عدد الجريدة الأحد 15 أكتوبر 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪ ١٥‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪ ٢٥‬املحرم ‪1439‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3564‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫نيكول كيدمان تصدم جمهورها‬ ‫بعالمات تقدم السن ص ‪21‬‬

‫ً‬ ‫‪ 10‬جناسي مسحوبة أمام الحكومة غدا‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫لجنة إعادة النظر فيها أتمت دراسة ملفاتها ورفعت تقريرها بشأنها‬

‫● فرض رسوم جديدة و«التركيبة السكانية» أبرز األولويات الحكومية بدور االنعقاد المقبل‬ ‫ْ‬ ‫● بحث ضوابط المعاشات االستثنائية للنواب‪ ...‬والتريث في تطبيق القيمة المضافة‬ ‫فهد التركي‬

‫علمت «الـجــريــدة»‪ ،‬مــن مصدر وزاري‪ ،‬أن لجنة‬ ‫إعــادة النظر في الجناسي المسحوبة انتهت من‬ ‫ً‬ ‫دراسة ملفات ‪ 10‬حاالت ورفعت تقريرا بشأنها إلى‬ ‫ً‬ ‫مجلس الــوزراء‪ ،‬مبينا أن المجلس سيناقش ذلك‬ ‫ً‬ ‫التقرير في جلسته غدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورجح المصدر أن يحسم المجلس عددا من هذه‬ ‫الملفات التي ُر ِفعت إليه قبل افتتاح دور االنعقاد‬

‫اقتصاديات‬

‫الصالح‪« :‬النقد» والبنك الدولي‬ ‫حثا الكويت على اإلصالح‬ ‫المالي واالقتصادي ‪١٥‬‬

‫الجديد لمجلس األمة‪ ،‬على أن تنظر اللجنة بقية‬ ‫الـمـلـفــات خ ــال اجـتـمــاعــاتـهــا الـمـقـبـلــة‪ ،‬مــع رفعها‬ ‫ً‬ ‫تقاريرها تباعا إلى مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وفيما يخص أولويات الحكومة‪ ،‬قال إن مجلس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــوزراء سـيـضــع‪ ،‬خ ــال اجـتـمــاعــه غـ ــدا‪ ،‬اللمسات‬ ‫األخيرة حول هذه األولويات مع اقتراب افتتاح دور‬ ‫ً‬ ‫االنعقاد‪ ،‬مبينا أنها ستكون متنوعة‪ ،‬وسيراعى‬

‫فيها تجنب ال ـصــدام مــع مجلس األم ــة‪ ،‬للخروج‬ ‫بصيغة توافقية حولها‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن أب ــرز تـلــك األول ــوي ــات إص ــاح خلل‬ ‫التركيبة الـسـكــانـيــة‪ ،‬وف ــرض رس ــوم جــديــدة على‬ ‫بعض الخدمات‪ ،‬وتنويع مصادر الدخل‪ ،‬وتنظيم‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـض ــاء‪ ،‬وال ــره ــن الـ ـعـ ـق ــاري‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن اع ـت ـمــاد‬ ‫آلية معينة بشأن تعيين الوافدين في القطاعات‬

‫ةديرجلا‪ .‬تنشر مالحظات «اتحاد‬ ‫االستثمار» على اتفاقية البورصة‬ ‫مع الشركات المدرجة‬ ‫‪١٠‬‬

‫«الشال»‪ :‬التقاعد المبكر‬ ‫مؤذ للمالية العامة وسيشمل‬ ‫ٍ‬ ‫أذاه «التأمينات» ‪١٣‬‬

‫«البيشمركة» ترفض االنسحاب من كركوك‬

‫‪ 3‬موظفين بالجمارك والطيران‬ ‫ُي ِّ‬ ‫كبتاغون‬ ‫حبة‬ ‫مليوني‬ ‫بون‬ ‫هر‬ ‫سليماني في السليمانية في محاولة الختراق الموقف الكردي‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫بــال ـت ـعــاون م ــع اإلدارة الـعــامــة‬ ‫للجمارك‪ ،‬أحبطت عناصر مكافحة‬ ‫ال ـم ـخــدرات‪ ،‬مـحــاولــة ‪ 3‬موظفين‬ ‫بــال ـج ـمــارك و«ال ـط ـي ــران الـمــدنــي»‬ ‫و‪ ٣‬آخــريــن إدخ ــال مـلـيــونــي حبة‬ ‫كبتاغون إلى البالد عبر المطار‪.‬‬

‫وق ـ ــال ـ ــت م ـ ـص ـ ــادر أمـ ـنـ ـي ــة إن‬ ‫توقيف أحد المتهمين (خليجي)‬ ‫بجلب المخدرات في أحد فنادق‬ ‫الـفـحـيـحـيــل‪ ،‬ق ــاد إل ــى اع ـتــرافــات‬ ‫بوجود شحنة كبيرة من المواد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ــدرة ي ـ ـتـ ــم االن ـ ـت ـ ـه ـ ــاء مــن‬ ‫إجـ ـ ــراءات إدخــال ـهــا عـبــر شــركــاء‬ ‫للموقوف‪ ،‬هم مواطنان ‪02‬‬

‫وسط حديث عن مهلة منحتها‬ ‫بغداد ألربيل لالنسحاب إلى حدود‬ ‫م ــا ق ـبــل ‪ 6‬يــون ـيــو ‪ ،2014‬تــاريــخ‬ ‫هـجــوم «داعـ ــش» ال ــذي سيطر فيه‬ ‫على نحو نصف أراض ــي الـعــراق‪،‬‬ ‫أك ــد م ـس ــؤول ف ــي الـبـيـشـمــركــة‪ ،‬أن‬ ‫ال ـق ــوات ال ـكــرديــة ل ــن تـنـسـحــب من‬ ‫ً‬ ‫مواقعها‪ ،‬محذرا القوات العراقية‬

‫الحكومية‪ ،‬إلى جانب عدد من القوانين االقتصادية‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وأوضح أن الحكومة ستعقد خالل الفترة المقبلة‬ ‫اجتماعات متكررة مع لجنة األولويات البرلمانية‬ ‫للوصول إلى صيغة توافقية والخروج بأولويات‬ ‫ً‬ ‫مشتركة ومجدولة زمنيا‪ ،‬وذلــك إلق ــرار أكبر قدر‬ ‫مــن الـقــوانـيــن ب ــدور االن ـع ـقــاد‪ ،‬غـيــر أنـهــا ‪02‬‬

‫وفصائل «الحشد الشعبي»‪ ،‬التي‬ ‫تحتشد مـقــابــل ال ـمــواقــع الـكــرديــة‬ ‫فــي محافظة كــركــوك‪ ،‬مــن اجتياز‬ ‫جبال حمرين‪ ،‬التي وصفها بأنها‬ ‫الحدود التاريخية لكردستان‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـبـيـشـمــركــة انـسـحـبــت‬ ‫أم ـ ــس األول مـ ــن م ـن ــاط ــق ج ـنــوب‬ ‫كــركــوك الـتــي تـقـيــم فيها ‪02‬‬

‫استراتيجية ترامب الهجومية‬ ‫تفشل في توحيد إيران‬ ‫رغم أن إيران حاولت إظهار وحدة الصف الداخلي تجاه التصعيد‬ ‫الكبير الذي أعلنه الرئيس األميركي دونالد ترامب ضدها أمس األول‪،‬‬ ‫واعتبار وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن «اإليرانيين اليوم هم‬ ‫جميعهم حرس ثوري»‪ ،‬فإن اإلجماع على انتقاد ترامب لم يغط الخالف‬ ‫الحاد على االتفاق النووي داخل إيران نفسها‪.‬‬ ‫وانقسمت الصحف اإليرانية بين موقفين‪ ،‬أولهما داعم الستمرار‬ ‫سياسة حكومة الرئيس حسن روحاني بالنسبة إلى الملف النووي‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرة أن ه ــذه الـسـيــاســة اسـتـطــاعــت أن ت ـهــزم الـسـيــاســة ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٤‬‬ ‫الخرافي‪« :‬زين» تحرص‬ ‫دائمًا على بث دعوة‬ ‫السالم بين الشعوب‬

‫محليات‬

‫‪03‬‬ ‫الخضر لـ ةديرجلا•‪:‬‬ ‫اكتشفنا شهادات راتب‬ ‫مزورة في «عمل حولي»‬

‫اقتصاد‬

‫‪11‬‬ ‫«بيتك» أفضل مزود‬ ‫للتمويل اإلسالمي‬ ‫للمشاريع في العالم‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ ١٥‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫«التربية» طلبت من «المالية» و«ديوان الخدمة» مرشحيهما لـ«البصمة»‬

‫النجار لـ ةديرجلا‪ :.‬اللجنة ستضع اآللية المناسبة لتوفير المبالغ المطلوبة للتنفيذ‬ ‫العمار‪ :‬تعزيز مشاركة الطالب بالتعلم النشط‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال وكيل قطاع المالية يوسف‬ ‫النجار إن اللجنة الثالثية‬ ‫لـ«بصمة المعلمين» ستحدد‬ ‫اآللية المناسبة لتوفير المبالغ‬ ‫لتنفيذ البصمة في المدارس‪.‬‬

‫بينما ق ــرر مجلس الـخــدمــة المدنية‬ ‫تشكيل لجنة ثالثية تضم ممثلين عن‬ ‫وزارة التربية ودي ــوان الخدمة المدنية‬ ‫ووزارة المالية لبحث آلية تطبيق نظام‬ ‫البصمة االلية على العاملين في المدارس‬ ‫الحكومية‪ ،‬ال تزال وزارة التربية تبحث‬ ‫سبل توفير المبالغ المطلوبة لتنفيذ‬ ‫مشروع البصمة في المدارس‪.‬‬ ‫وأك ــد وكـيــل وزارة التربية المساعد‬ ‫لقطاع الـشــؤون المالية يوسف النجار‬ ‫التزام الوزارة بتنفيذ تعليمات وقرارات‬ ‫ديـ ــوان الـخــدمــة الـمــدنـيــة‪ ،‬السـيـمــا فيما‬ ‫يخص تطبيق نظام البصمة على جميع‬ ‫العاملين في التربية‪.‬‬ ‫وقال النجار في تصريح لـ«الجريدة»‬ ‫ان ديوان الخدمة المدنية ارسل كتابا إلى‬ ‫التربية بشأن تشكيل لجنة ثالثية من‬ ‫الــديــوان ووزارة المالية ووزارة التربية‬ ‫لبحث آلية تطبيق البصمة على العاملين‬ ‫فــي م ــدارس التعليم الـعــام‪ ،‬موضحا أن‬ ‫اللجنة ستعمل على دراسة الموضوع من‬

‫يوسف النجار‬

‫كافة جوانبه بهدف تذليل العقبات أمام‬ ‫تطبيق البصمة في المدارس‪.‬‬ ‫وأضاف النجار أن التربية خاطبت كال‬ ‫من ديوان الخدمة المدنية ووزارة المالية‬ ‫لترشيح ممثليهما في اللجنة للبدء في‬ ‫اجتماعاتها والعمل على الخروج بآلية‬

‫التطبيق المناسبة‪ ،‬الفتا إلى أن التربية‬ ‫غير قادرة في الوقت الحالي على تنفيذ‬ ‫البصمة في المدارس بسبب عدم وجود‬ ‫المبالغ المالية الالزمة ضمن الميزانية‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن اللجنة ستعمل على‬ ‫وضــع اآللـيــة المناسبة لتوفير المبالغ‬ ‫المالية المطلوبة لتنفيذ مشروع تركيب‬ ‫اجهزة البصمة في المدارس وكذلك بحث‬ ‫المعوقات التي تواكب تطبيقها وتذليل‬ ‫هذه العقبات أمام العاملين في المدارس‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن المبلغ االولي للمشروع في‬ ‫ح ــدود الـ ـ ‪ 890‬أل ــف دي ـنــار مستدركا أن‬ ‫المبلغ مرتبط بأسعار االجهزة في السوق‬ ‫والتي تتغير بحسب عوامل عديدة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬اكدت مصادر تربوية مطلعة‬ ‫أن عملية تطبيق البصمة على المعلمين‬ ‫فـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ــدارس لـ ــن ت ـت ــم خـ ـ ــال ال ـف ـصــل‬ ‫الدراسي األول مرجحة أن تتأخر عملية‬ ‫التنفيذ إلــى ما بعد عطلة الربيع أو أن‬ ‫تتأخر إلى فصل الصيف المقبل ليصار‬ ‫إلى التطبيق مطلع العام الدراسي المقبل‪.‬‬

‫هدى العمار وبوزبر اثناء حضورهما ورشة «تيسول»‬

‫«الصحة»‪ :‬تطبيق «المستشفى الشامل» أصبح ضرورة‬

‫أك ــدت الـمــوجـهــة األولـ ــى للغة‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـج ـه ــراء‬ ‫التعليمية‪ ،‬هــدى العمار‪ ،‬أهمية‬ ‫ت ـعــزيــز ث ـقــافــة م ـشــاركــة ال ـطــاب‬ ‫في عملية التعلم واالبتعاد عن‬ ‫التلقين وال ـح ـفــظ‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن‬ ‫وزارة التربية تسعى دائما إلى‬ ‫تطبيق طرق التدريس الحديثة‬ ‫التي تعتمد على مشاركة الطالب‪،‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــزيـ ــز قـ ـ ــدراتـ ـ ــه ف ـ ــي ال ـب ـح ــث‬ ‫والتعلم النشط‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ذلـ ـ ــك خـ ـ ــال ح ـض ــوره ــا‬ ‫ورش ـ ـ ـ ــة عـ ـم ــل أعـ ــدت ـ ـهـ ــا م ـن ـظ ـمــة‬ ‫«تـيـســول» فــي الجامعة العربية‬ ‫الـمـفـتــوحــة‪ ،‬بـحـضــور ومـشــاركــة‬

‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة مــؤسـســة‬ ‫«ديكم» لالستشارات والتدريب‪،‬‬ ‫مستشار التخطيط االستراتيجي‬ ‫الـ ـم ــدرب د‪ .‬أح ـمــد ب ــوزب ــر مـســاء‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ــوز ب ـ ـ ــر إن م ـن ـظ ـم ــة‬ ‫«تـيـســول» قــامــت بعمل رائ ــع من‬ ‫خـ ــال هـ ــذه ال ــورش ــة وال ـ ـ ــدورات‬ ‫التي تركز على نقل طرق التعليم‬ ‫مـ ــن ال ـ ـتـ ــدريـ ــس إلـ ـ ــى الـ ـت ــدري ــب‪،‬‬ ‫بحيث يتحول المعلم مــن ملقن‬ ‫ل ـل ـم ـع ـل ــوم ــة إلـ ـ ــى مـ ـ ـ ــدرب ي ـ ــدرب‬ ‫ال ـ ـط ـ ــاب عـ ـل ــى ك ـي ـف ـي ــة ال ـب ـح ــث‬ ‫لـلـحـصــول عـلــى الـمـعـلــومــات من‬ ‫خالل ممارسات حياتية بحتة‪.‬‬

‫صيدليات المطوع ترعى برنامج «تيدي بير»‬

‫الفالح‪ :‬منظومة مستشفى عام وآخر تخصصي باتت ال تتوافق مع التوصيات العالمية‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أ ك ـ ـ ـ ــد و ك ـ ـ ـيـ ـ ــل وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ــاع ـ ــد ل ـ ـ ـل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‬ ‫د‪ .‬و لـ ـ ـي ـ ــد ا ل ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاح أن مـ ـفـ ـه ــوم‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات ال ـش ــام ـل ــة أص ـبــح‬ ‫ض ـ ــرورة مـلـحــة ومـنـطـقـيــة‪ ،‬ضمن‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــات وخ ـطــط اإلص ــاح‬ ‫ال ـص ـح ــي‪ ،‬ت ـح ــت م ـظ ـلــة الـتـغـطـيــة‬

‫ال ـص ـح ـيــة‪ ‬ال ـشــام ـلــة‪ ،‬وهــي إح ــدى‬ ‫غ ــاي ــات الـ ـه ــدف ال ـث ــال ــث الـمـتـعـلــق‬ ‫بالصحة ضمن األهــداف العالمية‬ ‫للتنمية المستدامة حتى‪ ‬عام ‪.2030‬‬ ‫وقال الفالح‪ ،‬في تصريح أمس‪،‬‬ ‫إن منظومة مستشفى عــام وآخــر‬ ‫تـخـصـصــي أص ـب ـحــت‪ ‬ال تتناسب‬ ‫مع االحتياجات الطبية والتحديات‬ ‫الصحية في القرن الـ‪ ،21‬وال تتوافق‬

‫مع التوصيات العالمية في مجال‬ ‫الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫واعتبر أن تطبيق «المستشفيات‬ ‫الشاملة»‪ ،‬التي تجمع تحت سقف‬ ‫واح ـ ـ ــد وإدارة واحـ ـ ـ ــدة م ـن ـظــومــة‬ ‫مـ ـتـ ـك ــامـ ـل ــة ل ـ ـلـ ــرعـ ــايـ ــة ال ـص ـح ـي ــة‪،‬‬ ‫وتـ ـشـ ـتـ ـم ــل ع ـ ـلـ ــى ال ـت ـخ ـص ـص ــات‬ ‫المتعددة لتقديم الرعاية للمريض‬ ‫المصاب بأمراض متعددة‪ ،‬ضرورة‬

‫الحصوات تصيب ‪ %15‬من السكان‬ ‫أكد استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية‬ ‫فــي مستشفى الصباح د‪ .‬سـعــود الظفيري أن‬ ‫حصوات الجهاز البولي تعد من أكثر أمراض‬ ‫الجهاز البولي شيوعا في الكويت‪ ،‬حيث تصيب‬ ‫ما بين ‪ 10‬و‪ 15‬في المئة من السكان‪.‬‬ ‫وح ــذر د‪ .‬الـظـفـيــري‪ ،‬فــي تـصــريــح أم ــس‪ ،‬من‬

‫ش ــرب ال ـم ـيــاه بـكـمـيــات قـلـيـلــة‪ ،‬خــاصــة مــرضــى‬ ‫السمنة‪ ،‬الــذيــن أج ــروا جــراحــة تكميم المعدة‪،‬‬ ‫مؤكدا ان ‪ 30‬الى ‪ 40‬في المئة من هذه الحاالت‬ ‫دائما ما تصاب بالحصوات بعد إجراء الجراحة‪،‬‬ ‫بسبب تـنــاول األطعمة والـمـشــروبــات بكميات‬ ‫قليلة جدا‪.‬‬

‫م ـ ـل ـ ـحـ ــة لـ ـلـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ـ ــع مـ ـش ــاك ــل‬ ‫وسـ ـلـ ـبـ ـي ــات ت ـ ـعـ ــدد الـ ـتـ ـح ــوي ــات‬ ‫للمريض لعدة مراكز تخصصية‪،‬‬ ‫وصعوبة الحصول على الخدمات‬ ‫والفحوصات بتخصصات طبية‬ ‫متعددة في الوقت المناسب‪ ،‬فضال‬ ‫عن األعباء اإلداري ــة واالقتصادية‬ ‫والنفسية واالجتماعية التي تترتب‬ ‫على تفتيت وتباعد مواقع تقديم‬ ‫الـخــدمــات التخصصية وصعوبة‬ ‫إتاحتها للمرضى الذين يحتاجون‬ ‫إليها بجميع المناطق السكانية‪.‬‬

‫المستشفى الشامل‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـف ـ ــاح عـ ـل ــى أه ـم ـي ــة‬ ‫األخ ـ ــذ ب ـت ــوج ــه ج ــدي ــد ل ــإص ــاح‬ ‫الصحي بتطبيق حل المستشفى‬ ‫ال ـش ــام ــل‪ ‬ب ــدال م ــن الـمـسـتـشـفـيــات‬ ‫والمراكز األحادية التخصصات‬ ‫وأع ـ ــرب ع ــن تـطـلـعــه ألن ي ــؤدي‬

‫هــذا التوجه إلــى تحقيق خطوات‬ ‫إيـجــابـيــة ون ـتــائــج مـلـمــوســة نحو‬ ‫تحقيق التغطية الصحية الشاملة‬ ‫وتـ ــوف ـ ـيـ ــر ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة ال ـم ـت ـك ــام ـل ــة‬ ‫ال ـمــراع ـيــة الح ـت ـيــاجــات الـمــرضــى‬ ‫وب ـص ـف ــة خ ــاص ــة م ــن ك ـب ــار ال ـســن‬ ‫ومـمــن يعانون االم ــراض المزمنة‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـت ـط ـلــب ت ـق ــدي ــم ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـمـتـكــامـلــة والـمـسـتـمــرة لـهــم دون‬ ‫تكبد معاناة تعدد التخصصات‬ ‫ً‬ ‫وتـبـعـثــر م ــواق ــع تـقــديـمـهــا‪ ،‬فـضــا‬ ‫عــن التكاليف واالعـبــاء المتزايدة‬ ‫ال ـتــي يـتـحـمـلـهــا ال ـن ـظــام الـصـحــي‬ ‫والميزانية العامة للدولة بسبب‬ ‫التوسع في تعدد إنشاء وتشغيل‬ ‫المراكز التخصصية المتعددة‪ ،‬وما‬ ‫يترتب على ذلك من ضرورة توفير‬ ‫القوى العاملة والخدمات المختلفة‬ ‫الالزمة لتقديم الخدمات بالمراكز‬ ‫التخصصية المتعددة‪.‬‬

‫مشاركون في حملة صيدليات المطوع‬ ‫أعلنت صيدليات المطوع أمس رعايتها لبرنامج‬ ‫مستشفى تيدي بير‪ ،‬وهو برنامج عالمي يهدف إلى‬ ‫تخفيف توتر األطفال ورهبتهم من زيــارة الطبيب‪،‬‬ ‫من خالل محاكاة العالج ومتطلباته على دمية دب‬ ‫صغير‪ ،‬يصحبها األطفال لتلقي العالج‪ ،‬وسط بيئة‬ ‫تعكس أجواء المستشفيات الحقيقية‪.‬‬ ‫وأقيمت فعاليات هذا البرنامج في مجمع األفنيوز‪،‬‬ ‫واستمرت ثالثة أيــام من ‪ 5‬الــى ‪ 7‬أكتوبر‪ ،‬وشهدت‬ ‫حضور أكثر من ‪ 2300‬طفل مع ذويـهــم‪ ،‬حيث كسر‬ ‫هؤالء األطفال رهبتهم من زيارة الطبيب‪ ،‬وأخضعوا‬ ‫دببهم الصغيرة للعديد من اإلجراءات الطبية‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة صيدليات المطوع في شركة علي‬

‫عبدالوهاب المطوع التجارية د‪ .‬رضوان محفوض‪:‬‬ ‫«يسعدنا فــي صيدليات الـمـطــوع أن نـكــون أول من‬ ‫يرعى برنامج مستشفى تيدي بير هذا العام وعلى‬ ‫م ــدار ال ـثــاث س ـنــوات الـمــاضـيــة‪ ،‬ال ــذي يـمـثــل مــركــز‬ ‫م ـح ــاك ــاة م ـت ـطــور وم ـج ـهــز ت ـج ـه ـيــزا ك ــام ــا يـحــاكــي‬ ‫المستشفيات ومعداتها بشكل دقيق‪ ،‬ما يساعد على‬ ‫تقديم تجربة متميزة لألطفال»‪.‬‬ ‫وأشــار محفوض إلى «اننا حريصون دائما على‬ ‫دعم وتشجيع مثل هذه المبادرات التي من شأنها‬ ‫أن تـعــزز وع ــي األط ـف ــال‪ ،‬وتـجـعــل زيــارتـهــم للطبيب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والمستشفى أمرا روتينيا وليس كابوسا بالنسبة‬ ‫لهم»‪.‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬ضرورة متابعة خطة التنمية المستدامة‬ ‫أكــد دي ــوان المحاسبة أهمية‬ ‫الـ ــدور‪ ،‬ال ــذي يــؤديــه فــي متابعة‬ ‫أه ـ ــداف وغ ــاي ــات خ ـطــة التنمية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــدامـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي ت ــأخ ــذه ــا‬ ‫الـحـكــومــات بعين االعـتـبــار لدى‬ ‫وضع الخطط التنموية واتخاذ‬ ‫القرارات المهمة‪.‬‬ ‫وقالت مديرة إدارة الرقابة على‬ ‫الشؤون االقتصادية والتنظيمية‬ ‫بــالــديــوان فــاطـمــة الـبـصـيــري في‬ ‫بيان صحافي صادر عن الديوان‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن ــه خ ــال ديسمبر ‪2014‬‬ ‫كـلـفــت األم ــم الـمـتـحــدة المنظمة‬ ‫الدولية لألجهزة العليا للرقابة‬

‫ال ـم ــال ـي ــة الـ ـع ــام ــة وال ـم ـح ــاس ـب ــة‬ ‫«اإلن ـتــوســاي» مساعدة األجـهــزة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا ل ـل ــرق ــاب ــة ع ـل ــى االل ـ ـتـ ــزام‬ ‫بـ ــإع ـ ـطـ ــاء األول ـ ـ ــوي ـ ـ ــة ل ـل ـق ـض ــاي ــا‬ ‫المتعلقة بالتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن األمــم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫كلفت «اإلنتوساي» أيضا تحسين‬ ‫كـ ـ ـف ـ ــاءة الـ ـمـ ـس ــاء ل ــة وال ـف ـع ــال ـي ــة‬ ‫والشفافية في اإلدارة عن طريق‬ ‫ب ـن ــاء وت ـع ــزي ــز ق ـ ـ ــدرات األج ـه ــزة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا لـ ـل ــرق ــاب ــة م ـ ــع ض ـ ـ ــرورة‬ ‫تمتعها باالستقاللية وحمايتها‬ ‫من التأثيرات الخارجية‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن دي ــوان المحاسبة‬

‫ش ـكــل فــريــق ع ـمــل م ــن الـعـنــاصــر‬ ‫الوطنية من ذوي الكفاء ة وكلفه‬ ‫متابعة أهــداف وغايات التنمية‬ ‫ً‬ ‫المستدامة ا لـتــزا مــا منه باتباع‬ ‫ال ـم ـع ــاي ـي ــر ال ــدولـ ـي ــة وال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫المعتمدة في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــت أن ا لـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة تــرت ـكــز ع ـلــى ثــاثــة‬ ‫محاور رئيسية هي العمل على‬ ‫تـحـقـيــق الـتـنـمـيــة االق ـت ـصــاديــة‪،‬‬ ‫وال ـع ـمــل عـلــى تـنـمـيــة المجتمع‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوارد‬ ‫الطبيعية والبيئية‪.‬‬ ‫فاطمة البصيري‬

‫ً‬ ‫الصندوق الكويتي يمول مشروعا للمياه في مالي‬

‫وق ـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي ل ـل ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫االقتصادية العربية‪ ،‬اتفاقية قرض مع مالي‬ ‫بقيمة ‪ 5.9‬ماليين دينار‪ ،‬للمساهمة في تمويل‬ ‫مشروع توفير مياه الشرب لمدينة باماكو‪.‬‬ ‫وقال الصندوق في بيان صحافي أمس‪ ،‬إن‬ ‫المشروع يستهدف دعم التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية فى المدينة والمناطق المجاورة‬ ‫بتوفير المياه الالزمة من نهر النيجر بكميات‬

‫كافية ومستدامة لتلبية الزيادة المتسارعة فى‬ ‫الطلب على المياه‪.‬‬ ‫وأضاف الصندوق أن القرض المقدم جاء‬ ‫ً‬ ‫تـنـفـيــذا ل ـم ـبــادرة سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األحـ ـم ــد خ ـ ــال ال ـم ــؤت ـم ــر ال ـع ــرب ــي ‪-‬‬ ‫اإلفريقي الذي استضافته الكويت في نوفمبر‬ ‫‪ 2013‬بشأن قيام الصندوق بتقديم قروض‬ ‫ميسرة بمبلغ إجمالي ي ــوازي مليار دوالر‪،‬‬

‫‪ 10‬جناسي مسحوبة أمام الحكومة‪...‬‬ ‫«ستتريث في تطبيق اتفاقية القيمة المضافة‪ ،‬عبر تأجيل طرحها‬ ‫على مجلس األمة»‪ ،‬كاشفة أن الحكومة ستناقش كذلك ضوابط منح‬ ‫المعاشات االستثنائية للنواب‪ ،‬بعد الجدل الذي أثير بشأنها‪.‬‬ ‫وبينما أشارت المصادر إلى أن مجلس الوزراء سيستمع إلى عرض‬ ‫حول استعدادات وزير الدولة لشؤون مجلس الــوزراء وزير اإلعالم‬ ‫بالوكالة الشيخ محمد العبدالله لمواجهة االستجواب المقدم إليه‬ ‫من النائبين رياض العدساني وعبدالكريم الكندري‪ ،‬قالت إن وزير‬ ‫ً‬ ‫التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس سيقدم تقريرا حول‬ ‫حادثة اختناق بعض الطالبات في إحدى المدارس الثانوية بمحافظة‬ ‫الجهراء‪ ،‬واإلجراءات التي اتخذت بهذا الصدد‪.‬‬

‫‪ 3‬موظفين بالجمارك والطيران‪...‬‬ ‫يعمالن ب ــإدارة الشحن الـجــوي فــي «الـجـمــارك»‪ ،‬وثــالــث فــي «الطيران‬ ‫المدني»‪ ،‬تم ضبطهم‪ ،‬وعثر في مزرعة أحدهم بالوفرة على كمية كبيرة‬ ‫من الكبتاغون تقدر بـ‪ 30‬ألف حبة‪.‬‬ ‫وأضافت أن اعترافات المتهم ترتب عليها الكشف على الشحنة في‬ ‫مبنى الشحن الجوي‪ ،‬وتبين أنها مجموعة من الحقائب وفي داخلها‬ ‫نحو مليوني حبة كبتاغون‪ ،‬الفتة إلى ضبط جميع المتهمين وإحالتهم‬ ‫إلى الجهات المختصة التخاذ اإلجراءات القانونية بحقهم‪٠٥ .‬‬

‫«البيشمركة» ترفض االنسحاب‪...‬‬ ‫أغلبية تركمانية شيعية‪ ،‬إلعادة تنظيم دفاعها ومحاولة تجنب القتال‪،‬‬ ‫في وقت وصل آالف المقاتلين األكراد إلى المدينة‪ ،‬كما حمل متطوعون‬ ‫مدنيون السالح وسط حالة استنفار شديدة‪ ،‬في موازاة مواصلة القوات‬ ‫العراقية حشدها العسكري متمسكة باالنتشار في المدينة الغنية بالنفط‬ ‫ً‬ ‫والمتنازع عليها‪ ،‬والتي يسيطر عليها األكراد عمليا منذ ‪.2003‬‬

‫وللمساهمة في تمويل المشروعات اإلنمائية‬ ‫في الدول اإلفريقية خالل خمس سنوات‪.‬‬ ‫ووقع اتفاقية القرض نيابة عن الصندوق‬ ‫الكويتي للتنمية االقتصادية العربية نائب‬ ‫المدير العام هشام الوقيان وعــن جمهورية‬ ‫مالي وزير المالية الباوبو‪.‬‬

‫في سياق متصل‪ ،‬زار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اإليراني‬ ‫اللواء قاسم سليماني مدينة السليمانية‪ ،‬معقل زعامة الرئيس السابق‬ ‫جالل الطالباني‪ ،‬وحزب االتحاد الوطني الكردستاني‪ ،‬وذلك وسط خالفات‬ ‫قوية داخل هذا الحزب بين الخطين االستقاللي و«اإليراني»‪.‬‬ ‫وفــي حين وصــف مــراقـبــون زي ــارة سليماني بأنها محاولة الختراق‬ ‫الموقف الكردي الموحد‪ ،‬أكد القيادي النافذ في «االتحاد» نجم الدين كريم‪،‬‬ ‫محافظ كركوك‪ ،‬ونائب األمين العام للحزب كوسرت رسول‪ ،‬أن البيشمركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موحدة وستقاتل دفاعا عن كركوك ولن تقبل أبدا تسليمها‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬

‫استراتيجية ترامب الهجومية‪...‬‬ ‫األمـيــركـيــة وتــوفــر لـطـهــران شــركــاء دولـيـيــن‪ ،‬فــي إش ــارة إلــى المواقف‬ ‫األوروبية المتمسكة باالتفاق‪ ،‬واآلخر اعتبر أن ترامب باستراتيجيته‬ ‫ً‬ ‫الجديدة أخــل باالتفاق الـنــووي‪ ،‬ولــم يعد االتفاق مــوجــودا كي تبقى‬ ‫إيران ملتزمة به كما دعا روحاني‪.‬‬ ‫واجتمع المجلس األعـلــى لألمن القومي اإليــرانــي‪ ،‬أمــس‪ ،‬لتحليل‬ ‫كلمة ترامب‪ ،‬وتحديد الموقف الذي يجب أن تتخذه الحكومة اإليرانية‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادرها‪ ،‬أن نائب رئيس الجمهورية إسحاق‬ ‫جهانغيري شدد في كلمته على أن أفضل طريقة للرد هي التوحد خلف‬ ‫ً‬ ‫الحكومة‪ ،‬موجها إشارة قوية لألطراف المحافظة المعارضة‪.‬‬ ‫وفــي وقــت لــم يـصــدر أي مــوقــف مــن المرشد اإليــرانــي األعـلــى علي‬ ‫خامنئي‪ ،‬قــال وزيــر الــدفــاع األميركي جيم ماتيس‪ ،‬إنــه لــم يشهد أي‬ ‫ً‬ ‫أعمال استفزازية من إي ــران‪ ،‬مضيفا أن الوضع العسكري األميركي‬ ‫ال يزال دون تغيير حتى اآلن‪.‬‬ ‫وقال ماتيس‪ ،‬على متن طائرة عسكرية‪« :‬اآلن نتابع إمكانية وقوع‬ ‫أعمال استفزازية أخرى من اإليرانيين‪ ،‬لكننا لم نشهد ذلك حتى اآلن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أنــه «فــي ظل سجل اإليرانيين المزعزع لالستقرار من لبنان‬ ‫إلى سورية ومن اليمن إلى أفغانستان‪ ،‬نتابع ذلك بالطبع»‪٢٨ .‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫الخضر لـ ةديرجلا•‪ :‬اكتشفنا شهادات راتب مزورة‬ ‫في «عمل حولي» وأحلناها إلى الجهات القانونية‬ ‫«وقف فوري لملفات الشركات التي تعتريها شبهة تجارة اإلقامات»‬ ‫كشف مدير إدارة عمل محافظة حولي في الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة حسن الخضر عن «ضبط حاالت تزوير في شهادات الراتب‬ ‫وأصل الطلب‪ ،‬من بعض المندوبين‪ ،‬الذين تمت إحالتهم إلى‬ ‫اإلدارة القانونية في الهيئة‪ ،‬التي بدورها تحيلهم إلى اإلدارة‬ ‫العامة لمباحث شؤون اإلقامة‪ ،‬ثم إلى النيابة العامة التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية حيالهم وأصحاب أعمالهم»‪.‬‬ ‫وقال الخضر في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إن «الشركات المشتبه‬ ‫جورج عاطف‬

‫‪ 26500‬ملف‬ ‫باإلدارة عليها‬ ‫عشرات اآلالف‬ ‫من العمالة‬ ‫الوافدة‬

‫إنجاز تحويل‬ ‫إذونات العمل‬ ‫عبر «البوابة‬ ‫اإللكترونية»‬ ‫ً‬ ‫قريبا‬

‫• بداية نود التعرف على إدارة‬ ‫عمل حــولــي‪ ،‬وإجـمــالــي الملفات‬ ‫ال ـت ــي تـضـمـهــا وأع ـ ـ ــداد الـعـمــالــة‬ ‫الـمـسـجـلــة عـلـيـهــا؟ وك ــم مــراقـبــة‬ ‫تضم؟‬ ‫ إدارة ع ـم ــل ح ــو ل ــي إ حـ ــدى‬‫أكبر إدارات العمل التي تحتوي‬ ‫م ـل ـف ــات ل ـل ـش ــرك ــات ال ـع ــام ـل ــة فــي‬ ‫ال ـق ـطــاع األهـ ـل ــي‪ ،‬ب ــواق ــع ‪26500‬‬ ‫ملف‪ ،‬وهي تعد ثاني إدارة‪ ،‬بعد‬ ‫إدارة عـمــل مـحــافـظــة الـعــاصـمــة‪،‬‬ ‫م ــن ح ـيــث أعـ ـ ــداد ال ـم ـل ـفــات على‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى إدارات ا لـ ـعـ ـم ــل ك ــا ف ــة‬ ‫الموجودة في جميع المحافظات‪،‬‬ ‫أم ــا فيما يـخــص أع ــداد العمالة‬ ‫المسجلة على تلك الملفات‪ ،‬فهي‬ ‫تبلغ عشرات اآلالف من العمالة‬ ‫الوافدة‪ ،‬السيما أن هناك ملفات‬ ‫لـشــركــات تحتوي على أكـثــر من‬ ‫تــرخ ـيــص تـ ـج ــاري‪ ،‬وحـ ــول عــدد‬ ‫ال ـمــراق ـبــات فـتـضــم اإلدارة ثــاث‬ ‫مراقبات هي (التقييم والمتابعة‪،‬‬ ‫واالستخدام‪ ،‬وتسجيل البيانات)‬ ‫وأود ت ـقــديــم ج ــزي ــل ال ـش ـكــر إلــى‬ ‫المراقبين الثالثة الذين يبذلون‬ ‫ً‬ ‫جهودا مضنية في العمل‪.‬‬ ‫• ه ـ ـ ـ ــل ه ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاك صـ ـ ـع ـ ــو ب ـ ــات‬ ‫واجهتكم عقب توليكم مسؤولية‬ ‫اإلدارة؟‬

‫صالة خاصة‬ ‫للموظف‬ ‫الشامل‬ ‫بمساحة ‪100‬‬ ‫متر مربع‬ ‫لـ «أصحاب‬ ‫األعمال»‬

‫ فـ ـض ــل م ـ ــن الـ ـ ـل ـ ــه‪ ،‬ال ت ــوج ــد‬‫ص ـع ــوب ــات ك ـب ـي ــرة لـ ــدى اإلدارة‬ ‫ب ــاس ـت ـث ـن ــاء بـ ـع ــض ال ـس ـل ـب ـي ــات‬ ‫التي استطعنا معالجتها‪ ،‬فمنذ‬ ‫تولينا مسؤولية اإلدارة‪ ،‬حرصنا‬ ‫ع ـل ــى إج ـ ـ ــراء ب ـع ــض ال ـت ـعــديــات‬ ‫الخاصة بعملية دخول وخروج‬ ‫المراجعين إلى صاالت استقبال‬ ‫وانـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاز ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــات‪ ،‬ه ـ ــذه‬ ‫التعديالت تمثلت في قصر دخول‬ ‫م ـن ــدوب ــي الـ ـش ــرك ــات وأصـ ـح ــاب‬ ‫األع ـ ـ ـمـ ـ ــال وحـ ـمـ ـل ــة الـ ـت ــوكـ ـي ــات‬ ‫لتجديد أذون ــات العمل شريطة‬ ‫أن يـكــونــوا عـلــى كـفــالــة الـشــركــة‪،‬‬ ‫من الباب الرئيسي فقط‪ ،‬على أن‬ ‫ي ـكــون دخ ــول الـمــوظـفـيــن وذوي‬

‫«الخدمة المدنية» يطالب «الداخلية»‬ ‫بتزويده بأبناء الكويتيات لتسجيلهم‪‎‬‬

‫صورة ضوئية عن‬

‫طلب «الداخلية»‬

‫تبدأ وزارة الداخلية تزويد ديوان الخدمة المدنية ببيانات أبناء‬ ‫ً‬ ‫الكويتيات العامالت فيها‪ ،‬وذلك بناء على طلب الديوان‪ ،‬نظرا لقرب‬ ‫فتح باب التسجيل البناء الكويتيات‪.‬‬ ‫وطلبت إدارة الشؤون االدارية في "الداخلية" من مكتب الوكيل‬ ‫المساعد لشؤون الجنسية والجوازات ضرورة تزويد االدارة بصور‬ ‫عن االثباتات الشخصية ألبناء الكويتيات بصورة عاجلة‪ ،‬وذلك‬ ‫لتدقيقها وإرسالها إلى ديوان الخدمة الذي بدوره سيطابقها مع‬ ‫بيانات الهيئة العامة للمعلومات المدنية من أجــل حصر أبناء‬ ‫ً‬ ‫الكويتيات بصورة ادق‪ ،‬ايذانا ببدء اعالن تسجيلهم خالل االسابيع‬ ‫المقبلة لتنفيذ مرسوم رقــم ‪ ١٧‬لسنة ‪ ٢٠١٧‬بشأن افضلية ابناء‬ ‫الكويتيات في التعيين بعد الكويتي‪.‬‬

‫ً‬ ‫في تورطها بتجارة اإلقامات يتم وقف ملفها فورا‪ ،‬وإحالتها‬ ‫القانونية المتخصصة التخاذ اإلجراءات الالزمة‬ ‫إلى الجهة ً‬ ‫حيالها»‪ ،‬مشددا على أن «ثمة تعليمات مشددة من وزيرة الشؤون‬ ‫هند الصبيح‪ ،‬ومدير هيئة العمل بالوكالة أحمد الموسى‪ ،‬بعدم‬ ‫التساهل مع أي حاالت تالعب في المعامالت‪ ،‬واتخاذ إجراءات‬ ‫صارمة حيال المتورطين فيها‪ ،‬سواء كانوا أصحاب أعمال أو‬ ‫مندوبي شركات»‪.‬‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة وك ـب ــار‬ ‫السن من الباب المقابل لمواقف‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارات‪ ،‬ه ـ ـ ــذه الـ ـتـ ـع ــدي ــات‬ ‫س ــاه ـم ــت وب ـ ـصـ ــورة ف ــاع ـل ــة فــي‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء عـ ـل ــى ظ ـ ــاه ـ ــرة ت ـك ــدس‬ ‫المراجعين‪ ،‬التي كانت تعانيها‬ ‫اإلدارة‪ ،‬السيما أنــه فــي السابق‬ ‫كان لإلدارة ‪ 4‬أبواب دخول‪ ،‬ثالثة‬ ‫من ناحية مواقف السيارات إلى‬ ‫ج ــان ــب الـ ـب ــاب ال ــرئ ـي ـس ــي‪ ،‬وه ــذا‬ ‫سبب لنا بعض الفوضى وعدم‬ ‫السيطرة على المكان‪.‬‬

‫ال نقص موظفين‬ ‫• ومــاذا عن المشكلة الدائمة‬ ‫الـتــي تعانيها اإلدارة مــن نقص‬ ‫أعداد الموظفين؟‬ ‫ ف ــي ال ـس ــاب ــق ك ــان ــت اإلدارة‬‫تـ ـع ــان ــي ه ـ ـ ــذه اإلش ـ ـكـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬أم ــا‬ ‫اآلن فــا يــوجــد نـقــص فــي أع ــداد‬ ‫ال ـم ــوظ ـف ـي ــن‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن ـ ــه عـقــب‬ ‫ت ــولـ ـيـ ـن ــا ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة زودنـ ـ ـ ــا‬ ‫م ــدي ــر ه ـي ـئــة ال ـع ـم ــل ب ــأك ـث ــر مــن‬ ‫‪ 10‬موظفين جــدد لدعم اإلدارة‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــري ـ ـ ــع وتـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرة وإنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز‬ ‫ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــا مـ ـ ــات‪ ،‬ل ـ ـ ـ ــذا ال أرى أن‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة تـعــانــي نـقـصــا فــي أع ــداد‬ ‫الموظفين‪ ،‬والحاليون هم أكفاء‬ ‫ويقومون بأداء مهامهم المنوطة‬ ‫على الوجه األكمل‪.‬‬

‫تحتوي ملفات للشركات العاملة‬ ‫في القطاع األهلي‪.‬‬

‫سوء المبنى‬ ‫• الجميع يشكو سوء المبنى‬ ‫الحالي ل ــإدارة‪ ،‬فما إجــراء اتـكــم‬ ‫حيال األمر؟‬ ‫ تعمل الهيئة العامة للقوى‬‫العاملة جادة على ترميم وإعادة‬ ‫ت ــر ت ـي ــب ب ـع ــض إدارات ا ل ـع ـمــل‪،‬‬ ‫السيما المتهالكة ا لـتــي لــم تعد‬ ‫تـ ــواكـ ــب الـ ـتـ ـط ــور الـ ـح ــاص ــل فــي‬ ‫نظيراتها األخرى‪ ،‬أو التي باتت‬ ‫ً‬ ‫عائقا أمام المراجعين‪ ،‬ولم تعد‬ ‫تستوعب األع ــداد الغفيرة التي‬ ‫ً‬ ‫تزورها يوميا‪ ،‬وبشأن إدارة عمل‬ ‫ً‬ ‫حولي فإننا حاليا نجري الكثير‬ ‫مــن التعديالت‪ ،‬التي مــن شأنها‬ ‫تسريع وتيرة إنجاز المعامالت‪،‬‬ ‫على سبيل المثال ال الحصر‪.‬‬

‫تزوير شهادات راتب‬ ‫• اشـتـهــرت "عـمــل حــولــي" في‬ ‫األعوام الماضية بتفشي ظاهرة‬ ‫ال ـت ــاع ــب ف ــي ال ـم ـع ــام ــات‪ ،‬فهل‬

‫ً‬ ‫وأضاف أن «اإلجراءات‪ ،‬التي تنجز حاليا عبر البوابة‬ ‫االلكترونية هي‪ ،‬تصاريح العمل وتجديد أذونات العمل‪،‬‬ ‫ودفع الرسوم المالية‪ ،‬أما بشأن اإلجراء الذي ًسيضاف‬ ‫ً‬ ‫مستقبال هو تحويل إذونات العمل»‪ ،‬موضحا أن «اإلدارة‬ ‫بدأت تشغيل الموظف الشامل‪ ،‬وخصصت صالة على‬ ‫مساحة ‪ 100‬متر مربع إلنجاز معامالت أصحاب األعمال»‪.‬‬ ‫وإليكم نص الحوار‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اكتشفتم حاالت مماثلة حديثا؟‬ ‫ نـ ـ ــؤ كـ ـ ــد‪ ،‬ب ـ ـ ــدا ي ـ ـ ــة‪ ،‬أن هـ ـن ــاك‬‫ت ـع ـل ـي ـم ــات م ـ ـشـ ــددة مـ ــن وزيـ ـ ــرة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل‬ ‫وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ـ ــة ل ـ ـل ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح‪ ،‬ومدير‬ ‫الهيئة ا لـعــا مـلــة لـلـقــوى العاملة‬ ‫بــالــوكــالــة أحـمــد الـمــوســى‪ ،‬بعدم‬ ‫الـتـســاهــل مــع أي ح ــاالت تالعب‬ ‫في المعامالت‪ ،‬واتخاذ إجراءات‬ ‫صارمة حيال المتورطين فيها‪،‬‬ ‫س ـ ـ ــواء كـ ــانـ ــوا أص ـ ـحـ ــاب أعـ ـم ــال‬ ‫أو مـنــدوبــي شــركــات‪ ،‬أم ــا بشأن‬ ‫اك ـ ـت ـ ـشـ ــاف حـ ـ ـ ـ ــاالت ت ـ ــاع ـ ــب فــي‬ ‫اإلدارة خـ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـحــال ـيــة‪،‬‬ ‫فقد اكتشفنا‪ ،‬األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫حاالت تزوير في شهادات الراتب‬ ‫وأص ـ ــل ال ـط ـل ــب‪ ،‬م ــن ق ـبــل بعض‬ ‫المندوبين‪ ،‬وتمت إحالتهم إلى‬ ‫اإلدارة ال ـق ــان ــون ـي ــة ف ــي الـهـيـئــة‬ ‫التي بدورها تحيلهم إلى اإلدارة‬ ‫العامة لمباحث شــؤون اإلقامة‪،‬‬ ‫من ثم إلى النيابة العامة التخاذ‬ ‫اإلجـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة حـيــالـهــم‬ ‫وأصحاب أعمالهم‪ ،‬وأؤكــد أنني‬ ‫ً‬ ‫أحـ ـض ــر ي ــومـ ـي ــا داخ ـ ـ ــل صـ ــاالت‬ ‫اس ـت ـق ـبــال ال ـمــراج ـع ـيــن‪ ،‬وأراجـ ــع‬

‫بنفسي أصول المعامالت للتأكد‬ ‫من قانونيتها قبل تقديمها‪.‬‬

‫ أي شركة تحوم شبهة تجارة‬‫ً‬ ‫اإلقــامــات حولها يتم ف ــورا وقف‬ ‫م ـل ـف ـهــا وإح ــالـ ـتـ ـه ــا إل ـ ــى ال ـج ـهــة‬ ‫الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة ال ـم ـخ ـص ــة التـ ـخ ــاذ‬ ‫االجراءات الالزمة حيالها‪.‬‬

‫واإلدارة ت ـعــد ال ـثــان ـيــة لـنــاحـيــة‬ ‫أعداد الملفات والمراجعين‪ ،‬غير‬ ‫أ نـنــا نستطيع‪ ،‬بفضل مــن ا لـلــه‪،‬‬ ‫تـجــاوز جميع هــذه اإلشكاليات‬ ‫م ـ ــن خـ ـ ــال الـ ـ ـح ـ ــزم ف ـ ــي تـطـبـيــق‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‪ ،‬وعـ ـ ـ ــدم ال ـ ـت ـ ـهـ ــاون أو‬ ‫التراخي في مثل هذه األمور‪ ،‬في‬ ‫ظل وجود مكتب لمباحث شؤون‬ ‫اإلقامة داخل اإلدارة‪ ،‬الذي ساهم‬ ‫ف ــي ال ـح ــد م ــن هـ ــذه ال ـم ـش ـكــات‪،‬‬ ‫وأؤكد أن أبوابنا مفتوحة لتلقي‬ ‫الـ ـم ــاحـ ـظ ــات أو ش ـ ـكـ ــاوى ضــد‬ ‫أي مــو ظــف للتحقيق فيها بكل‬ ‫حيادية وشفافية للوقوف على‬ ‫صحة األمر من عدمه‪.‬‬

‫معامالت غير قانونية‬

‫مكافحة الفساد‬

‫• ه ــل تـصـلـكــم شـ ـك ــاوى ضد‬ ‫موظفين بتمرير معامالت غير‬ ‫قانونية؟‬

‫• كيف ترى تخصيص مكاتب‬ ‫للمباحث داخل إدارات العمل؟‬

‫وقف الملفات‬ ‫• مـ ــا إجـ ــراء ات ـ ـكـ ــم حـ ـي ــال مــن‬ ‫يثبت تورطه في تجارة اإلقامات‪،‬‬ ‫السيما في ظل اكتشاف أساليب‬ ‫وطرق جديدة للتالعب؟‬

‫ نؤكد أن موظفينا الحاليين‬‫ً‬ ‫جميعا يتمتعون بسمعة طيبة‪،‬‬ ‫ومن أصحاب الكفاءات في العمل‪،‬‬ ‫والشكاوى التي تصلنا في هذا‬ ‫ً‬ ‫الشأن قليلة جدا‪ ،‬السيما أنه في‬ ‫كل مكان هناك الصالح والطالح‪،‬‬

‫• ه ــل ت ـت ـج ـهــون إلـ ــى تـعـمـيــم‬ ‫تـجــربــة الـمــوظــف الـشــامــل داخــل‬ ‫اإلدارة؟ وك ــم بـلــغ إجـمــالــي عــدد‬ ‫ال ـم ـعــامــات ال ـت ــي نـتـجــز بصفة‬ ‫يومية؟‬ ‫ نعم‪ ...‬فقد بدأنا في تشغيل‬‫ال ـم ــوظ ــف ال ـش ــام ــل‪ ،‬وخـصـصـنــا‬ ‫صالة على مساحة ‪ 100‬مترمربع‬ ‫إلنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز مـ ـ ـع ـ ــام ـ ــات أص ـ ـحـ ــاب‬ ‫األع ـم ــال‪ ،‬أم ــا بـشــأن الـمـعــامــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي تـنـجــز يــوم ـيــا‪ ،‬ف ــإن اإلدارة‬ ‫تنجز في جميع أقسامها مئات‬ ‫ال ـم ـع ــام ــات ألنـ ـه ــا‪ ،‬ك ـم ــا ذك ــرن ــا‬ ‫ً‬ ‫سلفا‪ ،‬من أكبر إدارات العمل التي‬

‫حسن الخضر‬

‫ خطوة مهمة‪ ،‬إذ ساهم األمر‬‫بفاعلية في تقليص التالعب في‬ ‫المعامالت‪ ،‬وتعزيز توجه الدولة‬ ‫نحو مكافحة الفساد‪ ،‬ألنه يرهب‬ ‫الـمـتــاعـبـيــن‪ ،‬ويـجـعــل الـمـنــدوب‬ ‫أو تاجر اإلقامات يفكر ألف مرة‬ ‫ويراجع نفسه قبل تقديم معاملة‬ ‫غير قانونية‪ ،‬ونــؤكــد أن الهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة والمباحث‬ ‫بمنزلة روحين في جسد واحد‪،‬‬ ‫وس ـي ـت ــم مـ ــن خ ـ ــال ه ـ ــذا ال ـع ـمــل‬ ‫المتناغم الـقـضــاء‪ ،‬عـلــى ظــاهــرة‬ ‫تجار اإلقامات والمندوبين‪ ،‬الذين‬ ‫تحوم حولهم الشبهات‪.‬‬

‫تجارة اإلقامات‬ ‫• ه ـنــاك م ــن ي ــرى أن الـقـضــاء‬ ‫على ظاهرة تجار اإلقامات شبه‬ ‫مستحيل وكل ما تقوم به الهيئة‬ ‫ً‬ ‫ليس إال تقنينا لألمر ال القضاء‬ ‫عليه‪ ،‬فما رأيكم؟‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى الزميل جورج عاطف (تصوير عوض التعمري)‬ ‫الخضر‬

‫ هــذا الـكــام جانبه الـصــواب‪،‬‬‫وأقول لكل من يردده "انتظرونا"‪،‬‬ ‫وسوف تشاهدون إجراءات الهيئة‬ ‫ف ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬الس ـي ـمــا عقب‬

‫تـشـغـيــل ال ـن ـظ ــام اآللـ ــي ال ـجــديــد‪،‬‬ ‫وإنهاء التعامل الورقي بصورة‬ ‫شبه كاملة‪ ،‬إذ يعمل النظام وفق‬ ‫البيانات والمعلومات المتوافرة‬ ‫لديه‪ ،‬ولن يستقبل أي معاملة غير‬ ‫قــا نــو نـيــة أو مخالفة أو ناقصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهذا يقضي تماما على عمليات‬ ‫ال ـت ــاع ــب أو ت ـمــريــر ال ـم ـعــامــات‬ ‫غ ـي ــر ال ـق ــان ــون ـي ــة أو ال ــواسـ ـط ــة‪،‬‬ ‫ويحمي الموظف وصاحب العمل‪،‬‬ ‫فكلما قــل الـتــدخــل ال ـي ــدوي قلت‬ ‫التجاوزات والتالعبات‪ ،‬وأؤكد أن‬ ‫"هيئة العمل" قادرة على التصدي‬ ‫لـ ـتـ ـج ــار اإلقـ ـ ــامـ ـ ــات وق ـ ـطـ ــع دابـ ــر‬ ‫الشركات الوهمية وتنظيم السوق‬ ‫وحفظ حقوق العمالة الوافدة‪ ،‬من‬ ‫خالل الجهود المضنية المبذولة‬ ‫مـ ــن إدارت ـ ـ ـ ـ ــي تـ ـق ــدي ــر االحـ ـتـ ـي ــاج‬ ‫وتفتيش والعمل‪.‬‬

‫البوابة اإللكترونية‬ ‫• ماهي اإلجراءات التي تنجز‬ ‫ً‬ ‫حاليا عبر البوابة االلكترونية‬ ‫ً‬ ‫والتي ستتم إضافتها مستقبال؟‬ ‫ً‬ ‫ اإلجراءات التي تنجز حاليا‬‫ع ـبــر ال ـب ــواب ــة االل ـك ـت ــرون ـي ــة هي‬ ‫تصاريح العمل‪ ،‬وتجديد إذونات‬ ‫ال ـع ـمــل‪ ،‬ودف ــع ال ــرس ــوم الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫أم ــا ب ـشــأن اإلجـ ـ ــراء الـ ــذي ستتم‬ ‫ً‬ ‫إ ضــا فـتــه مستقبال فـهــو تحويل‬ ‫إذونات العمل‪.‬‬ ‫• تتجه "هيئة العمل" للتوسع‬ ‫فـ ــي اسـ ـتـ ـخ ــدام "الـ ـ ـب ـ ــواب ـ ــة"‪ ،‬فـمــا‬ ‫انعكاسات ذلك على سوق العمل؟‬ ‫ ت ــؤدي الـبــوابــة اإللكترونية‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا م ـه ـم ــا جـ ـ ــدا فـ ــي تـخـفـيــف‬ ‫الضغط عن اإلدارة‪ ،‬وبــات اليوم‬ ‫بـ ـمـ ـق ــدور الـ ـش ــرك ــات وأصـ ـح ــاب‬ ‫األعمال إنجاز معامالت التجديد‬ ‫وإصــدار التصاريح من خاللها‪،‬‬ ‫دون ت ـك ـب ــد عـ ـن ــاء الـ ـ ـق ـ ــدوم إل ــى‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وهذا يختصر الكثير من‬ ‫ً‬ ‫الوقت والجهد المبذولين سابقا‬ ‫في إنجاز المعامالت‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الغانم‪ :‬االتفاق على توحيد الصف بشأن «الروهينغا»‬ ‫«توافقنا على دعم رئيس لالتحاد البرلماني قريب من القضايا العربية واإلسالمية»‬

‫ً‬ ‫الغانم متوسطا الوفد البرلماني خالل وصوله أمس‬

‫إجراء تعديالت‬ ‫على النظام األساسي‬ ‫لالتحاد يتضمن‬ ‫إجراءات وعقوبات‬ ‫لمن يخترق‬ ‫مبادئه‬

‫قال رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم ان الوفد البرلماني الكويتي‬ ‫ساهم بشكل فعال في االجتماعات‬ ‫التنسيقية الـعــربـيــة واالســامـيــة‬ ‫بـ ـحـ ـش ــد ت ـ ــواف ـ ــق ال ـم ـج ـم ــوع ـت ـي ــن‬ ‫وب ــالـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق مـ ـ ــع ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫االفــريـقـيــة بـشــأن توحيد الجهود‬ ‫إلدراج بـ ـن ــد از مـ ـ ـ ــة ا ل ــرو ه ـي ـن ـغ ــا‬ ‫كـبـنــد ط ــارئ ف ــي مــؤتـمــر االت ـحــاد‬ ‫البرلماني الدولي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـغ ــان ــم ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي ع ـ ـقـ ــب االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــن‬ ‫التنسيقيين الـعــربــي واالســامــي‬ ‫ال ـم ـن ـع ـقــديــن ع ـلــى ه ــام ــش اع ـمــال‬ ‫مؤتمر االتحاد البرلماني الدولي‬ ‫ف ــي س ــان بـطــرسـبــرغ ان الـتــوافــق‬ ‫ال ـم ـب ــدئ ــي ش ـم ــل اي ـض ــا م ــوض ــوع‬ ‫انتخابات رئاسة االتـحــاد بحيث‬ ‫يـتــم دع ــم رئـيــس جــديــد قــريــب من‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـع ــرب ـي ــة واإلس ــام ـي ــة‬ ‫اضافة الــى التوافق بشأن خطوة‬ ‫اجـ ـ ـ ـ ــراء ت ـ ـعـ ــديـ ــات عـ ـل ــى ال ـن ـظ ــام‬ ‫االساسي لالتحاد بحيث يتضمن‬

‫اج ـ ــراءات وع ـقــوبــات لـمــن يخترق‬ ‫مبادئ االتحاد‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــع ان و فـ ـ ـ ـ ــد ا لـ ـشـ ـعـ ـب ــة‬ ‫البرلمانية الكويتي عقد اجتماعات‬ ‫لـ ـ ـت ـ ــوز ي ـ ــع األدوار ف ـ ـ ــي م ــؤ تـ ـم ــر‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ـبــرل ـمــانــي الـ ــدولـ ــي‪ ،‬اذ‬ ‫بــدأت االجتماعات من المجموعة‬ ‫الجيوسياسية العربية حيث تم‬ ‫االتفاق فيها على توحيد الصف‬ ‫العربي فيما يخص البند الطارئ‬ ‫الـ ــذي يـتـعـلــق بــالــروهـيـنـغــا ال ــذي‬ ‫قدمت بشأن ادراجه سبعة طلبات‬ ‫من دول مختلفة منها الكويت‪.‬‬ ‫وقال الغانم‪ :‬اكدنا من جانبنا‬ ‫وج ــوب التنسيق وال ـت ـعــاون بين‬ ‫كــل ال ــدول التي تقدمت بمثل هذا‬ ‫البند ليتم إنجاحه و تــم التوافق‬ ‫بشأنه وبالتالي يفترض ان نشهد‬ ‫تـصــو يـتــا م ــو ح ــدا للمجموعتين‬ ‫العربية واالسالمية على الصياغة‬ ‫الموحدة لهذا البند‪.‬‬ ‫ولـفــت ال ــى دور الـكــويــت بشأن‬ ‫ت ــوحـ ـي ــد الـ ـجـ ـه ــود ف ـ ــي ان ـت ـخ ــاب‬

‫الرئيس المقبل لالتحاد البرلماني‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي «لـ ـ ـم ـ ــا لـ ـ ـه ـ ــذا االمـ ـ ـ ـ ــر مــن‬ ‫أه ـم ـيــة قـ ـص ــوى»‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى ان‬ ‫المجموعتين العربية واالسالمية‬ ‫تــواف ـق ـتــا ع ـلــى ان ي ـتــم االج ـت ـمــاع‬ ‫م ـ ــع ال ـم ــرش ـح ـت ـي ــن ال ـم ـك ـس ـي ـك ـيــة‬ ‫واالوروغ ــوان ـي ــة لـعــرض القضايا‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة واإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة ال ـم ـه ـمــة‬ ‫عليهما السـتـيـضــاح م ــدى الـتــزام‬ ‫الـ ـم ــرشـ ـحـ ـتـ ـي ــن بـ ـتـ ـل ــك ال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫«و ب ـنــاء عليه سيتقرر التصويت‬ ‫لـمــرشـحــة واحـ ــدة كــوحــدة واح ــدة‬ ‫في المجموعة االسالمية والعربية‬ ‫وب ــالـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق مـ ـ ــع ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫االفــري ـق ـيــة وس ـن ـخ ـتــار الـمــرشـحــة‬ ‫األقرب لتلك القضايا»‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت الـ ـغ ــان ــم ال ـ ــى ح ـص ــول‬ ‫الكويت على موافقة المجموعتين‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة واإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة بـ ـش ــأن‬ ‫مقترحها المستقبلي بالتعاون مع‬ ‫مجموعات جيوسياسية مختلفة‬ ‫لتعديل النظام األساسي لالتحاد‬ ‫ب ـش ـكــل ي ـف ــرض اج ـ ـ ـ ــراءات عـمـلـيــة‬

‫وجـ ـ ــزاءات وع ـقــوبــات عـلــى ال ــدول‬ ‫التي ال تلتزم بالمبادئ االساسية‬ ‫للنظام األساسي لالتحاد‪.‬‬ ‫وقال الغانم‪ :‬اذا تمت الموافقة‬ ‫على هذا المقترح اثناء عرضه في‬ ‫الدورة المقبلة في جنيف فستكون‬ ‫نقلة نوعية لالتحاد وسيضع حدا‬ ‫لخروقات بعض البرلمانات وعلى‬ ‫رأسها الكنيست االسرائيلي الذي‬ ‫ي ـخــالــف ك ــل ال ـم ـب ــادئ االســاس ـيــة‬ ‫لالتحاد ومنها االل ـتــزام بـقــرارات‬ ‫االمـ ـ ـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة وكـ ـ ـ ــان ومـ ـ ـ ــازال‬ ‫ي ـشــرعــن لـحـكــومـتــه مـخــالـفــة تلك‬ ‫القرارات»‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد بــوجــود تــأكـيــد مبدئي‬ ‫من عدة مجموعات جيوسياسية‬ ‫لتفعيل دور هذه المؤسسة لتكون‬ ‫قراراتها اكثر احتراما خاصة انها‬ ‫ثــانــي اك ـبــر مــؤس ـســة دول ـي ــة بعد‬ ‫االمم المتحدة ولكي يكون للنظام‬ ‫األساسي اثر ورادع واقعي على كل‬ ‫دول العالم عبر معاقبة البرلمان‬ ‫الخارق لمبادئ نظامها االساسي‪.‬‬

‫العبدالله‪ :‬حصر اإلطفائيين الجامعيين‬ ‫والمبتعثين لسد الحاجة الفعلية المطلوبة‬ ‫●‬

‫فهد التركي‬

‫أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير اإلعالم بالوكالة‬ ‫محمد العبدالله أن اإلدارة العامة لإلطفاء حريصة على إكمال‬ ‫اإلطفائيين دراستهم الجامعية أو العليا وفق النظم المعمول‬ ‫بها في ديوان الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وقال العبدالله‪ ،‬في رده على سؤال للنائب مبارك الحريص‬ ‫بشأن قرار المدير العام لـ «اإلطفاء» فتح باب التسجيل لدورة‬ ‫ضـبــاط اختصاص وا قـتـصــاره على فـتــرة زمنية قصيرة دون‬ ‫ش ـمــولــه جـمـيــع رجـ ــال االطـ ـف ــاء ال ــذي ــن ح ـص ـلــوا ع ـلــى االجـ ــازة‬ ‫الجامعية وبعض االستفسارات االخرى‪ ،‬إن «االطفاء» تحصر‬ ‫حملة ال ـش ـهــادات الـجــامـعـيــة المبتعثين والـمـجــاز يــن درا سـيــا‬ ‫من االدارة مسبقا‪ ،‬وذ لــك لمعرفة االحتياجات والتخصصات‬ ‫المطلوبة لسد حاجة العمل الفعلية‪ ،‬وعليه يصدر قرار اداري‬ ‫بــالـشــروط الـخــاصــة ل ــدورة ضـبــاط االخـتـصــاص ليشمل هــذه‬ ‫الوظائف‪.‬‬ ‫وفيما يخص عدم شمولية جميع رجال االطفاء الذين حصلوا‬ ‫عـلــى االج ــازة الـجــامـعـيــة‪ ،‬أف ــاد بــأن ال ـقــرار االداري كــان شامال‬ ‫لجميع رجال االطفاء الحاصلين على الشهادات الجامعية ممن‬ ‫سلكوا طريق البعثات واإلج ــازات الدراسية لاللتحاق بــدورة‬ ‫ضباط االختصاص‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن «اإلط ـف ــاء» لـيــس لــديـهــا حـصــر شــامــل ألع ــداد‬ ‫رج ــال االط ـف ــاء الــذيــن لــم يـسـلـكــوا طــريــق الـبـعـثــات واإلجـ ــازات‬ ‫الدراسية باعتبارهم مخالفين للبند الثالث من تعميم ديوان‬ ‫الخدمة المدنية رقم (‪ 7‬لسنة ‪ )2016‬الذي يقضي بأنه «يجوز‬ ‫للموظف الحصول على بعثة او ا جــازة دراسية وفقا لشروط‬ ‫االيفاد المقررة وتوافر المقاعد المعتمدة بخطة االيفاد المقررة‬ ‫للجهة الـحـكــومـيــة الـتــي يـتـبـعـهــا»‪ ،‬ومـخــالـفـيــن ايـضــا لتعميم‬ ‫ا ص ــدر ت ــه االدارة ا لـعــا مــة لــا طـفــاء لـجـمـيــع منتسبيها بــا نــه ال‬ ‫يجوز الجمع بين الدراسة والعمل وذلك بناء على كتاب ديوان‬ ‫الخدمة المدنية رقم (‪ ،)28013‬وأنه ليس لديهم اي بيانات او‬ ‫سجالت خاصة لدى «االطفاء» حول تقدمهم الستكمال الدراسة‬ ‫الجامعية‪.‬‬ ‫وقال إن «االطفاء» دائمة الحرص وتعمل جاهدة على االرتقاء‬ ‫بمستواها الوظيفي وتنمية مواردها البشرية‪ ،‬بل انها حريصة‬ ‫عـلــى تـشـجـيــع منتسبيها مــن رج ــال االط ـف ــاء عـلــى الـمــؤهــات‬ ‫التخصصية في مجال علوم االطفاء وهندسة االطفاء وإدارة‬ ‫ا لـكــوارث واالز م ــات وباقي التخصصات الجامعية الهندسية‬ ‫واالدارية وفق ما تقتضيه حاجة العمل الفعلية فيها‪.‬‬

‫محمد العبدالله‬

‫«اإلطفاء»‬ ‫تعمل جاهدة‬ ‫لالرتقاء‬ ‫بمستواها‬ ‫الوظيفي‬ ‫وتنمية‬ ‫الموارد‬ ‫البشرية‬

‫ً‬ ‫الطبطبائي يقدم اقتراحا لضبط إصدار وتجديد‬ ‫رخص القيادة لغير الكويتيين‬ ‫تقدم النائب وليد الطبطبائي باقتراح نيابي‬ ‫لضبط عملية إص ــدار وتـجــديــد رخ ــص الـقـيــادة‬ ‫لغير الكويتيين‪ ،‬والتأكد من مطابقاتها للشروط‬ ‫واللوائح‪.‬‬ ‫ونـ ــص اق ـ ـتـ ــراح ال ـط ـب ـط ـبــائــي ع ـلــى أن ي ـصــدر‬ ‫ً‬ ‫وزير الداخلية قــرارا بتشكيل لجنة عليا تتكون‬ ‫م ــن رئ ـيــس وأعـ ـض ــاء‪ ،‬إلص ـ ــدار وت ـجــديــد رخــص‬ ‫ا لـقـيــادة لغير الكويتيين (باستثناء السائقين‬ ‫الــذيــن ينطبق عليهم نــص الـمــادة ‪ 20‬مــن القرار‬ ‫الوزاري رقم ‪ 640‬لسنة ‪ 1987‬بالالئحة التنفيذية‬ ‫لـقــانــون إقــامــة األج ــان ــب)‪ ،‬وت ـكــون مـهــام اللجنة‪:‬‬

‫هايف‪ :‬لن نقبل إفشال‬ ‫«الدرة» للعمالة المنزلية‬ ‫لمصالح متنفذين‬

‫محمد هايف‬

‫أك ــد الـنــائــب محمد هايف‬ ‫انــه ال يمكن الـقـبــول بإفشال‬ ‫شركة الدرة للعمالة المنزلية‬ ‫لمصالح متنفذين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال هـ ــايـ ــف‪« :‬أرجـ ـ ـ ــو أال‬ ‫ي ـص ــح م ــا ي ـن ـشــر ع ــن شــركــة‬ ‫الــدرة للخدم‪ ،‬فهذا المشروع‬ ‫ك ــان مـحــل إع ـجــاب وترحيب‬ ‫من الشارع الكويتي وال يمكن‬ ‫ال ـق ـب ــول ب ــإف ـش ــال ــه لـمـصــالــح‬ ‫متنفذين»‪.‬‬

‫استقبال طلبات اصدار وتجديد رخص القيادة‬ ‫لغير الكويتيين‪ ،‬والتأكد من مطابقتها للشروط‬ ‫واللوائح‪ ،‬وإصدار قرار مرقم لكل طلب سواء كان‬ ‫بالموافقة أو الــرفــض‪ ،‬على أن يتم إعـطــاء مقدم‬ ‫الـطـلــب نسخة مــن ال ـقــرار السـتـكـمــال اإلجـ ــراء ات‬ ‫ســواء بــاإلصــدار أو التظلم على الـقــرار فــي حال‬ ‫ً‬ ‫الــرفــض‪ ،‬على أن تكون مــدة التظلم ‪ 15‬يوما من‬ ‫تاريخ القرار‪ ،‬وتدوين رقم قــرار اللجنة في حال‬ ‫الموافقة على رخصة القيادة‪.‬‬ ‫وليد الطبطبائي‬


‫‪5‬‬ ‫إحباط محاولة تهريب مليوني حبة مخدرة قيمتها ‪ 6‬ماليين دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫جلبها موظفان في «الجمارك» وثالث بـ «الطيران المدني» وخليجي وآسيويان‬ ‫محمد الشرهان‬

‫نجح رجال اإلدارة العامة‬ ‫لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع‬ ‫رجال اإلدارة العامة للجمارك‬ ‫في إحباط محاولة تهريب مليوني‬ ‫حبة مخدرة حاول جلبها إلى‬ ‫البالد تشكيل عصابي مكون من ‪6‬‬ ‫أشخاص‪.‬‬

‫أح ـبــط رجـ ــال مـبــاحــث االدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـم ـكــاف ـحــة الـ ـمـ ـخ ــدرات‪،‬‬ ‫بالتعاون والتنسيق مع اإلدارة‬ ‫العامة للجمارك‪ ،‬محاولة تهريب‬ ‫مليوني حبة مخدرة‪ ،‬قادمة الى‬ ‫البالد من إحدى الدول األوروبية‬ ‫ع ـبــر إدارة ال ـش ـحــن الـ ـج ــوي في‬ ‫المطار الــدولــي‪ ،‬التابعة لــإدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـلـ ـجـ ـم ــارك‪ ،‬وتـ ـ ــم إلـ ـق ــاء‬ ‫الـقـبــض عـلــى تشكيل م ـكــون من‬ ‫‪ 6‬أشـخــاص‪ ،‬كــانــوا يقفون خلف‬ ‫عـمـلـيــة ال ـت ـهــريــب‪ ،‬ه ــم مــواط ـنــان‬ ‫يعمالن بـ "الجمارك" إدارة الشحن‬ ‫ال ـ ـجـ ــوي‪ ،‬ومـ ــواطـ ــن ث ــال ــث يـعـمــل‬ ‫باإلدارة العامة للطيران المدني‪،‬‬ ‫وخليجي‪ ،‬ووافدان آسيويان‪.‬‬

‫تحريات أولية ومعلومات سرية‬

‫أفراد العصابة‬ ‫التقوا في مزرعة‬ ‫موظف الطيران‬ ‫المدني بالوفرة‬ ‫وعثر بداخلها على‬ ‫‪ 30‬ألف حبة‬

‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواه ــا‬ ‫مـ ـص ــدر أمـ ـن ــي ل ـ ـ "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن‬ ‫معلومات سرية وصلت الى وكيل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫األمن الجنائي اللواء خالد الديين‬ ‫تـفـيــد ع ــن ن ـش ــاط وافـ ــد خليجي‬ ‫ب ــاالت ـج ــار بــال ـح ـبــوب ال ـم ـخــدرة‪،‬‬ ‫وأنـ ـ ـ ــه ي ـ ـحـ ــوز ك ـم ـي ــة كـ ـبـ ـي ــرة مــن‬ ‫الحبوب المخدرة‪ ،‬ويصدد جلب‬ ‫كمية كبيرة الى البالد عن طريق‬ ‫إدارة الشحن الجوي‪ ،‬وفور تلقي‬ ‫الــدي ـيــن الـمـعـلــومــة كـلــف الـمــديــر‬ ‫ال ـع ــام ل ـ ــإدارة ال ـعــامــة لمكافحة‬

‫المخدرات‪ ،‬العميد بدر الغضوري‪،‬‬ ‫بالتحري عن المعلومات والتأكد‬ ‫م ـ ــن ص ـح ـت ـه ــا ووضـ ـ ـ ــع ال ـم ـت ـهــم‬ ‫الرئيس تحت المراقبة المشدة‪،‬‬ ‫والتأكد من نشاطه اإلجرامي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـص ــدر أن رج ــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاحـ ــث شـ ـ ــرعـ ـ ــوا فـ ـ ــي ج ـمــع‬ ‫المعلومات والتحريات عن المتهم‬ ‫األول ال ـ ــذي ت ـب ـيــن أنـ ــه خـلـيـجــي‬ ‫يقيم فــي أح ــد ال ـف ـنــادق الـفــاخــرة‬ ‫بمحافظة األحمدي بعد وصوله‬ ‫الى البالد قادما من إحدى الدول‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬ودل ـ ـ ــت ال ـت ـح ــري ــات‬ ‫السرية على أن المتهم على عالقة‬ ‫وثيقة بثالثة مواطنين وتربطه‬ ‫صلة قــرابــة بــأحــدهــم‪ ،‬وتوصلت‬ ‫رجال المباحث بشأن المواطنين‬ ‫الثالثة الى أن اثنين منهم يعمالن‬ ‫ب ـ ــإدارة الـشـحــن ال ـجــوي التابعة‬ ‫ل ــإدارة العامة للجمارك‪ ،‬بينما‬ ‫يعمل الـثــالــث فــي اإلدارة العامة‬ ‫للطيران المدني‪.‬‬

‫‪ 30‬ألف «مخدرة» بالوفرة‬ ‫وذك ـ ــر ال ـم ـص ــدر أن ت ـحــريــات‬ ‫رجـ ـ ــال ال ـم ـب ــاح ــث دل ـ ــت ع ـل ــى أن‬ ‫المتهمين األربعة يجتمعون في‬ ‫مــزرعــة أحــدهــم بمنطقة الــوفــرة‪،‬‬ ‫وأنـ ـه ــم ي ـخ ـط ـطــون ل ـج ـلــب كمية‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة مـ ــن الـ ـ ـم ـ ــواد الـ ـمـ ـخ ــدرة‪،‬‬ ‫وب ـعــد أن جـمــع رج ــال المباحث‬

‫خالد الديين‬

‫جمال الجالوي‬

‫ال ـت ـحــريــات وت ــأك ــدوا م ــن صحة‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات اسـ ـتـ ـص ــدروا إذن ــا‬ ‫م ــن ال ـن ـيــابــة لـضـبــط الـمـتـهـمـيــن‬ ‫وت ـف ـت ـي ــش الـ ـم ــزرع ــة الـ ـت ــي ك ــان‬ ‫يشرف على إدارتها وافد آسيوي‪،‬‬ ‫ويـ ـعـ ـم ــل عـ ـل ــى ع ـم ـل ـي ــة ت ـخ ــزي ــن‬ ‫الـ ـحـ ـب ــوب الـ ـمـ ـخ ــدرة بـ ـن ــاء عـلــى‬ ‫تعليمات صاحب المزرعة‪ ،‬ودهم‬ ‫رج ــال الـمـبــاحــث ال ـمــزرعــة وكــان‬ ‫بها ‪ 3‬متهمين إضافة الى الوافد‬ ‫اآلسـيــوي‪ ،‬وألقي القبض عليهم‬ ‫جميعا‪ ،‬وبتفتيش المزرعة عثر‬ ‫بداخلها على ‪ 30‬ألف حبة مخدرة‬ ‫كــانــت م ـخ ـبــأة ف ــي أم ــاك ــن ســريــة‬ ‫داخل المزرعة‪.‬‬ ‫واق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاد رجـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـب ــاح ــث‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـيــن األرب ـ ـعـ ــة الـ ــى مـكـتــب‬

‫ال ـت ـح ـق ـيــق وأخـ ـضـ ـع ــوا لـعـمـلـيــة‬ ‫تحقيق موسعة اعترفوا خاللها‬ ‫ب ـ ــأن ش ــري ـك ـه ــم الـ ـخ ــام ــس‪ ،‬وه ــو‬ ‫مــوظــف ب ـ ــإدارة الـشـحــن ال ـجــوي‪،‬‬ ‫ووافــد آسيوي موجودين حاليا‬ ‫فـ ـ ــي إدارة ا ل ـ ـش ـ ـحـ ــن ا لـ ـ ـج ـ ــدوي‬ ‫لتخليص مليوني حبة مخدرة‬ ‫معبأة فــي حقائب سفر وقــادمــة‬ ‫الى البالد على أساس أنها أمتعة‬ ‫شخصية‪ ،‬كما اعترف المتهمون‬ ‫بــأن المتهم الخليجي هــو الــذي‬ ‫اشـ ـت ــرى ال ـح ـب ــوب ال ـم ـخ ــدرة من‬ ‫إحدى الدول األوروبية وشحنها‬ ‫الى البالد‪.‬‬

‫الجالوي‪ :‬تجديد كامل بالشحن الجوي‬ ‫أشاد المدير العام لإلدارة العامة للجمارك جمال الجالوي بالتعاون‬ ‫المثمر بين "الجمارك" ووزارة الداخلية‪ ،‬والذي قاد الى ضبط عدة حقائب‬ ‫محملة بالحبوب المخدرة‪.‬‬ ‫وأكد الجالوي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬انه لن يتوانى عن إحالة كل من‬ ‫تسول له نفسه اإلضرار بأمن وسالمة البالد حتى وإن كان من منتسبي‬ ‫الجمارك الى جهة االختصاص التخاذ اإلجــراءات الالزمة لخروجه عن‬ ‫القانون‪ .‬وشدد على أن "الجمارك" قادرة على ان تعدل نفسها بنفسها‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإعادة النظر في بعض األمور‪ ،‬مشيرا الى أنه قريبا سيجدد العمل كامال‬ ‫بالشحن الجوي بأفضل األجهزة التقنية الحديثة لمساعدة المفتشين‬ ‫في اداء المهام المنوطة بهم على اكمل وجه‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال نائب المدير العام لشؤون البحث والتحري أسامة الرومي‬ ‫انه تم اإلخطار بالمعلومات حول المتورطين في القضية من العاملين في‬ ‫الجمارك والطيران المدني‪ ،‬حيث أمر المدير العام باتخاذ ما يلزم بشكل‬ ‫سري حتى يتم إغالق القضية‪.‬‬

‫ً‬ ‫إصابة ‪ 20‬وافدا و‪ 3‬إطفائيين‬ ‫في حريق بناية بسلوى‬

‫مخالفات جسيمة‬ ‫في الموقع كادت‬ ‫تؤدي إلى كارثة‬

‫ل ـل ـم ـت ـهــم الـ ـ ـس ـ ــادس وه ـ ــو وافـ ــد‬ ‫آسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوي‪ ،‬وهـ ـ ـن ـ ــا ألـ ـ ـق ـ ــى رجـ ـ ــال‬ ‫المباحث القبض على الموظف‬ ‫ال ـم ـت ـهــم واآلس ـ ـيـ ــوي وب ـحــوزتــه‬ ‫الـ ـحـ ـق ــائ ــب‪ ،‬وب ـت ـف ـت ـي ـش ـهــا عـثــر‬ ‫ب ــداخ ـل ـه ــا ع ـل ــى م ـل ـي ــون ــي حـبــة‬ ‫مـ ـ ـخ ـ ــدرة‪ ،‬ت ـب ـل ــغ ق ـي ـم ـت ـهــا نـحــو‬ ‫‪ 6‬مـ ــاي ـ ـيـ ــن ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار‪ ،‬واعـ ـ ـت ـ ــرف‬

‫ال ـم ـت ـه ـم ــون لـ ــرجـ ــال ال ـم ـبــاحــث‬ ‫بأنها ليست المرة األولــى التي‬ ‫يهربون بها المواد المخدرة‪ ،‬فقد‬ ‫عملوا ذلك عدة مرات‪ ،‬مستغلين‬ ‫ع ـم ـل ـه ــم ف ـ ــي الـ ـشـ ـح ــن الـ ـج ــوي‬ ‫والـطـيــران الـمــدنــي‪ ،‬موضحا أن‬ ‫رج ــال الـمـبــاحــث أح ــال ــوا جميع‬ ‫المتهمين إلى النيابة العامة‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫رصد المتهم‬

‫أصيب ‪ 20‬وافدا و‪ 3‬إطفائيين‬ ‫بحاالت اختناق وإجهاد حراري‬ ‫من جراء حريق اندلع في عمارة‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة سـ ـل ــوى مـ ـس ــاء أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬كـمــا أس ـفــر ال ـح ــادث عن‬ ‫خسائر مــاد يــة جسيمة لحقت‬ ‫بـ ــال ـ ـع ـ ـمـ ــارة بـ ـسـ ـب ــب الـ ـح ــري ــق‪،‬‬ ‫فضال عــن رصــد رجــال اإلطـفــاء‬ ‫م ـخ ــال ـف ــات ج ـس ـي ـمــة أعــاق ـت ـهــم‬ ‫عن أداء عملهم‪ ،‬وكــادت تسبب‬ ‫ك ــارث ــة حـقـيـقـيــة‪ ،‬ل ــوال الـعـنــايــة‬ ‫اإللهية والتدخل السريع لرجال‬ ‫اإلطفاء‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ق ــال مــديــر‬ ‫إدارة العالقات العامة واإلعالم‬ ‫ف ــي اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة ل ــإ ط ـف ــاء‪،‬‬ ‫العقيد خليل األ م ـيــر‪ ،‬إن غرفة‬ ‫العمليات تلقت بالغا باندالع‬ ‫ح ــري ــق ف ــي م ـن ــزل م ـك ــون م ــن ‪3‬‬ ‫طوابق وسرداب بمنطقة سلوى‬ ‫مساء أ مــس االول‪ ،‬فتم تحريك‬ ‫مراكز إطفاء السالمية الجنوبي‬ ‫وم ـش ــرف واإلنـ ـق ــاذ ال ـف ـنــي الــى‬ ‫مــوقــع الـحــادث بـقـيــادة مساعد‬ ‫المدير العام لشؤون المكافحة‬ ‫اللواء جمال البليهيص ومدير‬ ‫إ طـفــاء محافظة حولي العميد‬ ‫محمد المحميد‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـعـقـيــد األم ـي ــر أنــه‬ ‫تبين لرجال اإلطفاء أن الحريق‬ ‫انـ ــدلـ ــع فـ ــي ال ـ ـ ــدور الـ ـث ــان ــي مــن‬ ‫ال ـن ـيــابــة‪ ،‬وأن ه ـنــاك أشـخــاصــا‬ ‫محجوزين بــا لــدا خــل‪ ،‬فشرعوا‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـفـ ــور ب ـع ـم ـل ـي ــات إن ـق ــاذ‬ ‫األشـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــاص ال ـ ـم ـ ـحـ ــاصـ ــريـ ــن‬

‫الحبوب المخدرة المضبوطة في الشحن الجوي‬

‫المتهم الخليجي‬ ‫شحن الحبوب‬ ‫المخدرة من دولة‬ ‫أوروبية وأرسلها إلى‬ ‫موظف الشحن الجوي‬

