻋﻦ اﻟﺸﻮق ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ .‬ﻟﺬا ﻻ ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻐﻴﺎب‬ ‫وﻻ أﺧﺸﻰ أن ﻳﻨﺴﺎﻧﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻊ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻧﺠﻮم ﺟﺪد ﺗﺮاﻓﻘﻬﻢ ﺣﻤﻠﺔ إﻋﻼﻧﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن ﺛﻤﺔ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺟﺪارﺗﻪ ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ وﺟﻬﺪه{‪ .‬وﺗﻼﺣﻆ‬ ‫أن اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ّواﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﺪرك ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ّ‬ ‫واﻟﺴﻴﺊ‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻏﺸﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻊ ﻓﻲ ذاﻛﺮة‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ إزاﻟﺘﻪ وﻧﺴﻴﺎﻧﻪ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﺐ ﻟﺮﻓﻀﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻻ ﺗﻘﻨﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫}ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌـ ـ ّـﺮض اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫ﻟﺼﻌﻮﺑﺎت وﻋﺮاﻗﻴﻞ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺮار اﻻﻋﺘﺰال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻـﻌـﺒــﺎ ﻟــﺪﻳــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ دام ﻗـ ــﺎدرا ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎل ﺟــﺪﻳــﺪة{ ﺗــﻮﺿــﺢ ﺑــﺎﺳـﻜــﺎل ﺻﻘﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن اﻟﺠﻤﻬﻮر أﺣـ ّـﺐ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ وﺣ ـﻔ ـﻈ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ وﺟ ــﺪاﻧ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ أدﺗﻬﺎ ﺑﺼﺪق واﺣﺘﺮام ﻟﻪ وﻟﻠﻮﻃﻦ‪،‬‬ ‫}ﻓﺘﺨﻄﺖ اﻟﺰﻣﻦ واﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻴﻞ{‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّﺗﺘﺎﺑﻊ أن اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓــﻲ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻧﺠﻮم‬ ‫ﻛـ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﺼ ـ ّـﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺗﻘﻮل‪} :‬ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ازدﻳﺎد ّ‬ ‫ﺟﻮ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﻂ‬ ‫أن دﺧﻮل ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻀﺎﺋﻴﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ وﺗﺪﺧﻞ ﺳﻮق اﻟﻤﺎل واﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻳﺤﻮل دون ﻗﺪرﺗﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼﻟﺔ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﺘﻤﻜﻦ ﻣﺎدﻳﺎ ّ‬ ‫وﻓﻲ اﻻذاﻋﺎت‪ ،‬ﻣﺎ ّ‬ ‫ﺣﺪ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻨﺎ اﻟﻔﻨﻲ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻨﻮع ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻠﻐﻲ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ‬ ‫وﺗﺮى أن اﻟﻔﻨﺎن ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪوة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺐ اﻷﻧﻮاع ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺮﻗﺺ واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫أﺟﻞ آﺧﺮ‪ ،‬ﻷن اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫أﻏﺎن روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺤﻠﻢ‬ ‫أن‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑﺄﻏﺎن ﺷﻌﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫ﻗﺮار ﻣﺼﻴﺮي‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﺑﻬﺎء ﻋﻤﺮ‬ ‫ﺗـ ــﺮاود ﻓ ـﻜــﺮة اﻻﻋ ـﺘــﺰال ﻋــﻼ ﻏﺎﻧﻢ‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‪ ،‬ﻷن ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟـﻠـﻔــﻦ أﻫــﻢ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣــﻦ دون ﻗ ــﺮاء ة‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت‪ ،‬دﺧــﻮل ﺑــﻼﺗــﻮﻫــﺎت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻘﻤﺺ ﺷﺨﺼﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ أو‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻔﺲ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﺮر ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻐﻮﻃﺎت اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ ﺗﺨﻄﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻬــﺎ ﻓ ـﻜــﺮة اﻻﻋـ ـﺘ ــﺰال وﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣﻦ‬

‫أﻧـﺼــﺎر ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن‪ ،‬إﻻ‬ ‫ً‬ ‫إذا أراد اﻻﺣﺘﺠﺎب ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻣﺰاوﻟﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺿﻐﻂ اﻟﻈﺮوف‬

‫ﻳــﻮﺿــﺢ ﻫــﺎﻧــﻲ ﺷــﺎﻛــﺮ أن اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻻ ﻳﻌﺘﺰل ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻷن‬ ‫اﻟﻔﻦ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ دﻣــﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ ﻣ ــﻦ دوﻧ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻣـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻧﻮﻋﻪ أو ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟ ـﻈــﺮوف اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗﺪﻓﻌﻪ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮاره اﻋ ـ ـﺘـ ــﺰال‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء اﻟ ــﺬي اﺗ ـﺨــﺬه ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟـ ــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻫﺮوب ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫واﻋـ ـﺘ ــﺰاﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـﻜــﻞ وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻦ وﺣـ ــﺪه‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻣــﺮض‬ ‫اﺑـ ـﻨـ ـﺘ ــﻪ اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪة دﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ووﻓﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر ﻗـ ـ ــﺮر‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟــﻰ اﻟﻐﻨﺎء‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ أن اﻟ ـﻔــﻦ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ‬ ‫أﺣ ــﺰاﻧ ــﻪ‪ ،‬وإﺧ ــﺮاﺟ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻛﺘﺌﺎب واﻟﺤﺰن‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻋــﺎﺷـﻬــﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ ﻛﻤﺎ اﻟﻤﺎء‬ ‫واﻟﻬﻮاء‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ دوﻧﻪ‪ ،‬أو أن‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻰ ﻋ ــﻦ ﻣــﻮﻫـﺒـﺘــﻪ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻪ وﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻓﻲ أﺻﻌﺐ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﻗﺴﻮة‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺮى ﻣــﻲ ﻋــﺰ اﻟــﺪﻳــﻦ أن اﻻﻋ ـﺘــﺰال‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ــﺮار ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮي ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﺨــﺬه‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ وﻓﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻻ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ﻳـﺨـﻄــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻓــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻬــﺎ ذات‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮم‪ ،‬وﺗﻌﻠﻨﻪ‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑــﺄن ﻛﺜﺮا‬ ‫ﻗــﺪ ﻳﻔﺎﺟﺄون ﺑــﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺄن ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ أن ﻳﺤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻣــﺎ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟــﻪ اﻟــﺪﻗــﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻗــﺪرﻳــﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻈﺮوف اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ و ﺣـﻴــﺎة اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻧﺘﺸﺮت إﺷﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺣﻮل اﻋﺘﺰال ﻣﻲ ﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ وﻓــﺎة اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣﻴﺮﻧﺎ اﻟﻤﻬﻨﺪس‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻣﻲ ﻧﻔﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ ﻓــﻮرا ﻣﻌﻠﻨﺔ أن ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﻦ وﻗﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﺮﻳﺪة ﺳﻴﻒ اﻟﻨﺼﺮ ﻓﺘﻮﺿﺢ‬ ‫أن ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺰال‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺒــﻊ ﻣ ــﻦ اﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاب وﺗ ـﺨ ـﺒــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ ﺳ ـ ــﻮاء‬ ‫ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب أو اﻟﺴﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ أن اﻟﻔﺘﺮة ا ﻟـﺘــﻲ اﻋﺘﺰﻟﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻔــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣــﻦ ﺷﻌﻮر‬ ‫داﺧـ ـﻠ ــﻲ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺮب إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫وﺣﺎﺟﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻫﺪﻧﺔ وﻫﺪوء ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫داﺧﻠﻲ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺎن‬ ‫ﻗــﺮار اﻻﻋ ـﺘــﺰال اﻟــﺬي ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻨﻪ‪،‬‬ ‫وﺧـ ـﻠـ ـﻌ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺎب ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫ﻟﺘﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪.‬‬

‫ﺷﻌﻮر داﺧﻠﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ اﻋـ ـﺘ ــﺰﻟ ــﺖ‬ ‫ﻋﺒﻴﺮ ﺻﺒﺮي اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻛ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ــﺮاراﻫـ ــﺎ ﻧــﺎﺑ ـﻌــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﻮر داﺧـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻀ ــﺮورة اﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘــﺮب أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻓـﻜــﺎن اﻟﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ اﻻﻋـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺰال‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺎب‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻚ اﻟـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﺗﺠﻬﺖ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺮ ﻧ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺞ ذات‬ ‫ﻃﺎﺑﻊ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫إ ﻻ أ ن ﻋ ـﺸ ـﻘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻦ دﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪ ،‬واﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎب‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ وﺟ ـ ـ ـ ــﺪت ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎن اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻦ دوﻧﻪ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻏـ ـﻴ ــﺮ أن اﻷدوار ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻋــﺮ ﺿــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻼء م‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺤﺠﺒﺔ‪ ،‬ﻓﺨﻠﻌﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺎب‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮة أن‬ ‫ﻟـ ـﻠ ـﻔ ــﻦ أﺻـ ـ ـ ــﻮﻻ ﻻ ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫إﻏﻔﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻄﺒﻴﻌﺔ أداء‬ ‫اﻷدوار ﺳـﻤــﺎت وﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺤﺠﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻼ ﻏﺎﻧﻢ‬


‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫‪١٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ‪ ...‬ﻃﺮق ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫ُﺷ ّﺨﺺ ّ‬ ‫ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻃﺒﻴﺒﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ‬ ‫اﻟﺪﻫﻨﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫ﻣﺮض‬ ‫ﻟﺪي‬ ‫ً‬ ‫أﺣﺘﺎج إﻟﻰ ﻓﻘﺪان ﺣﻮاﻟﻰ ‪ ٣٠‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ وزﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻻﻟﺘﻬﺎب‪.‬‬ ‫دﻛﺘﻮرة أﻟﻴﻨﺎ آﻟﻦ‬

‫ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫ﻳﺘﻄﻮر ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺟﺪا‬ ‫وﻻ ﻳﺴﺒﺐ أي أﻋﺮاض‬ ‫واﺿﺤﺔ‬

‫ً‬ ‫ُﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻓ ـﻘــﺪان اﻟـ ــﻮزن ﺟ ــﺰء ا‬ ‫ﻣــﻦ أﻧﺠﺢ ﻋــﻼج ﻟﻤﺮض اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻜــﻢ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻤــﺮض أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﺪم واﻟﺴﻜﺮي وﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺤــﻮم اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ )ﻧ ـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ اﻟــﺪم(‪ .‬ﻋﻨﺪ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ‬ ‫وﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻣﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ اﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐــﺬﻳــﺔ وﻃـﺒـﻴــﺐ‬

‫ُ‬ ‫ﺣﺎوﻟﺖ ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ أي ﺧﻄﺔ ﻣﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺠﺐ أن أﻓﻜﺮ ﻓﻲ إﺟﺮاء ﺟﺮاﺣﺔ ﻟﻔﻘﺪان اﻟﻮزن أم ﺛﻤﺔ‬ ‫ﻃﺮق أﺧﺮى ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض؟‬ ‫اﻟﻐﺪد اﻟﺼﻤﺎء‪ ،‬ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺿﻊ أﻧﺴﺐ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻣــﺮض اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺤــﻮﻟــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﺘــﺮاﻛــﻢ‬ ‫اﻟــﺪﻫــﻮن ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺒــﺪ‪ .‬ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻻت‪ ،‬ﻳﺘﻄﻮر ﻫــﺬا اﻟﻤﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﺑـ ـﻄـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪا وﻻ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺒــﺐ أي أﻋـ ـ ــﺮاض واﺿ ـﺤــﺔ‬ ‫وﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﻓـ ـﺤ ــﻮﺻ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺪ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻟ ـ ــﺬا ﻳـﻜـﺸــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮض ﺧ ــﻼل‬ ‫اﺧﺘﺒﺎرات ﺗﺤﺼﻞ ﻟﺴﺒﺐ آﺧﺮ‬ ‫)ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﻲ‬ ‫أو ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺮ ﻧ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ(‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻳـﺘـﻀــﺮر اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻣ ــﺮض‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ّـﻬـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‬

‫اﻟﻤﻄﺎف ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ّ‬ ‫ﺑﺘﻠﻴﻒ اﻟﻜﺒﺪ‪.‬‬ ‫ﺗـﺸـﻤــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟﺨﻄﻴﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻬــﺪد اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺗﻨﺪﺑﺎ واﺳﻌﺎ‪ .‬وﻗﺪ ﻳﺠﺪ اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓــﻲ أداء ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺴﺒﺐ ا ﻟـﺘـﻠـ ّـﻴــﻒ وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺆدي ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ إﻟﻰ ﻓﺸﻞ‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮض اﻟ ـﻜ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺪﻫﻨﻲ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﺘﺨﺬ اﻻﺿـﻄــﺮاب‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ـﻜ ــﻼ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻋ ــﺪاﺋـ ـﻴ ــﺔ ُﻳ ـﺴـ ّـﻤــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎب اﻟ ـﻜ ـﺒــﺪ اﻟ ــﺪﻫـ ـﻨ ــﻲ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ اﻟــﺬي ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺘﻬﺎﺑﺎ‬ ‫ّ ً‬ ‫وﺗﻨﺪﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻟـ ـ ـ ــﻮ ﺳـ ـ ــﺠـ ـ ــﻞ ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻬﺬا اﻻﻟﺘﻬﺎب ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻓـﺤــﻮﺻــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫رﻏـ ــﻢ ﺗ ـﻀــﺮر اﻟ ـﻜ ـﺒــﺪ‪ .‬إذا ﺷﻌﺮ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻬــﺎب‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺪك‪ ،‬ﻳـﻌـﻨــﻲ ذﻟ ــﻚ أن ﺣــﺎﻟـﺘــﻚ‬ ‫ﺗﻄﻮرت ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ وﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺤــﻮﻟــﻲ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺪ وﻗـ ـ ــﺪ ﻳـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎرع ﻣ ـﺴــﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎرﺑـ ــﺔ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮض‪،‬‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ﺑﻔﻘﺪان اﻟﻮزن‬ ‫ﻷن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة ﺗـﺴــﺎﻋــﺪﻫــﻢ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟــﺪﻫــﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺪ وﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺘـﻬــﺎﺑــﻪ‬ ‫وﺗـﻨـ ّـﺪﺑــﻪ‪ .‬ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺨﺴﺮ اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ﺑـﻴــﻦ ‪ 3‬و‪%5‬‬ ‫ﻣﻦ وزن ﺟﺴﻤﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻛﻲ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪأ اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن ﺑــﺎﻻﺧ ـﺘ ـﻔــﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻜﺒﺪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺒﺮز اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻓﻘﺪان‬ ‫‪ %10‬ﻣﻦ اﻟﻮزن ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ وﺿﻊ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻨﺪب‪.‬‬ ‫اﻻﻟﺘﻬﺎب‬ ‫أو ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﺒﺮ اﺗﺒﺎع ﺣﻤﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﻨﺸﺎط اﻟـﺠـﺴــﺪي‪ .‬ﻗﺪ‬

‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ـﻌــﻚ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ ﻟﻔﻘﺪان اﻟﻮزن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ ﺑﺪﻳﻨﺎ أو ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑــﺎﻟـﺒــﺪاﻧــﺔ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻮﺻﻴﻚ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻄﺒﻲ ﺑﻔﻘﺪان‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزن أو اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع ﻟـﺠــﺮاﺣــﺔ‬ ‫إﻧﻘﺎص اﻟﻮزن‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻏ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﻫـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﺟــﺮاﺣــﺔ إﻧـﻘــﺎص اﻟــﻮزن أو ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻌــﺪﻳــﻦ ﻟ ـﺘ ـﺤـ ّـﻤــﻞ ﻋــﻮاﻗــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮاﺣـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺎر‬

‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ واﺣﺪة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫وﺿـ ـ ـ ــﻊ ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻮن ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪة‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺄﻛ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮات اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ُﻳ ـﺴـ َـﺤــﺐ اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻮن ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘـ ــﺔ أﺷـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ‪ .‬ﻗ ـ ـ ــﺪ ﻻ ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎر وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻋــﻼﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﻮذﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ ﻣ ــﺮض‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ أو اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫اﻟــﺪﻫـﻨــﻲ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻜـﺤــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﺪ م ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﺒﺪء ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻧﺰع اﻟﺒﺎﻟﻮن‪،‬‬

‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ أﺳﻠﻮب‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎة ﺻـﺤــﻲ ﻛــﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻮزن اﻟﺬي ﺧﺴﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫إذا ﻟــﻢ ﺗـﻠـﺠــﺄ إﻟــﻰ أي ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻜ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﻲ ﺑ ــﺄﻣ ــﺮاض اﻟـﻜـﺒــﺪ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ ﺣ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻚ‪ .‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻪ أن‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ أﻧﺴﺐ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻓﻲ وﺿﻌﻚ‬ ‫وأن ّ‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺮض اﻟﻜﺒﺪ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺮور اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟــﺮﺻــﺪ ﺗـﻄــﻮر أي‬ ‫ﻣــﺮض ﻣﺤﺘﻤﻞ أو ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ اﻟﻠﻮﻟﺐ اﻟﺮﺣﻤﻲ‬ ‫ﺗﺠﻴﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮرة إﻳﻤﻴﻠﻲ ﻟﻴﻨﻜﻼﺗﺮ‪ ،‬وﻫﻲ ﻃﺒﻴﺒﺔ أﻣﺮاض ﻧﺴﺎء وﺗﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ }ﻣﺎﻳﻮ ﻛﻠﻴﻨﻚ{‪ ،‬ﻋﻦ أﻫﻢ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺑﺸﺄن اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺮﺣﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻠﻮﻟﺐ اﻟﺮﺣﻤﻲ؟‬ ‫اﻟﻠﻮﻟﺐ ﺟﻬﺎز رﺣﻤﻲ ﺻﻐﻴﺮ‬ ‫ﻳﻀﻌﻪ ﻣﻘﺪم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫داﺧ ـ ـ ـ ﱠـﻞ اﻟـ ــﺮﺣـ ــﻢ ﻟ ـﻤ ـﻨــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺼــﻨــﻒ ﻫــﺬه اﻷﺟ ـﻬــﺰة ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﻮﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ ﻣـ ــﺆﻗ ـ ـﺘـ ــﺔ وﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﻌﻮل ﻟﻤﻨﻊ ﺣﻤﻞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻲ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ؟‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬

‫اﻟـ ـﻠ ــﻮﻟ ــﺐ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎءات‪ .‬ﺗـﻨـﺘـﺸــﺮ ﺧــﺮاﻓــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﺎدﻫ ــﺎ أن اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮأة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ـﺮاﻫـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻳ ـ ـ ّـﻮﻣ ـ ــﺎ أو اﻟـ ـﻤ ـ ِ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺤﻤﻞ واﻟﻌﻤﺮ واﻟــﻮﻻدة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ ﺷ ــﺮوﻃ ــﺎ‬ ‫ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﺪس اﻟﻠﻮﻟﺐ اﻟﺮﺣﻤﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﻠﻮﻟﺐ ﺧـﻴــﺎرا ﻣﻤﺘﺎزا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮأة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻣﺆﻗﺖ ﻣــﻦ وﺳــﺎﺋــﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‪ .‬ﻳـﺤـﻤــﻲ اﻟـﻠــﻮﻟــﺐ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺤﻤﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %99‬وﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻃ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫دس ا ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮ ﻟ ـ ــﺐ ا ﻟ ــﺮ ﺣـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫واﺳﺘﺨﺮاﺟﻪ؟‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎر‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ دس اﻟﻠﻮﻟﺐ‬ ‫داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎدة‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﻦ ﺑ ـﺘ ـﺸ ـﻨــﺞ ﺧـﻔـﻴــﻒ‬ ‫ً‬ ‫أﺛ ـ ـﻨ ــﺎء إدﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻪ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ أ ﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـﻤــﺲ دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ‪ .‬ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎر ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء أﺧ ـ ــﺬ ﻣ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﺎت اﻷﻟـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻣﺜﻞ اﻹﻳﺒﻮﺑﺮوﻓﻴﻦ أو‬ ‫اﻷﺳﻴﺘﺎﻣﻴﻨﻮﻓﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺠﻲء‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﻴﺎدة‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺰع اﻟﻠﻮﻟﺐ‬ ‫دﺳ ـ ــﻪ ﺑـ ـﻨ ـ ً‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ّ‬ ‫ـﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻃـﻠــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة أو ﻋ ـﻨــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‬

‫ﺗﺎرﻳﺦ ﺻﻼﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أي ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺮاوح ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 3‬و‪ 10‬ﺳ ـﻨــﻮات‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮاج‬ ‫دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ أو ﺛﻼث دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺗﻪ اﻷﺧﺮى؟‬ ‫ُﻳـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﻠــﻮﻟــﺐ اﻟــﺮﺣـﻤــﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أ ﺳــﺎ ﺳــﻲ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻔﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﻊ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﺎرﺋﺔ أو ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺰﻳــﻒ اﻟـ ـﺤ ــﺎد وﻓ ـﻘ ــﺮ اﻟ ــﺪم‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﻟ ـﻤــﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـﻄـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ؟‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻄ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺐ اﻟ ــﺮﺣ ـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ــﻞ راﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻣ ـﻔ ـﻌــﻮﻟــﻪ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﻣـﻨــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮان اﻟـﻤـﻨــﻮي ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﺒﻮﻳﻀﺔ‪ ،‬ﻣﻊ أن ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ ﻫﺬه اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻻ‪ .‬ﻻ ﺗﺴﺒﺐ ﻫﺬه اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻹﺟﻬﺎض َوﻻ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺤﻤﻞ إذا‬ ‫ﺣﺼﻞ‪ُ .‬ﻳﻤﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ ﻋﺒﺮ ﺧﻠﻴﻂ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺛ ـ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪي اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻺﻃ ــﺎر اﻟـﺒــﻼﺳـﺘـﻴـﻜــﻲ وﻣـﻔـﻌــﻮل‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎص ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺪواء اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻪ‬ ‫)ﻧﺤﺎس أو ﻟﻴﻔﻮﻧﻮرﻏﻴﺴﺘﺮﻳﻞ(‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻖ وﻇﻴﻔﺔ اﻟﺤﻴﻮان اﻟﻤﻨﻮي‬ ‫وﻳﻤﻨﻊ اﻟﺘﺨﺼﻴﺐ‪.‬‬

‫أﺣـ ــﺪ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻓ ـﺤــﺺ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻀــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮوﺳ ـﺘــﺎﺗــﻲ اﻟ ـﻨــﻮﻋــﻲ اﻟــﺮوﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻟـﻠـﺠــﺪل‬ ‫ﻋ ـﺠــﺰه ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﺑـﻴــﻦ اﻟــﺮﺟــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟـﺒــﺮوﺳـﺘــﺎت واﻟــﺮﺟــﺎل اﻷﺻ ـﺤــﺎء‪ُ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻌﺪل ‪ 4‬ﻧﺎﻧﻮﻏﺮاﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻴﻠﺘﺮ اﻟﺤﺪ اﻟﻔﺎﺻﻞ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫إﻻ أن ﺣﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺬه اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ‪ .‬ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫اﻹﺣﺼﺎءات أن ‪ %30‬ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬي ﻳﺘﺮاوح‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺴـﺘـﻀــﺪ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟـﺘـﻬــﻢ ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 4‬و‪10‬‬ ‫ﻧﺎﻧﻮﻏﺮاﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻴﻠﺘﺮ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــ‪ %70‬اﻟﺒﺎﻗﻮن‪ ،‬ﻓﻴﻮاﺟﻬﻮن أﺳﺒﺎﺑﺎ ﺣﻤﻴﺪة‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﻀﺠﻢ ﻏﺪة اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ %20‬ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﻣﻌﺪﻻ ”ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ“‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺮاوح ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 2‬و‪ 4‬ﻧــﺎﻧــﻮﻏــﺮاﻣــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻠـﻴـﻠـﺘــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬إذا‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺨﻄﺮ ﻗﺎﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺗــﻮﺻــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﺑ ـﻀ ــﺮورة ﻣ ـﻌــﺎودة‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﻮع ﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻀــﺪ اﻟ ـﺒ ــﺮوﺳ ـﺘ ــﺎﺗ ــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ـﺎل ﺧــﻼل اﻟﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟـﻨــﻮﻋــﻲ‪ ،‬إن ﺗـﺒــﻴــﻦ أن ﻣـﻌــﺪﻟــﻪ ﻋ ـ ٍ‬ ‫اﻷول )‪ 4‬ﻧــﺎﻧــﻮﻏــﺮاﻣــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻠـﻴـﻠـﺘــﺮ أو أﻋ ـﻠــﻰ(‪،‬‬

‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻫــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا‪ .‬إﻟ ـ ـﻴـ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﺮا ﻋﻦ وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ وﻣﺴﺘﻮى ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ‪:‬‬ ‫• «ن �ك �س �ب��الن��ون» وال �ل��ول��ب ال��رح�م��ي‬ ‫ورﺑـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮق اﻟـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ‪ :‬ﺗ ـﺴ ـﺠــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات ﻣﻌﺪل ﻓﺸﻞ ﻟﺪى أﻗﻞ ﻣﻦ اﻣﺮأة‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻞ ﻣﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫• حبوب منع الحمل والرقعة وحقن «ديبو‬ ‫ﺑﺮوﻓﻴﺮا« واﻟﺤﻠﻘﺎت‪ :‬ﺗﺴﺠﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫ﻣﻌﺪل ﻓﺸﻞ ﻟﺪى ‪ 6‬إﻟﻰ ‪ 12‬اﻣﺮأة ﻣﻦ أﺻﻞ ﻣﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫• التخطيط العائلي الطبيعي ووسيلة‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻗﺒﻞ اﻟـﻘــﺬف واﻟــﻮاﻗـﻴــﺎت اﻟﺬﻛﺮﻳﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﺴﺠﻞ ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻴــﺎرات ﻣﻌﺪل ﻓﺸﻞ ﻟــﺪى ‪18‬‬ ‫اﻣﺮأة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ أﺻﻞ ﻣﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ؟‬ ‫• «ب��اراغ��ارد» («ك��وب��ر»)‪ :‬فاعل ط��وال عشر‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻻ ﻳﻨﺘﺞ أي ﻫﺮﻣﻮﻧﺎت‪.‬‬ ‫• ل��ول��ب «م �ي��ري �ن��ا»‪ :‬ف��اع��ل ط � ��وال خمس‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ‪ 20‬ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ــﺮوﻏ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫• ل ��ول ��ب «ل �ي �ل �ي �ت��ا»‪ :‬ف��اع��ل‬ ‫ﻃـ ـ ــﻮال ﺛ ـ ــﻼث ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪ ،‬ﻳـﻨـﺘــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 19‬ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺮوﻏـ ــﺮاﻣـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ إﻳﺠﺎده‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻜــﻞ دواء ﺟ ـﻨ ـﻴــﺲ وﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻔ ـﺘــﻪ أﻗ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ــﻼﺟ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻐﻄﻴﻬﺎ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻛﺘﺸﺎف ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﻟــﺐ اﻟــﺮﺣـﻤــﻲ‬ ‫وﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ أن ﺗـﻘــﺎﺑـﻠــﻲ‬ ‫ﻃ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ــﺮﻋ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻛ ــﻲ ﻳــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﻲ‬ ‫واﻟﻨﺴﺎﺋﻲ وﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ أﻧﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻠﻮﻟﺐ‪.‬‬

‫‪Healthy Living‬‬

‫أﻟﻮ دﻛﺘﻮر‬ ‫ُ‬ ‫ﺧﻀﻌﺖ‬ ‫أﻧﺎ رﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﻟﻔﺤﺺ اﻟﻤﺴﺘﻀﺪ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﺗﻲ اﻟﻨﻮﻋﻲ ‪) PSA‬ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ(‪ ،‬ﻓﺘﺒﻴﻦ أﻧﻪ ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ‪ 5.2‬ﻧﺎﻧﻮﻏﺮاﻣﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﻜﺮار اﻟﻔﺤﺺ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻴﻠﺘﺮ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ‪ .‬ﻓﻌﺎدت اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺬا‬ ‫داع‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻀﺪ ‪ 3.3‬ﻧﺎﻧﻮﻏﺮاﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻴﻠﺘﺮ‪ .‬ﻫﻞ ﻣﻦ ٍ‬ ‫ﻟﻠﻘﻠﻖ؟‬

‫ﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺪى ﻓــﺎﻋ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ؟‬

‫• لولب «سكيال»‪ :‬فاعل‬ ‫ﻃﻮال ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻳﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 14‬ﻣـﻴـﻜــﺮوﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﺒــﺪء ﺑــﺄي ﻓ ـﺤــﻮص ﻏــﺎزﻳــﺔ‪ .‬وﻳ ـﻌــﻮد ذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم اﻷول إﻟﻰ أن أﺳﺒﺎﺑﺎ ﻋﺪة ﺗﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ُﻣﻌﺪل ﻫــﺬا اﻟﻤﺴﺘﻀﺪ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻛﺸﻔﺖ دراﺳــﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ‪ Mayo Clinic Proceedings‬أن ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻀــﺪ اﻟ ـﺒ ــﺮوﺳ ـﺘ ــﺎﺗ ــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﻲ ﺗ ــﺮﺟ ــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻻت اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺤــﺺ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ‪ %25‬ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺤﺺ اﻷول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬إن ﻋﻼ ﻣﻌﺪل ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻀﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫وﺟـﻴــﺰة‪ ،‬ﺛــﻢ ﻋــﺎد إﻟــﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ‪ ،‬ﻓــﻼ ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أﻧﻚ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‪ .‬رﻏﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﻈــﻞ اﻟـﺨـﻄــﺮ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﻧﻌﺮف ﺑﺪﻗﺔ ﻣﺘﻰ ﻳﺠﺐ ﺗﻜﺮاره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻻ أن اﻷﻃﺒﺎء ﻳﻮﺻﻮن ﻋــﺎدة ﺑﺈﺟﺮاﺋﻪ ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺔ إﻟﻰ ‪ 12‬ﺷﻬﺮا‪.‬‬ ‫ﻗـ ــﺎد ﻋـ ــﺪم دﻗـ ــﺔ ﻓ ـﺤــﺺ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻀــﺪ اﻟ ـﺒــﺮوﺳ ـﺘــﺎﺗــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﻲ وﻋ ـ ـ ــﺪم ﺛـ ـﺒ ــﻮت ﻓــﺎﻋ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻋ ـ ــﻼج ﺳ ــﺮﻃ ــﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻪ اﻟﺒﺎﻛﺮة ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ إﻟــﻰ رﻓــﺾ إﺟ ــﺮاء ﻓـﺤــﻮص ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن ﺑﺸﻜﻞ دوري‪ .‬وﻟﻜﻦ إن ﻗـ َ‬ ‫ـﺮرت اﻟﺨﻀﻮع‬ ‫ﻟـﻔـﺤــﻮص ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟ ـﺒــﺮوﺳ ـﺘــﺎت‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻚ أن ﺗﺄﺧﺬ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر إﻣ ـﻜــﺎن اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ إﻧـ ــﺬار ﻛــﺎذب‬ ‫أو ﺗﻄﻤﻴﻦ ﻛــﺎذب‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬إن ﺟــﺎءت ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﺤﺼﻚ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻃـﻠــﺐ ﻣــﻦ ﻃﺒﻴﺒﻚ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ أﺳـﺒــﺎب‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻌﺪوى‪ ،‬وﻛﺮر اﻟﻔﺤﺺ ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬

‫ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﺑﺼﺮي‪ ،‬إﻻ أن ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻌﻴﻮن ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻲ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻻ أﻋــﺎﻧــﻲ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺧـﻄـﻴــﺮة‪ .‬ﻫــﻞ ﻣــﻦ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت أو‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻴﻨﻲ؟‬ ‫ﻣﻜﻤﻼت ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ اﻷﺑﺤﺎث اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ أن ﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻔﺔ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫أﻛـ ـﻴ ــﺪة ﺗ ـﺤ ـﻤــﻲ اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﻓـ ـﻘ ــﺪان اﻟ ـﺒ ـﺼ ــﺮ‪ .‬ﺗـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺒﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻦ اﻟﺴﺎد واﻟﺘﻨﻜﺲ اﻟﺒﻘﻌﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟـ ـﺴ ــﺎد ُﻳ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺞ ﺑ ـﺠ ــﺮاﺣ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺼـ ّـﺐ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺧﺴﺎرة‬ ‫اﻟـﺒـﺼــﺮ اﻟـﻨــﺎﺗـﺠــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻨـﻜــﺲ اﻟـﺒـﻘـﻌــﻲ‪ .‬ﺷـﻬــﺪﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺣﻤﺎﺳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺸﺄن اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت اﻟﻤﻀﺎدة‬ ‫ﻟﻸﻛﺴﺪة‪ ،‬إذ ّ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أن ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ‪،A، C‬‬ ‫و‪ E‬ﺗﺆﺧﺮ ّ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﺘﻨﻜﺲ اﻟﺒﻘﻌﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﻖ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﺨﺺ اﻷﻃﺒﺎء ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ‪ .‬ﻟﻜﻦ دراﺳــﺔ ”أﻣــﺮاض اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺴﻦ“ ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ أي ﻓﻮاﺋﺪ ﻟﻤﻀﺎدات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛـﺴــﺪة ﻫــﺬه ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ َﻣــﻦ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﺗﻜﻨﺴﺎ ﺑﻘﻌﻴﺎ‪.‬‬ ‫أﻓــﺎدت دراﺳــﺔ واﺣــﺪة ﺷﻤﻠﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫)ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﻤﺮﻫﻦ ‪ 64‬ﺳـﻨــﺔ( أن ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ‪ ،B6، B12‬وﺣـﻤــﺾ اﻟـﻔــﻮﻟـﻴــﻚ ّ‬ ‫ﺗﺤﺪ‬ ‫ﻣــﻦ إﻣـﻜــﺎن ﺗﻄﻮر اﻟﺘﻨﻜﺲ اﻟﺒﻘﻌﻲ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ َﻣﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺼﺒﻦ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﻟﻢ ُﺗ ﱠ‬ ‫ﻜﺮر وﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ُﺗ َ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﺠﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻜﻤﻼت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫د‪ .‬وﻟﻴﺎم ﻛﻮرﻣﻮس‬

‫اﺧﺘﺮ‬ ‫اﻟﺒﻜﺮ اﻟﻤﻤﺘﺎز‬

‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﻧﻮاع زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن‪ ،‬ﻳﺤﺘﻮي اﻟﺒﻜﺮ‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻨﻮﻻت‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﻮاد ﻣﻐﺬﻳﺔ ﺗﺤﻤﻲ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬

‫ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﻔﻴﻨﻮﻻت‬ ‫• مضادة لاللتهاب‪.‬‬ ‫• مضادة لل‬ ‫• تحمي من تخثر الدم المفرط‪.‬‬ ‫• تجعل األوعية الدموية أكثر مرونة‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫اﺑﻨﺘﻚ ذﻛﻴﺔ‪ ...‬وﻟﻜﻦ!‬ ‫ﻗﻠﻤﺎ ﺗﺪرك أن إﺣﺪى اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﺪرك اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻨﺎﺟﺤﺎت ﻓﻲ أي ﻣﻬﻨﺔ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل أن اﻟﻤﺮأة ﻫﻲ }اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﺔ{‪ّ .‬‬ ‫ﻧﺘﻌﺮض ﺗﺨﻄﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ َ​َ‬ ‫ﻧﻘﺴﻮ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪراﺗﻨﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻻ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻣﻬﺎراﺗﻨﺎ ﺟﻴﺪا‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻟﺴﻮء‬ ‫دوﻣﺎ‬ ‫ً ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻧﺘﺒﻌﻪ‬ ‫اﻟﺬي‬ ‫اﻷﺳﻠﻮب‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫دراﺳﺎت‬ ‫أﻇﻬﺮت‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻧﺘﻘﺎﺿﻰ أﺟﺮا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة أن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة ﺗﻘﺪﻳﻢ أداء اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻛﻲ ﺗﺒﺪو ذات ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻬﻢ ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻔﺎدح‪ .‬ﻟﺒﻠﻮغ ﻏﺎﻳﺘﻨﺎ ﻫﺬه‪،‬‬ ‫ﻛﻔﺎءة إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺰﻣﻼﺋﻬﺎ اﻟﺮﺟﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻌﻮدة ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ اﻟﺰﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﻲ أﻋﺮف ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ أن اﻟﻤﺮأة اﻟﺬﻛﻴﺔ واﻟﻤﻮﻫﻮﺑﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺰز ﻗــﺪرات اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ دوﻣــﺎ‬ ‫إﻟﻴﻚ اﻟﺴﺒﺐ‪.‬‬ ‫ﺛﻘﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ـﺖ اﻟ ـﻴــﻮم اﻣـ ــﺮأة ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫إن ﻛ ـﻨـ ِ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﻠﻤﻴﺬة ﻻﻣﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ‪ .‬أﺟـ ــﺮت‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﺗــﻲ ﻓ ــﻲ دروﺳـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻋﺎﻟﻤﺔ اﻟﻨﻔﺲ ﻛــﺎرول‬ ‫دوﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ )أﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت ﻛ ـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫‪ ،(Mindset‬ﺳﻠﺴﻠﺔ دراﺳﺎت‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺛ ـ ـﻤـ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪى‬ ‫ﺑــﺮاﻋــﺔ اﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت واﻟـﻔـﺘـﻴــﺎن‬ ‫اﻟﻼﻣﻌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺲ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻮاد‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺪة ﺻـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫وﻣﺤﻴﺮة‪.‬‬ ‫اﻛـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔ ــﺖ دوﻳ ـ ـ ــﻚ أن‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ــﻼﻣـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫ﺳﺎرﻋﻦ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺴﻼم‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻴﻦ أﻋـﻄـﻴــﻦ ﻣــﻮاد ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ وﻣ ـﻌ ـﻘــﺪة‪ .‬ﻛـﻠـﻤــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل ذﻛـ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎة ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺖ ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ إن ﻓـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎت ﻳ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﻦ‬ ‫أﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻣﺎت أﻋﺮﺑﻦ ﻋﻦ ردود‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻞ أﻛﺜﺮ اﻧـﻬــﺰاﻣــﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪،‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺼﺒﻴﺔ اﻟﻼﻣﻌﻮن اﻟﻤﻮاد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﺰز ﻃﺎﻗﺘﻬﻢ‬ ‫وﺣﻤﺎﺳﺘﻬﻢ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺎﻟﻮا‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﺑﺪل‬ ‫اﻻﺳﺘﺴﻼم‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ــﺎ ﺳـﺒــﺐ‬

‫ﻫﺎﻳﺪي ﻏﺮاﻧﺖ‬

‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ اﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت اﻟــﺬﻛـﻴــﺎت‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻫـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ُﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﺛ ـ ـﻘ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ّاﻟ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ؟ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺤــﻘــﻖ اﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ أداء أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮاد ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺎت واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ أوﺟ ـ ــﻪ اﺧـ ـﺘ ــﻼف ﺑ ـﻴــﻦ ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺔ وﺗـﻠــﻚ اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺪرات‬ ‫وﻻ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح‪ .‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ اﻻﺧ ـﺘــﻼف اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻓــﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﺼﺒﻴﺔ واﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت اﻷذﻛـﻴــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ‪ :‬ﻣــﺎ ﺗـﻌـﻨـﻴــﻪ ﻟـﻬــﻢ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎدة ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ؟ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﺳــﺮﻋــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﻘﺪرﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪان اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺤـ ّـﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻠﻤﻴﺬة ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫ﻗﺪرات ﻓﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﻒ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﻮن أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺳ ـﺒــﺐ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻼف ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﺻـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺑـﺒـﺴـﻴــﻂ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎرة‪ :‬ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺘﻴﺎت اﻟﺬﻛﻴﺎت ﻋــﺎدة أن ﻗﺪراﺗﻬﻦ‬ ‫ﻓ ـﻄـ ّ‬ ‫ـﺮﻳــﺔ وﻏ ـﻴــﺮ ﻗــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﻈــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎن اﻷذﻛـ ـﻴ ــﺎء أﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﻮن ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻗ ــﺪراﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻤﺮن‪.‬‬ ‫ﺧﻼل ﺑﺬل اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ـ َـﻢ ﻳ ـﻄـ ّـﻮر اﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎن واﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت‬ ‫َ‬ ‫وﺟﻬﺘﻲ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ؟‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﻮد ذﻟـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرﺟـ ـ ــﺢ إﻟـ ــﻰ آراء‬ ‫ﻧـﺘـﻠـﻘــﺎﻫــﺎ ﻣــﻦ أﻫـﻠـﻨــﺎ وﻣـ ّ‬ ‫ـﺪرﺳ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮ‪ .‬ﺗـﺤـﻈــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﻠــﻮاﺗــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ّـﻮرن ﺿـ ـ ـﺒ ـ ــﻂ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻔ ـ ــﺲ ﺑـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﺮا‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة وﻳ ـﻨ ـﺠ ـﺤ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﺗـ ـﺒ ــﺎع‬

‫اﻟـﺘــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻤــﺪﻳــﺢ ﻋـﻠــﻰ }ﺣﺴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻬﻦ{‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ﻧﻘﺪم أداء ﺟﻴﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ‪ُ ،‬ﻳـﻘــﺎل ﻋـﻨــﺎ إﻧـﻨــﺎ }ذﻛ ـﻴــﺎت{‪،‬‬ ‫}ﻣـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮات{‪ ،‬و{ﻃ ــﺎﻟ ـ ـﺒ ــﺎت ﺑـ ــﺎرﻋـ ــﺎت{‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻮﺣﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺪﻳــﺢ ﺑﺄن‬ ‫ﺻﻔﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﺬﻛﺎء‪ ،‬اﻟﻤﻬﺎرة‪ ،‬وﺣﺴﻦ‬

‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻮك ﻳ ـﻨ ـﻌــﻢ ﺑ ـﻬــﺎ اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟﻮﻻدة‪ ،‬أو ﻳﻔﺘﻘﺮ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳـﺸــﻜــﻞ ﻣـﺠــﺮد ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫إرﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﻮس‬ ‫ً‬ ‫واﻻﻧﺘﺒﺎه ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻟﻸﻫﻞ واﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء‪ .‬ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪،‬‬

‫ﻣﻌﺘﻘﺪات ﺧﺎﻃﺌﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻧﺤﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺘﻘﺪات ﻣﻌﻨﺎ ﻃﻮال ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻواﻋﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ .‬وﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻔﺘﻴﺎت اﻟﺬﻛﻴﺎت ﻳﻤﻠﻦ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ إﻟــﻰ اﻋﺘﺒﺎر ﻣﻘﺪراﺗﻬﻦ ﻓﻄﺮﻳﺔ وﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻮﻟﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮن إﻟﻰ ﻧﺴﺎء ﻳﻘﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻦ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﻠﺼﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻷواﻧﻪ أﻧﻬﻦ ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻌﻦ ﺑﻘﺪرات ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻴﻨﺠﺤﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻴﺴﺘﺴﻠﻤﻦ ﺑﺎﻛﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ أزﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﻋﻘﺒﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺗﻌﻴﻖ وﺻﻮل اﻟﻤﺮأة إﻟﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺎ )ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص إﻟﻰ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ اﻟﺬﻛﻮرﻳﺔ وﻛﻞ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﻮاﺟﻬﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮازﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻠﻨﺎ وﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ(‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ واﻗﻊ أن اﻟﻤﺮأة ﻋﺪوة ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺘﻘﺪات ﺧﺎﻃﺌﺔ ّ‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻘﺪراﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـﺮت ﺗـﻔــﺎدي اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت واﻟـﺴـﻴــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪرب اﻵﻣ ــﻦ‪ ،‬ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑــﺄﻫــﺪاف‬ ‫ﻛــﻢ ﻣــﺮة اﺧ ـﺘـ ً ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮرت ﻣﺴﺒﻘﺎ‬ ‫ﺗﺪرﻛﻴﻦ ﺟﻴﺪا أﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ؟ وﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺋﻞ‬ ‫ِ‬

‫ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ آراء أﺷ ـﻤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺸـ ّـﺪد ﻋـﻠــﻰ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺠـﻬــﺪ )ﻣ ـﺜــﻼ‪} :‬إن‬ ‫ّ‬ ‫اﻧﺘﺒﻬﺖ‪ ،‬ﺗﺘﻌﻠﻢ أﻛـﺜــﺮ{‪ ،‬أو }إن ﺑﺬﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺠـﻬــﻮدا أﻛ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﺗـﻨـﺠــﺢ{(‪ .‬ﻓـﻤــﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ؟ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫َ‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﺎﻟــﻎ اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻔﺘﻴﺎت‬

‫ذﻟــﻚ إﺷــﺎرة إﻟــﻰ أﻧـﻬــﻦ ﻏﻴﺮ }ذﻛـﻴــﺎت{‬ ‫ّ‬ ‫أو }ﻣ ــﺎﻫ ــﺮات{‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳـﺸــﻜــﻞ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻈﺮ اﻟﻔﺘﻴﺎن إﺷﺎرة إﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه وﺑﺬل ﻣﺠﻬﻮد أﻛﺒﺮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺒﺮﻋﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ؟ وﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻬﺎرات ﺗﻈﻨﻴﻦ أﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻜﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ؟ إن‬ ‫ﻃﺎﻟﺖ ﻫﺬه اﻟﻼﺋﺤﺔ‪ ،‬ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ إﺣﺪى ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﻴﺎت اﻟﺬﻛﻴﺎت‪ .‬وﻻ ﺷﻚ‬ ‫ً‬ ‫أدى دورا ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ أن اﻋﺘﻘﺎدك أﻧــﻚ }ﻟــﻦ ﺗﻨﺠﺤﻲ{ ﻷﻧــﻚ ﻣﻔﻄﻮرة ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻨﺤﻮ ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺎر ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻳﻔﻮق ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻮرﻳﻨﻪ‪ .‬ﻻ ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻘﺪراﺗﻚ ﻓﻄﺮﻳﺔ وﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺪراﺗﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺎء واﻹﺑﺪاع إﻟﻰ ﺿﺒﻂ اﻟﻨﻔﺲ واﻟﺴﺤﺮ واﻟﻤﻬﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت أﻧﻬﺎ ﻃﻴﻌﺔ ﺟــﺪا‪ .‬وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﺧﺒﺮاﺗﻚ‪ ،‬ﺟﻬﻮدك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإﺻ ــﺮارك ﺗــﺆدي دورا ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓــﻲ إﺗﻘﺎﻧﻚ أي ﻣـﻬــﺎرة‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬إن ﻛﻨﺖ ﻓﺘﺎة‬ ‫ّ‬ ‫ذﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ آن اﻷوان ﻟﺘﺘﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ اﻋﺘﻘﺎدك )اﻟﺨﺎﻃﺊ( ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻘﺪراﺗﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻦ دوﻣــﺎ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﺗﺴﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﺛﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫وﻟﺘﺆﻣﻨﻲ أﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ‬ ‫ﻟﺘﻮاﺟﻬﻲ أي ﱟ‬ ‫ﺗﺤﺪ اﻧﻬﺰﻣﺖ أﻣﺎﻣﻪ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‪ ...‬ﻛﻴﻒ ﺗﺪرﻛﻴﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أﻟﻘﺎب ﺷﺮﻳﺮة وﺷﺘﺎﺋﻢ واﺳﺘﺒﻌﺎد ًإﻟﻰ اﻟﺰاوﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ اﻋﺘﺪاءات ﺑﺤﻖ اﻷﻃﻔﺎل أﻣﺎم أﻧﻈﺎر اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ إﺣﺪى زواﻳﺎ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻤﺪرﺳﺔ أو ﻓﻲ اﻟﻜﺎﻓﻴﺘﻴﺮﻳﺎ‪ .‬ﻏﻴﺮ ّأن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﺮ‪ّ ،‬‬ ‫ﺻﺒﻴﺎ ﻛﺎن أو ﻓﺘﺎة‪ ،‬ﻻ ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ّ‬ ‫ﻳﺘﺬﻣﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺆﺷﺮات ّﻋﺪة ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻧﺬار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺆﺷﺮات اﻹﻧﺬار ﺣﻮل اﻟﺘﻨﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ؟ وﻛﻴﻒ ﻧﺘﺼﺮف ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ؟ إﻟﻴﻜﻢ أﺟﻮﺑﺔ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ وﻓﻖ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻲ أن‬ ‫ﻧـ ـ ـﻤـ ـ ـﻀ ـ ــﻲ أي‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﺷﺮط أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻜ ــﻮن ﺷ ـﺒ ـﻌــﺎﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻧﻈﻴﻔﺎ وداﻓ ـﺌــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺬل ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﺋ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎرى ﺟ ـ ـﻬـ ــﺪه‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮﻗ ـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎ!‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺮﺣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻇ ــﺮﻳـ ـﻔ ــﺎ وﺟ ــﺬاﺑ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ‪ ،‬وﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺼ ـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻀﺤﻜﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻧـﺸــﺎﻫــﺪﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻴــﺪﻳــﻮﻫــﺎت ﻣــﻊ اﻟﻘﻄﻂ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻮﻗـ ــﻊ }ﻳ ـ ــﻮﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﻮب{‪ .‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن‬ ‫اﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟـﻤـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻤــﺎ اﻋـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺖ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺎذﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻋــﺪد اﻟـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗـﻌـﻤـﻘــﻮا ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫ـﻮر ﺑــﺎرز‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع‪ ...‬ﺣﺘﻰ اﻵن! ﻓــﻲ ﺗـﻄـ ٍ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل }ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑــﺎﻷﻃ ـﻔــﺎل{‪ ،‬ﺑــﺪأﻧــﺎ ﻧﻔﻬﻢ أن اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻀ ـﺤ ـﻜ ــﺎت ﺗـ ـ ــﺆدي دورا ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫اﻟﻮﻻدة‪.‬‬ ‫ﺗﻜﺜﺮ اﻟﻘﺼﺺ ﻋﻦ أﻃﻔﺎل ﻳﻀﺤﻜﻮن ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎت ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2000‬أي ﺣﻴﻦ أﺻﺒﺤﺖ دﻗﺔ اﻟﺼﻮر‬ ‫ﺟﻴﺪة ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻹﻇﻬﺎر ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ اﻟﻮﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﺮ اﻟﻄﺒﻴﺒﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻧﺎدﺟﺎ رﻳﺴﻼﻧﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ دورﻫـ ـ ـ ــﺎم إﻟ ـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬه اﻷدﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ وﻗﺪ ﺣﺪدت ﺳﺒﻌﺔ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ‬ ‫وﺟـ ــﻪ ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﻦ وأﻛـ ـ ــﺪت أﻧـ ــﻪ ﻳـﺒـﻜــﻲ‬ ‫وﻳﻀﺤﻚ ﻓﻲ رﺣﻢ أﻣــﻪ‪ .‬ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ‬ ‫ﻫــﺬا اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج ﻣــﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺗــﻮﺻـﻠــﺖ إﻟـﻴـﻬــﺎ دراﺳـﺘــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫اﻟﻀﺤﻚ ﻟﺪى اﻷﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت‬ ‫أرﺳﻠﻬﺎ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻫﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮن إن أﻃـ ـﻔ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻳـﺒـﺘـﺴـﻤــﻮن ﻓــﻲ أول ﺷﻬﺮ‬ ‫أو ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻳﻀﺤﻜﻮن ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺔ اﻟـﻘــﺎﺋـﻠــﺔ إن‬ ‫أوﻟـ ـ ــﻰ اﺑـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺎت اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺧﺮاﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻏﺎزات ﻣﺤﺒﻮﺳﺔ‬ ‫ﻓﻬﻲ ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋــﻦ ﻣﺘﻌﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫أوﻟــﻰ اﻟﻀﺤﻜﺎت ﻫﺎدﺋﺔ وﻻﻫﺜﺔ وﻧﺎﻋﻤﺔ‬ ‫ﻷن اﻟﺼﻐﺎر ﻳﻔﺘﻘﺮون ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑـﻌـﻀــﻼﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﺿ ـﺤ ـﻜــﺔ ﻛ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ‪ .‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑـ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫اﻷﻫ ـ ــﻞ ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮن أﻃ ـﻔــﺎﻟ ـﻬــﻢ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ أي‬ ‫ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‪ ،‬ﻧﻤﻴﻞ إﻟﻰ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﻢ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن ﻋﻦ اﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻬﻢ اﻟﺼﺎدﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﺛ ـ ـﺒـ ــﺖ ذﻟـ ـ ــﻚ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻼع أﻳ ـ ـﻀ ـ ــﺎ أن ﻟ ـﻌ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﻔــﺎء )أي ﺣـﻴــﻦ ﻳـﺘـﻈــﺎﻫــﺮ ﺷـﺨــﺺ أﻣــﺎم‬ ‫ُ‬ ‫ـﺎن ﻣ ــﺎ( ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻞ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳـﺨـﺘـﺒــﺊ ﻓــﻲ ًﻣ ـﻜـ ٍ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺷ ـﻴ ــﻮﻋ ــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻌــﻞ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫ﻳـﻀـﺤـﻜــﻮن ﺑ ـﻘــﻮة‪ .‬ﺗﻨﺠﺢ ﻫــﺬه اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أوﻟ ـ ــﻰ ﺳـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة‪ ،‬ﻣ ــﻊ أن ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬

‫اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﻐﻴﺮ‪ .‬ﻓﻲ أول ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻳﻔﺎﺟﺄ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺼﺪق ﺣﻴﻦ ﻧﻈﻬﺮ أﻣــﺎﻣــﻪ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺘﻌﻠﻢ‬ ‫أن ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻇـﻬــﻮرﻧــﺎ وﻳﺸﻌﺮ ﺑــﺎﻟـﺴــﺮور ﺣﻴﻦ‬ ‫َ‬ ‫ﺗـﺼـ ُـﺪق ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ‪ .‬ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺜﻼث‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪ ،‬ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ ﻛ ــﻲ ﻳـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﺿﺤﻚ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ‪ .‬ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ وﺗﺮﻛﺰ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑــﺎﻟـﻌـﻴــﻮن‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻜﺲ أﺑﺴﻂ‬ ‫درﺟــﺎت اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ :‬ﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮﻛــﺰ ﻣـﻌــﻲ؟ ﺣـﻘــﺎ؟ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺧﺘﻔﺎء ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺼﻔﺢ ﺟﻬﺎز »آي ﻓﻮن«!‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻴﻨﻲ اﻵن!‬ ‫أﺣﺴﻨﺖ! اﻧﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻟـﻌـﺒــﺔ اﻻﺧ ـﺘ ـﻔــﺎء ﻛـﻔـﻴـﻠــﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮه اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﺗـﺠــﺬب‬

‫اﻧﺘﺒﺎه اﻟــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ وﺗﺴﻤﺢ ﻟــﻪ ﺑﺎﻛﺘﺴﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻋ ـ ــﻦ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻟـ ـﻐ ــﺰ ﻏ ــﺎﻣ ــﺾ‬ ‫وﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻪ‪ :‬اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻵﺧ ـ ـ ـ ــﺮون‪ .‬ﺗ ــﺮﻛ ــﺰ ﻟ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻻﺧـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ أﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺿﺤﻚ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻌﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪.‬‬

‫ﺷﺮﻳﻚ ﻣﺮح‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﺖ اﻟﻄﺒﻴﺒﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ رﻧــﺎ اﻟﻌﺴﻴﻠﻲ وزﻣــﻼؤﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ أن اﻷﻃـﻔــﺎل ﻳﺘﻌﻠﻤﻮن ًﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺷﺮﻳﻜﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﻣﺮﺣﺎ )ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﺠﺪي(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ أﺷﺘﺒﻪ ﺑــﺄن اﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬أي أن اﻷﻃـﻔــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻴﻦ ﻳﺸﺠﻌﻮن اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻬﻤﻬﻢ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﻣﺜﻼ أن اﻟﺒﻜﺎء ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ رﻏﺒﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﻒ ﻇﺎﻫﺮة ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺄي ﺛﻤﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺪرك ﻛﺜﻴﺮون أن‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ اﻟـﺤــﺎﻻت اﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺔ ﻳﻀﺤﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﺎ أن‬

