عدد الجريدة الأحد 26 نوفمبر 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٦‬نوفمبر ‪2017‬م‬ ‫‪ ٨‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 360٦‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫راشيل وايز‪ :‬مشاركتي في فيلم‬ ‫«‪ »The Mercy‬ستكون مختلفة ص ‪٢١‬‬

‫رئيس علوي لسورية‬ ‫آخر‬ ‫األسد‬ ‫إسرائيل‪:‬‬ ‫ً‬

‫الثانية‬

‫توعدت أي وجود إيراني في حدود ‪ 40‬كيلومترا من «خط الجوالن»‬ ‫أكدت أن سورية لن تعود‬ ‫كما كانت‪ ...‬والفدرالية‬ ‫أو الكونفدرالية أمر حتمي‬ ‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‪.‬‬

‫بشار ّ‬ ‫حمل بوتين رسالة لنتنياهو‬ ‫باستعداده للنظر‬ ‫في حكم ذاتي لألكراد والدروز‬

‫وس ــط ت ـس ــارع ال ـح ــدي ــث ع ــن ت ـســويــة سـيــاسـيــة‬ ‫للحرب األهلية السورية‪ ،‬والتوصل إلى حل ينهي‬ ‫االقتتال األهلي الذي شاركت فيه تنظيمات جهادية‬ ‫إرهــابـيــة‪ ،‬ومــع عــودة الحديث عــن مصير الرئيس‬ ‫بشار األسد في المرحلة المقبلة‪ ،‬علمت "الجريدة"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من مصدر غربي‪ ،‬أن مسؤوال إسرائيليا رفيعا أكد‬ ‫ً‬ ‫أخيرا أن بالده واثقة أن األسد سيكون آخر رئيس‬ ‫ينتمي إلى الطائفة العلوية في سورية‪.‬‬ ‫وتــوقــع الـمـصــدر أن تـتـفــاقــم األزمـ ــة فــي ســوريــة‬ ‫ً‬ ‫بعد هزيمة "داعش"‪ ،‬خصوصا إذا واصلت "طهران‬ ‫الـلـعــب بــال ـنــار"‪ ،‬فــي إش ــارة إل ــى ال ــوج ــود اإليــرانــي‬ ‫جنوب سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـل ـي ـق ــا ع ـل ــى الـ ـمـ ـف ــاوض ــات ب ـي ــن واش ـن ـط ــن‬ ‫وموسكو وإسرائيل وإيــران بطريقة غير مباشرة‬ ‫بشأن إيجاد منطقة عازلة بين إسرائيل من جهة‪،‬‬ ‫ولبنان وسورية من الجهة األخرى‪ ،‬قال المسؤول‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬حسب المصدر‪ ،‬إن بــاده أكــدت أنها‬ ‫ستضرب المنشآت اإليرانية وأي أنشطة لطهران‬ ‫ً‬ ‫فــي ح ــدود ‪ 40‬كيلومترا مــن شــريــط فــك االشتباك‬ ‫في الجوالن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـس ــؤول اإلس ــرائ ـي ـل ــي‪ ،‬وف ـق ــا لـلـمـصــدر‪،‬‬ ‫إن "ســوريــة لــن تعود كما كــانــت‪ ،‬وإن الفدرالية أو‬

‫األزمة مرشحة للتفاقم بعد‬ ‫هزيمة «داعش» إذا واصلت‬ ‫طهران اللعب بالنار‬

‫ً‬ ‫الكونفدرالية أمر حتمي"‪ ،‬مضيفا أن لبنان لن يكون‬ ‫بمنأى عن هذا األمــر‪ ،‬وأن الخريطة الجديدة التي‬ ‫ترسم للمنطقة ستشمله‪.‬‬ ‫وأشــار المصدر الغربي إلى أن إسرائيل تعتقد‬ ‫أن ال ـت ـغ ـي ـيــرات الــدي ـمــوغــراف ـيــة ال ـت ــي حـصـلــت في‬ ‫سورية يمكن أن تتكرر في لبنان بطريقة قد تخدم‬ ‫التوصل إلى سالم استراتيجي في المنطقة تكون‬ ‫ً‬ ‫إيران جزءا منه‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن األس ـ ـ ــد‪ ،‬خـ ــال زيـ ــارتـ ــه الـمـفــاجـئــة‬ ‫األسبوع الماضي لمنتجع سوتشي الروسي‪ّ ،‬‬ ‫حمل‬ ‫نظيره الرئيس فالديمير بوتين رسالة إلى رئيس‬ ‫الوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو جاء فيها أن‬ ‫دمشق مستعدة للبحث في نزع السالح من الجوالن‬ ‫إلى نحو ‪ ٤٠‬كم من شريط فك االشتباك‪ ،‬والنظر في‬ ‫حكم ذاتي لألكراد والدروز‪ ،‬ضمن إطار اتفاق شامل‬ ‫يبقي على النظام الحالي في سورية‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن بوتين أج ــرى‪ ،‬بعد هــذه الــزيــارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سلسلة اتصاالت دولية شملت نتنياهو‪ ،‬كاشفا أن‬ ‫األخير أكد لبوتين خالل االتصال أنه مستعد لبحث‬ ‫مطالب األسد في المؤسسات األمنية اإلسرائيلية‪،‬‬ ‫لكنه شــدد على ض ــرورة سحب قــوات "حــزب الله"‬ ‫وإيران من سورية‪.‬‬

‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫حــالــة مــن الـغـضــب اصطبغت‬ ‫بـهــا وجـ ــوه طـلـبــة ال ـكــويــت‪ ،‬فــرع‬ ‫الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـه ـي ـئــة‬ ‫اإلداري ـ ــة لــاتـحــاد الــوطـنــي أكثر‬ ‫من ‪ 15‬ساعة‪ ،‬نتيجة عدم إغالق‬ ‫صناديق االقـتــراع فــي موعدها‪،‬‬ ‫ب ـعــد ت ــأخ ــر ت ـصــويــت ن ـحــو ‪700‬‬ ‫طالب وطالبة لعدم إنجاز تدقيق‬ ‫بياناتهم إال مع ظهر اليوم الثاني‬ ‫ً‬ ‫لــانـتـخــابــات‪ ،‬مـمــا سـبــب إربــاكــا‬ ‫ً‬ ‫وإجهادا للطلبة حتى أن أحدهم‬ ‫أغ ـم ــي ع ـل ـيــه الن ـت ـظ ــاره ســاعــات‬ ‫طويلة في انتظار اإلدالء بصوته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـق ــا عـ ـل ــى تـ ــأخـ ــر ت ـلــك‬

‫غضب في إيران بعد عرقلة بضائعها واستبعادها من «اإلعمار»‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫على عكس التقارب السياسي بين طهران من جهة‬ ‫وبغداد ودمشق من الجهة األخرى‪ ،‬وفيما يظهر أن‬ ‫النفوذ اإليراني بسورية والعراق لم يصل بعد إلى‬ ‫قطاعات واسعة من منظمات المجتمعين‪ ،‬قال نائب‬ ‫رئيس غرفة الصناعة والتجارة اإليرانية حسين‬ ‫ورزي‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬إن السوريين يضعون عراقيل‬ ‫أمــام صــادرات البضائع اإليرانية؛ كي ال يستطيع‬ ‫التجار اإليرانيون تصديرها إلى بلدهم‪.‬‬

‫ونقلت مـصــادر‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬عن ورزي تأكيده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن اإليرانيين فتحوا خطا اعتباريا بمليار دوالر‬ ‫لسورية؛ كي يستطيع السوريون استيراد البضائع‬ ‫اإليرانية‪ ،‬ورغــم المساعدات الكبيرة التي تقدمها‬ ‫ً‬ ‫ط ـهــران إل ــى الـحـكــومــة ال ـســوريــة‪ ،‬ف ــإن ه ـنــاك ع ــددا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من موظفي هــذه الحكومة يضعون عراقيل‬ ‫أمام استيراد تلك البضائع عن قصد‪ ،‬وال يريدون‬ ‫دخولها إلى بالدهم‪ ،‬ويبغضون التجار اإليرانيين‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا لـفــت وزري إل ــى أن الـتـجــار الـســوريـيــن‬ ‫يفضلون كــذلــك شــراء البضائع التركية‪04 ،‬‬

‫مهلهل الخالد‪ :‬بطالن أي قرار‬ ‫للجنة «البلدي» بعد ‪ 7‬ديسمبر‬ ‫استغرب غياب أي مؤشرات لالنتخابات‬ ‫●‬

‫ِّ‬ ‫شاحنات فورد تعين «الغانم أوتو»‬ ‫وكيلها المعتمد في الكويت‬ ‫‪٢٠‬‬

‫«شائعات دراماتيكية»‬ ‫حول اعتقال «فاسدين‬ ‫كبار» في العراق‬ ‫●‬

‫أقارب ضحايا ينتظرون تسلم جثث ذويهم خارج مستشفى السويس الجامعي في اإلسماعيلية أمس ‬ ‫ال تزال أجواء الحزن والغضب تخيم على‬ ‫م ـصــر‪ ،‬بـعــد م ـج ــزرة مـسـجــد ال ــروض ــة الـتــي‬ ‫أسفرت عن مقتل ‪ 305‬أشخاص خالل صالة‬ ‫الجمعة على يد إرهابيين‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن ت ـن ـظ ـيــم «والي ـ ـ ــة سـ ـيـ ـن ــاء»‪ ،‬ال ـف ــرع‬ ‫لتنظيم «داع ــش» تبنيه الهجوم‪،‬‬ ‫الـمـصــري ُ‬ ‫وقال في بيان ن ِسب إليه‪« :‬‏الموحدون هاجموا‬ ‫مسجد ض ــرار للمشركين ا لـصــو فـيــة بقرية‬ ‫الروضة»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أعلنت النيابة العامة أن بعض‬ ‫المهاجمين حملوا رايات «داعش»‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي أكده شهود عيان‪ ،‬مفيدين بأن إطالق‬ ‫النار استمر أكثر من ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬

‫(أ ف ب)‬

‫وب ـي ـن ـمــا ق ــال ــت ال ـن ـيــابــة إن الـمـهــاجـمـيــن‬ ‫اس ـت ـخ ــدم ــوا ق ــذائ ــف ص ــاروخ ـي ــة وأس ـل ـحــة‬ ‫رشاشة‪ ،‬األمر الذي أدى إلى سقوط هذا العدد‬ ‫الكبير من المدنيين‪ ،‬تعددت الروايات حول‬ ‫طريقة حدوث الهجوم‪ ،‬وأشارت إحداها إلى‬ ‫أن المهاجمين فتحوا نيران رشاشاتهم على‬ ‫المصلين داخل المسجد وقاموا بما يشبه‬ ‫اإلعدامات الميدانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وســاب ـقــا‪ ،‬قــالــت م ـصــادر إن المهاجمين‬ ‫ان ـت ـظ ــروا خـ ــروج الـمـصـلـيــن ب ـعــد الـتـفـجـيــر‬ ‫الستهدافهم‪ ،‬لكن عدم وجود رصاصات في‬ ‫جدار المسجد استبعد هذه الفرضية‪.‬‬ ‫ع ـلــى األرض‪ ،‬ن ـف ــذت م ـقــاتــات ‪04‬‬

‫علي حسن‬

‫أك ــد رئ ـيــس الـمـجـلــس الـبـلــدي‬ ‫ال ـس ــاب ــق مـهـلـهــل ال ـخ ــال ــد أن أي‬ ‫قرار تتخذه اللجنة المكلفة إدارة‬ ‫أعمال المجلس بعد ‪ 7‬ديسمبر‬ ‫سيكون عرضة للطعن حتى لو‬ ‫جدد لها الوزير؛ ألن القانون في‬ ‫األصـ ــل ال يـجـيــز ه ــذا الـتـجــديــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محذرا الحكومة من الوقوع في‬ ‫مستنقع المخالفات القانونية‬ ‫بعد هذه المدة‪.‬‬ ‫واستغرب الخالد‪ ،‬في تصريح‬

‫جانب من مظاهر الفوضى في انتخابات «اتحاد أميركا»‬

‫«داعش» يتبنى «مجزرة الروضة»‬

‫محليات‬

‫تجار سورية والعراق يعاكسون السياسة‬ ‫ويخاصمون نظراءهم اإليرانيين‬

‫فوضى وارتباك في انتخابات «اتحاد أميركا»‬ ‫االنتخابات‪ ،‬المقامة على هامش‬ ‫الـمــؤتـمــر ال ــراب ــع وال ـثــاث ـيــن في‬ ‫مدينة أتالنتا بوالية جورجيا‪،‬‬ ‫أع ـ ـ ـ ــرب كـ ـثـ ـي ــر مـ ـ ــن الـ ـطـ ـلـ ـب ــة عــن‬ ‫سخطهم لعدم وجــود أسمائهم‬ ‫ض ـمــن ك ـشــوف االن ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫تـسـبــب ف ــي تــأخــرهــم ط ــوي ــا في‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـك ـم ـي ـل ـيــة‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫استنكرت القوائم الطالبية تلك‬ ‫اإلج ــراء ات‪ ،‬مؤكدة أنها لن تقبل‬ ‫تهميش الطلبة وعدم ممارستهم‬ ‫حقهم االنتخابي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـي ــاب ـي ــا‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـن ــائ ــب راك ـ ــان‬ ‫النصف إن «من ينظم انتخابات‬ ‫ات ـحــادات الطلبة خ ــارج الكويت‬ ‫ودا خـلـهــا هــو الهيئة التنفيذية‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــابـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة ل ـ ـل ـ ـقـ ــائ ـ ـمـ ــة ‪04‬‬

‫لبنان لن يكون بمنأى‬ ‫الخريطة الجديدة ًوقد‬ ‫عن‬ ‫ً‬ ‫يشهد تغيرا ديموغرافيا‬

‫األمير يتلقى مزيدًا‬ ‫من اتصاالت االطمئنان‬ ‫على صحته‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫مــع تـحــريــر ب ـلــدة راوة غــربــي ال ـع ــراق‪ ،‬كــآخــر‬ ‫تـجـمــع ح ـضــري لـتـنـظـيــم داع ـ ــش‪ ،‬ان ـت ـهــت حــرب‬ ‫ً‬ ‫رئيس الحكومة حيدر العبادي رسميا‪ ،‬ورغــم‬ ‫أن ذلك لن يعني توقف العمليات اإلرهابية‪ ،‬فإن‬ ‫الرجل‪ ،‬الذي سيخوض واحدة من أصعب تجارب‬ ‫االنتخابات العراقية بعد نحو ستة أشهر‪ ،‬بحاجة‬ ‫إلى إدامة زخم الشعبية التي حظي بها لتقليص‬ ‫نفوذ خصومه‪ ،‬السيما المقربين إلى طهران‪ ،‬عبر‬ ‫بوابة «مكافحة الفساد» هذه المرة‪.‬‬ ‫وغــرقــت مفاصل الــدولــة العراقية فــي الفساد‬ ‫بـنـحــو غ ـيــر م ـس ـبــوق وخ ــاص ــة ف ــي األعـ ـ ــوام من‬ ‫‪ ٢٠١١‬إلى ‪ ،٢٠١٤‬وهو عهد ارتفاع أسعار النفط‬ ‫والموازنات المالية الكبيرة التي لم يألفها العراق‬ ‫مـنــذ ع ـقــود‪ ،‬ورغ ــم أن مـعـظــم األحـ ــزاب مـتــورطــة‬ ‫فــي عمليات مشبوهة فــإن كــارتــات اقتصادية‬ ‫ً‬ ‫ومقاولين كبارا مقربين إلى حزب الدعوة الحاكم‬ ‫يمثلون المتهم األبرز في عمليات الفساد الكبيرة‬ ‫حـســب الـمــراقـبـيــن‪ ،‬مـمــا يـضــاعــف تعقيد مهمة‬ ‫العبادي‪ ،‬المنتمي للحزب نفسه‪ ،‬والذي ‪04‬‬

‫لبنان‪ :‬فاتنة إسرائيلية‬ ‫جندت عيتاني لمصلحة‬ ‫«الموساد»‬ ‫‪٢٩‬‬

‫لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬عـ ــدم ص ـ ــدور أي‬ ‫قرار أو مرسوم بدمج الكشوف‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة أو أي إج ـ ــراء آخــر‬ ‫ي ــؤش ــر إل ـ ــى ان ـت ـخ ــاب ــات بـلــديــة‬ ‫ً‬ ‫مقبلة‪ ،‬مبينا أن الحكومة‪ ،‬ممثلة‬ ‫في وزير الدولة للشؤون البلدية‪،‬‬ ‫«ال تعلم ما تريده من المجلس‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــدي‪ ،‬وهـ ـ ــي الـ ـت ــي أوق ـع ـت ــه‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا اإلشـ ـ ـك ـ ــال ال ـق ــان ــون ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا بـ ـع ــد س ـ ــن ق ــان ــون‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــة ال ـج ــدي ــد بــاسـتـعـجــال‬ ‫إلرضـ ـ ــاء أهـ ـ ــواء ب ـعــض أع ـضــاء‬ ‫مجلس األمة»‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪٠٣‬‬ ‫أبل يعد بمتابعة مطالب‬ ‫مدينة المطالع‬

‫محليات‬

‫‪10‬‬ ‫المشروعات الصغيرة‬ ‫بـ «التعاونيات» تواجه‬ ‫غياب الوعي والروتين‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٦‬‬

‫الزهير‪ :‬الكويت جاذبة‬ ‫للمستثمرين وتتميز‬ ‫بلوائحها وأنظمتها‬


‫الثانية‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 360٦‬األحد ‪ ٢٦‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٨ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫األمير يتلقى مزيدا من اتصاالت االطمئنان على صحته‬ ‫● من قابوس وإردوغان وعون ومحمد بن ًزايد وعمار الحكيم وهمام حمودي ومقتدى الصدر‬ ‫● سموه ّثمن للمتصلين طيب المشاعر متمنيا لبلدانهم المزيد من التقدم واالزدهار‬ ‫تلقى صاحب السمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األح ـم ــد ال ـمــزيــد م ــن االت ـص ــاالت‬ ‫وبــرقـيــات االطمئنان على صحة سموه‪،‬‬ ‫بعد الـفـحــوصــات الطبية الـمـعـتــادة التي‬ ‫أجــراهــا قبل أيــام إثــر نزلة الـبــرد‪ ،‬وتكللت‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬تلقى صاحب السمو‬ ‫اتصاال هاتفيا من سلطان عمان قابوس‬ ‫بن سعيد اطمأن خالله على صحة سموه‬ ‫الذي عبر عن بالغ شكره وتقديره على ما‬ ‫أبداه السلطان قابوس من طيب المشاعر‪.‬‬ ‫وتم خالل االتصال بحث العالقات الثنائية‬ ‫الــوطـيــدة الـتــي تجمع الكويت وسلطنة‬ ‫عـمــان الشقيقة وسـبــل تـعــزيــزهــا وآخــر‬ ‫مستجدات األوضاع في المنطقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن سموه المشاعر الطيبة التي‬ ‫ت ـج ـس ــد ع ـم ــق الـ ـع ــاق ــات ال ـتــاري ـخ ـيــة‬ ‫ال ــراسـ ـخ ــة ب ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن والـشـعـبـيــن‬

‫الشقيقين‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة ودوام‬ ‫الـعــافـيــة‪ ،‬ولـلـشـعــب الـعـمــانــي الـشـقـيــق كل‬ ‫الرفعة واالزدهار‪.‬‬ ‫كـمــا تـلـقــى س ـمــوه ات ـص ــاال هــاتـفـيــا من‬ ‫الرئيس التركي رجب طيب إردوغان‪ ،‬اطمأن‬ ‫خالله على صحة صاحب السمو‪ ،‬متمنيا‬ ‫له موفور الصحة والعافية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر صاحب السمو عن خالص شكره‬ ‫وتقديره للرئيس إردوغان على ما أبداه من‬ ‫طيب المشاعر‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة‬ ‫ودوام العافية‪ ،‬وللشعب التركي المزيد من‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫كـمــا تـلـقــى س ـمــوه ات ـص ــاال هــاتـفـيــا من‬ ‫الــرئ ـيــس الـلـبـنــانــي ال ـع ـمــاد مـيـشــال عــون‪،‬‬ ‫اطمأن خالله على صحة سموه‪ ،‬متمنيا له‬ ‫الصحة والعافية‪ ،‬وأعــرب صاحب السمو‬ ‫ع ــن ش ـكــره وت ـقــديــره لـلــرئـيــس ع ــون على‬ ‫ً‬ ‫طيب المشاعر‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة‬

‫ودوام العافية‪ ،‬وللشعب اللبناني المزيد‬ ‫من التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب عـ ــون «عـ ــن ت ـق ــدي ــره لـلـمــواقــف‬ ‫الـتــي يتخذها سمو األمـيــر دعـمــا للبنان‬ ‫ولالستقرار األمني والسياسي فيه»‪.‬‬ ‫وج ـ ــدد س ـمــو األمـ ـي ــر‪ ،‬ب ـح ـســب مـصــدر‬ ‫لبناني رسمي‪ ،‬الدعوة للرئيس عون للقيام‬ ‫بزيارة رسمية الى الكويت‪ ،‬والتي كانت قد‬ ‫أجلت إثــر إعــان رئيس ال ــوزراء اللبناني‬ ‫سعد الحريري استقالته من الخارج‪.‬‬ ‫وت ـل ـقــى س ـم ــوه ات ـص ــاال م ــن ولـ ــي عهد‬ ‫أب ــوظ ـب ــي ن ــائ ــب ال ـق ــائ ــد األعـ ـل ــى ل ـل ـقــوات‬ ‫المسلحة بدولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‪،‬‬ ‫اطمأن خالله على صحة سموه الذي أعرب‬ ‫ع ــن خ ــال ــص ش ـك ــره وت ـق ــدي ــره ل ــول ــي عهد‬ ‫أبوظبي على ما أبــداه من طيب المشاعر‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـعـبــر ع ــن عـمــق ال ـعــاقــات األخــويــة‬

‫الحميمة‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة ودوام‬ ‫العافية‪ ،‬ولدولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫الشقيقة وشعبها كل الرقي واالزدهار‪ ،‬في‬ ‫ظل القيادة الحكيمة لرئيس دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة الشقيقة الشيخ خليفة بن‬ ‫زايد آل نهيان‪.‬‬ ‫وتلقى صاحب السمو اتصاالت هاتفية‬ ‫من رئيس التحالف الوطني العراقي السيد‬ ‫عمار الحكيم‪ ،‬ونائب رئيس مجلس النواب‬ ‫الـعــراقــي هـمــام ح ـمــودي‪ ،‬والـسـيــد مقتدى‬ ‫الصدر اطمأنوا خاللها على صحة سموه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر صاحب السمو عن خالص شكره‬ ‫وتقديره للحكيم وحمودي والصدر على‬ ‫ما أبــدوه من طيب المشاعر‪ ،‬متمنيا لهم‬ ‫مــوفــور الصحة ودوام العافية‪ ،‬وللشعب‬ ‫ال ـ ـعـ ــراقـ ــي ال ـش ـق ـي ــق الـ ـم ــزي ــد مـ ــن ال ـت ـق ــدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫صاحب السمو يهنئ رئيس‬ ‫سورينام بالعيد الوطني‬ ‫بعث صاحب السمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صـبــاح األحـمــد ببرقية تهنئة إلــى رئيس‬ ‫ج ـم ـهــوريــة س ــوري ـن ــام ال ـصــدي ـقــة ديــزيــري‬ ‫دي ــان ــو بـ ــوتـ ــرس‪ ،‬ع ـ ّـب ــر ف ـي ـهــا س ـم ــوه عــن‬ ‫خــا لــص تهانيه بمناسبة العيد الوطني‬ ‫لبالده‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة والعافية‪،‬‬ ‫وللبلد الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبـعــث سـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ نــواف‬ ‫األحـ ـم ــد‪ ،‬ورئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء سمو‬ ‫ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك بـبــرقـيـتــي تهنئة‬ ‫مماثلتين‪.‬‬

‫الدعم السامي أتاح لكفاءات الكويت تقديم إنجازات كبيرة للعالم‬ ‫حقق أطباء ومخترعون كويتيون‬ ‫إنـجــازات عالمية كبيرة فــي مجاالت‬ ‫الـ ـعـ ـل ــوم والـ ـبـ ـح ــث ال ـع ـل ـم ــي وال ـط ــب‬ ‫والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‪ ،‬واضـ ـعـ ـي ــن ب ــذل ــك‬ ‫بصماتهم الخاصة على ركب التطور‬ ‫العالمي الكبير في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وشـ ـك ــل دع ـ ــم س ـم ــو أمـ ـي ــر الـ ـب ــاد‪،‬‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ل ـم ـج ــاالت‬ ‫العلوم والتعليم حافزا كبيرا ألبناء‬ ‫الكويت لتسجيل المزيد من اإلبداعات‬ ‫واالختراعات وتطويرها‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـت ـ ــرأس سـ ـم ــوه م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫مــؤس ـســة ال ـك ــوي ــت ل ـل ـت ـقــدم الـعـلـمــي‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـهــدف إل ــى تحفيز ال ـم ـبــادرات‬ ‫الـخــاقــة وتـعــزيــز بـنــاء قــاعــدة علمية‬ ‫وتكنولوجية صلبة بالتزامن مع خلق‬ ‫بيئة صحية تشجع على االبتكار‪.‬‬ ‫وم ــن ب ـيــن األطـ ـب ــاء والـمـخـتــرعـيــن‬ ‫الكويتيين الذين حازوا جوائز عالمية‬

‫ط ـب ـيــب أم ـ ـ ــراض ال ـق ـل ــب د‪ .‬إب ــراه ـي ــم‬ ‫الرشدان الذي منحه سمو أمير البالد‬ ‫ف ــي مــايــو ‪( 2014‬وسـ ــام ال ـكــويــت ذو‬ ‫الوشاح) من الدرجة األولى للخدمات‬ ‫الجليلة‪.‬‬ ‫ودش ـ ــن د‪ .‬الـ ــرشـ ــدان أول اخ ـت ــراع‬ ‫كـ ــوي ـ ـتـ ــي ح ـ ــاص ـ ــل ع ـ ـلـ ــى االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد‬ ‫األوروب ــي للتنسيق فــي دول أوروبــا‬ ‫لقسطرة القلب‪ ،‬وهو جهاز طبي صمم‬ ‫خصوصا لمحاربة مشاكل عمليات‬ ‫القسطرة‪.‬‬ ‫ك ـمــا ك ــرم س ـمــو األم ـي ــر ف ــي يـنــايــر‬ ‫الماضي د‪ .‬عبدالرزاق العبيد‪ ،‬الذي‬ ‫حصل على براءة االختراع في مجال‬ ‫العمود الفقري من الواليات المتحدة‬ ‫ألول ج ـه ــاز ط ـبــي مـتـكــامــل لـجــراحــة‬ ‫كسور العمود الفقري سجلت باسم‬ ‫د‪ .‬العبيد واسم الكويت‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬ح ـق ـق ــت د‪ .‬ف ــوزي ــة‬

‫ال ـك ـنــدري اسـتـشــاريــة أمـ ــراض القلب‬ ‫إ ن ـجــازات علمية وطبية متميزة في‬ ‫مجال تطور كهرباء القلب وعالجها‬ ‫وت ـش ـخ ـي ـص ـهــا وإدخـ ـ ـ ـ ــال ال ـت ـق ـن ـيــات‬ ‫الحديثة وتعليم اآلخرين‪.‬‬

‫إشادة أميرية‬ ‫وحظي بــإشــادة سمو أمير البالد‬ ‫اإلنجاز الطبي الذي ابتكره د‪ .‬مثنى‬ ‫الـســرطــاوي الحاصل على البوردين‬ ‫الكندي واألميركي في جراحة العظام‪،‬‬ ‫بعد إجــرائــه عمليات دقيقة لتركيب‬ ‫الركبة والمفصل الصناعي دون قطع‬ ‫األربطة والعضالت‪.‬‬ ‫أم ــا د‪ .‬ج ــواد أبــوالـحـســن فـقــد قــدم‬ ‫لسمو أمير البالد شهادة الدكتوراه‬ ‫التي حصل عليها من بريطانيا عن‬ ‫آالم الــرك ـبــة وطـ ــرق عــاج ـهــا‪ ،‬وال ـتــي‬

‫استغرق إعدادها ‪ 4‬أعوام في ‪ 3‬أبحاث‬ ‫علمية شهيرة متخصصة بآالم الركبة‬ ‫في جامعة برمنغهام‪.‬‬ ‫كما قام د‪ .‬زياد الكندري الحاصل‬ ‫ع ـلــى شـ ـه ــادة ال ــدكـ ـت ــوراه ف ــي مـجــال‬ ‫التخدير من جامعة زيوريخ بسويسرا‬ ‫وعـلــى شـهــادتــي الــزمــالــة مــن جامعة‬ ‫جــون هوبكنز لـعــاج اآلالم المزمنة‬ ‫ومـ ــن جــام ـعــة هـ ــارفـ ــارد ل ـع ــاج األل ــم‬ ‫المزمن وعالج األمــراض السرطانية‪،‬‬ ‫بإهداء كتابه عن التخدير وعالج اآلالم‬ ‫لسمو أمير البالد‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬حقق المخترع‬ ‫ص ـ ــادق ق ــاس ــم إن ـ ـجـ ــازات ع ــدي ــدة في‬ ‫م ـ ـ ـعـ ـ ــارض ع ــالـ ـمـ ـي ــة م ـخ ـت ـل ـف ــة م ـثــل‬ ‫«معرض جنيف الدولي لالختراعات»‬ ‫و»ان ـ ـب ـ ـي ـ ـكـ ــس» الـ ـع ــالـ ـم ــي ف ـ ــي والي ـ ــة‬ ‫بنسلفانيا األميركية‪ ،‬حيث فاز بأكثر‬ ‫م ــن مـيــدالـيــة ذهـبـيــة ع ــن اخـتــراعــاتــه‬

‫الكثيرة التي ابتكرها وحققت صدى‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بمجاالت خدمة ذوي‬ ‫االح ـت ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ف ـقــد قــدمــت‬ ‫الـمـخـتــرعــة شـيـخــة ال ـمــاجــد اخ ـت ــراع‬ ‫«القلم اإللكتروني للمكفوفين»‪ ،‬كما‬ ‫ح ـصــل ال ـم ـخ ـتــرع ط ـ ــارق الـبـعـيـجــان‬ ‫على ب ــراء ة اخـتــراع لتحقيقه إنجازا‬ ‫عالميا يتعلق بصمام التحكم الجزئي‬ ‫ألجهزة اإليقاف االضطراري والخاص‬ ‫بأنظمة السالمة في المنشآت النفطية‪.‬‬

‫مدرج طوارئ‬ ‫وعــن اخـتــراع يعد األول مــن نوعه‬ ‫في العالم حصل المخترع الكويتي‬ ‫عادل العابدين على جائزة الميدالية‬ ‫الفضية من «معرض جنيف الدولي‬ ‫لالبتكارات واالختراعات» في دورته‬

‫الـ ‪ ،40‬وذلك عن اختراع مدرج طوارئ‬ ‫يساهم في تذليل الكثير من عقبات‬ ‫ع ـم ـل ـيــة إن ـ ـقـ ــاذ ال ـ ـطـ ــائـ ــرات فـ ــي ح ــال‬ ‫تعرضها للحريق أثناء الهبوط‪.‬‬ ‫وفــي معرض «أيينا» لالختراعات‬ ‫في ألمانيا انتزع المخترع الكويتي‬ ‫محمد العازمي الجائزة الكبرى‪ ،‬وفاز‬ ‫بالميدالية الذهبية عن اختراع يتمثل‬ ‫في طفاية حريق آلية تعمل بشكل آلي‬ ‫يمكن ألي شخص استخدامها‪.‬‬ ‫أما المخترع عادل الوصيص‪ ،‬فقد‬ ‫فاز بالميدالية الذهبية عن اختراعه‬ ‫(حــزام األم ــان)‪ ،‬وذلــك ضمن تصنيف‬ ‫ا خـ ـ ـت ـ ــرا ع ـ ــات (األ جـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزة واألدوات)‬ ‫بالمعرض الــدولــي لــاخـتــراعــات في‬ ‫ماليزيا‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــح م ـ ـعـ ــرض ج ـن ـي ــف الـ ــدولـ ــي‬ ‫لالختراعات جائزته الفضية في مجال‬ ‫حـمــايــة البيئة ال ــى الـمـخـتــرع الـشــاب‬

‫ن ــاص ــر ال ـج ـي ـمــاز (‪ 16‬ع ــام ــا) تـقــديــرا‬ ‫الب ـت ـكــاره آل ـيــة جــديــدة لتقليل عــادم‬ ‫ثاني أكسيد الكربون في الجو‪.‬‬ ‫وب ـ ــرزت أخ ـي ــرا أس ـم ــاء مخترعين‬ ‫أعلنوا ابتكارات جديدة سيكون لها‬ ‫صــدى قــوي في مجال تطوير الطب‪،‬‬ ‫منهم د‪ .‬أحمد نبيل‪ ،‬صاحب اختراع‬ ‫«مـ ـنـ ـظ ــار جـ ــراحـ ــي ذات ـ ـ ــي ال ـت ـن ـظ ـيــف‬ ‫بمؤشر افـتــراضــي»‪ ،‬ال ــذي يمتاز عن‬ ‫غيره من المناظير بتنظيف العدسة‬ ‫تلقائيا‪.‬‬ ‫كما حصلت الكويتية ليلى الوزان‬ ‫ع ـل ــى بـ ـ ـ ــراءة اخ ـ ـتـ ــراع مـ ــن الـ ــواليـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ع ــن اخ ـت ــراع ـه ــا (األنـ ـب ــوب‬ ‫ال ــرغ ــام ــي)‪ ،‬وه ــو أن ـب ــوب بالستيكي‬ ‫يستخدم في التخدير الطبي إليصال‬ ‫األك ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــن وغـ ـ ـ ـ ــاز ال ـ ـت ـ ـخـ ــديـ ــر فــي‬ ‫المجاالت الطبية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫ّ‬ ‫«األشغال»‪ :‬طريق «سعد العبدالله ‪ -‬بحيث» يمهد لنهضة عمرانية‬ ‫المطوع‪ :‬إنجاز ‪ %19‬منه ويتناسب مع بناء ‪ 3‬مدن وميناء مبارك‬ ‫أشاد المطوع بأهمية طريق‬ ‫«بحيث» وقال إنه يتناسب مع‬ ‫مشاريع مهمة في المنطقة‬ ‫الشمالية أبرزها المدن السكنية‬ ‫وميناء مبارك‪.‬‬

‫أع ـل ــن وزي ـ ــر األشـ ـغ ــال ال ـعــامــة‬ ‫عـبــدالــرحـمــن الـمـطــوع إن ـجــاز ‪19‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن أع ـ ـمـ ــال م ـش ــروع‬ ‫ت ـ ـص ـ ـم ـ ـيـ ــم وإن ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــاء وإنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز‬ ‫وصـيــانــة ط ــرق وم ـج ــاري أمـطــار‬ ‫وص ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــة وخـ ـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ـ ــات أخ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫لـلـطــريــق الـمـسـتـحــدث مــن طريق‬ ‫«سـ ـع ــدالـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه» إل ـ ــى «ب ــواب ــة‬ ‫بحيث»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـمـ ـط ــوع‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـحــافــي ع ـقــب ج ــول ــة مـيــدانـيــة‬ ‫للمشروع أمس‪ ،‬إن المشروع الذي‬ ‫ي ــأت ــي ض ـمــن م ـش ــروع ــات ال ـطــرق‬ ‫ال ـتــي ت ـقــوم بـهــا وزارة األش ـغــال‬ ‫سـيـســاهــم فــي تـطــويــر وتـحــديــث‬ ‫شبكة الطرق بالمنطقة الشمالية‬ ‫من البالد‪.‬‬ ‫وأضاف أن المشروع يتناسب‬ ‫م ــع االح ـت ـي ــاج ــات الـمـسـتـقـبـلـيــة‬ ‫للمنطقة الشمالية ا لـتــي يتوقع‬ ‫لها أن تشهد نهضة عمرانية مع‬

‫ً‬ ‫المطوع متفقدا أعمال مشروع طريق «بحيث»‬ ‫انتهاء العمل فــي مـشــروع جسر‬ ‫جــابــر وان ـت ـهــاء الـعـمــل بـمـشــروع‬ ‫ميناء «مبارك الكبير»‪.‬‬

‫أربعة تقاطعات وثالث حارات‬ ‫أفاد مدير إدارة الطرق السريعة بوزارة االشغال‬ ‫الـعــامــة الـمـهـنــدس ض ــاري خليفة‪ ،‬فــي تصريح‪،‬‬ ‫بأن المشروع يتكون من استحداث طريق بطول‬ ‫‪ 27.5‬كيلو مترا في اتجاهين‪ ،‬يتكون كل منهما‬ ‫من ثالث حارات مع امكانية اضافة حارة رابعة‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫وذكر خليفة أن المشروع يتضمن أربعة تقاطعات‬ ‫مع الطريق يتكون االول منها من ستة جسور‪ ،‬في‬ ‫حين يتكون الثاني من جسر علوي ودوار ارضي‪،‬‬ ‫ويتم تجهيز العمل بالتقاطعين الثالث والرابع‪ ،‬اذ‬ ‫يتكون كل منهما من جسر علوي مــزدوج االتجاه‬ ‫ومتعدد الحارات‪.‬‬

‫وأوض ــح أنــه سيتم انـشــاء مدن‬ ‫جــديــدة ح ــول الـمـشــروع وبــالـقــرب‬ ‫م ـن ــه وه ـ ــي «ال ـص ـب ـي ــة الـ ـج ــدي ــدة»‬ ‫و«الصابرية» و«الـحــريــر»‪ ،‬مع رفع‬ ‫السعة اللوجستية للطريق لتخدم‬ ‫ن ـقــل ال ـب ـضــائــع إقـلـيـمـيــا بسهولة‬ ‫ويـســر مــن مـيـنــاء «م ـبــارك الكبير»‬ ‫إلـ ـ ــى ال ـ ـطـ ــرق االق ـل ـي ـم ـي ــة االخـ ـ ــرى‬ ‫وخصوصا منفذ العبدلي‪.‬‬

‫تحفيز العاملين‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـط ــرق والـ ـنـ ـق ــل ال ـب ــري‬ ‫أحمد الحصان ان هــذه الــزيــارات‬

‫من شأنها تحفيز العاملين داخل‬ ‫الـمـشــاريــع عـلــى ب ــذل ال ـمــزيــد من‬ ‫الجهد ومضاعفة االنتاج النجاز‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع خـ ـ ـ ــال م ــواعـ ـي ــده ــا‬ ‫الـتـعــاقــديــة وبــالـتــالــي االسـتـفــادة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـصـ ــوى مـ ـنـ ـه ــا فـ ـ ــي ت ـح ــدي ــث‬ ‫وت ـ ـطـ ــويـ ــر شـ ـبـ ـك ــة ال ـ ـط ـ ــرق ع ـلــى‬ ‫مستوى البالد السيما ان الوزير‬ ‫اطـ ـل ــع ع ـل ــى ك ــاف ــة ال ـم ـس ـت ـج ــدات‬ ‫وال ـ ـخ ـ ـطـ ــوات ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة داخـ ــل‬ ‫الـمـشــروع واش ــاد بكافة الجهود‬ ‫التي تبذل داخــل المشروع الــذي‬ ‫ي ـع ــد مـ ــن اهـ ـ ــم الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـتــي‬ ‫تـنـفــذهــا الـهـيـئــة خ ــال الـمــرحـلــة‬ ‫الراهنة والتي تعمل الهيئة على‬

‫أبل يتابع مطالب مدينة المطالع ويعد بدراستها‬ ‫الـتـقــى وزي ــر الــدول ــة ل ـشــؤون اإلس ـكــان‪،‬‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــدمــات يــاســر أب ــل لـجـنــة مدينة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـط ـ ــاع الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــوعـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬واطـ ـ ـ ـل ـ ـ ــع ع ـل ــى‬ ‫اس ـت ـف ـســارات ـهــم ب ـش ــأن «الـ ـب ــدل ال ـخــارجــي‬ ‫وال ـ ـجـ ــدول ال ــزم ـن ــي ل ـل ـم ـش ــروع والـ ـح ــزام‬ ‫الشجري والخدمات العامة وإيصال التيار‬ ‫الكهربائي»‪.‬‬ ‫وأثنى رئيس اللجنة سباع الدوسري‪،‬‬ ‫في تصريح على هامش اللقاء أمس‪ ،‬على‬ ‫جهود أبل واهتمامه بمطالبات المواطنين‬ ‫واسـتـفـســاراتـهــم‪ ،‬واهـتـمــامــه بمتابعتها‪،‬‬ ‫السيما ما يرتبط بالبدل الخارجي الذي‬ ‫أكد أنه مازال تحت الدراسة‪ ،‬وسيتم إعالن‬ ‫التوجه في المستقبل القريب‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ما يتعلق بالخدمات العامة وآلية طرحها‬ ‫وتشغيلها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ــه م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر أن ت ـع ـلــن‬

‫«الـسـكـنـيــة» جــدول ـهــا الــزم ـنــي وان ـجــازهــا‬ ‫ل ـل ـع ـقــديــن األول والـ ـث ــان ــي خـ ــال الـشـهــر‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬اض ــاف ــة إل ــى نـيـتـهــا تــوقـيــع عقد‬ ‫تنفيذ أعـمــال الـضــواحــي األرب ــع األخـيــرة‬ ‫في الشهر ذاته‪.‬‬ ‫وذكــر أن موضع الحزام الشجري القى‬ ‫اهتماما واضحا من وزير اإلسكان السيما‬ ‫أن اللجنة اجتمعت سابقا مع المدير العام‬ ‫للهيئة العامة للزراعة فيصل الحساوي‪،‬‬ ‫وح ـص ـل ــت ع ـل ــى وع ـ ـ ــود ب ـم ـت ــاب ـع ــة األمـ ــر‬ ‫وتنفيذه في القريب العاجل خدمة للمدينة‪.‬‬ ‫وطالب وزارة األشـغــال العامة بالنظر‬ ‫في مقترح اللجنة بشأن بناء جسر يمتد‬ ‫م ــن ال ـم ـط ــاع إل ــى مـنـطـقــة ع ـش ـيــرج الـتــي‬ ‫سيربطها جسر مــع مدينة الـكــويــت‪ ،‬مما‬ ‫سيساهم في اختصار المسافة على سكان‬ ‫المدينة مستقبال‪.‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكــد مـصــدر مـســؤول فــي وزارة اإلع ــام أن‬ ‫لجنة تسكين وتثبيت الوظائف اإلشرافية في‬ ‫الوزارة انتهت من تسكين اإلدارات الشاغرة في‬ ‫مختلف القطاعات‪ ،‬باستثناء إدارة في قطاع‬ ‫الشؤون القانونية‪ ،‬وأخرى في قطاع السياحة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـصــدر ل ــ«ال ـج ــري ــدة‪ ،‬إن «الـلـجـنــة‬ ‫ت ـس ـعــى إل ـ ــى االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن ت ـس ـك ـيــن هــات ـيــن‬ ‫اإلدارت ـي ــن نهاية األس ـبــوع ال ـجــاري‪ ،‬على أن‬ ‫يتم بعد ذلك مخاطبة ديوان الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫ألخذ الموافقة النهائية لتعيين من وقع عليهم‬ ‫االخ ـت ـيــار مــديــريــن ل ــإدارت ـي ــن الـمــذكــورتـيــن‬ ‫بالندب»‪ .‬وأشار إلى أن اللجنة التي ترأستها‬ ‫الوكيلة المساعدة لقطاع القانونية منيرة‬ ‫الـ ـه ــوي ــدي م ـس ـت ـمــرة ف ــي إج ـ ـ ــراء ال ـم ـقــابــات‬

‫الـشـخـصـيــة لـلـمـتـقــدمـيــن لـشـغــل ال ـمــراق ـبــات‬ ‫واألقسام الشاغرة في جميع قطاعات الوزارة‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تسكين اإلدارات الشاغرة‪ ،‬بهدف‬ ‫إنجاز الهيكل التنظيمي مطلع العام القادم‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن اللجنة أنهت تسكين المراقبات‬ ‫ورئاسة األقسام في قطاع اإلعالم الخارجي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتعمل حاليا على إنجاز القطاعات المتبقية‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن أن ال ـل ـج ـنــة تـعـمــل وفـ ــق آل ـي ــة عمل‬ ‫محددة تضمن استمرارية عملها من خالل‬ ‫األطر القانونية المعمول بها في هذا الشأن‪،‬‬ ‫إذ تأخذ اللجنة اإلج ــراء ات المناسبة لشغل‬ ‫ه ــذه الــوظــائــف فــي ح ــال تـقــاعــد أو استقالة‬ ‫أي موظف يشغل تلك المناصب‪ ،‬منوها إلى‬ ‫أن وجــود إدارة شــاغــرة فــي قطاع التخطيط‬ ‫والتنمية المعرفية‪ ،‬وهي (إدارة التنمية) بعد‬ ‫خروج مديرها الحالي‪.‬‬

‫«الزراعة» تنتظر «المخطط الهيكلي»‬ ‫للبدء بتوزيع المناطق الحدودية‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫علمت «ا ل ـجــر يــدة» أن إدارة القسائم‬ ‫ال ــزراع ـي ــة ف ــي الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـشــؤون‬ ‫ال ــزراع ـي ــة أوق ـف ــت إصـ ـ ــدار ش ـه ــادة عــدم‬ ‫ً‬ ‫ام ـتــاك ح ـيــازة زراع ـي ــة مــؤق ـتــا‪ ،‬نتيجة‬ ‫لكثرة طلبات األســر الراغبة في امتالك‬ ‫ً‬ ‫ارض زراعـيــة على الـشـهــادة‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعدما تم تداول خبر غير صحيح بشأن‬ ‫فتح الهيئة باب استقبال الطلبات والذي‬ ‫ً‬ ‫نفته الهيئة مسبقا‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر في الهيئة أنها تنتظر‬ ‫ال ـم ـخ ـطــط الـهـيـكـلــي ال ـج ــدي ــد ومــواف ـقــة‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـل ــدي الع ـت ـم ــاد ال ـم ـنــاطــق‬ ‫الحدودية التي ستخصص لعمل مشروع‬ ‫أرض زراع ـي ــة لـكــل أس ــرة كــويـتـيــة حتى‬ ‫تستطيع إعالن حيازتها ووضع شروط‬

‫هيئة الشباب‪ :‬فعاليات «عاصمة‬ ‫الشباب» حققت النجاح والتميز‬ ‫أ كــدت الهيئة العامة للشباب‬ ‫نجاح فعاليات «الكويت عاصمة‬ ‫ال ـش ـب ــاب ال ـع ــرب ــي ‪ »2017‬ال ـتــي‬ ‫تـسـتـضـيـفـهــا الـ ـب ــاد ح ــال ـي ــا إذ‬ ‫ت ـت ـم ـي ــز ب ــالـ ـتـ ـن ــوع وارتـ ـب ــاطـ ـه ــا‬ ‫المباشر بالشباب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال عـ ـض ــو م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ج ــاس ــم ال ــربـ ـيـ ـع ــان فــي‬ ‫تصريح صحافي أمــس إن هذه‬ ‫الـفـعــالـيــات الـتــي نـفــذهــا الجهاز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـه ـي ـئــة ت ــرم ــي إل ــى‬ ‫ال ـت ـن ـم ـي ــة اإليـ ـج ــابـ ـي ــة ل ـل ـش ـبــاب‬ ‫باعتبارهم الفاعل األساسي فيها‪.‬‬ ‫وأضاف أن الهيئة وضعت في‬ ‫هذا اإلطار خطة شاملة للرعاية‬ ‫الشبابية بالتعاون مع الجهات‬ ‫الـمـعـنـيــة وأه ـم ـه ــا ال ـت ــوس ــع في‬ ‫إنـ ـش ــاء ال ـم ــؤس ـس ــات وال ـم ــراف ــق‬ ‫الشبابية فــي مـحــافـظــات الـبــاد‬ ‫الست‪.‬‬

‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ا ل ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ن ـج ـح ــت‬ ‫ف ــي إط ـ ــاق ج ــائ ــزة م ــرك ــز الـعـمــل‬ ‫اإلنـســانــي للشباب الـعــربــي لدعم‬ ‫وتشجيع األع ـمــال اإلبــداع ـيــة في‬ ‫مجال العمل التطوعي واإلنساني‬ ‫ف ــي ال ـعــالــم ال ـعــربــي ك ـمــا تمكنت‬ ‫من تنفيذ مجموعة من‪ ‬األنشطة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ـ ـيـ ــة الـ ــرئ ـ ـي ـ ـس ـ ـيـ ــة ض ـم ــن‬ ‫خطتها التنفيذية (‪)2018-2017‬‬ ‫ال ـت ــي تـنـتـهــي ف ــي أب ــري ــل الـمـقـبــل‬ ‫ومـ ــن أبـ ــرزهـ ــا إط ـ ــاق الـصـحـيـفــة‬ ‫االلكترونية للشباب التي أصبحت‬ ‫مـ ـنـ ـب ــرا إعـ ــام ـ ـيـ ــا ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‬ ‫والكتاب الشباب‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد الــرب ـي ـعــان ب ــأن الهيئة‬ ‫دشـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــت ك ـ ـ ـ ــذل ـ ـ ـ ــك ب ـ ــرن ـ ــامـ ـ ـج ـ ــي‬ ‫«مـ ـك ــارم»‪ ‬و»مـ ـثـ ـم ــر» ال ـتــربــوي ـيــن‬ ‫بالشراكة مع وزارة التربية بغية‬ ‫تعزيز القيم واألخــاق الحميدة‬ ‫ل ـط ـل ـب ــة الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬

‫وفق‪ ‬منهجية دورة الحياة وبما‬ ‫ينسجم مــع طبيعة ومتطلبات‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدرات ال ـم ـت ـن ــام ـي ــة ل ـل ـف ـئــات‬ ‫العمرية المختلفة‪.‬‬ ‫ولفت إلى سعي الهيئة لخلق‬ ‫جيل قيادي من خالل دعم‪ ‬مركز‬ ‫إع ـ ــداد الـ ـق ــادة إض ــاف ــة إل ــى أنـهــا‬ ‫شــر عــت بتنفيذ‪ ‬برامج‪ ‬تدريبية‬ ‫تنموية لتعزيز الهوية الوطنية‬ ‫لـ ـ ــدى ط ـل ـب ــة وض ـ ـبـ ــاط ال ـك ـل ـيــات‬ ‫العسكرية‪.‬‬

‫معينة اهـمـهــا ش ـهــادة ع ــدم ام ـتــاك اي‬ ‫حيازة زراعية‪.‬‬ ‫وذكــرت المصادر ان الهيئة لم تضع‬ ‫ً‬ ‫اي اعالن سابقا بشأن البدء في استقبال‬ ‫الطلبات‪ ،‬حيث حصلت ربكة في الهيئة‬ ‫بعد مراجعة العديد من األسر‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ان ال ـم ـنــاطــق ال ـتــي حــددتـهــا‬ ‫ال ـه ـي ـئــة م ــن خـ ــال دراسـ ـتـ ـه ــا ال ـم ـقــدمــة‬ ‫للملجس ا ل ـب ـلــدي تتمثل فــي العبدلي‬ ‫وال ـســال ـمــي والـ ــوفـ ــرة‪ ،‬ع ـلــى أال تـتـعــدى‬ ‫مساحة االراض ــي الــزراعـيــة ‪ ٤‬آالف متر‬ ‫مربع‪.‬‬

‫وفد كويتي يبحث في تونس‬ ‫تأسيس مجلس تعاون ثنائي‬ ‫بحث وفد كويتي مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬تأسيس مجلس تعاون بين البلدين بهدف اإلسـهــام في‬ ‫توطيد العالقات بينهما‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوفد فهد المعجل في تصريح صحافي‪« :‬تشرفت‬ ‫بدعوة كريمة من الرئيس التونسي لزيارته في تونس‪ ،‬وكان لي‬ ‫ً‬ ‫شرف تلبيتها أنا وزمالئي األفاضل‪ ،‬والقينا منه تشجيعا لما من‬ ‫شأنه توطيد العالقات األخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين»‪.‬‬ ‫وأكد المعجل أنه اكتشف بأن عالقة سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد والرئيس التونسي لها جذور تمتد إلى عقود عدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن تونس والكويت توأمان في العادات والتقاليد‪،‬‬ ‫فكالهما يدعوان للسالم وللعمل اإلنساني‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬اقـتــرحـنــا عـلــى الــرئـيــس الـتــونـســي دع ــم ومـســانــدة‬ ‫تأسيس مجلس تعاون تونسي كويتي‪ ،‬فهذا المجلس ضروري‬ ‫للتواصل بين البلدين الشقيقين»‪.‬‬ ‫وأعرب عن األمل في أن يساهم هذا اللقاء مع الرئيس التونسي‬ ‫ف ــي اس ـت ـم ــرار ال ـع ــاق ــات ب ـيــن ال ـب ـلــديــن وتــرسـيـخـهــا ف ــي جميع‬ ‫المجاالت‪ ،‬السيما أن الوفد الكويتي يضم مستثمرين يتمتعون‬ ‫بكفاءات متعددة التخصصات وسيكون لهم دور كبير في تطوير‬ ‫العالقات بين البلدين الشقيقين‪.‬‬

‫بـعــث نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫الــوزراء وزير الداخلية الشيخ‬ ‫خــالــد ال ـج ــراح‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ببرقية‬ ‫تعزية إلى وزيــر الداخلية في‬ ‫مصر اللواء مجدي عبدالغفار‪،‬‬ ‫عـ ّـبــر فيها عــن خــالــص الـعــزاء‬ ‫وص ــادق ال ـمــواســاة بضحايا‬ ‫الـ ـ ـهـ ـ ـج ـ ــوم اإلره ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ــذي‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــدف م ـس ـج ــد ال ــروض ــة‬ ‫بمدينة بئر العبد في محافظة‬ ‫شـ ـم ــال سـ ـيـ ـن ــاء‪ ،‬وأس ـ ـفـ ــر عــن‬ ‫سقوط عدد كبير من الشهداء‬ ‫والجرحى‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب الـ ـج ــراح ف ــي بـيــان‬ ‫ص ـ ـ ــادر عـ ــن اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫ل ـل ـع ــاق ــات واإلعـ ـ ـ ــام األم ـن ــي‬ ‫بالوزارة عن إدانته واستنكاره‬ ‫لهذا العمل اإلرهابي اإلجرامي‬ ‫ً‬ ‫اآلثـ ـ ـ ــم والـ ـخـ ـسـ ـي ــس‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا‬ ‫وق ـ ـ ـ ــوف ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـ ــع م ـصــر‬ ‫وش ـع ـب ـه ــا ال ـش ّـق ـي ــق ضـ ــد كــل‬ ‫مــن ي ـحــاول الــنـيــل مــن أمنها‬ ‫واستقرارها‪.‬‬

‫خالد الجراح‬

‫وت ـق ــدم ب ـخــالــص ال ـت ـعــازي‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ـ ــادق ال ـ ـ ـمـ ـ ــواسـ ـ ــاة ألسـ ــر‬ ‫ال ـض ـح ــاي ــا األبـ ـ ــريـ ـ ــاء‪ ،‬راج ـي ــا‬ ‫لذويهم جميل الصبر وحسن‬ ‫الـ ـع ــزاء‪ ،‬ولـلـمـصــابـيــن الـشـفــاء‬ ‫العاجل‪ ،‬وأن يحفظ الله مصر‬ ‫وشعبها الشقيق من كل سوء‬ ‫ومكروه‪.‬‬

‫الجبري يدين تفجير سيناء‬

‫لبنان يشيد بدور‬ ‫الكويت في دعمه‬ ‫أشــاد المدير العام لــوزارة‬ ‫التربية اللبنانية فــادي يرق‬ ‫بدور الكويت في دعم مسيرة‬ ‫التنمية االنسانية والنهوض‬ ‫بالمجتمعات‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لـ«كونا» خالل تمثيل يرق وزير‬ ‫التربية اللبناني مروان حمادة‬ ‫ف ــي اح ـت ـفــال أقــام ـتــه مــدرســة‬ ‫«الشيخ جابر االحمد الصباح‬ ‫الرسمية» في بيروت بمناسبة‬ ‫عيد االستقالل وافتتاح قاعة‬ ‫جــديــدة لألنشطة الرياضية‬ ‫فيها بمشاركة ممثل سفارة‬ ‫الـكــويــت لــدى لبنان القنصل‬ ‫فواز القحطاني‪.‬‬

‫ً‬ ‫أبل مستقبال لجنة مدينة المطالع‬

‫«اإلعالم»‪ :‬تسكين اإلدارات الشاغرة‬ ‫والبدء بالمراقبات واألقسام‬

‫انجازه وتذليل كافة العقبات التي‬ ‫تواجهه‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـح ـص ــان ان نـسـبــة‬ ‫االن ـجــاز بــالـمـشــروع بلغت ‪%19‬‬ ‫وفقا للمواعيد التعاقدية ومتوقع‬ ‫انجازه نهاية ‪ 2019‬بهدف تسهيل‬ ‫الـحــركــة الـمــروريــة وزي ــادة معدل‬ ‫األمان لمواكبة الكثافة في الحركة‬ ‫المرورية نتيجة لتطوير المناطق‬ ‫حول الطريق ومشاريع كبرى مثل‬ ‫مشروع ميناء مبارك الكبير حتى‬ ‫عام ‪.2030‬‬

‫الجراح يعزي في ضحايا‬ ‫هجوم مسجد الروضة‬

‫األبراج مضاءة بألوان العلم المصري‬ ‫دان وزير األوقاف والشؤون االسالمية وزير الدولة لشؤون البلدية‬ ‫محمد الجبري «الهجوم االرهابي الذي استهدف أحد المساجد في‬ ‫شمال سيناء وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا والجرحى»‪.‬‬ ‫وأع ــرب الـجـبــري عــن «شـجـبــه لـهــذا ال ـحــادث االره ــاب ــي الشنيع»‪،‬‬ ‫مــؤك ــدا «ال ـت ـضــامــن م ــع الـشـعــب ال ـم ـصــري ف ــي حــربــه عـلــى االره ــاب‬ ‫وتأييده للخطوات التي تتخذها مصر في سبيل الحفاظ على أمنها‬ ‫واستقرارها للتصدي لكل المحاوالت اإلجرامية التي تستهدف وحدة‬ ‫الصف المصري»‪.‬‬ ‫وقال ان «األمة ابتليت بداء اإلرهاب والتطرف االمر الذي يجعلنا‬ ‫أمــام تحديات كبيرة لحماية بــادنــا مــن هــذا ال ــداء الــذي سينقشع‬ ‫حتما بتظافر الجهود العربية واإلسالمية بمحاربة االرهاب حتى‬ ‫اجتثاثه من جذوره»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــد أضيئت أب ــراج الكويت بــألــوان العلم المصري أمــس حــدادا‬ ‫على شهداء سيناء‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫«التربية»‪ :‬ندعم المبادرات اإللكترونية في خدمة المؤسسة التعليمية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الكندري اطلعت على «اإلدارة المدرسية الذكية» في «مبارك الكبير»‬ ‫زارت ا ل ــو كـ ـيـ ـل ــة ا لـ ـمـ ـس ــا ع ــدة‬ ‫للتعليم العام في وزارة التربية‬ ‫فــاطـمــة ال ـك ـنــدري منطقة مـبــارك‬

‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‪ ،‬وعـ ـق ــدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــا م ــوس ـع ــا م ــع ال ـمــديــر‬ ‫الـعــام منصور الديحاني وعــدد‬

‫مــن مسؤولي المنطقة‪.‬واطلعت‬ ‫الكندري على مشاريع المنطقة‪،‬‬ ‫ومنها برنامج اإلدارة المدرسية‬ ‫الـ ــذك ـ ـيـ ــة‪ ،‬والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدات ال ـت ــي‬ ‫ت ـت ــاب ـع ـه ــا ال ـم ـن ـط ـق ــة ب ـت ـط ــويــره‬ ‫الـمـسـتـمــر والـ ـخـ ـط ــوات ال ـقــادمــة‬ ‫لتعميمه على المرحلة االبتدائية‪،‬‬ ‫حـيــث يــربــط بـيــن جـمـيــع أط ــراف‬ ‫المنظومة التعليمية من قيادات‬ ‫وإدارات مدرسية وأول ـيــاء أمــور‬ ‫وطالب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقدم الديحاني شرحا مفصال‬

‫ً‬ ‫ع ــن أجـ ـ ــزاء ال ـب ــرن ــام ــج مــوض ـحــا‬ ‫أن إمـ ـك ــانـ ـي ــات ــه ت ـت ـي ــح ل ـلــوك ـيــل‬ ‫المساعد للتعليم ا لـعــام ووكيل‬ ‫الـ ــوزارة ووزي ــر التربية متابعة‬ ‫عمل المنطقة بشكل مباشر وعن‬ ‫بعد عبر الربط المباشر بالنظام‪،‬‬ ‫والذي يتم تحديث ما فيه خالل‬ ‫مدة ال تتجاوز ‪ ٦٠‬ثانية‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬اسـتـعــرض رئيس‬ ‫القسم القانوني في المنطقة سعد‬ ‫العجمي برنامج المنطقة الذكي‬ ‫الخاص بقسم الشؤون القانونية‬

‫تجار سورية والعراق يعاكسون‪...‬‬ ‫حتى المهربة منها‪ ،‬ويتنصلون من التعامل مع اإليرانيين رغم أن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫أيضا كلفة‬ ‫اإليرانية تقدم تسهيالت كبيرة لهم‪ ،‬أوضح أن العراقيين رفعوا ّ‬ ‫ً‬ ‫الجمارك على األلبان واألجبان من ‪ %5‬إلى ‪ 25‬دفعة واحدة‪ ،‬مما أثر كثيرا‬ ‫في صــادرات هذه المحاصيل التي تشكل نحو ‪ %75‬من صــادرات إيران‬ ‫إلى العراق بشكل كبير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكــد أن األجهزة الدبلوماسية اإليرانية مقصرة جــدا في هذا الشأن؛‬ ‫ألنها تتمركز على المواضيع السياسية واألمنية والعسكرية‪ ،‬ولكنها‬ ‫تنسى الدخول في مجال تسهيل التعامالت االقتصادية‪.‬‬ ‫وفي تصريح لإلذاعة اإليرانية‪ ،‬كان األمين العام التحاد مصدري األلبان‬ ‫واألجبان اإليرانية رضا باقري اتهم الحكومة العراقية األسبوع الماضي‬ ‫ً‬ ‫بأن قرارها برفع تكلفة استيراد البضائع اإليرانية كان سياسيا؛ ألنه جاء‬ ‫بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي األخيرة للسعودية‪ ،‬إذ إن‬ ‫تكلفة جمارك تصدير بضائع المملكة والبلدان العربية إلى العراق مازالت‬ ‫دون ‪ ،%5‬وهو ما يفتح األسواق العراقية أمام تلك البضائع‪.‬‬ ‫وانتقد باقري كذلك األجهزة الدبلوماسية اإليرانية في العراق؛ ألنها لم‬ ‫تستثمر نفوذها لوقف هذا اإلجراء ضد البضائع اإليرانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعكس تصريحات ورزي وباقري غضبا عارما يحكم غرفة التجارة‬ ‫ً‬ ‫والتجار اإليرانيين من أن تدخالت إيران في العراق وسورية أوجدت نوعا‬ ‫من الحقد بين العراقيين والسوريين ضدهم‪ ،‬وأن الموظفين والتجار في‬ ‫هذين البلدين يتملصون من التعامل مع نظرائهم اإليرانيين‪.‬‬ ‫وزادت هذه االنتقادات بعدما طلبت الحكومة اإليرانية من المؤسسات‬ ‫والشركات اإليرانية تحضير خطط إلعــادة إعمار الـعــراق وســوريــة بعد‬ ‫االنتهاء من «داعش»‪ ،‬إذ اعتبر التجار والصناعيون اإليرانيون أن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫تستغلهم سياسيا‪ ،‬لكنها ال تساعد في رفع العوائق التي يواجهونها‪.‬‬

‫مهلهل الخالد‪ :‬بطالن أي‪...‬‬ ‫وأضاف أن الحكومة لم تجعل أعضاء «البلدي»‪ ،‬ممثلين في اللجنة‬ ‫القانونية‪ ،‬يبحثون القانون الجديد وينظرونه‪ ،‬بوصفهم المتضررين‬ ‫ً‬ ‫من تخبطاته‪ ،‬مطالبا الحكومة بسرعة اتخاذ القرار المناسب بشأن‬ ‫هذا المجلس الذي يمثل «عمق المسيرة الديمقراطية الكويتية‪ ،‬وهو‬ ‫أبو المجالس النيابية وأقدمها»‪.‬‬

‫«داعش» يتبنى «مجزرة الروضة»‬

‫ً‬ ‫الجيش المصري طلعات جوية استهدفت عددا من البؤر اإلرهابية وأماكن‬ ‫تخزين الذخائر والـمــواد المتفجرة وســط سيناء‪ ،‬في حين قــال الناطق‬ ‫العسكري العقيد تامر الرفاعي‪« :‬قوات إنفاذ القانون مستمرة في مالحقة‬ ‫العناصر المتورطة في الحادث»‪.‬‬ ‫وأعلنت وزارة الداخلية المصرية حال الطوارئ القصوى‪ ،‬بينما تحدث‬ ‫مراقبون عن مخاوف من انتقال «داعــش سيناء» إلــى مرحلة جديدة في‬ ‫استهداف المدنيين في مصر‪ ،‬مع تلقي التنظيم المركزي ضربات قاصمة‬ ‫في سورية والعراق‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫«شائعات دراماتيكية» حول اعتقال‪...‬‬ ‫سيضطر إلى خوض مواجهة مع جناح سلفه نوري المالكي داخل واحدة‬ ‫من أقدم الحركات اإلسالمية في البالد‪.‬‬ ‫ولعل محافظ بغداد السابق صــاح عبدالرزاق‪ ،‬الــذي جــرى طــرده من‬ ‫الحزب‪ ،‬يمثل أول كباش الفداء‪ ،‬مع إعالن العبادي األسبوع الماضي أنه‬ ‫سيخير الفاسدين بين إعــادة األمــوال للدولة أو السجن‪ ،‬وسط إشاعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبلغ حدا دراماتيكيا في تداول الساسة وعامة الشعب‪ ،‬تفيد بأن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫جهزت سجونا «في آي بي» لكبار المتهمين‪ ،‬وقضاة متخصصين مع قوات‬ ‫اقتحام وحماية خاصة لبدء التعامل مع ملفات حساسة‪.‬‬ ‫ويحذر المراقبون من إمكانية أن يؤثر هذا في االستقرار األمني‪ ،‬السيما‬ ‫في بغداد‪ ،‬مشيرين كذلك إلى أن تسييس الملفات هذه قد يعود بالضرر‬ ‫على العبادي نفسه‪ ،‬إن هو اندفع في خطوات متسرعة‪.‬‬ ‫إال أن خ ـبــراء فــي ش ــؤون االقـتـصــاد الـعــراقــي المتعثر ومـلـفــات األمــن‬ ‫يذكرون أن األمر يتعدى العبادي والصراع االنتخابي‪ ،‬إذ تقدم مؤسسات‬ ‫النقد واالقتصاد الدولية منذ ثالثة أعوام استشارات ومساعدات لبغداد‬ ‫ً‬ ‫لتجاوز أزمة خانقة‪ ،‬وخصوصا في مرحلة إعمار المدن المدمرة في حرب‬ ‫«داعش»‪ ،‬لكن ذلك يجري بشروط‪ ،‬أهمها طلب دولي برفع معايير الرقابة‬ ‫المالية وشروط النزاهة والمحاسبة‪ ،‬وتقييد عمليات غسل األموال التي‬ ‫ً‬ ‫تتم لمصلحة جماعات إرهابية‪ ،‬وأحيانا ميليشيات مقربة إلى طهران‬ ‫ومؤسسات شتى‪ ،‬مما يتطلب التعامل بحزم مع مصارف أهلية وشركات‬ ‫ومؤسسات رقابية متقاعسة وأجنحة حزبية غــارقــة فــي أنشطة مالية‬ ‫مشبوهة منذ سنوات‪.‬‬ ‫وليس محافظ بغداد السابق‪ ،‬أول «كبش فداء» تقدمه األحــزاب‪ ،‬إذ‬ ‫سبق لحزب عمار الحكيم أن تخلى عن محافظ البصرة السابق ماجد‬ ‫النصراوي‪ ،‬كما تخلى الحزب اإلسالمي عن محافظ األنبار السابق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن محافظي تكريت ونينوى الممثلين لتجمعات محلية مقربة‬ ‫إلــى المالكي‪ ،‬وهــو مشهد لم يسبق أن جربه العراقيون منذ سقوط‬ ‫ً‬ ‫ص ــدام حسين عــام ‪ ،٢٠٠٣‬ويـبــدو أنــه سيكون مرشحا للتكرار كلما‬ ‫اقتربت االنتخابات العامة‪.‬‬

‫وآل ـي ــات ربـطــه بشكل هــرمــي مع‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادات ال ـت ــرب ــوي ــة واألهـ ـ ــداف‬ ‫ً‬ ‫التي تحققت بعد تطبيقه‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ال ـبــرنــامــج ي ـخ ــدم ال ـق ـســم من‬ ‫خالل تسجيل وتتبع المعامالت‬ ‫والـشـكــاوى المسجلة ومستوى‬ ‫اإلنـجــاز‪ ،‬ومــا حققه من مستوى‬ ‫عال من الدقة والشفافية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ق ــام ــت الـ ـكـ ـن ــدري ب ـطــرح‬ ‫أفكار جديدة تتعلق باالستفادة‬ ‫من األعـمــال اإللكترونية‪ ،‬مبدية‬ ‫ت ـش ـج ـي ـع ـهــا ل ـك ــل ع ـم ــل ي ـســاهــم‬

‫فــي خدمة المنظومة التعليمية‬ ‫إداريا وفنيا‪ ،‬مبينة أنها تساهم‬ ‫في تذليل الصعوبات وتقدم لها‬ ‫الدعم في سبيل إنجاح المشاريع‬ ‫وتميزها‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـنـ ــت أن ل ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫بقطاعاتها المختلفة إ نـجــازات‬ ‫كـبـيــرة وع ـلــى مـسـتــويــات عالية‬ ‫تحتاج إبرازها‪ ،‬مؤكدة حرصها‬ ‫على االسـتـمــاع مــن الموجودين‬ ‫وطرح كل ما من شأنه أن يساهم‬ ‫في استمرار نجاح المنطقة‪.‬‬

‫فوضى وارتباك في انتخابات‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫االئتالفية‪ ،‬مبينا أن تـكــرار الشكوى منها سنويا‬ ‫يجعلنا ن ـت ـســاء ل‪ :‬أم ــا ك ــان مــن األولـ ــى اصـطـحــاب‬ ‫مؤسسات المجتمع المدني لمراقبة تلك االنتخابات‬ ‫لقطع دابر التشكيك؟!»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذكـ ــر ال ـن ــائ ــب ي ــوس ــف ال ـف ـضــالــة‪:‬‏«وف ـق ــا‬

‫ولفتت الكندري إلى أن الوزارة‬ ‫حريصة على دعم كل المبادرات‬ ‫و»نشجع االستفادة من البرامج‬ ‫اإللكترونية في خدمة المؤسسة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة»‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة إلـ ـ ــى أن‬ ‫بــرنــامــج الـمــدرســة الــذكــي يسهل‬ ‫على قسم التخطيط أعماله بشكل‬ ‫مـبــاشــر مــن خ ــال مــا يــوفــره من‬ ‫إحصائيات من واقع العمل‪.‬‬

‫للمعلومات الـتــي تشير إل ــى تعسف وس ــوء إدارة‬ ‫انتخابات اتحاد طلبة أميركا الخاضعة إلشــراف‬ ‫وتنظيم الهيئة التنفيذية‪ ،‬نطالب الملحق الثقافي‬ ‫بــالــواليــات المتحدة بالتدخل ال ـفــوري لــوقــف هذا‬ ‫ً‬ ‫الـعـبــث»‪ ،‬متمنيا مــن باقي الـنــواب المشاركين في‬ ‫المؤتمر «التدخل الفوري»‪.‬‬ ‫‪11‬‬


‫‪٥‬‬ ‫ﻧﻮاب‪ :‬ﻋﻮدة وزراء اﻟﺘﺄزﻳﻢ ﺳﺘﻀﻄﺮﻧﺎ ﻻﺳﺘﺨﺪام أدواﺗﻨﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3606‬اﻷﺣﺪ ‪ 26‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2017‬م ‪ 8 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1439‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫ﱠ‬ ‫‪ r‬اﻟﻤﻄﻴﺮ‪ :‬اﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﻮاﺟﺐ ﻳﺘﻄﻠﺒﺎن اﻹﺳﺮاع ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ‪ r‬ﻓﻬﺎد‪ :‬اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻄﻞ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬

‫ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺻﻠﺒﺔ وﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮ ان‬ ‫"ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﻮاﺟﺐ أن ﻳﺴﺮع‬ ‫ﺳـﻤــﻮ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻋﺪم ﺗﺮك ﻫﺬا اﻟﻔﺮاغ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺸﺒﻬﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻷوﺿــﺎع اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﺘﻌﻘﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮ ان "رﺟ ـ ــﻮع‬ ‫وزراء ا ﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺄز ﻳ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻳـ ـﺨ ــﺎ ﻟ ــﻒ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺑـﺘـﻌــﺎد ﻋــﻦ اﻟـﺘــﺄزﻳــﻢ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻧﻘﻮل ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪ ﺳ ـﻨ ـﻀ ـﻄــﺮ ﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫أدواﺗ ـﻨ ــﺎ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اذا اﺻــﺮ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺘﺄزﻳﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻳﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬

‫اﻟــﻮﻃــﻦ واﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﻮن ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ إﻳﺠﺎﺑﻲ‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻗــﺪر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﺄزﻳﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﺘــﻊ أﻋ ـﻀ ــﺎؤﻫ ــﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎء ة واﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة‬ ‫وا ﻟـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻗﺘﺪار‪،‬‬ ‫وﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ اﻧ ــﻚ أﺧـ ــﺬت اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﻲ واﻟﻜﺜﻴﺮ"‪.‬‬

‫إﺻﻼح ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫ان اﻹﺻﻼح اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻘﺎن ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ــﻮزراء ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟــﻰ »اﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﺸﺮوع دوﻟﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﻲ ان »أوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻪ اﻹﺻــﻼﺣـﻴــﺔ ﻟﻀﻤﺎن‬

‫اﻟﺘﻌﺎون ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑﻨﻬﺞ إﺻﻼﺣﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار داﺧ ـﻠ ـﻴـ ًـﺎ‪ُ ،‬‬ ‫وﻳﺤﺼﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺎ«‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫وﻃ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺐ ﻋـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻄﺒﺎﺋﻲ ﺑ ـﻀ ــﺮورة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺪﻋ ـﻴ ــﻢ اﻟـﺠـﺒـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻄ ـﺒ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر رﺟﺎل‬ ‫دوﻟـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮادر اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﻮد ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎء ة‬ ‫وﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﻴﺪ ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ »اﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧـﺘـﻄـﻠــﻊ ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪر اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ وﺗـ ــﻮاﻛـ ــﺐ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ‬

‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻈﺮوف‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة ان‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ وان ﺗﺘﺎح اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ واﻻﻧﺠﺎز‪.‬‬

‫ﺣﻜﻮﻣﺔ إﺻﻼح‬ ‫واﻛــﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻬﺎد‬ ‫اﻫﻤﻴﺔ ان ﻳﺸﻜﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺳ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻗـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﺗـ ـﻀ ــﻊ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﺟـﻨــﺪﺗـﻬــﺎ اﻟـﻤـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻓـ ـﻬ ــﺎد ﻟـ ـ ـ »اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‬ ‫ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗــﺪر اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت واﻟﺨﻠﻞ‬

‫اﻟﻬﺎﺷﻢ ﻟـ `‪ُ :.‬ﻣﺎ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﻮدة وزﻳﺮ ﻃﺮﺣﺖ ﺑﻪ اﻟﺜﻘﺔ؟‬ ‫ﺷــﺪدت اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﺻﻔﺎء اﻟﻬﺎﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫أن ﺗﻜﻮن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ وﻣﺪرﻛﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺎم اﻟﺘﻲ أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻌﻘﺒﺎت واﻟﻤﺼﺎﻋﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺠﺘﺎزﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻷﺳﻠﻮب اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﺗﻨﺘﻬﺠﻪ أي‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺘﺮم ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻬﺎﺷﻢ‪ ،‬ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻣﻄﻠﻮب ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث وﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬وﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻤﻢ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ روح اﻟﻘﺎﻧﻮن واﺻﻠﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أﺗﻤﻨﻰ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ان ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻰ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬

‫ﻋﻠﻰ ان ﺗﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻹﻧﺠﺎز ‪ 70‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻧﻘﺘﻨﻊ ﺑﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وﺧ ــﺎﻃ ـﺒ ــﺖ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﻮل‪» :‬ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻚ‪ ،‬واﻧﺖ رﺋﻴﺴﻬﺎ‪ ،‬اﺗﻤﻨﻰ ان‬ ‫ﺗﻜﻮن واﻋﻴﺎ وﻋﺎرﻓﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم ﻗﻠﺖ‬ ‫إن دوﻟﺔ اﻟﺮﻓﺎه ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬واذا ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺞ‬ ‫وﻃﺮﻳﻘﺔ ادارة اﻟﺒﻠﺪ ﺑﻨﻔﺲ اﻷﺳﻠﻮب ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻌﺎر اﻟﻬﻮن أﺑﺮك ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﻊ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ )اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم( اﻟﺬي أرﺳﻞ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺬﺑﺤﺔ رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻘﻠﻖ وﻫﻨﺎ دوﻟﺔ اﻟﺮﻓﺎه اﻟﺘﻲ‬ ‫ذﻛﺮﻫﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ وﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓﻌﻼ«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ‪» :‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻵن أﻗ ــﻮل ﻟــﻚ ﻳــﺎ ﺟﺎﺑﺮ‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻋﻠﻴﻚ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮرة أن ﻧﺼﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺮاض‬ ‫ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻔـﺘــﺮض أن ﻓــﻮاﺋــﺪﻫــﺎ ﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻋــﺪﻳــﺪة ﻛﺎﻧﺖ ﻓــﻮق اﻟﻤﻌﺪل اﻟﻤﻄﻠﻮب«‪ ،‬راﻓﻀﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻘﺎل ﺑــﺄن اﻻﻗـﺘــﺮاض اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺴﻴﺎدي‪» ،‬ﻓﻬﺬا اﻟﻜﻼم ﻣﺮدود ﻋﻠﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪» :‬أي ﺗﻄﻠﻌﺎت ﻧﺘﺄﻣﻞ أو ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﻮدة وزﻳﺮ ﻃﺮﺣﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺟﻤﺎع ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻮزﻳﺮ ﻋﺎﺻﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫أرﺑــﻊ ﺣﻜﻮﻣﺎت وﻓﺸﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫أي ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﺮف ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أو إﻧﺠﺎز ﻳﺤﺴﺐ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻃﺮح اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﺪوﻳﺮه«‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ‪» :‬أي رﺳﺎﻟﺔ ﻫﺬه وﻣﺎ ﻧﻮﻋﻬﺎ؟ «‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‪ :‬ﺣﺴﺎب اﻟﻌﻬﺪ ارﺗﻔﻊ ﺑـ ‪٢٠١٧‬‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺟﺎدة ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺘﻪ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ رﻳﺎض اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‬ ‫ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺟﺎدة ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2017‬ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻌــﺪﺳــﺎﻧــﻲ ان »ﺣـﺴــﺎب‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ‪ 3.8‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ‪ 5.8‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎرات ﻋ ـ ــﺎم ‪،2017‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻳﺒﻴﻦ ﻋﺪم ﺟﺪﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ اﻟـﺤـﺴــﺎب وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻞ وﻳﺆﻛﺪ أن اﺳﺘﺠﻮاﺑﻨﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ ان ُ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻣﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬دﻓﻌﺎت‬ ‫واﻋـﺘـﻤــﺎدات ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ‪2.2‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وأﺻـ ــﻮل ﻣـﺘــﺪاوﻟــﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ‪ 3.6‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ أن ﻣﺒﻠﻎ ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻫ ــﻮ دﻓـ ـﻌ ــﺎت واﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎدات‬

‫ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬وﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷرﺻ ـ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻟــﻎ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫وأرﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك‬ ‫اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻔــﺎرات واﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﺮف ﻣﻨﻬﺎ وﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻗﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻮد ﻣﺼﺮوﻓﺎت اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ‬ ‫اﻷرﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎم »اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮﺑـ ــﺔ« ﻟ ـﻠ ــﺪﻓ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟـﻤـﻠـﺘـﻬــﺎ ‪2.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ :‬اﻟﺼﺤﺔ ‪ 1.08‬ﻣﻠﻴﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ‪ 652‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ‪ 260‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬واﻟﺪﻓﺎع ‪217‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻻﻋﺘﻤﺎدات‬ ‫ا ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺣـﺴــﺎب ُ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﺠﺎوزات ﺑﺎﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻳﺴﺄل اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻋﻦ ﺧﺮوج‬ ‫ﺣﺎوﻳﺎت ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺸﻮﻳﺦ ﺑﻼ ﺗﻔﺘﻴﺶ‬ ‫وﺟــﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆاﻻ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﻧ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﺮوج ﺣ ـ ــﺎوﻳ ـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮﻳ ــﺦ دون ﺗـﻔـﺘـﻴــﺶ وﺟ ــﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ــﺺ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺆال‪ :‬أﺛـ ـﻴ ــﺮت ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻗﻀﻴﺔ ﺧــﺮوج‬ ‫اﻟـﺤــﺎوﻳــﺎت ﻣــﻦ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺸﻮﻳﺦ‬ ‫دون اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاء ات اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋـ ــﻦ وﺟ ـ ـ ــﻮد ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺗــﺆﻛــﺪ‬ ‫أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ إدارة ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﺸﻮﻳﺦ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ‪2017/3/27‬‬ ‫وﺗﻤﺖ اﻹﻓ ــﺎدة ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺘﻮاﺟﺪة‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺴﻘﻴﻂ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪة ﻟﻬﺎ وﻋﻤﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت إﻋﺎدة‬ ‫ﺗـﺼــﺪﻳــﺮ ﻟـﻬــﺎ ﺑـﺘــﻮارﻳــﺦ ﺳﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور ﺑﺘﻮارﻳﺦ‬ ‫ﺗﺴﺒﻖ ﺗــﺎرﻳــﺦ ‪ .2017/3/27‬ﻟﺬا‬ ‫ﻳﺮﺟﻰ إﻓﺎدﺗﻲ وﺗﺰوﻳﺪي ﺑﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻢ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ‪2017/3/27‬؟ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب ﻳﺮﺟﻰ‬ ‫ﺗـ ــﺰوﻳـ ــﺪي ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ أوراق‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات وﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻹداري‪ .‬وﻫﻞ ﺗﻢ إﺟﺮاء‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ إداري ﻓﻲ واﻗﻌﺔ ﺧﺮوج‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎوﻳـ ــﺎت ﻓـ ــﻲ إﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ ‪2016‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺦ ورود ﻫﺬا اﻟﺴﺆال؟‬ ‫إذا ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻹﺟ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑــﺎﻹﻳ ـﺠــﺎب‬ ‫ﻳ ــﺮﺟ ــﻰ ﺗـ ــﺰوﻳـ ــﺪي ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أوراق ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ و ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ـﺘــﻪ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫وﻫﻞ ﺗﻤﺖ إﺣﺎﻟﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﺮوج‬ ‫اﻟـﺤــﺎوﻳــﺎت إﻟــﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻹداري أم ﺑﻌﺪه؟‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻹﺣﺎﻟﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺴﻨﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﺬﻟﻚ؟ وإذا‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻹﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﻳ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ إداﻧـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻺدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك؟ ﻣﻊ ﺗﺰوﻳﺪي‬ ‫ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮ اﻟ ــﺪاﻟ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﻢ ﻳ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﻀ ـﺒ ـﻄ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ إﻧﻬﺎء‬ ‫إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺠﻤﺎرك؟ وﻣﺎ ﻧﻮﻋﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﻛﻤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ آﺧﺮ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات؟‬ ‫وﻫﻞ ﺗﻢ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﻓﻲ ذﻟﻚ؟‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺰوﻳﺪي ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫رﻳﺎض اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‬

‫ﺻﻔﺎء اﻟﻬﺎﺷﻢ‬

‫ﻫﺎﻳﻒ ﻳﺪﻋﻮ أﻫﻞ اﻟﺸﺎم‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺼﻒ وﺟﻤﻊ اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫دﻋﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﻳﻒ أﻫﻞ‬ ‫اﻟﺸﺎم إﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺼﻒ وﺟﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻬﺮوﻟﺔ ﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻟﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﻋﻘﻴﺪة اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻫـ ــﺎﻳـ ــﻒ‪» :‬ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎم ﺗ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺼ ــﻒ‬ ‫وﺟﻤﻊ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﺗﺠﺎه ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺗــﺮﻣــﻲ ﻹﺑـﻘــﺎء ﻃﺎﻏﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺎم وزﺑــﺎﻧ ـﻴ ـﺘــﻪ ﺑـﻌــﺪ أن دﻣــﺮ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ وﻗﺘﻞ وﺷــﺮد اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ«‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ أن »اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرب ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺣــﺎﺧــﺎﻣــﺎت اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮد واﻟ ـﻬــﺮوﻟــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻬ ــﺎﻳ ـﻨ ــﺔ ﻟـ ــﻦ ﻳـﻐـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻘ ـﻴــﺪة اﻷﻣ ـ ــﺔ ﺷ ـﻴ ـﺌ ــﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﺴ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺠـ ــﺪ اﻷﻗ ـ ـﺼـ ــﻰ‬ ‫وﻻ أرض ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴــﻦ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‬ ‫وﻻﺟﺮاﺋﻤﻬﻢ«‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﻳﻒ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻬﺎد‬

‫ﻋﻤﺮ اﻟﻄﺒﻄﺒﺎﺋﻲ‬

‫وﻣﻜﺎﻣﻦ اﻟﻔﺴﺎد ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮدة‬ ‫ﺑـﻜـﺜــﺮة ﻟــﺬﻟــﻚ ﻻﺑ ــﺪ ﻣــﻦ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫وزراء ﻗ ــﺎدرﻳ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟ ـﺠ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﺎ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ان ا ﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮا وﻋﻄﻞ‬ ‫ا ﻋـﻤــﺎل اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺠﻠﺴﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣــﺔ وﻻﺑﺪ‬ ‫ان ﻳﻜﻮن ﺗﺸﻜﻴﻼ ﻗﻮﻳﺎ وﺣﻜﻮﻣﺔ‬

‫ﺻـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ ﺗـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫وﻻ ﺗ ـﺨ ـﺸ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮاﺑ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺴﺎءﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«صيدليات المطوع» تحيي «يوم السكري» بالتوعية‬

‫ً‬ ‫أجرت فحوصات وقدمت عروضا بالتعاون مع «جونسون آند جونسون»‬ ‫أطلقت صيدليات المطوع‬ ‫حملة توعية عن مرض السكري‬ ‫لعمالئها في جميع أفرعها‬ ‫استمرت ثالثة أيام‪ ،‬وذلك‬ ‫بمناسبة اليوم العالمي للسكري‬ ‫الذي يصادف ‪ 14‬نوفمبر من‬ ‫كل عام‪.‬‬

‫بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم ال ـع ــال ـم ــي‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـك ــري‪ ،‬أطـ ـلـ ـق ــت ص ـي ــدل ـي ــات‬ ‫الـمـطــوع حملة توعية عــن مرض‬ ‫الـ ـسـ ـك ــري ل ـع ـم ــائ ـه ــا فـ ــي جـمـيــع‬ ‫أف ــرع ـه ــا ال ـم ـن ـت ـشــرة ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫ط ـ ـ ــوال ن ــوف ـم ـب ــر ال ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬ت ـقــوم‬ ‫خاللها بإجراء فحص السكري لهم‬ ‫ً‬ ‫مجانا بهدف التأكد من سالمتهم‬ ‫وتقديم النصائح إلى سبل الوقاية‬ ‫والعادات الغذائية السليمة لحياة‬ ‫صحية‪.‬‬ ‫وتضمنت الحملة كذلك تقديم‬ ‫جـ ـه ــاز فـ ـح ــص الـ ـسـ ـك ــر ل ـل ــزبــائــن‬ ‫ً‬ ‫مـ ـج ــان ــا مـ ــن شـ ــركـ ــة "ج ــونـ ـس ــون‬ ‫آنــد جــونـســون"‪ ،‬مقابل أجهزتهم‬ ‫القديمة‪ ،‬وقسيمة شــراء بقيمة ‪5‬‬ ‫دنــانـيــر عـنــد ش ــراء ج ـهــاز فحص‬ ‫السكر من أي فرع تابع لصيدليات‬ ‫الـ ـمـ ـط ــوع ال ـم ـن ـت ـش ــرة ف ــي جـمـيــع‬ ‫المحافظات‪.‬‬ ‫وإض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬اقـ ــامـ ــت‬ ‫صيدليات المطوع فعالية توعية‬ ‫لموظفي شركة علي عبدالوهاب‬ ‫المطوع التجارية بحضور رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي‪،‬‬ ‫فيصل المطوع‪ ،‬في مقرات الشركة‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة شـ ـ ـ ــرق وال ـ ـشـ ــويـ ــخ‪،‬‬ ‫ومخازنها ومستودعاتها‪ ،‬وأجرت‬ ‫لهم فحص السكر‪ ،‬ووزعت أجهزة‬ ‫ً‬ ‫ف ـح ــص ال ـس ـك ــر م ـج ــان ــا لـمــرضــى‬ ‫ال ـ ـس ـ ـك ـ ــري ب ـ ـ ـهـ ـ ــدف ال ـ ـت ـ ــأك ـ ــد م ــن‬ ‫سالمتهم‪.‬‬ ‫امتدت الفعالية ثالثة أيام هي‬ ‫‪ ،19‬و‪ ،20‬و‪ 21‬نوفمبر ا ل ـجــاري‪،‬‬ ‫ت ـع ـ ّـرف خــال ـهــا مــوظ ـفــو الـشــركــة‬

‫«الصحة»‪ :‬المؤتمرات الطبية تسهم‬ ‫في تطوير منظومة الرعاية‬ ‫الفالح‪ :‬إعادة هيكلة الوزارة مطلب عاجل ال يحتمل التأخير‬ ‫●‬

‫فيصل المطوع خالل فحص السكري‬ ‫على أ هــم النصائح الطبية التي‬ ‫يـجــب اتـبــاعـهــا لـتـجـنــب اإلصــابــة‬ ‫بالسكري‪ ،‬وذلك من جانب صيادلة‬ ‫متخصصين‪ ،‬وللتأكد من سالمة‬ ‫الموظفين تم إجراء فحص السكر‬ ‫ً‬ ‫والـ ـضـ ـغ ــط مـ ـج ــان ــا لـ ـم ــا يـ ـق ــارب‬ ‫ُ ِّ‬ ‫‪ 1000‬موظف‪ ،‬كما وزع ــت عليهم‬ ‫نشرات توعية لتثقيفهم بأهمية‬ ‫التشخيص المبكر لتجنب المرض‬ ‫ومضاعفاته‪.‬‬ ‫وضـ ـ ـم ـ ــن ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات ال ـح ـم ـل ــة‬ ‫ش ــارك ــت صـيــدلـيــات ال ـم ـطــوع في‬ ‫المعرض الصحي التوعوي الذي‬ ‫أق ـيــم ف ــي ق ــاع ــة س ـلــوى ال ـص ـبــاح‪،‬‬

‫ونظمته مدرسة روض الصالحين‬ ‫(ث ـن ــائ ـي ــة الـ ـلـ ـغ ــة) ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫المركز اإلعالمي بــوزارة الصحة‪،‬‬ ‫برعاية وزير الصحة الذي يهدف‬ ‫إل ـ ــى غ ـ ــرس ال ـم ـف ــاه ـي ــم الـصـحـيــة‬ ‫والـسـلـيـمــة عــن ط ــرق الــوقــايــة من‬ ‫أمـ ــراض س ــوء الـتـغــذيــة والسمنة‬ ‫والسكري الموجه ألولياء األمور‬ ‫وطلبة المرحلة الثانوية وأطفال‬ ‫م ــرحـ ـل ــة الـ ـ ــروضـ ـ ــة والـ ـجـ ـمـ ـه ــور‪،‬‬ ‫حيث تفاعلت صيدليات المطوع‬ ‫م ــع ال ـح ـضــور بـتـقــديــم الـنـصــائــح‬ ‫ال ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــة وع ـ ـ ـمـ ـ ــل ف ـ ـحـ ــوصـ ــات‬ ‫مجانية للسكر والضغط وتقديم‬

‫االس ـت ـشــارات الــازمــة وال ــرد على‬ ‫جميع االستفسارات‪.‬‬ ‫كما شاركت صيدليات المطوع‬ ‫في يوم صحي توعوي في حضانة‬ ‫ع ــال ــم ج ــاك وج ـي ــل ثـنــائـيــة الـلـغــة‬ ‫لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬حيث‬ ‫قامت بتوفير إرشادات صحية إلى‬ ‫سبل الوقاية من مرض السكري‪،‬‬ ‫وأساليب التغذية الصحية للطلبة‬ ‫وأولياء األمور‪ ،‬إضافة إلى تقديم‬ ‫نـ ـص ــائ ــح م ـت ـخ ـص ـص ــة بـ ـح ــاالت‬ ‫األطـفــال المتعلقة بفرط الحركة‪،‬‬ ‫وال ـت ــأخ ــر ال ـت ـط ــوع ــي‪ ،‬وم ـتــازمــة‬ ‫داون‪ ،‬والتوحد‪.‬‬

‫عادل سامي‬

‫أكــد وزي ــر "الـصـحــة" د‪ .‬جـمــال الـحــربــي أهمية‬ ‫المؤتمرات الطبية التي تنظمها الوزارة في تنفيذ‬ ‫خططها الــرامـيــة إل ــى تـطــويــر منظومة الــرعــايــة‬ ‫الصحية محليا‪ ،‬وتقليل أعداد المبتعثين لتلقي‬ ‫العالج في الخارج‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للحربي خالل افتتاح مؤتمر‬ ‫ال ـكــويــت ال ــدول ــي ال ـ ــ‪ 19‬ل ـطــب وج ــراح ــة الـعـيــون‬ ‫"التطورات في أمراض وجراحة الشبكية"‪ ،‬ألقاها‬ ‫نيابة عنه الوكيل المساعد لشؤون طب األسنان‬ ‫والرقابة الدوائية بوزارة الصحة يوسف الدويري‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬ال ـ ــذي تـنـظـمــه وح ــدة‬ ‫الشبكية بمركز "محمد البحر للعيون" التابع‬ ‫لوزارة الصحة‪ ،‬ويستمر حتى ‪ 27‬نوفمبر الجاري‪،‬‬ ‫يــأتــي ب ـم ـشــاركــة دول ـي ــة واس ـع ــة لمتخصصين‬ ‫في أمــراض وجراحة الشبكية‪ ،‬وسيشهد إجــراء‬ ‫فحوصات وتشخيص لحاالت مرضية‪ ،‬وإجراء‬ ‫عمليات جراحية للحاالت المتقدمة منها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس المؤتمر رئيس وحدة‬ ‫أمراض الشبكية بمركز "البحر للعيون" د‪ .‬جمال‬ ‫الكندري في كلمة مماثلة‪ ،‬أن "المؤتمر يهدف إلى‬ ‫ً‬ ‫تبادل الخبرات والمعرفة العلمية"‪ ،‬معربا عن أمله‬ ‫الخروج بنتائج تعود بالنفع على المشاركين‪.‬‬ ‫وأوضح الكندري أن المؤتمر يشهد مشاركة ‪12‬‬ ‫طبيبا متخصصا في أمراض وجراحة الشبكية‬ ‫يقدمون ‪ 48‬محاضرة‪ ،‬و‪ 12‬ورشــة عمل‪ ،‬مبينا‬ ‫أنه تم التجهيز إلجراء ‪ 12‬عملية جراحية ستنقل‬ ‫تفاصيلها مباشرة للمشاركين‪ ،‬لالستفادة من‬ ‫طرق التشخيص‪ ،‬وأسلوب إجراء العمليات‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أك ــد وكـيــل وزارة الـصـحــة المساعد‬

‫للشؤون الفنية د‪ .‬وليد الفالح أن إعــادة هيكلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزارة الـصـحــة أصـبـحــت مـطـلـبــا عــاجــا ج ــدا ال‬ ‫يحتمل التأخير‪.‬‬ ‫وقال الفالح في تصريح صحافي أمس االول‬ ‫إن الخدمات الصحية في الكويت تواجه تحديات‬ ‫كبيرة وتعاني مشاكل كثيرة‪ ،‬و هــو مــا يتطلب‬ ‫إعادة هيكلة وزارة الصحة ليكون النظام الصحي‬ ‫ً‬ ‫في الدولة قادرا على التعامل بكفاءة وجدارة مع‬ ‫االحتياجات الصحية والتحديات المستقبلية‪،‬‬ ‫مشددا على أن اإلصالح الصحي يعتبر بمثابة‬ ‫ً‬ ‫المطلب العاجل جدا‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى أه ـم ـيــة ف ـصــل ال ـجــانــب الــرقــابــي‬ ‫االشــرافــي على الـخــدمــات الصحية عــن الجانب‬ ‫الخدماتي الــذى تقدمه وزارة الصحة من خالل‬ ‫اسـتـحــداث "الهيئة الصحية الــوطـنـيــة" لتتولى‬ ‫المهام الرقابية واإلشرافية فيما يتعلق بالنظام‬ ‫الصحي في الدولة‪ ،‬بينما تركز وزارة الصحة على‬ ‫تقديم الخدمات الصحية بمستوياتها األولية‬ ‫والثانوية والتخصصية والتأهيلية باإلضافة‬ ‫إلى الصحة العامة لحماية األمن الصحي‪.‬‬ ‫وأكد أن من أهم التحديات التي تهدد النظام‬ ‫الـصـحــي ال ـقــديــم ه ــو االرتـ ـف ــاع ال ـم ـتــزايــد بشكل‬ ‫ً‬ ‫ســريــع ج ــدا فــي التكلفة المالية لـهــذه الخدمات‬ ‫ً‬ ‫الـصـحـيــة ال ـت ــي تـقــدمـهــا ال ــدول ــة ن ـظ ــرا الرت ـف ــاع‬ ‫معدالت األعمار مما نتج عنه المزيد من الطلب‬ ‫على هذه الخدمات وبالذات من جانب كبار السن‬ ‫في المجتمع واحتياجاتهم الطبية وفي مكافحة‬ ‫األمراض المزمنة غير المعدية مثل أمراض القلب‬ ‫والجهاز التنفسي والسرطان والسكري والتي‬ ‫أصبحت من أهم األسباب الرئيسية للوفيات في‬ ‫الدول المختلفة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشويع‪ 15 :‬جهازا لتجديد رخص السوق الذكية‬ ‫توزع على المجمعات وأماكن الخدمات‪ ...‬والتنفيذ يستغرق ‪ 3‬دقائق‬ ‫زار و ك ـيــل وزارة ا لــدا خـلـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـ ـشـ ــؤون ال ـ ـمـ ــرور‪،‬‬ ‫ال ـل ــواء ف ـهــد ال ـشــويــع‪ ،‬والــوفــد‬ ‫األمـ ـ ـن ـ ــى الـ ـ ـم ـ ــراف ـ ــق ل ـ ــه ش ــرك ــة‬ ‫"يــون ـكــس ف ــور" ف ــي الـعــاصـمــة‬ ‫الـ ـي ــون ــانـ ـي ــة أثـ ـيـ ـن ــا ل ـم ـعــاي ـنــة‬ ‫واخ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــار ج ـ ـ ـهـ ـ ــاز ال ـ ـخـ ــدمـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــوريـ ـ ــة ل ـ ـت ـ ـجـ ــديـ ــد رخ ـ ــص‬ ‫الـ ـس ــوق ال ــذك ـي ــة‪ ،‬واطـ ـل ــع عـلــى‬ ‫عملية تجديد ر خــص السوق‬ ‫ب ـ ـهـ ــذه األج ـ ـ ـهـ ـ ــزة‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي مــن‬ ‫شأنها تبسيط الخدمات التي‬ ‫ت ـقــدم ـهــا الـ ـ ـ ــوزارة ل ـل ـج ـم ـهــور‪،‬‬ ‫حـيــث تـسـتـغــرق ه ــذه العملية‬ ‫‪ 3‬دق ــائ ــق ف ـق ــط‪ ،‬وع ـل ــى عـكــس‬ ‫ما هو العمل به حاليا‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـغ ــرق ع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـج ــدي ــد‬ ‫بأقسام الرخص لفترة طويلة‪،‬‬ ‫ن ـ ـ ـظـ ـ ــرا ل ـ ـكـ ـ ـث ـ ــرة ال ـ ـمـ ــراج ـ ـع ـ ـيـ ــن‬ ‫لـطـلـبــات الـتـجــديــد فــي الـفـتــرة‬ ‫األخـيــرة‪ ،‬وذ لــك بعد ر بــط مدة‬ ‫رخص السوق باإلقامة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـشــويــع إن األج ـهــزة‬ ‫ال ـفــوريــة‪ ،‬وال ـتــي يـبـلــغ عــددهــا‬ ‫‪ 15‬ج ـ ـهـ ــازا‪ ،‬س ـي ـتــم تــوز ي ـع ـهــا‬ ‫في جميع محافظات الكويت‪،‬‬ ‫سـ ـ ــواء ب ـ ــاألس ـ ــواق ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫وا ل ـ ـم ـ ـج ـ ـم ـ ـعـ ــات‪ ،‬أو ب ــأ م ــا ك ــن‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـب ـع ــض‬ ‫الـ ـجـ ـهـ ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‪ ،‬الف ـت ــا‬ ‫ا لــى أن هــذا المشروع يعد من‬

‫الشويع خالل اختبار أحد األجهزة‬ ‫ض ـمــن خ ـطــة ال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تـعـمــل ا ل ـ ــوزارة عـلــى تنفيذها‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع بــرنــامــج األم ــم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة اإلن ـم ــائ ــي واألم ــان ــة‬ ‫ا لـعــا مــة للتخطيط‪ ،‬بـنــاء على‬ ‫توجيهات نائب رئيس الوزراء‬ ‫وزي ــر الــداخـلـيــة الـشـيــخ خــالــد‬ ‫الجراح‪ ،‬ومتابعة وكيل وزارة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة ال ـ ـفـ ــريـ ــق م ـح ـم ــود‬ ‫ال ـ ـ ــدوس ـ ـ ــري‪ ،‬إلحـ ـ ـ ــداث ال ـن ـق ـلــة‬

‫ا ل ـن ــو ع ـي ــة ف ــي خ ــد م ــات وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬والعمل على تطوير‬ ‫آلية العمل شكال ومضمونا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــدم ال ـ ـشـ ــويـ ــع ب ــال ـش ـك ــر‬ ‫ل ـس ـف ـيــر ال ـك ــوي ــت ف ــي بــول ـنــدا‪،‬‬ ‫عبدالله العسكر‪ ،‬والسكرتير‬ ‫األول أ ح ـمــد ا ل ـم ـي ـلــم‪ ،‬و جـمـيــع‬ ‫الـعــامـلـيــن بــالـسـفــارة‪ ،‬والـقــائــم‬ ‫بــاألعـمــال فــي س ـفــارة الـكــويــت‬ ‫ب ــال ـي ــون ــان مـ ـب ــارك ال ـه ــاج ــري‪،‬‬

‫و ج ـم ـيــع أ ع ـض ــاء ا لـبـعـثــة على‬ ‫ح ـفــاوة اال س ـت ـق ـبــال‪ ،‬وتسهيل‬ ‫جميع اإل جــراء ات للوفد خالل‬ ‫هذه الزيارات‪ ،‬متمنيا التوفيق‬ ‫للجميع لما هو خير للكويت‪.‬‬

‫إنقاذ ‪ 5‬أشخاص‬ ‫غرق قاربهم‬ ‫قرب «عوهة»‬ ‫قــال مدير إدارة العالقات‬ ‫الـعــامــة واإلعـ ــام فــي اإلدارة‬ ‫العامة لإلطفاء العقيد خليل‬ ‫االمـ ـ ـي ـ ــر إن رجـ ـ ـ ــال اإلط ـ ـفـ ــاء‬ ‫البحري تمكنوا من إنقاذ ‪5‬‬ ‫أشخاص بالقرب من جزيرة‬ ‫عوهة مساء امس االول‪ ،‬بعد‬ ‫ان تعرض قاربهم للغرق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـع ـق ـيــد االم ـي ــر‬ ‫أن غ ــرف ــة ال ـع ـم ـل ـي ــات تـلـقــت‬ ‫بــاغــا يـفـيــد بـتـعــرض ق ــارب‬ ‫يبلغ طــولــه ‪ 31‬قــدمــا للغرق‬ ‫بــال ـقــرب م ــن ج ــزي ــرة عــوهــة‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا الـ ــى انـ ــه فـ ــور تـلـقــي‬ ‫ال ـ ـب ـ ــاغ ت ـ ــم ت ــوجـ ـي ــه م ــرك ــز‬ ‫السالمية لإلطفاء البحري‪،‬‬ ‫بقيادة رئيسه المقدم حمد‬ ‫ب ـ ــودسـ ـ ـت ـ ــور‪ ،‬وال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــد ب ــدر‬ ‫سعدون‪ ،‬على الزورق مكافح‬ ‫ ‪ ،40‬وبإسناد من زورق من‬‫خفر السواحل‪.‬‬ ‫وأوض ــح انــه عند وصــول‬ ‫رجـ ــال االن ـق ــاذ ال ـب ـحــري الــى‬ ‫مــوقــع الـ ـح ــادث تـمـكـنــوا من‬ ‫إنقاذ األشخاص دون وقوع‬ ‫أي إص ــاب ــات‪ ،‬وتـعــامـلــوا مع‬ ‫حادث تسرب الماء الذي كاد‬ ‫يتسبب في غرق القارب‪ ،‬وتم‬ ‫سحبه ا ل ــى مــر كــز السالمية‬ ‫لإلطفاء البحري‪.‬‬