‫عثر داخل مركبته على سالح الجريمة أمام مدرسة في الفردوس‬ ‫ت ـمـ ّـك ــن رج ـ ــال م ـبــاحــث اإلدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـم ـب ــاح ــث ال ـج ـن ــائ ـي ــة‪،‬‬ ‫بتعليمات من وكيل وزارة الداخلية‬ ‫المساعد لـشــؤون األمــن الجنائي‬ ‫اللواء خالد الديين‪ ،‬والمدير العام‬ ‫لإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫اللواء محمد الشرهان‪ ،‬من ضبط‬ ‫الـمـتـهــم ف ــي جــريـمــة قـتــل شخص‬ ‫م ــن غ ـيــر مـ ـح ــددي ال ـج ـن ـس ـيــة فــي‬ ‫منطقة الصليبية مطلع األسبوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وذل ــك عـنــدمــا عـثــر على‬ ‫مختبئا‬ ‫المتهم‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في مخيم بمنطقة السالمي‪ ،‬وتبين‬ ‫أن القاتل موظف بالعقد الرابع من‬ ‫ع ـمــره‪ ،‬كـمــا عـثــر رج ــال الـمـبــاحــث‬ ‫على مركبة القاتل‪ ،‬والسالح الناري‬ ‫المستخدم في الجريمة قبل ‪ 4‬أيام‬ ‫في منطقة الفردوس‪.‬‬

‫ومـ ـك ــافـ ـح ــة ال ـ ـن ـ ـيـ ــران‪ ،‬بـ ـع ــد أن‬ ‫قـ ـسـ ـم ــوا أن ـف ـس ـه ــم الـ ـ ــى ‪ 3‬ف ــرق‬ ‫للمكافحة واإل ن ـق ــاذ واإل خ ــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتمكنوا من إنقاذ ‪ 20‬شخصا‬ ‫جـمـيـعـهــم م ــن ال ــواف ــدي ــن‪ ،‬بـعــد‬ ‫أن أص ـي ـب ــوا بـ ـح ــاالت اخ ـت ـنــاق‬ ‫وإج ـه ــاد حـ ــراري‪ ،‬وت ــم ع ــاج ‪6‬‬ ‫حـ ــاالت ف ــي مــوقــع ال ـح ــادث من‬ ‫ق ـبــل ف ـن ـيــي ال ـ ـطـ ــوارئ الـطـبـيــة‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ت ــم ن ـق ــل ‪ 14‬مـصــابــا‬ ‫الى المستشفى لتلقي العالج‪،‬‬ ‫م ـ ــو ضـ ـ ـح ـ ــا أن ‪ 3‬إ طـ ـف ــا ئـ ـيـ ـي ــن‬ ‫أصيبوا كذلك بحاالت اختناق‪،‬‬ ‫وت ـ ــم ع ــاج ـه ــم مـ ــن ق ـب ــل فـنـيــي‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــوارئ ال ـط ـب ـي ــة فـ ــي م ــوق ــع‬ ‫الحادث كذلك‪.‬‬ ‫وذكر العقيد األمير أن رجال‬ ‫اإلطـ ـف ــاء واج ـه ـت ـهــم ص ـعــوبــات‬ ‫خ ـ ــال ع ـم ـل ـيــة اإلخ ـ ـ ــاء بـسـبــب‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــود عـ ـ ـ ــدة م ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــات ف ــي‬ ‫البناية‪ ،‬أبرزها تكدس السكان‬ ‫وتقسيم الشقق وغلق النوافذ‬ ‫والعديد من المخالفات األخرى‪،‬‬ ‫واستخدم رجال اإلطفاء الساللم‬ ‫اآلل ـ ـيـ ــة إلخـ ـ ـ ــراج ال ـم ـح ــاص ــري ــن‬ ‫مــن البناية‪ ،‬كما انتقل ضباط‬ ‫وح ـ ــدة تـحـقـيــق ال ـ ـحـ ــوادث الــى‬ ‫ال ـمــوقــع ل ـب ـيــان أس ـب ــاب ان ــدالع‬ ‫الحريق‪ ،‬وانتقل أيضا ضباط‬ ‫إدارة الوقاية لرصد المخالفات‬ ‫الموجودة التي كادت تؤدي الى‬ ‫كارثة حقيقية‪ ،‬تمهيدا إل عــداد‬ ‫تقرير مفصل بها‪.‬‬

‫وأشــار المصدر الى أن رجال‬ ‫مباحث اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات ن ـس ـق ــوا مـ ــع رجـ ــال‬ ‫ا ل ـ ـج ـ ـمـ ــارك ف ـ ــي إدارة ا ل ـش ـح ــن‬ ‫ا ل ـجــوي‪ ،‬بعد أن استعلموا عن‬ ‫اسم الموظف الذي تبين أنه على‬ ‫رأس عمله‪ ،‬فطلب رجال المباحث‬ ‫مـ ـ ــن رج ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــارك ت ـم ــري ــر‬ ‫الحقائب المعبأة بالمخدرات‪،‬‬ ‫ليتسنى لهم ضبطها‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ال ـمــوظــف الـجـمــركــي المتهم‬ ‫هــو ال ــذي خـلــص الـشـحـنــة على‬ ‫أنها أمتعة شخصية‪ ،‬وسلمها‬

‫ً‬ ‫المباحث ضبطت قاتل الصليبية مختبئا في السالمي‬

‫●‬

‫عملية إنقاذ أحد السكان‬

‫دهم «الشحن الجوي»‬

‫وف ـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل الـ ـت ــي رواه ـ ــا‬ ‫مصدر أمني لـ"الجريدة"‪ ،‬ان رجال‬ ‫اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‪،‬‬ ‫منذ الساعات األولى لوقوع جريمة‬ ‫القتل في منطقة الصليبية مطلع‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي راح‬ ‫ضحيتها شخص من غير محددي‬ ‫الجنسية بالعقد الرابع من عمره‪،‬‬ ‫حيث أطلق عليه النار أثناء توقفه‬ ‫في اإلشارة الضوئية بأحد شوارع‬ ‫المنطقة‪ ،‬ح ــددوا هوية القاتل من‬ ‫خــال التحريات المكثفة وداهموا‬ ‫أكثر من موقع لضبطه‪ ،‬إال أنه توارى‬ ‫عن األنظار‪ ،‬وأغلق هاتقه النقال ولم‬

‫وأل ـ ـقـ ــوا ال ـق ـبــض ع ـل ـيــه‪ ،‬واق ـ ـتـ ــادوه‬ ‫إل ــى مـكـتــب الـتـحـقـيــق‪ ،‬ح ـيــث ادل ــى‬ ‫بــاعـتــرافــات تفصيلية عــن ارتكابه‬ ‫الجريمة‪ ،‬كما اعـتــرف بــأن السالح‬ ‫ال ــذي عثر عليه داخ ــل مركبته هو‬ ‫نفس سالح الجريمة‪.‬‬

‫تدمير بالسحر‬

‫محمد الشرهان‬

‫يعثر على مركبته‪ ،‬ولم يتواصل مع‬ ‫أي من أقاربه أو ذويه‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن رج ــال المباحث‬ ‫طـ ـ ـ ــوال ‪ 9‬أيـ ـ ـ ــام مـ ـت ــواصـ ـل ــة ك ــان ــوا‬ ‫ي ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاردون الـ ـمـ ـتـ ـه ــم عـ ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫الـمـعـلــومــات الـتــي تـصــل الـيـهــم من‬ ‫مصادر سرية‪ ،‬وبعض المعلومات‬ ‫مـ ــن ذوي ال ـم ـت ـه ــم‪ ،‬الـ ــذيـ ــن ك ــان ــوا‬ ‫يـتــوقـعــون أن ــه م ــوج ــود ف ــي الـبــاد‬ ‫ولم يغادرها‪.‬‬

‫مركبة القاتل بعد العثور عليها‬

‫ضبط المركبة والسالح‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر أن رج ـ ــال‬ ‫ـاال م ـســاء‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث ت ـل ـق ــوا ات ـ ـصـ ـ ً‬ ‫االثـ ـنـ ـي ــن الـ ـم ــاض ــي مـ ــن ع ـم ـل ـيــات‬ ‫م ــدي ــري ــة أم ـ ــن الـ ـف ــروانـ ـي ــة‪ ،‬أفـ ـ ــادوا‬ ‫خالله بأن الدوريات األمنية عثرت‬ ‫على مركبة المتهم المعمم عليها‬ ‫م ــن قـبــل رجـ ــال الـمـبــاحــث متوقفة‬ ‫أمـ ــام إحـ ــدى الـ ـم ــدارس ف ــي منطقة‬ ‫الفردوس‪ ،‬مشيرا إلى أنهم توجهوا‬

‫القاتل يعترف‪:‬‬ ‫أطلقت النار عليه‬ ‫ألنه دمر أسرتي‬ ‫بالسحر والشعوذة‬

‫إلى موقع البالغ وشاهدوا المركبة‪،‬‬ ‫وتبين انها بالفعل مركبة القاتل‪،‬‬ ‫وبـتـفـتـيـشـهــا ع ـثــر بــداخ ـل ـهــا على‬ ‫ال ـس ــاح الـمـسـتـخــدم ف ــي الـجــريـمــة‬ ‫مخبأ أسفل مقعد السائق‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن رج ــال المباحث تــركــوا المركبة‬ ‫تـحــت ال ـمــراق ـبــة م ــدة يــوم ـيــن‪ ،‬على‬ ‫أمل أن يأتي المتهم ألخذها إال أنه‬ ‫لم يحدث‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن رج ـ ـ ــال ال ـم ـب ــاح ــث لــم‬ ‫ي ـيــأســوا وظ ـل ــوا يـتــابـعــون المتهم‬ ‫حتى وصلت إليهم معلومة سرية‬ ‫تفيد بأنه موجود في مخيم بمنطقة‬ ‫بر السالمي‪ ،‬مشيرا إلى أنهم أعدوا‬ ‫كمينا محكما له وداهـمــوا المخيم‬

‫وأوضـ ـ ـ ــح الـ ـمـ ـص ــدر أن الـمـتـهــم‬ ‫اع ـتــرف أم ــام رج ــال الـمـبــاحــث بأنه‬ ‫قتل المجني عليه‪ ،‬ألنه تسبب له في‬ ‫مشاكل اسرية عديدة وخرب بيته‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وفرق بينه وبين زوجته أكثر من مرة‬ ‫عن طريق اعمال السحر والشعوذة‪،‬‬ ‫وانه في عام ‪ 2015‬اطلق النار عليه‪،‬‬ ‫وأصـ ــاب الـمـجـنــي عليه فــي رجـلــه‪،‬‬ ‫بعد أن حذره من التعرض ألسرته‪،‬‬ ‫وسجلت قضية مــن المجني عليه‬ ‫وتنازل عنها‪ ،‬بعد ان تم حل المشكلة‬ ‫بين اهله واهل المجني عليه‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـمـتـهــم اعـتــرف‬ ‫كــذلــك ب ــأن المجني عليه ع ــاد مــرة‬ ‫اخرى لتدمير اسرته بواسطة السحر‬ ‫والشعوذة‪ ،‬وحذره اكثر من مرة‪" ،‬إال‬ ‫مصرا على تدمير أسرتي"‪.‬‬ ‫أنه كان‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـص ــدر أن الـمـتـهــم‬ ‫اعترف بأنه لم يكن يدور في "باله"‬ ‫ق ـت ــل ال ـم ـج ـنــي ع ـل ـي ــه‪ ،‬إال أن ـ ــه ي ــوم‬ ‫الجريمة شاهده مصادفة متوقفا‬ ‫ع ـلــى اإلش ـ ـ ــارة ال ـضــوئ ـيــة‪ ،‬فسحب‬ ‫ســاحــه ال ـن ــاري الـ ــذي ك ــان يحمله‬ ‫م ـع ــه فـ ــي م ــرك ـب ـت ــه‪ ،‬وه ـ ــو بـنــدقـيــة‬ ‫كالشينكوف‪ ،‬واطلق عليه النار‪ ،‬ثم‬ ‫توارى عن األنظار في اكثر من موقع‪،‬‬ ‫آخــرهــا مخيم السالمي ال ــذي ألقي‬ ‫القبض عليه فيه‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«شؤون المعاقين»‪ :‬مسؤوليتنا مساعدة ذوي االحتياجات‬ ‫والحد من تزايد أعدادهم بالوسائل الممكنة‬ ‫«المنابر القرآنية» تدشن «لنحقق حلمهم» لفئة الصم‬ ‫محمد راشد‬

‫انطلقت أمس الحملة‬ ‫المجتمعية الخيرية األولى‬ ‫لخدمة الصم في الكويت‪،‬‬ ‫والتي تنظمها جمعية المنابر‬ ‫القرآنية‪ ،‬ضمن مشروع «مواهب‬ ‫القلوب»‪ ،‬تحت شعار «لنحقق‬ ‫حلمهم»‪.‬‬

‫أكــدت المديرة العامة للهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي اإلع ــاق ــة‬ ‫ش ـف ـي ـقــة الـ ـع ــوض ــي أن "تـعـلـيــم‬ ‫وتـنـشـئــة أب ـنــائ ـنــا وب ـنــات ـنــا من‬ ‫فـئــة الـصــم وذوي االحـتـيــاجــات‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى ك ـ ـ ـتـ ـ ــاب الـ ـل ــه‬ ‫مسؤولية كـبـيــرة"‪ ،‬موضحة أن‬ ‫"هــذه الفئة تمثل شريحة مهمة‬ ‫في المجتمع‪ ،‬تحتاج الوقوف إلى‬ ‫جانبهم ومساندتهم لتخفيف‬ ‫معاناتهم"‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ــك خ ـ ـ ـ ــال ت ــدشـ ـي ــن‬ ‫الـحـمـلــة الـمـجـتـمـعـيــة الـخـيــريــة‬ ‫األولى لخدمة الصم في الكويت‪،‬‬ ‫والتي تنظمها جمعية المنابر‬

‫القرآنية‪ ،‬برعاية وزيرة الشؤون‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وزيـ ـ ـ ـ ــرة الـ ــدولـ ــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـشـ ــؤون االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ه ـنــد‬ ‫الصبيح‪ ،‬ضمن مشروع "مواهب‬ ‫ال ـق ـلــوب"‪ ،‬تـحــت شـعــار "لنحقق‬ ‫حلمهم"‪.‬‬

‫عمل إنساني‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ـ ــت ا ل ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــو ضـ ـ ـ ــي إن‬ ‫"الـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫ذوي اإل ع ــا ق ــة تـثـمــن لجمعية‬ ‫ا لـمـنــا بــر ا لـقــرآ نـيــة ه ــذا الجهد‬ ‫فـ ـ ــي زرع ا ل ـ ـث ـ ـقـ ــة فـ ـ ــي نـ ـف ــوس‬ ‫ف ـ ـئـ ــة ال ـ ـ ـصـ ـ ــم ال ـ ـ ـعـ ـ ــزيـ ـ ــزة ع ـل ــى‬

‫مضاعفة الجهود لخدمة ذوي اإلعاقة‬ ‫قال د‪ .‬خالد المذكور إن "انطالقة جمعية المنابر‬ ‫ال ـقــرآن ـيــة لــم تـقــف عـنــد حــد تـحـفـيــظ ال ـق ــرآن الـكــريــم‬ ‫أو المسابقات القرآنية والـتــاوة‪ ،‬بل كل ما يتعلق‬ ‫باألهداف التي وضعتها‪ ،‬والحرص على المشاركة‬ ‫ف ــي م ـخ ـت ـلــف ال ـف ـع ــال ـي ــات واألنـ ـشـ ـط ــة الـمـجـتـمـعـيــة‬ ‫بشكل كبير"‪ ،‬مؤكدا ان "أبناء نا واخواننا من ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة يحظون بكل التكريم والتقدير‬ ‫واألولوية في هذه األنشطة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال د‪ .‬محمد العوضي إن "أهل الكويت‬ ‫اشتهروا منذ القدم بالعمل الخيري‪ ،‬ولهذا كلما ذكرت‬ ‫أوجــه العمل الخيري ذكــرت معها أسـمــاء ومناطق‬

‫هذا الشعب الطيب"‪ ،‬مضيفا ان "المجتمع الكويتي‬ ‫بات اليوم مطالبا بزيادة ومضاعفة جهوده لخدمة‬ ‫ومـســاعــدة ذوي اإلعــاقــة بمختلف فئاتهم حـتــى ال‬ ‫نشعرهم بأي عجز أو نقص"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكــر الشيخ فهد الكندري ان "جمعية‬ ‫المنابر القرآنية عودتنا على مثل هــذه المبادرات‬ ‫الممتازة التي كانت لنا حلم بالنسبة لنا"‪ ،‬موضحا‬ ‫ان "المفاجأة بالنسبة لي وجود عدد كبير من أبناء‬ ‫وشــرائــح فـئــات المعاقين ختموا كـتــاب الـلــه حفظا‬ ‫وتدبرا‪ ،‬ولهذا فهم قــادرون على تحقيق اإلنجازات‬ ‫والوصول إلى الطموح واألهداف والغايات"‪.‬‬

‫«النجاة» تنظم حملة لمكافحة‬ ‫العمى بمصر‬ ‫ب ــدأت جمعية الـنـجــاة الخيرية‬ ‫تنفيذ الـمــرحـلــة الـثــانـيــة مــن حملة‬ ‫إب ـ ـصـ ــار ل ـ ـعـ ــاج مـ ــرضـ ــى ال ـع ـي ــون‬ ‫ومكافحة العمى في مصر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ــدي ـ ــر ادارة ال ـ ـ ـمـ ـ ــوارد‬ ‫والـ ـتـ ـس ــوي ــق ف ـ ــي ال ـج ـم ـع ـي ــة عـمــر‬ ‫الثويني‪ ،‬والمرافق للوفد الموجود‬ ‫ف ــي م ـص ــر لـ ــإشـ ــراف ع ـل ــى تنفيذ‬ ‫الحملة‪" ،‬في اليوم االول تم اجراء ‪70‬‬

‫عملية مــن الـحــاالت المستحقة من‬ ‫مختلف فئات المرضى وفــق حالة‬ ‫المريض"‪ .‬وأضاف الثويني ان هذه‬ ‫الفعاليات أقيمت في محافظتي قنا‬ ‫واالقـصــر‪ ،‬بحضور رئيس مجلس‬ ‫مدينة قنا‪ ،‬مبينا ان هذه العمليات‬ ‫م ــن بـيــن ‪ 500‬عملية سـتـجــرى في‬ ‫مـحــافـظــات م ـصــر‪ ،‬خ ــال المرحلة‬ ‫الثانية لحملة ابصار‪.‬‬

‫«البلدية»‪ :‬تغليظ عقوبة المخيم‬ ‫المخالف إلى ‪ 5000‬دينار‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫أعـ ـ ـل ـ ــن ن ـ ــائ ـ ــب ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ل ـب ـلــديــة ال ـك ــوي ــت لـ ـش ــؤون ق ـطــاع‬ ‫م ـح ــاف ـظ ـت ــي حـ ــولـ ــي واألحـ ـ ـم ـ ــدي‬ ‫ورئ ـي ــس لـجـنــة دراس ـ ــة وتـحــديــث‬ ‫المواقع المخصصة بصفة مؤقتة‬ ‫للتخييم الربيعي فهد العتيبي‪،‬‬ ‫أنه تم تغليظ عقوبة التخييم دون‬ ‫ترخيص لتصل الغرامة إلى ‪5000‬‬ ‫دي ـنــار وإزالـ ــة الـمـخـيــم الـمـخــالــف‪،‬‬ ‫بــدءا مــن هــذا الـعــام‪ ،‬مــؤكــدا أن أي‬ ‫م ـخ ـيــم ت ـت ــم إق ــامـ ـت ــه ق ـب ــل مــوســم‬ ‫ال ـت ـخ ـي ـي ــم‪ ،‬الـ ـ ــذي يـ ـب ــدأ مـنـتـصــف‬ ‫نــوف ـم ـبــر‪ ،‬سـ ـي ــزال ف ـ ــورا بــواس ـطــة‬ ‫األج ـهــزة الــرقــابـيــة المختصة في‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـع ـت ـي ـب ــي فـ ــي ت ـصــريــح‬

‫صحافي إنه سيتم تطبيق القانون‬ ‫رق ــم ‪ 2016 /42‬بـشــأن المخالفين‬ ‫لقوانين البلدية والهيئة العامة‬ ‫ً‬ ‫للبيئة‪ ،‬مشددا على إزالــة المخيم‬ ‫الـ ــذي ُي ـن ـصــب ق ـبــل مــوعــد مــوســم‬ ‫الـتـخـيـيــم ال ـم ـحــدد ه ــذا ال ـع ــام في‬ ‫منتصف نوفمبر المقبل وينتهي‬ ‫في منتصف مارس ‪.2018‬‬ ‫وأوضح أن تغليظ العقوبة جاء‬ ‫بعد االجتماع المشترك الــذي تم‬ ‫عقده أخيرا بين البلدية و"البيئة"‬ ‫بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫ودعــا أصـحــاب المخيمات إلى‬ ‫االل ـتــزام بموعد التخييم‪ ،‬لكي ال‬ ‫ت ـك ــون م ـخ ـي ـمــات ـهــم ت ـح ــت طــائـلــة‬ ‫اإلزالة‪ ،‬وإعادة المكان إلى ما كان‬ ‫عـلـيــه‪ ،‬إل ــى جــانــب تطبيق عقوبة‬ ‫الغرامة المالية التي تم إقرارها‪.‬‬

‫جانب من الحضور‬ ‫ق ـلــوب ـنــا‪ ،‬وإش ــراك ـه ــم ف ــي مـثــل‬ ‫ه ــذه ال ـف ـعــال ـيــات الـمـجـتـمـعـيــة‬ ‫الخيرية في كويتنا الحبيبة"‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"مسؤوليتنا ال تقف فقط عند‬ ‫م ـســاعــدة ه ــذه الـفـئــة الـعــزيــزة‬ ‫عـ ـل ــى قـ ـل ــوبـ ـن ــا‪ ،‬بـ ــل ال ـ ـحـ ــد مــن‬ ‫تــزا يــد أ عــداد هــم بشتى الطرق‬ ‫وال ــوس ــائ ــل ال ـم ـم ـك ـنــة‪ ،‬فــال ـكــل‬ ‫يعمل من منطلق إيمانه بهذا‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل اإلن ـ ـسـ ــانـ ــي‪ ،‬مـ ــن أج ــل‬ ‫رفعة شأن هذا الوطن ليسابق‬ ‫األمم ويضاهيها في االهتمام‬ ‫بجميع فئات أبنائه‪ ،‬وليحفظ‬ ‫حقوقهم مهما كانت قدراتهم‬ ‫الجسدية أو العقلية"‪.‬‬ ‫وشددت على ان "أي إنجاز‬ ‫ت ـح ـقــق ف ــي ال ـه ـي ـئــة ه ــو ن ـتــاج‬ ‫تعاون فريق متكامل‪ ،‬وتضافر‬

‫الـ ـجـ ـه ــود بـ ـ ــدء ا م ــن الـ ــوزيـ ــرة‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــرورا ب ـج ـم ـي ــع ال ـم ــدي ــري ــن‬ ‫والموظفين"‪.‬‬

‫«مواهب القلوب»‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ذكــر رئـيــس مجلس‬ ‫ادارة جـمـعـيــة ال ـم ـنــابــر ال ـقــرآن ـيــة‬ ‫اح ـمــد الـبــاطـنــي أن "ه ــذه الحملة‬ ‫الـخـيــريــة ال ـتــي خـصـصــت لخدمة‬ ‫ال ـ ـصـ ــم ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وت ـخ ـف ـيــف‬ ‫مـعــانــاتـهــم‪ ،‬وال ــذي ــن يـبـلــغ عــددهــم‬ ‫م ـ ــا يـ ـ ـق ـ ــارب ‪ 5000‬ح ـ ــال ـ ــة‪ ،‬ت ــأت ــي‬ ‫ض ـم ــن مـ ـش ــروع م ــواه ــب ال ـق ـلــوب‬ ‫لدعم ذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫والــذي يهتم بهذه الفئة التي نكن‬ ‫لها كل حب وتقدير‪ ،‬ونسعى الى‬ ‫النهوض بها‪ ،‬والعمل على توفير‬ ‫اح ـت ـيــاجــات ـهــا‪ ،‬م ــن خـ ــال دعـمـهــم‬

‫وم ـس ــاع ــدت ـه ــم لـ ـتـ ـج ــاوز اإلع ــاق ــة‬ ‫الـسـمـعـيــة"‪ .‬وأوضـ ــح الـبــاطـنــي ان‬ ‫"أه ــداف الحملة تتمثل فــي تعليم‬ ‫فـئــة ال ـصــم ال ـق ــرآن ال ـكــريــم وســائــر‬ ‫ضـ ـ ــرورات ال ــدي ــن ب ـل ـغــة اإلش ـ ــارة‪،‬‬ ‫واإلس ـ ـ ـهـ ـ ــام فـ ــي تـ ـخ ــري ــج الـ ــدعـ ــاة‬ ‫وحفظة القرآن من الصم‪ ،‬ومساعدة‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـفـ ـئ ــة عـ ـل ــى ت ـ ـجـ ــاوز عـقـبــة‬ ‫اإلعــاقــة واالنــدمــاج في المجتمع"‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ان م ــن االه ـ ـ ـ ــداف اي ـضــا‬ ‫"تنمية النواحي العلمية والمهنية‬ ‫واالجتماعية والدينية للصم‪ ،‬وزرع‬ ‫الثقة بنفوسهم‪ ،‬وتوفير مترجمين‬ ‫ب ـعــدد ك ــاف لـخــدمــة ال ـصــم ف ــي كل‬ ‫الـجـهــات الــرسـمـيــة بـعــد تأهيلهم‬ ‫وت ـع ـل ـي ـم ـه ــم‪ ،‬وكـ ـف ــال ــة ال ـح ـل ـق ــات‬ ‫والمعلمين والحفاظ والــدعــاة من‬ ‫فئة الصم‪ ،‬وكذلك إقامة مركز قرآني‬ ‫متخصص للصم بلغة اإلشارة"‪.‬‬

‫معهد قرطبة الديني احتفل بيوم المعلم‬ ‫أقام معهد قرطبة الديني المتوسط للبنين احتفالية يوم المعلم‪ ،‬تحت‬ ‫رعاية وحضور مدير إدارة التعليم الديني أنور العبدالغفور‪ ،‬ومراقب شؤون‬ ‫المعاهد الدينية عبدالعزيز الخميس‪ ،‬تضمنت فقرات شارك فيها عدد من‬ ‫طلبة البعوث مــن مختلف ال ــدول تحت شعار "شـكــرا معلمي"‪ ،‬عـبــروا من‬ ‫خاللها عن شكرهم وتقديرهم لمعلميهم‪ ،‬ودور الكويت في استضافتهم‬ ‫وتقديم كافة الدعم لهم خالل فترة دراستهم بالكويت‪ .‬وفي السياق قال مدير‬ ‫المعهد خالد المطيري‪ :‬يطيب لي في يوم المعلم ان اترجم لكم بعض معاني‬ ‫الوفاء والتقدير في شرف مهنتكم الجليلة‪ .‬وأضاف ان للمعلم دورا كبيرا في‬ ‫تنشئة االجيال والبد أن يدرك انه صاحب رسالة فيستشعر عظمتها ويؤمن‬ ‫بأهميتها‪ ،‬وان اهم ما يميز المعلم بل الشرط الالزم لنجاحه هو قدرته ان‬ ‫يغرس في نفوس طالبه حب العلم والشوق إليه‪.‬‬

‫جانب من التكريم‬

‫ضبط ‪ 17‬مخالفة وغلق محلين‬ ‫في حملة باألحمدي‬ ‫قام فريق التفتيش ومتابعة المحالت واألسواق في منطقة األحمدي‬ ‫بجولة تفتيش على المجمعات التجارية في منطقة العقيلة‪ ،‬تزامنا‬ ‫مع الحملة اإلعالمية التي أطلقتها إدارة العالقات العامة تحت شعار‬ ‫"‪#‬بتعاونكم_نجملها"‪ ،‬بـهــدف الـتــأكــد مــن ال ـتــزام الـمـحــات بتجديد‬ ‫تراخيص االعالنات‪ ،‬وحصول العاملين على الشهادة الصحية قبل‬ ‫الـعـمــل‪ .‬وتــم خــال الحملة تحرير ‪ 17‬محضر مخالفة‪ ،‬تنوعت بين‬ ‫انتهاء ترخيص اإلعــان‪ ،‬وعدم حصول العامل على شهادة صحية‪،‬‬ ‫وتشغيل العامل قبل الحصول على شهادة صحية‪ ،‬وفتح وإدارة محل‬ ‫قبل الحصول على موافقة البلدية‪ ،‬وغلق محلين لمخالفة قوانين‬ ‫ولوائح البلدية‪ .‬ودعت ادارة العالقات العامة في بلدية الكويت أصحاب‬ ‫المحالت التجارية والعاملين إلى ضرورة االلتزام باستخراج الشهادة‬ ‫الصحية للعاملين‪.‬‬

‫«نماء» بحثت التعاون مع‬ ‫صندوق التكافل العماني‬ ‫استقبلت "نماء" للزكاة والتنمية المجتمعية التابعة لجمعية اإلصالح‬ ‫االجتماعي في مقرها الرئيسي بمنطقة الروضة وفدا من رجال العمل الخيري‬ ‫واإلنساني في سلطنة عمان ضم رئيس صندوق التكافل االجتماعي حمد‬ ‫الهاشمي وعبدالله المشرفي وراشــد الهاشمي بلجنة الزكاة والصدقات‬ ‫بوالية الكامل والوافي بمحافظة جنوب الشرقية‪.‬‬ ‫واطلع الوفد على أهم المشروعات الخيرية والحمالت اإلعالمية التي‬ ‫تنفذها نماء في الوقت الــراهــن‪ .،‬وذكــر المدير العام لنماء ناصر الزيد ان‬ ‫الزيارة جاءت بهدف التعرف على الخدمات والمشروعات المختلفة التي‬ ‫تقيمها نماء وإمكانية االستفادة من تجربتها‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫ً‬ ‫منافسة شرسة بين «المستقلة» و«المستقبل الطالبي» غدا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫أكاديميا‬

‫البريكي لـ ةديرجلا ‪ 13 :‬لجنة طالبية في االنتخابات‪ ...‬واستخراج ‪ 54897‬هوية طالب‬ ‫•‬

‫أحمد الشمري‬

‫تنطلق غدا انتخابات االتحاد‬ ‫العام لطلبة ومتدربي الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب بين ثالث قوائم‪ ،‬هي‬ ‫المستقلة والمستقبل الطالبي‬ ‫والوحدة اإلسالمية‪ ،‬ومشاركة‬ ‫‪ 5‬مرشحين مستقلين‪.‬‬

‫ت ـش ـهــد ان ـت ـخ ــاب ــات االت ـح ــاد‬ ‫الـعــام لطلبة ومـتــدربــي الهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫وال ـت ــدري ــب‪ ،‬ال ـتــي تـنـطـلــق غ ــدا‪،‬‬ ‫مـنــافـســة شــرســة ب ـيــن الـقــائـمــة‬ ‫المستقلة‪ ،‬التي تقود االتحاد‬ ‫منذ خمسة أعوام على التوالي‪،‬‬ ‫و«الـمـسـتـقـبــل ال ـط ــاب ــي»‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاول ج ـ ـ ــاه ـ ـ ــدة اس ـ ـت ـ ـعـ ــادة‬ ‫مقاعدها بعد فقدها منذ فترة‬ ‫طويلة‪ ،‬بينما مــؤشــرات الفوز‬ ‫بعيدة عن «الوحدة االسالمية»‪،‬‬ ‫فضال عن مشاركة ‪ 5‬مرشحين‬ ‫مستقلين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد الـ ـم ــراقـ ـب ــون لـلـعـمـلـيــة‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة ف ــي «الـتـطـبـيـقــي»‬ ‫أن «االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات هـ ـ ــذا الـ ـع ــام‬ ‫س ـت ـكــون م ـص ـيــريــة وح ـســاســة‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ـقــائ ـمــة الـمـسـتـقـبــل‬ ‫الـطــابــي‪ ،‬بعد تقليص الـفــارق‬ ‫فــي ال ـعــام الـمــاضــي عــن ال ـفــوز‪،‬‬ ‫إال أن المستقلة حافظت على‬ ‫مقاعدها لتقود االتحاد للسنة‬ ‫ال ـخــام ـســة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬فهل‬ ‫تفعلها في هذه السنة‪ ،‬أم تقتلع‬ ‫المستقبل الكراسي منها؟!‬ ‫واضاف المراقبون أن الفارق‬

‫بين القائمتين في كل عــام بدأ‬ ‫يتقلص‪ ،‬فقد كان ‪ 505‬أصوات‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـع ـ ــام ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬ب ـعــدمــا‬ ‫حصلت «المستقلة» على ‪5077‬‬ ‫صوتا مقابل ‪ 4572‬لـ«المستقبل‬ ‫الطالبي»‪ ،‬و‪ 236‬صوتا لقائمة‬ ‫الــوحــدة االســامـيــة‪ ،‬وه ــذا كان‬ ‫مؤشر لتقدم اصوات المستقبل‬ ‫الطالبي بشكل كبير عن االعوام‬ ‫السابقة‪ ،‬وهذه النتائج تعطي‬ ‫لها دافعا كبيرا في التقدم خالل‬ ‫االنتخابات المقبلة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــاروا ال ـ ـ ــى ان «ت ــزك ـي ــة‬ ‫مرشحي اللجان القبلية تلعب‬ ‫دورا كبيرا في تغيير النتائج‪،‬‬ ‫من خالل استحواذ مفرزاتها في‬ ‫مختلف القوائم‪ ،‬وبالتالي يكون‬ ‫االمر طبيعيا في تغيير النتائج‬ ‫بشكل مفاجئ»‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ك ـش ــف مـســاعــد‬ ‫ال ـع ـم ـي ــد ل ـ ـل ـ ـشـ ــؤون ال ـط ــاب ـي ــة‬ ‫فـ ــي ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب أ‪ .‬ع ــادل‬ ‫البريكي عــن تجهيز ‪ 13‬لجنة‬ ‫ط ــاب ـي ــة مـ ــوزعـ ــة فـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫كـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــات وم ـ ـ ـعـ ـ ــاهـ ـ ــد الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن ال ـع ـم ــادة جـهــزت‬

‫عادل البريكي‬

‫أجـ ـه ــزة ال ـح ــاس ــب اآللـ ـ ــي ال ـتــي‬ ‫ستجرى عليها آلية التصويت‬ ‫اإللكتروني غدا‪.‬‬ ‫وقــال البريكي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫إن التصويت سيتم وفق بطاقة‬ ‫الـطــالــب‪ ،‬ولــن يتم قـبــول إثبات‬ ‫آخ ــر فــي الـتـصــويــت‪ ،‬مبينا ان‬ ‫«التطبيقي» استخرجت ‪54897‬‬ ‫ب ـط ــاق ــة طـ ــالـ ــب‪ ،‬ع ـل ـمــا أن ع ــدد‬ ‫الـطـلـبــة الـمـقـيــديــن ف ــي الـهـيـئــة‬ ‫يقارب ‪ 60‬ألفا‪« ،‬ويمكن للطالب‬ ‫استخراج هويته اليوم او غدا‬

‫صورة أرشيفية لبحث إحدى الطالبات عن قيدها االنتخابي في «التطبيقي»‬ ‫في يوم االقتراع‪ ،‬حتى يتسنى‬ ‫له التصويت»‪.‬‬

‫الئحة السلوك‬ ‫وذكر ان العمادة لن تتهاون‬ ‫ف ـ ــي ت ـط ـب ـي ــق الئ ـ ـحـ ــة ال ـس ـل ــوك‬ ‫الـطــابــي خ ــال رص ــد عمليات‬

‫تسيء الى العرس الطالبي‪ ،‬من‬ ‫عنف أو فرعيات أو نعرات قبلية‬ ‫أو طائفية‪ ،‬موضحا ان العمادة‬ ‫ن ـس ـقــت م ــع م ـخ ـت ـلــف ال ـج ـهــات‬ ‫الحكومية حول تسيير عملية‬ ‫يـ ــوم االنـ ـتـ ـخ ــاب‪ ،‬سـ ـ ــواء وزارة‬ ‫الداخلية او وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن أن ال ـم ـن ــاف ـس ــة عـلــى‬

‫االنـتـخــابــات بـيــن ث ــاث قــوائــم‪،‬‬ ‫هـ ــي ال ـم ـس ـت ـق ـلــة‪ ،‬وال ـم ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫الطالبي‪ ،‬والــوحــدة االسالمية‪،‬‬ ‫م ـت ـم ـن ـي ــا الـ ـت ــوفـ ـي ــق والـ ـ ـس ـ ــداد‬ ‫لجميع الطلبة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن الـ ـتـ ـخ ــوف مـ ــن تـعـطــل‬ ‫اج ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــزة ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــب خ ـ ـ ــال‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــت‪ ،‬اوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ان‬

‫ال ـع ـمــادة‪ ،‬بالتنسيق مــع ادارة‬ ‫الحاسب اآللــي‪ ،‬قامت بصيانة‬ ‫االج ـه ــزة وال ـتــأكــد م ــن قــدرتـهــا‬ ‫وص ــاحـ ـيـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا الـ ـ ــى ان‬ ‫ال ـت ـج ـه ـيــزات ت ـس ـيــر وفـ ــق آلـيــة‬ ‫منظمة ودون أي مشاكل‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي» يحصل على ثقة الطلبة بـ «عموميته العادية»‬ ‫العمادة جهزت‬ ‫أجهزة الحاسب اآللي‬ ‫التي ستستخدم‬ ‫في التصويت‬ ‫اإللكتروني‬

‫جانب من الحضور في «العمومية»‬

‫حصل االتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على ثقة‬ ‫الطلبة بالجمعية العمومية العادية‪ ،‬وناقش‬ ‫خاللها التقريرين اإلداري والمالي عن العام‬ ‫النقابي ‪ ،2017 /2016‬بحضور عميد شؤون‬ ‫الطلبة في الهيئة د‪ .‬حسين المكيمي‪ ،‬ومساعد‬ ‫العميد للتوجيه الـطــا بــي أ‪ .‬ع ــادل البريكي‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس قـســم الـمـجــالــس الـطــابـيــة أ‪ .‬محمد‬ ‫الرشيدي‪.‬‬ ‫وقال رئيس االتحاد العام لطلبة ومتدربي‬ ‫الهيئة عبدالله الصعفاك‪ ،‬إن الهيئة اإلداريــة‬ ‫لــات ـحــاد بــذلــت ق ـص ــارى ج ـهــودهــا لتحقيق‬ ‫طـمــوحــات وآم ــال الطلبة‪ ،‬وتفخر بما قدمته‬ ‫خالل عامها النقابي‪.‬‬

‫وسرد الصعفاك أبرز اإلنجازات التي حققها‬ ‫االتحاد‪ ،‬وهي كالتالي‪ :‬عمل إحصائية لمعرفة‬ ‫عدد الحاصلين على إنــذارات‪ ،‬زيــادة ميزانية‬ ‫الفصل الصيفي بنسبة ‪ 80‬في المئة‪ ،‬وتفعيل‬ ‫قرار توفير خصم الكتب الدراسية بنسبة ‪60‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬موافقة إدارة الهيئة بالسماح ألبناء‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــات لـلـتـحــويــل ب ـيــن ك ـل ـيــات ومـعــاهــد‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة وت ـغ ـي ـي ــر ال ـت ـخ ـص ــص وم ـعــام ـل ـت ـهــم‬ ‫م ـعــام ـلــة ال ـكــوي ـت ـي ـيــن تـ ـج ــاه ع ـم ـل ـيــة ال ـق ـبــول‬ ‫تـيـسـيــرا لـمـسـيــرتـهــم ال ــدراس ـي ــة ج ــاء بجهود‬ ‫االت ـح ــاد‪ ،‬وكــذلــك اس ـت ـحــداث م ـق ــررات جــديــدة‬ ‫ضـمــن صـحــائــف ال ـت ـخــرج ال ـم ـطــورة للبرامج‬ ‫والـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــات ال ـع ـل ـم ـي ــة ب ـك ـل ـي ــة ال ـت ــرب ـي ــة‬

‫األس ــاس ـي ــة‪ ،‬وح ـص ــول قـســم الـلـغــة الـفــرنـسـيــة‬ ‫عـلــى استقالليته‪ ،‬وانـفـصــالــه عــن قـســم اللغة‬ ‫اإلنكليزية»‪.‬‬ ‫وذكر أن االتحاد ُقام برفع الحد األقصى من‬ ‫مقاعد الطلبة في الشعب الدراسية‪ ،‬والموافقة‬ ‫على إنشاء مبنى جديد بـ«التربية األساسية»‪،‬‬ ‫لزيادة القاعات الدراسية‪ ،‬وتوفير مراكز خدمة‬ ‫الطالب فــي المعهد العالي للطاقة والتربية‬ ‫األساسية‪ -‬فرع الجهراء‪ ،‬واستحداث منصب‬ ‫للطلبة الوافدين‪ ،‬للمطالبة بحقوقهم والدفاع‬ ‫عن مكتسباتهم‪ ،‬ومنح أولوية تسجيل الجداول‬ ‫لذوي اإلعاقة‪ ،‬وافتتاح مقار جديدة لالتحاد‬ ‫في المعهد العالي لالتصاالت والمالحة وكلية‬ ‫الدراسات التجارية لخدمة الطلبة‪.‬‬

‫فاينيو‪ :‬معدالت اإلصابة بالبدانة في الكويت مخيفة «األسترالية» تشارك في حملة «مخاطر التدخين»‬ ‫كشف عميد كلية الصحة العامة بمركز العلوم‬ ‫الـطـبـيــة ف ــي جــامـعــة ال ـكــويــت د‪ .‬ه ــاري فــايـنـيــو‪ ،‬أن‬ ‫معدالت اإلصابة بالسمنة والبدانة في الكويت بلغت‬ ‫مستويات مخيفة وأرقاما غير مسبوقة لدى البالغين‬ ‫واألطفال‪ ،‬على حد سواء‪ ،‬وفق اإلحصائيات‪.‬‬ ‫وقال إن هذا األمر من شأنه أن يمثل خطرا حقيقيا‬ ‫على صحة األف ــراد‪ ،‬وبالتالي التسبب فــي أمــراض‬ ‫مزمنة ت ــؤدي إلــى الــوفــاة‪ ،‬داعـيــا إلــى عالجها اآلن‪،‬‬ ‫وخاصة لدى األطفال‪ ،‬لتجنب التبعات الثقيلة الحقا‪،‬‬ ‫مشددا على أهمية إطالق برامج عمل إلنهاء ظاهرة‬ ‫الـبــدانــة فــي مرحلة الطفولة على مستوى الكويت‬ ‫خالل السنوات العشر المقبلة‪ ،‬لتفادي الخطر الذي‬ ‫يواجه الجيل القادم‪.‬‬ ‫جاء ذلك في ندوة بعنوان «السمنة‪ -‬العدو األول‬ ‫للصحة العامة في الكويت»‪ ،‬بمناسبة يوم السمنة‬ ‫العالمي‪ ،‬في مركز العلوم الطبية بجامعة الكويت في‬ ‫الجابرية‪ ،‬بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس‪،‬‬ ‫وطلبة الكليات الطبية‪ ،‬وطلبة المدارس‪ ،‬والمهتمين‬ ‫بهذا الجانب‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ال ـج ـه ــات ال ـم ـع ـن ـيــة ك ــاف ــة إلـ ــى عـ ــاج هــذه‬

‫الظاهرة‪ ،‬والتدخل المبكر‪ ،‬لتفادي األضرار الناتجة‬ ‫مستقبال‪ ،‬موضحا أن اإلنفاق الصحي المحلي بلغ‬ ‫ما يقارب ملياري دينار في عام ‪ ،2014‬ومن المتوقع‬ ‫أن تقارب السبعة مليارات دينار في ‪.2040‬‬ ‫وع ـ ـ ـ َّـرف فــاي ـن ـيــو ال ـس ـم ـن ــة‪ ،‬ب ــأن ـه ــا الـ ـت ــراك ــم غـيــر‬ ‫الـطـبـيـعــي أو ال ـم ـفــرط ل ـلــدهــون ف ــي ال ـج ـســم‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يشكل خطرا على الصحة‪ ،‬نتيجة اختالل التوازن‬ ‫في الطاقة‪ ،‬أي كمية الطاقة التي تتجاوز الحاجة‬ ‫الطبيعية للشخص‪.‬‬ ‫وأكد أن البدانة مرض خطر ومصدر لألمراض غير‬ ‫السارية األخرى‪ ،‬بما في ذلك مرض السكري وأمراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية والعديد من أنواع السرطان‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬الثدي والمبيض والقولون والمستقيم والكبد‬ ‫والكلى والبنكرياس والـمــريء والبطانة الرحمية‬ ‫للرحم‪ ،‬وكذلك البروستاتا والمرارة والغدة الدرقية‬ ‫وال ــورم النخاعي المتعدد والـسـحــايــا‪ ،‬مبينا أنها‬ ‫تسببت في وفــاة ‪ 4.5‬ماليين حالة عالميا في عام‬ ‫‪ ،2013‬ما يمثل ‪ 8.1‬في المئة من إجمالي الوفيات‪،‬‬ ‫كما أنها المسبب الثاني لألمراض المذكورة سابقا‬ ‫بعد التدخين‪.‬‬

‫َّ‬ ‫«فصيح» شكل هيئته‬ ‫اإلدارية في الجامعة‬ ‫أعلن رئيس نادي فصيح‪،‬‬ ‫التابع لقسم اللغة العربية‬ ‫وآدابـ ـه ــا بـجــامـعــة ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫نواف الربيع‪ ،‬تشكيل الهيئة‬ ‫اإلداري ـ ـ ــة ال ـج ــدي ــدة ل ـل ـنــادي‬ ‫للعام الدراسي ‪.2018-2017‬‬ ‫و قــال الربيع في تصريح‬ ‫ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي‪« :‬ي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي ن ـ ـ ــادي‬ ‫فصيح بكوكبة جــد يــدة من‬ ‫األ ع ـض ــاء‪ ،‬و ق ــد انتهينا من‬ ‫ت ـش ـك ـي ــل ال ـه ـي ـئ ــة اإلداري ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وح ـ ـص ـ ـلـ ــت ب ـ ـشـ ــايـ ــر ال ـع ـل ــي‬ ‫على منصب نائب الرئيس‪،‬‬ ‫ويـ ــوسـ ــف ال ـ ـعـ ــارضـ ــي ع ـلــى‬ ‫م ـن ـص ــب أمـ ـي ــن الـ ـصـ ـن ــدوق‪،‬‬ ‫فيما تــو لــت تـهــا نــي العنزي‬ ‫أمانة السر»‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي‬ ‫ي ـخ ـت ــص ب ـت ـن ـم ـيــة مـ ـه ــارات‬ ‫ال ـطــاب وال ـطــال ـبــات بفنون‬ ‫اللغة العربية وجمالياتها‪،‬‬ ‫وإكسابهم معرفة جديدة في‬ ‫شتى علومها‪ ،‬والتركيز على‬ ‫عرض إبداعاتهم وأعمالهم‬ ‫األدبية في الوسط الجامعي‬ ‫والـ ـ ـط ـ ــاب ـ ــي‪ ،‬ل ـم ـن ــاق ـش ـت ـه ــا‪،‬‬ ‫وإبداء وجهات النظر فيها‪،‬‬ ‫ب ـ ـهـ ــدف ت ـح ـق ـي ــق ال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫وم ــزي ــد م ــن ال ـت ـقــدم الـعـلـمــي‬ ‫وال ـ ـع ـ ـم ـ ـلـ ــي ألص ـ ـ ـحـ ـ ــاب ت ـلــك‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ــى أن ن ـ ـ ــادي‬ ‫فصيح ينوي تنظيم أنشطة‬ ‫مختلفة وفعاليات متنوعة‬ ‫خــال ا لـفـتــرة المقبلة تــدور‬ ‫بـيــن مـنــاقـشــة ك ـتــاب وورش‬

‫نواف الربيع‬

‫ع ـم ــل ون ـ ـ ــدوات وم ـســاب ـقــات‬ ‫ودورات فــي ال ـخــط الـعــربــي‬ ‫والـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـح ـ ـ ــو‪ ،‬وغ ـ ـ ـيـ ـ ــرهـ ـ ــا م ــن‬ ‫األنشطة التي تثري الساحة‬ ‫ال ـطــاب ـيــة بــال ـل ـغــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫وفنونها‪.‬‬

‫ً‬ ‫فاينيو متحدثا‬

‫شــاركــت الـكـلـيــة األسـتــرالـيــة بــالـكــويــت فــي الحملة‬ ‫التوعوية (المخاطر المحتملة للتدخين اإللكتروني)‪،‬‬ ‫التي نظمتها شركة نفط الكويت‪.‬‬ ‫وع ــرض ــت الـكـلـيــة بــرنــامـجـهــا ف ــي ال ـح ـم ـلــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ي ـت ـطــرق إل ــى «مـ ـب ــادرة ال ـتــوع ـيــة ب ـم ـضــار ال ـتــدخ ـيــن»‪،‬‬ ‫ويتضمن القيام بزيارات للمدارس‪ ،‬لتوعية األطفال‬ ‫بآثار التدخين على البشر والبيئة‪ ،‬إلعــداد العروض‬ ‫التفاعلية والعملية‪ ،‬إضافة إلى مشاركة الحضور‪.‬‬ ‫وقال مدير أول الصحة والسالمة في «األسترالية»‪،‬‬ ‫عبدالمحسن الرفاعي‪ ،‬إن «رؤية الكلية تتمثل في تمكين‬ ‫قدرات الفرد‪ ،‬للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة‬ ‫راعية‪ ،‬التي تمت ترجمتها بفاعلية‪ ،‬من خالل العمل‬ ‫ً‬ ‫معا‪ ،‬والجهود المشتركة التي أفضت إلى هذه الحملة‬ ‫الموجهة للطالب‪ ،‬من خالل برنامج زيارات المدارس»‪.‬‬ ‫وحظيت مبادرة التوعية بمضار التدخين بقبول‬ ‫واسع من الحضور في حملة «نفط الكويت»‪.‬‬ ‫حـضــر الفعالية مــديــر مجموعة الـعــاقــات العامة‬ ‫واإلعــام بالوكالة في «نفط الكويت» حسن الشمري‪،‬‬ ‫ومدير مستشفى األحمدي د‪ .‬عماد العوض‪.‬‬

‫ممثلو الكلية األسترالية في المعرض‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫هذا الكتاب ممنوع!‬

‫ما قــل ودل‪ :‬مبدأ الفصل بين السلطات واألخطاء القضائية (‪)1‬‬

‫مظفر عبدالله‬

‫أول العمود‪:‬‬ ‫ديوان الخدمة المدنية قرر منع استخدام الموظفين للسخانات‬ ‫والمايكرويف في مقار العمل‪ ،‬الطريف أن نقابة الديوان ردت على‬ ‫القرار بأن هناك موظفين تستدعي حالتهم الصحية األكل بسبب‬ ‫أمراض السكر والضغط!‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫ق ــرأت خ ـبــرا لــوكـيــل التخطيط والـتـنـمـيــة الـمـعــرفـيــة فــي وزارة‬ ‫اإلعالم يزف فيه إجازة ‪ 3‬كتب بينها رواية الزميلة أروى الوقيان‬ ‫الموسومة "فلتكوني بخير"‪ ،‬فخرجت بانطباع أن المسؤول أراد‬ ‫إيصال رسالة مفادها أن لجنة الرقابة على الكتب‪ ،‬ولجنة التظلمات‬ ‫في الوزارة تريدان تخفيف قيود الرقابة على الكتب في القادم من‬ ‫الزمن‪ ،‬خصوصا أن معرض الكويت للكتاب على األبواب‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى قتامة األجواء الرقابية السابقة التي نحرت الكثير من الروايات‪،‬‬ ‫ولم تتم إجازتها خوفا من أزمات سياسية تحدث في قاعة البرلمان!‬ ‫ففي عرف الحكومة أن اإلفساح عن رواية أو كتاب "مزعج" ال يرقى‬ ‫إلى إقالة وزير‪ ،‬وأن التغيير الوزاري أو استقالة حكومة بأكملها‬ ‫يستدعيان حدثا أكبر مثل "الداو كيميكال" أو التحويالت المالية‬ ‫الخارجية أو أي قضية من العيار الثقيل‪.‬‬ ‫الرقابة على الكتب مزعجة‪ ،‬وكلفت الكويت سمعتها في المحافل‬ ‫الثقافية الخارجية‪ ،‬فبات ينظر إلى وضعنا الثقافي على أن ثمة‬ ‫ً‬ ‫انـتـكــاســة كـبـيــرة تـحــدث بـعــد عـصــر ذهـبــي نــاطــح ب ـجــدارة بـلــدانــا‬ ‫كلبنان ومصر في فترات سابقة‪ ،‬وفي يقيني أن كثيرا من القوانين‬ ‫المجحفة يتم إقرارها مجاملة للقوى المتأسلمة‪ ،‬وال يتم تطبيقها‬ ‫إال تحت ظروف مواتية‪ ،‬ومن بين ذلك قانون المطبوعات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فتارة تمنع الكتب وتارة تفسح وتباع تحت راية القانون ذاته‪،‬‬ ‫لكن بحسب مقايضة قوى التشدد للحكومة لتحقيق مصالح ضيقة‬ ‫ُ َّ‬ ‫لها بالمشهد الثقافي‪ ،‬فيذهب كتاب بارزون ومؤلفات جادة‬ ‫ال عالقة ُ‬ ‫ً‬ ‫ورصينه قربانا لتفادي تعديل وزاري!!‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫أشـ ِـفــق على الكتاب والروائيين الذين يمثلون رصيدا ثقافيا‬ ‫للكويت‪ ،‬فهؤالء يحترقون أثناء الكتابة– وأنا أعني هذه الكلمة–‬ ‫فيأتي من هم أقل منهم ثقافة ليقيموا إنتاجهم األدبــي‪ ،‬ويقرروا‬ ‫قتله بكلمة "غير ُمجاز" خوفا من أزمة سياسية‪.‬‬ ‫لجنة الرقابة‪ ،‬ولجنة التظلمات بحاجة إلى تعديل عضويتهما‪،‬‬ ‫إذ تجب زيادة جرعة المحكمين من خارج الوزارة حتى تقترب من‬ ‫الحياد‪ ،‬كما يجب أن تكون شروط اختيار أعضاء اللجنتين شفافة‬ ‫وواضحة األسس‪ ،‬وهذان الشرطان وربما غيرهما يساهمان في‬ ‫إضفاء مزيد من المهنية على عملهما‪.‬‬ ‫ال ع ــزاء أله ــل الـفـكــر وال ـق ـلــم‪ ،‬فـتـعــديــل قــانــون الـمـطـبــوعــات مع‬ ‫التركيبة السياسية السائدة شبه مستحيل‪ ،‬فهؤالء هم من شرعوا‬ ‫القانون ُ‬ ‫السبة وهو البصمة الوراثية‪ ،‬وقبلها اإلعالم اإللكتروني؛‬ ‫المطبوعات والمرئي والمسموع وإع ــدام ُ‬ ‫المسيء‪ ،‬فسياسيونا‬ ‫احترفوا اقتناص مواقع السيطرة وال تعنيهم الثقافة والمثقفين‬ ‫في شيء‪.‬‬ ‫نـعــم ال ع ــزاء لـكــم‪ -‬أيـهــا الـمـثـقـفــون‪ -‬ســوى الـفـضــاء اإللـكـتــرونــي‬ ‫وجوائز "البوكر"‪ ،‬والنشر خارج الكويت إلى أن تأتي حكومة تضع‬ ‫الثقافة كرؤية دولة كما كانت في عهود سابقة‪.‬‬ ‫ليس أمامكم سوى االستمرار في الكتابة والتأليف والنشر‪...‬‬ ‫هذا قدركم‪.‬‬

‫ال شك أن من أوذي واهتيج ظلما‬ ‫وطغيانا وكان ينتظر أن يتجدد إيقاع‬ ‫هذا األذى الفظيع به‪ ،‬ال شك أنه إذا‬ ‫اتجهت نفسه إلى قتل معذبه‪ ،‬فإنها‬ ‫تتجه إلى هذا الجرم موتورة مما كان‪،‬‬ ‫منزعجة واجمة مما سيكون‪.‬‬ ‫تهنئة لشعب مصر بالمونديال‬ ‫في غمار السعادة التي عمت أرجاء المعمورة‬ ‫مصر‪ ،‬والغبطة والفرحة بتأهل الفريق القومي‬ ‫لمصر لـمــونــديــال كــأس الـعــالــم فــي روسـيــا عام‬ ‫‪ ،2018‬لم أجد ما أهنئ به شعب مصر سوى قول‬ ‫الـفــرزدق معدال على مقتضى الـحــال‪ ،‬تشدو به‬ ‫مصر من أقصاها إلى أقصاها قائلة‪:‬‬ ‫أولـ ـئ ــك أب ـن ــائ ــي فـجـئـنــي بمثلهم‬ ‫إذا جـمـعـتـنــا ل ـل ـف ـخــار ال ـم ـجــامــع‬

‫ويبقى القضاء‬ ‫ويبقى القضاء الحصن الحصين للحقوق‬ ‫والمالذ األمين للحريات في قضية البداري‪،‬‬ ‫والبداري هي مركز من مراكز محافظة أسيوط‬ ‫وهي إحدى محافظات صعيد مصر‪ ،‬قتل فيه‬ ‫أحــد األشقياء مــأمــور المركز فــي عــام ‪،1932‬‬ ‫بعد أن تــربــص لــه بين أع ــواد ال ــذرة لبضعة‬ ‫أيام إلى أن رآه فأطلق عليه النار من بندقيته‬ ‫فأرداه قتيال‪.‬‬ ‫ف ـ ــأص ـ ــدرت م ـح ـك ـم ــة الـ ـجـ ـن ــاي ــات حـكـمـهــا‬ ‫وي ـق ـض ــي بـ ــإعـ ــدام ال ـم ـت ـهــم ش ـن ـق ــا‪ ،‬ل ـم ــا ثـبــت‬ ‫لها ودونـتــه فــي أسـبــاب حكمها مــن ارتكابه‬ ‫جريمته‪ ،‬مع سبق اإلصرار والترصد‪ ،‬وقالت‬ ‫المحكمة في مدونات حكمها إن المأمور كان‬ ‫يـقــوم بواجبه فــي مـطــاردة هــذا الشقي الــذي‬ ‫عاث في األرض فسادا‪ ،‬فأقدم هذا اآلثم على‬ ‫قتله مما يدعو المحكمة إلــى أخــذه بالشدة‬ ‫بـ ــدون رح ـمــة وال شـفـقــة وأن ال ـق ـصــاص هو‬ ‫الجزاء األرقى‪.‬‬ ‫وإن ارتكاب الجريمة كان نتيجة ضغينة‬ ‫يحملها للمأمور الذي أنذره مشبوها ووضعه‬ ‫تحت مراقبة البوليس‪ ،‬وكان يأمره بالمبيت‬ ‫في المركز إلحكام المراقبة‪ ،‬وإن المتهم قد‬

‫اعترف بذلك‪ ،‬وأنه تربص بالمأمور بين أعواد‬ ‫الذرة عدة أيام لقتله قبل ارتكابه جريمته‪.‬‬

‫خطأ قضائي ال حيلة فيه‬ ‫و لــم تجد محكمة النقض خطأ قانونيا في‬ ‫الحكم عندما مارست رقابتها القانونية عليه‪،‬‬ ‫ولكنها وجــدت خطأ قضائيا في حكم محكمة‬ ‫الجنايات المطعون فيه أمامها‪ ،‬ذلك أن المحكمة‬ ‫في هــذا الحكم‪ -‬كما دونــت ذلــك في أسبابه‪ -‬قد‬ ‫أخذت المتهم بالشدة بدون رحمة وال شفقة‪.‬‬ ‫فـقــد كــان الـخـطــأ الـقـضــائــي ال ــذي نبهت إليه‬ ‫مـحـكـمــة ال ـن ـق ــض‪ ،‬ه ــو م ــا أث ـب ـتــه ح ـكــم محكمة‬ ‫الجنايات فــي مــدونــاتــه إلثـبــات الضغينة التي‬ ‫كــان يحملها المتهم للمأمور من أنــه في أثناء‬ ‫وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة التي أمر بها‬ ‫المأمور‪ ،‬ومبيته في المركز‪ ،‬فقد كــان المأمور‬ ‫يـســيء مـعــامـلـتــه‪ ...‬يــربـطــه مــن رجـلـيــه فــي محل‬ ‫الـخـيــل ويـضــربــه ويـهـيـنــه ثــم يـحـلــق لــه شــاربــه‬ ‫ويربطه بلجام كأنه جحش ثــم يصيح‪ :‬شوف‬ ‫الجحش بيبرطع إزاي‪...‬؟"‪ ،‬ولم يكتف بهذا‪ ...‬بل‬ ‫كان يدخل العصا في‪."...‬‬ ‫ولئن كان ما القاه المتهم من تعذيب وأهوال‬ ‫ال يبرر جريمة القتل‪ ،‬إال أن محكمة النقض رأت‬ ‫أنه لم يكن مبررا في رأيها أخذ المتهم بالشدة‬ ‫وبـ ــدون رح ـمــة أو شـفـقــة‪ ،‬كـمــا ج ــاء فــي أسـبــاب‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫وأضــافــت محكمة النقض "أن ــه لــو كــان األمــر‬ ‫بيدها وكانت هي التي تقدر العقوبة لما وسعها‬ ‫أن تعاقب المتهم بمثل هذه الشدة‪ ،‬بل لعاقبته‬ ‫بالرأفة والتخفيف‪ ،‬فال شك أن من أوذي واهتيج‬ ‫ظلما وطغيانا وكان ينتظر أن يتجدد إيقاع هذا‬ ‫األذى الفظيع به‪ ...‬ال شك أنه إذا اتجهت نفسه إلى‬ ‫قتل معذبه‪ ،‬فإنها تتجه إلى هذا الجرم موتورة‬ ‫مما كان‪ ،‬منزعجة واجمة مما سيكون‪ ...‬والنفس‬ ‫الموتورة المنزعجة هي نفس هائجة أبدا ال يدع‬ ‫انزعاجها سبيال لها إلى التبصر والسكون حتى‬ ‫يحكم العقل هادئا متزنا مترويا فيما تتجه إليه‬ ‫اإلرادة مــن األغ ــراض األجــرامـيــة التي تتخيلها‬ ‫قاطعة لشقائها"‪.‬‬

‫ورفضت المحكمة نقض الحكم‬ ‫بالرغم مــن هــذا الخطأ القضائي فــي الحكم‬ ‫المطعون فيه قالت المحكمة "إنها ترفضه على‬ ‫مضض‪ ،‬ألنها ال تستطيع من الوجهة القانونية‬ ‫إال احترام هذا الحكم‪ ،‬ولكنها من وجهة العدل‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬

‫واإلنصاف تجد من الواجب عليها إراحة لضمائر‬ ‫أعضائها أن تلفت نظر أولي األمر وجوب تالفي‬ ‫ه ــذا الـخـطــأ الـقـضــائــي ال ــذي ال حـيـلــة قــانــونـيــة‬ ‫لها فيه"‪.‬‬ ‫إنها رسالة قوية وجهتها محكمة النقض إلى‬ ‫أولي األمر إلصالح هذا الخطأ القضائي دون أن‬ ‫يجرها إلى خطأ تقع فيه المحكمة ذاتها‪ ،‬ألنها‬ ‫ال تستطيع أن تجاوز الرقابة القانونية للحكم‬ ‫إلى التدخل في استخالص محكمة الموضوع‬ ‫للوقائع أو لتقدير العقوبة‪.‬‬

‫دالالت هذا الحكم‬ ‫وال أذك ـ ــر ف ــي ت ــاري ــخ ال ـق ـض ــاء ال ـم ـص ــري أن‬ ‫حكما قضائيا صدر بهذه القوة وبهذه البالغة‬ ‫في اختيار كلماته الرائعة وبهذه الكياسة في‬ ‫الرسالة القوية التي وجهها إلى الحكومة‪ ،‬وأدت‬ ‫إلى صدور أمر ملكي بإلغاء عقوبة اإلعدام التي‬ ‫قضى بها الحكم‪ ،‬واستبداله بها عقوبة الحبس‬ ‫ال ـم ــؤب ــد‪ ،‬وق ــد ص ــدر ال ـح ـكــم ف ــي أولـ ــى س ـنــوات‬ ‫قـضــائـهــا ف ــي ع ــام ‪ ،1932‬ح ـيــث ك ــان يـتــرأسـهــا‬ ‫شيخ قضاة مصر وقتئذ المستشار عبدالعزيز‬ ‫"باشا" فهمي‪.‬‬ ‫وق ــد ذاعـ ــت ش ـه ــرة ه ــذا ال ـح ـكــم بـسـبــب هــذه‬ ‫البالغة في العبارات والكلمات التي صيغت بها‬ ‫أسبابه‪ ،‬حتى كان كل أساتذة القانون يدرسون‬ ‫هذا الحكم لطلبتهم في كل كليات الحقوق في‬ ‫وطننا العربي‪.‬‬ ‫وأعود إلى قول الفرزدق الذي بدأنا به المقال‬ ‫فــي تهنئة شـعــب مـصــر فــي ال ـمــونــديــال‪ ،‬فقوله‬ ‫يصدق كذلك على المستشار الراحل عبد العزيز‬ ‫باشا فهمي‪.‬‬ ‫وللحديث بقية إن كان في العمر بقية‪.‬‬

‫النفس الموتورة‬ ‫المنزعجة هي نفس‬ ‫هائجة أبدا ال يدع‬ ‫انزعاجها سبيال‬ ‫لها إلى التبصر‬ ‫والسكون‬

‫فرانسيس روني*‬

‫كردستان تستحق دعم الواليات المتحدة‬ ‫ينطق االقتراع والذي وصلت نسبته إلى ‪ %72‬وتأييد ‪%93‬‬ ‫ً‬ ‫من األص ــوات لالستقالل في استفتاء شهر سبتمبر بــات جليا‬ ‫أنه يسعى بالتأكيد إلى التحرر من جمهورية العراق‪ ،‬فقد جاء‬ ‫تصويت األسبوع الماضي في هذا اإلقليم‪ ،‬الذي يتمتع باستقالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذاتي‪ ،‬حاسما وأظهر أن أكراد البلد مصممون على المضي قدما‬ ‫في سعيهم إلى تحديد مصيرهم بأنفسهم‪ ،‬مما يذكرنا بسعينا‬ ‫المماثل قبل نحو ‪ 200‬سنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورغم ذلك جاء رد فعل الواليات المتحدة مقتضبا‪ ،‬فقد أعلنت‬ ‫وزارة الخارجية أن استقالل كردستان يعوق جهود إنزال الهزيمة‬ ‫ً‬ ‫بـ"داعش"‪ ،‬مع أننا نقاتل جنبا إلى جنب مع األكراد أنفسهم ومع‬ ‫أنهم أثبتوا أنهم قوة عالية التنظيم والفاعلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى تقاليدنا المتبعة وتاريخ العراق وكردستان الحديث‬ ‫فإن علينا أن نأخذ في االعتبار على األقل مزايا استقالل كردستان‬ ‫االستراتيجية المحتملة‪.‬‬ ‫ال شك أن التأكيد أن استقالل كردستان سيعوق الجهود الرامية‬ ‫إلى إنزال الهزيمة بالتطرف اإلسالمي‪ ،‬ويقلل من أهمية مساهمات‬ ‫كردستان الحالية في تلك القضية بالذات‪ ،‬ويشير إلى خضوع‬ ‫مفرط لرغبة الحكومة العراقية‪ ،‬فمن الممكن لــدو لــة كردستان‬ ‫القوية والمستقلة أن تدعم جهودنا بتعزيز دور قوة البشمركة‬ ‫المقاتلة الكردية كمشارك كامل في االئتالف المعارض لداعش‪.‬‬ ‫في اإلطــار عينه قد يساهم األك ــراد في مصالحة اإلســام مع‬ ‫قيم القرن الحادي والعشرين‪ ،‬وبخالف ما نراه في مختلف أجزاء‬ ‫الشرق األوسط ّ‬ ‫يروج األكراد لصيغة علمانية من اإلسالم يبقى‬ ‫ً‬ ‫فيها الدين منفصال عن الدولة وتتيح ألديــان عــدة بــأن تزدهر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫تصد أخرى‬ ‫عالوة على ذلك ستشكل دولة كردستان المستقلة قوة‬ ‫لسعي إيران للهيمنة على الشرق األوسط‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا‪ ،‬رغــم الخطاب السياسي الحاد بين الطرفين‪ ،‬شهدت‬ ‫ً‬ ‫الروابط التجارية الكردية مع تركيا تناميا في اآلونــة األخيرة‪.‬‬ ‫‪ 2013‬يرتبط بمرفأ تركي‬ ‫إذ بنى أك ــراد ال ـعــراق خــط نفط عــام ّ‬ ‫على البحر األبيض المتوسط‪ ،‬كذلك وقعوا صفقات طاقة عدة‬ ‫مع شركات تركية‪ ،‬وإذا ّ‬ ‫تطور هــذا الــرابــط االستراتيجي كفاية‬ ‫الستبدال العراق بتركيا كشريك األكراد االقتصادي الرئيس‪ ،‬فقد‬ ‫يؤدي إلى استقرار أكبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عالوة على ذلك قد تشكل عالقة ًمماثلة وسيطا أفضل لمصالح‬ ‫الواليات المتحدة اإلقليمية‪ ،‬مقارنة بشراكة واشنطن مع حكومة‬ ‫العبادي غير الفاعلة‪ ،‬لكن السؤال الذي ينشأ‪ :‬هل تسمح تركيا‬ ‫باستمرار التجارة مع دولة كردستانية مستقلة؟ ثمة عداوة طويلة‬ ‫داخل تركيا مع أكراد تركيا‪ ،‬وما زال حزب العمال الكردستاني‪،‬‬ ‫الذي صنفته تركيا والواليات المتحدة كلتاهما منظمة إرهابية‪،‬‬ ‫يسبب العنف واالضـطــراب داخــل تركيا‪ ،‬فهل من الممكن إقناع‬ ‫أنقرة بالتمييز بين هذا الحزب ودولة كردستان العراق السابقة‬ ‫المستقلة؟ ربما ال‪ ،‬ولكن ال ضرر من المحاولة‪.‬‬ ‫يشبه الوضع الكردي كوسوفو‪ ،‬ففي تلك المنطقة نجحت ثقافة‬ ‫اإلثنية األلبانية في االنفصال عن صربيا السالفية‪ ،‬التي رفضت‬ ‫صراحة التخلي عنها‪ ،‬بعدما حلت اتفاقية دايتون الصراعات‬ ‫ً‬ ‫في يوغوسالفيا سابقا‪ ،‬فبين كوسوفو وصربيا اختالفات إثنية‬ ‫وثقافية شبيهة بما يفصل األكراد عن سائر العراق‪ ،‬كذلك يفتقر‬ ‫هذان الطرفان إلى القيم‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬واالصطفاف الثقافي المشتركة‬ ‫التي نراها بين كاتالونيا والمقاطعات اإلسبانية األخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نـ ـظ ــرا إلـ ــى غ ـي ــاب ال ـن ـج ــاح ف ــي الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط وإل ـ ــى حجم‬ ‫التضحيات من األرواح واإلرث الوطني التي استثمرتها الواليات‬ ‫المتحدة في تلك المنطقة منذ عــام ‪ ،2003‬على قــادة سياستنا‬ ‫الخارجية‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬خوض مناظرة مفتوحة وشاملة في‬ ‫كل المسائل والعوامل المرتبطة باالستقالل الكردي قبل التوصل‬ ‫إلى الخالصة النهائية‪.‬‬ ‫* «ريل كلير وورلد»‬

‫االنسحاب من اليونسكو عالمة‬ ‫ضعف ال قوة‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫فى عرف الحكومة أن اإلفساح عن رواية أو كتاب "مزعج" ال يرقى‬ ‫إلى إقالة وزير‪ ،‬وأن التغيير الوزاري أو استقالة حكومة بأكملها‬ ‫ً‬ ‫يستدعيان حدثا أكبر وقضية من العيار الثقيل‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫لقد تباهى نتنياهو بقدراته الدبلوماسية على تغيير مواقف الدول‬ ‫المؤيدة لفلسطين‪ ،‬وبالغ في نجاحاته في تمرير التطبيع على‬ ‫حساب القضية الفلسطينية‪ ،‬ولكن قراره االنسحاب من اليونسكو‬ ‫ّ‬ ‫قد كشف ّ‬ ‫وعرى ضعف الموقف اإلسرائيلي‪ ،‬ومثل عالمة ضعف‬ ‫ال قوة‪ ،‬ألنه سيفسر في نهاية األمر على أنه انتصار لفلسطين‬ ‫التي طردت إسرائيل من اليونسكو‪.‬‬ ‫لـيــس غــريـبــا أن ت ـقــرر حـكــومــة إســرائ ـيــل االن ـس ـحــاب من‬ ‫منظمة اليونسكو بعد أن تكرر فشلها الدبلوماسي في حجب‬ ‫األصوات عن مساندة القرارات المناصرة للعدالة وللحقوق‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬لكن المثير لالستغراب أن تقدم حكومة الواليات‬ ‫المتحدة األميركية على أمر كهذا‪ ،‬وكأنها تفضل المصالح‬ ‫اإلسرائيلية على مصالح شعبها‪.‬‬ ‫الخطوة األميركية تغذي مرة أخرى القناعة بأن إسرائيل‬ ‫تــديــر سـيــاســة ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة لـيــس ف ــي ك ــل م ــا يتعلق‬ ‫بالشرق األوسط فقط‪ ،‬بل بكل محافل األمم المتحدة الدولية‪،‬‬ ‫كما أنها تؤكد استحالة أن تقوم ا لــوال يــات المتحدة بــدور‬ ‫الوسيط في ما يسمى "بعملية السالم" وهي على هذه الدرجة‬ ‫من االنحياز المطلق إلسرائيل وسياساتها‪.‬‬ ‫وبالتأكيد فــإن الخطوة األميركية ال تليق بما يجب أن‬ ‫يكون عليه سلوك دولة عظمى‪ ،‬وإن كانت تنسجم مع السلوك‬ ‫غير المتزن بمساعي اإلدارة إللغاء نظام الرعاية الصحية‬ ‫لماليين األميركيين‪ ،‬وللتنصل من االتفاق الدولي مع إيران‬ ‫حول الطاقة النووية‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـف ـظ ـيــع أن ت ـصــل األمـ ـ ــور إلـ ــى ح ــد وصـ ــف مـنـظـمــة‬ ‫ثقافية وفكرية محترمة كمنظمة اليونسكو بأنها "معادية‬ ‫للسامية"‪ ،‬بعد أن أصبح االدعاء "بمعاداة السامية" الفزاعة‬ ‫التي تستخدم إلرهاب كل من يناصر الحق والعدالة وحقوق‬ ‫الشعب الفلسطيني‪ ،‬الرازح تحت االحتالل ونظام األبارتهايد‬ ‫العنصري‪.‬‬ ‫وإذا كان من السخافة بمكان وصف الفلسطينيين والعرب‬ ‫بمعاداة السامية‪ ،‬وهم أنفسهم من أصول سامية‪ ،‬فإن اإلفراط‬ ‫اإلسرائيلي في استخدام هذه الفزاعة التي تمثل نوعا من‬ ‫اإلرهاب الفكري‪ ،‬يخلق آثارا عكسية على المستوى الدولي‬ ‫تجاه إسرائيل‪.‬‬ ‫ومثلما ال يجوز التهاون في التصدي لخروقات إسرائيل‬ ‫للقانون ا لــدو لــي‪ ،‬بما في ذ لــك ما تمارسه من احتالل وقمع‬ ‫وتـنـكـيــل بــالـشـعــب الـفـلـسـطـيـنــي‪ ،‬ف ــإن ال ـمــؤس ـســات الــدولـيــة‬ ‫واألح ــزاب وال ــدول مطالبة بعدم الــرضــوخ لــإرهــاب الفكري‬ ‫ا لــذي تمارسه حكومة إسرائيل وأ حــد أشكاله الهجوم على‬ ‫حركة المقاطعة‪ ،‬وفرض العقوبات من خالل محاولة وصمها‬ ‫"بالالسامية"‪ ،‬رغم أنها تمثل شكال سلميا تماما من أشكال‬ ‫النضال في وجه الظلم واالضطهاد والتمييز‪.‬‬ ‫لقد تباهى نتنياهو بـقــدرا تــه الدبلوماسية على تغيير‬ ‫مــواقــف ال ــدول الـمــؤيــدة لفلسطين‪ ،‬وبــالــغ فــي نجاحاته في‬ ‫تمرير التطبيع على حساب القضية الفلسطينية‪ ،‬ولكن قراره‬ ‫اليونسكو قــد كشف و ع ـ ّـر ى ضعف الموقف‬ ‫اال نـسـحــاب مــن ّ‬ ‫اإلســرائـيـلــي‪ ،‬ومــثــل عــامــة ضـعــف ال ق ــوة‪ ،‬ألن ــه سيفسر في‬ ‫نهاية األمر على أنه انتصار لفلسطين التي طردت إسرائيل‬ ‫من اليونسكو‪.‬‬ ‫وفي نهاية المطاف‪ ،‬فإن ذلك قد أثبت القوة الكامنة التي‬ ‫يمتلكها الفلسطينيون إن واصلوا هجومهم الدبلوماسي‬ ‫في كل مؤسسات األمم المتحدة وباقي المؤسسات الدولية‪.‬‬ ‫وإذا كانت إسرائيل استطاعت أن تجر الواليات المتحدة‬ ‫لــانـسـحــاب مــن منظمة الـيــونـسـكــو‪ ،‬ف ــإن اإلدارة األمـيــركـيــة‬ ‫ستفكر أ لــف مــرة فــي عــوا قــب عمل كهذا إن وصلت المعركة‬ ‫الدبلوماسية إلى أروقة منظمة الصحة العالمية‪ ،‬أو منظمة‬ ‫ال ـغــذاء الـعــالـمــي‪ ،‬أو الملكية الـفـكــريــة‪ ،‬فــاالنـسـحــاب مــن هذه‬ ‫المنظمات سـتـكــون لــه تكاليف بــا هـظــة وآ ث ــار خـطـيــرة على‬ ‫امتداد العالم‪.‬‬ ‫قــد يـكــون ا لـشـعــب الفلسطيني صـغـيــرا نسبيا مــن حيث‬ ‫عدد أفــراده‪ ،‬ومساحة وطنه‪ ،‬ولكن هذه األحــداث أثبتت أنه‬ ‫كبير جدا بعدالة قضيته‪ ،‬وبسالة نضاله‪ ،‬وشدة عزيمته في‬ ‫الدفاع عن حقوقه‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫على هامش معركة «الرينبو»‬ ‫المثليون المصريون‬ ‫وغيرهم في معظم الدول‬ ‫العربية سيظلون في‬ ‫موقفهم الراهن‪ ،‬لحين‬ ‫تبدل نظرة المجتمع لهم‪،‬‬ ‫واعتقاد القوى الحية فيه‬ ‫بأن وجودهم مشروع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال يشكل خطرا على‬ ‫المنظومة القيمية الوطنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو أمر ال يبدو مستساغا‬ ‫ً‬ ‫أو قريبا على أي حال‪.‬‬

‫أحداث مصر‬ ‫األخيرة مع‬ ‫المثليين‬ ‫خلفت مرارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغبارا كثيفا‬ ‫ولم يحقق أي‬ ‫من األطراف‬ ‫العالقة بها‬ ‫ً‬ ‫نجاحا أو‬ ‫ً‬ ‫ارتياحا‬

‫فـ ــي شـ ـه ــر س ـب ـت ـم ـبــر ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬رف ــع‬ ‫شبان علم قــوس قــزح (الرينبو) المؤيد‬ ‫للمثليين‪ ،‬في حفل غنائي أقيم في إحدى‬ ‫ً‬ ‫ضواحي القاهرة‪ ،‬تعبيرا عن تشجيعهم‬ ‫لمؤسس الفرقة التي أحيت الحفل؛ وهو‬ ‫أمـيــركــي مــن أصــل لبناني كــان قــد أعلن‬ ‫مثليته‪ ،‬وفخره بما هو عليه‪.‬‬ ‫فــي أعـقــاب هــذا الـحــادث‪ ،‬تــوالــت ردود‬ ‫الفعل الصاخبة من كل األطراف المعنية‪،‬‬ ‫وه ـي ـم ــن مـ ــوضـ ــوع ال ـم ـث ـل ـيــة الـجـنـسـيــة‬ ‫على الكثير مــن المعالجات اإل عــا مـيــة‪،‬‬ ‫وتفاعالت "السوشيال ميديا"‪ ،‬والنقاش‬ ‫الـعـمــومــي‪ ،‬وه ــو األم ــر ال ــذي أع ــاد طــرح‬ ‫أسئلة يبدو أنها لم تجد إجابات شافية‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أربك التصرف‪ ،‬الذي بدا مباغتا وقت‬ ‫ح ــدوث ــه‪ ،‬ق ـطــاعــات مـخـتـلـفــة ف ــي ال ــدول ــة‬ ‫ً‬ ‫والمجتمع والنخب‪ ،‬وبدا أن هناك تهيبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتخبطا فــي معالجة األ م ــر‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن مسألة المثلية الجنسية تكاد تكون‬ ‫مطمورة فــي المجتمع الـمـصــري‪ ،‬وثمة‬ ‫ً‬ ‫حالة من التعامل معها باعتبارها أمرا‬ ‫ً‬ ‫واقعا يجب تجاهله‪ ،‬وال ُيحبذ إخراجه‬ ‫إلى العلن أو طرحه على أجندة األولويات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫ال ي ـبــدو أن ه ــذا مــا يــريــده المثليون‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ــدي ــدا؛ فـيـكـفــي أن ن ـعــرف أن نـشـطــاء‬ ‫بينهم حرصوا على تسجيل الفخر برفع‬ ‫العلم‪ ،‬وتأكيد ضرورة تقبل ظهورهم في‬ ‫العلن‪ ،‬كما أن إحدى الصفحات الرئيسة‬ ‫ال ـم ـع ـب ــرة ع ـن ـهــم ع ـل ــى م ــوق ــع ال ـت ــواص ــل‬ ‫ُ‬ ‫االجتماعي "فيسبوك"‪ ،‬وتسمي نفسها‬ ‫"رينبو إيجيبت"‪ ،‬وصفت ما جرى بأنه‬ ‫"انتصار صغير"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم يكن هــذا "االنـتـصــار" مجانيا على‬ ‫أي حال‪ ،‬بل ُدفع فيه ثمن كبير وموجع؛‬ ‫ً‬ ‫إذ هاجمت "الميديا التقليدية"‪ ،‬انطالقا‬ ‫من ذرائــع "الدفاع عن الدين"‪ ،‬أو "سمعة‬ ‫الوطن"‪ ،‬أو "البحث عن الرواج" (الترافيك)‪،‬‬ ‫مـ ـ ــا ج ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وراح ـ ـ ـ ـ ــت تـ ـضـ ـغ ــط وت ـ ـحـ ــذر‬ ‫وتـسـتـحــث أج ـه ــزة ال ــدول ــة والـمــؤسـســة‬ ‫الدينية الرسمية على "إنقاذ الدولة" من‬

‫السقوط بسبب رفع العلم الملون‪.‬‬ ‫وانقسمت "الميديا غير التقليدية" إلى‬ ‫قسمين كبيرين رئيسين‪ ،‬و قــد تحارب‬ ‫ال ـق ـس ـمــان مـسـتـخــدمـيــن أب ـش ــع األل ـف ــاظ‬ ‫ً‬ ‫وأوهـ ــى الـحـجــج ف ــي آن‪ ،‬إم ــا دف ــاع ــا عن‬ ‫ً‬ ‫"الدين"‪ ،‬و"الشرف"‪ ،‬و"الوطن"‪ ،‬أو انتصارا‬ ‫لـ"الحرية"‪ ،‬و"حقوق اإلنسان"‪ ،‬و"التقدم"‪،‬‬ ‫و"الحداثة"‪.‬‬ ‫وتحت هذه الضغوط الهائلة‪ ،‬لم تجد‬ ‫ً‬ ‫ال ــدول ــة بـ ــدا م ــن ال ـت ـحــرك‪ ،‬إلث ـب ــات حسن‬ ‫نواياها‪ ،‬ودفاعها عن "مستودع الثوابت"‪،‬‬ ‫فراح ضباط األمن العام يراجعون قوائم‬ ‫المثليين المحفوظة في أدراج مكاتبهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليختاروا عــددا منهم‪ ،‬يتم إلقاء القبض‬ ‫عليهم‪ ،‬وتوجيه اتهامات لهم بـ"ممارسة‬ ‫ال ـف ـس ــق وال ـ ـف ـ ـجـ ــور"‪ ،‬وم ـ ــن ثـ ــم حـبـسـهــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احتياطيا‪ ،‬تمهيدا لمحاكمتهم‪.‬‬ ‫ت ـ ـقـ ــول م ـن ـظ ـم ــة الـ ـعـ ـف ــو الـ ــدول ـ ـيـ ــة إن‬ ‫العشرات من المثليين تم إلقاء القبض‬ ‫عليهم من منازلهم عقب حادث رفع علم‬ ‫إصدار أوامر‬ ‫"الرينبو"‪ ،‬وأن بعضهم تم ُ‬ ‫قضائية بحبسه‪ ،‬وأن بعضهم أجريت له‬ ‫فحوص طبية "مهينة للكرامة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد خلفت هذه األحداث مرارات وغبارا‬ ‫ً‬ ‫كثيفا‪ ،‬ولم يبد أن أيا من األطراف العالقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بها حقق نجاحا أو ارتياحا‪.‬‬ ‫الـجـمـهــور محتقن‪ ،‬ألن ــه‪ ،‬فــي عمومه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ينظر إ لــى المسألة باعتبارها هجوما‬ ‫ً‬ ‫كاسحا على معتقداته وقيمه‪ ،‬وهو يريد‬ ‫الضرب بيد من حديد على هؤالء الذين‬ ‫"ينتهكون الثوابت الدينية والوطنية"‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ـغـ ـ ــرون ب ـ ـ ــ"الـ ـ ــرجـ ـ ــولـ ـ ــة"‪ ،‬و"يـ ــذب ـ ـحـ ــون‬ ‫كبرياءها"‪.‬‬ ‫ال ــدول ــة مــرتـبـكــة ألن ـه ــا ت ـقــف ف ــي هــذا‬ ‫الـ ـش ــأن ب ـي ــن مـعـضـلـتـيــن وت ـع ـم ــل تـحــت‬ ‫ق ـيــديــن؛ أول ـه ـمــا صــورت ـهــا ف ــي ال ـخ ــارج‪،‬‬ ‫وم ــوق ـف ـه ــا ل ـ ــدى الـ ـم ــؤسـ ـس ــات األم ـم ـي ــة‬ ‫ومنظمات حقوق اإلنسان والدول الكبرى‬ ‫ال ـصــدي ـقــة‪ ،‬الـ ــذي س ـي ـســوء‪ ،‬إن تـصــرفــت‬ ‫ب ـمــا يـعـنــي "إهـ ــدارهـ ــا ك ــرام ــة المثليين‬ ‫وحقوقهم وتجاوزها للقانون"‪ ،‬وثانيهما‬ ‫يتعلق بصورتها الداخلية لدى قطاعات‬