‫ﻧﺘﺎﺑﻊ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ‪ .‬ﺳﻴﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺒ ــﺪو أن اﻷﻃ ـ ـﻔ ــﺎل ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﻮن اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺰاح‬ ‫واﻟﺘﻈﺎﻫﺮ واﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ‪ .‬أﺛﺒﺘﺖ إﻳﻠﻴﻨﺎ ﻫﻮﻳﺸﻜﺎ‪ ،‬ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻴﻔﻴﻠﺪ‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻟﻘﺪرة ﺗﺘﻄﻮر ﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ‪ .‬ﻓﻲ ﺑﺤﺚ آﺧﺮ‪ ،‬راﻗﺒﺖ ﻫﻮﻳﻜﺎ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻄﻮر‬ ‫ﺣــﺲ اﻟﻔﻜﺎﻫﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺛﺒﺘﺖ أن اﻷﻃـﻔــﺎل اﻟــﺮﺿــﻊ ﻳـﻜــﺮرون }دﻋــﺎﺑــﺎت{‬ ‫أﻫﺎﻟﻴﻬﻢ ﻓــﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳﺒﺘﻜﺮون دﻋﺎﺑﺎﺗﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ‪ .‬اﻓﺘﺮﺿﺖ اﻟﻄﺒﻴﺒﺘﺎن اﻟﻨﻔﺴﻴﺘﺎن ﻓــﺎﺳــﻮ رﻳــﺪي‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻮرﺗﺴﻤﻮث وﺟﻴﻨﺎ ﻣﻴﺮو ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ وﻻﻳﺔ ﺟﻮﻧﺴﻮن‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﺮﻣﻮﻧﺖ ﺣﺪﻳﺜﺎ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻬﺮﻳﺞ‬ ‫اﻟﻌﻠﻨﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ إﻟــﻰ إدراك ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﻌﻘﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ .‬ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ أﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﻃﺎﻗﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻟﺪى اﻷﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻤﺰاح ﻳﻔﻘﺪ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ﺑﻨﻈﺮ اﻷﻫﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻘﻀﻲ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻹﺿﺤﺎك اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺄﺧﺬه ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﺪ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻆ أن اﻟﻨﺎس ﻳﻀﺤﻜﻮﻧﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻮﻫﻮا‬ ‫ﺑﻜﻼم ﻣﻀﺤﻚ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﻮاﺟﻬﻴﻦ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﺪى أوﻻدك؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻌﺾ اﻷوﻻد ﺑﻀﻐﻂ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻒ ﺗﺒﺪو ﺣﻤﻴﺪة ﻇﺎﻫﺮﻳﺎ؟ وآﺧﺮ وﻳﺘﻮﻗﻒ اﻟﺴﻠﻮك ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋﺪة‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻟﺴﻴﺎﻗﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻔﺮض اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ اﻷوﻻد‪.‬‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻃﺮق اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ وردود اﻟﻔﻌﻞ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺑﻴﻦ ﻃﻔﻞ‬

‫ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن راﺣﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻮﺗﺮ ﺑﻌﺾ اﻷوﻻد ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﻢ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﻴﺌﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎن راﺣﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ أﻓﻀﻞ اﻷﺣﻮال‪ ،‬ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮواﺑ ـ ــﻂ اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻐــﺎر‬

‫ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ ﻓــﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻫــﺎد ﺋــﺔ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻷﻣ ـ ــﺎن واﻻﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح‪ .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ اﻷوﻻد ﺑﻮﺟﻮد ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻳﻘﺪرﻫﻢ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳـﺴـﻤـﻌـﻬــﻢ وﻳــﺪﻟ ـﻠ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻳـﺘـﻤـﻜـﻨــﻮن‬ ‫ﻣــﻦ اﻛـﺘـﺴــﺎب اﻟـﻤـﻌــﺎرف ﺑـﻜــﻞ ﻫــﺪوء‬ ‫وﻳﺜﻘﻮن ﻓﻲ ﻗﺪراﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫اﺷﺘﺪاد اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ﻳـﻜـﺘـﺴــﺐ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ أوﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺎرﻓــﻪ ﻣﻊ‬ ‫واﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻪ‪ :‬اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻼم‪ ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﻲ‪ ،‬رﻛـ ــﻮب‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءة‪ .‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﻞ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﺼﺪر‬ ‫ﺿـ ـﻐ ــﻂ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ‪ .‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺳ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎن ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺨـ ـﺴ ــﺮ ﻃ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﻪ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﻲ ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺴــﺎب اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة واﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻜــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻒ‪.‬‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻷﻫــﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﺗﻠﻚ‬

‫اﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎت واﻟﻤﻌﺎرف ﻋﻠﻰ رد ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻷوﻻد‪.‬‬

‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻴﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟــﻮاﺋــﺢ اﻟـﻤـﻤـﻨــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻃـ ــﻮال اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻛـﻔـﻴـﻠــﺔ ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫اﻟـﻀـﻐــﻮط ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺗﻜﺒﻴﻠﻪ‪ ،‬وإﺻ ــﺪار‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم ﺿــﺪه‪ُ .‬ﻳﻀﺎف إﻟﻴﻬﺎ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫إﻳ ـ ـﻘ ــﺎع اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟـ ـﺼ ــﺎﺧ ــﺐ‪ .‬ﺣــﺎﻟـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻨﻬﺾ اﻷوﻻد‪ ،‬ﻳـﺴـﻤـﻌــﻮن ﻋ ـﺒــﺎرات‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل‪» :‬أﺳﺮع‪ ،‬ﺗﺤﺮك!«‪ .‬ﺗﺘﻼﺣﻖ‬ ‫اﻟــﺪروس واﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﺧــﺎرج اﻟﻤﻨﻬﺞ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ واﻟ ـﻔ ــﺮوض اﻟـﻤـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻳﺄﺧﺬ اﻟﺼﻐﺎر أي اﺳﺘﺮاﺣﺔ!‬

‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻤﺪرﺳﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻮن ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ‬

‫اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻬﻨﺌﻮن أﻓﻀﻞ اﻟﺘﻼﻣﺬة‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻔ ــﻮن ﺑ ـ ــﺎﻵﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ اﻷوﻻد ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ وزﻳــﺎدة‬ ‫اﻧﺘﺒﺎﻫﻬﻢ ﻃﻮال ﺳﺎﻋﺎت ﻣﺘﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺗـﺤـﺘــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺎت أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ــﺮى وﻳـﺸـﻌــﺮ‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻞ ﺑ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ إذا ﺣﺼﺪ‬ ‫ﻋـ ــﻼﻣـ ــﺎت ﺳ ـﻴ ـﺌـ ّـﺔ‪ .‬ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻀﺨﻢ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰداد اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺎت ﺻ ـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ‬ ‫وﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻀﻐﻮط‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗـ ـﺘ ــﻼﺣ ــﻖ اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺎرات ﻓـﻴـﺸـﻌــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﺑ ــﺄن اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻳـﺘــﻼﻋـﺒــﻮن‬ ‫ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻷﻫﻞ أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻳـﺸـﻌــﺮ اﻷﻫـ ــﻞ ﺑـﻘـﻠــﻖ ﺷــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ رﺳـ ــﻮب أوﻻدﻫ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮون ﻋﺪم اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻣﺆﺷﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺸﻞ اﻟﺸﺨﺼﻲ‪ .‬ﻗﺪ ﻻ ّ‬ ‫ﻳﻘﺪر اﻷﻫــﻞ أوﻻدﻫــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻟ ــﻮ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ّﻛـﻔــﻮﺋـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺬﻧﺐ وﻋﺠﺰ وﺗﺸﻨﺞ إذا ﻟﻢ‬

‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻮﻗﻌﺎت واﻟﺪﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻜﻮن أﺣﻜﺎم اﻷﻫــﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻄﻔﻞ أﻗﺴﻰ ﻣﻦ‬ ‫رأي رب اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ‪ .‬ﻟــﺬا ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﺪﻋﻢ اﻷﻫﺎﻟﻲ أوﻻدﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻈﺮوف ﺑﺪل‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬


‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻵﻻت‪ ...‬ﻫﻞ ﺗﻠﻐﻴﻨﺎ؟‬ ‫ﻳــﺮأس ﻳﻮﺷﻮا ﺑﻨﺠﻴﻮ واﺣــﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ اﺳﻤﻬﺎ }اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻌﻤﻴﻖ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ إﻣــﻜــﺎﻧــﺎت ﻣــﺪﻫــﺸــﺔ ﻗـ ّـﺪﻣــﻬــﺎ اﻟــﺘــﻌــﻠــﻢ اﻟﻌﻤﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪءا ﻣﻦ ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮاﺳﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﺻـــﻮات اﻟﺒﺸﺮ وﺻـــﻮﻻ إﻟــﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟــﺼــﻮر واﻛﺘﺴﺎب‬ ‫ﻣــﻬــﺎرات اﻟﺘﺨﺎﻃﺐ اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺜــﺮت اﻟﺘﺤﺬﻳﺮات‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﺪم ﻳﺤﺮزه ﻣﺠﺎل اﻟــﺬﻛــﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ واﻗﺘﺮاﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻫﺎة اﻟﺬﻛﺎء اﻟﺒﺸﺮي أو رﺑﻤﺎ ﺗﺠﺎوزه‪ .‬ﺣﺘﻰ إن‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت راﺋﺪة‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻫﻮﻛﻴﻨﻎ وإﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺬرت ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل أن ﻳﻄﺮح اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪا‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻮدﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ .‬ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﺎﺳﻚ وآﺧﺮون ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟـــﺪوﻻرات ﻻﺳﺘﻜﺸﺎف ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟــﺬﻛــﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻀــﻼ ﻋــﻦ إﻳــﺠــﺎد ﺣــﻠــﻮل ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗــﺒــﺪو أﺧﻄﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻨﺠﻴﻮ أﺳﺘﺎذ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﺤﺎﺳﻮب ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟــﺬﻛــﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ وﻋﻠﻢ اﻟــﺮوﺑــﻮﺗــﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫}ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ رﻳﻔﻴﻮ{‪ ،‬وﻳﻞ ﻧﺎﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻫــﻞ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﻘـﻠــﻖ ﻣــﻦ ﺳــﺮﻋــﺔ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ؟‬ ‫ﻳ ـﺒــﺎﻟــﻎ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺻــﻞ‪ .‬ﺑ ـﻘــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﺿ ـﺌ ـﻴــﻼ ﻃ ــﻮال‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻗﺒﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺠ ــﺎزات‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻣـﺴــﺎﺋــﻞ ﻋــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وزﻳﺎدة ﻗﻮة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺤــﻮاﺳـﻴــﺐ‪ .‬ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻀ ـ ــﺎدة ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻓــﻊ ﻣ ــﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ‬ ‫أو ﻣ ـﺨــﺎ ﻃــﺮه‪ ،‬ﻷن ﻋﻤﻠﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﻴﺪ ﺣﺘﻤﺎ‪ .‬ﺑﻞ ﻳﺴﺘﺨﻒ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺑﺤﺠﻢ اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻣــﺎ زﻟﻨﺎ‬ ‫ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ‪ .‬وﻳﺼﻌﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه‬

‫اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ واﻟﻮاﻗﻊ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺒــﺪو‬ ‫ﺳﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﺠﺮدة‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﺠــﺎزف اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ــﺬﻛ ــﺎء اﻻﺻ ـﻄ ـﻨــﺎﻋــﻲ »ﺑ ــﺈﻃ ــﻼق‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻄــﺎن« ﻋ ــﻦ ﻏ ـﻴــﺮ ﻗ ـﺼــﺪ ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻘــﻮل‬ ‫ﻣﺎﺳﻚ؟‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﻴﻦ وﺻﻔﺔ ﺳﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻓﺠﺄة! اﻟﻮﺿﻊ أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮوﻳﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺤـ ّـﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﻧﺸﺮ ﻗﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎدﻫــﺎ أن ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺮآﺑــﻪ اﺑـﺘـﻜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة ﻻﻣ ـﻌــﺔ ﺛــﻢ ﺣـﻘـﻘـﻨــﺎ إﻧـ ـﺠ ــﺎزا ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺐ‬ ‫وﻇﻬﺮ اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ! ﻛﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت أن ﺗﺮوي ﻗﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ أﺧﺮى‪:‬‬ ‫»ﻧﺤﻦ أﻣــﺎم ﻫــﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺜﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ :‬ﻳ ــﻮﺷ ــﻚ اﻟ ــﺬﻛ ــﺎء‬ ‫اﻻﺻ ـﻄ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر وﺳـﻨـﻜــﻮن‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘـ ّـﺪﻣــﻪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ«‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﻴﺮ اﻷﻣﻮر ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﺎذا ﻋــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻠــﺔ إن اﻟــﺬﻛــﺎء‬ ‫اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻗﺪ ﻳﺒﺪأ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫وﻳﺨﺮج ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة؟‬ ‫ﻻ ُﻳﺒﻨﻰ اﻟــﺬﻛــﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‪ .‬ﻳـﻌـﻨــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻵﻻت‬ ‫أﻧﻨﺎ أﻣﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺎﻗﺔ وﺑﻄﻴﺌﺔ ﺗﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻛـﺘـﺴــﺎب اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋـﺒــﺮ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ اﻵﻟﺔ أداءﻫﺎ‬ ‫اﻟﻨﻤﺎذج‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﺮة ﺑ ـﻄ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺟـ ـ ــﺪا وﺑ ـﻄــﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﺟـ ـ ــﺪا‪ .‬وﻻ ﺗ ـﻜ ــﻮن أﻧـ ــﻮاع‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻧﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ‬

‫ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮن ذاﺗﻴﺔ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻟـﻨــﺎ ﺑ ــﺄن ﻧ ـﻘــﻮل إن اﻵﻟــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ‪ .‬ﺳـﻴـﺘـﺤـﻘــﻖ ذﻟـ ــﻚ ﺣ ـﻴــﻦ ﻧـﺘـﻤــﻜــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ــﺮاء ة ﻣﻘﻄﻊ ﺛــﻢ ﻧـﻄــﺮح أي ﺳــﺆال‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻓﺘﺠﻴﺐ اﻵﻟﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ اﻟﺒﺸﺮ‪ .‬ﻣﺎ زﻟﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬ﻧﻌﻠﻢ اﻵﻻت‬ ‫أن ﺗﺼﺒﺢ ذﻛﻴﺔ ﻋﺒﺮ إﺧﺒﺎر اﻟﺤﺎﺳﻮب‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻟ ـ ـﺼ ــﻮر‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﺑ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫اﻟﺒﻴﻜﺴﻞ‪ .‬ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻳﻄﺮح اﻟﺒﺸﺮ أﻋﺪادا ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺻ ــﻮر اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎة أو ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻗــﺎت‪ .‬ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﺘـﻌــﻠــﻢ اﻟـﺒـﺸــﺮ وﻻ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﻔﺘﻘﺮ إﻟــﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫إﻧﻬﺎ واﺣﺪة ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻧﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮي‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮرة ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪى اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ‪ .‬وﻟــﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻔﻴﺪة ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ أي ﻣﻨﺘﺞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﱟ‬ ‫ﺗﺤﺪ ﻛﺒﻴﺮ آ ﺧــﺮ ﺑﻔﻬﻢ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ .‬ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﺤﺮز ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﺒﺪو اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻋ ــﺪا ﺟ ــﺪا‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟــﻢ ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬

‫ﻋـ ـ ـ ــﺪا اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻖ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺎت اﻟـ ــﻼزﻣـ ــﺔ ﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر ذﻛـ ــﺎء‬ ‫اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ؟‬

‫ﻫ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﻣ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻋ ــﻦ أﺑـ ــﺮز اﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ؟‬

‫ﻳﺠﺐ أن ﻧﺪﻣﺞ اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻌﻘﻼﻧﻲ واﻟﻤﻨﻄﻖ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـﺘـﻌـﻠــﻢ اﻟـﻌـﻤـﻴــﻖ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺮ ﺑــﺎﺗـﺠــﺎه‬ ‫اﻟ ــﺬﻛ ــﺎء اﻻﺻ ـﻄ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪ .‬أﻧـ ــﺎ واﺣ ـ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ــﻼﺋ ــﻞ ﻳ ـﻈ ـﻨــﻮن أن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻵﻻت‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا أوﻟ ـﺌــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻄﺒﻘﻮن ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻌﻤﻴﻖ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺰﻳﺪوا ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ اﻷﻋﺼﺎب‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ اﻟﺪﻣﺎغ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﺎ زﻟﻨﺎ‬ ‫ﻧﺠﻬﻞ اﻟـﺴـﺒــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﻋــﺪة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻫﺬا اﻟﻔﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷﺑﺤﺎث ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺬﻛﺎء‬ ‫اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫أﻇـ ـ ــﻦ أن ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاء ﻋـ ـﻠ ــﻢ اﻷﻋ ـ ـﺼـ ــﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪون ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣــﻦ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣﺎ‬

‫ﻧ ـﻔ ـﻌ ـﻠــﻪ وﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺸﺎﻫﺪوﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ وأﻧﻮاع اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻄﻮرﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻵﻻت‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﻇ ـﻨ ـﻨـ َـﺖ أﻧـ ــﻚ ﺳ ـﺘ ـﺸــﺮح ﻟـﻠـﻨــﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ أن اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻻ ﻳﻮﺷﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺟﺘﻴﺎح اﻟﻌﺎﻟﻢ؟ ﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻜﺮة ﻏﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬ ‫إﻧﻪ ﻣﺼﺪر ﻗﻠﻖ ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬ﻃﻮال ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋــﺪة‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﺧﻴﺒﺔ‪ .‬ﻧـﺤــﺎرب ﻧﺤﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ذ ﻛــﺎء اﻵﻻت ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﺎرض ﺗﺴﻤﻴﺔ‬ ‫زاﻟﺖ ﻏﺒﻴﺔ ﺟﺪا‪ .‬ﻛﻨﺖ‬ ‫ّ‬ ‫»اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ« وأﻓﻀﻞ »اﻟﻐﺒﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ«‪ .‬آﻻﺗﻨﺎ ﻏﺒﻴﺔ ﻓﻌﻼ وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺤﺎول ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻏﺒﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻮل‬ ‫اﻵن‪} :‬ﻳـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺠــﺐ‪ ،‬ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻵﻻت‬ ‫اﻟﺘﻔﻮه ﺑﻜﻠﻤﺎت إﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ وﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن‬ ‫ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت اﻟﺼﻮر{‪ .‬ﻧﺮﺑﻂ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻈــﺎﻫــﺮ وﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎل اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ رأﻳ ـﻨــﺎﻫــﺎ وﺑــﺪأ‬ ‫ﻳﺴﻮد ﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﺨﻮف‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﺮوري ﻃـﺒـﻌــﺎ أن ﻧﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﺑـ ـﻌ ــﻮاﻗ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠــﺬﻛــﺎء‬ ‫اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ! ﻧ ـ ّﺤــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻗﻠﻘﺎ ﻣﻦ أن ﺗﺠﺘﺎح‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮاﺳـ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻮر‪ .‬أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻘﻨﻲ ﺳﻮء اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟ ــﺬﻛ ــﺎء اﻻﺻ ـﻄ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺌﺔ‪ ،‬أو اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ إﻋ ــﻼﻧ ــﺎت ذﻛ ـﻴــﺔ ﺟ ـ ــﺪا‪ ،‬أو ﺗ ــﺮك أﺛــﺮ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﺄن ﻳﺨﺴﺮ اﻟﻨﺎس وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻤﺎﺳﻚ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫رد ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺑﺪل اﻟﺴﻤﺎح ﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻟﻐﺎب‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻼم زﻣﺎم اﻷﻣﻮر‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ أن ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫اﻵﻟﺔ أداءﻫﺎ ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺟﺪا‬ ‫وﺑﻄﺮق ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا‬

‫اﻟﻮﻋﻲ‪ ...‬ﻣﺪﻫﺶ وﻏﺮﻳﺐ!‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﺐ ﺟــﻮن ﺣﻴﻦ ّ‬ ‫دﻣﺎﻏﻪ إﻟﻰ وﻣﺎذا ﺣﺼﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل؟ أﺿﻲء اﻟﺘﻠﻔﻴﻒ اﻟﺤﺼﻴﻨﻲ‪ .‬ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻓﺘﻘﺮ‬ ‫ـﺪره‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫ﺻ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺮﻛﻠﺔ‬ ‫ض‬ ‫ﺗﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻋﺎﺟﺰا ﻋﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ .‬ﻃﻮال ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺑﺪا واﻋﻴﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻤﺎء اﻷﻋــﺼــﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮاﻗﺒﻮن دﻣﺎﻏﻪ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑـ »ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻤﻀﺮب{ ﻟﻘﻮل ﻛﻠﻤﺔ }ﻧﻌﻢ{ وﺑـ } اﻟﻤﻨﺰل{ ﻟﻘﻮل }ﻻ{‪ .‬ﻫﻜﺬا ﺑﺪأ ﺟﻮن‬ ‫اﻷدﻧﻰ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ اﻷﺣﻮال‪ ،‬أو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻓﻲ أﺳﻮأﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻜﺬا ﻛﺎن وﺿﻌﻪ إﻟﻰ أن ﺧﻀﻊ ﻟﻤﺴﺢ دﻣﺎﻏﻲ ُ‬ ‫وﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ أن ّ‬ ‫ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺤﺎدﺛﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪ ١٥‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ .‬ﻓﺄﺿﻴﺌﺖ اﻟﻘﺸﺮة اﻟﺤﺮﻛﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ دﻣﺎﻏﻪ‪.‬‬ ‫ﻧﻴﻚ ﻓﻴﺮوﻧﻴﻦ‪ -‬آرس ﺗﻜﻨﻴﻜﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ أدرﻳﺎن أوﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏﺮب‬ ‫أوﻧﺘﺎرﻳﻮ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺮﺿﻰ آﺧﺮﻳﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ‬

‫ﺣـﺼــﻮل ﺟــﻮن ﻋﻠﻰ ﻓــﺮﺻــﺔ إﺛـﺒــﺎت وﻋﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ }اﻟ ـﺘ ـﺤـ ّـﺪث{ ﻣــﻊ ﺟــﻮن ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث ﻣﻊ أي ﻣﺮﻳﺾ آﺧﺮ‪ .‬أﺧﺒﺮﻫﻢ ٍ‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻟﻴﻌﺮﻓﻮه ﻣﻦ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‪ :‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ‪.‬‬ ‫دراﺳﺔ أوﻳﻦ إﺣﺪى أﻫﻢ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺢ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﻘــﺐ أﻃ ـ ــﺮاف‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫أﺣــﺪث ﺟــﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺮض »اﻟ ـﺤــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ« ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺘﺤﻒ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮم« ﻓــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻨ ــﺪن‪ .‬ﻻ ﻳ ـﺒــﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﺟ ــﺎذﺑ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻛــﻮﻧــﻪ ﻳـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ ﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺮة ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻧ ـﺼــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮﻳﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ و ﺻ ــﻮرا ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺮﻧ ـﻴــﻦ‬

‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻐـﻨــﺎﻃـﻴـﺴــﻲ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻠﻰ اﻟـﺠــﺪار اﻟﻤﺠﺎور‪.‬‬ ‫ﻣﺮﺟﻊ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﻘﻖ ﻫﺪﻓﺎ ﻛــﺎن اﻟﻨﺎس ﻳﺴﻌﻮن‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﻗﺮون‪ :‬ﺟﻌﻞ اﻷﻓﻜﺎر ﻣﺮﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﺒـﺴــﺎﻃــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ‪ .‬ﺗﺴﻤﺢ اﻟﻤﺴﻮﺣﺎت اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﺑﺠﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪم ﻓــﻲ اﻟــﺪﻣــﺎغ ﻣــﺮﺋـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗﻀﻤﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ اﻷﻧﻤﺎط ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸﻓﻜﺎر‪.‬‬ ‫أوﻳﻦ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻬ ــﺮب ﻣ ــﻨ ــﺎ اﻷﻓ ـ ـﻜ ــﺎر ﻛ ـﻤــﺎ ﺣ ـﺼــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫رﻳﻨﻴﻪ دﻳﻜﺎرت ﻣﻨﺬ ﻗــﺮون‪ .‬ﻳﺸﺎﻫﺪ اﻟﺰوار‬ ‫ﻓــﻮر دﺧﻮﻟﻬﻢ إﻟـ ُـﻰ اﻟﻤﻌﺮض ﻛﺘﺎﺑﻪ ‪Man‬‬ ‫)اﻹﻧـﺴــﺎن( اﻟــﺬي ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1662‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻦ وﻓﺎﺗﻪ‪ُ .‬وﺿﻊ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻈﻬﺮ اﻟﻐﺪة اﻟﺼﻨﻮﺑﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺳﻢ دﻣﺎﻏﻲ ﻳ ِ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﻘﻞ أو اﻟﺮوح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن دﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎرت ﻣـ ـﺨـ ـﻄـ ـﺌ ــﺎ رﻏ ـ ـ ــﻢ ﻋ ـﻤــﻖ‬ ‫ﺑﺼﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬ﺛﻢ ﻇﻬﺮ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ راﻣﻮن ﻛﺎﺟﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﻐﻴﺮ ﻣﺴﺎر ﻋﻠﻢ اﻷﻋﺼﺎب ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺒﺮ رﺳــﻮﻣــﺎت ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺒﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ُﻋﻠﻘﺖ اﻟﺮﺳﻮﻣﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ﺟﺪار ﻣﺠﺎور ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ أﻋ ـﻤــﺎل دﻳ ـﻜــﺎرت وﻛــﺎﺟــﺎل‬

‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﻨﺴﺦ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﺮاﺋﻂ اﻟﻼﻓﺘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻣﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‪ .‬ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬أﻧ ـﻴــﻞ ﺳ ـﻴــﺚ‪ ،‬أﺣــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮي‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ }ﺳﺎﻛﻠﺮ{ ﻟﻌﻠﻮم اﻟﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫}ﺳــﺎﺳ ـﻜــﺲ{ ﻓــﻲ }ﺑــﺮاﻳ ـﺘــﻮن{‪ ،‬ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎل إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻳﻮﻣﺎ رﺳﻮﻣﺎت ﻛﺎﺟﺎل‬ ‫اﻷﺻ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ .‬أوﺿ ـ ــﺢ ﺳ ـﻴــﺚ أن اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎزات‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻬﺬه اﻟﺮﺳﻮﻣﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫أن ﻳﻨﺒﻬﺮ ِ‬ ‫ﻛﺄي ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس‪.‬‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺷﻜﻞ اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫ﺗﻬﺪف ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺮوض إﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺷﻜﻞ‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ ﻟــﺪى اﻟــﺰوار‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻨﻌﻜﺲ اﻟﻘﻄﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺷﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬ﻳﻜﻔﻲ أن ﺗﻤﻀﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫وأﻧــﺖ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺟﻬﺎزه اﻟﺨﺎص ﺑﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟــﺪﻣــﺎغ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺎﺷــﺔ ﻋــﺎﻣـﻠــﺔ ﺑﺎﻟﻠﻤﺲ ﻛﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺎب ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮاﻓــﻖ اﻟـﺤـﺴــﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺮوف اﻟـﻤـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬

‫‪Try This‬‬

‫ﻣﻨﻄﻖ اﻷﺷﺠﺎر‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ أن أﻏﺼﺎن اﻷﺷﺠﺎر‬ ‫وأوراﻗ ـﻬــﺎ ﺗﻨﻤﻮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ وﻓﻲ‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬إﻻ أن اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻫــﻮ أن‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻧﻤﻄﺎ ﻣﺜﻴﺮا ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬

‫أن ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺤﺮوف إﻟﻰ أﻟــﻮان ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻣــﻊ اﻟــﺮواﺋــﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻧﺎﺑﻮﻛﻮف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫)ﻳـﺸـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﺟــﺎﻧ ـﺒــﺎ ﻣـﻤـﺘـﻌــﺎ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺑـﻔـﻀــﻞ اﻷﻟـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ‬ ‫أﺑﺠﺪﻳﺔ ﻧﺎﺑﻮﻛﻮف(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو اﻟﺘﺮاﻓﻖ اﻟﺤﺴﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻛــﻲ ﺗـﻨــﺎﻗـﺸــﻪ }ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ وﻳ ـﻠ ـﻜــﻮم{ ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻳـﺘــﺮاوح ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻦ واﻟﻌﻠﻢ‪ .‬ﻣــﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ‬ ‫أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﺠـﺴـﻴــﺪ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮر آﺧ ــﺮ ﻣـﺼــﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮاﻓﻖ اﻟﺤﺴﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺳﺎم ﻓﺎﺳﻴﻠﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺪﻳـﻨـﺴـﻜــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛ ـﺘــﺎب ‪Concerning‬‬ ‫‪ ) the Spiritual in Art‬ﻋـ ــﻦ ا ﻟ ـﺠــﺎ ﻧــﺐ‬ ‫اﻟــﺮوﺣــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻦ( اﻟــﺬي ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ ﺑﺪل أن ﻳﺘﻨﺎول‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ .‬ﻳﺴﺘﻜﺸﻒ ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮواﺑ ــﻂ اﻟ ـﺘــﻲ أﻗــﺎﻣـﻬــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫واﻟــﺮﺳــﻢ وﻧـﻈــﺮﺗــﻪ اﻟــﻮاﺳـﻌــﺔ إﻟــﻰ اﻷﻟ ــﻮان‬

‫اﻟﺘﺮاﻓﻖ اﻟﺤﺴﻲ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻟﺘﻨﺎﻗﺸﻪ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫وﻳﻠﻜﻮم« ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺘﺮاوح‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻦ واﻟﻌﻠﻢ‬

‫ﻣﺎذا ﺣﺪث؟‬ ‫اﻧﻈﺮ إﻟﻰ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺮوق ﻓﻲ ﻛﻞ ورﻗﺔ ﻣﻦ اﻷوراق‬ ‫وإﻟﻰ اﻟﺰواﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻠﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻌﺮوق‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎرن ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺰواﻳ ــﺎ ﺑـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻜـﻠـﻬــﺎ اﻟﻐﺼﻦ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻊ اﻟﻐﺼﻴﻨﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫إﺟـﻤــﺎﻻ‪ ،‬ﺗﻨﻤﻮ أوراق اﻟﺸﺠﺮة‬ ‫وأﻏﺼﺎﻧﻬﺎ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻔﺮﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﺰاوﻳﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‪:‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺜــﻮر ﻋ ـﻠــﻰ ﺧﻤﺲ‬ ‫أﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻷﺷـﺠــﺎر وﺟﻤﻊ ﻣــﺎ ﻳﻠﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫• ورقة‬ ‫• غ � �ص � �ن� ��ا ص� �غ� �ي ��را‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻋـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻏﺼﻴﻨﺎت‬

‫ﻹﺛﺒﺎت رأﻳﻪ ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺘﺠﺮﻳﺪي‪ .‬ﻗﺎل ﺳﻴﺚ‬ ‫إن اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻃﺮاف اﻟﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻻ ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻛــﺎﻓــﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺪر ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ .‬ﻳـﺠـﻤــﻊ ﻋ ــﺮض إﻳـﻤــﻮﺟـﻴــﻦ‬ ‫ﺳـﺘـﻴــﺪوورﺛــﻲ اﻟـﺼــﻮﺗــﻲ واﻟـﻤـﺼـ ّـﻮر اﻟــﺬي‬ ‫ﺣﻤﻞ ﻋـﻨــﻮان }ﺳـﻤــﺎع اﻟﻬﻤﺴﺎت{ ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2003‬ﺑﻴﻦ ﺻﻮت اﺑﻦ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺼﻐﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻢ اﻟﻜﻼم وﺻﻮت رﺟﻞ ﻳﺤﺎول اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺑﻌﺪ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﺠﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﻊ أن ﻧﺴﻤﻊ ﺻــﻮت اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻢ أن ﻧـﺴـﻤــﻊ ﺻ ــﻮت اﻟــﺮﺟــﻞ ﻣــﻊ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻀﺎﻟﻪ ﻟﺘﺬﻛﺮ اﻟﻜﻠﻤﺎت وﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻳﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻜﻼ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﻋﺐ‪.‬‬ ‫أﺷﻌﺮﻧﻲ أﺣﺪ اﻟﻌﺮوض ﺑﺎﻻرﺗﺒﺎك‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻓﺮاﻧﺴﻴﺲ ﻛﺮﻳﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ﺿ ـﻌــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟــﻮﻋــﻲ‪ ،‬و ِ‬

‫اﻟﻤﻮاد اﻟﻠﺪاﺋﻨﻴﺔ اﻟﻤﺄﺧﻮذة ﻣﻦ أرﺷﻴﻒ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺤﺜﺖ ﻋــﻦ أي‬ ‫ـﺎﻟــﻢ اﻷﺣ ـﻴــﺎء اﻟــﺮاﺣــﻞ‪.‬‬ ‫ﻋـ ِ‬ ‫ﻋـﻨــﻮان ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟـﻌــﺮض ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﺟــﺪ ﺷـﻴـﺌــﺎ‪ ،‬ﻓـﺴــﺄﻟـ ُـﺖ ﺳـﻴــﺚ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻌﺮف ﻛﺮﻳﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن ﻳﺠﻬﻞ اﻟﺠﻮاب‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﻌﺮﻓﻪ‪ .‬ﻟﺬا ﻟﻢ ﻳﻮﺿﻊ أي ﻋﻨﻮان‬ ‫اﻟﻌﺮض‪ .‬ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻞ ﻛﺮﻳﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫َ‬ ‫وﻏﻴﺎب وﻋﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺒﻖ أي ﻛﻠﻤﺎت!‬

‫ّ‬ ‫ﻗﺎرن ﻫﺬه اﻷﺷﻜﺎل ﺑﻤﻈﻬﺮ اﻟﺸﺠﺮة ﻛﻜﻞ وﺑﺎﻟﺰواﻳﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻠﻬﺎ أﻏﺼﺎﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫أﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﻫﺬه اﻷﺷﻜﺎل؟‬

‫ﻫ ــﻞ ﺗـﻤـﻠــﻚ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻧ ـﻤ ــﺎذج اﻷﺷـ ـﺠ ــﺎر ﺗـﺼــﺎﻣـﻴــﻢ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ؟‬

‫ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻷﺷ ـ ـﺠ ــﺎر ﺷ ـﻜــﻼ ﻣ ـﺤــﺪدا‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺎ إذ ﻳﺘﺒﻊ أﺻـﻐــﺮ أﺟــﺰاﺋـﻬــﺎ وأﻛﺒﺮﻫﺎ‬ ‫ﻧﻤﻄﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ واﺣﺪا ﺧﻼل ﻧﻤﻮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬه اﻟﺰواﻳﺎ واﻷﺷﻜﺎل‬ ‫ﻣﻊ اﺧﺘﻼف أﻧﻮاع اﻷﺷﺠﺎر‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪر‪Chaos: Making a :‬‬ ‫‪New Science by James Glieck‬‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻢ‪Helen Lee, McComas :‬‬ ‫‪and Paul Trap‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﺤﻤﺪ أﻳﺎد‪...‬‬ ‫ﻏﺎدر أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺌﺔ ﻳﻮم ﻓﻘﻂ!‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺮاق اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﺟﺘﺎز ﺷــﺎب ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﻴﺎ وراء ﺣﻴﺎة أﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺧﺎﻟﺠﻪ ﺷﻌﻮر ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط‬ ‫ﺟـ ّــﺮاء ﺗــﺠــﺎرب ﻋﺎﺷﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻌﺎد إﻟــﻰ ﺑﻠﺪه ّ‬ ‫اﻷم ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ﻣﺌﺔ ﻳــﻮم ﻋﻠﻰ ًﺳﻔﺮ اﻟﺸﺎب‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﻳــﺎد إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻤــﺔ‪ ،‬ﺟــﻬــﺰ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻇــﻬــﺮ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺒﺎل‬ ‫ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ً‬ ‫}ﺳﻮﺑﺎن ﺟــﻮرا{ ﺟﻨﻮب أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺒﺤﺮا‬ ‫إﻟﻰ وﻃﻨﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺔ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺸﺠﺮ‬ ‫ﻳﻘﻊ‬ ‫ﺗﺎﻛﻴﺲ ورﻏﺮ‬

‫اﻟﺘﻨﻮب واﻟـــﺰان‪ ،‬وﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاء‬ ‫راﺋﺤﺔ اﻟﻄﺤﺎﻟﺐ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻮد اﻟﻬﺪوء‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﻫﻰ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻚ ﺗﻐﺮﻳﺪ ّ‬ ‫اﻟﺤﺴﻮن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﺎدر إﻟﻰ ذﻫﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ّأﻳﺎم‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ إﻟﻰ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺣﻲ ﻛﺮوﻳﺘﺴﺒﻴﺮغ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟــﻤــﺨـ ّـﺼــﺼــﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟـــﻰ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ .‬ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ‪ ،‬ﺛﻤﻦ ﺗﺬﻛﺮة اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﻣﻄﺎر ﺑﺮﻟﻴﻦ إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أرﺑﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ }ﺷﺒﻴﻐﻞ{ ﻗﺼﺘﻪ واﺳﺒﺎب ﻋﻮدﺗﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻠﺪ ّ‬ ‫ﺗﻌﻤﻪ اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻟﺤﺮوب‪.‬‬

‫ﻧﻔﺎد اﻟﺼﺒﺮ‬

‫]‬ ‫ﻋﺎد أدراﺟﻪ إﻟﻰ‬ ‫وﻃﻨﻪ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺧﺎﻟﺠﻪ ﺷﻌﻮر‬ ‫ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط ّ‬ ‫ﺟﺮاء‬ ‫ﺗﺠﺎرب ﻋﺎﺷﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ أرﻳﺪه أن ﻳﺪﻓﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮت‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﻟﻌﺮاق«‪.‬‬ ‫وآﺧــﺮ‪» :‬ﻟﻠﺴﻮرﻳﻴﻦ اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ‪ .‬ﻣﻀﺖ ﺳﻨﺔ‬ ‫وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻈﺎري‪ ،‬وﻫﺎ ﻗﺪ ﻧﻔﺪ‬ ‫ﺻﺒﺮي«‪.‬‬ ‫وآﺧـ ــﺮ‪» :‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬ﻻ ُﻳ ـﻘـ ّـﺪم ﻫ ــﺬا اﻟـﻄـﻌــﺎم‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻤﺎر«‪.‬‬ ‫وﻏﻴﺮه‪» :‬ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ اﻷﻟﻤﺎن ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ«‪.‬‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺎء ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻟﻜﺎد ﻳﺄﻛﻞ ﻷن ﺟﻬﺎزه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻀﻤﻲ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺟـ ّـﻴــﺪا ﻣـﻨــﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒـ ًـﺎ‪ّ ،‬‬ ‫أي ﻣــﺬ أﻃـﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋـ ــﺶ« رﺻــﺎﺻــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻛﻼﺷﻴﻨﻜﻮف ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻇﻬﺮه ﻣﺨﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻧﺪﺑﺘﻴﻦ‪ :‬اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺪﺗﻪ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻄﻮع وﻗﺘﺎل‬

‫ّ‬ ‫ﻳـﻘــﻮل ﻣﺤﻤﺪ إﻧــﻪ ﺗـﻄـ ّـﻮع ﻟﻠﻘﺘﺎل ﻓــﻲ ﻗــﻮات‬ ‫اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟـﻜــﺮدﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺻﻴﻒ ‪ 2014‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺮدع ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ »داﻋﺶ« اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺤﻮا ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 15‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻘﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﺣــﺪود ﻣﺴﻘﻂ رأﺳــﻪ »دﻫــﻮك«‪ ،‬ﺷﻤﺎل إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻛﺮدﺳﺘﺎن ذات اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﻠ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺐ ووﻗ ـ ـ ــﻒ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻔــﺮ‬ ‫اﻷﻣــﺎﻣــﻲ ﻟﻠﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ‪ .‬ﻫﺠﻢ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻌﺮض ﻣﺤﻤﺪ ﻹﺻﺎﺑﺔ وراح‬ ‫ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺎﻃﺮة‪،‬‬ ‫ﻳــﺰﺣــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﺣ ــﻞ ﻟ ـﺜــﻼث ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬اﺳﺘﻴﻘﻆ ووﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑـﻘــﺪﻣـﻴــﻪ ﻣـﻨــﺬ ذﻟــﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻴﻦ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ أدوﻳﺔ ﻣﺴﻬﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻲ أرﺑﻴﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﻟﻬﻀﻢ اﻟﻄﻌﺎم‪ .‬ﻋﺠﺰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺠﻤﻊ أﻫﻠﻪ اﻟﻤﺎل ﻹرﺳﺎﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫إﻳﺮان ﻋﻠﻪ ُﻳﻌﺎﻟﺞ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﺑﺪورﻫﻢ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﺋﻪ‪ .‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺎﻓﺮ‬ ‫ﺑﻪ أﻫﻠﻪ إﻟﻰ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺟﺮى ﻟﻪ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ﺟﺮاﺣﺔ‪ .‬إﻻ أن اﻷﺧﻴﺮة زادت اﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ‪ .‬ﻗﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أﻃﺒﺎء أرﺑﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺎﻟﺘﻪ‪ ،‬إن اﻟﺠﺮاﺣﻮن اﻷﻟـﻤــﺎن ﻓﻲ وﺳﻌﻬﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻢ اﻷﻓﻀﻞ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺷ ــﺎﻫ ــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺧ ـ ـﻄ ــﺎب أﻧـ ـﺠـ ـﻴ ــﻼ ﻣ ـﻴــﺮﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﻔﺰ‪ ،‬أﻋﺮﺑﺖ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻦ ﺗﺮﺣﻴﺐ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻜﻞ ّﻣــﻦ ﻳﻘﺎﺗﻞ »داﻋــﺶ«‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‬ ‫ﻣﻔﺎدﻫﺎ ّأن اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ُﻳ ّ‬ ‫ﻤﻮﻟﻮن‬ ‫وﻳﺴﻜﻨﻮن ﻓﻲ ﺷﻘﻖ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ ّ‬ ‫ﺳــﺄﺟــﺪ ﻋ ـﻤــﻼ‪ .‬ﺻـ ّـﻤـﻤــﺖ ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ إﻻ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻆ ﺧﺬﻟﻨﻲ«‪.‬‬

‫ﻋﺎد ﻻﺟﺌﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﺪ‬ ‫ﻃﻮﻋﺎ إﻟﻰ ٍ‬ ‫ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ إﺻــﺎﺑـﺘــﻪ‪ ،‬ﻳـﺤـ ّـﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟـﻌــﺮاق‪ .‬اﻋﺘﺎد ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻛﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم ﻣــﻊ رﻓــﺎﻗــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻋـﺸــﺐ ﺻـﻨــﺎﻋــﻲ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮﻋ ــﺮع ﻓــﻲ ﻣ ـﻨــﺰل أﻫ ـﻠــﻪ ﻣــﺮﺗــﺎح اﻟ ـﺒــﺎل‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺐ اﻟﻄﻌﺎم اﻟــﺬي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺪه واﻟﺪﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎن‬ ‫ّ‬ ‫وﻳـ ـﺸ ــﺮب اﻟـ ـﺸ ــﺎي اﻟ ـﻤ ـﺤــﻠــﻰّ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫أرﺑﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻣﺎن ﻷﻧﻪ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺄن‬ ‫أﻗﺪام »داﻋﺶ« ﻟﻦ ﺗﻄﺄ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﺬه‪ .‬ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﺶ اﻟﺤﺮب‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻜﺘﻆ‬ ‫ﺑﻨﺼﻒ ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺷـﺨــﺺ ﻳـﺘـﻨــﺰﻫــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪاﺋﻖ وﻳﻘﺼﺪون ﻣﻼﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻊ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻣــﺎ زال ﻳﺜﻖ ﻓــﻲ أن اﻟﺤﻴﺎة ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻜﻮن أﻓﻀﻞ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺛﻤﺔ رﺣﻠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ أرﺑﻴﻞ إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم أرﺑﻌﺎء‪ .‬إﻻ أن ﻫﺬا اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﻐـﻠـﻘــﺎ ﻓــﻲ وﺟ ــﻪ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻷن اﻟـﺨـﻄــﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺗﺬﻛﺮة ﺳﻔﺮ ﻣﻦ دون‬ ‫ﺗﺄﺷﻴﺮة دﺧﻮل أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟـﻤــﻊ ًﻣ ــﺎﻻ ﻣــﻦ ﻋـﻤـﻠــﻪ ﻛـﺴــﺎﺋــﻖ ﺗــﺎﻛـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺎل اﻗ ـﺘــﺮﺿــﻪ واﻟـ ـ ــﺪاه ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎء ودﻓ ـ ــﻊ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪2000‬‬ ‫دوﻻر‪ .‬ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ ّأﻳــﺎم‪ ،‬ﺻﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻄﺎﻃﻲ أﺳﻮد ﻓﻲ ﺑﺤﺮ إﻳﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺎرب‬ ‫وﺻــﻞ ﻣﺤﻤﺪ إﻟــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺎﻳــﺪﻟ ـﺒــﺮغ وﻗ ــﺪ أﻋ ـﺠ ـﺒــﻪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‪ .‬ﻧـ ــﺎدرا‬ ‫ﻣــﺎ ﺻــﺎدف ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨـ ّـﻴــﻢ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻳـﺨـﻠــﺪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨــﻮم ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻤﻀﻴﺔ اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬وﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫أﻧﺴﺒﺎﺋﻪ ورﻓــﺎﻗــﻪ ﻓــﻲ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺨـ ـﻠ ــﻮي اﻟ ـ ـ ــﺬي أﺿـ ـﺤ ــﻰ ﻣ ـﺤــﻮر‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ّزار ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺒﻴﺒﻴﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ أﺧـﺒــﺮوه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻳـﺼـﻌــﺐ ﺷ ـﻔــﺎء ﺟــﺮوﺣــﻪ ﻷن وﻗ ـﺘــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ ﻣﻀﻰ وﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﻗﺎل‪» :‬ﺧﻴﺒﺖ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻣﻴﺮﻛﻞ أﻣ ـﻠــﻲ«‪ .‬وأﺿ ــﺎف‪» :‬ﻛـﻨــﺖ ّ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع ﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺔ‪ ،‬ﻇـﻨـﻨــﺖ أﻧ ـﻨــﻲ‬

‫»ﻻ ﺗﺨﺠﻞ!«‬

‫ﺳﺎﺋﻖ أﺟﺮة‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺳﺎﺋﻖ أﺟــﺮة ﻓﻲ اﻟـﻌــﺮاق‪ .‬وﻟﻼﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻫــﺬا ﻓــﻲ إﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ ّإﺗﻘﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ اﻟﺮﻛﺎب‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟــﺪروس اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ إﻳﻮاء‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺳــﻮى أرﺑ ـ ّـﻊ ﻣـ ـ ّـﺮات‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺴـﺒــﺐ‪ ،‬أﺟ ــﺎب أﻧ ــﻪ ﻟــﻢ ٌ ﻳـﺸــﺄ اﻟـﺤـﻀــﻮر‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ّﻟﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻤﺮاﻓﻘﺘﻲ«‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺨـ ّـﻴــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أﻧـ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﺤــﻖ ﺑــﺎﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‪ .‬ﻏـﻴــﺮ أن اﻟ ـﺴــﻼح ﻣــﻦ ﻧ ــﻮع ‪AK-‬‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ّ ،‬ﻻ‬ ‫‪47‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﻘﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻖ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫أن‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻪ أﺣﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ وﺣﺪه اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺠﻴﺶ ﺑﻠﺪه‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺠﻬﻞ ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺘﺴﺎﻫﻠﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﺻـ ـ ــﻒ ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺗـ ـﻤ ــﻜ ــﻦ رﺟـ ـ ــﻞ ﻛ ـﻤ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺨـ ــﺮاط ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻷﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ .‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﺎب ﻫﺎدئ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻼت‪.‬‬ ‫ﻗـ ّـﺮر اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ ُاﻟ ـﻌــﺮاق ﻣــﻊ ﺻــﺪﻳــﻖ ﻛــﺮدي‬ ‫ُﻳ ــﺪﻋ ــﻰ ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن‪ ،‬أﺻ ـﻴ ـﺒــﺖ زوﺟ ـﺘ ــﻪ ﺑﺠﻠﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧـﻴــﺮا‪ ،‬ووﺷــﻢ ّأول ﺣــﺮف ﻣﻦ أﺳﻤﺎء أوﻻده‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ أﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪه اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ :‬أ_س_ر_ل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّﻗﺮر اﻟﺮﺟﻼن اﻟﺘﻨﺰه ﻓﻲ ﺷﻮارع ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺑﻠﺪﻫﻤﺎ اﻷم‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺸﺄ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن ﻣﻐﺎدرة أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ دون أن ﻳﺘﻔﺘﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻮارﻋﻬﺎ‪ .‬ذات ﻟﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ّ‬ ‫اﺷﺘﺪ اﻟﺒﺮد‪ ،‬ﻣﺸﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ ﻧﺤﻮ ّ‬ ‫ﺣﻲ ﻛﺮوﻳﺘﺴﺒﻴﺮغ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺟﻼن‬ ‫ّ‬ ‫وﻫﻤﺎ ﻳﺪﺧﻨﺎن ﻣﻦ دون اﻟﺘﻔﻮه ﺑﻜﻠﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻋﻮدة ﻣﺤﻤﺪ إﻟﻰ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺴﻔﺮ ﻟﺘﻮﺿﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﻈﻬﺮ ّ‬ ‫رﺟﻼ ّ‬ ‫ﻋﺮف‬ ‫ﺧﺎﺻﺘﻪ‪ ،‬ﺻﺎدف‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑـ }اﻷﺳﺘﺎذ ﺳﺎﺗﺎن{‪ .‬ﻳﺘﺤﺪر واﻟﺪ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟــﺮﺟــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤـ ّـﻲ ﻧﻔﺴﻪ اﻟ ــﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ وﻗــﺪ دﻋــﺎ اﺑــﻦ ﺑﻠﺪه ﻟﺰﻳﺎرﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺑﻠﻬﺠﺔ اﻟﻜﺮﻣﻨﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻪ‪ .‬ﺧﺎﻃﺒﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻐﺔ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ اﻷﻛـ ــﺮاد‪} :‬ﺣــﻀــﺮت زوﺟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺬر ﻟﺪﻳﻚ ﻟﺘﺨﺬﻟﻨﻲ{‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻦ ٍ‬

‫ﺑﻠﺪ آﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻘﺔ ﻓــﻲ ّ‬ ‫ﺣﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ اﻷﺳـﺘــﺎذ ﺳــﺎﺗــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـﻴـﺸـﺘـﻨـﺒــﺮغ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑــﺮﻟ ـﻴــﻦ‪ .‬ﺣــﻀــﺮت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺎرة‬ ‫زوﺟﺘﻪ ﻃﺒﻖ دﺟﺎج ﺑﻨﻜﻬﺔ اﻟﺘﻮاﺑﻞ‬

‫أﺣﺪ أﻗﺮﺑﺎء ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎده إﻟﻰ أرﺑﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎره‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﺗــﻪ واﻟﺪﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻀﻨﺘﻪ ﺑـﻴــﻦ ذراﻋـﻴـﻬــﺎ وأﺛ ـﻨــﺖ رﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷـ ّـﺪة اﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﻠﻘﺎء وﻟﺪﻫﺎ‪ّ .‬‬ ‫ﻃﻮﻗﺘﻪ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻒ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻴﻬﺎ وﻗﺒﻠﺘﻪ ﻣﺮارا ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ‪.‬‬ ‫واﻧﻬﻤﺮت اﻟﺪﻣﻮع ﻋﻠﻰ وﺟﻨﺘﻲ واﻟﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺟـﻠـﺴــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب ﻣـﻨــﻪ ودﻟ ـﻜــﺖ ﺳــﺎﻗـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓﺒﺪأ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑــﻮﺧـ ٍـﺰ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ أوﺗ ــﺎر اﻟـﺠــﺮح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‪» :‬ﻧ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ــﻠ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﻮدﺗ ــﻚ ﺑـﺨـﻴــﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺄﻟـﻤــﺖ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ وأﺻـﺒـﺤــﺖ ﻫــﺰﻳــﻼ‪.‬‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم ﺟﺎﻫﺰ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن واﻟــﺪه ﻳﺠﻠﺲ ﻗﺮﺑﻪ وﻳﻤﺴﻚ ﻣﺼﺒﺎﺣﺎ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺪه ﻓﻲ ﺣﺎل اﻧﻘﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر ّ‬ ‫وﺿﻌﺖ إﺣﺪى اﻟﻨﺴﺎء ﻗﻤﺎش اﻟﻘﻨﺐ ﻋﻠﻰ اﻷرض‬ ‫وراﺣﺖ ﺗﺤﻤﻞ اﻷﻃﺒﺎق إﻟﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ :‬اﻟﺤﻤﺺ ﻣﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﻼت‪ ،‬واﻟﺨﺒﺰ اﻟﺴﺎﺧﻦ‪ ،‬وأﺳـﻴــﺎخ ﻣﺸﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻟ ـﺤــﻢ اﻟـ ـﻀ ــﺄن‪ ،‬وﺣـ ـﺴ ــﺎء اﻟـ ــﺪﺟـ ــﺎج‪ ،‬وﺣ ـﺴــﺎء‬ ‫اﻟـﺒـﻘــﻮﻟـﻴــﺎت‪ ،‬واﻟـﺒـﻄــﺎﻃــﺎ اﻟـﻤـﺸــﻮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﻬــﺎرات‬ ‫وﻃﺒﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷرز ﺑﺎﻟﺰﺑﺪة‪.‬‬

‫ﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﺸــﺎء‪ّ .‬‬ ‫وﺟ ــﻪ اﻟ ـﻜــﻼم إﻟ ــﻰ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫}ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ‪ ،‬ﻓﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻠﺪ‬ ‫آﻣﻦ{‪ .‬ﺣﺎول إﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء‪.‬‬ ‫ﻋﺎش اﻷﺳﺘﺎذ ﺳﺎﺗﺎن ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ‪ 23‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ أن ﻣ ـﻬــﺎراﺗــﻪ اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﺔ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺟـ ّـﻴــﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻴﺘﻜﻠﻢ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔ‪ .‬ﻋﻤﻞ‬ ‫ـﻲ اﻟ ـﺤ ــﺪاﺋ ــﻖ واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﺗــﻞ ﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ﺳ ــﺎﺗ ــﺎن ّﻓ ـ ّ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ إﻻ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻤﺎرس ﻫﺬه اﻟﻤﻬﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﺎت ﻳـﻬـﺘــﻢ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ ﺑــﺮﺟــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﺴــﻦ‪ ،‬وﻳﺘﻘﺎﺿﻰ راﺗـﺒــﻪ اﻟﺸﻬﺮي أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣّــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻳـﻘــﻮل‬ ‫ً‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻣــﺎ زال ﻏــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ــﺮور ‪23‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﺛﻪ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ .‬ﻛــﺎن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﻐﻲ إﻟـﻴــﻪ ﻣـﺤـ ّـﺮﻛــﺎ رأﺳ ــﻪ ﻣــﻦ وﻗــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫آﺧــﺮ‪ ،‬وواﺿ ـﻌــﺎ ﻳــﺪه ﻋﻠﻰ ﺻــﺪره ﻛﻌﺮﺑﻮن‬ ‫اﻣﺘﻨﺎن ﻟــﺰوﺟــﺔ اﻟــﺮﺟــﻞ ﻋﻠﻰ دﻋﻮﺗﻬﺎ ّإﻳــﺎه‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺎء‪ .‬راح ﻳ ـﻤـ ّـﺮر ﻳ ــﺪه اﻷﺧـ ــﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﺷـﻌــﺮ اﺑـﻨـﺘـﻬـﻤــﺎ وﻳ ـﻘــﻮل‪} :‬أﻧ ــﺎ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺮاﺣﺔ{‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﻋــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺤـ ّـﺪد ﻟــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺗﺴﻌﺔ ﻻﺟـﺌــﻮن ﻓــﻲ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ﻓ ــﻲ ﻛــﺮوﻳ ـﺘ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺮغ‪ .‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ‪ ،‬وﺧﻼل‬ ‫ﺗـ ّ‬ ‫ـﻮﺟـﻬــﻪ ﻧـﺤــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮو‪ ،‬ﺗ ـﺤـ ّـﺪث إﻟــﻰ ﻻﺟــﺊ‬ ‫آﺧﺮ وﺳﺄﻟﻪ‪ } :‬ﻟﻤﺎذا ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻌﺮاق؟{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫}ﻟﻢ ّ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻮا ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ{‪ ،‬أﺟﺎب اﻟﺮﺟﻞ‪.‬‬ ‫}إﻟﻰ أﻳﻦ أﻧﺖ ذاﻫﺐ؟{‪.‬‬ ‫}إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد{‪.‬‬ ‫}ﺑﻐﺪاد ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻄﻴﺮة{‪.‬‬ ‫}ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ أﻧﺎس ﻋﻘﻼء ﻫﻨﺎك{‪.‬‬

‫ﻗﺪ ﻳﺤﺪث أي ﺷﻲء‬ ‫ﻣﻊ إﻗﻼع اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬رﻣﻖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻣــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻧ ـﻈــﺮة أﺧ ـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮﻗــﺖ رﺣ ـﻠ ـﺘــﻪ إﻟـ ــﻰ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ ‪15‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻟﺨﻄﻮرة وﻛﻠﻔﺘﻪ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 2000‬دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ .‬أﻣﺎ رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻮدة‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻜ ـﻠ ـﻔ ـﺘــﻪ ‪ 295‬ﻳ ـ ـ ــﻮرو وداﻣـ ـ ـ ــﺖ ﺧـﻤــﺲ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت‪ .‬ﺑ ـ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻛ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أزﻳــﺎء‪ّ ،‬‬ ‫وﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ أﻃﺒﺎﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺟﺎج وﻟﺤﻢ اﻟﻀﺄن‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻣﺤﻤﺪ وﻫــﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺣــﺰام اﻷﻣــﺎن ﺑﻴﻦ‬ ‫أﺻــﺎﺑـﻌــﻪ‪» :‬ﻓـﻌـﻠــﺖ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﻣــﺎ ﻓــﻲ وﺳﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴــﻦ«‪ .‬ﺛ ـ ّـﻢ أﻟ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻠــﻮم ﻣـ ـﺠ ـ ّـﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرة أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ أﻧﺠﻴﻼ ّ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻟﻔﺸﻠﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﺟ ـ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﺠ ــﺮاﺣ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻨــﻪ ﻣ ــﺎ ﻟ ـﺒــﺚ أن‬

‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟ ـﻜــﺮدﺳ ـﺘــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻳـﺤـﺼــﻞ اﻟﻀﻴﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ ﺣﺴﺎء اﻟﺪﺟﺎج وﻳﻜﻮن ّأول‬ ‫ﻣﻦ ُﻳﺴﻜﺐ ﻟﻪ اﻷرز ﻓﻲ ﺻﺤﻨﻪ‪ُ ،‬‬ ‫وﻳﺸﺠﻌﻪ أﻫﻞ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول اﻟﻤﺰﻳﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻓــﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ أﺧ ـﻴــﺮا‪ .‬ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻓـ ّـﻲ ﻓﺮاﺷﻪ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﻀﻦ وﺳﺎدﺗﻪ وﻳﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﻳﺪه‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪا‪ .‬ﺑ ــﺪا ﻣـﺘـﻌـﺒــﺎ وﻣــﺮﻳ ـﻀــﺎ‪ .‬ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳﻘﻮد‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎرة اﻷﺟـ ــﺮة ﻣ ـﺠــﺪدا وﻳــﺬﻫــﺐ ﻓــﻲ ﻧــﺰﻫــﺔ ﻣﻊ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‪ .‬ﺳﻴﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺳـﻔــﺮه إﻟــﻰ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ أن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺪد وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ اﻟﺪﻳﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺼﻮرا ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء وﻟﻢ ﻳﺤﻠﻢ‬ ‫ﻟﻢ ِ‬ ‫ﺑــﺄﻣــﻮر ﻣــﻦ ﻧـﺴـﻴــﺞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎل‪ .‬ﺑــﻞ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺮ ﺣﻠﻤﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪم ﻓ ـﻘــﺪان اﻹﺣ ـﺴــﺎس ﺑــﺮﺟـﻠـﻴــﻪ‪ .‬ﻫــﻞ ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ؟‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻌﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻌـ ّـﺮض ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ ﻷﻧـ ــﻪ ﺗ ـﻄـ ّـﻮع ﻟﻠﻘﺘﺎل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻬﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻄﻞ اﻟﺤﺮب ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ‪ ،‬ﻷن‬ ‫»دﻫ ــﻮك« ﻣﻨﻄﻘﺔ آﻣـﻨــﺔ‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻳـﻬــﺮب ﻣــﻦ ﺷﻲء‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺑـﺤــﺮ إﻟــﻰ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ﻫﻨﺎك‬

‫ﻓﻲ ﻣﻄﺎر أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻻﺣــﻆ‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻘﻞ ﻳــﻮﻣــﺎ إﻧــﻪ ﻳـﺠــﺪر ﻋﻠﻰ‬ ‫ـﺎصّ ﻣ ـﺜ ـﻠــﻪ ا ّﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻲء إﻟـ ــﻰ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫أ ّﺷ ـ ـ ّﺨـ ـ ٍ‬ ‫إﻻ أﻧــﻪ ﺗﻤﻨﻰ ﻟــﻮ أﻧـﻬــﺎ ﺻـ ّـﺮﺣــﺖ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻜﻼم‪ .‬وأﺿــﺎف‪» :‬ﻛــﺎن ﺑﻮﺳﻊ اﻷﻟﻤﺎن ﻓﻌﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻋﺪد اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ أﻗﻞ‪ ،‬واﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻗــﺮارات ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﻤﻨﺢ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺗﺼﺎرﻳﺢ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ«‪ّ .‬وﺗﻔﻬﻢ واﻗﻊ أن أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻻ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ‪ .‬وﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺮح‬ ‫ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﻟـﻠـﻤــﺎل‪ ،‬ﺑــﻞ ﺑﺴﺒﺐ ً‬ ‫اﻟ ــﺬي أﺻ ــﺎب ﻣ ـﻌــﺪﺗــﻪ‪ .‬وﺗــﺎﺑــﻊ‪» :‬ﻧ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺷـﻌــﺐ ﻛــﺮدﺳ ـﺘــﺎن‪ ،‬أﺗـ ّ‬ ‫ـﻮﺟــﻪ ﺑـﺠــﺰﻳــﻞ اﻟﺸﻜﺮ‬ ‫إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻹرﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺻﻮارﻳﺦ ﻣﻴﻼن‬ ‫ّ‬ ‫دﻣﺮت ّ‬ ‫دﺑﺎﺑﺎت »داﻋﺶ«‪ .‬وﻟﻜﻦ َ‬ ‫ﻟﻢ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻣﻮا‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮﺑﻜﻢ ّ‬ ‫ﺿﺪ »داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫ﺣـ ّـﻄــﺖ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة ﻓــﻲ ﺗـﻤــﺎم اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﻣـﺴــﺎءً‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ .‬وﻣﺎ إن وﺻﻞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻗﺎل ﺑﻬﺪوء‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫»ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎ«‪.‬‬

‫]‬

‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺷ ـﻬــﺮ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺎد ﻧﺤﻮ ‪ 2000‬ﻻﺟﺊ ﻋﺮاﻗﻲ أدراﺟﻬﻢ ّإﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻠــﺪﻫــﻢ ّ‬ ‫اﻷم ّ ﻃــﻮﻋــﺎ‪ ،‬ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻛﻤﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﻌﻴﺸﻮن ﺣﻴﺎة أﻓﻀﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻮﻫﺎ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ أن اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ ﺗ ـﻌـ ّـﻢ ﺑــﻼدﻫــﻢ‪ ،‬و«داﻋـ ــﺶ«‬ ‫واﻷﻛـ ــﺮاد ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮان ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺼــﻒ اﻷراﺿ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻋ ـ ــﺎدوا ﻃــﻮﻋــﺎ إﻟ ــﻰ ﺑ ـﻠـ ٍـﺪ ﻳﻨﻘﻄﻊ‬ ‫ﺑﻠﺪ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬إﻟــﻰ ٍ‬ ‫ﻳﻘﺎﺳﻲ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺪﻧﻴﻮن اﻟﺘﻨﻜﻴﻞ واﻹﻫﺎﻧﺎت‬ ‫ﺑﻠﺪ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺎت رﺟــﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻓﻴﻪ اﻟﻔﺮد أﺟﺮا زﻫﻴﺪا ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻔﺮدي ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴــﺮد اﻟــﻼﺟ ـﺌــﻮن اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﻮن ﻓــﻲ وﻛ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺴـﻔــﺮ أو ﻓــﻲ ﻣ ـﻄــﺎر ﺑــﺮﻟـﻴــﻦ أو ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳﻐﺎدرون أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪:‬‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎل أﺣ ــﺪﻫ ــﻢ‪» :‬ﻃـﻔـﻠـﻨــﺎ ﻣــﺮﻳــﺾ ﻋـﻠــﻰ ﺷﻔﻴﺮ‬

‫]‬

‫ﻣﺤﻤﺪ أﻳﺎد ﺷﺎب ﻫﺰﻳﻞ اﻟﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟـﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﺮه‪ .‬ﻋ ـﻴ ـﻨــﺎه ﺳـ ـ ــﻮداوان‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺰﻳـﻨـﺘــﺎن‪ .‬ﻟـﻴــﺲ ﻣـﺠــﺮﻣــﺎ ﻗــﺪم إﻟــﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺳﺘﻐﻼل اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬وﻻ ّﻣﻬﻨﺪﺳﺎ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ وﻇ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‪ .‬إﻧـ ـ ــﻪ ﺑ ـﺒ ـﺴــﺎﻃــﺔ رﺟــﻞ‬ ‫ـﺎدي‪ ،‬ﻻﺟــﺊ ﻓــﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ .‬ﻫــﺬه ﻫــﻲ ّ‬ ‫ﻋـ ّ‬ ‫ﻗﺼﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪.‬‬ ‫}أﺣ ـﻤــﻞ ﺗـﻤـﻨـ ّـﻴــﺎت ّ‬ ‫أوﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣـﺴـﺘـﺸـ ّـﺎرة‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ أﻧﺠﻴﻼ ﻣـﻴــﺮﻛــﻞ{‪ .‬ﻳـﻘــﻮل ﻣﺤﻤﺪ إﻧــﻪ‬ ‫ﻣﻜﺚ ﻓــﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﺌﺔ ﻳــﻮم‪ .‬ﻣﻌﺪل اﻟـﺤــﺮارة‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺑـﻀــﻊ درﺟـ ــﺎت ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻮق اﻟﺼﻔﺮ‬ ‫ً‬ ‫ـﺲ ّﻣــﺎﻃــﺮ ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ واﻷ ّﺷ ـﺠــﺎر ﻋــﺎرﻳــﺔ‪.‬‬ ‫وا ّﻟـﻄـﻘـ ً‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ أﻧﻪ ﺑﻠﺪ ﺟﻤﻴﻞ وﺟﺬاب‪ .‬وﻋﻠﻰ ﺣﺪّ‬ ‫ﻇﻦ‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬اﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ اﻷﻟﻤﺎن اﻟﺬﻳﻦ اﻟﺘﻘﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮارع‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟ ـﻤـ ّـﺮة اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺮى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮا أﺷﻘﺮ وﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ أن اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻌﻦ ﺑﺠﺴﻢ رﻳــﺎﺿــﻲ‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻗــﻂ ﺑـ‬ ‫‪ :AFD‬ﺛــﻼﺛــﺔ ﺣ ــﺮوف أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟـﻠــﺪﻻﻟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫}اﻟﺤﺰب اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻷﺟﻞ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ{‪ ،‬وﻫﻮ ﺣﺰب‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﻬﺠﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺤــﺎور أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ واﺣ ــﺪا ﺧــﻼل ﻣﺌﺔ ﻳــﻮم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻓـ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﺤ ــﺪث إﻟ ـ ــﻰ رﺟ ــﺎل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ أو اﻷﻃـ ّـﺒــﺎء ﺣــﻮل‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ أو‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ـﺘ ــﻪ واﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻧ ـﻔ ـﻘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺟ ــﺮح‬ ‫اﻟﺮﺻﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺎﺑﺖ ﻣﻌﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫ذات ﻣـ ّـﺮة‪ ،‬أراد ﺳــﺎﺋــﻖ ﺳـﻴــﺎرة اﻹﺳـﻌــﺎف أن‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث إﻟﻴﻪ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ اﻛﺘﻔﻴﺎ ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻴﻬﻤﺎ ﻷن أﺣﺪا‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻟﻐﺔ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬وﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﺮﺟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻮري ﻓﻲ اﻟﺠﻮار‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﻳﺎد ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ أﺻﺪﻗﺎءه ﻓﻲ أﺣﺪ ﺷﻮارع أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﺑﻠﺪ‬ ‫رﺟﻌﻮا إﻟﻰ ٍ‬ ‫ﻳﻘﺎﺳﻲ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺪﻧﻴﻮن‬ ‫اﻟﺘﻨﻜﻴﻞ واﻹﻫﺎﻧﺎت‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﻻﺟﺊ ﺑﻞ أراد أن ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أﻧﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‪ ،‬أي أن ﻳـﻌــﺎﻟـﺠــﻪ اﻷﻃــﺒــﺎء اﻷﻟ ـﻤــﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎه أﻣ ـﻠــﻪ ﻫ ــﺬا ﻋــﻦ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‪ .‬ﻟــﻮ ﺑ ـﻘــﻲ وﻗ ـﺘــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺨﻀﻊ‬ ‫أﻃــﻮل ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﺑــﺬل ﻣﺠﻬﻮدا أﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺠﺮاﺣﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺣﻠﻤﻪ ﺑﺤﻴﺎة أﻓﻀﻞ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺠـﻤــﻊ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻗـﺒــﻞ اﻻﻧ ـﻄــﻼق ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻐــﺎﻣــﺮة‪ .‬ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻢ أن اﻷﻣ ــﺮ ﺳـﻬــﻞ ﺟـ ّـﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﺑﻔﻀﻞ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ .‬ﺣﻠﻤﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وإﻳﺠﺎد وﻇﻴﻔﺔ وﻣﺴﻜﻦ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم إﺗﻘﺎﻧﻪ اﻟﻠﻐﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ واﺳﺘﺴﻼﻣﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ﻣﺌﺔ ﻳــﻮم ﻓـﻘــﻂ‪ .‬ﻋــﺎد ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﻨﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ وﻃﻨﻪ وأﺳﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻫ ــﺬه ﻓ ــﻲ أرﺑـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ُ ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻰ وﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﺘﺴﻲ اﻟﺸﺎي‬ ‫اﻟﻘﺒﻼت ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣــﺪب وﺻــﻮب‪ ،‬رﻣــﻰ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﻌﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﺴﺎوي ‪ 20‬ﺳﻨﺘﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ّ ،‬‬ ‫ﺛﻢ اﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪه واﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻛﺬﻛﺮة ﻣﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬


‫‪٢٢ Safari‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إدﻧﺒﺮة‪...‬‬

‫ﻗﺼﻮر وﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫واﻟﺮﺟﻞ اﻟﺨﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﺻﺎدﻓﺖ ﻓﻲ ﺑﻀﻌﺔ ﺷﻮارع ﻧﺎﺑﻠﻴﻮن ﺑﻮﻧﺎﺑﺮت‪ ،‬دارث ﻓﺎﻳﺪر‬ ‫ً‬ ‫وﻻﺣﻈﺖ أن اﻟﺰﺟﺎج ﻳﺮﺗﻔﻊ وﻳﻨﺨﻔﺾ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﺪا ﻟﻲ ﻫﻮاء ﺧﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻓﺮﻗﺔ رﻗﺺ ﻛﻮرﻳﺔ ﺗﺮﺗﺪي أزﻳﺎء ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬واﻣﺮأة ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻮﺿﺎ‬ ‫ﻟﻐﺴﻞ اﻟﺼﺤﻮن‪ ،‬و»اﻟﻤﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ{ ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﺘﺎج ﺗﻠﻮح ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺎرة‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﻮدة‪.‬‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺬي أﺣﺒﺒﺘﻪ ﺣﻘﺎ ﺳﻨﺪوﻳﺶ اﻟﻬﻮت دوغ اﻟﺮاﻗﺺ اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻮزع ﻗﻨﺎﻧﻲ ّاﻟﻜﺘﺸﺎب واﻟﺨﺮدل ﻋﻠﻰ اﻷوﻻد اﻟﻔﺮﺣﻴﻦ وﻳﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺘﺤﻬﺎ ورش ﻣﺤﺘﻮاﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ درب }روﻳﺎل ﻣﺎﻳﻞ{ اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ ﻗﺼﺮ إدﻧﺒﺮة ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫ﻫﻮﻟﻴﺮود‪ ،‬ﻣﻘﺮ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ إدﻧﺒﺮة‪ .‬ﻛﺎن ﻛﻞ‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ‪ Fringe‬ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ُﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺗﻲ ﻧﻴﻜﻞ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣﻤﺘﻊ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﺠﺮد ﺳﺒﺐ واﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻛﺜﻴﺮة دﻓﻌﺘﻨﻲ إﻟﻰ زﻳﺎرة إدﻧﺒﺮة‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ‪،Fringe‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺰوار زﻳﺎرة ﻣﻬﺮﺟﺎن إدﻧﺒﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‪ ،‬ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن إدﻧـ ـﺒ ــﺮة اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣـﻴــﻼ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫واﻟﺮﻗﺺ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻬﺮﺟﺎن ‪Tattoo‬‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬واﻷﻫ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻛ ـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن إدﻧﺒﺮة اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ُوﻟـ ــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻣﻦ‬ ‫د ﻣــﺎر اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻜﺒﺪت ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻛﻠﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﻫ ـﺘ ـﻠــﺮ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫ﺗﻨﺤﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ‬ ‫ِ‬ ‫إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ُﺑﺬﻟﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺢ ﻋﺎم ‪ 1947‬ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وإﻏﻨﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮ ﻳـ ـﻄ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻓــﻲ‬

‫َﻣﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻮﻏﻬﻢ‬ ‫ﺷﻬﺮﺗﻬﻢ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻣــﻦ ﺑﻴﻦ َﻣــﻦ ﺷﻐﻞ‬ ‫وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻹﻋـ ـ ــﻼم ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺟﻮﻟﻴﺎت ﺑﻴﻨﻮش وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪.Antigone‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮوض اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻀــﺮﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻛـ ــﺎن اﻷﺑ ـ ــﺮز إﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻏ ـﻨــﻲ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺗﺨﻴﻞ‬ ‫أوﺑﺮا ﻣﻮزار ‪ .The Magic Flute‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أن اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﻟــﻢ ﺗـﺘـﻐـﻴــﺮ‪ ،‬إﻻ أن ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻷﺧــﺮى ﺗﺒﺪﻟﺖ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷﻧﻴﻤﺎﻳﺸﻦ واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺤﻴﺔ )ﻛﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻨــﻮن ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻦ( ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﻋــﺎم‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻓـ ــﻼم اﻟـﺼــﺎﻣـﺘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﻮد إﻟــﻰ‬ ‫ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻦ اﻟﻜﺎﺑﺎرﻳﻪ‪،‬‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل دﻳ ــﺰﻧ ــﻲ )ﻓ ـﻜ ــﺮ ﻓ ــﻲ ‪،(Fantasia‬‬ ‫وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻧﺮاه ﻓﻲ ﺳﻴﺮك دو ﺳﻮﻟﻴﻪ )‪.(soleil‬‬ ‫ﺑﺪأ ﻣﻬﺮﺟﺎن ‪ Fringe‬ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟــﻢ ُﺗـ َ‬ ‫ـﺪع ﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺴﺮح أرادت‬ ‫أن ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓــﻲ‬

‫أوروﺑـ ـ ـ ــﺎ ﻛـ ـﻜ ــﻞ‪ .‬وﻻ ﻧ ـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ إن ﻗﻠﻨﺎ إﻧﻪ ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺑﺎﻫﺮا‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﺪم ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺪوم‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﺳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻊ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬اﻟــﺮﻗــﺺ‪ ،‬اﻷوﺑـ ــﺮا‪ ،‬اﻟـﻜــﺎﺑــﺎرﻳــﻪ‪،‬‬ ‫واﻷورﻛ ـﺴ ـﺘــﺮا‪ .‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﻗ ــﻮل اﻷﻓـﻀــﻞ‪،‬‬ ‫ﻻ أﻏــﺎﻟــﻲ‪ .‬ﻓـﻜــﺎن اﻟـﻨـﺠــﻮم اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﻮن ﻫﻴﻮغ ﻟــﻮري‪ ،‬إﻳﻤﺎ واﺗﺴﻮن‪،‬‬ ‫ﺟ ــﻮد ﻟ ــﻮ‪ ،‬وﻫ ـﻴ ــﻮغ ﻏ ــﺮاﻧ ــﺖ ﻣ ــﻦ ﺑﻴﻦ‬

‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ .‬ﻓﻘﺪﻣﻮا ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ اﻷﺣــﻮال‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻜـﻔــﻮا ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ ﻣـﻨــﺬ ذﻟ ــﻚ اﻟـﺤـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﻴــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 3‬آﻻف ﻋـ ــﺮض ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺎﻻت اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮوض أﻋـﻤــﺎﻻ‬ ‫ﻓﺮدﻳﺔ ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻵﺧﺮ ﻳﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫أداء ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ .‬وﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة ‪Limbo‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻓﺮﻗﺔ ‪Underbelly’s Circus‬‬ ‫‪ Hub‬ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣـ ـ ــﺎدوز‪ُ .‬وﺻـ ــﻒ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺮض ﺑﺈﺑﺪاع ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻓﻨﻮن اﻟﺴﻴﺮك‬ ‫واﻟـﻜــﺎﺑــﺎرﻳــﻪ‪ .‬وﻗــﺪ ﻇﻠﻠﺖ ﻃــﻮال اﻟﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺪودا ﺑﺎﻟﺨﺪع واﻟﻌﺮوض اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺬﻫﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻄﻒ اﻷﻧﻔﺎس‪ .‬وﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـﻬــﻢ ﻧـﺠـﺤــﻮا أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ أﺳ ــﺮ اﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﻣﺎدوﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺷﺎﻫﺪت ﻫﺬا اﻟﻌﺮض‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ُﻳﻘﺎل‪.‬‬

‫ﻛﺘﺐ وﻓﻦ وﻋﺮوض ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺣ ــﺪاﺛ ــﺔ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن إدﻧﺒﺮة اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻣﻬﺮﺟﺎن إدﻧـﺒــﺮة ﻟﻠﻔﻨﻮن‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻷﺣــﺪث ﺑﻴﻦ ﻫــﺬه اﻟ ـﻌــﺮوض‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ُ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﻋﺎم ‪.2004‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ إدﻧﺒﺮة‪،‬‬ ‫أول ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ أدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ وﻓ ــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ‪ ،‬ﻣـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮه ﻧ ـﺤــﻮ رﺑ ـ ــﻊ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺷـﺨــﺺ‬ ‫ﻳﺘﺪﻓﻘﻮن إﻟــﻰ ﺣــﺪاﺋــﻖ ﺳﺎﺣﺔ ﺷﺎرﻟﻮت‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺎع إﻟــﻰ اﻟﻜﺘﺎب وﻫــﻢ ﻳﻨﺎﻗﺸﻮن‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ .‬ﻓﻬﻨﺎ ّﻗﺪﻣﺖ ج‪ .‬ك‪ .‬روﻟﻴﻨﻎ ﻗﺮاءة‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬ اﻟﻤﺪارس ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻷول ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻫﺎري ﺑﻮﺗﺮ‪.‬‬ ‫ُﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن وﻟ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻛﺜﺮة اﻟﻤﻌﺎرض ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ‪ ،‬اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ‪ ،‬اﻟﺼﺎﻻت‪ ،‬واﻷﺑﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‬ ‫اﻟﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺤﻄﺔ واﻓﺮﻟﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻢ اﻟﻘﻄﻌﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﺣــﺐ إﻟــﻰ ﻗﻠﺒﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﻨﺤﻮﺗﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺣﻮاض اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫دﻓـﻌـﺘـﻨــﻲ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ــﺪوم إﻟ ــﻰ ﻫــﺬا‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ‪ Tattoo‬اﻟـﻤـﻠـﻜــﻲ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ إدﻧـ ـﺒ ــﺮة‪ .‬ﻛ ـﻨــﺖ ﻗ ــﺪ ﺷ ــﺎﻫ ــﺪت ﺻ ــﻮرا‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻤﻴﺰ ﻫﺬا اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن وﺟﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻗـﺼــﺮ إدﻧ ـﺒــﺮة وراء ه‪ .‬ﻋــﺮﻓــﺖ أﻧــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺮﺿﺎ ﻟﻤﺪى ﻣﻬﺎرة اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ودﻗـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﻮﻟــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮح ﻗــﺎﺋــﻢ ﺑـﺤــﺪ ذاﺗـ ــﻪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻋﺎزﻓﻲ اﻟﻄﺒﻮل واﻟﻤﺰاﻣﻴﺮ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﺪون‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻧﻴﺮ وﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ اﻷﻓﻮاج اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ أرﺟﺎء ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻛـﻠـﻬــﻢ ﺣــﺎﺿــﺮﻳــﻦ‪ :‬ﻣــﻦ ﻋــﺎزﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺰاﻣ ـﻴــﺮ وﻃـ ـﺒ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﻤــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‬ ‫وﻓﺮﻗﺔ ‪ Black Watch‬ﻓﻲ اﻟﻔﻮج اﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي إﻟــﻰ ‪ Massed Bands‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ــﻼح اﻟ ـﺠــﻮ اﻟـﻤـﻠـﻜــﻲ وﺣـ ــﺮس اﻟـﻤـﻠـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻓﺮﻗﺔ رﻗﺺ ‪Tattoo Highland‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إدﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮة‪ .‬وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫أي ﻣﺤﺐ ﻟﻺﻧﻜﻠﻴﺰ واﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ أﺗﻮﻗﻌﻪ ﻛــﺎن اﻟﺠﺰء اﻟﻤﻤﺘﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺒـﻘــﻲ ﻣــﻦ اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي اﻣ ـﺘــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻠ ــﻮﺗ ــﺲ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫وﻋﺮوض ﺑﻮﻟﻴﻮود اﻟﺮاﻗﺼﺔ إﻟﻰ اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻫﺬه اﻷﻣﺴﻴﺔ ذروﺗﻬﺎ ﺑﻌﺮض أﻟﻌﺎب‬ ‫ﻧــﺎرﻳــﺔ وﻋــﺮض ﺻــﻮرة اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم‪ ،‬ﻣﺎ إن ﺷﺒﻜﻨﺎ اﻷﻳﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﺆدي ﻣﻌﺎ }ﻧﺸﻴﺪ اﻟــﻮداع{ وﻇﻬﻮر‬ ‫ﻋـ ــﺎزف اﻟ ـﻤــﺰﻣــﺎر اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺳــﻮر‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻏﺮورﻗﺖ أﻋﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ‪.‬‬

‫ﺗﻠﺔ ﻛﺎﻟﺘﻮن‬

‫ﻣﺼﺎدر ﻣﺘﻌﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻞ أن ﺗـ ــﺮى ﻟـ ـ َـﻢ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺪت‬ ‫روﻟ ـﻴ ـﻨــﻎ اﻹﻟـ ـﻬ ــﺎم ﻣ ــﻦ إدﻧـ ـﺒ ــﺮة‪ ،‬ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ـ ـﻬ ــﺎ اﺑـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ روﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻟ ــﻮﻳـ ــﺲ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﻨﺴﻮن ﺑـ{ﺣﻠﻢ ا ﻟـﻌـﻤــﺎرة اﻟﺤﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺘــﻮزع اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺎت اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺮﻛﺎﻧﺎ ﻧﺎﺷﻄﺎ وﺻﻮﻻ‬ ‫إﻟــﻰ أﻗـﺒـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺖ اﻷرض‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫زاوﻳـ ـ ـ ــﺔ وﺗـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻟــﻺﻧـﺴــﺎن اﻻﻃ ــﻼع ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛـﻠـﻬــﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻋﺎش‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ أﻣﺎﻛﻦ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺼﺪ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫• ق �ص��ر إدن � �ب� ��رة‪ :‬ي �ق��ع ع �ل��ى أع �ل��ى‬ ‫ﺻﺨﺮة اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻤﺘﻌﺮﺟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﻛــﺎﻧــﺎ ﻣـﻨـﻄـﻔـﺌــﺎ‪ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫ ــﺬا اﻟﻘﺼﺮ‬ ‫أﺑﺮز اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﺳﻜﺘﻠﻨﺪا‪ .‬وﻳﺘﻬﺎﻓﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺰوار ﻋــﺎدة ﻋﻠﻰ رؤﻳــﺔ ﺟــﻮاﻫــﺮ اﻟﺘﺎج‬ ‫اﻻﺳ ـﻜ ـﺘ ـﻠ ـﻨــﺪي وﺣ ـﺠــﺮ »ﺳ ـﻜ ــﻮن« اﻟــﺬي‬ ‫ُﻳ ـﻌــﺮف أﻳـﻀــﺎ ﺑﺤﺠﺮ اﻟـﻤـﺼـﻴــﺮ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬

‫ﻻ ﺗ ـﻔــﻮت ﻓــﺮﺻــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑـﺼــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ وﻏ ــﺮﻓ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻮﻻدة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ أﻧ ـﺠ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻻﺳـﻜـﺘـﻠـﻨــﺪﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺎري اﺑﻨﻬﺎ اﻟــﺬي أﺻﺒﺢ ﻻﺣﻘﺎ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣ ــﻮﺣ ــﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫• ق�ص��ر ه��ول �ي��روك‪ :‬ب��ال�ح��دي��ث عن‬ ‫ﻣ ـ ــﺎري‪ ،‬إن ﻛ ـﻨــﺖ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﺸــﺎق ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺄﺳﺎوﻳﺔ واﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻓﺰر ﻗﺼﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻲ‪ .‬ﻳ ـﻘــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻨــﺪ أﺣــﺪ‬ ‫ﻃــﺮﻓــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ »روﻳ ــﺎل ﻣــﺎﻳــﻞ« وﺗﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑﻪ ﺣﺪاﺋﻖ ﺧﻼﺑﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻏﺮﻓﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺘﻔﺘﺢ أﻣﺎم اﻟﻌﻤﻮم‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﺘـﻘــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻜــﺔ‬ ‫ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻷﺑﺮز ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻤﺼﻠﻰ‬ ‫ﺣﻴﺚ ُﺳﺤﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﻣ ـ ــﺎري دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ رﻳ ــﺰﻳ ــﻮ ﻋـ ــﺎم ‪ 1566‬ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ ُﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﺔ وﻗـﺘــﻞ ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ زوﺟـﻬــﺎ اﻟـﻠــﻮرد‬ ‫دارﻧﻠﻲ وأﻋﻮاﻧﻪ‪ .‬ﺣﺘﻰ إن ﺑﻌﺾ اﻟﺰوار‬ ‫ﻳﺪﻋﻮن أﻧﻬﻢ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن رؤﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻘــﺎﻳــﺎ اﻟ ــﺪم ﻋـﻠــﻰ اﻷرض ﺟ ــﺮاء اﻟ ـ ـ ‪56‬‬ ‫ﻃﻌﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ رﻳﺰﻳﻮ‪.‬‬ ‫• ال � �ي � �خ� ��ت ال� �م� �ل� �ك ��ي ب ��ري� �ت ��ان� �ي ��ا‪:‬‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻨﺰﻫﺔ ﻣﻠﻜﻴﺔ أﻗﻞ دﻣﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫زر اﻟﻴﺨﺖ اﻟﺬي ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ إﻧـ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎن اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﺴﺘﺮﺧﻲ ﻓﻴﻪ وﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ‬ ‫دورﻫـ ــﺎ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‪ .‬ﻳــﺮﺳــﻮ ﻫ ــﺬا اﻟﻴﺨﺖ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﺸﻜﻞ داﺋــﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫ﻓﻲ إدﻧﺒﺮة وﻫﻮ ﻣﻔﺘﻮح أﻣــﺎم اﻟﻌﻤﻮم‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻧﻘﻞ ﻫﺬا اﻟﻴﺨﺖ اﻟﻤﻠﻜﺔ واﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻴﻞ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻃﻮال أرﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫إن زرت إدﻧﺒﺮة‪:‬‬

‫ﺷﺎرع روﻳﺎل ﻣﺎﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻗﺎﻣﺔ‪} 24 :‬روﻳــﺎل ﺗﻴﺮاس{‪ُ .‬ﺑﻨﻲ ﻟﻴﻜﻮن ﻣﻨﺰﻻ ﺧﺎﺻﺎ ﻋﺎم ‪ .1820‬ﻳﻘﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق اﻟﺼﻐﻴﺮ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 16‬ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻮﻟﻴﺮود ﻏﺎردﻧﺰ وﻛﺎﻟﺘﻮن ﻫﻴﻞ‪ ،‬وﻗﺪ ﺧﻀﻊ ﻹﻋﺎدة ﺗﺮﻣﻴﻢ واﺳﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻀﻢ‬ ‫ا ﻟـﻴــﻮم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻨﻴﺔ أﺻﻠﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إ ﻟــﻰ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻮدودون وﻻ ﻳﺘﺮددون ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻨﺰﻻء‪ .‬ﺗﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻧﺔ اﻟﻔﻨﺪق ﻋﺪدا ﻣﺤﺪودا ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎق‪ ،‬إﻻ أن ﺣﺪﻳﻘﺘﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻣﺼﺎﻃﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪة‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻮﺿﻌﺎ ﻣﻤﻴﺰا ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻜﻮب ﺷﺎي )‪.(24royalterrace.co.uk‬‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم‪ :‬ﻛﻲ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻃﺒﺎق اﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬زر ‪ (Field (Fieldrestaurant.co.uk‬و‪ .Compass‬أﻣﺎ إذا أردت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻮا ﻣﻤﻴﺰا ﻳﺮاﻓﻖ وﺟﺒﺘﻚ‪ ،‬ﻓﺎﺧﺘﺮ ‪ Angels with Bagpipes‬ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ }روﻳﺎل‬ ‫ﻣﺎﻳﻞ{ )‪ (Angelswithbagpipes.co.uk‬و ‪ Whighams Wine Cellars‬اﻟﺬي ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ وﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﻄﺮاز اﻟﺠﻮرﺟﻲ )‪.(Whighams.com‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻊ }ﺳﺎﻧﺖ ﻣﻮرﻳﺘﺰ{ ﻓﻲ اﻟﺸﺘﺎء‪ ...‬ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺰﻟﺠﻴﻦ ﻳﻘﺼﺪوﻧﻪ أﻳﻀﺎ‬

‫ﻳﺒﺪأ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﻠﻘﻄﺎت ﻟﻤﻨﻈﺮ اﻟﺠﺒﺎل واﻟﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺤﺪرات‪ .‬ﺗﺪور اﻷﺣﺪاث ًﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ١٩٣٤‬ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ »ﺳﺎﻧﺖ ﻣﻮرﻳﺘﺰ« اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﺟﺒﺎل اﻷﻟﺐ‪ ،‬ﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن ﻣﻤﺘﻊ ً‬ ‫ﺷﺘﺎء ﺑﻘﺪر ً ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻴﻔﺎ إﻻ ﻣﻦ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة‪ .‬ﺟﺎءت ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻟﻮراﻧﺲ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻟﻬﻮاء‬ ‫اﻟﺠﺒﻠﻲ اﻟﻤﻨﻌﺶ واﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻓﻲ ﺟﺒﺎل اﻷﻟﺐ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ اﻷم ﺑﺎرﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‬

‫ً‬ ‫)ﻛﻬﻮاﻳﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ(‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ ﻟﺴﺖ واﺛﻘﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷب‪ .‬رﺑﻤﺎ ﻳﺘﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎل ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ .‬أﻣﺎ اﺑﻨﺘﻬﻤﺎ اﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺔ ﺑﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻓﺘﻤﻴﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ًاﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﺤﺪث ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ‪) The Man Who Knew Too Much‬اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻋﺮف أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻼزم( ﻟﻠﻤﺨﺮج أﻟﻔﺮد ﻫﻴﺘﺸﻜﻮك‪.‬‬

‫ﺟﻮرج ﻫﻮﺑﻴﻜﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ــﺮض ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ‪The Man Who‬‬ ‫‪ Knew Too Much‬ﻗ ـﺼــﺔ ﺗـﺠـﺴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺸــﻮﻗــﺔ ﺗ ـﻘــﻊ أﺣ ــﺪاﺛـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ }ﺳــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣــﻮرﻳـﺘــﺰ{ وﻟـﻨــﺪن‪ .‬ﺳــﺮﻋــﺎن ﻣــﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎس داﺧــﻞ ﻣﻄﻌﻢ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻧﺠﻮم ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺰف أورﻛﺴﺘﺮا ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫وﺗﺘﻤﺎﻳﻞ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ اﻟﺮﻗﺺ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺠﺄة‪ ،‬ﺗﺨﺘﺮق رﺻﺎﺻﺔ اﻟﻨﺎﻓﺬة وﺗﻘﺘﻞ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻀﻴﻮف‪ .‬ﺗﺒﺪأ اﻷﺣﺪاث اﻟﻤﻤﺘﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ‪ُ .‬ﺻـ ـ ّـﻮرت‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ أﺣﺪ اﺳﺘﻮدﻳﻮﻫﺎت‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺳﺘﻮﺣﻰ ﻫﻴﺘﺸﻜﻮك اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷرﺟـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ــﻦ ﻓـ ـﻨ ــﺪق }ﺑـ ـ ـ ــﺎدروت‬ ‫ﺑﺎﻻس{ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺰال ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم أﺣﺪ‬ ‫أﻓﺨﻢ اﻟﻔﻨﺎدق ﻓﻲ }ﺳﺎﻧﺖ ﻣﻮرﻳﺘﺰ{‪،‬‬

‫وﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎت أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن أﻋــﺮف اﻟﻤﻜﺎن اﻟــﺬي ﺗــﺪور ﻓﻴﻪ‬ ‫أ ﺣ ــﺪاث ﻓﻴﻠﻢ ﻫﻴﺘﺸﻜﻮك ﺑـﻔـﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ أﻧﻨﻲ أرﻳﺪ زﻳﺎرة ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻔﺨﻢ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻫﺎ ﻗﺪ ﺟﺌﺖ إﻟﻴﻪ اﻵن!‬

‫ﺳﻤﺮة ﺗﺤﺖ اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫ﺑـ ــﺪأ ﻣــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺘــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﺒﺎل اﻷﻟﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ }ﺳﺎﻧﺖ ﻣﻮرﻳﺘﺰ{‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻢ ّ‬ ‫اﻣﺘﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ‬ ‫َ‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮﻳــﺔ اﻷﺧـ ــﺮى‪ .‬ﺗــﺮاﻫــﻦ ﻳﻮﻫﺎﻧﺲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎدروت اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛـ ـ ــﺎن ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫ﻓ ـ ـﻨـ ــﺪق }ﻛ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻢ{ )ﻻ ﻳ ـ ــﺰال‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم( ﻣ ــﻊ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﻼﺋ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎم ‪،1864‬‬ ‫ﻓـﻘــﺎل ﻟـﻬــﻢ‪} :‬ﻏـ ــﺎدروا ﻟﻨﺪن‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎردة واﻟـﻀـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺸﺘﺎء ﻻﻛﺘﺴﺎب اﻟﺴﻤﺮة‬ ‫ﺗﺤﺖ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷــﺮﻓـﺘــﻲ وأﻧ ـﺘــﻢ ﺗــﺮﺗــﺪون‬

‫ً‬ ‫ﻗﻤﺼﺎﻧﺎ ﺧﻔﻴﻔﺔ‪ .‬إذا ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻮﻗﺘﻜﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﺄﻋﻴﺪ ﻟﻜﻢ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﻟﻨﺪن إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫}ﺳﺎﻧﺖ ﻣﻮرﻳﺘﺰ{ ذﻫــﺎﺑــﺎ وإﻳــﺎﺑــﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا‬ ‫أﺣﺒﺒﺘﻢ }ﺳﺎﻧﺖ ﻣﻮرﻳﺘﺰ{ ﻓﻲ اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬اﺑﻘﻮا‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻗﺪر ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪون{‪ .‬أﻗﺎﻣﻮا ﻫﻨﺎك ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻋـﻴــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺼــﺢ! ﻫ ـﻜــﺬا اﻛـﺘـﺴـﺒــﺖ اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﺘــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺟ ـﺒــﺎل اﻷﻟ ــﺐ اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮﻳــﺔ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮى‪ .‬ﺟﺎء ﻫﻴﺘﺸﻜﻮك إﻟﻰ }ﺳﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻮرﻳﺘﺰ{ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1924‬ﺛﻢ‬ ‫ﻋﺎد إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻟﺘﻤﻀﻴﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ اﻟﻌﺴﻞ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻊ أﻟﻤﺎ رﻳﻔﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻗﺎﻣﺎ ﻓــﻲ ﻓـﻨــﺪق }ﺑ ــﺎدروت ﺑــﺎﻻس{ )ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﻳ ــﺎم‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﺴﻤﻴﻪ اﻟـﺴـﻜــﺎن اﻟﻤﺤﻠﻴﻮن‬ ‫}ﺑــﺎﻻس{ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ(‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫أي اﻧﺒﻬﺎر ﺑﺎﻟﺘﺰﻟﺞ ﻓﻘﺎل‪} :‬أﺣﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻋﻦ ُﺑﻌﺪ{‪ .‬ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻮد دوﻣﺎ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﻌﻴﺪ زواﺟﻪ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻫـﻴـﺘـﺸـﻜــﻮك ﻓــﻲ إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻼت‪:‬‬ ‫}أﺣـ ــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻠــﻮس ﻓ ــﻲ ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق ﻛﻲ‬ ‫أﺗﺄﻣﻞ اﻟﺜﻠﺞ{‪.‬‬ ‫ﻫﺎ أﻧﺎ أﻗﻮم ﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻫﻴﺘﺸﻜﻮك‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ أﻛﺘﺐ ﻫﺬه اﻟﺴﻄﻮر‪ .‬ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺟ ـﻠــﺲ ﻓــﻲ ﻏــﺮﻓــﺔ أﺻ ـﻐــﺮ ﺣـﺠـﻤــﺎ وأﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻤـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ـﻘــﻞ ﻓـﺨــﺎﻣــﺔ ﻃـﺒـﻌــﺎ‪.‬‬

‫اﺧ ـﺘـ ُ‬ ‫ـﺮت ﻓـﻨــﺪق }ﻛــﺎرﻟ ـﺘــﻮن{ ﺑــﺪل }ﺑ ــﺎﻻس{‬ ‫ّ‬ ‫أو }ﻛ ــﻮﻟ ــﻢ{‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﺮ أﻣ ـ ــﺎم ﻏــﺮﻓـﺘــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﺎل اﻟﻤﻐﻄﺎة ﺑﺎﻟﺜﻠﺞ‬ ‫ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟـﻴــﻮم اﻟﻤﺜﻠﺞ ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫وﻳﺸﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟــﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺤﺒﻪ اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺸﻬﻴﺮ‪ .‬أﻃﺒﻊ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺛﻢ‬ ‫أﻧﻈﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﻓﺬة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر‪ .‬ﻳﺴﻬﻞ أن‬ ‫أﻟﺘﻬﻲ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﺸﻬﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻟﻴﺲ اﻻﻟﺘﻬﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺳﺤﺮ ﺟﺒﺎل اﻷﻟﺐ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﺘﺎء؟‬ ‫أﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ّأن ﺟﻮاﻧﺐ ﻛﺜﻴﺮة ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮت‬ ‫ﻓﻲ }ﺳﺎﻧﺖ ﻣﻮرﻳﺘﺰ{ ﻣﻨﺬ أﻳﺎم ﻫﻴﺘﺸﻜﻮك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ أن ﻣﻈﺎﻫﺮ أﺧﺮى‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ‪ .‬ﻳﺒﺪو أن اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺗﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻔﺘﺎح ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫}ﻛــﺎرﻟ ـﺘــﻮن{ ﻣــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻧﺤﺎﺳﻴﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ‬ ‫ﻳﺒﺪو وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪،1913‬‬ ‫أي ﺳﻨﺔ ﺑﻨﺎء اﻟﻔﻨﺪق‪ ،‬وﻳﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻔﺘﺎح‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ .‬ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﺘﻔﻮا ﺑﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻟﻔﺘﺢ اﻷﺑﻮاب‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟﺘﻔﺘﻘﺮ إﻟ ــﻰ اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ‪ .‬ﻳـ ّ‬ ‫ـﺮﺣــﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم دوﻣﻴﻨﻴﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﺷﻮﻓﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺿﻴﻒ ﻓﺮدﻳﺎ ﻋﻨﺪ وﺻﻮﻟﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻧﺠﻤﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ أو زاﺋﺮا ﺟﺪﻳﺪا‬

‫ﻣـﺜـﻠــﻲ‪ .‬ﻫــﻮ ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻓــﻲ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ أﺻــﻞ‬ ‫‪ 61‬ﻏﺮﻓﺔ‪ .‬ﻗــﺎل ﻟﻲ ﻓﻲ أﺣــﺪ اﻷﻳــﺎم‪} :‬اﻋﺘﺎد‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف ﻋﻠﻰ ﻃﺮق ﺑﺎﺑﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻮاﺟﻬﻮن‬ ‫أي ﻣﺸﻜﻠﺔ{‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ ﻟــﻢ أﻓـﻬــﻢ ﺑﻌﺪ اﻷﻣــﻮر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺸﺘﻜﻮا ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻧﻈﺎم ّ‬ ‫ﻣﺘﻄﻮر‬

‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪق ﻧﻈﺎم إﺿﺎءة ﻣﺘﻄﻮر ﺗﻘﻨﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻈ ــﻼت ﺷـﻤـﺴـﻴــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺷﺒﻜﺔ ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﻣﺂﺧﺬ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮة وﻣ ـﺼ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺢ ﻋ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﺸــﺎﺷــﺎت‬ ‫اﻟـﻜــﺮﻳـﺴـﺘــﺎل اﻟـﺴــﺎﺋــﻞ ﻟـﻠـﻘــﺮاءة إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺴــﺮﻳــﺮ‪ .‬ﺗـﻄــﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻐــﺮف ﻫـﻨــﺎك ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻫﺶ‬

‫ّ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺟﻨﻮب اﻟﺠﺒﺎل‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻗــﻂ اﻟ ـﺜ ـﻠــﺞ‪ ،‬ﺟ ـﻠ ـﺴـ ُـﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺮﻓـﺘــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫واﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ اﻟــﺬي ﻳﻔﺘﺨﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻪ ﻓﻨﺪق »ﺑﺎدروت«‪ .‬ﻓﻜﺮ أﺻﺤﺎب اﻟﻔﻨﺪق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺰاﻳﺎ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﺗﻘﻨﻴﺎ ﻣﺘﻄﻮرا ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗــﺮﻛـ ُـﺖ ﺑــﺎب ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻳﻨﻐﻠﻖ وﺣــﺪه‪،‬‬ ‫ﻻﺣـﻈـ ُـﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ وﺟــﻮدي‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻧﻪ ﻳﻨﻐﻠﻖ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺑﻄﻴﺌﺔ‬ ‫وﻫ ــﺎدﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ دون أن ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺪر أي‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﻮت ﻣــﺰﻋــﺞ‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳـﻔـﻌــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻈـ ــﻢ‬ ‫أﺑ ـ ـ ــﻮاب‬

‫اﻟـﻔـﻨــﺎدق‪ .‬ﻟـﻤــﺎذا ﻻ ﺗـﻘــﻮم ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻔـﻨــﺎدق‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺜــﻞ؟ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻷﺑ ـ ـ ــﻮاب اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮف ﺳﻤﻴﻜﺔ ﺟــﺪا ﻛﻲ ﻻ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺻﻮت‬ ‫اﻟـ ـﻀ ـﺠ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ .‬وﺑـ ــﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ دﻗﻴﻘﺎ ﺑﻘﺪر اﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ اﻟﻔﺎﺧﺮة‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﻧﻈﻤﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎء ﻣﻤﻜﻦ!‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫وﺟﻤﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن‬ ‫ﻫﻞ ًﺗﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎء؟ ﻟﻦ ﺗﺮﻏﺒﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺠﺎﻫﺰة‬ ‫ِ‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻲ دﻋﻮة أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻛﻲ ﺗﻘﺪﻣﻲ ﻟﻬﻢ ﺗﺒﺘﻜﺮي ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻃﻌﺎم ﻓﺨﻤﺔ وﻣﻤﻴﺰة وﻟﻦ ﺗﺠﺪي‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت ّ‬ ‫اﺧﺘﺮت ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ رﻏﻢ اﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻚ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﺪة‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا ِ‬ ‫ﻛﺎﺛﻠﻴﻦ ﺑﻮرﻓﻴﺲ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻚ ﺧـ ـﻴ ــﺎرات ﻣ ـﻘ ـﺘـ َـﺮﺣــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺣ ـﻔــﻞ ﻋـﺸــﺎء‬ ‫وﺧـ ـﻄ ــﻮات ﺗ ـﻨــﺎﺳــﺐ وﻗـ ـﺘ ــﻚ‪ .‬وﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ ﺗﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺻﻨﺎف اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﺧﺘﻴﺎرك ﻹﺿﻔﺎء‬ ‫ﻟﻤﺴﺔ ﻣﻤﻴﺰة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• حضري مقبات دافئة كي ينشغل بها الناس‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻨﻬﻴﻦ إﻋﺪاد اﻟﻄﺒﻖ اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺋﺪة وﻣﺮري ﺣﺼﺼﺎ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺣـﺴــﺎء داﻓ ــﺊ ودﺳ ــﻢ‪ .‬ﻻ داﻋ ــﻲ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻋﺸﺎء‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﺘﺔ أﻃـﺒــﺎق أﺳﺎﺳﻴﺔ إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺒﺮﻋﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﺒﺮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﺒﺦ اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬ ‫• اس �ت �ع �م �ل��ي أس� �ل ��وب ال �م �ط��اع��م‪ :‬ب� ��دل ت�ق��دي��م‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﻬﺰ اﻟﻨﺎس‬ ‫اﻟـﻄـﻌــﺎم ﺑــﺄﺳـﻠــﻮب ﻋــﺎﺋـﻠــﻲ‪ ،‬أي أن‬ ‫أﻃﺒﺎﻗﻬﻢ ﺑﻨﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬اﺟﻠﺒﻲ ﻟﻬﻢ اﻷﻃﺒﺎق اﻟﻤﻤﺘﺌﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺋﺪة‪.‬‬

‫ﻓﻄﻴﺮة ﺑﺎﻟﻠﺤﻢ اﻟﻤﻘﺪد واﻟﺸﻴﺪر ﻣﻊ ﻫﻼم اﻟﻔﻠﻔﻞ‬

‫‪٨‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫• علبة ونصف علبة (‪ 225‬ﻏﺮاﻣﺎ( ﻣﻦ ﺟﺒﻨﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺎ‪.‬‬ ‫• كوب من جبنة الشيدر المبروشة‪.‬‬ ‫• نصف كوب من المايونيز‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• ‪ 3‬ﺣﺒﺎت ﺑﺼﻞ أﺧﻀﺮ ﻣﻐﺴﻮﻟﺔ وﻣﻘﻄﻌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮاﺋﺢ‪ ،‬ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻷﺟﺰاء اﻟﺒﻴﻀﺎء‬

‫واﻟﺨﻀﺮاء‪.‬‬ ‫• ‪ 6‬ﻣﻘﺮﻣﺸﺎت‬ ‫ﻣﻔﺘﺘﺔ ﺑﺎﻟﺰﺑﺪة‪.‬‬ ‫• ‪ 6‬ﺷﺮاﺋﺢ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻢ اﻟﻤﻘﺪد‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من هام الفلفل‪.‬‬ ‫• مقرمشات (عند تقديم الطبق)‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫• ضعي الرف في وسط الفرن وسخني الفرن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة ‪ 204‬درﺟﺎت ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫• اخ � �ف � �ق� ��ي ج� �ب� �ن ��ة ال � �ك� ��ري � �م� ��ا م� � ��ع ال� �ش� �ي ��در‬

‫واﻟ ـﻤــﺎﻳــﻮﻧ ـﻴــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﻼط اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗﻤﺘﺰج اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ اﻟﺒﺼﻞ اﻷﺧـﻀــﺮ‪ .‬وزﻋــﻲ اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻟ ــﺐ زﺟ ــﺎﺟ ــﻲ أو ﺧ ــﺰﻓ ــﻲ‪ .‬اﺳ ـﻜ ـﺒــﻲ ﻓـﻴــﻪ‬

‫ﺗﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻹﺟﺎص ﻣﻊ ﺑﺴﻜﻮﻳﺖ اﻟﺰﻧﺠﺒﻴﻞ‬ ‫‪٦‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫• علبتان من اإلجاص في سائل ثقيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 113‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﺒﻨﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺎ‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من سكر الحلويات‪.‬‬ ‫• نصف كوب من صلصة الكراميل‪.‬‬ ‫• علبة من بسكويت الزنجبيل الرقيق‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫َ‬ ‫• ض �ع��ي ع �ل �ب��ت��ي اإلج � ��اص ف ��ي ال �ث��اج��ة ألرب ��ع‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ أو ﻃﻮال اﻟﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫• اخ �ف �ق��ي ج�ب�ن��ة ال �ك��ري �م��ا م��ع س �ك��ر ال�ح�ل��وي��ات‬ ‫وﺻـﻠـﺼــﺔ اﻟ ـﻜــﺮاﻣ ـﻴــﻞ‪ .‬ﺿـﻌــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴــﻂ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮاد‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫• استعملي فتاحة العلب لفتح علبتي اإلجاص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻦ‪ .‬اﺳ ـﻜ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﻮى ﻓ ــﻲ وﻋ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻼط واﺧﻔﻘﻴﻪ إﻟــﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺎﻋﻤﺎ‪ .‬اﺳﻜﺒﻲ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻓﻲ وﻋﺎء ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻲ ﻟﻪ ﻏﻄﺎء ﺛﻢ أﻋﻴﺪﻳﻪ‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺜــﻼﺟــﺔ إﻟ ــﻰ أن ﻳـﺼـﺒــﺢ ﺟــﺎﻫــﺰا ﻓــﻲ ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ق�ب��ل ت�ق��دي��م التحلية م �ب��اش��رة‪ ،‬وزع ��ي ملعقة‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺣ ـﺸــﻮة اﻟ ـﻜــﺮاﻣ ـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺼــﻒ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﺰﻧ ـﺠ ـﺒ ـﻴــﻞ ﺛ ــﻢ ﺿ ـﻌــﻲ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﻜــﻮﻳــﺖ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬اﺳـﻜـﺒــﻲ ﺗـﺤـﻠـﻴــﺔ اﻹﺟـ ــﺎص ﻓﻲ‬ ‫أﻛــﻮاب ﻣـﺒـ ّـﺮدة وﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﺴﻜﻮﻳﺖ اﻟﺰﻧﺠﺒﻴﻞ‬ ‫واﻟﻜﺮاﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫دﺟﺎج ﺗﻴﻜﺎ ﻣﺎﺳﺎﻻ‬

‫‪٦‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺘﺎن‬ ‫• ت�ب�ق��ى ال �ت��واب��ل ص��ال �ح��ة ط� ��وال ستة‬ ‫ً‬ ‫أﺷـ ـﻬ ــﺮ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺎ‪ .‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ اﺷـ ـﺘ ــﺮي ﺗــﻮاﺑــﻞ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة إن ﻛــﺎن ﻣــﺎ ﺗﻤﻠﻜﻴﻨﻪ ﻗــﺪ ﺗﺨﻄﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺪة‪.‬‬

‫• يتمتع هذا الدجاج بمذاق ممتاز في‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ أﻋﺪي ﻛﻤﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻪ إن ﻛﻨﺖ ﺗﻤﻠﻜﻴﻦ ﻣﺘﺴﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬

‫‪Healthy Living‬‬ ‫ﻧﻮﻋﺎن ﻣﻦ اﻟﺴﻤﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﺴﻢ اﻟﻄﻬﺎة وﺧﺒﺮاء اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻷﺳﻤﺎك إﻟﻰ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺘﻴﻦ‪:‬‬

‫• دهنية‬

‫• السلمون‪ ،‬السردين‪ ،‬التروتة‪ ،‬االسقمري‪ ،‬الرنكة‪ ،‬األنقليس‪ ،‬التونة‬ ‫اﻟﻄﺎزﺟﺔ‪ ،‬اﻷﻧﺸﻮﻓﺔ‪ ،‬وﺳﻤﻚ أﺑﻮ ﺳﻴﻒ‪.‬‬ ‫• تحتوي على أحماض أوميغا‪ -3‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬إﻻ أن اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫اﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻮﺛﺎت أﻋﻠﻰ‪.‬‬

‫• غير الدهنية أو البيضاء‪:‬‬ ‫• ال �ق��د‪ ،‬ال� �ح ��دوق‪ ،‬ال �ب �ي��اض‪ ،‬ال �ف��اون��در وغ �ي��ره م��ن س�م��ك مفلطح‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻮرﻳﺎت‪ ،‬اﻟﻨﻬﺎش اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬اﻟﻘﺎروص‪ ،‬واﻟﺘﻮﻧﺔ اﻟﻤﻌﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫• المحتوى ذاته من السعرات الحرارية والبروتينات كما األسماك‬ ‫اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﻤﻴﺔ أﺣﻤﺎض أوﻣﻴﻐﺎ‪.-3‬‬

‫اﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎت اﻟﻤﻔﺘﺘﺔ‪ .‬ﺿﻌﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاد إذا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺗﺤﻀﺮﻳﻦ اﻟﻮﺻﻔﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ أو اﺧﺒﺰﻳﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔــﺮن‪ ،‬ﺑﻴﻦ ‪ 12‬و‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫وﺿﻌﺖ اﻟﻘﺎﻟﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاد‪ ،‬زﻳﺪي‬ ‫ﻓﻘﺎﻋﺎت‪) .‬إذا‬ ‫َِ‬ ‫‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ إﻟﻰ ﻣﺪة اﻟﺨﺒﺰ(‪.‬‬ ‫• اط�ب�خ��ي ال�ل�ح��م ال�م�ق��دد ع�ل��ى ن��ار متوسطة‬ ‫أو ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ّﺑﻴﻦ ‪ 5‬و‪ 6‬دﻗــﺎﺋــﻖ‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺮﻣﺸﺎ‪ .‬ﺻﻔﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺷﻒ ورﻗﻴﺔ ﺛﻢ ﻓﺘﺘﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻌﻴﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪.‬‬ ‫• ان ��زع ��ي ال �ق ��ال ��ب م ��ن ال � �ف� ��رن‪ .‬وزع � ��ي ال�ل�ح��م‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺘ ــﺖ ﻓـ ــﻮﻗـ ــﻪ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ أﺿـ ـﻴـ ـﻔ ــﻲ ﺑـ ـﻀ ــﻊ ﻣــﻼﻋــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ ﻫﻼم اﻟﻔﻠﻔﻞ‪ .‬ﻗﺪﻣﻲ اﻟﻄﺒﻖ ﻣﺤﺎﻃﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮﻣـ ـﺸ ــﺎت وﺳـ ـﻜ ــﺎﻛـ ـﻴ ــﻦ ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﻟــﺪﻫــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻠﺼﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫راﻓﻴﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﺮق اﻟﻘﺮع‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫• ‪ 3‬أﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاب ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺮق‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاوات‪.‬‬ ‫• ك��وب من حساء القرع‬ ‫اﻟﺪﺳﻢ‪.‬‬ ‫• ن�ص��ف ك ��وب م��ن روح‬ ‫اﻟﻌﻨﺐ اﻷﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫• م�ل�ع�ق�ت��ان ص�غ�ي��رت��ان‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﺠــﻮن اﻷﻋـ ـﺸ ــﺎب‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫• كوب من مكعبات القرع‪.‬‬ ‫• م�ل�ع�ق�ت��ان ص�غ�ي��رت��ان‬ ‫ﻣﻦ زﻳﺖ اﻟﺰﻳﺘﻮن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• علبة من الفطر المعلب‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻘﻄﻊ‪.‬‬

