عدد الجريدة الاربعاء 27 سبتمبر 2017

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٧‬سبتمبر ‪2017‬م‬ ‫‪ ٧‬املحرم ‪143٩‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 35٤6‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫جنيفر لورانس تنتقد تقييم‬ ‫فيلم «‪ »Mother‬ص ‪١٩‬‬

‫األمير‪ :‬نعمل مع مختلف األطراف‬ ‫لحل األزمة الخليجية‬

‫سموه هنأ بنجاح الجمعية العامة لألمم المتحدة وأكد مواصلة السعي الستقرار المنطقة‬ ‫● الجارالله‪ :‬ندعم وحدة العراق وننسق مع دول الجوار لتالفي تداعيات االستفتاء الكردي‬ ‫أكد سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬عمل‬ ‫سموه مع مختلف األط ــراف بغية الــوصــول إلــى حل‬ ‫ً‬ ‫لــأزمــة الخليجية‪ ،‬معربا عــن بــالــغ شـكــره وتقديره‬ ‫لتصريحات األمـيــن الـعــام لألمم المتحدة أنطونيو‬ ‫غوتيريس الداعمة للوساطة الكويتية في تلك األزمة‪.‬‬

‫وثمن صاحب السمو‪ ،‬الذي يعود إلى البالد اليوم‬ ‫ً‬ ‫قــادمــا مــن الــواليــات المتحدة األمـيــركـيــة‪ ،‬فــي برقية‬ ‫تهنئة بعث بها إلى غوتيريس بمناسبة نجاح الدورة‬ ‫الثانية والسبعين للجمعية العامة لألمم المتحدة‪،‬‬ ‫مساندة المنظمة األممية لجهود الكويت ورعايتها‬

‫ً‬ ‫مشاورات السالم بين األطراف اليمنية‪ ،‬مؤكدا سموه‬ ‫مواصلة العمل لتحقيق األمن واالستقرار في المنطقة‪،‬‬ ‫إلى جانب المساهمة في تخفيف المعاناة اإلنسانية‬ ‫للمتضررين من األحداث الجارية في سورية والعراق‬ ‫واليمن‪ ،‬وسط تأييد المجتمع الدولي لتلك الجهود‪.‬‬

‫وجــدد سموه دعــم الكويت ومساندتها للمنظمة‬ ‫األممية من أجل تحقيق السالم العالمي ومتطلبات‬ ‫ً‬ ‫التنمية المستدامة لجميع الدول‪ ،‬انطالقا من إيمانها‬ ‫بأن «نقيض السالم هو الفوضى‪ ،‬ونقيض التعايش‬ ‫ً‬ ‫هو الصدام»‪ ،‬الذي يعد الحوار خيرا منه‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫يورومني‪ ...‬سياسات اقتصادية وتطورات مصرفية وتحديات‬

‫‪١٥-١٢‬‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬ ‫اليوم الوطني‬ ‫السعودي‪ ...‬إجماع‬ ‫على التالحم الخليجي‬

‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬ ‫«ستاروود كابيتال غروب»‬ ‫تضخ ‪ 250‬مليون دوالر‬ ‫في «يوتل» لالستثمار في‬ ‫االستحواذات العقارية‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٦‬‬ ‫الصالح‪ :‬تطور بيئة األعمال وتحسن أداء البورصة‬ ‫الهاشل‪ :‬تراجع القروض غير المنتظمة إلى مستوى تاريخي‬ ‫البحر‪ 7 :‬مليارات دوالر قيمة المشروعات التنموية في النصف األول‬

‫الغانم‪ :‬علينا التركيز‬ ‫نظام‬ ‫على جعل ً‬ ‫التعليم مصدرا‬ ‫لإللهام والتحفيز‬

‫بورسلي لـ ةديرجلا‪ :.‬أخذ رأي «القضاء» قبل‬ ‫التوسع في إصدار قوانين دوائر المحاكم‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫دعــا رئيس المحكمة الكلية المستشار د‪ .‬عادل‬ ‫بورسلي‪ ،‬مجلس األمة إلى عدم التوسع في إصدار‬ ‫أي قوانين تقضي بإنشاء دوائر جديدة في المحاكم‪،‬‬

‫إال بعد أخذ رأي السلطة القضائية ممثلة بالمجلس‬ ‫األعلى للقضاء‪.‬‬ ‫وقال بورسلي‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن القضاء يعمل على‬ ‫تسهيل خدمة العدالة‪ ،‬لكن بعض القوانين تحتاج‬ ‫إلى إعادة النظر «لما تؤدي إليه من تعطيل ‪02‬‬

‫«التربية»‪ :‬بصمة‬ ‫«المعلمين»‬ ‫مؤجلة‪ ...‬ووقف‬ ‫راتب اإلداريين غير‬ ‫الملتزمين بها‬ ‫‪02‬‬ ‫السعودية ُت ّ‬ ‫عين‬ ‫امرأة مساعدة‬ ‫لرئيس بلدية‬ ‫قررت السلطات السعودية ألول‬ ‫مرة تعيين امرأة في منصب مساعد‬ ‫ً‬ ‫رئيس بلدية‪ ،‬تحقيقا لرؤية ‪2030‬‬ ‫التي تبنتها المملكة‪ .‬وأصدر أمين‬ ‫المنطقة الـشــرقـيــة فـهــد بــن محمد‬ ‫ً‬ ‫الجبير قرارا يقضي بتعيين إيمان‬ ‫ب ـنــت ع ـبــدال ـلــه ال ـغ ــام ــدي مـســاعــدة‬ ‫لرئيس بلدية محافظة الخبر لتقنية‬ ‫المعلومات ورئاسة قسم الخدمات‬ ‫النسائية‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـج ـب ـي ــر‪« :‬بـ ـن ــاء ع ـل ــى ما‬ ‫رف ـعــه رئ ـيــس بـلــديــة الـخـبــر بـشــأن‬ ‫طـ ـل ــب ت ــأسـ ـي ــس وح ـ ـ ـ ــدة ن ـســائ ـيــة‬ ‫تــابـعــة لـلـبـلــديــة‪ ،‬لـلـحــاجــة الـمــاســة‬ ‫إل ــى العنصر الـنـســائــي‪ ،‬فـقــد تقرر‬ ‫استحداث قسم للخدمات النسائية‬ ‫فــي بلدية الـخـبــر‪ ،‬يرتبط مباشرة‬ ‫برئيس البلدية»‪.‬‬ ‫وشدد المسؤول السعودي على‬ ‫أن الـخـطــوة غير مسبوقة‪ ،‬وتأتي‬ ‫ضمن خطة تطوير العمل ‪02‬‬

‫الخالد‪ :‬البورصة مرشحة بقوة لترقية ‪ FTSE‬إلى مصاف األسواق الناشئة‬ ‫الماجد‪ 7.3 :‬مليارات دينار إجمالي اقتراض الحكومة من البنوك المحلية‬ ‫الخرافي‪ :‬أصول مجموعة الخرافي وشركاتها للبيع‪ ...‬بالسعر المناسب‬

‫«غلوبل فايننس»‪« :‬بيتك»‬ ‫أكثر البنوك اإلسالمية أمانًا‬ ‫في الكويت والمنطقة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 35٤6‬األربعاء ‪ ٢٧‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ ٧ /‬المحرم ‪143٩‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫نائب األمير يستقبل الدعيج والفضالة والنمش وزير الديوان يستقبل بسمة السلمان‬ ‫استقبل وزير شؤون الديوان‬ ‫األم ـي ــري‪ ‬ال ـش ـي ــخ ن ــاص ــر صـبــاح‬ ‫األحمد الشيخة بسمة السلمان‬ ‫التي قدمت له رسالة الماجستير‬ ‫فـ ــي دراس ـ ـ ـ ــات وب ـ ـحـ ــوث ال ـع ـلــوم‬ ‫السياسية واالقتصادية وحصلت‬ ‫على تقدير امتياز‪.‬‬

‫استقبل سمو نائب األمير وولي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬بقصر‬ ‫السيف‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫مـجـلــس األسـ ــرة الـحــاكـمــة الشيخ‬ ‫د‪ .‬إبراهيم الدعيج‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـطـيــران الـمــدنــي‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬ومحافظ‬ ‫بـنــك ال ـكــويــت ال ـمــركــزي د‪ .‬محمد‬ ‫الـ ـه ــاش ــل‪ ،‬وال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫للجهاز المركزي لمعالجة أوضاع‬ ‫المقيمين ب ـصــورة غـيــر قانونية‬ ‫صالح الفضالة‪.‬‬ ‫واستقبل سموه‪ ،‬رئيس الهيئة‬ ‫العامة لمكافحة الفساد المستشار‬ ‫عبدالرحمن النمش ونائب رئيس‬ ‫الهيئة المستشار رياض الهاجري‪.‬‬

‫ً‬ ‫نائب األمير مستقبال النمش والهاجري‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬تبرع مالي‬ ‫إلغاثة متضرري فيضان نيبال‬ ‫أ كـ ـ ـ ــد ر ئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫جمعية الـهــال األحـمــر‪ ،‬د‪ .‬هالل‬ ‫ال ـســايــر‪ ،‬دع ــم الـجـمـعـيــة لجهود‬ ‫اإلغاثة اإلنسانية في نيبال‪ ،‬بعد‬ ‫تعرضها لفيضانات وانهيارات‬ ‫أرض ـيــة تسببت فــي ن ــزوح عــدد‬ ‫كبير من السكان من قراهم‪.‬‬ ‫وق ــال الـســايــر لــ«كــونــا»‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إن ال ـج ـم ـع ـي ــة س ـت ـت ـب ــرع مــال ـيــا‬ ‫للمتضررين من فيضانات نيبال‪،‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـج ــاب ــة ل ـ ـنـ ــداء ال ـ ـطـ ــوارئ‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــادر عـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ــدول ــي‬ ‫للصليب وال ـه ــال األح ـم ــر‪ ،‬بما‬ ‫يسهم في دعم الجهود اإلنسانية‬ ‫في هذا البلد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـمـ ـي ــاه غ ـم ــرت‬ ‫مساحات شاسعة مــن األراضــي‬ ‫الزراعية في السهول الجنوبية‪،‬‬ ‫التي تمثل مصدرا رئيسا للدخل‬ ‫في نيبال‪ ،‬موضحا أن نيبال قد‬ ‫تواجه نقصا في الغذاء‪ ،‬نتيجة‬ ‫تضرر المحاصيل‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن «الـجـمـعـيــة لن‬ ‫تتوانى في تقديم الدعم اإلنساني‬ ‫واإلغاثي للمتضررين‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع المنظمات اإلنسانية»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن «الوقوف بجانب المتضررين‬ ‫والمحتاجين في محنتهم الراهنة‬ ‫واجب إنساني»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن «ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ــواج ـ ـ ــب‬ ‫ال يـتــوقــف عـنــد ح ــدود بعينها‪،‬‬ ‫أو دول دون أ خ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ا لـ ـت ــزا م ــا‬ ‫بمبادئ الحركة الدولية»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «مــا تقدمه الجمعية مــن دعم‬ ‫ومساندة لالجئين والمتضررين‬

‫الصبيح‪ :‬االقتصاد المعرفي يسهم في تنويع الدخل‬ ‫وقعت ووزير التجارة مذكرة تفاهم بشأن معرض «إكسبو ‪ »2018‬الذي ينطلق في فبراير‬ ‫●‬

