عدد الجريدة 27 مارس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٧‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٨‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 29٩٧‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫جسدك رشيق‬ ‫ّ‬ ‫بتقنيات ّ‬ ‫منحفة‬

‫ص ‪٢٣‬‬

‫ديوان المحاسبة يكشف‬ ‫ّأخطاء «أجهزة العبدالله»‬

‫أكد المخالفات في ترسية «األنابيب النفطية» وأوصى بإلغائها‬ ‫علي الصنيدح‬

‫بينما انتهى ديــوان المحاسبة من التحقيق في‬ ‫مناقصة «األ نــا بـيــب النفطية» بتكليف مــن مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬استنفرت األجهزة الحكومية التابعة لوزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله‬ ‫جهودها لـ «إجهاض» تقرير الديوان بعد أن أوصى‬ ‫بإلغاء ترسية المناقصة بسبب األخطاء اإلجرائية‬ ‫التي شابتها‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر قريبة من الملف‪،‬‬ ‫أن «أج ـه ــزة الـعـبــدالـلــه»‪ ،‬ومـنـهــا لـجـنــة المناقصات‬

‫ال ـمــركــزيــة وإدارة ال ـف ـتــوى وال ـت ـشــريــع‪ ،‬تـبـحــث عن‬ ‫حماية وزيــرهــا وقيادييها مــن خــال التشكيك في‬ ‫تقرير «المحاسبة» ورفضه‪ ،‬السيما أن العبدالله أكد‬ ‫لمجلس الوزراء سالمة توجيهاته وإجراءات أجهزته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان معارضا بشدة إلحالة الملف إلى الديوان قبل‬ ‫ترسية المناقصة‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـم ـص ــادر أن نـتـيـجــة الـتـحـقـيــق فـســرت‬ ‫ً‬ ‫معارضة اإلحالة‪ ،‬خصوصا أن الديوان جهة محايدة‬ ‫ً‬ ‫ول ـيــس طــرفــا فــي الـمـنــاقـصــة‪ ،‬وأن ـجــز الـتـقــريــر بعد‬

‫المعيوف يطالب هيئة مكافحة الفساد‬ ‫بالتحقيق مع المجلس األولمبي اآلسيوي‬ ‫في شبهات تتعلق بعمليات فساد وغسل أموال‬ ‫طـ ـ ــالـ ـ ــب رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‬ ‫والرياضة البرلمانية‪ ،‬النائب عبدالله‬ ‫ال ـم ـع ـي ــوف‪ ،‬ه ـي ـئــة م ـك ــاف ـح ــة ال ـف ـســاد‬ ‫بالتحقيق في شبهات تتعلق بعمليات‬ ‫فساد وغسل أموال يقوم بها المجلس‬ ‫ً‬ ‫األولمبي اآلسـيــوي (‪ ،)OCA‬مبينا أن‬ ‫الحصانة الدبلوماسية التي منحت‬ ‫ل ــه ال تـمـنــع مـحــاسـبـتــه عـلــى جــرائـمــه‬ ‫الـ ـم ــرتـ ـكـ ـب ــة ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام الـ ـمـ ـص ــارف‬

‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬أو ال ـتــي خـطــط لـهــا داخ ــل‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ـع ـي ــوف‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح‪ ،‬إن‬ ‫الغموض الــذي يسيطر على تعامالت‬ ‫هذا المجلس يتسبب في ارتباك الجهات‬ ‫ً‬ ‫الرقابية عند التعامل معه‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫«مؤسس طبقا للقوانين الكويتية‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك تعتبره الحكومة منظمة دولية!»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن ميزانية «‪ »OCA‬غير‬

‫اقتصاديات‬

‫بهبهاني‪ :‬أداء جيد لـ«األهلي» خالل‬ ‫‪ 2015‬في ظل ظروف صعبة ‪19‬‬

‫قابلة للتدقيق عليها‪ ،‬كما أنه ال يعلنها‬ ‫بشكل رسمي‪ ،‬ما يعد مخالفة للقانون‬ ‫‪ 106‬لسنة ‪ 2013‬بـشــأن مكافحة غسل‬ ‫ً‬ ‫األمــوال‪ ،‬الفتا إلى أن «األمــوال الخاصة‬ ‫باألولمبي اآلسيوي استخدمت لترتيب‬ ‫انتخابات بعض االتحادات اآلسيوية‪،‬‬ ‫ومنها االت ـحــاد ال ـقــاري لـكــرة الـقــدم في‬ ‫‪.»2009‬‬ ‫واع ـت ـبــر أن م ـنــح الـحـكــومــة ‪٠٥‬‬

‫التكليف الحكومي واستماعه إلى آراء جميع الجهات‪،‬‬ ‫س ــواء «أج ـه ــزة الـعـبــدالـلــه» أو شــركــة نـفــط الـكــويــت‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه ال خيار أمــام الحكومة سوى األخذ‬ ‫بنتيجة التقرير‪.‬‬ ‫وأضافت أن تبعات تقرير «المحاسبة» من شأنها‬ ‫أن تلقي بظاللها على الوزير وأخطاء أجهزته التي‬ ‫كـ ــادت تـتـسـبــب ف ــي مـخــالـفــة جـسـيـمــة وهـ ــدر مــالــي‪،‬‬ ‫السيما أن رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫ً‬ ‫أك ــد‪ ،‬ســاب ـقــا‪ ،‬أن «أي م ـســؤول فــي الـجـهــاز ‪٠٥‬‬

‫●‬

‫ّ‬ ‫تـمــكـنــت شــرطــة نـجــدة الـفــروانـيــة مـســاء أم ــس من‬ ‫َ‬ ‫ضبط المتهمين اإليرانيين اللذين هربا من مخفر‬ ‫شرطة الزهراء‪ ،‬بعد أن أبلغ مواطن غرفة عمليات وزارة‬ ‫الداخلية عن مشاهدته لهما في بقالة بمنطقة الري‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ"الجريدة" إن المواطن قدم بالغه‬ ‫بعدما شاهد صورتهما التي عممتها الوزارة‪ ،‬لتتوجه‬ ‫ً‬ ‫الــدوريــات فــورا إلى الموقع‪ ،‬وتلقي القبض عليهما‪،‬‬ ‫حيث أحيال إلــى "المباحث الجنائية" للتحقيق في‬ ‫كيفية هروبهما‪ ،‬ومعرفة ما إذا كان هناك أشخاص‬ ‫ساعدوهما في الهروب‪.‬‬ ‫‪06‬‬

‫«المركزي»‪ :‬خطة تسوية «الدار»‬ ‫بخست حقوق الدائنين‬ ‫‪15‬‬

‫عام على «عاصفة الحزم» واألنظار تتجه إلى الكويت‬ ‫الحوثي وصالح يحييان الذكرى منفصلين ويشددان على تحالفهما‬ ‫أحيا اليمنيون‪ ،‬أمس‪ ،‬ذكرى مرور عام‬ ‫على عملية «عاصفة الحزم» العسكرية‬ ‫التي تشارك فيها دول عربية عدة بقيادة‬ ‫السعودية‪ ،‬إلعــادة الشرعية إلــى اليمن‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا تـتـجــه األنـ ـظ ــار إل ــى م ـفــاوضــات‬ ‫الكويت التي تعقد الشهر المقبل‪ ،‬وتأمل‬ ‫ً‬ ‫األطراف أن تضع حدا للحرب‪ ،‬على قاعدة‬ ‫إنهاء االنقالب الذي شهدته البالد‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قــال نائب الرئيس‬

‫ال ـي ـم ـنــي‪ ،‬رئ ـيــس ال ـ ـ ــوزراء خ ــال ــد ب ـحــاح‪،‬‬ ‫إن «مــا جــرى كــان هدفه ضمان حصانة‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة مـ ــن م ـغ ــام ــري ـه ــا ال ـع ـس ـكــري ـيــن‬ ‫وال ـس ـيــاس ـي ـيــن وت ـج ــار الـ ـح ــروب بــاســم‬ ‫الـ ــديـ ــن»‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا خـ ــرج آالف الـيـمـنـيـيــن‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـم ـحــاف ـظــات‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ف ــي تـعــز‪،‬‬ ‫بمسيرات تؤيد التحالف العربي‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ظـهــر الــرئ ـيــس الـســابــق‬ ‫علي صــالــح‪ ،‬أمــس‪ ،‬فــي «ميدان ‪٠٥‬‬

‫بلجيكا تؤجل «تحدي الرعب»‬ ‫تزايد المخاوف األمنية والتعرف إلى «الرجل األبيض»‬ ‫ً‬ ‫على وقــع مــا أسمته «أسـبــابــا‬ ‫أم ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة»‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــررت ال ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــات‬ ‫ال ـب ـل ـج ـي ـك ـيــة ت ــأج ـي ــل «ال ـم ـس ـيــرة‬ ‫ض ــد ال ــرع ــب» ال ـتــي كــانــت ق ــررت‬ ‫تنظيمها بهدف «إبراز التضامن»‬ ‫و«اإلثبات لمن يريدون تركيعنا‬ ‫أنـ ـ ـن ـ ــا سـ ـنـ ـظ ــل واق ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــن»‪ ،‬ب ـعــد‬ ‫ً‬ ‫االعتداءات التي خلفت ‪ 31‬قتيال‬ ‫الثالثاء الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ج ــان‬ ‫جامبون‪« :‬ندعو الناس ‪٠٥‬‬

‫أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح أثناء مسيرة في صنعاء أمس ( اي بي ايه)‬

‫‪٢٠‬‬ ‫«الوطني» أفضل بنك‬ ‫للتمويل التجاري في استبيان‬ ‫«غلوبل فاينانس» السنوي‬

‫برلمانيات‬

‫‪٠٤‬‬ ‫محمد العبدالله‬

‫ضبط اإليرانيين الهاربين «األوقاف» تحظر النشاط‬ ‫السياسي أثناء الحج والعمرة‬ ‫من مخفر الزهراء‬ ‫محمد الشرهان‬

‫اقتصاد‬

‫«إلغاء ترخيص حملة من يسيء للبالد»‬ ‫● محمد راشد‬

‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن الـ ـ ــوك ـ ـ ـيـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق والـ ـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ـ ــم الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫والـ ـع ــاق ــات ال ـخ ــارج ـي ــة وال ـحــج‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة األوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة خ ـل ـي ــف األذي ـ ـنـ ــة أن‬ ‫الــائـحــة التنفيذية رقــم ‪ 1‬لسنة‬ ‫‪ 2015‬الخاصة بتنظيم حمالت‬ ‫ال ـحــج وال ـع ـم ــرة‪ ،‬وال ـت ــي ص ــدرت‬ ‫بعد اعتمادها من وزير ‪٠٥‬‬

‫الموسى‪ :‬إعادة النظر بتصنيف الكويت تفرض‬ ‫علينا التحرك قبل فوات األوان‬ ‫‪17‬‬ ‫دعم أممي لإلصالحات في العراق‬

‫الشايع لـ ةديرجلا‪« :.‬المالية»‬ ‫البرلمانية تصوت اليوم على‬ ‫خطة اإلصالح االقتصادي‬ ‫والوثيقة الحكومية‬

‫محليات‬

‫‪٠٢‬‬ ‫«الهيكلة»‪« :‬وثيقة اإلصالح»‬ ‫لم تتضمن خفض الدعم المالي‬ ‫للعاملين في «الخاص»‬

‫محليات‬

‫الصدر في بغداد ويدعو أنصاره إلى التأهب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاز رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي دعما أمميا إلصالحاته‪،‬‬ ‫ومن ضمنها التغيير الحكومي‪ ،‬في وقت وصل زعيم التيار الصدري‬ ‫ً‬ ‫مقتدى الصدر إلى العاصمة بغداد قادما من النجف‪ ،‬ودعا أنصاره‬ ‫المعتصمين عـلــى أب ــواب المنطقة الـخـضــراء فــي ب ـغــداد‪ ،‬حـيــث مقر‬ ‫الحكومة‪ ،‬إلى أن يكونوا على أهبة االستعداد‪.‬‬ ‫وكان األمين العام لالمم المتحدة بان كي مون‪ ،‬الذي وصل إلى بغداد‬ ‫أمس‪ ،‬دعا الكتل السياسية إلى دعم مشروع اإلصالحات التي يقوم بها‬ ‫العبادي‪ ،‬وشدد في الوقت نفسه على الحاجة إلى مصالحة وطنية‪.‬‬ ‫وقال بان كي مون‪ ،‬في كلمة أمام مجلس النواب‪ ،‬إن المصالحة يجب‬ ‫أن «تشمل قانون المساءلة والعدالة‪ ،‬وقانون العفو العام المثير للجدل‪،‬‬ ‫وكذلك قانون تأسيس الحرس الوطني»‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫‪07‬‬ ‫بوحمد‪ :‬توزيع ‪ %80‬من‬ ‫وجار استكمال البنية‬ ‫«التابلت» ٍ‬ ‫التحتية للمدارس‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫محليات‬

‫األمير يهنئ رئيس بنغالديش بالعيد‬ ‫الوطني لبالده‬

‫«الكهرباء»‪ :‬االنتهاء من صيانة المحطات مطلع مايو‬

‫بعث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد ب ـبــرق ـيــة تهنئة‬ ‫إلى رئيس جمهورية بنغالديش‬ ‫الشعبية محمد عبدالحميد‪ ،‬عبر‬ ‫فيها سموه عــن خالص تهانيه‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لبالده‪،‬‬ ‫ومتمنيا لـلــر ئـيــس عبدالحميد‬ ‫موفور الصحة والعافية‪ ،‬وللبلد‬ ‫الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد ببرقية تهنئة إلى‬ ‫رئـ ـي ــس ج ـم ـه ــوري ــة ب ـن ـغــاديــش‬ ‫الشعبية ضمنها سموه خالص‬ ‫تهانيه بمناسبة العيد الوطني‬ ‫لبالده‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ب ـ ـعـ ــث رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ ج ــاب ــر‬ ‫المبارك برقية تهنئة مماثلة‪.‬‬

‫●‬

‫َّ‬ ‫كرمت موظفي محطة الدوحة العاملين في التشغيل والصيانة أثناء فترة الغزو‬ ‫سيد القصاص‬

‫أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء‪ ،‬المهندس‬ ‫محمد بوشهري‪ ،‬حرص الوزارة على االنتهاء‬ ‫من أعمال الصيانة الالزمة لمكونات شبكتي‬ ‫الكهرباء والماء في مواعيدهما وفق البرامج‬ ‫الزمنية المتفق عليها‪ ،‬متوقعا أن يتم االنتهاء‬ ‫من أعمال الصيانة كافة في مختلف المحطات‬ ‫مطلع مايو المقبل‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال رعــايــة بــوشـهــري‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬حفل تكريم موظفي محطة الدوحة الذين‬ ‫عملوا في تشغيل وصيانة المحطة خالل فترة‬ ‫الغزو العراقي الغاشم على الكويت‪ ،‬والــذي‬ ‫نظمه قطاع تشغيل وصيانة محطات القوى‪.‬‬ ‫وثمن الوكيل‪ ،‬في كلمة له‪ ،‬جهود موظفي‬ ‫المحطة وجميع العاملين في قطاع تشغيل‬ ‫وصـيــانــة محطات الـقــوى أثـنــاء فـتــرة الغزو‬ ‫العراقي الغاشم‪ ،‬مشيرا إلى أن جهودهم التي‬

‫بــذلــوهــا السـتـمــرار اي ـصــال خــدمــات ال ــوزارة‬ ‫إلى المستهلكين في تلك الفترة كان لها أثر‬ ‫كبير في منح القيادة والمنظمات العالمية‬ ‫التي كانت معنية بهذا األمر حق الدفاع عن‬ ‫الشرعية الدستورية بحجة وجود شعب مازال‬ ‫يعيش على أرض الكويت‪.‬‬ ‫وتمنى بوشهري على الموظفين والعاملين‬ ‫الـشـبــاب فــي محطات الـقــوى أن يـتـخــذوا من‬ ‫هــؤالء القامات الذين وضعوا أرواحهم على‬ ‫أكــف أيديهم ق ــدوة‪ ،‬وأن يسعوا إلــى رد ولو‬ ‫جزء بسيط من العطاءات التي منحتها لهم‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أثنى الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫تشغيل وصـيــانــة مـحـطــات ال ـقــوى الـقــوى‬ ‫المهندس فؤاد العون على دور العاملين‬ ‫ف ــي م ـح ـطــات الـ ـق ــوى أثـ ـن ــاء ف ـت ــرة ال ـغ ــزو‪،‬‬ ‫والـجـهــود الـتــي بــذلــوهــا السـتـمــرار انتاج‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬رغم التهديد الذي كانوا‬

‫األثري‪ :‬الحضانات ستتبع «التربية» وآلية نقلها بـ «الفتوى»‬ ‫«خصخصة المدارس الحكومية» أسيء فهمه والمقصود «بناؤها» فقط‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أكــد وكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم األث ــري اعتماد مجلس‬ ‫ً‬ ‫الوزراء قرارا بضم الحضانات إلى وزارة التربية‪ ،‬وتمت إحالة‬ ‫ً‬ ‫الموضوع إلى الفتوى والتشريع لتحديد آلية النقل‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫وجود لجنة مشكلة بين وزارتي التربية والشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل لهذا الغرض‪ ،‬لكن من المالئم االنتظار إلى حين انتهاء‬ ‫الفتوى والتشريع من وضع تصورها حول آلية هذا النقل‪ ،‬بعد‬ ‫ذلك يتم التنسيق بين الوزارتين لتنفيذ تلك اآللية‪.‬‬ ‫وقال األثري في تصريح للصحافيين‪ ،‬أمس‪ ،‬إن الحضانات‬ ‫ً‬ ‫ستكون إدارة مستقلة تابعة للتعليم الخاص‪ ،‬نافيا مناقشة‬ ‫مقترح يقضي بأن يكون أصحاب الحضانات من التربويين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا في الوقت نفسه أن وضع آلية محددة للحضانات‬ ‫مرهون بانتهائها من الفتوى والتشريع‪.‬‬ ‫وعن موضوع زيادة الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة‬ ‫أفــاد بأن قــرار مجلس األمــة واضــح بهذا الخصوص لناحية‬ ‫عدم زيادة مصروفات المدارس الخاصة إلى حين االنتهاء من‬ ‫صياغة قانون التعليم الخاص من قبل اللجنة التعليمية في‬ ‫ً‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬موضحا أن اجتماعين مشتركين ما بين التربية‬

‫واللجنة التعليمية‪ ،‬عقدا للتباحث في هذا الموضوع‪ ،‬وهناك‬ ‫ً‬ ‫اجتماع آخر سيعقد قريبا بحضور أولياء األمور وأصحاب‬ ‫المدارس‪ ،‬للخروج بتصور واضح حول زيــادة المصروفات‬ ‫من عدمه‪.‬‬ ‫وذك ــر األث ــري أن الـ ــوزارة حــريـصــة عـلــى إي ـجــاد حــل كامل‬ ‫ون ـهــائــي إلشـكــالـيــة ال ـم ـصــروفــات‪ ،‬س ــواء كــانــت األكــاديـمـيــة‬ ‫أو ال ــرس ــوم األخ ـ ــرى ال ـخ ــاص ــة ب ــال ــزي ال ـم ــدرس ــي وال ـك ـتــب‬ ‫والمواصالت‪ ،‬لئال يتم الخوض بها في بداية كل عام دراسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبذلك تكون خاضعة لرقابة كاملة من قبل الوزارة‪ ،‬مبينا أن‬ ‫جميع المصروفات يجب أن تكون محددة في العقود الموقعة‬ ‫مع أولـيــاء األم ــور‪ ،‬بالتالي اليجوز زيادتها إال بعد موافقة‬ ‫وزارة التربية‪.‬‬ ‫وعــن برنامج تطوير التعليم أوض ــح األث ــري‪ ،‬أن ال ــوزارة‬ ‫ماضية في تنفيذ خطتها لتطوير التعليم‪ ،‬حيث تم إعــداد‬ ‫مناهج الصفين الثاني والسادس‪ ،‬ونحن على وشك االنتهاء‬ ‫منها إلقــرارهــا خــال العام الــدراســي ‪ ،2017-2016‬ووضعنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا تدريبيا لتلك المناهج وفــق ج ــدول زمـنــي محدد‬ ‫للهيئة التعليمية‪ ،‬يــأخــذ بعين االعـتـبــار التقويم الــدراســي‬ ‫واالخـتـبــارات بحيث يتم تــدريــب المعلمين بفترة مناسبة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن تقييم المنهج المطور يصاحب تطبيقه‪ ،‬وإن‬ ‫كان من المبكر إصدار أي أحكام على منهج األول االبتدائي‬ ‫المطور‪ ،‬إذ البد من انتظار نهاية العام الدراسي لتقييمه‪.‬‬ ‫وقــال في الوقت نفسه إن الهيئة التعليمية على تواصل‬ ‫مع التواجيه الفنية للمواد الدراسية إلبداء مالحظاتها حول‬ ‫المنهج المطور‪ ،‬التي بدورها تبدي مالحظاتها للقائمين على‬ ‫إعداد المناهج لتالفي السلبيات‪ ،‬إن وجدت‪.‬‬ ‫وع ــن م ــوض ــوع خـصـخـصــة ال ـ ـمـ ــدارس‪ ،‬ل ـفــت إل ــى أن هــذا‬ ‫ً‬ ‫الموضوع أسيء فهمه‪ ،‬والصحيح أن هناك مشروعا طرح عن‬ ‫طريق هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص يتعلق في‬ ‫إسناد بناء وإدارة مدرستين تتبعان قطاع التعليم العام في‬ ‫كل منطقة تعليمية إلى القطاع الخاص‪ ،‬بمعنى أن العاملين‬ ‫ً‬ ‫في تلك المدارس هم مدرسون في التعليم العام وطلبتها أيضا‬ ‫من التعليم العام‪ ،‬لكن من يتولى بناء وإدارة هذه المدارس هي‬ ‫شركات خاصة تتحمل عبء الصيانة وخالفه‪ ،‬وتتفرغ الهيئة‬ ‫األكاديمية في المدرسة إلى العملية التعليمية دون إشغالها‬ ‫ً‬ ‫بالجوانب األخرى‪ ،‬مبينا أن اإلدارة ستكون لفترة زمنية يتم‬ ‫ً‬ ‫تحديدها باالتفاق بين الــوزارة والشركات‪ ،‬نافيا وجــود أي‬ ‫توجه لدى الوزارة لتخصيص المدارس الحكومية‪.‬‬

‫بوشهري والعون خالل تكريم أحد العاملين ‬ ‫يتعرضون له من القوات العراقية‪.‬‬ ‫وقال العون إن الكويت أعطتنا الكثير‪ ،‬والبد‬ ‫أن نرد لها جزءا من هذا الجميل‪ ،‬مشيرا إلى ان‬

‫(تصوير عثمان شعيب)‬

‫تكريمكم ‪ -‬موجها كالمه للمكرمين ‪ -‬هو أقل‬ ‫شيء يمكن أن نقدمه لكم على جهودكم التي‬ ‫بذلتموها خالل فترة الغزو‪.‬‬

‫«الهيكلة»‪« :‬وثيقة اإلصالح» لم تتضمن‬ ‫خفض الدعم المالي للعاملين في «الخاص»‬

‫ً ً‬ ‫المجدلي‪ :‬الوثيقة أشارت إلى أن هناك توجها دائما لتقديم الدعم لمستحقيه‬ ‫أكد األمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة‬ ‫والـجـهــاز التنفيذي لـلــدولــة ف ــوزي المجدلي‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫استمرار الدعم المالي للعاملين في القطاع الخاص‪،‬‬ ‫نافيا صحة ما نشر في بعض وسائل اإلعــام حول‬ ‫تخفيض هذا الدعم‪.‬‬ ‫وق ــال المجدلي فــي تصريح صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن‬ ‫وثيقة اإلصالح االقتصادي والمالي التي أعلن عنها‬ ‫قبل حوالي أسبوعين «أشــارت إلى أن هناك توجها‬ ‫دائما لتقديم الدعم لمستحقيه‪ ،‬للقضاء على التوظيف‬ ‫الوهمي‪ ،‬من خالل القرارات والتشريعات التي تنظم‬ ‫الدعم»‪.‬‬ ‫وذكر أن الوثيقة تطرقت إلى زيادة مخصصات دعم‬ ‫العمالة الوطنية في الوظائف والمهن التي يندر إقبال‬ ‫المواطنين عليها‪ ،‬لتشجيعهم على االنخراط فيها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الوثيقة أكدت «ضرورة وضع ضوابط‬

‫تضمن عدم استغالل مخصصات دعم العمالة الوطنية‬ ‫في القطاع الخاص عبر التشغيل الوهمي»‪ ،‬موضحا‬ ‫أنها تهدف أيضا إلــى «ترشيد ورفــع كفاءة اإلنفاق‬ ‫وإصالح سوق العمل»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـجــدلــي أن الــدولــة تسعى مــن خــال‬ ‫الـبــرنــامــج إلــى تحقيق األه ــداف الوطنية فــي دعم‬ ‫العمالة الوطنية‪ ،‬وتشجيع التنمية االقتصادية‬ ‫لـلـبــاد‪ ،‬وتــوفـيــر اإلمـكــانــات على مختلف الصعد‪،‬‬ ‫لغرس مفاهيم وقيم العمل في القطاع الخاص لدى‬ ‫جميع شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫وأكد أن الدولة تسعى أيضا إلى دعم المبادرين‬ ‫وأصحاب المشاريع الصغيرة‪ ،‬للعمل في القطاع‬ ‫غ ـيــر ال ـح ـكــومــي‪ ،‬مـبـيـنــا أن ال ـح ـكــومــة تـعـمــل على‬ ‫أن يـكــون الـقـطــاع الـخــاص أس ــاس العمل التنموي‬ ‫بالسواعد الكويتية‪.‬‬

‫دراسة حول األعمال التطوعية ومردودها االقتصادي «المواصالت» تنفذ مشروع «الفايبر» لربط المدارس‬ ‫الزين‪ 23 :‬توصية خرج بها مؤتمر الشباب الخليجي‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫قــالــت وكـيـلــة وزارة ال ــدول ــة ل ـش ــؤون الـشـبــاب‬ ‫الشيخة الزين الصباح إن مؤتمر الشباب الخليجي‬ ‫خرج بـ ‪ 23‬توصية‪ ،‬أهمها المنتدى الخليجي‪ ،‬وهو‬ ‫األول من نوعه‪ ،‬والذي سيكون تحت مظلة األمانة‬ ‫العامة لدول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫العمل من اآلن على تنظيمه وتفعيله من قبل اللجان‬ ‫الشبابية المختصة‪.‬‬ ‫وأضافت الزين خالل حفل ختام مؤتمر الشباب‬ ‫الخليجي‪ ،‬أمــس‪ ،‬الــذي نظمته ال ــوزارة على مدى‬ ‫أربعة أي ــام‪ ،‬أن دول المجلس ســوف تقوم تباعا‬ ‫باستضافة المنتدى الخليجي‪ ،‬حيث ستشرف‬ ‫أمانة المجلس على جميع تفاصيله‪.‬‬ ‫وأعلنت أن اجتماع وزراء الشباب‪ ،‬الذي سيعقد‬ ‫بالرياض في ‪ 6‬أبريل المقبل‪ ،‬سيناقش التوصيات‬ ‫التي خرج بها المؤتمر‪ ،‬على أمل أن نرى قياديي‬ ‫المستقبل من المجاميع الشبابية‪.‬‬ ‫وعــن دور المنتدى‪ ،‬قــالــت إنــه مساحة إلبــراز‬ ‫دور المجاميع الشبابية فــي وضــع السياسات‬ ‫والموازنات المطلوبة لتنمية المجتمع الشبابي‬ ‫في دول الخليج‪.‬‬ ‫وتضمنت التوصيات إثراء المساحات الشبابية‬ ‫ب ـ ــاإلرث ال ـم ــادي وغ ـيــر ال ـم ــادي لـتـعــزيــز الـهــويــة‬

‫السبيعي‪« :‬هواوي» خدمة هواتف أرضية في سعد العبدالله وجابر األحمد‬

‫الوطنية‪ ،‬وإعداد برامج تدريبية‪ ،‬لتعزيز مشاركة‬ ‫الشباب في صنع القرار على المسنوى الوطني‬ ‫ً‬ ‫بناء على االحتماالت المستقبلية‪ ،‬والقدرة على‬ ‫تقدير الـتــوقـعــات على الـمــدى الـقــريــب والبعيد‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى تأهيل الشباب كـكــوادر متخصصة‬ ‫في إدارة المشاريع الشبابية‪ ،‬وتبني المبادرات‬ ‫الشبابية الوطنية‪ ،‬والعمل على ضمان جودتها‬ ‫ونجاحها‪ ،‬والعمل على تعميمها على دول مجلس‬ ‫التعاون‪.‬‬

‫تعزيز المواطنة‬ ‫وأش ــارت إلــى ضــرورة تفعيل دور المساحات‬ ‫الشبابية الـحــواريــة لتعزيز المواطنة والــريــادة‬ ‫المجتمعية واالن ـت ـم ــاء‪ ،‬والـعـمــل عـلــى تأسيس‬ ‫مساحة للشباب من رواد األعمال المتميزين (بيت‬ ‫الخبرة الشبابية)‪ ،‬كرصيد من المعرفة والخبرات‬ ‫التي تطورت لدى الشباب‪ ،‬من خالل مشروعاتهم‬ ‫ودعم الشباب في مجال ريادة األعمال‪.‬‬ ‫ولـفـتــت الـتــوصـيــات إل ــى عـمــل دراس ـ ــات حــول‬ ‫ال ـم ـس ــاح ــات ال ـت ـطــوع ـيــة ال ـش ـبــاب ـيــة وم ــردوده ــا‬ ‫االق ـت ـصــادي‪ ،‬وأثــرهــا على الـشـبــاب والمجتمع‪،‬‬ ‫وتعزيز مشاركتهم في إطالق الحمالت اإلعالمية‬ ‫المشتركة لنشر ثقافة التطوع‪ ،‬إلى جانب تعزيز‬

‫«المدنية» دشنت التوقيع‬ ‫اإللكتروني بمقر «الهيكلة»‬ ‫دشنت الهيئة العامة للمعلومات المدنية مكتبا جديدا لخدمة‬ ‫التوقيع االلكتروني بالمبنى الرئيس لبرنامج اعادة هيكلة القوى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بهدف التيسير على المستفيدين‬ ‫من خدماتها‪.‬‬ ‫واك ــد الـمــديــر الـعــام للهيئة مساعد العسعوسي فــي تصريح‬ ‫صحافي أمس حرص الهيئة على وضع خدماتها المتنوعة في‬ ‫مـتـنــاول مختلف الـجـهــات الــراغـبــة فــي االس ـت ـفــادة منها السيما‬ ‫التوقيع والتصديق االلكتروني وكل المعامالت االلكترونية التي‬ ‫تدعم وتعزز استخدام الحكومة االلكترونية‪.‬‬ ‫وقال العسعوسي ان مشروع التوقيع االلكتروني يعتبر من أبرز‬ ‫انجازات الهيئة التي تساهم بفاعلية في نقل الكويت الى عصر‬ ‫الهوية االلكترونية مــن خــال توفير التقنية االمـنــة والمعتمدة‬ ‫لضمان أمن وسرية البيانات في مختلف الخدمات والمعامالت‬ ‫االلكترونية‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذا المشروع يعد أحد التطبيقات العملية لواحدة‬ ‫من الخدمات التي تقدمها البطاقة المدنية الذكية التي ساهمت‬ ‫في حل مشكلة هوية طالبي الخدمة االلكترونية من المواطنين‬ ‫والمقيمين مبينا أن الهيئة تمكنت من تذليل العقبات أمام تحديد‬ ‫هوية المتعامل الكترونيا عبر تدشينها خدمة التوقيع االلكتروني‪.‬‬ ‫وذكــر أن هــذه الخدمة تتطلب بــذل المزيد من الجهد واالتقان‬ ‫وااللتزام بأعلى وأدق المعايير األمنية المتبعة عالميا في إصدار‬ ‫التوقيعات اإللكترونية وكيفية التحقق منها‪.‬‬

‫الزين الصباح تلقي كلمتها‬ ‫الوجود الشبابي في مساحات شبابية مسؤولة‬ ‫داخل المنظومة اإلعالمية‪.‬‬ ‫كما أوضحت أنه سيتم تعزيز البرامج داخل‬ ‫المساحات الشبابية المالئمة‪ ،‬لتمكين المرأة من‬ ‫أداء دورها المتكامل‪ ،‬ووجودها الفاعل في األسرة‬ ‫والمجتمع‪ ،‬والــدعــوة إلــى إنشاء منتدى الشباب‬ ‫الخليجي‪ ،‬ليكون منصة لتبادل الـخـبــرات بين‬ ‫الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫خصخصة البريد‬ ‫لخدمات أفضل‬ ‫بكلفة أقل والتنافس‬ ‫بين الشركات أمر‬ ‫إيجابي‬

‫ك ـش ـف ــت ال ــوكـ ـيـ ـل ــة ال ـم ـس ــاع ــدة‬ ‫للشؤون اإلداري ــة والقانونية في‬ ‫وزارة المواصالت بثينة السبيعي‬ ‫عــن وج ــود العديد مــن المشاريع‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــة م ــع وزارة ال ـتــرب ـيــة‪،‬‬ ‫موضحة أن مشروع ربط المدارس‬ ‫عن طريق األلياف الضوئية فائقة‬ ‫الـســرعــة «الـفــايـبــر» أح ــد أه ــم هــذه‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫وقــالــت السبيعي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي خـ ــال م ـشــارك ـت ـهــا فــي‬ ‫ورش ــة روض ــة ال ـج ــداول‪ ،‬بعنوان‬ ‫«م ــواه ــب ع ـلــى ال ـط ــري ــق»‪ ،‬إن ــه تم‬ ‫تسخير عشرات المقاسم لخدمة‬ ‫أعـمــال وزارة التربية بمساحات‬ ‫م ــائـ ـم ــة ل ـت ـن ـف ـيــذ م ـ ـشـ ــروع رب ــط‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدارس بـ ـشـ ـبـ ـك ــة «األلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاف‬ ‫الضوئية»‪« ،‬وقطعنا شوطا كبيرا‬ ‫ف ــي ه ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع»‪ ،‬الفـ ـت ــة ال ــى‬ ‫وجـ ــود م ـشــاريــع مـشـتــركــة اخ ــرى‬ ‫أهمها توفير خدمات االنترنت في‬ ‫المدارس ومباني الوزارة بديوانها‬ ‫العام ومناطقها التعليمية‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت ال ـ ـ ـبـ ـ ــدء فـ ـ ــي ت ـن ـف ـيــذ‬

‫هيئة الطرق‪« :‬الحديدية» و«األنفاق» مهمان‬ ‫السفير البريطاني زار الدخيل وبحث معه تعاون مؤسسات بالده‬ ‫اسـتـقـبــل رئ ـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫الهيئة العامة للطرق والنقل البري‬ ‫م‪ .‬ع ـبــدال ـل ـط ـيــف ال ــدخـ ـي ــل‪ ،‬سـفـيــر‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة ل ــدى الـكــويــت‬ ‫ماثيو لــودج‪ ،‬بمقر الهيئة‪ ،‬يرافقه‬ ‫رئيس الهيئة البريطانية للتجارة‬ ‫واالستثمار سيمون وليامز‪.‬‬ ‫حضر اللقاء نائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة م‪ .‬سعود النقي‪ ،‬حيث جرى‬ ‫خ ــال ــه ب ـحــث آف ـ ــاق ال ـت ـع ــاون بين‬ ‫الهيئة والمملكة المتحدة في مجال‬ ‫الطرق والنقل‪.‬‬ ‫واستهل الدخيل اللقاء‪ ،‬بإعطاء‬ ‫شرح مفصل عن الهيئة العامة للطرق‬ ‫والنقل البري وقانون إنشائه‪ ،‬والذي‬ ‫مـنــح الهيئة االسـتـقــالـيــة اإلداريـ ــة‬ ‫والمالية‪ ،‬مــن أجــل تحقيق النجاح‬ ‫ال ـم ـن ـشــود ل ـت ـطــويــر شـبـكــة ال ـطــرق‬ ‫ووسائل النقل العامة والخاصة‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك خطوات سوف‬ ‫تسبق البدء بكل المشاريع الحيوية‬ ‫المناط مسؤولياتها بالهيئة‪ ،‬وهي‬ ‫ال ـخ ـط ــوات الـمـتـعـلـقــة بـنـقــل تبعية‬

‫بعض اإلدارات ذات العالقة بقضايا‬ ‫الطرق والنقل البري والموزعة على‬ ‫عـ ــدد م ــن الـ ـ ـ ـ ــوزارات وال ـمــؤس ـســات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة إلـ ــى ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬م ـت ـنــاوال‬ ‫ب ــإس ـه ــاب أه ـم ـيــة مـ ـش ــروع الـسـكــك‬ ‫الحديدية ومـشــروع مترو األنفاق‪،‬‬ ‫المزمع تنفيذهما خــال السنوات‬ ‫ال ـق ـل ـي ـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ب ـع ــد اسـتـكـمــال‬ ‫الدراسات والبحوث الالزمة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬شرح السفير لودج‬ ‫أغ ـ ــراض ه ــذه الـ ــزيـ ــارة‪ ،‬الـمـتـمـثـلــة‬ ‫ببحث مجاالت تعاون المؤسسات‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة مــع‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـط ــرق وال ـن ـق ــل‬ ‫الـ ـب ــري ودع ـ ــم ج ـه ــوده ــا لـتـطــويــر‬ ‫هذا القطاع الحيوي‪ ،‬وخاصة في‬ ‫ظــل الـخـبــرة الطويلة الـتــي تتمتع‬ ‫ب ـه ــا الـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى عراقة وسائل النقل‬ ‫فــي بــريـطــانـيــا وخـبــرتـهــم فــي هــذا‬ ‫المجال وقـطــاع السكك الحديدية‬ ‫ومترو األنفاق تحديدا‪ ،‬والمعروف‬ ‫عالميا بالـ «‪.»Underground‬‬

‫ً‬ ‫الدخيل مستقبال السفير البريطاني‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ه ـنــاك إمـكــانــات‬ ‫ع ــدي ــدة م ـتــاحــة ل ـج ــذب ال ـخ ـبــرات‬ ‫والشركات البريطاني‪ ،‬للمساهمة‬ ‫في دعم الهيئة‪ ،‬وخاصة في مجال‬ ‫االستشارات‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫مـجـلــس اإلدارة بــالـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للطرق م‪ .‬سعود النقي إن الهيئة‬ ‫ترحب بكل الشركات والمؤسسات‬

‫الـ ـت ــي ت ـت ـم ـتــع ب ــال ـخ ـب ــرة فـ ــي ه ــذا‬ ‫ال ـم ـج ــال‪ ،‬وب ـك ــل الـ ـمـ ـب ــادرات الـتــي‬ ‫تساهم بدعم جهود الهيئة وإنجاح‬ ‫مسؤولياتها‪.‬‬ ‫وأعــرب عن سعادته بتقديم أي‬ ‫اقتراح أو مشورة أو مبادرة تصب‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬فضال عن أهمية‬ ‫التدريب واالستشارة لهيئة وليدة‬ ‫كهيئة الطرق‪.‬‬

‫ال ـ ـمـ ــرح ـ ـلـ ــة ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة لـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫«ه ـ ـ ـ ـ ــواوي»‪ ،‬وه ـ ــو ت ــوف ـي ــر خــدمــة‬ ‫الـهــواتــف األرض ـيــة فــي المناطق‬ ‫السكنية الجديدة‪ ،‬ومنها منطقة‬ ‫سـعــد الـعـبــدالـلــه وج ــاب ــر األحـمــد‬ ‫وجميعها تعمل بنظام الفايبر‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــت إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع‬ ‫خ ـص ـخ ـصــة الـ ـب ــري ــد‪ ،‬م ـب ـي ـنــة أن‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــدف مـ ـنـ ـه ــا تـ ــوف ـ ـيـ ــر أفـ ـض ــل‬ ‫الخدمات للمواطن والمقيم بكلفة‬ ‫أق ـ ـ ــل‪ ،‬م ـض ـي ـف ــة‪« :‬ك ـ ـ ــان االش ـ ـتـ ــراك‬ ‫بـخــدمــة اإلنـتــرنــت ف ــور انطالقها‬ ‫ي ـت ـجــاوز الـ ـ ــ‪ ٨٠‬ديـ ـن ــارا وال ـخــدمــة‬ ‫رديئة‪ ،‬لكن بعد تنافس الشركات‬ ‫أصـ ـب ــح االش ـ ـ ـتـ ـ ــراك ب ــال ـخ ــدم ــة ال‬ ‫ي ـت ـج ــاوز ال ــدي ـن ــاري ــن ف ــي الـشـهــر‬ ‫وبجودة عالية»‪.‬‬ ‫وشددت على أن التنافس بين‬ ‫الـ ـش ــرك ــات أم ـ ــر إيـ ـج ــاب ــي يـجـنــي‬ ‫فوائده المستهلك دائما‪ ،‬موضحة‬ ‫أن س ـ ـبـ ــب تـ ـ ـخ ـ ــوف ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس مــن‬ ‫خصخصة هذه الخدمات هو أن‬ ‫المواطن حين يدفع إلى الحكومة‬ ‫أفضل برأيه من أن يدفع للشركات‪.‬‬

‫بثينة السبيعي‬

‫بــدورهــا‪ ،‬قالت مديرة روضة‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــداول ك ــوث ــر ب ــوعـ ـب ــاس إن‬ ‫ال ـم ـع ـل ـم ــات ي ـق ـمــن بـ ـ ــدور كـبـيــر‬ ‫فــي رعــايــة األط ـفــال وتعليمهم‪،‬‬ ‫مشيرة الى أن هذا األمر يعد أحد‬ ‫أه ــداف وزارة التربية‪ ،‬واعربت‬ ‫ع ــن تــرح ـي ـب ـهــا ب ــال ـح ـض ــور مــن‬ ‫ق ـي ــادي ــي وزارت ـ ـ ــي ال ـم ــواص ــات‬ ‫وال ـتــرب ـيــة ودع ـم ـهــم لـقـيــام هــذه‬ ‫الورشة‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬تطوير شارع‬ ‫الخليج بـ ‪ 14‬مليون دينار‬ ‫لتخفيف االختناق المروري على دوار البدع‬ ‫أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة األشغال‬ ‫العامة المهندس أحمد الحصان بدء العمل في مشروع تطوير‬ ‫شارع الخليج العربي عند دوار البدع عقد (هـ ط‪ )222/‬بتكلفة‬ ‫إجمالية تبلغ ‪ 13.997‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وقال الحصان‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن المشروع يهدف إلى‬ ‫تخفيف االخـتـنــاق ال ـمــروري على دوار الـبــدع‪ ،‬وذل ــك بتحسين‬ ‫مستوى الخدمة «‪ »LOS‬عبر إقامة جسر بطول ‪ 670‬م تقريبا يربط‬ ‫شارعي التعاون والبالجات أعلى الدوار القائم بعدد ‪ 2‬حارة في‬ ‫كل اتجاه‪ ،‬اضافة الى حارات االمان في الجانبين‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫المشروع يتضمن خدمات بطول ‪562‬م مقابل النادي الدبلوماسي‬ ‫وديوانية الصيادين لتمديد كابالت الكهرباء والهاتف‪.‬‬ ‫وأوضح أنه سيتم استكمال إنشاء خط الصرف الصحي الذي‬ ‫يخدم المطاعم بشارع البالجات وربطه بالخط القائم بمنطقة‬ ‫الــرمـيـثـيــة بقطر ‪300‬م وبـعـمــق مـتــوســط ‪ 11.5‬بـنـظــام االنـفــاق‬ ‫(‪.)microtunnling‬‬ ‫وأكــد الحصان حــرص القطاع على تطبيق جميع إجــراء ات‬ ‫األمــن والسالمة في المشروع والمشاريع التابعة له‪ ،‬للحفاظ‬ ‫على سالمة وأرواح مرتادي الطريق وجميع العاملين بالمشروع‪،‬‬ ‫وذلــك بالتعاون والتنسيق بين القطاع وكــل االطــراف العاملة‬ ‫بالمشروع والجهات المعنية االخرى‪.‬‬



‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫الشايع لـ ةديرجلا‪« :.‬المالية» البرلمانية تصوت اليوم على خطة‬ ‫اإلصالح االقتصادي والوثيقة الحكومية‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 29٩٧‬األحد ‪ ٢٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«الوضع المالي الحالي متين وال بديل عن الترشيد بعيدا عن المساس بذوي الدخل المحدود»‬ ‫فهد التركي‬

‫كـ ـش ــف رئ ـ ـيـ ــس ل ـج ـن ــة ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫الـمــالـيــة واالق ـت ـصــاديــة الـبــرلـمــانـيــة‪،‬‬ ‫الـنــائــب فـيـصــل ال ـشــايــع‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫سـتـعـقــد اج ـت ـمــاعــا مـهـمــا ال ـي ــوم مع‬ ‫الحكومة إلنـجــاز تقريرها الخاص‬ ‫باإلصالح االقتصادي وتوصياتها‬ ‫حول وثيقة اإلصالح المالي‪ ،‬لرفعها‬ ‫للمجلس ومناقشتها في جلسة بعد‬ ‫غد الثالثاء‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـش ــاي ــع فـ ــي تـ ـص ــري ــح ل ـ‬ ‫«ال ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» إن ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫س ـت ـصــوت ع ـل ــى ال ـت ـق ــري ــر ال ـن ـهــائــي‬ ‫ل ـ ــإص ـ ــاح االق ـ ـت ـ ـص ـ ــادي ووثـ ـيـ ـق ــة‬ ‫الحكومة فــي مــا يتعلق بـهــذا األمــر‬ ‫ف ــي اج ـت ـمــاع ال ـي ــوم‪ ،‬حـيــث ستطرح‬ ‫كــل الـتـصــورات الـمـقــدمــة‪ ،‬ومـنـهــا ما‬ ‫يـتـعـلــق ب ـش ــرائ ــح ت ـعــرفــة ال ـك ـهــربــاء‬ ‫والماء والبنزين‪ ،‬للوصول الى توافق‬

‫ووضع التوصيات النهائية بشأنها‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـشــايــع أن الــوضــع الـمــالــي‬ ‫الـحــالــي مـتـيــن‪ ،‬لــوجــود احتياطيات‬ ‫مالية كبيرة‪ ،‬مشيرا الــى أن الوضع‬ ‫سيختلف إذا طالت مدة هبوط أسعار‬ ‫الـنـفــط‪ ،‬لــذلــك على السلطتين إنجاز‬ ‫الـحـلــول الفعلية فــي الــوقــت الحالي‬ ‫استعدادا لما يخبئه المستقبل»‪.‬‬

‫الوثيقة الحكومية‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـشـ ـ ــايـ ـ ــع إن إهـ ـ ـن ـ ــاك‬ ‫بـعــض الـمــاحـظــات عـلــى الوثيقة‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬ل ـكــن ال ـج ـم ـيــع يــؤكــد‬ ‫أه ـم ـي ـت ـه ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ـ ــى ض ـ ــرورة‬ ‫زي ـ ـ ــادة اإلن ـ ـفـ ــاق ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ب ـهــدف‬ ‫تحريك العجلة االقتصادية‪ ،‬وأن‬ ‫يكون للقطاع الـخــاص دور فعال‬

‫«المالية البرلمانية» تحسم اليوم ملف اإلصالح االقتصادي‬ ‫من خالل مساهماته في األوضاع‬ ‫المستقبلية‪ ،‬والسيما أنه ال يجوز‬ ‫أن تكون الكويت دولــة ريعية‪ ،‬بل‬ ‫البد من االهتمام بالقطاع الخاص‪،‬‬ ‫توفيرا على ميزانية الدولة‪.‬‬

‫وكشف أن الحكومة مستعدة‬ ‫لــأخــذ بـمــاحـظــات ال ـنــواب بما‬ ‫ي ـض ـم ــن ت ـط ــوي ــر ال ــوث ـي ـق ــة ال ــى‬ ‫األفـضــل‪ ،‬مشددا عل ضــرورة أن‬ ‫ت ـت ـعــاون ال ـح ـكــومــة م ــع مجلس‬

‫األم ــة لـلـخــروج بأفضل الحلول‬ ‫وال ـ ـمـ ــاح ـ ـظـ ــات والـ ـت ــوصـ ـي ــات‬ ‫الكفيلة بحل األزمة االقتصادية‬ ‫الـ ـح ــالـ ـي ــة‪ ،‬ب ـس ـب ــب االن ـخ ـف ــاض‬ ‫الملحوظ ألسعار النفط‪.‬‬

‫وأكـ ـ ـ ــد أن ع ـم ـل ـي ــة ال ـت ــرش ـي ــد‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ـ ـ ــوم وتـ ـ ـخـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــض‬ ‫االس ـت ـهــاكــات أصـبـحــت مطلبا‬ ‫ملحا‪ ،‬موضحا أن المجلس لن‬ ‫ي ـق ـبــل ال ـم ـس ــاس ب ــدخ ــول ذوي‬

‫الــدخــل الـمـحــدود بــأي شكل من‬ ‫األشكال‪ ،‬وأن القضية ال تتعلق‬ ‫فقط بالدعومات‪ ،‬بل باإلصالح‬ ‫الشامل‪.‬‬

‫المجلس يناقش الثالثاء تأجيل انتخابات «البلدي»‬ ‫والمناقصات والتعيينات والترقيات الحكومية‬ ‫يـنــاقــش مـجـلــس األم ــة ف ــي جـلـسـتــه بـعــد غد‬ ‫الثالثاء جملة من المشاريع بقوانين المهمة هي‪:‬‬ ‫ التقرير السابع والستون التكميلي للتقرير‬‫الخاص بلجنة المرافق العامة والمدرج بصفة‬ ‫االسـتـعـجــال عــن الـمــرســوم بــالـقــانــون رق ــم ‪119‬‬ ‫لسنة ‪2013‬م بـشــأن تــأ جـيــل تشكيل المجلس‬ ‫البلدي‪ ،‬والتقرير السادس عشر للجنة الشؤون‬ ‫المالية واالقتصادية عن مشروع القانون بشأن‬ ‫ال ـم ـنــاق ـصــات ال ـع ــام ــة‪ ،‬واالقـ ـت ــراح ــات بـقــوانـيــن‬ ‫المقدمة من بعض األعضاء ذات الصلة‪.‬‬ ‫ ك ـمــا س ـي ـنــاقــش ال ـم ـج ـلــس ال ـت ـقــريــر األول‬‫للجنة حماية األمــوال العامة عما أورده ديوان‬ ‫ً‬ ‫المحاسبة مــن سـيــوزع الحـقــا برقم مالحظات‬ ‫ومخالفات بعقود األنظمة اآللية للمعلومات‪،‬‬ ‫والتي يتم تنفيذها بواسطة الشركة المتعهدة‪،‬‬ ‫وت ـق ــري ــر ل ـج ـنــة ال ـت ـح ـق ـيــق ف ــي أوض ـ ــاع مـكـتــب‬ ‫االستثمار الكويتي في لندن‪ ،‬والمكاتب االخرى‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وستشهد الجلسة أيضا طلب مناقشة مقدم‬ ‫من بعض األعضاء بشأن التعيينات والترقيات‪،‬‬ ‫التي اعتمدها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الـتـجــارة والـصـنــاعــة فــي الـفـتــرة الـتــي عــاصــرت‬ ‫االستجواب المقدم من النائب الدكتور عبدالله‬ ‫الطريجي‪ ،‬الستيضاح سياسة الحكومة بشأنه‬ ‫وت ـب ــادل الـ ــرأي ب ـص ــدده‪ ،‬وك ـت ــاب نــائــب رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة مرفق‬ ‫به تقرير الرد على التوصيات الخاصة بجلسة‬ ‫االستجواب الموجه من العضو الدكتور عبدالله‬ ‫الطريجي‪.‬‬ ‫ يناقش أيضا كتاب وزير التجارة والصناعة‬‫بشأن التعيينات والترقيات أو التنقالت خالل‬

‫الـفـتــرة الـســابـقــة مـبــاشــرة عـلــى اسـتـقــالــة نائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة‬ ‫السابق الدكتور عبدالمحسن المدعج‪.‬‬ ‫أمـ ــا ب ـش ــأن ت ـق ــاري ــر ال ـل ـج ــان ع ــن ال ـمــراس ـيــم‬ ‫بقوانين‪ ،‬والمشروعات بقوانين‪ ،‬واالقتراحات‬ ‫بـقــوانـيــن فيستعرض المجلس الـتـقــريــر األول‬ ‫لـلـجـنــة شـ ــؤون الـتـعـلـيــم وال ـث ـقــافــة واإلرش ـ ــاد‪،‬‬ ‫والمدرج بصفة االستعجال في شأن االقتراحين‬ ‫بقانونين بتعديل بعض أحكام القانون رقم ‪4‬‬ ‫لسنة ‪2012‬م بـشــأن جــامـعــة جــابــر األح ـمــد في‬ ‫جلسة ‪ ،2015/6/17‬وقرر المجلس إعادة التقرير‬ ‫الى اللجنة مع احتفاظه بدوره في جدول األعمال‬ ‫حتى دور االنعقاد القادم‪.‬‬ ‫ التقرير الــرابــع والثمانون للجنة المرافق‬‫العامة عن االقتراح بقانون بشأن منع التعامل‬ ‫التجاري وقت صالة الجمعة‪ ،‬والتقرير الرابع‬ ‫للجنة لشؤون التعليم والثقافة واإلرشاد عن‪:‬‬ ‫ال ـت ـق ــري ــر الـ ـ ـح ـ ــادي ع ـش ــر ل ـل ـج ـنــة الـ ـش ــؤون‬ ‫التشريعية والقانونية عن االقتراح بقانون بشأن‬ ‫التشجيع عـلــى حـفــظ ال ـقــرآن الـكــريــم‪ ،‬االق ـتــراح‬ ‫بقانون بشأن التشجيع على حفظ القرآن الكريم‪،‬‬ ‫االقتراح بقانون بشأن حفظة القرآن الكريم‪.‬‬ ‫ الـتـقــريــر الـثــانــي للجنة ال ـشــؤون الصحية‬‫واالجتماعية والعمل عن االقتراحين بقانونين‬ ‫بشأن إنشاء مستشفى حكومي بمحافظة مبارك‬ ‫الكبير‪ ،‬واالقتراح بقانون بشأن إنشاء مستشفى‬ ‫حكومي بمحافظة األحمدي‪ ،‬واالقتراح بقانون‬ ‫بشأن إنشاء مستشفى حكومي بمدينة صباح‬ ‫األحمد‪.‬‬ ‫التقرير السابع عشر للجنة الشؤون المالية‬‫واالقتصادية عن مشروع القانون بتعديل المادة‬

‫حرس المجلس اختتم دورتي‬ ‫الشرطة العسكرية و«المستودعات»‬

‫تحت إشراف األمين العام المساعد لشؤون الحرس اللواء خالد‬ ‫الوقيت‪ ،‬اختتم عسكريو حرس مجلس األمــة الــدورة التأسيسية‬ ‫للشرطة العسكرية رقم ‪ 23‬لعدد ‪ 5‬متدربين‪ ،‬والتي عقدت بمركز‬ ‫تدريب الحماية والتعزيز بالحرس الوطني من ‪ 4‬فبراير حتى ‪17‬‬ ‫الـجــاري‪ ،‬ودورة إدارة المستودعات وطــرق التخزين رقــم ‪ 7‬التي‬ ‫خاضها متدربان‪ ،‬والتي عقدت بمديرية اإلمداد والنقليات بالحرس‬ ‫الوطني من ‪ 10‬إلى ‪ 24‬الجاري‪.‬‬

‫‪ 16‬من القانون ‪ 106‬لسنة ‪2013‬م بشأن مكافحة‬ ‫غسل األموال وتمويل اإلرهاب‪.‬‬ ‫والتقرير الثامن عشر للجنة الشؤون المالية‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة ع ــن مـ ـش ــروع الـ ـق ــان ــون بـ ــاإلذن‬ ‫للحكومة فــي اخــذ مبلغ مــن الـمــال االحتياطي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫كما سيناقش المجلس اقتراحا بقرار مقدم‬ ‫من بعض األعضاء بتشكيل لجنة تحقيق في‬ ‫المخالفات والتجاوزات في المشروعات والعقود‬ ‫واألوام ـ ــر الـتـغـيـيــريــة وال ـم ـشــاريــع ال ـتــي عليها‬ ‫شبهات مالية‪ ،‬وكذلك الترقيات المختلفة في‬ ‫مؤسسة البترول الوطنية والشركات التابعة‬ ‫لها (عدد أعضائها خمسة ومدتها ستة أشهر)‪.‬‬ ‫(في جلسة ‪2016/3/15‬م طلبت الحكومة نائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط‬ ‫بالوكالة تأجيل نظر الموضوع آنف الذكر لمدة‬ ‫اسبوعين فأجيبت الى طلبها)‪.‬‬ ‫ التقرير الثاني للجنة حماية األموال العامة‬‫بشأن ما تضمنه تقرير ديــوان المحاسبة عن‬ ‫الـمـخــالـفــات الـتــي شــابــت بـيــع بـعــض الـعـقــارات‬ ‫المملوكة للهيئة العامة لالستثمار‪.‬‬ ‫ التقرير الـســادس للجنة الـشــؤون المالية‬‫واالق ـت ـص ــادي ــة ع ــن ت ـق ــاري ــر ال ـم ـتــاب ـعــة للخطة‬ ‫ً‬ ‫الـسـنــويــة ‪ ،2015/2014‬تـطـبـيـقــا لـنــص ال ـمــادة‬ ‫العاشرة من القانون رقم ‪ 60‬لسنة ‪ 1986‬بشأن‬ ‫التخطيط االقـتـصــادي واالجـتـمــاعــي‪ ،‬والـمــادة‬ ‫الـتــاسـعــة مــن ال ـقــانــون رق ــم ‪ 119‬لـسـنــة ‪2014‬م‬ ‫بإصدار الخطة السنوية ‪.2015/2014‬‬ ‫ الـتـقــريــر األول للجنة حـقــوق اإلن ـســان عن‬‫زيارة اللجنة للمؤسسات اإلصالحية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫بروتوكول للربط اإللكتروني بين «االئتمان» و«بيتك»‬

‫المضف‪ :‬نسعى إلى تطبيقه مع كل البنوك والمصارف التجارية‬ ‫قال المضف‪ ،‬خالل توقيعه‬ ‫أمس اتفاقية للربط اإللكتروني‬ ‫مع «بيتك»‪ ،‬إن هذه الخطوة‬ ‫تأتي امتدادا للشراكة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ــع الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـب ـنــك‬ ‫االئـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان‪ ،‬ص ـ ـ ـ ــاح الـ ـمـ ـض ــف‪،‬‬ ‫وال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـب ـيــت‬ ‫التمويل الكويتي (بـيـتــك) مــازن‬ ‫الناهض بروتوكول تعاون للربط‬ ‫اإللكتروني بين البنكين‪.‬‬ ‫وأوضح المضف‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي أمـ ــس ع ـقــب ال ـتــوق ـيــع‪،‬‬ ‫أن «أه ـم ـيــة ه ــذه ال ـخ ـطــوة تكمن‬ ‫ف ـ ـ ــي أن ـ ـ ـهـ ـ ــا تـ ـسـ ـتـ ـكـ ـم ــل مـ ـسـ ـي ــرة‬ ‫ال ــرب ــط اإلل ـك ـت ــرون ــي م ــع الـبـنــوك‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــارف الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫ال ـم ـس ـي ــرة الـ ـت ــي بـ ـ ــدأت بـتــوقـيــع‬ ‫بروتوكول مماثل مع بنك الكويت‬ ‫الوطني‪ ،‬وبنك الكويت الــدولــي‪،‬‬ ‫وبـنــك بــوبـيــان والـبـنــك التجاري‬ ‫وال ـب ـن ــك األهـ ـل ــي ال ـم ـت ـحــد وبـنــك‬

‫ديوان المحاسبة يكشف‪...‬‬ ‫اإلداري غير قــادر على تطبيق سياسة ترشيد اإلنفاق ووقــف الهدر‬ ‫سنتخذ بحقه أقـصــى الـعـقــوبــات وسننهي خــدمــاتــه‪ ،‬كـبــر أو صغر‪،‬‬ ‫فالجميع اآلن على المحك‪ ،‬وزراء ومسؤولين‪ ،‬إن لم يستطع أي منهم‬ ‫تحقيق رؤيتنا في الترشيد ووقف الهدر فال مكان له بيننا»‪.‬‬ ‫وكان سموه طلب إحالة الملف إلى «المحاسبة» بعد أن عرض عليه‬ ‫النائب أحمد القضيبي األخطاء والتجاوزات التي وقع فيها الوزيران‬ ‫العبدالله وعلي العمير‪.‬‬ ‫يذكر أن القضيبي وجه أسئلة برلمانية إلى المبارك ونائبه وزير‬ ‫المالية أنس الصالح‪ ،‬إضافة إلى الوزير العبدالله‪ ،‬طلب فيها نسخة‬ ‫ً‬ ‫من تقرير الديوان الذي رفع إلى الحكومة قبل أسبوعين تقريبا‪.‬‬ ‫وكانت «الجريدة» انفردت بكشف تفاصيل مناقصة «األنابيب النفطية»‬ ‫ألغيت بناء على طلب شركة نفط الكويت وأيــدت «المناقصات»‬ ‫التي‬ ‫ُ‬ ‫الطلب‪ ،‬ون ِشر القرار في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم»‪ ،‬إال أن العمير‬ ‫أوق ــف ق ــرار اإلل ـغــاء بـعــد أشـهــر مــن ص ــدوره‪ ،‬بـنــاء عـلــى مـخــاطـبــات من‬ ‫العبدالله‪ ،‬وهو ما أثار ردود فعل سياسية ونيابية واسعة‪ ،‬مما اضطر‬ ‫مجلس الوزراء إلى إحالة الملف إلى «المحاسبة» للتحقيق‪.‬‬

‫المعيوف يطالب هيئة مكافحة‪...‬‬ ‫الكويتية حصانة دبلوماسية َّلمنظمة غير حكومية‪« ،‬تصرف خاطئ‪،‬‬ ‫يخالف اتفاقية فيينا‪ ،‬وهو ما أخر مصادقة البرلمان عليها ثالث سنوات‬ ‫منذ ُوقعت عام ‪ ،2003‬حتى قام الشيخ أحمد الفهد عام ‪ 2006‬إبان توليه‬ ‫الوزارة بتمريرها على البرلمان دون مراجعتها وتدقيقها‪ ،‬بما يثيره ذلك‬ ‫من شبهة استغالل نفوذه لمصالحه الرياضية وجشعه»‪.‬‬ ‫وشدد المعيوف على ضــرورة عدم السماح لهذا المجلس باإلساء ة‬ ‫إلى تاريخ الكويت‪ ،‬مع التزام االتفاقيات الدولية والرقابة على جمعيات‬ ‫النفع العام‪ ،‬إلــى جانب التقيد بالنظم الدولية لمكافحة غسل األمــوال‬ ‫والفساد‪ ،‬حتى ال تتعرض البالد لإلحراج أمام الجهات الدولية‪35 .‬‬

‫«األوقاف» تحظر النشاط‪...‬‬ ‫العدل وزير األوقاف يعقوب الصانع‪ ،‬تحظر على المرخص له بتسيير‬ ‫رحلة حج أو عمرة‪ ،‬استغاللها ألغراض سياسية‪.‬‬ ‫وقال األذينة إن الالئحة تحظر كذلك طباعة منشورات أو توزيعها أو‬ ‫إقامة تجمعات أو ندوات أو مسيرات ذات أهداف سياسية أو طائفية‪،‬‬ ‫أو العبث بــأمــن الحجيج والمعتمرين بــأي ص ــورة‪ ،‬أو اإلس ــاء ة إلى‬ ‫ً‬ ‫سمعة الكويت بالقول أو الفعل‪ ،‬الفتا إلى أنها تشدد على منع مغاالة‬ ‫المرخص له أو تالعبه باألسعار‪ ،‬بحيث يكون هناك تفاوت ملحوظ‬ ‫بين الخدمات المقدمة واألسعار المعتمدة‪.‬‬ ‫وأضاف أن الالئحة تؤكد أحقية اللجنة العليا للحج والعمرة في‬ ‫إلغاء الترخيص أو االمتناع عن تجديده عند فقدان الجنسية الكويتية‪،‬‬ ‫أو اإلضـ ــرار بسمعة ال ـبــاد‪ ،‬أو ارت ـكــاب مـخــالـفــات جسيمة لألنظمة‬ ‫بالسعودية في ما يتعلق بشؤون الحج والعمرة‪ ،‬إلــى جانب تكرار‬ ‫التالعب باألسعار‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫عام على «عاصفة الحزم» واألنظار‪...‬‬ ‫السبعين» وسط صنعاء‪ ،‬وقال في خطاب مقتضب وجهه إلى اآلالف‬ ‫من أنصاره إن «من غادروا اليمن إلى الرياض ال يمكن أن يعودوا مرة‬ ‫أخرى»‪ ،‬في إشارة إلى الرئيس الشرعي للبالد عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫واتهم صالح الصحافيين بـ «محاولة شق الصف للقوى التي وصفها‬ ‫بالمناهضة للعدوان»‪ ،‬في إشارة إلى تحالفه مع المتمردين الحوثيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬نـظــم الـحــوثـيــون تجمعا فــي منطقة الــروضــة شمال‬ ‫صنعاء‪ .‬وك ــان زعـيــم الحوثيين عبدالملك الـحــوثــي‪ ،‬طــالــب فــي كلمة‬ ‫مسجلة ألقاها في وقت متأخر من مساء أمس األول السعودية بـ «وقف‬ ‫ً‬ ‫الحرب وعدم االستمرار في العملية العسكرية»‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫«توحيد الجبهة الداخلية»‪ ،‬في إشــارة ضمنية إلــى تفاقم الخالفات‬ ‫مع صالح‪.‬‬ ‫وأضاف الحوثي أن ما حصل بين جماعته والسعودية هو «تبادل‬ ‫للجثامين وأس ــرى‪ ،‬واتـفــاق على تهدئة حــدوديــة والبحث عــن إطــار‬ ‫ً‬ ‫ومساع مشتركة إليقاف الحرب»‪ ،‬داعيا أنصاره إلى «االستعداد واليقظة‬ ‫وعدم األمان للحديث عن أي مفاوضات»‪.‬‬

‫دعم أممي لإلصالحات في‪...‬‬ ‫وراف ــق الـمـســؤول األم ـمــي‪ ،‬ال ــذي تـعــود زيــارتــه األخ ـيــرة للعاصمة‬ ‫العراقية إلــى مــارس ‪ ،2015‬رئيس البنك الــدولــي يونغ كيم‪ ،‬ورئيس‬ ‫المصرف اإلسالمي للتنمية أحمد محمد المدني‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن رئ ـيــس ال ـبـنــك ال ــدول ــي‪ ،‬ف ــي مــؤت ـمــر مـشـتــرك م ــع ال ـع ـبــادي‪،‬‬ ‫تخصيص ‪ 250‬مليون دوالر إلعادة االستقرار إلى المناطق التي تمت‬ ‫استعادتها من تنظيم «داعش»‪.‬‬

‫بلجيكا تؤجل «تحدي‪...‬‬

‫ً‬ ‫إلى عدم المشاركة» في التظاهرة التي كان مقررا انطالقها بعد ظهر‬ ‫ً‬ ‫اليوم من ساحة البورصة في قلب بروكسل‪ ،‬متحدثا عن أسباب أمنية‬ ‫تقف وراء ذلك التأجيل‪.‬‬ ‫وأعلنت الشركة التي تدير مطار بروكسل الدولي أمس أنه سيبقى‬ ‫ً‬ ‫مغلقا‪ ،‬على األقل حتى مساء الغد‪ ،‬بينما ذكرت وسائل إعالم محلية‬ ‫أمــس أن «ح ــارس أمــن يعمل بمحطة نــوويــة بلجيكية قـتــل وســرقــت‬ ‫منه بطاقة دخوله إلى المحطة»‪ ،‬ما يذكي مخاوف من احتمال سعي‬ ‫متشددين إلــى االستحواذ على مــواد خطيرة أو تخطيطهم لهجوم‬ ‫على منشأة نووية‪.‬‬ ‫وكانت صحف ذكرت أن منفذي الهجمات كانوا يفكرون في استهداف‬ ‫موقع نووي‪ ،‬لكنهم اضطروا بعد اعتقال عدد من المشتبه بهم‪ ،‬إلى‬ ‫اإلسراع بالعملية وحولوا تركيزهم إلى نقاط أخرى‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬تمكنت السلطات من التعرف إلى الشخص الثالث الذي‬ ‫ظهر إلى جانب االنتحاريين في مطار بروكسل وقت الحادث‪ ،‬والذي‬ ‫أطلق عليه اإلعالم اسم «الرجل األبيض» بسبب لون المالبس التي كان‬ ‫يرتديها‪ ،‬كاشفة أنه يدعى «فيصل شفو» وقد اعتقلته خالل مداهمة‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬

‫الخليج فــي وق ــت ســابــق»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن «بيتك» يتعامل مع قاعدة‬ ‫كبيرة من العمالء الذين يستفيد‬ ‫قـ ـط ــاع م ـن ـهــم مـ ــن خـ ــدمـ ــات بـنــك‬ ‫االئتمان وقــروضــه‪ ،‬ومــن ثم فإن‬ ‫توقيع االتفاق سيوفر المزيد من‬ ‫الوقت والجهد لهؤالء‪.‬‬ ‫وقال إن توقيع االتفاق امتداد‬ ‫للجهود التي يبذلها «االئتمان»‬ ‫فـ ـ ـ ــي ت ـ ــوسـ ـ ـي ـ ــع ش ـ ـب ـ ـكـ ــة ال ـ ــرب ـ ــط‬ ‫اإللكتروني مع الجهات الحكومية‬ ‫ومـ ــؤس ـ ـسـ ــات الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـخ ــاص‬ ‫وال ـ ـب ـ ـنـ ــوك ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة‪ ،‬ت ـن ـف ـيــذا‬ ‫لــاس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـت ــي يـتـبـنــاهــا‬ ‫البنك بشأن التحول نحو إنجاز‬ ‫المعامالت إلكترونيا بشكل كامل‪.‬‬ ‫وأضاف أن «الخطوة الجديدة‬

‫س ـت ـم ـكــن عـ ـم ــاء ب ـي ــت ال ـت ـمــويــل‬ ‫مــن المواطنين المسجلين لدى‬ ‫ب ـن ــك االئـ ـتـ ـم ــان وال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن‬ ‫مــن ال ـقــروض الـتــي يمنحها من‬ ‫د فــع أقساطهم عبر موقع البنك‬ ‫ذات ــه‪ ،‬فـضــا عــن إمـكــانـيــة إج ــراء‬ ‫ال ـ ـت ـ ـحـ ــويـ ــات ال ـ ـم ـ ـبـ ــاشـ ــرة ب ـيــن‬ ‫الـبـنـكـيــن مـسـتـقـبــا‪ ،‬واس ـت ـي ـفــاء‬ ‫االسـ ـتـ ـقـ ـط ــاع ــات الـ ـشـ ـه ــري ــة مــن‬ ‫العمالء المستفيدين من قروض‬ ‫بنك االئـتـمــان‪ ،‬ومــن دون حاجة‬ ‫إلــى مــراجـعــة أي مــن أف ــرع البنك‬ ‫بأنفسهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن حرص «االئتمان» على‬ ‫توسيع شبكة الربط مع البنوك‬ ‫والـ ـمـ ـص ــارف ال ـت ـج ــاري ــة يعكس‬ ‫قناعة ثابتة بدور القطاع الخاص‬

‫كقاطرة للتنمية في البالد ورافعة‬ ‫مهمة لتحول الكويت إلــى مركز‬ ‫مـ ــالـ ــي واقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي اس ـت ـج ــاب ــة‬ ‫للرغبة السامية‪.‬‬ ‫وأشار المضف إلى أن التعاون‬ ‫بين «االئتمان» والبنوك الخاصة‬ ‫يــأتــي ام ـت ــدادا لـلـشــراكــة القديمة‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـج ــذرة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت بـيــن‬ ‫القطاعين الـعــام والـخــاص التي‬ ‫بدأت منذ عقود طويلة‪ ،‬وساهمت‬ ‫ف ــي ن ـه ـضــة ال ـك ــوي ــت وت ـطــورهــا‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وكشف أن الخطط الموضوعة‬ ‫ف ــي ه ــذا اإلطـ ــار تـتـضـمــن الــربــط‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي م ـ ــع ك ـ ــل الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫وال ـ ـم ـ ـصـ ــارف الـ ـتـ ـج ــاري ــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ــا ت ـس ـعــى اإلدارة ال ـع ـل ـيــا إل ــى‬

‫تنفيذه من خــال برنامج زمني‬ ‫م ـح ــدد‪ ،‬إلت ــاح ــة ال ـمــزايــا نفسها‬ ‫ل ـك ــل ال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن م ــن ق ــروض‬ ‫«االئ ـت ـم ــان» وأيـ ــا ك ــان الـمـصــرف‬ ‫التجاري الذي يتعاملون معه‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب ال ـم ـض ــف عـ ــن ش ـكــره‬ ‫وتقديره للمسؤولين في «بيتك»‬ ‫وإدارتـ ـ ـ ــه ل ـت ـعــاون ـهــم ف ــي تنفيذ‬ ‫ال ـ ــرب ـ ــط اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي وت ــذلـ ـي ــل‬ ‫الـعـقـبــات وال ـعــوائــق ال ـتــي كانت‬ ‫تـ ـعـ ـت ــرض ــه‪ ،‬م ـت ـم ـن ـي ــا اسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫التعاون بين الجانبين لما فيه‬ ‫خير المواطنين الكويتيين‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫الناجم‪« :‬مركز الفاروق»‬ ‫في تنزانيا نموذج متكامل‬ ‫وصف سفير الكويت لدى تنزانيا جاسم الناجم «مركز الفاروق»‬ ‫التابع لجمعية العون المباشر الكويتية في مدينة دار السالم‬ ‫التنزانية بأنه «نموذج ناجح للمراكز المتكاملة التي تقدم خدمات‬ ‫تعليمية وصحية ورعاية لأليتام»‪.‬‬ ‫وأوضــح السفير الناجم‪ ،‬في بيان صحافي أمــس‪ ،‬أن المركز‬ ‫ال ــذي أسـســه الــراحــل الــدكـتــور عبدالرحمن السميط «مــن أوائــل‬ ‫المراكز في شرق إفريقيا»‪ ،‬مضيفا انه يتكون من مدرسة نظامية‬ ‫تشمل المراحل الدراسية كافة‪ ،‬ودارا لأليتام ومركزا صحيا يقدم‬ ‫خدماته للمركز وجميع أهالي المنطقة المجاورة‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫وزارة الصحة التنزانية‪ ،‬اضافة الى مسجد كبير وبئر ماء ارتوازية‬ ‫لندرة مياه الشرب في المنطقة‪.‬‬ ‫وأشــار البيان الى اقامة المركز حفال كبيرا بحضور المدير‬ ‫العام لجمعية العون المباشر د‪ .‬عبدالله السميط ما «يبرهن‬ ‫اهتمام الجمعية بمراكزها المتعددة في دول القارة االفريقية»‪.‬‬ ‫وذكر أن الحفل شارك به أيتام المركز وطلبة المدرسة الذين‬ ‫«طالما حققوا مراكز متقدمة على مستوى جمهورية تنزانيا‬ ‫بتفوقهم الدراسي وجميع األنشطة االخرى التي يشاركون فيها»‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫القبض على اإليرانيين الهاربين من مخفر شرطة الزهراء‬ ‫مواطن أبلغ عنهما بعد أن شاهدهما في بقالة بمنطقة الري‬ ‫محمد الشرهان‬

‫بعد هروب موقوفين إيرانيين‪،‬‬ ‫وتعميم وزارة الداخلية‬ ‫اسميهما وأوصافهما‪ ،‬تمكنت‬ ‫شرطة الفروانية من إلقاء‬ ‫القبض عليهما في بقالة‬ ‫بمنطقة الري‪.‬‬

‫الهاربان دخال‬ ‫البالد بصورة غير‬ ‫مشروعة وامتهنا‬ ‫تجارة المخدرات‬ ‫والسلب بالقوة‬

‫تمكن رجال شرطة النجدة في‬ ‫مـحــافـظــة ال ـفــروان ـيــة م ـســاء أمــس‬ ‫م ــن ضـبــط ال ــواف ــدي ــن اإليــرانـيـيــن‬ ‫الهاربين من نظارة مخفر شرطة‬ ‫الزهراء التابع لمديرية امن حولي‪،‬‬ ‫بعد أن أبلغ مواطن غرفة عمليات‬ ‫وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ع ــن مـشــاهــدتــه‬ ‫للهاربين في بقالة بمنطقة الري‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬ال ـتــي رواه ــا‬ ‫لـ"الجريدة" مصدر أمني مطلع‪ ،‬أن‬ ‫مواطنا أبلغ غرفة عمليات وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة أن ــه شــاهــد اإليــرانـيـيــن‬ ‫الـهــاربـيــن الـلــذيــن عممت ال ــوزارة‬ ‫صورتيهما في مواقع التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي فــي إح ــدى الـبـقــاالت‬ ‫بمنطقة الري‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر انه فور تلقي‬ ‫ال ـب ــاغ تــوج ـهــت دوريـ ـ ــات نـجــدة‬ ‫الـ ـف ــروانـ ـي ــة إلـ ــى ال ـم ــوق ــع وأل ـق ــت‬ ‫القبض على أحد الهاربين‪ ،‬بينما‬ ‫تـمـكــن اآلخـ ــر م ــن الـ ـه ــرب‪ ،‬وتـمــت‬ ‫مطاردته جريا على األقدام حتى‬ ‫تمكنت الدورية من ضبطه‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن الهاربين أحيال‬ ‫ال ـ ــى اإلدارة الـ ـع ــام ــة لـلـمـبــاحــث‬

‫محاولته‬ ‫حدث يلقى حتفه أثناء ً‬ ‫الهرب بعد سرقته مصليا‬ ‫لـقــي ح ــدث عــربــي مـصــرعــه عـنــدمــا اص ـطــدم ب ـبــاب مسجد‬ ‫ز جــا جــي بمنطقة ا لـمـهـبــو لــة‪ ،‬م ـحــاوال ا ل ـهــروب بـعــد مــا ســرق‬ ‫حافظة نقود من أحد المصلين مساء أمس األول‪.‬‬ ‫و قــال مصدر أمني إن بالغا ورد الى غرفة عمليات وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ي ـف ـيــد ب ــوج ــود ح ــادث ــة س ــرق ــة م ــن ش ـخــص بــأحــد‬ ‫ا لـمـســا جــد بمنطقة ا لـمـهـبــو لــة‪ ،‬و عـلــى ا ل ـفــور هــرع رج ــال أ مــن‬ ‫م ـحــاف ـظــة األحـ ـم ــدي ب ـق ـي ــادة م ــدي ــر األم ـ ــن ال ـع ـم ـيــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫سفاح المال‪ ،‬ومدير المباحث العقيد عمر الرشيد الى موقع‬ ‫البالغ‪ ،‬وعند وصولهما شاهدا الشخص ملقى على األرض‬ ‫الصطدامه بباب المسجد الزجاجي‪ ،‬فتم استدعاء اإلسعاف‬ ‫ونقل المصاب الى مستشفى العدان‪ ،‬لكنه فارق الحياة قبل‬ ‫وصوله‪.‬‬ ‫وأكد المصدر أن الشهود أفادوا بأن المذكور سرق حافظة‬ ‫نقود من أحد المصلين‪ ،‬وفر هاربا خارج المسجد بسرعة‪،‬‬ ‫وعند اندفاعه اصطدم بزجاج الباب الخارجي للمسجد فدخل‬ ‫زجاجه في قلبه‪ ،‬وتبين أنه حدث عربي (‪ 16‬عاما) وسجلت‬ ‫قضية شبهة وفاة جنائية بمخفر الفنطاس‪.‬‬

‫ا لـجـنــا ئـيــة للتحقيق مـعـهـمــا في‬ ‫كيفية هروبهما‪ ،‬واذا كــان هناك‬ ‫اشـخــاص آخــريــن ساعداهما في‬ ‫عملية الهروب أم ال‪.‬‬ ‫وكـ ــان وك ـي ــل وزارة الــداخـل ـيــة‬ ‫ال ـفــريــق سـلـيـمــان ال ـف ـهــد‪ ،‬صـبــاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬فـ ـت ــح ت ـح ـق ـي ـق ــا م ــوس ـع ــا‬ ‫ف ــي ح ــادث ــة هـ ـ ــروب ال ـمــوقــوف ـيــن‬ ‫ّ‬ ‫اإليرانيين‪ ،‬بعد أن تمكنا من كسر‬ ‫الــزجــاج العلوي للمخفر والفرار‬ ‫إلى جهة غير معلومة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق روى م ـص ــدر‬ ‫أمـنــي لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬أن اإليرانيين‬ ‫الـمـتـهـمـيــن ف ــي قـضــايــا م ـخــدرات‬ ‫وسلب بالقوة‪ ،‬هربا فجر أمــس‪،‬‬ ‫عند تبديل ال ــزام‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫رجـ ــال األمـ ــن ع ـلــى ال ـف ــور ابـلـغــوا‬ ‫عمليات الـ ــوزارة بــال ـحــادث‪ ،‬وتــم‬ ‫تعميم اسميهما وأوصافهما على‬ ‫دوريات شرطة النجدة‪ ،‬ودوريات‬ ‫األمن العام والمباحث‪ ،‬لمحاولة‬ ‫لتضييق الخناق عليهما‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر ان ـ ــه خ ــال‬ ‫ال ـت ـح ـق ـي ــق فـ ــي حـ ــادثـ ــة الـ ـه ــروب‬ ‫تبين ان الهاربين ليس لهما أي‬

‫النافذة التي هرب منها اإليرانيان‬

‫الموقوفان الهاربان‬

‫سجل أمني او مدني فــي البالد‪،‬‬ ‫وانـ ـهـ ـم ــا دخـ ـ ــا ال ـ ـبـ ــاد بـ ـص ــورة‬ ‫غـيــر مـشــروعــة مـنــذ ع ــدة سـنــوات‬ ‫امتهنا تجارة المخدرات وعمليات‬ ‫السلب بالقوة‪ ،‬حتى تمكن رجال‬ ‫مباحث حولي من ضبطهما قبل‬ ‫عدة ايام واحتجازهما في نظارة‬ ‫مخفر الزهراء‪ ،‬وقبل ان يتمكنا من‬ ‫الـهــروب فجر ام ــس‪ ،‬الفـتــا الــى ان‬ ‫الهاربين تمكنا من الهروب بعد‬

‫أن حطما الزجاج العلوي لنظارة‬ ‫ال ـم ـخ ـفــر دون ع ـل ــم رج ـ ــال األم ــن‬ ‫الموجودين بالمخفر‪.‬‬ ‫وأوضح أن التحقيقات األولية‬ ‫التي أجراها وكيل وزارة الداخلية‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد لـ ـش ــؤون األمـ ـ ــن ال ـع ــام‬ ‫بالوكالة ال ـلــواء ابــراهـيــم الـطــراح‬ ‫اظ ـه ــرت خ ـلــا ك ـب ـيــرا ف ــي أغلبية‬ ‫نـظــارات الحجز بالمخافر‪ ،‬وهو‬ ‫أن نـ ـظ ــام الـ ـم ــراقـ ـب ــة عـ ــن ط ــري ــق‬

‫ال ـكــام ـيــرات ال يـعـمــل بـسـبــب عــدم‬ ‫تجديد عقود الصيانة الخاصة‬ ‫بنظام المراقبة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن الـتـحـقـيـقــات‬ ‫كـشـفــت ك ــذل ــك وجـ ــود خ ـلــل كبير‬ ‫فــي نـظــارة توقيف مخفر شرطة‬ ‫ال ـ ــزه ـ ــراء ول ـ ــم ي ـت ــم ع ــاج ــه‪ ،‬رغ ــم‬ ‫تعهد مسؤولي المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية بإصالح الخلل‬ ‫ف ــي ن ـظ ــارة ال ـتــوق ـيــف بــالـمـخـفــر‪،‬‬

‫وت ـم ـث ـل ــت ه ـ ــذه الـ ـثـ ـغ ــرة بـضـعــف‬ ‫الـحـمــايــة ال ـمــوجــودة عـلــى شباك‬ ‫نظارة المخفر‪.‬‬ ‫ول ـفــت الـمـصــدر إل ــى أن ال ـلــواء‬ ‫الطراح امر بحجز جميع ضباط‬ ‫واف ـ ـ ــراد الـ ـ ــزام ال ـ ــذي هـ ــرب خــالــه‬ ‫ال ـم ــوق ــوف ــان اإليـ ــران ـ ـيـ ــان‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫ش ــرع ــت األجـ ـ ـه ـ ــزة األمـ ـنـ ـي ــة ذات‬ ‫ال ـص ـل ــة فـ ــي ع ـم ـل ـيــة ال ـب ـح ــث عــن‬ ‫الهاربين‪.‬‬

‫مصرع شخصين وإصابة ‪ 5‬في حادث على «السادس»‬

‫المركبة بعد الحادث‬

‫ل ـقــي واف ـ ــدان آس ـيــويــان مـصــرعـهـمــا‪،‬‬ ‫وأصيب ‪ 5‬بإصابات متفرقة‪ ،‬في حادث‬ ‫تصادم وقع ظهر أمس بين شاحنة و‪3‬‬ ‫مركبات‪ ،‬وأسفر أيضا عن تعطل حركة‬ ‫السير بشكل كبير‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬ال ـتــي رواه ــا مــديــر‬ ‫إدارة العالقات العامة واالعالم األمني‬ ‫بــاالدارة العامة لالطفاء العقيد خليل‬ ‫االمير‪ ،‬أن مركز عمليات االدارة العامة‬ ‫لــا طـفــاء تلقى بــاغــا عــن وق ــوع حــادث‬ ‫ت ـصــادم عـلــى ط ــرق ال ــدائ ــري ال ـســادس‪،‬‬ ‫مقابل منطقة سعد العبدالله‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـقـيــد األم ـيــر انــه عـلــى الـفــور‬ ‫تم تحريك فرقة االنقاذ من مركز إطفاء‬ ‫ا لـجـهــراء ا لـحــر فــي‪ ،‬بقيادة ا لـمــازم أول‬ ‫فهد العنزي‪ ،‬الى موقع البالغ‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان رجال اإلطفاء وفور وصولهم تبين‬ ‫ل ـه ــم ان ا ل ـ ـحـ ــادث ع ـ ـبـ ــارة عـ ــن ت ـص ــادم‬ ‫ثالث مركبات وشاحنة‪ ،‬وهناك خمسة‬

‫مصابين محشورين دا خــل المركبات‪،‬‬ ‫وحالتا وفاة داخل إحدى المركبات‪.‬‬ ‫واردف ان رجال االطفاء عملوا على‬ ‫إخـ ـ ــراج ال ـم ـح ـش ــوري ــن م ــن ال ـم ــرك ـب ــات‪،‬‬ ‫و تـسـلـيــم ا لـمـصــا بـيــن مـنـهــم إ ل ــى فنيي‬ ‫ال ـط ــوارئ الـطـبـيــة‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان رجــال‬ ‫االطفاء عملوا كذلك على انتشال جثتي‬ ‫آ سـيــو يـيــن‪ ،‬و ت ــم تسليمهما ا ل ــى ر جــال‬ ‫االد لــة الجنائية‪ ،‬حيث تمت احالتهما‬ ‫الى ادارة الطب الشرعي‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ــح ان رج ـ ــال االط ـ ـفـ ــاء ع ـم ـلــوا‬ ‫ك ــذل ــك‪ ،‬وب ـم ـس ــاع ــدة دوريـ ـ ـ ــات الـ ـم ــرور‬ ‫واالم ـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ع ـل ــى رف ـ ــع ال ـم ــرك ـب ــات‬ ‫والـشــاحـنــة مــن الـطــريــق ال ـعــام‪ ،‬واع ــادة‬ ‫الحركة المرورية لوضعها الطبيعي‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫إحباط محاولة تهريب‬ ‫‪ 2‬كيلوغرام من الحشيش‬ ‫ّ‬ ‫تمكن رجال جمارك منفذ‬ ‫النويصيب الحدودي من‬ ‫إحباط محاولة تهريب ‪2‬‬ ‫كيلوغرام من مادة الحشيش‬ ‫املخدرة بحوزة مسافر قادم‬ ‫إلى البالد مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر جمركي بأن‬ ‫رجال الجمارك اشتبهوا‬ ‫في املسافر لحظة تفتيش‬ ‫مركبته‪ ،‬حيث بدت عليه‬ ‫مالمح التوتر واالرتباك‬ ‫الشديد‪ ،‬وعندما تم تفتيشها‬ ‫عثروا على ‪ 2‬كيلوغرام‬ ‫من الحشيش‪ ،‬وسجارتي‬ ‫حشيش حاول إخفاءهما‬ ‫أسفل مقعد مركبته‪ ،‬فتمت‬ ‫إحالته باملضبوطات إلى‬ ‫الجهات املختصة التخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة بحقه‪.‬‬

‫«المكافحة» تسجل ‪ 6‬قضايا‬ ‫اتجار وتضبط ‪ 10‬متهمين‬ ‫تمكنت اإلدارة العامة‬ ‫ملكافحة املخدرات التابعة‬ ‫لقطاع شؤون األمن الجنائي‬ ‫من تسجيل ‪ 6‬قضايا اتجار‬ ‫باملواد املخدرة واملؤثرات‬ ‫العقلية والقبض على ‪10‬‬ ‫متهمني‪ ،‬هم ‪ 5‬مصريني‬ ‫وخليجيان ومواطنان‬ ‫وأميركي‪ ،‬وذلك ضمن جهود‬ ‫وزارة الداخلية في مكافحة‬ ‫املخدرات والقبض على‬ ‫مهربيها ومروجيها لحماية‬ ‫املجتمع من هذه اآلفة التي‬ ‫قد تفتك بشبابها‪.‬‬ ‫كما تم ضبط ربع كيلوغرام‬ ‫من الحشيش و‪ 120‬غراما‬ ‫من مادة الشبو املخدرة‬ ‫و‪ 30‬غراما من املاريغوانا‬ ‫املخدرة و‪ 2200‬حبة مخدرة "‬ ‫ترامادول"‪ ،‬وذلك خالل الفترة‬ ‫من ‪ 16‬وحتى ‪ 24‬الجاري‪.‬‬ ‫وأحالت اإلدارة املتهمني الى‬ ‫جهات االختصاص‪ ،‬التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بحقهم‪،‬‬ ‫في حني تم إبعاد ‪ 17‬متهما‬ ‫من جنسيات مختلفة تم‬ ‫ضبطهم بتهمة مساعدة‬ ‫تجار املخدرات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٧‬‬

‫محليات‬

‫بوحمد لـ ةديرجلا ‪ :‬توزيع ‪ %80‬من «التابلت»‬ ‫وجار استكمال البنية التحتية للمدارس‬ ‫ٍ‬ ‫•‬

‫خطة لصيانة ‪ 25‬مدرسة والصيانات البسيطة تتم خالل العطلة الصيفية‬ ‫أكد المدير العام لمنطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد‬ ‫اهتمام المنطقة بتوفير الوسائل التكنولوجية الحديثة لالرتقاء‬ ‫بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة‪ ،‬مشيرا إلى انتهاء‬ ‫المنطقة من توزيع ‪ 80‬في المئة من أجهزة «التابلت» على‬

‫طلبة الثانوي‪ ،‬وتوفير السبورة الذكية‪ ،‬وأجهزة «الداتا شو»‬ ‫في الفصول‪ .‬وقال بوحمد‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إن الوزارة‬ ‫وفرت المناهج اإللكترونية الستخدامها في أجهزة «التابلت»‪،‬‬ ‫الفتا إلى وجود مشروع الستكمال البنية التحتية في مدارس‬

‫• مــا أب ــرز الـمـشــاكــل ال ـتــي تعانيها‬ ‫منطقة الفروانية التعليمية؟ وهل لديكم‬ ‫خطة للمعالجة؟‬ ‫ حقيقة كل عمل فيه معوقات‪ ،‬لكن‬‫يجب على المسؤول ايـجــاد الوسائل‬ ‫والـطــرق المناسبة للتغلب على هذه‬ ‫المعوقات‪ ،‬وأبرز المشاكل التي لمستها‬ ‫في المنطقة قدم المدارس كونها مبنية‬ ‫منذ ع ـقــود‪ ،‬وبــالـتــالــي تتطلب الكثير‬ ‫م ــن ال ـج ـهــود إلصــاح ـهــا أو معالجة‬ ‫المشاكل فيها‪.‬‬ ‫لكننا وضـعـنــا خـطــة شــامـلــة لعمل‬ ‫ص ـي ــان ــات ج ــذري ــة ل ـب ـعــض الـ ـم ــدارس‬ ‫وصـيــانــات بسيطة لـلـمــدارس الـتــي ال‬ ‫تـعــانــي مـشــاكــل كـبـيــرة‪ ،‬أم ــا ال ـمــدارس‬ ‫ال ـق ــدي ـم ــة ج ـ ــدا وال ـم ـت ـه ــال ـك ــة ف ـق ــد تــم‬ ‫حـصــرهــا ومـخــاطـبــة ق ـطــاع المنشآت‬ ‫التربوية لوضعها ضمن مشاريع الهدم‬ ‫وإعادة البناء كونها لم تعد تجد فيها‬ ‫الصيانة‪.‬‬ ‫• كم عدد المدارس التي ستخضع‬ ‫للصيانة؟ ومــا ال ـمــدارس الـتــي سيتم‬ ‫إنشاؤها؟‬ ‫ هناك ‪ 25‬مدرسة سيتم إخضاعها‬‫ل ـب ــرن ــام ــج ال ـص ـي ــان ــة الـ ـج ــذري ــة‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يستغرق حوالي ‪ 3‬سنوات‪ ،‬ونحن على‬ ‫تواصل مع الجهات المختصة لتوفير‬ ‫الميزانية الالزمة لهذه االعمال‪ ،‬والتي‬ ‫مــن المتوقع الـبــدء بها خــال العطلة‬ ‫الصيفية المقبلة‪.‬‬ ‫أما المدارس الجديدة فهي ‪ ،3‬اثنان‬ ‫فــي منطقة اشبيلية مـتــو سـطــة بنين‬ ‫واخـ ــرى لـلـبـنــات‪ ،‬وم ــدرس ــة متوسطة‬ ‫ل ـل ـب ـنــات ف ــي مـنـطـقــة ال ــرابـ ـي ــة‪ ،‬اضــافــة‬ ‫إلى مشاريع للفصول اإلنشائية التي‬ ‫تساهم في تقليل الكثافات الطالبية‪،‬‬ ‫السيما بعد القرار الــذي اصــدره وزير‬ ‫التربية وزي ــر التعليم الـعــالــي د‪ .‬بدر‬

‫فهد الرمضان‬

‫تزويد العيادات‬ ‫المدرسية‬ ‫بحواسيب‬ ‫وربط ملفات‬ ‫الطلبة الصحية‬ ‫مع «المراكز»‬

‫االنتهاء‬ ‫من توفير‬ ‫الحواسيب‬ ‫و«الداتا شو»‬ ‫والسبورة‬ ‫التفاعلية في‬ ‫الفصول‬

‫العيسى بمنع وجود فصول "الكيربي"‬ ‫فــي ال ـم ــدارس‪ ،‬مــا تطلب بـنــاء فصول‬ ‫إنشائية لسالمة الطلبة‪.‬‬ ‫ويــوجــد عقد لبناء فـصــول وغــرف‬ ‫معلمات ومخازن في ثانوية ام عامر‬ ‫االن ـص ــاري ــة‪ ،‬والـ ــذي تــم ان ـجــاز ‪ 50‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن اعـ ـم ــال ــه‪ ،‬اض ــاف ــة إلـ ــى عقد‬ ‫آخـ ــر ل ـب ـن ــاء ف ـص ــول وغـ ـ ــرف مـعـلـمــات‬ ‫في ثانوية الطاهرة بنات في منطقة‬ ‫عبدالله المبارك‪ ،‬والــذي انجز بنسبة‬ ‫‪ 55‬في المئة‪ ،‬وال ننسى االشارة إلى أن‬ ‫هناك جدوال للصيانات البسيطة التي‬ ‫يتم تنفيذها من خــال ادارة الشؤون‬ ‫الهندسية‪.‬‬ ‫• هل تعتقد أن المباني المدرسية‬ ‫المتهالكة والقديمة تتسبب في رداءة‬ ‫الوضع التعليمي؟‬ ‫ المبنى المدرسي له دور كبير في‬‫نجاح العملية التعليمية‪ ،‬وهذا أمر ال‬ ‫يمكن إنكاره‪ ،‬إال أنه من خالل تلمسنا‬ ‫واقع المدارس في الفروانية التعليمية‬ ‫فــإن هـنــاك مباني مــدرسـيــة قديمة إال‬ ‫أن اإلدارات الـمــدرسـيــة ال ـتــي تــديــرهــا‬ ‫وف ــق روح الـفــريــق ال ــواح ــد والـتـعــاون‬ ‫الموجود فيها أثمر نتائج ممتازة على‬ ‫صعيد العملية التعليمية والتربوية‬ ‫واالسرية فيها‪.‬‬ ‫• هذا العمل يتطلب جهودا وتنسيقا‬ ‫كبيرا‪ ،‬ماذا فعلتم بهذا الخصوص؟‬ ‫ ل ـ ـقـ ــد حـ ــر ص ـ ـنـ ــا ع ـ ـلـ ــى أن يـ ـك ــون‬‫ال ـع ـمــل مـنـظـمــا ووفـ ــق االطـ ــر االداري ـ ــة‬ ‫الصحيحة‪ ،‬ولهذا تم تشكيل فرق عمل‬ ‫الدارة الـمـشــاريــع الـخــاصــة بالمنطقة‬ ‫التعليمية‪ ،‬حيث يعمل كل فريق على‬ ‫متابعة المشاريع المسندة إليه وايجاد‬ ‫الحلول لكافة العقبات التي تواجهه‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ـ ــى أن هـ ـ ــذه ال ـ ـفـ ــرق ت ـشــرف‬ ‫عـلــى م ـشــاريــع الـصـيــانــة والـكــامـيــرات‬

‫والسبروة الذكية و"الدبلوي" واالجهزة‬ ‫االلكترونية‪.‬‬

‫تطوير التعليم‬ ‫• مــاذا عن مشاريع تطوير التعليم‬ ‫الحديثة‪ ،‬أين وصلتم فيها؟‬ ‫ مـشــاريــع تـطــويــر التعليم تخضع‬‫لـسـيــاســة وزارة الـتــربـيــة‪ ،‬ون ـحــن جهة‬ ‫تنفيذية في هذا المجال‪ ،‬وتم تنفيذ هذه‬ ‫المشاريع وفق خطة ال ــوزارة‪ ،‬حيث تم‬ ‫تسليم ‪ 80‬في المئة من أجهزة "التابلت"‬ ‫المخصصة لطلبة ومعلمي المرحلة‬ ‫الثانوية‪ ،‬ويجري استكمال تسليم بقية‬ ‫االجهزة‪.‬‬ ‫وتقوم المنطقة بعقد لقاءات وندوات‬ ‫لـتـعــريــف أول ـي ــاء االم ـ ــور بــأهـمـيــة هــذه‬ ‫االجهزة وفائدتها ألبنائهم الطلبة‪ ،‬ويتم‬ ‫ايضاح الصورة لهم بعد وجود مشاكل‬ ‫ق ــان ــون ـي ــة‪ ،‬إذ إن ه ـن ــاك عـ ـق ــودا مـلــزمــة‬ ‫للشركات بصيانة واص ــاح االجـهــزة‪،‬‬ ‫اضافة إلى ان المنطقة تعمل على تنفيذ‬

‫م‬

‫اسم المدرسة‬

‫المنطقة السكنية‬

‫نسبة االنجاز‬

‫تاريخ انتهاء التعاقد‬

‫‪1‬‬

‫الرابية المتوسطة ‪ -‬بنات‬

‫الرابية‬

‫‪%87‬‬

‫‪2016/8/14‬‬

‫‪2‬‬

‫اشبيلية المتوسطة بنين‬

‫اشبيلية‬

‫‪%37‬‬

‫‪2016/8/26‬‬

‫‪3‬‬

‫اشبيلية المتوسطة بنات‬

‫اشبيلية‬

‫‪%65‬‬

‫‪2016/5/9‬‬

‫م‬

‫اسم المدرسة‬

‫ثانيا‪ :‬الفصول اإلنشائية‬ ‫تاريخ انتهاء التعاقد‬

‫عقد رقم (‪ )311‬أمر عمل رقم (‪ )10‬بناء فصول وغرف معلمات ومخازن إضافية‬ ‫‪1‬‬

‫ث‪ .‬أم عامر األنصارية‪ -‬بنات‬

‫‪%50‬‬

‫الرحاب‬

‫‪2016/6/19‬‬

‫عقد رقم (‪ )311‬أمر عمل رقم (‪ )10‬بناء فصول وغرف معلمات إضافية‬ ‫ث‪ .‬الطاهرة‪ -‬بنات‬

‫‪2‬‬

‫‪%55‬‬

‫عبدالله مبارك‬

‫‪2016/8/26‬‬

‫توزيع أجهزة التابلت‬ ‫اسم المدرسة‬ ‫مدرسة الرابية بنات‬ ‫مدرسة ام عامر االنصارية بنات‬ ‫مدرسة درة الهاشمية بنات‬ ‫مدرسة النهضة بنات‬ ‫مدرسة المباركية بنين‬ ‫مدرسة الطاهره بنت الحارث بنات‬ ‫مدرسة ابرق خيطان بنات‬ ‫مدرسة ام الحكم بنات‬ ‫مدرسة الفروانية بنات‬ ‫مدرسة اميمة بنت الربيعة بنات‬ ‫مدرسة شجاع بن األسلم بنين‬ ‫مدرسة ابن العميد بنين‬ ‫مدرسة حواء بنت يزيد بنات‬ ‫مدرسة عبداللطيف الثنيان بنين‬ ‫مدرسة خديجة بنت الزبير بنات‬ ‫مدرسة رزينة بنات‬ ‫مدرسة انس بن مالك بنين‬ ‫مدرسة الفردوس بنات‬ ‫مدرسة الربيع بن معوذ بنات‬ ‫مدرسة الفريعة بنت مالك بنات‬ ‫مدرسة الراعي النميري بنين‬ ‫مدرسة سليمان الفارسي بنين‬ ‫مدرسة لبيد بن الربيعة بنين‬ ‫مدرسة جليب الشيوخ بنين‬ ‫مدرسة حمود الجابر بنين‬ ‫مدرسة مرشد سعد البذال بنين‬ ‫مدرسة الصباح بنين‬ ‫المعهد الديني بنات‬

‫دور التكنولوجيا‬ ‫• هــل هـنــاك دور للتكنولوجيا في‬ ‫المكتبات المدرسية؟‬ ‫‪ -‬ب ـكــل تــأك ـيــد ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ب ــدأت‬

‫ً‬ ‫بوحمد متحدثا للزميل فهد الرمضان‬

‫ً‬ ‫أوال‪ :‬المدارس الجديدة‬

‫المنطقة السكنية‬

‫مـشــروع الـسـبــورة الذكية والــداتــا شو‪،‬‬ ‫حيث تم توفير هذه األجهزة في فصول‬ ‫الـ ـم ــدارس الـتــابـعــة لـلـمـنـطـقــة‪ ،‬وتــوفـيــر‬ ‫جهاز حاسوب لكل فصل لضمان عمل‬ ‫أجهزة الداتا شو والسبورة بشكل كامل‪.‬‬ ‫وتــم العمل بالتعاون مع إدارة نظم‬ ‫المعلومات لتوفير المناهج االلكترونية‬ ‫الـتـفــاعـلـيــة الج ـه ــزة "ال ـت ــاب ـل ــت"‪ ،‬وهـنــا‬ ‫البد من االشــارة إلى أن ال ــوزارة وقعت‬ ‫عـقــدا لتفعيل م ـشــروع الـتــابـلــت بشكل‬ ‫أكبر‪ ،‬ويتم حاليا البدء في تنفيذه في‬ ‫منطقتي العاصمة والفروانية‪ ،‬وهناك‬ ‫نماذج متميزة استفادت من "التابلت"‪،‬‬ ‫مثل ثانوية ابن العميد التي استطاعت‬ ‫تحقيق أفضل استفادة‪ ،‬وقطعت شوطا‬ ‫كبيرا في هذا المجال‪.‬‬

‫ت ــدخ ــل فـ ــي ش ـت ــى ال ـ ـم ـ ـجـ ــاالت‪ ،‬ون ـحــن‬ ‫ح ــري ـص ــون ع ـل ــى ت ـح ـق ـيــق االس ـت ـف ــادة‬ ‫القصوى من هذه الوسائل‪ ،‬وتم تزويد‬ ‫جميع المكتبات المدرسية في مدارسنا‬ ‫بــأجـهــزة حــاســوب مــن خــال التواصل‬ ‫بين االدارات المدرسية وادارة المكتبات‬ ‫الذين ابدوا تعاونا ملحوظا بالتعاون‬ ‫مع قطاع األنشطة بقيادة الوكيل فيصل‬ ‫المقصيد‪.‬‬ ‫ونـحــن اآلن بـصــدد تشغيل مشروع‬ ‫المكتبة االلكترونية‪ ،‬حيث تم تزويدها‬ ‫بـخــدمــات االن ـتــرنــت واالج ـه ــزة‪ ،‬بحيث‬ ‫يستطيع الطالب االستفادة من خدماتها‬ ‫الكترونيا في البحث العلمي واالطالع‬ ‫والـ ـق ــراءة‪ ،‬اضــافــة إل ــى المحافظة على‬ ‫دور المكتبة التقليدي بتوفير الكتب‬ ‫المناسبة ألعمار الطلبة والتي تمنحهم‬ ‫الثقافة والثقة في النفس‪.‬‬ ‫• م ـ ــاذا لــدي ـكــم اي ـض ــا م ــن خــدمــات‬ ‫الكترونية وتكنولوجية تخدم العملية‬ ‫التعليمية؟‬ ‫ هـنــاك م ـشــروع قـنــاة "الـيــوتـيــوب"‬‫التي أنشئت في فترة تولي االستاذة‬ ‫بدرية الخالدي مسؤولية االدارة في‬ ‫ال ـفــروان ـيــة‪ ،‬وت ـقــدم ه ــذه الـقـنــاة كــل ما‬ ‫يخص العاملين من شرح لكل االنظمة‬ ‫ال ـم ـط ـب ـقــة فـ ــي ال ـم ـن ـط ـقــة والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫االداري ـ ـ ـ ـ ــة ونـ ـظ ــم الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات حـتــى‬ ‫يستطيع الموظف االطالع عليها‪.‬‬

‫العيادات المدرسية‬

‫نسب إنجاز المدارس الجديدة والفصول اإلنشائية‬

‫نسبة االنجاز‬

‫الفروانية‪ .‬وأضاف أنه تم توفير أجهزة حاسوب في العيادات‬ ‫المدرسية من قبل وزارة الصحة‪ ،‬لربط الملف الصحي للطالب‬ ‫مع المراكز الصحية‪ ،‬لضمان توافر جميع المعلومات والبيانات‬ ‫الصحية الخاصة به‪ ،‬وفي ما يلي تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫عدد‬ ‫األجهزة‬ ‫الكلي‬

‫العدد‬ ‫الفعلي‬ ‫للمعلمين‬ ‫والطلبة‬

‫إجمالي عدد‬ ‫األجهزة التي‬ ‫تم تسليمها‬ ‫للطلبة‬

‫عدد األجهزة‬ ‫التي تم‬ ‫تسليمها‬ ‫للمعلمين‬

‫إجمالي ما‬ ‫تم تسليمه‬ ‫معلمون ‪+‬‬ ‫طلبة‬

‫الباقي‬ ‫بالمدرسة‬

‫‪549‬‬ ‫‪488‬‬ ‫‪690‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪543‬‬ ‫‪872‬‬ ‫‪407‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪351‬‬ ‫‪443‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪565‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪761‬‬ ‫‪369‬‬ ‫‪557‬‬ ‫‪394‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪633‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪598‬‬ ‫‪418‬‬ ‫‪754‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪14746‬‬

‫‪529‬‬ ‫‪479‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪526‬‬ ‫‪837‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪827‬‬ ‫‪621‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪415‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪551‬‬ ‫‪626‬‬ ‫‪395‬‬ ‫‪752‬‬ ‫‪364‬‬ ‫‪606‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪730‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪614‬‬ ‫‪622‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪582‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪729‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪14458‬‬

‫‪494‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪569‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪772‬‬ ‫‪345‬‬ ‫‪739‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪436‬‬ ‫‪456‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪564‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪434‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪384‬‬ ‫‪399‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪521‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪492‬‬ ‫‪776‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪763‬‬ ‫‪570‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪541‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪416‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11078‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪3668‬‬

‫نسبة‪%‬‬ ‫اجمالي ما‬ ‫تم تسليمه‬ ‫(معلمون ‪+‬‬ ‫طلبة)‬ ‫‪%98‬‬ ‫‪%98‬‬ ‫‪%97‬‬ ‫‪%95‬‬ ‫‪%94‬‬ ‫‪%93‬‬ ‫‪%93‬‬ ‫‪%92‬‬ ‫‪%92‬‬ ‫‪%89‬‬ ‫‪%87‬‬ ‫‪%85‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%79‬‬ ‫‪%79‬‬ ‫‪%78‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%74‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪%46‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%76.6‬‬