‫• ‪ 3‬أﻛﻮاب ﻣﻦ ﺣﺴﺎء اﻟﻘﺮع اﻟﺠﺎﻫﺰ‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة من المريمية الجافة‪.‬‬ ‫• نصف كوب من خليط الحليب والكريما‪.‬‬ ‫• مقادير الزينة (اختياري)‪ :‬كريما ثقيلة‪ ،‬ورق‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻘﻠﻴﺔ أو ﻟﻮز ﻣﻔﺮوم‪.‬‬ ‫ﻣﺮﻳﻤﻴﺔ‬

‫• نصف ملعقة صغيرة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻠــﺢ وأﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻠﻔﻞ‪.‬‬ ‫• ع �ل �ب��ة م ��ن ال��راف �ي��ول��ي‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﺪة ﺑﺎﻟﻔﻄﺮ اﻟﺒﺮي‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬أﻛ ـ ــﻮاب ﻣــﻦ اﻟـﻜــﺮﻧــﺐ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﻠــﺐ أو ﺧ ـﻠ ـﻴــﻂ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻜﺮﻧﺐ واﻟﺒﻮك ﺗﺸﻮي‪.‬‬ ‫• م� � � �ق � � ��ادي � � ��ر ال � ��زي� � �ن � ��ة‬ ‫ً‬ ‫)اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎري(‪ 28 :‬ﻏــﺮاﻣــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺮش اﻟـ ـﺒ ــﺎرﻣـ ـﻴ ــﺰان‬ ‫و‪ 6‬أوراق ﻣــﻦ اﻟﻤﺮﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫• ض �ع��ي ال� �ح� �س ��اء ف ��ي ط �ن �ج��رة ص �غ �ي��رة ع �ل��ى ن��ار‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ أو ﻣــﺮﺗ ـﻔـﻌــﺔ واﻏ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ .‬ﺧـﻔـﻔــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺎر ﻗـﻠـﻴــﻼ‬ ‫واﻃ ـﺒ ـﺨ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻣ ــﺪة ‪ 10‬دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﻳـﺘـﺒـﺨــﺮ ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺋــﻞ‪) .‬ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣــﻦ وﺿــﻊ اﻟـﻄـﻌــﺎم‪ ،‬أﻧــﺰﻟــﻲ ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎء وﺿﻌﻴﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺛﻢ‬ ‫َْ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻣﺴﺎر ﻃﺒﺦ اﻟﺤﺴﺎء أﺛﻨﺎء ﻏﻠﻴﻪ(‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫• اخلطي مرق الخضراوات مع حساء القرع وروح العنب‬ ‫وﻣﻌﺠﻮن اﻷﻋـﺸــﺎب ﻓــﻲ ﻃﻨﺠﺮة ﻛﺒﻴﺮة واﻏـﻠــﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ‪.‬‬ ‫أﺿﻴﻔﻲ اﻟـﻘــﺮع ﺛــﻢ ﺧﻔﻔﻲ اﻟـﻨــﺎر ودﻋــﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﻧﺎر‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺎدﺋﺔ‪ ،‬ﻣﺪة ‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬وﻏﻄﻴﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• س��خ �ن��ي ال��زي��ت ف��ي م �ق��اة غ �ي��ر الص �ق��ة ع �ل��ى ح ��رارة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ اﻟﻔﻄﺮ واﻟﻤﻠﺢ واﻟﻔﻠﻔﻞ وﻗﻠﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ‪ 4‬و‪ 6‬دﻗــﺎﺋــﻖ وﺣــﺮﻛـﻴــﻪ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻄــﺮ ﻃ ــﺮﻳ ــﺎ‪ .‬أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴــﻂ إﻟ ــﻰ ﻃـﻨـﺠــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺮع‪) .‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﻮﺻﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﻫﺬه‬

‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ وإﺑﻘﺎؤﻫﺎ داﻓﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﺎر ﻫﺎدﺋﺔ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷﺧﻴﺮة(‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المجمدة‪.‬‬ ‫• اغلي حساء القرع وأضيفي إليه الرافيولي‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﻄﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ واﻃﺒﺨﻴﻪ‪ ،‬ﻣــﺪة ‪ 8‬دﻗــﺎﺋــﻖ‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﻳﻨﻀﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا‪ .‬أزﻳﻠﻲ اﻟﻐﻄﺎء وأﺿﻴﻔﻲ اﻟﻜﺮﻧﺐ واﻃﺒﺨﻴﻪ إﻟﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺬﺑﻞ‪ ،‬ﻣﺪة دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ّﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬وزﻋﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬أو ‪6‬‬ ‫أوﻋـﻴــﺔ ﺣـﺴــﺎء‪ ،‬ﺛــﻢ رﺷــﻲ ﺑــﺮش اﻟـﺒــﺎرﻣـﻴــﺰان ووزﻋــﻲ ورق‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﻤﻴﺔ اﻟﻤﻘﻠﻴﺔ إذا رﻏﺒﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ وﻗﺪﻣﻲ اﻟﻄﺒﻖ‪.‬‬

‫• م� �ل� �ع� �ق� �ت ��ان ص � �غ � �ي ��رت ��ان م � ��ن زي ��ت‬ ‫اﻟﻜﺎﻧﻮﻻ‪.‬‬ ‫• ن �ص��ف ك �ي �ل��وغ��رام م ��ن ص� ��در ال��دج��اج‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺰوع اﻟ ـﻌ ـﻈــﻢ واﻟـ ـﺠـ ـﻠ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـﻘ ـﻄــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻜﻌﺒﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫• كوب من البصل المفروم‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من الزنجبيل‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫• ح� �م ��ي ال � ��زي � ��ت ف � ��ي م � �ق� ��اة م �ت��وس �ط��ة‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﻟﺘﺼﺎق ﻋﻠﻰ ﺣــﺮارة‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﺪﺟﺎج واﻟﺒﺼﻞ‬ ‫وﻗـﻠـﻴـﻬـﻤــﺎ ﻣ ــﺪة دﻗـﻴـﻘـﺘـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ أن ﻳﻜﺘﺴﺐ‬ ‫ً ً‬ ‫اﻟﺪﺟﺎج ﻟﻮﻧﺎ ﺑﻨﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺒﻪ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫• أض �ي �ف��ي ع �ن��دئ� ٍ�ذ ال��زن �ج �ب �ي��ل‪ ،‬ال �ك��زب��رة‪،‬‬ ‫اﻟﻜﺮﻛﻢ‪ ،‬واﻟﺜﻮم‪ .‬وﺗﺎﺑﻌﻲ اﻟﻘﻠﻲ ﻣﺪة دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫• أض� �ي� �ف ��ي ب� �ع ��د ذل � ��ك ال� �ط �م ��اط ��م وم� ��رق‬

‫• ملعقتان صغيرتان من الكزبرة‬ ‫اﻟﻤﻄﺤﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة من الكركم‪.‬‬ ‫• ملعقتان صغيرتان من الثوم المسحوق‪.‬‬ ‫• كوبان من الطماطم المقطعة إلى قطع‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫• ث��اث��ة أرب� � ��اع ك� ��وب م ��ن م� ��رق ال��دج��اج‬

‫اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺢ اﻟﻤﻀﺎف‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬ﻣــﻼﻋــﻖ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺎ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﻢ‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من الغراما ماساال‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من الكزبرة الخضراء‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوﻣﺔ‪.‬‬ ‫• ملح‪.‬‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺔ‪ 381 :‬ﺳ ـ ـﻌ ــﺮة ﺣ ــﺮارﻳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﺟﺎج‬ ‫وواﺻﻠﻲ اﻟﻄﻬﻮ ﻟﺨﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ‪ %39) .‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن(‪ 16.6 ،‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ماساال‬ ‫والغراما‬ ‫الكريما‬ ‫أخيرا‬ ‫أضيفي‬ ‫•‬ ‫اﻟﺪﻫﻮن )‪ 5.8‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺣــﺮﻛــﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﺟـﻴــﺪا ﻟﻴﻤﺘﺰج‪ .‬واﺻﻠﻲ و‪ 6.2‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن اﻷﺣــﺎدﻳــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﺎر ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﺪة ‪ 3‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ(‪ 152 ،‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الملح‪،‬‬ ‫• طيبي الطبق بالكزبرة الخضراء‪،‬‬ ‫‪ 43.4‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪ 15.2 ،‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫واﻟﻔﻠﻔﻞ‪ .‬وﻗﺪﻣﻴﻪ ﻣﻊ اﻷرز‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺸﻮﻳﺎت‪ 3.9 ،‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف‪ ،‬و‪157‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪.‬‬

‫ﻟﺤﻢ اﻟﺒﻘﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‬

‫‪٦‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬

‫أﻧﺪ‬

‫• علبة م��ن األرز ال��ذي يمكنك إع��داده‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻴﻜﺮووﻳﻒ )ﻛﻮب وﻧﺼﻒ اﻟﻜﻮب‬ ‫ﻣﻦ اﻷرز اﻟﻤﻄﻬﻮ(‪.‬‬ ‫• م� �ل� �ع� �ق� �ت ��ان ص � �غ � �ي ��رت ��ان م � ��ن زي ��ت‬ ‫اﻟﻜﺎﻧﻮﻻ‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من بذور الكراوية‪.‬‬ ‫• ملح وفلفل أسود مطحون طازج‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬

‫واﺣﺘﻔﻈﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﻗﻲ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت أﺧﺮى‪.‬‬

‫• أع � ��دي األرز ف ��ي ال �م �ي �ك��رووي��ف وف��ق‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻮاردة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﺒﺔ‪.‬‬

‫• أض�ي�ف��ي إل�ي��ه ال��زي��ت‪ ،‬ب ��ذور ال�ك��راوي��ة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻠــﺢ واﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻔــﻞ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـ ــﺬوق‪ .‬ﻗﻠﺒﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا‪.‬‬

‫ً‬ ‫• خ � � ��ذي م� �ن ��ه ك � ��وب � ��ا ون � �ص� ��ف ال� �ك ��وب‬

‫‪٤‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬ ‫ﻟﻠﺼﻠﺼﺔ‪:‬‬ ‫• ك� ��وب ون� �ص ��ف ال �ك��وب‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺮ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‪.‬‬ ‫• ن� �ص ��ف ك � ��وب م� ��ن خ��ل‬ ‫ّ‬ ‫اﻷرز ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﻜﻪ‪.‬‬ ‫• ن �ص��ف ك ��وب م ��ن سكر‬ ‫اﻟﻤﺎﺋﺪة‪.‬‬

‫ً‬ ‫• اسكبي خليط الحليب والكريما‪ .‬أبقيه ساخنا على‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎر ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺟﺪا أو ﺿﻌﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاد وأﻋﻴﺪي ﺗﺴﺨﻴﻨﻪ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻄﺒﻖ‪ .‬ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻓﻲ أﻛﻮاب ﻗﻬﻮة‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة أو أﻛﻮاب ﺷﺮاب ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ّ .‬‬ ‫زﻳﻨﻴﻪ ﺑﺒﻀﻊ ﻗﻄﺮات‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺮﻳﻤﺎ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ وورﻗــﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻳﻤﻴﺔ اﻟﻤﻘﻠﻴﺔ أو‬ ‫اﻟﻠﻮز اﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬

‫أرز ﺑﺎﻟﻜﺮاوﻳﺔ‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﻌﺸﻘﻴﻦ اﻟﻨﻜﻬﺎت اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ؟ ﻳﺴﺘﻐﺮق إﻋﺪاد اﻷﻃﺒﺎق اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺑﻞ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺎوﻟﺖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ أن أﺣﺘﻔﻆ ﺑﺠﻮﻫﺮ اﻟﺘﻴﻜﺎ ﻣﺎﺳﺎﻻ‪ ،‬أﻻ وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺪﺟﺎج ﻣﻊ ﺻﻠﺼﺔ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻲ أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻄﻌﺎم ﻫﻨﺪي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﻋــﺪاده ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ .‬ﻳﻜﻤﻦ ﺳﺮ ﻫــﺬا اﻟﻄﺒﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺑﻞ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ اﺣﺮﺻﻲ ﻓﻲ ﺷــﺮاء ﻋﺪد‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻹﻋﺪاد ﻫﺬا اﻟﻄﺒﻖ ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﻨﺎء‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻐﺮاﻣﺎ ﻣﺎﺳﺎﻻ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺧﻠﻴﻂ ﻣــﻦ اﻟﺘﻮاﺑﻞ ﻳﻀﻢ ﻋــﺎدة اﻟـﻬــﺎل‪ ،‬اﻟﻘﺮﻧﻔﻞ‪ ،‬اﻟﻜﻤﻮن‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺮﻓﺔ‪ ،‬اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺳﻮد‪ ،‬وﺟﻮزة اﻟﻄﻴﺐ‪ .‬وﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﻀﻴﻔﻴﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻖ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ وﻗﺖ اﻟﻄﻬﻮ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻨﻜﻬﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺷﺮاؤﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻮاﺑﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ‪ .‬وﻻ ﺗﺘﺮددي ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻊ أﻃﻌﻤﺔ أﺧﺮى ﻣﺜﻞ اﻟﺨﻀﺮاوات أو اﻷرز‪.‬‬

‫أﻛﻮاب ﺣﺴﺎء ﺑﺎﻟﻘﺮع‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫• رب ��ع ك ��وب م��ن صلصة‬ ‫اﻟﺼﻮﻳﺎ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻠﺢ‪.‬‬ ‫• م� �ل� �ع� �ق� �ت ��ان ك� �ب� �ي ��رت ��ان‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺻـ ـ ـﻠـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻼﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ أو‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة ونصف‬

‫ﻟﻠﻄﺒﻖ‪:‬‬ ‫• ن �ص��ف ك �ي �ل ��وغ ��رام م ��ن ل �ح��م ال �ض �ل��ع‬ ‫اﻟﻄﺮي ﺑﻌﺪ ﻧــﺰع اﻟــﺪﻫــﻮن ﻣﻨﻪ وﺗﻘﻄﻴﻌﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻜﻌﺒﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫• بياض بيضة كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ملعقة كبيرة من نشاء الذرة‪ ،‬فضا عن‬ ‫ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة من ملح كوشر‪.‬‬ ‫• ربع كوب من الزيت النباتي‪.‬‬

‫اﻟـﻤـﻠـﻌـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟــﺰﻧـﺠـﺒـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻄﺎزج اﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫• م �ل �ع �ق��ة ص� �غ� �ي ��رة م��ن‬ ‫اﻟﺜﻮم اﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫• ق� ��رن ف �ل �ف��ل ت��اي��ان��دي‬ ‫ّ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺮ ﻃ ــﺎزج ﻣـﻘــﻄــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ‪.‬‬

‫• نصف كوب من البصل األحمر المقطع‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮاﺋﺢ‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬ﺑـ ـﺼ ــﻼت ﺧ ـ ـﻀـ ــﺮاء‪ :‬اﻓ ــﺮﻣ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺰء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺪاﻛﻦ ﻓﺮﻣﺎ ﻧﺎﻋﻤﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﻓﻘﻄﻌﻴﻪ إﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ‪.‬‬ ‫• قرنا فلفل أحمر آسيوي مجففان‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من برش البرتقال الناعم‪.‬‬ ‫• ك��وب��ان م��ن أزه ��ار ال�ب��روك��ول��ي المعدة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺨﺎر‪.‬‬

‫ً‬ ‫• اخلطي مكونات الصلصة كلها معا في‬ ‫ﻣـﻘــﻼة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟـﺤـﺠــﻢ‪ ،‬واﺗــﺮﻛــﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ــﺎر ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻴـﻐـﻠــﻲ وﻳ ـﻨ ـﻀــﺞ‪ .‬ﺣــﺮﻛـﻴــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻴﻦ إﻟــﻰ آﺧــﺮ‪ ،‬وﺗــﺎﺑـﻌــﻲ اﻟﻄﻬﻮ إﻟــﻰ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﺘـﻘــﻠــﺺ ﺣـﺠـﻤــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﺼــﻒ )ﻧ ـﺤــﻮ ﻛــﻮب‬ ‫ً‬ ‫وﻧـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮب( وﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻛ ـﺜ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻛـﻔــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻴﻐﻄﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أي ﻧﺤﻮ ‪ 10‬دﻗــﺎﺋــﻖ‪ .‬اﺣﺘﻔﻈﻲ ﺑﻨﺼﻒ ﻛﻮب‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺒﺎﻗﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻈﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺮاد ﻃــﻮال ‪ 5‬أﻳــﺎم أو ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺟﺔ ﻃــﻮال ‪3‬‬ ‫أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫• اخلطي اللحم م��ع بياض البيض‪ ،‬نشاء‬ ‫اﻟــﺬرة‪ ،‬واﻟﻤﻠﺢ ﻓﻲ وﻋــﺎء وﻗﻠﺒﻴﻪ ﺑﻴﺪﻳﻚ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺗﻐﻄﻴﻪ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫• ح�م��ي ال��زي��ت ف��ي م �ق��اة ك�ب�ي��رة غليظة‬ ‫اﻟﻘﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺎر ﻋﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻟﺤﻢ اﻟﺒﻘﺮ‪،‬‬ ‫اﻟــﺪﺧــﺎن‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ إﻟﻴﻪ‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻃﺒﻘﺔ واﺣــﺪة‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﻲ اﻟﻘﻠﻲ ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﻚ إﻟـ ــﻰ أن ﺗـﻜـﺘـﺴــﺐ اﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ ﻟﻮﻧﺎ ذﻫﺒﻴﺎ داﻛﻨﺎ‪ ،‬أي‬ ‫ﻧﺤﻮ دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬اﻗﻠﺒﻲ اﻟﻠﺤﻢ وأﺿﻴﻔﻲ اﻟﺒﺼﻞ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ﻗﻄﻊ اﻟﺒﺼﻞ اﻷﺧﻀﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬واﻟﻔﻠﻔﻞ اﻟﻤﺠﻔﻒ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﻲ اﻟﻄﻬﻮ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ إﻟﻰ آﺧﺮ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟـﻠـﺤــﻢ ﺷـﺒــﻪ ﻧــﺎﺿــﺞ‪ ،‬أي ﻧﺤﻮ‬ ‫دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ إﺿﺎﻓﻴﺘﻴﻦ‪ .‬ﻋﻨﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء‪ ،‬اﻧﻘﻠﻲ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮى اﻟﻤﻘﻼة إﻟﻰ ﻃﺒﻖ‪.‬‬

‫• صبي نصف ك��وب م��ن صلصة البرتقال‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﻼة‪ ،‬واﺗــﺮﻛ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟـﺘـﻐـﻠــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨــﺎر‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗ ـﺤــﺮﻳ ـﻜ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﻦ إﻟـ ــﻰ آﺧـ ــﺮ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻛـﺜــﺎﻓـﺘـﻬــﺎ ﻣ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻟـﻜـﺜــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺸــﺮاب‪.‬‬ ‫أﻧــﺰﻟــﻲ ﺧﻠﻴﻂ اﻟﻠﺤﻢ ﻓــﻲ اﻟﺼﻠﺼﺔ وﺗﺎﺑﻌﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﻚ إﻟﻰ أن ﺗﻐﻄﻲ اﻟﺼﻠﺼﺔ اﻟﻠﺤﻢ‪ ،‬أي‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 12‬إﻟــﻰ ‪ 30‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ارﻓـﻌــﻲ اﻟﻤﻘﻼة ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﺎر‪ ،‬أﺿﻴﻔﻲ إﻟــﻰ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﺑــﺮش اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‬ ‫واﻟﺒﺼﻞ اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺪاﻛﻦ‪ ،‬واﻧﻘﻠﻴﻪ إﻟﻰ ﻃﺒﻖ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻊ اﻟﺒﺮوﻛﻮﻟﻲ‪.‬‬


‫ﻣﺴﻚ‬ ‫وﻋﻨﺒﺮ‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2982‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 3 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أﺣﻼم ﺗﻄﻠﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ »ذا ﻛﻮﻳﻦ« اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻠﻤﺎن زﻳﻤﺎن ﻳﻄﻠﻖ أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ »ﻫﻞ ﻛﺎن ﺣﺒﺎ؟« ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺼﺒﻮر‬

‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮاﻗﻊ ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻷداء‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﻌﺪ اﻟﺘﻨﺎزﻟﻲ ﻻﻧﻄﻼق‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮاﻗﻊ "ذا‬ ‫ﻛﻮﻳﻦ" ﻟﻠﻤﻄﺮﺑﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‬ ‫أﺣﻼم ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎة دﺑﻲ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ أﺣﻼم‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮب ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ــﺮض ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ـﺠ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ "ذا ﻛــﻮﻳــﻦ"‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻨﺎة دﺑﻲ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺸ ــﺮت أﺣ ــﻼم ﻋـﺒــﺮ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ "إﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮام" ﺻـ ــﻮرة ﻟـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﻣﻮﻋﺪ ﻋﺮﺿﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋـ ــﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮرة ﻗ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ‪:‬‬ ‫"اﻧﺘﻈﺮوﻧﻲ وﺣﺼﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫دﺑ ــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ‪ 15‬ﻣ ــﺎرس ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ )ذا ﻛﻮﻳﻦ("‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻘﺪت ﻗﻨﺎة دﺑﻲ اﻷوﻟﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺎ أﻣ ـ ــﺲ اﻷول ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻹﻋﻼن ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﻮع ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬واﻷول‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧـ ــﻮﻋـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﻈﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺬ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑــﺎﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ‪ ،‬وراﻓﻘﺘﻪ ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫إﻋﻼﻧﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪور ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ "ذا ﻛ ــﻮﻳ ــﻦ"‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﺑـﻴــﻦ أﺷ ـﺨ ــﺎص ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب اﻷداء‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺧــﻼل وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬واﻟﺠﺮاﺋﺪ‪ ،‬واﻟﺮادﻳﻮ‪،‬‬ ‫وﻳﻜﻤﻦ ﻫﺪﻓﻪ اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر‬

‫ﻓﻲ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﻛﻔﺎﺣﻲ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪت ﻛﻞ‬ ‫أﻟﻮان ﻃﻴﻒ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ‬

‫أﺣﻼم‬

‫●‬

‫ﺻ ــﺪﻳ ــﻖ ﻣ ـﻔ ـﻀــﻞ وﻣـ ـﻘ ــﺮب ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‬ ‫وﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟــﻼﺧـﺘـﺒــﺎرات اﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻘﻠﺺ ﻋﺪدﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺮﺿﺖ أﺣــﻼم ﺿﻤﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﻟ ـﻈ ـﻬ ــﻮرﻫ ــﺎ ﻛ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﺟ ــﺎﻟ ـﺴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮش وﺗ ــﺰﻳ ـﻨ ــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺠــﻮﻫــﺮات‪،‬‬ ‫ﻓــﺮدت ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬أﻧــﺎ أﺣــﻼم ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺑﻦ ﻫﺰﻳﻢ اﻟﺸﺎﻣﺴﻲ‪ ،‬ﺑﻨﺖ اﻹﻣﺎرات‬

‫وﺑﻨﺖ اﻟﺨﻠﻴﺞ وﺑﻨﺖ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـ ــﻲ أﺷـ ـﺒ ــﻪ أﻏـ ـﻠ ــﺐ ﺑـ ـﻨ ــﺎت اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﺷ ــﻲء ﻓ ــﻲ ﺷـﻤــﻮخ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻓــﻲ ﻋﺰﺗﻬﺎ وﻓــﻲ ﺻﺒﺮﻫﺎ‬ ‫وﻣﺜﺎﺑﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻰ رﺣﻠﺔ ﻛﻔﺎﺣﻲ ﺷﻔﺖ‬ ‫ﻛ ــﻞ أﻟ ـ ــﻮان اﻟ ـﻄ ـﻴــﻒ ﺑ ـﺸــﺮ وأﺣ ـ ــﺪاث‬ ‫وﻣـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺻﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺮاﻫﻘﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻨﺖ‬ ‫أدرس وأدرس ﻟﻢ أﻳــﺄس ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ اﻟـﺤ ـﻠــﻢ اﻟـ ــﺬي ﻋﺸﺖ‬ ‫ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ أﺣﻠﻢ ﻓﻴﻪ"‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ‪ ٢٤‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺗﺸﺮف د‪ .‬ﺳﻌﺪاء اﻟﺪﻋﺎس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ دورة "ﻓﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ‬ ‫‪ ٢٤‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‬

‫اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‬

‫ﻃﻼل اﻟﺮﻣﻴﻀﻲ‬

‫وذﻛ ـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـ ــﺪورة رﻛ ـ ــﺰت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ اﻟﺘﺄرﻳﺦ‪،‬‬ ‫ودور اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮﺛـﻴــﻖ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدرﻫﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑـﻄــﺮق ﺳـﻠـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ وﻣﻨﻬﺞ اﻟﻤﺆرخ وﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺗﺄرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﻮﻋـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن اﻟﺪورة اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ أﻳﻀﺎ‬

‫ﺳﻌﺪاء اﻟﺪﻋﺎس‬ ‫ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ــﻦ اﻷﺣ ـ ــﺪاث‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺮد اﻟﻘﺼﺼﻲ‬ ‫واﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ واﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻓﻦ‬ ‫ﺗ ــﻮﺛـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻔ ـﻬ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﻓــﻮاه ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﻄﺒﻮع‪ ،‬واﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ أدب اﻟـﺘــﺮاﺟــﻢ واﻟﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ وأﺳﺲ ﻛﺘﺎﺑﺔ أدب اﻟﺮﺣﻼت‬

‫ﺣﺼﺪ ﻓﻴﻠﻢ ‪THE STICK‬‬ ‫‪ MAN‬ﺟﺎﺋﺰﺗﲔ ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻠﺮﺳﻮم اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ أداء‬ ‫ﺻﻮﺗﻲ ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ ﻣﺎرﺗﻦ ﻓﺮﻳﻤﺎن‬ ‫ﻋﻦ دوره ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي أذﻳﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة "ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ وان"‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻓﺎز أﻳﻀﺎ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻟﻠﺼﻮت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﺎز "ﻋﺎﻟﻢ ﻏﺎﻣﺒﻮل‬ ‫اﳌﺪﻫﺶ"‪ ،‬وﻫﻮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺣﻠﻘﺎت‬ ‫ﻛﺮﺗﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬أذﻳﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة‬ ‫"ﻛﺎرﺗﻮن ﻧﺘﻮورك" ﺑﺠﺎﺋﺰﺗﻲ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﺴﻠﺴﻞ أﻃﻔﺎل‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻠﻢ "اﻟﺨﺮوف ﺷﻮن"‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻓﺎز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻋﻦ أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫رﺳﻮم ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻃﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأت ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺨﺮوف‬ ‫"ﺷﻮن" ﻛﻤﺴﻠﺴﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ أن ﻃﺮح ﻛﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺣﻘﻖ إﻳﺮادات ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ ١٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﻗﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﺳﺎوﺛﺒﺎﻧﻚ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫زﻳﻤﺎن واﻟﺤﻤﺎدي‬ ‫اﻟـﻴـ ُ‬ ‫ـﻮم اﻟـ ْـﺬي ﻓــﺎﺗــﺎ‪ /‬ﻟــﻮ ﻋــﺎد ﻳﻮم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻨﻚ‪ِ ...‬ﻋﺸﻨﺎه"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن زﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺣـﻔــﻼ‬ ‫ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺎ ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ دار اﻵﺛـ ــﺎر‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻣــﻮﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻬ ــﺎدي اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎدي‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻏﻨﻰ ﻣﻌﻪ دوﻳﺘﻮ "رق اﻟﻌﺬول"‪،‬‬

‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﻌـﺒـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وأﻟﺤﺎن اﻟﺤﻤﺎدي ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﻨﺎن ﺳﻠﻤﺎن زﻳﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎرك أﺧﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن رﺑﻴﻊ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮق واﻗـ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ إذاﻋ ـ ــﺔ‬ ‫ﺻﻮت "اﻟﺮﻳﺎن" اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﺗﺸﺎرك رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »ﻳﻮروﻓﻴﺠﻦ«‬

‫اﻟﺪﻋﺎس ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺪورة »ﻓﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ«‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺮف اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورات ﻓ ــﻲ‬ ‫راﺑ ـﻄــﺔ اﻷدﺑـ ــﺎء اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬إن اﻟ ــﺮاﺑ ـﻄ ــﺔ ﻓﺘﺤﺖ‬ ‫ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﻌـﻘــﺪ ﺑ ـﻴــﻦ ‪24‬‬ ‫و‪ 30‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان "ﻓﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪة‬ ‫واﻟـ ــﺮواﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ د‪ .‬ﺳـ ـﻌ ــﺪاء اﻟ ــﺪﻋ ــﺎس‬ ‫)ﻋﻀﻮة ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺘﻬﺎ اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄرﻳـ ــﺦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻷدﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ"‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪﻓ ــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ اﻟﺘﺄرﻳﺦ‪ ،‬ودور‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆرخ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻷﺣـ ـ ــﺪاث‬ ‫وﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮت ﺧﻤﺴﺔ أﻳ ــﺎم‪ ،‬وﺗـﻨــﺎوﻟــﺖ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ ذات أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟﺸﺎب‪ ،‬ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ ﻃــﻼل اﻟــﺮﻣـﻴـﻀــﻲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ دورات أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﻷدب‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ وزارة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻤﺎن ﻳﻔﻮز ﺑﺄﻓﻀﻞ أداء‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ«‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أﻃ ـﻠ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺮب اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳـﻠـﻤــﺎن ز ﻳ ـﻤــﺎن‪ ،‬أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻔ ــﺮدة ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ ﻏ ـﻨــﺎﺋــﻪ‬ ‫وأﻟ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻪ‪ ،‬وﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛ ــﻮرال‬ ‫ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ أﺟـ ـ ــﺮاس‪ ،‬ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫ً‬ ‫"ﻫـ ــﻞ ﻛـ ــﺎن ﺣ ـ ـﺒـ ــﺎ؟"‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫إذاﻋـ ـ ـ ـ ــﺔ وﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺰﻳـ ــﻮن "ﻣ ــﺎرﻳـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫أف أم"‪ ،‬أ ﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ا ﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎ ﻓ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫"اﻟﺪﻳﻮاﻧﻴﺔ"‪ ،‬أﺟﺮاﻫﺎ اﻟﻤﻘﺪﻣﺎن‬ ‫ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ـ ــﻮت وﺧ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎري‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺪة‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﺻـ ــﻼح‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒ ـ ــﻮر‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻟﺸﻘﻴﻘﻪ اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ زﻳﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎت اﻷﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪" :‬ﻫ ــﻞ ﻛ ــﺎن ﻣــﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫َ ْ ً‬ ‫ُﺣ ـﺒ ـ ًـﺎ وﻋ ـﺸ ـﻨ ـ ُ‬ ‫ـﺎه‪ /‬أم ﻛ ــﺎن ُﺣــﻠـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺼ ُ‬ ‫ﻧﺴ ْﻴﻨﺎه‪ُ/‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أدرﻛﻨﺎ ُ‬ ‫ﺒﺢ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫وﻓﻲ‬ ‫أم إﻧﻨﺎ ْ ِﺧﻔﻨﺎ ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻠ ِﺒﻨﺎ َ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺎش‪،‬‬ ‫ﺛﺮى‬ ‫اﻟﺨﻮ ِ‬ ‫ف دﻓﻨﺎه‪َ /‬آه ْﻟﻮ ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺎه ‪ /‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻋﻴﻨ‬ ‫ﻟﻮ ﻓﺘ َﺤ ْﺖ‬ ‫ُِ‬ ‫َر َﻋ ْﻴ ُ‬ ‫ﻨﺎه‪ّ /‬ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎه‪ /‬ﻓﻲ ﻣﻬﻤﻪٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ﻗﺎس َرﻣ ّﻴﻨﺎه‪ /‬ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪِ أﻧﻔﺎﺳﻪِ‬ ‫ﺗـﺒـﻜـ ٍـﻲ‪ /‬أﻧ ــﺎ َﻫ ـ َـﺠ ـ ْـﺮﻧ ـ ُ‬ ‫ـﺎه‪ /‬ﻳ ــﺎ أﻳـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ـ ﱡـﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﻣ ــﺎﺗ ــﺎ‪ /‬ﻟ ــﻮ ﻳــﺮﺟــﻊُ‬

‫أﺣﻼم‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫واﻟﻤﺬﻛﺮات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ ﺣﺮص اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ اﻹﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وﺻـﻘـﻠـﻬــﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫أﻧـﺸـﻄـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻳـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ـﻀــﺮورة ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮاك اﻷدﺑ ــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل اﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻟﻮﺣﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ّ‬ ‫ﺣﻄﻤﺖ اﻷرﻗﺎم‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻤﺰاد‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮة ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺣﻄﻤﺖ اﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻴﻌﺖ ﻋﺎم ‪ ١٩٨٤‬إﻟﻰ ‪٨٫٣‬‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺰاد دار ﺳﻮذﺑﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻌﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻮﺣﺔ "ﺑﻴﺘﺶ ﺑﻠﻮﺳﻮم‬ ‫ﺳﺒﺮﻳﻨﻎ" ﻟﻠﺮﺳﺎم ﺟﺎﻧﻎ‬ ‫داﻛﻴﺎن‪ ،‬وﻃﻮﻟﻬﺎ ‪ ٢‬ﻣﺘﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻌﺖ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻗﺪره‬ ‫‪ ٢٤٠‬أﻟﻒ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ ٣٠‬ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ دار‬ ‫ﻣﺰادات ﺳﻮذﺑﻲ‪ ،‬إن ﺷﻬﺮة‬ ‫اﻟﺮﺳﺎم اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺳﺘﻠﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎه‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﳌﻘﺮر‬ ‫ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺰاد ﻳﻮﻣﻲ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫واﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺣﺼﻠﺖ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺎرﺗﻬﺎ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ "ﻳﻮروﻓﻴﺠﻦ"‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪ ،‬إذ إﻧﻬﺎ ﺗﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺗﺘﺮ اﻟﻘﺮم‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺳﺘﺎﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دورة ﻋﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ــﺎدر ﻋــﻦ ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻹذاﻋ ـ ــﺔ اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺟﻨﻴﻒ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن "اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧـﻈــﺮت ﻓــﻲ أﻫﻠﻴﺔ أﻏﻨﻴﺔ )‪،(1944‬‬ ‫وﺧـﻠـﺼــﺖ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان واﻟـﻜـﻠـﻤــﺎت ﻻ ﻳﺘﻀﻤﻨﺎن أي رﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻳـﺤــﻖ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دورة ﻋﺎم ‪."2016‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻬﻴﺌﺔ دﻳﻒ ﻏﻮدﻣﺎن ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪،‬‬ ‫أن "اﻟﻘﺮار ﻧﻬﺎﺋﻲ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "رؤﺳــﺎء اﻟﻮﻓﻮد ﺳﻴﺠﺘﻤﻌﻮن ﻓﻲ‬ ‫‪ 14‬ﻣﺎرس ﻓﻲ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻘﺪم ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻏﻨﻴﺎت ﺧﻼل ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع"‪.‬‬ ‫واﺧﺘﻴﺮت اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﺟــﺎﻣــﺎﻻ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣــﻦ ﺗﺘﺮ ﺷﺒﻪ ﺟــﺰﻳــﺮة اﻟﻘﺮم‬ ‫اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺘﻬﺎ روﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫"ﻳﻮروﻓﻴﺠﻦ"‪ ،‬ﻣﻊ أﻏﻨﻴﺔ "‪ ،"1944‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول اﻟﻤﺄﺳﺎة اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ‬ ‫ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﺴﻜﺎن ﻗﺴﺮا ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺳﺘﺎﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻠﻬﻤﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ذﻛــﺮﻳــﺎت ﺟــﺪة واﻟﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫رﺣﻠﺖ ﻣﻊ أﻃﻔﺎﻟﻬﺎ اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻘﺮم ﻋﺎم ‪ 1944‬ﻣﻊ‬ ‫‪ 240‬أﻟﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺘﺮ‪ ،‬أي اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن‪ .‬وﻛﺘﺒﺖ اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ أﺛﺎرت ردة ﻓﻌﻞ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺪى اﻷوﻛﺮاﻧﻴﻴﻦ اﻟﻤﺼﺪوﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺿﻢ روﺳﻴﺎ ﻟﺸﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻘﺮم ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪.2014‬‬ ‫واﺣـﺘــﺞ ﻋــﺪة ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ روس ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟـﺨـﻴــﺎر اﻟ ــﺬي ﻳﻬﺪف‬ ‫ﺑﺮأﻳﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺔ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻓﻴﻠﻢ ﻳﻨﺎﻗﺶ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺑﻼ ﻃﻴﺎر‬ ‫ﻳﺪور ﻓﻴﻠﻢ "آي إن ذا ﺳﻜﺎي"‬ ‫ﺣﻮل ﻗﻀﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات ﺑﻼ ﻃﻴﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺒﻄﻮﻟﺘﻪ اﳌﻤﺜﻠﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫﻴﻠﲔ ﻣﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬واﳌﻤﺜﻞ آرون‬ ‫ﺑﻮل ﺑﻄﻞ ﻓﻴﻠﻢ "ﺑﺮﻳﻜﻴﻨﻎ‬ ‫ﺑﺎد"‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ ﻣﻴﺮﻳﻦ دور ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﻓﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺑﻄﺎﺋﺮة ﺑﻼ ﻃﻴﺎر‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ اﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬ ‫ﻛﻞ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﳌﻄﻠﻮب‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار‪ ،‬وﻋﻤﻞ‬ ‫اﳌﺨﺮج ﺟﺎﻓﲔ ﻫﻮود ﻃﻮﻳﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺬي ﻛﺘﺒﻪ‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﺟﺎي ﻫﻴﺒﺮت‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺟﻤﻬﻮر ﻣﺎدوﻧﺎ ﻏﺎﺿﺐ ﻟﺘﺄﺧﺮ ﺣﻔﻠﻬﺎ ‪ ٤‬ﺳﺎﻋﺎت ﺟﺎﻛﺴﻮن ﺳﺘﺤﺪد ﻣﻮاﻋﻴﺪ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺤﻔﻼﺗﻬﺎ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫أﻋــﺮب ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﻣــﺎدوﻧــﺎ ﻋــﻦ ﻏﻀﺒﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﻈﺎرﻫﻢ أرﺑــﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺮ‪ ،‬ﻟﺒﺪء‬ ‫ﺣﻔﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺧﻴﻤﻮا ﻋــﺪة أﻳﺎم‬ ‫ﺧــﺎرج اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬اﻟــﺬي ﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﻓــﻲ ﻣﻠﺒﻮرن‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻈﺎرا ﻟﻼﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻘﺮر اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 08:30‬ﻣﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﺑﻮاب ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺼﻌﺪ ﻣﺎدوﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺮح إﻻ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﻰ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 03:15‬ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬واﺷﺘﻜﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ‬

‫اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ﺑﻤﻮاﻋﻴﺪ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺑ ـﻀــﻊ ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﻋــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮر‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ إدارة اﻟﺤﻔﻞ إن اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺤﻴﻲ ﻣﺎدوﻧﺎ )‪ 57‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺣﻔﻼت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳﻴﺪﻧﻲ وﺑﺮﻳﺴﺒﺎن‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺮوج ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻷﻟﺒﻮﻣﻬﺎ‬ ‫"رﻳﺒﻴﻞ ﻫﺎرت"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﺳ ـﺤ ـﺒ ــﺖ ﻣ ــﻮاﻋ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻟﻤﻘﺮرة ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻوروﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 30‬ﻣﺎرس و‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﻮزات اﻻﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫"ﺗ ـﻴ ـﻜ ـﻴ ـﺘ ـﻤ ــﺎﺳ ـﺘ ــﺮ"‪ ،‬ﻣـ ــﻦ دون اي‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺗﻰ ﻫﺬا اﻻﻟﻐﺎء ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮة‬ ‫أوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻣﻦ ‪14‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ إﻟﻰ ‪ 28‬أﻏﺴﻄﺲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬

‫وﻋ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺖ ﺟ ـ ــﺎﻛـ ـ ـﺴ ـ ــﻮن ﺑ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺤﻔﻼت ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻟ ـﻐ ـﻴــﺖ ﻓـﺠــﺄة‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ دون أي‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺨﺎوف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺤﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ‪ 16‬ﻣـ ــﺎﻳـ ــﻮ ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـﻴ ــﻼدﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ "أﻧـﺘــﻢ ﻣﺸﺘﺎﻗﻮن إﻟـ ﱠـﻲ‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـﺸ ـﺘ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻢ‪ .‬ﺳــﺄﻋ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺣﻔﻼت ﺟﻮﻟﺘﻲ )اﻧﺒﺮﻳﻜﺒﻞ(‬ ‫ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ،‬وﻗﺖ أن أﺳﺘﻄﻴﻊ"‪.‬‬

‫ﺣﻔﻠﺔ أﺧﺮى ﺑﺪﺑﻲ ﻓﻲ ‪ 26‬ﻣﺎرس‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫وأﺻـ ـ ــﺪرت ﺟــﺎﻧ ـﻴــﺖ ﺟــﺎﻛـﺴــﻮن‬ ‫ﻓــﻲ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ أول أﻟ ـﺒــﻮم ﻟـﻬــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﺑﻌﻨﻮان "اﻧﺒﺮﻳﻜﺒﻞ"‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ ﻓ ـﻴــﻪ ﺗـﺤـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺎﻳ ـﻜــﻞ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗــﻮﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪.2009‬‬ ‫وﺗـ ـﺼ ــﺪرت ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻷﻟ ـﺒ ــﻮم‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻹﺳﻄﻮاﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮة اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺟﺎﻧﻴﺖ ﺟﺎﻛﺴﻮن‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪ 10‬ء‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ي‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫م‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪ 1‬ك م‬ ‫‪1‬‬

‫ر‬

‫د‬

‫ا‬ ‫ي‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫ق‬ ‫ل‬

‫ي‬

‫‪2‬‬

‫ا‬ ‫ت‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫ي‬

‫ي‬

‫ب س‬ ‫د‬ ‫ا‬

‫د‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ط ف ي‬ ‫ر‬

‫و‬

‫ر‬

‫ت ك‬

‫ي‬

‫م ك ن‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫ث ﻫـ‬

‫ر‬ ‫ب‬ ‫‪3‬‬

‫و‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬

‫ن‬ ‫د‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫ج‬

‫ﺳﻮﻧﻲ‬

‫ل‬

‫ج‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ت‬

‫د‬

‫ش ي‬ ‫ل‬

‫ن‬

‫ل‬

‫‪7‬‬

‫ت س‬

‫ر‬

‫س ي‬

‫ا‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ن‬

‫‪ -7‬ﻋﺎﺗﺐ – ﻳﻔﻬﻤﺎ ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻛﺎﺗﺐ ﺳﺎﺧﺮ أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻳﺴﺘﻘﺒﺢ – ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺟﻐﺮاﻓﻲ ﻋﺮﺑﻲ )م(‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫‪6 4‬‬

‫ي ﻫـ‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻫـ‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫ا‬

‫‪7‬‬

‫‪6 7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫م‬

‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ﺳﻤﺎح‬ ‫اﻟﺘﺰام‬ ‫ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﻋﻴﺪ‬ ‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‬

‫ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﺧﺪم‬ ‫ﻗﻴﻢ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻗﻠﻴﻢ‬

‫ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫اﺳﻘﻒ‬ ‫راﻋﻲ‬ ‫ذﻣﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ش‬

‫ب‬

‫ك‬

‫ة‬

‫خ‬

‫د‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪ -1‬ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ – أﻣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أﻏﻨﻴﺔ ﻟﻔﺎﻳﺰة أﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣﻤﺜﻞ أﻣﻴﺮﻛﻲ – رن‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻓ ـﻀ ــﻼت ﺣـ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت – ﻧـﻐـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ – أرى‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺑﻠﺪ آﺳﻴﻮي )م( – ﺻﻼﺑﺔ رأي‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻣـﺘـﺸــﺎﺑـﻬــﺎن ‪ -‬أﻛ ـﺜــﺮ ﻧـﺸــﺎﻃــﺎ –‬ ‫ﻋﻤﻠﺔ آﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ت‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7 5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ر‬

‫‪3‬‬

‫‪8 9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ز‬

‫ا‬

‫م‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪ -1‬أول ﺟ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﺑ ــﺮ ﻳـ ـﻄ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ ﻛﺮﺳﻴﺎ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ –‬ ‫ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -3‬رﺑﻊ دﺳﺘﺔ – ﺣﺠﺒﺎ )م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ذو ا ﻟ ـ ـﻬـ ــﺰ ﻳـ ــﻢ – ﺗـ ـﺠ ــﺪ ﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫)اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ(‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻳﺮﺗﺪﻳﺎن – ﺗﻬﺠﻢ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺣ ـ ـ ــﺮوف ﻣ ـﺘ ـﺸ ــﺎﺑ ـﻬ ــﺔ – زاﻫـ ــﺪ‬ ‫ﺻﻮﻓﻲ )م(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻗﺬﻓﺖ – ﺣﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫‪ -8‬رﻣﺰ ﺟﺒﺮي – أداة ﻧﺼﺐ – ﺗﻠﻘﻦ‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -9‬اﻟﺨﺒﺮة – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻛﺒﻠﻨﺎﻫﻢ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫س‬

‫ا‬

‫س‬

‫ق‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ذ‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣــﻦ ‪ 4‬أﺣ ــﺮف وﻫــﻲ اﺳ ــﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ راﺋــﺪة‬ ‫وﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2982‬السبت ‪ 12‬مارس ‪2016‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬ ‫عرض عسكري لـ «رعد الشمال» في ختام «أضخم مناورات»‬

‫العاهل السعودي‪ :‬العالم شاهد عزمنا على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة اإلرهاب‬

‫مروحيات تشارك في االستعراض في حفر الباطن أمس‬

‫أجرت قوات عسكرية من ‪20‬‬ ‫وإسالمية أمس‬ ‫عربية‬ ‫ً‬ ‫دولة ً‬ ‫استعراضا عسكريا‪ ،‬في ختام‬ ‫مناورات «رعد الشمال»‪ ،‬التي‬ ‫جرت في حفر الباطن شمال‬ ‫السعودية‪ ،‬واعتبرت األضخم‬ ‫في المنطقة وحملت رسائل‬ ‫سياسية واستراتيجية‪.‬‬

‫أج ـ ــرت ال ـ ـقـ ــوات ال ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫مناورات "رعد الشمال" في مدينة‬ ‫الملك خالد العسكرية بالسعودية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استعراضا ختاميا أمس بحضور‬ ‫الـعــاهــل ال ـس ـعــودي الـمـلــك سلمان‬ ‫ب ــن ع ـب ــدال ـع ــزي ــز وعـ ـ ــدد م ــن ق ــادة‬ ‫الدول العربية واإلسالمية‪ ،‬أبرزهم‬ ‫ال ـع ــاه ــل االردن ـ ـ ــي ال ـم ـلــك عـبــدالـلــه‬ ‫الثاني والعاهل البحريني الملك‬ ‫حمد بن خليفة ورئيس الحكومة‬ ‫الـبــاكـسـتــانـيــة ن ــواز شــريــف وعــدد‬ ‫مــن ق ــادة وممثلي ال ــدول العربية‬ ‫واإلسالمية المشاركة فيها‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد يوم من اختتام المناورات التي‬ ‫وصفت بأنها األكبر في المنطقة‪.‬‬ ‫وف ــي تـغــريــدة عـلــى حـســابــه بـ‬ ‫"تويتر"‪ ،‬قــال العاهل السعودي‪:‬‬ ‫"فـخــورون هــذا اليوم بتضامننا‬ ‫ف ــي رعـ ــد ال ـش ـم ــال‪ ،‬وأن يـشــاهــد‬ ‫ً‬ ‫ا لـعــا لــم عزمنا جميعا على ردع‬ ‫ق ــوى الـشــر وال ـت ـطــرف ومـحــاربــة‬ ‫اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــارك ف ــي مـ ـ ـن ـ ــاورات "رع ــد‬

‫الشمال" التي بدأت في ‪ 27‬فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬نحو ‪ 150‬ألــف ضابط‬ ‫ومجند من عشرين دولــة عربية‬ ‫وإسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى "درع‬ ‫الجزيرة"‪.‬‬ ‫وح ـض ــر اخ ـت ـت ــام ال ـم ـن ــاورات‬ ‫أمـ ـ ــس األول ال ـم ـل ــك ال ـس ـع ــودي‬ ‫سـلـمــان بــن عـبــد ال ـعــزيــز‪ ،‬وق ــادة‬ ‫دول الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‪ ،‬وف ـ ـ ــي م ـقــدم ـهــم‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬ورؤساء كل من السودان‬ ‫واليمن ومصر‪ ،‬ورؤساء حكومات‬ ‫المغرب وباكستان‪ ،‬وممثلون عن‬ ‫الدول المشاركة‪.‬‬ ‫وك ــان الـنــاطــق الــرسـمــي باسم‬ ‫ق ــوات التحالف الـعــربــي العميد‬ ‫الــركــن أح ـمــد عـسـيــري مستشار‬ ‫وزي ــر ال ــدف ــاع ال ـس ـعــودي أك ــد أن‬ ‫من شأن مناورات "رعد الشمال"‬ ‫أن تــؤكــد أنــه ستتم مــواجـهــة أي‬ ‫استهداف لدولة مشاركة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـعـمـيــد ع ـس ـيــري إلــى‬ ‫ت ـح ــال ـف ــات ق ــادت ـه ــا ال ـس ـع ــودي ــة‪،‬‬

‫وعـ ـل ــى رأس ـ ـهـ ــا تـ ـح ــال ــف إعـ ـ ــادة‬ ‫الـشــرعـيــة لـلـيـمــن وإع ـ ــادة األم ــل‪،‬‬ ‫مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا فـ ـ ــي الـ ـ ــوقـ ـ ــت نـ ـفـ ـس ــه أن‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاورات تــوح ـيــد لـلـصـفــوف‪،‬‬ ‫وأن ـه ــا سـتـتـكــرر ف ــي المستقبل‬ ‫وستتطور‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس ه ـي ـئــة األركـ ـ ــان‬ ‫السعودية إن الـمـنــاورات حققت‬ ‫كــل األه ـ ــداف ال ـتــي وض ـعــت لها‪،‬‬ ‫ومنها رفع معدالت الكفاءة الفنية‬ ‫وال ـق ـتــال ـيــة ل ـل ـع ـنــاصــر الـقـتــالـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة‪ ،‬وتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ م ـخ ـطــط‬ ‫التحميل وا لـنـقــل االستراتيجي‬ ‫ل ـل ـق ــوات م ــن م ـن ــاط ــق ت ـمــركــزهــا‬ ‫إلى موانئ التحميل والوصول‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـح ـقــق ال ـن ـق ــاط واأله ـ ـ ــداف‬ ‫التدريبية المرجو الوصول إليها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى أعلى معدالت الكفاءة‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـعـ ــداد ال ـق ـت ــال ــي لـتـنـفـيــذ‬ ‫مهمات مشتركة بين قوات الدول‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ل ـمــواج ـهــة الـمـخــاطــر‬ ‫والتحديات التي تستهدف أمن‬ ‫واستقرار المنطقة‪.‬‬

‫والـ ـتـ ـق ــى ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان أم ــس‬ ‫رئـيــس الـ ــوزراء الباكستاني نــواز‬ ‫شــريــف وال ــوف ــد ال ـمــرافــق ل ــه‪ ،‬على‬ ‫هامش الحفل الختامي لمناورات‬ ‫رعـ ـ ــد الـ ـشـ ـم ــال فـ ــي م ـن ـط ـق ــة حـفــر‬ ‫الباطن‪ ،‬وحضر اللقاء عدد من كبار‬ ‫مسؤولي البلدين‪ ،‬من بينهم ولي‬ ‫ولي العهد السعودي وزير الدفاع‬ ‫األم ـيــر مـحـمــد بــن سـلـمــان‪ ،‬وقــائــد‬ ‫الجيش الباكستاني ا لـفــر يــق أول‬ ‫راحيل شريف والمساعد الخاص‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـب ــاك ـس ـت ــان ــي‬ ‫للشؤون الخارجية طارق فاطمي‪.‬‬ ‫وتـ ـب ــادل ال ـج ــان ـب ــان خـ ــال ال ـل ـقــاء‬ ‫وج ـ ـه ـ ــات الـ ـنـ ـظ ــر ح ـ ـ ــول ع ــاق ــات‬ ‫الـبـلــديــن وت ـط ــورات األوض ـ ــاع في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــب وك ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــة األن ـ ـ ـبـ ـ ــاء‬ ‫ا لـ ـسـ ـع ــود ي ــة (واس)‪ ،‬فـ ـق ــد أ بـ ــدى‬ ‫شريف إعجابه بنجاح المناورات‬ ‫العسكرية المشتركة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "من شأن هذه المناورات تعزيز‬ ‫الـ ــوحـ ــدة ب ـي ــن الـ ـ ـ ــدول اإلس ــام ـي ــة‬

‫وإ ظ ـه ــار تصميمها عـلــى تكثيف‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــود ل ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــة الـ ـتـ ـط ــرف‬ ‫واإلرهاب"‪.‬‬

‫أمير قطر وولي عهد أبوظبي‬ ‫وبحث أمير دولة قطر الشيخ‬ ‫تميم بــن حمد آل ثــانــي مــع ولي‬ ‫عهد أبوظبي نائب القائد األعلى‬ ‫لـ ـلـ ـق ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة اإلم ــاراتـ ـي ــة‬ ‫الشيخ محمد بن زايــد آل نهيان‬ ‫عـ ـ ــددا مـ ــن ال ـق ـض ــاي ــا اإلق ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫والدولية ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وذكــرت وكالة االنباء السعودية‬ ‫أم ــس ان ذل ــك ج ــاء ف ــي اجـتـمــاع‬ ‫عـ ـق ــده الـ ـج ــانـ ـب ــان ب ـم ـق ــر اق ــام ــة‬ ‫ال ـش ـيــخ تـمـيــم ب ــن ح ـمــد بـمــديـنــة‬ ‫الملك خــالــد العسكرية فــي حفر‬ ‫الباطن على هامش حضورهما‬ ‫المناورة الختامية لتمرين "رعد‬ ‫الشمال"‪ .‬واوضحت ان الجانبين‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــرضـ ــا ك ـ ــذل ـ ــك ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫ال ـق ــائ ـم ــة ب ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن وس ـبــل‬

‫تـنـمـيـتـهــا وت ـط ــوي ــره ــا ل ـم ــا فـيــه‬ ‫مصلحة دولـتــي قطر واإلم ــارات‬ ‫وشعبيهما‪.‬‬ ‫وك ــان الـمـلــك سـلـمــان حـضــر في‬ ‫وقت متأخر من مساء أمس األول‬ ‫إلى جانب أمير قطر الشيخ تميم‬ ‫بن حمد‪ ،‬وولي عهد أبوظبي نائب‬ ‫ال ـقــائــد األع ـل ــى ل ـل ـقــوات المسلحة‬ ‫بدولة اإلم ــارات العربية المتحدة‬ ‫الشيخ محمد بــن زاي ــد آل نهيان‪،‬‬ ‫ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫ال ــدف ــاع ال ـكــوي ـتــي ال ـش ـيــخ الـفــريــق‬ ‫خ ــال ــد ال ـ ـجـ ــراح‪ ،‬وال ـم ـش ـي ــر ال ــرك ــن‬ ‫الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة‬ ‫ال ـق ــائ ــد الـ ـع ــام ل ـق ــوة دف ـ ــاع مملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬وبدر بن سعود بن حارب‬ ‫البوسعيدي الوزير المسؤول عن‬ ‫شؤون الدفاع بسلطنة عمان‪ ،‬مأدبة‬ ‫ال ـع ـشــاء ال ـتــي أقــام ـهــا ول ــي العهد‬ ‫األمير محمد بن نايف في مخيمه‬ ‫بحفر الباطن‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬واس‪ ،‬كونا‪،‬‬ ‫العربية‪ .‬نت)‬

‫سلة أخبار‬ ‫جنوب السودان‬ ‫«أفظع» دول العالم‬

‫أعلن مفوض األمم المتحدة‬ ‫لحقوق اإلنسان زيد بن رعد‬ ‫الحسين‪ ،‬أمس أن‪ ،‬وضع‬ ‫حقوق اإلنسان في جنوب‬ ‫السودان‪ ،‬هو "من األفظع" في‬ ‫العالم‪ ،‬حيث أجيز لمقاتلين‬ ‫موالين للحكومة "اغتصاب‬ ‫النساء‪ ،‬كمكافأة أو راتب لهم‪،‬‬ ‫وكأداة لبث الرعب‪ ،‬وكسالح‬ ‫حرب"‪ .‬وقال المفوض األعلى‬ ‫إن "حجم وطابع االعتداءات‬ ‫الجنسية التي ارتكبت‬ ‫معظمها القوات الحكومية‬ ‫(الجيش الشعبي لتحرير‬ ‫السودان والميليشيات‬ ‫الموالية له) جرى وصفها‬ ‫بتفاصيل مخيفة وصادمة‪،‬‬ ‫مثلما هو عليه الموقف الفظ‪،‬‬ ‫لكن المدروس‪ -‬لمن ذبحوا‬ ‫المدنيين ودمروا الممتلكات‬ ‫ووسائل العيش"‪.‬‬