‫ضبط وافدين ّزورا سمة دخول‬ ‫تـ ـمـ ـكـ ـن ــت اإلدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫لمباحث شؤون اإلقامة‪ ،‬إدارة‬ ‫ال ـب ـحــث وال ـت ـح ــري‪ ،‬م ــن ضبط‬ ‫مـقـيـمـيــن عــر ب ـي ـيــن زورا سـمــة‬ ‫دخول الى البالد مقابل مبالغ‬ ‫مالية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل أن معلومات‬ ‫وردت عن قيام أحد المقيمين‬ ‫ي ـع ـم ــل م ـ ـنـ ــدوب م ـب ـي ـع ــات فــي‬ ‫إ حــدى الشركات بتزوير سمة‬ ‫دخ ــول‪ ،‬وع ـلــى ال ـفــور تــم جمع‬ ‫ا لـمـعـلــو مــات وا لـقـيــام بالمزيد‬ ‫من التحريات التي أكدت صحة‬ ‫المعلومة‪ ،‬وبعد اتخاذ اإلجراء‬ ‫ال ـق ــان ــون ــي ت ــم ال ـق ـب ــض ع ـل ـيــه‪،‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرف ب ــوج ــود م ـق ـيــم آخ ــر‬ ‫يستخرج سمة الدخول مقابل‬ ‫مبالغ مالية لتفادي اإلجراء ات‬ ‫وسرعة إنجاز المعاملة‪ ،‬وتم‬ ‫ال ـق ـب ــض ع ـل ـيــه واعـ ـت ــرف بــأنــه‬ ‫استخرج بالفعل سمة د خــول‬ ‫ألحد أبناء زميل له في العمل‪،‬‬ ‫وتم القبض عليهما‪.‬‬

‫ّ‬ ‫كـ ـم ــا ت ـم ــك ــن ر جـ ـ ــال اإلدارة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة ل ـ ـم ـ ـبـ ــاحـ ــث ش ـ ـ ــؤون‬ ‫اإل قـ ـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬إدارة ا ل ـ ـب ـ ـحـ ــث‬ ‫والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــري‪ ،‬قـ ـ ـس ـ ــم ال ـ ــرق ـ ــاب ـ ــة‬ ‫األم ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬مـ ــن إل ـ ـقـ ــاء ال ـق ـب ــض‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أشـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــاص م ـ ـ ـ ــن عـ ـ ــدة‬ ‫ج ـن ـس ـي ــات م ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬ب ـت ـه ـمــة‬ ‫ل ـع ــب الـ ـقـ ـم ــار وشـ ـ ــرب ال ـخ ـمــر‬ ‫في أ حــد المنازل‪ ،‬وبعد ورود‬ ‫المعلومات ومراقبة المسكن‪،‬‬ ‫تمت مداهمته وإلقاء القبض‬ ‫على من فيه بالجرم المشهود‪،‬‬ ‫وبــاالس ـت ـعــام عـنـهــم تـبـيــن أن‬ ‫ال ـب ـعــض م ـنـهــم عـل ـيــه بــاغــات‬ ‫ت ـغ ـيــب وم ـط ـلــوب ـيــن ع ـلــى ذمــة‬ ‫قضايا أخرى‪.‬‬ ‫و قــد تمت إحالتهم جميعا‬ ‫والـ ـمـ ـضـ ـب ــوط ــات إلـ ـ ــى ج ـه ــات‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫َّ‬ ‫عسكريين مخالفين‬ ‫تسريح‬ ‫من منتسبي «الداخلية»‬ ‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني بوزارة الداخلية‪ ،‬أنه‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد‬ ‫الجراح‪ ،‬وتعليمات وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري‪،‬‬ ‫ب ـض ــرورة مـحــاسـبــة مــن ال يـلـتــزم بــاالنـضـبــاط والـضـبــط وال ــرب ــط من‬ ‫منتسبي الــوزارة‪ ،‬قامت اإلدارة العامة للرقابة والتفتيش باستدعاء‬ ‫اثنين من منتسبي الوزارة ظهرا في مقطع فيديو على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي وهما يصوران شابا أجنبيا ويتلفظان بعبارات مسيئة‪.‬‬ ‫وقالت إنه "بعد التحقيق معهما‪ ،‬وبثبوت المخالفة‪ ،‬تقرر تسريحهما‬ ‫من الخدمة العسكرية‪ ،‬للمصلحة العامة"‪.‬‬



‫‪٨‬‬

‫كتاب‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫تاريخ الهندسة في الكويت‪ ...‬قصة وطن في سيرة ذاتية‬ ‫«كتاب تاريخ الهندسة في الكويت» الصادر عن منشورات‬ ‫«ذات السالسل» لهذا العام والمعروض في معرض الكويت‬ ‫الدولي للكتاب الذي افتتح يوم األربعاء ‪،2017 /11 /15‬‬ ‫يتسلسل في عرض تاريخ الكويت قديما وحديثا‪ ،‬ويركز على‬ ‫الجانب العمراني فيها‪ ،‬وطبيعة العمران والمواد المستخدمة‬ ‫وكيف تطورت‪ ،‬بل يغوص في تاريخ ما قبل الميالد‪ ،‬وينقل ما‬ ‫اكتشفته األحفوريات عن الحياة في الكويت قبل الميالد‪.‬‬ ‫فقسم المؤلف الكتاب إلى عشرين فصال ليخرج لنا بكتاب‬ ‫المؤلف‪ :‬المهندس صباح‬ ‫محمد أمين الريس‬

‫خالل الفترة من عام‬ ‫‪ 1956‬حتى نهاية‬ ‫‪ 2016‬شمل العمران‬ ‫جميع مناطق الكويت‬

‫أصحاب المكاتب‬ ‫الهندسية اكتسبوا‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من خبراتهم‬ ‫خالل عملهم‬ ‫في «األشغال»‬

‫العمارة في الكويت‬ ‫لم تكن ذات شأن قبل‬ ‫أن تدخل المكاتب‬ ‫الهندسية الكويتية‬ ‫هذا المعترك‬

‫المكتب العربي‬ ‫لالستشارات‬ ‫الهندسية ساهم‬ ‫في بناء نحو ‪1000‬‬ ‫مشروع في الكويت‬

‫المدن الجديدة‬ ‫أوص ــت ال ــدراس ــات الـمـتـعــددة‬ ‫بإنشاء مدن جديدة‪ ،‬لحل مشكلة‬ ‫اإلسـكــان‪ ،‬وتخفيف الضغط عن‬ ‫الطرق المؤدية لمدينة الكويت‪،‬‬ ‫حيث أوصــت الــدراســات بإنشاء‬ ‫مـ ـ ــدن فـ ــي ال ـص ـب ـي ــة والـ ـخـ ـي ــران‪،‬‬ ‫وإيـجــاد مناطق جــديــدة لتوفير‬ ‫األراضـ ـ ـ ـ ـ ــي لـ ـسـ ـك ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‬ ‫الذين زادت طلباتهم لدى الهيئة‬ ‫العامة لإلسكان إلى معدالت غير‬ ‫معهودة‪.‬‬ ‫ش ـمــل امـ ـت ــداد ال ـع ـم ــران خــال‬ ‫الفترة من عام ‪ 1956‬حتى نهاية‬ ‫‪ 2016‬ج ـم ـيــع م ـنــاطــق ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫وك ـ ــان م ــرك ــز ال ـت ــوس ــع ب ـم ـحــاذاة‬ ‫الـبـحــر عـلــى ال ـشــريــط الـســاحـلــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شــرقــا وج ـنــوبــا‪ ،‬وح ــدت مناطق‬ ‫ام ـ ـت ـ ـيـ ــاز شـ ــركـ ــة نـ ـف ــط الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ومناطق النفط والغاز حول حقل‬ ‫المقوع وحقول النفط األخرى من‬ ‫التوسع نحو هذه األماكن‪ ،‬حيث‬ ‫تم تجنب العمران فيها‪.‬‬

‫اكتساب الخبرة في «األشغال»‬ ‫عمل جميع أصحاب المكاتب‬ ‫الـهـنــدسـيــة الـكــويـتـيــة ف ــي بــدايــة‬ ‫ح ـي ــات ـه ــم ال ـم ـه ـن ـي ــة ف ـ ــي وزارة‬ ‫األشـ ـ ـغ ـ ــال الـ ـع ــام ــة أو ال ـب ـل ــدي ــة‪،‬‬ ‫واك ـت ـس ـبــوا ك ـث ـيــرا م ــن ال ـخ ـبــرات‬ ‫خ ـ ـ ـ ــال عـ ـمـ ـلـ ـه ــم ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫وان ـع ـكــس ذل ــك ع ـلــى عـمـلـهــم في‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬ح ـي ــث وظ ــف‬ ‫أصـ ـح ــاب ال ـم ـك ــات ــب ال ـه ـنــدس ـيــة‬ ‫األوائل خبرتهم التي اكتسبوها‬ ‫فــي وزارة األش ـغ ــال‪ ،‬ول ــوال هــذه‬ ‫الـ ـخـ ـب ــرة‪ ،‬ل ـم ــا ت ـم ـك ـنــوا م ــن فـتــح‬ ‫مكاتب هندسية‪.‬‬ ‫فهذه الخبرة منحتهم الجرأة‬ ‫والمغامرة في دخول مجال جديد‬ ‫لم يعهدوه ولم يتدربوا عليه من‬ ‫قبل‪ ،‬فالمسؤولية باإلضافة إلى‬ ‫أنها فنية‪ ،‬فإنها مسؤولية إدارية‬ ‫ومالية‪.‬‬

‫توظيف الخبرة المكتسبة‬ ‫ال أب ــال ــغ إذا قـلــت إن الـعـمــارة‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت ل ــم ت ـكــن ذات شــأن‬ ‫قبل أن تدخل المكاتب الهندسية‬ ‫الكويتية هذا المعترك‪ ،‬ولم يكن‬ ‫في الكويت إال خمسة أبنية بنيت‬ ‫ف ــي ال ـس ـت ـي ـن ـي ــات‪ ،‬وهـ ـ ــي‪ :‬مـبـنــى‬ ‫وزارة اإلعالم‪ ،‬القديم الذي يشغله‬ ‫حاليا المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والـفـنــون واآلداب‪ ،‬وال ــذي أنشئ‬ ‫عام ‪ ،1961‬ومبنى بلدية الكويت‬ ‫عام ‪ ،1962‬وتوسعة قصر السيف‬ ‫وع ـم ــارة ثـنـيــان ال ـغــانــم وع ـمــارة‬ ‫اليعقوب على شارع فهد السالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أما المباني األخرى‪ ،‬فقد هدمت‪،‬‬ ‫ما عدا الفلل‪.‬‬ ‫والمباني السكنية التي بنيت‬ ‫في حقبة الستينيات ليس فيها‬ ‫يستحق الحفاظ عليه مطلقا‪،‬‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ول ــم ي ـبــق مـنـهــا إال الـقـلـيــل على‬ ‫شارع فهد السالم وفي حولي‪.‬‬ ‫أدخلت شخصيا أول كمبيوتر‬

‫كبير غني بالمعلومات الثرية التي تتبع تاريخ الكويت من خالل‬ ‫تفاصيل دقيقة عن موقع الكويت الجغرافي وأسمائها قديما‬ ‫وحديثا‪ ،‬فيصف بيوتها وشوارعها وأسواقها ومميزات‬ ‫كل منها بدقة متناهية‪ ،‬لم تغب عنها عين الباحث المتمكن‬ ‫والخبير العارف‪.‬‬ ‫المؤلف آراءه بمصادر عربية وأجنبية لمؤرخين وعلماء‬ ‫ويثري‬ ‫ً‬ ‫وأدباء‪ ،‬متوجا ذلك بصور موثقة وشاهدة على كل الجوانب‬ ‫التي تناولها في الكتاب‪.‬‬

‫فــي التصميم بالمكتب العربي‬ ‫ل ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارات ال ـ ـه ـ ـنـ ــدس ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـعـ ـمـ ـلـ ـت ــه ف ـ ـ ــي ال ـت ـص ـم ـي ــم‬ ‫اإلن ـش ــائ ــي ل ـف ـنــدق هـيـلـتــون عــام‬ ‫‪ ،1974‬الـ ــذي صـمـمــه الـمـهـنــدس‬ ‫الفذ حكم جرار‪ ،‬وكان الكمبيوتر‬ ‫من نوع ‪ ،HP‬ولم تكن فيه شاشة‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ي ـس ـت ـع ـم ــل ل ـل ـح ـس ــاب ــات‬ ‫اإلنـشــائـيــة ف ـقــط‪ ،‬وك ــان ه ــذا أول‬ ‫كمبيوتر يستعمل في التصاميم‬ ‫اإلنشائية الهندسية بالكويت‪.‬‬ ‫وكــان للتنافس الشريف بين‬ ‫الـمـكــاتــب الـهـنــدسـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫دور كـ ـبـ ـي ــر فـ ـ ــي ر قـ ـ ـ ــي ا لـ ـعـ ـم ــل‬ ‫االستشاري والتنافس على من‬ ‫يقوم بعمل أفضل‪ ،‬ويقدم خدمة‬ ‫استشارية مميزة‪ .‬وبالطبع‪ ،‬كان‬ ‫لجمعية المهندسين دور كبير‬ ‫فــي إع ـطــاء الـمـكــاتــب الهندسية‬ ‫دوره ـ ـ ــا الـ ـقـ ـي ــادي والـ ــدفـ ــاع عــن‬ ‫حـ ـق ــوقـ ـه ــا‪ ،‬كـ ـم ــا كـ ـ ــان لـمـجـلــس‬ ‫الـتـخـطـيــط‪ ،‬ب ـق ـيــادة أح ـمــد علي‬ ‫الـ ــدع ـ ـيـ ــج‪ ،‬الـ ـفـ ـض ــل األكـ ـ ـب ـ ــر فــي‬ ‫حـ ـص ــول ال ـم ـك ــات ــب ال ـه ـنــدس ـيــة‬ ‫على فــرص العمل مــع المكاتب‬ ‫العالمية‪ ،‬عززها بعد ذلك وزير‬ ‫المالية عبداللطيف الحمد‪ ،‬بقرار‬ ‫وزاري عام ‪ ،1981‬يجبر المكاتب‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة عـ ـل ــى ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫المكاتب المحلية بنسبة ال تقل‬ ‫َّ‬ ‫وتغير وضع‬ ‫عــن ‪ 25‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ا لـحــر كــة العمرانية بشكل كبير‬ ‫حين دخلت الشركات العقارية‪.‬‬ ‫لقد ساهمت في بناء الكويت‬ ‫ع ـ ــن طـ ــريـ ــق الـ ـمـ ـكـ ـت ــب الـ ـع ــرب ــي‬ ‫لــاسـتـشــارات الهندسية‪ ،‬وذلــك‬ ‫ببناء نحو ‪ 1000‬مشروع تتمثل‬ ‫مبان عامة‪ ،‬وفلل وعمارات‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫سكنية ومكاتب وفنادق وبنوك‬ ‫وم ـ ـش ـ ــاري ـ ــع لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـ ــدفـ ـ ــاع‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ك ـث ـيــر م ــن ال ـط ــرق‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬الدائري السادس‪ ،‬وشارع‬ ‫الغزالي‪ ،‬وشارع الجهراء‪ ،‬وشارع‬ ‫ج ـم ــال ع ـب ــدال ـن ــاص ــر‪ ،‬وأض ـح ــى‬ ‫الـمـكـتــب ال ـعــربــي لــاسـتـشــارات‬ ‫ال ـه ـن ــدس ـي ــة مـ ــن أه ـ ــم ال ـم ـكــاتــب‬ ‫الـهـنــدسـيــة ف ــي ال ـكــويــت ي ــزوره‬ ‫ضيوف الكويت‪.‬‬

‫مكتب المهندس الكويتي‬ ‫أسـ ـ ــس م‪ .‬ف ـي ـص ــل ال ـس ـل ـطــان‬ ‫مكتب الـمـهـنــدس الـكــويـتــي عــام‬ ‫‪ ،1964‬ث ــم س ـل ـمــه إلـ ــى أخ ـي ــه د‪.‬‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـس ـل ـط ــان‪ ،‬والـ ــذي‬ ‫وصـ ـ ــل ب ـ ــه إلـ ـ ــى قـ ـم ــة ال ـم ـك ــات ــب‬ ‫االستشارية في العالم‪ ،‬حيث قام‬ ‫بأعمال عمالقة ومميزة في قطر‬ ‫واإلمـ ـ ــارات ودب ــي والـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫علما أن األعمال التي قام بها في‬ ‫الكويت لم تشكل إال نسبة ‪ 5‬في‬ ‫المئة فقط من إجمالي األعمال‬ ‫الـتــي يـقــوم بها خ ــارج الكويت‪،‬‬ ‫ومن المشاريع التي قام بها في‬ ‫الكويت جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا (‪ ،)Gust‬وتوسعة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـفــى األم ـ ـيـ ــري وف ـن ــدق‬ ‫شيراتون (‪ )Four points‬ومجمع‬ ‫الـعـثـمــان‪ ،‬إضــافــة إل ــى مـشــاريــع‬ ‫عديدة في البنية التحتية‪.‬‬

‫ولم يفته أن يذكر كل ما يتعلق بتاريخ بلده‪ ،‬مركزا على‬ ‫الجانب الهندسي لبيوت الكويت القديمة وما يتعلق بها‬ ‫من مواصفات‪ ،‬متتبعا تطور العمران في الكويت حتى‬ ‫عصرنا الحاضر‪.‬‬ ‫«الجريدة» تنشر على حلقات بعض ما احتواه الكتاب‬ ‫من معلومات ثرية سطرها الكاتب فيما يفوق الـ‪650‬‬ ‫صفحة‪ ،‬مسلطة الضوء على أهم ما يضمه الكتاب بين‬ ‫دفتيه‪ ،‬وفيما يلي تفاصيل الحلقة السابعة‪:‬‬ ‫ومقر معهد األبحاث العلمية‬ ‫وغ ـ ــرف ـ ــة الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة وم ـك ـت ـب ــة‬ ‫الـ ـب ــابـ ـطـ ـي ــن وم ـ ـب ـ ـنـ ــى الـ ـفـ ـت ــوى‬ ‫ـان‬ ‫وال ـت ـشــريــع وغ ـي ــره ــا م ــن م ـبـ ٍ‬ ‫ومشاريع مهمة‪.‬‬

‫تقسيم حديقة سلوى‬

‫زيـ ـ ـ ـ ـ ــارة األم ـ ـ ـيـ ـ ــر أل ـ ـ ـبـ ـ ــرت ل ـل ـم ـك ـت ــب الـ ـع ــرب ــي‬ ‫لالستشارات حين كان وليا للعهد عام ‪1985‬‬

‫مكتب سالم المرزوق‬ ‫وصباح أبي حنا‬ ‫تـ ـخ ــرج س ــال ــم الـ ـ ـم ـ ــرزوق مــن‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ع ــام ‪1966‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهندسا مدنيا تخصص طرق‬ ‫وهندسة مــرور والتحق بــوزارة‬ ‫األش ـ ـغ ـ ــال ف ـ ــي أكـ ـت ــوب ــر ‪،1966‬‬ ‫م ــن أه ــم إن ـج ــازات ــه ف ــي ال ـ ــوزارة‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــرار ع ـل ــى ع ـ ــدم اس ـت ـع ـمــال‬ ‫تــربــة الكتج فــي ال ـطــرق‪ ،‬بعد أن‬ ‫أثبتت التقارير المختلفة عدم‬ ‫ص ــاحـ ـيـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬وك ـ ـ ـ ــان مـ ـش ــروع‬ ‫ال ـط ــرق الــداخ ـل ـيــة ف ــي منطقتي‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات وغ ــرن ــاط ــة أول‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــرق ف ـ ــي الـ ـك ــوي ــت ال ـ ـتـ ــي لــم‬ ‫يستخدم فيها الكتج‪ ،‬وبعدها‬ ‫ً‬ ‫لم يدخل الكتج في الطرق مطلقا‪.‬‬

‫مجمع األندلس‬ ‫ً‬ ‫بارتفاع ‪ 12‬طابقا كان‬ ‫األول بالنسبة للمكتب‬ ‫العربي لالستشارات‬ ‫الهندسية‬

‫مكتب أحمد الجهيم‬ ‫ت ـ ـخـ ــرج م‪ .‬أح ـ ـمـ ــد ال ـج ـه ـي ــم‪،‬‬ ‫وح ـص ــل ع ـلــى ش ـه ــادة ال ـع ـمــارة‬ ‫من جامعة مونتانا عــام ‪،1968‬‬ ‫ثــم عمل فــي بلدية الكويت‪ ،‬إلى‬ ‫أن أص ـب ــح م ــدي ــر إدارة ال ـب ـنــاء‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ل ـ ــه الـ ـفـ ـض ــل ف ـ ــي إدخـ ـ ــال‬ ‫المماشي في ضواحي الكويت‬ ‫السكنية‪ ،‬كما كان له الفضل في‬ ‫تبسيط إجراءات رخص البلدية‬ ‫ومعامالتها‪ .‬وقــام مكتب أحمد‬ ‫الجهيم بمشاريع كثيرة تفخر‬ ‫بها الكويت‪ ،‬مثل مجمع الحمراء‬ ‫ومبنى التجارية ومبنى ا لــداو‬

‫مبنى الخليجية عام‬ ‫‪ 1982‬كان األعلى في‬ ‫الكويت وبقي كذلك‬ ‫مدة طويلة‬

‫نظمت أرض سلوى وقسمت‬ ‫ف ـ ــي نـ ـه ــاي ــة س ـت ـي ـن ـي ــات الـ ـق ــرن‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ك ـم ـن ـط ـق ــة س ـك ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وبيعت قسائمها للراغبين في‬ ‫الـسـكــن ب ـهــذه الـمـنـطـقــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫كانت تعد منطقة نائية نسبيا‪،‬‬ ‫إال أن ال ـم ـش ــروع الق ــى نـجــاحــا‬ ‫كبيرا‪ ،‬وكــان هــذا المشروع أول‬ ‫مشروع تقسيم يقوم به القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬

‫المخطط الهيكلي لجامعة‬ ‫الكويت في الخالدية عام ‪1969‬‬ ‫ُّ‬ ‫في عام ‪ 1969‬كلفنا بوضع‬ ‫ال ـم ـخ ـطــط ال ـه ـي ـك ـلــي لـتـحــويــل‬ ‫مدرسة الخالدية إلــى جامعة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى بعض المباني‬ ‫في كلية العلوم‪ ،‬وكانت جامعة‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي ب ــداي ــات ـه ــا‪ ،‬وك ــان‬ ‫ذلك في عهد أنور النوري قبل‬ ‫تـحــويــل ثــانــويــة ال ـشــويــخ إلــى‬ ‫جامعة‪ ،‬ولم تكن مباني مدرسة‬ ‫الـ ـخ ــال ــدي ــة م ــؤه ـل ــة ك ـجــام ـعــة‪،‬‬ ‫إذ تـ ـفـ ـتـ ـق ــر إ ل ـ ـ ـ ــى ا لـ ـمـ ـكـ ـتـ ـب ــات‬ ‫والمختبرات والخدمات األخرى‬ ‫التي تتطلبها أي جامعة‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ 1981‬كــلـفـنــا مــرة‬ ‫أخرى بوضع المخطط الهيكلي‬ ‫ال ـث ــان ــي ل ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت في‬ ‫الخالدية‪ ،‬لتتسع لنحو ‪6000‬‬ ‫طالب وطــالـبــة‪ ،‬وإع ــادة تأهيل‬ ‫ل ـ ـ ‪ 15‬م ـب ـنــى ق ــائ ـم ــا‪ ،‬وإض ــاف ــة‬ ‫‪ 300‬موقف للسيارات‪ ،‬وتنظيم‬ ‫الـحــدائــق حــول حــرم الجامعة‪،‬‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء م ـب ـنــى‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة ومـ ـكـ ـتـ ـب ــة ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫وت ـطــويــر ال ـطــرق ال ـمــؤديــة إلــى‬ ‫الجامعة وإعادة تأهيل البنية‬ ‫الـتـحـتـيــة ل ـل ـجــام ـعــة‪ ،‬وإض ــاف ــة‬ ‫مختبرات لألقسام العلمية مع‬ ‫مــوقــف س ـي ــارات ف ــي ال ـس ــرداب‬ ‫ـان وقاعة‬ ‫وإع ــادة تأهيل ‪ 4‬مـبـ ٍ‬ ‫م ـ ـ ـحـ ـ ــاضـ ـ ــرات ومـ ـ ـ ـس ـ ـ ــرح‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫صممنا فــي وقــت الحــق مبنى‬ ‫مقر اتحاد الطلبة‪.‬‬

‫تقسيم منطقة العارضية للدولة‬ ‫ق ـس ـم ـن ــا عـ ـ ــام ‪ 1976‬مـنـطـقــة‬ ‫العارضية للهيئة العامة لإلسكان‬ ‫ب ـم ـســا حــة ‪ 600‬ه ـك ـت ــار‪ ،‬للسكن‬ ‫واالستعمال التجاري‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫‪ 11‬حـضــانــة أط ـفــال‪ ،‬و‪ 9‬م ــدارس‬ ‫ابتدائية‪ ،‬و‪ 6‬مــدارس متوسطة‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى حـ ــدائـ ــق وم ـك ــات ــب‬ ‫وجميع الـخــدمــات األخ ــرى‪ ،‬كما‬ ‫صممنا مساكن العارضية‪ ،‬إال أن‬ ‫الهيئة العامة لإلسكان اختارت‬ ‫أن تشرف هي على هذه المباني‪،‬‬ ‫وكــانــت مــن أفـضــل الـبـيــوت التي‬ ‫ُصممت‪ ،‬وفق إفادة الهيئة العامة‬ ‫لإلسكان‪.‬‬

‫جنوب السرة‬ ‫تقع منطقة جنوب السرة بين‬ ‫الـ ــدائـ ــري ال ـخ ــام ــس والـ ـس ــادس‪،‬‬ ‫وب ـيــن شـ ــارع ال ـم ـلــك ف ـهــد طــريــق‬ ‫(‪ )40‬والملك فيصل طريق (‪،)50‬‬ ‫وهي أكبر منطقة سكنية مملوكة‬ ‫للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ص ـم ـم ـنــاهــا ع ـ ــام ‪1976‬‬ ‫كمنطقة سكنية قسمت إلى عدة‬ ‫ـواح‪ ،‬منها‪ :‬ضاحية الصديق‬ ‫ضـ ٍ‬ ‫وضـ ــاح ـ ـيـ ــة الـ ـ ـس ـ ــام وض ــاحـ ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـ ــزهـ ـ ـ ــراء وح ـ ـط ـ ـيـ ــن‪ ،‬وف ـص ـل ـن ــا‬ ‫القسم المملوك للدولة‪ ،‬وأقامت‬ ‫ال ــدول ــة م ـب ـنــى وزارة األشـ ـغ ــال‪،‬‬ ‫ومبنى وزارة الكهرباء‪ ،‬ومبنى‬ ‫المعلومات المدنية‪ ،‬وأمن الدولة‪،‬‬ ‫وا لــر عــا يــة السكنية‪ ،‬ومستشفى‬ ‫ج ــاب ــر‪ ،‬وم ـب ـن ــى وزارة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫ال ـج ــدي ــد‪ ،‬وغ ـيــرهــا م ــن الـمـبــانــي‬ ‫الحكومية‪ ،‬كما أقامت مع القطاع‬ ‫ال ـخ ــاص م ـش ــروع ‪ 360‬ومـجـمــع‬ ‫التنس في المنطقة نفسها‪.‬‬

‫ضاحية األندلس‬ ‫ت ـقــع ضــاح ـيــة األن ــدل ــس غــرب‬ ‫م ــدي ـن ــة الـ ـك ــوي ــت ع ـل ــى ال ـط ــري ــق‬ ‫المؤدي لمدينة الجهراء‪ ،‬وكلفنا‬ ‫خالد يوسف المرزوق بتقسيمها‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــق ال ـ ـش ـ ــروط ال ـ ـتـ ــي تـضـعـهــا‬ ‫بلدية الكويت‪ ،‬فقمنا بتنظيمها‬ ‫كضاحية سكنية نموذجية‪ ،‬وهي‬ ‫م ــن أول ـ ــى ال ـض ــواح ــي الـسـكـنـيــة‬ ‫ال ـم ـت ـكــام ـلــة ال ـت ــي ي ـق ــوم ال ـق ـطــاع‬ ‫الخاص بتنفيذها‪.‬‬

‫مدينة جابر األحمد‬

‫صباح الريس وبعض المهندسين أم مخطط منطقة جنوب السرة عام ‪1980‬‬

‫فــي عــام ‪ 2006‬كلفتنا الهيئة‬ ‫العامة لإلسكان بتصميم مدينة‬ ‫جابر األحمد‪ ،‬التي تبعد نحو ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا غــرب مدينة الكويت‪،‬‬ ‫ووض ـ ـ ـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـطـ ــط ال ـه ـي ـك ـل ــي‬ ‫للمدينة‪ ،‬شامال الطرق والبنية‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة ل ـت ـت ـســع إلـ ــى ‪80,000‬‬ ‫نسمة‪ ،‬موزعين على سكن خاص‬ ‫بكثافة منخفظة بمساحة ‪400‬‬ ‫م ـتــر م ــرب ــع ل ـكــل وحـ ــدة سـكـنـيــة‪،‬‬ ‫ـان سكنية مــن ستة طوابق‬ ‫وم ـبـ ٍ‬ ‫على قسائم بمساحة ‪ 1,000‬متر‬

‫م ــرب ــع ت ـح ـتــوي ع ـلــى ش ـق ــق‪ ،‬كل‬ ‫شـقــة بـمـســاحــة ‪ 400‬مـتــر مــربــع‪،‬‬ ‫وت ـش ـت ـمــل ال ـم ــدي ـن ــة ع ـل ــى س ــوق‬ ‫تـجــاري كبير‪ ،‬إضــافــة إلــى مبان‬ ‫حكومية ومبنى البلدية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى جامعة خاصة‪ ،‬ومستشفى‬ ‫خاص‪ ،‬ومركز ثقافي‪.‬‬

‫المباني العالية‬ ‫كــان مجمع األنــدلــس بارتفاع‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬طابقا ‪ ،‬األول بالنسبة إلينا‬ ‫في المكتب العربي لالستشارات‬ ‫الهندسية‪ ،‬وكــان بالتنافس مع‬ ‫لؤلؤة المرزوق التي كان ينفذها‬ ‫ً‬ ‫خــالــد الـ ـم ــرزوق‪ ،‬وكــانــت سـبــاقــا‬ ‫ب ـيــن مـ ـب ــارك ال ـح ـس ــاوي وخــالــد‬ ‫المرزوق‪ ،‬بمن سيكون له السبق‬ ‫فــي االنـتـهــاء قبل اآلخ ــر‪ ،‬فــاز في‬ ‫النهاية خــالــد ال ـمــرزوق بتنفيذ‬ ‫ل ــؤل ــؤة الـ ـم ــرزوق قـبــل أش ـهــر من‬ ‫انتهاء مجمع األندلس‪ ،‬حيث إن‬ ‫مجمع األندلس كان يحتوي على‬ ‫خدمات أكثر من لؤلؤة المرزوق‪،‬‬ ‫وباألخص المحال التجارية‪ ،‬كما‬ ‫كان أكبر مساحة‪.‬‬

‫العمل مع القطاع الخاص‬ ‫في رأيي الخبرة الحقيقية ألي‬ ‫مهندس‪ ،‬هــي العمل فــي القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬وأن العمل مع الحكومة‬ ‫هو بداية الحياة العملية‪ ،‬وكنت‬ ‫أل ـق ــي مـ ـح ــاض ــرات ل ـط ـل ـبــة كـلـيــة‬ ‫الهندسة بجامعة الكويت مرتين‬ ‫ف ــي ال ـع ــام لـطـلـبــة الـسـنــة األول ــى‬ ‫ولطلبة السنة النهائية‪ ،‬وكنت‬ ‫دائـ ـم ــا أح ـث ـه ــم ع ـل ــى ال ـع ـم ــل مــع‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬حيث إن العمل‬ ‫مع الحكومة هو نهاية المطاف‬ ‫و ق ـت ــل ل ـل ـك ـف ــاء ة‪ ،‬وأن تعليمهم‬ ‫سيذهب ســدى إذا مــا استمروا‬ ‫بالعمل مع الحكومة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي إح ـ ـ ـ ــدى الـ ـمـ ـح ــاض ــرات‬ ‫سألني أحــد الطلبة‪ ،‬بــأن العمل‬ ‫مع الحكومة هو عمل مضمون‪،‬‬ ‫واألجـ ـ ــر كـبـيــر وس ــاع ــات الـعـمــل‬ ‫قليلة‪ ،‬و هــو ضـمــان للمستقبل‪،‬‬ ‫فأجبته انني ال أعتبر الوظيفة‬ ‫ه ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان‪ ،‬إن ـ ـ ـمـ ـ ــا الـ ـعـ ـل ــم‬ ‫والخبرة هما الضمان الحقيقي‬ ‫وال ـم ـس ـت ـمــر‪ ،‬ف ــإن الـ ــذي ال يملك‬ ‫الـمــؤهــات‪ ،‬ولـيــس لــديــه الخبرة‬ ‫ي ـ ـكـ ــون دائ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـخ ـ ــوف م ـ ــن أن ــه‬ ‫س ـي ـف ـقــد وظ ـي ـف ـت ــه الـ ـت ــي حـصــل‬ ‫عليها‪ ،‬في كثير من األحيان عن‬ ‫طريق الواسطة‪ ،‬وفي حالة فقده‬ ‫لوظيفته‪ ،‬فإنه لــن يالقي مثلها‬ ‫أو أفضل منها‪ .‬أما صاحب العلم‬ ‫والخبرة‪ ،‬فليس لديه هذا الخوف‪،‬‬ ‫فهو واثق من نفسه‪ ،‬ألنه سيجد‬ ‫الوظيفة المناسبة مهما كانت‬ ‫الظروف‪.‬‬

‫حكايات مشاريع صممها «العربي لالستشارات»‬

‫العمل مع شيوخ الكويت‬ ‫وشخصيات عامة‬ ‫في عام ‪ ،1975‬فزنا في مسابقة مقر المؤتمرات بمنطقة ساحة العلم‬ ‫الحالية فــي منطقة الوطية‪ ،‬وبعد فــوزنــا فــي هــذا المشروع الحيوي‬ ‫استدعاني الشيخ جابر األحمد‪ ،‬وبارك لي فوزنا بهذا المشروع الحيوي‪.‬‬ ‫وفــي مــارس ‪ ،1984‬تلقيت مكالمة من الــديــوان األميري يطلب مني‬ ‫الحضور‪ ،‬فذهبت ألجد أمامي م‪ .‬سالم المرزوق‪ ،‬ود‪ .‬عبدالعزيز السلطان‪،‬‬ ‫فنظرنا إلى بعضنا‪ ،‬حيث ال نعلم لماذا استدعينا‪ ،‬فنحن نمثل أكبر‬ ‫ثالثة مكاتب هندسية في الكويت‪ ،‬وبعد قليل دخلنا على سمو الشيخ‬ ‫جابر األحمد‪ ،‬فقال لنا‪« :‬لقد حضرت للتو من المغرب‪ ،‬وهناك وجهت‬ ‫الدعوة لـ‪ 49‬رئيس دولة إسالمية لحضور مؤتمر سيعقد في الكويت‬ ‫في نهاية عام ‪ ،1986‬وأريد منكم تصميم وتنفيذ مقر مؤتمرات يليق‬ ‫بهذا المؤتمر»‪ ،‬ووضعنا التصاميم في يونيو ويوليو‪ ،‬وبدأنا الحفر‬ ‫في أغسطس‪ ،‬وأنهينا المشروع بالكامل في سبتمبر ‪ ،1986‬أي قبل‬ ‫موعد المؤتمر بشهرين‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،1973‬طلب مني الشيخ سعد إعادة تصميم قصر الشعب‪،‬‬ ‫وب ــدأن ــا فــي الـمـطـبــخ وغــرفــة ال ـط ـعــام‪ ،‬ثــم غ ــرف االسـتـقـبــال الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫فالديوانية الصغيرة‪ ،‬بعدها الديوانية الكبيرة‪ ،‬ثم كامل القصر‪.‬‬ ‫ـرا‬ ‫وتعرفت على الشيخ جابر العلي السالم الصباح حين كــان وزيـ ً‬ ‫لإلعالم عن طريق سمو الشيخ سعد‪ ،‬وصممت له مجمع النقرة الشمالي‬ ‫والجنوبي‪.‬‬ ‫كان لألستاذ أحمد السقاف الفضل الكبير في دعمي والوقوف معي‪،‬‬ ‫فقد كلفني بمشروعين في بداية عمر المكتب العربي لالستشارات‬ ‫الهندسية مكناه من الوقوف على رجليه‪ ،‬فقد كلفني بتصميم مباني‬ ‫وقــف لمساجد كــان الشيخ عبدالله السالم بناها في مدينة الحديدة‬ ‫ومدينة تعز باليمن‪.‬‬ ‫تعرفت على مبارك عبدالعزيز الحساوي عام ‪ 1955‬حين كان يعمل في‬ ‫مسؤوال عن توظيف طلبة الثانوية خالل عطلة الصيف‪،‬‬ ‫إدارة الموانئ‬ ‫ً‬ ‫وكنت تقدمت حينها لطلب العمل في العطلة الصيفية بإدارة الموانئ‬ ‫التي كانت توظف طلبة الثانوية‪ ،‬كونهم يلمون باللغة اإلنكليزية‪،‬‬ ‫ويمكنهم نقل المعلومات المدونة على صناديق البضائع الواردة إلى‬ ‫الكويت‪ ،‬وتسجيلها في سجالت الموانئ‪ ،‬وعملت في إدارة الموانئ في‬ ‫صيف ‪.1957 ،1956 ،1955‬‬

‫(‪)٧‬‬

‫‪ -1‬شارع عبدالله األحمد‬ ‫بعد زيارة لسمو الشيخ جابر األحمد للعاصمة الفرنسية (باريس)‬ ‫عــام ‪ ،1992‬طلب منا سـمــوه‪ ،‬تصميم شــارع عبدالله األحـمــد‪ ،‬الــذي‬ ‫يمتد من دوار البرجة‪ ،‬بالقرب من دوار دسمان‪ ،‬إلــى تقاطعه مع‬ ‫شارع مبارك الكبير‪ ،‬ليكون شانزلزية الكويت (‪.)Champs Elysees‬‬ ‫ً‬ ‫وبالفعل‪ ،‬صممنا الشارع باالتساع نفسه‪ ،‬خاليا من أي تقاطع‪ ،‬حيث‬ ‫إن جميع الشوارع المتقاطعة مع شارع عبدالله األحمد تمر تحته‪.‬‬

‫‪ -2‬سوق الذهب عام ‪1976‬‬ ‫المبنى مكون من أربعة طوابق‪ ،‬ويحتوي على ‪ 185‬محال تجاريا‪،‬‬ ‫موزعة على ‪ 3‬طوابق‪ ،‬والطابق العلوي بمساحة ‪ 2,500‬متر مربع‪،‬‬ ‫ُصـمــم لمكاتب وخــزنــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى مختبرات لفحص الذهب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمساحة مبنية قدرها ‪ 11,350‬مترا مربعا‪.‬‬ ‫مدينة جابر األحمد‬

‫‪ -3‬مبنى الخليجية عام ‪1982‬‬ ‫ً‬ ‫اشتريت األرض من سعاد الحميضي‪ ،‬وصممت مبنى حديثا‬ ‫كان في ذلك الوقت من أجمل المباني‪ ،‬ويتكون المبنى من ‪ 20‬طابقا‬ ‫على مساحة ‪ 2510‬أمـتــار مربعة‪ ،‬ويحتوي على ســرداب وطابق‬ ‫ً‬ ‫أرضي وميزانين‪ ،‬إضافة إلى ‪ 20‬طابقا‪ .‬صممم السرداب واألرضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والميزانين لتضم سوقا تجاريا بمساحة مبنية قدرها ‪ 17,500‬متر‬ ‫مربع‪ ،‬وكان حينها أعلى مبنى في الكويت‪ ،‬وبقي‬ ‫كذلك مدة طويلة‪.‬‬

‫مبنى المعلومات المدنية‬

‫مبنى الخليجية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫فريق الضبطية القضائية في «الكهرباء»‬ ‫يقطع المياه المسروقة عن مزرعة بالوفرة‬ ‫شن فريق الضبطية القضائية‪،‬‬ ‫ب ـ ـتـ ــو ج ـ ـي ـ ـهـ ــات مـ ـ ــن و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة‬ ‫الكهرباء والماء محمد بوشهري‪،‬‬ ‫ح ـم ـلــة واسـ ـع ــة ف ــي مـ ـ ــزارع ال ــوف ــرة‬ ‫ب ـم ـحــاف ـظــة األح ـ ـمـ ــدي‪ ،‬ب ـعــد ورود‬ ‫بـ ـ ــاغـ ـ ــات عـ ـ ــن وج ـ ـ ـ ــود مـ ـخ ــالـ ـف ــات‬ ‫ج ـس ـي ـمــة ت ـت ـع ـلــق ب ـش ـب ـكــة ال ـم ـي ــاه‬ ‫العذبة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس فـ ــريـ ــق‬ ‫الضبطية القضائية أحمد الشمري‬ ‫أن ـ ــه ت ــم ض ـب ــط ح ــال ــة س ــرق ــة م ـيــاه‬ ‫إلح ــدى ال ـح ـيــازات الــزراع ـيــة يـقــوم‬ ‫أصحابها بتغذية المزرعة بمياه‬ ‫عــذبــة قـبــل وصــول ـهــا ل ـل ـعــداد‪ ،‬وتــم‬ ‫تحرير محضر بذلك وقطع المياه‬ ‫عــن ال ـمــزرعــة‪ ،‬وتـحــويــل المتسبب‬ ‫إلى لجنة العمل بالقانون ‪٢٠٠٥ /٤٨‬‬ ‫التي قامت بتحويل هذه المخالفة‬ ‫ال ـج ـس ـي ـمــة إلـ ــى جـ ـه ــات الـتـحـقـيــق‬ ‫والنيابة العامة‪ ،‬كما تم ضبط حالة‬ ‫هدر مياه‪ ،‬واكتفى الفريق بتوجيه‬ ‫إن ـ ــذار ش ـف ـهــي ل ـصــاحــب ال ـح ـي ــازة‪،‬‬ ‫الذي تعهد بعدم تكرار الهدر‪.‬‬

‫«البلدية» لمقاهي العارضية‪:‬‬ ‫االلتزام بالضوابط أو الغلق‬ ‫ش ــدد نــائــب الـمــديــر ال ـعــام ل ـشــؤون قـطــاع محافظتي الـفــروانـيــة‬ ‫والـجـهــراء فهد الشتيلي على ض ــرورة إزال ــة الكبائن فــي المقاهي‬ ‫والمطاعم غير المتوافقة مــع االشـتــراطــات والـضــوابــط فــي نطاق‬ ‫المحافظتين‪ ،‬والتأكد من التزامها بالتراخيص وفق الئحة المحالت‪.‬‬ ‫وطــالــب الشتيلي‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬األجـهــزة الرقابية في‬ ‫المحافظتين بمجابهة سوء استخدام رخص هذه الكبائن‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى كثرة الشكاوى التي تناولتها وسائل التواصل االجتماعي في‬ ‫هذا الخصوص بعدد من المقاهي والمطاعم بمنطقة العارضية‬ ‫الحرفية‪.‬‬ ‫ودعــا اصحاب المقاهي والمطاعم في الفروانية والجهراء إلى‬ ‫االلـتــزام بالشروط والضوابط التي وضعتها البلدية بخصوص‬ ‫الكبائن‪ ،‬مبينا انه يشترط لوجود كابينة أن تكون من مواد خفيفة‬ ‫ذات شكل معماري مالئم‪ ،‬وأال يزيد ارتفاعها عن مترين‪ ،‬كما ال يزيد‬ ‫طول باب الكابينة عن متر‪ ،‬وال يقل عن ‪ 50‬سم من سطح األرض‪.‬‬ ‫وأك ــد أن هـنــاك مهلة اسـبــوع إلزال ــة الكبائن المخالفة مــن قبل‬ ‫أصحابها‪ ،‬مشيرا الى انه سيتم غلق اي مقهى أو مطعم مخالف فور‬ ‫انتهاء المهلة الممنوحة‪ ،‬مطالبا األجهزة الرقابية في المحافظتين‬ ‫بمباشرة اتخاذ االج ــراء ات الــازمــة بالغلق‪ ،‬وعــدم التهاون بحق‬ ‫المقاهي والمطاعم المخالفة بعد انتهاء المهلة‪ ،‬وضرورة تطبيق‬ ‫النظم واللوائح بعد التأكد من عــدم توافر االشتراطات الصحية‬ ‫للمقهى أو المطعم‪.‬‬

‫جانب من عملية قطع المياه‬

‫رفع ‪ 5159‬م‪ 3‬من المخلفات‬ ‫في حمالت ميدانية بالفروانية‬ ‫أكــدت إدارة العالقات العامة في بلدية الكويت تواصل الحمالت‬ ‫الميدانية التي تنفذها إدارة النظافة العامة وإشغاالت الطرق بفرع‬ ‫بلدية الفروانية على مناطق المحافظة كلها‪ ،‬لرفع مستوى النظافة‪،‬‬ ‫والتي أسفرت عن رفع ‪5159‬م‪ 3‬من المخلفات واألنقاض‪ ،‬ورفع ‪ 18‬سيارة‬ ‫مهملة وسكراب‪ ،‬وإرسالها إلى موقع حجز البلدية‪.‬‬ ‫وأكد مدير إدارة النظافة العامة وإشغاالت الطرق في بلدية الفروانية‬ ‫سعد الخرينج أنه تم تقسيم الحملة إلى ثالثة محاور رئيسية‪ ،‬تمركز‬ ‫المحور االول على تنظيف مناطق الفردوس واالندلس والعارضية‬ ‫والرقعي والعارضية الصناعية‪ .‬وأضــاف أن المحور أسفر عن رفع‬ ‫العديد من المخلفات‪ ،‬تمثلت في حمولة ‪506‬م‪ 3‬مخلفات باستخدام‬ ‫الكابسات‪ ،‬و‪570‬م‪ 3‬أنقاض تم رفعها بالنسافات‪ ،‬ورفع ‪180‬م‪ 3‬مخلفات‬ ‫باللوريات‪ ،‬مؤكدا أنه تم رفع ‪72‬م‪ 3‬من األنقاض بآلية هوك لفت‪ ،‬إلى‬ ‫جانب رفع ‪ 11‬سيارة مهملة وإرسالها إلى موقع حجز البلدية‪.‬‬ ‫وبين ان المحور الثاني تضمن تنظيف مناطق جليب الشويخ‬ ‫وصـبــاح الناصر وعبدالله الـمـبــارك والضجيج‪ ،‬وتــم مــن خالله رفع‬ ‫حمولة ‪1104‬م‪ 3‬انقاض‪ ،‬مستخدمين فيها الكابسات‪ ،‬وحمولة ‪722‬م‪3‬‬ ‫مخلفات تم رفعها باستخدام النسافات‪ ،‬مضيفا أنه تم رفع حمولة‬ ‫‪198‬م‪ 3‬من األنقاض باستخدام اللوريات‪ ،‬إلى جانب رفع ‪ 7‬سيارات‬ ‫سكراب وإرسالها لموقع الحجز‪.‬‬ ‫وذك ــر ان الـمـحــور الـثــالــث تــم مــن خــالــه تنظيف مـنــاطــق خيطان‬ ‫والفروانية والعمرية والرابية وإشبيلية والرحاب‪ ،‬وتم رفع حمولة‬ ‫‪920‬م‪ 3‬من االنقاض باستخدام الكابسات‪ ،‬وحمولة ‪608‬م‪ 3‬مخلفات‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫محليات‬ ‫المشروعات الصغيرة بـ «التعاونيات» تواجه غياب الوعي والروتين‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الصبيح لـ ةديرجلا ‪ :‬تسليم محالت استثمارية لـ ‪ 69‬مبادرا‪ ...‬و‪ 31‬جمعية سلمت أفرعا مستمرة‬ ‫المطيري لـ ةديرجلا ‪« :‬لجنة المشروعات» تدرس طلبات االستثمار بالجمعيات لترسية العطاءات‬ ‫•‬

‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫القرار رقم (‪/16‬ت)‬ ‫لسنة ‪ 2017‬ألزم‬ ‫الجمعيات توفير‬ ‫‪ %٢٠‬من المحالت‬ ‫واألكشاك والقواطع‬ ‫المستثمرة‬ ‫ومساحات العرض‬ ‫للمبادرين‬

‫ميكنة جميع أعمال‬ ‫لجنة المشروعات‬ ‫الصغيرة لتقليص‬ ‫الدورة المستندية‬ ‫الخاصة بترسية‬ ‫المحالت التجارية‬

‫ف ـ ــي أ ب ـ ــر ي ـ ــل ‪ ،2013‬ص ـ ـ ــدر فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت الـ ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 98‬لـسـنــة‬ ‫‪ ،2013‬ب ـش ــأن إنـ ـش ــاء ال ـص ـن ــدوق‬ ‫الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي لـ ـ ــرعـ ـ ــايـ ـ ــة وت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف دع ـ ــم الـ ـشـ ـب ــاب وم ـح ــارب ــة‬ ‫البطالة‪ ،‬وتمكين القطاع الخاص‬ ‫م ــن تـحـقـيــق ال ـن ـمــو االق ـت ـص ــادي‪،‬‬ ‫وب ـ ـن ـ ــاء م ـج ـت ـم ــع ري ـ ـ ـ ـ ــادي ي ـح ـفــز‬ ‫أص ـح ــاب ال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة‬ ‫والمتوسطة على اإلبداع‪ ،‬ومن هذا‬ ‫المنطلق أصــدرت وزيــرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫للشؤون االقتصادية‪ ،‬هند الصبيح‬ ‫الـقــرار ال ــوزاري رقــم (‪/16‬ت) لسنة‬ ‫‪ ،2017‬بشأن تعديل بعض أحكام‬ ‫قــرار تنظيم العمل التعاوني‪ ،‬بما‬ ‫ي ـس ـمــح ل ـل ـم ـبــادريــن م ــن أص ـحــاب‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ب ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــال م ـ ـ ـسـ ـ ــاحـ ـ ــات داخـ ـ ــل‬ ‫الجمعيات التعاونية كافة‪ ،‬البالغ‬ ‫عــددهــا قــرابــة ‪ 67‬جمعية مــوزعــة‬ ‫على جميع مناطق البالد‪ ،‬لعرض‬ ‫وت ـس ــوي ــق م ـن ـت ـجــات ـهــم م ــن خ ــال‬ ‫المحالت واألكشاك والقواطع التي‬ ‫توفرها «التعاونيات» للمبادرين‬ ‫وفق ضوابط واشتراطات محددة‪.‬‬ ‫غ ـي ــر أن س ـ ــؤال ال ـم ــرح ـل ــة ه ــو‪:‬‬ ‫هــل نجحت «ال ـش ــؤون» فــي تهيئة‬ ‫البيئة المناسبة داخل الجمعيات‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاونـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــون ح ــاضـ ـن ــة‬ ‫حـقـيـقـيــة ل ـل ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة‬ ‫والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة؟ ومـ ـ ــا مـ ـ ــدى رض ــا‬ ‫المبادرين عن اإلجــراءات المتبعة‬ ‫ل ـل ـح ـصــول ع ـلــى م ـس ــاح ــات داخ ــل‬ ‫الـجـمـعـيــات تـسـمــح لـهــم بتسويق‬ ‫منتجاتهم؟‬ ‫تؤكد وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫وال ـع ـمــل‪ ،‬وزيـ ــرة ال ــدول ــة لـلـشــؤون‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ه ـن ــد ال ـص ـب ـي ــح أن‬ ‫«الـ ـ ـ ــوزارة تـسـخــر ُج ــل إمـكــانــاتـهــا‬ ‫ل ــدع ــم الـ ـمـ ـب ــادري ــن مـ ــن أصـ ـح ــاب‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫لالنخراط في سوق العمل الخاص‪،‬‬ ‫واالعتماد على أنفسهم‪ ،‬كما انها‬

‫هند الصبيح‬

‫ً‬ ‫ال تــألــو جـهــدا فــي تذليل العقبات‬ ‫والصعوبات كافة التي قد تواجه‬ ‫ً‬ ‫عملهم‪ ،‬حـتــى يـكــون األم ــر جــاذبــا‬ ‫غير طارد»‪.‬‬ ‫وتضيف الصبيح لـ «الجريدة»‪:‬‬ ‫«حـتــى ال يـكــون األم ــر مـجــرد كــام‬ ‫ملقى على عواهنه‪ ،‬نشير إلى أنه‬ ‫تم تسليم محالت استثمارية لعدد‬ ‫ً‬ ‫‪ 69‬مبادرا من أصحاب المشروعات‬ ‫الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة داخـ ــل‬ ‫الجمعيات التعاونية‪ ،‬المسجلين‬ ‫على الباب الخامس في المؤسسة‬ ‫العامة للتأمينات االجتماعية‪ ،‬كما‬ ‫أن هناك ‪ 31‬تعاونية سلمت أفرعا‬ ‫مـسـتـمــرة لـمـبــادريــن مــن أصـحــاب‬ ‫ً‬ ‫المشروعات الصغيرة‪ ،‬فضال عن‬ ‫ً‬ ‫مخاطبة ‪ 120‬مبادرا لتسلم قواطع‬ ‫داخل الجمعيات»‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 10‬دنانير شهريا‬

‫وتقول إنه «من منطلق الحرص‬ ‫ع ـ ـلـ ــى تـ ـسـ ـهـ ـي ــل الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول ع ـلــى‬ ‫م ـس ــاح ــات داخـ ـ ــل (ال ـت ـع ــاون ـي ــات)‬ ‫أصــدرنــا ال ـقــرار ال ــوزاري رقــم (‪/16‬‬ ‫ت) ل ـس ـنــة ‪ ،2017‬بـ ـش ــأن ت ـعــد يــل‬ ‫بـعــض أح ـكــام ق ــرار تنظيم العمل‬ ‫ال ـت ـعــاونــي‪ ،‬وال ـ ــذي ألـ ــزم مـجــالــس‬ ‫إدارة الجمعيات تشكيل ‪ 4‬لجان‬ ‫رئيسية منها لجنة المشروعات‬

‫حمد المطيري‬

‫ال ـ ـصـ ـغ ـ ـيـ ــرة وال ـ ـم ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة‪ ،‬إلـ ــى‬ ‫جــانــب ذل ــك‪ ،‬ح ــدد ال ـق ــرار ضــوابــط‬ ‫اسـتـغــال الـمـســاحــات للمبادرين‬ ‫داخـ ـ ـ ــل ال ـج ـم ـع ـي ــات بـ ـم ــا نـسـبـتــه‬ ‫‪ 20‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ع ــدد الـمـحــات‬ ‫واألكشاك والقواطع المستثمرة أو‬ ‫من مساحات العرض في األسواق‬ ‫المركزية والفروع‪ ،‬شريطة أال تزيد‬ ‫القيمة االستثمارية للمتر المربع‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 10‬دنانير شهريا فيما يخص‬ ‫المحالت واألكشاك»‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـم ـ ــا أك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـصـ ـبـ ـي ــح‬ ‫أنـ ـ ـ ــه «ي ـ ـح ـ ـظـ ــر ع ـ ـلـ ــى ال ـج ـم ـي ـع ــات‬ ‫ال ـت ـع ــاون ـي ــة ط ـل ــب دع ـ ــم مـ ـ ــادي أو‬ ‫عيني أو أي مـبــالــغ إضــافـيــة على‬ ‫أص ـح ــاب ال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة‬ ‫والـمـتــوسـطــة»‪ ،‬أش ــارت إلــى «إل ــزام‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــات ت ــوف ـي ــر م ـس ــاح ــات‬ ‫إ عــا نـيــة وتسويقية للمشروعات‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة بـسـعــر ال‬ ‫يزيد على ‪ 50‬في المئة من المعمول‬ ‫به لغير أصحاب هذه المشروعات»‪.‬‬

‫لجنة المشروعات الصغيرة‬ ‫ب ـن ـه ــاي ــة دي ـس ـم ـب ــر ال ـم ـن ـص ــرم‪،‬‬ ‫أ صـ ـ ـ ـ ــدر و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة ا لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة سـعــد ال ـخ ــراز‪ ،‬الـقــرار‬ ‫اإلداري ر قـ ـ ـ ــم ( ‪/127‬ت) ل ـس ـنــة‬ ‫‪ ،2017‬بشأن إع ــادة تشكيل لجنة‬

‫أحد المشروعات الصغيرة داخل إحدى التعاونيات‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــات واالتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــادات‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــة‪ .‬وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـص ــدد‪،‬‬ ‫يقول مدير إدارة شؤون العضوية‬ ‫وإشـ ـه ــار ال ـج ـم ـع ـيــات االتـ ـح ــادات‬ ‫التعاونية في الوزارة‪ ،‬رئيس لجنة‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫حـمــد ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬إن «ال ـغ ــرض من‬ ‫تشكيل الـلـجـنــة فــض الـمـظــاريــف‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــاءات ل ــأنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫ال ـم ـط ــروح ــة لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬وبـحــث‬ ‫ال ـش ـك ــاوى ال ـم ـقــدمــة م ــن أص ـحــاب‬ ‫المشروعات‪ ،‬والعمل على إيجاد‬ ‫ح ـل ــول ل ـه ــا‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى اخ ـت ـيــار‬ ‫المحالت المقدمة لالستثمار في‬ ‫الجمعيات وطرحها للمبادرين من‬ ‫أصحاب المشروعات»‪.‬‬ ‫ويضيف المطيري لـ «الجريدة»‬ ‫أن «الـلـجـنــة ت ـقــوم ب ــدراس ــة جميع‬ ‫ال ـط ـل ـب ــات ال ـم ـق ــدم ــة م ــن أص ـح ــاب‬

‫«اتحاد الجمعيات»‪ :‬جميع «التعاونيات»‬ ‫للمبادرين‬ ‫مساحات‬ ‫بتوفير‬ ‫ملتزمة‬ ‫ً ً‬ ‫أكد أمين الصندوق في اتحاد الجمعيات التعاونية‬ ‫االستهالكية‪ ،‬ممثل االتحاد داخل لجنة المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬أحمد المطيري التزام الجمعيات‬ ‫التعاونية كافة بتوفير مساحات استثمارية للمبادرين‬ ‫من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما‬ ‫نسبته ‪ 20‬في المئة من المحالت واألكشاك والقواطع‬ ‫الـمـسـتـثـمــرة أو مــن مـســاحــات ال ـعــرض فــي األس ــواق‬ ‫المركزية والفروع‪ ،‬ودون الدخول في مزايدة أو دفع‬ ‫«خلو»‪.‬‬ ‫وبـيــن الـمـطـيــري‪ ،‬ل ــ«ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن «ال ـمــورديــن من‬ ‫أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يحصلون‬ ‫على امتيازات وإعـفــاءات عــدة‪ ،‬على سبيل المثال ال‬ ‫ا لـحـصــر‪ ،‬ال يمنحون سلعا مجانية للجمعية‪ ،‬وال‬

‫ً‬ ‫«الشؤون» توقع بروتوكوال لتطوير صندوق «الرعاية»‬ ‫الخراز‪ :‬توفير مصدر دخل يمكنه من تحقيق أهدافه‬ ‫بحضور وكيل وزارة الشؤون‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة سـ ـع ــد الـ ـ ـخ ـ ــراز‪،‬‬ ‫وال ــوكـ ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد ل ـل ـشــؤون‬ ‫القانونية‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫الصندوق الخيري‪ ،‬عبدالعزيز‬ ‫شعيب‪ ،‬وقـعــت وزارة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬بروتوكول تعاون‬ ‫م ــع جـمـعـيــة ال ـن ـجــاة الـخـيــريــة‪،‬‬ ‫م ـت ـم ـث ـل ــة ف ـ ــي رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة د‪ .‬مـحـمــد االنـ ـص ــاري‪،‬‬ ‫المدير العام د‪ .‬جابر الوندة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـخـ ـ ــراز ب ــاالتـ ـف ــاق‬ ‫الــذي يهدف إلى توفير مصدر‬ ‫دخ ــل ثــابــت لـلـصـنــدوق يمكنه‬

‫مـ ــن ت ـح ـق ـيــق أهـ ــدافـ ــه وتــوف ـيــر‬ ‫ا لـخــد مــات الثقافية والتربوية‬ ‫والتعليمية لنزالء دور الرعاية‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬مـ ــوض ـ ـحـ ــا أن‬ ‫ً‬ ‫«البروتوكول يهدف أيضا إلى‬ ‫الـتـطــويــر ال ـشــامــل لـلـصـنــدوق‪،‬‬ ‫عـلــى أن تـكــون جمعية النجاة‬ ‫الواجهة التسويقية والتنفيذية‬ ‫له»‪.‬‬ ‫وأث ـ ـ ـنـ ـ ــى ال ـ ـ ـخـ ـ ــراز ب ــال ـع ـط ــاء‬ ‫االنساني الذي تقدمه الجمعية‪،‬‬ ‫م ـث ـم ـنــا دوره ـ ـ ــا ال ـف ــاع ــل داخ ــل‬ ‫ال ـك ــوي ــت ورع ــاي ـت ـه ــا م ـشــاريــع‬ ‫ان ـس ــان ـي ــة وخـ ـي ــري ــة عـ ـ ــدة‪ ،‬إل ــى‬

‫جانب دورها الهام في التنمية‬ ‫المستدامة للمجتمعات الفقيرة‬ ‫بالخارج‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد المدير العام‬ ‫للجمعية د‪ .‬محمد االنصاري‪،‬‬ ‫أن «رؤيـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـخـ ـي ــري‬ ‫واالنساني في الجمعية تهدف‬ ‫إلـ ــى إق ــام ــة الـ ـ ــدور وال ـم ـن ـشــآت‬ ‫الـخـيــريــة واالنـســانـيــة الفاعلة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـق ـ ــدم خـ ـ ــدمـ ـ ــات راق ـ ـيـ ــة‬ ‫مؤسسية فــي شتى المجاالت‬ ‫لترتقي بالمستفيدين»‪.‬‬ ‫وقــال إن «االتفاقية تضمنت‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم دورات وورش عـمــل‬

‫على صعيد المبادرين أصحاب‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬

‫للمشروعات الصغيرة المتوسطة أهمية كبرى ألنها تساهم‬ ‫وبصورة فاعلة في تقوية اقتصاد الدولة ومن بينها اآلتي‪:‬‬ ‫ دعم الحركة التنموية المستدامة للدولة من خالل تطبيق‬‫رؤية سمو األمير تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري‬ ‫عالمي‪.‬‬ ‫ تنويع ص ــادرات الــدولــة وم ـصــادر الــدخــل‪ ،‬وتقليل اعتماد‬‫ميزانية الدولة على النفط‪.‬‬ ‫ تغذية المشروعات الكبرى الضخمة بالمنتجات الوسطية‪،‬‬‫حيث إن معظم المصانع والشركات الكبيرة تعتمد على كثير من‬ ‫المواد واألجزاء البسيطة التي يمكن أن يوفرها أصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في البالد‪.‬‬ ‫ تنويع وتوسيع تشكيلة المنتجات (الـخــدمــات‪ /‬التجارية‪/‬‬‫الصناعية‪ /‬الزراعية) في الهيكل االقتصادي للبالد‪.‬‬ ‫ نشر الثقافة العملية والصناعية واالبتعاد عن ثقافة العيب‬‫والخجل من المهن البسيطة‪ ،‬حيث ّ‬ ‫بينت العديد من الدراسات‬ ‫والمسوحات أن قــدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على‬ ‫االنتشار والتوسع الجغرافي‪.‬‬

‫أحمد المطيري‬

‫م ـك ـث ـف ــة ت ـ ـقـ ــوم بـ ـه ــا ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫ب ـط ــرق اح ـت ــراف ـي ــة ع ـل ـم ـيــة‪ ،‬مــن‬ ‫واقع خبرتها الطويلة في العمل‬ ‫الخيري واالنساني‪ ،‬ومن خالل‬ ‫مؤسساتها التدريبية‪ ،‬لصقل‬ ‫العاملين في الصندوق وتنمية‬ ‫م ـهــارات ـهــم وزي ـ ـ ــادة خ ـبــرات ـهــم‪،‬‬ ‫لتحقيق اهداف الصندوق»‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ثـ ـم ــن رئ ـي ــس‬ ‫مجلس إدارة الصندوق الخيري‬ ‫عبدالعزيز شعيب دور الجمعية‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـ ـع ـ ــد وج ـ ـ ـهـ ـ ــا مـ ـش ــرق ــا‬ ‫مـ ــن أوج ـ ـ ــه الـ ـك ــوي ــت ال ـخ ـيــريــة‬ ‫ً‬ ‫واالنسانية‪ ،‬مشيدا بجهودها‬

‫أبرز المشكالت‬

‫أهمية المشروعات الصغيرة‬ ‫في دعم االقتصاد الوطني‬

‫المطيري‪ :‬أصحاب «المشروعات» ال يمنحون الجمعية سلعا «مجانا» وال يدفعون إيجارات أرفف‬ ‫ً‬ ‫يدفعون مقابال نظير ايجارات األرفف»‪ ،‬مؤكدا «حرص‬ ‫االتحاد على تطبيق القرارات الوزارية كافة الصادرة‬ ‫ب ـشــأن تمكين ش ـبــاب ال ـم ـبــادريــن‪ ،‬وإف ـس ــاح الـمـجــال‬ ‫أمامهم لعرض وتسويق منتجاتهم داخل الجمعيات‬ ‫التعاونية»‪.‬‬ ‫وح ــول اإلجـ ــراءات المتعبة بحق الجمعيات غير‬ ‫الملتزمة بتطبيق الـقــرار‪ ،‬يقول المطيري إن «وزارة‬ ‫الـشــؤون لديها موظفون فــي قطاع الـتـعــاون‪ ،‬منحوا‬ ‫صفة الضبطية القضائية‪ ،‬ويقومون بالتفتيش الدوري‬ ‫على الجمعيات‪ ،‬ويحق لهم تحرير مخالفات بحق غير‬ ‫الملتزمة بالقرارات الوزارية‪ ،‬السيما النسب التي ذكرها‬ ‫القرار الــوزاري الخاص بتوفير مساحات استثمارية‬ ‫ألصحاب المشروعات الصغيرة داخل الجمعيات»‪.‬‬

‫ال ـم ـش ــروع ــات الس ـت ـث ـمــار ال ـف ــروع‬ ‫بالتعاونيات‪ ،‬وترسية العطاء ات‬ ‫ً‬ ‫وفقا للضوابط التي ترد في إعالن‬ ‫الجمعية بحضور رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة أو من ينوب عنه‪ ،‬كما تقوم‬ ‫ً‬ ‫اللجنة أيضا ببت طلبات األنشطة‬ ‫المطروحة لالستثمار من أصحاب‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــات ع ـقــب ان ـت ـه ــاء فـتــرة‬ ‫اإلعــان مباشرة‪ ،‬ومعالجة عقود‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ال ـم ـخــال ـفــة ل ـل ـق ــرارات‬ ‫الخاصة بأصحاب المشروعات»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن «اللجنة تعكف على‬ ‫معالجة العقود المخالفة للقرارات‬ ‫الـخــاصــة بــأصـحــاب الـمـشــروعــات‬ ‫الصغيرة»‪.‬‬

‫التعليمية واالغاثية والخيرية‬ ‫والطبية والتنموية والتدريبية‬ ‫ال ـتــي تـقــدمـهــا فــي أك ـثــر مــن ‪30‬‬ ‫دولة حول العالم منذ ‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫وذكر شعيب أن «االتفاق مع‬ ‫الجمعية نابع من ثقة الــوزارة‬ ‫بـهــا لـتـكــون الــواج ـهــة الــداعـمــة‬ ‫والمستثمرة لصالح الصندوق‬ ‫الخيري»‪ ،‬مشيرا إلى أن «االتفاق‬ ‫خـطــوة نـحــو وض ــع كـيــان قــوي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـص ـ ـنـ ــدوق يـ ـضـ ـم ــن ت ــأه ـي ــل‬ ‫ا ل ـكــوادر الوظيفية والتسويق‬ ‫االل ـك ـتــرونــي واالع ــام ــي ودعــم‬ ‫مشروعاته وانشطته»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫دش ـ ــن م ـحــافــظ األحـ ـم ــدي ال ـش ـيــخ ف ـ ــواز الـخــالــد‬ ‫فعاليات الملتقى التوعوي الترفيهي الثاني‪ ،‬الذي‬ ‫تنظمه المحافظة للعام الثاني على التوالي‪ ،‬تحت‬ ‫رعايته وبمشاركة ‪ 25‬جهة رسمية واهلية وتطوعية‬ ‫معنية بالصحة والسالمة البيئية والتراث والترفيه‪،‬‬ ‫وذلك في مجمع كويت ماجيك بمنطقة أبوحليفة‪،‬‬ ‫بدعم البنك التجاري‪.‬‬ ‫وأكد الخالد أن برامج وأنشطة المحافظة تترجم‬ ‫أهمية تكامل الجهود الرسمية واألهلية والتطوعية‬ ‫لخدمة كــل مــواطــن ومقيم على ام ـتــداد المحافظة‬ ‫والكويت‪ ،‬منوها إلى الحرص على إقامة الشراكات‬ ‫الناجحة مــع مختلف الجهات الرسمية واألهلية‬ ‫والتطوعية‪ ،‬لتحقيق التوعية والتنمية المنشودة في‬ ‫مجاالت الصحة والبيئة والثقافة والفنون والتراث‬ ‫والسياحة والبيئة وغيرها من المجاالت‪.‬‬

‫جناح «كان» في ملتقى األحمدي‬

‫«ميكنة» ترسية المحالت‬ ‫ويـضـيــف حـسـيــن أن «ال ــوزي ــرة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـصـ ـبـ ـي ــح ت ـ ــوف ـ ــر دع ـ ـم ـ ــا كـ ــامـ ــا‬ ‫لـلـمـبــادريــن ب ـصــورة مـبــاشــرة‪ ،‬من‬ ‫خـ ــال ال ـل ـج ـنــة أو ع ـب ــر ال ـل ـق ــاءات‬ ‫المباشرة والمفتوحة التي تنظمها‬ ‫مع أصحاب المشروعات الصغيرة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـم ــت ت ــرج ـم ــة هـ ـ ــذا ال ــدع ــم‬ ‫مــن خ ــال تـعــديــل بـعــض ال ـقــرارات‬ ‫الخاصة بالمشروعات الصغيرة‬ ‫داخل (التعاونيات) لتطوير اآلليات‬ ‫ً‬ ‫والنظم المعمول بها»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن «الـلـجـنــة اسـتـقـبـلــت مـقـتــرحــات‬ ‫ع ــدة مــن مـبــادريــن سـتــؤخــذ بعين‬

‫المشروعات ومحاربة التطرف‬ ‫ي ــرى ال ـم ـبــادر نــايــف الـمـطـيــري‬ ‫أن «ل ـل ـم ـشــروعــات الـشـبــابـيــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب األهمية االقتصادية‪ ،‬أهمية‬ ‫أخرى غاية في األهمية تتمثل في‬ ‫تحفيز الشباب على االنخراط في‬ ‫الـحـيــاة العملية وشـغــل أوقــاتـهــم‪،‬‬ ‫بما يضمن إبعادهم عن التطرف‬ ‫أو االنسياق وراء األفكار اإلرهابية‬ ‫ال ـت ــي ت ـجــر األوطـ ـ ــان إل ــى ال ـخــراب‬ ‫والدمار»‪.‬‬ ‫وي ـض ـي ــف ال ـم ـط ـي ــري أن «ع ـلــى‬ ‫الحكومة تغيير النمط االعتيادي‬ ‫مــن الــروت ـيــن وال ـب ـيــروقــراط ـيــة في‬ ‫إنـ ـج ــاز ال ـم ـع ــام ــات ال ـت ــي تــواج ــه‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ـل ـنــا أحـ ـي ــان ــا‪ ،‬وت ـع ــد م ــن أك ـثــر‬ ‫ال ـ ـس ـ ـل ـ ـب ـ ـيـ ــات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـ ــؤثـ ـ ــر ع ـل ــى‬ ‫اس ـت ـم ــراري ــة م ـشــروعــات ـنــا‪ ،‬فضال‬ ‫عن ضــرورة االستمرار في إصدار‬ ‫ال ـقــرارات والـقــوانـيــن الـتــي تضمت‬ ‫تحسين بيئة األعمال للمشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة»‪.‬‬

‫وسام التميز البيئي لفيلم الجمعية الكويتية‬ ‫فــي إ ط ــار حملتها السنوية‬ ‫للتعريف باليوم الدولي لمنع‬ ‫اسـتـخــدام البيئة فــي الـحــروب‬ ‫وا لـنــزا عــات العسكرية‪ ،‬منحت‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة لـحـمــايــة‬ ‫الـبـيـئــة وسـ ــام الـتـمـيــز البيئي‬ ‫لـلـفـيـلــم ال ـتــوث ـي ـقــي (الـمـلـحـمــة‬ ‫ال ـب ـي ـئ ـيــة) ال ـ ــذي عـ ــرض ووث ــق‬ ‫م ـ ــراح ـ ــل إح ـ ـ ـ ــراق آبـ ـ ـ ــار ال ـن ـف ــط‬ ‫الكويتية والتعديات على كافة‬ ‫مرافق الدولة من قبل االحتالل‬ ‫العراقي الغاشم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت رئـ ـيـ ـس ــة ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫وجـ ـ ــدان ال ـع ـق ــاب ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــا فـ ــي أ مـ ـ ـ ــس إن ا ل ـف ـي ـل ــم‬ ‫التوثيقي "الملحمة البيئية"‬ ‫الـ ـ ـ ــذي أعـ ـ ـ ــده وأخـ ـ ــرجـ ـ ــه م ــرك ــز‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ــام وال ـ ـتـ ــوث ـ ـيـ ــق ال ـب ـي ـئ ــي‬

‫‪ 25‬جهة مشاركة في فعاليات ملتقى األحمدي التوعوي‬ ‫وت ـق ــدم ال ـخــالــد بــالـشـكــر وال ـت ـقــديــر إل ــى شــركــاء‬ ‫النجاح من الجهات الراعية والمشاركة في الملتقى‬ ‫فــي دورت ــه الثانية‪ ،‬داعـيــا إلــى العمل على تحقيق‬ ‫المزيد من التميز للمحافظة‪ ،‬وإعــاء رايــة الكويت‬ ‫في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫‪‎‬وشـهــد الملتقى إق ـبــاال الفـتــا ومـشــاركــة واسـعــة‬ ‫ً‬ ‫من اهالي وقاطني مناطق األحمدي‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫الجهات المشاركة قدمت خدمات توعوية متنوعة‪،‬‬ ‫إضافة إلى فحوص السكري والكوليسترول وضغط‬ ‫الدم‪ ،‬فضال عن حملة التبرع بالدم التي شهدت اقباال‬ ‫كبيرا من الحضور الكثيف الذي فاضت به أجنحة‬ ‫الملتقي التي توزعت على نحو ‪ 25‬جهة‪.‬‬

‫داخــل «التعاونيات»‪ ،‬قــال المبادر‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــي ح ـ ـس ـ ـيـ ــن لـ ـ ـ ـ «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪:‬‬ ‫«تخصصت في مجال معدات األمن‬ ‫وال ـســامــة الـشـخـصـيــة والـمـعــدات‬ ‫الصناعية‪ ،‬وبصفتي عضوا مبادرا‬ ‫مـتـطــوعــا ف ــي لـجـنــة ال ـم ـشــروعــات‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة وال ـم ـت ــوس ـط ــة ب ـ ــوزارة‬ ‫الشؤون‪ ،‬واجبي تمثيل المبادرين‬ ‫داخل اللجنة‪ ،‬وطرح الرؤى واألفكار‬ ‫واستقبال الشكاوى الخاصة بهم‪،‬‬ ‫قمت بتوقيع تعهد بعدم االستفادة‬ ‫الشخصية من المحالت التجارية‬ ‫أو أق ـ ــارب ـ ــي مـ ــن ال ـ ــدرج ـ ــة األولـ ـ ــى‬ ‫وال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬مـحـقـق ـيــن ب ــذل ــك م ـبــدأ‬ ‫الشفافية وعدم تضارب المصالح»‪.‬‬ ‫وعن أبرز المشكالت التي تواجه‬ ‫ال ـم ـبــادريــن داخ ــل «ال ـتـعــاون ـيــات»‪،‬‬ ‫أوضح حسين أن «أكبر التحديات‬ ‫التي تواجه عمل المبادرين غياب‬ ‫الــوعــي المجتمعي‪ ،‬أو مــن جانب‬ ‫موظفي الوزارة واتحاد الجمعيات‬ ‫الـتـعــاونـيــة بــأهـمـيــة الـمـشــروعــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة وتأثيرها‬ ‫ً‬ ‫اإلي ـج ــاب ــي ف ــي االق ـت ـص ــاد‪ ،‬فـضــا‬ ‫عــن وج ــود الـكـثـيــر مــن الـتـحــديــات‬ ‫والصعوبات الخاصة بالموردين‬ ‫المستفيدين من األرفف والقواطع‬ ‫بــالـجـمـعـيــات‪ ،‬الـتــي تعمل اللجنة‬ ‫جاهدة على إيجاد حلول جذرية‬ ‫لها في القريب العاجل»‪.‬‬

‫االع ـ ـت ـ ـبـ ــار‪ ،‬ع ـق ــب م ــراج ـع ـت ـه ــا مــن‬ ‫ً‬ ‫الـنــاحـيــة الـقــانــونـيــة»‪ ،‬وم ــؤك ــدا أن‬ ‫«وزارة الشؤون‪ ،‬متمثلة في اللجنة‪،‬‬ ‫تـقــوم باستقبال جميع الشكاوى‬ ‫والمقترحات وتتعامل معها بكل‬ ‫جدية»‪.‬‬ ‫وكشف أن «هناك إنجازا يحسب‬ ‫للجنة تم تفعيله في ‪ 15‬الجاري‪،‬‬ ‫وبأمر مباشر من الوزيرة الصبيح‪،‬‬ ‫هو ميكنة جميع أعمال اللجنة‪ ،‬بما‬ ‫يضمن تقليص التدخل البشري‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـم ـس ـت ـن ــدي ــة ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بترسية المحالت التجارية‪ ،‬كما‬ ‫تمت إضافة األكشاك واألرفف لهذا‬ ‫النظام خالل المرحة الثانية منه»‪.‬‬

‫وجدان العقاب‬

‫ب ـح ـم ــاي ــة ال ـب ـي ـئ ــة ج ـس ــد كــافــة‬ ‫مـ ــراحـ ــل وتـ ــأث ـ ـيـ ــرات االحـ ـت ــال‬ ‫العراقي الغاشم لدولة الكويت‪،‬‬

‫مـبـيـنــة ان ف ــري ــق ع ـمــل الـفـيـلــم‬ ‫حـ ـ ــرص عـ ـل ــى ت ـ ـنـ ــاول وعـ ــرض‬ ‫ت ــأثـ ـي ــرات ال ـ ـحـ ــرب ع ـل ــى كــافــة‬ ‫مرافق الدولة من موائل بيئية‬ ‫وطبيعية إلى مرفقي الكهرباء‬ ‫ومياه الشرب فضال عن إشعال‬ ‫آب ـ ـ ــار الـ ـنـ ـف ــط مـ ــن قـ ـب ــل ج ـن ــود‬ ‫االحتالل العراقي‪.‬‬ ‫وأشــارت العقاب إلى جدارة‬ ‫الفيلم بحصول مخرجه على‬ ‫وسام االعالم البيئي في إطار‬ ‫الحملة السنوية التي أطلقتها‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة لـحـمــايــة‬ ‫البيئة للتعريف باليوم الدولي‬ ‫ل ـم ـن ــع اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ال ـب ـي ـئ ــة فــي‬ ‫الحروب والنزاعات العسكرية‪.‬‬

‫نقابة «الطيران المدني»‪ :‬نرفض‬ ‫تطاول بعض أفراد «الداخلية»‬ ‫أعرب مجلس إدارة نقابة العاملين في اإلدارة العامة للطيران المدني‬ ‫عن «استهجانه لتطاول بعض أفراد وزارة الداخلية في مطار الكويت‬ ‫على موظفي اإلدارة العامة للطيران المدني دون وجه حق‪ ،‬قاصدين‬ ‫ترهيبهم»‪ .‬وأكدت النقابة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أنه «في حال عدم اتخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة من قبل الجهات العليا المختصة خالل أيام‪ ،‬فإنه ال‬ ‫مانع لديها من التصعيد‪ ،‬حتى ال تتكرر مثل هذه المشاكل مرة أخرى‬ ‫وخشية من أن تمتد إلى خارج العمل»‪ ،‬موضحة أنه «لوحظ في اآلونة‬ ‫األخيرة تطاول بعض أفراد وزارة الداخلية بجميع أقسامها العاملة في‬ ‫مطار الكويت على موظفي اإلدارة العامة للطيران المدني»‪.‬‬ ‫وقــالــت‪« :‬ال مانع لدينا من التصعيد ومنع الموظفين من دخول‬ ‫المناطق المحظورة حتى ال يتم الـتـعــاون مــع أي فــرد تابع ل ــوزارة‬ ‫الداخلية»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫تكميلية انتخابات «اتحاد أميركا»‪ ...‬تؤخر إغالق الصناديق‬ ‫«الوحدة الطالبية»‪ :‬لن نقبل منع ‪ 700‬طالب من ممارسة حقوقهم في التصويت‬ ‫إغماء أحد الطلبة نتيجة انتظار عملية التصويت‬

‫حمد العبدلي‬

‫االنتخابات‬ ‫تنظمها‬ ‫«التنفيذية»‬ ‫التابعة‬ ‫لـ«االئتالفية»‬

‫النصف‬

‫ش ـ ـهـ ــدت انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـه ـي ـئــة‬ ‫اإلداريــة لالتحاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت‪ -‬فرع الواليات المتحدة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬وال ـتــي أجــريــت على‬ ‫هامش المؤتمر الرابع والثالثين‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ــدي ـ ـنـ ــة ات ـ ــات ـ ـن ـ ــا بـ ــواليـ ــة‬ ‫جورجيا‪ ،‬حضورا طالبيا كبيرا‬ ‫من خالل المشاركة الكبيرة التي‬ ‫شهدتها االنتخابات في مختلف‬ ‫قاعات االقتراع‪.‬‬ ‫واس ـت ـمــرت االن ـت ـخــابــات أكثر‬ ‫مـ ــن ‪ 12‬سـ ــاعـ ــة‪ ،‬لـ ــوجـ ــود بـعــض‬ ‫ال ـم ـشــاكــل ت ـخــص أك ـثــر م ــن ‪700‬‬ ‫ط ــال ــب وط ــال ـب ــة ن ـت ـي ـجــة عـمـلـيــة‬ ‫تـقـيـيــد ال ـنــاخ ـب ـيــن‪ ،‬م ـمــا اضـطــر‬ ‫اللجنة المنظمة إ لــى تحويلهم‬ ‫إلى اللجنة التكميلية‪ ،‬للنظر في‬ ‫بياناتهم‪ ،‬والسماح بالتصويت‬ ‫ل ـ ـمـ ــن تـ ـثـ ـب ــت ص ـ ـحـ ــة بـ ـي ــان ــات ــه‪،‬‬ ‫م ـمــا ت ـس ـبــب ف ــي تــأخ ـيــر عملية‬ ‫التصويت‪.‬‬

‫سيارة اإلسعاف لنقل طالب أغمي عليه‬

‫كما شهدت االنتخابات حالة‬ ‫إغـ ـ ـم ـ ــاء ألح ـ ـ ــد الـ ـطـ ـلـ ـب ــة‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫ان ـت ـظــاره ســاعــات طــوي ـلــة‪ ،‬األمــر‬ ‫الذي ّ‬ ‫عبر فيه الكثير من الطالب‬ ‫والـطــالـبــات عــن سخطهم‪ ،‬لعدم‬ ‫وجود أسمائهم ضمن المقيدين‬ ‫في كشوف االنتخابات‪ ،‬وتأخرهم‬ ‫سـ ـ ــاعـ ـ ــات طـ ــوي ـ ـلـ ــة فـ ـ ــي ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫التكميلية‪.‬‬ ‫وتفاعل عدد كبير من الطلبة‬ ‫مـ ــع و س ـ ــم ‪ nuksusa#‬ا ل ـخ ــاص‬ ‫بـطـلـبــة ال ـك ــوي ــت ال ــدارسـ ـي ــن في‬ ‫أميركا من خالل وضع صور عن‬ ‫االنتخابات‪ ،‬والتعبير عن حالة‬ ‫الغضب التي يشهدونها‪ ،‬لعدم‬ ‫إدراج أسـمــائـهــم‪ ،‬وتــأخــر إعــان‬ ‫النتائج أكثر من ‪ 15‬ساعة‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬اس ـت ـن ـكــر الـمـنـســق‬ ‫العام لقائمة الوحدة الطالبية في‬ ‫أميركا عبدالمحسن الزبن‪ ،‬منع‬ ‫أكثر من ‪ 700‬طالب من ممارسة‬

‫«راديو درويش» تحيي األسبوع‬ ‫اإليطالي بدار األوبرا في ‪AUM‬‬ ‫السفير اإليطالي‪ :‬نشجع تبادل الثقافات بين الشعبين الكويتي واإليطالي‬ ‫جانب من العرض الموسيقي‬

‫أحـيــت الفرقة اإليطالية «رادي ــو دروي ــش» عرضا‬ ‫موسيقيا على مـســرح دار األوب ــرا بجامعة الشرق‬ ‫األوسط األميركية ‪ ،AUM‬بحضور السفير اإليطالي‬ ‫ل ـ ــدى ال ـك ــوي ــت جــوس ـي ـبــي س ـكــون ـيــام ـي ـل ـيــو‪ ،‬وع ــدد‬ ‫مــن أســاتــذة ومــوظـفــي وط ــاب الـجــامـعــة‪ ،‬بمناسبة‬ ‫«األسبوع اإليطالي» في الكويت‪ ،‬واحتفاال بالتنوع‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫وافتتح الحفل بالنشيدين الكويتي واإليطالي‪،‬‬ ‫بعدها أ لـقــى السفير اإل يـطــا لــي كلمة عبر فيها عن‬ ‫سـ ــروره ب ــوج ــوده ف ــي دار األوب ـ ــرا بـجــامـعــة الـشــرق‬ ‫األوسط األميركية‪ ،‬معتبرا أن طالب ‪ AUM‬محظوظون‬ ‫ألن لــدي ـهــم ح ــرم جــام ـعــة ب ـهــذا ال ـج ـم ــال‪ ،‬ويتضمن‬ ‫تقنيات متطورة لم تكن متوفرة في السابق‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف س ـكــون ـيــام ـي ـل ـيــو‪« :‬ان ن ـج ــاح األس ـب ــوع‬ ‫اإلي ـطــالــي فــي ال ـكــويــت‪ ،‬ال ــذي انـطـلــق ال ـعــام الـفــائــت‪،‬‬ ‫شجعنا على تكرار هذه التجربة‪ ،‬ونأمل أن تصبح‬ ‫محطة سـنــويــة ألنـهــا فــرصــة لـتـبــادل الـثـقــافــات بين‬ ‫الشعبين الكويتي واإليطالي‪ ،‬متابعا‪« :‬إن الشعبين‬ ‫اإليطالي والكويتي يجمعهما تآلف حضاري طبيعي‬ ‫يعزز التناغم الثقافي ويحييه»‪.‬‬ ‫وعن فرقة راديو درويش‪ ،‬أكد أن الموسيقى التي‬ ‫تقدمها الـفــرقــة تبني الـجـســور بـيــن الـشـعــوب‪ ،‬ومــا‬ ‫يميزها هــو التنوع ا ل ــذي يجعل منها لغة عالمية‬ ‫فريدة‪ ،‬الفتا إلى أن هذا التنوع الموسيقي أثبت أنه‬

‫باالختالف يمكن أن تصنع أشياء جميلة ومنسجمة‪.‬‬ ‫وتوجه السفير اإليطالي بالشكر إلى جامعة الشرق‬ ‫األوسط األميركية ‪ AUM‬على الشراكة بينهما‪ ،‬آمال‬ ‫مزيدا من التعاون في المستقبل‪.‬‬ ‫وغنى مؤسس الفرقة نبيل سالمة بصوت دافئ‬ ‫وإحـ ـس ــاس م ــره ــف ع ـلــى أل ـح ــان فــرق ـتــه ال ـت ــي تضم‬ ‫أ ل ـي ـســا نــدرو بـيـبـيـنــو (‪ )Alessandro Pipino‬على‬ ‫«األورغ» واألك ــوردي ــون وال ـن ــاي‪ ،‬ومـيـكــل لــوبــاكــارو‬ ‫(‪ )Michele Lobaccaro‬ع ـلــى ا ل ـغ ـي ـتــار وا ل ـغ ـي ـتــار‬ ‫االلكتروني‪ ،‬وبيبو دامبروسيو (‪)Pippo D’ambrosio‬‬ ‫على الطبول (الدرامز)‪ ،‬وأدولفو الفولبي (‪Adolpho‬‬ ‫‪ )Lavolpe‬على العود االلكتروني‪.‬‬ ‫وتميز أداء سالمة باالنتقال السريع بين اللغتين‬ ‫العربية الفصحى واإليطالية على أنغام موسيقية‬ ‫هادئة تارة وحماسية وفرحة طورا‪ ،‬األمر الذي تفاعل‬ ‫معه جمهور ‪.AUM‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ذكرت مديرة التسويق مديرة المركز‬ ‫الثقافي في ‪ AUM‬رشــا الدبيسي أن «األج ــواء التي‬ ‫طغت على االحتفال كانت مشجعة جدا‪ ،‬بحيث كان‬ ‫تـفــاعــل ال ـطــاب مــع الـفــرقــة اإليـطــالـيــة دلـيــا عـلــى أن‬ ‫الموسيقى هي لغة تواصل بين الشعوب‪ .‬واالنسجام‬ ‫الذي أظهره طالبنا يشجعنا على تكرار التجربة في‬ ‫المستقبل‪ ،‬فمن المهم أن يكتشفوا الثقافات األخرى‬ ‫من خالل الموسيقى»‪.‬‬

‫حـقــوقـهــم بــالـتـصــويــت قـبــل فتح‬ ‫باب االنتخابات بساعات‪.‬‬ ‫وأكد الزبن أن القائمة لن تقبل‬ ‫تهميش ه ــؤالء الـطـلـبــة مــن ِقبل‬ ‫الـهـيـئــة اإلداريـ ـ ــة لــات ـحــاد‪ ،‬التي‬ ‫وضعت آلية التسجيل للمؤتمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشــددا على أن أي خلل في آلية‬ ‫التسجيل تتحمله الهيئة اإلدارية‬ ‫لالتحاد بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـه ـي ـئــة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــرفـ ــة ع ـ ـلـ ــى االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫ب ـ ــا لـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــاد ي ـ ــة‪ ،‬وأن تـ ـتـ ـص ــدى‬ ‫ل ـ ـم ـ ـحـ ــاولـ ــة ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫المكشوفة لتهميش الطلبة‪ ،‬وان‬ ‫يـنـصــف ه ــؤالء الـطـلـبــة وإرج ــاع‬ ‫حـقـهــم األص ـي ــل بــالـمـشــاركــة في‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات‪ ،‬خصوصا أنهم أتموا‬ ‫التسجيل على أكمل وجه‪.‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـتـ ــم الـ ـ ــزبـ ـ ــن ت ـص ــري ـح ــه‬ ‫بـتــأكـيــد أن «ال ــوح ــدة الـطــابـيــة»‬ ‫تستغرب مثل هــذه التصرفات‪،‬‬

‫التي تمنع المزيد من المشاركة‬ ‫الطالبية بحجج مرفوضة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن «الـ ـ ـق ـ ــائـ ـ ـم ـ ــة لــن‬ ‫يـ ـه ــدأ ل ـه ــا ب ـ ــال ح ـت ــى يـسـتـعـيــد‬ ‫جـمـيــع طـلـبــة الـكــويــت حقوقهم‪،‬‬ ‫وأن ال ـق ـض ـي ــة ت ـح ــت ال ـم ـتــاب ـعــة‬ ‫المتواصلة مع الهيئة التنفيذية‬ ‫لضمان ذلك»‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال النائب راكــان‬ ‫النصف‪ ،‬إن من ينظم انتخابات‬ ‫ات ـحــادات الطلبة خ ــارج الكويت‬ ‫وداخـلـهــا هــي الهيئة التنفيذية‬ ‫ال ـتــاب ـعــة ل ـ ـ «االئ ـت ــاف ـي ــة»‪ ،‬بحكم‬ ‫فـ ــوزهـ ــم ب ـه ــا كـ ــل س ـن ـت ـيــن (وفـ ــد‬ ‫المؤتمر)‪ ،‬مبينا أن تكرار الشكوى‬ ‫سنويا يجعلنا نتساءل‪ :‬أما كان‬ ‫من األولــى اصطحاب مؤسسات‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع ال ـ ـمـ ــدنـ ــي لـ ـم ــراقـ ـب ــة‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬ح ـتــى يـقـطــع داب ــر‬ ‫التشكيك؟‬ ‫وقال النائب يوسف الفضالة‪:‬‬

‫‏«إنـ ــه ك ـمــا وردن ـ ــا م ــن مـعـلــومــات‬ ‫تشير إل ــى تعسف وس ــوء إدارة‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات اتـ ـح ــاد ال ـط ـل ـب ــة فــي‬ ‫الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة بـ ــإشـ ــراف‬ ‫وتنظيم الهيئة التنفيذية التابع‬ ‫ل ـل ـقــائ ـمــة (االئـ ـت ــافـ ـي ــة)‪ ،‬نـطــالــب‬ ‫ال ـم ـل ـح ــق الـ ـثـ ـق ــاف ــي ب ــال ــوالي ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ب ــالـ ـت ــدخ ــل ال ـ ـفـ ــوري‬ ‫لوقف هذا العبث‪ ،‬وأيضا أتمنى‬ ‫مــن الــزمــاء ال ـنــواب المشاركين‬ ‫بالمؤتمر التدخل الفوري»‪.‬‬

‫معلومات‬ ‫تشير إلى سوء‬ ‫إدارة العملية‬ ‫االنتخابية‬ ‫الفضالة‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫«‪ :»GUST‬اتفاقية مع «ميزوري»‬ ‫لتقديم برنامج «الهندسة»‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ج ــامـ ـع ــة ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا(‪،)GUST‬‬ ‫توقيعها اتفاقية مــع جامعة‬ ‫ميزوري للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫ل ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر وتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــم بـ ــرامـ ــج‬ ‫ال ـب ـكــالــوريــوس ف ــي الـهـنــدســة‬ ‫ً‬ ‫ل ـط ـل ـب ــة الـ ـج ــامـ ـع ــة اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا‬ ‫م ـ ــن ب ـ ــداي ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ال ـ ــدراس ـ ــي‬ ‫‪ ،2020/2019‬وذ ل ــك بالتزامن‬ ‫مع افتتاح المبنى الجديد في‬ ‫الحرم الجامعي‪ ،‬الذي سيضم‬ ‫الكلية الجديدة‪.‬‬ ‫وأكد األمين العام لمجلس‬ ‫الجامعات الخاصة د‪ .‬حبيب‬ ‫أ بـ ـ ـ ــل‪ ،‬أن « ‪ »GUST‬ح ــر ي ـص ــة‬ ‫على استيفاء ر غـبــات الطلبة‬ ‫واح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات سـ ـ ــوق ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬ف ـق ــد ق ــدم ــت طـلـبــا‬ ‫للمجلس إلنشاء كلية الهندسة‬ ‫بالتعاون مع جامعة ميزوري‪،‬‬ ‫كما قدمت طلبا آخر لترخيص‬ ‫عدد من برامج الماجستير في‬ ‫تخصصات اللغة اإلنكليزية‬ ‫وع ـل ــوم ال ـح ــاس ــوب والـتــربـيــة‬

‫سالم الطحيح‬

‫واإلع ــام والمحاسبة وإدارة‬ ‫نظم المعلومات‪.‬‬ ‫وف ـ ــي مـ ـع ــرض ح ــدي ـث ــه عــن‬ ‫الشراكة مع جامعة ميزوري‪،‬‬ ‫أشـ ـ ــار رئـ ـي ــس م ـج ـلــس أم ـن ــاء‬ ‫«‪ »GUST‬د‪ .‬س ــا ل ــم ا لـطـحـيــح‬ ‫إل ـ ــى أن «ه ــدفـ ـن ــا ي ـت ـم ـثــل فــي‬ ‫الـمـســاهـمــة فــي نـمــو وتطوير‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫«الجهاز المركزي»‪ :‬قبول ‪222‬‬ ‫ً‬ ‫طالبا من «البدون» في الجامعة‬ ‫قــال الجهاز المركزي لمعالجة أوضــاع المقيمين بصورة غير‬ ‫قانونية‪ ،‬إن عدد الطلبة‪ ،‬الذين قبلوا في‪ ‬جامعة الكويت من المقيمين‬ ‫ً‬ ‫بصورة غير قانونية بلغ ‪ 222‬طالبا وطالبة خالل الفصل األول من‬ ‫العام الدراسي ‪ 2018/2017‬يتوزعون على مختلف كليات الجامعة‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة المعلومات في الجهاز المركزي عبدالله الفرحان‬ ‫لـ»كونا»‪ ،‬إن عدد الطالبات المقبوالت في جامعة الكويت خالل الفصل‬ ‫الدراسي األول من المقيمين بصورة غير قانونية‪ ‬بلغ ‪ 133‬طالبة‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 89‬طالبا‪ .‬وأضــاف الفرحان‪ ،‬أن عــدد الدارسين في جامعة‬ ‫ً‬ ‫الكويت من المقيمين بصورة غير قانونية ارتفع إلى ‪ 613‬طالبا‬ ‫ً‬ ‫وطالبة خالل العام الدراسي الحالي‪ ،‬موضحا أن هذا الرقم اليشمل‬ ‫الدارسين في الكليات والجامعات الخاصة‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫القوة والغرور يقودان‬ ‫للدكتاتورية‬ ‫علي البداح‬ ‫الدكتاتور ال يرى الفشل وال يتوقع المخاطر الطبيعية أو‬ ‫المخططة التي تستفيد من اندفاعه‪ ،‬ويصم أذنيه عن أصوات‬ ‫الناصحين‪ ،‬بل إنه يتهمهم بالجبن‪ ،‬وقد يتهمهم بالخيانة‪،‬‬ ‫فهم في رأيه ال يرون ما يراه‪ ،‬وال يملكون شجاعته‪.‬‬ ‫لــو تتبعنا كيف تحول قــادة وزعـمــاء مــن الطيبة وتحقيق آمــال‬ ‫شعوبهم إلى الدكتاتورية فإننا سنرى تشابها في هذا التطور‪.‬‬ ‫يبدأ هؤالء بقوة شعبية ومحبة وإيمان بحق الشعب في حياة حرة‬ ‫كريمة؛ ويستطيعون بقدرة عجيبة جمع الناس لتحقيق أهداف كبيرة‬ ‫في تنمية البلد أو في تقوية عزيمة الناس في صد األعداء عن البلد‪.‬‬ ‫يبدأ القائد في رفع مستوى االستعداد عند الناس ويركز على بناء‬ ‫القوة العسكرية‪ ،‬وتقوم أبواب النفاق والذين يسعون إلى االستفادة‬ ‫من هــذه القيادة بتفخيم ذاتــه‪ ،‬ويقوم هو في تطوير إعالمه الذي‬ ‫يساهم بدوره في تفخيم الذات حتى يصدق في النهاية أنه البطل‬ ‫األسطوري الذي تتمناه البالد وتتطلع إليه شعوب المنطقة‪.‬‬ ‫وال نغفل هنا عن دور القوى المعادية التي ترى ما يحدث فتساهم‬ ‫في عملية النفخ‪ ،‬وفــي استنباط الوسائل لــزيــادة جرعة الشجاعة‬ ‫والبطولة لدفعه للوقوع وهدم كل ما بناه‪.‬‬ ‫يتحول البطل إلى دكتاتور ال يرى إال نفسه‪ ،‬وال يستمع لنصيحة‬ ‫وال يقدر المخاطر‪ ،‬فيقدم على اتخاذ خطوات خطيرة تزداد وتتعاظم‬ ‫لو نجح فيها في بداية مشواره‪ .‬القوة العسكرية واإلعالمية وتوهم‬ ‫أن الناس كلها معه‪ ،‬واالنتصارات التي حققها كلها تزيد من سطوته‬ ‫وخطواته غير المحسوبة‪.‬‬ ‫الدكتاتور ال يرى الفشل وال يتوقع المخاطر الطبيعية أو المخططة‬ ‫التي تستفيد من اندفاعه‪ ،‬ويصم أذنيه عن أصوات الناصحين‪ ،‬بل إنه‬ ‫يتهمهم بالجبن‪ ،‬وقد يتهمهم بالخيانة‪ ،‬فهم في رأيه ال يرون ما يراه‪،‬‬ ‫وال يملكون شجاعته‪ ،‬ويزيد من رفع مستوى تسليحه وحشد القوات‬ ‫وتحويل معظم ميزانية بلده للسالح ولحاملي السالح تحت رايته‪.‬‬ ‫ومع هذا فإنه خوفا من ضياع هذه السلطة التي نماها يخشى من‬ ‫غدر من حوله‪ ،‬فيخلق أجهزة أمنية لمراقبة الناس وأجهزة لمراقبة‬ ‫األجهزة التي تراقب الناس وأجهزة للحماية الشخصية‪.‬‬ ‫القوى المعادية خصوصا تلك الدول التي همها تمزيق المجتمات‬ ‫تزين له عمليات التوسع‪ ،‬وربما احتالل بــاد مـجــاورة‪ ،‬كما حدث‬ ‫مع صــدام حسين‪ ،‬لكنها في كل األوقــات تنتظر اللحظة المناسبة‬ ‫للتخلص منه‪ ،‬مستغلة هذه الروح الدكتاتورية‪.‬‬ ‫القوة المفرطة وأساليب الرقابة تحول محبة الشعب إلى خوف‬ ‫وترقب ويزداد دعاء الناس في قلبهم عليه وتمني سقوطه‪ .‬وتأتي‬ ‫اللحظة التي ينتظرها الجميع حين يندفع الدكتاتور في عمليات‬ ‫يطن أنه أحسن تقديرها‪ ،‬فإذا هو يقع في شر أعماله وإذا هو خاسر‬ ‫لكل شيء دون أن يجد أي تعاطف من شعبه‪.‬‬ ‫القوة لعنة بيد أي حاكم‪ ،‬وأبواق المنافقين وتطبيلهم تزيده سوءا‬ ‫حتى إذا سقط‪ ،‬فإذا هو وحيد ينتظر القصاص من شعبه وكل من‬ ‫وصله أذاه‪ .‬فهل نتعظ؟‬ ‫لألسف إن كل دكتاتور يظن أنه أذكى ممن سبقه من الطغاة‪ ،‬وأنه‬ ‫لن يقع مثلهم‪ ،‬لكنه ال يدري أنه قد وصل إلى مرحلة مرفوضة ليس‬ ‫عند شعبه فقط‪ ،‬ولكن من كل جيرانه‪ .‬كل دكتاتور سلك الطريق نفسه‬ ‫ولم يستفد من التاريخ‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫مظفر عبدالله‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫فتشوا كتب أبنائكم!‬ ‫ما يراه الطلبة في دفاترهم‬ ‫يختلف عن النمط الذي‬ ‫يعيشونه‪ ،‬وهذه مشكلة‬ ‫تشوش تفكيرهم وتجعل‬ ‫تعاملهم مع أمور الحياة‬ ‫غير سوي‪.‬‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬

‫أول العمود‪:‬‬ ‫ح ـبــس ال ـق ـي ــادي ف ــي ج ـيــش صـ ــرب الـبــوسـنــة‬ ‫راتكو ميالديتش مدى الحياة بعد قرار المحكمة‬ ‫الجنائية الدولية لــدوره في مذابح يوغسالفيا‬ ‫السابقة‪ ،‬وموقف واشنطن الحازم من ممارسات‬ ‫الجيش ضــد الروهينغا فــي ميانمار واإلص ــرار‬ ‫ُ‬ ‫فرحة‬ ‫على عودة المهجرين من بنغالدش‪ ،‬أحداث م ِ‬ ‫تبعث األمل‪.‬‬ ‫***‬

‫من وضعوا‬ ‫المناهج‬ ‫يعكسون‬ ‫ً‬ ‫صورا غير‬ ‫صحيحة‬ ‫عن المجتمع‬ ‫ويمارسون‬ ‫ً‬ ‫نوعا من‬ ‫فرض الرؤى‬ ‫المؤدلجة على‬ ‫الطالب‬