‫ً‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور ال ـم ـح ــاف ــظ‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا فــي‬ ‫م ــواج ـه ــة ع ــدوه ــا ال ــداخـ ـل ــي ال ـم ـتــوســل‬ ‫بالدين‪ ،‬الذي سيستغل مثل تلك األحداث‪،‬‬ ‫لـتـلـطـيــخ سـمـعــة ال ـح ـكــم‪ ،‬ووص ـف ــه بــأنــه‬ ‫"ف ــاس ــق" و"م ـ ــروج لـلـفـتــن" و"م ـع ـتــد على‬ ‫القيم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـث ـل ـي ــون أيـ ـ ـض ـ ــا‪ ،‬الـ ــذيـ ــن ال تــوجــد‬ ‫تـقــديــرات مــوثــوقــة ألع ــداده ــم‪ ،‬بــاتــوا في‬ ‫م ــوق ــف أصـ ـع ــب مـ ــن قـ ـب ــل؛ إذ تـ ــم إل ـق ــاء‬ ‫الضوء على بعض أنشطتهم‪ ،‬والتحفز‬ ‫لـمــواجـهـتـهــا‪ ،‬وف ــرض مــزيــد مــن الـقـيــود‬ ‫على حركتهم‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ــم أن بـ ـع ــض ص ـف ـح ــات ـه ــم ع ـلــى‬ ‫"السوشيال ميديا"‪ ،‬تحدثت عن "نضال"‬ ‫ُ‬ ‫و"أث ـمــان" يجب أن تــدفــع للحصول على‬ ‫"الكرامة واالع ـتــراف"‪ ،‬فــإن آلــة المواجهة‬ ‫ذات الطابع القانوني يمكن أن تكبدهم‬ ‫خسائر ال يمكن تحملها‪.‬‬ ‫ال يـ ـمـ ـك ــن فـ ـه ــم م ـ ــا ج ـ ـ ــرى ف ـ ــي م ـصــر‬ ‫ب ـ ـخ ـ ـصـ ــوص "الـ ـمـ ـثـ ـلـ ـيـ ـي ــن" فـ ـ ــي ال ـش ـه ــر‬ ‫الماضي‪ ،‬أو مــا جــرى قبل ذلــك فــي أكثر‬ ‫من بلد عربي بخصوص األمر ذاته‪ ،‬من‬ ‫دون أن نربطه بالسياق العالمي للقضية‪.‬‬ ‫لقد تحرك هؤالء المثليون في مصر‪،‬‬ ‫ومن قبلهم بعض نظرائهم في دول عربية‬ ‫أخرى‪ ،‬نحو تسجيل الوجود ورفع العلم‬ ‫واالع ـت ــداد العلني بــالـهــويــة‪ ،‬مدفوعين‬ ‫بـجـمـلــة م ــن ال ـت ـط ــورات ال ـتــي ص ـبــت في‬ ‫ً‬ ‫مصلحتهم على الصعيد العالمي أخيرا‪.‬‬ ‫ففي شهر يونيو الماضي‪ ،‬أقر البرلمان‬ ‫األلماني زواج المثليين‪ ،‬رغــم معارضة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ــارة أن ـج ـي ــا م ـي ــرك ــل‪ ،‬لـتـنـضــم‬ ‫ألمانيا إلى أكثر من ‪ 20‬دولــة (معظمها‬ ‫في أوروبا) تقر زواج المثليين‪ ،‬أو بعض‬ ‫ال ـح ـق ــوق األخـ ـ ــرى ل ـهــم (مـ ــن بـيـنـهــا حق‬ ‫التبني)‪.‬‬ ‫عند استعراض تلك الــدول سنجد أن‬ ‫معظمها يقع في قائمة البلدان األغنى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألقــل احتفاء بالدين‪ ،‬واألكثر بعدا عن‬ ‫القيم المحافظة‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬فإن كل دولة من هذه الدول‬ ‫مرت بمخاض صعب لكي تصل إلى قرار‬

‫يعترف بالمثليين ويقنن لهم مكاسب‬ ‫وأوض ــاع قانونية‪ ،‬وقــد تأخر هــذا األمر‬ ‫ً‬ ‫تأخرا كثيرا‪ ،‬حتى إن هولندا التي كانت‬ ‫أول دول ــة تـعـتــرف بـ ــزواج المثليين‪ ،‬لم‬ ‫تـفـعــل ه ــذا س ــوى ع ــام ‪ ،2001‬ف ــي حين‬ ‫فرنسا التي توصف بأنها "بلد الحريات"‬ ‫عادة‪ ،‬لم تصل إلى هذا القرار إال في عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ولكي يستطيع البرلمان األلماني أن‬ ‫يمنح المثليين حق الزواج‪ ،‬خاضت كتل‬ ‫وأحزاب ونواب معارك كثيرة على فترات‬ ‫متباعدة‪ ،‬ولم يكن بوسع البرلمان إقرار‬ ‫هذا القانون‪ ،‬رغم معارضة المسشارة‪ ،‬إال‬ ‫بعدما أظهرت استطالعات الرأي أن ‪75%‬‬ ‫من المواطنين يقبلون به‪ ،‬كما أن الكنيسة‬ ‫البروتستانية وافقت عليه‪.‬‬ ‫يشير ذلك إلى أن مسألة اإلقرار بوجود‬ ‫المثليين واالعـتــراف بـ"حقوق مزعومة"‬ ‫لهم‪ ،‬وتمتعهم بحماية قانونية‪ ،‬وإقرار‬ ‫ح ـق ـه ــم فـ ــي الـ ـ ـ ـ ــزواج‪ ،‬م ـس ــأل ــة ال تـتـعـلــق‬ ‫ب ــالـ ـق ــان ــون والـ ـ ــدولـ ـ ــة بـ ـق ــدر مـ ــا تـتـعـلــق‬ ‫بــالـمـجـتـمــع ورؤي ـت ــه وتــرتـيـبــه ألول ـيــات‬ ‫القيم‪.‬‬ ‫لـ ــذلـ ــك‪ ،‬فـ ـ ــإن ال ـم ـث ـل ـي ـيــن ال ـم ـص ــري ـي ــن‪،‬‬ ‫وغـ ـي ــره ــم فـ ــي م ـع ـظ ــم الـ ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫سيظلون في موقفهم الراهن‪ ،‬لحين تبدل‬ ‫نظرة المجتمع لهم‪ ،‬واعتقاد القوى الحية‬ ‫فـيــه ب ــأن وج ــوده ــم م ـش ــروع‪ ،‬وال يشكل‬ ‫ً‬ ‫خطرا على المنظومة القيمية الوطنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وه ــو أم ــر ال ي ـبــدو مـسـتـســاغــا أو قــريـبــا‬ ‫على أي حال‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪10‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.628‬‬

‫‪431‬‬

‫‪1.004‬‬

‫‪2.488 2.797 3.306‬‬

‫اتفاقية البورصة مع الشركات المدرجة تحتاج إلى تعديالت‬ ‫«اتحاد االستثمار»‪ :‬العقد يقضي بصالحيات بال سند قانوني ويخالف المعمول به من «هيئة السوق»‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تضمنت مالحظات اتحاد‬ ‫الشركات االستثمارية عدم‬ ‫عرض مسودة العقد المعد‬ ‫من قبل البورصة على الشركات‬ ‫المدرجة إلبداء مالحظاتها‬ ‫بشأنه‪.‬‬

‫تنسيق مع اتحاد‬ ‫المصارف و«هيئة‬ ‫األسواق» لحفظ‬ ‫حقوق جميع‬ ‫األطراف‬

‫رصد اتحاد شركات االستثمار‬ ‫العديد من المالحظات القانونية‬ ‫والـ ـفـ ـنـ ـي ــة عـ ـل ــى اتـ ـف ــاقـ ـي ــة ش ــرك ــة‬ ‫بـ ـ ـ ــورصـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‬ ‫بعضوية الشركات المدرجة في‬ ‫السوق الرسمي‪.‬‬ ‫وخ ـل ـصــت الـلـجـنــة الـقــانــونـيــة‬ ‫باالتحاد إلى رأي قاطع وشامل‬ ‫بشأن االتفاقية‪ ،‬ستتم مناقشته‬ ‫مـ ــع ات ـ ـحـ ــاد م ـ ـصـ ــارف الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وشركة بورصة الكويت لألوراق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وه ـي ـئــة أسـ ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫لتعديل االتفاقية على ضوء تلك‬ ‫المالحظات‪.‬‬ ‫وتنشر "الجريدة" النص الكامل‬ ‫لتلك المالحظات‪ ،‬إذ نصت على‬ ‫انـ ـ ــه ف ـي ـم ــا يـ ـخ ــص ال ـم ــاح ـظ ــات‬ ‫العامة فإنه يتضج ما يلي‪:‬‬ ‫إن ال ـم ـب ــدأ الـ ـع ــام ف ــي ال ـع ـقــود‬ ‫ال ــرض ــائـ ـي ــة هـ ــو ال ـ ـم ـ ـسـ ــاواة فــي‬ ‫الحقوق وااللتزامات بين أطرافه‬ ‫دون أن يستأثر أي طرف بفرض‬ ‫شروط والتزامات من جانب واحد‪،‬‬ ‫وحيث إن العقد قد تضمن شروطا‬ ‫ال ت ـح ـقــق الـ ـه ــدف م ــن ال ـت ـعــاقــد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتحمل الشركات المدرجة اعباء‬ ‫ً‬ ‫غير مـقــررة قــانــونــا‪ ،‬لــذا نــرى من‬ ‫الـضــروري والمفيد لكل األطــراف‬ ‫إعادة مراجعة بنود العقد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشارت المالحظات أيضا إلى‬ ‫نقطة جــوهــريــة هــي انــه ال يصح‬ ‫قانونا فــي العقود الرضائية أن‬ ‫يـمـلــك أح ــد أط ــراف ــه ح ــق اإلح ــال ــة‬ ‫إل ــى الـتـحـقـيــق مــع ال ـطــرف اآلخــر‬ ‫ومباشرته من خالل إدارة تابعة‬ ‫له‪ ،‬وتوقيع الجزاءات عليه‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـنــت م ــاح ـظ ــات ات ـحــاد‬ ‫الشركات االستثمارية أن الشركات‬ ‫المدرجة لم تعرض عليها مسودة‬ ‫الـعـقــد الـمـعــد م ــن قـبــل الـبــورصــة‬ ‫إلبـ ــداء مــاحـظــاتـهــا ب ـشــأنــه‪ ،‬كما‬ ‫جـ ــرت ع ـل ـيــه الـ ـع ــادة ف ــي ال ـع ـقــود‬

‫المبرمة بين األشخاص المرخص‬ ‫لـهــم مـثــل عـقــد ال ـت ــداول الـمــوحــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا فــي ظــل وج ــود بعض‬ ‫الـنـقــاط ذات األث ــر الـمـبــاشــر على‬ ‫مسؤولية أعضاء مجلس إدارتها‪.‬‬ ‫وت ـن ـظ ــم هـ ــذه االت ـف ــاق ـي ــة ن ــوع‬ ‫ال ـع ـض ــوي ــة وح ـ ـقـ ــوق وواج ـ ـبـ ــات‬ ‫األعـضــاء المترتبة على كــل نوع‬ ‫منها‪ ،‬والخدمات التي ستقدمها‬ ‫البورصة للشركات بحسب نوع‬ ‫العضوية‪ ،‬مقابل هذه الخدمات‪،‬‬ ‫السيما أن المادة (‪ )1-5-2‬تضمنت‬ ‫أن يكون هناك اتفاقيات ال مجرد‬ ‫قواعد يلتزم بها األعضاء‪.‬‬

‫مالحظات على بنود العقد‬ ‫البند التمهيدي‪:‬‬‫‪ -1‬أوردت البورصة ان الغرض‬ ‫م ـ ــن الـ ـعـ ـق ــد رغ ـب ـت ـه ــا ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫الـ ـت ــزام ــات الـ ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة‬ ‫وترتيبها بناء على االلـتــزامــات‬ ‫والـ ــواج ـ ـبـ ــات الـ ـت ــي ت ـت ـق ـيــد بـهــا‬ ‫ا لـشــر كــة بسبب إدراج أسهمها‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ان بـ ـي ــان االلـ ـت ــزام ــات‬ ‫وترتيبها على الشركة المدرجة‬ ‫مقرر وفــق أحكام القانون رقــم ‪7‬‬ ‫لعام ‪ 2010‬سالف البيان والالئحة‬ ‫التنفيذية وتعديالتهما‪ ،‬لذا من‬ ‫الـضــروري تعديل صياغة البند‬ ‫ال ـت ـم ـه ـيــدي ل ــإش ــارة الـ ــى رغـبــة‬ ‫ال ـط ــرف ـي ــن فـ ــي ت ـن ـظ ـيــم ال ـع ــاق ــة‬ ‫الـتـعــاقــديــة بـيــن الـطــرفـيــن بشأن‬ ‫عـمـلـيــة اإلدراج وتـ ـ ــداول الــورقــة‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الفقرة (‪ )2‬نــرى أنها تنص‬ ‫عـ ـل ــى اآلت ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬أن ي ـ ـبـ ــدأ م ـي ـع ــاد‬ ‫األس ـب ــوع ـي ــن بــال ـن ـس ـبــة ل ـتــزويــد‬ ‫الـبــورصــة بمحاضر الجمعيات‬ ‫ال ـعــامــة ال ـع ــادي ــة وغ ـيــر ال ـعــاديــة‬ ‫للشركات من اليوم التالي لتاريخ‬ ‫التأشير‪.‬‬

‫‪ -3‬ال ـف ـقــرة (‪ )4‬يـجــب أن يـعــدل‬ ‫الـمــوعــد لـيـكــون ثــاثــة اي ــام عمل‪،‬‬ ‫عـلــى ان يـبــدأ الـمـيـعــاد مــن الـيــوم‬ ‫التالي لتاريخ تسلم الشهادة‪.‬‬

‫عمليات نقل الملكية‬ ‫البند الثالث‪ :‬تعديل نصوص‬ ‫في العقد على النحو التالي‪:‬‬ ‫على الشركة أن تعهد إلى وكالة‬ ‫المقاصة بعمليات نقل الملكية‬ ‫ال ـمــرت ـبــة ع ـلــى ال ـم ـع ــام ــات الـتــي‬ ‫ت ـتــم ع ـلــى اس ـه ـم ـهــا ف ــي ال ـس ــوق‪،‬‬ ‫وان ت ـت ـق ـيــد بــال ـت ـع ـل ـي ـمــات ال ـتــي‬ ‫تصدرها البورصة في هذا الشأن‬ ‫وشطب مــا يـلــي‪" :‬يخضع سجل‬ ‫المساهمين إلجراءات الرقابة التي‬ ‫تراها البورصة الزمة للتحقق من‬ ‫صحة وسالمة البيانات المدونة‬ ‫ب ـ ــه‪ ،‬ويـ ـك ــون م ــن ح ــق ال ـب ــورص ــة‬

‫االط ـ ـ ـ ـ ـ ــاع ع ـ ـلـ ــى ك ـ ـ ــل ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات‬ ‫والمعلومات الـمــدونــة فــي سجل‬ ‫المساهمين‪ ،‬وذلك لمخالفة نص‬ ‫المادة (‪ )12-9-2‬من الكتاب الرابع‬ ‫م ــن ال ــائ ـح ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة وال ـت ــي‬ ‫تعطي حق الرقابة لهيئة أسواق‬ ‫المال فقط دون غيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأيـ ـض ــا مـخــالـفــة ن ــص الـفـقــرة‬ ‫الخامسة مــن الـمــادة (‪ )1-4-2‬من‬ ‫الكتاب الرابع لالئحة التنفيذية‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي اح ـ ـ ـ ـ ـ ــاط ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‬ ‫والـبـيــانــات الـمــوجــودة فــي حــوزة‬ ‫الـ ـمـ ـق ــاص ــة‪ ،‬ومـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا سـجــل‬ ‫المساهمين بالسرية‪ ،‬واعطى حق‬ ‫االطـ ــاع عـلـيــه للهيئة والـجـهــات‬ ‫القضائية فقط‪.‬‬ ‫ال ـب ـنــد ال ــراب ــع‪ :‬م ــن ال ـض ــروري‬ ‫حــذف (الفقرة الخامسة) من هذا‬ ‫البند باعتبار توسع البورصة في‬ ‫الصالحيات دون سند قانوني‪،‬‬

‫فـ ـض ــا ع ـ ــن أن االسـ ـ ـت ـ ــدع ـ ــاء مــن‬ ‫قبل لجنة النظر فــي المخالفات‬ ‫بالبورصة يكون للممثل القانوني‬ ‫لـلـشــركــة ال ـمــدرجــة أو م ــن يمثله‬ ‫ال أل ع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس اإلدارة أو‬ ‫الموظفين‪ ،‬وهــذا ما يجري عليه‬ ‫ال ـع ـمــل بـلـجـنــة ن ـظــر الـمـخــالـفــات‬ ‫ومجلس التأديب بهيئة أســواق‬ ‫المال أعلى جهة رقابية‪.‬‬ ‫الـبـنــد ال ـخــامــس‪ :‬فـيـمــا يخص‬ ‫ال ـف ـقــرة (‪ )1‬ن ــرى االس ـت ـف ـســار من‬ ‫شـ ــركـ ــة ال ـ ـبـ ــورصـ ــة ع ـ ــن أسـ ـب ــاب‬ ‫استخدام شعار الشركة وعنوانها‬ ‫اإللكتروني على شبكة اإلنترنت‬ ‫واألس ـم ــاء وال ـعــامــات الـتـجــاريــة‬ ‫وعـ ــامـ ــات ال ـخ ــدم ــة ف ــي أغـ ــراض‬ ‫الدعاية المتعلقة بــإدراج الشركة‬ ‫بالبورصة‪ ،‬خصوصا أن المعمول‬ ‫ب ــه ف ــي األس ـ ـ ــواق ال ـعــال ـم ـيــة منح‬ ‫الشركة "الـمــدرجــة" كنية محددة‬

‫لـ ـلـ ـتـ ـع ــام ــل ع ـ ـلـ ــى أسـ ـهـ ـمـ ـه ــا فــي‬ ‫البورصات‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ط ــال ــب الـ ـ ـ ــرأي ال ـق ــان ــون ــي‬ ‫التـ ـ ـح ـ ــاد ش ـ ــرك ـ ــات االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫بـضــرورة حــذف الفقرة (‪ ،)2‬حيث‬ ‫إن االس ـ ــم ال ـت ـج ــاري وال ـع ــام ــات‬ ‫التجارية وعالمات الخدمة ضمن‬ ‫ً‬ ‫العناصر المقومة ماليا‪ ،‬وتدخل‬ ‫في حقوق المساهمين‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يكون إب ــراء ذمــة شركة البورصة‬ ‫عـ ـ ــن أي ا ضـ ـ ـ ـ ـ ــرار أو مـ ـط ــا لـ ـب ــات‬ ‫تـنـشــأ ع ــن س ــوء اس ـت ـخــدام ـهــا قد‬ ‫يحمل مجالس إدارات الشركات‬ ‫الـمــدرجــة الـمـســؤولـيــة القانونية‬ ‫امـ ـ ـ ــام ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن وغ ـ ـيـ ــر ذات‬ ‫الصلة مــن جــراء إعـفــاء البورصة‬ ‫مــن المسؤولية الناتجة عــن عدم‬ ‫قيامها بالحماية الكاملة لالسم‬ ‫وال ـع ــام ــات ال ـت ـجــاريــة لـلـشــركــات‬ ‫المدرجة‪.‬‬ ‫ال ـب ـنــد ال ـ ـسـ ــادس‪ :‬يـ ــرى ات ـحــاد‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــات االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار أن ـ ـ ـ ــه م ــن‬ ‫الـصـحـيــح والـ ـض ــروري تصحيح‬ ‫الخطأ المادي الــوارد في صياغة‬ ‫ال ـب ـن ــد م ــن ل ـف ــظ (إدراج) لـيـكــون‬ ‫"تداول" ليتوافق مع عنوان البند‪.‬‬ ‫ال ـب ـن ــد الـ ـث ــام ــن‪ :‬ي ـج ــب ت ـعــديــل‬ ‫وإعادة صياغة البند ليصبح على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫يـ ـت ــم تـ ـع ــدي ــل هـ ـ ــذه االت ـف ــاق ـي ــة‬ ‫باتفاق الطرفين‪ ،‬وبما ال يخالف‬ ‫أحـكــام القانون رقــم ‪ 7‬لعام ‪2010‬‬ ‫بشأن إنشاء هيئة اســواق المال‪،‬‬ ‫وتـنـظـيــم ن ـشــاط األوراق الـمــالـيــة‬ ‫والئحته التنفيذية وتعديالتهما‪،‬‬ ‫وي ـ ـسـ ــري الـ ـتـ ـع ــدي ــل خـ ـ ــال ف ـت ــرة‬ ‫ً‬ ‫مناسبة‪ ،‬و فـقــا لطبيعة التعديل‬ ‫وبعد موافقة الطرفين‪.‬‬ ‫البند التاسع‪ :‬من جهة قانونية‬ ‫نــرى ضــرورة حــذف البند‪ ،‬لكونه‬ ‫ي ـن ـطــوي ع ـلــى إعـ ـف ــاء م ـس ـبــق من‬ ‫المسؤولية‪ ،‬وبالتالي ينطبق عليه‬

‫ما سبق بيانه بشأن الفقرة الثانية‬ ‫من البند الخامس سالف الذكر‪.‬‬ ‫البند الربع عشر‪ :‬من الضروري‬ ‫بمكان اعادة صياغة البند ليكون‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫تمثل هذه االتفاقية ومالحقها‬ ‫وقواعد البورصة المتعلقة بهذه‬ ‫االت ـف ــاق ـي ــة وأي ت ـع ــدي ــات ت ـطــرأ‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا م ـ ــن وق ـ ــت آلخ ـ ــر مـج ـمــل‬ ‫االتفاقية بين األطراف‪ ،‬وتلغي أي‬ ‫اتـفــاق مسبق أو تفاهم أو إجــراء‬ ‫أو تــرت ـيــب ب ـيــن األطـ ـ ـ ــراف تـعـلــق‬ ‫بموضوع االتفاقية‪.‬‬ ‫وفي حالة وجود أي تناقض أو‬ ‫تعارض بين احكام هذه االتفاقية‬ ‫وق ــواع ــد الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬فـ ــإن قــواعــد‬ ‫البورصة تكون واجبة التطبيق‪.‬‬ ‫وختم اتحاد شركات االستثمار‬ ‫ً‬ ‫بأنه سيستمر في مسعاه جاهدا‬ ‫م ــن أج ــل ال ـت ــواص ــل م ــع الـجـهــات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ــة ه ـي ـئ ــة أس ـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــال‬ ‫والبورصة والتنسيق مع األطراف‬ ‫األخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ل ـل ـم ـطــال ـبــة بـتـصـحـيــح‬ ‫بـ ـع ــض ال ـ ـمـ ــاح ـ ـظـ ــات وم ـ ــراع ـ ــاة‬ ‫حقوق الشركات المدرجة وحماية‬ ‫حقوقها‪ ،‬حيث ان االتـحــاد يمثل‬ ‫قاعدة أساسية واستراتيجية من‬ ‫قطاع مهم في السوق المالي‪.‬‬

‫ال يصح في العقود‬ ‫منح جهة حق‬ ‫اإلحالة إلى التحقيق‬ ‫ومباشرته وتوقيع‬ ‫الجزاءات‬


‫‪11‬‬ ‫«بيتك» أفضل مزود للتمويل اإلسالمي للمشاريع في العالم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• «غلوبال فاينانس»‪« :‬بيتك ‪ -‬ألمانيا» ‪ KT Bank‬أفضل مؤسسة مالية صاعدة‬ ‫• الناهض تسلم الجائزتين عن عام ‪ ٢٠١٧‬في اجتماعات الـ ‪ IMF‬بواشنطن‬ ‫أكد الناهض أن «بيتك»‬ ‫حريص على المساهمة في‬ ‫نمو صناعة التمويل اإلسالمي‬ ‫وتحقيق النجاح في تلبية‬ ‫احتياجات العمالء من المنتجات‬ ‫المصرفية المتوافقة مع‬ ‫أحكام الشرعية اإلسالمية‪،‬‬ ‫وترسيخ دعائم استدامة نمو‬ ‫صناعة التمويل اإلسالمي في‬ ‫المستقبل بكفاءة عالية ومواكبة‬ ‫أحدث التقنيات التمويلية‬ ‫والمصرفية‪.‬‬

‫ف ــاز ب ـيــت ال ـت ـمــويــل الـكــويـتــي‬ ‫"ب ـي ـتــك" ب ـجــائــزة "أف ـض ــل م ـ ّ‬ ‫ـزود‬ ‫للتمويل اإل س ــا م ــي للمشاريع‬ ‫ف ــي ال ـع ــال ــم" م ــن مـجـلــة غـلــوبــال‬ ‫ف ــاي ـن ــان ــس ال ـع ــال ـم ـي ــة ‪Global‬‬ ‫‪ Finance‬المرموقة لعام ‪،2017‬‬ ‫وجــائــزة "أفضل مؤسسة مالية‬ ‫ص ــاع ــدة ف ــي الـ ـع ــال ــم" ل ــ"ب ـي ـتــك‪-‬‬ ‫ألمانيا" ‪ ،KT Bank‬ضمن حفل‬ ‫ال ـجــوائــز الـ ُـم ـقــام فــي واشـنـطــن‪-‬‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة األمـيــرك ـيــة‬ ‫في إطــار االجتماعات السنوية‬ ‫لصندوق النقد الــدولــي والبنك‬ ‫الدولي ‪The IMF and the 2017‬‬ ‫‪.World Bank‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫لمجموعة "بيتك"‪ ،‬مازن الناهض‬ ‫ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫هامش تسلم الجوائز‪ ،‬إن "بيتك"‬ ‫يقوم بدور بارز ويمتلك خبرات‬ ‫واس ـع ــة ف ــي تـمــويــل الـمـشــاريــع‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا ال ـم ـش ــاري ــع الـتـنـمــويــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــاقـ ــة فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال ال ـب ـن ــى‬ ‫التحتية على مستوى المنطقة‬ ‫والعالم‪ ،‬إذ شملت تقديم تمويل‬ ‫لمشاريع غطت قطاعات النفط‬ ‫وال ـغــاز وغـيــرهــا مــن القطاعات‬ ‫الحيوية والمنشآت الضخمة‪،‬‬ ‫إضافة إلــى منح ائتمان لكبرى‬ ‫الشركات في قطاعات التجزئة‬

‫وفد «بيتك» في حفل توزيع الجوائز‬

‫ً‬ ‫الناهض متسلما إحدى جوائز «بيتك»‬ ‫واإلنشاء والقطاعات األخرى‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـن ــاه ــض‪ ،‬أن ف ــوز‬ ‫"بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك" بـ ـ ـه ـ ــذه الـ ـ ـج ـ ــوائ ـ ــز مــن‬ ‫قـبــل مــؤسـســة عــالـمـيــة مــرمــوقــة‬ ‫ومـ ـح ــاي ــدة ف ــي ح ـج ــم "غ ـل ــوب ــال‬ ‫فاينانس"‪ ،‬يؤكد ري ــادة "بيتك"‬

‫ً‬ ‫عالميا كمؤسسة مالية إسالمية‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـع ـكــس ث ـقــة ال ـع ـم ــاء في‬ ‫ً‬ ‫الـبـنــك‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن الـجــوائــز‬ ‫ً‬ ‫تــأتــي تـتــويـجــا لـجـهــود "بـيـتــك"‬ ‫ف ــي ت ــوف ـي ــر أع ـل ــى م ـس ـت ــوى مــن‬ ‫الخدمات المالية اإلسالمية في‬

‫الناهض ورئيس التمويل في «بيتك» أحمد الخرجي يتسلمان جائزة أخرى‬ ‫ال ـج ـغــراف ـيــات الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ي ـع ـم ــل ف ـي ـه ــا "بـ ـيـ ـت ــك" كـمـنـطـقــة‬ ‫الخليج العربي وتركيا وألمانيا‪،‬‬ ‫إذ حقق "بيتك" نجاحات مهمة‬ ‫في األســواق التي يعمل بها في‬ ‫من خالل بنوك المجموعة‪ ،‬التي‬ ‫س ــاه ـم ــت ف ــي ت ـم ــوي ــل م ـشــاريــع‬ ‫تنموية كـبــرى وتقديم خدمات‬ ‫م ـصــرف ـيــة ش ــام ـل ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫ال ــدع ــم الـمـنـهـجــي والـتـشــريـعــي‬ ‫لنشر صناعة التمويل اإلسالمي‪.‬‬ ‫ولفت إلى حرص "بيتك" على‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ــة فـ ــي نـ ـم ــو ص ـنــاعــة‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل اإلسـ ــامـ ــي وتـحـقـيــق‬ ‫ال ـن ـجــاح ف ــي تـلـبـيــة احـتـيــاجــات‬ ‫العمالء من المنتجات المصرفية‬ ‫الـمـتــوافـقــة مــع أح ـكــام الشرعية‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة وتـ ــرس ـ ـيـ ــخ دع ــائ ــم‬ ‫استدامة نمو صناعة التمويل‬ ‫اإلسالمي في المستقبل بكفاء ة‬ ‫عالية ومواكبة أحدث التقنيات‬ ‫التمويلية والمصرفية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـن ـ ــاه ـ ــض إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"بـيـتــك‪ -‬ألـمــانـيــا" ‪KT Bank AG‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـقــق ن ـج ــاح ــا م ـل ـمــوســا س ــواء‬ ‫ف ــي زي ـ ـ ــادة عـ ــدد ف ــروع ــه أو فــي‬ ‫حجم معامالته‪ ،‬وكانت جائزة‬ ‫"أفـضــل مؤسسة مالية صاعدة‬ ‫ً‬ ‫في العالم" مستحقة له‪ ،‬وحافزا‬ ‫لـمــزيــد م ــن الـتـمـيــز وال ـن ـمــو بما‬ ‫ي ـم ـهــد ل ـب ـن ــاء كـ ـي ــان اق ـت ـص ــادي‬ ‫م ـه ــم ف ــي أكـ ـب ــر وأهـ ـ ــم األسـ ـ ــواق‬ ‫األوروبية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت ال ـم ـج ـلــة أن "ب ـي ـتــك‪-‬‬ ‫ألـمــانـيــا" ضــاعــف حـجــم أصــولــه‬ ‫ف ــي ‪ ،2016‬مـبـيـنــة أن ــه أول بنك‬ ‫إس ـ ــام ـ ــي يـ ـعـ ـم ــل ف ـ ــي أل ـم ــان ـي ــا‬ ‫ومـنـطـقــة الـ ـي ــورو‪ ،‬وي ـق ــدم بــاقــة‬ ‫متنوعة وشاملة من المنتجات‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــرفـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والتمويلية المتوافقة مع أحكام‬ ‫الشريعة‪.‬‬ ‫ويمتلك "بـيـتــك‪ -‬ألـمــانـيــا" ‪KT‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Bank AG‬ف ــروع ــا ف ــي بــرل ـيــن‪،‬‬ ‫وفرانكفورت‪ ،‬ومنهايم‪ ،‬وكولون‪،‬‬ ‫ومـيــونـيــخ‪ ،‬ويـسـعــى إل ــى تقديم‬ ‫خــدمــاتــه المصرفية اإلســامـيــة‬ ‫على مستوى القارة األوروبية‪.‬‬

‫واس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــة ف ــي‬ ‫اخ ـت ـيــارات ـهــا إل ــى ع ــدة مـعــايـيــر‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــة دق ـ ـي ـ ـقـ ــة مـ ـبـ ـنـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫استشارات مكثفة مع مصرفيين‬ ‫ومـ ـحـ ـلـ ـلـ ـي ــن وخ ـ ـ ـبـ ـ ــراء م ــال ـي ـي ــن‬ ‫متخصصين مــن جميع أ نـحــاء‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬مـنـهــا ت ـطــويــر األع ـم ــال‬ ‫وال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات‪ ،‬والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدرة ع ـلــى‬ ‫تلبية احتياجات قــاعــدة عمالء‬ ‫مـتـنــوعــة ف ــي جـمـيــع الـقـطــاعــات‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن االب ـت ـكــار التقني في‬ ‫تقديم الخدمة ونوعية المنتج‪،‬‬ ‫وس ـ ـم ـ ـعـ ــة ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة‪ ،‬ورضـ ـ ــا‬ ‫الـعـمــاء‪ ،‬واالنـتـشــار الجغرافي‪،‬‬ ‫والـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وااللتزام بالمعايير األخالقية‪.‬‬ ‫ويشارك "بيتك" في اجتماعات‬ ‫صندوق النقد والبنك الدوليين‬ ‫ً‬ ‫مـمـثــا بــرئـيــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫ح ـ ـمـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــرزوق‪ ،‬والـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـم ـج ـمــوعــة مـ ــازن‬ ‫الناهض وعــدد من المسؤولين‬ ‫وال ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــاديـ ـ ــن عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫مـجـمــوعــة "ب ـي ـتــك"‪ .‬كـمــا يـشــارك‬

‫الـ ـن ــاه ــض ب ــاجـ ـتـ ـم ــاع ــات الـ ـ ـ ــ‪IIF‬‬ ‫‪.Roundtable‬‬ ‫يذكر أن حفل توزيع الجوائز‬ ‫أقيم في نادي الصحافة الوطني‬ ‫األميركي (‪)National Press Club‬‬ ‫وه ــو مــركــز أع ـمــال ومــؤت ـمــرات‪،‬‬ ‫ومنظمة عالمية للصحافيين‬ ‫والمجتمعات اإلعالمية ومقرها‬ ‫فـ ـ ــي واش ـ ـ ـن ـ ـ ـطـ ـ ــن‪ ،‬وي ـ ـب ـ ـلـ ــغ عـ ــدد‬ ‫األع ـ ـضـ ــاء ف ـي ــه أكـ ـث ــر م ــن ‪3500‬‬ ‫ع ـض ــو‪ ،‬ف ـي ـمــا يـسـتـضـيــف أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫من ربــع مليون زائــر سنويا في‬ ‫أكـ ـث ــر م ــن ‪ 2000‬ف ـعــال ـيــة مـنـهــا‬ ‫فعاليات سياسية واقتصادية‬ ‫ً‬ ‫ذات مستوى رفيع جدا‪.‬‬ ‫وأس ـ ـ ـسـ ـ ــت مـ ـجـ ـل ــة "غ ـ ـلـ ــوبـ ــال‬ ‫فــايـنــانــس" سنة ‪ ،1987‬ولديها‬ ‫قراء في أكثر من ‪ 192‬دولة حول‬ ‫العالم‪ .‬وتستهدف المجلة ‪8000‬‬ ‫م ـس ـت ـث ـمــر فـ ــي م ـح ــاف ــظ دول ـي ــة‬ ‫مـســؤولـيــن عــن أكـثــر مــن ‪ 80‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة م ـ ــن مـ ـجـ ـم ــوع األص ـ ـ ــول‬ ‫العالمية الخاضعة إلدارة مهنية‪.‬‬


‫‪١٢‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«أرامكو» تدرس حصر الطرح األولي في بورصة الرياض‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫بيع حصة لمستثمر صيني بعد تقييم األسهم تمهيدا للطرح العام الدولي للشركة‬ ‫لــم تستبعد ا لـسـعــود يــة خـيــار حصر اال كـتـتــاب العام‬ ‫األولي ألسهم "آرامكو" في بورصة الرياض‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أفاد به ناطق باسم شركة النفط العمالقة التي تملكها‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫ول ــدى االس ـت ـف ـســار عــن ت ـقــاريــر ب ــأن ال ـت ــداول بــأسـهــم‬ ‫"ارامـ ـك ــو" ف ــي األس ـ ــواق الـعــالـمـيــة ق ــد يــأتــي ف ــي مــرحـلــة‬ ‫الحـقــة‪ ،‬قــال الـنــاطــق ان "هـنــاك خـيــارات مـتـعــددة إلدراج‬ ‫ارامكو السعودية لالكتتاب العام التزال قيد المراجعة‬ ‫بشكل نشيط"‪.‬‬ ‫وأضاف "لم يتخذ أي قرار حتى اآلن‪ ،‬وعملية االكتتاب‬ ‫العام األولى تبقى في مسارها"‪.‬‬ ‫ويـشـكــل ال ـطــرح ال ـعــام األول ــي لـنـحــو ‪ 5‬فــي الـمـئــة من‬ ‫"ارامكو" حجر األساس للبرنامج اإلصالحي للسعودية‪،‬‬ ‫من اجل تخفيف اعتماد اقتصادها على أسعار النفط‪.‬‬

‫على صعيد متصل تــدرس "ارا م ـكــو" السعودية بيع‬ ‫حصة لمستثمر صيني‪.‬‬ ‫و قــال مـصــدران تحدثا شريطة عــدم نشر اسميهما‪،‬‬ ‫ألن ه ــذه ا لـمـعـلــو مــات لـيـســت عـلـنـيــة‪ ،‬إ ن ــه ي ـجــري تقييم‬ ‫ط ــرح خ ــاص ألس ـهــم فــي شــركــة الـنـفــط الـحـكــومـيــة على‬ ‫مستثمر صيني كإجراء تمهيدي للطرح العام الدولي‬ ‫ألسهم الشركة‪.‬‬ ‫وامتنع المصدران عن تحديد اسم المستثمر أو حجم‬ ‫ما سيباع من "ارامكو"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال أح ـ ــد الـ ـمـ ـص ــدري ــن إن ه ـ ــذه الـ ـخـ ـط ــوة س ـتــوفــر‬ ‫للسعودية سيولة نقدية للمساعدة في تنفيذ برنامج‬ ‫التحول الوطني وهو االسم الرسمي لحزمة اإلصالحات‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـت ـحــدث بــاســم "ارامـ ـك ــو" إن ــه ت ـجــري مــراجـعــة‬ ‫نشيطة لسلسلة من الخيارات فيما يتعلق بالطرح العام‬

‫ألسهم الشركة‪ ،‬ولم يتم بعد اتخاذ قرار‪ ،‬كما أن عملية‬ ‫الطرح العام الدولي مازالت في مسارها‪.‬‬ ‫و كــا نــت صحيفة فايننشال تايمز نقلت عــن مصادر‬ ‫مطلعة قــو لـهــا إن "ارا م ـك ــو" ا لـسـعــود يــة ت ــدرس التخلي‬ ‫عن خطط طــرح عــام أو لــي في بورصة دولية لمصلحة‬ ‫تنفيذ طرح خاص لصناديق سيادية عالمية ومؤسسات‬ ‫استثمارية‪ .‬وقالت "فايننشال تايمز" إنه لم يتخذ قرار‬ ‫نهائي بـعــد‪ ،‬وإن اإلدراج فــي بــور صــة دو لـيــة م ــازال من‬ ‫الممكن أن يتم العام المقبل‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم الشركة "مازال عدد من الخيارات‬ ‫لإلدراج العام الرامكو السعودية قيد المراجعة‪ .‬لم يتخذ‬ ‫قرار بعد وتظل عملية الطرح العام األولي في مسارها"‪.‬‬ ‫كــانــت م ـص ــادر مـطـلـعــة قــالــت لـ ــ"رويـ ـت ــرز" ف ــي م ــارس‬ ‫إن ارام ـكــو الـسـعــوديــة عينت رسـمـيــا جـيــه بــي مــورغــان‬

‫«طيران الجزيرة» أفضل شركة طيران منخفضة التكلفة‬ ‫حصلت «طيران الجزيرة» على جائزة‬ ‫«ال ـط ـي ــران مـنـخـفــض الـتـكـلـفــة ل ـل ـعــام»‪،‬‬ ‫خ ــال حـفــل ج ــوائ ــز األع ـم ــال الـسـنــويــة‬ ‫للطيران لعام ‪ ،2017‬الذي أقيم في ‪11‬‬ ‫الجاري بدبي‪.‬‬ ‫ويـعـكــس ه ــذا اإلن ـجــاز األخ ـيــر رتبة‬ ‫«طيران الجزيرة» الثابتة ضمن قائمة‬ ‫ش ــرك ــات ال ـط ـيــران مـنـخـفـضــة الـتـكـلـفــة‪،‬‬ ‫وضمان تمتع العمالء بأفضل العروض‬ ‫وكفاء ة تجربة السفر لديها‪.‬‬ ‫وت ـح ـت ـف ــي ال ـم ـس ــاب ـق ــة ب ــاإلنـ ـج ــازات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــات وال ـ ـن ـ ـمـ ــو اإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي‬ ‫للعالمات التجارية في قطاع الطيران‬ ‫على مدار الـ ‪ 12‬شهرا الماضية‪ ،‬بحثا‬ ‫عن العوامل المختلفة في هذا القطاع‪.‬‬ ‫و ف ـ ــي ع ـ ــام ‪ ،2017‬ش ــر ع ــت « طـ ـي ــران‬ ‫الجزيرة» في تنفيذ خطة توسع بعدة‬ ‫مــاي ـيــن م ــن الـ ـ ـ ــدوالرات‪ ،‬ح ـيــث شملت‬ ‫الــوجـهــات ال ـجــديــدة‪ ،‬والـهــويــة جــديــدة‬ ‫لـلـعــامــة ال ـت ـجــاريــة‪ ،‬وتـصـمـيــم داخـلــي‬ ‫جديد للمقصورة‪ ،‬و طــا ئــرات إضافية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن المقرر أيضا‪ ،‬أن يتم افتتاح محطة‬ ‫جــد يــدة مخصصة لعمالء الشركة في‬ ‫ا ل ــر ب ــع األول م ــن عـ ــام ‪ .2018‬وأ كـ ــدت‬ ‫«ط ـيــران ال ـجــزيــرة» أخ ـيــرا تفانيها في‬ ‫ت ـقــديــم ق ـي ـمــة ك ـب ـيــرة ل ـم ـســافــري ـهــا‪ ،‬إذ‬ ‫أط ـل ـقــت ع ــروض ــا أس ـبــوع ـيــة رائ ـع ــة كل‬ ‫يــوم جمعة على وجهات مختارة عبر‬ ‫مــوقـعـهــا اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ .‬وف ــي سبتمبر‬

‫‪ ،2017‬خصصت الشركة خصما يصل‬ ‫إلى ‪ 50‬في المئة على ‪ 100‬ألف تذكرة‬ ‫إل ــى جـمـيــع ال ــوج ـه ــات‪ .‬وخ ــال الـحـفــل‬ ‫في دبي‪ ،‬ولحظة تسلمه الجائزة‪ ،‬قال‬ ‫الرئيس التنفيذي في «طيران الجزيرة»‬ ‫روه ـيــت رام ــاش ــان ــدران‪«ً :‬يـسـعــدنــي أن‬ ‫أقـبــل هــذه الـجــائــزة نيابة عــن ‪ 492‬من‬ ‫الموظفين الملتزمين ا لــذ يــن يعملون‬ ‫بال كلل لتقديم خدمة عالية المستوى‬ ‫على األرض وفي الجو»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أود أن أهدي هذه الجائزة‬ ‫إلـ ــى ‪ 1.3‬م ـل ـي ــون ع ـم ـي ــل‪ ،‬سـ ــافـ ــروا مــع‬ ‫الشركة على مدار الـ ‪ 12‬شهرا الماضية‪،‬‬ ‫وأبـ ــدوا تفضيلهم لـطـيــران الـجــزيــرة»‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن كـ ــل مـ ــا تـ ـق ــوم بـ ــه ال ـش ــرك ــة‪،‬‬ ‫ه ــو ض ـم ــان أن ـه ــا ت ــرق ــى إلـ ــى مـسـتــوى‬ ‫توقعاتهم‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر‪ ،‬أنـ ــه «ع ـن ــدم ــا أط ـلــق‬ ‫رئيسنا مــروان بــودي الشركة قبل ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫عاما كانت لديه رؤية ثورية في قطاع‬ ‫الطيران بالكويت‪ ،‬لتقديم أفضل خيار‬ ‫وأفـضــل األسـعــار للمسافرين‪ ،‬والـيــوم‬ ‫يسرني أن أقول إننا مازلنا ننفذ هذه‬ ‫الرؤية بحذافيرها»‪.‬‬ ‫وأعلنت «الـجــزيــرة» أخـيــرا وجهات‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من‬ ‫جديدة إلى الهند‪ -‬حيدر أباد‪،‬‬ ‫‪ 16‬نوفمبر‪ ،‬تليها كوتشي ومومباي‬ ‫وأحمد أباد‪.‬‬

‫مسؤول «الجزيرة» يتسلم الجائزة‬

‫تشيس آند كو‪ ،‬ومورغان ستانلي‪ ،‬وإتش‪.‬إس‪.‬بي‪.‬سي‬ ‫كمستشارين ماليين عالميين لطرحها العام األولي‪.‬‬ ‫وام ـت ـن ــع ج ـيــه ب ــي م ــورغ ــان وم ــورغ ــان س ـتــان ـلــي عــن‬ ‫التعليق‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«األهلي المتحد» يحصد جائزة أفضل‬ ‫بنك إسالمي في الكويت هذا العام‬ ‫حـصــد الـبـنــك األه ـلــي المتحد‬ ‫جــائــزة أف ـضــل بـنــك إســامــي في‬ ‫ال ـكــويــت ل ـع ــام ‪ 2017‬م ــن جــانــب‬ ‫المجلة الدولية لألعمال والتمويل‬ ‫اإلسالمي المرموقة‪.‬‬ ‫واستحق البنك هــذه الجائزة‬ ‫بناء على العديد مــن اإلنـجــازات‬ ‫ال ـتــي حققها أخ ـي ــرا‪ ،‬ومـنـهــا أنــه‬ ‫واحد من أكثر البنوك اإلسالمية‬ ‫أم ــان ــا ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫حصوله على تصنيف ‪A + / A2‬‬ ‫من ثالث وكاالت تصنيف دولية‪.‬‬ ‫وب ـهــذا ال ـص ــدد‪ ،‬أع ــرب ريـتـشــارد‬ ‫جـ ــروفـ ــس‪ ،‬ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫بالبنك‪ ،‬عن فخره بحصول البنك‬ ‫ع ـلــى هـ ــذه ال ـج ــائ ــزة الـمـصــرفـيــة‬ ‫الرفيعة‪ ،‬التي تعد الجائزة الثالثة‬ ‫الـ ـت ــي ي ـح ـص ــل ع ـل ـي ـهــا «األهـ ـل ــي‬ ‫ال ـم ـت ـح ــد» خـ ــال عـ ــام ‪ ،2017‬إذ‬ ‫حصد جــائــزة أفـضــل بنك رقمي‬ ‫ل ـعــام ‪ 2017‬فــي ال ـشــرق األوس ــط‬ ‫من مجلة جلوبال فاينانس‪ ،‬كما‬ ‫ح ـصــل ع ـلــى ج ــائ ــزة أف ـضــل بنك‬ ‫لـلـخــدمــات الـمـصــرفـيــة الـخــاصــة‬ ‫وإدارة الثروات في الكويت للعام‬ ‫نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬مـ ــن م ـج ـل ــة ذى ب ــان ـك ــر‪.‬‬ ‫وأضاف جروفس‪« :‬نحن فخورون‬

‫بحصولنا على عــدد من الجوائز‬ ‫المرموقة في أقل من عام وهي إن‬ ‫دلت على شيء فإنما تدل وتؤكد‬ ‫على ريادتنا في السوق المصرفي‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وق ــدرت ـن ــا ع ـلــى تـقــديــم‬ ‫منتجات مبتكرة تلبي مختلف‬ ‫احتياجات عمالئنا‪ ،‬كما تعكس‬ ‫ه ــذه ال ـجــوائــز الـمـكــانــة والسمعة‬ ‫ً‬ ‫العالية للبنك»‪ ،‬الفـتــا فــي الوقت‬ ‫ذاته إلى أن النجاح المستمر للبنك‬ ‫أس ــاس ــه ث ـق ــة ع ـم ــائ ــه وإخ ـ ــاص‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«صناعات الغانم» راعيا استراتيجيا لـ«تمكين الشباب» «التجاري»‪ :‬حساب النجمة يقدم أكبر‬ ‫جائزة يومية بالكويت بـ ‪ 7000‬دينار‬

‫المتحدثون خالل المؤتمر‬ ‫أعلنت شركة صناعات الغانم‪ ،‬إحــدى كبرى‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـخ ــاص ــة ف ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬رعــاي ـت ـهــا‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة لمؤتمر تمكين الـشـبــاب‪ ،‬الــذي‬ ‫يطلق هذا العام دورتــه السادسة برعاية سمو‬ ‫أمير الـبــاد الشيخ صباح األحـمــد‪ ،‬مــن ‪ 23‬إلى‬ ‫‪ 25‬ال ـجــاري‪ ،‬ويـفـتــح بــاب التسجيل للمشاركة‬ ‫في ‪ 15‬الجاري‪ .‬وأقامت اللجنة المنظمة مؤتمرا‬ ‫صحافيا‪ ،‬بحضور ومشاركة الرعاة‪ ،‬تم خالله‬ ‫إعـ ــان الـمـتـحــدثـيــن الــرئـيـسـيـيــن ف ــي الـمــؤتـمــر‪،‬‬ ‫وم ــن بـيـنـهــم بــاتــريــك بـيـشـيـتــي‪ ،‬نــائــب الــرئـيــس‬ ‫التنفيذي والمدير المالي السابق لشركة غوغل‪،‬‬ ‫وم ــاي ــك تــات ـيــرس ـف ـي ـلــد‪ ،‬رئ ـي ــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫لـمـجـمــوعــة كــاري ـبــو ك ــوف ــي‪ ،‬وسـ ــام جــامـبــرلـيــن‪،‬‬

‫الرئيس التنفيذي للخدمات التشغيلية لمطاعم‬ ‫فايف قايز‪ ،‬وسايمون اينسلي‪ ،‬نائب الرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي ال ـســابــق لـشــركــة نــوك ـيــا‪ ،‬وفـكـتــوريــا‬ ‫قــريــس‪ ،‬الـمــؤســس والــرئـيــس التنفيذي لشركة‬ ‫ك ــول ــي ك ــاب ـي ـت ــال‪ .‬وق ـ ــال ع ـبــدال ـل ـط ـيــف الـ ـش ــارخ‪،‬‬ ‫م ــدي ــر إدارة االت ـ ـصـ ــاالت ف ــي ش ــرك ــة ص ـنــاعــات‬ ‫الغانم‪« ،‬نحن متحمسون لرعاية مؤتمر تمكين‬ ‫الشباب‪ ،‬إليماننا برؤية المؤتمر لشباب الكويت‬ ‫وتركيزه على هموم الشباب واحتياجاتهم‪ ،‬فقد‬ ‫تـمـكــن الـقــائـمــون عـلــى الـمــؤتـمــر مــن استضافة‬ ‫نخبة من القيادات االقتصادية العالمية ورواد‬ ‫األعمال الخاصة‪ ،‬واالستفادة من خبراتهم في‬ ‫تمكين الشباب الكويتي»‪ .‬وأضاف الشارخ‪« :‬في‬

‫شركة صناعات الغانم‪ ،‬نقوم برعاية مثل هذه‬ ‫الفعاليات المهمة بشكل تلقائي وطبيعي ينبع‬ ‫من التزامنا االجتماعي والوطني‪ ،‬ونسعى بشكل‬ ‫متواصل لدعم الشباب‪ ،‬والعمل على توفير فرص‬ ‫تعليمية وتــوعــويــة تـســاهــم فــي بـنــاء مستقبل‬ ‫أفضل لهم وتجعلهم قادرين على دعم وتطوير‬ ‫اقتصاد الدولة كله‪ ،‬ونتطلع إلى مؤتمر ناجح‬ ‫ومثمر وملهم للشباب»‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر تمكين‬ ‫الشباب علي اإلبراهيم‪« :‬نتعاون للمرة الثانية مع‬ ‫شركة صناعات الغانم‪ ،‬الذين يشاركوننا هدفنا‬ ‫المتمثل في دعم وتمكين الشباب وتعزيز مفهوم‬ ‫ريادة األعمال وسط أبناء وطننا»‪.‬‬

‫منذ أكثر من ‪ 6‬أعوام والبنك التجاري مستمر في‬ ‫تحقيق أحالم عمالئه بتقديم أكبر جائزة يومية لهم‬ ‫قيمتها ‪ 7000‬دينار في سحوبات حساب النجمة‪،‬‬ ‫ال ـح ـس ــاب ال ـ ــذي كـ ــان ي ـع ــرف ف ـي ـمــا س ـبــق ب ـش ـهــادة‬ ‫النجمة‪ ،‬والـتــي كــان الـتـجــاري سباقا بطرحها في‬ ‫السوق المصرفي الكويتي‪ ،‬كــأول بنك في الكويت‬ ‫يقدم منتجا مصرفيا يوفر فرصا لعمالئه للفوز‬ ‫بجوائز نقدية‪.‬‬ ‫واسـتـمــر الـبـنــك فــي تـطــويــر ه ــذا الـحـســاب‪ ،‬الــذي‬ ‫ساهم في تحقيق أحــام عمالئه على أرض الواقع‬ ‫بجوائزه التي طالما ســاعــدت الفائزين السابقين‬ ‫على المضي قدما نحو تحقيق بعض أمانيهم‪ ،‬حيث‬ ‫حقق عدد كبير من العمالء رغباتهم في شراء سيارة‬ ‫جديدة‪ ،‬أو الدخول في مشروع صغير‪ ،‬أو شراء أشياء‬ ‫ثمينة‪ ،‬أو حتى شــراء أثــاث بعد فــوزهــم بالجائزة‬ ‫اليومية لهذا الحساب‪ ،‬ما دفع «التجاري» إلى إطالق‬ ‫حملة ترويجية تعكس هذا المفهوم‪.‬‬ ‫وإضــافــة إل ــى الـجــوائــز الـيــومـيــة‪ ،‬يـقــدم الحساب‬ ‫سحوبات ربع سنوية تتيح للعمالء تحقيق أحالمهم‬ ‫بالفوز بجوائز كبرى تبدأ من ‪ 100‬ألف دينار للربع‬ ‫األول‪ ،‬ثــم ت ــزداد بمعدل ‪ 50‬ألـفــا لكل فـتــرة فصلية‬ ‫لـتـصــل إل ــى ‪ 250‬أل ـفــا فــي الــربــع األخ ـيــر مــن ال ـعــام‪.‬‬ ‫ويمكن ألصحاب هذا الحساب التمتع بمزايا إضافية‬ ‫يوفرها حساب النجمة‪ ،‬وهي الحصول على بطاقة‬ ‫سحب آلي‪ ،‬والحصول على بطاقة ائتمان بضمان‬

‫ال ـح ـســاب‪ ،‬والـتـمـتــع بجميع ال ـخــدمــات المصرفية‬ ‫األخرى التي يوفرها البنك التجاري لعمالئه‪.‬‬ ‫وي ـم ـكــن ألي ش ـخــص ال ــدخ ــول ف ــي ال ـس ـحــوبــات‬ ‫اليومية بعد أسبوع من تاريخ فتح الحساب‪ ،‬وتزداد‬ ‫فــرص الـفــوز مــع زي ــادة المبلغ المتوفر بالحساب‪،‬‬ ‫علما أنه يتم قيد الجوائز اليومية والربع سنوية‬ ‫في حسابات الفائزين في نفس اليوم الــذي يجرى‬ ‫فيه السحب‪.‬‬

‫موظفيه وتفانيهم في العمل‪.‬‬ ‫وأكد رؤية البنك األهلي المتحد‬ ‫الـمـسـتـقـبـلـيــة ال ـم ـس ـت ــدام ــة ال ـتــي‬ ‫تقوم على تقديم خــدمــات مميزة‬ ‫ً‬ ‫وذات قـيـمــة م ـضــافــة‪ ،‬ج ـن ـبــا إلــى‬ ‫جنب مع االستثمار المتنامي في‬ ‫التكنولوجيا ورأس المال البشري‬ ‫والعمليات المصرفية التي تتسم‬ ‫ب ــال ـس ــاس ــة وت ــرك ــز ع ـل ــى تــوفـيــر‬ ‫ال ـخــدمــة لـلـعـمــاء وب ـن ــاء عــاقــات‬ ‫متينة معهم‪.‬‬

‫«برقان» يعلن الفائز‬ ‫بـ ‪ 125.000‬دينار‬ ‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن بـ ـ ـن ـ ــك ب ـ ــرق ـ ــان‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــائـ ـ ــز ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــد ف ــي‬ ‫سـ ـح ــب ح ـ ـسـ ــاب ي ــوم ــي‬ ‫رب ـ ـ ــع الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوي‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫فـ ــاز رادس ـ ـ ــاف دان ـي ـيــل‬ ‫بلزنيكي بجائزة نقدية‬ ‫بقيمة ‪ 125.000‬دينار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد عـ ـب ــر ال ـ ـفـ ــائـ ــز عــن‬ ‫سعادته بالفوز‪.‬‬ ‫وللتأهل للسحوبات‬ ‫رب ـ ــع ال ـس ـن ــوي ــة يـتـعـيــن‬ ‫عـ ـل ــى ا لـ ـعـ ـم ــاء أال ي ـقــل‬ ‫ر صـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد ه ـ ـ ــم عـ ـ ـ ــن ‪500‬‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار ل ـ ـمـ ــدة ش ـه ــري ــن‬ ‫ك ــامـ ـلـ ـي ــن ق ـ ـبـ ــل تـ ــاريـ ــخ‬ ‫السحب‪ ،‬كما أن كــل ‪10‬‬ ‫د‪.‬ك تمثل فرصة واحدة‬ ‫ل ــد خ ــول ا ل ـس ـح ــب‪ .‬وإذا‬ ‫كـ ـ ــان رص ـ ـيـ ــد ال ـح ـس ــاب‬ ‫‪ 500‬د يـ ـن ــار و مـ ــا ف ــوق‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون صـ ـ ــاحـ ـ ــب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ــاب م ـ ـ ــؤه ـ ـ ــا‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــدخ ـ ــول فـ ـ ــي كـ ـ ــل م ــن‬ ‫الـ ـسـ ـح ــوب ــات ال ـي ــوم ـي ــة‬ ‫وربع السنوية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫مؤذ للمالية العامة وسيشمل أذاه «التأمينات»‬ ‫التقاعد المبكر ٍ‬

‫يسرع بلوغ الميزانية مرحلة االصطدام بالحائط ويختصر المدى الزمني لعجز المؤسسة‬ ‫قال التقرير إن مقترح التقاعد‬ ‫المبكر يهدف إلى إفراغ‬ ‫القطاع العام من بعض‬ ‫شاغلي وظائفه على مستوى‬ ‫القاعدة والقيادة‪ ،‬وإفساح‬ ‫المجال للنافذين بتعبئتها عن‬ ‫طريق المحاصصة‪ ،‬ذلك قد‬ ‫يشتري بعض الرضا لهم على‬ ‫مدى سنة أو سنتين‪ ،‬ويضخم‬ ‫من حجم وتداعيات األزمة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫ذ كـ ــر "ا ل ـ ـشـ ــال" أن أداء اإلدارة‬ ‫الـعــامــة فــي الـكــويــت لــم يـبـلــغ ذلــك‬ ‫المستوى الهابط الــذي بلغه في‬ ‫الوقت الحالي‪ ،‬ويحدث ذلك‪ ،‬رغم‬ ‫ً‬ ‫أن الـقـطــاع ال ـعــام يــوظــف كويتيا‬ ‫ً‬ ‫بالغا مقابل كل كويتي بالغ‪ ،‬وذلك‬ ‫يعني‪ ،‬أن لدى الكويت أكبر حكومة‬ ‫في تاريخ األمم‪.‬‬ ‫وحسب "الشال"‪ ،‬يعجز راسمو‬ ‫الـسـيــاســة فــي الـبـلــد عــن خـلــق أي‬ ‫وظ ـي ـف ــة ح ـقـيـقـيــة ض ـم ــن ال ـق ـطــاع‬ ‫الـ ـع ــام أو خـ ــارجـ ــه‪ ،‬ل ــذل ــك تــرتـفــع‬ ‫ً‬ ‫س ـنــويــا أرق ـ ــام ال ـب ـطــالــة الـمـقـنـعــة‬ ‫ض ـم ــن الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬أو حـتــى‬ ‫ضمن العمالة المواطنة المدعومة‬ ‫وال ـع ــام ـل ــة ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص‪،‬‬ ‫والسبب في تــردي مستوى األداء‬ ‫فــي اإلدارة ال ـعــامــة‪ ،‬هــو ببساطة‬ ‫ن ــات ــج ع ــن ت ـكــدس ـهــا ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫العام حتى باتت السعة المكانية‬ ‫مـشـكـلــة ك ـبــرى‪ ،‬إضــافــة إل ــى نــدرة‬ ‫ال ـع ـم ــل الـ ـمـ ـت ــاح لـ ـه ــا‪ ،‬وق ـي ــادت ـه ــا‬ ‫تأتي بتوظيفات البراشوت أسوة‬ ‫بـ ـمـ ـح ــاصـ ـص ــة ت ـش ـك ـي ــل م ـج ـلــس‬ ‫الـ ــوزراء‪ ،‬أي مشكلة قــاعــدة وأزمــة‬ ‫قيادة‪ ،‬لذلك باتت جهود اإلصالح‬ ‫شبه مستحيلة‪ ،‬وتردت الكويت في‬ ‫مــؤشــرات مــدركــات الفساد وبيئة‬ ‫األعـ ـم ــال وال ـت ـنــاف ـس ـيــة والـتـعـلـيــم‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ال ـص ـح ـي ــة وال ـب ـن ــى‬ ‫التحتية وغيرها‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬ف ــإن مـشــروع‬ ‫ق ــان ــون الـتـقــاعــد الـمـبـكــر ال ـمــؤذي‬ ‫لكل من المالية العامة ذات الوضع‬ ‫ً‬ ‫الحرج جدا‪ ،‬سوف يشمل أذاه آخر‬ ‫المعاقل أو شبكة األمان‪ ،‬أي نظام‬ ‫الـتــأمـيـنــات االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وســوف‬ ‫يـ ـس ــارع م ــن ب ـل ــوغ األول مــرحـلــة‬ ‫االصـ ـط ــدام بــال ـحــائــط‪ ،‬ويختصر‬ ‫المدى الزمني لعجز الثاني‪ ،‬وهدف‬ ‫المشروع هو ببساطة إفراغ القطاع‬

‫الـعــام مــن بعض شاغلي وظائفه‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـقــاعــدة والـقـيــادة‪،‬‬ ‫وإف ـ ـ ـسـ ـ ــاح الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــال لـ ـلـ ـن ــاف ــذي ــن‬ ‫بتعبئتها عن طريق المحاصصة‪،‬‬ ‫ذلك قد يشتري بعض الرضا لهم‬ ‫على مدى سنة أو سنتين‪ ،‬ويضخم‬ ‫من حجم وتداعيات األزمة القادمة‪،‬‬ ‫ف ــال ـع ــام ـل ــون فـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع ال ـع ــام‬ ‫كما فــي ‪ 30‬يونيو ‪ 2017‬بحدود‬ ‫‪ 345.1‬ألــف مــن المواطنين أو ما‬

‫نسبته ‪ 76.8‬في المئة من إجمالي‬ ‫العاملين فــي ا لـقـطــاع الحكومي‪،‬‬ ‫معظمهم من صغار السن‪ ،‬بينما‬ ‫الـقــادمــون إلــى ســوق العمل خالل‬ ‫‪ 15‬سنة قــادمــة بـحــدود ‪ 450‬ألف‬ ‫مــواطــن‪ ،‬وإف ــراغ القطاع الـعــام من‬ ‫بعض منتسبيه‪ ،‬لن يحقق سوى‬ ‫شـ ــراء فـسـحــة ق ـص ـيــرة م ــن الــزمــن‬ ‫لشراء ّ‬ ‫ود من يبغى تعبئتها‪ ،‬لكن‪،‬‬ ‫بعد إهدار موارد يمكن أن تساهم‬

‫بعد ترقية «فوتسي» مطلوب التهيئة‬ ‫لتقديم صناع للسوق وتداول المشتقات‬ ‫االستثمار األجنبي قصير األمد في البورصة ضرره يفوق نفعه‬ ‫ذكر التقرير أن مبررات‬ ‫«فوتسي راسل» بإجازة‬ ‫الترقية هي تقديرها لثالث‬ ‫خطوات عملية تم اتخاذها‪،‬‬ ‫األولى اعتماد نظام التقاص‬ ‫والتسويات لما بعد التداول‬ ‫(‪ ،)T+3‬والثانية تقديم‬ ‫تشريع العتماد نظام‬ ‫«إقراض األسهم» ‪Stock-‬‬ ‫‪ -Lending‬والثالثة بيع‬ ‫األسهم على المكشوف‬ ‫‪.Short Sales--‬‬

‫قال تقرير "الشال" األسبوعي‪ ،‬إن رئيس مفوضي‬ ‫هيئة أســواق المال تلقى رسالة من "فوتسي راسل"‬ ‫‪ -FTSE Russell‬إحدى الوكاالت الرئيسية لتصنيف‬‫البورصات تتضمن قرار ترقية بورصة الكويت إلى‬ ‫مصاف األسواق الناشئة‪ ،‬وتحقق ذلك بعد ‪ 9‬سنوات‬ ‫من وضعها على قائمة المراقبة‪ ،‬سبتمبر ‪ 2008‬إلى‬ ‫سبتمبر ‪ ،2017‬وبـعــد جـهــد مـشـكــور فــي الـسـنــوات‬ ‫األخيرة بذلته المؤسسات المسئولة بشكل مباشر‬ ‫عن تطوير بورصة الكويت‪.‬‬ ‫ووف ــق "ال ـش ــال"‪ ،‬ف ــإن الـمــؤسـســات‪ ،‬الـتــي تستحق‬ ‫الـشـكــر هــي هيئة أس ــواق ال ـمــال الـتــي ق ــادت العمل‪،‬‬ ‫وشركة بورصة الكويت‪ ،‬والشركة الكويتية للمقاصة‪،‬‬ ‫وشركات الوساطة‪ ،‬ومبررات "فوتسي راسل" بإجازة‬ ‫ال ـتــرق ـيــة ه ــي ت ـقــديــرهــا ل ـث ــاث خ ـط ــوات عـمـلـيــة تم‬ ‫اتخاذها‪ ،‬األولى اعتماد نظام التقاص والتسويات لما‬ ‫بعد التداول (‪ ،)T+3‬والثانية تقديم تشريع العتماد‬ ‫نظام "إقراض األسهم" ‪ -Stock Lending-‬والثالثة بيع‬ ‫األسهم على المكشوف ‪ Short Sales‬وإن كان اإلقراض‬ ‫والبيع على المكشوف مقيدين ومحصورين في عدد‬ ‫محدد من األسهم‪ ،‬ومما نشر بعد القرار‪ ،‬من الواضح‬ ‫أن ما تحقق ليس كل شيء‪ ،‬وأن هناك خريطة طريق‬ ‫لدى مسؤولي المؤسسات لخطوات تطوير قادمة‪،‬‬ ‫مثل التهيئة لتقديم صناع للسوق‪ ،‬وتداول المشتقات‬ ‫وغيرها‪ ،‬وذلك غاية العمل المؤسسي‪.‬‬

‫خطوة بداية‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ما تحقق خطوة مهمة على طريق‬ ‫طويل‪ ،‬وليس سوى بداية طريق صحيح‪ ،‬وما نود‬ ‫لـفــت الـنـظــر إل ـيــه هــو ع ــدم الـتـعــامــل مــع ه ــدف جــذب‬ ‫االستثمار األجنبي إلى البورصة أو مراقبة النمو في‬ ‫سيولتها على المدى القصير على أنه الهدف األهم‪،‬‬ ‫فاالستثمار األجنبي قصير األمد في البورصة‪ ،‬أي‬ ‫"األموال الساخنة"‪ ،‬ضرره أكثر من نفعه‪ ،‬فهو سريع‬

‫ال ــدخ ــول وس ــري ــع اإلن ـس ـحــاب عـنــد تـحـقــق مـسـتــوى‬ ‫محدد من العائد‪ ،‬ومخاطر انسحابه السريع أكثر‬ ‫ً‬ ‫ض ــررا مــن نـفــع دخــولــه‪ ،‬وبــورصــات قـطــر وأبــوظـبــي‬ ‫ودبي سبقتنا في التصنيف‪ ،‬ومرت بالتجربة‪ ،‬كذلك‬ ‫حال السعودية مع السماح باالستثمار األجنبي في‬ ‫ً‬ ‫بورصتها‪ ،‬ذلك ينسحب أيضا على دخول المغامر‬ ‫المحلي قبل ومع حدث الترقية‪ ،‬في بورصة جبلت‬ ‫ً‬ ‫على التداوالت المحلية المغامرة‪ ،‬وسوف يؤثر كثيرا‬ ‫فــي ثقة المتعاملين إنسحابهم بعد خصم ارتفاع‬ ‫األسعار بسبب حدث الترقية‪.‬‬ ‫والمهم وضع بورصة الكويت على طريق متصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الشفافية وصرامة النظم لتكون مصدرا رئيسيا‬ ‫لحشد رؤوس األمــوال من أجــل االستثمار متوسط‬ ‫إلــى طويل األجــل‪ ،‬ذلــك يعني خدمة أهــداف التنمية‬ ‫المستدامة من جانب‪ ،‬ومن جانب آخــر‪ ،‬يتوافق مع‬ ‫هدف تحويل الكويت إلى مركز مالي منافس‪.‬‬ ‫حينها فقط‪ ،‬يتحول االستثمار األجنبي والمحلي‬ ‫في البورصة إلى استثمار يغلب عليه االستقرار‪ ،‬أي‬ ‫متوسط إلى طويل األجل‪ ،‬ويجلب معه بعض مبادئ‬ ‫اإلدارة والتقنيات المتقدمة‪.‬‬

‫جهد مؤسسي‬ ‫ما تحقق هو جهد مؤسسي مشكور يفترض أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبقى عـمــا مؤسسيا والـبـنــاء عليه متصل وهدفه‬ ‫ً‬ ‫خدمة البلد‪ ،‬وهناك دائما مخاطر البد من التحذير‬ ‫مــن اح ـت ـمــال االن ـ ــزالق إل ـي ـهــا‪ ،‬وتـتـلـخــص فــي تـحــول‬ ‫ذلــك الجهد اإليجابي إلــى صــراع حــول مــن يفترض‬ ‫أن تنسب إليه ثماره‪ ،‬ذلــك االحتمال قائم ضمن كل‬ ‫مؤسسة‪ ،‬وبين المؤسسات المسؤولة‪.‬‬ ‫ونحن نفترض الوعي في القائمين على كل تلك‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات‪ ،‬ونأمل منهم جميعا االستمرار في العمل‬ ‫الـمــؤسـســي‪ ،‬ألن اإلن ـجــاز م ــازال فــي بــدايــاتــه األول ــى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والقادم أهم وأكثر تعقيدا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ج ــوه ــري ــا ف ــي ت ـح ـق ـيــق اس ـت ــدام ــة‬ ‫واستقرار لالقتصاد الكويتي‪.‬‬ ‫ورغــم ضخامة جانب النفقات‬ ‫الـ ـع ــام ــة ال ـب ــال ـغ ــة ‪ 5‬أض ـ ـعـ ــاف مــا‬ ‫ك ــان ــت ع ـل ـيــه ف ــي ع ـ ــام ‪ ،2000‬أي‬ ‫قبل ‪ 17‬سنة‪ ،‬لكنها باتت مكبلة‬ ‫بنفقات جارية وثابتة‪ ،‬وأصبحت‬ ‫عـ ـ ــاجـ ـ ــزة عـ ـ ــن تـ ــوف ـ ـيـ ــر مـ ـ ــا ي ـك ـفــي‬ ‫لصناعة رأسمال بشري‪ ،‬فالتعليم‬ ‫والـخــدمــات الصحية فــي الـتــردي‪،‬‬

‫وال ــوظ ـي ـف ــة ل ــم ت ـعــد ب ـحــاجــة إلــى‬ ‫تـعـلـيــم‪ .‬وت ـج ــاوز ض ـغــوط الـمــدى‬ ‫الـقـصـيــر ب ـح ـلــول تــرق ـي ـع ـيــة‪ ،‬مثل‬ ‫م ـشــروع قــانــون الـتـقــاعــد المبكر‪،‬‬ ‫لــن ي ــؤدي ســوى إلــى زي ــادة حجم‬ ‫األزمــة بالمساهمة في دحرجتها‬ ‫إ لــى المستقبل‪ ،‬ليدفع كــل ثمنها‬ ‫ً‬ ‫جيل ال يـشــارك حــالـيــا فــي سلطة‬ ‫إتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وسبق للحكومة عــام ‪ 2007‬أن‬

‫شجعت على التقاعد المبكر في‬ ‫ً‬ ‫القطاعات العسكرية الثالثة زائدا‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬وجــاء ت النتائج‬ ‫كارثية‪ ،‬إذ أفرغت تلك القطاعات‬ ‫م ــن أف ـض ــل وأن ـض ــج مـنـتـسـبـيـهــا‪،‬‬ ‫بينما استمر فاسدوها‪ ،‬وجــاء ت‬ ‫النتائج كارثية على مستوى األداء‪،‬‬ ‫وذلــك مــا ســوف يتكرر على كامل‬ ‫القطاع العام هذه المرة‪.‬‬ ‫ووض ــع ســوق الـنـفــط‪ ،‬وأح ــداث‬

‫المنطقة الجيوسياسية‪ ،‬يحتاجان‬ ‫إلــى سياسات وق ــرارات مسؤولة‪،‬‬ ‫فيها الكثير من التضحية‪ ،‬لضمان‬ ‫اس ـت ـقــرار واس ـتــدامــة ال ـق ــدرة على‬ ‫خلق وظائف حقيقية لشباب البلد‪،‬‬ ‫ومـشــروع قانون التقاعد المبكر‪،‬‬ ‫خطوة إضافية وكبيرة في االتجاه‬ ‫المعاكس‪.‬‬

‫تداوالت العقار ترتفع ‪ %2.9‬في سبتمبر‬ ‫لتصل إلى ‪ 164.2‬مليون دينار‬

‫ً‬ ‫‪ % 21‬نمو قيمة تداوالت نشاط السكن الخاص إلى ‪ 85.8‬مليونا‬ ‫أك ـ ــد ت ـق ــري ــر "الـ ـ ـش ـ ــال" أن آخ ـ ــر ال ـب ـيــانــات‬ ‫المتوافرة في وزارة العدل ‪-‬إدارة التسجيل‬ ‫الـعـقــاري والتوثيق‪( -‬بعد استبعاد كــل من‬ ‫النشاط الحرفي والمعارض ونظام الشريط‬ ‫الساحلي) تشير إلى ارتفاع في سيولة سوق‬ ‫العقار‪ ،‬خالل سبتمبر ‪ ،2017‬مقارنة بسيولة‬ ‫أغ ـس ـطــس ‪ ،2017‬ح ـيــث بـلـغــت جـمـلــة قيمة‬ ‫تداوالت العقود والوكاالت نحو ‪ 164.2‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وهــي قيمة أعلى بما نسبته ‪ 2.9‬في‬ ‫المئة عن مثيلتها في أغسطس ‪ ،2017‬البالغة‬ ‫نحو ‪ 159.6‬مليونا‪ ،‬بينما ارتفعت بما نسبته‬ ‫‪ 42.4‬في المئة مقارنة مع سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫وأضاف "الشال" ان تداوالت سبتمبر ‪2017‬‬ ‫ً‬ ‫توزعت ما بين نحو ‪ 145.2‬مليونا عقودا‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 19‬مليونا وكاالت‪ ،‬في حين بلغ عدد‬ ‫الصفقات العقارية لهذا الشهر ‪ 347‬صفقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ــوزع ــت م ــا بـيــن ‪ 293‬ع ـق ــودا و‪ 54‬وك ــاالت‪،‬‬ ‫وحصدت محافظة األحمدي أعلى نسبة في‬ ‫عدد الصفقات العقارية والبالغة ‪ 102‬صفقة‪،‬‬ ‫وممثلة بنحو ‪ 29.4‬في المئة من إجمالي عدد‬ ‫الصفقات العقارية‪ ،‬تلتها محافظة حولي‬ ‫بـ‪ 68‬صفقة أو نحو ‪ 19.6‬في المئة‪ ،‬في حين‬ ‫حصلت محافظة الجهراء على أدنى عدد من‬ ‫التداوالت بـ‪ 20‬صفقة أو بنحو ‪ 5.8‬في المئة‬ ‫من اإلجمالي‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن ق ـي ـمــة ت ـ ـ ــداوالت ن ـش ــاط الـسـكــن‬ ‫الـ ـخ ــاص ب ـل ـغــت ن ـحــو ‪ 85.8‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫مــرت ـف ـعــة ب ـن ـحــو ‪ 21‬ف ــي ال ـم ـئــة م ـق ــارن ــة مع‬ ‫أغـسـطــس ‪ ،2017‬عـنــدمــا بـلـغــت نـحــو ‪70.9‬‬ ‫مـلـيــونــا‪ ،‬وتـمـثــل مــا نسبته ‪ 52.2‬فــي المئة‬ ‫من جملة قيمة تــداوالت العقار مقارنة بما‬ ‫نسبته ‪ 44.4‬فــي المئة فــي أغسطس ‪.2017‬‬ ‫وبلغ المعدل الشهري لقيمة تداوالت السكن‬ ‫ً‬ ‫الخاص خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪ 105.1‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬أي أن قيمة تداوالت هذا الشهر أدنى‬

‫بما نسبته ‪ -18.4‬في المئة مقارنة بالمعدل‪.‬‬ ‫وارتفع عدد الصفقات لهذا النشاط إلى ‪259‬‬ ‫صـفـقــة م ـقــارنــة ب ـ ــ‪ 227‬صـفـقــة ف ــي أغسطس‬ ‫‪ ،2017‬وب ــذل ــك ب ـل ــغ مـ ـع ــدل ق ـي ـمــة الـصـفـقــة‬ ‫الواحدة لنشاط السكن الخاص نحو ‪331.3‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬

‫السكن االستثماري‬ ‫وأضـ ـ ــاف "ك ـم ــا ارت ـف ـع ــت‪ ،‬ق ـي ـمــة ت ـ ــداوالت‬ ‫نـشــاط السكن االسـتـثـمــاري إلــى نحو ‪69.7‬‬ ‫مليونا‪ ،‬أي بــارتـفــاع بنحو ‪ 92.4‬فــي المئة‬ ‫مقارنة مع أغسطس ‪ ،2017‬حين بلغت نحو‬ ‫‪ 36.2‬مليونا‪ ،‬وارتفعت مساهمته من جملة‬ ‫السيولة إلى نحو ‪ 42.4‬في المئة‪ ،‬مقارنة بما‬ ‫نسبته ‪ 22.7‬في المئة في أغسطس ‪."2017‬‬ ‫وبلغ معدل قيمة ت ــداوالت نشاط السكن‬ ‫ً‬ ‫االستثماري خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪ 62.3‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي أن قيمة تداوالت هذا الشهر أعلى‬ ‫بما نسبته ‪ 11.8‬في المئة مقارنة بمعدل ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫شـهــرا‪ .‬وارتـفــع عــدد صفقاته إلــى ‪ 86‬صفقة‬ ‫مقارنة بـ‪ 69‬صفقة في أغسطس ‪ ،2017‬وبذلك‬ ‫بلغ معدل الصفقة الــواحــدة لنشاط السكن‬ ‫االستثماري نحو ‪ 810.3‬آالف دينار‪.‬‬ ‫بينما انخفضت قيمة ت ــداوالت النشاط‬ ‫ال ـت ـجــاري إل ــى نـحــو ‪ 7.5‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أي‬ ‫ان ـخ ـفــاض بـنـحــو ‪ -85.7‬ف ــي ال ـم ـئــة مـقــارنــة‬ ‫مــع أغسطس ‪ ،2017‬حين بلغت نحو ‪52.5‬‬ ‫مليونا‪ ،‬وانخفضت نسبته من جملة قيمة‬ ‫الـتــداوالت العقارية إلــى نحو ‪ 4.6‬في المئة‬ ‫مـ ـق ــارن ــة ب ـم ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ 32.9‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة فــي‬ ‫أغسطس ‪ .2017‬وبلغ معدل قيمة تــداوالت‬ ‫ً‬ ‫النشاط التجاري خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪40.5‬‬ ‫مليونا‪ ،‬أي أن قيمة تداوالت هذا الشهر أدنى‬ ‫بما نسبته ‪ -81.5‬في المئة مقارنة بمتوسط‬

‫ً‬ ‫‪ 12‬ش ـهــرا‪ .‬كـمــا انـخـفــض ع ــدد صفقاته الــى‬ ‫صفقة واح ــدة مقارنة ب ــ‪ 15‬صفقة فــي شهر‬ ‫أغ ـس ـطــس ‪ .2017‬ك ـمــا ت ـمــت صـفـقــة واح ــدة‬ ‫لنشاط المخازن بقيمة ‪ 1.2‬مليون دينار في‬ ‫سبتمبر ‪.2017‬‬

‫نشاط السكن الخاص‬ ‫وأض ــاف "ال ـش ــال"‪" :‬عـنــد مـقــارنــة ت ــداوالت‬ ‫سـبـتـمـبــر ‪ 2017‬بـمـثـيـلـتـهــا‪ ،‬لـلـشـهــر نـفـســه‪،‬‬ ‫من السنة الفائتة (سبتمبر ‪ ،)2016‬نالحظ‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــاع ــا ف ــي س ـيــولــة ال ـس ــوق ال ـع ـق ــاري‪ ،‬إذ‬ ‫ارتفعت قيمة تلك التداوالت‪ ،‬من نحو ‪115.3‬‬ ‫مـلـيــونــا إل ــى ن ـحــو ‪ 164.2‬م ـل ـيــونــا‪ ،‬أي بما‬ ‫نسبته ‪ 42.4‬نشاط السكن الخاص‪ .‬وشمل‬ ‫االرتـفــاع كل من نشاط السكن االستثماري‬ ‫بنسبة ‪ 60.5‬في المئة‪ ،‬ونشاط السكن الخاص‬ ‫بنسبة ‪ 54.9‬في المئة‪ ،‬بينما انخفض النشاط‬ ‫التجاري بنحو ‪ -47.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وذك ــر الـتـقــريــر "عـنــد مـقــارنــة جملة قيمة‬ ‫الـتــداوالت منذ بداية عــام ‪ 2017‬حتى شهر‬ ‫سبتمبر ‪ ،2017‬بمثيلتها مــن ع ــام ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نالحظ ارتفاعا طفيفا‪ ،‬في إجمالي سيولة‬ ‫السوق العقاري‪ ،‬من نحو ‪ 1.8‬مليار دينار إلى‬ ‫نحو ‪ 1.81‬مليار‪ ،‬أي بما نسبته ‪ 0.7‬في المئة‪.‬‬ ‫ولو افترضنا استمرار سيولة السوق‪ ،‬خالل‬ ‫ما تبقى من السنة ‪ -3‬أشهر‪ ،-‬عند المستوى‬ ‫ً‬ ‫ذاته‪ ،‬فستبلغ قيمة تــداوالت السوق ‪-‬عقودا‬ ‫ووكاالت‪ -‬نحو ‪ 2.41‬مليار دينار‪ ،‬وهي أدنى‬ ‫بما قيمته ‪ 83‬مليون دينار عن قيمة تداوالت‬ ‫السنة الماضية‪ ،‬أي انخفاض بما نسبته ‪-3.3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬عن مستوى عام ‪ ،2016‬الذي بلغت‬ ‫قيمة تداوله نحو ‪ 2.5‬مليار دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫أداء متذبذب لـ ‪ 14‬سوقا منتقاة في سبتمبر‪ 7 ...‬رابحة ومثلها خاسرة‬ ‫أكد «الشال»‪ ،‬أن أكبر‬ ‫الرابحين في سبتمبر كان‬ ‫السوق األلماني‪ ،‬حيث أضاف‬ ‫مكاسب بنحو ‪ 6.4‬في المئة‬ ‫في شهر واحد‪ ،‬كانت كفيلة‬ ‫بالقفز بموقعه للمرتبة‬ ‫الرابعة في قائمة أفضل‬ ‫األسواق ً‬ ‫أداء منذ بداية‬ ‫العام‪ ،‬وبمكاسب بحدود‬ ‫‪ 11.7‬في المئة‪.‬‬

‫كشف تقرير "الـشــال" األسبوعي أن‬ ‫"األداء خــال سبتمبر كــان فــي حــدود‬ ‫ً‬ ‫تــوقـعــاتـنــا‪ ،‬أي ً‬ ‫أداء مـتــذبــذبــا تـســاوى‬ ‫ف ـيــه عـ ــدد األس ـ ـ ــواق ال ــراب ـح ــة م ــع تلك‬ ‫الخاسرة‪ ،‬أي ‪ 7‬أسواق لكل منهما‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫يتغير أيضا عدد األســواق في كل من‬ ‫المنطقتين الـمــوجـبــة والـســالـبــة منذ‬ ‫بــدايــة الـعــام‪ ،‬حيث ظــل كما كــان حاله‬ ‫في نهاية أغسطس"‪.‬‬ ‫وذكر أن عدد األسواق الرابحة استقر‬ ‫ً‬ ‫في نهاية سبتمبر عند ‪ 11‬سوقا‪ ،‬و‪3‬‬ ‫أس ــواق فــي المنطقة السالبة‪ .‬وبينما‬ ‫لــم تتغير مــواقــع األس ــواق الثالثة في‬ ‫المنطقة السالبة‪ ،‬حــدث بعض تبادل‬ ‫ال ـمــراكــز فــي المنطقة الـمــوجـبــة لغير‬ ‫مصلحة أس ــواق إقليم الخليج‪ ،‬حيث‬ ‫أصبحت ‪ 6‬أســواق في النصف األدنى‬