‫هالل الساير‬

‫والـ ـن ــازحـ ـي ــن والـ ـمـ ـت ــأث ــري ــن مــن‬ ‫ال ـك ــوارث واألزمـ ــات ُيـعــد تعبيرا‬ ‫صادقا للوقوف إلى جانب الدول‬ ‫الشقيقة والصديقة»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـسـ ــايـ ــر إن الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ستظل‪ ،‬بإذن الله تعالى‪ ،‬بسخاء‬ ‫ش ـع ـب ـه ــا وعـ ـط ــائـ ـه ــا اإلنـ ـس ــان ــي‬ ‫المتجدد واستجابتها المستمرة‬ ‫لـحــاالت ال ـطــوارئ‪ ،‬تحتل موقعا‬ ‫ريـ ـ ــاديـ ـ ــا عـ ـل ــى خ ــريـ ـط ــة ال ـع ـم ــل‬ ‫اإلنساني اإلقليمي‪.‬‬ ‫وكانت األمـطــار الغزيرة التي‬ ‫هـطـلــت خـ ــال ال ـف ـت ــرة الـمــاضـيــة‬ ‫على نيبال أدت إلى ارتفاع معدل‬ ‫ال ـم ـيــاه ف ــي ال ـعــديــد م ــن األن ـه ــار‬ ‫الـ ــواق ـ ـعـ ــة بـ ـجـ ـب ــال ال ـه ـي ـم ــاالي ــا‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـس ـ ـ ـب ـ ـ ـبـ ـ ــت فـ ـ ـ ـ ــي فـ ـ ـيـ ـ ـض ـ ــان ـ ــات‬ ‫وانهيارات أرضية في ‪ 27‬مقاطعة‬ ‫نيبالية‪.‬‬

‫توجيهات‬ ‫حكومية‬ ‫للتخلص‬ ‫من الروتين‬ ‫والبيروقراطية‬

‫الروضان‬

‫محمد الجاسم‬

‫وقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وال ـ ـع ـ ـمـ ــل وزي ـ ـ ــرة‬ ‫ال ــدول ــة ل ـل ـش ــؤون االق ـت ـص ــادي ــة‪،‬‬ ‫هند الصبيح‪ ،‬مع وزير التجارة‬ ‫والصناعة وزيــر الــدولــة لشؤون‬ ‫الشباب بالوكالة‪ ،‬خالد الروضان‪،‬‬ ‫مذكرة تفاهم بشأن إقامة معرض‬ ‫الكويت التجاري الدولي «إكسبو‬ ‫‪ »2018‬ال ــذي يـقــام بــرعــايــة سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫خالل الفترة من ‪ 6‬الى ‪ 10‬فبراير‬ ‫‪ 2018‬تحت شعار «نقل المعرفة‬ ‫عـ ـب ــر ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات ال ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫والمتوسطة»‪.‬‬ ‫ووصفت الصبيح التعاون بين‬ ‫األمــانــة العامة للمجلس األعلى‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـي ــة ووزارة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة بــالـمـثـمــر‬

‫مهدي‪ 250 :‬شركة عالمية تشارك في المعرض‬ ‫أشــاد األمين العام للمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫والتنمية‪ ،‬د‪ .‬خالد مهدي‪ ،‬بالتعاون بين األمانة‬ ‫ووزارة الـتـجــارة لتنظيم وإقــامــة مـعــرض كويت‬ ‫إك ـس ـبــو ‪ 2018‬بــال ـت ـعــاون م ــع ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لالستثمار‪.‬‬ ‫ولفت الى أن المعرض يتكون من ‪ 3‬أجزاء رئيسة‪،‬‬ ‫األول هــو إي ـجــاد الـفـكــرة‪ ،‬والـثــانــي تحويلها الــى‬

‫مشروع صغير‪ ،‬والثالث تحويلها الى شركة قائمة‪.‬‬ ‫ووصف مهدي المعرض بأنه حدث عالمي‪ ،‬حيث‬ ‫تمت دعــوة كبريات الشركات المحلية والعالمية‬ ‫للمشاركة في فعالياته‪ ،‬متوقعا مشاركة أكثر من‬ ‫‪ 250‬شــركــة ح ــول الـعــالــم فــي ه ــذا الـمـعــرض الــذي‬ ‫تشارك فيه الشركة الكويتية لالستثمار ممثلة في‬ ‫شركة ميكر فير األميركية‪.‬‬

‫«التربية»‪ :‬بصمة المعلمين مؤجلة‪ ...‬ووقف‬ ‫راتب اإلداريين غير الملتزمين بها‬ ‫اجتماع بـ«الخدمة المدنية» شكل لجنة ثالثية لشراء أجهزة للمدارس‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان ومحمد الجاسم‬

‫اعتمد وكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم األثري‬ ‫نـشــرة عــامــة ب ـضــرورة تطبيق ق ــرار مجلس‬ ‫الخدمة المدنية رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2017‬المتعلق‬ ‫بتفعيل بصمة الحضور واالنصراف‪ ،‬وتقرر‬ ‫ت ــأج ـي ــل ال ـ ـقـ ــرار بــال ـن ـس ـبــة ألعـ ـض ــاء الـهـيـئــة‬ ‫التعليمية المحددة بالقانون رقم ‪2011 / 28‬‬ ‫المعدل بالقانون رقــم ‪ 2017/ 86‬وبالنسبة‬ ‫للهيئة اإلدارية للعاملين في المدارس‪.‬‬ ‫وحــذر األثــري من عدم استخدام البصمة‬ ‫ً‬ ‫الث ـبــات الـحـضــور واالنـ ـص ــراف اع ـت ـبــارا من‬ ‫ً‬ ‫مطلع اكتوبر ولمدة ‪ ٧‬أيام‪ ،‬مؤكدا أنه سيتم‬ ‫ً‬ ‫وق ــف ال ــرات ــب احـتـيــاطـيــا حـتــى يـتــم تفعيل‬ ‫استخدام البصمة‪.‬‬ ‫ويــأتــي هــذا الـقــرار ليحسم الـجــدل القائم‬ ‫بشأن إرجاء بصمة المعلمين من ‪ 1‬أكتوبر‬ ‫ً‬ ‫إل ـ ــى م ــوع ــد يـ ـح ــدد الح ـ ـقـ ــا ب ـع ــد اس ـت ـك ـمــال‬ ‫إجراءات تركيب أجهزة البصمة للمعلمين‪.‬‬ ‫وع ـل ـم ــت «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» فـ ــي ه ـ ــذا ال ـس ـي ــاق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن اج ـت ـمــاعــا ع ـقــد‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ض ــم ممثلين عن‬ ‫«التربية» و«المالية» و«الخدمة المدنية» تقرر‬ ‫بموجبه تشكيل لجنة ثالثية لمتابعة تركيب‬ ‫أج ـه ــزة الـبـصـمــة ف ــي الـ ـم ــدارس الـحـكــومـيــة‬ ‫للمعلمين‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر الديوان‪ ،‬أن تشكيل اللجنة‬ ‫ي ــأت ــي ع ـقــب إق ـ ــرار م ـيــزان ـيــة خ ــاص ــة لـ ــوزارة‬ ‫التربية لتركيب أجهزة البصمة في المدارس‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا للقرار الصادر بشأن إلغاء االستثناء‬ ‫من تطبيق البصمة لموظفي الدولة‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر‪ ،‬أن اللجنة ستتابع مع‬ ‫لجنة المناقصات المركزية والمتعهدين سير‬ ‫عملية تركيب األجهزة والسرعة بإنجازها‪،‬‬

‫«بيت الزكاة» يقدم دعمًا‬ ‫ماليًا لطلبة جامعة األردن‬

‫ً‬ ‫وزير الديوان مستقبال بسمة السلمان‬

‫الذي يصب في مصلحة الكويت‬ ‫بـصـفــة عــامــة وشــريـحــة الـشـبــاب‬ ‫وت ـن ـم ـيــة وت ـع ــزي ــز ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الصغيرة بصفة خاصة‪ ،‬معربة‬ ‫ع ــن س ــروره ــا ل ـت ـعــاون الـجـهــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة إلن ـ ـجـ ــاح م ـث ــل ه ــذه‬ ‫المشروعات التي تسترعي أنظار‬ ‫كـبــريــات دول الـعــالــم مــن الـشــرق‬ ‫ال ـغ ــرب‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى أن مـعــرض‬ ‫إكسبو ‪ 2018‬سيكون على أعلى‬ ‫مـسـتــوى مــن التنظيم وتحقيق‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ــداف ال ـ ـمـ ــرجـ ــوة وت ــرس ـي ــخ‬ ‫مفهوم االقتصاد المعرفي الذي‬ ‫قطعت فيه الكويت شوطا طويال‪،‬‬ ‫بما ينعكس على الشباب وعلى‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي وت ـن ــوي ــع‬ ‫مصادر الدخل‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـصـ ـبـ ـي ــح ال ـ ـ ــى أن‬ ‫الهدف من هذا المعرض هو ربط‬ ‫المشروعات الصغيرة بأساليب‬

‫ولـ ـ ــم تـ ـح ــدد ال ـ ـمـ ــدة ال ــزمـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ستضعها اللجنة إلنهاء التركيب‪.‬‬ ‫وتوقعت المصادر أن تطبيق البصمة‬ ‫ع ـلــى الـمـعـلـمـيــن ل ــن يـنـفــذ ف ــي الـفـصــل‬ ‫ً‬ ‫الدراسي األول‪ ،‬خصوصا أن اإلجراءات‬ ‫ّ‬ ‫المتبعة لتركيب أجهزة البصمة تحتاج‬ ‫مدة زمنية التقل عن شهرين‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬كـشـفــت م ـص ــادر تــربــويــة‬ ‫رفيعة أن وزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬محمد الفارس أثار موضوع‬ ‫اسـتـثـنــاء الـمـعـلـمـيــن مــن الـبـصـمــة مع‬ ‫م ـج ـلــس ال ـخ ــدم ــة ال ـمــدن ـيــة غ ـيــر م ــرة‪.‬‬ ‫مضيفة أن الـتــربـيــة طلبت مــن وزارة‬ ‫المالية تعزيز ميزانيتها بملبغ ‪890‬‬ ‫أل ــف دي ـنــار لـتــركـيــب أج ـهــزة البصمة‬ ‫في المدارس‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت الـ ـمـ ـص ــادر إلـ ــى أن وزارة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة لـ ـ ــم تـ ـ ــوافـ ـ ــق ع ـ ـلـ ــى ت ـع ــزي ــز‬ ‫الـمـيــزانـيــة‪ ،‬بــل واف ـقــت لـلـتــربـيــة على‬ ‫إع ـ ــادة تــرت ـيــب األولـ ــويـ ــات وتـحــريــك‬ ‫ً‬ ‫الميزانية المتوفرة حاليا لالستفادة‬ ‫منها في تنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن رد وزارة المالية ال يتناسب‬ ‫ً‬ ‫مــع الـتــربـيــة إذ إن الـمـيــزانـيــة الـمـتــوفــرة حاليا‬ ‫مرصودة ألمور واحتياجات محددة‪ ،‬وال يمكن‬ ‫ً‬ ‫تحريك أي بند مــن البنود‪ ،‬ألنــه سيؤثر سلبا‬ ‫على تنفيذ احتياجات الـمــدارس وال ــوزارة في‬ ‫أمور عديدة‪.‬‬ ‫وقالت إن التربية تعتزم إعادة مخاطبة وزارة‬ ‫المالية بهذا الخصوص إليضاح الصورة وطلب‬ ‫تعزيز للميزانية بمبالغ إضافية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس جمعية المعلمين مطيع‬ ‫العجمي‪ ،‬أن تطبيق البصمة سيخلق مشاكل‬