‫قبل الحديث فــي الـمــوضــوع أود اإلش ــارة إلى‬ ‫وجود مجلس أعلى للتعليم في الكويت!‬ ‫وبعد‪،،،‬‬ ‫أشك في وجود رقابة تربوية تنهض بالشكل‬ ‫ال ــذي يـجــب أن يظهر عليه اإلن ـســان فــي مناهج‬ ‫المدارس‪ ،‬هنا سأستعرض جهد الشابة الكويتية‬ ‫فدك القالف من منظمة الخط اإلنساني في تجميع‬ ‫وتصنيف عــدد مــن ال ــدروس المتضمنة مناهج‬ ‫الـتــربـيــة اإلســامـيــة والـعـلــوم والـلـغــة االنكليزية‬ ‫والتي تميز بين الجنسين بشكل نمطي ال يليق‬ ‫بالحياة التي يعيشها الطلبة في هذا الزمان‪ ،‬فهي‬ ‫تصور المرأة (زوجة أو أخت) عاملة منزل‪ ،‬وقليلة‬ ‫المعرفة‪ ،‬توافق على رأي أخيها أو زوجها دون‬ ‫نقاش‪ ،‬وال تشارك في أنشطة اجتماعية ورياضية‬ ‫لكنها تراقب مشاركات أخيها وتمتدحه‪ ،‬وهكذا‪،‬‬ ‫فهل تتصورون ذلــك في مناهج وزارة التربية؟‬ ‫هل تصفحتم يوما كتب أبنائكم وما تحتويه من‬ ‫تخلف ومأساة تعليمية؟ هل تعرفون من يقوم‬ ‫برسم هذه المناهج وما خبرتهم؟‬ ‫إليكم األمثلة‪:‬‬ ‫• غرس الصورة النمطية‪ ،‬فاألب يعمل والمرأة‬ ‫ف ــي ال ـب ـي ــت‪ ،‬ال ــول ــد ي ـت ـحــدث ب ـم ـع ـلــومــات وأخ ـتــه‬ ‫مجرد مستمعة ( تربية إسالمية‪ -‬صف أول ج‪١‬‬ ‫ص‪.)٣٢ -٢١ -٢٠‬‬ ‫• ثنائية المرأة والمطبخ‪ ،‬أو الولد يلعب في‬

‫الحديقة والبنت في البيت‪ ،‬نشر صــور عن ذلك‬ ‫(لغة إنكليزية‪ -‬صف أول‪ -‬ج‪ -١‬ص‪.)٢٤‬‬ ‫• لـشــرح كلمة (‪ )kick‬تظهر صــور أوالد وهم‬ ‫ي ـم ــارس ــون ال ــري ــاض ــة وال ت ــوج ــد صـ ــور ل ـب ـنــات‪.‬‬ ‫(المنهج ذاته ص‪.)٨‬‬ ‫• إظ ـ ـهـ ــار ص ـ ــور ت ـح ــت ع ـ ـنـ ــوان (‪)Outdoor‬‬ ‫وجميعها لألوالد وهم يمارسون األنشطة خارج‬ ‫البيت‪ ،‬أما صور (‪ )Indoor‬فجميع صورها للبنات‪.‬‬ ‫(منهج علوم‪ -‬صف أول‪ -‬جزء ‪ -٢‬ص‪.)٣٦ ،٣٣ ،٢٧‬‬ ‫• إظ ـه ــار ف ـشــل ال ــذك ــور ف ــي ال ـط ـبــخ‪( .‬الـمـنـهــج‬ ‫ذاته‪ -‬ص‪.)٤٤‬‬ ‫• ترتيب الغرفة ليس لالبن‪( .‬تربية سالمية‪-‬‬ ‫صف‪ -٢‬ص‪.)٣٣‬‬ ‫تلك كانت نماذج قليلة جــدا مما هو موجود‬ ‫فــي هــذه المناهج البائسة التي تظهر كــل أنثى‬ ‫إمــا محجبة أو بـعـبــاء ة س ــوداء وك ــأن هــذا الــزي‬ ‫هو المعمم في المجتمع‪ ،‬وترسم وظائف للذكور‬ ‫وأخـ ـ ــرى ل ــإن ــاث رغـ ــم إم ـكــان ـيــة م ـمــارس ـت ـهــا من‬ ‫الجنسين كالرياضة والـخــروج لألماكن العامة‬ ‫واالهتمام بالبيت وغيرها‪.‬‬ ‫مختصر الكالم‪ ،‬إن من وضعوا تلك المناهج‬ ‫يـعـكـســون صـ ــورا غ ـيــر صـحـيـحــة ع ــن المجتمع‬ ‫ويمارسون نوعا من فرض الرؤى المؤدلجة على‬ ‫الطالب وهم في سن صغيرة تساهم في تضييق‬ ‫فهمهم لما يدور على أرض الواقع‪ ،‬كأن تكون أم‬ ‫هذا الطالب أو الطالبة غير محجبة أو ال ترتدي‬ ‫عباءة سوداء في الواقع العملي‪ ،‬وفي النهاية فإن‬ ‫مــا يــراه الطلبة فــي دفاترهم يختلف عــن النمط‬ ‫الذي يعيشونه‪ ،‬وهذه مشكلة تشوش تفكيرهم‬ ‫وتجعل تعاملهم مع أمور الحياة غير سوي‪.‬‬ ‫قد ال نبالغ في القول إن مثل هذه األفكار هي‬ ‫ال ـتــي ت ـغــذي س ـلــوك ال ـعــدائ ـيــة ض ــد ال ـف ـت ـيــات‪ ،‬أو‬ ‫برمجة الشاب على فكرة أن زوجة المستقبل هي‬ ‫خادمته أيضا‪ ،‬وأفكار أخرى تتطلب رصدا علميا‬ ‫واجتماعيا لما تتضمنه مناهج التعليم‪.‬‬

‫اإليكونوميست‬

‫فك شفرة جهود ترامب لرسم خريطة‬ ‫الطريق إلسرائيل وفلسطين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ما بدا رئيس الوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو مترددا في‬ ‫التفاوض مع الفلسطينيين‪ ،‬لكنه قد يفضل عملية مفتوحة على كل‬ ‫االحتماالت بدل عملية تقوم على مهل ومراحل واضحة ومحددة‬ ‫تلزمه‪ ،‬كذلك يرغب نتنياهو في اإلعراب عن امتنانه لترامب لعدم‬ ‫الضغط عليه بقوة مثل أوباما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫صور ترامب نفسه بصفته المفاوض األمهر‪ ،‬لكنه عندما يتحدث‬ ‫ً‬ ‫عــن تحقيق الـســام بين إســرائـيــل والفلسطينيين يبدو غالبا أقل‬ ‫ثقة بالنفس‪ ،‬فقد أعلن في سبتمبر أن هذا "موضوع معقد" و"أنها‬ ‫الصفقة األكثر صعوبة على اإلطالق"‪ ،‬رغم ذلك يعتبر فرص نجاحه‬ ‫ً‬ ‫"جيدة جدا"‪.‬‬ ‫ُيفترض اإلعــان عن خطة اإلدارة للسالم‪ ،‬التي كنا نتوقعها في‬ ‫شهر سبتمبر‪ ،‬في شهر يناير‪ .‬يقود صهر ترامب ومستشاره غاريد‬ ‫كوشنر هذه الجهود بالتعاون مع مبعوث الرئيس إلى الشرق األوسط‬ ‫جيسون غرينبالت‪ ،‬والسفير األميركي إلى إسرائيل ديفيد فريدمان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونائب مستشار األمــن القومي دينا بــاول‪ ،‬علما أن الثالثة األوائــل‬ ‫هؤالء ينتمون إلى اليهودية األرثوذكسية وال يخفون تعاطفهم مع‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واجه هؤالء االستخفاف في البداية ألنهم اعتبروا مبتدئين‪ ،‬لكن‬ ‫هذا الفريق نجح في ُ استمالة المشككين بفضل استعداده لإلصغاء‪.‬‬ ‫حتى الفلسطينيون أعجبوا باستعداده للوقوف على رأي الناس في‬ ‫مخيمات الالجئين ال السياسيين فحسب‪ .‬نتيجة لذلك اعتبروه أكثر‬ ‫ً‬ ‫صدقا من مسؤولي أوباما غير الفاعلين‪ .‬على سبيل المثال عارض‬ ‫كبير المفاوضين غرينبالت اتخاذ إسرائيل خطوات أحادية الطرف‬ ‫ّ‬ ‫ورحب بصفقة المصالحة الفلسطينية بين منظمتي فتح وحماس‪.‬‬ ‫مـهـمــا قـ ــررت اإلدارة األم ـيــرك ـيــة فـسـتــدعـمـهــا الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية على األرجح‪ ،‬فقد أقام كوشنر عالقة صداقة مع السعودية‬ ‫التي نجحت في إقناع كوشنر بأنها تستطيع إعــادة صوغ الشرق‬ ‫األوسط بطرق تالئم الواليات المتحدة‪ .‬وبطلب من ترامب استدعت‬ ‫السعودية محمود عباس إلى الرياض في مطلع هذا الشهر وحضته‬ ‫على القبول بالخطة األميركية‪ ،‬لكن كل األطراف (حتى أعوانه) تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عباس شخصا انتهازيا ومماطال ومكشوفا‪.‬‬ ‫وإن استئناف المفاوضات يالئم مصالح الــدول العربية‪ ،‬فعلى‬ ‫سبيل المثال تضطلع مصر بقيادة عبدالفتاح السيسي بدور أكثر‬ ‫ً‬ ‫فاعلية في عملية الـســام‪ ،‬وساهمت أخـيــرا في إنهاء الخالف بين‬ ‫"حماس" و"فتح"‪ ،‬كذلك دعمت المملكة العربية السعودية واإلمارات‬ ‫العربية المتحدة سعي السيسي لقطع رواب ــط حـمــاس مــع إي ــران‪،‬‬ ‫وبموجب هذه الصفقة ستمول هذه الدول على األرجح تنمية المناطق‬ ‫ّ‬ ‫وستقدم إلسرائيل ضمانات أمنية‪.‬‬ ‫الفلسطينية‬ ‫ً‬ ‫لطالما بدا رئيس الــوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو مترددا‬ ‫في التفاوض مع الفلسطينيين‪ ،‬لكنه قد يفضل عملية مفتوحة على‬ ‫كل االحتماالت بدل عملية تقوم على مهل ومراحل واضحة ومحددة‬ ‫تلزمه‪ ،‬كذلك يرغب نتنياهو في اإلعــراب عن امتنانه لترامب لعدم‬ ‫الضغط عليه بقوة كما أوباما‪.‬‬ ‫على نحو مماثل ال يرغب الفلسطينيون في معاداة األميركيين‪،‬‬ ‫لكنهم يـخـشــون أن ُيــرغ ـمــوا عـلــى الـقـبــول بصفقة تـمـنــح إســرائـيــل‬ ‫السيطرة العسكرية على الضفة الغربية‪ ،‬ويذكر جون ألترمان من‬ ‫مركز الــدراســات االستراتيجية والدولية‪ ،‬وهــو مؤسسة فكرية في‬ ‫العاصمة واشنطن‪" :‬ال يريد نتنياهو أو عباس اإلساءة إلى الخطة‬ ‫ً‬ ‫األميركية‪ ،‬لكنهما ال يملكان أيضا أي مصالح حقيقية في التقيد بها"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعتبر المسؤولون في المنطقة فرص النجاح متدنية جدا‪ ،‬ويشير‬ ‫دبلوماسي إسرائيلي‪" :‬لن يتوصلوا إلى طريقة لتدوير الزوايا بعدما‬ ‫حاول كثيرون قبلهم"‪ ،‬ويؤكد مفاوض فلسطيني‪" :‬يبحث كال الطرفين‬ ‫عــن سبل لرفض مــا يمليه عليهم تــرامــب"‪ ،‬ويـبــدو أن كــا الطرفين‬ ‫يتفقان في هذه المسألة على األقل‪.‬‬

‫جبل البابا‪ ...‬جريمة التطهير العرقي‬ ‫والتصفية والحاجة للوحدة الوطنية‬

‫تمثل منطقة جبل الـبــابــا والـمـنــاطــق الـمـجــاورة لها أخطر‬ ‫ً‬ ‫المناطق المهددة استراتيجيا من حكومة نتنياهو العنصرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــاالسـتـيــاء عليها وتـطـهـيــرهــا عــرقـيــا كـمــا تخطط إســرائـيــل‬ ‫سيعني إغالق الحلقة االستعمارية االستيطانية حول مدينة‬ ‫القدس العربية وعزلها تماما عن محيطها‪ ،‬كما سيعني شطر‬ ‫الـضـفــة الـغــربـيــة نـهــائـيــا إل ــى جــزأيــن مـعــزولـيــن عــن بعضهما‬ ‫لتعميق حالة التجزئة التي وصلت إلى تقطيع أوصال الضفة‬ ‫الغربية بالمستوطنات والجدار والحواجز إلى ‪ 225‬جزيرة‪.‬‬ ‫وقــد كــان صـمــود أهــالــي هــذه الـمـنــاطــق‪ ،‬وأنـشـطــة المقاومة‬ ‫ال ـش ـع ـب ـيــة ال ــداعـ ـم ــة ل ـه ــم‪ ،‬واألنـ ـشـ ـط ــة ال ـص ـح ـيــة والـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة الـمـســانــدة لبقائهم‪ ،‬عــامــا حــاسـمــا فــي إفـشــال‬ ‫المخططات اإلسرائيلية طوال السنوات الماضية‪ ،‬وهو عامل‬ ‫يجب أن يستمر ويتعزز‪.‬‬ ‫المهم فــي هــذا الــوقــت إدراك أن هـنــاك تــرابـطــا بين استعار‬ ‫حملة االستعمار االستيطاني وجرائم التطهير العرقي‪ ،‬وبين‬ ‫المخططات السياسية المشبوهة التي يجري اإلعداد والترويج‬ ‫لـهــا‪ ،‬مــن خــال مــا يـشــاع عــن "صفقة ال ـقــرن"‪ ،‬ومــا يتسرب عن‬ ‫مقترحات سيقدمها الفريق األميركي‪ ،‬ومن ضمنها الحديث عن‬ ‫كارثة اتفاق انتقالي جديد‪ ،‬يكرر خطايا اتفاق أوسلو وبشكل‬ ‫أسوأ مما سبق‪ ،‬من حيث استبدال الحل الحقيقي باتفاق جزئي‬ ‫انتقالي وإغفال كل القضايا الجوهرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورغم أن أحدا لم يسمع أو يرى مقترحات رسمية بشأن ما‬ ‫يسمى "صفقة القرن"‪ ،‬فان التسريبات المتتالية يجب أال تثير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قلقا فلسطينيا فقط بل استنفارا وطنيا تجاه خطورة هذه‬ ‫المقترحات‪ .‬فالتسريبات تتحدث عن ترتيبات إلبقاء الجيش‬ ‫ً‬ ‫اإلسرائيلي مسيطرا على األغوار بكاملها‪ ،‬وعن إبقاء السيطرة‬ ‫األمنية اإلسرائيلية الشاملة على كل الضفة الغربية‪ ،‬وعن رفض‬ ‫ً‬ ‫أي احتمال لتكون القدس العربية جزءا من دولة فلسطينية أو‬ ‫عاصمة لها‪ ،‬بل إن الحديث يدور في الواقع عن عدم وجود دولة‬ ‫فلسطينية واستبدالها بحكم ذاتــي هزيل محكوم بالسيطرة‬ ‫العسكرية االحتاللية‪ ،‬بالتزامن مــع أخطر االقـتــراحــات‪ ،‬وهو‬ ‫ضم الكتل االستعمارية االستيطانية وأجزاء كبيرة مما يسمى‬ ‫منطقة "‪ "C‬إلــى إســرائـيــل‪ ،‬ومــن ثــم اسـتـخــدام هــذه الترتيبات‬ ‫الهزيلة غـطــاء لتطبيع إســرائـيـلــي كــامــل مــع المحيط العربي‬ ‫واإلسالمي على حساب القضية الفلسطينية ودون حلها‪.‬‬ ‫إن م ــا ي ـجــري ف ــي جـبــل ال ـبــابــا‪ ،‬وف ــي مـنـطـقــة األغـ ـ ــوار‪ ،‬وفــي‬ ‫ن ـشــاطــات االس ـت ـي ـطــان االس ـت ـع ـمــاري وعـمـلـيــات ه ــدم الـبـيــوت‬ ‫والـمـمـتـلـكــات الـفـلـسـطـيـنـيــة‪ ،‬ال يـمـكــن فـصـلــه ع ــن المخططات‬ ‫والمشاريع المشبوهة التي أشرنا لها‪.‬‬ ‫واالسـتـنـتــاج المنطقي مــن كــل ذل ــك‪ ،‬هــو أنـنــا ال نعيش في‬ ‫مرحلة "حل"‪ ،‬وال أمل في المراهنة على "المفاوضات وما يسمى‬ ‫عملية السالم"‪ ،‬بل نحن نعيش في مرحلة نضال وكفاح لحماية‬ ‫حقوقنا الوطنية ولتعزيز نضالنا من أجــل الحرية والتحرر‬ ‫والعدالة‪.‬‬ ‫وأن ُجل الحوار الوطني الفلسطيني يجب أن يتجاوز االنتقال‬ ‫من حيز "صــراع وخالف على سلطة تحت االحتالل" إلى حيز‬ ‫"االت ـف ــاق عـلــى آل ـيــات عـمــل وتمكين السلطة تـحــت االح ـتــال"‪،‬‬ ‫وإلــى إطــار أوســع مضمونه كيفية التوافق على استراتيجية‬ ‫وطنية مــوحــدة ومتكاملة لـخــوض النضال مــن أجــل حقوقنا‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬وكيفية خلق قـيــادة وطنية مــوحــدة تـقــود النضال‬ ‫الوطني الفلسطيني‪ ،‬وهي أمور المسها حوار القاهرة ولكنه‬ ‫لم يعالجها حتى اآلن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإذا أريد لذلك الحوار أن يتقدم فعال وأن يخلق لدى الناس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعورا حقيقيا باألمل‪ ،‬فال بد من تطبيق أمرين فورا‪:‬‬ ‫أوال– إلغاء كل اإلجراءات التي اتخذت تجاه قطاع غزة والتي‬ ‫لم يعد هناك أي مبرر الستمرارها‪.‬‬ ‫ثانيا– التنفيذ الفعلي والفوري لما اتفق عليه فيما يخص‬ ‫الـحــريــات الـعــامــة ولـجـنــة الـحــريــات والـمـصــالـحــة المجتمعية‬ ‫وانـعـقــاد المجلس التشريعي‪ ،‬ودع ــوة إط ــار تفعيل وتطوير‬ ‫منظمة التحرير الفلسطينية‪.‬‬ ‫هناك مخاطر ومخططات تصفية‪ ،‬ويجب أن تقابل بردود‬ ‫فلسطينية حازمة ومــوحــدة‪ ،‬وال مجال بعد اليوم للتسويف‬ ‫أو االنتظار‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫اإلعالم لم ُيسقط مبارك‬ ‫نحن مع الدولة المصرية‬ ‫بكل تأكيد في خططها‬ ‫ً‬ ‫لصيانة أمنها وأمننا جميعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونحن نعرف أيضا أن‬ ‫األمن القومي له اعتبارات‬ ‫ومقتضيات يجب الوفاء‬ ‫بها‪ ،‬لكننا نعرف كذلك أن‬ ‫بمقدورنا أن نوفر عوامل‬ ‫أمننا وأن نحسن صورتنا‬ ‫الدولية في مجال حرية‬ ‫الرأي والتعبير في الوقت‬ ‫ذاته‪.‬‬

‫ثمة اعتقاد‬ ‫غير صحيح‬ ‫يرى أن‬ ‫الدولة قادرة‬ ‫على التحكم‬ ‫في مصدر‬ ‫الرسائل‬ ‫اإلعالمية التي‬ ‫تصل إلى‬ ‫الجمهور‬

‫يـعـتـقــد ق ـطــاع فــي الـنـخـبــة الـمـصــريــة‬ ‫أن ا لـ ــدرجـ ــة ا ل ـم ـح ـس ــو س ــة م ــن ا ل ـت ـنــوع‬ ‫وا ل ــد يـ ـن ــا مـ ـيـ ـكـ ـي ــة‪ ،‬ا ل ـ ـتـ ــي م ـ ـيـ ــزت األداء‬ ‫اإلعالمي‪ ،‬في السنوات العشر األخيرة‬ ‫مــن عـهــد م ـبــارك‪ ،‬وهــامــش حــريــة الــرأي‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ات ـســع نـسـبـيــا آنـ ــذاك‪ ،‬تـسـبـبــا في‬ ‫إطاحة النظام‪ ،‬وذهبا بالرئيس األسبق‬ ‫إلى السجن‪.‬‬ ‫إن ذ ل ــك اال ع ـت ـقــاد غ ـيــر صـحـيــح بكل‬ ‫تأكيد‪ ،‬ليس ألن نظام مبارك لم يحرر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قطاع اإلعالم تحريرا كامال أ بــدا ‪ ،‬وظل‬ ‫ً‬ ‫قــادرا على التحكم المركزي في درجة‬ ‫االن ـف ـت ــاح وال ـت ـع ــدد والـ ـتـ ـن ــوع‪ ،‬وكــانــت‬ ‫ُ‬ ‫مصر خــال حكمه تصنف باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫دولـ ــة غ ـيــر ح ــرة إع ــام ـي ــا‪ ،‬ف ـقــط‪ ،‬ولـكــن‬ ‫ً‬ ‫أيضا ألن الهوامش النسبية التي تركها‬ ‫م ـبــارك مـتــاحــة‪ ،‬وانـعـكــس تــأثـيــرهــا في‬ ‫ال ـج ــدل وال ـت ــداف ــع ال ـلــذيــن م ـيــزا بــرامــج‬ ‫"الـ ـت ــوك ش ــو" ف ــي ت ـلــك ال ـف ـت ــرة‪ ،‬وظ ـهــرا‬ ‫في أداء الصحافة المطبوعة الخاصة‬ ‫ً‬ ‫تـحــديــدا ‪ ،‬كــانــت هــي السبب الــذي أطــال‬ ‫عـ ـم ــر هـ ـ ــذا ا ل ـ ـن ـ ـظـ ــام‪ ،‬وزوده ب ــأ س ـب ــاب‬ ‫الصمود لفترة أطول‪.‬‬ ‫لــم يـكــن بــوســع نـظــام م ـبــارك‪ ،‬بعدما‬ ‫ف ـقــد مـعـظــم ع ــوام ــل ال ــدع ــم‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ــان ــدة األم ـن ـي ــة‪ ،‬أن ي ـس ـت ـمــر ع ـقــدا‬ ‫ً‬ ‫ثالثا في السلطة من دون تلك الهوامش‬ ‫المحسوسة ا لـتــي استفاد منها قطاع‬ ‫اإلعالم‪ ،‬والتي عملت كوسائل "تنفيس"‬ ‫عــن الـغـضــب‪ ،‬وفــرغــت بـعــض الـمـشــاعــر‬ ‫ا لـ ـ ـح ـ ــادة‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال أدوار ا ل ـم ـس ــاء ل ــة‬ ‫وال ـم ـحــاس ـبــة واالن ـت ـق ــاد ع ـبــر صـحــافــة‬ ‫خاصة نشطة‪ ،‬وبرامج فضائية رائجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثـ ـم ــة اع ـ ـت ـ ـقـ ــاد غـ ـي ــر ص ـح ـي ــح أيـ ـض ــا‬ ‫لــدى بعض مــرا كــز ا لـقــرار المصرية‪ ،‬إذ‬ ‫تــرى أن ا لــدو لــة قــادرة على التحكم في‬ ‫مـصــدر الــرســائــل اإلعــامـيــة الـتــي تصل‬ ‫إلى الجمهور‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــي بـ ــاع ـ ـت ـ ـقـ ّــادهـ ــا هـ ـ ـ ــذا تـ ـ ـ ــرى أن‬ ‫ُ‬ ‫بإمكانها أن "تـعــقــم" المحتوى المقدم‬ ‫ً‬ ‫عبر وسائل اإل عــام‪ ،‬ليكون خاليا من‬ ‫أي ن ــز ع ــات أو تــو ج ـهــات تــأ جـيـجـيــة أو‬ ‫تثويرية‪ ،‬وليبتعد عن تصدير البلبلة‪،‬‬ ‫أو زعــزعــة الـثـقــة بــالـسـلـطــات‪ ،‬أو إث ــارة‬ ‫م ــو ض ــو ع ــات ج ــد ل ـي ــة‪ ،‬أو ف ـت ــح م ـل ـفــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شائكة‪ ،‬بما يضمن هــدوء ا واستقرارا‬ ‫مـ ـطـ ـل ــوبـ ـي ــن‪ ،‬إلنـ ـ ـج ـ ــاز خـ ـط ــة ال ـت ـن ـم ـي ــة‬

‫وال ــدف ــاع‪ ،‬وال ـخ ــروج مــن األزمـ ــات الـتــي‬ ‫ُي ـ ــراد م ــن خـ ــال ال ـن ـفــخ ف ـي ـهــا تـقــويــض‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن هــذا االعتقاد أ يـضــا غير صحيح‬ ‫بكل تأكيد‪ ،‬ليس ألن "تعقيم" المحتوى‬ ‫اإل عـ ــا مـ ــي ا ل ـ ُـمـ ـق ــدم ع ـب ــر أي م ـن ـظــو مــة‬ ‫إعالمية في بلد مثل مصر عمل يؤدي‬ ‫إلى انصراف الجمهور عنها‪ ،‬والبحث‬ ‫عن منظومة بديلة‪ ،‬تقدم محتوى أكثر‬ ‫تلبية للحاجات المتصاعدة فقط‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا ألن ف ـك ــرة ال ـت ـح ـكــم ف ــي م ـصــادر‬ ‫ً‬ ‫ال ــرس ــائ ــل اإلع ــامـ ـي ــة ان ـت ـه ــت ت ـقــري ـبــا‪،‬‬ ‫ب ــال ـن ـظ ــر إل ـ ــى ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات االت ـص ــال ـي ــة‬ ‫ا لــرا هـنــة‪ ،‬إال لــو كــان بوسعنا أن نبني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما سلطويا شبيها بذلك القائم في‬ ‫كوريا الشمالية‪.‬‬ ‫بـ ـع ــض أوس ـ ـ ـ ــاط الـ ـحـ ـك ــم ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫ً‬ ‫تعتقد أيضا أن الحريات المطلوبة في‬ ‫مجال اإلعالم مسألة تخص اإلعالميين‬ ‫والصحافيين وحدهم‪.‬‬ ‫إن هذا الفهم الخطأ ال يقتصر على‬ ‫أوساط الحكم وحدها‪ ،‬وحتى نتوخى‬ ‫ً‬ ‫الموضوعية‪ ،‬فإن قطاعا من اإلعالميين‬ ‫والصحافيين أنفسهم يعتقد مثل هذا‬ ‫االع ـت ـق ــاد ال ـخ ـطــأ‪ ،‬ك ـمــا تـفـهــم قـطــاعــات‬ ‫م ــن ال ـن ـخ ـبــة وال ـج ـم ـهــور أن الـمـكــاســب‬ ‫الدستورية والقانونية والحقوقية التي‬ ‫ُ‬ ‫يحصل عليها ا لـقـطــاع إ نـمــا تستخدم‬ ‫لمنفعة العاملين فيه‪.‬‬ ‫ح ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا تـ ـ ـن ـ ــص دسـ ـ ــات ـ ـ ـيـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ــدول‬ ‫الـمـتـقــدمــة عـلــى وســائــل لـحـمــايــة حرية‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــام‪ ،‬وع ـ ـنـ ــدمـ ــا تـ ــرسـ ــي الـ ـم ــواثـ ـي ــق‬ ‫والعهود العالمية البنود التي تصون‬ ‫حرية ا لــرأي والتعبير‪ ،‬وحينما تسهر‬ ‫ال ـن ـظــم الــرش ـيــدة ع ـلــى ال ــدف ــاع ع ــن حق‬ ‫وس ـ ــائ ـ ــل اإلع ـ ـ ـ ــام والـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن فــي‬ ‫مناقشة القضايا محل االهتمام بحرية‬ ‫وانـ ـفـ ـت ــاح‪ ،‬ف ــإن ـم ــا ت ـف ـعــل ذلـ ــك لـحـمــايــة‬ ‫مصالح المواطنين والدولة في المقام‬ ‫األول ال الصحافيين واإلعالميين فقط‪.‬‬ ‫إن ح ــر ي ــة ا ل ـ ـ ــرأي وا ل ـت ـع ـب ـي ــر تـخــص‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن ج ـم ـي ـع ــا‪ ،‬وال ـم ــؤس ـس ــات‪،‬‬ ‫وال ـك ـي ــان ــات ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ال ـت ــي ت ـن ـطــوي‬ ‫عليها الدولة‪.‬‬ ‫وال ـحــق فــي إص ــدار وســائــل اإلع ــام‪،‬‬ ‫ه ــو ح ــق ألصـ ـح ــاب ال ـم ـص ــال ــح‪ ،‬ولـيــس‬ ‫لــإعــام ـي ـيــن وال ـص ـحــاف ـي ـيــن وح ــده ــم‪،‬‬

‫وال ـحــق فــي ت ــداول الـمـعـلــومــات يخص‬ ‫ال ـج ـم ـهــور بــأك ـثــر م ـمــا ي ـخــص وســائــل‬ ‫اإل ع ــام‪ ،‬وإن كانت تلك األ خـيــرة تنوب‬ ‫عــن الجمهور فــي معظم األو ق ــات حين‬ ‫تحصل على المعلومات التي تقع في‬ ‫صلب اهتمامه‪ ،‬وتنقلها إليه‪.‬‬ ‫ث ـمــة إش ـك ــال آخ ــر نـلـمـحــه ف ــي الـفـهــم‬ ‫ال ـســائــد ف ــي أوسـ ــاط ال ـح ـكــم الـمـصــريــة‬ ‫لإلعالم وطبيعته ودوره وتأثيره‪ ،‬وهو‬ ‫اإلش ـك ــال الـمـتـعـلــق بــالـتـقـيـيــم الــرسـمــي‬ ‫للرؤية الدولية لحالة اإلعالم الداخلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبمعنى أكثر وضوحا‪ ،‬فإن الحكومة‬ ‫ال تـ ــرى أه ـم ـي ــة ل ـل ـع ـمــل ع ـل ــى تـحـسـيــن‬ ‫صورة أوضاع اإلعالم في مصر‪ ،‬لتكون‬ ‫ً‬ ‫أكثر قبوال في الخارج‪.‬‬ ‫لم أجد أي تعليق موضوعي صادر‬ ‫عن طرف من أطراف الحكم في القاهرة‬ ‫على الطريقة التي تتعاطى بها الدولة‬ ‫في ملف الحريات وأثرها في الصورة‬ ‫الــذهـنـيــة لـلـبـلــد ف ــي ال ـعــالــم ال ـخــارجــي‪،‬‬ ‫و ك ــل م ــا ظ ـهــر ف ــي ه ــذا ا ل ـص ــدد يتعلق‬ ‫بأقوال تندرج ضمن تصنيف "الرطانة"‬ ‫وال ـ ـع ـ ـبـ ــارات اإلنـ ـش ــائـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـقــال‬ ‫على سبيل تسديد الخانات‪ ،‬و قــد يتم‬ ‫إيرادها في التقارير الدولية والقصص‬ ‫ال ـص ـحــاف ـيــة ف ــي ال ـص ـحــافــة ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن أ حــدا ال يصدقها أو يأخذها على‬ ‫محمل الجد‪.‬‬ ‫م ــا ي ـم ـكــن أن يـ ـك ــون ق ــد ا س ـت ـق ــر فــي‬ ‫وعي المتابعين لهذا الملف أن الدولة‬ ‫تعتقد أنها مستهدفة ومحاطة بالكثير‬ ‫ً‬ ‫مــن األز م ـ ــات‪ ،‬وأن اإل عـ ــام ي ــؤدي دورا‬ ‫ً‬ ‫س ـل ـب ـيــا ف ــي ه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ألنـ ــه‪ ،‬بـقـصــد‬ ‫أو عــن غير قـصــد‪ ،‬يـخــدم بعض القوى‬ ‫ً‬ ‫ا لـمـنــاو ئــة أ ح ـيــا نــا ‪ ،‬عـبــر إ ث ــارة البلبلة‪،‬‬ ‫و تـقــو يــض ا ل ــروح المعنوية للجمهور‬ ‫والقوات النظامية‪ ،‬وإعطاء االنطباعات‬ ‫ا ل ـس ـل ـب ـي ــة عـ ــن األداء ا لـ ـعـ ـم ــو م ــي‪ ،‬ب ـمــا‬ ‫يغري باستهدافه‪ ،‬ويخدم المخططات‬ ‫المعادية‪.‬‬ ‫وألن ا ل ـ ـ ــدو ل ـ ـ ــة تـ ـفـ ـه ــم ذ ل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ف ــإ ن ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ت ــري ــد ت ـن ـظ ـي ـمــا ل ـل ـق ـطــاع ي ـحــد م ــن تـلــك‬ ‫"االنفالتات"‪ ،‬ووفق ما يظهر في سلوك‬ ‫الـ ُـحـكــم وخـطــابــه‪ ،‬فــإن الــدولــة ت ــرى‪ ،‬في‬ ‫هذا الصدد‪ ،‬أنه "إذا اتخذ هذا التنظيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طــا ب ـعــا س ـل ـطــو يــا أو خ ـش ـنــا ‪ ،‬أو فـهـمــه‬ ‫ال ـع ــال ــم ب ــاع ـت ـب ــاره اعـ ـت ــداء ع ـلــى حــريــة‬

‫ً‬ ‫الصحافة واإل عــام‪ ،‬وتقييدا للحق في‬ ‫ً‬ ‫التعبير عــن ا ل ــرأي‪ ،‬فــا بــأس أ ب ــدا ‪ ،‬ألن‬ ‫تـلــك ا لـسـيــا ســات تحمي ا لــدو لــة وتمنع‬ ‫سـ ـق ــو طـ ـه ــا‪ ،‬وأن تـ ـك ــون ص ــور تـ ـن ــا فــي‬ ‫الخارج سيئة أفضل من أن نكون دولة‬ ‫فاشلة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ــذل ــك‪ ،‬ف ــإن ال ــدول ــة ال تـحـفــل كـثـيــرا‬ ‫بــأن ـبــاء تــراج ـع ـهــا ف ــي م ــؤش ــرات حــريــة‬ ‫ال ـص ـحــافــة ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬أو بــاالن ـت ـقــادات‬ ‫التي توجه لها مــن المنابر الحقوقية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫نحن مع الدولة المصرية بكل تأكيد‬ ‫ف ــي خ ـط ـط ـهــا ل ـص ـيــانــة أم ـن ـه ــا وأم ـن ـنــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـمـيـعــا‪ ،‬ونـحــن نـعــرف أي ـضــا أن األمــن‬ ‫الـ ـق ــوم ــي لـ ــه اع ـ ـت ـ ـبـ ــارات وم ـق ـت ـض ـي ــات‬ ‫يـجــب ال ــوف ــاء ب ـهــا‪ ،‬لـكـنـنــا ن ـعــرف كــذلــك‬ ‫أن ب ـم ـقــدور نــا أن ن ــو ف ــر ع ــوا م ــل أ مـنـنــا‬ ‫وأن نـ ـحـ ـس ــن صـ ــور ت ـ ـنـ ــا ا لـ ــدو ل ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫مجال حرية الرأي والتعبير في الوقت‬ ‫ذات ـ ـ ــه‪ ،‬ع ـب ــر سـ ـي ــاس ــات حـ ــاذقـ ــة تـتـســق‬ ‫مــع التزاماتنا الحقوقية واعتباراتنا‬ ‫األمنية في آن واحد‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫الحكومة ال ترى‬ ‫أهمية للعمل على‬ ‫تحسين صورة‬ ‫أوضاع اإلعالم في‬ ‫مصر لتكون أكثر‬ ‫ً‬ ‫قبوال في الخارج‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ %13.78‬من أسهم «االمتيازات» اختفت‪ ...‬ثم عادت!‬

‫الممارسات السلبية مستمرة ألن الغرامات تتحملها الشركات ال المتسببون‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫بعض األطراف والشركات التي‬ ‫تستهوي التالعبات وتتخذ منه‬ ‫إجراءات سهال لتحقيق األرباح‬ ‫والعبث في التداوالت والسوق‬ ‫باتت تستسهل سداد الغرامة‬ ‫المالية والعقوبات التي توقعها‬ ‫الجهات الرقابية‪.‬‬

‫اخ ـت ـفــت ح ـصــة اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرة م ـ ـ ــن رأس ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ش ــرك ــة‬ ‫االم ـت ـي ــازات الـقــابـضــة‪ ،‬مـقــدارهــا‬ ‫‪ 13.785‬في المئة‪ ،‬من سجل كبار‬ ‫المساهمين‪ .‬فكيف يتم بيع كمية‬ ‫بـهــذه النسبة أو تسييلها دون‬ ‫حتى إفصاح؟‬ ‫ُي ــذك ــر أن ال ـج ـه ــات الــرقــاب ـيــة‬ ‫الح ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــت ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـتـ ـ ــاع ـ ـ ـبـ ـ ــات‬ ‫والتغيرات التي طرأت فجأة على‬ ‫اإلفصاح‪ ،‬ثم أعادتها‪ ،‬وستضع‬ ‫الملف تحت التحقيق والتدقيق‪.‬‬ ‫أما بخصوص وقائع اختفاء‬ ‫الملكية‪ ،‬فتم تدارك األمر‪ ،‬واتخاذ‬ ‫إجـ ــراءات قــانــونـيــة أخ ــرى‪ ،‬بــدأت‬ ‫ب ــإف ـص ــاح إح ـ ــدى ال ـش ــرك ــات عــن‬ ‫تـغـيــر ال ـه ــدف االس ـت ـث ـم ــاري من‬ ‫الملكية‪ ،‬تمهيدا لبيع الحصة‪،‬‬ ‫لكن لماذا اختفت الملكية؟ وكيف‬ ‫عــادت مرة أخــرى بعد مــرور يوم‬ ‫عليها؟‬

‫الوقائع تتلخص في اآلتي‪:‬‬

‫كيف يحدث خطأ‬ ‫في نسبة ‪13.78‬‬ ‫في المئة برأسمال‬ ‫شركة‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن حجمها؛ صغيرا‬ ‫كان أم كبيرا؟‬

‫‪ -1‬دخ ــول أطـ ــراف مـضــاربـيــة‬ ‫منذ فترة تقوم بعمليات تجميع‬ ‫ال ـس ـهــم‪ ،‬ون ـظ ــرا لـصـغــر رأس ـمــال‬ ‫ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ـقــد وج ـ ــدت ملكيتها‬ ‫تتعدى نسب اإلفصاح‪ ،‬واضطرت‬ ‫إلى السيطرة على مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تبحث تلك المجموعة عن‬ ‫مـشـتــريــن‪ ،‬لـبـيــع الـحـصــص لهم‪،‬‬ ‫وتم االتفاق مسبقا على التخارج‪،‬‬ ‫لكنهم اصطدموا بعقبات قانون‬ ‫هيئة أســواق المال‪ .‬وفيما يبدو‬ ‫أنه كانت هناك لعبة ما‪ ،‬لتحويل‬ ‫األسـ ـه ــم أو ب ـي ـع ـهــا ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫دون مــزاد‪ ،‬لكن تشدد اإلجــراءات‬ ‫القانونية حــال دون ذلــك‪ ،‬فتمت‬ ‫العودة التباع اإلجراءات السليمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الشركة‪ ،‬بمجلس إدارتها‪،‬‬ ‫طــرف غائب عــن المشهد تماما‪،‬‬ ‫فرغم أن قانون هيئة أسواق المال‬ ‫وف ــق الـ ـم ــادة ‪ 1-2-2‬م ــن الـكـتــاب‬ ‫العاشر‪ -‬اإلفصاح والشفافية‪ ،‬أنه‬ ‫يجب على الـشــركــات المساهمة‬ ‫المدرجة في البورصة أن تفصح‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٢٣٩‬‬

‫‪٣٩٥٫٩٩‬‬

‫‪٩٠٦.٢٧‬‬

‫‪2.٤٧٨ 2.٧٦٩ 3.٣٠٥‬‬

‫«هيئة االستثمار»‪ :‬انخفاض قيم بعض‬ ‫الصناديق المحلية عن تكلفتها‬ ‫ألزمت مديريها ضرورة ترقية وتحسين أدائها مع أداء المؤشر‬ ‫●‬

‫ف ــي ب ــداي ــة ك ــل س ـنــة ع ــن أس ـمــاء‬ ‫مـســاهـمـيـهــا ال ــذي ــن تـمـثــل نسبة‬ ‫مساهماتهم ‪ 5‬في المئة أو أكثر‬ ‫من رأسمالها‪ ،‬أو أي تغيير يطرأ‬ ‫ً‬ ‫وبناء على تلك‬ ‫على هذه النسبة‪.‬‬ ‫المادة‪ ،‬فإن مجلس اإلدارة ملزم‬ ‫باإلفصاح عن أي متغيرات على‬ ‫رأس المال‪ ،‬إال أن مجلس اإلدارة‬ ‫كان غائبا عن الواقع‪ ،‬ولم يفصح‬ ‫عن اختفاء وخروج ‪ 13‬في المئة‬ ‫مــن ال ـشــركــة‪ ،‬كـمــا لــم يفصح عن‬ ‫إعــادة نسبة الـ ‪ 13‬في المئة مرة‬ ‫أخرى بعد تصحيح الخطأ‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن الـهـيـئــة أك ــدت أيضا‬ ‫قـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــا ع ـ ـلـ ــى ب ـ ـنـ ــد بـ ـي ــان ــات‬ ‫اإلفـصــاح عــن كبار المساهمين‪،‬‬ ‫ب ـ ــأن ـ ــه ي ـ ـتـ ــوجـ ــب ت ـ ـحـ ــديـ ــث هـ ــذه‬ ‫الـبـيــانــات والـمـعـلــومــات ف ــور أي‬ ‫ت ـغ ـي ـيــر يـ ـط ــرأ ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬وت ـل ـت ــزم‬ ‫ال ـب ــورص ــة بـتـخـصـيــص صفحة‬ ‫ع ـلــى مــوقـعـهــا اإلل ـك ـتــرونــي لكل‬ ‫شــركــة مــدرجــة وتـحــديـثـهــا بناء‬ ‫على المعلومات التي ترد إليها‬ ‫عن هذه الشركة‪.‬‬

‫‪ -4‬تشير معلومات أيضا من‬ ‫واقــع سجالت كبار المساهمين‬ ‫إلــى أن هـنــاك ‪ 5‬فــي المئة أخــرى‬ ‫غـ ـي ــر الـ ـ ـ ـ ــ‪ 13‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة اخ ـت ـفــت‬ ‫أي ـض ــا م ــن اإلفـ ـص ــاح دون م ــزاد‬ ‫ع ـ ـل ـ ـنـ ــي ع ـ ـل ـ ـي ـ ـهـ ــا‪ ،‬ب ــالـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة‬ ‫لعمليات التخارج لهذه الكميات‬ ‫المنصوص عليها نصا صريحا‬ ‫وق ــان ــونـ ـي ــا‪ ،‬ب ـ ــأن ن ـس ــب ال ـ ـ ــ‪ 5‬فــي‬ ‫المئة فما فــوق تعرض في مزاد‬ ‫علني‪ ،‬ستخضع أيضا للتدقيق‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـح ــدي ــد آل ـ ـي ـ ــة ت ـس ـي ـي ـل ـه ــا فــي‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫‪ -5‬مبعث االستغراب‪ ،‬أنه كيف‬ ‫يحدث خطأ في نسبة ‪ 13.78‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ب ــرأس ـم ــال ش ــرك ــة‪ ،‬بغض‬ ‫النظر عن حجمها؛ صغيرا كان أم‬ ‫كبيرا؟ النسبة مثار استغراب أن‬ ‫يتم الخطأ فيها‪ ،‬فكيف لو حدث‬ ‫ذلك في شركة أكبر حجما؟‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬كـشـفــت‬ ‫مصادر قانونية لـ"الجريدة"‪ ،‬أن‬ ‫إجراء وتعديال قانونيا يتوجب‬ ‫أن ي ـط ـب ــق كـ ـب ــدي ــل ل ـل ـع ـق ــوب ــات‬

‫والـغــرامــات المالية على أعضاء‬ ‫م ـ ـجـ ــا لـ ــس اإلدارات واإلدارة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ال ـتــي تــرتـكــب أخـطــاء‬ ‫جـسـيـمــة أو ت ــاع ـب ــات مـتـعـمــدة‬ ‫وت ـض ـلــل ال ـج ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة‪ ،‬أو‬ ‫ترتكب خطأ يحتوي على إجراء‬ ‫يـمـهــد لـلـتــدلـيــس وال ـم ـمــارســات‬ ‫السلبية‪ ،‬وذل ــك بــالـعــزل الـفــوري‬ ‫وال ـح ــرم ــان م ــن الـتـمـثـيــل ف ــي أي‬ ‫ش ــرك ــة م ــدرج ــة أو غ ـيــر مــدرجــة‬ ‫لعشر سنوات على األقل‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـمـصــادر أن بعض‬ ‫األطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات الـ ـت ــي‬ ‫تستهوي التالعبات وتتخذ منه‬ ‫إجــراء ات سهال لتحقيق األربــاح‬ ‫والـعـبــث فــي ال ـتــداوالت والـســوق‬ ‫بــاتــت تستسهل س ــداد الـغــرامــة‬ ‫المالية والعقوبات التي توقعها‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ــرق ــابـ ـي ــة‪ ،‬ع ـل ـم ــا ب ــأن‬ ‫الغرامات المالية تتحملها حقوق‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن وأمـ ـ ـ ــوال ال ـش ــرك ــة‪،‬‬ ‫وال تـســدد مــن األمـ ــوال الخاصة‬ ‫لمرتكب الخطأ‪.‬‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫تــواجــه الهيئة الـعــامــة لالستثمار أزم ــة في‬ ‫انخفاض قيمة الــوحــدات لبعض المساهمات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ــاه ــم ب ـه ــا ف ــي رأس ـ ـمـ ــال ال ـص ـنــاديــق‬ ‫االستثمارية عــن القيمة االسمية لـهــا‪ ،‬والتي‬ ‫تبلغ دينارا واحدا‪.‬‬ ‫وعلمت «ال ـجــريــدة» مــن مـصــادر مطلعة‪ ،‬أن‬ ‫الهيئة طلبت من مديري الصناديق‪ ،‬التي تعد‬ ‫المساهم األكبر فيها‪ ،‬ضرورة ترقية وتحسين‬ ‫أدائها‪ ،‬بعدما َّ‬ ‫تبين أن أداءها ال يتناسب مع أداء‬ ‫المؤشر‪ ،‬من حيث األوزان واألداء‪ ،‬السيما أن هذا‬ ‫األداء كان متراجعا بشكل كبير‪ ،‬مقابل المؤشر‬ ‫الــذي قامت الهيئة بــإعــداده فــي يوليو ‪،2016‬‬ ‫والذي يضم ‪ 40‬شركة مدرجة في عدة قطاعات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـم ـص ــادر أن ال ـف ـتــرة الـمــاضـيــة‬ ‫شهدت تعليمات من قطاع االحتياطي العام في‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار‪ ،‬حيث أصدر تعميما‬ ‫لشركات االستثمار التي تدير صناديق تساهم‬ ‫فيها «الهيئة» تضمن ضرورة توفيق أوضاعها‬ ‫مع المؤشر الــذي أعد من شركة ستاندرد آند‬ ‫بورز قبل نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وأفــادت بأنه َّ‬ ‫تبين أن هناك شركات مدرجة‬ ‫ليست ضـمــن مـكــونــات الـصـنــاديــق‪ ،‬وبعضها‬ ‫بـعـيــد ع ــن األوزان ال ـتــي يـجــب أن ت ـتــوافــق مع‬ ‫النسب المفروضة والمحددة من المؤشر‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن هناك فجوة كبيرة بين حركة‬ ‫األس ـه ــم ف ــي ال ـمــؤشــر ال ـتــي حـقـقــت ارت ـفــاعــات‬

‫فــاقــت نـسـبــة ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وب ـيــن أداء بعض‬ ‫تلك الصناديق‪ ،‬الــذي لم يصل إلى نصف تلك‬ ‫النسبة‪ ،‬لعدم التزام مديري الصناديق باألطر‬ ‫ال ـم ـحــددة ضـمــن اسـتــراتـيـجـيــة ال ـمــؤشــر‪ ،‬التي‬ ‫تفترض أن تكون الشركات الكبيرة المؤثرة في‬ ‫المؤشر ضمن مكونات الصناديق بشكل عام‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن أكبر الشركات المدرجة‬ ‫في بورصة الكويت لألوراق المالية‪ ،‬والتي تؤثر‬ ‫على مؤشر ستاندرد آند بــورز ‪،S&P Kuwait‬‬ ‫وال ـم ـف ـت ــرض االل ـ ـتـ ــزام بـ ــأوزانـ ــه م ــن ص ـنــاديــق‬ ‫االستثمار المحلية‪ ،‬هي‪ :‬بنك الكويت الوطني‪،‬‬ ‫بيت التمويل‪ ،‬بنك الخليج‪ ،‬شركة المشاريع‬ ‫ال ـق ــاب ـض ــة‪ ،‬ب ـنــك ب ــوب ـي ــان‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى شــركــة‬ ‫المباني‪ ،‬والبنك األهلي‪ ،‬وبنك برقان‪ ،‬وشركة‬ ‫بــوب ـيــان لـلـبـتــروكـيـمــاويــات‪ ،‬فـضــا عــن شركة‬ ‫القرين للبتروكيماويات‪ ،‬وأجيليتي‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إل ــى ب ـعــض األس ـه ــم ال ـتــي ال يــوجــد‬ ‫بها تركزات استثمارية متنوعة‪ ،‬ألنها تحظى‬ ‫باهتمام صندوق واحد لالستثمار‪ ،‬لتظهر في‬ ‫قائمة أكبر ‪ 5‬استثمارات لديه‪ ،‬األمر الذي أثر‬ ‫بالسلب على أداء هــذه الصناديق‪ ،‬إذ شهدت‬ ‫أسعار وحداتها انخفاضا‪ ،‬بسبب اعتمادها‬ ‫على أسهم معينة‪ ،‬وعدم االلتزام بالحدود التي‬ ‫وضعت من مؤشر ستاندرد آند بورز‪.‬‬

‫«بتكوين» تستقر دون ‪ 8200‬دوالر‬ ‫ارت ـف ـع ــت ال ـع ـم ــات الــرق ـم ـيــة‬ ‫خ ـ ــال ت ـ ـ ـ ـ ــداوالت‪ ،‬أم ـ ــس األول‪،‬‬ ‫السيما «بتكوين»‪ ،‬و«إثــريــوم»‪،‬‬ ‫و«بـ ـتـ ـك ــوي ــن كـ ـ ـ ــاش» رغـ ـ ــم ع ــدم‬ ‫وجود أي صفقات عليها خصم‬ ‫بمناسبة الجمعة السوداء‪.‬‬

‫واس ـت ـق ــرت «ب ـت ـكــويــن» أدن ــى‬ ‫‪ 8200‬دوالر‪ ،‬و ل ـ ـكـ ــن ا ل ـق ـي ـمــة‬ ‫ال ـس ــوق ـي ــة ل ـل ـع ـم ــات الــرق ـم ـيــة‬ ‫مجتمعة قفزت إلى ‪ 258.7‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ص ـع ـي ــد ال ـ ـ ـتـ ـ ــداوالت‪،‬‬

‫ارتـفـعــت «بـتـكــويــن» بنسبة ‪0.1‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 8180.9‬دوالرا على‬ ‫مـنـصــة «ك ــوي ــن دي ـس ــك»‪ ،‬بينما‬ ‫قفزت «إثــريــوم» بنسبة ‪ 7.2‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة إلى ‪ 441.4‬دوالرا‪.‬‬

‫الخام األميركي يحقق مكاسب ‪ ٪١.٨‬خالل أسبوع‬

‫تراجع الليرة ًالتركية يكبد االستثمارات‬ ‫ً‬ ‫العقارية مزيدا من الخسائر‬ ‫البرميل الكويتي يبلغ ‪ 60.36‬دوالرا‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫انخفضت الـلـيــرة الـتــركـيــة بـمــا نسبته ‪ 65‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ت ـقــري ـبــا م ــن قـيـمـتـهــا م ـقــابــل ع ـم ــات دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وذلك خالل السنوات‬ ‫العشر األخيرة‪ ،‬وهذا يعني أن معظم االستثمارات‬ ‫الـكــويـتـيــة ف ــي تــرك ـيــا ت ـعــرضــت لـخـســائــر بسبب‬ ‫انخفاض سعر العملة‪.‬‬ ‫وقــال عــدد من العقاريين‪ ،‬إن كل االستثمارات‬ ‫المحلية وخاصة العقارية منها منيت بخسائر‬ ‫كـبـيــرة‪ ،‬مــوضـحـيــن ان ــه لـتـعــويــض تـلــك الـخـســارة‬ ‫يجب أن ترتفع اسعار العقارات بما نسبته ‪210‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫واختلف العقاريون حول جدوى االستثمار في‬ ‫الـعـقــارات التركية فــي الــوقــت الحالي‪ ،‬حيث يرى‬ ‫فــريــق منهم ان فــرصــة االسـتـثـمــار تعتبر حاليا‬ ‫مجزية وسانحة في ظل االنخفاض الشديد في‬ ‫العملة‪ ،‬وفي ظل ارتفاع طفيف في أسعار العقارات‪.‬‬

‫ف ــي ح ـيــن ي ــرى ال ـفــريــق اآلخـ ــر ان م ــن االف ـضــل‬ ‫ال ـتــريــث ف ــي ف ـكــرة االس ـت ـث ـمــار حــال ـيــا خــاصــة أن‬ ‫تذبذب العملة وعدم استقرارها سيؤدي الى قرارات‬ ‫حكومية قد تؤثر على االستثمارات األجنبية‪.‬‬ ‫وتوضح عادة الشركات المستثمرة في الخارج‬ ‫خـســائــرهــا او أربــاح ـهــا مــن بـنــد تـحــويــل عمالت‬ ‫اجنبية‪ ،‬وتتخذ الشركات المخصصات لمواجهة‬ ‫انخفاض اسعار العمالت‪ ،‬حيث ان تراجع سعر‬ ‫الصرف يعني اختفاء كل االربــاح المحققة جراء‬ ‫ذلك االستثمار‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــأتـ ـ ــي ال ـم ـس ـت ـث ـم ــر الـ ـمـ ـحـ ـل ــي مـ ـ ــن صـ ـ ـ ــدارة‬ ‫المستثمرين العالمين في العقار التركي‪ ،‬حيث تم‬ ‫تقديم العديد من المميزات والتسهيالت‪ ،‬ومنها‬ ‫التملك بنسبة ‪ 100‬في المئة‪ ،‬ومنح االقامة مدة عام‬ ‫لمن يمتلك العقار‪ ،‬وانشاء الشركات خالل مدة ال‬ ‫تتجاوز الـ‪ 24‬ساعة‪.‬‬

‫ارتفعت أسعار النفط خالل تداوالت أمس‬ ‫األول‪ ،‬وسط انخفاض واسع النطاق للدوالر‪،‬‬ ‫مـقــابــل أغـلــب الـعـمــات الــرئـيـسـيــة‪ ،‬وتعطلت‬ ‫إمـ ــدادات الـخــام مــن خــط أنــابـيــب رئيسي في‬ ‫«أوكـ ــاهـ ــومـ ــا»‪ ،‬م ــع ت ــرق ــب اج ـت ـم ــاع «أوبـ ـ ــك»‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة بلومبرغ أن «أوبك» وروسيا‬ ‫اتفقتا على الخطوط العريضة لتمديد العمل‬ ‫باتفاق خفض اإلنتاج لما بعد مارس ‪.2018‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬كشفت شركة «تــرانــس كندا»‬ ‫عن خفض صادراتها من خط «كيستون إكس‬ ‫إل» هــذا الشهر بنسبة ‪ 85‬فــي المئة بسبب‬ ‫التسريب النفطي‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬هبط مؤشر الدوالر‪ ،‬الذي‬ ‫يقيس أداءه مقابل سلة من العمالت الرئيسية‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 0.4‬في المئة إلى ‪ 92.7‬نقطة‪ ،‬ما قلل‬ ‫الضغوط على السلع‪ ،‬ومن بينها الخام‪.‬‬ ‫وع ـن ــد اإلق ـ ـفـ ــال‪ ،‬ارت ـف ـع ــت ال ـع ـق ــود اآلج ـلــة‬

‫ل ـ «نــاي ـم ـكــس» تـسـلـيــم يـنــايــر بـنـسـبــة ‪ 1.6‬في‬ ‫المئة أو ‪ 93‬سنتا‪ ،‬لتغلق جلسة نيويورك عند‬ ‫‪ 58.95‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وحقق الخام األميركي‬ ‫مكاسب هذا األسبوع بنسبة ‪ 1.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وارت ـف ـع ــت ال ـع ـقــود اآلج ـل ــة ل ـخ ــام «ب ــرن ــت»‬ ‫تسليم يناير عند التسوية بنحو ‪ 0.5‬في المئة‬ ‫أو ‪ 31‬سنتا‪ ،‬لتغلق جلسة لندن عند ‪63.86‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬وحقق الخام القياسي مكاسب‬ ‫أسبوعية بنسبة ‪ 1.8‬في المئة‪.‬‬ ‫مـ ـحـ ـلـ ـي ــا‪ ،‬ارت ـ ـ ـفـ ـ ــع س ـ ـعـ ــر بـ ــرم ـ ـيـ ــل ال ـن ـف ــط‬ ‫الـكــويـتــي‪ 52 ‬سنتا فــي ت ــداوالت أمــس األول‪،‬‬ ‫لـيـبـلــغ ‪ 60.36‬دوالرا‪ ،‬م ـقــا بــل ‪ 59.84‬دوالرا‬ ‫للبرميل في تــداوالت الخميس‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬قــال وزي ــر الخارجية الليبي‬ ‫إن «أوبك» قد تقرر تمديد تخفيضات اإلنتاج‬ ‫لتحقيق التوازن بسوق النفط العالمي‪ ،‬وليبيا‬ ‫ستتعاون مع مثل هذا القرار‪.‬‬

‫وقـ ــال ال ــوزي ــر مـحـمــد طــاهــر س ـيــالــة‪ ،‬على‬ ‫هامش قمة منتدى الدول المصدرة للغاز في‬ ‫بوليفيا‪« ،‬إذا كان ضروريا للجميع فينبغي‬ ‫أن نمدد التخفيضات‪ ...‬سنمضي مع ما فيه‬ ‫مصلحة جميع الدول األخرى»‪.‬‬ ‫وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول‬ ‫في فيينا ‪ 30‬نوفمبر‪ ،‬وتخفض المنظمة مع‬ ‫روسـيــا وعــدة منتجين كبار آخــريــن اإلنتاج‬ ‫نـحــو ‪ 1.8‬مـلـيــون بــرمـيــل يــومـيــا مـنــذ يناير‪،‬‬ ‫لتقليص ا لـمـخــزو نــات المتضخمة وتعزيز‬ ‫أسعار النفط‪.‬‬ ‫و ع ـمــا إذا ك ــان يعتقد أ ن ــه ينبغي تمديد‬ ‫تخفيضات أوبك قال سيالة‪« :‬المسألة مسألة‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ت ـ ـ ــوازن ب ـي ــن م ــوق ــف الـمـسـتـهـلـكـيــن‬ ‫والـمـنـتـجـيــن وه ــذا مـهــم ج ــدا‪ .‬إذا ك ــان األمــر‬ ‫ضروريا لمصالح الطرفين فسنقرر التمديد‪،‬‬ ‫نعم»‪.‬‬

‫«نفط الهالل»‪ :‬خفض اإلنتاج سيمتد فترات طويلة‬ ‫أثبتت البيانات الصادرة أخيرا أن أسواق‬ ‫الـنـفــط الـعــالـمـيــة بـحــاجــة إل ــى إعـ ــادة هيكلة‬ ‫لضمان توازنها واستقرارها‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫يصعب فيه تحقيق التوازن في أسواق النفط‬ ‫والمنتجين والمستهلكين‪ ،‬نتيجة االرتفاع‬ ‫المسجل على نطاقات التذبذب السعرية التي‬ ‫تسجلها األســواق‪ ،‬وعدم القدرة على إحداث‬ ‫تـغـيــرات جــذريــة‪ ،‬رغــم الـمـحــاوالت والجهود‬ ‫ال ـم ـتــواص ـلــة م ـنــذ عـ ــدة سـ ـن ــوات لـتـصـحـيــح‬ ‫الـمـســارات التي تسجلها مخزونات الطاقة‬ ‫لدى الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫وأوض ــح التقرير األسـبــوعــي لشركة نفط‬ ‫«الـ ـه ــال» أن الـ ـت ــوازن ف ــي أسـ ــواق الـنـفــط قد‬ ‫ي ـت ـح ـقــق ألن ث ـم ــة ارتـ ـف ــاع ــا ت ــدري ـج ـي ــا عـلــى‬ ‫األسعار‪ ،‬إضافة إلى أن نجاح «أوبك» وبعض‬ ‫المنتجين فــي االلـتــزام بالتخفيض وإمكان‬ ‫تـمــديــده لـفـتــرات طويلة قــد يعمل على ضخ‬ ‫الـمــزيــد مــن االسـتـثـمــارات لـضـمــان اسـتـمــرار‬ ‫اإلمدادات وتلبية مؤشرات الطلب التي تبدو‬ ‫أكثر تفاؤال خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫وبـ ّـيــن أن تحقيق ال ـت ــوازن يـعــد هــدفــا من‬ ‫الصعب تعريفه ضمن معادلة أسواق الطاقة‬ ‫ال ـم ـت ـق ـل ـبــة وتـ ـح ــرك ــات االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـعــال ـمــي‬ ‫المعقدة‪ ،‬والتي يصعب التنبؤ بها في الوقت‬ ‫الحالي‪ ،‬حيث إن أسواق الطاقة العالمية قد‬ ‫تكون متوازنة من وجهة نظر المستهلكين‬ ‫والدول الموقعة على اتفاق التخفيض وضبط‬ ‫اإلنـ ـت ــاج‪ ،‬ف ـضــا ع ــن أن األس ـ ـ ــواق ق ــد تـكــون‬ ‫م ـتــوازنــة مــن وج ـهــة نـظــر الـ ــدول الصناعية‬ ‫المستهلكة لمشتقات الطاقة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تبدو األســواق أكثر إيجابية‬ ‫وت ــوازن ــا ب ـعــد تـخـطــي س ـعــر بــرم ـيــل الـنـفــط‬ ‫حــاجــز الـ ـ ‪ 60‬دوالرا خ ــال األي ــام الماضية‪،‬‬ ‫وبالتالي ال بد من ربط معايير توازن األسواق‬ ‫ب ـع ـي ــدا ع ــن ت ــوق ـع ــات وت ـق ـل ـب ــات م ـخ ــزون ــات‬ ‫ال ـطــاقــة ل ــدى ال ـس ــوق األم ـي ــرك ــي‪ ،‬لكونها‬ ‫من أكثر المؤثرات السلبية على األسعار‬ ‫واالستقرار‪ ،‬حيث تظهر تأثيرات إيجابية‬ ‫قليلة من وقت إلى آخر‪ ،‬إضافة إلى إهمال‬ ‫عامل أسعار الصرف للدوالر األميركي‬

‫وأسعار الفائدة عن أسواق الطاقة ونتائجها‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن أســواق النفط والغاز تبدو‬ ‫أك ـثــر اس ـت ـقــرارا عـنــد الـمـسـتــوى الـحــالــي من‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات م ــن ق ـبــل ال ـم ـن ـت ـج ـيــن‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تـقــدر بنحو تــريـلـيــون دوالر خــال العامين‬ ‫الماضيين‪ ،‬فيما يبدو مستوى التعاون بين‬ ‫كـبــار المنتجين مــن أكـثــر الـعــوامــل الــداعـمــة‬ ‫لـتـحـقـيــق مـفــاهـيــم الـ ـت ــوازن واالس ـت ـق ــرار في‬ ‫أسـ ـ ــواق ال ـط ــاق ــة ال ـعــال ـم ـيــة خـ ــال ال ـس ـنــوات‬ ‫الماضية‪ ،‬وا لـتــي يمكن البناء على تقدمها‬ ‫وتطورها خالل الشهور المقبلة‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫منظمة «أوبك» كانت قد توقعت ارتفاع الطلب‬ ‫على نفطها‪ ،‬ليصل إلــى ‪ 33.4‬مليون برميل‬ ‫يوميا خالل العام المقبل‪.‬‬ ‫ولفت التقرير إلى أن إشكالية فك االرتباط‬

‫بين تخفيض اإلنتاج من قبل أعضاء منظمة‬ ‫«أوبك» وبعض المنتجين من خارجها‪ ،‬وبين‬ ‫ارتفاع األسعار وزيــادة عــدد الحفارات لدى‬ ‫الواليات المتحدة األميركية لم تجد حال لها‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬حيث سجل عدد الحفارات أكبر‬ ‫وتـيــرة ارتـفــاع منذ يونيو الـمــاضــي‪ ،‬ليصل‬ ‫العدد اإلجمالي إلى ‪ 738‬منصة حفر‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ش ــرك ــات ال ـطــاقــة تـتـجــه نحو‬

‫تعزيز خطط اإلنفاق واالستثمار عند األسعار‬ ‫الجديدة التي يـتــداول عندها النفط الخام‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي فــإن الـحـلــول الـمـتــوافــرة تـبــدو أقل‬ ‫بكثير من توقعات المنتجين وقدرتهم على‬ ‫السيطرة بشكل كامل‪ ،‬فيما تبقى مؤشرات‬ ‫ارتـفــاع الطلب على نفط «أوب ــك» أحــد أكثر‬ ‫الحلول كفاء ة وفاعلية في التأثير على‬ ‫مسارات األسعار المستهدفة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫‪ 1.5‬مليار دينار أرباح ‪ 150‬شركة مدرجة خالل ‪ ٩‬أشهر‬ ‫نمت نحو ‪ %15.9‬و«الوطني» في صدارة الشركات األعلى ربحية‬ ‫القطاعات التي أعلنت أرباحها خالل األشهر التسعة من عام ‪2017‬‬ ‫أرباح الشركات المدرجة‬ ‫المشتركة ألف د‪.‬ك‬

‫نسبة من اإلجمالي‬

‫التغير‬

‫عدد‬ ‫الشركات‬ ‫المعلنة‬

‫‪2017/09/30‬‬

‫‪2016/09/30‬‬

‫‪1‬‬

‫قطاع النفط والغاز‬

‫‪5‬‬

‫‪4,668‬‬

‫‪4,413‬‬

‫‪2‬‬

‫قطاع المواد األساسية‬

‫‪2‬‬

‫‪11,615‬‬

‫‪5,573‬‬

‫‪6,042‬‬

‫‪3‬‬

‫قطاع الصناعة‬

‫‪28‬‬

‫‪164,115‬‬

‫‪141,361‬‬

‫‪22,754‬‬

‫‪%16.1‬‬

‫‪4‬‬

‫قطاع سلع استهالكية‬

‫‪4‬‬

‫‪56,316‬‬

‫‪62,910‬‬

‫(‪)6.595‬‬

‫‪%10.5-‬‬

‫‪%3.7‬‬

‫‪5‬‬

‫قطاع الرعاية الصحية‬

‫‪1‬‬

‫‪5,368‬‬

‫‪3.862‬‬

‫‪1,506‬‬

‫‪%39.0‬‬

‫‪%0.4‬‬

‫‪6‬‬

‫قطاع خدمات استهالكية‬

‫‪10‬‬

‫‪30.837‬‬

‫‪33,735‬‬

‫(‪)2.898‬‬

‫‪%8.6-‬‬

‫‪%2.0‬‬

‫‪%2.6‬‬

‫‪7‬‬

‫قطاع االتصاالت‬

‫‪4‬‬

‫‪183.930‬‬

‫‪186.309‬‬

‫(‪)2,379‬‬

‫‪%1.3-‬‬

‫‪%12.1‬‬

‫‪%14.3‬‬

‫‪9‬‬

‫القطاعات‬

‫ألف دينار‬ ‫كويتي‬ ‫‪255‬‬

‫‪%‬‬

‫‪2017/09/30‬‬

‫‪2016/09/30‬‬

‫ترتيب حسب‬ ‫ارتفاع‬ ‫القيمة‬

‫‪%5.8‬‬

‫‪%0.3‬‬

‫‪%0.3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪%108.4‬‬

‫‪%0.8‬‬

‫‪%0.4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪%10.8‬‬

‫‪%10.8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪%4.8‬‬

‫‪12‬‬

‫‪%0.3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫قطاع البنوك‬

‫‪12‬‬

‫‪729.285‬‬

‫‪690,413‬‬

‫‪38,872‬‬

‫‪%5.6‬‬

‫‪%48.1‬‬

‫‪%52.9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫قطاع التأمين‬

‫‪7‬‬

‫‪24,724‬‬

‫‪18,769‬‬

‫‪5,955‬‬

‫‪%31.7‬‬

‫‪%1.6‬‬

‫‪%1.4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪10‬‬

‫قطاع العقار‬

‫‪33‬‬

‫‪116,164‬‬

‫‪93,509‬‬

‫‪22,655‬‬

‫‪%24.2‬‬

‫‪%7.7‬‬

‫‪%7.2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪11‬‬

‫قطاع خدمات مالية‬

‫‪42‬‬

‫‪185,374‬‬

‫‪59,053‬‬

‫‪126,321‬‬

‫‪%213.9‬‬

‫‪%12.2‬‬

‫‪%4.5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪12‬‬

‫قطاع تكنلوجيا‬

‫‪2‬‬

‫‪2,312‬‬

‫‪6,448‬‬

‫(‪)4,136‬‬

‫‪%64.1-‬‬

‫‪%0.2‬‬

‫‪%0.5‬‬

‫‪11‬‬

‫‪150‬‬

‫‪1,514,707‬‬

‫‪1,306,356‬‬

‫‪208,351‬‬

‫‪%15.9‬‬

‫‪%100‬‬

‫‪%100‬‬

‫إجمالي السوق‬ ‫المصدر‪ :‬بورصة الكويت‬

‫قال تقرير الشال األسبوعي‬ ‫إن عـ ــدد ا لـ ـش ــر ك ــات ا ل ـم ــدر ج ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي أع ـل ـنــت رس ـم ـي ــا نـتــائــج‬ ‫أعـ ـم ــالـ ـه ــا ل ــأشـ ـه ــر ال ـت ـس ـع ــة‬ ‫األو لــى مــن ا لـعــام الحالي بلغ‬ ‫‪ 150‬شركة‪ ،‬أو نحو ‪ 95.5‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة مـ ــن أصـ ـ ـ ـ ــل‪ 157‬ش ــرك ــة‬ ‫مــدر جــة‪ ،‬وذ ل ــك بـعــد استبعاد‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات الـ ـ ـم ـ ــوق ـ ــوف ـ ــة ع ــن‬ ‫ا ل ـت ــداول‪ ،‬و تـلــك ا لـتــي تختلف‬ ‫سنواتها المالية‪ .‬وحققت تلك‬ ‫الشركات صافي أرباح بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.515‬مـلـيــار د ي ـنــار‪ ،‬مرتفعا‬ ‫ب ـن ـح ــو ‪ 15.9‬ف ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة عــن‬ ‫مستوى أرباح األشهر التسعة‬ ‫األو ل ــى مــن عــام ‪ ،2016‬لنفس‬ ‫ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــات‪ ،‬وا ل ـ ـبـ ــا لـ ــغ ‪1.306‬‬

‫م ـل ـيــار ديـ ـن ــار‪ ،‬وع ـن ــد مـقــارنــة‬ ‫أر بــاح الربع الثالث من العام‬ ‫ا لـبــا لـغــة نـحــو ‪ 509.7‬مــا يـيــن‬ ‫دينار‪ ،‬مع أرباح الربع الثاني‬ ‫لنفس العينة‪ ،‬والبالغة نحو‬ ‫‪ 469.8‬مليون د يـنــار‪ ،‬نجدها‬ ‫ارتفعت بنحو ‪ 8.5‬في المئة‪،‬‬ ‫بينما عند مقارنتها مع أرباح‬ ‫الربع األول‪ ،‬نجدها انخفضت‬ ‫ب ـن ـحــو ‪ -4.8‬ف ــي ا ل ـم ـئــة‪ ،‬ر بـمــا‬ ‫بسبب االرتفاع الحاد ألسعار‬ ‫األسهم في الربع األول‪.‬‬ ‫و حـ ـقـ ـق ــت ‪ 8‬ق ـ ـطـ ــا عـ ــات‪ ،‬مــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ ص ـ ـ ـ ــل ‪ 12‬قـ ـ ـط ـ ــا ع ـ ــا ن ـ ـش ـ ـطـ ــا ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في مستوى ربحيتها‪،‬‬ ‫ع ـنــد م ـقــارنــة أدائ ـه ــا م ــع أداء‬ ‫األشـ ـه ــر ال ـت ـس ـعــة األولـ ـ ــى مــن‬

‫عام ‪ ،2016‬أفضلها في ارتفاع‬ ‫األربـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫ا ل ـم ــا ل ـي ــة‪ ،‬ا ل ـ ــذي زاد م ـس ـتــوى‬ ‫أرباحه من نحو ‪ 59.1‬مليون‬ ‫دينار إلى نحو ‪ 185.4‬مليونا‪،‬‬ ‫أي بنسبة ارتفاع بلغت نحو‬ ‫‪ 213.9‬في المئة‪ ،‬ربما بسبب‬ ‫نـ ـش ــاط الـ ـب ــورص ــة فـ ــي ال ـع ــام‬ ‫الـحــالــي‪ .‬وثــانــي أعـلــى ارتـفــاع‬ ‫كان لقطاع المواد األساسية‪،‬‬ ‫الذي زاد مستوى أرباحه من‬ ‫نـحــو ‪ 5.6‬مــا يـيــن دي ـن ــار إلــى‬ ‫نحو ‪ 11.6‬مليونا‪ ،‬أي بنحو‬ ‫‪ 108.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وث ــالـ ـثـ ـه ــا ق ـ ـطـ ــاع ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـصـحـيــة‪ ،‬ال ــذي زاد مـسـتــوى‬ ‫أر بــا حــه مــن نـحــو ‪ 3.9‬ماليين‬

‫د يـنــار إ لــى نـحــو ‪ 5.4‬ماليين‪،‬‬ ‫أي ب ـ ـن ـ ـحـ ــو ‪ 39‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة‪،‬‬ ‫والقطاعان األخيران صغيران‬ ‫وم ـس ــاه ـم ـت ـه ـم ــا ض ـئ ـي ـل ــة فــي‬ ‫مجمل أرباح البورصة‪.‬‬ ‫ثـ ـ ــانـ ـ ــي أع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــادات‬ ‫الـمـطـلـقــة ف ــي صــافــي األربـ ــاح‬ ‫جـ ـ ـ ــاء ت م ـ ــن ق ـ ـطـ ــاع الـ ـبـ ـن ــوك‪،‬‬ ‫فاالرتفاع النسبي في أرباحه‬ ‫لــم يتعد ‪ 5.6‬فــي المئة‪ ،‬ولكن‬ ‫أرباحه المطلقة بلغت ‪729.3‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون د ي ـ ـنـ ــار أو ‪ 48.1‬فــي‬ ‫المئة من مجمل صافي أرباح‬ ‫ا لـبــور صــة‪ ،‬وا لــز يــادة المطلقة‬ ‫في أرباحه بلغت ‪ 38.9‬ماليين‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وتـ ــراج ـ ـعـ ــت ق ـي ـم ــة أربـ ـ ــاح‬

‫‪ 43.6‬مليار دوالر سيولة البورصات الخليجية‬ ‫منذ بداية الربع الرابع‬

‫‪ 5‬مليارات دينار العجز المتوقع للميزانية‬ ‫وفق أسعار النفط وإنتاجه خالل ما تبقى من السنة المالية الحالية‬

‫خسارة البورصات منطقية وآثار األحداث الجيوسياسية السلبية تتفوق على اإليجابية‬ ‫أشـ ـ ـ ــار تـ ـق ــري ــر "ال ـ ـ ـشـ ـ ــال" إلـ ـ ــى أن بـ ـ ــورصـ ـ ــات دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي السبع حساسة لألحداث‬ ‫ال ـج ـيــوس ـيــاس ـيــة‪ ،‬ت ـلــك ال ـت ــي ت ـح ــدث ح ــول ـه ــا‪ ،‬وأك ـثــر‬ ‫حساسية لتلك التي تحدث ضمنها‪ ،‬ذلك صحيح بعد‬ ‫أزمة قطر ودول المقاطعة لها في يونيو الفائت‪ ،‬وهو‬ ‫صحيح بعد استقالة "الحريري" وما تم التعارف على‬ ‫تسميته بحملة اعتقاالت الفساد في السعودية يومي‬ ‫‪ 3‬و‪ 4‬من الجاري‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير "تشير مؤشرات بورصات اإلقليم‬ ‫إلى خسارة معظم مؤشراتها بنسب متفاوتة ما بين‬ ‫‪ 4‬يونيو ‪ ،2017‬اليوم السابق ألزمة قطر‪ ،‬و‪ 22‬نوفمبر‬ ‫‪ ،2017‬أع ـلــى الـخـســائــر كــانــت م ــن نـصـيــب الـبــورصــة‬ ‫ال ـق ـطــريــة ال ـتــي ف ـقــدت ن ـحــو ‪ 21.4-‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬بينما‬ ‫راوح ــت خسائر الـبــورصــات الخمس األخ ــرى مــا بين‬ ‫نحو ‪ 1.5-‬في المئة لبورصة السعودية‪ ،‬ونحو ‪ 2.5-‬في‬ ‫المئة لبورصة الكويت‪ ،‬ونحو ‪ 4.7-‬في المئة لبورصة‬ ‫أبوظبي‪ ،‬ونحو ‪ 4.8-‬في المئة لبورصة البحرين‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 6.4‬في المئة لبورصة مسقط‪ ،‬االستثناء الوحيد كان‬‫لبورصة دبي التي كسبت نحو ‪ 3.1‬في المئة"‪.‬‬ ‫وفي األحداث األخيرة‪ ،‬أحداث ‪ 3‬و‪ 4‬نوفمبر الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خسرت‪ 6 ،‬بورصات أيضا من أصل ‪ 7‬بورصات‪ ،‬وفقا‬ ‫إلقـفــاالت ‪ 22‬الـجــاري‪ ،‬وحققت بورصة الكويت أعلى‬ ‫مستوى من الخسائر بفقدان مؤشرها نحو ‪ 5.8-‬في‬

‫المئة من قيمته‪ ،‬تلتها بورصة دبي بخسائر لمؤشرها‬ ‫ب ـحــدود ‪ 4.9-‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم بــورصـتــا قـطــر وأبــوظـبــي‬ ‫بخسائر بحدود ‪ 4.3-‬في المئة‪ ،‬ثم بورصة السعودية‬ ‫بخسائر بحدود ‪ 1.9-‬في المئة‪ ،‬ثم بورصة البحرين‬ ‫بخسائر بحدود ‪ 1.1-‬في المئة‪ ،‬بينما كسب مؤشر‬ ‫بورصة مسقط نحو ‪ 0.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكر التقرير "في ‪ 5‬يونيو ‪ ،2017‬كان سعر برميل‬ ‫مزيج برنت نحو ‪ 48.25‬دوالرا أميركيا‪ ،‬ارتفع إلى نحو‬ ‫‪ 63.2‬دوالرا للبرميل في ‪ ،2017/11/22‬أي كسب نحو ‪31‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وبينما يفترض أن يكون ارتفاع أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عامال داعما لنشاط بورصات اإلقليم‪ ،‬تغلب التأثير‬ ‫السلبي لألحداث الجيوسياسية على آثاره اإليجابية‪.‬‬ ‫والخسائر تتحقق بسبب االنحسار في حجم الطلب‬ ‫الناتج عن ارتفاع مستوى حالة عدم اليقين ‪-‬المخاطر‪،-‬‬ ‫ذلــك االنحسار يعكسه الهبوط المتصل في مستوى‬ ‫سيولة تلك البورصات"‪.‬‬ ‫وتشير أرقــام السيولة إلــى أن سيولة البورصات‬ ‫السبع مجتمعة بلغت في الربع األول من العام الحالي‬ ‫نحو ‪ 100.1‬مليار دوالر‪ ،‬وفقدت في الربع الثاني نحو‬ ‫‪ 33.7‬في المئة من ذلك المستوى‪ ،‬عندما بلغت نحو‬‫‪ 66.4‬مليار دوالر‪ ،‬وفقدت في الربع الثالث نحو ‪ -9‬في‬ ‫المئة مــن مستوى الــربــع الـثــانــي‪ ،‬عندما بلغت نحو‬ ‫‪ 60.4‬مليارا‪.‬‬

‫قطاع التكنولوجيا مــن نحو‬ ‫‪ 6.4‬مــا يـيــن د ي ـن ــار إ ل ــى نحو‬ ‫‪ 2.3‬م ـل ـيــون‪ ،‬أي بـنـحــو ‪-64.1‬‬ ‫فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬و تـ ـف ــا صـ ـي ــل أداء‬ ‫القطاعات يلخصها الجدول‬ ‫المرفق‪.‬‬ ‫وتشير نتائج أداء األشهر‬ ‫الـ ـتـ ـسـ ـع ــة األولـ ـ ـ ـ ــى م ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫ا ل ـج ــاري إ ل ــى تـحـســن أداء ‪99‬‬ ‫شــر كــة‪ ،‬مــن ضمنها زادت ‪75‬‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة م ـ ـس ـ ـتـ ــوى أربـ ــاح ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫و خـفـضــت ‪ 24‬شــر كــة مستوى‬ ‫خـ ـس ــا ئ ــر ه ــا أو تـ ـح ــو ل ــت إ ل ــى‬ ‫الربحية‪ ،‬أي أن ‪ 66‬فــي المئة‬ ‫مـ ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـ ـتـ ــي أع ـل ـنــت‬ ‫ً‬ ‫ن ـتــائ ـج ـهــا ح ـق ـقــت ت ـق ــدم ــا فــي‬ ‫األداء‪.‬‬

‫ً‬ ‫وحققت ‪ 51‬شركة هبوطا‬ ‫في مستوى أدائها‪ 32 ،‬شركة‬ ‫ض ـم ـن ـه ــا انـ ـخـ ـف ــض م ـس ـت ــوى‬ ‫أرباحها‪ ،‬بينما ‪ 19‬شركة زاد‬ ‫مستوى خسائرها أو انتقلت‬ ‫من الربحية إلى الخسائر‪.‬‬ ‫و فــي قائمة أعلى الشركات‬ ‫الرابحة‪ ،‬حققت عشر شركات‬ ‫قـ ـي ــادي ــة أع ـ ـلـ ــى ق ـي ـم ــة أربـ ـ ــاح‬ ‫بـنـحــو ‪ 901.9‬م ـل ـيــون د ي ـنــار‪،‬‬ ‫أو ن ـحــو ‪ 59.5‬ف ــي ا ل ـم ـئــة مــن‬ ‫إج ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي صـ ـ ــافـ ـ ــي األرب ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـلـ ـق ــة‪ ،‬وت ـ ـصـ ــدرهـ ــا ب ـنــك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬بنحو ‪238.4‬‬ ‫م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار‪ ،‬وج ـ ــاء الـبـنــك‬ ‫األهلي المتحد ‪-‬البحرين‪ -‬في‬ ‫المرتبة الثانية بنحو ‪142.3‬‬

‫مـ ـلـ ـي ــون ــا‪ ،‬و"بـ ـ ـي ـ ــت ال ـت ـم ــوي ــل‬ ‫الكويتي" في المرتبة الثالثة‬ ‫بـنـحــو ‪ 137.9‬مـلـيــو نــا‪ .‬و عـلــى‬ ‫النقيض‪ ،‬حققت عشر شركات‬ ‫أع ـل ــى خ ـســائــر مـطـلـقــة بـنـحــو‬ ‫‪ 31.3‬مليون دينار‪ ،‬وضمنها‬ ‫ح ـ ـ ـق ـ ـ ـقـ ـ ــت شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة "اإلثـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــار‬ ‫القابضة" أعلى مستوى مطلق‬ ‫خ ـس ــا ئ ــر ب ـن ـح ــو ‪ 8.2‬مــا ي ـيــن‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬وت ـل ـت ـهــا ش ــرك ــة "بـيــت‬ ‫الـطــاقــة الـقــابـضــة" بـنـحــو ‪3.9‬‬ ‫ماليين‪.‬‬

‫ول ـفــت إل ــى أن سـيــولــة تـلــك ال ـب ــورص ــات بـلـغــت ما‬ ‫بين بداية الربع الرابع حتى ‪ 22‬نوفمبر ‪ 2017‬نحو‬ ‫‪ 43.6‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬أي تـحـسـنــت ع ــن مـسـتــوى الــربــع‬ ‫الثالث‪ ،‬وربما حصلت البورصات على بعض الدعم‬ ‫السياسي‪ ،‬ولكنها ظلت أدنــى بنحو ‪ 24.7-‬في المئة‬ ‫مقارنة بمستوى سيولة الــربــع األول‪ ،‬حتى لــو ظلت‬ ‫على مستواها المرتفع لكامل الربع الرابع‪ ،‬كما أنها‬ ‫عجزت عن دعم المؤشرات‪.‬‬ ‫وق ــال الـتـقــريــر "إن خ ـســارة ال ـبــورصــات فــي حــدود‬ ‫المنطق‪ ،‬فمن خــواص رأس المال أنه جبان‪ ،‬تلك هي‬ ‫الطبيعة البشرية في كل مكان وزمان‪ ،‬وذلك ما يجعل‬ ‫آثار األحداث الجيوسياسية السلبية‪ ،‬تتفوق على اآلثار‬ ‫اإليجابية لتحسن أوضاع سوق النفط‪ ،‬ومعه المالية‬ ‫العامة لتلك الدول"‪.‬‬ ‫وفيما تبقى مــن الـعــام الحالي‪ ،‬وجــانــب مــن السنة‬ ‫ال ـقــادمــة‪ ،‬يـظــل اح ـت ـمــال حــركــة ب ــورص ــات اإلق ـل ـيــم في‬ ‫ً‬ ‫االتـجــاهـيــن‪ ،‬مفتوحا‪ ،‬واألس ــوأ سيحدث لــو ســار كل‬ ‫من األحداث الجيوسياسية وسوق النفط في االتجاه‬ ‫السلبي‪ ،‬واألفضل أن تحقق العكس‪ ،‬وما ال يمكن التنبؤ‬ ‫به هو أثرهما على أداء تلك البورصات إن ســارا في‬ ‫اتجاهين متضادين‪ ،‬ألن ذلك يعتمد على تفوق قوة‬ ‫حركة أي منهما‪.‬‬

‫ذكر تقرير الشال أن وزارة المالية تشير‬ ‫في تقرير المتابعة الشهري لإلدارة المالية‬ ‫للدولة‪ ،‬حتى أكتوبر ‪ ،2017‬والمنشور على‬ ‫موقعها اإللكتروني‪ ،‬إلى أن جملة اإليرادات‬ ‫المحصلة في نهاية الشهر السابع من السنة‬ ‫ا ل ـمــا ل ـيــة ا ل ـحــا ل ـيــة ‪ 2018/2017‬بـلـغــت نحو‬ ‫‪ 8.341‬مـلـيــارات د ي ـنــار‪ ،‬أو مــا نسبته نحو‬ ‫‪ 62.5‬في المئة من جملة اإليرادات المقدرة‪،‬‬ ‫للسنة المالية الحالية‪ ،‬بكاملها‪ ،‬والبالغة‬ ‫نحو ‪ 13.344‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬بلغت اإليرادات النفطية‬ ‫ا لـفـعـلـيــة‪ ،‬ح ـتــى ‪ ،2017/10/31‬ن ـحــو ‪7.532‬‬ ‫مـلـيــارات د ي ـنــار‪ ،‬أي بـمــا نسبته نـحــو ‪64.3‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن اإلي ـ ــرادات الـنـفـطـيــة الـمـقــدرة‪،‬‬ ‫للسنة المالية‪ ،‬الحالية‪ ،‬بكاملها‪ ،‬والبالغة‬ ‫نحو ‪ 11.711‬مليار دينار‪ ،‬وبما نسبته نحو‬ ‫‪ 90.3‬في المئة من جملة اإليرادات المحصلة‪،‬‬ ‫وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي نحو‬ ‫‪ 49.1‬دوالر خــال فترة ما مضى من السنة‬ ‫المالية الحالية ‪ .2018/2017‬و تــم تحصيل‬ ‫م ــا قـيـمـتــه ن ـحــو ‪ 808.432‬مــا ي ـيــن د ي ـن ــار‪،‬‬ ‫إ ي ــرادات غـيــر نفطية‪ ،‬خــال ا لـفـتــرة نفسها‪،‬‬ ‫وبمعدل شهري بلغ نحو ‪ 115.490‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بينما كان المقدر في الموازنة‪ ،‬للسنة‬ ‫المالية الحالية‪ ،‬بكاملها‪ ،‬نحو ‪ 1.634‬مليار‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬أي ان الـمـحـقــق إن ا سـتـمــر عـنــد هــذا‬ ‫ا لـمـسـتــوى‪ ،‬فـسـيـكــون أد ن ــى للسنة ا لـمــا لـيــة‪،‬‬

‫بـكــامـلـهــا‪ ،‬بـنـحــو (‪ -248‬مـلـيــون دي ـنــار)‪ ،‬عن‬ ‫ذلك المقدر‪.‬‬ ‫و ك ــا ن ــت ا ع ـت ـم ــادات ا ل ـم ـصــرو فــات‪ ،‬للسنة‬ ‫ا لـمــا لـيــة ا لـحــا لـيــة‪ ،‬ق ــدرت بنحو ‪ 19.9‬مليار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬وصرف‪ ،‬فعليا ‪-‬طبقا للنشرة‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،20117/10/31‬نحو ‪ 8.464‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫وتم االلتزام بنحو ‪ 1.369‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وباتت في حكم المصروف‪ ،‬لتصبح جملة‬ ‫المصروفات ‪-‬الفعلية وما في حكمها‪ -‬نحو‬ ‫‪ 9.833‬مليارات دينار‪ ،‬وبلغ المعدل الشهري‬ ‫للمصروفات نحو ‪ 1.405‬مليار دينار‪ .‬ورغم‬ ‫أن الـنـشــرة تــذهــب إلــى خــاصــة‪ ،‬مــؤداهــا أن‬ ‫الموازنة‪ ،‬في نهاية األشهر السبعة األولى‬ ‫ً‬ ‫من السنة المالية الحالية‪ ،‬قد حققت عجزا‬ ‫بلغ نحو ‪ 1.492‬مليار دينار‪ ،‬قبل خصم الـ‪10‬‬ ‫في المئة من اإل يــرادات لمصلحة احتياطي‬ ‫األجيال القادمة‪ ،‬إال أننا نرغب في نشره من‬ ‫دون النصح باعتماده‪ ،‬ورقم العجز يعتمد‬ ‫ً‬ ‫أس ــاس ــا ع ـلــى أس ـع ــار ال ـن ـفــط وإن ـت ــاج ــه لـمــا‬ ‫تبقى من السنة المالية الحالية أي الشهور‬ ‫الخمسة ا لـقــاد مــة‪ ،‬و نـتــو قــع لــه أن ي ــراوح ما‬ ‫ب ـيــن ‪ 4.5‬و‪ 5‬م ـل ـي ــارات د يـ ـن ــار ع ـنــد ص ــدور‬ ‫الحساب الختامي‪.‬‬

‫ً‬ ‫جميع مؤشرات الربحية للبنك األهلي سجلت ارتفاعا‬

‫زيادة صافي أرباحه نتيجة نمو إجمالي اإليرادات التشغيلية وانخفاض المصروفات‬ ‫ذكــر تقرير "ال ـشــال" أن البنك األهـلــي الكويتي أعلن‬ ‫نتائج أعماله‪ ،‬لألشهر التسعة من العام الحالي‪ ،‬وأظهرت‬ ‫أن صــافــي أرب ــاح البنك ‪-‬بـعــد خصم الـضــرائــب‪ -‬بلغ ما‬ ‫قيمته ‪ 22.2‬مليون دينار‪ ،‬بارتفاع قدره ‪ 2.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي ما نسبته ‪ 11.7‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 19.8‬مليونا‪،‬‬ ‫ويعود ارتفاع األرباح الصافية للبنك إلى ارتفاع إجمالي‬ ‫اإلي ـ ـ ــرادات الـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬مـقــابــل ان ـخ ـفــاض ف ــي إجـمــالــي‬ ‫المصروفات‪ ،‬وعليه ارتفع الربح التشغيلي للبنك بنحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.6‬ماليين دينار‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 71.2‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 65.6‬مليونا‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬حققت جملة اإلي ــرادات التشغيلية‬ ‫ً‬ ‫ارتـ ـف ــاع ــا ب ـن ـحــو ‪ 4.7‬مــاي ـيــن ديـ ـن ــار أو ن ـحــو ‪ 4.3‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬وصــوال إلــى نحو ‪ 114.7‬مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 110‬ماليين‪ ،‬وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع صافي أرباح‬ ‫استثمارات في األوراق المالية بنحو ‪ 3‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى نحو ‪ 461‬ألفا "ويمثل نحو ‪ 0.4‬في المئة من‬ ‫جملة اإليرادات التشغيلية"‪ ،‬مقارنة بخسائر بلغت نحو‬ ‫‪ 2.6‬مليون دينار‪ ،‬للفترة ذاتها من عام ‪.2016‬‬ ‫وارتفع بند صافي أرباح تمويل عمالت أجنبية بنحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.4‬مليون دينار‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 82.9‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 81.5‬مليونا‪ ،‬بينما انخفض بند توزيعات أرباح‬

‫وبـنــد حـصــة فــي شــركــة زمـيـلــة بنحو ‪ 377‬أل ــف ديـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى نحو ‪ 3.5‬ماليين‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 3.9‬ماليين‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ان ـخ ـف ـض ــت ج ـم ـلــة ال ـم ـص ــروف ــات‬ ‫التشغيلية للبنك‪ ،‬وبنحو ‪ 893‬ألف دينار‪ ،‬أو ما نسبته‬ ‫ً‬ ‫‪ 2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬عندما بلغت نحو ‪ 43.5‬مـلـيــونــا‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بـنـحــو ‪ 44.4‬مـلـيــونــا لـلـفـتــرة ذات ـه ــا م ــن ع ــام ‪ ،2016‬إذ‬ ‫انخفضت جميع بنود المصروفات التشغيلية‪ ،‬ماعدا‬ ‫بند مصروفات تشغيل أخ ــرى‪ ،‬الــذي ارتـفــع بنحو ‪1.6‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة جملة المصروفات التشغيلية إلى جملة‬ ‫اإليرادات التشغيلية نحو ‪ 37.9‬في المئة‪ ،‬بعد أن كانت‬ ‫نحو ‪ 40.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وارتفعت جملة المخصصات بنحو ‪ 4‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫أو مــا نسبته ‪ 9.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬عـنــدمــا بلغت نـحــو ‪46.4‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 42.3‬مليونا‪ ،‬وبذلك‪ ،‬ارتفع هامش‬ ‫صافي الربح‪ ،‬حين بلغ نحو ‪ 16‬في المئة‪ ،‬بعد أن بلغ‬ ‫نحو ‪ 14.8‬في المئة‪ ،‬خالل الفترة المماثلة من عام ‪.2016‬‬ ‫وبلغ إجمالي موجودات البنك نحو ‪ 4.301‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬بارتفاع بلغت نسبته ‪ 0.4‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 4.285‬مليارات بنهاية عام ‪ ،2016‬بينما انخفض بنحو‬ ‫‪ 2.8‬في المئة‪ ،‬عند المقارنة بإجمالي الموجودات في‬

‫الـفـتــرة نفسها مــن عــام ‪ ،2016‬عندما بلغ نحو ‪4.426‬‬ ‫مليارات‪.‬‬ ‫وسجلت محفظة قــروض وسـلــف‪ ،‬التي تشكل أكبر‬ ‫ً‬ ‫نسبة مساهمة في موجودات البنك‪ ،‬ارتفاعا‪ ،‬بلغ ‪36.8‬‬ ‫مليون ديـنــار ونسبته ‪ 1.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ليصل إجمالي‬ ‫المحفظة إلى نحو ‪ 3.066‬مليارات دينار "‪ 71.3‬في المئة‬ ‫من إجمالي الموجودات"‪ ،‬مقابل ‪ 3.029‬مليارات دينار‬ ‫"‪ 70.7‬في المئة من إجمالي الموجودات"‪ ،‬كما في نهاية‬ ‫ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫لكنه انخفض‪ ،‬بنحو ‪ 117‬مليون دينار‪ ،‬أو ما نسبته‬ ‫‪ 3.7‬فــي المئة‪ ،‬عند مقارنتها بالفترة نفسها مــن عام‬ ‫‪ ،2016‬إذ بلغت آنــذاك‪ ،‬ما قيمته ‪ 3.183‬مليارات دينار‬ ‫"‪ 71.9‬في المئة من إجمالي الموجودات"‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة إجمالي قــروض وسلف إلــى إجمالي‬ ‫ال ــودائ ــع نـحــو ‪ 87.8‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة بنحو ‪ 84.7‬في‬ ‫المئة واالرتفاع الكبير في نسبة القروض إلى الودائع‬ ‫ناتج في معظمه عن هبوط بحدود ‪ 7.1‬في المئة لقيمة‬ ‫الودائع لدى البنك‪.‬‬ ‫وانخفض بند استثمارات في أوراق مالية بنحو ‪65.6‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬وصــوال إلــى ‪ 172.3‬مليونا "‪ 4‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫من إجمالي الموجودات"‪ ،‬مقابل ‪ 237.9‬مليونا "‪ 5.6‬في‬

‫المئة من إجمالي الموجودات"‪ ،‬في نهاية العام الفائت‪.‬‬ ‫وانخفض بنحو ‪ 148.9‬مليون دينار‪ ،‬عما كان عليه في‬ ‫نهاية الفترة نفسها من عام ‪ ،2016‬عندما بلغ نحو ‪321.2‬‬ ‫مليون دينار "‪ 7.3‬في المئة من إجمالي الموجودات"‪.‬‬ ‫وت ـش ـيــر األرقـ ـ ــام إل ــى أن م ـط ـلــوبــات ال ـب ـنــك "م ــن غير‬ ‫ً‬ ‫اح ـت ـســاب ح ـقــوق الـمـلـكـيــة" قــد سـجـلــت ارت ـفــاعــا بلغت‬ ‫قيمته ‪ 8.8‬ماليين ديـنــار‪ ،‬أي مــا نسبته ‪ 0.2‬فــي المئة‬ ‫لتصل إلــى نحو ‪ 3.738‬مليارات ديـنــار‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 3.729‬مليارات بنهاية عام ‪ ،2016‬بينما انخفضت بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 130.8‬مليونا‪ ،‬أي بنسبة ‪ 3.4‬في المئة عند المقارنة‬ ‫بما كــان عليه ذلــك اإلجمالي‪ ،‬في نهاية الفترة نفسها‬ ‫من العام الفائت‪ .‬وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى‬ ‫إجمالي الموجودات نحو ‪ 86.9‬في المئة مقارنة بنحو‬ ‫‪ 87.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات المالية المحسوبة على‬ ‫أساس سنوي‪ ،‬إلى أن كل مؤشرات الربحية للبنك‪ ،‬قد‬ ‫ً‬ ‫سجلت ارتفاعا‪ ،‬مقارنة مع الفترة نفسها من عام ‪،2016‬‬ ‫إذ ارتفع العائد على معدل حقوق المساهمين الخاص‬ ‫بمساهميه "‪ "ROE‬إلى نحو ‪ 5.3‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 4.7‬في المئة‪ ،‬وارتفع مؤشر العائد على معدل رأسمال‬ ‫ً‬ ‫البنك "‪ "ROC‬ليصل إلــى ‪ 18.2‬في المئة‪ ،‬قياسا بنحو‬

‫ً‬ ‫‪ 16.3‬في المئة‪ ،‬وارتفع‪ ،‬أيضا‪ ،‬مؤشر العائد على معدل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــوجــودات البنك "‪ ،"ROA‬ارتفاعا طفيفا‪ ،‬إلــى نحو‪0.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬وارتفعت ربحية‬ ‫ً‬ ‫السهم الواحد "‪ "EPS‬إلــى نحو‪ 14‬فلسا‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬فلسا‪.‬‬ ‫وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪ /‬ربحية السهم (‪،)P/E‬‬ ‫نحو ‪ 16.6‬مــرة‪- ،‬أي تحسن‪ -‬مقارنة مع ‪ 20‬مــرة‪ ،‬وذلك‬ ‫نتيجة ارتفاع ربحية السهم الواحد "‪ "EPS‬بنحو ‪ 16.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقابل انخفاض السعر السوقي للسهم بنسبة‪3.1‬‬ ‫في المئة مقارنة بمستوى سعره في ‪ 30‬سبتمبر‪.2016‬‬ ‫وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪ /‬القيمة الدفترية (‪ )P/B‬نحو‬ ‫‪ 0.89‬مرة مقارنة مع نحو‪ 0.93‬مرة في الفترة نفسها من‬ ‫العام السابق‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫المدلج‪« :‬االقتصادية» حققت أعلى إيرادات‬ ‫سنوية وأكبر عدد برامج تدريب‬ ‫عـقــدت الجمعية االقتصادية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬األرب ـ ـعـ ــاء ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫اج ـت ـم ــاع ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫العادية عن السنة المالية ‪-2016‬‬ ‫‪ ،2017‬حيث أقرت خالل االجتماع‬ ‫التقرير اإلداري والمالي لمجلس‬ ‫اإلدارة عن السنة المالية ‪-2016‬‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــدأت وقـ ـ ــائـ ـ ــع االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‬ ‫بترحيب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫فيصل المدلج‪ ،‬متقدما بالشكر‬ ‫والتقدير إلى اإلخــوة واألخــوات‬ ‫أع ـضــاء الـجـمـعـيــة وال ــزم ــاء في‬ ‫مـجـلــس اإلدارة‪ ،‬لـمــا ب ــذل ــوه من‬ ‫جهود خالل السنة المالية‪ ،‬والتي‬ ‫أتت بنتائج واضحة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا تـ ـق ــدم الـ ـم ــدل ــج بــالـشـكــر‬ ‫والتقدير الــى اإلخــوة واألخــوات‬ ‫أعضاء الجمعية‪ ،‬على نيل ثقتهم‬ ‫فـ ــي ع ـض ــو ي ــة م ـج ـل ــس اإلدارة‪،‬‬ ‫مضيفا أن مجلس اإلدارة عمل‬ ‫ج ــاه ــدا ل ـه ــذه ال ـث ـقــة بــال ـت ـعــاون‬ ‫مــع أعـضــاء الجمعية‪ ،‬مــن خالل‬ ‫األنـشـطــة والـفـعــالـيــات والـلـجــان‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وأفــاد بأن مجلس اإلدارة قام‬ ‫بــأع ـمــالــه خـ ــال ال ـس ـنــة الـمــالـيــة‬ ‫‪ ،2017-2016‬ومــواصـلــة تفعيل‬ ‫دور ا لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة اال قـ ـتـ ـص ــاد ي ــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـ ــرائ ـ ـ ـ ــد ك ـ ــإح ـ ــدى‬ ‫م ــؤسـ ـس ــات ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـمــدنــي‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬وع ـقــد ال ـعــديــد من‬

‫المدلج مترئسا الجمعية العمومية‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــات تـ ــم ف ـي ـهــا ات ـخ ــاذ‬ ‫العديد من القرارات والتوصيات‬ ‫الـمـهـمــة ال ـت ــي تـنـظــم س ـيــر عمل‬ ‫مجلس اإلدارة واللجان المنبثقة‬ ‫عنه لزيادة األنشطة والفعاليات‬ ‫التي تقوم بها الجمعية لخدمة‬ ‫أع ـضــائ ـهــا وال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ومـنـهــا‬ ‫ال ـب ــرام ــج ال ـتــدري ـب ـيــة واألن ـش ـطــة‬ ‫الثقافية واالجتماعية والعالقات‬ ‫المحلية"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ك ـمــا ك ــان لـنــا تفاعل‬ ‫كـ ـبـ ـي ــر م ـ ــع مـ ــؤس ـ ـسـ ــات الـ ــدولـ ــة‬ ‫والـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن ب ـه ــا مـ ــن وزراء‬ ‫وق ـي ــادي ـي ــن‪ ،‬وك ــذل ــك الـمـنـظـمــات‬

‫الــدولـيــة ذات الـعــاقــة‪ ،‬لمناقشة‬ ‫وإي ـص ــال وج ـهــة نـظــر الجمعية‬ ‫تجاه القضايا التي تهم الشأن‬ ‫الـ ـع ــام االقـ ـتـ ـص ــادي والـمـجـتـمــع‬ ‫المدني‪ ،‬ويتجلى ذلك من خالل‬ ‫البيانات الرسمية التي أصدرها‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة خ ـ ـ ــال ا لـ ـع ــام‬ ‫الماضي نحو تلك القضايا"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن أنـ ـ ـ ـ ــه خـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاض ـ ـ ــي‪ ،‬ومـ ـ ـ ـق ـ ـ ــارن ـ ـ ــة ب ــآخ ــر‬ ‫ع ـش ــر سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬ف ـ ــإن ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة حققت‬ ‫أع ـل ــى إيـ ـ ـ ــرادات س ـنــويــة وأع ـلــى‬ ‫عــدد بــرامــج تــدريــب خــال سنة‪،‬‬

‫"كما أننا نتعهد بمواصلة العمل‬ ‫لألفضل"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى ال ـ ـحـ ــدث األكـ ـب ــر‬ ‫لـلـجـمـعـيــة ومـ ــا قـ ــام ب ــه مـجـلــس‬ ‫اإلدارة مــن جـهــد وعـمــل مستمر‬ ‫من أجل االنتهاء من عملية البناء‬ ‫والتشييد للمقر الــدائــم الجديد‬ ‫للجمعية االقتصادية الكويتية‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة ب ـن ـيــد ال ـ ـقـ ــار‪ ،‬حـيــث‬ ‫الـمـشــروع فــي مــراحـلــه النهائية‬ ‫م ــن أعـ ـم ــال ال ـت ـش ـط ـي ـبــات وأخ ــذ‬ ‫الموافقات الالزمة لتوصيل التيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬والذي سيتم افتتاحه‬ ‫خالل شهور‪.‬‬