‫• م ـ ــا ال ـ ـجـ ــديـ ــد ب ـ ـشـ ــأن ال ـ ـع ـ ـيـ ــادات‬ ‫المدرسية واالهتمام بصحة الطلبة؟‬ ‫ هناك تعاون مستمر بين وزارتي‬‫التربية والصحة في ما يخص مصلحة‬ ‫اب ـنــائ ـنــا ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬ح ـيــث ق ــام ــت وزارة‬ ‫الصحة مشكورة مؤخرا بتوفير جهاز‬

‫ح ــاس ــوب ل ـكــل ع ـي ــادة م ــدرس ـي ــة‪ ،‬وتــم‬ ‫عمل ربط آلي وتوفير الملف الصحي‬ ‫االلكتروني لجميع الطلبة في مختلف‬ ‫الـ ـم ــراح ــل الـ ــدراس ـ ـيـ ــة‪ ،‬ح ـت ــى يـتـمـكــن‬ ‫ال ـم ـســؤولــون عــن ال ـع ـيــادة الـمــدرسـيــة‬ ‫مــن مـعــرفــة تفاصيل الـمـلــف الصحي‬ ‫للطالب ومراعاة حالته في حال وجود‬ ‫أي ط ــارئ‪ ،‬اضافة إلــى امكانية اطالع‬ ‫ولي االمر مستقبال على ملف الطالب‬ ‫ومتابعته مــع الـصـحــة‪ ،‬وكــذلــك توفر‬ ‫المعلومات للطبيب المعالج في المركز‬ ‫الصحي عن وضع الطالب في المدرسة‪.‬‬ ‫• ه ـ ـنـ ــاك تـ ــذمـ ــر مـ ــن تـ ــأخـ ــر بـعــض‬ ‫الـ ـمـ ـع ــام ــات فـ ــي م ـخ ـت ـلــف ال ـم ـنــاطــق‬ ‫التعليمية‪ ،‬هل تعاني الفروانية هذه‬ ‫المشاكل؟‬ ‫ حقيقة منطقة ا لـفــروا نـيــة حالها‬‫حـ ــال بـقـيــة ال ـم ـنــاطــق‪ ،‬فـنـحــن نـعــانــي‬ ‫مــن ضيق الـمـســاحــات وق ــدم المباني‬ ‫ال ـت ــي يـشـغـلـهــا ال ـم ــوظ ـف ــون‪ ،‬إال انـنــا‬ ‫نسعى جاهدين الى توفير االمكانات‬ ‫المناسبة‪ ،‬حسبما هو متاح‪ ،‬لتحقيق‬ ‫انسيابية العمل‪.‬‬ ‫وأب ــرز مشكلة تم حلها مؤخرا هي‬ ‫مـلـفــات الـمــوظـفـيــن ال ـتــي كــانــت تخزن‬ ‫فــي ادارة ال ـمــوارد البشرية بــالــوزارة‪،‬‬ ‫وإذا كــانــت هـنــاك معاملة ألي موظف‬ ‫فإنها تتأخر بسبب الملف‪ ،‬ولهذا تم‬ ‫التنسيق مع ادارة الموارد البشرية لنقل‬ ‫ملفات جميع المعاملين إلى المناطق‬ ‫التعليمية ومنها منطقة الفروانية‪.‬‬ ‫وق ـم ـنــا بـتــوفـيــر ال ـم ـكــان الـمـنــاســب‬ ‫لتخزين الـمـلـفــات‪ ،‬وت ــم التنسيق مع‬ ‫ادارة الـمــوارد البشرية الذين زودونــا‬ ‫بالخزانات المناسبة‪ ،‬وتم نقل ملفات‬ ‫ال ـع ــام ـل ـي ــن ب ــالـ ـك ــام ــل إلـ ـ ــى ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫لتسهيل القيام بكل االجراءات المتعلقة‬ ‫بالموظفين التابعين للمنطقة‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«الحج والعمرة» تحظر النشاط السياسي والتالعب باألسعار‬

‫األذينة‪ :‬الصانع اعتمد الالئحة التنفيذية للقانون التي تضم ‪ ٥‬أبواب من ‪ 28‬مادة‬ ‫محمد راشد‬

‫أصدرت وزارة األوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية الالئحة‬ ‫التنفيذية الخاصة بتنظيم‬ ‫حمالت الحج والعمرة‪ ،‬متضمنة‬ ‫خمسة أبواب‪ ،‬و‪ 28‬مادة أبرزها‬ ‫تحديد مدة الترخيص للحج‬ ‫أو العمرة بثالث سنوات‪ ،‬مع‬ ‫عدم جواز منح أكثر من رخصة‬ ‫للشخص العادي أو االعتباري‪.‬‬

‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن الـ ـ ــوك ـ ـ ـيـ ـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق وال ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ــم الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫وال ـع ــاق ــات ال ـخــارج ـيــة وال ـحــج‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة األوقـ ـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫اإلسالمية خليف األذينة صدور‬ ‫الالئحة التنفيذية رقــم ‪ 1‬لسنة‬ ‫‪ 2015‬الخاصة بتنظيم حمالت‬ ‫ال ـحــج وال ـع ـم ــرة‪ ،‬ال ـتــي تـحـتــوي‬ ‫ع ـل ــى خ ـم ـســة أبـ ـ ـ ــواب‪ ،‬ه ــي ب ــاب‬ ‫األحكام العامة‪ ،‬والحج‪ ،‬والعمرة‪،‬‬ ‫واللجنة العليا للحج والعمرة‪،‬‬ ‫وبـعـثــة ال ـحــج الـكــويـتـيــة‪ ،‬وب ــاب‬ ‫إدارة شؤون الحج والعمرة»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال األذي ـ ـنـ ــة‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن «الالئحة التنفيذية‪،‬‬ ‫التي اعتمدها وزير العدل وزير‬ ‫األوقـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون اإلســام ـيــة‬ ‫ي ـع ـقــوب ال ـص ــان ــع تـضـمـنــت ‪28‬‬ ‫م ــادة‪ ،‬وح ــددت مــدة الترخيص‪،‬‬ ‫بتسيير حمالت الحج أو العمرة‬ ‫أو كليهما ب ـثــاث س ـن ــوات‪ ،‬مع‬ ‫عدم جواز منح أكثر من رخصة‬ ‫حج أو عمرة للشخص الطبيعي‬ ‫ً‬ ‫أو االع ـت ـب ــاري»‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫«الـ ـ ـم ـ ــادة ال ـث ــان ـي ــة م ــن الــائ ـحــة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬أكدت أن «التراخيص‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادرة ف ـ ــي ظ ـ ــل الـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫السابقة‪ ،‬التي لم تلغ أو توقف‬ ‫تظل سارية لمدة ثالث سنوات‬ ‫من تاريخ صدور هذه الالئحة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن «ال ـم ــادة الــرابـعــة‬ ‫نـ ـص ــت عـ ـل ــى أن اس ـ ـ ــم ال ـح ـم ـلــة‬

‫يستمد مــن اس ــم ال ـمــرخــص لــه‪،‬‬ ‫أو من االسم التجاري للشخص‬ ‫االعتباري دون إضافة أو تمييز‬ ‫أو يكون من شأنه إثارة قضايا‬ ‫خالفية أو نعرات طائفية»‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن «ال ــائ ـح ــة وضـعــت‬ ‫تسعة شــروط في المرخص له‪،‬‬ ‫أو الـمـفــوض مــن قـبــل الشخص‬ ‫االعـتـبــاري بسير حملة حــج أو‬ ‫عمرة‪ ،‬من أبرزها أال يكون سبق‬ ‫مجازاته بإلغاء ترخيصه بصفة‬ ‫دائ ـم ــة أو بــالــوقــف ال ـمــؤقــت من‬ ‫تسيير حملته بقرار من اللجنة‬ ‫العليا للحج والعمرة‪ ،‬لكن بعد‬ ‫انتهاء الـمــدة الـمـحــددة للوقف‪،‬‬ ‫وكــذلــك أال يكون قــد سير حملة‬ ‫ح ــج بــال ـم ـخــال ـفــة ألحـ ـك ــام ه ــذه‬ ‫الالئحة أو ألحكام القانون رقم‪1‬‬ ‫لـسـنــة ‪2015‬م بـتـنـظـيــم حـمــات‬ ‫الحج والعمرة»‪.‬‬

‫عقود الحجاج‬ ‫وت ــاب ــع األذي ـ ـنـ ــة أن الــائ ـحــة‬ ‫ألزمت» المرخص له أو المفوض‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـب ــرم ع ـق ــدا م ــع ك ــل ح ــاج أو‬ ‫معتمر ال تقل شروطه ومزاياه‬ ‫عــن العقد الـنـمــوذجــي المعتمد‬ ‫من اللجنة العليا للحج والعمرة‪،‬‬ ‫ودون تـفــاوت فــي األس ـعــار بين‬ ‫الحجاج والمعتمرين في نفس‬ ‫ال ـح ـم ـلــة أو ال ــرح ـل ــة سـ ـ ــواء مــن‬

‫‪ 100‬متسابق في جائزة «القرآن الكريم»‬ ‫أكـ ــد ال ــوك ـي ــل ال ـم ـســاعــد ل ـق ـطــاع الـتـخـطـيــط‬ ‫وال ـت ـط ــوي ــر ب ـ ـ ــوزارة األوق ـ ـ ــاف رئ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ل ـجــائــزة ال ـكــويــت ال ــدول ـي ــة لحفظ‬ ‫القرآن الكريم وتالوته وتجويده خالد بوغيث‬ ‫أن "إجمالي عدد المتسابقين المشاركين في‬ ‫ال ـ ــدورة الـســابـعــة لـلـجــائــزة بـفــروعـهــا الـثــاثــة‬ ‫سيصل إلــى ‪ 100‬متسابق يمثلون ‪ 55‬دولــة"‪،‬‬ ‫موضحا أن "هـنــاك استجابة كبيرة مــن هذه‬ ‫الدول للمشاركة في المسابقة التي ستقام في‬ ‫الفترة من ‪ 13‬إلى ‪ 20‬إبريل المقبل"‪.‬‬ ‫وشــدد بوغيث‪ ،‬في تصريح صحافي عقب‬ ‫االجتماع التحضيري للجنة التنفيذية أمس‪،‬‬ ‫على "ضرورة االهتمام بالتواصل مع وسائل‬ ‫اإلعـ ــام المختلفة فــي أن ـحــاء ال ـعــالــم الـعــربــي‬

‫واإلســامــي‪ ،‬وليس مع اإلعــام الكويتي فقط‪،‬‬ ‫السيما في الدول التي لديها مسابقات مماثلة‬ ‫مثل دبــي والـسـعــوديــة والـمـغــرب وغـيــرهــا من‬ ‫الــدول‪ ،‬من خــال التنسيق مع وسائل اإلعــام‬ ‫الرسمية والـخــاصــة فــي هــذه ال ـبــاد‪ ،‬وإتــاحــة‬ ‫الفرصة لها لبث التصفيات وتغطيتها‪ ،‬وكذلك‬ ‫بث إعالنات المسابقة عبر أثيرها"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "االج ـت ـم ــاع الـ ــذي ض ــم ممثلي‬ ‫الـلـجــان العاملة نــاقــش األنـشـطــة والفعاليات‬ ‫التي ستقام على هامش التصفيات‪ ،‬إضافة الى‬ ‫جملة من المقترحات الجديدة إلثراء الجائزة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن "االجتماع تناول أيضا تقييم أداء‬ ‫الجائزة في نسختها السادسة‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫أ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت إدارة ا ل ـ ـث ـ ـقـ ــا فـ ــة‬ ‫اإلس ــام ـي ــة بـ ـ ــوزارة األوقـ ــاف‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤون اإلس ـ ـ ــامـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫ثـ ـق ــل الـ ـ ـ ـ ــدور الـ ـقـ ـيـ ـم ــي ال ـ ــذي‬ ‫ت ــول ـي ــه أن ـش ـط ـت ـهــا ال ـث ـقــاف ـيــة‬ ‫وطبيعتها الدعوية‪ ،‬وأثرها‬ ‫ف ـ ــي ب ـ ـنـ ــاء م ـن ـظ ــوم ــة اآلداب‬ ‫والـسـلــوكـيــات فــي المجتمع‪،‬‬ ‫وتوظيف الرسالة التوجيهية‬ ‫واإلصـ ــاح ـ ـيـ ــة‪ ،‬وم ـ ــا تـشـمـلــه‬ ‫م ــن إقـ ـ ــرار م ـعــالــم الــوسـطـيــة‬ ‫واالع ـت ــدال‪ .‬وأضــافــت اإلدارة‬ ‫فـ ــي بـ ـي ــان صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫بمناسبة تنظيمها للبرنامج‬ ‫الثقافي لضيف اإلدارة الشيخ‬ ‫د‪ .‬سعيد الكملي من المملكة‬ ‫المغربية‪ ،‬أنه «تم اإلعداد لهذه‬ ‫الزيارة عبر جدول محاضرات‬ ‫اش ـ ـت ـ ـمـ ــل ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ــاض ـ ــرات وال ـ ـ ـ ـ ـ ــدروس‬ ‫التوعوية»‪.‬‬

‫خليف األذينة‬

‫المواطنين أو المقيمين‪ ،‬إال في‬ ‫حال وجــود خدمات إضافية أو‬ ‫طلبات خاصة‪.‬‬ ‫وقالت إن الالئحة حظرت على‬ ‫المرخص أو المفوض استغالل‬ ‫ال ـ ـح ـ ــج أو الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــرة ألغ ـ ـ ـ ــراض‬ ‫سياسية أو طباعة المنشورات‬ ‫أو توزيعها أو إقــامــة تجمعات‬ ‫أو ندوات أو مسيرات ذات أهداف‬ ‫سـيــاسـيــة أو طــائـفـيــة أو العبث‬ ‫بأمن الحجيج والمعتمرين بأي‬ ‫ص ــورة وألي سـبــب أو اإلس ــاء ة‬ ‫لسمعة دول ــة الـكــويــت بــاألقــوال‬ ‫أو األفعال»‪.‬‬ ‫وزاد أن الالئحة «حظرت على‬ ‫المرخص أو المفوض أن يغالي‬ ‫أو يتالعب في األسـعــار‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون هناك تفاوت ملحوظ بين‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـقــدمــة واألسـ ـع ــار‬ ‫ً‬ ‫المعتمدة»‪ ،‬مبينا أن «المادة ‪13‬‬ ‫حددت مدة شهر كحد أقصى من‬ ‫تاريخ عــودة الحاج أو المعتمر‬ ‫إلـ ــى دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ل ـمــن يــريــد‬ ‫التقدم بشكوى حــول مخالفات‬ ‫صاحب الحملة لبنود التعاقد‬ ‫أو أي مخالفات أخ ــرى على أن‬ ‫يقدمها إلى بعثة الحج الكويتية‬ ‫في المملكة العربية السعودية أو‬ ‫إلدارة شؤون الحج والعمرة في‬ ‫وزارة األوقاف»‪.‬‬

‫كادر الحملة‬ ‫وعن الشروط الواجب توافرها‬ ‫في األفراد والعمال‪ ،‬أكد األذينة‬ ‫أن «الــائ ـحــة التنفيذية شــددت‬ ‫على ضرورة أن يوفر المرخص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــه أو ال ـم ـفــوض م ــرش ــدا ديـنـيــا‬

‫صورة أرشيفية لحمالت الحج والعمرة‬ ‫تـ ــر ش ـ ـحـ ــه وزارة األو ق ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أو‬ ‫تــوافــق عـلـيــه بـعــد إخ ـطــارهــا به‬ ‫في الموعد المحدد‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫كادر صحي تقرره وزارة الصحة‬ ‫بعد موافقة اللجنة العليا للحج‬ ‫وال ـع ـم ــرة‪ ،‬وس ــائ ــق لـكــل مــركـبــة‪،‬‬ ‫م ـ ــع بـ ــديـ ــل عـ ـن ــه عـ ـن ــد ال ـح ــاج ــة‬ ‫ع ــاوة على توفير عــامــل واحــد‬ ‫ع ـلــى األق ـ ــل ل ـكــل ع ـش ــرة حـجــاج‬ ‫للتنظيف بشرط وجود شهادة‬ ‫صحية حديثة معتمدة من وزارة‬ ‫الصحة في الكويت أو السعودية‬ ‫بخلوه مــن األم ــراض المعدية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن «الالئحة التنفيذية‬ ‫أفادت بأن لرئيس اللجنة العليا‬ ‫للحج والـعـمــرة أو رئـيــس بعثة‬ ‫الحج الكويتية أو نائبة أو مدير‬ ‫إدارة شــؤون الحج والـعـمــرة أن‬ ‫يـ ـل ــزم ص ــاح ــب ال ـح ـم ـلــة أي مــن‬ ‫اإلداريين أو العمال المرافقين له‬ ‫واستبداله بآخر جديد»‪.‬‬

‫شروط السكن‬ ‫وف ـ ــي مـ ــا ي ـت ـع ـلــق ب ــال ـش ــروط‬ ‫الــواجــب تــوافــرهــا للحجاج في‬ ‫مكة والمدينة ومنها‪ ،‬أوضح أن‬ ‫«الالئحة أوجبت أن يكون الموقع‬ ‫وفـ ــق ال ـم ـنــاطــق ال ـت ــي ت ـحــددهــا‬ ‫اللجنة العليا للحج وا لـعـمــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن ي ـ ـكـ ــون ا ل ـ ـف ـ ـنـ ــدق م ـص ـن ـف ــا‬ ‫م ــن ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـسـيــاحــة‬

‫واآلثــار السعودية‪ ،‬وأن يحتوي‬ ‫السكن على كــا فــة المستلزمات‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـك ـف ــل راحـ ــة‬ ‫ا لـحـجــاج‪ ،‬وأن يتناسب السكن‬ ‫مع العدد المصرح له‪ ،‬مع االلتزام‬ ‫بــال ـن ـظــافــة ال ـم ـس ـت ـمــرة‪ ،‬ويـجــب‬ ‫ً‬ ‫أيضا توفير عيادة طبية أو أكثر‬ ‫وأن تـكــون كــل عـيــادة مستكملة‬ ‫ال ـش ــروط‪ ،‬الـتــي تـحــددهــا وزارة‬ ‫ا لـصـحــة‪ ،‬وأال يتم التمييز بين‬ ‫الحجاج في المبنى الواحد»‪.‬‬

‫شروط العمرة‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن «الـ ــائ ـ ـحـ ــة‬ ‫وضعت عشرة شروط للمرخص‬ ‫له بتسيير رحالت عمرة أبرزها‪،‬‬ ‫أن يـ ـ ـ ـ ــزود حـ ـمـ ـلـ ـت ــه ب ـ ـس ـ ـيـ ــارات‬ ‫ت ــراف ــق الـحـمـلــة ف ــي تـحــركــاتـهــا‪،‬‬ ‫على أن يشترط فيها أن تكون‬ ‫صــال ـحــة لــاس ـت ـع ـمــال بـمــوجــب‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــادة مـ ـ ــن اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــرور‪ ،‬وي ـ ـل ـ ـتـ ــزم ب ــال ـت ــرت ـي ــب‬ ‫وال ـت ـن ـظ ـي ــم واألمـ ـ ـ ــن وال ـس ــام ــة‬ ‫ومسار الرحلة والنظافة التامة‬ ‫لمقرات الحملة‪ ،‬و فــي المشاعر‬ ‫وأماكن السكن‪ ،‬وأن يوفر السكن‬ ‫المالئم للمعتمرين في الفنادق‬ ‫وال ـش ـقــق ال ـم ـفــروشــة الـمــرخــص‬ ‫لها مــن الـجـهــات المختصة في‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬وأن يعيد المعتمر‬ ‫ال ـ ــذي ال ي ـت ـم ـكــن م ــن اس ـت ـك ـمــال‬

‫«الثقافة اإلسالمية»‪:‬‬ ‫ألنشطتنا أثر في‬ ‫سلوكيات المجتمع‬

‫السفر إلى موقع إقامته بالكويت‬ ‫وتسوية مستحقاته»‪.‬‬

‫إلغاء التراخيص‬ ‫وق ـ ــال األذي ـ ـنـ ــة‪ ،‬إن «الــائ ـحــة‬ ‫أك ـ ـ ــدت أح ـق ـي ــة ال ـل ـج ـن ــة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫للحج والعمرة بإلغاء الترخيص‬ ‫أو االمـ ـتـ ـن ــاع ع ــن ت ـج ــدي ــده فــي‬ ‫ع ــدد مــن ال ـح ــاالت‪ ،‬منها فـقــدان‬ ‫الجنسية الكويتية‪ ،‬أو اإلضــرار‬ ‫بسمعة دولة الكويت‪ ،‬أو ارتكاب‬ ‫مـ ـخ ــالـ ـف ــات ج ـس ـي ـم ــة لــأن ـظ ـمــة‬ ‫والتعليمات بالمملكة العربية‬ ‫السعودية في ما يتعلق بشؤون‬ ‫الحج والعمرة‪ ،‬وتكرار المغاالة‬ ‫أو التالعب في األسعار‪ ،‬وصدور‬ ‫حكم قضائي نهائي بالحرمان‬ ‫م ــن ت ـس ـي ـيــر ح ـم ـلــة حـ ــج‪ ،‬م ــا لــم‬ ‫ً‬ ‫يكن الـحــرمــان مــؤقـتــا وانقضت‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــددة ب ــالـ ـحـ ـك ــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإشـهــار اإلف ــاس‪ ،‬علما أن باب‬ ‫الـ ـت ــراخـ ـي ــص ل ـت ـن ـظ ـيــم رحـ ــات‬ ‫العمرة مفتوح‪ ،‬وباإلمكان التقدم‬ ‫إلى إدارة شؤون الحج والعمرة‬ ‫ً‬ ‫بطلب الترخيص و فـقــا لالئحة‬ ‫التنفيذية لتنظيم حمالت الحج‬ ‫والعمرة مع تقديم ضمان بنكي‬ ‫قدره خمسة آالف دينار كويتي»‪.‬‬

‫«تحفيظ القرآن»‪:‬‬ ‫فعاليات ضمن‬ ‫حملة «وال تسرفوا»‬ ‫أك ـ ـ ـ ــدت مـ ــراق ـ ـبـ ــة ح ـل ـق ــات‬ ‫تحفيظ القرآن ‪ -‬بنات‪ ،‬بإدارة‬ ‫شؤون القرآن الكريم بوزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫خ ـل ــود ال ــده ـي ـش ــي‪« ،‬أه ـم ـيــة‬ ‫تفعيل حملة «وال تسرفوا»‬ ‫ف ــي ال ـم ــراك ــز ال ـق ــرآن ـي ــة‪ ،‬لما‬ ‫لـهــا مــن فــوائــد مـثـمــرة على‬ ‫الــواجــب الشرعي والوطني‬ ‫تجاه الحفاظ على مقدرات‬ ‫الوطن وعدم اإلسراف»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت الـ ــده ـ ـي ـ ـشـ ــي‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أن‬ ‫«م ــراقـ ـب ــة ح ـل ـق ــات تـحـفـيــظ‬ ‫الـ ـق ــرآن ت ـه ــدف إلـ ــى تــوعـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــراكـ ـ ــز ع ـ ـ ــن ح ـ ـم ـ ـلـ ــة وال‬ ‫تـســرفــوا‪ ،‬والسـيـمــا أن هــذه‬ ‫الحملة نابعة من الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬إذ أمرنا الله في‬ ‫كتابه العزيز بعدم اإلسراف‬ ‫والـ ـتـ ـب ــذي ــر»‪ ،‬الفـ ـت ــة إل ـ ــى أن‬ ‫«الـحـمـلــة تـمـثــل قـيـمــة يجب‬ ‫االل ـ ـت ـ ـفـ ــات إلـ ـيـ ـهـ ــا‪ ،‬ف ـ ــي ظــل‬ ‫األوضــاع االقتصادية التي‬ ‫تمر بها البالد»‪.‬‬

‫الصانع يختتم زيارته ألرمينيا بتوقيع عدة اتفاقيات‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـتـ ــم وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــدل وزيـ ـ ــر‬ ‫األوق ـ ـ ـ ــاف والـ ـ ـش ـ ــؤون االس ــام ـي ــة‬ ‫يعقوب الصانع زيارته الرمينيا‬ ‫التي بدأها قبل ستة أيام بتوقيع‬ ‫عـ ــدد م ــن االت ـف ــاق ـي ــات وم ــذك ــرات‬ ‫ال ـت ـفــاهــم الس ـي ـمــا ت ـلــك المتعلقة‬ ‫بالتعاون القضائي بين البلدين‪.‬‬ ‫والـتـقــى الــوزيــر الـصــانــع خالل‬ ‫زيارته رئيس جمهورية ارمينيا‬ ‫سـيــرج سركيسيان حيث نقل له‬ ‫تحيات سمو امير الـبــاد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح االحـ ـم ــد ك ـم ــا ب ـح ــث مـعــه‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـث ـنــائ ـيــة وخ ــاص ــة ما‬ ‫يتعلق بالمجال القضائي وسبل‬ ‫تطويرها بين وزارت ــي العدل في‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال سـ ـفـ ـي ــر ال ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ــدى‬ ‫ارمينيا بسام القبندي فــي بيان‬ ‫صـحــافــي أم ــس ان زيـ ــارة الــوزيــر‬ ‫الصانع لجمهورية ارمينيا «كانت‬ ‫ناجحة بكل المقاييس وساهمت‬

‫في تعزيز العالقات بين البلدين»‪.‬‬ ‫وذكر البيان ان الوزير الصانع‬ ‫التقى خــال زيــارتــه رئيس وزراء‬ ‫ج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة ارم ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــا ه ــوف ـي ــك‬ ‫ابراهاميان حيث بحث معه سبل‬ ‫ت ـط ــوي ــر الـ ـع ــاق ــات فـ ــي ال ـم ـج ــال‬ ‫االقتصادي من خالل سن قوانين‬ ‫تساعد المستثمر االجنبي على‬ ‫االستثمار في كال البلدين‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬اس ـت ــذك ــر‬ ‫رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء االرمـ ـن ــي زيــارت ــه‬ ‫ل ـل ـكــويــت عـ ــام ‪ 2015‬م ـش ـيــرا الــى‬ ‫ال ـل ـقــاءات «الـمـثـمــرة وااليـجــابـيــة»‬ ‫الـ ـت ــي ج ـم ـع ـتــه مـ ــع س ـم ــو االم ـي ــر‬ ‫وسـ ـم ــو رئـ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫واكد ان أبواب ارمينيا مفتوحة‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـي ــاح ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن «خ ــاص ــة‬ ‫انها تتمتع باألمن واالسـتـقــرار»‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا انـ ـ ــه ت ـ ــم خـ ـ ــال ال ـل ـق ــاء‬ ‫التوقيع على اتفاقية المساعدة‬

‫الصانع خالل توقيع إحدى اإلتفاقيات‬ ‫القانونية في المسائل الجزائية‬ ‫بين الكويت وجمهورية ارمينيا‪.‬‬ ‫واش ــار ال ــى ان الــوزيــر الصانع‬ ‫ال ـ ـت ـ ـق ـ ــى خ ـ ـ ـ ـ ــال زي ـ ـ ـ ــارت ـ ـ ـ ــه كـ ــذلـ ــك‬ ‫وزي ـ ـ ــرة الـ ـع ــدل االرمـ ـنـ ـي ــة ارب ـي ـنــي‬ ‫هوفهانيسيان الـتــي ش ــددت على‬ ‫اهمية الزيارات المتبادلة لدورها‬ ‫في تعميق العالقات الثنائية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـ ــوزي ـ ــرة االرمـ ـنـ ـي ــة ان‬

‫ب ـ ــاده ـ ــا اسـ ـتـ ـع ــان ــت ب ــالـ ـخـ ـب ــرات‬ ‫الغربية لتطوير النظام القانوني‬ ‫ف ــي ارم ـي ـن ـيــا وان ب ــاده ــا بـصــدد‬ ‫تغيير قــرابــة ‪ 100‬قــانــون مرحبة‬ ‫بمساهمة الـكــويــت ممثلة ب ــوزارة‬ ‫الـعــدل ووزارة األوق ــاف والـشــؤون‬ ‫اإلسالمية فــي المساهمة فــي هذا‬ ‫المجال‪.‬‬



‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ :‬الكويت خالية من اإلشعاعات النووية الوطيان‪ :‬برنامج لتدريب األطباء‬ ‫غلوم‪ :‬مخزوننا من «يوديد البوتاسيوم» الحامي من السرطان يكفي البالد حتى ‪ 2022‬على فحص شبكية العين اليوم‬ ‫●‬

‫شدد غلوم على أن أجهزة‬ ‫رصد اإلشعاعات في وزارة‬ ‫الصحة لم تسجل ما ينذر‬ ‫بالخطر‪ ،‬أو يشير إلى تجاوز‬ ‫اإلشعاع القاعدي في‬ ‫حدود‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬مؤكدا خلو الكويت من‬ ‫اإلشعاعات النووية والمخلفات‬ ‫المشبعة باليورانيوم المنضب‪.‬‬

‫أكـ ـ ــدت وزارة ال ـص ـح ــة خـلــو‬ ‫الكويت من أي إشعاعات نووية‬ ‫أو مخلفات مشبعة باليورانيوم‬ ‫المنضب‪ ،‬مشيرة إلــى أن هــواء‬ ‫وم ـيــاه وتــربــة ال ـبــاد س ــواء في‬ ‫المناطق السكنية أو المخصصة‬ ‫ل ـل ــزراع ــة ول ـل ـث ــروة ال ـح ـيــوان ـيــة‬ ‫إض ــاف ــة إل ـ ــى م ـن ـط ـقــة ال ـم ـطــاع‬ ‫خالية من أي ملوثات إشعاعية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ــدي ــر إدارة ال ــوق ــاي ــة‬ ‫من اإلشـعــاع الـنــووي في وزارة‬ ‫ال ـص ـحــة فــاضــل غ ـلــوم ل ــ"كــونــا"‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬إن أج ـه ــزة ق ـيــاس نسبة‬ ‫الـ ـتـ ـل ــوث االشـ ـع ــاع ــي ت ـف ـيــد فــي‬ ‫ق ــراءات ـه ــا ال ـيــوم ـيــة ب ــأن أج ــواء‬ ‫الـكــويــت خالية مــن أي ملوثات‬ ‫إش ـعــاع ـيــة ت ـح ـمــل ال ـي ــوران ـي ــوم‬ ‫المنضب‪.‬‬ ‫وأوضح غلوم أن أجهزة رصد‬ ‫اإلشعاعات لم تشر إلى ما ينذر‬ ‫بالخطر أو إل ــى ت ـجــاوز حــدود‬ ‫اإلشـعــاع الـقــاعــدي فــي الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن إدارة الوقاية تتعاون‬ ‫م ــع مـخـتـلــف ال ـج ـهــات المعنية‬ ‫فــي الـبــاد‪ ،‬وأن لديها محطات‬

‫لـلــرصــد اإلش ـعــاعــي تعمل على‬ ‫م ــدار الـســاعــة وتـتــولــى الكشف‬ ‫ال ـم ـب ـكــر ع ــن أي ت ـل ــوث ف ــي هــذا‬ ‫اإلطار‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن م ـخ ـت ـبــرات اإلدارة‬ ‫تتولى سحب عينات من الهواء‬ ‫والـمــاء ومــن الترسبات العالقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـه ــواء يــومـيــا وأسـبــوعـيــا‪،‬‬ ‫حيث تقوم بتحليل وقياس تلك‬ ‫العينات للتأكد من خلوها من‬ ‫الملوثات اإلشعاعية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "الكويت لديها‬ ‫مـ ـ ـخ ـ ــزون م ـ ــن ح ـ ـبـ ــات "يـ ــوديـ ــد‬ ‫ال ـ ـبـ ــوتـ ــاس ـ ـيـ ــوم" ال ـ ـتـ ــي ت ـح ـمــي‬ ‫اإلنـســان مــن اإلصــابــة بسرطان‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــدة ال ـ ــدرقـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـنـ ــاتـ ــج عــن‬ ‫ان ـت ـش ــار" الـ ـي ــود "ال ـم ـش ــع ج ــراء‬ ‫حوادث المفاعالت النووية هو‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬مـلـيــون ح ـبــة" الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫ذلك المخزون يكفي البالد حتى‬ ‫عام ‪.2022‬‬ ‫وذك ــر أن ل ــدى الـ ـ ــوزارة خطة‬ ‫ل ـتــوزيــع ح ـبــات "ال ـبــوتــاس ـيــوم"‬ ‫ع ـلــى س ـك ــان الـ ـب ــاد بــال ـت ـعــاون‬ ‫مع الجهات المعنية خالل يوم‬

‫واحـ ـ ــد‪ ،‬وذل ـ ــك ف ــي حـ ــال ارت ـف ــاع‬ ‫نسب اإلشعاعات أو حــدوث أي‬ ‫تسرب نتيجة للحوادث النووية‬ ‫في أي دولة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن تلك الخطة‪ ،‬تقوم‬ ‫على "توزيع كميات تلك الحبات‬ ‫بحسب سكان كــل محافظة في‬ ‫ح ــاالت ال ـط ــوارئ حـيــث ستقوم‬ ‫المستشفيات والمراكز الصحية‬ ‫وإدارات الدفاع المدني واألجهزة‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـص ــة بـ ـت ــوزيـ ـعـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫المواطنين والمقيمين"‪.‬‬ ‫وأف ــاد غلوم بــأن هناك لجنة‬ ‫عـلـيــا ل ـل ـط ــوارئ بــرئــاســة نــائــب‬ ‫رئـيــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الداخلية‬ ‫هــدف ـهــا االس ـت ـج ــاب ــة وال ـتــدخــل‬ ‫السريع ألي طــارئ اشعاعي أو‬ ‫نـ ـ ــووي‪ ،‬وهـ ــي م ـكــونــة م ــن عــدة‬ ‫ج ـه ــات ح ـكــوم ـيــة‪ ،‬تـعـمــل تحت‬ ‫م ـظ ـلــة اإلدارة ال ـع ــام ــة ل ـلــدفــاع‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫وتــابــع أن إدارة الــوقــايــة من‬ ‫اإلشـ ـ ـع ـ ــاع‪ ،‬ت ـت ــول ــى بــالـتـنـسـيــق‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاون م ــع اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـلــدفــاع ال ـمــدنــي تـحــديــث خطة‬

‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــوارئ ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ل ـل ـتــدخــل‬ ‫واالستجابة السريعة للحوادث‬ ‫االشعاعية والنووية‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــال إن ل ـ ـ ــدى االدارة ‪12‬‬ ‫مـحـطــة رص ــد إشـعــاعــي مــوزعــة‬ ‫على جميع مناطق الكويت‪ ،‬إلى‬ ‫ج ــان ــب ال ـع ـش ــرات م ــن مـحـطــات‬ ‫ال ــرص ــد‪ ،‬ال ـت ــي أقــام ـت ـهــا جـهــات‬ ‫حكومية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى "ع ـ ـ ـ ــزم اإلدارة‬ ‫تـبــديــل جميع مـحـطــات الــرصــد‬ ‫القائمة بأخرى جديدة‪ ،‬في حال‬ ‫لــم تتمكن ا لـشــر كــة المنفذة من‬ ‫تحديث المحطات وفق التقنيات‬ ‫والمتطلبات الجديدة"‪.‬‬ ‫وذك ــر غ ـلــوم أن دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجية اتفقت على‬ ‫إن ـ ـشـ ــاء م ــرك ــز مـ ـشـ ـت ــرك إلدارة‬ ‫الـكــوارث والـحــوادث واإلن ــذارات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـب ـ ـكـ ــرة‪ ،‬ويـ ـ ـك ـ ــون م ـ ـقـ ــره فــي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا أن ه ـن ــاك‬ ‫ً‬ ‫توجهات أيـضــا لربط محطات‬ ‫الرصد اإلشعاعية وإقامة مركز‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات مـ ـتـ ـب ــادل ب ـي ــن دول‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫عادل سامي‬

‫كشفت مديرة اإلدارة المركزية‬ ‫للرعاية الصحية األولية في وزارة‬ ‫ال ـص ـحــة د‪ .‬رح ـ ــاب ال ــوط ـي ــان عن‬ ‫ان ـطــاق بــرنــامــج تــدريـبــي ألطـبــاء‬ ‫الــرعــايــة الصحية األول ـيــة مــن ‪27‬‬ ‫حتى ‪ 29‬ال ـجــاري‪ ،‬للتدريب على‬ ‫ك ــامـ ـي ــرات ف ـح ــص ش ـب ـك ــة ال ـع ـيــن‬ ‫ل ـل ــوق ــاي ــة م ــن م ـض ــاع ـف ــات م ــرض‬ ‫السكري‪.‬‬ ‫وأك ــدت الــوط ـيــان‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬ان اإلدارة ستنظم‪،‬‬ ‫تحت رعاية وكيل وزارة الصحة د‪.‬‬ ‫خالد السهالوي‪ ،‬برنامجا تدريبيا‬ ‫ل ــاك ـت ـش ــاف ال ـم ـب ـكــر وتـشـخـيــص‬ ‫ا ع ـتــاالت شبكية العين الناتجة‬ ‫عن مرض السكري‪ ،‬على مدى ثالثة‬ ‫أيام‪ ،‬ابتداء من اليوم حتى الثالثاء‬ ‫المقبل‪ ،‬بمركز عبدالمغني الصحي‬ ‫بمنطقة الفيحاء‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ــوطـ ـ ـي ـ ــان إلـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـب ــرن ــام ــج يـ ـق ــام ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫الـمـجـلــس الـتـخـصـصــي لـلـعـيــون‪،‬‬ ‫بـ ــرئـ ــاسـ ــة د‪ .‬ج ـ ـمـ ــال ال ـ ـمـ ــرجـ ــان‪،‬‬ ‫ويـ ـح ــاض ــر فـ ـي ــه إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ــى د‪.‬‬

‫«إعانة المرضى»‪ :‬يوم ترفيهي ألطفال‬ ‫السكري في الجهراء‬ ‫أق ــام ــت لـجـنــة م ــرض ــى الـسـكــر‬ ‫التابعة لجمعية صندوق إعانة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرضى يوما ترفيهيا توعويا‬ ‫لألطفال المصابين بداء السكري‬ ‫في الجهراء بالتعاون مع وحدة‬ ‫السكر قسم األطفال في مستشفى‬ ‫الـجـهــراء بـ ــوزارة الـصـحــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫تخفيفا مــن معاناتهم وإد خ ــال‬ ‫البسمة على وجوههم‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ــاد ا ل ـ ـم ـ ـشـ ــرف اإلداري‬ ‫فــي لـجـنــة الـسـكــر ب ــدر الشريفي‬ ‫"بالتميز واالبــداع الــذي صاحب‬ ‫الـنـشــاط ال ــذي ه ــدف إل ــى إدخ ــال‬ ‫الـ ـس ــرور ع ـلــى ف ـئــة م ــن األط ـف ــال‬ ‫يعانون يوميا آالم وخــز اإلبــر"‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا "انـ ـن ــا ن ـس ـعــى جــاهــديــن‬ ‫إل ــى زرع الـبـسـمــة وال ـف ــرح ــة في‬ ‫حياتهم‪ ،‬وأردن ــا ايـصــال رسالة‬ ‫للطفل المريض وأهله مفادها أن‬

‫إصابة طفلكم بالمرض ال تعني‬ ‫إعاقته عن الفرح واللعب واللهو‬ ‫ك ـغ ـيــره م ــن األطـ ـف ــال م ــع ات ـخــاذ‬ ‫االحتياطات الالزمة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـشــريـفــي‪ ،‬أن "الـيــوم‬ ‫ت ـض ـمــن ف ـعــال ـيــات دورة ف ــي فن‬ ‫الطبخ ألمهات األطفال لتعليمهن‬ ‫الطبخ الصحي المالئم لطفلها‬ ‫ال ـمــريــض وكـيـفـيــة ق ـي ــاس كمية‬ ‫السعرات الـحــراريــة فيه‪ ،‬وأيضا‬ ‫دوري لكرة القدم لتسلية الطفل‬ ‫وتـعـلـيـمــه ال ـطــري ـقــة الـصـحـيـحــة‬ ‫وال ـمــائ ـمــة لـمــرضــه ل ـت ـفــادي أي‬ ‫إصابات أو مضاعفات محتملة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ــه "تـ ـخـ ـل ــل الـ ـي ــوم‬ ‫م ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــات ت ـ ــوع ـ ــوي ـ ــة بـ ـم ــرض‬ ‫ال ـس ـك ــري نـ ــال الـ ـف ــائ ــزون عليها‬ ‫جــوائــز قيمة‪ ،‬وك ــان مــن ضمنها‬ ‫مـســابـقــة فــي فــن الــرســم فــي حب‬

‫ال ـك ــوي ــت وفـ ــي ق ــائ ــد اإلن ـســان ـيــة‬ ‫وم ـســاب ـقــة ف ــي ح ـفــظ سـ ــورة من‬ ‫ســور الـقــرآن الكريم كما تخللت‬ ‫ال ـيــوم أل ـعــاب شعبية كـثـيــرة تم‬ ‫ف ـي ـه ــا تـ ــوزيـ ــع ال ـ ـجـ ــوائـ ــز وس ــط‬ ‫فرحة األطفال وذويهم‪ ،‬إذ شهدت‬ ‫ال ـف ـعــال ـيــات ح ـض ــورا كـثـيـفــا من‬ ‫أهالي محافظة الجهراء"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال اختصاصي‬ ‫ال ـس ـك ــري وال ـ ـغـ ــدد ال ـص ـم ــاء فــي‬ ‫مستشفى الجهراء الدكتور عايد‬ ‫ال ـع ـن ــزي‪" :‬ان ـن ــا قـمـنــا بـفـعــالـيــات‬ ‫وأنـشـطــة متكاملة ال ـهــدف منها‬ ‫الـ ـت ــوعـ ـي ــة ال ـص ـح ـي ــة وال ـت ــرف ـي ــه‬ ‫واللعب ومزجنا التوجيه بالمرح‬ ‫واللعب فكان حقا يوما توعويا‬ ‫وترفيهيا لألطفال وأهلهم"‪.‬‬

‫رحاب الوطيان‬

‫المرجان د‪ .‬فهد الذياب ود‪ .‬خالد‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـت ــدري ــب‬ ‫العملي ألطباء السكري بالرعاية‬ ‫األول ـي ــة عـلــى اس ـت ـخــدام كــامـيــرات‬ ‫ف ـح ــص قـ ــاع ال ـع ـي ــن لـلـتـشـخـيــص‬ ‫الـمـبـكــر الع ـتــاالت شبكية العين‬ ‫الـ ـن ــاتـ ـج ــة ع ـ ــن م ـ ــرض الـ ـسـ ـك ــري‪،‬‬ ‫وضـ ـم ــن بـ ــروتـ ــوكـ ــوالت ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الصحية لمرضى السكري المطبقة‬ ‫بمراكز الرعاية الصحية األولية‪.‬‬ ‫وأعلنت توفير األجهزة واألدوية‬

‫الحديثة بمراكز الرعاية الصحية‬ ‫األولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ل ـل ـت ـش ـخ ـي ــص ال ـم ـب ـك ــر‬ ‫والمتابعة وعــاج حــاالت مرضى‬ ‫الـسـكــري‪ ،‬وم ــن بينها الـكــامـيــرات‬ ‫الـحــديـثــة لـفـحــص شـبـكـيــة العين‬ ‫واالك ـت ـش ــاف ال ـم ـب ـكــر لتشخيص‬ ‫اعتالالت شبكية العين الناتجة عن‬ ‫مرض السكري‪ ،‬وتحويل الحاالت‬ ‫إلـ ـ ــى أق ـ ـسـ ــام وع ـ ـ ـيـ ـ ــادات ال ـع ـي ــون‬ ‫الستكمال العالج‪ ،‬بالتنسيق مع‬ ‫المجلس التخصصي لطب العيون‬ ‫ووفقا لسياسات التحويل لمرضى‬ ‫السكري من مراكز الرعاية الصحية‬ ‫األول ـي ــة للمستشفيات والـمــراكــز‬ ‫التخصصية‪.‬‬

‫تعزيز القدرات‬ ‫وش ــددت الــوطـيــان على حرص‬ ‫اإلدارة على تعزيز قدرات منظومة‬ ‫الرعاية الصحية األولية والتدريب‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــر ل ـ ــأطـ ـ ـب ـ ــاء والـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫ال ـت ـم ــري ـض ـي ــة وت ــوفـ ـي ــر األجـ ـه ــزة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـعـ ــدات واألدوي ـ ـ ـ ـ ــة ال ـحــدي ـثــة‬ ‫للتصدي لداء السكري والوقاية من‬ ‫المضاعفات الناتجة عنه‪.‬‬

‫البحوه‪ :‬برنامج توعية‬ ‫بمناسبة «الصحة العالمي»‬ ‫أك ــدت وزارة الـصـحــة حــرصـهــا عـلــى الـتـصــدي لـعــوامــل الـخـطــورة‬ ‫المسببة لألمراض المزمنة غير المعدية السيما "داء السكري" الناجم‬ ‫عن زيــادة الــوزن وقلة النشاط البدني واالف ــراط في تناول الوجبات‬ ‫الغذائية غير الصحية‪.‬‬ ‫وقالت مديرة إدارة تعزيز الصحة بالوزارة الدكتورة عبير البحوه‬ ‫في تصريح صحافي أمس بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف‬ ‫السابع من أبريل إن "الوزارة أعدت برنامجا توعويا بهذه المناسبة‬ ‫يتضمن العديد من الفعاليات والندوات والمحاضرات حول السكري‬ ‫واألمراض ذات الصلة السيما الغدد الصماء والعيون"‪.‬‬ ‫وأضافت البحوه أن البرنامج يبدأ باحتفالية "اهزم داء السكري" غدا‬ ‫االثنين من حديقة الشهيد بفعالية ماراثون "كن نشطا" حيث سيتم‬ ‫إطالق نتائج االستبيانات واالستطالعات التي أجرتها اإلدارة حول‬ ‫عوامل الخطورة المرتبطة باألمراض المزمنة غير المعدية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن االحتفال الرسمي بيوم الصحة العالمي في الكويت‬ ‫سيكون في العاشر من أبريل المقبل بحضور وزير الصحة الدكتور‬ ‫علي العبيدي‪ .‬وأكدت أن السكري هو السبب الرئيس لالصابة بأمراض‬ ‫القلب والشرايين "وإذا لم تتخذ التدابير الالزمة للسيطرة على المرض‬ ‫خالل السنوات العشر المقبلة قد يرتفع عدد الوفيات الناجمة عنه‬ ‫بنسبة تزيد على ‪ 50‬في المئة"‪.‬‬



‫‪12‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ :‬نسقنا مع الكليات لفتح‬ ‫شعب دراسية بـ «التطبيقي»‬

‫«التميز في التدريس» بالجامعة اليوم‬

‫•‬

‫أعلن نائب مدير جامعة‬ ‫الـكــويــت لـلـشــؤون العلمية‪،‬‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـ ـصـ ـ ــام ا لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــو ض ـ ـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫الجامعة ستنظم ورشــة عمل‬ ‫فــي مـجــال التميز بالتدريس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــوم‪ ،‬وت ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــر حـ ـت ــى‬ ‫الـخـمـيــس الـمـقـبــل‪ ،‬بــالـتـعــاون‬ ‫م ـ ــع ج ــامـ ـع ــة ك ــالـ ـيـ ـف ــورنـ ـي ــا –‬ ‫ب ـيــرك ـلــي وم ــؤس ـس ــة ال ـكــويــت‬ ‫ل ـل ـت ـق ــدم الـ ـعـ ـلـ ـم ــي‪ ،‬مــوض ـحــا‬ ‫أن هـ ــذه الـ ــورشـ ــة ت ـع ـت ـبــر مــن‬ ‫األنـ ـشـ ـط ــة الـ ـمـ ـتـ ـع ــددة ضـمــن‬ ‫ب ــرن ــام ــج ب ـيــرك ـلــي – ال ـكــويــت‬ ‫الذي تموله المؤسسة بموجب‬ ‫مــذ كــرة التفاهم الموقعة بين‬ ‫الجامعتين‪.‬‬ ‫وذكر العوضي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ــورش ــة‬ ‫تهدف لتعريف األســاتــذة في‬ ‫الجامعة على مـبــادئ التميز‬ ‫في التدريس وفق رؤية مركز‬ ‫التميز في التدريس بجامعة‬ ‫كاليفورنيا – بيركلي‪ ،‬مبينا‬ ‫أنــه سيتم تدريب المشاركين‬

‫بعد تراجع «التنفيذية» عن قرار تخفيض مكافأة األساتذة‬ ‫أحمد الشمري‬

‫نسقت عمادة القبول والتسجيل‬ ‫في«لتطبيقي» في اجتماع‬ ‫اللجنة التنفيذية الذي عقد‬ ‫الخميس الماضي مع الكليات‬ ‫لفتح مجاميع دراسية جديدة‬ ‫للفصل الدراسي الصيفي المقبل‬ ‫للمتوقع تخرجهم في الفصل‬ ‫الدراسي األول والمستمرين‪.‬‬

‫أكدت عميدة القبول والتسجيل‬ ‫ف ـ ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي والـ ـت ــدري ــب‪ ،‬د‪ .‬رب ــاح‬ ‫الـنـجــادة‪ ،‬أن الـعـمــادة تعمل على‬ ‫ف ـ ـتـ ــح ش ـ ـعـ ــب دراسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة جـ ــديـ ــدة‬ ‫للتسجيل فــي الـفـصــل الــدراســي‬ ‫الصيفي للفئات المتوقع تخرجها‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـف ـ ـصـ ــل ال ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ــي األول‬ ‫والمستمرين‪ ،‬وذلك بالتنسيق مع‬ ‫مختلف الكليات‪ ،‬لطرح مجاميع‬ ‫جديدة تسمح للجميع بالتسجيل‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـنـجــادة‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬أن عمادة‬ ‫ال ـق ـبــول والـتـسـجـيــل نــاق ـشــت مع‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــداء فـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة ال ـ ـ ـ ــذي عـ ـق ــد م ـس ــاء‬ ‫الـ ـخـ ـمـ ـي ــس ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ‪ -‬ع ـن ــدم ــا‬

‫تراجعت عن قرار تخفيض مكافأة‬ ‫أس ــات ــذة الـتـطـبـيـقــي ف ــي الـفـصــل‬ ‫ال ـص ـي ـف ــي الـ ـ ــى الـ ـنـ ـظ ــام ال ـم ــال ــي‬ ‫المعمول به في السابق ‪ -‬إمكان‬ ‫كــل كلية ط ــرح مجاميع دراسـيــة‬ ‫جديدة وإحصائية إعداد الطلبة‬ ‫الــذيــن يـحــق لـهــم التسجيل وفــق‬ ‫الـشــروط والـلــوائــح المعمول بها‬ ‫في "الصيفي"‪ ،‬وذلك بالتنسيق مع‬ ‫مكاتب التسجيل التابعة للعمادة‪.‬‬ ‫وأشارت الى أن العمادة انتهت‬ ‫م ــن ت ـس ـج ـيــل ف ـئ ــة "ال ـخــري ـج ـيــن"‬ ‫لمختلف المقررات الدراسية في‬ ‫"الصيفي"‪ ،‬ولكن بعد االنتهاء من‬ ‫التنسيق لطرح مجاميع دراسية‬ ‫جديدة في الكليات‪ ،‬سيتم إعالن‬ ‫مواعيد تسجيل جديدة لمختلف‬ ‫الفئات خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫وفـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ــا يـ ـ ـخ ـ ــص اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداد‬ ‫ال ـع ـم ــادة لـعـمـلـيــات ب ــدء اسـتـقـبــال‬ ‫ال ـم ـت ـق ــدم ـي ــن ل ــال ـت ـح ــاق ب ـك ـل ـيــات‬ ‫وم ـعــاهــد "الـهـيـئــة" واألع ـ ــداد التي‬ ‫سيتم قبولها‪ ،‬أفادت النجادة‪ ،‬بأن‬ ‫"الـلـجـنــة الـعـلـيــا لـلـقـبــول هــي التي‬ ‫تـحــدد أع ــداد الطلبة الــذيــن سيتم‬ ‫قبولهم في العام الدراسي المقبل‪،‬‬ ‫وتـضــع آلـيــة التسجيل‪ ،‬والـشــروط‬ ‫التي سيتم قبولها‪ ،‬والتخصصات‬ ‫المطروحة في الكليات والمعاهد"‪،‬‬ ‫متمنية التوفيق والسداد لمختلف‬ ‫الــدارسـيــن فــي "التطبيقي" بإنهاء‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات ال ـت ـس ـج ـيــل ف ــي ال ـش ـعــب‬ ‫ال ــدراس ـي ــة بــالـفـصــل الـصـيـفــي من‬ ‫دون م ـش ـك ــات‪ ،‬ف ــال ـع ـم ــادة تـعـمــل‬ ‫جاهدة على تذليل كل العقبات التي‬ ‫تواجههم خالل مسيرتهم الدراسية‪.‬‬

‫رباح النجادة‬

‫«األسترالية» تختتم ندوتها في مجال التعلم على المشاريع‬ ‫تكريم البروفيسور أليكس من محمد غيث‬

‫اختتم مركز التعلم القائم على المشاريع‬ ‫لدى الكلية األسترالية في الكويت بنجاح أول‬ ‫نــدوة له للتعلم القائم على المشاريع‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‬ ‫تحت شعار "تهيئة الطالب للعمل"‪.‬‬ ‫وج ـم ـع ــت ال ـ ـنـ ــدوة ب ـي ــن ج ـه ــات وش ــرك ــات‬ ‫مــن قـطــاعــات مختلفة‪ ،‬وأكاديميين وطــاب‪،‬‬ ‫للمشاركة وتبادل الخبرات والتجارب المعمقة‬ ‫المتعلقة بالتعلم القائم على المشاريع في‬ ‫مجال الهندسة‪.‬‬ ‫وقال البروفسور أليكس ستويفسكي من‬

‫جــامـعــة (‪" :)RMIT‬لـقــد أعـطــت ال ـنــدوة لطالب‬ ‫وأكاديميي الكلية األسترالية فرصة لسماع‬ ‫الـمــزيــد عــن بعض الـمـمــارســات العالمية في‬ ‫مجال التعلم القائم على المشاريع وبصورة‬ ‫خاصة في عالم الهندسة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كمتحدث رئيسي للندوة لقد أصبح‬ ‫لــدي نـظــرة واضـحــة عــن الـنـمــوذج التعليمي‬ ‫الـ ـشـ ـف ــاف ال ـم ـع ـت ـم ــد لـ ـ ــدى هـ ـ ــذه ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعليمية الـمـمـيــزة‪ ،‬ووف ــرت لــي ق ــدرا كبيرا‬ ‫من األدلة إلثبات نجاح الكلية األسترالية في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬بكل ثقة يمكنني القول ان الكلية‬

‫وفد الجامعة يشارك في‬ ‫المهرجان المسرحي بعمان‬ ‫غادر وفد جامعة الكويت‬ ‫إلى سلطنة عمان للمشاركة‬ ‫فـ ــي ال ـم ـه ــرج ــان ال ـم ـســرحــي‬ ‫لـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــات وم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫التعليم العالي بدول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي الـمـقــام‬ ‫خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة مـ ــن ‪30 - 27‬‬ ‫الجاري في جامعة السلطان‬ ‫قابوس‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد رئ ـي ــس‬ ‫ال ــوف ــد مــديــر إدارة اإلرشـ ــاد‬ ‫األكاديمي فهد المطيري أن‬ ‫مشاركتهم ستكون في تقديم‬ ‫عمل مسرحي بعنوان "عبر‬ ‫األث ـي ــر" م ــن تــألـيــف وإخـ ــراج‬ ‫نصار النصار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ـط ـي ــري إن ه ــذه‬ ‫الـمـشــاركــة مــا هــي اال فرصة‬ ‫للتواصل والتجمع لشباب‬ ‫وأب ـ ـنـ ــاء دول ال ـخ ـل ـيــج م ـعــا‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان اقامة مثل هذه‬

‫الفعاليات الثقافية والفنية‬ ‫تأتي بهدف تشجيع شباب‬ ‫الخليج على االبداع والتميز‪،‬‬ ‫وهذه االبداعات بالتأكيد من‬ ‫أهداف دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي العربي‪.‬‬ ‫وتـمـنــى الـتــوفـيــق للطلبة‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاركـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن بـ ــال ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫المسرحي في حصد جوائز‬ ‫المهرجان‪ ،‬علما بأن االعمال‬ ‫المسرحية الجامعية دائما‬ ‫ما تحصد الجوائز قي نفس‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــات‪ ،‬وس ـبــق‬ ‫أن ح ـص ـلــت ال ـج ــام ـع ــة عـلــى‬ ‫ج ــائ ــزتـ ـي ــن ف ـ ــي ال ـم ـه ــرج ــان‬ ‫المسرحي الثالث الذي أقيم‬ ‫فـ ــي ج ــامـ ـع ــة الـ ـمـ ـل ــك س ـعــود‬ ‫ً‬ ‫بالرياض سابقا‪.‬‬

‫للتواصل مع صفحة أكاديميا‬ ‫يمكنكم إرسال اقتراحاتكم وآرائكم‬ ‫على العنوان اإللكتروني التالي‪:‬‬ ‫‪academia@aljarida.com‬‬

‫األسـتــرالـيــة فــي الـكــويــت تتجه نحو الطريق‬ ‫الصحيح لتصبح مؤسسة تعليمية رائدة في‬ ‫مجال التعلم القائم على المشاريع"‪.‬‬ ‫أما مدير مركز التعلم القائم على المشاريع‬ ‫لدى الكلية األسترالية د‪ .‬مارتن جيغر‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫"تعتبر الكلية األسترالية في الكويت إحدى‬ ‫المؤسسات الرائدة في التعليم العالي بالشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وهي تستعين بأسلوب التعلم القائم‬ ‫عـلــى الـمـشــاريــع بـمـجــال التعليم الـهـنــدســي‪،‬‬ ‫ويتميز نموذج الكلية األسترالية في الكويت‬ ‫بأسلوبه المرتكز على المشروعات‪.‬‬

‫عصام العوضي‬

‫ف ــي الـ ــورشـ ــة ع ـل ــى أحـ ـ ــدث ط ــرق‬ ‫وأساليب التدريس‪.‬‬ ‫وكشف قبول ‪ 72‬مشاركا من‬ ‫قـبــل مــركــز التميز فــي الـتــدريــس‬ ‫بعدما قــام المركز بمراجعة كل‬ ‫طـلـبــات أع ـضــاء هيئة الـتــدريــس‬ ‫فــي جــامـعــة الـكــويــت للمشاركة‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن م ـم ـث ـل ــي ج ــام ـع ــة‬ ‫كاليفورنيا – بيركلي سيختارون‬

‫«أمن الجامعة» تنظم حملة‬ ‫للتبرع بالدم في العيادات‬ ‫قال مدير إدارة األمن والسالمة‬ ‫بجامعة الكويت‪ ،‬خالد الياقوت‪،‬‬ ‫إن اإلدارة نظمت حملة للتبرع‬ ‫بالدم في العيادات الطبية بمبنى‬ ‫مــديــر ال ـجــام ـعــة‪ ،‬بــالـتـنـسـيــق مع‬ ‫ب ـن ــك الـ ـ ـ ــدم‪ ،‬ويـ ــأتـ ــي ذلـ ـ ــك ضـمــن‬ ‫اسـتــراتـيـجـيـتـهــا الـمـتـبـعــة لنشر‬ ‫ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــة األم ـ ـن ـ ـيـ ــة والـ ـت ــوعـ ـي ــة‬ ‫الصحية والوقاية من األمراض‪،‬‬ ‫ب ـ ـه ـ ــدف الـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــوض ب ــالـ ـج ــان ــب‬

‫شهادة تقدير لـ «إدارة الجامعة»‬ ‫من «الشؤون اإلسالمية» بدبي‬

‫المضاحكة خالل تسليمها األنصاري شهادة الشكر والتقدير‬ ‫استقبل مدير جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬حسين األنصاري عضو هيئة‬ ‫الـ ـت ــدري ــس ف ــي ق ـس ــم اإلحـ ـص ــاء‬ ‫وبـ ـح ــوث ال ـع ـم ـل ـي ــات ف ــي كـلـيــة‬ ‫العلوم د‪ .‬انتصار المضاحكة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث س ـل ـم ـتــه شـ ـه ــادة شـكــر‬ ‫وتقدير مقدمة إلدارة الجامعة‬ ‫من دا ئــرة الشؤون اإلسالمية‬ ‫وال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــري بـ ــدبـ ــي‬ ‫(إح ــدى دوائ ــر حـكــومــة دبــي)‪،‬‬ ‫تـقــد يــرا لمساهمتها الفعالة‬ ‫و ت ـعــاو ن ـهــا ا ل ـب ـنــاء فــي تنفيذ‬ ‫البرنامج التدريبي "التفكير‬

‫اإل بـ ــدا عـ ــي" خ ــال ع ــام ‪،2015‬‬ ‫ضمن فعاليات عــام االبتكار‬ ‫فــي اإلم ـ ــارات‪ ،‬بـحـضــور أمين‬ ‫ع ـ ـ ـ ــام ا لـ ـ ـج ـ ــا مـ ـ ـع ـ ــة د‪ .‬م ـح ـم ــد‬ ‫الفارس‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن د‪ .‬المضاحكة‬ ‫حــاصـلــة عـلــى ش ـهــادة الــدكـتــوراه‬ ‫فــي الهندسة الصناعية والنظم‬ ‫اإلداري ـ ــة م ــن جــام ـعــة فـيــرجـيـنـيــا‬ ‫ت ــك ب ــال ــوالي ــات ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ول ـهــا‬ ‫اه ـ ـت ـ ـمـ ــامـ ــات ت ــدريـ ـبـ ـي ــة واسـ ـع ــة‬ ‫ف ــي م ـجــال االب ـت ـك ــار وتـطـبـيـقــاتــه‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬ك ـ ــاإلدارة والـصـنــاعــة‬

‫ع ــددا م ـح ــدودا مـنـهــم لــورشــة‬ ‫عـمــل ت ــدري ــب ال ـمــدرب ـيــن الـتــي‬ ‫ستعقد فــي نــو فـمـبــر المقبل‪،‬‬ ‫فـيـمــا سـيـحـصــل ال ـم ـشــاركــون‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ــورشـ ـ ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫تــدريــب متقدم إلع ــداد أعضاء‬ ‫هـيـئــة ال ـتــدريــس عـلــى التميز‬ ‫في التدريس‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـبــرنــامــج يسعى‬ ‫إلـ ـ ــى اخـ ـتـ ـي ــار أع ـ ـضـ ــاء هـيـئــة‬ ‫تــدريــس ذوي حــافــزيــة عالية‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــرحـ ـ ـل ـ ــة الـ ـمـ ـتـ ـق ــدم ــة‬ ‫والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة واألولـ ـ ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫مسيرتهم التعليمية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى ال ـمــدرس ـيــن الـمـســاعــديــن‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ــورش ـ ـ ــة‪.‬‬ ‫ويتوقع أن تكون ورش العمل‬ ‫ذات فعالية عالية فــي إيجاد‬ ‫أساتذة ملتزمين بالتميز على‬ ‫عال‪.‬‬ ‫مستوى ٍ‬

‫وال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ــم‪ ،‬ك ـ ـم ـ ــا أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ت ـع ــد‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــة ال ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــدة ف ــي‬ ‫االبتكار بالكويت‪.‬‬ ‫وقدمت د‪ .‬المضاحكة برنامجا‬ ‫تــدري ـب ـيــا آخ ــر ب ـع ـن ــوان "اإلب ـ ــداع‬ ‫واالبـ ـتـ ـك ــار ال ـح ـك ــوم ــي" ف ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2015‬لمصلحة بــر نــا مــج الشيخ‬ ‫زايـ ــد لــإس ـكــان ال ـتــابــع لـحـكــومــة‬ ‫دب ــي‪ ،‬ونــالــت عـلـيــه ش ـهــادة شكر‬ ‫وتقدير نظير جهودها المتميزة‬ ‫في إنجاح البرنامج‪.‬‬

‫التوعوي واإلرش ــادي والوقائي‬ ‫لألمن والسالمة‪.‬‬ ‫وأش ــار الـيــاقــوت‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إل ــى أن اإلدارة‬ ‫ت ـع ـم ــل جـ ــاهـ ــدة ع ـل ــى م ــزي ــد مــن‬ ‫التواصل والتنسيق مع الجهات‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ذات ال ـص ـلــة لتقديم‬ ‫كل ما هو مفيد للطلبة وجميع‬ ‫مرتادي الجامعة‪.‬‬

‫«تغيير التخصص»‬ ‫والتحويل الخارجي‬ ‫في «التطبيقي» اليوم‬ ‫أ عـلــن اال ت ـحــاد ا ل ـعــام لطلبة‬ ‫ومـ ـ ـت ـ ــدرب ـ ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدء عـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــات الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــوي ـ ــل‬ ‫الخارجي وتغيير التخصص‬ ‫ا ل ـي ــوم‪ ،‬عـلــى أن تـسـتـمــر حتى‬ ‫الخميس ‪ 7‬أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وأشار االتحاد‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬الى أن شروط‬ ‫التحويل ا لـخــار جــي ا لــى كلية‬ ‫ال ـتــرب ـيــة االس ــاس ـي ــة أن يـكــون‬ ‫المعدل التراكمي ‪ 3.50‬نقطة‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ــاص ـ ـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــررات‬ ‫األساسية مثل اللغة العربية‬ ‫والرياضيات والعلوم‪ ،‬بمعدل‬ ‫تــرا كـمــي ‪ 3.00‬نقطة‪ ،‬وللمواد‬ ‫غ ـيــر األســاس ـيــة ال ـتــي تـحـتــاج‬ ‫الى اختبار قدرات الجتيازها‬ ‫مثل "الفنية ‪ -‬التربية البدنية‬ ‫ ا لـ ـم ــو سـ ـيـ ـق ــى ‪ -‬ا ل ـت ـص ـم ـي ــم‬‫ا لــدا خـلــي"‪ ،‬علما بــأال يتجاوز‬ ‫ع ــدد ال ــوح ــدات ال ــدراس ـي ــة ‪30‬‬ ‫وحدة‪ ،‬وال يقل عن ‪ 14‬وحدة‪.‬‬ ‫وأ ضـ ــاف أن ش ــروط تغيير‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـص ــص م ـ ــن نـ ـف ــس ك ـل ـيــة‬ ‫ال ـتــرب ـيــة االس ــاس ـي ــة ان يـكــون‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــدل ا لـ ـ ـت ـ ــرا كـ ـ ـم ـ ــي ‪،2.50‬‬ ‫واج ـت ـي ــاز ‪ 14‬وحـ ــدة دراس ـي ــة‬ ‫وأال ي ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاوز ‪ 45‬و حـ ـ ـ ــدة‬ ‫دراسية‪.‬‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪14‬‬

‫صراعات قاتلة‬ ‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬ ‫اإلرث ال ـتــاري ـخــي ل ــه ال ـي ــد ال ـطــولــى ف ــي م ــا ي ـن ــزل ب ـنــا م ــن ب ــاء‪،‬‬ ‫وهــو تاريخ سوغته الثقافة العربية اإلسالمية وصانته التنشئة‬ ‫ا لـتــر بــو يــة والنفسية ا لـتــي شكلتها العصبيات القبلية والدينية‬ ‫والروابط االجتماعية الخام‪ .‬وحيال ذلك‪ ،‬فإن المرء كي يغدو خيرا‬ ‫وحاضنا لسلم القيم اإلنسانية وكي يرنو إلى شيوع العدل والحرية‬ ‫وازدهارهما يجب عليه أال يعتنق هذا التاريخ من دون فحص ونقد‬ ‫وتمحيص وتشكيك ومساءلة‪ .‬ذاك أن نظرة عجلى للتاريخ اإلنساني‬ ‫على امتداده‪ ،‬تبين بشكل صريح كيف أن اإلنسانية أثقلت بالمعاناة‬ ‫واالنقسام والصراع بسبب االختالفات الدينية‪ ،‬على النحو الذي‬ ‫كشفت فيه صراعات أهل العقائد األوائل والمختلفين في مذاهبهم‬ ‫قبحا وهمجية في اإلنسان‪.‬‬ ‫عن الجانب األكثر‬ ‫ً‬ ‫ولــو كــان للتاريخ لسان لوجدناه ينطق بشتى الفظاعات التي‬ ‫ارتـكـبــت بــاســم الــديــن واإلي ـمــان‪ ،‬والكيفية الـتــي وجــد فيها الطغاة‬ ‫والمستبدون في مثقفي السياسة الشرعية والفقه السياسي خير‬ ‫معين في وضــع نظرية للحكم والسياسة تنطوي على كل معاني‬ ‫الطاعة والـخـنــوع‪ ،‬فضال عــن تأصيل ظــاهــرة االسـتـبــداد وتوظيفه‬ ‫وتحويله إلى وضع طبيعي‪ ،‬وهؤالء هم من صنعوا الشعار القاتل‬ ‫لوحدة األمــة والجماعة وجعلوه مسوغا مشروعا لقمع العصيان‬ ‫والتغيير بذرائع مقوالت مسمومة من صنف "جــور دهــر خير من‬ ‫ساعة هرج"‪.‬‬ ‫ويتساء ل المرء في خضم حــروب العقائد‪ ،‬مــاذا عن اآلخــر؟ ماذا‬ ‫عن المشاعر الدافئة والنبيلة التي يحملها البشر لبعضهم البعض‬ ‫على الرغم من عدم معرفتهم لبعضهم على المستوى الشخصي؟‬ ‫فالمرء حين يتعرف عن قرب على صنو له من حضارة أو أمة أخرى‬ ‫سيغدو عسيرا عليه أن يخضعه آلليات التعميم المدمرة أو أن ينبذه‬ ‫بسبب الهوية التي ارتضاها لنفسه‪ ،‬ولكن في المقابل‪ ،‬القسمة التي‬ ‫تفرضها العقائد يسير تحققها‪ ،‬وهي بشكل جلي األكثر عمقا بين‬ ‫البشر على مر التاريخ‪ ،‬والبطن الخصب للصراع والمعاناة‪ .‬وحين‬ ‫يجنح مخيال المرء إلى مصاير داكنة كهذه تشتعل في داخله نيران‬ ‫الخوف اإلنساني‪ ،‬والرهبة من تصادم الهويات وتوتر المعتقدات‬ ‫وانهيار القيم الكونية وشيوع الجور والفقر واالمتهان‪.‬‬ ‫وكـمــا أش ــار كـثـيــرون بـحــق‪ ،‬ف ــإن ال ـصــراع ال ــذي تـحــركــه العقائد‬ ‫واألديان ليس سوى البوابة العريضة التي يعبر من خاللها الصراع‬ ‫الشامل والمحتدم على المستويات كافة‪ ،‬وهذا معطوف على حقيقة‬ ‫أن الهيمنة والقمع الديني يبتدعان بسخاء طرائق تقطع الطريق على‬ ‫الخير اإلنساني على إطالقيته‪ ،‬مما يرسم وضعا إنسانيا غاية في‬ ‫البؤس‪ ،‬وتفيدنا أطوار التاريخ األشد حساسية بالكيفية التي قاومت‬ ‫فيها المؤسسات والتنظيمات الدينية الحقيقة وكل لحظات التقدم‬ ‫في العلم‪ .‬فالمعركة الضروس التي خاضها اإلنسان الحديث بغية‬ ‫إنجاز التحرر والتقدم والتطور لم يكن خصمه فيها سوى الهياكل‬ ‫الدينية المنظمة المتحالفة مع االستبداد والطغيان‪.‬‬ ‫إن فكرة السيطرة على النفس والجسد وإخضاعهما للمراقبة هي‬ ‫أدهــى أسلحة الهياكل الدينية للسيطرة على أذهــان اآلخرين‪ ،‬وما‬ ‫نقيضها التنوير والتقدم إال الفكرة البسيطة التي مفادها أن هناك‬ ‫هامشا قابال للتمدد في الحياة يتمكن من خالله األفراد من االختيار‬ ‫والتفكير بأنفسهم ألنفسهم‪ ،‬وأن يعيشوا حياة خالية من وصاية‬ ‫سلطة فكرية أو روحية ومن حكايات قديمة تعود إلى عصور سحيقة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫شعر وقتل!‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫حجاجا جديدا‬ ‫ما قل ودل‪ :‬الزند أراد أن يكون‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫العدالة في فكر صبري أبو علم‬

‫حجاج آخر‬

‫"أليس هو الحارس للشرف والعرض والمال؟ أليس من حق الناس أن‬ ‫يطمئنوا إلى أن كل ما هو عزيز عليهم يجد في كفالة القضاء أمنع حمى‬ ‫وأعز ملجأ؟ أوليس من حق الضعيف إذا ناله ضيم أو لحق به ظلم أن‬ ‫يطمئن إلى أنه أمام القضاء قوي بحقه‪ ،‬عزيز بنفسه مهما كان خصمه‬ ‫ً‬ ‫قويا بماله أو جاهه أو سلطانه؟ أوليس من الحق أن يتساوى أمام قدس‬ ‫القضاء‪ ،‬الحاكم والمحكوم‪ ،‬وأن ترعى حمى الجميع عين العدالة؟"‪.‬‬ ‫إنها كلمات من نور كتبها صبري أبو علم‪ ،‬وزير العدل الذي صدر‬ ‫في عهده أول قانون الستقالل القضاء في سنة ‪ ،1943‬سطرها بخط‬ ‫يده في المذكرة اإليضاحية لهذا القانون‪.‬‬

‫فلم يكن الحجاج ف ــردا‪ ،‬بــل كــان نظاما استمر قــرونــا طويلة بعد‬ ‫موته‪ ،‬يقتل ويعذب ويشرد وينتهك الحرمات‪ ،‬رافعا راية الظلم باسم‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ثم باسم القانون‪.‬‬ ‫اسـتـعــدت فــي ه ــذا الـسـيــاق الـكـلـمــات الـســابـقــة وال ـمــواقــف الجليلة‬ ‫لوزراء العدل في حماية العدالة والذود عن استقالل القضاء والتقاليد‬ ‫القضائية‪ ،‬وأنــا أتابع بيانا لبعض القضاة‪ ،‬وكلمات قالها بعضهم‬ ‫دفاعا عن إنجازات الزند الضخمة التي حققها في شهور قليلة‪ ،‬شغل‬ ‫فيها منصبه‪ ،‬والـتــي لــم يستطع أي وزيــر عــدل قبله أن يحققها في‬ ‫سنوات طويلة‪.‬‬ ‫فماذا حقق عندما أعلن أنــه سيقتص عن كل شهيد بعشرة آالف‬ ‫من هؤالء الذين أخطؤوا في حق الدولة‪ ،‬وأن أحكاما باإلعدام تنتظر‬ ‫أربعمئة ألف منهم في إبراز الوجه المضيء لمصر في تحقيق العدل‪،‬‬ ‫وأنه ليست هناك محاكم استثنائية‪ ،‬وأن كل المحاكمات تجري أمام‬ ‫القاضي الطبيعي‪.‬‬ ‫لم يختلف تصريح الوزير الزند السابق عن الدعوة التي أطلقها‬ ‫اإلرهابيون في فترة حكم اإلخوان ومنهم د‪ .‬محمود شعبان بقتل كل‬ ‫من يخرج على طاعة الحاكم‪.‬‬ ‫والدعوة التي أطلقها المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس‬ ‫شورى الجماعة في حشد كبير حمل شعار ال للعنف‪ ،‬أعلن فيه أنه يرى‬ ‫رأي الحجاج‪ ،‬رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لقاطفها بإذن الله‪.‬‬ ‫ويـبــدو أنــه لــم يقرأ الـتــاريــخ جـيــدا‪ ،‬فقد روي عــن الخليفة عمر بن‬ ‫عبدالعزيز رضي الله عنه أنه قال‪" :‬لو جاء ت كل أمة بخطاياها يوم‬ ‫ً‬ ‫القيامة‪ ،‬وجئنا نحن بالحجاج وحده لرجحناها جميعا‪ .‬كان الزند‬ ‫يريد أن يصبح حجاجا جديدا‪.‬‬

‫العدالة في فكر نقيب المحامين‬ ‫ويقول نقيب المحامين الراحل مكرم عبيد ووزيــر مالية في أوائل‬ ‫األربعينيات في كلمات بليغة عبر فيها عن إحساسه العميق بالعدل‪،‬‬ ‫في مواجهة السياسة بأساليبها ودروبها ومسالكها الوعرة‪.‬‬ ‫"السياسة والعدالة ضدان ال يجتمعان‪ ...‬وإذا اجتمعا ال يتمازجان‪...‬‬ ‫والواقع أنهما مختلفان في الطبيعة والوسيلة والغرض‪ ...‬فالعدالة من‬ ‫روح الله والسياسة من صنع اإلنسان‪...‬‬ ‫العدالة تطلب حقا والسياسة تبغي مصلحة‪ ...‬غير أن أخطر ما في‬ ‫السياسة أنها ترى من حسن السياسة أن تخلع على المصلحة رداء‬ ‫الحق"‪.‬‬

‫مواقف جليلة لوزراء أجالء‬ ‫لقد استقال وزيــر عــدل في مصر واستقالت معه الحكومة في ظل‬ ‫االحـتــال البريطاني والقضاء المختلط‪ ،‬عندما توجه أحــد القضاة‬ ‫األجانب إلى المندوب السامي البريطاني‪ ،‬ليبرئ نفسه من حكم أصدرته‬ ‫المحكمة التي كان يترأسها ببراءة بعض المتهمين في جرائم سياسية‬ ‫اتهم فيها بعض الوطنيين باغتيال بعض الرعايا اإلنكليز‪ ،‬وقد استقال‬ ‫وزير العدل استنكارا واحتجاجا على هذا المسلك الذي اعتبره خروجا‬ ‫على التقاليد القضائية في المحاكمة التي جرت للدكتور أحمد ماهر‬ ‫ومحمود فهمي النقراشي وآخــريــن‪ ،‬الرتكاب حــوادث اغتيال الرعايا‬ ‫اإلنكليز المصريين‪ ،‬والتي أصــدرت فيها المحكمة حكمها القاضي‬ ‫ببراءة خمسة من المتهمين منهم الدكتور أحمد ماهر الذي كان وزيرا‬ ‫للمعارف في وزارة سعد زغلول‪ ،‬ومحمود فهمي النقراشي الذي كان‬ ‫وكيال لوزارة الداخلية فيها‪ ،‬فقد توجه رئيس المحكمة كيرشو إلى دار‬ ‫المندوب السامي ليطلعه على رأيه الذي كان معارضا لبراءة الدكتور‬ ‫أحمد ماهر وآخر باعتبار ذلك من واجبه‪ ،‬حماية لألجانب‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ــال أي ـض ــا ع ـبــدال ـف ـتــاح يـحـيــى وزي ـ ــر عـ ــدل راح ـ ــل ف ــي بــدايــة‬ ‫الثالثينيات في مصر‪ ،‬واستقال تضامنا معه علي ماهر وزير المعارف‬ ‫استنكارا واحتجاجا على التعذيب الــذي أثبتته محكمة النقض في‬ ‫حكمها في القضية المعروفة بقضية الـبــداري‪ ،‬وهــو الحكم القاضي‬ ‫بإعدام متهمين قتال مأمور مركز البداري‪ ،‬حيث أثبتت المحكمة في‬ ‫حكمها تعرضهما لـتـعــذيــب وحـشــي مــن ال ـمــأمــور‪ ،‬إلجـبــارهـمــا على‬ ‫االعتراف بجريمة لم يرتكباها فتربصا له وترصداه بين عيدان الذرة‬ ‫عدة أيام وأطلقا عليه الرصاص فأردياه قتيال‪.‬‬

‫الزند كان يبشر بدين جديد‬ ‫وفي توعد الوزير بأن يكون قصاص الشهيد بعشرة آالف عودة إلى‬ ‫الجاهلية‪ ،‬وقد جاء اإلسالم في القصاص مساويا بين الناس جميعا‪،‬‬ ‫شريفهم وكبيرهم وضعيفهم‪ ،‬فالنفس بالنفس وإن هلكت‪ ،‬واإلسراف‬ ‫في تقدير المقتول ليس من أدب اإلسالم‪.‬‬ ‫ألن الشرف ليس في اإلجرام وإنما الشرف في تجنب اإلجرام‪ ،‬وإن‬ ‫تجنب اإلجــرام سهل على الشرفاء واألقــويــاء‪ ،‬وقد يكون صعبا على‬ ‫بعض الضعفاء‪ ،‬فكان الحق على األقــل أن يتساوى القوي الشريف‬ ‫في العقاب مع الضعيف (العقوبة لإلمام محمد أبو الزهرة‪ -‬دار الفكر‬ ‫العربي ص‬ ‫‪َّ َّ َ َ ْ .)68‬‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َْ ْ َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫الن ْف َ‬ ‫ـف‬ ‫َ ْ َ"وكت ْبن ُا ُ َعل ْي ِه ُم ُ ِفيها أن‬ ‫س ِ َب ْالن ُف ُ ِ‬ ‫س َ وال َعي ٌن ِبالع َي َ ِن ْ وَ َالن َّـ َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫َ ِّ َّ‬ ‫السن و َ ْالجروح ِق َ ُصاص ۚ فمن تصدق‬ ‫السن ب‬ ‫بالنف َوالذن بالذن و‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َٰ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫ِ َ ُ َ ِ َ َّ َ ٌ َ ُِ َ ِ َ ْ َ ْ َ ْ ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِبهِ فهو كفارة له ۚ وم َّن لم يحكم ِبما أَّنزل الله فأول ِئك هم الظ ِالمون"‪،‬‬ ‫وكذلك قوله تعالى‪" :‬الش ْه ُر ْال َح َر ُام ب ْ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ ُ‬ ‫ات ق َص ٌ‬ ‫اص‬ ‫الش َه ِر ال ْحَ َر ِام و َ َال ْح ُر ْم َ َّ ِ ُ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ​َ َ​َْ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫اللهَ‬ ‫اعت ُدوا َعل ْيهِ ِب ِمث ِل ما اعتدى عليكم واتقوا‬ ‫ف َمن اعتدى عليكم ف‬ ‫َ ْ ِ َ ُ َ َّ َّ َ َ َ ْ ُ َّ َ‬ ‫َ​َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫المولى عــزو وجــل "ولــكــم ِفي‬ ‫واعــلــمــوا أن الــلــه مـ ُـع الــمــتـقـيــن"‪ ،‬ويـقــول‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫اب ل َعلك ْم تتقون"‪ ،‬ويقول سبحانه َ"و َما‬ ‫الق َصاص َح َياة َيا أولي‬ ‫األلب ِ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ ْ ِ َ ْ َ َ ِ َّ َ ْ َ ً ْ َ ِ َ َ‬ ‫اللهَ‬ ‫أ ْرسلناك ِإل رحمة ِللعال ِمين"‪( .‬األنبياء‪ ،)107 -‬ويقول سبحانه ِ"إن‬ ‫َيأ ُم ُر ب ْال َع ْدل َو ْ ْ َ‬ ‫ان"‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫الحس ِ‬ ‫ِ‬

‫دوغالس موراي*‬

‫ليبدأ الرد المعتاد‬ ‫يستهدف انتحاريون إسالميون إحدى العواصم األوروبية القليلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي لم يستهدفوها من قبل منفذين اعتداء إرهابيا بحصد عددا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من الضحايا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فيشمل الرد المعتاد ما يلي‪ :‬أوال‪ ،‬تتطاير أشالء األبرياء عند نقطة‬ ‫ّ‬ ‫فتعم الصدمة لفترة وجيزة‪،‬‬ ‫الوصول في المطار أو قطار األنفاق‪،‬‬ ‫وعلى مواقع التواصل االجتماعي ينتظر المتعاطفون عرض هاشتاغ‬ ‫هذا العمل المريع ورموزه "المميزة"‪ ،‬ويأملون أن تبقيهم مطلعين‬ ‫على مجريات األحداث إلى أن يصل عازف البيانو إلى موقع االعتداء‬ ‫ليشدوا بأغنية ‪( Imagine there’s no countries‬تخيلوا أنه ليس‬ ‫ٌ‬ ‫تصريح عن شخصية‬ ‫هناك بلدان)‪ ،‬في هذه األثناء يصدر على األرجح‬ ‫ما يستطيع كثيرون التنديد به‪ ،‬معتبرين إياه "غير مالئم"‪.‬‬ ‫وفي المرحلة التالية‪ :‬العثور على خبر جيد وسط الحطام‪ّ ،‬‬ ‫أي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خبر يفي بالغرض‪ ،‬لكن األفضل يبقى خبرا إيجابيا عن المسلمين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فبعد اعتداءات باريس مثال أشارت بعض التقارير في الحال إلى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حارسا مسلما شجاعا تصدى ألحد االنتحاريين في ملعب "ستاد دو‬ ‫فرانس"‪ ،‬فتناقلت وسائل اإلعالم هذا الخبر بسرعة‪ ،‬حتى قبل التأكد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من صحته‪ ،‬وتبين الحقا أنه ليس صحيحا‪ ،‬لكن الناس يحتاجون‬ ‫ّ‬ ‫إلى خبر مماثل‪ ،‬ليس ألن المسلمين ال يقومون بأعمال خيرة‪ ،‬بل ألن‬ ‫الناس يريدون عقب أي اعتداء إرهابي إسالمي أال يكون االنتحاريون‬ ‫مسلمين وأال يكون المسلمون انتحاريين‪ .‬وهكذا يستطيع المسلم‬ ‫الصالح تمثيل اإلسالم‪ ،‬في حين ُيقال عن المسلم السيئ إنه ال ّ‬ ‫يمت‬ ‫إلى اإلسالم بصلة‪.‬‬ ‫نصل بعد ذلك إلى المرحلة التالية‪ ،‬التي تطرح خاللها وسائل‬ ‫اإلعالم أسئلة ال تعالج أي نقطة أساسية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يكثر‬ ‫في المملكة المتحدة ذكر قانون "بيانات التواصل الحكومي"‪ ،‬كذلك‬ ‫نشهد على األرجح جولة جديدة من الحوار القديم عن "أوامر الحد‬ ‫من الحرية" مقابل "تدابير مكافحة اإلرهاب والتحقيق في قضاياه"‪،‬‬ ‫وسيكون أحد سياسيي حزب العمال أول َمن يثير هذه النقطة على‬ ‫ً‬ ‫األرجح‪ ،‬آمال أن يظهر بمظهر الرجل القوي‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك يبدأ‬ ‫الجميع في وسائل اإلعــام بالتحدث عن "األصولية" كما لو أنها‬ ‫عدوى قد تلتقطها من الماء‪ّ ،‬‬ ‫ويدعي الخبراء أنهم يملكون معلومات‬ ‫وافرة عن "مسالك التطرف"‪ ،‬أما نيكي مورغان فتعلن ضرورة توسيع‬ ‫ُ‬ ‫أجندة ‪( Prevent‬الوقاية) لتشمل أطفال الحضانة‪ ،‬وبعد سنة تقفل‬ ‫دار حضانة ما تديرها جمعية األصدقاء الدينية (الكويكرز)‪.‬‬ ‫في المقابل ّ‬ ‫يحول البعض مسار النقاش ليتطرقوا إلى سياسة‬ ‫بلجيكا الـخــارجـيــة التدخلية غـيــر الـمـقـبــولــة‪ ،‬فــي حـيــن يستفيض‬ ‫آخرون ليصلوا إلى القضية اإلسرائيلية‪-‬الفلسطينية‪ .‬في الوقت ّعينه‬ ‫ينكب الجناح الكوربيني من حزب العمال على موضوعه المفضل‪:‬‬ ‫ال األشالء في المطار بل َمن تعرضن لنظرات قاسية أثناء ركوبهن‬ ‫حافلة وهن يرتدين الحجاب‪ ،‬وبحلول اليوم التالي على أبعد تقدير‪،‬‬ ‫يكون كــل الـقــادة المسلمين الـبــارزيــن قــد تحدثوا بإسهاب عــن "رد‬ ‫ً‬ ‫الفعل" الوحشي (الــذي يشمل عموما النظرات القاسية والكتابات‬ ‫المسيئة على مواقع التواصل االجتماعي)‪ ،‬وبحلول يوم الخميس‬ ‫يكون الجميع قد نسوا الضحايا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذه هي حال أوروبا اليوم‪ُ :‬ت َّ‬ ‫كرر المسائل التافهة مرارا‪ ،‬في حين‬ ‫ال يأتي أحد على ذكر المسائل التي تستحق الغوص فيها‪ ،‬ولكن ما‬ ‫هذه المسائل؟ تشمل هذه واقع أننا مضطرون إلى العيش مع عواقب‬ ‫الهجرة ووهم "االندماج"‪ ،‬الذي كان علينا التخلي عنه منذ سنوات‪،‬‬ ‫لكن حكوماتنا واصلت االدعاء أن إضعاف حدود أوروبا الخارجية‬ ‫ومحو حدودها الداخلية‪ ،‬اللذين تزامنا مع إحــدى كبرى عمليات‬ ‫استبدال السكان في التاريخ‪ ،‬لن يكون لهما أي تأثير ملموس في‬ ‫ً‬ ‫مستقبل قارتنا‪ ،‬فزعموا أن بريطانيا ستبقى دوما بريطانيا‪ ،‬وفرنسا‬ ‫فرنسا‪ ،‬والسويد السويد‪ ،‬وبلجيكا بلجيكا‪.‬‬ ‫ولكن ربما تعلمنا بعض الــدروس‪ ،‬ولو بصمت‪ ،‬فقبل عقد كان‬ ‫المحللون يشيرون بعد كل اعتداء إلى األماكن التي كان ُيفترض أن‬ ‫تنجح فيها الهجرة الجماعية‪ ،‬واالندماج‪ ،‬والحدود المفتوحة‪ ،‬وعقب‬ ‫اعتداءات لندن تساءل الناس‪" :‬ماذا يمكننا أن نتعلم من فرنسا؟"‪،‬‬ ‫وبعد اعتداءات فرنسا قالوا‪" :‬ماذا نتعلم من النموذج السويدي؟"‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫لكن السويد ما عادت تذكر اليوم وما عاد أحد ينظر إلى أي نموذج‬ ‫ً‬ ‫آخــر ألنـهــا كلها أخفقت‪ .‬إذا هــا نحن الـيــوم عالقون وســط مشكلة‬ ‫أوصلنا إليها سياسيونا وال يملكون أي حل لها‪ ،‬فقد تكون كل هذه‬ ‫الثرثرة العقيمة وسيلة الناس لتجاهل الحقيقة قبل أن ُيضطروا‬ ‫إلى مواجهة هذا الواقع‪.‬‬ ‫* «سبكتايتور»‬

‫كيف يجمع اإلنسان بين سلوكيات متناقضة ككتابة‬ ‫األغاني والمقاالت ويقدم على القتل والتشريد؟ وهل‬ ‫تكفي التفسيرات الدارجة لمعرفة ما أقدم عليه الجزار‬ ‫الصربي رادوفان كاراجيتش‪ ،‬وكذا هتلر وصدام وعدد‬ ‫من الشبان غير المشهورين الذين امتهنوا نسف‬ ‫أنفسم؟‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫حـكــم "الـتـمـيـيــز" ف ــي تــأكـيــد اخ ـت ـصــاص ال ـق ـضــاء في‬ ‫دعاوى سحب الجنسية يؤكد أن هذا المرفق بات ملجأ‬ ‫لعامة الناس من تعسف اإلجراء ات الحكومية‪.‬‬ ‫***‬ ‫هذا السؤال الملح يدور في ذهني على الدوام‪ :‬لماذا‬ ‫يرتكب أصحاب المهن والهوايات الرفيعة أفعاال شريرة؟‬ ‫ومن هذا السؤال تنطلق عاصفة من اإللحاح لسبر العقل‬ ‫ً‬ ‫اإلنساني الذي يبدو يوما بعد يوم أكثر األشياء جدال ‪.‬‬ ‫رادوف ـ ــان كــاراج ـي ـتــس‪ ،‬زع ـيــم ص ــرب الـبــوسـنــة‪ ،‬دانـتــه‬ ‫ً‬ ‫محكمة ا لـجــزاء ا لــدو لـيــة بالسجن ‪ ٤٠‬سـنــة‪ ،‬و هــو أيضا‬ ‫شاعر وكاتب مقال وأ غــان وطبيب نفسي‪ ،‬تخفى فترة‬ ‫هروبه من العدالة بين ‪ ١٩٩٥‬و‪ ٢٠٠٨‬بمهنة أخرى اتقاء‬ ‫القبض عليه‪ ،‬و هــي التدليك‪ ،‬و قــد كشف أ مــره صحافي‬ ‫هندي يقيم في لندن كانت أمه ترتاد عيادة الشاعر طلبا‬ ‫للتدليك‪ ،‬كما ذكر ذلك الكاتب سمير عطالله‪.‬‬ ‫والـ ـ ــدة ش ــاع ــرن ــا م ـه ـن ــدس الـ ـمـ ـج ــازر‪ ،‬ت ـق ــول إنـ ــه ك ــان‬ ‫ي ـس ــاع ــده ــا ف ــي أعـ ـم ــال ال ـب ـي ــت والـ ـحـ ـق ــل وكـ ـ ــان ي ـح ـتــرم‬ ‫الضيوف بشكل كبير وتعلم جيدا‪.‬‬ ‫حصيلة رادو فــان اإلجرامية في يوغسالفيا السابقة‬ ‫‪ ١١‬تـهـمــة تـضـمـنــت ج ــرائ ــم ح ــرب وإب ـ ــادة وج ــرائ ــم ضد‬ ‫اإلنسانية خلفت ‪ ١٠٠‬ألف قتيل و‪ ٢.٢‬مليون نازح بين‬ ‫عامي ‪ ١٩٩٢‬و‪.١٩٩٥‬‬ ‫الـطــريــف ه ـنــا‪ ،‬وه ــذا ج ــزء مــن غــرابــة ط ـبــاع شــاعــرنــا‪،‬‬ ‫أن ذهنه تفتق لعمل شــيء ما يبقيه في بلغراد وليس‬ ‫التخفي في جزيرة نائية‪ ،‬فقد أرخى شعر رأسه وأطلق‬ ‫لحيته وترك الصبغ وارتدى نظارة وفتح عيادة للطب‬ ‫البديل ومارس حياة طبيعية حتى تم القبض عليه في‬ ‫حافلة عام ‪ ٢٠٠٨‬ونقل الحقا إلى المحاكمة في الهاي‬ ‫‪.٢٠٠٩‬‬ ‫أليست هذه لوحة شعرية بحاجة إلى أطباء نفسانيين‬ ‫ومتخصصين في االجتماع واألنثروبولوجي لفك لغز‬ ‫رادوفان صاحب العمود الصحافي "الحياة الصحية"!‬ ‫جـ ــزء م ـمــا ي ـج ــري حــول ـنــا ف ــي ال ـع ــال ــم الـ ـي ــوم ه ــو فــي‬ ‫الحقيقة ضرب مختلف من السلوك اإلنساني الغامض‬ ‫في األصل‪ ،‬وإذا كانت المليارات التي تصرف على بحوث‬ ‫الـســرطــان لــم تــأت إال بـمــزيــد مــن الـحــاجــة لـلـصــرف على‬ ‫كـشــف غـمــوض هــذا الـمــرض ال ــذي تـفــوق أنــواعــه ال ــ‪،٢٥٠‬‬ ‫فمن الحري أن تصرف مبالغ مماثلة للتعرف أكثر على‬ ‫العقل اإلنساني‪.‬‬ ‫العالم احترق ويحترق من حولنا بسبب ظهور أنواع‬ ‫مــن األد مـغــة ا لـبـشــر يــة‪ ،‬فما سبب ظـهــور هتلر‪ ،‬و صــدام‪،‬‬ ‫وستالين‪ ،‬ورادوفان؟ وفي المقابل لماذا يظهر مثل بن‬ ‫الدن وا لـبـغــدادي؟ واأل صـعــب على الفهم أولئك الشباب‬ ‫الـمـجـهــولـيــن غـيــر الـمـشـهــوريــن الــذيــن ي ـقــومــون بنسف‬ ‫أنفسهم من أجل ال شيء!‬ ‫لكن هل حقا أنهم يقومون بذلك من أجل ال شيء؟ حتى‬ ‫المتصوف له غرض مادي من طريقته‪ ...‬فهو يريد لقاء‬ ‫الله‪ ،‬وهذا طلب مادي في حقيقته‪.‬‬ ‫غموض سلوك البشر وميلهم لالنتقام والقتل يتسبب‬ ‫يوما بعد يوم في إفقار كلمة "إنسانية" من محتواها‪،‬‬ ‫و تــرك تلك السلوكيات دون تفسير يـقــود إ لــى نــوع من‬ ‫الجفاف فــي العالقات اإلنسانية‪ ،‬و عــدم ا لــو عــي لدوافع‬ ‫التعايش بين المختلفين‪.‬‬ ‫أختم قولي بأن جلسات محاكمة رادوفان كلفت غابات‬ ‫أشجار العالم ‪ ٤٧‬أ لــف صفحة لكتابة المحاضر و‪١١٥‬‬ ‫ألف صفحة لعناصر األدلة‪.‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫لماذا تكاثرت التحالفات العسكرية؟‬ ‫إن ارتفاع وتيرة إنشاء‬ ‫التحالفات العسكرية في‬ ‫المنطقة العربية دليل على‬ ‫اختالل توازن القوى في‬ ‫هذه المنطقة من جانب‪،‬‬ ‫وزيادة حدة التغيرات‬ ‫والتدخالت الخارجية‬ ‫في أمنها من جانب آخر‪،‬‬ ‫وستكون قدرة هذه‬ ‫التحالفات على تحقيق‬ ‫مصالح المنطقة في‬ ‫االستقرار والسالم واألمن‬ ‫مرهونة بحسن اإلعداد‬ ‫لها‪.‬‬

‫التاريخ أخبرنا‬ ‫أن التحالفات‬ ‫المستندة إلى‬ ‫ذرائع أكثر‬ ‫ً‬ ‫انتصارا لقيم‬ ‫السالم والعدل‬ ‫واالستقالل‬ ‫الوطني أقرب‬ ‫إلى تحقيق‬ ‫النصر‬

‫ت ـ ـع ـ ــد ظـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ــرة ال ـ ـت ـ ـحـ ــال ـ ـفـ ــات‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة ظـ ــاهـ ــرة ق ــدي ـم ــة ق ــدم‬ ‫الـتــاريــخ‪ ،‬وقــد تــم رصــد أنـمــاط من‬ ‫ال ـت ـح ــال ــف ال ـع ـس ـك ــري ف ــي ف ـت ــرات‬ ‫ً‬ ‫بـعـيــدة‪ ،‬وخـصــوصــا تـلــك األنـمــاط‬ ‫التي تتصل بتحالفات بين القبائل‬ ‫وجـمــاعــات السكان فــي مرحلة ما‬ ‫قبل الدولة‪.‬‬ ‫لكن مفهوم التحالفات العسكرية‬ ‫يتكرس في معاهد االستراتيجية‬ ‫ً‬ ‫ال ـيــوم بــاعـتـبــاره مـفـهــومــا يتعلق‬ ‫ب ــال ــدول ــة وال ـم ـن ـظ ـم ــات ال ــدول ـي ــة‪،‬‬ ‫ويمكن تلخيصه ببساطة في أنه‬ ‫"ات ـفــاق بين دولـتـيــن أو أكـثــر على‬ ‫تــداب ـيــر عـسـكــريــة وأم ـن ـيــة معينة‬ ‫لحماية دولــة التحالف من تهديد‬ ‫أو عدوان ما"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويـ ـع ــرف ال ـت ـح ــال ــف ال ـع ـس ـكــري‬ ‫ً‬ ‫أيضا بأنه "اتفاق رسمي‪ ،‬معلن أو‬ ‫غير معلن‪ ،‬تتعهد بموجبه دولتان‬ ‫أو مجموعة مــن ال ــدول بالتعاون‬ ‫في ما بينها في مجال االستخدام‬ ‫المشترك لقدراتها العسكرية ضد‬ ‫دول أو دولة معينة"‪.‬‬ ‫ويشرح أستاذ العالقات الدولية‬ ‫األميركي الشهير هانز مورجنثاو‬ ‫‪ Hans Morgenthau‬أسباب اللجوء‬ ‫إ لــى التحالفات العسكرية بقوله‪:‬‬ ‫"ن ـف ـتــرض أن الــدول ـت ـيــن (أ) و(ب)‬ ‫متنافستان أو متصارعتان‪ .‬بسبب‬ ‫هذا التنافس أو التصارع ستسعى‬ ‫الدولتان إلى تعزيز مراكز قواهما‪،‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذه الـ ـح ــال ل ــن ي ـك ــون أم ــام‬ ‫كــل منهما‪ ،‬إذا اخـتــل ال ـت ــوازن‪ ،‬إال‬ ‫ثالث طرق؛ أوالها تعزيز التسلح‪،‬‬ ‫وثانيتها إضــافــة قــوة أخ ــرى إلــى‬ ‫قــوة الــدولــة‪ ،‬وثالثتها سحب قوة‬ ‫دول أخـ ـ ـ ــرى مـ ــن رصـ ـي ــد ال ــدول ــة‬ ‫ال ـخ ـص ــم‪ -‬الـ ـع ــدو‪ .‬وب ــال ـت ــال ــي ف ــإن‬ ‫الخيارين الثاني والثالث سيقودان‬ ‫م ـبــاشــرة إل ــى تـكــويــن الـتـحــالـفــات‬ ‫العسكرية"‪.‬‬

‫يفسر هذا الشرح ما اتفق عليه‬ ‫الباحثون االستراتيجيون من أن‬ ‫التحالفات العسكرية ليست مبدأ‬ ‫من مبادئ العالقات الدولية بقدر‬ ‫ما هي وسيلة من وسائل المالءمة‪.‬‬ ‫وس ـي ـش ــرح ل ـن ــا ه ـ ــذا األسـ ـب ــاب‬ ‫ال ـتــي دع ــت بــريـطــانـيــا إل ــى ال ـنــأي‬ ‫بنفسها عن التحالف مع الواليات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬حـ ـت ــى نـ ـش ــأ ال ـت ـح ــدي‬ ‫ال ـنــازي‪ ،‬ولـمــاذا لــم تنضم اليابان‬ ‫إل ــى تـحــالــف دول ال ـم ـحــور عشية‬ ‫ال ـحــرب العالمية الـثــانـيــة إال بعد‬ ‫ظ ـه ــور ال ـت ـهــديــد لـمـصــالـحـهــا في‬ ‫جنوب شــرق آسـيــا‪ ،‬ولـمــاذا لجأت‬ ‫ج ـنــوب إفــري ـق ـيــا (ف ــي ظ ــل الـفـصــل‬ ‫الـ ـعـ ـنـ ـص ــري) إلـ ـ ــى الـ ـتـ ـح ــال ــف مــع‬ ‫إسرائيل‪ ،‬في ظل شعور الدولتين‬ ‫بالعزلة واالستهداف‪.‬‬ ‫وسنفهم من تاريخ التحالفات‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة أي ـ ـضـ ــا أن ال ـص ـب ـغــة‬ ‫األساسية لتلك التحالفات تشير‬ ‫إل ــى أن ـهــا "م ــؤق ـت ــة"‪ ،‬وأن بعضها‬ ‫ً‬ ‫يكون سريا بطبيعة الحال‪ ،‬واألهم‬ ‫م ــن ذل ـ ــك أن ـ ــه ال ي ــوج ــد م ــا يـمـنــع‬ ‫ً‬ ‫دولـتـيــن متعاديتين يــومــا مــن أن‬ ‫تكونا حليفتين في يوم آخر‪.‬‬ ‫فلم يكن التحالف الــذي أبرمته‬ ‫إنـكـلـتــرا وفــرنـســا وإســرائ ـيــل لشن‬ ‫العدوان الثالثي على مصر‪ ،‬في عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1956‬علنيا‪ ،‬كما لم يستمر طويال‪.‬‬ ‫كما أن فرنسا وألمانيا اللتين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاضتا صراعا مريرا‪ ،‬أفضى إلى‬ ‫احتالل هتلر لباريس أثناء الحرب‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬م ــا ل ـب ـث ـتــا أن‬ ‫أصبحتا حليفتين في حلف شمال‬ ‫األط ـل ـس ــي (نـ ــاتـ ــو)‪ ،‬أثـ ـن ــاء ال ـحــرب‬ ‫الباردة وما بعدها‪.‬‬ ‫إن الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي ي ـش ـه ــد‬ ‫فـ ـ ـ ــورة تـ ـح ــالـ ـف ــات غـ ـي ــر م ـس ـبــوقــة‬ ‫ف ــي األوقـ ـ ـ ــات ال ــراهـ ـن ــة‪ ،‬ب ـ ــدأت مــع‬ ‫انـ ــدالع االن ـت ـفــاضــات الـعــربـيــة في‬ ‫مـطـلــع الـعـقــد ال ـج ــاري‪ ،‬حـيــث أدت‬

‫تلك االنـتـفــاضــات إلــى زي ــادة حدة‬ ‫ال ـتــدخــات األجـنـبـيــة واإلقـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنـ ـ ـش ـ ــأت أوضـ ـ ــاعـ ـ ــا أق ـ ـ ـ ــرب إل ــى‬ ‫الفوضى‪ ،‬وعمقت هشاشة الــدول‬ ‫والمجتمعات التي ضربتها‪ ،‬مما‬ ‫أنتج حالة من عــدم تــوازن القوى‪،‬‬ ‫وهــي الحالة التي أغــرت الفاعلين‬ ‫السياسيين بتعظيم مصالحهم‬ ‫ً‬ ‫وتأدية أدوار أوسع وأكثر تأثيرا‪.‬‬ ‫يـ ـشـ ـي ــر ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـط ـ ــرح إل ـ ـ ــى أن‬ ‫التحالفات العسكرية التي شهدتها‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة ك ـ ــان ـ ــت فـ ـ ــي م ـج ـم ـل ـهــا‬ ‫"تحالفات دفاعية"‪ ،‬حتى إن اتخذت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طابعا هجوميا في بعض األحيان‪،‬‬ ‫وهــو الطابع ال ــذي يمكن رده إلى‬ ‫مـفـهــوم "ال ـه ـج ـمــات االسـتـبــاقـيــة"‪،‬‬ ‫و"الدفاع خارج العمق الجغرافي"‪.‬‬ ‫مع اندالع االنتفاضة في سورية‬ ‫ف ــي مـ ــارس م ــن ع ــام ‪ ،2011‬ب ــدأت‬ ‫إرهاصات تكوين تحالف عسكري‬ ‫ب ـيــن روسـ ـي ــا‪ ،‬وسـ ــوريـ ــة‪ ،‬وإيـ ـ ــران‪،‬‬ ‫وب ـع ــض ال ـم ـي ـل ـي ـش ـيــات ال ـعــراق ـيــة‬ ‫والميليشيات اللبنانية‪.‬‬ ‫لـقــد اسـتـمــر ه ــذا الـتـحــالــف في‬ ‫أداء الدور المرسوم له في محاولة‬ ‫إلحـ ـ ـ ــداث ح ــال ــة مـ ــن ال ـ ـت ـ ــوازن فــي‬ ‫القوة بين قدرات الجيش النظامي‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب والـ ـ ـق ـ ــوى‬ ‫المعارضة والثورية التي تستهدفه‬ ‫من جانب آخر‪.‬‬ ‫ويبدو أن هذا التحالف لم ينجح‬ ‫في حسم المعركة لمصلحة نظام‬ ‫بشار األســد‪ ،‬لكنه في الوقت ذاته‬ ‫نجح في تجميد األوضاع‪ ،‬وفرض‬ ‫منطق تفاوضي محدد على أوضاع‬ ‫ال ـت ـس ــوي ــة الـ ـمـ ـط ــروح ــة‪ ،‬وإيـ ـق ــاف‬ ‫الهزائم والتراجعات الميدانية‪ ،‬لكن‬ ‫بتكاليف كبيرة‪.‬‬ ‫عـلــى صعيد م ــواز‪ ،‬لــم يـكــن من‬ ‫الممكن التصدي للتحدي اإلرهابي‬ ‫الذي فرضه تنظيم "داعش" إال من‬ ‫خ ــال ع ـمــل مـنـســق ب ـيــن ع ــدد من‬