‫صورة ضوئية لكتاب االثري‬

‫عديدة للمعلمين ويشعرهم باالحباط نتيجة‬ ‫عــدم تقدير جـهــودهــم فــي العملية التعليمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن االلتزام بالبصمة لن يخلق تميزا‬ ‫في األداء ولن يغير األحوال إلى األفضل‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـعـجـمــي ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن الجمعية‬ ‫ال ت ــزال تــأمــل مــن المسؤولين والقائمين على‬ ‫القرار مراعاة المعلمين واستثناءهم من قرارات‬ ‫تـطـبـيــق ال ـب ـص ـمــة خ ــدم ــة لـلـتـعـلـيــم ول ــارت ـق ــاء‬ ‫بالمخرجات وتوفير سبل الراحة واالمتيازات‪،‬‬ ‫الـتــي ستعزز مــن مكانة المعلم ودفـعــه لمزيد‬ ‫من اإلنتاجية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫نقل المعرفة واالس ـت ـفــادة منها‬ ‫محليا وعالميا‪ ،‬مشيرة ا لــى أن‬ ‫«األعلى للتخطيط» كانت سباقة‬ ‫ف ــي تــرس ـيــخ م ـف ـهــوم االق ـت ـصــاد‬ ‫المعرفي وأنشأت المركز الوطني‬ ‫لالقتصاد المعرفي ضمن هيكلها‬ ‫التنظيمي‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــت أن ت ـ ـك ـ ـلـ ــل جـ ـه ــود‬ ‫العاملين في «األعلى للتخطيط»‬ ‫والـ ـتـ ـج ــارة ب ــال ـن ـج ــاح لـتـحـقـيــق‬ ‫المصلحة العامة‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫هـ ــذا ال ـم ـع ــرض ي ـح ـظــى بــرعــايــة‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬وت ــؤك ــد هـ ــذه ال ــرع ــاي ــة‬ ‫السامية اهتمام وحــرص سموه‬ ‫على دعــم كــل مــا يخص الشباب‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي والـ ـعـ ـم ــال ــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫بشكل عام‪.‬‬

‫العمل الجماعي‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ش ـ ـكـ ــر ال ـ ــوزي ـ ــر‬ ‫الــروضــان لسمو األمـيــر رعايته‬ ‫ال ـســام ـيــة ل ـل ـم ـعــرض‪ ،‬ك ـمــا شكر‬ ‫ك ــل ال ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وخ ــاص ــة ال ــوزي ــرة‬ ‫الـ ـصـ ـبـ ـي ــح‪ ،‬ل ـت ـع ــاون ـه ــا ال ـم ـث ـمــر‬ ‫إلن ـج ــاح تـنـظـيــم ه ــذا ال ـم ـعــرض‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أنـ ــه م ــن ال ـس ـه ــل أن‬ ‫يـنـجــح ال ـف ــرد‪ ،‬لـكــن الـصـعــب هو‬ ‫نـجــاح الـعـمــل الـجـمــاعــي‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن هناك تعاونا بين كل الجهات‬ ‫الحكومية فــي شتى الـمـجــاالت‪،‬‬ ‫وأن نجاح هذا المعرض سيكون‬

‫ل ــه ك ـث ـيــر م ــن اإلي ـج ــاب ـي ــات على‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وذكــر الــروضــان أن االقتصاد‬ ‫المعرفي يشهد سباقا واضحا‬ ‫ب ـي ــن ال ـ ـ ــدول م ــن أج ـ ــل تـطـبـيـقــه‪،‬‬ ‫وال ـع ـم ــل ب ــه الس ـت ـق ـط ــاب ك ـبــرى‬ ‫الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬م ـش ـي ــرا الـ ــى أن ه ــذا‬ ‫ال ـم ـع ــرض س ـي ـح ـظــى ب ـم ـشــاركــة‬ ‫ك ـث ـي ــر مـ ــن الـ ـش ــرك ــات ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫ال ـ ـك ـ ـبـ ــرى‪ ،‬م ـع ــرب ــا عـ ــن أمـ ـل ــه فــي‬ ‫تضافر جميع الجهود الحكومية‬ ‫لضمان نجاح المعرض وجني‬ ‫ثـ ـ ـم ـ ــرات ـ ــه م ـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي وف ـ ـئ ـ ــة الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫وال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة بشكل‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن ه ـ ـنـ ــاك ت ــوج ـي ـه ــات‬ ‫حكومية واضحة من سمو رئيس‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ جــابــر‬ ‫المبارك بفتح كل اآلفاق وتسهيل‬ ‫ج ـم ـيــع اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـح ـكــوم ـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـل ـ ـ ــص مـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ــروتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‬ ‫والـبـيــروقــراطـيــة‪ ،‬ومـحــاولــة نقل‬ ‫تـ ـج ــارب ون ـج ــاح ــات ال ـغ ـيــر الــى‬ ‫شبابنا‪ ،‬وتعد هــذه المذكرة من‬ ‫ضمن الجهود التي ستساعدنا‬ ‫عـلــى تحقيق ه ــذا الـتــوجــه الــذي‬ ‫نصبو اليه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫سلم سفير الكويت لدى األردن‬ ‫د‪ .‬حمد الدعيج‪ ،‬أمس‪ ،‬دعما ماليا‬ ‫مقدما من بيت الزكاة الكويتي‬ ‫إلى "صندوق الطلبة الفقراء وذوي‬ ‫الحاجة" التابع للجامعة الهاشمية‬ ‫األردنية‪.‬‬ ‫وقال السفير الدعيج لـ"كونا"‪ ،‬عقب‬ ‫تسليم ‪ 33‬ألف دوالر إلى رئيس‬ ‫الجامعة الدكتور كمال هاني‪ ،‬إن‬ ‫الدعم املقدم من "بيت الزكاة" يهدف‬ ‫إلى منح الطلبة من ذوي الحاجة‬ ‫الفرصة الستكمال دراستهم‬ ‫الجامعية‪ .‬وأضاف أن "بيت" يدعم‬ ‫باستمرار األنشطة والبرامج‬ ‫التعليمية والتربوية املوجهة‬ ‫لشريحة الشباب في املجتمعات‬ ‫املحتاجة‪ ،‬عالوة على جهوده‬ ‫"الرائدة" في مختلف امليادين‬ ‫الخيرية واإلنسانية‪.‬‬ ‫وأكد حرص السفارة على التعاون‬ ‫مع الجهات الكويتية املانحة‬ ‫والجهات األردنية املستفيدة من‬ ‫املنح والتبرعات لضمان صرف‬ ‫املبالغ حسب االتفاقات املبرمة‪،‬‬ ‫والتأكد من سير البرامج املنفذة‬ ‫عبر تقارير تسلم إلى السفارة‬ ‫بصفة دورية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال د‪ .‬هاني إن‬ ‫الدعم "الكريم" سيصرف لدفع‬ ‫املخصصات الدراسية ألكثر من‬ ‫‪ 80‬طالبا وطالبة من الفقراء وذوي‬ ‫الحاجة‪.‬‬

‫تبرع كويتي لتوسعة المدرسة‬ ‫اإلسالمية في الجبل األسود‬ ‫قدمت الكويت تبرعا بـ ‪ 467‬الف‬ ‫يورو (‪ 167‬الف دينار) للمشيخة‬ ‫اإلسالمية في الجبل االسود‬ ‫(مونتنيغرو) لدعم مشروع توسعة‬ ‫املدرسة االسالمية الثانوية‬ ‫للطلبة والطالبات في العاصمة‬ ‫بودغوريتسا‪.‬‬ ‫وقالت سفارة الكويت لدى صربيا‬ ‫في بيان لها أمس ان سفير‬ ‫الكويت لدى صربيا واملحال إلى‬ ‫الجبل األسود يوسف عبدالصمد‬ ‫التقى في العاصمة الصربية‬ ‫ممثل املشيخة اإلسالمية ومدير‬ ‫العالقات الخارجية في الجبل‬ ‫االسود عمر كايوشاي وسلمه‬ ‫الدعم املقدم من وزارة األوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية الكويتية‬ ‫لتوسعة املدرسة‪.‬‬ ‫وذكرت ان مشروع التوسعة‬ ‫الجديد الذي سيتضمن مركزا‬ ‫ثقافيا وسكنا داخليا للطالبات‬ ‫سيطلق عليه "مركز الكويت"‬ ‫تقديرا لدور الكويت في دعم‬ ‫املشروعات الخيرية واالنسانية‪.‬‬

‫‪ ...‬وتواجه اعتصام «اإلشرافية» بالتطمينات‬ ‫المقصيد‪ :‬لن نقبل بالظلم ونحن مسؤولون عن خدمة المعلمين‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫فـ ـ ـ ــي وق ـ ـ ـ ـ ــت ت ـ ـج ـ ـمـ ــع ع ـ ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـمـ ـيـ ــن والـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــات م ــن‬ ‫الناجحين في الوظائف االشرافية‬ ‫احتجاجا على تأخر ترقيتهم إلى‬ ‫وظائف رؤساء أقسام في المدارس‪،‬‬ ‫أك ـ ــد ال ــوك ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد لـلـتـعـلـيــم‬ ‫الـعــام بــاإلنــابــة‪ ،‬فيصل المقصيد‪،‬‬ ‫لـلـمـعـلـمـيــن أن الـ ـ ـ ـ ــوزارة سـتـعـمــل‬ ‫على دراســة الموضوع مــن جميع‬ ‫جوانبه‪ ،‬وإيجاد الحلول المناسبة‬ ‫لهم دون التأثير على سير العملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬مشيرا الى انه سيجتمع‬ ‫مــع إدارة التنسيق لــاطــاع على‬ ‫الشواغر في المدارس التي تتعلق‬ ‫برؤساء األقسام في مختلف المواد‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫وقال المقصيد خالل استقباله‬ ‫لهم في مكتبه إنه لن يقبل الظلم‪،‬‬ ‫و«إن ـ ـنـ ــا ك ـم ـســؤول ـيــن م ــوج ــودون‬ ‫ل ـخــدمــة الـمـعـلـمـيــن والـمـتـعـلـمـيــن‬ ‫وجميع العاملين في التربية»‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أنه سيعمل على حل المشكلة‬ ‫خ ــال األي ــام الـمـقـبـلــة‪ ،‬بـعــد عــرض‬ ‫الموضوع على وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‬ ‫ووكيل الوزارة د‪ .‬هيثم األثري‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن ال ــوزارة حريصة‬ ‫دائـمــا على توفير أفـضــل األج ــواء‬ ‫أله ــل الـمـيــدان لـكــي ي ــؤدوا عملهم‬ ‫ع ـلــى أك ـم ــل وجـ ــه‪ ،‬مـطــالـبــا جميع‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة بـ ـض ــرورة‬ ‫االلتزام بالنظم واللوائح المتعلقة‬ ‫بـ ـت ــوزي ــع رؤس ـ ـ ـ ــاء األق ـ ـس ـ ــام عـلــى‬ ‫المدارس حسب الكثافة الطالبية‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬وب ـعــد ان ـت ـهــاء تجمع‬

‫المقصيد خالل اجتماعه مع «التنسيق» أمس لحل قضية «اإلشرافية»‬ ‫المعلمين‪ ،‬عقد الوكيل المقصيد‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ــا م ـ ــع م ـ ـسـ ــؤولـ ــي إدارة‬ ‫التنسيق حميدة القالف ويوسف‬ ‫الـعـنــزي لـبـحــث ال ـمــوضــوع‪ ،‬حيث‬ ‫طلب من التنسيق توفير خريطة‬ ‫واض ـح ــة ل ـل ـكــوادر الـتـعـلـيـمـيــة في‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس ب ـم ـخ ـت ـل ــف ال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫التعليمية‪ ،‬بحيث يـتــم درا سـتـهــا‬ ‫وم ـع ــرف ــة م ـكــامــن ال ـخ ـلــل إن وجــد‬ ‫لمعالجته‪.‬‬ ‫وك ــان ــت إحـ ـ ــدى ال ـم ـع ـل ـمــات قــد‬ ‫أكدت أنها على استعداد تام للعمل‬ ‫في مــدارس مدينة صباح األحمد‬ ‫السكنية التي توجد بها مدرسة‬ ‫شــاغــرة‪ ،‬وليس فيها رئيسة قسم‬ ‫ل ـمــادة الـلـغــة الـعــربـيــة‪ ،‬فيما أشــار‬ ‫معلم آخر إلى أنه يعمل بـ «التربية»‬ ‫م ـنــذ ‪ 25‬ع ــام ــا ولـ ــم ي ـح ـصــل على‬ ‫الترقية حتى اآلن‪.‬‬