‫«الوطني لالستثمار» تفوز بجائزة «أفضل مدير‬ ‫أصول في الكويت لعام ‪»2017‬‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫لــاسـتـثـمــار ف ــوزه ــا بـجــائــزة‬ ‫"أف ـ ـ ـضـ ـ ــل م ـ ــدي ـ ــر أصـ ـ ـ ـ ــول ف ــي‬ ‫ا ل ـك ــو ي ــت ل ـع ــام ‪ ،"2017‬ا لـتــي‬ ‫تـ ـمـ ـنـ ـحـ ـه ــا م ـ ـج ـ ـلـ ــة غ ـ ـلـ ــوبـ ــال‬ ‫إنـ ـفـ ـسـ ـت ــور لـ ـج ــوائ ــز الـ ـش ــرق‬ ‫األو ســط‪ ،‬وتمثل تأكيدا على‬ ‫ا لـتــزا مـهــا بالتميز وا لـمـكــا نــة‬ ‫الرائدة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازت "الـ ـ ـ ـ ــوط ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫ل ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار" بـ ــال ـ ـجـ ــائـ ــزة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزة‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــادا إلـ ــى‬ ‫س ـل ـس ـل ــة مـ ـع ــايـ ـي ــر خ ـض ـعــت‬ ‫ل ـ ـح ـ ـكـ ــم م ـ ـ ـحـ ـ ــرري "غ ـ ـلـ ــوبـ ــال‬ ‫إنـ ـفـ ـسـ ـت ــور"‪ ،‬وم ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫الخبراء في القطاع‪.‬‬ ‫وتسلم المدير العام لقسم‬ ‫إدارة األ ص ــول اإلقليمية في‬ ‫"الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار"‪ ،‬د‪.‬‬ ‫حسين شحرور‪ ،‬هذه الجائزة‬ ‫خـ ــال ال ـف ـع ــال ـي ــات ال ـس ـنــويــة‬ ‫لجوائز الشرق األوسط التي‬

‫عـقــدت بــد بــي فــي ‪ 14‬نوفمبر‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى م ـ ـ ـ ـ ــدار الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوات‬ ‫الثماني الماضية‪ ،‬منح هذا‬ ‫ال ـبــرنــامــج ال ـمــرمــوق الـعــديــد‬ ‫م ــن الـ ـج ــوائ ــز ل ـل ـش ــرك ــات فــي‬ ‫الـمـنـطـقــة ال ـت ــي قـ ــادت مـجــال‬ ‫اال س ـت ـث ـم ــار م ــن ح ـيــث األداء‬ ‫واالبتكار والتميز‪.‬‬ ‫وتعقيبا على هذا اإلنجاز‪،‬‬ ‫قال نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫لـ"الوطني لالستثمار"‪ ،‬نبيل‬ ‫ـروف‪ ،‬إن "ا ل ـجــا ئــزة تمثل‬ ‫م ـعـ ً‬ ‫د لـيــا على نمونا المستمر‪،‬‬ ‫واالهتمام المتواصل بتقديم‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــودة وأع ـ ـلـ ــى ال ـم ـعــاي ـيــر‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـت ـج ــات وال ـخ ــدم ــات‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ال ـتــي نــوفــرهــا‬ ‫لعمالئنا والمستثمرين"‪.‬‬ ‫و تــا بــع‪ " :‬نـعـتــز بترشيحنا‬ ‫دوما لنيل مثل هذه الجوائز‬ ‫ا ل ـم ـه ـم ــة‪ ،‬إذ ت ـم ـث ــل ا ع ـت ــرا ف ــا‬

‫بــال ـم ـســاعــي وال ـج ـه ــود الـتــي‬ ‫ن ـ ـ ـبـ ـ ــذل ـ ـ ـهـ ـ ــا إلض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــة قـ ـيـ ـم ــة‬ ‫ل ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـم ـ ـي ـ ـنـ ــا وأصـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاب‬ ‫الـمـصــالــح فــي كــل نــاحـيــة من‬ ‫نواحي أنشطتنا وأعمالنا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬ق ـ ـ ــدرة ال ـش ــرك ــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ن ـ ـيـ ــل هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـجـ ــوائـ ــز‬ ‫الـ ـم ــرم ــوق ــة ع ــام ــا ب ـع ــد عـ ــام‪،‬‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ال ـت ــزام ـن ــا الـمـسـتـمــر‬ ‫ب ــال ـت ـم ـي ــز‪ ،‬م ــن خ ـ ــال ت ـقــديــم‬ ‫ح ـل ــول اس ـت ـث ـمــاريــة مـبـتـكــرة‬ ‫تلبي طموحات عمالئنا في‬ ‫عالم االستثمار"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــا ن ـب ـه ــا‪ ،‬ت ـق ــدم إدارة‬ ‫األصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول اإلقـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫"الـ ـ ـ ــوط ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي ل ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار"‬ ‫منتجات استثمارية مبتكرة‬ ‫ومتميزة‪ ،‬حائزة العديد من‬ ‫الجوائز‪ ،‬وتهدف إلى تحقيق‬ ‫نـمــو دائ ــم‪ ،‬مــع الـتــركـيــز على‬ ‫ا لـشـفــا فـيــة وإدارة ا لـمـخــا طــر‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ب ـي ــن ه ـ ــذه ال ـم ـن ـت ـجــات‬

‫حسين شحرور‬

‫ال ـح ـس ــاب ــات ال ـ ـمـ ــدارة بـشـكــل‬ ‫م ـ ـ ـن ـ ـ ـف ـ ـ ـصـ ـ ــل والـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي ـ ـ ــق‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن فريق‬ ‫إدارة األ صـ ـ ـ ـ ــول اإل ق ـل ـي ـم ـي ــة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ي ـ ـضـ ــم ن ـخ ـب ــة‬ ‫م ـت ـخ ـص ـص ــة لـ ــدي ـ ـهـ ــا خـ ـب ــرة‬ ‫ط ــويـ ـل ــة مـ ـمـ ـت ــدة لـ ـعـ ـق ــود فــي‬ ‫مجال االستثمار في أ ســواق‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ـ ــط وش ـ ـمـ ــال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫«الوسطاء» ينهي دورته األولى للمبتدئين‬ ‫اختتم االتـحــاد الكويتي لوسطاء العقار‬ ‫خـ ــال األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي ف ـعــال ـيــات دورتـ ــه‬ ‫التدريبية التي أقامها للوسطاء المبتدئين‪،‬‬ ‫بـمـشــاركــة أك ـثــر م ــن ‪ 22‬وس ـي ـطــا‪ ،‬حـيــث تعد‬ ‫هذه الدورة األولى من نوعها‪ ،‬والقت نجاحا‬ ‫واقباال كبيرين من المشاركين‪.‬‬ ‫وكــانــت ال ــدورة بعنوان "مـبــادئ الوساطة‬ ‫ال ـع ـقــاريــة"‪ ،‬وتـخـلـلــت الـعــديــد مــن الـنـقــاشــات‬ ‫وال ـم ــواض ـي ــع‪ ،‬وح ــاض ــر فـيـهــا ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫االتحاد عماد حيدر‪ ،‬وعضوا االتحاد مبارك‬ ‫المانع ورياض الشرهان‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬أوض ــح م ـبــارك الـمــانــع أن ال ــدورة‬ ‫التي اقامها وسـطــاء العقار تعد األول ــى من‬ ‫نوعها فــي الكويت‪ ،‬مــؤكــدا أنها القــت إقباال‬ ‫كبيرا مــن المشاركين الراغبين فــي الدخول‬ ‫في هذه المهنة‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن المانع أن ال ــدورة تهدف الــى زيــادة‬ ‫ال ــوع ــي لـ ــدى ال ــوسـ ـط ــاء ال ـم ـب ـتــدئ ـيــن‪ ،‬ورف ــع‬ ‫كفاءاتهم‪ ،‬وكسب الخبرة الكافية للتعامل مع‬ ‫الراغبين في بيع العقارات أو شرائها‪ ،‬ومن‬ ‫المؤكد أنه سيكون لهذه الدورة األثر اإليجابي‬ ‫على أداء الوسطاء وعلى السوق بشكل عام‪.‬‬ ‫وتابع بقوله إن "االتحاد يسعى إلى إقامة‬ ‫العديد مــن ال ــدورات التدريبية‪ ،‬وفــق جــدول‬

‫الشرهان والمانع وحيدر خالل الدورة التدريبية‬ ‫زمني محدد خالل السنة الواحدة"‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن االت ـحــاد يـسـعــى‪ ،‬بالتنسيق مــع الجهات‬ ‫المعنية‪ ،‬إلــى أن تكون تلك ال ــدورات إلزامية‬ ‫لـلـحـصــول عـلــى رخ ـصــة الــوس ـيــط ال ـع ـقــاري‪،‬‬ ‫إلنشاء وسطاء ذوي خبرة عالية‪.‬‬ ‫وأكد أن االتحاد عليه دور كبير في توعية‬

‫الوسطاء المبتدئين‪ ،‬إذ تعد الوساطة العقارية‬ ‫م ــن أه ــم ال ـم ـهــن‪ ،‬وي ـجــب ت ـطــويــرهــا لـتــواكــب‬ ‫ال ـت ـط ــورات الـحــاصـلــة ف ــي ال ـس ــوق الـعــالـمــي‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن االت ـحــاد لــديــه خـطــة طموحة‬ ‫لتطوير السوق العقاري بشكل كبير‪ ،‬وانهاء‬ ‫المشاكل التي تواجه المتعاملين‪.‬‬

‫«الدولي» يرعى «‪»B2B4SME‬‬ ‫لدعم المشاريع الصغيرة‬ ‫التزاما منه بمسؤوليته االجتماعية وخاصة تجاه الشباب‪ ،‬قدم‬ ‫بنك الكويت الدولي مؤخرا رعايته لملتقى ‪ ،B2B4SME‬الذي نظمته‬ ‫الجمعية الكويتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمدة يومين‬ ‫متتاليين‪ ،‬برعاية وزيــرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫للشؤون االقتصادية هند الصبيح‪.‬‬ ‫ويسعى هذا الملتقى األول من نوعه في الكويت إلى خلق حلقات‬ ‫التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وبين الشركات الكبيرة‬ ‫في القطاع الخاص‪ ،‬إلى جانب فتح المجال لتبادل الحوار والخبرات‬ ‫بـيــن الـشـبــاب مــن رواد األع ـمــال‪ ،‬والـتـعــارف بـيــن أصـحــاب المشاريع‬ ‫أنفسهم‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال مدير وحــدة االتـصــال المؤسسي فــي البنك نــواف‬ ‫ناجيا‪" :‬ان بنك الكويت الــدولــي ممثال بــوحــدة المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬حرص على رعاية هذا الملتقى نظرا لما يلعبه من دور‬ ‫بناء في تشجيع ودعــم الشباب الكويتي في مشاريعهم‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫تطوير أفكارهم وإظـهــار إبداعاتهم خصوصا فــي مجال المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة"‪ .‬واضاف أن "الدولي" يعمل باستمرار على رعاية‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ما من شأنه تكوين مجتمع‬ ‫ريادي يحفز أصحاب المشاريع على اإلبداع‪ ،‬ويمكن القطاع الخاص‬ ‫من اقتناص الفرص التي تساهم في تحقيق النمو االقتصادي للبالد‪.‬‬


‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الزهير‪ :‬الكويت جاذبة للمستثمرين وتتميز بلوائحها وأنظمتها‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«أكوا باور» تركز على توفير الكهرباء والمياه المحالة بكفاءة وموثوقية وأمان‬ ‫قال الزهير‪ ،‬إن ًشركة «أكوا‬ ‫باور» ملتزمة تماما بدعم‬ ‫المجتمعات المضيفة‪ ،‬التي‬ ‫تعمل فيها من خالل تعزيز‬ ‫الكفاءة الفنية لقوة العمل‬ ‫المحلية عن طريق التدريب على‬ ‫المهارات والتطوير المهني‪.‬‬

‫ق ــال ال ـمــديــر الـتـنـفـيــذي لقسم‬ ‫تـطــويــر األع ـمــال فــي شــركــة «أك ــوا‬ ‫باور» يوسف الزهير‪ ،‬إن الكويت‬ ‫ج ــاذب ــة ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‪ ،‬ف ــي ظــل‬ ‫م ــا تـتـمـيــز ب ــه ال ــدول ــة م ــن لــوائــح‬ ‫وأنـظـمــة وم ـعــدالت نـمــو وعــوامــل‬ ‫ً‬ ‫اقتصاية تجعل هناك دافعا نحو‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ــزه ـي ــر‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫صـ ـح ــاف ــي عـ ـق ــدت ــه ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬أن‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات الـ ـك ــوي ــت م ــن ال ـم ــاء‬ ‫وا ل ـ ـك ـ ـه ـ ــر ب ـ ــاء ف ـ ـ ــي ‪ 2030‬ا لـ ـت ــي‬ ‫ستصل إ لــى نحو ‪ 30‬غيغا وات‬ ‫م ــن ال ـك ـهــربــاء م ـقــارنــة بـنـحــو ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫غيغاوات حاليا‪ ،‬ناهيك عن تزايد‬ ‫م ـع ــدالت اس ـت ـهــاك ال ـم ــاء بنسب‬ ‫ً‬ ‫تصل إلى ‪ 7‬في المئة سنويا‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن «أك ــوا ب ــاور» تركز‬ ‫ع ـلــى تــوف ـيــر ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـم ـيــاه‬ ‫المحالة بكفاءة وموثوقية وأمان‬ ‫بــأ قــل تكلفة ممكنة‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫من أنهما شريان التنمية‪ ،‬لكننا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نواجه نقصا محتمال في كليهما‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـظـ ــرا إلـ ـ ــى الـ ـ ــزيـ ـ ــادة ال ـس ـكــان ـيــة‬ ‫ال ـم ـتــزايــدة وال ـح ــرص الـمـتـنــامــي‬ ‫على تحسين الظروف المعيشية‬ ‫للناس‪ ،‬لذلك‪ ،‬ليس من المستغرب‬ ‫أن تشير تقديرات األمم المتحدة‬ ‫إلـ ــى ن ـمــو ال ـط ـلــب ال ـعــال ـمــي على‬ ‫ال ـك ـهــربــاء بـنـسـبــة ‪ 60‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫بحلول ‪ ،2040‬في ظل نمو الطلب‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـيــاه ف ــي األس ـ ـ ــواق‪ ،‬الـتــي‬ ‫ن ـع ـمــل بـنـسـبــة ال ت ـقــل ع ــن ‪ 6‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة سنويا‪.‬‬

‫مقومات التنمية‬

‫احتياجات الكويت‬ ‫من الكهرباء ستصل‬ ‫في ‪ 2030‬إلى نحو ‪30‬‬ ‫غيغاوات ومعدالت‬ ‫استهالك الماء‬ ‫ً‬ ‫ستزداد ‪ %7‬سنويا‬

‫وذك ـ ــر أن االق ـت ـص ــاد الـحــديــث‬ ‫ً‬ ‫لتوفير‬ ‫يعتمد كليا على الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫جـمـيــع مـقــومــات الـتـنـمـيــة‪ ،‬بــدايــة‬ ‫مــن اإلن ــارة وحتى تكنولوجيات‬ ‫تمثل‬ ‫ال ـحــاســب اآلل ـ ــي‪ ،‬ف ــي ًح ـيــن‬ ‫ً‬ ‫الـمـيــاه النظيفة حــاجــة أســاسـيــة‬ ‫ال غنى عنها‪ ،‬ومــع ذلــك‪ ،‬ال يــدرك‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر م ـن ــا االرتـ ـ ـب ـ ــاط ال ــوث ـي ــق‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى دراسـ ـ ـ ـ ــة أجـ ــراهـ ــا‬ ‫باحثون من جامعة آرهوس وكلية‬ ‫ال ـح ـقــوق ف ــي ف ـيــرمــونــت‪ ،‬أظـهــرت‬ ‫أن ـ ــه ف ــي ح ــال ــة اسـ ـتـ ـم ــرار أن ـم ــاط‬ ‫االس ـت ـخــدام الـحــالـيــة‪ ،‬فـلــن توجد‬

‫الكهروضوئية (‪ ،)PV‬التي تقوم‬ ‫بـ ـتـ ـح ــوي ــل ض ـ ـ ــوء الـ ـشـ ـم ــس إل ــى‬ ‫ً‬ ‫طــاقــة كهربائية‪ ،‬خــافــا للخاليا‬ ‫الشمسية الـمــوزعــة عـلــى أسطح‬ ‫ال ـم ـب ــان ــي‪« ،‬إذ ت ـ ّـول ــد مـحـطــاتـنــا‬ ‫للطاقة الكهروضوئية الكهرباء‬ ‫على مستوى المرافق‪ ،‬لكي تحل‬ ‫م ـح ــل م ـح ـط ــات ت ــول ـي ــد ال ـط ــاق ــة‬ ‫القديمة»‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي‬ ‫ك ـم ـيــات كــاف ـيــة م ــن م ـي ــاه ال ـشــرب‬ ‫ف ــي ال ـع ــال ــم ب ـح ـل ــول عـ ــام ‪،2040‬‬ ‫ً‬ ‫وأن المشكلة ت ــزداد تعقيدا عند‬ ‫إضافة االستخدامين الرئيسيين‬ ‫اآلخ ــري ــن لـلـمـيــاه وه ـم ــا ال ــزراع ــة‬ ‫وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــات االسـ ـتـ ـخ ــراجـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ويعني ذلك إمكانية فقدان ‪ 45‬في‬ ‫المئة من إجمالي الناتج المحلي‬ ‫ال ـعــال ـمــي‪ ،‬الـ ــذي ي ـقــدر بـقـيـمــة ‪63‬‬ ‫ت ــري ـل ـي ــون دوالر‪ ،‬ب ـس ـبــب نـقــص‬ ‫المياه بحلول عام ‪ ،2050‬وتعادل‬ ‫هـ ــذه ال ـن ـس ـبــة ‪ 1.5‬ض ـع ــف حـجــم‬ ‫االقتصاد العالمي الحالي‪ ،‬وبذلك‪،‬‬ ‫يستحيل تحقيق أي تنمية شاملة‬ ‫دون طرح حلول فعالة ألزمة نقص‬ ‫الكهرباء والمياه‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ــزه ـي ــر إل ــى أن «أك ــوا‬ ‫ب ـ ــاور» تـتـمـيــز ع ــن غ ـيــرهــا بــأنـهــا‬ ‫ً‬ ‫ت ــوف ــر حـ ـل ــوال ل ـن ـقــص ال ـك ـهــربــاء‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـيــاه‪ ،‬إدراك ـ ــا مـنـهــا بـخـطــورة‬ ‫ً‬ ‫ذلك األمــر‪ ،‬مبينا أن ‪ 50‬في المئة‬ ‫من مشاريع الشركة في المملكة‪،‬‬ ‫إذ ت ـل ـت ــزم م ــع ش ــرك ــائ ـه ــا‪ ،‬بـحــل‬

‫«أكوا باور» تتميز‬ ‫عن غيرها بأنها‬ ‫ً‬ ‫توفر حلوال لنقص‬ ‫الكهرباء والمياه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إدراكا منها بخطورة‬ ‫ذلك األمر‬

‫مشكالت نقص الكهرباء والمياه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وغالبا ما تعمل حتى في أصعب‬ ‫الظروف في العالم‪.‬‬ ‫وقال الزهير إن أكوا باور تعمل‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ‪ 10‬ب ـل ــدان حــال ـيــا‪ ،‬واع ـت ـمــدت‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ـت ـنــوعــة م ــن ال ـح ـلــول‬ ‫التقنية لدعم سعي الحكومات في‬ ‫توفير المياه المحالة بالسعودية‬ ‫والـ ـط ــاق ــة ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة ب ـص ــورة‬ ‫موثوقة وبأقل تكلفة ممكنة‪.‬‬ ‫وأشار إلى حجم أعمال الشركة‪،‬‬ ‫إذ تشمل محفظة مشاريعها ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫مـشــروعــا فــي ‪ 3‬قـ ــارات‪ ،‬بإجمالي‬ ‫سعة إنتاجية متعاقد عليها من‬ ‫الطاقة الكهربائية بلغت أكثر من‬ ‫‪ 22‬غيغاوات‪ ،‬وبلغ إجمالي السعة‬ ‫اإلن ـتــاج ـيــة الـمـتـعــاقــد عـلـيـهــا من‬ ‫الـمـيــاه الـمـحــاة نحو ‪ 2.7‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متر مكعب يوميا‪ ،‬مبينا أن حجم‬ ‫استثمارات الشركة يبلغ نحو ‪30‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬فيما يبلغ رأسمالها‬ ‫‪ 6‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ــزهـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬إن الـ ـش ــرك ــة‬

‫ً‬ ‫ملتزمة تماما بدعم المجتمعات‬ ‫الـمـضـيـفــة‪ ،‬ال ـتــي تـعـمــل فـيـهــا من‬ ‫خــال تعزيز الكفاء ة الفنية لقوة‬ ‫العمل المحلية عن طريق التدريب‬ ‫على المهارات والتطوير المهني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن ت ـع ــزي ــز ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫المحلية ا لـصـغـيــرة والمتوسطة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي سـلـسـلــة ال ـت ــوري ــد‪ ،‬مـب ـيـنــا أن‬ ‫الشركة قامت العام الفائت بتمويل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 47‬مشروعا مجتمعيا بقيمة ‪11‬‬ ‫م ـل ـي ــون ري ـ ــال سـ ـع ــودي م ــن أج ــل‬ ‫مساعدة المجتمعات المحلية في‬ ‫استحداث مـصــادر دخــل إضافية‬ ‫من التحسينات الزراعية والحرف‬ ‫اليدوية‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ه ــدف ـن ــا ت ـقــديــم قيمة‬ ‫اق ـت ـصــاديــة طــويـلــة األجـ ــل‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بطريقتين هما استغالل وجودنا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــوي فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوق ل ـخ ـف ــض‬ ‫ال ـت ـكــال ـيــف ع ـلــى امـ ـت ــداد سلسلة‬ ‫التوريد‪ ،‬وتغطية التكاليف ضمن‬ ‫إط ــار زم ـنــي ي ـت ــراوح بـيــن ‪30-25‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬

‫واس ـت ـع ــرض تـقـنـيــات الـشــركــة‬ ‫للطاقة المتجددة‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬ ‫الطاقة الشمسية المركزة (‪،)CSP‬‬ ‫وفيها يتم تحويل الضوء المركز‬ ‫إلـ ـ ــى حـ ـ ـ ــرارة ت ـش ـغ ــل ت ــورب ـي ـن ــات‬ ‫ب ـخ ــاري ــة ي ـتــم تــوصـيـلـهــا بـمــولــد‬ ‫ل ـ ـل ـ ـطـ ــاقـ ــة ل ـ ـي ـ ـتـ ــم بـ ـ ــذلـ ـ ــك ت ــولـ ـي ــد‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وذلك على عكس األلواح‬ ‫الكهروضوئية‪ ،‬التي تولد الطاقة‬ ‫من خالل التأثير الكهروضوئي‪.‬‬ ‫وقــال الزهير إن أحــدث إضافة‬ ‫إلى محفظتنا من الطاقة الشمسية‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزة ت ـت ـم ـث ــل ف ـ ــي مـ ـش ــروع‬ ‫الـ ـم ــرحـ ـل ــة الـ ــراب ـ ـعـ ــة م ـ ــن م ـج ـمــع‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة‬ ‫الشمسية ب ـقــدرة ‪ 700‬مـيـغــاواط‬ ‫وبتعريفة تشغيلية بلغت ‪7.30‬‬ ‫س ـن ـت ــات ل ـك ــل كـ ـيـ ـل ــوواط س ــاع ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـم ـث ــل ه ـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع إنـ ـج ــازا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا كبيرا ويضمن الحصول‬ ‫على الطاقة الشمسية الموثوقة‬ ‫والقابلة للتوزيع خالل الليل‪.‬‬ ‫ولفت إلــى تقنية ألــواح الطاقة‬

‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن «أك ـ ـ ــوا ب ـ ــاور»‬ ‫ُمنحت عقد بناء المرحلة الثانية‬ ‫م ــن م ـج ـمــع م ـح ـمــد ب ــن راش ـ ــد آل‬ ‫مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة‬ ‫‪ 1‬غيغاواط وبتعريفة تشغيلية‬ ‫بلغت ‪ 5.84‬سنتات لكل كيلوواط‬ ‫ً‬ ‫ســاعــة على مــدى ‪ 25‬عــامــا‪ ،‬وهو‬ ‫أ قــل مستوى للتكلفة فــي العالم‬ ‫فــي ذل ــك الــوقــت‪ ،‬ويـنــافــس تكلفة‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء ال ـ ـ ُـم ـ ــول ـ ــدة ب ــال ــوق ــود‬ ‫التقليدي مثل الغاز الطبيعي‪ ،‬مما‬ ‫يعكس انخفاض تكاليف تقنية‬ ‫الطاقة الشمسية الكهروضوئية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاول مـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــوع طـ ــاقـ ــة‬ ‫الــريــاح‪« ،‬إذ تستخدم المحطات‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــة بـ ـ ـه ـ ــا مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫التوربينات المستخدمة لتوليد‬ ‫ال ـطــاقــة الـكـهــربــائـيــة مــن الـحــركــة‬ ‫الميكانيكية الناتجة عــن تدفق‬ ‫الهواء‪ ،‬وكما هي الحال بالنسبة‬ ‫لمحطات الطاقة الشمسية‪ ،‬يمكن‬ ‫ل ـه ــذه ال ـم ـح ـط ــات ت ـغ ــذي ــة شـبـكــة‬ ‫ال ـك ـهــربــاء ال ـعــامــة م ـبــاشــرة بعد‬ ‫م ــروره ــا ب ـم ـح ــوالت ك ـهــربــائ ـيــة‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ــل مـ ـح ــل مـ ـحـ ـط ــات ال ـط ــاق ــة‬ ‫التقليدية‪ ،‬وتختلف طاقة الرياح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اخـتــافــا كبيرا على م ــدار السنة‬ ‫ً‬ ‫وغالبا ما يجب تكملتها بمصادر‬ ‫أخـ ـ ــرى ل ـض ـم ــان ت ــول ـي ــد ال ـطــاقــة‬ ‫بشكل متسق»‪.‬‬ ‫وعن تقنية التخزين الحراري‬ ‫(‪ )TES‬أوضـ ـ ــح أن ـه ــا ت ـق ــوم عـلــى‬ ‫ت ـخ ــزي ــن الـ ـط ــاق ــة ال ـ ـحـ ــراريـ ــة فــي‬ ‫مـسـتــودعــات تـخــزيــن ال ـطــاقــة‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫يمكن استخدامها الحقا لتوليد‬ ‫ال ـط ــاق ــة الـ ـم ــرك ــزة‪ ،‬وي ـم ـك ــن دم ــج‬ ‫ه ــذه التقنية بفعالية مــع نظام‬ ‫الطاقة الشمسية من أجل ضمان‬ ‫االستمرار باستخدام الطاقة‪.‬‬

‫البابطين‪ :‬باقات مميزة من «‪»Ooredoo‬‬ ‫ألصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫شارك في الحلقة النقاشية خالل ملتقى «‪»B2B4 SME‬‬ ‫أكــدت «‪ »Ooredoo‬أثناء ملتقى‬ ‫ال ـ ـت ـ ـبـ ــادل ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري ل ـل ـم ـش ــاري ــع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪B2B4SME ،‬‬ ‫ال ـ ــذي ع ـق ــد ف ــي ح ــدي ـق ــة ال ـش ـه ـيــد‪،‬‬ ‫اهتمامها الكامل بدعم رواد أعمال‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم‪،‬‬ ‫السيما أصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫وافـتـتــح الملتقى ي ــوم الـثــاثــاء‬ ‫الماضي بحضور وزي ــرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫للشؤون االقتصادية هند الصبيح‪،‬‬ ‫وم ـ ـش ـ ــارك ـ ــة ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫األول لـقـطــاع الـشــركــات والهيئات‬ ‫الحكومية فــي شــركــة «‪»Ooredoo‬‬ ‫عبدالعزيز البابطين‪.‬‬ ‫وقــال البابطين في كلمته خالل‬ ‫الـحـلـقــة ال ـن ـقــاش ـيــة لـلـمـلـتـقــى «لـنــا‬ ‫الفخر في شركة ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫أن ن ـكــون ال ــداع ــم األس ــاس ــي ل ــرواد‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـجــاالت وع ـلــى كل‬ ‫األصعدة‪ ،‬واالستماع لمتطلباتهم‪،‬‬ ‫ضـ ـم ــن اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة مـ ــدروسـ ــة‬ ‫وممتدة على مدار السنوات القادمة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـبــابـطـيــن أن الـشــركــة‬ ‫حرصت على تقديم أحدث الخدمات‬ ‫وتوفير أنظمة الحلول المتكاملة‬ ‫المصممة والمعدة لخدمة الشركات‬ ‫ً‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫مضي الشركة في توفير كل جديد‬ ‫في القطاعين السلكي والالسلكي‬

‫هند الصبيح تكرم البابطين‬ ‫عن طريق الخدمات المتكاملة‪ ،‬التي‬ ‫تنفرد بها الـشــركــة على المستوى‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي‪ .‬وذك ـ ــر أنـ ــه ع ـلــى صعيد‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات وال ـ ـ ـعـ ـ ــروض‪« ،‬حــرص ـنــا‬ ‫على تقديم حلول متكاملة مصممة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لرياديي األعمال من فئة‬ ‫أصحاب المشاريع المتناهية الصغر‬ ‫أو المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫الحجم وذلك بمزايا تنافسية تهدف‬ ‫ً‬ ‫إلى دعم رواد هذه األعمال‪ ،‬خصوصا‬ ‫فــي ه ــذا الـعـصــر‪ ،‬ال ــذي يعتمد على‬ ‫اإلنترنت واالتصاالت بشكل أساسي»‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـش ــرك ــة ت ـق ــدم بــاقــات‬ ‫مـبـسـطــة ت ـســاعــد رواد ال ـم ـشــاريــع‬ ‫وتـ ـس ــاع ــده ــم فـ ــي تـ ــأديـ ــة األعـ ـم ــال‬ ‫البسيطة فــي فـتــرات التأسيس‪ ،‬ثم‬ ‫القدرة على االرتقاء بالعقد ذاته دون‬

‫ف ــرض أي قـيــود بــأسـعــار تنافسية‬ ‫مـ ـج ــانـ ـي ــة ألص ـ ـ ـحـ ـ ــاب الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة ك ـنــوع من‬ ‫الــدعــم والتشجيع لهم على إطــاق‬ ‫مشاريعهم دون عوائق‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن االه ـت ـمــام ب ــرواد‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫أحــد القيم األساسية لــدى الشركة‪،‬‬ ‫«ولـمــا كــان اعتبار الـمــردود المالي‬ ‫ل ـهــذه ال ـخ ــدم ــات غ ـيــر م ـج ـ ٍـز‪ ،‬إال أن‬ ‫دعــم الشركة األســاســي يترجم هذا‬ ‫االهـ ـتـ ـم ــام ل ـق ـيــم ال ـش ــرك ــة ف ــي دع ــم‬ ‫ومشاركة هذا القطاع بالنجاح لما له‬ ‫من أهمية على االقتصاد المحلي»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى رعاية الشركة لقطاع‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‪ ،‬والـ ـمـ ـمـ ـت ــدة عـ ـل ــى مـ ــدار‬ ‫ال ـ ـعـ ــام فـ ــي الـ ـمـ ـح ــاف ــل‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي تـهــم‬

‫ه ــذه الـشــريـحــة‪ ،‬وتـنـمــي مهاراتهم‬ ‫وقــدرات ـهــم وتمكنهم عـلــى تحقيق‬ ‫تطلعاتهم‪ ،‬إذ ترجمت «‪»Ooredoo‬‬ ‫هذا االهتمام عن طريق العديد من‬ ‫ال ـشــراكــات‪ ،‬الـتــي أبــرمـتـهــا مــع عــدة‬ ‫جهات مهتمة بالشباب مثل وزارة‬ ‫الـ ــدولـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬ضـمــن‬ ‫خطتها السنوية الهادفة إلــى دعم‬ ‫الشباب‪ ،‬إضافة إلى وزارة التجارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـعــاونــت معها‬ ‫الـشــركــة فــي افـتـتــاح مــركــز الكويت‬ ‫لألعمال‪.‬‬ ‫وهــو الـمــركــز الـنـمــوذجــي‪ ،‬الــذي‬ ‫أطلقته الــوزارة في أبريل الماضي‪،‬‬ ‫الــذي يهدف ألن يقدم كل الخدمات‬ ‫ألص ـ ـحـ ــاب الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫ومتناهية الصغر تحت سقف واحد‪.‬‬

‫«برقان» يطور موقعه اإللكتروني للبطاقات المصرفية‬

‫ً‬ ‫التزاما بتوفير حلول مالية مبتكرة وسلسة لعمالئه عبر اإلنترنت‬ ‫طور بنك برقان موقعه اإللكتروني للبطاقات‬ ‫المصرفية‪ ،‬التزاما باستراتيجية التجديد‪ ،‬من‬ ‫خالل توفير واجهة استخدام إلكترونية جديدة‬ ‫سهلة االسـتـخــدام‪ ،‬لتلبية متطلبات العمالء‬ ‫واحتياجاتهم المصرفية عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫وي ـم ـك ــن ل ـع ـم ــاء ب ـن ــك بـ ــرقـ ــان االسـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫مــن الـمــوقــع اإللـكـتــرونــي الـجــديــد‪ ،‬عـبــر إج ــراء‬ ‫مـعــامــاتـهــم الـمـصــرفـيــة بـمـنـتـهــى الـسـهــولــة‪،‬‬ ‫مــع ضمان أعلى مستويات الحماية‪ ،‬محليا‬ ‫ودول ـيــا‪ ،‬أثـنــاء طلب وتحميل البطاقات عبر‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬ ‫وتـتـيــح واج ـهــة الـمــوقــع الـمـتـطــورة تجربة‬ ‫مـصــرفـيــة آم ـنــة ومــري ـحــة لـعـمــاء بـنــك بــرقــان‬

‫وعمالء البنوك األخرى‪ ،‬خالل إنجاز معامالتهم‬ ‫المالية وتصفح المنتجات والخدمات المتاحة‬ ‫عبره‪ ،‬مثل طلب بطاقة جديدة‪ ،‬وإعادة تحميل‬ ‫البطاقات والتحقق من الرصيد وغيرها‪.‬‬ ‫كما يتضمن الموقع الجديد خدمة جديدة‬ ‫تمكن العمالء من سداد مبالغ بطاقات االئتمان‪،‬‬ ‫ح ـيــث يـمـكـنـهــم دفـ ــع م ـس ـت ـح ـقــات بـطــاقــاتـهــم‬ ‫االئتمانية باستخدام بطاقات السحب اآللي‬ ‫التابعة ألي بنك من البنوك المحلية‪ ،‬عن طريق‬ ‫بوابة الدفع اإللكتروني «كي نت»‪.‬‬ ‫ويأتي تجديد بنك برقان للموقع اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫ب ـهــدف ت ـعــزيــز راحـ ــة ع ـمــائــه‪ ،‬وح ــرص ــا على‬ ‫ال ـت ــزام ــه ال ــدائ ــم بـتـلـبـيــة اح ـت ـيــاجــات الـعـمــاء‬

‫المتزايدة‪ ،‬وترسيخ دوره القيادي من خالل‬ ‫استراتيجية التركيز على العمالء بشكل أساسي‪.‬‬ ‫وت ـج ــدر اإلش ـ ــارة إل ــى أن بـنــك ب ــرق ــان حصد‬ ‫جــائــزة «أفـضــل مـبــادرة مصرفية رقمية للعام»‬ ‫من قبل مجلة «آسيان بانكر» العالمية عام ‪،2016‬‬ ‫بفضل استمراره في تطوير منتجاته وخدماته‬ ‫وتوفير الحلول المصرفية المتطورة‪.‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫«الوطني» يدشن برنامجه التدريبي المتخصص في «التمويل التجاري»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫العبالني‪ :‬البنك يسعى دائما لتطوير موظفيه وإطالعهم على أحدث التقنيات‬ ‫أطلق بنك الكويت الوطني برنامجه‬ ‫الـ ـت ــدريـ ـب ــي ال ـم ـت ـخ ـص ــص فـ ــي م ـجــال‬ ‫التمويل التجاري لموظفيه‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ـ ــع إحـ ـ ـ ــدى الـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫ال ـم ــرم ــوق ــة‪ ،‬الـمـتـخـصـصــة ف ــي مـجــال‬ ‫الـتــدريــب بهذا الـمـجــال‪ ،‬بهدف تنمية‬ ‫م ـهــارات العاملين فــي إدارة التمويل‬ ‫التجاري‪ ،‬وتزويدهم بالخبرة في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫ويـشــارك فــي البرنامج ‪ 37‬موظفا‪،‬‬ ‫س ـي ـخ ـض ـع ــون لـ ـت ــدري ــب م ـك ـث ــف م ــدة‬ ‫‪ 6‬أش ـه ــر‪ ،‬يـشـمــل ال ـمــواض ـيــع الـتــالـيــة‪:‬‬ ‫أسـ ـ ــاس ـ ـ ـيـ ـ ــات ال ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري‪،‬‬ ‫التحصيل‪ ،‬خطابات الضمان‪ ،‬خطابات‬ ‫االئتمان‪ ،‬االئتمان االحتياطي‪ ،‬هيكلة‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬االم ـت ـث ــال في‬ ‫خـ ـط ــاب ــات االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد والـ ـضـ ـم ــان ــات‪،‬‬ ‫وغ ـي ــره ــا م ــن ال ـج ــوان ــب والـت ـفــاصـيــل‬ ‫المتعلقة في عمليات التمويل التجاري‬ ‫واألدوات التقنية والمهنية‪.‬‬ ‫وكان في استقبال المتدربين قياديو‬ ‫البنك‪ ،‬في مقدمتهم الرئيس التنفيذي‬

‫لبنك الكويت الوطني ‪ -‬الكويت صالح‬ ‫الفليج‪ ،‬والمدير العام للموارد البشرية‬ ‫لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد‬ ‫الـعـبــانــي‪ ،‬والـمــديــر ال ـعــام لمجموعة‬ ‫الخدمات المصرفية للشركات األجنبية‬ ‫براديب هاندا‪.‬‬ ‫بـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬قــال الـعـبــانــي إن‬ ‫"بنك الكويت الوطني يهدف من خالل‬ ‫برنامج التمويل التجاري‪ ،‬الــذي يعد‬ ‫األول مــن نوعه على مستوى القطاع‬ ‫ال ـم ـصــرفــي ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إل ــى تـطــويــر‬ ‫م ـهــارات موظفيه العاملين فــي إدارة‬ ‫ال ـت ـمــويــل ال ـت ـج ــاري‪ ،‬واط ــاع ـه ــم على‬ ‫أحــدث التقنيات واألســالـيــب المهنية‬ ‫في هذا المجال"‪.‬‬ ‫وأضاف أن إدارة التدريب والتطوير‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ال ـمــؤس ـســة الـعــالـمـيــة‬ ‫الـمـنـفــذة لـلـبــرنــامــج الـتــدريـبــي‪ ،‬قامتا‬ ‫بتصميم البرنامج وفق االحتياجات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ل ـل ـب ـن ــك فـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـمـ ـج ــال‪،‬‬ ‫السـيـمــا م ــع أهـمـيــة ه ــذه اإلدارة ومــا‬ ‫تـقــدمــه م ــن خ ــدم ــات مـصــرفـيــة مميزة‬

‫إلى قطاعات مختلفة في الدولة‪ ،‬مثل‬ ‫ق ـطــاع االس ـت ـي ــراد‪ ،‬ال ـم ـق ــاوالت‪ ،‬أعـمــال‬ ‫البنى التحتية‪ ،‬وغيرها من القطاعات‪،‬‬ ‫ما يتطلب وجــود موظفين محترفين‬ ‫وع ـ ـلـ ــى درجـ ـ ـ ــة ع ــالـ ـي ــة م ـ ــن ال ـم ـه ـن ـيــة‬ ‫والكفاءة‪.‬‬ ‫ويـخـضــع الـمـشــاركــون لتقييم قبل‬ ‫ال ـب ــدء ف ــي ال ـ ــدورة‪ ،‬لـجـمـيــع ال ــوح ــدات‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة‪ ،‬ومـ ــن ث ــم لـتـقـيـيــم م ــا بعد‬ ‫الدورة‪ ،‬وفي نهاية البرنامج سيخضع‬ ‫المشاركون الختبار نهائي شامل‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫يـ ـح ــرص ع ـل ــى دع ـ ــم م ــوظ ـف ـي ــه بـشـكــل‬ ‫مـسـتـمــر‪ ،‬وتـمـكـيـنـهــم وتــأهـيـلـهــم عبر‬ ‫طرح البرامج التدريبية المتخصصة‪،‬‬ ‫وال ـم ـص ـم ـمــة وفـ ــق م ـعــاي ـيــر منهجية‬ ‫وعلمية تتنوع بين التدريب والتطوير‬ ‫إلعداد الكوادر المهنية المتخصصة‪،‬‬ ‫ويوفر البنك في الوقت ذاته ألجل ذلك‬ ‫نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي‬ ‫الذين يقدمون خبراتهم لهؤالء الكوادر‪.‬‬

‫الفليج والعبالني وهاندا خالل استقبال المشاركين في البرنامج‬

‫«بيتك» يشارك في ملتقى اإلعالم والتكنولوجيا «البترول الوطنية» كرمت الفائزين بجائزتها‬ ‫للفنون التشكيلية ‪2017‬‬

‫صورة جماعية في ختام اعمال الملتقى‬ ‫شــارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) في‬ ‫ملتقى اإلعـ ــام والـتـكـنــولــوجـيــا واالت ـص ــال‪،‬‬ ‫الــذي أقيم فــي نسخته الثانية تحت رعاية‬ ‫وزي ــر الــدولــة لـشــؤون مجلس الـ ــوزراء وزيــر‬ ‫اإلع ــام بــالــوكــالــة الشيخ محمد العبدالله‪،‬‬ ‫حـ ــرصـ ــا عـ ـل ــى ال ـ ـتـ ــواجـ ــد وال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫الفعاليات والمناسبات التي من شأنها أن‬ ‫تعزز المعرفة بأحدث التطورات في مجال‬ ‫تـكـنــولــوجـيــا اإلعـ ــام واالتـ ـص ــال‪ ،‬بمشاركة‬ ‫كــوكـبــة مــن ك ـبــار الـمـســؤولـيــن فــي قـطــاعــات‬ ‫التكنولوجيا واالتصال الحكومية والخاصة‪،‬‬ ‫وعـ ــدد م ــن الـمـخـتـصـيــن واألكــادي ـم ـي ـيــن من‬ ‫أصحاب الخبرات‪.‬‬ ‫وعقد الملتقى على مدار ‪ 3‬أيام‪ ،‬بالتعاون‬ ‫بين هيئة الملتقى اإلعالمي العربي‪ ،‬والجهاز‬ ‫المركزي لتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬والمعهد‬ ‫ال ـع ــرب ــي لـلـتـخـطـيــط‪ ،‬والـ ـصـ ـن ــدوق ال ـعــربــي‬ ‫لإلنماء االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬والجمعية‬ ‫الكويتية لإلعالم واالتصال‪.‬‬ ‫ويمثل الملتقى منصة لتقديم المحاضرات‬ ‫عن آخر التطورات في اإلعالم والتكنولوجيا‬ ‫واالتصال‪ ،‬بمثابة دورات تدريبية متخصصة‬ ‫تهدف إلــى توعية المهتمين بهذا المجال‪،‬‬ ‫وإثراء معلوماتهم وخبراتهم‪.‬‬

‫وي ـ ـنـ ــاقـ ــش ال ـم ـل ـت ـق ــى ك ـي ـف ـي ــة الـ ــوصـ ــول‬ ‫لالستخدام األفضل لوسائل اإلعالم ووسائل‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي ف ــي إدارة ال ـح ـيــاة‬ ‫واألع ـم ــال‪ ،‬مــن خ ــال دراسـ ــات ومـمــارســات‬ ‫الـمـتـخـصـصـيــن ف ــي ال ـم ـج ــال‪ ،‬ع ـبــر أج ـنــدة‬ ‫تحتوي على ‪ 13‬جلسة ومحاضرة تدريبية‬ ‫تخدم أهداف الملتقى‪.‬‬ ‫وأبرز هذه الجلسات "كيف تؤثر؟" تقديم‬ ‫د‪ .‬ف ــواز الـعـجـمــي أس ـتــاذ اإلعـ ــام بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬وجلسة "كيف تظهر إبداعك؟" تقديم‬ ‫أيـمــن صــاح خبير فــي مـجــال تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬وجلسة "كيف تبني صورتك‬ ‫عـلــى اإلن ـت ــرن ــت؟" تـقــديــم روالنـ ــد أب ــي نجم‬ ‫مستشار تكنولوجيا المعلومات والتواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وجلسة "كيف تحمي نفسك؟"‬ ‫ت ـقــديــم د‪ .‬ف ــاي ــز ال ـك ـن ــدري أس ـت ــاذ ال ـقــانــون‬ ‫ال ـخــاص بكلية الـحـقــوق بـجــامـعــة الكويت‬ ‫وح ـس ـيــن ال ـع ـبــدال ـلــه ال ـم ـحــامــي وال ـبــاحــث‬ ‫القانوني‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـنـ ـ ــاك أيـ ـ ـض ـ ــا جـ ـلـ ـس ــة "كـ ـ ـي ـ ــف ت ـح ـقــق‬ ‫طــري ـقــك؟" تـقــديــم مــاضــي الـخـمـيــس األمـيــن‬ ‫الـعــام للملتقى اإلعــامــي الـعــربــي‪ ،‬وجلسة‬ ‫"كيف تحقق ذاتــك؟" تقديم د‪ .‬معتز كوكش‬ ‫خبير متخصص بعلوم التقنيات الحديثة‪،‬‬

‫«بيتك» يطرح «لكزس»‬ ‫العيسى‪ً :‬‬ ‫الجديدة كليا عبر التأجير التشغيلي‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــديـ ـ ــر الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫لمنتجات السيارات والتأجير‬ ‫فـ ــي ب ـي ــت ال ـت ـم ــوي ــل ال ـكــوي ـتــي‬ ‫(بيتك) عاهد العيسى إن "بيتك"‬ ‫طـ ــرح سـ ـي ــارات ل ـك ــزس مــوديــل‬ ‫‪ 2018‬ال إس ‪Premier & 350‬‬ ‫‪ Luxury‬الجديدتين كليا‪ ،‬بأجرة‬ ‫شهرية غير مسبوقة ابتداء من‬ ‫‪ 299‬دينارا‪ ،‬تأكيدا لحرصه على‬ ‫توفير أفضل الخدمات واحدث‬ ‫م ـ ــودي ـ ــات ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات ب ـن ـظــام‬ ‫التأجير التشغيلي‪.‬‬ ‫واض ــاف العيسى ان "بيتك"‬ ‫س ـي ـن ـفــرد ب ـت ـقــديــم الـسـيــارتـيــن‬ ‫ذات ا ل ـ ـ ـش ـ ـ ـكـ ـ ــل وا ل ـ ـت ـ ـص ـ ـم ـ ـيـ ــم‬ ‫وال ـم ــواص ـف ــات ال ـج ــدي ــدة كليا‬ ‫بـنـظــام الـتــأجـيــر لعمالئه الول‬ ‫مـ ـ ــرة‪ ،‬مـ ـح ــرزا ب ــذل ــك س ـب ـقــا فــي‬ ‫مجال التأجير‪ ،‬مختتما بذلك‬ ‫عاما من النجاحات المتواصلة‬ ‫استطاع فيه منتج التأجير ان‬ ‫ي ــواك ــب اح ـ ــدث الـ ـتـ ـط ــورات في‬ ‫سوق السيارات‪ ،‬ويقدم لعمالئه‬ ‫معظم ال ـمــاركــات والـمــوديــات‬ ‫الـتــي تـنــاســب مختلف شــرائــح‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن مجموعة‬ ‫الساير خصصت خدمة التأجير‬ ‫لتلك الفئات مــن الـسـيــارات مع‬ ‫"ب ـي ـتــك"‪ ،‬وه ــو دل ـيــل عـلــى عمق‬ ‫العالقة والتعاون االستراتيجي‬ ‫بين "بيتك" ومجموعة الساير‬ ‫لتعظيم قدرات سوق السيارات‬ ‫وتــوفـيــر افـضــل الـفــرص وارقــى‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ل ـل ـع ـمــاء‪ ،‬الف ـتــا الــى‬ ‫أن عـمـلـيــة ال ـت ـطــويــر مـسـتـمــرة‬ ‫بشكل دائم من خالل طرح أنواع‬ ‫جديدة من السيارات للتأجير‪،‬‬

‫عاهد العيسى‬

‫مع تأكيد جودة الخدمة وسرعة‬ ‫األداء‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال تـخـصـيــص‬ ‫فريق من الموظفين المدربين‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر الـ ـعـ ـيـ ـس ــى ان م ـن ـتــج‬ ‫التأجير التشغيلي في "بيتك"‬ ‫ي ــوف ــر تـشـكـيـلــة واس ـع ــة تشمل‬ ‫م ـ ـع ـ ـظـ ــم ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــات الـ ـمـ ـهـ ـم ــة‬ ‫الواسعة االنتشار‪ ،‬بما يقارب‬ ‫مـ ـ ــن ‪ 80‬مـ ـ ــوديـ ـ ــا مـ ـ ــن انـ ـ ـ ــواع‬ ‫ا ل ـس ـيــارات المختلفة‪ ،‬ويتميز‬ ‫"بيتك" بتقديم افضل الخدمات‬ ‫لـعـمــائــه (األفـ ـ ــراد وال ـشــركــات)‬ ‫بأعلى مستويات ا ل ـجــودة في‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــة‪ ،‬وي ـم ـن ـح ـه ــم ف ــرص ــة‬ ‫اختيار السيارة التي تناسبهم‬ ‫بسهولة ومن خالل أحدث أنواع‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات‪ ،‬م ــع ت ـم ـيــز الـقـيـمــة‬ ‫اإليـ ـج ــاري ــة وم ــرون ـت ـه ــا‪ ،‬وم ــدة‬ ‫عقد التأجير التي تـتــراوح من‬ ‫سنة إلى سنتين‪ ،‬ما يعزز دور‬ ‫"بيتك" ومساهماته في خدمة‬ ‫عمالئه ودعم سوق السيارات‪.‬‬

‫وجلسة "كيف تطور مهاراتك؟" تقديم ناصر‬ ‫ال ـم ـطــوع خـبـيــر ف ــي م ـجــال الـتـكـنــولــوجـيــا‪،‬‬ ‫وجـلـســة "ك ـيــف ت ـســوق م ـش ــروع ــك؟" تقديم‬ ‫محمد ســو يــدان خبير تسويق الكتروني‪،‬‬ ‫وجلسة "كيف تقيم أدائك؟" تقديم د‪ .‬صالح‬ ‫الناجم خبير وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫وج ـل ـس ــة "كـ ـي ــف ت ـح ـقــق نـ ـج ــاح ــك؟" تـقــديــم‬ ‫مـنــار الـحـشــاش أمـيــن ع ــام جــائــزة الكويت‬ ‫للمحتوى‪.‬‬ ‫وفــي خـتــام أعـمــال الملتقى‪ ،‬قــدم األمين‬ ‫ال ـعــام للمتلقى اإلعــامــي الـعــربــي‪ ،‬ماضي‬ ‫الخميس‪ ،‬شهادات إتمام الملتقى لـ"بيتك"‪،‬‬ ‫تسلمهم المدير التنفيذي للعالقات العامة‬ ‫واإلعالم للمجموعة‪ ،‬يوسف الرويح‪.‬‬ ‫وشارك من "بيتك" فريق العالقات العامة‬ ‫واإلعـ ـ ـ ــام‪ ،‬أله ـم ـيــة هـ ــذا ال ـم ـج ــال ف ــي عمل‬ ‫المؤسسات بهدف متابعة صناعة اإلعالم‬ ‫التي تشهد تطورا ملموسا عبر مواكبتها‬ ‫ل ـت ـط ــورات وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫والمنصات اإللكترونية المختلفة‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن "بيتك" يتميز بفريق عالقات عامة وإعالم‬ ‫متخصص ومتكامل يقدم جميع األنشطة‬ ‫والموارد‪.‬‬

‫كرمت شركة البترول الوطنية‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة الـ ـف ــائ ــزي ــن ب ـج ــائ ــزة‬ ‫الشركة للفنون التشكيلية ‪2017‬‬ ‫ف ــي نـسـخـتـهــا ال ـث ــال ـث ــة‪ ،‬ونـظـمــت‬ ‫بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة ح ـف ــا خــاصــا‬ ‫اسـتـضــافـتــه الـجـمـعـيــة الكويتية‬ ‫ل ـل ـف ـنــون الـتـشـكـيـلـيــة ف ــي مـقــرهــا‬ ‫بمنطقة حولي‪.‬‬ ‫وألقى نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫للخدمات المساندة فــي الشركة‬ ‫ناصر الشماع كلمة فــي مستهل‬ ‫الحفل‪ ،‬أكد فيها أن هذه الجائزة‬ ‫تأتي في إطار سلسلة من األنشطة‬ ‫وال ـف ـع ــال ـي ــات الـمـجـتـمـعـيــة الـتــي‬ ‫تنظمها "البترول الوطنية" على‬ ‫مدار العام‪.‬‬ ‫وأشاد بأهمية الجائزة باعتبار‬ ‫أن الـفـنــون بــأشـكــالـهــا الـمـتـعــددة‬ ‫ه ـ ــي ن ـ ـتـ ــاج إبـ ـ ــداعـ ـ ــات إن ـس ــان ـي ــة‬ ‫وفـضــاء ات حلق فيها المبدعون‬ ‫عـ ـب ــر الـ ـ ـعـ ـ ـص ـ ــور‪ ،‬وع ـ ـك ـ ـسـ ــوا مــن‬ ‫خاللها مــدى تفاعلهم مع تاريخ‬ ‫مجتمعاتهم وإرثهم الثقافي‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬أكـ ـ ـ ــدت م ــدي ــرة‬ ‫العالقات العامة واإلع ــام خلود‬

‫جانب من المكرمين‬ ‫الـمـطـيــري أن الـشــركــة ستظل في‬ ‫حــالــة بحث دائـمــة عــن المجاالت‬ ‫التي تستطيع من خاللها الوفاء‬ ‫بمسؤوليتها االجتماعية‪ ،‬متمنية‬ ‫للذين لم يحالفهم الحظ في هذا‬ ‫ال ـعــام ال ـفــوز فــي دورات الـجــائــزة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أشــاد رئيس الجمعية‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ل ـل ـف ـن ــون الـتـشـكـيـلـيــة‬ ‫عـ ـب ــدال ــرس ــول س ـل ـم ــان ب ـم ـب ــادرة‬

‫"ال ـب ـت ــرول الــوط ـن ـيــة" وت ـعــاون ـهــا‬ ‫مــع الجمعية‪ ،‬األم ــر ال ــذي يسهم‬ ‫فــي تشجيع وتحفيز المبدعين‬ ‫وال ـم ــوه ــوب ـي ــن‪ ،‬وإثـ ـ ـ ــراء ال ـحــركــة‬ ‫الفنية الكويتية‪.‬‬ ‫وجــرى في ختام الحفل إعالن‬ ‫أسماء الفائزين الثالثة األوائل في‬ ‫منافسات الجائزة‪ ،‬والتي شملت‬ ‫ثالث فئات‪ ،‬وجاءت كالتالي‪ :‬فئة‬ ‫الرسم‪ :‬عبدالله العجمي‪ ،‬وأميرة‬

‫اشكناني‪ ،‬وهاشم جرخي‪ ،‬وفئة‬ ‫التصوير الـفــوتــوغــرافــي‪ :‬يوسف‬ ‫القالف‪ ،‬وعبدالعزيز ثاني‪ ،‬وأسامة‬ ‫الزايد‪ ،‬وفئة الخزف‪/‬النحت‪ :‬أحمد‬ ‫الـ ـحـ ـسـ ـي ــن‪ ،‬وص ـ ـفـ ــاء ال ـب ـل ــوش ــي‪،‬‬ ‫وعـلــي ال ـمــري‪ ،‬أم ــا جــائــزة الــرســم‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــة ل ـمــوظ ـفــي ال ـشــركــة‬ ‫ففازت بها الشهد سالم‪.‬‬

‫‪ VIVA‬تفوز بجائزتين من ‪World Telecoms‬‬ ‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة االت ـ ـصـ ــاالت ال ـكــوي ـت ـيــة ‪ ،VIVA‬عن‬ ‫فوزها بجائزتي "أفضل شبكة مشغل" و"مبتكر الجيل‬ ‫ال ـخــامــس ل ـعــام ‪ ،"2017‬وذلـ ــك حـســب تـقـيـيــم ‪World‬‬ ‫‪ Telecoms‬الشرق األوسط‪ ،‬وأقيم الحفل في ‪ 18‬أكتوبر‬ ‫الماضي بفندق ريتز كارلتون في دبي‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي لــ"‪"VIVA‬‬ ‫م‪ .‬سـلـمــان ال ـب ــدران‪" :‬نـحــن ف ـخــورون لحصولنا على‬ ‫جائزة أفضل وسيط مالي في الكويت لعام ‪ 2017‬للعام‬ ‫الثالث على التوالي‪ ،‬وهذا يثبت مدى التزامنا الدائم‬ ‫بتطوير شركتنا وتركيزنا على تقديم أفضل الخدمات‬ ‫والمنتجات لعمالئنا"‪.‬‬

‫ً‬ ‫وت ـت ـم ـيــز "‪ "VIVA‬دائـ ـم ــا ل ـت ـكــون رائـ ـ ــدة ف ــي ســوق‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت ف ــي م ـج ــال ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‪ ،‬ح ـي ــث تــوفــر‬ ‫ً‬ ‫لعمالئها حلوال تكنولوجية متطورة‪ ،‬مما ساعدها‬ ‫ً‬ ‫على تقديم حزم بيانات عالية جدا تنعكس من خالل‬ ‫تـمـلـكـهــا ل ــواح ــد م ــن أع ـلــى ‪( TPU‬ح ــرك ــة الـ ـم ــرور لكل‬ ‫ً‬ ‫مستخدم) فــي الـعــالــم‪ ،‬فضال عــن الـخــدمــات الممتازة‬ ‫وسرعات اإلنترنت العالية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن "‪ "VIVA‬أول شــركــة اتـصــاالت فــي الكويت‬ ‫تجري تجارب فنية ناجحة على شبكة الجيل الخامس‬ ‫‪ 5G‬في مختبراتها‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫األسهم األميركية تغلق مرتفعة بدعم شركات التكنولوجيا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫احتمال تشكيل ائتالف واسع في ألمانيا عزز ثقة المستثمرين‬ ‫أغلق «ستوكس ‪ »600‬منخفضا‬ ‫‪ 0.1‬بالمئة‪ ،‬لكنه ارتفع ‪0.7‬‬ ‫بالمئة على مدى األسبوع‪ ،‬بينما‬ ‫تقدم المؤشر داكس األلماني‬ ‫المدرجة عليه الكثير من شركات‬ ‫التصدير ‪ 0.4‬بالمئة‪ ،‬متجاهال‬ ‫ارتفاع اليورو‪.‬‬

‫أغلقت األسهم األميركية مرتفعة‬ ‫ف ــي ج ـل ـســة م ـخ ـت ـصــرة يـ ــوم أمــس‬ ‫األول بقيادة شركات التكنولوجيا‪،‬‬ ‫حيث تلقت أسهم أمازون وشركات‬ ‫التجزئة دعـمــا مــن مــؤشــرات على‬ ‫ب ـ ــداي ـ ــة قـ ــويـ ــة لـ ـم ــوس ــم ال ـت ـس ــوق‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـف ـ ــع الـ ـم ــؤش ــر داو جــونــز‬ ‫الصناعي ‪ 31.81‬نقطة‪ ،‬بما يعادل‬ ‫‪ 0.14‬بالمئة‪ ،‬ليصل إلى ‪23557.99‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وزاد المؤشر ستاندرد آند‬ ‫ب ــورز ‪ 500‬بـمـقــدار ‪ 5.34‬نـقــاط‪ ،‬أو‬ ‫‪ 0.21‬بــال ـم ـئــة‪ ،‬مـسـجــا ‪2602.42‬‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬وص ـع ــد ال ـمــؤشــر ن ــاس ــداك‬ ‫المجمع ‪ 21.80‬نقطة أو ‪ 0.32‬بالمئة‬ ‫إلى ‪ 6889.16‬نقطة‪.‬‬ ‫بينما ختمت األسهم األوروبية‬ ‫تعامالتها دون تغير يــذ كــر أمس‬ ‫األول‪ ،‬ب ــدع ــم م ــن م ـكــاســب أسـهــم‬ ‫الشركات المالية ذات الثقل التي‬ ‫س ــاع ــدت ال ـمــؤشــر س ـتــوكــس ‪600‬‬ ‫األوروب ـ ــي عـلــى أن يـنـهــي خسائر‬ ‫استمرت يومين‪.‬‬ ‫وأغلق «ستوكس ‪ »600‬منخفضا‬ ‫‪ 0.1‬بالمئة‪ ،‬لكنه ارتفع ‪ 0.7‬بالمئة‬ ‫عـلــى م ــدى األس ـب ــوع‪ ،‬بينما تقدم‬ ‫المؤشر داكــس األلماني المدرجة‬ ‫عليه الكثير من شركات التصدير‬ ‫‪ 0.4‬ب ــال ـم ـئ ــة‪ ،‬م ـت ـج ــاه ــا ارتـ ـف ــاع‬ ‫اليورو‪.‬‬ ‫وع ــزز تـنــامــي اح ـت ـمــال تشكيل‬

‫ائـ ـت ــاف واسـ ـ ــع ف ــي أل ـم ــان ـي ــا ثـقــة‬ ‫المستثمرين‪ ،‬مـمــا أبـقــى «داك ــس»‬ ‫مستقرا قرب مستوى ‪ 13‬ألف نقطة‬ ‫في األسبوعين األخيرين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ــزب ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي‬ ‫االجتماعي في ألمانيا إنه مستعد‬ ‫إلجـ ـ ـ ــراء مـ ـح ــادث ــات مـ ــع األح ـ ــزاب‬ ‫األخرى لكسر الجمود السياسي‪.‬‬ ‫وب ـ ــرغ ـ ــم مـ ـ ـح ـ ــدودي ـ ــة األخ ـ ـبـ ــار‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بــال ـشــركــات‪ ،‬ف ــإن أسـهــم‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــات الـ ـسـ ـل ــع االسـ ـتـ ـه ــاكـ ـي ــة‬ ‫األساسية كانت محل تركيز‪ ،‬بعد‬ ‫أن قــالــت الـصـيــن إن ـهــا ستخفض‬ ‫رســوم استيراد بعض المنتجات‬ ‫االستهالكية‪.‬‬ ‫وزادت أسهم دانون ‪ 0.7‬بالمئة‪،‬‬ ‫وارتفعت أسهم دياجيو ‪ 0.3‬بالمئة‪.‬‬ ‫وأب ـ ـلـ ــت الـ ـبـ ـن ــوك بـ ـ ــاء ح ـس ـنــا‪،‬‬ ‫ليرتفع مؤشر القطاع ‪ 0.5‬بالمئة‪،‬‬ ‫م ـ ــع ت ـ ـصـ ــدر ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك اإليـ ـط ــالـ ـي ــة‬ ‫المؤشر‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت أسهم بنوك بــي‪ .‬بي‪.‬‬ ‫إم‪ ،‬وبي‪ .‬بي‪ .‬إي‪ .‬آر بنك‪ ،‬ويو‪ .‬بي‪.‬‬ ‫آي بنك‪ ،‬بين ‪ 2.5‬و‪ 2.9‬بالمئة‪ ،‬بعد‬ ‫أن قالت تقارير إعالمية إن العمل‬ ‫جــار فــي بروكسل على توجيهين‬ ‫مصرفيين أوروبيين يهدفان إلى‬ ‫تطبيق قــواعــد أكـثــر مــرونــة بشأن‬ ‫التخلص من القروض الرديئة‪.‬‬ ‫وارتـفــع «ستوكس ‪ »600‬سبعة‬ ‫بالمئة هذا العام‪ ،‬معوضا الخسائر‬

‫ال ـت ــي ت ـك ـبــدهــا ال ـس ـن ــة ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع «داك ـ ـ ـ ــس» ‪ 13.8‬بــال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫والـمــؤشــر كــاك الفرنسي نحو ‪11‬‬ ‫بالمئة‪.‬‬ ‫ت ــراج ـع ــت أسـ ـع ــار ال ـت ـعــاقــدات‬ ‫اآلج ـلــة لـلــذهــب خ ــال التعامالت‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة يـ ـ ـ ــوم أمـ ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ل ـت ـس ـجــل أول ت ــراج ــع أس ـبــوعــي‬ ‫منذ ‪ 3‬أسابيع‪ .‬وقد تراجع سعر‬

‫المعدن األصفر اليوم بواقع ‪90.4‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬أي بنسبة ‪ 4.0‬في المئة عن‬ ‫تعامالت أمس إلى ‪ 3.1287‬دوالرا‬ ‫لألونصة تسليم ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫كــانــت األس ـ ــواق األمـيــركـيــة قد‬ ‫أغلقت أبوابها أمس األول مبكرا‪،‬‬ ‫ف ــى إطـ ــار االح ـت ـف ــاالت بمناسبة‬ ‫عطلة عيد الشكر‪.‬‬ ‫يــأتــي ذل ــك فـيـمــا أظ ـهــر تـقــريــر‬

‫اقتصادي نشر أمس ارتفاع مؤشر‬ ‫نشاط قطاع التصنيع الياباني‬ ‫خـ ــال نــوف ـم ـبــر الـ ـج ــاري بــأســرع‬ ‫وتيرة له منذ أكثر من ‪ 3‬سنوات‬ ‫ونصف السنة‪.‬‬ ‫وقد ارتفع مؤشر نيكي لمديري‬ ‫م ـش ـتــريــات ق ـط ــاع الـتـصـنـيــع في‬ ‫اليابان خالل الشهر الجاري إلى‬ ‫‪ 8.53‬نقاط‪ ،‬وهو أعلى مستوى له‬

‫«زين»‪ :‬مبادرو «‪ »ZGI‬يستكملون برنامج إطالق‬ ‫المشاريع الصغيرة في لندن‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة زيـ ـ ـ ـ ــن وص ـ ـ ــول‬ ‫المشاركين في برنامج ‪Zain Great‬‬ ‫‪ )Idea (ZGI‬إلى مدينة لندن بالمملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬الستكمال مشوار المرحلة‬ ‫ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــي بـ ــرنـ ــامـ ــج إط ـ ــاق‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬بــال ـت ـعــاون‬ ‫م ــع ‪ Brilliant Lab‬و ‪Mind The‬‬ ‫‪ ،Bridge‬ال ــذي بــدأ فــي مدينة سان‬ ‫فــرانـسـيـسـكــو بــالــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية على مدار أسبوعين‪.‬‬ ‫وبينت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫أن المبادرين قاموا بزيارة ميدانية‬ ‫إلى مقر سفارة الكويت لدى المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬وكان في استقبالهم سفير‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـ ــدى ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫خــالــد الــدوي ـســان‪ ،‬وال ــذي أع ــرب عن‬ ‫سعادته بوجود نخبة من المبادرين‬ ‫الكويتيين الموهوبين ممن يملكون‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ن ــاشـ ـئ ــة ت ـت ـط ـل ــع لـلـنـمــو‬ ‫واالنتشار في األسواق األوروبية‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـمـ ــع الـ ـسـ ـفـ ـي ــر إلـ ـ ـ ــى شـ ــرح‬ ‫مبسط عن المشاريع المشاركة في‬ ‫البرنامج‪ ،‬وأثنى بدوره على جهود‬ ‫«زي ــن» بــدعــم وتشجيع الـمـبــادريــن‪،‬‬

‫واألخـ ـ ـ ـ ــذ ب ــأي ــديـ ـه ــم نـ ـح ــو ال ـت ـم ـيــز‬ ‫واإلبداع‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت «زي ــن» أن الـمـبــادريــن‬ ‫الـ ـعـ ـش ــرة خـ ــاضـ ــوا ت ـج ــرب ــة م ـث ـيــرة‬ ‫وغـنـيــة‪ ،‬مــن خــال بــرنــامــج تدريبي‬ ‫مكثف على مدار أسبوعين كاملين‬ ‫فـ ـ ــي مـ ــدي ـ ـنـ ــة سـ ـ ـ ــان ف ــران ـس ـي ـس ـك ــو‬ ‫ً‬ ‫(تحديدا وادي السيلكون – العاصمة‬ ‫الـ ــروح ـ ـيـ ــة ل ـ ــري ـ ــادة األعـ ـ ـم ـ ــال ح ــول‬ ‫العالم)‪ ،‬ويقومون حاليا باستكمال‬ ‫ال ـبــرنــامــج ف ــي ل ـن ــدن‪ ،‬بــرف ـقــة فــريــق‬ ‫م ـ ــن الـ ـم ــرش ــدي ــن وال ـم ـس ـت ـش ــاري ــن‬ ‫وال ـم ـت ـخ ـص ـص ـي ــن مـ ــن مــؤس ـس ـتــي‬ ‫‪ Mind The Bridge‬و‪Brilliant Lab‬‬ ‫االس ـت ـشــاري ـت ـيــن‪ ،‬وال ــذي ــن ي ــدي ــرون‬ ‫مجموعة من ورش العمل والندوات‬ ‫والمحاضرات حول توسع المشاريع‬ ‫الناشئة ودخــول السوق األوروبــي‬ ‫بشكل عــام‪ ،‬وســوق لندن على وجه‬ ‫الخصوص‪ ،‬كونه ثالث أفضل سوق‬ ‫عالمي باالستثمار فــي المشاريع‬ ‫التكنولوجية الناشئة حول العالم‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت الـ ـش ــرك ــة أن ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫التدريبي تخللته مجموعة من الزيارات‬

‫للمبادرين في لندن‬ ‫لقطة جماعية ُ‬ ‫ال ـم ـي ــدان ـي ــة الـ ـت ــي أث ـ ـ ــرت مـ ــن خ ـب ــرات‬ ‫المبادرين‪ ،‬منها زيارة مؤسسة شركاء‬ ‫لندن (‪ )London & Partners‬المدعومة‬ ‫رسميا من عمدة لندن‪ ،‬وهــي الزيارة‬ ‫ال ـت ــي غ ـط ــت ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـمــواض ـيــع‬ ‫الـمـهـمــة ال ـتــي شـمـلــت تـقــديــم خــدمــات‬ ‫االستشارات القانونية الخاصة بكيفية‬ ‫تــأسـيــس ال ـشــركــات‪ ،‬وشـ ــروط اإلقــامــة‬

‫ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـم ـب ــادري ــن‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫ورشــة عمل خاصة بنظام المحاسبة‬ ‫والضرائب األوروبية وغيرها‪.‬‬ ‫كما تمت زيارة ثاني أكبر ُم ّ‬ ‫سرعة‬ ‫مشاريع تكنولوجية على مستوى‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬وهـ ــي ُم ـس ـ ّـرع ــة ال ـم ـشــاريــع‬ ‫العالمية ‪ ،Techstars‬حيث تم تقديم‬ ‫ورشة عمل حول الخطوات الخاصة‬

‫ب ــاالل ـت ـح ــاق ب ـبــرنــامــج ‪Techstars‬‬ ‫العالمي‪ ،‬تمهيدا لمشاركة المبادرين‬ ‫فـ ـي ــه‪ ،‬واالسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة مـ ــن ال ـخ ــدم ــات‬ ‫المالية التي يقدمها البرنامج‪.‬‬

‫منذ ‪ 44‬شهرا‪ ،‬مقابل ‪ 8.53‬نقاط‬ ‫في أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬أظهر تقرير‬ ‫اقتصادي منفصل استمرار نمو‬ ‫القطاع الخاص في منطقة اليورو‬ ‫خ ـ ــال الـ ــربـ ــع األخ ـ ـيـ ــر مـ ــن ال ـع ــام‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬حـيــث ارت ـف ـعــت بـيــانــات‬ ‫اإلنتاج والطلب والتوظيف‪ ،‬حيث‬ ‫تفوقت على االرتفاعات القياسية‬

‫التى تم تسجيلها على مدى عدة‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وق ــد ارت ـف ــع ال ـمــؤشــر المجمع‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ل ـل ـق ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص فــي‬ ‫مـنـطـقــة الـ ـي ــورو إل ــى ‪ 5.57‬نـقــاط‬ ‫خــال الشهر ال ـجــاري‪ ،‬مقابل ‪56‬‬ ‫نقطة خالل الشهر السابق‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫البدر رئيسا لـ«التحكيم‬ ‫التجاري الخليجي»‬ ‫أعلنت إدارة مركز التحكيم التجاري‬ ‫ل ــدول مجلس ال ـت ـعــاون انـتـقــال رئــاســة‬ ‫مجلس اإلدارة إلى ممثل دولة الكويت‪،‬‬ ‫المحامي بدر سعود البدر‪ ،‬اعتبارا من‬ ‫دورة المجلس الجديدة الـ ‪ 24‬في يناير‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال األم ـيــن ال ـعــام لـمــركــز التحكيم‬ ‫ال ـت ـج ــاري الـخـلـيـجــي‪ ،‬أح ـمــد ن ـجــم‪ ،‬في‬ ‫تـصــريــح لـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬إن الـمــركــز منظمة‬ ‫دو ل ـيــة إقليمية حـكــو مـيــة متخصصة‪،‬‬ ‫ونشأ مستقال عن دول مجلس التعاون‬ ‫الست‪ ،‬ونظامه األساسي يعد معاهدة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن الـ ـمـ ـع ــاه ــدات ال ــدول ـي ــة‬ ‫الواردة في الفقرة الثانية من المادة ‪70‬‬ ‫من دستور دولة الكويت يجب أن تنفذ‬ ‫بقانون‪ ،‬ولذلك صدر في الكويت القانون‬ ‫رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2002‬بالموافقة على إنشاء‬ ‫ال ـمــركــز وع ـلــى نـظــامــه األس ــاس ــي‪ ،‬كما‬ ‫أصدرت بقية الدول األعضاء اإلجراءات‬ ‫الدستورية لنفاذ هذه المعاهدة الدولية‬ ‫ونشرها‪ ،‬لتكون لها قوة القانون‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن الـ ـك ــوي ــت ت ـع ــد ال ــدول ــة‬ ‫ال ــوحـ ـي ــدة ف ــي م ـن ـظــومــة دول مـجـلــس‬ ‫الـتـعــاون الـتــي وافـقــت على فتح مكتب‬ ‫تمثيل لـلـمــركــز‪ ،‬إذ ص ــدر ال ـقــانــون رقــم‬

‫‪ 7‬لـسـنــة ‪ 2013‬بــالـمــوافـقــة عـلــى اتـفــاق‬ ‫ب ـيــن ح ـكــومــة دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت وال ـمــركــز‬ ‫ب ـشــأن فـتــح مـكـتــب تـمـثـيــل لـلـمــركــز في‬ ‫دول ــة الـكــويــت‪ .‬وذك ــر أن االت ـفــاق ينص‬ ‫على تمتع مكتب التمثيل بالحصانات‬ ‫واالمـ ـتـ ـي ــازات ال ـم ـن ـصــوص عـلـيـهــا في‬ ‫النظام األساسي للمركز‪ ،‬وأن يتعاون‬ ‫الـمـكـتــب م ــع ال ـح ـكــومــة لـتـسـهـيــل سير‬ ‫ال ـعــدالــة واحـ ـت ــرام ال ـقــوان ـيــن واألنـظـمــة‬ ‫المحلية‪ ،‬وأن تمنح الحكومة للمكتب‬ ‫التسهيالت الالزمة لتمكينه من القيام‬ ‫بمهامه في دولة الكويت‪.‬‬ ‫يذكر أن المحامي البدر الحاصل على‬ ‫ليسانس حقوق من جامعة الكويت في‬ ‫ع ــام ‪ 1979‬شـغــل منصب نــائــب رئيس‬ ‫مركز التحكيم التجاري لــدول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون لـ ــدول الـخـلـيــج ال ـعــرب ـيــة عــام‬ ‫‪ ،2016‬وه ــو عـضــو الـلـجـنــة التنفيذية‬ ‫ب ـمــركــز ال ـك ــوي ــت لـلـتـحـكـيــم ال ـت ـج ــاري‪،‬‬ ‫و ع ـ ـضـ ــو ف ـ ــي م ـج ـل ــس إدارة ج ـم ـع ـيــة‬ ‫المحامين الكويتية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫انخفاض مدخرات األسر‬ ‫في المملكة المتحدة‬

‫سحبت األسر البريطانية أموالها من حسابات التوفير‬ ‫الـمـعـفــاة مــن ال ـضــرائــب بــأســرع م ـعــدل عـلــى اإلط ــاق خــال‬ ‫أ كـتــو بــر‪ ،‬فــي حين را كـمــت ا لـشــر كــات احتياطياتها النقدية‬ ‫ً‬ ‫بدال من استثمارها‪ ،‬مما يسلط الضوء على تأثير الضغط‬ ‫ال ـن ــاج ــم ع ــن مـ ـغ ــادرة بــري ـطــان ـيــا ل ــات ـح ــاد األوروب ـ ـ ــي عـلــى‬ ‫مستويات المعيشة وثقة األعمال‪.‬‬ ‫وتشير بيانات «يو كيه فينانس» الجديدة إلى أن األسر‬ ‫وفـ ــرت م ـبــالــغ أق ــل ف ــي ح ـيــن اق ـت ــرض ــت أك ـث ــر‪ ،‬ف ــي م ـحــاولــة‬ ‫للحفاظ على عادات اإلنفاق الخاصة بها‪ ،‬مع ارتفاع األسعار‬ ‫وانخفاض األجور الحقيقية‪ ،‬وانخفض مجموع حسابات‬ ‫ً‬ ‫االدخار بمقدار ‪ 1.5‬مليار جنيه إسترليني‪ ،‬لتسجل تراجعا‬ ‫للشهر السادس على التوالي‪ ،‬وأكبر سحب شهري مسجل‬ ‫منذ عام ‪.2006‬‬ ‫وبصورة عامة‪ ،‬ارتفعت الودائع الشخصية في البنوك‬ ‫البريطانية الرئيسية بنسبة ‪ 2‬في المئة في األشهر ا لـ‪12‬‬ ‫حتى أ كـتــو بــر‪ ،‬و هــي نفس ا ل ـقــراء ة المسجلة فــي سبتمبر‪،‬‬ ‫والنسبة األبطأ منذ عام ‪.2009‬‬ ‫وارتفع االقتراض على بطاقات االئتمان في أكبر البنوك‬ ‫بنسبة ‪ 5.1‬فــي ا لـمـئــة عـلــى أ س ــاس س ـنــوي‪ ،‬مـقــا بــل ‪ 5.5‬في‬ ‫المئة فــي سبتمبر‪ ،‬كما ار تـفــع إجمالي اال ئـتـمــان المصدر‬ ‫ً‬ ‫في السوق األوسع بنسبة ‪ 7.1‬في المئة متراجعا عن أعلى‬ ‫مستوى سجله خالل ثمانية أشهر‪.‬‬ ‫وأث ــارت الـمــؤسـســات بـمــا فــي ذلــك بـنــك إنـكـلـتــرا مـخــاوف‬ ‫بشأن استدامة نمو االئتمان في المملكة المتحدة‪ ،‬ولكن‬ ‫يـنـصــح «ي ــو كـيــه فـيـنــانــس» بــاالنـتـظــار لـمـعــرفــة مــا إذا كــان‬ ‫هــذا ا لـمـعــدل ا لـبـطــيء للنمو يمثل تـحــوال أو مـجــرد تراجع‬ ‫مؤقت فقط‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫«بيان»‪ :‬عمليات البيع العشوائية هيمنت على مجريات التداول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 360٦‬األحد ‪ ٢٦‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٨ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫غياب شبه كامل للمحفزات اإليجابية‪ ...‬و«الكويتي» أكثر األسواق حساسية تجاه أي حدث سلبي‬ ‫قطاعات في‬ ‫سجلت ثمانية‬ ‫ً‬ ‫بورصة الكويت تراجعا في‬ ‫مؤشراتها نهاية األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬بينما ارتفعت مؤشرات‬ ‫ثالثة‪ ،‬مع بقاء قطاع الرعاية‬ ‫الصحية دون تغيير‪ ،‬في‬ ‫حين جاء قطاع الخدمات‬ ‫االستهالكية في مقدمة‬ ‫القطاعات الخاسرة‪.‬‬

‫البورصة شهدت‬ ‫انخفاض مؤشرات‬ ‫التداول سواء على‬ ‫صعيد السيولة‬ ‫النقدية أو عدد‬ ‫األسهم المتداولة‬

‫قالت شركة «بيان لالستثمار»‬ ‫إنـ ــه ب ـعــد األداء اإليـ ـج ــاب ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫شهدته بورصة الكويت األسبوع‬ ‫ق ـب ــل الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬عـ ــاد أداؤهـ ـ ـ ــا إل ــى‬ ‫ً‬ ‫م ـس ــاره ال ـه ــاب ــط س ــري ـع ــا‪ ،‬نتيجة‬ ‫ع ــودة عـمـلـيــات الـبـيــع العشوائية‬ ‫في الهيمنة على مجريات التداول‪،‬‬ ‫وسط غياب شبه كامل للمحفزات‬ ‫اإلي ـج ــاب ـي ــة ال ـم ـح ـي ـطــة ب ــال ـس ــوق‪،‬‬ ‫سواء على الصعيد االقتصادي أو‬ ‫السياسيز‬ ‫ووفـ ــق ال ـت ـقــريــر‪ ،‬م ـ ــازال الـكـثـيــر‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـشـ ـك ــات ال ـ ـتـ ــي ي ـعــان ـي ـهــا‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـصــاد الـمـحـلــي ح ــاض ــرا‪ ،‬ولــم‬ ‫تظهر لـهــا حـلــول جــذريــة ومرئية‬ ‫ع ـلــى أرض ال ــواق ــع‪ ،‬فـيـمــا ال ت ــزال‬ ‫تأثيرات األحــداث الجيوسياسية‪،‬‬ ‫التي شهدتها المنطقة هذه الفترة‬ ‫حاضرة على أداء السوق الكويتي‪،‬‬ ‫الــذي يعتبر أكثر أســواق المنطقة‬ ‫حـســاسـيــة ت ـجــاه أي ح ــدث سلبي‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬فإن األداء الذي‬ ‫شـ ـه ــده ال ـ ـسـ ــوق خـ ـ ــال األسـ ـب ــوع‬ ‫ال ـمــاضــي سـ ّـبــب ف ـق ــدان مــؤشــراتــه‬ ‫الثالثة الكثير من النقاط‪ ،‬السيما‬ ‫مؤشر «كويت ‪ »15‬الذي فقد حوالي‬ ‫‪ 20‬نقطة من قيمته خالل الجلسات‬ ‫الخمس األخيرة‪ ،‬أي ما نسبته ‪2.13‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬فيما وصلت الخسائر‬ ‫األسـبــوعـيــة لـلـمــؤشــريــن الـسـعــري‬ ‫والوزني إلى ‪ 1.11‬و ‪ 1.73‬في المئة‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت ال ـبــورصــة ه ــذا األداء‬ ‫وسط انخفاض مؤشرات التداول‪،‬‬ ‫سـ ـ ـ ـ ــواء ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد الـ ـسـ ـي ــول ــة‬ ‫النقدية أو عدد األسهم المتداولة‪،‬‬ ‫إذ ت ــراج ـع ــت ق ـي ـمــة ال ـ ـتـ ــداول على‬ ‫المستوى األسبوعي بنسبة بلغت‬ ‫‪ 19.01‬فــي الـمـئــة‪ ،‬فيما انخفضت‬ ‫كـمـيــة الـ ـت ــداول بـنـسـبــة ‪ 29.27‬في‬ ‫المئة‪ .‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬شهد األسبوع‬ ‫الـمــاضــي تــراجــع أس ـعــار نـحــو ‪88‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهما من أصل ‪ 157‬سهما مدرجا‬ ‫فــي ال ـســوق الــرس ـمــي‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـ ــذي س ـب ـقــه‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ـع ــت أسـ ـع ــار ‪ 36‬س ـه ـم ــا‪ ،‬مــع‬ ‫ً‬ ‫بـقــاء ‪ 33‬سـهـمــا دون تـغـيــر‪ ،‬وأدى‬ ‫ذل ــك إل ــى تكبد ال ـبــورصــة خسائر‬ ‫بما يزيد على ‪ 400‬مليون دينارن‬

‫خالل الجلسات الخمس السابقة‪،‬‬ ‫إذ وص ـل ــت قـيـمـتـهــا الــرأس ـمــال ـيــة‬ ‫إل ــى ‪ 26.52‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫ً‬ ‫كانت ‪ 26.97‬مليارا األسـبــوع قبل‬ ‫الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬م ـم ــا ي ـع ـنــي أن ال ـس ــوق‬ ‫سجل خـســارة أسبوعية نسبتها‬ ‫‪ 1.64‬في المئة على صعيد قيمته‬ ‫الرأسمالية اإلجمالية‪ ،‬مما قلص‬ ‫مكاسبها منذ بداية العام الحالي‬ ‫لتصل إلى ‪ 4.40‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع نهاية عام ‪ ،2016‬إذ بلغت آنذاك‬ ‫‪ 25.41‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار (م ـل ـحــوظــة‪:‬‬ ‫يتم ا حـتـســاب القيمة الرأسمالية‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫الرسمي على أساس متوسط عدد‬ ‫األسهم القائمة بحسب آخر بيانات‬ ‫مالية رسمية متوفرة)‪.‬‬ ‫وأظهرت حركة التداول األسبوع‬ ‫الماضي عــودة اللون األحمر مرة‬ ‫أخرى إلى السيطرة على مؤشرات‬ ‫السوق الثالثة‪ ،‬بعد أن كان اللون‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـضـ ــر ح ـ ــاض ـ ــرا عـ ـل ــى أدائـ ـه ــا‬ ‫خ ــال األسـ ـب ــوع ق ـبــل ال ـس ــاب ــق‪ ،‬إذ‬ ‫عــادت عمليات البيع العشوائية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ط ــال ــت ال ـع ــدي ــد م ــن األس ـهــم‬ ‫المدرجة في السوق وعلى رأسها‬ ‫األسهم القيادية‪ ،‬إلى دفع مؤشرات‬ ‫ال ـس ــوق ال ـثــاثــة إلن ـه ــاء تـعــامــات‬ ‫األسـ ـب ــوع ف ــي مـنـطـقــة ال ـخ ـســائــر‪،‬‬ ‫وسط استمرار معدالت التداول في‬ ‫االنخفاض بوضوح‪ ،‬السيما على‬ ‫صعيد قيمة الـتــداول‪ ،‬التي بلغت‬ ‫خالل جلسة يوم الخميس الماضي‬ ‫ً‬ ‫أدنى مستوى لها منذ شهر تقريبا‪،‬‬ ‫إذ وصـلــت إلــى ‪ 8.8‬ماليين دينار‬ ‫فقط بنهاية تلك الجلسة‪.‬‬ ‫أم ـ ــا عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد ال ـ ـت ـ ــداوالت‬

‫اليومية‪ ،‬فقد شهدت الجلسة األولى‬ ‫مــن األس ـب ــوع انـخـفــاض مــؤشــرات‬ ‫البورصة الثالثة بنسب متفاوتة‪،‬‬ ‫في ظل تزايد عمليات البيع على‬ ‫ً‬ ‫األسهم الصغيرة خصوصا وسط‬ ‫تراجع شمل أغلب قطاعات السوق‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى رأس ـ ـهـ ــا قـ ـط ــاع ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الـمــالـيــة‪ ،‬وج ــاء ذل ــك بــالـتــزامــن مع‬ ‫ارتـفــاع قيمة ال ـتــداول بشكل جيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـسـبـيــا‪ ،‬إذ سـجـلــت ن ـم ــوا نسبته‬ ‫‪ 25.17‬في المئة‪ ،‬وشهدت الجلسة‬ ‫التالية استمرار تراجع مؤشرات‬ ‫ال ـس ــوق‪ ،‬وإن ك ــان بـنـســب أق ــل من‬ ‫ال ـج ـل ـس ــة الـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬وجـ ـ ـ ــاء ذل ــك‬ ‫نتيجة استمرار عمليات البيع في‬ ‫السيطرة على مـجــريــات ال ـتــداول‪،‬‬ ‫وس ــط تــراجــع مـسـتــويــات ال ـتــداول‬ ‫بـشـكــل م ـح ــدود‪ ،‬إذ انـخـفــض عــدد‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫شغل قطاع الخدمات المالية المركز األول‬ ‫لجهة حجم التداول خالل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫إذ ب ـلــغ ع ــدد األس ـه ــم ال ـم ـت ــداول ــة لـلـقـطــاع‬ ‫ً‬ ‫‪ 129.32‬مليون سهم تقريبا شكلت ‪ 46‬في‬ ‫الـمـئــة مــن إجـمــالــي تـ ــداوالت ال ـســوق‪ ،‬فيما‬ ‫شغل قطاع البنوك المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تم‬ ‫تداول نحو ‪ 61.20‬مليون سهم للقطاع أي ما‬ ‫نسبته ‪ 21.77‬في المئة من إجمالي تداوالت‬

‫السوق‪ .‬أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب‬ ‫قطاع العقار‪ ،‬إذ بلغت نسبة حجم تداوالته‬ ‫إلــى السوق ‪ 13.62‬في المئة بعد أن وصل‬ ‫إلى ‪ 38.28‬مليون سهم‪.‬‬ ‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فقد شغل قطاع‬ ‫البنوك المرتبة األولى‪ ،‬إذ بلغت نسبة قيمة‬ ‫تداوالته إلى السوق ‪ 46.37‬في المئة بقيمة‬ ‫ً‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 26.50‬مليون دينار تقريبا‪،‬‬

‫بنوك اإلمارات تطلب تأجيل تطبيق‬ ‫ضريبة القيمة المضافة‬ ‫في خطوة مفاجئة‪ ،‬وقبل أسابيع قليلة‬ ‫من تطبيق ضريبة القيمة المضافة في عدد‬ ‫من دول الخليج‪ ،‬طالب عبدالعزيز الغرير‬ ‫رئـيــس اتـحــاد مـصــارف اإلم ـ ــارات‪ ،‬بتأجيل‬ ‫تطبيق الضريبة لفترة ال تقل عن ‪ 6‬أشهر‪،‬‬ ‫بداية من صدور الالئحة التنفيذية للقانون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأنه مــن المقرر ا لـبــدء بتطبيقها في‬ ‫األول من يناير المقبل‪.‬‬ ‫وقال الغرير في تصريحات للصحافيين‬

‫األسـهــم المتداولة بنسبة ‪ 6.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فيما تراجعت قيمة التداول‬ ‫بـنـسـبــة بـسـيـطــة ب ـل ـغــت ‪ 0.11‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫هـ ـ ــذا وواص ـ ـ ـ ــل ال ـ ـسـ ــوق ت ـقــديــم‬ ‫أدائــه السلبي في جلسة منتصف‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع‪ ،‬الـ ـت ــي شـ ـه ــدت ارتـ ـف ــاع‬ ‫ح ــدة خـســائــر ال ـمــؤشــرات الـثــاثــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا الـ ـم ــؤش ــري ــن ال ــوزن ــي‬ ‫و»كـ ــويـ ــت ‪ »15‬الـ ـل ــذي ــن انـخـفـضــا‬ ‫بنسبة ‪ 1.46‬و ‪ 1.17‬في المئة على‬ ‫الـتــوالــي‪ ،‬وجــاء ذلــك نتيجة تزايد‬ ‫عمليات الـبـيــع الـعـشــوائـيــة وســط‬ ‫تــركـيــزهــا عـلــى األس ـهــم الـقـيــاديــة‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ــزام ــن م ــع ارت ـ ـفـ ــاع ال ـس ـيــولــة‬ ‫النقدية بنسبة بلغت ‪ 30‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫أم ــا جـلـســة ي ــوم األربـ ـع ــاء‪ ،‬فقد‬

‫شهد السوق تباين إغالق مؤشراته‬ ‫ال ـثــاثــة‪ ،‬حـيــث واص ــل ال ـمــؤشــران‬ ‫السعري و»كويت ‪ »15‬تراجعهما‪،‬‬ ‫وإن ك ــان بـنـســب مـ ـح ــدودة‪ ،‬فيما‬ ‫تمكن المؤشر الوزني من تحقيق‬ ‫ارتفاع محدود بنهاية الجلسة‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـكـ ـن ــت م ـ ــؤش ـ ــرات الـ ـس ــوق‬ ‫الثالثة من االجتماع على تحقيق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـكـ ــاسـ ــب ف ـ ــي جـ ـلـ ـس ــة نـ ـه ــاي ــة‬ ‫األسبوع‪ ،‬وجاء ذلك في ظل عودة‬ ‫عمليات الشراء على بعض األسهم‬ ‫القيادية والصغيرة على حد سواء‪،‬‬ ‫وســط نمو أغلب قطاعات السوق‬ ‫بقيادة قطاع الخدمات المالية‪.‬‬ ‫وأقـ ـف ــل ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري مــع‬ ‫ن ـه ــاي ــة األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي عـنــد‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 6.239.37‬نقطة‪ ،‬مسجال‬ ‫خ ـس ــارة نـسـبـتـهــا ‪ 1.11‬ف ــي المئة‬

‫على هامش الملتقى المصرفي في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬الذي عقد في إمارة أبوظبي‪،‬‬ ‫إن «قـ ـط ــاع ــي الـ ـمـ ـص ــارف والـ ـت ــأمـ ـي ــن غـيــر‬ ‫جاهزين بعد لبدء تطبيق ضريبة القيمة‬ ‫المضافة»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن اتـحــاد المصارف لــم يتسلم‬ ‫بعد الروابط اإللكترونية الخاصة بتطبيق‬ ‫ً‬ ‫الضريبة المضافة‪ ،‬مبينا أن هناك الكثير‬ ‫م ــن الـتـفــاصـيــل الـمـحــاسـبـيــة ال ـتــي تتطلب‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ً‬ ‫توضيحا من الجهات المسؤولة عن ضريبة‬ ‫القيمة المضافة‪.‬‬ ‫وأضاف الغرير أن القروض غير خاضعة‬ ‫لـضــريـبــة الـقـيـمــة ال ـم ـضــافــة‪ ،‬ل ـكــن ال ــرس ــوم‬ ‫وخ ــدم ــات أخـ ــرى تـقــدمـهــا ال ـب ـنــوك تخضع‬ ‫ً‬ ‫للضريبة بنسبة ‪ 5‬في المئة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الرسوم والخدمات هذه تشكل ‪ 40‬في المئة‬ ‫من إجمالي إيرادات البنوك‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫فنزويال تبدأ‬ ‫تسديد فوائد‬ ‫السندات‬ ‫أعلنت المجموعة النفطية‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــزوي ـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‬ ‫(ب ـت ــرول ـي ــوس دي ف ـنــزويــا)‬ ‫أنها بدأت تسديد ‪ 233‬مليون‬ ‫دوالر م ـ ــن ف ـ ــوا ئ ـ ــد سـ ـن ــدات‬ ‫الخزينة المستحقة في ‪2020‬‬ ‫و‪ ،2022‬قـبـيــل ان ـت ـهــاء فـتــرة‬ ‫ً‬ ‫العفو المحددة بثالثين يوما‪.‬‬ ‫وكـ ـتـ ـب ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــرت فـ ــي حـ ــالـ ــة تـخـلــف‬ ‫جــزئــي ع ــن ت ـســديــد ال ــدي ــون‪،‬‬ ‫على حسابها على «تويتر»‬ ‫أن «الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـف ـنــزوي ـل ـيــة‬ ‫ومؤسستها‪ ،‬بتروليوس دي‬ ‫ف ـن ــزوي ــا‪ ،‬تـبـلـغــان الــدائـنـيــن‬ ‫أن ـه ـم ــا ب ــدأت ــا أمـ ــس تـســديــد‬ ‫فوائد سندات لـ»بتروليوس‬ ‫دي فنزويال» بنسبة ‪ 8.5‬في‬ ‫المئة لـ‪ 2020‬وسندات للشركة‬ ‫بنسبة ‪ 6‬في المئة في ‪.»2022‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة‬ ‫النفطية دائنيها إلى «الثقة‬ ‫فـ ــي ق ــدراتـ ـه ــا ال ـلــوج ـس ـت ـيــة‬ ‫واإلنتاجية والمالية»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنـهــا «ن ـفــذت كــل التزاماتها‬ ‫رغـ ـ ـ ــم ال ـ ـت ـ ـخ ــريـ ــب الـ ـف ــاض ــح‬ ‫ل ــإم ـب ــري ــال ـي ــة وأتـ ـب ــاعـ ـه ــا»‪،‬‬ ‫ف ــي إش ـ ـ ــارة إلـ ــى ال ـع ـقــوبــات‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وتمنع العقوبات األميركية‬ ‫مــواطـنــي الــواليــات المتحدة‬ ‫ومـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــات ـ ـ ـهـ ـ ــا ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـم ـت ـم ــرك ــزة ع ـل ــى أراض ـي ـه ــا‬ ‫مـ ــن ش ـ ـ ــراء س ـ ـنـ ــدات ج ــدي ــدة‬ ‫قـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ـصـ ـ ــدرهـ ـ ــا ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‬ ‫الفنزويلية‪ .‬وقالت المجموعة‬ ‫النفطية «أكدنا مالءة ومتانة‬ ‫صناعتنا النفطية التي تكافح‬ ‫العقوبات غير المشروعة»‪.‬‬ ‫(كاراكاس ‪ -‬فرانس برس)‬

‫وجــاء قطاع الخدمات المالية في المرتبة‬ ‫الثانية‪ ،‬إذ بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى‬ ‫ال ـســوق ‪ 22.22‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بقيمة إجمالية‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 12.70‬مليون دينار تقريبا‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ـم ــرت ـب ــة ال ـث ــال ـث ــة ف ـش ـغ ـل ـهــا ق ـطــاع‬ ‫االتصاالت‪ ،‬إذ بلغت قيمة األسهم المتداولة‬ ‫للقطاع ‪ 5.41‬ماليين دينار شكلت ‪ 9.47‬في‬ ‫المئة من إجمالي تداوالت السوق‪.‬‬

‫عــن مـسـتــوى إغــاقــه فــي األسـبــوع‬ ‫قبل الماضي‪ ،‬فيما سجل المؤشر‬ ‫ً‬ ‫الــوزنــي تــراجـعــا نسبته ‪ 1.73‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن أغلق عند مستوى‬ ‫‪ 395.99‬نقطة‪ ،‬وأقفل مؤشر «كويت‬ ‫‪ »15‬عـنــد مـسـتــوى ‪ 906.27‬نـقــاط‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 2.13‬في المئة‬ ‫عن إغالقه األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫أمــا على صعيد األداء السنوي‬ ‫ل ـم ــؤش ــرات ال ـس ــوق ال ـث ــاث ــة‪ ،‬فمع‬ ‫نهاية األس ـبــوع الـمــاضــي وصلت‬ ‫نـسـبــة مـكــاســب الـمــؤشــر الـسـعــري‬ ‫مـنــذ نـهــايــة ال ـع ــام الـمـنـقـضــي إلــى‬ ‫‪ 8.55‬في المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة‬ ‫نمو المؤشر الوزني حوالي ‪4.18‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ووصلت نسبة مكاسب‬ ‫مــؤشــر «كــويــت ‪ »15‬إل ــى ‪ 2.40‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة مــع مستوى إغــاق‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وشهد السوق تراجع المتوسط‬ ‫اليومي لقيمة التداول بنسبة بلغت‬ ‫‪ 19.01‬في المئة ليصل إلى ‪11.43‬‬ ‫ً‬ ‫مليون ديـنــار‪ .‬تقريبا‪ ،‬كما سجل‬ ‫ً‬ ‫متوسط كمية الـتــداول انخفاضا‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 29.27‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة‪ ،‬ليبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 56.23‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬

‫مؤشرات القطاعات‬ ‫س ـج ـلــت ث ـمــان ـيــة م ــن ق ـطــاعــات‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــورص ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت تـ ــراج ـ ـعـ ــا فــي‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات ـ ـهـ ــا بـ ـنـ ـه ــاي ــة األس ـ ـبـ ــوع‬

‫الـمــاضــي‪ ،‬فيما ارتفعت مــؤشــرات‬ ‫ث ــاث ــة قـ ـط ــاع ــات‪ ،‬م ــع ب ـق ــاء ق ـطــاع‬ ‫الرعاية الصحية بدون تغيير‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء قـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــاع الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات‬ ‫االستهالكية في مقدمة القطاعات‬ ‫ال ـخ ــاس ــرة‪ ،‬إذ أق ـف ــل م ــؤش ــره عند‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 897.93‬نقطة مـسـجــا انخفاضا‬ ‫نسبته ‪ 4.72‬في المئة‪ .‬تبعه قطاع‬ ‫العقار في المركز الثاني مع تراجع‬ ‫مؤشره بنسبة ‪ 2.97‬في المئة‪ ،‬بعد‬ ‫أن أغلق عند ‪ 877.04‬نقطة‪.‬‬ ‫وشـ ـغ ــل قـ ـط ــاع ال ـن ـف ــط والـ ـغ ــاز‬ ‫ال ـم ــرت ـب ــة ال ـث ــال ـث ــة ب ـع ــد أن سـجــل‬ ‫مؤشره خسارة أسبوعية بنسبة‬ ‫ً‬ ‫ب ـل ـغ ــت ‪ 2.87‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬م ـن ـه ـيــا‬ ‫تـ ـ ــداوالت األسـ ـب ــوع ع ـنــد مـسـتــوى‬ ‫‪ 927.64‬نقطة‪ ،‬أمــا أقــل القطاعات‬ ‫ً‬ ‫تراجعا فكان قطاع االتصاالت‪ ،‬إذ‬ ‫أغـلــق مــؤشــره عـنــد ‪ 532.86‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫مسجال خسارة نسبتها ‪ 0.10‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬ت ـصــدر قـطــاع‬ ‫الـتــأمـيــن الـقـطــاعــات ال ـتــي سجلت‬ ‫ً‬ ‫نموا‪ ،‬إذ أقفل مؤشره عند ‪1.014.27‬‬ ‫نـقـطــة ب ــارت ـف ــاع نـسـبـتــه ‪ 3.02‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وجاء قطاع التكنولوجيا في‬ ‫المرتبة الثانية‪ ،‬بعد أن نما مؤشره‬ ‫ً‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 0.52‬في المئة مقفال‬ ‫عند ‪ 556.83‬نقطة‪ ،‬فــي حين كان‬ ‫ً‬ ‫قطاع الصناعية هو األقل ارتفاعا‪،‬‬ ‫إذ نـمــا م ــؤش ــره بـنـسـبــة ‪ 0.19‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة مغلقا عند ‪ 1.757.76‬نقطة‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ِّ‬ ‫شاحنات فورد تعين «الغانم أوتو» وكيلها المعتمد في الكويت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫لقاء رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم قتيبة يوسف الغانم وفريق شاحنات فورد‬

‫ستوفر «الغانم أوتو»‪ ،‬من‬ ‫خالل مقرها الذي سيفتتح‬ ‫قريبا بمنطقة األحمدي‪ ،‬قطع‬ ‫غيار شاحنات فورد‪ ،‬وحلوال‬ ‫لعمالئها تتضمن شهادات‬ ‫ضمان عالمية إضافية مدعومة‬ ‫من الشركة المصنعة‪ ،‬وعروضا‬ ‫خاصة بالصيانة لمدة تصل إلى‬ ‫‪ 5‬سنوات‪ ،‬وخدمة ورشة عمل‬ ‫متنقلة ألعمال الصيانة‪ ،‬وخدمة‬ ‫المساعدة على الطريق‪.‬‬

‫أعـلـنــت شــاحـنــات ف ــورد‪ ،‬إحــدى‬ ‫كبرى الشركات الدولية المصنعة‬ ‫للشاحنات الثقيلة على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬عن اختيارها "الغانم أوتو"‬ ‫وك ـي ــا مـعـتـمــدا ل ـهــا ف ــي ال ـكــويــت‪.‬‬ ‫و"الـ ـ ـغ ـ ــان ـ ــم أوتـ ـ ـ ـ ــو" ه ـ ــي ج ـ ـ ــزء مــن‬ ‫مـجـمــوعــة ال ـس ـي ــارات ل ــدى شــركــة‬ ‫صناعات الـغــانــم‪ ،‬والـتــي تتضمن‬ ‫أيـ ـض ــا ش ــرك ـت ــي فـ ـ ــورد ول ـي ـن ـكــون‬ ‫للسيارات‪.‬‬ ‫وتم اإلعالن عن الشراكة الجديدة‬ ‫مــن خــال فعالية إعالمية خاصة‬ ‫أقيمت في مطعم دار حمد‪ ،‬بحضور‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة صناعات‬ ‫الغانم‪ ،‬عمر قتيبة الغانم‪ ،‬ومدير‬ ‫األس ـ ــواق الــدول ـيــة ل ــدى شــاحـنــات‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــورد‪ ،‬إيـ ـ ـم ـ ــرا دومـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وس ـف ـي ــر‬ ‫الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫لــورانــس سيلفرمان‪ ،‬والمستشار‬ ‫األول فــي سـفــارة تركيا بالكويت‬ ‫علي بوزتشاليشكان‪ ،‬إ لــى جانب‬ ‫م ـم ـث ـلــي ش ــرك ــة ش ــاحـ ـن ــات فـ ــورد‬ ‫والغانم أوتو‪ ،‬وضيوف آخرين‪.‬‬ ‫وخالل االحتفال‪ ،‬تحدث الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة صناعات الغانم‬ ‫عمر قتيبة الغانم‪ ،‬حــول الشراكة‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة وت ــأثـ ـي ــره ــا عـ ـل ــى دور‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ـ ــذي ت ـل ـع ـبــه ف ــي سـبـيــل‬ ‫العمل على استمرار تقدم الكويت‬ ‫ورفعتها‪ .‬وتمكن الحضور الكريم‬ ‫أيـ ـض ــا مـ ــن االط ـ ـ ـ ــاع ع ـل ــى ع ــرض‬ ‫ت ـق ــدي ـم ــي ح ـ ــول ش ــاحـ ـن ــات فـ ــورد‬ ‫والـتـعــرف على أح ــدث الـمــوديــات‬ ‫م ــن خـ ــال عــرض ـهــا ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫الخارجية لمطعم دار حمد‪ ،‬حيث‬ ‫أقيم االحتفال‪.‬‬