‫الدول من داخل المنطقة وخارجها‪.‬‬ ‫وك ــاس ـت ـج ــاب ــة ل ـل ـت ـح ــدي الـ ــذي‬ ‫ف ــرض ــه هـ ــذا ال ـت ـن ـظ ـيــم اإلره ــاب ــي‪،‬‬ ‫س ـع ــت م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن الـ ـ ـ ــدول مــن‬ ‫خارج المنطقة وداخلها إلى تكوين‬ ‫"تحالف دولــي ضــد داع ــش"‪ ،‬وهو‬ ‫التحالف الذي ضم نحو ‪ 20‬دولة‪،‬‬ ‫وتم تدشينه في سبتمبر من عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ـ ـ ــارس مـ ــن عـ ـ ــام ‪،2015‬‬ ‫نجحت المملكة العربية السعودية‬ ‫ف ــي تــدشـيــن تـحــالــف عــربــي تحت‬ ‫اســم "عاصفة الـحــزم"‪ ،‬اعتمد على‬ ‫م ـش ــارك ــة ف ـعــالــة م ــن ج ــان ــب دول ــة‬ ‫اإلمــارات العربية المتحدة‪ ،‬وتسع‬ ‫دول أخ ــرى‪ ،‬ضــد جـمــاعــة "أنـصــار‬ ‫الله" (الحوثيين)‪ ،‬وأنصار الرئيس‬ ‫ال ـي ـم ـن ــي الـ ـس ــاب ــق ع ـل ــي ع ـبــدال ـلــه‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـق ـ ــد أنـ ـ ـج ـ ــز هـ ـ ـ ــذا الـ ـتـ ـح ــال ــف‬ ‫ن ـ ـجـ ــاحـ ــات عـ ـسـ ـك ــري ــة واضـ ـ ـح ـ ــة‪،‬‬ ‫أدت إل ــى تغيير م ــوازي ــن الـصــراع‬ ‫السياسي على السلطة‪ ،‬وحافظت‬ ‫على صيانة الهوية العربية لليمن‪،‬‬ ‫وحـمــايــة حــق الـشـعــب اليمني في‬ ‫تقرير مصيره‪ ،‬قبل أن يتم إنهاء‬ ‫العملية‪ ،‬لتدشين عملية جديدة‬ ‫تحت اسم "إعادة األمل"‪ ،‬في أبريل‬ ‫من عام ‪.2015‬‬ ‫وإض ــاف ــة إل ــى ت ـلــك الـتـحــالـفــات‬ ‫التي تتفاعل في المنطقة‪ ،‬أعلنت‬ ‫ً‬ ‫السعودية أيـضــا تدشين تحالف‬ ‫إسالمي ضد اإلرهاب‪ ،‬في ديسمبر‬ ‫من عام ‪ ،2015‬وهو التحالف الذي‬ ‫حـظــي بــإعــان ‪ 35‬دول ــة إســامـيــة‬ ‫انضمامها لــه‪ ،‬إضــافــة إلــى تأييد‬ ‫عشر دول إسالمية أخرى‪.‬‬ ‫إن ارتـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاع وتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة إنـ ـ ـش ـ ــاء‬ ‫التحالفات العسكرية في المنطقة‬ ‫العربية دليل على اخـتــال تــوازن‬ ‫القوى في هذه المنطقة من جانب‪،‬‬ ‫وزيادة حدة التغيرات والتدخالت‬

‫الخارجية في أمنها من جانب آخر‪.‬‬ ‫وستكون قدرة هذه التحالفات‬ ‫على تحقيق مصالح المنطقة في‬ ‫االستقرار والسالم واألمن مرهونة‬ ‫بحسن اإلعــداد لها‪ ،‬وجدية الدول‬ ‫الـمـنـضــويــة تـحــت لــوائ ـهــا‪ ،‬وق ــدرة‬ ‫الــدول السائدة في تشكيلها على‬ ‫ت ـح ـق ـيــق م ـص ــال ــح مـ ـت ــوازن ــة لـكــل‬ ‫األعضاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يبقى أن التاريخ أخبرنا أيضا‬ ‫أن التحالفات المستندة إلى ذرائع‬ ‫ً‬ ‫أكثر انتصارا لقيم السالم والعدل‬ ‫واالسـ ـتـ ـق ــال ال ــوط ـن ــي وم ـق ــاوم ــة‬ ‫المذهبية واإلرهــاب والغزو كانت‬ ‫أقرب إلى تحقيق النصر‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫المملكة‬ ‫العربية‬ ‫السعودية‬ ‫نجحت في‬ ‫تدشين تحالف‬ ‫عربي تحت‬ ‫اسم «عاصفة‬ ‫الحزم»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٢٦٨‬‬

‫‪٣٥٨‬‬

‫‪٨٤٠‬‬

‫‪2.342 2.963 3.309‬‬

‫«المركزي»‪ :‬خطة تسوية «الدار» بخست حقوق الدائنين‬

‫ً‬ ‫• ال تمثل سوى ‪ %46‬من مستحقاتهم • أصول الشركة ‪ 345‬مليون دينار وإجمالي المديونية المستحقة ‪ 750‬مليونا‬ ‫• عجز مالي بين حقوق المساهمين والديون بنحو ‪ 405‬ماليين يضعف جدوى الخطة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫شكل تقرير البنك المركزي‬ ‫نقطة أساس جوهرية‬ ‫ومفصلية كرأي حيادي فني‪،‬‬ ‫بعيدا عن رأي شركة دار‬ ‫ً‬ ‫االستثمار وما قدمته من‬ ‫مستندات أو رأي الدائنين وما‬ ‫قدموه من إدانات‪.‬‬

‫ت ـن ـش ــر "الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" ن ـتــائــج‬ ‫دراس ـ ــة ب ـنــك ال ـكــويــت ال ـمــركــزي‬ ‫لـ ـل ــوض ــع الـ ـم ــال ــي لـ ـش ــرك ــة دار‬ ‫االستثمار وتقييمه لخطة إعادة‬ ‫الـهـيـكـلــة ال ـتــي رفـضـتـهــا دائ ــرة‬ ‫الـهـيـكـلــة بـمـحـكـمــة االسـتـئـنــاف‬ ‫بـنــاء على تلك التقرير‪ ،‬إضافة‬ ‫الى مذكرات الخصوم وأدلتهم‪،‬‬ ‫حـيــث أق ــر الـبـنــك ال ـمــركــزي بعد‬ ‫دراس ـ ــة دق ـي ـقــة لـلـمــركــز الـمــالــي‬ ‫لـلـشــركــة ب ــأن "ال ـ ـ ــدار" ال تتمتع‬ ‫ب ــالـ ـم ــاءة ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ـط ـلــوبــة‬ ‫لالنضواء تحت مظلة الحماية‬ ‫من الدائنين‪ ،‬وأن كل ما قدمته‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة ه ـ ــي تـ ـس ــوي ــة ب ـخ ـســة‬ ‫لمستحقات ا لــدا ئـنـيــن ال تمثل‬ ‫سوى ‪ 46‬في المئة من إجمالي‬ ‫مستحقاتهم‪.‬‬ ‫وفي ما يلي التفاصيل التي‬ ‫سردها "المركزي"‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت ـش ـي ــر بـ ـي ــان ــات ال ـم ــرك ــز‬ ‫ال ـمــالــي لـلـشــركــة غ ـيــر ال ـمــدقــق‪،‬‬ ‫ال ـم ــرف ــق بــال ـخ ـطــة ك ـم ــا ف ــي ‪31‬‬ ‫م ــا ي ــو ‪ ،2015‬إ لـ ــى أن اج ـمــا لــي‬ ‫أصول الشركة يبلغ ‪ 345‬مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬فــي حـيــن يبلغ إجمالي‬

‫المديونية ‪ 750‬مليونا‪ ،‬بما‬ ‫يظهر أن حقوق المساهمين‬ ‫تظهر بقيمة ســا لـبــة بنحو‬ ‫‪ 405‬مــاي ـيــن ديـ ـن ــار عـجــزا‬ ‫ماليا‪.‬‬ ‫‪ -2‬أشــار البنك المركزي‬ ‫ال ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه إعـ ـ ـم ـ ــاال لـ ـلـ ـم ــادة‬ ‫‪ 16‬م ــن ال ـمــرســوم بـقــانــون‬ ‫لسنة ‪ 2009‬إلى أنه يتعين على‬ ‫ا لـشــر كــة تقديم كــل المستندات‬ ‫ال ـمــؤيــدة لـلـطـلــب‪ ،‬بـمــا ف ــي ذلــك‬ ‫الـمــركــز الـمــالــي وقــائـمــة الــديــون‬ ‫وآج ـ ـ ــال اس ـت ـح ـقــاق ـهــا واإلطـ ـ ــار‬ ‫ال ـعــام لـلـخـطــة‪ ،‬وق ــد تـبـيــن خلو‬ ‫المستندات المرفقة بالطلب من‬ ‫تعزيز مراقبي حسابات الشركة‬ ‫بشأن هذه المستندات‪ ،‬بما في‬ ‫ذلـ ــك ال ـم ــرك ــز ال ـم ــال ــي لـلـشــركــة‪،‬‬ ‫وه ــو م ــا يـعـنــي ع ــدم مــراجـعـتــه‬ ‫أو تدقيقه من مراقبي حسابات‬ ‫الشركة‪.‬‬

‫عجز مالي‬ ‫‪ -3‬وف ـقــا لـلـبـيــانــات الـمــرفـقــة‬ ‫بــال ـخ ـطــة‪ ،‬ف ــإن ش ــرك ــة مـشــاريــع‬

‫ً‬ ‫مشروعا إلعادة تصنيف‬ ‫تجهز‬ ‫«التجارة»‬ ‫ً‬ ‫األنشطة التجارية وفقا للمعايير الدولية‬ ‫أي نشاط جديد يحتاج إلى ‪ 3‬أيام عمل العتماده من الوزير‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫ع ـل ـمــت "الـ ـج ــري ــدة" م ــن مـ ـص ــادر م ـط ـل ـعــة أن‬ ‫وزارة التجارة والصناعة بصدد االنتهاء من‬ ‫مشروع خاص يتضمن إعادة تصنيف األنشطة‬ ‫التجارية وفق التصنيفات الدولية‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنه في مراحله األخيرة‪ ،‬وسيتم رفعه للوزير‬ ‫خالل الفترة القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن المشروع الذي تتم‬ ‫"غربلته" حاليا‪ ،‬تمهيدا لرفعه للوزير‪ ،‬يتضمن‬ ‫تطبيق قرار مجلس الوزراء المتعلق بتوحيد‬ ‫ت ـص ـن ـي ــف الـ ـبـ ـي ــان ــات االحـ ـص ــائـ ـي ــة لــأن ـش ـطــة‬ ‫التجارية في الجهات الحكومية المستخدمة‬ ‫لـتـصـنـيــف االمـ ــم ال ـم ـت ـحــدة ال ــدول ــي لــانـشـطــة‬ ‫اال قـتـصــاد يــة‪ ،‬وا ل ـخــاص بتصنيفات األنشطة‬ ‫التجارية‪ ،‬موضحة أن هذا المشروع سينسف‬ ‫التصنيفات القديمة والمعمول بها حاليا‪.‬‬ ‫وع ــن الـتـصـنـيـفــات ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬قــالــت إن ــه في‬ ‫حــال تـقــدم أ حــد المستثمرين بطلب تصنيف‬ ‫نشاط جديد غير موجود في قائمة االنشطة‬ ‫المتوافرة في المشروع الجديد فستتم عملية‬ ‫الرد عليه واعتماده والموافقة عليه من عدمه‬ ‫خالل ‪ 3‬أيام فقط‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إلـ ــى أن اإلجـ ـ ـ ــراء ات س ـت ـكــون عـبــر‬ ‫استالم طلب اعتماد التصنيف الجديد من قبل‬ ‫الوزارة‪ ،‬ثم مخاطبتها للجهات المعنية وذات‬ ‫ا لـعــا قــة بالتصنيف ا لـجــد يــد‪ ،‬ثــم ر فـعــه لــوز يــر‬ ‫ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة الع ـت ـم ــاده‪ ،‬ث ــم مـخــاطـبــة‬ ‫صاحب الطلب بحالة الطلب‪ ،‬خالل ‪ 3‬أيام عمل‪.‬‬ ‫واو ضـحــت أن هــذه اإل ج ــراء ات ستكون وفق‬ ‫نظام المخاطبة االلكتروني الجديد للوزارة‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي س ـي ـش ـمــل ج ـم ـي ــع الـ ـجـ ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫المعنية والبنوك‪ ،‬والذي سيتم اعتماده أصال‬

‫في نظام "التأسيس في زيارة واحدة" الخاص‬ ‫بتأسيس الشركات وترخيصها‪.‬‬ ‫و ك ـ ــان ا تـ ـح ــاد غـ ــرف دول م ـج ـلــس ا ل ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي أصدر قبل سنوات التصنيف الموحد‬ ‫لألنشطة االقتصادية‪ ،‬الذي تضمن نحو ‪4300‬‬ ‫نشاط اقتصادي في دول مجلس التعاون‪ ،‬حيث‬ ‫تشمل هذه األنشطة قطاعات الزراعة‪ ،‬التعدين‪،‬‬ ‫ال ـم ـق ــاوالت‪ ،‬اإلن ـ ـشـ ــاء ات‪ ،‬ال ـس ـيــاحــة‪ ،‬الـتـعـلـيــم‪،‬‬ ‫الصناعة‪ ،‬التدريب‪ ،‬الخدمات‪ ،‬الكهرباء والغاز‪،‬‬ ‫تجارة الجملة والتجزئة‪ ،‬النقل واال تـصــاالت‪،‬‬ ‫وغ ـي ــره ــا م ــن األن ـش ـط ــة االق ـت ـص ــادي ــة ف ــي دول‬ ‫م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬وس ـي ـســاهــم فــي‬ ‫توفير مجموعة من فئات األنشطة التي يمكن‬ ‫استخدامها لجمع اإلحصاء ات وإعداد التقارير‬ ‫وفقا لهذه األنشطة وفق منظور عالمي‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن التصنيف الموحد‬ ‫لــأن ـش ـطــة االق ـت ـص ــادي ــة س ـي ـســاهــم ف ــي تـعــزيــز‬ ‫بـيـئــة األع ـم ــال‪ ،‬بـمــا يـنـسـجــم مــع اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الحكومة الرامية الى تعزيز الترابط والتكامل‬ ‫بين االنشطة االقتصادية‪ ،‬بهدف تطوير األداء‬ ‫االقتصادي ا لــى مستويات تنافسية متطورة‬ ‫تحقق طموحات التنمية الشاملة‪ ،‬بما يساهم‬ ‫في مواجهة المتغيرات والتحديات العالمية‪،‬‬ ‫خصوصا مع تزامنها مع الوثيقة الحكومية‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ـ ــاإلص ـ ــاح الـ ـم ــال ــي واالق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬ ‫ـرا‪ ،‬وتــوجـهــات‬ ‫الـتــي أصــدرتـهــا الـحـكــومــة مــؤخـ ً‬ ‫"ا لـتـجــارة" لتطوير بيئة األ ع ـمــال عـبــر تطوير‬ ‫العديد مــن القوانين واألنظمة المعمول بها‪،‬‬ ‫م ـثــل ت ـطــويــر ن ـظــام تــأس ـيــس ال ـشــركــات وال ـتــي‬ ‫ت ـع ـمــل ع ـل ـيــه ح ــال ـي ــا‪ ،‬وك ــذل ــك ال ـش ـب ــاك ال ــواح ــد‬ ‫وتعديل الالئحة التنفيذية لقانون الشركات‬ ‫الذي من المتوقع االنتهاء منه نهاية االسبوع‬ ‫الحالي‪ ،‬وغيرها من الخطوات التطويرية‪.‬‬

‫دسـ ـم ــان ال ـقــاب ـضــة أسـســت‬ ‫عام ‪ 2007‬برأسمال قدره مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬وف ــي ح ــال تنفيذ بنود‬ ‫ال ـخ ـط ــة ف ـ ــإن ال ـق ـي ـم ــة ال ـســال ـبــة‬ ‫ل ـح ـق ــوق ال ـم ـســاه ـم ـيــن ل ـشــركــة‬ ‫دار االس ـت ـث ـم ــار "عـ ـج ــز م ــال ــي"‬ ‫البالغة نحو ‪ 405‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫سـتـنـتـقــل الـ ــى م ـيــزان ـيــة شــركــة‬ ‫مـ ـش ــاري ــع دس ـ ـمـ ــان ال ـق ــاب ـض ــة‪،‬‬ ‫حيث ان قيمة األص ــول المزمع‬ ‫تـحــويـلـهــا ل ـهــذه ال ـشــركــة تمثل‬ ‫نحو ‪ 46‬فــي المئة مــن اجمالي‬ ‫مستحقات الــدائـنـيــن‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫يـ ـنـ ـط ــوي عـ ـل ــى ت ـن ـص ــل ش ــرك ــة‬ ‫ال ــدار مــن مسؤوليتها بالوفاء‬ ‫بـحـقــوق الــدائـنـيــن الــذيــن تزمع‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة تـ ـمـ ـلـ ـكـ ـه ــم ل ـح ـصــص‬ ‫األغلبية في شركة دسمان التي‬

‫طرح «حراج»‬ ‫السيارات خالل‬ ‫النصف الثاني‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫ع ـل ـم ــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" مــن‬ ‫م ـصــادر مطلعة أن وزارة‬ ‫التجارة والصناعة انتهت‬ ‫م ـ ـ ــن إعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد الـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــات‬ ‫الخاصة بمشروع "حراج"‬ ‫بيع السيارات المستعملة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث إن ال ـل ـج ـنــة الـفـنـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـكـ ـل ــة مـ ـ ــن ع ـض ــوي ــة‬ ‫كــل مــن "ال ـت ـجــارة" وبلدية‬ ‫الـكــويــت ووزارة الداخلية‬ ‫خـ ـصـ ـص ــت مـ ــوقـ ــع ل ـ ــه فــي‬ ‫منطقة الصليبية بمساحة‬ ‫تصل الى ‪ 500‬ألف متر‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـصــادر أن‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع س ـي ـط ــرح عـلــى‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص ب ـن ـظــام‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،B.O.T‬وم ـ ــن ال ـم ـتــوقــع‬ ‫أن يـ ـط ــرح خـ ــال الـنـصــف‬ ‫الـثــانــي مــن الـعــام الحالي‪،‬‬ ‫حيث إن "التجارة" تسلمت‬ ‫إحداثيات األرض الخاصة‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع مـ ـ ــن ب ـل ــدي ــة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت الـ ـ ــى أن م ــوق ــع‬ ‫"ال ـح ــراج" الـجــديــد سيوفر‬ ‫ً‬ ‫أم ــاك ــن وأف ـ ــرع ـ ــا ل ـشــركــات‬ ‫التأمين والبنوك‪ ،‬ومكانا‬ ‫مخصصا ل ــإدارة العامة‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرور‪ ،‬إضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة ال ـ ــى‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات األخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬مـثــل‬ ‫المطاعم وشركات الفحص‬ ‫الفني للسيارات وغيرها‪.‬‬

‫سـتـتـحـمــل مـخــاطــر‬ ‫ه ـ ــذه األص ـ ـ ـ ــول‪ ،‬وسـ ــوف‬ ‫ت ـ ـب ـ ــدأ ن ـ ـشـ ــاط ـ ـهـ ــا ب ـع ـج ــز‬ ‫مــالــي يـهــدد استمراريتها‪،‬‬ ‫وبطبيعة الـحــال قــد يقتضي‬ ‫ه ـ ـ ــذا ال ـ ــوض ـ ــع ت ـص ـف ـي ــة ش ــرك ــة‬ ‫مشاريع دسمان القابضة وفقا‬ ‫ألح ـكــام ال ـمــادة ‪ 302‬مــن قــانــون‬ ‫الشركات التي تقضي بأنه إذا‬ ‫بلغت خسائر الشركة المساهمة‬ ‫ثالثة أرباع رأس المال المدفوع‬ ‫وجب على أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫دعوة الجمعية العامة للنظر في‬ ‫استمرار الشركة أو حلها‪ ،‬وإذا‬ ‫تعذر ذلك جاز للوزارة ان تطلب‬ ‫م ــن ال ـم ـح ـك ـمــة ال ـم ـخ ـت ـصــة حــل‬ ‫الشركة‪ ،‬وهــو ما ينسحب على‬

‫شــركــة دار االس ـت ـث ـمــار‪ ،‬ويـكــون‬ ‫م ـص ـي ــره ــا ك ـم ــا م ـص ـيــر شــركــة‬ ‫دسـ ـم ــان ال ـق ــاب ـض ــة بــالـتـطـبـيــق‬ ‫ل ـنــص الـ ـم ــادة ‪ 302‬م ــن قــانــون‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫تسوية بخسة‬ ‫‪ -4‬أفـ ـ ــاد "ال ـ ـمـ ــركـ ــزي" أي ـضــا‬ ‫ب ــأن ال ـشــركــة لــم ت ـقــدم أدل ــة ما‬

‫تؤيد هــذه الخطة المقدمة أو‬ ‫أنها القت قبوال لدى كثير من‬ ‫الــدائ ـن ـيــن ونـسـبـتـهــم او قيمة‬ ‫مــديــونـيــاتـهــم‪ ،‬كـمــا أجمعت‬ ‫الـخـطــة عـلــى ف ــرض صحة‬ ‫التقييم ا لـمـقــدم منها ان‬ ‫ال ــدائ ـن ـي ــن ل ــن يـحـصـلــوا‬ ‫ع ـلــى ك ــل مـسـتـحـقــاتـهــم‪،‬‬ ‫السيما مع أي انخفاض‬ ‫لـ ـ ـ ـه ـ ـ ــذه األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول عـ ـن ــد‬ ‫الـ ـبـ ـي ــع‪ ،‬وخ ـ ـلـ ــص ت ـقــريــر‬ ‫"الـمــركــزي" الــى ان الشركة‬ ‫ال تتمتع بالمالء ة المطلوبة‬ ‫لالنضواء تحت مظلة الحماية‬ ‫مـ ــن ال ــدائـ ـنـ ـي ــن وفـ ـق ــا ألح ـك ــام‬ ‫الـمــرســوم بقانون رقــم ‪ 2‬لعام‬ ‫‪ 2009‬ســالــف ال ـب ـيــان‪ ،‬وأن كل‬ ‫مـ ــا ق ــدم ـت ــه الـ ـش ــرك ــة ال ي ـعــدو‬ ‫ان ت ـ ـ ـكـ ـ ــون تـ ـ ـس ـ ــو ي ـ ــة ب ـخ ـس ــة‬ ‫ل ـم ـس ـت ـح ـقــات ال ــدائ ـن ـي ــن ال ـتــي‬ ‫تـمـثــل نـحــو ‪ 46‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫إج ـم ــال ــي مـسـتـحـقــاتـهــم‪ .‬ومــن‬ ‫ه ــذا الـمـنـطـلــق فــإنــه ال جــدوى‬ ‫مــن خطة إ ع ــادة الهيكلة وفقا‬ ‫ألحـ ـ ـك ـ ــام الـ ـ ـب ـ ــاب ال ـ ـثـ ــالـ ــث مــن‬ ‫الـمــرســوم بقانون رقــم ‪ 2‬لعام‬

‫‪ 2009‬بشأن تعزيز االستقرار‬ ‫المالي في الدولة‪.‬‬ ‫‪ -5‬جـ ـ ـ ــاء الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرار الـ ـنـ ـه ــائ ــي‬ ‫للمحكمة دائــرة إعــادة الهيكلة‬ ‫بأنه قد ثبت عدم جدوى وجدية‬ ‫خطة إعادة الهيكلة التي ال تكفل‬ ‫سداد كل التزامات الرشكة تجاه‬ ‫الدائنين بما تكون معه الخطة‬ ‫ف ــاق ــدة لـشــروطـهــا وعـنــاصــرهــا‬ ‫القانونية والمالية‪ ،‬ومن أهمها‬ ‫ع ـ ــدم مـ ـ ــاءة الـ ـش ــرك ــة ال ـطــال ـبــة‬ ‫وقدرتها على مواصلة نشاطها‬ ‫وع ـ ــدم ك ـفــايــة اص ــول ـه ــا ل ـســداد‬ ‫الـتــزامــاتـهــا‪ ،‬مــع ع ــدم األم ــل في‬ ‫إمـ ـ ـك ـ ــان ن ـ ـهـ ــوض ال ـ ـشـ ــركـ ــة مــن‬ ‫عثرتها‪.‬‬ ‫تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة الـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫أبـ ــرز الــراف ـض ـيــن لـخـطــة إع ــادة‬ ‫الهيكلة وقدموا مذكرات وأدلة‬ ‫ومـسـتـنــدات هــم كــل م ــن البنك‬ ‫الدولي وشركة مجموعة عارف‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة وب ـي ــت الـتـمــويــل‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي‪ ،‬وشـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـ ـب ـ ــراق‬ ‫القابضة وشركة المسار‪ ،‬وبيت‬ ‫االستثمار الخليجي‪.‬‬

‫شركات استثمار تتالعب بأموال عمالء وهيئة‬ ‫األسواق لهم بالمرصاد‬ ‫تصرفت في أموالهم دون االلتزام بالحد األدنى من الطرق الروتينية‬ ‫تلقت هيئة أسواق المال شكوى‬ ‫بحق بعض شركات االستثمار‬ ‫نتيجة مالحظة عمالء وجود‬ ‫تغييرات في حساباتهم دون‬ ‫الرجوع إليهم‪ ،‬ودون إجراء‬ ‫أوامر البيع والشراء الروتينية‪،‬‬ ‫التي يستوجب الحصول عليها‬ ‫من أصحاب الشأن قبل تنفيذ أي‬ ‫عمليات تخصهم‪.‬‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ش ـ ـ ـ ــددت هـ ـيـ ـئ ــة أسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال عـ ـل ــى ش ــرك ــات‬ ‫استثمارية متخصصة في قطاعات إدارة األصول‬ ‫لــديـهــا ض ـ ــرورة ات ـب ــاع الـنـظــم الـمـعـتــاد عـلـيـهــا في‬ ‫التصرف في أمــوال العمالء وعــدم استخدامها في‬ ‫أغــراض غير المنصوص عليها في عقود العمالء‬ ‫وض ــرورة اتباع الطرق التقليدية في الــرجــوع إلى‬ ‫العمالء‪ ،‬قبل التصرف في أي أموال لهم دون الرجوع‬ ‫اليهم‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر مطلعة ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن شكوى‬ ‫وجـهــت فــي حــق بعض الـشــركــات نتيجة مالحظة‬ ‫بعض العمالء وجود تغييرات في حساباتهم‪ ،‬دون‬ ‫الــرجــوع إليهم‪ ،‬ودون إج ــراء أوام ــر البيع والـشــراء‬ ‫الــروتـيـنـيــة ال ـتــي يـسـتــوجــب ال ـح ـصــول عـلـيـهــا من‬ ‫أصحاب الشأن‪ ،‬قبل تنفيذ أي عمليات تخصهم‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر‪ ،‬أن هناك بعض الحسابات‬ ‫الراكدة التي ال تجري عليها أي عمليات منذ فترة‪،‬‬ ‫قد يتم استخدامها ألغراض غير المنصوص عليها‬ ‫في العقود المبرمة مع الشركات‪ ،‬التي تقوم بدور‬ ‫وسيط أو التي تتولى مسؤولية إدارة أموال العمالء‪،‬‬ ‫الفـتــة إل ــى أن بـعــض شــركــات االسـتـثـمــار استغلت‬ ‫أموال بعض عمالئها لمصلحة عمالء آخرين مثل‬ ‫الـمـضــاربــة على أسـهــم معينة‪ ،‬أو س ــداد الـتــزامــات‬ ‫مفروضة على هذه الشركات لمصلحة عمالء آخرين‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى اسـتـغــال أمـ ــوال تـخــص عـمــاء في‬ ‫صناديق نقد لسداد ماعلى الشركات من التزامات‬ ‫نتيجة عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه‬ ‫عمالء آخرين أو لمصلحة دائنين‪.‬‬ ‫وذكرت أن القانون رقم ‪ 7‬لعام ‪ 2010‬وتعديالته‬ ‫الجديدة‪ ،‬أكد ضرورة اتخاذ كل اإلجراء ات الكفيلة‬ ‫لـلـعـنــايــة وال ـح ـف ــاظ ع ـلــى أم ـ ــوال وأص ـ ــول الـعـمـيــل‪،‬‬

‫وع ــدم اسـتـخــدامـهــا إال فــي األغ ـ ــراض المخصصة‬ ‫لها‪ ،‬والمنصوص عليها في العقود المبرمة معهم‪،‬‬ ‫واليجوز استخدام أموال وأصول عمالء لمصلحة‬ ‫حساب عمالء آخرين أو لحسابه الخاص‪ ،‬مبينة أن‬ ‫هناك مسؤولية على مـســؤول المطابقة وااللـتــزام‬ ‫بــالـتــأكــد م ــن م ــدى ال ـت ــزام ال ـشــركــة م ــن تـطـبـيــق كل‬ ‫التعليمات الواردة من هيئة أسواق المال‪ ،‬وما نصت‬ ‫عليها مواد القانون‪.‬‬ ‫وبينت المصادر‪ ،‬أن رقابة أسواق المال تراقب عن‬ ‫كثب توظيف أموال العمالء في شركات إدارة األصول‬ ‫للقضاء على بعض السلبيات السابقة‪ ،‬حيث كانت‬ ‫بعض الشركات تقوم باستغالل أموال بعض العمالء‬ ‫كغطاء لتصريف بعض المضاربين من دون علمهم‪،‬‬ ‫ويـتـضــح ذلــك مــن وج ــود قــوة شــرائـيــة عـلــى بعض‬ ‫األسهم‪ ،‬دون وجود تفسير اعتيادي لذلك‪.‬‬

‫إيقاف وسطاء‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد م ـت ـصــل‪ ،‬أوق ـف ــت ش ــرك ــات وســاطــة‬ ‫بعض موظفيها نتيجة اكتشاف بعض المخالفات‪،‬‬ ‫التي قــامــوا بها والمتمثلة فــي البيع وال ـشــراء في‬ ‫حسابات وأمــوال عمالء دون الرجوع إليهم ودون‬ ‫االلـ ـت ــزام بــال ـحــد األدن ـ ــى م ــن ال ـط ــرق ال ـم ـع ـتــادة في‬ ‫تنفيذ الـصـفـقــات‪ ،‬وال ـتــي تـسـتـلــزم الـتـقـيــد بــأوامــر‬ ‫البيع والشراء الروتينية‪ ،‬التى يستوجب الحصول‬ ‫عليها مــن أصـحــاب الـشــأن قبل تنفيذ أي عمليات‬ ‫على حساباتهم‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن شركات وساطة اضطرت‬ ‫إل ــى إي ـق ــاف ب ـعــض مــوظـفـيـهــا‪ ،‬أص ـح ــاب األخ ـط ــاء‬ ‫ال ـم ـت ـك ــررة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـ ــدور ش ـك ــوك حــول ـهــم بـتـســريــب‬ ‫معلومات تخص بعض العمالء لمصلحة آخرين‬ ‫لخدمة أهداف مضاربية‪.‬‬

‫«األولى للوساطة»‪ :‬المضاربات وجني األرباح وراء خسائر مؤشرات البورصة‬ ‫التوزيعات والعوائد المجزية حركت المحافظ على عمليات الشراء االنتقائي‬ ‫حركت التوزيعات والعوائد‬ ‫المجزية المحافظ على‬ ‫عمليات الشراء االنتقائي‬ ‫السيما الكيانات التي‬ ‫أفصحت عن بياناتها‬ ‫السنوية مصحوبة بتوزيعات‬ ‫مغرية لتكوين المراكز‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ـ ـ ــال ت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر اق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي‬ ‫مـتـخـصــص إن م ــؤش ــرات ســوق‬ ‫ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫(الـ ـ ـب ـ ــورص ـ ــة) س ـج ـل ــت خ ـســائــر‬ ‫مـتـتــالـيــة ف ــي أغـلـبـيــة تـعــامــات‬ ‫األسبوع الماضي نتيجة تأثرها‬ ‫بالعمليات المضاربية وجني‬ ‫األرباح وغياب المحفزات‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـتـقــريــر األسـبــوعــي‬ ‫ل ـشــركــة "األول ـ ـ ــى ل ـلــوســاطــة" أن‬ ‫السوق أغلق تــداوالت الخميس‬ ‫الماضي على ارتفاع في مؤشره‬ ‫السعري بواقع ‪ 14.7‬نقطة ليصل‬ ‫إ ل ــى ‪ 5268‬نـقـطــة و‪ 0.35‬نقطة‬ ‫ل ـل ـمــؤشــر "الـ ـ ــوزنـ ـ ــي"‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫انخفض مؤشر "كويت ‪ "15‬بواقع‬ ‫‪ 0.74‬نقطة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن م ـع ـظــم األس ـه ــم‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة شـ ـه ــدت ت ـحــركــات‬ ‫م ـح ــدودة بـسـبــب حــالــة الـتــرقــب‬ ‫ل ـل ـب ـي ــان ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بشريحة الشركات التي لم تعلن‬

‫أداءها للعام الماضي حتى اآلن‬ ‫رغ ـ ــم ت ــوال ــي إعـ ــانـ ــات ش ــرك ــات‬ ‫خالل الربع األخير من ‪.2015‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن بـعــض األسـهــم‬ ‫الـ ـشـ ـعـ ـبـ ـي ــة والـ ـ ـخ ـ ــامـ ـ ـل ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫يفضلها المضاربون المحليون‬ ‫استمرت في نشاطها لكن ترقب‬ ‫المستثمرين لالعالنات السنوية‬ ‫عـ ــزز ال ـت ـبــايــن ف ــي األداء ال ـعــام‬ ‫لألسهم‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد بـ ــأن أك ـث ــر م ــن ‪ 25‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن ال ـش ــرك ــات ال ـمــدرجــة‬ ‫بالسوق لم تفصح عن بياناتها‬ ‫ال ـمــال ـيــة ح ـتــى ن ـهــايــة األس ـبــوع‬ ‫الماضي رغم قرب انتهاء المهلة‬ ‫القانونية الممنوحة والمقرر لها‬ ‫نهاية مارس الجاري‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن غ ـ ـيـ ــاب ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫الرئيسين من الصناع والمحافظ‬ ‫عــادة ما يلعب دورا في التأثير‬ ‫السلبي عـلــى الـحــركــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫ب ــدا واض ـح ــا ف ــي أوام ـ ــر ال ـشــراء‬

‫التي توجهت أغلبيتها إلى أسهم‬ ‫ان ـت ـقــائ ـيــة ع ـ ــاوة ع ـلــى األس ـهــم‬ ‫ال ـش ـع ـب ـي ــة ال ـ ـتـ ــي يـ ــرجـ ــى مـنـهــا‬ ‫تحقيق مكاسب وجني أرباح‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال إن مـ ـ ـك ـ ــون ـ ــات أسـ ـه ــم‬ ‫مؤشر (كويت ‪ )15‬استمرت في‬ ‫استقطاب نسبة من قيم التداول‬ ‫ال ـن ـق ــدي ــة الـ ـمـ ـت ــداول ــة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫استحوذت السلع الصغيرة على‬ ‫جانب كبير من كميات األسهم‬ ‫المتداولة خالل جلسات األسبوع‬ ‫بدفع العمليات المضاربية التي‬ ‫تقودها محافظ فردية‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت إلـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــاط ف ــي‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــام ـ ــات ب ـ ـعـ ــض الـ ـمـ ـح ــاف ــظ‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـعــى إلـ ــى بـ ـن ــاء م ــراك ــز‬ ‫استثمارية على المدى الطويل‬ ‫بـ ــدعـ ــم م ـ ــراك ـ ــزه ـ ــا ف ـ ــي األسـ ـه ــم‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا ال ـب ـنــوك‬ ‫والشركات الخدمية‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن التوزيعات‬ ‫وال ـ ـ ـعـ ـ ــوائـ ـ ــد الـ ـمـ ـج ــزي ــة ح ــرك ــت‬

‫المحافظ على عمليات ا لـشــراء‬ ‫االنتقائي السيما الكيانات التي‬ ‫أفصحت عن بياناتها السنوية‬ ‫م ـص ـحــوبــة ب ـت ــوزي ـع ــات مـغــريــة‬ ‫لتكوين المراكز‪.‬‬ ‫وأضاف أن مؤشرات البورصة‬ ‫سـ ـجـ ـل ــت خ ـ ـسـ ــائـ ــر فـ ـ ــي ج ـل ـســة‬ ‫الـ ـث ــاث ــاء "إال أن ـه ــا اس ـت ـطــاعــت‬ ‫اس ـت ـي ـع ــاب ت ـف ـج ـي ــرات بـلـجـيـكــا‬ ‫رغم انعكاسها على العديد من‬ ‫البورصات الخليجية بتأثيرات‬ ‫م ـت ـب ــاي ـن ــة حـ ـي ــث ش ـ ـهـ ــدت ه ــذه‬ ‫الجلسة استمرارا للضغوطات"‪.‬‬ ‫وأكد أن البورصة استطاعت‬ ‫تعديل تعامالتها فــي جلستي‬ ‫األربعاء والخميس‪ ،‬حيث أغلقت‬ ‫عـلــى ارت ـف ــاع طـفـيــف باستثناء‬ ‫جلسة الخميس التي سجلت في‬ ‫مــؤشــر (كــويــت ‪ )15‬انخفاضات‬ ‫بسبب الضغوطات على األسهم‬ ‫التشغيلية الكبيرة‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫‪ 4.239‬ماليين نسمة عدد سكان الكويت في نهاية ‪2015‬‬ ‫‪ 2.574‬مليون عامل منهم ‪ 435.9‬ألف كويتي و‪ %76.1‬يعملون في الحكومة‬ ‫ذكر الشال أن عدد السكان‬ ‫الكويتيين ازداد بنحو‬ ‫‪ 31.7‬ألف نسمة‪ ،‬بمعدل‬ ‫نسبته ‪ ،٪٢.٥‬ليبلغ إجمالي‬ ‫عددهم نحو ‪ 1.308‬مليون‬ ‫نسمة‪ ،‬وانخفضت مساهمة‬ ‫الكويتيين‪ ،‬في جملة السكان‪،‬‬ ‫من نحو ‪ ،%31.2‬في‬ ‫نهاية عام ‪ ،2014‬إلى نحو‬ ‫‪ ،%30.8‬ويفوق عدد اإلناث‬ ‫الكويتيات‪ ،‬البالغ نحو ‪666.3‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا‪ ،‬عدد ًالذكور‪ ،‬البالغ نحو‬ ‫‪ 641.3‬ألفا‪.‬‬

‫ق ــال تـقــريــر ال ـشــال االقـتـصــادي‬ ‫األسـ ـب ــوع ــي‪ ،‬إن آخـ ــر إحـ ـص ــاءات‬ ‫الـسـكــان والـعـمــالــة‪ ،‬ال ـص ــادرة عن‬ ‫الهيئة العامة للمعلومات المدنية‪،‬‬ ‫تفيد بأن إجمالي عدد السكان في‬ ‫الكويت بلغ نحو ‪ 4.239‬ماليين‬ ‫نـسـمــة‪ ،‬فــي نـهــايــة ع ــام ‪ ،2015‬ما‬ ‫ي ـع ـنــي زي ـ ــادة عـ ــدد ال ـس ـك ــان‪ ،‬فــي‬ ‫نهاية عــام ‪ ،2015‬بنسبة ‪ 3.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بمثيله المسجل في‬ ‫نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫وبـحـســب الـتـقــريــر‪ ،‬ك ــان الـعــدد‬ ‫ً‬ ‫اإلجـ ـم ــال ــي ل ـل ـس ـكــان ح ـق ــق ن ـم ــوا‬ ‫ً‬ ‫موجبا‪ ،‬بنسبة ‪ 3.1‬في المئة‪ ،‬عام‬ ‫‪ ،2014‬مقارنة بنحو ‪ 3.7‬في المئة‪،‬‬ ‫و‪ 3.4‬في المئة‪ ،‬و‪ 3.2‬في المئة في‬ ‫األعوام ‪ 2013‬و‪ 2012‬و‪ ،2011‬على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬بلغت الزيادة‬ ‫المطلقة‪ ،‬خ ــال ع ــام ‪ ،2015‬نحو‬ ‫‪ 147‬أ لـ ــف ن ـس ـمــة‪ ،‬إذ ازداد عــدد‬ ‫ال ـس ـكــان الـكــويـتـيـيــن بـنـحــو ‪31.7‬‬ ‫أل ــف ن ـس ـمــة‪ ،‬ب ـم ـعــدل نـسـبـتــه ‪2.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ليبلغ إجمالي عددهم‬ ‫ن ـ ـحـ ــو ‪ 1.308‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون نـ ـسـ ـم ــة‪،‬‬ ‫وانخفضت مساهمة الكويتيين‪،‬‬ ‫في جملة السكان‪ ،‬من نحو ‪31.2‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬فــي نـهــايــة ع ــام ‪،2014‬‬ ‫إلــى نحو ‪ 30.8‬في المئة‪ ،‬ويفوق‬

‫ع ــدد اإلن ـ ــاث ال ـكــوي ـت ـيــات‪ ،‬الـبــالــغ‬ ‫ً‬ ‫ن ـحــو ‪ 666.3‬ألـ ـف ــا‪ ،‬ع ــدد ال ــذك ــور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫البالغ نحو ‪ 641.3‬ألفا‪ .‬وزاد عدد‬ ‫ال ـس ـكــان غـيــر الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 115.3‬أ ل ـ ــف ن ـس ـم ــة‪ ،‬أي ب ـم ـعــدل‬

‫نمو قاربت نسبته ‪ 4.1‬في المئة‪،‬‬ ‫بارتفاع عن نسبة النمو عام ‪2014‬‬ ‫البالغة نحو ‪ 3.4‬في المئة‪ ،‬وبلغ‬ ‫عددهم نحو ‪ 2.931‬مليون نسمة‪،‬‬ ‫وبمعدل نمو سنوي مركب‪ ،‬خالل‬

‫الـسـنــوات ‪ ،2015-2006‬بلغ نحو‬ ‫‪ 3.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وبـلــغ إجـمــالــي عــدد العاملين‬ ‫فــي الـكــويــت نـحــو ‪ 2.574‬مليون‬ ‫عامل‪ ،‬أي ما نسبته نحو ‪ 60.7‬في‬

‫المئة من مجموع السكان‪ ،‬بينما‬ ‫بـلـغــت ه ــذه الـنـسـبــة للكويتيين‬ ‫نحو ‪ 33.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫ع ــدد ال ـس ـكــان ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬ومــن‬ ‫المالحظ أن نسبة العاملين غير‬

‫الكويتيين‪ ،‬من مجموع السكان‬ ‫غير الكويتيين‪ ،‬بلغت نحو ‪72.9‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت نـسـبــة الـعــامـلـيــن‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‪ ،‬ف ــي م ـج ـم ــوع ع ــدد‬

‫العاملين في الكويت‪ ،‬من نحو‬ ‫‪ 17.2‬في المئة عام ‪ ،2014‬إلى‬ ‫‪ 16.9‬في المئة عام ‪.2015‬‬ ‫وارتفعت نسبة عمالة اإلناث‬ ‫في جملة العمالة الكويتية إلى‬ ‫نـحــو ‪ 47.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫كانت عند ‪ 46.8‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫نهاية عام ‪ ،2014‬بينما بلغت‬ ‫نسبة عمالة اإلن ــاث فــي جملة‬ ‫العمالة في الكويت نحو ‪26.7‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع عـ ـ ـ ــدد ال ـع ــام ـل ـي ــن‬ ‫الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬بـنـحــو ‪ 13.6‬ألــف‬ ‫عامل ليبلغ عددهم نحو ‪435.9‬‬ ‫ألف عامل‪ ،‬وبلغ عدد العاملين‬ ‫منهم في الحكومة‪ ،‬نحو ‪331.6‬‬ ‫ألف عامل‪ ،‬أي ما نسبته ‪76.1‬‬ ‫في المئة من إجمالي العمالة‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬مــرت ـف ـعــا م ــن نحو‬ ‫‪ 320.1‬أل ــف ع ــام ــل‪ ،‬ف ــي نـهــايــة‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫بـيـنـمــا ت ــم اس ـت ـي ـعــاب نحو‬ ‫‪ 1.463‬وظيفة لكويتيين خارج‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـح ـك ــوم ــي‪ ،‬وبـنـسـبــة‬ ‫نـ ـم ــو ب ـل ـغ ــت ‪ 1.6‬ف ـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫وتحتاج هذه النسبة إلى بعض‬ ‫التدقيق‪ ،‬فمازالت بعض النظم‬ ‫منفلتة ومعها بعض العمالة‬ ‫غير الحقيقية وبعقود وهمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 195.6‬ألفا عدد المباني بارتفاع ‪ ٪٢‬عن ‪ ٢٠١٤‬األفراد ما زالوا أكبر المتعاملين في البورصة‬ ‫ذك ـ ــر ت ـق ــري ــر ال ـ ـشـ ــال أن إجـ ـم ــال ــي ع ــدد‬ ‫المباني في الكويت بلغ في نهاية ديسمبر‬ ‫‪- 2015‬حسب اإلصدار األخير لدليل الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـع ـلــومــات ال ـمــدن ـيــة لـلـمـبــانــي‬ ‫والوحدات‪ -‬نحو ‪ 195.6‬ألف مبنى‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 191.7‬ألفا‪ ،‬في نهاية ‪ ،2014‬أي أن‬ ‫عــدد المباني سجل معدل نمو بلغ نحو‬ ‫‪ 2‬في المئة‪ ،‬وهو أعلى من مستوى النمو‬ ‫السنوي المسجل‪ ،‬في نهاية ‪ ،2014‬والذي‬ ‫ً‬ ‫بلغ نحو ‪ 1.3‬في المئة‪ ،‬الفتا إلى أن نمو‬ ‫عدد المباني في ‪ 2015‬يعتبر ثاني أعلى‬ ‫نسبة نمو في السنوات الخمس السابقة‪،‬‬ ‫وك ــان م ـعــدل الـنـمــو األع ـلــى نـحــو ‪ 2.5‬في‬ ‫المئة وتحقق في عام ‪.2010‬‬ ‫وأضــاف «تنقسم المباني إلــى وحــدات‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬ب ـلــغ ع ــدده ــا‪ ،‬ن ـحــو ‪ 673.7‬ألــف‬ ‫وحدة‪ ،‬مقابل ‪ 653.3‬ألفا‪ ،‬في نهاية ‪،2014‬‬ ‫وارتفع إجمالي عدد الوحدات بنحو ‪3.1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بارتفاع بلغ نحو ‪ 2.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬في نهاية ‪ .2014‬وبلغ معدل النمو‬ ‫المركب لعدد الــوحــدات‪ ،‬خــال الفترة من‬ ‫‪ 2006‬حتى ‪ ،2015‬نحو ‪ 2.8‬في المئة»‪.‬‬

‫وذكر التقرير أن المعدل المركب للنمو‬ ‫في عدد المباني‪ ،‬للفترة ذاتها‪ ،‬جاء أدنى‪،‬‬ ‫إذ بلغ نحو ‪ 1.6‬في المئة‪ ،‬وهو ما يؤكد‬ ‫اس ـت ـمــراريــة تـصـغـيــر مـســاحــة ال ــوح ــدات‪،‬‬ ‫ضـمــن كــل مـبـنــى‪ ،‬أي أن الـتـغـيــر فــي نمط‬ ‫الطلب استمر على نفس ا لـمـنــوال‪ ،‬ربما‬ ‫بسبب ارتفاع أسعار األراضــي واالرتفاع‬ ‫الكبير في مستوى اإليجارات»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن أغ ـل ـب ـيــة ال ـم ـب ــان ــي‪ ،‬فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬تستخدم للسكن‪ ،‬إذ تصل نسبة‬ ‫الـمـبــانــي الـسـكـنـيــة نـحــو ‪ 68.2‬ف ــي المئة‬ ‫م ــن إج ـم ــال ــي عـ ــدد ال ـم ـب ــان ــي‪ ،‬تـلـيـهــا تلك‬ ‫ً‬ ‫المخصصة للسكن وا لـعـمــل‪ ،‬م ـعــا ‪ ،‬فتلك‬ ‫المخصصة للعمل‪ ،‬فقط‪.‬‬ ‫وذكر التقرير أن نسبة المباني الخالية‬ ‫ارتفعت قليال‪ ،‬حسب بيانات الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية‪ ،‬إذ بلغت نحو ‪12.1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وعددها نحو ‪ 23.7‬ألف مبنى‪،‬‬ ‫من إجمالي ‪ 195.6‬ألفا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪23.1‬‬ ‫ألف مبنى خال‪ ،‬من إجمالي ‪ 191.7‬ألفا‪ ،‬في‬ ‫نهاية ‪ ،2014‬أي ما نسبته ‪ 12‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وط ـب ـق ــا إلح ـص ــائ ـي ــات ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬

‫للمعلومات المدنية‪ ،‬تشكل الشقق أغلبية‬ ‫عدد الــوحــدات‪ ،‬إذ شملت ما نسبته ‪46.5‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬مــن اإلجـمــالــي‪ ،‬تلتها الـمـنــازل‬ ‫بنسبة ‪ 22.5‬في المئة‪ ،‬ثم الدكاكين بنسبة‬ ‫‪ 17.7‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ .‬وح ــاف ــظ ق ـط ــاع الـشـقــق‬ ‫وال ـم ـن ــازل ع ـلــى زي ـ ــادة ح ـص ـتــه‪ ،‬ب ـصــورة‬ ‫م ـن ـت ـظ ـمــة‪ ،‬م ـن ــذ عـ ــام ‪ 2006‬ح ـت ــى نـهــايــة‬ ‫‪ ،2015‬في حين انخفضت نسبة الدكاكين‬ ‫والمالحق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف «ب ـل ــغ م ـع ــدل ال ـن ـم ــو ال ـمــركــب‬ ‫(‪ ،)2015-2006‬للشقق والمنازل والدكاكين‪،‬‬ ‫نحو ‪ 3.7‬فــي المئة و‪ 1.5‬فــي المئة و‪3.6‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬على الـتــوالــي‪ ،‬بينما انخفض‬ ‫معدل النمو المركب للمالحق بنحو ‪6.3‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ .‬وانخفضت نسبة الـخــالــي من‬ ‫ً‬ ‫الوحدات وفقا لتقديرات هيئة المعلومات‬ ‫المدنية‪ ،‬في عام ‪ ،2015‬فبلغت نحو ‪26.3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بعد أن كانت نحو ‪ 27‬في المئة‪،‬‬ ‫في نهاية عام ‪.»2014‬‬ ‫ويظهر الرسم البياني التالي نسبة‬ ‫الـ ـخ ــال ــي والـ ـمـ ـشـ ـغ ــول‪ ،‬خ ـ ــال ال ـس ـن ــوات‬ ‫‪.2015 - 2006‬‬

‫استخدامات المباني (ديسمبر ‪)٢٠١٥‬‬ ‫المحـافظـة‬ ‫العاصمة‬ ‫حولي‬ ‫األحمدي‬ ‫الجهراء‬ ‫الفر وانية‬ ‫مبارك الكبير‬ ‫الجملة‬ ‫‪ %‬من اإلجمالي‬ ‫الفرق بين الفترتين ‪2015/2014‬‬ ‫‪ %‬النمو‬

‫سكن‬ ‫‪19.562‬‬ ‫‪22.471‬‬ ‫‪24.380‬‬ ‫‪25.639‬‬ ‫‪23.105‬‬ ‫‪18.176‬‬ ‫‪133.333‬‬ ‫‪%68.2‬‬ ‫‪2.048‬‬ ‫‪%1.6‬‬

‫عم ــل‬ ‫‪2.236‬‬ ‫‪1.239‬‬ ‫‪3.266‬‬ ‫‪4.746‬‬ ‫‪1.642‬‬ ‫‪993‬‬ ‫‪14.122‬‬ ‫‪%7.2‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪%3.2‬‬

‫سـكن وعمل‬ ‫‪2.977‬‬ ‫‪6.262‬‬ ‫‪5.702‬‬ ‫‪3.785‬‬ ‫‪4.483‬‬ ‫‪1.145‬‬ ‫‪24.354‬‬ ‫‪%12.5‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪%2.9‬‬

‫استخ ــدام المبنى‬ ‫أخـرى‬ ‫خال‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1.438‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2.620‬‬ ‫‬‫‪9.679‬‬ ‫‬‫‪5.698‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.674‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.598‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪23.707‬‬ ‫‪%0.03‬‬ ‫‪%12.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪656‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪%2.8‬‬

‫الجملـة‬ ‫‪26.243‬‬ ‫‪32.614‬‬ ‫‪43.027‬‬ ‫‪39.868‬‬ ‫‪31.910‬‬ ‫‪21.913‬‬ ‫‪195.575‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪3.828‬‬ ‫‪%2.0‬‬

‫خال‬ ‫‪%5.5‬‬ ‫‪%8.0‬‬ ‫‪%22.5‬‬ ‫‪%14.3‬‬ ‫‪%8.4‬‬ ‫‪%7.3‬‬ ‫‪%12.1‬‬

‫مشغولية‬ ‫‪%94.5‬‬ ‫‪%92.0‬‬ ‫‪%77.5‬‬ ‫‪%85.7‬‬ ‫‪%91.6‬‬ ‫‪%92.7‬‬ ‫‪%87.9‬‬

‫أكــد تقرير الـشــال‪ ،‬أن الشركة الكويتية‬ ‫للمقاصة‪ ،‬أصدرت تقريرها «حجم التداول‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق الـ ــرس ـ ـمـ ــي‪ ،‬طـ ـبـ ـق ــا لـجـنـسـيــة‬ ‫ال ـم ـتــداول ـيــن»‪ ،‬ع ــن ال ـف ـتــرة م ــن ‪2016-1-1‬‬ ‫إلــى ‪ ،2016-2-29‬والمنشور على الموقع‬ ‫اإللكتروني لسوق الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫أفاد بأن األفراد ال يزالون أكبر المتعاملين‪،‬‬ ‫لكن نصيبهم إلــى هـبــوط‪ ،‬إذ استحوذوا‬ ‫ع ـلــى ‪ 47.1‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إج ـم ــال ــي قيمة‬ ‫األسهم ُ‬ ‫المباعة‪ 49( ،‬في المئة في يناير‬ ‫وفبراير ‪ )2015‬و‪ 42.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 47.7( ،‬في المئة في‬ ‫يناير وفبراير ‪.)2015‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـت ـقــريــر‪ ،‬ب ــاع الـمـسـتـثـمــرون‬ ‫ً‬ ‫األفراد أسهما بقيمة ‪ 239.757‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما اشتروا أسهما بقيمة ‪ 215.303‬مليون‬ ‫دينار كويتي‪ ،‬ليصبح صافي تداوالتهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األكثر بيعا‪ ،‬بنحو ‪ 24.454‬مليون دينار‬ ‫كويتي‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل‪ ،‬اس ـ ـت ـ ـحـ ــوذ قـ ـط ــاع‬ ‫المؤسسات والشركات على ‪ 34‬في المئة‬ ‫من إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 27( ،‬في‬ ‫المئة للفترة نفسها ‪ ،)2015‬و‪ 24.2‬في المئة‬ ‫من إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المباعة‪26.8( ،‬‬ ‫في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2015‬واشترى‬ ‫ً‬ ‫هذا القطاع أسهما بقيمة ‪ 173.178‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار كويتي‪ ،‬في حين باع أسهما بقيمة‬ ‫‪ 123.106‬مـلـيــون د ي ـن ــار‪ ،‬ليصبح صافي‬ ‫تــداوالتــه‪ ،‬الــوحـيــدة ش ـ ً‬ ‫ـراء‪ ،‬بنحو ‪50.072‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وثالث المساهمين في سيولة السوق‪،‬‬ ‫هو قطاع حسابات العمالء (المحافظ)‪ ،‬فقد‬ ‫استحوذ على ‪ 18.5‬في المئة من إجمالي‬ ‫قيمة األسهم ُ‬ ‫المباعة‪ 16( ،‬في المئة للفترة‬ ‫نفسها ‪ ،)2015‬و‪ 16.9‬في المئة من إجمالي‬ ‫قيمة األسـهــم الـ ُـمـشـتــراة‪ 14.9( ،‬فــي المئة‬ ‫للفترة نفسها ‪ ،)2015‬وقد باع هذا القطاع‬ ‫ً‬ ‫أسهما بقيمة ‪ 93.953‬مليون د يـنــار‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫حين اشترى أسهما بقيمة ‪ 85.821‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬لـيـصـبــح صــافــي ت ــداوالت ــه‪ ،‬بـيـعــا‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 8.132‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وآخ ــر المساهمين فــي الـسـيــولــة قطاع‬

‫صـنــاديــق االسـتـثـمــار‪ ،‬فقد اسـتـحــوذ على‬ ‫‪ 10.2‬في المئة‪ ،‬من إجمالي قيمة األسهم‬ ‫الـ ُـم ـبــاعــة‪ 8.2( ،‬ف ــي الـمـئــة لـلـفـتــرة نفسها‬ ‫‪ ،)2015‬و‪ 6.8‬في المئة‪ ،‬من إجمالي قيمة‬ ‫األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 10.4( ،‬في المئة للفترة‬ ‫ً‬ ‫نفسها ‪ ،)2015‬وب ــاع هــذا القطاع أسهما‬ ‫بـقـيـمــة ‪ 51.945‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ً‬ ‫اشترى أسهما بقيمة ‪ 34.458‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـيـصـبــح ص ــاف ــي تـ ــداوالتـ ــه‪ ،‬ب ـي ـعــا‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 17.487‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ومــن خصائص ســوق الكويت لــأوراق‬ ‫المالية‪ ،‬استمرار كونها بورصة محلية‪،‬‬ ‫فـقــد ك ــان الـمـسـتـثـمــرون الـكــويـتـيــون أكبر‬ ‫ً‬ ‫المتعاملين فيها‪ ،‬إذ اشتروا أسهما بقيمة‬ ‫‪ 440.413‬مليون دينار‪ ،‬مستحوذين‪ ،‬بذلك‪،‬‬ ‫ع ـلــى ‪ 86.6‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إج ـم ــال ــي قيمة‬ ‫األس ـهــم الـ ُـمـشـتــراة‪ 86( ،‬فــي الـمـئــة للفترة‬ ‫ً‬ ‫نـفـسـهــا ‪ ،)2015‬ف ــي ح ـيــن ب ــاع ــوا أسـهـمــا‬ ‫بقيمة ‪ 423.938‬مليون دينار‪ ،‬مستحوذين‪،‬‬ ‫بذلك‪ ،‬على ‪ 83.3‬في المئة‪ ،‬من إجمالي قيمة‬ ‫األسـهــم الـ ُـمـبــاعــة‪ 88.5( ،‬فــي المئة للفترة‬ ‫نفسها ‪ ،)2015‬ليبلغ صــافــي تــداوالتـهــم‪،‬‬ ‫الــوح ـيــدون شـ ــراء‪ ،‬بنحو ‪ 16.475‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وبـ ـلـ ـغ ــت ن ـس ـب ــة حـ ـص ــة ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫اآلخرين‪ ،‬من إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المباعة‪،‬‬ ‫نحو ‪ 12.8‬في المئة‪ 8.3( ،‬في المئة للفترة‬ ‫نفسها ‪ ،)2015‬وبــاعــوا ما قيمته ‪65.076‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬في حين بلغت قيمة أسهمهم‬ ‫ُ‬ ‫المشتراة‪ ،‬نحو ‪ 50.592‬مليون دينار‪ ،‬أي‬ ‫ما نسبته ‪ 9.9‬في المئة من إجمالي قيمة‬ ‫األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 10.5( ،‬في المئة للفترة‬ ‫نفسها ‪ ،)2015‬ليبلغ صــافــي تــداوالتـهــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األكثر بيعا‪ ،‬بنحو ‪ 14.484‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة حصة المستثمرين من‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬من إجمالي‬ ‫قيمة األسهم ُ‬ ‫المباعة‪ ،‬نحو ‪ 3.9‬في المئة‪،‬‬ ‫(‪ 3.2‬فــي المئة للفترة نفسها ‪ ،)2015‬أي‬ ‫ما قيمته ‪ 19.746‬مليون دينار‪ ،‬في حين‬ ‫بلغت قيمة أسهمهم ُ‬ ‫المشتراة‪ ،‬نحو ‪3.5‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ 3.5( ،‬فــي الـمـئــة للفترة نفسها‬ ‫‪ ،)2015‬أي ما قيمته ‪ 17.755‬مليون دينار‪،‬‬

‫ً‬ ‫ليبلغ صافي التداوالت‪ ،‬بيعا‪ ،‬بنحو ‪1.991‬‬ ‫مليون دينار فقط‪.‬‬ ‫وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات‬ ‫عن سابقه‪ ،‬إذ أصبح نحو ‪ 84.9‬في المئة‬ ‫للكويتيين و‪ 11.4‬فــي المئة للمتداولين‬ ‫م ــن الـجـنـسـيــات األخ ـ ــرى و‪ 3.7‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ل ـل ـم ـتــداول ـيــن م ــن دول م ـج ـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬مـقــار نــة بنحو ‪ 87.2‬فــي المئة‬ ‫للكويتيين و ‪ 9.4‬فــي ا لـمـئــة للمتداولين‬ ‫م ــن الـجـنـسـيــات األخ ـ ــرى و‪ 3.4‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ل ـل ـم ـتــداول ـيــن م ــن دول م ـج ـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي لـلـفـتــرة نـفـسـهــا ‪ ،2015‬أي إن‬ ‫ب ــورص ــة ال ـكــويــت ظ ـلــت ب ــورص ــة مـحـلـيــة‪،‬‬ ‫بــإق ـبــال أك ـبــر م ــن جــانــب مـسـتـثـمــريــن‪ ،‬من‬ ‫خـ ــارج دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‪،‬‬ ‫يـ ـف ــوق إق ـ ـبـ ــال ن ـظ ــرائ ـه ــم مـ ــن داخ ـ ـ ــل دول‬ ‫المجلس‪ ،‬وغلبة التداول فيها لألفراد‪ .‬لكن‪،‬‬ ‫البد من التنبيه إلى أن البورصة تمر بحالة‬ ‫من الشحة الشديدة في السيولة‪ ،‬وبعض‬ ‫التغيير في سلوكيات الـتــداول‪ ،‬قد يكون‬ ‫نتاج تلك الشحة وليس بالضرورة تغير‬ ‫أصيل في ظروف سيولة عادية‪.‬‬ ‫وانخفض عدد حسابات التداول النشطة‬ ‫بما نسبته ‪ -5.3‬في المئة‪ ،‬ما بين نهاية‬ ‫دي ـس ـم ـبــر ‪ 2015‬ون ـه ــاي ــة ف ـب ــراي ــر ‪،2016‬‬ ‫(مـقــارنــة بــارتـفــاع بلغت نسبته ‪ 33.1‬في‬ ‫المئة ما بين نهاية ديسمبر ‪ 2014‬ونهاية‬ ‫فبراير ‪ ،)2015‬وبلغ عدد حسابات التداول‬ ‫الـنـشـطــة ف ــي ن ـهــايــة ف ـبــرايــر ‪ ،2016‬نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 24.483‬حسابا‪ ،‬أي ما نسبته نحو ‪ 6.7‬في‬ ‫المئة من إجمالي الحسابات‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 26.154‬حسابا في نهاية يناير ‪ ،2016‬أي‬ ‫ما نسبته نحو ‪ 7.2‬في المئة من إجمالي‬ ‫ال ـح ـســابــات لـلـشـهــر ن ـف ـســه‪ ،‬وبــانـخـفــاض‬ ‫بلغت نسبته ‪ -6.4‬فــي الـمـئــة خ ــال شهر‬ ‫فبراير ‪.2016‬‬

‫ً‬ ‫جميع مؤشرات ربحية «وربة» سجلت ارتفاعا‬ ‫اإليرادات التشغيلية للبنك ارتفعت بنحو ‪ 4.5‬ماليين دينار‬ ‫الفضل في تحقيق البنك‬ ‫ً‬ ‫أرباحا صافية يعود إلى‬ ‫ارتفاع إجمالي اإليرادات‬ ‫التشغيلية بقيمة أعلى من‬ ‫ارتفاع إجمالي المصروفات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬وبلغت أرباحه‬ ‫التشغيلية‪.‬‬

‫قال «الشال» إن بنك وربة أعلن‬ ‫نـتــا ئــج أ عـمــا لــه للسنة المنتهية‬ ‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬التي تشير‬ ‫إلــى أن صافي أرب ــاح البنك‪ ،‬بعد‬ ‫خصم الضرائب‪ ،‬بلغ نحو مليون‬ ‫ديـنــار‪،‬‏مقارنة ب ـ ‪ 115‬ألــف دينار‬ ‫لعام ‪.2014‬‬ ‫وأوضح أن الفضل في تحقيق‬ ‫ً‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك أربـ ـ ــاحـ ـ ــا ص ــافـ ـي ــة ي ـع ــود‬ ‫إلـ ــى ارتـ ـف ــاع إج ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية بقيمة أعلى من ارتفاع‬ ‫إجمالي المصروفات التشغيلية‪،‬‬ ‫و بـلـغــت أربــاحــه التشغيلية قبل‬ ‫خ ـص ــم ال ـم ـخ ـص ـصــات ن ـحــو ‪4.1‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬بارتفاع ‪ 2.1‬مليون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو أكثر قليال من الضعف‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو مليوني دينار‪.‬‬

‫ارتفاع اإليرادات التشغيلية‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬أشــار التقرير‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى أن إج ـ ـم ـ ــال ـ ــي اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬

‫الـتـشـغـيـلـيــة لـلـبـنــك ارت ـف ــع بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 4.5‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وصـ ــوال إلــى‬ ‫‪ 18.1‬م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ‪13.6‬‬ ‫مليونا لعام ‪« ،2014‬وتحقق ذلك‬ ‫نتيجة ارتفاع بند صافي إيرادات‬ ‫التمويل بنحو ‪ 3.2‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وصـ ـ ــوال إل ـ ــى ن ـح ــو ‪ 12‬م ـل ـيــونــا‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 8.9‬ماليين»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ـ ــى أن ب ـن ــد إيـ ـ ـ ــرادات‬ ‫إيداعات تمويل ارتفع بنحو ‪6.4‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬مقارنة بارتفاع أقل‬ ‫لبند تكاليف تمويل وتوزيعات‬ ‫ل ـل ـمــودع ـيــن بـنـحــو ‪ 3.2‬مــايـيــن‪،‬‬ ‫وأن بند صافي إي ــرادات األتعاب‬ ‫والعموالت ارتفع بنحو ‪ 1.7‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬وصـ ــوال إل ــى ‪ 2.1‬مـلـيــون‪،‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ 419‬ألفا‪ .‬بينما انخفض‬ ‫صافي إيرادات استثمارات بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 398‬أل ـفــا‪ ،‬وص ــوال إل ــى نـحــو ‪3.7‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪4.1‬‬ ‫ماليين‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر «ال ـ ـ ـشـ ـ ــال» أن إج ـم ــال ــي‬

‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــروفـ ـ ــات‬ ‫التشغيلية ارتفع‬ ‫ب ـق ـي ـم ــة أقـ ـ ــل مــن‬ ‫ارت ـف ــاع إجـمــالــي‬ ‫اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة‪ ،‬إذ‬ ‫بـ ـل ــغ ارتـ ـف ــاعـ ـه ــا‬ ‫نحو ‪ 2.4‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وصـ ــوال‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى نـ ـ ـح ـ ــو ‪14‬‬ ‫مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـ ـنـ ـح ــو ‪ 11.6‬م ـ ـل ـ ـيـ ــو نـ ــا‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫ارتفعت جميع بنود المصروفات‬ ‫التشغيلية‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن نـسـبــة ال ـم ـصــروفــات‬ ‫التشغيلية إلى إجمالي اإليرادات‬ ‫التشغيلية بلغت نحو ‪ 77.4‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة ب ـ ‪ 85.5‬فــي المئة‬ ‫ع ــام ‪ ،2014‬وإن ب ـنــد مخصص‬ ‫ان ـخ ـفــاض ال ـق ـي ـمــة ارت ـف ــع بنحو‬ ‫‪ 1.2‬م ـل ـي ــون‪ ،‬أو ن ـح ــو ‪ 66.8‬فــي‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬عـ ـن ــدم ــا بـ ـل ــغ ‪ 3‬مــاي ـيــن‬

‫دينار‪ ،‬مقارنة بـ‬ ‫‪ 1.8‬مـلـيــون عــام‬ ‫‪« ،2014‬و هـ ـ ـ ــذا‬ ‫يـ ـفـ ـس ــر ارتـ ـ ـف ـ ــاع‬ ‫هـ ــامـ ــش ص ــاف ــي‬ ‫الــربــح إل ــى نحو‬ ‫‪ 5.5‬فـ ــي ا ل ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫م ـ ـقـ ــارنـ ــة ب ـن ـحــو‬ ‫‪ 0.8‬في المئة»‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬أشارت‬ ‫البيانات المالية‬ ‫للبنك إلى أن إجمالي الموجودات‬ ‫سجل ارتفاعا بلغ ‪ 181.3‬مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬ونسبته ‪ 30.5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ليصل إ لــى نحو ‪ 776.1‬مليونا‪،‬‬ ‫مقابل ‪594.8‬‏مليونا نهاية عام‬ ‫‪ ،2014‬حـيــث ارت ـفــع بـنــد مديني‬ ‫التمويل بنحو ‪ 155.6‬مليونا‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫‪ 40.1‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو‬ ‫‪ 543.8‬مليونا (‪ 70.1‬في المئة من‬ ‫إج ـمــالــي الـ ـم ــوج ــودات)‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بـنـحــو ‪ 388.2‬مـلـيــونــا (‪ 65.3‬في‬

‫المئة مــن إجـمــالــي الـمــوجــودات)‬ ‫نهاية عام ‪.2014‬‬

‫ارتفاع االستثمارات المتاحة للبيع‬ ‫و بـ ـ ـ ـ َّـيـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــر يـ ـ ــر أن ب ـن ــد‬ ‫استثمارات متاحة للبيع ارتفع‬ ‫ً‬ ‫أيضا بنحو ‪ 15.7‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي بنحو ‪ 29.5‬في المئة‪ ،‬وصوال‬ ‫إلــى ‪ 68.7‬مليونا (‪ 8.8‬فــي المئة‬ ‫من إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب ـ ‪ 53‬مليونا (‪ 8.9‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات) نهاية عام‬ ‫‪ ،2014‬فـيـمــا ان ـخ ـفــض ب ـنــد نقد‬ ‫وأرصــدة لــدى البنوك بنحو ‪2.3‬‬ ‫ً‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬وصــوال إلــى نحو‬ ‫‪ 3.8‬مــايـيــن (‪ 0.5‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫إج ـمــالــي الـ ـم ــوج ــودات)‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بنحو ‪ 6.1‬ماليين (‪ 1‬في المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن األرقـ ـ ـ ــام أش ـ ــارت‬ ‫إل ـ ــى أن م ـط ـل ــوب ــات ال ـب ـن ــك (م ــن‬

‫غ ـيــر اح ـت ـس ــاب إج ـم ــال ــي حـقــوق‬ ‫ً‬ ‫الملكية) سجلت ار تـفــا عــا بلغت‬ ‫قيمته ‪ 180.9‬مليون دي ـنــار‪ ،‬أي‬ ‫‪ 36‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬لـتـصــل إل ــى نحو‬ ‫‪ 683.8‬مليونا‪ ،‬مقارنة ب ـ ‪502.9‬‬ ‫مـلـيــون نـهــايــة ع ــام ‪ ،2014‬حيث‬ ‫ارتـ ـف ــع ب ـنــد الـمـسـتـحــق لـلـبـنــوك‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات ال ـمــال ـيــة األخ ــرى‬ ‫بنحو ‪ 91.2‬مليونا‪ ،‬أي ‪ 59.6‬في‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وص ــوال إل ــى نـحــو ‪244.3‬‬ ‫م ـل ـي ــو ن ــا (‪ 35.7‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫إجمالي المطلوبات)‪ ،‬مقارنة بـ‬ ‫‪ 153.1‬مليونا (‪ 30.4‬في المئة من‬ ‫إجمالي المطلوبات)‪ ،‬وأن نسبة‬ ‫إجمالي المطلوبات إلى إجمالي‬ ‫الموجودات بلغت نحو ‪ 88.1‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 84.6‬في‬ ‫المئة عام ‪.2014‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ن ـت ــائ ــج تـحـلـيــل‬ ‫البيانات المالية أشــارت إلــى أن‬ ‫جـمـيــع م ــؤش ــرات رب ـح ـيــة الـبـنــك‬ ‫ً‬ ‫سـجـلــت ارت ـفــاعــا مــع نـهــايــة عــام‬

‫‪ ،2014‬إذ ارتفع مؤشر العائد‬ ‫على معدل حقوق المساهمين‬ ‫البنك (‏‪ROE‬‏) إلى نحو ‪ 1.1‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بنحو ‪ 0.1‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وارت ـفــع مــؤشــر العائد‬ ‫ع ـل ــى مـ ـع ــدل رأسـ ـ ـم ـ ــال ال ـب ـنــك‬ ‫(‏‪ROC‬‏) إلــى نحو ‪ 1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مـقــارنــة بنحو ‪ 0.1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما ارتفع أيضا مؤشر العائد‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـع ـ ــدل أصـ ـ ـ ـ ــول ال ـب ـن ــك‬ ‫(‏‪ROA‬‏)‪ ،‬حـيــن بـلــغ نـحــو ‪0.15‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪0.02‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن ربحية السهم‬ ‫(‏‪EPS‬‏) بلغت‏نحو فلس واحد‪،‬‬ ‫مقابل نحو ‪ 0.12‬فلس‪ ،‬وبلغ‬ ‫م ـ ــؤش ـ ــر م ـ ـضـ ــاعـ ــف الـ ـسـ ـع ــر‪/‬‬ ‫الـقـيـمــة الــدف ـتــريــة (‪ )P/B‬نحو‬ ‫‪ 2.1‬ضعف‪ ،‬مقارنة بنحو ‪2.6‬‬ ‫ضعف‪ ،‬مضيفا أن البنك أعلن‬ ‫ن ـي ـتــه عـ ــدم ت ــوزي ــع أي أربـ ــاح‬ ‫نقدية أو أسهم منحة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫الموسى‪ :‬إعادة النظر بتصنيف الكويت االئتماني في مايو‬ ‫القادم تفرض علينا التحرك قبل فوات األوان‬ ‫ً‬ ‫عمومية «التجاري» توزع ‪ %13‬نقدا و‪ %6‬منحة‬ ‫أحمد فتحي‬

‫انتهج "التجاري" سياسة‬ ‫متحفظة خالل السنوات‬ ‫السابقة بتكوين المخصصات‬ ‫الالزمة سواء العامة أو‬ ‫المحددة‪ ،‬ويستمر البنك على‬ ‫هذا النهج‪ ،‬الذي يستهدف‬ ‫في النهاية التحوط ألي‬ ‫حاالت تعثر من العمالء في‬ ‫تدن في‬ ‫سداد مديونياتهم‪ ،‬أو ٍ‬ ‫البنك‪ ،‬ومن‬ ‫أسعار استثمارات ً‬ ‫ثم تحصين ميزانيه درءا ألي‬ ‫مخاطر مستقبلية محتملة‪.‬‬

‫شطب القروض ال‬ ‫يعني «عفا الله عما‬ ‫سلف» بل نسعى‬ ‫ً‬ ‫دائما للحصول على‬ ‫حقوق البنك‬

‫ّ‬ ‫حذر رئيس مجلس إدارة البنك‬ ‫التجاري الكويتي علي الموسى‪،‬‬ ‫من مغبة إعادة وكاالت التصنيف‬ ‫االئ ـت ـم ــان ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة ال ـن ـظ ــر فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصنيف الكويت‪ ،‬مضيفا أنه وفقا‬ ‫لــوكــالــة "م ــودي ــز"‪ ،‬سـيـتــم ذل ــك في‬ ‫شهر مايو‪ ،‬ما يعني أنه البد من‬ ‫التحرك قبل فوات األوان‪ ،‬للتأكيد‬ ‫للعالم بأننا جــادون في التعامل‬ ‫مع مشكلة ال ينكرها أحد‪.‬‬ ‫وقــال الموسى في تصريحات‬ ‫ص ـحــاف ـيــة ع ـل ــى ه ــام ــش ان ـع ـقــاد‬ ‫الجمعية العمومية للبنك أ مــس‪،‬‬ ‫ال ـتــي أق ــرت ت ــوزي ــع ‪ 13‬ف ــي المئة‬ ‫ً‬ ‫أرب ـ ــاح ـ ــا ن ـق ــدي ــة ع ـل ــى مـســاهـمــي‬ ‫البنك توزع األربعاء المقبل‪ ،‬كما‬ ‫أقـ ــرت ت ــوزي ــع ‪ 6‬ف ــي ال ـم ـئــة أسـهــم‬ ‫منحة مجانية على المساهمين‪،‬‬ ‫عــن الـسـنــة الـمــالـيــة المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬إنه على الرغم‬ ‫سياستنا االنكماشية في البنك‪،‬‬ ‫فــإن ـنــا ح ــري ـص ــون ع ـلــى تحسين‬ ‫األربـ ــاح‪ ،‬وأن تـكــون أصــولـنــا ذات‬ ‫جودة عالية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ـ ــه ب ـك ــل ت ــأك ـي ــد ‪2016‬‬ ‫س ـت ـك ــون ص ـع ـبــة ع ـل ــى ال ـج ـم ـيــع‪،‬‬ ‫ون ـ ـ ـحـ ـ ــن ل ـ ـس ـ ـنـ ــا اس ـ ـت ـ ـث ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬ب ــل‬ ‫ان ـت ـقــائ ـيــون‪ ،‬وال ـع ـم ــاء أصـبـحــوا‬ ‫ً‬ ‫انتقائيين أيضا‪ ،‬فالسوق تغير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقبال كان سوق المقرض‪ ،‬أما اآلن‬ ‫فأصبح ســوق المقترض‪ ،‬العبرة‬ ‫في نوعية العميل‪ ،‬الوضع صعب‬ ‫ً‬ ‫ونــأمــل خـيــرا‪ ،‬ويمكن ليس هناك‬ ‫أمامنا إال االستمرار في السياسة‬ ‫الـمـتـبـعــة‪ ،‬وأن ن ـكــون انتقائيين‪،‬‬ ‫المشكلة ليست في ‪ 2016‬فقط‪.‬‬ ‫وح ــول الـمـبــررات الـتــي يستند‬ ‫إلـيـهــا فــي أن ع ــام ‪ 2016‬سيكون‬ ‫ً‬ ‫صعبا‪ ،‬قال الموسى إن أهم مبرر‬ ‫هــو عــدم وجــود رؤيــة واضـحــة‪ ،‬ال‬

‫توجد مؤسسات كبيرة تستطيع‬ ‫التجاوب في اللحظة نفسها‪ ،‬فالبد‬ ‫أن تعد نفسها وتتهيأ لمواجهة‬ ‫ال ـم ـت ـغ ـيــرات‪ ،‬فـلــو كــانــت ال ـصــورة‬ ‫ضبابية فستكون األمور صعبة‪.‬‬ ‫وعــن رأي ــه فــي وثيقة اإلصــاح‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــوسـ ــى‪ ،‬إن‬ ‫وزارة المالية أرسـلــت إلــى اتحاد‬ ‫ً‬ ‫المصارف‪ ،‬الذي ستتلقى منه ردا‬ ‫ً‬ ‫يشمل آراء كل البنوك‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫برنامج اإلصالح المالي واإلداري‬ ‫ً‬ ‫دخ ــل مــرح ـلــة الـتـنـفـيــذ‪ ،‬إذا نحن‬ ‫كبنك لم يعد لدينا وقت أو مجال‬ ‫ل ـن ـبــدي رأيـ ـن ــا ألن ال ـب ـن ــوك حـيــن‬ ‫تواجه بتعليمات حكومية‪ ،‬ال تملك‬ ‫إال أن تتقيد بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا عـلــى س ـ ــؤال‪ ،‬إن ك ــان من‬ ‫األولــى استشارة المالية للبنوك‬ ‫قبل أن تدخل الوثيقة حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫ق ــال ال ـمــوســى‪" :‬أع ـت ـقــد ن ـعــم‪ ،‬كــان‬ ‫ً‬ ‫ضــروريــا أن يتم ذل ــك‪ ،‬ولـيــس من‬ ‫المصلحة أن ندخل في نقاش‪ ،‬ما‬ ‫الــذي كــان يجب أن يحدث‪ ،‬فنحن‬ ‫أم ـ ـ ــام ح ـق ـي ـقــة ب ــرن ــام ــج م ــوج ــود‬ ‫لإلصالح المالي واالقتصادي‪.‬‬

‫سياسة انتقائية‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن الـ ـبـ ـن ــك يـتـبــع‬ ‫سياسة أكثر انتقائية في عمليات‬ ‫اإلقــراض‪ ،‬وهــو يظهر في تراجع‬ ‫ً‬ ‫ح ـجــم اإلقـ ـ ـ ــراض‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫البنك استمر‪ ،‬وسيمضي أكثر في‬ ‫عمليات شطب الديون المشكوك‬ ‫فيها‪ ،‬وليس المتعثرة فقط‪ ،‬حيث‬ ‫تم شطب قروض بقيمة تبلغ نحو‬ ‫‪ 600‬مليون دينار‪ ،‬والبنك يحصل‬ ‫ديون ومستمر في الشطب‪.‬‬ ‫وذكر الموسى أن البنك انتهج‬ ‫سياسة متحفظة خالل السنوات‬

‫الـســابـقــة بـتـكــويــن المخصصات‬ ‫الالزمة سواء العامة أو المحددة‪،‬‬ ‫ويستمر البنك على هــذا النهج‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـسـ ـتـ ـه ــدف ف ـ ــي ال ـن ـه ــاي ــة‬ ‫ال ـت ـح ــوط ألي حـ ـ ــاالت ت ـع ـثــر مــن‬ ‫العمالء في سداد مديونياتهم‪ ،‬أو‬ ‫تــدنــي أسـعــار اسـتـثـمــارات البنك‪،‬‬ ‫و مــن ثــم تحصين ميزانية البنك‬ ‫ً‬ ‫درء ا ألي مـ ـخ ــا ط ــر مـسـتـقـبـلـيــة‬ ‫محتملة‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــع أن ا ل ـ ـم ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــات‬ ‫المتوافرة بلغت ‪ 125‬مليون دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬تغطي ما نسبته ‪ 571.4‬في‬ ‫المئة من القروض غير المنتظمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى تراجع أصول البنك من‬ ‫‪ 4.213‬مليارات إلى ‪ 4.037‬مليارات‬ ‫ديـنــار‪ ،‬بانخفاض ‪ 4.2‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ـح ــا أن م ـح ـف ـظــة الـ ـق ــروض‬ ‫انـخـفـضــت مــن ‪ 2.320‬مـلـيــار إلــى‬ ‫‪ 2.297‬مـلـيــار دي ـنــار‪ ،‬وبـلــغ حجم‬ ‫القروض المشطوبة حوالي ‪600‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬وهــو رقــم ال يشار‬ ‫إلـيــه ع ــادة فــي الـتـقــاريـ ُـر السنوية‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى أنه متراكم‪ ،‬وشطب‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن كلمة شطب تلك‬ ‫ال ـقــروض ال تعني "عـفــا الـلــه عما‬

‫الموسى في الوسط خالل العمومية أمس‬ ‫سلف"‪ ،‬بل نسعى وسيسعى من‬ ‫بعدنا‪ ،‬إلى الحصول على حقوق‬ ‫ال ـب ـن ــك‪ ،‬ل ـك ــن أغـ ـل ــب ت ـل ــك ال ــدي ــون‬ ‫متعثرة ‪ ،‬فقد استردينا في نفس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوقت دينا كامال بقيمة ‪ 40‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار كانت مشطوبة‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫أن البنك شطب نحو ‪ 100‬مليون‬ ‫خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــى إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫المخصصات القائمة فــي دفاتر‬ ‫الـبـنــك بـلـغــت ‪ 125‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫ت ـم ـثــل ‪ 571‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن نسبة‬ ‫ال ــدي ــون الـمـتـعـثــرة‪ ،‬وه ــي نتيجة‬

‫قال تقرير اقتصادي متخصص‬ ‫إن فـ ــائـ ــض ال ـ ـم ـ ـيـ ــزان الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫للكويت تــراجــع إلــى أقــل مستوى‬ ‫لـ ــه م ـن ــذ ع ـش ــر س ـ ـنـ ــوات فـ ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2015‬مبينا أن ــه تــراجــع مــن ‪20‬‬ ‫مليار دينار في ‪ 2014‬إلى سبعة‬ ‫مـلـيــارات فــي ‪ ،2015‬مستقرا عند‬ ‫‪ 20‬فــي المئة مــن الناتج المحلي‬ ‫االجمالي المتوقع‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـتـقــريــر ال ـص ــادر عن‬ ‫البنك الوطني أن هذا التراجع جاء‬ ‫إثر تراجع إيرادات تصدير النفط‪،‬‬ ‫الفتا الى ان الواردات حافظت على‬

‫وذكـ ـ ــر أن إج ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة لـلـبـنــك ب ـلــغ ك ـمــا في‬

‫قال الموسى بشأن إمكانية مشاركة البنك التجاري في تمويل مشروع الوقود البيئي‪« :‬إذا طلبوا‬ ‫ً‬ ‫منا فسنشارك‪ ،‬مؤكدا استعداد البنك للمشاركة في المشروعات التنموية الكبرى‪ ،‬التي يتم طرحها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فكل البنوك تبحث عن فرص لإلقراض»‪ ،‬مشيرا إلى أن حصة البنوك اإلسالمية من التمويل يقودها‬ ‫بيت التمويل وحصة البنوك التقليدية يقودها البنك الوطني‪ ،‬وأعتقد أن كل المصارف‪ ،‬إسالمية‬ ‫وتقليدية‪ ،‬ترحب بتمويل مشاريع الدولة‪.‬‬ ‫وحول تطور أوضــاع تحول البنك إلى مصرف إسالمي وانتهاء األمر من عدمه‪ ،‬قال الموسى‪ ،‬إن‬ ‫األمر لم ينته بالنسبة للبنك التجاري‪ ،‬فينبغي أن يعرف الجميع أن تحول البنك إلى إسالمي‪ ،‬هي‬ ‫رغبة المساهمين التي عبروا عنها بشكل قانوني‪ ،‬وما زالوا يؤكدون رغبتهم هذه‪.‬‬

‫فائض الميزان التجاري تراجع إلى أقل مستوى منذ ‪ 10‬سنوات‬ ‫قوتها تماشيا مع قوة النمو في‬ ‫االقتصاد غير النفطي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار الـ ــى ان هـ ــذا ال ـت ــراج ــع‬ ‫ظهر فــي الـمـيــزان الـتـجــاري جــراء‬ ‫انـ ـخـ ـف ــاض إيـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـ ـصـ ــادرات‬ ‫النفطية بصورة أساسية بتأثير‬ ‫مــن تــراجــع أسـعــار النفط‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تراجع إيرادات الصادرات غير‬ ‫النفطية وارتفاع نمو الواردات‪.‬‬ ‫وقال إنه من المتوقع أن تستمر‬ ‫ال ـض ـغ ــوط ع ـلــى ف ــائ ــض ال ـم ـيــزان‬ ‫التجاري لما تواجهه أسعار النفط‬ ‫من تــدن مستمر في مستوياتها‪،‬‬

‫الربحية وحقوق المساهمين‬

‫مستعدون للمشاركة في المشروعات الكبرى‬

‫«الوطني»‪ :‬قوة الدينار أمام معظم العمالت الرئيسية‬ ‫ساهمت في كبح أي زيادات ملحوظة في نموها‬ ‫أو إلى حين تحسن أسعار النفط‬ ‫خالل العام‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن إيــرادات تصدير‬ ‫ال ـن ـف ــط ت ــراج ـع ــت ف ــي عـ ــام ‪2015‬‬ ‫بــواقــع ‪ 45‬فــي الـمـئــة عـلــى أســاس‬ ‫سنوي لتصل إلى أقل مستوياتها‬ ‫م ـن ــذ خ ـم ــس سـ ـن ــوات ع ـن ــد ‪7.14‬‬ ‫مليارات دينار وذلك في ظل تراجع‬ ‫أسعار النفط في عام ‪.2015‬‬ ‫وأفــاد بأن سعر خام التصدير‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ت ــراج ــع ب ــواق ــع ‪ 50‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة خ ـ ــال ع ـ ــام ‪ ،2015‬لـيـبـلــغ‬ ‫مـتــوسـطــه ال ـس ـنــوي ‪ 47.2‬دوالرا‬

‫سياسة متحفظة انتهجها البنك‬ ‫خالل السنوات السابقة‪ ،‬بتكوين‬ ‫مـخـصـصــات الزم ــة س ــواء العامة‬ ‫أو المحددة‪ ،‬والتي تستهدف في‬ ‫النهاية التحوط ألي حاالت تعثر‬ ‫من العمالء في سداد مديونياتهم‪،‬‬ ‫ـدن ف ــي أس ـع ــار اس ـت ـث ـمــارات‬ ‫أو تـ ـ ٍ‬ ‫البنك‪.‬‬

‫ل ـل ـب ــرم ـي ــل‪ ،‬م ـتــوق ـعــا أن ت ـتــراجــع‬ ‫إيرادات الصادرات النفطية بشكل‬ ‫أكـ ـب ــر ع ـل ــى ال ـ ـمـ ــدى الـ ـق ــري ــب إل ــى‬ ‫المتوسط على أقل تقدير تماشيا‬ ‫م ــع اسـ ـتـ ـم ــرار ت ــدن ــي م ـس ـتــويــات‬ ‫أسعار النفط‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـتـقــريــر أن "متوسط‬ ‫خ ـ ــام الـ ـتـ ـص ــدي ــر الـ ـك ــويـ ـت ــي ب ـلــغ‬ ‫ح ـتــى اآلن م ـنــذ ال ــرب ــع األول من‬ ‫ع ــام ‪( 2016‬وبــالـتـحــديــد اعـتـبــارا‬ ‫مــن منتصف مــارس ال ـجــاري) ‪26‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬في حين استمرت‬ ‫إي ــرادات ال ـصــادرات غير النفطية‬ ‫فــي الـتــراجــع فــي عــام ‪ 2015‬ولكن‬ ‫بــوت ـيــرة أق ــل ب ــواق ــع ‪ 1‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫متأثرة بتراجع أسعار اإليثيلين‬ ‫التي تعد المحرك األول لنموها"‪.‬‬ ‫وذكر أن قوة الدينار أمام معظم‬ ‫ال ـع ـمــات الــرئ ـي ـس ـيــة (بــاسـتـثـنــاء‬ ‫الـ ـ ــدوالر األم ـي ــرك ــي) ســاه ـمــت في‬ ‫ك ـب ــح أي زي ـ ـ ـ ــادات م ـل ـح ــوظ ــة فــي‬ ‫نموها‪" ،‬لكن إي ــرادات الـصــادرات‬ ‫غير النفطية عادت لتشهد تحسنا‬ ‫خالل الربع األخير من عام ‪2015‬‬ ‫ألول م ــرة مـنــذ مــا ي ـقــارب ال ـعــام"‪،‬‬ ‫مـتــوقـعــا أن تـسـتـمــر ف ــي تسجيل‬ ‫زي ـ ـ ـ ـ ـ ــادات فـ ـ ــي الـ ـ ــربـ ـ ــع األول مــن‬ ‫‪ 2016‬تماشيا مــع تعافي أسعار‬ ‫اإليثيلين‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح ان نـ ـم ــو ال ـ ـ ـ ـ ــواردات‬ ‫اعتدل خالل معظم ‪ ،2015‬مسجلة‬

‫مستوى تاريخيا بلغ ‪ 2.5‬مليار‬ ‫دينار للعام‪ ،‬مضيفا أن التراجع‬ ‫الــذي شهدته ال ــواردات فــي الربع‬ ‫ال ـث ــال ــث م ــن ‪ 2015‬كـ ــان تــراج ـعــا‬ ‫عـ ــرض ـ ـيـ ــا جـ ـ ـ ــاء ب ـ ـعـ ــد اس ـ ـت ـ ـعـ ــادة‬ ‫الــواردات قوتها في الربع األخير‬ ‫من ‪.2015‬‬ ‫وأشـ ــار ال ــى ان ه ــذا االنـتـعــاش‬ ‫جاء نتيجة ارتفاع واردات السلع‬ ‫االستهالكية مقابل تباطؤ واردات‬ ‫ال ـس ـل ــع ال ــرأسـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ان‬ ‫األخيرة شهدت تراجعا ملحوظا‬ ‫وقتيا في الربع الثالث من ‪2015‬‬ ‫بعدما سجلت معدالت نمو جيدة‬ ‫لعدة أشهر‪.‬‬ ‫وتوقع التقرير أن يحافظ نمو‬ ‫الـ ـ ـ ــواردات ع ـلــى ق ــوت ــه ف ــي ال ـمــدى‬ ‫ال ـقــريــب إل ــى ال ـم ـتــوســط إث ــر قــوة‬ ‫االنفاق االستهالكي واالستثماري‬ ‫بشكل أساسي‪ ،‬ليشكل بذلك دعما‬ ‫لـنـمــو الـنــاتــج الـمـحـلــي اإلجـمــالــي‬ ‫غير النفطي‪.‬‬ ‫وأف ــاد بــأن نمو واردات السلع‬ ‫االس ـ ـت ـ ـهـ ــاك ـ ـيـ ــة ش ـ ـهـ ــد ارت ـ ـفـ ــاعـ ــا‬ ‫مرتبطا باالرتفاع التدريجي الذي‬ ‫تـشـهــده وت ـيــرة تنفيذ المشاريع‬ ‫الرأسمالية‪ ،‬متوقعا استمرار قوة‬ ‫الدينار في دعم الطلب على السلع‬ ‫االستهالكية وواردات النقل ألنه‬ ‫يساهم فــي التقليل مــن متوسط‬ ‫كلفة الواردات‪.‬‬

‫نهاية ديسمبر ‪ 2015‬حوالي ‪136.2‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار كــويـتــي‪ ،‬منخفضة‬ ‫بـحــوالــي ‪ 5.7‬فــي الـمـئــة عــن الـعــام‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي بـ ـل ــغ إج ـم ــال ــي‬ ‫اإلي ــرادات التشغيلية فيها ‪144.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬فيما بلغت األرباح‬ ‫الصافية في نهاية ديسمبر ‪2015‬‬ ‫حــوالــي ‪ 46.2‬مليون ديـنــار (‪32.7‬‬ ‫ً‬ ‫فـلـســا لـلـسـهــم ال ــواح ــد) م ـقــارنــة بـ‬ ‫‪ 49.2‬مليون دينار‪ ،‬كما في نهاية‬ ‫ً‬ ‫ديسمبر ‪ 34.9( 2014‬فلسا للسهم‬ ‫الــواحــد)‪ ،‬وبانخفاض قــدره ‪5.98‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن سـبــب انـخـفــاض‬ ‫األرب ـ ــاح هــو شـطــب مـجـمــوعــة من‬ ‫القروض المشكوك في تحصيلها‬ ‫ً‬ ‫كـ ــإجـ ــراء تـ ـح ــوط ــي‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن‬ ‫العائد على الموجودات بلغ ‪1.12‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وال ـع ــائ ــد ع ـلــى حـقــوق‬ ‫المساهمين ‪ 8.52‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كما‬ ‫في نهاية ديسمبر ‪ ،2015‬مقارنة‬ ‫بـ ‪ 1.21‬في المئة و ‪ 9.09‬في المئة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـتـ ــوالـ ــي‪ ،‬كـ ـم ــا فـ ــي ن ـهــايــة‬ ‫ديسمبر ‪.2014‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــوسـ ــى إن األرب ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة إل ـ ــى ال ـس ـن ــة الـ ـق ــادم ــة‪،‬‬ ‫ارتفعت بحوالي ‪ 19.4‬مليون دينار‬

‫(‪ 14.7‬في المئة) خالل عام ‪،2015‬‬ ‫حيث بلغت ‪ 152.1‬مليون دينار‬ ‫مقارنة بـ‪ 132.6‬مليون دينار‪ ،‬كما‬ ‫في نهاية عام ‪ ،2014‬مما شكل أهم‬ ‫أس ـبــاب ارت ـف ــاع حـقــوق مساهمي‬ ‫ال ـب ـنــك م ــن ‪ 527.3‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫كما في ديسمبر ‪ 2014‬إلى ‪557.4‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬كـمــا ف ــي ديسمبر‬ ‫‪ 2015‬بــزيــادة قدرها ‪ 30.1‬مليون‬ ‫دينار (‪ 5.7‬في المئة)‪.‬‬ ‫وعن كفاية رأس المال‪ ،‬والرفع‬ ‫ال ـمــالــي‪ ،‬ق ــال ال ـمــوســى‪ ،‬إن مـعــدل‬ ‫كـفــايــة رأس ال ـمــال بـلــغ ‪ 18.39‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ك ـمــا ف ــي ن ـهــايــة ديـسـمـبــر‬ ‫‪ ،2015‬مقارنة بـ ‪ 18.15‬في المئة‪،‬‬ ‫كما في نهاية ‪ ،2014‬وهــي نسبة‬ ‫ت ــزي ــد ب ـش ـكــل م ــري ــح ع ــن الـنـسـبــة‬ ‫المحددة من قبل السلطات الرقابية‬ ‫المتمثلة في بنك الكويت المركزي‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن نـسـبــة ال ــرف ــع الـمــالــي‬ ‫ب ـل ـغــت ‪ 11.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ونـسـبــة‬ ‫تغطية السيولة ‪ 138.5‬في المئة‪،‬‬ ‫وه ـ ــي ك ــذل ــك ت ــزي ــد ب ـش ـكــل مــريــح‬ ‫عــن الـنـســب الـمـقــررة مــن قـبــل بنك‬ ‫الكويت المركزي‪ ،‬وفــق تعليماته‬ ‫الصادرة في هذا الشأن‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫«بيان»‪ :‬بات حتما على الحكومة اتخاذ خطوات جريئة وقرارات‬ ‫تنفيذية لوقف الهدر دون تراجع‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ 23.1‬مليار دينار القيمة السوقية للشركات المدرجة نهاية األسبوع الماضي‬

‫ذكر تقرير «بيان» أنه في ظل‬ ‫التوقعات باستمرار انخفاض‬ ‫أسعار النفط فترة غير قصيرة‪،‬‬ ‫وارتفاع قيمة العجز المتوقع‬ ‫في الميزانية العامة للدولة‬ ‫للسنوات القادمة‪ ،‬بات حتما على‬ ‫الحكومة والجهات المختصة‬ ‫اتخاذ خطوات جريئة وقرارات‬ ‫تنفيذية متزامنة لوقف آليات‬ ‫الهدر‪ ،‬وال تتراجع عنها تحت‬ ‫أي ضغوط‪.‬‬

‫‪ 130‬شركة أعلنت‬ ‫نتائجها المالية‬ ‫حتى اآلن بـ ‪1.55‬‬ ‫مليار دينار‬

‫ذك ـ ـ ـ ـ ــر ت ـ ـق ـ ــري ـ ــر ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة ب ـ ـيـ ــان‬ ‫لالستثمار أن الـمــؤ شــر السعري‬ ‫لـســوق الـكــويــت لـ ــأوراق المالية‬ ‫ت ـ ـم ـ ـكـ ــن مـ ـ ـ ــن ت ـ ـغ ـ ـي ـ ـيـ ــر ات ـ ـجـ ــاهـ ــه‬ ‫األسبوعي نحو االرتـفــاع‪ ،‬بينما‬ ‫لم يفلح المؤشران الوزني وكويت‬ ‫‪ 15‬في اللحاق بنظيرهما لتغلق‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات الـ ـس ــوق ال ـث ــاث ــة عـلــى‬ ‫تباين بنهاية األسـبــوع‪ .‬وأضــاف‬ ‫التقرير أن هذا األداء جاء نتيجة‬ ‫عمليات الشراء النشطة والتجميع‬ ‫على العديد من األسهم المدرجة‬ ‫والرخيصة‪ ،‬ما انعكس على أداء‬ ‫ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري‪ ،‬ال ـ ــذي ارت ـفــع‬ ‫بنسبة محدودة‪.‬‬ ‫وزاد ان حالة الحيطة والحذر‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي مـ ـ ـ ــازالـ ـ ـ ــت تـ ـسـ ـيـ ـط ــر ع ـل ــى‬ ‫المتداولين خوفا من إيقاف أسهم‬ ‫بعض الـشــركــات بسبب تأخرها‬ ‫عن اإلفصاح عن بياناتها المالية‬ ‫ل ـعــام ‪ ،2015‬وارت ـف ــاع حــالــة عــدم‬ ‫االستقرار التي تشهدها المنطقة‬ ‫ه ــذه ال ـف ـت ــرة‪ ،‬دف ـع ــت ال ـمــؤشــريــن‬ ‫الــوزنــي وكــويــت ‪ 15‬إل ــى اإلغ ــاق‬ ‫في المنطقة الحمراء‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫ص ـ ــرح ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الــوزراء وزير المالية وزير النفط‬ ‫بالوكالة أنس الصالح‪ ،‬في كلمة‬ ‫أل ـقــاهــا أمـ ــام "ال ـمــؤت ـمــر الــوطـنــي‬ ‫لـتـحــديــد األولـ ــويـ ــات"‪ ،‬ال ــذي عقد‬ ‫خ ـ ــال األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ــأن‬ ‫العجز المتوقع للميزانية العامة‬ ‫ل ـلــدولــة قــد يـبـلــغ نـحــو ‪ 22‬مليار‬ ‫دي ـ ـنـ ــار خ ـ ــال الـ ـسـ ـن ــوات ال ـث ــاث‬ ‫المقبلة‪ ،‬في ظل استمرار تراجع‬ ‫أسعار النفط وانخفاض اإليرادات‬ ‫العامة للدولة‪.‬‬

‫اإلنفاق العام‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـصــالــح أن اإلن ـف ــاق‬ ‫الـعــام ارتـفــع إلــى مـسـتــويــات غير‬

‫مسبوقة خالل فترة ارتفاع أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬إذ بلغ حجم اإلنفاق العام‬ ‫ن ـح ــو ‪ 21.4‬م ـل ـي ــار دي ـ ـنـ ــار وف ـقــا‬ ‫للحساب الختامي للسنة المالية‬ ‫‪ ،2015-2014‬بعد أن كان ال يتجاوز‬ ‫‪ 4‬مليارات دينار في بداية األلفية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار الـ ــى أن اإلن ـ ـفـ ــاق عـلــى‬ ‫الـ ــرواتـ ــب ي ـس ـت ـحــوذ ع ـلــى نصف‬ ‫اإلنفاق العام‪ ،‬بينما يمثل اإلنفاق‬ ‫على الدعم نحو خمسه‪ ،‬في حين‬ ‫تنخفض نسب اإلنفاق الرأسمالي‬ ‫الالزم لبناء بنى تحتية عصرية‪،‬‬ ‫موضحا ان تعويض العجز من‬ ‫االحتياطي العام لسنوات سيؤثر‬ ‫س ـل ـب ــا عـ ـل ــى ت ـص ـن ـي ــف ال ـك ــوي ــت‬ ‫االئتماني‪ ،‬وقد يؤدي إلى تهالك‬ ‫المصدات االقتصادية في أي أزمة‬ ‫مالية عالمية‪.‬‬ ‫وفــي ظل التوقعات باستمرار‬ ‫انخفاض أسعار النفط لفترة غير‬ ‫ق ـص ـي ــرة‪ ،‬وارت ـ ـفـ ــاع ق ـي ـمــة الـعـجــز‬ ‫ال ـم ـتــوقــع ف ــي ال ـم ـيــزان ـيــة الـعــامــة‬ ‫ل ـلــدولــة لـلـسـنــوات ال ـق ــادم ــة‪ ،‬بــات‬ ‫حـتـمــا عـلــى الـحـكــومــة والـجـهــات‬ ‫المختصة اتخاذ خطوات جريئة‬ ‫وقــرارات تنفيذية متزامنة لوقف‬ ‫آليات الهدر ال تتراجع عنها تحت‬ ‫أي ضغوط مختلفة مثلما حدث‬ ‫ف ــي م ــوض ــوع ال ـع ــاج بــال ـخــارج‪،‬‬ ‫حيث ذهبت ال ـقــرارات الحكومية‬ ‫اإلص ــاح ـي ــة ب ـه ــذا الـ ـش ــأن أدراج‬ ‫ال ــري ــاح حـيـنـمــا عـ ــادت الـحـكــومــة‬ ‫وألغت جميع قراراتها بهذا الشأن‬ ‫وعــادت إلــى أسلوبها القديم بما‬ ‫يسمى بالعالج السياحي والهدر‬ ‫المالي‪ ،‬مــع التركيز على تحديد‬ ‫أولويات اإلصالحات االقتصادية‬ ‫وت ـن ـف ـي ــذه ــا ب ـش ـكــل م ـ ـتـ ــدرج‪ ،‬مــع‬ ‫عــدم تجاهل تطوير ســوق العمل‬ ‫وتوفير المهارات والتخصصات‬ ‫ال ـ ـ ــازم ـ ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي يـ ـحـ ـت ــاجـ ـه ــا مــن‬ ‫خــال تطوير التعليم والمناهج‬ ‫لـتـشـجـيــع ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص على‬

‫‪ 219.8‬مليون سهم حجم التداوالت‬ ‫العقارية خالل أسبوع‬ ‫شغل قطاع العقار المركز األول لجهة حجم الـتــداول خــال األسبوع الماضي‪ ،‬إذ بلغ عــدد األسهم‬ ‫المتداولة للقطاع ‪ 219.87‬مليون سهم تقريبا‪ ،‬شكلت ‪ 31.12‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬بينما‬ ‫شغل قطاع الخدمات المالية المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تم تداول نحو ‪ 204.38‬ماليين سهم للقطاع‪ ،‬أي ما نسبته‬ ‫‪ 28.93‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب البنوك الذي بلغت‬ ‫نسبة حجم تداوالته إلى السوق ‪ 14.55‬في المئة بعد أن وصل إلى ‪ 102.77‬مليون سهم‪.‬‬ ‫أما لجهة قيمة التداول فقد شغل قطاع البنوك المرتبة األولــى‪ ،‬إذ بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى‬ ‫السوق ‪ 37.37‬في المئة بقيمة إجمالية بلغت ‪ 24.17‬مليون د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬وجاء قطاع الخدمات المالية‬ ‫في المرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى السوق ‪ 15.69‬في المئة وبقيمة إجمالية بلغت‬ ‫‪ 10.15‬ماليين د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فشغلها قطاع االتصاالت‪ ،‬إذ بلغت قيمة األسهم المتداولة‬ ‫للقطاع ‪ 9.17‬ماليين د‪.‬ك‪ .‬شكلت نحو ‪ 14.17‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪.‬‬

‫استقطاب تلك الكفاءات وتخفيف‬ ‫ال ـ ـع ـ ــبء ع ـ ــن بـ ـن ــد ال ـ ـ ــروات ـ ـ ــب فــي‬ ‫م ـيــزان ـيــة ال ــدول ــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل أزم ــات‬ ‫وتوترات تعصف بالمنطقة‪ ،‬سواء‬ ‫اقتصادية أو جيوسياسية‪ ،‬كي ال‬ ‫نقع في شرك الركود االقتصادي‪.‬‬

‫ضغوط بيعية‬ ‫وب ـ ــالـ ـ ـع ـ ــودة إل ـ ـ ــى أداء س ــوق‬ ‫ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة خــال‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ـق ــد تـمـكــن‬ ‫المؤشر السعري من تعويض جزء‬ ‫بسيط من خسائره التي مني بها‬ ‫في األسبوع قبل الماضي‪ ،‬بينما‬ ‫تكبد المؤشران الوزني وكويت ‪15‬‬ ‫خسائر متفاوتة بفعل الضغوط‬ ‫البيعية وعمليات جني األر بــاح‬ ‫التي نفذها بعض المستثمرين‬ ‫على العديد من األسهم‪.‬‬ ‫ك ـم ــا س ــاه ـم ــت ح ــال ــة ال ـخ ــوف‬ ‫وال ـ ـحـ ــذر الـ ـت ــي ش ـه ــده ــا ال ـس ــوق‬ ‫ن ـت ـي ـجــة احـ ـتـ ـم ــال إيـ ـق ــاف بـعــض‬ ‫األسهم عن التداول بسبب تأخرها‬ ‫في اإلفصاح عن النتائج المالية‬ ‫لعام ‪ ،2015‬في اتجاه العديد من‬ ‫المستثمرين إلى عمليات تخارج‬ ‫من أسهمهم‪ ،‬األمر الذي أدى إلى‬ ‫تراجع السوق بشكل عام في أغلب‬ ‫جلسات األسبوع‪.‬‬ ‫واستهل السوق أولى جلسات‬ ‫األسبوع مسجال خسائر جماعية‬ ‫لمؤشراته الثالثة‪ ،‬وسط ضغوط‬ ‫ب ـي ـع ـيــة وع ـم ـل ـي ــات ج ـن ــي أرب ـ ــاح‬ ‫على العديد من األسهم القيادية‬ ‫وال ـص ـغ ـيــرة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ع ــزوف‬ ‫واضح عن الشراء من قبل بعض‬

‫ال ـم ـتــداول ـيــن‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي تسبب‬ ‫ف ــي ت ــراج ــع م ـس ـتــويــات الـسـيــولــة‬ ‫المتدفقة إلى السوق‪.‬‬ ‫ك ـمــا واص ـل ــت م ــؤش ــرات ســوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية تراجعها‬ ‫لـلـجـلـســة ال ـثــان ـيــة م ــن األسـ ـب ــوع‪،‬‬ ‫وإن ك ـ ـ ــان بـ ـشـ ـك ــل م ـ ـ ـحـ ـ ــدود‪ ،‬فــي‬ ‫ظ ــل اس ـت ـمــرار سـيـطــرة الـضـغــوط‬ ‫البيعية التي تعرضت لها األسهم‬ ‫الرخيصة والقيادية على مجريات‬ ‫الـتــداول فــي الـســوق‪ ،‬مــع استمرار‬ ‫االن ـك ـمــاش ف ــي الـسـيــولــة الـنـقــديــة‬ ‫وتراجع نشاط التداول بشكل عام‪،‬‬ ‫خصوصا الكمية‪ ،‬التي انخفضت‬ ‫بـنـسـبــة ب ـل ـغــت ‪ 30.34‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫بنهاية الجلسة‪.‬‬