‫من العينة‪ ،‬كما هبط السوق الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــركــزا واحـ ــدا ضـمــن الـنـصــف العلوي‬ ‫من العينة‪.‬‬ ‫وأضــاف التقرير أن أكبر الرابحين‬ ‫في سبتمبر كان السوق األلماني‪ ،‬ربما‬ ‫متأثرا بنتائج االنتخابات األلمانية‪،‬‬ ‫حـيــث أض ــاف مـكــاســب بـنـحــو ‪ 6.4‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ف ــي ش ـهــر واحـ ـ ــد‪ ،‬ك ــان ــت كفيلة‬ ‫بــالـقـفــز بـمــوقـعــه للمرتبة الــراب ـعــة في‬ ‫قائمة أفضل األس ــواق ً‬ ‫أداء منذ بداية‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬وب ـم ـكــاســب ب ـح ــدود ‪ 11.7‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن كــان ســادســا فــي نهاية‬ ‫أغسطس‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه كــان بمعية السوق‬ ‫األلماني السوق الفرنسي‪ ،‬ثاني أكبر‬ ‫ال ــراب ـح ـي ــن ف ــي سـبـتـمـبــر‪ ،‬ال ـ ــذي حقق‬ ‫مـكــاســب بـنـحــو ‪ 4.8‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬كــانــت‬

‫كـفـيـلــة أي ـض ــا بــال ـق ـفــز ب ــه م ــن ال ـمــركــز‬ ‫السابع في نهاية أغسطس إلى المركز‬ ‫الـ ـخ ــام ــس‪ ،‬ب ـم ـك ــاس ــب فـ ــي ‪ 9‬ش ـه ــور‪،‬‬ ‫بمكاسب بحدود ‪ 9.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وتابع التقرير‪" :‬ثالث أكبر الرابحين‬ ‫ف ــي سـبـتـمـبــر ك ــان ال ـس ــوق األم ـيــركــي‪،‬‬ ‫بمكاسب بحدود ‪ 2.1‬في المئة‪ ،‬قفزت‬ ‫بــه إل ــى الـتــرتـيــب ال ـثــانــي فــي أفضلية‬ ‫األداء منذ بداية العام‪ ،‬بدال من الثالث‪،‬‬ ‫وبمكاسب بحدود ‪ 13.4‬في المئة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن السوق الهندي احتفظ‬ ‫بصدارة ترتيب األســواق الرابحة منذ‬ ‫بداية العام‪ ،‬بتحقيقه مكاسب بحدود‬ ‫‪ 17.5‬فــي المئة‪ ،‬ر غــم تحقيقه خسائر‬ ‫في سبتمبر بحدود ‪ -1.4‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫حدود التصحيح المستحق‪.‬‬ ‫ولفت "الشال" إلى أن أكبر الخاسرين‬

‫ف ــي س ـب ـت ـم ـبــر ك ـ ــان الـ ـس ــوق ال ـق ـط ــري‪،‬‬ ‫الــذي فقد مؤشره نحو ‪ -5.5‬في المئة‬ ‫فــي شـهــر واح ــد‪ ،‬وعـمــق أداء سبتمبر‬ ‫مــن خـســائــره منذ بــدايــة ال ـعــام‪ ،‬لتبلغ‬ ‫‪ -20.4‬في المئة‪ ،‬وظل في قاع المنطقة‬ ‫السالبة‪.‬‬ ‫وقــال إن "ثاني أكبر الخاسرين في‬ ‫سـبـتـمـبــر ك ــان س ــوق دبـ ــي‪ ،‬الـ ــذي فقد‬ ‫م ــؤش ــر ‪ -2‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬هـبـطــت ب ــأدائ ــه‬ ‫م ـنــذ ب ــداي ــة الـ ـع ــام إلـ ــى قـ ــاع الـمـنـطـقــة‬ ‫الموجبة‪ ،‬بمكاسب طفيفة بحدود ‪0.9‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وك ــان فــي الترتيب التاسع‬ ‫فــي نـهــايــة أغـسـطــس‪ ،‬فـمـيــا ك ــان ثالث‬ ‫أكبر الخاسرين سوق أبوظبي‪ ،‬بفقدان‬ ‫مــؤشــره ‪ -1.6‬فــي الـمــةئ فــي سبتمبر‪،‬‬ ‫وســاه ـمــت تـلــك الـخـســائــر ف ــي ارت ـفــاع‬ ‫خسائره منذ بداية العام إلى ‪ -3.3‬في‬

‫المئة‪ ،‬وظل ثالث أسواق إقليم الخليج‬ ‫الخاسرة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف التقرير‪" :‬بشكل عــام‪ ،‬بعد‬ ‫م ـ ــرور ث ــاث ــة أرب ـ ــاع ال ـس ـنــة ال ـحــال ـيــة‪،‬‬ ‫يبدو أن أداء األسواق الناضجة وشبه‬ ‫ال ـن ــاض ـج ــة‪ ،‬م ـثــل ال ـســوق ـيــن الـصـيـنــي‬ ‫والهندي‪ ،‬أفضل من أداء معظم أسواق‬ ‫إقليم الخليج‪ ،‬االستثناء الوحيد هو‬ ‫ال ـم ــؤش ــر ال ــوزن ــي ل ـب ــورص ــة ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ال ــذي حـقــق مـكــاســب مـنــذ بــدايــة الـعــام‬ ‫بـ ـح ــدود ‪ 13.3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وب ــإض ــاف ــة‬ ‫طفيفة في سبتمبر ال تتعدى ‪ 0.03‬في‬ ‫الـمـئــة‪ .‬وبينما ألداء بــورصــة الكويت‬ ‫مبرراته‪ ،‬وآخرها ترقيتها إلى مصاف‬ ‫األسواق الناشئة‪ ،‬يظل األداء الضعيف‬ ‫ً‬ ‫ألســواق إقليم الخليج األخــرى متأثرا‬ ‫ً‬ ‫سلبا بأوضاع سوق النفط واألحداث‬

‫الجيوسياسية حوله وضمنه‪.‬‬ ‫واسـ ـت ــدرك‪" :‬ال نعتقد أن فــي األفــق‬ ‫تغييرا ُيذكر في المتغيرات الضاغطة‬ ‫ع ـل ــى أداء ك ــل األسـ ـ ـ ــواق ب ـش ـكــل ع ــام‪،‬‬ ‫وأس ــواق إقليم الخليج بشكل خــاص‪،‬‬ ‫لذلك من المتوقع تكرار أداء سبتمبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلـ ـ ــك ي ـع ـنــي ً‬ ‫أداء م ـت ــذب ــذب ــا م ــا بـيــن‬ ‫ال ـســالــب وال ـم ــوج ــب‪ ،‬تـفـضــل ف ـيــه أداء‬ ‫أسواق االقتصادات الناضجة والناشئة‬ ‫أداء أســواق إقليم الخليج‪ ،‬االستثناء‬ ‫اإلي ـج ــاب ــي ال ــوح ـي ــد‪ ،‬وال ـ ــذي ق ــد يغير‬ ‫من هذه التوقعات‪ ،‬هو حدوث انفراج‬ ‫إي ـج ــاب ــي س ـي ــاس ــي ف ــي اإلقـ ـلـ ـي ــم‪ ،‬لـكــن‬ ‫احتماالته ضعيفة على المدى القصير"‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫الخرافي‪« :‬زين» تحرص دائما على بث دعوة السالم بين الشعوب‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫عاهل البحرين يكرم بدر الخرافي تقديرا لجهود «المجموعة» في نشر التسامح‬

‫جانب من االستقبال في قصر الصخير‬

‫أعرب عاهل البحرين عن تقديره‬ ‫للمشاركة المتميزة لمجموعة‬ ‫زين في فعاليات «هذه‬ ‫البحرين» التي‬ ‫ً‬ ‫استضافتها ً‬ ‫مدينة لوس أنجلس أخيرا‪ ،‬مثمنا‬ ‫النتائج الطيبة التي حققتها‬ ‫هذه الفعالية الدولية‪.‬‬

‫ك ـ ـ ّـرم ع ــاه ــل ال ـب ـحــريــن ال ـم ـلــك ح ـمــد بن‬ ‫عـيـســى آل خـلـيـفــة ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫اإلدارة الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي فــي مجموعة‬ ‫زين بدر الخرافي بقصر الصخير تقديرا‬ ‫لجهود المجموعة في نشر ثقافة التعامل‬ ‫اإلنساني والتسامح بين الشعوب‪.‬‬ ‫وأع ــرب جاللته عــن تـقــديــره للمشاركة‬ ‫المتميزة للمجموعة فــي فعاليات " هــذه‬ ‫البحرين" التي استضافتها مدينة لوس‬ ‫أنجلس األميركية مؤخرا‪ ،‬مثمنا النتائج‬ ‫الطيبة التي حققتها هذه الفعالية الدولية‪،‬‬ ‫والمتمثلة فــي اإلع ــان عــن تدشين مركز‬ ‫عالمي للحوار والتعايش السلمي‪ ،‬و"إعالن‬ ‫مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز‬ ‫الحرية الدينية‪.‬‬ ‫وأث ـن ــى عـلــى ج ـهــود الـشـيــخ نــاصــر بن‬ ‫حمد آل خليفة في توضيح موقف المملكة‬ ‫الــراســخ تجاه حماية الـحــريــات‪ ،‬واحـتــرام‬ ‫ال ـت ـعــدديــة بـتـنــوعـهــا ال ـف ـكــري وال ـث ـقــافــي‪،‬‬ ‫كوسيلة مثلى للحفاظ على خصوصية‬ ‫ومكانة البحرين كموطن للمحبة والسالم‪.‬‬ ‫ون ــوه بــأهــداف هــذا الـمـشــروع العالمي‬ ‫ب ـم ــا ي ـح ـم ـلــه مـ ــن رسـ ــائـ ــل ن ـب ـي ـلــة تـعـتـبــر‬ ‫التسامح والتقارب الديني قيمة حضارية‬ ‫مـثـلــى لتحصين الـمـجـتـمـعــات والـحـفــاظ‬ ‫على مدنيتها وتحضرها‪ ،‬وأن تجد في‬ ‫الحوار الوسيلة اآلمنة لتحقيق التقارب‬ ‫اإلنساني ومــد جسور التسامح والــوئــام‬

‫بـيــن ال ـش ـعــوب‪ ،‬وال ــوق ــوف ف ــي وج ــه قــوى‬ ‫التطرف واإلرهاب‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب ع ــاه ــل الـ ـبـ ـح ــري ــن عـ ــن ش ـك ــره‬ ‫للجهود الـتــي ســاعــدت فــي تثبيت موقع‬ ‫مملكة البحرين كمركز عالمي الحتضان‬ ‫وإط ــاق الـمـشــاريــع وال ـم ـب ــادرات الـهــادفــة‬ ‫إلى تعزيز التقارب الحضاري بين األديان‪،‬‬ ‫ومختلف الثقافات للوصول إلــى السالم‬ ‫والـ ــرخـ ــاء ال ـم ـن ـشــود ل ـن ـمــاء الـمـجـتـمـعــات‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬

‫دافع لالستمرار‬ ‫ومن ناحيته‪ ،‬أعرب الخرافي عن اعتزازه‬ ‫بهذا التكريم‪ ،‬وقال إن تكريم جاللة الملك‬ ‫ح ـمــد ب ــن ع ـي ـســى "وسـ ـ ــام ع ـلــى ص ــدورن ــا‬ ‫جميعا في مجموعة زين‪ ،‬كما أنه سيكون‬ ‫بمثابة دافع لنا لالستمرار في نهج أعمالنا‬ ‫في مجاالت المسؤولية االجتماعية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نقدر الجهود المضنية التي‬ ‫ت ـقــوم بـهــا مـمـلـكــة الـبـحــريــن تـحــت قـيــادة‬ ‫ص ــاح ــب ال ـج ــال ــة م ـلــك ال ـب ـحــريــن الـشـيــخ‬ ‫حـمــد بــن عيسى آل خليفة إلب ــراز الــوجــه‬ ‫الـحـضــاري للمملكة‪ ،‬وحثها الــدائــم على‬ ‫مـبــدأ ال ـحــوار والـتـعــايــش السلمي‪ ،‬ونشر‬ ‫ثقافة التعامل اإلنساني بين الشعوب"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ل ـق ــد ك ــان ــت ف ـعــال ـيــات (إعـ ــان‬ ‫مملكة البحرين) الـتــي انعقدت فــي لوس‬

‫أنـجـلــس بــالــواليــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‪،‬‬ ‫خير دليل على عزم المملكة مواصلة هذا‬ ‫النهج السامي"‪ ،‬مضيفا "ما من شك أن هذه‬ ‫الفعالية الــدولـيــة الـتــي القــت استحسانا‬ ‫عالميا واسعا‪ ،‬قدمت دعوة حقيقية للسالم‬ ‫إلى كل بالد العالم‪ ،‬كما أنها نادت بتكثيف‬ ‫ال ـج ـه ــود م ــن أجـ ــل ال ـت ـص ــدي ل ـل ـن ــزاع ــات‪،‬‬ ‫والقضاء على اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن "مـ ـجـ ـم ــوع ــة زيـ ـ ــن دائـ ـ ـم ـ ــا مــا‬ ‫تحرص في كافة برامجها وأعمالها على‬ ‫االص ـط ـف ــاف م ــع ال ـج ـهــود ال ـت ــي تـتـصــدى‬ ‫لـلـنــزاعــات وال ـق ـضــاء عـلــى اإلره ـ ــاب‪ ،‬وبــث‬ ‫دع ــوة ال ـســام بـيــن الـشـعــوب‪ ،‬حـيــث تمثل‬ ‫جزءا من مسؤوليتها االجتماعية"‪.‬‬

‫عمل المجموعة‬ ‫يذكر أن فعاليات "هذه البحرين" قامت‬ ‫بعرض عمل مجموعة زيــن الــذي أطلقته‬ ‫في شهر رمضان الماضي‪ ،‬وتناولت فيه‬ ‫قضية اإلره ــاب ال ــذي يستهدف استقرار‬ ‫كــافــة أشـكــال الـحـيــاة‪ ،‬وذل ــك إليمانها بأن‬ ‫ال ـجــري ـمــة اإلره ــاب ـي ــة ت ــؤث ــر ع ـلــى تـمــاســك‬ ‫الشعوب‪ ،‬وتخلف وراءها انشقاقات عنيفة‬ ‫يصعب رأبها‪.‬‬ ‫وكــانــت فـعــالـيــات "ه ــذه هــي الـبـحــريــن"‬ ‫انـطـلـقــت تـحــت رعــايــة جــالــة الـمـلــك حمد‬ ‫بــن عـيـســى فــي مــديـنــة ل ــوس أنـجـلــس في‬

‫سبتمبر الـمــاضــي‪ ،‬والـتــي شـهــدت إطــاق‬ ‫"إعالن مملكة البحرين" والتدشين الرسمي‬ ‫لمركز الملك حمد العالمي لـلـحــوار بين‬ ‫األديان والتعايش السلمي‪ ،‬وقام بافتتاح‬ ‫ه ــذا ال ـحــدث الــدولــي سـمــو الـشـيــخ ناصر‬ ‫ب ــن ح ـمــد آل خـلـيـفــة مـمـثــل ج ــال ــة الـمـلــك‬ ‫لألعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس‬ ‫مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية‪،‬‬ ‫وب ـح ـض ــور مـمـثـلـيــن م ــن ال ـب ـيــت األب ـيــض‬ ‫وهـيـئــة األم ــم الـمـتـحــدة‪ ،‬وال ـعــديــد مــن من‬ ‫الشخصيات اإلعالمية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وشهدت أعمال هذه الفعاليات العديد‬ ‫م ــن الـ ـح ــوارات وال ـن ـقــاشــات الـفـكــريــة بين‬ ‫ال ـق ـي ــادات ال ـشــابــة ح ــول م ــا يـحـمـلــه جيل‬ ‫ال ـش ـب ــاب م ــن ط ـم ــوح ــات م ـش ـتــركــة تسهم‬ ‫فــي تحقيق التقارب الفكري ومساهمات‬ ‫الجيل الجديد في صياغة رؤى مبتكرة لمد‬ ‫جسور السالم والتسامح وتقبل اآلخر من‬ ‫ثقافات وأديان مختلفة‪.‬‬ ‫وعلى هامش هذه الفعاليات تم تدشين‬ ‫م ــرك ــز ال ـم ـل ــك ح ـم ــد ال ـع ــال ـم ــي لـلـتـعــايــش‬ ‫السلمي‪ ،‬الذي سيجعل من المملكة مركزا‬ ‫عالميا للتعايش وال ـســام بـيــن األدي ــان‪،‬‬ ‫حيث ان الــرســالــة الرئيسية لـهــذا المركز‬ ‫تـتـمـثــل ف ــي ت ـعــزيــز الـ ـح ــوار ب ـيــن األدي ـ ــان‬ ‫وال ـث ـق ــاف ــات ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬وذل ـ ــك ل ـل ـحــد من‬ ‫الصراعات وتحقيق السالم‪.‬‬

‫العاهل البحريني وبدر الخرافي‬

‫«الكويتية لالستثمار» تنظم معرض الصناع‬ ‫أفادت الشركة الكويتية لالستثمار بأنها تعتزم تنظيم‬ ‫وإقــامــة معرض الصناع العالمي ‪ Maker Faire‬للعام‬ ‫الثاني على التوالي خــال فبراير ‪ ،2018‬بعد أن حقق‬ ‫المعرض نجاحا منقطع النظير في دورته األولى العام‬ ‫الماضي‪ ،‬برعاية سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر أول ال ـعــاقــات الـعــامــة واإلع ـ ــام في‬ ‫الـشــركــة الكويتية لالستثمار طــال ال ــرش ــدان‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن المعرض ينطلق فــي دورتــه‬ ‫الثانية العام المقبل‪ ،‬تحت مظلة معرض الكويت‬

‫«الدولي»‪ 200 :‬رابح‬ ‫في حملة حساب‬ ‫الراتب «امسح واربح»‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي‪،‬‬ ‫أن حـ ـمـ ـلـ ـت ــه ا لـ ـت ــرو يـ ـجـ ـي ــة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ل ـح ـســاب ال ــرات ــب‬ ‫"امسح واربــح" َّ‬ ‫توجت ‪200‬‬ ‫ف ــائ ــز م ـح ـظــوظ خ ــال ‪200‬‬ ‫ي ـ ــوم‪ ،‬ح ـيــث ربـ ـح ــوا نصف‬ ‫راتـ ـ ـ ــب ش ـ ـهـ ــري حـ ـت ــى ‪500‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار ك ـح ــد أق ـ ـصـ ــى‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب العمالء الذين ربحوا‬ ‫جــوائــز نقدية فــوريــة تصل‬ ‫قيمتها إلى ‪ 12.000‬دينار‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن فرصة الفوز‬ ‫ب ــال ـج ــائ ــزة الـ ـكـ ـب ــرى‪ ،‬وه ــي‬ ‫سيارة المبورغيني‪ ،‬مازالت‬ ‫بانتظار سعيد الحظ‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاز ف ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــب‬ ‫الـعـشــريــن ك ــل م ــن‪ :‬وضـحــة‬ ‫حمود العتيبي‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫ف ـ ـهـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــري‪ ،‬ن ــاص ــر‬ ‫إب ــراه ـي ــم ال ــرش ـي ــدي‪ ،‬خــالــد‬ ‫جـ ــاسـ ــم ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي‪ ،‬ت ـه ــان ــي‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‪ ،‬نــاهــي‬ ‫م ـنــاحــي ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬محمد‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــاري الـ ـ ـقـ ـ ـحـ ـ ـط ـ ــان ـ ــي‪،‬‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــي ظـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــواغ‪،‬‬ ‫فـيـصــل مــوســى ال ـضــربــاح‪،‬‬ ‫عبدالعزيز هاوي جمعان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وص ـم ـم ــت هـ ــذه الـحـمـلــة‬ ‫خـصـيـصــا ل ـع ـمــاء حـســاب‬ ‫ال ــرات ــب الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـم ـن ـح ـهــم ق ـس ــائ ــم "ام ـس ــح‬ ‫واربــح" عند فتح الحساب‪،‬‬ ‫م ــا يــؤه ـل ـهــم ل ــرب ــح جــوائــز‬ ‫ن ـقــديــة ف ــوري ــة بـقـيـمــة ‪150‬‬ ‫و‪ 200‬و‪ 300‬حتى ‪12.000‬‬ ‫ديـنــار‪ ،‬كما شملت الحملة‬ ‫‪ 20‬سـحـبــا أسـبــوعـيــا‪ ،‬ربــح‬ ‫فيها ‪ 200‬فائز راتب نصف‬ ‫شـ ـه ــر يـ ـص ــل بـ ـح ــد أق ـص ــى‬ ‫إلــى ‪ 500‬دي ـنــار‪ ،‬فضال عن‬ ‫دخ ـ ـ ــول ال ـس ـح ــب ال ـن ـهــائــي‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـج ـ ــائ ـ ــزة الـ ـكـ ـب ــرى‪،‬‬ ‫وه ــي س ـيــارة المبورغيني‬ ‫هوراكان‪.‬‬

‫التجاري الدولي "كويت اكسبو ‪ ،"2018‬المقرر بدء‬ ‫فعالياته ‪ 6‬فبراير المقبل لمدة ‪ 5‬أيام‪.‬‬ ‫واضاف الرشدان أن "تنظيم المعرض تحت مظلة‬ ‫"كويت إكسبو" يعد إضافة حقيقية تسهم في تعزيز‬ ‫ال ـن ـشــاط االق ـت ـصــادي ل ـل ـبــاد‪ ،‬مــن خ ــال نـخـبــة من‬ ‫الشركات المحلية واإلقليمية والعالمية المشاركة في‬ ‫هذا الحدث التجاري الكبير‪ ،‬األمر الذي يؤكد ريادة‬ ‫الشركة الكويتية لالستثمار مجتمعيا واقتصاديا‬ ‫للمساهمة في نماء وتطور بالدنا الحبيبة"‪.‬‬

‫طالل الرشدان‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الصالح‪ :‬صندوق النقد والبنك الدولي حثا الكويت‬ ‫على ضرورة اإلصالح المالي واالقتصادي‬ ‫«النقد الدولي» أكد نجاح المرحلة األولى من البرنامج‬ ‫أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس‬ ‫الصالح أن اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك‬ ‫الدولي حثت على ضرورة االستمرار في العمل على‬ ‫اإلصــاح المالي واالقـتـصــادي‪ ،‬وض ــرورة استكمال‬ ‫البرامج التي أعدتها الدول إلصالح مالياتها العامة‬ ‫وموازناتها بعد التراجع في أسعار النفط‪.‬‬ ‫وقال الصالح‪ ،‬لـ»كونا»‪ ،‬إن «توقعات البنك الدولي‬ ‫وص ـنــدوق النقد الــدولــي لنمو االقـتـصــاد العالمي‬ ‫ارتفعت إلى ‪ 6.3‬في المئة»‪ ،‬مضيفا انه أجرى لقاءات‬ ‫ثنائية مع البنك الــدولــي لمناقشة البرامج والفرق‬ ‫التقنية التي يقدمها البنك للكويت‪ ،‬منها ما يتعلق‬ ‫ببرنامج تطوير التعليم وبرنامج إعداد آلية سهلة‬ ‫لتوفير األراضي للمشاريع االقتصادية‪ ،‬وكذلك فيما‬ ‫يتعلق ببيئة األعمال وملفات اخرى ذات عالقة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم االستماع الى وجهة نظر البنك‬ ‫ال ــدول ــي وصـ ـن ــدوق الـنـقــد ال ــدول ــي‪ ،‬ورض ــاه ـم ــا عن‬ ‫المرحلة األولى من عملية اإلصالح االقتصادي في‬ ‫الكويت‪ ،‬وتأكيداتهما على ض ــرورة استكمال هذه‬ ‫الخطوات لرفع كفاءة األعمال وبيئة االعمال المحلية‪.‬‬

‫اإلصالح المالي‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مدير دائرة الشرق األوسط وآسيا‬ ‫الــوسـطــى فــي ص ـنــدوق النقد الــدولــي جـهــاد ازع ــور‬ ‫نجاح المرحلة األولــى من برنامج اإلصــاح المالي‬ ‫واالقتصادي الذي تم تطبيقه مؤخرا في الكويت‪.‬‬ ‫وق ــال ازعـ ــور‪ ،‬ل ــ«كــونــا»‪ ،‬إن الـبــرنــامــج يـتـكــون من‬

‫عدة مراحل تمتد عدة سنوات‪ ،‬حيث تم اتخاذ عدة‬ ‫إجراءات لها عالقة بالموازنة والمالية العامة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تطوير وزارة المالية كجهاز اداري وتعديل بعض‬ ‫القوانين‪.‬‬ ‫وأكــد ض ــرورة االسـتـمــراريــة فــي عملية اإلصــاح‪،‬‬ ‫واتباع اإلصالحات بطريقة منهجية خالل المرحلة‬ ‫المتوسطة لتحقيق أفضل األهداف الممكنة‪ ،‬إضافة‬ ‫الى استمرارية التحول المالي الذي تشهده الكويت‬ ‫ودول الخليج‪ ،‬من خالل تطوير النظام المالي‪ ،‬حتى‬ ‫ال يعتمد فقط على اإليرادات النفطية بل أيضا على‬ ‫تنوع اإليرادات‪ .‬واوضح ان التحول المالي سيسهم‬ ‫أيضا في وجود إدارة متطورة للمال العام (والحركة‬ ‫النقدية وحركة الخزينة) واالستمرار في اإلصالحات‬ ‫الهيكلية لتوسيع قــاعــدة المشاركة لالستثمارات‬ ‫وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص‪ ،‬من خالل الشراكة‬ ‫بين القطاعين العام والـخــاص‪ ،‬وتنويع االقتصاد‪،‬‬ ‫حيث يتم االعتماد بطريقة أقل على القطاع النفطي‬ ‫والقطاعات المرتبطة بالصناعة النفطية‪.‬‬

‫خطوات ضرورية‬ ‫وذك ــر ازعـ ــور ان الـحـكــومــة الكويتية اخ ــذت منذ‬ ‫مارس ‪ 2016‬عدة خطوات ضرورية واساسية‪ ،‬حيث‬ ‫ركزت خالل السنة الماضية على الجانب المالي من‬ ‫اإلصالحات‪ ،‬وأحرزت تقدما واضحا في هذا المجال‪.‬‬ ‫واضــاف‪« :‬اليوم هناك معايير دولية أكثر تطورا‬ ‫فــي مجال إدارة المالية العامة التي بــدأت الكويت‬

‫اعتمادها وبمشاركة صندوق النقد الدولي بمجموعة‬ ‫مــن االس ـت ـشــارات ومـجـمــوعــة مــن الـبـعـثــات التقنية‬ ‫لتطبيق االنظمة الجديدة‪ ،‬إذ وضعت تحت تصرف‬ ‫وزارة الـمــالـيــة والـحـكــومــة الـكــويـتـيــة مـجـمــوعــة من‬ ‫الخبراء في هذا المجال»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى ض ـ ـ ـ ــرورة االس ـ ـت ـ ـمـ ــرار فـ ــي عـمـلـيــة‬ ‫اإلص ــاح ــات حـتــى يـتــم ب ـنــاء وزارة مــالـيــة عصرية‬ ‫ومتطورة‪ ،‬مع االعتماد على نظام األداء في الموازنة‪،‬‬ ‫وتحويل اإلدارة المالية من إدارة سنوية الى إدارة‬ ‫مـتــوسـطــة االج ـ ــل‪ ،‬وب ـن ــاء إدارة حــديـثــة ل ــإي ــرادات‪،‬‬ ‫وخاصة مع تطبيق الضريبة على القيمة المضافة‪.‬‬

‫تخفيض العجز‬ ‫وأكد ازعور أهمية استخدام وسائل التكنولوجيا‬ ‫الحديثة في إدارة المال العام‪ ،‬ليس فقط في تحسين‬ ‫وضع الموازنة وتخفيض العجز إنما أيضا كعنصر‬ ‫أساسي لتقوية التنافسية في االقتصاد الكويتي‪،‬‬ ‫وإعطاء المؤسسات المعنية بإدارة االقتصاد فعالية‬ ‫اكبر‪ ،‬فضال عن تطوير البيئة االستثمارية وتحسين‬ ‫بيئة األعمال التي من خاللها تتم الخدمات المالية‬ ‫كالخدمات الجمركية او الخدمات العقارية‪ .‬وبين‬ ‫ان استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في إدارة‬ ‫الـمــال الـعــام يحسن البيئة االسـتـثـمــاريــة‪ ،‬ويشجع‬ ‫المستثمرين عـلــى الـمـشــاركــة ف ــي ب ــرام ــج الـشــراكــة‬ ‫ب ـيــن الـقـطــاعـيــن ال ـع ــام والـ ـخ ــاص لـلـبـنـيــة التحتية‬ ‫واالستثمارات المباشرة‪.‬‬

‫أنس الصالح‬ ‫ولفت الــى ان هناك مجموعة من الخطوات التي‬ ‫يجب ان تتخذها حكومة الكويت‪ ،‬من أجــل تسريع‬ ‫وتيرة برنامج اإلصــاح االقتصادي‪ ،‬منها تسريع‬ ‫القوانين واإلجــراءات التي تساعد على خلق اإلطار‬ ‫التشريعي لعملية اإلصالح واالستمرار في مجموعة‬ ‫اإلجراءات التي تقوم بها وزارة المالية‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬كونا)‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫شركات مسوقة ألغت عقود‬ ‫اشتراكاتها مع منظمي المعارض‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫تواجه الشركات المسوقة‬ ‫ل ـل ـع ـقــارات ال ـخــارج ـيــة ربـكــة‬ ‫واض ـ ـ ـحـ ـ ــة‪ ،‬نـ ـتـ ـيـ ـج ــة ات ـ ـخـ ــاذ‬ ‫وزارة ا ل ـت ـجــارة وا لـصـنــا عــة‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارا‪ ،‬بـ ـ ـت ـ ــأجـ ـ ـي ـ ــل إق ـ ــام ـ ــة‬ ‫ا لـمـعــارض ا لـعـقــار يــة‪ ،‬لحين‬ ‫االنتهاء من القرار ا لــوزاري‬ ‫الخاص بالالئحة التنفيذية‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وع ـل ـم ــت «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬أن‬ ‫عددا من الشركات المسوقة‬ ‫لـلـعـقــارات الـخــارجـيــة قامت‬ ‫بــإلـغــاء عـقــود االش ـت ــراك مع‬ ‫الشركات المنظمة‪ ،‬لوجود‬ ‫عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض ال ـت ــي‬ ‫ت ـقــام خ ــال ا ل ـف ـتــرة المقبلة‬ ‫في بعض ا لــدول الخليجية‬ ‫والعربية‪.‬‬ ‫وكانت «التجارة» أوقفت‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرة الـ ـقـ ـلـ ـيـ ـل ــة‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة م ـن ــح ت ــراخ ـي ــص‬ ‫م ـ ـ ـعـ ـ ــارض ع ـ ـ ـقـ ـ ــاريـ ـ ــة‪ ،‬ف ـي ـم ــا‬ ‫تـ ــم إب ـ ـ ــاغ ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـت ــي‬ ‫حصلت على ر خــص إلقامة‬ ‫المعارض بتأجيل االفتتاح‪،‬‬ ‫لـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــن إق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار ال ـ ــائـ ـ ـح ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــذي ـ ــة ل ـ ـل ـ ـم ـ ـعـ ــارض‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي تـ ـع ــد فــي‬ ‫مراحلها النهائية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر إلـ ــى‬

‫أن ا لــا ئ ـحــة ا لـتـنـفـيــذ يــة قيد‬ ‫ا لـتــد قـيــق ا لـنـهــا ئــي‪ ،‬متوقعة‬ ‫عرضها على وزير التجارة‬ ‫خـ ـ ــال األسـ ـ ـب ـ ــوع الـ ـ ـج ـ ــاري‪،‬‬ ‫الع ـت ـم ــاده ــا‪ ،‬وإصـ ـ ــدار ق ــرار‬ ‫وزاري بها‪.‬‬ ‫وتضمنت الالئحة العديد‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــود ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـي ــة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــارض ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاريـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ووضـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت ش ـ ـ ــروط ـ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫الشركات المسوقة للعقارات‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬ح ـيــث ألــزمـتـهــا‬ ‫بـتـقــديــم م ـس ـت ـنــدات رسـمـيــة‬ ‫دالة على صفتها القانونية‪،‬‬ ‫و عـ ــا ق ـ ـت ـ ـهـ ــا ب ـ ــا لـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــار‪ ،‬أو‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــارات الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــروض ـ ــة‪،‬‬ ‫ووكـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة وس ـ ـ ـنـ ـ ــد مـ ـلـ ـكـ ـي ــة‪،‬‬ ‫إ ضــا فــة إ لــى شـهــادة رسمية‬ ‫مــو ثـقــة و م ـصــدق عليها من‬ ‫الجهات المختصة بالدولة‬ ‫الكائن بها العقار وسفارة‬ ‫الكويت لديها تفيد بالقيود‬ ‫والحقوق العقارية والمالية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـعـ ـ ـق ـ ــار ال ـ ـم ـ ـعـ ــروض‬ ‫أو ا ل ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوق‪ ،‬ك ـ ــا ل ـ ــر ه ـ ــن‬ ‫والمستحقات الضريبية‪.‬‬

‫صناديق عالمية تسأل عن السوق والشركات الكبرى وآليات العمل‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫تلقت شــركــات االستثمار‪ ،‬خاصة المتخصصة‬ ‫في قطاع إدارة األصول استفسارات عدة خالل األيام‬ ‫الماضية من قبل مديري بعض الصناديق العالمية‬ ‫تتمحور في فهم طبيعة سوق الكويت لألوراق المالية‬ ‫وآل ـيــات العمل فـيــه‪ ،‬وعــن ماهية الـشــركــات الكبرى‬ ‫المدرجة التي تحظى بمعدالت ثقة عالية إلمكان‬ ‫االستثمار فيها‪ ،‬السيما بعد ترقية بورصة الكويت‬ ‫لألوراق المالية الى نادي األسواق الناشئة الثانوية‬ ‫حسب تصنيف شركة «فوتسي راسيل»‪ ،‬والذي جرى‬ ‫في نهاية الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» أن هناك‬ ‫اهتماما عالميا من بعض الصناديق لالستفسار عن‬ ‫آليات العمل داخل بورصة الكويت لــأوراق المالية‬

‫وإمكان استعداد للترقية الرسمية‪ ،‬خاصة مع ترقية‬ ‫سوق بولندا المالي من األسواق الناشئة إلى األسواق‬ ‫المتقدمة‪ ،‬األمر الذي سيزيد من الوزن المتوقع للسوق‬ ‫الكويتي عن النسبة المتوقعة البالغة ‪ 0.6‬في المئة‪،‬‬ ‫الفتة الى أن العوامل الرئيسة التي تسهم في اختيار‬ ‫األسهم تتمثل في سيولتها‪ ،‬ونسبة السماح لألجانب‬ ‫بالتملك فيها‪ ،‬متوقعة تقسيم األسهم المدرجة في‬ ‫البورصة بعد الترقية إلى شريحتين‪ ،‬إحداهما تخص‬ ‫الشركات الكبيرة‪ ،‬واألخرى الشركات الصغيرة‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن م ـع ــدالت حـجــم تــدفــق االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫األجنبية شـهــدت ارتـفــاعــا طفيفا منذ اإلع ــان عن‬ ‫الترقية‪ ،‬ألنها ستضع الشركات الكويتية تحت أنظار‬ ‫الصناديق االستثمارية العالمية‪ ،‬مشيرة الى أن قرار‬ ‫إعادة تصنيف بورصة الكويت من أولية إلى ناشئة‬ ‫سيعكس قناعة المستثمرين العالميين والصناديق‬

‫االستثمارية العالمية‪ ،‬وإدراك ـه ــم الـتـطــورات التي‬ ‫حققتها دولة الكويت خالل الفترة الماضية‪ ،‬سواء‬ ‫من قبل هيئة أسواق المال وشركة بورصة الكويت‬ ‫لــأوراق المالية والشركة الكويتية للمقاصة‪ ،‬على‬ ‫صعيد تـطــويــر األنـظـمــة والـتـشــريـعــات الـتــي تلبي‬ ‫مـتـطـلـبــات االن ـض ـم ــام لـلـمــؤشــر وت ـح ـقــق تطلعات‬ ‫المستثمرين العالمين‪.‬‬ ‫وأضــافــت المصادر أن شركات االستثمار تلقت‬ ‫إش ــادة مــن قبل مــديــري الـصـنــاديــق العالمية التي‬ ‫طرأت على نظام التداول الحالي‪ ،‬واتخاذ البورصة‬ ‫اإلج ــراءات المطلوبة لتطبيق نظام «الـتـكــات»‪ ،‬بدال‬ ‫مــن ال ــوح ــدات السعرية فــي حــركــة األس ـهــم ارتفاعا‬ ‫وانخفاضا‪ ،‬ووصفوا هذا النظام بأنه فاعل وجاذب‪،‬‬ ‫ويجعل التكلفة بين العرض والطلب معقولة كلما‬ ‫تقلص الـفــارق‪ ،‬األمــر الــذي يزيد من عملية التفاعل‬

‫بشكل أكبر مع السهم‪ ،‬مطالبين بتطويره بشكل أفضل‬ ‫من حيث استخدام أجزاء من الفلس بدال من اعتماد‬ ‫الفلس‪ .‬وأفادت بأن مديري الصناديق طالبوا شركات‬ ‫االستثمار الكويتية والمؤسسات المالية بضرورة‬ ‫رفع مستوى معدالت التواصل بين الشركات الكويتية‬ ‫والمستثمرين األجــانــب‪ ،‬خصوصا خــال المرحلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا األمر يتطلب عمل لقاءات‬ ‫مــع المستثمرين العالميين‪ ،‬حيث تــم التطرق الى‬ ‫إمكان عقد لقاءات وزيارات خالل الفترة المقبلة يتم‬ ‫من خاللها شرح طبيعة السوق الكويتية‪ ،‬وتوضيح‬ ‫االستراتيجيات واألفكار والسياسات الخاصة التي‬ ‫تتبعها الـشــركــات فــي نـظــام عملها‪ ،‬إذا يــدعــم ذلك‬ ‫معدالت السيولة ويزيد من تدفقات رؤوس األموال‬ ‫األجنبية الساخنة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــادوا بـ ــأداء بـعــض ال ـشــركــات والـمــؤسـســات‬

‫الـمــالـيــة الـكــويـتـيــة ف ــي بـعــض األس ـ ــواق الـعــالـمـيــة‪،‬‬ ‫الفـتــا إلــى أن ع ــددا مــن صناديق االستثمار لديها‬ ‫استثمارات في الكويت بالفعل‪ ،‬إال أن كثيرا منها‬ ‫يــدرس زيــادة استثماراته في المرحلة المقبلة في‬ ‫ضــوء بــرامــج االص ــاح الــذي تقوم بــه هيئة أســواق‬ ‫الـمــال‪ .‬وبينت المصادر أن قــرار التطبيق الفعلي‬ ‫للترقية من أسواق أولية إلى ناشئة أو إلى متقدمة‬ ‫ً‬ ‫ال يطبق فوريا‪ ،‬ولكنه يستغرق فترة تتراوح بين ‪6‬‬ ‫أشهر وعامين تكون فرصة يتم خاللها إعادة رسم‬ ‫التوجهات االستثمارية للصناديق االستثمارية‬ ‫وت ـحــديــد بــوصـلـتـهــا بــات ـجــاه األسـ ـ ــواق ال ـجــديــدة‪،‬‬ ‫فضال عن منح الوقت الكافي لمراجعة أداء الشركات‬ ‫المرشحة لتمثيل األسواق التي يتم ترقيتها‪ ،‬وذلك‬ ‫على خالف قرارات تخفيض األسواق من ناشئة على‬ ‫سبيل المثال إلى أولية‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ّ‬ ‫«الوطني» يتوج الفائزين بأكبر حمالته في مهرجان «السحب الكبير»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ ١٥‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫● العثمان‪ :‬البنك ملتزم بتقديم أفضل الحمالت والعروض الحصرية لعمالئه‬ ‫ّ‬ ‫● خزعل‪ :‬هدفنا الوصول إلى أكبر شريحة من العمالء وتعريفهم بخدماتنا المتنوعة‬

‫ً‬ ‫إعالن أسماء الفائزين في حملة «استرد قيمة مشترياتك نقدا» ‬

‫شهد مهرجان «الوطني»‬ ‫العديد من المفاجآت‬ ‫والعروض‪ ،‬واألنشطة‬ ‫الترفيهية‪ ،‬بحضور قيادات‬ ‫ومسؤولين من البنك‪ ،‬في‬ ‫مقدمتهم الرئيس التنفيذي‬ ‫في «الوطني– الكويت» صالح‬ ‫الفليج‪ ،‬والمدير العام لمجموعة‬ ‫الموارد البشرية عماد العبالني‪،‬‬ ‫والمدير العام لمجموعة‬ ‫الخدمات المصرفية الشخصية‬ ‫سوريش باجبي‪ ،‬ونائب المدير‬ ‫العام لمجموعة الخدمات‬ ‫المصرفية الشخصية في البنك‬ ‫محمد العثمان‪ ،‬ومساعد المدير‬ ‫العام للمجموعة هنادي خزعل‪.‬‬

‫السحب الكبير يهدف‬ ‫إلى التواصل الدائم‬ ‫مع العمالء والبقاء‬ ‫كخيار أول لهم‬

‫ن ـظــم ب ـنــك ال ـك ــوي ــت الــوط ـنــي‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ــس األول‪ ،‬مـ ـه ــر ج ــان سـحــب‬ ‫الوطني الكبير في غراند أﭭنيو‬ ‫بمجمع األﭭ ـن ـيــوز‪ ،‬وســط أجــواء‬ ‫اح ـت ـفــال ـيــة وت ــرف ـي ـه ـي ــة‪ ،‬وإقـ ـب ــال‬ ‫جـ ـم ــاهـ ـي ــري الفـ ـ ـ ــت‪ ،‬وب ـم ـت ــاب ـع ــة‬ ‫مباشرة عبر أثير مارينا إف إم‬ ‫ومواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـشـ ـ ــف «ال ـ ـ ــوطـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي» خـ ــال‬ ‫المهرجان‪ ،‬عن الفائزين بحمالته‬ ‫األضخم هذا العام‪ ،‬وفي مقدمتهم‬ ‫الفائز أنس محمد مراد بجائزة‬ ‫‪ 250‬ألف دينار في السحب ربع‬ ‫السنوي لحساب الجوهرة‪ ،‬و‪10‬‬ ‫فائزين ضمن الحملة الصيفية‬ ‫«اس ـ ـتـ ــرجـ ــع قـ ـيـ ـم ــة م ـش ـت ــري ــات ــك‬ ‫ً‬ ‫نـ ـق ــدا» ب ـج ــائ ــزة اس ـ ـتـ ــرداد قيمة‬ ‫المشتريات لمدة سنة مع بطاقات‬ ‫ال ــوط ـن ــي‪ ،‬ح ـيــث ت ــم ال ـس ـحــب في‬ ‫ح ـض ــور م ـم ـثــل وزارة ال ـت ـجــارة‬ ‫والصناعة‪.‬‬ ‫وشهد المهرجان العديد من‬ ‫المفاجآت والعروض‪ ،‬واألنشطة‬ ‫ال ـت ــرف ـي ـه ـي ــة‪ ،‬ب ـح ـض ــور قـ ـي ــادات‬ ‫وم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــن مـ ـ ــن ال ـ ـب ـ ـنـ ــك‪ ،‬فــي‬ ‫مقدمتهم الرئيس التنفيذي في‬ ‫الوطني– الكويت صالح الفليج‪،‬‬ ‫والمدير العام لمجموعة الموارد‬ ‫البشرية عماد العبالني‪ ،‬والمدير‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــام لـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫المصرفية الشخصية سوريش‬ ‫ب ــاج ـب ــي‪ ،‬ون ــائ ــب ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫لمجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــة فـ ــي الـ ـبـ ـن ــك مـحـمــد‬ ‫العثمان‪ ،‬ومساعد المدير العام‬ ‫للمجموعة هنادي خزعل‪.‬‬

‫(تصوير جورج ريجي)‬

‫عـمــاد العبالني وســوريــش باجبي ومحمد العثمان وهـنــادي خــزعــل خــال إعــان الفائز‬ ‫بالسحب ربع السنوي لحساب "الجوهرة" بقيمة ‪ 250‬ألف دينار‬

‫الفائزين بأكبر حمالته على مدار‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬تــأك ـيــدا لـلـتــواصــل الــدائــم‬ ‫معهم‪ ،‬والـبـقــاء كخيار أول لهم‪،‬‬ ‫مــن خــال مــا يــوفــره مــن خدمات‬ ‫ومنتجات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ال ـب ـن ــك ي ـحــرص‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال خ ــدم ــات ــه وع ــروض ــه‬ ‫الترويجية‪ ،‬إلى الوصول إلى أكبر‬ ‫شريحة من العمالء‪ ،‬وتعريفهم‬ ‫بالخدمات المصرفية المتنوعة‬ ‫والمختلفة التي يقدمها‪ ،‬وإتاحة‬ ‫الـمـجــال أمــامـهــم لــاسـتـفــادة من‬ ‫العروض المجزية والمتواصلة‪.‬‬

‫تطوير دائم‬ ‫م ــن جـهـتـهــا‪ ،‬قــالــت خــزعــل إن‬

‫«الـبـنــك نـجــح مــن خ ــال ابـتـكــاره‬ ‫وتـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــره الـ ـ ــدائـ ـ ــم ل ـل ـخ ــدم ــات‬ ‫المصرفية‪ ،‬فــي تعزيز صــدار تــه‬ ‫ً‬ ‫وموقعه المتميز محليا‪ ،‬من خالل‬ ‫أكبر شبكة فروع وقنوات توزيع‬ ‫في السوق المصرفي»‪.‬‬ ‫ولفتت خزعل إلى أن «الوطني»‬ ‫انـفــرد هــذا الـعــام بتقديم فرصة‬ ‫غير مسبوقة لتمكين الفائزين‬ ‫من استرجاع قيمة مشترياتهم‬ ‫ً‬ ‫نـقــدا‪ ،‬فــي إطــار حملته الصيفية‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــة «اسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرج ـ ـ ــع ق ـي ـم ــة‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـتــريــاتــك نـ ـ ـق ـ ــدا»‪ ،‬م ـب ـي ـنــة أن ــه‬ ‫واصل من خالل حساب الجوهرة‬ ‫تـ ـق ــدي ــم ال ـ ـجـ ــوائـ ــز األسـ ـب ــوعـ ـي ــة‬ ‫والشهرية وربع السنوية بقيمة‬ ‫‪ 5000‬دي ـن ــار و‪ 125‬أل ــف دي ـنــار‬

‫مهرجان «الوطني»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح تقليدا سنويا‬ ‫لمكافأة العمالء‬ ‫بأضخم الجوائز‬ ‫في الكويت‬

‫صورة السحوبات اإللكترونية‬

‫ً‬ ‫و‪ 250‬أل ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬ان ـط ــاق ــا من‬ ‫ح ــرص ــه ع ـلــى م ــواك ـب ــة تـطـلـعــات‬ ‫واهتمامات عمالئه‪.‬‬ ‫وتـ ـخـ ـل ــل م ـ ـهـ ــرجـ ــان ال ـس ـح ــب‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر‪ ،‬الـ ـع ــدي ــد مـ ــن األن ـش ـط ــة‬ ‫الترفيهية والمسابقات‪ ،‬وتوزيع‬ ‫الـهــدايــا والـجــوائــز الـفــوريــة على‬ ‫الحضور والمشاركين‪ ،‬مما ساهم‬ ‫في إضفاء جو احتفالي خاص‪،‬‬ ‫السيما من جانب الشباب الذين‬ ‫تفاعلوا وشاركوا في المسابقات‬ ‫واألن ـش ـطــة‪ ،‬وعـ ّـبــر ال ـفــائــزون عن‬ ‫امـتـنــانـهــم وسـعــادتـهــم الـكـبـيــرة‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ــط احـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــال ال ـ ـحـ ــاضـ ــريـ ــن‬ ‫والمشاركين بهم‪.‬‬ ‫ودأب ب ـنــك ال ـكــويــت الــوطـنــي‬ ‫على تنظيم هذا الحدث السنوي‬

‫أنس محمد مراد يفوز‬ ‫بـ «الجوهرة»‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــاز أنـ ـ ـ ـ ــس م ـ ـح ـ ـمـ ــد مـ ـ ـ ــراد‬ ‫ب ـ ــ»جـ ــوهـ ــرة ال ــوطـ ـن ــي» ال ـبــال ـغــة‬ ‫ً‬ ‫قيمتها ‪ 250‬ألف دينار نقدا‪ ،‬وهي‬ ‫الجائزة الكبرى في السحب ربع‬ ‫السنوي لحساب الجوهرة‪.‬‬ ‫وكــان «الوطني» عــزز الجوائز‬ ‫الـتــي يقدمها حـســاب الجوهرة‪،‬‬ ‫حيث يتيح البنك إمكانية فتح‬ ‫الـحـســاب ألي عميل والـحـصــول‬ ‫على فــرص للفوز بجوائز تصل‬ ‫ق ـي ـم ـت ـهــا إل ـ ــى ‪ 250‬أل ـ ــف ديـ ـن ــار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويدخل عمالء الجوهرة تلقائيا‬ ‫فــي الـسـحــب عـلــى جــوائــز بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 5000‬ديـ ـن ــار أس ـب ــوع ـي ــا و‪125‬‬ ‫ً‬ ‫ألـ ــف ديـ ـن ــار ش ـه ــري ــا وال ـج ــائ ــزة‬ ‫ال ـك ـبــرى بقيمة ‪ 250‬أل ــف ديـنــار‬ ‫ً‬ ‫ربع سنويا‪ ،‬إذ إن كل ‪ 50‬دينارا‬ ‫ي ــودعـ ـه ــا ال ـع ـم ـي ــل ف ـ ــي ح ـس ــاب‬ ‫الـجــوهــرة تمنحه فــرصــة ليكون‬ ‫سعيد الحظ التالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫«استرجع قيمة مشترياتك نقدا»‬

‫وك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــت حـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــة ال ـ ـص ـ ـيـ ــف‬ ‫«اس ـ ـتـ ــرجـ ــع قـ ـيـ ـم ــة م ـش ـت ــري ــات ــك‬ ‫ً‬ ‫نقدا» من نصيب ‪ 10‬فائزين من‬ ‫عمالء الوطني‪ ،‬الذين تم الكشف‬ ‫ع ــن اسـمــائـهــم خ ــال الـمـهــرجــان‬ ‫الضخم وهم‪:‬‬ ‫خـ ــالـ ــد نـ ـعـ ـم ــة عـ ـب ــد ال ـ ــزه ـ ــرة‪،‬‬ ‫ومشعل فالح الدالك‪ ،‬وهند حمود‬ ‫سليمان المضيان‪ ،‬وأمنة عبدالله‬ ‫إبــراه ـيــم حـسـيــن‪ ،‬وكــريــم محمد‬ ‫عاطف زهران‪ ،‬ومحمد أمير عبد‬ ‫النبي محمد‪ ،‬وجنان عبدالرحمن‬ ‫عبدالعزيز الكليب‪ ،‬وجابر حميد‬

‫عروض حصرية‬ ‫وب ـه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬أك ــد الـعـثـمــان‬ ‫ً‬ ‫أن ال ـب ـن ــك يـ ـح ــرص دائ ـ ـمـ ــا عـلــى‬ ‫مكافأة عمالئه بأفضل العروض‬ ‫ً‬ ‫الـحـصــريــة‪ ،‬وأن ــه يــولــي اهتماما‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا ل ـت ـن ـظ ـي ــم ه ـ ـ ــذا الـ ـح ــدث‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي‪ ،‬ل ــاح ـت ـف ــال بـعـمــائــه‬

‫لالحتفال بعمالئه الفائزين في‬ ‫أك ـبــر حـمــاتــه عـلــى مـ ــدار ال ـعــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تــأكـيــدا لـلـتــواصــل الــدائــم معهم‪،‬‬ ‫والبقاء كخيار أول لهم من خالل‬ ‫ما يوفره من خدمات ومنتجات‪.‬‬

‫جانب من تفاعل األطفال مع فقرات الحفل‬

‫شخصيات كيدزانيا رسمت الفرحة خالل الحفل‬

‫شخصيات كيدزانيا‬ ‫عبودكا وعلي نجم خالل إحدى المسابقات في الحفل‬

‫شهد المهرجان مشاركة شخصيات كيدزانيا المحببة لدى األطفال‪ ،‬والتي قدمت عروضها‬ ‫التفاعلية والموسيقية واالستعراضية المسلية‪ .‬وتفاعل األطفال مع برنامج االحتفال الذي تخللته‬ ‫فقرات متنوعة مخصصة لهم‪ ،‬كما استمتعوا بالمفاجآت التي قدمها لهم البنك‪.‬‬ ‫وحفلت مواقع التواصل االجتماعي التابعة للبنك‪ ،‬بمتابعة اآلالف من خالل المشاركات على‬ ‫إنستغرام وتويتر (@‪ ،)NBKPage‬وفيسبوك (‪ ،)NBK official page‬ويوتيوب (‪.)NBK Media‬‬ ‫وقام فريق البنك بتغطية شاملة للمهرجان منذ بدايته حتى اختتامه‪ ،‬إضافة إلى توزيع‬ ‫الجوائز‪ ،‬كما قامت إذاعة مارينا إف إم ببث مباشر لوقائع وتفاصيل المهرجان وإعالن الجوائز‪.‬‬

‫إحدى الفعاليات‬

‫طفلة خالل مشاركتها في إحدى الفعاليات‬

‫فرقة بالل الشامي خالل تقديمها أحد عروضها الفنية في الحفل‬

‫ع ـبــدال ـكــريــم أب ــو ج ــاب ــر‪ ،‬وط ــارق‬ ‫مـحـمــد إبــراه ـيــم طـلـبــة‪ ،‬ومــاســي‬ ‫ميالنو بورسالي‪.‬‬ ‫وجاءت هذه الجائزة في ختام‬ ‫الـحـمـلــة الـصـيـفـيــة لـلـبـنــك‪ ،‬الـتــي‬ ‫تعتبر األضخم في الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫حصل العمالء من خالل الحملة‬ ‫عـلــى فــرصــة لـلـفــوز ف ــي السحب‬ ‫م ـق ــاب ــل كـ ــل دي ـ ـنـ ــار ي ـت ــم إن ـف ــاق ــه‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام بـ ـط ــاق ــات ال ــوط ـن ــي‬ ‫االئـ ـتـ ـم ــانـ ـي ــة وب ـ ـطـ ــاقـ ــات ال ــدف ــع‬ ‫المسبق داخل الكويت‪.‬‬ ‫ولطالما قــدم البنك مــن خالل‬ ‫حملته األضـخــم كــل عــام‪ ،‬فرصة‬ ‫الـفــوز بجوائز ضخمة ومميزة‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ك ـ ـ ــان م ـ ــن أبـ ـ ــرزهـ ـ ــا أرض‬ ‫األحالم‪ ،‬ويخت أزيموت‪ ،‬وسيارة‬ ‫رولـ ــز رويـ ــس فــان ـتــوم ال ـفــاخــرة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى س ـي ــارة ‪Mercedes‬‬ ‫‪ SLS‬ومــاكــاريــن ‪ ،12C-MP4‬كان‬ ‫آخرها سيارة رينج روفر إيفوك‬ ‫التي قدمها العام الماضي ضمن‬ ‫حملة الوطني لتحويل الراتب‪.‬‬

‫فرقة موسيقية‬ ‫وأحـ ـي ــت ال ـف ــرق ــة الـمــوسـيـقـيــة‬ ‫الـشـعـبـيــة ب ــال ال ـشــامــي الـحـفــل‪،‬‬ ‫وسط تفاعل جماهيري كبير من‬ ‫المشاركين في الحفل‪.‬‬

‫مئات الجوائز‬ ‫القيمة للحضور‬ ‫والمشاركين‬ ‫وعروض خاصة‬ ‫بالشباب واألطفال‬


‫‪١٧‬‬ ‫«بيان»‪ :‬الضغوط البيعية تكبد البورصة خسائر بنحو ‪ 380‬مليون دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«نسبة مكاسب القيمة الرأسمالية للسوق تقلصت منذ بداية العام الجاري وتصل إلى ‪»%13.70‬‬

‫ً‬ ‫أكد التقرير أن كثيرا من الدول‬ ‫المتقدمة لم يكن لديها‬ ‫اإلمكانات التي تمتلكها‬ ‫الكويت‪ ،‬ولكنها امتلكت الرغبة‬ ‫الحقيقية والعزيمة القوية‬ ‫والقدرة على اتخاذ القرارات‬ ‫الجريئة لتغيير نمطها اإلداري‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬أي ّ‬ ‫فعلت مفهوم‬ ‫الحرية االقتصادية بشكل‬ ‫سليم‪ ،‬مما دفعها إلى تحقيق‬ ‫التقدم من خالل االستغالل‬ ‫األمثل لما لديها من موارد‪.‬‬

‫ارتباط الكويت‬ ‫بالمصطلحات‬ ‫االقتصادية السلبية‬ ‫في التقارير العالمية‬ ‫ً‬ ‫بات وثيقا‬

‫قال تقرير شركة بيان لالستثمار‬ ‫األسبوعي إنه بعد المكاسب التي‬ ‫حـقـقـتـهــا ال ـب ــورص ــة خـ ــال الـفـتــرة‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة ب ـف ـض ــل م ــوج ــة الـ ـش ــراء‬ ‫الـتــي اسـتـهــدفــت األس ـهــم القيادية‬ ‫والـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬خــاصــة بـعــد ترقية‬ ‫البورصة وانضمامها إلــى مؤشر‬ ‫"ف ــوت ـس ــي"‪ ،‬جـ ــاءت عـمـلـيــات جني‬ ‫األرب ــاح لتلعب دوره ــا فــي التأثير‬ ‫على أداء مؤشراتها الثالثة خالل‬ ‫األسبوع المنقضي‪ ،‬دافعة إياها إلى‬ ‫التراجع وتسجيل الخسائر وإنهاء‬ ‫تـ ـ ـ ــداوالت األس ـ ـبـ ــوع ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫الحمراء‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير أن تلك العمليات‬ ‫شملت العديد من األسهم المدرجة‬ ‫في السوق‪ ،‬وسط تركيز المتداولين‬ ‫على األسـهــم الثقيلة التي شهدت‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاعـ ــات واض ـ ـحـ ــة فـ ــي ال ـف ـت ــرة‬ ‫الـســابـقــة‪ ،‬وه ــو مــا انـعـكــس بشكل‬ ‫م ـب ــاش ــر ع ـل ــى أداء م ــؤش ــر كــويــت‬ ‫‪ 15‬بـشـكــل خـ ــاص‪ ،‬والـ ــذي تخطت‬ ‫خسائره نسبة ال ــ‪ 2‬فــي المئة على‬ ‫المستوى األسبوعي‪ ،‬وذلك بعد أن‬ ‫فقد حوالي ‪ 24‬نقطة‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫نسبة تراجع المؤشر الوزني ‪ 1.5‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن فقد ‪ 7‬نقاط تقريبا‪،‬‬ ‫فــي حـيــن سـجــل الـمــؤشــر السعري‬ ‫خسارة أسبوعية نسبتها ‪ 0.50‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن فقد ما يقرب من ‪34‬‬ ‫نقطة مــن قيمته نتيجة اسـتـمــرار‬ ‫الـمـضــاربــات السريعة والضغوط‬ ‫ال ـب ـي ـع ـيــة ال ـت ــي اس ـت ـهــدفــت بعض‬ ‫األسهم الصغيرة في معظم جلسات‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫وقــد تسببت الضغوط البيعية‬ ‫الـ ـت ــي ش ـهــدت ـهــا الـ ـب ــورص ــة خ ــال‬ ‫األس ـبــوع الماضي فــي تكبدها ما‬ ‫يــزيــد عـلــى ‪ 380‬مـلـيــون دي ـنــار من‬ ‫قيمتها الرأسمالية‪ ،‬والتي وصلت‬ ‫بنهاية األسبوع إلــى ‪ 28.89‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬بانخفاض نسبته ‪ 1.31‬في‬ ‫الـمـئــة عــن مـسـتــواهــا فــي األسـبــوع‬ ‫ق ـبــل ال ـس ــاب ــق‪ ،‬والـ ـ ــذي ب ـلــغ ‪29.41‬‬ ‫مليارا‪ ،‬لتتقلص بذلك نسبة مكاسب‬ ‫القيمة الرأسمالية للسوق منذ بداية‬ ‫العام الحالي وتصل إلى ‪ 13.70‬في‬ ‫المئة مقارنة مع قيمتها في نهاية‬ ‫عام ‪ ،2016‬التي بلغت آنذاك ‪25.41‬‬ ‫مليار دينار‪" ،‬يتم احتساب القيمة‬ ‫الــرأس ـمــال ـيــة ل ـل ـشــركــات ال ـمــدرجــة‬

‫ف ــي ال ـس ــوق الــرس ـمــي عـلــى أس ــاس‬ ‫م ـت ــوس ــط عـ ـ ــدد األس ـ ـهـ ــم ال ـقــائ ـمــة‬ ‫بحسب آخر بيانات مالية رسمية‬ ‫متوافرة"‪.‬‬

‫مسلسل التراجع‬ ‫وأضــاف التقرير‪ :‬على الصعيد‬ ‫االقـتـصــادي‪ ،‬واستكماال لمسلسل‬ ‫تـ ــراجـ ــع الـ ـك ــوي ــت فـ ــي الـ ـم ــؤش ــرات‬ ‫االقتصادية الدولية المختلفة‪ ،‬فقد‬ ‫تزايدت في الفترة األخيرة التقارير‬ ‫االقتصادية التي تشير إلــى تأخر‬ ‫االق ـت ـصــاد الـكــويـتــي ف ــي كـثـيــر من‬ ‫ال ـص ـعــد‪ ،‬وكـ ــان آخ ــره ــا ه ــو تقرير‬ ‫"آفــاق االقتصاد العالمي" الصادر‬ ‫عن (صندوق النقد الدولي) والذي‬ ‫توقع انكماش االقتصاد الوطني في‬ ‫عام ‪ 2017‬بنسبة ‪ 2.1‬في المئة‪ ،‬بعد‬ ‫أن كانت توقعاته فــي شهر أبريل‬ ‫المنقضي تشير إلى انكماش نسبته‬ ‫‪ 0.2‬فــي الـمـئــة ف ـقــط‪ ،‬فـيـمــا أش ــارت‬ ‫توقعات الصندوق لعام ‪ 2018‬إلى‬ ‫تـحـقـيــق االق ـت ـص ــاد الـمـحـلــي نمو‬ ‫نسبته ‪ 4.1‬في المئة‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬تراجع ترتيب‬ ‫الكويت في مؤشر حرية االقتصاد‬ ‫العالمي لعام ‪ 2016‬والــذي يصدره‬ ‫معهد فريزر لألبحاث الــذي يتخذ‬ ‫ً‬ ‫من كندا مقرا له‪ ،‬حيث حلت الكويت‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمــرتـبــة ال ـ ــ‪ 97‬عــالـمـيــا فــي عــام‬ ‫‪ ،2017‬بعد أن كانت في المرتبة الـ‪71‬‬ ‫في العام الماضي‪ ،‬ويقيس مؤشر‬ ‫الحرية االقتصادية مدى ما تقدمه‬ ‫المؤسسات والسياسات في الدولة‬ ‫من دعم للحرية االقتصادية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الكويت بــاتــت مرتبطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتـ ـب ــاط ــا وث ـي ـق ــا بــالـمـصـطـلـحــات‬ ‫االقتصادية السلبية التي تتضمنها‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـت ـق ــاري ــر ال ـت ــي تهتم‬ ‫ب ــالـ ـش ــأن االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي ال ـع ــال ـم ــي‪،‬‬ ‫ك ــال ـت ــراج ــع والـ ـت ــذي ــل واالن ـك ـم ــاش‬ ‫والتخلف وغيرها‪ ،‬تلك المصطلحات‬ ‫الـتــي بــاتــت مــع األس ــف هــي السمة‬ ‫الرئيسة التي تميز اقتصادنا في‬ ‫ال ـس ـنــوات األخ ـي ــرة عـلــى الــرغــم من‬ ‫اإلم ـكــانــات الـكـبـيــرة الـتــي تمتلكها‬ ‫الكويت‪ ،‬سواء كانت مالية أو بشرية‪،‬‬ ‫تلك اإلمكانات التي كان من المفترض‬ ‫أن تــدفــع ال ــدول ــة إل ــى شـغــل مــراتــب‬ ‫ً‬ ‫متقدمة جدا على المستوى اإلقليمي‬

‫عـلــى األقـ ــل‪ ،‬إال أن ع ــدم االسـتـغــال‬ ‫األم ـث ــل ل ـهــا أدى ب ـنــا إل ــى الـهـبــوط‬ ‫ً‬ ‫س ــري ـع ــا إلـ ــى م ـس ـتــويــات متخلفة‬ ‫ً‬ ‫وبشكل شبه مستمر‪ ،‬علما بأن كثيرا‬ ‫مــن ال ــدول المتقدمة لــم يكن لديها‬ ‫اإلمـكــانــات الـتــي تمتلكها الكويت‪،‬‬ ‫ولكنها امتلكت الــرغـبــة الحقيقية‬ ‫والعزيمة القوية والقدرة على اتخاذ‬ ‫القرارات الجريئة للتغيير في نمطها‬ ‫اإلداري واالقتصادي‪ ،‬أي إنها ّ‬ ‫فعلت‬ ‫مفهوم الحرية االقتصادية بشكل‬ ‫سليم‪ ،‬مما دفعها إلى تحقيق التقدم‬ ‫من خالل االستغالل األمثل لما لديها‬ ‫من موارد‪ ،‬إضافة إلى تنفيذ إجراءات‬ ‫فعالة أسهمت في تشجيع االستثمار‬ ‫واجتذاب رؤوس األمــوال األجنبية‪،‬‬

‫مما أسهم في تعزيز مستويات نمو‬ ‫اقتصادها‪.‬‬

‫أداء السوق‬ ‫وبـ ــال ـ ـعـ ــودة إلـ ـ ــى أداء ب ــورص ــة‬ ‫الـكــويــت خ ــال األس ـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫ف ـقــد وق ــع ال ـس ــوق خ ــال األس ـب ــوع‬ ‫الماضي تحت تأثير عمليات جني‬ ‫األرباح التي شملت كثيرا من األسهم‬ ‫القيادية والصغيرة‪ ،‬وســط تركيز‬ ‫ال ـض ـغ ــوط الـبـيـعـيــة ع ـلــى األس ـهــم‬ ‫الـقـيــاديــة‪ ،‬خــاصــة تـلــك الـتــي كانت‬ ‫قد تمكنت من تحقيق االرتفاع في‬ ‫الجلسات السابقة‪ ،‬وهو ما انعكس‬ ‫ب ـش ـك ــل س ـل ـب ــي عـ ـل ــى ال ـم ــؤش ــري ــن‬

‫ال ــوزن ــي وك ــوي ــت ‪ ،15‬ال ـلــذيــن كانا‬ ‫أكثر تسجيال للخسائر مقارنة مع‬ ‫المؤشر السعري‪.‬‬ ‫وعلى صعيد التداوالت اليومية‪،‬‬ ‫فقد شهدت جلسة يوم األحد تباين‬ ‫أداء مؤشرات السوق الثالثة‪ ،‬حيث‬ ‫اسـتـطــاعــت ال ـمــؤشــرات الــوزنـيــة أن‬ ‫تـحـقــق م ـكــاســب مـ ـح ــدودة بنهاية‬ ‫الجلسة على وقــع عمليات الشراء‬ ‫االنتقائية التي تركزت على بعض‬ ‫األسهم القيادية‪ ،‬خاصة أسهم قطاع‬ ‫البنوك التي من المتوقع أن تفصح‬ ‫عن نتائج فصلية جيدة‪ ،‬فيما تراجع‬ ‫المؤشر السعري نتيجة الضغوط‬ ‫البيعية التي شملت بعض األسهم‬ ‫الصغيرة‪ ،‬السيما األسهم الخاملة‬

‫واألس ـه ــم ال ـتــي تـقــل أس ـعــارهــا عن‬ ‫قيمتها الدفترية‪.‬‬

‫جني أرباح‬ ‫وشهدت الجلسة التالية اجتماع‬ ‫م ـ ــؤش ـ ــرات ال ـ ـسـ ــوق الـ ـث ــاث ــة عـلــى‬ ‫اإلغالق في المنطقة الحمراء‪ ،‬متأثرة‬ ‫بعمليات جني األربــاح القوية التي‬ ‫شملت كثيرا مــن األسـهــم المدرجة‬ ‫وعلى رأسها األسهم القيادية‪ ،‬وذلك‬ ‫وسط ارتفاع معدالت التداول مقارنة‬ ‫مع الجلسة السابقة‪ ،‬والسيما على‬ ‫صعيد السيولة النقدية التي ارتفعت‬ ‫بنسبة ‪ 45‬في المئة تقريبا‪ ،‬لتصل‬ ‫إلى أكثر من ‪ 42‬مليون دينار‪.‬‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫شغل قطاع الخدمات المالية المركز األول لجهة حجم التداول خالل‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬إذ بلغ عدد األسهم المتداولة للقطاع ‪ 233.49‬مليون‬ ‫سهم تقريبا شكلت ‪ 35.61‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬فيما‬ ‫شغل قطاع البنوك المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تم تداول نحو ‪ 142.62‬مليون‬ ‫سهم للقطاع‪ ،‬أي مــا نسبته ‪ 21.75‬فــي المئة مــن إجمالي تــداوالت‬ ‫السوق‪ .‬أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قطاع العقار‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫نسبة حجم تداوالته إلى السوق ‪ 19.36‬في المئة‪ ،‬بعد أن وصل إلى‬ ‫‪ 126.97‬مليون سهم‪.‬‬

‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فقد شغل قطاع البنوك المرتبة األولى‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى السوق ‪ 36.75‬في المئة بقيمة إجمالية‬ ‫بلغت ‪ 47.47‬مليون دينار تقريبا‪ ،‬وجاء قطاع االتصاالت في المرتبة‬ ‫الثانية‪ ،‬حيث بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى السوق ‪ 25.84‬في المئة‬ ‫بقيمة إجمالية بلغت ‪ 33.38‬مليون دينار تقريبا‪ .‬أما المرتبة الثالثة‬ ‫فشغلها قطاع الخدمات المالية‪ ،‬إذ بلغت قيمة األسهم المتداولة‬ ‫للقطاع ‪ 22.79‬مـلـيــون دي ـنــار شكلت ‪ 17.64‬فــي الـمـئــة مــن إجمالي‬ ‫تداوالت السوق‪.‬‬

‫أما جلسة منتصف األسبوع‪ ،‬فقد‬ ‫واصـلــت الـبــورصــة أداء ه ــا السلبي‬ ‫وتراجعت مؤشراتها الثالثة بنهاية‬ ‫الـجـلـســة مـتــأثــرة بـتــزايــد واش ـتــداد‬ ‫عمليات جني األربــاح على األسهم‬ ‫القيادية بشكل خــاص‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ال ـم ـض ــارب ــات ال ـت ــي شـمـلــت بعض‬ ‫األسهم الصغيرة‪ .‬وعادت البورصة‬ ‫في جلسة يوم األربعاء إلى التباين‬ ‫مـ ـج ــددا‪ ،‬ح ـيــث واص ـ ــل ال ـم ــؤش ــران‬ ‫الوزني وكويت ‪ 15‬تراجعهما تحت‬ ‫تأثير استمرار عمليات جني األرباح‬ ‫على األسهم التشغيلية الكبيرة‪ ،‬فيما‬ ‫تمكن المؤشر السعري من تحقيق‬ ‫االرت ـ ـ ـفـ ـ ــاع‪ ،‬وس ـ ــط ع ـ ـ ــودة عـمـلـيــات‬ ‫الشراء االنتقائية على بعض األسهم‬ ‫الصغيرة‪ ،‬وهــو التباين الــذي جاء‬ ‫ف ــي ظ ــل ت ــراج ــع ال ـس ـيــولــة الـنـقــديــة‬ ‫بأكثر مــن الـنـصــف‪ ،‬لتصل بنهاية‬ ‫الجلسة إلى حوالي ‪ 13‬مليون دينار‪.‬‬ ‫فيما شهدت جلسة يــوم الخميس‬ ‫اجتماع مؤشرات البورصة الثالثة‬ ‫على اإلغالق في المنطقة الخضراء‬ ‫للمرة األولى خالل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫حيث جاء ذلك وسط عودة عمليات‬ ‫الـشــراء مــرة أخ ــرى‪ ،‬وإن كــان بشكل‬ ‫مـ ـح ــدود‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي ج ــاء ف ــي ظل‬ ‫نمو السيولة النقدية خالل الجلسة‪،‬‬ ‫لـتـصــل بـنـهــايـتـهــا إل ــى ‪ 15‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار تقريبا‪.‬‬ ‫وأقفل المؤشر السعري مع نهاية‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي ع ـنــد مـسـتــوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 6.628.54‬نـقـطــة‪ ،‬مـسـجــا تــراجـعــا‬ ‫نسبته ‪ 0.50‬في المئة عن مستوى‬ ‫إغــاقــه فــي األسـبــوع قبل الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا‬ ‫نسبته ‪ 1.54‬في المئة‪ ،‬بعد أن أغلق‬ ‫عند مستوى ‪ 431.55‬نقطة‪ ،‬وأقفل‬ ‫م ــؤش ــر ك ــوي ــت ‪ 15‬ع ـن ــد م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 1.004.94‬نقطة بـخـســارة نسبتها‬ ‫‪ 2.31‬في المئة عن إغالقه في األسبوع‬ ‫قبل الماضي‪ .‬أما على صعيد األداء‬ ‫السنوي لمؤشرات السوق الثالثة‪،‬‬ ‫فمع نهاية األسبوع الماضي وصلت‬ ‫نسبة مكاسب المؤشر السعري منذ‬ ‫نهاية ال ـعــام المنقضي إل ــى ‪15.32‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة نمو‬ ‫المؤشر الــوزنــي حــوالــي ‪ 13.54‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ووصلت نسبة مكاسب مؤشر‬ ‫كويت ‪ 15‬إلى ‪ 13.55‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع مستوى إغالق عام ‪.2016‬‬





‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫مزاج‬ ‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪٢٣‬‬

‫يحيي نجوم التسعينيات‬ ‫مسابقة‪« ‬منشر ُص َور ‪ »2‬‬ ‫{حفلة القرن} بمصر في‬ ‫للتصوير ّ‬ ‫الفوتوغرافي َّ‬ ‫في َّبيروت توثق رحلة التبغ ديسمبر المقبل‪ ...‬فهل‬ ‫والتنباك وحكاية أرض‪.‬‬ ‫تعيدهم إلى الساحة‬ ‫الغنائية؟‬

‫‪26‬‬ ‫مسك وعنبر‬

‫قرر اإلعالمي عمار تقي نقل‬ ‫نشاطه اإلعالمي إلى الفضاء‬ ‫اإللكتروني الواسع‪ ،‬عبر‬ ‫تدشينه قناة جديدة بموقع‬ ‫يوتيوب‪.‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫عقد المركز اإلعالمي لمهرجان‬ ‫الكويت لمسرح الشباب العربي‬ ‫مؤتمرين صحافيين لفريق‬ ‫عرضي "يا سادة يا كرام و"ريا‬ ‫وسكينة"‪.‬‬

‫نيكول كيدمان تصدم جمهورها‬ ‫بعالمات تقدم السن‬ ‫حضرت حفل افتتاح فيلمها الجديد في لندن‬ ‫صدمت الممثلة األسترالية الشهيرة نيكول كيدمان الحضور‪ ،‬وخطفت‬ ‫عدسات المصورين بسبب ظهور عالمات العجز والكبر عليها بشكل‬ ‫واضــح أثناء وجودها على السجادة الحمراء ومعها الممثل كولن‬ ‫فاريل في حفل افتتاح فيلمها الجديد‪The Killing of a Sacred Deer‬‬ ‫في العاصمة البريطانية لندن‪.‬‬ ‫وتدور قصة الفيلم للمخرج يورغوس النثيموس حول مراهقة تحاول‬ ‫أن تحضر جراحا المعا إلى عائلتها المختلة وجعله جزءا منهم‪ ،‬لكن‬ ‫محاولتها تتخذ منعطفا غير متوقع بالمرة‪ ،‬وهو من بطولة نيكول‬ ‫كيدمان وكولن فاريل وأليسيا سيلفرستون ورافــي كاسيدي وبيل‬ ‫كامب وباري كيوان وغيرهم‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن فيلم النجمة نيكول كيدمان (‪ )Genius‬لم يحقق‬ ‫إيــرادات تذكر خالل عام ‪ ،2016‬إذ حقق فقط ‪ 4.9‬ماليين دوالر‪ ،‬وهو‬ ‫الفيلم الذى شارك فى بطولته كولين فيرث وجود لو ولورا ليني ومن‬ ‫إخراج مايكل جرانديج‪ ،‬وأيضا فيلمها "‪ "The Family Fang‬الذي لم‬ ‫يحقق سوى ‪ 262.9‬ألف دوالر‪ ،‬فإنها قدمت في العام الحالي ‪ 3‬أفالم‬ ‫دفعة واحدة‪ .‬منها "‪."The Killing of a Sacred Deer‬‬ ‫والفيلم الثاني هو "‪ "How to Talk to Girls at Parties‬وتدور أحداثه‬ ‫فى إطار كوميدي موسيقي رومانسي‪ ،‬ويشارك كيدمان فى بطولة‬ ‫الفيلم النجوم إيل فانينغ‪ ،‬وروث ويلسون‪ ،‬ومات لوكاس‪.‬‬ ‫أما الفيلم الثالث فهو ‪ The Beguiled‬للمخرجة صوفيا كوبوال وهو‬ ‫العمل الذى يشارك فى بطولته كولين فاريل وإيل فانينغ وكيرستين‬ ‫دانست وأونا لورنس وأديسون ريك وواين بير‪ .‬وفازت صوفيا كوبوال‬

‫عن هــذا الفيلم بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان‬ ‫السينمائي الدولي بدورته الـ ‪ 70‬في مايو الماضي‪ ،‬ولم‬ ‫تفز كيدمان بجائزة أفضل ممثلة‪ ،‬لكن لجنة التحكيم‬ ‫التي ترأسها المخرج اإلسباني بيدرو ألمودوفا منحتها‬ ‫جائزة خاصة‪.‬‬ ‫ويرصد الفيلم قصة عثور مجموعة من السيدات على‬ ‫جندي اتحادي جريح خالل الحرب األهلية األميركية‬ ‫خارج المدرسة الداخلية التي يعشن بها‪ ،‬ويقررن إيداعه‬ ‫بها تحت نظرهن‪ ،‬ومع دخوله إلى عالمهن‪ ،‬ينجح الجندي في‬ ‫خداعهن جميعا وإغــوائـهــن واح ــدة بعد أخ ــرى‪ ،‬مما يــؤدي إلى‬ ‫انقالبهن على بعضهن بعضا ثم عليه هو نفسه‪.‬‬ ‫والفيلم مقتبس من رواية الكاتب األميركي توماس كولينان‪ ،‬الذي‬ ‫رحل عام ‪ ،1995‬وقد اقتبس المخرج دون سيغال‪ ،‬المتوفى عام‬ ‫‪ ،1991‬الرواية نفسها في فيلم باالسم نفسه عام ‪ ،1971‬بطولة‬ ‫كلينت إيستوود وألبرت مالتز وإيرين كامب‪.‬‬

‫نيكول كيدمان‬

‫عمرو سعد‬

‫ستيفن سيغال‬

‫صوفيا فيرغارا‬

‫عمرو سعد يستكمل مشاهده في «كارما»‬

‫فيرغارا بفستان الفرح تجتمع مع زوجها‬

‫سيغال يتحدث مع دوتيرتي عن المخدرات‬

‫يستكمل الممثل المصري عمرو سعد تصوير مشاهده الخارجية في‬ ‫فيلم «كارما»‪ ،‬خالل الفترة الحالية‪ ،‬وذلك بعد أن بدأ تصوير مشاهد‬ ‫الفيلم قبل أسبوعين في جزيرة الوراق‪ ،‬وبعض المناطق الشعبية‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ويجسد عمرو سعد في أحداث الفيلم شخصيتين؛ هما «أدهم»‬ ‫و«يوسف»‪ ،‬ولديه طفلة تدعى «كارما»‪ .‬وتدور أحداث الفيلم في إطار‬ ‫اجتماعي تشويقي حول الفوارق الطبقية والصراعات‪.‬‬ ‫ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانبه‪ :‬خالد الصاوي‪ ،‬غادة عبدالرازق‪،‬‬ ‫زينة‪ ،‬ماجد المصري‪ ،‬وفاء عامر‪ ،‬حسن الرداد‪ ،‬دالل عبدالعزيز‪.‬‬

‫ظهرت النجمة صوفيا فيرغارا بفستان الزفاف من جديد‪ ،‬بعدما‬ ‫تزوجت حبيبها جو مانجنيلو في ‪ 21‬نوفمبر ‪ ،2015‬حيث احتال‬ ‫حينها أغلفة المجالت والصحف والمواقع اإللكترونية بلقطاتهما‬ ‫الرومانسية‪ .‬ونالت هذه الصورة موجة من التعليقات المستغربة‬ ‫والمندهشة عبر أحد مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬إال أنه في‬ ‫الواقع هذه الصورة ليست سوى مشهد من فيلمها الجديد‪ ،‬الذي‬ ‫يجمعها مع زوجها جو مانجنيلو للمرة األولى بعد زواجهما‪،‬‬ ‫والذي سيلعب دور زوجها أيضا في الفيلم‪.‬‬

‫التقى الممثل األميركي ستيفن سيغال مع الرئيس الفلبيني‬ ‫رودريغو دوتيرتي أثناء زيارة لمانيال‪ ،‬لتفقد موقع تصوير‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫مصور بثته قناة "أر تي في إم" سيغال وهو يتحدث‬ ‫وأظهر مقطع‬ ‫بحماس مع دوتيرتي‪.‬‬ ‫وقال بيان للقصر الرئاسي إن سيغال (‪ 65‬عاما) يزور الفلبين‪،‬‬ ‫للبحث عن موقع تصوير لفيلمه المقبل‪ ،‬الذي سيدور حول "تجارة‬ ‫المخدرات وجرائم أخرى"‪ .‬وأضاف أن دوتيرتي قال لسيغال‪:‬‬ ‫"األفالم تعكس الحياة"‪ ،‬و"أكد موقفه القوي المناهض للمخدرات"‪.‬‬

‫عبدالسالم ًمحمد قدم «بجاي» بإحساس المطرب وتمكن الممثل‬ ‫ً‬

‫طرح كليبا جديدا من كلمات الفالسي وإخراج العراك‬ ‫• محمد جمعة‬ ‫ينتمي الفنان الشاب عبدالسالم محمد إلى جيل من‬ ‫المطربين يواجه عقبات عدة لالستمرار في الساحة‬ ‫الفنية‪ ،‬أبرزها غياب الدعم المادي والمعنوي الذي‬ ‫يختصر عليهم الطريق‪ ،‬عبدالسالم ولد نجما من‬ ‫خ ــال بــرنــامــج اكـتـشــاف الـمــواهــب سـتــار أكــاديـمــي‪،‬‬ ‫ليجد نفسه في مواجهة سوق ال يرحم وال يعترف‬ ‫بهامش النجاح الذي حققه عبر البرنامج ويطالبه‬ ‫بإثبات وجوده‪.‬‬

‫وحــاول عبدالسالم واجتهد وأصــاب وأخطأ إلى أن‬ ‫وصل إلى مرحلة النضوج الفني‪ ،‬من خالل أغنيته‬ ‫الـمـصــورة األخـيــرة «ب ـجــاي»‪ ،‬الـتــي تـعــاون فيها مع‬ ‫المخرج عبدالله العراك‪ ،‬ليقدما رؤية مختلفة‪ ،‬ويعيد‬ ‫الـعــراك اكتشاف الممثل فــي عبدالسالم الــذي ظهر‬ ‫بلوك مختلف‪ ،‬وكان مفاجأة لكل من شاهد الكليب‪.‬‬ ‫وعلى مستوى األغنية قــدم الشاعر الفالسي فكرة‬ ‫شبابية مختلفة‪ ،‬بينما لحنها عبدالسالم بذكاء‪،‬‬ ‫معتمدا على الموسيقى السريعة التي تجد قبوال عند‬ ‫شريحة كبيرة من الشباب‪ ،‬في حين ترجم المخرج‬

‫ال ـعــراك الـعـمــل بـصــريــا بتميز‪ ،‬عـنــدمــا اشـتـغــل على‬ ‫فكرة معاناة بطل األغنية من مرض نفسي‪ ،‬ما تطلب‬ ‫إيداعه مصحة نفسية‪ ،‬هنا برز تميز عبدالسالم في‬ ‫جانب التمثيل‪ ،‬وهو وجه آخر للمطرب الشاب يفتح‬ ‫أمامه الباب لتسجيل حضور مستقبلي في الدراما‪.‬‬ ‫يذكر أن أغنية «بجاي» من كلمات أحمد الفالسي‪،‬‬ ‫وغـنــاء وألـحــان عبدالسالم محمد‪ ،‬وتــوزيــع عثمان‬ ‫عبود‪ ،‬ومكس ماستر طيف عــادل‪ ،‬ومدير اإلضــاء ة‬ ‫والتصوير صادق السماج‪ ،‬ومونتاج وتصحيح ألوان‬ ‫مالك صباح‪ ،‬وإخراج عبدالله العراك‪.‬‬