‫شراكة جديدة‬

‫سعداء‬ ‫بتمثيل شركة‬ ‫«فورد» العريقة‬ ‫في الكويت‬ ‫وسنوفر‬ ‫من خالل‬ ‫هذه الشراكة‬ ‫شاحنات‬ ‫وخدمات‬ ‫أفضل‬ ‫لعمالئنا‬

‫عمر قتيبة الغانم‬

‫وحـ ـ ـ ـ ــول الـ ـ ـش ـ ــراك ـ ــة ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‪،‬‬ ‫ق ــال رئ ـي ــس مـجـلــس إدارة شــركــة‬ ‫ص ـنــاعــات ال ـغــانــم‪ ،‬قـتـيـبــة يــوســف‬ ‫الغانم‪" :‬يسرني أن أعلن عن عالقة‬ ‫شراكة جديدة تربط بين شركتنا‪،‬‬ ‫صناعات الغانم‪ ،‬وشاحنات فورد‪،‬‬ ‫إح ـ ــدى ك ـب ــرى ال ـش ــرك ــات الــدول ـيــة‬ ‫ال ـم ـص ـن ـعــة ل ـل ـش ــاح ـن ــات الـثـقـيـلــة‬ ‫على مستوى العالم‪ ،‬هذه الشراكة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ت ـع ـن ــي أن واح ـ ـ ــدة مــن‬ ‫أبـ ــرز ال ـشــركــات ال ـتــي نـجـحـنــا في‬ ‫تطويرها ضمن مجموعتنا‪ ،‬وهي‬ ‫ال ـغ ــان ــم أوت ـ ــو‪ ،‬سـتـصـبــح الــوك ـيــل‬ ‫الوحيد المعتمد لشاحنات فورد‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى الـ ـك ــوي ــت‪ .‬س ـع ــداء‬ ‫بهذه الشراكة‪ ،‬ونتطلع إلى تمثيل‬ ‫م ـش ــرف ل ـه ــذه ال ـعــامــة الـت ـجــاريــة‬ ‫ال ـب ــارزة‪ ،‬بـعــد أن تــم ضمها لباقة‬ ‫العالمات التجارية لدينا في قطاع‬ ‫السيارات"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ت ــأت ــي ه ـ ــذه ال ـش ــراك ــة‬ ‫كشاهد جديد على قدرة صناعات‬ ‫الغانم على تمثيل كبرى الشركات‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـعــد ت ـع ـب ـيــرا ع ــن رغ ـب ــة هــذه‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة الـ ـ ـكـ ـ ـب ـ ــرى ف ـ ــي ت ـط ــوي ــر‬ ‫عملياتها ومبيعاتها في المنطقة‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع شــرك ـت ـنــا‪ .‬سنعمل‬ ‫مــن جــانـبـنــا‪ ،‬وك ـمــا اع ـتــدنــا دائـمــا‬ ‫ولما يجاوز القرن من الزمان‪ ،‬على‬ ‫بـنــاء عــاقــة متينة أساسها الثقة‬ ‫مع عمالئنا الكرام‪ ،‬أثناء تمثيلنا‬ ‫لشاحنات فورد في الكويت"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ال شك في أن حرصنا‬ ‫على تحقيق مصلحة العمالء يمثل‬ ‫قيمة مشتركة تجمع بيننا وبين‬ ‫شركائنا الجدد‪ .‬فكما هو معروف‬ ‫فــإن الشراكات ال يمكن أن تستمر‬ ‫وت ـن ـج ــح لـ ــو لـ ــم ت ـك ــن هـ ـن ــاك قـيــم‬

‫عمر قتيبة الغانم والسفير األميركي لورنس سيلفرمان في‬ ‫تجربة قيادة إلحدى الشاحنات ألول مرة في الكويت‬

‫عمر قتيبة الغانم الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم‬ ‫وأســاسـيــات تجمع بين الطرفين‪،‬‬ ‫ف ـك ــان ــا ي ــؤم ــن بــأه ـم ـيــة الـ ـج ــودة‪،‬‬ ‫وال ـن ــزاه ــة‪ ،‬وال ـتــرك ـيــز ال ــدائ ــم على‬ ‫تلبية احتياجات عمالئنا‪ .‬وهذا ما‬ ‫نعدكم بأن يجده عمالء شاحنات‬ ‫فورد في الكويت"‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ــم ق ــول ــه‪" :‬ط ــال ـم ــا سعت‬ ‫ص ـن ــاع ــات ال ـغ ــان ــم‪ ،‬الـ ــى أن تـكــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــرا إي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــا فـ ـ ــي تـ ـط ــور‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي‪ ،‬سـ ـ ــواء مــن‬ ‫خالل مشاريع الشركة وشراكاتها‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة‪ ،‬أو مـ ــن خـ ـ ــال دع ـم ـهــا‬ ‫ل ـل ـم ـج ـت ـم ــع ف ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــاالت ري ـ ـ ــادة‬ ‫األع ـ ـ ـمـ ـ ــال‪ ،‬والـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‪ ،‬وغـ ـي ــره ــا‪.‬‬ ‫فنحن كــواحــدة مــن كبرى شركات‬ ‫ال ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬نـشـعــر بــال ـتــزام‬ ‫ت ـج ــاه وط ـن ـن ــا ون ـع ـم ــل بــاج ـت ـهــاد‬ ‫لنوفي بـهــذا االل ـتــزام‪ .‬إنـنــا لننظر‬ ‫إلى هذه الشراكة على أنها إضافة‬ ‫الـ ـ ــى ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـم ـت ـم ـي ــزة ال ـت ــي‬ ‫ربـطــت الـكــويــت بـكــل مــن الــواليــات‬ ‫المتحدة وجمهورية تركيا‪ ،‬األمر‬ ‫الذي تؤكده مشاركة ممثلي هذين‬ ‫البلدين الصديقين في حفلنا هذا"‪.‬‬

‫شركة عريقة‬ ‫م ـ ـت ـ ـحـ ــدثـ ــا خ ـ ـ ـ ــال االح ـ ـت ـ ـف ـ ــال‪،‬‬ ‫قـ ــال ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي لـشــركــة‬ ‫صناعات الغانم عمر قتيبة الغانم‪:‬‬ ‫"س ـع ــداء بتمثيل شــاحـنــات فــورد‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ف ـهــي ش ــرك ــة عــريـقــة‬ ‫نتشرف بالتعاون معها‪ .‬من خالل‬ ‫هــذه الشراكة سنتمكن من توفير‬ ‫شاحنات وخــدمــات وقيمة أفضل‬ ‫لعمالئنا‪ .‬نؤمن كشركة بأن توفير‬ ‫أرقــى أن ــواع الشاحنات الثقيلة ال‬ ‫يصب فقط فــي مصلحة عمالئنا‬ ‫بل في مصلحة االقتصاد الكويتي‬ ‫ككل وتطبيقا لخطة التنمية كويت‬

‫جديدة ‪."2035‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال مـ ــديـ ــر األسـ ـ ـ ــواق‬ ‫الدولية لدى شاحنات فورد إيمرا‬ ‫دومـ ـ ــان‪" :‬ي ـســرنــا ع ـقــد ش ــراك ــة مع‬ ‫ال ـغــانــم أوتـ ــو إلطـ ــاق شــاحـنــاتـنــا‬ ‫التجارية الثقيلة للمرة األولى في‬ ‫ال ـكــويــت‪ .‬ال ـســوق الـكــويـتــي سريع‬ ‫ال ـن ـمــو‪ ،‬وش ـهــد ق ـطــاع الـشــاحـنــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة ال ـث ـق ـي ـلــة نـ ـم ــوا ك ـب ـيــرا‬ ‫خــال السنوات الخمس الماضية‬ ‫وسيشهد المزيد من النمو خالل‬ ‫ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة نـتـيـجــة مـشــاريــع‬ ‫وخ ـط ــط تـنـمـيــة ال ـب ـن ـيــة الـتـحـتـيــة‬ ‫التي تتم في الكويت حاليا‪ ،‬ونلتزم‬ ‫ب ـتــوف ـيــر أع ـل ــى م ـس ـتــويــات خــدمــة‬ ‫ال ـع ـم ــاء وحـ ـل ــول م ــا ب ـعــد ال ـب ـيــع‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال م ـقــر خ ــاص للمبيعات‬ ‫والخدمات وقطع الغيار"‪.‬‬ ‫وس ـي ـتــم اف ـت ـتــاح م ـقــر مـبـيـعــات‬ ‫وخ ــدم ــات وق ـطــع غ ـيــار شــاحـنــات‬ ‫ً‬ ‫فــورد قريبا فــي منطقة األحـمــدي‪.‬‬ ‫فضال عن ذلك‪ ،‬ستوفر الغانم أوتو‬ ‫حلوال لعمالئها تتضمن شهادات‬ ‫ضمان عالمية إضافية مدعومة من‬ ‫قبل الشركة المصنعة‪ ،‬وعروضا‬ ‫خاصة بالصيانة لمدة تصل إلى‬ ‫‪ 5‬س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬وخ ــدم ــة ورش ـ ــة عـمــل‬ ‫متنقلة ألعـمــال الصيانة‪ ،‬وخدمة‬ ‫الـمـســاعــدة عـلــى الـطــريــق مـتــوفــرة‬ ‫على مدار الساعة‪ ،‬وخدمة التدريب‬ ‫لـلـفـنـيـيــن وال ـســائ ـق ـيــن‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫أنظمة إدارة األسـطــول مــع أنظمة‬ ‫اتصال مدمجة متوفرة لدى جميع‬ ‫أنواع الشاحنات‪.‬‬ ‫وركـ ــزت شــاح ـنــات فـ ــورد خــال‬ ‫م ـ ــا يـ ــزيـ ــد عـ ـل ــى نـ ـص ــف ق ـ ـ ــرن مــن‬ ‫ال ـخ ـب ــرة ع ـلــى الـ ـج ــودة وال ـم ـتــانــة‬ ‫والكفاء ة أثناء تطوير المنتجات‬ ‫ال ـت ــي تـلـبــي اح ـت ـيــاجــات مختلف‬ ‫األسواق‪ ،‬وستمنح عالقة الشراكة‬

‫إيمرا دومان مدير األسواق العالمية في شاحنات فورد‬

‫المقصورة الداخلية‬ ‫تم تصميمها بشكل‬ ‫رشيق وحيوي‬ ‫مع ضمان أعلى‬ ‫مستويات الراحة‬ ‫للسائق‬

‫ال ـجــديــدة شــاح ـنــات فـ ــورد فــرصــة‬ ‫تـ ـق ــدي ــم مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـتـ ـن ــوع ــة مــن‬ ‫الشاحنات للسوق الكويتي‪ ،‬تتميز‬ ‫بإمكاناتها‪ ،‬وكفاءتها‪ ،‬واستهالكها‬ ‫ل ـل ــوق ــود ب ـش ـكــل اقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬وكــل‬ ‫مالمح التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك الجرارات وشاحنات البناء‬ ‫وشــاح ـنــات ال ـطــرق ذات الحمولة‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫وخالل االحتفال‪ ،‬تمكن الضيوف‬ ‫من التعرف عن قرب على موديالت‬ ‫شاحنات فورد المتوفرة ألول مرة‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت ب ـمــا فـيـهــا ال ـج ــرارات‬ ‫وشاحنات البناء وشاحنات الطرق‪.‬‬ ‫وقــد تــم عــرض الـمــوديــات الثالثة‬ ‫بـشـكــل تـفــاعـلــي يـظـهــر مــامــح كل‬ ‫منها وقدراتها التنافسية‪.‬‬

‫شاحنات فورد الطرقية‬

‫قوة المحركات ‪430‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا واستجابة‬ ‫قوية في األداء حسب‬ ‫موقع العمل بعزم‬ ‫يبلغ ‪Nm 2150‬‬

‫وصــول السفير األميركي لورنس سيلفرمان بصحبة عمر قتيبة الغانم الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة صناعات الغانم وعبداللطيف الشارخ مدير إدارة االتصاالت في شركة صناعات الغانم‬

‫تتميز مجموعة شاحنات فورد‬ ‫الشخصية بالكثير من المواصفات‬ ‫المبتكرة التي تساعد على تحقيق‬ ‫الـ ـم ــزي ــد مـ ــن األرب ـ ـ ـ ـ ــاح وت ـق ـل ـيــص‬ ‫المصاريف التشغيلية‪ .‬وهذا يعود‬ ‫لوجود محرك إيكوتورك ‪EcoTorq‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـح ـقــق االس ـت ـه ــاك ال ـف ـعــال‬ ‫للوقود ويقدم أعلى معايير القوة‬ ‫باألداء ليناسب أي عمل‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـحـ ــرك االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬ ‫وال ـ ـصـ ــديـ ــق ل ـل ـب ـي ـئ ــة ي ـط ـل ــق ق ــوة‬ ‫سـحــب بــالـغــة ال ـق ــوة لـيـتــوافــق مع‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات ال ـع ـم ــل‪ .‬ك ـم ــا تـتـمـيــز‬ ‫شــاح ـنــات فـ ــورد ال ـطــرق ـيــة بــأعـلــى‬ ‫المواصفات التكنولوجية لضمان‬ ‫األمــان والسالمة والتحكم والقوة‬ ‫ل ـت ـض ـمــن لـ ــك وألعـ ـم ــال ــك تـحـقـيــق‬ ‫النجاح والوصول إلى أهدافك‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـمـ ـي ــز ج ـم ـي ــع ال ـ ـمـ ــوديـ ــات‬ ‫ب ـ ـهـ ــذه ال ـ ـمـ ــواص ـ ـفـ ــات ال ـم ـب ـت ـك ــرة‬

‫السفير األميركي لورنس سيلفرمان‬ ‫والــدي ـنــام ـي ـك ـيــة‪ ،‬ك ـمــا ت ـتــوفــر هــذه‬ ‫الشاحنات باختيارات منها ‪4x2‬‬ ‫و‪ 6x2‬و‪ ،8x4‬حيث إمكانية االختيار‬ ‫لحجم الكابينة الداخلية (القمارة)‬ ‫وقــواعــد العجالت لتلبي مختلف‬ ‫احتياجات عمالء شاحنات فورد‪.‬‬

‫شاحنات فورد اإلنشائية‬ ‫بما تقدمه من قوة جر وتحمل‪،‬‬ ‫وث ـ ـبـ ــات وتـ ـحـ ـك ــم تـ ـح ــت مـخـتـلــف‬ ‫شـ ـ ـ ــروط ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬ف ـ ـ ــإن ش ــاح ـن ــات‬ ‫فــورد اإلنشائية ال ـمــزودة بمحرك‬ ‫إيكوتورك ‪ EcoTorq‬تتيح لك إنجاز‬ ‫أعمالك مع استهالك أقل قدر ممكن‬ ‫م ــن ال ــوق ــود‪ ،‬م ــع الـمـحــافـظــة على‬ ‫أعلى درجات األداء والتحمل مهما‬ ‫اختلفت ضغوط العمل واألحمال‬ ‫المستخدمة‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـم ـق ـصــورة الــداخ ـل ـيــة فتم‬ ‫تصميمها بشكل رشيق وحيوي‬ ‫مع ضمان أعلى مستويات الراحة‬ ‫للسائق‪ .‬و تــأ تــي جميع شاحنات‬ ‫فـ ــورد اإلن ـشــائ ـيــة م ـ ــزودة بـمـحــرك‬ ‫إيـ ـ ـك ـ ــوت ـ ــورك لـ ـي ــوف ــر الـ ـ ــراحـ ـ ــة فــي‬ ‫الـقـيــادة والـعـمــل لـلـســائــق‪ ،‬وتتيح‬ ‫لك مواصفات التحكم بقوة السحب‬ ‫عند صعود التالل وعلى الطرقات‬ ‫الوعرة‪.‬‬ ‫وهذه المحركات تطلق قوة تبلغ‬ ‫‪ 430‬حصانا واستجابة قوية في‬ ‫األداء حسب موقع العمل بعزم يبلغ‬ ‫‪ .Nm 2150‬وعند صعود المرتفعات‬ ‫والتالل وخاصة في مواقع العمل‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـكـ ــون ف ـي ـه ــا الـ ـ ـط ـ ــرق غ ـيــر‬ ‫مستقرة‪ ،‬فإن محرك ‪ 400KW‬يتيح‬ ‫لقائد الشاحنة تحكما دائما وأداء‬ ‫قويا باستمرار‪.‬‬ ‫أمـ ــا االخ ـت ـي ــار اآلخ ـ ــر لـلـمـحــرك‬ ‫وهـ ــو ‪ 600KW‬ف ـي ـقــدم قـ ــوة أعـلــى‬

‫ل ـ ـظـ ــروف ع ـم ــل أقـ ـص ــى مـ ــن حـيــث‬ ‫ال ـطــرقــات وال ـم ـعــابــر‪ ،‬ويـتـيــح قــوة‬ ‫ف ــرم ـل ــة ع ــال ـي ــة ل ـغ ــاي ــة ‪1000KW‬‬ ‫لضمان نقل أثقل األوزان بشكل آمن‬ ‫حتى على الصعود والـنــزول على‬ ‫ال ـتــال‪ ،‬كما تـقــدم شــاحـنــات فــورد‬ ‫اإلنـشــائـيــة حـلــوال مــرنــة لمختلف‬ ‫المشاريع‪ ،‬مع وجود اختيار ناقل‬ ‫الحركة األوتوماتيكي بأنماط عمل‬ ‫ووضعيات تناسب مختلف أنواع‬ ‫الطرق والمسارات‪.‬‬

‫شاحنات فورد الجرارة‬ ‫(القاطرات)‬ ‫تــوفــر جـ ــرارات ف ــورد أداء رفيع‬ ‫المستوى‪ ،‬وتضمن توفير استهالك‬ ‫الــوقــود بفضل مـحــرك إيـكــوتــورك‬ ‫‪ ،EcoTorq‬هــذا إلــى جــانــب الــراحــة‬ ‫الـتــي تــوفــرهــا أثـنــاء فـتــرات العمل‬ ‫ال ـط ــوي ـل ــة وخ ـ ـي ـ ــارات ال ـم ـق ـط ــورة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـن ــوع ــة‪ ،‬األمـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ــذي يـجـعــل‬ ‫منها الشريك المثالي على المدى‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن خـ ـ ــال م ـ ـيـ ــزات ال ـس ــام ــة‬ ‫الـ ـمـ ـط ــورة ح ــدي ـث ــا وال ـم ـق ـص ــورة‬ ‫المريحة التي تعزز قــدرة السائق‬ ‫على الـقـيــادة‪ ،‬توفر ج ــرارات فــورد‬ ‫الشريك الذي تثق به‪ .‬إن تصاميم‬ ‫مـ ـهـ ـن ــدس ــي ش ـ ــرك ـ ــة فـ ـ ـ ـ ــورد ل ـت ـلــك‬ ‫ا ل ـج ــرارات جعلت منها المفضلة‬ ‫ح ــول ال ـعــالــم واألنـ ـس ــب لتكاليف‬ ‫تشغيل المشاريع‪.‬‬

‫من (اليسار لليمين) علي بوزتشاليشكان المستشار األول في السفارة التركية وعمر قتيبة‬ ‫الغانم الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم والسفير األميركي لورنس سيلفرمان وإيمرا‬ ‫دومان مدير األسواق العالمية في شاحنات فورد‬

‫إدارة صناعات الغانم وشاحنات فورد‬


‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫مزاج‬ ‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫حوار مع األديب اللبناني‬ ‫عزام حدبا حول تناوله‬ ‫قضايا إسالمية بطريقة‬ ‫مبسطة ومختصرة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪28‬‬ ‫مسك وعنبر‬

‫‪28‬‬

‫قال الفنان شربل روحانا‬ ‫أكد المخرج رمضان خسروه أن‬ ‫لقاء مع الفنانة إلهام‬ ‫خالل جلسة حوارية في‬ ‫مشاركة السينما الكويتية في‬ ‫الفضالة حول دورها في‬ ‫مسلسل {عزوتي} واعتزالها معرض الكتاب‪ ،‬إن "آلة العود المهرجانات العربية من شأنها‬ ‫ِّ‬ ‫أن تخلق قاعدة مشاهدين‬ ‫تجسد مشاعر اإلنسان‬ ‫مسرح الطفل وسبب‬ ‫عربية للفيلم الكويتي‪.‬‬ ‫حينما يعجز الكالم»‪.‬‬ ‫ابتعادها عن اإلنتاج‪.‬‬

‫راشيل وايز‪ :‬مشاركتي في فيلم‬ ‫«‪ »The Mercy‬ستكون مختلفة‬

‫تنتظر بفارغ الصبر عرضه في ‪ 9‬فبراير المقبل‬ ‫تنتظر النجمة راش ـيــل واي ــز إط ــاق فيلم الــدرامــا‬ ‫والسيرة الذاتية الجديد ‪ The Mercy‬في دور العرض‬ ‫السينمائي العالمية بفارغ الصبر‪ ،‬في الـ ‪ 9‬من فبراير‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقالت النجمة راشيل‪ ،‬عبر تقارير إعالمية‪ ،‬إنها‬ ‫قدمت دورا جديدا بالنسبة إليها‪ ،‬وتأمل أن يحقق‬ ‫النجاح المرتقب‪ ،‬السيما أنها حرصت على تقديم‬ ‫أداء مختلف خالل هذه التجربة‪ ،‬مشيرة إلى أن العمل‬ ‫يضم كوكبة من النجوم الكبار‪ ،‬األمر الذي كان حافزا‬ ‫لها لبذل المزيد من الجهد والتدقيق جيدا على األداء‬ ‫لمجاراة هؤالء النجوم‪.‬‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن الـفـيـلــم م ــن إخ ـ ــراج جـيـمــس م ــارش‪،‬‬ ‫وك ـتــب الـسـيـنــاريــو ال ـخــاص بــه س ـكــوت زي ــد بــورنــز‪،‬‬ ‫بينما تدور أحداثه حول المحاولة الكارثية لصاحب‬ ‫اليخت دونالد كروهيرست عام ‪ ،1968‬لفوزه بسباق الـ‬

‫"غولدن غلوب"‪ ،‬والتي تنتهي بإنشائه حسابا فاحشا‬ ‫للسفر وحيدا حول العالم عن طريق البحر‪ ،‬ويشارك‬ ‫في بطولته كل من سباستيان آرنستو وأدريان شيلر‬ ‫وكولين فيرث وديفيد ثيوليز وغيرهم‪.‬‬ ‫ي ـش ــار إلـ ــى أن الـمـمـثـلــة راشـ ـي ــل واي ـ ــز ه ــي ممثلة‬ ‫بريطانية وعارضة أزياء من مواليد ‪ 1970‬في لندن‪،‬‬ ‫والدها هو المحلل النفسي النمساوي جورج وايز‪،‬‬ ‫ودرست راشيل في جامعة كامبريدج‪ ،‬وحاصلة على‬ ‫جــائــزة األوسـكــار ‪ 2006‬كأفضل ممثلة مساعدة عن‬ ‫دور ه ــا فــي فيلم البستاني المخلص‪ ،‬كما حصلت‬ ‫بنفس الدور على جائزتي الـ "غولدن غلوب" ونقابة‬ ‫ممثلي الشاشة‪ .‬وراشيل متزوجة من النجم دانييل‬ ‫كريغ‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد ب ـ ـ ـ ــدأت مـ ـسـ ـي ــرتـ ـه ــا ال ـت ـم ـث ـي ـل ـي ــة فـ ـ ــي ب ــداي ــة‬ ‫الـتـسـعـيـنـيــات ف ــي كــام ـبــريــدج‪ ،‬وم ــن ث ــم انـتـقـلــت إلــى‬

‫كايلي جينر في إجازة أمومة‬

‫كايلي جينر‬

‫التلفزيون‪ .‬ظهرت في ‪ ،Inspector Morse‬و‪Scarlet‬‬ ‫‪ ،andBlack‬أما الفيلم السينمائي األول الذي ظهرت‬ ‫فيه هو ‪ Death Machine‬في عام ‪ .1994‬رغم إتقانها‬ ‫األدوار السابقة‪ ،‬فإن الدور الذي خطف األضواء كان‬ ‫خالل فيلم ‪ Chain Reaction‬في عام ‪ ،1996‬لتسطع‬ ‫بقوة الحقا في ‪ The Mummy‬في عام ‪ ،1999‬وفي ‪The‬‬ ‫‪ Mummy Returns‬في عام ‪.2001‬‬ ‫ومن األفالم التي طبعت سجلها السينمائي ‪Enemy‬‬ ‫‪ at the gates‬و‪ .The Fountain‬حققت تاريخا مع‬ ‫الـجــوائــز‪ ،‬وف ــازت مــرة بالـ ‪ ،Academy Award‬ومــرة‬ ‫أخرى بالـ ‪ .Golden Globe‬نجاحها على الشاشة وراء‬ ‫الكاميرا لم يمنع عشقها لخشبة المسرح‪ ،‬فشاركت‬ ‫منذ البداية في عــدد ضخم من األعـمــال المسرحية‪،‬‬ ‫وحصدت جوائز عنها‪.‬‬

‫أوزرلي تعلن ارتباطها بباسل الزارو يوكو أونو تقاضي سلسلة نيما غاروس‬

‫مريم أوزرلي‬

‫قررت نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كايلي جينر االبتعاد عن األضواء تماما ‪ 6‬أشهر‬ ‫بعد إنجابها طفلتها األولى‪ ،‬وذلك لتركز على األمومة‪.‬‬ ‫وكانت "كايلي" البالغة من العمر ‪ 20‬عاما تتهرب من إخبار جمهورها بحقيقة حملها‪،‬‬ ‫وتحاول تشويقه أكثر بنشر صور قديمة لها ال يظهر فيها انتفاخ بطنها‪.‬‬ ‫وبعض األخبار كانت انتشرت قبل ذلك بأن "كايلي" أخبرت صديقاتها أنها حامل خالل‬ ‫مشاركتها في مهرجان "‪ "Day N Night‬بوالية كاليفورنيا‪ ،‬كما أن "سكوت" البالغ من العمر‬ ‫‪ 26‬عاما أبلغ بعض أصدقائه أنه سيصبح "أبا" عن قريب‪ ،‬وأن حبيبته "كايلي" حامل منه‬ ‫في فتاة‪.‬‬

‫أعلنت النجمة التركية الشهيرة مريم أوزرلي‪ ،‬المعروفة في الوطن العربي بشخصية "هيام" في‬ ‫مسلسل "حريم السلطان"‪ ،‬ارتباطها بشكل رسمي بالمذيع المصري باسل الزارو‪.‬‬ ‫ونشرت مريم البالغة من العمر ‪ 34‬عاما مقطع فيديو جديدا عبر حسابها الشخصي بموقع‬ ‫التواصل انستغرام خالل زيارتها لمدينة دبي‪ ،‬كشفت خالله عن ارتدائها خاتم الخطبة‪ ،‬وهي‬ ‫تستمع إلى أنغام الموسيقى بعد أن وافقت على عرض الزواج‪.‬‬ ‫وسبق خطبة مريم وباسل تعارف رسمي بينه وبين أفراد عائلتها‪ ،‬حيث سافر إلى ألمانيا‬ ‫قبل أسابيع قليلة لمقابلة شقيقتها الكبرى المغنية جنان أوزرلي‪ ،‬ثم التقى رسميا قبل أسبوع‬ ‫بدبي والديها حسين وأورســوال أوزرلــي الموافقين على عالقة ابنتهما "مريم" به قبل لقائهما‬ ‫الرسمي األول معه بدبي‪.‬‬

‫يوكو أونو‬ ‫قالت الفنانة اليابانية يوكو أونــو‪ ،‬أرملة الفنان الــراحــل جــون لينون‪ ،‬إنها رفعت دعوى‬ ‫قضائية ضد مدير سلسلة بارات في هامبورغ‪ ،‬لنزع اسمها عن إحدى الحانات المملوكة له‪.‬‬ ‫كان الطلب الذي قدمته أونو من قبل أسفر عن قيام سلسلة نيما غاروس بور بشطب اسم‬ ‫"يوكو مونو" عن إحدى حاناتها‪ ،‬واآلن جاء الدور على البار الثاني المملوك للسلسلة‪ ،‬والمسمى‬ ‫"جون ليمون"‪ ،‬لتطالبه األرملة بنزع اسمه القريب من اسم زوجها الراحل جون لينون‪.‬‬ ‫وأكــد ينس كريستيان بايشل‪ ،‬محامي سلسلة غــاروس بــور‪ ،‬الخبر الــذي جاء عبر تقارير‬ ‫إعالمية عن هذا األمر‪.‬‬ ‫وكان أعلن في سبتمبر الماضي أن شراب الليمون الذي تنتجه إحدى الشركات البولندية‬ ‫لم يعد مسموحا له الظهور باسم "جون ليمون"‪.‬‬

‫هيو جاكمان يتخلى ًعن شخصية‬ ‫وولفرين بعد ‪ 17‬عاما‬ ‫قال الممثل األسترالي هيو جاكمان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعـلـقــا عـلــى أدائـ ــه شخصية وولـفــريــن‬ ‫لمرة أخيرة في فيلم "لــوجــان"‪" :‬أعــرف‬ ‫أن األس ـتــرال ـي ـيــن ي ـش ـت ـهــرون بــأن ـهــم ال‬ ‫يغادرون الحفل في الوقت المناسب‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫بعد ‪ 17‬عاما‪ ،‬فإن الوقت حان لمغادرتي‬ ‫الحفل"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقق جاكمان نجاحا باهرا عندما‬ ‫َّ‬ ‫قدم شخصية وولفرين‪ ،‬المتحول الفظ‬ ‫صــاحــب المخالب فــي فيلم "إك ــس من"‬ ‫الشهير عام ‪ ،2000‬ليلعب بعد ذلك هذه‬ ‫الشخصية ثماني م ــرات على الشاشة‬ ‫ُ‬ ‫الفضية‪ .‬لكنه في "لوجان"‪ ،‬الذي طرح‬ ‫ب ــدور الـعــرض السينمائية هــذا الـعــام‪،‬‬ ‫ي ـق ــول إن ُصـ ـن ــاع ال ـف ـي ـلــم أق ــدم ــوا على‬ ‫أكبر مجازفة في آخــر مــرة يــؤدي فيها‬ ‫الشخصية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وذكـ ــر جــاك ـمــان‪" :‬ل ــم يـكــن فـيـلـمــا من‬ ‫ً‬ ‫المضمون نجاحه تجاريا‪ .‬اعتبر الناس‬ ‫أن ه ــذه هــي الـمـجــازفــة األك ـبــر واألك ـثــر‬ ‫حماقة على اإلطالق‪ ،‬وأعتقد أن الناس‬ ‫ً‬ ‫افترضت أنك تقدم جــزء ا آخــر‪ ،‬ألن هذه‬ ‫األفالم تحقق األرباح‪ ،‬لكن ما أعرفه‪ ،‬من‬ ‫خالل خبرتي في هذا العمل‪ ،‬أنها كانت‬ ‫مجازفة في كل مرة"‪.‬‬ ‫وفــي "لــوجــان" يقدم جاكمان‪ ،‬وألول‬ ‫م ــرة‪ ،‬وولـفــريــن فــي فيلم ال يسمح لمن‬ ‫ً‬ ‫هم أقل من ‪ 17‬عاما بمشاهدته‪ ،‬ما أتاح‬ ‫له الغوص في الجانب المظلم والمعذب‬ ‫من الشخصية‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ج ــاك ـم ــان‪" :‬إن ـ ــه رجـ ــل تـتــركــز‬ ‫حياته على العنف"‪.‬‬ ‫وقوبل الفيلم بثناء الكثير من النقاد‬ ‫عندما طــرح بــدور السينما في مــارس‪،‬‬

‫وحقق ما يربو على ‪ 600‬مليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫حول العالم‪ ،‬وفقا لبيانات موقع بوكس‬ ‫أوفيس موجو دوت كوم‪.‬‬ ‫وت ـ ــأم ـ ــل شـ ــركـ ــة ت ــونـ ـتـ ـي ــث س ـن ـش ــري‬ ‫فوكس لإلنتاج السينمائي‪ ،‬أن يستطيع‬ ‫ج ــاك ـم ــان‪ ،‬م ــن خ ــال أدائ ـ ــه الشخصية‬ ‫للمرة األخ ـيــرة‪ ،‬أن ينافس بقوة خالل‬ ‫مــو ســم الـجــوا ئــز السينمائية الوشيك‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ال ي ـل ـت ـف ــت عـ ـ ـ ــادة ل ـ ــأف ـ ــام ذات‬ ‫الميزانيات الكبيرة التي تستند قصتها‬ ‫إلى المجالت المصورة مثل "لوجان"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫هيو جاكمان‬


‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫نظرية موحدة‬ ‫اكتشاف‬ ‫المفكر‬ ‫طموح‬ ‫حدبا‪:‬‬ ‫عزام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لما يجري في الكون روحيا وفكريا‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تجربته في الحياة ونظرته إلى‬ ‫مسطرا‬ ‫حدبا‬ ‫عزام‬ ‫الجامعي‬ ‫واألستاذ‬ ‫المهندس‬ ‫قلم‬ ‫ل‬ ‫يتنق‬ ‫بين األدب والدين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الحرب التي عصفت بلبنان وإلى كل ما يشوب المجتمعات العربية من أزمات‪ ،‬فضال عن غوصه في قضايا الدين‬ ‫والقرآن واألدب الساخر وأدب الناشئة‪« ،‬الجريدة» التقت حدبا وكان معه الحوار التالي‪:‬‬ ‫بيروت ‪ -‬منار علي حسن‬

‫مــا ال ــذي ي ـحـ ِّـرك فـيــك ملكة الـكـتــابــة فــي هــذا‬ ‫النوع أو ذاك؟‬ ‫ال ـك ـتــابــة ع ـن ــدي مــرت ـب ـطــة بــالـتـفـكـيــر وحــب‬ ‫الـمـعــرفــة‪ .‬هــي أداة ووسـيـلــة ولـيـســت غــايــة أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدفا‪ .‬ال أؤمن بمنهج الفن للفن إنما دائما أؤمن‬ ‫بالرسالة التي يحملها أي عمل أدبي أو فكري‬ ‫أو فني‪ .‬من هنا‪ ،‬ال يتناقض التعليم والهندسة‬ ‫ً‬ ‫مع الكتابة فأنا إنسان قبل أن أكــون مهندسا‪.‬‬ ‫علمتني الهندسة المنطق والتفكير العلمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشـكـلــت راف ـ ــدا أســاس ـيــا ألف ـك ــاري وكـتــابــاتــي‪،‬‬ ‫وخـلـفـيــة أت ـكــئ عـلـيـهــا ف ــي تـحـلـيـلــي األحـ ــداث‬ ‫مــن حــوالــي‪ ،‬مهما كــانــت طبيعتها‪ :‬فـكــريــة أو‬ ‫اجتماعية وإنسانية‪.‬‬ ‫في رواياتك تنتهج نهج الرومانسية وتدعو‬ ‫إلى القيم وتوظف الشخصيات لخدمة المبادئ‬ ‫واألخالق‪ ،‬فهل تخشى على القيم في هذا الزمن‬ ‫االستهالكي؟‬

‫الخيال هو األصل‬ ‫في األدب ومن‬ ‫دونه ال يكون أدبًا‬ ‫ً‬ ‫بل مقاال علميًا‬ ‫جافًا‬

‫َ َ َ َ َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫يقول الـقــرآن الكريم‪«َ :‬و َم ــن أ ْحـ َـيــاهــا فكأن َما‬ ‫َ ْ َ َّ‬ ‫ً‬ ‫اس َجم ً‬ ‫الن َ‬ ‫يعا»‪ ،‬انطالقا من هذه المقولة ال‬ ‫أحيا‬ ‫ِ‬ ‫يشغل بالي موضوع إصالح العالم‪ ،‬بل يكفيني‬ ‫أن يستفيد شخص واحــد مما أكتبه‪ .‬بل أكثر‬ ‫مــن ذل ــك‪ ،‬يكفيني أن أك ــون أن ــا ه ــذا الشخص‪.‬‬ ‫أكتب كي أستفيد وأرسخ أفكاري وأنظمها على‬ ‫الورق‪ ،‬بدل أن تبقى مشتتة في سحاب الخيال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال أصنف هذا الزمن أصال على أنه أسوأ مما‬ ‫سبقه‪ .‬لطالما عاشت البشرية في منطق شريعة‬ ‫ً‬ ‫الـغــاب‪ ،‬سابقا واآلن‪ ،‬الــذي يختلف هو نوعية‬ ‫ً‬ ‫الفساد‪ .‬كما تفضلت اليوم الفساد يحمل طابعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استهالكيا‪ .‬ســابـقــا كــان الـفـســاد يحمل طبعة‬ ‫عدوانية كما رأينا في الـحــروب العالمية‪ .‬أما‬ ‫القيم فال أخــاف عليها وال يخاف عليها أحد‪.‬‬ ‫القيم موجودة شئنا أم أبينا‪ .‬راسخة في أعماق‬ ‫أنفسنا‪ ،‬ال تتزعزع وال تهتز‪ .‬كل ما علينا فعله‬ ‫أن نمسح عنها الـغـبــار مــن وقــت إلــى آخــر كي‬ ‫تنجلي لنا‪.‬‬ ‫تمزج روايــاتــك بين الخيال والــواقــع لترسم‬ ‫مشاهد من المجتمع اللبناني في مراحل مهمة‬ ‫من تاريخه‪ ،‬ال سيما الحرب‪.‬‬ ‫صـحـيــح‪ .‬كتبت رواي ــة «عــرسـنــا فــي الجنة»‬ ‫قبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري‪ ،‬ويومها‬ ‫كانت األجواء مشحونة والبلد على كف عفريت‪.‬‬ ‫كتبتها كرسالة تحذير للبنانين أال يعيدوا تكرار‬ ‫أخطاء الحرب األهلية‪ .‬ولألسف‪ ،‬مراهنتي‬ ‫على وعي الشعوب لم تكن في محلها‪ ،‬فقد‬ ‫أثبتت لي األيــام أن أهــم درس يعلمنا إياه‬ ‫التاريخ أال أحد يتعلم من التاريخ‪ ،‬وكلنا‬ ‫نعيد اجترار أخطاء الماضي‪ .‬صحيح أن‬ ‫الحرب األهلية لم تقع من جديد‪ ،‬لكن ّ‬ ‫أشك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في أن يكون المانع ذاتيا أو ناتجا عن وعي‬ ‫الشعب‪ .‬السبب الرئيس برأيي أن الخارج‬ ‫ً‬ ‫لـيــس بـ ــوارد أن يشعل حــربــا جــديــدة في‬ ‫منطقة مشتعلة أصال‪.‬‬

‫رصد وارتقاء‬ ‫هل تهدف إلى توثيق اجتماعي لمرحلة‬ ‫الـ ـح ــرب ال ـل ـب ـنــان ـيــة م ــن خـ ــال األح ـ ــداث‬ ‫والشخصيات في الرواية؟‬

‫هدفي من الرواية يلخصه ما ورد في المقدمة‪،‬‬ ‫وال ـيــوم وبـعــد ‪ 25‬سـنــة مــن ه ــذا ال ـحــدث األلـيــم‬ ‫ً‬ ‫أتساءل‪ ،‬هل انتهت الحرب حقا؟ أم أنها ما زالت‬ ‫تشتعل تحت الــرمــاد وبـحــاجــة إلــى مــن يطلق‬ ‫ً‬ ‫الشرارة األولــى كي تنفجر من جديد؟ أحيانا‪،‬‬ ‫اطـمـئــن وأق ــول إن مــن المستحيالت أن تعود‬ ‫الـحــرب‪ .‬لقد سئمها الـنــاس وأدرك ــوا عبثيتها‬ ‫ولكن كلما تذكرت أن المسؤولين الذين يحكمون‬ ‫البلد اآلن هم أنفسهم قادة الميليشات وسادة‬ ‫الحرب‪ ،‬تشاءمت‪ ،‬فصكوكهم مع الشيطان لم‬ ‫تنته صالحيتها‪ ..‬وال أدري متى سيطالبهم‬ ‫ً‬ ‫بالدين‪ .‬وهــا إنــي أمسكت قلمي اليوم محاوال‬ ‫ً‬ ‫أن أسترجع بذكرياتي أحداثا أليمة عايشتها‬ ‫بنفسي‪ .‬لن أدعي أني سأؤرخ الحرب فالصورة‬ ‫أكبر بكثير من أن أحيط بها‪ .‬سأكتفي بأن أنظر‬ ‫إلى انعكاس صورة الحرب في عيني أبطال هذه‬ ‫القصة‪ .‬بالنسبة إلــى كثر كــان ه ــؤالء األبـطــال‬ ‫مجرد أرقام أضيفت إلى قافلة طويلة من ضحايا‬ ‫الـحــرب‪ .‬أمــا بالنسبة إلــي‪ ،‬أنــا الــذي عايشتهم‬ ‫ً‬ ‫بنفسي فقد كانوا أبـطــاال أسطوريين صبغت‬ ‫الحرب حياتهم بالدم والدموع‪.‬‬ ‫برأيك هل مهمة األدب رصد الواقع وتوثيقه؟‬ ‫مهمة األدب برأيي االرتقاء بالناس‪ .‬المهم في‬ ‫ً‬ ‫القصة هي العبرة التي تحملها‪ .‬لو قلت لك مثال‪:‬‬ ‫إياك واالغترار بالمظاهر‪ ...‬ستنسين هذه العبرة‬ ‫خالل أيام‪ .‬أما إن وضعتها لك في قالب قصصي‬ ‫مـثــل قـصــة «ح ـصــان طـ ــروادة» فـمــن الممكن أن‬ ‫تصمد ه ــذه الـقـصــة آالف الـسـنـيــن‪ .‬مــن مـنــا ال‬ ‫يعرف قصة «حصان طروادة» اليوم؟ للمفارقة‪،‬‬ ‫العبرة بالنسبة إلى القصة هي الجندي الخفي‬ ‫الذي يخفيه الكاتب في بطن القصة (التي تؤدي‬ ‫دور الحصان) كي يخترق به جدران الجهل في‬ ‫عقولنا وأسوار القناعات المسبقة التي نعجز‬ ‫عن اختراقها بالوعظ المباشر‪.‬‬ ‫ماذا عن الخيال هل له الدور األكبر؟‬ ‫اسمحي لي أن أقول لك إني ال أؤمن بوجود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واقع أصال‪ .‬فحتى ما نظنه واقعا هو نسختنا‬ ‫الشخصية من الواقع‪ .‬بالتالي فيه نصيب كبير‬ ‫مــن الخيال والتحوير‪ .‬الخيال هــو األصــل في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األدب ومن دونه ال يكون األدب أدبا إنما مقاال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علميا جــافــا‪ .‬لــذلــك حينما نـقــول ه ــذه القصة‬ ‫ً‬ ‫واقـعـيــة تـكــون فــي الحقيقة خ ـيــاال إنـمــا خيال‬ ‫الحقيقة هو بين‬ ‫واقعي مألوف‪ ...‬والتمييز في‬ ‫ّ‬ ‫الـخـيــال الــواقـعــي والـخـيــال الـمـجــنــح كـمــا نــراه‬ ‫في قصص الخيال العلمي‪ ،‬وليس بين الواقع‬ ‫والخيال‪.‬‬

‫اختراق العقل الواعي‬ ‫يــاحــظ أن بعض مؤلفاتك يتناول قضايا‬ ‫إسالمية إنما بطريقة مبسطة ومختصرة‪ ،‬إلى‬ ‫من تتوجه من خاللها؟‬ ‫ّ‬ ‫حـقـيـقــة ي ـظ ــن ال ـب ـعــض أن ـه ــا ت ـتــوجــه نحو‬ ‫ال ـنــاش ـئــة‪ ،‬ل ـكــن هـ ــذا ل ـيــس ب ــدق ـي ــق‪ .‬الـتـبـسـيــط‬ ‫والتيسير واالخـتـصــار ليس معناها التوجه‬ ‫ً‬ ‫حصرا نحو الصغار‪ ،‬بل إلى كل شريحة ال تملك‬ ‫ً‬ ‫وقتا وهمة لقراءة مقاالت مطولة فيها كثير من‬ ‫التفنن اللفظي وقليل من المحتوى الدسم‪ .‬ثم‬

‫عزام حدبا‬ ‫في األصل ال أؤمن بالتصنيفات الجنسية (أي‬ ‫مجالت مخصصة للنساء) والعمرية‪ ،‬فأنا في‬ ‫هذه السن‪ ،‬أحب أفالم ديزني للصغار بل «توم‬ ‫ً‬ ‫وجـيــري» أيـضــا‪ .‬فــي المقابل‪ ،‬اطلعت وأنــا في‬ ‫الثانية عشرة من عمري على أهم األعمال األدبية‬ ‫والروائية في العالم‪ .‬بالتالي‪ ،‬يجب أال نقتل هذا‬ ‫الطفل البريء الذي يعيش فينا من جهة‪ ،‬أو أن‬ ‫نسيء تقدير ذكاء الرجل الواعي الذي يعيش في‬ ‫أطفالنا أو نخنق إبداعه‪.‬‬ ‫في سلسلة «مهمة في عالم صرصوريان»‪،‬‬ ‫تنتهج نوع الرواية الساخرة‪ ،‬فهل يمكن التعبير‬ ‫بجرأة أكثر في هذا النوع حول أمور قد يتعذر‬ ‫التعبير عنها في الرواية االجتماعية؟‬ ‫ً‬ ‫من المعروف تاريخيا أنــه في ظل األنظمة‬ ‫الجائرة التي تقيد فيها الحريات‪ ،‬يلجأ الكاتب‬ ‫إلى األسلوب الرمزي في النقد‪ .‬لذلك جاد علينا‬ ‫التاريخ بقصص مثل «كليلة ودمنة» وأساطير‬ ‫الفونتين الهادفة إلى انتقاد السلطة الحاكمة‬ ‫بطريقة رمزية‪.‬‬

‫ً‬ ‫غير أن ثمة هدفا آخر لهذا النوع من الكتابة‬ ‫وهو اختراق العقل الواعي كما بينا في جواب‬ ‫ســابــق‪ .‬فحينما كتب ج ــورج أورويـ ــل «مــزرعــة‬ ‫الحيوان» النتقاد ممارسات األنظمة الشيوعية‬ ‫ً‬ ‫الشمولية‪ ،‬بالتأكيد لم يفعل ذلك خوفا منهم‪،‬‬ ‫فهو لم يكن يقيم في هــذه ال ــدول‪ .‬إنما أراد أن‬ ‫يخترق العقل الواعي باستعمال رموز مجازية‬ ‫ت ـخــرق ه ــذا ال ـج ــدار م ــن نــاح ـيــة‪ ،‬وتـحـطــم هــذا‬ ‫ال ـن ـمــوذج بــالـسـخــريــة مـنــه م ــن نــاحـيــة أخ ــرى‪.‬‬ ‫فالسخرية سالح يعتقد به في مواجهة األفكار‬ ‫البالية‪« .‬كــل الـنــاس مـتـســاوون ولكن بعضهم‬ ‫أكثر مساواة من بعض»‪ ،‬كيف للنظام الشمولي‬ ‫أن يـ ّـدعــي الـمـســاواة فــي مــواجـهــة عـبــارة كهذه‬ ‫تحطم ادع ــاءات ــه الــزائ ـفــة؟‪ ‬وقــد سبقه موليير‬ ‫باستعمال أسلوب التحطيم هذا في مسرحية‬ ‫«المتحذلقات السخيفات» التي تهكم فيها على‬ ‫ً‬ ‫طائفة من النساء األرستقراطيات‪ ،‬وقضى كليا‬ ‫على هذه الظاهرة بعدما ّ‬ ‫حولها من مصدر فخر‬ ‫ّ‬ ‫لصاحبها إلى مصدر إحراج له وتندر لغيره‪.‬‬

‫اهتمامات متعددة‬

‫ً‬ ‫ردا عـلــى ال ـس ــؤال ح ــول جــديــده يوضح‬ ‫المهندس عــزام حدبا‪« :‬أنــا من النوع الذي‬ ‫يعمل على مشاريع عــدة في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫وال أل ــزم نفسي بـمـشــروع واح ــد أض ــع فيه‬ ‫طاقتي كلها‪ .‬والـمـشــروع الــذي يـخــرج إلى‬ ‫ً‬ ‫النور أوالهو الذي أعتبر أني لم أعد أملك ما‬ ‫ً‬ ‫أضيفه إليه‪ .‬لكن عموما‪ ،‬أنا مهتم بموضوع‬ ‫المعضالت األخالقية وآلية اتخاذ القرار‪،‬‬ ‫وب ـم ـحــاولــة سـبــر ال ـقــوان ـيــن الـفـكــريــة الـتــي‬ ‫تحكم عالمنا‪ .‬فكما يطمح الفيزيائي إلى‬ ‫اك ـت ـشــاف نـظــريــة كــل ش ــيء‪ ،‬نـظــريــة تجمع‬ ‫وتفسر الظواهر والقوى الفيزيائية‪ ،‬يطمح‬ ‫المفكر إلــى اكتشاف نظرية موحدة تفسر‬ ‫كل ما يجري في هذا الكون من الناحيتين‬ ‫الروحية والفكرية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ي ـ ـض ـ ـيـ ــف‪« :‬ثـ ـ ـم ـ ــة غـ ــال ـ ـبـ ــا ت ـط ــاب ــق‬ ‫وانـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــاس لـ ـلـ ـق ــوانـ ـي ــن ف ـ ــي ه ــذي ــن‬ ‫المجالين‪ .‬حينما نتحدث عن الفعل‬ ‫وردة الـفـعــل‪ ،‬أو عــن نسبية الــزمــان‬ ‫والمكان‪ ،‬أو عن قانون الضغط‪ ،‬يولد‬ ‫االن ـف ـجــار أو تــأثـيــر الــدومـيـنــو‪ .‬هــذه‬ ‫القوانين كافة هي قوانين مشتركة‬ ‫بـيــن الـعـلــم وال ـف ـكــر‪ .‬هـنــا تظهر لـ ّ‬ ‫ـدي‬ ‫ً‬ ‫م ـجــددا ثنائية المهندس والمفكر‪.‬‬ ‫مالحظة‪ ،‬حينما أصف نفسي بمفكر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال أقصد لقبا أتفاخر به بل توصيفا‬ ‫لممارسة فعل التفكر والتفكير‪ .‬فكلنا‬ ‫في الحقيقة مفكرون‪ .‬غير أن بعضنا‬ ‫ال يريد أن يتعب دماغه»‪.‬‬

‫في أكسفورد‪:‬‬ ‫حيدر وذاكرة‬ ‫فوزي كريم‬ ‫الطفولة‬ ‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬ ‫«همنغوي» ‪ ،Hemingway‬في ضاحية من ضواحي‬ ‫في غاليري ِ‬ ‫مدينة أكسفورد‪ُ ،‬يقام معرض للفنان التشكيلي حيدر (عراقي‬ ‫ُ‬ ‫استجبت لدعوة االفتتاح مع بضعة‬ ‫مقيم في فرنسا منذ ‪.)1976‬‬ ‫ً‬ ‫أصدقاء‪ .‬كان أول المساء ممطرا‪ ،‬لكن بعذوبة‪ ،‬والضاحية التي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الجادات الرطبة‬ ‫تسمح لسحر‬ ‫دخلناها معتمة‪ ،‬لكن بشفافية؛‬ ‫المحالت بورق الخريف‪ ،‬ومالمح البيوت الخفيضة‪ ،‬واألسيجة‬ ‫ِ‬ ‫النباتية‪ ،‬واألشجار‪ ،‬بأن ُيرخي من صياغتنا اللندنية المتوترة‪.‬‬ ‫ما من ركن يوحي بفاعلية فنية في هذه الناحية التي تشبه قطة‬ ‫منطوية داخ ــل فــروهــا الــدافــئ‪ ،‬ثــم اهتدينا إلــى نــوافــذ مـضــاء ة‪،‬‬ ‫وكأنها تطل من لوحة كالسيكية‪ ،‬تتزاحم فيها األوجه‪ ،‬واألذرع‪،‬‬ ‫وكؤوس النبيذ‪ ،‬وما يفلت من لغط الحديث‪.‬‬ ‫كان الـﮔاليري في ثالث قاعات‪ ،‬تتوسط إحداها مائدة مستطيلة‬ ‫كريمة في مازتها وشرابها‪ .‬وعلى الجدران تتوزع لوحات حيدر؛‬ ‫بالغة األناقة في حوارها مع بالغي األناقة‪ ،‬من سيدات وسادة‬ ‫أوســاط أكسفورد‪ .‬في مستوى أخفض‪ ،‬تتوزع أعمال سيراميك‬ ‫منسجمة مــع ال ـلــوحــات‪ ،‬لـفـنــان إنـكـلـيــزي م ـشــارك ُيــدعــى أن ــدرو‬ ‫ً‬ ‫هازيلدن‪ ،‬يستحق حديثا لوحده‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حيدر يفضل لوحته أن تظل بحجم تنصرف له العين بيسر‪،‬‬ ‫وتحيط بتفاصيلها المرئية‪ ،‬دون الذهاب إلــى ما وراء اإلطــار‪،‬‬ ‫لالجتهاد والتأويل في الداللة‪ .‬إنه حريص على التشكيل البصري‪،‬‬ ‫على أال يحاصر اللون ويتفوق عليه‪ .‬في اللون يقع الفنان حيدر‬ ‫على ضالته‪ .‬لذلك تجد مساحات اللون‪ ،‬رغم استراحتها الظاهرة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫منشغلة أبدا بعناصرها الكثيرة التي ولدتها‪ .‬اللون دائما وليد‬ ‫خلطة من مواد خام ليس من السهل اكتشاف مصادرها‪ .‬ولكي‬ ‫ّ‬ ‫يذكر حيدر عين المشاهد بذلك يترك خلطة اللون‪ ،‬ال اللون‪ ،‬بما‬ ‫تنطوي عليه من شوائب ونسيج وخشونة‪ ،‬ملء البصر‪ .‬لون خشن‬ ‫ما من مالسة فيه‪ ،‬حتى لو ابتعدت العين عن اللوحة بمقدار‪.‬‬ ‫حيدر ُولد في مدينة الشطرة‪ ،‬ونشأ بمدينة الناصرية‪ ،‬جنوب‬ ‫العراق‪ .‬ورغم أنها تقع على نهر الفرات‪ ،‬فإن سمتها الغالبة ترابية‪.‬‬ ‫السومريون كانوا هناك‪ ،‬ينعمون بالماء من النهر الخالد‪ ،‬لكنهم‬ ‫ما إن يغادروا النهر مسافة قليلة‪ ،‬حتى يعانوا الجفاف‪ ،‬الذي‬ ‫تعلن عنه عظام الموتى من اإلنسان والحيوان‪ .‬فهل لوحة حيدر‪،‬‬ ‫إذن‪ ،‬وليدة ذاكرة أم مخيلة‪ ،‬وقد وضعها على األغلب في منفاه‬ ‫خارج وطنه‪ ،‬ومدينته؟‬ ‫طفولة حيدر وصباه ينعمان بفضيلة كان يتمتع بها البيت‬ ‫في مدن الجنوب؛ هي شيوع التشكيل بحركة تكويناته الناشطة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وشيوع اللون الذي ال تطفأ إضاءته‪ .‬هذا التشكيل واللون تجدهما‬ ‫في البيبان والشبابيك‪ ،‬وتجدهما أكثر في نسيج البسط‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫األسرة وأغطيتها‪ ،‬وثياب النساء‪ .‬في المنفى يستعيد‬ ‫شراشف‬ ‫ً‬ ‫الفنان‪ ،‬والكاتب أيـضــا‪ ،‬مــادتــه الـخــام مــن أيــام طفولته وصباه‪.‬‬ ‫يستعيدها وكأنها ال تنتسب إلى الذاكرة‪ ،‬ألنها أعمق بدرجات‬ ‫من فعل التذكر الظاهر لسنوات الشباب‪.‬‬ ‫في أعمال حيدر الفنية المبكرة (غير متوافرة في هذا العرض)‬ ‫ينشط فعل الـتــذكــر الـظــاهــر‪ ،‬ال ــذي يــرجــع لـسـنــوات الـشـبــاب في‬ ‫بغداد‪ .‬لذلك تقع على ردود األفعال الكابية الكسيرة والمباشرة‬ ‫لسنوات االضطهاد‪ ،‬تحت سلطة دكتاتورية الحزب الواحد‪ ،‬وال‬ ‫تكاد تتضح مالمح من المادة الخام التي تعود إلى أيام الطفولة‬ ‫والصبا المبكرين‪ ،‬والتي سنراها بارزة في األعمال التالية (وفي‬ ‫هذا المعرض خاصة)‪ .‬فيها نرى أن رؤية حيدر الفنية في معظم‬ ‫أعماله المتأخرة إنما هي وليدة فرك الصدأ عن سطح تلك الذاكرة‪.‬‬ ‫منها تنبعث حبيبات األلــوان الخشنة‪ ،‬شظايا الخشب‪ ،‬الخرز‬ ‫الملون‪ ،‬األسالك‪ ،‬والمسامير‪ ،‬والخيوط الملتاثة بالتراب والطين‪.‬‬ ‫وكذلك أطر البيبان والنوافذ‪ ،‬وشراشيب البسط‪ ،‬وتلك األشكال‬ ‫التي تنطوي على رقى ورموز‪ .‬إنها أشياء الحياة التي ينعم بها‬ ‫البصر‪ ،‬والبصيرة‪ ،‬الطفوليان‪.‬‬ ‫هــذه الخلطة فــي التشكيل وال ـلــون ال تـتــرك الـلــوحــة صامتة‪،‬‬ ‫رغم أنها توهم بذلك‪ ،‬حين ُينظر إليها عن َمبعدة‪ .‬وهذه الخلطة‬ ‫ً‬ ‫أيضا ال تترك اللوحة دون فعل درامي‪ ،‬رغم أنها توهم بذلك‪ .‬فرغم‬ ‫السكينة الظاهرة ثمة حركة دائبة في الخطوط والكتل المتعارضة‬ ‫مع بعض‪ ،‬وفي الحضور اللوني البارد أو الحار‪ ،‬ال فرق‪ ،‬تتضح‬ ‫مع اقتراب العين‪.‬‬ ‫ثمة معرض آخر في معهد العالم العربي‪ ،‬باريس (‪ 28‬من هذا‬ ‫الشهر) يشارك فيه حيدر الشاعران أدونيس وفينوس خوري غاتا‬ ‫في «حوار الرسم والشعر»‪.‬‬

‫ً‬ ‫رابطة األدباء الكويتيين ردا على «المستقيلين»‪ :‬نعامل الجميع بعدالة‬ ‫أكدت رابطة األدباء الكويتيين‬ ‫في بيان صحافي أنها تعامل‬ ‫األدباءً بعدالة وال تفرق بينهم‬ ‫إطالقا وليست محسوبة على‬ ‫أحد دون غيره‪.‬‬

‫نشر االستقاالت‬ ‫ً‬ ‫كان دليال‬ ‫على الشفافية‬ ‫والمصارحة أمام‬ ‫الرأي العام‬

‫ً‬ ‫ت ـل ـقــت «الـ ـج ــري ــدة» ب ـي ــان ــا من‬ ‫راب ـطــة األدبـ ــاء الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬تــرد‬ ‫ف ـيــه ع ـلــى ال ـب ـيــان ال ـم ـن ـشــور في‬ ‫عــددنــا ال ـصــادر فــي ‪ 22‬نوفمبر‬ ‫الـجــاري لــأعـضــاء المستقيلين‬ ‫مــن مجلس إدارة الــرابـطــة‪ ،‬وهم‬ ‫أمــل عبدالله ود‪ .‬نــواف الجحمة‬ ‫ومحمد البغيلي‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء فـ ــي ال ـ ـب ـ ـيـ ــان‪« :‬نـ ـش ــرت‬ ‫صحيفتكم الـمــوقــرة فــي عددها‬ ‫ً‬ ‫الصادر ‪ 22‬نوفمبر ‪2017‬م بيانا‬ ‫للزمالء المستقيلين من عضوية‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة راب ـ ـطـ ــة األدب ـ ـ ــاء‬ ‫الكويتيين‪ :‬وهم محمد البغيلي‬ ‫ون ــواف الجحمة وأمــل عبدالله‪،‬‬ ‫وت ــأس ـف ـن ــا ك ـم ــا ت ــأس ــف الـكـثـيــر‬ ‫مــن أعـضــاء الجمعية العمومية‬ ‫بالرابطة لألسلوب الذي تضمنه‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـبـ ـي ــان‪ ،‬والحـ ـت ــوائ ــه عـلــى‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن الـ ـمـ ـغ ــالـ ـط ــات‪ ،‬وق ــد‬ ‫س ـبــق ه ــذا ال ـب ـيــان ب ـي ــان ســابــق‬ ‫نشر في عدد ‪ 5‬نوفمبر ثم تبعه‬ ‫خبر صحافي بتاريخ ‪ 7‬نوفمبر‬ ‫وآخر بتاريخ ‪ 19‬نوفمبر‪ ،‬وتمت‬ ‫كـتــابـتـهـمــا بـنـفــس ال ـق ـلــم لغلبة‬ ‫األس ـ ـلـ ــوب ال ـس ـي ــاس ــي ع ـل ـيــه أي‬ ‫أربعة أخبار صحافية خالل أقل‬ ‫من أسبوعين‪»!..‬‬ ‫وأضاف البيان‪« :‬وردت أمينة‬ ‫ال ـســر األسـ ـت ــاذة ح ـيــاة الـيــاقــوت‬ ‫ببيان واحــد موثق تضمن كافة‬ ‫المستندات المؤرخة والموقعة‬ ‫بخط أيــديـهــم تــم نـشــره بتاريخ‬ ‫‪ 2017-11-21‬م»‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪« :‬بــادئ ذي بدء‬ ‫نود أن نفيد السادة القراء الكرام‬ ‫بأن مجلس إدارة الرابطة يعتبر‬ ‫من أنشط جمعيات النفع العام‬ ‫بدولة الكويت ويتولى رئاسته‬ ‫األس ـتــاذ طــال الــرمـيـضــي‪ ،‬الــذي‬ ‫يعمل بصمت و ب ــروح جماعية‬ ‫منذ عــدة س ـنــوات‪ ،‬ومــا احتوته‬ ‫البيانات من محاوالت لإلضرار‬ ‫بـسـمـعـتــه مـ ــرفـ ــوض‪ ،‬وال ــراب ـط ــة‬

‫ل ـل ــه ال ـح ـم ــد ال ت ــوج ــد ف ـي ـهــا أي‬ ‫ت ـجــاوزات إداري ــة أو مــالـيــة‪ ،‬كما‬ ‫أن أعضاء رابطة األدباء يعرفون‬ ‫ً‬ ‫جيدا نمط شخصية األمين العام‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬ال ــذي سبق وانتخبوه‬ ‫خ ــال خـمــس دورات انتخابية‬ ‫تـ ــدرج فـيـهــا م ــن رئ ـيــس اللجنة‬ ‫ً‬ ‫الثقافية ثم أمينا للصندوق ثم‬ ‫ً‬ ‫ر ئـيـســا للجنة التأليف والنشر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ث ــم أم ـي ـن ــا ع ــام ــا خ ــال دورت ـي ــن‬ ‫كاملتين شهدتا النجاح الباهر‪،‬‬ ‫وتمت خاللهما احتفالية مرور‬ ‫خ ـم ـس ـي ــن سـ ـن ــة عـ ـل ــى تــأس ـيــس‬ ‫رابـطــة األدب ــاء واحتفالية مــرور‬ ‫مثلها على صدور مجلة البيان‬ ‫وال ـ ـعـ ــديـ ــد ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن ال ـع ـم ــل‬ ‫الـنــاجــح الـقــائــم على فــريــق عمل‬ ‫ي ـع ـمــل ب ـجــد وال ي ـت ـبــاهــى‪ ،‬وقــد‬ ‫شـهــد الجميع بـكـفــاء تــه وحسن‬ ‫تـ ـع ــاون ــه مـ ــع ف ــري ــق ال ـع ـم ــل مــن‬ ‫أع ـض ــاء م ـجــالــس اإلدارة ط ــوال‬ ‫السنوات الماضية‪ ،‬وكل أعضاء‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة يـعـلـمــون‬ ‫ً‬ ‫جـيــدا أن مجالس إدارة الرابطة‬ ‫ً‬ ‫ال تـ ـف ــرق إط ـ ــاق ـ ــا ب ـي ــن األدب ـ ـ ــاء‬ ‫وليست محسوبة على أحد دون‬ ‫غيره‪ ،‬وإنما تعتمد على معايير‬ ‫واض ـح ــة ف ــي تـنـظـيــم أنشطتها‬ ‫الثقافية‪ّ ،‬‬ ‫تم من خاللها اختيار‬ ‫األ ع ـضــاء المستقيلين أنفسهم‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ــرات سـ ـ ــاب ـ ـ ـقـ ـ ــة!» تـ ـق ــري ــب‬ ‫ً‬ ‫وجهات النظر ال يعتبر توسال‪:‬‬ ‫«أمــا الزعم بأن األمين العام قام‬ ‫بالتوسل واالستعطاف وغيرها‬ ‫مــن اإلسـ ــاء ات الشخصية‪ ،‬فهذا‬ ‫مـ ــن وحـ ـ ــي خـ ـي ــال الـ ـك ــات ــب ول ــم‬ ‫ً‬ ‫يحصل ولن يحصل‪ ،‬خصوصا‬ ‫مــن ي ـعــرف شخصيته عــن قــرب‬ ‫وستتم مساءلته القانونية وفق‬ ‫اإلجراءات الرسمية ما لم يصدر‬ ‫بيان اعتذار‪.‬‬ ‫مع العلم بأن األمين العام قام‬ ‫بسماع وجهات نظر المستقيلين‬ ‫ب ـع ــد ت ـق ــدي ــم اس ـت ـق ــاالت ـه ــم وف ــق‬

‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــات ال ـ ـم ـ ـنـ ــاطـ ــة بـ ــه‪،‬‬ ‫وم ــن ب ــاب الــزمــالــة عــن أسبابها‬ ‫ومـحــاولــة ثني أصــدقــائــه الذين‬ ‫سبق وزاملوه في دورة سابقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأفادت أ‪.‬أمل شفاهة بأنها نظرا‬ ‫إل ـ ــى ظ ــروفـ ـه ــا ال ـص ـح ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تجبرها على اإلخــال بواجبها‬ ‫وعدم حضورها لجلسات مجلس‬ ‫اإلدارة وسبق أن تعرضت لحالة‬ ‫م ــرضـ ـي ــة فـ ــي الـ ـصـ ـي ــف أدخـ ـل ــت‬ ‫عـلــى إ ثــر هــا المستشفى‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫محمد البغيلي أكد شخصيا أن‬ ‫ظــروفــه الــدراسـيــة واالجتماعية‬ ‫أجبرته على االستقالة ولم يبد‬ ‫أي اعتراض‪ ،‬أما نــواف الجحمة‬ ‫ً‬ ‫ف ــذك ــر ب ــأن ل ــدي ــه ظ ــروف ــا طــارئــة‬ ‫ألـ َّـمــت بــه منعته مــن االسـتـمــرار‬ ‫في العضوية‪ ،‬وقام األمين العام‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ال ـم ـن ــاط ب ــه بــال ـتــواصــل‬ ‫معهم وفق اللباقة واللياقة‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعتبر توسال وتعاطفا‪ ،‬فإن ما‬ ‫يدحض هذه الحجة هي موافقة‬ ‫أعـضــاء مجلس اإلدارة الباقين‬ ‫عـ ـل ــى االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاالت وإرس ــالـ ـه ــا‬ ‫للوزارة في أول اجتماع لمجلس‬ ‫اإلدارة ب ـعــد ت ـلــك االس ـت ـق ــاالت‪،‬‬ ‫والـ ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أنـ ــه ال يـعـلــم‬ ‫بتقديم االستقاالت وال أسبابها‬ ‫الـمـكـتــوبــة إال بـ ــذات ال ـي ــوم وقــد‬ ‫أخـبــره مدير الرابطة اإلداري م‪.‬‬ ‫عـبــدالـلـطـيــف ب ــذل ــك‪ ،‬وح ـي ــث‪ ،‬إن‬ ‫العضوية عمل تطوعي لخدمة‬ ‫الـمـجـتـمــع فـلـهــم مـطـلــق الـحــريــة‬ ‫ف ــي االس ـت ـق ــال ــة‪ ،‬وقـ ــد ت ــم ات ـخــاذ‬ ‫كافة اإلجراءات اإلدارية السليمة‬ ‫ل ـهــا وإرس ــال ـه ــا ل ـل ـشــؤون ب ــدون‬ ‫تأخير‪ ،‬والغريب أن المستقيلين‬ ‫يـظـهــرون ب ـخــاف مــا يـضـمــرون‬ ‫حسب كتب استقاالتهم‪.‬‬

‫العمل النقابي‬ ‫مــع حرية ال ــرأي دون إس ــاء ة‪»:‬‬ ‫ك ـم ــا أن الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـص ـحــاف ـيــة‬

‫إحدى فعاليات رابطة األدباء‬ ‫ً‬ ‫المشار إليها سالفا احتوت على‬ ‫العديد من المغالطات واإلساءات‬ ‫وت ـش ــوه سـمـعــة ال ـع ـمــل الـنـقــابــي‬ ‫لهذه المؤسسة الثقافية العريقة‬ ‫ونرفض الغمز واللمز‪ ،‬ونحن مع‬ ‫لغة ال ـحــوار وت ـبــادل اآلراء وكنا‬ ‫ن ـت ـم ـنــى ط ـ ــرح ال ـم ــاح ـظ ــات ‪-‬إن‬ ‫وجدت– في اجتماعات المجلس‬ ‫ً‬ ‫وه ــذا لــم يـحــدث إطــاقــا‪ ،‬لكن ما‬ ‫ورد يعتبر مخالفة لنص المادة‬ ‫التاسعة من قرار إشهار الرابطة‬ ‫وتـ ـن ــص عـ ـل ــى أن مـ ــن واجـ ـب ــات‬ ‫األعضاء (المحافظة على سمعة‬ ‫الرابطة وتجنب كل ما من شأنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يـســيء إليها خلقيا وفكريا )‬ ‫لـ ــذا س ـن ـض ـطــر آس ـف ـي ــن بــال ـق ـيــام‬ ‫بمسؤوليتنا نحو اتخاذ إجراء‬ ‫تجاه ذلك‪.‬‬ ‫وصف اجتماع الخميس بعدم‬ ‫الـمـصــداقـيــة‪ »:‬كما تـطــرق البيان‬ ‫إلـ ـ ــى االجـ ـتـ ـم ــاع ال ـ ـ ــذي ع ـق ــد مــع‬ ‫السيد الفاضل ماضي الخميس‬

‫رئيس الملتقى اإلعالمي العربي‬ ‫ً‬ ‫وك ــان نـبــا مـنــه أن ــه أراد تقريب‬ ‫وجهات النظر في سيناريو (ما‬ ‫ب ـعــد االسـ ـتـ ـق ــاالت) ع ـلــى اعـتـبــار‬ ‫أن الـقــائـمــة الـمــزكــاة قـبــل خمسة‬ ‫أشهر ال ينبغي أن ينفرط عقدها‬ ‫ب ـه ــذا ال ـش ـكــل وأول م ــا بـ ــدر من‬ ‫ْ‬ ‫الحاضرين من المستقيلين‬ ‫أحد‬ ‫التشكيك بمصداقية اال جـتـمــاع‬ ‫ث ــم ص ـ ّـرح لــأس ـتــاذ مــاضــي بــأن‬ ‫مشاكله سيكولوجية ناتجة عن‬ ‫تراكمات شخصية!!!‬ ‫وأم ــا سـبــب نـشــر االسـتـقــاالت‬ ‫األصلية في «الجريدة» فقد كان‬ ‫ً‬ ‫دليال على الشفافية والمصارحة‬ ‫ً‬ ‫أم ــام ال ــرأي الـعــام بعيدا عــن لغة‬ ‫ال ـمــان ـش ـي ـتــات ال ـص ـحــاف ـيــة ذات‬ ‫ال ـ ـكـ ــام الـ ـم ــرس ــل غـ ـي ــر ال ـم ــدع ــم‬ ‫ال ب ـ ــاألرق ـ ــام وال ال ـ ـتـ ــواريـ ــخ وال‬ ‫الـمـسـتـنــدات وإن ك ــان ه ـنــاك من‬ ‫ً‬ ‫ينوي قول شيء ثم يكتب شيئا‬ ‫غيره ويدعي بعد ذلك المصداقية‬

‫ف ـ ـن ـ ـحـ ــن ال ن ـ ـ ـ ـ ـ ــزال م ـت ـم ـس ـك ـي ــن‬ ‫بالشفافية‪.‬‬

‫مخالفة قانونية‬ ‫ك ـمــا تـضـمــن ف ــي خ ـت ــام بـيــان‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـي ـل ـي ــن األخـ ـ ـي ـ ــر ب ـعــض‬ ‫اإلســاء ات غير الصحيحة حول‬ ‫الرابطة كالحزبية والعائلية مما‬ ‫يشكل مخالفة قانونية واضحة‬ ‫وي ـخ ـض ــع ل ـم ـس ــاء ل ــة ن ـصــوص‬ ‫قـ ــانـ ــون ش ـ ــأن ح ـم ــاي ــة ال ــوح ــدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ال ي ـج ــوز االع ـ ـتـ ــداد بــالـجـهــل‬ ‫ب ــال ـق ــان ــون‪ :‬أمـ ــا ع ــن ال ـم ـحــاولــة‬ ‫الفاشلة بتضليل الرأي العام بأن‬ ‫وزارة الشؤون تتدخل في سير‬ ‫االنتخابات وخالفه من المزاعم‪،‬‬ ‫فإننا ال يمكننا إلقاء اللوم على‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة ب ـس ـب ــب جـهــل‬ ‫البعض بالنصوص القانونية‬ ‫وعـ ـ ـ ــدم م ـع ــرف ـت ـه ــم ب ـت ـف ـس ـيــرهــا‬

‫الـسـلـيــم ل ــذا ال ي ـج ــوز االع ـت ــداد‬ ‫بالجهل بالقانون و يـجــب على‬ ‫العضو احترام قوانين الرابطة‬ ‫وأن ـظ ـم ـت ـهــا الــداخ ـل ـيــة والـتـقـيــد‬ ‫بـ ـق ــراراتـ ـه ــا وف ـ ــق ال ـ ـمـ ــادة ‪ 9‬مــن‬ ‫قرار إشهارها‪ ،‬ويمكنهم اتخاذ‬ ‫اإلج ـ ــراء ات القضائية فــي حالة‬ ‫االعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراض وح ـ ـ ــق ال ـت ـق ــاض ــي‬ ‫ً‬ ‫مـكـفــول للجميع‪ .‬خـتــا مــا ندعو‬ ‫كافة أعضاء الجمعية العمومية‬ ‫ب ــرابـ ـط ــة األدبـ ـ ـ ـ ــاء إلـ ـ ــى ح ـضــور‬ ‫االنتخابات التكميلية لعضوية‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة ب ـ ـتـ ــار يـ ــخ ‪13‬‬ ‫ديسمبر وحسن اختيار األفضل‬ ‫ً‬ ‫بدال من الزمالء المستقيلين لما‬ ‫فـيــه الـخـيــر للمصلحة الـعــامــة‪،‬‬ ‫ونتمنى أن نرتقي في حواراتنا‬ ‫ونـ ـك ــون قـ ـ ــدوة أمـ ـ ــام الـمـجـتـمــع‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـيــدا ع ــن الـمـصــالــح الـضـيـقــة‪،‬‬ ‫والرابطة هي بيت الثقافة واألدب‬ ‫لـلـجـمـيــع والـ ـل ــه ولـ ــي ال ـتــوف ـيــق‬ ‫والسداد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫مزاج‬

‫واألربعينيات مرحلة النضج‬ ‫الطفل‬ ‫مسرح‬ ‫اعتزلت‬ ‫الفضالة‪:‬‬ ‫إلهام‬ ‫ً‬ ‫• دورها في مسلسل «عزوتي» يبدأ كوميديا ثم يشهد نقالت أخرى‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بشخصية واضحة وصريحة وجريئة‪ .‬هي فنانة استطاعت أن تصنع لنفسها طريقا مختلفا‬ ‫الفضالة‬ ‫إلهام‬ ‫الفنانة‬ ‫ع‬ ‫تتمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومستقال في الفن‪ .‬قدمت أدوارا مؤثرة عدة‪ ،‬ووقفت إلى جانب الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا في خمسة مسلسالت‬ ‫ما يعكس ثقته في إمكاناتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫على هامش تصوير دورها في مسلسل «عزوتي»‪ ،‬تحدثت إلهام إلى «الجريدة» عن الشخصية التي تقدمها ضمن السياق‬ ‫الدرامي‪ ،‬وتطرقنا إلى محاور أخرى أبرزها اعتزالها مسرح الطفل وسبب ابتعادها عن اإلنتاج الدرامي ورأيها في الرقابة‬ ‫على األعمال الدرامية‪.‬‬ ‫محمد جمعة‬

‫ثنائية‬ ‫إلهام وخالد‬ ‫ستتوقف‬ ‫والجمهور‬ ‫شبهنا‬ ‫بعبد الحسين‬ ‫وسعاد‬

‫ما الجديد الذي تقدمينه في {عزوتي}؟‬ ‫ق ـص ــة اج ـت ـمــاع ـيــة واق ـع ـي ــة تــرجـمــت‬ ‫ً‬ ‫درامـيــا مستوحاة مــن رواي ــة {فـتــاة من‬ ‫ال ـم ـق ـهــى} لـلـكــاتـبــة مــريــم ال ـق ــاف ومــن‬ ‫إخ ـ ـ ــراج م ـن ــاف ع ـ ـبـ ــدال‪ .‬ت ـش ــارك ـن ــي فــي‬ ‫البطولة نخبة من الــزمــاء الذين اعتز‬ ‫ب ـه ــم أب ـ ــرزه ـ ــم‪ ،‬خ ــال ــد أم ـ ـيـ ــن‪ ،‬وفــاط ـمــة‬ ‫ال ـص ـفــي‪ ،‬وفـ ــرح الـ ـص ــراف‪ ،‬وح ــا فـهــد‪،‬‬ ‫وباسم عبد األمير‪.‬‬ ‫ماذا عن شخصيتك في المسلسل؟‬ ‫تـ ـ ــدور أح ـ ـ ــداث ال ـم ـس ـل ـســل ف ــي إط ــار‬ ‫اج ـت ـمــاعــي حـ ــول ح ـي ــاة م ـج ـمــوعــة من‬ ‫األشـ ـق ــاء يـتـسـبــب رح ـي ــل وال ــدت ـه ــم في‬ ‫ّ‬ ‫تبدل أحوالهم‪ ،‬لتطرح المؤلفة جملة من‬ ‫الموضوعات المؤثرة‪ .‬أجسد شخصية‬ ‫ً‬ ‫مختلفة عما قدمته سابقا‪ ،‬إذ أؤدي دور‬ ‫زوجة األب التي ّ‬ ‫تمر بتحوالت درامية‬ ‫عــدة تبدأ في قالب كوميدي ثم تتبدل‬ ‫ال ـح ــال‪ .‬اكـتـفــي ب ـهــذا ال ـقــدر عــن طبيعة‬ ‫الدور‪ ،‬واترك لكم مساحة من التوقع إلى‬ ‫حين عرض المسلسل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شـكـلــت وال ـف ـنــان خــالــد أم ـيــن ثنائيا‬ ‫ً‬ ‫مميزا ونجحتما في أعمال عدة‪.‬‬

‫الشخصية‬ ‫الطيبة ال‬ ‫تستفزني‬ ‫وأعشق‬ ‫األدوار التي‬ ‫تمر بتحوالت‬ ‫درامية‬

‫الثنائي تجربة مميزة تتوقف على‬ ‫مدى تقبل الجمهور‪ .‬إذا نجح الممثالن‬ ‫ً‬ ‫يكمالن سويا‪ ،‬أما إذا فشال فيتوقفان‪.‬‬ ‫أنا وخالد نجحنا في هذا المشروع منذ‬ ‫مشاركتنا فــي مسلسل {علمني كيف‬ ‫ان ـس ــاك}‪ ،‬وت ـكــرر ال ـت ـعــاون فــي اكـثــر من‬ ‫تجربة في ظل حماسة الجمهور لنا‪ ،‬ال‬ ‫سيما أن ثمة من شبهنا بالقديرين عبد‬ ‫الحسين عبد الرضا وسعاد عبد الله‪،‬‬ ‫ما حفزنا لالستمرار‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا ك ــان الـنـقــد إيـجــابـيــا ال ـهــدف مـنــه لفت‬ ‫ن ـظــري إل ــى ق ـصــور فــي عـمــل مــا وي ـصـ ّـب في‬ ‫مصلحة المسلسل أتقبله برحابة صدر‪ .‬لكن‬ ‫لألسف‪ ،‬ثمة من يستغل سالح النقد للتدخل‬ ‫في حياة الفنان الخاصة‪ .‬من حق الناقد أن‬ ‫ِّ‬ ‫يقيم أداء الممثل ولكن ال يحق له أن يتدخل‬ ‫في تفاصيل حياته الخاصة‪.‬‬ ‫لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء‪ ،‬هل تعتقدين‬ ‫أنك محظوظة ألنك بدأت مع الكبار؟‬ ‫ً‬ ‫اتفق معك‪ .‬كنت محظوظة فعال‪ ،‬ال سيما‬ ‫مع الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا‪،‬‬ ‫إذ شاركت معه في خمسة مسلسالت‪ ،‬وهو‬ ‫الـمـعــروف عنه التغيير المستمر فــي أبطال‬ ‫ً‬ ‫أعماله إال اذا كان مقتنعا بقدرات ممثل على‬ ‫تغيير نمط أدائه من عمل إلى آخر‪ ،‬فيحرص‬ ‫على االستعانة به‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمر ليس مطروحا على المدى القريب أو‬ ‫البعيد‪ ،‬ففي رأي العائد المادي واحد ‪.‬‬

‫مواقع التواصل‬ ‫ك ـيــف ه ــي عــاق ـتــك م ــع وس ــائ ــل ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أص ـب ـح ــت ت ـش ـغــل ح ـ ـيـ ــزا كـ ـبـ ـي ــرا مــن‬

‫نقد بناء‬ ‫ألم يضعكما تكرار هذا التعاون في‬ ‫دائرة االنتقاد؟‬ ‫ً‬ ‫إط ــاق ــا‪ ،‬إنـمــا تحمس لـنــا الجمهور‬ ‫ودعمنا وكانت ردود الفعل طيبة عبر‬ ‫مختلف مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫ولكننا قررنا أن نتوقف بعد مسلسل‬ ‫{عزوتي}‪.‬‬

‫إلهام الفضالة‬

‫ما نوعية األدوار التي تستفزك؟‬

‫هل لديك النية لدخول عالم اإلنتاج؟‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫هل يغضبك النقد؟‬

‫األدوار الـتــي تتضمن ق ـفــزات درام ـيــة من‬ ‫مرحلة إلى أخرى‪ ،‬أو من حالة إلى نقيضها‪ .‬ال‬ ‫أتواءم مع الشخصيات الطيبة التقليدية ألنها‬ ‫ال تستفز مشاعري وتجبر الممثل على البقاء‬ ‫في منطقة الظل‪ ،‬وقد ال يخرج منها بسهولة‪.‬‬

‫ليس للكتاب‬ ‫من يؤازره‬

‫ً‬ ‫حياتنا العملية‪ .‬أرفض تماما أن أكشف‬ ‫حياتي الخاصة عبر مواقع التواصل‪،‬‬ ‫وح ـســابــاتــي مـنـبــر ل ـل ـحــديــث ف ــي الـفــن‬ ‫والشأن العام فحسب‪.‬‬ ‫صرحت بأنك اعتزلت مسرح الصغار‪.‬‬ ‫ما السر وراء هذه الخطوة؟‬ ‫أنا من عشاق مسرح الطفل‪ ،‬ولكنني‬ ‫قــررت اعتزاله‪ .‬أعمل في الوسط الفني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـنــذ ‪ 18‬عــامــا تـقــريـبــا وأح ـضــر بشكل‬ ‫شـبــه سـنــوي فــي مـســرح الـطـفــل وربـمــا‬ ‫رصـيــدي فــي مـســرح الكبار ال يتجاوز‬ ‫ً‬ ‫الخمسة أعمال‪ ،‬لذا فإن انتمائي روحيا‬ ‫إلـ ــى م ـس ــرح ال ـط ـف ــل‪ .‬ول ـك ــن ف ــي الـعـمــل‬ ‫األخير {كلمة السر شرارة} توقفت لبرهة‬ ‫واسترجعت مشواري الطويل في هذا‬

‫الحقل‪ ،‬وسألت نفسي‪ :‬كيف لي وأنا في‬ ‫األربعينيات أن أشارك في استعراضات؟‬ ‫كان هذا القرار في الحسبان منذ سنوات‬ ‫ً‬ ‫وكـ ـن ــت فـ ـع ــا اعـ ـت ــزم اع ـ ـتـ ــزال ال ـم ـســرح‬ ‫بـمـجــرد أن أص ــل إل ــى األربـعـيــن كونها‬ ‫مرحلة النضوج‪ .‬ولكن أقنعني المخرج‬ ‫علي العلي بالجزء الثاني من مسرحية‬ ‫{مصنع الـكــاكــاو}‪ ،‬فنزلت عند رغبته‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ف ــي هـ ــذا الـ ـع ــام اتـ ـخ ــذت ال ـق ــرار‬ ‫الـنـهــائــي وأتــوجــه بالشكر إل ــى كــل من‬ ‫تعاونت معهم في مسرح الطفل‪.‬‬ ‫ما جديدك الفترة المقبلة؟‬ ‫أدرس مجموعة مــن ال ـعــروض الختيار‬ ‫ً‬ ‫ما يناسبني‪ ،‬خصوصا أن موسم رمضان‬ ‫اقترب‪.‬‬

‫الرقابة مسؤولة عن هجرة المنتجين‬ ‫علقت الفنانة إلهام الفضالة على واقــع الرقابة على الدراما‬ ‫قائلة‪{ :‬تسببت الرقابة في تراجع عدد المسلسالت التي تنتج‬ ‫في الكويت إلــى جانب هجرة المنتجين إلــى الـخــارج‪ .‬أصبحت‬ ‫شركات اإلنـتــاج تفضل التصوير في أيــة دولــة خليجية أخــرى‪،‬‬

‫ومن المفارقات أن المسلسالت التي ترفض الرقابة إجازتها أو‬ ‫تتأخر في ذلك تكون متاحة للمشاهد الكويتي عند عرضها عبر‬ ‫أية شاشة خليجية أو عربية‪ ،‬بعدما أصبحنا في زمن الفضاء‬ ‫المفتوح}‪.‬‬

‫{أم كلثوم والموساد‪ ..‬أسرار عملية عيون البقر»‬ ‫ّ‬ ‫الكتاب يدحض ادعاءات إسرائيلية تشكك في وطنية «كوكب الشرق»‬ ‫ال ينفك الكيان الصهيوني ً يحاول التشكيك في كثير من الرموز الوطنية في العالم العربي‪ً .‬بعد كل من سعاد حسني‬ ‫وفاتن حمامة‪ ،‬يحاول راهنا استهداف األسطورة الغنائية والفنية المصرية أم كلثوم‪ ،‬مؤكدا أن جهاز الموساد حاول أن‬ ‫يجندها لمصلحته‪ .‬أما كتاب «أم كلثوم والموساد‪ ..‬أسرار عملية عيون البقر» للكاتب توحيد مجدي‪ ،‬فاجتهد في دحض‬ ‫ادعاءات الموساد حول نجاحه في استهداف النجوم والرموز الوطنية في مصر‪ ،‬ومن أبرزهم األسطورة أم كلثوم‪.‬‬

‫الكتاب الذي صاحب مؤلفه سنوات كان فيها شاهدا‬ ‫على صبره وعزلته ومتابعا لجالدته‪ ،‬كان يدرك انقطاع‬ ‫كاتبه عن الجميع‪ ،‬وتضحيته بوقت أسرته وأصحابه‬ ‫وإخالصه له‪ ،‬بأن يخرج كما يريد قراؤه ونقاده ثانيا‪،‬‬ ‫وكما يريد هو أوال‪ .‬يجمعه المؤلف بين جلدتين‪ ،‬ثم تبدأ‬ ‫مرحلة التنقل بين البحث عن مدقق ومراجع أو محرر‪،‬‬ ‫كما يسمونه في الغرب‪ ،‬وبين االتفاق مع ناشر‪ ،‬فيطلب‬ ‫أحدهم مساهمة بسيطة في النشر تصل إلــى أكثر من‬ ‫كلفة الـكـتــاب‪ ،‬ويطلب البعض اآلخ ــر االنـتـظــار سنة أو‬ ‫أكثر حتى يخرج للنور‪ .‬ويحدث أن يخرج الكتاب من يد‬ ‫صاحبه‪ ،‬ليرى النور وسط غمرة الفرح التي تصاحب‬ ‫الكتاب وصاحبه‪.‬‬ ‫الخطوة األخـيــرة‪ ،‬أن يصل الكتاب إلــى قرائه‪ ،‬وليس‬ ‫أكثر فرحا للكاتب مــن انتشار كتابه بين أ بـنــاء وطنه‬ ‫الذين تناول همومهم ومآسيهم بين دفتيه‪ .‬لكن هناك‬ ‫المعضلة التي لم يتوقعها الكتاب‪ ،‬هناك رجل غامض ال‬ ‫يعرض مدى عالقته بالكتب يقف حامال مقصا ال يفرق‬ ‫بين نص وآخر‪ .‬فكل كلمة يراها صاحب المقص ال تليق‬ ‫يقوم بوضع الكتاب كامال بين فكي المقص‪ ،‬لينهي كل‬ ‫هذه الرحلة إلى الهباء‪.‬‬ ‫إن كلمات مثل "ثدي" أو "عارية"‪ ،‬أو ما شابه ذلك‪ ،‬هي‬ ‫ً‬ ‫إباحية كافية بالغاء الكتاب مــن الــوجــود‪ .‬ليس مهما‬ ‫السياق‪ ،‬وال الحالة التي يناقشها‪ ،‬فالرقيب الذي وضع‬ ‫المقص بديال لعقله ال يفكر في ذلك‪.‬‬ ‫يجلس الكتاب اآلن في مخزن يضم مجموعة كبيرة‬ ‫من أمثاله المارقين على أعــراف صاحب المقص فيما‬ ‫يمكن أن نسميه "مقبرة الـكـتــب"‪ ،‬اسـتـعــارة مــن الكاتب‬ ‫كارلوس زافــون‪ ،‬ويــرى أمــام عينيه مجموعة من توافه‬ ‫الكالم والكتب المسلوقة على عجل تخرج لألرفف‪ ،‬دون‬ ‫أن يميز الرقيب بينها وبين أقرانه‪.‬‬ ‫وال يجد الكتاب سوى األصوات الخافتة للدفاع عنه‬ ‫في عتمته‪ .‬أصوات قراء وناشرين ال يؤثر صوتهم كثيرا‬ ‫في قرار صاحب المقص‪ .‬وينتهي الحفل‪ ،‬ويتم شحنه‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬ليعود إلى المكان الذي جاء منه‪.‬‬ ‫طــوال هــذا االحتجاز البغيض والكتاب يتساء ل؛ ما‬ ‫الجهة الرسمية التي يمكن أن يسمع صوتها‪ ،‬وتساهم‬ ‫في اإلفراج عنه؟ يعول مثال على المهتمين باألدب والفن‬ ‫والثقافة‪ ،‬ويرى في المجلس الوطني جهة بإمكانها أن‬ ‫ترفع صوتها‪ ،‬وتحتج على الممارسة غير الحضارية‬ ‫عليه‪ ،‬لكنها الجهة األولى التي َّ‬ ‫تبرأت منه‪ ،‬مدعية أنها‬ ‫جهة تنظيمية فقط‪ .‬جهة تنظيمية‪ ،‬كان باإلمكان توفير‬ ‫هــذا الجيش من موظفيكم‪ ،‬ومنح التنظيم لجهة أكثر‬ ‫احترافا منكم ولمدة أسابيع‪ .‬اسمكم الطويل هذا ال يدل‬ ‫على أن لكم عالقة بالثقافة والفن واألدب‪ ،‬وإذا لم تتخذوا‬ ‫موقفا شجاعا كأن يستقيل أمينكم أو مساعده أو مدير‬ ‫إدارة الثقافة‪ ،‬فمن سيتخذ هكذا موقفا؟ هل الكراسي‬ ‫التي تجلسون عليها أهم كثيرا من موقف مشرف ُيحسب‬ ‫لكم وأنتم ترون الكتابات من أدبائنا العرب وناشرينا‬ ‫بحق الكويت التي َّ‬ ‫تحولت إلى جهة طاردة‪ ،‬بعد أن كانت‬ ‫قبلة للجميع؟ لألسف‪ ،‬طالما المعرض يحمل مسماكم‬ ‫الطويل‪ ،‬فالموقف مطلوب منكم‪ ،‬واالدعــاء بأنكم جهة‬ ‫تنظيمية هي مراوغة فاشلة‪.‬‬

‫أخبار النجوم‬

‫محمد المجذوب ِّ‬ ‫يشجع المخترع‬ ‫اللبناني فؤاد مقصود‬

‫القاهرة – محمد قدري‬ ‫يقع كتاب «أم كلثوم والموساد‪..‬‬ ‫أســرار عملية عيون البقر» في ستة‬ ‫ف ـ ـصـ ــول (‪ 419‬صـ ـفـ ـح ــة) م ـ ــع م ـلــف‬ ‫ً‬ ‫يـتـضـمــن ص ـ ــورا ووث ــائ ــق حـصــريــة‬ ‫ومستندات‪ ،‬ويكشف وقائع احتوت‬ ‫عليها ملفات استخباراتية بريطانية‬ ‫وأميركية وإسرائيلية وفرنسية‪.‬‬ ‫يوضح المؤلف توحيد مجدي في‬ ‫الكتاب الـصــادر عن دار {المعارف}‬ ‫في القاهرة‪ ،‬أسرار استهداف أجهزة‬ ‫االس ـت ـخ ـبــارات اإلســرائـيـلـيــة كوكب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشرق على مــدار ‪ 40‬عــامــا‪ ،‬مرجعا‬ ‫السبب الرئيس إلى نضالها الوطني‬ ‫ونشاطها في مجال جمع التبرعات‬ ‫الـمــالـيــة لـصــالــح ال ـق ــوات المسلحة‬ ‫ً‬ ‫الـمـصــريــة‪ ،‬وكــاش ـفــا دورهـ ــا الخفي‬ ‫كــدبـلــومــاســي م ـصــري‪ ،‬إذ عـهــد لها‬ ‫ب ـم ـهــام م ـح ــددة قــامــت ب ـهــا بـكـفــاء ة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن الكتاب أسرارا‬ ‫عالية‪ .‬كذلك‬ ‫من أرشيف أجهزة استخباراتية عدة‬ ‫حول حياة الفنانة الراحلة ومحاولة‬ ‫اغتيالها‪.‬‬ ‫وحول هذا الموضوع قال توحيد‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــدي إن ـ ـ ــه اجـ ـتـ ـه ــد عـ ـب ــر ك ـت ــاب ــه‬

‫البحثي في نفي ادعــاء ات الموساد‬ ‫حول تجنيده أم كلثوم في محاولة‬ ‫ً‬ ‫لتشويه تاريخها‪ ،‬ذلك نظرا إلى ما‬ ‫قــامــت بــه مــن جـهــود وطـنـيــة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـعـلـتـهــا ه ــدف ــا لـ ــه‪ ،‬خ ـص ــوص ــا من‬ ‫نهايات ‪ 1954‬حتى بعد نكسة ‪،1967‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤ كــدا بالمستندات كيف تعاونت‬ ‫ك ــوك ــب ال ـ ـشـ ــرق مـ ــع م ـج ـلــس ق ـي ــادة‬ ‫ال ـ ـثـ ــورة وك ــان ــت ت ـح ـمــل اسـ ــم مصر‬ ‫وكلمتها مهمة و مـسـمــو عــة لــدر جــة‬ ‫ً‬ ‫أنها منحت جواز سفر دبلوماسيا‪،‬‬ ‫وفــي بعض الـمــراحــل نقلت رسائل‬ ‫عدة إلى الدولة‪ ،‬حينما كان الصراع‬ ‫العربي‪ -‬اإلسرائيلي في أوجه‪ ،‬وكان‬ ‫الرئيس الراحل عبد الناصر يرسل‬ ‫رسائله مع الملوك من دون أن يلحظ‬ ‫ً‬ ‫أحد‪ ،‬خصوصا إلى الجزائر وتونس‬ ‫والمغرب‪.‬‬

‫مصادر خارجية‬ ‫وأكد توحيد أنه استند إلى وثائق‬ ‫عــدة من مصادر خارجية إنكليزية‬ ‫وفــرن ـس ـيــة وأم ـيــرك ـيــة وك ـل ـهــا تنفي‬

‫ادعاء ات الموساد في عملية {عيون‬ ‫ً‬ ‫البقر}‪ ،‬مشيرا إلى أن االستخبارات‬ ‫اإلسرائيلية اعتمدت في ادعاء اتها‬ ‫على أن دائرة أم كلثوم كانت صغيرة‪،‬‬ ‫إذ كانت تدير أعمالها في فترة‪ ،‬وفي‬ ‫أخ ـ ــرى كـ ــان أخ ــوه ــا ي ـت ــواله ــا حتى‬ ‫تــوفــي‪ ،‬زاع ـمــة أن الـفـنــانــة المصرية‬ ‫كانت تعتبر نفسها {دولة بمفردها}‪.‬‬ ‫وأشار توحيد مجدي في سخرية‬ ‫ً‬ ‫إلــى ما تتناوله إسرائيل راهـنــا في‬ ‫تـقــاريــر ع ــدة مـحــاولــة التشكيك في‬ ‫ً‬ ‫أم كلثوم‪ ،‬مؤكدا أن من يتحدث عن‬ ‫هذا الموضوع مجرد صحافي كان‬ ‫ينتمي إلى جهاز الموساد منذ فترة‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذا الشخص لم ينتم إلى‬ ‫الجهاز أثناء العملية‪ ،‬ولكنه التحق‬ ‫به بعد حفظ القضية بسنوات‪ ،‬إذ إن‬ ‫ملف القضية حفظ العام ‪ 1970‬وهذا‬ ‫الشخص بــدأ مهام عمله عــام ‪1975‬‬ ‫فكيف له أن يعرف أي أمر عن القضية‬ ‫وه ـ ــو لـ ــم يـ ـع ــاص ــره ــا؟ ك ــذ ّل ــك أشـ ــار‬ ‫توحيد إلــى أن إسرائيل كفت يدها‬ ‫عــن أم كلثوم بسبب ضغط أميركا‬ ‫بـقــوة لحساب األخ ـيــرة ومطالبتها‬

‫محمد المجذوب‬

‫أم كلثوم‬ ‫ً‬ ‫بــإغــاق ملفها تماما وعــدم التقرب‬ ‫ً‬ ‫إليها‪ ،‬فهي وفقا للمستندات عندما‬ ‫عـ ـلـ ـم ــت ب ـ ـ ـقـ ـ ــرار اسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــداف ك ــوك ــب‬ ‫الـشــرق أدرك ــت خـطــورة هــذا الوضع‬ ‫ً‬ ‫ألن ـهــا كــانــت شـخـصـيــة مـهـمــة فنيا‬ ‫ً‬ ‫وجماهيريا تمتد من المحيط إلى‬ ‫الخليج‪ ،‬مــن ثــم استهدافها بمنزلة‬ ‫إع ـ ـ ــان حـ ـ ــرب عـ ـل ــى أمـ ـ ــة ب ـكــام ـل ـهــا‪،‬‬

‫فتدخلت أميركا حتى من دون علم‬ ‫الدولة المصرية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد م ــؤل ــف الـ ـكـ ـت ــاب أن ج ـهــاز‬ ‫الموساد لــم ينكر مــا يثيره اإلعــام‬ ‫ً‬ ‫راه ـن ــا‪ ،‬مثلما تـعــاطــى مــع عمليات‬ ‫مخابراتية أخرى‪.‬‬

‫نشر الفنان السوري محمد المجذوب فيديو جمعه مع صديقه‬ ‫المخترع اللبناني فؤاد مقصود الذي وصل إلى نهائيات {نجوم‬ ‫العلوم}‪ ،‬في إشارة إلى تشجيعه‪ .‬البرنامج شارف على االنتهاء‪،‬‬ ‫وه ــو م ـبــادرة مــن مــؤسـســة قـطــر‪ ،‬والـحـلـقــة الـنـهــائـيــة سـتـكــون في‬ ‫سلطنة عمان حيث يتنافس فيها أربعة من كبار المبتكرين في‬ ‫العالم العربي للفوز بجائزة الموسم التاسع وهي ‪ 600‬ألف دوالر ‪.‬‬ ‫المنافسة على أشدها بين المبدعين األربعة‪ ،‬ومخترع واحد‬ ‫ّ‬ ‫منهم سـ ُـيـتـ ّـوج كــأفـضــل مبتكر عــربــي‪ ،‬فــي حـيــن ت ـتــوزع المقاعد‬ ‫المتبقية الثالثة على المرشحين اآلخرين‪.‬‬ ‫ونــال اللبناني فــؤاد مقصود أعجاب لجنة التحكيم والعلماء‬ ‫بذكائه السريع وسلوكه الواثق‪ ،‬فانتقل إلى المرحلة النهائية‪.‬‬

‫نوال الزغبي في {ال تلعب معايا}‬

‫رأي النقد‬

‫محمود قاسم‬

‫يرى الناقد محمود قاسم أن لهذه القضية جانبين‪ ،‬األول‬ ‫التأكيد على الواقعة نفسها سواء من الموساد أو إسرائيل‬ ‫وهو ما لم يحدث‪ ،‬والثاني أن في تلك الفترة تعرض كثير‬ ‫من الفنانين للمضايقات سواء من المخابرات المصرية أو‬ ‫األجنبية‪ ،‬وفي النهاية تكون العبرة في السؤال‪ :‬هل وقعت‬ ‫أم كلثوم في الفخ؟ مؤكدا أنها كانت إحدى أكثر الفنانات‬ ‫ً‬ ‫وطنية نظرا إلى ما قامت به من جهود فاقت جهود الزعماء‬ ‫خالل تلك الفترة‪.‬‬ ‫الكالم نفسه أكدته الناقدة ماجدة خير الله‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ضرورة أال نتحدث عن مثل هذه األمور ألن تكرارها ربما‬

‫ً‬ ‫يحدث نوعا من البلبلة‪ ،‬إذ ثمة أجيال لم تعش تلك المرحلة‬ ‫وقد يتسرب إليها التشكيك في تلك الرموز‪.‬‬ ‫وأوضحت الناقدة أنه يجب على أي كيان أو نقابة عدم‬ ‫ّ‬ ‫الرد على مثل هذا {الهراء} الذي سيمر دون أي أثر ألن الكل‬ ‫يعرف مكانة كوكب الشرق أم كلثوم الفنية الكبيرة‪ ،‬معربة‬ ‫عن رفضها فكرة تقديم أعمال فنية للرد بها على إدعاءات‬ ‫إســرائـيــل حــول هــذه الفنانة أو غيرها‪ ،‬مــؤكــدة أن طبيعة‬ ‫اإلعالم واإلدعاءات اإلسرائيلية تعتمد على إلقاء معلومات‬ ‫على شعوب نسبة الجهل لديها كبيرة ومع التكرار تجد من‬ ‫يصدقون تلك االدعاءات‪.‬‬

‫نوال الزغبي‬ ‫انتهت نوال الزغبي من تصوير ڤيديو كليب أغنيتها الجديدة‬ ‫{ال تلعب معايا}‪ ،‬من كلمات خالد المريخي وألحان الموسيقار‬ ‫د‪ .‬طالل‪ ،‬وتوزيع حسام كامل‪ ،‬وإشراف عام خالد أبو منذر‪ .‬وتولى‬ ‫وليد ناصيف مهمة إخراج الكليب‪ ،‬الذي ِّ‬ ‫صور األسبوع الماضي‬ ‫في بيروت في أجواء فنية مبهرة‪ ،‬استخدمت فيها أفضل التقنيات‬ ‫ً‬ ‫الحديثة‪ُ ،‬‬ ‫وسيعرض قريبا على القنوات الفضائية‪.‬‬ ‫من كلمات األغنية‪ :‬ويا كل الناس العب‪ /‬بس ال تلعب معايا‪ /‬ال‬ ‫تعشمني كفاية‪ /‬ال تسويها حكاية‪ /‬هذا انت هذا انت‪.‬‬