‫وتـ ـح ــدث م ـع ـل ـمــون وم ـع ـل ـمــات‬ ‫آخـ ــرون للصحافيين قــائـلـيــن‪ :‬إن‬ ‫عدم تفعيل القرار حتى اآلن إجراء‬ ‫تعسفي وظــالــم ل ــرؤس ــاء األق ـســام‬ ‫الناجحين في مقابالت واختبارات‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف اإلش ــرافـ ـي ــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫المعلم ينتظر ‪ 15‬عاما حتى تأتيه‬ ‫فــرصــة الـتــرشــح لــرئـيــس ق ـســم‪ ،‬ثم‬ ‫يـخــوض الـمـقــابــات واالخـتـبــارات‬ ‫بـنـجــاح‪ ،‬فكيف ينتظر ‪ 5‬سـنــوات‬ ‫أخرى حتى يتم تعيينه؟!‬ ‫واستغربوا عدم تفعيل الوزارة‬ ‫لـ ـلـ ـق ــرار حـ ـت ــى اآلن‪ ،‬رغـ ـ ــم ح ــاج ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ــدارس‪ ،‬م ــؤك ــدا وجـ ـ ــود نـقــص‬ ‫شديد في بعض مدارس المناطق‬ ‫التعليمية كالفروانية واألحمدي‪،‬‬ ‫ووج ـ ــود ك ـثــافــات ك ـب ـيــرة ف ــي هــذه‬ ‫المدارس‪ ،‬وتساءلوا‪ :‬لماذا لم يطبق‬ ‫القرار؟ وهل ننتظر ‪ 5‬سنوات أخرى‬

‫لنصل إلى سن التقاعد وال نحصل‬ ‫على المسمى الوظيفي المستحق‬ ‫لينصفنا‪ ،‬أو الترقية المعنوية أو‬ ‫المكافأة المادية؟!‬ ‫واق ـت ــرح ــوا تـفـعـيــل ال ـق ــرار لحل‬ ‫أزمـ ــة ال ـفــائــض ف ــي أعـ ــداد معلمي‬ ‫االجتماعيات برئيس قسم واحد‪،‬‬ ‫حيث قالوا إن وزارة التربية ألغت‬ ‫مادة التربية الوطنية من المرحلة‬ ‫االب ـ ـتـ ــدائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬مـ ـم ــا وضـ ـعـ ـه ــا فــي‬ ‫موقف صعب‪ ،‬بعد ترحيل معلمي‬ ‫ومعلمات الـمــادة الــى المرحلتين‬ ‫المتوسطة والثانوية‪ ،‬وترتب على‬ ‫ذلك وجود فائض في أعداد معلمي‬ ‫ومعلمات المادة‪ ،‬حيث اكتظت بهم‬ ‫االقـســام‪ ،‬وأصبح هناك عــبء على‬ ‫رئيس القسم الواحد‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫تفعيل القرار يحل األزمة‪.‬‬

‫‪ 6‬مرشحين لمنصب مدير «ألكسو»‬ ‫ذك ــر رئـيــس الـمـكـتــب الـتـنـفـيــذي فــي المنظمة الـعــربـيــة للتربية‬ ‫والثقافة والعلوم (ألكسو) محمد سالم ان ‪ 6‬كفاءات متقدمة لشغل‬ ‫مـنـصــب الـمــديــر ال ـع ــام‪ ،‬وسـيـتــم رف ــع تــوصـيــات اجـتـمــاع المجلس‬ ‫التنفيذي الى المؤتمر العام الختيار المرشح الفائز‪.‬‬ ‫وقال سالم في تصريح لـ «كونا» ان الكويت حاضنة عربية للعديد‬ ‫من األنشطة الثقافية والتربوية وغيرها من نشاطات العمل العربي‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف عـقــب الـجـلـســة االفـتـتــاحـيــة ل ـل ــدورة ال ـخــاصــة الـثــامـنــة‬ ‫للمجلس التنفيذي لـ «ألكسو» التي انطلقت أمس أن التكريم األممي‬ ‫لسمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد قائدا للعمل اإلنساني لم‬ ‫يأت من فراغ وإنما بفضل جهود سموه عربيا وعالميا‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫المدير العام السابق للمنظمة د‪ .‬عبدالله المحارب كان له فضل على‬ ‫المنظمة ببناء خطة استراتيجية طموحة للفترة من ‪ 2017‬إلى ‪.2022‬‬

‫األمير‪ :‬نعمل مع مختلف‪...‬‬ ‫في مــوازاة ذلــك‪ ،‬قــال نائب وزيــر الخارجية خالد الجارالله إن الوساطة‬ ‫الكويتية لحل األزمــة الخليجية «لم تفشل‪ ،‬وهناك محاوالت واجتهاد من‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة ورئيسها‪ ،‬ونحن نقدر هذا الموقف ونشارك فيه»‪ ،‬متمنيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«أن نرى حال سريعا لهذه األزمة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد الجار الله أنه استمرارا لتلك الوساطة‪ ،‬فإن «بالدنا مستعدة لبذل‬ ‫ً‬ ‫المزيد الحتواء هــذا الخالف المؤسف بين األشـقــاء»‪ ،‬مشددا على أنها لن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتخلى عن هذا الدور‪ ،‬مع تطلعها دائما إلى رؤية الموقف الخليجي موحدا‪،‬‬ ‫وطــي صفحة الـخــاف فــي المستقبل الـقــريــب‪ ،‬وعـلــى ذلــك «لــن نفقد األمــل‬ ‫ومتفائلون بالوصول إلى ما يعزز صالبة هذا الموقف»‪.‬‬ ‫أما عن موقف الكويت من االستفتاء الكردي‪ ،‬فتمنى أال يؤثر على المنطقة‪،‬‬ ‫وعلى ما يقوم به العراق من جهود وعمل جبار لتحرير أراضيه من تنظيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داعش واإلرهاب‪ ،‬موضحا أن «موقف بالدنا دائما مع العراق موحدا ومستقال»‪.‬‬

‫وأضاف‪« :‬كنا نتمنى أن يتم هذا األمر في إطار الدستور العراقي ووحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أراضيه ووسط تفاهم بين األشقاء في بغداد وأربيل»‪ ،‬كاشفا أن هناك تنسيقا‬ ‫ً‬ ‫كويتيا مع دول الجوار للسعي إلى تهدئة األوضاع‪ ،‬كي ال تكون هناك تداعيات‬ ‫سلبية لذلك االستفتاء‪.‬‬

‫بورسلي لـ ةديرجلا‪ :.‬أخذ رأي‪...‬‬ ‫مصالح المتقاضين‪ ،‬وتأخير الفصل في القضايا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن عددا من القوانين األخيرة أسندت اختصاصات لمحاكم‬ ‫الجنايات على نحو غير مبرر‪ ،‬كقضايا الملكية الفكرية‪ ،‬وقانون البلدية‬ ‫األخ ـي ــر‪ ،‬ال ــذي أس ـنــد ل ــ«ال ـج ـنــايــات» الـنـظــر فــي جـنــح الـبـلــديــة‪ ،‬ودرج ـتــي‬ ‫االستئناف والتمييز‪.‬‬ ‫وأوضح أن محكمة التمييز تعاني تكدس القضايا التجارية والمدنية‬ ‫ً‬ ‫الـمـهـمــة‪ ،‬مـمــا قــد يــربــك الـعـمــل واألول ــوي ــات‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن طــريــق الطعن‬

‫بـ«التمييز» ينصب على الجانب القانوني من النزاع‪ ،‬بينما الجنح يتركز‬ ‫البحث فيها على الوقائع المادية‪« ،‬وكان األنسب معاملتها كباقي الجنح»‪.‬‬ ‫وبين بورسلي أن بعض القوانين كقانون األسرة بحاجة إلى إعادة نظر في‬ ‫بعض مواده وأحكامه «لما كشف الواقع العملي من صعوبة في تحققها»‪٠٦ .‬‬

‫السعودية ُت ّ‬ ‫عين امرأة مساعدة‪...‬‬

‫البلدي وإعطاء المرأة السعودية فرصة لتولي مناصب قيادية‪ ،‬وبخاصة مع‬ ‫دخولها في عضوية المجالس البلدية وزيادة األنشطة النسائية في المنطقة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «رؤية ‪ »2030‬التي أطلقها ولي العهد األمير محمد بن سلمان‬ ‫ركزت على إشراك المرأة السعودية في الحياة العملية بشكل أكبر وفعال‪،‬‬ ‫من خالل توليها المناصب القيادية في العديد من المجاالت المختلفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنها تضمنت رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من ‪ 22‬إلى‬ ‫‪ 30‬في المئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫اليوم الوطني السعودي‪ ...‬إجماع على التالحم الخليجي‬ ‫• الغانم‪ :‬عالقة طيبة اختلطت بها الدماء ًورسختها المواقف المشتركة‬ ‫• المحمد‪ :‬يوم كويتي قبل أن يكون سعوديا • الخالد‪ :‬رؤية ‪ ٢٠٣٠‬خطوات مباركة نحو تحقيق المزيد من اإلنجازات‬

‫ً‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم مهنئا السفير السعودي‬

‫يوسف العبدالله‬

‫تحولت احتفالية السفارة‬ ‫السعودية في الكويت‪ ،‬بمناسبة‬ ‫اليوم الوطني الـ‪ 87‬للمملكة‪ ،‬إلى‬ ‫مناسبة جامعة أعادت التأكيد‬ ‫على عمق العالقات بين البلدين‪،‬‬ ‫وعلى التضامن الخليجي في‬ ‫مواجهة التحديات المحيطة‪.‬‬ ‫وقد غصت قاعة الراية بحشود‬ ‫المسؤولين الرسميين الذين‬ ‫أعربوا‪ ،‬في تصريحات لهم‪،‬‬ ‫عن عمق العالقات الكويتية ‪-‬‬ ‫السعودية‪ ،‬مهنئين المملكة‬ ‫بيومها الوطني‪.‬‬

‫وص ـ ــف رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫م ــرزوق الـغــانــم الـعــاقــات الثنائية‬ ‫بين البلدين بالتاريخية والعميقة‬ ‫ع ـلــى ك ــل ال ـم ـس ـتــويــات‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى العالقة الطيبة التي تجمع بين‬ ‫قيادتي البلدين‪ ،‬والتي اختلطت بها‬ ‫الدماء على ثرى هذه األرض الطيبة‬ ‫منذ تأسيس البلدين‪ ،‬والتي تؤكدها‬ ‫وترسخها المواقف المشتركة‪.‬‬ ‫واس ـتــذكــر الـغــانــم مـقــولــة خــادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك عبدالله‪،‬‬ ‫طـيــب الـلــه ث ــراه‪ ،‬حينما ق ــال خــال‬ ‫الغزو العراقي الغاشم للبالد‪« :‬إما‬ ‫أن تبقى الكويت والسعودية‪ ،‬وإما‬ ‫ان تـنـتـهــى ال ـكــويــت وال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫وال يمكن أن تبقى واحدة وتنتهي‬ ‫األخرى»‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه المحبة‬ ‫ب ـيــن شـعـبــي ال ـب ـلــديــن ال يـمـكــن أن‬ ‫تسقط بــال ـت ـقــادم‪ ،‬وس ــوف تتطور‬ ‫وتنمو جيال بعد جيل‪.‬‬ ‫وهنأ المملكة بالعيد الوطني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا لـهــا مــزيــدا مــن االسـتـقــرار‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫يوم كويتي‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬بـ ــارك س ـمــو الشيخ‬ ‫ناصر المحمد لألشقاء في المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫خ ــادم الـحــرمـيــن الـشــريـفـيــن الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي‬ ‫ال ـع ـهــد األمـ ـي ــر مـحـمــد ب ــن سـلـمــان‬ ‫ولـ ـلـ ـشـ ـع ــب الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ال ـش ـق ـي ــق‬ ‫بالمناسبة‪ ،‬وقــال‪« :‬نهنئ الجميع‬ ‫ب ـهــذا ال ـي ــوم ال ـم ـج ـيــد‪ ،‬وه ــو ال ـيــوم‬ ‫الوطني السعودي‪ ،‬ونقول للجميع‬ ‫كــل ع ــام وأن ـتــم بـخـيــر‪ ،‬وه ــذا الـيــوم‬ ‫السعودي يوم وطني للكويت قبل‬