‫عبدالسالم محمد‬


‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪ 2017‬م‪ 25 /‬املحرم ‪ 1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫الجذور‬ ‫حكايات‬ ‫الفوتوغرافي‪...‬‬ ‫‪ »2‬للتصوير‬ ‫ور‬ ‫ص‬ ‫«منشر‬ ‫حسين نعمة‬ ‫المصور اللبناني ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫يقدم للعالم أجمل صورة عن شتلة التبغ‬ ‫رندة ّبري‪:‬‬

‫وأغنية «التعبير‬ ‫الشخصي»‬

‫ُ‬ ‫للتصوير الفوتوغرافي حول موضوع‪ ‬مراحل قطاف التبغ في لبنان‪،‬‬ ‫تتمحور مسابقة «منشر صور» ُ ّ ُ‬ ‫ويشير عنوانها إلى المنشر الذي تعلق عليه أوراق التبغ بعد قطافها‪ ،‬وتهدف إلى «دعم الطاقات‬ ‫والتنباك»‪ ،‬ضمن استراتيجية إدارة حصر التبغ والتنباك‬ ‫الشابة والموهوبة»‪ ،‬وتوثيق «رحلة التبغ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اللبنانية (الريجي) في بيروت‪ .‬وزعت الجوائز أخيرا على الفائزين في احتفال رعته وحضرته عقيلة‬ ‫رئيس مجلس النواب اللبناني الرئيس نبيه بري‪ّ ،‬‬ ‫السيدة رندة عاصي ّبري‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫‪ ‬هدف‬ ‫المسابقة‬ ‫دعم الطاقات‬ ‫وتوثيق‬ ‫ّ‬ ‫رحلة التبغ‬ ‫ّ‬ ‫والتنباك‬

‫سقالوي‬

‫لكل صورة‬ ‫في المعرض‬ ‫قصة رائعة‬ ‫تختصر‬ ‫مجلدات‬ ‫تاريخية‬

‫رندة بري‬

‫أق ـ ـ ـيـ ـ ــم ف ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــروت م ـ ـعـ ــرض‬ ‫ل ـل ـص ــور ال ـم ـش ــارك ــة والـ ـف ــائ ــزة فــي‬ ‫مسابقة «منشر ُصور ‪ »2‬للتصوير‬ ‫ال ـ ّف ــوت ــوغ ــراف ــي‪ ،‬تـضـمــن ‪ 56‬ص ــورة‬ ‫ً‬ ‫أيضا في ّ‬ ‫كتيب خــاص‪ ،‬ذلك‬ ‫وثقت‬ ‫ّ‬ ‫م ــن ب ـ ـيـ ــن‪ 614 ‬صـ ــورة كـ ــان قــدم ـهــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 240‬مشتركا‪ ‬من الهواة والمحترفين‬ ‫على السواء ومن األعمار كافة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ركــزت الصور على محاور عدة‪،‬‬ ‫مـ ــن ب ـي ـن ـه ــا «وج ـ ـ ــوه وح ـ ـكـ ــايـ ــات»‪،‬‬ ‫و{الجذور»‪ ،‬و{الصبر»‪ ،‬و{إيد بإيد»‪،‬‬ ‫{»الصالبة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫االح ـت ـف ــال ال ـ ــذي ي ـســلــط ال ـضــوء‬ ‫على مراحل قطاف التبغ والتنباك‬ ‫ّ‬ ‫السيدة‬ ‫في لبنان‪ ،‬حضرته ورعته‬ ‫رندة عاصي ّبري‪ ،‬التي الحظت‪ ‬في‬ ‫كلمتها أن‪« ‬لكل صورة في المعرض‬ ‫قصة رائـعــة‪ ،‬وقصة إبــداع تختصر‬ ‫مجلدات تاريخية من اإلرث التراثي‬ ‫واإلنساني»‪ .‬ورأت أن «حفظ التاريخ‬ ‫مسؤولية‬ ‫وحـفــظ الـجـهــاد والـعـنــاء‬ ‫ّ‬ ‫إنـســانـيــة ووطـنـيــة‪ ،‬وهــو مــا يــوفــره‬ ‫نتاج المعرض»‪.‬‬ ‫وه ـ ـن ـ ــأت ال ـ ـم ـ ـصـ ــوريـ ــن «الـ ــذيـ ــن‬ ‫تحملوا عناء المسافات مــن طلوع‬ ‫الفجر إلى ما بعد المغرب ليلتقطوا‬ ‫ً‬ ‫أعمق اللحظات تعبيرا عن المعاناة‬ ‫ً‬ ‫وال ـفــرح فــي الــوقــت نـفـســه»‪ ،‬مشيرة‬ ‫ً‬ ‫إلى أنها قــرأت في الصور «قصصا‬ ‫ك ـ ـث ـ ـيـ ــرة»‪ .‬ك ــذل ــك أش ـ ـ ـ ــادت ب ـ ــ{قـ ــدرة‬ ‫المصور اللبناني الــذي يحمل من‬ ‫الفكر والـحـضــارة مــا يؤهله ليقدم‬ ‫لـلـعــالــم أج ـمــل م ــا يـمـكــن ع ــن شتلة‬ ‫الـ ـتـ ـب ــغ‪ ،‬مـ ــن ق ـط ــاف ـه ــا إل ـ ــى شـكـلـهــا‬ ‫وال ـس ـهــر عـلـيـهــا ح ـتــى ت ـك ــون لقمة‬ ‫العيش ّ‬ ‫مغمسة بعرق الفقير»‪.‬‬

‫لقاء إنساني‬ ‫ووصـ ـف ــت‪ ‬ب ـ ّـري م ـع ــرض «مـنـشــر‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور» ب ـ ـ ــأن ـ ـ ــه‪« ‬لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء إن ـ ـسـ ــانـ ــي‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‬ ‫بمضامينه‬ ‫ً‬ ‫والـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة»‪ ،‬م ـث ـن ـي ــة ع ـل ــى {ع ـمــل‬ ‫الريجي‪ ‬الرائد‪ ‬والمتقدم لتطوير هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬وتحويله من إدارة احتكارية‬ ‫إلــى إدارة‪ ‬يـحـتــذى بها على صعيد‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـعــامــة‪ ،‬بــاع ـت ـبــارهــا‬

‫الفائزون‬ ‫بحسب النتائج التي أعلنتها رنــا كمال الدين‪،‬‬ ‫حصلت إيـمــان الـسـ ّـيــد على جــائــزة لجنة التحكيم‬ ‫ونالت ‪ 2000‬دوالر‪ ،‬في حين ُمنحت‬ ‫ألفضل صورة‪ّ ،‬‬ ‫وقـ ُ‬ ‫ـدرهــا ‪ 1500‬دوالر إلــى كريكس‬ ‫الجائزة الثانية‬ ‫بربريان‪ .‬ونال عباس سلمان جائزة أفضل مجموعة‬ ‫ص ــور وق ــدره ــا ‪ 1500‬دوالر‪ .‬أم ـ ـ ــا ج ــائ ــزة تصويت‬ ‫الـجـمـهــور ألفـضــل ص ــورة (‪ 1000‬دوالر) فحازتها‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـم ـ ــوذج ـ ــا م ـ ـت ـ ـقـ ـ ّـدمـ ــا ل ـل ـق ـط ــاع ــات‬ ‫المنتجة التي تمثل حاجة للوطن‬ ‫ّ‬ ‫والقتصاده»‪ ،‬مذكرة بقول‪ ‬الرئيس‬ ‫نبيه بري في إحدى المناسبات‪« ‬إن‬ ‫مؤسسة الريجي تسبح عكس تيار‬ ‫الدولة التي تسبح نحو الالدولة»‪.‬‬ ‫ورأت أن المعرض «يشكل مساحة‬ ‫يـخـتـلــط ف ـي ـهــا ال ـب ـعــد اإلق ـت ـص ــادي‬ ‫واالجـتـمــاعــي والـثـقــافــي‪ ،‬وه ــذا يدل‬ ‫على البعد اإلنساني لشتلة التبغ»‪.‬‬ ‫واعـتـبــرت أن الـتـبــغ «شـتـلــة للحياة‬ ‫ألنـ ـ ـه ـ ــا تـ ـشـ ـك ــل ص ـ ــورة‪ ‬لـ ـ ـل ـ ــو ًج ـ ــدان‬ ‫الجنوبي‪ ‬والشمالي»‪ ،‬مالحظة أنها‬ ‫«أض ـحــت كــالـطـقــوس الــديـنـيــة التي‬ ‫تالزم يومياتنا‪ ،‬فال‪ ‬يكاد المؤذنون‬ ‫ينتهون من أذان الفجر‪ ،‬حتى ينحني‬ ‫الـ ـم ــزارع ــون م ــن ال ــرج ــال وال ـن ـســاء‬ ‫واألط ـف ــال عـلــى جــذوعـهــا الــراسـخــة‬ ‫ف ــي األرض وال ـثــاب ـتــة ع ـلــى الــوعــد‪،‬‬ ‫ينصتون إلى أوراقها المقطوفة‪ ‬بكل‬ ‫حب والتي تشبه القلب‪ ،‬يغازلونها‬ ‫وي ـن ـشــدون ل ـهــا بـكـثـيــر م ــن الـشـقــاء‬ ‫ً‬ ‫أغــانــي تـحــاكــي وجــوهــا نـحــت على‬ ‫جـبـيـنـهــا بــوهــج ال ـش ـمــس تجاعيد‬ ‫ت ـ ـعـ ــب حـ ـ ـف ـ ــرت ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــر ال ـس ـن ـي ــن‬ ‫أقاصيص العز وكرامة اإلنسان»‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ــرزت‪ ‬أهـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــورة‬ ‫الـفــوتــوغــرافـيــة‪ ‬فــي الـعـصــر الــراهــن‬ ‫لما لها من تأثير قوي وفاعل‪ ،‬فهي‬ ‫أضـحــت إح ــدى أه ــم أدوات عالمنا‬ ‫المعرفية والثقافية واالقتصادية‬ ‫واإلعــامـيــة‪ ،‬إذ استطاعت الصورة‬ ‫ْ‬ ‫ف ــي أك ـثــر م ــن ح ــدث أو مـنــاسـبــة أن‬ ‫تـحـشــد الـ ــرأي ال ـع ــام ت ـجــاه قـضــايــا‬ ‫م ـع ـي ـن ــة‪ ،‬وت ـغ ـ ّـي ــر م ــواق ــف‪ ،‬وت ـب ـن ــي‬ ‫سياسات جديدة‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إل ــى أن «إدارة الــريـجــي‬ ‫قـ ّـدمــت مشكورة فــي اآلون ــة األخيرة‬ ‫اآلالت وا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــدات لـ ـلـ ـم ــزار عـ ـي ــن‬ ‫باإلضافة الى تأهيل برك زراعية»‪.‬‬ ‫والحظت إمكان تضمين الصورة‬ ‫رس ــائ ــل عـ ــدة ت ـس ـت ـط ـيــع أن تـبـلــور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأي ـ ــا ع ــام ــا ض ــاغ ـط ــا ع ـلــى راس ـمــي‬ ‫الـسـيــاســات االقـتـصــاديــة فــي لبنان‬ ‫لدعم زراعة التبغ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بري تحدثت أيضا عن «مشهدية‬ ‫الصمود واالنتصار التي‪ ‬تستطيع‬

‫ّ‬ ‫ثـ ــروت ن ــور ال ــدي ــن‪ .‬وت ــول ــت لـجـنــة الـتـحـكـيــم مهمة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تقييم ا لـصــور‪ ،‬بينما صــوت الجمهور إلكترونيا‬ ‫عبر موقع الريجي اإللكتروني وصفحات التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي الـتــابـعــة لـهــا‪ .‬وتــألـفــت لجنة التحكيم‬ ‫من المصورين المحترفين فــادي بو كــرم‪ ،‬ومهدي‬ ‫سكافي‪ ،‬والمهندس جعفر الحسيني‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مريم حريري عن «الريجي»‪.‬‬

‫ً‬ ‫رندة بري مسلمة إحدى الجوائز‬ ‫أن‪ ‬تـمـثـلـهــا ال ـص ــورة فــي إبـ ــراز دور‬ ‫ش ـت ـل ــة الـ ـتـ ـب ــغ فـ ــي صـ ـم ــود أه ــال ــي‬ ‫الجنوب على مدى عقود من الزمن‬ ‫فــي وج ــه ال ـع ــدو اإلســرائ ـي ـلــي ال ــذي‬ ‫ك ــان يـتـلــف الـمـحــاصـيــل ويـحــرقـهــا‬ ‫لتسقط وريقات التبغ شهيدة على‬ ‫األرض‪ ،‬ويذهب جنى الموسم ولقمة‬ ‫العيش المغموسة بالدم والدموع‬ ‫في مهب رياح الحقد‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫دور اإلق ـطــاع الـسـيــئ ال ــذي لطالما‬ ‫اس ـت ـغ ــل ت ـع ــب وجـ ـه ــد ال ـم ــزارع ـي ــن‬ ‫وعائالتهم»‪.‬‬

‫حماية قوت الشعب‬ ‫أسفت رنــدة بــري «لـكــون الــزراعــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتالشي شيئا فشيئا وتضمحل»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددة على أن «ليس في العالم من‬ ‫ّ‬ ‫دولــة أو استراتيجية تدير ظهرها‬ ‫ل ـل ــزراع ــة»‪ .‬واع ـت ـب ــرت أن «األول ــوي ــة‬ ‫يجب أن تكون حماية قوت الشعب‬ ‫ّ‬ ‫والمواطن»‪ .‬كذلك ذكرت بأن «لبنان‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـص ــن ــف ب ـ ـلـ ــدا زراع ـ ـ ـيـ ـ ــا ب ــال ــدرج ــة‬ ‫األولي‪ ،‬إذ إن مدخوله القومي يأتي‬ ‫مــن الــزراعــة الـسـيــاحــة»‪ ،‬ودع ــت إلــى‬ ‫تـشـجـيــع ال ـس ـيــاحــة ال ــزراعـ ـي ــة كـمــا‬ ‫ف ــي ب ـعــض دول أوروب ـ ـ ــا‪ ،‬وتـحــويــل‬ ‫المساحات‪ ‬الزراعية مواقع سياحية‬ ‫ع ـب ــر دع ـ ــم الـ ـم ــزارعـ ـي ــن وأصـ ـح ــاب‬ ‫ّ‬ ‫األراضـ ــي‪ ،‬الفـتــة إلــى أن ذلــك يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«مـصــدر دخــل قــومـيــا كـبـيــرا للدولة‬ ‫واقتصادها»‪ .‬والمشكلة األخرى‪ ،‬في‬ ‫رأي بــري‪ ،‬تتمثل في عــدم اإلشــراف‬ ‫ع ـل ــى ن ــوع ـ ّـي ــة اإلن ـ ـتـ ــاج الـ ــزراعـ ــي ال‬ ‫سـ ّـيـمــا الـغــذائــي مـنــه‪ .‬وتــابـعــت‪« :‬لــو‬ ‫ّ‬ ‫وفــرنــا االهتمام بالزراعة‪ ‬والرقابة‬ ‫السليمة والـصـحـيـ ًـة‪ ،‬لـكــان الــوضــع‬ ‫أفضل بكثير»‪ّ ،‬‬ ‫منبهة إلى أن «إهمال‬ ‫ال ــزراع ــة يـتــأتــى مـنــه ج ــزء كبير من‬ ‫ّ‬ ‫اإلهمال الصحي الذي يكلف الدولة‬ ‫أضعاف ما تتكلفه إلعادة ترميم ما‬ ‫ّ‬ ‫خلفته مساوئ التغذية التي تشكل‬ ‫أكبر خطر على حياة الناس»‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ّ ً‬ ‫رحـ ـ ـ ــب بـ ــال ـ ـس ـ ـيـ ــدة ب ـ ـ ـ ـ ـ ّـري‪ ،‬مـ ـ ــذكـ ـ ــرا‬ ‫ّ‬ ‫بــأن ـهــا‪« ‬ب ـنــت ث ـقــافــة الـ ـف ــرح وال ـف ــن‬ ‫مـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـه ـ ــرج ـ ــان ـ ــات ص ـ ــور‬ ‫والـ ـجـ ـن ــوب‪ ،‬وأسـ ـس ــت‪ ،‬أه ـ ـ ّـم صــرح‬ ‫ل ـت ــأه ـي ــل ال ـ ُـمـ ـع ـ ّـوقـ ـي ــن فـ ــي ال ـش ــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬وأوض ـ ـ ــح أن‪ ‬ال ـم ـسـ ّـاب ـقــة‬ ‫تـهــدف إلــى «دع ــم الـطــاقــات الشابة‬ ‫وال ـم ــوه ــوب ــة» وإل ـ ــى «ت ــوث ـي ــق هــذا‬ ‫اإلرث ال ـح ـض ــاري»‪ .‬وق ـ ــال‪« :‬لـلـعــام‬ ‫الـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي أصــررنــا في‬ ‫الـ ّـريـ ُجــي على إقــامــة معرض صور‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُيوثق رحلة التبغ والتنباك‪ ،‬وحكاية‬ ‫ّ‬ ‫األرض وصمود شعب‪ ،‬ألن الصورة‬ ‫ُ‬ ‫تنقل هــذا التعب الجميل‪ ،‬وسخاء‬ ‫األيـ ــدي الـقــريـبــة م ــن ال ـل ـ ّـه‪ ،‬وال ـعــرق‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫المجبول بالتراب‪ ،‬وتــوثــق فصول‬ ‫ْ‬ ‫زراعـ ـ ــة اق ـت ــرن ــت ع ـلــى مـ ـ ّـر الـ ّـسـنـيــن‬ ‫بالصبر ُّ‬ ‫ّ‬ ‫والصمود»‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫«وح ـ ــده ـ ــا ال ـ ــص ـ ــورة‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ْـاف‪ّ :‬‬ ‫ُ‬ ‫تعكس ُحــلــو الشتلة الـ ُـمـ ّـرة‪ ،‬ودفء‬ ‫ّ‬ ‫الحب في عائلة تحكي المواسم عند‬ ‫ُ‬ ‫مصطبة الـ ـ ّـدار‪ .‬ووحــدهــا الـصــورة‬ ‫ُ‬ ‫ت ـن ـق ــل ص ـ ــدى م ـ ــواوي ـ ــل ال ـم ـشــاتــل‬ ‫ّ‬ ‫وح ـ ـكـ ــايـ ــات الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــذور‪ ،‬والـ ــص ـ ـبـ ــر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والصالبة من يد إلى يد‪ ،‬ومن جيل‬ ‫إلــى جيل‪ ،‬مــن الجنوب إلــى البقاع‬ ‫وعكار»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وت ــاب ــع ق ــائ ــا‪« :‬م ــا ت ـ ّشــاهــدونــه‬ ‫ال ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬لـ ــم يـ ـك ــن ل ـي ـت ـح ــق ــق ب ـه ــذه‬ ‫ّ‬ ‫بالمصو رين‬ ‫ا لـ ُّـسـهــو لــة‪ ،‬فقد ُجلنا‬ ‫على مناطق زراعة التبغ المحاذية‬

‫ل ـل ـح ــدود م ــع ف ـل ـس ـط ـيــن ف ــي ب ـلــدة‬ ‫ُ ُ‬ ‫ع ـي ـت ــرون ال ـج ـن ــوب ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ف ُـعــل‬ ‫الـ ـ ُـم ـ ـقـ ــاومـ ــة وال ـ ـ ُّـصـ ـ ـم ـ ــود ي ـح ــض ــرُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أيضا بــزراعــة هــذه الشتلة‪ .‬ورأينا‬ ‫ورأى ال ـ ـم ـ ـصـ ـ ّـورون ال ـم ــوه ــوب ــون‬ ‫ّ‬ ‫والـ ـمـ ـحـ ـت ــرف ــون كـ ـي ــف أن الـ ـن ــاس‬ ‫يعيشون في هذه األرض من خيرات‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫هذه الزراعة‪ .‬وإلى البقاع‪ ،‬تحديدا‬ ‫ُ ً‬ ‫إلى دير األحمر‪ ،‬وتزامنا مع معركة‬ ‫ً‬ ‫تحرير ال ـ ُـج ــرود‪ ،‬رافـقـنــا فــريـقــا من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المصورين ليشاهدوا كيف أن أهلنا‬ ‫فــي الـبـقــاع يعملون رغ ــم الـظــروف‬ ‫ّ‬ ‫األمنية ّ‬ ‫الصعبة‪ ،‬وليستمدوا العزم‬ ‫ُ‬ ‫ثباتهم‬ ‫منهم ويـنـقـلــوا بــالـ ُّـصــورة‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫مضينا إل ــى عـكــار‪،‬‬ ‫وتـكــاتـفـ ُـهــم‪ .‬ثـ ّـم‬ ‫ّ‬ ‫إلــى ّأمـهــات التبغ في قــرى وبلدات‬ ‫ْ‬ ‫والقليعات‪،‬‬ ‫سهلها‪ ،‬فــي تلمعيان‬ ‫حـيــث ن ـم ـ ُ‬ ‫ـوذج ال ــوح ــدة‪ ،‬والـ ّـص ـبــر‪،‬‬ ‫والجهود ُ‬ ‫المضاعفة والمضنية}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وأكــد أن}الريجي} تؤمن {بالفن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫الواعي والملتزم‪ ،‬وبتطوير قدرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشباب فكريا وفنيا}‪ ،‬وختم قائال‬ ‫ُ‬ ‫إن {ال ــري ـج ــي}‪ ،‬م ــن خ ــال مـســابـقــة‬ ‫ُ‬ ‫وم ـعــرض {مـنـشــر ص ــور}‪{ ،‬ت ـشــارك‬ ‫ُ‬ ‫فـ ــي دعـ ـ ــم قـ ـط ــاع ال ـ ُـفـ ــن‪ ،‬وتـ ـش ـ ّـج ـ ُـع‬ ‫ُ‬ ‫وتنصف ُ‬ ‫المحترفين}‪،‬‬ ‫الموهوبين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫واع ـ ــدا ب ــ{تــوس ـيــع ه ــذه الــمـســابـقــة‬ ‫والمعرض وتطويرهما}‪.‬‬

‫سقالوي‬

‫‪ ‬‬ ‫رئيس «الريجي» مديرها العام‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس نـ ــاص ـ ـيـ ــف س ـ ـقـ ــاوي‬

‫ناصيف سقالوي‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫َ‬ ‫وك ـت ــاب‪ ،‬فــإن‬ ‫رغ ــم أن الـجـيــل الستيني ك ــان جـيــل كـتــابــةٍ ِ‬ ‫ه ـنــاك فـنــانـيــن ال ش ــأن لـهــم بــالـكـتــابــة وال ـك ـتــاب‪ ،‬انتسبوا‬ ‫إليه عن درايــة‪ ،‬مثل الفوتوغرافي جاسم الزبيدي‪ ،‬ورسام‬ ‫الكاريكاتير بسام فرج‪ ،‬وعن غير دراية‪ ،‬مثل المطرب حسين‬ ‫نعمة‪ .‬ورغــم أنــي أرغــب فــي استعادة الجميع‪ ،‬لكن بعض‬ ‫الوقت اليوم‪ّ ،‬‬ ‫طمعني باستعدة حسين نعمة وحــده‪ .‬هذا‬ ‫أغان‪ ،‬منها اثنتان‬ ‫الوقت أولمني فيه "يوتيوب" على ثالث‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫و"ردي ــت"‪،‬‬ ‫قديمتان‪ ،‬أحفظهما عن ظهر قلب‪" :‬يــا حريمة"‬ ‫والثالثة متأخرة‪ ،‬غناها على كبر‪ ،‬لم أسمعها من قبل‪ّ :‬‬ ‫"بين‬ ‫ً‬ ‫ّ ُ‬ ‫علي الك ُبر"‪ .‬واألغاني الثالث توحي لك بأنها ليست ضربا‬ ‫ٌ‬ ‫من "التعبير الفني"‪ ،‬بل هي ضرب من "التعبير الشخصي"‪.‬‬ ‫هذا ّالبعد في التعبير ينفرد به حسين نعمة‪ ،‬وخاصة بعد‬ ‫أن عززه بأغنية "يا حريمة"‪ .‬ينفرد به دون مطربي األغنية‬ ‫الـعــراقـيــة‪ ،‬إذا مــا اسـتـثـنـيـ ُـت زه ــور حـسـيــن‪ .‬وك ــم ك ــان هــذا‬ ‫"التعبير الشخصي" ذا جاذبية بالنسبة لي‪ ،‬أنا الذي كنت‬ ‫أعتقد‪ ،‬وما زلت‪ ،‬أن "األغنية" هي الحبل السري الذي يربط‬ ‫العراقي كفرد بعراقه‪ .‬ويصح هذا على كل مواطن في العالم‪.‬‬ ‫أغنية "يا حريمة" تعبير عن معاناة شخصية‪ ،‬هذا ما‬ ‫توحي به في الكلمات واألداء‪ ،‬وكذلك ّ‬ ‫"رديت"‪ .‬وال غرابة أن‬ ‫َّ ُ‬ ‫أجد أغنية ّ‬ ‫علي الك ُبر" أكثر مباشرة في هذا التعبير‬ ‫"بين‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ــن كـلـتـيـهـمــا‪ .‬إن ـهــا حــاجــة م ـلــحــة‪ ،‬ال يـسـهــم فـيـهــا الـنــص‬ ‫ً‬ ‫الشعري‪ ،‬وال اللحن الــذي ُوضــع لحسين نعمة شخصيا‪،‬‬ ‫وال األداء فقط‪ ،‬بل َتسهم فيها الحنجرة ذاتها‪ ،‬ألني أشعر‬ ‫ً‬ ‫صادقا ًبأن حنجرته تؤدي تنهدات‪ ،‬أو ما يشبه التنهدات‪،‬‬ ‫ُمـسـتـمــدة مــن رئتين يـلــذع شرايينها األ َس ــى كـلــذع دخــان‬ ‫ويستمدان هــذان بدورهما رقــة هــذا األســى من‬ ‫السجائر‪َ ،‬‬ ‫القلب ُ‬ ‫المحتضن من قبلهما‪.‬‬ ‫إن رخامة الصوت لم تتولد من أوتار الحنجرة وحدها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذن لكانت "تعبيرا فنيا" ال "شخصيا"‪ ،‬بل هي وليدة حنجرة‬ ‫تأخذ عن رئتين‪ ،‬تأخذان عن قلب بالغ األسى‪.‬‬ ‫حين يحلو ُلي أن أستمع إلى حسين نعمة‪ ،‬فعن حاجة‬ ‫ً‬ ‫شخصية‪ ،‬لذلك أفضل أن أسمعه منفردا‪ .‬مع األغنية العراقية‬ ‫والعربية عــادة مــا يحلو لــي أن أستمع لها مــع الجماعة‪.‬‬ ‫ولعل هذا الميل ينتاب كثيرين‪ ،‬لذلك ال أشعر بأنها حاجة‬ ‫الجماعي‪ ،‬بل للتعبير عما هو شخصي‪ ،‬ينفرد به‬ ‫للطرب‬ ‫ُ‬ ‫الفرد وكأنه قد خص به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن العيون قد تبتل أحيانا بفعل االفتتان بـ"التعبير الفني"‬ ‫ً‬ ‫الجمالي للغناء‪ ،‬وهو األمر األكثر شيوعا مع الموسيقى‬ ‫الشعبية‪ .‬لكنها ستبتل بالتأكيد بفعل اال سـتـجــا بــة عن‬ ‫طواعية لـ"التعبير الشخصي"‪ .‬ثمة نبش هنا لتربة الروح‬ ‫الـمـغـتــربــة‪ ،‬المخضبة بمشاعر ال ـف ـقــدان‪ .‬فــي الـجـيــل الــذي‬ ‫سبقني كــان ثمة َمــن ينتصر لفريد األطــرش للدافع ذاتــه‪،‬‬ ‫ويفضل أن يسميه "وحـيــد"‪ ،‬رغــم ميوعته العاطفية‪ .‬يجد‬ ‫فيه هذا "التعبير الشخصي"‪ ،‬مقابل "التعبير الفني" الذي‬ ‫تتألق فيه حنجرة وأداء محمد عبدالوهاب‪.‬‬ ‫حسين‪ ،‬التي سبقته‪.‬‬ ‫حسين نعمة في هذا ُيقرن بزهور‬ ‫ُ‬ ‫َمــن يصغي لبعض أغانيها ُيحس بأنها تغني لنفسها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو تغني له شخصيا‪ .‬إن بحة صوتها ليست نتاج زخرف‬ ‫فني فــي أوت ــار الحنجرة‪ ،‬بــل نتاج نــدب سابق أو صرخة‬ ‫شاكية يألفها العراقي عن أخت أو ّأم‪ .‬ويبدو أن الكثير من‬ ‫ً‬ ‫قصائد وألحان أغانيها إنما ُوضعت لها خصيصا‪ .‬وهو ما‬ ‫َّ ُ‬ ‫أحسسته مع أغنية "يا حريمة"‪َّ ،‬‬ ‫علي الكبر"‪.‬‬ ‫و"بين‬ ‫في األغنية الشعبية يبدو لي هذا "التعبير الشخصي"‬ ‫ً‬ ‫استثناء‪ .‬وحسين نعمة ينفرد ّ عن مغني جيله الستيني‬ ‫ً‬ ‫بهذه الفضيلة‪ ،‬لذلك يبدو متمنعا‪ ،‬بحكم الطبيعة‪ ،‬عن أن‬ ‫الجماهيرية" (وهــو ُمصطلح‬ ‫يندرج ضمن تيار "األغنية‬ ‫ُ‬ ‫ُيطلق في الغرب على األغنية التي تعد للجمهور الضخم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الراقص من قبل وكاالت مختصة‪ ،‬والشائعة عالميا وعربيا‬ ‫اليوم)‪ ،‬وعن أن يأخذ حصته من الجاه والثروة‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«لي بدل البيت بيتان»‬

‫ضمن سلسلة كتب األطفال صدر عن «دار الساقي» كتاب‬ ‫«لي بدل البيت بيتان» كتابة لوركا سبيتي‪ ،‬رسوم منى يقظان‪.‬‬ ‫فيه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫مما جاء َ َ‬ ‫ُ‬ ‫أنا اآلن ْف ْرحان‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صار ِعندي َبدل الب ْي َ ْ‬ ‫َ‬ ‫تان‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ت ب ُي ْ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫الق ْر َ‬ ‫األ ْ‬ ‫َأ ُ‬ ‫بوع‪.‬‬ ‫س‬ ‫هاي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫بابا‬ ‫زور‬ ‫ةِ‬ ‫ةِ‬ ‫ةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ً َ ْ َ َّ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫صة قبل النو ِم‬ ‫ماما َ تقرأ لي ِق َ ً‬ ‫َ ْ‬ ‫َولن أراها َحزينة َب ْع َد اآلن‪.‬‬

‫لوركا سبيتي‬ ‫شاعرة لبنانية‪ .‬صدرت لها عن الساقي لألطفال باالشتراك‬ ‫مع فاطمة شــرف الدين قصة {سمسم في بطن مــامــا}‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫اختيرت في الالئحة القصيرة لجائزة اتصاالت لكتاب الطفل‬ ‫‪.2015‬‬

‫منى يقظان‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لبنانية قبرصية‪ .‬در س ــت ا لــر ســم والتصميم‬ ‫فــنــا نــة‬ ‫ّ‬ ‫الغرافيكي وفن التحريك في جامعة فريديريك بقبرص‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تخصصها في الجامعة اللبنانية األميركية في‬ ‫تابعت‬ ‫ً‬ ‫بيروت وأكملت دراستها العليا في إنكلترا‪ .‬رسمت كتبا‬ ‫ّ‬ ‫متحركة‬ ‫عـ ّـدة لألطفال إضــافــة إلــى تنفيذ أفــام رســوم‬ ‫قصيرة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪ 2017‬م‪ 25 /‬املحرم ‪ 1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫حفلة {نجوم القرن}‪ ...‬هل تعيد مطربي التسعينيات إلى الساحة؟‬ ‫ً‬ ‫• الملحن حلمي بكر يرى فيها {إحياء للفشل}‬

‫شيء يشبه‬ ‫العار‬

‫استعدادات مطربي التسعينيات إلقامة حفلة غنائية في ديسمبر المقبل بمصر‪ ،‬والتي‬ ‫أثارت‬ ‫ً‬ ‫عرفت إعالميا بـ {حفل القرن}‪ ،‬تساؤالت الجمهور‪ ،‬حول إمكان عودة هؤالء إلى الغناء‪ ،‬وإنتاج‬ ‫أغان جديدة‪ ،‬واألهم مدى تقبل المستمعين لهم بعد سنوات من الغياب عن الساحة وظهور‬ ‫ألوان وأشكال موسيقية مختلفة‪.‬‬ ‫القاهرة – ليلى حسن‬

‫ّ‬ ‫حلمي بكر أكد‬ ‫عجز نجوم‬ ‫التسعينيات عن‬ ‫مواكبة الموسيقى‬ ‫الجديدة‬

‫يصف الملحن حلمي بكر الحالة‬ ‫ً‬ ‫الغنائية الراهنة بـ {المتوفاة}‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن مــا تـحـقــق مــن نـجــاح غـنــائــي في‬ ‫الماضي اختفى الـيــوم‪ ،‬ويشير إلى‬ ‫أن ط ــرح أل ـب ــوم ــات غـنــائـيــة جــديــدة‬ ‫ص ــار مـســألــة صـعـبــة عـلــى األط ــراف‬ ‫كافة‪ ،‬ويقول‪{ :‬حتى إن تجاوز األلبوم‬ ‫العقبات كافة وصدر وأحدث صدى‪،‬‬ ‫ال يمكننا إرجاع ذلك إلى المضمون‬ ‫ً‬ ‫الفني‪ ،‬بــل إلــى حجم النجم}‪ ،‬مدلال‬ ‫على قوله بالمشروع األخير للفنان‬ ‫عمرو دياب‪.‬‬ ‫ويتساءل بكر‪{ :‬أين نجاح األغاني‬ ‫ً‬ ‫العاطفية على أرض الواقع}‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن إع ــادة تصدير نجوم أواخــر‬ ‫الثمانينيات وأوا ئ ــل التسعينيات‬ ‫في {حفل القرن} في ديسمبر المقبل‬ ‫ً‬ ‫بمنزلة إع ــادة للفشل}‪ ،‬موضحا أن‬ ‫هــؤالء النجوم لو كانوا نجحوا في‬ ‫االس ـت ـمــرار عـلــى الـســاحــة الغنائية‬ ‫ك ـع ـم ــرو ديـ ـ ــاب وم ـح ـم ــد م ـن ـيــر لـمــا‬ ‫كلها‪.‬‬ ‫اختفوا هذه المدة ّ‬ ‫ب ـ ـك ـ ــر ي ـ ـ ــؤك ـ ـ ــد تـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــف الـ ـنـ ـم ــط‬ ‫الـمــوسـيـقــي ال ــذي ظـهــر ه ــؤالء من‬ ‫خالله‪ ،‬وعــدم قدرتهم على مواكبة‬ ‫العصر الجديد‪ ،‬وما طرأ عليه من‬ ‫تغيرات وتكنولوجيا حديثة‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬وعلى النقيض‪ ،‬يرحب‬ ‫المستشار اإلعالمي لشركة {مزيكا}‬ ‫عـلــي عـبــد ال ـف ـتــاح‪ ،‬بــإقــامــة الحفلة‬ ‫ال ـغ ـنــائ ـيــة ل ـن ـجــوم الـتـسـعـيـنـيــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا عودتهم إلى الساحة خطوة‬ ‫الفتقاد الجمهور لهم‪ ،‬ال‬ ‫جيدة‪ ،‬ذلك ّ‬ ‫سيما أنه تأثر بهم في فترة زمنية‬ ‫مهمة مــن تــاريــخ الغناء والفيديو‬ ‫ك ـل ـي ــب‪ ،‬ك ــان ــت ب ـم ـنــزلــة ال ـتــأس ـيــس‬ ‫واالن ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــار لـ ـصـ ـن ــاع ــة األغـ ـنـ ـي ــة‬ ‫المصورة‪.‬‬ ‫ويضيف عبد الفتاح‪{ :‬عودتهم‬ ‫مــرحــب بـهــا‪ ،‬رغ ــم أن الـخـطــوة أتــت‬ ‫م ـت ــأخ ــرة‪ ،‬وك ـنــت أت ـم ـنــى أن تـكــون‬ ‫ً‬ ‫الـعــودة مبكرة عن ‪ ،}2017‬مطالبا‬ ‫إيــاهــم تقديم شكل فني جديد في‬ ‫ع ــودت ـه ــم إلـ ــى ال ـح ـف ــات وال ـغ ـن ــاء‪،‬‬ ‫ي ـم ــزج ب ـي ــن ل ــون ـه ــم الـ ـ ــذي اع ـت ــاده‬ ‫الجمهور وبـيــن األل ــوان العصرية‬ ‫في الوقت نفسه}‪.‬‬ ‫كذلك يقول‪{ :‬عودتهم الفعلية إلى‬ ‫الغناء بشكل جاد مرهونة بالتوازن‬ ‫بين لونهم الغنائي الذي تميزوا به‪،‬‬ ‫وبين أفكار جديدة تناسب جمهور‬ ‫ً‬ ‫الشباب}‪ ،‬مؤكدا أنهم سينجحون‬ ‫ً‬ ‫تجاريا في حال اتبعوا هذه الخطة‪.‬‬ ‫عـبــد الـفـتــاح لــم ي ـت ـ ّـردد فــي أن‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫عمرو دياب‬ ‫يـ ـ ـ ّ‬ ‫ـرد ع ـل ــى ال ـم ـل ـحــن ح ـل ـمــي بـكــر‬ ‫ف ــي م ــا ي ـخــص ع ــدم اس ـت ـمــراريــة‬ ‫ً‬ ‫نجوم األمس‪ ،‬قائال‪{ :‬ال أستطيع‬ ‫الحكم على نـجــوم التسعينيات‬ ‫كـلـهــم ب ـم ـي ــزان واح ـ ــد والـتـعـمـيــم‬ ‫ب ــأن هـ ــؤالء جـمـيـعـهــم ف ـش ـلــوا أو‬ ‫تغيبوا عــن الـســاحــة الفنية مثل‬ ‫حميد الشاعري‪ ،‬وأحمد جوهر}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متسائال‪{ :‬من يستطيع القول إن‬ ‫إي ـه ــاب تــوف ـيــق ل ــم يـسـتـمــر وهــو‬ ‫يطرح ألـبــومــات إلــى وقتنا هــذا؟‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـ ــن أي ـ ـضـ ــا ي ـع ـت ـب ــر أن مـحـ ّمــد‬ ‫محيي فشل؟ صحيح أنــه توقف‬ ‫فترة‪ ،‬لكنه عاد وسيطرح ألبومه‬ ‫الـ ـج ــدي ــد خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة الـقـلـيـلــة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬ك ــذل ــك م ـص ـط ـفــى قـمــر‬

‫َّ‬ ‫يتغيب سنوات قليلة‪ ،‬لكنه يعود‬ ‫بين الحين واآلخر}‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق مـتـصــل‪ ،‬تـقــول أمـيــرة‬ ‫محروس‪ ،‬مدير شركة {فري ميوزك}‬ ‫لإلنتاج الفني‪{ :‬ال أستطيع الجزم‬ ‫بــأن عــودة نجوم التسعينيات إلى‬ ‫ال ـســاحــة الـفـنـيــة سـتـحـقــق الـنـجــاح‬ ‫مــن عــدمــه‪ ،‬لـكــن أعـتـقــد أن أغانيهم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضمنت طرحا‬ ‫ستلقى النجاح إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكريا جــديــدا وستلقى ردود فعل‬ ‫ً‬ ‫إيجابية‪ ،‬خصوصا أن لديهم قاعدة‬ ‫كبيرة من الجمهور وهم معروفون‬ ‫لــدى الناس‪ ،‬ولــن يبدأوا من جديد‬ ‫في تعريف الناس بهم}‪.‬‬ ‫وت ـحــذر م ـح ــروس مـمــا وصفته‬ ‫{صعوبة النجاح} في الوقت الراهن‪،‬‬

‫م ــو ضـ ـح ــة أن أذواق ا ل ـج ـم ــا ه ـي ــر‬ ‫أصبحت مختلفة‪ ،‬فــي ظــل التطور‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ــي مـ ــن ه ــات ــف جـ ــوال‬ ‫ووس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫واإليقاع السريع‪ ،‬إذ أصبحت األمور‬ ‫كافة خاطفة‪ ،‬وال تؤثر في الجمهور‪،‬‬ ‫لذلك ال بد من أن يكون العمل الفني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممتازا كي يعلق في األذهان‪ ،‬فضال‬ ‫عن ضرورة مراعاة األذواق واألعمار‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وتـ ــدلـ ــل م ـ ـحـ ــروس ع ـل ــى قــول ـهــا‬ ‫بالفرق الغنائية الشبابية المعروفة‬ ‫بـ ـ ـ {األن ـ ـ ـ ـ ــدر غ ـ ـ ــراون ـ ـ ــد}‪ ،‬الـ ـت ــي رغ ــم‬ ‫ظهورها في وقت متقارب وتشابه‬ ‫ألــوانـهــا الغنائية‪ ،‬فــإن الـشـبــاب لم‬ ‫يجتمعوا عليها‪.‬‬

‫رأي النقد‬ ‫ترجع الناقدة الموسيقية ياسمين صبري‬ ‫مشروع عودة نجوم التسعينيات إلى طبيعة‬ ‫ال ـش ـع ــب ال ـم ـص ــري الـ ـ ــذي ي ـع ـشــق ال ـمــاضــي‬ ‫بتفاصيله‪ ،‬و{لما كان معظم الشعب المصري‬ ‫ذا س ـق ــف ث ـق ــاف ــي م ـ ـحـ ــدود‪ ،‬ف ــإن ــه ال يـتـمـتــع‬ ‫بتجديد‪ ،‬حتى في الدين يفضل العودة إلى‬ ‫السلف‪ ،‬وفي الفن العودة إلى زمن الفن القديم‬ ‫ً‬ ‫مطلقا عليه زمن الفن الجميل}‪.‬‬ ‫لذلك تفسر الناقدة االهتمام بعودة نجوم‬ ‫الماضي بأنه جزء من طبيعة تفكير الجمهور‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‪ ،‬ول ـ ـيـ ــس ب ـس ـب ــب خـ ـل ــو ال ـس ــاح ــة‬ ‫الغنائية‪ ،‬كما يرى البعض‪.‬‬ ‫كذلك تدلل الناقدة على قولها باستضافة‬ ‫نـجــوم التسعينيات فــي اآلون ــة األخ ـيــرة في‬ ‫ب ــرام ــج ال ـم ـنــوعــات مـثــل {ص ــال ــون أنــوشـكــا}‬ ‫ّ‬ ‫تصدر‬ ‫و{صاحبة السعادة}‪ ،‬مؤكدة أن إعادة‬

‫إيهاب توفيق‬

‫هــؤالء النجوم المشهد الغنائي واإلعالمي‬ ‫يرجع إلى التمسك بالماضي‪.‬‬ ‫وتنفي الناقدة أن نجوم التسعينيات اختفوا‬ ‫من الساحة الغنائية‪ ،‬مستشهدة بألبوم عمرو‬ ‫دياب األخير‪ ،‬ونجاح حفالت محمد منير‪ ،‬وحكيم‪،‬‬ ‫مستطردة‪{ :‬فنانون مثل إيهاب توفيق ومحمد‬ ‫محيي ومصطفى قمر موجودون‪ ،‬ولكن بنجومية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقل‪ .‬أما حميد الشاعري مثال الذي اختفى تقريبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيعتبر ملحنا أكثر من كونه مغنيا‪ ،‬وقدم لونا‬ ‫ً‬ ‫مختلفا من التلحين في وقته}‪.‬‬ ‫وتـضـيــف ال ـنــاقــدة‪{ :‬ع ـمــرو دي ــاب عـلــى سبيل‬ ‫ً‬ ‫المثال استطاع أن يبقى حاضرا بقوة‪ ،‬ويتصدر‬ ‫الساحة الغنائية‪ ،‬ألنه دفع من وقته واختياراته‬ ‫وح ــاف ــظ عـلــى مـظـهــره وواكـ ــب الـعـصــر بــألـحــان‬ ‫ومضمون جديدين}‪.‬‬ ‫وح ــول تــوقــع نـجــاح نـجــوم التسعينيات في‬

‫حالة إنتاج ألبومات لهم أو إقامة حفالت خالل‬ ‫الـفـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬ت ــرى ال ـنــاقــدة أن إمـكــانــاتـهــم ال‬ ‫تؤهلهم لالستمرار على الساحة‪ ،‬مضيفة‪{ :‬كانوا‬ ‫ضمن مرحلة معينة‪ ،‬ومتناسقين مع مرحلتهم‬ ‫ً‬ ‫ومــع الموسيقى الـتــي قدموها ســابـقــا‪ ،‬لكن من‬ ‫سـيـسـتـمــر س ـي ـكــون ب ـم ـج ـهــوده م ـثــل الـفـنــانـيــن‬ ‫السابق ذكرهم}‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ت ـق ــول ال ـن ــاق ــدة الـفـنـيــة مــاجــدة‬ ‫خ ـي ــرال ـل ــه إن ال ـم ــؤت ـم ــرات {ال ت ـح ـيــي ال ـن ـج ــوم‪،‬‬ ‫والساحة الغنائية ليست {قهوة معاشات} يريد‬ ‫الـجـمـهــور فيها سـمــاع الـقــديــم فـحـســب}‪ ،‬مدللة‬ ‫على قولها بأن مصطفى قمر أخفق عندما ظهر‬ ‫ً‬ ‫فــي إعــانــات أخ ـيــرا‪ ،‬ولــم يتقبله الجمهور كما‬ ‫في السابق‪.‬‬

‫حين انتشرت وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬كـ"فيسبوك" و"تويتر"‪،‬‬ ‫وغيرهما‪ ،‬كان األمل الكبير أن تتيح تلك الوسائل لنا طريقا نحو‬ ‫التواصل مع أسماء عديدة من األدباء والمثقفين في أنحاء الوطن‬ ‫العربي‪ .‬وكانت فرصة لقاء هذه المجاميع الكبيرة من زمالء الحرف‬ ‫ُ‬ ‫ورفاق ّ‬ ‫الهم األدبي؛ من كتاب ونقاد وشعراء وروائيين‪ ،‬لم يكن لها‬ ‫أن تتحقق في العالم الحقيقي كما تحققت في العالم االفتراضي‪.‬‬ ‫ليس سهال أن تلتقي على صفحة واحدة من صفحات التواصل‬ ‫هــذا الـعــدد الكبير مــن أسـمــاء كنا نـقــرأ لها ونتلقى أخـبــارهــا من‬ ‫الصفحات الثقافية دون أن نتواصل معها مباشرة‪ ،‬كما يحدث‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫هذه الوسائل االجتماعية‪ ،‬كأي منتج نستهلكه‪ ،‬كنا نتوقع لها‬ ‫آثارا سلبية تماما‪ ،‬كما نتوقع إيجابياتها‪ ،‬وما حدث أن هذه اآلثار‬ ‫السلبية كانت طاغية بشكل الفت للنظر‪ ،‬ظهرت فجأة شخصيات‬ ‫ش ــاذة فــي الـســوشـيــال مـيــديــا حققت نـجــاحــا جـمــاهـيــريــا منقطع‬ ‫النظير ال يتناسب وكـ ّـم التفاهة التي انتشرت في هــذه األوســاط‬ ‫بسببها‪ .‬وألن العامة العربية‪ ،‬كأي عامة في العالم‪ ،‬تلهث خلف هذه‬ ‫التفاهات‪ ،‬لمجرد الفرجة واإللهاء‪ ،‬كان هذا النجاح متوقعا‪ ،‬وإن‬ ‫لم يكن مقبوال‪ .‬وكان ما ِّ‬ ‫نعول عليه‪ ،‬هو معادلة المثقف الموجود‬ ‫على هذه المساحات التواصلية لهذا الهبوط االجتماعي‪ .‬المثقف‬ ‫هو الشخص الذي أنيطت به مهمة االرتقاء بالخطاب أوال‪ ،‬سواء‬ ‫بين زمالئه‪ ،‬أو وسط جمهوره‪ ،‬واالرتقاء باألخالق ثانية‪ .‬لكن ما‬ ‫يحدث هنا لألسف على غير ذلك الطموح‪.‬‬ ‫في الفترة األخيرة تحديدا‪ ،‬ودون سبب منطقي‪ ،‬تشهد وسائل‬ ‫التواصل خطابات مقيتة ومؤسفة بين المثقفين‪ ،‬ومنهم مجموعة‬ ‫كبيرة نعتز بها ونحترمها‪ ،‬ونــأســف ألن تصل بها األم ــور إلى‬ ‫هــذا المستوى مــن ال ـســوء‪ .‬ال ـحــوار ال ــذي ي ــدور بين مجموعة من‬ ‫المثقفين‪ ،‬لكي ال نذكر بعضهم ونترك آخــريــن‪ ،‬واألسـمــاء ليست‬ ‫سرا‪ ،‬وهي موجودة بخطاباتها على شبكات التواصل‪ ،‬هو حوار‬ ‫يميل للجانب الشخصي والهجوم ألسباب غير منطقية تحكمها‬ ‫السياسة بالدرجة األولى‪.‬‬ ‫الكاتب العربي منذ الجاهلية وحتى يومنا هذا‪ ،‬هو ابن انتمائه‬ ‫القبلي في زمن القبيلة والدولة بالزمن الحديث‪ .‬وأحرقت السياسة‬ ‫مجموعة كبيرة مــن نتاجنا اإلبــداعــي‪ ،‬الحتكارها أغلب نتاجنا‬ ‫الـفـكــري‪ .‬ويـبــدو أنــه مــن الصعب على الكاتب التخلص مــن فكرة‬ ‫االنتماء السياسي والتعصب‪ ،‬ليس لوطنه‪ ،‬كما يظن‪ ،‬لكن لمن يحكم‬ ‫وطنه‪ .‬ينقلب الكاتب كما تنقلب بوصلة السياسي‪َ ،‬‬ ‫ومن كان معه‬ ‫باألمس هو ضده اليوم‪ ،‬وسيعود حين تعود األمــور لطبيعتها‪.‬‬ ‫بالتأكيد ليس كل إبداع الكاتب العربي هو أدب سياسي بالدرجة‬ ‫األولى‪ ،‬لكن هذا التناحر بين المثقفين هو سقوط أخالقي ومعرفي‬ ‫واهتمام بما ليس إبداعيا‪.‬‬ ‫لـيـســت مـهـمــة ال ـم ـبــدع أن ي ـكــون طــرفــا ف ــي ال ـص ــراع الـسـيــاســي‬ ‫ِّ‬ ‫ويحول كل اهتمامه ووقته لدخول هذا الصراع‪ ،‬وفي‬ ‫المتحول‪،‬‬ ‫ح ــاالت كـثـيــرة يفشل فــي ال ـخــروج مـنــه‪ .‬الـمـبــدع هــو َم ــن ي ــرى في‬ ‫اإلنسان ضالته التي يكتب من أجلها‪ ،‬اإلنسان الذي يعاني غالبا‬ ‫من الصراع السياسي وغالبا ما يكون هو ضحيته األولى‪ .‬ما يحدث‬ ‫اآلن بحاجة إلــى مراجعة ذات‪ ،‬حتى ال يصبح كــل هــذا التواصل‬ ‫االجتماعي قميئا وشاذا‪.‬‬

‫أخبار النجوم‬

‫األفالم اإليرانية والتركية حصدت معظم جوائز‬ ‫مهرجان بيروت الدولي للسينما الـ ‪17‬‬

‫وليد توفيق‬ ‫يغني «يباركولك الحبايب»‬

‫ً‬ ‫تقاسمت األفالم اإليرانية والتركية أربعا من الجوائز الخمس التي‬ ‫وزعت في ختام الدورة السابعة عشرة من مهرجان بيروت الدولي‬ ‫للسينما‪ ،‬في مسابقتي األفالم الوثائقية والقصيرة‪ ،‬في حين ذهبت‬ ‫الجائزة الخامسة إلى فيلم سعودي‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫جائزة أفضل فيلم‬ ‫وثائقي حصدها‬ ‫{ال مكان للدموع}‬ ‫للتركي ريان‬ ‫توفي‬

‫اختتم مهرجان بيروت الدولي للسينما‬ ‫بــا ل ـف ـي ـلــم ا ل ـت ـح ــر ي ـك ــي ‪Loving Vincent‬‬ ‫للبريطاني هـيــو ويـلـتـشـمــان والـبــولــونـيــة‬ ‫دوروتا كوبييال‪.‬‬ ‫وحضر ويلتشمان العرض وألقى كلمة‬ ‫َّقدم فيها لفيلمه الذي يتناول آخر أيام حياة‬ ‫الرسام فينسنت فان غوغ قبل انتحاره‪.‬‬ ‫استغرق العمل على الفيلم سبعة أعوام‬ ‫ً‬ ‫وشــارك فيه ‪ 125‬رســامــا من أنحاء العالم‪.‬‬ ‫يلتشمان الذي أشاد باألفالم التي اختيرت‬ ‫لـبــرنــامــج ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬ووص ـفــه بــأنــه {مهم‬ ‫ً‬ ‫جــدا للبنان وذو سمعة طيبة في ّ العالم}‪،‬‬ ‫قــال إن {أهــم درس في فيلمه يتمثل في أن‬ ‫ً‬ ‫الفن يستطيع أن يحدث فــرقــا فــي العالم}‪.‬‬ ‫وت ـحـ ّـدث عــن مـمـيــزات فــاغ غــوغ وتفاصيل‬ ‫الفيلم وتقنياته‪.‬‬

‫األفالم القصيرة‬ ‫ّ‬ ‫ت ــول ــت ع ـضــو ل ـج ـنــة ال ـت ـحـك ـيــم الـمـمـثـلــة‬ ‫الفرنسية فاهينا جيوكانتي إعــان نتائج‬ ‫المسابقة نيابة عــن اللجنة ا لـتــي ترأسها‬ ‫كل من المخرج األميركي جوناثان نوسيتر‬ ‫والمخرج األرجنتيني سانتياغو أميغورينا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وضمت أيضا المخرج اللبناني زياد دويري‪.‬‬

‫وليد توفيق‬

‫الفائزون في المهرجان‬ ‫ومـنـحــت لـجـنــة الـتـحـكـيــم جــائــزة أفضل‬ ‫فيلم قصير للفيلم اإليراني {فتاة في وسط‬ ‫الـغــرفــة} (دخـتــري در مـيــان) للمخرج كريم‬ ‫لــك زادة‪ ،‬ووج ــدت أنــه {طــريــف وفــي الوقت‬ ‫نفسه مؤثر وفيه جانب مبتكر على صعيد‬ ‫السيناريو ومــن ناحية اللغة السينمائية‬ ‫الـتــي يستخدمها}‪ .‬ويـتـنــاول الفيلم قصة‬ ‫رجل عجوز في بيت للضيافة‪ ،‬يخطط مع‬ ‫أصدقائه للقاء ابنته المقيمة في المانيا منذ‬ ‫عشرات السنين‪.‬‬ ‫ونــال فيلم {‪ }Passenger‬للمخرج تشيم‬ ‫أوزاي ال ـم ــرت ـب ــة ال ـث ــان ـي ــة ف ــي ف ـئ ــة األفـ ــام‬ ‫الـقـصـيــرة‪ ،‬إذ رأت لـجـنــة الـتـحـكـيــم أن فيه‬ ‫{لـ ـقـ ـط ــات مـ ــن أج ـ ـمـ ــل} مـ ــا ش ــاه ــدت ــه خ ــال‬ ‫المهرجان‪ .‬وهو يحكي قصة سائق شاحنة‬ ‫حصل على حضانة ابنه خــال وجــود األم‬ ‫في السجن‪ ،‬لكنهما اضطرا إلى اإلقامة في‬ ‫الشاحنة‪.‬‬ ‫أما الجائزة الثالثة ألفضل فيلم قصير‬ ‫فذهبت الى {جاء ذلك الرجل على فرس} (آن‬ ‫مرد با اسب أمد) للمخرج حسين ربيعي‪.‬‬ ‫وأشــادت اللجنة بـ}نعومة هذا الفيلم}‪،‬‬ ‫معتبرة أن {بساطته الجميلة في الشكل‬

‫تترافق بشكل رائع مع مضمونه}‪ .‬ويتمحور‬ ‫الفيلم على قصة شاب من ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة يقع في حب ابنة جيرانه‪ ،‬ما يسبب‬ ‫ً‬ ‫صراعا بين العائلتين‪.‬‬ ‫ونال {فضيلة أن تكون ال أحد} للمخرج‬ ‫السعودي بدر الحمود جائزة لجنة التحكيم‬ ‫ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ال ـت ــي ن ــص بـيــانـهــا ع ـلــى اآلت ــي‪:‬‬ ‫{إن ــه فـيـلــم أفــرحـنــا بقصته غـيــر الـمــألــوفــة‪،‬‬ ‫وبــالـطــريـقــة الـجــريـئــة والـمـتـقـنــة فــي تطور‬ ‫شـخـصـيــاتــه الــرئ ـي ـســة}‪ .‬والـفـيـلــم ال ــذي فــاز‬ ‫ب ـجــائــزة أف ـضــل فـيـلــم خـلـيـجــي قـصـيــر في‬ ‫م ـه ــرج ــان دبـ ــي الـ ــدولـ ــي لـلـسـيـنـمــا ‪،2016‬‬ ‫وب ـج ــوائ ــز عـ ــدة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ه ــو ع ــن ل ـق ــاء غير‬ ‫ً‬ ‫مـتــوقــع يجمع شــابــا فـقــد عائلته مــع رجــل‬ ‫عجوز وأعور‪.‬‬

‫األفالم الوثائقية‬ ‫أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فأعطيت‬ ‫ب ــإج ـم ــاع أص ـ ـ ــوات أعـ ـض ــاء ال ـل ـج ـنــة لـفـيـلــم‬ ‫{ال م ـك ــان ل ـل ــدم ــوع} ل ـل ـتــركــي ري ـ ــان تــوفــي‪،‬‬ ‫ويتناول الحرب في كوباني وتوق سكانها‬ ‫النازحين إلى العودة إليها‪ .‬وقالت اللجنة‪:‬‬

‫{م ــاذا يمكننا ان نطلب مــن فيلم وثائقي؟‬ ‫أن يطلعنا على أمــور نجهلها عــن العالم‪،‬‬ ‫عــن وضــع اجـتـمــاعــي أو بيئي أو سياسي‬ ‫أو جـغــرافــي‪ ،‬عــن أنـفـسـنــا‪ ،‬عـنــا كـبـشــر‪ ،‬عما‬ ‫يجعلنا مختلفين ع ــن األ ش ـخ ــاص ا لــذ يــن‬ ‫نــراهــم فــي الفيلم أو مشابهين لـهــم‪ ،‬وهــذا‬ ‫الفيلم يقدم ذلك كله ببراعة}‪.‬‬ ‫وتـحــدثــت تــوفــي بعد تسلمها الـجــائــزة‪،‬‬ ‫فــأهــدت فيلمها {إل ــى كــل الـمـحــرومـيــن من‬ ‫حــريــة التعبير والـســاعـيــن إلـيـهــا}‪ ،‬مشددة‬ ‫على رفض الرقابة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وعد تتخفى بالبرقع‬

‫تصويت الجمهور‬ ‫جائزة أفضل فيلم روائــي وفق تصويت‬ ‫الجمهور كانت من نصيب ‪I am not your‬‬ ‫‪ negro‬للمخرج الهاييتي راوول بيك‪ .‬ويدور‬ ‫الفيلم حول العنصرية في الواليات المتحدة‬ ‫من خالل كلمات وكتابات الكاتب األميركي‬ ‫األسود جيمس بالدوين‪.‬‬

‫االختتام‬ ‫قبل عرض فيلم االختتام ‪ ،Loving Vincent‬تولى مخرجه‬ ‫ِّ‬ ‫هيو ويلتشمان سحب ثالث من ‪ 600‬ورقة {تومبوال} ُوزعت على‬ ‫الحاضرين‪ .‬ونال الفائزون الثالثة جوائز قدمتها شركة {رويال‬

‫أطـلــق الـفـنــان ولـيــد توفيق أغنية جــديــدة بـعـنــوان {يباركولك‬ ‫الحبايب}‪ ،‬من ألحانه وتوزيع إسالم ميرغني‪ ،‬وذلك في صفحته‬ ‫الرسمية على أحد مواقع التواصل االجتماعي وعلق عليها‪« :‬صباح‬ ‫الفرح لمصر الحبيبة‪ .‬صباح اإلنجاز‪ .‬صباح الحلم الذي تحقق‪.‬‬ ‫ألف مبروك يا أم الدنيا»‪.‬‬ ‫األغنية تأتي بمناسبة فوز المنتخب المصري على الكونغو‬ ‫بنتيجة ‪ 2-1‬ضـمــن م ـبــاريــات الـجــولــة الـخــامـســة فــي التصفيات‬ ‫األفريقية التي ستقام في روسيا وتأهله بالتالي إلــى نهائيات‬ ‫كأس العالم ‪.2018‬‬

‫تالنس} التي استخدم أدواتها الرسامون الذين تعاونوا على‬ ‫إنجاز الفيلم‪ ،‬وهي شركة عريقة كان فان غوغ نفسه يستخدم‬ ‫موادها لرسم لوحاته‪.‬‬

‫وعد‬ ‫نشرت الفنانة السعودية وعــد مقطع فيديو لها‪ ،‬وهــي تضع‬ ‫الـبــرقــع على وجهها كــي ال يـتـعـ ّـرف إليها أح ــد‪ ،‬كما قــالــت‪ ،‬خالل‬ ‫تجوالها في أحد أسواق الرياض الشعبية‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬كانت‬ ‫صرحت خالل لقاء تلفزيوني عندما ُسئلت عن المذيعة السعودية‬ ‫لجين عمران وسبب عدم إلقاء السالم عليها خالل حفلة السفارة‬ ‫أبو ظبي‪ ،‬بأنها لم تعرف أنها موجودة بسبب شدة‬ ‫السعودية في ً‬ ‫االزدخام‪ ،‬مضيفة أنها حتى لو ألتقت بها فلن تسلم عليها ‪.‬‬ ‫يذكر أنهما كانتا على عالقة ود منذ فترة قريبة‪ ،‬ولكن حصل‬ ‫بينهما خالف بسبب تصريح وعد بأن إحدى المتابعات قالت لها‬ ‫إن لجين وصديقتها هية رماحين على عالقة غير سليمة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫تسالي‬

‫م‬

‫ط‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ن‬

‫د‬

‫م‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫ي‬

‫و‬

‫س‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ذ‬

‫ص‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ب‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ع‬

‫س‬

‫ك‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ط‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ي‬

‫س‬

‫و‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ع‬

‫ق‬

‫د‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ا‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ح‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5 7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 4 ‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪4 6 ‬‬ ‫‪ 2‬‬

‫عالج‬ ‫طلبات‬ ‫عقدة‬

‫‪5 ‬‬ ‫‪ 9 8‬‬ ‫‪3 ‬‬ ‫‪ 1 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7 6 ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪5 ‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 3‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ربما تتلقى عــرضــا مهنيا مــن خالل‬ ‫اتصال مع مؤسسة كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اذا أردت إنجاز ّ‬ ‫تقدم مع الحبيب فكن‬ ‫ً‬ ‫صادقا في عواطفك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ي ـس ــل ــط ع ـل ـيــك ال ـ ـضـ ــوء وت ـق ــوم‬ ‫باتصاالت اجتماعية عدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا ‪ :‬تغتنم فــر صــا متنوعة وتتحرك‬ ‫ً‬ ‫بحثا عن استثمارات جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬يـ ـع ــرب لـ ــك أحـ ــدهـ ــم عـ ــن حـبــه‬ ‫وإعجابه بك منذ زمن بعيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ي ـن ـت ـقــدك ال ـب ـعــض ل ـكــن أحــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المقربين يصبح صديقا مخلصا لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تكون الشخص الرئيس في أي ميدان‬ ‫يتطلب نقاشات حامية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يستخدم الحبيب أ جـمــل العبارات‬ ‫للفت أنظارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعرف أجــواء ك الشخصية بعض‬ ‫التقلبات والتناقضات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫كلمة السر‬

‫(سابقا)‪.‬‬ ‫‪ -7‬بــاعــث (مـعـكــوســة) –‬ ‫تأنى (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬س ــاف ــر (م ـع ـك ــوس ــة)‬ ‫– ر م ـ ـ ــز ج ـ ـبـ ــري – ن ــال‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬ض ـم ـي ــر – ر ج ــا ئ ــي‬

‫(م ـ ـع ـ ـكـ ــوسـ ــة) – ن ـصــف‬ ‫(وميض)‪.‬‬ ‫‪ -10‬م ــؤ س ــس صحيفة‬ ‫ال ـت ــاي ـم ــز ال ـبــري ـطــان ـيــة‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬م ــن ال ـم ـم ـكــن أن تـفـعــل ال ـي ــوم م ــا لم‬ ‫تستطع فعله في األمس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تلتبس عليك األمور وترتاب بعالقتك‬ ‫مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ح ــاول أن تـظـهــر دم ــاث ــة أخــاقــك‬ ‫وتواضعك في تعاطيك مع الغير‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الدلو‬

‫ماالبو‬

‫‪10‬‬ ‫‪ -4‬عملة مصرية ملغاة‬ ‫(م ـ ـع ـ ـكـ ــوسـ ــة) – ق ـل ــوب‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬فـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــم ل ـ ـ ـصـ ـ ــاح‬ ‫السعدني وآثار الحكيم‪.‬‬ ‫‪ -6‬مدينة إسالمية في‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ال ـس ــوف ـي ـت ــي‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ل‬ ‫‪ 2‬ا ل م‬ ‫ا‬ ‫‪ 3‬م‬ ‫‪ 4‬ي ج‬ ‫‪ 5‬ل ر و‬ ‫‪ 6‬ز ج ر‬ ‫‪ 7‬و ا‬ ‫ا‬ ‫‪ 8‬ل‬ ‫‪ 9‬ا ر م‬ ‫‪ 10‬ن ي‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ل ل هـ‬ ‫س ح و‬ ‫ا ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا ل‬ ‫س م‬ ‫ا‬ ‫هـ‬ ‫ي ن‬ ‫و ل و‬ ‫ر ا م‬

‫‪7‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫م ل ك‬ ‫ي‬ ‫ل كس‬ ‫م ر م‬ ‫ا ر‬ ‫ك ق‬ ‫ب ي ن‬ ‫ل ب د‬ ‫ق‬ ‫و ت ك‬

‫‪6‬‬

‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ج‬

‫‪ -1‬روائي فرنسي شهير‪.‬‬ ‫‪ -2‬للتعريف – مركز في‬ ‫الصعيد – دق‪.‬‬ ‫‪ -3‬رج ــاء (مـعـكــوســة) –‬ ‫ثلثا (صور) – والدتي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫الجوزاء‬

‫األسد‬

‫‪10 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ -1‬ف ـي ـل ــم لـ ـهـ ـش ــام عـبــد‬ ‫الحميد وإلهام شاهين‪.‬‬ ‫‪ -2‬يـعـبــأ (م ـع ـكــوســة) –‬ ‫وجبة رمضانية‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬علي ‪ ).........‬من رواد‬ ‫الكوميديا في مصر‪.‬‬ ‫‪ -4‬ث ـل ـثــا (يـ ـج ــف) – من‬ ‫أن ــواع الــرخــام – مــاركــة‬ ‫أقفال‪.‬‬ ‫‪ -5‬ح ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــوان زا حـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫( م ـ ـ ـع ـ ـ ـكـ ـ ــو سـ ـ ــة) – ن ـه ــر‬ ‫سـ ـ ـ ــو ي ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــري – لـ ـف ــظ‬ ‫تليفوني‪.‬‬ ‫‪ -6‬ع ـ ـ ــا ت ـ ـ ــب بـ ـ ـ ـش ـ ـ ــدة –‬ ‫ت ـج ــده ــا فـ ــي (قـ ـلـ ـب ــك) –‬ ‫علو‪.‬‬ ‫‪ -7‬حرف ندبة – برهان‬ ‫– أداة توكيد‪.‬‬ ‫‪ -8‬الممتلئ قواما‪.‬‬ ‫‪ -9‬ألمح – دخول‪.‬‬ ‫‪ -10‬كاتب هزلي أميركي‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتقدم بخطى حثيثة نحو إنجازات‬ ‫مهنية رائعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر بأنك تمتلئ شبابا واندفاعا‬ ‫ّ‬ ‫وتعيش فترة رومنسية جميلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ابحث عن سالمتك وأمنك وحاذر‬ ‫المغامرات غير المدروسة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحلول‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء المربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحــدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫بند‬ ‫طرق‬ ‫تنفيذ‬ ‫تجنيس‬ ‫مشاريع‬

‫سكنية‬ ‫سيادة‬ ‫منظومة‬ ‫يوسف‬ ‫عراق‬

‫طبية‬ ‫شرح‬ ‫صباح‬ ‫في‬ ‫حرص‬

‫فلك‬

‫‪sudoku‬‬

‫من ‪ 6‬أحرف وهي اسم عاصمة غينيا االستوائية‪.‬‬

‫ص‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬كــن حــريـصــا عـلــى رأب ال ـصــدع بين‬ ‫زميلين في العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا كان الحبيب قنوعا فليس معنى‬ ‫ذلك أنه ال يحب الهدايا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ينشغل بالك مــن حــدث يطرأ في‬ ‫وقت تحتاج فيه إلى طمأنينة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬وقت مناسب للتوقيع على عقد عمل‬ ‫أو للمشاركة ّفي إنجاز ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ي ـب ــش ــرك ال ـف ـل ــك ب ـف ـت ــرة م ــن ال ـحــب‬ ‫ّ‬ ‫والرومنسية ّفاستفد منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬خفف من االهتمام بنفسك وأسعد‬ ‫اآلخرين حولك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تستبق الزمن إلنجاز مشروع سوف‬ ‫يمنحك سمعة طيبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تـمــارس سحرك الـيــوم وتستقطب‬ ‫ً‬ ‫أحدا من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تخض تجارب غير موثوق بها‬ ‫وابحث عن السالم في عالقاتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تــوقــع فــرصــة جــديــدة تجلب معها‬ ‫ً‬ ‫لإلنجاز‪.‬‬ ‫مشروعا ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬توقف عن جفاء الحبيب فإن الصفح‬ ‫شيمة الكرام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تـحــدث الـيــوم مفاجأة س ـ ّ‬ ‫ـارة أو‬ ‫تطور يرضي غرورك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تــو ظــف طاقاتك لالبتكار فــي مجاالت‬ ‫مهنتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يفرض الحب عليك االهتمام الجدي‬ ‫ّ‬ ‫تحب‪.‬‬ ‫بمن‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تستقطب اإلع ـجــاب والـصــداقــات‬ ‫ً‬ ‫الثمينة وتكون فخورا بنفسك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تطرح أفكارا تالقي الترحيب وتحرز‬ ‫موافقة على تحقيق بعضها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال يتوقف شريك عمرك عن االهتمام‬ ‫بك ولو للحظة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تــواجــه معاندة شرسة مــن أحد‬ ‫األقرباء في موضوع إرث‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا‪ :‬انـ ـتـ ـب ــه مـ ـ ــن االحـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــاك ب ــأح ــد‬ ‫المسؤولين الذين ال يستلطفونك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ّ :‬‬ ‫خصص و قـتــا إضافيا للشريك‬ ‫للبحث في أموركما الشخصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ت ـفـ ّـوت فــرصــة لـلـقــاء شخص‬ ‫ً‬ ‫عزيز جدا لديك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬


‫‪25‬‬ ‫دودج تشارجر‪.. .‬‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ ١٥‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫سيارات‬

‫أ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫دان‬ ‫في العالم‬

‫متوافرة بـ ‪ ٦‬طرازات مختلفة‬ ‫أسرعها ‪SRT Hellcat‬‬ ‫بقوة ‪ 707‬أحصنة‬

‫تحديثات ‪SRT‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫بـ‪ 6‬طرازات شرسة‪ ،‬جاءت األميركية دودج تشارجر الجديدة كأسرع وأقوى سيدان‬ ‫في العالم‪ ،‬بعد تجهيز أسرع مركباتها بقوة ‪ 707‬أحصنة‪ ،‬وتزويدها بناقل حركة‬ ‫أوتوماتيكي مبتكر ‪ TorqueFlite‬ذي الـ‪ 8‬سرعات‪ .‬و"الجريدة" تسلط الضوء عليها‬ ‫اليوم من خالل صفحة السيارات األسبوعية‪ ،‬بعد تجربة قيادتها في شوارع البالد‬ ‫بدعوة خاصة من شركة المال وبهبهاني للسيارات‪ ،‬الموزع الوحيد لسيارات كرايسلر‬ ‫ودودج وجيب ورام وموبار في الكويت‪ ،‬للحديث عنها وعن مواصفاتها الحديثة‪.‬‬ ‫يتم تصميم وهندسة تشكيلة سيارات‬ ‫دودج تـشــارجــر‪ ،‬الـتــي تعد أس ــرع وأقــوى‬ ‫سيدان في العالم‪ ،‬وتتمتع بمحرك ‪ V6‬قوي‬ ‫وقدرات دفع خلفي عالية الكفاءة‪ ،‬لتحقق‬ ‫ف ــي ن ـهــايــة ال ـم ـطــاف راحـ ــة وت ـم ـيــزا عــالــي‬ ‫األداء وثقة بالقيادة على الطريق‪ ،‬وذلــك‬ ‫بــاعـتـبــارهــا س ـيــارة الـعـضــات األمـيــركـيــة‬ ‫ال ــوح ـي ــدة ذات األرب ـع ــة أبـ ـ ــواب‪ .‬وتـســاعــد‬ ‫الـهـنــدســة الـمـعـمــاريــة لـلــدفــع الـخـلـفــي في‬ ‫تمكين تشكيلة نموذجية من أبرز مزاياها‬ ‫محركات ذات أداء قوي مع أحدث التقنيات‬ ‫تحت غطاء محرك السيارة وخلف عجلة‬ ‫الـقـيــادة‪ ،‬مما يعزز مــن وعــد عالمة دودج‬ ‫التجارية بتقديم آالت أميركية تتمتع بقوة‬ ‫وكفاء ة وتكنولوجيا على أعلى مستوى‬ ‫عالمي ومواد أصيلة وشكل متفرد‪.‬‬ ‫وإلعــادة هندسة دودج لتشكيلتها من‬ ‫ط ـ ــرازات ت ـشــارجــر عـلــى مــرك ـبــات مجهزة‬ ‫بمحرك بنتاستار ‪ Pentastar V6‬بسعة‬ ‫‪ 3.6‬لترات‪ ،‬يعرض اآلن طرازا ‪SXT‬‬ ‫و‪ SXT Plus‬اللذان يتوفران‬ ‫م ــع وم ـ ــن دون م ـقــاعــد‬

‫جـلــديــة‪ ،‬وج ــي ت ــي‪ GT‬وج ــي تــي بـلــس ‪GT‬‬ ‫‪ Plus‬لتقدم تصميما أنيقا وعصريا لجميع‬ ‫الطرازات‪ ،‬ويتوافر اآلن المظهر الخارجي‬ ‫ذو األداء على طــراز ‪ SXT Plus‬مــع سوبر‬ ‫تــراك بــاك ‪ Super Track Pak‬الــذي يمتاز‬ ‫بمقاعد متينة من جلد نابا ‪ /‬ألكانتارا‪.‬‬

‫مجموعة من الخيارات‬ ‫وتوفر طرازات دودج تشارجر مجموعة‬ ‫كاملة من خيارات المحركات القوية وذات‬ ‫الكفاءة في استهالك الوقود‪ .‬ويأتي كميزة‬ ‫قياسية على كل طراز تشارجر ناقل الحركة‬

‫(تصوير جورج ريجي)‬

‫األوتوماتيكي المبتكر ‪ TorqueFlite‬ذو‬ ‫الـ‪ 8‬سرعات‪.‬‬ ‫وي ـح ـق ــق مـ ـح ــرك ه ـي ـم ــي ‪HEMI® V8‬‬ ‫األسطوري سعة ‪ 5.7‬لترات على طرازي‪R/T‬‬ ‫ً‬ ‫ودايتونا قوة حصانية تبلغ ‪ 370‬حصانا‪،‬‬ ‫في حين أن محرك هيمي ‪ HEMI V8‬الذي‬ ‫تبلغ سعته ‪ 6.4‬لترات يحقق قوة حصانية‬ ‫ً‬ ‫تبلغ ‪ 485‬حصانا وعــزم دوران يبلغ ‪475‬‬ ‫رطــا ‪ /‬قــدمــا فــي ط ــرازات ‪،R/T Scat Pack‬‬ ‫دايتونا ‪ 392‬و‪.SRT 392‬‬ ‫وب ــاع ـت ـب ــاره ــا أس ـ ــرع وأقـ ـ ـ ــوى س ـي ــدان‬ ‫فــي الـعــالــم‪ ،‬تحقق تشارجر ‪SRT Hellcat‬‬ ‫المجهزة بمحرك شاحن سوبر سعة ‪6.2‬‬ ‫ل ـتــرات‪ ،‬قــوة حصانية تبلغ ‪ 707‬أحصنة‬ ‫و‪ 650‬رطــا ‪ -‬قــدمــا مــن عــزم الـ ــدوران‪ ،‬كما‬ ‫تــم إضــافــة شبكة وش ــارات مصد جــديــدة‪،‬‬ ‫و خـيــار تشطيبات جديد للعجالت بلون‬ ‫البخار المطفي‪ ،‬ومساميك فرامل بريمبو‬ ‫سوداء وبرتقالية رمادية اختيارية‪ ،‬ومقاعد‬ ‫الغ ــون ــا ح ـم ــراء ج ــدي ــدة وشـ ــارة تعريفية‬ ‫حمراء جديدة‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 80‬ميزة‬ ‫تقدم دودج تشارجر أكثر من ‪ 80‬ميزة‬ ‫للسالمة واألمن‪ ،‬من بينها نظام للتحذير‬ ‫من االصطدام األمامي بالسرعة الكاملة ‪-‬‬ ‫زائد‪ ،‬وهو النظام الذي يقوم بعملية كبح‬ ‫ذاتي‪ ،‬ويقوم‪ ،‬تحت ظروف معينة‪ ،‬بإبطاء‬ ‫ً‬ ‫أو إي ـقــاف ال ـس ـيــارة ت ـمــامــا‪ ،‬عـنــدمــا يكون‬ ‫ً‬ ‫االصطدام األمامي وشيكا‪.‬‬ ‫ويحافظ نظام تثبيت السرعة التكيفي‬ ‫مع وضعية التوقف التام على ترك مسافة‬ ‫مع السيارة باألمام‪ ،‬وفي ظل ظروف حركة‬ ‫مرور معينة‪ ،‬يمكن أن يقوم النظام بإيقاف‬ ‫سيارة دودج تشارجر بالكامل دون تدخل‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫ثابتة على الطريق‪...‬‬ ‫ومريحة‬ ‫شـهــدت تـجــربــة ق ـيــادة "ال ـجــريــدة" ل ــدودج تشارجر‬ ‫الـجــديــدة الـعــديــد مــن الـمـفــاجــآت‪ ،‬والـتــي كــانــت بدعوة‬ ‫خاصة من شركة المال وبهبهاني للسيارات‪ ،‬الموزع‬ ‫الوحيد لسيارات كرايسلر ودودج وجيب ورام وموبار‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫ول ـع ــل ال ـح ــدي ــث ع ــن قـ ــوة انـ ـط ــاق دودج ت ـشــارجــر‬ ‫الجديدة في شوارع البالد وقفة‪ ،‬ففي قيادتها انطالق‬ ‫قوي تزامن معه ثبات كبير‪ ،‬على الرغم من الصعود بها‬ ‫الى سرعات تجاوزت ‪ 140‬كلم على أحد الطرق‪.‬‬ ‫ولـعــل الحديث عــن المساحات الداخلية فــي دودج‬ ‫تشارجر أمر مهم‪ ،‬فقد زودت بمساحة تخزين خلفية‬ ‫كبيرة‪ ،‬عالوة على المساحات المريحة لقائد المركبة‬ ‫ومرافقيه‪ ،‬فضال عن تطعيم المركبة بحزمة من األنظمة‬ ‫المطورة ووسائل االتصال الحديثة‪.‬‬

‫السائق‪ .‬أما نظام التحذير الجديد من ترك‬ ‫المسار مع المساعدة في البقاء بالمسار‪،‬‬ ‫ف ـي ـقــوم ب ــإدخ ــال ب ـيــانــات لـعـجـلــة ال ـق ـيــادة‬ ‫لـتـنـبـيــه ال ـس ــائ ــق ف ــي ح ــال ــة مـ ـغ ــادرة غير‬ ‫مقصودة للمسار‪ ،‬ويساعد في اتخاذ إجراء‬ ‫تـصـحـيـحــي‪ .‬وي ـســاعــد ن ـظــام االسـتـشـعــار‬ ‫‪ Park Sense‬المجهزة به سيارة تشارجر‬ ‫على صف السيارة بالخلف‪ ،‬وذلك عندما‬ ‫يتم وضع عصا نقل السرعات على السرعة‬ ‫العكسية‪ ،‬حيث يستشعر النظام األجسام‬ ‫ذات السرعات المنخفضة‪.‬‬ ‫وي ـقــوم نـظــام الــدخــول مــن دون مفتاح‬ ‫ً‬ ‫‪ Keyless Enter ’n Go‬الذي يأتي قياسيا‬ ‫ب ـس ـيــارة ت ـشــارجــر ب ــإض ــاءة ال ـم ـق ـصــورة‪،‬‬ ‫ويساعد في دخول المقصورة والوصول‬ ‫إلــى صـنــدوق الـسـيــارة عــن طــريــق ريموت‬ ‫المفتاح المعدل حسب شخصية السائق‪.‬‬

‫تقنيات حديثة‬ ‫لتحقيق أق ـصــى مـتـعــة ل ـل ـق ـيــادة‪ ،‬تـقــدم‬ ‫دودج تشارجر مجموعة من مزايا التقنية‬ ‫العالية‪ ،‬من بينها شاشة ‪ Uconnect‬تعمل‬ ‫باللمس قياس ‪ 8.4‬بوصات (‪ 213.36‬ملم)‬ ‫حــائــزة عـلــى ال ـجــوائــز‪ ،‬وتـعــد األك ـبــر بفئة‬ ‫السيارة‪ ،‬ونظام هارمانكاردون ‪Harman‬‬ ‫‪ Kardon‬ال ـس ـم ـعــي ال ـم ـم ـتــاز الـ ــذي يــأتــي‬ ‫ً‬ ‫اختياريا ويمنح جودة عالية للصوت‪.‬‬ ‫ويـسـتــوعــب نـظــام الـمــاحــة االخـتـيــاري‬ ‫ب ـس ـي ــارة دودج ت ـش ــارج ــر ن ـظ ــام تـحــديــد‬ ‫اتجاهات من خطوة واحدة‪ ،‬ويتم التحكم‬ ‫ب ــه ب ــالـ ـص ــوت‪ ،‬وي ـت ـع ــزز ب ــرس ــوم غــراف ـيــة‬ ‫لخرائط مالحية ثالثية األبعاد‪ ،‬مما يجعل‬ ‫مــن الـسـهــل عـلــى الـســائـقـيــن الـتـعــرف على‬ ‫المكان ال ــذي وصـلــوا إلـيــه واألمــاكــن التي‬ ‫يريدون الذهاب إليها‪.‬‬

‫• يحصل طراز ‪ Charger SRT Hellcat‬على شارات شبكة ومصدات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫• تـشـطـيـبــات ج ــدي ــدة لـلـعـجــات ب ـلــون ال ـب ـخــار الـمـطـفــي بـطــراز‬ ‫‪.Charger SRT Hellcat‬‬ ‫• مساميك فرامل بريمبو سوداء وبرتقالية ورمادية اختيارية‬ ‫بطراز ‪.Charger SRT Hellcat‬‬ ‫• مـقـصــورة مــن جـلــد الغــونــا األح ـمــر الـجــديــد اخ ـت ـيــاري بـطــراز‬ ‫‪.Charger SRT Hellcat‬‬ ‫• يحصل طراز ‪ Charger SRT Hellcat‬على شارة تعريفية حمراء‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫• تأتي عجالت نحاسية اللون اختيارية اآلن بطراز ‪Charger‬‬ ‫‪.SRT 392‬‬ ‫• تأتي عجالت ألومنيوم خفيفة الوزن بلون أسود المع خفيف‬ ‫قياسية بطراز ‪ Charger SRT 392‬لتوفر ‪ 16‬رطال لكل مركبة‪.‬‬ ‫• شرائط رمادية مزدوجة اختيارية بطراز ‪.Charger SRT Hellcat‬‬ ‫• شاشة قياسية تعمل باللمس ‪ 7‬بوصات‪ ،‬مع نظام يوكونكت‬ ‫‪ ،4‬أبل كاربالي وأندرويد أوتو على ‪.Charger SXT‬‬ ‫• كاميرا احتياطية خلفية قياسية واستشعار للمساعدة عند‬ ‫صف السيارة من الخلف على جميع الطرازات‪.‬‬

‫تشكيلة الطرازات‬ ‫تضم تشكيلة دودج تشارجر في الكويت ‪ ٦‬طرازات هي‪:‬‬ ‫• تشارجر ‪SE‬‬ ‫• تشارجر‪SXT‬‬ ‫• تشارجر‪R/T‬‬ ‫• تشارجر دايتونا‬ ‫• تشارجر ‪SRT 392‬‬ ‫• تشارجر ‪SRT Hellcat‬‬