‫سيما‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 360٦‬األحد ‪ ٢٦‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٨ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مهرجان القاهرة السينمائي الدولي د‪ .‬ماجدة واصف‪:‬‬ ‫رئيسة‬ ‫ّ‬ ‫سعر الصرف خفض الميزانية و‪ dmc‬مسؤولة عن الضيوف األجانب‬

‫ً‬ ‫قالت رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ ‪ 39‬د‪ .‬ماجدة واصف إن اإلدارة بذلت مجهودا‬ ‫ً‬ ‫إلى النور‪ .‬وأضافت واصف في حوار مع‬ ‫كبيرا للتغلب على أية عقبات من أجل خروج هذه التظاهرة الفنية ً‬ ‫«الجريدة» أن الغياب عن المسرح الرئيس لدار األوبرا لم يكن اختياريا‪ ،‬مؤكدة أن إدارة األخيرة وضعت أجندة‬ ‫للمسرح خالل فترة المهرجان‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ّ‬ ‫تأخر االتفاق مع‬ ‫ضيوف المهرجان‬ ‫األجانب إلى‬ ‫اللحظات األخيرة‬

‫حصل مهرجان الـقــاهــرة السينمائي‬ ‫الدولي هذا العام على دعم استثنائي من‬ ‫وزارة المالية‪ ،‬هل ساعد هذا في تجاوز‬ ‫األزمة المالية التي تعرض لها؟‬ ‫انـخـفـضــت مـيــزانـيــة الـمـهــرجــان التي‬ ‫ُ‬ ‫تصرف من وزارة المالية بالجنيه وليس‬ ‫بالدوالر إلى النصف منذ السنة الماضية‬ ‫بسبب قــرار تحرير سعر الصرف‪ ،‬فيما‬ ‫ثمة نفقات كثيرة في المهرجان ُت ّ‬ ‫سد د‬ ‫بالدوالر من بينها رسوم عروض األفالم‬ ‫وغيرها من نفقات تضاعفت عن الدورة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن ت ــراج ــع وزارت ـ ــي‬ ‫ال ـش ـب ــاب وال ـس ـي ــاح ــة ع ــن ت ـقــديــم الــدعــم‬ ‫ال ـمــالــي مــن ال ـعــام ال ـمــاضــي وك ــان يقدر‬ ‫بنحو نصف ثلث الميزانية‪ .‬لذا فإن الدعم‬ ‫ً‬ ‫الذي حصلنا عليه لم يكن كافيا‪ ،‬وبدأنا‬ ‫في البحث عن رعــاة للمهرجان واتفقنا‬ ‫مع قنوات ‪ dmc‬التي أسهمت في توفير‬ ‫حملة دعــائـيــة س ــواء عـبــر شــاشــاتـهــا أو‬ ‫إعالنات الشوارع والتعريف بالمهرجان‬ ‫وموعده بشكل كبير‪.‬‬ ‫ه ــل يـعـنــي ذل ــك أن ال ـم ـيــزان ـيــة ليست‬ ‫ً‬ ‫كافية أيضا؟‬ ‫الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي يـ ـج ــب ت ــوف ـي ــره ــا‬ ‫لمهرجان بمستوى عالمي في تفاصيله‬ ‫هــي ‪ 10‬مــايـيــن دوالر عـلــى األق ــل‪ ،‬وهــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ليس رقـمــا كبيرا لمهرجان دول ــي‪ .‬لكن‬ ‫الظروف التي نمر بها تجعلنا نعمل في‬ ‫ظل الميزانية المتوافرة للخروج بصورة‬ ‫تليق باسم مصر‪.‬‬ ‫ما االستفادة المباشرة العائدة على‬ ‫المهرجان من عقد الرعاية؟‬ ‫الـتـعــاون مــع وسيلة إعــامـيــة لرعاية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـهــرجــان سـيـنـمــائــي لـيــس أمـ ــرا جــديــدا‬ ‫وتشهده المهرجانات السينمائية الكبرى‬ ‫والمختلفة منذ سنوات طويلة‪ ،‬ويضمن‬ ‫ً‬ ‫االت ـفــاق مــع الـقـنــاة تحملها نـقــاطــا عدة‬ ‫أبــرزهــا الحملة الدعائية ودعــوة‬

‫مجدي الطيب‬

‫أزمات‬ ‫ّ‬ ‫فــي مــا يـتـعــلــق بــالـضـيــوف األجــانــب‪،‬‬ ‫ثمة أسماء طرحت ولم تأت وعلى عكس‬ ‫الدورات السابقة؟‬

‫ّ‬ ‫هــل تــأثــر المهرجان بغياب عروضه‬ ‫عن شاشة المسرح الكبير في دار األوبرا‬ ‫الـمـصــريــة الـتــي كــانــت تستضيف أفــام‬ ‫المسابقة الدولية؟‬ ‫ً‬ ‫لم يكن القرار اختياريا‪ ،‬بل صدر عن‬ ‫رئيسة دار األوب ــرا المصرية الدكتورة‬ ‫إيناس عبد الــدايــم‪ ،‬فرغم حرصنا على‬ ‫تحديد موعد المهرجان بما ال يتعارض‬ ‫مع مهرجان الموسيقى العربية وإبالغ‬ ‫إدارة األوب ـ ـ ـ ــرا بـ ــذلـ ــك‪ ،‬ف ــإن ـن ــا فــوج ـئ ـنــا‬ ‫ق ـبــل س ــاع ــات م ــن ال ـمــؤت ـمــر الـصـحــافــي‬ ‫إلعـ ـ ــان ال ـف ـع ــال ـي ــات ب ـ ـقـ ــرار األوب ـ ـ ـ ــرا أال‬ ‫ي ـكــون ال ـم ـســرح الـكـبـيــر ض ـمــن األمــاكــن‬ ‫المسموح بالعروض فيها‪ ،‬ذلك لوجود‬ ‫ف ـعــال ـيــات ف ـي ــه‪ ،‬م ــن ث ــم اح ـت ـيــاج ـنــا إلــى‬ ‫الوقت لتجهيزه وتزويده بأجهزة صوت‬ ‫حديثة‪ .‬والحقيقة أنني كنت أعول‬ ‫في ذلك على دور وزير الثقافة في‬ ‫ذلــك‪ ،‬لكن األمــر فــي النهاية جرى‬ ‫بهذه الطريقة وبحثنا عن شاشات‬ ‫بــدي ـلــة ك ــي ال ت ـتــأثــر ال ـف ـعــال ـيــات‪،‬‬ ‫فأفالم المسابقة الرسمية تعرض‬ ‫في المسرح الصغير باألوبرا وتعاد‬ ‫في اليوم التالي بسينما {أوديون}‪.‬‬

‫ماجدة واصف‬ ‫هل ّ‬ ‫تسبب ذلك في قرار إقامة حفلتي‬ ‫االفتتاح والختام خارج األوبرا؟‬ ‫ً‬ ‫ليس صحيحا‪ .‬قررنا من البداية إقامة‬ ‫الحفلتين في قاعة المؤتمرات لجاهزيتها‬ ‫ً‬ ‫حرصا على خروجهما بصورة جيدة‪،‬‬ ‫وأبلغنا إدارة األوبرا بذلك قبل أن نفاجأ‬ ‫بقرارها بشأن الفعاليات‪.‬‬ ‫لـمــاذا لجأتم إلــى عــرض بعض أفــام‬ ‫المهرجان في صالة تجارية مع ضرورة‬ ‫سداد ثمن التذكرة؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــاع ـت ـب ــاره ــا مـ ـك ــان ــا بـ ـعـ ـي ــدا عـ ــن وس ــط‬ ‫ً‬ ‫القاهرة‪ ،‬سيتكلف قاطنوه مبلغا يعادل‬ ‫سعر التذكرة إذا ق ــرروا الـقــدوم إلــى دار‬ ‫األوب ـ ـ ــرا ال ـم ـص ــري ــة‪ .‬م ــن ث ــم كـ ــان ال ـق ــرار‬ ‫التعامل مع هذه الصالة بشكل تجاري‪،‬‬ ‫وثمة اتفاق على األفالم التي ستعرضها‪،‬‬ ‫ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى ال ـ ــدع ـ ــاي ـ ــة لـ ـه ــا ض ـمــن‬ ‫اإلعالنات الخاصة بشاشات المهرجان‬ ‫كي نصل إلى الجمهور‪.‬‬

‫توصلنا إلــى هــذه الفكرة بعد دراســة‬ ‫وس ـ ُـيـ ـع ــاد تـقـيـيـمـهــا ف ــي ال ـن ـه ــاي ــة‪ .‬جــاء‬ ‫اختيار صالة العرض في منطقة أكتوبر‬

‫غياب الفيلم المصري‬ ‫عن تحميل البعض إدارة المهرجان مسؤولية غياب الفيلم المصري عن المسابقة‬ ‫الرسمية‪ .‬تقول د‪ .‬ماجدة واصــف في هذا الشأن‪{ :‬ثمة مشكالت ال عالقة لنا بها‪،‬‬ ‫فالمهرجانات السينمائية اآلخــرى تقدم جوائز بمبالغ مالية كبيرة‪ ،‬ما يجعلها‬ ‫وجهة الصانعين األولــى‪ ،‬باإلضافة إلــى أن المهرجان يدعم األفــام خــال مراحل‬ ‫تصويرها المختلفة‪ ،‬من ثم تجد األعمال فرصة أكبر في مهرجانات أخرى تملك‬ ‫صناديق مالية الستكمال األفــام في أيــة مرحلة للعرض األول بها‪ .‬كذلك بعض‬ ‫ً‬ ‫الصانعين يفضل العرض في مهرجانات تتضمن سوقا للفيلم على نطاق واسع‬ ‫لالستفادة من وجود الموزعين}‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫خالفات اإلدارة والشركة الراعية تضرب افتتاح المهرجان‬

‫القاهرة – ةديرجلا‪.‬‬

‫المسرح لم يكن‬ ‫ً‬ ‫مجهزا الستقبال‬ ‫فيلم االفتتاح‬

‫لجنة التحكيم الدولية‬

‫مجاملة لمن حضر مــن النجوم‬ ‫ً‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـيـ ـي ــن ولـ ـيـ ـس ــت تـ ـق ــدي ــرا‬ ‫لتأثيرهم فــي صناعة السينما‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫صحافيون‬ ‫م ـشــاكــل ال ـم ـهــرجــان وال ــرع ــاة‬ ‫ً‬ ‫ارتـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـط ـ ـ ــت أيـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــا ب ـ ـج ـ ـلـ ــوس‬ ‫الصحافيين في موقع بعيد عن‬ ‫النجوم خالل االفتتاح‪ ،‬ما عرقل‬ ‫ً‬ ‫عـمـلـهــم‪ ،‬خـصــوصــا مــع اقتصار‬ ‫الحضور على صحافيي القناة‬ ‫الــراع ـيــة ومــوقـعـهــا اإللـكـتــرونــي‬ ‫فــي التغطية بشكل منفرد على‬ ‫عكس الــدورات السابقة‪ ،‬فيما لم‬ ‫يسمح بالوصول إلى النجوم رغم‬ ‫اقتصار الدعوات الرسمية على‬ ‫صحافي واحــد مــن كــل مؤسسة‬ ‫إعالمية‪.‬‬

‫بطاقات‬

‫أشرف زكي وزوجته روجينا مع محمد سامي وزوجته مي عمر‬

‫«رب ضارة نافعة»!‬ ‫انــزعــج الـكـثـيــرون‪ ،‬فــي مـصــر‪ ،‬بـعــد اإلع ــان فــي الـمــؤتـمــر الصحافي‬ ‫لمهرجان الـقــاهــرة السينمائي الــدولــي‪ ،‬أن المسابقة الــدولـيــة لألفالم‬ ‫الروائية والتسجيلية الطويلة‪ ،‬في الدورة التاسعة والثالثين (‪30 – 21‬‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر ‪ ،)2017‬ستعاني غيابا للفيلم المصري‪ ،‬وتسابق البعض في‬ ‫اتهام إدارة المهرجان بالتخاذل‪ ،‬والتفريط‪ ،‬وإهانة السينما المصرية‪،‬‬ ‫بينما الحقيقة‪ ،‬التي لم يفطن إليها هؤالء وأولئك‪ ،‬أن عدم وجود الفيلم‬ ‫المصري الطويل ربما ُيصبح «بشرة خير» أو بمثابة «فأل حسن» على‬ ‫مجريات الدورة التاسعة والثالثين!‬ ‫ُيــدرك كل متابع لمهرجان القاهرة السينمائي الــدولــي‪ ،‬في دوراتــه‬ ‫ً‬ ‫السابقة‪ ،‬أن الفيلم المصري الطويل‪ ،‬كان يستحوذ‪ ،‬مهما كان ضعيفا‬ ‫ً‬ ‫أو هزيال‪ ،‬على اهتمام الصحافيين‪ ،‬وممثلي اإلعالم المرئي والمسموع‬ ‫ُ‬ ‫والـمـكـتــوب‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى بـعــض ال ـن ـقــاد‪ ،‬بشكل مـبــالــغ فـيــه‪ ،‬وكــانــت‬ ‫ُ‬ ‫العروض األولى لألفالم المصرية تحقق أكبر نسبة حضور‪ ،‬ومشاهدة‪،‬‬ ‫وفوضى عارمة تتحول إلى معارك صاخبة‪ ،‬تعقبها متابعة صحافية‬ ‫وإعالمية ُمفرطة‪ ،‬ومساحات هائلة من الثرثرة تخصصها المطبوعات‬ ‫الصحافية‪ ،‬والشاشات الفضائية‪ ،‬للحديث عن الفيلم المصري‪ ،‬ونجومه‪،‬‬ ‫بينما تعاني األفالم األخرى‪ ،‬سواء المعروضة في المسابقة الدولية أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التظاهرات المختلفة‪ ،‬تجاهال مخجال!‬ ‫من هنا ال أنكر سعادتي بغياب الفيلم المصري الطويل عن الدورة‬ ‫ً‬ ‫التاسعة والثالثين إلحساسي بأنه سيكون سببا في عودة األوضاع‬ ‫إلــى طبيعتها‪ ،‬وتــوزيــع االهتمام اإلعــامــي والصحافي والنقدي بين‬ ‫أفالم المهرجان بقدر من التوازن افتقدناه في الدورات السابقة‪ ،‬سواء‬ ‫على صعيد األف ــام العربية‪ ،‬التي تتألق فــي مسابقة «آف ــاق السينما‬ ‫ُ‬ ‫العربية»‪ ،‬أو على مستوى األفالم المصرية القصيرة‪ ،‬التي كانت تعرض‬ ‫ً‬ ‫في مسابقة «سينما الغد الدولية لألفالم القصيرة»‪ ،‬وتعاني فقرا في‬ ‫االهتمام‪ ،‬والتجاوب‪ ،‬بشكل ال نتوقع تكراره في دورة هذا العام‪ ،‬حيث‬ ‫بــدأت االلتفاتة واضـحــة‪ ،‬بالحضور المتوهج للسينما العربية‪ ،‬عبر‬ ‫األفالم الثمانية المشاركة في مسابقة «آفاق السينما العربية»‪ ،‬والترحيب‬ ‫الواسع بالمخرج السوري الكبير عبد اللطيف عبد الحميد الذي وافق‬ ‫على دعوة المهرجان ليكون‪ ،‬مع فيلمه «طريق النحل»‪ ،‬ضيف افتتاح‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫أما على صعيد األفالم المصرية القصيرة فأزعم أنها المرة األولى‬ ‫التي تتسابق الصحف فيها إلى إلقاء الضوء عليها‪ ،‬وتوجيه األنظار‬ ‫إلى مخرجيها‪ ،‬ممن تحولوا في نظر الكثيرين إلى «جيل اإلنقاذ» الذي‬ ‫سيعوض غياب الفيلم المصري الطويل عن المسابقة الدولية‪ ،‬مثلما‬ ‫يرسم مالمح مستقبل السينما المصرية الجديدة‪ .‬ففي فيلم «حاجة‬ ‫ساقعة» (روائي‪ 20 /‬دقيقة) سيناريو عمروش وإخراجه‪ ،‬الذي اعتمد في‬ ‫بطولته على هواة‪ ،‬يتوقف عند حيوات خمس شخصيات في اإلسكندرية‬ ‫الملبدة بالغيوم‪ ،‬وفي الحي العتيق بأصالة مبانيه‪ ،‬حيث الكهل الذي‬ ‫ُ‬ ‫توفيت زوجته لكنه يبدو غير ُمصدق أو مقتنع‪ ،‬والطفل الذي يعيش‬ ‫ً‬ ‫وحـيــدا مع وال ــده‪ ،‬الــذي طلق أمــه‪ ،‬ويتشاجرا على الموتوسيكل الذي‬ ‫ُ‬ ‫يملكاه‪ ،‬والمرأة التي تصفف الشعر وتعاني بسبب عالقاتها العاطفية‬ ‫التي ال تكتمل‪ ،‬والشاب النوبي الذي يدخل في مشاكل مع عائلته التي‬ ‫ترفض سفره إلى النوبة أو انضمامه إلى فرقة رقص في الشارع‪ .‬وسبق‬ ‫للفيلم المشاركة في مهرجان‪ .‬أما «كل الطرق تؤدي إلى روما» (روائي‪15 /‬‬ ‫دقيقة) فكتب له السيناريو وأخرجه حسن صالح واني‪ ،‬في أول عمل له‪،‬‬ ‫فيحكي أحداث الليلة األخيرة في حياة الفتاة الشابة «أمل»‪ ،‬التي تنوي‬ ‫الهجرة بشكل غير شرعي من دون علم أسرتها‪ ،‬قبل أن تكتشف حملها‬ ‫من حبيبها الذي هجرته منذ شهر‪ ،‬بينما يحمل الفيلم الثالث عنوان «رد‬ ‫فيلفيت» (روائي‪ 15 /‬دقيقة) سيناريو يوسف محمود ومحمود سمير‬ ‫وإخراجهما‪ ،‬وتــدور أحداثه حول «نانسي»‪ ،‬التي تتعرض‪ ،‬في صباح‬ ‫يوم من األيام‪ ،‬لوعكة صحية مميتة‪ ،‬وتكاد تتوقف حياتها على طفل‬ ‫يبلغ من العمر خمس سنوات‪ .‬والفيلم هو الجزء األول من ثالثية أفالم‬ ‫قصيرة تتناول قصص أمهات في الشرق األوسط‪ ،‬والجزءان المقبالن‬ ‫في طور التطوير‪ ،‬وهما «جنازة سماوية» و{ثريا والبافارية»‪ ،‬والمخرج‬ ‫محمود سمير طالب بالسنة األخيرة في قسم اإلخراج بالمعهد العالي‬ ‫للسينما‪ ،‬أما المخرج يوسف محمود فقد تخرج في كلية اإلعالم جامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬وصاحب خلفية في عالم المؤثرات البصرية‪ ،‬حيث عمل قرابة‬ ‫عشر سنوات في صناعة المؤثرات البصرية لكثير من األفالم المصرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك أخرج عددا من اإلعالنات التجارية والكليبات‪.‬‬ ‫‪ ...‬األمل في الشباب‪.‬‬

‫تسهيالت المهرجان‬ ‫تختفي مع االفتتاح‬

‫من المرجح أن يتصاعد الخالف بين المسؤولين في مهرجان ً‬ ‫القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ ‪ 39‬التي انطلقت أخيرا‬ ‫وبين مجموعة قنوات ‪ dmc‬التي تعاقدت على رعايته مدة ثالث‬ ‫سنوات‪ .‬وكان وزير الثقافة حلمي النمنم ّ‬ ‫برئيسة‬ ‫الثقة‬ ‫د‬ ‫جد‬ ‫ً‬ ‫المهرجان د‪ .‬ماجدة واصف للعام الثالث على التوالي‪ ،‬علما بأن‬ ‫من المتوقع أن تكون الدورة الراهنة هي األخيرة لهذه اإلدارة‪.‬‬ ‫ي ـض ـم ــن عـ ـق ــد الـ ــرعـ ــايـ ــة ب ـيــن‬ ‫م ـهــرجــان ال ـق ــاه ــرة الـسـيـنـمــائــي‬ ‫ا ل ـ ــدو ل ـ ــي وإدارة ق ـ ـنـ ــوات ‪dmc‬‬ ‫مسؤولية األخ ـيــرة بشكل كامل‬ ‫عن االفتتاح والختام‪ ،‬واستجابة‬ ‫إدارة ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـه ـ ـ ــر ج ـ ـ ــان ل ـ ـعـ ــرض‬ ‫المجموعة نقل الحفلتين من دار‬ ‫األوبـ ــرا الـمـصــريــة‪ ،‬وه ــو المكان‬ ‫الــذي شهد غالبية الحفالت في‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدورات األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬فـ ــإن ال ـق ـنــاة‬ ‫لـ ــم تـ ــف ب ــواجـ ـب ــاتـ ـه ــا‪ ،‬ال سـيـمــا‬ ‫ف ــي م ــا يـتـعـلــق ب ــدع ــوة األجــانــب‬ ‫وم ـش ــارك ـت ـه ــم فـ ــي ال ـف ـع ــال ـي ــات‪،‬‬ ‫إذ ط ــرح ــت أس ـم ــاء ع ــدة لـنـجــوم‬ ‫السينما األميركية واألوروب ـيــة‬ ‫م ـ ــن دون أن ي ـ ـح ـ ـضـ ــروا‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫ّ‬ ‫ت ـس ــل ـم ــت الـ ـفـ ـن ــان ــة اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إليزابيت هيرلي تكريما مفاجئا‬ ‫يـ ـحـ ـم ــل اسـ ـ ـ ــم سـ ـ ـي ـ ــدة الـ ـش ــاش ــة‬ ‫العربية فاتن حمامة‪ ،‬من دون أن‬ ‫يعلن اسمها‪.‬‬ ‫ولـ ــم ت ـك ـشــف ال ـق ـن ــاة ال ــراع ـي ــة‬ ‫عما إذا كان ثمة نجوم عالميون‬ ‫ً‬ ‫سيحضرون الختام‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن طريقة تكريم إليزابيت هيرلي‬ ‫أظـهــرت أن تكريمات المهرجان‬

‫«جيل اإلنقاذ»!‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫الضيوف األجــانــب وتحمل تكلفة ذلــك‪،‬‬ ‫وإتاحة الفرصة لتسجيل لقاءات حصرية‬ ‫مـعـهــم عـبــر شــاشــات ـهــم‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫اس ـت ـخــدام تـقـنـيــات حــديـثــة ف ــي حفلتي‬ ‫االف ـت ـت ــاح والـ ـخـ ـت ــام‪ ،‬م ــع تــأك ـيــد أحـقـيــة‬ ‫ً‬ ‫التلفزيون المصري ممثال في قناة {نايل‬ ‫سينما} بالحصول على شارة البث من‬ ‫دون وجود أي شعار‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تــأخــر االتـفــاق مــع الضيوف األجانب‬ ‫إل ــى الـلـحـظــات األخـ ـي ــرة‪ ،‬وذلـ ــك مرتبط‬ ‫ب ــأم ــور عـ ــدة م ــن بـيـنـهــا ت ـســديــد دي ــون‬ ‫المهرجان عن الدورة الماضية‪ ،‬وعندما‬ ‫ّ‬ ‫ت ـح ــق ــق االت ـ ـفـ ــاق م ــع ‪ dmc‬ع ـل ــى رع ــاي ــة‬ ‫ّ‬ ‫الـمـهــرجــان تــولــى الـقـيـمــون عليها هــذا‬ ‫ً‬ ‫األمر‪ .‬والحقيقة أن ثمة أمورا اكتشفناها‬ ‫م ــن بـيـنـهــا ضـ ـ ــرورة ال ـت ــواص ــل الـمـبـكــر‬ ‫ل ـل ـغ ــاي ــة م ـ ــع هـ ـ ـ ــؤالء الـ ـنـ ـج ــوم ل ـض ـمــان‬ ‫وجودهم ومشاركتهم وهو ما سنستفيد‬ ‫منه في الدورات المقبلة‪.‬‬

‫فجر يوم جديد‬

‫وخـ ـ ـل ـ ــت م ـ ـقـ ــاعـ ــد ك ـ ـث ـ ـيـ ــرة فــي‬ ‫قــا عــة الحفلة بسبب التأخر في‬ ‫توزيع الــدعــوات على أصحابها‬ ‫حتى يوم االفتتاح‪ ،‬فيما تبرأت‬ ‫ً‬ ‫إدارة المهرجان مبكرا مــن هذه‬ ‫المسألة‪ ،‬مؤكدة أنها مسؤولية‬ ‫الـقـنــاة الــراع ـيــة‪ ،‬وأن الـمـهــرجــان‬

‫لم يحصل سوى على نحو ‪150‬‬ ‫دعوة من أصل ‪ 1800‬دعوة‪.‬‬ ‫ولـ ـلـ ـم ــرة األول ـ ـ ـ ــى فـ ــي ت ــاري ــخ‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ُي ـك ـت ــب اسـ ــم رئ ـيــس‬ ‫مـجـمــوعــة ق ـن ــوات ‪ dmc‬الــراعـيــة‬ ‫ل ـل ـم ـهــرجــان ع ـلــى ال ــدع ــوات إلــى‬ ‫ج ـ ــوار اسـ ــم رئ ـي ـس ــة ال ـم ـهــرجــان‬ ‫د‪ .‬م ــاج ــدة واص ـ ـ ــف‪ ،‬والــرئ ـي ـســة‬ ‫الشرفية الفنانة يسرا‪ ،‬بعدما كان‬ ‫يوضع على الملصقات اإلعالنية‬ ‫فحسب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطـ ـبـ ـق ــا ل ـت ـص ــري ـح ــات إدارة‬ ‫ال ـم ـهــرجــان ف ــإن ال ـق ـنــاة الــراع ـيــة‬

‫لـ ــم ت ـب ـل ـغ ـهــم أس ـ ـمـ ــاء ال ـض ـي ــوف‬ ‫األجانب قبل وصول هؤالء‪ ،‬وهو‬ ‫مــا تسبب فــي إرب ــاك المهرجان‪،‬‬ ‫إذ كانت التصريحات الرسمية‬ ‫ً‬ ‫ت ـخــرج م ــن ال ـق ـنــاة الــراع ـيــة ب ــدال‬ ‫من إدارة المهرجان التي أصدر‬ ‫مركزها الصحافي بيان تغطية‬ ‫االفتتاح يبرز السلبيات وسوء‬ ‫التعامل مــع الصحافيين الذين‬ ‫وصلوا إلى الحفلة في موعدها‪،‬‬ ‫بينما تأخرت انطالقتها أكثر من‬ ‫ساعتين من دون اعتذار أو مبرر‬ ‫من القناة المنظمة‪.‬‬

‫فيلم االفتتاح‬ ‫رغ ــم تـجـهـيــزات ع ــدة قــامــت بـهــا ال ـق ـنــاة الــراعـيــة‬ ‫ً‬ ‫لالفتتاح وللعشاء الــذي أقيم للضيوف الحقا‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫المسرح لم يكن مجهزا بشكل كامل لعرض الفيلم‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬مع أن شاشة العرض في القاعة متطورة جدا‪.‬‬ ‫من ثم‪ ،‬طلب المخرج هاني أبو أسعد إيقاف عرض‬ ‫فـيـلـمــه وتــأجـيـلــه إل ــى ي ــوم آخ ــر بـسـبــب مـشـكـلــة في‬ ‫الصوت منعت الجمهور من االستماع إلى األحداث‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـســرح ل ــم ي ـكــن م ـج ـهــزا الس ـت ـق ـبــال ال ـف ـي ـلــم‪ ،‬إذ‬ ‫ل ــم تـ ـت ــواف ــق ن ـس ـخــة األخـ ـي ــر م ــع مـ ـع ــدات ال ـع ــرض‬ ‫رغ ــم تــوافــرهــا قـبــل بــدء الـمـهــرجــان بــأيــام ع ــدة‪ ،‬كــان‬ ‫باستطاعة المسؤولين خاللها التأكد من أن األمور‬ ‫تسير على خير ما يرام‪ .‬كذلك لم يتدخل أي أحد إال‬

‫أم ـ ــا حـ ـض ــور ع ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫ً‬ ‫الفنانين المصريين‪ ،‬خصوصا‬ ‫نجوم الصف األول الذين اعتادوا‬ ‫الغياب عن المهرجان ومن بينهم‬ ‫أحمد عــز‪ ،‬وأحمد حلمي‪ ،‬ومنى‬ ‫زكـ ــي‪ ،‬ف ـجــاء ب ـعــد تــوف ـيــر الـقـنــاة‬ ‫ال ــراعـ ـي ــة س ـ ـيـ ــارات خ ــاص ــة تـقــل‬ ‫الـنـجــوم مــن منازلهم إلــى موقع‬ ‫االفتتاح‪ ،‬وهو سلوك جديد ّ‬ ‫تكرر‬ ‫ً‬ ‫أيضا مع المكرمين المصريين‬ ‫في الحفلة‪ ،‬فوصلت هند صبري‬ ‫برفقة زوجها‪ ،‬وماجد الكدواني‬ ‫بمفرده على السجادة الحمراء‪.‬‬

‫ً‬ ‫متأخرا إلخراج منصات استخدمت في الحفلة على‬ ‫المسرح‪ ،‬ما تسبب في إرباك الجمهور ولم يستطع‬ ‫قراءة الترجمة بشكل واضح في البداية‪.‬‬ ‫ورغــم اكتفاء المهرجان في دورات سابقة‬ ‫ب ـح ـف ـلــة ف ـن ـيــة م ــن دون ع ـ ــرض أي ف ـي ـلــم فــي‬ ‫االفتتاح‪ ،‬وهو ما كان يمكن اللجوء إليه في‬ ‫ً‬ ‫الدورة الراهنة تفاديا للمشكالت التي تسببها‬ ‫م ـغــادرة الـنـجــوم للمشاركة فــي الـعـشــاء فــور‬ ‫انتهاء االفتتاح‪ ،‬فإن إدارة المهرجان تمسكت‬ ‫بــالـفـيـلــم الـ ــذي ل ــم ي ـع ــرض‪ ،‬وغـ ــاب ب ـطــاه عن‬ ‫ً‬ ‫الـحـضــور‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن تـصــريـحــات ســابـقــة من‬ ‫ّ‬ ‫بعض مسؤولي ‪ dmc‬الراعية للمهرجان أكدت‬ ‫حضورهما االفتتاح‪.‬‬

‫رغــم التسهيالت التي قدمتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي‬ ‫الــدولــي في عملية التسجيل لإلعالميين والمحطات الفضائية قبل‬ ‫انطالق الفعاليات‪ ،‬فإن قرارات مفاجئة اتخذتها إدارة مجموعة قنوات‬ ‫‪ ،dmc‬راعي المهرجان‪ ،‬قبل الحفلة بساعات أدت إلى حالة من الغضب‬ ‫لدى مسؤولي القنوات الفضائية المختلفة بعد حرمانهم من التسجيل‬ ‫مع النجوم على السجادة الحمراء في االفتتاح‪ ،‬وإبالغهم بأن األمر‬ ‫نفسه سيتكرر في الختام‪.‬‬ ‫القرارات المفاجئة المرتبطة بالتغطية اإلعالمية للمهرجان لم تسبب‬ ‫فحسب حالة ارتباك للمحطات المختلفة التي سـ ّـددت رسوم تغطية‬ ‫ً‬ ‫مبكرا‪ُ ،‬‬ ‫ورفض طلب بعضها رد الرسوم في مقابل عدم تغطية‬ ‫المهرجان‬ ‫ً‬ ‫أنشطة المهرجان‪ ،‬ولكنها ارتبطت أيضا بالتضييق على التلفزيون‬ ‫ً‬ ‫المصري ممثال في قناة {نايل سينما} التي اعتادت تغطية المهرجان‪،‬‬ ‫إذ لم يسمح لها بحضور مراسلين لها على السجادة الحمراء‪ ،‬وسمح‬ ‫بأستوديو وحيد فيه اإلعالمية إنجي علي‪.‬‬ ‫ورغم اإلمكانات الفنية التي وفرتها شبكة ‪ dmc‬الهائلة لتصوير‬ ‫الحفلة وإخراجها بصورة أفضل من أي عام سابق وبتقنيات تستخدم‬ ‫للمرة األولى في هذه التغطية‪ ،‬فإن فريق العمل الذي استعانت به من‬ ‫مراسلين ومذيعين لتغطية الفعاليات لم يكن على المستوى المطلوب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن غالبية المذيعات ال عالقة لهن بالفن‪ ،‬خصوصا السينما‪،‬‬ ‫فظهرت سطحيتهن في أسئلتهن للنجوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولم يتلق عدد من فناني السينما العربية عموما‪ ،‬من بينهم يسرا‬ ‫اللوزي وســاف فواخرجي‪ ،‬دعــوات لحضور المهرجان بسبب تأخر‬ ‫توزيعها على النجوم حتى اللحظات األخيرة‪ .‬كذلك اشتكت اللبنانية‬ ‫مــادلـيــن طبر مــن تــأخــر دعــوتـهــا حتى اللحظات األخ ـيــرة‪ ،‬إذ أبلغها‬ ‫ُ ّ‬ ‫مسؤولون في المهرجان بأن الدعوات توزع من خالل قناة ‪ dmc‬وليسوا‬ ‫مسؤولين عنها‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 360٦‬األحد ‪ ٢٦‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٨ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪٢٥‬‬

‫سيارات‬

‫ً‬ ‫«جي إم سي بهبهاني» تكشف عن تيرين ‪ 2018‬الجديدة كليا‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫َ‬ ‫سعته‬ ‫أحدهما‬ ‫توربو‬ ‫ي‬ ‫بمحرك‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.0‬لتر وقوته ‪ 252‬حصانا‬ ‫وناقل حركة ‪ 9‬سرعات‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫في حفل ضخم‪ ،‬رفعت شركة ًمحمد صالح ورضا يوسف بهبهاني ستارها عن جي إم‬ ‫سي تيرين ‪ 2018‬الجديدة كليا وسط حضور إعالمي كبير بعد خروجها في حلة مختلفة‬ ‫مليئة بالتفاصيل‪ ،‬و«الجريدة»‪ ،‬بعد حضورها حفل اإلطالق‪ ،‬تسلط الضوء اليوم عليها‬ ‫للحديث عن مواصفاتها غير المسبوقة‪.‬‬

‫جانب من حفل اإلطالق (تصوير عوض التعمري)‬ ‫كشفت شــركــة محمد صــالــح ورض ــا يوسف‬ ‫ب ـه ـب ـهــانــي ال ـن ـق ــاب ع ــن ف ـص ــل ج ــدي ــد م ــن لـغــة‬ ‫الـتـصــامـيــم الـخــاصــة بـعــامــة جــي إم س ــي‪ ،‬مع‬ ‫ت ـص ـم ـيــم ه ـن ــدس ــي ذكـ ــي يـ ـح ــدد ه ــوي ــة عــامــة‬ ‫الـسـيــارات الرياضية المدمجة الشهيرة‪ .‬إنها‬ ‫جــي إم ســي تـيــريــن الـجــديــدة الـكــامــل أطلقتها‬ ‫شركة بهبهاني‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي‪ ،‬حضره‬ ‫م ــدي ــرون م ــن مـكـتــب ج ـن ــرال م ــوت ــورز ف ــي دبــي‬ ‫وممثلي أهم وسائل اإلعالم في الكويت‪ ،‬إضافة‬ ‫الى مديري الشركة‪.‬‬ ‫فـبـعــد ‪ 7‬س ـن ــوات م ــن إطــاق ـهــا ال ـنــاجــح في‬ ‫األسـ ـ ــواق األم ـيــرك ـيــة وال ـعــال ـم ـيــة وف ــي منطقة‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬يتم تصنيع تيرين الجديدة‬ ‫في أميركا الشمالية‪ ،‬وتكتسب النسخة الجديدة‬

‫مــن س ـيــارة ال ـكــروس أوف ــر الـمــدمـجــة تصميما‬ ‫جــديــدا بشكل كــامــل مــن الــداخــل وال ـخــارج‪ ،‬مع‬ ‫توفرها بمحركين تيربو يجسدان معالم القوة‬ ‫والديناميكية فيها‪ ،‬وناقل حركة أوتوماتيكي‬ ‫معزز الكفاء ة بــ‪ 9‬سرعات‪ ،‬وهــذا التطبيق هو‬ ‫األول من نوعه لمجموعة طرازات جي إم سي‪.‬‬

‫محركان جديدان‬ ‫وتتوافر سـيــارة تيرين الجديدة بمحركين‬ ‫جديدين‪ ،‬أحدهما محرك توربو بسعة ‪ 1.5‬لتر‬ ‫بقوة ‪ 170‬حصانا والثاني محرك توربو بسعة‬ ‫‪ 2.0‬لتر بقوة ‪ 252‬حصانا‪ ،‬وكالهما يتطابق‬ ‫مــع ناقلي الحركة األوتوماتيكيين الفريدين‬

‫الجديدين بتسع سرعات‪ .‬ويوفر محرك سعة ‪2.0‬‬ ‫لتر توربو سرعة أقوى ودرجة أعلى من األداء‪،‬‬ ‫مقارنة بمحرك توربو اآلخر بسعة ‪ 1.5‬ليتر‪.‬‬ ‫ويـتـمـيــز نــاقــل الـحــركــة اإلل ـك ـتــرونــي الــدقـيــق‬ ‫بحدة التحكم‪ ،‬ويوفر مساحة أكبر للتخزين من‬ ‫خالل استبدال مقبض ناقل الحركة التقليدي‬ ‫بناقل للحركة إلكتروني يتكون من أزرار سهلة‬ ‫االستخدام‪.‬‬ ‫وتأتي تيرين الجديدة بمواصفات قياسية‬ ‫مع نظام جي إم سي المميز للتحكم بالدفع من‬ ‫قبل السائق بحسب ظ ــروف الـقـيــادة‪ .‬وتعتبر‬ ‫ب ـع ــض ال ـع ـن ــاص ــر ك ـن ـمــط االس ـت ـج ــاب ــة لـنـظــام‬ ‫التسارع مثالية لنماذج القيادة‪.‬‬

‫عادل بهبهاني داخل مقصورة «تيرين»‬

‫طوني ترانتيك‬

‫تصميم حديث‬ ‫يرمز الشكل الـخــارجــي الـجــريء لسيارة تيرين الـجــديــدة إلــى فصل جديد فــي لغة‬ ‫التصاميم الخاصة بعالمة جي إم سي‪ ،‬مما يدعم سلسلة التميز التي اشتهرت بها‬ ‫هذه العالمة مع عناصر أكثر قوة‪ ،‬وجاذبية وتناسقا‪ ،‬ومثال على ذلك ميزات الشبك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمامي واإلضاءة‪ .‬وتم تطوير شكل السيارة ليمنحها انخفاضا مميزا يتناسب‬ ‫مع اندفاع الهواء بكفاءة وهدوء مثاليين‪.‬‬ ‫يتميز التصميم الجديد المطور لسيارة جي إم سي تيرين‬ ‫ً‬ ‫دينالي الجديدة كليا عن الطرازات األخرى من خالل شبك‬ ‫أمامي مصقول وملمع من الكروم ومواصفات خاصة من‬ ‫ضمنها لوحة أجهزة البيانات بلون الهيكل الخارجي‪،‬‬ ‫م ـق ــاع ــد م ـن ـخ ـف ـضــة‪ ،‬س ـك ــك م ــن ال ـ ـكـ ــروم ع ـل ــى ال ـس ـقــف‪،‬‬ ‫مقابض لــأبــواب‪ ،‬أغطية للمرايا الجانبية وشــرائــح‬ ‫جانبية للهيكل‪ .‬إضــافــة إلــى ذل ــك‪ ،‬فــإن هــذه السيارة‬ ‫م ــزودة بمصابيح أمامية بتقنية ‪ ،LED‬وعـجــات من‬ ‫ً‬ ‫األلومينيوم ملمعة آليا بقياس ‪ 19‬بوصة‪ ،‬والتي تعد‬ ‫قياسية في طراز دينالي‪.‬‬ ‫تتميز جميع ال ـط ــرازات األخ ــرى بـمـيــزة المصابيح‬ ‫بـتـقـنـيــة ‪ LED‬وب ـم ــزاي ــا الـمـصــابـيــح الـخـلـفـيــة‪ .‬وتـعـتـبــر‬ ‫المصابيح األمامية‪ ،‬الثنائية االستعمال‪ ،‬والعالية الكثافة‬ ‫‪ HID‬من المواصفات القياسية في طرازي ‪ SLE‬و‪ ،SLT‬وتأتي‬ ‫العجالت بقياس ‪ 17‬بوصة بشكل قياسي في طراز ‪ ،SLE‬بينما‬ ‫تكون العجالت بقياس ‪ 19‬بوصة اختيارية في طراز ‪ SLE‬وقياسية في‬ ‫طراز ‪.SLT‬‬


‫‪26‬‬

‫تسالي‬

‫من ‪ 5‬أحــرف وهي اسم عاصمة النمسا وأكبر‬ ‫مدنها‪.‬‬

‫ف‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫م‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ى‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ط‬

‫ت‬

‫س‬

‫و‬

‫ق‬

‫ل‬

‫و‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ف‬

‫م‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ز‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ع‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ي‬

‫م‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫م‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ي‬

‫د‬

‫فلك‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪ 6 ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 1 5‬‬ ‫‪3 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 9 ‬‬

‫‪ 7 ‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪5 8 ‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 3 ‬‬

‫‪5 ‬‬ ‫‪ 1 ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ 5‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ف‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪ 3‬ت‬ ‫‪ 4‬ن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 7‬ك‬ ‫‪ 8‬ا‬ ‫‪ 9‬ل‬ ‫‪ 10‬م‬ ‫‪ 11‬ا‬

‫‪3 2‬‬ ‫ا ر‬ ‫ل ج‬ ‫ر ت‬ ‫ا م‬ ‫و‬ ‫ت ا‬ ‫ر ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل ح‬

‫‪9 8 7 6 5 4‬‬ ‫س ا ل ا ح ل‬ ‫و‬ ‫و د ي‬ ‫ق ح ي ر م‬ ‫ا ل ا ج د‬ ‫م ا‬ ‫ا ل ا‬ ‫ا ل ن‬ ‫سي‬ ‫ت ت ب ا‬ ‫ي‬ ‫ع ت ب ا‬ ‫م ج هـ ر ع‬ ‫ا ست ف ا د‬ ‫ر س ا ل ق و‬

‫‪11 10‬‬ ‫ا م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا د‬ ‫ل ع‬ ‫صل‬ ‫و ي‬ ‫د ك‬ ‫ي ل‬ ‫و ا‬ ‫م ي‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لــديــك تفكير خــاق وتــرغــب بتجديد‬ ‫وسائل عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حدسك قوي وهو دليلك في عالقاتك‬ ‫العاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ـ ًـا‪ّ :‬‬ ‫رب ـ ـ ــي زدن ـ ـ ــي عـ ـلـ ـم ــا‪ ،‬خـ ــذ ب ـهــذه‬ ‫النصيحة وضاعف ثقافتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪14 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬مكان العمل هو األكثر جذبا ومتعة‬ ‫لتمضية وقتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تأكد من الحبيب حــول تفاصيل ال‬ ‫تعرفها عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اتبع إرش ــادات الطبيب واعلم أن‬ ‫الوقاية خير من ألف عالج‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪15 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ث ــاب ــر ع ـل ــى ع ـم ـلــك ب ـن ـش ــاط فـقــد‬ ‫أصبحت النتائج الطيبة قريبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يفرض القدر عليك توجها عاطفيا‬ ‫ً‬ ‫معينا لكنك تعارضه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬راع تصرفاتك عندما تكون مع‬ ‫أصحاب مراكز هامة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪11 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫فيينا‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -3‬مكان للتجارة (م) –‬ ‫الوعاء الكبير‪.‬‬ ‫‪ -4‬مـ ـجـ ـم ــع تـ ـ ـج ـ ــاري –‬ ‫احتالل‪.‬‬ ‫‪ -5‬ف ـعــل مـنـكــر – حــرف‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــر – م ـ ـ ـ ـ ــن أ عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‬ ‫المخابرات‪.‬‬

‫‪ -6‬األالعيب الماكرة (م)‬ ‫– تدهشا‪.‬‬ ‫‪ -7‬ل ـ ـل ـ ـنـ ــداء – ج ــز ي ــرة‬ ‫سودانية – من الزهور‪.‬‬ ‫‪ -8‬الـمـصــاب بقطع دام‬ ‫(م) – صفي‪.‬‬ ‫‪ -9‬مـ ـقـ ـت ــرض الـ ـ ـم ـ ــال –‬

‫يحصو‪.‬‬ ‫‪ -10‬ا ش ـت ـعــل – عنصر‬ ‫ف ـ ـ ـلـ ـ ــزي ي ـ ـتـ ــأك ـ ـسـ ــد ف ــي‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫‪ -11‬أشهر مالكمي القرن‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬عليك مـســؤولـيــات وواج ـب ــات يجب‬ ‫إنجازها قبل تراكمها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬وظــف األج ــواء اإليجابية لتحسين‬ ‫عالقاتك بالشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تتلقى خـبــرا أو رســالــة يقتضي‬ ‫موضوعها اتخاذ موقف ما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪9 :‬‬

‫األسد‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪.......... ( -1‬حمامة) ممثلة‬ ‫راحلة – حيازات (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬جهاز استقبال النت‬ ‫– متشابهان‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتخذ قرارات مهنية صائبة سوف ّ‬ ‫تدر‬ ‫ً‬ ‫عليك مبلغا من المال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تخصص‬ ‫عاطفيا‪ :‬يسألك الحبيب بإلحاح أن‬ ‫ً‬ ‫له مزيدا من الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تراجع عالقاتك بمعارف معينين‬ ‫وتتخذ مواقف جديدة منهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪5 :‬‬

‫الحلول‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -1‬تـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـظ ـ ــره م ـع ـظ ــم‬ ‫ال ـ ـف ـ ـت ـ ـيـ ــات الـ ـح ــالـ ـم ــات‬ ‫للزواج‪.‬‬ ‫‪ -2‬الشاطئ الــذي رست‬ ‫ع ـل ـي ــه س ـف ـي ـن ــة نـ ـ ــوح –‬ ‫حرفان متتاليان‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضـيـقــت فــي اإلن ـفــاق‬ ‫(م) – مــا يجلب الــراحــة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬رقد – األسالف‪.‬‬ ‫‪ -5‬لــاسـتـثـنــاء – غــزيــر‬ ‫العلم (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬تحزن – حافة السيف‬ ‫والسكين‪.‬‬ ‫‪ -7‬رك ـل ــت (م ـب ـع ـث ــرة) –‬ ‫رفضت (م) – للتعجب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -8‬م ـشــى ب ـع ـي ــدا (م) –‬ ‫يهدم‪.‬‬ ‫‪ -9‬نـ ـ ـك ـ ــر ه ـ ــه – ح ـم ـل ــه‬ ‫المشاعل األوائل‪.‬‬ ‫‪ -10‬سئم – انتفعوا‪.‬‬ ‫‪ -11‬قـ ـ ـ ــوات فـ ـي ــدرالـ ـي ــة‬ ‫أميركية‪.‬‬

‫الحمل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء المربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحــدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫معنى‬ ‫مركز‬ ‫تجارة‬ ‫متاحف‬ ‫غير‬

‫منظمة‬ ‫عقار‬ ‫قيد‬ ‫تحقيق‬ ‫عصر‬

‫نفط‬ ‫إقامة‬ ‫قانون‬ ‫جبال‬ ‫تقاطع‬

‫خرق‬ ‫وجهة‬ ‫تسوق‬ ‫لو‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـقـبــل األوضـ ـ ــاع بـصـبــر وطـ ــول أن ــاة‬ ‫ّ‬ ‫لتستعيد موقع القوة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تركز االهتمام على وضعك العاطفي‬ ‫لالنتقال إلى مرحلة جديدة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تـضـطـ ّـر ال ــى االب ـت ـعــاد قـلـيــا عن‬ ‫المشاحنات مع األقارب ‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪8:‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬تـ ـب ــدأ فـ ـت ــرة ن ــاش ـط ــة ودي ـنــام ـي ـك ـيــة‬ ‫وتتشجع التخاذ قرارات مناسبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تنتعش عــواطـفــك م ـج ــددا وتـشـتـ ّـد‬ ‫روابط المحبة مع الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتطلع الى امتالك منزل خاص بك‬ ‫وتتخذ خطوات عملية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪12 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تــرغــب فــي زي ــادة اسـتـثـمــاراتــك لكن‬ ‫أوضاع البلد غير مؤاتية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬تـنـتــابــك م ـشــاعــر ج ـيــاشــة تـجــاه‬ ‫ّ ً‬ ‫شخص رأيته مجددا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تضطر إلى طلب قرض مالي ألنك‬ ‫ّ‬ ‫تبذر أموالك بسرعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪7 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا لــم تكن ح ــذرا فــي عملك فسوف‬ ‫ً‬ ‫تندم الحقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬مزاجك هــادئ ومفيد في تعاطيك‬ ‫مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ح ـ ــاذر ال ـت ـه ـ ّـور م ــن أج ــل أم ــور‬ ‫ّ‬ ‫ضحية حادث ما‪.‬‬ ‫سخيفة فتقع‬ ‫رقم الحظ‪16 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ي ـض ـط ــرك ع ـم ـلــك إل ـ ــى تـخـصـيــص‬ ‫ساعات إضافية إلنجاز أحد المشاريع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن واضحا في تعاملك مع الحبيب‬ ‫وال تعتمد الهروب والمراوغة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬تـتـحـلــى ب ـث ـقــة ق ــوي ــة بنفسك‬ ‫وبجرأة على المغامرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪3 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تــرغــب فــي دع ــم فـكــرة تـجــاريــة ألنــك‬ ‫ً‬ ‫مؤمن تماما بنجاحها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر بنفور من الحبيب بعد سوء‬ ‫تفاهم وقع بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتوق الى مصادقة شخص مثقف‬ ‫لتمضية وقت معه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪19 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ث ـم ــة إم ـك ــان ـي ــة ل ــان ـس ـح ــاب مــن‬ ‫مشروع والبدء بمشروع آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تتم مصالحة بينك وبين الحبيب‬ ‫بعد شجار قوي‪ّ.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسيطر على أوضاعك العائلية‬ ‫ً‬ ‫غير المستقرة وتبدو مطمئنا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪1 :‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫الفنانة نور ضيفة شرف‬ ‫«تجميل كلينك»‬ ‫استقبلت عيادات تجميل كلينك ‪TAJMEEL‬‬ ‫‪ CLINIC‬الفنانة نور بمناسبة افتتاح فرعها‬ ‫الثاني في الكويت بمجمع سيمفوني ستايل‪،‬‬ ‫بحضور منظمة الحفل مصممة األزياء‬ ‫الكويتية شروق سالمين‪ ،‬وضيفتي الشرف‬ ‫الفنانة نور‪ ،‬التي حضرت خصوصا من‬ ‫القاهرة لحضور الحفل‪ ،‬والبلوغر سندس‬ ‫القطان‪ ،‬والرئيس التنفيذي لشركة تجميل‬ ‫للخدمات الطبية د‪ .‬محمد الهاللي وحرمه‬ ‫د‪ .‬داليا سالم‪ ،‬وحشد من سيدات المجتمع‬ ‫ونجوم السوشيال ميديا‪.‬‬ ‫الهاللي ونور والقطان مع عدد من الشخصيات االجتماعية‬

‫بسمة السلطان‬

‫الفنانة نور‬

‫سندس القطان‬

‫صالح الطاهر وشروق سالمين وسمير‬

‫صورة جماعية‬

‫‪27‬‬

‫مجتمع‬


‫‪28‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫شربل روحانا‪ :‬العود يترجم المشاعر حينما يعجز الكالم‬ ‫خالل جلسة حوارية أدارها المايسترو أحمد الحمدان بمعرض الكتاب‬ ‫فضة المعيلي‬

‫قال الفنان شربل روحانا خالل‬ ‫جلسة حوارية في معرض‬ ‫ِّ‬ ‫الكتاب‪ ،‬إن «آلة العود تجسد‬ ‫مشاعر اإلنسان حينما يعجز‬ ‫الكالم عن ترجمة األحاسيس»‪.‬‬

‫أحيا اللبناني شربل روحانا‬ ‫أمسية موسيقية بعنوان «حوار‬ ‫م ـ ــع الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــود»‪ ،‬س ـب ـق ـت ـه ــا ج ـل ـســة‬ ‫حوار يـ ـ ـ ـ ــة أدار هـ ـ ــا المايست ـ ـ ــرو‬ ‫د‪ .‬أحمد الحمدان‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫معرض الكويت الــدولــي للكتاب‬ ‫الـ‪.42‬‬ ‫بدأ الحمدان كلمته بالحديث‬ ‫عـ ــن الـ ـمـ ـك ــان ــة ال ـ ـتـ ــي وصـ ـ ــل لـهــا‬ ‫روحانا‪ ،‬وكيف ساهمت جوالته‬ ‫بأصقاع العالم في إيجاد حوارات‬ ‫من نــوع خــاص‪ ،‬مستدركا‪« :‬لكن‬ ‫عندما يكون الـحــوار مــع العود‪،‬‬ ‫ف ــذل ــك ي ـع ـنــي تـقـلـيــب ال ــذك ــري ــات‬ ‫والـ ـم ــواج ــع واألحـ ـ ـ ـ ــداث‪ ،‬وه ـك ــذا‬ ‫يتحاور الموسيقار روحانا مع‬ ‫آلة العود»‪.‬‬ ‫وع ـ َّـدد الـحـمــدان عـلــى مسامع‬ ‫ال ـ ـح ـ ـض ـ ــور ال ـ ـس ـ ـي ـ ــرة الـ ــذات ـ ـيـ ــة‬ ‫للموسيقار اللبناني‪ ،‬مختصرا‬ ‫ع ـش ــرات ال ـش ـه ــادات األكــادي ـم ـيــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي حـ ـص ــل ع ـل ـي ـه ــا روح ـ ـنـ ــا‪،‬‬

‫وساهمت إلى حد كبير في صقل‬ ‫ً‬ ‫شخصيته وتثقيفها موسيقيا‪،‬‬ ‫ح ـتــى بـ ــات « ن ـج ـمــة ال تحجبها‬ ‫غيوم»‪.‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬جـ ـ ـ ـ ــاءت ال ـك ـل ـم ــة‬ ‫للموسيقار اللبناني‪ ،‬الذي يزور‬ ‫ال ـكــويــت م ــن ج ــدي ــد‪ ،‬بـعــد ُمـضــي‬ ‫أكثر من شهر على إحيائه حفال‬ ‫خـ ــاصـ ــا بـ ـم ــرك ــز جـ ــابـ ــر األحـ ـم ــد‬ ‫الـثـقــافــي‪ .‬روحــانــا تــوقــف طويال‬ ‫ع ـ ـنـ ــد مـ ـحـ ـط ــات ــه ال ـم ــوسـ ـيـ ـقـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ورحلته وتجربته مع الموسيقى‬ ‫والغناء‪ ،‬وكذلك اختياره للعود‬ ‫دون سواه من اآلالت الموسيقية‪،‬‬ ‫تـحــدث عــن عالقتهما الــوطـيــدة‪،‬‬ ‫وك ـيــف اس ـت ـطــاع إي ـج ــاد صــداقــة‬ ‫بـيـنـهـمــا‪ ،‬ت ـعـ َّـلــم وتـ ـ ـ َّ‬ ‫ـدرب وتـثـقــف‬ ‫وع ـش ـق ــه‪ ،‬ح ـتــى أص ـب ــح صــديـقــه‬ ‫الذي ال يفارقه‪.‬‬ ‫عقب ذل ــك‪ ،‬عــرج روحــانــا على‬ ‫أه ـ ـ ــم الـ ـمـ ـحـ ـط ــات ف ـ ــي م ـ ـشـ ــواره‬ ‫الغنائي‪ ،‬وخاصة تلك التي تركت‬

‫أثرا عند جمهوره ومحبيه‪ ،‬الفتا‬ ‫االنـ ـتـ ـب ــاه إل ـ ــى ح ــرص ــه ال ـشــديــد‬ ‫على دقة االختيار‪ ،‬وإيجاد روح‬ ‫مـتـنــاغـمــة م ــع ال ـمــوس ـي ـقــى‪ .‬بعد‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬انـطـلــق روح ـن ــا ف ــي «ح ــوار‬ ‫مع العود»‪ ،‬ونـ َّـوع في اختياراته‬ ‫وأع ـم ــال ــه ال ـتــي ق ـ َّـدم ـه ــا‪ ،‬فــاخـتــار‬ ‫مزيجا من األعـمــال الموسيقية‪،‬‬ ‫بــدأهــا بــ»ســامــي م ـعــك»‪ ،‬ثــم عــاد‬ ‫إل ــى قــدي ـمــه‪ ،‬واخـ ـت ــار م ــن أل ـبــوم‬ ‫«تـشــويــش»‪ ،‬واسـتـمــر فــي العزف‬ ‫ً‬ ‫المنفرد‪ ،‬مقدما لغة حوار لفنان‬ ‫محترف‪.‬‬

‫مكنونات المرء‬ ‫وع ـل ــى ه ــام ــش األم ـس ـي ــة‪ ،‬قــال‬ ‫روحانا‪« :‬العود يصبح مع الوقت‬ ‫ا م ـت ــدادا للشخصية‪ ،‬فـهــو ليس‬ ‫آل ـ ــة نـ ـع ــزف ع ـل ـي ـهــا ال ـمــوس ـي ـقــى‬ ‫الـمـكـتــوبــة‪ ،‬لـكـنــه يـســاعــدنــا على‬ ‫التعبير عن مكنوناتنا»‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫مكتب الشهيد يكرم الفائزين بمسابقته‬ ‫ق ــال مــديــر إدارة التخليد فــي مكتب الـشـهـيــد‪ ،‬التابع‬ ‫للديوان األميري‪ ،‬صالح العوفان‪ ،‬إن المكتب وزع جوائز‬ ‫مسابقة «شهيد»‪ ،‬التي شارك فيها أكثر من خمسة آالف‬ ‫متسابق فــي جناحه الـخــاص بمعرض الكويت الدولي‬ ‫للكتاب الـ‪.42‬‬ ‫وأضاف العوفان خالل حفل توزيع الجوائز‪ ،‬أن جناح‬ ‫مكتب الشهيد فــي الـمـعــرض استقبل أع ــدادا كثيرة من‬ ‫ال ـ ــزوار م ــن جـنـسـيــات وأع ـم ــار مـخـتـلـفــة‪ ،‬لـلـمـشــاركــة في‬ ‫الفعاليات التي يقدمها الجناح‪ ،‬موضحا أن المسابقة‬ ‫تـ ـه ــدف إل ـ ــى ال ـت ـع ــري ــف ب ـ ــأع ـ ــداد الـ ـشـ ـه ــداء وأس ـم ــائ ـه ــم‬ ‫وجنسياتهم واألماكن التي استشهدوا فيها‪ ،‬وما يقدمه‬ ‫المكتب من خدمات لذوي الشهداء‪.‬‬

‫وأشار إلى أن هناك شهداء من ‪ 14‬جنسية غير كويتية‬ ‫ضحوا بأرواحهم خالل الغزو العراقي للكويت عام ‪،1990‬‬ ‫األم ــر ال ــذي يحتم الـتـعــامــل مــع ه ــذه التضحيات بــوفــاء‬ ‫وتكريم كبيرين‪ ،‬السيما أن الكويت مركز للعمل اإلنساني‬ ‫وقائدها أمير اإلنسانية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ه ــذا ال ـعــام ُيـعــد مختلفا مــن حـيــث التنظيم‬ ‫والبرامج‪ ،‬الفتا إلى شخصية الطفل (شقردي) في الفيلم‬ ‫الكرتوني الذي تم عرضه في جناح مكتب الشهيد وتجسد‬ ‫شخصية ابــن أحــد األبطال الشهداء‪ ،‬إضافة إلــى مسرح‬ ‫العرائس الذي شهد إقباال كثيفا‪.‬‬ ‫وأفاد العوفان بأن مكتب الشهيد يشارك في معرض‬ ‫الكتاب للعام الـ‪ 27‬على التوالي‪ ،‬مؤكدا الحرص على تقديم‬

‫أسماء لمنور تسجل «ماني كفايه»‬ ‫تستعد الفنانة المغربية أسماء لمنور لتسجيل‬ ‫أغنية من نظم الشاعرة عهود تحمل عنوان «ماني‬ ‫كفايه»‪ ،‬من ألحان سالم الشايع‪ ،‬وتوزيع موسيقي​‬ ‫محمد الخطيب​‪ ،‬وستنتهي من تسجيلها في األيام‬ ‫القليلة المقبلة‪ ،‬على أن يتم طرحها فــي األســواق‬ ‫ُ‬ ‫خالل األسابيع القادمة‪ ،‬وتعتبر هذه األغنية التعاون‬ ‫األول بينهما‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬أحيت أسماء حفال فنيا ساهرا‬ ‫بأمستردام‪ ،‬ضمن فعاليات مهرجان «السوق» للفن‬ ‫العربي في هولندا في نسخته الجديدة‪.‬‬ ‫ولم يخلف الجمهور الهولندي موعده مع صاحبة‬ ‫ً‬ ‫«عندو الزين»‪ ،‬مؤكدا بذلك توقعات الجهة المنظمة‪،‬‬ ‫حيث حقق الحفل المذكور إقباال جماهيريا كبيرا‪،‬‬ ‫ونفدت تذاكره قبل أيام على إحيائه‪.‬‬

‫أحمد الحمدان وشربل روحانا‬ ‫وتابع‪« :‬أنا منذ ثالثين عاما‬ ‫ات ـك ـلــت ع ـلــى ه ــذه اآلل ـ ــة‪ ،‬حتى‬ ‫أعـ ِّـبــر عــن إح ـســاســي‪ ،‬وعندما‬ ‫يعجز الكالم عن التعبير يكون‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك ال ـ ـعـ ــود وال ـم ــوس ـي ـق ــى‪،‬‬

‫فعاليات جديدة ومميزة في كل عام‪ .‬وأشار إلى أن المكتب‬ ‫يـعـمــل حــالـيــا عـلــى تـنـفـيــذ بــرنــامــج س ــوف يـقــدمــه خــال‬ ‫فترة األعياد الوطنية المقبلة‪ ،‬ويتمثل في رسالة شكر‬ ‫للمؤسسات التي استمرت بعملها وقدمت خدماتها أثناء‬ ‫فترة الغزو‪ ،‬معربا عن شكره لــوزارة اإلعــام والمجلس‬ ‫الوطني للفنون والثقافة واآلداب على إدارة المعرض‪،‬‬ ‫وتقديم جميع التسهيالت إليصال رسالة مكتب الشهيد‪.‬‬ ‫ُيذكر أن مكتب الشهيد بدأ بطرح أسئلة المسابقة منذ‬ ‫افتتاح مـعــرض الكتاب ال ــ‪ 42‬فــي ‪ 15‬ال ـجــاري‪ ،‬وتناولت‬ ‫مــوضــوعــات متنوعة تتصل ببطوالت شـهــداء الكويت‪،‬‬ ‫ودورهم في الدفاع عنها‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫عرض خاص لفيلم «الجولة األخيرة»‬ ‫●‬

‫محمد جمعة‬

‫أ كــد الفنان عبدالله الطليحي أن فيلم «الجولة‬ ‫األخيرة»‪ ،‬الذي يلعب بطولته‪ ،‬إلى جانب نخبة من‬ ‫نجوم الكويت ومصر‪ ،‬سيكون متاحا للجمهور في‬ ‫دور العرض خالل األيام القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وكشف الطليحي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬عن إقامة عرض‬ ‫خاص للصحافة ووسائل اإلعالم بعد غد‪ ،‬بحضور‬ ‫أب ـطــال الـعـمــل ال ــذي ت ــدور أحــداثــه ح ــول قـصــة أحــد‬ ‫أبـطــال ريــاضــة «الكيك بــوكــس»‪ ،‬والصعوبات التي‬ ‫واجـهـتــه ال ــى أن وص ــل للنجومية‪ ،‬وم ــن ثــم تأخذ‬ ‫حياته منحى آخر‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يواصل الطليحي تقديم برنامج‬ ‫«ليالي الكويت» عبر شاشة تلفزيون الكويت‪ ،‬حيث‬

‫أسماء لمنور‬

‫والعكس صحيح‪ ،‬ففي بعض‬ ‫األحيان ال تستطيع الموسيقى‬ ‫التعبير كــالـكــام‪ ،‬لــذلــك العود‬ ‫ه ــو آلـ ـت ــي األس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫أعطيتها وأعطتني الكثير»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن رأيـ ـ ـ ــه ف ـ ــي ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬ق ـ ـ ــال‪« :‬ج ـ ـئـ ــت ع ــدة‬ ‫مــرات إلى الكويت‪ ،‬والجمهور‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــويـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي يـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــع إل ـ ـ ــى‬ ‫ال ـمــوس ـي ـقــى ب ـص ـمــت وه ـ ــدوء‪،‬‬ ‫ح ـت ــى إن ـ ــه قـ ــد ُي ـخ ـي ــل ل ـل ـف ـنــان‬ ‫ال ــذي يـعــزف عـلــى الـمـســرح أن‬ ‫الـجـمـهــور غـيــر منسجم‪ ،‬لكنه‬ ‫م ـس ـت ـم ــع جـ ـ ـي ـ ــد‪ ،‬والـ ـجـ ـمـ ـه ــور‬ ‫الكويتي ّ‬ ‫يقدر»‪.‬‬ ‫وعن المزج بين الموسيقى‬ ‫الـ ـش ــرقـ ـي ــة ب ــالـ ـغ ــربـ ـي ــة‪ ،‬أش ـ ــار‬ ‫إلــى أن «الـمـجــال مفتوح لعدة‬ ‫تـجــارب‪ ،‬وأنــا أشجع أن يكتب‬ ‫ِّ‬ ‫المرء شيئا مقتنعا به‪ ،‬ويشكل‬ ‫إضافة‪ ،‬ويكون جميال‪ .‬في الفن‬ ‫ال ت ــوج ــد م ـم ـن ــوع ــات‪ ،‬وه ـنــاك‬ ‫ا خـ ـت ــاف ف ــي األذواق‪ ،‬لـكـنـنــا‬ ‫ن ـت ـف ــق عـ ـل ــى أن ت ـ ـكـ ــون ه ـن ــاك‬ ‫إضافة ما»‪.‬‬

‫ُي ـ ــذك ـ ــر أن روحـ ـ ــانـ ـ ــا يـحـتـفــظ‬ ‫ب ـح ـص ـي ـلــة جـ ـي ــدة مـ ــن األعـ ـم ــال‬ ‫الموسيقية الغنائية‪ ،‬سواء التي‬ ‫ت ـص ــدى لـتـلـحـيـنـهــا وك ـتــاب ـت ـهــا‪،‬‬ ‫أو التي تعاون فيها مع آخرين‪،‬‬ ‫ومن أعماله‪« :‬دوزان»‪« ،‬خطيرة»‪،‬‬ ‫«تـشــويــش»‪« ،‬ســامــي مـعــك»‪ ،‬كما‬ ‫ق ـ ـ َّـدم ع ـ ــددا ك ـب ـيــرا م ــن ال ـح ـفــات‬ ‫الموسيقية‪ ،‬منها‪« :‬عربي غربي‪-‬‬ ‫قطر» مع سيمون شاهين ولطفي‬ ‫بوشناق وسونيا مبارك وريما‬ ‫خ ـش ـيــش‪ ،‬م ـه ــرج ــان تـ ـط ــوان في‬ ‫الـ ـمـ ـغ ــرب‪ ،‬م ـه ــرج ــان بـ ـن ــزرت فــي‬ ‫دورته عام ‪ ،2014‬كما أحيا أمسية‬ ‫موسيقية في األونيسكو بباريس‬ ‫مع «الشتات اللبنانية»‪ ،‬بمناسبة‬ ‫عيد االستقالل ‪ ،2013‬إلى جانب‬ ‫مشاركته بمهرجان العالم العربي‬ ‫‪ 2013‬ف ــي م ــون ـت ــري ــال‪ ،‬وأمـسـيــة‬ ‫موسيقية بمركز ألن للفنون في‬ ‫نيويورك ‪ ،2013‬كما أن له الكثير‬ ‫مــن الـمــؤلـفــات‪ ،‬وتلحين ش ــارات‬ ‫«ال ـ ـبـ ــؤسـ ــاء»‪« ،‬نـ ـ ـ ـ ــوار»‪« ،‬راوي ـ ـ ـ ــة»‪،‬‬ ‫«ك ـ ـ ــارا»‪ ،‬ال ـتــي أخــرج ـهــا بـطــرس‬ ‫روحانا‪.‬‬

‫يستضيف نـخـبــة مــن ن ـجــوم ال ـفــن والـمـجـتـمــع في‬ ‫شتى المجاالت‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ف ـي ـلــم «الـ ـج ــول ــة األخـ ـ ـي ـ ــرة» م ــن إن ـت ــاج‬ ‫عمار هاشم الموسوي ومحمد حميد الموسوي‪،‬‬ ‫وتأليف خليفة الفيلكاوي‪ ،‬وإخراج عمر الموسوي‪،‬‬ ‫وبطولة مجموعة من الفنانين‪ ،‬منهم سليمان عيد‪،‬‬ ‫وعبداإلمام عبدالله‪ ،‬وأحمد العونان‪ ،‬ونيرمين ماهر‪،‬‬ ‫والعديد من األسماء‪.‬‬

‫عبدالله الطليحي‬

‫خالل العرض األول للفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الـ ‪39‬‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫بإشادة نقدية من الحضور‪،‬‬ ‫ون ـ ـقـ ــاشـ ــات م ـس ـت ـف ـي ـضــة ح ــول‬ ‫الفيلم فــي الـنــدوة الـتــي أعقبت‬ ‫ع ـ ــر ض ـ ــه ا ل ـ ـعـ ــا ل ـ ـمـ ــي األول فــي‬

‫القاهرة‪ ،‬عرض الفيلم الكويتي‬ ‫«ســرب الحمام» ضمن مسابقة‬ ‫آفاق السينما العربية بالدورة‬ ‫ال ـ ـ ـ ‪ 39‬مـ ــن مـ ـه ــرج ــان ال ـق ــاه ــرة‬ ‫السينمائي ا ل ــدو ل ــي‪ ،‬بحضور‬ ‫مخرج الفيلم رمضان خسروه‬

‫مشاهد الدبابة‬ ‫وق ــال مـخــرج الفيلم رمضان‬ ‫خسروه إن الشريط الذي شاهده‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــور افـ ـتـ ـق ــد ال ـ ـمـ ــؤثـ ــرات‬ ‫ال ـص ــوت ـي ــة ال ـخ ــاص ــة بــالـفـيـلــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــي عـ ـم ــل ع ـل ـي ـه ــا كـ ـثـ ـي ــرا‪،‬‬ ‫وك ــان ــت تـلـعــب دورا ك ـب ـيــرا في‬ ‫األحداث وجذب انتباه الجمهور‬ ‫لبعض المشاهد‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫المعدات الموجودة لم تعرض‬ ‫م ـشــاهــد ال ـج ــراف ـي ــك بــالـطــريـقــة‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬خـ ــاصـ ــة م ـش ــاه ــد‬ ‫الــدبــابــة ال ـتــي تـمــت االسـتـعــانــة‬ ‫بها في األحداث‪ ،‬والتي تعرضت‬ ‫لمشكالت فــي األل ــوان جعلتها‬ ‫تـظـهــر للجمهور ب ـصــورة غير‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫وأض ــاف رم ـضــان أن مشكلة‬ ‫ال ـج ــراف ـي ــك واأللـ ـ ـ ــوان ف ــي قــاعــة‬ ‫العرض أفسدت هــذه المشاهد‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل ك ـ ـب ـ ـيـ ــر‪ ،‬وي ـ ـت ـ ـم ـ ـنـ ــى أن‬

‫مخرجون ألمان يطالبون‬ ‫بتعديالت على مهرجان برلين‬ ‫طالب عدد من مخرجي‬ ‫السينما في ألمانيا ببداية‬ ‫جديدة لمهرجان برلين‬ ‫السينمائي الدولي مستقبال‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وعبر ‪ 79‬مخرجا ومخرجة‬ ‫في ألمانيا‪ ،‬من خالل‬ ‫إعالن نشرته أمس األول‬ ‫وسائل اإلعالم المحلية‪،‬‬ ‫عن مطالبتهم «بتجديد‬ ‫المهرجان وتنقية برامجه»‪.‬‬ ‫ومن بين الموقعين على‬ ‫الطلب‪ :‬فاتح اكين‪ ،‬دومينيك‬ ‫جراف‪ ،‬مارين أدي‪ ،‬فولكر‬ ‫شلوندورف‪ ،‬أندرياس‬ ‫دريزين‪ ،‬كارولين لينك‪،‬‬ ‫سيمون فيرهوفن وروزا فون‬ ‫براونهايم‪.‬‬ ‫جاء هذا اإلعالن بمناسبة‬ ‫البحث عن خلف لرئيس‬ ‫المهرجان األلماني العالمي‬ ‫ديتر كوسليك‪ ،‬الذي تنتهي‬ ‫مدة تعاقده في ‪.2019‬‬ ‫ويقترح المخرجون األلمان‬ ‫تشكيل لجنة اختيار دولية‬ ‫للقيام بهذه المهمة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫هاكر إيراني وراء تسريب‬ ‫«‪»Game Of Thrones‬‬ ‫توصلت السلطات األميركية‬ ‫للهاكر الذي َّ‬ ‫سرب نصوص‬ ‫وحبكات الموسم السابع‬ ‫من مسلسل الفانتازيا‬ ‫واإلثارة الشهير (‪Game‬‬ ‫‪ ،)Of Thrones‬وهو إيراني‬ ‫الجنسية ُيدعى بهزاد‬ ‫ميسري‪.‬‬ ‫ُيذكر أن مجموعة من‬ ‫قراصنة اإلنترنت اخترقوا‬ ‫شبكة «‪ »HBO‬التلفزيونية‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وسربوا عدة حلقات لم‬ ‫ُ‬ ‫تعرض بعد‪ ،‬من مسلسلي‬ ‫«‪ »Ballers‬و«‪،»Room 104‬‬ ‫ونصوص حلقات الجزء‬ ‫السابع من مسلسل «‪Game‬‬ ‫‪.»of Thrones‬‬ ‫وكانت الشبكة أعلنت‬ ‫تعرضها لهجوم إلكتروني‬ ‫أدى إلى تسريب معلومات‬ ‫وبيانات تملكها‪ ،‬وبدأت‬ ‫الشبكة تحقيقاتها‪ ،‬وتعمل‬ ‫مع هيئات رسمية وشركات‬ ‫أمن وحماية لتتبع الهجوم‪.‬‬

‫سيبليس تكشف حيلة جانيت‬ ‫جاكسون إلنقاص وزنها‬

‫خسروه‪ :‬المشكالت التقنية أفسدت متعة مشاهدة «سرب الحمام»‬ ‫وبـ ـط ــل ال ـف ـي ـل ــم الـ ـفـ ـن ــان داوود‬ ‫حسين‪ ،‬والفنان أحمد إيراج‪.‬‬ ‫وواجـ ــه الـفـيـلــم مـشـكــات في‬ ‫الـ ـص ــوت وال ـم ــوس ـي ـق ــى دف ـعــت‬ ‫مدير الندوة التي أعقبت الفيلم‪،‬‬ ‫الناقد السينمائي أحمد شوقي‪،‬‬ ‫إلى االعتذار عن المشكلة التي‬ ‫حــدثــت بسبب م ـعــدات الـعــرض‬ ‫ال ـم ــوج ــودة ف ــي ال ـص ــال ــة‪ ،‬وهــي‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي أعـ ـ ــاقـ ـ ــت ع ـ ـ ــرض ال ـف ـي ـل ــم‬ ‫بـ ــال ـ ـصـ ــورة الـ ـت ــي يـ ـفـ ـت ــرض أن‬ ‫يشاهده الجمهور بها‪.‬‬ ‫«سـ ــرب ال ـح ـم ــام» مـسـتــوحــى‬ ‫مــن مجموعة قصص حقيقية‬ ‫حول ملحمة وطنية‪ ،‬لمجموعة‬ ‫م ــن ال ـم ـقــاومــة الـكــويـتـيــة أثـنــاء‬ ‫فـ ـت ــرة ال ـ ـغـ ــزو ال ـ ـعـ ــراقـ ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫تتمركز المجموعة في منزلهم‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـت ــم اك ـت ـش ــاف ــه مـ ــن قـبــل‬ ‫الـ ـق ــوات ال ـع ـس ـكــريــة ال ـعــراق ـيــة‪،‬‬ ‫فـتـقــوم بــالـهـجــوم عـلــى الـمـنــزل‬ ‫واالش ـت ـبــاك معهم بــالــدبــابــات‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب رف ـض ـه ــم لــاس ـت ـســام‬ ‫دفاعا عن أرضهم‪.‬‬

‫خبريات‬

‫ِّ‬ ‫المدربة الشخصية‬ ‫قالت‬ ‫البريطانية لجانيت‬ ‫جاكسون‪ ،‬بوليت سيبليس‪،‬‬ ‫في تقارير إعالمية‪ ،‬إن‬ ‫جاكسون مارست التمارين‬ ‫بانتظام بعد ‪ 6‬أشهر من‬ ‫والدة ابنها عيسى‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬كانت تتدرب بشكل‬ ‫مكثف ‪ 4‬مرات أسبوعيا على‬ ‫األقل لمدة ال تقل عن ‪45‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬وال تزيد على ساعة‬ ‫في كل مرة»‪.‬‬ ‫وكشفت أنها لم تمنع النجمة‬ ‫ً‬ ‫من تناول الشوكوالته أحيانا‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬إذا شعرت جانيت‬ ‫بالرغبة في تناول كعكة‬ ‫الشوكوالتة‪ ،‬كان بإمكانها‬ ‫ذلك‪ ،‬لكن ليس كل يوم‪ ،‬لكي ال‬ ‫تتكدس الدهون لديها خالل‬ ‫الليل»‪ .‬وبعد ذلك تمكنت‬ ‫النجمة العالمية من خسارة‬ ‫‪ 31‬كيلوغراما اكتسبتها خالل‬ ‫الحمل‪ ،‬قبل أن تبدأ ببناء‬ ‫كتلتها العضلية وتستعيد‬ ‫رشاقتها قبل انطالق جولتها‬ ‫الغنائية العالمية‪.‬‬

‫الرومانية​ستيال‬ ‫وفاة الممثلة‬ ‫ً‬ ‫بوبيسكو عن ‪ 81‬عاما‬ ‫رمضان خسروه وداود حسين‬ ‫يشاهدها الجمهور في العرض‬ ‫التالي للفيلم‪ ،‬مؤكدا أن فقدان‬ ‫الـ ـم ــوسـ ـيـ ـق ــى وظ ـ ـ ـهـ ـ ــور ب ـعــض‬ ‫األصــوات بأقل من تأثيرها في‬ ‫الفيلم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن البعد اإلنساني‬ ‫هــو القضية األ ســا سـيــة للفيلم‬ ‫بجانب البعد السياسي‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنه فضل التصوير الكامل‬ ‫لـ ـ ــأحـ ـ ــداث‪ ،‬وع ـ ـ ــدم االس ـت ـع ــان ــة‬ ‫بـلـقـطــات أرش ـي ـف ـيــة م ــن ال ـمــواد‬ ‫التلفزيونية المصورة إلضفاء‬ ‫مزيد من الواقعية والحفاظ على‬ ‫إيقاع التصوير في الفيلم‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ه ـ ــذا األمـ ـ ــر هــو‬ ‫رؤيــة إخراجية خاصة بــه‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫مخرجا آخر لو قدم الفيلم ربما‬ ‫ي ـف ـضــل هـ ــذا ال ـ ـ ــرأي‪ ،‬الف ـت ــا إلــى‬ ‫أ ن ــه ال يعتبر الفيلم تاريخيا‪،‬‬ ‫ولكنه عمل إنساني يحمل بعدا‬ ‫سياسيا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ــديـ ـ ـك ـ ــور تــم‬ ‫انتقاؤه ليكون مناسبا للفترة‬ ‫التي دارت فيها األحداث بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬مشيرا إلى أن التصوير تم‬

‫فــي جــزيــرة تحمل نفس الشكل‬ ‫ّ‬ ‫وتحمل فريق‬ ‫منذ هــذا الــوقــت‪،‬‬ ‫العمل صعابا عــديــدة مــن أجل‬ ‫التصوير بها إلضفاء مزيد من‬ ‫المصداقية على األحداث‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد خـ ـس ــروه أن م ـشــاركــة‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــا ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــة ف ــي‬ ‫المهرجانات العربية من شأنها‬ ‫أن ت ـخ ـل ــق قـ ــاعـ ــدة م ـش ــاه ــدي ــن‬ ‫عربية كبيرة للفيلم الكويتي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الفنان داوود‬ ‫حـ ـسـ ـي ــن إن الـ ـفـ ـيـ ـل ــم ي ـ ـعـ ــد مــن‬ ‫العالمات المضيئة في مسيرته‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬م ـع ـب ــرا عـ ــن س ـع ــادت ــه‬ ‫بمشاهدة الفيلم للمرة األولــى‬ ‫مع الجمهور المصري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووجه داوود حسين التحية‬ ‫ل ـ ـش ـ ـهـ ــداء ال ـ ـ ـحـ ـ ــادث اإلره ـ ــاب ـ ــي‬ ‫بـمـسـجــد ال ــروض ــة ف ــي سـيـنــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـق ــدم ــا خ ــال ــص ت ـع ــازي ــه ألســر‬ ‫الشهداء الــذيــن سقطوا نتيجة‬ ‫الحادث اإلرهابي الغاشم‪.‬‬ ‫وحول قلة اإلنتاج السينمائي‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ق ـ ــال داوود إن ــه‬ ‫ي ـع ـت ـب ــر ال ـ ـكـ ــويـ ــت «هـ ــول ـ ـيـ ــوود‬

‫الخليج»‪ ،‬بينما مصر «هوليوود‬ ‫الشرق»‪ ،‬وهو الرأي الذي يتمسك‬ ‫بــه بــاس ـت ـمــرار‪ ،‬بــالــرغــم مــن أنــه‬ ‫يغضب البعض‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫جزءا رئيسا من مشكلة اإلنتاج‬ ‫هو التسويق‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـمـنـتــج عـنــدمــا‬ ‫يقدم عمال سينمائيا في أفضل‬ ‫األحــوال يحقق من الفيلم عائد‬ ‫تكلفة اإلن ـت ــاج‪ ،‬وإذا لــم يخسر‬ ‫يكون أفضل من غيره‪ ،‬وهو أمر‬ ‫راجع إلى محدودية السوق التي‬ ‫يـتــم الـتـســويــق فـيـهــا للسينما‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ف ــاألف ــام الـكــويـتـيــة‬ ‫تـعــرض فــي ال ـصــاالت المحلية‬ ‫وفــي البحرين واإلمـ ــارات‪ ،‬وإذا‬ ‫فتحت الصاالت في السعودية‬ ‫ربـ ـم ــا تـ ـك ــون هـ ـن ــاك ح ـس ــاب ــات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وعـ ـب ــر داوود عـ ــن أمـ ـل ــه فــي‬ ‫أن ي ـكــون ه ـنــاك وجـ ــود للفيلم‬ ‫الـكــويـتــي بــالـصــاالت المصرية‬ ‫خــال الفترة المقبلة‪ ،‬ويتمنى‬ ‫أن يعود إلى السينما المصرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجددا قريبا‪.‬‬

‫ً‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 81‬عاما‪،‬‬ ‫توفيت الممثلة​ستيال‬ ‫بوبيسكو‪ ​،‬التي تعد أشهر‬ ‫الممثالت في رومانيا‪.‬‬ ‫وسائل اإلعالم الرومانية‬ ‫أكدت أنه تم العثور على‬ ‫الراحلة داخل منزلها في‬ ‫بوخارست‪ ،‬وكانت على وشك‬ ‫أن تتم عامها الـ‪ 82‬خالل‬ ‫الشهر المقبل‪ ،‬وكانت واحدة‬ ‫من أشهر وأحب الممثالت‬ ‫على شاشة السينما وخشبة‬ ‫المسرح في مشوار فني امتد‬ ‫على مدار ‪ 60‬عاما‪ ،‬كما ظهرت‬ ‫في العديد من المسلسالت‬ ‫والبرامج التلفزيونية‪.‬‬ ‫الراحلة حصلت على العديد‬ ‫من األوسمة والجوائز‬ ‫خالل مشوارها الفني‪ ،‬ففي‬ ‫عام ‪ 2004‬منحها الرئيس‬ ‫الروماني السابق إيون‬ ‫إيليسكو وسام االستحقاق‬ ‫الثقافي‪ ،‬وفي سبتمبر ‪2013‬‬ ‫منحها الملك ميشيل‪ ،‬من‬ ‫خالل ابنته األميرة مارغريت‪،‬‬ ‫الوسام الملكي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬ ‫واشنطن‪ :‬نساند الرياض ضد أنشطة «الحرس الثوري» في اليمن‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫●«التحالف»‪« :‬صاروخ الرياض» هرب من ميناء الحديدة ● وصول أول طائرة إغاثة إلى مطار صنعاء‬ ‫بينما وصلت أول طائرة إغاثة‬ ‫إلى مطار صنعاء‪ ،‬جددت‬ ‫الواليات المتحدة دعمها‬ ‫للسعودية في وجه الحرس‬ ‫الثوري اإليراني باليمن‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنه يقف وراء الصاروخ البالستي‬ ‫الذي أطلق على الرياض قبل‬ ‫أسابيع‪.‬‬

‫ش ـ ــددت الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫خطابها المطالب بلجم أنشطة‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ــران ال ـ ـمـ ــزعـ ــزعـ ــة السـ ـتـ ـق ــرار‬ ‫المنطقة‪ ،‬وأصدر البيت األبيض‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ــان ــا أكـ ــد ف ـيــه اسـ ـتـ ـم ــراره في‬ ‫االل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام ب ـ ــدع ـ ــم الـ ـسـ ـع ــودي ــة‬ ‫و«شـ ــركـ ــاء واش ـن ـط ــن» م ــن دول‬ ‫الخليج فــي مــواجـهــة «الـحــرس‬ ‫الثوري» اإليراني‪ ،‬وما يقوم به‬ ‫من «انتهاكات صارخة للقانون‬ ‫الدولي»‪.‬‬ ‫وأش ــار بـيــان البيت األبيض‬ ‫إلـ ــى أن ج ـمــاعــة «أنـ ـص ــار ال ـلــه»‬ ‫الحوثية و مــن خلفهم الحرس‬ ‫اإليراني‪« ،‬استخدموا صواريخ‬ ‫لزعزعة االستقرار‪ ،‬واستهدفوا‬ ‫السعودية بأنظمة صاروخية‬ ‫لم تكن مــوجــودة في اليمن من‬ ‫قبل»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ـب ـي ــان إلـ ــى ضـ ــرورة‬ ‫ت ـ ـكـ ــاتـ ــف الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫إلخ ـ ـ ـضـ ـ ــاع ال ـ ـن ـ ـظـ ــام اإليـ ـ ــرانـ ـ ــي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـسـ ــاء لـ ــة عـ ـ ــن انـ ـتـ ـه ــاك ــات ــه‬ ‫المتكررة لقرارات مجلس األمن‬ ‫ا لـ ـ ــدو لـ ـ ــي ر قـ ـ ــم ‪ 2216‬و‪،2231‬‬ ‫واس ـت ـغ ــال «الـ ـح ــرس ال ـث ــوري»‬ ‫لـتـعــزيــز طـمــوحــاتــه اإلقـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫وتسبب في إحداث أزمة إنسانية‬ ‫باليمن‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة بــدعــم الـسـعــوديــة في‬ ‫مواجهة أذرع إيران في المنطقة‪،‬‬ ‫ومنهم الحوثيون الذين انقلبوا‬ ‫عـلــى الـسـلـطــة الـشــرعـيــة مطلع‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫«التحالف العربي»‬ ‫وجـ ــاء ب ـيــان الـبـيــت األبـيــض‬

‫عمال يفرغون طائرة مساعدات بمطار صنعاء أمس (أيه بي أيه)‬ ‫في وقت أكد المتحدث الرسمي‬ ‫باسم قوات «التحالف العربي»‬ ‫ال ـ ــداع ـ ــم ل ـل ـح ـك ــوم ــة ال ـم ـع ـت ــرف‬ ‫ً‬ ‫بـهــا دول ـي ــا ف ــي ال ـي ـمــن‪ ،‬العقيد‬ ‫طـ ـي ــار ت ــرك ــي ال ـم ــال ـك ــي‪ ،‬م ـســاء‬ ‫أمــس األول‪ ،‬أن الـصــاروخ الذي‬ ‫أطلقته «أنصار الله» على مدينة‬ ‫ال ــري ــاض ل ــم ي ـتــم إدخ ــال ــه عبر‬ ‫الموانئ الواقعة تحت سيطرة‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـي ـم ـن ـيــة‪ ،‬ول ـك ــن عن‬

‫الجزائري‬

‫انتقادات إليران بسبب حكم بإعدام طبيب‬ ‫ذكرت تقارير صحافية أمس أن طهران تسلمت‬ ‫في نهاية أكتوبر الماضي مذكرة احتجاج مشتركة‬ ‫مــن ال ــدول األع ـضــاء فــي االت ـحــاد األوروب ـ ــي‪ ،‬تندد‬ ‫بالحكم باإلعدام على الطبيب أحمد رضا جاللي‬ ‫ً‬ ‫(‪ 46‬عاما)‪.‬‬ ‫كما تسلم السفير اإليــرانــي لــدى األمــم المتحدة‬

‫طريق ميناء الحديدة الخاضع‬ ‫ً‬ ‫ل ـس ـي ـطــرة ال ـم ـت ـمــرديــن‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلــى أن تصاريح السفن تصدر‬ ‫وتـتـجــه إل ــى جـيـبــوتــي لــوجــود‬ ‫مركز التحقق والتفتيش‪ ،‬ومن‬ ‫ثم إلى ميناء الحديدة‪.‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬رحــب البيت‬ ‫األب ـي ــض ب ـق ــرار ال ـت ـحــالــف فتح‬ ‫ميناء الحديدة ومطار صنعاء‬ ‫أمام المساعدات اإلنسانية‪.‬‬

‫ً‬ ‫بيانا مشتركا من ‪ 75‬حائزا جائزة «نوبل» يطلبون‬ ‫فيه اإلفراج عن جاللي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تجدر اإلش ــارة إلــى أن جاللي مقيم أســاســا في‬ ‫السويد ويعمل في إيطاليا وبلجيكا‪ ،‬وتم القبض‬ ‫عليه في أبريل عام ‪ 2016‬خالل زيارته لموطنه إيران‬ ‫بتهمة «إفساد األرض» واتهامات أخرى بالتجسس‪.‬‬

‫ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاب ـ ـ ــل‪ ،‬اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرت‬ ‫هـيـئــة االركـ ـ ــان ال ـعــامــة لـلـقــوات‬ ‫المسلحة االيرانية‪ ،‬أن االخبار‬ ‫المتداولة حول الدعم العسكري‬ ‫والصاروخي االيراني لليمن «ال‬ ‫أساس له من الصحة»‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة تسنيم الدولية‬ ‫ل ــان ـب ــاء بـ ــأن ال ـم ـت ـحــدث بــاســم‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـم ـس ـل ـح ــة االي ــرانـ ـي ــة‬

‫الـعـمـيــد مـسـعــود ج ــزائ ــري قــال‬ ‫فـ ــي تـ ـص ــري ــح‪ ،‬ان «مـ ـس ــاع ــدات‬ ‫الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـه ـ ـ ــوري ـ ـ ــة االس ـ ـ ــامـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫اال يــرا ن ـيــة لليمن تقتصر على‬ ‫الـمـســاعــدات االنسانية ال غير‪،‬‬ ‫وإن ا لـمـقــاو مـيــن اليمنيين في‬ ‫مـسـتــوى ال ـق ــدرة ال ـتــي تمكنهم‬ ‫مــن مــواجـهــة اع ــداء الـيـمــن دون‬ ‫الحاجة الى االخرين»‪.‬‬ ‫ونفى العميد جزائري «الدعم‬ ‫العسكري والصاروخي االيراني‬ ‫ل ـل ـي ـم ــن»‪ ،‬ق ــائ ــا ان «ال ـح ـكــومــة‬ ‫الشرعية في اليمن والمقاومين‬ ‫اليمنيين يؤمنون مستلزماتهم‬ ‫الدفاعية بأنفسهم»‪.‬‬

‫إغاثة يمنية‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أف ـ ـ ـ ـ ـ ــاد م ـ ـصـ ــدر‬ ‫ب ــالـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـلـ ـطـ ـي ــران‬ ‫الـمــدنــي واألرصـ ــاد فــي صنعاء‬ ‫أم ــس‪ ،‬بــوصــول ‪ 4‬طــائــرات إلــى‬

‫مـطــار صنعاء الــدولــي‪ ،‬منها ‪3‬‬ ‫لألمم المتحدة وواح ــدة تابعة‬ ‫للصليب األحمر الدولي‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـلـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر وصـ ـ ــول‬ ‫‪ 4‬ط ـ ـ ــائ ـ ـ ــرات مـ ـنـ ـه ــا طـ ــائـ ــرتـ ــان‬ ‫لــأمــم المتحدة وأخ ــرى تابعة‬ ‫لـ»اليونيسف» تحمل على متنها‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬ط ـنــا م ــن ل ـقــاحــات األط ـف ــال‪،‬‬ ‫ورابعة تابعة لـ»الصليب األحمر‬ ‫الدولي»‪.‬‬ ‫وتابع أن «ذلك وفق اإلجراءات‬ ‫الـمـعـتـمــدة ل ــدى خـلـيــة اإلج ــاء‬ ‫واألعمال اإلنسانية اعتبارا من‬ ‫الساعة ‪ 12‬من غد الخميس»‪.‬‬

‫اشتباكات تعز‬ ‫فـ ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ش ـه ــدت‬ ‫األحـ ـ ـي ـ ــاء ال ـغ ــرب ـي ــة مـ ــن مــدي ـنــة‬ ‫تـعــز أم ــس اشـتـبــاكــات مسلحة‬ ‫عنيفة بـيــن ا ل ـقــوات الحكومية‬ ‫وا ل ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــرد يـ ـ ـ ـ ــن‪ .‬ودارت‬

‫االش ـ ـت ـ ـبـ ــاكـ ــات بـ ـي ــن مـسـلـحـيــن‬ ‫يـ ـ ـتـ ـ ـبـ ـ ـع ـ ــون عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادل أبـ ـ ـ ــوفـ ـ ـ ــارع‬ ‫ال ـم ـع ــروف ب ــ»أب ــوال ـع ـب ــاس» من‬ ‫جهة ومسلحين يتبعون لــواء‬ ‫«ال ـشــرطــة الـعـسـكــريــة» الـمــوالــي‬ ‫لـ ـحـ ـك ــوم ــة الـ ــرئ ـ ـيـ ــس عـ ـب ــدرب ــه‬ ‫منصور هادي من جهه أخرى‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادل ال ـ ـ ـطـ ـ ــرفـ ـ ــان ال ـق ـص ــف‬ ‫باألسلحة المتوسطة من قلعة‬ ‫القاهرة ومبنى األمن السياسي‬ ‫الذي يسيطر عليه «أبوالعباس»‬ ‫والموقع العسكري التابع للواء‬ ‫‪ 22‬ميكا فى جبل جرة‪.‬‬ ‫وج ــاء ذلــك فــي وقــت تحدثت‬ ‫ت ـق ــاري ــر ع ـ ــدة ع ــن االن ـت ـه ــاك ــات‬ ‫الحوثية بحق المدنيين بتعز‪،‬‬ ‫وذك ـ ــر ش ـه ــود ع ـي ــان بــاألح ـيــاء‬ ‫الغربية أن «الحياة شبة متوقفة‬ ‫بسبب االشتباكات التي ذكرت‬ ‫باأليام األولى لتمرد الحوثيين‬ ‫مطلع ‪.»2015‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬الرياض ــوكاالت)‬

‫لبنان‪ :‬فاتنة إسرائيلية جندت زياد عيتاني‬ ‫لمصلحة «الموساد»‬ ‫سعيد يهاجم «الدولة األمنية»‪ ...‬وروايات عن تلفيق القضية‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫ً‬ ‫ال ي ـ ـ ــزال الـ ـ ـش ـ ــارع ال ـل ـب ـن ــان ــي مـ ـص ــدوم ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا أهـ ــل ال ـف ــن وال ـث ـق ــاف ــة‪ ،‬م ــع إع ــان‬ ‫الـمــديــريــة الـعــامــة ألم ــن ال ــدول ــة‪ ،‬م ـســاء أمــس‬ ‫األول‪ ،‬عن «إنجاز نوعي استباقي» في مجال‬ ‫التجسس المضاد بتوقيف الممثل والمخرج‬ ‫والـ ـك ــات ــب ال ـم ـس ــرح ــي زي ـ ــاد ع ـي ـتــانــي ب ـجــرم‬ ‫التخابر والتواصل والتعامل مع إسرائيل‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـس ــب م ـ ــا ورد ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان قـ ـس ــم اإل ع ـ ـ ــام‬ ‫والتوجيه والعالقات العامة في المديرية‪.‬‬ ‫ف ـب ـع ــد م ــواجـ ـهـ ـت ــه ب ـ ُــاألدل ـ ــة والـ ـب ــراهـ ـي ــن‪،‬‬ ‫اع ـت ــرف ع ـي ـتــانــي ب ـمــا ن ـس ــب إل ـي ــه‪ ،‬وال ـم ـهــام‬ ‫ُّ‬ ‫التي كلف بتنفيذها في لبنان‪ ،‬التي بحسب‬ ‫المعلومات كانت تتمحور حول شخصيتين‬ ‫سياسيتين هما وز يــر الداخلية والبلديات‬ ‫نهاد المشنوق والوزير السابق عبدالرحيم‬ ‫م ــراد‪ .‬وبــانـتـظــار الـمــؤتـمــر الـصـحــافــي الــذي‬ ‫يعقده المدير العام ألمن الدولة اللواء طوني‬ ‫ص ـل ـي ـبــا ب ـعــد غ ــد ل ـش ــرح ت ـفــاص ـيــل «ال ـص ـيــد‬ ‫األمـ ـن ــي» ال ـنــوعــي م ــن أل ـف ــه إل ــى ي ــائ ــه‪ ،‬قــالــت‬ ‫مصادر أمنية لـ «الجريدة»‪ ،‬أمس‪ ،‬إن «عملية‬ ‫تــو قـيــف ا لـنــا شـطــة ج ـن ــى‪.‬أ‪.‬د بتهمة التعامل‬ ‫مع إسرائيل والتي تبعها توقيف عيتاني‪،‬‬ ‫سيليها مفاجأة في هوية األشخاص‪ ،‬الذين‬ ‫ً‬ ‫سيتم توقيفهم في الجرم نفسه‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنه سيكون من بينهم أسماء معروفة وتحت‬ ‫األضواء»‪ ،‬مضيفة‪« :‬الحبل عالجرار وفي بعد‬ ‫أسماء كبار»‪.‬‬ ‫وأث ـ ـ ــار ت ــوق ـي ــف ع ـي ـت ــان ــي ح ـف ـي ـظــة بـعــض‬

‫أص ــدق ــائ ــه‪ ،‬ال ــذي ــن ات ـه ـمــوا األج ـه ــزة األمـنـيــة‬ ‫ب ـت ـل ـف ـيــق «الـ ـقـ ـص ــة» ل ـت ـك ـم ـيــم األفـ ـ ـ ــواه وم ـنــع‬ ‫الـمـثـقـفـيــن وال ـف ـنــان ـيــن م ــن ال ـت ـعــرض لــرمــوز‬ ‫الدولة‪ .‬أما النائب السابق فارس سعيد فغرد‬ ‫مساء أ مــس األول على حسابه الخاص عبر‬ ‫ً‬ ‫«تويتر»‪ ،‬قائال‪« :‬أحمد األيوبي‪ ،‬فداء عيتاني‪،‬‬ ‫ز يــاد عيتاني‪ ،‬مارسيل غانم‪ ...‬مــاذا بعد؟ ال‬ ‫للدولة األمنية‪ .‬لن تنالوا من أحرار لبنان»‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر قناة «روسيا اليوم»‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن «التحقيقات مع عيتاني‪ ،‬المتهم بالتعامل‬ ‫م ــع ال ـمــوســاد اإلســرائ ـي ـلــي‪ ،‬كـشـفــت أن فـتــاة‬ ‫ُ‬ ‫تدعى كوليت ّفيانفي‪ ،‬وصفها المتهم خالل‬ ‫التحقيقات بأنها بيضاء طويلة ذات شعر‬ ‫ّ‬ ‫«تعرف‬ ‫أسود وعينين خضراوين»‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫فيسبوك عام‬ ‫عيتاني على فيانفي عبر موقع‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‪ 2014‬وتـبــادال الــرســائــل الـغــرامـيــة‪ ،‬ظــنــا منه‬ ‫أنـهــا ســو يــد يــة‪ .‬و قــال إنها بــادرت باالتصال‬ ‫به وإغرائه بإرسال صور حميمية لها عبر‬ ‫ب ــري ــده اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي»‪ .‬وت ــاب ـع ــت‪« :‬اس ـت ـم ـ ّـرت‬ ‫ال ـعــا قــة ح ـتــى ع ــام ‪ ،2015‬ع ـبــر بــر يــد مــوقــع‬ ‫فـ ـيـ ـسـ ـب ــوك‪ ،‬قـ ـب ــل أن يـ ـ ـ ّ‬ ‫ـزو د هـ ـ ــا ب ــر ق ــم هــا ت ـفــه‬ ‫وعنوانه في بيروت‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬كانت أحاديثهما تقتصر على‬ ‫عالقتهما الغرامية والشخصية واألو ضــاع‬ ‫العامة في لبنان والعالم‪ .‬إال أن هذه العالقة‬ ‫َ‬ ‫لم تبق في هذا اإلطار‪ ،‬بل تطورت أوائل عام‬ ‫بعدما نجحت الفتاة السويدية التي‬ ‫ّ‪ّ ،2016‬‬ ‫اتـضــح أنـهــا ضــا بــط ا سـتـخـبــارات إسرائيلي‬ ‫في تجنيد الفنان عيتاني للعمل لمصلحتها‬ ‫ومصلحة الجهاز األمني الذي يشغلها»‪.‬‬

‫وتقاطعت روا يــة قناة «روسيا اليوم» مع‬ ‫صحيفة «األ خـبــار» التي أ فــادت بأن «كوليت‬ ‫طلبت مــن عـيـتــا نــي ا لـعـمــل لـيـكــون شخصية‬ ‫ع ــا م ــة ف ــا ع ـل ــة وذات ع ــا ق ــات م ـت ـم ـ ّـي ــزة‪ ،‬وأن‬ ‫ّ‬ ‫يعمل على تطوير عالقاته‪ .‬وأبلغته أن عليه‬ ‫االهتمام بمظهره الخارجي كــي يتمكن من‬ ‫اال ن ـخــراط فــي بـيـئــات معينة‪ .‬و لـهــذه الغاية‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كانت ترسل له شهريا منذ عام ‪ ٢٠١٦‬مبلغا‬ ‫م ــن ا ل ـم ــال يـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪ ٥٠٠‬و‪ ١٠٠٠‬دوالر‬ ‫أم ـيــركــي ع ـبــر وي ـس ـتــرن يــون ـيــون تـحــت اســم‬ ‫ّ‬ ‫يحصلها‬ ‫مستعار هــو ع ــارف مــر عــي‪ ،‬و ك ــان‬ ‫من مكتب الشركة المذكورة المقابل لبيته‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ط ـل ـبــت م ـنــه االتـ ـص ــال بــالـشـخـصـيــات‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة ال ـ ـمـ ــؤثـ ــرة عـ ـب ــر م ـس ـت ـش ــاري ـه ــم‬ ‫الـمـقـ ّـربـيــن واإلعــامـيـيــن‪ ،‬الــذيــن ي ــدورون في‬ ‫فـلـكـهــم‪ .‬وأبـلـغـتــه ب ــأن عـلـيــه اخ ـت ـيــار أهــدافــه‬ ‫على أساس توجهاتهم الالعنفية وأن يكونوا‬ ‫متحررين وليبراليين وداعمين للسالم في‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬أما الغاية فكانت جمعهم في‬ ‫تيار سياسي وإ عــا مــي فاعل يـ ّ‬ ‫ـرو ج للسالم‬ ‫وا لـحــل على أ ســاس إ قــا مــة دو لــة فلسطينية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا التطبيع مع إسرائيل»‪.‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت‪« :‬ك ـ ــان ـ ــت م ـه ـم ـت ــه ف ـ ــي الـ ـب ــداي ــة‬ ‫استشفاف آراء األ هــداف وتوجهاتهم إذا ما‬ ‫كانت داعمة للفكرة أعاله قبل مفاتحته بأي‬ ‫موضوع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المحاضر أن مشغلته كانت ترسل‬ ‫وذكرت‬ ‫ّ‬ ‫ل ــه رس ــائ ــل م ـشــفــرة تـتـضـمــن ل ــوائ ــح اسـمـيــة‬ ‫ّ‬ ‫إلعالميين‪ ،‬وتسأله عما إذا كان يعرفهم أو‬ ‫يعرف توجهاتهم‪ ،‬ومنهم كاتبان معروفان‬

‫الحريري‪ :‬لن نقبل بمواقف «حزب الله» التي تمس العرب‬ ‫قـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬سـعــد‬ ‫ال ـ ـحـ ــريـ ــري‪ ،‬خ ـ ــال اس ـت ـق ـب ــال ــه فـ ــي «ب ـيــت‬ ‫الوسط»‪ ،‬أمس‪ ،‬المجلس الشرعي اإلسالمي‬ ‫األعـلــى‪« :‬مــا نقوم به من جهد واتصاالت‬ ‫هو لخدمة البلد والناس‪ ،‬وخطوة التريث‬ ‫الـ ــذي ات ـخــذنــاهــا ب ـنــاء عـلــى طـلــب رئـيــس‬