‫«داعش» يوسع نطاق‬ ‫سيطرته في ليبيا‬

‫أفاد تقرير لخبراء لألمم‬ ‫المتحدة نشر أمس األول‪،‬‬ ‫بأن تنظيم داعش َّ‬ ‫وسع‬ ‫بشكل واضح سيطرته في‬ ‫ليبيا‪ ،‬ما ساهم بزيادة‬ ‫الطلب على العتاد العسكري‪،‬‬ ‫موضحا أنه تمكن في سرت‪،‬‬ ‫التي تمثل أبرز نقاط تمركزه‪،‬‬ ‫"من التجنيد بنجاح بين‬ ‫المجموعات المهمشة منذ‬ ‫إطاحة نظام معمر القذافي"‪.‬‬ ‫وجاء في التقرير‪ ،‬أن‬ ‫"التنظيم رفع قدراته‬ ‫العمالنية في طرابلس‬ ‫وصبراتة"‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫ً‬ ‫"حاليا هو الفاعل السياسي‬ ‫والعسكري األهم في‬ ‫المنطقة"‪.‬‬

‫تونس‪ :‬التمشيط يتواصل‬ ‫وقتلى بن قردان إلى ‪50‬‬

‫جانب من االستعراض‬

‫الملك سلمان وقادة عرب ومسلمون خالل العرض‬

‫لبنان‪ :‬مواقف عالية السقف لعون في «‪ 14‬آذار»‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ينتظر المتابعون للوضع السياسي الجامد في لبنان خطاب‬ ‫رئيس تكتل "التغيير واإلصــاح" النائب ميشال عون في ذكرى‬ ‫"‪ 14‬آذار"‪.‬‬ ‫وال يخفي العالمون أن عون يتجه إلى خطاب تصعيدي ال مثيل‬ ‫له منذ تشكيل حكومة الرئيس تمام سالم‪ .‬وتتكثف االتصاالت‬ ‫السياسية مع الرابية‪ ،‬بهدف معرفة الخطوة التي سيقوم بها‬ ‫عون‪ ،‬وخاصة في ظل الهدوء المبالغ فيه الذي يبديه تجاه الهجوم‬ ‫السياسي المستمر من قبل رئيس تيار "المردة" النائب سليمان‬ ‫فرنجية‪.‬‬ ‫واكتسبت اإلطاللة التلفزيونية لرئيس الحكومة السابق سعد‬ ‫ً‬ ‫الحريري مساء أمس األول دالالت بارزة‪ ،‬وخصوصا لجهة المواقف‬ ‫واالتجاهات التي َّ‬ ‫عبر عنها الحريري في الملف الرئاسي‪.‬‬

‫وأبدى الحريري تفاؤال الفتا‪ ،‬بإمكان انتخاب رئيس للجمهورية‬ ‫في وقت قريب‪ ،‬انطالقا من حركته الضاغطة التصاعدية‪ ،‬لتحقيق‬ ‫هذا الهدف‪.‬‬ ‫وإذ شدد مرات عدة على أولوية انتخاب الرئيس‪ ،‬قال إنه يوافق‬ ‫رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على انتخاب الرئيس‬ ‫ً‬ ‫في أبريل‪ ،‬الفتا إلى "أننا كنا في الجلسة األخيرة ‪ 76‬نائبا‪ ،‬ويمكن‬ ‫ً‬ ‫ان نصل بسهولة في الجلسة المقبلة إلى ‪ 81‬نائبا‪ ،‬وقد نصل إلى‬ ‫ً‬ ‫نصاب الجلسة القانوني قريبا"‪.‬‬ ‫وأعرب عن "عدم تشاؤمه بإمكان انتخاب الرئيس في الجلسة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة أو التي تليها"‪ ،‬معتبرا أن انتخاب رئيس الجمهورية "مفتاح‬ ‫لعودة لبنان إلى الحضن العربي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد استمرار الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"‪ ،‬داعيا‬ ‫ً‬ ‫الحزب إلى "النزول إلى مجلس النواب‪ ،‬خصوصا أن المرشحين‬ ‫للرئاسة اليوم هما من ‪ 8‬آذار‪ ،‬ويكفي تحججا في هذا الموضوع‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويجب احترام الدستور أوال وأخيرا"‪.‬‬ ‫وفي موضوع تورط "حزب الله" في الصراعات العربية‪ ،‬توجه‬ ‫الحريري إلى األمين العام للحزب السيد حسن نصرالله‪ ،‬قائال‪" :‬أنا‬ ‫ً‬ ‫عدت إلى لبنان‪ ،‬وأتمنى أن تعود أنت أيضا إلى لبنان"‪.‬‬ ‫أما في أزمــة النفايات‪ ،‬فبدا الحريري واثقا من وصــول األزمة‬ ‫إلى نهاياتها "وستزال النفايات عن الطرق في هذين اليومين أو‬ ‫الثالثة المقبلة"‪.‬‬

‫جعجع‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬أن "قوى ‪ 14‬آذار كتنظيم ليست بخير في الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬وكلنا مدركون لهذا األمــر‪ ،‬لكن هذا ال يعني أنها لم تعد‬ ‫موجودة‪ ،‬لقد اقتربنا من ذكرى ‪ 14‬آذار الحادية عشرة‪ ،‬وهي ال تزال‬

‫موجودة كفكر وكمشروع‪ ،‬وال أخفي عنكم أننا نواجه صعوبات‬ ‫تنظيمية كبيرة‪ ،‬لكن ما يجب أن نفعله‪ ،‬هو عدم التراجع‪ ،‬بل حل‬ ‫هذه المشكالت"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه "توجد مطبات كثيرة على الطريق‪ ،‬لكن مشروع‬ ‫‪ 14‬آذار لم ينته‪ ،‬بل األيام تثبت أن هذا المشروع محق‪ ،‬فكل ما هو‬ ‫خارج ما تريده ‪ 14‬آذار أوصل لبنان إلى هذا الدرك من التدهور في‬ ‫عالقاته مع الدول العربية ومحيطه‪ ،‬فضال عن تأزم وضعه الداخلي‪،‬‬ ‫من خالل عدم إجراء االنتخابات الرئاسية وتكدس النفايات في‬ ‫الـشــوارع‪ ،‬فهذه كلها ممارسات ‪ 8‬آذار‪ ،‬ومــن هــذا المنطلق يجب‬ ‫التمسك أكثر بمشروع وطروحات ‪ 14‬آذار‪ ،‬ونعمل من أجل سد‬ ‫الثغرات‪ ،‬على أمل أن يستعيد هذا المشروع حيويته في وقت قريب‪،‬‬ ‫ونصل إلى تحقيق كل أحالمنا"‪.‬‬

‫السفيرة األميركية‪« :‬حزب الله» إرهابي‬ ‫ويجب تفكيك شبكته المالية‬

‫عاما‪ ،‬سليمان ّ‬ ‫ً‬ ‫وزير الداخلية نهاد المشنوق مستقبال أكبر ّ‬ ‫المل‬ ‫معمر في لبنان‪ ،‬ابن الـ‪120‬‬ ‫في وزارة الداخلية أمس (الوكالة الوطنية)‬

‫وزعـ ـ ـ ــت سـ ـ ـف ـ ــارة ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫األميركية في بيروت أمس كلمة إليزابيث‬ ‫ري ـشــارد السفيرة المرشحة للبنان امــام‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـ ـشـ ــؤون ال ـخ ــارج ـي ــة ف ــي مـجـلــس‬ ‫الـ ـشـ ـي ــوخ‪ .‬وج ـ ـ ــاء ف ـي ـه ــا‪" :‬ي ـ ــواج ـ ــه ل ـب ـنــان‬ ‫اليوم ثالثة تحديات رئيسية هــي‪ :‬اآلثــار‬ ‫الجانبية للنزاع في سورية‪ ،‬والتي جلبت‬ ‫إلــى لبنان أكـثــر مــن مليون الج ــئ‪ ،‬وأزمــة‬ ‫سياسية عــاقــت بـشــدة عـمــل المؤسسات‬ ‫الحكومية وحــرمــت الشعب اللبناني من‬ ‫خدمات أساسية‪ ،‬وبالطبع‪ ،‬أنشطة حزب‬ ‫الله‪ ،‬وهو منظمة إرهابية تضع مصالحها‬

‫الخاصة ومصالح داعميها األجانب قبل‬ ‫مـصــالــح الـشـعــب الـلـبـنــانــي‪ .‬إن شــراكـتـنــا‬ ‫مع مؤسسات الــدولــة الشرعية في لبنان‬ ‫ومساعدتنا للشعب اللبناني ضــرور يــة‬ ‫فــي مـســاعــدة لبنان على معالجة كــل من‬ ‫التحديات الثالثة"‪.‬‬ ‫وأضــافــت ري ـش ــارد‪" :‬االدارة االميركية‬ ‫تــؤيــد بـقــوة قــانــون منع التمويل الــدولــي‬ ‫عــن حــزب الـلــه ال ــذي أق ــره الـكــونـغــرس في‬ ‫ديسمبر الماضي‪ .‬وأوضحنا للجميع أن‬ ‫هدفنا هو تفكيك الشبكة المالية الدولية‬ ‫ل ـحــزب ال ـلــه ف ــي حـيــن نــدعــم الـمــؤسـســات‬

‫اللبنانية والشعب اللبناني‪ .‬وسيسهم ذلك‬ ‫بشكل مباشر في تعزيز الرخاء االقتصادي‬ ‫ف ــي ل ـب ـنــان‪ .‬إن ن ـجــاح ال ـق ـطــاع الـمـصــرفــي‬ ‫اللبناني‪ ،‬وهــو العمود الفقري القتصاد‬ ‫ا لـبــاد‪ ،‬يعتمد على التمسك بسمعة هي‬ ‫في االصل ممتازة فعال‪ .‬ولدى كل من لبنان‬ ‫والواليات المتحدة مصلحة في ضمان أال‬ ‫يخترق حزب الله القطاع المالي اللبناني‪.‬‬ ‫وإذا تم اعتمادي‪ ،‬فسأكرس نفسي للعمل‬ ‫مع القطاع المالي اللبناني لتعزيز تعاوننا‬ ‫ف ــي م ـكــاف ـحــة تـبـيـيــض األم ـ ـ ــوال وت ـمــويــل‬ ‫االرهاب"‪.‬‬

‫تابعت دوريات األمن‬ ‫التونسي‪ ،‬أمس‪ ،‬عمليات‬ ‫تمشيط ومطاردة عناصر‬ ‫إرهابية في بن قردان وفي‬ ‫أطرافها‪ ،‬غداة تمكنها من‬ ‫القضاء على مسلح متطرف‪،‬‬ ‫عقب مطاردة وسط المدينة‪،‬‬ ‫لترتفع حصيلة القتلى من‬ ‫المتشددين إلى ‪ 50‬قتيال‪.‬‬ ‫وكانت وزارتا الداخلية‬ ‫والدفاع التونسيتان‬ ‫أعلنتا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مقتل‬ ‫‪ 3‬إرهابيين‪ ،‬والقبض على‬ ‫عنصر آخر‪.‬‬

‫إسرائيل تدهم «فلسطين»‬ ‫وتغلقها وتوقف مديرها‬

‫دهمت القوات اإلسرائيلية‬ ‫مكاتب قناة "فلسطين اليوم"‬ ‫الفضائية بالضفة الغربية‬ ‫ليل الخميس (الجمعة)‪،‬‬ ‫وأوقفت مديرها وعاملين‬ ‫فيها وأغلقتها‪ ،‬بتهمة‬ ‫التحريض على العنف‪،‬‬ ‫وفق جهاز األمن الداخلي‬ ‫اإلسرائيلي (شين بت) أمس‪.‬‬ ‫وتندرج العملية‪ ،‬في إطار‬ ‫إسكات اإلذاعات التي‬ ‫تتهمها إسرائيل بتغذية‬ ‫موجة عنف مستمرة في‬ ‫اسرائيل والقدس منذ خمسة‬ ‫اشهر‪ ،‬وفق "الشين بت"‪ ،‬الذي‬ ‫أكد أن القناة "محسوبة على‬ ‫حركة الجهاد االسالمي"‪،‬‬ ‫وأغلقت في عملية مشتركة‬ ‫مع الجيش‪.‬‬


‫‪26‬‬ ‫دوليات‬ ‫أزمة سورية تنهي عامها الخامس‪ ...‬وكوة األمل تتسع‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2982‬السبت ‪ 12‬مارس ‪2016‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• ديميستورا‪ :‬حكومة وانتخابات بإشراف أممي بعد ‪ 18‬شهرا • قوى كبرى تنضم إلى روسيا وتبحث «الفدرالية»‬

‫يدخل النزاع السوري عامه‬ ‫السادس‪ ،‬في ظل هدنة غير‬ ‫مسبوقة بين النظام والمعارضة‬ ‫يصعب التكهن بصمودها‪،‬‬ ‫لكن يعول عليها من جهة‬ ‫السوريين‪ ،‬الذين تعبوا من‬ ‫االقتتال والتشرد والدمار‪ ،‬ومن‬ ‫الجهة األخرى المجتمع الدولي‪،‬‬ ‫الذي يحاول الدفع باتجاه حل‬ ‫سياسي‪.‬‬

‫َّ‬ ‫شكل الـعــام الخامس مــن عمر‬ ‫األزمة السورية محور التحوالت‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة فـ ــي ال ـ ـ ـنـ ـ ــزاع‪ ،‬إذ شـهــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــدخ ــا روس ـي ــا ج ــوي ــا نـجــح في‬ ‫تـغـيـيــر الـمـعـطـيــات ع ـلــى األرض‬ ‫لـمـصـلـحــة قـ ــوات ال ـن ـظ ــام‪ ،‬ولـعــب‬ ‫ً‬ ‫دورا في التوصل إلى اتفاق لوقف‬ ‫األعمال القتالية يستثني تنظيم‬ ‫"داعش" و"جبهة النصرة" اللذين‬ ‫يـسـيـطــران عـلــى أك ـثــر مــن نصف‬ ‫األراضي السورية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزامـ ـ ـ ــن ذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ان ـ ـ ـ ـ ــدالع‬ ‫االحتجاجات ضد نظام الرئيس‬ ‫بشار األســد في منتصف مارس‬ ‫‪ 2011‬مع جولة محادثات سالم‬ ‫تـعـقــد ف ــي جـنـيــف بــرعــايــة األم ــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬وسط ضغوط من الدول‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـب ــرى‪ ،‬س ـع ـيــا إلـ ــى ح ــل ل ـنــزاع‬ ‫أسفر عن مقتل أكثر من ‪ 270‬ألف‬ ‫شخص‪ ،‬وتشريد نصف مليون‬ ‫س ــوري داخ ــل ال ـبــاد وخــارجـهــا‪،‬‬ ‫مـ ــا ي ـم ـث ــل أكـ ـب ــر أزم ـ ــة لــاج ـئ ـيــن‬ ‫فــي العالم منذ الـحــرب العالمية‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وب ـ ــدأت األزم ـ ــة ف ــي ‪ 15‬م ــارس‬ ‫‪ 2011‬بسلسلة تظاهرات طالبت‬ ‫بــإصــاحــات‪ ،‬ثــم بإسقاط األســد‪،‬‬ ‫ل ـك ـن ـه ــا ووجـ ـ ـه ـ ــت ب ـح ـم ـل ــة ق ـمــع‬ ‫ع ـن ـي ـفــة ت ـ ـطـ ــورت إل ـ ــى ن ـ ـ ــزاع دام‬ ‫بين النظام ومعارضين حملوا‬ ‫ال ـ ـسـ ــاح‪ ،‬ث ــم إل ـ ــى ح ـ ــرب م ــدم ــرة‬ ‫متعددة الجبهات تدخلت فيها‬ ‫ً‬ ‫أطراف إقليمية عدة‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫بــروز الجهاديين‪ ،‬الــذيــن احتلوا‬ ‫أجــزاء واسعة من البالد ونشروا‬ ‫الرعب فيها‪.‬‬

‫التدخل الروسي‬

‫النظام يقصف حلب‬ ‫ألول مرة منذ الهدنة‬ ‫ويسعى لفتح طريق‬ ‫من تدمر إلى دير‬ ‫الزور‬

‫وسـ ــاعـ ــد الـ ـت ــدخ ــل الـ ــروسـ ــي‬ ‫المباشر منذ آخر سبتمبر ‪2015‬‬ ‫النظام‪ ،‬الذي ُمني في السنوات‬ ‫ال ـســاب ـقــة بـخـســائــر ف ــادح ــة‪ ،‬في‬ ‫"تـمـكـيــن سـيـطــرتــه عـلــى ســوريــة‬ ‫الـ ـم ـ ـف ـ ـيـ ــدة"‪ ،‬وهـ ـ ــو االس ـ ـ ــم الـ ــذي‬ ‫يطلق على المناطق التي تضم‬

‫كيم جونغ أون يأمر‬ ‫بإجراء تجارب نووية‬

‫أمر زعيم كوريا الشمالية كيم‬ ‫جونغ أون‪ ،‬بإجراء تجارب نووية‬ ‫جديدة‪ ،‬متحديا بذلك مرة أخرى‬ ‫كال من سيول وواشنطن‪ ،‬اللتني‬ ‫تجريان أكبر مناورات عسكرية‬ ‫مشتركة في تاريخهما في‬ ‫املنطقة‪ .‬من جهته‪ ،‬قال قائد كبير‬ ‫في الجيش األميركي إن أنظمة‬ ‫الدفاع الصاروخي األميركية‬ ‫الحالية يمكنها التصدي ألي‬ ‫هجوم تشنه كوريا الشمالية‪،‬‬ ‫أو إيران‪.‬‬ ‫(سيول‪ -‬أ ف ب)‬

‫تصريحات تطيح وزيرة‬ ‫سياحة اإلكوادور‬

‫سوريون يتظاهرون ضد األسد ويلوحون بأعالم الثورة بعد صالة الجمعة في معرة النعمان بإدلب (رويترز)‬ ‫العدد األكبر من السكان‪ ،‬وتشمل‬ ‫دمشق ومناطق في وسط وغرب‬ ‫البالد تتمتع بتواصل جغرافي‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــع م ـ ـ ـ ــرور ال ـ ـ ــزم ـ ـ ــن‪ ،‬ت ـع ـقــد‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـه ــد أكـ ـ ـث ـ ــر‪ ،‬فـ ــإلـ ــى ج ــان ــب‬ ‫الـ ـجـ ـبـ ـه ــة ب ـ ـيـ ــن ق ـ ـ ـ ــوات الـ ـنـ ـظ ــام‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدع ـ ــوم ـ ــة م ـ ـ ــن مـ ـجـ ـم ــوع ــات‬ ‫ل ـب ـن ــان ـي ــة وعـ ــراق ـ ـيـ ــة وم ـق ــات ـل ــي‬ ‫المعارضة اليوم‪ ،‬هناك جبهات‬ ‫ب ـيــن "داع ـ ـ ــش" والـ ـنـ ـظ ــام‪ ،‬وبـيــن‬ ‫الجهاديين والمعارضة واألكراد‪،‬‬ ‫وبـ ـي ــن األك ـ ـ ـ ــراد و"داعـ ـ ـ ـ ـ ــش"‪ ،‬فــي‬ ‫ً‬ ‫مـ ــواج ـ ـهـ ــات ع ـك ـس ــت ت ـ ــوت ـ ــرا ذا‬ ‫ُبعد مذهبي واضــح بين بعض‬ ‫دول المنطقة الداعمة للفصائل‬ ‫ال ـم ـعــارضــة وغــالـبـيـتـهــا ُسـنـيــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫«داعش» يعدم أديبا ونجله بتهمة الردة‬ ‫أعدم تنظيم "داعش" في ريف دير الزور األديب‬ ‫والمعارض المعروف محمد بشير العاني وابنه‬ ‫ـردة بعد اعتقال دام أكـثــر مــن ‪6‬‬ ‫إي ــاس‪ ،‬بتهمة ال ـ ّ‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـبــر األدي ـ ـ ــب ب ـش ـيــر ال ـع ــان ــي م ــن األدب ـ ــاء‬ ‫الـمـعــارضـيــن لـلـنـظــام‪ ،‬وأح ــد كـ ّـتــاب مــوقــع "أل ــف"‬ ‫المعارض‪ ،‬وعضو جمعية الشعر في سورية‪ ،‬وهو‬ ‫من مواليد ديــر الــزور عــام ‪ ،1960‬ويحمل إجــازة‬ ‫في الهندسة الزراعية‪ ،‬وله العديد من المؤلفات‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ّ‬ ‫ميدانية أن التنظيم رفض‬ ‫وأفــادت مصادر‬ ‫ّ‬ ‫تسليم الجثث لذوي القتلى‪ ،‬كما رفض أن يدلي‬ ‫بأي معلومات بمكان دفن الجثث‪ ،‬ومنع أهلهم‬ ‫من إقامة العزاء أو أي من مظاهره‪.‬‬ ‫وك ــان "داع ــش" نفذ ع ـ ّـدة عمليات إع ــدام في‬ ‫كالردة أو‬ ‫األيام الماضية‪ ،‬بسبب تهم متفرقة‬ ‫ّ‬ ‫العمالة أو االنتماء للجيش الوطني أو التعامل‬ ‫مع ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫القوات‬

‫وإيران الشيعية الداعمة لدمشق‬ ‫وحليفها "حزب الله" اللبناني‪.‬‬

‫صور مروعة‬ ‫وهزت صور مروعة لجثث أطفال‬ ‫عـلــى ال ـشــواطــئ بـعــد غ ــرق مــراكــب‬ ‫كانوا يسافرون فيها بطريقة غير‬ ‫قانونية‪ ،‬العالم‪ ،‬وما لبثت أن أغلقت‬ ‫الحدود األوروبية أمام عشرات آالف‬ ‫ً‬ ‫الفارين من الحرب‪ ،‬بحثا عن األمان‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ح ـلــب ألول مـ ــرة منذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ــري ــان ال ـه ــدن ــة ق ـص ـف ــا ن ـظــام ـيــا‬ ‫اس ـت ـه ــدف ح ــي ال ـصــال ـح ـيــن أمــس‬ ‫وأسـ ـف ــر‪ ،‬وفـ ــق ال ـم ــرص ــد ال ـس ــوري‬ ‫لـ ـحـ ـق ــوق اإلنـ ـ ـس ـ ــان‪ ،‬ع ـ ــن م ـق ـت ــل ‪5‬‬ ‫مدنيين‪.‬‬ ‫وفــي حمص‪ ،‬قــال مصدر قريب‬ ‫مــن الحكومة إن الجيش الـســوري‬ ‫مــدعــومــا بـ ـغ ــارات روس ـي ــة يسعى‬ ‫إلى انتزاع مدينة تدمر التاريخية‬ ‫ً‬ ‫من "داع ــش"‪ ،‬ليفتح لنفسه طريقا‬ ‫صوب محافظة دير الزور الشرقية‬ ‫في هجوم أكد أنه بدأ بالفعل هذا‬ ‫األسبوع‪.‬‬

‫الهدنة والتفاوض‬ ‫ً‬ ‫وخــافــا للتوقعات‪ ،‬صمد وقف‬ ‫إلط ـ ــاق الـ ـن ــار ت ــم ال ـت ــوص ــل إل ـيــه‬ ‫بـيــن روس ـيــا وال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫مـنــذ ب ــدء ســريــانــه فــي ‪ 27‬فـبــرايــر‪.‬‬

‫وسـمـحــت الـهــدنــة الـهـشــة بتحديد‬ ‫موعد للمفاوضات‪ ،‬التي يفترض‬ ‫أن تنطلق االثنين‪ ،‬وستركز‪ ،‬وفق‬ ‫م ــا أك ـ ــد م ـب ـع ــوث األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫سـتـيـفــان ديـمـيـسـتــورا أم ــس‪ ،‬على‬ ‫تـشـكـيــل ح ـكــومــة ج ــدي ــدة جــامـعــة‪،‬‬ ‫ودستور جديد وإجــراء انتخابات‬ ‫ً‬ ‫خــال ‪ 18‬شـهــرا مــن مــوعــد بدئها‪،‬‬ ‫أي ‪ 14‬مـ ــارس‪ ،‬ب ــإش ــراف المنظمة‬ ‫ً‬ ‫الدولية‪ ،‬آمال بالتوصل "في المرحلة‬ ‫األولى من المحادثات إلى تحقيق‬ ‫تقدم على األقل في المسألة األولى"‬ ‫المتعلقة بالحكومة الجامعة‪.‬‬

‫موافقة المعارضة‬ ‫وأكدت الهيئة العليا للمعارضة‬ ‫عــزمـهــا الـمـشــاركــة فــي "جـنـيــف ‪،"3‬‬ ‫موضحة فــي بيان أصــدرتــه أمــس‪،‬‬ ‫أن الـقــرار جــاء "بناء على التزامها‬ ‫بــال ـت ـجــاوب م ــع ال ـج ـهــود الــدول ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـلـ ـص ــة لـ ــوقـ ــف نـ ــزيـ ــف ال ـ ــدم‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري‪ ،‬وإيـ ـج ــاد ح ــل سـيــاســي‬ ‫للوضع في سورية"‪.‬‬ ‫وأش ــارت الهيئة إلــى أن "جهود‬ ‫ال ــوف ــد الـ ـمـ ـف ــاوض س ـت ـتــركــز عـلــى‬ ‫األجندة التي وضعتها الهيئة بناء‬ ‫عـلــى بـيــان جنيف (‪ )2012‬وغـيــره‬ ‫مــن ال ـقــرارات الدولية فيما يتعلق‬ ‫بإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة‬ ‫الصالحيات التنفيذية‪ ،‬وإقامة نظام‬ ‫تعددي يمثل جميع أطياف الشعب‪،‬‬

‫م ــن دون أن ي ـك ــون ل ـب ـشــار األس ــد‬ ‫وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو‬ ‫في أي ترتيبات سياسية قادمة"‪.‬‬

‫مشاركة األكراد‬ ‫واستبق وزير الخارجية الروسي‬ ‫س ـي ــرغ ــي الفـ ـ ـ ــروف إع ـ ــان ن ـظ ـيــره‬ ‫ً‬ ‫السوري وليد المعلم‪ ،‬رسميا موقف‬ ‫دم ـشــق م ــن م ـحــادثــات جـنـيــف في‬ ‫مؤتمر صحافي‪ ،‬ودعا ديميستورا‬ ‫إلى "اتخاذ القرار الصائب" وإشراك‬ ‫األكــراد في "جنيفي ‪ ،"3‬األمــر الذي‬ ‫تعارضه تركيا بشدة‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ــرح الفـ ـ ـ ـ ــروف ف ـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي م ـ ـش ـ ـتـ ــرك مـ ـ ــع ن ـظ ـي ــره‬ ‫ال ـص ـي ـنــي وان ـ ــغ ي ــي ف ــي مــوس ـكــو‪،‬‬ ‫ب ــأن "إطـ ــاق ال ـم ـحــادثــات مــن دون‬ ‫مـشــاركــة هــذه المجموعة سيكون‬ ‫مــؤشــر ض ـعــف وان ـت ـهــاكــا لـحـقــوق‬ ‫مجموعة كبيرة ومهمة من سكان‬ ‫ً‬ ‫سورية"‪ ،‬مضيفا أن استبعاد األكراد‬ ‫"سيغذي طموحات الذين ال يريدون‬ ‫الـبـقــاء ضمن ســوريــة‪ ،‬بــل يــريــدون‬ ‫تقسيمها"‪.‬‬

‫تقسيم سورية‬ ‫وت ــراج ــع الـكــرمـلـيــن أمـ ــام فـكــرة‬ ‫ً‬ ‫الـتـقـسـيــم ال ـت ــي روج ل ـهــا مـسـبـقــا‬ ‫وقوبلت برفض إقليمي من تركيا‬ ‫وإيران‪ ،‬إلى جانب هيئة المعارضة‪،‬‬

‫إذ اعتبر المتحدث باسمه ديمتري‬ ‫بيسكوف‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن الـحـفــاظ على‬ ‫وحـ ــدة أراض ـ ــي س ــوري ــة‪ ،‬ه ــو على‬ ‫األرج ـ ــح "ح ـجــر زاويـ ـ ــة" لـكـثـيــر من‬ ‫ال ـ ــدول‪ ،‬كـمــا أن ــه أول ــوي ــة بالنسبة‬ ‫لروسيا‪.‬‬ ‫ل ـك ــن دب ـل ــوم ــاس ـي ـي ــن فـ ــي األمـ ــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة أكـ ـ ـ ــدوا أن ق ـ ــوى ك ـبــرى‬ ‫قريبة من محادثات "جنيف" تبحث‬ ‫ً‬ ‫إمـكــانـيــة تقسيم ســوريــة اتـحــاديــا‬ ‫(الـفــدرالـيــة) يحافظ على وحدتها‬ ‫كدولة واحدة‪ ،‬بينما يمنح السلطات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلقليمية حكما ذاتيا موسعا‪.‬‬ ‫وقال دبلوماسي بمجلس األمن‬ ‫ً‬ ‫لــوكــالــة روي ـت ــرز‪ ،‬طــالـبــا ع ــدم نشر‬ ‫اس ـم ــه‪ ،‬إن ب ـعــض ال ـق ــوى الـغــربـيــة‬ ‫الـكـبــرى‪ ،‬وليست روسـيــا فحسب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـبـ ـح ــث أي ـ ـض ـ ــا إمـ ـك ــانـ ـي ــة إق ــام ــة‬ ‫نـظــام ات ـحــادي لـســوريــة‪ ،‬وعرضت‬ ‫الفكرة على ديميستورا‪ .‬وأضــاف‪:‬‬ ‫"مـ ــع ال ـتــأك ـيــد ع ـلــى ال ـح ـف ــاظ على‬ ‫س ــام ــة س ــوري ــة وب ـق ــائ ـه ــا ك ــدول ــة‬ ‫واحـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ي ــوج ــد ب ــال ـط ـب ــع جـمـيــع‬ ‫أنـ ــواع ال ـن ـمــاذج الـمـخـتـلـفــة لنظام‬ ‫ً‬ ‫ات ـحــادي سـيـكــون مـتـحــررا للغاية‬ ‫مــن الـمــركــزيــة‪ ،‬ويعطي الكثير من‬ ‫الحكم الذاتي لمختلف المناطق"‪.‬‬ ‫وأك ــد دبـلــومــاســي آخ ــر بالمجلس‬ ‫التصريحات‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬الرياض‪ ،‬جنيف‪،‬‬ ‫موسكو‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويتروز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫قدمت وزيرة السياحة اإلكوادورية‬ ‫كريستينا ريفادينيرا‪ ،‬استقالتها‬ ‫أمس‪ ،‬في أعقاب تصريحات‬ ‫مثيرة للجدل حول امرأتني‬ ‫أرجنتينيتني قتلتا أثناء سفرهما‬ ‫في منطقة األنديز‪ .‬وكانت الوزيرة‬ ‫رجحت أن الضحيتني كانتا‬ ‫تتسمان بالتهور‪ ،‬فضال عن‬ ‫ركوب السيارات مع غرباء عند‬ ‫اختفائهما‪ ،‬وذلك قبل العثور على‬ ‫جثتيهما على شاطئ في نهاية‬ ‫فبراير في بلدة مونتانيتا املطلة‬ ‫على املحيط الهادئ‪.‬‬ ‫(برلني‪ -‬د ب أ)‬

‫جرحى بتفجير سيارة قرب‬ ‫مسجد جنوبي روسيا‬

‫أسفر تفجير سيارة قرب مدينة‬ ‫نازران اإلنغوشية جنوبي روسيا‬ ‫عن إصابة شخص بجروح خطرة‪،‬‬ ‫ويرجح أن يكون سبب التفجير‬ ‫أسطوانة غاز داخل السيارة‪.‬‬ ‫ووقع االنفجار وقع قرب مسجد‬ ‫في أكبر مدن إنغوشيا جنوبي‬ ‫روسيا‪ .‬ورجح شهود عيان أن‬ ‫يكون التفجير يستهدف إمام‬ ‫املسجد‪ ،‬موضحني أنه وقع حني‬ ‫اقتربت سيارة اإلمام من املكان‪.‬‬ ‫(موسكو‪-‬تاس)‬

‫جمهوريو أميركا يقدمون أول مناظرة «نظيفة» العبادي يتعهد بتطبيق «االتفاق السياسي»‬ ‫روبيو وكروز رفضا مواقف ترامب‪ :‬ليس من مصلحتنا استعداء ‪ 1.2‬مليار مسلم الصدر‪ :‬اإلصالحات يجب أن تشمل القضاء ولجنة االنتخابات‬

‫●‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫فـ ـ ـ ـ ـ ــاجـ ـ ـ ـ ـ ــأ الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــرشـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــون‬ ‫الـمـحـتـمـلــون لـلـفــوز بـتــرشـيــح‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــزب الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـه ـ ـ ــوري ف ــي‬ ‫انتخابات الرئاسة األميركية‪،‬‬ ‫جمهورهم وعموم األميركيين‪،‬‬ ‫بـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاظ ـ ــرة ن ـ ـظ ـ ـي ـ ـفـ ــة خ ــالـ ـي ــة‬ ‫مـ ــن ال ـت ـه ـج ـم ــات ال ـش ـخ ـص ـيــة‬ ‫وع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــارات ال ـ ـت ـ ـجـ ــريـ ــح الـ ـت ــي‬ ‫أساء ت إلى صورة الحزب في‬ ‫مختلف األوساط‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــرة األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ش ـ ـهـ ــدت‬ ‫المناظرة التي أجرتها محطة‬ ‫سي إن إن في وال يــة فلوريدا‪،‬‬ ‫ح ــوارا واض ـحــا وهــادئــا أتــاح‬ ‫للمرشحين التعبير عن وجهة‬ ‫ن ـ ـظـ ــرهـ ــم وشـ ـ ـ ـ ــرح ب ــرامـ ـجـ ـه ــم‬ ‫ورؤاه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم حـ ـ ـ ـ ــول أولـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــات‬ ‫القضايا التي تهم الناخبين‪.‬‬ ‫وب ـ ــدا أن س ـيــل االن ـت ـق ــادات‬ ‫التي تعرض لها المرشحون‪،‬‬ ‫عـلــى ام ـتــداد األي ــام الماضية‪،‬‬ ‫ن ـ ـ ـجـ ـ ــح بـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل حـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــم ف ــي‬ ‫إجـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاره ـ ـ ــم عـ ـ ـل ـ ــى االل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام‬ ‫بـ ـ ـ ــأصـ ـ ـ ــول ال ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــوار‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى‬ ‫نـقــاش اخـتــافــاتـهــم حــول تلك‬ ‫القضايا‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــرا جـ ـ ـ ـ ــع أي م ـ ــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـنـ ــاف ـ ـس ـ ـيـ ــن ع ـ ـ ــن وج ـ ـهـ ــة‬ ‫نـ ـظ ــره‪ ،‬ل ـكــن ع ـلــى األق ـ ــل ات ـيــح‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــم اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــراضـ ـ ـه ـ ــا ب ـش ـك ــل‬ ‫أ ع ــاد للجمهوريين األ م ــل في‬ ‫اختيار منافس يمكنه مواجهة‬ ‫ال ـم ــرش ــح ال ــدي ـم ـق ــراط ــي ال ــذي‬ ‫سيفوز في المقلب اآلخر‪.‬‬ ‫أه ـ ـم ـ ـيـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاظ ـ ــرة أنـ ـه ــا‬ ‫ت ــأت ــي ت ـم ــام ــا ب ـع ــد ال ـم ـنــاظــرة‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة الـ ـت ــي ش ـهــدت‬ ‫مناوشات حادة بين هيالري‬ ‫ك ـل ـي ـن ـتــون وب ـي ــرن ــي س ــان ــدرز‪،‬‬ ‫وقـ ـب ــل أيـ ـ ــام ع ـل ــى ان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫ا لـثــا ثــاء المقبل حـيــث تجري‬ ‫انتخابات تمهيدية في خمس‬ ‫واليات حاسمة بينها فلوريدا‬ ‫واوهـ ــايـ ــو ونـ ـ ــورث كــارول ـي ـنــا‬ ‫وميسوري‪.‬‬ ‫مــن اآلن فـصــا عــدا سيتمكن‬ ‫الفائز في انتخابات الواليات‬

‫من االستحواذ على كامل عدد‬ ‫مندوبي الوالية التي يفوز بها‬ ‫إل ــى ال ـمــؤت ـمــر ال ـحــزبــي ال ـعــام‬ ‫الـ ــذي س ـي ـجــري ف ــي كـلـيـفــانــد‬ ‫في أوهايو في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وعندها حظوظ حسم السباق‬ ‫ستكون واضحة جدا وسريعة‪.‬‬ ‫لـ ـه ــذا تـ ــركـ ــزت كـ ــل األنـ ـظ ــار‬ ‫لمراقبة أداء المرشحين الذين‬ ‫اظ ـه ــروا ال ـتــزامــا مـحـتــرفــا في‬ ‫التجاوب مع اسئلة المنظمين‪.‬‬ ‫وبحسب استطالعات الرأي‬ ‫ال ـت ــي أج ــري ــت ق ـبــل ال ـم ـنــاظــرة‬ ‫لتحديد القضايا األكثر أهمية‬ ‫بالنسبة إلى الناخبين والتي‬ ‫سـتـتــركــز عـلـيـهــا ال ـم ــداخ ــات‪،‬‬ ‫اس ـت ـع ــاد االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـمــرت ـبــة‬ ‫األول ـ ـ ــى فـ ــي س ـل ــم األولـ ــويـ ــات‬ ‫تـ ـبـ ـع ــه ق ـ ـضـ ــايـ ــا مـ ـتـ ـصـ ـل ــة ب ــه‬ ‫كــال ـضــرائــب وخ ـلــق الــوظــائــف‬ ‫وال ـ ـ ـص ـ ـ ـحـ ـ ــة وخـ ـ ـ ـف ـ ـ ــض حـ ـج ــم‬ ‫الحكومة والتعليم و ضــرورة‬ ‫ردم الـ ـه ــوة ف ـي ــه‪ ،‬م ـق ــارن ــة مــع‬ ‫ب ــا ق ــي دول ا لـ ـع ــا ل ــم‪ ،‬و ق ـض ـيــة‬ ‫المهاجرين‪.‬‬ ‫دونالد ترامب عمد للظهور‬ ‫ب ـم ـظ ـهــر ال ـم ــرش ــح ال ــرئ ــاس ــي‪،‬‬ ‫مـبـتـعــدا عــن أس ـلــوب الـتـقــريــع‬ ‫وال ـ ـت ـ ـهـ ـج ــم الـ ـشـ ـخـ ـص ــي ع ـلــى‬ ‫مـ ـن ــافـ ـسـ ـي ــه‪ ،‬إلح ـ ـسـ ــاسـ ــه ب ــأن‬ ‫االس ـت ـمــرار فــي ه ــذا األس ـلــوب‬

‫ب ــات ســاحــا خ ــاس ــرا م ــن اآلن‬ ‫فـ ـص ــاع ــدا‪ ،‬ف ــي ظ ــل اح ـت ـفــاظــه‬ ‫بتقدمه‪.‬‬ ‫وفي حين اتفق المرشحون‬ ‫على نقد خطط الديمقراطيين‬ ‫ب ـش ـك ــل عـ ـ ــام وع ـ ـهـ ــد ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ب ـ ــاراك أوب ــام ــا بـشـكــل خ ــاص‪،‬‬ ‫اخـتـلـفــوا بـشـكــل واض ــح حــول‬ ‫ثـ ـ ـ ــاث ق ـ ـضـ ــا يـ ــا ك ـ ـ ـبـ ـ ــرى‪ :‬أوال‬ ‫ق ـض ـيــة ال ـم ـه ــاج ــري ــن وكـيـفـيــة‬ ‫ح ــل مـعـضـلــة ا ل ـمــا ي ـيــن منهم‬ ‫غـيــر الـحــاصـلـيــن عـلــى وثــائــق‬ ‫ً‬ ‫شــرعـيــة‪ ،‬وثــان ـيــا الـمــوقــف من‬ ‫اإلسالم وكيف ينبغي التعامل‬ ‫مع المسلمين‪ ،‬باالستناد الى‬ ‫ت ـصــري ـحــات ت ــرام ــب االخ ـي ــرة‬ ‫والتي اعاد التأكيد عليها في‬ ‫المناظرة‪ ،‬وأخيرا الموقف من‬ ‫إسرائيل وكيفية حل الصراع‬ ‫مع الفلسطينيين‪.‬‬ ‫تـ ـ ـ ـ ــرامـ ـ ـ ـ ــب ج ـ ـ ـ ـ ـ ــدد تـ ـمـ ـسـ ـك ــه‬ ‫بسياسة ترحيل المهاجرين‬ ‫غـ ـ ـي ـ ــر الـ ـ ـش ـ ــرعـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن مـ ـنـ ـتـ ـق ــدا‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــدات ال ـ ـ ـمـ ـ ــرش ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫الديمقراطيين في هذا المجال‪،‬‬ ‫في حين رفض منافسوه تيد‬ ‫ك ــروز ومــاركــو روب ـيــو وجــون‬ ‫كــاس ـيــك ه ــذا ال ـح ــل مـفـضـلـيــن‬ ‫سياقا أكثر واقعية وإنسانية‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أنـ ـه ــم ي ـخ ــاط ـب ــون‬ ‫جمهور فلوريدا حيث أكثر من‬

‫كارسون يجير أصواته لترامب‬ ‫أعلن الملياردير األميركي دونــالــد ترامب أثناء نقاش‬ ‫أم ــس األول أن طـبـيــب االع ـص ــاب الـمـتـقــاعــد بــن كــارســون‬ ‫المرشح السابق لالنتخابات التمهيدية للجمهوريين‪،‬‬ ‫سينضم إلى معسكره وذلك قبل أيام قليلة من محطة مهمة‬ ‫في هذه االنتخابات التمهيدية‪.‬‬ ‫وق ــال تــرامــب أث ـنــاء ن ـقــاش فــي مـيــامــي بـفـلــوريــدا بثته‬ ‫قناة سي ان ان" "كنت مع الطبيب بن كارسون اليوم الذي‬ ‫سينضم ّ‬ ‫إلي‪ ،‬في الواقع‪ ،‬صباح الغد"‪.‬‬ ‫وكــان كــارســون انسحب االسـبــوع الماضي من السباق‬ ‫بعد سلسلة من النتائج السيئة‪.‬‬ ‫(ميامي‪ -‬أ ف ب)‬

‫‪ 30‬في المئة من الناخبين هم‬ ‫من السود ونحو ‪ 40‬في المئة‬ ‫من الالتين غالبيتهم من كوبا‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا أص ـ ــر تـ ــرامـ ــب عـلــى‬ ‫مـ ــوق ـ ـفـ ــه مـ ـ ــن االس ـ ـ ـ ـ ــام رفـ ــض‬ ‫اآلخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرون اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــار االسـ ـ ـ ــام‬ ‫معاديا الميركا‪ ،‬متحدثين عن‬ ‫االسالم الراديكالي‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ــا ل ـ ـ ــوا إ نـ ـ ـ ــه ال م ـص ـل ـح ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدة ف ــي‬ ‫استعداء ‪ 1.2‬مليار مسلم حول‬ ‫العالم‪ ،‬في الوقت الذي تسعى‬ ‫ف ـيــه إل ــى ك ـســب ال ـم ـعــركــة ضد‬ ‫تنظيم داعش‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ات ـف ـق ــوا ع ـل ــى ضـ ــرورة‬ ‫زيادة حجم القوات األميركية‬ ‫على األرض وتعزيز التحالف‬ ‫مع الدول العربية واالسالمية‪،‬‬ ‫و ع ـ ـلـ ــى أن اال تـ ـ ـف ـ ــاق ا ل ـ ـنـ ــووي‬ ‫مـ ــع ايـ ـ ـ ــران هـ ــو ات ـ ـفـ ــاق س ـيــئ‪،‬‬ ‫م ـت ـع ـهــديــن ك ــل ع ـل ــى طــريـقـتــه‬ ‫باستبداله باتفاق آخر‪.‬‬ ‫غير أن الخالف األبرز نشب‬ ‫ب ـيــن ت ــرام ــب واآلخـ ــريـ ــن حــول‬ ‫اس ــرائـ ـي ــل‪ ،‬ف ـق ــد ات ـه ـم ــه ك ــروز‬ ‫خ ـص ــوص ــا ب ـت ـع ــري ــض ام ـن ـهــا‬ ‫ل ـل ـخ ـط ــر بـ ـسـ ـب ــب اع ـ ــان ـ ــه أن ــه‬ ‫سـيـقــف مــوقـفــا م ـحــايــدا خــال‬ ‫التفاوض مع الفلسطينيين‪.‬‬ ‫وتـ ـب ــارى كـ ــروز ع ـلــى إع ــان‬ ‫دعـ ـ ـم ـ ــه الـ ـمـ ـطـ ـل ــق لـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ف ـي ـمــا‬ ‫ش ـ ــدد روب ـ ـيـ ــو وك ــايـ ـس ــك عـلــى‬ ‫ضرورة الضغط على السلطة‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــة مـ ـ ــن أج ـ ـ ــل فــك‬ ‫ارت ـب ــاط ـه ــا م ــع ح ـم ــاس ون ـبــذ‬ ‫وإدان ــة مــا اعـتـبــروه باألعمال‬ ‫ال ـعــدائ ـيــة ضــد االســرائـيـلـيـيــن‬ ‫من الفلسطينيين‪.‬‬ ‫واع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــون ان‬ ‫ال ـم ـنــاظــرة الـجـمـهــوريــة كــانــت‬ ‫نـ ــاج ـ ـحـ ــة ب ـ ـكـ ــل الـ ـمـ ـق ــايـ ـي ــس‪،‬‬ ‫خـ ـص ــو ص ــا ان ا ل ـم ـت ـنــا ف ـس ـيــن‬ ‫تـ ـ ـمـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــوا مـ ـ ـ ــن اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــراض‬ ‫م ــواق ـف ـه ــم‪ ،‬ع ـل ـمــا ان بـعـضـهــم‬ ‫كروبيو مضطر لتقديم أفضل‬ ‫م ـ ــا ع ـ ـنـ ــده ف ـ ــي واليـ ـ ـت ـ ــه ح ـيــث‬ ‫يتوقف على فوزه فيها مصير‬ ‫حملته‪.‬‬

‫أنصار الصدر في ساحة التحرير ببغداد أمس (رويترز)‬ ‫بـعــث رئ ـيــس ال ـ ــوزراء ح ـيــدر ال ـع ـبــادي إلــى‬ ‫ال ـك ـتــل ال ـس ـيــاس ـيــة ف ــي ال ـبــرل ـمــان ب ــورق ــة عن‬ ‫برنامجه اإلصالحي‪ ،‬وطالب كل الكتل بتقديم‬ ‫مرشحين من "التكنوقراط" للمناصب الوزارية‬ ‫في الحكومة الجديدة‪ ،‬التي ينوي إعالنها بعد‬ ‫تغيير الحكومة الحالية‪.‬‬ ‫وت ـح ــدد ال ــورق ــة اإلص ــاح ـي ــة مـنـهــج عمل‬ ‫الحكومة وتنفيذ برنامجها‪ ،‬واستكمال ما‬ ‫بقي مــن بـنــود االت ـفــاق الـسـيــاســي‪ ،‬ال ــذي قدم‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا ضـمــانــات للسنة واألك ـ ــراد‪ ،‬وذلــك‬ ‫وفق خطة زمنية دقيقة‪ ،‬حسب ما أعلن المكتب‬ ‫اإلعالمي لرئاسة الوزراء أمس‪.‬‬ ‫وأوضحت رئاسة الوزراء أن من "المحاور‬ ‫األساسية للوثيقة المحور األمني‪ ،‬ويتضمن‬ ‫تـ ـح ــري ــر األراضـ ـ ـ ـ ــي مـ ــن عـ ـص ــاب ــات "داع ـ ـ ــش"‬ ‫اإلره ــابـ ـي ــة‪ ،‬وجـ ـه ــود ب ـســط س ـي ـطــرة ال ــدول ــة‬ ‫والـ ـق ــان ــون‪ ،‬وح ـص ــر الـ ـس ــاح ب ـي ــده ــا‪ ،‬وب ـنــاء‬ ‫منظومة أمنية مهنية متطورة"‪.‬‬ ‫بينما المحور الثاني هو "إعادة االستقرار‬ ‫واإلعمار في المناطق المحررة‪ ،‬ويشمل إنجازا‬ ‫فعاال للمصالحة الوطنية‪ ،‬وإعادة االستقرار‬ ‫في المناطق المحررة‪ ،‬وجهود إعادة اإلعمار"‪،‬‬ ‫أما المحور الثالث فهو "محور العمل التنفيذي‬ ‫لاللتزام بالبرنامج الحكومي‪ ،‬وتنفيذ حزم‬ ‫اإلصــاحــات‪ ،‬وصياغة عمل ألداء الــوزارة في‬

‫ظل الظروف المالية الحالية"‪ .‬وتتضمن الورقة‬ ‫م ـح ــاور أخـ ــرى مـنـهــا "الـشـفــافـيــة وال ـن ــزاه ــة"‪،‬‬ ‫واختيار اإلدارات العليا‪ ،‬وتعيين الموظفين‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـظ ــاه ــر ع ـ ـشـ ــرات اآلف‬ ‫الـمــؤيــديــن للتيار ال ـصــدري أم ــس فــي ساحة‬ ‫التحرير‪ ،‬وســط العاصمة بـغــداد‪ ،‬بطلب من‬ ‫زع ـي ـم ـهــم م ـق ـتــدى الـ ـص ــدر‪ ،‬ال ـ ــذي قـ ــرر إب ـعــاد‬ ‫ال ـت ـظ ــاه ــرات ع ــن الـمـنـطـقــة ال ـخ ـض ــراء‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫مقر الحكومة‪ ،‬مانحا العبادي فرصة إلقــرار‬ ‫اإلصالحات‪.‬‬ ‫وفــي كلمة وجهها الــى المتظاهرين‪ ،‬دعا‬ ‫ال ـصــدر إل ــى االس ـت ـمــرار فــي الـتـظــاهــر‪ ،‬بهدف‬ ‫"الضغط" على الحكومة لتحقيق اإلصالحات‬ ‫"الجوهرية" و"الجذرية"‪.‬‬ ‫وطالب الصدر الذي ظهر في شرط مصور‬ ‫م ــرت ــدي ــا ك ـف ـنــا أبـ ـي ــض ب ـ ـضـ ــرورة أن تـشـمــل‬ ‫اإلصـ ــاحـ ــات ال ـق ـض ــاء الـ ـع ــراق ــي وم ـفــوض ـيــة‬ ‫ً‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‪ ،‬م ـت ـه ـم ــا ال ـح ـك ــوم ــة ال ـســاب ـقــة‬ ‫بـ"تسييس" القضاء‪ ،‬و"بيع الوطن لإلرهاب"‪.‬‬ ‫وح ــث ال ـصــدر الـمـســؤولـيــن فــي الــرئــاســات‬ ‫الثالث على التبرع بنصف رواتبهم مدة عام‬ ‫للعوائل الفقيرة والمحتاجة‪ ،‬ودعــا العبادي‬ ‫غلى توزيع األراضي وجعل الكهرباء "مجانية"‬ ‫ألصحاب الدخل المحدود‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬وصف العبادي أمس قصف‬

‫تنظيم "داعش" لناحية تازة‪ ،‬جنوبي كركوك‬ ‫(‪ 250‬كم شمال بغداد)‪ ،‬بالمواد السامة "جريمة‬ ‫ً‬ ‫كـبــرى وعــدوانــا على اإلنـســانـيــة"‪ ،‬وه ــدد برد‬ ‫قاس على التنظيم‪.‬‬ ‫وكانت لجنة األمن البرلمانية‪ ،‬التي يرأسها‬ ‫النائب حاتم الزاملي المقرب من الميليشيات‬ ‫الموالية إليران‪ ،‬نفت امتالك "داعش" أي مواد‬ ‫كيماوية أو غازات سامة‪ ،‬زاعمة أن واشنطن‬ ‫تستخدم هذه الحجة إلخافة العراقيين‪.‬‬ ‫وجاءت تصريحات العبادي بعد أن أعلنت‬ ‫المفوضية العليا لحقوق اإلنسان أمس وفاة‬ ‫أول حالة من بين المصابين بالغازات السامة‬ ‫لناحية تازة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مـيــدانـيــا‪ ،‬تـعــرض مــوكــب ميليشيا "ق ــوات‬ ‫أبوالفضل العباس" الشيعية المتشددة المدعو‬ ‫أوس الخفاجي إلى تفجير بعبوة ناسفة في‬ ‫مـنـطـقــة ع ــرب ال ـج ـبــور ج ـنــوب ب ـغ ــداد‪ ،‬إال أن‬ ‫الخفاجي نجا من الهجوم‪.‬‬ ‫وك ـشــف م ـصــدر فــي إع ــام ق ـيــادة عمليات‬ ‫نينوى أمــس عــن وص ــول تـعــزيــزات عسكرية‬ ‫كبيرة إلى مقر القيادة في قاطع مخمور جنوب‬ ‫ً‬ ‫الـمــوصــل (‪ 405‬كــم شـمــال ب ـغــداد)‪ ،‬اسـتـعــدادا‬ ‫لعمليات تحرير نينوى من سيطرة "داعش"‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬السومرية‪ .‬نت‪،‬‬ ‫المدى برس)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2982‬السبت ‪ 12‬مارس ‪2016‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫القاهرة والدوحة تتجاوزان بسرعة «مطب» األمين العام‬ ‫• «الخارجية» تأسف لبيان «األوروبي» • محققون إيطاليون يصلون إلى القاهرة للمشاركة في تحقيقات ريجيني‬

‫سلة أخبار‬ ‫ُانتقدت السيسي‬ ‫فأوقفت عن العمل‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وعادل زناتي‬

‫تجاوزت القاهرة والدوحة‬ ‫«المطب»‪ ،‬الذي كاد يفجر‬ ‫الخالفات بينهما على خلفية‬ ‫معركة تعيين األمين العام‬ ‫لجامعة الدول العربية‪ ،‬وسادت‬ ‫أجواء إيجابية بين البلدين حول‬ ‫إمكانية حدوث انفراجة في‬ ‫العالقات المصرية القطرية‬ ‫برعاية سعودية‪.‬‬

‫مقتل إرهابي‬ ‫شارك في قتل‬ ‫رئيس مباحث‬ ‫قسم شبرا‬

‫عـ ـ ــاد ال ـ ـحـ ــديـ ــث ع ـ ــن أجـ ـ ــواء‬ ‫م ـص ــال ـح ــة ب ـي ــن م ـص ــر وق ـطــر‬ ‫إلـ ــى ال ــواج ـه ــة أمـ ــس بـخــاصــة‬ ‫بعد ظهور الرئيس المصري‬ ‫ع ـبــدال ـف ـتــاح ال ـس ـي ـســي وأم ـيــر‬ ‫قطر تميم بن حمد آل ثاني في‬ ‫صــورة واح ــدة بـجــوار العاهل‬ ‫ال ـس ـع ــودي ال ـم ـلــك س ـل ـمــان بن‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‪ ،‬وأمـ ـي ــر ال ـكــويــت‬ ‫الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬أثـنــاء‬ ‫المشاركة فــي خـتــام مـنــاورات‬ ‫«رع ــد الـشـمــال» فــي السعودية‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وأك ــد م ـصــدر م ـصــري رفيع‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ل ـ ـ ـ «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» أن‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـعــرب ـيــة الـسـعــوديــة‬ ‫ت ـق ــود م ـ ـحـ ــاوالت ال ـمـصــال ـحــة‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة الـ ـقـ ـط ــري ــة‪ ،‬لـلـعـمــل‬ ‫على تصفية األج ــواء العربية‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬واالن ـ ـت ـ ـهـ ــاء مـ ــن أي‬ ‫أزمـ ــات تـعــرقــل الـعـمــل الـعــربــي‬ ‫المشترك‪ ،‬خاصة أن المنطقة‬ ‫العربية تواجه تحديات جمة‬ ‫ف ـ ــي مـ ـلـ ـف ــات مـ ـصـ ـي ــري ــة ف ـي ـمــا‬ ‫يـ ـخ ــص الـ ــوضـ ــع فـ ــي س ــوري ــة‬ ‫واليمن وليبيا وال ـعــراق‪ ،‬وأن‬ ‫الـمـصــالـحــة ت ـهــدف إل ــى عــودة‬ ‫ا لـعــا قــات بين البلدين بشكل‬ ‫طبيعي‪.‬‬ ‫وشــدد المصدر‪ ،‬الــذي طلب‬ ‫عـ ـ ـ ــدم ن ـ ـشـ ــر اس ـ ـ ـمـ ـ ــه‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة ال ت ــرف ــض أن ت ـكــون‬ ‫عــاق ـت ـهــا طـبـيـعـيــة ب ــأي دول ــة‬ ‫عــربـيــة‪ ،‬لكنها لــن تـتـنــازل عن‬ ‫ش ــروطـ ـه ــا وهـ ـ ــي أال ت ـت ـحــول‬ ‫ال ـ ــدوح ـ ــة إلـ ـ ــى م ـظ ـل ــة لـبـعــض‬ ‫ال ـق ـي ــادات اإلخ ــوان ـي ــة الـهــاربــة‬ ‫م ــن أحـ ـك ــام ق ـض ــائ ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ت ـ ـس ـ ـت ـ ـخـ ــدم م ـ ـنـ ــابـ ــر ال ـ ــدوح ـ ــة‬ ‫اإلع ــامـ ـي ــة ف ــي ال ـه ـج ــوم عـلــى‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــاهـ ـ ــرة‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إلـ ـ ـ ــى أنـ ــه‬ ‫فـ ـ ــي حـ ـ ـ ــال نـ ـجـ ـح ــت الـ ـجـ ـه ــود‬ ‫السعودية الكويتية اإلماراتية‬ ‫في إذابــة الجليد بين القاهرة‬ ‫والدوحة‪ ،‬فإنه ربما يؤدي ذلك‬ ‫إلى زيارة األمير تميم للقاهرة‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫وت ـم ــر ال ـع ــاق ــات الـمـصــريــة‬ ‫ال ـق ـطــريــة ب ـمــرح ـلــة ت ــوت ــر منذ‬ ‫ثورة «‪ 25‬يناير ‪ ،»2011‬إذ أيدت‬ ‫الدوحة جماعة «اإلخوان» حتى‬ ‫وصــول ـهــا إل ــى ال ـح ـكــم‪ ،‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقفت موقفا سلبيا من ثورة‬ ‫«‪ 30‬يونيو ‪ »2013‬التي أطاحت‬ ‫نـ ـظ ــام ال ــرئـ ـي ــس «اإلخـ ـ ــوانـ ـ ــي»‬ ‫محمد مرسي‪ ،‬وترتبت عليها‬ ‫خــريـطــة طــريــق أت ــت بالمشير‬ ‫ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي رئـيـســا‬ ‫ل ـل ـب ــاد‪ ،‬ولـ ــم ت ـت ــورع ق ـطــر في‬