‫مميزاتها‬ ‫• طراز دودج تشارجر ‪ SRT Hellcat‬مع محرك هيمي هلكات سعة‬ ‫‪ 6.2‬لترات يولد قوة حصانية تبلغ ‪ 707‬أحصنة وعزم دوران‬ ‫يبلغ ‪ 650‬رطــا ‪ -‬قدما‪ ،‬وسرعة قصوى تبلغ ‪ 204‬أميال في‬ ‫الساعة‪ ،‬مما يجعلها أسرع وأقوى سيدان في العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• طراز تشارجر ‪ ،SRT 392‬المجهز قياسيا بمحرك ‪HEMI 392‬‬ ‫‪ V8‬سعة ‪ 6.4‬لترات‪ ،‬يحقق قوة حصانية هي األفضل ضمن‬ ‫ً‬ ‫فئته‪ ،‬إذ تبلغ ‪ 485‬حصانا وعزم دوران يبلغ ‪ 475‬رطال ‪ -‬قدما‬ ‫مع صفحات‪ SRT‬ذات األداء القوي‪ ،‬فرامل بريمبو تشتمل على‬ ‫‪ 6‬مكابس وعجالت قياسية من األلومنيوم قياس ‪9.5 × 20‬‬ ‫بوصات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• يأتي عــادم نشط قياسيا بجميع ط ــرازات هيمي ‪.HEMI V8‬‬ ‫وتشتمل جميع ط ــرازات‪ HEMI V8 Charger‬سعة ‪ 5.7‬لترات‪،‬‬ ‫ومــن بينها دايتونا‪ ،‬على نظام عــادم نشط يتم التحكم فيه‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا بقياس ‪ 2.75‬بوصة‪ ،‬ليحقق صوتا لسيارة عضالت‬ ‫من توقيع دودج‪.‬‬ ‫• تشتمل طرازات ‪ Charger SRT 392‬و‪ SRT Hellcat‬و‪Daytona‬‬ ‫‪ 392‬على دوارات بريمبو من قطعتين قياس ‪ 390‬ملم (‪15.4‬‬ ‫بــوصــة) مــع مـســامـيــك مــن ‪ 6‬مـكــابــس لتحقيق إدارة حــراريــة‬ ‫وقدرات حرارية ممتازة وطول العمر‪.‬‬ ‫• تسمح وضعيات قيادة ‪ SRT‬للسائقين بتصميم تجربة القيادة‬ ‫الخاصة بهم عن طريق التحكم في القوة الحصانية‪ ،‬وسرعات‬ ‫نقل الـحــركــة‪ ،‬ونـظــام الـتــوجـيــه‪ ،‬واألزرار المثبتة على عجلة‬ ‫ً‬ ‫القيادة ‪ ،‬والجر والتعليق‪ .‬وتتم تهيئة وضعيات القيادة مسبقا‬ ‫للقيادة الرياضية وعلى حلبة السباق واإلعدادات االفتراضية‪،‬‬ ‫بينما تتيح الوضعية المصممة حسب شخصية السائق وضع‬ ‫اإلعدادات المناسبة لكل شخص‪.‬‬ ‫• تشتمل طـ ــرازات ‪ Charger SRT‬عـلــى نـظــام تعليق ‪Bilstein‬‬ ‫تخميدي تكيفي من ‪ 3‬وضعيات هي التلقائية والرياضية‬ ‫وعلى حلبة السباق‪.‬‬ ‫• يأتي ناقل الحركة ‪ TorqueFlite‬الفعال من ‪ 8‬سرعات‬ ‫ً‬ ‫قـيــاسـيــا عـلــى جميع ال ـمــوديــات‪ ،‬مـمــا يجعل الـسـيــارة‬ ‫المجهزة بمحرك ‪ V6‬تقطع مسافة تبلغ ‪ 30‬ميال بغالون‬ ‫واحد على الطرق السريعة‪ ،‬وهو معدل يعتبر األفضل‬ ‫بمجال االقتصاد في استهالك الوقود بفئة السيارة‪.‬‬ ‫• تقدم تشارجر أكثر من ‪ 80‬ميزة اختيارية للسالمة‬ ‫واألمن‪ ،‬من بينها التحذير من االصطدام األمامي بكامل‬ ‫السرعة ‪ -‬زائد‪ ،‬نظام التحكم التكيفي في السرعة ‪ -‬زائد‬ ‫مــع تــوقــف ت ــام‪ ،‬الـتـحــذيــر مــن م ـغ ــادرة ح ــارة الـسـيــر مع‬ ‫المساعدة في البقاء داخل الحارة‪.‬‬ ‫• يمنح نظام بيتسوديو ‪ BeatsAudio‬الحصري بفئة‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــارة‪ ،‬وال ــذي يــأتــي اخـتـيــاريــا الــركــاب تجربة صوتية‬ ‫رائعة مع مكبر للصوت قوته ‪ 552‬واط ومضخم صوت مثبت‬ ‫بصندوق السيارة‪.‬‬


‫مسك وعنبر ‪26‬‬ ‫العوضي‪« :‬ريا وسكينة» استغرق شهرين من التحضير‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫«الكويت لمسرح الشباب العربي» ينطلق اليوم على مسرح عبدالحسين‬ ‫فادي عبدالله‬

‫عقد المركز اإلعالمي لمهرجان‬ ‫الكويت لمسرح الشباب العربي‬ ‫مؤتمرين صحافيين لفريق‬ ‫َ‬ ‫عرضي «يا سادة يا كرام»‬ ‫و«ريا وسكينة»‪.‬‬

‫«يا سادة يا‬ ‫كرام» يجمع‬ ‫الرموز‬ ‫المسرحية‬ ‫العربية‬ ‫تغريد الداود‬

‫دش ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرك ـ ـ ــز اإلع ـ ـ ــام ـ ـ ــي‬ ‫لمهرجان الكويت لمسرح الشباب‬ ‫الـ ـع ــرب ــي أن ـش ـط ـت ــه‪ ،‬ب ـمــؤت ـمــريــن‬ ‫ص ـح ــاف ـي ـي ــن‪ ،‬األول مـ ــع م ــؤل ــف‬ ‫وم ـخــرج ال ـعــرض الـكــويـتــي "ريــا‬ ‫وسكينة" المشارك في المسابقة‬ ‫الرسمية أحمد العوضي وممثل‬ ‫الوفد الكويتي عبدالله النصار‪،‬‬ ‫والثاني مع مؤلفة عرض االفتتاح‬ ‫"يا ســادة يا كــرام" تغريد الــداود‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــرج ي ــوس ــف ال ـح ـش ــاش‪،‬‬ ‫وأدارهـ ـم ــا رئ ـيــس الـمــركــز مفرح‬ ‫الشمري‪ ،‬الــذي أشــار إلــى اعتذار‬ ‫موريتانيا عن عدم المشاركة‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬ق ـ ـ ــال ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الـنـصــار‪ ،‬إن الـشـبــاب المسرحي‬ ‫يتحمل على عاتقه المسؤولية‬ ‫ك ــي ي ـظ ـهــر ب ــأح ـس ــن ص ـ ــورة فــي‬ ‫عروضه‪ ،‬ويحرص على أن تظهر‬ ‫الكويت بأجمل صورة‪.‬‬ ‫ولفت النصار إلى أن الضغط‬ ‫والقلق نتاج طبيعي من ناحية‬ ‫ال ـحــرص عـلــى م ـشــاركــة كويتية‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـم ـي ــزة‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا أن ض ـيــوف‬ ‫المهرجان يدركون ريادة المسرح‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي وه ـ ـ ــو أم ـ ـ ــر ي ـش ــرف ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪.‬‬

‫«ريا وسكينة»‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المؤلف أحمد‬ ‫العوضي‪ ،‬إن عرض الكويت "ريا‬ ‫وسـكـيـنــة" هــو ام ـت ــداد للتجارب‬ ‫ال ـم ـســرح ـيــة ال ـش ـب ــاب ـي ــة‪ ،‬وبـ ــدأت‬ ‫التحضيرات منذ شهرين ليخرج‬ ‫بـصــورة مشرفة فــي المهرجان"‪،‬‬

‫يوسف الحشاش وتغريد الداود‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنه تمت صناعة موسيقى‬ ‫ج ــدي ــدة ل ـه ــذا الـ ـع ــرض وهـ ــو من‬ ‫بـطــولــة عـلــي الـحـسـيـنــي وسـمــاء‬ ‫العجمي ونوف السلطان وخالد‬ ‫السجاري وخالد عاشور ودانة‪.‬‬ ‫وأوضح العوضي‪ ،‬أنه اقتبس‬ ‫االس ـ ـ ــم كـ ــرمـ ــز‪ ،‬وه ـ ــو ي ــدع ــو إل ــى‬ ‫ً‬ ‫االستفادة من األخطاء خصوصا‬ ‫فيما يـجــري فــي الـعــالــم العربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن مثل تلك المهرجانات‬ ‫المسرحية داعمة ومشجعة تبرز‬ ‫الموهوبين الشباب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر ال ـم ـه ــرج ــان علي‬ ‫وحـيــدي‪ ،‬إنــه فخور في الطاقات‬ ‫ً‬ ‫الشابة الواعدة‪ ،‬مبينا أن المؤلف‬ ‫أحمد العوضي حالة فنية فريدة‬ ‫في المسرح وقضايا عميقة تهم‬ ‫المجتمع واإلنسانية‪" ،‬ونتمنى‬

‫العوضي والشمري والنصار في المؤتمر‬

‫لـهــم الـتــوفـيــق والـنـجــاح فــي هــذه‬ ‫المشاركة"‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــانـ ـ ـ ـب ـ ـ ــه‪ ،‬ث ـ ـ ـمـ ـ ــن ول ـ ـيـ ــد‬ ‫االنصاري مشاركة مراكز الشباب‪،‬‬ ‫التي تمثل نواة للطاقات الشابة‬ ‫وانـ ـط ــاقـ ـه ــا إل ـ ــى مـ ـج ــال ال ـع ـمــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـســرحــي‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن هـنــاك‬ ‫حالة شبابية مسرحية واعدة‪.‬‬

‫المؤتمر الثاني‬ ‫وفي المؤتمر الثاني الخاص‬ ‫ب ـع ــرض االف ـت ـت ــاح "يـ ــا س ـ ــادة يا‬ ‫ك ـ ـ ـ ــرام" عـ ـب ــرت الـ ـم ــؤلـ ـف ــة ت ـغــريــد‬ ‫ال ـ ـ ــداود ع ــن س ـعــادت ـهــا ال ـغــامــرة‬ ‫والتشرف بكتابة العرض‪ ،‬مثمنة‬ ‫ت ــرش ـي ـح ـه ــا م ـ ــن قـ ـب ــل ال ـم ـخ ــرج‬ ‫عبدالله عبدالرسول‪ ،‬إضافة إلى‬

‫عمار تقي يقتحم الفضاء اإللكتروني‬ ‫بـ «شبكة المحور اإلعالمية»‬ ‫●‬

‫محمد جمعة‬

‫قــرر اإلعــامــي عـمــار تقي نقل‬ ‫ن ـشــاطــه اإلع ــام ــي إل ــى الـفـضــاء‬ ‫اإللكتروني الواسع‪ ،‬عبر تدشينه‬ ‫ق ـن ــاة ج ــدي ــدة ب ـمــوقــع يــوت ـيــوب‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـصـ ـب ــح مـ ـنـ ـصـ ـت ــه اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وحول هذه الخطوة‪ ،‬قال تقي‪:‬‬ ‫"تلقيت العديد من العروض من‬ ‫مـحـطــات مـحـلـيــة‪ ،‬لـكــن جميعها‬ ‫لم تكن بمستوى الطموح‪ .‬وبعد‬ ‫ال ـت ـطــور الـكـبـيــر الـ ــذي ط ــرأ على‬ ‫اإلعالم اإللكتروني‪ ،‬بحيث أصبح‬ ‫متصدرا للمشهد‪ ،‬وينافس بقوة‬ ‫نظيره التقليدي‪ ،‬فضال عن توجه‬ ‫العديد من وسائل اإلعالم الكبرى‬ ‫لـلـفـضــاء اإلل ـك ـتــرون ــي‪ ،‬قـ ــررت أن‬ ‫أخــوض هــذه التجربة الجديدة‪،‬‬ ‫لمواكبة هذا التطور المتسارع"‪.‬‬

‫وع ـ ـ ــن م ـ ـيـ ــزة ه ـ ـ ــذه الـ ـخـ ـط ــوة‪،‬‬ ‫أوضح عمار أن "القيود باإلعالم‬ ‫اإللكتروني أقل بكثير من القنوات‬ ‫الـفـضــائـيــة الـتـقـلـيــديــة‪ ،‬مــا يتيح‬ ‫لــي حــريــة الحديث بشكل مهني‬ ‫أفضل"‪.‬‬ ‫وعــن االســم الــذي ا َّخـتــاره‪ ،‬قال‬ ‫اإلعــامــي الـشــاب‪" :‬وقـعــت عقدي‬ ‫الـ ـج ــدي ــد مـ ــع إح ـ ـ ــدى الـ ـش ــرك ــات‬ ‫اإلعــامـيــة المتخصصة فــي هذا‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال‪ ،‬وأط ـل ـق ـن ــا اسـ ــم شـبـكــة‬ ‫وقناة المحور اإلعالمية"‪.‬‬ ‫وعن الجديد في قناة المحور‪،‬‬ ‫ذكـ ــر ت ـق ــي‪" :‬سـ ــأقـ ــدم‪ ،‬ب ـ ــإذن ال ـلــه‪،‬‬ ‫برنامجا حواريا أسبوعيا جديدا‬ ‫ن ـس ـت ـض ـيــف خ ــال ــه ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الشخصيات العامة في المجتمع‪،‬‬ ‫ونطرح معها مواضيع وقضايا‬ ‫محط اهتمام المشاهدين"‪.‬‬

‫شرف تمثيل دولة الكويت‪ ،‬التي‬ ‫اعتبرتها فرصة ثمينة بالنسبة‬ ‫لها‪ ،‬واستطاعت من خالل النص‪،‬‬ ‫تــوص ـيــل ال ــرس ــال ــة م ــع ال ـم ـخــرج‬ ‫ي ــوس ــف ال ـ ـح ـ ـشـ ــاش‪ ،‬الفـ ـت ــة إل ــى‬ ‫سـعــادتـهــا ب ـهــذا ال ـنــص وتنتظر‬ ‫ً‬ ‫ردود األفعال واألصداء خصوصا‬ ‫أنه ثمرة عمل جماعي‪.‬‬ ‫وذكــرت الــداود أن فكرة العمل‬ ‫بالمشاركة مــع الـمـخــرج يوسف‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـشـ ـ ــاش خ ـ ـ ـصـ ـ ــوصـ ـ ــا ف ـي ـم ــا‬ ‫يتعلق فــي تـنــاول بعض الرموز‬ ‫الـمـســرحـيــة الـعــربـيــة‪ ،‬واسـتـغــرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحضير وقتا طويال‪ ،‬وهو بعيد‬ ‫ً‬ ‫عــن عملية التوثيق‪ ،‬وكــان نوعا‬ ‫من التحدي في عملية التعبير عن‬ ‫تلك الشخصيات ورسمها على‬ ‫خشبة المسرح‪ ،‬مبينة أنها فرغت‬

‫نـفـسـهــا لـلـعـمــل رغ ــم الـتــزامــاتـهــا‬ ‫الكثيرة ألن العمل يمثل الكويت‬ ‫وهي الدولة المستضيفة‪.‬‬ ‫وذك ــرت ال ــداود أن العمل جاء‬ ‫بتكليف مــن قـبــل الهيئة العامة‬ ‫لـ ـلـ ـشـ ـب ــاب ووف ـ ـ ـ ــق ف ـ ـتـ ــرة زم ـن ـي ــة‬ ‫محددة‪ ،‬ومن خالل جمع فنانين‬ ‫عرب يمثلون بلدانهم وما قدموه‬ ‫من عطاء ات للمسرح‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫الصعوبة كانت تكمن من اختيار‬ ‫الشخصيات وإيجاد مشاهدهم‬ ‫والـمـحـطــات ال ـتــي رسـخــوهــا في‬ ‫ذاك ـ ــرة ال ـفــن ال ـع ــرب ــي‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫االنطالقة من خالل الشخصيات‬ ‫ستكون من خالل شخصية الفنان‬ ‫الراحل محمد النشمي‪ ،‬وبعدها‬ ‫ستطوف بالكثير من الشخصيات‬ ‫الكويتية والعربية‪.‬‬

‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـم ـخــرج يــوســف‬ ‫الـ ـحـ ـش ــاش‪ ،‬إن الـ ـمـ ـش ــارك ــة ه ــذا‬ ‫الـمـهــرجــان الـشـبــابــي المسرحي‬ ‫ً‬ ‫لشرف كبير‪ ،‬مبينا أن هذا العمل‬ ‫مـخـتـلــف ع ــن األعـ ـم ــال الـنـمـطـيــة‬ ‫ويـ ـحـ ـم ــل رسـ ــالـ ــة ت ـش ـم ــل نـخـبــة‬ ‫فـ ـن ــان ــي الـ ـع ــال ــم ال ـ ـعـ ــربـ ــي‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ك ــان لـهــا أث ــر كـبـيــر فــي الـمـســرح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا أن تـكــون مــن خــال هذه‬ ‫الـشـخـصـيــات تـقــديــم رحـلــة فنية‬ ‫متنوعة بين الماضي والحاضر‬ ‫والمعاناة وجرعة بين الكوميديا‬ ‫وال ـ ـتـ ــراج ـ ـيـ ــديـ ــا والـ ـتـ ـنـ ـق ــل ب ـيــن‬ ‫الشخصيات‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـم ـه ــرج ــان يـنـطـلــق‬ ‫ال ـيــوم ال ـســاعــة ‪ 8:30‬م ـسـ ً‬ ‫ـاء على‬ ‫مـســرح عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫بالسالمية‪.‬‬

‫المشعل‪« :‬الكويتية لفنون التصوير»‬ ‫ستنظم برامج متخصصة‬

‫ً‬ ‫الجمعية تم إشهارها والحمر رئيسا لمجلس اإلدارة‬

‫عمار تقي‬

‫فـ ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــاق االهـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــام‬ ‫بــالـمـصــوريــن فــي الـكــويــت‪ ،‬تم‬ ‫إشـ ـه ــار ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ـف ـ ـنـ ــون ال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــر أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا‪.‬‬ ‫وبـهــذا الـصــدد‪ ،‬قــال أمـيــن سر‬ ‫الـجـمـعـيــة ع ــادل ال ـم ـش ـعــل‪ ،‬إن‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ت ـه ــدف إلـ ــى إعـ ــداد‬ ‫ون ـ ـشـ ــر الـ ـبـ ـح ــث والـ ـ ــدراسـ ـ ــات‬ ‫في مجال التصوير بأنواعه‪،‬‬ ‫وتحسين ا لـمـسـتــوى المهني‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـشـ ـتـ ـغـ ـلـ ـي ــن ب ــالـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والمهتمين بهذا المجال‪ ،‬عن‬ ‫طــريــق إعـ ــداد وتـنـفـيــذ بــرامــج‬ ‫متخصصة في الجمعية‪ ،‬بما‬ ‫يكفل تأهيل المشتغلين بها؛‬ ‫ع ـل ـم ـيــا وع ـم ـل ـي ــا‪ ،‬لـمـتـطـلـبــات‬ ‫مـ ــزاولـ ــة هـ ــذا الـ ـنـ ـش ــاط‪ ،‬وب ـمــا‬ ‫ي ـ ـ ـس ـ ـ ـمـ ـ ــح ب ـ ـ ـ ــه ف ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاالت‬

‫عادل المشعل‬

‫ال ـت ـخ ـص ــص ب ـج ـم ـع ـيــة ف ـنــون‬ ‫الـ ـتـ ـص ــوي ــر‪ ،‬وأي ـ ـضـ ــا ت ـع ـم ـيــق‬ ‫اإلحـ ـ ــاطـ ـ ــة بـ ـمـ ـن ــاه ــج ال ـب ـح ــث‬

‫ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــي‪ ،‬وتـ ـصـ ـمـ ـي ــم خ ـطــط‬ ‫وبـ ــرامـ ــج ل ـت ــوع ـي ــة ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫بأهميتها‪.‬‬ ‫و ض ـ ـ ـ ـ ــم مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس اإلدارة‬ ‫ت ـس ـع ــة أعـ ـ ـض ـ ــاء‪ ،‬هـ ـ ــم‪ :‬س ـع ــاد‬ ‫عـلــي ا لـحـمــر (ر ئ ـي ـســة مجلس‬ ‫اإلدارة)‪ ،‬بـ ــا سـ ــم ا ل ـ ــدرو ي ـ ــش‬ ‫(نائب الرئيس)‪ ،‬عادل المشعل‬ ‫(أمـ ـ ـي ـ ــن س ـ ـ ـ ــر)‪ ،‬رب ـ ـ ـ ــاب ح ـب ـيــب‬ ‫(أمينة الصندوق)‪ ،‬عماد مزعل‬ ‫نصار ( عـضــوا)‪ ،‬أحمد شموه‬ ‫(عضوا)‪ ،‬عبدالله حمد حمادة‬ ‫(عضوا)‪ ،‬فهد البناي (عضوا)‪،‬‬ ‫حامد العميري (عضوا)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووج ـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـم ـ ـش ـ ـعـ ــل الـ ـشـ ـك ــر‬ ‫لوزيرة الشؤون وزيرة الدولة‬ ‫لـ ـلـ ـش ــؤون االقـ ـتـ ـص ــادي ــة هـنــد‬ ‫الصبيح والوكالء المساعدين‪.‬‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫خبريات‬ ‫ً‬ ‫مؤسسة أوباما تنظم حدثا‬ ‫للشباب بمشاركة مشاهير‬ ‫يحشد الرئيس األميركي‬ ‫السابق باراك أوباما وزوجته‬ ‫ميشال نهاية الشهر الجاري‬ ‫في شيكاغو نجوما وشبابا‬ ‫من العالم بأسره في إطار‬ ‫جهودهما لدفع جيل جديد من‬ ‫صانعي القرار إلى الظهور‪.‬‬ ‫ومن بين المشاهير المشاركين‬ ‫األمير هاري والمغنية غلوريا‬ ‫إستيفان ومغني الراب تشانس‬ ‫ذي رابر‪ .‬وتنظم مؤسسة‬ ‫أوباما الحدث على يومين‪.‬‬ ‫وسيلقي االمير هاري كلمة‬ ‫أمام نحو ‪ 500‬شاب اختيروا‬ ‫من بين ‪ 20‬الف مرشح من‬ ‫العالم بأسره للمشاركة في‬ ‫هذا اللقاء‪.‬‬ ‫وقالت مؤسسة اوباما ان اللقاء‬ ‫سيتضمن خصوصا ورش‬ ‫عمل ومناسبات كثيرة لتبادل‬ ‫االفكار‪ .‬وسيغني تشانس‬ ‫ذا رابر وغلوريا إستيفان‬ ‫خالل حفلة ستتوج اللقاء في‬ ‫شيكاغو حيث بدأ الرئيس‬ ‫السابق مسيرته السياسية‬ ‫وحيث ستقام مكتبته الرئاسية‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫في المستقبل‪.‬‬

‫سعر قياسي لغالف ألبوم‬ ‫من مغامرات استيريكس‬ ‫بيع غالف أصلي أللبوم‬ ‫مغامرات استيريكس "لو تور‬ ‫دو غول" بسعر قياسي قدره‬ ‫‪ 1.4‬مليون يورو في مزاد علني‬ ‫أقيم في باريس‪.‬‬ ‫واشترى الغالف المنجز‬ ‫بالغواش والحبر الملون‬ ‫شخص لم يكشف عن هويته‪،‬‬ ‫في إطار مزاد شمل مجموعة‬ ‫المخرج والمقدم الفرنسي بيار‬ ‫تشيرنيا‪ .‬ويحمل الغالف إهداء‬ ‫خطيا من غوسيني وأوديرزو‬ ‫مؤلفي مغامرات "استيريكس"‪.‬‬ ‫ويظهر على الغالف‬ ‫"استيريكس" و"أوبيليكس" في‬ ‫عربة تجرها جياد على خلفية‬ ‫خريطة فرنسا‪ ،‬وكان سعره‬ ‫مقدرا بين ‪ 180‬و‪ 200‬ألف‬ ‫يورو‪ .‬وقد بيع غالف ألبوم آخر‬ ‫هو "لو بوكلييه ارفيرن" (‪)1968‬‬ ‫بسعر مليون و‪ 197‬الف يورو‪.‬‬ ‫وقد جمع المزاد الذي أقيم في‬ ‫قاعة دروو مليونين و‪ 937‬ألفا‬ ‫و‪ 482‬يورو‪ .‬وكان ألبوم "لو‬ ‫تور دو غول" نشر على شكل‬ ‫مسلسل في مجلة "بيلوت"‬ ‫اعتبارا من فبراير ‪ 1963‬وصدر‬ ‫على شكل مجلد في عام‬ ‫‪ .1965‬ويصدر في ‪ 19‬الجاري‬ ‫الجزء الـ‪ 37‬من مغامرات‬ ‫"استيريكس"‪ .‬وهو ثالث ألبوم‬ ‫ينجزه الرسام ديدييه كونراد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أبوبكر سالم يدعم عبدالواحد بأغنية «خنجر يماني»‬ ‫شاركه غناء مقدمتها وهي من كلمات «واحد»‬ ‫ت ـ ـعـ ــاون ج ــدي ــد ي ـج ـم ــع بـيــن‬ ‫الـ ـش ــاع ــر الـ ـسـ ـع ــودي ال ـم ـت ـم ـيــز‬ ‫"واحـ ـ ــد" وال ـف ـن ــان ال ـش ــاب ف ــؤاد‬ ‫ع ـب ــدال ــواح ــد‪ ،‬م ــن خـ ــال أغـنـيــة‬ ‫"خـنـجــر يـمــانــي"‪ ،‬وال ـتــي ساهم‬ ‫وس ـ ــان ـ ــد ف ـ ــي غ ـ ـنـ ــاء م ـقــدم ـت ـهــا‬ ‫الفنان أبوبكر سالم‪ ،‬كمشاركه‬ ‫منه لدعم صوت الفنان الشاب‪،‬‬ ‫في مسيرته الفنية التي تالقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا وتميزا‪.‬‬ ‫حملت أغنية "خنجر يماني"‬ ‫ك ـل ـمــات مـخـتـلـفــة ف ــي طــرح ـهــا‪،‬‬ ‫ومتميزة فــي أسلوبها‪ ،‬كتبها‬ ‫الشاعر "واح ــد"‪ ،‬الــذي نجح في‬ ‫األغنيات التي كتبها بأصوات‬ ‫نجوم خليجية وعربية متعددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واضـعــا ثقته فــي مهمة تلحين‬ ‫األغ ـ ـن ـ ـيـ ــة الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة ل ـل ـم ـل ـحــن‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي س ـل ـط ــان ال ـن ــاص ــر‪،‬‬ ‫والتوزيع الموسيقي للمايسترو‬ ‫الـمـصــري ول ـيــد فــايــد‪ ،‬وحملت‬ ‫كـلـمــات األغ ـن ـيــة ف ــي مـقــدمـتـهــا‪:‬‬ ‫جيتني بخنجر يماني طعنتني‬ ‫بالظهر‪ /‬ايش جالك ايش جالي‬ ‫مت أنا ولله قهر‬ ‫حظي وين بس رماني‪ /‬رماني‬ ‫أنا وقلبي في بحر‪ /‬كم أنا منك‬ ‫أعاني‪ /‬كم أنا منك قلبي منقهر‪.‬‬ ‫وأك ــد ف ــؤاد ع ـبــدالــواحــد‪ ،‬أنــه‬ ‫س ـع ـي ــد ب ــالـ ـتـ ـج ــرب ــة الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫الـمـتـمـيــزة مــع الـشــاعــر "واح ــد"‪،‬‬ ‫من خالل أغنية "خنجر يماني"‪،‬‬ ‫وبمساندة الفنان أبوبكر سالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما له‪ ،‬وقال‪" :‬اليوم أقدم عمال‬ ‫ً‬ ‫كبيرا بالفعل‪ ،‬يحمل غناء الفنان‬ ‫الذي تتلمذت على أدائه وصوته‬ ‫أب ــوبـ ـك ــر سـ ــالـ ــم‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي طــال ـمــا‬ ‫أبهرني بدعمه لي ولصوتي في‬ ‫محطات مختلفة لي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬ح ـم ـل ـنــي ال ـشــاعــر‬ ‫(واحـ ـ ـ ـ ــد) ث ـق ــة ك ـب ـي ــرة فـ ــي ه ــذه‬

‫األغ ـن ـيــة (خـنـجــر ي ـمــانــي)‪ ،‬وقــد‬ ‫أبـ ـ ـ ــدع ف ـ ــي إح ـ ـسـ ــاسـ ــه ب ـك ـتــابــة‬ ‫ك ـل ـم ــات ـه ــا ذات م ـع ــان ــي ال ـحــب‬ ‫الرائعة والصريحة‪ ،‬وأنا سعيد‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدا ب ـت ـكــرار وت ـج ــدد ال ـت ـعــاون‬ ‫ف ـي ـمــا ب ـي ـن ـنــا‪ ،‬ول ــدي ـن ــا ال ـمــزيــد‬ ‫ً‬ ‫لنقدمه سويا"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وط ــرح ــت األغ ـن ـيــة م ــن خــال‬ ‫اإلذاعات السعودية والخليجية‬ ‫والـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬وب ـج ـم ـيــع وس ــائ ــل‬ ‫الـ ـت ــواص ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫موقع يوتيوب في صفحة الفنان‬ ‫فؤاد عبدالواحد‪.‬‬

‫فؤاد عبدالواحد‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬ ‫البيشمركة ترفض «مهلة بغداد» ولن تنسحب من كركوك‬

‫سلة أخبار‬ ‫عاهل المغرب يتوعد‬ ‫المتالعبين بالحسيمة‬

‫واشنطن تحاول منع انزالق النزاع إلى مواجهة‪ ...‬واشتباكات بين «الحشد» واألكراد بطوزخرماتو‬ ‫ال تزال طبول الحرب تقرع‬ ‫بقوة في كركوك الغنية‬ ‫بالنفط والمتنازع عليها‪ ،‬بعد‬ ‫رفض القوات الكردية مطالب‬ ‫نظيرتها العراقية باالنسحاب‬ ‫منها‪ ،‬مؤكدة أنها جاهزة‬ ‫للقتال في حال فرض عليها‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫وســط حديث عن مهلة منحتها بغداد‬ ‫ألرب ـيــل لــانـسـحــاب إل ــى ح ــدود مــا قـبــل ‪6‬‬ ‫يونيو ‪ ،2014‬موعد هجوم "داعــش" الذي‬ ‫سـيـطــر ف ـيــه ع ـلــى ح ــوال ــي ن ـصــف أراض ــي‬ ‫ال ـع ــراق‪ ،‬أك ــد م ـســؤول فــي الـبـيـشـمــركــة‪ ،‬أن‬ ‫الـقــوات الكردية لن تنسحب من مواقعها‬ ‫ً‬ ‫مـحــذرا فصائل الحشد الشعبي العراقية‬ ‫الـشـيـعـيــة ال ـتــي تـحـتـشــد م ـقــابــل ال ـمــواقــع‬ ‫ال ـك ــردي ــة ف ــي مـحــافـظــة ك ــرك ــوك الـمـتـنــازع‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬مــن اج ـت ـيــاز ج ـبــال ح ـمــريــن‪ ،‬التي‬ ‫وصـ ـفـ ـه ــا ب ــأنـ ـه ــا الـ ـ ـح ـ ــدود الـ ـت ــاريـ ـخـ ـي ــة‬ ‫لكردستان‪.‬‬ ‫ووج ــه مـســؤول البيشمركة فــي محور‬ ‫غ ــرب ك ــرك ــوك‪ ،‬ك ـم ــال كــركــوكــي أمـ ــس‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫مؤتمر صحافي‪ ،‬تحذيرا شديد اللهجة إلى‬ ‫القوات العراقية والحشد الشعبي في حال‬ ‫ً‬ ‫تقدمها صوب المحافظة‪ ،‬قائال‪" :‬اتخذنا‬ ‫االستعدادات الالزمة لمواجهة أي مخاطر‪،‬‬ ‫وفي حال ارتكب اآلخرون أي خطأ وتقدموا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صوبنا؛ فسنلقنهم درسا لن ينسوه أبدا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪ ":‬لم ولــن نتراجع مترا واح ــدا عن‬ ‫مواقعنا ونحن جاهزون ألي مواجهة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف كـ ــركـ ــوكـ ــي‪ ،‬أن "الـ ـتـ ـه ــدي ــدات‬ ‫والتصرفات‪ ،‬ونقل األسلحة قرب مواقعنا‬ ‫تبين بوضوح أن القوات العراقية والحشد‬ ‫ً‬ ‫الشعبي يبيتون لنية سوء"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫"األكــراد ضد الحرب واالقتتال وجاهزون‬ ‫للدخول بحوار‪ ،‬ولن يبادروا إلى الهجوم‬ ‫لكن سيقاتلون إذا فرض عليهم القتال"‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال هيمن هــورامــي المستشار‬ ‫السياسي لرئيس إقليم كردستان مسعود‬ ‫ال ـبــارزانــي‪ ،‬إن ال ـقــوات الـعــراقـيــة والحشد‬ ‫الشعبي‪ ،‬يريدان شن هجوم للسيطرة على‬ ‫ً‬ ‫حقول نفط كركوك ومطارها‪ ،‬داعيا العراق‬ ‫ً‬ ‫إلى "اللجوء للحوار ال للحرب"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫"ق ــوات البيشمركة ســوف تــرد بـقــوة على‬ ‫أي عدوان"‪.‬‬ ‫وشدد هورامي على أنه‪" :‬ال تصعيد من‬ ‫جانب قــوات البيشمركة نحن فقط ندافع‬ ‫ً‬ ‫عن أرضنا"‪ ،‬مشيرا إلى أن "األكــراد شعب‬ ‫مسالم وضحايا للتاريخ والقمع ولن نبدأ‬ ‫بمهاجمة أحد"‪.‬‬ ‫وقال كوسرت رسول نائب رئيس إقليم‬ ‫كــردسـتــان ال ـع ــراق‪ ،‬إن ع ـشــرات اآلالف من‬ ‫ال ـج ـنــود م ــن قـ ــوات الـبـيـشـمــركــة ال ـكــرديــة‬ ‫مـتـمــركــزون بالفعل داخ ــل وح ــول كــركــوك‬ ‫وإن سـتــة آالف آخــريــن وص ـلــوا مـنــذ يــوم‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان ن ـ ــائ ـ ــب رئ ـ ـي ـ ــس أرك ـ ـ ـ ـ ـ ــان ق ـ ــوات‬ ‫البيشمركة اللواء قارمان كمال عمر‪ ،‬قال‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن قوات البيشمركة في كركوك‬ ‫ً‬ ‫انسحبت بضعة كيلومترات تجنبا لوقوع‬

‫أكد العاهل المغربي محمد‬ ‫السادس أنه لن يكون هناك‬ ‫أي تهاون مع "التالعب‬ ‫بمصالح المواطنين" وذلك‬ ‫بعد أيام من رفع المجلس‬ ‫األعلى للحسابات تقريرا‬ ‫له عن تأخر إنجاز مشروع‬ ‫كان مقررا لتنمية إقليم‬ ‫الحسيمة‪.‬‬ ‫وشهد اإلقليم الواقع في‬ ‫الريف بشمال المغرب‬ ‫احتجاجات في الفترة‬ ‫األخيرة‪ ،‬بعد مقتل بائع‬ ‫أسماك ومطالبات بتنمية‬ ‫الحسيمة ومحاربة الفقر‬ ‫والبطالة‪.‬‬

‫مساع إلطالق الحوار‬ ‫بين الرباط و«بوليساريو»‬ ‫عناصر من البيشمركة جنوب كركوك أمس األول (رويترز)‬ ‫ً‬ ‫أي اصطدام عسكري‪ ،‬الفتا إلى أن "القوات‬ ‫الـعــراقـيــة الـتــي قــدمــت إل ــى كــركــوك تتألف‬ ‫مــن الحشد ومكافحة اإلره ــاب والشرطة‬ ‫االتحادية"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن "قـ ــوات الـبـيـشـمــركــة لــن تـبــادر‬ ‫ً‬ ‫أبدا بالهجوم‪ ،‬لكن فيما إذا بادرت القوات‬ ‫العراقية بذلك فإنها سترد عليها"‪.‬‬ ‫وأمــس األول انسحبت البيشمركة من‬ ‫مناطق جنوب كــركــوك تقيم فيها أغلبية‬ ‫تركمانية شيعية‪ .‬وقام مقاتلون عراقيون‬ ‫ب ــإن ــزال أع ــام كــردس ـتــان ال ـمــرفــوعــة على‬ ‫ال ـمــواقــع الـعـسـكــريــة ه ـنــاك واسـتـبــدلــوهــا‬ ‫بأعالم عراقية‪.‬‬

‫«الحشد»‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ، ،‬ق ـ ــال أح ـ ـمـ ــد األس ـ ــدي‬ ‫المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي إن‬ ‫"مــا يـحــدث فــي جـنــوب كــركــوك هــو وجــود‬ ‫قوات نظامية تتحرك وفق القانون وضمن‬ ‫أوامـ ــر وتــوجـيـهــات ال ـقــائــد ال ـعــام لـلـقــوات‬

‫المسلحة وإدارة وسيطرة قيادة العمليات‬ ‫المشتركة"‪ .‬وأضــاف أن "هذه القوة مكلفة‬ ‫إعــادة انتشار الـقــوات على ما كانت عليه‬ ‫قبل ‪ 9‬يونيو ‪."2014‬‬ ‫وتابع األسدي‪" :‬لذلك لن تكون هناك أي‬ ‫فوضى وال انجرار لصراعات أو اشتباكات‬ ‫جانبية (‪ )...‬فــا داع ــي للقلق حـيــال ذلــك‪،‬‬ ‫ستتم إعــادة االنتشار ويعود كل لموقعه‬ ‫السابق‪ ،‬ومن يخالف القانون سيحاسب‬ ‫ً‬ ‫وفقا للقانون"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال القيادي في الحشد الشعبي‬ ‫ج ـبــار ال ـم ـع ـمــوري‪ ،‬إن "عـ ــودة كــركــوك الــى‬ ‫ً‬ ‫السلطة االتحادية مسألة وقــت"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"لــن تكون هناك هيمنة لمكون أو قومية‬ ‫بل ستكون إدارتها بيد أبنائها وثرواتها‬ ‫سـتــدار مــن قبل وزارة النفط وفــق اإلطــار‬ ‫القانوني"‪.‬‬ ‫ودخلت الــواليــات المتحدة التي تنشر‬ ‫قوات مع الجيش العراقي والبيشمركة على‬ ‫خــط األزم ــة مـحــاولــة تهدئة الـتــوتــر‪ .‬وقــال‬ ‫وزير الدفاع األميركي جيم ماتيس إن بالده‬

‫تحاول "نزع فتيل التوتر وامكانية المضي‬ ‫قدما دون أن تزيح عيننا عــن الـعــدو" في‬ ‫اشــارة الــى قتال تنظيم الــدولــة االسالمية‬ ‫الذي يجري بدعم التحالف الدولي بقيادة‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫والتوترات بين حكومة بغداد واألكراد‬ ‫"قـ ــدي ـ ـمـ ــة" وتـ ـق ــع ضـ ـم ــن أولـ ـ ــويـ ـ ــات وزيـ ــر‬ ‫الخارجية االميركي ريكس تيلرسون الذي‬ ‫يدير الجهود لتخفيف حدتها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــوزي ــر األمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬إن "الـ ـق ــوات‬ ‫ً‬ ‫األميركية تحاول أيضا ضمان استبعاد‬ ‫اي نزاع محتمل"‪.‬‬

‫اشتباكات طوزخرماتو‬ ‫وف ـ ــي ط ــوزخ ــرم ــات ــو‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـب ـع ــد ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـل ـي ــوم ـت ــرا ع ــن م ــدي ـن ــة ك ــرك ــوك انــدل ـعــت‬ ‫اشـ ـتـ ـب ــاك ــات بـ ـي ــن عـ ـن ــاص ــر م ـ ــن ال ـح ـش ــد‬ ‫والبيشمركة‪.‬‬ ‫وات ـ ـهـ ــم م ـ ـسـ ــؤول م ـح ـل ــي فـ ــي "ال ـح ـش ــد‬ ‫الـشـعـبــي" الـبـيـشـمــركــة ب ـبــدء ال ـق ـتــال‪ ،‬لكن‬

‫مديرية "األسايش" (األمن الداخلي الكردي)‬ ‫أكدت أن مسلحين من "عصائب أهل الحق"‬ ‫الـشـيـعـيــة ال ـم ـت ـشــددة أخ ــرج ــت ‪ 70‬عــائـلــة‬ ‫ك ــردي ــة م ــن مـنــازلـهــا ب ـقــوة ال ـس ــاح خــال‬ ‫اليومين الماضيين‪ ،‬الجراء تقسيم طائفي‬ ‫في المدينة‪.‬‬ ‫وقضاء طوزخورماتو تابع لمحافظة‬ ‫صالح الدين‪ ،‬ويبعد ‪ 100‬كيلومتر عن مركز‬ ‫المحافظة‪ ،‬ويشكل األك ــراد ‪ 55‬فــي المئة‬ ‫من سكانه‪ ،‬فيما يشكل التركمان (أغلبية‬ ‫شـيـعـيــة) ‪ 30‬فــي الـمـئــة وال ـع ــرب (أغلبية‬ ‫شيعية) ‪ 15‬في المئة من السكان‪.‬‬ ‫وأعلن قائممقام قضاء طوزخورماتو‪،‬‬ ‫ش ــال عـ ـب ــدول‪ ،‬ال ـتــوصــل إل ــى ات ـف ــاق بين‬ ‫األطـ ــراف الـمـتـنــازعــة فــي الـقـضــاء إليـقــاف‬ ‫ً‬ ‫إطالق النار‪ ،‬مشيرا إلى أن االتفاقية دخلت‬ ‫حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫(بغداد‪ -‬وكاالت)‬

‫يقوم مبعوث األمم المتحدة‬ ‫الجديد إلى الصحراء‬ ‫الغربية هورست كولر‬ ‫المكلف إعادة إطالق‬ ‫المحادثات بين المغرب‬ ‫والجبهة الشعبية‬ ‫لتحرير الساقية الحمراء‬ ‫(بوليساريو) بجولته‬ ‫األولى في المنطقة هذا‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫ويتوجه الرئيس األلماني‬ ‫األسبق إلى الرباط‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫كما يزور موريتانيا‬ ‫والجزائر ضمن جولته‪.‬‬

‫الصومال‪ :‬استقالة‬ ‫وزير الدفاع وقائد الجيش‬

‫خالفات قوية داخل حزب الطالباني و«االستقالليون» ال يزالون األقوى‬ ‫زادت كلمة متلفزة لبافل الطالباني‪ ،‬نجل الرئيس العراقي‬ ‫الــراحــل الزعيم الـكــردي جــال الطالباني‪ ،‬مـســاء الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬والتي اطلق فيها مواقف من االزمة الحالية أقرب‬ ‫الى مواقف بغداد من أربيل‪ ،‬التوترات داخل صفوف حزب‬ ‫ً‬ ‫االتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يعاني أصال بسبب‬ ‫خالفات وانشقاقات كبيرة‪.‬‬ ‫وأط ـلــق الـطــالـبــانــي االب ــن فــي كلمة ألـقــاهــا باالنكليزية‬ ‫مجموعة مواقف "وسيطة" من األزمــة الحالية‪ ،‬في خطوة‬ ‫وصفت بأنها محاولة لتوحيد أجنحة حزب والده‪.‬‬ ‫ودعــا الــى ادارة مشتركة للمناطق المتنازع عليها مع‬ ‫بغداد‪ ،‬وإلى التفاوض حول المطارات والمنافذ في االقليم‬ ‫على أن يبقى موظفوها اكرادا بالكامل‪.‬‬ ‫ونادى بتشكيل مجلس جديد للمحافظة‪ ،‬وتعيين محافظ‬ ‫جديد إن لزم األمر معتبرا ان كركوك اكبر من اي شخص‪،‬‬ ‫االمــر الــذي اعتبر هجوما على محافظ كركوك نجم الدين‬ ‫كريم الذي اقاله البرلمان العراقي لموقفه من االستفتاء‪.‬‬ ‫وكانت زوجة الطالباني‪ ،‬هيرو أحمد‪ ،‬اطلقت انتقادات‬ ‫الذعــة لرئيس اقليم كــردسـتــان‪ ،‬زعيم الـحــزب الديمقراطي‬ ‫الكردستاني بسبب االستتفاء‪ ،‬مما أوحى بانها باتت زعيمة‬ ‫"الخط اإليراني" في حزب الطالباني‪.‬‬

‫انفصاليو جنوب اليمن‬ ‫يحضرون الستفتاء‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــظ عـ ـ ـ ـ ــدن ال ـ ـسـ ــابـ ــق‬ ‫ع ـي ــدروس ال ــزب ـي ــدي‪ ،‬ال ــذي ك ــان قد‬ ‫أ عـلــن عــن مجلس يسعى النفصال‬ ‫جـ ـن ــوب الـ ـيـ ـم ــن‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أن ـ ــه سـيـتــم‬ ‫ً‬ ‫اإلعالن قريبا عن استفتاء النفصال‬ ‫جنوب البالد‪،‬‬ ‫م ـل ـع ـن ــا عـ ـ ــن ت ـش ـك ـي ــل "ج ـم ـع ـي ــة‬ ‫وطنية" لجنوب اليمن‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــارك الـ ـ ــزب ـ ـ ـيـ ـ ــدي أم ـ ـ ـ ــس ف ــي‬ ‫تـجـمــع ح ــاش ــد وس ــط ع ــدن دع ــا له‬ ‫الـمـجـلــس االن ـت ـقــالــي الـ ــذي يــرأســه‪،‬‬ ‫وذلــك بالتزامن مع الذكرى الرابعة‬ ‫والخمسين لثورة ‪ 14‬أكتوبر ‪1963‬‬ ‫والتي انتهت بإخراج بريطانيا من‬ ‫عــدن فــي ‪ 30‬نوفمبر ‪ .1967‬وجــدد‬ ‫االالف مــن المحتشدين مطالبتهم‬ ‫بــاالسـتـفـتــاء عـلــى االس ـت ـقــال على‬ ‫غرار ما جرى في إقليمي كردستان‬ ‫بالعراق وكتالونيا بإسبانيا‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يحدد الزبيدي‬ ‫موعد اإلستفتاء في ‪ 21‬مايو ‪2018‬‬ ‫أي بعد حوالي ‪ 7‬اشهر‪.‬‬ ‫(عدن ـ ـ رويترز)‬

‫جــاء ذلــك فــي وقــت اف ــادت مـصــادر بــأن حــزب االتـحــاد‬ ‫الوطني حسم امــره لناحية ترشيح قــوبــاد الطالباني‪،‬‬ ‫االبن الثاني للطالباني والذي يشغل منصب نائب رئيس‬ ‫حكومة اقليم كردستان‪ ،‬لخالفة والده في منصب األمين‬ ‫العام للحزب‪.‬‬ ‫وحسب العرف في العراق منذ سنوات فإن هذا المنصب‬ ‫ال ـجــديــد ي ــؤه ــل ال ـطــال ـبــانــي ألن يـشـغــل مـنـصــب رئـيــس‬ ‫جمهورية العراق‪ .‬وأمس االول‪ ،‬حذر قوباد من الحشود‬ ‫ً‬ ‫الـعـسـكــريــة الـعــراقـيــة المتجهة ال ــى ك ــرك ــوك‪ ،‬مـعـتـبــرا ان‬ ‫المواجهة الكردية العراقية ستقود الى الفوضى‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أكد محافظ كركوك‪ ،‬نجم الدين كريم‪،‬‬ ‫الرجل القوي في االتـحــاد الوطني الكردستاني‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن القوات األمنية وسكان كركوك "مستعدون للتضحية‬ ‫بدمائهم من أجل الدفاع عن المحافظة"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫النائب األول لألمين العام لالتحاد الوطني الكردستاني‪،‬‬ ‫كوسرت رسول‪ ،‬جاء إلى كركوك على رأس قوة مسلحة‪،‬‬ ‫وأنـ ــه "رفـ ــض م ـطــالــب قـ ــوات ال ـح ـشــد الـشـعـبــي بتسليم‬ ‫كركوك لها"‪.‬‬ ‫وشدد كريم على أنه ال ياخذ بأوامر "الحشد الشعبي"‬ ‫حتى يستقيل من منصبه‪ ،‬وعلق على زيارة قائد "فيلق‬

‫ال ـق ــدس" ال ـتــابــع ل ـل ـحــرس ال ـث ــوري اإلي ــران ــي بــال ـقــول إن‬ ‫"االت ـح ــاد الــوطـنــي الـكــردسـتــانــي ح ــزب مستقل‪ ،‬ومـجــال‬ ‫نشاطه هو في كردستان العراق‪ ،‬ولديه أصدقاء في الدول‬ ‫األخرى‪ ،‬ويمكن لهم الجلوس معنا والتعبير عن آرائهم‪،‬‬ ‫لكن االتـحــاد الوطني يجب أن يضع مصالح كردستان‬ ‫ً‬ ‫فــي االع ـت ـبــار دائ ـم ــا‪ ،‬نـحــن نـحـتــرم آراء أصــدقــائـنــا‪ ،‬لكن‬ ‫ليس بــالـضــرورة القيام بما يطالبون بــه"‪ .‬وتظهر هذه‬ ‫التصريحات‪ ،‬باإلضافة الى زيارة رسول الى كركوك‪ ،‬أن‬ ‫الخط االستقاللي داخل االتحاد الوطني اليزال األقوى‪.‬‬ ‫وجاءت هذه التطورات‪ ،‬فيما زار قائد "فيلق القدس"‪،‬‬ ‫ال ـت ــاب ــع ل ـل ـح ــرس ال ـ ـثـ ــوري اإلي ـ ــران ـ ــي‪ ،‬ق ــاس ــم سـلـيـمــانــي‬ ‫ضريح الرئيس الطالباني في السليمانية‪ ،‬ووضع باقة‬ ‫مــن ال ــزه ــور‪ ،‬وك ـتــب كـلـمــة فــي سـجــل ال ـ ــزوار أش ــاد فيها‬ ‫بالشخصية التوافقية للراحل‪.‬‬ ‫وتزامنت زيارة سليماني مع وجود الرئيس العراقي‬ ‫ال ـحــالــي ال ـق ـي ــادي ف ــي ح ــزب ال ـطــال ـبــانــي فـ ــؤاد مـعـصــوم‬ ‫للمدينة‪ ،‬التي تعد معقل زعامة الطالباني‪ ،‬حيث تردد‬ ‫أنــه حمل رســالــة عــراقـيــة لـحــزب االت ـحــاد الــوطـنــي‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫يسيطر عمليا على كركوك منذ ‪ ،2003‬ووسعوا سيطرتهم‬ ‫بعد ‪.2014‬‬

‫استقال وزير الدفاع‪،‬‬ ‫عبدالرشيد عبدالله‪،‬‬ ‫وقائد القوات المسلحة‪،‬‬ ‫أحمد ارفيد‪ ،‬الصوماليين‬ ‫دون توضيح األسباب‪،‬‬ ‫مما قد يشكل ضربة‬ ‫للمواجهة التي تخوضها‬ ‫الحكومة مع مقاتلي‬ ‫حركة الشباب اإلسالمية‪.‬‬ ‫وتأتي االستقالتان في‬ ‫حين تحاول قوات األمن‬ ‫الصومالية جاهدة وضع‬ ‫حد لالعتداءات التي تشنها‬ ‫الحركة المرتبطة بتنظيم‬ ‫"القاعدة"‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬الحريري يركز على «روما ‪ »2‬لحشد الدعم للجيش‬ ‫فــي انتظار ظهور ارت ــدادات قــرارات‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب األخيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إق ـل ـي ـم ـيــا ول ـب ـن ــان ـي ــا‪ ،‬ي ــواص ــل رئ ـيــس‬ ‫ال ـح ـكــومــة الـلـبـنــانـيــة س ـعــد ال ـحــريــري‬ ‫زيــارتــه إلــى إيطاليا‪ ،‬إذ مــن الـمـقــرر أن‬ ‫ً‬ ‫يجتمع غدا مع نظيره باولو جنتلوني‬ ‫ف ــي لـ ـق ــاء س ـي ـع ــرض خ ــال ــه ال ـط ــرف ــان‬ ‫العالقات بين البلدين وسبل توطيدها‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر مـتــابـعــة‪ ،‬إن "الـلـقــاء‬ ‫بين الرجلين سيركز على االستعدادات‬ ‫لعقد مؤتمر روما ‪ ،2‬الذي سيخصص‬ ‫لحشد دعم دولي للجيش اللبناني‪ ،‬على‬ ‫أن يـعــود بعدها رئـيــس الحكومة إلى‬ ‫بيروت لمواكبة أسبوع حافل بالنشاط‬ ‫التشريعي"‪.‬‬ ‫ويناقش المجلس النيابي‪ ،‬األسبوع‬ ‫المقبل‪ ،‬مشروع الموازنة العامة لعام‬ ‫‪ ،2017‬في جلسة عامة دعا إليها رئيس‬ ‫المجلس نبيه بري تمتد ‪ 3‬أيام متتالية‬ ‫الثالثاء واألربعاء والخميس‪ ،‬سيتم في‬ ‫ً‬ ‫مستهلها أ يـضــا انتخاب أميني السر‬ ‫والمفوضين الثالثة وأعـضــاء اللجان‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬أن "ال ـمــوازنــة‬

‫ستبصر ال ـنــور بـعــد تـفــاهــم سـيــاســي‪،‬‬ ‫اتفق في متنه أركان الحاكم على وضع‬ ‫ً‬ ‫الحساب جانبا‪ ،‬من ضمن تخريجة‬ ‫قطع‬ ‫ُ‬ ‫قانونية أعــدت لتغطية هــذه الخطوة‪،‬‬ ‫ذلك أن القانون ال يتيح وضع الموازنة‬ ‫من دون إنجاز قطع الحساب"‪.‬‬ ‫وإذ ل ـف ـتـ ّـت إلـ ــى أن "هـ ـ ــذه ال ـم ـســألــة‬ ‫ستثير تـحــفــظ أك ـثــر مــن فــريــق نيابي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـجـ ـلـ ـس ــات الـ ـم ــرتـ ـقـ ـب ــة‪ ،‬أبـ ــرزهـ ــا‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ال ـل ـب ـنــان ـيــة وال ـك ـت ــائ ــب وع ــدد‬ ‫مــن الشخصيات المستقلة"‪ ،‬قــا لــت إن‬ ‫ـداوالت النيابية ستكون متشعبة‬ ‫"الـمـ ّ‬ ‫وش ـ ــاق ـ ــة وس ـت ـش ـه ــد سـ ــاحـ ــة ال ـن ـج ـمــة‬ ‫ن ـقــاشــات واس ـع ــة ف ــي األرق ـ ــام ال ـ ــواردة‬ ‫ً‬ ‫في الموازنة عموما وفي اإلصالحات‪،‬‬ ‫التي أدخلتها إليها لجنة المال لتوفير‬ ‫مـصــاريــف كثيرة على خزينة الــدولــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا‪ ،‬إال أن ـهــا سـتـنـتـهــي بــإقــرار‬ ‫موازنة الـ‪."2017‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬دع ــا رئ ـي ــس الـجـمـهــوريــة‬ ‫العماد ميشال عون‪ ،‬أمس‪ ،‬اللبنانيين‬ ‫أصل لبناني‪ ،‬ومنهم‬ ‫والمتحدرين من‬ ‫ًٍ‬ ‫الـمـتـفــوقــون خـصــوصــا‪ ،‬فــي الـمـجــاالت‬ ‫العلمية والطبية كــا فــة‪ ،‬إ لــى "المجيء‬

‫ً‬ ‫الـ ــى ل ـب ـنــان دوري ـ ـ ــا ووض ـ ــع خـبــراتـهــم‬ ‫بتصرف وطنهم األم والمساهمة في‬ ‫إبــراز وجــه لبنان الحضاري والثقافي‬ ‫ً‬ ‫وال ـع ـل ـمــي"‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن "مــؤت ـمــرات‬ ‫الطاقة االغترابية‪ ،‬التي تنظمها وزارة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة وال ـم ـغ ـتــرب ـيــن‪ ،‬ت ـه ــدف إلــى‬ ‫تـعـمـيــق ال ـتــواصــل بـيــن لـبـنــان المقيم‬ ‫ولـ ـبـ ـن ــان ال ـم ـن ـت ـش ــر ال ـ ـ ــذي وإن كــانــت‬ ‫مساحته الجغرافية صغيرة‪ ،‬فإن حدوده‬ ‫من خالل أبنائه المنتشرين‪ ،‬هي العالم"‪.‬‬ ‫فـ ــي سـ ـي ــاق م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬ب ـع ــد ح ــادث ــة‬ ‫ضــرب ضابط فــي قــوى األمــن الداخلي‬ ‫"ك‪.‬ط" فــي مجمع سياحي فــي الرميلة‬ ‫ً‬ ‫وم ـعــه ‪ 15‬ع ـن ـصــرا لـكــل م ــن أس ــد مطر‬ ‫ورفيقه رمزي فواز على خلفية التحرش‬ ‫بـفـتــاة‪ ،‬والـلــذيــن نـقــا إل ــى المستشفى‬ ‫للمعالجة‪ ،‬قالت المديرية العامة لقوى‬ ‫األمن الداخلي في بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه "بعد‬ ‫التحقيق‪ ،‬ال ــذي أج ــري مــن قبل شعبة‬ ‫ً‬ ‫وبناء على إشارة القضاء‬ ‫المعلومات‪،‬‬ ‫المختص‪ ،‬تم توقيف الضابط المعني‬ ‫ره ــن الـتـحـقـيــق‪ ،‬والـتـحـقـيـقــات مــازالــت‬ ‫جارية مع باقي العناصر"‪.‬‬ ‫(بيروت‪ -‬الجريدة)‬

‫تظاهر عشرات األشخاص من حزب مغمور في بلدة زوق مصبح‪ ،‬شمال بيروت‪ ،‬أمس‪ ،‬للمطالبة بمغادرة‬ ‫الالجئين السوريين الذين يتجاوز عددهم المليون‪ ،‬لبنان‪ ،‬داعين إلى التفاوض مع الحكومة السورية‪،‬‬ ‫األمر الذي ترفضه قوى سياسية مشاركة في الحكومة‪ .‬وفي الصورة جانب من التظاهرات‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫واشنطن تتحسب من استفزاز إيراني ومخاوف من اندالع حرب‬ ‫• «الحرس»‪ :‬استراتيجية ترامب حرب نفسية إلضعاف الصف الداخلي • ظريف‪ :‬التهديدات ال تخيفنا‬ ‫أعلنت واشنطن أنها تراقب‬ ‫بحذر أي ردود أفعال إيرانية‬ ‫استفزازية على استراتيجية‬ ‫الرئيس دونالد ترامب‪ ،‬الهادفة‬ ‫الى تحجيم النفوذ اإليراني‬ ‫المتضخم في المنطقة‪ ،‬في وقت‬ ‫حذرت دول أوروبية من احتمال‬ ‫أن تقود الخطوة األميركية إلى‬ ‫حرب‪.‬‬

‫ب ـعــد إعـ ــان الــرئ ـيــس األم ـيــركــي‬ ‫دونالد ترامب استراتيجية جديدة‬ ‫ً‬ ‫م ــع إيـ ـ ــران‪ ،‬م ـه ــددا بــإل ـغــاء االت ـفــاق‬ ‫ال ـن ــووي ف ــي أي ل ـح ـظــة‪ ،‬ق ــال وزي ــر‬ ‫الــدفــاع األميركي جيم ماتيس‪ ،‬إنه‬ ‫لــم يشهد أي أعـمــال استفزازية من‬ ‫ً‬ ‫إيران‪ ،‬مضيفا أن الوضع العسكري‬ ‫األميركي ال يــزال دون تغيير حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫وق ــال مــاتـيــس‪ ،‬على متن طائرة‬ ‫ع ـس ـك ــري ــة‪« :‬اآلن ن ـت ــاب ــع إم ـكــان ـيــة‬ ‫وقــوع أعـمــال استفزازية أخــرى من‬ ‫اإلي ــران ـي ـي ــن لـكـنـنــا ل ــم ن ـش ـهــد ذلــك‬ ‫حتى اآلن»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬فـ ـ ـ ـ ـ ــي ظ ـ ـ ـ ــل سـ ـج ــل‬ ‫اإليرانيين المزعزع لالستقرار من‬ ‫لبنان إلــى ســوريــة ومــن اليمن إلى‬ ‫أفغانستان‪ ،‬نتابع ذلك بالطبع‪ .‬اآلن‬ ‫لن نغير وضعنا» العسكري‪.‬‬

‫روحاني‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬عـ ـل ــق ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫اإليراني حسن روحاني أمس على‬ ‫ً‬ ‫إع ــان ت ــرام ــب‪ ،‬مـعـتـبــرا إن «إف ـشــال‬ ‫المفاوضات والتوافقات الدولية ال‬ ‫ً‬ ‫يتسم بالذكاء»‪ ،‬مشددا على «ضرورة‬ ‫حل األزمات العالمية عبر الحوار»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال روحـ ــانـ ــي خـ ــال تـسـلـمــه‪،‬‬ ‫أوراق اعتماد السفير السويسري‬ ‫الـجــديــد‪« :‬نعيش الـيــوم فــي مرحلة‬ ‫حساسة ومهمة بسبب أن االتفاق‬ ‫ً‬ ‫ال ـنــووي قــد وفــر مــزيــدا مــن الـهــدوء‬ ‫ً‬ ‫لـهــذه المنطقة وال ـعــالــم»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«أنشطة إيران النووية كانت سلمية‬ ‫وس ـت ـظــل سـلـمـيــة ل ــأب ــد‪ ،‬وسـتـظــل‬ ‫ملتزمة باالتفاق النووي طالما بقي‬ ‫الطرف المقابل ملتزم به»‪.‬‬ ‫أم ـ ــا رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـشـ ــورى‬ ‫اإلسـ ــامـ ــي ع ـل ــي الري ـ ـجـ ــانـ ــي‪ ،‬فـقــد‬ ‫ق ــال خ ــال زيـ ــارة إل ــى مــوس ـكــو‪ ،‬إن‬ ‫«اإلجراءات األميركية أحادية الجانب‬ ‫حــول االت ـفــاق ال ـنــووي قــد أغضبت‬ ‫الجميع»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ــد وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫اإلي ــران ــي مـحـمــد جـ ــواد ظ ــري ــف أن‬ ‫«ال ـم ــزاع ــم وال ـت ـه ــدي ــدات والـشـتــائــم‬ ‫ً‬ ‫لــن تخيف الـشـعــب اإلي ــران ــي أب ــدا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن خطاب ترامب حيال إيران‬ ‫يشبه خطابات السعودية واإلمارات‬ ‫والبحرين‪.‬‬

‫دوتيرتي يقترح «حكومة ثورية»‬ ‫للمضي في «حرب المخدرات»‬ ‫طــرح الرئيس الفلبيني رودريـغــو دوتيرتي أمــس األول امكانية‬ ‫تشكيل حكومة ثورية لمواجهة حمالت تقويض االستقرار التي يقوم‬ ‫بها معارضو سياسته المتشددة في مكافحة الجريمة والمخدرات‪.‬‬ ‫وأكد الرئيس الفلبيني المثير للجدل‪ ،‬في خطاب القاه عبر التلفزيون‬ ‫أمس األول‪« :‬اذا ما استمرت جهودكم لتقويض االستقرار في الفوضى‬ ‫السائدة في الوقت الراهن‪ ،‬فلن أتردد في االعالن عن تشكيل حكومة‬ ‫ً‬ ‫ثــوريــة حتى نهاية واليـتــي»‪ ،‬مضيفا‪« :‬أستطيع عندئذ أن أعتقلكم‬ ‫جميعا‪ ،‬ونستطيع وقتها ان نشن حربنا على الحمر»‪ ،‬ملمحا الى‬ ‫العصابات الشيوعية التي تقوم بأنشطتها منذ نصف قرن في جنوب‬ ‫األرخبيل‪.‬‬ ‫وتطرق دوتيرتي إلــى وضــع سابق مماثل عندما قامت الرئيسة‬ ‫كورازون أكينو بعزل النواب‪ ،‬وألغت الكونغرس وشكلت حكومة ثورية‬ ‫بعدما قادت االنتفاضة التي طردت فرديناند ماركوس من الحكم في‬ ‫‪ .1986‬ويتخوف الخصوم السياسيون للرئيس الحالي‪ ،‬الذي غالبا ما‬ ‫يتحدث عن فرض االحكام العرفية‪ ،‬من أن ينحرف إلى ممارسة سلطة‬ ‫تتسم بمزيد من التسلط‪ .‬ويشن دوتيرتي (‪ 72‬عاما) منذ انتخابه في‬ ‫‪ ،2016‬حملة واسعة الستئصال الجريمة المتصلة بالمخدرات‪ ،‬اسفرت‬ ‫حتى اآلن عن آالف القتلى «خارج نطاق القضاء»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال المتحدث باسم دوتيرتي أمس األول إن االخير استند‬ ‫الى تقارير غير دقيقة في تهديده بطرد السفراء االوروبيين‪ ،‬مشددا‬ ‫على ان مانيال ال تخطط لطرد البعثات االوروبية‪.‬‬ ‫وه ــدد دوت ـيــرتــي الـخـمـيــس ب ـطــرد ال ـس ـفــراء االوروب ـي ـي ــن‪ ،‬متهما‬ ‫حكوماتهم‪ ،‬دون تقديم ادلة‪ ،‬بالتآمر لطرد مانيال من االمم المتحدة‪.‬‬ ‫(مانيال ‪ -‬أ ف ب)‬

‫وكانت وزارة الخارجية اإليرانية‬ ‫ً‬ ‫أص ـ ـ ــدرت م ـس ــاء أمـ ــس األول‪ ،‬ردا‬ ‫ً‬ ‫مفصال على إعالن ترامب‪ ،‬يتضمن‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬محاور رئيسية‪ ،‬أوال رفض إعادة‬ ‫ال ـت ـف ــاوض ع ـلــى االتـ ـف ــاق ال ـن ــووي‬ ‫ً‬ ‫وربطه بأي مسائل إقليمية‪ ،‬ثانيا‬ ‫رف ــض أي ع ـقــوبــات ع ـلــى ال ـحــرس‬ ‫الـ ـث ــوري وال ـت ـهــديــد ب ــرد ق ــوي في‬ ‫ً‬ ‫حــال تم إقــرارهــا‪ ،‬وثالثا رفــض أي‬ ‫تفاوض حول البرنامج الباليستي‬ ‫الصاروخي‪.‬‬

‫اندالع حرب‬ ‫وحذر وزير الخارجية األلماني‬ ‫زيغمار غابرييل‪ ،‬أمس‪ ،‬من إمكانية‬ ‫انـ ـ ـ ـ ــدالع ح ـ ــرب ق ـ ــرب أوروب ـ ـ ـ ـ ــا إذا‬ ‫ألـغــت ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة االت ـفــاق‬

‫جيش ميانمار‪« :‬نتحقق‬ ‫من انتهاكات ضد الروهينغا»‬

‫زعم جيش ميانمار بأنه بدأ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا داخليا في ممارسات‬ ‫جنوده خالل هجوم مضاد دفع‬ ‫أكثر من نصف مليون شخص‬ ‫من أقلية الروهينغا للفرار إلى‬ ‫بنغالدش‪ ،‬إذ أشار معظمهم‬ ‫إلى أنهم شهدوا ارتكاب قوات‬ ‫الجيش أعمال قتل واغتصاب‬ ‫وإحراق‪.‬‬ ‫وقال مكتب القائد العام‬ ‫للجيش‪ ،‬إن «لجنة يرأسها‬ ‫اللفتنانت جنرال إيه وين‪ ،‬بدأت‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا في ممارسات جنود‬ ‫بالجيش»‪ ،‬لكنه شدد على أن‬ ‫العمليات مبررة في دستور‬ ‫ميانمار ذات األغلبية البوذية‪.‬‬

‫«الحرس الثوري»‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬رأى قائد فيلق‬ ‫«أمير المؤمنين (ع)» التابع للحرس‬ ‫الثوري العميد صادق حسيني‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫«أميركا تشن حربا نفسية واسعة‬ ‫ضـ ــد إي ـ ـ ـ ــران ب ــدع ــم مـ ــن إس ــرائ ـي ــل‬ ‫وبـعــض ال ــدول الـعــربـيــة للمساس‬ ‫بوحدة إيران وسيادتها الوطنية»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ح ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫«المسؤولين األميركيين بإطالقهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـ ــامـ ــا فـ ــارغـ ــا م ـث ــل وص ـ ــم إي ـ ــران‬ ‫والـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرس الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــوري بـ ـ ــاإلرهـ ـ ــاب‬ ‫يـحــاولــون إضـعــاف الـقــوة وال ــروح‬ ‫المعنوية للنظام والشعب بينما‬ ‫ال ـش ـعــب والـ ـمـ ـس ــؤول ــون والـ ـق ــوات‬ ‫المسلحة يحبطون أحابيل األعداء‬ ‫في ظل التضامن والتالحم واتباع‬ ‫التوجيهات واألوامــر الذكية لقائد‬ ‫الثورة اإلسالمية»‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك‪ ،‬فيما تشكلت ب ــوادر‬ ‫أزمــة دولية غــداة إعــان تــرامــب‪ ،‬إذ‬ ‫أك ــدت المملكة الـمـتـحــدة وفرنسا‬ ‫وألمانيا أن االتفاق النووي ال يزال‬ ‫يخدم مصالحهم األمنية الوطنية‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫ولفتت الدول األوروبية الثالث‪،‬‬ ‫في بيان مشترك‪ ،‬إلى أنها «لن تسير‬ ‫في طريق تكون نتيجته المتوقعة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــزي ـ ــدا مـ ــن الـ ـعـ ـن ــف‪ ،‬واإلره ـ ـ ـ ـ ــاب‪،‬‬ ‫والتهديد الحقيقي بتحول إيــران‬ ‫إلى قوة نووية»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫كتالونيا‪ :‬الحوار مع‬ ‫مدريد محصور باالستقالل‬ ‫روحاني لدى تسلمه أوراق اعتماد سفراء جدد في طهران أمس (إرنا)‬ ‫الـنــووي أو أع ــادت فــرض عقوبات‬ ‫على طهران‪ ،‬وقال إن ذلك سيمنح‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظ ـيــن ف ــي ط ـ ـهـ ــران‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫ي ـعــارضــون ال ـت ـفــاوض مــع الـغــرب‪،‬‬ ‫اليد العليا وقد يدفع إيران لتطوير‬ ‫أسلحة نووية‪.‬‬ ‫وأضاف غابرييل أن ترامب بعث‬ ‫«إشـ ــارة صعبة وخ ـط ـيــرة» عندما‬ ‫كــانــت الــواليــات المتحدة تتعامل‬ ‫مع أزمة كوريا الشمالية النووية‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬قلقي الكبير هــو أن ما‬ ‫يحدث في طهران أو مع إيــران من‬ ‫م ـن ـظــور أم ـيــركــي ل ــن ي ـظــل مـســألــة‬ ‫إيــرانـيــة لـكــن الكثيرين فــي العالم‬ ‫سيفكرون إذا ما كانوا هم أنفسهم‬ ‫ينبغي أن يمتلكوا أسلحة نووية‬ ‫ً‬ ‫نظرا ألن مثل هذه االتفاقات تلغى»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن إسرائيل لن تقبل‬ ‫في حــال سعت طهران إلــى امتالك‬ ‫أسلحة نووية‪ ،‬وهو ما سيجعلنا‬ ‫«ن ـع ــود إل ــى حـيــث كـنــا قـبــل ‪ 10‬أو‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬عاما مع خطر الحرب القريبة‬ ‫ً‬ ‫نسبيا من أوروبا»‪.‬‬

‫وح ــث ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة على‬ ‫عدم تعريض أمن حلفائها وشعبها‬ ‫للخطر لـ«أسباب سياسية محلية»‪.‬‬ ‫ومنح ترامب الذي وصف الحكم‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي ب ــأن ــه «نـ ـظ ــام م ـت ـطــرف»‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــون ـغ ــرس األمـ ـي ــرك ــي ‪ 60‬يــومــا‬ ‫الت ـخ ــاذ قـ ــرار ب ـش ــأن إع ـ ــادة فــرض‬ ‫ع ـق ــوب ــات اق ـت ـص ــادي ــة ع ـلــى إيـ ــران‬ ‫ب ـعــدمــا ت ــم رف ـع ـهــا ع ــام ‪ 2016‬إثــر‬ ‫االتفاق الذي أبرم بمشاركة الصين‬ ‫وف ــرنـ ـس ــا وروس ـ ـي ـ ــا وب ــري ـط ــان ـي ــا‬ ‫وألمانيا واالتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن أن ــه سـيـسـتـشـيــر حـلـفــاء‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ب ـشــأن كيفية‬ ‫ت ـع ــدي ــل االت ـ ـفـ ــاق ل ـل ـح ـي ـلــولــة دون‬ ‫حصول طهران على أسلحة نووية‪.‬‬

‫كيري‬ ‫واعتبر وزير الخارجية األميركي‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ج ـ ــون ك ـ ـيـ ــري‪ ،‬أن اعـ ــان‬ ‫ترامب يخلق أزمة دولية‪ ،‬ويعرض‬ ‫للخطر المصالح القومية األمنية‪،‬‬

‫ومصالح حلفاء واشنطن‪ .‬ووصف‬ ‫كيري أحد الالعبين األساسيين في‬ ‫التوصل لالتفاق‪ ،‬القرار بـ«التخلي‬ ‫الـمـتـهــور عــن الـحـقــائــق مــن جانب‬ ‫الرئيس‪ ،‬لمصلحة الغرور واألنانية‬ ‫واأليديولوجية»‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن ال ــوزي ــر ال ـســابــق‪ ،‬أن ــه ال‬ ‫يدرك سبب رفض الرئيس األميركي‬ ‫االع ـ ـت ـ ــراف ب ـ ــأن ط ـ ـهـ ــران م ـل ـتــزمــة‬ ‫بــاالتـفــاق‪ ،‬فــي حين تــؤكــد الوكالة‬ ‫الــدول ـيــة لـلـطــاقــة ال ــذري ــة‪ ،‬وحـلـفــاء‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬وأع ـض ــاء في‬ ‫إدارة ترامب أنها تلتزم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ــال كـ ـي ــري‪« :‬لـ ـك ــن أيـ ـ ــا كــانــت‬ ‫األس ـب ــاب‪ ،‬يبقى ال ــواق ــع يتلخص‬ ‫في أن الرئيس ومــن خــال انتهاك‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــرار االتـ ـف ــاقـ ـي ــة‪ ،‬سـيـضـعــف‬ ‫موقفنا‪ ،‬وسيبعدنا عــن الحلفاء‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـعـ ــزز مـ ــوقـ ــف ال ـم ـت ـش ــددي ــن‬ ‫اإليــران ـي ـيــن‪ ،‬وس ـيــزيــد م ــن تعقيد‬ ‫ح ــل األزمـ ــة م ــع ك ــوري ــا الـشـمــالـيــة‪،‬‬ ‫وي ـج ـع ـل ـن ــا ن ـق ـت ــرب مـ ــن الـ ـص ــراع‬ ‫العسكري»‪.‬‬

‫إل ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أف ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ص ـح ـي ـف ــة‬ ‫ً‬ ‫«تلغراف» نقال عن مصادر حكومية‪،‬‬ ‫بــأن عـشــرات ال ـنــواب فــي البرلمان‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ــي‪ ،‬ب ـم ــن ف ـي ـهــم رئـيـســة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء تـ ـي ــري ــزا م ـ ــاي ت ـع ــرض ــوا‬ ‫لهجمات إلكترونية‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـمـصــادر أن الهجمات‬ ‫اإللكترونية غير المسبوقة جرت‬ ‫فــي يونيو الـمــاضــي‪ ،‬ودام ــت نحو‬ ‫‪ 12‬ساعة واستهدفت قرابة ‪ 90‬من‬ ‫حسابات البريد اإللكتروني‪.‬‬ ‫وحامت الشكوك في البداية حول‬ ‫القراصنة ال ــروس‪ ،‬لكن مسؤولين‬ ‫في المخابرات البريطانية خلصوا‬ ‫ف ـ ــي وقـ ـ ــت الحـ ـ ــق إلـ ـ ــى أن إيـ ـ ــران‬ ‫«مسؤولة عن الهجوم»‪.‬‬ ‫وفي حال تأكد ضلوع طهران في‬ ‫ما حصل‪ ،‬فإن الهجوم اإللكتروني‬ ‫سيكون األول من نوعه إليران داخل‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬طهران ‪ -‬وكاالت)‬

‫نبه المسؤول الثاني في‬ ‫الحكومة الكتالونية أوريول‬ ‫جونكيراس أمس‪ ،‬إلى أن عرض‬ ‫الحوار‪ ،‬الذي طرحته مدريد‪،‬‬ ‫ال يمكن أن يتناول إال استقالل‬ ‫ً‬ ‫كتالونيا‪ ،‬فيما يشكل شرطا‬ ‫ً‬ ‫مسبقا ويزيد صعوبة التوصل‬ ‫إلى توافق بين الطرفين‪.‬‬ ‫وقال جونكيراس‪ ،‬في كلمة‬ ‫ألقاها في مقر الحزب اليساري‬ ‫الجمهوري في كتالونيا‬ ‫الذي يرأسه‪ ،‬إن عرض إجراء‬ ‫الحوار‪ ،‬الذي قدمته الحكومة‬ ‫اإلسبانية «يجب أن يشير إلى‬ ‫بناء الجمهورية والتزامنا‬ ‫باالستقالل»‪.‬‬

‫«رسالة نصية» تتسبب في‬ ‫كارثة استخبارية فرنسية‬

‫«حرب التأشيرات» تؤثر على آالف األتراك‬ ‫وجــد رج ــال األعـمــال والـطــاب ووكــاء‬ ‫السفر األت ــراك أنفسهم عالقين فــي أتــون‬ ‫األزم ــة الدبلوماسية الحالية بين أنقرة‬ ‫وواش ـن ـطــن‪ ،‬وال ـتــي دفعتهما إل ــى تـبــادل‬ ‫تعليق إصدار التأشيرات‪.‬‬ ‫وال ـعــام الـمــاضــي‪ ،‬ســافــر أكـثــر مــن ‪300‬‬ ‫ألــف تركي إلــى الــواليــات المتحدة‪ ،‬فيما‬ ‫قدم أكثر من ‪ 450‬ألف أميركي إلى تركيا‪،‬‬ ‫وفق أرقام صادرة عن معهد اإلحصاءات‬ ‫التركي‪.‬‬ ‫إال أن قرار توجيه اتهامات إلى موظف‬ ‫في القنصلية األميركية في إسطنبول‪،‬‬ ‫باالرتباط بالداعية المقيم في الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة فـتــح ال ـلــه غــولــن‪ ،‬ال ــذي تتهمه‬ ‫أنـ ـق ــرة ب ـتــدب ـيــر م ـح ــاول ــة االنـ ـق ــاب ضد‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس رج ـ ــب ط ـي ــب إردوغـ ـ ـ ـ ــان ال ـع ــام‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬تسبب بــانــزالق الـعــاقــات في‬ ‫دوامة االضطراب‪.‬‬ ‫وردا عـ ـل ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت الـ ـسـ ـف ــارة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة فـ ــي أن ـ ـقـ ــرة ت ـع ـل ـي ــق إصـ ـ ــدار‬ ‫ال ـت ــأش ـي ــرات‪ ،‬ب ـمــا ف ـي ـهــا ت ـلــك الـمــرتـبـطــة‬ ‫بالسياحة والعمل‪ ،‬مستثنية تأشيرات‬ ‫الهجرة‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدورهـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬أوقـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت ت ـ ــركـ ـ ـي ـ ــا ج ـم ـي ــع‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـمــرت ـب ـطــة ب ــال ـت ــأش ـي ــرات في‬ ‫بعثاتها بالواليات المتحدة للمواطنين‬ ‫األميركيين‪ .‬وقالت منسقة برامج تعليمية‬

‫أجـنـبـيــة تـســاعــد الـطـلـبــة عـلــى اسـتـكـمــال‬ ‫دراس ـت ـه ــم ف ــي الـ ـخ ــارج زي ـن ــب س ـي ــن‪ ،‬إن‬ ‫«الطلبة وعائالتهم يشعرون بالذعر»‪.‬‬ ‫وبين المتأثرين بالقرار الطالب أرغون‬ ‫ك ــوشـ ـك ــون (‪ 22‬عـ ــامـ ــا)‪ ،‬والـ ـ ـ ــذي ي ـت ــدرب‬ ‫ليصبح مدرسا للغة اإلنكليزية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ك ــوشـ ـك ــون‪ ،‬الـ ـ ــذي ك ـ ــان يـخـطــط‬ ‫للذهاب إلــى الــواليــات المتحدة لتطوير‬ ‫مهاراته باللغة اإلنكليزية‪ ،‬لوكالة فرانس‬ ‫ب ــرس‪« :‬ك ــل مـشــاريـعــي أحـبـطــت‪ .‬مــا زلنا‬ ‫ننتظر‪ ،‬وال حل أمامنا»‪.‬‬ ‫يسافر كل عام نحو ‪ 26‬ألف طالب تركي‬ ‫إلى الواليات المتحدة‪ ،‬ألسباب مرتبطة‬ ‫بالتعليم‪ ،‬و ف ــق مــد يــر م ـعــارض التعليم‬ ‫الدولية في تركيا دنيز اكار‪.‬‬ ‫وي ـســافــر نـحــو ‪ 10‬آالف ل ـل ـتــدرب على‬ ‫اللغة اإلنكليزية‪ ،‬وعدد مماثل‪ ،‬للحصول‬ ‫على درجات البكالوريوس والماجستير‪،‬‬ ‫فيما ي ــزور ستة آالف شخص الــواليــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬من أجل برنامج «سافر واعمل»‪.‬‬ ‫ويـسـمــح الـبــرنــامــج لطلبة الجامعات‬ ‫بالعيش والعمل فــي الــواليــات المتحدة‬ ‫خ ــال عطلة الـصـيــف‪ .‬وي ـبــدأ اآلن تقديم‬ ‫الطلبات لعام ‪ ،2018‬لكن أكار حذر من أنه‬ ‫«في حال استمر تعليق منح التأشيرات‪،‬‬ ‫ف ــإن أحـ ــدا ل ــن يـتـمـكــن م ــن ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫الصيف المقبل»‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬أوضح السفير األميركي في‬ ‫أنـقــرة‪ ،‬أن القيود مرتبطة بالمكان فقط‪،‬‬ ‫ولـيــس بالمواطنين األت ــراك‪ .‬وق ــال جون‬ ‫باس‪« :‬إذا كنتم ترغبون في التقدم بطلب‬ ‫للحصول على تأشيرة في سفارة أميركية‬ ‫أخرى أو قنصلية خارج تركيا‪ ،‬فلكم حرية‬ ‫القيام بذلك»‪.‬‬ ‫لكن أكــار أشــار إلى أن هذا ال يعني أن‬ ‫التأشيرات ستمنح للمتقدمين بالطلبات‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬نحن نشير على األشخاص‬ ‫الذين لديهم حاجات عاجلة الذهاب إلى‬ ‫دول أخرى (لتقديم الطلبات)‪ ،‬لكن ال يوجد‬ ‫ضمان بأنهم سيحصلون على تأشيرات‬ ‫في هذه الدول»‪.‬‬ ‫وتــركـيــا وال ــوالي ــات المتحدة عضوان‬ ‫في حلف شمال األطلسي‪ .‬إال أن عالقتهما‬ ‫ت ـ ـ ـضـ ـ ــررت بـ ـمـ ـح ــاول ــة االنـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاب وعـ ـ ــدد‬ ‫م ــن ال ـخ ــاف ــات ال ـمــرت ـب ـطــة بــالـسـيــاســات‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وقــالــت الـطــالـبــة كــوبــرا (‪ 22‬عــامــا)‪« :‬ال‬ ‫أعــرف مــاذا سيحصل اآلن‪ .‬هــل سأتمكن‬ ‫من الذهاب أم ال‪ ،‬ال أعرف‪ .‬ما زلنا ننتظر»‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد إب ـ ــراهـ ـ ـي ـ ــم أوزدمـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــر‪ ،‬م ــدي ــر‬ ‫«فيزافيكس» في أنـقــرة‪ ،‬التي تساعد في‬ ‫التقدم بطلبات الحصول على تأشيرات‪،‬‬ ‫ب ــأن لــديــه ثــاثــة أو أرب ـع ــة مـتـعــامـلـيــن ال‬ ‫يــزالــون بــانـتـظــار مـعــرفــة م ــاذا سيحصل‬

‫بعد التقديم على تأشيرة أميركية‪ ،‬فيما‬ ‫لدى البعض منهم مواعيد مع السفارة في‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫ومن المقرر إقامة معرض للتعليم في‬ ‫إسطنبول من ‪ 27‬إلى ‪ 29‬الجاري‪.‬‬ ‫وقــال محمد شديد‪ ،‬المدير التنفيذي‬ ‫ل ــ»كــون ـي ـك ـمــي»‪ ،‬الـمـتـخـصـصــة ف ــي توفير‬ ‫فــرص تعليمية‪ ،‬إن شركته ستلتقي ما‬ ‫يقارب ‪ 30‬ألف طالب تركي خالل المعرض‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬جميعنا خسرنا من ذلــك»‪ ،‬إذ‬ ‫إن كـبــار المتحدثين فــي الـمـعــرض قــد ال‬ ‫يتمكنون من المجيء إلى تركيا‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـمــديــر ال ـع ــام لــوكــالــة «ســال ـتــور»‬ ‫للسفريات في أنقرة سيرفيت علي أوغلو‪،‬‬ ‫فــأكــد أن ــه سـيـتــم إل ـغ ــاء ع ــدد م ــن رح ــات‬ ‫الشركة إلى الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫لـكــن تــداع ـيــات األزمـ ــة أوس ــع مــن ذلــك‪،‬‬ ‫ح ـيــث خ ـســرت ال ـل ـيــرة ال ـتــرك ـيــة أك ـثــر من‬ ‫ستة فــي المئة مــن قيمتها‪ ،‬على خلفية‬ ‫اإلجـ ــراء ات المرتبطة بــالـتــأشـيــرات التي‬ ‫أعلن عنها األحد الماضي‪ ،‬قبل أن تتعافى‬ ‫من معظم خسائرها الحقا‪.‬‬ ‫وق ــال علي أوغ ـلــو‪« :‬تسبب هــذا الـقــرار‬ ‫في ارتفاع العمالت األجنبية بشكل كبير‪.‬‬ ‫ووسط الضبابية والتشاؤم‪ ،‬ال أحد يفكر‬ ‫في اإلجازة»‪.‬‬ ‫(أنقرة ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫في موقف يبدو عجيبا‪ ،‬أرسل‬ ‫أحد عمالء االستخبارات‬ ‫الفرنسية رسالة نصية عبر‬ ‫الهاتف بالخطأ إلى أحد‬ ‫المتشددين يحذره خاللها من‬ ‫خضوعه للمراقبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لصحيفة «التليغراف»‬ ‫البريطانية‪ ،‬تسببت هذه‬ ‫الرسالة النصية في انهيار‬ ‫ملف التحقيقات والتحريات‪،‬‬ ‫التي كانت تجرى بشأن «واعظ‬ ‫إسالمي»‪ ،‬يعيش في العاصمة‬ ‫الفرنسية باريس‪ ،‬دون الكشف‬ ‫عن اسمه‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر في وزارة‬ ‫الداخلية الفرنسية أن عميل‬ ‫المخابرات كان بصدد إرسال‬ ‫الرسالة النصية إلى أحدهم‪،‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬بادر المتشدد‬ ‫باالتصال بعميل المخابرات‬ ‫بعد دقائق من استقبال‬ ‫الرسالة النصية‪ ،‬مما جعل‬ ‫األخير يدرك حجم الكارثة التي‬ ‫ارتكبها‪.‬‬