‫تـعــرضـهــا لـضـغــوط بـيـعـيــة قــويــة‬ ‫خــال الجلسات السابقة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى عمليات المضاربة السريعة‬ ‫على األسهم الرخيصة‪ ،‬التي كانت‬ ‫محصلتها النهائية إيجابية‪ ،‬ما‬ ‫رف ــع ن ـشــاط الـ ـت ــداول وخـصــوصــا‬ ‫الـكـمـيــة بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 29.17‬في‬ ‫المئة‪ .‬وتمكن السوق في جلسة‬ ‫ال ـ ـتـ ــداول األخ ـ ـيـ ــرة م ــن ال ـت ـمــاســك‬ ‫نسبيا بفعل النشاط الشرائي الذي‬ ‫شهدته معظم األ سـهــم الصغيرة‬ ‫في الدقائق األخيرة من الجلسة‪،‬‬ ‫ليغلق المؤشران السعري والوزني‬ ‫على ارتفاع‪ ،‬بينما دفعت الضغوط‬ ‫ال ـب ـي ـع ـيــة الـ ـت ــي ش ـه ــدت ـه ــا بـعــض‬ ‫األسهم القيادية‪ ،‬السيما في قطاع‬ ‫االتصاالت‪" ،‬كويت ‪ "15‬ليغلق في‬ ‫المنطقة الحمراء‪.‬‬

‫وتابع السوق اتجاهه التنازلي‬ ‫ف ــي ج ـل ـســة م ـن ـت ـصــف األسـ ـب ــوع‪،‬‬ ‫ل ـت ـغ ـلــق م ــؤش ــرات ــه الـ ـث ــاث ــة عـلــى‬ ‫تراجعات متفاوتة‪ ،‬حيث انعكس‬ ‫األداء ال ـس ـل ـبــي ل ـب ـعــض األس ـه ــم‬ ‫ال ـق ـي ــادي ــة ع ـلــى أداء "ك ــوي ــت ‪"15‬‬ ‫الذي كان األكثر انخفاضا‪ ،‬بينما‬ ‫ساهمت نتائج الجمعيات العامة‬ ‫الـ ـت ــي عـ ـق ــدت خـ ـ ــال ال ـ ـيـ ــوم ذاتـ ــه‬ ‫وإع ــان ــات تــوزي ـعــات األربـ ــاح في‬ ‫رف ــع سـيــولــة ال ـس ــوق رغ ــم ضعف‬ ‫نشاط التداول‪.‬‬ ‫وف ــي جـلـســة األربـ ـع ــاء‪ ،‬تمكنت‬ ‫مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــرات الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوق م ـ ـ ــن ع ـك ــس‬ ‫ات ـج ــاه ـه ــا ل ـت ـغ ـلــق م ـج ـت ـم ـعــة فــي‬ ‫المنطقة الخضراء‪ ،‬نتيجة تأثرها‬ ‫ب ـمــوجــة الـ ـش ــراء االن ـت ـقــائ ـيــة على‬ ‫بـ ـع ــض األسـ ـ ـه ـ ــم الـ ـقـ ـي ــادي ــة ب ـعــد‬

‫النتائج المالية‬

‫تراجعات متفاوتة‬

‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬وص ــل عــدد‬ ‫ال ـشــركــات ال ـتــي أعـلـنــت نتائجها‬ ‫الـمــالـيــة ل ـعــام ‪ 2015‬حـتــى نهاية‬ ‫األسـبــوع الماضي إلــى نحو ‪130‬‬ ‫ش ــرك ــة‪ ،‬ت ـم ـثــل م ــا نـسـبـتــه ‪69.15‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن مـجـمــوع الـشــركــات‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة ف ــي الـ ـس ــوق ال ــرس ـم ــي‪،‬‬ ‫والـ ـب ــالـ ـغ ــة ‪ 188‬شـ ــركـ ــة‪ ،‬مـحـقـقــة‬ ‫حوالي ‪ 1.55‬مليار دينار‪ ،‬بارتفاع‬ ‫نسبته ‪ 1.94‬في المئة عن نتائج‬ ‫نفس الشركات للعام المالي ‪،2014‬‬ ‫وال ـت ــي بـلـغــت آن ـ ــذاك ‪ 1.52‬مـلـيــار‬ ‫دينار تقريبا‪.‬‬ ‫وب ـن ـهــايــة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫بلغت القيمة الرأسمالية للشركات‬ ‫المدرجة في السوق الرسمي ‪23.19‬‬

‫ً‬ ‫مليار ديـنــار تـقــريـبــا‪ ،‬بانخفاض‬ ‫ح ــوال ــي ‪ 9.15‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أي‬ ‫مـ ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ 3.80‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة عــن‬ ‫قيمتها في األسبوع قبل الماضي‪،‬‬ ‫وال ـتــي بلغت آن ــذاك ‪ 24.11‬مليار‬ ‫دي ـنــار تـقــريـبــا‪ .‬وأق ـفــل "الـسـعــري"‬ ‫مع نهاية األسبوع الماضي عند‬ ‫مستوى ‪ 5.268.45‬نقطة‪ ،‬مسجال‬ ‫ارتفاعا نسبته ‪ 0.12‬في المئة عن‬ ‫مستوى إغالقه في األسبوع قبل‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬بـيـنـمــا سـجــل الـمــؤشــر‬ ‫الــوزنــي تــراجـعــا نسبته ‪ 1.22‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن أغلق عند مستوى‬ ‫‪ 358.97‬نقطة‪.‬‬ ‫وأقفل "كويت ‪ "15‬عند مستوى‬ ‫‪ 840.79‬نقطة‪ ،‬بخسارة نسبتها‬ ‫‪ 1.98‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ع ــن إغ ــاق ــه فــي‬ ‫األسـ ـب ــوع ق ـبــل ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وشـهــد‬ ‫الـ ـس ــوق ارتـ ـف ــاع ــا ف ــي ال ـم ـتــوســط‬ ‫ال ـي ــوم ــي لـقـيـمــة ال ـ ـتـ ــداول بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 0.61‬فــي المئة ليصل إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 12.94‬م ـل ـيــون د‪.‬ك‪ .‬ت ـقــر ي ـبــا ‪ ،‬في‬ ‫حين سجل متوسط كمية التداول‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا نسبته ‪ 7.14‬في المئة‪،‬‬ ‫ليبلغ ‪ 141.28‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد األداء الـسـنــوي‬ ‫ل ـم ــؤش ــرات ال ـس ــوق ال ـث ــاث ــة‪ ،‬فمع‬ ‫نـهــايــة األس ـب ــوع ال ـمــاضــي سجل‬ ‫"ال ـس ـع ــري" تــراج ـعــا ع ــن مـسـتــوى‬ ‫إغالقه في نهاية العام المنقضي‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ب ـل ـغــت ‪ 6.17‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫بينما بلغت نسبة تراجع المؤشر‬ ‫الــوزنــي منذ بــدايــة الـعــام الجاري‬ ‫‪ 5.95‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ووص ـل ــت نسبة‬ ‫انخفاض "كويت ‪ "15‬إلى ‪ 6.62‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بمستوى إغالقه في‬ ‫نهاية ‪.2015‬‬

‫المؤشرات‬ ‫وس ـج ـل ــت س ـ ــتة مـ ــن ق ـطــاعــات‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية نموا‬ ‫ف ــي مــؤشــرات ـهــا بـنـهــايــة األس ـبــوع‬ ‫الماضي‪ ،‬بينما تراجعت مؤشرات‬ ‫ال ـق ـطــاعــات الـسـتــة ال ـبــاق ـيــة‪ ،‬وج ــاء‬ ‫ق ـط ــاع ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ف ــي مـقــدمــة‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ــات الـ ـت ــي س ـج ـل ــت ن ـم ــوا‪،‬‬ ‫حيث أغلق مؤشره مرتفعا بنسبة‬ ‫‪ 7.86‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بعدما وصــل إلى‬ ‫‪ 962.66‬نـقـطــة‪ ،‬تبعه فــي المرتبة‬ ‫الثانية قـطــاع النفط وال ـغــاز الــذي‬ ‫أن ـهــى م ــؤش ــره تـ ـ ــداوالت األس ـبــوع‬ ‫ً‬ ‫عند مستوى ‪ 792.00‬نقطة مرتفعا‬ ‫بنسبة ‪ 1.81‬فــي الـمـئــة‪ .‬وج ــاء في‬ ‫المرتبة الثالثة قـطــاع الصناعية‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي أنـ ـ ـه ـ ــى مـ ـ ــؤشـ ـ ــره تـ ـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫األسبوع عند مستوى ‪ 990.75‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 1.75‬في المئة‪ ،‬أما‬ ‫أق ــل الـقـطــاعــات تسجيال لالرتفاع‬ ‫ف ـك ــان ق ـط ــاع ال ـتــأم ـيــن الـ ــذي أغـلــق‬ ‫مؤشره عند ‪ 1.087.68‬نقطة مسجال‬ ‫زيادة نسبتها ‪ 0.65‬في المئة‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬تصدر قطاع‬ ‫االتصاالت القطاعات التي سجلت‬ ‫انخفاضا‪ ،‬حيث أغلق مؤشره عند‬ ‫‪ 608.58‬ن ـق ــاط‪ ،‬منخفضا بنسبة‬ ‫‪ 3.32‬في المئة‪ ،‬في حين شغل قطاع‬ ‫الخدمات المالية المرتبة الثانية من‬ ‫حيث الخسائر‪ ،‬إذ تراجع مؤشره‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 1.65‬في المئة‪ ،‬بعد‬ ‫أن أغ ـلــق عـنــد ‪ 565.80‬نـقـطــة‪ ،‬أمــا‬ ‫أقل القطاعات تراجعا فكان قطاع‬ ‫الـ ـعـ ـق ــار‪ ،‬الـ ـ ــذي ان ـخ ـف ــض م ــؤش ــره‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 0.21‬في المئة مغلقا‬ ‫عند مستوى ‪ 830.85‬نقطة‪.‬‬

‫«بيتك»‪ 7 :‬عمالء يفوزون بقيمة مشترياتهم‬ ‫في السحب العاشر لحملة البطاقات‬ ‫تساهم الحملة التسويقية التي‬ ‫أطلقها «بيتك» في ترسيخ‬ ‫مبادئه وأهدافه «بيتك» الرامية‬ ‫إلى تنشيط حركة المبيعات‪،‬‬ ‫وتحقيق الفائدة للعمالء‬ ‫مستخدمي البطاقة وللتجار‪،‬‬ ‫والسعي لتعزيز سمعة بطاقات‬ ‫«بيتك» واستخدامها محليا‬ ‫وعالميا‪.‬‬

‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــاز ‪ 7‬مـ ـ ـ ـ ــن ع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء بـ ـي ــت‬ ‫التمويل الكويتي (بيتك) بقيمة‬ ‫مشترياتهم في السحب العاشر‬ ‫للحملة التسويقية الجديدة التي‬ ‫أ طـلـقـهــا لتشجيع ا ل ـع ـمــاء على‬ ‫اس ـت ـخ ــدام ب ـطــاقــاتــه االئـتـمــانـيــة‬ ‫ومسبقة الدفع وبطاقات السحب‬ ‫اآلل ــي‪ ،‬وزيـ ــادة القيمة المضافة‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـط ــاق ــة‪ .‬وت ـت ـض ـم ــن ال ـح ـم ـلــة‬ ‫جوائز قيمة تصل قيمتها حتى‬ ‫‪ 50‬أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬ع ـب ــارة ع ــن ربــح‬ ‫قيمة المشتريات نقدا حتى ‪500‬‬ ‫دينار يوميا لمدة ‪ 100‬يوم عند‬ ‫استخدام بطاقات «بيتك» لسداد‬ ‫قيمة المشتريات داخــل الكويت‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وأسـ ـ ـ ـف ـ ـ ــر ال ـ ـس ـ ـحـ ــب ع ـ ـ ــن فـ ــوز‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـش ــاي ــع‪ ،‬وع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫الجناحي‪ ،‬وفاطمة عبدالسالم‪،‬‬ ‫وح ـ ـم ـ ــود الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود‪ ،‬وابـ ـتـ ـس ــام‬ ‫ال ـع ـي ـس ــى‪ ،‬وم ـح ـم ــد الـحـسـيـنــي‪،‬‬

‫وحـمــد الـجــديــع‪ .‬وتـتـيــح الحملة‬ ‫التي أطلقت تحت شعار «تسوق‬ ‫واربـ ــح حـتــى ‪ 50‬أل ــف دي ـنــار مع‬ ‫بطاقات بيتك» للعمالء الفرصة‬ ‫لــدخ ــول الـسـحــب ال ـيــومــي ورب ــح‬ ‫ق ـي ـمــة م ـش ـتــريــات ـهــم ح ـت ــى ‪500‬‬ ‫دي ـنــار ت ــودع فــي بـطــاقــة الــرابــح‪،‬‬ ‫وذلك مقابل كل ‪ 10‬دنانير ينفقها‬ ‫ال ـع ـم ـي ــل ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام ب ـط ــاق ــات‬ ‫«ب ـي ـت ــك» االئ ـت ـمــان ـيــة أو مسبقة‬ ‫الــدفــع داخــل الكويت وخارجها‪،‬‬ ‫أو بطاقات السحب اآللــي خارج‬ ‫الكويت فـقــط‪ ،‬وذل ــك ضمن فترة‬ ‫الـحـمـلــة ال ـتــي تـسـتـمــر ح ـتــى ‪19‬‬

‫اب ــري ــل ال ـم ـق ـبــل‪ .‬وت ــؤك ــد الـحـمـلــة‬ ‫ح ــرص «ب ـي ـتــك» عـلــى االس ـت ـمــرار‬ ‫ف ــي ت ـق ــدي ــم ال ـ ـعـ ــروض ال ـم ـم ـيــزة‬ ‫ل ـع ـمــائــه م ــن ح ـم ـلــة ال ـب ـطــاقــات‬ ‫المتنوعة مكافأة لهم‪ ،‬وحرصه‬ ‫ع ـلــى خ ـلــق ط ــاب ــع ف ــري ــد ومـمـيــز‬ ‫لجميع بطاقات «بيتك» التي تقدم‬ ‫دائما قيمة مضافة لحاملها‪ ،‬بما‬ ‫يساهم في إرضاء العميل وزيادة‬ ‫فرص استفادته عند االستخدام‪،‬‬ ‫فـضــا ع ــن تـعــزيــز وجـ ــود البنك‬ ‫وحـ ـصـ ـت ــه الـ ـس ــوقـ ـي ــة وم ـك ــان ـت ــه‬ ‫ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــدة كـ ــأحـ ــد أك ـ ـبـ ــر ال ـب ـن ــوك‬ ‫المحلية من حيث قاعدة العمالء‪.‬‬

‫«علي عبدالوهاب» لألثاث‪ :‬تنزيالت تصل إلى ‪%60‬‬ ‫أعلنت شــركــة علي عـبــدالــوهــاب المطوع‬ ‫التجارية عــن اسـتـعــدادهــا لموسم الصيف‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ـ ــك م ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ت ـ ـقـ ــديـ ــم ق ـ ـط ـ ــاع األث ـ ـ ـ ــاث‬ ‫والمفروشات بتنزيالت تصل إلى ‪ %60‬على‬ ‫جميع المنتجات‪ .‬بدأت هذه التنزيالت بتاريخ‬ ‫‪ 21‬مــارس ‪ 2016‬وستستمر حتى ‪ 29‬أبريل‪،‬‬ ‫حـيــث ستشمل تشكيلة وا س ـعــة ومتنامية‬ ‫ألكـ ـث ــر م ــن ‪ 50‬ع ــام ــة ت ـج ــاري ــة م ــن أوروبـ ـ ــا‬ ‫وأميركا وغيرها من الدول‪ ،‬وستتيح للعمالء‬ ‫أن يتمتعوا بتجربة تـســوق فــر يــدة ترضي‬ ‫طموحاتهم وتجعلهم يستقبلون كل من فصل‬ ‫الصيف وشهر رمضان المبارك بأبهى شكل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام فـ ــي إدارة األثـ ـ ــاث‬ ‫والمفروشات في الشركة‪ ،‬مبارك عبدالمحسن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـل ــي‪« :‬ن ـ ـحـ ــرص دائـ ـ ـم ـ ــا فـ ــي ش ــرك ــة عـلــي‬

‫عبدالوهاب المطوع التجارية أن نكون عند‬ ‫حسن ظن عمالئنا وأن نقدم تنزيالت تجاري‬ ‫الـفـصــول والـمـنــاسـبــات الـسـنــويــة‪ ،‬كما نهتم‬ ‫بتوفير أج ــود المنتجات وأف ـضــل األسـعــار‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن خــدمــات مــا بـعــد الـبـيــع وخــدمــات‬ ‫التركيب والكفالة اإلضافية وسهولة الوصول‬ ‫إل ــى ال ـم ـع ــارض‪ ،‬وهـ ــذا م ــا ج ـعــل منتجاتنا‬ ‫بصمة موجودة في كل بيت وجعلنا في مركز‬ ‫الريادة على مر العقود»‪.‬‬ ‫وي ــوف ــر ق ـط ــاع األثـ ـ ــاث وال ـم ـف ــروش ــات في‬ ‫الشركة تشكيلة واسـعــة ومميزة مــن األثــاث‬ ‫والمنتجات الراقية من العالمات التجارية‬ ‫المصنوعة وفــق معايير الـجــودة العالمية‪،‬‬ ‫ويـتـيــح للمستهلك فــي الـكــويــت أن يستقبل‬ ‫ً‬ ‫كال من فصل الصيف وشهر رمضان المبارك‬

‫بـحـلــة ج ــدي ــدة م ــن األثـ ــاث ال ــراق ــي وبــأسـعــار‬ ‫مميزة‪ .‬تشتهر معارض األثاث والمفروشات‬ ‫في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية‬ ‫بأنها أبرز المعارض في الكويت‪ ،‬وتشمل على‬ ‫أكثر من ‪ 50‬عالمة تجارية مرموقة في قطاع‬ ‫األث ــاث مــن أوروب ــا والــواليــات المتحدة مثل‬ ‫«باسيت» «‪ ،»Bassett‬و«برويهل» «‪،»Broyhill‬‬ ‫و«سي إس شمال» «‪ ،»CSSchmal‬و«إكسبرس‬ ‫م ـ ــو ب ـ ــل» « ‪ »Express Mobel‬م ـ ــن ن ــو ل ـت ــي‬ ‫غ ــروب‪ ،‬و«سـيـلــي» «‪ ،»Sealy‬و«كينغز داون»‬ ‫«‪ »Kingsdown‬و«الي ــزي ب ــوي» «‪»La-Z-Boy‬‬ ‫غيرها الكثير‪ .‬تقع معارض أثاث ومفروشات‬ ‫شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية في‬ ‫كل من الضجيج طريق المطار ‪ ،55‬والشويخ‬ ‫الدائري الرابع‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫«التجارة» تبدأ دراساتها لتنظيم الـ ‪E-Commerce‬‬ ‫•‬

‫عبداهلل خليل‬

‫كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن‬ ‫وزارة التجارة والصناعة بدأت الدراسات‬ ‫األول ـ ـيـ ــة ل ـت ـن ـظ ـيــم ع ـم ــل سـ ــوق ال ـت ـج ــارة‬ ‫اإللكترونية ‪ ،E-Commerce‬مضيفة أنه‬ ‫مــن ا لـمـتــو قــع أن تـشـهــد ا ل ـف ـتــرة المقبلة‬ ‫ت ـن ـظ ـي ـمــا رس ـم ـي ــا– ول ـل ـم ــرة األولـ ـ ــى فــي‬ ‫الكويت– لهذا القطاع‪.‬‬ ‫و قـ ــا لـ ــت ا ل ـ ـم ـ ـصـ ــادر إن ا لـ ـ ـ ـ ــوزارة رأت‬ ‫أن هـ ــذا ال ـق ـط ــاع ي ـش ـهــد ن ـم ــوا مـلـحــوظــا‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق ال ـك ــوي ــت م ــن خـ ــال ال ـعــديــد‬ ‫م ــن ال ـم ـش ــاري ــع اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة بـمـخـتـلــف‬ ‫األنشطة‪ ،‬خصوصا المشاريع الصغيرة‬ ‫والشبابية‪ ،‬مؤكدة أن التنظيم الجديد‬ ‫لـهــذا ال ـســوق سـيـســاهــم فــي تـطــويــر هــذا‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع وزيـ ـ ـ ـ ــادة ن ـ ـمـ ــوه خـ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن ال ــدراس ــات‬ ‫ا ل ـتــي تـجــر يـهــا ا ل ـ ــوزارة اآلن تـشـمــل عقد‬

‫اجتماعات مــع مختصين ومستشارين‬ ‫عالميين وإقليميين ذوي خبرة في هذا‬ ‫ال ـم ـجــال‪ ،‬مـضـيـفــة أن ه ــذه االجـتـمــاعــات‬ ‫سـتـعـمــل ع ـلــى وض ــع ال ـن ـقــاط الــرئـيـسـيــة‬ ‫وتـ ـص ــورات مـبــدئـيــة لـلـشـكــل الـتـنـظـيـمــي‬ ‫لهذا القطاع‪.‬‬ ‫و ق ــا ل ــت إن ا لـ ـ ـ ــوزارة ت ـط ـمــح أن ي ـكــون‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم قـ ـط ــاع الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ E-Commerce‬عـلــى‬ ‫شكل ق ــرارات تنظيمية و لـيــس كقانون‪،‬‬ ‫موضحة أن الهدف من هذه الخطوة هو‬ ‫تقليص الفترة الزمنية الالزمة لتنظيم‬ ‫هذا السوق دون اللجوء لوضع تشريع‬ ‫يـتــم عــر ضــه عـلــى مجلس األ م ــة‪ ،‬و مــن ثم‬ ‫القيام بــا لــدورة اإل جــرا ئـيــة المعتادة من‬ ‫اجتماعات وتعديالت وغيرها‪ ،‬والتي من‬ ‫الممكن أن تستغرق أكثر من عام‪.‬‬ ‫وبلغ عدد عمليات التجارة التي تمت‬ ‫ع ـبــر اإلن ـت ــرن ــت ف ــي ال ـك ــوي ــت ع ــام ‪2014‬‬ ‫حسب آخر بيانات بهذا الشأن‪ ،‬نحو ‪11‬‬ ‫مليون عملية بقيمة ‪ 385‬مليون دينار‪،‬‬

‫وكان من المتوقع أن ترتفع خالل العام‬ ‫ا ل ـم ــا ض ــي ‪ 2015‬ب ـن ـس ـبــة ‪ 30‬ف ــي ا ل ـم ـئــة‬ ‫لـتـصــل إ ل ــى أ كـثــر مــن ‪ 14‬مـلـيــون عملية‪،‬‬ ‫بقيمة تصل إلى ‪ 460‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ق ـط ــاع ال ـت ـج ــارة اإلل ـك ـتــرون ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ث ــانـ ـي ــا مـ ــن حـ ـي ــث الـ ـحـ ـج ــم‪ ،‬بـ ـع ــد ق ـط ــاع‬ ‫الطيران والسفر والسياحة على مستوى‬ ‫الـ ـش ــرق األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬ح ـي ــث ب ـل ــغ ح ـج ـمــه ‪7‬‬ ‫مليارات دوالر في ‪ ،2014‬وتوقع تقرير‬ ‫سابق لـ"بيفورت" أن يتضاعف هذا الرقم‬ ‫تقريبا خالل السنوات الخمس المقبلة‬ ‫ليصل إلى ‪ 13.4‬مليار دوالر في ‪.2020‬‬

‫بهبهاني‪ :‬أداء جيد لـ«األهلي» خالل ‪ 2015‬في ظل ظروف صعبة‬ ‫ومستمرون في تجنيب المخصصات العام الحالي‬ ‫العقاد‪ :‬البنك يستعد لترتيب إصدار سندات لعدد من الشركات خالل ‪٢٠١٦‬‬ ‫أحمد فتحي‬

‫حافظ البنك األهلي على‬ ‫تصنيفه االئتماني القوي خالل‬ ‫عام ‪ ،2015‬الذي أكدته وكالة‬ ‫«فيتش ريتنجز»‪ ،‬إحدى وكاالت‬ ‫التصنيف االئتمانية العالمية‬ ‫الرائدة‪ ،‬فقد أصدرت «فيتش»‬ ‫تقريرها في شهر نوفمبر‬ ‫‪ 2015‬الذي يؤكد النظرة‬ ‫المستقبلية المستقرة للبنك‬ ‫ودرجة التصنيف االئتماني‬ ‫(‪ )+A‬للتعثر االئتماني على‬ ‫المدى الطويل‪.‬‬

‫كشف رئيس المديرين العامين‬ ‫والرئيس التنفيذي للبنك األهلي‬ ‫مـيـشــال ال ـع ـقــاد أن الـبـنــك يستعد‬ ‫لترتيب إص ــدار سـنــدات لمصلحة‬ ‫ع ـ ــدد مـ ــن الـ ـش ــرك ــات خ ـ ــال ال ـع ــام‬ ‫ً‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن الـبـنــك قد‬ ‫يحتاج لزيادة رأس المال بحلول‬ ‫عام ‪ ،2017‬مع استمراره في خطة‬ ‫النمو والتوسع‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاد‪ ،‬ف ـ ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬ع ـق ــد ع ـق ــب ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫العمومية للشركة‪ ،‬إن مستويات‬ ‫كفاية رأس المال اآلن ال تستدعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللجوء إلى زيادته حاليا‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن نـسـبــة كـفــايــة رأس ال ـمــال تبلغ‬ ‫نحو‪ 17‬في المئة‪ ،‬بعد أن كانت ‪23‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهي أعلى من اشتراطات‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وف ـقــا‬ ‫لمعايير "بازل ‪."3‬‬ ‫وذكر أن البنك جنب مخصصات‬ ‫بقيمة ‪ 28‬مليون ديـنــار فــي الربع‬ ‫الرابع فقط‪ ،‬من إجمالي ‪ 61‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دي ـ ـنـ ــار فـ ــي ‪ ،2015‬م ــوضـ ـح ــا أن‬ ‫مخصصات البنك تبلغ نحو ‪130‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وبـيــن أنـهــا ج ــاءت نتيجة عــدة‬ ‫عوامل‪ ،‬منها تراجع أسواق األسهم‬ ‫وال ـ ـع ـ ـقـ ــار بـ ــاإلضـ ــافـ ــة الن ـخ ـف ــاض‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬متوقعا استمرار تلك‬ ‫العوامل خــال العام الـجــاري‪ ،‬مما‬ ‫سيجعله يشهد تجنيب المزيد من‬ ‫ً‬ ‫المخصصات‪ ،‬موضحا أن النتائج‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة ل ـل ـب ـنــك األهـ ـل ــي عـلــى‬ ‫صعيد اإليرادات كانت جيدة بشكل‬ ‫عام في ‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت العقاد إلى أن هناك عددا‬ ‫م ــن اآلث ـ ــار الـسـلـبـيــة ع ـلــى الـقـطــاع‬ ‫المصرفي في الكويت جراء الهبوط‬ ‫ال ـحــاد للنفط‪ ،‬ك ــان أهـمـهــا تــراجــع‬

‫تباطؤ االئتمان‬ ‫توقع نائب رئيس المديرين العامين بالبنك األهلي عبدالله‬ ‫الـسـمـيــط‪ ،‬أن ي ـكــون ه ـنــاك تـبــاطــؤ فــي االئ ـت ـمــان الـمـقــدم للقطاع‬ ‫االستهالكي والمقسط خــال الـعــام الـحــالــي‪ ،‬نتيجة العديد من‬ ‫العوامل من أهمها تأثيرات انخفاض أسعار النفط على اإلنفاق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليمات البنك المركزي الخاصة بتنظيم ائتمان األفراد‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن االئتمان المرتبط باإلنفاق الحكومي‪ ،‬وهو القطاع‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫تعول عليه البنوك خالل ‪ ،2016‬في تنشيط االئتمان خصوصا مع‬ ‫ً‬ ‫التزام الحكومة بطرح وتنفيذ مشاريع عمالقة‪ ،‬مؤكدا استعداد‬ ‫البنك للمشاركة في هذه المشاريع وتمويلها‪.‬‬ ‫وح ــول مـشــاركــة األهـلــي فــي ترتيبات تمويل مـشــروع الــوقــود‬ ‫البيئي‪ ،‬قال السميط‪ ،‬إنه حتى اآلن‪ ،‬لم يتم عرض المشروع علينا‪،‬‬ ‫لكننا مستعدون للمشاركة ليس في هــذا المشروع فقط بل في‬ ‫جميع المشاريع الحكومية المطروحة‪.‬‬

‫الثنيان وبهبهاني والعقاد والسميط‬ ‫ســوق األوراق المالية‪ ،‬وانخفاض‬ ‫األسهم بشكل كبير‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫تراجع قيمة الرهون التي تمتلكها‬ ‫البنوك‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـبـنــك وبجانب‬ ‫اهتمامه باالستثمار في السندات‬ ‫ً‬ ‫الحكومية يـبــدي اهـتـمــامــا بطرح‬ ‫سندات لمصلحة العمالء ويعمل‬ ‫على ذلك في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ب ـن ــك ب ـي ــري ــوس – م ـصــر‪،‬‬ ‫أف ــاد الـعـقــاد بــأن البنك خــال آخر‬ ‫أرب ــع س ـنــوات ك ــان يـعــانــي مشكلة‬ ‫ف ــي رأس ال ـم ــال‪ ،‬وب ـعــد اسـتـحــواذ‬ ‫األه ـلــي عـلـيــه "قـمـنــا بــوضــع خطة‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة إلعـ ـ ـ ـ ــادة ال ـه ـي ـك ـلــة‬ ‫ً‬ ‫االستثمارية لــه"‪ ،‬مبينا أن األهلي‬ ‫يعتزم زي ــادة رأس ـمــال "بـيــريــوس"‬ ‫قبل نهاية ‪ ،2016‬ليكون قادر على‬ ‫تحقيق الـخـطــط الـتــوسـعـيــة التي‬ ‫وضعناها له"‪.‬‬ ‫وحـ ــول إم ـكــان ـيــة ت ـك ــرار تـجــربــة‬ ‫مـصــر فــي دول أخ ــرى‪ ،‬أك ــد العقاد‬ ‫ً‬ ‫أن األه ـل ــي يــوجــد حــال ـيــا ف ــي أهــم‬ ‫أســواق المنطقة "مصر واإلم ــارات‬ ‫ً‬ ‫والكويت"‪ ،‬مشددا على أن الكويت‬ ‫ستظل صاحبة الحصة األكبر من‬ ‫استثمارات البنك بحكم "أننا بنك‬ ‫ً‬ ‫كويتي‪ ،‬حيث تبلغ حاليا قرابة ‪85‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في حين يتوزع الباقي‬ ‫على السوق المصري واإلماراتي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن من المخطط زيادة مصر‬ ‫من حجم االستثمار خالل السنوات‬ ‫ال ـخ ـمــس الـمـقـبـلــة ف ــى ظ ــل وت ـيــرة‬ ‫النمو األسرع هناك‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـج ــزء األك ـب ــر "مــن‬ ‫نجاحنا يعود إلى استراتيجيتنا‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ــرك ــز ع ـلــى رضـ ــا عـمــائـنــا‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـمـكـنـنــا م ــن ت ـقــديــم أفـضــل‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ب ــأعـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى مــن‬ ‫ال ـجــودة الـنــوعـيــة وتــوفـيــر تجربة‬ ‫ف ــري ــدة لـعـمــائـنــا مـصـمـمــة لجعل‬ ‫حـيــاتـهــم أس ـهــل وأب ـس ــط‪ ،‬وس ــوف‬ ‫ن ــواص ــل اس ـت ـث ـم ــارن ــا ف ــي الـبـنـيــة‬ ‫الـتـحـتـيــة واألن ـظ ـم ــة اإللـكـتــرونـيــة‬

‫المتطورة‪ ،‬وســوف نقوم بتطوير‬ ‫ً‬ ‫إضافي لمفهوم (بنك أسهل) وفقا‬ ‫ل ــرؤي ــة مـصــرفـنــا واالس ـت ـف ــادة من‬ ‫قيمنا األساسية التي ترتكز على‬ ‫ال ـش ـف ــاف ـي ــة واألم ـ ــان ـ ــة وال ـب ـس ــاط ــة‬ ‫والتميز"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب عـ ـ ــن اعـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاده ب ـ ــأن‬ ‫استراتيجية "مصرفنا‪ ،‬التي تركز‬ ‫عـلــى الـعـمـيــل مــع ن ـمــوذج األعـمــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـن ــوع ــة‪ ،‬سـ ــوف ي ـش ـك ــان م ـعــا‬ ‫ال ــركـ ـي ــزة األسـ ــاس ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تـفــي‬ ‫بــاح ـت ـيــاجــات ع ـمــائ ـنــا‪ ،‬وتـســاهــم‬ ‫فـ ــي ت ـح ـق ـيــق ال ـق ـي ـم ــة ال ـم ـن ـش ــودة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــدى ال ـب ـع ـي ــد ل ـع ـمــائ ـنــا‬ ‫ومساهمينا"‪.‬‬

‫أداء جيد‬ ‫مــن جــانـبــه ق ــال رئ ـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة طالل بهبهاني خالل كلمته‬ ‫ل ـل ـم ـس ــا ه ـم ـيــن‪ ،‬إن األداء ا ل ـج ـيــد‬ ‫ً‬ ‫لـلـبـنــك خ ــال ‪ 2015‬يـعـكــس عــامــا‬ ‫من الجهود الكبيرة المبذولة من‬ ‫إدارة الـبـنــك‪ ،‬رغ ــم ظ ــروف الـســوق‪،‬‬ ‫الـتــي تتسم بالمنافسة الـشــديــدة‪،‬‬ ‫ف ـ ــي ظ ـ ــل ال ـ ـ ـظـ ـ ــروف االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫الصعبة‪ ،‬التي تسيطر على األسواق‬ ‫ً‬ ‫اإلقليمية والعالمية‪ ،‬وتشكل تحديا‬ ‫ً‬ ‫مستمرا لنا‪.‬‬ ‫واسـتـعــرض بهبهاني النتائج‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ل ـل ـب ـن ــك‪ ،‬ال ـ ــذي ن ـج ــح فــي‬ ‫تحقيق أرباح تشغيلية بمبلغ ‪87.3‬‬ ‫مليون د‪.‬ك لعام ‪ ،2015‬بزيادة بلغت‬ ‫نسبتها ‪ 5.8‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫الفترة ذاتها من العام الماضي‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى ارت ـ ـفـ ــاع اإلي ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية لتصل إلى ‪ 128.5‬مليون‬ ‫د‪.‬ك ب ــزي ــادة ب ـل ـغــت نـسـبـتـهــا ‪9.3‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬فــي حين ارتـفــع صافي‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــروض وال ـس ـل ـف ـي ــات ل ـل ـع ـمــاء‬ ‫بنسبة ‪ 25.8‬فــي المئة مقارنة مع‬ ‫الـفـتــرة ذات ـهــا مــن ال ـعــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫وتعكس هذه النتائج النمو القوي‬ ‫للبنك خالل العام‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ــح أن ان ـخ ـف ــاض صــافــي‬ ‫األربــاح بنسبة ‪ 19.2‬في المئة‪ ،‬من‬ ‫‪ 37.6‬مليون د‪.‬ك إلــى ‪ 30.4‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬كان بسبب سياستنا الحذرة‬ ‫والـ ـ ــواع ـ ـ ـيـ ـ ــة ب ـ ــأخ ـ ــذ م ـخ ـص ـص ــات‬ ‫احترازية إضافية لمحفظة قروض‬ ‫ال ـب ـن ــك ب ــال ـك ــوي ــت (حـ ـي ــث ت ــم أخ ــذ‬ ‫مخصصات بمبلغ ‪ 28‬مليون د‪.‬ك‬ ‫عن فترة الربع الرابع ليصل إجمالي‬ ‫المخصصات إلى ‪ 61.4‬مليون د‪.‬ك‬ ‫لعام ‪ ،)2015‬للتعامل مــع تقلبات‬ ‫السوق الحالية ومواجهة احتماالت‬ ‫انخفاض قيمة الضمانات‪ ،‬وسوف‬ ‫يستمر البنك فــي اتـبــاع سياسته‬ ‫المتحفظة بتجنيب المخصصات‬ ‫خالل عام ‪.2016‬‬ ‫وذك ـ ــر أن إج ـم ــال ــي م ــوج ــودات‬ ‫الـمـجـمــوعــة بـلــغ ف ــي نـهــايــة الـعــام‬ ‫‪ 4.36‬م ـل ـيــارات د‪.‬ك ب ــزي ــادة بلغت‬ ‫نسبتها ‪ 24.6‬فــي المئة‪ ،‬فــي حين‬ ‫بلغ إجـمــالــي ودائ ــع الـعـمــاء ‪2.50‬‬ ‫مليار د‪.‬ك‪ ،‬بــزيــادة بلغت نسبتها‬ ‫‪ 28.8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وب ـل ـغ ــت ح ـقــوق‬ ‫المساهمين ‪ 556‬مليون د‪.‬ك‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫حققت المجموعة عائدا على حقوق‬ ‫المساهمين بنسبة ‪ 5.5‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫وبلغت ربحية السهم ‪ 19‬فلسا‪.‬‬

‫االستحواذ على بيريوس‬ ‫وب ـي ــن أن االس ـت ـح ــواذ الـنــاجــح‬ ‫للبنك األهلي الكويتي على نسبة‬ ‫‪ 98.5‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن أسـ ـه ــم بـنــك‬ ‫ب ـي ــري ــوس‪ -‬م ـصــر يـعـتـبــر م ــن أهــم‬ ‫إن ـجــازات البنك خــال الـعــام‪ ،‬فهذا‬ ‫االستحواذ يمثل أحد أهم الخطوات‬ ‫الــرئـيـسـيــة لـلـبـنــك‪ ،‬كـمــا ســاهــم في‬ ‫تحقيق ربح غير عادي لمرة واحدة‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـب ـلــغ ‪ 8‬م ــاي ـي ــن د‪.‬ك (ع ـل ـم ــا أن‬ ‫األربــاح التشغيلية التتضمن هذا‬ ‫الربح‪ ،‬الذي حققه البنك من عملية‬ ‫االسـ ـتـ ـح ــواذ ع ـلــى ب ـنــك ب ـيــريــوس‬ ‫– م ـصــر‪ ،‬بـعــد خـصــم ك ــل تكاليف‬ ‫االستحواذ)‪.‬‬

‫تواصل االستعدادات لمؤتمر‬ ‫السياحة والتنمية في الكويت‬ ‫تواصلت االستعدادات لعقد مؤتمر السياحة والتنمية في الكويت‪:‬‬ ‫الواقع والمستقبل‪ ،‬وسط اهتمام واسع من المعنيين من القطاعين‬ ‫العام والخاص والخبراء وأهل االختصاص بالمشاركة في جلسات‬ ‫وأعمال المؤتمر‪ ،‬ومنها جلسة مخصصة لالستماع لكبار المسؤولين‬ ‫في الجهات الحكومية المعنية بمقومات السياحة تحت عنوان "نحو‬ ‫رؤية وطنية لسياحة متطورة ومستدامة في الكويت"‪.‬‬ ‫وأعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر عن المشاركين في بحث هذا‬ ‫المحور من المؤتمر‪ ،‬الذي يعقد الثالثاء واألربعاء المقبلين‪ ،‬برعاية‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة للشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ب ـي ــان لـلـجـنــة إن الـ ـي ــوم ال ـث ــان ــي م ــن ال ـمــؤت ـمــر سيشهد‬ ‫جلسة بالغة األهمية مــن حيث مــوضــوع المؤتمر‪ ،‬والمشاركين‬ ‫ومـســؤولـيــاتـهــم ونــوع ـيــة صــاحـيــاتـهــم الـتـشــريـعـيــة والـقــانــونـيــة‬ ‫والتنفيذية‪ ،‬ومقاربة أهــداف المؤتمر لناحية التوصل إلى رؤية‬ ‫وطنية لسياحة متطورة ومستدامة في الكويت‪.‬‬ ‫وسيتحدث في هذا المحور األمين العام للمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫والتنمية د‪ .‬خالد مهدي‪ ،‬وعضو مجلس األمة أحمد الري‪ ،‬والمستشارة‬ ‫هدى الشايجي وكيل إدارة الفتوى والتشريع‪ ،‬ورئيس مجلس اإلدارة‬ ‫بالصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة د‪.‬‬ ‫محمد الزهير‪ ،‬ومدير إدارة المخطط الهيكلي المهندس سعد المحيلبي‪.‬‬

‫وضعنا خطة‬ ‫إلعادة هيكلة‬ ‫«بيريوس ‪-‬‬ ‫مصر» وزيادة‬ ‫رأس المال قبل‬ ‫نهاية ‪2016‬‬

‫العقاد‬

‫انخفاض‬ ‫صافي األرباح‬ ‫بنسبة ‪٪19.2‬‬ ‫من ‪37.6‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا إلى‬ ‫‪ 30.4‬مليون‬ ‫دينار‬

‫بهبهاني‬

‫وأش ــار إلــى أن بنك بـيــريــوس –‬ ‫مـصــر يـقــدم ال ـخــدمــات المصرفية‬ ‫ل ـ ـع ـ ـمـ ــائـ ــه ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال األع ـ ـ ـمـ ـ ــال‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة ل ـل ـش ــرك ــات واألفـ ـ ـ ــراد‬ ‫والخزانة‪ ،‬باإلضافة إلى منتجات‬ ‫اإلجـ ـ ـ ــارة م ــن خـ ــال ش ــرك ــة تــابـعــة‬ ‫مـمـلــوكــة لــه بــالـكــامــل‪ ،‬وه ــو يعمل‬ ‫مــن خــال شبكة ف ــروع تتكون من‬ ‫ً‬ ‫‪ 39‬فرعا‪ ،‬وساهمت موجودات بنك‬ ‫ب ـيــريــوس بـمـبـلــغ ‪ 428‬مـلـيــون دك‬ ‫أضـيـفــت إل ــى إج ـمــالــي م ــوج ــودات‬ ‫المجموعة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ب ـه ـب ـهــانــي‪" ،‬إن الـنـتــائــج‬ ‫الجيدة التي حققها البنك تعكسها‬ ‫معظم الـمــؤشــرات الرئسية لــأداء‬ ‫وهـ ـ ـ ــي تـ ـ ـ ــدل ع ـ ـلـ ــى ال ـت ـح ـس ـي ـن ــات‬ ‫المستمرة التي يجريها البنك مع‬ ‫زيادة معدل نموه وتوسع انتشاره"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن الـ ـبـ ـن ــك حـ ــافـ ــظ عـلــى‬ ‫تصنيفه االئتماني القوي خالل عام‬ ‫‪ ،2015‬والــذي أكدته وكالة "فيتش‬ ‫ريتنجز" وهــي واحــدة من وكــاالت‬ ‫الـتـصـنـيــف االئ ـت ـمــان ـيــة الـعــالـمـيــة‬ ‫الرائدة‪ ،‬فقد أصــدرت وكالة فيتش‬ ‫تقريرها فــي شهر نوفمبر ‪،2015‬‬ ‫الـ ــذي يــؤكــد ال ـن ـظــرة المستقبلية‬ ‫المستقرة للبنك ودرجة التصنيف‬ ‫االئتماني (‪ )+A‬للتعثر االئتماني‬ ‫على المدى الطويل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إن ال ـت ـص ـن ـي ــف الـ ـق ــوي‬ ‫ً‬ ‫"لمصرفنا يعتبر تــأكـيــدا لسالمة‬ ‫إستراتيجيتنا وقدرتنا على تمويل‬ ‫التوسع والنموفي الفترة القادمة"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـبـنــك األهـلــي‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي حـ ـص ــد ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫الجوائز المهمة خالل عام ‪2015‬‬ ‫فــي مجال الصناعة المصرفية‪،‬‬ ‫ومـنـهــا ج ــائ ــزة "ذا بــانـكــر مـيــدل‬ ‫إي ـ ـ ـسـ ـ ــت" عـ ـ ــن أفـ ـ ـض ـ ــل ب ـ ـنـ ــك فــي‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـصــرف ـيــة الـمـقــدمــة‬

‫لــأفــراد‪ ،‬وجائزة "آسيان بانكر"‬ ‫عـ ــن أفـ ـض ــل خـ ــدمـ ــات م ـصــرف ـيــة‬ ‫مـ ـتـ ـط ــورة ل ـ ــأف ـ ــراد ف ـ ــي الـ ـش ــرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وجائزة "أفضل بنك في‬ ‫الخدمات المصرفية لألفراد" من‬ ‫مؤسسة ذا يوروبيان – تومسون‬ ‫رويترز أفيلييت‪ ،‬وجائزة "أفضل‬ ‫بـ ــرنـ ــامـ ــج والء فـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت"‪،‬‬ ‫وج ــائ ــزة "بــان ـكــر مـ ــي"‪ ،‬وج ــائ ــزة‬ ‫"إلـ ـي ــت ك ــوال ـي ـتــي ري ـكــوغ ـن ـشــن"‪،‬‬ ‫م ــن ج ــي ب ــي مـ ــورغـ ــان تـشـيــس‪،‬‬ ‫وج ــائ ــزة "أفـ ـض ــل م ـن ـتــج جــديــد"‬ ‫من فيزا إنترناشيونال‪ ،‬وجائزة‬ ‫"الـجــودة النوعية الممتازة" من‬ ‫إن ـتــرنــاش ـيــونــال كــومـيــرتـسـبـنــك‬ ‫إيه جي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ال ـب ـن ــك دش ــن‬ ‫ً‬ ‫خالل سبتمبر الماضي برنامجا‬ ‫ت ـحــت ش ـعــار "ب ـنــك أس ـه ــل" بـنــاء‬ ‫عـلــى رؤيـتـنــا الـتــي تتلخص في‬ ‫تـيـسـيــر ال ـم ـعــامــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫وسوف نستمر في تحقيق هدفنا‬ ‫األســاســي‪ ،‬وهــو أن يـكــون البنك‬ ‫ً‬ ‫األهلي الكويتي مختلفا عن بقية‬ ‫البنوك الرئيسية المنافسة بما‬ ‫يقدمه من خدمات سهلة للعمالء‪،‬‬ ‫وبأسلوبه في تبسيط المعامالت‬ ‫المصرفية‪.‬‬

‫الجمعية العمومية‬ ‫من جانبها‪ ،‬وافقت الجمعية‬ ‫الـعـمــومـيــة لـلـبـنــك األه ـل ــي‪ ،‬الـتــي‬ ‫عـ ـق ــدت ب ـن ـس ـبــة حـ ـض ــور بـلـغــت‬ ‫‪ 93.77‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬عـلــى توصية‬ ‫مـجـلــس اإلدارة لـلـبـنــك بـتــوزيــع‬ ‫أرباح نقدية بنسبة ‪ 10‬في المئة‬ ‫(أي عشرة فلوس لكل سهم)‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫انـتـخـبــت مـجـلــس إدارة ج ــدي ــدا‬ ‫للسنوات الثالث المقبلة‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫«مشاريع الكويت» تفوز بتقدير قوميّ‬ ‫في حفل «الجودة المرموقة»‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني» أفضل بنك للتمويل التجاري‬ ‫في استبيان «غلوبل فاينانس» السنوي‬

‫سجلت أفضل أداء بعد ّ‬ ‫تفوقها في ‪ ٣‬جوائز لعام ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫بناء على حجم التمويل واالنتشار الجغرافي وجودة الخدمة‬ ‫يتمتع «الوطني» بأوسع شبكة‬ ‫فروع دولية وشركات تابعة‬ ‫منتشرة في ‪ 4‬قارات حول‬ ‫العالم تغطي أهم عواصم‬ ‫المال واألعمال العالمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت الكويت إن ـجــازا كبيرا بعد الـفــوز القومي‬ ‫لخمسة من مشاريعها‪ ،‬التي تميزت بأعلى مستويات‬ ‫ال ـ ـجـ ــودة فـ ــي ح ـف ــل تـ ــوزيـ ــع جـ ــوائـ ــز «م ـ ـيـ ــد» ل ـج ــودة‬ ‫المشاريع‪ ،‬بالتعاون مع بنك المشرق‪.‬‬ ‫وت ـش ـمــل قــائ ـمــة ال ـم ـشــاريــع ال ـقــوم ـيــة ال ـف ــائ ــزة في‬ ‫الكويت‪ ،‬التي بلغت قيمتها اإلجمالية أكثر من ‪524‬‬ ‫مـلـيــون دوالر م ـشــروع الـمـقــر الـجــديــد لبنك الكويت‬ ‫الـمــركــزي‪ ،‬الــرزمــة الثانية‪« ،‬قدمته الشركة الصينية‬ ‫العامة للهندسة المعمارية»؛ ومشروع الهيئة العامة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـقـ ّـصــر (‪ )PAMA‬قـ ّـدم ـتــه «‪ »PACE‬ع ــن فئة‬ ‫مشروع العام في مجال المباني‪ ،‬كذلك مركز األرجان‬ ‫لألعمال الخاص بشركة األرجــان العالمية العقارية‬ ‫عن فئة المشروع المستدام للعام‪ ،‬برعاية بيسيكس‪،‬‬ ‫ومشروع مركز هشام عبدالله الصقر للقلب التابع‬ ‫لـ ـ ــوزارة ال ـص ـحــة «ق ـ ّـدم ـت ــه شــركــة آج ــي للمهندسين‬ ‫ال ـم ـع ـمــاري ـيــن» ع ــن ف ـئــة م ـش ــروع ال ـع ــام االجـتـمــاعــي‬ ‫والثقافي والتراثي ومشروع وال هاوس ّ‬ ‫(قدمته شركة‬ ‫آج ــي للمهندسين الـمـعـمــاريـيــن) عــن فـئــة الـمـشــروع‬ ‫السكني للعام‪.‬‬ ‫وقــال جــون إيسوفيدس نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫ورئـيــس مجموعة األع ـمــال المصرفية للمؤسسات‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــار ف ــي ب ـنــك ال ـم ـش ــرق‪ ،‬ال ــراع ــي الــرئـيـســي‬ ‫للجوائز‪« ،‬إن من من المتوقع أن ُيظهر قطاع البناء في‬ ‫ً‬ ‫الكويت فرصا في مجال النمو المستدام في السنوات‬

‫القليلة المقبلة‪ ،‬وشهدت هذه الصناعة استثمارات‬ ‫ضـخـمــة م ــن ال ـمــؤس ـســات ال ـعــامــة وال ـخ ــاص ــة خــال‬ ‫السنوات القليلة الماضية‪ ،‬وهـنــاك مــؤشــرات تدعو‬ ‫للتفاؤل بأن الوضع سيستمر على هذه الحال‪ ،‬ونود‬ ‫أن نهنئ جميع الفائزين لمساهمتهم في ازدهار هذه‬ ‫الصناعة واستمراريتها»‪.‬‬ ‫وي ـع ــد ه ــذا األداء األف ـض ــل لـلـكــويــت ض ـمــن إط ــار‬ ‫جــوائــز مـيــد ل ـجــودة الـمـشــاريــع‪ ،‬حـيــث ف ــازت خمسة‬ ‫ّ‬ ‫القومية مقابل ثالث جوائز فقط‬ ‫مشاريع بالجائزة‬ ‫في دورة العام الماضي‪ ،‬وستتنافس المشاريع اآلن‬ ‫على المستوى اإلقليمي ضد الفائزين القوميين من‬ ‫البحرين وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية‬ ‫ودولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬من أجل نيل التقدير‬ ‫عـلــى مـسـتــوى دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي في‬ ‫مختلف الفئات‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا اإلطـ ــار‪ ،‬ق ــال ريـتـشــارد طــومـســون مدير‬ ‫التحرير في ميد‪« :‬تم تقييم هذه المشاريع من قبل‬ ‫لـجـنــة تـحـكـيــم م ــوق ــرة وف ــق ال ـم ـعــاي ـيــر ال ـت ــي تشمل‬ ‫االسـتــدامــة واالبـتـكــار إلــى جــانــب الهندسة وامتياز‬ ‫ُ‬ ‫ال ـب ـن ــاء»‪ .‬وأضـ ـ ــاف ط ــوم ـس ــون‪« :‬وه ـ ــي ت ـث ـبــت ج ــودة‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـتــي ي ـتــم ب ـنــاؤهــا ف ــي مـنـطـقــة الـخـلـيــج‪،‬‬ ‫وتتشرف ميد بقدرتها على تحديد هذه اإلنجازات‬ ‫وتقديرها لتسليط الضوء على مساهمتها في التنمية‬ ‫المستقبلية لصناعة المشاريع في المنطقة»‪.‬‬

‫فـ ـ ــاز بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫ب ـج ــائ ــزة أفـ ـض ــل ب ـن ــك لـلـتـمــويــل‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري فـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـع ــام‬ ‫‪ 2016‬ل ـ ـل ـ ـمـ ــرة ا ل ـ ـثـ ــا م ـ ـنـ ــة ع ـلــى‬ ‫ال ـ ـتـ ــوالـ ــي‪ ،‬وذل ـ ـ ــك فـ ــي اس ـت ـب ـيــان‬ ‫مجلة غلوبل فاينانس السنوي‬ ‫حـ ــول أف ـض ــل ال ـب ـن ــوك الـعــالـمـيــة‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال ال ـت ـم ــوي ــل ال ـت ـج ــاري‬ ‫ب ـن ــاء ع ـلــى آراء م ـئ ــات ال ـخ ـبــراء‬ ‫والـمـحـلـلـيــن ف ــي ق ـطــاع الـتـجــارة‬ ‫وكبار المستشارين والمديرين‬ ‫التنفيذيين حول العالم‪.‬‬ ‫واختارت المجلة «الوطني» في‬ ‫قائمة البنوك العالمية التي توفر‬ ‫أفضل حلول التمويل التجاري‬ ‫ب ـ ـنـ ــاء عـ ـل ــى حـ ـج ــم الـ ـتـ ـع ــام ــات‬ ‫التجارية واالنـتـشــار الجغرافي‬ ‫وجودة خدمة العمالء وتنافسية‬ ‫األ س ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــار‪ ،‬وإدارة ا لـ ـمـ ـخ ــا ط ــر‬ ‫والمنتجات المبتكرة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ً‬ ‫األن ـظ ـمــة الـتـقـنـيــة األك ـثــر ت ـطــورا‬ ‫المعتمدة‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫تفرد «الوطني»‬

‫البنك يكرس قدراته‬ ‫وشبكته المصرفية‬ ‫الدولية األوسع‬ ‫ً‬ ‫انتشارا لدعم العمالء‬

‫كما اعتمدت «غلوبل فاينانس»‬ ‫فـ ـ ــي ت ـق ـي ـي ـم ـه ــا ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـخ ـ ـبـ ــراء‬ ‫والمحللين في هذا القطاع‪.‬‬ ‫وقــال المدير العام لمجموعة‬ ‫ا لـخــد مــات المصرفية للشركات‬ ‫األج ـن ـب ـي ــة وال ـن ـف ــط وال ـ ـغـ ــاز فــي‬ ‫«ال ــوطـ ـن ــي»‪ ،‬ب ــرادي ــب ه ــان ــدا‪ ،‬إن‬ ‫«ه ـ ـ ـ ــذا اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــاز يـ ــؤكـ ــد مـ ـج ــددا‬ ‫تـفــرد البنك وقــدراتــه المتنامية‬ ‫وخ ـ ـبـ ــراتـ ــه ال ـ ـفـ ــريـ ــدة فـ ــي م ـج ــال‬ ‫الـتـمــويــل ال ـت ـجــاري‪ ،‬كـمــا يعكس‬ ‫موقعه الريادي كخيار مصرفي‬ ‫أول لـكـبــرى ال ـشــركــات المحلية‬ ‫واألجنبية»‪.‬‬

‫وحافظت أفضل بنوك التمويل‬ ‫التجاري على ربحيتها‪ ،‬كما أن‬ ‫البنوك الكبرى المتميزة في هذا‬ ‫المجال عززت حصتها السوقية‬ ‫من خالل استثمارها في البنى‬ ‫الـتـحـتـيــة االلـكـتــرونـيــة لتطوير‬ ‫خدماتها»‪.‬‬

‫ً‬ ‫األعلى تصنيفا‬

‫براديب هاندا‬

‫وأض ـ ـ ـ ــاف هـ ــانـ ــدا أن «ال ـب ـن ــك‬ ‫ي ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــرس ق ـ ـ ـ ـ ــدرات ـ ـ ـ ـ ــه وش ـ ـب ـ ـك ـ ـتـ ــه‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة الـ ــدول ـ ـيـ ــة األوسـ ـ ــع‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــارا ف ـ ــي ‪ 4‬قـ ـ ـ ـ ــارات ح ــول‬ ‫ال ـع ــال ــم ل ــدع ــم ع ـمــائــه وتــوف ـيــر‬ ‫أفـضــل الـحـلــول الـمـصــرفـيــة لهم‬ ‫لـت ـمــويــل م ـبــادالت ـهــم ال ـتـجــاريــة‬ ‫العابرة للحدود‪ ،‬وهو ما يضعه‬ ‫باستمرار بين أفضل البنوك في‬ ‫العالم بمجال التمويل التجاري»‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـحــرر الـمـجـلــة غ ــوردن‬ ‫بالت في تعليق على نتائج هذا‬ ‫االستبيان السنوي إن «البنوك‬ ‫ال ـفــائــزة لـهــذا ال ـعــام هــي البنوك‬ ‫ال ـتــي تـتـمـتــع بــأفـضــل الـخــدمــات‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـم ــوي ــل ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاري وت ـل ـب ــي‬ ‫م ـت ـط ـل ـبــات ال ـش ــرك ــات م ــن خــال‬ ‫تعزيز خدماتها العابرة للحدود»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن «الطلب العالمي‬ ‫على خدمات التمويل التجاري‬ ‫ي ـش ـهــد ت ـس ــارع ــا مـ ـت ــزاي ــدا عـلــى‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن أن ت ــداع ـي ــات األزمـ ــة‬ ‫المالية العالمية مازالت تؤثر في‬ ‫نمو التمويل التجاري عموما‪.‬‬

‫ويحتفظ بنك الكويت الوطني‬ ‫بأعلى التصنيفات االئتمانية‬ ‫بين جميع بنوك الشرق األوسط‬ ‫وش ـ ـمـ ــال اف ــري ـق ـي ــا مـ ــن وك ـ ــاالت‬ ‫الـتـصـنـيــف الـعــالـمـيــة «م ــودي ــز»‬ ‫و»ستاندارد أند بورز» و»فيتش»‪،‬‬ ‫اع ـت ـم ــادا ع ـلــى أدائ ـ ــه الـمـتـنــامــي‬ ‫وجــودة أصوله ومتانة قاعدته‬ ‫ال ــرأس ـم ــال ـي ــة واس ـتــرات ـي ـج ـي ـتــه‬ ‫الواضحة‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا يـ ـحـ ـتـ ـف ــظ «الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي»‬ ‫ب ـم ــوق ـع ــه بـ ـي ــن أك ـ ـثـ ــر ‪ 50‬بـنـكــا‬ ‫أمانا في العالم‪ ،‬للمرة العاشرة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـت ـ ــوال ـ ــي‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك بـفـضــل‬ ‫متانته المالية واستراتيجيته‬ ‫الـمـتـحـفـظــة واسـ ـتـ ـق ــرار ج ـهــازه‬ ‫اإلداري وإدار ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ا لـ ــر ش ـ ـيـ ــدة‬ ‫للمخاطر‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـت ـم ـتــع بـ ــأوسـ ــع شـبـكــة‬ ‫ف ـ ــروع دولـ ـي ــة وش ــرك ــات تــابـعــة‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـش ــرة ف ـ ــي ‪ 4‬قـ ـ ـ ـ ــارات ح ــول‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬ت ـغ ـط ــي أهـ ـ ــم ع ــواص ــم‬ ‫المال واألعمال العالمية‪ .‬ولدى‬ ‫م ـج ـمــوعــة ال ـب ـن ــك الـ ـي ــوم أوس ــع‬ ‫شبكة فروع محلية ودولية حول‬ ‫ال ـع ــال ــم م ـن ـت ـشــرة ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـي ــرك ـي ــة وأوروبـ ـ ــا‬ ‫ودول الخليج ومنطقة ا لـشــرق‬ ‫األوسط والصين وسنغافورة‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تشارك في مؤتمر الشباب الخليجي األول «برقان» يعلن أسماء الفائزين‬ ‫آل ثاني‪ :‬مؤمنون بسياسات حكوماتنا الخليجية لتوجيه شبابها واالستثمار في طاقاتهم في سحب حساب ‪ Youth‬للشباب‬ ‫ش ــارك ــت ‪ Ooredoo‬ال ـكــويــت‪ ،‬إح ــدى‬ ‫شــر كــات مجموعة ‪ Ooredoo‬العالمية‬ ‫لـ ـ ــات ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‪ ،‬فـ ـ ــي مـ ــؤت ـ ـمـ ــر الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي األول‪ ،‬الـ ـ ــذي أق ـي ــم بــرعــايــة‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع وزارة ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫الشباب واألمــانــة العامة لــدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬بعنوان «مساحات‬ ‫شبابية»‪.‬‬ ‫ويأتي المؤتمر ضمن فعاليات يوم‬ ‫الشباب الكويتي‪ ،‬ا لــذي أقيم فــي فندق‬ ‫ج ـم ـيــرا م ــن ‪ 23‬إلـ ــى ‪ 26‬م ـ ــارس ‪،2016‬‬ ‫ب ـم ـشــار كــة وزراء ش ـب ــاب دول مـجـلــس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬

‫مستقبل الشباب‬ ‫ويعد المؤتمر األول من نوعه‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـط ــرق الـ ــى واق ـ ــع ومـسـتـقـبــل ال ـش ـبــاب‪،‬‬ ‫وبحث تفعيل المشاركة اإليجابية لهم‬ ‫ودورهم في خدمة المجتمع‪ ،‬كما ناقش‬

‫عدة موضوعات تتعلق بالمساحات‬ ‫الشبابية فــي إطــار ح ــواري مدعوم‬ ‫ب ـت ـج ــارب خـلـيـجـيــة إلثـ ـ ــراء مـفـهــوم‬ ‫المساحات الشبابية على المستوى‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وض ـ ـ ـ ــم ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد م ــن‬ ‫الـ ـجـ ـلـ ـس ــات ال ـ ـحـ ــواريـ ــة وال ـن ـق ــاش ـي ــة‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـن ــاول ــت م ــوض ــوع ــات ش ـبــاب ـيــة‬ ‫مـ ـتـ ـن ــوع ــة‪ ،‬وورش عـ ـم ــل ش ـ ـ ــارك فـيـهــا‬ ‫جميع الحاضرين‪ ،‬كما شارك الحضور‬ ‫ب ـت ـجــارب ـهــم ال ـخ ــاص ــة وخ ـب ــرات ـه ــم فــي‬ ‫مختلف القضايا المتعلقة بالشباب‪،‬‬ ‫وع ـل ــى ه ــام ــش ال ـمــؤت ـمــر أق ـي ــم مـعــرض‬ ‫مـ ـص ــاح ــب تـ ــم خ ــال ــه تـ ـق ــدي ــم عـ ــروض‬ ‫شبابية ومساحة لعرض تجارب كويتية‬ ‫وخليجية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال المدير العام الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـشــركــة ‪ Ooredoo‬الـشـيــخ‬ ‫مـحـمــد آل ث ــان ــي‪« :‬أود ف ــي ال ـب ــداي ــة أن‬ ‫أع ـ ـبـ ــر عـ ــن ف ـ ـخـ ــري ب ــرع ــاي ـت ـن ــا مــؤت ـمــر‬ ‫الشباب الخليجي األول‪ ،‬كما أؤ كــد أن‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫يهدف لتقديم المزيد من العروض والمزايا المبتكرة‬

‫هذه الرعاية نابعة من إيماننا العميق‬ ‫بالسياسات التي تنتهجها حكوماتنا‬ ‫الخليجية لتوجيه شبابها واالستثمار‬ ‫في طاقاتهم وجهودهم»‪.‬‬

‫االستثمار بالشباب‬ ‫وأضاف آل ثاني‪« :‬دعمنا اليوم لهذا‬ ‫المؤتمر يأتي ليترجم توصيات سمو‬ ‫أمير البالد قائد اإلنسانية الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬حيث أكد في أكثر من مناسبة‬ ‫أهمية االستثمار بالشباب والمشاريع‬ ‫والمبادرات الشبابية»‪.‬‬ ‫كما طرح المشاركون في المؤتمر فكرة‬ ‫تأسيس منتدى للشباب الخليجي‪ ،‬تنظمه‬

‫وزارة الــدولــة ل ـشــؤون الـشـبــاب واألمــانــة‬ ‫العامة لــدول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫ل ـي ـك ــون ف ــي ح ــد ذات ـ ــه م ـس ــاح ــة لـلـشـبــاب‬ ‫والعاملين معهم من الــدول األعضاء في‬ ‫م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬لـمـنــاقـشــة‬ ‫ع ــدد م ــن ال ـمــوضــوعــات ذات ال ـص ـلــة‪ ،‬في‬ ‫إطــار حــواري علمي‪ ،‬والمشاركة بأفضل‬ ‫الممارسات في هذا الشأن‪.‬‬ ‫الـ ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن ف ـع ــال ـي ــات ي ــوم‬ ‫الشباب الكويتي ضمت مهرجان عدسة‬ ‫الفني‪ ،‬ومؤتمر الشباب الخليجي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب جائزة الكويت للتميز واإلبــداع‬ ‫الشبابي‪.‬‬

‫أعلن بنك برقان أسماء الفائزين الثالثة في‬ ‫السحب الربع السنوي الجديد لحساب ‪Youth‬‬ ‫للشباب‪ ،‬وقــد حصلت الفائزة األولــى نــور وليد‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـنــاصــر‪ ،‬عـلــى ج ــائ ــزة نـقــديــة قيمتها‬ ‫‪ 1000‬د‪.‬ك‪ ،‬بينما حــاز كــل مــن الفائزين الثاني‬ ‫والثالث‪ ،‬نواف فهد عيد الرشيدي وفوزية خالد‬ ‫الصباح على قسيمة دخول مجاني وغير محدود‬ ‫لشخصين لجميع األفالم المعروضة في جراند‬ ‫سينماز لمدة عام كامل‪.‬‬ ‫وأصبح بإمكان جميع العمالء أن يدخلوا في‬ ‫السحب الربع سنوي‪ ،‬وذلك عند تحويل مكافأتهم‬ ‫الطالبية لحساب ‪ ،Youth‬حيث إن كل ‪ 20‬د‪.‬ك في‬ ‫حـســاب ‪ Youth‬تمنح صاحبها فــرصــة لدخول‬ ‫السحب الربع سنوي الجديد‪.‬‬ ‫وأطلق حساب ‪ Youth‬للشباب للذين تتراوح‬ ‫ً‬ ‫أعمارهم بين ال ـ ‪ 15‬و‪ 25‬عــامــا‪ ،‬والــذيــن يسعون‬ ‫لتحقيق مستقبل مكلل بالنجاح‪.‬‬ ‫والحساب ال يتطلب حد أدنى لفتحه‪ ،‬وليس‬ ‫هناك حد أدنــى من الرصيد للحفاظ عليه‪ ،‬كما‬

‫ً‬ ‫ي ـق ــدم ال ـح ـســاب ب ـطــاقــة مـسـبـقــة ال ــدف ــع م ـجــانــا‪،‬‬ ‫وب ـط ــاق ــة الـ ـص ــرف اآلل ـ ــي ل ــاس ـت ـف ــادة م ــن بــاقــة‬ ‫واسـعــة مــن الخصومات فــي مجموعة مختارة‬ ‫م ــن الـمـطــاعــم وال ـم ـحــات ال ـت ـجــاريــة ف ــي جميع‬ ‫أنحاء الكويت‪ ،‬هذا إلى جانب الخصم الحصري‬ ‫لعمالء الحساب لدى جراند سينماز في الحمرا‬ ‫مول و جيت مول‪.‬‬

‫«التجاري» يعرف رواد «المروج» بمزايا «النجمة»‬ ‫يتواجد البنك التجاري الكويتي في مجمع‬ ‫الـ ـم ــروج خ ــال ال ـيــوم ـيــن ال ـق ــادم ـي ــن‪ ،‬الط ــاع‬ ‫رواد المجمع على تفاصيل ومميزات حساب‬ ‫النجمة وبرنامج السحوبات الجديدة لهذا‬ ‫الحساب‪ ،‬والتي كان البنك قد سبق بتسويقها‬ ‫من خالل إعالن «أحلى خبر من التجاري»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسـيـكــون الـبـنــك حــاضــرا مــن خ ــال جناح‬ ‫ت ـم ــت اق ــامـ ـت ــه فـ ــي ال ـم ـج ـم ــع لـ ـه ــذا الـ ـغ ــرض‪،‬‬ ‫ب ــاالض ــاف ــة ال ــى ذل ــك سـيـعـمــل مــوظ ـفــو إدارة‬ ‫التسويق والمبيعات التابعة لقطاع الخدمات‬ ‫المصرفية لــأفــراد على تعريف رواد وزوار‬

‫المجمع بالمميزات الجديدة لحساب النجمة‬ ‫ً‬ ‫الذي ازداد تألقا برفع قيمة الجوائز الكبرى‬ ‫لتصل الى ‪ 250‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وأص ـ ـبـ ــح ب ــإمـ ـك ــان الـ ـعـ ـم ــاء ت ـح ـق ـيــق كــل‬ ‫ً‬ ‫أحالمهم على أرض الــواقــع‪ ،‬فضال عن كونه‬ ‫ال ـح ـس ــاب ال ــوح ـي ــد ال ـ ــذي ي ـق ــدم أك ـب ــر جــائــزه‬ ‫يومية في الكويت بقيمة ‪ 7000‬ديناركويتي‪،‬‬ ‫ومــن المعروف أن سحوبات حساب النجمة‬ ‫أصبحت ر بــع سنوية وتتيح للعمالء الفوز‬ ‫بجوائز ابتداء من ‪ 100‬ألف دينار للربع األول‬ ‫ً‬ ‫من العام و‪ 150‬ألفا للربع الثاني من العام‪،‬‬

‫و‪ 200‬ألــف دينار للربع الثالث من العام‬ ‫ً‬ ‫لـتـصــل إل ــى ‪ 250‬أل ـف ــا لـلــربــع األخ ـي ــر من‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و«ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري» ي ـس ـعــى دومـ ـ ــا لـتـقــديــم‬ ‫ك ــل م ــا ه ــو أف ـضــل لـعـمــائــه لــاسـتـفــادة‬ ‫مــن الـمـنـتـجــات وال ـخــدمــات المصرفية‬ ‫المعدة لهم من خالل العروض والمزايا‬ ‫الحصرية التي يقدمها البنك لهم‪ ،‬بهدف‬ ‫تلبية كــا فــة ا حـتـيــا جــا تـهــم المصرفية‬ ‫وتوقعاتهم التي تتناسب مع أسلوب‬ ‫حياتهم‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫«ريالتي بورت» التركية تعتمد «دينار الدولية»‬ ‫نقطة بيع مركزية لمشاريعها بالكويت‬ ‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫أعلنت شــركــة ريــالـتــي ب ــورت التركية‪ ،‬أنها‬ ‫وفي إطار تعزيز رفع مستوى مبيعاتها‪ ،‬قامت‬ ‫بتوقيع اتفاقية مع شركة دينار الدولية‪ ،‬لتعزيز‬ ‫مبيعاتها وعملياتها التشغيلية‪.‬‬ ‫وذكرت «ريالتي بورت»‪ ،‬التي تدير عملياتها‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬أن االتفاقية الجديدة‬ ‫ج ــاء ت ب ـهــدف تـعــزيــز مـبـيـعــاتـهــا وعملياتها‬ ‫التشغيلية واالسـتـثـمــاريــة‪ ،‬الـتــي سـتــركــز من‬ ‫خاللها على فرص النمو المتاحة في أسواقها‬ ‫الرئيسة‪ .‬وقال الرئيس التنفيذي في الشركة‪،‬‬ ‫فاتح اردوغان‪ ،‬إن التطوير الكبير في المشاريع‬ ‫ال ـع ـقــاريــة وب ــوت ـي ــرة م ـت ـســارعــة ألـ ــزم الـشــركــة‬ ‫بــأن تبني استراتيجية مــرنــة‪ ،‬حـتــى يتواكب‬ ‫نـمــوذجـهــا الـتـســويـقــي مــع مـعـطـيــات وظ ــروف‬ ‫ً‬ ‫األس ــواق فــي المنطقة‪ ،‬مشيرا إلــى أن الخبرة‬ ‫الكبيرة التي تمتلكها «دينار الدولية» ستساهم‬ ‫في تعزيز موقعها الريادي‪.‬‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬عـقــب مــديــر إدارة الـتـســويــق‬ ‫وال ـم ـب ـي ـعــات ل ـشــركــة دي ـن ــار ال ــدول ـي ــة هــانــي‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـه ــادي‪« ،‬ن ـش ـعــر بــال ـف ـخــر واالع ـ ـتـ ــزاز‪،‬‬ ‫الخـ ـتـ ـي ــارن ــا ك ـم ـس ـت ـش ــاري ــن فـ ــي ال ـت ـســويــق‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري»‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن ذلـ ــك ب ـعــد إشـ ــادة‬ ‫ب ــال ـم ـك ــان ــة الـ ـت ــي أح ــرزتـ ـه ــا الـ ـش ــرك ــة طـيـلــة‬ ‫السنوات الماضية‪ ،‬وبالصيت المرموق الذي‬ ‫تمتلكه‪ ،‬كشركة رائدة في التسويق العقاري‬ ‫تمكنت مــن تــرسـيــخ مكانتها فــي األس ــواق‬ ‫اإلقليمية‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى تـطـلــع ال ـشــركــة لـلـبـنــاء على‬ ‫حتى‬ ‫النجاحات‬ ‫التي حققتها «ريالتي بورت» ّ‬ ‫ً‬ ‫اليوم‪ ،‬مؤكدا أن شركة دينار سوف تسخر‬ ‫ك ــل ق ـ ــدرات وخـ ـب ــرات مــوظـفـيـهــا السـتـكـمــال‬ ‫مشوار النجاح‪ ،‬الذي جاء من السجل الحافل‬ ‫ً‬ ‫باإلنجازات‪ ،‬نظرا للكفاء ة العالية لموظفي‬ ‫الشركة‪.‬‬

‫وعلل اردوغان اختياره لشركة دينار‪ ،‬التي‬ ‫قد سبق لها أن قامت بتوفير وتأسيس خدمة‬ ‫وكيلي لالستشارات العقارية والتي من خاللها‬ ‫قدمت الكثير من الحلول العقارية لمنتسبي‬ ‫ه ــذه الـخــدمــة عـلــى جميع األص ـع ــدة المحلية‬ ‫وال ـخــارج ـيــة‪ ،‬بـهــدف تـقــديــم خــدمــات أكـثــر في‬ ‫خ ـضــم م ــا تــوصــل إل ـيــه عــالــم ص ـنــاعــة الـعـقــار‬ ‫م ــن رؤيـ ــة يـسـتـطـيــع الـعـمـيــل مـشــاهــدت ـهــا من‬ ‫زاوية ينظر إليها كثالثية أبعاد وتجعله أكثر‬ ‫ً‬ ‫اطمئنانا على عقاره واستثماراتهز‬ ‫وأضـ ـ ــاف «س ـ ــوف ي ـح ـظــى ال ـم ـش ـتــرك بـهــذه‬ ‫العضوية على إيجاد الحلول العقارية لعقاره‪،‬‬ ‫سواء كان داخل الكويت أو خارجها‪ ،‬وفي أي‬ ‫دولة من دول العالم‪ ،‬كما سيكون لطاقم مبيعات‬ ‫شــركــة ديـنــار وج ــود فـعــال فــي مـعــرض العقار‬ ‫الدولي المزمع إقامته بأرض المعارض بمشرف‬ ‫خالل أبريل المقبل»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫ُّ‬ ‫صفقة تملك لـ «فاست تلكو» من شركة اتصاالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علمت "الجريدة" بأن هناك عرضا ماليا ضخما من إحدى شركات‬ ‫االتصاالت الكبرى‪ ،‬لالستحواذ على شركة "فاست تلكو"‪ ،‬إحدى أكبر‬ ‫الشركات التي تقدم خدمات اإلنترنت في الكويت‪.‬‬ ‫وقالت مصادر‪ ،‬إن المنافسة بين شركات االتصاالت بدأت تأخذ‬ ‫ً‬ ‫اتجاها آخر بعد التطور التكنولوجي الالفت على صعيد تطبيقات‬ ‫ال ـه ــوات ــف ال ــذك ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي نـقـلــت الـمـنــافـســة م ــن خ ــدم ــات االت ـص ــاالت‬ ‫والمراسلة إلى نطاق اإلنترنت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أنه وفقا لدراسات أنجزتها شركة االتصاالت‪ ،‬التي تنوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االستحواذ على "فاست تلكو" فإن تملك الشركة أجدى ماليا وفنيا‬ ‫ً‬ ‫واستثماريا من التزود بخدمات اإلنترنت عبر عقود خدمات‪.‬‬ ‫وأفــادت المصادر‪ ،‬بــأن تملك الشركة سيتيح لشركة االتصاالت‬ ‫تـطــويــر خــدمــاتـهــا بشكل أنـســب وأوس ــع وإض ــاف ــة خــدمــات جــديــدة‬ ‫وواسـعــة‪ ،‬كما ستمكن من تزويد شركاتها ضمن المجموعة‪ ،‬بما‬ ‫يحقق لها إيرادات أفضل وجذب مزيد من العمالء‪.‬‬ ‫وكــانــت "بتلكو" اسـتـحــوذت على حصة استراتيجية فــي شركة‬ ‫"كــوالـيـتــي ن ــت"‪ ،‬قبل سـنــوات فــي صفقة كـبــرى‪ ،‬وفــي خـطــوة مبكرة‬ ‫لالستعداد للمنافسة في سوق خدمات اإلنترنت‪.‬‬ ‫وتعد شركة "فاست تلكو" من أبــرز وأكبر شركات اإلنترنت في‬ ‫الكويت وتتميز بتعاقدات ضخمة مع كبريات المؤسسات في الدولة‪،‬‬ ‫حيث يغلب على نشاطها طابع التعاقدات مــع المؤسسات ســواء‬

‫الخاصة أو الحكومية منها في تزويد خدمات اإلنترنت‪ ،‬وبحسب‬ ‫عملية التقييم التي أنجزتها شركة االتصاالت تملك الشركة بنية‬ ‫ً‬ ‫تحتية تكنولوجية متطورة ومتقدمة تقنيا‪.‬‬

‫نتائج فاست تلكو‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬قــالــت مـصــادر مالية‪ ،‬إنــه فــي حــال اتـمــام صفقة‬ ‫ً‬ ‫استحواذ "فاست تلكو" فسينعكس ذلك إيجابيا على شركات مدرجة‬ ‫ً‬ ‫في البورصة لديها ملكية في الشركة‪ ،‬إضافة إلى أن جزءا من ناتج‬ ‫الصفقة سيهب إلــى البنوك لسداد مديونيات وهيكلة أخــرى‪ ،‬كما‬ ‫ستحقق سيولة جيدة للشركة المالكة‪ ،‬في ظل تشدد مصرفي بشأن‬ ‫منح االئتمان ‪.‬‬ ‫وعلى إثر ذلك‪ ،‬تتوقع المصادر أن تشهد األسابيع القليلة المقبلة‬ ‫ً‬ ‫صفقتي ا سـتـحــواذ ستتدفق منهما سيولة كبيرة ج ــدا ‪ ،‬مــن أكبر‬ ‫القطاعات المستفيدة من هاتين الصفقين‪ ،‬هما المصارف ما يؤشر‬ ‫ً‬ ‫إلى أن عام ‪ 2016‬سيكون عام مميز ماليا للقطاع سواء على صعيد‬ ‫ً‬ ‫األداء أو التوزيعات النقدية التي ستستمر بوتيرة مرضية أيضا‪.‬‬

‫ُ‬ ‫عرض استحواذ من مستثمرين خليجيين لمالك مجموعة عارف‬ ‫التخارج يحقق مكاسب للمال العام كدائن ومالك في الشركة عبر التأمينات و«وفرة االستثمارية»‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تضع مجاميع مالية وصناديق‬ ‫السوق الكويتي تحت‬ ‫استثمارية‬ ‫ً‬ ‫مجهر الفرز؛ بحثا عن أصول‬ ‫وشركات متعثرة للسيطرة‬ ‫تأهيلها من‬ ‫عليها وإعادة‬ ‫ً‬ ‫جديد‪ ،‬وقدمت عروضا فعلية‬ ‫بشأن بعض الشركات‪.‬‬

‫كـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــت م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر مـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫ورقـ ــاب ـ ـيـ ــة لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"ن أن‬ ‫مجموعة استثمارية خليجية‬ ‫تـ ـق ــدم ــت ب ـ ـعـ ــرض اسـ ـتـ ـح ــواذ‬ ‫رسمي لشراء حصص األغلبية‬ ‫فـ ــي ش ــرك ــة م ـج ـم ــوع ــة عـ ــارف‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬ف ــإن‬ ‫العرض يحمل صيغة الجدية‪،‬‬ ‫وستتم دراسته واإلعالن عنه‬ ‫ً‬ ‫عـبــر الـبــورصــة خـصــوصــا أنــه‬ ‫ستكون له آثار جوهرية على‬ ‫شركات مدرجة‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ــدت أن شـ ـ ــراء حـصــص‬ ‫األغـ ـلـ ـبـ ـي ــة ف ـ ــي شـ ــركـ ــة ع ـ ــارف‬ ‫ال ـم ـت ـع ـث ــرة وال ـم ـش ـط ــوب ــة مــن‬ ‫مقصورة اإلدراج في البورصة‬ ‫س ـي ـش ـت ـمــل ع ـلــى عـ ــدة م ـحــاور‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ الحصول على خصومات‬‫مــن كـبــار ا لــدا ئـنـيــن‪ ،‬وبعضهم‬

‫من المالك في الشركة‪.‬‬ ‫ سداد سعر مناسب للسهم‪،‬‬‫قد يصل الى القيمة اإلسمية‪.‬‬ ‫ التوافق بشأن إعادة هيكلة‬‫الــديــون‪ ،‬وجدولتها مــرة أخرى‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من تاريخ دخول المالك‬ ‫الجدد‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬ت ـقــول مـصــادر‬ ‫مالية مطلعة اآلتي على عرض‬ ‫االستحواذ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال ـعــرض قــد يمثل فرصة‬ ‫جوهرية لكبار الدائنين بشكل‬ ‫أساسي من جهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬سيحقق للمالك تخارجا‬ ‫ً‬ ‫نـ ــاج ـ ـحـ ــا وس ـ ـيـ ــولـ ــة م ـ ــن أص ــل‬ ‫متعثر يمثل عامل ضغط على‬ ‫ميزانيات بعض المالك‪.‬‬ ‫‪ -3‬ف ــرص ــة ذه ـب ـي ــة ل ـص ـغــار‬ ‫المساهمين فــي ا لـشــر كــة لبيع‬ ‫أسهم معدومة القيمة وال سوق‬ ‫ً‬ ‫نشيطا لها‪.‬‬

‫‪ -4‬ال ـت ـح ــال ــف االس ـت ـث ـم ــاري‬ ‫الخليجي يتمتع بمالء ة مالية‬ ‫ورؤية على إعادة إحياء الشركة‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫‪ -5‬تعيد عملية اال سـتـحــواذ‬ ‫بدخول مالك جدد إحياء فرصة‬ ‫إدراج ال ـش ــرك ــة م ــن ج ــدي ــد في‬ ‫السوق المالي‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬بحسب ما‬ ‫روته المصادر لـ"الجريدة" فإن‬ ‫مجموعة عارف تملك سلسلة‬ ‫من األصول العقارية الجيدة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـح ـ ـتـ ــاج إلـ ـ ـ ــى ه ـي ـك ـل ــة‬ ‫وتفعيل ومن أبرزها‪ ،‬مساحات‬ ‫أراض فـ ــي ج ـم ـه ــور ي ــة مـصــر‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ولـ ـبـ ـن ــان وعـ ـق ــارات‬ ‫مـتـنــوعــة فــي كــل مــن الــواليــات‬ ‫المتحدة األميركية ولندن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أيضا تملك الشركة حصصا‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة ت ـ ـقـ ــدر ب ـن ـح ــو ‪ 25‬فــي‬ ‫المئة في كل من شركة منشآت‬

‫وهـ ـ ــي واحـ ـ ـ ــدة مـ ــن الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الـجـيــدة الـتــي لــديـهــا مـشــاريــع‬ ‫ف ــي م ـك ــة ال ـم ـك ــرم ــة‪ ،‬وأن ـش ـطــة‬ ‫أخ ــرى م ــدرة فــي دول عــديــدة‪،‬‬ ‫وإ ضــا فــة إ لــى ملكيتها لنسبة‬ ‫‪ 48‬في المئة من رأسمال شركة‬

‫صـكــوك ا لـقــا بـضــة‪ ،‬ا لـتــي تملك‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـضـ ــا اسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ع ـق ــاري ــة‬ ‫متميزة وآخرها مشروع فندق‬ ‫ال ـم ـل ـي ـن ـيــوم ال ـم ـم ـلــوك إلح ــدى‬ ‫شركات صكوك القابضة‪.‬‬ ‫و تـتــوزع استثمارات شركة‬ ‫عـ ـ ــارف ع ـل ــى ق ــاع ــدة م ـت ـنــوعــة‬ ‫واسعة تشمل قطاع االستثمار‬ ‫والمصارف والتمويل‪ ،‬وقطاع‬ ‫ال ـ ـطـ ــاقـ ــة وق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫ا لـلــو جـسـتـيــة‪ ،‬بـمــا فيها النقل‬ ‫ال ـج ــوي وال ـب ـح ــري وال ـن ـهــري‪،‬‬ ‫واالسـتـثـمــار الـعـقــاري وقـطــاع‬ ‫األغ ــذي ــة‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك ال ـثــروة‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــوان ـ ـ ـيـ ـ ــة والـ ـ ـ ــزراع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫والـخــدمــات الـعــامــة‪ ،‬بـمــا فيها‬ ‫التعليم والصحة وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـث ــل تـ ـل ــك الـ ـت ــراخـ ـي ــص‬ ‫وا لـشــر كــات ا لـتــا بـعــة والزميلة‬ ‫لمجموعة عــارف عــا مــل جذب‬

‫‪ 300‬مليون دوالر زيادات رؤوس أموال مقبلة‬ ‫لـ ‪ 24‬شركة مدرجة في البورصة‬ ‫لاللتزام بتعليمات «أسواق المال» الخاصة بالحد األدنى لكفاية رأس المال‬ ‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أوص ـ ــى م ـج ـلــس إدارة ش ــرك ــة صـ ـف ــوان ل ـل ـت ـجــارة ال ـعــامــة‬ ‫والـمـقــاوالت برفع توصية الــى الجمعية العمومية للشركة‬ ‫بالنظر فــي االنـسـحــاب مــن ســوق الـكــويــت ل ــأوراق المالية‪،‬‬ ‫لـعــدم قــدرتـهــا عـلــى اسـتـيـفــاء متطلبات هيئة اس ــواق الـمــال‬ ‫بــزيــادة رأسـمــال الشركة بنسبة ‪ 100‬في المئة من ‪ 5‬الــى ‪10‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقــدرت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" حجم زيــادات رؤوس‬ ‫أموال الشركات التي ينبغي عليها زيادة رؤوس أموالها‪ ،‬وفقا‬ ‫لما جاء في الالئحة التنفيذية لقانون هيئة اسواق المال بنحو‬ ‫‪ 91.22‬مليون دينار إلجمالي عدد ‪ 24‬شركة مدرجة في سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الشركات المدرجة أمــام عدة خيارات‬

‫لمواجهة متطلبات هيئة أســواق المال‪ ،‬إما من خالل زيادة‬ ‫رأس المال عن طريق توزيع أسهم منحة‪ ،‬وهذا األمر يتطلب‬ ‫تحقيق الشركة أرباحا ولديها القدرة على توزيع منحة‪ ،‬أو من‬ ‫خالل وجود ارباح مرحلة من السنوات السابقة‪ ،‬أو من خالل‬ ‫االكتتاب الــذي يخصص لمصلحة المساهمين أو مستثمر‬ ‫أجـنـبــي‪ ،‬أو المفاضلة بين خـيــاريــن أحــاهـمــا مــر‪ ،‬مــن خالل‬ ‫إمكانية هذه الشركات من االندماج فيما بينها أو مع شركات‬ ‫أخرى متماثلة في النشاط‪ ،‬لضمان تفادي قرار هيئة اسواق‬ ‫المال بإلزامية زيادة رأس المال أو اتخاذ قرار باالنسحاب من‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫واضافت ان هناك إلزاما على هذه الشركات ان تعدل وتوفق‬ ‫اوضاعها وتزيد رأسمالها للحد االدنى المسموح به‪ ،‬وهو‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار للسوق الرسمي و‪ 3‬ماليين دينار للسوق‬ ‫الموازي قبل اكتوبر ‪.2016‬‬

‫وي ــرى عــدد مــن مــديــري االسـتـثـمــار أن سحب هــذا المبلغ‬ ‫الذي يقارب ‪ 300‬مليون دوالر من السوق خالل موسم االرباح‬ ‫والتوزيعات قد يكون أحــد أهــم أسباب تراجع السيولة في‬ ‫البورصة‪ ،‬األمر الذي قد يؤدي الى هبوط البورصة خصوصا‬ ‫في ظل صعوبة تدبير السيولة من االقتراض‪.‬‬ ‫واضاف هؤالء أنه في حال تمت زيادة رأس المال أو اللجوء‬ ‫الى توزيع المنحة سيكون هذا األمر عامل ضغط على أسعار‬ ‫بـعــض هــذه األس ـهــم وتـ ــداول أسـعــارهــا اقــل مــن المستويات‬ ‫التي تـتــداول عليها حاليا‪ ،‬إضافة الــى زيــادة األمــر خطورة‬ ‫في الشركات التي تتداول أسعارها تحت مستوى ‪ 100‬فلس‬ ‫للسهم‪ ،‬حيث سيؤدي ذلك إلى مزيد من الضغط على أسعارها‬ ‫الحالية‪ ،‬مشيرة الــى أن اللجوء الــى خيار زيــادة رأس المال‬ ‫سـيــؤدي الــى تــآكــل الـعــوائــد الـتــي سيجنيها مساهمو هذه‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫«زين» تختتم رعايتها الرئيسة لفعاليات‬ ‫السباق الـ ‪ ١١‬لـ «‪»GulfRun‬‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـت ـ ـمـ ــت "زي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن" الـ ـ ــراعـ ـ ــي‬ ‫الرئيسي للنسخة الحادية عشرة‬ ‫مــن سـبــاق "‪ "GulfRun‬فعاليات‬ ‫الحدث الرياضي الذي يعد أحد‬ ‫أضخم الفعاليات الرياضية على‬ ‫مستوى منطقة الخليج العربي‪،‬‬ ‫وذلك من خالل السباق النهائي‬ ‫ال ـ ـ ــذي أقـ ـي ــم أخ ـ ـيـ ــرا ع ـل ــى حـلـبــة‬ ‫البحرين الدولية وسط مشاركة‬ ‫كبيرة مــن عشاق ريــاضــة سباق‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـشــركــة‪ ،‬فــي بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬أن رعايتها هذا الحدث‬ ‫الــريــاضــي‪ ،‬ال ــذي شـهــد حـضــورا‬ ‫ج ـم ــاه ـي ــري ــا كـ ـبـ ـي ــرا مـ ــن ع ـش ــاق‬ ‫سباقات السيارات من المحترفين‬ ‫وال ـ ـ ـهـ ـ ــواة فـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬جـ ــاءت‬ ‫انطالقا من تشجيعها المستمر‬ ‫لقطاع الرياضة والشباب ورعاية‬ ‫مـخـتـلــف ال ـف ـعــال ـيــات واألن ـش ـطــة‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــت "زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن" أن سـ ـب ــاق‬ ‫"‪ "GulfRun‬الرياضي للسيارات‬ ‫اكـ ـتـ ـس ــب ش ـع ـب ـي ــة كـ ـبـ ـي ــرة ألن ــه‬ ‫يــوفــر الـبــديــل المثالي لسباقات‬ ‫الشوارع التي تهدد أرواح الشباب‬ ‫الـ ـشـ ـغ ــوفـ ـي ــن بـ ــريـ ــاضـ ــة سـ ـب ــاق‬ ‫السيارات ومرتادي الطرق‪ ،‬وقام‬ ‫بتقديم البدائل اآلمنة من خالل‬ ‫حلبة البحرين الدولية التي تم‬ ‫تصميمها وفقا لمعايير السالمة‬

‫جانب من الفعاليات‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬وتـقــام عليها سباقات‬ ‫احترافية عالمية مختلفة‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت الـ ـش ــرك ــة أن ال ـس ـبــاق‬ ‫الــرئـيـســي الـ ــذي أق ـيــم ف ــي مملكة‬ ‫البحرين أخيرا كان بمثابة اختبار‬ ‫حقيقي ل ـق ــدرات الـمـشــاركـيــن في‬ ‫ريــاضــة س ـبــاق ال ـس ـي ــارات‪ ،‬حيث‬ ‫أتـ ـيـ ـح ــت ل ـل ـم ـش ــارك ـي ــن ال ـف ــرص ــة‬ ‫لاللتقاء بمدربين محترفين من‬ ‫مختلف دول العالم بحيث شاركوا‬ ‫خبراتهم وأجابوا عن استفسارات‬ ‫المشاركين في جو اتسم بالمهنية‬ ‫والروح الرياضية العالية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن فـعــالـيــات ‪GulfRun‬‬

‫ت ـض ـم ـن ــت م ـ ـعـ ــرض ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات‬ ‫الــريــاضـيــة ال ــذي أقـيــم فــي مــروج‬ ‫والـ ـ ــذي ق ــام ال ـم ـش ــارك ــون خــالــه‬ ‫باستعراض مركباتهم الرياضية‬ ‫أمام الجمهور الذي حضر بأعداد‬ ‫كبيرة‪ ،‬بحيث أتيحت لهم فرصة‬ ‫ثمينة لاللتقاء ببعضهم البعض‬ ‫والتحاور فيما بينهم‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ف ـعــال ـيــة ‪GulfRun‬‬ ‫أيضا تنظيم سباق "الكارتينغ"‬ ‫للعربات الصغيرة الحجم‪ ،‬وهي‬ ‫ال ـف ـع ــال ـي ــة الـ ـت ــي الق ـ ــت ت ـج ــاوب ــا‬ ‫كبيرا من قبل الجماهير بفئتيها‬ ‫‪ 12‬و ‪ 24‬س ــا ع ــة م ـتــوا ص ـلــة في‬

‫"ح ـل ـب ــة س ـ ـ ــرب" وقـ ــدمـ ــت فــرصــة‬ ‫رائعة للجماهير من المحترفين‬ ‫والـ ـ ـه ـ ــواة ل ـل ـت ـنــافــس ف ــي أج ـ ــواء‬ ‫رياضية حماسية آمنة‪.‬‬ ‫واختتمت ا لـشــر كــة بتأكيدها‬ ‫أن رعــايــة هــذا الـحــدث الرياضي‬ ‫ال ـ ـض ـ ـخـ ــم تـ ـ ــأتـ ـ ــي انـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــا م ــن‬ ‫مسؤوليتها االجتماعية الرامية‬ ‫إلى دعم قطاع الرياضة والشباب‪،‬‬ ‫وسعيا منها إلى تسليط الضوء‬ ‫ع ـلــى قـ ـ ــدرات ال ـش ـب ــاب الـكــويـتــي‬ ‫وإم ـك ــان ــات ـه ــم وتـ ـب ــرز مــواهـبـهــم‬ ‫وقدراتهم‪.‬‬

‫ل ـل ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن ال ـخ ـل ـي ـج ـي ـيــن‬ ‫المتقدمين بعرض االستحواذ‪.‬‬

‫بيانات مالية‬ ‫وك ــان ــت م ـج ـمــوعــة أب ــرم ــت فــي‬ ‫‪ 10‬نوفمبر من عــام ‪ 2011‬اتفاقية‬ ‫إلعادة هيكلة ديونها البالغة ‪280‬‬ ‫مليون دينار كويتي‪ ،‬مع مجموعة‬ ‫مــن الـبـنــوك والـمــؤسـســات المالية‬ ‫لـ ـم ــدة خ ـم ــس س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬م ــع ف ـتــرة‬ ‫سـمــاح مدتها عــام ونـصــف الـعــام‪،‬‬ ‫والتأمينات االجتماعية مــن بين‬ ‫أبـ ــرز الــدائ ـن ـيــن ل ـل ـشــركــة‪ ،‬وإح ــدى‬ ‫شركات شركة وفرة االستثمارية‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ـش ــرك ــة ت ـم ـك ـن ــت مــن‬ ‫تـحـقـيــق أرب ـ ــاح إي ـجــاب ـيــة ف ــي عــام‬ ‫‪ ،2014‬فيما ينتظر أن تعلن نتائج‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2015‬ووفقا للبيانات المالية‪،‬‬ ‫فـ ــإن ال ـش ــرك ــة ف ـي ـهــا ن ـس ـبــة مـلـكـيــة‬ ‫للمال العام ممثلة في التأمينات‬

‫اإلج ـت ـمــاع ـيــة ت ـقــدر بـنـحــو ‪ 17‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وكــان آخر رأسمال لها قبل‬ ‫شـطـبـهــا م ــن هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫في يوليو ‪ 2012‬يبلغ ‪ 106‬ماليين‬ ‫دينار كويتي‪.‬‬

‫آلية االستحواذ‬ ‫ً‬ ‫وف ـق ــا ل ـم ـصــادر رقــاب ـيــة أف ــادت‬ ‫لــ"الـجــريــدة" بــأن االسـتـحــواذ على‬ ‫شــركــة متعثرة سـيـكــون مــن خــال‬ ‫"ب ـ ــون" ل ــدى إدارة س ــوق الـكــويــت‬ ‫ل ــأوراق المالية‪ ،‬حيث ال ينطبق‬ ‫على الشركة نظام المزاد وشروط‬ ‫االستحواذ الــواردة في القانون ‪7‬‬ ‫لـعــام ‪ 2010‬وتـعــديــاتــه والــائـحــة‬ ‫التنفيذية الجديدة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــف ال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــادر‪ ،‬أن‬ ‫الـمـجـمــوعــة‪ ،‬ال ـتــي قــدمــت الـعــرض‬ ‫ً‬ ‫جاهزة ماليا للتنفيذ في حال تلقت‬ ‫موافقة نهائية بقبول العرض‪.‬‬

‫ً‬ ‫«شل»‪ :‬رشحنا أصوال‬ ‫بـ ‪ 60‬مليار دوالر للبيع‬ ‫كشف الرئيس التنفيذي لشركة رويال دتش‬ ‫شــل‪ ،‬بن فــان بــورديــن‪ ،‬في مقابلة خاصة مع‬ ‫ً‬ ‫"العربية‪ ،‬أن الشركة حصرت أصوال مرشحة‬ ‫للبيع بقيمة ‪ 60‬مليار دوالر‪ ،‬ال تنوي اإلفصاح‬ ‫عن هويتها أو موقعها الجغرافي في الوقت‬ ‫الحالي‪ ،‬غير أنه لمح إلى أنها ستكون أصوال‬ ‫ً‬ ‫أقل ارتباطا بأسعار النفط كمصافي تكرير‬ ‫ومشاريع بتروكيماوية وأصول تخزين ونقل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وستشمل أيضا بعض أصول أنشطة المنبع‪.‬‬ ‫وأوضح ضمن برنامج "مستقبل الطاقة"‪،‬‬ ‫أن المنطق االستراتيجي للشركة في مسألة‬ ‫ً‬ ‫بيع بعض من أصولها ليس ماليا‪ ،‬بل يهدف‬ ‫إلـ ــى تـشـكـيــل مـحـفـظــة أص ـ ــول م ــرك ــزة وذات‬ ‫جودة أعلى‪.‬‬ ‫وك ــان ــت "ش ـ ــل" أع ـل ـنــت ع ــن ب ــرن ــام ــج لبيع‬ ‫األصـ ـ ــول ب ـ ـ ‪ 30‬م ـل ـيــار دوالر‪ ،‬فـيـمــا تخطط‬ ‫للتخارج من األعمال ذات الثقل االستراتيجي‬ ‫والجاذبية األقل‪.‬‬ ‫وأشــار الرئيس التنفيذي للشركة إلــى أن‬

‫قيمة التخارج المعلن عنه ال تشكل سوى ‪10‬‬ ‫في المئة من إجمالي حجم أصول "شل"‪ ،‬البالغ‬ ‫‪ 300‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫واعتبر فــان بــورديــن أن هــذا التخارج من‬ ‫بـعــض األصـ ــول م ـكــون رئ ـيــس ضـمــن صفقة‬ ‫االستحواذ على شركة "بي جي"‪ ،‬التي أنهتها‬ ‫"ش ــل" فــي ‪ 14‬فـبــرايــر الـمــاضــي‪ ،‬بعد عــام من‬ ‫العمل على الصفقة‪ ،‬وقبل الموعد المحدد لها‪،‬‬ ‫من دون أي خسارة في القيمة‪ ،‬وهو ما يشكل‬ ‫ً‬ ‫عالمة فارقة في مسيرة الشركة‪ ،‬وفقا لتعبيره‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن اآلن في صدد إنهاء الهيكل‬ ‫التنظيمي الـجــديــد لـلـشــركــة‪ ،‬وم ــاض ــون في‬ ‫إنهاء عملية االندماج مع نهاية العام الحالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وس ــوف ن ـقــدم ل ــأس ــواق تـحــديـثــا دق ـي ـقــا في‬ ‫يونيو المقبل"‪.‬‬ ‫وخلقت صفقة االستحواذ على "بي جي"‬ ‫من قبل "شل" أكبر شركة في القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلنتاج الغاز المسال في العالم‪ ،‬والعبا عالميا‬ ‫في إنتاج النفط من أعماق المياه السحيقة‪.‬‬



‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ 18‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪2997‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫عالقات‬

‫‪٢٧‬‬

‫أعاد قراءة التراث‬ ‫اإلسالمي والنصوص‬ ‫المؤسسة له‪ ...‬األوساط‬ ‫الفلسفية العربية ّ‬ ‫ودعت‬ ‫د‪ .‬علي مبروك‪.‬‬

‫قبل أن تستعجل‬ ‫وتشتري مكمالت‬ ‫الكالسيوم على اعتبار‬ ‫أنها تحمي عظامك‬ ‫تناول أغذية ّ‬ ‫غنية به‬ ‫واستشر طبيبك‪.‬‬

‫يمكن تحديد سبب‬ ‫ً‬ ‫سعادة المرء استنادا‬ ‫إلى أسلوب حياته‪ .‬إليك‬ ‫أهم ‪ 10‬أسرار في حياة‬ ‫السعداء‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٣١‬‬ ‫‪ Style‬ص ‪٢٨‬‬

‫بينما يحتفل العالم‬ ‫بالمسرح اليوم‪ ،‬يعاني‬ ‫المسرح الكويتي‬ ‫اإلهمال‪ ،‬ألسباب‬ ‫متنوعة تفرض نفسها‬ ‫على الساحة المحلية‪.‬‬

‫جسدك رشيق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بتقنيات منحفة‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تطرأ مشكلة على الصعيد المهني‬ ‫ّ‬ ‫لكنك سرعان ما تجد الحل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬جاذبيتك القوية وحضورك الالفت‬ ‫يجعالن الحبيب يغار عليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تلتقي بجماعة تدعم المثل واآلراء‬ ‫نفسها التي تتمتع بها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنية لوقت طويل‬ ‫مهنيا‪ :‬تناقش قضية‬ ‫وتتوصل إلى نتائج جيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدوان منسجمين تماما مع‬ ‫بعضكما بعد مصارحة عميقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬‬ ‫يعم االزدهار حياتك االجتماعية‬ ‫التي تمتلئ بالنشاطات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبدو مفعما بالنشاط وسعيدا‬ ‫بالمشروع الذي بين يديك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب الذي تحمله في حناياك يجعلك‬ ‫تشعر بحماسة جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أتى وقت ترتيب أوضاعك المنزلية‬ ‫واالستغناء عما لست بحاجة إليه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعمد إلى تنفيذ ما كنت أهملته في‬ ‫ً‬ ‫السابق أو كان عالقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يدعوك الفلك إلى التروي في تعاملك‬ ‫مع شريك حياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبعث ببعض الرسائل العائلية إلى‬ ‫أهلك في الخارج‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬ربما ّ‬ ‫تبدل رأيك في أحد المعاونين‬ ‫مهنيا‪ :‬بعض الغموض في اإلدارة يجعلك‬ ‫ً‬ ‫الذين يتعاملون معك‪.‬‬ ‫منزعجا من وضعك الراهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تصطدم بالحبيب ألسباب عائلية‬ ‫عاطفيا‪ :‬أنظر إلى حياتك العاطفية نظرة ثقة‬ ‫ً‬ ‫محض فكن متزنا‪.‬‬ ‫واطمئنان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التروي في التعامل اجتماعيا‪ :‬يحمل هذا النهار إليك خبرا جيدا‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تدعوك الحكمة إلى‬ ‫ويسود التفاهم فيه مع اآلخرين‪.‬‬ ‫مع أحد األقرباء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد ترفض تبني فكرة ما أو نصيحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتبدي عنادا قويا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يقلقك بعض التصرفات التي تصدر‬ ‫عن الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشغلك األوضاع‬ ‫ّ‬ ‫وتتحرك للمشاركة في بعضها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يزودك الفلك بأفكار براقة فتتوضح‬ ‫أمامك الرؤية وتندفع في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال يروق الحبيب رؤيتك تساير‬ ‫البعض وتهمله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من الوقوع في فخ التشاؤم‬ ‫فكل ما حولك جميل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تزدهر اليوم اتصاالتك بالزبائن‬ ‫وتحاول جلب عدد كبير منهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الثقة التي تتمتع بها تجاه الحبيب‬ ‫ً‬ ‫تجعلك مطمئنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تعتذر عن عدم المشاركة في‬ ‫مناسبة ما ألسباب عائلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تميل إلى تضخيم بعض األمور في هذا‬ ‫النهار وهذا ال يأتيك بمنفعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يشهد هذا النهار انفعاالت عاطفية‬ ‫قوية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجنب النزاعات وال تخالف القوانين‬ ‫واألنظمة ألنك مستهدف‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬التسويف والتأجيل في المواعيد ال‬ ‫ً‬ ‫يليقان بك فكن حريصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تذهل شريك حياتك أحيانا بقدرتك‬ ‫على التعامل مع الغير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬فكر بتنظيم حياتك العائلية‬ ‫وإعادة النظر في األولويات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تخطط ربما لتغيير أسلوبك في‬ ‫العمل أو في اإلدارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يتحمل الشريك الكثير من‬ ‫تصرفاتك غير المسؤولة فانتبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من القيادة بسرعة فتؤذي‬ ‫نفسك وتؤذي اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفلسفة العربية تفقد علي مبروك‬

‫ماثيو آرنولد‪:‬‬ ‫ساحل الدوفر‬

‫بعد أيام من وفاة جورج طرابيشي‬

‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫الليلة‪ُّ /.‬‬ ‫ُ‬ ‫بهائه‬ ‫تمامه‪ ،‬والقمر في‬ ‫المد في‬ ‫البحر هادئ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الفرنسي‪ /‬تومض؛‬ ‫الساحل‬ ‫على المضيق؛‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫واألضواء في ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الخليج الهادئ‪.‬‬ ‫حدرات إنـﮕلترا تقف‪ /،‬متأللئة وشاسعة‪ ،‬على‬ ‫ُمن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫فلتقربي النافذة‪ ،‬كم هو عذب هواء الليل!‬

‫بعد أيام قليلة من وفاة المفكر الكبير جورج طرابيشي‪ ،‬فقدت األوساط الفلسفية العربية د‪ .‬علي‬ ‫الفلسفة اإلسالمية والفكر العربي الحديث في جامعة القاهرة‪ ،‬إذ غيبه الموت بعد صراع‬ ‫مبروك‪ ،‬أستاذ‬ ‫ً‬ ‫قصير مع المرض‪ ،‬بعيدا عن ضجيج اإلعالم‪ ،‬وصخب المثقفين‪.‬‬ ‫القاهرة‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫د‪ .‬علي مبروك‬ ‫أحد أهم‬ ‫ّ‬ ‫الكتاب في‬ ‫مجال الفلسفة‬ ‫وعلم الكالم‬ ‫حلمي النمنم‬

‫د‪ .‬عـلــي م ـب ــروك أح ــد أشـهــر‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـك ــري ــن الـ ـمـ ـص ــريـ ـي ــن فــي‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــود ال ـ ـثـ ــاثـ ــة ال ـم ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن حـ ــاولـ ــوا إع ـ ـ ــادة ق ـ ــراء ة‬ ‫الـتــراث اإلســامــي والنصوص‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة لـ ـ ــه‪ ،‬ل ـي ـن ـض ــم إل ــى‬ ‫كـ ــوك ـ ـبـ ــة مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـف ـ ـكـ ــريـ ــن فــي‬ ‫م ـ ـقـ ــدم ـ ـهـ ــم‪ ،‬ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري جـ ـ ــورج‬ ‫طــرابـيـشــي‪ ،‬والـمـغــربــي محمد‬ ‫ع ــاب ــد ال ـ ـجـ ــابـ ــري‪ ،‬وال ـم ـص ــري‬ ‫حسن حنفي‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــد م ـ ـ ـبـ ـ ــروك ع ـ ـ ــام ‪،1961‬‬ ‫وحـ ـص ــل عـ ـل ــى دك ـ ـ ـتـ ـ ــوراه ع ــام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1995‬وع ـم ــل ل ـف ـتــرة أسـ ـت ــاذا‬ ‫ً‬ ‫مساعدا في جامعة كيب تاون‬ ‫فـ ــي جـ ـن ــوب إف ــريـ ـقـ ـي ــا‪ .‬ح ــرص‬ ‫مـ ـن ــذ ب ــدايـ ـت ــه ال ـب ـح ـث ـي ــة عـلــى‬ ‫تـقــديــم رؤيـ ــة مختلفة لـلـتــراث‬ ‫وللفكر العربي‪ ،‬وحملت مقدمة‬ ‫أول كـتـبــه «الـ ـنـ ـب ــوة‪ ...‬م ــن علم‬ ‫العقائد إلــى فلسفة الـتــاريــخ»‬ ‫ً‬ ‫نقدا لمن يعتبرون أن البحث‬ ‫ف ــي اإلس ــام ـي ــات م ـجــرد شــرح‬ ‫ً‬ ‫للمتون‪ ،‬ولم ير في هذا اختالفا‬ ‫عمن يكتفون بشرح نصوص‬ ‫فالسفة غربيين مثل ماركس‬ ‫أو سارتر‪.‬‬ ‫سـ ـع ــى مـ ـ ـب ـ ــروك إلـ ـ ــى قـ ـ ــراء ة‬ ‫واعـ ـي ــة ل ـل ـن ـصــوص تـسـتـهــدف‬ ‫نقدها وتجاوزها‪ .‬وهو رأى أن‬ ‫الحداثة التي مرت بها الثقافة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬حـتــى مــع المفكرين‬