‫قرر رئيس اتحاد اإلذاعة‬ ‫والتلفزيون المصري عصام‬ ‫األمير‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬وقف‬ ‫مقدمه البرامج عزة الحناوي‬ ‫عن العمل‪ ،‬بعد هجومها على‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫خالل حلقة األحد الماضي من‬ ‫برنامجها «أخبار القاهرة»‬ ‫المذاع على قناة القاهرة‬ ‫المملوكة للدولة‪.‬‬ ‫ووجهت المذيعة خالل الحلقة‬ ‫هجوما الذعا للرئيس ونظام‬ ‫الحكم‪ ،‬إذ اتهمت السيسي‬ ‫بعدم العمل على حل المشكالت‬ ‫التي تواجه الدولة‪ ،‬ما أثار‬ ‫موجة من االنتقادات على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫«اإلفتاء» إلتاحة الفرصة‬ ‫للرد على «داعش»‬

‫ً‬ ‫السيسي مشاركا في صالة الجمعة في «يوم الشهيد»‬ ‫وص ـفــه إعــام ـيــا ب ــ»االن ـق ــاب»‪،‬‬ ‫ما أدى إلى جفوة بين القاهرة‬ ‫والدوحة مستمرة حتى اآلن‪.‬‬

‫رد «الخارجية»‬ ‫ف ــي األثـ ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬ال تـ ـ ــزال قـضـيــة‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـث ـ ــور ع ـ ـلـ ــى ج ـ ـثـ ــة الـ ـط ــال ــب‬ ‫اإلي ـطــالــي جــولـيــو ريـجـيـنــي في‬ ‫ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬تـلـقــي ب ـظــال ـهــا‪ ،‬على‬ ‫عالقة مصر بأوروبا‪ ،‬إذ أعربت‬ ‫وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة ا ل ـم ـص ــر ي ــة‬ ‫أمــس‪ ،‬عن أسفها إلقحام قضية‬ ‫مقتل ريجيني في قــرار يتناول‬ ‫أوضاع حقوق اإلنسان في مصر‬ ‫بما «يحمل إيحاء ات مرفوضة‪،‬‬ ‫وي ـس ـت ـب ــق ع ـم ـل ـي ــات ال ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫الجارية التي تقوم بها السلطات‬ ‫المصرية بالتعاون والتنسيق‬ ‫الكامل مع السلطات اإليطالية»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدث بـ ــاسـ ــم‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة أح ـم ــد أبـ ــوزيـ ــد‪ ،‬في‬ ‫بـيــان لــه أم ــس‪ ،‬إن ق ــرار االتـحــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ــي ال ي ـت ـفــق م ــع حقيقة‬ ‫األوضـ ـ ـ ــاع ف ــي مـ ـص ــر‪ ،‬ويـعـتـمــد‬ ‫على أحاديث وادعاءات مرسلة ال‬ ‫تستند إلى أي دالئل‪ ،‬وتابع‪« :‬من‬

‫المؤسف أن تتعامل مؤسسات‬ ‫تشريعية عريقة مثل البرلمان‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ــع ات ـ ـهـ ــامـ ــات غـيــر‬ ‫موثقة وتقارير إعالمية مرسلة‬ ‫على أنها حقائق»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ـب ــرلـ ـم ــان األوروبـ ـ ـ ــي‬ ‫وافـ ـ ــق أمـ ــس األول‪ ،‬عـ ـل ــى ق ــرار‬ ‫جاء فيه أن حادث مقتل الطالب‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي «لـ ـيـ ـس ــت ب ــالـ ـح ــادث‬ ‫المنعزل‪ ،‬لكنه حــدث فــي سياق‬ ‫من حاالت التعذيب والموت في‬ ‫السجون واالختفاء ات القسرية‬ ‫عـبــر أن ـحــاء مـصــر فــي الـسـنــوات‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة»‪ ،‬وط ـ ــال ـ ــب الـ ـق ــاه ــرة‬ ‫بالتعاون في التحقيقات بشأن‬ ‫حـ ــادث ري ـج ـي ـنــي‪ ،‬الـ ــذي اخـتـفــى‬ ‫في ‪ 25‬يناير الماضي بالتزامن‬ ‫م ــع ال ــذك ــرى ال ـخــام ـســة ل ـل ـثــورة‬ ‫ال ـم ـصــريــة‪ ،‬ث ــم ت ــم ال ـع ـثــور على‬ ‫جثته وعليها آثار تعذيب غرب‬ ‫القاهرة ‪ 3‬فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وقالت وسائل إعالم إيطالية‪،‬‬ ‫إن محققين إيطاليين سيصلون‬ ‫إل ــى ال ـقــاهــرة ب ـعــد غ ــد االث ـن ـيــن‪،‬‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء مـ ـحـ ـقـ ـقـ ـي ــن مـ ـص ــريـ ـي ــن‬ ‫يعملون عـلــى قضية ريجيني‪،‬‬ ‫ف ــي خ ـط ــوة اع ـت ـب ــرت اسـتـجــابــة‬

‫لدعوة البرلمان األوروبي لمصر‬ ‫بالتعاون‪.‬‬ ‫وف ــي إطـ ــار تـنــامــي الـعــاقــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة ال ـ ـفـ ــرن ـ ـس ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫ستشهد دفـعــة بــزيــارة الرئيس‬ ‫فــران ـســوا ه ــوالن ــد إل ــى ال ـقــاهــرة‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ان ـط ـل ـقــت أمــس‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات ال ـم ــرح ـل ــة الــرئـيـسـيــة‬ ‫للتدريب المشترك بين القوات‬ ‫الفرنسية والمصرية «رمسيس‬ ‫‪ ،»2016‬وا ل ـ ـتـ ــي ت ـ ـشـ ــارك فـيـهــا‬ ‫عـ ـن ــاص ــر مـ ــن الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـج ــوي ــة‬ ‫وال ـب ـح ــري ــة ل ـل ـب ـلــديــن‪ ،‬وتـسـتـمــر‬ ‫ع ــدة أيـ ــام أمـ ــام س ــواح ــل مــديـنــة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬وفي المجال الجوي‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫وتـشـهــد ال ـعــاقــات المصرية‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة زخـ ـم ــا فـ ــي األش ـه ــر‬ ‫األخيرة‪ ،‬إذ زار السيسي باريس‬ ‫نهاية العام الماضي‪ ،‬في حين‬ ‫كان هوالند أحد أبرز المشاركين‬ ‫فـ ـ ــي اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح قـ ـ ـن ـ ــاة الـ ـس ــوي ــس‬ ‫الجديدة في أغسطس الماضي‪،‬‬ ‫كما تم إبــرام صفقة شــراء مصر‬ ‫لـ ــ‪ 24‬مـقــاتـلــة فــرنـسـيــة م ــن ط ــراز‬ ‫«رافال»‪ ،‬وفرقاطة متعددة المهام‬ ‫م ــن طـ ـ ــراز «ف ـ ــري ـ ــم»‪ ،‬ف ــي ف ـبــرايــر‬

‫‪ ،2015‬ثــم ش ــراء مصر حاملتي‬ ‫ط ــائ ــرات مـيـسـتــرال‪ ،‬فــي أكـتــوبــر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد الـ ـخـ ـبـ ـي ــر‬ ‫ال ـع ـس ـكــري‪ ،‬ال ـل ــواء عـبــدالـنــاصــر‬ ‫كاطو‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬أن المناورات‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة ال ـف ــرن ـس ـي ــة هــدف ـهــا‬ ‫تأكيد قوة الجيش المصري في‬ ‫المنطقة‪ ،‬و هــي فــر صــة للجانب‬ ‫المصري لالستفادة من الخبرات‬ ‫الفرنسية‪ ،‬خاصة أن المناورات‬ ‫تهدف إ لــى التنسيق بين مصر‬ ‫وفرنسا لتأمين منطقة جنوب‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬والتي تعد أحد‬ ‫أهم مراكز تصدير الهجرة غير‬ ‫الشرعية إلى أوروبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمـنـيــا ‪ ،‬وبينما تمكنت قــوات‬ ‫األجهزة األمنية من ضبط ‪108‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـت ـبــه ف ـي ـهــم و‪ 60‬هـ ــاربـ ــا مــن‬ ‫تنفيذ أح ـكــام فــي سـيـنــاء‪ ،‬أعلن‬ ‫م ـصــدر أم ـنــي بـ ــوزارة الــداخـلـيــة‬ ‫أ مــس‪ ،‬مقتل أ حــد المتهمين في‬ ‫ح ـ ـ ــادث م ـق ـت ــل رئـ ـي ــس م ـبــاحــث‬ ‫قـ ـ ـس ـ ــم ثـ ـ ـ ـ ــان شـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرا ال ـ ـخ ـ ـي ـ ـمـ ــة‪،‬‬ ‫ال ــرائ ــد مـصـطـفــى لـطـفــي محمد‬ ‫عبدالكريم‪ ،‬وقال إن المعلومات‬ ‫وردت ب ـم ـكــان اخ ـت ـب ــاء الـمـتـهــم‬

‫مـحـمــد ع ــام‪ ،‬وش ـهــرتــه «محمد‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاك ـ ــل»‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي م ـ ــا إن ش ـعــر‬ ‫ب ــاق ـت ــراب ال ـ ـقـ ــوات‪ ،‬ح ـتــى أط ـلــق‬ ‫وابال من األعيرة النارية‪ ،‬فبادلته‬ ‫القوات ما أسفر عن مقتله‪.‬‬

‫مصالحة‬ ‫ً‬ ‫اق ـت ـص ــادي ــا‪ ،‬ك ـش ـفــت م ـصــادر‬ ‫حكومية لـ «الجريدة» أنه نتيجة‬ ‫ل ــأزم ــة االق ـت ـصــاديــة ال ـتــي تمر‬ ‫بها الـقــاهــرة فــإن هـنــاك اتجاها‬ ‫ل ـت ـف ـع ـيــل ق ــان ــون ال ـت ـص ــال ــح مــع‬ ‫الــدولــة فــي قـضــايــا الـكـســب غير‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬م ــع عـ ــدد م ــن رج ــال‬ ‫األعـ ـم ــال‪ ،‬م ــا تـجـلــى ع ـلــى أرض‬ ‫الـ ــواقـ ــع ب ــإع ــان رج ـ ــل األعـ ـم ــال‬ ‫الـمـصــري الـمـقـيــم فــي إسـبــانـيــا‪،‬‬ ‫حسين ســالــم‪ ،‬أنــه ســدد مبلغ ‪5‬‬ ‫مـلـيــارات جنيه‪ ،‬سعيا للسماح‬ ‫له بالعودة إلــى مصر ومتابعة‬ ‫أعـمــالــه‪ ،‬وأش ــارت الـمـصــادر إلى‬ ‫أن ــه مــن المحتمل الـتــوصــل إلــى‬ ‫اتفاق مماثل مع عــدد من رجال‬ ‫األع ـ ـ ـمـ ـ ــال ف ـ ــي م ـق ــدم ـت ـه ــم رج ــل‬ ‫األعمال وزير الصناعة األسبق‪،‬‬ ‫رشيد محمد رشيد‪.‬‬

‫دعا مرصد الفتاوى التكفيرية‬ ‫واآلراء المتشددة التابع لدار‬ ‫اإلفتاء المصرية وسائل‬ ‫اإلعالم األميركية بشكل‬ ‫خاص‪ ،‬والغربية بشكل‬ ‫عام إلى إتاحة الفرصة أمام‬ ‫العلماء المعتبرين من العالم‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬للتحدث والرد‬ ‫على تنظيم «داعش» اإلرهابي‬ ‫المتطرف‪ ،‬وتوضيح الحقائق‬ ‫وتصحيح المفاهيم المغلوطة‬ ‫وبيان حقيقة اإلسالم‬ ‫ومعانيه السامية‪ ،‬وحقيقة‬ ‫الجهاد المشروع في اإلسالم‪،‬‬ ‫وضوابطه الشرعية‪.‬‬ ‫ونبه المرصد في بيان له‬ ‫أمس إلى أن التهديد األخير‪،‬‬ ‫الذي بثه تنظيم «داعش»‬ ‫اإلرهابي باستهداف الواليات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬يصب‬ ‫في مصلحة زيادة كراهية‬ ‫اإلسالم والمسلمين‪ ،‬ويزيد‬ ‫من الممارسات المسيئة‬ ‫والمناهضة للمسلمين هناك‪.‬‬

‫مصر تطلع على تجربة‬ ‫بولندا في «التنافسية»‬

‫أبوالغيط سيبدأ أولى مهامه من الدوحة‬ ‫●‬

‫أبوالغيط‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ُّ‬ ‫مشهد تسلم د‪ .‬نبيل العربي منصبه كوزير‬ ‫للخارجية المصرية بعد ثورة يناير ‪ 2011‬من‬ ‫سلفه وقتذاك الوزير أحمد أبوالغيط الذي شغل‬ ‫المنصب لحوالي ‪ 7‬سنوات خالل حكم الرئيس‬ ‫األسبق حسني مبارك‪ ،‬سيتكرر بشكل معكوس‪،‬‬ ‫إذ سيتسلم أبــوالـغـيــط مـنـصــب األم ـيــن الـعــام‬ ‫للجامعة العربية من العربي‪ ،‬الــذي سيتقاعد‬ ‫بعد انتهاء واليته في ‪ 30‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫ولم تمر عملية اختيار أبوالغيط بسالسة‪ ،‬إذ‬ ‫جاء الموقف القطري الرافض لشخصه‪ ،‬ليعطل‬ ‫تسميته حتى ســاعــة مـتــأخــرة مــن مـســاء أمس‬ ‫األول‪ ،‬قبل أن يتم اختياره أمينا للعرب لمدة‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬إذ تراجعت الدوحة خطوة عن‬

‫موقفها الـمـتـشــدد إزاء أبــوالـغـيــط‪ .‬وق ــال وزيــر‬ ‫الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن‬ ‫آل ثاني‪« ،‬كان بودنا أن يكون هناك توافق على‬ ‫شخص األمين العام المرشح‪ ،‬لذلك كان هناك‬ ‫المزيد من التشاور حول هذا الموضوع‪ ،‬ورغبة‬ ‫منا وحرصا على أال يؤثر ذلك في العمل العربي‬ ‫المشترك‪ ،‬فنحن سنكون مع هذا التوافق‪ ،‬رغم‬ ‫تسجيل تحفظنا على شخص المرشح»‪.‬‬ ‫وحـصـلــت تـفــاهـمــات فــي الـلـحـظــات األخـيــرة‬ ‫بين وزراء الخارجية الـعــرب‪ ،‬انتهت بتسمية‬ ‫أبــوالـغـيــط أمينا لجامعة ال ـعــرب‪ ،‬فيما علمت‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬أن من بين هذه التفاهمات‪ ،‬أن يبدأ‬ ‫أبوالغيط مهام منصبه بــزيــارة إلــى العاصمة‬ ‫القطرية (الدوحة)‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬تــوجــه أبوالغيط بالشكر والتقدير‬

‫لكل القادة العرب‪ ،‬الذين أيدوا توليه مسؤولية‬ ‫الجامعة العربية‪ ،‬مؤكدا امتنانه العميق لكل‬ ‫التأييد الذي حصل عليه ترشيحه‪ ،‬ليكون أمينا‬ ‫عاما لجامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال فـ ــي تـ ـص ــريـ ـح ــات صـ ـح ــافـ ـي ــة‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫إن ــه يتعهد ب ـبــذل كــل جـهــد خ ــال ف ـتــرة توليه‬ ‫مسؤولياته‪ ،‬لتقليص مساحات الخالف وزيادة‬ ‫الـتــوافــق والـعـمــل المشترك الـفـعــال بين الــدول‬ ‫األعضاء‪.‬‬ ‫وأبوالغيط (‪ 74‬عاما)‪ ،‬هو األمين العام الثامن‬ ‫في تاريخ «بيت العرب»‪ ،‬وسابع مصري يتولى‬ ‫ً‬ ‫المنصب‪ ،‬ويعد واحدا من أبرز الدبلوماسيين‬ ‫المصريين في آخــر عقدين‪ ،‬ويتمتع بعالقات‬ ‫طيبة مع غالبية الــدول العربية‪ ،‬وخاصة دول‬ ‫الخليج‪.‬‬

‫ُ‬ ‫‪ 16‬منظمة حقوقية تشكو «تضييق الخناق»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫عـ ـ ّـبـ ــر حـ ـق ــوقـ ـي ــون م ـ ـصـ ــريـ ــون عــن‬ ‫مخاوفهم من تنامي ظاهرة التضييق‬ ‫ال ــرس ـم ــي ع ـل ــى ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي م ـجــال‬ ‫«ح ـق ــوق اإلن ـ ـسـ ــان»‪ ،‬ب ـعــد رص ــد جملة‬ ‫إجراءات اعتبروها تستهدف العاملين‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع‪ ،‬ح ـيــث اش ـت ـكــت ن ـحــو ‪16‬‬ ‫ُمنظمة حقوقية مصرية من الممارسات‬ ‫الرسمية تجاهها أمام مجلس حقوق‬ ‫اإلنسان في مقر األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وأرسلت ‪ 16‬منظمة حقوقية مصرية‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬خ ـط ـ ً‬ ‫ـاب ــا إل ـ ــى ال ـم ـفــوض‬ ‫الـ ـس ــام ــي لـ ـحـ ـق ــوق اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان ب ــاألم ــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬زيد رعــد‪ ،‬حول حالة حقوق‬ ‫اإلنسان في مصر وتوصياتها بشأن‬ ‫وقف تدهورها المستمر‪ ،‬قبيل ساعات‬ ‫من كلمة المفوض السامي المقرر أن‬ ‫يلقيها ضمن فعاليات الجلسة ا ل ــ‪31‬‬ ‫لمجلس حقوق اإلنسان باألمم المتحدة‬ ‫بجنيف‪.‬‬

‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــاب ج ـ ـ ــاء ص ـ ـ ــدى ل ـش ـك ــوى‬ ‫المنظمات المصرية التي أرسلتها‬ ‫إل ــى مجلس حـقــوق اإلن ـســان بــاألمــم‬ ‫المتحدة األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬والتي‬ ‫عـ ـب ــرت ع ــن م ـخ ــاوف ـه ــا م ــن تـصــاعــد‬ ‫ظ ــاه ــرة الـتـضـيـيــق عـلــى الـ ُـمــدافـعـيــن‬ ‫ع ــن ح ـقــوق اإلنـ ـس ــان‪ ،‬وال ـت ــي زعـمــوا‬ ‫أنـهــا ت ـت ــراوح بـيــن (مـنــع مــن السفر‪،‬‬ ‫وتـ ـه ــدي ــدات وم ــاح ـق ــات قــانــون ـيــة)‪،‬‬ ‫ولفتوا إلى أنه منذ بداية عام ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫ه ـن ــاك ‪ 13‬ح ـق ــوق ـي ــا ت ــم م ـن ـع ـهــم مــن‬ ‫ً‬ ‫السفر‪ ،‬فضال عــن آخــريــن يواجهون‬ ‫الحبس االحتياطي‪.‬‬ ‫ال ـم ـحــامــي وال ـن ــاش ــط ال ـح ـقــوقــي‪،‬‬ ‫نجاد البرعي‪ ،‬الذي يواجه اتهامات‬ ‫بينها إذاعــة أنباء كاذبة عن وجود‬ ‫ت ـع ــذي ــب فـ ــي مـ ـص ــر‪ ،‬قـ ـ ــال إن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــا مـ ـلـ ـح ــوظ ــا ف ـ ــي الـ ـحـ ـق ــوق‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـحـ ــريـ ــات فـ ــي مـ ـص ــر‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫تنامي ظاهرة التنكيل بالمدافعين‬ ‫ً‬ ‫ع ــن ح ـق ــوق اإلن ـ ـسـ ــان‪ ،‬م ــوض ـح ــا في‬

‫تصريحات ل ـ «الـجــريــدة» أن سياسة‬ ‫الحكومة هي «إخ ــراس» الحقوقيين‬ ‫الــذيــن تــراهــم عـقـبــة أمــام ـهــا‪ ،‬بسبب‬ ‫تأليب الــرأي العام ضدها‪ ،‬لذلك هي‬ ‫تـتـخــذ سـيــاســات الـتـضـيــق عليهم»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا الى أن هذه اإلجراءات لن تثمر‬ ‫عـ ــن ش ـ ـ ــيء‪ ،‬ب ـس ـب ــب ارتـ ـ ـف ـ ــاع ال ــوع ــي‬ ‫الشعبي‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال المحامي الحقوقي‪،‬‬ ‫م ــدي ــر «ال ـش ـب ـكــة ال ـعــرب ـيــة لـحـقــوق‬ ‫اإلن ـســان»‪ ،‬جـمــال عـيــد‪ ،‬إن مساعي‬ ‫الدولة لمواجهة اإلرهــاب أدت إلى‬ ‫انـ ـتـ ـه ــاج قـ ـ ــوات األمـ ـ ــن م ـم ــارس ــات‬ ‫تنتهك حقوق اإلنسان‪ ،‬فيما وصف‬ ‫مــديــر «الـجـمــاعــة الــوطـنـيــة لحقوق‬ ‫اإلنسان»‪ ،‬أحمد راغب‪ ،‬االنتهاكات‬ ‫الحقوقية للمواطنين وللمدافعين‬ ‫عـ ـ ـ ــن ح ـ ـ ـقـ ـ ــوق اإلنـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــان ب ـ ــ«غ ـ ـيـ ــر‬ ‫الـمـقـبــولــة»‪ ،‬وأضـ ــاف‪« :‬ال ـت ـجــاوزات‬ ‫ت ـتــم بـطــريـقــة مـمـنـهـجــة وال يمكن‬ ‫اعتبارها تصرفات فردية»‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قــال المدير التنفيذي‬ ‫لـ ــ«الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة ل ـح ـق ــوق‬ ‫اإلنسان»‪ ،‬طارق زغلول‪ ،‬إن االنتهاكات‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــوجـ ــودة ح ــالـ ـي ــا مـ ـ ـح ـ ــدودة وال‬ ‫ً‬ ‫ي ـم ـكــن اعـ ـتـ ـب ــاره ــا ظـ ــاهـ ــرة‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫فــي تصريحات ل ـ «الـجــريــدة» إلــى أن‬ ‫التجاوزات التي تقع من حين آلخر‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫فردية‪ ،‬ووزارة الداخلية تعد حاليا‬ ‫ت ـع ــدي ــا ع ـل ــى ت ـشــري ـعــات ـهــا لـضـبــط‬ ‫األداء األمني‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ق ــال ت ـقــريــر أص ــدره‬ ‫مركز «النديم لتأهيل ضحايا العنف‬ ‫والتعذيب»‪ ،‬إن شهر فبراير الماضي‬ ‫شهد وفاة متهم من التعذيب‪ ،‬ومقتل‬ ‫‪ 8‬أشخاص في مشاجرات مع أمناء‬ ‫شرطة‪ ،‬كما رصد وفاة ‪ 8‬حاالت داخل‬ ‫أماكن االحتجاز‪ ،‬بينهم ‪ 3‬أشخاص‬ ‫دون مـعــرفــة الـسـبــب‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫وفـ ــاة حــالـتـيــن م ــن اإله ـم ــال الـطـبــي‪،‬‬ ‫وحــالـتـيــن نـتـيـجــة الـتـعــذيــب وحــالــة‬ ‫واحدة نتيجة االختناق بالغاز‪.‬‬

‫ُ‬ ‫وعـ ــرف أبــوال ـغ ـيــط خ ــال تــولـيــه الـخــارجـيــة‬ ‫المصرية بمواقفه المتشددة تجاه حركة حماس‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬وخاصة بعد سيطرتها على قطاع‬ ‫ً‬ ‫غزة‪ ،‬وداعما للسلطة الوطنية الفلسطينية‪.‬‬ ‫وينتقد البعض مشاركة أبوالغيط في مؤتمر‬ ‫صحافي مع نظيرته اإلسرائيلية تسيبي ليفني‬ ‫فــي ديسمبر ‪ ،2008‬حـيــث أعـلـنــت مــن الـقــاهــرة‬ ‫خوض حرب على غزة‪ ،‬فيما لم يحرك أبوالغيط‬ ‫ساكنا‪.‬‬ ‫وتولى أبوالغيط عدة مناصب‪ ،‬منها مندوب‬ ‫مصر الدائم في األمم المتحدة‪ ،‬ثم تولى منصب‬ ‫ً‬ ‫وزيــر الخارجية‪ ،‬خلفا للوزير أحمد ماهر في‬ ‫يوليو ‪ ،2004‬واستمر في منصبه حتى قبول‬ ‫المجلس العسكري الحكم‪ ،‬بعد تنحي مبارك‬ ‫عن الحكم‪ ،‬إثر ثورة يناير ‪.2011‬‬

‫التقى أعضاء البعثة المصرية‬ ‫أمس‪ ،‬مع قيادات وزارة‬ ‫التنمية االقتصادية البولندية‪،‬‬ ‫لمناقشة تجربة بولندا في‬ ‫اإلصالح االقتصادي التي‬ ‫بدأت عام ‪ ،1989‬للخروج من‬ ‫عباءة النظام االشتراكي من‬ ‫أجل اللحاق بركب التطور‬ ‫وانضمامها لالتحاد األوروبي‬ ‫في أول مايو عام ‪،2004‬‬ ‫والعمل على االستفادة من‬ ‫تجربة بولندا‪ ،‬بهدف العمل‬ ‫على تحسين ترتيب مصر‬ ‫بمؤشرات التنافسية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫البابا يسلم للكنائس نسخة من قانون «األحوال»‬ ‫●‬

‫ُ‬ ‫القاهرة ‪ -‬عال عادل ومحمد فتوح‬

‫ـات ط ــويـ ـل ــة وم ـض ـن ـيــة‬ ‫بـ ـع ــد مـ ـب ــاحـ ـث ـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫استمرت سنوات‪ ،‬أنهى بابا اإلسكندرية‬ ‫وبطريرك الكرازة المرقسية‪ ،‬تواضروس‬ ‫ً‬ ‫الثاني‪ ،‬أكثر الملفات القبطية إزعاجا‪ ،‬وهو‬ ‫ملف له عالقة بالطالق المسيحي‪ ،‬حيث‬ ‫فتحت مسودة «قانون األحوال الشخصية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموحد» الجديدة‪ ،‬بابا لألمل مجددا‪ ،‬أمام‬ ‫اآلالف من المسيحيين المطالبين بالحق‬ ‫زواج ثان‪ ،‬بمباركة الكنيسة‪.‬‬ ‫في‬ ‫وف ــي ٍ حـيــن ّ‬ ‫وس ــع ال ـقــانــون مــن أسـبــاب‬ ‫ً‬ ‫االنفصال والطالق‪ ،‬بعدما كان مقصورا‬ ‫ع ـلــى ال ــزن ــى‪ ،‬لـيـشـمــل «ال ـه ـج ــر ‪ 5‬أع ـ ــوام»‬ ‫واإلدم ــان واإللـحــاد واألم ــراض الخطيرة‪،‬‬ ‫ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر مـطـلـعــة أن الـمـسـتـشــار‬ ‫القانوني للكنيسة األرثوذكسية‪ ،‬منصف‬ ‫سـلـيـمــان‪ ،‬انـتـهــى مــن الـمــراجـعــة اللغوية‬ ‫ً‬ ‫لـلـقــانــون‪ ،‬وأع ـ ــاده م ـج ــددا بـعــد التدقيق‬ ‫إلـ ـ ــى األن ـ ـبـ ــا دانـ ـ ـي ـ ــال أسـ ـق ــف الـ ـمـ ـع ــادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـيــدا لـتـسـلـيــم ال ـط ــوائ ــف الـمـسـيـحـيــة‬ ‫«ال ـكــاثــول ـي ـك ـيــة»‪ ،‬و«اإلن ـج ـي ـل ـيــة» و«ال ـ ــروم‬

‫األرثـ ــوذكـ ــس»‪ ،‬و«األس ـق ـف ـي ــة»‪ ،‬نـسـخــة من‬ ‫ال ـقــانــون‪ ،‬خ ــال ل ـقــاء الـبــابــا تــواضــروس‬ ‫الثاني معهم‪ ،‬المقرر له الثالثاء المقبل‪،‬‬ ‫خــال احتفالية مجلس «كنائس مصر»‪،‬‬ ‫ب ـم ـن ــاس ـب ــة مـ ـ ـ ــرور ث ـ ـ ــاث سـ ـ ـن ـ ــوات ع ـلــى‬ ‫تأسيسه‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق ش ــددت م ـصــادر قضائية‬ ‫على أن الكنيسة ملزمة بتسليم «األحوال‬ ‫الشخصية ال ـمــوحــد» إل ــى الـبــرلـمــان‪ ،‬مع‬ ‫قــانــون «دور ال ـع ـبــادة» ال ــذي تغير اسمه‬ ‫إلى «قانون بناء وترميم الكنائس»‪ ،‬قبيل‬ ‫عـيــد الـقـيــامــة‪ ،‬مطلع مــايــو الـمـقـبــل‪ ،‬وأنــه‬ ‫على الطوائف المسيحية حسم قرارها من‬ ‫القانونين‪ ،‬خالل األسابيع المقبلة‪.‬‬ ‫وبــاسـتـثـنــاء مـتـشــدديــن فــي الكنيسة‪،‬‬ ‫سـ ــاد األوس ـ ـ ــاط ال ـق ـب ـط ـيــة ارت ـي ــاح ــا بعد‬ ‫إع ـ ــان ال ـت ـع ــدي ــات‪ ،‬ح ـي ــث قـ ــال مــؤســس‬ ‫رابـطــة «أقـبــاط ‪ »1938‬نــادر الصيرفي إن‬ ‫ما جاء من تعديالت هي مجرد اقتراحات‬ ‫تقدمت بها الرابطة‪ ،‬منذ فترة وأهمها ما‬ ‫أعلن عنه المجمع وهو «الهجر»‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال ـف ـصــل ب ـيــن ال ـع ـقــد ال ـك ـن ـســي وال ـم ــدن ــي‪،‬‬

‫فــي حـيــن اعـتـبــر رئـيــس راب ـطــة «منكوبي‬ ‫األحوال الشخصية»‪ ،‬هاني عزت مشروع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــانــون ال ـجــديــد‪ ،‬رج ــوع ــا مـسـتـتــرا إلــى‬ ‫«الئحة ‪.»1938‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬رفض منسق رابطة «حماة‬ ‫اإليـ ـم ــان»‪ ،‬مـيـنــا أس ـعــد ك ــام ــل‪ ،‬الـمـطــالـبــة‬ ‫بعودة «الئحة ‪ ،»1938‬واعتبرها من أحالم‬ ‫اليقظة‪ ،‬وقال‪« :‬مشكلة ما يقرب من ‪ 80‬في‬ ‫المئة مــن األق ـبــاط الــراغـبـيــن فــي الـطــاق‪،‬‬ ‫كانت تكمن في المحكمة ال في الكنيسة‪،‬‬ ‫كما أن األقباط عند الزواج يوقعون على‬ ‫ورقتين عقد زواج مدني وآخر كنسي‪ ،‬فقد‬ ‫يتم فسخ المدني ولكن يظل العقد الكنسي‬ ‫ً‬ ‫قائما‪ ،‬أي ال يحصل على تصريح زواج‬ ‫ثــان و مــا سيحدث بين الحاصلين على‬ ‫الطالق هو انفصال كاثوليكي»‪.‬‬ ‫تعود أزمة طالق األقباط إلى عام ‪2008‬‬ ‫حين ألغى البطريرك الراحل البابا شنودة‪،‬‬ ‫«الئحة ‪ »1938‬التي كانت تبيح لألقباط‬ ‫الطالق لثمانية أسباب‪ ،‬حيث قصر الطالق‬ ‫على علة الزنى فقط‪ ،‬مما تسبب في وجود‬ ‫آالف المتضررين من زيجات فاشلة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2982‬السبت ‪ 12‬مارس ‪2016‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫منافسة مشتعلة في انتخابات التضامن التكميلية اليوم‬ ‫•‬

‫حازم ماهر‬

‫تجرى اليوم االنتخابات التكميلية لمجلس إدارة‬ ‫ن ــادي الـتـضــامــن مــن الـثــامـنــة صـبــاحــا حـتــى الـثــامـنــة‬ ‫مساء‪ ،‬تحت إشــراف الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬وسيتم‬ ‫فرز األصوات وإعالن النتيجة عقب انتهاء التصويت‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫وت ـت ـن ــاف ــس ع ـل ــى م ـق ــاع ــد م ـج ـلــس اإلدارة قــائـمـتــا‬ ‫"أبناء النادي" و"الجميع"‪ ،‬ويمثل قائمة أبناء النادي‪:‬‬

‫عبدالسالم الدويلة (رئيسا للقائمة)‪ ،‬مبارك المعصب‪،‬‬ ‫بــاتــل الــدقـبــاســي‪ ،‬مشعل الــركــاكــة‪ ،‬عــاء الــوطــري‪ ،‬زيد‬ ‫المسيلم‪ ،‬فهد دابس‪ ،‬عبدالعزيز الهلفي‪ ،‬طالل المرشاد‪،‬‬ ‫جاسر الدغيم ومحمد الحمد‪ ،‬وتشغل القائمة في الورقة‬ ‫المخصصة للتصويت من رقم ‪ 1‬إلى ‪.11‬‬ ‫أما قائمة الجميع‪ ،‬فيمثلها سعد المويزري (رئيسا‬ ‫للقائمة)‪ ،‬أحمد الدويلة‪ ،‬ناصر العدهان‪ ،‬مفرح الخميلي‪،‬‬ ‫حاضر البغيلي‪ ،‬أرشيد النمران‪ ،‬حجي الفعم‪ ،‬حامد‬ ‫ال ـن ـصــافــي‪ ،‬ذي ــاب ال ـخــري ـنــج‪ ،‬ثــامــر الـشـنـفــا وعـبــدالـلــه‬

‫صـ ـف ــران‪ ،‬وت ـش ـغــل ال ـقــائ ـمــة ف ــي ال ــورق ــة الـمـخـصـصــة‬ ‫للتصويت من رقم ‪ 12‬إلى ‪.22‬‬ ‫وسيكمل األعضاء الـ ‪ 11‬الذين سيحالفهم التوفيق‬ ‫في انتخابات اليوم مجلس اإلدارة السابق‪ ،‬الذي وافقت‬ ‫الجمعية العمومية على استقالته من منصبه‪ ،‬بعد‬ ‫انقسامه إلى فريقين منذ عام ونصف العام تقريبا‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة العامة للرياضة أعلنت في وقت سابق‪،‬‬ ‫أنــه وفقا للوائح "ال يجوز ألعضاء المجلس السابق‬ ‫المشاركة في االنتخابات التكميلية"‪ ،‬وهو األمر الذي‬

‫امتثلت له القائمتان‪.‬‬ ‫وي ـب ـلــغ عـ ــدد أعـ ـض ــاء ال ـع ـمــوم ـيــة ال ــذي ــن ي ـحــق لهم‬ ‫التصويت ‪ ٧٩٧٧( ٩٨١٢‬رجــل و‪ ١٨٣٥‬سيدة) سيدلون‬ ‫بأصواتهم في ‪ ١١‬لجنة‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع أن تــأتــي االنـتـخــابــات مشتعلة بين‬ ‫القائمتين‪ ،‬وال سيما في ظل حرصهما الشديد على‬ ‫تسديد االشتراكات السنوية لألعضاء‪ ،‬ما يعني أن ‪20‬‬ ‫عضوا على األقل يضمنون عددا هائال من األصوات‪.‬‬ ‫وشــن أعـضــاء كــل قائمة حــربــا نفسية على الطرف‬

‫اآلخـ ـ ــر‪ ،‬بــال ـتــأك ـيــد على‬ ‫ح ـس ـم ـه ــا االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫بنتيجة ‪11-‬صفر‪ ،‬وهو أمر‬ ‫مستبعد تماما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتمني القائمتان النفس بالفوز بانتخابات اليوم‪،‬‬ ‫من أجل وضع قدم ونصف قدم في االنتخابات التي‬ ‫ستجرى خالل أكتوبر المقبل‪ ،‬إذ من المؤكد أن نتيجة‬ ‫انتخابات اليوم تعد تمهيدا لنتيجة انتخابات أكتوبر‪.‬‬

‫أحمد الدويلة‪« :‬الجميع» ستفوز بجميع المقاعد عبدالسالم الدويلة‪« :‬أبناء النادي» ستكتسح‬ ‫أكد المتحدث الرسمي لقائمة الجميع التي‬ ‫تنافس في االنتخابات التكميلية التي تجرى‬ ‫ال ـيــوم أح ـمــد الــدوي ـلــة‪ ،‬أن الـثـقــة فــي أعـضــاء‬ ‫الجمعية العمومية الذين يسعون إلى إعادة‬ ‫النادي ألمجاده وعصره الذهبي وإدراكهم‬ ‫احتياجات النادي في الفترة المقبلة تجعله‬ ‫واثقا بقوة من الفوز باالنتخابات‪.‬‬ ‫وق ــال الــدويـلــة‪" :‬الـقــائـمــة ستحسم مقاعد‬ ‫مجلس إدارة ا ل ـنــادي لمصلحتها بنتيجة‬ ‫ً‬ ‫‪ - 11‬ص ـف ــر‪ ،‬خ ـص ــوص ــا إذا ح ـضــر أع ـضــاء‬ ‫الجمعية العمومية بكثافة‪ ،‬كما هو متوقع‪،‬‬ ‫إذ إن االنتخابات ستجرى غدا‪ ،‬في ظل تنظيم‬ ‫رائع من قبل الهيئة العامة للرياضة سيساهم‬ ‫بـقــوة فــي تسهيل مهمة أ ع ـضــاء العمومية‬ ‫بالتصويت"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬أعـ ـض ــاء الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫يدركون جيدا أن البرنامج االنتخابي لقائمة‬ ‫الجميع سينتشل النادي من الحالة المتردية‬ ‫التي وصل لها في الفترة الماضية"‪.‬‬ ‫وشــدد الدويلة على أن قائمة الجميع لم‬ ‫تدخل االنتخابات بحثا عن المشاكل‪" ،‬لذلك‬ ‫تــم االمـتـثــال لـقــرار الهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫برفض ترشح أعضاء مجلس إدارة النادي‬

‫السابق‪ ،‬وعــدم اللجوء إلى القضاء"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن القائمة لديها ا لـعــد يــد مــن الشخصيات‬ ‫ال ـجــديــرة ب ــاالح ـت ــرام‪ ،‬والـ ـق ــادرة عـلــى حسم‬ ‫االنتخابات لمصلحتها‪ ،‬ثم إدارة النادي على‬ ‫أفضل ما يكون‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬قائمة الجميع قــررت فتح صفحة‬ ‫جديدة مع جميع مؤسسات الدولة الرسمية‬ ‫واأله ـل ـيــة‪ ،‬وال سـيـمــا أن هــدفـهــا األول‪،‬‬ ‫العمل بـقــوة مــن أجــل انـتـشــال الـنــادي‬ ‫من وضعه الحالي واالرتقاء بجميع‬ ‫اللعبات"‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ــه ل ــم يتسرع‬ ‫فـ ــي الـ ـتـ ـق ــدم بــاس ـت ـقــال ـتــه‬ ‫م ـ ـ ــن عـ ـ ـض ـ ــوي ـ ــة اتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ورئ ـ ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـم ـس ــاب ـق ــات‪،‬‬ ‫مـ ـبـ ـيـ ـن ــا أن ـ ـ ـ ــه ل ـ َّـب ــى‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ــداء ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‬ ‫وقائمة الجميع‬ ‫ب ــال ـت ــرش ــح فــي‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‪،‬‬ ‫مـ ــن ثـ ــم تـفـضـيــل‬

‫مصلحة التضامن على مصلحته الشخصية‪.‬‬ ‫واخ ـت ـتــم الــدوي ـلــة كــامــه م ـش ــددا عـلــى أن‬ ‫قبيلة الرشايدة لم ولن تتأثر على اإلطالق‬ ‫باالنتخابات التي تجرى في أجواء تنافسية‬ ‫شريفة‪ ،‬وأبناء القبيلة تنافسوا من قبل في‬ ‫العديد من االنتخابات من دون‬ ‫أن تهتز عالقاتهم‪.‬‬

‫الفيفا يلغي لقاء «األزرق» مع كوريا الجنوبية‬ ‫قرر االتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلغاء‬ ‫م ـب ــاراة منتخبنا الــوطـنــي مــع نـظـيــره ال ـكــوري‪،‬‬ ‫المقرر لها ‪ 29‬الجاري‪ ،‬في الجولة العاشرة من‬ ‫منافسات المجموعة السابعة ضمن التصفيات‬ ‫اآلسـيــويــة ال ـمــزدوجــة الـمــؤهـلــة لنهائيات كــأس‬ ‫الـ ـع ــال ــم ‪ 2018‬ب ــروسـ ـي ــا‪ ،‬وك ـ ـ ــأس آسـ ـي ــا ‪2019‬‬ ‫باإلمارات‪.‬‬ ‫وأعلن االتحاد الكوري لكرة القدم القرار‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن المباراة ألغيت‪ ،‬بسبب اإليـقــاف الــذي فرضه‬ ‫االتحاد الدولي (الفيفا) على الكويت‪.‬‬ ‫وكان الفيفا أوقف الكويت في أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫بحجة التدخل الحكومي في إدارة شؤون اللعبة‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وقال مسؤول في االتحاد الكوري الجنوبي‪ ،‬إن‬ ‫الفيفا أبلغ االتحاد الكوري‪ ،‬بأن "المباراة سيتم‬ ‫إلغاؤها‪ ،‬ما لم يتم رفع اإليقاف بحلول ‪ 10‬الجاري‬ ‫(أمس األول)"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬مـ َّـر هذا الموعد‪ ،‬ولم يبلغنا الفيفا‬ ‫برفع اإليـقــاف‪ ،‬مــن ثــم فنحن نعتبر أن المباراة‬ ‫ألغيت اآلن"‪.‬‬ ‫ولم يتضح على الفور إن كانت نقاط المباراة‬

‫ستمنح لكوريا الجنوبية أو كيف سيكون موقف‬ ‫الكويت بالنسبة لبقية مــرا حــل تصفيات كأس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تخوض الكويت مباراتها قبل‬ ‫األخ ـيــرة فــي هــذه المرحلة مــن التصفيات على‬ ‫أرضـهــا فــي مواجهة الوس فــي ‪ 24‬الـجــاري‪ .‬ولم‬ ‫يتسن االتصال بالفيفا للتعليق‪.‬‬ ‫وتنفرد كوريا الجنوبية‪ ،‬التي ستواجه لبنان‬ ‫فــي ‪ 24‬ال ـج ــاري‪ ،‬ب ـص ــدارة الـمـجـمــوعــة السابعة‬ ‫برصيد ‪ 18‬نقطة من ‪ 6‬مباريات‪ ،‬في حين تحتل‬ ‫الكويت المركز الثاني بعشر نقاط‪ ،‬فيما يحتل‬ ‫لبنان المركز الثالث‪ ،‬متخلفا بفارق األهداف‪.‬‬ ‫وكانت لجنة االنضباط بالفيفا قررت خسارة‬ ‫"األزرق" أم ــام مـيــانـمــار فــي التصفيات نفسها‪،‬‬ ‫بنتيجة صفر‪ ،-3‬لعدم توجه الفريق إلى العاصمة‬ ‫التايلندية (بانكوك) لمواجهة المنافس‪ ،‬علما أن‬ ‫مسؤولي االتحاد الكويتي لم يستأنفوا القرار‪،‬‬ ‫رغم إطالق عدد منهم تصريحات مفادها التقدم‬ ‫باستئنافه في وقت سابق‪.‬‬

‫أحمد الدويلة‬

‫أكد رئيس قائمة أبناء النادي عبدالسالم‬ ‫الــدوي ـلــة‪ ،‬الـتــي ستنافس فــي االنـتـخــابــات‬ ‫الـتـكـمـيـلـيــة ل ـن ــادي ال ـت ـضــامــن‪ ،‬وسـتـجــرى‬ ‫ا ل ـيــوم‪ ،‬أن القائمة ستكتسح االنتخابات‬ ‫وبفارق كبير من األصوات عن المنافسين‪،‬‬ ‫خصوصا أنها تنطلق من شعبية كبيرة‬ ‫من أعضاء الجمعية العمومية‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪" :‬سـتـحـصــد قــائـمــة أب ـن ــاء ال ـنــادي‬ ‫جـمـيــع ال ـم ـقــاعــد‪ ،‬كــونـهــا تـضــم مرشحين‬ ‫يملكون سـيــرا ذات ـيــة مـمـيــزة‪ ،‬وسـبــق لهم‬ ‫م ـم ــارس ــة ال ــري ــاض ــة وال ـع ـم ــل ف ــي ال ـن ــادي‪،‬‬ ‫ولديهم تأييد كبير من العمومية‪ ،‬وسنثبت‬ ‫ذلك غدا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نجاح القائمة بالكامل يساهم‬ ‫في تطبيق البرنامج االنتخابي على أكمل‬ ‫وج ــه‪ ،‬وسيساعد على اسـتـقــرار المجلس‬ ‫المقبل"‪.‬‬ ‫وع ــن مــوقــف الـ ـن ــادي‪ ،‬فــي ح ــال سمحت‬ ‫الهيئة العامة للرياضة ألعضاء المجلس‬ ‫َّ‬ ‫السابقين الترشح‪ ،‬علق الدويلة‪" :‬سبق أن‬ ‫أعلنا عبر "الجريدة" أنه ليس لدينا مشكلة‬ ‫في األسماء التي ستترشح‪ ،‬بشرط أن يكون‬ ‫ترشحهم صحيحا قانونيا‪ ،‬وقائمة أبناء‬

‫النادي رشحت رجاال تثق فيهم الجمعية‬ ‫العمومية"‪.‬‬ ‫وأشار الدويلة إلى أن قائمة أبناء النادي‬ ‫تعمل وفق منظومة هدفها انتشال النادي‬ ‫ً‬ ‫من الوضع الذي يعيشه حاليا‪ ،‬مبينا أنه‬ ‫سيتم التطرق للمناصب التنفيذية‬ ‫ف ــي ع ـقــب اج ـت ـي ــاز االن ـت ـخــابــات‬ ‫ب ـن ـجــاح‪ ،‬خ ـصــوصــا أن الـثـقــة‬ ‫في قــدرة جميع المرشحين‬ ‫عـلــى الـعـمــل ال حـ ــدود لـهــا‪،‬‬ ‫"وسيتم توزيع المناصب‬ ‫بكل شفافية وديمقراطية"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ا ل ـ ـن ـ ـجـ ــاح فــي‬ ‫أك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوبـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـق ـ ـبـ ــل‬ ‫ي ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــد عـ ـ ـل ـ ــى م ــا‬ ‫ي ـقــدمــه الـمـجـلــس‬ ‫الـ ـق ــادم م ــن عمل‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬وإن لــم‬ ‫ت ـ ـ ـكـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــدة‬ ‫كافية‪ ،‬إال أن‬ ‫م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاح‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـظـ ـ ـه ـ ــر‬

‫خالل هذه الفترة القصيرة"‪.‬‬ ‫واختتم الدويلة تصريحه مشددا على‬ ‫أن القبيلة وجميع األ طـيــاف التي تنتمي‬ ‫إلــى نــادي التضامن أكبر مــن االنتخابات‬ ‫"التي لن تستمر ألكثر من يوم واحد‪ ،‬على‬ ‫أن ي ـقــف الـجـمـيــع خ ـلــف األع ـضــاء‬ ‫الذين سيحالفهم التوفيق لرفعة‬ ‫ش ــأن الـتـضــامــن‪ ،‬وه ــو الـهــدف‬ ‫األول واأل خ ـ ـ ـيـ ـ ــر ل ـج ـم ـيــع‬ ‫المرشحين"‪.‬‬

‫عبدالسالم الدويلة‬

‫«المسابقات» تعاقب السالمية بسبب الحلوى والتدخين!‬ ‫فرضت لجنة المسابقات ‪4‬‬ ‫عقوبات على نادي السالمية‪،‬‬ ‫بسبب االعتراض على الحكام‬ ‫والتدخين وتناول الحلوى‬ ‫والتدريب خالل العد التنازلي‬ ‫لمواجهة الفريق أمام الكويت‪.‬‬

‫واصلت لجنة المسابقات باتحاد الكرة فرض عقوباتها على األندية‪،‬‬ ‫وذلك خالل اجتماعها األخير‪ ،‬الذي عقدته االثنين الماضي‪ ،‬إذ قررت‬ ‫تغريم حــارس مرمى كاظمة شهاب كنكوني ‪ 200‬دينار‪ ،‬لعدم وضع‬ ‫شعار دوري ڤيڤا خالل مباراة لقاء العربي ضمن منافسات الجولة‬ ‫الـ ‪ 20‬لبطولة الدوري‪.‬‬ ‫كما فرضت عقوبة مالية على مدير فريق الصليبيخات ماجد عناد‪،‬‬ ‫قدرها ‪ 500‬دينار خالل لقاء القادسية في الجولة نفسها‪ ،‬العتراضه‬ ‫على قرارات طاقم التحكيم‪ ،‬علما أن الواقعة هي الثانية له‪ ،‬لذلك تمت‬ ‫مضاعفة العقوبة‪ ،‬وفي حال اعتراضه مجددا‪ ،‬ستتم معاقبته بـ ‪1000‬‬ ‫دينار مع تحويله إلى لجنة االنضباط‪.‬‬ ‫وفرضت "المسابقات" عقوبات بالجملة على نادي السالمية خالل‬ ‫مـبــاراة "الـسـمــاوي" مع الكويت في الجولة ال ـ ‪ ،20‬حيث قــررت تغريم‬ ‫رئيس مجلس إدارة النادي الشيخ تركي اليوسف ‪ 300‬دينار‪ ،‬للتدخين‬ ‫في الملعب‪ ،‬فيما غرمت الشيخ يوسف محمد ‪ 250‬دينارا‪ ،‬العتراضه‬ ‫على قرارات التحكيم‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تم تغريم بدالء الفريق ‪ 300‬دينار‪ ،‬لتناولهم الحلوى‬ ‫على مقاعد البدالء خالل سير اللقاء‪ ،‬وهو ما تعده اللجنة سلوكا غير‬ ‫الئق‪ ،‬إلى جانب تغريم خليفة المنصور ‪ 300‬دينار‪ ،‬لتدريبه حراس‬ ‫المرمى خالل العد التنازلي النطالق اللقاء‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬قررت "المسابقات" فرض عقوبة مالية على عضو‬ ‫الجمعية العمومية لنادي الكويت محمد الغانم ‪ 500‬دينار‪ ،‬لدخوله‬ ‫أرض الملعب من دون الحصول على تصريح مسبق من اتحاد الكرة‪.‬‬

‫تركي اليوسف‬

‫كاظمة يهزم الشباب‪ ...‬والصليبيخات يعبر اليرموك‬ ‫‪ 3‬مباريات في ختام الجولة الـ ‪ 21‬لدوري ڤيڤا اليوم‬ ‫تغلب كاظمة على الشباب‬ ‫‪ ،1-4‬وفاز الصليبيخات على‬ ‫اليرموك ‪ ،1-2‬في الجولة الـ‪21‬‬ ‫لدوري ڤيڤا لكرة القدم‪ ،‬التي‬ ‫تختتم اليوم بـ‪ 3‬مباريات أبرزها‬ ‫القادسية مع النصر‪.‬‬

‫فاز الفريق األول لكرة القدم‬ ‫بنادي كاظمة على الشباب ‪1-4‬‬ ‫في الجولة الـ‪ 21‬ضمن منافسات‬ ‫دوري ڤيڤا لـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬أحــرز‬ ‫للفائز البرازيلي اليكس ليما‬ ‫وعلي أشكناني واألردني سعيد‬ ‫مــرجــان ومـحـمــد ال ـهــدهــود في‬ ‫الدقائق ‪ 7‬و‪ 34‬و‪ 66‬و‪ ،90‬وأحرز‬ ‫للخاسر اإليفواري أبوكنيه في‬ ‫الدقيقة ‪.40‬‬ ‫وبهذه النتيجة ارتفع رصيد‬ ‫كــاظ ـمــة إلـ ــى ‪ 34‬ن ـق ـطــة محتال‬ ‫المركز الــرابــع‪ ،‬في حين تجمد‬ ‫رصيد الشباب عند في المركز‬ ‫الـ‪.11‬‬ ‫وفـ ــي مـ ـب ــاراة أخـ ـ ــرى‪ ،‬تغلب‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات ع ـلــى ال ـيــرمــوك‬ ‫‪ ،1-2‬أحرز للصليبيخات مشعل‬ ‫ذياب والسنغالي كولوبالي في‬ ‫الدقيقتين ‪ 70‬و‪ ،85‬ولليرموك‬ ‫عذبي شهاب‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ــذلـ ـ ـ ـ ــك ارت ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــع رصـ ـ ـي ـ ــد‬ ‫الصليبيخات إلى ‪ 21‬في المركز‬ ‫ال ـث ــام ــن‪ ،‬بـيـنـمــا ت ــوق ــف رصـيــد‬ ‫الـ ـي ــرم ــوك ع ـن ــد ‪ 11‬ن ـق ـط ــة فــي‬ ‫المركز قبل األخير‪.‬‬

‫القادسية والنصر‬ ‫وم ـ ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬تـخـتـتــم‬ ‫ا لـيــوم منافسات هــذه الجولة‬ ‫ب ـ ـثـ ــاث م ـ ـبـ ــار يـ ــات‪ ،‬إذ ي ـل ـعــب‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء مـ ــع الـ ـس ــاح ــل ع ـلــى‬

‫حارس والعبو الشباب ونظرة إلى الكرة لحظة دخولها إلى مرماهم (تصوير جورج ريجي)‬ ‫ا سـتــاد ا لـســا حــل‪ ،‬والفحيحيل‬ ‫مع خيطان على استاد ناصر‬ ‫العصيمي‪ ،‬وتقام المواجهتان‬ ‫فــي توقيت وا حــد هــو الساعة‬ ‫‪ ،5.10‬ثـ ــم ي ـل ـت ـقــي ا ل ـق ــاد س ـي ــة‬ ‫مــع النصر الساعة ‪ 7.40‬على‬ ‫استاد نادي الكويت‪.‬‬ ‫البداية ستكون مع المواجهة‬ ‫األهم لمباريات اليوم‪ ،‬تلك التي‬ ‫تـجـمــع ال ـقــادس ـيــة م ــع الـنـصــر‪،‬‬ ‫والتي يدخلها األصفر المتصدر‬ ‫بـ ـ ـ ‪ 50‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ت ـح ــت شـ ـع ــار ال‬ ‫بديل عن الفوز‪ ،‬من أجل زيادة‬ ‫رصـ ـي ــده وق ـط ــع خ ـط ــوة مهمة‬

‫نحو استعادة اللقب الذي فقده‬ ‫في الموسم الماضي لمصلحة‬ ‫نادي الكويت‪.‬‬ ‫العـ ـب ــو الـ ـق ــادسـ ـي ــة ارت ـف ـع ــت‬ ‫رو حـهــم المعنوية العالية في‬ ‫الفترة األخيرة‪ ،‬بعد أن نجحوا‬ ‫في تصدر قمة الدوري‪ ،‬وتحقيق‬ ‫ن ـتــائــج رائـ ـع ــة‪ ،‬آخ ــره ــا الـتــأهــل‬ ‫على حساب كاظمة إلــى الــدور‬ ‫نـصــف الـنـهــائــي لـبـطــولــة كــأس‬ ‫سمو األمير بهدف من دون رد‪،‬‬ ‫فيما ف ــاز فــي الـجــولــة السابقة‬ ‫ل ـ ـلـ ــدوري ع ـل ــى الـصـلـيـبـيـخــات‬ ‫بنتيجة ‪-5‬صفر‪.‬‬

‫ويفتقد الفريق اليوم لجهود‬ ‫خــالــد ع ـلــي نــاصــر الـقـحـطــانــي‬ ‫بداعي اإلصــابــة‪ ،‬بينما يفضل‬ ‫الـجـهــاز الفني بـقـيــادة الـمــدرب‬ ‫ال ـكــرواتــي دال ـي ـبــور ع ــدم الــدفــع‬ ‫بالحارس نواف الخالدي الذي‬ ‫تعرض إلصابة قوية خالل لقاء‬ ‫كاظمة‪ ،‬لكن األشعة التي خضع‬ ‫لها أكدت سالمته‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تتمثل طموحات‬ ‫الـنـصــر فــي تـقــديــم ع ــرض جيد‬ ‫فقط‪ ،‬إذ تمثل المباراة للجهاز‬ ‫الفني بقيادة ظاهر العدواني‬ ‫إحــدى المحطات المهمة التي‬