‫كبير موظفي البيت األبيض‬ ‫السابق أمام لجنة تحقيق‬

‫عملية إجالء مقاتلين معارضين مثيرة للجدل في الرقة‬

‫ً‬ ‫دمشق تدعو أنقرة للخروج من إدلب فورا‬ ‫أعـ ـل ــن ال ـت ـح ــال ــف الـ ــدولـ ــي ضــد‬ ‫«داع ــش» بقيادة واشـنـطــن‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫أن قافلة من الحافالت التي تضم‬ ‫مقاتلين استسلموا‪ ،‬وعائالتهم‬ ‫س ـت ـغــادر مــدي ـنــة ال ــرق ــة ال ـســوريــة‬ ‫بـ ـم ــوج ــب تـ ـس ــوي ــة ت ــوس ــط فـيـهــا‬ ‫مسؤولون محليون‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫المقاتلين األجانب الذين يقاتلون‬ ‫في الرقة «مستثنون» من الخروج‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـتـحــالــف ف ــي ب ـي ــان‪« :‬تــم‬ ‫تنظيم قافلة من الحافالت لمغادرة‬ ‫الرقة في يوم ‪ 14‬أكتوبر بموجب‬ ‫تسوية توسط فيها مجلس الرقة‬ ‫المدني وشيوخ العشائر العربية»‪،‬‬ ‫مــوض ـحــا أن ال ـه ــدف م ــن االت ـف ــاق‬ ‫هــو «تقليل الخسائر فــي صفوف‬ ‫ال ـم ــدن ـي ـي ــن‪ ،‬ع ـل ــى ي ـت ــم اس ـت ـث ـنــاء‬ ‫اإلرهابيين األجــانــب فــي داعــش»‪،‬‬ ‫مما يــو حــي أن التسوية تتضمن‬ ‫خ ـ ـ ــروج م ـق ــات ـل ـي ــن س ــوريـ ـي ــن فــي‬ ‫صفوف تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد الـ ـتـ ـح ــال ــف‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان ــه‪،‬‬ ‫أن ــه س ـي ـجــري الـتـحـقــق م ــن هــويــة‬

‫ال ـم ـغ ــادري ــن‪ ،‬م ـش ــددا ع ـلــى أن ــه لم‬ ‫يـكــن ج ــزءا مــن الـمـفــاوضــات التي‬ ‫تمخضت عنها هذه التسوية التي‬ ‫رأى أنها «ستضمن سالمة األرواح‬ ‫الـبــريـئــة‪ ،‬وتـسـمــح ل ـقــوات ســوريــة‬ ‫الــديـم ـقــراطـيــة (ق ـس ــد) والـتـحــالــف‬ ‫بــالـتــركـيــز عـلــى هــزيـمــة إرهــابـيــي‬ ‫داعش»‪.‬‬ ‫وقاد مجلس الرقة المدني الذي‬ ‫ي ـضــم مـمـثـلـيــن ع ــن أب ـ ــرز عـشــائــر‬ ‫الرقة خالل األيام القليلة الماضية‪،‬‬ ‫محادثات لتوفير ممر آمن إلخراج‬ ‫المدنيين العالقين في آخر نقاط‬ ‫سيطرة تنظيم «داعش» في مدينة‬ ‫الرقة‪.‬‬ ‫وأكد مصدر عسكري‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫«الحافالت متوقفة حاليا في إحدى‬ ‫الـقــرى (‪ )...‬وسيتم ارسالها ألخذ‬ ‫الــدواعــش ونقلهم الحـقــا باتجاه‬ ‫(محافظة) دير الزور» شرق البالد‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ب ـي ــان ال ـت ـح ــال ــف ح ــول‬ ‫اإلجالء بعد ساعات على تصريح‬ ‫لــه لوكالة فــرانــس بــرس أعلن فيه‬ ‫اس ـت ـس ــام ن ـح ــو م ـئ ــة م ـق ــات ــل مــن‬

‫تـنـظـيــم «داع ـ ــش» خ ــال الـســاعــات‬ ‫األربـ ــع والـعـشــريــن الـمــاضـيــة الــى‬ ‫«قسد»‪ ،‬تحالف الفصائل الكردية‬ ‫والعربية الــذي يقاتل الجهاديين‬ ‫في الرقة‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال مدير المرصد‬ ‫السوري رامي عبدالرحمن لوكالة‬ ‫فرانس برس‪« :‬خرج كافة المقاتلين‬ ‫الـ ـس ــوريـ ـي ــن فـ ــي ت ـن ـظ ـي ــم ال ــدول ــة‬ ‫اإلسالمية مــن مدينة الــرقــة خالل‬ ‫األيــام الخمسة الماضية»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى أن عــددهــم نحو مئتين‪ ،‬وقد‬ ‫«خرجوا مع عائالهم» الى جهات‬ ‫غير محددة‪.‬‬ ‫ال ــى ذل ــك‪ ،‬ق ــال مـصــدر عسكري‬ ‫س ــوري‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن قــوات الحكومة‬ ‫السورية والقوات المتحالفة معها‬ ‫اس ـت ـعــادت الـسـيـطــرة عـلــى مدينة‬ ‫الميادين بشرق سورية من تنظيم‬ ‫«داعش»‪.‬‬ ‫وب ــات ــت ال ـم ـيــاديــن الـقــريـبــة من‬ ‫الحدود العراقية في محافظة دير‬ ‫ال ـ ــزور ق ــاع ــدة رئ ـي ـســة لـمـتـشــددي‬ ‫«داع ـ ـ ــش» ف ــي ظ ــل ه ـج ــوم تــدعـمــه‬

‫مقاتالن يخضعان للتدريب في معسكر لـ «جيش اإلسالم» في الغوطة قرب دمشق أمس ‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ل ـطــردهــم من‬ ‫م ـع ـق ـل ـهــم ال ـ ـسـ ــوري ال ــرئـ ـي ــس فــي‬ ‫مدينة الرقة‪.‬‬ ‫وت ـقــع ال ـم ـيــاديــن إل ــى الـجـنــوب‬ ‫م ـ ــن م ــديـ ـن ــة ديـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـ ـ ــزور‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫تحاول الـقــوات السورية والقوات‬ ‫ال ـم ـت ـحــال ـفــة م ـع ـهــا طـ ــرد مـقــاتـلــي‬ ‫التنظيم مــن جـيــب صغير اليــزال‬ ‫تحت سيطرتهم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـص ــدر ال ـع ـس ـك ــري إن‬

‫صـفــوف الـمـتـشــدديــن ان ـهــارت في‬ ‫الميادين‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬حذر المسؤول العام‬ ‫ل ـ ـ «وح ـ ـ ــدات ال ـح ـمــايــة ال ـك ــردي ــة»‬ ‫س ـي ـبــان ح ـم ــو‪ ،‬ال ــدول ــة الـتــركـيــة‬ ‫مــن االق ـت ــراب مــن مــديـنــة​عفرين​‬ ‫في​ريف حلب الشمالي​ الغربي‪،‬‬ ‫مشيرا الــى أن «وحــدات الحماية‬ ‫سـ ـيـ ـلـ ـقـ ـن ــون​ال ـ ـج ـ ـيـ ــش الـ ـت ــركـ ـي​‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫درس ــا تــاريـخـيــا فــي حــال اقـتــرب‬

‫م ــن عـ ـف ــري ــن»‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪« :‬جـمـيــع‬ ‫س ـي ــاس ــات وم ـخ ـط ـط ــات ال ــدول ــة‬ ‫التركية الخاصة​الشرق األوسط​‬ ‫فشلت‪ ،‬لذلك فإن سياستها تتركز‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ال ــراه ــن عـلــى الـحــرب‬ ‫ضــد األكـ ــراد فــي المنطقة‪ ،‬وهــي‬ ‫ّ‬ ‫تــت ـبــع ل ــذل ــك مـخـتـلــف األســال ـيــب‬ ‫والمخططات»‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـت ـهــا‪ ،‬ط ــال ـب ــت وزارة‬ ‫الخارجية السورية بخروج القوات‬

‫(إي بي أيه)‬ ‫ً‬ ‫التركية «ف ــورا» مــن إدل ــب‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن انـتـشــارهــا ال يـمــت بـصـلــة إلــى‬ ‫اتـ ـف ــاق خ ـف ــض الـ ـت ــوت ــر‪ ،‬الـ ـ ــذي تــم‬ ‫التوصل إليه في مباحثات أستانا‪،‬‬ ‫واصفة الخطوة التركية بـ»العدوان‬ ‫السافر»‪.‬‬ ‫(دمشق ‪ -‬وكاالت)‬

‫مثل كبير موظفي البيت‬ ‫األبيض السابق رينس‬ ‫بريبوس أمام لجنة تحقيق‬ ‫تنظر في احتمال وجود تدخل‬ ‫روسي في حملة االنتخابات‬ ‫الرئاسية األميركية وتواطؤ‬ ‫محتمل من جانب مساعدي‬ ‫الرئيس دونالد ترامب‪ ،‬بحسب‬ ‫ما ذكرته وسائل اإلعالم‬ ‫األميركية‪ .‬وذكرت صحيفتا‬ ‫بوليتيكو وواشنطن بوست‬ ‫ً‬ ‫نقال عن محامي بريبوس وليام‬ ‫بورك قوله‪ ،‬إن المثول أمام‬ ‫فريق اللجنة الخاصة برئاسة‬ ‫ً‬ ‫روبرت مولر‪ ،‬كان طوعيا‪.‬‬ ‫وقال بورك «أجاب على كل‬ ‫أسئلتهم بسرور»‪ .‬ويطالب‬ ‫االستقالليون الكتالونيون‬ ‫ً‬ ‫باالستقالل استنادا إلى نتائج‬ ‫استفتاء تقرير المصير‪ ،‬الذي‬ ‫نظم في األول من أكتوبر‬ ‫الجاري‪ ،‬رغم أن مدريد حظرته‪،‬‬ ‫ويؤكدون أنهم فازوا به بـ ‪90‬‬ ‫في المئة من األصوات مع‬ ‫نسبة مشاركة بلغت ‪ 43‬في‬ ‫المئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫قاتل القس «تكفيري»‪ ...‬والجيش يحبط هجوما في العريش‬

‫«الدستورية» تقضي بعدم اختصاص «العسكري» بالتظاهر‪ ...‬و«الخارجية» تستعد لالنتخابات الرئاسية‬

‫صورة مركبة تظهر متابعة وزير الدفاع صدقي صبحي لتدريبات «حماء السماء ‪ »2‬أمس (وزارة الدفاع المصرية)‬

‫ُ‬ ‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى ومحمد يحيى وعمرو حسني ونهى رجب‬

‫اعترف المتهم بقتل القس‬ ‫سمعان شحاتة‪ ،‬خالل‬ ‫التحقيقات التي أجرتها النيابة‬ ‫العامة معه‪ ،‬أمس‪ ،‬بأنه أراد من‬ ‫فعلته الخالص من «الكفار»‬ ‫بحسب وصفه‪ ،‬في حين خاطبت‬ ‫الهيئة الوطنية لالنتخابات‬ ‫«الخارجية» المصرية لبدء‬ ‫تجهيز ًمقار السفارات المصرية‬ ‫استعدادا لالنتخابات الرئاسية‬ ‫المقبلة‪ ،‬خالل النصف األول من‬ ‫العام المقبل‪.‬‬

‫‪ 52‬مليار دوالر‬ ‫حصيلة النقد‬ ‫األجنبي منذ‬ ‫التعويم‬

‫فجرت التحقيقات التي أجرتها‬ ‫ن ـيــابــة شـ ــرق الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬مع‬ ‫المتهم أحمد السنباطي‪ ،‬المتهم‬ ‫ب ـق ـت ــل ال ـ ـقـ ــس سـ ـمـ ـع ــان ش ـح ــات ــة‪،‬‬ ‫مـ ـف ــاج ــأة كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬هـ ــي أن عـمـلـيــة‬ ‫االعـتــداء كانت بــدافــع تكفيري من‬ ‫القاتل‪ ،‬إذ أقر المتهم أنه يسعى إلى‬ ‫"التخلص" ممن سماهم "الكفار"‪.‬‬ ‫وق ــال السنباطي أم ــام النيابة‪:‬‬ ‫"ل ــم أك ــن أع ـت ــزم قـتــل ال ـكــاهــن‪ ،‬لكن‬ ‫مــا ح ــدث أنـنــي استللت آل ــة حــادة‬ ‫ً‬ ‫ساطور‪ ،‬ووقفت في الشارع معتزما‬ ‫التشاجر مع صاحب متجر لبيع‬ ‫العصائر‪ ،‬كنت أعمل به‪ ،‬ففوجئت‬ ‫بـمــرور الـقــس سمعان مــن الـشــارع‬ ‫ومعه كاهن آخر‪ ،‬فقررت الخالص‬ ‫منهما ألنني ال أحب المسيحيين‬ ‫وأريد التخلص من الكفار"‪ ،‬بحسب‬ ‫نصوص التحقيقات‪.‬‬ ‫وعلمت "الـجــريــدة" مــن مصادر‬ ‫م ـط ـل ـعــة أن تـ ـح ــري ــات ال ـم ـبــاحــث‬ ‫أشارت إلى أن المتهم القاتل يقيم‬ ‫في منطقة "مؤسسة الزكاة" التابعة‬ ‫ل ـمــدي ـنــة الـ ـس ــام‪ ،‬شـ ــرق ال ـق ــاه ــرة‪،‬‬ ‫ويـعـتـنــق ال ـف ـكــر ال ـم ـت ـطــرف‪ ،‬فيما‬ ‫قــال مـســؤول مركز اإلع ــام األمني‬ ‫في وزارة الداخلية‪" :‬المتهم عاطل‬ ‫وس ـبــق اتـهــامــه فــي قـضـيــة تعديه‬ ‫ب ــالـ ـض ــرب ع ـل ــى وال ـ ـ ـ ــده وإح ـ ـ ــداث‬

‫إص ــاب ــة ب ــه وإشـ ـع ــال ال ـن ـي ــران في‬ ‫المنزل"‪.‬‬ ‫وقال باحث الحركات األصولية‪،‬‬ ‫ماهر فرغلي‪ ،‬لـ "الـجــريــدة"‪" :‬هناك‬ ‫بالفعل ذئاب منفردة في مصر‪ ،‬لكن‬ ‫ال يمكن الجزم بأنها عمليات باتت‬ ‫ً‬ ‫نـمـطــا مـعـتــاد ال ـح ــدوث‪ ،‬والـغــالــب‬ ‫على واقعة قتل القس سمعان أنها‬ ‫تصرف منفرد من شخص ال يقف‬ ‫وراءه تنظيم يدير عمليات من تلك‬ ‫النوعية"‪ ،‬فيما قــال راعــي كنيسة‬ ‫"ال ـس ـي ــدة الـ ـ ـع ـ ــذراء" ف ــي م ـس ـطــرد‪،‬‬ ‫ش ـ ـمـ ــال الـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــرة‪ ،‬ع ـب ــدال ـم ـس ـي ــح‬ ‫ب ـس ـيــط‪" :‬ال ــدول ــة ف ـقــدت الـسـيـطــرة‬ ‫عـلــى اإلرهــاب ـي ـيــن‪ ،‬وع ـلــى األق ـبــاط‬ ‫أخذ الحذر"‪ ،‬مشيرا إلى أن األسبوع‬ ‫الماضي شهد االع ـتــداء على قس‬ ‫آخر في محافظة األقصر‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫تم إخالء سبيل الجاني‪.‬‬

‫إحباط هجوم‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلن الناطق العسكري‪،‬‬ ‫العميد تامر الرفاعي‪ ،‬أمس‪ ،‬إحباط‬ ‫ق ــوات إن ـفــاذ ال ـقــانــون فــي الجيش‬ ‫الثاني الميداني‪ ،‬هجوما إرهابيا‬ ‫لبعض العناصر "التكفيرية"‪ ،‬على‬ ‫أحد االرتكازات األمنية في مدينة‬ ‫ال ـع ــري ــش ش ـم ــال س ـي ـن ــاء‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلى أن المهاجمين كانوا يرتدون‬

‫زي ال ـق ــوات الـمـسـلـحــة‪ ،‬ومــزوديــن‬ ‫ب ــأح ــزم ــة نــاس ـفــة وق ـن ــاب ــل يــدويــة‬ ‫وأسلحة نارية‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬شهد وزيــر الدفاع‬ ‫الفريق أول صدقي صبحي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بيان الرماية الصاروخية "حماة‬ ‫السماء ‪ "2‬لوحدات من قوات الدفاع‬ ‫الـ ـج ــوي‪ ،‬بــال ـتــزامــن م ــع االح ـت ـفــال‬ ‫بالذكري الـ ‪ 44‬النتصارات أكتوبر‬ ‫المجيدة‪.‬‬

‫تيران وصنافير‬

‫ً‬ ‫ق ـض ــائ ـي ــا‪ ،‬حـ ـ ــددت الـمـحـكـمــة‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ــة ال ـع ـل ـيــا‪ ،‬جـلـســة ‪13‬‬ ‫يناير المقبل‪ ،‬للنطق بالحكم في‬ ‫د عــو يـيــن قضائيتين "منازعتي‬ ‫تنفيذ" أقامتهما هيئة قضايا‬ ‫الدولة‪ ،‬بطلب وقف تنفيذ وعدم‬ ‫االع ـ ـتـ ــداد بــال ـح ـكــم الـ ـص ــادر من‬ ‫محكمة القضاء اإلداري بمجلس‬ ‫الدولة الذي قضى ببطالن توقيع‬ ‫مـمـثــل الـحـكــومــة الـمـصــريــة على‬ ‫اتفاقية تعيين الحدود البحرية‬ ‫بين مصر والسعودية‪ ،‬والتي تم‬ ‫بمقتضاها نقل تبعية جزيرتي‬ ‫ت ـي ــران وصـنــافـيــر إل ــى المملكة‪،‬‬ ‫كما قضت "الــدس ـتــوريــة"‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ب ــاخ ـت ـص ــاص م ـح ــاك ــم ال ـق ـض ــاء‬ ‫العادي بنظر الدعاوى المتعلقة‬

‫تفاؤل بتنمية سيناء بعد إقرار «االستثمار»‬ ‫•‬

‫في األثناء‪ ،‬وبينما أعلن رئيس‬ ‫ائ ـت ــاف "دعـ ــم م ـصــر" الـبــرلـمــانــي‪،‬‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـس ــوي ــدي‪ ،‬إط ـ ــاق حملة‬ ‫شعبية لمطالبة الرئيس عبدالفتاح‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــي‪ ،‬ب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــرش ـ ــح لـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫رئــاس ـيــة ثــان ـيــة‪ ،‬وال ـم ـق ــرر عـقــدهــا‬ ‫خ ـ ــال ال ـن ـص ــف األول مـ ــن ال ـع ــام‬ ‫المقبل‪ ،‬خاطبت "الهيئة الوطنية‬ ‫ل ــان ـت ـخ ــاب ــات" وزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫المصرية‪ ،‬أمــس‪ ،‬لتهيئة الظروف‬ ‫واتخاذ اإلجراءات الالزمة لتيسير‬ ‫ت ـصــويــت ال ـم ـصــري ـيــن الـمـقـيـمـيــن‬ ‫ف ــي الـ ـخ ــارج خـ ــال "االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫الرئاسية"‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬نفى رئـيــس الهيئة‬ ‫الوطنية لالنتخابات‪ ،‬المستشار‬ ‫الشـيــن إبــراه ـيــم‪ ،‬عـلــم الـهـيـئــة بما‬ ‫يشاع عن احتمال إجراء تعديالت‬ ‫دسـ ـ ـت ـ ــوري ـ ــة‪ ،‬م ـ ــن ش ــأنـ ـه ــا إرج ـ ـ ــاء‬ ‫االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وأضاف في‬ ‫تـصــريـحــات ل ـ "ال ـجــريــدة"‪" :‬يـجــري‬ ‫االنتهاء من تجهيز المقر الرسمي‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـه ـي ـئــة"‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن الـهـيـئــة‬ ‫تواصل اجتماعاتها التحضيرية‬ ‫لـبــدء اتـخــاذ خـطــوات تنفيذية في‬

‫على صعيد آخر‪ ،‬وبينما وقعت‬ ‫وزيــرة االستثمار سحر نصر‪ ،‬مع‬ ‫رئيس المكتب اإلداري لمجموعة‬ ‫"ال ـب ـن ــك الـ ــدولـ ــي"‪ ،‬ش ــاول ـي ــن يــانــج‬ ‫على الشريحة الثالثة من التمويل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـصـ ــص ل ـ ــدع ـ ــم ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫االقتصادي للحكومة‪ ،‬بقيمة مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬أثـنــى مــديــر صـنــدوق النقد‬ ‫ال ــدول ــي ل ـل ـشــرق األوسـ ـ ــط وآس ـيــا‬ ‫الوسطى‪ ،‬جهاد أزور‪ ،‬على جهود‬ ‫الحكومة المصرية الرامية لتنفيذ‬ ‫برنامج اإلصــاح االقـتـصــادي‪ ،‬إال‬ ‫أنه تحفظ عن خطوات أخرى‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ــال أزور‪ " :‬م ـ ـص ـ ــر ق ــد م ــت‬ ‫إصـ ــاحـ ــات م ـه ـمــة وح ــاس ـم ــة فــي‬ ‫مـلــف إص ــاح دع ــم ال ـطــاقــة‪ ،‬لكنها‬ ‫التــزال متأخرة في بعض األمــور"‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن القاهرة من المقرر‬ ‫أن تـحــرر أسـعــار الطاقة منتصف‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2019‬وأن ق ـ ـ ــرار و ت ــو ق ـي ــت‬ ‫رف ــع أس ـع ــار ال ــوق ــود ي ـع ــودان إلــى‬ ‫الحكومة المصرية‪ ،‬وأن الصندوق‬ ‫يقدم المعونة والتقنية والمساعدة‬ ‫بالبرنامج لتسريع وتيرة اإلصالح‪.‬‬

‫مصر تجدد رفضها‬ ‫دخول «حوض النيل»‬

‫رفضت القاهرة دعوة‬ ‫أعضاء "مبادرة حوض‬ ‫النيل"‪ ،‬للمشاركة في أنشطة‬ ‫المبادرة‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫استضافة أوغندا لالجتماع‬ ‫السنوي الـ‪ 25‬لمجلس وزراء‬ ‫حوض النيل على مدى‬ ‫يومين‪ .‬وزارة الري والموارد‬ ‫المائية المصرية قالت في‬ ‫بيان لها‪ ،‬أمس‪" :‬مستمرون‬ ‫في المقاطعة إلى حين تعديل‬ ‫االتفاقية‪ ،‬بما يتناسب مع‬ ‫حقوق مصر المائية"‪ ،‬حيث‬ ‫امتنعت مصر عن المشاركة‬ ‫في أنشطة المبادرة منذ‬ ‫‪ ،٢٠١٠‬نتيجة توقيع عدد‬ ‫من دول الحوض بشكل‬ ‫منفرد على مسودة االتفاقية‬ ‫اإلطارية غير المكتملة دون‬ ‫الوصول إلى توافق‪.‬‬

‫ضبط «سكرتير السويس»‬ ‫في قضية رشوة‬

‫أعلنت هيئة الرقابة اإلدارية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أنها ألقت القبض على‬ ‫السكرتير العام لمحافظة‬ ‫السويس‪ ،‬شكري سرحان‪،‬‬ ‫بتهمة تلقيه رشوة من أحد‬ ‫المقاولين مقابل تسريب‬ ‫قيمة المقايسة التقديرية‬ ‫لمزايدة بيع قطعة أرض‬ ‫ً‬ ‫مساحتها ‪ 39‬ألفا و‪ 90‬مترا‬ ‫ً‬ ‫مربعا في المحافظة‪.‬‬ ‫مصدر مسؤول قال إنه تم‬ ‫نقل المتهم بواسطة ضباط‬ ‫هيئة الرقابة اإلدارية إلى‬ ‫نيابة أمن الدولة العليا في‬ ‫القاهرة‪ ،‬وسط حراسة أمنية‬ ‫مشددة‪ ،‬لبدء التحقيقات‪.‬‬

‫إيطاليا تستأنف الطيران‬ ‫إلى شرم الشيخ‬

‫ً‬ ‫«المالية» حددت ‪ 80‬مليارا للعام الحالي‪ ...‬والدستور ينص على ‪100‬‬

‫قطاعية مرتبطة بصناعات بعينها كاألدوية‪ ،‬كما أن قطاع الصناعة‬ ‫ً‬ ‫في مصر هو أكبر مستفيد من القانون‪ ،‬حيث سيتيح كثيرا من‬ ‫الفرص لنمو القطاع بالحوافز الموجودة ضمن الالئحة الجديدة‪،‬‬ ‫وسيزيد من تنافسية المستثمر‪ ،‬كما سيساعد على زيادة اإلنتاج"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال أستاذ االقتصاد في جامعة األزهــر‪ ،‬صالح‬ ‫الدين فهمي لـ"الجريدة"‪" :‬قانون االستثمار الجديد يعد أحد‬ ‫أدوات التحفيز"‪ ،‬لكنه قال في الوقت ذاته إن "نجاح االستثمار‬ ‫ً‬ ‫ال يتم بالقوانين فقط‪ ،‬والدليل أننا منذ أكثر من ‪ 40‬عاما نسعى‬ ‫إلى تحفيز االستثمار عبر استصدار ‪ 4‬أو ‪ 5‬قوانين والنتيجة‬ ‫محدودة"‪.‬‬ ‫وف ــي ح ـيــن أبـ ــدى ال ـب ـعــض ت ـخــوفــه م ــن أن ي ـك ــون ف ـتــح مـجــال‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ف ــي سـيـنــاء ذري ـع ــة ل ــدخ ــول مـسـتـثـمــريــن أج ــان ــب من‬ ‫جنسيات بعينها بما يؤثر على األمن القومي للبالد‪ ،‬استبعد ذلك‬ ‫الخبير االستراتيجي‪ ،‬جمال أبوذكري وقال لـ"الجريدة"‪" :‬ال خوف‬ ‫ً‬ ‫من وجود مستثمرين أجانب في سيناء"‪ ،‬مشيرا إلى أن "االستثمار‬ ‫والتملك فــي سيناء يخضع العـتـبــارات وضــوابــط صــارمــة جدا‬ ‫تستلزم الحصول على موافقة أجهزة األمن الوطني واالستخبارات‬ ‫للمحافظة على األمــن القومي للبالد‪ ،‬وهناك تعليمات مشددة‬ ‫بعدم السماح للفلسطينيين واإلسرائيليين بالتملك في سيناء"‪.‬‬

‫أبــدى خـبــراء اقتصاد واستراتيجيون تفاؤلهم بـشــأن تنمية‬ ‫سيناء‪ ،‬عقب قرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‪ ،‬األربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬تخصيص ‪ 150‬مليار جنيه لتنمية شبه الجزيرة‪ ،‬والذي‬ ‫سبقه إقرار "قانون االستثمار" الجديد أواخر يونيو الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫قسم القانون البالد إلى أقاليم ووضعت سيناء والصعيد ضمن‬ ‫القائمة (أ) التي تتضمن تسهيالت للمستثمرين تصل إلى حد خصم‬ ‫‪ 50‬في المئة من كلفة االستثمار‪ ،‬مما يسهم في تنمية سيناء التي‬ ‫عانت غياب المشروعات التنموية وانتشار التنظيمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــادت أس ـت ــاذة االق ـت ـصــاد ف ــي جــامـعــة "ع ـيــن ش ـم ــس"‪ُ ،‬يـمــن‬ ‫الحماقي‪ ،‬بقانون االستثمار الجديد‪" :‬يحدث ارتقاءة تنموية في‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ويسهل اإلج ــراء ات على المستثمر‪ ،‬ويتضمن بندا يمنع‬ ‫سيناء‬ ‫أي وزارة من اتخاذ أي قرارات تخص المستثمر دون الرجوع إلى‬ ‫اللوائح‪ ،‬مما سيحد من القرارات المتضاربة التي تصدر من الهيئات‬ ‫والوزارات التي تعوق المستثمرين"‪.‬‬ ‫وتابعت الحماقي في تصريح لـ"الجريدة"‪" :‬القانون يوفر نوعين‬ ‫أساسيين مــن الـحــوافــز‪ ،‬وهـمــا حــوافــز جغرافية تــدعــو لالهتمام‬ ‫بالمناطق المختلفة كالصعيد وسيناء والوادي الجديد‪ ،‬وحوافز‬

‫«رئاسية ‪»2018‬‬

‫صندوق النقد‬

‫«تقليص الميزانية» يهدد بنسف تطوير التعليم‬

‫القانون الجديد يقدم تسهيالت ويجذب األجانب‬ ‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫بالتظاهر دون محاكم القضاء‬ ‫العسكري‪.‬‬

‫م ـســار طــريــق عـمــل الـلـجـنــة‪ ،‬حتى‬ ‫الـ ــوصـ ــول إلـ ــى يـ ــوم االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫الرئاسية‪.‬‬

‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أوض ـ ـ ـ ــح ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫ال ـس ــاب ــق لــرئ ـيــس ص ـن ــدوق الـنـقــد‬ ‫الــدولــي السابق‪ ،‬فخري الفقي‪ ،‬أن‬ ‫ال ـص ـن ــدوق يـعـتـبــر ع ــدم الـتـحــريــر‬ ‫الـكــامــل ألسـعــار الــوقــود فــي مصر‬ ‫ت ـ ــأخ ـ ــرا‪ ،‬إال أن ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة ت ـج ــري‬ ‫إص ــاح ــات مـنـتـظـمــة وم ـت ــدرج ــة‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــراع ـ ـ ـ ـ ــاة ألحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال ال ـ ـ ـمـ ـ ــواطـ ـ ــن‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬فـيـمــا ل ـفــت الـخـبـيــر‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬ن ــائ ــب رئ ـي ــس حــزب‬ ‫التحالف الشعبي‪ ،‬زهدي الشامي‪،‬‬ ‫إلى أن تحرير سعر صرف الجنيه‬ ‫م ـقــابــل ال ـ ــدوالر‪ ،‬ضــاعــف الـمـبــالــغ‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـص ــة لـ ــدعـ ــم الـ ـط ــاق ــة فــي‬ ‫ال ـمــوازنــة‪ ،‬عـلــى الــرغــم مــن تحرير‬ ‫جزء كبير من أسعارها‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلن البنك المركزي‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــري‪ ،‬ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع ح ـص ـي ـلــة‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك وال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـم ـص ــرف ــي‬ ‫مــن الـنـقــد األجـنـبــي مـنــذ تحرير‬ ‫س ـع ــر ال ـ ـصـ ــرف م ـط ـل ــع نــوفـمـبــر‬ ‫‪ 2016‬وحتى اآلن إلــى ‪ 52‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وقال وكيل محافظ البنك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي لـ ـش ــؤون االح ـت ـيــاطــي‬ ‫وأس ــواق النقد‪ ،‬رامــي أبوالنجا‪،‬‬ ‫إن المبلغ جاء حصيلة تحويالت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام ـ ـل ـ ـيـ ــن ف ــي‬ ‫الخارج واالستثمارات وعائدات‬ ‫التصدير‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫•‬

‫القاهرة ـ أمنية اليمني‬

‫جاء ت ميزانية التعليم لهذا العام‪ ،‬المقررة بـ‪ 80‬مليار‬ ‫ج ـن ـيــه‪( ،‬ن ـح ــو ‪ 5‬م ـل ـي ــارات دوالر أم ـي ــرك ــي) غ ـيــر مــرضـيــة‬ ‫لوزارة التعليم أو البرلمان‪ ،‬الذي فشل في محاوالت زيادة‬ ‫الميزانية للنهوض بالتعليم‪ ،‬فيما ذهــب خـبــراء إلــى أن‬ ‫تقليص الميزانية يهدد بنسف خطة الوزارة إلعادة مكانة‬ ‫ً‬ ‫مصر في التعليم عالميا بحلول عام ‪.2022‬‬ ‫وكان وزير التربية والتعليم طارق شوقي‪ ،‬أصدر حزمة‬ ‫قـ ــرارات خ ــال الـفـتــرة الـمــاضـيــة‪ ،‬اعـتـمــد فيها عـلــى زي ــادة‬ ‫الميزانية‪ ،‬أبرزها زيــادة رواتــب المعلمين‪ ،‬والتوسع في‬ ‫بناء المدارس لتقليل كثافة الفصول‪ ،‬وصيانة المدارس‬ ‫المعطلة‪ ،‬وتوفير "تابلت" لكل تلميذ في إطار االتجاه إلى‬ ‫اعتماد فكرة الكتاب اإللكتروني‪.‬‬ ‫الوزير قال في تصريحات إعالمية األسبوع الماضي‪ ،‬إن‬ ‫ميزانية الوزارة ‪ 80‬مليار جنيه لهذا العام‪ ،‬منها ‪ 7‬مليارات‬ ‫ً‬ ‫لهيئة األبنية التعليمية‪ ،‬و‪ 62‬مليارا لألجور‪ ،‬و‪ 5‬مليارات‬ ‫ً‬ ‫للكتب الدراسية‪ ،‬الفتا إلى أن الميزانية ضئيلة مقارنة بحجم‬ ‫اإلنفاق الذي يتم تخصيصه إلنشاء المدارس ودفع الرواتب‪.‬‬

‫عضو لجنة التعليم فــي البرلمان‪ ،‬فايز بــركــات‪ ،‬قــال إن‬ ‫الميزانية التي أقرتها وزارة المالية تخالف الدستور الذي‬ ‫ينص على نسبة ‪ %4‬للتعليم ما قبل الجامعي من الموازنة‬ ‫العامة للدولة‪( ،‬نحو ‪ 100‬مليار جنيه)‪ ،‬وأقل بكثير مما سبق‬ ‫أن اتفقت عليه لجنة التعليم مــع المالية وهــو ‪ 180‬مليار‬ ‫ً‬ ‫جنيه‪ ،‬موضحا أن الرئيس السيسي أوصى بإضافة ‪ 20‬مليار‬ ‫ً‬ ‫جنيه لميزانية التعليم‪ ،‬وهو ما لم يحدث أيضا‪.‬‬ ‫فيما أوضح مدير "المركز المصري للحق في التعليم"‬ ‫عبدالحفيظ طايل‪ ،‬أن الميزانية الضئيلة للتعليم تشير‬ ‫إل ــى أن التعليم ال يـتـصــدر أول ــوي ــات اإلن ـفــاق الحكومي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا لـ"الجريدة"‪" :‬هذه الميزانية غير دستورية وال تكفي‬ ‫للنهوض بالتعليم"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قال أستاذ المناهج في كلية التربية بجامعة‬ ‫"عـيــن شـمــس" حسن شـحــاتــة‪ ،‬إن الــدولــة غير ق ــادرة على‬ ‫توفير ميزانية مطابقة لما ورد فــي الــدسـتــور‪ ،‬مــا يشير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى أن هناك خطرا يواجه التعليم في مصر‪ ،‬مقترحا في‬ ‫تصريح لـ"الجريدة" مساهمة مؤسسات المجتمع المدني‬ ‫ورجــال األعـمــال في تطوير التعليم وبناء الـمــدارس غير‬ ‫الهادفة للربح‪.‬‬

‫أعلنت وزارة السياحة‬ ‫المصرية‪ ،‬أمس‪ ،‬استئناف‬ ‫رحالت الطيران المنتظم من‬ ‫ميالنو إلى شرم الشيخ‪ ،‬بعد‬ ‫توقف مدة عامين للطيران‬ ‫المنتظم‪.‬‬ ‫الوزارة قالت إن الوزير‬ ‫يحيى راشد اتفق مع المدير‬ ‫التجاري لشركة "إيركايرو"‬ ‫على تسيير رحلة منتظمة‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا من ميالنو إلى‬ ‫ً‬ ‫شرم الشيخ اعتبارا من ‪29‬‬ ‫أكتوبر الجاري‪ ،‬بخالف رحلة‬ ‫أسبوعية من ميالنو إلى‬ ‫ً‬ ‫مدينة مرسى علم اعتبارا من‬ ‫‪ 3‬ديسمبر المقبل‪.‬‬

‫عدوي لـ ةديرجلا ‪« :‬الصحة» ال يصرف لها سوى نصف مخصصاتها الدستورية‬ ‫•‬

‫مرض‬ ‫وزير الصحة األسبق‪ :‬أوضاعنا اآلن أسوأ منها أيام الثورة‪ ...‬وبدل عدوى األطباء غير ٍ‬ ‫القاهرة ــ طارق لطفي‬

‫رفع كفاءة‬ ‫أكد وزير الصحة المصري السابق عادل عدوي أن ً‬ ‫أهم من تشييد المزيد‪ ،‬واصفا المنظومة الصحية‬ ‫المستشفيات الحالية ً‬ ‫في بالده بأنها سيئة جدا‪.‬‬ ‫ولفت عدوي‪ ،‬في حوار لـ«الجريدة»‪ ،‬إلى أن الحكومة ال توفر ًسوى‬ ‫نصف مخصصات وزارة الصحة التي حددها الدستور‪ ،‬محذرا من‬ ‫أن عدم توفير الرعاية الصحية المناسبة للفقراء سيجعلهم فريسة‬ ‫للجماعات اإلرهابية‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• إلى أي مدى تكفي الميزانية المخصصة للصحة‬ ‫لتقديم خدمة طبية مناسبة للمرضى؟‬ ‫ً‬ ‫ ال ـم ـي ــزان ـي ــة ال ـم ـخ ـص ـصــة لـ ـ ـ ــوزارة ال ـص ـح ــة وف ـق ــا‬‫للدستور ‪ 4‬في المئة من الموازنة العامة للدولة أي‬

‫ً‬ ‫نحو ‪ 100‬مليار جنيه‪ ،‬لكن مــا يتم إنـفــاقــه حــالـيــا ال‬ ‫كاف‪.‬‬ ‫يتجاوز ‪ 2‬في المئة‪ ،‬وهذا غير ٍ‬ ‫• كيف يمكن تحسين الخدمات الصحية المقدمة‬ ‫للمرضى في المستشفيات الحكومية؟‬

‫ً‬ ‫ أي مـنـشــأة صـحـيــة وخ ـصــوصــا الـمـشــافــي يجب‬‫العمل فيها من خالل ثالثة محاور رئيسية هي المبنى‬ ‫واألجهزة‪ ،‬والفريق الطبي‪ ،‬ونظام العمل‪ ،‬ونحن لسنا‬ ‫مشاف جديدة‪ ،‬لكننا نحتاج إلى‬ ‫في حاجة إلى بناء‬ ‫ٍ‬ ‫رف ــع ك ـفــاء ة الـمـنـشــآت الصحية ال ـمــوجــودة‪ ،‬حـيــث إن‬ ‫نسبة اإلشغال في المشافي ال تتجاوز ‪ 40‬في المئة‪،‬‬ ‫الطبيعة الخاصة‪،‬‬ ‫إال أن هناك مشكلة في األقسام ذات َّ‬ ‫مثل العناية المركزية والحروق والحضانات والغسيل‬ ‫الكلوي‪ ،‬فهذه تحتاج لمزيد من االهتمام‪ ،‬ويمكن إقامة‬ ‫مشاف جديدة في المناطق الحدودية والنائية فقط‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫• لكن وزارة الصحة تبرر ســوء األوض ــاع بضعف‬ ‫اإلمكانات المادية‪ ...‬ما تعليقك؟‬ ‫ هـنــاك خمسة أشـيــاء يمكن الـقـيــام بها لتحسين‬‫الخدمة دون الحاجة إلى األموال‪ ،‬أبرزها الحرص على‬ ‫وجود الفريق الطبي في مكان عمله‪ ،‬وحسن معاملة‬ ‫المريض‪ ،‬والتسجيل الطبي‪ ،‬وكذلك النظافة العامة‪،‬‬ ‫واتباع إجراءات مكافحة العدوى‪ ،‬وهذه ال تحتاج إلى‬ ‫أمــوال طائلة‪ ،‬إضافة إلى الحرص على توافر األدوية‬

‫والمستلزمات الطبية الحيوية‪ ،‬وخاصة في حاالت‬ ‫الطوارئ‪ ،‬وهذه تحتاج إلى أموال‪ ،‬لكن ال تستطيع أن‬ ‫تعمل أي منشأة صحية بدونها‪.‬‬ ‫• هل األجواء المحيطة بالفريق الطبي مالئمة ألداء‬ ‫عمله بالصورة المطلوبة؟‬ ‫ الكل يدرك أن الفريق الطبي يعمل في ظروف سيئة‬‫ً‬ ‫وقاسية ج ــدا‪ ،‬وفــي ظــل روات ــب ضعيفة‪ ،‬وال ُيعقل أن‬ ‫ً‬ ‫يحصل الطبيب أو الممرض على بدل عــدوى شهريا‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 19‬جنيها فـقــط‪( ،‬نـحــو واح ــد دوالر أمـيــركــي)‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فيجب أن يحصل مـقــدم الخدمة على قــدر مــن الرضا‬ ‫لكي يؤدي خدمة جيدة‪ ،‬لكنني أرفض في نفس الوقت‬ ‫اللجوء إلى اإلضراب عن العمل لتلبية مطالب األطباء‪،‬‬ ‫ألن المتضرر في النهاية هو المريض‪.‬‬ ‫• مــا تقييمك لــاسـتــراتـيـجـيــة الـمــوضــوعــة حاليا‬ ‫لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل؟‬ ‫ إذا أردنــا تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل‪،‬‬‫يجب عدم تركه لسيطرة القطاع الخاص‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫في األساس إلى الربح‪ ،‬كما أنني ال أفهم لماذا نحتاج‬

‫إلى تطبيق التأمين الصحي الشامل على عدة مراحل‪،‬‬ ‫وكـيــف يمكن تطبيقه فــي محافظة دون أخ ــرى‪ ،‬هــذا‬ ‫يتعارض مع مبادئ العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫• كيف ترى أداء وزير الصحة الحالي؟‬ ‫ فــي الحقيقة لـ َّ‬‫ـدي الكثير مــن عــامــات االستفهام‬ ‫حول أداء المسؤول األول عن الصحة في مصر‪ ،‬وأقول‬ ‫له إن صحة المصريين ال تحتاج إلى "الشو اإلعالمي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فما يـحــدث حــالـيــا يــؤلــم أي مــواطــن‪ ،‬وإذا لــم يحصل‬ ‫الـفـقـيــر عـلــى الــرعــايــة الـصـحـيــة والـتـعـلـيــم‪ ،‬فسيكون‬ ‫لقمة سائغة في يد الجماعات اإلرهابية‪ ،‬وأقــول ذلك‬ ‫ً‬ ‫للمصلحة العامة‪ ،‬فالوضع الحالي سيئ جدا‪ ،‬ورغم‬ ‫أنـنــي توليت وزارة الصحة فــي فـتــرة صعبة مــا بين‬ ‫عامي ‪ 2010‬و‪ ،2012‬فإن الوضع لم يكن بهذا السوء‪،‬‬ ‫حيث يوجد نقص كبير في األدويــة‪ ،‬ولكي تعالج أي‬ ‫ً‬ ‫مشكلة البد أن تعترف بها أوال‪ ،‬لكن أن يقوم الوزير‬ ‫بنفي وجــود "حمى الضنك" في عدد من المناطق ثم‬ ‫نجده بعد شهر من األزمة يقرر زيارتها لعالج األزمة‪،‬‬ ‫فهذا أمر غير مقبول‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪30‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫تعادل بطعم الخسارة لألصفر مع النصر‬ ‫في الجولة الرابعة من منافسات دوري «ڤيڤا»‬ ‫حازم ماهر‬

‫فقد القادسية نقطتين ثمينتين‬ ‫حينما فشل العبوه في الحفاظ‬ ‫على تقدمهم بهدف نظيف‬ ‫ً‬ ‫حتى الوقت المحتسب بدال من‬ ‫الضائع على النصر‪ ،‬الذي نجح‬ ‫العبه طالل العجمي في إدراك‬ ‫التعادل لينتهي اللقاء ‪.1-1‬‬

‫ت ـ ـعـ ــادل الـ ـق ــادسـ ـي ــة وال ـن ـص ــر‬ ‫بنتيجة ‪ 1-1‬فــي ال ـم ـبــاراة‪ ،‬التي‬ ‫ج ـم ـع ـت ـه ـمــا مـ ـس ــاء أم ـ ـ ــس‪ ،‬عـلــى‬ ‫استاد محمد الحمد في الجولة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة مـ ــن م ـن ــاف ـس ــات دوري‬ ‫«ڤيڤا»‪ ،‬ليرتفع رصيد «األصفر»‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 6‬نقاط‪ ،‬محتال المركز الثالث‬ ‫ً‬ ‫«مؤقتا» ورصيد «العنابي» إلى ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫نقاط في المركز الخامس «مؤقتا»‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫لــم ي ـقــدم الـفــريـقــان المستوى‬ ‫المتوقع منهما في الشوط األول‪،‬‬ ‫ال ــذي شـهــد ن ــدرة ف ــي الـهـجـمــات‬ ‫الـخـطـيــرة عـلــى الـمــرمـيـيــن‪ ،‬على‬ ‫الرغم من البداية السريعة من قبل‬ ‫العبي النصر‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــاد م ـهــاج ـمــه ال ـكــولــوم ـبــي‬ ‫كــارلــوس‪ ،‬أن يحرز الهدف األول‬ ‫في الدقيقة الخامسة بعد انفراده‬ ‫في المرمى لكنه تعرض للعرقلة‬ ‫من الخلف داخــل منطقة الجزاء‬ ‫م ــن ق ـبــل رض ــا هــانــي وتـغــاضــى‬ ‫الحكم جاسم جعفر عن احتساب‬ ‫ركـلــة ج ــزاء صحيحة مــع إشهار‬ ‫ً‬ ‫البطاقة الحمراء لهاني‪ ،‬مشيرا‬ ‫ً‬ ‫إلى استمرار اللعب‪ ،‬علما أن أغلب‬ ‫ق ــرارات ــه جـ ــاء ت عـكـسـيــة بسبب‬ ‫اهتزازه غير المبرر‪.‬‬ ‫وفـ ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 32‬سـ ــدد زبــن‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي ك ـ ـ ــرة عـ ـل ــى «ال ـ ـطـ ــايـ ــر»‬ ‫ارتطمت بعارضة الحارس أحمد‬ ‫ال ـف ـض ـل ــي‪ ،‬وج ـ ــاء رد ال ـقــادس ـيــة‬

‫كرة خطيرة للقادسية على مرمى النصر (تصوير جورج رجي)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــويــا جــدا فــي الدقيقة ذاتـهــا‪ ،‬إذ‬ ‫م ــر فـيـصــل سـعـيــد م ــن الـنــاحـيــة‬ ‫الـيـســرى بـمـهــارة فــائـقــة‪ ،‬ويـمــرر‬ ‫ع ــرضـ ـي ــة وص ـ ـلـ ــت إل ـ ـ ــى ص ــال ــح‬ ‫الشيخ‪ ،‬الــذي ســدد الكرة بهدوء‬ ‫ومـ ـ ـه ـ ــارة فـ ــي الـ ـ ــزاويـ ـ ــة ال ـي ـم ـنــى‬ ‫ً‬ ‫لـلـحــارس محمد هـ ــادي‪ ،‬مـحــرزا‬ ‫الهدف األول لألصفر‪.‬‬

‫ولــم تشهد الــدقــائــق المتبقية‬ ‫ً‬ ‫ج ــدي ــدا‪ ،‬لـيـنـتـهــي ال ـش ــوط األول‬ ‫بـتـغـلــب ال ـقــادس ـيــة ع ـلــى الـنـصــر‬ ‫بهدف من دون رد‪.‬‬

‫هدف قاتل‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪ ،‬ت ـبــادل‬

‫الفريقان السيطرة على مجريات‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ــور مـ ـ ــع أفـ ـضـ ـلـ ـي ــة ن ـس ـب ـيــة‬ ‫لـمـصـلـحــة ال ـن ـص ــر‪ ،‬ال ـ ــذي سعى‬ ‫العبوه بقوة إلــى إدراك التعادل‬ ‫على أقــل تقدير‪ ،‬في حين هاجم‬ ‫العبو القادسية لكن هجماتهم لم‬ ‫تمثل خطورة حقيقية على مرمى‬ ‫محمد هادي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عقلة‪ :‬إدارة الكويت ال تغض الطرف عن أي تصرف‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫عاشت جماهير الكويت فرحة‬ ‫كبيرة بالحفاظ على صدارة دوري‬ ‫فيفا‪ ،‬برصيد ‪ 10‬نقاط‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫أن تجاوز العربي بهدفين من دون‬ ‫رد‪ ،‬في المباراة التي جمعت بينهما‬ ‫أمس األول في الجولة الرابعة‪.‬‬ ‫واتفق جميع المنتمين للكويت‬ ‫على أن فوز األبيض جاء عن جدارة‬ ‫واستحقاق‪ ،‬فــي ظــل أفضلية منذ‬ ‫بداية المباراة‪ ،‬وحتى مع النقص‬ ‫العددي بعد طرد جمعة سعيد‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫جهاز الكرة عادل عقلة أن التجهيز‬ ‫ل ـم ــواج ـه ــة ال ـع ــرب ــي ل ــم ي ـك ــن ام ــرا‬ ‫سـهــا‪ ،‬وهــو مــا اسـتــدعــى الــدخــول‬ ‫فــي معسكر مغلق قبل الـمـبــاراة بـ‬ ‫‪ 48‬ساعة‪.‬‬ ‫وعــن تـصــرف اإلي ـف ــواري جمعة‬ ‫س ـع ـيــد ال ـ ــذي دفـ ــع العـ ــب ال ـعــربــي‬ ‫محمد فريح بالقدم‪ ،‬مما استوجب‬ ‫ح ـصــولــه ع ـلــى ال ـب ـطــاقــة ال ـص ـفــراء‬ ‫الثانية‪ ،‬ومن ثم الحمراء‪ ،‬قال عقلة‬ ‫إن إدارة ال ـك ــوي ــت تـ ـح ــرص عـلــى‬ ‫الـتـعــامــل اإلي ـجــابــي مــع الالعبين‪،‬‬ ‫مــن دون تــرصــد أي أخـطــاء‪ ،‬لكنها‬ ‫في نفس الوقت ال تغض الطرف عن‬ ‫أي تصرف يضر بمصلحة الفريق‪.‬‬

‫واعـتـبــر عقلة أن تـجــاوز فريق‬ ‫ب ـح ـجــم الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬دف ـع ــة مـعـنــويــة‬ ‫للفريق للمضي قدما في مسابقة‬ ‫الـ ـ ـ ــدوري م ــن أجـ ــل ال ـح ـف ــاظ عـلــى‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن األب ـي ــض نـجــح في‬ ‫تجاوز ظروف صعبة قبل المباراة‪،‬‬ ‫فــي ظــل إصــابــات وغيابات مؤثرة‬ ‫ألكثر من العب مؤثر في الفريق‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن عقلة أن ســامــي الصانع‬ ‫وجمعة سعيد انضما إلــى قائمة‬ ‫الـمـصــابـيــن بـعــد م ـب ــاراة الـعــربــي‪،‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر خـضــوعـهـمــا ألشـعــة‬ ‫األمــراي لتحديد حجم إصابتهما‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن أحـمــد ح ــزام وعلي‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري‪ ،‬وي ـ ــوس ـ ــف ال ـخ ـب ـي ــزي‬ ‫الموجود حاليا في قطر‪ ،‬للتأهيل‬ ‫تمهيدا للعودة إلى المالعب‪ ،‬ضمن‬ ‫قائمة المصابين أيـضــا‪ ،‬فــي حين‬ ‫بــات طــال جــازع الــذي اشتكى من‬ ‫اإلصابة قبل مواجهة العربي جاهزا‬ ‫ل ـلــدخــول ف ــي ال ـتــدري ـبــات اع ـت ـبــارا‬ ‫من اليوم‪.‬‬

‫خصم راتب شهر‬ ‫وع ـل ـم ــت «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» أن إدارة‬ ‫الفريق اتخذت قرارا ضد سعيد بعد‬ ‫الـمـبــاراة مـبــاشــرة‪ ،‬بالخصم راتــب‬

‫وكانت أبــرز هجمات النصر‬ ‫تسديدة «بلسنغ» ليوسف قلفا‬ ‫كان لها الحارس خالد الفضلي‬ ‫فــي ال ـمــرصــاد فــي الــدقـيـقــة ‪،79‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 82‬تغاضى جاسم‬ ‫جعفر عن إنــذار األردن ــي أحمد‬ ‫ال ــري ــاح ــي رغ ــم تـمـثـيــل الــاعــب‬ ‫بــال ـت ـعــرض ل ـلــدفــع ف ــي منطقة‬

‫البالم‪ :‬محمد إبراهيم‬ ‫ال يملك عصا سحرية‬ ‫وعلينا الصبر‬ ‫●‬

‫جمعة سعيد يحاول استفزاز كيتا العب العربي‬ ‫شـهــر كــامــل‪ ،‬بـمــا يعني أن الخطأ‬ ‫ال ــذي ارتـكـبــه ك ــان جسيما حسب‬ ‫تقدير ادارة الفريق‪.‬‬

‫تجربة الحربي في إسبانيا‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ك ـش ــف عـقـلــة‬ ‫عن وصول كتاب رسمي من نادي‬

‫لـيـفــانـتــي اإلسـ ـب ــان ــي‪ ،‬بـخـصــوص‬ ‫تجربة العب الفريق حسين الحربي‬ ‫مدة أسبوع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ال ـج ـه ــاز ال ـف ـنــي ال‬ ‫يمانع في خوض الالعب التجربة‪،‬‬ ‫على أن يكون القرار الرسمي إلدارة‬ ‫النادي‪.‬‬

‫األشعة المقطعية‬ ‫تحدد إصابة جمعة‬ ‫والصانع‪ ...‬والحربي‬ ‫يخضع للتجربة‬ ‫في ليفانتي‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫طالب نائب مدير الفريق األول لكرة القدم بالنادي العربي خليل‬ ‫البالم جماهير األخضر باالنتظار والصبر على الفريق‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫نتائج الفريق غير مرضية‪ ،‬ولكنه لن يقف مكتوف األيدي أمام ذلك‪.‬‬ ‫وشــدد البالم على أن فريق العربي خسر من الكويت بسبب‬ ‫أخطاء فردية فادحة لنجومه أسفرت عن هدفين لألبيض‪ ،‬كما‬ ‫ساهم عدم استغالل مهاجميه الفرص التي سنحت لهم في تغيير‬ ‫النتيجة‪.‬‬ ‫وقال إن ما يحدث بالعربي هو تراكم سنين عديدة سابقة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى ان «المدرب محمد ابراهيم ال يملك عصا سحرية للتغيير وفق‬ ‫اإلمكانات الموجودة‪ ،‬ولكن علينا الصبر ولن نتخلى عن الالعبين»‪.‬‬ ‫وأضاف أن االمور مازالت في وقت مبكر‪ ،‬ومازال العربي يلعب من‬ ‫اجــل المنافسة على اللقب رغــم الضغوطات الكبيرة التي يعيشها‬ ‫الالعبون‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أف ــاد المنسق اإلعــامــي للفريق مشعل العبكل بــأن‬ ‫األخضر لم يظهر بالشكل المطلوب في مواجهته األخيرة مع الكويت‬ ‫الذي استحق االنتصار بعد ان كان الطرف االفضل على ارض الملعب‪.‬‬ ‫وق ــال العبكل إن العربي بعيد كــل البعد عــن مـسـتــواه‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫سيتباحث الجهازان الفني واإلداري لدراسة األمــر والعمل على إعادة‬ ‫ترتيب األوراق وتصحيح األوضــاع‪ ،‬مضيفا‪« :‬نعلم ان انطالقتنا سيئة‬ ‫و(ج ــرح) القسم األول كبير‪ ،‬لــذلــك نعتذر مــن جماهيرنا ونثمن دعمها‬ ‫والتفافها حول الفريق‪ ،‬وأتمنى أن نوفق في إسعادها خالل الفترة المقبلة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫القادسية والعربي وجها لوجه في «السلة»‬

‫‪ 4‬مباريات في منافسات الجولة الثانية من الدوري‬ ‫●‬

‫جانب من لقاء سابق بين العربي والقادسية‬

‫جابر الشريفي‬

‫تنطلق فــي السادسة مــن مساء الـيــوم منافسات‬ ‫الجولة الثانية من الــدوري العام لكرة السلة‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫يلتقي اليرموك مع كاظمة‪ ،‬وبعدهما مباشرة تقام‬ ‫مباراة القادسية مع العربي على صالة نادي الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما يلتقي في السادسة أيضا الكويت مع الساحل‪،‬‬ ‫وتليهما مـبــاراة التضامن مــع الشباب على صالة‬ ‫فجحان هالل المطيري‪.‬‬ ‫وت ـبــرز مــواجـهــة الـقــادسـيــة مــع الـعــربــي فــي هــذه‬ ‫الجولة‪ ،‬إذ يستهل الفريقان مشواريهما في الدور‬ ‫الـتـمـهـيــدي‪ ،‬حـيــث يسعى االص ـفــر بـقـيــادة الـمــدرب‬ ‫االميركي ريكي الى تحقيق الفوز ومحاولة االنطالق‬ ‫ب ـقــوة مـنــذ ال ـبــدايــة بـعــد نـتــائــج ال ـمــوســم الـمــاضــي‬ ‫المخيبة‪ ،‬فــي وقــت يسعى االخـضــر بقيادة مدربه‬ ‫خالد القالف الى انطالقة جيدة مع بداية الدوري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وك ــان الـعــربــي اق ــام معسكرا تــدريـبـيــا فــي تركيا‬ ‫ً‬ ‫استعدادا للبطولة‪ ،‬في حين اكتفى االصفر باالعداد‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وي ـم ـت ـلــك ال ـف ــري ـق ــان ك ــوك ـب ــة م ــن ال ـن ـج ــوم ام ـث ــال‬ ‫عبدالعزيز الحميدي ومحمد السليم وصالح يوسف‬ ‫ونــاصــر الظفيري مــن جانب القادسية‪ ،‬ثــم يوسف‬ ‫بورحمة ومحمد المطيري وفهد الرباح من جانب‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن المتوقع ان تشهد المباراة ندية وإثارة‪ ،‬نظرا‬

‫ال ـ ـجـ ــزاء ب ـغ ـيــة ال ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وظ ــن كــل مــا فــي الـمـلـعــب بــأن‬ ‫المباراة ستلفظ أنفاسها األخيرة‬ ‫دون حدوث تغيير في النتيجة‪،‬‬ ‫لكن يوسف قلفا وطالل العجمي‬ ‫كــان لهما رأي آخــر‪ ،‬إذ مــرر قلفا‬ ‫تـمــريــرة حــريــريــة للعجمي سدد‬

‫عـلــى إثــرهــا فــي ش ـبــاك الفضلي‬ ‫ً‬ ‫محرزا هدف التعادل في الدقيقة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة م ـ ــن ال ـ ــوق ـ ــت بـ ـ ـ ــدال عــن‬ ‫الضائع‪ ،‬لينتهي اللقاء بتعادل‬ ‫الفريقين لهدف لكل منهما‪.‬‬

‫إلى طموح كل فريق‪ ،‬إلى جانب االمكانيات الكبيرة‬ ‫التي يمتلكانها‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة الـثــانـيــة‪ ،‬يلتقي الـكــويــت برصيد‬ ‫نقطتين بعد فــوزه على الصليبيخات فــي الجولة‬ ‫الماضية‪ ،‬مع الساحل برصيد نقطة واحــدة‪ ،‬نالها‬ ‫بعد خسارته من الجهراء في نفس الجولة‪.‬‬ ‫ولـعــل األبـيــض مــرشــح بـقــوة لنيل نقطتي الفوز‬ ‫ً‬ ‫خالل مباراة اليوم نظرا الى الفارق الفني الكبير بين‬ ‫الفريقين‪ ،‬والعناصر القوية التي يمتلكها الكويت‬ ‫أمثال حمد عدنان وراشــد رياض وأحمد المطيري‬ ‫وحسين الخباز وعبدالله الشمري‪.‬‬ ‫أما المباراة الثالثة‪ ،‬فيلتقي فيها كاظمة (برصيد‬ ‫نقطتين نالهما بعد فوزه في الجولة السابقة على‬ ‫الشباب) مع اليرموك برصيد نقطة واحــدة‪ ،‬حققها‬ ‫بعد خسارته من النصر‪.‬‬ ‫ويمتلك كــاظـمــة‪ ،‬بـقـيــادة مــدربــه الـصــربــي نيناد‬ ‫صاحب الخبرة الكبيرة‪ ،‬أفضلية على منافسه الذي‬ ‫يحاول مجاراته لتحقيق نتيجة إيجابية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫الدخول في المنافسة على التأهل للدور الثاني الذي‬ ‫سيضم اول ستة فرق في الدور التمهيدي‪.‬‬ ‫وفي المباراة األخيرة‪ ،‬يستهل التضامن مشواره‬ ‫في الــدوري أمــام الشباب برصيد نقطة واحــدة إثر‬ ‫خسارته من كاظمة في الجولة الماضية‪ ،‬إذ تبدو‬ ‫ً‬ ‫اإلثارة حاضرة في المباراة‪ ،‬نظرا إلى تقارب مستوى‬ ‫الفريقين‪.‬‬

‫محمد إبراهيم‬

‫الشهاب‪ :‬حريص‬ ‫على حل أزمة الحكام‬ ‫أكد رئيس اللجنة االنتقالية‬ ‫المؤقتة المكلفة إدارة شؤون‬ ‫اتحاد الكرة إبراهيم الشهاب‪،‬‬ ‫أنه يسعى إلى حل أزمة الحكام‬ ‫المضربين خالل األيام القليلة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك ق ـب ــل ان ـت ـهــاء‬ ‫مهمة اللجنة الحالية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنـ ـ ــه حـ ــريـ ــص عـ ـل ــى مـصـلـحــة‬ ‫جميع الحكام‪.‬‬ ‫وأضــاف الشهاب أنــه يبذل‬ ‫محاوالت كثيرة من أجل غلق‬ ‫هذا الملف‪ ،‬على أن يكون الحل‬ ‫مــرض ـيــا لـجـمـيــع األط ـ ـ ــراف‪ ،‬ال‬ ‫سيما أن استمرار هذه األزمة‬ ‫ل ـيــس ف ــي مـصـلـحــة مـنـظــومــة‬ ‫كرة القدم الكويتية‪ ،‬مبينا أن‬ ‫«االن ـت ـقــال ـيــة» ت ـقــف ع ـلــى بعد‬ ‫خطوات متساوية من الجميع‪،‬‬ ‫وال تـحــابــي أو تـجــامــل طــرفــا‬ ‫على حساب آخر‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬قـ ــال‬ ‫الشهاب إن أيا من المرشحين‬ ‫األرب ـ ـ ـعـ ـ ــة عـ ـل ــى مـ ـقـ ـع ــد ن ــائ ــب‬ ‫الرئيس في االنتخابات التي‬ ‫سـ ـتـ ـج ــرى ي ـ ـ ــوم ‪ 31‬ال ـ ـجـ ــاري‬ ‫ل ــم يـتـقــدم ب ــاع ـت ــذاره ع ــن عــدم‬

‫إبراهيم شهاب‬

‫خـ ـ ــوض االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات «الـ ـت ــي‬ ‫سـ ـتـ ـج ــرى ب ـش ـف ــاف ـي ــة ك ــام ـل ــة‪،‬‬ ‫وسيكون للجمعية العمومية‬ ‫الرأي األول واألخير في اختيار‬ ‫مجلس اإلدارة المقبل»‪.‬‬ ‫ي ـ ــذ ك ـ ــر أن مـ ـنـ ـص ــب ن ــا ئ ــب‬ ‫الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ي ـ ـت ـ ـنـ ــافـ ــس ع ـل ـي ــه‬ ‫الشيخ فــواز المشعل الجراح‬ ‫(ال ـقــادس ـيــة)‪ ،‬وج ــواد مقصيد‬ ‫(ال ـ ـعـ ــربـ ــي)‪ ،‬وس ـع ــد الـمـسـيـلــم‬ ‫(ال ـت ـض ــام ــن)‪ ،‬وي ــوس ــف كــريــم‬ ‫(الجهراء)‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫اإلعداد الخارجي ًوالتعاقدات‬ ‫الجديدة أثرا إيجابا في المباريات‬ ‫قراءة للجولة األولى من منافسات الدوري العام لكرة اليد‬ ‫أظهرت مباريات الجولة األولى من الدوري العام لكرة اليد‪ ،‬التي‬ ‫جرت األسبوع الماضي‪ ،‬مدى إيجابية المعسكرات الخارجية‬ ‫واإلعداد المميز‪ ،‬الذي خضعت له معظم فرق البطولة هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬كذلك التعاقدات الجديدة التي قامت بها أغلبية‬ ‫األندية لدعم صفوفها‪ ،‬مما انعكس على مستوى المباريات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والمنافسة عموما‪ ،‬وأعطى مؤشرا واضحا على اتساع متوقع‬ ‫لرقعة المنافسة وتغير في هوية المراكز األولى‪ ،‬في حال تمكنت‬ ‫هذه األندية من االستفادة من هذا التطور الملحوظ في‬ ‫المستوى ومخرجات فرقها‪ ،‬لذا فضلت الـ"الجريدة" إلقاء الضوء‬ ‫على الجوانب اإليجابية والسلبية في مباريات الجولة األولى‪.‬‬

‫تعتبر مباراة كاظمة وخيطان من أفضل مباريات‬ ‫ً‬ ‫األسبوع نظرا إلى المستوى المميز‪ ،‬الذي ظهر به‬ ‫الفريقان بغض النظر عــن النتيجة الـتــي حسمها‬ ‫ً‬ ‫البرتقالي ‪ ،29-25‬إذ قدم الفائز مستوى مميزا وضحت‬ ‫خالله لمسات مدربه الجديد الجزائري رابح غربي‬ ‫ً‬ ‫ومدى إيجابية دور الالعبين الجدد خصوصا فيصل‬ ‫واصل ومحمد الصانع‪ ،‬مما يؤكد على بروز فريق‬ ‫جديد على ساحة المنافسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورغ ــم الهزيمة‪ ،‬قــدم خيطان أداء خططيا جيدا‬ ‫استغل فيه مدربه الوطني إسماعيل عبدالقدوس‬ ‫خبرة صالح الجمياز وتألق علي أشكناني لكن ظهر‬ ‫ً‬ ‫جليا حاجة الفريق لمزيد من االنسجام‪.‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫برقان والشباب‬

‫ً‬ ‫يعتبر ف ــوز بــرقــان عـلــى الـشـبــاب ‪ 25-22‬دلـيــا‬ ‫ً‬ ‫قاطعا على إيجابية التعاقدات الجديدة التي قام‬ ‫بها الفائز قبل الموسم‪ ،‬كذلك اإلع ــداد الخارجي‬ ‫المميز في سلوفينيا بعدما نجح بامتالك مجريات‬

‫انطالق دوري هوكي الجليد‬ ‫للموسم الجديد‬

‫العجمي مع كميل فافارا‬ ‫أعلن رئيس نادي األلعاب الشتوية فهيد العجمي انطالق الدوري‬ ‫الوطني للعبة هوكي الجليد لموسم ‪ ،2018-2017‬يوم األربعاء الماضي‬ ‫ً‬ ‫بمعدل مباراتين أسبوعيا‪ ،‬بمشاركة قوية من فرق كويتية‪ ،‬حيث شهدت‬ ‫االنطالقة األولى فوز فريق ستارز على موسهيدز ‪ ،2-8‬والمحاربين‬ ‫على فالكونز ‪.1-4‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـشــف الـعـجـمــي‪ ،‬ال ــذي يـشـغــل أي ـضــا رئ ـيــس الـلـجـنــة التنظيمية‬ ‫الخليجية للرياضات الشتوية‪ ،‬عن استضافة منتخب مصر لهوكي‬ ‫الجليد في الكويت خــال الفترة المقبلة‪ ،‬وتوفير معسكر لالعبين‪،‬‬ ‫وتنظيم عدد من المباريات الودية‪ ،‬لرفع مستواهم وتحقيق الهدف‬ ‫في العمل على الدفع باللعبة في المنطقة العربية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استأنفت التدريبات اليومية لاللعاب المتنوعة في النادي‪،‬‬ ‫بعد انقطاع ألسبوع كامل بسبب انشغال صالة التزلج‪ ،‬باستضافة‬ ‫بطولة "كويت كالسيك" لكمال األجسام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح العجمي أن نادي األلعاب الشتوية أبرم عقدا مع المدرب‬ ‫تشيكي كميل فــافــارا‪ ،‬لقيادة تــدريـبــات منتخب الناشئين للهوكي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتكتمل بذلك عدد من الطواقم اإلدارية والفنية للمنتخبات‪ ،‬سعيا من‬ ‫إدارة النادي على توفير كل مستلزمات وشروط اللعبة محليا ودوليا‪،‬‬ ‫بهدف استقطاب الشباب الكويتيين‪.‬‬ ‫وأشاد بالعاملين في النادي من إداريين وفنيين والعبين‪ ،‬وبالدعم‬ ‫المهم للهيئة العامة للرياضة‪ ،‬بتوفير كــل مــا يساعد على انتشار‬ ‫ً‬ ‫األلعاب الشتوية‪ ،‬نظرا لالقبال الكبير عليها من الشباب الكويتيين‬ ‫من الجنسين‪.‬‬

‫ً‬ ‫المباراة مستغال كل أوراقه الرابحة‪ ،‬كذلك قلة خبرة‬ ‫وتواضع مستوى دفاعات وحراسة مرمى خصمه‬ ‫ً‬ ‫الشباب‪ ،‬الذي ظهر جليا حاجته إلى المزيد لدعم‬ ‫صفوفه ومزيد من االحتكاك لرفع مستوى العبيه‬ ‫الصاعدين‪.‬‬

‫القرين واليرموك‬ ‫رغم فوز القرين على اليرموك بفارق هدف واحد‬ ‫‪ 32-31‬البد هنا من اإلشادة بالخاسر الذي نجح في‬ ‫تحويل تراجعه في الشوط األول‪ ،‬وفرض أفضلية‬ ‫كبيرة في الشوط الثاني أحرج بها خصمه‪ ،‬وكاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ينتزع الفوز‪ ،‬ليوجه إنذارا قويا ألغلب المنافسين‬ ‫ً‬ ‫بأنه قادر على تقديم األفضل دائما‪.‬‬

‫النصر والفحيحيل‬ ‫وتأتي مباراة النصر والفحيحيل‪ ،‬التي انتهت‬ ‫بالتعادل ‪ 23-23‬من ضمن المباريات القوية في‬ ‫ً‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي ن ـظ ــرا إل ــى ال ـم ـس ـتــوى الـجـيــد‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫يفتح الـنــادي األهـلــي الـيــوم بــاب الترشح في‬ ‫االنتخابات المقرر إجراؤها ‪ 30‬نوفمبر المقبل‪،‬‬ ‫الن ـت ـخــاب مـجـلــس إدارة جــديــد ل ـل ــدورة ‪2017-‬‬ ‫‪ ،2021‬وفقا لقانون الرياضة الجديد‪ ،‬ويستمر‬ ‫المرشحون في تقديم األوراق المطلوبة حتى ‪21‬‬ ‫الجاري كآخر موعد‪.‬‬ ‫وتقضي الالئحة االسترشادية‪ ،‬التي ستقام‬ ‫عليها انتخابات القلعة الحمراء‪ ،‬بتشكيل مجلس‬ ‫إدارة مكون من رئيس ونائب وأمين صندوق‪،‬‬ ‫إلى جانب ‪ 6‬أعضاء فوق السن‪ ،‬و‪ 3‬أعضاء تحت‬ ‫السن‪.‬‬ ‫وتشهد االنـتـخــابــات المقبلة صــراعــا شديدا‬ ‫ب ـي ــن قــائ ـم ـتــي م ـح ـم ــود ط ــاه ــر رئـ ـي ــس الـ ـن ــادي‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ومـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود‬ ‫الـ ـخـ ـطـ ـي ــب الـ ـم ــرش ــح‬ ‫المحتمل‪ ،‬والذي أعلن‬ ‫رسميا منذ أكثر من‬ ‫أسبوعين تواجده في‬ ‫السباق‪.‬‬

‫محمود الخطيب‬

‫ً‬ ‫ال ــذي ظهر بــه الـفــريـقــان خـصــوصــا األح ـمــر‪ ،‬الــذي‬ ‫نجح العـبــوه فــي اسـتـغــال خبرتهم بشكل كبير‬ ‫في الشوط الثاني‪ ،‬وأدركــوا التعادل بعدما كانت‬ ‫المقدمة للعنابي في أغلب فترات اللقاء‪.‬‬

‫الصليبيخات والساحل‬

‫ً‬ ‫قــدم الصليبيخات والساحل أداء جيدا وضح‬ ‫فيه مدى تأثر الفريقين‬

‫ختام دورة انتقاء الموهوبين والقياس‬ ‫بمركز عبدالله السالم‬ ‫ا خ ـ ـت ـ ـت ـ ـمـ ــت دورة ا ن ـ ـت ـ ـقـ ــاء‬ ‫ال ـمــوهــوب ـيــن وال ـق ـي ــاس‪ ،‬الـتــي‬ ‫نظمها مــر كــز عبدالله السالم‬ ‫إلع ــداد ال ـقــادة‪ ،‬وحــاضــر فيها‬ ‫د‪ .‬ن ـب ـيــل ط ــه و ي ــا س ــر األ م ـي ــر‪،‬‬ ‫وتطرقت الى اتباع األساليب‬ ‫الـعـلـمـيــة الـحــديـثــة فــي انـتـقــاء‬ ‫الـ ـم ــوه ــوبـ ـي ــن‪ ،‬واعـ ـ ـ ــرب راعـ ــي‬ ‫ا لـ ــدورة ا ل ـمــد يــر ا ل ـعــام للهيئة‬ ‫ال ـعــامــة لـلــريــاضــة بــاالنــابــة د‪.‬‬ ‫حـ ـم ــود ف ـل ـي ـطــح ع ــن س ـعــادتــه‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـض ـ ـ ــور ال ـ ـ ـك ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــر م ــن‬ ‫الدارسين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب د‪ .‬طه عن‬ ‫سعادته بالتواجد في الكويت‬ ‫كمحاضر دولي‪ ،‬بعد أن عاش‬ ‫ف ـي ـه ــا ل ـف ـت ــرة ط ــوي ـل ــة ل ـم ــدرب‬ ‫باتحاد كرة اليد‪ ،‬مضيفا انه‬ ‫استفاد من التحصيل العلمي‬ ‫والتخصص في كيفية اختيار‬ ‫وانتقاء الموهوبين والقياس‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى انــه تـعــرف على‬ ‫لـ ـغ ــة الـ ـجـ ـس ــم خـ ـ ــال دراس ـ ـتـ ــه‬ ‫فـ ــي ك ــال ـي ـف ــورن ـي ــا ب ــال ــوالي ــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدة االم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ومـ ـعـ ـل ــوم ــات جـ ــديـ ــدة ومـ ـ ــادة‬ ‫دسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي ع ـ ـ ـلـ ـ ــم الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــس‪،‬‬ ‫وإمـ ـ ـ ـك ـ ـ ــانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ت ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــق هـ ـ ــذه‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات‪" ،‬واح ـت ـيــاجــات ـنــا‬ ‫لالستفادة من العلوم الحديثة‬ ‫ن ـ ـحـ ــو انـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاء الـ ـم ــوه ــوبـ ـي ــن‬ ‫وأهمية القياس خالل مراحل‬ ‫النمو لالعبين المختارين"‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬

‫األهلي يفتح باب الترشح في االنتخابات اليوم‬ ‫•‬

‫جانب من لقاء الصليبيخات والساحل‬

‫واخـ ـت ــار بـيـبــو أغ ـل ــب أع ـض ــاء قــائ ـم ـتــه‪ ،‬الـتــي‬ ‫ستضم العامري فــاروق وزيــر الرياضة األسبق‬ ‫والمرشح على منصب نائب الرئيس‪ ،‬إلى جانب‬ ‫خ ــال ــد ال ــدرن ــدل ــي ال ـم ــرش ــح ع ـلــى م ـن ـصــب أمـيــن‬ ‫ال ـص ـنــدوق‪ ،‬وخــالــد مــرتـجــى ومـحـمــد الـجــارحــي‬ ‫ومحمد سراج ورانيا علواني وإبراهيم الكفراوي‬ ‫وطــارق قنديل‪ ،‬وتتم المفاضلة حاليا بين أكثر‬ ‫من اسم الختيار أحدهم تحت السن‪.‬‬ ‫وقام الخطيب وأعضاء قائمته بأكثر من جولة‬ ‫في فروع النادي الثالثة‪ ،‬في محاولة لجمع أكبر‬ ‫عدد من األصوات في الصراع االنتخابي‪.‬‬ ‫أما محمود طاهر فاستقر على أكثر من اسم‬ ‫لـلـتــواجــد فــي قــائـمـتــه‪ ،‬بينهم كــامــل زاه ــر أمين‬ ‫الصندوق الحالي‪ ،‬والــذي سيترشح على نفس‬ ‫الـمـنـصــب‪ ،‬بـجــانــب طــاهــر أب ــوزي ــد الـمـنـتـظــر أن‬ ‫يترشح على منصب النائب‪.‬‬ ‫كما تم االستقرار على استمرار‬ ‫ال ـث ـن ــائ ــي م ـح ـم ــد جـ ـم ــال هـلـيــل‬ ‫وم ــروان هشام ضمن القائمة‪،‬‬ ‫واخـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــار شـ ـي ــري ــن م ـن ـص ــور‬ ‫"كعنصر نسائي" ضمن القائمة‪،‬‬ ‫وتتم المفاضلة حاليا‬ ‫بين أكثر مــن اسم‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــارز الخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫األفضل‪ ،‬ومن ثم‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــان بـشـكــل‬ ‫رسمي عن قوام‬ ‫القائمة بعد غد‪.‬‬

‫محمود طاهر‬

‫فليطح يكرم نبيل طه‬ ‫م ــراقـ ـب ــة الـ ـنـ ـش ــاط ال ــري ــاض ــي‬ ‫ب ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ف ــاطـ ـم ــة‬ ‫بـ ــو ح ـ ـمـ ــد أن ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ك ــا ن ــت‬ ‫نــا جـحــة ج ــدا‪ ،‬و شـعــر الجميع‬ ‫بــال ـت ـجــاوب م ــع ال ـم ـحــاضــر د‪.‬‬ ‫ن ـب ـي ــل طـ ـ ــه‪ ،‬أحـ ـ ــد ن ـ ـجـ ــوم ك ــرة‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــد ال ـ ـب ـ ـحـ ــري ـ ـن ـ ـيـ ــة ومـ ـ ـ ــدرب‬ ‫منتخب الكويت الوطني لعدة‬ ‫سنوات‪ ،‬والذي نقل الدورة الى‬ ‫مرحلة جديدة من التقدم عبر‬ ‫األس ــال ـي ــب الـعـلـمـيــة الـحــديـثــة‬ ‫فــي اختيار ا لـمــوا هــب واهمية‬ ‫القياس‪.‬‬

‫بالفترات اإلعــداديــة في تركيا والقاهرة‪ ،‬كذلك‬ ‫هوية المدربين فيصل صيوان رغم حداثة عهده‬ ‫بالتدريب والمصري حسام توفيق‪ ،‬الذي نجح في‬ ‫المحافظة على الصعود الفني لفريقه للموسم‬ ‫الثالث على التوالي‪.‬‬

‫فرق لم تختبر‬ ‫أما فريقا السالمية والعربي فلم تختبر بالشكل‬

‫ً‬ ‫المطلوب رغم فوزهما نظرا إلى تواضع مستوى‬ ‫خصومهما التضامن والجهراء‪ ،‬لكن الالفت هنا‬ ‫ً‬ ‫أداء الفريقين الخاسرين بعدما ظهر جليا تحسن‬ ‫مـسـتــواهـمــا ع ــن ال ـمــوســم ال ـمــاضــي‪ ،‬مـمــا يعكس‬ ‫إيجابية الفترة التحضيرية الداخلية كذلك مدى‬ ‫الطموح لدى األجهزة الفنية‪ ،‬وربما تشهد الجوالت‬ ‫القادمة بعض المفاجآت‪.‬‬

‫الفتح يهزم‬ ‫القادسية واالتحاد‬ ‫يتعادل مع أحد‬

‫«الخليج» يؤهل المشاركين‬ ‫في الماراثون السنوي‬

‫وا ص ــل الفتح نتائجه‬ ‫اإلي ـج ــاب ـي ــة وح ـق ــق ف ــوزا‬ ‫م ـس ـت ـح ـق ــا عـ ـل ــى ض ـي ـفــه‬ ‫القادسية ‪ ،1-2‬في افتتاح‬ ‫الـ ـج ــول ــة ال ـ ـسـ ــادسـ ــة مــن‬ ‫بـطــولــة ال ـس ـعــوديــة لـكــرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫سجل للفتح البرازيلي‬ ‫ج ــواو ب ــدرو (‪ )56‬وعلي‬ ‫الزقعان (‪ ،)70‬وللقادسية‬ ‫وليد الشنقيطي (‪.)90+3‬‬ ‫وب ـه ــذه الـنـتـيـجــة رفــع‬ ‫ال ـف ـت ــح رصـ ـي ــده إل ـ ــى ‪10‬‬ ‫نقاط‪ ،‬بينما تجمد رصيد‬ ‫القادسية عند ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرض أح ـ ـ ـ ـ ــد عـ ـل ــى‬ ‫مضيفه االتحاد التعادل‬ ‫‪ 2-2‬ع ـلــى اس ـت ــاد مــديـنــة‬ ‫الملك عبدالله الرياضية‬ ‫في جدة‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــل لـ ـ ــات ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــون ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــي أحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد‬ ‫ا لـ ـعـ ـك ــا يـ ـش ــي ( ‪ 10‬و ‪)52‬‬ ‫وألحد البرازيلي ادواردو‬ ‫فـيـغـيــريــدو (‪ 11‬و‪ 22‬من‬ ‫ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫ورفع االتحاد رصيده‬ ‫إلى ‪ 8‬نقاط‪ ،‬في حين رفع‬ ‫أحد رصيده إلى ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت الـ ـمـ ـب ــاراة طــرد‬ ‫العب أحد موسى عسيري‬ ‫بالبطاقة الحمراء (‪.)90+5‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بالتعاون مــع األنــديــة الرياضية‪ ،‬ينظم بنك الخليج‬ ‫ً‬ ‫وبرو فيغن إلدارة األحداث الرياضية تمارين للركض أسبوعيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـتــدريــب الـمـشــاركـيــن وتــأهـيـلـهــم‪ ،‬اس ـت ـعــدادا ل ـمــاراثــون "بنك‬ ‫الخليج ‪ ،"642‬ال ــذي سيقام فــي السابعة صـبــاح السبت ‪18‬‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫ومن المقرر إقامة تلك التمارين الرياضية األسبوعية في عدة‬ ‫ً‬ ‫مواقع يسهل الوصول إليها‪ ،‬تبدأ غدا مع نادي ‪،Q8runclub‬‬ ‫المتخصص في رياضة الجري بمنطقة السالمية مقابل مطعم‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫بابل‪ ،‬في السابعة والنصف‬ ‫وسيعلن المزيد من التفاصيل والمعلومات حول التمارين‬ ‫األسبوعية بانتظام من خالل حساب @‪ GulfBank642‬على‬ ‫موقع انستغرام وعبر قـنــوات التواصل االجتماعي األخــرى‬ ‫الخاصة بالبنك‪.‬‬ ‫وتبدأ فعاليات الماراثون من سوق شرق‪ ،‬إذ سيمر السباق‬ ‫أمام العديد من المعالم البارزة في الكويت‪ ،‬ولتشجيع الجميع‬ ‫على المشاركة‪ ،‬سواء من الرياضيين المحترفين أو المبتدئين‬ ‫والعائالت‪ ،‬فإن السباق سيتضمن مسافات ومستويات مختلفة‬ ‫تشمل‪ :‬سباق العائالت (مسافة ‪ 5‬كيلومترات)‪ ،‬وسباق العدائين‬ ‫(مسافة ‪ 10‬كيلومترات)‪ ،‬وسباق نصف الماراثون للعدائين‬ ‫ً‬ ‫المحترفين (مسافة ‪ 21‬كيلومترا) وأخـيــرا سباق الماراثون‬ ‫الكامل األول من نوعه في الكويت (مسافة ‪ 42‬كيلومترا)‪.‬‬ ‫ويعتبر "م ــاراث ــون بـنــك الخليج ‪ "642‬أول م ــاراث ــون كامل‬ ‫عـلــى الـطــريــق فــي ال ـكــويــت‪ ،‬إذ تــم خــالــه اعـتـمــاد ث ــاث فئات‬ ‫ذات المسافات الطويلة من قبل الجمعية الدولية لسباقات‬ ‫الماراثون وسباقات المسافات واالتحاد الدولي أللعاب القوى‪،‬‬ ‫وبالتالي وألول مرة في الكويت ّ‬ ‫تم إدراج هذه السباقات في‬ ‫روزنامة سباقات الماراثون العالمية‪.‬‬

‫الزمالك يعلن االنسحاب من الدوري بسبب التحكيم‬ ‫كشف رئيس نادي الزمالك‪،‬‬ ‫عقب اجتماعه مع الجهاز الفني‬ ‫للفريق‪ ،‬أن الجميع يؤيدون‬ ‫قراره باالنسحاب من بطولة‬ ‫الدوري‪ ،‬بسبب المخالفات‬ ‫التحكيمية‪.‬‬