‫التاريخيين الذين ّ‬ ‫روجــوا لها‬ ‫ه ــي مـ ـج ــرد ح ــداث ــة ظ ــاه ــري ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـحــاوال أن يشير إلــى ضــرورة‬ ‫وجـ ـ ــود الـ ـح ــداث ــة «ال ــداخ ـل ـي ــة»‬ ‫التي تتمسك بجوهر الحداثة‬ ‫واالعتماد على العقل‪.‬‬ ‫انتابت المفكرون والمثقفون‬ ‫وال ــوس ــط الـفـلـسـفــي ف ــي مصر‬ ‫حالة مــن الـحــزن لفقد مبروك‪،‬‬ ‫ون ـع ـت ــه ال ـج ـم ـع ـيــة الـفـلـسـفـيــة‬ ‫المصرية وأعضاؤها‪ ،‬كما نعاه‬ ‫وزير الثقافة المصري الكاتب‬ ‫ً‬ ‫الصحافي حلمي النمنم‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ال ـم ـف ـكــر الـ ــراحـ ــل أح ـ ــد أه ــم‬ ‫الكتاب في مجال الفلسفة وعلم‬ ‫الكالم‪ ،‬وهو أحد أبرز المفكرين‬ ‫ال ـعــرب الــذيــن نــاقـشــوا ال ـتــراث‬ ‫اإلسالمي والفلسفة اإلسالمية‪،‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت لـ ــه إسـ ـه ــام ــات ب ـ ــارزة‬ ‫فــي مختلف القضايا الفكرية‬ ‫والمجتمعية‪ .‬كذلك رثاه رئيس‬ ‫المركز القومي للترجمة د‪ .‬أنور‬ ‫ً‬ ‫مغيث‪ ،‬قائال‪« :‬كان أحد أساتذة‬ ‫الفلسفة الذين لهم فكر محدد‬ ‫ومعلن‪ ،‬باإلضافة إلى امتالكه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــروع ــا ف ـك ــري ــا يـعـمــل عليه‬ ‫ً‬ ‫منذ فترة كبيرة»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن مبروك أحد الفالسفة الذين‬ ‫لــم يكتفوا بـتــدر يــس الفلسفة‪،‬‬ ‫بل كانت لهم رسالة قومية هي‬ ‫الفكر الديني المستنير ا لــذي‬ ‫نطمح إليه‪.‬‬

‫جورج طرابيشي‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫علي مبروك‬ ‫ووصــف الناقد األدبــي عمر‬ ‫شهريار الراحل بأنه أحد أهم‬ ‫ال ـبــاح ـث ـيــن الـ ـع ــرب ف ــي مـجــال‬ ‫الفلسفة اإلسالمية‪ ،‬وبرحيله‬ ‫أصـ ـي ــب ت ــام ــذت ــه بــال ـصــدمــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـ ـ ـتـ ـ ــا إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ــه مـ ـ ــن أنـ ـج ــب‬ ‫ت ــام ــذة د‪ .‬ن ــاص ــر ح ــام ــد أبــو‬ ‫زي ــد‪ .‬وأضـ ــاف أن م ـبــروك تــرك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إرثا كبيرا من كتاباته المهمة‬ ‫مثل «النبوة‪ ..‬من علم العقائد‬ ‫إل ـ ــى ف ـل ـس ـفــة الـ ـ ـت ـ ــاري ـ ــخ»‪« ،‬ع ــن‬ ‫اإلمامة والسياسة‪ ،‬والخطاب‬ ‫الـتــاريـخــي فــي عـلــم الـعـقــائــد»‪،‬‬ ‫«لـعـبــة ال ـحــداثــة بـيــن الـجـنــرال‬ ‫والباشا»‪ ،‬وغيرها من كتابات‬ ‫م ـه ـم ــة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ـف ـل ـس ـف ــة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ال ـ ـنـ ــاقـ ــد األدب ـ ـ ـ ــي أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«مبروك كان باحثا جــادا‪ ،‬كنا‬ ‫ننتظر منه الكثير في الفلسفة‪،‬‬ ‫ولكنه رحل عن عالمنا بشكل‬ ‫مفاجئ»‪.‬‬

‫مشروع فكري‬ ‫لـفــت رئ ـيــس الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للكتاب د‪ .‬هيثم الحاج إلى أن‬ ‫ً‬ ‫الهيئة نـشــرت لمبروك أخـيــرا‬ ‫كـتــاب «ف ــي اله ــوت االسـتـبــداد‬ ‫والعنف»‪ ،‬وتسعى إلى إصدار‬ ‫مزيد من كتبه الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫ح ــال ال ـتــوصــل إل ــى ات ـف ــاق مع‬ ‫ورثته‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ــد ا لـ ـ ـح ـ ــاج أن د‪ .‬ع ـلــي‬ ‫مـبــروك قــامــة فكرية وفلسفية‬ ‫ُ َّ‬ ‫كبيرة‪ ،‬وأحد أهم الكتاب الذين‬ ‫ربـ ـط ــوا ب ـيــن الـ ـت ــراث وال ــواق ــع‬ ‫والفكر السياسي‪ ،‬وكــان لديه‬ ‫م ـ ـشـ ــروع ح ـق ـي ـق ــي‪ ،‬وواج ـب ـن ــا‬ ‫تسليط الضوء عليه‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الكاتب والباحث‬ ‫مدحت صفوت إن وفاة مبروك‬ ‫فـ ـجـ ـيـ ـع ــة إن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة وفـ ـك ــري ــة‬ ‫وعلمية‪ ،‬وخسارة فادحة‪ ،‬ألنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان مـشــروعــا فـكــريــا وثقافيا‬ ‫ل ـ ــم ي ـم ـه ـل ــه ال ـ ــوق ـ ــت ل ـي ـك ـت ـمــل‬ ‫ال ـم ـش ــروع‪ ،‬ف ـكــان يـفـكــر في‬ ‫قضايا وإشكاليات علمية‬

‫خ ــاص ــة ب ــال ـم ــرح ـل ــة ال ــراهـ ـن ــة‪،‬‬ ‫وأنهى الموت هذه المشاريع‪.‬‬ ‫عـ ــن م ـ ـشـ ــروع ع ـل ــي م ـب ــروك‬ ‫أكد صفوت أنه يحمل مميزات‬ ‫علمية كثيرة‪ ،‬أولها أنه امتداد‬ ‫لمدرسة تشق طريقها في الفكر‬ ‫العربي بصعوبة شديدة‪ ،‬وهي‬ ‫مدرسة ُمساءلة التراث بالعقل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن امتداد المدرسة‬ ‫ي ـع ــود إل ــى ع ـلــي ع ـبــد ال ـ ــرازق‪،‬‬ ‫وطــه حسين‪ ،‬ونصر أبــو زيــد‪،‬‬ ‫وف ـ ــرج فـ ـ ــودة‪ ،‬وغ ـي ــره ــم‪ ،‬وهــو‬ ‫ً‬ ‫ُي َ‬ ‫عتبر امتدادا لهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف صـفــوت أن مبروك‬ ‫ي ـ ــرب ـ ــط ال ـ ـق ـ ـضـ ــايـ ــا ال ـ ـتـ ــراث ـ ـيـ ــة‬ ‫بــالــواقــع المعيش والـحــاضــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا عــن ع ــدم إغـفــالــه البعد‬ ‫التاريخي لهذه الظواهر‪ ،‬فهو‬ ‫أس ـتــاذ كـبـيــر فــي رب ــط ال ـتــراث‬ ‫بالمرحلة الراهنة‪ ،‬وعدم إغفال‬ ‫تاريخية الظاهرة المدروسة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن مبروك استكمل‬ ‫مـشــروع الــدكـتــور نصر حامد‬ ‫أبو زيد في دراسة تراث‬ ‫اإلمـ ـ ـ ــام ال ـش ــاف ـع ــي‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ـ ــي خـ ـ ـط ـ ــوة‬ ‫ً‬ ‫أك ـ ـثـ ــر تـ ـق ــدم ــا‬ ‫م ـ ـ ــن م ـ ـسـ ــار‬

‫نـصــر‪ ،‬ونــاقــش ذل ــك فــي كتابه‬ ‫«نزع أقنعة التقديس»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد ص ـ ـ ـفـ ـ ــوت أن مـ ـ ـب ـ ــروك‬ ‫ك ــان ي ـح ــارب الـتـفـكـيــر ال ـخــرافــي‪،‬‬ ‫واألصولية والرجعية‪ ،‬وأن فقده‬ ‫خسارة كبيرة وفادحة ومفاجئة‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك ال ت ـك ـفــي ال ـك ـت ــاب ــة ع ـن ــه أو‬ ‫الحديث عن مشروعه‪ ،‬أو البحث‬ ‫عن مناقبه‪ ،‬وإنما يجب استكمال‬ ‫ه ــذه ال ـم ـشــاريــع‪ ،‬وب ـن ــاء مجتمع‬ ‫يتسم بنشر التفكير العلمي‪ ،‬حتى‬ ‫تصبح أداة من أدوات التفكير بين‬ ‫الناس‪ ،‬وليس النخبة فقط‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن م ـ ــؤلـ ـ ـف ـ ــات ع ـ ـلـ ــي م ـ ـبـ ــروك‬ ‫«ال ـن ـب ــوة‪ ...‬م ــن عـلــم الـعـقــائــد إلــى‬ ‫فـلـسـفــة الـ ـت ــاري ــخ»‪« ،‬عـ ــن اإلم ــام ــة‬ ‫والسياسة‪ ،‬والخطاب التاريخي‬ ‫في علم العقائد»‪« ،‬لعبة الحداثة‬ ‫بين الجنرال والباشا»‪« ،‬ما وراء‬ ‫تأسيس األص ــول‪ ...‬مساهمة في‬ ‫نــزع أقنعة التقديس»‪« ،‬الخطاب‬ ‫السياسي األشعري‪ ...‬نحو قراءة‬ ‫م ـغــايــرة»‪« ،‬الـسـلـطــة وال ـم ـقــدس‪...‬‬ ‫جـ ــدل ال ـس ـي ــاس ــي وال ـث ـق ــاف ــي فــي‬ ‫اإلسالم»‪« ،‬ثورات العرب‪ ...‬خطاب‬ ‫ال ـت ــأس ـي ــس»‪ ،‬ف ــي الهـ ــوت الـعـنــف‬ ‫واالس ـت ـبــداد ‪ -‬الفريضة الغائبة‬ ‫فـ ــي ت ـج ــدي ــد الـ ـخـ ـط ــاب ال ــدي ـن ــي‪،‬‬ ‫ال ــدي ــن والـ ــدولـ ــة ف ــي م ـصــر ‪ -‬هل‬ ‫م ــن خ ـ ــاص؟ أفـ ـك ــار م ــؤث ـم ــة‪ ،‬من‬ ‫الــاهــوتــي إلــى اإلنـســانــي‪ ،‬الـقــرآن‬ ‫والـ ـش ــريـ ـع ــة‪ ،‬صـ ــراعـ ــات الـمـعـنــى‬ ‫وارتحاالت الداللة‪ ،‬نصوص حول‬ ‫الـ ـق ــرآن‪ ،‬ف ــي الـسـعــي وراء ال ـقــرآن‬ ‫الحي‪.‬‬

‫اإلنكليزية‪ ...‬هل تقضي على اللغات األخرى؟‬

‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أن ُتصغي‪َ ،‬‬ ‫البحر باألرض‬ ‫الموج‪ /‬حيث يلتقي‬ ‫عبر رشاش‬ ‫لك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المقمرة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الموج ‪ ،‬ثم عند عودته‪،‬‬ ‫يسحبه‬ ‫للحصى‬ ‫للهدير‬ ‫ُ ِ‬ ‫األجش‪َ ُ /‬‬ ‫ً‬ ‫المرتعش البطيء‪،‬‬ ‫وباإليقاع‬ ‫الساحل‪/،‬‬ ‫ع‬ ‫رتف‬ ‫م‬ ‫إلى‬ ‫عاليا‬ ‫يقذفه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يبدأ‬ ‫َ‬ ‫ّ ً‬ ‫مرددا‪ /‬نغمة األسى الخالد‪.‬‬ ‫ويتوقف‪ ،‬ثم يبدأ ثانية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫"آيجين"‪،‬‬ ‫ساحل‬ ‫زمن بعيد‪ /‬سمعه على‬ ‫سوفوكلس منذ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فاستحضر َّ‬ ‫ْ‬ ‫المد ٍ َ‬ ‫المضطربين‪ /‬للبؤس البشري؛‬ ‫والجزر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫الجنوبي‬ ‫البحر‬ ‫نحن أيضا وجدنا فيه فكرة‪ /،‬سمعناها من هذا‬ ‫ِ‬ ‫النائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ـان بـهـ ّـي‪ /‬يحتضن‬ ‫ـزام أم ـ ٍ‬ ‫بـ َحــر اإلي ـمـ ِ‬ ‫ـان يــومــا‪ /‬كــان بتمامه‪ ،‬ك ـحـ ِ‬ ‫ساحل األرض‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫انسحابه‪،‬‬ ‫وهدير‬ ‫ولكني اآلن ال‬ ‫أسمع إال‪ /‬كآبته‪ ،‬مده‪ْ ُ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫حدر الحواف الشاسعة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫الليل‪/،‬‬ ‫ريح‬ ‫أنفاس‬ ‫وراءه‬ ‫مخلفا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األجدب لهذا العالم‪.‬‬ ‫لساحل الحصى العاري‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫لبعضنا البعض! ألن‬ ‫الحب‪ ،‬دعنا نكن مخلصين‪/‬‬ ‫آه‪ ،‬أيها‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ال ــذي يـبــدو مـمـتــدا أمــامـنــا مـثــل أرض األحـ ــام‪ /،‬مـتـنــوعــا‪ ،‬جميال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجديدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ٍّ‬ ‫وعون على األلم‪.‬‬ ‫يقين‪،‬‬ ‫فرح‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ضوء‪ٍ َ /‬‬ ‫ٍ‬ ‫ال ينطوي حقا على حب‪ٍ ،‬‬ ‫سالم‪َ ،‬‬ ‫كر ّ‬ ‫مخاوف ٍمن ٍّ‬ ‫وفر‪،‬‬ ‫تحت وطأ ِة‬ ‫سوح حرب‪/‬‬ ‫ونحن هنا كمن في‬ ‫ٌ‬ ‫ِ ُ‬ ‫تصطرع مع ليل‪.‬‬ ‫جيوش ال خبرة لها‬ ‫‪ )1888‬شــاعــر إنـكـلـيــزي‪ ،‬مــن العصر‬ ‫مــاثـيــو آرن ــول ــد (‪1822‬ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫الرومانتيكي‬ ‫الشعر‬ ‫بين‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫حلقة‬ ‫الـفـيـكـتــوري‪ .‬ي ــراه البعض‬ ‫ُ‬ ‫والحديث‪ٌ .‬‬ ‫ناقد كبير‪ ،‬في المجتمع والدين واألدب‪ .‬بالغ التواضع‬ ‫ُ‬ ‫في تقدير قيمته الشعرية‪ .‬وقصيدته هذه ّ (كتبها عام ‪ )1867‬نالت‬ ‫ً‬ ‫شهرة واسعة بين مختارات الشعر‪ ،‬وحق ْ‬ ‫قت صـ ً‬ ‫ـدى في كثير من‬ ‫أعمال األدب التالية‪ .‬ولعل قصيدة ييتس "المجيء الثاني"‪ ،‬التي ال‬ ‫َ‬ ‫تقل شهرة (أعد لترجمتها)‪ ،‬تمثل أبرز هذه األصداء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫في‬ ‫يعتقد أن آرنــولــد كتب قصيدته حين كــان مــع عــروســه ُ‬ ‫شهر عسلهما‪ ،‬على شاطئ الــدوفــر‪ ،‬حيث شوطئ فرنسا تتألأل‬ ‫ُ‬ ‫على البعد‪ .‬وهــذا الحديث تحت تأثير "نغمةِ األســى الخالد" كان‬ ‫ُ‬ ‫مشهد يخلو من الناس‪ .‬وفي المقطع الثالث يعود الشاعر إلى‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫سوفوكلس اليوناني‪ ،‬الــذي ُسمع هو اآلخــر هــذه "النغمة"‪ .‬ولكن‬ ‫ِ‬ ‫أسى الشاعر اليوناني ينصرف إلى المأزق االنساني بين المصير‬ ‫انحسار اإليمان‬ ‫وإرادة اآللهة‪ .‬في حين ينصرف آرنولد إلى مأزق‬ ‫ِ‬ ‫الديني في عصره الصناعي‪ ،‬الذي يجسده في الصورة المجازية‬ ‫للبحر في ّ‬ ‫مده وجزره‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫النقاد فــي ال ــرأي بشأن‬ ‫مطلع المقطع الخامس ينقسم‬ ‫فــي‬ ‫ِْ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ْ‬ ‫ـرا أمـ َ‬ ‫عالم تبتلعه‬ ‫ـام‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫عا‬ ‫تضر‬ ‫ـرى‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫ـن‪:‬‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫األو‬ ‫البيتين‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الظلمة‪ ،‬ومن يرى موقفا حازما في وجه انحسار اإليمان الديني‪،‬‬ ‫ً َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫وثالث يرى في عبارة َ "‪ ..‬نكن مخلصين لبعض" تحذيرا ُمزعزعا‬ ‫أصبح متاهة التباس‪.‬‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫عالم ُ‬ ‫القيمة الصوتية لهذه القصيدة الغنائية‪ ،‬التي ال تخلو من‬ ‫ْ‬ ‫دراما‪ ،‬تتالشى مع الترجمةِ الحرفية بالتأكيد‪ .‬ولكن يمكن للترجمة‬ ‫َ‬ ‫بسياقها المجازي‪ ،‬ومــن ثم بدالالتها‪ .‬خاصة إذا ما‬ ‫أن تحتفظ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫استعانت الترجمة باإلضاءات النقدية‪ ،‬التي تحيط معظم قصائد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عل محاوالت كهذه أن تحركَ‬ ‫ُ‬ ‫الشعر االنكليزي‪ ،‬منفردة‪ ،‬بالرعاية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫"الــدم النظري" الفقير في جسد نقاد شعرنا اليوم‪ .‬فيذهبون إلى‬ ‫القصيدة العربية المهجورة‪ ،‬بدل ذهابهم الحماسي إلى النظرية‬ ‫النقدية المترجمة‪.‬‬

‫إصدار‬

‫قد يصعب عليك ّ‬ ‫تخيل أن اإلنكليزية كانت قبل ‪ 1500‬سنة مجرد لغة بسيطة تنطق بها‬ ‫مجموعة صغيرة من القبائل الجرمانية‪ ،‬التي هاجرت من القارة األوروبية إلى جزيرة بريطانيا‪ .‬لكنّ‬ ‫علماء اللغات يهمسون اليوم ويتساءلون‪ :‬هل تقضي اإلنكليزية على اللغات األخرى كافة؟‬ ‫روس بوميروي‬ ‫ال شك في أن قضاء اإلنكليزية على اللغات‬ ‫األخ ـ ــرى كــافــة ل ــن ت ـكــون مـهـمــة س ـه ـلــة‪ ،‬فـعــدد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الناطقين بها الـ‪ 340‬مليونا أقل ممن يتكلمون‬ ‫اإلسبانية (‪ 400‬مليون) والماندرين الصينية‬ ‫ً‬ ‫(‪ 850‬مليونا)‪ .‬عــاوة على ذلــك‪ ،‬يتراجع عدد‬ ‫ُ‬ ‫َم ــن تـعـتـبــر اإلنـكـلـيــزيــة لغتهم األم بــانـتـظــام‪.‬‬ ‫صحيح أن هذا الوضع قد يشير إلى أن هذه‬ ‫اللغة في طريقها إلى الزوال‪ ،‬إال أنها في الواقع‬ ‫ً‬ ‫تزداد انتشارا على صعيد عالمي‪ .‬ويعود ذلك‬ ‫إلى ‪ 510‬ماليين شخص من كل أنحاء العالم‬ ‫اخـ ـت ــاروا اإلنـكـلـيــزيــة لـتـكــون لغتهم الـثــانـيــة‪،‬‬ ‫وت ـن ـضــم إل ـي ـهــم أع ـ ــداد إضــاف ـيــة ك ــل يـ ــوم‪ .‬وال‬ ‫تضاهيها أي لغة أخرى في هذا المجال‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تطغى اللغة اإلنكليزية‬ ‫في مجاالت العلوم‪ ،‬األعمال‪ ،‬واإلعالم‪ .‬نتيجة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لـ ــذلـ ــك‪ ،‬ص ـ ــار ت ـعــل ـم ـهــا ي ـش ــك ــل ث ـم ـن ــا ب ـخ ـســا‬ ‫ً‬ ‫لالنضمام إلى عالم يزداد ترابطا‪.‬‬ ‫ت ـش ـم ــل ت ــأثـ ـي ــرات ه ـ ــذا ال ـ ــواق ـ ــع ال ـجــان ـب ـيــة‬ ‫تــراجــع ع ــدد مــن الـلـغــات األخـ ــرى‪ .‬ي ـقـ ّـدر عالم‬ ‫الـلـغــات ال ـبــارز ديـفـيــد غـ ــرادول أن نـحــو ‪%90‬‬ ‫من لغات العالم الستة آالف إلــى سبعة آالف‬ ‫ستنقرض خــال الـقــرن الحالي‪ .‬ويوافقه في‬ ‫ه ــذا التخمين ال ـم ــدروس بــدقــة ج ــون وارت ــر‪،‬‬ ‫ب ــروف ـس ــور م ـت ـخـ ّـصــص ف ــي ع ـلــم ال ـل ـغ ــات في‬ ‫جـ ــام ـ ـعـ ــة ك ــول ــومـ ـبـ ـي ــا‪.‬‬ ‫ي ـس ـت ـنــد رأي ـه ـم ــا إلــى‬ ‫ُأدلــة تقدمها دراســة‬ ‫نشرت عام‬

‫‪ .2014‬أعـ ّـد الباحثون في الدراسة نماذج عن‬ ‫تراجع مئات اللغات‪ ،‬فاكتشفوا أن لغة تنقرض‬ ‫كل أسبوعين كمعدل‪ .‬وإن استمر هــذا الميل‬ ‫خالل القرن التالي‪ ،‬فستزول ‪ 2600‬لغة‪ .‬يوضح‬ ‫ّ‬ ‫الملحة في االستفادة من‬ ‫الباحثون أن الرغبة‬ ‫النمو االقتصادي تدفع اللغات المستخدمة‬ ‫ً‬ ‫على ّ نطاق صغير إلى الــزوال‪ .‬فضال عن ذلك‪،‬‬ ‫يتوقف التعليم والتوظيف على القدرة على‬ ‫التواصل مع المجتمع العصري‪ .‬ويعني هذا‬ ‫ّ‬ ‫أن األهــل ال يعلمون أوالدهــم لغاتهم النادرة‪،‬‬ ‫التي شارفت على الزوال‪.‬‬ ‫فــي مـقــال لــه فــي صحيفة “وول ستريت”‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تناول وارتر هذا الوضع‪ ،‬موضحا‪:‬‬ ‫“ مــن السهل أن يــر بــط المتحدثون اللغات‬ ‫ّ‬ ‫األكـبــر بالفرص واألصـغــر بالتخلف‪ .‬نتيجة‬ ‫لذلك‪ ،‬يتوقفون عن التحدث باللغات األصغر‬ ‫أوالدهم‪ .‬وإن لم تكن اللغة مكتوبة‪ ،‬تزول ما‬ ‫إلى ّ‬ ‫إن يتوقف جيل واحد عن تمريرها إلى أوالده‬ ‫ً‬ ‫حين تكون عقولهم مرنة ج ــدا ‪ .‬فكلنا نعرف‬ ‫ّ‬ ‫مدى صعوبة تعلم لغة في الكبر”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬مع زوال اللغات الغريبة‪ ،‬يبقى عدد أقل‬ ‫بكثير منها‪ .‬ولكن هــل تنجح اإلنكليزية في‬ ‫ّ‬ ‫التغلب عليها؟‬ ‫ً‬ ‫يكتب وارتــر‪“ :‬قد يعترض البعض معتبرا‬ ‫أن الـلـغــة الـعــالـمـيــة ل ــن ت ـكــون اإلنـكـلـيــزيــة بل‬ ‫الماندرين الصينية‬ ‫بـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــب‬

‫عدد سكان الصين الضخم وتنامي قوة هذه‬ ‫ً‬ ‫األمة االقتصادية‪ .‬لكن هذا أمر مستبعد‪ .‬أوال‪،‬‬ ‫سبقتها الـلـغــة اإلنـكـلـيــزيــة ف ــي ال ـت ـحـ ّـول إلــى‬ ‫لغة عالمية‪ ،‬وصــارت اليوم واسعة االنتشار‬ ‫في الطباعة‪ ،‬التربية‪ ،‬واإلعــام‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتطلب االنتقال إلى لغة مختلفة عمال شاقا‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬من الصعب جدا تعلم اللغة‬ ‫الصينية بعد تخطي مرحلة الطفولة‪ .‬أما إتقان‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نظام كتابتها‪ ،‬فيستلزم حقا أن تتعلمه منذ‬ ‫نعومة أظفارك”‪.‬‬

‫لغة العصر‬ ‫صحيح أن الصينية تبقى أكثر لغة محكية‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى عدد سكان الصين الكبير والمتنامي‪،‬‬ ‫غير أن اإلنكليزية ستبقى اللغة األهم‪ .‬ويعود‬ ‫ذلك في المقام األول إلى أنها ّ‬ ‫رسخت مكانتها‬ ‫كـلـغــة ع ـ ُصــرنــا الـعــالـمـيــة األبـ ـ ــرز‪ .‬في‬ ‫دراسـ ـ ــة أج ــري ــت عـ ــام ‪ ،2010‬تـ ّ‬ ‫ـوصــل‬ ‫غــاري لوبيان من جامعة بنسلفانيا‬ ‫وريـ ـ ــك دايـ ـ ــل مـ ــن ج ــام ـع ــة م ـم ـف ـيــس إل ــى‬ ‫ً‬ ‫بيانات تشير إلى أن أعدادا متزايدة من الناس‬ ‫ّ‬ ‫يتعلمون اإلنكليزية كلغة ثانية‪ ،‬فيساهمون‬

‫ع ــن غ ـيــر ع ـمــد ف ــي ت ـخ ـل ـيــص هـ ــذه ال ـل ـغــة من‬ ‫تفاصيلها المعقدة الغريبة‪ .‬هكذا‪ ،‬تزداد اللغة‬ ‫ً‬ ‫اإلنكليزية وضــوحــا وبساطة بـمــرور الوقت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يسهل تعلمها‪ .‬ومن المؤكد أن اإلنكليزية‬ ‫ما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كثيرا على ّ‬ ‫مر السنين‪ .‬يكفي أن تقارن‬ ‫تطورت‬ ‫أعمال جون أدامــز وأبراهام لنكولن بكتابات‬ ‫ّ‬ ‫المبسطة‪.‬‬ ‫هيالري كلينتون ودونالد ترامب‬ ‫ال شـ ّـك فــي أن الـتـطــورات التكنولوجية قد‬ ‫تزعزع بالكامل التطور اللغوي‪ُ ،‬‬ ‫فيعتبر مترجم‬ ‫عالمي على غرار ما نراه في أفالم ‪Star Trek‬‬ ‫الحلم األكبر في مجال الخيال العلمي‪ .‬وتعمل‬ ‫شركات مثل “غوغل” بدأب للتوصل إلى ابتكار‬ ‫مـمــاثــل‪ .‬وإن نـجـحــت يــومـ ًـا فــي ال ـتـ ّ‬ ‫ـوصــل إلــى‬ ‫ً‬ ‫تطويره‪ ،‬فقد ّ‬ ‫يقوض هذا “برج بابل” نهائيا‪.‬‬

‫صحيح أن الصينية‬ ‫تبقى أكثر لغة محكية‬ ‫غير أن اإلنكليزية‬ ‫ستبقى اللغة األهم‬

‫ً‬ ‫تصدر قريبا عن مجموعة «النيل العربية» روايــة «زايا»‬ ‫للكاتبة السعودية ريم الصقر‪ ،‬مسلطة الضوء على مصاعب‬ ‫وعـقـبــات تــواجــه ال ـمــرأة العربية المثقفة فــي مجتمعاتها‬ ‫المحلية‪ ،‬ما يدفعها إلى محاولة الهروب إلى دول مجاورة‬ ‫ً‬ ‫أقل قيودا وأكثر مرونة وتنتقل منها لتعبر البحار وتحيا‬ ‫في مجتمعات غربية‪ .‬ورغم مظاهر معاناة زايا بطلة الرواية‬ ‫ً‬ ‫فإنها تحاول أن تجد في الحب مخرجا لها من أزمتها‪.‬‬ ‫إنها وقائع كل بيت ُف ــككت ُعراه‪ ...‬األم‪ ...‬األب‪ ...‬المجتمع‪...‬‬ ‫حين تسوء عالقة األم بابنتها فتتبدى لها بصورة الشر‬ ‫المطلق‪ ،‬وحين يصعر األب خــده حتى يتشيأ كأرجوحة‬ ‫بآت غريب‪.‬‬ ‫الحدائق العامة‪ ...‬ومجتم ــع لم يرأف ٍ‬ ‫ً‬ ‫من أجواء الرواية‪« :‬نمت ﻟﻴﻠﺘـﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷـعر بأن ﺛﻤﺔ ﺷـﻴﺌﺎ‬ ‫ﻳﺘﻜسر ﺑﺼـﺪﺭﻱ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﻃﺎﺡ ﺑﺄﻣﻨﻴﺎتــي‪ ..‬ﻭﺃﺣﻼﻣﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺖ ﺃﺭﺗﺒﻬﺎ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻛﻬﺬﻩ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻬﺎﻭى‪ ..‬ﺣﺘـﻰ ﻣـﺮ يوم‬ ‫ﺍلخميس ﻭﺃﺗ ـﻰ ﻇﻬﺮ الجمعة ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺎﺑﻌ ـﺔ ﺑﻔﺮﺩﻭﺱ ﺣﺮﻡ‬ ‫ﺍﻟﺸـﻴﺦ‪ ..‬ﻭﺃﻣﻪ‪ ..‬ﺃﻧﺎولـهــم ﻣﺎ ﺷـﻖ ﻋﻠﻴﻬم ﺃخــذه ﻭﺃﺭﺍﻭﺡ ﺑـين‬ ‫ل ـ ــي‬ ‫ﺻﺎﻟﺘﻬـم ﻭﺑـين المطبخ ﺃﺗﻨـﺎﻭﺵ ﻣـﻊ ﺃبي ﻣﺎ ﺑﻘـﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻣﺔ‪ ،‬ﻗﻔﻠﻨـﺎ ﺭﺍﺟﻌين ﻭﻓﺮﺣﺘﻲ‬ ‫ﺗتـمــاوﺕ ﺗﺪﺭيـجـيــا‪ ...‬كلما تخيلت أن شرف‬ ‫ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻬم ﺇﻧما ﻷﻥ ﺑﻨﺖ اليوم تمسي ﺧﺎﺩﻣﺔ‬ ‫ﻭﻟﻮ ﺑﻌد ﺣين‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫يوري مرقدي‪ :‬خفت من العودة‪...‬‬ ‫وزوجتي ساندتني‬ ‫عاد الفنان اللبناني يوري مرقدي إلى سوق األلبومات‬ ‫الغنائية بعد غياب طويل عن الساحة الفنية عقب‬ ‫هجرته إلى كندا مع أوالده‪.‬‬ ‫يوري الذي طرح ألبومه الجديد «أنا الموقع أدناه»‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫سافرت برفقة أسرتي إلى كندا بسبب‬ ‫حــالــة ع ــدم االس ـت ـقــرار الـسـيــاســي في‬ ‫ال ـع ــال ــم ال ـع ــرب ــي‪ ،‬وف ـض ـلــت أن ينشأ‬ ‫أبنائي في ظــروف مستقرة وهادئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ـع ـ ــا‪ ،‬ان ـش ـغ ـل ــت مـ ـعـ ـه ــم‪ ،‬وتـ ــأخـ ــرت‬ ‫عودتي إلــى الغناء رغــم أنني لم أكن‬ ‫ً‬ ‫أخطط للبقاء طــويــا‪ ،‬ولكن أربكني‬ ‫االضـ ـ ـط ـ ــراب ال ـس ـي ــاس ــي الـ ـ ــذي راف ــق‬ ‫ثـ ـ ــورات ال ــرب ـي ــع مـثـلـمــا أرب ـ ــك جميع‬ ‫الشعوب‪ .‬وفي النهاية‪ ،‬الفنان يتأثر‬ ‫بمجتمعه وبالظروف التي تحيط به‬ ‫ً‬ ‫بشدة‪ ،‬فضال عن أنني أعمل بمزاجية‬ ‫ّ‬ ‫شــديــدة فــي الـفــن‪ ،‬وبقيت حتى مــرت‬ ‫ً‬ ‫ت ـس ــع س ـ ـنـ ــوات ت ـق ــري ـب ــا وعـ ـ ــدت إل ــى‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫يـســافــر بـعــض الـفـنــانـيــن إل ــى الـخــارج‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬لكنهم ال يبتعدون عن الغناء‪.‬‬

‫حرصت على‬ ‫المجيء‬ ‫إلى مصر‬ ‫بهدف‬ ‫الترويج‬ ‫لأللبوم‬ ‫والظهور‬ ‫ً‬ ‫إعالميا‬

‫ما بعد الرواية‬ ‫ناصر الظفيري‬

‫نهاية العام ًالماضي‪ ،‬حرص على االحتفال به في‬ ‫القاهرة أخيرا‪ ،‬وتحدث عن تفاصيله في دردشة مع‬ ‫«الجريدة»‪.‬‬

‫مــا سبب غيابك الـطــويــل عــن الساحة‬ ‫الفنية؟‬

‫أف ـض ــل ال ـت ـعــامــل ب ـ ــروح الـ ـه ــاوي في‬ ‫الـمــوسـيـقــى‪ ،‬ل ــذا أعـمــل وف ــق حــاالتــي‬ ‫المزاجية‪ ،‬ويستغرق بعض األغاني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـت ــا طـ ــويـ ــا‪ .‬ف ــي األل ـ ـبـ ــوم األخ ـي ــر‪،‬‬ ‫كتبت ثماني أغ ــان ولحنت بعضها‬ ‫واه ـت ـم ـم ــت ب ـت ــوزي ـع ـه ــا‪ .‬ل ــم أت ـقـ ّـصــد‬ ‫االب ـت ـع ــاد‪ ،‬لـكـنــي حــرصــت عـلــى أن ال‬ ‫أفقد متعة العمل‪.‬‬ ‫هل وجدت صعوبة في العودة؟‬

‫ش ـع ــرت بـ ـت ـ ّ‬ ‫ـردد ك ـب ـيــر ع ـنــد تـفـكـيــري‬ ‫بالعودة وبنوعية األغاني التي يجب‬ ‫أن أقدمها والجمهور الذي استهدفه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـكــن زوجـ ـت ــي ّأدت دورا ك ـب ـي ــرا في‬ ‫ّ‬ ‫تشجيعي ومساندتي للتخلص من‬ ‫ت ـ ـ ـ ــردد سـ ـيـ ـط ــر عـ ـل ـ ّـي‬ ‫ً‬ ‫لفترة‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ألبومي «أنا الموقع‬ ‫أدن ـ ـ ـ ـ ــاه» اس ـت ـغ ــرق‬ ‫تـ ـحـ ـضـ ـي ــره ن ـحــو‬ ‫ثـ ـ ـ ــاث سـ ـ ـن ـ ــوات‪.‬‬ ‫وأشير هنا إلى‬ ‫أن الـ ـجـ ـمـ ـه ــور‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي ق ــدم ــت‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــه «أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫عربي» أصبح‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي مـ ــرح ـ ـلـ ــة‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬لــذا‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫كـ ــان لـ ــدي ت ـخ ــوف م ــن ت ــذك ــر ال ـنــاس‬ ‫لي ولألغاني التي قدمتها مع ّ‬ ‫تغير‬ ‫مــامـحــي وت ـقـ ّـدمــي بــالـعـمــر‪ .‬لـكــن رد‬ ‫ً‬ ‫الفعل كان جيدا للغاية‪.‬‬ ‫لكن يتهمك البعض بــا لـغــرور بسبب‬ ‫سيطرتك على غالبية األغاني‪.‬‬

‫ً‬ ‫غ ـيــر ص ـح ـيــح‪ .‬األم ـ ــر ل ـيــس مــرتـبـطــا‬ ‫سوى بمزاجيتي التي تجعلني أعمل‬ ‫وأنا في المنزل‪ ،‬وفي األلبوم تعاونت‬ ‫مع كل من محمود الجبالي وهشام‬ ‫ن ـ ـيـ ــازي وغـ ـي ــرهـ ـم ــا‪ .‬فـ ـك ــرة ال ـت ـع ــاون‬ ‫ليست مرفوضة بالنسبة إلي لكنها‬ ‫ـان تناسبني‪.‬‬ ‫تحتاج إلــى وج ــود أغ ـ ٍ‬ ‫كــذلــك جعلتني إقــام ـتــي ف ــي ك ـنــدا ال‬ ‫أتواصل مع صانعي الموسيقى‪ ،‬لذا‬ ‫عالقاتي محدودة في الوسط الفني‪،‬‬ ‫وإذا ّ‬ ‫قدم لي أي شخص أغاني أشعر‬ ‫ّ‬ ‫بــان ـجــذاب إلـيـهــا لــن أت ـ ــردد بالقبول‬ ‫بها‪.‬‬

‫عودة مختلفة‬ ‫عــدت إلــى الجمهور بإطاللة مختلفة‬ ‫تظهر تقدمك في العمر‪ .‬هل ّ‬ ‫تقصدت ذلك؟‬

‫عدت بشكلي الحقيقي وعمري الذي‬ ‫أعيشه‪ ،‬والتجاعيد والشعر األبيض‬ ‫جزء منهما‪ ،‬وهي مرحلة ال أخجل بها‬ ‫على اإلطالق‪ ،‬بل على العكس سعيد‬ ‫ً‬ ‫بها‪ .‬عموما‪ ،‬على اإلنسان االستمتاع‬ ‫بكل مرحلة في حياته وعيشها كما‬ ‫هــي‪ .‬لكن هــذا األمــر ال يمنع أن ّ‬ ‫أغير‬ ‫ّ‬ ‫في شكلي إذا تطلب الفيديو كليب أو‬ ‫العمل الذي سأشارك فيه ذلك‪.‬‬ ‫اعـ ـت ــدت ت ـق ــدي ــم ن ــوع ـي ــة مـخـتـلـفــة مــن‬ ‫الموسيقى منذ بدايتك‪ ،‬هل تراها ال تزال‬ ‫مناسبة؟‬

‫ً‬ ‫ي ـم ـي ــز االخ ـ ـ ـتـ ـ ــاف فـ ـن ــان ــا ع ـ ــن آخ ـ ــر‪،‬‬ ‫وعندما قدمت األغــانــي فــي بداياتي‬ ‫ّ‬ ‫يتحمس لها المنتجون وأصحاب‬ ‫لم‬ ‫شـ ــركـ ــات األل ـ ـبـ ــومـ ــات ل ـك ـن ـهــا حـقـقــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كبيرا مع الجمهور‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان م ـ ـشـ ــروع غ ـن ــائ ــي م ـت ـكــامــل‪،‬‬ ‫وأعمل على نفسي باستمرار لتقديم‬ ‫أغ ـ ـ ــان ت ـن ــاس ـب ـن ــي كـ ـمـ ـط ــرب وت ــائ ــم‬ ‫شـخـصـيـتــي ال ـغ ـنــائ ـيــة‪ .‬ك ــذل ــك لست‬ ‫ً‬ ‫مـ ـضـ ـط ــرا إلـ ـ ــى ت ـق ــدي ــم أع ـ ـمـ ــال لـســت‬ ‫ً‬ ‫راضـ ـي ــا ع ـن ـهــا‪ ،‬ف ـ ــروح الـ ـه ــاوي الـتــي‬

‫‪25‬‬

‫مزاج‬

‫أتعامل بها تمنحني فرص االختيار‬ ‫ً‬ ‫واالن ـت ـقــاء بـعـيــدا عــن أي ضـغــوط قد‬ ‫ـروف الـســوق‪.‬‬ ‫أت ـعــرض لـهــا بسبب ظ ـ ّ‬ ‫والحمد لله أن األلبوم حقق رد فعل‬ ‫ً‬ ‫ج ـيــدا مــع الـجـمـهــور بـعــد طــرحــه في‬ ‫األسواق‪.‬‬ ‫تعاونت مع شركة «مزيكا» في األلبوم‪،‬‬ ‫فما سبب حماستك للعودة من خاللها؟‬

‫أقـ ــدر مــالــك ال ـشــركــة الـمـنـتــج محسن‬ ‫جــابــر لـلـغــايــة وأثـ ــق ف ــي اخ ـت ـيــاراتــه‪،‬‬ ‫فهو منتج خبرته طويلة فــي سوق‬ ‫ً‬ ‫األل ـب ــوم ــات‪ ،‬ل ــذا ل ــم أتـ ــردد ك ـث ـيــرا في‬ ‫التعاون معه‪.‬‬ ‫ل ــم ت ـصــاحــب األلـ ـب ــوم دع ــاي ــة مـكـثـفــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا أن ــك غــائــب مـنــذ س ـنــوات‪ ،‬فما‬ ‫السبب؟‬

‫ً‬ ‫ال يختلف أسلوب الدعاية كثيرا بين‬ ‫ً‬ ‫ش ــرك ــات اإلنـ ـت ــاج‪ ،‬ل ــذا كـنــت حــريـصــا‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـم ـ ـجـ ــيء إل ـ ـ ــى مـ ـص ــر ب ـه ــدف‬ ‫ً‬ ‫الـتــرويــج لــألـبــوم والـظـهــور إعالميا‬ ‫وال ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـح ـفــات الـغـنــائـيــة‬ ‫بما يعطي فرصة للجمهور لمعرفة‬ ‫ً‬ ‫أن ـنــي ع ــدت ف ـعــا‪ .‬سـيـكــون للتواجد‬ ‫اإلعـ ــامـ ــي دور إي ـج ــاب ــي بــال ـتــرويــج‬ ‫لأللبوم‪ ،‬واستقبال الجمهور لي فاق‬ ‫توقعاتي الشخصية‪ .‬أعتقد أن الفترة‬ ‫المقبلة ستشهد تواجدي أكثر سواء‬ ‫ف ــي ال ـح ـفــات أو ال ـن ـشــاطــات الفنية‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬

‫حدثنا عن أغنيتك «يا قاهرة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫كتبت هذه األغنية متأثرا بالحوادث‬ ‫في مصر من خالل متابعتي األخبار‬ ‫على الشاشات‪.‬‬ ‫مـ ــا هـ ــي األغـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي س ـت ـص ــوره ــا‬ ‫كفيديو كليب؟‬

‫استقريت على تصوير أغنية «أحالم‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة»‪ ،‬ل ـك ــن ح ـت ــى اآلن ال ـت ـص ــور‬ ‫الـنـهــائــي للتصوير لــم ينته بـعــد‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫سيما أن ثـمــة أف ـك ــارا ع ــدة نناقشها‬ ‫خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة ال ــراهـ ـن ــة ل ــاس ـت ـق ــرار‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل ستخوض تجربة التمثيل مجددا؟‬

‫ال أمانع من تكرار التجربة إذا وجدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نصا مناسبا يحمسني إلى العودة‪،‬‬ ‫وأشعر معه بتلقائية في األداء مثل‬ ‫«منتهى اللذة»‪ ،‬فهي تجربة مهمة في‬ ‫مشواري الفني وسعدت بها‪.‬‬

‫ال أمانع من تكرار‬ ‫تجربة التمثيل إذا‬ ‫ً‬ ‫وجدت نصا مثل‬ ‫«منتهى اللذة»‬

‫في عــام ‪ 1970‬نشر روالن بــارت كتاب ‪ S/Z‬الــذي يعتبر‬ ‫أحد أهم الدراسات البنيوية التي تركت أثرا مهما للحركة‬ ‫الـبـنـيــويــة فــي ال ـقــرن ال ـمــاضــي‪ ،‬ورب ـمــا ســاقــت الـعــديــد من‬ ‫ال ــدراس ــات الـبـنـيــويــة ال ـتــي مـهــد لـهــا بـ ــارت م ـتــأثــرا بــرائــد‬ ‫السيميائية اللغوي فرديناند دو سوسير المتوفى عام‬ ‫‪.1913‬‬ ‫وكـتــاب روالن بــارت كــان تحليال بنيويا لقصة كتبها‬ ‫بلزاك عــام ‪ 1830‬بعنوان "ســارازيــن"‪ .‬واألع ــوام هنا مهمة‪،‬‬ ‫فلم يكن بـلــزاك مــوجــودا حين بــدأت حركة فلسفية باسم‬ ‫البنيوية‪ ،‬ولم يخطر بباله أن قصة قصيرة كتبها في ست‬ ‫وثالثين صفحة سيتم تحليلها بكتاب بحجم كتاب بارت‬ ‫الذي سيصبح مرجعا في التحليل البنائي لألعمال األدبية‪.‬‬ ‫نستطيع أن نعمم ذلك على الكثير من األعمال األدبية‬ ‫ً‬ ‫القصيرة‪ ،‬فضال عــن األعـمــال الضخمة‪ ،‬التي أنشئت لها‬ ‫م ــدارس فلسفية او نقدية قائمة بــذاتـهــا‪ .‬فــا يمكن مثال‬ ‫أن نذكر العبث دون االشــارة لعمل مسرحي مدته أقل من‬ ‫ساعتين بعنوان "فــي انتظار ج ــودو" لصموئيل بيكيت‪.‬‬ ‫ولن يفهم القارئ الذي لم يدرس الوجودية كتاب الوجود‬ ‫والـعــدم لسارتر كما سيفهمها مــن رواي ــة ممتعة كــروايــة‬ ‫"الغريب" أللبير كامو‪.‬‬ ‫وي ـكــاد الـبـعــض ي ــؤرخ مــا بـعــد ال ـحــداثــة‪ ،‬مـعـتـمــدا على‬ ‫مجموعة قصصية نشرها الكاتب األميركي جون بارث عام‬ ‫‪ 1968‬بعنوان "ضائع في بيت الضحك"‪ ،‬حين ثار الكاتب‬ ‫على واقعية األدب وكونه مرآة للواقع االجتماعي‪.‬‬ ‫نحن في العالم العربي نكتب الرواية في األغلب‪ ،‬بعيدا‬ ‫عن التعميم‪ ،‬لتكريس حاالت اجتماعية نسلط عليها الضوء‬ ‫ونرى أنها تمثل جوانب مهملة في البحث‪ .‬أو نقدم أحيانا‬ ‫تاريخا حقيقيا لما لن يكتبه أو يذكره التاريخ‪ .‬فالروية هي‬ ‫العمل األدبي األمثل في تقديم تاريخ لن يكتبه المنتصر‬ ‫وصــاحــب السلطة ومنافقو صــاحــب السلطة‪ .‬هــي تاريخ‬ ‫هؤالء الذين تم تهميشهم اجتماعيا واضطهادهم سياسيا‬ ‫وتعليميا‪ .‬الرواية هي السبيل الوحيد الى الحقيقة التي‬ ‫سيتراجع االعــام األجيرعن ذكرها‪ ،‬وهي العمل المضاد‬ ‫للرواية المزورة التي يكتبها أديب اشترته السلطة‪.‬‬ ‫يستطيع القارئ أن يالحظ األعمال األدبية التي كانت‬ ‫تمجد الــدك ـتــاتــور‪ ،‬أي دك ـتــاتــور‪ ،‬وخــروجـهــا مــن المشهد‬ ‫لصالح األعمال التى اقتربت من االنسان الــذي عانى من‬ ‫جبروت هذا الدكتاتور‪.‬‬ ‫فكما نجحت رواية أميركا الالتينية في تقديم تشريح‬ ‫واقعي للوضع المأساوي للحكم العسكري في تلك البالد‬ ‫في أعمال ماركيز واستورياس‪ ،‬وكما قدمت الرواية األلمانية‬ ‫المناهضة للنازية صورة مختلفة للواقع الذي كانت تبثه‬ ‫دعايات "جوزيف غوبلز"‪ .‬ذلك يجبرنا أحيانا على االبتعاد‬ ‫عن المدارس النقدية والفلسفية األخرى إيمانا من الكاتب‬ ‫بإخالصه لقضية شعبه والتصاقه أدبيا بطرح قضاياه‬ ‫األهم بدال من الهروب الى الخيال المحض‪.‬‬ ‫ما تعيشه الرواية العربية اليوم من تسليط الضوء على‬ ‫االجتماعي والسياسي هو حالة طبيعية في ضوء األوضاع‬ ‫التي تتكرر على أمة لم تكتسب حريتها الكاملة ولم تمتلك‬ ‫ّ‬ ‫قرارها بعد‪ .‬أمة لم يستقل كاتبها فتراه يدور حول كرسي‬ ‫الحاكم‪ ،‬أيا كان الحاكم‪ ،‬مهينا ذليال‪.‬‬ ‫ال يمكن لروائي أو شاعر أن يكتب أدبا حرا اذا لم يكن‬ ‫حرا من الداخل أوال‪ .‬فاالنتقال الى عوالم روائية بإمكانها‬ ‫أن تكون مدارس نقدية وفلسفية يحتاج قبل كل شيء الى‬ ‫حرية‪ ،‬حرية حقيقية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أحالم تحمل اللبنانيين مسؤولية انهيار مملكتها‬ ‫ونضال األحمدية تتوعد بمنعها من دخول لبنان‬ ‫تشهد مواقع التواصل االجتماعي حمالت مناهضة لدخول أحالم األراضي اللبنانية‪ ،‬ال سيما بعد إهانة ّ‬ ‫تعرض لها اللبنانيون منها‪ ،‬إذ ردت‬ ‫على منتقديها اللبنانيين بقوة وبألفاظ جارحة‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ربيع عواد‬ ‫كانت حلقة واح ــدة كافية إليقاف‬ ‫{الـمـلـكــة} عـلــى شــا ّشــة {دب ـ ــي}‪ ،‬في‬ ‫إثــر حــرب كبيرة شنت ضـ ّـد أحالم‬ ‫عبر مــواقـ ًـع الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫م ـ ـ ـطـ ـ ــال ـ ـ ـبـ ـ ــة ب ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــرورة تـ ــوق ـ ـيـ ــف‬ ‫البرنامج فاستجاب القيمون على‬ ‫التلفزيون‪.‬‬

‫إزاء ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ل ـ ـ ــم ت ـ ـم ـ ـلـ ــك الـ ـفـ ـن ــان ــة‬ ‫اإلم ــارات ـي ــة نـفـسـهــا عـنــد الـغـضــب‪،‬‬ ‫ووجـ ـ ــدت بــال ـه ـجــوم ع ـلــى الـشـعــب‬ ‫ً‬ ‫فنشرت‬ ‫اللبناني سبيال لالنتقام‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫صورة {فالفل} عبر {تويتر} معلقة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يسوي‬ ‫بحب الفالفل‬ ‫عليها‪{ :‬اللي‬ ‫ريتويت}‪.‬‬

‫ولما كانت الفالفل إحدى الوجبات‬ ‫الشعبية {التراثية} المعروفة في‬ ‫ل ـب ـنــان‪ ،‬فــاعـتـبــر بـعــض الـمـغـ ّـرديــن‬ ‫ّ‬ ‫أن أح ــام تغمز عـلــى اللبنانيين‪،‬‬ ‫فما كــان من حساب إذاعــة {أغاني‬ ‫أغ ــان ــي} ع ـبــر {ت ــوي ـت ــر} إال أن ي ـ ّ‬ ‫ـرد‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـفـهـمــا‪{ :‬أحـ ــام ت ـت ـطــاول على‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن وت ـص ـف ـهــم بـبــائـعــي‬ ‫الـفــافــل‪ ،‬فهل مــن داع ــي لنذكرها‬ ‫ّ‬ ‫م ــن ن ـحــن‪ ،‬وم ـ ــاذا تـعــلـمــت م ـنــا؟}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـ ـي ــأت ــي ال ـ ـ ــرد س ــريـ ـع ــا وم ـس ـي ـئ ــا‬ ‫مــن أح ــام‪{ :‬أق ــول ل ـهــؤالء ب ــدل أن‬ ‫ت ـت ـك ـل ـمــوا ع ـل ــى ال ـم ـل ـك ــة‪ ،‬لـمـلـمــوا‬ ‫الزبالة التي فاضت بها شوارعكم‬ ‫ك ـنــوع مــن الــوط ـن ـيــة‪ ...‬أي ــن نقابة‬ ‫الفنانين المحترفين لما «‪ »...‬التي‬ ‫فــي لبنان تسيء البنة اإلم ــارات‪،‬‬ ‫نائمون وال على رأسكم ريشة؟}‪.‬‬

‫ردود‬

‫نضال األحمدية‬

‫ل ـ ــم ي ـ ـمـ ـ ّـر ّ‬ ‫رد أحـ ـ ـ ــام عـ ـل ــى خ ـي ــر‪،‬‬ ‫نضال‬ ‫فكانت اإلعالمية اللبنانية‬ ‫ً‬ ‫األحمدية لها بالمرصاد مدشنة‬ ‫هــاشـتــاغ {مـنــع أح ــام مــن دخــول‬ ‫لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــان}‪ ،‬شـ ـ ـ ــارك فـ ـي ــه م ـ ـغـ ــردون‬ ‫كـثـيــرون بفاعلية جعلته يحتل‬ ‫المرتبة األولــى على قائمة موقع‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي {تــوي ـتــر}‬ ‫في لبنان‪ ،‬وكتبت األحمدية عبر‬ ‫حسابها‪{ :‬أرجو تفعيل الهاشتاغ‬ ‫كي ندرس رد فعل المسؤول الذي‬

‫ّ‬ ‫يتصرف‪ ،‬بحلف بأرضي أنا‬ ‫إن لم‬ ‫راح ام ـن ـع ـهــا}‪ .‬وت ــاب ـع ــت‪{ :‬نـطــالــب‬ ‫المعنيين بمنع أح ــام مــن دخــول‬ ‫ّ‬ ‫تعيرنا بالفالفل البارحة‬ ‫لـبـنــان‪.‬‬ ‫وبــالــزبــالــة ال ـي ــوم وت ـضــع نفسها‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ت ــاج ــا عـلــى رؤوس ـن ــا وال ت ـكــل وال‬ ‫ّ‬ ‫تمل}‪.‬‬ ‫كــذلــك ش ــارك الـمـخــرج نــاصــر فقيه‬ ‫فـ ــي ال ـح ـم ـل ــة ع ـل ــى ت ــوي ـت ــر ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫{منع أحالم من دخول لبنان صار‬ ‫ِّ‬ ‫مطلب كل لبناني لديه كرامة وعزة‬ ‫نفس… لبنان تاج رأسك يا عديمة‬ ‫الـ ــوفـ ــاء}‪ .‬وغـ ـ ــردت ع ـضــو الـمـكـتــب‬ ‫السياسي فــي تيار {ال ـمــردة} فيرا‬ ‫يمين قائلة‪{ :‬منع أحالم من دخول‬ ‫لبنان ألن تاريخنا الفني يلفظ كل‬ ‫ّ‬ ‫تشوه أخالقي}‪.‬‬

‫أحالم‬

‫هجوم الذع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شن المذيع المصري محمد الغيطي هجوما الذعا‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى أح ـ ــام م ـش ـب ـهــا إي ــاه ــا ب ـ ـ {الـ ـغ ــوري ــا}‪ ،‬حسب‬ ‫ً‬ ‫وصفه‪ً ،‬ومنتقدا ظهورها في برنامج {ذي كوين}‬ ‫مــرتــديــة {ج ــزم ــة} م ــزدان ــة ب ـلــؤلــؤ وألـ ـم ــاس ويبلغ‬

‫ثمنها نحو ‪ 200‬إلى ‪ 300‬مليون جنيه‪ ،‬كما قال‪ ،‬ما‬ ‫يكفي إلطعام نصف دولة في إفريقيا‪.‬‬ ‫ورأى أن بــرنــامــج أحـ ــام الـمـسـمــى الـمـلـكــة} ّ‬ ‫يعبر‬ ‫عــن حــالــة ال ـغــرور والـبــارانــويــا (داء العظمة) التي‬ ‫تعيشها أحالم‪.‬‬

‫مغردون‬ ‫ّ‬ ‫ش ــن ال ـص ـحــافــي اإلمـ ــاراتـ ــي‪ ،‬وم ــدي ــر مـكـتــب صـحـيـفــة {غ ـلــف ن ـي ــوز} ‪Gulf News‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في أبوظبي‪ ،‬عبدالله رشيد‪ ،‬هجوما كبيرا على أحــام من دون أن يذكر اسمها‬ ‫فوصفها بـ{الطقاقة} التي {ال تساوي قشرة بصلة}‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــاءل رش ـي ــد‪{ :‬م ــن أي ــن يـحـصــل ال ـن ـجــوم ع ـلــى ت ـلــك الـ ـث ــروات كــافــة؟‬ ‫وكيف يمكنهم شراء الطائرات الخاصة؟} إشارة منه إلى أحالم التي ال‬ ‫تنفك تتباهى بامتالكها طائرة خاصة ومجوهرات‪ .‬وقــال إن مجموع‬ ‫األموال التي يأخذها النجوم في الحفلة ال تغطي التكاليف الباهظة أو‬ ‫مصروفهم اليومي إال إذا كانوا يتعاملون في تبييض األموال أو السرقة‬ ‫والنصب واالحتيال‪ ،‬وكتب‪{ :‬عندما يصرف مطرب أو مطربة كل هذه‬

‫ً‬ ‫األموال والماليين بهذا البذخ العجيب فإن ذلك يعني أن ثمة مصدرا آخر‬ ‫له أو لها غير الحفالت الغنائية}‪.‬‬ ‫رأي عبدالله قابله كثير مــن الهجوم مــن جمهور أح ــام‪ ،‬فــأعــاد وكـتــب تغريدات‬ ‫أبــرزهــا‪{ :‬هــي كلمة حــق ال بــد منها‪ ،‬فــا يكفي أن تعتذر المسيئة ّ‬ ‫عما بــدر منها‬ ‫من إساءة ألن االعتذار يأتي عن ارتكاب خطأ وليس عن تدمير أخالقيات مجتمع‬ ‫ً‬ ‫ب ــأس ــره}‪{ ...‬الطقاقة أس ــاءت األدب بــل وتـمــادت فــي قلة األدب‪ ،‬وك ــان لــزامــا تدخل‬ ‫المسؤولين الغيورين على سمعة وأخالقيات المجتمع لوقفها}‪{ ،‬والصحافيين‬ ‫وأصـحــاب األقــام الشريفة الــذيــن يتصدون للفن الهابط ويرفضون الطقاقات‪...‬‬ ‫وعلى الحلوميين أن يدركوا أن ال تهاون في المبادئ}‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الجدل حول الكالسيوم‪ ...‬مستمرّ‬

‫ألو دكتور‬

‫ّ‬ ‫تشجع التوصيات الناس على استهالك مزيد من الكالسيوم لبناء‬ ‫عظام ّ‬ ‫صحية وقوية والحفاظ عليها‪ .‬لكن تشير أحدث العناوين إلى‬ ‫أن ًاإلفراط في استهالك الكالسيوم قد يسيء إلى الصحة وال يفيد‬ ‫كثيرا لحماية العظام‪ .‬ما العمل في هذه الحالة؟ ّحتى ظهور بحوث‬ ‫جديدة تحمل أجوبة واضحة‪ ،‬من األفضل أن نتخلى عن المكمالت‬ ‫ّ‬ ‫ونركز على تناول األغذية الغنية بالكالسيوم‪ ...‬لكن من دون مبالغة!‬ ‫جودي ذالهايمر‬

‫ال فائدة الستهالك‬ ‫جرعة كالسيوم‬ ‫تفوق الكمية اليومية‬ ‫الموصى بها‬

‫ّ‬ ‫ت ــتـ ـك ــل الـ ـعـ ـض ــات واألع ـ ـصـ ــاب‬ ‫واألوردة والـشــرايـيــن واألنــزيـمــات‬ ‫والهرمونات كلها على الكالسيوم‬ ‫لـتـعـمــل بـشـكــل س ـل ـيــم‪ .‬إذا ل ــم تكن‬ ‫كمية الكالسيوم في حميتنا كافية‬ ‫إلتـ ـم ــام ه ـ ــذه ال ـمـ ـه ــام األس ــاس ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يــأخــذ الـجـســم ج ــزءا مــن كالسيوم‬ ‫ً‬ ‫الـعـظــام‪ .‬مـنـطـقـيــا‪ ،‬إذا لــم نستهلك‬ ‫ما يكفي من الكالسيوم‪ ،‬ستضعف‬ ‫عظامنا ويسهل أن تنكسر‪ .‬لكن ما‬ ‫هي الكمية الكافية؟ وهل من كمية‬ ‫ً‬ ‫مفرطة أصال؟ ما هي أفضل طريقة‬ ‫للحصول على الكالسيوم؟‬ ‫يــوصــي “م ـع ـهــد ال ـط ــب” معظم‬ ‫الراشدين باستهالك ألــف ملغ من‬ ‫ً‬ ‫الـكــالـسـيــوم يــوم ـيــا‪ ،‬لـكــن يـجــب أن‬ ‫تحصل المرأة فوق عمر الخمسين‬ ‫والرجل فــوق السبعين على ‪1200‬‬ ‫ً‬ ‫ملغ‪ .‬ولما كان الفيتامين ‪ D‬ضروريا‬ ‫الم ـت ـص ــاص ال ـكــال ـس ـيــوم‪ ،‬فتشمل‬ ‫توصيات “معهد الـطــب” نصائح‬ ‫ً‬ ‫عــن جــرعــة ه ــذا الـفـيـتــامـيــن أي ـضــا‪:‬‬ ‫يـجــب أن ت ـت ــراوح بـيــن ‪ 600‬و‪800‬‬ ‫ً‬ ‫وحدة دولية يوميا للراشدين‪.‬‬ ‫ت ــواف ــق ج ـه ــات ص ـح ـيــة ك ـث ـيــرة‪،‬‬ ‫مثل “المؤسسة الوطنية لهشاشة‬ ‫ال ـع ـظــام” و”ال ـم ـبــادئ التوجيهية‬ ‫الـغــذائـيــة” و”الجمعية األميركية‬ ‫لبحوث الـعـظــام وال ـم ـعــادن”‪ ،‬على‬ ‫ّ‬ ‫توصيات “معهد الطب” لكن يظن‬ ‫الباحثين أن تلك‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــض‬

‫ً‬ ‫بدأت أالحظ أن أمي تعاني مشاكل في الذاكرة‪ ،‬علما أن لعائلتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تاريخا طويال مع الخرف‪ .‬حتى صديقاتها نبهنني للتغييرات التي‬ ‫الحظنها‪.‬‬ ‫ال شك في أننا قلقون‪ ،‬إال أننا ال نعلم ما أفضل طريقة للتعاطي مع‬ ‫هذه المرحلة الباكرة من اضطراب الذاكرة‪ .‬لدي خمسة إخوة وأخوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫والدي بانتظام ونتحادث دوما‪ ،‬لكننا ال نقيم معها‪.‬‬ ‫ومع أننا نزور‬ ‫ّ‬ ‫أقدر أي مساعدة قد تقدمينها لنا‪.‬‬

‫ً‬ ‫التوصيات مفرطة ويذكرون عددا‬ ‫م ــن دراسـ ـ ــات تـفـشــل ف ــي رص ــد أي‬ ‫راب ـ ــط ب ـيــن اس ـت ـه ــاك الـكــالـسـيــوم‬ ‫وكثافة العظام أو مخاطر الكسور‪.‬‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوأ م ـ ـ ــن ذل ـ ـ ـ ــك أن مـ ـكـ ـم ــات‬ ‫ال ـكــال ـس ـيــوم ت ـسـ ّـبــب اإلمـ ـس ــاك في‬ ‫ح ـ ـ ـ ــاالت ك ـ ـث ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ويـ ـشـ ـي ــر ب ـعــض‬ ‫الــدراســات إلــى أنها قد ترفع خطر‬ ‫اإلصابة بحصى الكلى والنوبات‬ ‫الـ ـقـ ـلـ ـبـ ـي ــة‪ .‬ل ـ ـكـ ــن يـ ـعـ ـتـ ـب ــر مـ ــؤيـ ــدو‬ ‫التوصيات أن معظم هذه الدراسات‬ ‫ً‬ ‫يكون غير جازم أو شائبا‪.‬‬ ‫حـتــى زوال ه ــذا االرت ـب ــاك‪ ،‬إليك‬ ‫المعلومات المؤكدة‪:‬‬ ‫• األغذية أفضل من المكمالت‪:‬‬ ‫يــوافــق الجميع على ض ــرورة أخذ‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــوم م ــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــأكـ ــوالت أوال‪.‬‬ ‫إذا عـ ـ ـج ـ ـ َ‬ ‫ـزت عــن‬ ‫استهالك ما يكفي‬ ‫م ـ ــن الـ ـك ــالـ ـسـ ـي ــوم‬ ‫عبر الغذاء‪ ،‬استعمل‬

‫المكمالت للتعويض عن النقص‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• تـجــنــب الـمـبــالـغــة‪ :‬ال نـفــع من‬ ‫اس ـت ـهــاك جــرعــة كــال ـس ـيــوم تـفــوق‬ ‫الكمية اليومية الموصى بها‪ ،‬حتى‬ ‫أن الكمية المفرطة قد تصبح ضارة‪.‬‬ ‫• يـ ـض ــاف ال ـف ـي ـت ــام ـي ــن ‪ D‬إل ــى‬ ‫الحليب وعــدد من األغذية األخرى‬ ‫ً‬ ‫ويمكن إيجاده طبيعيا في بعض‬ ‫األ ّس ـمــاك الــدهـنـيــة مـثــل الـسـلـمــون‪.‬‬ ‫لكنك قــد تستفيد بكل بساطة من‬ ‫ت ـم ـض ـيــة ‪ 15‬دق ـي ـق ــة ف ــي الـ ـخ ــارج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــرت ـيــن أو ث ــاث مـ ــرات أس ـبــوع ـيــا‬ ‫واق ش ـم ـســي)‪ .‬في‬ ‫(م ــن دون ده ــن ٍ‬ ‫المناخات األكـثــر ب ــرودة‪ ،‬يجب أن‬ ‫تزيد جرعة الفيتامين ‪ D‬الغذائية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــدء ا من شهر أكتوبر وصــوال إلى‬ ‫مـ ـ ــارس ألن ال ـش ـم ــس ت ـض ـعــف فــي‬ ‫هذه الفترة‪.‬‬ ‫• أثر الفوسفور‪ :‬تكون مغذيات‬ ‫أخـ ــرى‪ ،‬مـثــل الـفــوسـفــور‪ ،‬أســاسـيــة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أغذية ووسائل تسهل عملية الهضم‬

‫ً‬ ‫أيضا لحماية صحة العظام‪ .‬يمكن‬ ‫إيـ ـج ــاد ال ـف ــوس ـف ــور ف ــي م ــأك ــوالت‬ ‫م ـثــل ال ـس ـمــك وم ـش ـت ـقــات الـحـلـيــب‬ ‫وال ـ ـ ــدواج ـ ـ ــن وال ـ ـل ـ ـحـ ــوم والـ ـع ــدس‬ ‫والمكسرات والحبوب الكاملة‪.‬‬ ‫• زي ــادة اسـتـهــاك مشتقات‬ ‫الحليب‪ :‬تكون هذه المنتجات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـصـ ــدرا مـ ـمـ ـت ــازا ل ـل ـكــال ـس ـيــوم‬ ‫لكنها ليست المصدر الوحيد‪.‬‬ ‫تشمل المصادر األخرى‪ :‬التوفو‬ ‫والخضراوات واألرز األسمر‪.‬‬ ‫• ت ـم ــاري ــن ت ـحـ ّـمــل ال ـ ـ ــوزن‪ :‬ال‬ ‫ت ـس ــاه ــم ال ـت ـم ــاري ــن الــريــاض ـيــة‬ ‫في بناء العضالت فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫إنها تبني العظام أيضا‪ .‬يجب‬ ‫أن يـ ـم ــارس الـ ـن ــاس م ــن جميع‬ ‫األع ـم ــار ت ـمــاريــن تـحـ ّـمــل ال ــوزن‬ ‫مـثــل الــركــض والـمـشــي السريع‬ ‫وصعود الساللم والرقص طوال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬دق ـي ـق ــة ي ــومـ ـي ــا‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫تمارين تقوية العضالت بمعدل‬

‫ً‬ ‫مرتين أو ثالث مرات أسبوعيا‪.‬‬ ‫• تخفيف الملح‪ :‬يخسر الجسم‬ ‫ً‬ ‫مــزيــدا مــن الـكــالـسـيــوم عـنــد زي ــادة‬ ‫اس ـت ـه ــاك الـ ـص ــودي ــوم‪ .‬إذا كــانــت‬ ‫كمية الكالسيوم كلها مأخوذة من‬ ‫ال ـع ـظــام‪ ،‬قــد تخسر حـتــى ‪ 1%‬من‬ ‫العظام في السنة مقابل استهالك‬ ‫ك ــل غـ ــرام إض ــاف ــي م ــن ال ـصــوديــوم‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫• نـحـتــاج إل ــى أب ـحــاث إضافية‬ ‫لـتـقـيـيــم ال ـم ـع ـلــومــات الـمـتـنــاقـضــة‬ ‫وغ ـيــر ال ـجــازمــة ال ـتــي نـعــرفـهــا عن‬ ‫الكالسيوم‪.‬‬ ‫• ح ـتــى تـحـقـيــق ذل ـ ــك‪ ،‬تشمل‬ ‫أفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوات االل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام‬ ‫بالتوصيات الراهنة (من األفضل‬ ‫اس ـ ـت ـ ـهـ ــاك مـ ـعـ ـظ ــم الـ ـكـ ـمـ ـي ــة مــن‬ ‫األغــذيــة) لكن من دون تجاوزها‪،‬‬ ‫واتباع حمية صحية ومتوازنة‪،‬‬ ‫ومتابعة التحرك‪.‬‬

‫إن كــان لوالديك طبيب عــام‪ ،‬فال بد من أنــه الحــظ التغييرات في‬ ‫ذاكــرة والدتك ويستطيع أن ينصحها بزيارة اختصاصي أو مركز‬ ‫الضطرابات الذاكرة متخصص في التقييم الشامل‪ .‬يستطيع الطبيب‬ ‫المتخصص في اضطرابات الذاكرة أن يشخص حالة والدتك بالشكل‬ ‫ً‬ ‫الصحيح ويـمـ ّـيــز بين فـقــدان الــذاكــرة ال ــذي يــرافــق ع ــادة الـتـقــدم في‬ ‫السن‪ ،‬اإلعاقة المعرفية الطفيفة‪ ،‬والخرف‪ .‬كذلك يستطيع الطبيب‬ ‫العام تحديد ما إذا كانت حالة والدتك تندرج على طيف المرض‪ .‬قد‬ ‫تشمل عملية التقييم هذه محادثات مع والديك كليهما‪ ،‬معاينة طبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختبارات ذاكرة‪ ،‬فحصا نفسيا عصبيا شامال‪ ،‬و‪/‬أو مسحا للدماغ‪.‬‬ ‫قد يكون من األفضل اللجوء إلى مركز شامل الضطرابات الذاكرة‬ ‫ألن هذه المراكز ّ‬ ‫تقدم مقاربة متعددة االختصاصات تشمل تقديم‬ ‫اإلرشــادات لك ولسائر أفــراد العائلة بشأن أفضل مساعدة يمكنكم‬ ‫تقديمها لوالدتكم وكيفية التخطيط للتعاطي مع التراجع التدريجي‬ ‫المحتمل في مقدراتها المعرفية‪.‬‬ ‫ولكن بغض النظر عــن المقاربة التي تختارونها لتقييم حالة‬ ‫والــدتـكــم‪ ،‬أنـصــح أن تــرافــق أنــت أو أحــد إخــوتــك والــديــك إلــى عيادة‬ ‫ً‬ ‫الطبيب‪ .‬قد تطول هــذه الــزيــارة نظرا إلــى الكم الكبير من البيانات‬ ‫ً‬ ‫التي يحتاج الطبيب إلــى جمعها مــن وال ــدك أيـضــا‪ .‬وال شــك فــي أن‬ ‫هذه عملية طويلة ومضنية ال يستطيع شخصان مسنان التعامل‬ ‫معها في يوم واحد‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تساعدك معرفة التحديات‬ ‫ال ـتــي مــن الـمـتــوقــع أن يــواجـهـهــا والـ ــداك في‬ ‫المستقبل القريب أن تخطط أنت وإخوتك‬ ‫لكيفية الرعاية بهما‪ .‬وبما أنكم أربعة إخوة‬ ‫تـقــول إنـكــم تـ ــزورون والــديـكــم باستمرار‬ ‫ً‬ ‫وتتصالن بهما دومــا‪ ،‬فسيسهل عليكم‬ ‫تشاطر مسؤوليات الرعاية التي‬ ‫سيحتاج إليها والداكما مع‬ ‫ال ـت ـقــدم ف ــي ال ـســن وتــراجــع‬ ‫قدرات والدتكم المعرفية‪.‬‬ ‫د‪ .‬نانسي شتاين‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علما بأن معرفة األغذية التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العملية والوسائل المساعدة لها‪ ،‬ضرورية جدا كي نتجنب االنزعاج من عسر‬ ‫تسهل هذه‬ ‫بعملية هضم طعامه‪،‬‬ ‫ال أحد يأبه ّإجماال‬ ‫الهضم الذي ينغص ليلنا أو نهارنا‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬سليمى شاهين‬ ‫ّ‬ ‫تهتم بهضم‬ ‫بما أن غالبية الناس ال‬ ‫ً‬ ‫ما تأكله‪ ،‬ولو ّ‬ ‫سبب لها ضيقا ونفخة‬ ‫في البطن واألمعاء‪ ،‬فإن اختيار أغذية‬ ‫م ـعـ ّـي ـنّــة وم ـع ــرف ــة طــري ـقــة تـحـضـيــرهــا‬ ‫ً‬ ‫ستخفف من ّ‬ ‫حدة هذه الحاالت حتما‪.‬‬

‫أغذية دسمة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالدهنيات‬ ‫المشبعة‬ ‫تؤخر األغذية‬ ‫ع ـم ـل ـ ّـي ــة الـ ـهـ ـض ــم عـ ـ ــدا ع ـ ــن أض ـ ــراره ـ ــا‬ ‫المعروفة‪ .‬فالطبق الــذي يحتوي على‬ ‫ّ‬ ‫الدهنيات يسبب َلمن‬ ‫نسبة عالية من‬ ‫يتناوله بــألــم عند الهضم ونـفـخــةٍ في‬ ‫الـبـطــن‪ .‬وه ــذا أح ــد أه ـ ّـم األس ـبــاب التي‬ ‫خال من الدهون‪،‬‬ ‫تدعو إلى اعتماد‬ ‫غذاء ٍ‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لدى ّ‬ ‫الشبان الذين يمارسون‬ ‫ّ‬ ‫الرياضة ويقومون بمباريات دورية‪.‬‬

‫خضراوات مطبوخة‬ ‫ّ‬ ‫ال شك في أن الخضراوات المسلوقة‬ ‫ســري ـعــة ال ـه ـض ــم‪ ،‬وأسـ ـب ــاب مـنــافـعـهــا‬ ‫تعود إلى األلياف التي تحتوي عليها‬ ‫َّ‬ ‫وتـتـحـ ّـول بفعل ال ـحــرارة لتصبح أقــل‬ ‫صــابــة‪ ،‬وتـغــدو كـمــادة الـجــاتـيــن‪ ،‬ما‬ ‫ُي ـس ـ ّـه ــل ع ـم ـل ـيــة ط ـح ـن ـهــا ف ــي ال ـم ـعــدة‬ ‫وقذفها إلى الخارج‪.‬‬

‫طريقة تحضير األغذية‬ ‫طريقة تحضير الطعام في المطبخ‬ ‫ُ‬ ‫عـمـ ُلـ ّـيــة مـهـمــة ت ـسـ ّـهــل ه ـضــم األغ ــذي ــة‪،‬‬ ‫فالخضراوات النيئة التي تمنح الجسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونشاطا ِلما تحويه من فيتامينات‬ ‫قوة ّ‬ ‫ّ‬ ‫قد تؤخر عملية الهضم‪ ،‬واتباع بعض‬ ‫قــواعــد الــوقــايــة الـغــذائـيــة تكفي لمحو‬ ‫تأثيراتها السيئة في المعدة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ يـصـبــح ال ـه ـضــم س ـه ــا إذا نــزعـنــا‬‫القشور عــن الـخـضــراوات وأفــرغـنــا من‬ ‫ّلبها البذور‪.‬‬ ‫ ت ـ ًم ـســي أنـ ـ ــواع الـ ـخـ ـض ــراوات أكـثــر‬‫ً‬ ‫ل ـيــون ــة وأس ـه ــل ه ـض ـمــا كــال ـبــاذن ـجــان‬ ‫والكوسا والجزر والطماطم والهليون‬ ‫واللوبياء بعد نزع الخيطان منها إذا‬ ‫طبخناها وعلى نار هادئة‪.‬‬

‫البقول الجافة والخضراوات‬ ‫ّ‬ ‫والحمص‬ ‫البقول الجافة كالعدس‬ ‫وال ـ ـفـ ــول‪ ،‬وال ـ ـخ ـ ـضـ ــراوات ال ـنــاش ـفــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ّ ،‬‬ ‫غنية بالمعادن‬ ‫كالبازالء‬

‫واألل ـي ــاف الـمـفـيــدة‪ ،‬لـكــن ه ــذا الغنى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متكررة‪.‬‬ ‫ترافقه غالبا انتفاخات غازية‬ ‫ولتفادي هذه المشكلة‪ ،‬ينبغي تناول‬ ‫ّ‬ ‫كمية معتدلة‪ ،‬أو جعل هذه األغذية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طبقا ثانويا على المائدة‪.‬‬

‫منتجات الحليب‬

‫ّ‬ ‫المعجنات كالفطائر‪ ،‬والمعكرونة‪،‬‬ ‫وال ـب ـط ــاط ــا‪ ،‬م ــن ال ـع ـنــاصــر الـسـهـلــة‬ ‫الهضم‪ ،‬إال إذا بالغنا في تناول ّ‬ ‫كمية‬ ‫كـبـيــرة‪ ،‬عـنــد ذل ــك نـتـعـ ّـرض النــزعــاج‬ ‫ّ‬ ‫معوي‪.‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك يـ ـس ــاع ــد مـ ـع ــس ال ـب ـط ــاط ــا‬ ‫المسلوقة‪ ،‬والعجائن على تسهيل‬ ‫عملية الهضم‪.‬‬

‫نقال عن بعض العادات القديمة‪ ،‬ثمة‬ ‫ّ‬ ‫َمن ّ‬ ‫يدعي أن منتجات الحليب تسبب‬ ‫ً‬ ‫عسرا في الهضم‪ ،‬وهذا خطأ شائع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال ـح ـل ـيــب الـ ـ ــذي ي ـت ـن ــاول ــه ال ـش ــب ــاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا الرياضيون منهم‪ ،‬ال تشوبه‬ ‫ّ‬ ‫أية شائبة‪ .‬ولكن مع التقدم في العمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي اع ـت ـب ــارا م ــن األرب ـع ـي ــن‪ ،‬ف ــإن هضم‬ ‫الـحـلـيــب قــد يــراف ـقــه بـعــض الـعـســر في‬ ‫ّ‬ ‫الهضم بسبب السكر الذي يحتوي عليه‪.‬‬ ‫ال يـجــب أن نعمم ه ــذاُ األم ــر‪ ،‬ويمكننا‬ ‫ال ـت ـحـ ّـول إل ــى مـنـتـجــات أخ ـ ــرى‪ ،‬كالجبنة‬ ‫ً‬ ‫البيضاء والـلـبــن‪ ،‬مـنـعــا الرتـبــاك المعدة‪.‬‬ ‫ّأما بالنسبة إلى الذين في مرحلة الشباب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العمرية فال ينبغي التخلي عن الحليب أبدا‪.‬‬

‫الفاكهة‬

‫منتجات الحبوب‬

‫كـمــا جـمـيــع ال ـخ ـض ــراوات الـغـنـ ّـيــة‬ ‫ُ‬ ‫ب ــاألل ـي ــاف‪ ،‬ف ــإن ال ـفــاك ـهــة ق ــد تـسـبــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اض ـ ـ ـطـ ـ ــرابـ ـ ــا ه ـ ـض ـ ـم ـ ـيـ ــا ي ـ ـصـ ــل إلـ ــى‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫حـ ـ ّـد اإلس ـ ـهـ ــال‪ ،‬ذلـ ــك ح ـس ــب الـكـمــيــة‬ ‫ُ‬ ‫المستهلكة‪.‬‬ ‫الـفــاكـهــة الـنــاضـجــة والـمـطـبــوخــة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أو المعلبة هي األسهل هضما‪ ،‬ألن‬ ‫ّ‬ ‫أليافها دخلت في عملية السلق‪.‬‬

‫قــد تـفـســح مـنـتـجــات ح ـبــوب القمح‬ ‫الكاملة كالخبز فــي ا لـمـجــال لحدوث‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التلبك في األمعاء‪ ،‬لكن الجهاز‬ ‫بعض‬ ‫ّ‬ ‫الهضمي يكون قدّ تعود هضمها‪ .‬وثمة‬ ‫الحلويات المشتقة من القمح‪ ،‬والخبز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫جدا‪ ،‬فإنها أيضا تسبب عسرا‬ ‫الطازج‬ ‫ً‬ ‫بسيطا في الهضم ألنها تحتوي على‬ ‫ّ‬ ‫السكر المضاف إليها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المعجنات‬

‫المشروبات‬ ‫الماء عنصر ضروري لتسهيل‬ ‫ع ـم ـلـ ّـيــة الـ ـهـ ـض ــم‪ ،‬إذا ت ـنــاول ـنــاه‬ ‫ً‬ ‫باعتدال‪ ،‬وإال أصبح مزعجا عند‬ ‫ً‬ ‫تناوله بكميات وافرة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫ـاء ت ـ ـنـ ــاول الـ ـطـ ـع ــام‪ .‬إذا‬ ‫فـ ــي أث ـ ـنـ ـ ّ‬ ‫م ــن ال ـم ـفــضــل عـ ــدم شـ ــرب ال ـمــاء‬ ‫م ــع األكـ ــل‪ ،‬وال ـق ـيــام بــذلــك خ ــارج‬ ‫الوجبات‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـشـ ــروبـ ــات ال ـ ـغـ ـ ّ‬ ‫ـازيـ ــة‬ ‫والـ ـص ــودا فـقــد تـضــايــق الـجـهــاز‬ ‫ال ـه ـض ـم ــي ب ـس ـب ــب ال ـ ـغـ ــاز الـ ــذي‬ ‫تحويه‪.‬‬ ‫باإلضافة إلــى جميع ما ورد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثمة مالحظة يعرفها ا لـكــل ‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما نتجاهلها‪:‬‬ ‫ُ الـمـضــغ ال ـجـ ّـيــد‪ ،‬هــو المرحلة‬ ‫األول ــى التي تجتازها األطعمة‪،‬‬ ‫فـ ــإذا ل ــم ي ـتــوافــر ه ــذا األم ـ ــر‪ ،‬فــإن‬ ‫ع ـ ـ ـصـ ـ ــارة ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز الـ ـهـ ـضـ ـم ـ ّـي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المهمة‬ ‫ضطر إلى القيام بهذه‬ ‫ست‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫مــا سـيـشــكــل تــوع ـكــا فــي الـمـعــدة‬ ‫واألمعاء‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪27‬‬

‫عالقات‬

‫أهم أسرار‬ ‫في حياة السعداء‬ ‫ً‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫أسلوب‬ ‫طبيعة‬ ‫إلى‬ ‫استنادا‬ ‫يمكن تحديد سبب سعادة المرء‬ ‫ً‬ ‫كذلك يجب أن نتقاسم السعادة لكن ينشغل أسعد الناس أحيانا في‬ ‫عيش حياتهم وال يجدون الوقت إلخبار اآلخرين بما فعلوه لبلوغ هذه‬ ‫ويسهل أن ينتقل الحديث عن الحياة السعيدة من التواضع إلى‬ ‫المرحلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التبجح‪ ،‬تحديدا بالنسبة إلى من ال يعيشون أفضل لحظات حياتهم‪.‬‬

‫األبحاث تدعم‬ ‫فاعلية االمتنان‬ ‫كوسيلة لزيادة‬ ‫سعادتنا‬

‫ّ‬ ‫قد تبدو السعادة ضربة حظ أو وليدة مصادفة‬ ‫عشوائية‪ .‬لكن بغض النظر ع��ن وض��ع الناس‬ ‫الذين ينعمون بها أو المشاعر التي تنتابهم‬ ‫(ط �م��أن �ي �ن��ة‪ ،‬ع ��واط ��ف إي �ج��اب �ي��ة غ ��ام ��رة‪ ،‬ن�ش��وة‬ ‫دائ �م��ة)‪ ،‬ث�م��ة ط��رائ��ق م �ح��ددة ل�ب�ل��وغ ال�س�ع��ادة‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ل��و ك��ان أس�ع��د ال �ن��اس منشغلين بعيش‬ ‫ً‬ ‫حياتهم وال يتحدثون عن الموضوع كثيرا‪.‬‬ ‫إليك ما يفعله الناس السعداء (وال يفصحون‬ ‫عنه)‪:‬‬

‫اكتساب عادة االمتنان‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بدأت أشعر بامتنان حديثا‬ ‫تقول ندى‪:‬‬ ‫مع أنني كنت أعتبر تعداد المسائل التي‬ ‫ن�ش�ع��ر ب��ام �ت �ن��ان ت�ج��اه�ه��ا ف �ك��رة سخيفة‬ ‫وم�ف�ت�ع�ل��ة‪ ،‬وك��ان��ت ت�ع��اس�ت��ي تمنعني من‬ ‫التعبير عن مشاعر االمتنان‪ .‬لكن خالل‬ ‫ً‬ ‫فترة صعبة ج��دا‪ ،‬واف�ق� ُ�ت على تدوين‬ ‫الئحة امتنان يومية كطريقة للخروج‬ ‫م��ن ال��وض��ع ال �ش��ائ��ك ون�ج�ح��ت ه��ذه‬ ‫المقاربة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعد ثالث سنوات تقريبا‪ ،‬ساعدني‬ ‫التركيز على الجوانب اإليجابية‪،‬‬ ‫رغم جميع التجارب الصعبة التي‬ ‫أم� ّ�ر بها‪ ،‬ف��ي الحفاظ على صفاء‬ ‫ّ‬ ‫والتمسك بسلوك إيجابي‬ ‫ذهني‬ ‫ً‬ ‫ولو جزئيا‪ .‬تدعم األبحاث‬ ‫فاعلية االمتنان كوسيلة‬ ‫ل��زي��ادة سعادتنا‪ ،‬س��واء‬ ‫ع� � ّ�ب� ��رن� ��ا ع� �ن ��ه ل �ن �ف �س �ن��ا‬ ‫أو ل �ل��آخ � ��ري � ��ن ب �س �ب��ب‬ ‫مساهماتهم في حياتنا‪.‬‬

‫االستمتاع بلحظات الوحدة‬ ‫الروابط االجتماعية القوية‬ ‫أساسية لتكوين المشاعر‬ ‫اإلي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ي�م�ك��ن أن‬ ‫ي�ش�ع��ر ال �ش �خ��ص السعيد‬ ‫ً‬ ‫ب��راح��ة حين يكون وحيدا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أي�ض��ا‪ .‬تشكل لحظات ال��وح��دة والهدوء‬ ‫فرصة جيدة للشعور باالسترخاء والقيام‬ ‫بنشاطات نحبها وتجديد الطاقة الستجماع‬ ‫ً‬ ‫ال �ق��وة وال �ت �ع��ام��ل م��ع ال �ع��ال��م وال� �ن ��اس م �ج��ددا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل�ك��ن لحظات ال�ع��زل��ة ب�ج��رع��ات صحية ال تعني‬

‫ب��ال�ض��رورة العيش ف��ي وح��دة دائ�م��ة‪ .‬وإذا كنت‬ ‫ت�ش�ع��ر ب��ال �س �ع��ادة وال ��راح ��ة وح� ��دك‪ ،‬ي�م�ك�ن��ك أن‬ ‫تشعر بالسعادة في أي وقت!‬

‫الصدق وقول الحقيقة‬ ‫ق��د ي�ع�ط��ي ال �ك��ذب م �ك��اف��أة معينة‬ ‫على المدى القصير‪ ،‬لكنها طريقة‬ ‫معقدة ومزيفة ومزعجة لعيش الحياة‬ ‫على المدى الطويل‪ .‬حتى أصدق الناس قد‬ ‫ّ‬ ‫يضطرون إلى الكذب من وقت إلى آخر‪ ،‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫الحياة التي تشمل أكاذيب متواصلة تولد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ض �غ �ط��ا ن�ف�س�ي��ا وخ ��وف ��ا م��ن ف �ض��ح ال �ك��ذب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وت�ع��زز الحاجة إل��ى اختالق قصص معقدة‬ ‫نتيجة األكاذيب المتراكمة‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �م �ق��اب��ل‪ ،‬ي�س�ت�ف�ي��د ال �ن ��اس ال �ص��ادق��ون‬ ‫من السعادة المرتبطة بالصدق في جميع‬ ‫ال �ظ��روف وي �ب �ن��ون أس �ع��د وأق� ��وى ال�ع�لاق��ات‬ ‫ً‬ ‫اس �ت �ن ��ادا إل ��ى ال �ث �ق��ة وال �ت ��واص ��ل ال �ص��ري��ح‪:‬‬ ‫تكون هذه المقاربة أفضل بكثير من اختالق‬ ‫سلسلة من القصص المشبوهة‪.‬‬

‫تخصيص الوقت لنشاطات ممتعة‬ ‫ً‬ ‫ب�ي�ن�م��ا خ� ّ�ص��ص أح �م��د ح��دي �ث��ا بعض‬ ‫ً‬ ‫ال��وق��ت المتطاء األحصنة م �ج��ددا‪ ،‬جمعت‬ ‫أم �ي �ن��ة ال � �م� ��وارد ال�ل�ازم ��ة ل �ل �ح��اق ب��ال�م��وس�ي�ق��ي‬ ‫ال�م�ف�ض��ل ل��دي�ه��ا ف��ي ج��ول��ة دام ��ت بضعة أشهر‬ ‫ه ��ذه ال�س�ن��ة‪ ،‬وق� � ّ�رر ف� ��اروق اص�ط�ح��اب ك�ل�اب تم‬ ‫إن �ق��اذه��ا إل ��ى م �ن��ازل �ه��ا ال �ج ��دي ��دة‪ .‬ت��رت �ك��ز ه��ذه‬ ‫النشاطات كلها على المتعة والفرح وستليها‬ ‫ً‬ ‫مشاعر السعادة حتما‪.‬‬

‫ً‬ ‫العمل عنصر ض ��روري ف��ي الحياة طبعا‪ ،‬لكن‬ ‫يخطط أسعد الناس لمشاريع ونشاطات ممتعة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫�رض �ي��ة‪ ،‬مخصصين ال��وق��ت م�ث�لا لممارسة‬ ‫وم� ِ‬ ‫هواياتهم وتحقيق أهدافهم المهنية وحدهم أو‬ ‫مع أف��راد العائلة واألص��دق��اء‪ ،‬وي��أخ��ذون الوقت‬ ‫ً‬ ‫الكافي لتطوير عالقاتهم بعيدا عن الواجبات‬ ‫المهنية واألعمال المنزلية‪.‬‬

‫الحرص على النوم لمدة كافية‬ ‫ال � �ن� ��وم ح ��اج ��ة غ �ي ��ر ق��اب �ل��ة ل �ل �ت �ف��اوض‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى اإلن � �س� ��ان ل �ك ��ن ي �ح ��اول‬ ‫كثيرون االستخفاف بأهميته‪ .‬يحتاج‬ ‫ً‬ ‫الشخص الراشد عموما إلى النوم لمدة تتراوح‬ ‫بين سبع وتسع ساعات كل ليلة للحفاظ على‬ ‫ص �ح �ت��ه وأدائ� � � ��ه وس�ل�ام �ت ��ه ال �ش �خ �ص �ي��ة خ�ل�ال‬ ‫ال�ن�ش��اط��ات ال�ي��وم�ي��ة‪ .‬ق��د ت ��ؤدي ق�ل��ة ال �ن��وم إل��ى‬ ‫اض �ط��راب ال �م��زاج وال��رغ�ب��ة الجنسية وال��ذاك��رة‬ ‫وال� � � ��وزن ووض� � ��ع ال �ق �ل��ب واألوع� � �ي � ��ة ال ��دم ��وي ��ة‪،‬‬ ‫وغ �ي��ره��ا م ��ن ع ��وام ��ل أس��اس �ي��ة ب��ال �ن �س �ب��ة إل��ى‬ ‫الصحة والسعادة الحقيقية‪.‬‬ ‫م��ن ال�م�ن�ط�ق��ي أن ي �ك��ون األش �خ��اص ال��ذي��ن ي�ن��ال��ون‬ ‫ً‬ ‫قسطا من الراحة أسعد من غيرهم‪ ،‬أو قد يكونون‬ ‫ً‬ ‫على األقل أكثر هدوءا من األشخاص الذين يسهرون‬ ‫طوال الليل ويكثرون من استهالك الكافيين‪.‬‬

‫المسامحة‬ ‫ومحبطة‬ ‫متعبة‬ ‫تكون مشاعر الحقد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن س �ب �ب �ه��ا‪ .‬م ��ن خ�لال‬ ‫تجاوزها‪ ،‬يمكن إيجاد مساحة مدهشة‬ ‫م ��ن ال �ح ��ري ��ة وال � �س � �ع ��ادة‪ .‬ال ي �س �ه��ل أن‬ ‫ً‬ ‫نسامح الغير دوما وال تعني المسامحة‬ ‫بالضرورة ّ‬ ‫تقبل الظروف وسوء التعامل معنا‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كيف تتصرف حين يصاب مقرب منك بالسرطان؟‬

‫ل�ك��ن إذا وج � َ‬ ‫�دت ط��ري�ق��ة ل�ل�م�س��ام�ح��ة‪ ،‬وح ��دك أو‬ ‫ّ‬ ‫بمساعدة شخص آخر يهتم ألمرك‪ ،‬فقد تتمكن‬ ‫من نسيان الموقف المؤلم القديم وتبدأ بكتابة‬ ‫حياة جديدة وسعيدة‪.‬‬

‫مساعدة اآلخرين‬ ‫ً‬ ‫ه��ل الح�ظ� َ�ت ي��وم� َ�ا أن معظم الفيديوهات‬ ‫ُ‬ ‫المؤثرة التي تنشر على فيسبوك يشمل‬ ‫ً‬ ‫أشخاصا يطلقون مبادرات لطيفة تجاه‬ ‫اآلخ ��ري ��ن؟ ي��رك��ز أس �ع��د ال� �ن ��اس ع �ل��ى م�س��اع��دة‬ ‫ال �غ �ي��ر‪ .‬م �ن��ذ أول� ��ى س �ن��وات ال �ط �ف��ول��ة‪ ،‬ت�ب�ي��ن أن‬ ‫ال�ع�ط��اء وال�م�س��اع��دة ي��زي��دان مستوى السعادة‬ ‫ً‬ ‫لدى الشخص المعطاء والمتلقي معا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك‪ ،‬تعزز مساعدة الغير مستوى تقدير الذات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذ يعطي عمل الخير ش�ع��ورا إي�ج��اب�ي��ا‪ .‬وحين‬ ‫ّ‬ ‫يصب التركيز على مساعدة اآلخ��ري��ن‪ ،‬يصعب‬ ‫ّ‬ ‫ال�ت�ن��ب��ه إل ��ى ال �ع��وام��ل ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن تحبطنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تكون المنفعة مزدوجة إذا!‬

‫إقامة عالقات إيجابية‬ ‫تشير األبحاث إلى أن العالقات الشخصية‬ ‫ال�ق��وي��ة ت�ك��ون أس��اس�ي��ة لتحقيق ال�س�ع��ادة‬ ‫أك�ث��ر م��ن ع��وام��ل ال��دخ��ل واالن �ت �م��اء العرقي‬ ‫والسن والحالة االجتماعية‪ .‬يرتبط أسعد‬ ‫ال�ن��اس ف��ي حياتهم ب��أش�خ��اص ي�ق��دم��ون لهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعما متبادال ورفقة جميلة ويشاركونهم النشاطات‬ ‫االجتماعية (ال�ش��ري��ك‪ ،‬األوالد‪ ،‬األص��دق��اء‪ ،‬ال��زم�لاء‪،‬‬ ‫العائلة الواسعة)‪.‬‬ ‫يمكن أن يتجنبوا ال��وح��دة وال�ع��زل��ة ويحصلوا‬ ‫على فرصة التواصل مع الناس وتقديم الخدمات‬ ‫ب��اس �ت �م��رار‪ .‬ي�ح��ب ال �ن��اس ال �س �ع��داء أن ي�م�ض��وا‬ ‫ال��وق��ت م��ع أش�خ��اص س�ع��داء مثلهم‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫يزيدوا سعادتهم المشتركة‪ .‬يصعب أال يصبح‬ ‫ً‬ ‫الجو مدهشا بين هذا النوع من الناس!‬

‫االستمتاع بالعمل‬ ‫يميل الراشدون إلى تخصيص وقت‬ ‫ِّ‬ ‫طويل للعمل‪ .‬فك ْر باألشخاص الذين‬ ‫تعرفهم ويستمتعون بما يقومون به‪.‬‬ ‫يشمل عملهم على األرجح نقاط قوة‬ ‫واهتمامات شخصية‪ ،‬وتشير هذه‬ ‫العوامل إلى األدوات التي تفيد أسعد‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث أتعس الناس في عملهم‬ ‫ال�ن��اس‪ .‬قد‬ ‫ً‬ ‫عن هذا الموضوع كثيرا ألنهم يحتاجون إلى‬ ‫التعبير عن مشاعرهم‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م ��ن األف� �ض ��ل ال �ت �ح ��دث إل� ��ى أش �خ��اص‬ ‫ي �ح �ب��ون م �ه �ن �ت �ه��م ألن ه � ��ذا ال� �ع ��ام ��ل ي �ع��زز‬ ‫السعادة في الحياة‪ .‬إنه رابط منطقي!‬

‫بشكل من «اإليمان»‬ ‫التمسك‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما يفهم أسعد الناس معنى‬ ‫حياتهم عبر تحديد ه��دف أوس��ع‬ ‫يتجاوز نشاطاتهم اليومية‪ .‬يكون‬ ‫ال �ن ��اس ال ��ذي ��ن ي �س �ع��ون إل ��ى ه��دف‬ ‫ّ‬ ‫م �ع �ي��ن أس� �ع ��د م ��ن غ �ي ��ره ��م‪ :‬ق ��د ي�ت�ع��ل��ق‬ ‫الهدف بممارسة دينية تقليدية‪ ،‬أو إطار روحي‬ ‫ع ��ام ي �ح� ّ�دد م �س��ار ال �ح �ي��اة‪ ،‬أو ت�م�ض�ي��ة ال��وق��ت‬ ‫وسط الطبيعة‪ ،‬أو خدمة قضية معينة‪.‬‬ ‫في األوقات العصيبة‪ ،‬يمكن أن ّ‬ ‫تقدم المنظمات‬ ‫أو اإلي �م��ان أو مجموعة ال�ق�ن��اع��ات الشخصية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن �ظ��ام��ا داع� �م ��ا وب �ن �ي��ة ي��وم �ي��ة ل�ل�ع�ي��ش وف �ك��رة‬ ‫أوضح عن مغزى الحياة ومكانة اإلنسان فيها‪.‬‬ ‫تكون هذه العوامل كلها إيجابية‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا لم ُت َ‬ ‫بالسرطان‪ ،‬يستحيل أن تفهم طبيعة هذا الداء وعالجاته وتداعياته بقدر المريض‪ .‬سواء َم ِرض شخص من العائلة أو صديق‬ ‫يوما‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ً‬ ‫أو زميل‪ ،‬يكون النبأ صادما في جميع الحاالت‪.‬‬ ‫وينا ستارغون‬ ‫إل�ي��ك األس�ئ�ل��ة ال�ت��ي ي�ط��رح�ه��ا ال�ن��اس‬ ‫ع�ل��ى نفسهم ح�ي��ن يعلمون بإصابة‬ ‫ش �خ��ص ي �ع��رف��ون��ه ب��ال �س��رط��ان‪« :‬ه��ل‬ ‫يجب أن أتصل به؟ كيف أتعامل معه؟‬ ‫ك �ي��ف ي �ج��ب أن أت � �ص� ��رف؟»‪ .‬ل �م��ا ك��ان‬ ‫معظم الناس سيقابلون على األرجح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصا مريضا بالسرطان أو سبق‬ ‫وم� ّ�روا بهذه التجربة‪ ،‬فمن المفيد أن‬ ‫يفكروا ب��رد فعلهم قبل أن يتفاجأوا‬ ‫بالخبر‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫أوال‪ ،‬فكر بطريقة وصول الخبر إليك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫إذا أبلغك الشخص ال�م��ري��ض (ي�ش��ار‬ ‫إليه في ما يلي بـ”صديقك”) بمرضه‪،‬‬ ‫ي�ع�ن��ي ذل ��ك أن ��ه اخ �ت��ارك أن ��ت ب��ال��ذات‬ ‫ك��ي تعرف الخبر‪ .‬لكن ي��زداد الوضع‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫تلقيت الخبر من شخص‬ ‫تعقيدا إذا‬ ‫ّ‬ ‫غير مقرب من صديقك‪ ،‬ما يعني أنه‬ ‫ي�ن�ق��ل ال�م�ع�ل��وم��ة ب��داع��ي ال �ث��رث��رة وال‬ ‫داع� ��ي ل �ت �ع��رف ال �خ �ب��ر‪ .‬ي��رغ��ب بعض‬ ‫األص��دق��اء ف��ي إخ�ف��اء مرضهم ألط��ول‬

‫ف �ت��رة م �م �ك �ن��ة‪ .‬م ��ا ل ��م ي �ن�ت�ش��ر ال�خ�ب��ر‬ ‫ً‬ ‫على نطاق واسع نسبيا‪ ،‬من األفضل‬ ‫ال�ت��واص��ل م��ع ال�ص��دي��ق بلطف فائق‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م��ن دون ذك��ر ش��يء ع��ن ال�م��رض‬ ‫ف��ي ال�ب��داي��ة إلع�ط��ائ��ه ف��رص��ة إخ�ب��ارك‬ ‫بنفسه‪.‬‬ ‫في غضون ذل��ك‪ ،‬ال تبدأ بنشر الخبر‬ ‫ب� ��داع� ��ي ال � �ث� ��رث� ��رة ح� �ت ��ى ل� ��و وج� � � َ‬ ‫�دت‬ ‫صعوبة ف��ي ذل��ك‪ .‬ال تنقل الخبر إلى‬ ‫اآلخرين واحترم خصوصية صديقك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل �ك��ن إذا أخ� �ب ��رك ص��دي �ق��ك ش�خ�ص�ي��ا‬ ‫ب �م��رض��ه‪ ،‬ي �ع �ن��ي ذل� ��ك أن� ��ه ي��رغ��ب في‬ ‫مناقشة ال�م��وض��وع‪ .‬ف��ي ه��ذه الحالة‪،‬‬ ‫اط��رح عليه أسئلة عن ن��وع السرطان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وحدته‪ .‬يجب أن تبقى يقظا‬ ‫وعالجه‬ ‫م��ن الناحية العاطفية ك��ي تتأكد من‬ ‫أن الحديث عن مرضه ال يزعجه‪ .‬لكن‬ ‫إي� ��اك أن ت�ت�ص��ل ب��ال �م��ري��ض ف��ي ه��ذه‬ ‫ال � �ظ� ��روف وت �س �ت �ف �س��ر ع ��ن ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫ً‬ ‫وضعه ثم تقطع االتصال به نهائيا‪.‬‬

‫أخبرني عدد من أصدقائي المصابين‬ ‫بالسرطان ب��أن ه��ذا الموقف يؤلمهم‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪.‬‬

‫تقديم المساعدة‬ ‫ب�ع��د م ��رور ال�ف�ت��رة األول �ي��ة المحرجة‬ ‫ال�ت��ي تسبق انتشار الخبر بالكامل‪،‬‬ ‫تزداد سهولة التفاعالت بين مختلف‬ ‫األط� � � ��راف‪ .‬وألن ال� �س ��رط ��ان وال �ع�ل�اج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �ك �ي �م��اوي ي �س �ب �ب��ان ت �ع �ب��ا ج �س��دي��ا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ف ��ائ� �ق ��ا‪ ،‬ف �ق��د ال ي �ت �م��ك��ن ص��دي �ق��ك م��ن‬ ‫ً‬ ‫ترتيب منزله كما ك��ان يفعل سابقا‪،‬‬ ‫حتى ل��و س��اع��دت��ه عائلته‪ .‬ق��د ي�ت� ّ‬ ‫�ردد‬ ‫ً‬ ‫الشخص العازب تحديدا في استقبال‬ ‫ال��زوار بسبب الفوضى في منزله‪ .‬إذا‬ ‫ش �ع� َ‬ ‫�رت ب �ه��ذا ال� �ت ��ردد م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬قد‬ ‫ً‬ ‫يصبح اإلص� ��رار ع�ل��ى زي��ارت��ه موقفا‬ ‫ً‬ ‫ع ��دائ� �ي ��ا‪ .‬ل �ك��ن إذا س � � ��اورك أي ش��ك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ي�م�ك�ن��ك أن ت �خ �ب��ره ب��أن��ك س �م �ع��ت أن‬

‫ال �س��رط��ان ي��ره��ق ال �م��ري��ض وي �س� ّ�رك‬ ‫أن ت��أت��ي ل�ت��رت�ي��ب ال �م �ك��ان أو ت�ق��دي��م‬ ‫المساعدة لتنظيف المطبخ أو القيام‬ ‫بأي نشاط مفيد آخر‪ .‬اقترح عليه أن‬ ‫ً‬ ‫تصطحبه إلى جلسة العالج‪ ،‬علما أن‬ ‫مدتها قد تصل إلى عشر ساعات‪ .‬إذا‬ ‫ك��ان م��وع��د الجلسة يناسب ج��دول��ك‪،‬‬ ‫اسأله إذا كان يريدك أن تبقى أو تعود‬ ‫ً‬ ‫الصطحابه الحقا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ال�م�ف�ي��د أن ت��ط�ل��ع ع�ل��ى م��ا ي�م� ّ�ر‬ ‫ً‬ ‫به صديقك‪ ،‬تحديدا في ما يخص‬ ‫ال� �ع�ل�اج ال� �ك� �ي� �م ��اوي‪ .‬ي �ح �ص��ل ع��دد‬ ‫ك �ب �ي��ر م ��ن م��رض��ى ال� �س ��رط ��ان على‬ ‫ج �ه��از خ ��اص ل�ت�ل�ق��ي ه ��ذا ال �ع�ل�اج‪.‬‬ ‫ي�م�ك��ن إي �ج��اد ال�ت�ف��اص�ي��ل ع��ن ه��ذه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ستعمل‬ ‫األج �ه��زة ال��وري��دي��ة ال�ت��ي ت‬ ‫لفترة طويلة على م��وق��ع ‪Cancer.‬‬ ‫‪ .net‬يصف الموقع العملية بالشكل‬ ‫ال� �ت ��ال ��ي‪“ :‬ق� ��د ي � � ّ‬ ‫�دس ال �ط �ب �ي��ب ه��ذا‬ ‫األن�ب��وب كله تحت الجلد‪ .‬ف��ي هذه‬

‫ّ‬ ‫ال�ح��ال��ة‪ ،‬يتصل ب�ق��رص بالستيكي‬ ‫أو م �ع ��دن ��ي ص �غ �ي ��ر‪ .‬أو ي �م �ك��ن أن‬ ‫يبقى ط��رف األنبوب خ��ارج الجسم‬ ‫فيسمح للدواء بالدخول إليه‪ .‬حين‬ ‫ال ي�ت�ل�ق��ى ال �م��ري��ض ال� �ع�ل�اج‪ ،‬يبقى‬ ‫ً ّ‬ ‫الطرف مغلقا‪ .‬يتصل طرف الجهاز‬ ‫ً‬ ‫اآلخر بأحد األوردة مباشرة”‪.‬‬ ‫إذا دخ ��ل ص��دي�ق��ك إل ��ى المستشفى‬ ‫للحصول على رع��اي��ة طبية‪ ،‬تطرح‬