‫ي ـس ـع ــى م ـ ــن خ ــالـ ـه ــا ل ـتــوف ـيــر‬ ‫االحتكاك الجيد لالعبيه‪.‬‬

‫الجهراء والساحل‬ ‫ويـ ـ ـطـ ـ ـم ـ ــح ف ـ ــريـ ـ ـق ـ ــا الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء‬ ‫والـســاحــل خــال مباراتهما إلى‬ ‫تحقيق الـفــوز مــن أجــل تحسين‬ ‫مركزيهما في الترتيب‪ ،‬إذ يحتل‬ ‫الجهراء المركز العاشر برصيد‬ ‫‪ 18‬نقطة‪ ،‬والساحل المركز الثامن‬ ‫وله ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ت ـب ــدو خـ ــارج نـطــاق‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوقـ ـ ـع ـ ــات ت ـ ـم ـ ــام ـ ــا‪ ،‬ف ـ ـ ــي ظ ــل‬

‫رغبتهما فــي تحقيق ا ل ـفــوز‪ ،‬إذ‬ ‫يـسـعــى ال ـج ـه ــراء إل ــى اس ـت ـعــادة‬ ‫ت ــوازن ــه ب ـعــد ال ـخ ــروج م ــن كــأس‬ ‫سمو األمـيــر على يــد السالمية‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ي ــأم ــل ال ـس ــاح ــل الـ ـع ــودة‬ ‫لطريق االنتصارات بعد تعادله‬ ‫مع اليرموك في الجولة السابقة‬ ‫سلبيا‪.‬‬

‫الفحيحيل وخيطان‬ ‫مباراة الفحيحيل (السابع وله‬ ‫‪ 22‬ن ـق ـطــة) وخ ـي ـطــان (ال ـس ــادس‬ ‫برصيد ‪ 27‬نقطة) تجمع فريقين‬

‫شهدا تطورا كبيرا في مستواهما‬ ‫الفني هذا الموسم‪ ،‬فالفحيحيل‬ ‫ال ــذي تــواجــد ال ـمــوســم الـمــاضــي‬ ‫في المركز األخير يقدم مستوى‬ ‫اسـتـثـنــائـيــا تـحــت ق ـي ــادة مــدربــه‬ ‫التونسي حاتم المؤدب ويلعب‬ ‫م ــن أج ــل ال ـف ــوز ف ـق ــط‪ ،‬لتقليص‬ ‫الـفــارق مــع خيطان الــذي يسعى‬ ‫للتأكيد على أن خسارته القاسية‬ ‫أمام الكويت في المرحلة الرابعة‬ ‫لكأس سمو األمير كانت مجرد‬ ‫كبوة جواد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2982‬السبت ‪ 12‬مارس ‪2016‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫انطالق بطولة المربين األولى لجمال الخيل العربية‬

‫جانب من استعراض‬ ‫الخيل في البطولة‬

‫انطلقت مـنــافـســات بـطــولــة المربين‬ ‫األولــى لجمال الخيل العربية أمس‬ ‫األول‪ ،‬في ميدان بيت العرب التابع‬ ‫لمركز الجواد العربي‪ ،‬بمشاركة ‪ 209‬جياد‪ ،‬تمثل ‪89‬‬ ‫مربطا من داخل الكويت وسط مستوى جمالي مميز‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـن ــت مـ ـن ــافـ ـس ــات أمـ ـ ــس األول ل ـل ـب ـطــولــة‬ ‫التصفيات التأهيلية لمسابقات أجمل «فلو» و»فلوة»‬ ‫و»مهر» و»مهرة»‪ ،‬وهي الجياد التي تتراوح أعمارها‬ ‫بين سنة وثــاث سـنــوات‪ ،‬وجــرت امــس التصفيات‬ ‫ألجمل «فرس» و»فحل» قبل إقامة النهائيات لجميع‬

‫«مسابقات الطائرة» تصدر‬ ‫جدول بطولة السوبر‬ ‫●‬

‫أصـ ــدرت لـجـنــة الـمـســابـقــات‬ ‫بــاتـحــاد الـكــرة الـطــائــرة جــدول‬ ‫بطولة السوبر لفئة العمومي‪،‬‬ ‫ا ل ـتــي سـتـبــدأ فــي ‪ 17‬وتستمر‬ ‫ح ـتــى ‪ 28‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬بـمـشــاركــة‬ ‫أربـعــة فــرق‪ ،‬هــي‪ :‬كاظمة (بطل‬ ‫الـ ـ ــدوري ال ـم ـم ـتــاز)‪ ،‬وال ـســاحــل‬ ‫(صـ ـ ــاحـ ـ ــب الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــز ال ـ ـ ــراب ـ ـ ــع)‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــادسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة (بـ ـ ـ ـط ـ ـ ــل كـ ـ ــأس‬ ‫االتحاد)‪ ،‬والكويت (الوصيف)‪.‬‬

‫وسـ ـتـ ـق ــام ال ـب ـط ــول ــة ب ـن ـظــام‬ ‫خ ــاص‪ ،‬حـيــث يـلـعــب كــل فريق‬ ‫ثـ ـ ــاث م ـ ـبـ ــاريـ ــات م ـ ــع ال ـف ــري ــق‬ ‫المنافس‪ ،‬فيلعب بطل الدوري‬ ‫الـمـمـتــاز (كــاظـمــة) مــع وصيف‬ ‫الـكــأس (الـكــويــت)‪ ،‬فيما يلعب‬ ‫ب ـطــل الـ ـك ــأس (ال ـق ــادس ـي ــة) مــع‬ ‫رابــع ال ــدوري (الـســاحــل)‪ ،‬الــذي‬ ‫ت ـ ــأه ـ ــل ل ـ ـل ـ ـب ـ ـطـ ــولـ ــة‪ ،‬لـ ـحـ ـص ــول‬ ‫القادسية‪ ،‬ثاني الــدوري‪ ،‬على‬ ‫لـقــب ال ـك ــأس‪ ،‬وال ـكــويــت‪ ،‬ثــالــث‬ ‫الدوري‪ ،‬على وصافة الكأس‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي حـ ـ ــال فـ ـ ــوز أي ف ــري ــق‬ ‫فــي مـبــاراتـيــن مــن أص ــل ثــاث‪،‬‬ ‫ت ـقــام بينهما م ـب ــاراة فــا صـلــة‪،‬‬ ‫وفـ ــي حـ ــال ال ـت ـع ــادل ب ـف ــوز أي‬ ‫فريق بمباراتين من أصل أربع‬ ‫تقام مـبــاراة الفاصلة الثانية‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـح ــدي ــد ال ـ ـفـ ــريـ ــق الـ ـمـ ـت ــأه ــل‬

‫الجولة األولى لبطولة الكويت للدراجات‬ ‫المائية تنطلق اليوم‬

‫ثالث ميداليات للكويت في بطولة‬ ‫آسيا وأقيانوسيا لقوى المعاقين‬

‫ً‬ ‫اإلمارات تلغي نقاط جولتها الخامسة تقديرا للكويت‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫نظام البطولة‬

‫الفئات الست على أن يشارك أصحاب أعلى الدرجات‬ ‫في النهائي‪.‬‬ ‫وقال مدير البطولة عبدالله الخالدي‪ ،‬في تصريح‬ ‫على هامش المنافسات‪ ،‬إن البطولة ظهرت في يومها‬ ‫األول بمستوى جمالي عال مما يثبت امتالك المربين‬ ‫الكويتيين سالالت مميزة من الخيل العربية ومدى‬ ‫حرصهم على إنتاج الخيل بمزارعهم الخاصة في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـخــالــدي أن اللجنة المنظمة للبطولة‬ ‫برئاسة خالد النغيمشي خصصت هــذه البطولة‬

‫لـلـخـيــل ال ـم ــول ــودة داخـ ــل ال ـكــويــت ب ـهــدف تشجيع‬ ‫المربين الكويتيين على اإلنتاج دون االعتماد على‬ ‫الشراء‪ ،‬مشيدا بالمشاركة المميزة لجميع المرابط‬ ‫الكويتية وتـعــاونـهــا مــع المنظمين والـحـكــام مما‬ ‫أسهم في نجاح منافسات اليوم األول للبطولة التي‬ ‫تستمر يومين‪.‬‬ ‫وثمن الدعم الكبير الذي قدمه «بيت العرب» بقيادة‬ ‫الوكيلة المساعدة في الديوان األميري الشيخة سارة‬ ‫فهد ا لــد عـيــج للبطولة‪ ،‬مشيدا بمختلف الجوانب‬ ‫الفنية والتنظيمية‪ ،‬علما أن البطولة تقام بإشراف‬

‫من منظمة الجواد العربي‪ ،‬وأشار إلى أن الحضور‬ ‫الجماهيري الالفت للبطولة ومشاركة مربي الخيل‬ ‫الـكــويـتـيـيــن يـسـهــم ب ـق ــوة ف ــي ن ـج ــاح ه ــذا الـمـحـفــل‬ ‫التراثي الكبير‪.‬‬ ‫وكــانــت اللجنة المنظمة قــد أقــرت تقديم جائزة‬ ‫خاصة ألفضل مرب‪ ،‬وهي عبارة عن سيارة‪،‬إضافة‬ ‫إلى تقديم جوائز ألفضل فحل منتج‪ ،‬وألفضل ذكر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنثى‪ ،‬من مختلف الفئات العمرية للخيل‪ ،‬فضال‬ ‫عن منح ثالث جوائز ألفضل عارضين في البطولة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫الحكم عادل الحربي‬

‫ل ـل ـم ـبــاراة الـنـهــائـيــة ع ـلــى لقب‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫الحربي يترأس «حكام» الخليجية‬

‫ت ـق ـيــم ال ـل ـج ـن ــة ال ـب ـح ــري ــة فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي ال ـ ـب ـ ـحـ ــري الـ ــريـ ــاضـ ــي‬ ‫الكويتي‪ ،‬الـيــوم‪ ،‬سباق الجولة‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ــن ب ـ ـطـ ــولـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ل ـ ـلـ ــدراجـ ــات ال ـم ــائ ـي ــة ل ـل ـمــوســم‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬تحت رعــايــة وحضور‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫وسـيـقــام الـسـبــاق ال ــذي يأتي‬ ‫ف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار اح ـ ـت ـ ـفـ ــاالت ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة بـ ــذكـ ــرى االسـ ـتـ ـق ــال‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ي ـ ـ ـ ــوم الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــري ـ ــر ف ــي‬ ‫الواجهة البحرية بشارع الخليج‬ ‫العربي المقابلة لمطعم فرايديز‬ ‫وكـنـتــاكــي‪ ،‬بـمـشــاركــة مــا ال يقل‬

‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬ســافــر رئيس‬ ‫لجنة الحكام باالتحاد الكويتي‬ ‫ل ـل ـكــرة ال ـط ــائ ــرة عـ ــادل ال ـحــربــي‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬إل ــى مــديـنــة صحار‬ ‫الـعـمــانـيــة‪ ،‬لـتــولــي مهمة رئــاســة‬ ‫لجنة حكام البطولة الخليجية‬ ‫ال ـ ـ ـ ــ‪ 35‬ل ــأن ــدي ــة األبـ ـ ـط ـ ــال ل ـل ـكــرة‬ ‫ً‬ ‫ال ـطــائــرة الـمـقــامــة حــال ـيــا هـنــاك‪،‬‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـم ــر حـ ـت ــى ‪ 21‬الـ ـ ـج ـ ــاري‪،‬‬ ‫بمشاركة أندية الريان والعربي‬ ‫(قطر)‪ ،‬وصحار وصحم (سلطنة‬ ‫عمان)‪ ،‬واألهلي البحريني‪ ،‬وبني‬ ‫ياس اإلماراتي‪.‬‬

‫الهالل يحسم ديربي الرياض‬ ‫ويقضي على النصر بثنائية‬

‫سالم الدوسري يحتفل هو وزمالؤه بتسجيل الهدف األول للهالل‬ ‫ح ـس ــم الـ ـه ــال ال ـق ـم ــة م ــع غ ــري ـم ــه ال ـن ـص ــر بـطــل‬ ‫الموسمين الماضيين ‪ - 2‬صفر أمس األول الخميس‬ ‫عـلــى اس ـتــاد الـمـلــك فـهــد ال ــدول ــي فــي ال ــري ــاض‪ ،‬في‬ ‫افـتـتــاح المرحلة العشرين مــن ال ــدوري السعودي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل سالم الدوسري (‪ )37‬والبرازيلي ايلتون‬ ‫الميدا (‪ )68‬الهدفين‪ ،‬فارتفع رصيد الهالل إلى ‪44‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وتقدم بفارق نقطتين على األهلي الذي يحل‬ ‫غدا ضيفا على القادسية‪ ،‬فيما وقف رصيد النصر‬ ‫عند ‪ 25‬نقطة في المركز الثامن‪.‬‬ ‫وبـ ـ ــدأت الـ ـمـ ـب ــاراة ح ـ ــذرة م ــن ال ـفــري ـق ـيــن ب ـكــرات‬ ‫مقطوعة في وسط الملعب في ربع الساعة األولى‪،‬‬ ‫واخـتـفــت الـخـطــورة عـلــى المرميين حـتــى الدقيقة‬ ‫(‪ )25‬ع ـنــدمــا م ــرر ســالــم ك ــرة إل ــى أل ـم ـيــدا ســددهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عــن المرمى‪ ،‬ورد النصر سريعا عــن طريق‬ ‫المالي موديبو مايغا الذي توغل في المنطقة (‪)28‬‬ ‫وحــاول التسديد‪ ،‬لكن المدافع البرازيلي روديغو‬

‫سيلفا تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة الى‬ ‫ركلة ركنية‪.‬‬ ‫وحصل الهالل على ركلة حرة نفذها عبدالعزيز‬ ‫ال ــدوس ــري اخـطــأ ح ــارس الـنـصــر عـبــدالـلــه العنزي‬ ‫والـمــدافــع عمر هــوســاوي فــي ابـعــادهــا‪ ،‬لتصل الى‬ ‫سالم الدوسري الذي اطلقها بقوة في الشباك (‪.)37‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬ورغــم سيطرة النصر على‬ ‫مـعـظــم ال ـمــراحــل‪ ،‬ه ــدد ال ـهــال بـشـكــل ج ــدي مرمى‬ ‫العنزي عندما مرر ألميدا كرة عرضية موزونة الى‬ ‫ناصر الشمراني‪ ،‬لكن األخير رفض الهدية واطاح‬ ‫بها فوق العارضة (‪.)67‬‬ ‫وب ـعــد اق ــل م ــن دق ـي ـقــة‪ ،‬تــرجــم ال ـم ـيــدا مـجـهــوده‬ ‫وعوض الفرصة الماضية بهدف ثان بكرة خطفها‬ ‫ياسر الشهراني من بين أقدام خالد الغامدي وانطلق‬ ‫بسرعة الصاروخ ولعبها الى الميدا‪ ،‬الذي أسكنها‬ ‫رائعة في الزاوية اليمنى لمرمى العنزي (‪.)68‬‬

‫عــن ‪ 36‬متسابقا سيتنافسون‬ ‫عبر خمس فئات‪ ،‬هي‪ :‬فئة القدرة‬ ‫والتحمل‪ ،‬وفئة الجالس المفتوح‬ ‫ل ـل ـم ـح ـت ــرف ـي ــن‪ ،‬وفـ ـئ ــة ال ـج ــال ــس‬ ‫المفتوح للناشئين‪ ،‬وفئة الواقف‬ ‫ال ـم ـف ـت ــوح ل ـل ـم ـح ـتــرف ـيــن‪ ،‬وف ـئــة‬ ‫ال ـحــركــات االس ـت ـعــراض ـيــة الـتــي‬ ‫تقام للمرة األولى‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة التنظيمية‬ ‫ح ـس ـي ــن دشـ ـت ــي إن م ـن ــاف ـس ــات‬ ‫السباق التمهيدية ستبدأ اعتبارا‬ ‫من الحادية عشرة صباح اليوم‪،‬‬ ‫فيما ستقام النهائيات بدء ا من‬ ‫الساعة الثالثة عصرا‪ ،‬سيعقبها‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاش ـ ــرة ت ـ ـتـ ــويـ ــج ال ـ ـفـ ــائـ ــزيـ ــن‬ ‫بـ ــال ـ ـس ـ ـبـ ــاق وت ـ ـكـ ــريـ ــم الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫المشاركة‪.‬‬ ‫وأشاد دشتي‬ ‫ب ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــادرة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــاض ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ـ ـ ــة مـ ــن‬ ‫االتحاد اإلماراتي‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــري ـ ــة‪ ،‬ومـ ــن‬ ‫مسؤول السباقات‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أبـ ـ ـ ــوظ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــي‬ ‫والـ ـش ــارق ــة ال ـح ـكــم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ـ ــي ن ـ ــاص ـ ــر‬ ‫ا ل ـظ ــا ه ــري‪ ،‬للتفهم‬ ‫الـكـبـيــر الـ ــذي أب ــداه‬

‫فــي إلـغــاء بند احتساب النقاط‬ ‫ض ـمــن ال ـتــرت ـيــب الـ ـع ــام لـسـبــاق‬ ‫ال ـج ــول ــة ال ـخ ــام ـس ــة م ــن بـطــولــة‬ ‫اإلمارات للدراجات المائية‪ ،‬الذي‬ ‫أقيم بالشارقة أمس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال إن ذلـ ـ ـ ــك جـ ـ ـ ــاء نـ ـظ ــرا‬ ‫النشغال المتسابقين الكويتيين‬ ‫بالجولة األولى لبطولة الكويت‪،‬‬ ‫وت ـقــديــرا مـنــه وم ــن األش ـقــاء في‬ ‫اإلمارات لكون البطولة تقام في‬ ‫ً‬ ‫إطار االحتفاالت الوطنية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫«أن ذل ـ ــك ل ـي ــس ب ــال ـغ ــري ــب عـلــى‬ ‫األشقاء في اإلمارات ومشاعرهم‬ ‫األخوية النبيلة»‪.‬‬ ‫ووج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه دش ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ــوة‬ ‫للجمهور بشكل ع ــام لحضور‬ ‫السباق الذي سيشهد منافسات‬ ‫سـ ــاخ ـ ـنـ ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــدا ف ـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫ن ـف ـس ــه ب ــرع ــاي ــة وزيـ ـ ـ ــر اإلعـ ـ ــام‬ ‫والشباب الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫وبــااله ـت ـمــام وال ــدع ــم الكبيرين‬ ‫اللذين قدمتهما الهيئة العامة‬ ‫للرياضة‪.‬‬ ‫كما عـ َّـبــر عــن شـكــره للجهات‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك ـ ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ :‬شـ ــركـ ــة‬ ‫المشروعات السياحية‪ ،‬ممثلة‬ ‫ب ــال ــواج ـه ــات ال ـب ـحــريــة‪ ،‬وإدارة‬ ‫اإلنـ ـق ــاذ ال ـب ـح ــري‪ ،‬وإدارة خفر‬ ‫السواحل‪ ،‬وإدارة اإلطفاء البحري‬ ‫وإدارة الطوارئ الطبية‪.‬‬

‫حمد العدواني عند تتويجه بذهبية ‪ 200‬متر‬

‫حقق النادي الكويتي للمعاقين امس االول ميداليات جديدة في‬ ‫بطولة آسيا وأقيانوسيا اللعاب القوى لذوي االعاقة التى تختتم اليوم‬ ‫في مدينة دبي االماراتية‪.‬‬ ‫وقــال رئيس الوفد الكويتي المشارك في البطولة رئيس مجلس‬ ‫إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري‪ ،‬إن الكويت‬ ‫استطاعت ان تحرز الميدالية الذهبية في لعبة الجري على الكراسي‬ ‫لمسافة ‪ 200‬متر‪ ،‬والتي حققها الالعب حمد العدواني‪ ،‬وحقق الالعب‬ ‫احمد نقا فضية الجري لمسافة ‪ 400‬متر على الكراسي‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ان ال ــاع ــب مـحـمــد مـجـبــل اس ـت ـطــاع ان ي ـحــرز الـمـيــدالـيــة‬ ‫البرونزية في لعبة دفع الجلة (فئة ‪ ،)33‬معربا عن سعادته لما حققه‬ ‫العبو الكويت حتى اآلن في البطولة‪.‬‬ ‫يذكر ان البطولة تقام بالتعاون مع اللجنة البارأولمبية الدولية‬ ‫ومجلس دبي الرياضي‪ ،‬بمشاركة اكثر من ‪ 250‬العبا والعبة من ‪30‬‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫دوري السلة «درجتين» في الموسم المقبل‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫تدرس لجنة المسابقات في‬ ‫االت ـحــاد الـكــويـتــي لـكــرة السلة‬ ‫ً‬ ‫مقترحا بإقامة الدوري الموسم‬ ‫المقبل بنظام الدرجتين بخالف‬ ‫ً‬ ‫النظام المعمول به حاليا وهو‬ ‫الدمج‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي هـ ــذا ال ـم ـق ـت ــرح بـعــد‬ ‫السلبيات الكبيرة التي شهدها‬ ‫هذا الموسم في نظام مسابقته‬ ‫مــن ان ـع ــدام للمنافسة وغـيــاب‬ ‫الحافز للفرق‪ ،‬السيما ان القسم‬ ‫الثالث للبطولة ابتدأ االسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬وباتت الفرق الثالثة‬ ‫االولى ضامنة لمراكزها بنسبة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫ويـ ـن ــص ال ـم ـق ـت ــرح ع ـل ــى ان‬

‫ت ـل ـعــب الـ ـف ــرق دورا تـمـهـيــديــا‬ ‫كــامــا بـنـظــام الــدمــج ثــم تقسم‬ ‫الـ ــى درج ـت ـي ــن‪ ،‬ال ـم ـم ـتــاز منها‬ ‫ي ـضــم االن ــدي ــة ال ـس ـتــة االول ـ ــى‪،‬‬ ‫ثــم الــدرجــة االول ــى ال ــذي يضم‬ ‫األندية الخمسة المتبقية على‬ ‫أن ت ـل ـع ــب بـ ـع ــده ــا ال ـ ـفـ ــرق فــي‬ ‫الدوري الممتاز والدرجة االولى‬ ‫قسمين كــا مـلـيــن فـيـمــا بينها‪،‬‬ ‫ويتأهل االول من الدرجة االولى‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـمـتــاز بـ ــدال م ــن االخ ـي ــر من‬ ‫الــدوري الممتاز الذي سيهبط‬ ‫الــى الــدرجــة االول ــى‪ ،‬وسيكون‬ ‫الـ ـم ــوس ــم الـ ـ ـ ــذي ي ـل ـي ــه بـنـفــس‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫ويحظى المقترح بدعم كبير‬ ‫م ــن رئ ـيــس لـجـنــة الـمـســابـقــات‬ ‫ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬

‫الـكـنــدري ال ــذي أب ــدى دعـمــه له‬ ‫باعتباره سيشعل المنافسة في‬ ‫البطولة بشكل كبير‪.‬‬ ‫وفي تصريح له بهذا الشأن‬ ‫ق ـ ــال ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪« :‬ن ـ ـحـ ــاول رف ــع‬ ‫الـمـسـتــوى ال ـع ــام لـلـعـبــة ورف ــع‬ ‫مستوى التنافس بين ا لـفــرق‪،‬‬ ‫ونـظــام الــدرجـتـيــن مــن الممكن‬ ‫ان يرفع المنافسة بين الفرق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا الى انه سيدعم مقترح‬ ‫دوري الــدرجـتـيــن فــي الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن االت ـ ـحـ ــاد سـيــدعــو‬ ‫االن ــدي ــة فـ ــور ان ـت ـهــاء الـمــوســم‬ ‫ل ـم ـنــاق ـشــة س ـل ـب ـي ــات ال ـمــوســم‬ ‫الحالي ومحاولة تالفيها في‬ ‫ً‬ ‫الـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬مــوضـحــا ان‬ ‫ه ـ ــذا االمـ ـ ــر ي ــأت ــي م ــن مـنـطـلــق‬

‫س ـ ـيـ ــاسـ ــة االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد فـ ـ ــي رفـ ــع‬ ‫مستوى اللعبة‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ا لـ ـ ـ ـ ـ ــى ان ع ـ ـ ـ ــودة‬ ‫المحترفين في الموسم المقبل‬ ‫امــر ليس بيد االتـحــاد بــل بيد‬ ‫ً‬ ‫الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‪ ،‬متمنيا‬ ‫ان تتواصل الهيئة العامة مع‬ ‫االنــديــة بخصوص هــذا الشأن‬ ‫وعودة المحترفين في الموسم‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ل ـمــا لـلـمـحـتــرفـيــن من‬ ‫دور كـبـيــر ف ــي رف ــع الـمـسـتــوى‬ ‫العام للعبة‪.‬‬

‫األهلي يواجه ريكر األنغولي اليوم‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ي ـخــوض فــريــق ال ـكــرة بــال ـنــادي األهـلــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــارا ص ـع ـبــا ف ــي ال ــرابـ ـع ــة م ــن عصر‬ ‫ال ـيــوم الـسـبــت بـتــوقـيــت ال ـقــاهــرة‪ ،‬الثالثة‬ ‫ً‬ ‫بتوقيت أنـغــوال‪ ،‬عندما يحل ضيفا على‬ ‫فــريــق ريـكــريــاتـيـفــو ف ــي ذهـ ــاب دور الـ ــ‪32‬‬ ‫ُ‬ ‫لبطولة دوري أبطال إفريقيا‪ ،‬والتي تعد‬ ‫أول اختبار للمدرب الهولندي مارتن يول‬ ‫ّ‬ ‫المدير الفني الجديد للفريق والذي تولى‬ ‫الـمـســؤولـيــة اب ـت ــداء مــن م ـب ــاراة المقاصة‬ ‫األخيرة بالدوري‪.‬‬ ‫نـتــائــج األه ـلــي فــي الـمــاضــي مــع الـفــرق‬ ‫األنغولية غير مطمئنة‪ ،‬فاألحمر واجهها‬ ‫‪ 4‬مرات فاز بمواجهتين وخسر في مثلهما‪،‬‬

‫وأحــرز خاللها ‪ 8‬أهــداف‪ ،‬واهتزت شباكه‬ ‫ً‬ ‫بـ‪ 8‬أهداف أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ــدخ ــل األهـ ـل ــي ل ـق ــاء الـ ـي ــوم ب ــاح ـث ــا عــن‬ ‫«الضربة اإلفريقية» األولى في عهد المدرب‬ ‫الهولندي‪ ،‬الــذي سبق أن أعلن أنــه يتطلع‬ ‫لـكـتــابــة «م ـج ــد» م ــع األه ـل ــي عـلــى الصعيد‬ ‫اإلفريقي والمحلي‪.‬‬ ‫ويبحث األحمر صاحب الرقم القياسي‬ ‫ف ــي ع ــدد مـ ــرات ال ـف ــوز بـلـقــب دوري أبـطــال‬ ‫افريقيا (‪ 8‬ألقاب)‪ ،‬عن تحقيق نتيجة جيدة‬ ‫ُ‬ ‫تساعد في تأهله لدور الـ‪ 16‬بعد لقاء العودة‬ ‫يوم ‪ 19‬مارس الجاري ببرج العرب‪ ،‬رغم انه‬ ‫يفتقد أكثر من العب في مباراة اليوم حيث‬ ‫يغيب كل من شريف إكرامي‪ ،‬عماد متعب‪،‬‬ ‫ح ـســام عــاشــور ومـحـمــد نـجـيــب لــإصــابــة‪،‬‬

‫وحـسـيــن الـسـيــد بسبب الـتـجـنـيــد‪ ،‬وعـمــرو‬ ‫ً‬ ‫السولية بسبب قيده إفريقيا متأخرا‪.‬‬ ‫ويعول األهلي في لقاء اليوم على نجوم‬ ‫ً‬ ‫م ـب ــاري ــات ال ـف ـتــرة األخـ ـي ــرة م ـح ـل ـيــا‪ ،‬أم ـثــال‬ ‫عبدالله السعيد‪ ،‬حسام غالي‪ ،‬أحمد فتحي‪،‬‬ ‫إي ـف ــون ــا‪ ،‬ع ـم ــرو جـ ـم ــال‪ ،‬رمـ ـض ــان صـبـحــي‪،‬‬ ‫وسيدفع الـمــدرب الهولندي بأحمد عــادل‬ ‫عبدالمنعم في مركز حراسة المرمى‪.‬‬ ‫في المقابل يعول بطل أنغوال على أكثر‬ ‫م ــن الع ــب لـحـســم مــوقـعــة ال ـي ــوم لـصــالـحــه‪،‬‬ ‫أبـ ــرزهـ ــم ان ـط ــون ـي ــو ديـ ـ ــاز وفـ ــريـ ــدي ه ــداف‬ ‫الفريق فــي الموسم الماضي ب ــ‪ 10‬أهــداف‪،‬‬ ‫والظهير األيمن البرازيلي ويريس‪ ،‬وحارس‬ ‫كــاب فيردي ريـكــاردو باتيستا‪ ،‬والمهاجم‬ ‫البرازيلي لويز فيليبي ومامادو دياوارا‪.‬‬

‫رياضة‬ ‫سلة أخبار‬ ‫مهرجان ولي العهد‬ ‫بنادي فروسية الجهراء‬ ‫برعاية الهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫ينظم نادي فروسية الجهراء‬ ‫في الثالثة والنصف عصر‬ ‫اليوم‪ ،‬بمضمار المغفور له‬ ‫أحمد الجابر بالفروانية‪،‬‬ ‫مهرجان سمو ولي العهد‬ ‫للفروسية وللخيل العربية‬ ‫بالجهراء والمناطق‪.‬‬ ‫وأعرب أمين الصندوق بنادي‬ ‫فروسية الجهراء ناصر‬ ‫الخالدي‪ ،‬عن سعادته النطالق‬ ‫سباقات األندية المشهرة‬ ‫لرياضة اآلباء واألجداد‪.‬‬ ‫وأشاد الخالدي بدعم وزير‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب رئيس الهيئة العامة‬ ‫للرياضة الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬والمدير العام للهيئة‬ ‫الشيخ أحمد المنصور‪ ،‬الذي‬ ‫يحرص على دعم األندية‬ ‫المشهرة وتحقيق أهدافها‪ ،‬من‬ ‫أجل النهوض برياضة اآلباء‬ ‫واألجداد‪.‬‬ ‫وشكر الخالدي رئيس وأعضاء‬ ‫مجلس إدارة نادي فروسية‬ ‫الجهراء على الجهود المبذولة‬ ‫لالرتقاء برياضة الفروسية‬ ‫وشكر أندية المناطق‪.‬‬

‫«ممدوح» يكسب سيارة‬ ‫«العرين» بفروسية األحمدي‬ ‫تمكن الجواد «ممدوح»‬ ‫إلسطبل الحجر والمضيان‪،‬‬ ‫من الفوز بالسيارة المقدمة‬ ‫باسم المغفور له الشيخ‬ ‫حمود المالك‪ ،‬في مهرجان‬ ‫«العرين» خالل الشوط الخامس‬ ‫باالجتماع الـ ‪ 21‬بمضمار‬ ‫عبدالله الجابر‪ ،‬بفروسية‬ ‫األحمدي‪ ،‬بعد منافسة قوية‬ ‫مع الجواد «أبوذعار» إلسطبل‬ ‫المرحوم خالد العتيبي‪ ،‬الذي‬ ‫حل ثانيا‪ ،‬والجواد «مقتحم»‬ ‫إلسطبل العضيلة والعرو‪،‬‬ ‫الذي جاء ثالثا‪.‬‬ ‫وفي بقية األشواط‪ ،‬فاز الجواد‬ ‫«ابن الذيب» إلسطبل الفراج‬ ‫بكأس «العرين» لجياد الدرجة‬ ‫االولى المقدمة من الشيخ‬ ‫عبدالله الحمود المالك‪ ،‬فيما‬ ‫كسب الجواد «كاشف» إلسطبل‬ ‫علي الشوري بكأس «الخليج»‬ ‫لجياد الدرجة الثالثة‪.‬‬ ‫وفي سباق جياد الدرجة‬ ‫الثانية‪ ،‬فاز الجواد «عز بدر»‬ ‫إلسطبل مبارك السرحان‬ ‫بالمركز األول على كأس الشيخ‬ ‫فيصل عبدالله المالك‪ ،‬وعلى‬ ‫كأس الشيخ عبدالله المالك‪،‬‬ ‫فاز الجواد «صيرور» إلسطبل‬ ‫العويني بالمركز األول‪.‬‬

‫فوز في الوقت القاتل‬ ‫للوكرة على مسيمير‬ ‫فاز الوكرة على مسيمير ‪1-3‬‬ ‫في الوقت القاتل أمس األول‬ ‫الخميس‪ ،‬في افتتاح المرحلة‬ ‫الثانية والعشرين من الدوري‬ ‫القطري لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتقدم مسيمير عبر المالي‬ ‫اداما تراوريه (‪ ،)21‬وعادل‬ ‫الوكرة بواسطة األرجنتيني‬ ‫سيباستيان سايز (‪ 42‬من ركلة‬ ‫جزاء)‪ .‬وفي الدقائق األخيرة من‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬أضاف البديل‬ ‫ماهر يوسف الهدف الثاني‬ ‫للوكرة بتسديدة صاروخية‬ ‫(‪ ،)87‬وعزز سايز بالهدف‬ ‫الثالث (‪ .)90‬ورفع الوكرة‬ ‫رصيده إلى ‪ 26‬نقطة وتقدم‬ ‫مؤقتا إلى المركز التاسع‪،‬‬ ‫وتجمد رصيد مسيمير‬ ‫صاحب المركز األخير عند ‪5‬‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫الوحدة إلى المركز الثالث‬ ‫ً‬ ‫مؤقتا في الدوري اإلماراتي‬ ‫صعد الوحدة إلى المركز‬ ‫الثالث مؤقتا بعد فوزه‬ ‫الكبير على مضيفه الفجيرة‬ ‫‪ - 3‬صفر أمس األول الخميس‪،‬‬ ‫في افتتاح المرحلة الحادية‬ ‫والعشرين من الدوري‬ ‫اإلماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع الوحدة رصيده إلى‬ ‫‪ 35‬نقطة وتقدم بفارق نقطة‬ ‫على الوصل فيما ازداد وضع‬ ‫الفجيرة صعوبة بعد تعرضه‬ ‫للخسارة السابعة على التوالي‬ ‫ليبقى في المركز الثالث عشر‬ ‫ً‬ ‫قبل األخير ويصبح مهددا‬ ‫ً‬ ‫جديا بالهبوط إلى الدرجة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وأمن الجزيرة البقاء في الدرجة‬ ‫األولى منطقيا بعد فوزه المهم‬ ‫على مضيفه النصر بثالثة‬ ‫أهداف مقابل هدفين‪.‬‬ ‫وتقدم الجزيرة إلى المركز‬ ‫الثامن وله ‪ 28‬نقطة‪ ،‬وتراجع‬ ‫النصر إلى المركز الخامس وله‬ ‫‪ 33‬نقطة‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2982‬السبت ‪ 12‬مارس ‪2016‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫برشلونة لتعزيز رقمه القياسي‬ ‫على حساب خيتافي‬ ‫يتطلع فريق برشلونة للتقدم‬ ‫خطوة جديدة نحو التتويج‬ ‫بلقب الدوري اإلسباني لكرة‬ ‫القدم عبر الفوز على ضيفه‬ ‫خيتافي المتواضع اليوم في‬ ‫المرحلة التاسعة والعشرين من‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫يدخل برشلونة الخط المستقيم‬ ‫االخير قبل تتويجه منطقيا بلقبه‬ ‫الـ ــرابـ ــع وال ـع ـش ــري ــن فـ ــي ال ـ ــدوري‬ ‫االسـ ـب ــان ــي لـ ـك ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬ع ـنــدمــا‬ ‫يستقبل خيتافي المتواضع اليوم‬ ‫فــي المرحلة التاسعة والعشرين‬ ‫من الدوري االسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ف ـق ـبــل ‪ 10‬مـ ــراحـ ــل مـ ــن ان ـت ـهــاء‬ ‫مــوســم "ال ـل ـي ـغــا"‪ ،‬يـتـصــدر الـفــريــق‬ ‫الكاتالوني الترتيب بفارق ‪ 8‬نقاط‬ ‫عن اتلتيكو مدريد الــذي يستقبل‬ ‫ديبورتيفو الكورونيا الثالث عشر‬ ‫اليوم ايضا‪.‬‬ ‫وال يبدو ان احــدا باستطاعته‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوق ـ ـ ـ ــوف ب ـ ــوج ـ ــه مـ ـ ـ ــد الـ ـ ـن ـ ــادي‬ ‫ال ـكــاتــالــونــي الـ ــذي ي ــواص ــل زحـفــه‬ ‫ن ـح ــو تـ ـك ــرار س ـي ـن ــاري ــو ال ـمــوســم‬ ‫الـمــاضــي واحـ ــراز ثــاثـيــة ال ــدوري‬ ‫والكأس المحليين ومسابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪ ،‬والتتويج في الدوري‬ ‫للمرة الثامنة في اخر ‪ 12‬عاما‪.‬‬ ‫وبـ ـل ــغ ف ــري ــق ال ـ ـم ـ ــدرب ل ــوي ــس‬ ‫انريكي نهائي الكأس ايضا حيث‬ ‫يلتقي اشبيلية‪ ،‬فيما قطع شوطا‬ ‫كبيرا نحو الدور ربع النهائي من‬ ‫مسابقة دوري ابطال اوروبــا بعد‬

‫فيا‪ :‬صراع الليغا سيستمر حتى النهاية‬ ‫بعد انطالقة جيدة في موسمه‬ ‫الثاني بفريق نيويورك سيتي‬ ‫بــالــدوري األميركي لكرة القدم‪،‬‬ ‫اعـ ـت ــرف اإلسـ ـب ــان ــي دي ـف ـي ــد فـيــا‬ ‫أنه مازال يتابع عن كثب الليغا‬ ‫اإلس ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬ورف ـ ـ ـ ــض اعـ ـتـ ـب ــار‬ ‫برشلونة قد حسم اللقب‪ ،‬حيث‬ ‫يرى أنه لطالما أتلتيكو مدريد‬ ‫ي ـطــارده "فــالـصــراع على الليغا‬ ‫سيستمر حتى النهاية"‪.‬‬ ‫وقال فيا في مؤتمر صحافي‬ ‫ب ـم ـل ـعــب ف ــري ـق ــه فـ ــي ن ـي ــوي ــورك‬

‫فيا‬

‫الليلة الماضية "فــي ظل وجود‬ ‫أتلتيكو ال يعد اللقب محسوما‪،‬‬ ‫ألن ـنــي أدرك أن ـهــم سـيـنــافـســون‬ ‫حتى النهاية"‪ ،‬معربا عن ثقته‬ ‫في فريقيه السابقين‪ ،‬ومعترفا‬ ‫أ نـ ـ ـ ــه ال يـ ـ ـب ـ ــدو أن ا لـ ـ ـب ـ ــر ش ـ ــا أو‬ ‫الروخيبالنكوس يتقبالن الفشل‪.‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرف "أنـ ـ ــا واثـ ـ ــق مـ ــن أن‬ ‫األتـلـتــي لــن يفشل‪ ،‬ألنــه يخطط‬ ‫ل ـك ــل م ـ ـبـ ــاراة ب ـش ـكــل ج ـي ــد مـنــذ‬ ‫بداية الموسم‪ ،‬ولكن يظل األمر‬ ‫معقدا‪ ،‬ألنه من الصعب أن يخسر‬ ‫ً‬ ‫البرشا النقاط"‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬أعــرب فيا‪،‬‬ ‫هــداف المنتخب اإلسباني‪ ،‬عن‬ ‫ع ــدم ش ـع ــوره بــالـقـلــق إزاء عــدم‬ ‫تسجيله ألهـ ــداف فــي الـمـبــاراة‬ ‫التي تغلب فيها فريقه نيويورك‬ ‫سـيـتــي عـلــى مـضـيـفــه شيكاغو‬ ‫فـ ــايـ ــر ب ــأربـ ـع ــة أه ـ ـ ـ ــداف م ـقــابــل‬ ‫معتبرا أن الموسم "مازال‬ ‫ثالثة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طويال"‪.‬‬ ‫وقال "أشعر براحة شديدة في‬ ‫اللعب مع الفريق‪ .‬لدينا العبون‬ ‫ك ـ ـبـ ــار وش ـ ـب ـ ــاب س ـي ـس ــاه ـم ــون‬ ‫بالكثير مــن األشـيــاء التي ربما‬ ‫افتقدنا لها العام الماضي"‪.‬‬

‫فــوزه خــارج قــواعــده على ارسنال‬ ‫االنكليزي ‪- 2‬صفر في ذهاب الدور‬ ‫الثاني‪ ،‬علما بانه سيلتقيه ايابا‬ ‫االربعاء المقبل‪.‬‬ ‫ويــأمــل بــرشـلــونــة تـعــزيــز رقمه‬ ‫الـقـيــاســي الـتــاريـخــي فــي اسبانيا‬ ‫والبالغ ‪ 36‬مباراة على التوالي من‬ ‫دون خسارة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــاش بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة اسـ ـب ــوع ــا‬ ‫ه ــادئ ــا‪ ،‬والول م ــرة ف ــي ‪ 2016‬لم‬ ‫يخض مباراة منتصف االسبوع‪،‬‬ ‫فتوجه مهاجموه البرازيلي نيمار‬ ‫ال ــى ب ــاده لــاحـتـفــال بعيد ميالد‬ ‫شقيقته‪ ،‬واالوروغــويــانــي لويس‬ ‫سـ ــواريـ ــز الـ ــى زم ــائ ــه الـســابـقـيــن‬ ‫ف ــي ل ـي ـفــربــول االن ـك ـل ـي ــزي‪ ،‬وظـهــر‬ ‫االرجنتيني ليونيل ميسي افضل‬ ‫العــب فــي العالم على الـحــدود مع‬ ‫اندورا‪.‬‬ ‫وسـيـلـتـئــم الـثــاثــي "أم أس أن"‬ ‫مجددا بعد غياب نيمار الموقوف‬ ‫عن الفوز االخير ضد ايبار ‪4-‬صفر‪.‬‬ ‫وس ـجــل ال ـثــاثــي الــره ـيــب ‪100‬‬ ‫ه ــدف ه ــذا الـمــوســم (‪ 42‬لـســواريــز‬ ‫و‪ 35‬لميسي و‪ 23‬لنيمار)‪ ،‬ويبدو‬ ‫م ــرشـ ـح ــا قـ ــويـ ــا ل ـت ـح ـط ـي ــم رق ـم ــه‬

‫منافسات الرجال‬

‫غارسيا ‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬والسلوفاكية‬ ‫م ــاغ ــدالـ ـيـ ـن ــا ريـ ـب ــاريـ ـك ــوف ــا عـلــى‬ ‫الـبــريـطــانـيــة لـ ــورا روب ـس ــون ‪6-7‬‬ ‫(‪ )3-7‬و‪ ،2-6‬واألمـيــركـيــة شيلبي‬ ‫رودجرز على الكولومبية مارينا‬ ‫دوك‪ -‬مـ ــار ي ـ ـنـ ــو ‪ 1-6‬و‪ 6-4‬و‪،3-6‬‬ ‫والروسية مارغاريتا غاسباريان‬ ‫ع ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــاروس ـ ـ ـيـ ـ ــة اول ـ ـغ ـ ــا‬ ‫غوفورتسوفا ‪ 1-6‬و‪ ،3-6‬والروسية‬ ‫داريا كازاتكينا على السلوفاكية‬ ‫دانييال هانتوتشوفا ‪ 2-6‬و‪،4-6‬‬

‫أتلتيكو يواجه ديبورتيفو‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬يـعــول‬

‫ف ـ ـتـ ــح الـ ـط ــري ــق‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام م ـه ــاج ــم‬ ‫ري ــال مــدريــد‬ ‫اإلسـبــانــي‬ ‫الـ ــدولـ ــي‬ ‫الفرنسي‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫بـ ـ ـن ـ ــزيـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ف ــي‬ ‫كـ ــأس أوروبـ ـ ـ ــا ل ـك ــرة ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫المقررة في بالده بعد نحو ثالثة اشهر‪،‬‬ ‫بعد أن رفعت الرقابة القضائية عنه في قضية‬ ‫الشريط الجنسي ضد زميله ماتيو فالبوينا‪،‬‬ ‫حسب ما أفاد محاميه أمس‪.‬‬ ‫وقال أوليفييه كومب احد محامي بنزيمة‬ ‫"ان محكمة االستئناف في فرساي أكدت قرار‬ ‫قاضي التحقيق بالسماح لبنزيمة بمواجهة‬ ‫فالبوينو"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ق ــاض ــي ال ـت ـح ـق ـيــق س ـم ــح فـ ــي ‪18‬‬ ‫فبراير الماضي لبنزيمة بمواجهة فالبوينا‬ ‫بمفعول فوري رغم لجوء النيابة العامة الى‬ ‫االستئناف‪.‬‬ ‫وحكم قاضي التحقيق فــي حينها برفع‬ ‫جزئي للقيود القانونية التي منعت بنزيمة‬ ‫من مواجهة فالبوينا‪ ،‬على خلفية التهمة التي‬

‫وال ـبــورتــوري ـك ـيــة مــونـيـكــا بــويــغ‬ ‫على الكرواتية ميريانا لوسيتش‪-‬‬ ‫ب ــارون ــي ‪ 1-6‬و‪ ،2-6‬واألمـيــركـيــة‬ ‫ماديسون برينغل على اليابانية‬ ‫ميساكي دوي ‪ 1-6‬و‪.5-7‬‬

‫دل بوترو‬

‫ال ـم ـس ـج ــل الـ ـع ــام الـ ـم ــاض ــي (‪122‬‬ ‫هدفا)‪.‬‬

‫اتلتيكو مدريد على تألق مهاجمه‬ ‫الفرنسي انطوان غريزمان العائد‬ ‫الـ ـ ــى م ـس ـت ــوي ــات ــه (‪ 15‬ه ــدف ــا فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري) ل ـت ـخ ـط ــي دي ـب ــورت ـي ـف ــو‬ ‫والتمسك بالمركز الثاني‪.‬‬ ‫وتشهد المباراة مشاركة الوافد‬

‫األرج ـن ـت ـي ـن ــي الـ ـج ــدي ــد م ــات ـي ــاس‬ ‫كرانويتر الذي ندرت مشاركته مع‬ ‫اتلتيكو منذ قدومه من ريفر بليت‬ ‫األرجنتيني في يناير الماضي‪.‬‬ ‫وقال كرانويتر‪" :‬ليس من السهل‬ ‫التأقلم على سرعة الكرة األوروبية‪،‬‬

‫رفع المراقبة القضـ ـ ـ ـ ـ ــائية عن بنزيمة‬

‫تأهل صعب لبوشار وبداية قوية لدل بوترو‬ ‫حققت الكندية يوجيني بوشار‬ ‫ف ــوزا صعبا على اليابانية ريــزا‬ ‫اوزاك ــي المتأهلة مــن التصفيات‬ ‫‪ 6-2‬و‪ 4-6‬و‪ 2-6‬فــي طريقها الى‬ ‫الدور الثاني من دورة انديان ويلز‬ ‫األمـيــركـيــة لـكــرة ال ـم ـضــرب‪ ،‬اولــى‬ ‫دورات الماسترز‪.‬‬ ‫وفــي ال ــدور األول أيـضــا‪ ،‬فــازت‬ ‫البلجيكية يانينا فيكماير على‬ ‫الـسـلــوفـيـنـيــة ب ــول ــون ــا هــرتـســوغ‬ ‫صـفــر‪ -6‬و‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬والتشيكية‬ ‫دن ـيــزا الـيــرتــوفــا عـلــى مواطنتها‬ ‫بـتــرا شتكوفسكا ‪6-‬ص ـفــر و‪،1-6‬‬ ‫واإليطالية كاميال جورجي على‬ ‫االلمانية يوليا جورج ‪ 3-6‬و‪،2-6‬‬ ‫والكازاخستانية زارينا دياز على‬ ‫االميركية جايمي لوب ‪ 1-6‬و‪،4-6‬‬ ‫والبلغارية تسفيتانا بيرونكوفا‬ ‫على الكرواتية دونا فيكيتش ‪2-6‬‬ ‫و‪ ،5-7‬واألميركية الورن ديفيس‬ ‫على اليابانية نــاو هيبينو ‪2-6‬‬ ‫و‪ ،4-6‬والـصـيـنـيــة جــانــغ ش ــواي‬ ‫على الفرنسية بولين بارمنتييه‬ ‫‪ )5-7( 6-7‬ثم باالنسحاب‪.‬‬ ‫كما فازت االميركية كريستينا‬ ‫ماكهايل على الفرنسية كارولينا‬

‫العبو برشلونة خالل مباراة سابقة في الدوري اإلسباني‬

‫ل ـ ــدى ال ـ ــرج ـ ــال‪ ،‬كـ ــانـ ــت ب ــداي ــة‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ــي خـ ـ ــوان م ــارت ــن دل‬ ‫بــوتــرو ج ـيــدة بـعــد ف ــوزه السهل‬ ‫على األميركي تيم سميشيك ‪4-6‬‬ ‫و‪6-‬صفر في الدور االول‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــان ـ ـ ــى دل بـ ـ ـ ــوتـ ـ ـ ــرو‪ ،‬ب ـط ــل‬ ‫فالشينغ م ـيــدوز االمـيــركـيــة عــام‬ ‫‪ ،2009‬سـلـسـلــة م ــن اإلص ــاب ــات‬ ‫ابعدته عن المالعب فترة امتدت‬ ‫قرابة عامين‪.‬‬ ‫وتراجع تصنيف األرجنتيني‬ ‫كثيرا بعد ان كــان ضمن العشرة‬ ‫األوائل‪ ،‬وقد شارك الشهر الماضي‬ ‫ب ــدورة ديـلــراي بيتش األميركية‬ ‫ببطاقة دعــوة ووصــل الى نصف‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائ ــي قـ ـب ــل ان ي ـخ ـس ــر امـ ــام‬ ‫االميركي سام كويري ‪ 7-5‬و‪.7-5‬‬

‫لكني بدأت افعل ذلك‪ ،‬اللعب سريع‬ ‫جدا هنا في اسبانيا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬نـعــم م ـبــاراة الثالثاء‬ ‫مهمة لـنــا ج ــدا ولـكــن كــذلــك أيضا‬ ‫م ـبــاراة الـسـبــت‪ ،‬علينا أن نواصل‬ ‫التقدم في الليغا‪ ،‬مع أمل أن يهدر‬

‫برشلونة نقاطا عاجال ام اجال"‪.‬‬ ‫وف ــي بــاقــي ال ـم ـب ــاري ــات‪ ،‬يلعب‬ ‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم سـ ـلـ ـت ــا فـ ـيـ ـغ ــو مـ ـ ــع ريـ ـ ــال‬ ‫ســوس ـي ـيــداد‪ ،‬ورايـ ــو فــايـكــانــو مع‬ ‫ايبار‪.‬‬

‫نيوكاسل يقيل مدربه ماكالرين‬

‫وجهت الى األول بابتزاز زميله في المنتخب‬ ‫الوطني وحضه على الــدفــع الــى األشخاص‬ ‫الذين ابتزوه في قضية شريط جنسي‪ ،‬لكنه‬ ‫أبقى على قرار منع العب ريال مدريد من لقاء‬ ‫المتورطين اآلخرين في هذه القضية‪.‬‬ ‫وشكل قرار قاضي التحقيق انتصارا أول‬ ‫لبنزيمة‪ ،‬الطامح بالمشاركة في كأس اوروبا‪،‬‬ ‫وذلك منذ أن خضع للتحقيق في الخامس من‬ ‫نوفمبر الماضي بتهمة "التواطؤ في محاولة‬ ‫اب ـت ــزاز"‪ ،‬و"الـمـشــاركــة فــي عصابة اجــرامـيــة"‪،‬‬ ‫وهما تهمتان يعاقب عليهما بالسجن حتى‬ ‫‪ 5‬أعوام‪.‬‬ ‫وإذا كــانــت اإلج ـ ــراءات الـقــانــونـيــة فتحت‬ ‫الطريق لبنزيمة للعودة الى المنتخب‪ ،‬فإنه‬ ‫يــواجــه عـقـبــات قــد تـحــول دون ذل ــك‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫أكد رئيس االتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل‬ ‫لــوغــريــت مطلع الـشـهــر الـحــالــي ان ــه "ل ــن يتم‬ ‫وفقا‬ ‫اختياره" في تشكيلة منتخب فرنسا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لقرار االتحاد باستبعاده عن "الزرق"‪.‬‬ ‫وقــال لوغريت "فــي الوقت الحالي لن يتم‬ ‫اخـتـيــاره‪ .‬لــم تـحــدث تـغـيـيــرات‪ ،‬لــذا لــن يكون‬ ‫متاحا لديدييه (المدرب ديشان)"‪ ،‬لكنه استدرك‬ ‫قــائــا "عـلــى الـمـحــاكــم الـبــت بالقضية‪ .‬نحن‬ ‫نستمع للمعلومات القضائية‪ ،‬وامل أن تسلك‬ ‫اتجاها ايجابيا"‪.‬‬

‫أعلن نيوكاسل صاحب المركز التاسع عشر قبل األخير في الدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم أمــس‪ ،‬إقالة مــدرب الفريق ستيف ماكالرين‬ ‫بسبب النتائج السيئة‪.‬‬ ‫وخـســر نـيــوكــاســل آخ ــر مـبــاريــاتــه الـسـبــت الـمــاضــي ام ــام ضيفه‬ ‫بورنموث ‪ ،3-1‬ليتجمد رصيده عند ‪ 24‬نقطة‪ ،‬وهو مهدد بالهبوط‬ ‫في نهاية الموسم‪ ،‬رغم انفاقه نحو ‪ 41‬مليون دوالر لضم العبين‬ ‫جدد في فترة االنتقاالت الشتوية في يناير الماضي لتجنب ذلك‪.‬‬ ‫ويتأخر نيوكاسل بفارق األهداف عن نوريتش سيتي الثامن عشر‪،‬‬ ‫ويتقدم بثماني نقاط عن استون فيال األخير‪.‬‬

‫«هيد» مستمرة في دعم شارابوفا‬ ‫أكدت شركة "هيد" النمسوية لصناعة المضارب‪ ،‬احد اهم الرعاة‬ ‫لنجمة كرة المضرب ماريا شارابوفا‪ ،‬امس االول انها ستستمر في‬ ‫دعم الحسناء الروسية رغم ثبوت تناولها مادة ممنوعة‪.‬‬ ‫وكانت عدة شركات مثل نايكي االميركية للتجهيزات الرياضية‬ ‫وتــاغ السويسرية لصناعة الساعات وبــورشــه االلمانية لصناعة‬ ‫السيارات‪ ،‬تخلت عن أغنى رياضية في العالم بعيد اعالنها تنشطها‬ ‫وايقافها مؤقتا من االتحاد الدولي للعبة‪ ،‬لكن الشركة النمسوية‬ ‫التي تتعامل مع شارابوفا (‪ 28‬عاما) منذ ‪ ،2011‬قــررت االستمرار‬ ‫في دعمها‪ .‬وقــال مدير شركة "هيد" جــون الياش في بيان‪" :‬ماريا‬ ‫ارتكبت خطأ وفازت بحق االستفادة من الشك‪ .‬النزاهة والشجاعة‬ ‫اللتان اعلنت بهما ارتكاب الخطأ يدعوان الى االعجاب‪ .‬شركة هيد‬ ‫تفخر بدعم ماريا اآلن"‪.‬‬

‫فالنتينو روسي‪ :‬مارك ماركيز خانني‬ ‫أكد اإليطالي فالنتينو روسي‪ ،‬سائق الدراجات النارية (ياماها)‬ ‫ببطولة العالم لـ(الموتو جي بي) أن اإلسباني مارك ماركيز "خانه"‪،‬‬ ‫وكــان يتعامل "كصديق حين يفوز فحسب"‪ ،‬مؤكدا أنــه "لــن يكون‬ ‫هناك عالقة شخصية بعد اآلن" مع سائق (هوندا)‪.‬‬ ‫وقال روسي في مقابلة نشرتها صحيفة (الغازيتا ديلو سبورت)‬ ‫"لقد خدعني ماركيز‪ ،‬خانني‪ .‬كان يقول لي إنه من متابعيني‪ ،‬لكن كل‬ ‫هذا كان كذبا‪ .‬لقد صدقته وكنت جاهزا ألخوض منافسة ناضجة‬ ‫من خالل تقديم أفضل ما عندي في حلبة السباق والتعامل بنفس‬ ‫الطريقة خارجها"‪.‬‬ ‫واستطرد "لكن كل ما قاله لي كان كذبا‪ .‬في أسن (هولندا) أدركت‬ ‫أنه يتعامل كصديق حين يفوز فحسب"‪.‬‬ ‫وأكد الدراج اإليطالي‪ ،‬الذي أثار االحتكاك الذي حدث بينه وبين‬ ‫منافسه اإلسـبــانــي ج ــدال واس ـعــا فــي بـطــولــة مــوتــو جــي بــي الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬والتي توج بها اإلسباني خورخي لورنزو‪ ،‬انه "لن يكون‬ ‫هناك عالقة شخصية" تجمعه بماركيز بعد اآلن‪.‬‬ ‫وكان روسي قد اتهم المنافسين اإلسبان بعدم السماح له للتقدم‬ ‫في سباق فالنسيا‪ ،‬األخير العام الماضي‪ ،‬وباألخص ماركيز‪ ،‬الذي‬ ‫وصفه بأنه كان "حاميا" لظهر لورنزو‪ ،‬في تصريحات أثارت جدال‬ ‫شديدا‪.‬‬ ‫وقال روسي الذي حل وصيفا العام الماضي وخلفه ماركيز في‬ ‫الترتيب الثالث "بعدما حدث العام الماضي لن تجمعنا أي عالقة‬ ‫شخصية وال حتى في أضيق الحدود‪ .‬لكننا سنكون خصمين على‬ ‫الحلبة‪ ،‬وهناك سيتعين علينا احترام بعضنا وهذا أمر مهم"‪.‬‬