‫تالحم خليجي لقطع كعكة حفل المملكة أمس األول ‬ ‫ً‬ ‫ان يكون سعوديا‪ ،‬ونتمنى المجد‬ ‫وال ـع ــز واالزدهـ ـ ـ ــار لـلـمـمـلـكــة تحت‬ ‫ق ـيــادة خ ــادم الـحــرمـيــن الشريفين‬ ‫وولي عهده»‪.‬‬ ‫وه ـن ــأ رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫بــاإلنــابــة وزي ــر الـخــارجـيــة الشيخ‬ ‫صباح الخالد المملكة الشقيقة في‬ ‫يومها الوطني‪ ،‬متمنيا كل التقدم‬ ‫واالزده ــار للشقيقة الكبرى‪ ،‬تحت‬ ‫ظل قيادتها الحكيمة خادم الحرمين‬ ‫الشريفين وسمو ولي عهده االمين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـخ ــال ــد‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬إن رؤي ــة‬ ‫‪ ٢٠٣٠‬في المملكة تعني المزيد من‬ ‫الـخـطــوات الـمـبــاركــة نـحــو تحقيق‬ ‫ال ـمــزيــد مــن االنـ ـج ــازات‪ ،‬مــع االخــذ‬ ‫بعين االعتبار االمكانيات والقدرات‬ ‫المتوفرة فــي المملكة ومتطلبات‬ ‫العصر‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـع ــاق ــات ال ـث ـنــائ ـيــة‪ ،‬بين‬ ‫أنها «متميزة ولله الحمد‪ ،‬وتضرب‬ ‫جذورها بأعماق التاريخ‪ ،‬وااليــام‬ ‫تـشـهــد بــأنـنــا نـ ــزداد صــابــة وقــوة‬ ‫في السراء والضراء‪ ،‬ونسأل الله ان‬ ‫يديم نعمة االمــن واالمــان والمزيد‬ ‫مــن التقدم واالزدهـ ــار لالشقاء في‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬وكل عام‬ ‫وانتم بخير»‪.‬‬

‫عيد خليجي‬ ‫وهنأ نائب وزير شؤون الديوان‬ ‫األميري الشيخ علي الجراح المملكة‬ ‫بيومها الــوطـنــي‪ ،‬مــؤكــدا ان العيد‬ ‫الــوط ـنــي ال ـس ـعــودي عـيــد خليجي‬ ‫وان المملكة والكويت بلد واحد‪ ،‬وال‬ ‫تحتاج العالقات بينهما الى كالم‪.‬‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬هـ ـن ــأ نـ ــائـ ــب وزيـ ــر‬ ‫الخارجية خالد الجارالله المملكة‬

‫العربية السعودية بيومها الوطني‬ ‫الـ ‪ ،87‬مستذكرا موقفها التاريخي‬ ‫ال ـم ـشــرف عـنــدمــا احـتـضـنــت ابـنــاء‬ ‫الكويت وفتحت قلبها لهم حتى تم‬ ‫تحرير أرضهم‪« ،‬في موقف خالد ال‬ ‫يمكن ألي كويتي منصف ان ينساه‬ ‫أو يتجاهله»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـج ــارالـ ـل ــه‪« :‬إنـ ـن ــا نـعـتــز‬ ‫بالعالقة الحميمة والمتميزة مع‬ ‫السعودية ونتطلع إلى تعزيز ودعم‬ ‫هذه العالقة وان تكون مسيرة دول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون م ـبــاركــة بــرعــايــة‬ ‫واهتمام واحتضان السعودية ودول‬ ‫التعاون جميعا»‪.‬‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫الوساطة‬ ‫الكويتية لم‬ ‫تفشل‪ ...‬ولن‬ ‫نفقد األمل‬

‫الجارالله‬

‫«الوساطة الكويتية لم تفشل وهناك‬ ‫م ـح ــاوالت واج ـت ـهــاد مــن الــواليــات‬ ‫المتحدة والرئيس األميركي ونحن‬ ‫نقدر هذا الموقف ونشاركه ونتمنى‬ ‫ان نــرى حــا سريعا لهذه األزم ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن «الوساطة حظيت بدعم‬ ‫وتأييد دولــي غير مسبوق نتيجة‬ ‫م ـص ــداق ـي ــة ال ـس ـي ــاس ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة وال ـم ـك ــان ــة ال ـمــرمــوقــة‬ ‫لصاحب السمو‪ ،‬ونحن نقدر هذا‬ ‫الدعم»‪.‬‬

‫وع ــن اسـتـضــافــة الـكــويــت للقمة‬ ‫الخليجية المرتقبة ومــا اذا كانت‬ ‫هناك معوقات في ظل وجود االزمة‬ ‫الخليجية ق ــال‪« :‬نـتـمـنــى ان يأتي‬ ‫موعد القمة وقد طويت صفحة هذا‬ ‫الخالف وتنعقد في وقتها المحدد‬ ‫وان يلتئم الموقف الخليجي ويتم‬ ‫رأب الصدع بإذن الله»‪.‬‬ ‫وبشأن دور بعض وسائل اإلعالم‬ ‫فــي االزمـ ــة الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬أردف أننا‬ ‫نتمنى التهدئة ونتطلع إلى اعالم‬ ‫هـ ـ ــادئ وواق ـ ـعـ ــي وذي م ـصــداق ـيــة‬ ‫ولدينا الثقة ان يحقق اإلعالم ذلك‪.‬‬

‫وعـ ــن ب ـع ــض ال ـت ـغ ــري ــدات ال ـتــي‬ ‫أس ـ ــاءت إلـ ــى ال ـك ــوي ــت وال ـق ـي ــادات‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة وإجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات وزارة‬ ‫الخارجية تجاهها‪ ،‬أوضح الجارالله‬ ‫«أننا ال نقبل هذه التغريدات اطالقا‬ ‫ونرفضها‪ ،‬ونحن نراقبها ونتابعها‬ ‫ون ـس ـع ــى دائـ ـم ــا التـ ـخ ــاذ م ــا يـلــزم‬ ‫لردعها واتخاذ اإلجراءات بحق من‬ ‫يقف وراءها ويسيء للكويت ودول‬ ‫الخليج سواء بالداخل أو الخارج»‪.‬‬ ‫وب ـخ ـصــوص عـضــويــة الـكــويــت‬ ‫فــي مجلس األم ــن والـمـلـفــات التي‬ ‫ستطرحها خالل هذه العضوية قال‬ ‫إن «الكويت ستشارك اصدقاءها في‬ ‫ما يتعلق بتفعيل دور مجلس االمن‬ ‫وتحقيق االصالحات التي وضعت»‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن هناك مـجــاالت كبيرة‬ ‫لـتـفـعـيــل م ـج ـلــس األم ـ ــن وتـحـقـيــق‬ ‫اإلصـ ــاحـ ــات ف ـيــه لـتـمـكـيــن الـ ــدول‬ ‫العربية من ممارسة دور اكبر يتفق‬ ‫مع ثقلها وامكانياتها‪« ،‬لــذا علينا‬ ‫ان نسعى من خالل عضويتنا إلى‬ ‫ان نـحـقــق ه ــذه ال ـم ـعــادلــة ال ـتــي لم‬ ‫تتحقق»‪.‬‬

‫االستفتاء الكردي‬

‫اإلساءة للكويت‬

‫األزمة الخليجية‬ ‫وع ـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــود ح ـل ـح ـل ــة األزم ـ ـ ــة‬ ‫الخليجية‪ ،‬قــال إن الكويت أعلنت‬ ‫فــي أكـثــر مــن مناسبة ان جهودها‬ ‫مـسـتـمــرة واس ـت ـعــدادهــا مـتــواصــل‬ ‫لبذل المزيد الحتواء هــذا الخالف‬ ‫الـمــؤســف بـيــن االش ـق ــاء‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫الكويت لــن تتخلى عــن هــذا الــدور‬ ‫وأن ـه ــا تـتـطـلــع دائ ـم ــا إل ــى ان تــرى‬ ‫الـمــوقــف الخليجي مــوحــدا و»طــي‬ ‫صفحة هذا الخالف في المستقبل‬ ‫الـقــريــب بـيــن أشـقــائـنــا فــي مجلس‬ ‫التعاون ومصر أيضا‪ ،‬لفتح صفحة‬ ‫جديدة من العالقات التي تمكنهم‬ ‫م ــن ال ـت ـفــرغ ل ـمــواج ـهــة الـتـحــديــات‬ ‫المتصاعدة»‪ ،‬مؤكدا «اننا لن نفقد‬ ‫األمل ومتفائلون بالوصول إلى ما‬ ‫يعزز صالبة الموقف الخليجي»‪.‬‬ ‫وبـخـصــوص مــا ذك ــره الــرئـيــس‬ ‫األم ـي ــرك ــي ب ــان األزم ـ ــة الخليجية‬ ‫ستحل قــريـبــا وه ــل ه ــذا يعني أن‬ ‫الوساطة الكويتية فشلت‪ ،‬قــال ان‬

‫ال جديد‬ ‫في مسألة‬ ‫الخفجي‪...‬‬ ‫واالتصاالت‬ ‫مستمرة‬ ‫ونتمنى‬ ‫الوصول إلى‬ ‫توافق لحلها‬

‫العبدالله‪ :‬للسعودية مكانة كبيرة‬ ‫قال وزير الدولة لشؤون مجلس الــوزراء وزير االعــام بالوكالة‬ ‫الشيخ محمد العبدالله ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية‬ ‫مناسبة «تحتفل بها جميع شعوب دول الخليج العربي بنفس‬ ‫الوتيرة»‪ .‬وأكد العبدالله ان «هذه المشاعر التي تحملها الشعوب‬ ‫المحبة لهذا البلد تدل على المكانة الكبيرة والعظيمة التي تمتلكها‬ ‫المملكة في قلوب ووجدان الشعب الخليجي والعربي واإلسالمي»‪.‬‬

‫الخالد يؤدي العرضة في حفل السفارة السعودية مساء أمس األول‬

‫المرزوق‪ :‬نتواصل مع المملكة بشأن آبار‬ ‫الشمال ونأمل حلها في ‪2018‬‬ ‫كشف وزير النفط عصام المرزوق أن اإلجراء ات التي قامت بها‬ ‫«أوبــك» بالتعاون مع الدول المنتجة للنفط الخارجة عن المنظمة‬ ‫«أدت مفعولها‪ ،‬واآلن نرى نتائج ارتفاع اسعار النفط وانخفاض‬ ‫ال ـم ـخــزون لـيـقـتــرب مــن مـعــدل ال ـس ـنــوات الـخـمــس الـســابـقــة‪ ،‬ونحن‬ ‫مستمرون في مراقبة االسواق وفق التقارير المتعلقة بذلك‪ ،‬والتي‬ ‫تصدر من االوبك واللجنة الفنية التي تترأسها الكويت‪ ،‬لكي نقرر‬ ‫ً‬ ‫ما الذي سنقوم به مستقبال»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعن سعر النفط الكويتي الــذي تجاوز ‪ ٥٣‬دوالرا‪ ،‬قــال‪« :‬ال أحد‬ ‫يطمح لسعر أقل‪ ،‬وإنما نطمح الن يكون السعر اكثر»‪.‬‬ ‫وب ـخ ـصــوص آبـ ــار ش ـمــال ال ـكــويــت الـمـشـتــركــة م ــا ب ـيــن الـكــويــت‬ ‫والسعودية (الوفرة ‪ -‬الخفجي)‪ ،‬واذا ماكان هناك جديد‪ ،‬أكد‪« :‬أنا‬ ‫دائما على اتصال مع وزير الطاقة السعودي‪ ،‬وإن شاء الله نعمل‬ ‫ً‬ ‫على هذا الموضوع ونأمل ان يحل قريبا مع عام ‪.»٢٠١٨‬‬ ‫ّ‬ ‫وح ــول مــا اذا كــانــت هـنــاك عــراقـيــل‪ ،‬بــيــن‪« :‬ال ت ــزال هـنــاك بعض‬