‫«جمعية السرطان األميركية» الئحة‬ ‫م��ن النصائح المفيدة عند زي��ارت��ه‪.‬‬ ‫في مقالة بعنوان «كيف نتعامل مع‬ ‫ص��دي��ق م �ص��اب ب��ال �س��رط��ان»‪ ،‬يقول‬ ‫الكاتب‪« :‬اتصل قبل الزيارة وتحدث‬ ‫ً‬ ‫إل� � ��ى ص ��دي� �ق ��ك دوم � � � ��ا ع� ��ن زي� ��ارت� ��ك‬ ‫ّ‬ ‫ال �م �ق �ب �ل��ة ك ��ي ي �ت �ط��ل��ع إل� ��ى ق ��دوم ��ك‪.‬‬ ‫ف��ي ب��داي��ة ال��زي��ارة ونهايتها‪ ،‬المس‬ ‫المريض أو عانقه أو صافحه»‪.‬‬

‫ي �ب �ق��ى االس �ت �ف �س��ار ع ��ن ال ��وض ��ع قبل‬ ‫ً‬ ‫الزيارة مفيدا في جميع الظروف!‬

‫ّ‬ ‫وتحدث‬ ‫اتصل قبل الزيارة‬ ‫ً‬ ‫إلى صديقك دوما عن‬ ‫ّ‬ ‫زيارتك المقبلة كي يتطلع‬ ‫إلى قدومك‬

‫الجواهر واألحجار الكريمة‪ ...‬لماذا نعشقها؟‬ ‫ً‬ ‫هل نعتبر الجواهر قيمة بسبب بريقها فحسب أم أن لذلك سببا آخر؟ في كتاب ومصممة الجواهر أجا رادن حبنا للحلي الثمينة‪ ،‬وعملية تكييفنا وسعينا وراءها‪ ،‬وتأثير‬ ‫‪ Stoned: Jewelry, Obsession, and How Desire Shapes the‬عشقنا الملتهب لهذه الممتلكات الرمزية في تاريخ البشرية‪.‬‬ ‫‪( World‬منتشون‪ :‬الجواهر‪ ،‬الهوس‪ ،‬وكيف تصوغ الرغبة العالم)‪ ،‬تتناول الكاتبة‬ ‫متى بدأ اهتمامنا باأللماس‪ ،‬الآللئ‪،‬‬ ‫والذهب؟‬ ‫ينجذب الناس إلى كل ما هو ّ‬ ‫ملون وبراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أن ه��ذا األم ��ر يشمل أي �ض��ا ورق‬ ‫األل�م�ن�ي��وم ال�م�ج� ّ�ع��د وال �م��رم��ي في‬ ‫ال � �ش� ��ارع‪ .‬أم� ��ا ال� �ج ��زء ال �ت��ال��ي م��ن‬ ‫األح�ج�ي��ة‪ ،‬فيقوم على اعتقادنا‬ ‫أن ه� ��ذا ال� �ش ��يء ال � �ب ��راق م�م�ي��ز‪.‬‬ ‫وهنا ت��ؤدي عوامل مثل الندرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا مهما‪ُ :‬يعتبر الشيء ثمينا‪،‬‬ ‫عندما يسود االعتقاد بأنه نادر‪.‬‬ ‫ويصبح باهظ الثمن حين ينفد‪.‬‬ ‫أوضحت أن شركة «دي بيرز» جعلت‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األل �م��اس ي�ب��دو ن ��ادرا بالتحكم ف��ي إم��داده‬ ‫وبحض األميركيين على تبني عاد ِة تقديم‬ ‫خاتم خطبة من األلماس‪.‬‬ ‫عندما ترى إمداد شيء يتراجع أو تخال أنه‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫دفعت‬ ‫يتراجع‪ ،‬ال تعود تفكر بمنطق‪ .‬ف��إن‬ ‫ال �ن��اس إل��ى االع �ت �ق��اد ب��أن المحيطين بهم‬ ‫يسعون إلى الحصول على أمر ما‪ ،‬يشعرون‬ ‫ً‬ ‫فجأة أن عليهم هم أيضا الحصول عليه‪.‬‬

‫قطعة حلي مذهلة بقيمة ‪ 800‬أل��ف دوالر‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تستطيع دخ��ول متجر صغير‬ ‫ً‬ ‫قرب الشاطئ لتشتري عقدا من لؤلؤ الماء‬ ‫العذب المزروع لقاء ‪ 10‬دوالرات‪ .‬ال ترتبط‬ ‫ه��ذه ال�م�س��أل��ة بأيهما األج �م��ل‪ .‬صحيح أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫هذا األمر يشكل وجها بشعا من طبيعتنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أننا نرغب دوما في معرفة مكانة الناس‬ ‫االجتماعية‪ .‬وتمثل الحلي أحد السبل التي‬ ‫نعتمدها لتحقيق ذلك‪.‬‬

‫هل ّ‬ ‫ماذا ّ‬ ‫تبدل عندما ّ‬ ‫تحد معرفتك هذه التفاصيل‬ ‫تحولت الجواهر‬ ‫إلى أصول مهمة للطبقة الوسطى؟ كافة من حبك الجواهر؟‬ ‫أع��دن��ا هيكلة قيمتها‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫ق ��د ت ��دخ ��ل م �ت �ج��ر “م �ي �ك �ي �م��وت��و” وت �ب �ت��اع‬

‫كال‪ ،‬يرتكز هذا الحب على المشاعر‬ ‫وال��رغ�ب��ات‪ .‬يمكننا تشبيهه بالحب‬

‫ال ��روم ��ان� �س ��ي ألغ � � ��راض م �ع �ي �ن��ة‪ .‬ق��د‬ ‫يقف أصدقاؤك أمامك ويخبرونك أن‬ ‫ً‬ ‫األل �م��اس ليس ن ��ادرا إل��ى ه��ذا الحد‪.‬‬ ‫رغ��م ذل ��ك‪ ،‬ت�ص� ّ�ر ع�ل��ى ح�ص��ول��ك على‬ ‫خاتم منه‪ .‬لم يدفعني هذا األمر البتة‬ ‫إلى التشكيك في رغباتي ألن األخيرة‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر بطبيعتها غير منطقية‪.‬‬ ‫ل� َ�م يرغب أح��د َفي ش��راء حقيبة «لوي‬ ‫فيتون» قيمتها ألفي دوالر أو يقف في‬ ‫ال �ص��ف ل �س��اع��ات ب� َّغ�ي��ة ش� ��راء منتجات‬ ‫«برادا» بأسعار مخفضة؟‬ ‫تشير األب�ح��اث إل��ى سبب ق��د ال يبدو‬ ‫ً‬ ‫ب��دي�ه�ي��ا‪ :‬تساهم المنتجات الباهظة‬

‫ال �ث �م��ن ف��ي ال �ت �ف��وق ع �ل��ى ال�م�ن��ا ُف�س�ي��ن‬ ‫ف��ي م�ج��ال ال�ح��ب‪ .‬ف��ي دراس ��ات نشرت‬ ‫ف��ي مجلة «أب�ح��اث المستهلك»‪ّ ،‬ادع��ت‬ ‫ن � �س� ��اء اف � �ت� ��راض � �ي� ��ات أن � �ه� ��ن ي��رت��دي��ن‬ ‫مالبس وحلي مصممين مشهورين‪،‬‬ ‫ف��اع �ت �ب��رت ال �ن �س��اء ال �م �ش��ارك��ات أن�ه��ن‬ ‫ً‬ ‫ي�ح�ظ�ي��ن ب �ش��رك��اء أك �ث��ر إخ�ل�اص ��ا‪ .‬في‬ ‫دراس ��ة أخ ��رى‪ ،‬اك�ت�ش��ف ال�ب��اح�ث��ون أن‬ ‫المشاركين يفترضون أن شريك المرأة‬ ‫ي��دف��ع ث�م��ن أك �ث��ر م��ن ن�ص��ف منتجات‬ ‫ال��رف��اه�ي��ة ال�ت��ي ت�ب�ت��اع�ه��ا‪ .‬وات �ض��ح أن‬ ‫ال �ن �س��اء ال �ل ��وات ��ي ال ي �م��ان �ع��ن ب��إق��ام��ة‬ ‫ع�ل�اق ��ات ع ��اب ��رة ال ي �ح��اول��ن م �ط��اردة‬ ‫ح�ب�ي��ب ام� ��رأة أخ� ��رى‪ ،‬إن ع��رف��ن أن ما‬ ‫ترتديه أو تضعه من حلي هدية منه‪.‬‬


‫‪Style‬‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫عالجات منحفة جديدة لجسد رشيق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جسدا‬ ‫لتتباهي بإطاللة أنيفة ّ في فصل الصيف‪ ،‬استعيني بأساليب‬ ‫المضادة‬ ‫الكريمات‬ ‫أحدث‬ ‫حول‬ ‫سريعة‬ ‫جولة‬ ‫إليك‬ ‫‪.‬‬ ‫رشيقا‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫بدقة وتأن‪ٍّ.‬‬ ‫وطرائق تساعد في التخلص من أشكال السلوليت كافة‪ ،‬وتمنحك للسلوليت والعالجات المناسبة إلعادة نحت القامة‬ ‫بشرة ناعمة وجميلة‬ ‫إلع � ��ادة ن�ح��ت ال �ق��ام��ة ورف��ع‬ ‫ج � ��ودة ال �ب �ش ��رة وج �م��ال �ه��ا‪،‬‬ ‫ال ب � � ّ�د م� ��ن ال �ل �ج��وء‬ ‫إل ��ى ك��ري��م م�ن� ّ�ح��ف‬ ‫(رب� � ��اع� � � ّ�ي األب � �ع ��اد‬ ‫‪ )4D‬ي �ق� ّ�وي البشرة‬ ‫ّ‬ ‫وي� �م ��ل� �س� �ه ��ا ب �ف �ض��ل‬ ‫ّ‬ ‫ت��رك �ي �ب �ت��ه ال �م ��رط �ب ��ة‪.‬‬ ‫ن� ّ�دل��ك ال�ب�ش��رة‬ ‫ً‬ ‫ي � � ��وم � � � ّ�ي � � ��ا‬ ‫إل� � � ��ى أن‬ ‫يختفي‬

‫ال�س�ل��ول�ي��ت‪ ،‬ون�ح�ص��ل ح�ي�ن�ئ� ٍ�ذ على‬ ‫ب�ش��رة ح��ري��ري��ة‪ .‬ل�ه��ذا ال�ك��ري��م تأثير‬ ‫كبير ومباشر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫للتمتع ببشرة ناعمة كاألطفال‪،‬‬ ‫ي �ع �م��ل ه � ��ذا ال� �ك ��ري ��م ع �ل��ى ت�م�ل�ي��س‬ ‫ال �ب �ش��رة ب �ف �ض��ل ج ��زئ �ي��ات م��رط� ّ�ب��ة‬ ‫وم �غ��ذي��ة ت��ؤث��ر م �ب��اش��رة ع �ل��ى قلب‬ ‫ال �خ�لاي��ا لتحفيز ّم��رون��ة ال �ج �ل��د‪ .‬ال‬ ‫يخفى على أحد‪ ،‬أنه ما من إمكانية‬ ‫ل �ح �ص ��د ن� �ت ��ائ ��ج ف ��اع� �ل ��ة م � ��ن دون‬ ‫الخضوع للعالجات بانتظام‪.‬‬

‫عالج مضاد للسلوليت‬ ‫قاومت السلوليت جهود المرأة‬ ‫كلها في سبيل القضاء عليها‪ ،‬وكان‬ ‫ذل��ك قبل اك�ت�ش��اف��ات علمية ّ‬ ‫توصل‬ ‫إل �ي �ه��ا ال �ع �ل �م��اء ف ��ي ه � ��ذا ال �م �ج��ال‪.‬‬ ‫ال ي�ك�ف��ي م�ح��ارب��ة ال�خ�ل�ي��ة الدهنية‬ ‫ّ‬ ‫م��ن دون م�ح��ارب��ة ت�ص��ل��ب النسيج‬ ‫ّ‬ ‫ال� � �ض � ��ام ال � �م � �س � ��ؤول ع � �م ��ا ي �س��م��ى‬ ‫ب� �ـ “ج� �ل ��د ال �ب��رت �ق��ال��ة” ألج��ل‬ ‫تليين األنسجة‪ .‬كذلك‪ ،‬يحارب‬ ‫ه� ��ذا ال� �ع�ل�اج ال �ك �ت��ل ال��ده �ن �ي��ة‬ ‫ّ‬ ‫تتنفس‬ ‫المعاندة ويجعل الدهون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتصدى‬ ‫في غضون ‪ 14‬يوما‪ .‬أخيرا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫العالج للدهون والماء المخزن في‬ ‫ّ‬ ‫الوقت عينه للتخلص من التنقير‪.‬‬

‫محاربة السلوليت‬ ‫ح �ي��ن ن �ن��اه��ز األرب �ع �ي��ن‬ ‫م� � � ��ن ال� � �ع� � �م � ��ر وم� � � � ��ا ف� � � ��وق‪،‬‬ ‫ال ي �ب �ق��ى ه ��دف �ن � ّ�ا ال��وح �ي��د‬ ‫خ �س��ارة ال ��وزن إن �م��ا إع��ادة‬ ‫ن�ح��ت ق��ا م�ت�ن��ا المتضخمة‬ ‫وط ��رد ال��ده��ون ال�م�ت��راك�م��ة‬ ‫ح��ول الكتفين والركبتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ي�ك��ون ال �ع�لاج ق ��ادرا‬ ‫ّ‬ ‫على التخلص م��ن تخزين‬ ‫الكافيين بنسبة ‪ .% 21‬ما‬ ‫هي النتيجة‪ :‬حرق الدهون‬ ‫‪ّ 8‬‬ ‫مرات أكثر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حلول ّ‬ ‫ضد المياه المخزنة‬ ‫ّ‬ ‫ال �م �ي��اه ال �م �خ��زن��ة ف ��ي ال �ج �س��م‪،‬‬ ‫وك � �م� � ّ�ي� ��ات ال � ��ده � ��ون ال �م �ت ��راك �م ��ة‪،‬‬ ‫واالل �ت �ه��اب��ات ال �ت��ي ق ��د ت�ن�ت��ج عن‬ ‫ّ‬ ‫ذل� ��ك‪ ...‬ك��ل�ه��ا ع��وام��ل ك��اف�ي��ة تجعل‬ ‫ّ‬ ‫البشرة شبيهة بالحديد المموج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حتى لدى نحيفي القامة‪ .‬ما الحل‬ ‫ً‬ ‫إذا؟ يمكن ت�ن��اول أدوي��ة وعقاقير‬ ‫ت �ع �م��ل م ��ن ال ��داخ ��ل ب �ف �ض��ل م��زي��ج‬

‫م�ض��اد ل�ل��ده��ون وال�م�ي��اه‪ ،‬كما من‬ ‫ال � �خ � ��ارج ب �ف �ض��ل ال �ت ��دل �ي ��ك ال� ��ذي‬ ‫ّ‬ ‫يساهم ف��ي التخلص م��ن تخزين‬ ‫ال �م �ي��اه وت �ص��ري��ف ال ��ده ��ون وش� ّ�د‬ ‫الجلد‪.‬‬ ‫ّأم � � � ��ا ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة إل � � ��ى ال� �ن� �س ��اء‬ ‫ّ‬ ‫ال�ل��وات��ي يعانين ال�م�ي��اه المخزنة‬ ‫ف��ي جسمهن م�ن��ذ ف �ت��رات طويلة‪،‬‬ ‫ف�ت�س��اع��ده��ن ال �م �ك� ّ�م�لات ال�غ��ذائ�ي��ة‬ ‫ّ‬ ‫في التخلص من المياه وتفريغها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك‪ ،‬يفيد عالج الزيت المقوي‬ ‫ال �م �ض ��اد ل �ل �س �ي �ل��ول �ي��ت ب�ت��رك�ي�ب��ة‬ ‫األشنيات والمعادن التي يحتوي‬ ‫عليها في تغزيز تمليس البشرة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫شد البشرة‬ ‫ب� � �ع � ��د ال� � �خ� � �ض � ��وع ل �ح �م �ي��ة‬ ‫غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬ينبغي ش� ّ�د المناطق‬

‫المرتخية في الجسم‪ .‬لتحقيق‬ ‫هذا الهدف‪ ،‬ال ّ‬ ‫بد من استخدام‬ ‫كريم ٍّ‬ ‫مقو يحتوي على زيوت‬ ‫أس� ��اس � �ي� ��ة ت � �س� ��اه� ��م ف� � ��ي ش� ��دّ‬

‫حرق الدهون‬

‫ف ��ي م��رح �ل��ة ال �ت �ص � ّ�دي ل �ل ��ده ��ون‪ ،‬ي �م �ك��ن ال�ع�م��ل‬ ‫ّ‬ ‫يمتد على أربعة أسابيع‬ ‫ببرنامج ينصح به الخبراء‬ ‫ّ‬ ‫لطرد السموم من الجسم وحرق الدهون والحد من‬ ‫الشهية والرغبة في تناول السكاكر‪.‬‬ ‫ّأم��ا بالنسبة إل��ى األشخاص الذين لم يتمكنوا‬ ‫م��ن تنحيف ق��ام�ت�ه��م وم��ا ع ��ادت ف��ي ي��ده��م حيلة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فثمة ّ‬ ‫ّ‬ ‫مكمل غذائي مركب من الميالتونين يساعد‬

‫ّ‬ ‫خطوات لتقوية األظفار الهشة‬

‫البشرة‪ .‬كذلك يمكن استخدام‬ ‫غ�س��ول م�ق� ٍّ�و ي�ن��ال م��ن الخاليا‬ ‫ال�ش�ح�م�ي��ة وي �ح� ّ�د م��ن ك�م� ّ�ي��ات‬ ‫ّ‬ ‫الشحوم المخزنة في الجسم‪.‬‬

‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫النمو المضاد‬ ‫على النوم خالل الليل محفزا هرمون‬ ‫ّ‬ ‫للتخزين لحرق السعرات الحرارية‪ ،‬ما يحث الجسم‬ ‫ّ‬ ‫على التخلص من الدهون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وف��ي ح��ال تناولنا طعاما يحتوي على كميات‬ ‫ّ‬ ‫كبيرة من الدهون أو السكر‪ ،‬على الغداء أو العشاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ثمة دواء جديد يلتقط جزءا منها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أظفارك رقيقة وتنكسر أو تتشقق بسهولة؟ ثمة خطوات يمكنك اتخاذها لجعلها أكثر قوة‪.‬‬

‫د‪ .‬داون ديفيس‬ ‫يمكنك تقوية األظفار الضعيفة باتخاذ‬ ‫بعض خطوات الرعاية الذاتية األساسية‪.‬‬ ‫ولكن إن جربت هذه التقنيات ولم تشهدي‬ ‫أي ّ‬ ‫تحسن بعد نحو شهر‪ ،‬فمن األفضل أن‬ ‫تستشيري طبيبك أو تزوري طبيب جلد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ت �ش��ك��ل األظ � �ف� ��ار ج � � ��زءا م ��ن ال �ب �ش��رة‪،‬‬ ‫فتتألف من طبقات من بروتين الكيراتين‪،‬‬ ‫وتنمو من منطقة في أسفل الظفر تحت‬ ‫ال� ُ�ج �ل �ي��دة‪ .‬م ��ع ن �م��و ال �خ�ل�اي��ا ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت��زداد الخاليا القديمة صالبة وت��راص��ا‬ ‫ُ‬ ‫وتدفع في النهاية نحو أطراف األصابع‪.‬‬ ‫وتكون األظ�ف��ار السليمة ناعمة وخالية‬ ‫من التجاعيد‪ ،‬األخ��ادي��د‪ ،‬البقع‪ ،‬األج��زاء‬ ‫الباهتة‪.‬‬ ‫ّل �ك��ن األظ� �ف ��ار ق ��د ت�ض�ع��ف أو تصبح‬ ‫ه ��ش ��ة ب �س �ب��ب ال � �ظ� ��روف ال �ق��اس �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ت �ع� ّ�رض ل �ه��ا‪ .‬ع �ل��ى س�ب�ي��ل ال �م �ث��ال‪ ،‬من‬ ‫الممكن لإلفراط في استعمال مزيل طالء‬ ‫األظفار الذي يحتوي على األسيتون أن‬ ‫يضعف الظفر بمرور الوقت‪ ،‬شأنه في ذلك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتكرر لدرجات الحرارة‬ ‫التعرض‬ ‫شأن‬

‫العالية أو المتدنية‪ .‬وقد تصبح األظفار‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫هشة أيضا بسبب كثرة االحتكاك بمواد‬ ‫كيماوية كتلك التي يحتوي عليها كثير‬ ‫م��ن منتجات التنظيف‪ .‬ك��ذل��ك‪ ،‬إن بقيت‬ ‫أظ �ف��ارك مغمسة ب��ال�م��اء ف �ت��رات طويلة‪،‬‬ ‫تصبح أكثر عرضة للتشقق‪.‬‬

‫نصائح‬ ‫إذا أردت ت�ق��وي��ة أظ �ف��ارك‪ ،‬فعليك‬ ‫ال �ت �ع��اط��ي م �ع �ه��ا ب �ل �ط��ف ب ��ال ��غ‪ .‬م��ن‬ ‫ال� �ض ��روري أن ت��رت��دي ق �ف��ازي��ن عند‬ ‫ج� �ل ��ي األط� � �ب � ��اق أو ال� �ع� �م ��ل ب� �م ��واد‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��ف‪ .‬أم��ا إذا ق ��ررت استعمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مزيل الطالء‪ ،‬فاختياري نوعا خاليا‬ ‫ً‬ ‫من األسيتون‪ .‬كذلك استعملي مرطبا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫والجليدة في أسفلها‪.‬‬ ‫يوميا ألظفارك‬ ‫ً‬ ‫وم� � ��ن ال� �م �م �ك ��ن أي � �ض � ��ا الس �ت �ع �م��ال‬ ‫منتجات مخصصة لتقوية األظفار‬ ‫م �س��اع��دت �ه��ا ف ��ي م� �ق ��اوم ��ة ال �ت �ك� ّ�س��ر‬ ‫ً‬ ‫والتشقق وجعلها أكثر قوة‪.‬‬

‫تقنيات ترسم ضحكتك‬ ‫ً‬ ‫حين ال يعود التبييض كافيا‪ ،‬أو‬ ‫عندما يطرأ خلل في اصطفاف‬ ‫األسنان أو ّ‬ ‫تشوه في شكلها‪،‬‬ ‫تحصد ّ‬ ‫تقنيتا التقويم وتغطية‬ ‫العيوب بالقشور الخزفية‬ ‫التجميلية المصنوعة من‬ ‫لاّ‬ ‫البورسيلين نتائج استثنائية‪ .‬إ‬ ‫ّأن سعرهما مرتفع‪.‬‬

‫ي � �ع� ��ود ض� �ع ��ف األظ � � �ف� � ��ار ف � ��ي ب �ع��ض‬ ‫ال�ح��االت إل��ى ع��دوى م��ا‪ .‬ل��ذل��ك‪ ،‬إن رغبت‬ ‫في منع البكتيريا من النمو تحت أظفارك‪،‬‬ ‫ف �ع �ل �ي��ك أن ت �ب �ق �ي �ه��ا ن �ظ �ي �ف��ة وج� ��اف� ��ة‪ .‬ال‬ ‫تقضميها أو تزيلي الجليدة‪ .‬من الممكن‬ ‫ل �ع��ادات م�م��اث�ل��ة إل �ح��اق ال �ض��رر ببطانة‬ ‫الظفر‪ ،‬ما يسمح للبكتيريا والفطريات‬ ‫ّ‬ ‫والتسبب بعدوى‪ .‬أما إذا عانيت‬ ‫بالدخول‬ ‫النسر (‪ ،)hangnail‬فال تنزعيه بقوة بل‬ ‫قصيه ب��ر ف��ق‪ ،‬فقد تمزقين أنسجة حية‬ ‫مع النسر‪ ،‬ما يسبب الضرر ويزيد خطر‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لعدوى‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬احرصي على إبقاء‬ ‫أظفارك مشذبة ّ‬ ‫ودوري أطرافها بلطف‪.‬‬ ‫وإذا رغبت في تقليمها‪ ،‬فاختاري صالون‬ ‫ً‬ ‫تجميل محترفا‪ .‬واحرصي على أن تكون‬ ‫خبيرة التجميل ا ل�ت��ي تعتني بأظفارك‬ ‫مجازة في هذا المجال‪ .‬كذلك‪ ،‬اطلبي منها‬ ‫أال تنزع الجليدة ألن ذل��ك قد ي��ؤدي إلى‬

‫قد يشير بعض التبدالت‬ ‫في األظفار إلى اضطراب جلدي يصيبها‪،‬‬ ‫وت �ش �م��ل ه � ��ذه االض � �ط� ��راب� ��ات ال �ك �ث �ي��رة‪:‬‬ ‫ال�ص��دف�ي��ة (م ��رض ج �ل��دي ش��ائ��ع ت�ت��راك��م‬ ‫خالله خاليا الجلد بسرعة كبيرة)‪ ،‬الحزاز‬ ‫الجلدي (حالة التهابية تصيب الجلد)‪،‬‬ ‫وال�ت�ه��اب ال�ج�ل��د (ح��ال��ة التهابية أخ��رى‬ ‫تصيب ال�ج�ل��د)‪ .‬وم��ن الممكن ل�ك��ل ه��ذه‬ ‫الحاالت أن تصيب األظفار‪.‬‬ ‫في مطلق األح��وال‪ ،‬يستطيع الطبيب‬ ‫تقييم وضع أظفارك وتحديد ما إذا كنت‬ ‫بحاجة إلى فحوص إضافية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ببشرتك‬ ‫«الريتينول»‪ ...‬عاد ليهتم‬ ‫ِ‬ ‫ُيجمع العلماء على فاعلية‬ ‫الريتينول المضادة للعمر‪ .‬منذ‬ ‫التسعينيات‪ ،‬لم تعد هذه الجزئية‬ ‫مستخدمة‪ ،‬وها هي تعود اليوم‬ ‫بتركيبة جديدة ومثالية‪.‬‬

‫تقويم األسنان المعوجة‬ ‫ل��ون األسنان عبارة عن م��دى اللمعان‬ ‫الذي ينعكس منها‪ .‬إذ يشير اختصاصيو‬ ‫ط� � ّ�ب األس � �ن� ��ان‪« :‬ع �ن��دم��ا ت �ك��ون األس �ن��ان‬ ‫ّ‬ ‫م �ع��وج��ة‪ ،‬ي �غ��ط��ي ب�ع�ض�ه��ا ع �ل��ى البعض‬

‫أسباب‬

‫ع � � � � � ��دوى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ض�لا عن‬ ‫ذلك‪ ،‬تأكدي‬ ‫خبيرة‬ ‫من أن‬ ‫ّ‬ ‫التجميل تعقم‬ ‫األدوات كافة خالل‬ ‫ال�ع�ن��اي��ة ب��أظ�ف��ارك كي‬ ‫تتفادي التقاط أي عدوى‪.‬‬ ‫أم ��ا إذا ب ��اء ت ج �ه��ودك لتقوية‬ ‫أظفارك بالفشل‪ ،‬أو إذا ارتبطت هشاشتها‬ ‫بأعراض أخرى‪ ،‬فمن الضروري أن تزوري‬ ‫ط�ب�ي�ب��ك أو ط�ب�ي��ب ج �ل��د‪ .‬ف�ق��د ينصحك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثال‪ ،‬بتناول مكمل غذائي يحتوي على‬ ‫ال �ب �ي��وت �ي��ن‪ .‬ي�ش�ي��ر ب �ع��ض ال �ب �ح��وث إل��ى‬ ‫أنه يساهم في تقوية األظفار الضعيفة‬ ‫والهشة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي�س�ت�ط�ي��ع ال�ط�ب�ي��ب أي� �ض ��ا‪ ،‬اس �ت �ن��ادا‬ ‫ً‬ ‫إل��ى ت��اري�خ��ك ال�ط�ب��ي وص�ح�ت��ك ع�م��وم��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ي�ج��ري تقييما ش��ام�لا لحالتك بغية‬ ‫ً‬ ‫تحديد ما إذا كان ضعف أظفارك مرتبطا‬ ‫بمشكلة كامنة أخرى‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬

‫ّ‬ ‫فيتغير ل��و ن�ه��ا الطبيعي‪ ،‬ليكمن‬ ‫اآل خ ��ر‬ ‫ّ‬ ‫حينئذ في إعادة تقويم األسنان”‪.‬‬ ‫الحل‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ب � ��دال م ��ن ال �خ �ض��وع ل �ع�ل�اج ي � ��دوم ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ش � �ه� ��را‪ ،‬ي �م �ك��ن ت �ق��وي��م األس � �ن� ��ان ال �س� ّ�ت‬ ‫األم ��ام� �ي ��ة ف ��ي غ� �ض ��ون ث�ل�اث ��ة أو أرب �ع��ة‬ ‫أش �ه��ر‪ .‬ي�م�ك��ن أن ي�خ�ض��ع ا ّل �م��رء لعملية‬ ‫ً‬ ‫التقويم ّأي��ا ك��ان عمره‪ .‬يفضل البالغون‬ ‫األج� �ه ��زة “ال �ل �س��ان �ي��ة” وه ��ي ع �ب��ارة عن‬ ‫ُ‬ ‫مشابك (حلقات وأق��واس معدنية) تربط‬ ‫خلف األسنان وبالتالي تكون خفية عن‬ ‫األب� �ص ��ار‪ ،‬إال أن ج �ه��از ت �ق��وي��م األس �ن��ان‬ ‫ال�م��رئ��ي ب��ات يحظي أك�ث��ر ف��أك�ث��ر بقبول‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي �س��اه��م ال �ت �ق��وي��م ف��ي اس �ت �ع��ادة ت��أل��ق‬ ‫ّ‬ ‫يسهل تنظيف‬ ‫الضحكة وشبابها‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫األس�ن��ان ويساعد ف��ي اس�ت��دام��ة نتيجة‬ ‫التبييض لوقت أطول‪.‬‬

‫القشور الخزفية‬ ‫ف�ي�م��ا م �ض��ى‪ ،‬ك ��ان ينبغي‬ ‫ّ‬ ‫ب� � ��رد ال � �س� ��ن ل �ل �ص��ق ال �ق �ش��رة‬ ‫ً‬ ‫ال �خ��زف �ي��ة‪ .‬م ��ن اآلن ف �ص��اع��دا‪،‬‬ ‫وم��ع اب�ت�ك��ار م ��واد الص�ق��ة عالية‬ ‫ال �ج ��ودة وم� �ع � ّ�دات ج��دي ��دة‪ ،‬ب ��ات ّمن‬ ‫الممكن لصق قشور خزفية منتهية الرقة‬ ‫ً‬ ‫وم�ق��اوم��ة ج � ّ�دا م��ن دون إح ��داث أي تغيير‬ ‫في األسنان‪ .‬يمكن للمريض أن يختار لون‬

‫ّ‬ ‫القشرة الذي يريده بدقة (وتكون النتيجة‬ ‫ً‬ ‫م�ط��اب�ق��ة ت �م��ام��ا )‪ ،‬ك�م��ا يمكنه تغيير شكل‬ ‫ً‬ ‫بعض أسنانه‪ .‬أخ�ي��را‪ ،‬يفيد لصق القشرة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي تقوية ال �س��ن‪ .‬ينطبق ذل��ك ت�م��ام��ا ّعلى‬ ‫األشخاص الذين استهلكوا أسنانهم ألنهم‬ ‫ّ‬ ‫يصرون عليها أثناء النوم‪ .‬تساهم القشور‬ ‫ال�خ��زف�ي��ة ف��ي ت�غ�ط�ي��ة ال��واج �ه��ة ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫لألسنان وتزويدها ببعض الكثافة في حال‬ ‫كانت مهترئة‪ ،‬ومعالجة سوء اإلطباق‪ّ .‬أما‬ ‫العيب الوحيد الذي يطاول هذا العالج‪ ،‬فهو‬ ‫كلفته الباهظة‪ .‬إذ ينبغي معالجة ست إلى‬ ‫ثماني أسنان من الجهة العليا‪ ،‬كذلك هي‬ ‫الحال من الجهة السفلى‪ .‬ال ُيخفى على أحد‬ ‫النجاح ا ل��ذي تحصده النتائج‪ ،‬فالقشور‬ ‫ليست بيضاء فحسب بل متأللئة‪.‬‬

‫تنسيق بين التقنيتين‬ ‫النظر ع��ن ّفاعلية القشور‬ ‫بصرف ّ‬ ‫لاّ‬ ‫الخزفية ودقتها‪ ،‬إ أنه من المجدي‬ ‫ً‬ ‫أحيانا تبييض األسنان أو تقويمها‬ ‫ب �ص��ورة س��ري��ة وس��ري �ع��ة‪ ،‬ق�ب��ل لصق‬ ‫للحصول على نتائج باهرة‪.‬‬ ‫القشور‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لذلك‪ ،‬كلما اصطفت األسنان بطريقة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أفضل‪ ،‬كلما تمكن األطباء من تركيب‬ ‫قشور رقيقة ومقاومة‪.‬‬

‫ف � ��ي ال � � �ب� � ��دء‪ ،‬ك � � ��ان االخ� �ت� �ص ��اص� �ي ��ون‬ ‫يعالجون ّ‬ ‫حب الشباب والبشرة الدهنية‬ ‫ب� �ح� �م ��ض ا ل� �ف� �ي� �ت ��ا م� �ي ��ن ‪ّ ،A‬‬ ‫أي ح �م��ض‬ ‫لاّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫يسبب‬ ‫الريتينويك‪ .‬إ أن��ه دواء م��ز ع��ج‬ ‫احمرار البشرة‪ ،‬لكنه ينزع القشرة إلزالة‬ ‫ّ‬ ‫ويعدل سماكة الطبقة‬ ‫انسداد المسامات‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫القرنية‪ّ ،‬كذلك يصغر حجم الغدة الدهنية‬ ‫ً‬ ‫مانعا تدفق الدهن‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬يالحظ الخبراء تقدما‬ ‫ً‬ ‫طفيفا في الشهر ّ‬ ‫ملحوظة‬ ‫األول ونتائج‬ ‫ّ‬ ‫في غضون ثالثة أشهر‪ .‬في النهاية‪ ،‬إنها‬ ‫ّ‬ ‫م� ّ‬ ‫تحد من تأثير الزمن على البشرة‪،‬‬ ‫�ادة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خصوصا الشيخوخة نتيجة التعر ض‬ ‫ال �م �ت��واص��ل ألش� �ع ��ة ال �ش �م ��س‪ :‬ال �ج �ف��اف‬ ‫وف �ق��دان ال�م��رون��ة وظ�ه��ور التجاعيد‪ .‬ما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحمل البشرة‬ ‫هي المشكلة ّتحديدا؟ ال‬ ‫ّ‬ ‫والحساسة والناضجة‪،‬‬ ‫الرقيقة والجافة‬ ‫تأثير هذا الحمض عليها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫متعددة النشاطات‬

‫ّ‬ ‫يصب اختصاصيو التجميل تركيزهم‬ ‫على شكل أنعم‪ ،‬هو الريتينول الشهير‬ ‫ّ‬ ‫المستمد من الكاروتين‪ .‬يشير الخبراء‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫“إنها جزئية معروفة تؤثر على األعماق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أي على عمق الخلية بفضل مستقبالت‬ ‫األغ �ش �ي��ة ال �ت ��ي ت �س��اع��ده��ا ف ��ي اخ �ت ��راق‬ ‫الخلية”‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي� �ع ��زز ال��ري �ت �ي �ن��ول ت �ج��دي��د ال �خ�ل�اي��ا‪،‬‬ ‫وي �ح� ّ�س��ن ف�ب��رك��ة ال �ك��والج �ي��ن وج��زئ�ي��ات‬ ‫جلدية أ خ��رى كالحمض الهيالورونيك‬ ‫واإليالستين‪ .‬كذلك ّ‬ ‫يقوي الجهاز المناعي‬ ‫ّ‬ ‫ويعدل الخاليا الصباغية التي‬ ‫الجلدي‬ ‫ت �س� ّ�ب��ب ال �ب �ق��ع ال �ص �ب��اغ �ي��ة‪ .‬وق� ��د ب��ره��ن‬ ‫ّ‬ ‫العلماء هذه التأثيرات كلها‪ .‬باختصار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يملس الريتينول نسيج الجلد و ي�ع��ز ز‬

‫إش ��راق ��ة ال ��وج��ه وي ��زي��د س �م��اك��ة ال�ط�ب�ق��ة‬ ‫ً‬ ‫القرنية م�ع��ززا صالبتها‪ .‬كذلك‪ ،‬تساعد‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ج ��زئ� �ي ��ة ع� �ل ��ى ت� � �ف � ��ادي ارت � �س� ��ام‬ ‫ّ‬ ‫وتقوي األنسجة‪ ،‬شرط أن نبقي‬ ‫التجاعيد‬ ‫ّ‬ ‫على العالج ّ‬ ‫لمدة ثالثة أشهر على األقل‪.‬‬

‫عالج أنعم‬

‫ال ��ري� �ت� �ي� �ن ��ال ��دي� �ه� �ي ��د‬ ‫م � � � � � � � � � � � � ��ع ح� � � � �م � � � ��ض‬ ‫ال � �ه � �ي� ��ال� ��ورون � �ي� ��ك‬ ‫وم � � � � �س � � � � �ت � � � � �خ� � � � ��رج‬ ‫األشنيات لتشكيل‬ ‫م� � � � ��زي� � � � ��ج م � � �ض� � ��اد‬ ‫للتجاعيد‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ل�ل�ت�غ��ل��ب ع �ل��ى ع ��دم اس �ت �ق��رار ال�ب�ش��رة‬ ‫ّ‬ ‫نتيجة تعر ضها للضوء واألوكسجين‪،‬‬ ‫راهن الخبراء على مركب الريتينالديهيد‬ ‫ال� ��ذي ي �ت �ح� ّ�ول إل ��ى ح �م��ض ف�ي�ت��ام�ي��ن ‪A‬‬ ‫ي �ت �ص��ل ب��ال �ب �ش��رة م� ��ن دون إش �ب��اع �ه��ا‪،‬‬ ‫وبالتالي من دون تقشيرها‪ُ .‬يدمج اليوم‬

‫تحسين الجودة‬ ‫ّ‬ ‫وظائف وتحسين‬ ‫طور الخبراء هذه الجزئية لتعويض ما ينقص الريتينول من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جودته‪ ،‬مما يعطي البشرة المفرطة الحساسية القدرة على تحمله‪ .‬يفضل استخدامه‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫مما ّ‬ ‫ّ‬ ‫البنفسجية ّ‬ ‫يسبب تقشير‬ ‫ليال ألنه يتحلل في النهار بفعل تأثير األشعة ما فوق‬ ‫ً‬ ‫البشرة‪ .‬بماذا ينصح الخبراء إذا؟ استخدام الريتينول بعد وضع كريم يحمي من‬ ‫األشعة ما فوق البنفسجية خالل النهار‪ّ .‬أما بالنسبة إلى أفضل طريقة‪ ،‬فينبغي‬ ‫استخدامه مرتين أو ثالث م� ّ�رات في األسبوع ّ‬ ‫األول وزي��ادة الجرعة في األسابيع‬ ‫المقبلة كي تعتاد البشرة ّعلى هذا النمط‪ .‬يشير الخبراء‪“ :‬الريتينول معيار ذهبي‬ ‫ّ‬ ‫وتعرفت‬ ‫لمعالجة أمراض الجلد‪ ،‬إنها جزئية حقيقية تحصد نتائج باهرة سبق‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتعرفن إليها مجددا”‪.‬‬ ‫إليها النساء‪ ،‬وقد‬


‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 29٩٧‬األحد ‪ ٢٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫سيارات‬

‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫‪...‬‬

‫د‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫خارق!‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كشفت شركة "فؤاد الغانم وأوالده" للسيارات ًالوكيل الحصري لعالمة المبورغيني‬ ‫في البالد عن هوراكان إلبي ‪ 2-580‬الجديدة كليا‪ ،‬بعد خروجها بنظام دفع‬ ‫للعجلتين الخلفيتين‪" ...‬الجريدة"‪ ،‬تلبية لدعوة خاصة من بين وسائل اإلعالم‬ ‫الكويتية‪ ،‬قامت بقيادتها في منتجع صحارى لتجربتها على أرض الواقع‪ ،‬وتناول‬ ‫مميزاتها ومواصفاتها الحديثة‪ ،‬بعد خروجها بحزمة تطورات جديدة وغير مسبوقة‬ ‫في عالم السيارات‪ ،‬لنقلها لكم اليوم من خالل صفحة السيارات األسبوعية‪.‬‬

‫تصميم انسيابي‬ ‫جديد من الواجهتين‬ ‫األمامية والخلفية‬ ‫ّ‬ ‫مع وزن مخفض‬

‫نظام التوجيه بها‬ ‫يعمل على تحسين‬ ‫رشاقتها وتعزيز‬ ‫قدرة التحكم فيها‬

‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة "فـ ـ ـ ــؤاد ال ـغ ــان ــم‬ ‫وأوالده للسيارات" و"أوتو موبيلي‬ ‫الم ـبــورغ ـي ـنــي"‪ ،‬ع ــن ط ــرح س ـيــارة‬ ‫"المبورغيني هوراكان إلبي ‪580-‬‬ ‫‪ ،"2‬النموذج الخارق من "هوراكان‬ ‫ك ــوب ـي ــه" ب ـن ـظــام دفـ ــع لـلـعـجـلـتـيــن‬ ‫الخلفيتين‪ .‬وتتألق "هوراكان إلبي‬ ‫‪ "580-2‬بتصميم وهندسة خاصة‬ ‫مع نظام دفع خلفي‪ ،‬وتجمع بين‬ ‫اإلطاللة االنسيابية الجديدة‪ ،‬مع‬ ‫حــزمــة خــاصــة تـعــزز مــن التجربة‬ ‫االستثنائية لقيادة المبورغيني‪.‬‬ ‫تواصل "المبورغيني هوراكان‬ ‫إل ـبــي ‪ "580-2‬تـقــالـيــدهــا بــابـتـكــار‬ ‫نماذج سـيــارات مفعمة باألصالة‬ ‫وال ــرؤي ــا واالع ـت ـم ــاد ع ـلــى أح ــدث‬ ‫التقنيات‪ .‬ويتناغم نموذج السيارة‬ ‫بنظام الدفع الخلفي بشكل مثالي‬ ‫مع عائلتنا من سيارات "هوراكان"‪،‬‬ ‫وتحظى بإعجاب عمالئنا‪ ،‬الذين‬ ‫يترقبون اختبار تجربة قيادة أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشويقا وتميزا‪ ،‬فضال عن سائقي‬ ‫النماذج األخرى من سيارات الدفع‬ ‫الخلفي‪ ،‬ا لــذ يــن يطمحون لقيادة‬ ‫سيارة "المبورغيني"‪.‬‬ ‫إن ـهــا الـتـعـبـيــر األك ـثــر ن ـقـ ً‬ ‫ـاء عن‬ ‫"الم ـبــورغ ـي ـنــي" حـتــى ال ـي ــوم‪ ،‬بكل‬ ‫م ــا تـنـطــوي عـلـيــه م ــن تحسينات‬ ‫ً‬ ‫تقنية رائدة‪ ،‬فضال عن أنها سيارة‬ ‫ً‬ ‫خاصة بالسائقين الجادين نظرا‬ ‫إل ــى م ــا تـمـنـحــه م ــن مـتـعــة ق ـيــادة‬ ‫بأبهى صورها‪.‬‬ ‫"جـبــار" أفضل ما يمكن وصف‬ ‫محرك "المبورغيني هوراكان إلبي‬ ‫‪ "580-2‬الـجــديــد بهندسة‬ ‫ول ـ ـم ـ ـسـ ــات مـ ـتـ ـم ـ ّـي ــزة‪،‬‬ ‫ت ـع ــزز م ــن تـجــربــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــادة‬

‫مجهزة بمحرك ‪ 10‬سلندرات بقوة ‪580‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا وناقل حركة مزدوج ‪ 7‬سرعات‬

‫ةديرجلا‪ .‬تقودها بدعوة خاصة من «فؤاد‬ ‫الغانم» بعد إطالقها األسبوع الماضي‬

‫أنماط القيادة‬

‫ً‬ ‫صممت كافة جوانب "هوراكان إلبي ‪ "580-2‬هندسيا لتحقیق متعة‬ ‫القیادة‪ ،‬وتمكین السائقین من تفسیر ردود أفعال السيارة وتعزيز‬ ‫التواصل مع الطريق أو المسار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المتكيفة‪ :‬وتعني "الروح"‬ ‫ويتيح زر ‪( ANIMA‬اإلدارة الذكية للشبكة‬ ‫باللغة اإليطالية) عملية التغییر بین مختلف أوضاع القیادة التي‬ ‫عدلت لتتناسب مع الروح النموذجي للدفع الخلفي‪.‬‬ ‫ويعتبر النمط "سترادا" األمثل لالستخدام اليومي حيث يستجيب‬ ‫بشكل طفيف مع التوجيه ذي القدر األدنى من الالزم‪ ،‬والتركيز على‬ ‫الجر؛ فيما يتيح النمط "سبورت" قيادة رياضية مشوقة مع سلوك‬ ‫يسمح بشيء من التوجيه الزائد عن الالزم‪ ،‬ويكفل النمط "كورسا"‬ ‫الحصول على أقصى قدر ممكن من األداء في وضع المضمار لتوفير‬ ‫سلوك توجيهي محايد‪.‬‬ ‫األساسية‪ .‬ومع محركها ‪V10 5.2‬‬ ‫بتقنية الـسـحــب الـطـبـيـعــي‪ ،‬الــذي‬ ‫يــرســل قــوة ‪ 426‬كيلو واط ‪580 /‬‬ ‫ً‬ ‫حـصــانــا إل ــى الـمـحــور الـخـلـفــي‪ ،‬ال‬ ‫يتخطى وزن "هوراكانإلبي ‪"580-2‬‬ ‫دون سائق ‪ 1389‬كغم‪ ،‬لتكون أخف‬ ‫بـ ‪ 33‬كغم مقارنة مع النموذج ذي‬ ‫نظام الدفع الرباعي‪.‬‬ ‫وي ـم ـيــل ت ــوزي ــع الـ ـ ــوزن بنسبة‬ ‫‪ 40‬فــي الـمـئــة فــي األمـ ــام و‪ 60‬في‬ ‫المئة في الخلف للحد من عطالة‬ ‫المحور األمامي‪ ،‬وتلعب إعدادات‬ ‫ً‬ ‫إدارة ال ـقــوة ال ـجــديــدة كـلـيــا‪ ،‬التي‬ ‫تتضمن نظام تعليق معدل وإعداد‬ ‫ً‬ ‫تــوج ـيــه ج ــدي ــد ف ـض ــا ع ــن أدوات‬ ‫الـتـحـكــم بــالـثـبــات وال ـج ــر الـمـعــاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معايرتها‪ ،‬دورا مهما فــي تعزيز‬ ‫الصلة المباشرة للسائق بالطريق‬ ‫قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫ك ـم ــا تـ ــم ض ـب ــط أن ـ ـمـ ــاط ق ـي ــادة‬ ‫"المبورغيني" المنتقاة‪" :‬سترادا"‪،‬‬ ‫و"سـ ـب ــورت" و"ك ــورس ــا" لتوفير‬ ‫خـ ـص ــائ ــص الـ ـت ــوجـ ـي ــه ال ـ ــزائ ـ ــد‪،‬‬ ‫وال ـت ــأك ـي ــد ع ـلــى أص ــال ــة ال ـق ـيــادة‬ ‫بنظام دفع خلفي‪.‬‬

‫تصميم جديد‬ ‫تـ ـحـ ـق ــق "هـ ـ ـ ـ ــوراكـ ـ ـ ـ ــان إلـ ـب ــي‬ ‫‪ "580-2‬ا ل ـت ـكــا مــل األ مـ ـث ــل بين‬ ‫عروض "هوراكان" الحالية مع‬ ‫التكنولوجيا الشاملة وتجربة‬ ‫قـيــادة "هــوراكــان إلـبــي ‪"610-4‬‬ ‫بنظام الدفع الرباعي وأسلوب‬ ‫ال ـح ـيــاة ال ــراق ـي ــة الـ ــذي تـمـتــاز‬ ‫ب ــه "ه ـ ــوراك ـ ــان إل ب ــي ‪610-4‬‬ ‫سبايدر"‪.‬‬ ‫تـ ـخـ ـتـ ـل ــف "المـ ـب ــورغـ ـيـ ـن ــي‬ ‫هــوراكــان إلـبــي ‪ "580-2‬بشكل‬

‫تجربة ةديرجلا‪ :.‬شموخ‬ ‫بدعوة خاصة ومشكورة من بين وسائل اإلعالم الكويتية لـ"الجريدة" من‬ ‫شركة فؤاد الغانم وأوالده للسيارات الوكيل الحصري لعالمة المبورغيني في‬ ‫الكويت إتاحة الفرصة لمحرر "الجريدة" قيادة هوراكان إلبي ‪ 580-2‬الجديدة‬ ‫ً‬ ‫ذات الدفع الخلفي الجديدة كليا‪ ،‬والتي كان عنوانها الشموخ‪.‬‬ ‫ففي قيادة هوراكان الجديدة شموخ يخطف األنظار‪ ،‬بعد الخروج بها في‬ ‫ً‬ ‫جولة بدأت من منتجع صحارى مرورا بالطريق الرئيسي والعودة إلى األدراج‬ ‫في مدة أقرب إلى نصف ساعة‪ ،‬كانت أشبه بحلم رائع وطويل مسبوق بأمنية‬ ‫عدم اإلفاقة منه عقب قيادة هوراكان الجديدة‪ ،‬وخروجها بنغم محرك جميل وقيادة‬ ‫غير مسبوقة من المبورغيني‪.‬‬

‫واضح عن نظيرتها المزودة بنظام‬ ‫دفع رباعي‪ ،‬وخضعت الواجهتان‬ ‫األمــامـيــة والخلفية مــن "هــوراكــان‬ ‫إلبي ‪ "580-2‬إلعادة تصميم‪ ،‬منحت‬ ‫ال ـس ـيــارة إطــالــة شـبــابـيــة جــديــدة‬ ‫أكـ ـث ــر جـ ـ ـ ــرأة‪ ،‬وأب ـ ـ ـ ــرزت أس ـلــوب ـهــا‬ ‫التصميمي الفريد‪ ،‬الــذي يحاكي‬ ‫ع ــال ــم ال ـ ـط ـ ـيـ ــران‪ .‬وت ـح ـت ـف ــي كــافــة‬ ‫تفاصيل "المـبــورغـيـنــي هــوراكــان‬ ‫إل ـب ــي ‪ "580-2‬ب ـل ـم ـســات جـمــالـيــة‬ ‫وظـيـفـيــة ج ــاءت نـتـيـجــة الـتـعــاون‬ ‫ال ــوث ـي ــق ب ـيــن مـص ـم ـمــي "ش ـن ـتــرو‬ ‫ستيله" وخبراء ديناميكية الهواء‬ ‫لدى "المبورغيني"‪.‬‬ ‫وتـعـمــل فـتـحــات إدخ ــال الـهــواء‬ ‫األمامية الجديدة وكبيرة الحجم‬

‫على توجيه هواء التبريد والرياح‬ ‫العكسية‪ ،‬لتعزيز ضغط المحور‬ ‫األمامي نحو األسفل‪.‬‬ ‫وب ــاإلض ــاف ــة إل ــى نــاشــر ال ـهــواء‬ ‫المرتفع على الجانب السفلي من‬ ‫هيكل السيارة‪ ،‬تعمل شفة ّ‬ ‫مخمد‬ ‫الهواء الخلفي على تحسين تدفق‬ ‫ال ـه ــواء ح ــول الـجـهــة الـخـلـفـيــة من‬ ‫السيارة – وال تتطلب "هــوراكــان"‬ ‫وجـ ــود م ـخـ ّـمــد هـ ــواء خـلـفــي قــابــل‬ ‫للتحريك‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــزهـ ـ ـ ــو "هـ ـ ـ ـ ـ ــوراكـ ـ ـ ـ ـ ــان إل ـ ـبـ ــي‬ ‫‪"580-2‬ب ـع ـجــات "ك ــاري" الجديدة‬ ‫ذات األح ـج ــام المختلفة (األمـ ــام‪/‬‬ ‫الخلف) يبلغ قياسها ‪ 19‬بوصة‪،‬‬ ‫مما يعزز من المظهر الديناميكي‬

‫مواصفات وتراث‬ ‫تتوافر "إلبي ‪ "580-2‬بنفس المجموعة الكاملة من األلوان الخارجیة‬ ‫والداخلیة والتنجیدات المتاحة فــي "ه ــوراك ــان"‪ ،‬وع ــاوة على ذلــك‪،‬‬ ‫تتوافر خیارات الحصر لها بالنسبة لأللوان الخارجیة والداخلیة من‬ ‫خالل برنامج المواءمة الشخصية "آد بيرسونام" من "المبورغیني"‪.‬‬ ‫وتم تجهيز "هوراكان إلبي ‪ "580-2‬بأحدث أنظمة الجیل الثاني من‬ ‫نظام "المبورغیني" للمعلومات والترفیه (‪Lamborghini Infotainment‬‬ ‫‪ ،)System II‬مع لوحة عدادات عالية الوضوح وتقنية ‪ TFT‬وقياس ‪12.3‬‬ ‫بــوصــة‪ .‬وتضمن نـمــاذج "المبورغيني" السابقة ذات الــدفــع الخلفي‬ ‫سيارة "غاالردو إل بي ‪ ،"550-2‬وكانت سيارات "المبورغيني ميورا"‪،‬‬ ‫و"كاونتاش"‪ ،‬و"ديابلو" من أفضل نماذج السيارات ذات الدفع الخلفي‬ ‫المفعمة بمفهوم متعة القيادة‪ ،‬وتم إطالق "هوراكان إلبي ‪ 620-2‬سوبر‬ ‫تروفيو" بنظام الدفع الخلفي عام ‪ ،2014‬وشاركت هذا العام في سباقات‬ ‫حول العالم مثل سلسلة سباقات "المبورغيني بالنكبان سوبر تروفيو"‬ ‫في أوروبا‪ ،‬وآسيا والواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫و"هوراكان إل بي ‪ "580-2‬متوفرة لدى شركة "فؤاد الغانم وأوالده‬ ‫للسيارات"‪ ،‬الوكيل الحصري لسيارات "المبورغيني" في الكويت‪.‬‬

‫للسيارة‪ُ ،‬‬ ‫وصنعت إطارات "بيريلي‬ ‫ً‬ ‫ب ــزي ــرو" خـصـيـصــا لـلـسـيــارة ذات‬ ‫ال ــدف ــع ال ـخ ـل ـفــي‪ ،‬ك ـمــا ت ــم تشكيل‬ ‫م ـكــابــح الـ ـف ــوالذ ال ـم ـق ــاوم لـلـصــدأ‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــزودة بـ ـمـ ـق ــاب ــض ألـ ـمـ ـنـ ـي ــوم‬ ‫ً‬ ‫ألس ـطــوانــات الـمـكــابــح‪ ،‬خصيصا‬ ‫لخفض الوزن وتوفير التبريد‪.‬‬

‫تعديالت ديناميكية‬ ‫وت ــم تـعــديــل مـحــرك "ه ــوراك ــان"‬ ‫‪ ،V10 5.2‬ا ل ـ ـ ــذي ي ـع ـم ــل بـسـحــب‬ ‫ال ـ ـهـ ــواء ال ـط ـب ـي ـعــي والـ ـم ــرك ــب فــي‬ ‫ً‬ ‫الـ ــوسـ ــط‪ ،‬ه ـن ــدس ـي ــا ل ـت ـق ــدي ــم حــد‬ ‫أقـصــى مــن الـقــوة يبلغ ‪ 426‬كيلو‬ ‫ً‬ ‫واط (‪ 580‬حـصــانــا)‪ ،‬وعــزم دوران‬ ‫ق ــدره ‪ 540‬نـيــوتــن‪/‬مـتــر مــع توليد‬ ‫‪ 75‬في المئة من العزم عند ‪1000‬‬ ‫دورة في الدقيقة‪ .‬وكما هو الحال‬ ‫م ــع نـ ـم ــاذج "ه ـ ــوراك ـ ــان" األخ ـ ــرى‪،‬‬ ‫نظام‬ ‫تحتوي "إل بي ‪ "580-2‬على‬ ‫ٍ‬ ‫خ ــاص يـبـطــل ع ـمــل األس ـط ــوان ــات‬ ‫لتحسين كفاءة المحرك‪ .‬وعندما ال‬ ‫تدعو الحاجة إلى استخدام كامل‬ ‫سعة المحرك‪ ،‬يتم إبطال خمسة‬ ‫ً‬ ‫مــن األس ـطــوانــات العشر مؤقتا‬ ‫عــن طــريــق إيـقــاف تشغيل أحــد‬ ‫صفوف األسـطــوانــات‪ ،‬وعندما‬ ‫يــزيــد الـســائــق الـســرعــة يتحول‬ ‫ً‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام ت ـل ـق ــائ ـي ــا إلـ ـ ــى وض ــع‬ ‫األس ـط ــوان ــات الـعـشــر فــا يكاد‬ ‫ً‬ ‫ال ـســائــق يـشـعــر ب ــذل ــك مـطـلـقــا؛‬ ‫وتعمل هذه السمة على خفض‬ ‫استهالك الوقود إلى ‪ 11.91‬لتر‬ ‫لكل ‪ 100‬كم (دورة ّ‬ ‫مجمعة) مع‬ ‫انبعاث ثاني أكسيد الكربون‬ ‫بمقدار ‪ 278‬غرام‪/‬كم‪.‬‬ ‫وي ـ ـب ـ ـلـ ــغ ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزن الـ ـص ــاف ــي‬ ‫للسيارة ‪ 1389‬كغم‪ ،‬بما يجعلها‬

‫أكثر خفة بـ ‪ 33‬كغم عن "هوراكان‬ ‫إلـ ـ ـ ـب ـ ـ ــي‪ 610-2‬كـ ــوب ـ ـيـ ــه"‪ .‬وت ـح ـقــق‬ ‫"هوراكان إلبي ‪ "580-2‬نسبة وزن‬ ‫إلـ ــى ق ـ ــدرة ال ت ـت ـخ ـطــى ‪ 2.4‬ك ـغــم‪/‬‬ ‫ح ـص ــان‪ ،‬وتـعـتـمــد "إل ـب ــي ‪"580-2‬‬ ‫على شاسيه "ه ــوراك ــان" الهجين‬ ‫من األلمنيوم وألياف الكربون‪ ،‬مما‬ ‫يسهم في خفض الوزن‪.‬‬ ‫وب ـف ـضــل اإلع ـ ـ ـ ــدادات ال ـجــديــدة‬ ‫ل ـل ـنــوابــض وال ـق ـض ـبــان ال ـم ـضــادة‬ ‫للدوران على نظام التعليق مزدوج‬ ‫الـ ـمـ ـق ـ ّـص ــات‪ ،‬ت ـح ـ ّـس ـن ــت ال ـص ــاب ــة‬ ‫االلتوائیة في"هوراكان إلبي‪580-‬‬ ‫‪ "2‬بنسبة ‪ 50‬في المئة مقارنة مع‬ ‫"غاالردو إل بي ‪."550-2‬‬ ‫ويتمتع ا لـمـحــرك بناقل حركة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزدوج ذي ‪ 7‬سـ ـ ــر عـ ـ ــات‬ ‫"المـ ـب ــورغـ ـيـ ـن ــي دوب ـي ــا‬ ‫فريزيوني" (إل دي‬ ‫أف)‪ ،‬وتكفل‬

‫ه ـنــدس ـتــه ال ـح ـص ــول ع ـل ــى أس ــرع‬ ‫عملية تغيير للسرعات‪ ،‬ويتضمن‬ ‫"نظام التحكم باإلطالق" للحصول‬ ‫على أقصى قدر ممكن من التسارع‬ ‫منذ البداية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتم أيضا ضبط نظام التوجيه‪،‬‬ ‫ال ــذي يعمل بــالـطــاقــة الكهربائية‬ ‫ونظام التوجيه الديناميكي الذكي‬ ‫من "المبورغيني" لتحسين رشاقة‬ ‫السيارة وتعزيز قدرة التحكم بها‬ ‫بغض النظر عــن ظ ــروف القيادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واع ـ ـت ـ ـم ـ ــادا عـ ـل ــى نـ ـم ــط الـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫والسرعة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــززت ل ـم ـســات ع ـلــم ال ـحــركــة‬ ‫الـمـجــردة فــي الخلف مــن الشعور‬ ‫ب ــال ـت ــوازن الـمـتـمـ ّـيــز ل ـل ـس ـيــارة من‬ ‫المنتصف‪ ،‬وتحتوي السيارة على‬ ‫ن ـظــام "المـبــورغـيـنــي بـيــاتــافــورمــا‬ ‫إنيرتسيالي" (إل بــي آي) – نظام‬ ‫االسـتـشـعــار الـمــوضــوع فــي مركز‬ ‫جــاذب ـيــة ال ـس ـي ــارة‪ ،‬ويـتـتـبــع كــافــة‬ ‫ال ـت ـحــركــات ثــاثـيــة األب ـع ــاد – في‬ ‫نـ ـم ــوذج الـ ـسـ ـي ــارة ب ـن ـظ ــام ال ــدف ــع‬ ‫الخلفي‪.‬‬ ‫ويقدم هذا النظام معلومات في‬ ‫ا لــو قــت الحقيقي لـنـظــام التعليق‬ ‫االختياري "ماجنيتو ريولوجيكال‬ ‫س ـس ـب ـن ـشــن" (إم‪.‬آر‪.‬إس)‪ ،‬و ن ـظــم‬ ‫التحكم بالتوجيه والثبات‪ ،‬ويتم‬ ‫ضـبــط نـظــام التحكم اإللـكـتــرونــي‬ ‫بالثبات للتكيف مع كل الظروف‬ ‫م ــع الـتــأكـيــد عـلــى طــابــع الـسـيــارة‬ ‫ذات الدفع الخلفي في كل واحد من‬ ‫أنماط القيادة‪.‬‬

‫يخطف األنظار‬ ‫أما األمان فتلك حكاية أخرى‪ ،‬وعلى الرغم من قدرة هذا المحرك النفاث ‪،‬إن صح‬ ‫التعبير‪ ،‬فقد زودت هوراكان بنظام فرامل وحماية خيالي يستطيع أن يسيطر‬ ‫بثبات وقوة على هذا المحرك الجبار‪.‬‬ ‫ولعل الحديث عن زر "المطب" لمرور المركبة في الشوارع والذي توفره‬ ‫الرائعة المبورغيني أمر مهم‪ ،‬فهو حماية لمالكها والحفاظ عليها من‬ ‫الخدوش و"الزلوغ" للجهة األمامية للمركبة الفارهة خالل مرورها على‬ ‫"المطبات" ليهيئ المركبة وحمايتها قبل الصعود على المطب‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫يعكس حماية المركبة من تلك األمور‪ ،‬وخصوصا في شوارع دول الخليج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬وفي البالد خصوصا‪ ،‬لوجود مطبات عالية في شوارعها‪.‬‬


‫مجتمع‬

‫‪٣٠‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫أفراح الشارخ والقطان‬ ‫احتفل المدير العام لمعهد الشيخ سعود الناصر‬ ‫الدبلوماسي الكويتي السفير عبدالعزيز الشارخ بزفاف‬ ‫نجله عبداللطيف‪ ،‬على كريمة وليد محمد القطان‪ ،‬وذلك‬ ‫في فندق الشيراتون‪.‬‬ ‫حضر الحفل عدد كبير من كبار الشخصيات والشيوخ‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد ورئيس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك وسمو الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهنئا‬ ‫الشيخ نواف األحمد‬

‫ولي العهد وعبدالعزيز الشارخ‬

‫ً‬ ‫مهنئا‬ ‫مرزوق الغانم‬

‫ً‬ ‫مهنئا‬ ‫الشيخ ناصر المحمد‬

‫الشيخ جابر المبارك والشيخ صباح الخالد يهنئان‬

‫المعرس مع أخيه خالد الشارخ‬

‫صورة جماعية للمعرس عبداللطيف الشارخ وأصحابه‬

‫ً‬ ‫وجلوسا خالد عبدالعزيز الشارخ وفهد الراضي‬ ‫سعود الشارخ والسفير عبدالعزيز الشارخ وعبدالعزيز سعود الشارخ وعبداللطيف الشارخ وسعد الشارخ ووليد القطان‬

‫جانب من المهنئين‬

‫أصدقاء األسرتين يهنئون‬

‫السفير عبدالعزيز الشارخ وإياد الشارخ والمعرس ووالد العروس وعبداللطيف الشارخ وعلي الالفي‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫فنانون كويتيون‪ :‬المسرح يعاني النسيان في يومه العالمي‬ ‫انتقدوا عدم تنظيم احتفالية بهذه المناسبة‪ ...‬وعزوف الكبار عن المشاركة في العروض‬ ‫ً‬ ‫يحتفل العالم سنويا في الـ‪ 27‬من مارس باليوم العالمي للمسرح‪،‬‬ ‫بهدف االلتفات إلى ضرورة االهتمام به من الدول والشعوب‬ ‫يأتي هذا اليوم نجد أن االهتمام‬ ‫والمنظمات‪ ،‬وفي كل مرة ً‬ ‫بقضايا المسرح يقل‪ً ،‬خصوصا في السنوات األخيرة‪ ،‬ربما لتدخل‬ ‫عوامل أخرى تؤثر سلبا‪ ،‬في ظل انتشار المحطات الفضائية‪،‬‬ ‫وهجر الممثل خشبة المسرح إلى مجاالت أخرى تدر عليه الكثير‬ ‫من الشهرة واألموال مثل التمثيل بالتلفزيون أو السينما‪ ،‬واليوم‬ ‫نناقش قضايا المسرح من منظور كويتي محلي مع عدد من‬ ‫الفنانين المهتمين بالشأن المسرحي‪ ،‬وإليكم التفاصيل‪:‬‬ ‫بــدايــة‪ ،‬ق ــال الـفـنــان محمد جابر‬ ‫العيدروسي‪ :‬إن "المسرح الكويتي‬ ‫جيد من ناحية عناصره األساسية‬ ‫ال ـم ـت ـم ـث ـل ــة ف ـ ــي ال ـ ـنـ ــص وال ـم ـم ـث ــل‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــرج‪ ،‬وك ــذل ــك ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫المنتجين الــواعـيــن بـفــن الـمـســرح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أن لدينا شـبــابــا يـحـفــرون في‬ ‫ال ـص ـخــر م ــن أجـ ــل ت ـقــديــم ع ــروض‬ ‫مسرحية قــادرة على المنافسة في‬ ‫المهرجانات المحلية‪ ،‬والخليجية‬ ‫والعربية‪ ،‬وكل ما ينقصنا فقط هو‬ ‫ً‬ ‫ضرورة إنشاء مسارح حديثة‪ ،‬بدال‬ ‫من المسارح المتهالكة الحالية التي‬ ‫ال تواكب في كثير من األحيان الرؤى‬ ‫واألفكار المسرحية المتجددة‪ ،‬وهي‬ ‫أمور تحدثنا فيها على مدار سنوات‬ ‫ولكنها لم تحل حتى اآلن"‪.‬‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫ينقصنا‬ ‫إنشاء مسارح‬ ‫ً‬ ‫حديثة بدال من‬ ‫«المتهالكة»‬

‫محمد جابر‬

‫عروض ناجحة‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬ق ــال ــت ال ـف ـن ــان ــة زه ــرة‬ ‫الخرجي‪" :‬أرى أن المسرح الكويتي‬ ‫ً‬ ‫يقدم عروضا ناجحة‪ ،‬والدليل على‬ ‫ذلك اهتمام الجمهور داخل الكويت‬ ‫وخــارج ـهــا بــالـتـجــارب المسرحية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة خ ــاص ــة ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫الـشـبــاب‪ ،‬وم ــا تتميز بــه مــن ك ــوادر‬ ‫إخراجية مبدعة‪ ،‬ولكن هناك عيب‬ ‫ً‬ ‫نعاني جميعا‪ ،‬هو افتقادنا وجود‬ ‫صناعة "ستاج مسرحي" في الكويت‪،‬‬ ‫ومــا يـقــدم فــي الكثير مــن التجارب‬ ‫المسرحية نتاجات جهود فردية‪،‬‬ ‫فمن المعروف أننا نقدم عروضنا‬ ‫على مسرحين تــم إنشاؤهما منذ‬ ‫ً‬ ‫خمسين عــامــا‪ .‬نحن نريد "ستاج"‬ ‫يخدم النص ال مجرد "ستاج" للحوار‬ ‫وللحركة‪ .‬مسارحنا تفتقد وجــود‬ ‫التقنيات والمتخصصين في عناصر‬ ‫الديكور والسينوغرافيا بصفة عامة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يعتقد الفنان عبداإلمام‬ ‫عبدالله إن "اليوم العالمي للمسرح‬

‫اليوم العالمي‬ ‫للمسرح‪ ...‬وهم‬ ‫كبير‬

‫عبداإلمام عبدالله‬

‫عروض الليلة اليتيمة‬

‫محمد جابر‬

‫عبداإلمام عبدالله‬

‫حنان المهدي‬

‫سامي بالل‬

‫وهــم كبير‪ ،‬فــا تــوجــد جهة معينة‬ ‫ت ـت ـب ـن ــى تـ ـق ــدي ــم احـ ـتـ ـف ــالـ ـي ــة ل ـه ــذا‬ ‫ال ـيــوم‪ ،‬وه ــي كلها جـهــود متناثرة‬ ‫وعـشــوائـيــة‪ ،‬ولـكــن إذا تـحــدثــت عن‬ ‫الـمـســرح الـكــويـتــي فـســأتـحــدث عن‬ ‫المسرح العربي كذلك‪ ،‬وأقول إنه لم‬ ‫يعد هناك مسرح جاد على مستوى‬ ‫الوطن العربي كله‪ ،‬وكل ما يقدم اآلن‬ ‫مجرد عروض موسمية خاصة خالل‬ ‫األعياد‪ ،‬وعلى سبيل المثال لم أقدم‬ ‫ً‬ ‫مـســرحــا منذ عـشــرة أعـ ــوام‪ ،‬عندما‬ ‫قــدمــت دور الـضــريــر فــي مسرحية‬ ‫"قناص خيطان"‪.‬‬

‫نصار النصار‬

‫مهرجانات المسرح الـنــوعــي‪ ،‬وأنــا‬ ‫أح ــد أب ـنــاء ه ــذه الـمـهــرجــانــات يتم‬ ‫تقديمها‪ ،‬ولكن على خشبات مسرح‬ ‫آي ـلــة لـلـسـقــوط‪ ،‬وال تستطيع هــذه‬ ‫الخشبة مجاراة خياالت المخرجين‪،‬‬ ‫وي ـن ـت ــج عـ ــن ذلـ ـ ــك أنـ ـن ــا كـمـمـثـلـيــن‬ ‫ومخرجين ومنتجين نقف حائرين‬ ‫أمام هذه الخياالت‪ ،‬وينتج عن ذلك‬ ‫أننا نختزل هذا الخيال ألنه ال توجد‬ ‫خشبة تستوعبه‪.‬‬ ‫وأض ــاف "يؤسفني انـنــا مازلنا‬ ‫ثابتين وجامدين‪ ،‬ولم نتقدم خطوة‬ ‫واحدة إلى األمام‪ ،‬رغم وجود مثابرة‬ ‫مــن الفنانين والمسؤولين لتقديم‬ ‫أعمال مهمة‪ ،‬ولكن هناك صعوبات‬ ‫تواجهنا في سبيل تحقيق ذلك"‪.‬‬

‫ما يتناوله‬ ‫ً‬ ‫المسرح حاليا‬ ‫يفتقد العمق‬

‫سامي بالل‬

‫حال ثابت‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬يأسف الفنان والمخرج‬ ‫الـمـســرحــي فيصل الـعـمـيــري لحال‬ ‫ال ـم ـس ــرح ال ـكــوي ـتــي ال ـث ــاب ــت وغـيــر‬ ‫المتطور‪ ،‬ولم يحدث به أي تجديد‪،‬‬ ‫فكل القوانين التي ُبني عليها منذ‬ ‫سنوات طويلة لم تتغير‪ ،‬ولم تتفوق‬ ‫على نفسها‪ ،‬بل هناك صراعات حول‬ ‫ماهية المسرح الكويتي والخليجي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جعلت منه مسرحا متجمدا‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل ـ ــك هـ ـن ــاك ت ـ ـجـ ــارب ل ـل ـش ـبــاب فــي‬

‫انسحاب الكبار‬ ‫وعزوفهم عنه‬

‫أكثر ما يعانيه المسرح الجاد أو النوعي‪،‬‬ ‫الذي يبذل الشباب المسرحيون الكويتيون‬ ‫فـ ـي ــه ج ـ ـهـ ــودا كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬أن ع ــرو ضـ ـه ــم ا ل ـت ــي‬ ‫ت ـع ـبــوا ف ـي ـهــا ع ـلــى مـ ــدار ش ـه ــور طــوي ـلــة مــن‬ ‫التحضيرات والبروفات تقدم في ليلة واحدة‬ ‫يتيمة خالل المهرجانات‪ ،‬رغم أن بعض هذه‬ ‫ال ـت ـجــارب تـتـمـيــز بـمـسـتــواهــا الـفـنــي الـعــالــي‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوي ــات ع ــدي ــدة م ــن ح ـي ــث تـكـنـيــك‬ ‫التمثيل‪ ،‬والرؤى اإلخراجية والوعي بعوامل‬ ‫السينوغرافيا‪.‬‬ ‫و هــذه التجارب كانت تحتاج إلى المزيد‬ ‫مــن اال هـتـمــام‪ ،‬ســواء مــن الجهات اإلنتاجية‬ ‫ن ـف ـس ـهــا أو مـ ــن ج ــا ن ــب ا ل ـم ـج ـل ــس ا ل ــو ط ـن ــي‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الذي عليه أن يوفر‬ ‫الظروف المناسبة إلعادة عرضها مرة أخرى‬ ‫لـلـجـمـهــور عـلــى م ــدار مــواســم مـخـتـلـفــة‪ ،‬لما‬ ‫تحمله من فكر ومضمون مسرحي متطور‪،‬‬ ‫م ــن ه ــذه األع ـم ــال نــذكــر "ط ـق ــوس وح ـش ـيــة"‪،‬‬ ‫"صدى الصمت"‪" ،‬العرس"‪.‬‬

‫بدر محارب‬

‫يعاني المسرح الكويتي بصفة عامة‬ ‫من انسحاب الفنانين الكبار من خشبته‪،‬‬ ‫وأصـبــح غالبيتهم يكرسون جهودهم‬ ‫لألعمال التلفزيونية أمثال عبدالحسين‬ ‫ع ـبــدالــرضــا‪ ،‬وس ـع ــاد ع ـبــدال ـلــه‪ ،‬وحـيــاة‬ ‫الفهد‪ ،‬ومريم الصالح‪ ،‬وجاسم النبهان‪،‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وربـمــا يـكــون الفنان الكبير الوحيد‬ ‫الــذي يقدم عمال مسرحيا مــن آن آلخر‬ ‫هو الفنان الكبير سعد الفرج‪ ،‬حيث قدم‬ ‫منذ شهور مسرحيته "الطمبور"‪ ،‬وقبلها‬ ‫قدم "عنبر وأحــداث سبتمبر"‪ ،‬والمفرح‬ ‫فــي هــذا الـصــدد هــو أنـنــا على علم بأن‬ ‫ال ـف ـنــان الـكـبـيــر مـحـمــد الـمـنـصــور يـقــرأ‬ ‫حاليا العديد من النصوص المسرحية‬ ‫بهدف اعتالء خشبة المسرح من جديد‪،‬‬ ‫بعد غياب يصل إلى نحو ‪ 18‬عاما‪.‬‬

‫إيجاد توازن‬

‫مازلنا جامدين‬ ‫ولم نتقدم‬ ‫خطوة واحدة‬ ‫إلى األمام‬

‫فأما الكاتب بدر محارب فقال في‬ ‫ه ــذا الـسـيــاق‪" :‬نـحـتــاج إل ــى صــاالت‬ ‫عرض متنوعة‪ ،‬فهناك شكل للمسرح‬ ‫الروماني نفتقد وجــوده بالكويت‪،‬‬ ‫وكذلك صالة الـ‪ 100‬كرسي‪ ،‬وضرورة‬ ‫تقديم نوعيات مسرحية معادلة لهذه‬ ‫األنواع من المسرح‪ ،‬سواء كانت على‬

‫فيصل العميري‬

‫زهرة الخرجي‬

‫فيصل العميري‬

‫مستوى المسرح الجاد الملتزم كما‬ ‫في مسرح شكسبير‪ ،‬أو على مستوى‬ ‫المسرح الجماهيري‪ ،‬بهدف إيجاد‬ ‫توازن بين النوعين من المسرح"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف "ك ـم ــا أط ــال ــب بــإل ـغــاء‬ ‫الرقابة على النصوص المسرحية‪،‬‬ ‫خصوصا إذا اتفقنا أن هناك رقابة‬ ‫على "البروفة الجنرال"‪ ،‬فهنا تضع‬ ‫لجنة الرقابة مالحظاتها‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫تــراقــب الـعــرض أثـنــاء تقديمه‪ ،‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫وجدت خرقا لهذه المالحظات فإنها‬ ‫تستطيع إيقاف المسرحية‪ ،‬وأرى أنه‬ ‫ً‬ ‫مادام نص المسرحية مكتوبا فيجب‬ ‫إحالته إلى قانون المطبوعات‪ ،‬والذي‬ ‫نـجــد أن الــرقــابــة فـيــه ت ـكــون الحقة‬ ‫للنشر"‪.‬‬ ‫وتــابــع "م ــا ي ـحــدث اآلن نـجــد أن‬ ‫الرقابة مزاجية‪ ،‬وفــي النهاية أقول‬ ‫إن مسرحنا في الكويت "أعرج"‪ ،‬ألنه‬ ‫يعتمد على الـمـســرح الجماهيري‬ ‫فـقــط‪ ،‬أمــا الـمـســرح الـجــاد فــا يقدم‬ ‫إال مــن خ ــال الـمـهــرجــانــات ولليلة‬ ‫واحدة فقط"‪.‬‬

‫إل ــى ت ــواف ــر اإلم ـك ــان ــات المسرحية‬ ‫المتطورة‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬تـحــدث الـفـنــان والـكــاتــب‬ ‫ســامــي ب ــال ق ــائ ــا‪" :‬ل ــن أت ـك ـلــم عن‬ ‫ع ـ ــدم ج ــاه ــزي ــة دور ال ـ ـعـ ــرض‪ ،‬وال‬ ‫عــن قـلــة الـمـهــرجــانــات المسرحية‪،‬‬ ‫بــل ســأتـطــرق إل ــى نقطة مهمة هي‬ ‫تـهـمـيــش دور ال ـم ـســرح‪ ،‬وك ـيــف أن‬ ‫أغلب الناس بمن فيهم من يعمل في‬ ‫مجال المسرح نجدهم ينظرون إلى‬ ‫ً‬ ‫المسرح كأداة ترفيه فقط بعيدا عن‬ ‫أي دور ثقافي أو حضاري‪ ،‬وأرى أن‬ ‫مستوى العروض وأسلوب طرحها‬ ‫ما يحدد نوعية الجمهور ال العكس‪،‬‬ ‫ففي الماضي على سبيل المثال كان‬ ‫هناك طــرح مهم للمسرح الكويتي‬ ‫من خالل مناقشة الكثير من القضايا‬ ‫المهمة والجادة في المجتمع‪ ،‬رغم‬ ‫أنها كانت تقدم في قالب كوميدي‪،‬‬ ‫أما ما يطرحه المسرح اآلن فيفتقد‬ ‫العمق والجمهور الواعي"‪.‬‬

‫عروض مواكبة‬

‫أمنية بسيطة‬

‫الفنان والمخرج نصار النصار‬ ‫يرى أنه في السابق كان هناك اهتمام‬ ‫في الكويت باليوم العالمي للمسرح‪،‬‬ ‫"حـيــث كـنــا نـجــد أن هـنــاك عــروضــا‬ ‫مواكبة له سواء على مستوى المعهد‬ ‫العالي للفنون المسرحية‪ ،‬أو على‬ ‫مستوى ما يقدمه المجلس الوطني‬ ‫للثقافة وال ـف ـنــون واآلداب‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫مــا تقدمه بعض الـفــرق المسرحية‬ ‫األهلية‪ ،‬ولكن خالل السنوات األخيرة‬ ‫أصبحت احتفالية الـيــوم العالمي‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـســرح مـهـمـشــة‪ ،‬وأص ـب ــح يــومــا‬ ‫ً‬ ‫منسيا‪ ،‬بل أصبحت هناك حالة من‬ ‫التهميش للمسرح كله‪ ،‬والدليل هو‬ ‫زح ــزح ــة مــوعــد م ـهــرجــان الـمـســرح‬ ‫المحلي من مارس إلى أبريل"‪.‬‬

‫وأما الفنانة حنان المهدي فقالت‬ ‫"أتمنى أن يبذل المهتمون بالمسرح‪،‬‬ ‫خـصــوصــا مــن هــم فــي جيلي على‬ ‫مـسـتــوى خــريـجــي المعهد العالي‬ ‫ل ـل ـف ـنــون ال ـم ـســرح ـيــة وال ـمــؤل ـف ـيــن‬ ‫ال ـش ـبــاب‪ ،‬الـمــزيــد مــن الـجـهــد حتى‬ ‫تحدث طفرة تجعلنا عالميين على‬ ‫مستوى المسرح‪ ،‬وال يقتصر األمر‬ ‫على مجرد االحتفال بهذه المناسبة‬ ‫العالمية‪ ،‬وعلينا أن نسعى إلى تقديم‬ ‫مسرح بمقاييس عالمية وفكر مغاير‪،‬‬ ‫وأن نقدم مسرحيات عميقة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكرت "أقول ذلك وأنا أدرك تماما‬ ‫أن لدينا طــاقــات فنية كبيرة على‬ ‫مستوى التمثيل‪ ،‬ولكنها تحتاج‬

‫المسرح رسالة تهب الحياة‬ ‫•‬

‫‪ ،2003‬والتي عرضت على مسرح الشامية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ش ــارك بها فــي مـهــرجــان الـقــاهــرة التجريبي‪ ،‬عاد‬ ‫وعرض عمله الذي نال جائزة أفضل عمل متكامل في‬ ‫المهرجان المحلي بمسرحية المقايضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان سليمان مهموما بالوضع العربي‪ ،‬ويعمل‬ ‫عـلــى تــوجـيــه الـمـســرح الـكــويـتــي بهويته العربية‬ ‫نحو العالمية‪ ،‬وتعريف العالم بالجهود التي تبذل‬ ‫لوضع إجابة للتساؤالت وإزالــة الغمامة السوداء‪،‬‬ ‫والتي جلبت البالء لسماء الدول العربية‪ ،‬فامتطى‬ ‫فرسه وجال أركــان الكون‪ ،‬مبينا أن العربي إنسان‬ ‫مثلكم‪ ،‬وليس كما ترونه بعيرا وبرميل نفط‪ ،‬بل هو‬ ‫إنسان يحمل فكرا كما أنتم وإليكم اإلجابة‪ ،‬فكانت‬ ‫"مسرحية مؤتمر هاملت"‪ ،‬التي جال بها أقصى بقاع‬ ‫ً‬ ‫العالم من اليابان‪ ،‬مرورا ببريطانيا وكوريا الجنوبية‬ ‫وبولندا وسنغافورة وإيــران‪ ،‬ثم ختمها عند قلعة‬ ‫هاملت بهالسنيور ‪ -‬الدنمارك‪ ،‬وعندما أخذ استراحة‬ ‫المحارب‪ ،‬فالبد من مواصلة المشوار‪ ،‬وهذه المرة‬ ‫تحدث عن العرش والطغاة الذين ال يفارقونه‪ ،‬إال‬

‫محمد جواد‬

‫المسرح لن يتوقف زحفه رغم كل العوائق ووسائل‬ ‫الترهيب‪ ،‬فهو رسالة تهب الحياة للمجتمع إذا لم‬ ‫تكن إكسير الحياة بذاته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والمسرح يعد أكثر الفنون بروزا على مر التاريخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فهو الهمس بالكواليس‪ ،‬الذي يعلو صوتا متميزا‬ ‫على خشبة المسرح بكل تناقضات المجتمع‪.‬‬ ‫وبما أنني جزء من مجموعة تعمل ضمن مسرح‬ ‫البسام‪ ،‬فتجدنا نعمل لهذه المناسبة حسابها‪ ،‬فهي‬ ‫ً‬ ‫كأمانة نحملها على كاهلنا‪ ،‬ونؤديها عمال ينبض‬ ‫بحب المسرح وبمسؤولية المهموم بهم المسرح‬ ‫والعارف بأحقيته‪ ،‬فالمسرح هو الفن الوحيد الذي‬ ‫يرفد المجتمع بالثقافة والوعي‪.‬‬ ‫فهذا مسرح البسام‪ ،‬وعبر تاريخه‪ ،‬الذي تعدى‬ ‫العقد من الزمن‪ ،‬استطاع أن يغير من موقع المسرح‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬وينتقل بــه مــن المحلية والـعــربـيــة إلى‬ ‫العالمية‪ ،‬فبعد أن قدم مسرحية "ذوبان الجليد" عام‬

‫‪31‬‬

‫بعد أن تقطع رقابهم‪ ،‬لتفتح باب الحرية الموصدة‪،‬‬ ‫فكان "ريتشارد الثالث"‪ ،‬وكما سابقتها جالت بأكثر‬ ‫من البلدان السابقة ووصلت إلى أميركا‪.‬‬ ‫وبعد تجربة هذه السنوات المريرة وجد نفسه‬ ‫ً‬ ‫أمام طموحات ال يستطيع محليا تحقيق أي منها‪،‬‬ ‫فكانت مسرحية "ودار الفلك"‪ ،‬التي كانت الضلع‬ ‫الثالثة ألعماله العالمية‪ ،‬والتي أخــذت دربها بين‬ ‫أقطار شتى‪ ،‬وفيها اقترب من حالة العربي الذي نسي‬ ‫نفسه ومبادئه وسار على البركة‪.‬‬ ‫أذكر هذه األعمال‪ ،‬ونحن نحتفل بيوم المسرح‬ ‫العالمي‪ ،‬وهــا نحن نقترب مــن االنـتـهــاء مــن عمل‬ ‫يـحـمــل فـيــه ال ـب ـســام ه ــم مجتمعه وأم ـت ــه ويـطــرح‬ ‫كمرثيات سومرية "في مقام الغليان" أصواتا من ربيع‬ ‫مختطف‪ .‬كمساهمة في احتفاالت المسرح العالمي‪،‬‬ ‫والذي ابتدأت منذ عام ‪ ،1962‬آملين النهوض بالعمل‬ ‫المسرحي مــن جــديــد‪ ،‬واألخ ــذ بيد الـفــرق الخاصة‬ ‫ودعمها‪ ،‬لكي تستعيد الكويت مركزها‪ ،‬حيث كانت‬ ‫منارة يهتدى بها‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫«رولينغ ستونز» تستعرض‬ ‫في كوبا للمرة األولى‬ ‫قدمت فرقة رولينغ ستونز‪،‬‬ ‫أسطورة الروك البريطانية‪،‬‬ ‫عرضا غنائيا في هافانا‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬هو األول‬ ‫لها في الدولة الشيوعية‪.‬‬ ‫وجذب الحفل املجاني‪ ،‬الذي‬ ‫أقيم في مجمع "سيوداد‬ ‫ديبورتيفا"‪ ،‬ما وصفه موقع‬ ‫الفرقة بأنه من املحتمل أن‬ ‫يكون أكبر عدد من الحضور‬ ‫ملشاهدة الفرقة على اإلطالق‪.‬‬ ‫وقالت الفرقة‪ ،‬في حسابها‬ ‫على "تويتر"‪" ،‬شكرا كوبا‬ ‫على السماح باقامة هذا‬ ‫العرض الذي ال يصدق وال‬ ‫ينسى! لقد كان من الرائع‬ ‫رؤيتكم"‪ ،‬وقدمت الكثير من‬ ‫األغاني القديمة املفضلة‪،‬‬ ‫بينها "ساتيسفاكشن"‬ ‫و"بينت إت بالك" و"ستارت‬ ‫مي أب"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«البئر» الجزائري األفضل‬ ‫في «مسقط السينمائي»‬ ‫انتزع فيلم "البئر" للمخرج‬ ‫الجزائري لطفي بوشوشي‬ ‫الجائزة الكبرى "الخنجر‬ ‫الذهبي" ألفضل فيلم روائي‬ ‫طويل في مهرجان مسقط‬ ‫السينمائي الدولي التاسع‬ ‫الذي اختتم مساء امس‬ ‫األول في سلطنة عمان‪ ،‬كما‬ ‫فاز الفيلم بجائزة أفضل‬ ‫سيناريو‪ .‬وفاز فيلم "ارجع‬ ‫لسطر" للمخرج التونسي‬ ‫بالل بالي بجائزة "الخنجر‬ ‫الذهبي" ألفضل فيلم روائي‬ ‫قصير‪ .‬ونال فيلم "انعكاسات"‬ ‫للمخرج العماني ميثم‬ ‫املوسوي جائزة "الخنجر‬ ‫الذهبي" ألفضل فيلم قصير‪.‬‬ ‫وذهبت جائزة "الخنجر‬ ‫الذهبي" ألفضل فيلم‬ ‫تسجيلي لفيلم "ذاكرة‬ ‫كالحجر" للمخرج العماني‬ ‫حميد العامري‪ .‬وحصل‬ ‫فيلم "حياة طاهرة" للمخرج‬ ‫املصري مهند دياب على‬ ‫جائزة "الخنجر الذهبي"‬ ‫ألفضل فيلم تسجيلي قصير‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«غانز ان روزز» تعلن‬ ‫جدول حفالتها‬ ‫أعلنت فرقة "غانز ان روزز"‬ ‫األميركية أنها ستحيي ‪21‬‬ ‫عرضا جديدا في أميركا‬ ‫الشمالية تضاف إلى‬ ‫عروضها املقررة أصال‪ ،‬ضمن‬ ‫جولتها بعد عشرين عاما من‬ ‫التوقف‪ .‬ونشرت الفرقة التي‬ ‫تقدم موسيقى الهارد روك‬ ‫شريط فيديو على موقعها‬ ‫الرسمي يظهر أسماء املدن‬ ‫األميركية التي ستجول‬ ‫فيها‪ ،‬اضافة إلى مدينة‬ ‫تورونتو في كندا‪ .‬ولم تحدد‬ ‫الفرقة مواعيد هذه الحفالت‬ ‫وال أمكنة تقديم العروض‪.‬‬ ‫ومازالت "غانز ان روزز"‬ ‫تحتفظ بالرقم القياسي‬ ‫ألكبر مبيعات حققته فرقة‪،‬‬ ‫بفضل مجموعتها الغنائية‬ ‫"ابيتايت فور ديستراكشن"‬ ‫الذي صدر في عام ‪1987‬‬ ‫وبيعت منه ‪ 18‬مليون نسخة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬

‫‪3 2‬‬ ‫ل س‬ ‫و ر‬ ‫ى م‬ ‫س ا‬ ‫ا ج‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ع‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫لوكسمبورغ‬

‫كلمة السر‬

‫‪8‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬

‫‪ -4‬سوستة – عاهد (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ولج – يشاهد‪.‬‬ ‫‪ -6‬أقـ ـ ـب ـ ــل – شـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــداوة –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -7‬فضل (م) – (كــاظــم ‪ )...‬مطرب‬

‫عراقي (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬يشير بيده – يغيرن (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬مطربة مغربية‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬م ـم ـث ــل سـ ـ ـ ــوري شـ ـ ـ ــارك فــي‬ ‫مسلسل «المفتاح»‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬

‫‪10‬‬

‫‪7 6 5 4‬‬ ‫ى د هـ د‬ ‫ا خ ل ى‬ ‫م‬ ‫ى ل‬ ‫ل‬ ‫ح ى د ر‬ ‫هـ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع ى‬ ‫ا س‬ ‫ى‬ ‫ا ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب د‬

‫غير‬ ‫ضغط‬ ‫شرع‬ ‫عيد‬

‫‪ -1‬جهاز البوليس الدولي‪.‬‬ ‫‪ -2‬م ـل ــك ف ــرن ـس ــي تـ ــم أس ـ ـ ــره فــي‬ ‫المنصورة‪.‬‬ ‫‪ -3‬مـ ـج ــا س ــر ( م ـ ـب ـ ـع ـ ـثـ ــرة) – مــن‬ ‫األشعات‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ن‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ى‬

‫مصالح‬ ‫مواقف‬ ‫مرشح‬ ‫عواقب‬ ‫تعطيل‬

‫أزمة‬ ‫توافق‬ ‫شعب‬ ‫نشل‬ ‫طبقة‬

‫تقني‬ ‫كالم‬ ‫حق‬ ‫إنجاز‬ ‫في‬

‫م‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫ن ب‬ ‫ا‬ ‫م س‬ ‫ن م‬ ‫ى ى‬ ‫ا ا‬ ‫م خ‬ ‫رو‬ ‫ش ر‬ ‫ا‬

‫و‬

‫ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب س‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ن‬

‫ش‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫و‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ف‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ق‬

‫ط‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ح‬

‫غ‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ع‬

‫‪2‬‬

‫‪5 8 7‬‬ ‫‪1 2 9‬‬ ‫‪7 1 3‬‬ ‫‪3 5 2‬‬ ‫‪6 3 1‬‬ ‫‪9 4 6‬‬ ‫‪4 7 5‬‬ ‫‪2 6 8‬‬ ‫‪8 9 4‬‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫‪ -1‬أول ح ـف ـي ــدة ل ـل ــر س ــول (ص)‬ ‫وابنة فاطمة الزهراء‪.‬‬ ‫‪ -2‬نجمة ومطربة لبنانية‪.‬‬ ‫‪ -3‬بريد إلكتروني – مــواد قاتلة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬تغير وفسد (م) – وهب (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ف ـن ــان س ـ ــوري ب ـطــل مسلسل‬ ‫«دليلة والزيبق»‪.‬‬ ‫‪ -6‬ت ـج ــده ــا ف ــي (لـ ـ ـ ــورد) – أه ـنــأ‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬يلوم (م) – العقل‪.‬‬ ‫‪ -8‬تابع – درسوا (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬تجدها فــي (الـسـفــر) – البني‬ ‫آدمين‪.‬‬ ‫‪ .... ( -١٠‬ف ـه ــد) ف ـن ــان س ـ ــوري –‬ ‫شعاع شمس‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1 9 2‬‬ ‫‪7 3 4‬‬ ‫‪2 8 6‬‬ ‫‪6 1 8‬‬ ‫‪5 4 7‬‬ ‫‪8 2 5‬‬ ‫‪9 6 3‬‬ ‫‪4 5 9‬‬ ‫‪3 7 1‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ش ح‬

‫م‬

‫ض غ‬

‫ط‬

‫ك‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ل‬

‫ع‬

‫و‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ب‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 9‬أحرف و هي اسم إحدى دول البنلوكس‪ ،‬تقع‬ ‫في غرب أوروبا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«حذر سوري» متبادل من االتفاق الروسي ‪ -‬األميركي‬ ‫• قوات النظام تتقدم في تدمر وسط معارك قوية • موالون يشنون أعنف هجوم على «اإلدارة الكردية»‬

‫األطراف السورية‬ ‫أظهرت ً‬ ‫المتقاتلة حذرا تجاه ما تسرب‬ ‫عن اتفاق أميركي ـ روسي يدفع‬ ‫مفاوضات التوصل إلى حل إلى‬ ‫األمام وفق جدول زمني محدد‪،‬‬ ‫في وقت تتواصل المعارك بين‬ ‫قوات النظام ومقاتلي "داعش"‬ ‫في تدمر‪ ،‬حيث تحاول دمشق‬ ‫تحقيق أول انتصار معتبر ضد‬ ‫التنظيم الذي يسيطر على‬ ‫مناطق واسعة من البالد‪.‬‬

‫سـ ـ ـ ـ ـ ــادت حـ ـ ــالـ ـ ــة م ـ ـ ــن الـ ـ ـح ـ ــذر‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ــاط الـ ـس ــوري ــة ال ـم ــوال ـي ــة‬ ‫وال ـم ـعــارضــة‪ ،‬بـعــد مــا س ــرب من‬ ‫االتـ ـ ـف ـ ــاق ال ـ ــروس ـ ــي ـ األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫ال ـ ـ ــذي تـ ــم االتـ ـ ـف ـ ــاق ع ـل ـي ــه خ ــال‬ ‫زيارة وزير الخارجية األميركي‬ ‫جون كيري الى موسكو‪ .‬وكانت‬ ‫التقارير أفادت بتوصل واشنطن‬ ‫وم ــوسـ ـك ــو إلـ ـ ــى ب ــرن ــام ــج مـ ــرن‪،‬‬ ‫ينص على إج ــراء جولة جديدة‬ ‫مــن ال ـم ـفــاوضــات فــي ‪ ١٠‬أبــريــل‪،‬‬ ‫يتبعها جــولــة أخ ــرى فــي مــايــو‪،‬‬ ‫على أن تشكل حكومة أو هيئة‬ ‫انتقالية في يونيو‪ ،‬يتبعها إعالن‬ ‫دس ـتــوري فــي أغسطس وإج ــراء‬ ‫انتخابات بعد سنة واحدة‪.‬‬ ‫ومن المبادئ التي تم االتفاق‬ ‫ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬ضـ ـ ــرورة ال ــوص ــول الــى‬ ‫انـ ـتـ ـق ــال س ـي ــاس ــي ع ـل ــى أسـ ــاس‬ ‫"المشاركة" وليس تغيير النظام‪،‬‬ ‫وفق مقولة "السوريون يقررون‬ ‫مصيرهم"‪ ،‬على أال يطرح مصير‬ ‫الــرئ ـيــس ال ـس ــوري ب ـشــار األس ــد‬ ‫على مائدة المفاوضات‪ .‬وجرى‬ ‫االتفاق على أن تضغط واشنطن‬ ‫لـ ـ ـ "ت ــوسـ ـي ــع وفـ ـ ــد الـ ـمـ ـع ــارض ــة"‬ ‫ليضم أطرافا مقربة من موسكو‬ ‫واألك ـ ــراد‪ ،‬عـلــى أن تـقــوم ورسـيــا‬ ‫بالضغط على الـنـظــام الـســوري‬ ‫لقبول االنتقال‪.‬‬ ‫وك ــان نــائــب وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫الروسي سيرغي ريابكوف أعلن‬ ‫أمس األول أن الواليات المتحدة‬ ‫ت ـف ـه ـمــت م ــوق ــف م ــوس ـك ــو بــأنــه‬ ‫يـنـبـغــي ع ــدم مـنــاقـشــة مستقبل‬ ‫األسد في الوقت الراهن‪.‬‬

‫تفهم أميركي‬ ‫ونـ ـقـ ـل ــت وك ـ ــال ـ ــة إنـ ـت ــرف ــاك ــس‬ ‫الــروسـيــة لــأنـبــاء عــن ريــابـكــوف‬ ‫قــولــه تعليقا عـلــى نـتــائــج زي ــارة‬

‫الصيد يتبرأ من تصريحات‬ ‫للناطق باسم حكومته‬ ‫كيري لروسيا‪" :‬إلــى حد بعيد‪...‬‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــة ال ـس ـي ــاس ـي ــة ال ـحــال ـيــة‬ ‫أص ـب ـحــت م ـم ـك ـنــة‪ ،‬ألن مــوسـكــو‬ ‫وجــدت تفهما في واشنطن على‬ ‫المدى البعيد لموقفنا األساسي‬ ‫ب ــأن ــه ي ـن ـب ـغــي أال ت ـط ــرح قـضـيــة‬ ‫مستقبل الرئيس الـســوري على‬ ‫جدول األعمال بالمفاوضات في‬ ‫المرحلة الحالية"‪.‬‬

‫‪ 5‬نواب فرنسيين ينتمون إلى حزب الجمهوريين اليميني المعارض في أحد شوارع دمشق‬ ‫أمس‪ .‬وقد أعلن النواب أنهم يزورون سورية دعما لـ «مسيحيي الشرق» بمناسبة عيد الفصح‬ ‫المسيحي (إي بي أيه)‬

‫في المقابل‪ ،‬شــدد المتحدث‬ ‫باسم الهيئة العليا للمفاوضات‬ ‫السورية‪ ،‬منذر ماخوس‪ ،‬على أن‬ ‫ً‬ ‫هناك غموضا يحيط بطبيعة‬ ‫االتـ ـ ـف ـ ــاق ال ـ ـ ــذي ت ــوصـ ـل ــت إل ـيــه‬ ‫موسكو وواشنطن في ما يخص‬ ‫العملية السياسية السورية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـ ـ ــاخ ـ ـ ـ ــوس تـ ـمـ ـس ــك‬ ‫المعارضة "بعدم وجود أي دور‬ ‫ل ـب ـشــار األس ـ ــد ض ـمــن الـعـمـلـيــة‬ ‫الـسـيــاسـيــة االنـتـقــالـيــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ـ ــى أن ـ ــه ف ـ ــور ت ـش ـك ـيــل الـهـيـئــة‬ ‫االنتقالية على األ س ــد التخلي‬ ‫عن صالحياته"‪.‬‬

‫في غضون ذلك‪ ،‬قالت وسائل‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــام ال ــرس ـم ـي ــة وال ـم ــرص ــد‬ ‫الـ ـس ــوري ل ـح ـقــوق اإلنـ ـس ــان إن‬ ‫قوات الحكومة السورية تحارب‬ ‫مـقــاتـلــي تنظيم "داع ـ ــش" حــول‬ ‫ت ــدم ــر أم ـ ــس‪ ،‬ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي‬ ‫تمضي فيه قدما في هجومها‬ ‫الستعادة المدينة الصحراوية‬ ‫من متشددي التنظيم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـت ـل ـف ــزي ــون الـ ـس ــوري‬ ‫إن الجيش سيطر تماما على‬ ‫حــي الـعــامــريــة الـشـمــالــي‪ .‬وكــان‬ ‫الجيش طرد مقاتلي "داعش" من‬ ‫القلعة األثرية واإلستراتيجية‬ ‫المطلة على غرب المدينة أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫لكن المرصد السوري لحقوق‬

‫اإلنسان قــال إن القتال مستمر‬ ‫ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‬ ‫أن مـ ـتـ ـش ــددي "داع ـ ـ ـ ــش" ش ـنــوا‬ ‫هـجـمــات م ـضــادة بـمــا فــي ذلــك‬ ‫ت ـف ـج ـيــرات ب ـس ـي ــارات مـلـغــومــة‬ ‫ضد قوات الحكومة التي تتقدم‬ ‫في المدينة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر ال ـم ــرص ــد رام ــي‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن الجنود‬ ‫السوريين والفصائل المتحالفة‬ ‫معهم سيطروا على نحو ثلث‬ ‫الـ ـم ــديـ ـن ــة م ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة الـ ـغ ــرب‬ ‫والـشـمــال أســاســا‪ ،‬بما فــي ذلك‬ ‫أج ـ ـ ــزاء م ــن م ـن ــاط ــق أث ــري ــة مــن‬ ‫العصر الــرومــانــي‪ .‬وأض ــاف أن‬ ‫ال ـج ـنــود ي ـقــات ـلــون أي ـض ــا على‬ ‫جبهة جنوبية‪ .‬وذكر التلفزيون‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري ال ــرسـ ـم ــي أيـ ـض ــا أن‬ ‫ال ـج ـي ــش ي ـت ـق ــدم داخـ ـ ــل ت ــدم ــر‪،‬‬ ‫وسيطر على عدة أحياء‪.‬‬ ‫وسوف تمثل استعادة تدمر‬ ‫التي سيطر عليها اإلسالميون‬ ‫المتشددون في مايو عام ‪2015‬‬ ‫أك ـ ـبـ ــر ت ـ ــراج ـ ــع ل ـ ـ ـ "داعـ ـ ـ ـ ــش" فــي‬ ‫ســوريــة مـنــذ الـتــدخــل الــروســي‬ ‫الذي حول دفة الصراع المستمر‬ ‫مـنــذ خـمــس س ـنــوات لمصلحة‬ ‫األسد‪ .‬ويقاتل الجيش السوري‬ ‫ومقاتلون متحالفون معه بدعم‬ ‫م ـ ــن ض ـ ــرب ـ ــات جـ ــويـ ــة روسـ ـي ــة‬ ‫وســوريــة على أط ــراف المدينة‬ ‫م ـن ــذ أي ـ ـ ــام‪ .‬وت ـ ـحـ ــدث ال ـمــرصــد‬ ‫ومقره بريطانيا عن قتال أثناء‬ ‫ل ـي ــل ال ـج ـم ـع ــة ـ ال ـس ـب ــت داخـ ــل‬

‫تدمر في حي المتقاعدين وحي‬ ‫الجمعيات‪.‬‬

‫تغطية تلفزيونية‬ ‫وأوضحت تغطية تلفزيونية‬ ‫من القلعة‪ ،‬أمــس‪ ،‬جنديا يلوح‬ ‫بعلم سورية فوق جدران القلعة‪،‬‬ ‫بينما تصاعد الدخان في حي‬ ‫بوسط المدينة‪ .‬ووفقا لتعداد‬ ‫سـ ـك ــان ــي أج ـ ـ ــري فـ ــي ال ـم ــدي ـن ــة‬ ‫قبل أكثر مــن ‪ 10‬سـنــوات يبلغ‬ ‫عدد سكان تدمر ‪ 50‬ألفا‪ .‬وزاد‬ ‫ه ــذا ال ـع ــدد بـشـكــل كـبـيــر ج ــراء‬ ‫تدفق النازحين بسبب الصراع‬ ‫الـ ـس ــوري الـ ــذي ان ــدل ــع ف ــي عــام‬ ‫‪ ،2011‬ولكن معظمهم فر عندما‬ ‫سيطر تنظيم الدولة اإلسالمية‬ ‫على المدينة‪.‬‬ ‫وستفتح اسـتـعــادة المدينة‬ ‫شرق سورية أمام الجيش‪ ،‬حيث‬ ‫يـسـيـطــر تـنـظـيــم "داع ــش"ع ـل ــى‬ ‫م ـع ـظــم م ـحــاف ـظ ـتــي ديـ ــر الـ ــزور‬ ‫والرقة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ج ـ ـنـ ــدي ل ـل ـت ـل ـف ــزي ــون‬ ‫السوري من عند القلعة المطلة‬ ‫ع ـلــى آث ـ ــار ف ــي ال ـمــدي ـنــة تـعــود‬ ‫ل ـل ـع ـصــر الـ ــرومـ ــانـ ــي "ت ــواص ــل‬ ‫قواتنا الباسلة التقدم من أجل‬ ‫تحرير كل شبر من أرض الوطن‬ ‫الطاهر"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان م ـ ـقـ ــات ـ ـلـ ــو "داعـ ـ ـ ـ ـ ــش"‬ ‫سـ ـيـ ـط ــروا فـ ــي أغ ـس ـط ــس عـلــى‬ ‫مـبـنـيـيــن أث ــري ـي ــن‪ ،‬ه ـمــا مـعـبــدا‬

‫بل وبعل شمين اللذان وصفت‬ ‫األمــم المتحدة تدميرهما بأنه‬ ‫جريمة حرب‪.‬‬ ‫وأوضحت تغطية تلفزيونية‬ ‫بثت خالل الـ‪ 24‬ساعة الماضية‬ ‫م ــن ع ـلــى أطـ ـ ــراف ت ــدم ــر بعض‬ ‫الهياكل واألعمدة الشهيرة التي‬ ‫مازالت قائمة‪ ،‬غير أنه يستحيل‬ ‫تقييم حجم أي ضرر‪.‬‬

‫الفدرالية‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاق آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬شـ ـن ــت‬ ‫صفحات موالية لنظام األ ســد‬ ‫ً‬ ‫هجوما عنيفا على مــا يعرف‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ"اإلدارة الـ ــذات ـ ـيـ ــة ل ـ ــأك ـ ــراد"‬ ‫السوريين‪ ،‬بعدما تبين أن هذه‬ ‫اإلدارة بــدأت بــإصــدار وثائقها‬ ‫ال ـخ ــاص ــة وال ـم ـم ـه ــورة بـخــاتــم‬ ‫رسمي‬ ‫ي ـ ـح ـ ـمـ ــل ش ـ ـ ـعـ ـ ــارهـ ـ ــا كـ ـكـ ـي ــان‬ ‫سياسي ومدني مستقل‪.‬‬ ‫و كـ ـ ــا نـ ـ ــت "اإلدارة ا لـ ــذا ت ـ ـيـ ــة‬ ‫ل ـ ــأك ـ ــراد"‪ ،‬ال ـت ــي ق ــال ــت اإلدارة‬ ‫األميركية إنها لن تعترف بها‪،‬‬ ‫ق ــد أص ـ ـ ــدرت إي ـ ـصـ ــاالت مــالـيــة‬ ‫رسـ ـمـ ـي ــة ت ـح ـم ــل اسـ ـمـ ـه ــا‪ ،‬هــي‬ ‫عبارة عن إيصال قبض جمركي‬ ‫يـتـعـلــق بـتـحـصـيــل م ــال ــي على‬ ‫المشتقات النفطية‪.‬‬ ‫(دمشق ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫باسيل‪ :‬مسؤولون صامتون عن النازحين بسبب االنتخابات السورية‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫لــم ت ـهــدأ ال ـحــركــة السياسية‬ ‫في لبنان رغم دخول البالد في‬ ‫عطلة عيد الفصح المسيحي‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــع إحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاء ال ـم ـس ـي ـح ـي ـي ــن‬ ‫ال ـم ـح ـطــة األخـ ـي ــرة م ــن أس ـبــوع‬ ‫اآلالم‪ ،‬وإحـ ـي ــاء ط ـقــوس "سـبــت‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــور"‪ ،‬ودخ ــولـ ـه ــم فـ ــي "أحـ ــد‬ ‫القيامة"‪ ،‬يبدو أن "اآلم" لبنان لن‬ ‫تنتهي بـ"القيامة" على األقل في‬ ‫المستقبل المنظور‪.‬‬ ‫ومـ ــع اس ـت ـم ــرار ال ـش ـغ ــور في‬ ‫م ـن ـص ــب رئـ ـي ــس ال ـج ـم ـه ــوري ــة‪،‬‬ ‫المنصب المسيحي األول‪ ،‬برز‬ ‫امـ ـتـ ـع ــاض م ـس ـي ـح ــي مـ ــن ع ــدم‬ ‫االتـفــاق على قــانــون انتخابات‬ ‫جديد‪ ،‬يضمن "التمثيل العادل"‪،‬‬ ‫فــي وقــت خطت الــدولــة باتجاه‬ ‫إج ـ ـ ـ ــراء االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ـب ـل ــدي ــة‬ ‫فــي مــوعــدهــا‪ ،‬مــع إص ــدار وزيــر‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة وال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــات ن ـه ــاد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـنـ ــوق أمـ ـ ـ ــس ‪ 4‬قـ ـ ـ ـ ــرارات‬ ‫ب ــدع ــوة الـهـيـئــات الـنــاخـبــة إلــى‬ ‫االنتخابات البلدية واالختيارية‬ ‫فــي ب ـي ــروت‪ ،‬وال ـب ـقــاع‪ ،‬وبعلبك‬ ‫‪-‬الهرمل‪ ،‬وجبل لبنان‪.‬‬