‫فالنتينو روسي‬

‫جيمس يتغلب على براينت في آخر مواجهة بين العمالقين‬ ‫تغلب كليفالند كافالييرز‬ ‫على مضيفه لوس أنجلس‬ ‫ليكرز‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في الدوري‬ ‫األميركي لكرة السلة‪.‬‬

‫كوبي براينت نجم ليكرز وليبرون جيمس نجم كليفالند‬

‫ت ــواج ــه ال ـع ـمــاقــان ل ـي ـبــرون جـيـمــس وكــوبــي‬ ‫بــراي ـنــت أم ــس األول لـلـمــرة االخ ـي ــرة ف ــي دوري‬ ‫ك ــرة الـسـلــة االم ـيــركــي للمحترفين ف ــي مـنــازلــة‬ ‫استعراضية انتهت لمصلحة االول‪ ،‬ال ــذي قاد‬ ‫كليفالند كافالييرز متصدر المنطقة الشرقية الى‬ ‫الفوز على مضيفه لوس انجلس ليكرز ‪.108-120‬‬ ‫وهذا الموسم األخير لالسطورة براينت (‪37‬‬ ‫عــامــا) فــي الـ ــدوري بعد ‪ 20‬موسما س ــرق فيها‬ ‫األض ــواء مع ليكرز وأحــرز خاللها اللقب خمس‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫لكن ليكرز يمر هذا الموسم بفترة سيئة على‬ ‫غرار موسمه األخير‪ ،‬إذ يحتل المركز االخير في‬ ‫المنطقة الغربية مع ‪ 14‬فوزا و‪ 52‬خسارة‪.‬‬ ‫وكما فاجأ ليكرز غولدن ستيات حامل اللقب‬ ‫وموزعه ستيفن كوري األحد الماضي‪ ،‬نجح "بالك‬ ‫مامبا" براينت في مفاجأة "الملك" جيمس عندما‬ ‫سجل ‪ 26‬نقطة في ‪ 32‬دقيقة بينها ‪ 11‬محاولة‬ ‫من أصل ‪.16‬‬ ‫وتقدم كليفالند ‪ 31-33‬في الربع االول‪ ،‬قبل ان‬ ‫يعوض ليكرز جزئيا في الثاني ‪ ،41-42‬ثم يقدم‬ ‫الثنائي براينت وجيمس أداء استعراضيا ملتهبا‬

‫بالكرات الساحقة والتسديدات الفنية على ملعب‬ ‫"ستيبلز سنتر" وأمام ‪ 18997‬متفرجا‪.‬‬ ‫لكن مع معاناة براينت من آالم في كتفه‪ ،‬ابتعد‬ ‫كليفالند ‪ 55-64‬بين الشوطين ثم ‪ 82-95‬في الربع‬ ‫الثالث‪ .‬وفــي ‪ 22‬مواجهة بين العمالقين‪ ،‬خرج‬ ‫جيمس فــائــزا ‪ 16‬مــرة ضــد براينت تحت ألــوان‬ ‫كليفالند وميامي هيت (‪.)2014-2010‬‬ ‫وصحيح أن براينت وجيمس لــم يلتقيا في‬ ‫نهائي الــدوري أو البالي أوف‪ ،‬إال أنهما شاركا‬ ‫في آخر ‪ 9‬مباريات نهائية (‪ 2008‬و‪ 2009‬و‪2010‬‬ ‫لبراينت و‪ 2007‬و‪ 2011‬و‪ 2012‬و‪ 2013‬و‪2014‬‬ ‫و‪ 2015‬لجيمس)‪.‬‬

‫سبيرز يهزم شيكاغو بولز‬ ‫وفي مباراة أخرى قوية‪ ،‬تخطى سان انطونيو‬ ‫سبيرز وصيف المنطقة الغربية والضامن تأهله‬ ‫الى البالي أوف ضيفه شيكاغو بولز ‪،101-109‬‬ ‫ليحقق فوزه االربعين على التوالي على ارضه في‬ ‫رابع أطول سلسلة من هذا النوع (غولدن ستايت‬ ‫حامل اللقب لم يخسر في ‪ 46‬مباراة منذ موسم‬

‫‪ .)2015-2014‬على ملعب "اي تي اند تي سنتر"‬ ‫وأمـ ــام ‪ 18418‬مـتـفــرجــا‪ ،‬تــألــق كــاوهــي لـيــونــارد‬ ‫(‪ 29‬نقطة) والماركوس اولدريدج (‪ 26‬نقطة و‪10‬‬ ‫متابعات) والـمــوزع الفرنسي طوني باركر (‪20‬‬ ‫نقطة و‪ 12‬تمريرة حاسمة)‪ ،‬ليرفع سبيرز رصيده‬ ‫إلى ‪ 55‬فوزا في ‪ 65‬مباراة‪.‬‬ ‫وقال باركر إن فريقه استفاد من راحة يومين‬ ‫بـعــد خــوضــه مـبــاريــات خ ــارج ق ــواع ــده‪" :‬نقترب‬ ‫اكثر من البالي اوف وهذه المباراة شعرنا فيها‬ ‫باللقاءات الحاسمة"‪.‬‬ ‫وه ــذا الـمــوســم الـ ــ‪ 19‬لسبيرز منذ ع ــام ‪1976‬‬ ‫ينجح فــي تحقيق ‪ 55‬ف ــوزا على االق ــل‪ ،‬ووحــده‬ ‫ليكرز حقق رصيدا أفضل (‪.)20‬‬ ‫وأصبح عمالقه المخضرم تيم دنكان (‪ 7‬نقاط‬ ‫و‪ 3‬متابعات و‪ 4‬تمريرات حاسمة) سادس العب‬ ‫في تاريخ الدوري يتخطى ‪ 15‬ألف متابعة‪.‬‬ ‫وع ــاد ال ـمــدرب غــريــغ بوبوفيتش إلــى مقاعد‬ ‫سبيرز بعد غيابه مؤخرا عن مواجهتي انديانا‬ ‫ومينسوتا ألسباب عائلية مرضية‪ .‬وفاز تورونتو‬ ‫رابـ ـت ــورز عـلــى أتــان ـتــا هــوكــس ‪ 96-104‬ودنـفــر‬ ‫ناغتس على فينيكس صنز ‪.98-116‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 298٢‬السبت ‪ ١٢‬مارس ‪2016‬م ‪ ٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫ليفربول يحسم الفصل األول‬ ‫من القمة مع مان يونايتد‬ ‫ً‬ ‫وضع ليفربول اإلنكليزي قدما‬ ‫في دور الثمانية لبطولة الدوري‬ ‫األوروبي ًلكرة ًالقدم‪ ،‬بعدما‬ ‫حقق فوزا مقنعا على ضيفه‬ ‫ومواطنه مانشستر يونايتد‬ ‫بهدفين دون مقابل‪.‬‬

‫ً‬ ‫فياريال حقق فوزا‬ ‫ً‬ ‫مهما على ضيفه‬ ‫باير ليفركوزن‬ ‫األلماني‬

‫فــاز ليفربول اإلنكليزي على‬ ‫م ــواطـ ـن ــه مــان ـش ـس ـتــر يــونــاي ـتــد‬ ‫‪-2‬صفر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على ملعب‬ ‫"إنـفـيـلــد رود" ف ــي لـيـفــربــول في‬ ‫ذه ــاب الـ ــدور ثـمــن الـنـهــائــي من‬ ‫مـ ـس ــابـ ـق ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري األوروب ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫(يوروبا ليغ) لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل دان ـ ـي ـ ــال سـ ـت ــاري ــدج‬ ‫(‪ 20‬مــن ركلة ج ــزاء) والبرازيلي‬ ‫روبرتو فيرمينو (‪ )73‬الهدفين‪.‬‬ ‫ويـ ـلـ ـتـ ـق ــي ال ـ ـفـ ــري ـ ـقـ ــان إيـ ــابـ ــا‬ ‫الخميس المقبل على ملعب أولد‬ ‫ترافورد في مانشستر‪.‬‬ ‫ع ـل ــى م ـل ـعــب "ان ـف ـي ـل ــد رود"‪،‬‬ ‫حسم ليفربول اللقاء االول على‬ ‫الصعيد األوروبي بين الغريمين‬ ‫التقليديين لشمال إنكلترا‪ ،‬ورد‬ ‫الدين لمنافسه بالثأر لخسارتيه‬ ‫ام ـ ــام ـ ــه ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري ال ـم ـح ـلــي‬ ‫هــذا الـمــوســم ذهــابــا ‪ 1-3‬وايــابــا‬ ‫‪-1‬صفر‪.‬‬ ‫وقـ ــدم ل ـي ـفــربــول عــرضــا قــويــا‬ ‫توجه بهدفين نظيفين‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى ف ـ ــرص ض ــائ ـع ــة بــال ـج ـم ـلــة‪،‬‬ ‫ج ـ ـ ــاءت أوالهـ ـ ـ ــا ب ـع ــدم ــا ارت ـك ــب‬ ‫الهولندي ممفيس ديباي خطأ‬ ‫ضد ناتانييل كالين في المنطقة‬ ‫المحرمة‪ ،‬فاحتسبت ركلة جزاء‬ ‫ترجمها دانيال ستاريج بنجاح‬ ‫(‪.)20‬‬ ‫وأن ـ ـ ـقـ ـ ــذ حـ ـ ـ ـ ــارس م ــان ـش ـس ـت ــر‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي اإلسـ ـب ــان ــي داف ـ ـيـ ــد دي‬ ‫خيا مرماه من هدف آخر عندما‬ ‫انقض بفدائية على كــرة تلقاها‬ ‫س ـت ــاري ــدج ال ـم ـن ـفــرد ف ــي الـجـهــة‬ ‫اليسرى وارسلها من زاوية ضيقة‬

‫(‪ ،)23‬اتبعها البرازيلي فيليبي‬ ‫كوتينيو بمحاولة وكــرة زاحفة‬ ‫من خارج المنطقة ارتمى عليها‬ ‫الحارس (‪.)24‬‬ ‫وأه ـ ـ ــدر سـ ـت ــاري ــدج ف ــرص ــة ال‬ ‫ت ـ ـعـ ــوض‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا وصـ ـلـ ـت ــه ك ــرة‬ ‫بينية فشل كريس سمولينغ في‬ ‫إبعادها‪ ،‬فسددها بيسراه قوية‬ ‫م ــن م ـســافــة قــري ـبــة ف ــي قـ ــدم دي‬ ‫خيا (‪.)31‬‬ ‫واس ـت ـمــرت ال ـفــرص الضائعة‬ ‫من جانب ليفربول‪ ،‬بعد ان مرر‬ ‫البرازيلي روبرتو فيرمينو كرة‬ ‫عرضية داخــل المنطقة إلــى آدم‬ ‫الالنــا تابعها "طــائــرة"‪ ،‬وتصدى‬ ‫لها دي خيا ببراعة (‪.)41‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــدأ م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــوط ال ـ ـ ـثـ ـ ــانـ ـ ــي ب ــأفـ ـضـ ـلـ ـي ــة‬ ‫نسبية‪ ،‬وكــاد الفرنسي مورغان‬ ‫شـ ـ ـن ـ ــاي ـ ــدرالن يـ ــأتـ ــي ب ــال ـت ـع ــادل‬ ‫بتسديدة قوية من خارج المنطقة‬ ‫سيطر عليها الحارس البلجيكي‬ ‫سـيـمــون مـيـنـيــولـيــه (‪ ،)50‬وم ــرة‬ ‫أخ ــرى تــألــق دي خـيــا فــي إبـعــاد‬ ‫كرة خطرة جدا اطلقها كوتينيو‬ ‫من خارج المنطقة أبعدها بيده‬ ‫فوق الخشبات (‪.)55‬‬

‫تغيير تكتيكي لكلوب‬ ‫وعمد األلماني يورغن كلوب‪،‬‬ ‫مدرب ليفربول‪ ،‬إلى إجراء تغيير‬ ‫تـكـتـيـكــي‪ ،‬لـلـتـخـفـيــف م ــن ضغط‬ ‫مالنشستر يونايتد‪ ،‬فأدخل العب‬ ‫الوسط الويلزي جون الن بدال من‬ ‫سـتــاريــدج‪ ،‬وأطـلــق كــايــن قذيفة‬

‫نيفيل‪ :‬حظوظنا كبيرة رغم الهزيمة‬ ‫قال مدرب فالنسيا‪ ،‬غاري نيفيل‪ ،‬إنه يشعر بالفخر للمستوى الذي‬ ‫قدمه العبو الفريق في ملعب سان ماميس‪ ،‬رغم الهزيمة بهدف نظيف‬ ‫ً‬ ‫أمام أتلتيك بلباو في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أوروبا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن "الخفافيش" حظوظهم كبيرة في لقاء اإلياب بمعقلهم ميستايا‪.‬‬ ‫وصــرح المدير الفني اإلنكليزي عقب اللقاء "ال يمكننا أن نشعر‬ ‫بالسعادة ألننا خسرنا‪ ،‬لكننا سنسعى لكي تكون ليلة خاصة في‬ ‫ميستايا‪ .‬هنأت جميع الالعبين للحفاظ على الروح رغم الظروف التي‬ ‫اعتبرها أسوأ ما رأيت في حياتي"‪ ،‬في إشارة إلى سوء حالة الملعب‪.‬‬ ‫وقال نيفيل إنه رغم "الظروف الصعبة"‪ ،‬فإن العبيه حافظوا على‬ ‫تركيزهم "رأيــت في أعين الالعبين قبل المباراة التحدي والرغبة‬ ‫في الخروج منتصرين"‪.‬‬ ‫وأضاف "نحتاج إلى مناخ خاص يوم الخميس (في لقاء‬ ‫اإلياب) وجمهورنا يستحق شيئا خاصا‪ .‬لقد خسرنا‪ ،‬ولكن‬ ‫بهدف وحيد واعتقد أنه من الممكن الفوز بهدفين في‬ ‫ميستايا"‪.‬‬ ‫وع ــن ل ـقــاء الـلـيـغــا ال ـق ــادم بـعــد ‪ 72‬ســاعــة أمــام‬ ‫ليفانتي وكيفية االس ـت ـعــداد ل ــه‪ ،‬ق ــال "ال توجد‬ ‫أع ـ ــذار" ل ـعــدم خ ــوض ه ــذا الــديــربــي الـفــالـنـســي‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬

‫فيرمينيو نجم ليفربول يحرز هدفه في مرمى مانشستر يونايتد‬ ‫بعيدة المدى تصدى لها دي خيا‬ ‫بقبضتيه (‪.)66‬‬ ‫وعـ ـ ــادت ال ـس ـي ـطــرة تــدريـجـيــا‬ ‫لليفربول‪ ،‬وأهــدر قائده غــوردان‬ ‫هندرسون فرصة ال تتكرر‪ ،‬بعدما‬ ‫اعـ ــاد ل ــه الالنـ ــا ك ــرة خـلـفـيــة عند‬ ‫خط المنطقة من الداخل تابعها‬ ‫بارتياح‪ ،‬ومن دون رقابة بعيدا‬ ‫عن المرمى (‪.)69‬‬ ‫وعزز ليفربول تقدمه بالهدف‬ ‫ال ـثــانــي ع ـنــدمــا م ــرر هـنــدرســون‬ ‫كــرة عرضية مــن الجهة اليمنى‬ ‫إلى داخل المنطقة تهاون مايكل‬

‫الحذاء الذي سجل به عام ‪1969‬‬ ‫الهدف رقم ‪ ،1000‬وتقدر قيمته‬ ‫بنحو ‪ 40‬الف دوالر‪ ،‬والميداليات‬ ‫ال ـت ــي ن ــال ـه ــا ك ـب ـطــل ل ـل ـعــالــم مــع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نوفيلينو مدربا جديدا لباليرمو‬ ‫أعلن نادي باليرمو صاحب المركز السابع عشر في الدوري‬ ‫االيطالي لكرة القدم امس األول انه عين والتر نوفيلينو مدربا‬ ‫جديدا لفريقه‪ ،‬خلفا لجوزيبي ياكيني الذي استقال الثالثاء‪.‬‬ ‫وأكد النادي في بيان مقتضب على موقعه في شبكة اإلنترنت‬ ‫"والتر نوفيلينو هو المدرب الجديد للفريق"‪ ،‬مشيرا إلى أنه درب‬ ‫سابقا نابولي وسمبدوريا وتورينو‪.‬‬ ‫وك ــان جــوزي ـبــي يــاكـيـنــي ق ــدم اسـتـقــالـتــه ال ــى رئ ـيــس ال ـنــادي‬ ‫ماوريتسيو زامباريني في الوقت الذي يعاني فيه النادي وضعا‬ ‫ال يحسد عليه‪.‬‬ ‫وتوالى تغيير المدربين في باليرمو هذا الموسم‪ ،‬فبعدما بدأه‬ ‫مع ياكيني قبل أن يقال ويحل مكانه دافيدي باالرديني الذي اقيل‬ ‫بــدوره وحل مكانه الدولي األرجنيني السابق غييرمو باروس‬ ‫سكيلوتو‪ ،‬فــإن هــذا األخير حــرم من القيام بمهمته بسبب عدم‬ ‫حصوله على شهادة التدريب المطلوبة من االتحاد األوروبــي‪،‬‬ ‫وبالتالي اضطر إلى االستقالة مع جهازه الفني‪ ،‬فتمت االستعانة‬ ‫مجددا بخدمات ياكيني الذي اضطر بدوره إلى االستقالة بعد ‪3‬‬ ‫أسابيع بسبب النتائج المخيبة‪.‬‬

‫مـنـتـخــب بـ ــاده ف ــي مــونــديــاالت‬ ‫‪ ،1958‬و‪ ،1962‬و‪ 100( 1970‬الف‬ ‫دوالر لكل واحدة)‪.‬‬ ‫وتتضمن المجموعة قمصانا‬

‫وعلى ملعب سان ماميس‪ ،‬كرر‬ ‫اتلتيك بلباو االسباني فوزه على‬ ‫ضيفه مــوا طـنــه فالنسيا بهدف‬ ‫يـتـيــم مــن رأس راوول غــارسـيــا‪،‬‬ ‫ال ــذي تــابــع ك ــرة نـفــذهــا بينيات‬ ‫عرضية من ركلة حرة (‪.)20‬‬ ‫وكان اتلتيك بلباو تغلب على‬

‫انتصار مهم لفياريال‬

‫ً‬ ‫بلباو يهزم فالنسيا مجددا‬

‫وع ـل ــى مـلـعــب "ال ـم ــادري ـغ ــال"‪،‬‬ ‫حـقــق ف ـيــاريــال ف ــوزا مـهـمــا على‬ ‫ضيفه باير ليفركوزن االلماني‬ ‫‪-2‬صفر‪ ،‬افتتحهما في وقت مبكر‬ ‫الـكــونـغــولــي سـيــدريــك باكامبو‪،‬‬

‫صامويل‪ :‬النتيجة ال تبدو سيئة بوكيتينو محبط بسبب الخسارة‬ ‫بالنسبة لنا على اإلطالق‬

‫أعــرب األرجنتيني المخضرم‬ ‫والتر صامويل مدافع فريق بازل‬ ‫السويسري لكرة القدم عن رضاه‬ ‫بتعادل فريقه سلبيا مــع ضيفه‬ ‫إشـبـيـلـيــة اإلس ـب ــان ــي‪ ،‬ف ــي ذه ــاب‬ ‫دور الستة عشر لبطولة الــدوري‬ ‫األوروبي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورغم سيطرة إشبيلية (حامل‬ ‫اللقب) على مجريات المباراة في‬ ‫أغلب األوق ــات‪ ،‬فإنه فشل فــي هز‬ ‫الشباك بسبب التمركز الدفاعي‬ ‫الجيد لالعبي بازل‪ ،‬ليتأجل حسم‬ ‫الـتــأهــل إل ــى م ـب ــاراة اإليـ ــاب التي‬ ‫ستقام قي اسبانيا يوم الخميس‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وق ــال صامويل عقب المباراة‬ ‫"إن تـلــك النتيجة ال تـبــدو سيئة‬ ‫بالنسبة لنا على اإلطالق‪ .‬التعادل‬ ‫مع اشبيلية أمر جيد"‪.‬‬

‫ً‬ ‫بيليه سيبيع قسما من مجموعته في المزاد‬ ‫ذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة جـ ــول ـ ـيـ ــانـ ــز‬ ‫اوكشنز األميركية للبيع بالمزاد‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬أن ا س ـ ـطـ ــورة ك ــرة‬ ‫ال ـقــدم الـبــرازيـلــي الـســابــق بيليه‬ ‫سـيـطــرح اك ـثــر م ــن ‪ 2000‬قطعة‬ ‫م ــن مـجـمــوعـتــه الـشـخـصـيــة من‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــؤوس والـ ـ ـت ـ ــذك ـ ــارات لـلـبـيــع‬ ‫بالمزاد في يونيو في لندن‪.‬‬ ‫وتتجاوز عائدت البيع الذي‬ ‫اع ـت ـبــر "غ ـي ــر م ـس ـب ــوق"‪ ،‬مـلـيــون‬ ‫دوالر‪ ،‬وسيقام المزاد من ‪ 7‬الى ‪9‬‬ ‫يونيو في لندن‪ ،‬ويشمل مختلف‬ ‫م ــراح ــل مـسـيــرتــه م ـنــذ اول عقد‬ ‫م ــع ســان ـتــوس ع ــام ‪ 1956‬حتى‬ ‫انخراطه في العمل الخيري‪.‬‬ ‫وأشارت جوليانز اوكشنز الى‬ ‫ان افـضــل الـمـعــروضــات ستكون‬ ‫ن ـس ـخــة م ــن ك ـ ــأس ج ـ ــول ري ـم ـيــه‬ ‫التي حصل عليها خالل تتويج‬ ‫البرازيل بكأس العالم عام ‪،1958‬‬ ‫والتي قد تصل قيمتها الى ‪600‬‬ ‫الف دوالر‪.‬‬ ‫ومن بين المعروضات أيضا‬

‫كاريك في ابعادها‪ ،‬فوصلت إلى‬ ‫البرازيلي فيرمينو‪ ،‬الذي وضعها‬ ‫بحرية في شباك دي خيا (‪.)73‬‬

‫فالنسيا في عقر داره ‪-3‬صفر قبل‬ ‫اسبوعين في الدوري المحلي‪.‬‬ ‫ويـ ـلـ ـتـ ـق ــي الـ ـ ـف ـ ــريـ ـ ـق ـ ــان إيـ ــابـ ــا‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس ال ـم ـق ـب ــل ع ـل ــى مـلـعــب‬ ‫مستايا في فالنسيا‪.‬‬

‫وس ـ ـ ــراوي ـ ـ ــل واحـ ـ ــذيـ ـ ــة ارت ـ ــداه ـ ــا‬ ‫عندما كــان العبا مــع سانتوس‬ ‫والمنتخب البرازيلي‪.‬‬ ‫وصـ ــرح بـيـلـيــه‪ ،‬الـ ــذي يعتبر‬ ‫افضل العب في تاريخ كرة القدم‪،‬‬ ‫"بـعــد ان قــدمــت قسما كبيرا من‬ ‫مـجـمــوعـتــي لـمــديـنــة ســانـتــوس‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ــررت ان ات ـ ـيـ ــح ل ـل ـم ـش ـج ـع ـيــن‬ ‫وج ــامـ ـع ــي ال ـ ـت ـ ــذك ـ ــارات ف ــرص ــة‬ ‫الحصول على قطعة من التاريخ"‪.‬‬ ‫وأك ــد "ســأخـصــص قـسـمــا من‬ ‫العائدات الى مستشفى بيكينو‬ ‫برانسيب‪ ،‬أحد أهم مستشفيات‬ ‫االطفال في البرازيل"‪.‬‬ ‫وول ـ ــد ادس ـ ـ ــون ارانـ ـتـ ـي ــس دو‬ ‫نــاس ـي ـم ـن ـتــو فـ ــي اح ـ ــد األحـ ـي ــاء‬ ‫ال ـم ـتــواض ـعــة ف ــي مــدي ـنــة تــريــس‬ ‫كــوراســويــس فــي والي ــة ميناس‬ ‫جيرايس (جنوب شرق البرازيل)‪،‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل خـ ـ ــال م ـس ـي ــرت ــه ال ـت ــي‬ ‫ام ـ ـتـ ــدت مـ ــن خ ـم ـس ـي ـن ـي ــات إل ــى‬ ‫سبعينيات القرن الماضي‪1281 ،‬‬ ‫هدفا في ‪ 1363‬مباراة‪.‬‬

‫وأض ــاف مــدافــع بــازل "لقد كنا‬ ‫ن ـل ـعــب ض ــد ح ــام ــل ال ـل ـق ــب‪ ،‬األم ــر‬ ‫األهم بالنسبة لنا هو عدم قبولنا‬ ‫أهــداف في ملعبنا‪ .‬سنذهب اآلن‬ ‫إلــى إشبيلية بكثير مــن التفاؤل‬ ‫والطموح"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أب ــدى م ــدرب فــريــق تــوتـنـهــام هوتسبير‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم ماوريسيو بوكيتينو‪،‬‬ ‫أسفه‪ ،‬لخسارة فريقه الموجعة صفر ‪3 -‬‬ ‫أمــام مضيفه بوروسيا دورتموند‬ ‫األلماني فــي ذهــاب دور ال ـ ‪16‬‬ ‫لـبـطــولــة ال ـ ــدوري األوروبـ ــي‬ ‫(يــوروبــا لـيــغ) أمــس األول‪،‬‬ ‫معقبا بـعــد ال ـم ـبــاراة "إنــه‬ ‫يوم سيئ"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬أش ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــر‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــاإلح ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــاط‪ ،‬ب ـ ـس ـ ـبـ ــب‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ال ـب ــاه ــت ال ــذي‬ ‫قــدم ـنــاه الـ ـي ــوم‪ .‬ل ــم نلعب‬ ‫بشكل جيد‪ ،‬وهو ما تسبب‬ ‫في خسارتنا للمباراة"‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪" :‬ن ـ ـحـ ــن ب ـحــاجــة‬ ‫ل ـل ـق ـت ــال فـ ــي ل ـقــاء‬ ‫اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫األس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوع‬

‫المقبل‪ .‬إنها المرة األولى التي نخسر فيها‬ ‫صفر ‪ -3‬هذا الموسم‪ .‬نسعى اللتزام الهدوء‪،‬‬ ‫ول ـ ــن ت ـت ـك ــرر م ـث ــل ت ـل ــك ال ـن ـت ـي ـجــة م ـج ــددا‬ ‫بالتأكيد"‪.‬‬ ‫وب ــات ــت مـهـمــة تــوت ـن ـهــام شبه‬ ‫م ـس ـت ـح ـي ـل ــة فـ ـ ــي بـ ـ ـل ـ ــوغ دور‬ ‫ال ـ ـث ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ي ـت ـع ـيــن‬ ‫عليه الفوز برباعية نظيفة‬ ‫عـلــى األق ـ ــل‪ ،‬لــاس ـت ـمــرار في‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«السيتزن» في ضيافة نوريتش سيتي‬ ‫يفتتح مانشستر سيتي الرابع بفارق ‪ 10‬نقاط عن ليستر المرحلة‬ ‫الثالثين من الدوري االنكليزي لكرة القدم عندما يحل اليوم ضيفا على‬ ‫نوريتش سيتي الثامن عشر‪.‬‬ ‫وقــال مــدرب ستيي التشيلي مانويل بيليغريني المرشح لخالفة‬ ‫البرتغالي اندريه فياش بواش مدرب زينيت سان بطرسبرغ الروسي‪:‬‬ ‫"ال يجب التفكير في عدد المباريات التي يجب أن نفوز فيها كي نحرز‬ ‫اللقب"‪ ،‬ما يعني أن المدرب السابق لريال مدريد االسباني‪ ،‬والــذي‬ ‫سيحل بــدال منه االسـبــانــي بيب غ ــواردي ــوال م ــدرب بــايــرن ميونيخ‬ ‫االلماني الحالي في نهاية الموسم‪ ،‬ال يزال يفكر باللقب‪.‬‬ ‫وستكون الفرصة متاحة لسيتي‪ ،‬الذي لعب مباراة اقل من فرق‬ ‫الطليعة‪ ،‬لتجاوز ارسنال الذي يبتعد عنه بفارق نقطتين في المركز‬ ‫الثالث‪ ،‬معوال على نجاعة هدافه االرجنتيني الدولي سيرخيو‬ ‫اغويرو‪.‬‬ ‫وكــان سيتي خسر ‪ 3‬مباريات متتالية أفقدته منطقيا فرصة‬ ‫المنافسة على اللقب‪ ،‬علما بأنه يستعد لمواجهة دينامو كييف‬ ‫االوكراني في اياب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا الثالثاء المقبل‪،‬‬ ‫وذلك بعد فوز "سيتيزنز" ‪ 1-3‬ذهابا خارج ملعبهم‪.‬‬ ‫وفــي بــاقــي الـمـبــاريــات‪ ،‬يلعب الـيــوم بــورنـمــوث مــع سوانسي‪،‬‬ ‫وستوك مع ساوثهامتون‪ ،‬علما بأن مباريات ليفربول مع تشلسي‪،‬‬ ‫ومانشستر يونايتد مع كريستال باالس‪ ،‬وسندرالند مع ايفرتون‪،‬‬ ‫ووســت هام مع واتـفــورد‪ ،‬وارسنال مع وست بروميتش البيون‪،‬‬ ‫تأجلت بسبب ربع نهائي مسابقة كأس انكلترا نهاية هذا األسبوع‪.‬‬

‫فان در سار يعود عن اعتزاله لمباراة واحدة‬

‫فان در سار‬

‫إث ــر ت ـمــريــرة بـيـنـيــة م ــن روبــرتــو‬ ‫سولدادو تابعها بيمناه في قلب‬ ‫المرمى (‪.)5‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬قـطــع‬ ‫ديـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس س ـ ـ ـ ـ ــواري ـ ـ ـ ـ ــز هـ ـجـ ـم ــة‬ ‫ل ـل ـي ـفــركــوزن‪ ،‬وخ ـطــف ال ـك ــرة في‬ ‫منطقة فــريـقــه‪ ،‬ومــررهــا سريعة‬ ‫إلـ ــى ب ــاك ــام ـب ــو‪ ،‬الـ ـ ــذي سـ ــار بـهــا‬ ‫مسافة طويلة ود خ ــل المنطقة‪،‬‬ ‫وأرسلها أرضية في شباك بيرند‬ ‫لينو هدفا ثانيا ألصحاب االرض‬ ‫(‪.)56‬‬ ‫وفي الوقت بدل الضائع‪ ،‬أنقذ‬

‫لينو مرماه من هدف ثالث عندما‬ ‫ح ـ ــول بـ ـب ــراع ــة إل ـ ــى رك ـن ـي ــة ك ــرة‬ ‫رأسية ُمحكمة من البرازيلي ليو‬ ‫باتيستاو (‪.)2+90‬‬ ‫وع ـل ــى مـلـعــب ج ـي ـن ـيــرالــي في‬ ‫العاصمة التشيكية‪َّ ،‬‬ ‫فرط سبارتا‬ ‫بـ ـ ــراغ ال ـت ـش ـي ـكــي بـ ـف ــوز كـ ــان فــي‬ ‫م ـت ـن ــاول ــه ع ـل ــى ض ـي ـفــه التـسـيــو‬ ‫االيطالي‪ ،‬قبل ان يتعادال ‪.1-1‬‬ ‫وتقام مباراة اإليــاب األسبوع‬ ‫المقبل على الملعب االولمبي في‬ ‫العاصمة اإليطالية (روما)‪.‬‬

‫سيعود الحارس الدولي الهولندي السابق‬ ‫ادوي ــن ف ــان در س ــار إل ــى غـمــار المنافسات‬ ‫ل ـم ـبــاراة واحـ ـ ــدة‪ ،‬م ــن أج ــل م ـســاعــدة فريقه‬ ‫نـ ــوردف ـ ـيـ ــك‪ ،‬ب ـح ـس ــب مـ ــا أوض ـ ـ ــح أم ـ ــس فــي‬ ‫الصحف الهولندية‪.‬‬ ‫وتم الطلب من حــارس اياكس امستردام‬ ‫ومــانـشـسـتــر يــونــاي ـتــد اإلن ـك ـل ـيــزي الـســابــق‬ ‫خوض لقاء في دوري الدرجة الرابعة‪ ،‬بسبب‬ ‫عدم توافر جميع حراس نوردفيك في نهاية‬ ‫االسبوع‪.‬‬ ‫وقال الحارس العمالق صاحب ‪ 130‬مباراة‬ ‫دولية مع المنتخب البرتقالي (رقم قياسي)‪:‬‬ ‫"اديـ ــن بــذلــك ال ــى ال ـفــريــق الـ ــذي تـكــونــت في‬ ‫صفوفه‪ .‬لكن لمباراة واحدة فقط"‪.‬‬ ‫وستكون الـمـبــاراة األول ــى لفان در ســار‪،‬‬ ‫البالغ ‪ 45‬عاما بعد اعتزاله‪ ،‬اثر نهائي دوري‬ ‫ابطال اوروبا ‪ 2011‬الذي خسره يونايتد امام‬ ‫برشلونة اإلسباني‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري االسباني‬ ‫‪6:00‬‬

‫برشلونة ‪ -‬خيتافي‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪10:30‬‬

‫اتلتيكو مدريد ‪ -‬ديبورتيفو‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫الدوري االنكليزي‬ ‫‪3:45‬‬

‫نورويتش – مانشستر سيتي‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪6:00‬‬

‫ستوك سيتي ‪ -‬ساوثامبتون‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫الدوري االيطالي‬ ‫‪8:00‬‬

‫امبولي ‪ -‬سمبدوريا‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪10:45‬‬

‫انتر ميالن ‪ -‬سمبدوريا‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫الدوري االلماني‬ ‫‪8:30‬‬

‫بايرن ميونيخ – فيردر بريمن‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٩٨٢‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٢‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م ‪ ٣ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫اﻷﻓﺎﻋﻲ‪ ...‬ذﻫﺐ وﻣﺠﻮﻫﺮات‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك‬

‫ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺬ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺼ ـ ــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺸ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ رﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰا‬ ‫ﻟــﻺﻏــﻮاء واﻟﻐﻤﻮض‪،‬‬ ‫و ﻳـﺘـﺨــﺬ ﻫــﺎ ﻣﺼﻤﻤﻮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات واﻷزﻳﺎء‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺪر إﻟ ـ ـﻬـ ــﺎم ﻟ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﺗــﺖ اﻟـﻴــﻮم ﻣﺤﻮر‬ ‫ﻣﻌﺮض ﻳﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻪ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ ‪ 10‬أ ﺑـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ روﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺎم ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ دار اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫"ﺑﻮﻟﻐﺎري" ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺳﻴﺮﺑﺎﻧﺘﻲ ﻓﻮرم" ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﺮاﺳﻜﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺷﻴﺪه اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺑﻴﻮس اﻟﺴﺎدس )‪ (1799 - 1717‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮاز اﻟﻨﻴﻮﻛﻼﺳﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺪار "ﺑﻮﻟﻐﺎري" )اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ "ال‬ ‫ﻓﻲ ام اﺗﺶ"( ﺟﺎن ﻛﺮﻳﺴﺘﻮف ﺑﺎﺑﺎن‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﻳﻌﺪ "اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي ﻳﺨﺼﺺ ﻟﻤﻮﺿﻮع اﻷﻓﻌﻰ‪ ،‬وﻳﺠﻤﻊ ﻗﻄﻌﺎ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻮﻫﺮات وأزﻳﺎء وﻟﻮﺣﺎت وﻣﻨﺤﻮﺗﺎت وﺻﻮر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـﺎع ﻋﺜﺮ‬ ‫ـ‬ ‫ﻓ‬ ‫أ‬ ‫ﺷﻜﻞ‬ ‫وﻳﻘﺪم ﻫــﺬا اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬أﺳــﺎور ﻋﻠﻰ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﻣﺒﺎي‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ آﺧﺮ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ "ﺑﻮﻟﻐﺎري" وﻓﺴﺎﺗﻴﻦ‬ ‫ﺻﻤﻤﺖ ﻹﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ ﺗﺎﻳﻠﻮر ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺟﻮزﻳﻒ ﻣﺎﻧﻜﻴﻴﻔﻴﺘﺶ ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ ،1963‬وأزﻳﺎء ﺗﻢ ارﺗﺪاؤﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺮوض أوﺑﺮا‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫ﻓﻲ أواﺋﻞ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪-‬وﻗﺒﻠﻬﺎ‪ -‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﻈﻰ اﻷﻃﻔﺎل ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﻪ أﻃﻔﺎل‬ ‫ﻛﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﻪ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺘﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ‪ ...‬إذا اﺳﺘﺜﻨﻴﻨﺎ أﻳﺎم‬ ‫اﻷﻋﻴﺎد‪ ،‬ﺣﻴﺚ رﻛﻮب اﻟﺤﻤﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻤﺮﺟﺢ ﺑﺎﻟﺪﻳﺎرف‪ ،‬ﻓﺈن ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻋﺼﺮا أﻣــﺎم داﺋــﺮة اﻷﻣــﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻨﺸﺎﻫﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺼﺪر ﻣﺠﻠﺴﺎ ﺧﺎرج ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺪاﺋﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎرع اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺗﻤﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻣﺎﻣﻪ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺮﺟﺎﻟﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﺪون ﺣﻠﻠﻬﻢ اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﺣﺎﻣﻼ ﺑﻴﺪه ﻋﺼﺎ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﺑﺮأس ﻓﻀﻲ‪ ،‬ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳﻘﺎع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﻘﺬف ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء ﻋﺎﻟﻴﺎ! وﻳﻠﺘﻘﻄﻬﺎ ﺑﺮﺷﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺼﻔﻖ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬وﻧﺘﺎﺑﻌﻪ ﻧﺤﻦ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﺪث ﺟﻌﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ وﺟﺪاﻧﻨﺎ ‪-‬ﻧﺤﻦ اﻟﺼﻐﺎر‪ -‬اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﻷﺛﻴﺮ ﻟﺪﻳﻨﺎ‪.‬‬ ‫• أﻣــﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ ﻫﻮ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻷﺑﺮز ‪ -‬ﺑﻌﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ -‬إذ ﻛﺎن ﻳﺮأس اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻳﺮ دﻓﺔ اﻷﻣﻮر ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫***‬ ‫• ﻛﻨﺎ ﻓﻲ أواﺳﻂ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت ﻧﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﺼﻮاﺑﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺻﺎدف أن ﻫﻄﻠﺖ‬ ‫ُ‬ ‫أﻣﻄﺎر ﻏﺰﻳﺮة ﻫﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ اﺛﺮﻫﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻮت! ﺣﺘﻰ ُﺳﻤﻴﺖ ﺑﺴﻨﺔ اﻟﻬﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻳﺸﺖ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺨﺮاﻓﻲ اﻟﺬي ﻛﻨﺖ أﺳﻤﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺎس ﺗﺘﺼﺎﻳﺢ ﻫﻠﻌﺎ وﻓﺰﻋﺎ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻼﻗﻮﻧﻪ ﻣﻦ دﻣﺎر‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﻴﻦ اﻟﻐﻮث واﻟﻨﺠﺪة‪!...‬‬ ‫ﻣﻬﻴﺐ ﻗﺪ ﺷﺪ ﺟﻠﺒﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮﺟﻞ‬ ‫وإذا‬ ‫وﻛﻨﺖ ﻣﻊ أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ أرﺗﻌﺪ ﻣﻊ اﻟﺼﻐﺎر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑﻄﻨﻪ وﻫﻮ ﻳﺨﻮض اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬ﻳﻤﺪ ﻳﺪه ﻧﺤﻮﻧﺎ ﻓﻴﺤﻤﻠﻨﺎ ﻫﻮ وﻣﻦ ﻛﺎن ﻣﻌﻪ ﻣﻦ رﺟﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﺘﺎﻓﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن ﺗﻘﻒ ﻓﻴﻪ ﺳﻴﺎرات ﺣﻤﻠﺘﻨﺎ إﻟﻰ إﺣﺪى اﻟﻤﺪارس‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻟــﺮﺟــﻞ ﻫــﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك ﻣــﻊ رﺟــﺎل داﺋ ــﺮة اﻷﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم وﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺜﻮﻳﻨﻲ‪ ...‬ﻟﻢ أﻧﺲ أﺑﺪا ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺎ ﺣﻴﻴﺖ‪.‬‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ﻛﺎن اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك ﻳﻮﻟﻲ اﻹذاﻋﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻟﺬي ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ إذاﻋﺔ أﻫﻠﻴﺔ ﺗﺒﺚ آﻳﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺼﻔﺎة‪ ،‬ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ أن ﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟــﻰ داﺋــﺮة اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺑــﺪأ ﺻﻮت ﺣﻤﺪ اﻟﻤﺆﻣﻦ أول ﻣﻦ ﻗــﺎل‪- :‬ﻫﻨﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ -‬ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﺴﻤﻌﻪ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺻــﺎدف أن أﺗﻴﺢ ﻟﻲ اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ إﺣــﺪى ﻣﻔﺎﺟﺂﺗﻪ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎرة اﻹذاﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻟﻲ ﻧﺸﺎط ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫• وﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﺘﻘﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ ﺑﻴﺮوت ﻛﺎن ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻳﺤﻔﻞ‬ ‫ﺑﺎﻷدﺑﺎء واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻔﻴﻒ اﻟﻄﻴﺐ ﻧﻘﻴﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﻔﺎرق ﻣﺠﻠﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ّﻟﻤﺎ ﺳﻜﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻣﺘﺪت ﺷﺒﻜﺔ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻮل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻷدب‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻳﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ أﻧﻮر اﻟﺴﺎدات ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻋﻼﻗﺔ وﻃﻴﺪة‪.‬‬ ‫• ﻟﻤﺎ ﻋﺎد اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻘﻴﺘﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﻓﻲ ﻗﺼﺮ‬ ‫ﻣﺸﺮف‪ ،‬وﺻﺎدف ذﻟﻚ أن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﺰار ﻗﺒﺎﻧﻲ ﻛﺎن ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺼﺤﺒﺘﻪ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ أﺣﻤﺪ ﻣﻄﺮ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﻤﺒﺎرك ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ رﻏﺒﺘﻪ‪ ،‬وﻗﻀﻴﻨﺎ ﻣﻊ أﺑﻲ ﻣﺒﺎرك وﻗﺘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻴﺒﺎ‪ ،‬ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻦ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ اﻟﻮاﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻗﺎدة اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• وﻷن اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺠﺬرة ﻓﻲ روح ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻳﻘﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻓﺔ ﻗﺼﺮ ﻣﺸﺮف‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺎرع ﻋﺎم‪ ،‬وﺷﺎﻫﺪ اﻣــﺮأة ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‪،‬‬ ‫ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﻛﺜﺮة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻔﻮن ﻟﻤﻐﺎزﻟﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻐﻀﺐ‪ ،‬وﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻨﻪ إﻻ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺰل ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺮ إﻟﻰ اﻟﺸﺎرع ﻟﻴﻀﻊ ﺣﺪا ﻟﻬﺬه اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ‪ ،‬وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫ً ً‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻨﺪه أن ﻳﻮﺻﻞ اﻟﻤﺮأة إﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻳﺪ‪ ،‬وﻛﺎن ﺣﺰﻳﻨﺎ ﺟﺪا ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪه‪.‬‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫• ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﺎل ﻋﻦ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ...‬ﺷﻜﺮا ﻟﻠﺪﻛﺘﻮرة‬ ‫ﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺘﻲ واﻓﺘﻨﻲ ﺑﻜﺘﺎب "ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ ﺻﻮر"‪ ،‬اﻟﺬي ﺟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫آﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‪.‬‬

‫»آﺑﻞ« ﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﻷم‪ ...‬ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‬ ‫دﻋــﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ آﺑﻞ ﻣﻤﺜﻠﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺳـﻴـﻌـﻘــﺪ ﻓ ــﻲ ‪ 21‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫رﺋــﺎﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺴــﺎن ﻓــﺮاﻧـﺴـﻴـﺴـﻜــﻮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻜﺸﻒ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺟـﻴــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﻟــﺬﻛــﻲ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ "آي ﻓـ ــﻮن"‪ ،‬واﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﻲ "آي ﺑﺎد"‪.‬‬ ‫وﺣﻤﻠﺖ اﻟﺪﻋﻮة اﻟﺘﻲ وﺟﻬﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻹﻋــﻼﻣـﻴـﻴــﻦ ﻋ ـﺒــﺎرة "دﻋ ــﻮﻧ ــﺎ ﻧﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺞ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﺛ ــﺎرت "آﺑ ــﻞ" اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺣــﻮل ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة أو اﻟـﺘـﺤــﺪﻳـﺜــﺎت أو‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﺎت أو ﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﺗـﻜـﺸــﻒ ﻫــﻮﻳـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟــﺬﻛــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ آي ﻓ ــﻮن إس‪.‬إي ﺑﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎس ‪ 4‬ﺑﻮﺻﺎت‪ ،‬وﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻟﻮﺣﻲ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻃــﺮاز "آي ﺑــﺎد" ﻳﺪﻋﻢ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻗﻠﻢ‬

‫"آﺑــﻞ"‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ "آﺑﻞ"‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ "آﺑﻞ ووﺗﺶ"‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻳ ــﻮم واﺣـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻣﺤﺎﻣﻲ‬ ‫"آﺑــﻞ" واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻣــﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ‬

‫ﻛ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻔ ــﻮرﻧ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎح ﻷﺟ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز "آي ﻓﻮن"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أزﻋﺠﻨﻪ ﺑﻤﻮﺳﻴﻘﺎﻫﻦ‪ ...‬ﻓﺄﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻦ اﻟﻨﺎر ﺗﺼﺪع ﺣﺎﻓﺔ »ﺑﻴﺮﻳﺘﻮ ﻣﻮرﻳﻦ« اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻋـﺘـﻘـﻠــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻏــﻮاﻧ ـﻐ ـﺸــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺨـﻀــﻊ ﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫ذاﺗﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬رﺟﻼ أﻃﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎر اﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻀﺠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺻﺎﺧﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻔـﻠــﺔ رﻗ ــﺺ ﺑــﺈﺣــﺪى اﻟـﺴــﺎﺣــﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺻ ــﺎب اﻣ ــﺮأة‪ ،‬ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺎ ذﻛﺮﺗﻪ‬ ‫وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ أﻧـ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫"ﺷﻴﻨﺨﻮا" أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺮﻗﺺ ﺿﻤﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟﺤﺪاﺋﻖ واﻟﺴﺎﺣﺎت‬

‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـﺸ ــﺎﺋ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ أوﺳ ـ ــﺎط ﻣـﺘــﻮﺳـﻄــﺎت اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫وﻛﺒﻴﺮاﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺼﻴﻨﻴﺎت‪،‬‬ ‫إﻻ أن ا ﻟـ ـ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ـ ــﺺ ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎ ﺣـ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ ﺻ ــﺎﺧ ـﺒ ــﺔ ﻏ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺜﻴﺮ ﺷﻜﺎوى ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺠﺎورة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﺑـﻠــﺪة‬ ‫ﻳــﺎﻧ ـﻐ ـﺸــﻮه ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬إﻧـ ــﻪ ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻏ ــﺎﺿ ـﺒ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺴــﻮة‬ ‫اﻟ ــﻼﺗ ــﻲ ﻛ ــﻦ ﻳــﺮﻗـﺼــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب ﻣﻦ‬

‫ﺗﻤﺘﻊ اﻟﺴﻴﺎح ﻓﻲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑـﻌــﺮض ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﺜﻴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧﻬﺎرت اﻟﺤﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻨﻬﺮ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺮﻳ ـﺘ ــﻮ ﻣـ ــﻮرﻳـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﻴ ــﺪي‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺧﻼب‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻋﻘﺐ ﻣﺮور ﻛﻞ‬ ‫ﻓـﺘــﺮة ﺗ ـﺘــﺮاوح ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫وﺳ ـﺘ ــﺔ أﻋ ـ ـ ــﻮام‪ ،‬ﺷ ـﻘــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه‬ ‫"ﻻﺟﻮ أرﺧﻨﺘﻴﻨﻮ"‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺤﻴﺮة ً‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻧﻔﻘﺎ أﺳﻔﻞ اﻟﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﺮ اﻟﺠﻠﻴﺪي‪.‬‬

‫ﻣﻨﺰﻟﻪ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺳﺨﺮن ﻣﻦ‬ ‫ﻃﻠﺒﻪ ﺑﺨﻔﺾ ﺻﻮت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪.‬‬ ‫وﻗﺎم اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﻀﺐ‪ ،‬ﺑﺈﻃﻼق ﺛﻼث رﺻﺎﺻﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء ﻣﻦ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣــﺎرس اﻟـﺠــﺎري‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ إﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻳـﺤــﺎول إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻜﺒﺮ اﻟﺼﻮت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﺧﻄﺄ وأﺻﺎب‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻐﻞ اﻟﺠﻬﺎز‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﺠﻠﻴﺪي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺴﺮ ً‬ ‫وﺗـﺼــﺪع ً‬ ‫ﻣﺤﺪﺛﺎ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﺪوﻳﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺊ ً‬ ‫ودﻓــﻊ ﻛﺘﻼ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺜﻠﺞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎه اﻟـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺷـ ــﺎ ﻫـ ــﺪ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 4000‬ﺳ ــﺎ ﺋ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ آﻣ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‪ .‬وﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ــﺎع اﻟ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﺮ اﻟﺠﻠﻴﺪي ‪ 2500‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ‬ ‫ﺟﻨﻮب ً ﻏــﺮب ًﺑﻮﻳﻨﺲ آﻳﺮﻳﺲ‬ ‫)د ب أ(‬ ‫‪ 60‬ﻣﺘﺮا ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫أﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺪي ﻓﻲ ُﻋﻤﺎن‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ‬ ‫"اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ" ﻣـ ــﻦ اﻷﺳ ـﻠ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪة إﻟﻰ اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪي اﻟﺜﺎﻧﻲ )‪ 900‬إﻟﻰ ‪600‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻴــﻼد( ﺑــﻮﻻﻳــﺔ أدم ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋـﻤــﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ذﻛــﺮت‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻋﺪة‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤ ــﺚ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ــﻲ وﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ـﺘ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻴــﻮن ﺳ ــﻮرﺑ ــﻮن وﺑ ـ ــﺎري‪-‬‬ ‫أوﻳ ـﺴــﺖ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪" :‬ﻋ ـﺜــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﻊ ﻣـ ـﺒـ ـﻌـ ـﺜ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷرض ﻓ ــﻲ ﻣـﺒـﻨــﻰ ﻳــﺮﺟــﺢ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻊ ﺛﻘﺎﻓﻲ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻔﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ أﺟﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺜﺔ‬ ‫اﻵﺛ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ وﺳ ــﻂ‬ ‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻏﻴﻮم ﻏﻴﺮﻧﻴﺰ‪:‬‬ ‫"ﻻ ﻧﻌﺜﺮ ﻋﺎدة ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷﺳـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻷﻗـ ـ ــﻮاس‬

‫واﻟ ـﺠ ـﻌــﺐ ﻻ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺪ‪ .‬ﻓﺎﻷﻗﻮاس‬ ‫واﻟﺴﻬﺎم ﺗﻜﻮن ﻋــﺎدة ﺧﺸﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﻌﺐ ﺟﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺨﺘﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺎﻟﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻄــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺒ ــﻖ أن اﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ‬ ‫ﻣﺜﻠﻬﺎ "ﻫﻲ ﻧﺴﺦ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام"‪ ،‬ﺑﻞ "ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‬ ‫ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻄﻘﻮس أو‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑـﺘـﻘــﺪﻣــﺎت إﻟ ــﻰ آﻟـﻬــﺔ أو‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻬﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻏﻴﺮﻧﻴﺰ ﻋﻠﻰ أن "ﻫﺬه‬ ‫ﱡ‬ ‫وﺗﺠﻤﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻄﻊ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻛ ـﻬــﺬا‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺎﺗﺎ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻣﻄﻴﺮه ﻫﺎدي ﺑﺮك‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺷﻘﻔﻲ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫‪ 88‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻌﻴﺖ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،11‬م‪ ،27‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،11‬م‪ :29‬ت‪99422313 ،99611461 :‬‬

‫ﻣﻮﺿﻲ ﻏﺎزي ﻫﻠﻴﻞ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫زوﺟﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﻋﺎﻟﻲ أﺑﻮﺷﻮﻛﺔ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 67‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟ ـ ــﺎل‪ :‬اﻟـ ـﻔ ــﺮدوس‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،1‬ج‪ ،8‬م‪ ،48‬ﻧـﺴــﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،1‬ج‪ ،4‬م‪ ،28‬ت‪97903423 :‬‬

‫ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻨﻴﺰل اﻟﺴﻌﻴﺪي‬

‫‪ 45‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﻮاﺣﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،10‬م‪ ،29‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﻴﻮن‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،3‬م‪ ،125‬ت‪99725435 ،66030110 :‬‬

‫ﺣﺎﻣﺪ أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻮﻋﺒﺎس‬

‫‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻏﺮب ﻣﺸﺮف‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻮزان‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،5‬ت‪97408262 ،99792821 ،99622248 :‬‬

‫ﺧﻄﻮة اﻷﻟﻒ ﻣﻴﻞ ﺑﺪأت ﻟـ »ﻫﺎرﻣﻮﻧﻲ‬ ‫أوف ذي ﺳﻴﺰ«‬

‫ﻃﻴﺒﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻬﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬

‫زوﺟﺔ أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺘﻤﺎر‬ ‫ً‬ ‫‪ 86‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،63‬م‪ ،5‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪،10‬‬ ‫ﺷﺎرع ﻣﻌﺎذ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ‪ ،‬ج ‪ ،103‬م‪ ،27‬ت‪67097979:‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻧﺰر‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﻮض ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،10‬ش‪ ،6‬م‪ ،16‬ت‪66081333 :‬‬

‫ﻧﻮر ﺑﺪر اﻷﻃﻮاح ﻃﻠﻖ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫‪ 7‬أﻋﻮام‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،6‬م‪ ،292‬ت‪99651821 ،55509996 :‬‬

‫رﻗﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺗﻘﻲ‬

‫زوﺟﺔ ﻏﻠﻮم أﺑﻞ ﻣﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫‪ 79‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﺤﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺳﻠﻮى‪ ،‬ق‪ ،1‬ﺷﺎرع‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻣﺪرﺳﺔ ﺛﻨﻴﺎن اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪،126‬‬ ‫م‪ ،9‬ت‪25612165 ،99600826 :‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ أﺣﻤﺪ ﻋﻤﺮان اﻟﻌﻤﺮان‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﻤﻨﻘﻒ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،14‬م‪ ،12‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺣﻄﻴﻦ‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،207‬م‪ ،3‬ت‪25234554 ،99669995 ،99789525 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫أﺑ ـﺤــﺮت أﻛـﺒــﺮ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺳـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫"ﻫﺎرﻣﻮﻧﻲ أوف ذي ﺳﻴﺰ" ﺑﺪون ﻣﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺮﻓﺄ ﺳــﺎن ﻧﺎزﻳﺮ ﻓﻲ ﻏــﺮب ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﻹﺟ ــﺮاء أول ﺗـﺠــﺎرب ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫آﻻف اﻟﻔﻀﻮﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟﻤﺎﻟﻜﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وراﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻖ أﺳ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮل ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺐ‬ ‫"اﻟﺨﻄﻮات اﻷوﻟــﻰ" ﻟﻬﺬه اﻟﺒﺎﺧﺮة اﻟﺘﻲ ُﺑﻨﻴﺖ‬

‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻮض "اس ﺗ ــﻲ اﻛ ــﺲ ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ" اﻟـﺒـﺤــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻴﺎﺳﺎت ﺿﺨﻤﺔ‪ ،‬إذ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻬﺎ ‪ 362‬ﻣﺘﺮا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺮﺿﻬﺎ ‪ 66‬ﻣﺘﺮا‪ ،‬ووزﻧﻬﺎ ‪ 120‬أﻟﻒ ﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟﻠﺴﻔﻴﻨﺔ ﻧـﻘــﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳـﺘــﺔ آﻻف‬ ‫راﻛﺐ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻃﺎﻗﻢ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ أﻟﻔﻲ ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ "روﻳﺎل‬ ‫ﻛﺎراﺑﻴﻴﻦ اﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻮﻧﺎل" )ار ﺳــﻲ اي( ﻓــﻲ ‪12‬‬ ‫ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﺑ ــﺄول ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬

‫اﻟﺘﺠﺎرب ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟـﻐــﺪ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫أن ﺗﺠﺮي دﻓﻌﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺗﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 500‬ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ وﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر رﺣﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ﻛﻠﻔﺔ "ﻫﺎرﻣﻮﻧﻲ أوف ذي ﺳﻴﺰ" ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﻳﻮرو‪ ،‬وﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ .2012‬وأﺻﺒﺤﺖ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﻧﻘﻄﺔ ﺟﺬب ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻨﻈﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎ زﻳــﺎرات ﻟﻠﺴﻴﺎح‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ أﻗﺪام اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻛﻞ اﻷﺑﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎن ﻧﺎزﻳﺮ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:43‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪26‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪06:02‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪14‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:58‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 01:53‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:22‬‬

‫‪ 02:08‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪05:54‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 08:22‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:11‬‬

‫‪ 08:42‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.