‫المشاكل الفنية العالقة‪ ،‬ونحن بصدد حلها مع السعودية»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«مازلنا موجودين في الجانب السعودي‪ ،‬ســواء في الوفرة أو في‬ ‫منطقة الخفجي‪ ،‬للمحافظة على المنشآت النفطية أن تكون مصانة‬ ‫وسليمة»‪.‬‬ ‫وحول ما إذا كان استفتاء كردستان العراق في هذا الجانب‪ ،‬قال‬ ‫إن هذا االمر شأن عراقي داخلي‪ ،‬ولم نتحدث بهذا الشأن لحد اآلن‪.‬‬ ‫وعن سياسة التكويت في القطاع النفطي أسوة بالوزارات االخرى‪،‬‬ ‫أوضح أن «الوزارة لم تغير سياستها في هذا االطار‪ ،‬وما زلنا في‬ ‫نفس السياسة‪ ،‬ولــم يتغير أي شــيء‪ ،‬ومــوضــوع التكويت عملية‬ ‫مستمرة دائما‪ ،‬وإذا كان هناك من يشغل مكان وافد موجود قادر‬ ‫على خوض المكان سيتم تعيينه مباشرة»‪.‬‬ ‫وحول اجتماع مسقط المقبل وما سيترتب عنه‪ ،‬قال المرزوق‪:‬‬ ‫«سوف نرى نتائج شهر سبتمبر وأكتوبر‪ ،‬وعليه سنبني نتائجنا‬ ‫في االجتماع المقبل»‪.‬‬

‫وعلى صعيد االستفتاء الكردي‬ ‫وتأثيره على المنطقة‪ ،‬قال‪« :‬نتمنى‬ ‫اال يؤثر على المنطقة وكنا نتمنى‬ ‫ان نــرى الـعــراق مــوحــدا»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن موقف الكويت دائما مع العراق‬ ‫موحدا ومستقال «ونتمنى أال يؤثر‬ ‫هــذا االستفتاء على جهود العراق‬ ‫وما يقوم به من عمل جبار لتحرير‬ ‫أراضيه من تنظيم داعش واإلرهاب»‪.‬‬ ‫وتابع‪ « :‬كنا نتمنى ان يتم هذا‬ ‫األم ــر فــي إط ــار الــدسـتــور الـعــراقــي‬ ‫وإطار وحدة العراق والتفاهم بين‬ ‫االشقاء في بغداد واربيل»‪ ،‬كاشفا‬ ‫عن وجود تنسيق كويتي مع دول‬ ‫الـ ـج ــوار لـلـسـعــي م ــن أجـ ــل تـهــدئــة‬ ‫األوضاع‪ ،‬وأال تكون هناك تداعيات‬ ‫سلبية لهذا االستفتاء‪.‬‬ ‫وب ـ ـخ ـ ـصـ ــوص االتـ ـف ــاقـ ـي ــة بـيــن‬ ‫ال ـكــويــت والـ ـع ــراق ب ـش ــأن الـحـقــول‬ ‫المشتركة‪ ،‬أكد أن هناك اجتماعات‬ ‫ولقاءات في إطار اتفاقية مشتركة‬ ‫وستقود هــذه االجتماعات إلــى ما‬

‫يحقق مصلحة الـبـلــديــن‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنــه «ال جديد في مسألة الخفجي‪،‬‬ ‫ولكن االتصاالت مستمرة‪ ،‬ونتمنى‬ ‫ان ن ـصــل إلـ ــى ت ــواف ــق وحـ ــل لـهــذه‬ ‫المسألة»‪.‬‬

‫التعويضات العراقية‬ ‫وع ــن تــأجـيــل دف ــع التعويضات‬ ‫الـعــراقـيــة للكويت‪ ،‬لفت إل ــى أن ما‬ ‫ذكــره النائب االول لرئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـشـيــخ‬ ‫ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد ب ـشــأن ـهــا ه ــي عن‬ ‫الثالث سنوات األخيرة ‪ 2015‬و‪2016‬‬ ‫و‪ ،2017‬مضيفا أن ــه «ل ـيــس هناك‬ ‫تأجيل ولكن تمديد التفاوض بشأن‬ ‫ه ــذه االسـتـحـقــاقــات او ال ـخ ـيــارات‬ ‫المتعلقة بالمبلغ المتبقي»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ه ـن ــاك خ ـي ــارات‬ ‫عديدة بشأن التعويضات ستبحث‬ ‫بين الجانبين الكويتي والعراقي‪،‬‬ ‫وكــان يفترض ان تتم بلورتها في‬ ‫‪ 3‬اكتوبر المقبل‪ ،‬ولكن لم يتم اتمام‬ ‫ه ــذا ال ـت ـفــاوض «وطـلـبـنــا التمديد‬ ‫لفترة قصيرة من سكرتارية االمم‬ ‫المتحدة لنتمكن من حسم مستقبل‬ ‫ال ـم ـب ـلــغ ال ـم ـت ـب ـقــي م ــن خـ ــال ه ــذه‬ ‫الخيارات والوصول إلى توافق حول‬ ‫هذه المسألة»‪.‬‬ ‫وعن تطبيق البصمة في وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬قال إن الوزارة تعمل بهذا‬ ‫النظام منذ زمن وستواصل تطبيقه‬ ‫ألن ال ـ ـ ـ ــوزارة جـ ــزء م ــن مــؤس ـســات‬ ‫ال ــدول ــة وسـيـتــم الـتـعـمـيــم عـلــى كل‬ ‫منتسبي الوزارة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الفارس‪ :‬أبوابنا مفتوحة دوما‬ ‫لكل الدول العربية‬ ‫قال وزير التربية محمد الفارس‪ ،‬في تصريح بالمناسبة‪ ،‬إن‬ ‫الشعب السعودي إخوة أشقاء للشعب الكويتي‪ ،‬مهنئا القيادة‬ ‫والشعب السعودي بمناسبة العيد الوطني‪.‬‬ ‫وبـخـصــوص الـمــدرسـيــن الفلسطينيين‪ ،‬بـيــن‪« :‬قابلنا اع ــدادا‬ ‫كبيرة‪ ،‬ولكن بلغ عدد من تم الموافقة عليه من خالل المقابالت ‪١٠٥‬‬ ‫مدرسين‪ ،‬ووصل عدد منهم الى الكويت‪ ،‬وهذه بداية خير للسنوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬وأبوابنا ستكون مفتوحة دوما لكل الدول العربية»‪.‬‬ ‫وحول تطبيق نظام البصمة االلكترونية للمعلمين‪ ،‬قال الوزير‪:‬‬ ‫«نـحــن بانتظار الــدعــم المالي مــن وزارة المالية لتوفير اجهزة‬ ‫البصمة‪ ،‬وكما تعلمون أن ال ــدورة المستندية لـشــراء مثل هذه‬ ‫األجهزة تحتاج الى وقت‪ ،‬مضيفا‪« :‬وهذه الدورة ستستغرق على‬ ‫األقل ثالثة أشهر‪ ،‬وال نتوقع أن يكون باستطاعتنا تطبيق نظام‬ ‫البصمة للمعلمين في االول من أكتوبر‪ ،‬ولكننا مستمرون في‬ ‫تطبيقها على اإلداريين»‪.‬‬

‫عاطف‪ :‬التقارب العربي مطلوب‬ ‫قال السفير المصري في الكويت ياسر عاطف‪ :‬نتمنى االمن‬ ‫والرخاء للمملكة‪ ،‬وكلنا معا كأمة عربية واحدة لندخل الى مرحلة‬ ‫زاهية ومستقبل جيد»‪.‬‬ ‫وأكد عاطف ان «التقارب مطلوب في هذه الفترة اكثر بين دول‬ ‫العالم العربي الكبرى‪ ،‬لتحقيق ما هو في مصلحة العالم العربي‬ ‫والشعوب العربية ويمهد تقدم دولنا»‪.‬‬

‫تهنئة من الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر‬

‫الفايز‪ :‬إخالء المنطقة من النفوذ األجنبي‬ ‫يصب في مصلحة الجميع‬ ‫ثمن السفير السعودي عبدالعزيز الفايز‪،‬‬ ‫الفرحة الشعبية الكويتية والعفوية التي عبرت‬ ‫عــن ص ــدق الـمـشــاعــر االخــويــة والـمـحـبــة التي‬ ‫يكنها الشعب الكويتي للمملكة‪ ،‬مضيفا ان من‬ ‫سار في شوارع الكويت في االسابيع الماضية‬ ‫رأى بعينيه عـلــم الـمـمـلـكــة خـفــاقــا فــي امــاكــن‬ ‫كثيرة على معالم الكويت المعروفة‪ ،‬موضحا‬ ‫ان هذا لم يأت عبثا‪ ،‬بل جاء تعبيرا عن المحبة‬ ‫الصادقة النابعة من قلوب الكويتيين‪.‬‬ ‫وأعرب الفايز في تصريح له بالمناسبة عن‬ ‫فخره واعتزازه تجاه ما يعبر عنه الكويتيون‬ ‫مــن محبة للمملكة قـيــادة وحـكــومــة وشعبا‪،‬‬ ‫ومحبتهم لخادم الحرمين الشريفين‪ ،‬ولولي‬ ‫العهد ولــأســرة السعودية المالكة والشعب‬

‫السعودي‪ ،‬مؤكدا أن هذه المشاعر من السهل‬ ‫تمييزها ومعرفة صدقها‪ ،‬حيث عبر الكويتيون‬ ‫ع ــن م ـشــاعــرهــم ال ـج ـيــاشــة ب ـكــل ص ــدق تبعث‬ ‫بالفخر‪.‬‬ ‫وأضاف ان العالقات مع الكويت مختلفة عن‬ ‫عالقاتنا مع باقي الدول تماما‪ ،‬حيث الروابط‬ ‫التاريخية واالجتماعية واألســريــة‪ ،‬والرغبة‬ ‫المشتركة بالتعامل مــع المشاكل االقليمية‬ ‫وحلها سلميا ودعم جهود االغاثة والتنمية‬ ‫وتقديم المساعدات في كل مناطق العالم‪ ،‬وهذه‬ ‫الصفاة تتميز بها كل من السعودية والكويت‪.‬‬ ‫وأشــار الى ان الحفل الوطني للمملكة كان‬ ‫متميزا بحضور رئيس مجلس االمــة مرزوق‬ ‫الغانم وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس‬

‫الوزراء باالنابة وزير الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الخالد‪ ،‬وشيوخ ووزراء واعضاء مجلس االمة‪،‬‬ ‫ومـمـثـلــي الـمــؤسـســات الـمــالـيــة واالقـتـصــاديــة‬ ‫وم ــؤس ـس ــات الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي‪ ،‬اض ــاف ــة الــى‬ ‫حـ ـض ــور ش ــري ـح ــة ك ـب ـي ــرة م ــن ابـ ـن ــاء الـشـعــب‬ ‫الكويتي‪ ،‬مبينا ان هذه المشاركة الكبيرة نابعة‬ ‫من العاطفة تجاه المملكة‪.‬‬ ‫وأعرب عن تفاؤله بان دول مجلس التعاون‬ ‫ستدرك أن المصير واحد ومشترك وأن اخالء‬ ‫المنطقة من النفوذ األجنبي يصب في مصلحة‬ ‫الجميع‪ ،‬وال غنى لبعضنا عن البعض االخر‪،‬‬ ‫ونتمنى ان تسود الحكمة والتعقل سياسات‬ ‫بعض االشقاء وان يدركوا ارتباطهم العضوي‬ ‫بباقي االشقاء في المنطقة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫ً‬ ‫أذونات بناء ‪ 2346‬قسيمة في «غرب عبدالله المبارك» غدا‬