‫ترتيب «البيت الطائفي»‬ ‫وم ـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع أن ي ـخــوض‬ ‫حزب "القوات اللبنانية"‪ ،‬و"التيار‬ ‫الوطني الحر" االنتخابات األولى‬ ‫لهما متحالفين‪ ،‬حـيــث تتوقع‬ ‫الـ ـمـ ـص ــادر أن ي ـه ـي ـم ـنــا بـشـكــل‬ ‫كـبـيــر عـلــى نـتــائــج االنـتـخــابــات‬ ‫في المناطق المسيحية‪ .‬وكانت‬ ‫مصادر قواتية وعونية أشارت‬ ‫ً‬ ‫إل ــى أن "م ــا شـهــدنــاه أخ ـيــرا من‬ ‫تـعـطـيــل ل ـل ـتــوافــق ع ـلــى قــانــون‬ ‫االن ـت ـخــاب يـظـهــر ب ــوض ــوح أنــه‬ ‫ل ـي ــس هـ ـن ــاك إرادة لـتـصـحـيــح‬ ‫الخلل عبر قانون انتخاب ّ‬ ‫يؤمن‬ ‫الشراكة والمناصفة"‪.‬‬

‫ك ـمــا لـفـتــت ال ـت ـقــاريــر إل ــى أن‬ ‫ج ــدول أع ـمــال الجلسة الـعــاديــة‬ ‫لمجلس الوزراء الخميس المقبل‬ ‫ً‬ ‫يتضمن ‪ 120‬بـنــدا‪ ،‬أبــرزهــا بند‬ ‫جهاز أمن الدولة‪.‬‬ ‫ونـقـلــت عــن م ـصــادر وزاريـ ــة‪،‬‬ ‫اش ــارتـ ـه ــا إل ـ ــى أن االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫الجارية من أجل تسوية الخالف‬ ‫على الجهاز لم تحرز حتى اآلن‬ ‫أي تقدم‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬أعـ ـل ــن نــائــب‬ ‫ر ئـيــس المجلس التنفيذي في‬ ‫"حزب الله" الشيخ نبيل قاووق‬ ‫أمس إطالق الماكينة االنتخابية‬ ‫الستحقاق االنتخابات البلدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـجـ ــددا ت ــأك ـي ــد ال ـت ـح ــال ــف بـيــن‬ ‫"ح ـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه" وحـ ــركـ ــة أم ـ ــل فــي‬ ‫هــذا االق ـتــراع‪ .‬أمــا على الجانب‬ ‫الـ ـسـ ـن ــي‪ ،‬فـ ـق ــد س ــاهـ ـم ــت عـ ــودة‬ ‫زعـيــم "ت ـيــار المستقبل" رئيس‬ ‫الحكومة السابق سعد الحريري‬ ‫إلى البالد‪ ،‬ولقاءاته شخصيات‬ ‫سنية وازنــة لم يكن على وفاق‬ ‫ً‬ ‫معها‪ ،‬خصوصا فــي طرابلس‪،‬‬ ‫في ترسيخ االتـجــاه بــأن القوى‬ ‫ال ـس ـن ـيــة ال ت ـن ــوي ال ــذه ــاب إلــى‬ ‫صدام سني‪ -‬سني‪.‬‬

‫وف ــي ال ـجــانــب ال ـ ـ ــدرزي‪ ،‬تـبــدو‬ ‫الـمـعــادالت القائمة راسـخــة دون‬ ‫إم ـكــان ـيــة ألي ط ــرف درزي‪ ،‬بــأن‬ ‫ي ـح ـق ــق اخ ـ ـتـ ــراقـ ــات تـ ــؤثـ ــر عـلــى‬ ‫ص ـ ــدارة زع ـيــم ال ـح ــزب الـتـقــدمــي‬ ‫االشتراكي النائب وليد جنبالط‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ي ـب ــدو أن‬ ‫الـطــوائــف اللبنانية ذاهـبــة كلها‬ ‫ل ـل ـم ــرة األولـ ـ ـ ــى إل ـ ــى ان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫"ترتيب بيت"‪ ،‬في خطوة تعكس‬ ‫الـ ـشـ ـع ــور ال ـس ـي ــاس ــي ال ـ ـعـ ــام فــي‬ ‫البلد والتخوف من االنــزالق إلى‬ ‫ال ـحــروب الـتــي تعيشها الـبـلــدان‬ ‫المجاورة‪.‬‬

‫باسيل‬ ‫فـ ــي سـ ـي ــاق آخ ـ ـ ــر‪ ،‬أش ـ ـ ــار وزر‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ج ـب ــران بــاس ـيــل إلــى‬ ‫أن "زي ـ ـ ــارة األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لــأمــم‬ ‫المتحدة بان كي مون‪ ،‬مع كل ما‬ ‫رافقها من أخطاء‪ ،‬هي تفصيل من‬ ‫ضمن المقاربة الدولية لموضوع‬ ‫ً‬ ‫النازحين السوريين"‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫"حاالت النزوح هي من مسببات‬ ‫اإلره ــاب‪ ،‬وال يمكن فك االرتباط‬ ‫القائم بين النزوح واإلرهاب"‪.‬‬

‫أعلن رئيس الحكومة التونسية‬ ‫الحبيب الصيد‪ ،‬أن تصريحات‬ ‫المتحدث الرسمي باسم‬ ‫الحكومة خالد شوكات‪،‬‬ ‫التي دعا فيها إلى عودة زين‬ ‫العابدين بن علي إلى تونس‪ ،‬ال‬ ‫تعبر إال عن رأيه الشخصي وال‬ ‫تلزم الحكومة‪ .‬وأكد الصيد‪ ،‬أن‬ ‫بن علي "كانت له مسؤوليات‬ ‫في الدولة التونسية وقام‬ ‫بأشياء يعاقب عليها القانون"‪،‬‬ ‫مشيرا الى "أننا بصدد بذل كل‬ ‫جهودنا وإمكاناتنا ليرجع‬ ‫إلى تونس ونحاكمه‪ ،‬ألن هناك‬ ‫أحكاما قضائية صادرة في‬ ‫حقه"‪ .‬وكان شوكات قال قبل‬ ‫أيام‪" :‬الرئيس بن علي فرج الله‬ ‫كربه ّ‬ ‫ورد غربته‪ ،‬أنا ال أحب أن‬ ‫يستمر بقاؤه في السعودية"‪.‬‬

‫القوات الجزائرية‬ ‫تقتل ‪ 3‬متشددين‬

‫قالت وزارة الدفاع الجزائرية‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬إن قوات األمن قتلت‬ ‫ثالثة إسالميين متشددين‬ ‫أمس‪ ،‬قرب البلدة التي قتلت‬ ‫فيها الشرطة بالرصاص‬ ‫شخصا قبل أن ينفذ هجوما‬ ‫انتحاريا األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وأضافت أن الثالثة قتلوا في‬ ‫كمين للجيش بعد عملية‬ ‫تمشيط للجيش في الغابات‬ ‫بمنطقة سيد علي بوناب‬ ‫في تيزي وزو‪ ،‬وهي جزء‬ ‫من المنطقة الجبلية شرقي‬ ‫العاصمة الجزائر‪.‬‬

‫لبنان بعيد عن «القيامة»‪ ...‬والطوائف‬ ‫«تتكتل» قبل االنتخابات البلدية‬ ‫•‬

‫محاولة اغتيال الملك‬ ‫عبدالله إلى الواجهة‬

‫بدأت هيئة مكافحة الجريمة‬ ‫في بريطانيا‪ ،‬التحقيق مع‬ ‫السعودي محمد المسعري‪،‬‬ ‫بتهمة تلقي أموال من‬ ‫نظام معمر القذافي‪ ،‬بهدف‬ ‫تنظيم محاولة اغتيال للملك‬ ‫السعودي الراحل عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫ورغم أن سكوتالنديارد‬ ‫أسقطت االتهامات بحق‬ ‫المسعري‪ ،‬فإن هيئة مكافحة‬ ‫الجريمة أعادت التحقيق معه‬ ‫أخيرا‪ ،‬بحثا عن مصدر أمواله‬ ‫في ظل تهربه الضريبي‪.‬‬ ‫ووفق صحيفة "اإلندبندنت"‬ ‫فإن مالبسات األمر ترجع إلى‬ ‫مشادة وقعت بين الملك الراحل‬ ‫والقذافي في القمة العربية‬ ‫عام ‪ ،2003‬وهو ما أعقبه‬ ‫قيام القذافي بمطالبته جهاز‬ ‫استخباراته بتنفيذ عملية‬ ‫اغتيال‪.‬‬

‫تدمر‬

‫وستجري االنتخابات البلدية‬ ‫واالخـ ـتـ ـي ــاري ــة فـ ــي م ـحــاف ـظــات‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــروت وال ـ ـب ـ ـقـ ــاع وب ـع ـل ـب ــك –‬ ‫ال ـ ـهـ ــرمـ ــل ي ـ ـ ــوم األحـ ـ ـ ــد ‪ 8‬م ــاي ــو‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وف ـ ــي م ـحــاف ـظــة جـبــل‬ ‫لبنان ‪ 15‬مــايــو‪ ،‬وسيصار إلى‬ ‫إص ــدار قـ ــرارات دع ــوة الهيئات‬ ‫الناخبة في محافظات الجنوب‬ ‫وال ـن ـب ـط ـي ــة وال ـ ـش ـ ـمـ ــال وعـ ـك ــار‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫المغرب يترقب تظاهرة‬ ‫مطلبية ضخمة اليوم‬

‫البطريرك الراعي والبطريرك صفير في رتبة «سجدة الصليب» أمس (الوكالة الوطنية)‬ ‫ورأى ف ــي مــؤت ـمــر صـحــافــي‬ ‫أن "الـ ـ ـن ـ ــزوح ُيـ ـغ ــذي اإلره ـ ـ ــاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويخلق حربا وفــوضــى‪ ،‬ونحن‬ ‫ً‬ ‫ب ــذلـ ـن ــا جـ ـ ـه ـ ــدا ل ـت ـغ ـي ـي ــر ك ـل ـمــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــودة ال ـط ــوع ـي ــة ل ـل ـنــازح ـيــن‬ ‫إل ـ ــى ال ـ ـعـ ــودة اآلمـ ـن ــة ف ــي ورق ــة‬ ‫الـمـبـعــوث ال ــدول ــي إل ــى ســوريــة‬ ‫ً‬ ‫ستيفان ديميستورا"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "الـ ـن ــزوح ه ــو رافـ ــد أســاســي‬ ‫لتغذية اإلرهاب"‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر ب ــاس ـي ــل أن "إع ـم ــار‬ ‫مخيم نهر الـبــارد على أهميته‬ ‫ل ـ ـيـ ــس أول ـ ـ ــوي ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم‪ ،‬وهـ ــم‬ ‫يعدوننا بالمساعدات الفعلية‬ ‫ويـ ــأتـ ــون إلع ـط ــائ ـن ــا الـ ـق ــروض‪،‬‬ ‫وبعض الدول عمدت إلى إغالق‬ ‫الـ ـح ــدود أم ـ ــام ال ـن ــازح ـي ــن رغــم‬ ‫توقيع اتفاقيات دولـيــة"‪ .‬ورأى‬ ‫أننا "بحاجة إلــى إغاثة دولية‪،‬‬

‫ً‬ ‫خصوصا بوجود ‪ 200‬نازح في‬ ‫كلم مربع"‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـل ـ ــى أن " ل ـ ـب ـ ـنـ ــان‬ ‫ل ـيــس ب ـلــد تــوط ـيــن وال ه ـجــرة‪،‬‬ ‫وأص ـب ـح ـنــا نـتـكـلــم ع ــن ال ـنــزوح‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري وت ــوط ـي ـن ــه ك ـم ـســألــة‬ ‫ً‬ ‫ط ـب ـي ـع ـي ــة"‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن "ل ـب ـنــان‬ ‫ل ــن يـحـصــل إال ع ـلــى الـتــوطـيــن‬ ‫إذا لــم يـتــم الـقـيــام ب ــاإلج ــراء ات‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة ل ـت ـخ ـف ـي ــف أعـ ـب ــاء‬ ‫الالجئين‪ ،‬ألن هذا الواقع يتعزز‬ ‫ب ـق ـب ــول ـن ــا وس ـ ـكـ ــوت ـ ـنـ ــا"‪ .‬وقـ ـ ــال‪:‬‬ ‫"وص ـل ـن ــا إلـ ــى ح ــد بـ ــدء تسيير‬ ‫رحــات لنقل نازحين سوريين‬ ‫من أوروبا إلى لبنان"‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن "وقــف األعمال‬ ‫العدائية فــي ســوريــة ال ــذي يتم‬ ‫ال ـح ــدي ــث ع ـن ــه ي ـج ــب أن ت ـكــون‬ ‫ن ـت ـي ـج ـتــه الـ ـف ــوري ــة ب ـ ــدء عـ ــودة‬

‫النازحين‪ ،‬لكن بعض الجهات‬ ‫الدولية تسعى إلى إبقائهم في‬ ‫لبنان‪ ،‬وال يمكننا إغفال الوقائع‬ ‫التي تجري فــي لبنان إلرضــاء‬ ‫بعض الــذيــن يــأتــون للمتاجرة‬ ‫بحقوق اإلنسان"‪.‬‬ ‫واعتبر أن "هناك مسؤولين‬ ‫لـبـنــانـيـيــن ص ــام ـت ــون ع ــن عــدم‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــودة الـ ـ ـن ـ ــازحـ ـ ـي ـ ــن ألسـ ـ ـب ـ ــاب‬ ‫داخلية مذهبية وفئوية‪ ،‬وحتى‬ ‫ألسباب على عالقة باالنتخابات‬ ‫السورية"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن "ال ـحــريــص على‬ ‫الـ ـ ــوحـ ـ ــدة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة يـ ـج ــب أن‬ ‫ي ـع ـمــل ل ـح ــل أزمـ ـ ــة ال ـن ــازح ـي ــن‪،‬‬ ‫ونـحــن واخــوتـنــا مــن الالجئين‬ ‫السوريين والفلسطينيين لسنا‬ ‫للبيع مقابل بعض األثمان"‪.‬‬

‫أعلنت مجموعة من المثقفين‬ ‫المغاربة‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫مشاركتها في المسيرة‬ ‫االحتجاجية‪ ،‬المزمع تنظيمها‬ ‫يوم األحد ‪ 3‬أبريل المقبل‪،‬‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬دعما للطبقة‬ ‫العاملة‪ .‬وأفاد البيان بأن‬ ‫هؤالء المثقفين على استعداد‬ ‫لالنخراط في مختلف أشكال‬ ‫االحتجاج‪ ،‬تنديدا بانحدار‬ ‫األوضاع على أكثر من صعيد‪.‬‬ ‫يذكر أن نقابة العمال المغربية‬ ‫قررت إقامة تظاهرة كبيرة في‬ ‫التاريخ المقرر‪ ،‬وذلك مطالبة‬ ‫بتحسين وضع العمال‪ ،‬وزيادة‬ ‫أجورهم وتحسين أوضاعهم‬ ‫المعيشية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫عملية تحرير الموصل تتباطأ‪ ...‬وتسجيل حركة نزوح محدودة‬

‫ً‬ ‫العبادي يؤجل إعالن تشكيلته الحكومية «المعدلة»‪ ...‬ويحوز دعما من بان كي مون إلصالحاته‬ ‫بدأت عملية تحرير الموصل‬ ‫تواجه العراقيل التي واجهتها‬ ‫عمليات عسكرية مشابهة‪،‬‬ ‫بينها األلغام التي زرعها‬ ‫«داعش» في مناطق سيطرته‪،‬‬ ‫وعدم القدرة على مسك األرض‬ ‫بعد تحريرها‪ ،‬في حين حاز‬ ‫الحكومة حيدر العبادي‬ ‫رئيس ً‬ ‫ً‬ ‫دعما أمميا إلصالحاته‪.‬‬

‫تواصل القوات العراقية ببطء‬ ‫عملياتها العسكرية لليوم الثالث‬ ‫على الـتــوالــي‪ ،‬وتـحــريــر عــدد من‬ ‫القرى المحيطة بمدينة الموصل‬ ‫مركز محافظة نينوى‪ ،‬استعدادا‬ ‫لتحرير المحافظة بالكامل من‬ ‫عناصر تنظيم داعش‪.‬‬ ‫وق ــال قــائــد عمليات الموصل‬ ‫ال ـل ــواء نـجــم عـيــدالـلــه الـجـبــوري‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬إن "ق ـ ــوات ال ـفــرقــة ‪ 15‬في‬ ‫الـجـيــش ال ـعــراقــي قتلت عـشــرات‬ ‫االنتحاريين من عناصر داعش‬ ‫في القرى المحررة منها‪ ،‬كديال‬ ‫وك ـ ــرم ـ ــردي وم ـه ـن ــان ــة وخ ـط ــاب‬ ‫والـنـصــر وحـمـيــدات وخــربــردان‪،‬‬ ‫جنوب شرقي مدينة الموصل‪ ،‬في‬ ‫محاولة فاشلة من عناصر داعش‬ ‫إلعادة السيطرة عليها"‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "مــدافــع وراجمات‬ ‫الـفــرقــة ‪ 15‬قصفت بكثافة عــددا‬ ‫م ـ ــن مـ ـع ــاق ــل داع ـ ـ ـ ــش وم ــواقـ ـع ــه‬ ‫وتـجـمـعــاتــه ف ــي نــاح ـيــة ال ـقـيــارة‬ ‫جنوبي الموصل"‪.‬‬ ‫وذكر أن "القوات األمنية شنت‬ ‫ً‬ ‫هجوما آ خــر على قرية الشيالة‬ ‫ال ـتــاب ـعــة ل ـنــاح ـيــة الـ ـقـ ـي ــارة‪ ،‬لكن‬ ‫تقدم القوات األمنية يسير ببطء‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب قـ ـي ــام داع ـ ـ ــش بـتـفـخـيــخ‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــازل وال ـ ـط ـ ــرق وال ـ ـش ـ ــوارع‬ ‫واألبنية في القرية كعادته"‪.‬‬

‫آالف النازحين‬

‫البنك الدولي‬ ‫يخصص ‪250‬‬ ‫مليون دوالر إلعمار‬ ‫المناطق العراقية‬ ‫المحررة من «داعش»‬

‫وم ـ ـ ـ ــع ب ـ ـ ـ ــدء عـ ـمـ ـلـ ـي ــة تـ ـح ــري ــر‬ ‫ال ـم ــوص ــل‪ ،‬ف ـ َّـر اآلالف م ــن أب ـنــاء‬ ‫الـمـنــاطــق الـمـحــاصــرة‪ ،‬ولـجــؤوا‬ ‫لقوات البيشمركة‪ ،‬فقد تمكن أكثر‬ ‫مــن ‪ 3500‬شخص مــن الــوصــول‬ ‫إ ل ــى منطقة دو ب ــز فــي محافظة‬ ‫كـ ــركـ ــوك‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـس ـي ـطــر عـلـيـهــا‬ ‫القوات الكردية‪.‬‬ ‫وقــال مسؤول محور كركوك‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــال ك ـ ــرك ـ ــوك ـ ــي‪" ،‬طـ ـلـ ـبـ ـن ــا مــن‬ ‫رئـيــس البرلمان الـعــراقــي سليم‬ ‫الـجـبــوري‪ ،‬تــأمـيــن مخيم إليــواء‬ ‫الـنــازحـيــن عــن َمدينة الموصل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـكـنـنــا ل ــم ن ـت ـلــق ردا إلـ ــى اآلن"‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن "الـ ــذيـ ــن ن ــزح ــوا‬ ‫بطلب مــن ق ــوات األم ــن يمكن أن‬ ‫يتسببوا في مشكلة"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬الحكومة المركزية‬ ‫تريد إرسال النازحين إلى إقليم‬ ‫كــردسـتــان‪ ،‬وفــي هــذه الحالة لن‬ ‫نقبل ذلك"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال وزيــر الهجرة‬ ‫والمهجرين درباز محمد "هناك‬ ‫م ـل ـي ــون ــا ن ـس ـم ــة ي ـع ـي ـش ــون فــي‬ ‫الموصل‪ ،‬ومن المتوقع أن ينزح‬

‫الجعفري خالل لقائه بان كي مون ورئيس البنك الدولي ورئيس البنك اإلسالمي في بغداد أمس (رويترز)‬ ‫نحو ‪ 500‬إلى ‪ 800‬ألف شخص‬ ‫عن المدينة"‪.‬‬

‫وتحاصر قوات الجيش قضاء‬ ‫هيت‪ ،‬المعقل الرئيس للتنظيم‬ ‫بين قاعدة األسد ومدينة الرمادي‬ ‫مركز األنبار‪.‬‬

‫فـ ــي غـ ـض ــون ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال قــائــد‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ال ـج ــزي ــرة الـ ـل ــواء علي‬ ‫إبـ ـ ــراه ـ ـ ـيـ ـ ــم‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن "أربـ ـ ـع ـ ــة‬ ‫انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة‬ ‫حاولوا التسلل إلــى معسكر في‬ ‫ال ـج ـهــة ال ـش ـمــال ـيــة ل ـق ــاع ــدة عين‬ ‫األسـ ــد غ ــرب مـحــافـظــة األنـ ـب ــار"‪،‬‬ ‫مضيفا "قــوات الجيش وحماية‬ ‫القاعدة تمكنت من قتل المهاجين‬ ‫األربعة"‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـمـتـحــدث بــاســم ق ــوات‬ ‫الـتـحــالــف ال ــدول ــي‪ ،‬ال ــذي تـقــوده‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬الكولونيل‬ ‫ستيف وارن‪ ،‬إن قوات التحالف لم‬ ‫تشترك في هذه المعارك‪.‬‬ ‫وأكدت خلية اإلعالم الحربي‪،‬‬ ‫أن "ع ــدد االنتحاريين كــان أكثر‬ ‫م ــن أربـ ـع ــة‪ ،‬وت ـم ـكــن أح ــده ــم من‬ ‫تفجير حزامه الناسف‪ ،‬ما أسفر‬ ‫عن مقتل ثالثة عسكريين بينهم‬ ‫ضابط برتبة رائد"‪.‬‬

‫انفجار اإلسكندرية‬

‫هجوم «عين األسد»‬

‫إلى ذلك‪ ،‬أفادت مصادر طبية‬ ‫وأمـنـيــة عــراقـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــارتـفــاع‬ ‫حـ ـصـ ـيـ ـل ــة ال ـ ـق ـ ـت ـ ـلـ ــى م ـ ـ ــن ج ـ ـ ــراء‬ ‫التفجير االنتحاري‪ ،‬بعد انتهاء‬ ‫مـ ـب ــاراة ل ـك ــرة ال ـق ــدم ف ــي منطقة‬ ‫القرية العصرية التابعة لقضاء‬ ‫اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة جـ ـن ــوب ــي بـ ـغ ــداد‪،‬‬ ‫إحــدى المناطق التابعة لمدينة‬ ‫ال ـح ـل ــة‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬ح ـيــث بلغ‬ ‫عدد القتلى ‪ 31‬والمصابين ‪.94‬‬ ‫واعـتـبــر سـيــاسـيــون أن الـهـجــوم‬ ‫يظهر أن "داع ــش" بــدأ يستهدف‬ ‫ال ـم ـنــاطــق اآلم ـن ــة‪ ،‬بـسـبــب تــزايــد‬ ‫الضغط عليه‪.‬‬

‫العبادي‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬كشف مصدر‬ ‫سياسي مطلع‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن رئيس‬

‫وتيد كروز‪ ،‬فكرة أن تقوم الشرطة بدوريات في أحياء يقطنها‬ ‫المسلمون‪.‬‬ ‫كما يــدعــو تــرامــب إلــى حظر المسلمين مؤقتا مــن دخــول‬ ‫الواليات المتحدة خشية وجود متطرفين بينهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اتخذ كروز على مدار األسبوع الماضي سلسلة‬ ‫من المواقف المعادية للمسلمين من الممكن أن تهدد نتائجها‬ ‫مستقبال حريتهم في الواليات المتحدة وخارجها في حال‬ ‫فوزه باالنتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وذكر تقرير إخباري أن كروز الذي تعادي حملته االنتخابية‬ ‫اإلســام اختار فرانك غافني لالنضمام إلــى فريق سياساته‬ ‫الخارجية‪ ،‬وهو من أشهر كارهي اإلسالم في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ويعتقد أن المسلمين يسعون إلى تدمير الغرب من الداخل‪.‬‬ ‫وادعى غافني في االنتخابات األميركية السابقة أن أوباما‬ ‫مسلم ولم يولد في أميركا‪ ،‬وأن مساعدة المرشحة الديمقراطية‬ ‫هيالري كلينتون السابقة هما عابدين عميلة سرية لجماعة‬ ‫اإلخوان المسلمين‪.‬‬ ‫وعمل غافني في إدارة الرئيس األميركي السابق رونالد‬ ‫ريغان مسؤوال في البنتاغون‪ ،‬ثم أسس في عام ‪ 1988‬مركز‬ ‫الـسـيــاســة األم ـن ـيــة‪ ،‬وه ــو مــركــز ألب ـحــاث األم ــن الـقــومــي اتهم‬ ‫بنشر نظريات المؤامرة المتعلقة بشكل أساسي بالتهديدات‬ ‫الجهادية ضد الواليات المتحدة‪.‬‬

‫فــي سعيها إلــى تمويل حملتها االنـتـخــابـيــة‪ ،‬ق ــررت المرشحة‬ ‫هيالري كلينتون إتاحة الفرصة للراغبين في تناول طعام العشاء‬ ‫برفقتها‪ ،‬مقابل تـبــر عــات نقدية لحملتها‪ ،‬كما تـنــوي استضافة‬ ‫مناصر لها مجانا على العشاء‪.‬‬ ‫وسـيـقــام الـعـشــاء األول مــن ه ــذا ال ـنــوع فــي ‪ 15‬أبــريــل‪ ،‬فــي منزل‬ ‫المعارض اإليراني الــذي يحمل الجنسية األميركية رجل األعمال‬ ‫شروين بيشهور‪ ،‬في مدينة سان فرانسيسكو بوالية كاليفورنيا‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى الــزوجـيــن ج ــورج وأم ــل كـلــونــي‪ ،‬وستمنح‬ ‫الفرصة لشخصين لمشاركة كلينتون وبيشهور وكلوني‪ ،‬طعام‬ ‫العشاء مقابل ‪ 353.4‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وفي اليوم التالي‪ ،‬تنوي كلينتون تناول طعام العشاء مع الزوجين‬ ‫كلوني في منزلهما بمدينة لوس أنجلس‪ ،‬وسيدفع كل شخص يرغب‬ ‫في االنضمام إلى المائدة ‪ 33.4‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وت ـنــوي كلينتون تـحــويــل األمـ ــوال‪ ،‬الـتــي ستجمع خ ــال هذين‬ ‫اليومين‪ ،‬إلى "صندوق هيالري للنصر"‪ ،‬لتمويل حملتها االنتخابية‪.‬‬ ‫يذكر أن نشاطا مماثال قامت به كلينتون في ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫حينها تناولت طعام العشاء مع المطرب األميركي الشهير ستينغ‪،‬‬ ‫وجمعت ‪ 8‬ماليين دوالر في ليلة واحــدة‪ ،‬حيث تــراوح ثمن شغل‬ ‫كرسي واحد إلى جانب كلينتون بين ‪ 33.4‬و‪ 100‬ألف دوالر‪.‬‬

‫إردوغان ينتقد حضور‬ ‫دبلوماسيين محاكمة صحافيين‬

‫اليونان تنقل أول‬ ‫فوج الجئين إلى كافاال‬

‫ال ــوزراء العراقي حيدر العبادي‬ ‫قرر أمس‪ ،‬تأجيل عرض تشكيلة‬ ‫حكومة التكنوقراط المقرر خالل‬ ‫جلسة البرلمان لمدة يومين‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــزا الـ ـمـ ـص ــدر‪ ،‬ال ـ ـ ــذي طـلــب‬ ‫ع ــدم الـكـشــف عــن اس ـمــه‪ ،‬أسـبــاب‬ ‫ال ـ ـتـ ــأج ـ ـيـ ــل إل ـ ـ ـ ــى تـ ـ ــأخـ ـ ــر ب ـع ــض‬ ‫الكتل السياسية بتقديم أسماء‬ ‫مــرش ـح ـي ـهــا ال ـت ـك ـن ــوق ــراط وف ــق‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدة الـ ـ ـت ـ ــي حـ ـ ــددهـ ـ ــا رئـ ـي ــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي انـ ـتـ ـه ــت أم ـ ــس‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إلـ ــى أن ال ـع ـب ــادي أمـهــل‬ ‫التحالف الكردستاني حتى يوم‬ ‫غ ــد‪ ،‬لـتـقــديــم مــرشـحـيـهــم‪ .‬وشــدد‬ ‫في الوقت نفسه على أن "رئيس‬ ‫الوزراء أكد أنه سيقدم التشكيلة‬ ‫الحكومية الجديدة بعد انتهاء‬ ‫ت ـل ــك ال ـم ـه ـل ــة‪ ،‬ف ــي ح ـ ــال ام ـت ـنــاع‬ ‫التحالف الكردستاني"‪.‬‬

‫مساعدات للعراق‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬اعتبر رئيس الوزراء‬ ‫حيدر العبادي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الهدف‬ ‫م ــن زيـ ـ ــارة األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لــأمــم‬ ‫الـمـتـحــدة ب ــان كــي م ــون ورئـيــس‬

‫ال ـب ـنــك ال ــدول ــي ج ـيــم ي ــون ــغ كيم‬ ‫ورئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس ال ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــك اإلس ـ ـ ــام ـ ـ ــي‬ ‫أح ـمــد مـحـمــد عـلــي ل ـل ـعــراق‪ ،‬هو‬ ‫مساعدة البلد في سعيه إلجراء‬ ‫اإلصـ ــاحـ ــات وفـ ــي الـ ـح ــرب ضد‬ ‫تنظيم داعش‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـبـ ــادي فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫ص ـحــافــي م ـش ـتــرك م ــع ك ــي مــون‬ ‫ورئ ـيــس الـبـنــك ال ــدول ــي ورئـيــس‬ ‫ال ـب ـنــك اإلسـ ــامـ ــي‪ ،‬إن "اإلرهـ ـ ــاب‬ ‫أثبت أنه ال يهدد العراق فقط‪ ،‬بل‬ ‫المجتمع الدولي‪ ،‬والعراق اليوم‬ ‫فــي مـقــدمــة الـ ــدول الـتــي تحاربه‬ ‫على األرض"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ك ــي م ــون إن‬ ‫ت ـف ـج ـيــرات مـحــافـظــة بــابــل أمــس‬ ‫األول‪ ،‬أظهرت أن اإلرهاب ال يبالي‬ ‫من يستهدف‪ ،‬ونحن نشد على يد‬ ‫الحكومة في حربها ضد التطرف‬ ‫واإلره ـ ـ ـ ـ ــاب"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا "زي ــارت ـن ــا‬ ‫ل ـل ـعــراق كــانــت نــاج ـحــة‪ ،‬وعـقــدنــا‬ ‫حوارا إيجابيا مع رئيس الوزراء‬ ‫ووزير الخارجية بشأن مجموعة‬ ‫من القضايا"‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب عــن أم ـلــه أن "تنتصر‬ ‫الـ ـق ــوات األم ـن ـي ــة ف ــي عـمـلـيــاتـهــا‬

‫المقبلة في الموصل والفلوجة"‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن "الـ ـ ـع ـ ــراق يـحـتــاج‬ ‫إلـ ــى دعـ ــم دول ـ ــي أكـ ـث ــر"‪ ،‬م ـج ــددا‬ ‫دعوته لـ"الشركاء الدوليين لدعم‬ ‫الحكومة العراقية"‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس البنك‬ ‫الدولي "لقد خصصنا ‪ 250‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬من أجــل إعــادة االستقرار‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ــاط ــق ال ـت ــي حـ ـ ــررت مــن‬ ‫داعـ ـ ـ ــش"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن "ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫الــدولــي بأكمله يقف مــع الـعــراق‬ ‫في حربه ضد داعــش‪ ،‬ومــن أجل‬ ‫بناء عراق يخدم جميع مواطنيه"‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬قـ ــال رئ ـي ــس الـبـنــك‬ ‫اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي "س ـ ـن ـ ـكـ ــون داع ـم ـي ــن‬ ‫ل ـبــرنــامــج ال ـح ـكــومــة اإلصــاحــي‬ ‫لـهــذا الـبـلــد الـعــزيــز‪ ،‬وسنتعاون‬ ‫تعاونا وثيقا"‪ ،‬مبديا استعداده‬ ‫"لـعـقــد اجـتـمــاع خ ــاص تنسيقي‬ ‫إلعادة تأهيل المناطق المحررة‬ ‫ب ــالـ ـع ــراق"‪ .‬وق ــد وص ــل ك ــي مــون‬ ‫وكـيــم وعـلــي إل ــى ال ـعــراق صباح‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫المدى برس‪ ،‬السومرية نيوز)‬

‫نقلت السلطات اليونانية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬العشرات من طالبي‬ ‫اللجوء الذين كانوا‬ ‫محتجزين في معسكر‬ ‫موريا بجزيرة ليسبوس‪،‬‬ ‫إلى معسكر آخر للتسجيل‬ ‫والتدقيق في كافاال‪ ،‬بإقليم‬ ‫مقدونيا الشرقية اليوناني‪.‬‬ ‫ويشكل الالجئون المنقولون‬ ‫أول دفعة صوب كافاال‪ ،‬منذ‬ ‫الشروع في تطبيق بنود‬ ‫االتفاق المبرم قبل نحو‬ ‫أسبوع في بروكسل بين‬ ‫االتحاد األوروبي وتركيا‪.‬‬ ‫وأعلنت الشرطة االلبانية‬ ‫أمس أنها طردت ستة‬ ‫مهاجرين سوريين دخلوا‬ ‫أمس األول إلى أراضيها‬ ‫خلسة من اليونان‪ ،‬واعتقلت‬ ‫ً‬ ‫مهربا ألبانيا يشتبه في أنه‬ ‫يعمل في تهريب المهاجرين‬ ‫غير الشرعيين‪.‬‬ ‫(أثينا ‪ -‬أ ف ب)‬

‫«بوكو حرام» تحول‬ ‫مختطفات إلى انتحاريات‬

‫كروز أطلق مواقفه المتشددة ضد اإلسالم بتوجيه من غافني‬

‫عشاء مع كلينتون بـ ‪ 353‬ألف دوالر‬

‫سلة أخبار‬

‫انتقد الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان بشدة أمس‬ ‫دبلوماسيين أجانب في‬ ‫تركيا لحضورهم محاكمة‬ ‫صحافيين بارزين متهمين‬ ‫بالتجسس‪ ،‬قائال إن‬ ‫تصرفاتهم ال تتماشى مع‬ ‫البروتوكوالت الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وعقدت أول جلسة استماع‬ ‫في محاكمة جان دوندار‬ ‫رئيس تحرير صحيفة‬ ‫جمهوريت العلمانية‬ ‫المعارضة وزميله إردم‬ ‫جول (‪ 49‬عاما) مدير مكتب‬ ‫الصحيفة في أنقرة أمس‬ ‫األول‪ ،‬في قاعة مكتظة‬ ‫بالصحافيين واألكاديميين‬ ‫ونحو ستة دبلوماسيين‬ ‫أجانب"‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬رويترز)‬

‫أوباما للجمهوريين‪ :‬تشويه صورة‬ ‫المسلمين يصب في مصلحة اإلرهاب‬ ‫ق ــال الــرئ ـيــس األم ـيــركــي بـ ــاراك أوب ــام ــا إن تـشــويــه ص ــورة‬ ‫المسلمين يصب في مصلحة الجهاديين الذين "يريدون تأليبنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضد بعضنا البعض"‪ ،‬منددا ضمنا باقتراحات المرشحين‬ ‫الجمهوريين إلى البيت األبيض‪.‬‬ ‫وأض ــاف فــي خطابه األسبوعي بعد هجمات الثالثاء في‬ ‫بروكسل‪ ،‬التي أعلنها التنظيم اإلرهابي‪ ،‬وأدت إلى سقوط ‪31‬‬ ‫قتيال ونحو ‪ 300‬جريح‪ ،‬ان "المسلمين األميركيين اهم الشركاء‬ ‫في مكافحة تنظيم داعش"‪.‬‬ ‫و قــدم تعازيه بمقتل اميركيين اثنين فــي الهجمات التي‬ ‫أصيب خاللها ‪ 14‬أميركيا على األقل بجروح‪.‬‬ ‫وتابع أوباما "يجب علينا أن نرفض أي محاولة لتشويه‬ ‫ً‬ ‫صورة األميركيين المسلمين" مشيدا "بمساهمتهم في بلدنا‬ ‫ونمط عيشنا"‪.‬‬ ‫وقــال إن "هــذه المحاوالت تتعارض مع طبيعتنا‪ ،‬وقيمنا‬ ‫وتاريخنا كأمة مبنية على فكرة الحرية الدينية‪ .‬كما أن ذلك‬ ‫يأتي بنتائج عكسية‪ ،‬وهــذه لعبة اإلرهابيين الذين يريدون‬ ‫تأليبنا ضد بعضنا البعض‪ ،‬والــذيــن يــريــدون أن يكون هذا‬ ‫ً‬ ‫سـبـبــا لتجنيد ال ـمــزيــد م ــن ال ـن ــاس لقضيتهم الـقــائـمــة على‬ ‫الكراهية"‪.‬‬ ‫ويــؤيــد الـمـتـنــافـســان الــرئـيـسـيــان لـلـفــوز بـتــرشـيــح الـحــزب‬ ‫الجمهوري النتخابات ‪ 8‬نوفمبر الرئاسية‪ ،‬دونــالــد ترامب‬

‫دوليات‬

‫كروز وعائلته يتناولون الطعام في ويسكنسون أمس األول (رويترز)‬ ‫وق ــال ك ــروز ف ــي وق ــت ســابــق ه ــذا األس ـب ــوع بـعــد هجمات‬ ‫بــروك ـســل‪ ،‬إن ــه "يـتـعـيــن عـلــى ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وق ــف تدفق‬ ‫الالجئين على الفور من البلدان التي يوجد بها تنظيم القاعدة‬ ‫أو داعش"‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة قيام الشرطة األميركية بدوريات لتأمين‬ ‫األحياء اإلسالمية في جميع أنحاء البالد‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تنافس المرشحان هيالري كلينتون وبيرني‬ ‫ساندرز‪ ،‬اللذان يسعيان للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي‬

‫لـخــوض انـتـخــابــات الــرئــاســة األمـيــركـيــة أمــس فــي انتخابات‬ ‫حزبية تمهيدية في ثالث واليات تطل على المحيط الهادئ‪.‬‬ ‫ويختار الناخبون أحد المرشحين في المؤتمرات الحزبية‬ ‫فــي والي ــة واشنطن شـمــال غــرب الــواليــات المتحدة وأالسـكــا‬ ‫وهـ ـ ــاواي‪ ،‬حـيــث تــأمــل ه ـي ــاري ف ــي تـعــزيــز صــدارت ـهــا للفوز‬ ‫بترشيح ال ـحــزب‪ ،‬ال ــذي ينتمي إلــى تـيــار يـســار الــوســط قبل‬ ‫االنتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أعلنت انتحارية نيجيرية‬ ‫اعتقلت في الكاميرون‪ ،‬أمس‬ ‫قبل أن تفجر نفسها‪ ،‬أنها‬ ‫كانت واحدة من بين ‪219‬‬ ‫طالبة تم اختطافهن على يد‬ ‫جماعة بوكو حرام المتشددة‬ ‫في مدينة شيبوك النيجيرية‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫واالنتحارية اعتقلت مع‬ ‫زميلة لها على يد قوة‬ ‫كاميرونية وبحوزتهما‬ ‫متفجرات‪ ،‬في قرية ليماني‬ ‫شمالي الكاميرون‪ ،‬التي‬ ‫كانت هدفا متكررا لتفجيرات‬ ‫انتحارية خالل األشهر‬ ‫القليلة الماضية‪.‬‬ ‫(ياوندي ‪ -‬رويترز)‬

‫كوريون جنوبيون يطلقون‬ ‫منشورات نحو الشمال‬

‫طهران تنفي دعم «هجوم معلوماتي» ضد واشنطن‬ ‫نفت إيران أمس أي دعم لقراصنة معلوماتيين إيرانيين‬ ‫وجــه إليهم القضاء األميركي اتهامات باستهداف سد‬ ‫مائي وعشرات المؤسسات المالية في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وصــرح المتحدث باسم الخارجية اإليــرانـيــة حسين‬ ‫أنصاري بأن "الجمهورية اإلسالمية في إيران لم تقم في‬ ‫أي وقت بأنشطة معلوماتية خطيرة وال تؤيدها"‪.‬‬ ‫وأعلن القضاء األميركي‪ ،‬الخميس‪ ،‬توجيه االتهام إلى‬ ‫سبعة إيرانيين وشركتين إيرانيتين مرتبطتين بنظام‬ ‫ط ـه ــران‪ ،‬فــي قـضـيــة ح ــول هـجـمــات مـعـلــومــاتـيــة واسـعــة‬ ‫النطاق بين ‪ 2011‬و‪.2013‬‬ ‫كـمــا نـجــح قــرصــان مـعـلــومــاتــي إيــرانــي فــي ‪ 2013‬في‬ ‫السيطرة عن بعد على منظومة تشغيل سد قرب نيويورك‪،‬‬ ‫من دون تبعات تذكر‪ ،‬نظرا لخضوع المنشأة آنذاك ألعمال‬ ‫صيانة‪ ،‬بحسب البيان االتهامي‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ـص ــاري بــاالش ـت ـبــاه ف ــي مـســؤولـيــة ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وك ــذل ــك إس ــرائ ـي ــل‪ ،‬ع ــن ف ـي ــروس سـتــاكـسـنــت‬ ‫الـمـعـلــومــاتــي‪ ،‬ال ــذي اسـتـهــدف فــي ‪ 2010‬بــرنــامــج إي ــران‬ ‫النووي‪ ،‬السيما آالت الطرد المركزي‪.‬‬ ‫وق ــال المتحدث إن "ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬الـتــي هــددت‬

‫بهجماتها المعلوماتية على مواقع نووية سلمية في‬ ‫إيــران حياة ماليين اإليرانيين األبــريــاء من خــال خطر‬ ‫التسبب في كارثة بيئية‪ ،‬ليست في موقع يخولها اتهام‬ ‫مواطني دول أخرى‪ ،‬وبينها إيران"‪.‬‬ ‫وفــي يوليو أبــرمــت ال ــدول الـكـبــرى‪ ،‬وبينها الــواليــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬اتفاقا مع إيران بخصوص برنامجها النووي‪،‬‬ ‫يحد من قدراتها‪ ،‬مقابل رفع أغلبية العقوبات الدولية‬ ‫المفروضة عليها‪.‬‬

‫المرشد األعلى‬ ‫من جهتها‪ ،‬نقلت تقارير صحافية شهادة مسؤولين‬ ‫في وكالة االستخبارات األميركية‪ ،‬أمام محكمة نيويورك‪،‬‬ ‫الـتــي ســاعــدت فــي إي ـضــاح الـسـبــب وراء الـحـكــم بتغريم‬ ‫طهران بـ‪ 10.7‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وحصلت الصحيفة على تقرير قاضي محكمة نيويورك‬ ‫الجزئية جــورج دانيلز ووثائق وأدلــة قضائية جديدة‪،‬‬ ‫استند إليها القضاء في القضية المعروفة باسم هافليش‬ ‫فــي إص ــدار حكم يــؤكــد عــاقــة طـهــران بتنظيم الـقــاعــدة‪،‬‬

‫وضلوع المرشد األعلى للنظام اإليراني علي خامنئي‬ ‫شخصيا و"ح ــزب الـلــه" المباشر فــي تخطيط وتمويل‬ ‫وتنفيذ هجمات ‪ 11‬سبتمبر ‪ ،2001‬التي أودت بحياة‬ ‫نحو ثالثة آالف شخص في واحــدة من أكثر الهجمات‬ ‫دموية في تاريخ الواليات المتحدة‪.‬‬

‫تحطم مروحية‬ ‫فــي سياق منفصل‪ ،‬قتل تسعة أشـخــاص أمــس األول‬ ‫في إيــران بتحطم مروحية لحاالت الطوارئ الطبية في‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم الهالل األحمر مصطفى مرتضوي‬ ‫إن "خمسة من أفراد الطاقم‪ ،‬وموظفين اثنين في المجال‬ ‫الطبي‪ ،‬ومريضا ومرافقه‪ ،‬قتلوا في حادث تحطم مروحية‬ ‫لحاالت الطوارئ على بعد ‪ 30‬كيلومترا من مدينة شيراز‬ ‫في جنوب إيران"‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫أطلق ناشطون كوريون‬ ‫جنوبيون أمس عشرات آالف‬ ‫المنشورات التي تهاجم‬ ‫نظام بيونغ يانغ‪ ،‬في مبادرة‬ ‫من شأنها أن تزيد في حدة‬ ‫التوترات المتفاقمة أصال‬ ‫في شبه الجزيرة‪ .‬وهؤالء‬ ‫الناشطون الذين انضم‬ ‫إليهم العديد من الكوريين‬ ‫الشماليين المنشقين اعتادوا‬ ‫منذ سنوات إرسال منشورات‬ ‫بواسطة بالونات‪ .‬وهذه‬ ‫الوسيلة الدعائية التي تلجأ‬ ‫إليها أيضا بيونغ يانغ تثير‬ ‫الغضب على أعلى مستوى‬ ‫في كوريا الشمالية‪.‬‬ ‫(باجو ‪ -‬أ ف ب)‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫حبس ‪ 4‬في قضية ريجيني‪ ...‬والمدعي العام اإليطالي إلى مصر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• الجيش يثأر لقتلى «الصفا» • إسماعيل يلقي بيان الحكومة اليوم • ‪ 8‬سنوات سجنا لصحافي روج للتطرف‬

‫سلة أخبار‬ ‫إجراءات إلنشاء‬ ‫البورصة السلعية‬

‫القاهرة – أيمن عيسى ومحمد يحيى وخالد عبده وأحمد بركات‬

‫بينما ثأرت قوات الجيش‬ ‫المصري لقتلى الشرطة في‬ ‫«ارتكاز الصفا األمني»‪ ،‬بإعالنها‬ ‫قتل ‪ 100‬إرهابي في سيناء‬ ‫خالل يومين‪ ،‬يستعد المدعي‬ ‫العام اإليطالي زيارة مصر‬ ‫لحضور التحقيقات بشأن مقتل‬ ‫طالب الدكتوراه اإليطالي‬ ‫جوليو ريجيني‪ ،‬بعد مزاعم‬ ‫«الداخلية» المصرية العثور على‬ ‫مقتنيات الضحية بحوزة تشكيل‬ ‫عصابي‪.‬‬

‫والشيخ زوي ــد‪ ،‬بعد استهداف ‪50‬‬ ‫نقطة تجمع لتلك العناصر‪.‬‬ ‫مصدر عسكري مسؤول وصف‬ ‫عـمـلـيــات الـجـيــش فــي تصريحات‬ ‫ً‬ ‫لـ «الجريدة» بـ «الكبيرة»‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه تم القضاء على نحو مئة على‬ ‫األقــل فــي يومين‪ ،‬حتى فجر أمس‬ ‫الـسـبــت‪ ،‬بينما قــال الـنــاطــق باسم‬ ‫ال ـج ـي ــش ال ـع ـم ـي ــد م ـح ـمــد س ـم ـيــر‪:‬‬ ‫«مقاتالت «‪ »F16‬واألباتشي‪ ،‬نفذت‬ ‫مـنــذ الـخـمـيــس ال ـمــاضــي عمليات‬ ‫ن ــوعـ ـي ــة‪ ،‬اس ـت ـه ــدف ــت ‪ 50‬تـجـمـعــا‬ ‫للعناصر التكفيرية فــي العريش‬ ‫ورفـ ــح وال ـش ـيــخ زويـ ــد ف ــي توقيت‬ ‫واح ـ ــد‪ ،‬واس ـت ـمــر ال ـق ـصــف ال ـجــوي‬ ‫‪ 10‬س ــاع ــات م ـتــواص ـلــة‪ ،‬م ــا أسـفــر‬ ‫بشكل مبدئي عن مقتل ‪ 60‬إرهابيا‬ ‫وإصابة ‪ 40‬آخرين‪ ،‬وتدمير أكثر من‬ ‫‪ 50‬بؤرة وتجمعا إرهابيا»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح نـ ــاطـ ــق الـ ـجـ ـي ــش أن ــه‬ ‫«تــم تدمير ‪ 27‬سـيــارة دفــع رباعي‬ ‫ونـصــف نقل ودراجـ ــة بـخــاريــة من‬ ‫دون ل ــوح ــات م ـعــدن ـيــة و‪ 2‬ل ــودر‬ ‫وحفار و‪ 32‬ملجأ ومخزنا للسالح‬ ‫والــذخ ـيــرة‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن العملية‬ ‫ت ــأت ــي ف ــي إطـ ــار ال ـق ـصــاص لــدمــاء‬ ‫شهداء الجيش والشرطة المدنية‬ ‫والـمــواطـنـيــن األب ــري ــاء‪ ،‬فــي إش ــارة‬ ‫إلى (قتلى ارتكاز الصفا األمني)»‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬س ــاف ــر أم ـ ــس‪ ،‬رئـيــس‬ ‫أركـ ـ ــان ح ـ ــرب ال ـ ـقـ ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة‪،‬‬ ‫الـ ـف ــري ــق مـ ـحـ ـم ــود حـ ـ ـج ـ ــازي‪ ،‬إل ــى‬ ‫العاصمة السعودية الرياض على‬ ‫رأس وفد عسكري رفيع للمشاركة‬ ‫ف ــي أع ـم ــال مــؤت ـمــر رؤس ـ ــاء أرك ــان‬ ‫دول التحالف اإلسالمي لمحاربة‬ ‫اإلره ــاب‪ ،‬ويتناول المؤتمر بحث‬ ‫العديد من الملفات المتعلقة بزيادة‬ ‫أوجــه التعاون العسكري واألمني‬ ‫بين الدول اإلسالمية‪.‬‬

‫أم ــرت النيابة المصرية‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫بــالـحـبــس االحـتـيــاطــي أرب ـعــة أيــام‬ ‫أربعة من أقارب أحد أفراد عصابة‬ ‫اجــرام ـيــة قـضــت عليها السلطات‬ ‫وات ـه ـم ـت ـه ــا ب ــالـ ـضـ ـل ــوع ف ـ ــي قـتــل‬ ‫وتعذيب الطالب اإليطالي جوليو‬ ‫ري ـج ـي ـنــي‪ ،‬وفـ ــق م ــا أف ـ ــاد م ـســؤول‬ ‫قضائي‪.‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول إن الجانب‬ ‫اإليـ ـط ــال ــي أرسـ ـ ــل ب ــرق ـي ــة عــاج ـلــة‪،‬‬ ‫يطلب فيها توضيحات من الجانب‬ ‫الـمـصــري ب ـشــأن روايـ ــة الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫التي جــاء فيها أنها توصلت إلى‬ ‫متعلقات ريجيني‪ ،‬بحوزة تشكيل‬ ‫ع ـ ـصـ ــابـ ــي تـ ـخـ ـص ــص فـ ـ ــي س ــرق ــة‬ ‫وخطف األجانب لطلب فدية‪.‬‬ ‫الـمـصــدر ال ــذي طـلــب ع ــدم نشر‬ ‫اس ـمــه‪ ،‬ق ــال إن «الـجــانــب اإليـطــالــي‬ ‫ط ـ ـلـ ــب ضـ ـ ــم م ـح ـق ـق ـي ــن جـ ـ ـ ــدد فــي‬ ‫القضية‪ ،‬والمدعي العام اإليطالي‬ ‫جوسيبي بيناتوني‪ ،‬أرسل خطابا‬ ‫يؤكد حضوره إلــى مصر لمقابلة‬ ‫نظيره الـمـصــري»‪ ،‬ولفت المصدر‬ ‫إل ــى أن إيـطــالـيــا طــالـبــت بمراجعة‬ ‫الـنـشــاط ال ـخــاص بالمتهمين في‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـض ـيــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن ال ـق ـيــادة‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة ط ـل ـب ــت م ـل ـف ــا ك ــام ــا‬ ‫بالتطورات األخ ـيــرة‪ ،‬ومــن المقرر‬ ‫بعد التأكد من التحقيقات أن يتم‬ ‫إرســال نسخة من التحقيقات إلى‬ ‫وزارة الخارجية‪.‬‬ ‫كـ ــان وزي ـ ــر خ ــارج ـي ــة إي ـطــال ـيــا‪،‬‬ ‫بـ ــاولـ ــو ج ـي ـن ـت ـي ـلــونــي‪ ،‬ع ـل ــق عـلــى‬ ‫سيناريو وزارة الداخلية المصرية‪،‬‬ ‫مطالبا بمعرفة الحقيقة كاملة‪ ،‬في‬ ‫قـضـيــة مـقـتــل ريـجـيـنــي‪ ،‬وقـ ــال في‬ ‫تـغــريــدة أم ــس األول‪ ،‬عـبــر حسابه‬ ‫الرسمي في موقع «تويتر»‪« :‬إيطاليا‬ ‫تؤكد‪ :‬نريد معرفة الحقيقة»‪.‬‬

‫الجيش يثأر‬

‫أحكام سجن‬

‫مــن جانب آخــر‪ ،‬استمرت قــوات‬ ‫الجيش والشرطة في مصر‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ف ــي ت ــوج ـي ــه الـ ـض ــرب ــات ال ـنــوع ـيــة‬ ‫لـبــؤر تـمــركــز الـعـنــاصــر اإلرهــابـيــة‬ ‫المنتشرة في شبه جزيرة سيناء‪،‬‬ ‫في إطار استئناف الجيش لعمليات‬ ‫«حق الشهيد»‪ ،‬حيث تمكنت قوات‬ ‫الجيش من قتل ‪ 60‬إرهابيا وإصابة‬ ‫‪ 40‬آخرين في نطاق منطقتي «رفح»‬

‫قضائيا‪ ،‬شهد يوم أمس‪ ،‬جملة‬ ‫م ـ ــن أحـ ـ ـك ـ ــام ب ــالـ ـسـ ـج ــن ل ـس ـن ــوات‬ ‫مـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة ف ـ ـ ــي ق ـ ـضـ ــايـ ــا ت ـت ـع ـل ــق‬ ‫بــاإلرهــاب‪ ،‬حيث أصــدرت جنايات‬ ‫الـقــاهــرة‪ ،‬حكما بالسجن المشدد‬ ‫‪ 15‬عاما بحق متهمين اثنين‪ ،‬في‬ ‫تـنـظـيــم (ج ـمــاعــة أسـ ــود ال ـخــافــة)‬ ‫اإلره ــاب ــي‪ ،‬كـمــا عــاقـبــت المحكمة‬

‫أعلن وزير التموين والتجارة‬ ‫الداخلية المصري‪ ،‬خالد‬ ‫حنفي‪ ،‬اتخاذ إجراءات من‬ ‫شأنها اإلسراع في إنشاء‬ ‫البورصة السلعية‪ ،‬وعقد‬ ‫الوزير اجتماعا مع رئيس‬ ‫هيئة الرقابة المالية‪ ،‬شريف‬ ‫سامي‪ ،‬ورئيسة مجلس إدارة‬ ‫شركة سيجما للبورصات‬ ‫العالمية والمستشارة‬ ‫القانونية للشركة منى‬ ‫ذوالفقار‪ ،‬جرى خاللها مناقشة‬ ‫األطر القانونية والخطوات‬ ‫التنفيذية إلنشاء البورصة‬ ‫السلعية ووضع القواعد‬ ‫واألسس لها‪.‬‬

‫عطل فني يلغي رحلة‬ ‫للخطوط السعودية‬

‫ُ‬ ‫صورة أخذت من هاتف نقال بسبب منع النشر للنائب المنتخب عن دائرة محرم بك هيثم الحريري في «قفص االتهام»‪ ،‬خــالل ن ــظر ثالــث جلس ـ ــات‬ ‫إعـ ــادة محاكمتـ ـ ــه‪ ،‬التهام ــه بـ «تكدير السلم العام والتظاهر والتحريض»‪ .‬وفي الصورة الحريري مرتديا بزة ونظارة في القفص أمس (الجريدة)‬ ‫ذاتها – في قضية ثانية – متهما‬ ‫هــاربــا بالسجن الـمــؤبــد ‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫وآخـ ـ ـ ـ ـ ــر مـ ـ ـحـ ـ ـب ـ ــوس اح ـ ـت ـ ـيـ ــاط ـ ـيـ ــا‪،‬‬ ‫بالسجن ‪ 10‬سنوات‪ ،‬بعد إدانتهما‬ ‫باالنضمام إلى جماعة جند الشام‬ ‫اإلرهابية‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬وف ــي ح ـيــن ق ــررت‬ ‫محكمة جـنــايــات الـقــاهــرة‪ ،‬تأجيل‬ ‫مـحــاكـمــة ‪ 739‬متهما مــن ق ـيــادات‬ ‫وعناصر جماعة «اإلخوان»‪ ،‬بينهم‬ ‫المرشد محمد بديع وآخرون‪ ،‬إلى‬ ‫جلسة ‪ 23‬أبريل المقبل‪ ،‬في قضية‬ ‫االعـتـصــام المسلح بميدان رابعة‬ ‫العدوية‪ ،‬أيدت الدائرة «‪ 21‬إرهاب»‬ ‫فــي محكمة شمال الـجـيــزة‪ ،‬حبس‬ ‫الصحافي‪« ،‬رئيس تحرير جريدة‬

‫شكاوى من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫ت ـصــاعــدت ش ـك ــاوى مــواط ـن ـيــن في‬ ‫مـ ـص ــر‪ ،‬مـ ــن ارتـ ـ ـف ـ ــاع أس ـ ـعـ ــار ف ــوات ـي ــر‬ ‫استهالك الكهرباء بشكل غير مسبوق‪،‬‬ ‫خــال األشـهــر الثالثة الماضية‪ ،‬على‬ ‫الرغم من انخفاض معدالت االستهالك‬ ‫اليومية‪ ،‬بحسب بيان حالة الشبكة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي تـصــدره وزارة الكهرباء يوميا‬ ‫والذي لم يتجاوز ‪ 23‬ألف ميغاواط‪.‬‬ ‫وزيـ ـ ــر ال ـك ـه ــرب ــاء والـ ـط ــاق ــة مـحـمــد‬ ‫ش ــاك ــر‪ ،‬بـ ــرر أسـ ـب ــاب ارتـ ـف ــاع ف ــات ــورة‬ ‫الكهرباء بإعادة هيكلة أسعار الطاقة‬ ‫ً‬ ‫الـكـهــربــائـيــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن متوسط‬ ‫سعر إنـتــاج كيلو الـكـهــربــاء يبلغ ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــرش ــا‪ ،‬وي ـتــم بـيـعــه لـبـعــض الـشــرائــح‬ ‫ً‬ ‫بسبعة قروش‪ ،‬مضيفا في تصريحات‬ ‫إع ــام ـي ــة‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬أن اس ـت ـهــاك‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن لـلـكـهــربــاء ي ــزي ــد بـمـعــدل‬ ‫ً‬ ‫‪ ،%705‬متوقعا أن يتجاوز استهالك‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء فـ ــي مـ ـص ــر‪ ،‬خ ـ ــال ش ـهــور‬ ‫الصيف ‪ 30‬ألف ميغاواط‪.‬‬

‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ن ـف ــى رئـ ـي ــس ق ـط ــاع‬ ‫الـكـهــربــاء بـشـمــال الـصـعـيــد‪ ،‬حسين‬ ‫ال ـ ـص ـ ـبـ ــاغ‪ ،‬م ـ ــا تـ ـ ـ ــردد ب ـ ـشـ ــأن ل ـج ــوء‬ ‫بـعــض ال ـشــركــات إل ــى إصـ ــدار فــواتـيــر‬ ‫االستهالك بشكل دفتري دون تسجيل‬ ‫ً‬ ‫قراءة العداد‪ ،‬موضحا في تصريحات‬ ‫ل ــ«ال ـج ــري ــدة» أن ــه ي ـتــم ب ـحــث ش ـكــاوى‬ ‫المواطنين بشكل دائم‪ ،‬وفي حال عدم‬ ‫توافق قيمة الفاتورة مع استهالكهم‬ ‫الشهري‪ ،‬يتم تعديلها على الفور‪.‬‬ ‫رئيسة االتحاد النوعي لجمعيات‬ ‫حماية المستهلك سعاد الديب‪ ،‬أكدت‬ ‫أنه يجب أن تكون هناك خطة للعمل‬ ‫على تحقيق التوازن بين معدل دخل‬ ‫ال ـمــواط ــن ال ـم ـصــري وارتـ ـف ــاع أسـعــار‬ ‫الكهرباء خالل الفترة المقبلة‪ ،‬واصفة‬ ‫ع ــدم تـحـقـيــق ذل ــك ب ــأن ــه يـعـتـبــر أكـبــر‬ ‫قضية فساد وظلم للمواطن‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت الــديــب ل ــ«ال ـجــريــدة» أن‬ ‫قـ ـ ــرار رف ـ ــع ال ـس ـع ــر بــال ـن ـس ـبــة لـمـعــدل‬ ‫االس ـت ـخــدام مــراعــاة لـلـمــواطــن الفقير‬ ‫غير موثوق فيه‪ ،‬الفتة إلــى أن معظم‬

‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــراءات الـ ـت ــي ت ــأت ــي ع ـل ــى الـ ـع ــداد‬ ‫عـشــوائـيــة وال ي ــراه ــا أحـ ــد‪ ،‬م ــا يفسر‬ ‫ارتـفــاع أسعار قــراء ات عــداد الكهرباء‬ ‫خالل الفترة األخيرة بشكل كبير‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ط ــال ــب رئ ـي ــس لجنة‬ ‫ال ـط ــاق ــة وال ـن ـق ــل ب ــاالت ـح ــاد الـمـصــري‬ ‫لـجـمـعـيــات الـمـسـتـثـمــريــن الـمـهـنــدس‬ ‫محمد بدوي الدولة بإصدار تشريعات‬ ‫تسمح باستخدام الطاقة المتجددة‬ ‫ك ــال ـط ــاق ــة ال ـش ـم ـس ـيــة وحـ ــوافـ ــز تــدفــع‬ ‫ً‬ ‫المستهلكين للجوء إليها‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن تكلفة استخدام الطاقة الشمسية‬ ‫لم تعد ضخمة في ظل أزمــات ارتفاع‬ ‫أسعار استهالك الكهرباء والغاز‪.‬‬ ‫وأوضح بدوي لـ»الجريدة» أن هناك‬ ‫العديد من المجاالت التي من الممكن‬ ‫البدء في استخدام الطاقة الشمسية‬ ‫بها بشكل موفر‪ ،‬منها تحويل إنــارة‬ ‫الشوارع للطاقة الضوئية‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫تحقيقه بنسبة ‪ ،%85‬مــا يوفر نحو‬ ‫‪ %20‬من الطاقة الكهربية المستخدمة‬ ‫لذلك‪.‬‬

‫الشعب»‪ ،‬مجدي حسين‪ 8 ،‬سنوات‬ ‫مع النفاذ‪ ،‬بتهمة الترويج ألفكار‬ ‫متطرفة تضر بالوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ت ـق ــدم الـمـحــامــي‬ ‫سـمـيــر ص ـبــري‪ ،‬ب ـبــاغ عــاجــل إلــى‬ ‫نيابة «أم ــن الــدولــة العليا»‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫يـتـهــم فـيــه األم ـي ــن ال ـع ــام لجمعية‬ ‫«أنصار السنة المحمدية»‪ ،‬عبدالله‬ ‫شـ ــاكـ ــر‪ ،‬ب ـت ـل ـقــي ت ـم ــوي ــل مـ ــن دول‬ ‫أجنبية إلحداث فتنة في مصر‪.‬‬

‫انقسام برلماني‬ ‫حكوميا‪ ،‬وقبل ساعات من إلقاء‬ ‫رئيس الحكومة شريف إسماعيل‬ ‫بيان حكومته أمام مجلس النواب‪،‬‬

‫والمقرر اليوم‪ ،‬قال مصدر حكومي‬ ‫رف ـيــع ل ــ»ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن إسـمــاعـيــل‬ ‫راج ـ ــع ب ــرن ــام ــج ح ـكــوم ـتــه‪ ،‬بشكل‬ ‫نهائي أمس‪ ،‬ومن المنتظر أن تقوم‬ ‫األم ــان ــة ال ـع ــام ــة لـمـجـلــس ال ـن ــواب‬ ‫بـتــوزيــع كتيب يتضمن الـمـحــاور‬ ‫الرئيسة لبرنامج الحكومة‪ ،‬على‬ ‫نواب المجلس‪.‬‬ ‫وق ـب ـي ــل سـ ــاعـ ــات مـ ــن ال ـج ـل ـســة‬ ‫ال ـم ـه ـمــة‪ ،‬س ــاد االضـ ـط ــراب أج ــواء‬ ‫ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬ب ـعــدمــا رص ــد «مـجـلــس‬ ‫الــدولــة» – أحــد األعـمــدة القضائية‬ ‫ال ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة ف ـ ـ ــي مـ ـ ـص ـ ــر ‪ -‬ث ـ ــاث‬ ‫مالحظات على الالئحة الداخلية‬ ‫المنظمة لعمل مجلس النواب‪ ،‬التي‬ ‫كــان أرسلها إلــى «مجلس الــدولــة»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫بـ ـع ــد نـ ـح ــو شـ ـه ــري ــن م ـ ــن إص ـ ـ ــدار‬ ‫الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ــرارا بـتـطــويــر الـمـنــاهــج التعليمية‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا مـ ـن ــاه ــج م ــرحـ ـل ــة ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫األساسي‪ ،‬من خالل تشكيل لجان فنية‬ ‫لتطوير المناهج تحت إشراف رئاسة‬ ‫الجمهورية‪ ،‬اشتعل الفضاء اإللكتروني‪،‬‬ ‫األيام الماضية‪ ،‬بعدد من الهاشتاغات‬ ‫للمطالبة بتطوير مناهج التعليم وحل‬ ‫مشكالته‪ ،‬في حملة إلكترونية كبيرة‬ ‫تشمل المناهج ألول مــرة‪ .‬ومع إطالق‬ ‫ً‬ ‫نـحــو ‪ 11‬هــاشـتــاغــا فــي ه ــذا االت ـجــاه‪،‬‬ ‫بينها «مـنـهـجـكــم بــاطــل» و«ارح ـمــونــا‬ ‫من تعليم عقيم» و«ثورة األمهات على‬ ‫مناهج التعليم»‪ ،‬و«مــدارس بال تربية‬ ‫وال ت ـع ـل ـيــم» و«خـ ـفـ ـض ــوا م ـص ــروف ــات‬ ‫المدارس»‪ ،‬تفاعلت آالف األمهات معها‪،‬‬ ‫وطــال ـبــن ب ــإص ــاح مـنـظــومــة التعليم‬ ‫ووضـ ـ ــع م ـن ــاه ــج خ ــال ـي ــة م ــن الـحـشــو‬ ‫والحفظ وال تعتمد إال على التلقين‪.‬‬

‫ولـ ـ ـي ـ ــة أمـ ـ ـ ــر أحـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاب‪ ،‬وهـ ــي‬ ‫مــديــرة لصفحة «تـمــرد على المناهج‬ ‫ُ‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة»‪ ،‬ت ــدع ــى نــان ـيــس تـيـمــور‪،‬‬ ‫ق ــال ــت إن م ـن ــاه ــج ال ـت ـع ـل ـي ــم ب ــائ ـس ــة‪،‬‬ ‫وتسبب ألطفالنا مشكالت نفسية عدة‬ ‫بخالف األعباء المالية التي نتحملها‬ ‫لتعليمهم‪ ،‬وأكــدت لـ«الجريدة»‪« :‬ليس‬ ‫ل ـنــا أي ن ـش ــاط س ـيــاســي‪ ،‬لـكـنـنــا فقط‬ ‫نـتـمــرد عـلــى الـمـنــاهــج لـمــا تـمـثـلــه من‬ ‫ضغوط كثيرة بــا فــائـ ِّـدة والمحصلة‬ ‫ُ‬ ‫في النهاية صفر‪ ،‬فال تحفز على التفكير‬ ‫واإلبداع»‪ .‬وتابعت‪« :‬ال ننوي التصعيد‬ ‫بتظاهرات أو وقفات احتجاجية‪ ،‬لكن‬ ‫قررنا اتخاذ خطوة إلى األمام الغرض‬ ‫منها توصيل مطالبنا من خــال ملء‬ ‫اس ـت ـمــارات وجـمــع الـتــوقـيـعــات عليها‬ ‫مــن كــل محافظات مـصــر‪ ،‬وتوصيلها‬ ‫إلى المسؤولين»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رس ـم ـي ــا‪ ،‬ق ـلــل ال ـم ـت ـحــدث اإلعــام ــي‬ ‫بــا ســم وزارة التربية والتعليم بشير‬ ‫حسن‪ ،‬مــن أهمية الـحــراك اإللكتروني‬ ‫الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬الـ ــداعـ ــي إل ـ ــى ال ـ ـثـ ــورة عـلــى‬

‫•‬

‫«‪ 30‬ألف معلم اعتذروا عن عدم العمل في المنطقة‪ ...‬وأقرب محكمة تبعد ‪ 500‬كلم»‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫قال النائب البرلماني عن منطقة حاليب‬ ‫وشالتين المتنازع عليها بين مصر والسودان‪،‬‬ ‫أجندة حكومية‬ ‫ممدوح عمارة‪ ،‬إنه ال توجد ً‬ ‫محددة‪ ،‬لتنمية المنطقة‪ ،‬كاشفا خالل مقابلة‬ ‫مع «الجريدة» عن اتجاه داخل المجلس إلقرار‬ ‫التعديالت التي أدخلتها الحكومة على قانون‬ ‫الخدمة المدنية‪ .‬وفي ما يلي نص المقابلة‪:‬‬ ‫• مــا أبــرز مشكالت حاليب وشالتين‬ ‫التي تسعى لتبنيها داخل المجلس؟‬ ‫ـ مشكلة منطقة حاليب وشالتين هي‬

‫ذات ـه ــا مـشـكـلــة الـمـنــاطــق ال ـنــائ ـيــة‪ ،‬فعلى‬ ‫الــرغــم مــن ع ــدم إن ـكــارنــا ج ـهــود التنمية‬ ‫التي قامت بها الحكومات المتعاقبة في‬

‫إلغاء «يوم الحضن»‬ ‫في الغردقة‬

‫حمالت إلكترونية لتغيير مناهج التعليم‬

‫عمارة لـ ةديرجلا ‪ :‬ال أجندة لتنمية حاليب وشالتين‬ ‫الـسـنــوات األخ ـيــرة‪ ،‬إال أنها تظل جهودا‬ ‫محدودة وبتكليفات من الرئيس مباشرة‪.‬‬ ‫حاليب وشالتين لديها عجز في األطباء‬ ‫واالسـتـشــاريـيــن‪ ،‬وقــد طــالـبــت فــي إحــدى‬ ‫جلسات المجلس بأن يكون حافز األطباء‬ ‫ف ــي ت ـلــك الـمـنـطـقــة ‪ 1000‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬كي‬ ‫تـكــون تلك المناطق جــاذبــة لـلـكــوادر في‬ ‫المجاالت كافة‪.‬‬ ‫كما أن المنطقة تعاني مشكالت في‬ ‫النقل والـمــواصــات‪ ،‬ومشكالت أخرى‬ ‫في التعليم‪ ،‬فعلى سبيل المثال غالبية‬ ‫المدرسين الذين تم اختيارهم للعمل‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة حــايــب وشــات ـيــن‪ ،‬ضمن‬ ‫مسابقة تعيين ‪ 30‬ألف معلم اعتذروا‬ ‫ع ــن ع ــدم الـ ـق ــدوم ل ـب ـعــدهــا‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫عدم قيام الحكومة بتوفير مقار إلقامة‬ ‫المعلمين‪.‬‬ ‫• ماذا عن نسبة البطالة في المنطقة؟‬

‫ق ـب ــل شـ ـه ــر‪ ،‬ل ـض ـب ــط ال ـص ـي ــاغ ــات‬ ‫القانونية‪ ،‬تفاديا ألي طعون على‬ ‫دستورية الالئحة‪ ،‬وانقسم النواب‬ ‫بـشــأن هــذه الـمــاحـظــات‪ ،‬بين أخذ‬ ‫المجلس بها من عدمه‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف الـ ـمـ ـص ــدر أن ـ ــه سـيـتــم‬ ‫تشكيل لجنة خــا صــة مــن مجلس‬ ‫ال ـن ــواب لـمـنــاقـشــة ب ـيــان الحكومة‬ ‫ب ــال ـك ــام ــل‪ ،‬ع ـلــى أن ت ـق ــوم بـكـتــابــة‬ ‫ت ـقــريــر خ ــاص ورف ـع ــه إل ــى رئـيــس‬ ‫البرلمان علي عـبــدالـعــال‪ ،‬وعلمت‬ ‫«الجريدة» أن هيئة مكتب البرلمان‬ ‫قــررت تشكيل لجنة برئاسة وكيل‬ ‫ال ـن ــواب مـحـمــود ال ـشــريــف‪ ،‬إلع ــداد‬ ‫تقرير خاص للرد على بيان رئيس‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫ألغت الخطوط الجوية‬ ‫السعودية‪ ،‬أمس‪ ،‬رحلتها رقم‬ ‫‪ 302‬المتجهة من مطار القاهرة‬ ‫الدولي إلى مدينة جدة‪ ،‬بسبب‬ ‫عطل فني في أحد محركات‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وقال مصدر في مطار القاهرة‬ ‫إن قائد الرحلة فوجئ بوجود‬ ‫عطل فني بأحد محركات‬ ‫ً‬ ‫الطائرة‪ ،‬موضحا أن فرق‬ ‫الصيانة فشلت في إصالحه‬ ‫بعد ‪ 6‬ساعات‪ ،‬ما تسبب‬ ‫في تأخر الطائرة عن موعد‬ ‫إقالعها إلصالح العطل‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أنه تم توزيع‬ ‫الركاب البالغ عددهم ‪297‬‬ ‫ً‬ ‫راكبا على متن رحالت الشركة‬ ‫المتجهة إلى جدة بعد إلغاء‬ ‫رحلتهم‪.‬‬

‫ـ مع األسف لدينا نسبة بطالة مرتفعة‬ ‫لـلـغــايــة ب ـيــن ال ـش ـب ــاب‪ ،‬رغ ــم أن الـمــديـنــة‬ ‫تمتلك مقومات استثمارية عالية‪ ،‬وقد‬ ‫طــرحــت جملة مــن الـمـطــالــب لــرفــع فــرص‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬بـيـنـهــا رصــف‬ ‫الطرق المؤدية للمدينة‪ ،‬وسرعة تحويل‬ ‫ال ـم ـطــار ال ـقــريــب إل ــى م ـط ــار م ــدن ــي‪ ،‬بما‬ ‫يخدم حركة السياحة‪ ،‬فالمنطقة واعــدة‬ ‫استثماريا‪ ،‬وأعتقد أن سياسة الحكومة‬ ‫باالهتمام بالمناطق النائية والبعيدة‬ ‫سيكون لها تأثير إيجابي على التنمية‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫• ماذا عن فرص إنشاء مجمع للمحاكم‬ ‫في حاليب‪ ،‬كما وعد وزير العدل السابق؟‬ ‫ـ ن ـت ـم ـنــى أن ي ـس ـت ـمــر الـ ـمـ ـش ــروع مــع‬ ‫الوزير الجديد أيضا‪ ،‬فاألهالي يسافرون‬ ‫إل ــى ال ـغ ــردق ــة ال ـتــي تـبـعــد ن ـحــو ‪ 500‬كم‬ ‫لحضور المنازعات القضائية‪ ،‬لذا فإنشاء‬

‫المجمع سيعود بالفائدة على األهالي‪،‬‬ ‫وقــدمـنــا طلبات عــدة ألكـثــر مــن جهة كي‬ ‫يتم تحسين الخدمة في المنطقة‪ ،‬منها‬ ‫شركات االتصاالت التي طالبنا بتقويتها‬ ‫إلى جانب توفير خدمة اإلنترنت‪.‬‬ ‫• ك ـي ــف تـ ـق ــرأ ت ـص ــري ـح ــات الـ ـس ــودان‬ ‫م ــن وق ــت آلخ ــر ع ــن «س ــودان ـي ــة» حــايــب‬ ‫وشالتين؟‬ ‫ـ حــايــب وشــاتـيــن‪ ،‬مـصــريــة ‪ 100‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وما يثيره السودان من وقت آلخر‪،‬‬ ‫ال دليل عليه ويأتي في سياق التجاذبات‬ ‫السياسية في الداخل السوداني‪ ،‬وال داعي‬ ‫إلث ــارة تـلــك الـمـشـكـلــة‪ ،‬بـخــاصــة أن مصر‬ ‫والسودان يجمعهما مصير مشترك حاليا‬ ‫يتعلق بإصرار إثيوبيا على إنشاء «سد‬ ‫النهضة» المائي‪ ،‬لذا من المفترض أن يتم‬ ‫البعد عن طرح أي قضايا تثير الخالفات‬ ‫بين البلدين‪.‬‬

‫ال ـم ـنــاهــج‪ ،‬وقـ ــال ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪« :‬ال ـعــام‬ ‫ال ــدراس ــي ع ـلــى وش ــك االن ـت ـه ــاء خــال‬ ‫شهرين‪ ،‬وال ــوزارة لن تستطيع القيام‬ ‫ً‬ ‫بــأي تعديل خــال هــذا ال ـعــام»‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫ً‬ ‫لـ «الجريدة»‪« :‬شكلنا لجانا يناط بها‬ ‫َّ‬ ‫تعديل جميع المناهج‪ ،‬والوزارة تتعهد‬ ‫فــي الـعــام المقبل بمناهج جــديــدة بال‬ ‫حشو‪ ،‬تعتمد على ‪ 30‬في المئة أنشطة‬ ‫ً‬ ‫و‪ 70‬في المئة فهما»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر الخبير التربوي‬ ‫كمال مغيث‪ ،‬وزارة التربية والتعليم‬ ‫غير قادرة على تشكيل مناهج جديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشككا في نية الدولة تطوير منظومة‬ ‫التعليم بالكامل‪ ،‬كونها مكلفة وتشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبئا اقتصاديا على الموازنة العامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـتــوق ـعــا اس ـت ـم ــرار ال ـع ـمــل بــالـمـنــاهــج‬ ‫الحالية في العام المقبل دون تطوير‪،‬‬ ‫وقال‪« :‬التغيير ال يتم بتطوير المناهج‬ ‫فقط‪ ،‬بل يتطلب تغيير طرق التدريس‬ ‫وتـ ــدريـ ــب ال ـم ـع ـل ـم ـيــن ع ـل ــى ال ـم ـنــاهــج‬ ‫الجديدة‪ ،‬إلى جانب تغيير طرق وضع‬ ‫االمتحانات»‪.‬‬

‫سادت حالة من االستياء بين‬ ‫أهالي مدينة الغردقة‪ ،‬عاصمة‬ ‫محافظة البحر األحمر‪ ،‬عقب‬ ‫إطالق مجموعة من الشباب‪،‬‬ ‫دعوة لتنظيم «يوم الحضن»‬ ‫الخميس المقبل‪ ،‬بدعوى‬ ‫إظهار الوجه الحضاري‬ ‫للمدينة السياحية‪.‬‬ ‫وقال موجهو الدعوة على‬ ‫موقع التواصل «فيسبوك» إن‬ ‫الدعوة تعد طريقة للمساواة‬ ‫بالدول األوروبية في الحرية‪،‬‬ ‫وتنظيم يوم لألحضان‬ ‫والقبالت من دون مضايقات‬ ‫من أحد‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن األجهزة األمنية لم‬ ‫تتلق إخطارا بتنظيم هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬مؤكدا رفض األمن‬ ‫مسبقا لذلك‪ ،‬مضيفا‪« :‬الداعون‬ ‫للمهرجان ينظرون للحرية‬ ‫من دون النظر إلى المسؤولية‬ ‫األخالقية»‪.‬‬

‫لغط بعد العثور على «نجمة‬ ‫داود» داخل معبد فرعوني‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬إسراء عدلي‬

‫أث ــار وج ــود نقش لنجمتين سداسيتي الشكل تمثالن «نجمة داود»‪،‬‬ ‫الشهيرة المرتبطة بالديانة اليهودية‪ ،‬على حجر موجود في واجهة معبد‬ ‫ً‬ ‫«أوزيــر نسمتي» في جزيرة «إليفنتين» غرب النيل بأسوان‪ ،‬لغطا بعد أن‬ ‫شنت حملة تتهم بعثة تنقيب ألمانية بنقش النجمتين‪ ،‬مما دفع وزارة‬ ‫اآلثــار إلى إخــراج الحجر األثــري من الخدمة‪ ،‬إلى حين دراســة الزمن‪ ،‬الذي‬ ‫نقشت فيه النجمتان‪.‬‬ ‫المدير العام آلثار أسوان‪ ،‬نصر سالمة‪ ،‬قال في تصريحات إعالمية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن البعثة األلمانية تعد من أقدم البعثات األجنبية العاملة في أسوان‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «الحجر والنقش أثريان‪ ،‬والنجمتان المنقوشتان ال تتعدى الواحدة منهما‬ ‫‪ 10‬سم‪ ،‬ويجري اآلن اإلعداد لنقل هذه الكتلة إلى أحد المخازن األثرية»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الكاتب المصري والمرشد السياحي بسام الشماع‪ ،‬إن‬ ‫ُ‬ ‫النجمة السداسية ال يوجد ما يثبت أنها تنسب إلى التوراة أو «العهد القديم»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن نجمة داود هي وحدة فنية هندسية استخدمت كثيرا حتى في الحضارة‬ ‫اإلسالمية على المنابر مثلما في «بيت السناري»‪ ،‬الموجود في حي السيدة‬ ‫زينب في القاهرة القديمة‪ ،‬وقلعة الجندي التي بناها صالح الدين األيوبي‬ ‫في رأس سدر‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬شكك رئيس مصلحة اآلثار المصرية عبدالحليم نور الدين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في أن تكون هذه النقوش من وضع أفراد البعثة األلمانية‪ ،‬الفتا إلى أنه يمكن‬ ‫ً‬ ‫دراسة طريقة الرسم وطريقة الكتابة‪ ،‬مضيفا ‪« :‬في حقبة من الزمن ليست‬ ‫بعيدة كانت توجد جالية يهودية في جزيرة «إليفنتين»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫المعيوف يطالب «مكافحة الفساد» بالتحقيق مع «األولمبي اآلسيوي»‬

‫«الحصانة الدبلوماسية له ال تسري على عمليات غسل األموال»‬ ‫قال عضو مجلس األمة‬ ‫عبدالله المعيوف إن الحصانة‬ ‫الدبلوماسية التي يتمتع بها‬ ‫المجلس األولمبي اآلسيوي‬ ‫ال تسري على ًعملية غسل‬ ‫األموال‪ ،‬مطالبا هيئة‬ ‫مكافحة الفساد بالتحقيق مع‬ ‫مسؤوليه‪.‬‬

‫فــي حـيــن أن حـكــومــة الـكــويــت تـعــدهــا منظمة دولـيــة‬ ‫أجنبية‪ ،‬وتجاهلت ذكــر أي دولــة فــي العالم سجلت‬ ‫هذه المنظمة فيها‪ ،‬ليتكون لها كيان قانوني يمكن‬ ‫مخاطبته‪ ،‬أسوة بالمنظمات الدولية المختلفة‪ ،‬كما‬ ‫أنها ال تعد فرعا من اللجنة األولمبية الدولية (‪)IOC‬‬ ‫المسجلة فــي ســوي ـســرا‪ ،‬مـتـســائــا‪ :‬أي ــن تــم تسجيل‬ ‫هذه المنظمة الرسمية‪ ،‬لنتمكن من مخاطبتها طبقا‬ ‫لقوانين الدولة المؤسسة بها؟‬ ‫وأ ض ــاف أ نـهــا ال تعلن ميزانيتها بشكل رسمي‪،‬‬ ‫وغير قابلة للتدقيق من أي جهة أخــرى‪ ،‬بالمخالفة‬ ‫للقانون رقــم ‪ 106‬لسنة ‪ 2013‬بـشــأن مكافحة غسل‬ ‫األموال‪ ،‬وتحديدا إخفاء أو تمويه الطبيعة الحقيقية‬ ‫لــأمــوال أو مصدرها أو مكانها أو كيفية التصرف‬ ‫فيها أو حركتها أو ملكيتها أو الحقوق المتعلقة بها‪،‬‬ ‫واستخدامها ألغ ــراض غير مـشــروعــة‪ ،‬وبالمخالفة‬ ‫لالتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الكويت‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ق ـيــام الـحـكــومــة الـكــويـتـيــة بــإعـطــاء‬ ‫الحصانة الدبلوماسية لمنظمة غير حكومية‪" ،‬تصرف‬ ‫ويخالف اتفاقية فيينا‬ ‫خاطئ‪ ،‬ما كان يجب القيام به‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫للعالقات الدبلوماسية‪ ،‬وهو ما أخــر قيام البرلمان‬ ‫بــالـمـصــادقــة عليها مــن تــاريــخ توقيعها ع ــام ‪2003‬‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬حتى قام الشيخ أحمد الفهد إبان توليه‬ ‫الـ ــوزارة بتمريرها على الـبــرلـمــان مــن دون مراجعة‬

‫من أجل وضع النقاط فوق الحروف‪ ،‬وإعادة األمور‬ ‫إلى نصابها الصحيح‪ ،‬والحفاظ على ثوب الكويت‬ ‫ناصع البياض أمام المنظمات الدولية من أي شبهات‬ ‫بالتستر على عمليات غسل أموال تدار على أراضيها‪،‬‬ ‫وما شابه ذلك‪ ،‬طالب عضو مجلس األمة رئيس لجنة‬ ‫الـشـبــاب والــريــاضــة عبدالله المعيوف‪ ،‬بقيام هيئة‬ ‫مكافحة الـفـســاد بالتحقيق فــي تـصــرفــات المجلس‬ ‫األولمبي اآلسيوي (‪ ،)OCA‬فيما يتعلق بعمليات غسل‬ ‫األموال والفساد‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى أن ات ـفــاق ـيــة اس ـت ـضــافــة ال ـم ـق ــر‪ ،‬وإن‬ ‫كــانــت تتضمن إعـطــاء المجلس الـمــذكــور الحصانة‬ ‫الــدبـلــومــاسـيــة‪ ،‬إال أن هــذه الحصانة ال تـســري على‬ ‫الـجــرائــم المرتكبة مــن قـبــل ه ــذه الهيئة باستخدام‬ ‫المصارف الكويتية‪ ،‬أو التي خطط لها داخل األراضي‬ ‫الكويتية‪ ،‬وإن وقعت خارج إقليم الكويت‪ ،‬طالما خطط‬ ‫لها من داخل الكويت‪.‬‬

‫غموض‬ ‫وقال المعيوف إن غموض كيان هذه الجهة يجعل‬ ‫الجهات الرقابية مرتبكة في التعامل معها ووضعها‬ ‫القانوني‪ ،‬حيث تعتبر الجهات الدولية كيان المجلس‬ ‫األولمبي اآلسيوي مؤسسا طبقا لقوانين الكويت‪،‬‬

‫وتدقيقها عــام ‪ ،2006‬حيث هناك شبهة باستغالل‬ ‫نفوذه لمصالحه الرياضية وجشعه"‪.‬‬

‫غير قابلة للتجديد‬ ‫وأشار المعيوف إلى أن االتفاقية تنتهي بانتهاء‬ ‫أجـلـهــا الـمـحــدد فــي منتصف أب ــري ــل‪ ،‬وه ــي اتفاقية‬ ‫غير قابلة للتجديد‪ ،‬إال بالعرض على مجلس األمة‪،‬‬ ‫وإلق ــراره ــا يـجــب أال يـتــم إع ـفــاء الـمـجـلــس األولـمـبــي‬ ‫اآلسـيــوي مــن التدقيق على تصرفاته المالية خالل‬ ‫الفترة السابقة‪.‬‬ ‫وطالب "بمحاسبة هذا المجلس األولمبي اآلسيوي‪،‬‬ ‫ب ـســوء اس ـت ـغــال م ـف ـهــوم ال ـحـصــانــة الــدبـلــومــاسـيــة‪،‬‬ ‫بعمليات غسل األموال والفساد"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كما هو معروف‪ ،‬فقد تم استخدام‬ ‫األموال الخاصة بالمجلس األولمبي‬ ‫اآلسيوي لترتيب انتخابات بعض‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــادات اآلس ـ ـيـ ــويـ ــة‪ ،‬وب ـش ـكــل‬ ‫خاص اتحاد كرة القدم اآلسيوي عام‬ ‫‪ ،2009‬ال ـتــي أثــارت ـهــا صـحـيـفــة ال ـغــارديــان‬ ‫اإلنكليزية في فبراير الماضي‪ ،‬واستغالل الدعم‬ ‫المالي للرياضة مــن حكومة الكويت ألغ ــراض غير‬ ‫مشروعة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫العربي يتدرب مكتمل الصفوف استعدادا للنصر‬ ‫بمشاركة الدوليين وعودة الخطيب والبذالي‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫اسـتــأنــف الـفــريــق األول لـكــرة القدم‬ ‫بالنادي العربي تدريباته‪ ،‬مساء أمس‪،‬‬ ‫وذلك بعد توقفها مدة يوم واحد كراحة‬ ‫لالعبين‪.‬‬ ‫وشهدت التدريبات اكتمال صفوف‬ ‫األخضر للمرة االولى منذ القسم االول‬ ‫من دوري فيفا‪ ،‬بعد مشاركة الرباعي‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي ح ـم ـي ــد ال ـ ـقـ ــاف وس ـل ـي ـم ــان‬ ‫عبدالغفور ومحمد فريح بينما واصل‬ ‫علي مقصيد غيابه‪.‬‬ ‫كما شهدت عــودة كل من السوري‬ ‫ف ــراس الخطيب بـعــد انـتـهــاء إجــازتــه‬ ‫الخاصة الـتــي قضاها خــارج الـبــاد‪،‬‬ ‫ومحمد البذالي الــذي خضع للراحة‬ ‫يـ ــومـ ــي األربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاء والـ ـخـ ـمـ ـي ــس ب ـعــد‬ ‫معاناته مــن آالم على مستوى القدم‬ ‫اال انه تعافى منها وخاض التمارين‬ ‫ب ـش ـكــل طـبـيـعــي واعـ ـتـ ـي ــادي جـ ــدا مع‬ ‫بقية زمالئه‪.‬‬ ‫ويستعد العربي لمواجهة النصر‬ ‫الخميس المقبل في الجولة الـ ‪ 22‬من‬ ‫دوري فيفا‪ ،‬ومن ثم مواجهة الكويت‬ ‫في المباراة النهائية لكأس سمو األمير‬ ‫في الخامس من أبريل المقبل‪.‬‬

‫ويفتقد األخضر أمام العنابي‬ ‫خدمات نجم خط الوسط طالل‬ ‫نايف بداعي االيقاف‪ ،‬لحصوله‬ ‫على ‪ 3‬إنذارات‪ ،‬وبخالف ذلك‬ ‫فإن صفوفه ستكون مكتملة‪.‬‬

‫عسكر‪ :‬إراحة بعض‬ ‫الالعبين‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكــد مساعد‬ ‫مدرب الفريق الوطني أحمد‬ ‫ع ـس ـكــر أن م ــواج ـه ــة الـنـصــر‬ ‫سـ ـتـ ـك ــون ب ـم ـن ــزل ــة ال ـت ـج ــرب ــة‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة ل ـل ـف ــري ــق ق ـب ــل لـعــب‬ ‫نهائي الـكــأس الــذي يعد أحد‬ ‫أه ـ ــم م ـح ـط ــات ال ـف ــري ــق خ ــال‬ ‫الـمــوســم الـحــالــي‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن م ـ ـ ــدرب الـ ـف ــري ــق ال ـصــربــي‬ ‫بــوريــس بونياك سيعمد إلى‬ ‫إج ـ ــراء ت ـغ ـي ـيــرات ك ـب ـيــرة على‬ ‫تشكيلة الفريق التي ستخوض‬ ‫م ــواجـ ـه ــة الـ ـنـ ـص ــر مـ ــن خ ــال‬ ‫إراحــة عدد كبير من الالعبين‬ ‫األس ــاسـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬وذلـ ـ ــك لـضـمــان‬ ‫خ ــوضـ ـه ــم الـ ـنـ ـه ــائ ــي بــأف ـضــل‬ ‫جاهزية ممكنة‪.‬‬

‫مدرب العربي بونياك ومساعده أحمد عسكر‬

‫الروضان والحساوي بطال «هيئة‬ ‫الرياضة» لقفز الحواجز‬

‫الهزيم يشيد بالفرسان والفارسات والتنافس القوي ويؤكد الدعم‬

‫الهزيم وأسد مع األبطال على منصة التتويج‬ ‫برعاية الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬وحضور مدير إدارة‬ ‫الرياضة للجميع حامد الهزيم‪ ،‬اختتمت بطولة الهيئة‬ ‫لقفز الـحــواجــز الـتــى نظمها ن ــادي الـفــروسـيــة يومي‬ ‫الخميس والجمعة الماضيين‪.‬‬ ‫وتألق الـفــارس راكــان الحساوي من مركز الكويت‬ ‫وفـ ــاز بـبـطــولـتـيــن قـبــل أن ي ـص ــاب‪ ،‬ف ــي حـيــن اقتنص‬ ‫الفارس العائد إلى االلقاب عبدالله الروضان من نادي‬ ‫الفروسية بطولة الفئة المتقدمة بالجواد كالتا‪ ،‬دون‬ ‫أخطاء‪ ،‬وجاء الفارس يوسف الصباح من مركز الكويت‪،‬‬ ‫بالجواد فيمكي‪ ،‬في المركز الثاني والفارسة المتالقة‬ ‫آالء السلطان من نادي الفروسية بالجواد نورويكروج‬ ‫في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وعـلــى ارت ـفــاع ‪ 120-115‬ســم فــاز ال ـفــارس راكــان‬ ‫ال ـح ـس ــاوي م ــن م ــرك ــز ال ـكــويــت ب ــال ـج ــواد دورام ـ ــاد‬ ‫بالمركز األول‪ ،‬بعد منافسة مثيرة و ســا خـنــة مع‬ ‫العديد من الفرسان وجاء الفارس فواز السبيعي من‬ ‫نادي المسيلة بالجواد بالك فيكتوريا في المركز‬ ‫الثاني‪ ،‬والفارس عبدالله العوضي من نادي المسيلة‬

‫بالجواد ويريت –بهبهاني– في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وعلى ارتفاع ‪ 110‬سم‪ ،‬فاز الفارس راكان الحساوي‬ ‫بالجواد زيزو من مركز الكويت بالمركز األول‪ ،‬وجاءت‬ ‫ال ـفــارســة ي ــارا الـهـنـيــدي مــن مــركــز ال ـكــويــت بــالـجــواد‬ ‫ماتوسكا في المركز الثاني‪ ،‬والفارسة الذهبية جميلة‬ ‫الـمـطــوع بــالـجــواد فابرلينا مــن ن ــادي الـفــروسـيــة في‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫وبعد نهاية المنافسات قام حامد الهزيم بتكريم‬ ‫ً‬ ‫الفرسان الفائزين وتهنئتهم على األداء الطيب‪ ،‬معربا‬ ‫عــن سـعــادتــه لنجاح أس ــرة ن ــادي الـفــروسـيــة بتنظيم‬ ‫بطولة القفز والتنافس القوي للفرسان والفارسات‪.‬‬ ‫وأكد الهزيم دعم وحرص وزير اإلعالم ووزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب ورئيس الهيئة العامة للرياضة الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪ ،‬ومدير الهيئة الشيخ أحمد المنصور‬ ‫ونــائـبــه لـشــؤون الــريــاضــة د‪ .‬حـمــود فليطح لرياضة‬ ‫القفز ولبقية األنشطة المتخصصة من أجل النهوض‬ ‫بها‪ ،‬والتألق ورفع اسم وعلم الكويت في كل البطوالت‬ ‫ً‬ ‫متمنيا التوفيق للجميع‪.‬‬

‫باني أجرى عملية‬ ‫الرباط الصليبي‬ ‫أجرى مدافع الفريق األول لكرة‬ ‫القدم بنادي النصر‪ ،‬خلف باني‪،‬‬ ‫عملية قطع في الرباط الصليبي‬ ‫بـ ـنـ ـج ــاح أمـ ـ ــس األول ف ـ ــي أح ــد‬ ‫المستشفيات الخاصة بالكويت‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يضع الطبيب‬ ‫الـ ـ ــذي أجـ ـ ــرى الـ ـج ــراح ــة لــاعــب‬ ‫برنامجا تأهيليا بعد شهرين‬ ‫مـ ــن اآلن‪ ،‬وس ـي ـش ـم ــل أكـ ـث ــر مــن‬ ‫م ــرح ـل ــة مـ ــن أجـ ـ ــل الـ ـ ـع ـ ــودة إل ــى‬ ‫المستطيل األخضر مجددا‪ .‬وكان‬ ‫ال ــاع ــب ال ــذي ي ـش ــارك ف ــي مــركــز‬ ‫الــدفــاع مــع الـعـنــابــي قــد تعرض‬ ‫لإلصابة خــال أحــد التدريبات‬ ‫فــي الـمــوســم ال ـجــاري بقطع في‬ ‫الرباط الصليبي‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫ع ــودت ــه ف ــي م ـن ـت ـصــف ال ـمــوســم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يتمسك جهاز‬ ‫الكرة بتأجيل لقاء العنابي مع‬ ‫العربي مدة ‪ 24‬ساعة فقط‪ ،‬ليقام‬ ‫في األول من أبريل المقبل بدال‬ ‫م ــن ‪ 31‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ح ـتــى يتمكن‬ ‫محترفه األردني منذر أبوعمارة‬ ‫مــن الـعــودة مــن اسـتــرالـيــا‪ ،‬حيث‬ ‫يـ ـش ــارك م ــع مـنـتـخــب ب ـ ــاده في‬ ‫التصفيات اآلسيوية المزدوجة‪،‬‬ ‫وم ـ ــن ال ـم ـق ــرر أن ت ـح ـســم لـجـنــة‬ ‫المسابقات قرارها النهائي بشأن‬ ‫هذا القرار غدا على أقصى تقدير‪.‬‬

‫وشدد على أنه يجب أال نسمح للمجلس األولمبي‬ ‫اآلسيوي باإلساءة لتاريخ الكويت الناصع‪ ،‬بااللتزام‬ ‫باالتفاقيات الدولية والرقابة على جمعيات النفع‬ ‫العام‪ ،‬وااللتزام بنظم مكافحة غسل األموال والفساد‬ ‫الدولية المقرة بالقانون رقم ‪ 106‬لسنة ‪ ،2013‬وذلك‬ ‫بالسماح للمجلس األولمبي اآلسيوي بالفرار من هذه‬ ‫الرقابة والتدقيق‪ ،‬وما سيسببه من إحراج فيما لو‬ ‫امتدت تحقيقات الحكومة الفيدرالية األميركية‬ ‫(‪ )FBI‬للكويت فيما يتعلق بفساد ‪FIFA‬‬ ‫والمجلس األولمبي اآلسيوي‪ ،‬وارتباطها‬ ‫ب ــال ــدع ــم ال ـم ــال ــي ال ـح ـك ــوم ــي ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫وباستثنائهم من قواعد الحوكمة في‬ ‫البنوك الكويتية‪.‬‬

‫المرشاد‪ :‬عودة العنيزان إلى التضامن‬ ‫واستمرار الرشيدي والتعاقد مع القبندي‬ ‫قال المرشاد إن العنيزان‬ ‫سيعود إلى التضامن‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء عقد إعارته ً للعربي في‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬معلنا تعيين‬ ‫القبندي في منصب المدرب‬ ‫المساعد‪.‬‬

‫طالل المرشاد‬

‫أعلن عضو مجلس إدارة نادي‬ ‫ال ـت ـضــامــن رئ ـي ــس ج ـه ــاز ال ـكــرة‬ ‫طــال الـمــرشــاد‪ ،‬االسـتـقــرار على‬ ‫ج ـمــال الـقـبـنــدي‪ ،‬لـشـغــل منصب‬ ‫الـ ـم ــدرب ال ـم ـســاعــد ف ــي ال ـج ـهــاز‬ ‫الفني للفريق األول لـكــرة القدم‬ ‫فــي الـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى د‪ .‬تامر عاصي‪ ،‬للعمل طبيبا‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫وقــال الـمــرشــاد فــي تصريح لـ‬ ‫"الجريدة"‪" :‬تم االتفاق عقب فوز‬ ‫المجلس الحالي مع المدرب علي‬ ‫العدواني‪ ،‬لقيادة الجهاز الفني‬ ‫فــي الـمــوســم المقبل‪ ،‬وتــم وضع‬ ‫الخطوط العريضة معه في وقت‬ ‫قياسي‪ ،‬خصوصا أنه أحد أبناء‬ ‫النادي‪ ،‬وسيشغل جمال القبندي‬ ‫منصب المدرب المساعد"‪.‬‬ ‫وأكد المرشاد أن الهدف األول‬ ‫لــإدارة‪ ،‬هو استمرار الفريق في‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬الذي من المتوقع‬ ‫أن ي ـتــم ف ـيــه إق ـ ــرار ال ـه ـب ــوط‪ ،‬في‬ ‫ح ــال واف ــق مجلس إدارة اتـحــاد‬ ‫الكرة على إعادة دوري الدرجتين‬ ‫وإل ـغــاء دوري الــدمــج اب ـتــداء من‬ ‫الموسم بعد المقبل‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أشار المرشاد‬ ‫إلـ ـ ــى أن عـ ـق ــد العـ ـ ــب ال ـت ـض ــام ــن‬

‫المعار للعربي يوسف العنيزان‬ ‫سينتهي مع "األخضر" في يونيو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬م ــن ث ــم ع ــودت ــه للفريق‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـجـ ــددا س ـت ـك ــون أك ـ ـيـ ــدة‪ ،‬حـيــث‬ ‫سيبدأ فـتــرة اإلع ــداد مــع زمالئه‬ ‫استعدادا للموسم المقبل‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬أما فيما يخص الالعب‬ ‫حامد الرشيدي‪ ،‬فهو مستمر مع‬ ‫التضامن في الموسم القادم‪ ،‬وهو‬ ‫مكسب كبير للفريق‪ ،‬خصوصا‬ ‫في ظل امتالكه إمكانيات رائعة"‪.‬‬ ‫وشدد على أن النادي بحاجة‬ ‫ماسة لكل أبنائه‪ ،‬ومجلس اإلدارة‬ ‫الحالي جاء للعمل بقوة إلعادة‬ ‫النادي إلى عصره الذهبي‪ ،‬رغم‬ ‫الصعوبات التي تواجهه‪ ،‬والتي‬ ‫سيتم تذليلها إن شاء الله‪.‬‬ ‫واخـتـتــم الـمــرشــاد تصريحه‪،‬‬ ‫ب ــأن ــه سـيـتــم ال ـت ـعــاقــد م ــع ثــاثــة‬ ‫م ـح ـتــرف ـيــن ب ــال ـم ــوس ــم ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫و"س ـن ـض ــع ش ــرط ــا بـخـضــوعـهــم‬ ‫ل ـ ـل ـ ـت ـ ـجـ ــربـ ــة‪ ،‬تـ ـحـ ـسـ ـب ــا إلصـ ــابـ ــة‬ ‫بـعـضـهــم ب ــإص ــاب ــات م ــزم ـن ــة‪ ،‬أو‬ ‫هبوط مستواهم لسبب ما"‪.‬‬

‫مصير كرة برقان في يد «االتحاد»!‬

‫ً‬ ‫النادي ينتظر ردا على كتاب حصوله على العضوية‬ ‫لم يرد اتحاد الكرة على كتاب‬ ‫نادي برقان الذي أرسله في‬ ‫فبراير الماضي لحصوله على‬ ‫عضوية االتحاد‪ ،‬حتى يتمكن‬ ‫من المشاركة في جميع‬ ‫البطوالت ابتداء من الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫ي ـن ـت ـظــر م ـج ـل ــس إدارة نـ ــادي‬ ‫ب ــرق ــان قـ ــرار ات ـح ــاد ال ـك ــرة بـشــأن‬ ‫ال ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــة عـ ـل ــى عـ ـض ــويـ ـت ــه فــي‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة‪ ،‬وم ـ ــن ثــم‬ ‫تمكن الفريق األول لكرة القدم من‬ ‫المشاركة في دوري فيفا‪ ،‬ابتداء‬ ‫من الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ويـعــول مسؤولو بــرقــان كثيرا‬ ‫على موافقة مجلس إدارة االتحاد‬ ‫على الكتاب الذي أرسل في شهر‬ ‫ف ـبــرايــر الـمـقـبــل ب ـق ـبــول عـضــويــة‬ ‫ال ـنــادي‪ ،‬مــن أجــل إنـقــاذ مــا يمكن‬ ‫إن ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاذه‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا أن ل ـج ـنــة‬ ‫الـمـســابـقــات بــاالت ـحــاد قــد رفعت‬ ‫توصية المجلس في وقت سابق‬ ‫طالبت فيها بإلغاء دوري الرديف‬ ‫اب ـتــداء مــن الـمــوســم المقبل‪ ،‬وفي‬ ‫ح ـ ــال قـ ـب ــول ال ـت ــوص ـي ــة س ـي ـكــون‬ ‫م ـص ـيــر ف ــري ــق ب ــرق ــان ه ــو ال ـحــل‬ ‫وتسريح الالعبين‪.‬‬ ‫ولــم يــرد االتـحــاد حتى كتابة‬

‫هذه السطور على كتاب النادي‪،‬‬ ‫سواء باإليجاب أو السلب‪ ،‬علما‬ ‫ب ــأن ــه ف ــي ح ــال ال ـمــواف ـقــة سيتم‬ ‫ع ـ ـ ــرض األم ـ ـ ـ ــر عـ ـل ــى ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫العمومية في اجتماعها المقبل‬ ‫مــن أجــل الـحـصــول على موافقة‬ ‫انضمام النادي من قبل األعضاء‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن لجنة المسابقات قد‬ ‫وضعت بشكل مبدئي فريق برقان‬ ‫في جدول دوري الدمج في الموسم‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬خـ ــال وضـ ــع ت ـص ــورات‬ ‫لـلـبـطــولــة ال ـتــي سـتـشـهــد تطبيق‬ ‫ن ـظــام ال ـه ـبــوط‪ ،‬م ــن أج ــل ال ـعــودة‬ ‫إل ــى دوري الــدرجـتـيــن اب ـتــداء من‬ ‫الموسم بعد القادم ‪.2018-2017‬‬ ‫وك ـ ــان ن ـ ــادي ب ــرق ــان ق ــد ت ـقــدم‬ ‫بـطـلــب ســابــق إل ــى مـجـلــس إدارة‬ ‫االتحاد للحصول على العضوية‪،‬‬ ‫لكن الطلب تم رفضه بحجة عدم‬ ‫امـتــاكــه منشآت ريــاضـيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن الـنـتــائــج الــافـتــة‬ ‫الـتــي حققها الـفــريــق األول لكرة‬ ‫القدم في موسمه األول من خالل‬

‫دوري الرديف‪ ،‬وتمكنه من الفوز‬ ‫ع ـلــى أن ــدي ــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬ف ــي الـمـقــابــل‬ ‫تــم قـبــول عـضــويــة نــاديــي سلوى‬ ‫ال ـص ـبــاح وف ـت ـيــات ال ـع ـي ــون‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أن كرة القدم لم تمارس‬ ‫فيهما منذ إنشائهما إلى اآلن!‬