‫ال ـج ـم ـه ــوري ــة ال ـع ـم ــاد م ـي ـش ــال ع ـ ــون هــي‬ ‫إلعـطــاء فرصة لمناقشة وبحث مطالبنا‬ ‫وش ــروطـ ـن ــا األس ــاسـ ـي ــة ب ـت ـح ـي ـيــد ل ـب ـنــان‬ ‫وإبعاده عن الحرائق والحروب بالمنطقة‬ ‫وتطبيق سـيــا ســة ا ل ـنــأي بالنفس عمليا‬ ‫بالممارسات والسياسات المتبعة والتزام‬

‫ّ‬ ‫اتـفــاق الـطــائــف‪ ،‬كما أعـلــنــا أكـثــر مــن مــرة‪،‬‬ ‫ونـحــن لــن نقبل بـمــواقــف حــزب الـلــه التي‬ ‫تمس أشـقــاء نــا الـعــرب‪ ،‬أو تستهدف أمن‬ ‫واستقرار دولهم‪ .‬هناك جدية باالتصاالت‬ ‫والحوارات القائمة لالستجابة لطروحاتنا‪،‬‬ ‫وعلينا أن نبني عليها»‪.‬‬

‫عيتاني في صورة من إحدى مسرحياته (أ ف ب)‬ ‫تقرر أن تستدعيهما المديرية لالستماع إلى‬ ‫بصفتهما شاهدين‪ ،‬اليوم‪.‬‬ ‫إفادتيهما‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك تبين أنها أرسلت له الئحة بأسماء‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٩‬وزيرا‪ ،‬باستثناء الرئيس سعد الحريري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وس ــألـ ـت ــه ع ــم ــن يـ ـع ــرف ب ـي ـ ّن ـه ــم‪ .‬وق ـ ــد أجـ ــاب‬ ‫ً‬ ‫عيتاني عن هذا السؤال بأنه ّ‬ ‫مقر ب جدا من‬ ‫مـسـتـشــار وزي ــر الــداخ ـل ـيــة ن ـهــاد الـمـشـنــوق‪،‬‬ ‫محمد بركات‪ ،‬فطلبت منه إفادتها بعنوان‬ ‫سـكــن ال ــوزي ــر الـمـشـنــوق وأبـلـغـتــه ب ـضــرورة‬ ‫ّ‬ ‫وتمتين العالقة مع بركات‪.‬‬ ‫التقر ب منه‬ ‫ّ‬ ‫ك ــذل ــك أب ـل ـغ ـه ــا أنـ ـ ــه يـ ـع ــرف وزيـ ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫ال ـســابــق ع ـبــدالــرح ـيــم م ــراد واب ـن ــه وآخ ــري ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأفادها بكل ما يعرفه عنهم‪ .‬فسألته مجددا‬ ‫عن عناوين منازل من يذكرهم وتحركاتهم‪.‬‬ ‫كذلك سألت عن الوضع األمني في الجنوب‬ ‫وفـ ــي م ـخ ـي ـمــات ال ــاج ـئ ـي ــن الـفـلـسـطـيـنـيـيــن‪،‬‬ ‫وع ــن الـحــالــة الـعــامــة بـعــد اسـتـقــالــة الــرئـيــس‬ ‫الحريري‪ ،‬وعما إذا كان يعتقد بأنها مناورة‬

‫أم ح ـق ـي ـق ـي ــة‪ .‬و ق ـ ــد أر سـ ـ ــل ع ـي ـت ــا ن ــي ت ـق ــار ي ــر‬ ‫ع ــن م ـض ـمــون ل ـق ــاء ات ــه ب ـكــل م ــن ط ــون ــي أبــي‬ ‫نـجــم وأس ـعــد ب ـشــارة ومـحـمــد بــركــات ونــادر‬ ‫الحريري وأشرف ريفي»‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أوضح رئيس حزب «االتحاد»‬ ‫«عيتاني‬ ‫الوزير السابق عبد الرحيم مراد أن‬ ‫ّ‬ ‫كــان يتردد إ لــى منزلي كصديق البني وكنا‬ ‫ً‬ ‫دائما أنا وعائلتي نحضر المسرحيات التي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يعرضها بناء على دعو ٍة منه‪ ،‬وال مرة شعرت‬ ‫بوجود شيء ُمريب يدعو للشك به»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬اإلسرائيليون مش مهديين البال‪،‬‬ ‫وما تم اكتشافه مع عيتاني يؤكد أن الكثير‬ ‫من االغتياالت وليس جميعها‪ ،‬التي حصلت‬ ‫فــي لـبـنــان ُيـمـكــن أن تـكــون إســرائـيــل وراء ه ــا‬ ‫عـلــى ر غــم أ نـنــا لــم نـ ّ‬ ‫ـوجــه فــي حينها أ صــا بــع‬ ‫ّ‬ ‫االتهام إليها‪ ،‬مما يعني أن ما حصل يفتح‬ ‫ً‬ ‫الباب مجددا على إعادة التحقيق في بعض‬ ‫االغتياالت‪ ،‬التي تقف وراء ها إسرائيل»‪.‬‬

‫جنبالط ينصح بحوار بين السعودية وإيران‬ ‫دعــا زعيم ال ــدروز فــي لبنان وليد جنبالط‬ ‫السعودية إلى الدخول في حوار مع إيران‪ ،‬قائال‬ ‫إن خطط تحديث المملكة قــد ال تنجح بينما‬ ‫تخوض الرياض حربا في اليمن‪.‬‬ ‫وكتب جنبالط تغريدة على "تويتر" أمس قال‬ ‫فيها "التسوية بالحد األدن ــى مــع الجمهورية‬

‫اإلسالمية تعطينا فــي لبنان مــزيــدا مــن القوة‬ ‫والتصميم للتعاون على تطبيق سياسة النأي‬ ‫بالنفس‪ ،‬وإعادة إخراج لبنان من هذا المأزق"‪.‬‬ ‫وانـتـقــد جـنـبــاط أم ــس األول الـطــريـقــة التي‬ ‫ت ـعــام ـلــت ب ـهــا ب ـعــض الـ ــدوائـ ــر ال ـس ـع ــودي ــة مع‬ ‫الحريري‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫ترامب غاضب من «تايم»‬

‫أكد الرئيس األميركي دونالد‬ ‫ترامب أنه رفض عرضا‬ ‫من مجلة "تايم" األميركية‬ ‫الختياره شخصية عام ‪،2017‬‬ ‫بعد انزعاجه‪ ،‬حسبما يبدو‪،‬‬ ‫من أن اختياره غير مؤكد‪ ،‬إال‬ ‫أن المجلة نفت األمر‪.‬‬ ‫وكتب ترامب‪ ،‬في تغريدة‪،‬‬ ‫"مجلة تايم اتصلت لتقول‬ ‫إنني من المحتمل أن أكون‬ ‫رجل العام"‪ ،‬مثل العام‬ ‫الماضي‪" ،‬لكن كان يجب أن‬ ‫أوافق على مقابلة وجلسة‬ ‫تصوير"‪ ،‬مضيفا‪" :‬قلت إن‬ ‫احتمال تعييني غير كاف‬ ‫ورفضت‪ .‬على أي حال‪،‬‬ ‫شكرا!"‪.‬‬ ‫وردت المجلة األسبوعية دون‬ ‫أن تنفي األمر رسميا‪ ،‬وكتبت‬ ‫في حسابها على "تويتر"‪:‬‬ ‫"الرئيس يخطئ بشأن طريقة‬ ‫اختيارنا لشخصية العام‪.‬‬ ‫تايم ال تعلق على خيارها‬ ‫قبل النشر المرتقب في ‪6‬‬ ‫ديسمبر"‪.‬‬ ‫وتختار مجلة تايم سنويا‬ ‫الشخصية "األكثر تأثيرا‬ ‫خالل العام الماضي‪ ،‬سواء‬ ‫األفضل أو األسوأ"‪ .‬ووقع‬ ‫االختيار على ترامب في‬ ‫‪ ،2016‬وهو العام الذي وصل‬ ‫فيه إلى البيت األبيض‪،‬‬ ‫مع عنوان "رئيس الواليات‬ ‫المنقسمة األميركية"‪.‬‬

‫«النجباء» ستتصدى ألي‬ ‫عدوان على «حزب الله»‬

‫قال األمين العام لحركة‬ ‫"نجباء حزب الله" العراقية‬ ‫الشيعية المتشددة الموالية‬ ‫إليران‪ ،‬رجل الدين الشيعي‬ ‫أكرم الكعبي‪ ،‬إن حركته‬ ‫التي صنفها الكونغرس‬ ‫باإلرهابية‪" ،‬ستتصدى ألي‬ ‫عدوان إسرائيلي ضد حزب‬ ‫الله"‪ ،‬مذكرا بعرض على‬ ‫دمشق المشاركة في "تحرير‬ ‫الجوالن السوري من االحتالل‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬من خالل لواء‬ ‫تحرير الجوالن" التابع لها‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة تسنيم الدولية‬ ‫لألنباء بأن الكعبي أشار إلى‬ ‫أن هذا اللواء قاتل الجماعات‬ ‫المسلحة في سورية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن تنظيم داعش سقط‬ ‫ً‬ ‫عسكريا في سورية العراق‪،‬‬ ‫بالرغم من وجوده في بعض‬ ‫الجيوب على أراضي البلدين‪.‬‬ ‫وزعم الكعبي أن وجود‬ ‫المقاتلين العراقيين التابعين‬ ‫للحركة في سورية يأتي‬ ‫"بموافقة الحكومة السورية‪،‬‬ ‫وليس كالوجود األميركي‬ ‫غير الشرعي"‪ ،‬وأضاف‪:‬‬ ‫"ساعدنا أهالي حلب في‬ ‫تحرير مناطقهم"‪.‬‬

‫غوتيريش يحذر من حرب‬ ‫بين «حزب الله» وإسرائيل‬

‫حذر األمين العام لألمم المتحدة‪،‬‬ ‫أنطونيو غوتيريش‪ ،‬من‬ ‫إمكان تطور تبادل التهديدات‬ ‫بين إسرائيل وحزب الله إلى‬ ‫مواجهات عسكرية‪ ،‬ومن تصاعد‬ ‫وتيرة االنتهاك اإلسرائيلي‬ ‫للمجال الجوي اللبناني‪.‬‬ ‫وقال غوتيريش إن "األسلحة‬ ‫الموجودة لدى حزب الله‪ ،‬وتبادل‬ ‫التهديدات بينه وبين إسرائيل‬ ‫تزيد من احتماالت التقديرات‬ ‫الخاطئة والتدهور نحو‬ ‫المواجهات"‪.‬‬ ‫وفي التقرير الذي قدم إلى‬ ‫مجلس األمن الدولي‪ ،‬دعا‬ ‫غوتيريش الطرفين إلى ضبط‬ ‫النفس‪ ،‬وتجنب التصريحات‬ ‫االستفزازية‪.‬‬


‫‪30‬‬ ‫دوليات‬ ‫ترامب يعد إردوغان بوقف تسليح األكراد السوريين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• ألفا جندي أميركي بسورية • «الرياض ‪ :»2‬اتفاق على الوفد المفاوض وخالف على مصير األسد‬ ‫أعلنت تركيا أنها حصلت على‬ ‫ّ‬ ‫تعهد من الرئيس األميركي‬ ‫دونالد ترامب ّقدمه إلى نظيره‬ ‫التركي رجب طيب إردوغان‪،‬‬ ‫بوقف التسليح األميركي لألكراد‬ ‫في سورية‪ ،‬وذلك بعد أيام على‬ ‫قمة سوتشي التي وافق خاللها‬ ‫إردوغان على المضي بالتصور‬ ‫الروسي لحل األزمة السورية‪.‬‬

‫أعـلــن وزي ــر الـخــارجـيــة التركي‬ ‫مولود جاويش أوغـلــو‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب‬ ‫أب ـلــغ أم ــس األول نـظـيــره الـتــركــي‬ ‫رجب طيب إردوغــان‪ ،‬أن الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ل ــن ت ـس ـلــم الـمـقــاتـلـيــن‬ ‫األكـ ـ ـ ـ ــراد الـ ـس ــوريـ ـي ــن مـ ــزيـ ــدا مــن‬ ‫األسلحة‪.‬‬ ‫وأب ـل ــغ ت ــرام ــب إردوغـ ـ ــان بـهــذه‬ ‫الـ ــرسـ ــالـ ــة‪ ،‬فـ ــي ات ـ ـصـ ــال ه ــات ـف ــي‪،‬‬ ‫وصـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــه ال ـ ـ ــرئ ـ ـ ــاس ـ ـ ــة الـ ـت ــركـ ـي ــة‬ ‫بـ ــ«الـ ـمـ ـثـ ـم ــر»‪ ،‬وأشـ ـ ـ ــاد بـ ــه ال ـب ـيــت‬ ‫األبيض الذي أكد مجددا «الشراكة‬ ‫االستراتيجية» بين البلدين‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ــرح أوغ ـ ـل ـ ــو‪ ،‬فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫صحافي‪ ،‬في أنقرة بأن «ترامب قال‬ ‫إنه أصدر أمرا واضحا‪ ،‬وبموجبه‬ ‫ل ــن ي ـتــم تـسـلـيــم وحـ ـ ــدات حـمــايــة‬ ‫الشعب مزيدا من األسلحة‪ ،‬وأكد‬ ‫خصوصا أن هذا األمر العبثي كان‬ ‫يجب أن يتوقف من قبل»‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ــدا ال ـ ـب ـ ـيـ ــت األب ـ ـ ـيـ ـ ــض أقـ ــل‬ ‫وضوحا بشأن النوايا العسكرية‬ ‫األميركية حيال «وح ــدات حماية‬ ‫الـشـعــب» ال ـكــرديــة‪ .‬إال أن ــه أك ــد أن‬ ‫ترامب أبلغ إردوغ ــان «بتعديالت‬ ‫عالقة متصلة بالدعم العسكري‬ ‫الذي نوفره لشركائنا على األرض‬ ‫ف ــي س ــوري ــة اآلن‪ ،‬ب ـعــدمــا انـتـهــت‬ ‫معركة الرقة ونمضي نحو مرحلة‬ ‫إرساء استقرار لضمان عدم عودة‬ ‫تنظيم الدولة اإلسالمية»‪.‬‬ ‫وقــال الوزير التركي‪« :‬بطبيعة‬ ‫الحال نرحب بهذه التصريحات»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬بالتأكيد نريد أن نراها‬ ‫مطبقة عمليا»‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ــد الـ ـ ــدعـ ـ ــم الـ ـ ـ ـ ــذي ت ـق ــدم ــه‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ال ــى «وح ــدات‬ ‫حـ ـم ــاي ــة الـ ـشـ ـع ــب» ال ـ ـكـ ــرديـ ــة فــي‬ ‫الحرب ضد «داعش» هو أبرز نقاط‬ ‫الخالف بين واشنطن وأنقرة‪.‬‬ ‫وأكد أوغلو‪ ،‬من جديد‪ ،‬أن أنقرة‬ ‫ترى في «الوحدات الكردية» تهديدا‬ ‫يحاول تقسيم سورية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬كتب الرئيس التركي‬ ‫ع ـلــى «ت ــوي ـت ــر»‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن ــه أج ــرى‬

‫«اتصاال هاتفيا مثمرا مع الرئيس‬ ‫األميركي دونالد ترامب»‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وكــالــة أن ـبــاء األنــاضــول‬ ‫التركية أن االتـصــال الهاتفي ركز‬ ‫عـلــى ال ـن ــزاع فــي ســوريــة بـعــد قمة‬ ‫ســوت ـشــي ال ـت ــي ع ـق ــدت‪ ،‬األربـ ـع ــاء‪،‬‬ ‫بـيــن إردوغ ـ ــان ونـظـيــريــه الــروســي‬ ‫فالديمير بوتين واإليــرانــي حسن‬ ‫روحاني‪.‬‬ ‫وفي ختام هذه القمة أعلن القادة‬ ‫الثالثة اتفاقهم على عقد «مؤتمر‬ ‫حوار وطني سوري» يضم ممثلين‬ ‫عــن الـنـظــام ال ـس ــوري وآخ ــري ــن عن‬ ‫المعارضة يعقد في سوتشي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬نقل البيت األبيض‬ ‫عن ترامب قوله إنــه أبلغ إردوغــان‬ ‫خالل االتصال بأن واشنطن بدأت‬ ‫تـعــدل الــدعــم العسكري لشركائها‬ ‫على األرض في سورية‪.‬‬ ‫وك ــان تــرامــب كتب تغريدة قبل‬ ‫ذلـ ــك قـ ــال ف ـي ـهــا إنـ ــه س ـي ـب ـحــث مــع‬ ‫إردوغان سبل «إعادة السالم وسط‬ ‫هـ ــذه ال ـف ــوض ــى ال ـت ــي ورث ـت ـه ــا في‬ ‫الشرق األوسط»‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــزام ــن ه ـ ــذا االتـ ـ ـص ـ ــال بـيــن‬ ‫ترامب وإردوغان مع اقتراب موعد‬ ‫محاكمة مــن المقرر أن تـجــرى في‬ ‫الـ ــرابـ ــع م ــن دي ـس ـم ـبــر ال ـم ـق ـبــل في‬ ‫نـيــويــورك لــرجــل أعـمــال ومصرفي‬ ‫تــرك ـي ـيــن مـتـهـمـيــن ب ـخ ــرق الـحـظــر‬ ‫األميركي على إيران‪.‬‬ ‫ويكرر المسؤولون األتراك القول‬ ‫منذ أي ــام إن مسألة رجــل األعـمــال‬ ‫رضا ضراب (‪ 34‬عاما) الذي أوقف‬ ‫في ‪ 2016‬خالل زيارة الى الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬والمصرفي التركي محمد‬ ‫هاكان اتيال الذي أوقف في مارس‬ ‫الماضي‪ ،‬من تدبير شبكة الداعية‬ ‫التركي فتح الله غولن الموجود في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬والــذي تعتبره‬ ‫أنقرة العقل المدبر لالنقالب األخير‬ ‫الفاشل في تركيا في يوليو ‪.2016‬‬ ‫ويمكن أن تضر المعلومات التي‬ ‫يمكن أن يقدمها ض ــراب بــالـقــادة‬ ‫األتـ ــراك وبينهم الــرئـيــس الـتــركــي‪،‬‬ ‫ألن ضــراب كان عام ‪ 2013‬في قلب‬

‫إردوغان يحيي أنصاره في أنقرة أمس األول ‬ ‫فضيحة فـســاد ت ــورط فيها وزراء‬ ‫وأشخاص من المقربين من مركز‬ ‫القرار في تركيا‪.‬‬

‫ألفا جندي‬ ‫وقال مسؤوالن أميركيان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن م ــن ال ـم ــرج ــح أن ت ـع ـلــن وزارة‬ ‫الدفاع األميركية (البنتاغون) خالل‬ ‫األيام المقبلة أنه يوجد نحو ألفي‬ ‫عسكري أميركي في سورية‪ ،‬وذلك‬ ‫مع إقرار الجيش بأن نظاما لحصر‬ ‫الجنود قلل من حجم القوات على‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫كـ ــان ال ـج ـيــش األم ـي ــرك ــي أع ـلــن‪،‬‬ ‫فــي وق ــت ســابــق‪ ،‬أن ــه لــه نـحــو ‪500‬‬ ‫عسكري في سورية معظمهم لدعم‬ ‫«قوات سورية الديمقراطية» (قسد)‬ ‫المؤلفة من فصائل كردية وعربية‬ ‫تقاتل «داعش» في شمال البالد‪.‬‬

‫المعارضة‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬أك ـ ـ ــد رئ ـي ــس‬ ‫وفـ ــد ال ـم ـع ــارض ــة ال ـس ــوري ــة نصر‬ ‫الـ ـح ــري ــري‪ ،‬ال ـ ــذي ت ــم اإلع ـ ـ ــان عــن‬ ‫اخـتـيــاره فــي ه ــذا الـمـنـصــب‪ ،‬أمــس‬

‫القوات العراقية تتوغل في الصحراء الغربية‬

‫ّ‬ ‫معصوم يزور كردستان ويشكل لجنة لرصد االنتهاكات الدستورية منذ ‪2005‬‬ ‫أعلنت قيادة الحشد الشعبي في العراق‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تـحــريــر منطقة الـجــزيــرة وال ـبــاديــة الــرابـطــة بين‬ ‫محافظتي األنبار وصالح الدين بالكامل‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـق ـيــادة‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن «أل ــوي ــة الحشد‬ ‫أكملت تحرير الجزيرة والبادية الرابطة بين األنبار‬ ‫وصالح الدين‪ ،‬والتي كانت تعد أهم مخابئ وجود‬ ‫داعش ومركز الدعم القادم من سورية باتجاه هذه‬ ‫المحافظات»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «ما تبقى منها هو الجزء الغربي‬ ‫المحاذي للشريط الـحــدودي العراقي ‪ -‬السوري‬ ‫للمناطق الرابطة بين جنوب تل صفوك ومناطق‬ ‫شمال القائم»‪.‬‬ ‫وكانت القوات العراقية قد فتحت‪ ،‬أمس‪ ،‬محورا‬ ‫جــديــدا فــي إط ــار الـعـمـلـيــات الـعـسـكــريــة لتطهير‬ ‫مناطق الصحراء الغربية والبادية من فلول تنظيم‬ ‫«داعــش» الذين فروا إليها مع استعادة السيطرة‬ ‫على كل المدن والبلدات العراقية‪ ،‬بحسب ما قال‬ ‫مسؤول عسكري‪.‬‬ ‫وب ـعــدمــا أطـلـقــت ال ـق ــوات ال ـعــراق ـيــة الخميس‬ ‫آخــر عملياتها العسكرية فــي الصحراء الغربية‬ ‫الممتدة على طــول الـحــدود مع ســوريــة‪ ،‬انطالقا‬ ‫م ــن مـحــافـظـتــي ص ــاح ال ــدي ــن (وس ـ ــط) ونـيـنــوى‬ ‫(شمال)‪ ،‬بدأت أمس جبهتها الثالثة من محافظة‬ ‫األنبار الغربية‪.‬‬ ‫وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة عميد‬ ‫ركن إن «العملية انطلقت بمساندة العشائر وطيران‬ ‫التحالف الدولي والمروحي للجيش العراقي‪ ،‬من‬ ‫شمال راوه باتجاه مدينة بيجي التابعة لصالح‬ ‫الدين شمال محافظة األنبار»‪.‬‬ ‫وأضــاف الضابط أن هناك أيضا «محورا آخر‬

‫من شمال مدينة القائم باتجاه نينوى‪ ،‬وصوال‬ ‫إلى الحدود العراقية السورية لاللتقاء بالقطعات‬ ‫العسكرية المتقدمة من نينوى باتجاه األنبار»‪.‬‬ ‫وتـعــد ه ــذه العملية آخ ــر العمليات الـتــي من‬ ‫المتوقع أن يعلن في نهايتها رئيس الوزراء حيدر‬ ‫العبادي الهزيمة النهائية للتنظيم المتطرف في‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطــار‪ ،‬أكد نائب قائد قــوات الحشد‬ ‫الشعبي‪ ،‬أبــومـهــدي الـمـهـنــدس‪ ،‬المطلوب بتهم‬ ‫إره ــاب فــي الكويت أن المنطقة المستهدفة هي‬ ‫آخــر منطقة وج ــود عسكري للتنظيم المتطرف‬ ‫في العراق‪.‬‬ ‫لكن المهندس شدد في تصريح متلفز وزعته‬ ‫مديرية إعــام الحشد الشعبي أن «هــذا ال يعني‬ ‫انتهاء داعــش»‪ ،‬مشيرا إلــى «أنهم مــوجــودون في‬ ‫مناطق أخرى ومتخفون بين األهالي»‪.‬‬ ‫ولـفــت الـمـهـنــدس إل ــى «منطقة ال ـص ـحــراء ذات‬ ‫أهمية لوجستية‪ ،‬وكانت خط التمويل واإلسناد‬ ‫واالت ـ ـصـ ــاالت لـلـتـنـظـيــم‪ ،‬وكـ ــان الـتـنـظـيــم يـضــرب‬ ‫الخطوط الدفاعية في الموصل وكركوك وصالح‬ ‫قادما من سورية»‪ .‬وأضاف‪« :‬حتى اللحظة استعدنا‬ ‫حوالى مئة قرية‪ .‬الحظنا مضافات ومخازن أسلحة‬ ‫وأعتدة وسيارات مفخخة‪ ،‬مازالت موجودة»‪.‬‬ ‫وأكد المهندس أن «األمن الذي تنعم به المدن‬ ‫المركزية في العراق هو بفضل العمل العسكري‪،‬‬ ‫والحفاظ عليه غير ممكن إال بمسك الحدود مع‬ ‫سورية بشكل كامل»‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه ال ـع ـم ـل ـي ــة‪ ،‬يـ ـت ــوج الـ ـ ـع ـ ــراق ه ـجــومــه‬ ‫الـمـتــواصــل مـنــذ ‪ 17‬أكـتــوبــر ‪ 2016‬ضــد معاقل‬ ‫الجهاديين‪ ،‬ب ــدءا مــن الموصل الـتــي استغرقت‬

‫‪ 9‬أش ـهــر م ــن ال ـم ـع ــارك ال ــدام ـي ــة‪ ،‬م ـ ــرورا بتلعفر‬ ‫والحويجة شماال‪ ،‬ووصوال إلى األنبار في غرب‬ ‫ال ـب ــاد‪ .‬ال ــى ذل ــك‪ ،‬وص ــل الــرئـيــس ال ـعــراقــي فــؤاد‬ ‫معصوم‪ ،‬صـبــاح أم ــس‪ ،‬إلــى مدينة السليمانية‬ ‫بإقليم كردستان العراق لبحث ‪ 3‬ملفات مهمة مع‬ ‫مسؤولي حزبه االتـحــاد الوطني الكردستاني‪،‬‬ ‫يزور بعدها أربيل‪.‬‬ ‫وقال مستشار رئيس الجمهورية‪ ،‬فرهاد عالء‬ ‫الدين‪ ،‬لوسائل اإلعالم صباح أمس إن «معصوم‬ ‫سيبحث مــع المسؤولين فــي السليمانية ثالثة‬ ‫ملفات مهمة‪ ،‬هــي العالقات بين أربـيــل وبـغــداد‪،‬‬ ‫وقضية كركوك‪ ،‬والمشاكل الداخلية بين قيادات‬ ‫حزبه‪ ،‬حزب االتحاد الوطني الكردستاني»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن أولـ ـ ــويـ ـ ــة تـ ـل ــك الـ ـمـ ـلـ ـف ــات ل ـ ـ ــدى رئ ـي ــس‬ ‫الجمهورية‪ ،‬قــال عــاء الــديــن إن «الملفات مهمة‬ ‫وحساسة ومرتبطة ببعضها»‪ ،‬معربا عن «تطلع‬ ‫رئـيــس الجمهورية الــى أن تتمخض مباحثاته‬ ‫عن الــوصــول إلــى حلول ومعالجات سريعة لكل‬ ‫الملفات‪.‬‬ ‫يذكر أن حــزب رئيس الجمهورية الــذي توفى‬ ‫أمينه العام جالل طالباني أوائل الشهر الماضي‬ ‫يعاني بعض الـخــافــات الداخلية بين قياداته‪،‬‬ ‫وزادت تلك الخالفات بعد دخول القوات العراقية‬ ‫إلــى كركوك ومناطق أخــرى‪ ،‬وكذلك بعد تعرض‬ ‫نائب األمين العام كوسرت رسول لمشكالت صحية‬ ‫نقل على أثــرهــا الــى ألـمــانـيــا‪ .‬وأض ــاف مستشار‬ ‫مـعـصــوم أن «رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة س ـيــزور أربـيــل‬ ‫العاصمة فور انتهاء مباحثاته في السليمانية»‪.‬‬ ‫وفي وقت الحق أعلن الرئيس تشكيل لجنة رئاسية‬ ‫لمتابعة االنتهاكات الدستورية منذ ‪.2005‬‬

‫(رويترز)‬

‫األول‪ ،‬فــي خ ـتــام مــؤتـمــر الــريــاض‬ ‫‪ 2‬للمعارضة السعي نحو إنجاز‬ ‫االن ـت ـق ــال ال ـس ـيــاســي الـمـنـصــوص‬ ‫عـلـيــه ف ــي الـ ـق ــرارات والـمــرجـعـيــات‬ ‫الدولية‪ ،‬وعلى رأسها بيان جنيف‬ ‫‪ 1‬والقراران الدوليان ‪ 2218‬و‪.2254‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـحـ ــريـ ــري‪ ،‬فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫صحافي عقده في ختام المؤتمر‬ ‫م ـ ـسـ ــاء أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬إن ا ل ـب ـي ــان‬ ‫الختامي لمؤتمر المعارضة «غني‬ ‫وم ـتــوازن وملتزم بمبادئ الـثــورة‬ ‫ال ـس ــوري ــة‪ ،‬وي ـم ـثــل ص ــدى لـصــوت‬ ‫ال ـس ــوري ـي ــن الـ ــرامـ ــي إلـ ــى تـحـقـيــق‬ ‫الحرية والعدالة والكرامة»‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ــن أن أه ـ ـ ـ ـ ـ ــداف ال ـع ـم ـل ـي ــة‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة ت ــرم ــي إلـ ـ ــى تـحـقـيــق‬ ‫االنـتـقــال الـسـيــاســي عـبــر تأسيس‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة ح ـ ـكـ ــم ان ـ ـت ـ ـقـ ــال ـ ـيـ ــة ك ــامـ ـل ــة‬ ‫ال ـص ــاح ـي ــات ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ال دور‬ ‫لــ(الــرئـيــس ال ـســوري بـشــار) األســد‬ ‫فيها»‪.‬‬ ‫وأوضح أن المعارضة ستتوجه‬ ‫الـ ــى جـنـيــف خـ ــال األيـ ـ ــام الـقـلـيـلــة‬ ‫الـقــادمــة لعقد اجتماع مبني على‬ ‫جــدول أعمال جــوالت المفاوضات‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬وبـ ـم ــا يـ ـخ ــدم عـمـلـيــة‬ ‫االنتقال السياسي‪ ،‬وبما تم إنجازه‬

‫مــن رؤى وتــواف ـقــات فــي الـلـقــاءات‬ ‫ال ـتــي ج ــرت أخـ ـي ــرا‪ ،‬وال ـت ــي تشكل‬ ‫أرضية مناسبة يمكن البناء عليها‬ ‫لدفع عملية المفاوضات القادمة‪.‬‬ ‫واعتبر الحريري ما تم إنجازه‬ ‫فــي الــريــاض خـطــوة مهمة وتضع‬ ‫المجتمع الدولي واألمــم المتحدة‬ ‫أمـ ـ ـ ــام اسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق ــات م ـه ـم ــة ل ـب ــدء‬ ‫عملية المفاوضات المباشرة‪ ،‬إذ‬ ‫لــم يعد هناك أي مـبــرر‪ ،‬وال توجد‬ ‫ه ـن ــاك أي ذري ـع ــة أو ع ــائ ــق يمنع‬ ‫عقد مـفــاوضــات مـبــاشــرة مــن أجل‬ ‫تحقيق االن ـت ـقــال الـسـيــاســي بناء‬ ‫على المرجعيات الدولية المذكورة‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــى عـ ـ ـل ـ ــى ج ـ ـ ـهـ ـ ــود وزي ـ ـ ــر‬ ‫الخارجية السعودي عادل الجبير‬ ‫ومـ ـح ــاوالت ــه ال ـ ـجـ ــادة وال ـم ـت ـك ــررة‬ ‫والمستمرة للوصول إلى التوافقات‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـج ـب ـيــر إن ال ـم ـعــارضــة‬ ‫السورية اتفقت على األســس التي‬ ‫ستقوم عليها تحركاتها‪ ،‬واصفا‬ ‫ما حــدث باإلنجاز الكبير‪ .‬وأعــرب‬ ‫ال ـج ـب ـي ــر عـ ــن «ال ـت ـه ـن ـئ ــة لــأش ـقــاء‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن عـ ـل ــى ه ـ ـ ــذا اإلن ـ ـجـ ــاز‬ ‫العظيم‪ ،‬حيث استطاعوا من خالل‬ ‫هذه االجتماعات أن يوحدوا صف‬

‫المعارضة السورية بكافة مكوناتها‬ ‫ومنصاتها‪ ،‬وشكلوا فيما بينهم‬ ‫ف ــريـ ـق ــا تـ ـف ــاوضـ ـي ــا واح ـ ـ ـ ــدا يـمـثــل‬ ‫الجميع بكل المفاوضات»‪.‬‬ ‫وأكد الجبير أن المملكة العربية‬ ‫السعودية دعمت وتدعم األشقاء في‬ ‫سورية دوما‪ ،‬وتتمنى لهم التوفيق‬ ‫في تحقيق أهدافهم وآمالهم‪.‬‬ ‫إال أن رئــاســة «منصة موسكو»‬ ‫للمعارضة أعربت عن احتجاجها‬ ‫واع ـ ـتـ ــراض ـ ـهـ ــا عـ ـل ــى ف ـق ــرت ـي ــن مــن‬ ‫البيان الختامي الجتماع «الرياض‬ ‫‪ ،»2‬األول ــى هــي الـفـقــرة المتضمنة‬ ‫ضـ ــرورة رح ـيــل الــرئ ـيــس ال ـســوري‬ ‫ب ـش ــار األسـ ــد ف ــي ب ــداي ــة الـمــرحـلــة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬معتبرا أن «ه ــذا شرط‬ ‫مسبق ينسف العملية التفاوضية‬ ‫من بدايتها وأساسها»‪.‬‬ ‫والثانية متعلقة بإيران‪ ،‬و«التي‬ ‫تـقـفــز ف ــوق ك ــون ه ــذه ال ــدول ــة أحــد‬ ‫الضامنين فــي أسـتــانــة‪ ،‬وال تفيد‬ ‫الفقرة سوى توتير الوضع»‪.‬‬ ‫وأكد البيان أن «البيان الختامي‬ ‫الذي صدر‪ ،‬لم يشر إلى اعتراضات‬ ‫منصتنا‪ ،‬ولذلك فإننا غير ملزمين‬ ‫بهذا البيان»‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫البشير‪ :‬مؤامرة أميركية لتقسيم السودان‬ ‫ناقش في موسكو إنشاء قاعدة عسكرية على البحر األحمر‬ ‫رأى الــرئـيــس ال ـســودانــي عـمــر الـبـشـيــر أن ما‬ ‫وصفه بـ«الضغط والتآمر األميركي» هو ما أدى‬ ‫إلى تقسيم السودان إلى جنوبي وشمالي‪ ،‬وقال‬ ‫إن هناك خطة أميركية تهدف إلى تقسيم بالده‬ ‫ً‬ ‫إلــى ‪ 5‬دول‪ ،‬مضيفا انــه ناقش مع الــروس إقامة‬ ‫قاعدة عسكرية على البحر األحمر‪.‬‬ ‫وأضاف الرئيس السوداني في مقابلة نشرتها‬ ‫وك ــال ــة «س ـب ــوت ـن ـي ــك» ال ــروسـ ـي ــة أمـ ـ ــس‪« :‬ع ـنــدنــا‬ ‫معلومات عــن سعي أمـيــركــي لتقسيم الـســودان‬ ‫وتدميره إلى ‪ 5‬دول‪ ،‬وأميركا انفردت في الفترة‬ ‫األخيرة وخربت العالم العربي»‪.‬‬ ‫وحـمــل البشير‪ ،‬ال ــذي اختتم زي ــارة لموسكو‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬واش ـن ـطــن م ـســؤولــة االض ـط ــراب ــات‬ ‫والـنــزاعــات فــي أفغانستان‪ ،‬وال ـعــراق‪ ،‬وســوريــة‪،‬‬ ‫واليمن‪ ،‬وما «حصل في السودان»‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكد البشير أنه ال يرى مانعا في‬ ‫طلب منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس ‪.»300‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على ســؤال حــول طلبه منظومة الدفاع‬ ‫الجوي‪ ،‬قال الرئيس السوداني‪« :‬نعم ومنظومات‬ ‫الــدفــاع ال ـجــوي‪ ،‬حـتــى بــالـبـحــريــة طلبنا ق ــوارب‬ ‫دول ـيــة وقـ ــوارب صــواريــخ وكــاسـحــة أل ـغــام‪ ،‬ألنــه‬ ‫مــن الممكن فــي أي وقــت أن تأتي أي جهة حتى‬ ‫ل ــو ادعـ ــت ادع ـ ــاء أن ـهــا لـغـمــت ال ـم ـيــاه اإلقـلـيـمـيــة‬ ‫السودانية‪ ،‬وستكون كــارثــة اقتصاديا علينا»‪،‬‬ ‫متابعا « بــو جــود كاسحة أ لـغــام تطمئن السفن‬ ‫األخــرى المستخدمة للموانئ السودانية‪ ،‬ألننا‬ ‫نمتلك قدرات إلزالة األلغام‪ ،‬أي من قبل االحتياط‬ ‫يعني»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد‪« :‬ن ـحــن ل ــم نـخــض ف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬لكن‬

‫قـطـعــا نـحـتــاج إل ــى رادارات ومـنـظــومــات كاملة‬ ‫للصواريخ»‪ ،‬مجيبا عن سؤال حول طلبه منظومة‬ ‫«إس ‪ ،»300‬قــائــا «م ــا الـمــانــع يـعـنــي؟‪ ،‬نـحــن من‬ ‫الممكن أن نطلبها»‪.‬‬ ‫وكشف الرئيس السوداني أنه طلب مقاتالت‬ ‫«سوخوي ‪ »30‬من روسيا للدفاع عن بــاده‪ ،‬كي‬ ‫تغطي األجواء السودانية‪ ،‬ال لوجود نية للعدوان‬ ‫ال ـخ ــارج ــي‪ .‬وأكـ ــد الـبـشـيــر أن ال ـق ــوات المسلحة‬ ‫ً‬ ‫السودانية لديها عالقات قوية جدا مع روسيا‪،‬‬ ‫وه ـن ــاك ت ـع ــاون ف ــي شـ ــراء ال ـم ـع ــدات واألس ـل ـحــة‬ ‫الروسية للسودان‪ ،‬وأن زيارته فيها دفعة قوية‬ ‫جدا للعالقات كأول زيارة له إلى روسيا‪.‬‬ ‫وكشف عن توقيع اتفاق بين بــاده وروسيا‬ ‫ً‬ ‫لبناء محطة نووية لتوليد الكهرباء‪ ،‬موضحا‬ ‫أن محطة بقوة ‪ 8‬ميغاواط ستصل إلــى مدينة‬ ‫بورتسودان على البحر األحمر‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـبـشـيــر «اآلن نـحــن وقـعـنــا اتـفــاقـيــة‬ ‫ل ــاس ـت ـف ــادة م ــن ال ـط ــاق ــة الـ ـن ــووي ــة ف ــي ال ـطــاقــة‬ ‫الـكـهــربــائـيــة‪ ،‬الـبــدايــة سـتـكــون مـحـطــات صغيرة‬ ‫عائمة‪ ،‬على اعتبار أنـهــا ال تــأخــذ زمـنــا طويال‪،‬‬ ‫أم ــا االتـفــاقـيــة األصـلـيــة فـهــي بـنــاء محطة ‪1200‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬وهذه محطة كبيرة»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه وقــع حــزمــة اتفاقيات مــع رئيس‬ ‫الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف‪ ،‬تشمل «رفع‬ ‫الجوازات الدبلوماسية من التأشيرات»‪ ،‬والتعاون‬ ‫بمجال الزراعة والغابات‪ ،‬والمعادن‪ ،‬والطاقة‪ ،‬وفي‬ ‫التعليم‪ .‬وأشار إلى «اتفاقيات في مجال الكهرباء‪،‬‬ ‫عبر السدود على النيل»‪.‬‬ ‫(سوتشي ‪ -‬سبوتنيك‪ ،‬روسيا اليوم)‬

‫سلة أخبار‬ ‫ماكرون‪ :‬المساواة بين‬ ‫الجنسين قضيتي الكبرى‬

‫أعلن الرئيس الفرنسي‬ ‫إيمانويل ماكرون‪ ،‬المساواة‬ ‫بين الرجل والمرأة «القضية‬ ‫الكبرى للعهد الممتد على‬ ‫خمس سنوات» ووقف دقيقة‬ ‫ً‬ ‫صمت ترحما على النساء‬ ‫الـ ‪ 123‬اللواتي قتلن على يد‬ ‫شركائهن سنة ‪ ،2016‬وذلك‬ ‫خالل كلمة ألقاها في اإلليزيه‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وقال الرئيس الفرنسي‪ ،‬أمام‬ ‫‪ 200‬شخص يمثلون جمعيات‬ ‫ً‬ ‫ومؤسسات وأحزابا سياسية‬ ‫اجتمعوا بمناسبة اليوم‬ ‫العالمي للقضاء على العنف‬ ‫ضد المرأة «مجتمعنا كله‬ ‫يعاني التمييز ضد النساء»‪.‬‬

‫كوبا تحيي ذكرى‬ ‫فيدل كاسترو‬

‫أحيت كوبا أمس‪ ،‬ذكرى مرور‬ ‫عام على وفاة قائد ثورتها‬ ‫فيدل كاسترو بينما تنشغل‬ ‫البالد بانتقال تاريخي‬ ‫سينهي خالل اقل من مئة يوم‬ ‫ستة عقود من حكم األخوين‬ ‫كاسترو (فيدل وراؤول)‪.‬‬ ‫وبناء على رغبة «القائد‬ ‫األعلى» في رفض عبادة‬ ‫الشخصية وفيما يعكس‬ ‫رغبة في طي صفحة مرحلة‪،‬‬ ‫لن تشهد الجزيرة أي احتفال‬ ‫جماهيري في ذكرة وفاة هذه‬ ‫ً‬ ‫الشخصية‪ ،‬التي لم يكن ممكنا‬ ‫تجاوزها خالل الحرب الباردة‪.‬‬ ‫في الشوارع‪ ،‬ظهرت من‬ ‫جديد لوحات وكتابات‬ ‫على الجدران كتب عليها‬ ‫«فيدل بيننا» و«فيدل حي»‪،‬‬ ‫بينما تبث محطات اإلذاعة‬ ‫والتلفزيون النشيد الجديد‬ ‫«الغار والزيتون» وهي قصيدة‬ ‫ينشدها المغني الشعبي‬ ‫الكوبي راؤول توريس‪.‬‬

‫رجالن أرعبا لندن‬ ‫يسلمان نفسيهما إلى الشرطة‬

‫ذكرت شرطة النقل البريطانية‪،‬‬ ‫أن رجلين سلما نفسيهما‬ ‫إلى الشرطة أمس‪ ،‬بعد يوم‬ ‫من واقعة الذعر الجماعي في‬ ‫منطقة مزدحمة في وسط‬ ‫لندن‪ .‬يذكر أن حالة من الذعر‬ ‫ثارت‪ ،‬أمس‪ ،‬في «الجمعة‬ ‫البيضاء»‪ ،‬وهو أحد أكبر أيام‬ ‫التسوق في العام‪ ،‬عقب تواتر‬ ‫تقارير بوجود إطالق نار في‬ ‫محطتين مترو بلندن قرب‬ ‫شارع أكسفورد‪ ،‬وهو منطقة‬ ‫تسوق مزدحمة‪ .‬لكن الشرطة‬ ‫قالت‪ ،‬إنه ال يوجد دليل على‬ ‫إطالق نار‪ ،‬وأضافت فيما بعد‬ ‫أن «مشاجرة وقعت بين رجلين‬ ‫على الرصيف»‪.‬‬

‫ً‬ ‫باكستان تفرق اعتصاما لمتشددين في إسالم آباد‬

‫مقتل شرطي وإصابة ‪ 140‬في مواجهات عنيفة والسلطة تحظر التغطية اإلعالمية‬

‫جانب من المواجهات بين الشرطة والمتشددين في إسالم آباد أمس ‬

‫(اي بي أيه)‬

‫اشتبكت الـشــرطــة الباكستانية‬ ‫أمـ ــس م ــع م ـت ـظــاهــريــن إســام ـي ـيــن‬ ‫م ـت ـشــدديــن مـعـتـصـمـيــن ع ـلــى أحــد‬ ‫منافذ إسالم اباد‪ ،‬ما أسفر عن مقتل‬ ‫شرطي وإصابة نحو ‪ 140‬شخصا‪،‬‬ ‫بينما امـتــدت رقعة االحـتـجــاج إلى‬ ‫عدة مدن‪.‬‬ ‫ويحتل المحتجون‪ ،‬الذين يبلغ‬ ‫عددهم نحو ألفي شخص وينتمون‬ ‫إلـ ـ ــى جـ ـم ــاع ــة ديـ ـنـ ـي ــة ت ـح ـم ــل اس ــم‬ ‫حــركــة «لـبـيــك يــا رس ــول ال ـل ــه»‪ ،‬منذ‬ ‫‪ 6‬نوفمبر جسرا يربط بين إســام‬ ‫اباد وروالبندي المجاورة‪ ،‬ما يشل‬ ‫حركة السير بين المدينتين ويضطر‬ ‫ال ـس ـكــان لــانـتـظــار ســاعــات بسبب‬ ‫االختناقات في حركة السير‪.‬‬ ‫ويطالب المحتجون منذ اسابيع‬ ‫باستقالة وزيــر الـعــدل زاهــد حميد‬ ‫عـلــى اث ــر ج ــدل يـتـعـلــق بـتـعــديــل تم‬ ‫التخلي عنه في نهاية المطاف للقسم‬ ‫الذي يؤديه المرشحون لالنتخابات‪.‬‬ ‫ويعتبر المتظاهرون هذا التعديل‬ ‫ت ـجــدي ـفــا لـلـقـضـيــة ال ـخــاف ـيــة جــدا‬ ‫ب ـيــن مـسـلـمــي بــاك ـس ـتــان‪ ،‬مــؤكــديــن‬ ‫أن تبسيط القسم يسمح بمشاركة‬

‫األح ـمــدي ـيــن ال ـ ــذي يـشـكـلــون أقـلـيــة‬ ‫في البلد‪.‬‬ ‫والسبت‪ ،‬وفي عملية شارك فيها‬ ‫نحو ‪ 8500‬شرطي ورجــل أمــن منذ‬ ‫الـصـبــاح الـبــاكــر‪ ،‬أطـلــق الشرطيون‬ ‫ال ـغــاز الـمـسـيــل لـلــدمــوع والـطـلـقــات‬ ‫المطاطية على المتظاهرين الذين‬ ‫أغ ـل ـق ــوا ط ــرق ــا واضـ ــرمـ ــوا ال ـن ـيــران‬ ‫ف ــي سـ ـي ــارات لـلـشــرطــة ق ــرب مــوقــع‬ ‫االعتصام‪.‬‬ ‫وذكــر ناطق باسم شرطة إسالم‬ ‫آب ــاد أن شــرطـيــا قـتــل بـعــد اصابته‬ ‫ب ـح ـج ــر فـ ــي الـ ـ ـ ـ ــرأس‪ ،‬ف ـي ـم ــا شــاهــد‬ ‫صحافي في وكالة فرانس برس ما‬ ‫يـبــدو أنــه جثمان متظاهر ُمسجى‬ ‫ع ـلــى ال ـط ــري ــق‪ ،‬ل ـكــن ل ــم ي ـتــم تــأكـيــد‬ ‫وجود قتيل ثان‪.‬‬ ‫وق ــال نــاطــق بــاســم مــركــز العلوم‬ ‫الطبية في إسالم اباد لوكالة «فرانس‬ ‫بــرس» أن هــذا المستشفى استقبل‬ ‫ً‬ ‫على األقل ‪ 139‬جريحا‪ ،‬موضحا أن‬ ‫‪ 93‬منهم من أفراد قوات االمن‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ص ـحــاف ـيــون م ــن «ف ــران ــس‬ ‫ب ــرس» كــانــوا فــي الـمـكــان أن رجــال‬ ‫شـ ــرطـ ــة ي ـ ــرت ـ ــدون بـ ـ ـ ــزات م ـكــاف ـحــة‬

‫ال ـش ـغــب اط ـل ـقــوا ال ـق ـنــابــل المسيلة‬ ‫لـ ـل ــدم ــوع وال ـ ــرص ـ ــاص ال ـم ـط ــاط ــي‬ ‫بــات ـجــاه الـمـتـظــاهــريــن ال ــذي ــن ردوا‬ ‫بشكل متقطع برشقهم بالحجارة‬ ‫وم ـقــذوفــات أخ ــرى‪ .‬ومـنـعــت سلطة‬ ‫تنظيم وسائل اإلعالم في باكستان‬ ‫قنوات شبكات التلفزيون المحلية‬ ‫من بث صــور مباشرة للمواجهات‬ ‫مع تصاعد العنف فيها‪.‬‬ ‫ويمنع المحتجون عشرات اآلالف‬ ‫مــن الباكستانيين مــن التوجه إلى‬ ‫العاصمة كل يوم حيث يعمل كثيرون‬ ‫منهم‪ ،‬مستخدمين العنف في بعض‬ ‫االحيان‪ .‬ومنذ بدء تحركهم أصبحت‬ ‫الــرح ـلــة إل ــى إسـ ــام ابـ ــاد تستغرق‬ ‫ساعات‪ ،‬وقد توفي طفل في الثامنة‬ ‫مــن العمر بسبب تـعــذر ادخــالــه في‬ ‫الوقت المناسب إلى المستشفى‪.‬‬ ‫ومــع بــدء عملية الشرطة صباح‬ ‫السبت‪ ،‬أوضح مراسلو فرانس برس‬ ‫في الموقع أن عشرات من المحتجين‬ ‫وصلوا إلى المكان‪ .‬وقام المحتجون‬ ‫بقطع أشجار إلغالق طرق وأحرقوا‬ ‫إطارات سيارات‪.‬‬ ‫وقــالــت وســائــل إع ــام محلية إن‬

‫صغيرة النصار‬ ‫تجمعات احتجاجية‬ ‫ُ‬ ‫حركة «لبيك يا رسول الله» نظمت في‬ ‫مدن أخرى بينها كراتشي والهور‪.‬‬ ‫وأغ ـلــق نـحــو ‪ 200‬مـتـظــاهــر طريقا‬ ‫رئـيـسـيــا ف ــي كــرات ـشــي ح ـيــث جــرت‬ ‫اشتباكات اصيب فيها ‪ 9‬أشخاص‬ ‫عـلــى االقـ ــل‪ ،‬مــن بينهم ‪ 3‬مصابين‬ ‫بطلقات نارية‪ ،‬ونقلوا للمستشفى‪،‬‬ ‫بحسب اطباء‪.‬‬ ‫وأغـ ـلـ ـق ــت ال ـم ـت ــاج ــر واألس ـ ـ ـ ــواق‬ ‫ابوابها‪ ،‬بينما التزم السكان منازلهم‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا مـ ــع دع ـ ـ ــوة رج ـ ـ ــال دي ــن‬ ‫انصارهم للنزول للشارع دفاعا عن‬ ‫كرامة النبي صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫وم ــع تـفــاقــم ال ـم ـظــاهــرات‪ ،‬طــالــب‬ ‫قائد الجيش الباكستاني من رئيس‬ ‫ال ــوزراء شهيد خــاقــان عباسي حل‬ ‫ال ــوض ــع «س ـل ـم ـي ــا»‪ ،‬ح ـســب م ــا قــال‬ ‫الناطق باسم الجيش العميد اصف‬ ‫غفور على «تويتر»‪.‬‬ ‫ودعا الجنرال قمر جاويد باجوا‬ ‫الجانبين إلــى تجنب العنف «ألنــه‬ ‫ليس من المصلحة الوطنية»‪.‬‬ ‫وطلب القضاء الباكستاني مرات‬ ‫عدة من الحكومة اجالء المتظاهرين‪،‬‬

‫لكن الحكومة لم تنفذ األمر وخاضت‬ ‫مفاوضات غير مثمرة خوفا من أن‬ ‫يكلفها هــذا اإلج ــراء ثمنا سياسيا‬ ‫بــاه ـظــا ق ـبــل عـ ــام م ــن االن ـت ـخــابــات‬ ‫التشريعية‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـل ـ ــن الـ ـقـ ـض ــاء ال ـج ـم ـع ــة أن ــه‬ ‫سيستجوب وزير الداخلية احسان‬ ‫اق ـبــال االثـنـيــن لـيــوضــح سـبــب عــدم‬ ‫تـ ـح ــرك ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ي ــرى‬ ‫المحللون أن رد الحكومة لــم يكن‬ ‫صــارمــا مــا يمكن أن يشكل سابقة‬ ‫خطيرة في نظر الكثير من الجماعات‬ ‫الـمـعــارضــة األخـ ــرى‪ .‬وق ــال المحلل‬ ‫ام ـت ـي ــاز غـ ــول لـ ــ«ف ــران ــس ب ـ ــرس» إن‬ ‫«الـمـمــاطـلــة ألس ـب ــاب سـيــاسـيــة لها‬ ‫كـلـفـتـهــا‪ ،‬وهـ ــذا م ــا تــدفــع الـحـكــومــة‬ ‫ثمنه» حاليا‪ .‬وأكد مسؤول كبير في‬ ‫شرطة إسالم اباد شارك في تنظيم‬ ‫العملية‪ ،‬لفرانس بــرس إن الشرطة‬ ‫خـطـطــت لـتـجـنــب س ـقــوط ضـحــايــا‪،‬‬ ‫ف ــي وق ــت ات ـهــم مـحـلـلــون الـحـكــومــة‬ ‫بالتساهل في ردها على االحتجاج‬ ‫والسماح لقضية صغيرة بالتحول‬ ‫إلى مشكلة كبيرة ووضع خطير‪.‬‬ ‫إسالم آباد ـ ـ أ ف ب‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3606‬اﻷﺣﺪ ‪ 26‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2017‬م ‪ 8 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1439‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﺘﺒﻨﻰ »ﻣﺠﺰرة اﻟﺮوﺿﺔ«‪ ...‬وارﺗﻔﺎع أﻋﺪاد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻟـ ‪٣٠٥‬‬ ‫‪ r‬ﻗﺬاﺋﻒ ﺻﺎروﺧﻴﺔ وﺑﻨﺎدق آﻟﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ‪» r‬ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺳﻴﻨﺎء« ﺗﺘﻮﻋﺪ ﺑﺎﻟﺜﺄر واﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻃﺎرﺋﺔ‬

‫أﻗﺎرب ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮون ﺗﺴﻠﻢ ﺟﺜﺜﻬﻢ أﻣﺎم ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة وﺳﻴﻨﺎء‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﺗﺒﻨﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﺴﺠﺪ "اﻟﺮوﺿﺔ"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺌﺮ اﻟﻌﺒﺪ ﻏﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺶ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم إﻟﻰ ‪ ٣٠٥‬ﻗﺘﻠﻰ‪،‬‬ ‫وأﻣﺮت ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ‪ ٣‬ﻣﻘﺎﺑﺮ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﻠﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻧﺼﺐ ﺗﺬﻛﺎري ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺌﺮ اﻟﻌﺒﺪ‬ ‫ﻏﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮﻳﺶ‪ ،‬ﺑﻬﺠﻮم إرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫دﻣ ــﻮي‪ ،‬أﺛـﻨــﺎء أداء اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺻﻼة‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺗﺒﻨﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺮف ﺑ ــ"وﻻﻳ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎء"‪ ،‬اﻟـﻔــﺮع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ" اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﺳـﻔــﺮت ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫‪ 305‬ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ‪ ،‬وإﺻﺎﺑﺔ ﻧﺤﻮ ‪150‬‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻓﻖ ﺑﻴﺎن أﺻﺪرﺗﻪ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪" :‬اﻟﻤﻮﺣﺪون ﻫﺎﺟﻤﻮا‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ ﺿﺮار ﻟﻠﻤﺸﺮﻛﻴﻦ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻘــﺮﻳــﺔ اﻟ ـ ــﺮوﺿ ـ ــﺔ"‪ ،‬وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪:‬‬ ‫"ﺳـﺒــﻖ ﻷﻣـﻴــﺮ اﻟﺤﺴﺒﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺔ أن‬ ‫أﻧﺬرﻫﻢ‪ ،‬وﻗﺎل ﻟﻬﻢ اﻋﻠﻤﻮا أﻧﻜﻢ ﻋﻨﺪﻧﺎ‬ ‫ﻣﺸﺮﻛﻮن ﻛﻔﺎر‪ ،‬وأن دﻣﺎءﻛﻢ ﻋﻨﺪﻧﺎ‬ ‫ﻣـﻬــﺪرة‪ ،‬وﻧﻘﻮل ﻟﻜﻢ إﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد زواﻳﺎ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺳﻴﻨﺎء"‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ــﺮأت ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ "ﺟﻨﺪ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼم" اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ – ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻳﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻋﺘﻨﺎق أﻓﻜﺎر ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻋﻦ وﺟ ــﻮده ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻳـ ــﺎم‪ ،‬ووﺻ ــﻒ اﻟ ــﺪواﻋ ــﺶ ﺑ ـﺨــﻮارج‬ ‫اﻟﺒﻐﺪادي وأﻓﺘﻰ ﺑﺮدة ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ ‪ -‬ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻨﻜﺮت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ أﻣﺲ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﺟﻬﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻼﻓﺖ أن ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑـ"ﺣﺮﻛﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺳﻮاﻋﺪ ﻣﺼﺮ" اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﺗﺒﺮأ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻤﻞ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ دان‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻹﺧﻮان" اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل إن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮي ﻓﺸﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟﺮوﺿﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻋﻨﻒ ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮر‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ ﺳﻴﻨﺎء" ﻣﻦ‬ ‫أﻧﺸﻂ أﻓﺮع ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﺪوﻟﺔ" وأﻛﺜﺮﻫﺎ‬ ‫دﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ أن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺋﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗﻢ اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﺴﺎﺟﺪ اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻃﺎﺋﻔﻲ‪ ،‬ﻻ وﻓﻖ ﻣﺮﺗﻜﺰات‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ أﺻﻮﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻜﻔﻴﺮ اﻟﻌﻮام‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ أن ﺗﻨﻈﻴﻢ "وﻻﻳﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء" اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﻋﻮام‬ ‫اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﺬرﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﺒﻌﺎ‪ ،‬وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ إﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ إﻋ ــﺪاد ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻘﻬﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﺪاف‬

‫اﻷﻗﺒﺎط ﻳﺘﻀﺎﻣﻨﻮن ﺑﺎﻷﺟﺮاس واﻟﺼﻼة‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮو ﺣﺴﻨﻲ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻷرﺛﻮذﻛﺴﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ أﺳﺮ ﺷﻬﺪاء وﻣﺼﺎﺑﻲ ﺣﺎدث ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﻳﺶ‪.‬‬ ‫ودﻗﺖ أﺟﺮاس اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﺑﻄﻮل ﻣﺼﺮ وﻋﺮﺿﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻇﻬﺮا‪ ،‬وﻗﺎل ﺑﻴﺎن أﺻﺪرﺗﻪ‬ ‫اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ إﻧﻬﺎ "ﺗﺘﻘﺪم ﺑﺨﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء ﻷﺳﺮ اﻟﺸﻬﺪاء‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺼﻠﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﻔﺎء اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬أﺻــﺪرت ﻣﻄﺮاﻧﻴﺔ اﻟﻤﻨﻴﺎ )ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻳـﺴــﺎوي ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺟﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﻣﺴﺠﺪ اﻟﻀﺮار‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻧﺸﺊ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻫﺠﺮﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺣﺪ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻴﻪ اﻵﻳﺘﺎن )‪ (108 – 107‬ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮرة )اﻟﺘﻮﺑﺔ(‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ )ﺻـﻠــﻰ اﻟـﻠــﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳـﻠــﻢ( ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻬﺪم اﻟﻤﺴﺠﺪ أو ﻗﺘﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﺎه‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻷﻃ ــﺮش‪" :‬ﺗـﻠــﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫َ‬ ‫دأﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻟﻲ اﻟﻨﺼﻮص واﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻗــﺎﺋــﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ‬ ‫وإﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻣﻦ دون ﻓﻬﻢ‬ ‫أو ﻧﻈﺮ"‪.‬‬

‫ﺷﻬﻮد ﻋﻴﺎن ﻳﺮوون ﻟـ " ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫‪r‬‬

‫●‬

‫ﺳﻴﻨﺎء ‪ -‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻨﺠﺮ‪ -‬اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ‪ -‬ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫أﺟـﻤــﻊ ﺷـﻬــﻮد اﻟـﻌـﻴــﺎن اﻟ ـﻨــﺎﺟــﻮن ﻣــﻦ ﻣــﺬﺑـﺤــﺔ "ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟﺮوﺿﺔ"‪ ،‬أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮت ﻧﺤﻮ ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أﻧﻬﻢ ﻓﻮﺟﺌﻮا ﺑﺈﻃﻼق أﻋﻴﺮة ﻧﺎرﻳﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺴﺠﺪ‬ ‫ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺪاﻓﻊ اﻟﻤﺼﻠﻮن وﻗﺎل ﻧﺎج ُﻳﺪﻋﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻤﻲ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫"ﺳﻤﻌﺖ أﺻﻮات اﻧﻔﺠﺎرات ﺧﺎرج اﻟﻤﺴﺠﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أن أﺟﺰم ﻛﻴﻒ ﺣﺪﺛﺖ"‪.‬‬ ‫ﻧﺎج آﺧﺮ ُﻳﺪﻋﻰ ﺳﻼﻣﺔ زاﻳﺪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﻧﺤﻮ ‪10‬‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻠﺜﻢ دﺧﻠﻮا اﻟﻤﺴﺠﺪ‪ ،‬وﻛﺎﻧﻮا ﻳﻘﺘﻠﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻼ ﺗﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬وﻳﺮﺗﺪون زﻳﺎ ﻣﻤﻮﻫﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛــﺎن ﻳﺤﻤﻞ اﻟــﺮاﻳــﺔ اﻟـﺴــﻮداء اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﺳﻴﻨﺎء"‪.‬‬ ‫ﺷﻬﻮد آﺧ ــﺮون ﺗﺎﺑﻌﻮا اﻟﻤﺠﺰرة ﻣــﻦ ﺧــﺎرج اﻟﻤﺴﺠﺪ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﻮا إن ﻣـﺴـﻠـﺤـﻴــﻦ ﻋ ــﺪدﻫ ــﻢ ﻧـﺤــﻮ ‪ 30‬ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا وﺻـﻠــﻮا‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﺤـﻴــﻂ اﻟـﻤـﺴـﺠــﺪ ﺑ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻧـﺼــﻒ ﻧـﻘــﻞ ودراﺟـ ــﺎت‬ ‫ﻧ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬وأﻟ ـﻘــﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗـﻨــﺎﺑــﻞ ﻳــﺪوﻳــﺔ ﺧ ــﺎرج اﻟﻤﺴﺠﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻨﻊ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺮار‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ دﺧﻞ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﺑﺒﻨﺎدق‬ ‫ﻛﻼﺷﻴﻨﻜﻮف وأﻃﻠﻘﻮا اﻟﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺰز ﻓﺮﺿﻴﺔ اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫دﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺿــﻮء أن اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳــﺮﺗــﺎده ﻣﺘﺼﻮﻓﺔ ﻳﻨﺘﻤﻮن‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺮﻳــﺔ"‪ ،‬ﻗــﺎل أﺣــﺪ ﺳﻜﺎن اﻟﻘﺮﻳﺔ ُﻳﺪﻋﻰ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬إن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳــﺮددون‪:‬‬ ‫"ﻟﻦ ﻧﺘﺮك ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮﺣﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪ ،‬وﻗﺎل آﺧﺮ‪" :‬ﻫﺬا‬ ‫ﺟﺰاء إﻫﺎﻧﺔ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ"‪.‬‬ ‫ﺷﻬﻮد آﺧﺮون ﻗﺎﻟﻮا إن ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻃﻼق اﻟﺮﺻﺎص ﱠ‬ ‫ﺗﻜﺮرت‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺴﺠﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن ﻳﺨﺮﺟﻮن وﻳﻌﻮدون‬ ‫ﻟــﻺﺟـﻬــﺎز ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺼــﺪر ﻋـﻨــﻪ ﺣــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻻﺣــﻖ‬

‫اﻟﻤﺴﻠﺤﻮن ﻣﻦ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻔﺮار ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺠﺪ‪ ،‬وأﺿﺮﻣﻮا‬ ‫اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل أﺣ ـﻤــﺪ زﻳ ـﺘ ــﻮن إن اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓ ـﺘ ـﺸــﻮا ﻣــﻼﺑــﺲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺪاء ﻷﺧﺬ أي أﻣﻮال ﺑﺤﻮزﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻛﺎن ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻗﻮي اﻟﺒﻨﻴﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﻠﺜﻢ وﺷﻌﺮه ﻃﻮﻳﻞ وﻟﺤﻴﺘﻪ ﻛﺜﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻘﺘﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺆﺛﺮ‪ ،‬ﺗﻮاﻓﺪت ﻧﺴﺎء اﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ "ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟﺮوﺿﺔ" ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺬﺑﺤﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺜﺚ ﻋﻦ‬ ‫ذوﻳﻬﻦ ﻣﻦ اﻟــﺮﺟــﺎل واﻷﻃـﻔــﺎل‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺘﻘﻠﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ وﻓﻲ ﻣﺸﻔﻰ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺳﻴﺪة ﺗﺪﻋﻰ ﻋﻨﺎﻳﺎت‪ ،‬ﻗﻀﻰ ﻧﺠﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث‬ ‫وﻧـﺠــﺎ ﻃﻔﻠﻬﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮ )‪ 9‬ﺳ ـﻨــﻮات(‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﺮﻓﻘﺔ زوﺟﻬﺎ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺨﻤﺲ رﺻﺎﺻﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ‪" :‬ﻣﺎت اﺑﻨﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ وزوﺟﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺧﻄﻴﺮة"‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮ( ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺗﻌﺘﺬر ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻜﻨﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا ﻟﻬﺎ أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻼد‪ .‬وأوﺿﺢ راﻋﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ اﻟﻌﺬراء‬ ‫ﺑﻤﺴﻄﺮد ﻋﺒﺪاﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﺴﻴﻂ أن "اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺣـ ــﺪاد‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺸـﻬــﺪاء ﻣـﺼــﺮﻳــﻮن واﻟ ــﻮﻃ ــﻦ ﻣﺴﺘﻬﺪف‬ ‫وﻟﻴﺲ اﻷﻗﺒﺎط ﻓﻘﻂ"‪ ،‬وﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة‪" :‬ﺳﻴﺘﻢ ﻏﺪا‬ ‫اﻟﺪﻋﺎء ﻟﻠﺸﻬﺪاء واﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺪاس اﻷﺣﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﺮأﺳﻪ اﻷﻧﺒﺎ داﻧـﻴــﺎل أﺳﻘﻒ اﻟﻤﻌﺎدي ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺗﻮاﺿﺮوس‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪.‬‬

‫ﻓــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬إن أﻋﺪاد ﻗﺘﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 305‬ﻗﺘﻠﻰ‪ ،‬أوﺿﺤﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ اﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎدث‬ ‫أﻇﻬﺮت اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﻘﺬاﺋﻒ‬ ‫ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز )‪ ،(RBJ‬وﺑﻨﺎدق‬ ‫ً‬ ‫آﻟﻴﺔ )رﺷﺎﺷﺎت(‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن ﺳﺒﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﻴﺎت‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺟﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺮر إرﺟﺎء رﺣﻠﺘﻪ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻣـﻘــﺮرا ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻷﺣﺪ ـ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻧﺼﺐ ﺗﺬﻛﺎري‬ ‫ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻔﺘﺖ ﻣﺼﺎدر أﻫﻠﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻗـﺒـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﺴ ــﻮارﻛ ــﺔ – إﺣ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ــﺎوﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﺿ ــﺪ اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﺘ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺿﺔ ‪ -‬ﻫﻲ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎدث‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر‪" :‬ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﻓــﺮاد اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻟﻘﻮا‬ ‫ﺣﺘﻔﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬أﺻﺪر اﺋﺘﻼف "اﺗﺤﺎد‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺳﻴﻨﺎء" – ﺗﻜﺘﻞ ﻳﻀﻢ ﻋﺪدا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﺴﻴﻨﺎوﻳﺔ – ﺑـﻴــﺎﻧــﺎ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ‪ ،‬دان اﻟ ـﺤــﺎدث‬ ‫ﺑﺄﺷﺪ اﻟﻌﺒﺎرات ﻗــﻮة‪ ،‬وﺗﻮﻋﺪ ﺑﺎﻟﺜﺄر‬ ‫ﻟﻠﻘﺘﻠﻰ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻗــﺎل‪" :‬ﻻ ﻋﺰاء إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺜﺄر ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﻨﺎم‬ ‫أﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫أرﺿـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻦ آﺧـ ــﺮ ﺗ ـﻜ ـﻔ ـﻴــﺮي ﻳﻤﺸﻲ‬ ‫ﺑﺄﻗﺪاﻣﻪ ﻋﻠﻰ أرض ﺳﻴﻨﺎء اﻟﻄﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﺳﻨﻘﺘﻠﻜﻢ وﻟﻦ ﺗﺄﺧﺬﻧﺎ ﺑﻜﻢ رأﻓﺔ وأﻧﺘﻢ‬ ‫ﺟﺮﺑﺘﻢ ذﻟﻚ وﺷﺎﻫﺪﺗﻤﻮه ﺑﺄﻋﻴﻨﻜﻢ"‪.‬‬

‫ﻧﻌﻴﻢ‪ :‬اﻷﺳﻮاق وﻣﺤﻄﺎت اﻟﻘﻄﺎرات اﻟﻬﺪف اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺧﺒﻴﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟـ " ‪ :‬ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟﺴﻮارﻛﺔ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺰرة‬ ‫‪r‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﺣﺬر اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وزﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﻬﺎد اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻧﺒﻴﻞ ﻧﻌﻴﻢ‪ ،‬ﻣﻦ أن‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ "ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ" ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺌﺮ اﻟﻌﺒﺪ ﺑﺸﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻻﺳﺘﻬﺪاف ﺗﺠﻤﻌﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﺜﻞ‬ ‫أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﺳﻘﻮط ﻣﺌﺎت اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﺠﺮﺣﻰ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ً‬ ‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﻣﺤﻄﺎت اﻟﻘﻄﺎر وﻣﺘﺮو اﻷﻧﻔﺎق‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ وﺟﻮد ﻗﺮاﺑﺔ أﻟﻔﻲ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋﺶ" ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻧﻌﻴﻢ ‪-‬ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ -‬أن ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ اﻟﺤﺪودي ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫‪ ǦƯƕƱ ǮǼǨDŽǫ ǙƕƲǴƠƻƕ Ǧdz r‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟ ــﺮوﺿ ــﺔ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮا‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ؟‬ ‫ـ ﻫﺬا اﻟﻔﻜﺮ ﻳﻄﺎﺑﻖ أﻓﻜﺎر "ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ" وﺟﻤﺎﻋﺔ "أﻧﺼﺎر‬ ‫ﺑ ـﻴــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪس"‪ ،‬وﻟـﻌـﻠـﻨــﺎ ﻧﺘﺬﻛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﺣـ ــﺎوﻟـ ــﻮا ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺒ ــﻮي ﻧـﻔـﺴــﻪ اﻟ ـﻌــﺎم‬

‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻛـﻤــﺎ ﻗ ــﺎل ﻋﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل )ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ(‬ ‫ﻛ ــﻼب أﻫ ــﻞ اﻟ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﺣــﺮﻣــﺎت‪ ،‬وﻳﺴﺘﺒﻴﺤﻮن دﻣ ــﺎء ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ أو ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺘ ـﻴــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﻳـ ـﻬ ــﺪف إﻟ ـ ــﻰ إرﺑ ـ ــﺎك‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬

‫ً‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أﻫﺪاﻓﺎ رﺧﻮة ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺣـﻤــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‪.‬‬ ‫‪ ƜǼǨǬǔǧƕ DZƴdz ǭƋ Ƿƶǻ džǔƚǧƕ r‬‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ‬ ‫"اﻟﺴﻮارﻛﺔ" اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻟﻘﻮات اﻷﻣﻦ؟‬ ‫ـ ﻓﻜﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪة‪،‬‬

‫ﻟﻜﻨﻨﻲ أرى أﻧ ـﻬــﺎ ﻟﻴﺴﺖ اﻟـﻬــﺪف‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟـﺴــﻮارﻛــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ ﻛ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة ﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ‪ ،‬ﻓ ــﺪاﺧ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـﻘـﺒـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟ ــﻰ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻛﺎن ﻟﻬﻢ دور‬ ‫رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﺰرة‬ ‫اﻟﺒﺸﻌﺔ‪.‬‬

‫‪ DZƴɝɝ ɝ ɝ dz ƞɝɝ ɝ ɝ Ǵɝ ɝ ɝ ɝƨɝ ɝ ɝ ɝƟƕ ƕƳƖɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝǬɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ǧ r‬‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ إﻟــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ــﺎ واﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪاف‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ؟‬ ‫ـ ﻫ ــﺬا اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑ ــﺪأ ﻣـﻨــﺬ ﻓـﺘــﺮة‪،‬‬ ‫وﻟﻌﻞ اﻟﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ "ﺑﻨﻚ اﻟﻌﺮﻳﺶ"‬ ‫وﻗﺘﻞ ﻋﺪد ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻴﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻤــﻮذﺟــﺎ ﻻﺳـﺘـﻬــﺪاف اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻟﻤﺠﺰرة ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ ﻫﺪف‬ ‫آﺧﺮ ﻫﻮ إﻳﺠﺎد ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺨﻂ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﺎﺋــﻞ ﺳـﻴـﻨــﺎء ﺿﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻗﺒﺎﺋﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﺎوﻳﺔ ﻟﻌﺒﺖ دورا ﻣﺤﻮرﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ Ɯɝɝ Ǽɝ ǯƖɝɝ Ǥɝ ǫƏ Ǻɝɝ ǰɝ ǔɝ ǻ ƕƴɝɝ ɝ ɝdz Ǧɝɝ ɝ dz r‬‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ داﺋــﺮة‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟‬ ‫ـ أﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﺑ ـﻌــﺪ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫"ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ" ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫أن ﺗﻘﻮم ﻋﻨﺎﺻﺮ "داﻋﺶ" وﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫"أﻧ ـﺼــﺎر ﺑﻴﺖ اﻟـﻤـﻘــﺪس" اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف أﻣﺎﻛﻦ ﺗﻀﻢ‬

‫ً‬ ‫‪ ٢٧‬ﻃﻔﻼ ﺑﻴﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬

‫ﻗﺎل ﻋﺪد ﻣﻦ أﻫﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬إن أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻗﺴﻮة ﻓﻲ "ﻣﺠﺰرة‬ ‫اﻟﺮوﺿﺔ"‪ ،‬ﻫﻲ ﺻﻮرة‬ ‫ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﻧﺤﻮ ‪ 27‬ﻃﻔﻼ‬ ‫دون ﺳﻦ اﻟﻌﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺰرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﻤﺴﺠﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن أﻫﺎﻟﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺑﺌﺮ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪ" ﻗﺪ ﱠ‬ ‫ود ﻋﻮا ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﺷﻬﺪاء ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺜﻮاﻫﻢ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﺎزة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺿﻮاء اﻟﺸﻤﻮع‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻜﺎن‬ ‫اﺳﺘﺸﻬﺎدﻫﻢ وﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﻣﺰار"‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ دﻓﻦ اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮﻳﻮن ﺧﺎرج ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ أﻣﺲ اﻟﺬي ﺷﻬﺪ اﻟﻤﺠﺰرة اﻟﻤﺮوﻋﺔ أﻣﺲ اﻷول )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻣﺮا ﻋﺎﻛﺴﺎ ﻟﻤﺪى اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺠﻠﺔ )اﻟ ـﻨ ـﺒــﺄ( اﻟــﺪاﻋـﺸـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﺳﺎﺑﻖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟـﺴــﺎن رﺋـﻴــﺲ ﺷــﺮﻃــﺔ اﻟﺤﺴﺒﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﺣـ ــﺬر ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺸﻌﺎﺋﺮﻫﻢ‪ ،‬وﻗﺎم اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺿـ ــﺮﺣـ ــﺔ اﻟ ـﺼــﻮﻓ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻬﺪف ﻋﺪدا ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺧﻬﻢ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳ ـﻬــﻢ اﻟـﺸـﻴــﺦ اﻟـﺼــﻮﻓــﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺣﺮاز‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﺻ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ أﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻟـ ــ"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪" :‬داﻋـ ـ ــﺶ وﺻ ـﻠ ــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻬﺪاف وﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﻮن ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤــﻮم اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿ ـ ـﺤـ ــﺎ أن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻟﺪى اﻟﺪواﻋﺶ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻷﻗﺒﺎط‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫واﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻫـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪاف ﻋ ـﻤــﻮم‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﻴ ــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪ اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮش‪ ،‬أوﺿ ـ ــﺢ‬ ‫ﻟـ ــ"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" أن ﺗ ـﺒــﺮﻳــﺮ اﻟ ــﺪواﻋ ــﺶ‬ ‫ﻟﺠﺮﻳﻤﺘﻬﻢ ﺑﺄن ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺟﺪ اﻟﻀﺮار ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪى‬ ‫ً‬ ‫زﻳﻔﻬﻢ اﻟﻌﻘﺪي واﻟﺸﺮﻋﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﺠﻤﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫"ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق"‪ ،‬و"ﻣﺘﺮو اﻷﻧﻔﺎق"‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻄﺎت اﻟﻘﻄﺎرات وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ ǦǤǀǻ ǭƋ ǮǤǬǻ ǷƲǫ ǹƋ ǸǧƏ r‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟﻨﺪ اﻹﺳﻼم‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺮﻓﺾ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﻪ "داﻋ ـ ـ ــﺶ" ﻋـﻘـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـ ﺟﻨﺪ اﻹﺳﻼم ﻳﻌﺪ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ ﻫﺸﺎ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ اﻟ ـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫"داﻋ ـ ــﺶ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻋ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ وﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫‪ ƶɝɝǃƖɝɝǰɝǔɝǧƕ ƱƕƲɝɝ ɝ ɝ ǓƋ ǖɝɝǨɝ ƚɝ Ɵ Ǫɝɝ ǣ r‬‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء؟‬ ‫ـ أﻋﺪادﻫﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮة وﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻳﺠﻴﺪون اﻟﺘﺤﺮك واﻻﺧﺘﻔﺎء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺪة ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬وأﻋـﺘـﻘــﺪ أن‬ ‫أﻋــﺪادﻫــﻢ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ﺣﻮاﻟﻲ أﻟﻔﻲ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﻣـﻨـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺪأت اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف ﺑــﺆر إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﻣ ـﻘ ــﺎﺗ ــﻼت ﻣـ ــﻦ اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺿــﺮﺑــﺎت ﻋﻠﻰ ﻣ ــﺪار اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎرﻳــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﺳ ـﻴ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺗﺎﻣﺮ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪:‬‬ ‫"ﻣﺴﺘﻤﺮون ﻓﻲ ﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺰاء إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‬ ‫ﺑﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟـﺤــﺎدث‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ اﻟﺸﻔﺎء‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺎل ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺘﻠﻔﺰة‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪":‬اﻟﺤﺎدث اﻷﻟﻴﻢ اﻟﻐﺎدر‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺴ ـﻴــﺲ اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﺎن‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﻬــﺪف‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻨﺎ وﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫ﺻﻼﺑﺘﻨﺎ واﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓــﻲ ﻗﺪرﺗﻨﺎ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻌﻤﻞ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﺳﻴﺰﻳﺪﻧﺎ‬ ‫ﺻــﻼﺑــﺔ وﻗ ــﻮة وإرادة ﻓــﻲ أن ﻧﻘﻒ‬ ‫وﻧﺘﺼﺪى وﻧﺤﺎرب‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ــﺮر رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻌ ــﺎل دﻋـ ــﻮة‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻼﻧﻌﻘﺎد ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎرﺋﺔ ﻏﺪا ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﺪاﻋﻴﺎت أﺣﺪاث‬ ‫اﻟﻤﺠﺰرة‪ ،‬وﻗﺎل وﻛﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺸﺮﻳﻒ‪" :‬اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ‬ ‫ﺳـﺘـﺸـﻬــﺪ إﻋ ـ ــﻼن ﺗــﺄﻳ ـﻴــﺪ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪوﻟ ــﺔ وأﺟ ـﻬ ــﺰﺗ ـﻬ ــﺎ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب‬ ‫واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن أﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻳﺴﺒﻖ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء"‪.‬‬

‫ً‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﺣﺪادا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ...‬اﻟﻴﻮم‬

‫ﻗﺮرت إدارة اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪاول اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﺪة‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺒﺪأ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ودﻗﻴﻘﺔ واﺣﺪة ﺻﺒﺎﺣﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﺪادا ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺪاء اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎدث ﺗﻔﺠﻴﺮات‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬دان وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻤﺮو اﻟﺠﺎرﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﺷﺪ اﻟﻌﺒﺎرات‪ ،‬اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻣﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻌﺎزﻳﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ‬ ‫وﺑﺎﺳﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮزارة ﻷﺳﺮ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬ ‫واﻟﺸﻬﺪاء‪.‬‬

‫إﺟﺎزة ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻤﺪارس‬ ‫»اﻟﺮوﺿﺔ«‬

‫ﻗﺮر ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﻠﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح ﺣﺮﺣﻮر‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺢ ﻣﺪارس وأﻫﺎﻟﻲ ﻗﺮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟﺮوﺿﺔ وﻣﺰار اﻟﺘﺎﺑﻌﺘﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ إدارة "ﺑﺌﺮ اﻟﻌﺒﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ"‪ ،‬إﺟﺎزة ﻣﺪة‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻈﺮوف اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫إﻣﺎم ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ ﻟـ " ‪ً :‬‬ ‫أﻏﻠﻘﻮا ﻋﻠﻴﻨﺎ وأﻃﻠﻘﻮا اﻟﻨﺎر ﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ‬ ‫‪r‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﻲ ﻳﺎﻗﻮت‬

‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﻛﻮاﻟﻴﺲ ﻣﺎ‬ ‫دار ﻓﻲ ﻣﺬﺑﺤﺔ "ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮوﺿﺔ"‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻣــﻊ ﺧﻄﻴﺐ‬ ‫وإﻣـ ــﺎم اﻟـﻤـﺴـﺠــﺪ ﻣـﺤـﻤــﺪ رزﻳ ــﻖ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي أﺻـﻴــﺐ ﻓــﻲ اﻷﺣ ــﺪاث‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ )ﺷﻤﺎل ﺷﺮق اﻟﻘﺎﻫﺮة(‪،‬‬ ‫إذ أﻛ ــﺪ ﺑـﻌــﺪ ﺗـﻠـﻘـﻴــﻪ اﻹﺳ ـﻌــﺎﻓــﺎت‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ أﻧـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺻــﺪﻣــﺔ‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل‪" :‬اﻟـ ـﻠ ــﻲ ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻛـ ــﺪه أﻛ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺷﻴﻄﺎن ﻣﺶ ﺑﻨﻲ آدم‪ ...‬ﺣﺴﺒﻲ‬ ‫اﻟﻠﻪ وﻧﻌﻢ اﻟﻮﻛﻴﻞ‪ ...‬اﻟﻨﺎس ﻣﺎﺗﺖ‬ ‫وﻫﻲ ﺑﺘﺼﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻬﺠﻮم اﻟﻐﺎدر‬ ‫ﻗﺎل‪" :‬ﻛﻨﺖ أﻧﻬﻴﺖ ﺧﻄﺒﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻣــﻮﺿــﻮﻋـﻬــﺎ‬ ‫إﻋـ ـ ــﻼء ﻗ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺢ وﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻒ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺒــﻲ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟ ـﺼ ــﻼة واﻟ ـﺴ ــﻼم‬ ‫اﺣﺘﻔﺎء ﺑـﻤــﻮﻟــﺪه‪ ،‬وﻋـﻘــﺐ ﻧﺰوﻟﻲ‬ ‫ﻋﺪة درﺟﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺒﺮ ﻓﻮﺟﺌﺖ‬ ‫ﺑﺼﻮت اﻧﻔﺠﺎر‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ أﻏﻠﻖ‬ ‫اﻹرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻮن أﺑ ـ ـ ــﻮاب اﻟـﻤـﺴـﺠــﺪ‬

‫ﻟﻴﻨﻬﺎل اﻟﺮﺻﺎص ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ اﺗﺠﺎه"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻋﺪدا‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺒﺮ ﻟﻼﺣﺘﻤﺎء ﺑﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻤﺪ‬ ‫ﻫــﻮ إﻟ ــﻰ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎء ﺑـﻴــﻦ أﺟـﺴــﺎد‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪاء واﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻦ ﻛ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﺮاه أﺣﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ اﻟـﺸـﻴــﺦ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﺻﻴﺐ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻜ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوح ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻈﺎﻳﺎ‪" :‬ﻛﻨﺖ أﺻﺮخ ﻗﺎﺋﻼ )ﻻ‬ ‫ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ‪ ...‬وﺣﺴﺒﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻪ وﻧ ـﻌ ــﻢ اﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ــﻞ( وﻋ ـﻘ ـﻠــﻲ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺪق ﻣﺎ ﺣﺪث‪ ،‬ﻓﻠﻢ أﺗﺨﻴﻞ أﺑﺪا‬ ‫أن ﻳــﺪﺧــﻞ ﻣ ــﻦ ﻳ ــﺪﻋ ــﻮن اﻹﺳ ــﻼم‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴـﺘــﺎ ﻣــﻦ ﺑ ـﻴــﻮت اﻟ ـﻠــﻪ ﻟﻴﺮﺗﻜﺒﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﺠﺰرة ﻛﺘﻠﻚ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬اﻟﻠﻪ‬ ‫أﻛﺒﺮ‪ ...‬اﻗﺘﻠﻮا اﻟﻈﻠﻤﺔ واﻟﺨﻮارج"‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ رزﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ إﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﻦ أواﺋـ ـ ــﻞ دﻓ ـﻌ ـﺘــﻪ اﻟـﺤــﺎﺻـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻣﺘﻴﺎز‪ ،‬وﺗﺎﺑﻊ دورة‬ ‫ﺗـﺨـﺼـﺼـﻴــﺔ ﻹﻋ ـ ــﺪاد اﻷﺋ ـﻤ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻨﻮر ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 29‬ﻣﺎرس ‪ 2016‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪.2016‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫السالمية تخطى كاظمة‬ ‫والتضامن عبر الساحل‬

‫فواز الدوسري حارس مرمى كاظمة يبعد كرة خطيرة من امام فراس الخطيب (تصوير جورج رجي)‬

‫حازم ماهر‬

‫فاز السالمية على كاظمة‬ ‫‪ -1‬صفر‪ ،‬والتضامن على‬ ‫الساحل ‪ 1-2‬في الجولة الثانية‬ ‫من المجموعة الثانية لكأس‬ ‫سمو ولي العهد لكرة القدم‪.‬‬

‫حقق السالمية فــوزا صعبا‬ ‫على كاظمة بهدف نظيف ضمن‬ ‫مـنــافـســات الـجــولــة الـثــانـيــة من‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـث ــان ـي ــة لـبـطــولــة‬ ‫كــأس سمو ولــي العهد‪ ،‬ليرفع‬ ‫السماوي رصيده إلى ‪ 4‬نقاط‪،‬‬ ‫م ـتــرب ـعــا ع ـلــى ال ـق ـمــة "مــؤق ـتــا"‪،‬‬ ‫فيما تــوقــف رصـيــد البرتقالي‬ ‫عند ‪ 3‬نقاط في المركز الرابع‬ ‫مؤقتا أيضا‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة أخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ف ــاز‬ ‫التضامن على الساحل بهدفين‬ ‫م ـقــابــل ه ـ ــدف‪ ،‬ل ـيــرت ـفــع رصـيــد‬ ‫الـ ـف ــائ ــز عـ ـن ــد ‪ 3‬نـ ـق ــاط مـحـتــا‬ ‫المركز الثالث "مؤقتا"‪ ،‬في حين‬ ‫مـ ـ ــازال رص ـي ــد ال ـخ ــاس ــر خــالــي‬ ‫الوفاض في المركز األخير‪.‬‬

‫مستوى متوسط‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاء ا ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــوط األول م ــن‬ ‫م ــواج ـه ــة ك ــاظ ـم ــة وال ـســال ـم ـيــة‬ ‫مـ ـت ــوس ــط الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‪ ،‬وبـ ـ ــادر‬ ‫كــاظـمــة بــالـسـيـطــرة وال ـه ـجــوم‪،‬‬ ‫لكن هجماته لم تمثل خطورة‬ ‫حقيقية على حارس السماوي‬ ‫سطام الحسيني‪.‬‬ ‫دخل العبو السالمية أجواء‬ ‫ال ـل ـقــاء ب ـقــوة‪ ،‬وذل ــك اب ـت ــداء من‬ ‫الدقيقة العاشرة التي شهدت‬ ‫فرصة خطيرة‪ ،‬حيث مرر فيصل‬ ‫الـ ـعـ ـن ــزي ع ــرض ـي ــة إل ـ ــى فـ ــراس‬ ‫الخطيب الذي سددها مباشرة‪،‬‬

‫ب ـيــد أن ن ــاص ــر ال ــوه ـي ــب ال ــذي‬ ‫وجود في مكان مثالي بالقرب‬ ‫مــن مــرمــى البرتقالي نجح في‬ ‫إب ـع ــاده ــا‪ ،‬وب ـعــد ‪ 8‬دق ــائ ــق قــاد‬ ‫ال ـخ ـط ـيــب ه ـج ـمــة ك ـ ــادت تمثل‬ ‫خطورة حقيقية‪ ،‬لكن المدافعين‬ ‫كانوا له بالمرصاد‪.‬‬ ‫واصـ ــل الـســالـمـيــة سـيـطــرتــه‬ ‫ع ـلــى م ـجــريــات األمـ ـ ــور‪ ،‬وعـلــى‬ ‫ع ـكــس خ ــط س ـيــر ال ـل ـق ــاء ســدد‬ ‫مـ ـحـ ـت ــرف ك ــاظـ ـم ــة الـ ـب ــرازيـ ـل ــي‬

‫جـ ــول ـ ـيـ ــانـ ــو فـ ـ ــي الـ ــدق ـ ـي ـ ـقـ ــة ‪25‬‬ ‫تـســديــدة خـطـيــرة م ــرت بـجــوار‬ ‫ال ـقــائــم األي ـس ــر لـلـحـسـيـنــي في‬ ‫أخطر هجمات كاظمة‪.‬‬ ‫ثـ ـ ـ ــم ان ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــر ال ـ ـ ـل ـ ـ ـعـ ـ ــب ف ــي‬ ‫منتصف الملعب‪ ،‬حتى جاء ت‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 40‬الـتــي م ــرر خاللها‬ ‫عــدي الصيفي عرضية رائـعــة‪،‬‬ ‫ارت ـ ـ ـ ـ ــدى لـ ـه ــا ح ـ ـ ـ ــارس ك ــاظ ـم ــة‬ ‫ف ــواز ال ــدوس ــري قـفــاز اإلج ــادة‪،‬‬ ‫وأبعدها قبل أن تصل إلى فراس‬

‫الـخـطـيــب‪ ،‬ول ــم تشهد الــدقــائــق‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـبـ ـقـ ـي ــة جـ ـ ــديـ ـ ــدا ل ـي ـف ــرض‬ ‫ال ـت ـع ــادل ال ـس ـل ـبــي ن ـف ـســه على‬ ‫الشوط األول‪.‬‬ ‫وجاءت بداية الشوط الثاني‪،‬‬ ‫عـلــى غ ــرار نـظـيــره األول‪ ،‬قوية‬ ‫مــن الـبــرتـقــالــي‪ ،‬لـكــن السالمية‬ ‫عاد ليحكم قبضته على اللقاء‪،‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 54‬فــرصــة‬ ‫ه ــدف مــؤكــد ل ـل ـس ـمــاوي‪ ،‬حيث‬ ‫مرر الكاميروني روجيه عرضية‬

‫حـ ـ ّـول ـ ـهـ ــا نـ ــايـ ــف زويـ ـ ـ ــد ص ــوب‬ ‫المرمى مباشرة‪ ،‬لكن الدوسري‬ ‫واصل تفوقه على نفسه وأنقذ‬ ‫فرصة هدف محقق‪.‬‬ ‫وفــي الدقيقة ‪ 71‬مــرر فــراس‬ ‫الخطيب عرضية من ركلة حرة‬ ‫مباشرة ارتقى لها أحمد ذيب‬ ‫برأسية متقنة‪ ،‬ارتطمت الكرة‬ ‫في الحارس لترتد منه وترتطم‬ ‫ف ــي روج ـ ـيـ ــه‪ ،‬ل ـت ـت ـه ــادى داخ ــل‬ ‫المرمى‪ ،‬معلنة هدف السالمية‪.‬‬

‫بـعــد ال ـه ــدف ت ـب ــادل الـفــريـقــان‬ ‫الـهـجـمــات‪ ،‬لـكــن مــن دون جــديــد‪،‬‬ ‫لـيـنـتـهــي ال ـل ـق ــاء ب ـف ــوز مستحق‬ ‫ل ـل ـســال ـم ـيــة ع ـل ــى ك ــاظ ـم ــة ب ـهــدف‬ ‫نظيف‪.‬‬

‫فوز مستحق‬ ‫وحقق التضامن فوزا مستحقا‬ ‫ع ـل ــى ال ـس ــاح ــل ب ـهــدف ـيــن م ـقــابــل‬ ‫هدف‪ ،‬تقدم للتضامن عقله المفكر‬

‫برقان يستأنف تدريباته ويبحث عن «تجريبية» إبراهيم يشيد بروح العبي األخضر‬ ‫يبحث ا لـجـهــاز اإلداري للفريق األول لكرة‬ ‫القدم بنادي برقان عن مباراة تجريبية الخميس‬ ‫المقبل‪ ،‬لعدم مشاركة الفريق في الجولة الثالثة‬ ‫من منافسات المجموعة األولــى لبطولة كأس‬ ‫سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬يستأنف برقان تدريباته‬ ‫الـيــوم على ملعب ن ــادي الـشـبــاب‪ ،‬بعد أن منح‬ ‫ال ـم ــدرب مـحـمــد دهـيـلـيــس الــاعـبـيــن راح ــة من‬ ‫ال ـتــدري ـبــات أم ــس‪ ،‬راف ـضــا مـنـحـهــم ال ـمــزيــد من‬ ‫الراحة لتجهيزهم‪ .‬وكان الفريق خسر أمس األول‬ ‫من الكويت بأربعة أهــداف دون رد في الجولة‬ ‫الثالثة من البطولة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد دهـيـلـيــس أن ال ـخ ـســارة أمـ ــام الـكــويــت‬ ‫برباعية نظيفة تبدو نتيجة منطقية للغاية‪،‬‬ ‫خصوصا أن المنافس ُيعد المرشح األول لنيل‬ ‫اللقب فــي الـمــوســم ال ـجــاري‪ ،‬مضيفا أن فريقه‬ ‫اس ـت ـفــاد ك ـث ـيــرا م ــن ه ــذه الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬ح ـيــث قــدم‬ ‫الالعبون مستوى جيدا‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن برقان افتقد ‪ 3‬العبين مؤثرين‪،‬‬ ‫ه ــم‪ :‬محمد الـظـفـيــري وعـمــر قمبر واإلي ـف ــواري‬ ‫ديجالو‪ ،‬موضحا أن "وجــودهــم كــان سيرتقي‬ ‫باألداء والمستوى إلى حد كبير"‪.‬‬ ‫ولـفــت دهيليس إل ــى أن ــه ينسق مــع مجلس‬

‫جانب من مباراة برقان والكويت‬

‫إدارة النادي لجلب محترف في فترة االنتقاالت‬ ‫الشتوية المقبلة‪ ،‬مــؤكــدا أنــه قــد يغض النظر‬ ‫في حال لم يجد محترفا جيدا وفقا للميزانية‬ ‫المحددة‪ .‬وتابع‪" :‬اقتربنا من التعاقد مع العبي‬

‫محلي ُيعد مفاجأة بكل المقاييس‪ ،‬على سبيل‬ ‫اإلعــارة حتى نهاية الموسم‪ ،‬وفــي حــال سارت‬ ‫األمـ ـ ــور ف ــي ن ـصــاب ـهــا ال ـص ـح ـيــح‪ ،‬فـ ــإن الــاعــب‬ ‫سيكون إضافة حقيقية"‪.‬‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أش ـ ـ ــاد م ـ ـ ــدرب الـ ـف ــري ــق األول‬ ‫لكرة القدم بنادي العربي محمد‬ ‫إبراهيم بالروح القتالية لالعبي‬ ‫األخضر‪ ،‬وقدرتهم على تحويل‬ ‫الخسارة إلــى انتصار مهم أمام‬ ‫اليرموك مساء امس االول‪.‬‬ ‫وقال إبراهيم‪" :‬حققنا انتصارا‬ ‫صـعـبــا و‪ 3‬ن ـقــاط مـهـمــة بـعــد أن‬ ‫عــانـيـنــا ام ــام ال ـيــرمــوك المكتمل‬ ‫دف ــاعـ ـي ــا‪ ،‬م ـع ـت ـم ــدا ع ـل ــى بـعــض‬ ‫الهجمات المرتدة رغم سيطرتنا‬ ‫التامة على ارضية الميدان"‪.‬‬ ‫واق ـ ـ ــر بـ ـ ــأن االخ ـ ـضـ ــر هـ ــو مــن‬ ‫صعب المهمة على نفسه‪ ،‬بعد‬ ‫أن فشل في تسجيل هدف يسهل‬ ‫مهمته‪ ،‬ويجبر الخصم على فتح‬ ‫اللعب وكسب المساحات‪ ،‬ليجد‬ ‫نفسه مـتــأخــرا بـهــدف‪ ،‬مــا وضع‬ ‫الالعبين تحت الضغط‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـح ـس ــب لــاعـبـيــن‬ ‫روحهم القتالية‪ ،‬وارتفاع أدائهم‬ ‫ب ــال ـش ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬وإصـ ــرارهـ ــم‬

‫الموسوي العب العربي والروح القتالية‬ ‫الكبير عـلــى ا ل ـعــودة بالنتيجة‪،‬‬ ‫وق ـل ــب ال ـط ــاول ــة ع ـلــى ال ـي ــرم ــوك‪،‬‬ ‫وت ـح ـق ـي ــق االن ـ ـت ـ ـصـ ــار‪ ،‬وه ـ ــو مــا‬ ‫تحقق بالفعل‪ ،‬ليستمر األخضر‬ ‫فـ ـ ــي ط ـ ــري ـ ــق االنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــارات مــع‬ ‫الجولة الثانية‪ ،‬وهو أمر مهم في‬ ‫مسيرتنا نحو عبور الدور األول"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬منح إبراهيم العبيه‬

‫«سلة الكويت» يلتقي كاظمة في ختام «التمهيدي»‬ ‫ً‬ ‫العربي والساحل وجها لوجه لتحديد المتأهل‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫ت ـخ ـت ـتــم ال ـ ـيـ ــوم م ـن ــاف ـس ــات ال ـ ــدور‬ ‫ال ـت ـم ـه ـيــدي م ــن ال ـ ـ ــدوري ال ـع ــام لـكــرة‬ ‫ال ـس ـلــة ب ــإق ــام ــة ‪ 3‬ل ـ ـقـ ــاء ات‪ ،‬األول‬ ‫يجمع العربي مع الساحل عند‬ ‫ال ـس ــادس ــة ع ـلــى ص ــال ــة يــوســف‬ ‫ال ـ ـشـ ــاه ـ ـيـ ــن بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي ك ــاظـ ـم ــة‪،‬‬ ‫وي ـل ـت ـق ــي فـ ــي ن ـف ــس ال ـتــوق ـيــت‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا الـقــادسـيــة مــع الـيــرمــوك‬ ‫على صالة نادي النصر‪ ،‬تليها‬ ‫م ـبــاشــرة م ـب ــاراة ال ـكــويــت مع‬ ‫كاظمة على نفس الصالة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت أنـ ــديـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــادسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وك ـ ــاظـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫والـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء وال ـ ـن ـ ـصـ ــر قــد‬ ‫ضمنت مقاعدها في الدور‬ ‫الثاني الذي سينطلق في‬ ‫‪ 2‬فبراير المقبل‪ ،‬ويجمع‬ ‫الـ ـف ــرق ال ـ ـ ــ‪ 6‬األولـ ـ ــى فــي‬

‫الدور الثاني‪ ،‬فيما يشتد الصراع على‬ ‫البطاقة السادسة المؤهلة لنفس الدور‬ ‫بين ناديي العربي والساحل‪.‬‬ ‫وسـتـخـلــد ال ـف ــرق ال ــى ال ــراح ــة بعد‬ ‫ه ــذه ال ـجــولــة م ــدة أس ـبــوع ـيــن‪ ،‬لحين‬ ‫انـ ـط ــاق ب ـطــولــة درع االتـ ـح ــاد ف ــي ‪8‬‬ ‫ديـسـمـبــر الـمـقـبــل‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء نــاديــي‬ ‫الكويت والتضامن اللذين سيلعبان‬ ‫يوم األربعاء المقبل في مباراة مؤجلة‬ ‫من الجولة العاشرة للدور التمهيدي‪.‬‬ ‫وتبرز مواجهة العربي مع الساحل‬ ‫اليوم‪ ،‬بالرغم من تواضع مستوييهما‪،‬‬ ‫نـظــرا إل ــى أهـمـيــة ه ــذه ال ـم ـبــاراة التي‬ ‫س ـت ـحــدد ال ـفــريــق الـ ـس ــادس الـمـتــأهــل‬ ‫لـلــدور الـثــانــي‪ ،‬إذ يسعى العربي الى‬ ‫تأكيد تفوقه على منافسه‪ ،‬والبقاء مع‬ ‫الكبار بقيادة مدربه خالد القالف الذي‬ ‫سيعتمد في مباراة اليوم على جهود‬ ‫العبيه المميزين‪ ،‬األخوين فهد ورباح‬ ‫الرباح ويوسف بورحمة‪ ،‬إضافة الى‬

‫بويان مدرب الكويت‬

‫القادسية‬ ‫كاظمة‬ ‫الجهراء‬ ‫الكويت‬ ‫النصر‬ ‫الساحل‬ ‫العربي‬

‫والقادسية لتحديد المراكز الثالثة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫ويـمـتـلــك ال ـفــري ـقــان عناصر‬ ‫مميزة أمثال حسين الخباز‬ ‫وعبدالله الشمري وحمد‬ ‫عدنان وراشد الرباح من‬ ‫جانب الكويت‪ ،‬وأحمد‬ ‫ال ـب ـلــوشــي وع ـبــدال ـلــه‬ ‫توفيق وعبدالعزيز‬ ‫ريـ ـح ــان م ــن جــانــب‬ ‫كاظمة‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‬ ‫األخ ـي ــرة‪ ،‬فيلتقي‬ ‫ب ـهــا ال ـقــادس ـيــة مع‬ ‫اليرموك فــي مـبــاراة سيكون‬ ‫بـهــا األص ـفــر عـلــى مــوعــد مع‬ ‫نقطتي الفوز نظرا إلى الفارق‬ ‫الفني الكبير بين الفريقين‪.‬‬

‫التوقيت‬

‫املباراة‬

‫الصالة‬

‫‪6:00‬‬

‫الساحل × العربي‬

‫صالة كاظمة‬

‫‪6:00‬‬

‫القادسية × اليرموك‬

‫صالة النصر‬

‫‪8:00‬‬

‫كاظمة × الكويت‬

‫صالة النصر‬

‫ً‬ ‫‪ 46‬هدفا في ختام‬ ‫الجولة ‪ ١٢‬لألشبال‬ ‫حافظ الكويت على صدارته‬ ‫لــدوري األشبال تحت ‪ 13‬سنة‪،‬‬ ‫إثـ ــر ف ـ ــوزه الـكـبـيــر ع ـلــى بــرقــان‬ ‫‪ -12‬صفر‪ ،‬ليرفع رصيده إلى ‪29‬‬ ‫نقطة في المركز األول‪ ،‬مع نهاية‬ ‫الجولة الثانية عشرة التي أقيمت‬ ‫منافساتها أمس‪.‬‬ ‫واسـتـغــل الـعــربــي والـجـهــراء‬ ‫تـعـثــر ال ـق ــادس ـي ــة أم ـ ــام كــاظـمــة‬ ‫بثالثة أه ــداف لهدفين‪ ،‬ليقفزا‬ ‫إلــى المركز الثاني متساويين‬ ‫بـنـفــس ال ــرص ـي ــد ‪ 27‬ن ـق ـطــة‪ ،‬إذ‬ ‫حقق الـجـهــراء انـتـصــارا صعبا‬ ‫على النصر بهدف نظيف‪ ،‬بينما‬ ‫اكتسح العربي نظيره الفحيحيل‬ ‫بسداسية‪.‬وفاز خيطان بسهولة‬ ‫على اليرموك بستة أهداف مقابل‬ ‫هـ ــدف وحـ ـي ــد‪ّ ،‬‬ ‫ودك ال ـس ـمــاوي‬ ‫شباك الصليبيخات بخماسية‬ ‫ً‬ ‫نظيفة‪ ،‬وأخ ـي ــرا ف ــاز التضامن‬ ‫عـلــى الـســاحــل بخمسة أه ــداف‬ ‫مقابل ثالثة‪.‬‬