‫أبل‪ :‬تسليم المشروع قبل موعده سابقة إيجابية تؤكد اهتمامنا بالمواطنين‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫ً‬ ‫تبدأ «السكنية» غدا تسليم‬ ‫المواطنين أوراق مباشرة بناء‬ ‫قسائمهم في مشروع غرب‬ ‫عبدالله المبارك‪ ،‬بإجمالي‬ ‫‪ 2346‬قسيمة كدفعة أولى من‬ ‫أصل ‪ ،5201‬وذلك قبل موعد‬ ‫التسليم بشهرين‪.‬‬

‫حولت المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية أمــس "الـتــوزيــع الــورقــي"‬ ‫إل ـ ــى واق ـ ـ ـ ــع‪ ،‬ب ـع ــد ت ـس ـل ـم ـهــا أم ــس‬ ‫أولى مراحل مشروع تنفيذ أعمال‬ ‫البنية التحتية وتحديد القسائم‬ ‫فــي منطقة غــرب عبدالله المبارك‬ ‫بإجمالي ‪ 2346‬قسيمة قبل الموعد‬ ‫ال ـم ـح ــدد ل ـهــا ب ـش ـهــريــن م ــن أصــل‬ ‫‪ 5201‬قسيمة‪ ،‬دا ع ـيــة المواطنين‬ ‫الــذيــن تقدموا بالتخصيص على‬ ‫قـســائــم الـمـشــروع إل ــى مراجعتها‬ ‫اع ـت ـبــارا مــن ال ـغــد لـتـسـلــم األوراق‬ ‫الرسمية لمباشرة بناء قسائمهم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ــر ال ـ ــدول ـ ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫اإلس ـك ــان وزي ــر ال ــدول ــة لـلـخــدمــات‬ ‫ياسر أبل‪ ،‬وهو يزف بشرى تسليم‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن‪" :‬ت ـس ـلــم‬ ‫ال ـم ـش ــروع ق ـبــل م ــوع ــده الـنـهــائــي‬ ‫المحدد بشهرين سابقة إيجابية‬ ‫تؤكد جدية المؤسسة في التعامل‬ ‫مع القضية اإلسكانية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أبـ ـ ـ ــل فـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‪،‬‬ ‫ص ـبــاح أم ــس‪ ،‬عـلــى هــامــش زي ــارة‬ ‫ميدانية أجــراهــا لموقع المشروع‬

‫بـمـعـيــة ال ـمــديــر ال ـع ــام للمؤسسة‬ ‫م‪ .‬ب ــدر الــوقـيــان والـسـفـيــر التركي‬ ‫لدى البالد مراد تامير‪ ،‬أن "إنجاز‬ ‫ال ـم ـشــروع قـبــل مــوعــده يـصــب في‬ ‫مصلحة ا لـمــوا طـنـيــن المتقدمين‬ ‫للحصول على الرعاية السكنية‪ ،‬إذ‬ ‫سيتسلمون أذونات بناء قسائمهم‬ ‫اعتبارا من يوم الخميس (غدا)"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى ان "ح ـ ــرص فــريــق‬ ‫العمل وبقية ا لـجـهــات الحكومية‬ ‫الـمـعـنـيــة ي ـجـســد س ــرع ــة اإلن ـج ــاز‬ ‫بالتعاون مع مقاول المشروع في‬ ‫شركة ليماك التركية وشــركــة كي‬ ‫ســي ســي لـلـهـنــدســة وال ـم ـقــاوالت‪،‬‬ ‫خــاصــة أن ـنــا ن ـت ـحــدث§ ع ــن واح ــد‬ ‫م ــن أضـ ـخ ــم م ـش ــاري ــع ال ـمــؤس ـســة‬ ‫ح ــال ـي ــا‪ ،‬ألنـ ــه ي ـض ــم ‪ 5201‬وح ــدة‬ ‫سكنية ويشمل إنشاء أعمال البنية‬ ‫التحتية والطرق ومباني الخدمات‬ ‫العامة والتي تمت مراعاة إنجازها‬ ‫لتكون جاهزة لخدمة المواطنين‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة بــال ـتــزامــن م ــع سكن‬ ‫المواطنين"‪.‬‬ ‫وأكد أن المواد المستخدمة في‬

‫السفير التركي‪ :‬الكويت تدعم مقاولي األعمال الكبرى‬ ‫أثنى سفير الجمهورية التركية مراد تامير أمس‬ ‫خالل حضوره تسلم قسائم مشروع غرب عبدالله‬ ‫المبارك على جهود دولة الكويت في تنفيذ أعمال‬ ‫تطوير البنية التحتية وتنفيذها بوتيرة متسارعة‬ ‫إل ـ ــى ج ــان ــب الـ ـحـ ـف ــاظ ع ـل ــى ج ــودتـ ـه ــا‪ ،‬وحـ ــرص‬ ‫الجهات الرسمية على توفير احتياجات وتقديم‬

‫التسهيالت للشركات التركية‪ .‬وأكد تامير حرص‬ ‫الحكومة التركية على توفير ود ع ــم المقاولين‬ ‫المشاركين في تنفيذ االعمال الكبرى في الكويت‪،‬‬ ‫والتي منها مشروع غرب عبدالله المبارك‪ ،‬مشيرا‬ ‫إ لــى المتابعة الحثيثة والمستمرة و ص ــوال إلى‬ ‫النتائج اإليجابية المرجوة‪.‬‬

‫أ عـمــال البنية التحتية للمشروع‬ ‫تحقق المواصفات العالمية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب استخدام أحدث تكنولوجيا‬ ‫التنفيذ والتصميم‪ ،‬الفتا إلى مرور‬ ‫األع ـمــال ب ــدورة مستندة ب ــدءا من‬ ‫ال ـت ـصــام ـيــم وح ـت ــى ال ـت ـن ـف ـيــذ إلــى‬ ‫تنسيق كامل واش ــراف من طواقم‬ ‫عمل المؤسسة للوصول إلى نتائج‬ ‫ترضي جميع المستفيدين‪.‬‬ ‫وش ـهــد م ـش ــروع غ ــرب عـبــدالـلــه‬ ‫المبارك أمس مراسم أولى مراحل‬ ‫تسلم الـمــؤسـســة لـلـمـشــروع الــذي‬ ‫يـشـمــل تـحــديــد ‪ 2346‬قـسـيـمــة من‬ ‫أصل ‪ ،5201‬وإنشاء الطرق وأعمال‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬وإ ن ـشــاء شبكات‬ ‫الـمـيــاه الـعــذبــة والـمـيــاه المعالجة‬ ‫وشـ ـبـ ـك ــات ص ـ ــرف مـ ـي ــاه األمـ ـط ــار‬ ‫وال ـ ـ ـصـ ـ ــرف الـ ـصـ ـح ــي وال ـ ـهـ ــاتـ ــف‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى تنفيذ ‪ 135‬محطة‬ ‫محوالت كهربائية ثانوية ومحطة‬ ‫ك ـ ـهـ ــربـ ــاء رئـ ـيـ ـسـ ـي ــة و‪ 6‬م ـح ـط ــات‬ ‫مـ ـح ــوالت رئ ـي ـس ـي ــة م ــع ك ـي ـبــات‬ ‫ض ـغــط ‪ 132‬ك ـي ـلــوفــولــت لـضـمــان‬ ‫توفير التيار الكهربائي قبل انتهاء‬ ‫المواطنين من بناء قسائمه ‬م‪‪.‬‬

‫أضخم المشاريع‬ ‫من جانبها‪ ،‬ثمنت "السكنية" في‬ ‫بـيــان لها "الـتـعــاون والجهد الــذي‬ ‫أبــدتــه مــؤسـســات الــدولــة المعنية‬ ‫في مشروع غرب عبدالله المبارك‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــي ت ــرجـ ـم ــت ح ــرصـ ـه ــا عـلــى‬ ‫خــدمــة الـمــواطـنـيــن عـبــر تعاونها‬ ‫ال ـم ـث ـم ــر مـ ــع الـ ـم ــؤسـ ـس ــة وف ــري ــق‬

‫أبل والوقيان خالل جولة في مشروع غرب عبدالله المبارك أمس‬ ‫عملها‪ ،‬سواء بتوفير المتطلبات‪،‬‬ ‫أو إزالة المعوقات والقيام بدورها‬ ‫وفقا ألكمل وجه‪ ،‬إلنجاز واحد من‬ ‫أضـخــم الـمـشــاريــع السكنية التي‬ ‫تنفذها حاليا"‪ ،‬مبينة أن "أعمال‬ ‫المشروع تم بــدء تنفيذها في ‪25‬‬ ‫نوفمبر ‪ 2015‬خالل مدة تصل إلى‬ ‫‪ 730‬يوما تنتهي فــي ‪ 23‬نوفمبر‬ ‫‪‬."2017‬‬ ‫وشددت المؤسسة على التزامها‬ ‫بتطبيق القانون واللوائح والنظم‬ ‫وال ـ ـع ـ ـقـ ــوبـ ــات عـ ـل ــى الـ ـمـ ـق ــاولـ ـي ــن‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــالـ ـفـ ـي ــن م ـ ــع تـ ـق ــدي ــره ــا فــي‬ ‫ذات ال ــوق ــت ل ـج ـم ـيــع ال ـم ـقــاول ـيــن‬ ‫وال ـش ــرك ــات ال ـم ـن ـفــذة ال ـتــي تـلـتــزم‬ ‫ب ـم ــواع ـي ــده ــا وت ـس ـت ـبــق الـتـسـلـيــم‬ ‫ق ـب ــل ال ـم ــواع ـي ــد الـ ـمـ ـح ــددة‪ ،‬ن ـظــرا‬ ‫ألنه أحد أوجــه توفير المال العام‬

‫ّ‬ ‫مبان حكومية للخطر إلهمال صيانتها‬ ‫«األشغال»‪ :‬تعرض ٍ‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكد وكيل وزارة األشغال العامة المساعد لقطاع المشاريع اإلنشائية‪،‬‬ ‫المهندس غالب شالش‪ ،‬أن دور الوزارة كجهة تنفيذ للعديد من المباني‬ ‫الحكومية ينتهي عند انقضاء الفترات الزمنية للصيانة‪ ،‬كما هو متفق‬ ‫عليه‪ ،‬وتبدأ مسؤولية الجهة المستفيدة بالحفاظ على المبنى المالكة له‪.‬‬ ‫وق ــال ش ــاش‪ ،‬فــي تـصــريــح ص ـحــافــي‪ :‬مــع األس ــف إن بـعــض الـجـهــات‬ ‫المستفيدة مــن المباني الـتــي تنفذها "األش ـغــال" ال تـقــوم بصيانة تلك‬ ‫المباني‪ ،‬أو تقوم به دون المستوى‪ ،‬مما يعرضها لألخطار والتسريبات‬ ‫من بعض المواسير وتلف بعض األجهزة والمعدات‪ ،‬مما يؤثر على تقديم‬ ‫الخدمات المطلوبة‪ ،‬وممكن في األوقات الحرجة‪ ،‬مثال عند نشوب حريق‪ ،‬أال‬

‫تكون المعدات تعمل بصورة مرضية‪ .‬وأشار إلى أن المشاريع اإلنشائية‬ ‫بشكل عام‪ ،‬ومنها المشاريع التي تقوم "األشغال" بتنفيذها مثل مباني‬ ‫الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية تتميز بفترة ضمان عند اكتمال‬ ‫األعمال وتشغيل واستغالل المبنى من قبل الجهة المستفيدة مدة عامين‬ ‫عن كافة األعمال المدنية من هيكل خرساني وتشطيبات وأعمال الكهرباء‬ ‫والتكييف والصحي وإنذار ومكافحة حريق وغيره‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬أما العوازل وكمبريسورات التكييف‪ ،‬فإن فترة الضمان لها من‬ ‫‪ 5‬إلى ‪ 7‬سنوات‪ ،‬ولكن إن ظهرت الحقا مشكلة أو عمل بشكل معيب في‬ ‫الهيكل الخرساني‪ ،‬وتم إثبات ذلك فإن المقاول ملتزم بعملية اإلصالح‬ ‫على حسابه مهما كلف األم ــر‪ ،‬وذلــك خــال فترة ‪ 10‬سـنــوات مــن تسليم‬ ‫المشروع وتشغيله‪.‬‬