‫تسريح الفريق‬ ‫ويـ ـب ــدو أن األم ـ ـ ــور ت ـس ـيــر فــي‬ ‫طريقها إلــى إنـهــاء مــوســم برقان‬ ‫مـ ـبـ ـك ــرا‪ ،‬فـ ــي ح ـ ــال واف ـ ــق مـجـلــس‬ ‫اإلدارة ع ـل ــى م ـط ــا ل ـب ــة ‪ 7‬أ ن ــد ي ــة‬ ‫بإلغاء الجوالت الخمس األخيرة‬ ‫مــن مـنــافـســات فــي الـ ــدوري الـعــام‬ ‫"الـ ــرديـ ــف"‪ ،‬وذلـ ــك خ ــال اجـتـمــاع‬ ‫ل ـج ـن ــة ال ـم ـس ــاب ـق ــات مـ ــع م ــدي ــري‬ ‫األن ــدي ــة ال ــذي عـقــد فــي الـســادســة‬ ‫وال ـ ـن ـ ـصـ ــف م ـ ــن م ـ ـسـ ــاء الـ ـث ــاث ــاء‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫فريح‪« :‬برقان» إضافة حقيقية للكرة‬ ‫ناشد مدرب الفريق األول لكرة القدم بنادي برقان فايز‬ ‫فريح مجلس إدارة اتحاد الكرة بقبول عضوية النادي‪ ،‬كي‬ ‫يتمكن الفريق من المشاركة في دوري الدمج في الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأكد فريح أن نادي برقان الواعد سيكون إضافة حقيقية‬ ‫للكرة الكويتية‪ ،‬فــي ظــل نتائجه الجيدة الـتــي حققها في‬ ‫الموسمين الماضي والجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال‪" :‬ن ــادي بــرقــان يعمل بشكل منظم‪ ،‬ووف ـقــا لخطط‬

‫ً‬ ‫مدروسة مقدما‪ ،‬وال يتخذ مسؤولوه قرارات عشوائية‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫تم إبالغي في االستمرار مدربا للفريق في حال المشاركة في‬ ‫دوري الدمج في الموسم القادم"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬تحدثت مع مجلس إدارة النادي بشأن التعاقد‬ ‫مع العبين محترفين ومحليين‪ ،‬وتم التأكيد من جانبهم على‬ ‫تلبية جميع متطلبات الجهاز الفني‪ ،‬من أجل عدم الهبوط‬ ‫في الموسم المقبل"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ال أعلم ماذا سيكون مصير الفريق في حال رفض‬

‫ووفـ ـ ـق ـ ــا ل ـ ـل ـ ـظـ ــروف الـ ـح ــالـ ـي ــة‪،‬‬ ‫فـ ــإن م ـص ـيــر ب ــرق ــان بـ ــات ف ــي يد‬ ‫م ـج ـلــس إدارة االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬فـقـبــول‬ ‫ع ـضــويــة الـ ـن ــادي سـيـعـمــل على‬ ‫االرت ـق ــاء ب ـكــرة ال ـقــدم فـيــه بشكل‬ ‫جيد‪ ،‬والسيما أن األمر سيتبعه‬ ‫اال س ـت ـعــداد للموسم المقبل من‬ ‫أجل الظهور بمستوى أفضل‪ ،‬أما‬ ‫استمرار الرفض فيعني وأد الكرة‬ ‫فــي ال ـن ــادي الــولـيــد م ــدة طــويـلــة‪،‬‬ ‫والسيما أن تسريح الفريق األول‬ ‫لـيــس بــاألمــر الـسـهــل‪ ،‬علما بأنه‬ ‫لـيــس مــن الـمـنـطـقــي الـتـعــاقــد مع‬ ‫الـمـتـحــرفـيــن والع ـب ـيــن محليين‬ ‫مــن أج ــل الـمـشــاركــة فــي البطولة‬ ‫الودية "كأس االتحاد التنشيطية"‬ ‫وب ـط ــول ـت ــي ك ـ ــأس س ـم ــو األم ـي ــر‬ ‫وكأس سمو ولي العهد‪ ،‬واللتان‬ ‫تقاما بنظام خروج المغلوب من‬ ‫مباراة واحدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫عضوية النادي"‪ ،‬متسائال‪" :‬كيف يتم اإلجهاز على الفريق‬ ‫الذي بناه النادي كنواة لفريق أقوى للمواسم المقبلة؟"‪.‬‬ ‫وعن الفوز الذي حققه برقان على الفحيحيل في الدوري‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫الــرديــف مــؤخــرا عــلــق فــريــح قــائــا‪" :‬الـفــريــق بعد استئناف‬ ‫البطولة تعادل مع السالمية ‪ 1-1‬وفاز على الفحيحيل ‪2-‬صفر‪،‬‬ ‫واألخير الذي يقدم مستوى رائعا في الدوري لعب بالتشكيل‬ ‫األســاســي‪ ،‬ورغــم التعادل والـفــوز بــرقــان فــإن قــد تضرر من‬ ‫تأجيل البطولة بسبب نقص المالعب"‪.‬‬


‫‪36‬‬ ‫رياضة‬ ‫«تعظيم سالم» لسلة القادسية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫جابر الشريفي‬

‫يستحق العمل الذي قام به‬ ‫القادسية هذا الموسم اإلشادة‪،‬‬ ‫إثر عملية التجديد التي قامت‬ ‫بها إدارة النادي قبل انطالق‬ ‫الموسم‪.‬‬

‫لم يكن أشد المتفائلين يتوقع‬ ‫ما وصل إليه الفريق األول لكرة‬ ‫السلة بنادي القادسية من نتائج‬ ‫متميزة َّقربته من العودة لتحقيق‬ ‫ال ـل ـق ــب الـ ـث ــال ــث وال ـع ـش ــري ــن مــن‬ ‫نـسـخــة ال ـ ــدوري‪ ،‬بـعــد غ ـيــاب دام‬ ‫‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وي ـت ـصــدر ال ـقــادس ـيــة ال ــدوري‬ ‫ً‬ ‫الـ ـع ــام ح ــالـ ـي ــا‪ ،‬دون ت ـع ـثــر ب ــأي‬ ‫جولة‪ ،‬وهو يسير بخطى ثابتة‬ ‫نـ ـح ــو ال ـ ـل ـ ـقـ ــب‪ ،‬وال س ـي ـم ــا ب ـعــد‬ ‫نجاحه بإلحاق الهزيمة بالكويت‪،‬‬ ‫غــريـمــه الـتـقـلـيــدي ف ــي الـسـنــوات‬ ‫األخيرة ومنافسه المباشر على‬ ‫اللقب في القسمين األول والثاني‪،‬‬ ‫ولن يتأثر بنتيجة مباراة القسم‬ ‫الثالث من البطولة‪.‬‬ ‫ولـعــل هــذه الـعــودة للقادسية‬ ‫ب ـ ــدأت ب ـح ــدث البـ ــد م ــن الـتــوقــف‬

‫عنده‪ ،‬وهو معاناة الفريق خالل‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات ال ـم ــاض ـي ــة لـتـحـقـيــق‬ ‫اللقب‪ ،‬رغــم قيام جهازه اإلداري‬ ‫بعمل كــل مــا يستطيع مــن أ جــل‬ ‫ذل ـ ــك‪ ،‬ف ـب ــدأ ب ــاس ـت ـخ ــدام ال ـن ـفــوذ‬ ‫الذي يملكه بالسيطرة على أندية‬ ‫ال ـت ـك ـت ــل‪ ،‬وت ـم ـك ــن م ــن ال ـح ـصــول‬ ‫على خدمات أفضل العبي نادي‬ ‫الساحل صالح اليوسف وشايع‬ ‫مهنا‪ ،‬وانتقالهما إ لــى صفوفه‪،‬‬ ‫ولــم يستطع إح ــراز الـلـقــب‪ ،‬وفي‬ ‫الـ ـم ــوس ــم ال ـ ـ ــذي ي ـل ـي ــه عـ ـم ــل مــع‬ ‫بعض األنــديــة على إص ــدار قــرار‬ ‫بإلغاء مشاركة الالعب األجنبي‬ ‫ً‬ ‫فــي المسابقات المحلية‪ ،‬فضال‬ ‫عن تعاقده مع الالعب الكويتي‬ ‫مــن أم فلبينية ربــاح الحسيني‪،‬‬ ‫الذي يحترف بالدوري الفلبيني‪،‬‬ ‫ويـمـتــاز بالعديد مــن الـمـهــارات‪،‬‬

‫‪ 4‬مباريات في دوري السلة اليوم‬ ‫تـقــام ال ـيــوم مـنــافـســات الـجــولــة الـ ــ‪ 35‬مــن عمر‬ ‫ال ـ ــدوري‪ ،‬حـيــث يلتقي الـكــويــت الـثــانــي برصيد‬ ‫‪ 46‬نقطة مــع الـعــربــي ال ــراب ــع بــرصـيــد ‪ 40‬نقطة‬ ‫في الخامسة من مساء اليوم على صالة يوسف‬ ‫الشاهين بنادي كاظمة‪ ،‬تليها في السابعة مباراة‬ ‫القادسية المتصدر برصيد ‪ 46‬نقطة مع التضامن‬ ‫قبل األخير برصيد ‪ 27‬نقطة على الصالة ذاتها‪.‬‬

‫وعلى صالة المرحوم عبدالعزيز الخطيب في‬ ‫النادي العربي‪ ،‬يلتقي كاظمة الثالث برصيد ‪42‬‬ ‫نقطة مع اليرموك التاسع برصيد ‪ 31‬نقطة‪ ،‬ثم‬ ‫مـبــاراة الـجـهــراء الخامس برصيد ‪ 39‬نقطة مع‬ ‫النصر السادس برصيد ‪ 38‬نقطة‪.‬‬

‫ولــم يساعده ذلــك بــإحــراز اللقب‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا‪ ،‬ح ـتــى اس ـت ـش ـعــر ب ــأن ــه ال‬ ‫مناص من تقليل النجوم الذين‬ ‫يملكهم فــي صفوفه‪ ،‬واالعتماد‬ ‫على العناصر الشابة المميزة‪،‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــوض مـ ـن ــافـ ـس ــات ال ـم ــوس ــم‬ ‫الحالي بهذه التجربة‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬بدأ بتطبيق الخطوة‬ ‫ب ــاالس ـت ـغ ـن ــاء عـ ــن أبـ ـ ــرز الع ـب ـيــه‬ ‫الكبار فهاد السبيعي‪ ،‬الذي أعلن‬ ‫اعتزاله‪ ،‬ثم عــاد عنه‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫النجم عبدالله الصراف‪ ،‬واالثنان‬ ‫ان ـ ـت ـ ـقـ ــا إلـ ـ ـ ــى صـ ـ ـف ـ ــوف الـ ـ ـن ـ ــادي‬ ‫العربي‪ ،‬ثم رباح الحسيني‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫عاد إلى الدوري الفلبيني‪ ،‬وأخيرا‬ ‫أح ـمــد س ـع ــود‪ ،‬الـ ــذي ان ـت ـقــل إلــى‬ ‫نادي الكويت‪.‬‬ ‫ل ـك ــن هـ ــذه ال ـخ ـط ــوة أغـضـبــت‬ ‫ج ـ ـمـ ــاه ـ ـيـ ــره‪ ،‬ال ـ ـت ـ ــي عـ ـ ـ َّـبـ ـ ــرت عــن‬ ‫اس ـت ـي ــائ ـه ــا ال ـك ـب ـي ــر فـ ــي م ــواق ــع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬األمر الذي‬ ‫أصاب إداريي الفريق باالرتباك‪،‬‬ ‫وه ـ ــو مـ ــا دف ـ ــع إدارة "األص ـ ـفـ ــر"‬ ‫للتقدم إلى االتحاد بطلب رسمي‬ ‫إلجــراء تغيير طفيف على نظام‬ ‫الدوري‪ ،‬بإضافة المربع الذهبي‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ه ــذه ال ـخ ـطــوة تـهــدف‬ ‫إلى عرقلة نادي الكويت المليء‬ ‫ب ــال ـن ـج ــوم‪ُ ،‬‬ ‫ويـ ـع ــد األفـ ـض ــل بين‬ ‫الـ ـف ــرق‪ ،‬وس ـي ـك ــون بــاسـتـطــاعـتــه‬ ‫ً‬ ‫حـ ـس ــم دوري ا ل ـ ــد م ـ ــج س ــر يـ ـع ــا‬ ‫قـبــل انـتـهــائــه‪ ،‬فــي حـيــن سيكون‬ ‫القادسية‪ ،‬وفق حسابات اإلدارة‪،‬‬

‫ارتياح في األهلي بعد الموافقة على الميزانية‬ ‫أبدى مجلس إدارة النادي األهلي المصري‬ ‫ارتـيــاحــه بـعــد اعـتـمــاد الجمعية العمومية‬ ‫ل ـل ـق ـل ـعــة الـ ـحـ ـم ــراء أم ـ ــس األول (ال ـج ـم ـع ــة)‪،‬‬ ‫الميزانية بقيمة ‪ 257‬مليون جنيه‪ ،‬بعد أن‬ ‫ً‬ ‫وافق عليها ‪ 1467‬عضوا‪ ،‬مقابل رفض ‪370‬‬ ‫ً‬ ‫عضوا بعد حضور ‪ 5295‬لتسجيل أسمائهم‪.‬‬ ‫وواف ـ ـقـ ــت ال ـع ـمــوم ـيــة ع ـل ــى زي ـ ـ ــادة قـيـمــة‬ ‫االشتراك لعضوية فرع الشيخ زايد إلى ‪125‬‬ ‫ألف جنيه بدال من ‪ 100‬ألف‪ ،‬ورفضت إلغاء‬ ‫التبرع لمستشفى السرطان‪.‬‬ ‫وأعــرب رئيس النادي محمود طاهر عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سعادته قائال‪" :‬العمومية ضربت مثال في‬ ‫المظهر الحضاري والـصــورة التي خرجت‬ ‫بها كانت تعبيرا حقيقيا عن إرادتها‪ ،‬كما‬ ‫أنـهــا أنصفت اإلن ـج ــازات الـتــي حققتها أنا‬ ‫مع مجلسي"‪.‬‬

‫وأشـ ـ ــار ط ــاه ــر إلـ ــى أنـ ــه ل ــن ي ـتــوقــف عن‬ ‫الـعـمــل لمصلحة األه ـلــي‪ ،‬والـفـتــرة المقبلة‬ ‫ستشهد المزيد من المشروعات اإلنشائية‬ ‫فــي الـفــرع الثالث بالشيخ زاي ــد‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫تطوير فرع مدينة نصر وهدم مدرج ملعب‬ ‫مختار التتش‪.‬‬ ‫وأكــد أنــه ينتظر نتيجة الطعن على حل‬ ‫مـجـلــس إدارة ال ـن ــادي‪ ،‬وال ـم ـقــرر لـهــا الـيــوم‬ ‫(األحد)‪ ،‬لعودة األعضاء الرافضين للتعيين‪،‬‬ ‫والذين تقدموا باستقالتهم‪ ،‬للمجلس من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديد‪ ،‬مشددا على أن ذلك سيكون استكماال‬ ‫لمسلسل النجاح‪.‬‬ ‫وعـ ــن واقـ ـع ــة عـ ــدم وجـ ـ ــود اسـ ــم مـحـمــود‬ ‫الخطيب نائب رئيس النادي األهلي السابق‬ ‫في كشوف الجمعية العمومية‪ ،‬أوضح طاهر‬ ‫أن الخطيب لم يكن قد دفع اشتراك العضوية‬

‫الخاص به منذ عامين ونصف العام‪ ،‬وأنه‬ ‫قــام بدفعه يــوم ‪ 11‬مــارس الـجــاري‪ ،‬رغــم أن‬ ‫ً‬ ‫الموعد المحدد للدفع كان ‪ 9‬مارس‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنــه إذا ت ـجــاوزت اإلدارة عــن ذلــك وأضــافــت‬ ‫اس ـم ــه ل ـل ـك ـشــوف ل ـت ــم ال ـط ـع ــن ع ـل ــى نـتــائــج‬ ‫الجمعية‪ ،‬ألن الواقعة ستكون مخالفة للوائح‬ ‫والقوانين‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ـ ــف عـ ــدلـ ــي الـ ـقـ ـيـ ـع ــي مـ ــديـ ــر إدارة‬ ‫التسويق األسـبــق بــاألهـلــي وال ــذي تعرض‬ ‫لموقف مشابه لما حــدث مــع الخطيب‪ ،‬ما‬ ‫ح ــدث م ــن رف ــع اس ــم "ب ـي ـبــو" م ــن ال ـك ـشــوف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بمهزلة كبرى‪ ،‬نظرا ألن الخطيب قيمة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫بــالـنــادي األه ـلــي‪ ،‬م ـشــددا على أن مــا حدث‬ ‫مقصود من مجلس محمود طاهر‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العبو القادسية يحتفلون بعد الفوز أمس األول على الكويت‬ ‫م ـعــرضــا ل ـل ـخ ـســارة أمـ ــام بعض‬ ‫ال ـف ــرق ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬م ـثــل‪ :‬كــاظـمــة‬ ‫والنصر والعربي والجهراء‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫االتحاد رفض هذه الفكرة نهائيا‪،‬‬ ‫وأصر على نظام الدمج‪ ،‬ليخوض‬ ‫"األصفر" منافسات الدوري بثوبه‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي يتحلى بالعناصر‬ ‫الـشــابــة والـ ــروح‪ ،‬وســط مخاوف‬ ‫إدارية‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـك ــن مـ ـش ــوار ال ـقــادس ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـهــا ه ــذا ال ـمــوســم‪ ،‬خـصــوصــا‬

‫ب ـ ـع ـ ــد تـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض أب ـ ـ ـ ـ ـ ــرز العـ ـبـ ـي ــه‬ ‫عبدالله سالمين وشقيقه محمد‬ ‫سالمين وعبدالعزيز الحميدي‬ ‫وعبدالرحمن السهو لإليقاف‪ ،‬إال‬ ‫أنه استطاع التغلب على جميع‬ ‫منافسيه‪ ،‬بما فيهم الكويت‪.‬‬ ‫ورغم كل هذه الظروف التي َّ‬ ‫مر‬ ‫بها "األصفر"‪ ،‬فإن أولى خطوات‬ ‫النجاح الـتــي تستحق اإلش ــادة‪،‬‬ ‫هي إسناد مهمة تدريب الفريق‬ ‫إل ــى الـ ـم ــدرب الــوط ـنــي مــرتـضــى‬

‫ً‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــد‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي عـ ـم ــل مـ ـس ــاع ــدا‬ ‫لـ ـلـ ـم ــدربـ ـي ــن ال ـ ــذي ـ ــن مـ ـ ـ ــروا ع ـلــى‬ ‫ال ـفــريــق خ ــال ال ـس ـنــوات العشر‬ ‫ً‬ ‫الماضية‪ ،‬علما أن السيد تعرض‬ ‫لـ ـهـ ـج ــوم ك ـب ـي ــر مـ ــن قـ ـب ــل بـعــض‬ ‫أبناء الـنــادي‪ ،‬مستندين برأيهم‬ ‫إلى أن القادسية أكبر منه‪ ،‬لكنه‬ ‫أثبت بكل ما تعنيه الكلمة‪ ،‬بأنه‬ ‫ال ـم ــدرب األف ـض ــل الـ ــذي م ـ َّـر على‬ ‫ال ـفــريــق خ ــال ال ـس ـن ــوات األرب ــع‬ ‫الماضية على األقل‪.‬‬

‫ً‬ ‫الزمالك يشطب عباس ويمنع دخول ميدو نهائيا‬ ‫اع ـت ـم ــدت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة لـ ـن ــادي الــزمــالــك‬ ‫الميزانية المالية بالنادي‪ ،‬بعد التصويت عليها خالل‬ ‫اجتماع الجمعية أمــس األول‪ ،‬التي شهدت حضور‬ ‫‪ 8723‬عضوا‪ ،‬ووافق على الميزانية ‪ 7894‬صوتا‪ ،‬فيما‬ ‫رفضها ‪ 829‬صوتا‪.‬‬ ‫وات ـخ ــذت الـجـمـعـيــة ع ــددا م ــن الـ ـق ــرارات الـمـهـمــة‪،‬‬ ‫على رأسها رفض استقالة مرتضى منصور رئيس‬ ‫النادي‪ ،‬ومنع العب ومدرب الفريق األبيض السابق‬ ‫أحـمــد حـســام "م ـيــدو" مــن العمل داخ ــل ال ـنــادي مدى‬ ‫الحياة‪ ،‬وفتح باب العضويات بالشيخ زايــد مقابل‬ ‫‪ 80‬ألف جنيه‪ ،‬والموافقة على الئحة النظام األساسي‪،‬‬ ‫واالت ـف ــاق مــع شــركــة إسـبــانـيــة للعمل ب ـفــرع الشيخ‬ ‫زايد‪ ،‬باإلضافة إلى الحصول على ‪ 200‬جنيه من كل‬ ‫عضو إلنشاء فرع الشيخ زايــد على أن ترد للعضو‬

‫فور وصول باقي بيع محمد عبدالشافي ألهلي جدة‬ ‫السعودي‪ .‬كما اتخذت الجمعية قرارا بالحصول على‬ ‫‪ 200‬جنيه من كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية‬ ‫لتطوير النادي‪.‬‬ ‫واختار مسؤولو القلعة البيضاء حديقة محمود‬ ‫أبورجيلة الستقبال التصويت على الميزانية‪ ،‬وقسم‬ ‫النادي الحديقة إلى نصفين‪ ،‬أحدهما بنعم والنصف‬ ‫اآلخ ــر لــرافـضــي الـمـيــزانـيــة‪ ،‬وش ـهــد مـقــر التصويت‬ ‫على الميزانية مشادة خفيفة بين بعض المؤيدين‬ ‫والمعارضين انتهت بتدخل عدد من األعضاء للفصل‬ ‫فيما بينهم‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ع ـمــوم ـيــة ال ــزم ــال ــك تــأج ـلــت م ــن الـخـمـيــس‬ ‫للجمعة‪ ،‬بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في‬ ‫االجتماع األول‪ ،‬بعد حضور ‪ 2366‬عضوا فقط‪.‬‬

‫«الفراعنة» في القاهرة بعد تعادل ثمين أمام «نسور نيجيريا»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫عـ ـ ــادت ب ـع ـثــة ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـم ـصــري‬ ‫األول لكرة القدم إلى القاهرة قادمة من‬ ‫نـيـجـيــريــا‪ ،‬بـعــد اقـتـنــاص نـقـطــة غالية‬ ‫م ــن أنـ ـي ــاب مـضـيـفــه ال ـن ـي ـج ـيــري عقب‬ ‫تعادلهما بهدف لكل منهما أمس األول‬ ‫ال ـج ـم ـعــة‪ ،‬ع ـلــى م ـل ـعــب "أحـ ـم ــد أب ـي ـلــو"‬ ‫بمدينة كادونا النيجيرية في الجولة‬ ‫الثالثة للمجموعة السابعة بالتصفيات‬ ‫المؤهلة لبطولة كأس األمــم اإلفريقية‬ ‫‪ 2017‬بالغابون‪.‬‬ ‫تقدم إيتوبو لنيجيريا في الدقيقة‬ ‫‪ ،60‬وتعادل محمد صالح في الدقيقة‬ ‫‪ 90‬لمصلحة الفراعنة‪ ،‬ليحافظ منتخب‬ ‫مصر على صــدارة المجموعة‪ ،‬بعدما‬ ‫رفـ ـ ــع رص ـ ـيـ ــده إلـ ـ ــى ‪ 7‬ن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬وخ ـل ـفــه‬ ‫نـيـجـيــريــا بــرصـيــد ‪ 5‬ن ـقــاط‪ ،‬وتـنــزانـيــا‬ ‫ً‬ ‫ثالثا برصيد ‪ 4‬نقاط وتشاد من دون‬ ‫رصيد من النقاط‪.‬‬ ‫وش ـهــد ال ـش ــوط األول م ــن ال ـم ـبــاراة‬ ‫سيطرة من المنتخب المصري‪ ،‬في حين‬ ‫بــدأ منتخب نيجيريا ا لـشــوط الثاني‬ ‫بضغط هجومي حتى جــاء ت الدقيقة‬

‫‪ 60‬لتشهد تسجيل النسور هدف التقدم‬ ‫م ــن ت ـس ــدي ــدة ص ــاروخ ـي ــة لكيليتشي‬ ‫ردها القائم لتصل إلى إتيبو‪ ،‬ليودعها‬ ‫ال ـمــرمــى وس ــط ح ــراس ــة ح ـم ــادة طلبة‬ ‫وحـجــازي‪ ،‬وتألق حمادة طلبة وأبعد‬ ‫هدفا محققا لنيجيريا من خط المرمى‬ ‫في الدقيقة ‪ ،83‬وفي الدقيقة ‪ 90‬نجح‬ ‫محمد صالح في تسجيل هدف التعادل‬ ‫للفراعنة‪ ،‬مستغال تمريرة سحرية من‬ ‫"البديل" رمضان صبحي‪.‬‬ ‫وانتهى اللقاء مع واقعة غريبة من‬ ‫حكم اللقاء بالدقيقة الثالثة واألخيرة‬ ‫من الوقت بــدل الضائع‪ ،‬بعد أن أطلق‬ ‫ص ــاف ــرت ــه والـ ـك ــرة ف ــي م ـت ـن ــاول صــاح‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـف ــرد بـ ـم ــرم ــى ن ـي ـج ـي ــري ــا‪ ،‬وس ــط‬ ‫اعتراضات من العبي الفراعنة‪.‬‬

‫ً‬ ‫لطفي بدال من الحضري‬

‫ويباشر المنتخب المصري تدريباته‬ ‫اليوم على استاد برج العرب استعدادا‬ ‫ل ـم ــواج ـه ــة ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـن ـي ـج ـيــري فــي‬ ‫اإلياب المحدد لها يوم الثالثاء المقبل‬ ‫بالجولة الرابعة‪.‬‬

‫خـ ـط ــوة ال ـق ــادس ـي ــة الـ ـت ــي ق ــام‬ ‫بها قبل بداية الموسم بتجديد‬ ‫دمــاء الفريق يبدو أنها ستفتح‬ ‫شـهـيــة ب ـعــض األن ــدي ــة األخ ـ ــرى‪،‬‬ ‫ل ـت ـقــوم بـعـمــل م ـشــابــه‪ ،‬وتـنـفــض‬ ‫الغبار الذي يغطي فرقها‪ ،‬وذلك‬ ‫باالستغناء عن بعض األسماء‪،‬‬ ‫وإن كبرت سيرتها الذاتية‪.‬‬

‫وقـ ــرر األرج ـن ـت ـي ـنــي هـيـكـتــور كــوبــر‬ ‫اس ـت ــدع ــاء ع ـلــي ل ـط ـفــي ح ـ ــارس مــرمــى‬ ‫إنبي لالنضمام إلى المعسكر الحالي‬ ‫بديال لعصام الحضري الــذي تعرض‬ ‫لإلصابة في نيجيريا‪ ،‬إال أن الحضري‬ ‫سيستمر في المعسكر أيضا من أجل‬ ‫تـحـفـيــز الــاع ـب ـيــن ع ـلــى ال ـف ــوز لحسم‬ ‫تذكرة التأهل رسميا‪.‬‬

‫مكافآت إجادة من أبوريدة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قرر هاني أبوريدة المشرف‬ ‫العام على منتخب مصر صرف مكافآت‬ ‫إجـ ـ ـ ــادة ل ــاع ـب ـي ــن‪ ،‬تـ ـق ــدي ــرا ل ـه ــم عـلــى‬ ‫المجهود الكبير المبذول في المباراة‪،‬‬ ‫طالبا منهم ضرورة الفوز على النسور‬ ‫النيجيرية في موقعة "برج العرب"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه‪ ،‬واف ـق ــت الـجـهــات‬ ‫األمنية على زيادة عدد الجماهير التي‬ ‫ستحضر مـبــاراة الثالثاء إلــى ‪ 15‬ألف‬ ‫متفرج بــدال مــن ‪ 10‬ل ـمــؤازرة الالعبين‬ ‫ومنحهم الثقة للتألق والفوز‪.‬‬

‫الفراعنة يحتفلون بالتعادل أمام نيجيريا‬

‫إيقاف بيع تذاكر‬ ‫لقاء اإلياب‬ ‫قـ ــررت ال ـج ـهــات األمـنـيــة‬ ‫ب ـم ـح ــاف ـظ ــة اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة‬ ‫إي ـق ــاف عـمـلـيــة ب ـيــع تــذاكــر‬ ‫مباراة اإلياب بين منتخبي‬ ‫م ـصــر ون ـي ـج ـيــريــا‪ ،‬بسبب‬ ‫تدافع الجماهير‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــد م ـ ـن ـ ـفـ ــذ الـ ـبـ ـي ــع‬ ‫الوحيد الموجود في استاد‬ ‫اإلسكندرية زحاما شديدا‬ ‫مــن الجماهير الـتــي ترغب‬ ‫ف ــي ح ـض ــور الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬مــا‬ ‫دفع األمن إلى إيقاف عملية‬ ‫ً‬ ‫بـيــع ال ـتــذاكــر‪ ،‬حـفــاظــا على‬ ‫األرواح‪.‬‬ ‫وكانت الجهات األمنية‬ ‫واف ـ ـقـ ــت عـ ـل ــى زي ـ ـ ـ ــادة ع ــدد‬ ‫الجماهير ا لـتــي ستحضر‬ ‫مباراة الثالثاء إلى ‪ 15‬ألف‬ ‫ً‬ ‫متفرج بدال من ‪ ،10‬لمؤازرة‬ ‫الــاع ـب ـيــن ومـنـحـهــم الـثـقــة‬ ‫للتألق والفوز‪.‬‬ ‫ويسعى اتحاد الكرة إلى‬ ‫زيادة عدد الحضور إلى ‪20‬‬ ‫ألف متفرج‪.‬‬

‫العطية بطل رالي الكويت الدولي‬

‫ً‬ ‫بأداء ال يشق له غبار‪ ،‬بدءا‬ ‫من المرحلة االستعراضية‪،‬‬ ‫بسط القطري ناصر العطية‬ ‫سيطرته الشاملة على‬ ‫رالي الكويت الدولي الرابع‬ ‫والعشرين‪ ،‬المرحلة الثانية‬ ‫من بطولة الشرق األوسط‬ ‫بجميع مراحله‪ ،‬وتوج بلقب‬ ‫"السادس" في البطولة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حقق السائق القطري ناصر العطية فوزه‬ ‫ال ـســادس فــي رال ــي الـكــويــت الــدولــي الــرابــع‬ ‫والعشرين‪ ،‬الذي يشكل ثاني جوالت بطولة‬ ‫الـ ـش ــرق األوس ـ ـ ــط‪ ،‬ب ـعــدمــا ب ـســط سـيـطــرتــه‬ ‫الشاملة على جميع مراحله الخاصة للسرعة‬ ‫والـبــالــغ عــددهــا ‪ ،13‬لـ ُـيـحــرز بالتالي فــوزه‬ ‫الثاني على التوالي في البطولة اإلقليمية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ّـدم ال ـع ـط ـي ــة‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـ ـجـ ــاوره ال ـم ــاح‬ ‫الـفــرنـســي مــاثـيــو بــوم ـيــل‪ً ،‬‬ ‫أداء ال يـشــق له‬ ‫ً‬ ‫غبار‪ ،‬بدءا من المرحلة االستعراضية ليوم‬ ‫الـخـمـيــس لـيـحـقــق ف ــوزه ال ـ ــ‪ 62‬عـلــى ســاحــة‬ ‫بطولة الشرق األوسط للراليات‪ ،‬فيما وصل‬ ‫مالحه إلى فوزه الـ‪ 11‬في البطولة اإلقليمية‪،‬‬ ‫وتـفـ ّـوق العطية بـفــارق ‪ 11‬دقيقة و‪24.9‬‬ ‫ثانية عن أقرب منافسيه‪.‬‬

‫ترتيب السائقين الخمسة األوائل‬ ‫(سكودا فابيا)‬

‫‪ 2.08.06‬ساعة‬

‫‪ -1‬القطري ناصر صالح العطية‬ ‫‪ -2‬الكويتي مشاري الظفيري‬

‫(ميتسوبيشي النسر)‬

‫‪ 2.19.31‬ساعة‬

‫‪ -3‬التركي يجيت تيمور‬

‫(ميتسوبيشي النسر)‬

‫‪ 2.20.59‬ساعة‬

‫(سوبارو إمبريزا)‬

‫‪ 2.21.59‬ساعة‬

‫‪ -4‬القطري خليفة العطية‬ ‫‪ -5‬اللبناني رودولف أسمر‬

‫(ميتسوبيشي النسر)‬

‫‪ 2.26.59‬ساعة‬

‫فــي تصريح لــه بعد الـفــوز قــال العطية‬ ‫"كــان مــن المهم أن أفــوز فــي رالــي الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأحصل على أكبر عدد من النقاط"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ل ــم أض ـغــط ك ـث ـيــرا ف ــي ه ــذا ال ــرال ــي‪ ،‬حيث‬ ‫أريد رؤية الذين ينافسونني في الراليات‬ ‫القادمة"‪.‬‬ ‫وأوضح "لألسف ال يوجد منافسة ضمن‬ ‫فئتي‪ ،‬ولهذا السبب أتمنى مشاركة العديد‬ ‫من السائقين في رالي األردن مايو المقبل‪.‬‬ ‫كان من المهم بالنسبة إلينا إنهاء يومي‬ ‫الــرالــي مــع نـظــام الـنـقــاط الـجــديــد‪ .‬هــذا هو‬ ‫ٌ‬ ‫واحد من أفضل الراليات بالنسبة إلي"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكمل‪" :‬السيارة كانت رائعة‪ ،‬إذ تمكنت‬ ‫مــن حـصــد ال ـفــوز فــي جـمـيــع ال ـمــراحــل في‬ ‫ً‬ ‫الحدث الذي أستمتع به كثيرا"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وحل في المركز الثاني الفائز في بطولة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ـي ــة لـ ـه ــذا ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬م ـش ــاري‬ ‫الظفيري على متن سـيــارة ميتسوبيشي‬ ‫الن ـســر إي ـفــو ‪ ،10‬بــاإلضــافــة إل ــى تحقيقه‬ ‫المركز األول ضمن الفئة الثانية "إم أي آر‬ ‫سي‪ "2‬بفارق دقيقة واحدة و‪ 28.2‬ثانية‪.‬‬ ‫وبذلك عادل الظفيري بنتيجته تلك التي‬ ‫سبق لوالده أحمد أن حققها كأفضل نتيجة‬ ‫لسائق كويتي في رالي بالده‪ ،‬منذ انضمام‬ ‫الرالي الى البطولة اإلقليمية في عام ‪،1984‬‬ ‫ّ‬ ‫المنصة األولى لسائق‬ ‫فيما كانت هذه هي‬

‫كويتي في رالي إقليمي منذ نتيجة مفيد‬ ‫مبارك في رالي األردن عام ‪ ،2011‬الذي أنهاه‬ ‫في المركز الثالث ضمن الترتيب العام‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـظ ـف ـيــري‪" :‬إن ـه ــا نـتـيـجــة رائ ـع ــة‪.‬‬ ‫لـقــد ف ــزت ببطولة الـكــويــت المحلية أمــس‬ ‫(ال ـج ـم ـع ــة)‪ ،‬ولـ ـه ــذا ق ـ ــررت ال ـض ـغــط ال ـيــوم‬ ‫ّ‬ ‫(أمـ ــس)‪ .‬إن تحقيق الـمــركــز الـثــانــي عـبــارة‬ ‫عــن نتيجة رائـعــة بالنسبة إلــي ولرياضة‬ ‫ال ـس ـيــارات فــي ال ـكــويــت‪ ،‬إذ لــم يـحــدث ذلــك‬ ‫لـســائــق كــويـتــي مـنــذ أن انـضــم الــرالــي إلــى‬ ‫بطولة الـشــرق األوس ــط ســوى مــرة واحــدة‬ ‫وك ــان ــت م ــع والـ ــدي أح ـمــد خ ــال مـجــريــات‬ ‫رالي عام ‪."1984‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬واجه السائق القطري راشد‬ ‫النعيمي مشاكل فــي علبة الـتــروس خالل‬ ‫مرحلتين قبل أن يضطر إلى االنسحاب قبل‬ ‫مرحلة واحدة من النهاية‪ ،‬ورغم ذلك اليزال‬ ‫متصدر الفئة الثانية "إم إي آر سي‪ "2‬بعد‬ ‫مرور جولتين‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬خسر يجيت تيمور بعض الوقت‬ ‫ّ‬ ‫بعدما أضل الطريق داخل إحدى المراحل‪،‬‬ ‫ولكنه استفاد من انسحاب النعيمي ليتقدم‬ ‫إلـ ــى ال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث ف ــي ال ـتــرت ـيــب ال ـع ــام‪،‬‬ ‫والثاني ضمن الفئة الثانية‪.‬‬

‫العطية خالل إحدى مراحل السباق‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫سواريز يعود بقوة ويحرم‬ ‫البرازيل من الفوز‬ ‫في ختام الجولة الخامسة من‬ ‫التصفيات االميركية الجنوبية‬ ‫المؤهلة لمونديال ‪ 2018‬في‬ ‫حققت االوروغواي‬ ‫روسيا‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫تعادال مهما امام البرازيل‬ ‫بهدفين لمثلها بعد تألق‬ ‫نجمها لويس سواريز‪.‬‬

‫حقق المهاجم األوروغوياني‬ ‫لــويــس س ــواري ــز عـ ــودة مــرمــوقــة‬ ‫إلـ ــى ال ـس ــاح ــة ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬وسـجــل‬ ‫هــدف التعادل لـبــاده فــي مرمى‬ ‫ال ـبــرازيــل (‪ ،)2-2‬أم ــس فــي ختام‬ ‫الجولة الخامسة من التصفيات‬ ‫األم ـيــرك ـيــة الـجـنــوبـيــة الـمــؤهـلــة‬ ‫لمونديال ‪ 2018‬في روسيا‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــاض سـ ـ ــواريـ ـ ــز مـ ـب ــارات ــه‬ ‫األو لـ ــى مــع "ال سيليستي" منذ‬ ‫ن ـح ــو ع ــام ـي ــن‪ ،‬ب ـع ــد اي ـق ــاف ــه اث ــر‬ ‫حادثة العض الشهيرة لاليطالي‬ ‫جورجيو كييليني في مونديال‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وأصـ ـبـ ـح ــت ال ـ ـبـ ــرازيـ ــل‪ ،‬بـطـلــة‬ ‫ال ـعــالــم خ ـمــس م ـ ــرات‪ ،‬ثــال ـثــة في‬ ‫ترتيب المجموعة الـمــوحــدة (‪8‬‬ ‫نقاط) بالتساوي مع الباراغواي‬ ‫واألرجـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا ت ـت ـص ــدر‬ ‫اإلك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادور (‪ 13‬ن ـ ـق ـ ـطـ ــة) امـ ـ ــام‬ ‫األوروغواي (‪.)10‬‬

‫كوستا يسجل‬ ‫على ملعب "ارينا برنامبوكو"‬ ‫ف ــي ري ـس ـي ـفــي‪ ،‬بـ ــدا أن ال ـب ــرازي ــل‬ ‫تسير نحو انتصار سهل عندما‬ ‫افـ ـتـ ـتـ ـح ــت ال ـت ـس ـج ـي ــل بـ ـع ــد ‪42‬‬ ‫ث ــان ـي ــة ع ــن ط ــري ــق جـنــاج‬ ‫بايرن ميونيخ األلماني‬ ‫دوغــاس كوستا‪،‬‬ ‫اثر مجهود فردي‬ ‫وع ــرض ـي ــة مـمـيــزة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن وي ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــان‬ ‫جناح تشلسي‬ ‫االنكليزي (‪.)1‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزز‬ ‫"س ـ ـي ـ ـل ـ ـي ـ ـسـ ــاو"‬ ‫األرق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ع ــن‬ ‫ط ــري ــق ري ـنــاتــو‬

‫اوغــوسـتــو بـعــد تـمــريــرة زئبقية‬ ‫من القائد نيمار تابعها في شباك‬ ‫الحارس فرناندو موسليرا (‪.)25‬‬ ‫لكن ادينسون كافاني مهاجم‬ ‫بــاريــس ســان جــرمــان الفرنسي‪،‬‬ ‫قلص الفارق من تسديدة يسارية‬ ‫جميلة من داخل المنطقة سكنت‬ ‫شباك الحارس اليسون (‪.)25‬‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪ ،‬س ــارع‬ ‫س ـ ــواري ـ ــز ال ـ ـ ــذي يـ ـق ــدم م ـس ـتــوى‬ ‫رائ ـع ــا م ــع بــرش ـلــونــة اإلس ـبــانــي‬ ‫بـصـحـبــة األرج ـن ـت ـي ـنــي لـيــونـيــل‬ ‫مـ ـيـ ـس ــي وخـ ـصـ ـم ــه ف ـ ــي م ـ ـبـ ــاراة‬ ‫الـجـمـعــة نـيـمــار قــائــد ال ـبــرازيــل‪،‬‬ ‫إلــى معادلة األرق ــام من تسديدة‬ ‫يسارية ارضـيــة قوية هــزم فيها‬ ‫ال ـمــدافــع داف ـيــد لــويــز وال ـحــارس‬ ‫اليسون (‪.)48‬‬ ‫وح ـمــل س ــواري ــز‪ ،‬ال ــذي سجل‬ ‫لبرشلونة ‪ 37‬هدفا هذا الموسم‬ ‫ف ــي ج ـم ـيــع ال ـم ـس ــاب ـق ــات‪ ،‬ش ــارة‬ ‫ال ـ ـقـ ــائـ ــد ف ـ ــي ت ـش ـك ـي ـل ــة ال ـ ـمـ ــدرب‬ ‫اوسكار واشنطن تاباريز‪.‬‬ ‫ويلتقي في الجولة السادسة‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــاء الـ ـمـ ـقـ ـب ــل ك ــول ــوم ـب ـي ــا‬ ‫مـ ـ ــع االك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادور واالرج ـ ـن ـ ـت ـ ـيـ ــن‬ ‫م ــع بــول ـي ـف ـيــا وال ـ ـبـ ــاراغـ ــواي مع‬ ‫ال ـبــرازيــل وف ـنــزويــا مــع تشيلي‬ ‫واألوروغواي مع البيرو‪.‬‬ ‫وتتأهل اول اربعة منتخبات‬ ‫إل ــى ال ـن ـهــائ ـيــات‪ ،‬فـيـمــا يـخــوض‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــامـ ـ ــس م ـ ـل ـ ـح ـ ـقـ ــا مـ ـ ـ ــع ب ـط ــل‬ ‫اوقيانيا‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت ب ــولـ ـيـ ـفـ ـي ــا خـ ـس ــرت‬ ‫امـ ــام كــولــومـبـيــا ‪ ،3-2‬وتـعــادلــت‬ ‫االوك ــوادور مع الـبــاراغــواي ‪،2-2‬‬ ‫وخسرت تشيلي امام األرجنتين‬ ‫‪ ،2-1‬وتعادلت البيرو مع فنزويال‬ ‫في ليما ‪.2-2‬‬

‫سواريز يحتفل بهدفه في مرمى البرازيل‬

‫دونغا يطالب مدافعيه برجولة أكثر‬ ‫أعرب المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس دونغا عن عدم رضاه‬ ‫عن أداء مدافعيه‪ ،‬بعد أن سقط فريقه في فخ التعادل مع أوروغواي‬ ‫(‪ )2-2‬في الجولة الخامسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة‬ ‫لمونديال ‪ 2018‬في روسيا‪ ،‬مطالبا إياهم بـ"مزيد من الرجولة"‪.‬‬ ‫وقال دونغا‪ ،‬في مؤتمر صحافي عقب انتهاء اللقاء‪" :‬يجب إظهار‬ ‫المزيد من الرجولة"‪ ،‬مضيفا أن اللعب في التصفيات يجب أن يكون‬ ‫أفضل من ذلك‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مدافعيه كــان عليهم ال ــرد بشكل أق ــوى‪ ،‬خــاصــة أمــام‬ ‫المهاجم األوروغــوايــانــي ونجم برشلونة لويس ســواريــز‪ ،‬صاحب‬ ‫ً‬ ‫هدف التعادل‪ ،‬مبينا أنه "كانت هناك لحظات غير طبيعية مع األخذ‬

‫في االعتبار خبرة العبينا"‪ ،‬ولذا فإن أداء الدفاع يجب أن يتحسن‪.‬‬ ‫وعلى الجانب اإليجابي‪ ،‬أكد دونغا أن فريقه قد يكون قدم خالل‬ ‫الشوط األول من اللقاء‪ ،‬أفضل أداء له منذ بداية التصفيات‪ ،‬لكنه‬ ‫اعـتــرف بــأن أداء المنتخب األورواغــويــانــي فــي الـشــوط الثاني "قــام‬ ‫بتحييد" السيليساو‪.‬‬ ‫وبــال ـتـعــادل أضــافــت األوروغ ـ ـ ــواي نـقـطــة إل ــى رصـيــدهــا لـتــواصــل‬ ‫اح ـتــال وصــافــة الـتـصـفـيــات بعشر نـقــاط ب ـفــارق ث ــاث نـقــاط خلف‬ ‫اإلكــوادور المتصدرة‪ ،‬بينما تتقدم بنقطتين على البرازيل صاحبة‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫غوارديوال‪ :‬برشلونة لن يحقق النجاحات بعد ميسي‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال االس ـ ـ ـبـ ـ ــانـ ـ ــي ج ــوسـ ـي ــب‬ ‫غوارديوال المدير الفني لبايرن‬ ‫مـيــونـيــخ األلـمــانــي لـكــرة الـقــدم‬ ‫ا مــس األول إن فــر يـقــه السابق‬ ‫برشلونة االسباني لن يحقق‬ ‫نجاحا كبيرا عندما يعتزل‬ ‫نجمه األرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح غ ـ ـ ـ ــواردي ـ ـ ـ ــوال‪،‬‬ ‫فــي مـقــابـلــة مــع إذاعـ ــة "راك ‪"1‬‬ ‫االس ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــة‪" :‬ع ـ ـنـ ــدمـ ــا ي ـع ـت ــزل‬

‫مـيـســي‪ ،‬سـتـعــانــي ك ــرة ال ـقــدم‪ .‬لن‬ ‫يكون هناك مزيد من الثالثيات‪،‬‬ ‫و لـكــن برشلونة يمكنه مواصلة‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة م ــع ب ــاي ــرن م ـيــون ـيــخ‬ ‫إذا وا صــل عمله على هــذا النحو‬ ‫الجيد"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب غـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوارديـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال ع ــن‬ ‫اعـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاده بـ ـ ـ ـ ــأن نـ ـ ـج ـ ــوم ـ ــا م ـث ــل‬ ‫ت ـشــافــي ه ـيــرنــانــديــز وسـيــرخـيــو‬ ‫بــو سـكـيـتــس وأ ن ــدر ي ــس إنييستا‬ ‫ي ـم ـك ـن ـه ــم الـ ـعـ ـم ــل م ــدربـ ـي ــن ب ـعــد‬

‫اع ـتــزال ـهــم ال ـل ـعــب ل ـي ـس ـيــروا على‬ ‫ن ـف ــس ن ـه ــج األسـ ـ ـط ـ ــورة ال ــراح ــل‬ ‫الهولندي يوهان كرويف‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال غـ ـ ــوارديـ ـ ــوال‪" :‬أثـ ـ ــق ب ــأن‬ ‫تـ ـش ــاف ــي وإنـ ـيـ ـيـ ـسـ ـت ــا ي ـم ـك ـن ـه ـمــا‬ ‫مـ ــوا ص ـ ـلـ ــة ه ـ ـ ــذا اإلرث‪ .‬ال أ ش ــك‬ ‫أ ب ـ ـ ــدا فـ ــي أن تـ ـش ــا ف ــي س ـي ـتــو لــى‬ ‫تـ ــدر يـ ــب ب ــر شـ ـل ــو ن ــة‪ .‬إذا ت ـم ـســك‬ ‫هــو وبــرشـلــونــة ب ـهــذا‪ ،‬سـيــواصــل‬ ‫تشافي هذه الثقافة في النادي"‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال أرب ـ ـ ــع س ـ ـنـ ــوات ت ــول ــى‬

‫دي خيا‪ :‬كاسياس من أفضل حراس التاريخ‬ ‫أش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارس الـ ـ ـم ـ ــرم ـ ــى‬ ‫اإلس ـ ـب ـ ــان ـ ــي دي ـ ـف ـ ـيـ ــد دي خ ـيــا‬ ‫بزميله في المنتخب اإلسباني‬ ‫ً‬ ‫المخضرم إيكر كاسياس‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنــه "أحــد أفضل حــراس المرمى‬ ‫في تاريخ إسبانيا والعالم"‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـن ــاف ــس دي خـ ـي ــا ن ـجــم‬ ‫مانشستر يونايتد اإلنكليزي‬ ‫وكـ ـ ــاس ـ ـ ـيـ ـ ــاس حـ ـ ـ ـ ــارس بـ ــورتـ ــو‬ ‫البرتغالي على حــرا ســة مرمى‬ ‫المنتخب اإلسباني في بطولة‬ ‫ك ــأس األم ــم األوروبـ ـي ــة الـقــادمــة‬ ‫(يورو ‪ )2016‬بفرنسا‪.‬‬ ‫وقـ ــال دي خ ـيــا ‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫صحافي للمنتخب اإل سـبــا نــي‪:‬‬ ‫"نتحدث عن أحد أفضل حراس‬

‫المرمى فــي الـتــاريــخ‪ ،‬س ــواء في‬ ‫بلده إسبانيا‪ ،‬أو على مستوى‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬إن ــه ح ــارس رائ ــع‪ ،‬إنني‬ ‫هنا ليقدم كاسياس أ فـضــل ما‬ ‫لديه فــي انتظار الفرصة‪ ،‬التي‬ ‫يمنحها لي المدرب فيسنتي دل‬ ‫بوسكي‪ ،‬المدير الفني للمنتب‬ ‫اإلسباني"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان دي خـ ـي ــا أح ـ ـ ــد أب ـ ــرز‬ ‫ال ـن ـجــوم ف ــي مـ ـب ــاراة المنتخب‬ ‫اإلسباني‪ ،‬التي تعادل فيها مع‬ ‫ً‬ ‫نظيره اإليطالي ‪ 1-1‬وديا مساء‬ ‫الخميس‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال دي خـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا‪" :‬أ شـ ـ ـع ـ ــر‬ ‫بالسعادة لمشاركتي على مدار‬ ‫التسعين دقيقة أمــام إيطاليا‪،‬‬

‫قدمت مباراة جيدة‪ ،‬الفريق كان‬ ‫ً‬ ‫جيدا في بعض فترات المباراة‪.‬‬ ‫أش ـع ــر ب ــال ـس ـع ــادة لـمـشــاركـتــي‬ ‫في المباراة وأتمنى المشاركة‬ ‫ً‬ ‫دائما"‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم الـ ـسـ ـي ــئ‬ ‫لمانشستر يونايتد‪ ،‬أعــرب دي‬ ‫خيا عن قناعته بالمستوى الذي‬ ‫يقدمه مع الفريق‪ ،‬وقال‪" :‬قدمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موسما جـيــدا‪ ،‬ينتابني شعور‬ ‫ج ـيــد‪ ،‬ف ــي ال ـن ـهــايــة‪ ،‬أس ـعــى إلــى‬ ‫تقديم كــل مــا بــوسـعــي‪ ،‬وأطمح‬ ‫لحجز مكان في المنتخب"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فيها غوارديوال تدريب برشلونة‬ ‫من ‪ 2008‬إ لــى ‪ ،2012‬قــاد الفريق‬ ‫ل ـل ـفــوز بــأ ل ـقــاب ‪ 14‬ب ـطــو لــة منها‬ ‫س ـت ــة ف ــي ع ـ ــام ‪ 2009‬ع ـل ـم ــا ب ــأن‬ ‫م ـي ـس ــي كـ ـ ــان الـ ـنـ ـج ــم األبـ ـ ـ ــرز فــي‬ ‫ص ـ ـفـ ــوف ال ـ ـفـ ــريـ ــق تـ ـح ــت قـ ـي ــادة‬ ‫غوارديوال‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تشيلي تستدعي فالديز وبافيز‬ ‫استدعى األرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي‬ ‫المدير الفني للمنتخب التشيلي لـكــرة القدم‬ ‫الالعبين خايمي فالديز وإستيبان بافيز إلى‬ ‫معسكر الفريق التدريبي اسـتـعــدادا للمباراة‬ ‫المرتقبة مع نظيره الفنزويلي بعد غد الثالثاء‬ ‫وذلــك بعد اإلصابات التي ضربت الفريق قبل‬ ‫هذه المباراة‪.‬‬ ‫وغـ ـ ـ ـ ــادر الـ ــاع ـ ـبـ ــان م ــاتـ ـي ــاس ف ـي ــرن ــان ــدي ــز‬ ‫ومارسيلو دياز معسكر منتخب تشيلي بعدما‬ ‫تأكد غيابهما عن مباراة فنزويال في الجولة‬ ‫السادسة من تصفيات قــارة أميركا الجنوبية‬ ‫المؤهلة لبطولة كأس العالم ‪.2018‬‬

‫وتعرض كل من فيرنانديز نجم فيورنتينا‬ ‫اإليـطــالــي ودي ــاز العــب سلتا فيغو االسـبــانــي‬ ‫إلصابة عضلية خالل مباراة الفريق الخميس‬ ‫أمام المنتخب األرجنتيني في الجولة الخامسة‬ ‫م ــن ال ـت ـص ـف ـيــات وأكـ ـ ــدت ال ـف ـح ــوص واألش ـع ــة‬ ‫غيابهما عن مـبــاراة فنزويال مما دفــع الطاقم‬ ‫التدريبي للسماح لهما بمغادرة معسكر الفريق‬ ‫والـعــودة لنادييهما لعرض نتيجة الفحوص‬ ‫واألشعة على األطباء في كل من الناديين وبدء‬ ‫فترة العالج‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فرنسا تفوز على هولندا في أمستردام‬ ‫خسر منتخب هولندا لكرة الـقــدم امــام نظيره‬ ‫الفرنسي ‪ 3-2‬امــس األول في امـسـتــردام‪ ،‬في اطار‬ ‫استعدادات االخير لنهائيات كأس اوروبا ‪ 2016‬التي‬ ‫تستضيفها فرنسا من ‪ 10‬يونيو الى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫على ملعب امستردام ارينا‪ ،‬بكر منتخب‬ ‫"الديوك" الذي يلعب في النهائيات ضمن‬ ‫الـمـجـمــوعــة االولـ ــى ال ــى جــانــب رومــانـيــا‬ ‫وال ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــا وس ـ ــوي ـ ـس ـ ــرا‪ ،‬فــي‬ ‫التسجيل عبر هداف اتلتيكو‬ ‫م ــدري ــد االسـ ـب ــان ــي ان ـط ــوان‬ ‫غريزمان من ركلة حرة وضع‬ ‫الـكــرة منها فــي اعـلــى الــزاويــة‬ ‫اليمنى لمرمى الحارس ياسبر‬ ‫سيلستين (‪.)6‬‬ ‫وبعد مــرور زمــن مماثل‪ ،‬ضاعف مهاجم‬ ‫ارسـ ـن ــال االن ـك ـل ـي ــزي اول ـي ـف ـي ـيــه ج ـي ــرو غـلــة‬

‫الفرنسيين بعد ركلة ركنية وتمريرة رأسية من بليز‬ ‫ماتويدي (‪.)13‬‬ ‫وبـعــد الهدفين المبكرين‪ ،‬نظم رج ــال الـمــدرب دانــي‬ ‫بليند الذي لم يستطع قيادتهم الى النهائيات االوروبية‪،‬‬ ‫صفوفهم ولم يسمحوا باهتزاز شباكهم مجددا‪.‬‬ ‫وفي مستهل الشوط الثاني‪ ،‬حصل المنتخب المضيف‬ ‫على ركلة حرة نفذها ممفيس ديباي وتابعها لوك دي‬ ‫يانغ في اسفل الزاوية اليسرى‪ ،‬مقلصا الفارق (‪.)47‬‬ ‫وقبيل نهاية هذا الشوط‪ ،‬رد ابراهيم افالي االعتبار‬ ‫للمنتخب البرتقالي بإدراكه التعادل اثر ركنية نفذها‬ ‫ديباي (‪.)86‬‬ ‫لكن فرحة افالي وزمالئه لم تدم أكثر من دقيقة‪ ،‬حيث‬ ‫تمكن بليز ماتويدي من إعادة التقدم للمنتخب الزائر‬ ‫بعد تمريرة داخل المنطقة من انطوني مارسيال تابعها‬ ‫من زاوية صعبة في شباك سيلستين (‪.)87‬‬

‫غواتيماال تصدم الواليات المتحدة ونزهة مكسيكية في كندا‬ ‫في الجولة الثالثة من الدور‬ ‫الرابع لتصفيات كونكاكاف‪،‬‬ ‫مني منتخب الواليات المتحدة‬ ‫بخسارة مفاجئة أمام مضيفته‬ ‫غواتيماال صفر‪ ،2-‬في حين‬ ‫تألق المنتخب المكسيكي وهزم‬ ‫نظيره الكندي ‪-3‬صفر‪.‬‬

‫تشيشاريتو يحتفل بهدفه في مرمى كندا‬

‫كارلوس دونغا‬

‫مني منتخب الواليات المتحدة بخسارة مفاجئة‬ ‫امام مضيفته غواتيماال صفر‪ 2-‬في الجولة الثالثة‬ ‫م ــن ال ـ ــدور ال ــراب ــع لـتـصـفـيــات كــون ـكــاكــاف (امـيــركــا‬ ‫الشمالية والوسطى والكاريبي) لكرة القدم المؤهلة‬ ‫الى نهائيات مونديال روسيا ‪ ،2018‬فيما خاضت‬ ‫المكسيك نزهة في االراضي الكندية‪.‬‬ ‫ففي المجموعة الثالثة‪ ،‬حققت غواتيماال فوزها‬ ‫الثاني على التوالي واصبحت ثانية فيما تراجعت‬ ‫الواليات المتحدة الى المركز الثالث‪.‬‬ ‫ويتأهل بطل ووصـيــف كــل مجموعة الــى الــدور‬ ‫الـخــامــس الـحــاســم ال ــذي ي ـقــام بـنـظــام المجموعة‪،‬‬ ‫ويـتــأهــل منه اول ثــاثــة منتخبات الــى المونديال‬ ‫ويخوض الرابع ملحقا دوليا امام خامس التصفيات‬ ‫االسيوية‪.‬‬ ‫على ملعب "ماتيو فلوريس" في غواتيماال‪ ،‬سجل‬ ‫الـمـضـيــف هــدفـيــه فــي اول رب ــع ســاعــة عـبــر رافــايــل‬ ‫موراليس (‪ )7‬وكارلوس رويز (‪.)15‬‬ ‫وهـ ــذا اول ف ــوز ل ـغــوات ـي ـمــاال ف ــي تــاري ـخ ـهــا ضد‬ ‫الواليات المتحدة ضمن تصفيات كأس العالم‪.‬‬ ‫وكــان مــدرب الواليات المتحدة االلماني يورغن‬ ‫كلينزمان قال سابقا انه يأمل تحقيق ‪ 6‬نقاط في‬ ‫مواجهتين مــع غــواتـيـمــاال كــي يــؤمــن عـبــوره نحو‬ ‫الدور الخامس‪ ،‬من اجل التركيز على كوبا اميركا‪.‬‬ ‫وتستضيف الواليات المتحدة غواتيماال الثالثاء‬ ‫المقبل في اوهايو‪.‬‬ ‫وقال كلينزمان‪" :‬هذا مخيب لالمال‪ ...‬لقد ارتكبنا‬ ‫اخطاء كثيرة‪ .‬ال يمكن القيام بهذا العدد من االخطاء‬ ‫في مباراة دولية"‪.‬‬

‫وانفردت ترينيداد وتوباغو بصدارة المجموعة‬ ‫(‪ 7‬ن ـقــاط) ب ـفــوزهــا الـصـعــب عـلــى مضيفتها ســان‬ ‫فنسان وغرينادين ‪ 2-4‬على ملعب "ارنــوس فالي"‬ ‫في كينغستاون‪.‬‬ ‫وسـجــل للفائز جــونــز (‪ )58‬وليفي غــارسـيــا (‪71‬‬ ‫و‪ )82‬وللخاسر ميرون سامويل (‪ 45‬من ركلة جزاء)‬ ‫وشانديل سامويل (‪.)77‬‬ ‫وفي المجموعة االولــى‪ ،‬اصبحت المكسيك اول‬ ‫منتخب في هذا الدور يحقق ‪ 3‬انتصارات متتالية‬ ‫بتغلبها على ضيفتها كندا ‪-3‬صفر‪.‬‬ ‫فعلى ملعب "بي سي باليس" في فانكوفر‪ ،‬سجل‬ ‫لـلـفــائــز خــافـيـيــر هــرنــانــديــز "تـشـيـتـشــاريـتــو" (‪)32‬‬ ‫وهيرفينغ لوزانو (‪ )40‬وخيسوس كورونا (‪.)72‬‬ ‫وهذه المباراة الـ‪ 16‬على التوالي تنجح المكسيك‬ ‫في تفادي الخسارة‪.‬‬ ‫وتبتعد المكسيك بفارق ‪ 5‬نقاط عن كندا‪ ،‬و‪ 7‬عن‬ ‫السلفادور التي تعادلت مع ضيفتها هندوراس ‪.2-2‬‬ ‫على ملعب "كــوسـكــاتـيــان" فــي ســان ســالـفــادور‪،‬‬ ‫سـجــل للمضيف بــا بـلــو بونييد (‪ )2+45‬ونلسون‬ ‫بونيا (‪ )88‬ولهندوراس (نقطة واحــدة) اليس (‪)19‬‬ ‫وانتوني لوزانو (‪.)59‬‬ ‫وف ــي الـمـجـمــوعــة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬ل ــم تـتـغـيــر الـمـعــادلــة‬ ‫بتعادل جامايكا مع كوستاريكا ‪ 1-1‬وهايتي مع‬ ‫بنما صفر‪-‬صفر‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـص ــدر ك ــوس ـت ــاري ـك ــا (‪ 7‬ن ـ ـقـ ــاط) امـ ـ ــام بـنـمــا‬ ‫وجامايكا (‪ )4‬وهايتي (‪.)1‬‬

‫كالرك يقود‬ ‫إيرلندا للفوز‬ ‫على سويسرا‬

‫ا نـتــزع منتخب إ يــر لـنــدا‬ ‫ف ـ ـ ــوزا ص ـع ـب ــا مـ ــن ض ـي ـفــه‬ ‫السويسري ‪-1‬صفر خالل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة الـ ـ ــوديـ ـ ــة ال ـت ــي‬ ‫جمعتهما امس األول‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـع ــد ال ـم ـن ـت ـخ ـبــان‬ ‫للمشاركة في بطولة كأس‬ ‫أم ــم أوروب ـ ــا ال ـتــي سـتـقــام‬ ‫بفرنسا في الفترة من ‪10‬‬ ‫ي ــو ن ـي ــو ح ـت ــى ‪ 10‬يــو ل ـيــو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ويدين منتخب إيرلندا‬ ‫ب ــال ـف ـض ــل ف ــى ه ـ ــذا ال ـف ــوز‬ ‫لالعبه كياران كالرك الذي‬ ‫سـ ـ ـج ـ ــل ه ـ ـ ــدف ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‬ ‫الـ ـ ــوح ـ ـ ـيـ ـ ــد فـ ـ ـ ــي الـ ــدق ـ ـي ـ ـقـ ــة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2997‬األحد ‪ 27‬مارس ‪2016‬م ‪ 18 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫برشلونة يكرم جناحه الطائر في «كامب نو»‬ ‫افتتح نادي برشلونة قاعة‬ ‫مخصصة الستقبال الزائرين‬ ‫القادمين لتكريم «الطائر»‬ ‫كرويف‪ ،‬الذي توفي في مدينة‬ ‫برشلونة‪ ،‬وستستمر حتى‬ ‫مساء بعد غد‪.‬‬

‫تهافت آالف المشجعين إلى ملعب‬ ‫"كامب نو" الخاص بنادي برشلونة‬ ‫اإلسباني‪ ،‬لتكريم الهولندي يوهان‬ ‫كرويف‪ ،‬الذي فارق الحياة الخميس‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـع ــد ص ـ ـ ــراع مـ ــع م ــرض‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫وافتتح رئيس برشلونة جوسيب‬ ‫ب ــارت ــوم ـي ــو ف ــي ال ـت ــاس ـع ــة بـتــوقـيــت‬ ‫غ ــريـ ـنـ ـت ــش‪ ،‬وب ـ ـعـ ــد دقـ ـيـ ـق ــة ص ـم ــت‪،‬‬ ‫قاعة مخصصة الستقبال الزائرين‬ ‫القادمين لتكريم "الـطــائــر" كرويف‪،‬‬ ‫الذي توفي في مدينة برشلونة‪.‬‬ ‫ووضعت في القاعة صورة كبيرة‬ ‫لألسطورة الهولندية وهو يبستم مع‬ ‫كرة في يده احاطت بها باقات كبيرة‬ ‫من الزهور‪.‬‬ ‫"إنـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــا ايـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ح ـ ـ ــزيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة لـ ـك ــل‬ ‫البرشلونيين‪ ،‬إنها ايام حزينة لكل‬

‫م ــن يـحــب ك ــرة الـ ـق ــدم"‪ ،‬ه ــذا م ــا قــالــه‬ ‫بــارتــوم ـيــو‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬ب ـعــد مــوافـقــة‬ ‫عائلة كرويف‪ ،‬افتتحنا هذا النصب‬ ‫ال ـتــذكــاري لـكــي يتمكن الـجـمـيــع من‬ ‫تــوجـيــه كـلـمــة وداع ـي ــة اخ ـي ــرة لـهــذه‬ ‫الشخصية"‪.‬‬ ‫وت ـه ــاف ــت ج ـم ـهــور م ـن ــوع م ــن كل‬ ‫الـجـنـسـيــات‪ ،‬مــن اسـبــانـيــا والـصـيــن‬ ‫والـيــابــان والمغرب وبريطانيا‪ ،‬من‬ ‫اجل تحية النجم الهولندي السابق‬ ‫الــذي فــارق الحياة عن ‪ 68‬عاما بعد‬ ‫ص ـ ــراع م ــع ال ـس ــرط ــان ال ـ ــذي اص ــاب‬ ‫رئتيه‪.‬‬ ‫كما ارسلت العديد من المؤسسات‬ ‫اك ــالـ ـي ــل الـ ـ ــزهـ ـ ــور م ـ ــن اج ـ ــل ت ـكــريــم‬ ‫اس ـ ـط ـ ــورة كـ ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم ال ـه ــول ـن ــدي ــة‬ ‫واياكس امستردام وبرشلونة‪ ،‬الفريق‬ ‫الذي توج معه كالعب بلقب الدوري‬

‫عـ ــام ‪ 1974‬والـ ـك ــأس الـمـحـلـيــة عــام‬ ‫‪ ،1978‬ثــم عــاش الـنــادي الكاتالوني‬ ‫م ــع ك ــروي ــف الـ ـم ــدرب ب ـعــض أجـمــل‬ ‫ايامه الكروية‪ ،‬إذ توج بلقب الدوري‬ ‫أربع مرات متتالية بين ‪ 1991‬و‪،1994‬‬ ‫اض ــاف ــة الـ ــى ل ـقــب الـ ـك ــأس الـمـحـلـيــة‬ ‫(‪ )1990‬وكـ ـ ــأس ال ـس ــوب ــر الـمـحـلـيــة‬ ‫(‪ 1991‬و‪ 1992‬و‪ )1994‬وكأس االندية‬ ‫االوروب ـي ــة البطلة (‪ )1992‬والـكــأس‬ ‫ال ـســوبــر االوروبـ ـي ــة (‪ )1992‬وك ــأس‬ ‫الكؤوس االوروبية (‪.)1991‬‬ ‫"جـ ـ ــاء ال ـ ــى ب ــرش ـل ــون ــة ح ـي ــن ك ــان‬ ‫بــرش ـلــونــة دون الـ ـق ــاب‪ ،‬ل ـقــد منحه‬ ‫اس ـلــوب لـعــب ج ــدي ــدا‪ ،‬مــع تـمــريــرات‬ ‫ق ـص ـي ــرة بـ ـه ــدف ال ـم ـح ــاف ـظ ــة دائ ـم ــا‬ ‫عـلــى الـ ـك ــرة"‪ ،‬ه ــذا م ــا قــالــه ايـغـنــاس‬ ‫مــوس ـي ـن ـغــو‪ ،‬ال ـم ـش ـجــع الـكــونـغــولــي‬ ‫ال ـب ــال ــغ ‪ 45‬ع ــام ــا‪ ،‬وال ـ ــذي جـ ــاء الــى‬

‫‪ ...‬وعائلته تتقدم بالشكر على التعازي‬ ‫تـ ـق ــدم ــت ع ــائـ ـل ــة أس ـ ـ ـطـ ـ ــورة ك ـ ـ ــرة الـ ـق ــدم‬ ‫الهولندي يوهان كرويف‪ ،‬الذي فارق الحياة‬ ‫الخميس‪ ،‬بعد صــراع مع مــرض السرطان‪،‬‬ ‫بــال ـش ـكــر ع ـل ــى الـ ـتـ ـع ــازي وت ـك ــري ــم ك ــروي ــف‬ ‫بمختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وتوفي كرويف‪ ،‬النجم السابق للمنتخب‬ ‫ال ـ ـهـ ــول ـ ـنـ ــدي وف ـ ــري ـ ــق أي ـ ــاك ـ ــس الـ ـه ــولـ ـن ــدي‬ ‫وبــرش ـلــونــة اإلس ـب ــان ــي الـخـمـيــس ع ــن عمر‬

‫يناهز ‪ 68‬عــامــا‪ ،‬فــي برشلونة‪ ،‬بعد صــراع‬ ‫رهيب مع مرض سرطان الرئة‪ ،‬الذي اكتشف‬ ‫إصابته به في أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وقال جوردي‪ ،‬نجل كرويف في تصريحات‬ ‫نـشــرت بموقع إدارة أعـمــال النجم الــراحــل‪،‬‬ ‫"نيابة عن والدتي وشقيقاتي وباقي أفراد‬ ‫العائلة‪ ،‬أود التقدم لكم بالشكر على محبتكم‬ ‫وع ـلــى الـكـلـمــات اللطيفة والــذكــريــات التي‬

‫شاركتمونا إياها منذ وفاة والــدي‪ ،‬وكذلك‬ ‫في األشهر الماضية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "ت ــأث ــرن ــا ب ـع ـمــق‪ ،‬ل ـك ــون يــوهــان‬ ‫كان بمثل هذا اإللهام للكثيرين منكم‪ .‬نود‬ ‫التقدم بشكر خاص لألطباء وأعضاء الفريق‬ ‫الطبي الذين دعمونا حتى النهاية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن "العائلة تنظم اآلن مراسم تأبين خاصة‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫ليوهان"‪.‬‬

‫ب ــرش ـل ــون ــة مـ ــن اج ـ ــل االحـ ـتـ ـف ــال مــع‬ ‫زوج ـ ـتـ ــه ب ــال ــذك ــرى الـ ـع ــاش ــرة عـلــى‬ ‫زواجهما‪ ،‬مضيفا‪" :‬انه يقف خلف ما‬ ‫نحبه في برشلونة الحالي"‪.‬‬ ‫ولم يتردد موسينغو‪ ،‬العامل في‬ ‫إحــدى شركات االتـصــاالت الهاتفية‬ ‫في جمهورية الكونغو الديمقراطية‪،‬‬ ‫في تأجيل عودته الى بالده من أجل‬ ‫تكريم كرويف الذي ترك أثره الكبير‬ ‫فــي اسبانيا‪ ،‬بعدما لعب هـنــاك من‬ ‫‪ 1973‬ح ـت ــى ‪ 1978‬مـ ــع بــر ش ـلــو نــة‬ ‫ثــم ع ــام ‪ 1981‬مــع لـيـفــانـتــي‪ ،‬قـبــل ان‬ ‫يـعــود الـيـهــا كـمــدرب لــاشــراف على‬ ‫"بالوغرانا" من ‪ 1988‬حتى ‪ 1996‬ثم‬ ‫على منتخب مقاطعة كاتالونيا من‬ ‫‪ 2009‬حتى ‪.2013‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي كـ ـ ـت ـ ــاب ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــازي‪ ،‬ك ـت ـبــت‬ ‫مونتسي ال ـبــاريــدا (‪ 63‬عــامــا) التي‬ ‫كـ ــانـ ــت اول ال ــواقـ ـفـ ـي ــن فـ ــي ال ـص ــف‬ ‫الطويل بانتظار الدخول إلى القاعة‬ ‫برفقة زوجها وابنها وزوجته وفي‬ ‫يدها باقة زهور‪" :‬كنت االفضل لكن‬ ‫(النجم الحالي األرجنتيني ليونيل)‬ ‫ميسي خير خلف لك"‪ ،‬مستذكرة أحد‬ ‫االنتصارات الكاسحة لبرشلونة على‬ ‫غريمه االزل ــي ري ــال مــدريــد بنتيجة‬ ‫‪5‬ص ـ ـفـ ــر فـ ــي ح ـق ـب ــة ال ـس ـب ـع ـي ـن ـيــات‬‫حين كــان كــرويــف العـبــا فــي الـنــادي‬ ‫الكاتالوني‪.‬‬ ‫وسـتـبـقــى ال ـقــاعــة مـفـتــوحــة ام ــام‬ ‫الجمهور حتى مساء بعد غد‪ ،‬فيما‬ ‫سـيـبـقــى بــرش ـلــونــة ف ــي حــالــة ح ــداد‬ ‫حتى ‪ 2‬ابريل‪.‬‬

‫بيريز‪ :‬يوهان من األشخاص الذين يعيشون لألبد فابريغاس‪ :‬يجب أن نكون ممتنين لكرويف‬ ‫أكد رئيس نادي ريال مدريد‬ ‫فلورنتينو بيريز‪ ،‬أمــس‪ ،‬خالل‬ ‫تقديم العزاء في يوهان كرويف‬ ‫بملعب "كامب نــو" أن أسطورة‬ ‫كرة القدم الهولندي يعد "واحدا‬ ‫من األشـخــاص الذين يعيشون‬ ‫لألبد"‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ــل بـ ـي ــري ــز إلـ ـ ــى مـلـعــب‬ ‫"كـ ـ ــامـ ـ ــب ن ـ ـ ـ ــو"‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث خ ـصــص‬ ‫برشلونة مساحة لتقديم العزاء‬ ‫في كرويف الذي توفي الخميس‬

‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ع ـ ــن ‪ 68‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬إث ــر‬ ‫إصابته بسرطان الــرئــة‪ ،‬برفقة‬ ‫مــديــر ال ـعــاقــات الـمــؤسـســة في‬ ‫ال ــري ــال‪ ،‬إمـيـلـيــو بــوتــراجـيـنـيــو‪،‬‬ ‫واس ـت ـق ـب ـلــه رئـ ـي ــس بــرش ـلــونــة‪،‬‬ ‫جوسيب ماريا بارتوميو‪.‬‬ ‫ووق ـ ــف ب ـيــريــز الح ـق ــا دقـيـقــة‬ ‫حداد أمام صورة كرويف‪ ،‬ثم أكد‬ ‫في تصريحات صحافية‪" :‬إنها‬ ‫أيــام حزينة‪ ،‬ألن أشخاصا مثل‬ ‫كرويف يجب أال يرحلوا أبدا"‪.‬‬

‫وأكد بيريز أن البعض يقول‬ ‫إن كــرويــف غير تــاريــخ البرسا‪،‬‬ ‫ول ـك ـنــه يـعـتـقــد "أنـ ــه غ ـيــر أيـضــا‬ ‫تـ ــاريـ ــخ ك ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم ل ـي ــس فـقــط‬ ‫اإلسـ ـب ــانـ ـي ــة‪ ،‬وإن ـ ـمـ ــا ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫أيـ ـض ــا‪ ،‬لـ ــذا ف ـق ـل ـبــي م ــع أس ــرت ــه‬ ‫وك ـ ـ ــل م ـش ـج ـع ــي ال ـ ـبـ ــرسـ ــا إزاء‬ ‫ه ــذه ال ـخ ـس ــارة‪ .‬ه ــو م ــن ه ــؤالء‬ ‫األش ـ ـ ـخـ ـ ــاص ال ـ ــذي ـ ــن ي ـع ـي ـشــون‬ ‫لألبد"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫أعرب سيسك فابريغاس‪ ،‬العب‬ ‫وسط فريق تشيلسي اإلنكليزي‬ ‫وم ـن ـت ـخــب إس ـب ــان ـي ــا‪ ،‬ع ــن حــزنــه‬ ‫لوفاة العب كرة القدم الهولندي‬ ‫الراحل يوهان كرويف‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫عــالــم كــرة الـقــدم "يـجــب أن يكون‬ ‫م ـم ـت ـنــا ل ــأسـ ـط ــورة ال ـهــول ـنــديــة‬ ‫لألبد‪ ،‬إنه شخص أحدث تغييرا‬ ‫في طريقة التفكير"‪.‬‬ ‫وقال فابريغاس‪" :‬أرسل عناقا‬ ‫حـ ــارا ألسـ ــرة وأص ــدق ــاء يــوهــان‪.‬‬

‫حظيت بشرف معرفته والتدرب‬ ‫تحت إمرته في الفريق الكتالوني‪،‬‬ ‫وأن ــا فـخــور بــذلــك‪ .‬كــانــت فاجعة‬ ‫حينما أخـبــرونــا بــاألمــر‪ ،‬لحظة‬ ‫حزينة نـظــرا لكل مــا قــدمــه لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم اإلس ـب ــان ـي ــة وك ــذل ــك عـلــى‬ ‫المستوى العالمي‪ .‬عندما تنظر‬ ‫للصفحات األولى (كبرى الصحف‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة) الـعــالـمـيــة ستلحظ‬ ‫ذلك‪ .‬إنه يوم حزين جدا بالنسبة‬ ‫لكرة القدم"‪.‬‬

‫ديوكوفيتش وفيرير لثالث أدوار «ميامي»‪ ...‬وفيدرر ينسحب‬ ‫حسم كل من نوفاك ديوكوفيتش وديفيد فيرير‬ ‫وتوماس برديتش تأهلهم للدور الثالث من بطولة‬ ‫ميامي لتنس األساتذة‪ ،‬التي شهدت انسحاب‬ ‫روجيه فيدرر إلصابته بفيروس في المعدة‪.‬‬

‫فيدرر‬

‫ديوكوفيتش‬

‫تــأهــل الـصــربــي نــوفــاك ديــوكــوفـيـتــش واإلسـبــانــي‬ ‫ديفيد فيرير والتشيكي توماس برديتش إلى ثالث‬ ‫أدوار بطولة ميامي لتنس األساتذة ذات األلف‬ ‫نقطة‪ ،‬التي شهد دورها الثاني‬ ‫م ــن ان ـس ـح ــاب ال ـســوي ـســري‬ ‫روجـ ـي ــه فـ ـي ــدرر إلصــاب ـتــه‬ ‫بفيروس في المعدة‪.‬‬ ‫وت ـم ـك ــن دي ــوك ــوف ـي ـت ــش‪،‬‬ ‫المصنف األول عالميا بين‬ ‫الع ـبــي الـتـنــس الـمـحـتــرفـيــن‪ ،‬م ــن الـتــأهــل‬ ‫لثالث أدوار البطولة بفوزه على البريطاني كيلي‬ ‫إدموند بمجموعتين بواقع ‪ 3-6‬و‪ 3-6‬ليواجه في‬ ‫الــدور المقبل البرتغالي جــواو ســوزا الــذي تغلب‬ ‫على الكندي فاسيك بوسبيسيل بواقع ‪)7-1( 7-6‬‬ ‫و‪ )5-7( 6-7‬و‪.2-6‬‬ ‫واستطاع اإلسباني ديفيد فيرير‪ ،‬المصنف الثامن‬ ‫عالميا‪ ،‬التأهل للدور الثالث بتغلبه بمجموعتين‬ ‫‪ )6-8( 6-7‬و‪ 1-6‬على االميركي الشاب تايلور فريتز‪.‬‬ ‫وي ــواج ــه اإلس ـبــانــي فــي الـ ــدور الـمـقـبــل الفرنسي‬ ‫ل ــوك ــاس بــويــل الـ ــذي تـغـلــب ف ــي ال ـ ــدور ال ـثــانــي على‬ ‫اإلسباني جييرمو جارثيا لوبيز بمجموعتين ‪2-6‬‬ ‫و‪.4-6‬‬ ‫وب ـس ـبــب فـ ـي ــروس ف ــي ال ـم ـع ــدة ان ـس ـحــب ف ـي ــدرر‪،‬‬ ‫المصنف الثالث عالميا‪ ،‬قبل ســاعــات مــن مواجهة‬ ‫األرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو الذي لم يستطع‬ ‫التغلب على بديل السويسري‪ ،‬األرجنتيني أوراثيو‬ ‫زيبايوس وخسر بمجموعتين ‪ 6-4‬و‪.6-4‬‬

‫وان ـس ـحــب أي ـضــا م ــن الـبـطــولــة األم ـيــركــي راجـيــف‬ ‫رام‪ ،‬مما سمح لمنافسه التشيكي توماس برديتش‪،‬‬ ‫المصنف السابع عالميا‪ ،‬بالتأهل للدور الثالث‪.‬‬ ‫وتغلب الفرنسي جيل سيمون بواقع ‪ 1-7‬و‪ 1-6‬على‬ ‫األرجنتيني خوان موناكو الذي عاد مؤخرا من إصابة‪.‬‬ ‫وودع البطولة اإلسبان مارثيل جرانوييرس وألبرت‬ ‫راموس وإنييجو ثيربانتس على يد البلجيكي ديفيد‬ ‫جوفين بمجموعتين ‪ 6-4‬و‪ ،6-4‬والفرنسي ريشار‬ ‫جاسكيه بمجموعتين ‪ 6-4‬و‪ ،6-4‬والصربي فيكتور‬ ‫ترويسكي بواقع ‪ )6-8( 6-7‬و‪ )11-9( 7-6‬و‪)7-3( 7-6‬‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وخ ـس ــر اإلس ـب ــان ــي أي ـض ــا فـلـيـثـيــانــو لــوب ـيــز أم ــام‬ ‫الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بمجموعتين ‪ 6-4‬و‪-4‬‬ ‫‪ ،6‬في حين فاز اإلسباني أيضا فيرناندو فيرداسكو‬ ‫بمجموعتين ‪ 4-6‬و‪ 4-6‬على الفرنسي جيريمي شاردي‪.‬‬ ‫وفــي فئة الـسـيــدات تمكنت اإلسبانية جاربينيي‬ ‫مــوجــوروزا‪ ،‬المصنفة الرابعة عالميا‪ ،‬من الفوز بعد‬ ‫مشقة على السلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا بواقع‬ ‫‪ )7-3( 7-6‬و‪ 3-6‬و‪.5-7‬‬ ‫وتواجه اإلسبانية في الدور المقبل األميركية نيكول‬ ‫جيبس التي تغلبت بدورها على الفرنسية كريستينا‬ ‫مالدينوفيتش بواقع ‪ 2-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وتأهلت لـلــدور الثالث األلمانية أنجليكه كيربر‪،‬‬ ‫الـمـصـنـفــة الـثــالـثــة عــالـمـيــا‪ ،‬عـلــى ح ـســاب التشيكية‬ ‫بــاربــورا ستريكوفا التي فــازت عليها بمجموعتين‬ ‫بواقع ‪ 1-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وفازت البيالروسية فيكتوريا آزارينكا‪ ،‬المصنفة‬ ‫الثامنة عالميا‪ ،‬والتي حصدت مؤخرا لقب إنديان‬ ‫ويلز على حساب المصنفة األولى عالميا األميركية‬ ‫سيرينا ويليامز‪ ،‬على البويرتوريكية مونيكا بويج‬ ‫بمجموعتين ‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬ ‫(إفي)‬

‫وأش ــاد الــاعــب بالطفرة التي‬ ‫أح ــدثـ ـه ــا أسـ ـ ـط ـ ــورة كـ ـ ــرة الـ ـق ــدم‬ ‫الهولندية ا لــرا حــل على اللعبة‪،‬‬ ‫حيث أوضح "كان شخصا أحدث‬ ‫تغييرا جذريا على طرق التفكير‬ ‫عــالـمـيــا ف ــي ك ــرة الـ ـق ــدم‪ .‬ينبغي‬ ‫أن نـكــون ممتنين لــه س ــواء على‬ ‫المستوى الشخصي أو الجماعي‬ ‫ف ــي عــالــم ك ــرة ال ـق ــدم ل ــأب ــد‪ ،‬كــان‬ ‫العبا ومدربا مميزا"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ديل بوترو‪ :‬المنافسون لهم‬ ‫أفضلية ّ‬ ‫علي‬ ‫قال العب التنس األرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو إنه‬ ‫يريد مواصلة "محاولة" االستمرار في المنافسات على الرغم‬ ‫من اآلالم التي يشعر بها في المعصم‪ ،‬وذلك بعد خسارته أمام‬ ‫مواطنه أوراسيو سيبوياس في ثاني أدوار بطولة ميامي‬ ‫ذات األلف نقطة‪.‬‬ ‫وعاد ديل بوترو‪ ،‬بطل أستراليا المفتوحة عام ‪ ،2009‬إلى‬ ‫المنافسات فبراير الماضي بعد تعافيه من عملية جراحية‬ ‫جديدة خضع لها في معصم اليد اليسرى‪.‬‬ ‫وأق ــر بــأن منافسيه يـكــون لهم األفضلية خــاصــة عندما‬ ‫يواجه العبا أعسر مثل سيبوياس‪ ،‬الذي شارك في المباراة‬ ‫إثــر انسحاب السويسري روجـيــه فيدرير مــن البطولة قبل‬ ‫ســاعــات قليلة مــن المواجهة إثــر اصابته بفيروس معوي‪،‬‬ ‫وفقا لمنظمي المنافسات‪.‬‬ ‫وقــال ديــل بــوتــرو بعد خسارته بمجموعتين نظيفتين‪:‬‬ ‫"عندما يلعبون معي بذكاء‪ ،‬مثلما حدث اليوم‪ ،‬الفارق يكون‬ ‫أكبر"‪ ،‬في حين هنأ منافسه على تفوقه في المباراة‪.‬‬ ‫وأوضح الالعب األرجنتيني الذي يحل في المركز ‪ 366‬في‬ ‫تصنيف رابطة محترفي التنس‪" :‬سأمضي قدما‪ ،‬ال أعرف‬ ‫متى‪ ،‬ولكنني سأتمكن من ذلك"‪ ،‬مشيرا "انه موسم التأقلم"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه يحاول "مواجهة" األلم‪ ،‬مشيرا إلى أنه يعاني‬ ‫"ألـمــا م ـحــدودا" فــي الـيــد الـيـســرى‪ ،‬ولـكــن "لـيــس هـنــاك شيء‬ ‫غريب"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من األلــم‪ ،‬فإنه أكد أنه أظهر خالل البطوالت‬ ‫الثالث التي خاضها على األراضي األميركية‪ -‬ديلراي بيتش‬ ‫وانديان ويلز وميامي‪ -‬انه قد يخسر أمام أي العب‪ ،‬ولكنه‬ ‫أيضا قادر على "مقارعة أي العب"‪.‬‬ ‫وأردف "أرح ــل مطمئنا ألنـنــي لعبت ب ـصــورة جـيــدة في‬ ‫المباراة األولى (أمام مواطنه جيدو بيا)‪ ،‬واليوم لم يكن الفارق‬ ‫كبيرا"‪ ،‬مؤكدا أن "األولوية" لمعصمه وتعافيه ال التصنيف‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫غولدن ستايت وسان أنطونيو يواصالن االنتصارات في «السلة األميركي»‬ ‫في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬حقق غولدن‬ ‫ستايت ووريرز الفوز على ضيفه‬ ‫داالس مافريكس ‪،120-128‬‬ ‫وتغلب سان أنطونيو سبيرز‬ ‫على ضيفه ممفيس غريزليز‬ ‫‪.104-110‬‬

‫واصل كل من غولدن ستايت ووريرز حامل اللقب‬ ‫وسان انطونيو سبيرز مشواره الرائع هذا الموسم‬ ‫في دوري كرة السلة األميركي للمحترفين‪ ،‬ففاز األول‬ ‫على ضيفه داالس مافريكس ‪ ،120-128‬والثاني على‬ ‫ضيفه ممفيس غريزليز ‪.104-110‬‬ ‫فــي الـمـبــاراة األول ــى على ملعب "اوراكـ ــل اريـنــا"‬ ‫وأمام ‪ 19596‬متفرجا‪ ،‬سجل الفريقان ‪ 39‬ثالثية في‬ ‫المباراة‪ ،‬وهو رقم قياسي في الدوري‪.‬‬ ‫ويتعين على غولدن ستايت الفوز ‪ 8‬مــرات في‬ ‫مبارياته العشر األخيرة كي يتخطى الرقم القياسي‬ ‫لشيكاغو بولز واسطورته مايكل غوردان الذي حققه‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 72( 1996‬فوزا و‪ 10‬خسارات)‪.‬‬ ‫كما أن غولدن ستايت عزز رقمه القياسي بفوزه‬ ‫ال ـ ــ‪ 52‬عـلــى ال ـتــوالــي عـلــى أرضـ ــه‪ ،‬وت ـعــود خـســارتــه‬ ‫األخيرة إلى يناير ‪.2015‬‬ ‫وع ــاش غــولــدن سـتــايــت فـتــرة صعبة فــي نهاية‬ ‫اللقاء ضد داالس‪ ،‬أحــد الفرق القليلة التي هزمته‬ ‫هــذا الموسم‪ ،‬لكنه حقق فــوزه الخامس والستين‬ ‫مقابل ‪ 7‬خسارات فقط‪.‬‬ ‫وسجل أفضل العب في الدوري ستيفن كوري ‪33‬‬ ‫نقطة و‪ 8‬تمريرات حاسمة و‪ 8‬متابعات للفائز بينها‬ ‫‪ 5‬ثالثيات‪ ،‬فيما حقق زميله كالي تومسون مباراة‬ ‫خارقة من خارج القوس‪ ،‬إذ سجل ‪ 9‬محاوالت من‬ ‫أصل ‪ ،16‬وأنهى المباراة وبجعبته ‪ 40‬نقطة‪.‬‬

‫وفي المباراة الثانية على ملعب "اي تي اند تي‬ ‫سنتر" وأمام ‪ 18418‬متفرجا‪ ،‬تابع سبيرز مشواره‬ ‫الناجح من دون اي خسارة على أرضه هذا الموسم‬ ‫متخطيا ممفيس غريزليز ‪.104-110‬‬ ‫وهـ ــذا ال ـف ــوز الـ ـ ــ‪ 37‬ع ـلــى ال ـت ــوال ــي لـسـبـيــرز أم ــام‬ ‫جماهيره منذ بــدايــة الـمــوســم‪ ،‬وهــو نفس رصيد‬ ‫صاحب الــرقــم القياسي شيكاغو بولز فــي موسم‬ ‫‪.1996-1995‬‬ ‫وح ـقــق سـبـيــرز فـ ــوزه الـ ـ ــ‪ 61‬مـقــابــل ‪ 11‬خ ـســارة‪،‬‬ ‫وهــو أفـضــل رصـيــد فــي تــاريـخــه فــي هــذه المرحلة‬ ‫من الموسم‪.‬‬ ‫وغــاب عن سبيرز أحــد نجومه كاوهي ليونارد‬ ‫المصاب بفخذه األربعاء‪.‬‬ ‫وفــي ظل غياب افضل مسجل لــدى سبيرز‪ ،‬برز‬ ‫الم ــارك ــوس اول ــدري ــدج مــع ‪ 32‬نقطة و‪ 12‬متابعة‪،‬‬ ‫وأضــاف الـمــوزع الفرنسي طوني باركر ‪ 14‬نقطة‪،‬‬ ‫والعمالق تيم دنكان ‪ 12‬نقطة‪ ،‬و‪ 7‬تمريرات حاسمة‬ ‫و‪ 8‬متابعات‪.‬‬ ‫والالفت أن مدرب سبيرز غريغ بوبوفيتش قرر‬ ‫إراحة نجومه الخمسة دنكان‪ ،‬وباركر‪ ،‬واألرجنتيني‬ ‫مانو جينوبيلي‪ ،‬واولــدريــدج‪ ،‬وليونارد لمواجهة‬ ‫اوكالهوما سيتي لمنحهم المزيد من الراحة قبل‬ ‫مباريات الـ"بالي اوف" المرهقة‪.‬‬

‫جانب من مواجهة غولدن ستايت و داالس مافريكس‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 29٩٧‬األحد ‪ ٢٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫آمال‬

‫أغنامنا ترعاها‬ ‫الذئاب‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫نعمة؟ أقصد‬ ‫هــل ّ‬ ‫نحن فيه ً مــن ً‬ ‫نبطر وننكر مــا ً‬ ‫نحن الكتاب‪ .‬سأكون ظالما ظالما ظلوما لو ادعيت‬ ‫ً‬ ‫يوما ًأن الحكومة خذلتني وأصلحت ولم تترك لي‬ ‫فـســادا أشير إليه بـيــدي‪ .‬مــاذا نــريــد‪ ،‬أنــا والــزمــاء‪،‬‬ ‫أكثر من هذا الفساد لنتحدث عنه؟ كل شيء متوفر‪،‬‬ ‫والعرض أكثر من الطلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـلــه ال ـح ـمــد‪ ،‬ل ــن ت ـجــد ه ـنــا م ـش ــروع ــا يـخـلــو من‬ ‫السرقة‪ ،‬وال وزارة تخلو من الفساد‪ ،‬وال مؤسسة‬ ‫تخلو من جمع الغنائم‪ ،‬وال هيئة تخلو من الهبش‪،‬‬ ‫وال إدارة تخلو من غمزة العين‪ ،‬وال زاوية من زوايا‬ ‫البلد تخلو من المحاباة والمهادنة والهوبا هوبا‪.‬‬ ‫كــل شــيء عــال الـعــال‪ .‬أغنامنا السمينة ترعاها‬ ‫الــذئــاب الـجــائـعــة‪ ،‬وتحميها الـضـبــاع المتربصة‪،‬‬ ‫ونحن نعد النجوم‪ ،‬ونسهر على لحن الربابة‪ ،‬ياما‬ ‫انت كريم يــارب‪ .‬واللصوص يلعبون معنا "عظيم‬ ‫(لعبة نجدية يمارسها األطفال‪ ،‬إذ يرمي‬ ‫سرى والح" ً‬ ‫أحــدهــم عظما فــي عتمة الـلـيــل‪ ،‬وينطلق اآلخ ــرون‬ ‫ً‬ ‫للبحث عنه‪ ،‬ومن يجده أوال فهو الفائز)‪ ،‬ولصوصنا‬ ‫يلعبون معنا بهدف تسليتنا‪ ،‬ويرمون لنا‬ ‫األفاضل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عظما طائفيا في عتمة الليل‪ ،‬وننطلق نحن للبحث‬ ‫عنه‪ ،‬بأقصى سرعاتنا‪ ،‬فينقضون هم على الخزائن‪،‬‬ ‫ويفرغونها من محتواها قبل أن ًنجد العظم‪ .‬وإن‬ ‫وجــدنــاه‪ ،‬صفقوا لنا ورم ــوا عظما آخ ــر‪ ،‬نتسابق‬ ‫بحماسة‪ ،‬مرة أخرى‪ ،‬للعثور عليه قبل غيرنا‪.‬‬ ‫القاشية مـعــدن‪ ،‬والـسـلــم نايلو فـ ًـي نــايـ ًلــو‪ ،‬وأنــا‬ ‫لست ممن يبطر على النعمة‪ ،‬لكن أمرا واحدا فقط لم‬ ‫أفهمه‪ ،‬هو‪ :‬لماذا يرتفع صوت الناس بالبكاء عندما‬ ‫يفقدون أغنامهم‪ ،‬رغــم علمهم أنها تسرح ما بين‬ ‫الذئاب والضباع؟ هذه النقطة الوحيدة التي عكرت‬ ‫مزاجي ولم أفهمها‪ .‬أما ما عدا ذلك فالموسم ربيع‪،‬‬ ‫والح‪" :‬العريفي‬ ‫والنبات يغطي الركب‪ .‬وعظيم سرى ً‬ ‫والقزويني سيدخالن إلى البالد قريبا"‪.‬‬

‫‪...‬غطاها نرفض اتهامات ديوان المحاسبة لهيئة الزراعة بأنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم تنفق فلسا واحدا على حديقة الحيوان من األموال‬ ‫المخصصة لها‪ ،‬وأطالب الهيئة بسرعة الكشف عن‬ ‫"الحيوانات" التي صرفت عليها!‬

‫بنز الوزير المخالف‬

‫حسن العيسى‬

‫ما شأننا كيف أوقف وزير التجارة سيارته بموقف المعاقين أو على‬ ‫هاوية جبل كي تلتهب الكلمات‪ ،‬وتضج مانشيتات جرائد "الحرية" عن‬ ‫الوزير وكيف يبتسم الوزير‪ ،‬وكيف يشكر الوزير رجال الشرطة‪ ،‬وكيف‬ ‫نهلل ونزغرد فرحين باالكتشاف الكبير لدولة القانون في حارة "من‬ ‫صادها عشى عياله"‪ ،‬وأنه ال أحد فوق القانون‪ ،‬والجميع سواسية أمام‬ ‫دفتر المخالفات المروري‪ ،‬مثلما هم سواسية في الفرص االقتصادية‬ ‫وفي توزيع خيرات برميل النفط اآلفلة‪ ،‬ال فرق بين شيخ وغير شيخ‪،‬‬ ‫وال بين كبير من الدائرة المغلقة وال صغير من أصفار الشمال‪!...‬‬ ‫مــا شأننا بالوزير وفــرحــة الــوزيــر وهــو يشاهد "الـشــو" اإلعالمي‬ ‫لتحرير المخالفة‪ ،‬ما شأننا بمعاليه وبمعاليكم‪ ،‬أنتم الذين تقودون‬ ‫(أو يفترض هكذا) الــديــرة في أحلك ظروفها االقتصادية واألمنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقدمون خطوة ثم تتراجعون بعشر خطوات‪ ،‬تقولون كالما في الليل‬ ‫وتنسونه في النهار‪ ،‬ضائعون في "حيص بيص" البرميل النفطي‬ ‫المتهاوي‪ ،‬ال تعرفون أين تبدأون وأين تنتهون‪ ،‬خلقتم نوابكم كي‬ ‫يبصموا معكم في كل صغيرة وكبيرة‪ ،‬وها أنتم اآلن محتارون معهم‬ ‫ال تدرون كيف تدارونهم وكيف تراضون شعبيتكم وشعبيتهم في‬ ‫مؤسسات المحسوبيات والترضيات وتطييب الخواطر‪.‬‬ ‫م ــاذا تــريــدون أن تـقــولــوا ل ـن ــا‪...‬؟ تخبروننا أنـنــا فــي دول ــة قــانــون‬ ‫والـمـســاواة فــي تطبيق الـقــانــون بعد مانشيت "مــرسـيــدس الــوزيــر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبعا نـعــرف أنـنــا بــدولــة الـقــانــون‪ ،‬بدليل أن الـنــائــب الـســابــق مسلم‬ ‫ً‬ ‫البراك في السجن‪ ،‬وأن عــددا من الشباب في السجون أو ينتظرون‬ ‫ً‬ ‫محاكماتهم أو "طفشوا" خارج حدود الدولة هربا من "عدالة" دولة‬ ‫ً‬ ‫القانون‪ ،‬طبعا نعرف ألف مرة أننا مقيدون ببصماتنا الوراثية في‬ ‫دولة "دفتر المخالفات"‪ ،‬ألن القانون يقول هكذا‪ ،‬يقول خالفوا الوزير‬ ‫حين "يصفط" سائق سيارته الجميلة في مكان ممنوع الوقوف أو‬ ‫ممنوع الكالم‪ ،‬ويقول لنا‪ :‬الحقوا كل من تسول له نفسه أن يتنفس‬ ‫ً‬ ‫بتغريدة أو بكلمة أو بـحــرف‪ ،‬طبعا نـعــرف أنـنــا بــدولــة قــانــون‪ ،‬هو‬ ‫قانون المرور‪ ،‬وقانون الجزاء‪ ،‬وقانون المدونات اإللكترونية‪ ،‬وقانون‬ ‫المرأي والمسموع‪ ،‬وقانون المطبوعات‪ ،‬وقانون الجنسية‪ ،‬وال نهاية‬ ‫لقوانين دولة القانون‪.‬‬ ‫فــرحـنــا ب ــاألم ــس‪ ،‬بلمحة حقيقية عــن "دولـ ــة ال ـقــانــون" بـعــد حكم‬ ‫"التمييز" بأن سحب الجنسية ليس من مسائل السيادة‪ ،‬فيا أصحاب‬ ‫السيادة لماذا اإلعادة واإلطالة وتذكيرنا بدولة القانون‪ ،‬كفى علينا‬ ‫هذا الحكم‪ ...‬أدركنا اآلن أننا بدولة القانون وألف تحية سالم لدفتر‬ ‫ً‬ ‫المخالفات المروري‪ ...‬شكرا لكم‪.‬‬

‫الثقافة هذا المساء‬

‫دول العالم في سنة ‪٢٠١٦‬‬ ‫أرمينيا‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫الـعــرض المسرحي "‬ ‫الليلة الكبيرة"‪.‬‬ ‫الــوقــت‪ :‬الساعة السادسة والنصف‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬مسرح الدسمة‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫افتتاح مهرجان ربيع الشعر العربي‪.‬‬ ‫التوقيت‪ :‬الساعة السادسة والنصف مساء‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬مسرح مكتبة البابطين المركزية‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫عرض مسرحي "حكايتنا مع الطليان"‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة والنصف مساء‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬دار اآلثار اإلسالمية‪ -‬مركز اليرموك الثقافي‪.‬‬

‫عاصفة أوغندية تقتل وتجرح‬ ‫العشرات‬ ‫واصلت الشرطة األوغندية البحث عن ضحايا بعدما انتشلت جثة‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬شخصا غرقوا بسبب عاصفة عنيفة ضربت بحيرة البرت الثالثاء‬ ‫الماضي‪ ،‬متوقعة ارتفاع الحصيلة‪.‬‬ ‫وقال مسؤول في الشرطة المحلية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن عناصره "بالتعاون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع السكان تمكنوا من انتشال ‪ 24‬جثة" مضيفا أن "كثيرا من األشخاص‬ ‫ما زالوا مفقودين"‪.‬‬ ‫ومعظم الضحايا من الصيادين‪ ،‬إضافة إلى طفل عمره عام واحد كان‬ ‫على متن قارب أغرقته العاصفة‪ ،‬التي هبت الثالثاء الماضي على منطقة‬ ‫بوليزا شمال شرق أوغندا‪ ،‬بحسب صحيفة "مونيتور"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأتت العاصفة على ‪ 600‬منزل ومدرسة ومركز صحي وكنيسة‪ ،‬وفقا‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫للشرطة‪.‬‬

‫الذهاب إلى العمل‬ ‫بالسيارة‪ ...‬بدانة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫المساحة‬

‫‪ 29743‬كيلومترا مربعا‬

‫عدد السكان‬

‫‪ 3‬ماليين بحسب إحصاء ‪2014‬‬

‫العاصمة‬

‫يريفان‬

‫نظام الحكم‬

‫جمهوري‬

‫االقتصاد‬

‫بعد عدة سنوات من االقتصاد العالي النمو‬ ‫تعرضت أرمينيا لموجة حادة من الركود أفضى‬ ‫إلى هبوط الناتج المحلي االجمالي بأكثر من ‪14‬‬ ‫في المئة في عام ‪ ،2009‬رغم حصولها على قروض‬ ‫كبيرة من العديد من المؤسسات المالية‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 20.61‬مليار دوالر‬

‫القوة العاملة‬

‫‪ 1.394‬مليون شخص‬

‫معدل البطالة‬

‫‪ 17.3‬في المئة‬

‫الصناعات‬

‫معالجة الماس والمحركات الكهربائية واإلطارات‬ ‫واألحذية والمواد الكيميائية والشاحنات واألدوات‬ ‫واإللكترونيات والمجوهرات وصناعة الغذاء‬

‫االتصاالت‬ ‫المواصالت‬

‫هواتف أرضية (‪ 584000‬خط‪ ،‬وجوالة ‪ 3.223‬ماليين)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬مطارا و‪ 869‬كيلومترا من الخطوط الحديدية‬

‫اإلنفاق‬ ‫العسكري‬

‫‪ %3.92‬من الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫وفيات‬

‫ك ـش ـف ــت دراسـ ـ ـ ــة ب ــري ـط ــان ـي ــة أن‬ ‫اخ ـت ـيــار طــري ـقــة نـشـيـطــة لـلــذهــاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للعمل يمكن أن يحدث فارقا كبيرا‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق بـ ــزيـ ــادة ال ـ ـ ــوزن فــي‬ ‫منتصف العمر‪.‬‬ ‫تــوصــل الـبــاحـثــون‪ ،‬بعد دراســة‬ ‫شملت ع ـشــرات اآلالف مـمــن يزيد‬ ‫ً‬ ‫عمرهم على ‪ 40‬عــامــا‪ ،‬إلــى أن من‬ ‫يــذه ـبــون لـلـعـمــل بــال ـس ـيــارة يــزيــد‬ ‫وزن ـهــم‪ ،‬ويـكـتـسـبــون نسبة دهــون‬ ‫أكـ ـب ــر ف ــي ال ـج ـس ــم ع ـم ــن يــذه ـبــون‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـع ـم ــل س ـ ـي ـ ــرا عـ ـل ــى األقـ ـ ـ ـ ـ ــدام أو‬ ‫بالدراجة أو بالمواصالت العامة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـب ــاح ـث ــون ف ــي ال ــدراس ــة‬ ‫الـ ـت ــي ن ـش ــرت ـه ــا دوريـ ـ ــة (الن ـس ـيــت‬ ‫ل ـ ـ ــداء الـ ـسـ ـك ــري وعـ ـل ــم الـ ـ ـغ ـ ــدد) إن‬ ‫مـ ــن ي ــذهـ ـب ــون ل ـل ـع ـمــل ب ــال ــدراج ــة‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــوا األقـ ــل وزنـ ـ ــا‪ .‬وق ــال ــت كـبـيــرة‬ ‫الـبــاحـثـيــن إيـلـيــن فلينت مــن كلية‬ ‫لندن للصحة والـطــب االسـتــوائــي‪:‬‬ ‫"نعلم أن التدريبات الرياضية تقي‬ ‫اإلنسان السمنة واألمراض المزمنة‪،‬‬ ‫وم ــع ه ــذا نـجــد كـلـنــا صـعــوبــة في‬ ‫ً‬ ‫جـعــل الــريــاضــة ج ــزءا مــن حياتنا‬ ‫(رويتزر)‬ ‫المزدحمة"‪ .‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫الموقع‬

‫جنوب غربي آسيا بين تركيا وأذربيجان‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫فاطمة إسماعيل محمد زوجة يوسف أحمد علي خريبط‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬حسينية الياسين‪ ،‬المنصورية‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫العمرية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،7‬م‪ ،5‬ت‪24740408 :‬‬ ‫هدى عبدالهادي مبارك صنوين زوجة عادل محمد الغريبة‬ ‫‪ 49‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،504‬م‪،11‬‬ ‫نساء‪ :‬خيطان‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،20‬م‪ ،5‬ت‪60050404 ،99743140 :‬‬

‫شيخة عبدالمحسن عبدالله الفهد‬

‫‪ 69‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬البدع‪ ،‬شارع التعاون‪ ،‬ديوان الفهد‪،‬‬ ‫بجانب فندق ريجنسي‪ ،‬نساء‪ :‬القادسية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،21‬م‪ ،4‬ت‪:‬‬ ‫‪99797650‬‬

‫الفجر‬

‫‪04:25‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:44‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:54‬‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:03‬‬

‫العشاء‬

‫‪07:21‬‬

‫حمزة عباس حسن اللنقاوي‬

‫‪ 63‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬رجـ ــال‪ :‬مـسـجــد م ـقــامــس‪ ،‬الــرمـيـثـيــة‪ ،‬نـســاء‪:‬‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش ــارع أبوحنيفة‪ ،‬ج‪ ،94‬م‪ ،9‬ت‪،99880595 :‬‬ ‫‪99762868‬‬

‫عدنان جاسم محمد العتيبي‬

‫‪ 61‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،411‬م‪ ،18‬نساء‪ :‬الزهراء‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش‪ ،44‬م‪ ،51‬ت‪67771000 :‬‬ ‫صبيحة جابر فياض أرملة عبدالرزاق محمد العلي العطار‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬حسينية آل بوحمد‪ ،‬الدعية‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫الجابرية‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،101‬م‪ ،74‬ت‪25320941 :‬‬ ‫منيرة راشد سليمان الرباح أرملة عبدالعزيز العويش‬ ‫‪ 88‬عــامــا‪ ،‬تشيع الـتــاسـعــة مــن صـبــاح ال ـي ــوم‪ ،‬رجـ ــال‪ :‬دي ــوان‬ ‫ال ـع ــوي ــش‪ ،‬ال ـشــام ـيــة‪ ،‬ق‪ ،3‬شـ ــارع ح ـمــد ص ــال ــح الـحـمـيـضــي‪،‬‬ ‫(ال ـمــأمــون ســاب ـقــا) م‪ ،46‬ن ـســاء‪ :‬م ـشــرف‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬م‪ ،35‬ت‪:‬‬ ‫‪99156490 ،25385053‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬

‫‪27‬‬

‫الصغرى ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 02:10‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 01:55‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:12‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:44‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.