‫ما حدث‬ ‫جعل الجهاز‬ ‫الفني للفريق‬ ‫يشعر بحالة‬ ‫من اإلحباط‬ ‫واالكتئاب‬

‫مرتضى منصور‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أ عـ ـل ــن م ـج ـل ــس إدارة نـ ــادي‬ ‫ال ـ ــزم ـ ــال ـ ــك‪ ،‬بـ ــرئـ ــاسـ ــة م ــرت ـض ــى‬ ‫منصور‪ ،‬االنسحاب من مسابقة‬ ‫ال ــدوري الـمـصــري لحين إعــادة‬ ‫مباراة طنطا‪ ،‬التي أقيمت مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬في الجولة الخامسة‬ ‫بـ ــالـ ــدوري‪ ،‬وان ـت ـه ــت بــال ـت ـعــادل‬ ‫بهدف لكل فريق‪.‬‬ ‫وشهدت المباراة اعتراضات‬ ‫ب ــالـ ـجـ ـمـ ـل ــة مـ ـ ــن ال ـ ــزم ـ ــال ـ ــك ضــد‬ ‫الحكم محمد بسيوني‪ ،‬خاصة‬ ‫الحـ ـتـ ـس ــاب رك ـل ـت ــي ج ـ ـ ــزاء ضــد‬ ‫الفريق األبيض‪ ،‬ويرى المجلس‬ ‫األبيض أن ركــات الـجــزاء التي‬ ‫احـتـسـبــت وه ـم ـيــة‪ ،‬ول ـي ــس لها‬ ‫أساس من الصحة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬كشف منصور أنه‬ ‫حاول االتصال برئيس االتحاد‬ ‫المصري لكرة القدم المهندس‬ ‫هــانــي أب ــوري ــدة‪ ،‬لـلـحــديــث معه‬ ‫عـ ــن الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاوزات ال ـت ـح ـك ـي ـم ـيــة‬ ‫ضــد نــاديــه‪ ،‬وال ـمــؤامــرة لعرقلة‬ ‫مشوار الفريق والمنافسة على‬ ‫بطولة الــدوري‪ ،‬لكنه يوجد في‬ ‫نيجيريا‪ ،‬وأنه في انتظار عودته‬ ‫للحصول على حق النادي‪ ،‬الذي‬ ‫لن يفرط فيه نهائيا‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن قـ ـ ـ ــرار االنـ ـسـ ـح ــاب‬ ‫بـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــب الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـع ـ ـ ــور بـ ــال ـ ـظ ـ ـلـ ــم‬ ‫واالض ـ ـط ـ ـهـ ــاد ال ـ ـ ــذي حـ ـ ــدث فــي‬ ‫مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة ط ـ ـن ـ ـطـ ــا‪ ،‬وال ـ ـ ـ ـ ــذي فـ ــاق‬ ‫الـ ـ ــوصـ ـ ــف وال ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــال‪ ،‬م ـ ـشـ ــددا‬ ‫على أن مــا حــدث جعل الجهاز‬ ‫الفني للفريق "يشعر بحالة من‬

‫جانب من مباراة الزمالك وطنطا‬ ‫اإلح ـب ــاط وال ـق ــرف واالك ـت ـئــاب"‪،‬‬ ‫وأنه يطالب بعدم االستمرار في‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن مـ ــا يـ ـح ــدث فــي‬ ‫ال ـ ـ ــدوري ال ـم ـص ــري ك ــارث ــة بكل‬ ‫المقاييس‪ ،‬وال تتوافر أي أنواع‬ ‫م ــن الـ ـع ــدال ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن نــاديــه‬ ‫أكـ ـث ــر األن ـ ــدي ـ ــة الـ ـت ــي ت ـعــرضــت‬ ‫لظلم تحكيمي ط ــوال المواسم‬ ‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬وال يـ ـ ـ ـ ــزال ال ـظ ـل ــم‬ ‫وال ـت ـع ـنــت م ـس ـت ـمــرا م ــن جــانــب‬ ‫ال ـح ـك ــام ال ـم ـص ــري ـي ــن‪ ،‬وهـ ــو مــا‬ ‫أص ــاب الـجـمــاهـيــر الــزمـلـكــاويــة‬ ‫بحالة من االكتئاب‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــرص م ــرت ـض ــى م ـن ـصــور‬

‫ع ـل ــى ع ـق ــد اج ـت ـم ــاع طـ ـ ــارئ مــع‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز الـ ـفـ ـن ــي لـ ـلـ ـف ــري ــق فــي‬ ‫الـ ـس ــاع ــات ال ـت ــال ـي ــة ل ـل ـم ـب ــاراة‪،‬‬ ‫الستطالع رأيهم بشأن أحــداث‬ ‫لقاء طنطا‪ ،‬إلى جانب مناقشتهم‬ ‫فــي ق ــرار االنـسـحــاب مــن بطولة‬ ‫ال ـ ــدوري ال ـم ـم ـتــاز‪ ،‬عـلــى خلفية‬ ‫األحداث التي شهدتها المباراة‪.‬‬ ‫وكشف رئيس نادي الزمالك‪،‬‬ ‫عقب اجتماعه مع الجهاز الفني‬ ‫للفريق‪ ،‬ان جميع أفراده يؤيدون‬ ‫ق ـ ــراره بــاالن ـس ـحــاب م ــن بطولة‬ ‫الدوري‪ ،‬نظرا إلهدار مجهودهم‬ ‫مــع الـفــريــق بـسـبــب المخالفات‬ ‫التحكيمية‪.‬‬

‫وضـ ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات ال ـجــولــة‬ ‫ذاتـهــا‪ ،‬حقق اإلسماعيلي فــوزا‬ ‫ع ـل ــى اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـح ــرب ــي ب ـهــدف‬ ‫نـظـيــف‪ ،‬لـيـصــل ال ــدراوي ــش الــى‬ ‫ال ـن ـق ـطــة الـ ـع ــاش ــرة ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫الـ ـث ــال ــث‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ــوق ــف رص ـيــد‬ ‫اإلنتاج عند ‪ 8‬نقاط في المركز‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـعـ ـ ــادل إن ـ ـبـ ــي م ـ ــع ط ــائ ــع‬ ‫الـ ـجـ ـي ــش بـ ـه ــدف لـ ـك ــل م ـن ـه ـمــا‪،‬‬ ‫ليرتفع رصيد الفريق البترولي‬ ‫إلى النقطة الثالثة‪ ،‬بينما يرتفع‬ ‫رص ـيــد ال ـفــريــق ال ـع ـس ـكــري إلــى‬ ‫النقطة السادسة‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ 15‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ 25 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اليونايتد ينتزع نقطة من ليفربول‬ ‫والسيتي ينفرد بالصدارة‬ ‫في افتتاح المرحلة الثامنة‬ ‫من «البريميرليغ»‪ ،‬دهس‬ ‫قطار مانشستر سيتي‪ ،‬بقيادة‬ ‫اإلسباني بيب جوارديوال‪،‬‬ ‫ضيفه ستوك سيتي ‪ ،2-7‬في‬ ‫حين انتزع مانشستر يونايتد‬ ‫نقطة غالية من معقل ليفربول‪،‬‬ ‫بتعادله معه سلبا‪.‬‬

‫انـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرد م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر س ـي ـت ــي‬ ‫بــالـصــدارة بعد ان التهم ضيفه‬ ‫ستوك سيتي ‪ ،2-7‬في حين انتزع‬ ‫مــان ـش ـس ـتــر يــونــاي ـتــد ن ـق ـطــة من‬ ‫معقل غريمه ليفربول‪ ،‬بتعادله‬ ‫مـ ـع ــه س ـل ـب ــا ام ـ ـ ــس ف ـ ــي اف ـت ـت ــاح‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـث ــام ـن ــة مـ ــن ب ـطــولــة‬ ‫انكلترا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــدت ال ـم ــرح ـل ــة خ ـس ــارة‬ ‫مفاجئة لتشلسي حــا مــل اللقب‬ ‫امـ ــام مـضـيـفــه كــريـسـتــال ب ــاالس‬ ‫االخير ‪.2-1‬‬ ‫ورفع مانشستر سيتي رصيده‬ ‫الى ‪ 22‬نقطة‪ ،‬بفارق نقطتين امام‬ ‫يونايتد الثاني‪ ،‬وهما الفريقان‬ ‫الــوحـيــدان الـلــذان لــم يخسرا في‬ ‫البطولة حتى االن‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة االولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬عـلــى‬ ‫ملعب االتحاد‪ ،‬سجل البرازيلي‬ ‫غ ــا ب ــر ي ـي ــل ج ـ ـيـ ــزوس (‪ 17‬و‪)55‬‬ ‫ورحيم سترلينغ (‪ )19‬واالسباني‬ ‫داف ـيــد سـيـلـفــا (‪ )44‬وال ـبــرازي ـلــي‬ ‫فرناندينيو (‪ )60‬وااللماني لوروا‬ ‫ساني (‪ )62‬والبرتغالي برنارندو‬ ‫سيلفا (‪ )79‬للسيتي‪ ،‬والسنغالي‬ ‫مــامــي بـيــرام دي ــوف (‪ )44‬وكــايــل‬ ‫ووكر (‪ 47‬خطأ في مرمى فريقه)‬ ‫لستوك سيتي‪.‬‬ ‫وع ـلــى مـلـعــب أنـفـيـلــد‪ ،‬ورغــم‬ ‫هيمنة العبي المدرب االلماني‬ ‫يـ ـ ــورغـ ـ ــن كـ ـ ـل ـ ــوب عـ ـل ــى م ـج ـمــل‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــري ـ ــات الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة‪ ،‬ت ـم ـكــن‬ ‫يونايتد بفضل حــارس مرماه‬ ‫االسـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي داف ـ ـ ـيـ ـ ــد دي خ ـيــا‬ ‫والتكتل الدفاعي الــذي فرضه‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدرب الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي ج ــوزي ــه‬ ‫مــوريـنـيــو‪ ،‬مــن التضييق على‬ ‫الع ـب ــي "ال ـح ـم ــر" وم ـن ـع ـهــم من‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل‪ ،‬واك ـت ـف ــى يــونــايـتــد‬

‫بتسديدة واحدة بين الخشبات‬ ‫الثالث طوال المباراة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــات فـ ــي رصـ ـي ــد ل ـي ـفــربــول‬ ‫فوز واحد في مبارياته الثماني‬ ‫األخيرة في مختلف المسابقات‬ ‫(حقق فوزه األخير على أرسنال‬ ‫‪ -4‬صفر ضمن ال ــدوري الممتاز‬ ‫في ‪ 27‬أغسطس)‪.‬‬ ‫وتصدى دي خيا لفرص عدة‬ ‫من العبي ليفربول‪ ،‬السيما في‬ ‫الشوط األول‪ ،‬وهي المرة السابعة‬ ‫مــن ثـمــانــي م ـبــاريــات فــي موسم‬ ‫‪ ،2018-2017‬ا لـتــي يتمكن فيها‬ ‫دي خيا من الحفاظ على نظافة‬ ‫شباكه‪.‬‬ ‫وشـهــد الـشــوط األول سيطرة‬ ‫مـ ـ ـي ـ ــدانـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــرب ـ ــول الـ ـ ـ ــذي‬ ‫شـ ـك ــل خ ـ ـطـ ــورة أك ـ ـبـ ــر عـ ـل ــى دي‬ ‫خـ ـي ــا‪ ،‬الس ـي ـم ــا ع ـب ــر اخـ ـت ــراق ــات‬ ‫ا لـبــراز يـلـيـيــن فيليبي كوتينيو‬ ‫وروب ــرت ــو فــرم ـي ـنــو‪ ،‬وال ـم ـصــري‬ ‫م ـح ـم ــد ص ـ ـ ــاح‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا اع ـت ـمــد‬ ‫يونايتد خطة دفــاعـيــة أكـثــر مع‬ ‫تـكـتــل العـبـيــه مـعـظــم ال ــوق ــت في‬ ‫منطقتهم‪.‬‬ ‫والحت لـ "الحمر" أخطر فرصة‬ ‫ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ ،33‬ب ـعــدمــا اخ ـتــرق‬ ‫ف ـيــرم ـي ـن ـيــو م ــن ال ـج ـه ــة ال ـي ـســرى‬ ‫لـمــرمــى مــانـشـسـتــر‪ ،‬وح ــول الـكــرة‬ ‫ق ــوي ــة ال ـ ــى ال ـك ــام ـي ــرون ــي جــويــل‬ ‫ماتيب المتواجد على مسافة أمتار‬ ‫قليلة مــن الـحــارس االسـبــانــي‪ ،‬اال‬ ‫ان األخـيــر قــام ب ــردة فعل سريعة‬ ‫وتـمـكــن مــن تـحــويــل ال ـكــرة بقدمه‬ ‫اليسرى‪ .‬وعادت الكرة الى صالح‬ ‫الـ ــذي س ــدده ــا أرض ـي ــة ع ـلــى بعد‬ ‫أمتار من القائم األيسر‪.‬‬ ‫أما يونايتد‪ ،‬فالحت له فرصة‬ ‫خطيرة وحـيــدة فــي هــذا الشوط‬

‫لوكاكو يهنئ دي خيا على تألقه في اللقاء‬ ‫عبر مهاجمه البلجيكي روميلو‬ ‫لــوكــاكــو‪ ،‬ال ــذي ت ـبــادل ال ـكــرة في‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 42‬عـلــى مــدخــل منطقة‬ ‫الـ ـج ــزاء م ــع ال ـفــرن ـســي أن ـطــونــي‬ ‫م ــارسـ ـي ــال‪ ،‬ق ـبــل ان ي ـجــد نفسه‬ ‫فـ ــي م ــواجـ ـه ــة م ــواطـ ـن ــه حـ ــارس‬ ‫ل ـي ـف ــرب ــول ال ـب ـل ـج ـي ـكــي س ـي ـمــون‬ ‫مينيوليه الذي تمكن من التصدي‬ ‫لتسديدته القوية‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪ ،‬حــافــظ‬ ‫ليفربول على السيطرة الميدانية‪،‬‬ ‫م ـع ـت ـم ــدا ب ـش ـك ــل أسـ ــاسـ ــي عـلــى‬ ‫عاملي السرعة واختراق منطقة‬ ‫يــونــايـتــد‪ ،‬اال ان ف ــرص "الـحـمــر"‬ ‫ك ــان ــت أقـ ــل ف ــي الـ ـش ــوط ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫وأخطرها في الدقيقة ‪ 55‬عندما‬ ‫رفع جو غوميز الكرة ساقطة الى‬

‫منطقة جــزاء يونايتد‪ ،‬ليالقيها‬ ‫االل ـم ــان ــي اي ـم ــري ج ــان الـمـتـقــدم‬ ‫من الخلف‪ ،‬بتسديدة من مسافة‬ ‫قريبة جدا من مرمى دي خيا‪ ،‬اال‬ ‫انها أتت عالية فوق المرمى‪.‬‬ ‫ودفع كلوب في الجزء األخير‬ ‫مـ ــن ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي بــأل ـي ـكــس‬ ‫أوك ـس ــاي ــد‪ -‬ت ـشــام ـبــراليــن (ب ــدال‬ ‫م ــن ص ــاح) ودانـ ـي ــال سـتــاريــدج‬ ‫( ب ــدال مــن كوتينيو) ودومينيك‬ ‫سوالنكي بدال من فرمينو‪ ،‬دون‬ ‫تعديل في الموازين‪.‬‬ ‫أم ــا مــوريـنـيــو‪ ،‬فمنح مدافعه‬ ‫الـ ـس ــوي ــدي ف ـي ـك ـت ــور ل ـي ـنــدلــوف‬ ‫فــرصــة الـمـشــاركــة فــي اللحظات‬ ‫األخـيــرة‪ ،‬لخوض أول مـبــاراة له‬ ‫في الدوري الممتاز‪.‬‬

‫وغاب عن صفوف الفريقين‬ ‫العـ ـ ـب ـ ــون أس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــون ب ـس ـبــب‬ ‫االصابة‪ ،‬أبرزهم الفرنسي بول‬ ‫بوغبا مع يونايتد‪ ،‬والسنغالي‬ ‫ساديو مانيه في ليفربول‪.‬‬

‫خسارة تشلسي‬ ‫وح ـ ـقـ ــق ك ــريـ ـسـ ـت ــال ب ـ ــاالس‬ ‫االخير المفاجأة بتغلبه على‬ ‫ضـيـفــه تـشـلـســي حــامــل اللقب‬ ‫‪.1-2‬‬ ‫وس ـج ــل ل ـكــري ـس ـتــال ب ــاالس‬ ‫االسباني سيزار اسبيليكويتا‬ ‫(‪ 11‬خطأ في مرمى فريقه)‬ ‫والعاجي ويلفريد‬ ‫زا ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ( ‪،)45‬‬

‫ولـتـشـلـســي الـفــرنـســي تيموي‬ ‫باكايوكو (‪.)18‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـسـ ـ ــارة الـ ـث ــالـ ـث ــة‬ ‫لتشلسي هــذا الـمــوســم‪ ،‬فتجمد‬ ‫رصـ ـي ــده ع ـنــد ‪ 13‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وب ــات‬ ‫مهددا بفقدان المركز الرابع الذي‬ ‫يشغله حاليا النه يتقدم بفارق‬ ‫االهــداف فقط امام ارسنال الذي‬ ‫ي ـحــل ضـيـفــا ع ـلــى واتـ ـف ــورد في‬ ‫وقت الحق‪.‬‬ ‫الـ ـف ــوز ه ــو االول لـكــريـسـتــال‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــاالس ب ـ ـعـ ــد ان خ ـســر‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــراح ــل ال ـس ـبــع‬

‫االولى‪ ،‬كما انه هز الشباك للمرة‬ ‫االولى‪.‬‬ ‫وتغلب توتنهام الثالث على‬ ‫ضيفه بورنموث بصعوبة بهدف‬ ‫للدنماركي كريستيان اريكسن‬ ‫فــي الــدقـيـقــة ‪ ،47‬لـيــرفــع رصـيــده‬ ‫الى ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــاز سـ ــوانـ ــزي س ـي ـتــي عـلــى‬ ‫ه ــادرس ـف ـي ـل ــد ب ـه ــدف ـي ــن ل ـتــامــي‬ ‫ا بـ ـ ــرا هـ ـ ــام (‪ 42‬و‪ ،)48‬و ت ـ ـعـ ــادل‬ ‫ب ـيــرن ـلــي م ــع وسـ ــت هـ ــام بـهــدف‬ ‫لميشيل انطونيو (‪ ،)19‬مقابل‬ ‫هدف لكريس وود (‪.)85‬‬

‫مورينيو‪ :‬أتينا إلى «األنفيلد» للفوز كلوب‪ :‬اليونايتد جاء‬ ‫للحصول على نقطة‬ ‫علق البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد اإلنكليزي‬ ‫على أداء فريقه بعد التعادل السلبي مع ليفربول في الدوري اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وشهدت المباراة تألق دافيد دي خيا في حراسة المرمى لـ "مان‬ ‫يــونــاي ـتــد"‪ ،‬ال ــذي أن ـقــذ الـشـيــاطـيــن الـحـمــر م ــن كـثـيــر م ــن ال ـف ــرص من‬ ‫ليفربول‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة اإلكسبريس اإلنكليزية تصريحات مورينيو‪ ،‬والذي‬ ‫قــال‪ :‬لقد أتينا الى األنفيلد من أجل حصد النقاط الثالث والمباراة‬ ‫كانت صعبة للغاية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع مورينيو‪ :‬خط وسط ليفربول كان قويا للغاية‪ ،‬وهم كانوا‬ ‫أسرع منا‪ ،‬ولهذا أرى أن التعادل نتيجة إيجابية للغاية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـ ـم ــدرب ال ـبــرت ـغــالــي‪ :‬ل ـي ـفــربــول ك ــان ج ـي ــدا ل ـل ـغــايــة‪ ،‬لكن‬ ‫مانشستر يونايتد لعب بأسلوبه أيضا‪ ،‬وفي الشوط األول سيطرنا‬ ‫بشكل جيد على مجريات اللقاء‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫القناة الناقلة‬

‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫‪ 3.30‬م‬

‫برايتون × إيفرتون‬

‫‪ 6.00‬م‬

‫ساوثهامتون × نيوكاسل يونايتد ‪beIN SPORTS 2‬‬

‫الدوري االنكليزي‬ ‫‪beIN SPORTS 2‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪ 1.00‬م‬

‫إيبار× ديبورتيفو الكورونا‬

‫‪beIN SPORTS 3‬‬

‫‪ 5.15‬م‬

‫جيرونا × فياريال‬

‫‪beIN SPORTS 3‬‬

‫‪ 7.30‬م‬

‫ماالجا × ليجانيس‬

‫‪beIN SPORTS 3‬‬

‫‪ 9.45‬م‬

‫ريال بيتيس × فالنسيا‬

‫‪beIN SPORTS 3‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪ 1.30‬م‬

‫فيورنتينا × أودينيزي‬

‫‪beIN SPORTS 4‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫بولونيا × سبال‬

‫‪beIN SPORTS 10‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫سامبدوريا × أتالنتا‬

‫‪beIN SPORTS 4‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫كالياري × جنوى‬

‫‪beIN SPORTS‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫ساسولو × كييفو فيرونا‬

‫‪beIN SPORTS‬‬

‫‪ 4.00‬م‬

‫كروتوني × تورينو‬

‫‪beIN SPORTS 8‬‬

‫‪ 9.45‬م‬

‫انتر ميالن × ميالن‬

‫‪beIN SPORTS 4‬‬

‫أع ـ ــرب ي ــورغ ــن ك ـل ــوب ال ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي ل ـفــريــق لـيـفــربــول‬ ‫اإلنكليزي عن حزنه الشديد عقب التعادل الذي تعرض له‬ ‫الفريق أمام مانشستر يونايتد بدون أهداف في البريميرليغ‪.‬‬ ‫وقال كلوب في تصريحات نقلتها توتو ميركاتو االيطالية‪:‬‬ ‫"أعتقد أن اليونايتد جاء للحصول على نقطة واحدة فقط‪ ،‬ونجح‬ ‫في الحصول عليها‪ ،‬بينما أردنا الفوز والحصول على ثالث نقاط‬ ‫ً‬ ‫ولم نفعل ذلك"‪ ،‬مبينا أن ليفربول واجه صعوبة كبيرة للغاية في‬ ‫المباراة‪ ،‬بسبب الطريقة الدفاعية التي انتهجها اليونايتد في‬ ‫اللقاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثنائية فقير تمنح ليون فوزا صعبا على موناكو‬ ‫ق ــاد ال ــدول ــي الـفــرنـســي نـبـيــل فـقـيــر فــريـقــه‬ ‫لـ ـي ــون إل ـ ــى ف ـ ــوز م ـث ـي ــر ع ـل ــى م ــون ــاك ــو بـطــل‬ ‫ا ل ـمــو ســم ا ل ـمــا ضــي ‪ ،2-3‬بـتـسـجـيـلــه ثـنــا ئـيــة‬ ‫بينها هــدف ا لـفــوز فــي الثواني األ خـيــرة من‬ ‫ا ل ـم ـبــاراة ا ل ـتــي جـمـعــت بـيـنـهـمــا عـلــى ملعب‬ ‫"غ ــروب ــام ــا"‪ ،‬ض ـمــن ال ـمــرح ـلــة ال ـتــاس ـعــة مــن‬ ‫بطولة فرنسا لكرة القدم أمس األول‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـك ـتــف ف ـق ـيــر بــال ـث ـنــائ ـيــة‪ ،‬ألن ــه صـنــع‬ ‫ا ل ـ ـ ـهـ ـ ــدف االول ا ل ـ ـ ـ ــذي ا ف ـ ـت ـ ـتـ ــح ف ـ ـيـ ــه ف ــر ي ـق ــه‬ ‫التسجيل عبر ماريانو د يــاز من جمهورية‬ ‫الدومينيكان المتربص امام المرمى (‪.)11‬‬ ‫ل ـكــن ل ـيــون ل ــم يـنـعــم بـتـقــدمــه ط ــوي ــا‪ ،‬ألن‬ ‫فــر يــق اإل م ـ ــارة أدرك ا ل ـت ـعــادل ب ـعــد هــا بست‬ ‫د قــا ئــق بــوا س ـطــة ا لـبــر تـغــا لــي رو ن ــي لوبيش‬ ‫بتسديدة قوية زاحفة من حافة المنطقة (‪.)17‬‬ ‫ث ــم مـنــح فـقـيــر ال ـت ـقــدم لـلـيــون م ـج ــددا إثــر‬ ‫معمعة امام باب المرمى (‪ ،)23‬ليعادل المالي‬ ‫اداما تراوري بتسديدة صاروخية من حافة‬ ‫المنطقة سكنت الزاوية العليا لمرمى ليون‬ ‫(‪.)34‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط ال ـثــانــي سـنـحــت ف ــرص عــدة‬

‫للفريقين إلى أن نجح فقير في تسديد ركلة‬ ‫حرة مباشرة من خارج المنطقة‪ ،‬لتستقر في‬ ‫شباك موناكو في الدقيقة الرابعة من الوقت‬ ‫بدل الضائع‪.‬‬ ‫وخاض موناكو المباراة في غياب هدافه‬ ‫راداميل فالكاو العائد بعد خوضه تصفيات‬ ‫مونديال روسيا في صفوف كولومبيا التي‬ ‫بلغت النهائيات‪ ،‬وذلك بعد ان فضل مدربه‬ ‫الـبــرتـغــالــي ل ـيــونــاردو غــارديــم إراح ـتــه بعد‬ ‫رحلة طويلة وشاقة‪.‬‬ ‫و فـشــل فــر يــق اإل م ــارة بالتالي بالتساوي‬ ‫نـقــاطــا مــع بــاريــس س ــان جــرمــان الـمـتـصــدر‪،‬‬ ‫ألن رصيده تجمد عند ‪ 19‬نقطة مقابل ‪22‬‬ ‫لفريق العاصمة الذي يلعب غدا ضد مضيفه‬ ‫ديغون‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ل ــم ي ـح ـقــق م ــون ــاك ــو الـ ـف ــوز ف ــي آخ ــر‬ ‫ثالث مباريات في مختلف المسابقات‪ ،‬بعد‬ ‫سقوطه فــي فــخ ا لـتـعــادل ‪ 1-1‬مــع مونبلييه‬ ‫في الدوري وخسارته أمام بورتو البرتغالي‬ ‫صفر‪ -3‬على ملعبه في دوري أبطال أوروبا‪.‬‬

‫فقير يحتفل بعد تسجيله في مرمى موناكو‬

‫رونالدو ينقذ الريال بهدفه األول في الموسم‬ ‫بتسجيله هدفه األول في‬ ‫الدوري اإلسباني لكرة القدم‬ ‫الذي قاده به إلى الفوز على‬ ‫مضيفه خيتافي ‪ 1-2‬في‬ ‫المرحلة الثامنة‪ ،‬أنقذ المهاجم‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫فريقه ريال مدريد‪.‬‬

‫رونالدو يحتفل بهدف الفوز‬

‫أن ـقــذ ال ـم ـهــاجــم الـبــرتـغــالــي‬ ‫كريستيانو رو نــا لــدو‪ ،‬افضل‬ ‫ال عــب فــي ا لـعــا لــم‪ ،‬فريقه ر يــال‬ ‫مدريد حامل اللقب بتسجيله‬ ‫هـ ـ ــد فـ ـ ــه االول ف ـ ـ ــي ا ل ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫االس ـ ـبـ ــانـ ــي لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ه ــذا‬ ‫الموسم‪ ،‬ليقوده به الى الفوز‬ ‫على مضيفه خيتافي ‪ 1-2‬في‬ ‫المرحلة الثامنة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة مـتـجـهــة‬ ‫ا ل ــى ا ل ـت ـع ــادل ق ـبــل ان يـسـجــل‬ ‫رو ن ـ ـ ــا ل ـ ـ ــدو ه ـ ــد ف ـ ــه االول فــي‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة ه ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم قـبــل‬ ‫خمس دقائق من النهاية‪.‬‬ ‫ي ــذ ك ــر ان رو ن ـ ــا ل ـ ــدو او قـ ــف‬ ‫خـ ـم ــس م ـ ـبـ ــاريـ ــات فـ ــي ب ــداي ــة‬ ‫الموسم بعد طــرده ثــم قيامه‬ ‫بدفع الحكم في ذهاب الكأس‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوب ـ ـ ــر ضـ ـ ـ ــد بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة‬ ‫منتصف اغسطس‪.‬‬ ‫وكان الفرنسي كريم بنزيمة‬ ‫اف ـت ـت ــح ال ـت ـس ـج ـيــل ل ــري ــال فــي‬

‫الدقيقة ‪ ،39‬و هــو هدفه االول‬ ‫ايـ ـض ــا ف ــي م ـش ــارك ـت ــه االولـ ــى‬ ‫بعد عودته من اصابة ابعدته‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــرا عـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــب‪ ،‬ل ـك ــن‬ ‫خورخي مولينا ادرك التعادل‬ ‫لخيتافي في الدقيقة ‪.56‬‬ ‫وجاء فوز ريال في مباراته‬ ‫ر قـ ـ ـ ــم ‪ 100‬ب ـ ـ ــا ش ـ ـ ــراف ن ـج ـم ــه‬ ‫الـســابــق الـفــرنـســي زيــن الــديــن‬ ‫ز ي ــدان ا ل ــذي حـقــق مــع الفريق‬ ‫ن ـتــائــج م ـم ـتــازة ب ـق ـيــادتــه الــى‬ ‫لقب دوري ا بـطــال اورو ب ــا في‬ ‫النسختين االخيرتين‪ ،‬ولقب‬ ‫الدوري االسباني في الموسم‬ ‫المنصرم‪.‬‬ ‫وانـفــرد ريــال مــدريــد مؤقتا‬ ‫بــالـمــركــز ال ـثــانــي بــرصـيــد ‪17‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بفارق أربع نقاط خلف‬ ‫غــري ـمــه بــرش ـلــونــة ال ـم ـت ـصــدر‬ ‫ا ل ــذي يـحــل مـســاء ضيفا على‬ ‫ات ـل ـت ـي ـكــو مـ ــدريـ ــد الـ ــرابـ ــع فــي‬ ‫مباراة قمة‪.‬‬

‫وكـ ــان أتـلـتـيــك ب ـل ـبــاو فــاجــأ‬ ‫ضيفه إشبيلية وتغلب عليه‬ ‫‪ -1‬صفر ليفقد مركز الوصافة‪.‬‬ ‫وسجل ميكل فيسغا هدف‬ ‫ا لـمـبــاراة الوحيد فــي الدقيقة‬ ‫‪ ،43‬على عكس مجريات اللعب‬ ‫ال ـت ــي ك ــان ــت ت ـم ـيــل لـمـصـلـحــة‬ ‫الضيوف‪.‬‬ ‫وت ـج ـم ــد رصـ ـي ــد إش ـب ـي ـل ـيــة‬ ‫ع ـنــد ‪ 16‬نـقـطــة ب ـف ــارق خمس‬ ‫نقاط عن المتصدر برشلونة‪،‬‬ ‫ون ـق ـط ــة خ ـل ــف ريـ ـ ــال م ــدري ــد‪،‬‬ ‫ف ـت ــراج ــع ال ــى ال ـم ــرك ــز ال ـثــالــث‬ ‫م ــؤقـ ـت ــا ب ــانـ ـتـ ـظ ــار مـ ـب ــارات ــي‬ ‫فالنسيا (‪ )15‬مع ضيفه ريال‬ ‫بـيـتـيــس‪ ،‬و قـمــة أتلتيكو (‪)15‬‬ ‫وبــرش ـلــونــة‪ .‬ورف ــع بـلـبــاو في‬ ‫المقابل رصيده الى ‪ 11‬نقطة‬ ‫في المركز الثامن‪.‬‬


‫‪٣٣‬‬ ‫درﺑﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ ﻓﻲ ﺣﻠﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3564‬اﻷﺣﺪ ‪ 15‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2017‬م ‪ 25 /‬اﳌﺤﺮم ‪1439‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻳﺘﺮدد ﺻﺪاه ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻜﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻣﺒﺎراة اﻟﺪرﺑﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟــﺪرﺑــﻲ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻳﺘﺮدد ﺻﺪاه ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻘﺮ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﻦ اﻟﺠﺪد‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدﻳﻴﻦ اﻟﻌﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﺎ وأوروﺑﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﻴﻤﻦ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺪرﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻴﻦ إﻧﺘﺮ وﻣﻴﻼن ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎن ﺳﻴﺮو‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـ ــﻮارع اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف‬ ‫ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ إﺣـ ــﺪى ﻋ ــﻮاﺻ ــﻢ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻳﻀﺎ إ ﺣــﺪى اﻟﻤﺪن اﻟﺘﻲ أﻧﺠﺒﺖ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ اﻷ ﺑــﺮز ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻟ ــﻦ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ ﺻـ ـ ــﺮاﻋـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺪدا ﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪﻳـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ــﻞ‬ ‫ﺳﻴﻀﺎف إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ آ ﺧــﺮ ﻫﻮ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺛﺮﻳﻴﻦ ﺻﻴﻨﻴﻴﻦ‪ :‬ﺟﺎﻧﻎ زﻳﻨﺪوﻧﻎ‬ ‫اﻟﺬي اﺷﺘﺮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ "ﺳﻮﻧﻴﻨﻎ"‬ ‫ﻧــﺎدي إﻧﺘﺮ‪ ،‬و ﻟــﻲ ﻳﻮﻧﻐﻬﻮﻧﻎ اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻠ ــﻚ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ـﺘ ــﻪ "روﺳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺮي‬ ‫ﺳﺒﻮرت اﻧﻔﺴﺘﻤﻨﺖ ﻟﻮﻛﺲ" ﻧﺎدي‬ ‫ﻣﻴﻼن‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ا ﻟـﺤــﻲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ )ﺗ ـﻌ ــﺪادﻫ ــﺎ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 29‬أ ﻟـ ــﻒ ﻧ ـﺴ ـﻤ ــﺔ(‪ ،‬ﺗــﺮ ﺗـﻔــﻊ‬ ‫أﻋ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدﻳ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻴـ ــﻼن ذي‬ ‫اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻷﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ واﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﻮد‪،‬‬ ‫وإ ﻧـﺘــﺮ ﺑﻠﻮﻧﻴﻪ اﻷزرق واﻷ ﺳ ــﻮد‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻣ ـﺘــﺪاد ﺟ ــﺎدة ﺑــﺎوﻟــﻮ ﺳــﺎﺑــﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ آﻻف اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻜـﻴــﻦ‪ ،‬ﻳـﺤـﻀــﺮ اﻟ ـﻨــﺎدﻳــﺎن أﻳ ـﻀــﺎ ﻟﻤﺎ‬

‫إﻳﻜﺎردي‬

‫ﺳﺒﺎﻟﻴﺘﻲ‬

‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣـﺴــﺎرا ﻣﻤﺘﺪا ﻋﻠﻰ ا ﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وزار ﻣ ـﺴــﺆو ﻟــﻮن ﻓ ــﻲ ﻧ ــﺎدي ﻣ ـﻴــﻼن أ ﻣ ــﺲ اﻻول‬ ‫ﺑـﻜـﻴــﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﻃ ـﻠ ـﻘــﻮا اﻟ ـﻔ ــﺮع اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺷﺮاﻛﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆول اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي ﻟــﻮرﻧــﺰو‬ ‫ﺟﻴﻮرﺟﻴﺘﻲ‪" :‬ﺑﻮﺟﻮد ﻗﺎﻋﺪة ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺠﻌﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻨﺎك اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻣﻴﻼن وﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻌ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼق اﻵﺳ ـ ـﻴـ ــﻮي إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل‬ ‫ﻛﻘﻮة ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻣـ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪،‬‬ ‫وإﺣﺮاز ﻟﻘﺒﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬وﺟﺬﺑﺖ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷ ﺳـﻤــﺎء ا ﻟـﺒــﺎرزة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﻌﻘﻮد ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗــﺎم أ ﺛــﺮ ﻳــﺎء ﺻﻴﻨﻴﻮن ﺑﻀﺦ أ ﻣــﻮال‬ ‫واﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ أﻧﺪﻳﺔ أوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ﺟ ـﻴــﻮرﺟ ـﻴ ـﺘــﻲ‪" :‬ﺳ ـﻨ ـﻨ ـﻀــﻢ ﺑ ـ ــﺪء ا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ راﺑﻄﺔ ﻣﺸﺠﻌﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ‬ ‫)‪ (...‬وﻧﺘﻄﻠﻊ ﻗﺪﻣﺎ اﻟﻰ اﺣﺘﻀﺎن اﻟﻤﺰﻳﺪ واﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪوﻧﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻷﻣﺠﺎد!"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﺤــﺪر ﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻘـﻴـﻤـﻴــﻦ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﺸﻴﻐﻴﺎﻧﻎ ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺼﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻛﺒﺮ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺑﺮز أوروﺑﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫و ﺳـﻴـﻜــﻮن ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻫ ــﺆﻻء ﺿـﻤــﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ‬ ‫أﻟ ــﻒ ﻣ ـﺸ ـﺠــﻊ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﺣ ـﻀ ــﻮرﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪرﺟ ــﺎت‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎن ﺳﻴﺮو ﺑﻤﻴﻼﻧﻮ‪ ،‬ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎراة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﻤﻼﻗﻴﻦ ﻟﻠﻜﺮة اﻷوروﺑﻴﺔ ﻳﺴﻌﻴﺎن اﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫أﻣﺠﺎد اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وا ﻟـﻌــﻮدة ا ﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻫ ـﻴ ـﻤ ــﻦ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻳ ــﻮﻓ ـﻨ ـﺘ ــﻮس ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻏﺎب ﻣﻴﻼن ﻋﻦ اﻷﻟﻘﺎب اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﻮزه‬ ‫ﺑﺪوري اﻷﺑﻄﺎل ﻋﺎم ‪ ،2007‬وﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ ‪،2008‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺣﺮز إﻧﺘﺮ ﻟﻘﺐ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻷم‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 2010‬ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ ﻓــﺄﺣــﺮز‬ ‫ﻣـﻴــﻼن ﻟﻘﺐ ا ﻟ ــﺪوري ﻟﻠﻤﺮة اﻷ ﺧـﻴــﺮة ﻋــﺎم ‪،2011‬‬ ‫واﻧﺘﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ‪.‬‬

‫وﺧﻀﻊ ﻣﻴﻼن ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫ﺷــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ اﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذ ﻳــﻮﻧ ـﻐ ـﻬــﻮﻧــﻎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ا ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﻟـﻤــﺎ ﺿــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺎﻟﻜﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎردﻳ ــﺮ اﻻﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﻮ ﺑ ــﺮﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻲ‪ .‬وأﻧـ ـﻔ ــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺮي ا ﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪740‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳــﻮرو ﻟﺸﺮاء اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫وأ ﺿ ــﺎف ا ﻟـﻴـﻬــﺎ ‪ 230‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻀ ــﻢ ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﻓ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻀﺨﻤﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺰال ﻣﻴﻼن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻹﻃﻼق‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬إذ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ "ﺳ ــﻮﻧـ ـﻴـ ـﻨ ــﻎ"‬ ‫ﻓ ــﺪ ﻓـ ـﻌ ــﺖ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 270‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﻮرو ﻟـ ــﻼﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻮاذ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫إﻧـﺘــﺮ ﻓــﻲ ﺻـﻴــﻒ ﻋــﺎم ‪،2016‬‬ ‫وأﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺨـﻴــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﻓــﻲ ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪوري‪ ،‬ﺑـﻤــﺮﻛــﺰ واﺣ ــﺪ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻣ ـﻴــﻼن‪ ،‬إﻻ ان ا ﻧـﺘــﺮ ﻳـﻘــﺪم أداء‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻖ ﺳـ ـﺘ ــﺔ‬ ‫اﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎرات‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدل‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫اﺳـﺘـﻬــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺪرب اﻟـﻤـﺨـﻀــﺮم‬ ‫ﻳﻮب ﻫﺎﻳﻨﻜﺲ ﻣﺸﻮاره اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻊ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﻔﻮز ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﺮاﻳﺒﻮرغ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ‬ ‫‪ -٥‬ﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬اﻣ ـ ــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري اﻻﻟـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫واﺗ ـﺠــﻪ ﺑــﺎﻳــﺮن‪ ،‬ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﻓ ـ ـ ـ ــﻮزه اﻻول ﻓ ـ ــﻲ ﺛ ــﻼث‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺳ ـﺠ ــﻞ ﻫ ـ ــﺪف اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﻖ‪،‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ﻛــﺮت ﺳﺒﺤﺔ اﻻﻫ ــﺪاف‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺒـﻘـﻴــﺔ اﻣـ ــﺎم ﺿ ـﻴــﻒ ﻟ ــﻢ ﻳـﻘـ َـﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﻓﺎري‪.‬‬ ‫ورﻓــﻊ ﺑﺎﻳﺮن رﺻﻴﺪه اﻟــﻰ ‪١٧‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ ٨‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻔ ــﺎرق ﻧ ـﻘ ـﻄ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻟﻤﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﻻﻳ ـﺒــﺰﻳــﻎ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻗﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "اﻟ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺰ ارﻳ ـﻨ ــﺎ"‬ ‫وأﻣـ ــﺎم ‪ ٧٥‬أﻟ ــﻒ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮج‪ ،‬اﻓﺘﺘﺢ‬

‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ارﻳﻴﻦ روﺑــﻦ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻛ ــﺮﺗ ــﻪ وﻫـ ــﻮ ﻣ ـﻨ ـﻔ ــﺮد ﻣ ــﻦ زاوﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻘ ــﺔ )‪ ،(٦‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻹ ﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺎب راﻳـ ــﻦ ﻛـﻨــﺖ ﺧـﺴــﺮ ﻛــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ و ﺳــﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻐﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﻮي داﻓـﻴــﺪ اﻻﺑ ــﺎ وﻟﻌﺒﻬﺎ‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﺔ اﻟﻰ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺷــﺎرك اﺳﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬ارﺗــﺪت ﻣﻦ ﻗﺪم‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻊ ﻳﻮﻟﻴﺎن ﺷﻮﺳﺘﺮ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎك )‪.(٧‬‬ ‫وأﺻـﺒــﺢ ﺷﻮﺳﺘﺮ اول ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻧ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺎس‬ ‫ﻏﻴﻠﺸﻦ ﻓﻲ ‪ ،١٩٩١‬ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺄ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ــﺎد ﻻﻋـ ــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﺗ ـﻴ ــﺎﻏ ــﻮ اﻟ ـﻜ ــﺎﻧ ـﺘ ــﺎرا‬ ‫ﻳﻀﺎﻋﻒ اﻻرﻗــﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺴ ـﻨ ــﺪر ﺷـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻮف ﺗ ـﺼــﺪى‬ ‫ﻟﺘﺴﺪﻳﺪﺗﻪ ﺑﺒﺮاﻋﺔ ﺑﺒﺮاﻋﺔ )‪.(١٠‬‬ ‫وﺳﻨﺤﺖ ﻟـﻔــﺮاﻳـﺒــﻮرغ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة ﻣﻦ رأﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻤﺎﻳﻚ‬

‫ﺑﻴﺸﺘﺸﻴﻚ ﻳﻐﻴﺐ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻋﻦ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬

‫ﻻﻋﺒﻮ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮن ﺑﻬﺪف ﻟﻴﻔﺎ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﺎﻧــﺪوﻓ ـﺴ ـﻜــﻲ رﺻـ ـﻴ ــﺪه ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ‪ ٤٥‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪ ٤١‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺎﻳﺮن وﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬

‫واﺧـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎح ﺟ ــﻮﺷ ــﻮا‬ ‫ﻛﻴﻤﻴﺶ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت‬ ‫اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﺑـﻜــﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﻌﺐ‬

‫ﺑﻮﻧﻮﺗﺸﻲ‬

‫ﻣﻮﻧﺘﻴﻼ‬

‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺎﻳﻨﻜﺲ ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ أﻣﺎم ﻓﺮاﻳﺒﻮرغ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺘﺲ ﻣــﺮت اﻟــﻰ ﻳﺴﺎر ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟﺤﺎرس زﻓﻦ اوﻟﺮﻳﺦ )‪.(٣٥‬‬ ‫وﻗ ـﺒــﻞ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻷول‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎب‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻨ ـﻐ ـﺴ ـﻠــﻲ ﻛ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎن ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎط ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮأﺳﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ روﺑﻦ اﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس‪ ،‬وﻫـ ــﻮ اﻻول ﻟ ــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ )‪.(٤٢‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﻟـﻐــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء اﺛﺮ ﻟﻤﺴﺔ ﻳﺪ‬ ‫ﺑـﻤـﺴــﺎ ﻋــﺪة ﻣــﻦ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺛ ــﻮان ﺳــﺪد اﻟﻜﺎﻧﺘﺎرا‬ ‫ارﺿ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﺎرج‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻜﻨﺖ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪة )‪.(٦٣‬‬ ‫وﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺄ دﻓ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻌــﺐ ﻣــﻮﻟــﺮ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة ﻟﻠﺒﻮﻟﻨﺪي‬ ‫روﺑـ ـ ــﺮت ﻟ ـﻴ ـﻔــﺎﻧــﺪوﻓ ـﺴ ـﻜــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـﺠــﻞ اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ ﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫واﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻟﻴﻨﻔﺮد‬ ‫ﺑ ـﺼــﺪارة اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ )‪ ،(٧٥‬ورﻓــﻊ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮﻣﺎن )‪.(٣+٩٠‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫ﺑﻮش‪ ،‬إن اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻟﻮﻛﺎش ﺑﻴﺸﺘﺸﻴﻚ ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮض ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮش‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ‪" :‬ﻻ ﻳﺒﺪو اﻷﻣﺮ ﺟﻴﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﻛﺎش‬ ‫ﺑﻴﺸﺘﺸﻴﻚ‪ .‬ﺳﻨﻔﺘﻘﺪه ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ واﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺻﻴﺐ ﺑﻴﺸﺘﺸﻴﻚ ﻓﻲ أرﺑﻄﺔ رﻛﺒﺘﻪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻧﺘﻴﻨﻴﻐﺮ ‪ ٢-٤‬اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺠﺰت ﻣﻘﻌﺪا ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ ٢٠١٨‬ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺪوري‪ ،‬ﻣﻊ ﻻﻳﺒﺰج أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻏﺎب أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻣﺎرﺳﻴﻞ ﺷﻤﻴﻠﺰر‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮش‪" :‬ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻠﻌﺐ أﻣﺮ ﻣﻤﻜﻦ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ أﻳﺔ اﺣﺘﻤﺎﻻت‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺘﺪﺑﺮ اﻷﻣﺮ"‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﺒﻮش‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻵﺧﺮ ﺳﻮﻛﺮاﺗﻴﺲ ﻳﻮاﺟﻪ ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﺤﺎق ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻮد اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻣﺎرﻳﻮ ﺟﻮﻳﺘﺰة ﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‪ .‬وﻳﺘﺼﺪر دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ‬ ‫وﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ ﺑﻔﺎرق ﺧﻤﺲ ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺎز ﺑﺴﺖ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ أﺻﻞ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﺧﺎﺿﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪوري ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺟﺢ أن ﻳﻜﻮن ﻻﻳﺒﺰج ﻣﻨﺎﻓﺴﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻓﻲ أﺟــﻮاء ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻜﺮار ﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺘﺎﻋﺐ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮش‪" :‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﺴﺎﻟﻤﺎ‪ ،‬وأن ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫)د ب أ(‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم"‪.‬‬

‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺗﺨﻮض ودﻳﺔ أﻣﺎم روﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺑﻴﺮو وﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﺗﻄﻠﺒﺎن ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﻠﺤﻖ‬ ‫ﻳﺨﻮض اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ ‪ ١١‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ أﻋﻠﻨﻪ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻟﻲ ﻣﻮﺗﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﻮﺗﻜﻮ‪" :‬ﺳﻴﺸﺎرك )ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ( ﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺮوﺳﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣــﻊ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣــﻦ أﺟــﻞ إرﺳ ــﺎل أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ اﻟـ)أﻟﺒﻴﺴﻴﻠﻴﺴﺘﻲ(‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫ﻣﻮﺗﻜﻮ‪ ،‬أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﺬي ﺳﺘﺠﺮى‬

‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺒﺎراة ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﻔﺘﺘﺢ‬ ‫اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮﺟﻨﻴﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺘﻀﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺪﻳﺪه‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﺳﻴﺎﺳﻴﻮن وﻣﺴﺆوﻟﻮن رﻳﺎﺿﻴﻮن روس‪،‬‬ ‫ﻗﺪ أﻋﺮﺑﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﻬﻢ‬ ‫ﻷن ﻳﻜﻮن ﻣﻴﺴﻲ ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺸﺮف اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻴﻨﻴﻦ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ .‬وﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺄﻫﻞ ﺑﺸﻖ اﻷﻧﻔﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﻋﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬

‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ اﻹﻛﻮادور ‪ ، ١-٣‬ﺛﻢ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﻮﺗﻜﻮ "ﺳﺘﻜﻮﻧﺎ ﺧﻴﺮ إﻋﺪاد ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻟـﻌــﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﺮة‬ ‫وﺣﻴﺪة ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿ ــﻲ اﻟﺮوﺳﻴﺔ وﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫‪ ٢٠٠٩‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺎز راﻗﺼﻮ اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ ‪ .٢-٣‬وﻛﺎن اﻟﺮوس‬ ‫ﻫﻢ اﻟﺒﺎدﺋﻮن ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﺎز ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺄﻫﺪاف ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺮﺧﻴﻮ أﺟﻮﻳﺮو‬ ‫)إﻓﻲ(‬ ‫وﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو ﻟﻮﺑﻴﺰ وداﺗﻮﻟﻮ‪.‬‬

‫ﻧﺎدال وﻓﻴﺪرر ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ »ﺷﻨﻐﻬﺎي«‬ ‫ﻓﻲ دورة ﺷﻨﻐﻬﺎي اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻛﺘﻤﻞ أﻣﺲ اﻷول ﻋﻘﺪ اﻟﺪور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺘﺄﻫﻞ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫راﻓﺎﻳﻞ ﻧﺎدال واﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮان ﻣﺎرﺗﻦ‬ ‫دل ﺑﻮﺗﺮو واﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻣﺎرﻳﻦ‬ ‫ﺳﻴﻠﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫اﻛﺘﻤﻞ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻘﺪ اﻟﺪور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺪورة ﺷﻨﻐﻬﺎي‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬إ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى دورات‬ ‫اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﻟﻸﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﺮب‪ ،‬ﺑ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫راﻓ ــﺎﻳ ــﻞ ﻧـ ـ ــﺎدال اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨــﻒ أوﻻ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي روﺟـ ـﻴ ــﻪ ﻓ ـﻴ ــﺪرر‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻣ ـ ـ ــﺎر ﺗ ـ ـ ــﻦ دل ﺑـ ـ ــﻮ ﺗـ ـ ــﺮو‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻣﺎرﻳﻦ ﺳﻴﻠﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻧــﺎدال‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﺼــﻒ ا ﻟـﻨـﻬــﺎ ﺋــﻲ ﺳﻴﻠﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳـﺠـﻤــﻊ ﻧ ـﺼــﻒ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﺪرر ودل ﺑﻮﺗﺮو‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷﺧﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ رﺳﻐﻪ اﻷﻳﺴﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬واﺟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﺼﻨﻒ أوﻻ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪،‬‬

‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺨـﻄــﻲ اﻟـﺒـﻠـﻐــﺎري‬ ‫ﻏــﺮﻳـﻐــﻮر دﻳـﻤـﻴـﺘــﺮوف اﻟ ـﺴــﺎدس‬ ‫‪ ٤ -٦‬و ‪ ،٣ -٦ (٧ -٤ ) ٧ -٦‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺨﻄﻰ ﻓﻴﺪرر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻳﺸﺎر‬ ‫ﻏﺎﺳﻜﻴﻪ ‪ ٥-٧‬و‪.٤-٦‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺘ ــﺶ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻔـ ــﺎز ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ أﻟ ـﺒ ــﺮت راﻣـ ــﻮس ‪٣-٦‬‬ ‫و‪ ٤-٦‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﻔ ــﻮق دل ﺑــﻮ ﺗــﺮو‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻓﻴﻜﺘﻮر ﺗﺮوﻳﺴﻜﻲ‬ ‫‪ ٦-٤‬و‪ ١-٦‬و‪.٤-٦‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧ ــﻼﻓ ــﺎ ﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﻄ ــﻰ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻓ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻮ ﻓ ــﻮﻧ ـﻴ ـﻴ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﺟـ ـ ــﻪ ﻧ ـ ـ ــﺎدال ﺻ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻜــﺮار‬ ‫ﻓ ــﻮزه ﻋـﻠــﻰ دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﺮوف ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫أﺧﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻴــﻦ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﻪ إﻟــﻰ ﻟﻘﺒﻪ اﻟ ـﺴــﺎدس ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ واﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻟ ـﻔ ــﻮز اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ ﻟ ـﻨــﺎدال‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻳﻤﻴﺘﺮوف ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ دورة ﺷﻨﻐﻬﺎي ا ﻟـﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أ ﻓـﻀــﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻴﻔﺎ ﻋﺎم ‪.٢٠٠٩‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳـ ــﻼق ﻓ ـﻴ ــﺪرر‬ ‫ً‬ ‫"‪ ٣٦‬ﻋﺎﻣﺎ" ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻏﺎﺳﻜﻴﻪ‪ ،‬وﺗﻔﻮق ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ‬ ‫دون ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻴﺘﻘﺪم إ ﻟــﻰ ﻧﺼﻒ‬

‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻞ ﺿﺪ ﻧﺎدال‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن راﺑﻊ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﺪرر اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﺒــﻪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ ﻣ ـﻌ ـﺒ ــﺪا إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻟ ــﻢ ﻳـﺘـﻤـﻜــﻦ دل ﺑــﻮﺗــﺮو‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻮض اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أﻗﺼﻰ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫ﻣﻦ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﺎﻟ ــﺚ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻻت اﻷرﺑ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر أن ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺪرر ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪور اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ دل‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﻮﺗــﺮو اﻟـﻤـﺼـﻨــﻒ ‪ ٢٣‬ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺨﻄﻰ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺗﺮوﻳﺴﻜﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻒ ‪ ٥٤‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎراة ﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ ﻣ ـﺠــﺪدا‬ ‫ﻓﻲ رﺳﻐﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻘﻂ دل ﺑﻮﺗﺮو "‪ ٢٩‬ﻋﺎﻣﺎ "‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻀ ـ ــﻊ دﻗ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻖ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﺧ ـﻀ ــﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻋﺎود اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺴﺮ إرﺳﺎل ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺗﻰ ﺳﻘﻮط اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ‪ ،٢-٢‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أ ﻧ ــﻪ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟــﻪ إﺟ ــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟــﺮاﺣـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺳﻎ ﻧﻔﺴﻪ ﺛــﻼث ﻣــﺮات ﺧﻼل‬

‫ﻃﻠﺐ اﺗﺤﺎدا ﺑﻴﺮو وﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ( إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟـﻔــﺎﺻــﻞ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻟـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل روﺳﻴﺎ‬ ‫‪ ،٢٠١٨‬ﻓ ــﻲ ‪ ١١‬و‪ ١٥‬ﻧ ــﻮ ﻓ ـﻤ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻲ ﻳـﺤـﻈــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﻜ ــﺎﻓ ــﻲ ﻟـﺠـﻤــﻊ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ أﻋﻠﻨﻪ رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد ﺑﻴﺮو‬ ‫أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺟﺎرﺛﻴﺎ ﺑﻴﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺟﺎرﺛﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﺗـﺤــﺎدي اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻳﺄﻣﻼن ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺒﺪآ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻤﺎ ﻟﺨﻮض ﻟﻘﺎء اﻟﺬﻫﺎب ﻓﻲ‬

‫اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟـﻤــﺬﻛــﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﺴﺘﺒﺎك ﻓﻲ‬ ‫وﻳﻠﻴﻨﺠﺘﻮن )ﻧـﻴــﻮزﻳـﻠـﻨــﺪا(‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺳﻴﻘﺎم‬ ‫اﻹﻳﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﻫﺎ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻟﻮﺻﻮل‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻫﻲ ﻣﻦ ‪ ٦‬ﺣﺘﻰ ‪ ١٤‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ إذا‬ ‫وﺻﻞ آﺧﺮ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ‪ ٦‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻓﺴﻨﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﻓﻲ ‪ ٧‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬وﺳﻨﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﻓﻲ ‪ ٩‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻻﺗـﺤــﺎد ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ أن ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﻘﺎء‬

‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﺮق اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫‪ ١٧‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻊ ﺑﻴﺮو‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻴﺮو اﺣﺘﻞ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪٢٦‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻒ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺒﺮازﻳﻞ وأوروﻏــﻮاي‬ ‫واﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ‪ ،٢٠١٨‬ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ أﻣﺎﻣﻪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﻔﺎﺻﻞ أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﺑﻄﻞ ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻷوﻗﻴﺎﻧﻮس‪) .‬إﻓﻲ(‬

‫ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة ﺗﻴﺎﻧﻐﻴﻦ‬

‫ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎدت‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺔ اﻹﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺎت أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻊ ﺣﺪا ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮب‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺶ ﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮة‬ ‫إﺿـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز‬ ‫ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻷواﺋ ــﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻰ راﻣﻮس ‪٣-٦‬‬ ‫و‪.٤-٦‬‬

‫ﻓﻴﺪرر‬

‫ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ اﻟـ ــﺮوﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎ ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺎرﻳ ــﺎ‬ ‫ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ‪ ،‬ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة ﺗﻴﺎﻧﻐﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻷول ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻮدﺗﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ إﻳ ـﻘ ــﺎف ﻟ ـﻤــﺪة ‪ ١٥‬ﺷ ـﻬــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻨﺎول ﻣﺎدة ﻣﺤﻈﻮرة‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺎزت اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ )‪ ٣٠‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﻎ ﺷﻮاي‬ ‫‪ ٣-٦‬و‪ ١-٦‬ﻓــﻲ ﺳــﺎﻋــﺔ و‪ ١٨‬دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺒﻠﻎ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺳﺎﺑﻊ دورة ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻮدﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻹﻳﻘﺎف ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪.٢٠١٧‬‬ ‫وﻫـﻴـﻤـﻨــﺖ اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘــﻮﺟــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﻤ ـﺴــﺔ أﻟ ـ ـﻘـ ــﺎب ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى )ﻏﺮاﻧﺪ ﺳﻼم( ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻟﺒﺲ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻛﺴﺮت إرﺳﺎل‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻻﻗ ــﺖ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺠ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫أرﺑﻊ ﻣﺮات‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺷﻮاي‬ ‫)اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ‪ ٢٥‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ(‪ ،‬ﻣــﻦ ﻛﺴﺮ‬ ‫إرﺳﺎل ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎﺋـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻟﺸﺎراﺑﻮﻓﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ دورة روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫‪ ،٢٠١٥‬وﺳﺘﻮاﺟﻪ ﻓﻴﻪ اﻟﺒﻴﻼروﺳﻴﺔ‬ ‫أرﻳــﺎﻧــﺎ ﺳﺎﺑﺎﻟﻨﻜﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ‪١٠٢‬‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻓ ــﺎزت ﻓــﻲ ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﺎرة اﻳﺮاﻧﻲ ‪ ١-٦‬و‪.٣-٦‬‬

‫ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ‬ ‫وﻋﺎدت ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ دورة ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ‪١٥‬‬ ‫ﺷﻬﺮا‪ ،‬ﻟﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻣﺎدة ﻣﻴﻠﺪوﻧﻴﻮم‬ ‫اﻟﻤﺤﻈﻮرة‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺖ دون‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪورات‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷ ــﺎراﺑ ــﻮﻓ ــﺎ ﻣــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺪل ﻓ ـ ـ ــﻲ أوﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎط اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟـ ــﻼﻋ ـ ـﺒـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺔ دﻋ ــﻮﺗـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ــﺪورات‬ ‫واﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ ﻻ ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺢ ﻟ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺗـﺼـﻨـﻴـﻔـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻻت "اﻟ ـﻐــﺮاﻧــﺪ ﺳـ ــﻼم"‪ ،‬ﻏﺎﺑﺖ‬

‫ﺷ ــﺎراﺑ ــﻮﻓــﺎ ﻋ ــﻦ ﺗـﺼـﻔـﻴــﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﺒ ـﻠ ــﺪون اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ورﻓــﺾ ﻣﻨﻈﻤﻮ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫دﻋ ــﻮة إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻜــﺲ ﻣــﺎ ﻗــﺎم‬ ‫ﺑ ـ ــﻪ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﻮ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ وﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ .‬وﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﺷ ــﺎراﺑ ــﻮﻓ ــﺎ‬ ‫اﻟﺪور اﻟـ ‪ ١٦‬ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻏﻴﺎب ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﻮج ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎدس واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻷول ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺬ دورة ﺑـ ــﺮ ﻳـ ــﺰ ﺑـ ــﻦ‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ‪.٢٠١٥‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3564‬األحد ‪ ١٥‬أكتوبر ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫الحماس األهوج‬ ‫لسياسة ترامب‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫المس بيل… خاتون بغداد‬ ‫إحـ ـ ــدى أكـ ـث ــر ال ـس ـي ــر ج ــاذبـ ـي ــة‪ ،‬س ـيــرة‬ ‫خ ــات ــون بـ ـغ ــداد‪ ،‬ال ـبــري ـطــان ـيــة م ــس بـيــل‪،‬‬ ‫ذات الذكاء الحاد‪ ،‬والثقافة الموسوعية‪،‬‬ ‫والدراية الشاملة بأحوال العراق وعقليات‬ ‫شعبه وطريقة تفكيرهم‪ ،‬و مــا يغضبهم‬ ‫وما يرضيهم‪ ،‬ومستوياتهم االجتماعية‪،‬‬ ‫وع ــاداتـ ـه ــم وت ـق ــال ـي ــده ــم الـ ـت ــي يـجـهـلـهــا‬ ‫بعضهم‪ ،‬ووو…‬ ‫ه ــي امـ ــرأة خ ــارق ــة بـكــل م ــا للكلمة من‬ ‫معنى‪ ،‬إلــى درجــة أنها‪ ،‬بحسب كثير من‬ ‫المؤرخين‪ ،‬ذات الفضل األكبر في تتويج‬ ‫ً‬ ‫فيصل األول ملكا على ال ـعــراق! إلــى هذا‬ ‫الحد بلغ تأثيرها‪.‬‬ ‫عـمـلــت مـسـتـشــارة خــاصــة للشخصية‬ ‫ال ـش ـه ـي ــرة‪ ،‬ب ـي ــرس ــي كـ ــوكـ ــس‪ ،‬ال ـم ـن ــدوب‬ ‫السامي البريطاني في العراق‪ ،‬الذي يعرفه‬ ‫ً‬ ‫الخليجيون جيدا‪ ،‬والذي يمثل النار‪ ،‬في‬ ‫حين تمثل مس بيل الماء‪ ،‬وما بين النار‬ ‫والماء‪ ،‬تشكل تاريخ العراق وجزيرة العرب‬ ‫ٌ‬ ‫وجزء من تاريخ تركيا‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء ق ـ ـ ــراءات ـ ـ ــي ل ـ ـتـ ــاريـ ــخ ال ـ ـعـ ــراق‬ ‫وال ـ ـجـ ــزيـ ــرة‪ ،‬ش ــدت ـن ــي هـ ــذه ال ـبــري ـطــان ـيــة‬ ‫الخارقة‪ ،‬واستفزتني ألبحث عن تفاصيل‬ ‫س ـيــرت ـهــا‪ ،‬ورس ــائ ـل ـه ــا إلـ ــى وال ــدي ـه ــا في‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وإلى أصدقائها‪ ،‬وهي رسائل‬ ‫تـكـشــف أع ـم ــاق الـمـجـتـمــع ال ـع ــراق ــي‪ ،‬ومــا‬ ‫ال يـ ـص ــح ق ــول ــه فـ ــي وج ـ ـ ــوه ال ـع ــراق ـي ـي ــن‬ ‫وحضورهم‪.‬‬ ‫واليوم قرأت عن صدور رواية بعنوان‬ ‫"خاتون بغداد"‪ ،‬يسبر فيها الكاتب شاكر‬ ‫نوري أغوار "غيرترود بيل"‪ .‬وهي الرواية‬ ‫األولـ ــى عـنـهــا‪ .‬تـخـيــل! رغ ــم ع ــدم خـلــو أي‬ ‫صفحة من كتب التاريخ التي تتحدث عن‬ ‫العراق والجزيرة من اسمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأزعــم‪ ،‬بل أجزم أن جــزء ا من رسائلها‬ ‫إل ــى والــدي ـهــا ال يـمـكــن ال ـس ـمــاح بـنـشــره‪،‬‬ ‫فــي هــذه األي ــام‪ ،‬فــي الخليج الـعــربــي‪ ،‬وال‬ ‫ح ـتــى ف ــي الـ ـع ــراق‪ .‬لـكـنـنــي ســأه ـمــس في‬ ‫أذن عـشــاق تــاريــخ هــذه المنطقة بجملة‬ ‫واحدة‪" :‬ال تنسوا قراء ة رسائل مس بيل‬ ‫إلى والديها"‪.‬‬

‫ياباني وألماني‪ ...‬وكويتي!‬ ‫أثار تساؤل رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم في أحد‬ ‫المؤتمرات العامة األسبوع َالماضي عن ماهية الفرق بين‬ ‫المواطن الكويتي والمواطنين الياباني واأللماني جملة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ردود وتفاعال واسعا بوسائل التواصل االجتماعي كانت في‬ ‫مجملها ناقدة للوضع السياسي والبرلماني والحقوقي في‬ ‫الكويت‪ ،‬وعدم رضا عن أداء السلطات الدستورية في البالد‪.‬‬ ‫سعادة مرزوق الغانم نفسه َّرد على تساؤله ذلك بشقين؛‬ ‫أحدهما تناول الدين والشريعة اإلسالمية‪ ،‬واآلخر أشاد فيه‬ ‫بمهارة وأعراف المواطن الكويتي‪.‬‬ ‫وفيما يخص الشق األول‪ ،‬المتعلق بالشريعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫أعتقد أن أحد أهم أسباب مشاكلنا‪ ،‬هو استخدام الدين في‬ ‫ً‬ ‫السياسة‪ ،‬وجعل معيار المعتقد الشخصي للفرد مقياسا‬ ‫ألدائه الوطني‪ ،‬ومساهمته في بنائه‪ ،‬وتنميته لمجتمعه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال يمكن أن يتم عمل مقارنة بهذا الشأن‪ ،‬وفقا لمعتقدات‬ ‫الكويتي‪ ،‬مقارنة بمعتقدات الياباني واأللماني الدينية‪.‬‬ ‫أما فيما يخص قوة ومهارة المواطن الكويتي‪ ،‬مقارنة‬ ‫بغيره‪ ،‬فأتفق مع الرئيس الغانم‪ ،‬بأن الكويتي هو األفضل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألنه استطاع أن يبني وطنا‪ ،‬ويحافظ عليه ألكثر من ثالثة‬ ‫قرون في أرض جــرداء‪ ،‬ال زرع فيها وال ماء‪ ،‬وحفر الصخر‬ ‫لبقاء هذا الوطن‪ ،‬وجلب له الماء بكل الطرق التي تفتق لها‬

‫عبدالمحسن جمعة‬ ‫عقله‪ ،‬كما جــاب البحار‪ ،‬ليحمل ال ـثــروات إلــى ذلــك الوطن‬ ‫َّ‬ ‫الصغير‪ ،‬وكذلك تمكن من بناء أكبر أسطول بحري تجاري‬ ‫غاز لهذا الوطن‪ ،‬ليبقى‬ ‫في المنطقة‪،‬‬ ‫كما حمل السالح ضد كل ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ُحرا آمنا ومالذا لكل َمن يطلب الرزق والحرية‪.‬‬ ‫لكن مــاذا كــان مصير أحـفــاد هــؤالء الكويتيين األشــداء‬ ‫والشجعان‪ ،‬بعد أن أغــدق الــرزاق عليهم بالثروة‪ ،‬وبعد أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صاغ اآلباء المؤسسون نظاما ديمقراطيا قابال للتطوير‪،‬‬ ‫كمنهج ُحكم يصون كرامتهم وحقوقهم‪ ،‬ويحفظ الثروة‪،‬‬ ‫ويوزعها عليهم بالعدالة؟ فقد تسلط عليهم المحتكرون‬ ‫واألفاقون ُ‬ ‫وسـ َّـراق المال العام واألنانيون‪ ،‬الذين يعتبرون‬ ‫أنفسهم "بتوع كله"‪ ،‬فهم ملوك الرياضة‪ ،‬وزعماء السياسة‪،‬‬ ‫وقادة الوجهاء والتجار‪.‬‬ ‫ومازالوا يحاولون‬ ‫الديمقراطي‪،‬‬ ‫النظام‬ ‫وهــؤالء نخروا‬ ‫ُ‬ ‫ت ـقــوي ـضــه‪ ،‬وأش ــاع ــوا ف ــي ال ـب ـلــد ن ـع ــرات ال ــف ــرق ــة‪ ،‬ووزعـ ــوا‬ ‫ال ـم ــال ال ـس ـيــاســي‪ ،‬فــأف ـســدوا ال ــذم ــم‪ ،‬ودمـ ـ ــروا قـيــم الـعـمــل‪،‬‬ ‫واستبدلوها بالمظاهر الكاذبة‪ ،‬وأصبح "ذك ــاء" أن تأخذ‬ ‫نصيبك من ثــروة البلد‪ ،‬بــأي وسيلة كانت‪ ،‬وبعدها يظل‬ ‫هؤالء يسبحون ويحمدون الوضع في الدولة‪ ،‬ألنهم َّأمنوا‬ ‫مستقبل عائالتهم من السحت‪ ،‬فيما أضحت سرقة البلد‬ ‫ُ‬ ‫من المناقصات والمشاريع التي تبنى بأضعاف تكلفتها‬

‫ً‬ ‫خطأ قضائي يضعه وراء القضبان ‪ ٢٣‬عاما‬ ‫أ فــر جــت السلطات األميركية‪،‬‬ ‫الليلة قبل الماضية‪ ،‬عن السجين‬ ‫المــونــت ماكنتاير‪ ،‬الــذي أمضى‬ ‫‪ 23‬عــامــا وراء القضبان‪ ،‬بسبب‬ ‫خطأ قضائي‪.‬‬ ‫وقبل ماكنتاير (‪ 41‬عاما)‪ ،‬لدى‬ ‫خروجه‪ ،‬والدته‪ ،‬محاطا بوسائل‬ ‫اإلعالم واألطراف الداعمة له‪.‬‬ ‫وأدي ـ ـ ــن م ــاك ـن ـت ــاي ــر‪ ،‬وه ـ ــو مــن‬ ‫كنساس (وســط)‪ ،‬بتهمة ارتكاب‬

‫جريمة مزدوجة عام ‪ ،1994‬ومع‬ ‫أنه كان في سن السابعة عشرة‪،‬‬ ‫صــدر فــي حقه حكمان بالسجن‬ ‫م ـ ــدى الـ ـحـ ـي ــاة ب ــاالسـ ـتـ ـن ــاد إل ــى‬ ‫شـهــادة أشـخــاص تــراجـعــوا بعد‬ ‫ذلك عن إفادتهم‪.‬‬ ‫ولم يقدم مكتب المدعي العام‬ ‫ف ــي تـلــك ال ـف ـتــرة أي دل ـيــل حسي‬ ‫ي ـث ـب ــت الـ ـ ــرابـ ـ ــط بـ ـي ــن المـ ــانـ ــوت‬ ‫ماكنتاير وجريمتي القتل‪.‬‬

‫الحقيقية وبمواصفات أقل من المتوسط "شطارة تاجر"!‬ ‫كما أصبح المال السياسي في المقار االنتخابية "أداة‬ ‫دعائية"‪ ،‬وثــروات النواب "البراشوتية" هي "تعديل وضع"‬ ‫واحتكار المناصب وتوريثها نهج سياسة "هــذا ولدنا"‪،‬‬ ‫وهروب مسؤول التأمينات مع صرف مكافأة نهاية الخدمة له‬ ‫ً‬ ‫تبريرا لوضع "هذا تبعنا ونخاف منه"‪ُ ،‬‬ ‫ويوصف أمر‬ ‫كاملة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وضع نظام ضريبي على من يحقق المليارات من ثروة الوطن‬ ‫بأنه "عرقلة القطاع الخاص"‪ ،‬الذي يكنز المليارات في الخارج‪،‬‬ ‫ويدفع عنها ضريبة تصل إلى ‪ 30‬في المئة ألصحاب العيون‬ ‫ً‬ ‫الزرقاء و"المشخطة"‪ ،‬فيما يرفض أن يسدد لوطنه شيئا!‬ ‫سعادة الرئيس الغانم؛ التساؤل الذي طرحته عن الفرق‬ ‫بين المواطن الكويتي ونظيريه األلماني والياباني يحتاج‬ ‫إل ــى ع ـشــرات الـمـقــاالت عــن ت ــداول السلطة والديمقراطية‬ ‫وحماية المنافسة ونــزاهــة االنتخابات ومراقبة الصرف‬ ‫والمال السياسي في الحمالت االنتخابية ومكافحة الفساد‬ ‫والفصل بين الحكم والتجارة ومنح المناصب ألصحاب‬ ‫الكفاءة والتأهيل األفضل‪ ...‬إلــخ‪ ،‬لكنني أعتقد أن تساؤلك‬ ‫مستحق‪ ،‬وسيظل مادة دسمة لنقاش عام مفيد على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي لشهور طويلة مقبلة ربما يسهم في‬ ‫إصالح األوضاع الحالية‪.‬‬

‫وخ ــال مراجعة أحــد القضاة‬ ‫لهذه القضية‪ ،‬قال مارك دوبري‪،‬‬ ‫الـمــدعــي ال ـعــام الـجــديــد المعني‬ ‫ب ــال ـق ـض ـي ــة‪ ،‬إن ث ـم ــة م ـع ـلــومــات‬ ‫جــديــدة تلقي بـظــال الـشــك على‬ ‫ضلوع ماكنتاير فيها‪ .‬وأضــاف‬ ‫الـمــدعــي ال ـع ــام‪ ،‬فــي ب ـيــان‪" ،‬على‬ ‫ضوء المعلومات التي تلقيناها‬ ‫ط ـل ـب ـن ــا م ـ ــن ال ـم ـح ـك ـم ــة اإلقـ ـ ـ ــرار‬ ‫بوجود ظلم واضح"‪( .‬أ ف ب)‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫في إطار الجهود الكبيرة التي‬ ‫تبذلها مصر لعودة السياحة إلى‬ ‫ســابــق عـهــدهــا‪ ،‬افتتح مستشار‬ ‫الــرئـيــس الـمـصــري للمشروعات‬ ‫القومية إبراهيم محلب‪ ،‬ووزيــر‬ ‫الـبـيـئــة خ ــال ــد ف ـه ـمــي‪ ،‬ومـحــافــظ‬ ‫الفيوم جمال سامي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬

‫الـمـهــرجــان الـسـنــوي لـلـصـحــراء‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي أق ـي ــم ت ـحــت ش ـع ــار "مـصــر‬ ‫آم ـن ــة" ف ــي مـنـطـقــة وادي الــريــان‬ ‫بمحافظة الفيوم (جـنــوب شرق‬ ‫القاهرة)‪.‬‬ ‫ش ـ ــارك ف ــي ال ـم ـه ــرج ــان‪ ،‬ال ــذي‬ ‫نظمه جهاز مشروعات الخدمة‬ ‫الوطنية‪ ،‬التابع للقوات المسلحة‪،‬‬ ‫أل ــف س ـي ــارة دف ــع رب ــاع ــي‪ ،‬حيث‬

‫قامت ‪ 270‬سـيــارة منها بتقديم‬ ‫ع ــرض فــريــد بــرســم ح ــروف اســم‬ ‫مصر باللغة اإلنكليزية (‪،)EGYPT‬‬ ‫ً‬ ‫كما تضمن المهرجان استعراضا‬ ‫ل ـل ــدراج ــات ال ـب ـخــاريــة ف ــي فـنــون‬ ‫ال ـت ـح ـكــم ب ـهــا وسـ ــط ال ـص ـح ــراء‪،‬‬ ‫ب ـم ـشــاركــة ‪ 280‬دراج ـ ــة بـخــاريــة‬ ‫يقودها متسابقون دوليون‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبدالمحسن محمد أحمد الرويح‬ ‫ً‬

‫‪ 80‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الشامية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،91‬م‪" 1‬دي ــوان الــرويــح"‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،505‬م‪ ،14‬ت‪99622522 ،99224457 :‬‬ ‫أمينة محمد الكندري أرملة عباس عبدالله الكندري‬ ‫ً‬ ‫‪ 89‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الشعب‪ ،‬ديوان الكنادرة‪ ،‬النساء‪ :‬الجابرية‪،‬‬ ‫ق‪ ،9‬ش‪ ،3‬م‪ ،25‬ت‪55029555 ،98080117 :‬‬ ‫أمينة علي محمد سكين الكندري أرملة محمد عبدالله سكين الكندري‬ ‫ً‬ ‫‪ 96‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الشعب‪ ،‬ديوان الكنادرة‪ ،‬النساء‪ :‬الرميثية‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬ج‪ ،78‬م‪ ،17‬ت‪99041373 ،99031100 :‬‬

‫أعلنت حديقة حيوانات في شمال‬ ‫اليابان نفوق بطريق اكتسب شهرة‬ ‫وطـنـيــة واس ـعــة‪ ،‬بسبب وقــوعــه في‬ ‫ح ـ ِّـب صـ ــورة مـجـ َّـسـمــة لـبـطـلــة أف ــام‬ ‫رسوم متحركة‪.‬‬ ‫ففي مطلع السنة الحالية‪ ،‬صار‬ ‫البطريق‪ ،‬واسمه "العنب الصغير"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـهــورا فــي ال ـيــابــان‪ ،‬لــوقــوعــه في‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫مجسم لبطلة الرسوم المتحركة‬ ‫حب‬ ‫" هــو لــو لــو"‪ ،‬بعدما هجرته رفيقته‪.‬‬ ‫وك ــان يمضي ســاعــات وه ــو يحدق‬ ‫فــي ال ـص ــورة‪ ،‬وق ــد انـتـشــرت صــوره‬ ‫وقصته بين اليابانيين عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــوافـ ـ ــد أم ـ ـ ــس ع ـ ـ ــدد كـ ـبـ ـي ــر مــن‬ ‫الـيــابــانـيـيــن إل ــى ال ـحــدي ـقــة‪ ،‬لــوضــع‬ ‫باقات ورد بالمكان الذي كان يعيش‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وذك ــرت إدارة حديقة "تــوبــو" في‬ ‫ً‬ ‫مدينة سيتاما‪ ،‬أنه نفق عن ‪ 21‬عاما‪،‬‬ ‫بعد إصابته بمرض متصل بالتقدم‬ ‫في السن‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـســؤولــون عـنــه لوسائل‬ ‫إعـ ـ ـ ــام م ـح ـل ـي ــة إن ـ ـهـ ــم وضـ ـ ـع ـ ــوا لــه‬ ‫الصورة المجسمة بالقرب منه‪ ،‬حتى‬ ‫فارق الحياة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫سعود ملفي حالم العتيبي‬

‫ً‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،6‬م‪ ،118‬ت‪60009610 ،55565222 :‬‬ ‫نورة حسين فياض أرملة علي حسين‬ ‫ً‬ ‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬غرب مشرف‪ ،‬مبارك العبدالله‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪،315‬‬ ‫م‪ ،23‬النساء‪ :‬ضاحية جابر العلي‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،13‬م‪ ،21‬ت‪66773316 :‬‬

‫يوسف إبراهيم ناصر الحوطي‬

‫ً‬ ‫‪ 74‬عــامــا‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،3‬م‪ ،4‬النساء‪ ،‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬م‪ ،15‬ت‪99333385 ،67699333 :‬‬

‫أنور جعفر حسن عبدالحسين محمد‬

‫ً‬ ‫‪ 26‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد الوزان‪ ،‬غرب‬ ‫مشرف‪ ،‬النساء‪ :‬القيروان‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،305‬م‪ ،54‬ت‪55299225 ،99404044 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫ل ـمــاذا ه ــذا الـحـمــاس لتهديد ووع ـيــد الــرئـيــس تــرامــب‬ ‫بــإلـغــاء صـفـقــة االت ـف ــاق ال ـن ــووي مــع إيـ ــران؟ حـتــى ال ــدول‬ ‫الـحـلـيـفــة الـتـقـلـيــديــة ل ـل ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وه ــي ال ــدول‬ ‫األوروبـ ـي ــة ال ـك ـبــرى‪ ،‬مـمـثـلــة ف ــي رئـيـســة وزراء المملكة‬ ‫المتحدة "مي"‪ ،‬والمستشارة األلمانية ميركل‪ ،‬والرئيس‬ ‫الـفــرنـســي م ــاك ــرون‪ ،‬كـلـهــم ع ـبــروا عــن رفـضـهــم لسياسة‬ ‫ً‬ ‫ترامب العنترية نحو إيران‪ .‬الصين وروسيا أيضا‪ ،‬وهما‬ ‫من الــدول الموقعة على االتفاق‪ ،‬رفضتا التهديد بإلغاء‬ ‫االتفاق‪ ،‬ونصحتا الواليات المتحدة بالتعقل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫االتفاق ليس ثنائيا بين الواليات المتحدة والجمهورية‬ ‫اإليرانية‪ ،‬بل يشمل الــدول السابق ذكرها‪ ،‬فكيف لدولة‬ ‫واحدة أن تستقل بنقضه‪ ،‬إال إذا سميناه "بلطجة" دولية‪،‬‬ ‫وه ــذا لـيــس بـجــديــد عـلــى ال ــدول ــة الـعـظـمــى واألق ـ ــوى في‬ ‫العالم‪ ،‬فتاريخها منذ بروزها كالدولة اإلمبريالية األقوى‬ ‫المهيمنة في العالم بعد الحرب العالمية األولى هو تاريخ‬ ‫حافل بخرق قواعد ومعايير القانون الدولي متى تناقضت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع المصالح األميركية‪" ،‬أميركا أوال" ليس شعارا جديدا‬ ‫إنما هو قديم وترجمه ترامب بوضوح دون لبس‪ ،‬واليوم‬ ‫إيران تذكر الواليات المتحدة بأن خرقها لالتفاق سيعني‬ ‫أن الدولة األميركية لن تكون لها مصداقية في سياستها‬ ‫الخارجية‪ ،‬من سيكترث لهذه الحجة اإليرانية‪ ،‬الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة مــزقــت حـكــم محكمة ال ـعــدل الــدول ـيــة فــي عهد‬ ‫ريغان‪ ،‬بعد أن دان دعمها لقوات الكونترا في نيكاراغوا‬ ‫في منتصف الثمانينيات!‬ ‫ال يوجد أي دليل على خرق الجانب اإليراني لالتفاق‪،‬‬ ‫وهذا ليس من شأن إدارة ترامب‪ ،‬التي تريد حظر تطوير‬ ‫ال ـصــواريــخ اإليــران ـيــة بـعـيــدة ال ـمــدى الـتــي قــد تـصــل إلــى‬ ‫ً‬ ‫إس ــرائ ـي ــل‪ ،‬وه ــي ال ــدول ــة األك ـث ــر ح ـمــاســا إلل ـغ ــاء االت ـفــاق‬ ‫وضرب إيران‪ ،‬وترامب يريد أن تكف إيران عن تدخالتها‬ ‫فــي المنطقة‪ ،‬لـكــن بمنطق الـتـهــديــد ال ــذي يـمــارســه اآلن‬ ‫يدفع القوى المتشددة داخل الجمهورية اإليرانية لتكون‬ ‫صــاحـبــة ال ـص ــوت األقـ ـ ــوى‪ ،‬ول ــن يـجـلــب ه ــذا ال ـس ــام في‬ ‫المنطقة‪ ،‬بــل سيزيد حجج المتشددين اإل يــرا نـيـيــن في‬ ‫التدخل‪ ،‬واليمن "الحزين" بمجاعاته ودماره هو من يدفع‬ ‫الثمن األغلى‪.‬‬ ‫لدينا من المتحمسين لضرب أميركا إليران أكثر ممن‬ ‫هم في اإلدارة األميركية ذاتها‪ ،‬وزارة الخارجية األميركية‬ ‫وم ـع ـهــا وزارة ال ــدف ــاع نـصـحـتــا بــال ـت ـهــدئــة‪ ،‬ل ـكــن عـنــدنــا‬ ‫ً‬ ‫بالمنطقة ملوكا أكثر من الملك‪ ،‬فما العمل؟!‬ ‫صــب ا لــز يــت األميركي على منطقة الخليج الملتهبة‬ ‫سيدفع بالمزيد مــن صفقات الـســاح‪ ،‬وتعميق الحرب‬ ‫الباردة في المنطقة‪ ،‬وهذا سيعني تجفيف ما تبقى من‬ ‫أرصدة مالية في دولنا لمصلحة حفنة من وكالء السالح‪،‬‬ ‫كذلك تعد المبالغة في مخاطر التهديد اإليراني للمنطقة‪،‬‬ ‫كما تريد السياسة األميركية‪ ،‬وسيلة مثلى إلشغال شعوب‬ ‫المنطقة عن همومها الكبرى‪ ،‬وصرف نظرها عن واقعها‬ ‫ومستقبلها‪ ،‬فأين العقل والحصافة اآلن بكل هذا؟!‬

‫مصر «باإلنكليزي»‪ ...‬دفع رباعي في الصحراء‬

‫اليابان تنعى‬ ‫العاشق الولهان‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫حسن العيسى‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:30‬‬

‫العظمى‬

‫الشروق‬

‫‪05:49‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:34‬‬

‫العصر‬

‫‪02:51‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:18‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:35‬‬

‫الصغرى ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 06:29‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 09:25‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 01:14‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 02:38‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫‪36‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24834892 :‬فاكس‪24839487 :‬‬




Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.