‫القادسية يتوج بلقب بطولة‬ ‫الكويت للمبارزة‬ ‫‏حقق نادي القادسية لقب بطولة الكويت العامة للمبارزة‬ ‫ف ـئــة سـ ــاح االبـ ـي ــه‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـعــد أن اس ـت ـط ــاع العـ ــب األص ـفــر‬ ‫عبدالعزيز الشطي احراز الميدالية الذهبية والمركز األول في‬ ‫البطولة التي أسدل الستار عنها أمس األول بصالة االتحاد‪.‬‬ ‫واحتل السالمية المركز الثاني واليرموك المركز الثالث‪.‬‬

‫المضاحكة والهاجري والهيفي‬ ‫أبطال قفز «المسيلة الثانية»‬

‫مباريات اليوم‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ 17‬من ‪9‬‬ ‫‪ 17‬من ‪9‬‬ ‫‪ 17‬من ‪10‬‬ ‫‪ 16‬من ‪8‬‬ ‫‪ 16‬من ‪10‬‬ ‫‪ 13‬من ‪9‬‬ ‫‪ 12‬من ‪9‬‬

‫محمد المطيري‪ ،‬في المقابل يحاول‬ ‫الساحل تحقيق الفوز في مباراة اليوم‬ ‫بقيادة مــدربــه عيد عـقــاب‪ ،‬إلثـبــات أن‬ ‫فريقه عاد الى سكة التفوق مرة أخرى‬ ‫والـلـعــب مــع ف ــرق الـمـقــدمــة‪ ،‬إذ يمتلك‬ ‫الفريق عناصر مميزة أمـثــال شعيب‬ ‫مهنا وفارس نصار وحمد جمعة‪.‬‬ ‫وفــي الـمـبــاراة الثانية التي تجمع‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ــع ك ــاظ ـم ــة‪ ،‬وب ــال ـب ــرغ ــم من‬ ‫تأهل الفريقين الى الدور الثاني‪ ،‬فإن‬ ‫مواجهتهما تعد مهمة لتحديد بطل‬ ‫ال ـ ــدور ال ـت ـم ـه ـيــدي‪ ،‬إذ ف ــي حــالــة فــوز‬ ‫الكويت سيكون األبـيــض بطل الــدور‬ ‫التمهيدي على ا عـتـبــار أن مواجهته‬ ‫ال ـم ــؤج ـل ــة م ــع ال ـت ـض ــام ــن مـضـمــونــة‬ ‫ً‬ ‫لمصلحته‪ ،‬ن ـظــرا ال ــى ال ـف ــارق الفني‬ ‫الـكـبـيــر بـيــن الـفــريـقـيــن‪ ،‬أم ــا فــي حالة‬ ‫عــرقـلــة الـبــرتـقــالــي لـلـكــويــت فستلجأ‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــرق الـ ـ ـ ــى فـ ـ ـ ـ ــارق الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل فــي‬ ‫المباريات بين أندية الكويت وكاظمة‬

‫راحــة مــن التدريبات أمــس‪ ،‬على‬ ‫أن ي ـس ـت ــأن ـف ــوه ــا اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا مــن‬ ‫مساء الـيــوم‪ ،‬استعدادا النطالق‬ ‫م ـنــاف ـســات ال ـج ــول ــة ال ـثــال ـثــة من‬ ‫المجموعة األولى في بطولة كأس‬ ‫ول ــي ال ـع ـهــد‪ ،‬ال ـتــي سـيــواجـهــون‬ ‫خــالـهــا فــريــق الـشـبــاب الجمعة‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫والمدبر فرحان سعد في الدقيقة‬ ‫‪ 2‬مـ ــن ا ل ـ ـشـ ــوط األول‪ ،‬وأ ض ـ ــاف‬ ‫ال ــاع ــب نـفـســه هــدفــه الشخصي‬ ‫الثاني وهــدف فريقه الثاني في‬ ‫الدقيقة ‪ 38‬من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وجاء اللعب سجاال في الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬ونجح محترف الساحل‬ ‫ال ـب ــرازي ـل ــي أول ـي ـف ـيــرا ف ــي إح ــراز‬ ‫هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة‬ ‫الثالثة من الوقت المحتسب بدال‬ ‫من الضائع‪.‬‬

‫نيناد مدرب كاظمة‬

‫ت ـ ـ ـ ـ ــوج ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــارس أح ـ ـمـ ــد‬ ‫ال ـم ـضــاح ـكــة ب ـطــا الرت ـف ــاع‬ ‫‪ 130‬سـ ـ ـ ــم فـ ـ ـ ــي ا ل ـ ـب ـ ـطـ ــو لـ ــة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة ل ـ ـنـ ــادي ال ـم ـس ـي ـلــة‬ ‫ل ـق ـفــز الـ ـح ــواج ــز‪ ،‬ب ـع ــد أداء‬ ‫مـمـيــز ودون أخ ـط ــاء‪ .‬وج ــاء‬ ‫ال ـفــارس عـبــدالـلــه الــروضــان‬ ‫بالجواد كاستيال في المركز‬ ‫الثاني دون أخـطــاء‪ ،‬واحتل‬ ‫عبدالوهاب الفارس بالجواد‬ ‫لومباردي المركز الثالث‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ارتـ ـف ــاع ‪ 120‬ســم‪،‬‬ ‫نـجـحــت ال ـف ــارس ــة الـمـتــألـقــة‬ ‫لـطـيـفــة ال ـه ــاج ــري بــال ـجــواد‬ ‫دريم باال في الفوز بالمركز‬ ‫األول دون أخطاء‪ ،‬وتحقيق‬ ‫أسرع األزمنة‪ ،‬وجاء الفارس‬ ‫عبدالعزيز العجيل بالجواد‬ ‫الند لورد في المركز الثاني‪،‬‬

‫والفارس عبدالله الغربللي‬ ‫بـ ــال ـ ـجـ ــواد فـ ـ ــون رأسـ ـ ـ ــك فــي‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫وعلى ارتفاع ‪ 110‬سم‪ ،‬فاز‬ ‫الفارس بدر الهيفي بالمركز‬ ‫األول‪ ،‬وأحمد العناز بالمركز‬ ‫الثاني‪ ،‬وهال المال بالمركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ارتـ ـ ـف ـ ــاع ‪ 80‬س ــم‪،‬‬ ‫بمشاركة أكثر من ‪ 60‬فارسا‬ ‫وفارسة‪ ،‬نجح العديد منهم‬ ‫ف ــي ت ـخ ـطــي ال ـح ــواج ــز دون‬ ‫أخـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاء‪ ،‬وفـ ـ ـ ــي م ـق ــدم ـت ـه ــم‬ ‫الفارسة العائدة بقوة دينا‬ ‫ال ـم ـط ــوع‪ ،‬وسـ ـ ــارة ال ـشــايــع‪،‬‬ ‫وروان الــدريــس الـتــي فــازت‬ ‫ببطولة الفئة المبتدئة على‬ ‫ارتفاع متر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫أوراوا يتوج بلقب آسيا بفوزه‬ ‫على الهالل السعودي‬ ‫نجح البرازيلي سيلفا في هز‬ ‫شباك الهالل للمرة الثانية في‬ ‫غضون أسبوع‪ ،‬ليقود فريقه‬ ‫أوراوا الياباني إلى التتويج‬ ‫بلقب دوري أبطال آسيا بالفوز‬ ‫‪-1‬صفر على الهالل في إياب‬ ‫الدور النهائي‪.‬‬

‫توج أوراوا ريد دايموند بلقب‬ ‫بطل دوري أبطال آسيا لكرة القدم‪،‬‬ ‫بفوزه أمس على الهالل السعودي‬ ‫‪-1‬ص ـفــر‪ ،‬فــي إي ــاب ال ــدور النهائي‬ ‫على ملعب سايتاما ‪.2002‬‬ ‫وي ــدي ــن اوراوا ريـ ــد داي ـم ــون ــد‬ ‫باللقب الثاني بعد االول عام ‪2007‬‬ ‫الـ ــى م ـهــاج ـمــه ال ـب ــرازي ـل ــي راف ــاي ــل‬ ‫سيلفا الذي سجل الهدف الوحيد‬ ‫في الدقيقة ‪ ،88‬بعد ان سجل هدفا‬ ‫فــي مـبــاراة الــذهــاب‪ ،‬والـتــي انتهت‬ ‫بالتعادل ‪ 1-1‬السبت الماضي‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـه ــال ال ـط ــرف االف ـضــل‬ ‫مـيــدانـيــا مـعـظــم مــراحــل ال ـم ـبــاراة‪،‬‬ ‫واألكثر فرصا ومبادرة هجومية‪،‬‬ ‫لكن دون خـطــورة حقيقية‪ ،‬بينما‬ ‫نـ ـ ـ ــدرت ف ـ ــرص اوراوا الـ ـ ـ ــذي ب ــدا‬ ‫م ـت ــواض ـع ــا‪ ،‬وس ـت ـك ــون مـشــاركـتــه‬ ‫فــي بطولة الـعــالــم لــانــديــة الشهر‬ ‫المقبل في ابوظبي‪ ،‬كممثل لقارة‬

‫آس ـيــا‪ ،‬مــوضــع ت ـســاؤل اذا استمر‬ ‫على هذا النحو‪.‬‬ ‫ولــم يلعب اوراوا‪ ،‬ال ــذي يشكل‬ ‫العمود الفقري للمنتخب الياباني‪،‬‬ ‫لـلـتـعــادل ال ــذي ك ــان يكفيه‪ ،‬وانـمــا‬ ‫للفوز لكنه ظهر عاجزا عن مجاراة‬ ‫بطل السعودية‪.‬‬ ‫وسـيـطــر ال ـهــال عـلــى مجريات‬ ‫المباراة في الدقائق االولى قبل ان‬ ‫يرتكب سليمان الفرج خطأ دفاعيا‬ ‫كاد يكلف فريقه هدف السبق لوال‬ ‫تــألــق الـحــارس عبدالله المعيوف‬ ‫الذي سيطر على كرة الالعب نفسه‬ ‫ناغاساوا (‪.)8‬‬ ‫وأه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫األوروغوياني نيكوالس ميليسي‬ ‫اه ــم واخ ـط ــر ف ــرص ال ـش ــوط االول‬ ‫على االطالق‪ ،‬بعدما تلقى كرة من‬ ‫ال ـس ــوري عـمــر خــريـبـيــن وه ــو في‬ ‫وضــع انـفــراد تــام تابعها دون اي‬

‫الدحيل يكتسح السد برباعية‬

‫فريق اوراوا ريد دايموند على منصة التتويج حامال كأس البطولة (رويترز)‬ ‫رقابة بطريقة غريبة انحرفت عن‬ ‫القائم االيسر (‪.)43‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬نزل اوراوا‬ ‫ب ـ ـقـ ــوة‪ ،‬وه ـ ـ ــدد م ــرم ــى ال ـم ـع ـي ــوف‬ ‫عــدة م ــرات‪ ،‬لـكــن الـخـطــر الحقيقي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرتضى منصور رئيسا للزمالك لوالية جديدة‪ ...‬رسميا‬

‫●‬

‫جانب من مباراة السد والدحيل‬ ‫حقق نادي الدحيل فوزا غاليا على السد‪ ،‬بنتيجة‬ ‫‪ ،2-4‬فــي الـمـبــاراة التي أقيمت بينهما‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬على استاد جاسم بن حمد‪ ،‬في إطار مباريات‬ ‫الجولة التاسعة بالدوري القطري‪.‬‬

‫وب ـهــذه الـنـتـيـجــة‪ ،‬ارت ـفــع رص ـيــد الــدحـيــل إل ــى ‪25‬‬ ‫نقطة‪ ،‬تمسك بها بصدارة الــدوري القطري بجدارة‬ ‫واستحقاق‪ ،‬بينما تجمد رصيد السد عند ‪ 21‬نقطة‬ ‫احتل بها المركز الثالث بجدول الترتيب‪.‬‬

‫جــاء مــن ركـلــة حــرة للهالل نفذها‬ ‫خريبين‪ ،‬وسقطت عند أسفل القائم‬ ‫األيمن‪ ،‬وتابعت طريقها الى خارج‬ ‫الملعب (‪.)50‬‬ ‫واسـتـعــاد ال ـهــال ال ـم ـبــادرة من‬

‫جديد‪ ،‬وقاد العبوه عدة محاوالت‬ ‫لم تخل من تهديد لمرمى شوساكو‬ ‫نيشيكاوا‪.‬‬ ‫وكانت نقطة التحول مع تلقي‬ ‫سالم الــدوســري البطاقة الصفراء‬

‫الـ ـث ــانـ ـي ــة ف ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ‪ 6‬دق ــائ ــق‬ ‫والمساوية للحمراء (‪ ،)78‬دون أن‬ ‫يتراجع الهالل إلى المواقع الخلفية‬ ‫مع النقص العددي‪.‬‬ ‫وخ ـط ــف س ـي ـل ـفــا ف ــي غ ـف ـلــة مــن‬

‫مدافعي الهالل هدف الفوز الثمين‬ ‫إثر تمريرة بينية من يوكي موتو‬ ‫انهاها في سقف الزاوية اليسرى‬ ‫لمرمى المعيوف قبل دقيقتين من‬ ‫نهاية الوقت االصلي‪( .‬أ ف ب)‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أسـ ـ ــدل الـ ـسـ ـت ــار ع ـل ــى أطـ ـ ــول جـمـعـيــة‬ ‫عمومية عرفها تاريخ األندية المصرية‬ ‫بــإعــان ف ــوز مــرتـضــى مـنـصــور برئاسة‬ ‫نادي الزمالك في والية ثانية بعد حضور‬ ‫ً‬ ‫تاريخي بلغ ‪ 43555‬عضوا‪.‬‬ ‫كما أعلنت اللجنة القضائية المشرفة‬ ‫على انتخابات نادي الزمالك فوز أحمد‬ ‫جــال إبــراهـيــم وهــانــي الـعـتــال بمنصب‬ ‫نائب رئيس النادي‪ ،‬وحصول أحمد جالل‬ ‫عـلــى ‪ 27906‬أصـ ـ ــوات‪ ،‬ف ــي حـيــن حصل‬ ‫ً‬ ‫هاني العتال على ‪ 22176‬صوتا وحصل‬ ‫أحمد مرتضى على ‪ 18353‬صوتا‪.‬‬ ‫كما أعلنت اللجنة القضائية المشرفة‬ ‫على انتخابات نادي الزمالك فوز حازم‬ ‫ياسين بمنصب أمين صندوق النادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـ ـع ــد م ــا حـ ـص ــل عـ ـل ــى ‪ 22476‬صـ ــو تـ ــا ‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ح ـصــل س ـيــف ال ـع ـم ــاري على‬ ‫ً‬ ‫‪18096‬صوتا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــاز إس ـم ــاع ـي ــل ي ــوس ــف بـ ـ ـ ‪22008‬‬

‫أصـ ـ ــوات‪ ،‬وه ــان ــي زادة ‪ 20533‬صــوتــا‪،‬‬ ‫وعالء مقلد ‪ 16693‬صوتا‪ ،‬وشريفة الفار‬ ‫‪ 15646‬صوتا وعبدالله جــورج ‪12121‬‬ ‫صوتا‪ ،‬بعضوية مجلس إدارة الزمالك‪.‬‬ ‫وحـضــر الجمعية العمومية ‪43555‬‬ ‫ع ـض ــوا ل ـل ـت ـصــويــت ع ـلــى االن ـت ـخ ــاب ــات‪،‬‬ ‫وتـ ـن ــاف ــس ع ـل ــى م ـق ـع ــد رئـ ـي ــس الـ ـن ــادي‬ ‫مرتضى منصور‪ ،‬وأحمد سليمان عضو‬ ‫مجلس اإلدارة السابق‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاءت ال ـن ـت ـي ـج ــة الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة ل ـكــل‬ ‫ال ـمــرش ـح ـيــن ك ــال ـت ــال ــي‪ :‬أح ـم ــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫‪ 5629‬وأح ـمــد مـحـمــد عـبــدالـغـنــي ‪1958‬‬ ‫وإسماعيل يوسف ‪ 22008‬والبدوي فريق‬ ‫الـسـيــد ‪ 1940‬والـحـسـيـنــي سمير ‪7101‬‬ ‫وآم ـ ــال عـبــدالـعــاطــي زوام ‪ 3669‬وتــامــر‬ ‫ال ـتــون ـســي ‪ 4008‬وح ـس ــن ش ــاك ــر ‪4584‬‬ ‫وحسين السمري ‪ 7766‬ورجب رواش ‪753‬‬ ‫ورجب هالل حميدة ‪ 1998‬وسامح سوني‬ ‫‪ 2847‬وشريف منير ‪ 6563‬وشريفة الفار‬ ‫‪ 15846‬وعـبــدالـلــه ج ــورج ‪ 12121‬وعــاء‬ ‫مقلد ‪ 16693‬وعمر هريدي ‪ 6349‬وغادة‬

‫ع ـ ــادل ع ـبــدال ـغ ـنــي ‪ 3702‬ول ـ ــؤي دعـبــس‬ ‫‪ 5688‬وماجد قيشو ‪ 2641‬وحمادة أنور‬ ‫‪ 9254‬ومحمد أبوالعال ‪ 10591‬ومحمد‬ ‫علي شرف الدين سليمان ‪ 745‬ومحمد‬ ‫ز ي ــدان سيد حسن ‪ 971‬ومحمد رحمي‬ ‫‪ 1499‬ومــريــم عصمت ‪ 2606‬ومصطفى‬ ‫عبدالخالق ‪ 10799‬ومعتز محروس ‪1781‬‬ ‫وهاني زادة ‪ 20533‬وهشام يكن ‪.11246‬‬ ‫وتمثلت أب ــرز الـمـفــاجــآت فــي سقوط‬ ‫أحمد مرتضى منصور على مقعد النائب‬ ‫ونجاح الثنائي عبدالله جــورج وهاني‬ ‫العتال مــن قائمة أحمد سليمان‪ ،‬وفــوز‬ ‫شريفة الفار بعضوية المجلس بإنصاف‬ ‫من المرأة في ميت عقبة‪.‬‬

‫مرتضى‪ :‬لن أعمل مع مزور‬

‫سيدير القلعة البيضاء‪ ،‬على مدار األربعة‬ ‫ً‬ ‫أعوام المقبلة‪ ،‬قائال‪ :‬لو انطبقت السماء‬ ‫على األرض لن أعمل مع مزور‪.‬‬ ‫وب ـس ــؤال ــه‪ :‬ه ــل س ــوف ي ـفــي ب ـمــا قــالــه‬ ‫ويستقيل من منصبه حال نجاح هاني‬ ‫العتال نائب الرئيس؟ أجاب قائال‪" :‬هذا‬ ‫الشخص ووالده عضويتهما مزورة في‬ ‫الزمالك وبالتالي ال يحق له الترشح من‬ ‫األصل"‪.‬‬ ‫وواصل مرتضى غاضبا‪" :‬هناك قضية‬ ‫مازالت تنظر في المحكمة وحال الحكم‬ ‫بــاسـتـبـعــاده فـمــا ح ــدث فــي االنـتـخــابــات‬ ‫كأن لم يكن"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬سنظل جالسين هـكــذا ولن‬ ‫نـعـقــد أي ــة اج ـت ـمــاعــات لـحـيــن الـنـظــر في‬ ‫قضية العتال‪.‬‬

‫و فــي تصريحات لمرتضى منصور‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة الزمالك‪ ،‬قال انه لن‬ ‫يعمل مع هاني العتال‪ ،‬الفائز بمنصب‬ ‫نــائــب الرئيس فــي مجلس اإلدارة الــذي‬

‫ُ‬ ‫درفت‬ ‫بارك‬ ‫كار‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ريد‬ ‫لنهائيات‬ ‫رباعية‬ ‫تحكيم‬ ‫لجنة‬ ‫ِ‬

‫سيتم الحكم على أداء‬ ‫السائقين في النهائيات‬ ‫لمسابقة ريد ُبل كار بارك‬ ‫درفت‪ ،‬التي ستستضيفها‬ ‫ِ‬ ‫الكويت في ‪ 8‬ديسمبر‪ ،‬على‬ ‫شكل السيارة وتصميمها‪،‬‬ ‫وفقا لمعايير التحكيم‬ ‫والتعديالت الجديدة‪.‬‬

‫المعايير الحديثة‬ ‫ستحدد هوية‬ ‫البطل في الكويت‬

‫فــي السنة التاسعة لمسابقة‬ ‫ُ‬ ‫درف ـ ـ ــت‪ ،‬الـتــي‬ ‫ريـ ــد بـ ــل كـ ــار ب ـ ــارك ِ‬ ‫سـتـحــط نـهــائـيــاتـهــا ه ــذه ال ـمــرة‬ ‫فــي الكويت‪ ،‬سيتواجه سائقون‬ ‫ً‬ ‫مــن ‪ 15‬بـلــدا بينهم ثــاثــة أبطال‬ ‫محليين لخطف اللقب المرموق‪.‬‬ ‫غير أن المسابقة التي توسعت‬ ‫ً‬ ‫سـنــة تـلــو األخـ ــرى لـتـغــدو حــدثــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا م ـن ـت ـظــرا ف ــي الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــدت تـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــرا ل ـق ــوان ـي ـن ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫وت ـحــدي ـثــا لـمــراحـلـهــا ب ـمــا يــزيــد‬ ‫التحدي للمشاركين والتشويق‬ ‫لـلـجـمـهــور‪ ،‬وي ـضــع الـحـكــام أمــام‬ ‫م ـه ـمــة ص ـع ـبــة ت ـق ـضــي بــالـفـصــل‬ ‫ف ــي ال ـن ـتــائــج ب ـنــاء ع ـلــى معايير‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫وت ـق ــام ن ـهــائ ـيــات ري ــد ُب ــل كــار‬ ‫درف ــت فــي الـكــويــت برعاية‬ ‫ب ــارك ِ‬ ‫ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ ع ـ ـلـ ــي فـ ـ ـ ـ ــواز الـ ـصـ ـب ــاح‬ ‫وبـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع نـ ـ ـ ــادي ب ــاس ــل‬ ‫سالم الصباح لسباق السيارات‬ ‫والـ ـ ـ ــدراجـ ـ ـ ــات والـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرياضة وحلبة سرب‪ ،‬وبرعاية‬ ‫توتال‪ ،‬إطــارات فالكن‪ ،‬شوب أند‬ ‫شيب‪ ،‬بالي ستايشن ‪ ،4‬نيسان‪،‬‬ ‫بنك بوبيان‪ ،‬دراغ ‪ ،965‬اكوا ايفا‪،‬‬

‫معايير التحكيم‬ ‫سيتم الحكم على أداء السائقين بناء على‬ ‫شـكــل ال ـس ـيــارة وتصميمها (‪ 10‬فــي الـمـئــة)‪،‬‬ ‫دخان اإلطارات (‪ 10‬في المئة)‪ ،‬هدير المحرك‬ ‫ـدرف ــت فــي الـقـســم األول من‬ ‫(‪ 7‬فــي ال ـم ـئــة)‪ ،‬ال ـ ِ‬ ‫ـدرف ــت فــي القسم‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـة)‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ئ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ال ـم ـســار (‪ 15‬فــي ال ـ‬ ‫ِ‬ ‫ـدرفــت‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـة)‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ئ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫(‪15‬‬ ‫ـار‬ ‫الـثــانــي مــن الـمـسـ‬ ‫ِ‬ ‫في المناطق المغلقة "بوكس" (‪ 15‬في المئة)‪،‬‬ ‫الـبــوابــات (‪ 15‬فــي المئة)‪ ،‬واالحـتـكــاك بالكرة‬ ‫المعلقة (‪ 13‬في المئة)‬ ‫وترولي‪ .‬أما الشركاء اإلعالميون‬ ‫في تغطية الحدث فهما أم بي سي‬ ‫أكشن‪ ،‬كويت تايمز‪ ،‬والجريدة‪.‬‬

‫رباعية الخبرة‬ ‫ت ـ ـ ـتـ ـ ــألـ ـ ــف لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة الـ ـتـ ـحـ ـكـ ـي ــم‬ ‫الـ ــربـ ــاع ـ ـيـ ــة م ـ ــن نـ ـج ــم سـ ـب ــاق ــات‬ ‫الحلبات الكويتي خالد المضف‪،‬‬ ‫ـدرفـ ـ ــت األل ـم ــان ـي ـي ــن‬ ‫وخ ـ ـب ـ ــراء الـ ـ ـ ِ‬

‫ال ـيــاس ويــوهــانــس هونتندجي‬ ‫واألوكراني ألكساندر غرينشوك‪.‬‬ ‫وسيعمد ه ــؤالء مستفيدين من‬ ‫خبرتهم فــي ريــاضــة المحركات‬ ‫ـدرفـ ــت الـ ــى الـفـصــل‬ ‫وع ـ ـ ــروض الـ ـ ِ‬ ‫ف ــي أداء ال ـم ـشــارك ـيــن ب ـن ــاء على‬ ‫م ـ ـعـ ــاي ـ ـيـ ــر مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــددة تـ ـ ــأخـ ـ ــذ ف ــي‬ ‫االعتبار النواحي الفنية وشكل‬ ‫السيارات والمؤثرات التي ترافق‬ ‫المنافسات‪.‬‬

‫وي ـم ـل ــك ع ـض ــو ال ـل ـج ـنــة خــالــد‬ ‫ال ـم ـضــف أول رخ ـصــة ق ـي ــادة في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت م ـ ــن االت ـ ـح ـ ــاد الـ ــدولـ ــي‬ ‫ل ـل ـس ـيــارات‪ ،‬وس ـبــق ل ــه أن ش ــارك‬ ‫في التحكيم في ريد ُبل كار بارك‬ ‫ّ‬ ‫درفـ ـ ــت‪ ،‬وه ــو ي ـع ــود ل ـتــولــي هــذه‬ ‫ِ‬ ‫الـمـهـمــة الــدقـيـقــة ف ــي الـنـهــائـيــات‬ ‫اإلقليمية في الكويت ‪ 8‬ديسمبر‪.‬‬ ‫أما الشقيقان األلمانيان الياس‬ ‫وي ــوه ــان ــس هــون ـت ـنــدجــي فـهـمــا‬

‫ُ‬ ‫درفـ ــت‬ ‫جـ ــزء م ــن ف ــري ــق "ري ـ ــد بـ ــل ِ‬ ‫براذرز" مع والدهما وشقيقتهما‪،‬‬ ‫الدرفت‬ ‫ويتميزان بـ‬ ‫ـأداء عــروض ِ‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــذه ـلــة ج ـن ـبــا الـ ــى ج ـنــب على‬ ‫ال ـح ـل ـبــات ال ـعــال ـم ـيــة‪ .‬ك ــذل ــك يعد‬ ‫الشقيقان هونتندجي مــن أ بــرز‬ ‫ـدرفـ ــت‬ ‫نـ ـج ــوم س ـل ـس ـل ــة "مـ ـل ــك الـ ـ ِ‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي"‪ ،‬وف ـ ــي ح ـي ــن يـعـتـبــر‬ ‫يوهانس العقل المفكر وصاحب‬ ‫ال ـق ــرارات األســاسـيــة فــي الفريق‪،‬‬

‫يهتم ا لـيــاس بالنواحي التقنية‬ ‫ل ـل ـس ـي ــارات ن ـظ ــرا ل ـكــونــه يحمل‬ ‫شـ ـه ــادات جــام ـع ـيــة م ـت ـقــدمــة في‬ ‫علوم الهندسة‪.‬‬ ‫ويـ ـكـ ـتـ ـم ــل ع ـ ـقـ ــد الـ ـلـ ـجـ ـن ــة مــع‬ ‫األوكــرانــي ألكساندر غرينشوك‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي بـ ـ ـ ـ ــدوره سـ ـب ــق أن ش ـ ــارك‬ ‫فــي التحكيم فــي مـســابـقــات ريــد‬ ‫ُ‬ ‫درف ـ ـ ـ ــت‪ .‬وي ـت ـم ـيــز‬ ‫ب ـ ــل ك ـ ــار ب ـ ـ ــارك ِ‬ ‫غ ــريـ ـنـ ـش ــوك ب ـش ـغ ـف ــه ب ــري ــاض ــة‬ ‫ـدرف ـ ــت‪ .‬وقـ ــد شـ ــرع عـ ــام ‪2006‬‬ ‫ال ـ ـ ِ‬ ‫درفــت‬ ‫بالمشاركة فــي مسابقات ِ‬ ‫فــي أوكــرانـيــا والـعــالــم‪ ،‬ليبدأ في‬ ‫تحقيق النجاحات منذ عام ‪،2008‬‬ ‫ويصبح مــع نهاية ‪ 2011‬البطل‬ ‫الوطني في بالده لثالث مرات!‬

‫معايير التحكيم‬ ‫مـ ـس ــار ت ـق ـن ــي وم ـت ـط ـل ــب ج ــدا‬ ‫س ـ ـي ـ ـشـ ــرف ع ـ ـلـ ــى إقـ ــام ـ ـتـ ــه ب ـطــل‬ ‫س ـ ـبـ ــاقـ ــات ال ـ ـسـ ــرعـ ــة وأسـ ـ ـط ـ ــورة‬ ‫الدرفت عبدو فغالي على أرضية‬ ‫ِ‬ ‫حـلـبــة سـ ــرب‪ .‬وسـيـسـعــى فـغــالــي‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـح ـم ــل ال ـ ــرق ـ ــم ال ـق ـي ــاس ــي‬ ‫فـ ــي م ــوس ــوع ــة غ ـي ـن ـيــس ألطـ ــول‬

‫درف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ــى رفـ ـ ـ ـ ــع مـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫ِ‬ ‫التحدي إلخراج أفضل ما لدى‬ ‫الـمـشــاركـيــن م ــن مـ ـه ــارات‪ ،‬بما‬ ‫يمتع الجمهور ويترك اللجنة‬ ‫التحكيمية الرباعية أمام مهمة‬ ‫صعبة ودقيقة تنتهي بتحديد‬ ‫البطل اإلقليمي الجديد‪.‬‬ ‫وت ـش ـه ــد م ـعــاي ـيــر الـتـحـكـيــم‬ ‫ت ـعــديــات وت ـط ــوي ــرا مـسـتـمــرا‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف ن ـق ــل ال ـم ـن ــاف ـس ــات ال ــى‬ ‫م ـس ـتــويــات ج ــدي ــدة س ـنــة بعد‬ ‫سنة‪. .‬‬ ‫وال تترك المسابقة المتطلبة‬ ‫ج ــدا م ــن ال ـنــاح ـيــة الـتـقـنـيــة أي‬ ‫مجال للخطأ‪ ،‬إذ إن السائقين‬ ‫ي ـت ـل ـق ــون عـ ـق ــوب ــات إن فـ ـق ــدوا‬ ‫ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى ال ـس ـي ــارة‪ ،‬وإن‬ ‫س ـ ـ ــاروا ف ــي اتـ ـج ــاه خ ــاط ــئ أو‬ ‫ارتطموا بالعوائق التي تحدد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــار‪ ،‬ف ـي ـت ــم حـ ـس ــم ن ـق ــاط‬ ‫مـ ــن رصـ ـي ــده ــم‪ .‬ويـ ـت ــم إق ـص ــاء‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن ع ــن ال ـم ـنــاف ـســات‬ ‫مباشرة في حال تلقيهم ثالث‬ ‫عقوبات في مرحلة واحدة‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3606‬األحد ‪ 26‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 8 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ميسي يمدد عقده وينال الحذاء الذهبي‬ ‫وق ـ ـ ــع الـ ـنـ ـج ــم األرج ـن ـت ـي ـن ــي‬ ‫ل ـي ــون ـي ــل م ـي ـس ــي اخ ـ ـيـ ــرا عـلــى‬ ‫تمديد عقده حتى ‪ ،2021‬والذي‬ ‫تم التوصل اليه في يوليو مع‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة‪ ،‬م ـت ـص ــدر ال ـ ـ ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة الـقــدم‪ ،‬حسبما‬ ‫أعلن النادي الكاتالوني‪.‬‬ ‫وقـ ــال بــرش ـلــونــة‪ ،‬الـ ــذي ادى‬ ‫عدم توقيع العقد في حينه الى‬ ‫قـلــق ان ـص ــاره‪ ،‬فــي ب ـيــان‪« ،‬وقــع‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة وال ـ ــاع ـ ــب ل ـيــون ـيــل‬ ‫ميسي هذا الصباح عقدا جديدا‬ ‫يـمـتــد حـتــى ‪ 30‬يــونـيــو ‪.2021‬‬ ‫البند الجزائي حدد بمبلغ ‪700‬‬ ‫مليون ي ــورو»‪ .‬وتــم إعــان هذه‬ ‫ال ـص ـف ـقــة ف ــي ‪ 5‬ي ــول ـي ــو‪ ،‬ووق ــع‬ ‫عـلـيـهــا خ ــورخ ــي م ـي ـســي‪ ،‬وال ــد‬ ‫ووكيل اعمال الالعب‪.‬‬

‫هانوفر يفلت من خسارة ثالثة‬ ‫أفلت هانوفر من خسارة ثالثة على التوالي‪ ،‬وخــرج بتعادل‬ ‫ثمين أمــام ضيفه شتوتغارت ‪ ،1-1‬في افتتاح المرحلة الثالثة‬ ‫عشرة من الدوري االلماني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكــان شتوتغارت الـبــادئ بالتسجيل عبر الياباني تاكوما‬ ‫اسانو الذي استغل كرة مرتدة من الحارس فيليب تشاونر‪ ،‬إثر‬ ‫تسديدة قوية من خارج المنطقة لكريستيان غينتنر‪ ،‬فتابعها‬ ‫من مسافة قريبة داخل المرمى (‪.)24‬‬ ‫وكان شتوتغارت الطرف االفضل‪ ،‬وكان بإمكانه هز الشباك في‬ ‫أكثر من مناسبة خصوصا في الشوط االول‪ ،‬بيد أنه دفع الثمن‬ ‫غاليا في الشوط الثاني عندما حصل أصحاب االرض على ركلة‬ ‫جزاء إثر عرقلة ماتياس اوسترتسوليك داخل المنطقة من المدافع‬ ‫بنجامان بافار‪ ،‬فانبرى لها نيكالس فولكروغ بنجاح (‪.)76‬‬ ‫وه ــذا هــو الـتـعــادل الــرابــع لهانوفر هــذا الموسم واالول بعد‬ ‫خسارتين امام اليبزيغ وفيردر بريمن‪ ،‬فعزز موقعه في المركز‬ ‫الثامن برصيد ‪ 19‬نقطة بفارق نقطتين امــام شتوتغارت الذي‬ ‫ارتقى الى المركز العاشر مؤقتا‪.‬‬

‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬تسلم نجم‬ ‫برشلونة اإلسـبــانــي ومنتخب‬ ‫األرجنتين لكرة القدم ليونيل‬ ‫م ـي ـســي ف ــي ب ــرش ـل ــون ــة ج ــائ ــزة‬ ‫ال ـحــذاء الــذهـبــي ألفـضــل هــداف‬ ‫في البطوالت األوروبية الموسم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وح ـص ــد م ـي ـســي (‪ 30‬عــامــا)‬ ‫الجائزة بتتويجه أفضل هداف‬ ‫في ال ــدوري اإلسباني الموسم‬ ‫الماضي برصيد ‪ 37‬هدفا مع‬ ‫ً‬ ‫ن ــادي ــه الـ ـك ــات ــال ــون ــي‪ ،‬م ـت ـقــدمــا‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـه ــاجـ ـم ــي س ـب ــورت ـي ـن ــغ‬ ‫ل ـش ـبــونــة ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ال ــدول ــي‬ ‫ال ـه ــول ـن ــدي بـ ــاس دوسـ ـ ــت (‪34‬‬ ‫هــدفــا)‪ ،‬وبــوروسـيــا دورتموند‬ ‫االلـ ـم ــان ــي الـ ــدولـ ــي ال ـغــابــونــي‬ ‫بـيــار ايـمـيــريــك اوبــامـيــانــغ (‪31‬‬

‫ه ــدف ــا)‪ .‬وخ ـل ــف م ـي ـســي زمـيـلــه‬ ‫في النادي الكاتالوني الدولي‬ ‫االوروغــويــانــي لويس سواريز‬ ‫الذي سلمه الجائزة‪.‬‬ ‫وقــال ميسي فــي كلمة خالل‬ ‫حفل تسلمه الجائزة‪« :‬نعم‪ ،‬لقد‬ ‫تطورت»‪ ،‬مضيفا انه سيواصل‬ ‫التطور مع التقدم في السن‪.‬‬ ‫وتابع صاحب الكرة الذهبية‬ ‫ألفضل العب في العالم ‪ 5‬مرات‪:‬‬ ‫«لقد قلت دائـمــا اننى ال اعتبر‬ ‫نفسي مهاجما»‪.‬‬ ‫وأردف ق ــائ ــا‪« :‬ل ـقــد حظيت‬ ‫ب ـف ــرص ــة ت ـس ـج ـيــل ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫األه ـ ـ ـ ـ ـ ــداف وحـ ـ ـص ـ ــد ال ـ ـجـ ــوائـ ــز‬ ‫ال ـفــرديــة‪ ،‬ولـكـنـنــي‪ ،‬نـعــم أعتقد‬ ‫انني تطورت‪.‬‬

‫تشهد المرحلة الثالثة عشرة من الدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم قمة نارية اليوم بين‬ ‫برشلونة المتصدر ووصيفه فالنسيا‪ ،‬في‬ ‫حـيــن يستقبل ري ــال مــدريــد (حــامــل اللقب)‬ ‫ملقة الثامن عشر‪.‬‬ ‫وي ــأم ــل ب ــرش ـل ــون ــة ف ــي زيـ ــارتـ ــه لـمـلـعــب‬ ‫«ميستايا» متابعة انطالقته الصاروخية‪،‬‬ ‫حيث لم يهدر سوى نقطتين من أصل ‪ 36‬منذ‬ ‫بداية الموسم بتعادله مع أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫أمـ ــا فــال ـن ـس ـيــا ف ـق ــد ح ـق ــق ‪ 8‬ان ـت ـص ــارات‬ ‫متتالية بفضل أهــداف اإليطالي سيموني‬ ‫تساتسا (‪ )9‬ورودريـغــو (‪ )6‬وسانتي مينا‬

‫السيتي للتحليق بالصدارة أمام هادرسفيلد‬ ‫في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬يزور مانشستر سيتي المتصدر بفارق‬ ‫كبير هادرسفيلد الصاعد اليوم‪.‬‬ ‫ويختتم مانشستر سيتي المرحلة على أرض‬ ‫هادرسفيلد العاشر‪ ،‬باحثا عن فوزه الثاني عشر‬ ‫في ‪ 13‬مباراة‪ ،‬حيث يتربع على الصدارة بفارق ‪8‬‬ ‫نقاط عن أقرب مطارديه مانشستر يونايتد‪.‬‬ ‫ويقدم سيتي بقيادة مدربه اإلسباني جوسيب‬ ‫غوارديوال مستويات رائعة‪ ،‬وهو الوحيد لم الذي‬ ‫يخسر حتى اآلن في الدوري‪.‬‬ ‫وبعد ضمانه التأهل لثمن نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروب ــا من الجولة الرابعة‪ ،‬تخطى «سيتيزنس»‬ ‫ضيفهم فينورد الهولندي الثالثاء بهدف متأخر‬ ‫م ــن ال ــدول ــي رح ـيــم سـتــرلـيـنــغ‪ ،‬فـضـمـنــوا ص ــدارة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة وأصـ ـبـ ـح ــوا ع ـل ــى ‪ 90‬دق ـي ـق ــة م ــن ان‬

‫الخسارة أمــام تشلسي صفر ‪ 1 -‬فــي الخامس منه‪.‬‬ ‫وأوضح مورينيو في مؤتمر صحافي‪« :‬لست مسرورا‬ ‫من أدائه‪ .‬ال أتحدث عن (مرة) واحدة أو اثنتين‪ ،‬إنما‬ ‫عن ثالث وأربع وخمس‪ .‬لقد بدأ الموسم بشكل جيد‬ ‫جدا‪ ،‬ثم بدأ يختفي شيئا فشيئا»‪.‬‬ ‫وأضاف المدرب المثير للجدل‪« :‬مستوى أدائه‪ ،‬في‬ ‫تسجيل األهداف‪ ،‬في التمريرات الحاسمة‪ ،‬في الضغط‪،‬‬ ‫في التمركز وكصانع ألعاب صاحب الرقم ‪ ،10‬انخفض‬ ‫تدريجيا‪ .‬في لحظة ما‪( ،‬نقول) هذا يكفي‪ .‬اآلخــرون‬ ‫يعملون‪ ،‬ولهم الحق في أن يمنحوا الفرصة»‪.‬‬

‫جوزيه مورينيو‬

‫(‪ ،)5‬أبـعــدتــه ســت نـقــاط عــن ثــالــث الترتيب‬ ‫ري ــال مــدريــد بطل أوروب ــا‪ ،‬وأرب ــع نـقــاط عن‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وسيكون الـهــداف األوروغــويــانــي لويس‬ ‫س ــواري ــز قـ ــادرا عـلــى ال ـم ـشــاركــة بـعــد إلـغــاء‬ ‫الـبـطــاقــة الـصـفــراء الـتــي نــالـهــا فــي مواجهة‬ ‫ليغانيس (صفر‪ )3 -‬السبت الماضي عندما‬ ‫سجل ثنائية‪ ،‬خالفا للمدافع جيرار بيكيه‬ ‫ال ــذي سـيـغـيــب‪ ،‬مـثــل األرجـنـتـيـنــي خافيير‬ ‫ماسشيرانو المصاب‪ ،‬ليعول المدرب ارنستو‬ ‫فالفيردي دفاعيا على الفرنسي صامويل‬ ‫اومتيتي والبلجيكي توماس فرمايلن‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫في المرحلة الرابعة عشرة‬ ‫من الدوري اإليطالي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬يستعد نابولي المتصدر‬ ‫ويوفنتوس حامل اللقب‬ ‫األسبوع‬ ‫لمواجهتهما النارية‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬عندما يحل األول ضيفا‬ ‫على أودينيزي ويستقبل الثاني‬ ‫كروتوني اليوم‪.‬‬

‫ي ـس ـت ـع ــد ن ــاب ــول ــي ال ـم ـت ـص ــدر‬ ‫ويـ ـ ــوف ـ ـ ـن ـ ـ ـتـ ـ ــوس ح ـ ـ ــام ـ ـ ــل الـ ـلـ ـق ــب‬ ‫لـمــواجـهـتـهـمــا ال ـن ــاري ــة األس ـبــوع‬ ‫المقبل‪ ،‬عندما يحل األول ضيفا‬ ‫على اودينيزي ويستقبل الثاني‬ ‫ك ــروت ــون ــي ال ـ ـيـ ــوم فـ ــي ال ـمــرح ـلــة‬ ‫الرابعة عشرة من الدوري اإليطالي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويعلق نابولي آماال كبيرة على‬ ‫ال ـ ــدوري الـمـحـلــي‪ ،‬فـهــو الــوحـيــد‪،‬‬ ‫مــع مـطــارده إنتر مـيــان‪ ،‬الــذي لم‬ ‫يـتـعــرض ألي خ ـس ــارة حـتــى اآلن‬ ‫(ف ـ ــاز ‪ 11‬مـ ــرة وت ـ ـعـ ــادل م ــرت ـي ــن)‪،‬‬ ‫وي ـب ـت ـعــد ع ــن ي ــوف ـن ـت ــوس حــامــل‬ ‫اللقب في السنوات الست األخيرة‬ ‫بفارق أربع نقاط‪.‬‬ ‫وص ـح ـي ــح أن الع ـب ــي ال ـم ــدرب‬ ‫ماوريتسيو ساري حققوا فوزهم‬ ‫الـثــانــي فــي دور المجموعات من‬ ‫دوري أبطال اوروبا‪ ،‬على حساب‬ ‫شاختار دونيتسك االوكراني (‪3-‬‬ ‫صفر) الثالثاء‪ ،‬اال انهم ال يزالوا‬ ‫يتخلفون بفارق ‪ 3‬نقاط عن الفريق‬ ‫االوكراني قبل الجولة االخيرة‪ ،‬في‬ ‫مـجـمــوعــة تــأهــل عـنـهــا حـتــى اآلن‬

‫مانشستر سيتي اإلنكليزي القوي‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــول سـ ـ ــاري هـ ــذا ال ـمــوســم‬ ‫عـ ـل ــى ال ـم ـه ــاج ـم ـي ــن ال ـب ـل ـج ـي ـكــي‬ ‫دريس مرتنز واإلسباني خوسيه‬ ‫كايخون‪ ،‬باإلضافة إلــى المتألق‬ ‫لــورنـتـســو انسينيي ال ــذي سجل‬ ‫هدفا رائعا في مرمى شاختار‪.‬‬ ‫وق ــال إنسينيي بعد الـمـبــاراة‪:‬‬ ‫«ق ــدم ـن ــا ك ــل شـ ــيء وتـضـحـيــاتـنــا‬ ‫أدت إلــى ال ـفــوز‪ ...‬أشكر (الـمــدرب)‬ ‫س ــاري لتشجيعي‪ ،‬لـقــد وث ــق بي‬ ‫دوما‪ ،‬سأحاول رد الدين بتسجيل‬ ‫األهداف»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يخوض أودينيزي‬ ‫مــوسـمــا مـتـعـثــرا‪ ،‬إذ ف ــاز ‪ 4‬مــرات‬ ‫وخـســر ‪ 8‬حتى اآلن‪ ،‬مــا أدى إلى‬ ‫االطاحة بمدربه لويجي دل نيري‬ ‫الثالثاء وتعيين ماسيمو اودو‪.‬‬ ‫و سـ ـب ــق الودو (‪ 41‬ع ــا م ــا) أن‬ ‫ق ــاد بـيـسـكــارا إل ــى دوري الــدرجــة‬ ‫األولى قبل أن يقال من منصبه في‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬وهو أحد أفراد‬ ‫المنتخب اإليطالي المتوج بكأس‬ ‫العالم عام ‪.2006‬‬ ‫وفـ ــي خ ـت ــام ال ـم ــرح ـل ــة‪ ،‬يبحث‬

‫المباراة‬

‫الدوري اإلنكليزي‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلسباني‬

‫‪ 2.00‬م ديبورتيفو الكورونا × تلتيك بيلباو ‪beIN SPORTS 3‬‬ ‫‪beIN SPORTS 3‬‬ ‫ريال سوسييداد × الس بالماس‬ ‫‪ 6.15‬م‬ ‫‪beIN SPORTS 1‬‬ ‫فياريال × إشبيلية‬ ‫‪ 8.30‬م‬ ‫‪beIN SPORTS 3‬‬ ‫فالنسيا × برشلونة‬ ‫‪ 10.45‬م‬ ‫‪ 5.00‬م‬ ‫‪ 5.00‬م‬ ‫‪ 5.00‬م‬ ‫‪ 8.00‬م‬ ‫‪ 10.45‬م‬

‫الدوري اإليطالي‬

‫ميالن × تورينو‬ ‫أودينيزي × نابولي‬ ‫جنوى × روما‬ ‫التسيو × فيورنتينا‬ ‫يوفنتوس × كروتوني‬

‫‪beIN SPORTS 4‬‬ ‫‪beIN SPORTS 4‬‬ ‫‪beIN SPORTS 4‬‬ ‫‪beIN SPORTS 4‬‬ ‫‪beIN SPORTS 4‬‬

‫سان جرمان بهجومه المرعب في ضيافة البطل‬ ‫يـنـتـقــل بــاريــس س ــان ج ــرم ــان‪ ،‬الـمـتــألــق هــذا‬ ‫الموسم بهجومه المرعب‪ ،‬لخوض المواجهة‬ ‫المحلية األب ــرز لــه ضــد ضيفه مــونــاكــو‪ ،‬حامل‬ ‫الـلـقــب‪ ،‬ساعيا لالبتعاد عنه أكـثــر فــي صــدارة‬ ‫الترتيب بالمرحلة الـ‪ 14‬من بطولة فرنسا لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وكـ ــان مــونــاكــو ح ــرم س ــان ج ــرم ــان م ــن لقب‬ ‫خــامــس ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ف ــي ال ـمــوســم ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫بتتويجه للمرة األولى منذ عام ‪.2000‬‬ ‫ل ـكــن الـفــريـقـيــن اخـتـلـفــا ك ـث ـيــرا ع ــن الـمــوســم‬

‫ال ـمــاضــي‪ ،‬فـمــونــاكــو تـخـلــى ع ــن ع ــدد م ــن أب ــرز‬ ‫العبيه‪ ،‬وفــي مقدمتهم الــدولــي الـشــاب كيليان‬ ‫مـبــابــي (‪ 18‬ع ــام ــا) إل ــى س ــان ج ــرم ــان ب ــال ــذات‪،‬‬ ‫واألخير عزز صفوفه بالبرازيلي نيمار‪ ،‬في أغلى‬ ‫صفقة كروية في العالم بلغت ‪ 222‬مليون يورو‪،‬‬ ‫هي قيمة البند الجزائي في عقده مع برشلونة‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫انـ ـ ـض ـ ــم ن ـ ـي ـ ـمـ ــار وم ـ ـبـ ــابـ ــي إلـ ـ ـ ــى الـ ـمـ ـه ــاج ــم‬ ‫َّ‬ ‫األوروغوياني ادينسون ُ كافاني‪ ،‬فشكلوا ثالثيا‬ ‫رائ ـعــا ج ــدا حـتــى اآلن‪ ،‬أط ـلــق عليه تسمية «ام‬

‫نابولي ويوفنتوس يستعدان للموقعة المنتظرة‬ ‫يــوف ـن ـتــوس ع ــن ت ـعــويــض ســريــع‬ ‫ل ـخ ـســارتــه أم ـ ــام س ـم ـب ــدوري ــا في‬ ‫الـمــرحـلــة الـســابـقــة ‪ ،3-2‬وتخلف‬ ‫العـ ـب ــو ال ـ ـمـ ــدرب مــاسـيـمـيـلـيــانــو‬ ‫الـيـغــري صـفــر‪ ،3 -‬قـبــل أن يخفف‬ ‫األرجنتينيان غونزالو هيغواين‬ ‫وباولو ديباال االضرار في الوقت‬ ‫بدل الضائع‪.‬‬ ‫وم ـن ــي يــوف ـن ـتــوس بـخـســارتــه‬ ‫الثانية هذا الموسم‪ ،‬بعد األولى‬ ‫أمام التسيو الشهر الماضي‪ ،‬ولم‬ ‫يـنـجــح ف ــي تـعــويـضـهــا منتصف‬ ‫االسبوع بتعادله سلبا على ارضه‬ ‫مع برشلونة اإلسباني في دوري‬ ‫أبطال اوروبــا‪ ،‬ليؤجل تأهله إلى‬ ‫ثمن النهائي إلى الجولة السادسة‬ ‫الحاسمة (يتقدم بفارق نقطة على‬ ‫سبورتينغ البرتغالي)‪.‬‬ ‫وبرغم ذلك‪ ،‬كان مدربه راضيا‬ ‫عــن شخصية فريقه فــي تورينو‬ ‫«هـ ــذه نـقـطــة مـهـمــة‪ ،‬وتـعـنــي أنـنــا‬ ‫س ـن ــذه ــب إلـ ــى اث ـي ـن ــا (ل ـمــواج ـهــة‬ ‫اول ـم ـب ـيــاكــوس ال ـي ــون ــان ــي) حيث‬ ‫ي ـجــب أن ن ـفــوز ل ـض ـمــان ال ـتــأهــل‪،‬‬ ‫الشباب لعبوا جيدا‪ ،‬لقد صعبنا‬

‫وبعد موسمين في المركز الثاني عشر‪،‬‬ ‫يـقــدم فالنسيا بـقـيــادة مارسيلينو‪ ،‬مــدرب‬ ‫سبورتينغ خيخون وسانتاندر وليفانتي‬ ‫والتشي سابقا‪ ،‬مستويات الفتة‪ ،‬إذ حافظ‬ ‫على نظافة شباكه في آخر خمس مباريات‬ ‫وسجل ‪ 12‬هدفا‪.‬‬ ‫ويحل إشبيلية الخامس بفارق نقطتين‬ ‫عن ريال وأتلتيكو على فياريال السادس في‬ ‫مباراة قوية‪ ،‬بعد أيام من اإلعالن عن إصابة‬ ‫مدربه االرجنتيني ادواردو بيريسو بسرطان‬ ‫البروستات‪.‬‬

‫‪beIN SPORTS 1‬‬ ‫ساوثهامتون × إيفرتون‬ ‫‪ 4.30‬م‬ ‫‪beIN SPORTS 2‬‬ ‫بيرنلي × آرسنال‬ ‫‪ 5.00‬م‬ ‫‪ 7.00‬م هيديرسفيلد تاون × مانشستر سيتي ‪beIN SPORTS 2‬‬

‫يصبحوا أول فريق انكليزي يحصد ‪ 6‬انتصارات‬ ‫في دور المجموعات في المسابقة القارية‪.‬‬ ‫ومنح غوارديوال الفرصة لليافعين فيل‬ ‫فـ ــودن (‪ 17‬ع ــام ــا)‪ ،‬واالس ـب ــان ــي م ــن اص ــول‬ ‫مغربية ابراهيم دياز (‪ 18‬عاما)‪.‬‬ ‫وع ـلــق غ ــواردي ــوال «أوجـ ــه تهنئة كبيرة‬ ‫لــاكــادي ـم ـيــة‪ ...‬ك ــل ال ـن ــادي يـجــب أن يـكــون‬ ‫ً‬ ‫فخورا جدا لحصول العبين بعمر ‪ 17‬و‪18‬‬ ‫سنة على فرصة المشاركة ألول مرة‬ ‫في دوري األبطال»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬يأمل ارسنال السادس‬ ‫(‪ 22‬نـقـطــة) تحقيق ف ــوزه الــرابــع‬ ‫في خمس مباريات‪ ،‬عندما يحل‬ ‫على بيرنلي السابع والمنتشي‬ ‫من ‪ 3‬انتصارات متتالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مورينيو ليس راضيا عن أداء مخيتاريان‬ ‫انـتـقــد م ــدرب مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد‪ ،‬ثــانــي ترتيب‬ ‫الـ ــدوري اإلنـكـلـيــزي لـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬الـبــرتـغــالــي جــوزيــه‬ ‫مورينيو‪ ،‬بشدة‪ ،‬صانع ألعاب فريقه‪ ،‬االرميني هنريك‬ ‫مخيتاريان‪ ،‬مؤكدا أنه «ليس راضيا عن أدائه»‪.‬‬ ‫تصريحات مورينيو تأتي قبيل مباراة مانشستر‬ ‫يونايتد (‪ 26‬نقطة)‪ ،‬الذي يتخلف بفارق ‪ 8‬نقاط عن‬ ‫جاره مانشستر سيتي‪ ،‬المتصدر‪ ،‬مع ضيفه برايتون‪،‬‬ ‫الوافد الجديد في المرحلة الـ‪ 13‬من الدوري اإلنكليزي‪،‬‬ ‫علما بأن مخيتاريان ال يشارك مع فريق «الشياطين‬ ‫الـحـمــر» مـنــذ مطلع الـشـهــر ال ـج ــاري‪ ،‬وتـحــديــدا بعد‬

‫قمة نارية بين برشلونة وفالنسيا في الـ «ميستايا»‬

‫األمور على برشلونة أمام دفاعنا‪،‬‬ ‫لـيــس سـهــا مــواج ـهــة بــرشـلــونــة‪،‬‬ ‫ولقد كان سلوكنا جيدا»‪.‬‬ ‫وأردف الـيـغــري‪« :‬لـيــس مهينا‬ ‫أن تــدافــع‪ ...‬كانت لعبة جيدة من‬ ‫منظور تكتيكي‪ ،‬وهذا أول تعادل‬ ‫سلبي لنا هذا الموسم»‪.‬‬ ‫وي ـغ ـي ــب عـ ــن الـ ـم ــواجـ ـه ــة قـلــب‬ ‫الدفاع الدولي جورجو كييليني‬ ‫ب ـع ــد اص ــاب ـت ــه ب ـع ـض ــات ف ـخ ــذه‪،‬‬ ‫افساحا بالمجال لجاهزيته أمام‬ ‫نابولي‪.‬‬ ‫وبعد ضمان تأهله إلــى الــدور‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي م ـ ــن مـ ـس ــابـ ـق ــة ال ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫االوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬إث ـ ـ ــر ف ـ ـ ـ ــوزه ال ـك ـب ـي ــر‬ ‫الـخـمـيــس ع ـلــى ضـيـفــه اوس ـتــريــا‬ ‫فيينا النمسوي ‪ 1-5‬بثنائيتين‬ ‫للبرتغالي اندريه سيلفا وباتريك‬ ‫كوتروني‪ ،‬يستقبل ميالن السابع‬ ‫تورينو الثامن على ملعب سان‬ ‫سيرو‪.‬‬ ‫أمــا ج ــاره روم ــا الــرابــع‪ ،‬والــذي‬ ‫حقق ‪ 10‬انتصارات في ‪ 13‬مباراة‬ ‫ح ـت ــى اآلن‪ ،‬ف ـي ـح ــل ض ـي ـف ــا عـلــى‬ ‫جنوى الثامن عشر‪.‬‬

‫جانب من تدريبات نادي يوفنتوس‬

‫ســي ان»‪ ،‬فحقق الفريق نتائج مذهلة؛ محليا‬ ‫وأوروبيا‪.‬‬ ‫وف ــاز فــريــق الـعــاصـمــة الـفــرنـسـيــة‪ ،‬بــإشــراف‬ ‫الـمــدرب اإلسباني أونــاي إيـمــري‪ ،‬الفوز في ‪11‬‬ ‫مباراة وتعادل في اثنتين حصد فيها ‪ 35‬نقطة‪،‬‬ ‫وضعته بصدارة الدوري المحلي‪ ،‬بفارق مريح‬ ‫عن أقرب منافسيه‪.‬‬ ‫كما أنه يضرب بقوة في دوري أبطال أوروبا‬ ‫الساعي إلــى إحــراز لقبه‪ ،‬فحقق األربـعــاء فــوزا‬ ‫كاسحا على ضيفه سلتيك بطل اسكتلندا ‪.1-7‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 360٦‬األحد ‪ ٢٦‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٨ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫بوتاس ينطلق من المقدمة أمام‬ ‫هاميلتون وفيتل في «أبوظبي»‬ ‫في جائزة أبوظبي الكبرى‪،‬‬ ‫سينطلق الفنلندي فالتيري‬ ‫بوتاس سائق مرسيدس‬ ‫اليوم من المركز األول في‬ ‫الجولة ‪ 20‬من بطولة العالم‬ ‫للفورموال واحد‪ ،‬بعد تصدره‬ ‫التجارب الرسمية‪.‬‬

‫سينطلق الفنلندي فالتيري بــو تــاس سائق مرسيدس‬ ‫اليوم من المركز األول في جائزة أبوظبي الكبرى‪ ،‬الجولة‬ ‫‪ 20‬من بطولة العالم للفورموال واحد‪ ،‬بعد تصدره التجارب‬ ‫الرسمية أمس‪.‬‬ ‫والي ــزال بــوتــاس يــأمــل إح ــراز الـمــركــز الـثــانــي فــي ترتيب‬ ‫بطولة السائقين‪ ،‬وراء زميله البريطاني لويس هاميلتون‬ ‫ال ـم ـتــوج ســاب ـقــا‪ ،‬وذل ــك ف ــي ح ــال ف ــوزه ف ــي ال ـس ـبــاق وفـشــل‬ ‫األل ـم ــان ــي سـيـبــاسـتـيــان فـيـتــل (فـ ـي ــراري) ف ــي ال ـح ـلــول بين‬ ‫الثمانية األوائل‪.‬‬ ‫وسجل بوتاس الذي سينطلق للمرة الرابعة من المركز‬ ‫االول في مسيرته‪ 1:36.231 ،‬دقيقة‪ ،‬متقدما على هاميلتون‬ ‫(‪ 1:36.403‬د) وفيتل (‪ 1:36.777‬د)‪.‬‬ ‫وقــال بــوتــاس "حققت لفة ممتازة فــي محاولتي األولــى‬ ‫ضمن الفترة الثالثة‪ ،‬ولم يتمكن لويس من التحسن بعدها"‪.‬‬

‫وتــابــع "انـطـلـقــت مــن الـمــركــز األول فــي ال ـبــرازيــل قبل‬ ‫أسبوعين وحللت وصيفا‪ .‬الهدف غدا سيكون البحث‬ ‫عن المركز األول"‪.‬‬ ‫أما فيتل‪ ،‬بطل العالم اربع مرات مع فيراري‪ ،‬فرأى‬ ‫"كانت حصة جيدة‪ .‬أعتقد أن إيقاعنا في السباق غدا‬ ‫سيكون أفضل‪ ،‬وسنكون أقرب من مرسيدس"‪.‬‬ ‫وحــل األسـتــرالــي دان ـيــال ريـكـيــاردو (ري ــد ب ــول) رابـعــا‪،‬‬ ‫والفنلندي كيمي رايكونن (فـيــراري) خامسا‪ ،‬والهولندي‬ ‫ً‬ ‫ماكس فيرشتابن (ريد بول) سادسا‪.‬‬ ‫وكــان هاميلتون ضمن لقبه العالمي الــرابــع بعد ‪2008‬‬ ‫و‪ 2014‬و‪ ،2015‬على غرار فريقه األلماني مرسيدس المتوج‬ ‫في أبوظبي في السنوات الثالث األخيرة‪.‬‬

‫بوتاس يتوسط هاميلتون وفيتيل‬

‫«األولمبية الدولية» تجرد روسيا‬ ‫من ‪ 3‬ميداليات‬

‫برشم وثيام أفضل رياضي ورياضية في ‪2017‬‬ ‫اخ ـت ــار االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي ألل ـع ــاب ال ـق ــوى في‬ ‫حفله السنوي بموناكو‪ ،‬القطري معتز برشم‪،‬‬ ‫والبلجيكية نــافـيـســاتــو ث ـيــام‪ ،‬أف ـضــل ريــاضــي‬ ‫ورياضية في العالم في عام ‪.2017‬‬ ‫وخلف برشم‪ ،‬بطل العالم في الوثب العالي‬ ‫بأغسطس الـمــاضــي فــي لـنــدن وصــاحــب ثاني‬ ‫أفـضــل رق ــم فــي الـتــاريــخ بالمسابقة (‪ 2.43‬م)‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫العداء الجامايكي أوساين بولت‪ ،‬الــذي اعتزل‬ ‫في نهاية هــذا الموسم‪ ،‬بعدما نــال الجائزة ‪6‬‬ ‫مرات أعوام‪ 2008 :‬و‪ 2009‬و‪ 2011‬و‪ 2012‬و‪2013‬‬ ‫و‪.2016‬‬ ‫وتفوق برشم على َّ‬ ‫العداء الجنوب إفريقي وايد‬ ‫فان نيكيرك بطل العالم وحامل الرقم القياسي‬ ‫َّ‬ ‫والعداء‬ ‫العالمي في سباق ‪ 400‬م (‪ 43.03‬ثانية)‪،‬‬ ‫البريطاني مــو فــرح‪ ،‬صاحب ذهبية سباق ‪10‬‬ ‫آالف متر فــي بطولة الـعــالــم أللـعــاب الـقــوى في‬ ‫لندن الصيف الماضي (وفضية ‪ 5‬آالف متر)‪.‬‬

‫ونال بولت "جائزة الرئيس" (االتحاد الدولي‬ ‫أللعاب القوى)‪.‬‬ ‫وبــات برشم ثالث عربي ينال الجائزة‪ ،‬بعد‬ ‫الجزائري نور الدين مرسلي (‪ ،)1994‬والمغربي‬ ‫هشام الكروج (‪ 2001‬و‪ 2002‬و‪.)2003‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬تـفــوقــت ث ـيــام‪ ،‬بطلة الـعــالــم في‬ ‫السباعية‪ ،‬والتي اختيرت العام الماضي "النجمة‬ ‫الصاعدة في العام"‪ ،‬على اليونانية إيكاتريني‬ ‫سـتـيـفــانـيــدي‪ ،‬بـطـلــة الـعــالــم فــي مـســابـقــة القفز‬ ‫بالزانة‪ ،‬والـعـ َّـداء ة اإلثيوبية الماظ ايانا‪ ،‬بطلة‬ ‫العالم في سباق ‪ 10‬آالف متر‪ ،‬والتي توجت بهذه‬ ‫الجائزة العام الماضي‪.‬‬ ‫وتــم اختيار المرشحين الثالثة في الفئتين‬ ‫بين الئحة من ‪ 10‬رياضيين عقب تصويت قام‬ ‫به أعضاء مجلس االتحاد الدولي أللعاب القوى‬ ‫والجمهور وأسرة أم األلعاب‪.‬‬

‫أعلنت اللجنة األولمبية الــدولـيــة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬انها جــردت روسيا من ‪ 3‬ميداليات‬ ‫جديدة كانت توجت بها في دورة األلعاب‬ ‫األولمبية الشتوية التي استضافتها عام‬ ‫‪ 2014‬فــي ســوتـشــي‪ ،‬بينها لقبان اولمبيان‬ ‫أحرزهما الكسندر زوبكوف في البوسليغ‪.‬‬ ‫وكان زوبكوف توج بذهبية البوبسليغ الزوجي مع‬ ‫اليكسي فوييفودا‪ ،‬والرباعي مع فوييفودا وديميتري‬ ‫ترونينكوف واليكسي نيغودايلو‪.‬‬ ‫كما جردت العبة التزلج السريع اولغا فاتكولينا‬ ‫من فضية سباق ‪500‬م‪.‬‬ ‫وأق ـص ــي ريــاض ـي ــان روس ـي ــان آخ ـ ــران ل ــم ي ـنــاال أي‬ ‫م ـي ــدال ـي ــة‪ ،‬م ــن ال ـم ـســاب ـقــات ال ـت ــي ش ــارك ــا ف ـي ـهــا عــام‬ ‫‪ 2014‬هما اولـغــا ستولينيفا (بوبسليغ) والكسندر‬ ‫روميانتسيف‪.‬‬ ‫وأوقف الرياضيون األربعة مدى الحياة من االلعاب‬ ‫االولمبية التي تقام نسختها المقبلة عــام ‪ 2018‬في‬

‫تعادل فرنسا وبلجيكا في انطالق كأس ديفيس‬

‫العبا المنتخب الفرنسي‬

‫تعادل المنتخب الفرنسي مع ضيفه‬ ‫البلجيكي ‪ 1-1‬في ليل باليوم األول من‬ ‫الدور النهائي لمسابقة كأس ديفيس في‬ ‫كرة المضرب‪.‬‬ ‫و تـقــد مــت بلجيكا عبر نجمها دافيد‬ ‫غوفان المصنف سابعا عالميا بتغلبه‬ ‫على لــوكــاس بــوي ‪ 5-7‬و‪ 3-6‬و‪ ،1-6‬ورد‬ ‫ج ــو وي ـل ـفــريــد تـســونـغــا ال ـخــامــس عشر‬ ‫على ستيف دارسـيــس ال ــ‪ 76‬عالميا ‪3-6‬‬ ‫و‪ 2-6‬و‪.1-6‬‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة االولـ ـ ـ ــى‪ ،‬ت ــاب ــع غ ــوف ــان‬ ‫تألقه في اآلونة االخيرة بعدما كان بلغ‬ ‫ال ـم ـب ــاراة الـنـهــائـيــة لـبـطــولــة الـمــاسـتــرز‬ ‫التي تجمع أفضل ‪ 8‬العبين في العالم‪،‬‬ ‫على حساب السويسري روجـيــه فيدرر‬ ‫الثاني عالميا فــي دور االرب ـعــة‪ ،‬قبل ان‬ ‫يخسر امام البلغاري غريغور ديميتروف‬ ‫فــي النهائي‪ ،‬علما بأنه افتتح البطولة‬ ‫اللندنية بفوز على االسباني رافايل نادال‬ ‫متصدر التصنيف العالمي‪.‬‬ ‫واحتاج غوفان إلى ساعتين للتخلص‬ ‫من عقبة بوي ووضع منتخب بالده في‬

‫المقدمة فــي سعيه الــى اللقب االول في‬ ‫تاريخه في ثالث دور نهائي والثاني في‬ ‫االعوام الثالثة االخيرة‪.‬‬ ‫كــا نــت بلجيكا‪ ،‬ا ل ـتــي بـلـغــت النهائي‬ ‫االول في تاريخها عام ‪ ،1904‬قريبة من‬ ‫الظفر باللقب عام ‪ 2015‬حين بلغت الدور‬ ‫النهائي‪ ،‬لكنها خسرت ا مــام بريطانيا‬ ‫بقيادة انــدي مــوراي المصنف االول في‬ ‫العالم سابقا‪.‬‬ ‫وه ــو ال ـفــوز االول ل ـغــوفــان المصنف‬ ‫سابعا عالميا على بوي الثامن عشر في‬ ‫رابع مواجهة بين الالعبين‪.‬‬ ‫واسـتـفــاد غــوفــان كثيرا مــن إرســاالتــه‬ ‫التي كانت ناجحة بنسبة كبيرة وحقق‬ ‫‪ 12‬إرسـ ـ ـ ــاال س ــاحـ ـق ــا‪ ،‬وطـ ـب ــق بــال ـحــرف‬ ‫تـصــريـحــه عـشـيــة ال ـم ـب ــاراة عـنــدمــا ق ــال‪:‬‬ ‫"يجب ان ألعب بسرعة وان أجـبــره على‬ ‫التحرك كثيرا حتى ال ينجح في تسديدة‬ ‫ضربات قوية"‪.‬‬ ‫وفــي الثانية‪ ،‬لــم يجد تسونغا االول‬ ‫ف ــي ف ــرن ـس ــا اي ص ـع ــوب ــة لـلـتـغـلــب عـلــى‬ ‫دارسيس الثاني في بلجيكا خالل ساعة‬

‫و‪ 46‬دقيقة‪ ،‬مدركا التعادل بمنتخب بالده‬ ‫ومنعشا آماله في احراز لقبه العاشر في‬ ‫البطولة واالول منذ عام ‪ ،2001‬علما بأنه‬ ‫خسر نهائي نسخ ‪ 2002‬و‪ 2010‬و‪.2014‬‬ ‫يذكر أن الواليات المتحدة تملك الرقم‬ ‫ال ـق ـيــاســي بــرص ـيــد ‪ 32‬ل ـق ـبــا‪ ،‬م ـقــابــل ‪28‬‬ ‫ألستراليا الثانية‪.‬‬ ‫وفرض تسونغا افضليته منذ البداية‪،‬‬ ‫وسنحت له اكثر من فرصة لكسر ارسال‬ ‫دارس ـ ـيـ ــس‪ ،‬ل ـك ـنــه ان ـت ـظ ــر ح ـت ــى ال ـش ــوط‬ ‫الثامن ليفعلها ويتقدم ‪ 3-5‬قبل ان ينهي‬ ‫المجموعة االولى في مصلحته ‪.3-6‬‬ ‫واختلفت الحال في المجموعة الثانية‬ ‫ع ـن ــدم ــا ضـ ــرب ال ـف ــرن ـس ــي ب ـق ــوة وت ـق ــدم‬ ‫‪-4‬صفر قبل ان ينهيها في مصلحته ‪.2-6‬‬ ‫واستمر تفوق تسونغا في المجموعة‬ ‫الثالثة وسمح لمنافسه بكسب الشوط‬ ‫االول ف ـقــط ق ـبــل ان يـ ــرد بـحـسـمــه ستة‬ ‫اش ـ ـ ـ ــواط م ـت ـت ــال ـي ــة‪ .‬وهـ ـ ــو ال ـ ـفـ ــوز االول‬ ‫لتسونغا على دارسيس في اول مواجهة‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية (من ‪ 9‬إلى ‪ 25‬فبراير)‪.‬‬ ‫وأوضـحــت اللجنة ان هــذه العقوبات فرضت على‬ ‫اسـ ــاس ج ـل ـســات االس ـت ـم ــاع‪ ،‬ال ـت ــي ق ــام ــت ب ـهــا لجنة‬ ‫السويسري دينيس اوزفالد المخولة بالتحقيق حول‬ ‫الرياضيين المتورطين في فضيحة التنشط الممنهج‬ ‫للدولة الروسية‪.‬‬ ‫وخرست روسيا حتى اآلن ‪ 9‬ميداليات من بين الـ‪33‬‬ ‫التي ظفرت بها في سوتشي‪ 4 :‬ذهبيات ومثلها فضية‬ ‫وواحدة برونزية‪.‬‬

‫باكياو يدعو ماكجريجور‬ ‫إلى مباراة مالكمة‬ ‫دعــا الـمــاكــم الفلبيني مــانــي بــاكـيــاو العــب الـفـنــون القتالية‬ ‫المختلطة األيرلندي كونور ماكجريجور للمواجهة في "مباراة‬ ‫مالكمة حقيقية" العام المقبل‪.‬‬ ‫وكتب باكياو‪ ،‬الليلة الماضية تغريدة على حسابه في "تويتر"‬ ‫موجهة إلى حساب ماكجريجور يهنئه فيها بعيد الشكر ويدعوه‬ ‫إلى خوض مباراة مالكمة معه في ‪.2018‬‬ ‫وأرفق باكياو (‪ 38‬عاما) تغريدته بصورة لماكجريجور الذي‬ ‫لم يجب حتى اآلن على الدعوة‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي دعـ ـ ــوة ب ــاك ـي ــاو ب ـع ــد ن ـح ــو ث ــاث ــة أش ـه ــر م ــن خ ــوض‬ ‫ماكجريجور مـبــاراة مالكمة للمرة األول ــى عندما خسر فــي ‪27‬‬ ‫أغـسـطــس ال ـمــاضــي أم ــام ال ـمــاكــم األم ـيــركــي الـمـخـضــرم فلويد‬ ‫مايويذر جونيور‪ ،‬في نزال أثار الكثير من الجدل‪.‬‬ ‫وفعل ماكجريجور كل شــيء على حلبة "‪"T-Mobile Arena‬‬ ‫بالس فيغاس إال المالكمة‪ ،‬ليخسر بالضربة القاضية الفنية في‬ ‫الجولة العاشرة‪ ،‬بعدما تركه مايويذر على الحلبة بشكل متعمد‬ ‫حتى هذه المرحلة‪.‬‬ ‫واعترف ماكجريجور الحقا بأنه "سخر" من جميع المنتمين‬ ‫إلى عالم المالكمة‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ً‬ ‫فوز سابع تواليا لكليفالند ووريرز يسحق شيكاغو بولز‬ ‫ضمن دوري كرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين‪ ،‬حقق‬ ‫كليفالند كافالييرز‪ ،‬وصيف‬ ‫البطل‪ ،‬فوزه السابع على‬ ‫التوالي‪ ،‬بعد تغلبه بصعوبة‬ ‫أمس األول على ضيفه‬ ‫تشارلوت هورنتس ‪.99-100‬‬

‫ح ـقــق كـلـيـفــانــد كــافــالـيـيــرز‪،‬‬ ‫وص ـيــف ال ـب ـطــل‪ ،‬فـ ــوزه الـســابــع‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـتـ ـ ــوالـ ـ ــي ب ـ ـعـ ــد ت ـغ ـل ـب ــه‬ ‫بصعوبة أمس األول على ضيفه‬ ‫ت ـشــارلــوت هــورن ـتــس ‪،99-100‬‬ ‫ضمن دوري كرة السلة األميركي‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـحـ ـت ــرفـ ـي ــن‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا س ـجــل‬ ‫ستيفن كوري ‪ 26‬نقطة لغولدن‬ ‫في ربع واحد‪.‬‬ ‫وتعين على "الملك" ليبرون‬ ‫جـيـمــس وزم ــائ ــه الـقـتــال حتى‬ ‫الثانية االخـيــرة النـتــزاع الفوز‬ ‫الثاني عشر (مقابل ‪ 7‬هــزائــم)‪،‬‬ ‫ونـ ـق ــل ك ـل ـي ـف ــان ــد الـ ـ ــى ال ـم ــرك ــز‬ ‫الـ ـث ــال ــث فـ ــي ت ــرت ـي ــب الـمـنـطـقــة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــرق ـ ـ ـيـ ـ ــة خ ـ ـ ـلـ ـ ــف بـ ــوس ـ ـطـ ــن‬ ‫سلتيكس المتصدر (‪ 17‬مقابل‬ ‫‪ )3‬وديترويت بيستونز الثاني‬ ‫(‪ 12‬مقابل ‪.)6‬‬ ‫واعتمد كافالييرز على دفاع‬ ‫ص ـ ـلـ ــب‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى ج ـي ـم ــس ال ـ ــذي‬ ‫ح ـقــق ث ــان ــي "ت ــري ـب ــل دب ـ ــل" (‪10‬‬ ‫على األقــل في ثــاث من الفئات‬ ‫اإلحـصــائـيــة ال ـفــرديــة الـخـمــس‪:‬‬ ‫نـ ـ ـق ـ ــاط‪ ،‬مـ ـت ــابـ ـع ــات‪ ،‬تـ ـم ــري ــرات‬ ‫حاسمة‪ ،‬سرقة الكرة أو صدها)‬ ‫هذا الموسم والـ‪ 57‬منذ انطالق‬ ‫مسيرته‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل "ال ـ ـم ـ ـلـ ــك" ‪ 27‬نـقـطــة‬ ‫م ــع ‪ 16‬م ـتــاب ـعــة و‪ 13‬ت ـمــريــرة‬ ‫حاسمة‪ ،‬واضاف جي آر سميث‬

‫‪ 16‬نقطة‪ ،‬وكيفن لوف ‪ 11‬نقطة‬ ‫و‪ 13‬متابعة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال جـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــس‪ ،‬ال ـ ـم ـ ـتـ ــوج‬ ‫بلقب البطولة ثــاث مــرات (مع‬ ‫كليفالند مرة ومع ميامي هيت‬ ‫م ــرت ــان)‪" ،‬حـصـلـنــا ع ـلــى فــرص‬ ‫عديدة للتسجيل‪ ،‬ولم ننجح في‬ ‫كثير منها‪ ،‬خصوصا في الربع‬ ‫االخير‪ ،‬لكننا لعبنا بشكل جيد‬ ‫في الــدفــاع"‪ ،‬مضيفا ان "بعض‬ ‫القرارات من جانب الحكم لم تكن‬ ‫في صالحنا في الربع االخير‪،‬‬ ‫لـكـنـنــا اس ـت ـط ـع ـنــا ت ـخ ـطــي هــذا‬ ‫الموضوع"‪.‬‬ ‫وت ـ ــأل ـ ــق راسـ ـ ـ ــل وسـ ـتـ ـب ــروك‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي سـ ـ ــاهـ ـ ــم االربـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاء ف ــي‬ ‫هزيمة غولدن ستايت ووريــرز‬ ‫( ‪ ،)108 -91‬م ـ ـ ــرة ج ـ ــد ي ـ ــدة فــي‬ ‫مــواج ـهــة دي ـت ــروي ــت بيستونز‬ ‫ل ـ ـك ـ ـنـ ــه ل ـ ـ ــم يـ ـسـ ـتـ ـط ــع ت ـج ـن ـي ــب‬ ‫اوك ـ ـ ــاه ـ ـ ــوم ـ ـ ــا س ـ ـي ـ ـتـ ــي ثـ ــانـ ــدر‬ ‫الـ ـسـ ـق ــوط عـ ـل ــى ارض ـ ـ ــه بـ ـف ــارق‬ ‫نـ ـص ــف سـ ـل ــة (نـ ـقـ ـط ــة واحـ ـ ـ ــدة)‬ ‫‪.99-98‬‬ ‫وح ـ ـقـ ــق وسـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــروك س ــاب ــع‬ ‫"تـ ــري ـ ـبـ ــل دب ـ ـ ـ ــل" ه ـ ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم‬ ‫بتسجيله ‪ 27‬نقطة و‪ 11‬متابعة‬ ‫و‪ 11‬تمريرة حاسمة‪ ،‬واضــاف‬ ‫كارميلو انطوني ‪ 20‬نقطة مع‬ ‫‪ 8‬م ـت ــاب ـع ــات‪ ،‬وس ـت ـي ـفــن ادام ـ ــز‬ ‫‪ 12‬نقطة و‪ 12‬متابعة‪ ،‬بيد ان‬

‫الغلبة في النهاية كانت لالداء‬ ‫الجماعي الذي قدمه ديترونت‪،‬‬ ‫إذ سجل له ستة العبين ما يزيد‬ ‫على ‪ 11‬نقطة جاء في طليعتهم‬ ‫اندريه دروموند (‪ 17‬نقطة و‪14‬‬ ‫مـ ـت ــابـ ـع ــة) واي ـ ـ ــش س ـم ـي ــث (‪15‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬ ‫والتهم غولدن ستايت (حامل‬ ‫ال ـل ـقــب) ضـيـفــه شـيـكــاغــو بــولــز‬ ‫متذيل المنطقة الشرقية بفارق‬ ‫كبير ج ــدا وص ــل ال ــى ‪ 49‬نقطة‬ ‫(‪ )94-143‬ب ـع ــد ان ت ـخ ـلــف فــي‬ ‫الــربــع االول ب ـفــارق ارب ــع نقاط‬ ‫(‪.)33-29‬‬ ‫وقـ ـ ــام س ـت ـي ـفــن كـ ـ ــوري وك ــاي‬ ‫طومسون بالمهمة على أكمل وجه‬ ‫بعد أن أراح الـمــدرب ستيف كير‬ ‫النجمين اآلخرين كيفن دورانــت‬ ‫ودرايـمــونــد غــريــن‪ ،‬وقلبا االمــور‬ ‫رأســا على عقب في الربع الثاني‬ ‫(‪ )21-45‬وال ـشــوط الـثــانــي (الــربــع‬ ‫الثالث ‪ ،13-36‬واالخير ‪.)28-33‬‬ ‫وسـجــل ك ــوري ‪ 26‬نقطة في‬ ‫ال ــرب ــع ال ـثــانــي ب ـف ــارق ‪ 5‬ن ـقــاط‪،‬‬ ‫أ كـثــر مما سجله جميع العبي‬ ‫شيكاغو في هذه الحصة‪ ،‬و‪33‬‬ ‫ن ـق ـطــة ف ــي ك ــل الـ ـمـ ـب ــاراة م ــع ‪7‬‬ ‫مـتــابـعــات‪ ،‬وأضـ ــاف طــومـســون‬ ‫‪ 29‬نقطة‪ ،‬بينما سجل جيريان‬ ‫غرانت ‪ 21‬نقطة للخاسر‪.‬‬ ‫وع ــزز غــولــدن سـتــايــت مــركــزه‬

‫جانب من لقاء كليفالند وهورنيتس‬ ‫ال ـث ــان ــي ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـغــرب ـيــة‬ ‫برصيد ‪ 14‬فوزا و‪ 5‬هزائم خلف‬ ‫هيوستن روكتس المتصدر (‪14‬‬ ‫مقابل ‪.)4‬‬

‫وف ـ ــاز إن ــدي ــان ــا ب ـي ـســرز على‬ ‫ت ــورون ـت ــو راب ـ ـتـ ــورز ‪،104-107‬‬ ‫وأتالنتا هوكس على نيويورك‬ ‫نيكس ‪ ،104-116‬ودنفر ناغتس‬

‫على ممفيس غريزليز ‪،92-104‬‬ ‫وخسر فينيكس صنز أمام نيو‬ ‫أورلـ ـي ــان ــز بـيـلـيـكــانــز ‪،115-91‬‬ ‫ومـيـنـيـســوتــا تـمـبــروولـفــز امــام‬

‫ميامي هيت ‪ ،109-97‬وبروكلين‬ ‫نـ ـت ــس ام ـ ـ ــام بـ ــورتـ ــانـ ــد ت ــراي ــل‬ ‫باليزرز ‪.127-125‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 360٦‬األحد ‪ ٢٦‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٨ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫الصحف التركية‬ ‫ومانشيتاتها‬ ‫الوشيحية‬

‫طبيعة لبنان‪...‬‬ ‫طبيعة أفغانستان‪...‬‬ ‫طبيعة سيناء!‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫قبل كل شيء نقول‪ :‬ال بأس يا مصر ويا مصريون‪ ،‬ال بأس‬ ‫يا أرض الكنانة‪.‬‬ ‫وبحسب ما تعلمته من اللغة التركية‪ ،‬وهــو يسد الرمق‬ ‫لكنه ال يقي من البرد‪ ،‬ومع ذا حرصت‪ ،‬في أحيان‪ ،‬على متابعة‬ ‫الـصـحــافــة الـتــركـيــة‪ ،‬أو بــاألحــرى مانشيتاتها وعناوينها‬ ‫الرئيسية والعريضة‪ ،‬دون الــدخــول في التفاصيل‪ ،‬لضيق‬ ‫ذات اللغة‪ ،‬أزعم أن جــذوري الصحافية تركية‪ ،‬وأن عناوين‬ ‫مقاالتي تربطها صلة قــرا بــة بعناوين الصحافة التركية‪،‬‬ ‫حتى لو لم أكن أعرف هذه المدرسة قبل هجرتي إلى مدينة‬ ‫المدائن‪ ،‬إسطنبول‪.‬‬ ‫كيف؟ أقــول لــك كيف… يــا صاحبي‪ ،‬بيني وبين عناوين‬ ‫المقاالت التي تكشف فحوى المقالة وتهتك سترها عــداء‬ ‫ظاهر معروض أمام المحاكم‪ ،‬وال أتقبل عنوان مقالة بهذا‬ ‫الشكل‪" :‬التعاون مطلوب بين السلطتين لعبور هذه المرحلة"‪،‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬وال أقدر على هضم عنوان مقالة بطريقة‬ ‫ً‬ ‫األخبار‪" :‬العبث يتزايد في الميزانية العامة"‪ ،‬مثال‪.‬‬ ‫عنوان المقالة‪ ،‬كما أظن‪ ،‬يجب أن يكون بنكهة السبايسي‪،‬‬ ‫وي ـح ـيــط ب ــه ال ـغ ـم ــوض‪ ،‬م ــا ي ـج ــذب الـ ـق ــارئ ل ـل ـحــرص على‬ ‫استكشاف فحواه! بل أكثر من ذلك‪ ،‬أرى أن هذا األمر يجب‬ ‫أن ينطبق على بعض عناوين الصحيفة الرئيسية وجميع‬ ‫عناوينها الفرعية‪ .‬وهذا ما الحظته في الصحافة التركية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأك ــده لــي مــا قــرأتــه فــي أحــد المواضيع عنها‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫ً‬ ‫المثال يلفت نظرك عنوان بهذه الصياغة‪" :‬إردوغان… أخيرا‬ ‫يذهب إلى هناك" فتدخل لتعرف أين هذه الهناك التي قرر‬ ‫ً‬ ‫إردوغ ــان الذهاب إليها أخـيــرا‪ ،‬أو "مــا الــذي يريده إردوغــان‬ ‫منهم؟" فتسارع لقراء ة التفاصيل كي تعرف من هم هؤالء‪،‬‬ ‫وماذا يريد منهم إردوغان‪ ،‬فتجد أن الخبر يتحدث عن زيارة‬ ‫إردوغـ ــان ل ــدول شــرق آسـيــا‪ ،‬ويــريــد منهم توقيع اتفاقيات‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـبــادل ال ـت ـجــاري بــالـعـمــات المحلية بـعـيــدا عــن ال ــدوالر‪،‬‬ ‫وتقرأ "أهالي إسطنبول… مبروك" فيهرع أهالي إسطنبول‬ ‫الستكشاف الخبر الـســار‪ ،‬فيجدونه‪ :‬افتتاح نفق مــن أربــع‬ ‫حارات يساهم في تقليل الزحام بنسبة اثنتين وعشرين في‬ ‫المئة بالمنطقة الفالنية‪ ...‬وهكذا‪.‬‬ ‫ولو كنت المسؤول عن صياغة المانشيت في هذه الجريدة‪،‬‬ ‫لكتبت المانشيت الرئيسي الــذي ظهر أمــس يحمل بشرى‬ ‫احتمالية مشاركة الكويت قطر في تنظيم كأس العالم ‪2022‬‬ ‫بهذه الطريقة‪" :‬الكويت تنظم كأس العالم؟"‪( ،‬حرصت على‬ ‫ً‬ ‫وضع عالمة استفهام حرصا على مصداقية الجريدة‪ ،‬وهو‬ ‫ُ‬ ‫ما فعلته في إحدى حلقات برنامجي التلفزيوني‪ ،‬التي بثت‬ ‫قبل تسع سنوات‪ ،‬وجــاء ت بهذه الصياغة‪" :‬الكويت… دولة‬ ‫ً‬ ‫مؤقتة؟"‪ ،‬فأحدثت دويا ما زال يرن في اآلذان)‪.‬‬ ‫العناوين على كل حال مدارس مختلفة‪ ،‬واليوم تأكدت أن‬ ‫عناويني تركية األب واألم والساللة‪.‬‬

‫بمهارة ملحوظة‪ ،‬يستخدم الحالق الصيني‬ ‫الجائل شيونغ قاو وو‪ ،‬شفرته في تقشير جفون‬ ‫زبائنه من الداخل‪.‬‬ ‫وق ــال شـيــونــغ‪ ،‬ال ــذي يـمــارس هــذا الـنــوع من‬ ‫الحالقة التقليدية على جانب أحد الطرق بمدينة‬ ‫تشنغدو‪ ،‬عاصمة إقليم سيتشوان‪" :‬يجب أن‬ ‫ً‬ ‫تكون رفيقا للغاية"‪.‬‬ ‫ويؤمن زبائنه بأهمية هذا النوع من الحالقة‪،‬‬ ‫وفاعليته‪ ،‬وبمهارة شيونغ في ممارسته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـقــول تـشــانــغ تـيــان (‪ 68‬ع ــام ــا)‪" :‬ال‪ ،‬ليست‬ ‫خ ـط ـيــرة‪ .‬أش ـع ــر ب ـت ـجــدد عـيـنــي ب ـعــد ال ـحــاقــة‪،‬‬ ‫وأحس بالراحة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ـ ــر ش ـيــونــغ (‪ 62‬عـ ــامـ ــا)‪ ،‬أنـ ــه ت ـع ـلــم هــذه‬ ‫الـمـمــارســة خ ــال الـثـمــانـيـنـيــات‪ ،‬وي ـخــدم نحو‬ ‫ً‬ ‫ثمانية زبــائــن أسـبــوعـيــا‪ ،‬مقابل ‪ 80‬ي ــوان (‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا) للمرة الواحدة‪ .‬وأضاف‪" :‬كان األمر صعبا‬ ‫ً‬ ‫في البداية‪ ،‬لكن بعد ذلك صار سهال للغاية"‪.‬‬ ‫ولـفـتــت طبيبة عـيــون فــي مستشفى قــريــب‪،‬‬ ‫تدعى تشو تشاو‪ ،‬إلى أن هذه الممارسة يبدو‬ ‫أنها تفتح مسام الغدد الدهنية الموجودة على‬ ‫حـ ــواف ال ـج ـفــن‪ ،‬وه ــي ال ـغ ــدد ال ـتــي تـعـمــل على‬ ‫ترطيب العين‪.‬‬

‫ً‬ ‫سأكون مضطرا للموافقة على‬ ‫مقابلة وجلسة تصوير كبيرة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬إن من المرجح ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ ،‬ورفضت قائال شكرا على‬ ‫أي حال!"‪ .‬ولم ترد أي تعليقات‬ ‫فورية من المجلة‪.‬‬ ‫ُي ـ ــذك ـ ــر أن "ت ـ ــاي ـ ــم" اخ ـ ـتـ ــارت‬ ‫ت ــرام ــب "ش ـخ ــص الـ ـع ــام" لـعــام‬ ‫‪ ،2016‬لتأثيره على المجتمع‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي‪ ،‬ق ـ ـبـ ــل أن ي ـت ــول ــى‬

‫ً‬ ‫وقالت خه يتنغ (‪ 27‬عاما)‪" :‬أخشى أن أخضع‬ ‫لذلك"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫مقتل ‪ 12‬شخصا في فندق وملكات الجمال بخير!‬

‫ترامب لمجلة التايم‪ :‬كفاية!‬ ‫قال الرئيس األميركي دونالد‬ ‫ترامب إنه "رفض" اختيار مجلة‬ ‫ً‬ ‫تايم له كرجل العام‪ ،‬بعدما تم‬ ‫إب ــاغ ــه بــأنــه م ــن الـمـحـتـمــل أن‬ ‫ً‬ ‫تختاره هذا العام مجددا‪.‬‬ ‫وكتب تــرامــب على "تويتر"‪،‬‬ ‫أمس األول‪" :‬اتصلت بي مجلة‬ ‫تايم‪ ،‬لتقول إنني من المرجح أن‬ ‫تختارني ‪/‬رجل (شخص) العام‪،/‬‬ ‫م ـث ــل الـ ـع ــام الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬لـكـنـنــي‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ق ـت ــل ‪ 12‬ش ـخ ـصــا ع ـلــى األق ــل‬ ‫ُ‬ ‫وجرح عشرة آخرون‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫في احتراق فندق فاخر بمنتجع‬ ‫باطومي الجورجي على البحر‬ ‫األس ــود‪ ،‬وفــق مــا ذك ــرت مصادر‬ ‫رسمية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال وزي ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــة زال‬ ‫ً‬ ‫ميكالدزي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن "‪ 12‬شخصا‬ ‫ً‬ ‫لقوا حتفهم اختناقا"‪ ،‬من جراء‬ ‫الحريق بفندق ليوغران‪ ،‬المؤلف‬

‫منصبه‪ ،‬بعد فوزه المفاجئ في‬ ‫االنتخابات األميركية في العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ُيـ ـش ــار إل ـ ــى أن ال ـل ـق ــب لـيــس‬ ‫ً‬ ‫تكريما بالضرورة‪ ،‬حيث تختار‬ ‫المجلة األشخاص الذين فعلوا‬ ‫الكثير للتأثير على األخبار في‬ ‫األشهر الـ ‪ 12‬الماضية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تركت ألمانيا لتعبد البقر وتمجد «كريشنا»‬ ‫تركت فريدريك برينينج منزلها في‬ ‫ً‬ ‫ألمانيا وهي صغيرة‪ ،‬بحثا عن الهداية‬ ‫الــروحــان ـيــة‪ ،‬ون ــزل ــت ف ــي ب ـلــدة صغيرة‬ ‫بـشـمــال ال ـه ـنــد‪ ،‬حـيــث ت ــواص ــل تكريس‬ ‫ً‬ ‫حياتها للحيوان األ كـثــر تقديسا لدى‬ ‫الهندوس‪ ،‬لتدير مركزها الخاص بإنقاذ‬ ‫األبقار‪.‬‬ ‫وال تزال برينينج تتذكر عجلها األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقد كان سورابهي جميال وذكيا‪ ،‬ووقعت‬ ‫في حبه منذ اليوم األول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ـعـ ــد عـ ـش ــري ــن ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬أص ـ ـبـ ــح فــي‬ ‫م ــزرع ـت ـه ــا ن ـح ــو ‪ 1200‬مـ ـ ــأوى خـشـبــي‬ ‫لألبقار والعجول في بلدة رادهــا كوند‬ ‫ً‬ ‫بشمال الهند‪ ،‬وتبعد نحو ‪ 150‬كيلومترا‬ ‫جنوب العاصمة نيودلهي‪.‬‬ ‫بـعــض الـعـجــول عــرجــاء تمشي على‬ ‫ثالثة أرجل‪ ،‬في حين أخرى بأذن واحدة‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬أو تغطي الضمادات جروحا كبيرة‪.‬‬ ‫وت ــدي ــر بــريـنـيـنــج مـشـفــاهــا لــإن ـقــاذ‪،‬‬ ‫وأطلقت عليه اسم "سورابهي جوشاال"‪،‬‬ ‫ب ـعــد رعــاي ـت ـهــا ألول مــريــض ل ـهــا لـمــدة‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬عاما‪.‬‬ ‫ُولدت السيدة األلمانية في برلين عام‬ ‫‪ ،1959‬وج ــاء ت للهند أول مــرة بعد أن‬ ‫أنهت المدرسة‪ ،‬وأرادت أن تتعرف على‬ ‫العالم‪ ،‬وتبحث عن الهداية الروحانية‪،‬‬ ‫ووجدت معلمها الديني في تلك البلدة‬ ‫الصغيرة رادها كوند‪.‬‬ ‫ووفق االعتقاد الهندوسي‪ ،‬يعتقدون‬ ‫أن اإلله كريشنا ُولد في تلك البلدة قبل‬ ‫‪ 5‬آالف سنة‪ ،‬وتمتلئ المنطقة بأتباعه‪.‬‬ ‫وقام المعلم بتسمية برينينج باسم‬ ‫َّ‬ ‫هـنــدي‪ ،‬هــو سوديفي‪ ،‬وعلمها أن تجل‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫من ‪ 22‬طبقة‪ .‬وأوضح أن "عشرة‬ ‫أش ـخ ــاص أدخ ـل ــوا المستشفى‪،‬‬ ‫معظمهم جراء استنشاق دخان"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن حاالتهم مستقرة‪.‬‬ ‫وذكر متحدث باسم مستشفى‬ ‫ب ـ ـ ــا ط ـ ـ ــوم ـ ـ ــي‪ ،‬أن ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك ثـ ــا ثـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أت ـ ــراك وإســرائ ـي ـل ـيــا واحـ ـ ــدا بين‬ ‫المصابين‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت وزارة الــداخـلـيــة من‬ ‫جهتها إلى أن "‪ 16‬شاحنة ومئة‬

‫رج ـ ــل إط ـ ـفـ ــاء كـ ــانـ ــوا ي ـكــاف ـحــون‬ ‫الحريق الذي تم إخماده"‪.‬‬ ‫وكان من المقرر أن يستضيف‬ ‫الـ ـفـ ـن ــدق م ـس ــاب ـق ــة م ـل ـك ــة ج ـمــال‬ ‫جورجيا اليوم‪.‬‬ ‫وق ــال م ـســؤولــون إن الـحــريــق‬ ‫ل ـ ــم ي ـس ـف ــر ع ـ ــن إص ـ ــاب ـ ــة أي مــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ــارك ـ ــات ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة‬ ‫الموجودات بالفندق‪.‬‬ ‫(أ ف ب‪ -‬رويترز)‬

‫وفيات‬ ‫حسين بدر علي بسيس العتيبي‬

‫‪ 45‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬خيطان‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،40‬م‪ ،7‬النساء‪ :‬خيطان‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،142‬م‪ ،7‬ت‪98989829 ،99097337 :‬‬

‫سعد محمد عبدالرزاق العنزي‬

‫‪ 46‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـجـهــراء‪ ،‬النعيم‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،15‬م‪ ،2‬النساء‪:‬‬ ‫القصور‪ ،‬ق‪ 4‬ب‪ ،‬ش‪ ،3‬م‪ ،296‬ت‪99473299 ،99008709 :‬‬ ‫هند محمد عبدالغني العبدالغني أرملة سلمان أحمد صالح الناجم‬ ‫‪ 79‬عــامــا‪ ،‬تشيع الـيــوم بعد صــاة الـعـصــر‪ ،‬الــرجــال‪ :‬دي ــوان الناجم‪،‬‬ ‫الخالدية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش عبدالله الخلف السعيد‪ ،‬م‪ ،37‬النساء‪ :‬العمرية‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،7‬م‪ ،29‬ت‪،66779977 ،99392514 ،66015097 ،99820860 :‬‬ ‫‪24767676‬‬

‫محمد جمعة محمد هاشم‬

‫‪ 75‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪،616‬‬ ‫م‪ ،57‬النساء‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،10‬م‪ ،24‬ت‪24842575 ،25240422 :‬‬

‫أسماء عيد مناحي العازمي‬

‫‪ 35‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬القرين‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،5‬م‪ ،3‬ت‪66777651 ،66194194 :‬‬

‫سالم حمود صقر البريكي‬

‫‪ 78‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪،9‬‬ ‫م‪ ،13‬النساء‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،2‬م‪ ،54‬ت‪99988988 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلله كريشنا‪ ،‬وتعلمت الهندية‪ ،‬ودرست‬ ‫الـفـلـسـفــة‪ ،‬وأدت الـتــرانـيــم الـهـنــدوسـيــة‪،‬‬ ‫ومارست طقوسهم‪ .‬وفي سن الثالثين‪،‬‬ ‫تــره ـب ـنــت وق ــام ــت ب ـقــص ش ـعــرهــا كـلــه‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وكرست حياتها للروحانيات‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ويـ ـق ــال إن كــريـشـنــا ك ــان راعـ ــي بـقــر‪.‬‬ ‫واليوم تحاول برينينج أن تسير على‬ ‫خ ـطــاه‪ .‬ويـعـمــل فــي مــركــز اإلن ـق ــاذ نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬شخصا يقومون بتغذية الحيوانات‬ ‫ورعايتها‪.‬‬

‫وف ــي الـهـنــدوسـيــة األب ـق ــار مـقــدســة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــذل ــك ال ت ـت ـعــرض ل ـلــذبــح أبـ ـ ــدا‪ ،‬ويـتــم‬ ‫إجاللها‪ ،‬وال ينظر إلى حليبها على أنه‬ ‫مغذ فقط‪ ،‬بل كتنقية روحية‪ .‬وتجرى‬ ‫ٍ‬ ‫عـمـلـيــات مـعــالـجــة ل ـب ــول ت ـلــك األب ـق ــار‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫َّ‬ ‫صرح األمين العام لجامعة الدول العربية أحمد‬ ‫أبوالغيط‪ ،‬بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب‪،‬‬ ‫األحد الماضي‪ ،‬من أكثر من منبر في لبنان‪ ،‬بأن‬ ‫العرب يتفهمون "طبيعة لبنان ووضعه الخاص"‪،‬‬ ‫وك ــان وزي ــر الـخــارجـيــة ال ـم ـصــري ســامــح شكري‬ ‫ً‬ ‫أيضا ردد نفس الكالم في أكثر من مناسبة‪ ،‬وأنا‬ ‫كمواطن عربي وعامل في مجال اإلعــام والشأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العام منذ ‪ 30‬عاما تقريبا لم أفهم معنى "طبيعة‬ ‫لبنان الخاصة"!‬ ‫هــل طبيعة لـبـنــان الـخــاصــة تسمح لــه بإنشاء‬ ‫ميليشيا طائفية تسيطر على البلد‪ ،‬ثم تبدأ بنشر‬ ‫تدخالتها في فضاء العالم العربي‪ ،‬فتقتل اآلالف‬ ‫في سورية‪ ،‬وتطلق الصواريخ من اليمن‪ ،‬وتنشئ‬ ‫ِّ‬ ‫وتفجر أنابيب النفط في‬ ‫خاليا مسلحة في الكويت‪،‬‬ ‫البحرين‪ ،‬وتعزز الطائفية في العراق؟ وإذا وافقنا‬ ‫لكل دولة لديها ُّ‬ ‫تنوع عرقي أو طائفي على السماح‬ ‫لمكوناتها بإنشاء ميليشيات مسلحة‪ ،‬فــإن ذلك‬ ‫يعني تفكك أكثر من ‪ 90‬في المئة من دول العالم‪.‬‬ ‫يراع العالم طبيعة‬ ‫وهنا ُيطرح تساؤل؛ لماذا لم‬ ‫ِ‬ ‫أف ـغــان ـس ـتــان ال ـخــاصــة ال ـم ـكـ َّـونــة م ــن َّعـ ــدة أعـ ــراق‬ ‫وطوائف عندما انطلق منها تنظيم مسلح إرهابي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وحكومتها مسؤولة عما‬ ‫واعتبرت الدولة األفغانية‬ ‫َّ‬ ‫يحدث على أراضيها؟ وإذا سلمنا بهذا المنطق‪،‬‬ ‫فيمكن الـقــول إن شبه جــزيــرة سيناء لها ظــروف‬ ‫خاصة‪ ،‬حيث إنها كانت محتلة‪ ،‬وتجاور الحدود‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬وكذلك سكانها من القبائل البدوية‪،‬‬ ‫ل ــذا يـحــق لـهــم أن يـنـشـئــوا "س ــراي ــا م ـقــاومــة" ضد‬ ‫إسرائيل‪ ،‬بخالف موقف الــدولــة المصرية‪ ،‬وهذا‬ ‫بالطبع أمر ال يجوز‪ ،‬لكن منطق الجامعة العربية‬ ‫مع لبنان هو مثال لو ثبت يجب االحتذاء به عند‬ ‫كل العرب‪.‬‬ ‫الكيل بمكيالين فــي مـقــار بــة الملف اللبناني‪،‬‬ ‫ألهـ ــداف سـيــاسـيــة يطلبها األم ـيــركــي ليستخدم‬ ‫لبنان كمخلب قط لتدمير العالم العربي‪ ،‬والروسي‬ ‫بـطـبـيـعـتــه ال ـف ــوض ــوي ــة ال ــدم ــوي ــة‪ ،‬ف ـي ـمــا يــريــدهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوروب ـ ــي مخيما كـبـيــرا هــادئــا لمليوني الجــئ‬ ‫سوري‪ ،‬حتى ال يتدفقوا عليه‪ ،‬هو مخاطرة ستكون‬ ‫نتائجها وخيمة على كل العرب‪ ،‬وتأجيل مواجهة‬ ‫دولــة حزب الله القائمة تحت علم لبنان سيكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دماء وماال‪ ،‬وربما يكون‬ ‫ثمنه باهظا علينا جميعا؛‬ ‫أكثر من ذلك‪ ،‬ويتعلق بوجودنا‪.‬‬

‫حالقة الجفون‪ ...‬ترطب العيون!‬ ‫وبـيـنـمــا أص ــر الــزبــائــن عـلــى أن ـهــم يـشـعــرون‬ ‫براحة أعينهم بعد هــذه الممارسة وقــف مارة‬ ‫يحدقون إلى الحالق بقلق‪.‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫لـصـنــاعــة األدوي ـ ـ ــة‪ ،‬ب ــل إن ــه يـعـتـقــد أن‬ ‫روثها له تأثيرات على تنقية وصفاء‬ ‫النفس‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:57‬‬

‫العظمى‬

‫الشروق‬

‫‪06:20‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:35‬‬

‫العصر‬

‫‪02:30‬‬

‫المغرب‬

‫‪04:50‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:11‬‬

‫الصغرى ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 03:07‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 05:59‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:44‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 10:59‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫‪23‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24834892 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.