‫بموجب مــا يتم االتـفــاق عليه مع‬ ‫جميع األطراف وااللتزام بالجداول‬ ‫الزمنية واالشتراطات الــواردة في‬ ‫التعاقدات‪ ،‬وهو ما يصب بالنهاية‬ ‫فــي مصلحة الــدولــة والمواطنين‬ ‫المتقدمين للحصول على طلبات‬ ‫الرعاية السكني ‬ة‪‪.‬‬

‫طرح المناقصات‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة أن ـه ــا‬ ‫بــاشــرت طــرح مناقصات المباني‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـشــروعــوذلــك لـضـمــان‬ ‫تــوفـيــر كــل ال ـخــدمــات للمواطنين‬ ‫تزامنا مع إنجازهم لبناء قسائمهم‬ ‫السكني ‬ة‪‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬بين ممثل مقاول مشروع‬ ‫غرب عبدالله المبارك علي العلمي‪،‬‬ ‫أن ال ـن ـجــاح ال ــذي ت ــم تحقيقه في‬

‫تسليم جــزء مــن قسائم المشروع‬ ‫قبل الوقت المحدد بشهرين عائد‬ ‫ع ـل ــى دور ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫والـجـهــات الحكومية األخ ــرى في‬ ‫ت ــوف ـي ــر الـ ـح ــاج ــات وال ـم ـس ـت ـنــدات‬ ‫والتسهيالت والموافقات المطلوبة‬ ‫في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫وأش ــاد العلمي بجهود الوزير‬ ‫أبل في متابعة المشروع الحثيثة‬ ‫وال ـتــأك ـيــد ع ـلــى ض ـ ــرورة االل ـت ــزام‬ ‫بالجدول الزمني المرصود لالعمال‬ ‫دون التهاون في أي بند من بنوده‬ ‫أو أعمال وما يرتبط بها من جودة‪،‬‬ ‫متمنيا أن يتم تسليم ما تبقى من‬ ‫م ـكــونــات ال ـم ـش ــروع ق ـبــل الـمــوعــد‬ ‫المقرر نهاية العام الجاري‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫الحصان مديرا عاما لهيئة الطرق‬ ‫قالت مصادر مطلعة في وزارة األشغال‪ ،‬إن مجلس الوزراء سيعلن‬ ‫خ ــال أي ــام تسمية الــوكـيــل الـمـســاعــد لـقـطــاع هـنــدســة ال ـطــرق أحمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحصان مديرا عاما للهيئة العامة للطرق والنقل البري‪ .‬وأضافت‬ ‫المصادر أن اختيار الحصان لشغل المنصب الشاغر منذ صــدور‬ ‫مرسوم انشاء الهيئة جاء بعد حدوث توافق بشأنه‪ ،‬بالرغم من ترشيح‬ ‫ثالثة أسماء لشغل هذا المنصب‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن تلك الخطوة من شأنها دفع عجلة العمل في الهيئة‬ ‫وتنحية سيناريو إلغائها الــذي سبق طــرحــه مــن عــدد مــن الـنــواب‪،‬‬ ‫مرجحة أن يتم االكتفاء بتعديل قانون الهيئة بما يسمح لها بممارسة‬ ‫عملها دون عقبات خالل المرحلة المقبلة‪.‬‬

‫«الجراحين» تنظم السبت المؤتمر‬ ‫األول لالبتكارات الطبية‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ج ـم ـع ـي ــة الـ ـج ــراحـ ـي ــن‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ت ـن ـظ ـي ـم ـهــا ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو ي ـ ـتـ ــي األول لـ ــا خ ـ ـتـ ــرا عـ ــات‬ ‫واالب ـت ـك ــارات الـطـبـيــة والـجــراحـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السبت المقبل متضمنا عــددا من‬ ‫األنشطة وورش العمل‪.‬‬ ‫وقال رئيس الجمعية د‪ .‬سلمان‬ ‫ال ـص ـب ــاح‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‬ ‫أمس‪ ،‬إن المؤتمر يهدف إلى تدريب‬ ‫األط ـب ــاء ال ـج ــدد وص ـقــل خـبــراتـهــم‬ ‫وت ـع ــري ـف ـه ــم بـ ـط ــرق ال ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫الحاالت المرضية المختلفة في هذا‬ ‫المجال السيما أنه يتيح الفرصة‬ ‫لألطباء بتخصصاتهم المختلفة‬ ‫االط ـ ـ ــاع ع ـل ــى أحـ ـ ــدث ال ـت ـط ــورات‬ ‫والـمـسـتـجــدات العلمية والعملية‬ ‫في مجال الجراحة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬أن م ـجــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجراحة شهد أخيرا تطورا الفتا‬ ‫في خبرة األطباء لناحية التعامل‬ ‫مع الحاالت الصعبة والتطور في‬ ‫ً‬ ‫التقنيات الجراحية‪ ،‬مبينا أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬مـتـحــدثــا دول ـيــا يـشــاركــون في‬ ‫المؤتمر ومنهم من كلية الجراحين‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة إض ــاف ــة إلـ ــى عـ ــدد مــن‬ ‫األط ـبــاء فــي مجمل التخصصات‬ ‫ال ـج ــراح ـي ــة ع ـ ــاوة ع ـلــى م ـشــاركــة‬ ‫الهيئتين التمريضية واإلسعافية‪.‬‬ ‫وأ ك ــد سـعــي الجمعية الحثيث‬ ‫إلى استقطاب رموز طبية عالمية‬ ‫الس ـت ـث ـمــار خ ـبــرات ـهــا ف ــي تـطــويــر‬ ‫المنظومة الصحية فــي ا لـكــو يــت‪،‬‬ ‫إذ إن ا لـ ـمـ ـش ــار كـ ـي ــن ب ـف ـع ــا ل ـي ــات‬

‫ً‬ ‫ا ل ـمــؤ ت ـمــر يـمـثـلــون دوال مختلفة‬ ‫منها أمـيــركــا الشمالية والـيــابــان‬ ‫ون ـخ ـبــة م ــن ال ـم ـحــاضــريــن ال ـعــرب‬ ‫وال ـكــوي ـت ـي ـيــن م ــن أص ـح ــاب ال ـبــاع‬ ‫ال ـط ــوي ــل ف ــي هـ ــذا ال ـم ـج ــال‪ .‬وبـيــن‬ ‫أن الـمــؤتـمــر الـ ــذي يـسـتـمــر أربـعــة‬ ‫أيــام يعنى كذلك بتسليط الضوء‬ ‫ع ـلــى االب ـت ـك ــار وال ـت ــدري ــب ف ــي كل‬ ‫التخصصات الـجــراحـيــة‪ ،‬وتبيان‬ ‫مــا يعانيه الـجــراحــون مــن متاعب‬ ‫ً‬ ‫إلنـقــاذ حـيــاة الـمــرضــى خصوصا‬ ‫في ظل نقص الكوادر الكويتية في‬

‫مجال الجراحة‪ .‬وقد أعلن بنك وربة‬ ‫رعايته للمؤتمر ر غـبــة منه بدعم‬ ‫القطاع الطبي في الكويتز‬ ‫ي ــذك ــر أن ج ـم ـع ـيــة ال ـج ــراح ـي ــن‬ ‫الـكــويـتـيــة ستطلق بــالـتـعــاون مع‬ ‫وزارة ال ـص ـح ــة خـ ـ ــال ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫حملة وطنية تحمل عنوان "وقف‬ ‫ال ـن ــزي ــف" غــايـتـهــا الـمـســاهـمــة في‬ ‫الخدمة المجتمعية إلنقاذ األرواح‬ ‫عــن طريق تــدريــب أف ــراد المجتمع‬ ‫على عمل اإلسعافات األولية لوقف‬ ‫النزيف‪.‬‬

‫ورشة عمل طبية ناقشت التشخيص‬ ‫والعالج المبكر لـ «الزهايمر»‬ ‫نظم المكتب اإلعالمي بوزارة الصحة‪ ،‬بالتعاون مع جمعية جابر العلي‬ ‫للزهايمر ووحدة خدمات كبار السن بمنطقة حولي الصحية‪ ،‬ورشة عمل‬ ‫لألطباء العاملين بمراكز الرعاية الصحية األولية والمستشفيات عن داء‬ ‫الزهايمر تحت عنوان "الزهايمر‪ :‬التشخيص والعالج المبكر يصنع فارقا"‬ ‫بقاعة مركز مبارك العبدالله لغسل الكلى‪ ،‬بمناسبة االحتفال بالشهر‬ ‫التوعوي لمرض الزهايمر‪.‬‬ ‫وذكــرت رئيسة المكتب اإلعــامــي ل ــوزارة الصحة د‪ .‬غالية المطيري‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي على هامش الفعالية‪ ،‬أن الورشة شملت محاضرات‬ ‫ومناقشات علمية ودراسة حالة‪ ،‬وتتناول العديد من المحاضرات تغطي‬ ‫أنــواع الخرف واألعــراض النفسية والسلوكية لمرض الزهايمر‪ ،‬وأنــواع‬ ‫االختبارات والفحوص المستخدمة في تشخيص المرض‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن الــورشــة غطت أيضا الـعــاج الــدوائــي وغير الــدوائــي‬ ‫للمرض‪ ،‬ونصائح لمقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر عن كيفية التواصل‬ ‫معهم‪ ،‬وضمان سالمتهم‪ ،‬والتخفيف من األعراض‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سلة أخبار‬

‫«إحياء التراث» تنظم‬ ‫حلقة أسبوعية عن‬ ‫"األربعون النووية"‬ ‫ت ـ ـن ـ ـظ ـ ــم ل ـ ـج ـ ـن ـ ــة الـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ــوة‬ ‫واإلرش ــاد في منطقة األندلس‬ ‫التابعة لجمعية إحياء التراث‬ ‫اإلســامــي حلقة أسبوعية في‬ ‫شرح "األربعون النووية"‪ ،‬يلقيه‬ ‫ال ـش ـيــخ إب ــراه ـي ــم األنـ ـص ــاري‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ب ـعــد ص ــاة ال ـع ـشــاء كل‬ ‫يوم أربعاء في ديوانية الشباب‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة األن ـ ــدل ـ ــس ق ‪ ،6‬ش‬ ‫‪ ،101‬م ‪.53‬‬ ‫يذكر أن إدارة بناء المساجد‬ ‫والـ ـمـ ـش ــاري ــع اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫مـ ـنـ ـطـ ـق ــة األن ـ ـ ــدل ـ ـ ــس الـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫ل ـل ـج ـم ـع ـيــة ت ـض ــم ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـلـجــان م ـثــل‪ :‬الـلـجـنــة الــدائـمــة‬ ‫لتحفيظ ال ـقــرآن الـكــريــم‪ ،‬التي‬ ‫تنظم العديد من دورات تحفيظ‬ ‫القرآن الكريم‪ ،‬ولجنة اإلعانات‬ ‫التي تعمل على إحياء فريضة‬ ‫الــزكــاة وتــوزيـعـهــا عـلــى األســر‬ ‫المحتاجة والمتعففة‪ ،‬ولجنة‬ ‫الدعوة واإلرشاد‪ ،‬ومن ثمراتها‬ ‫الــدعــوة إل ــى كـتــاب الـلــه وسنة‬ ‫النبي صلى ا لـلــه عليه وسلم‪،‬‬ ‫ومنهج السلف الصالح‪.‬‬

‫«زكاة العثمان»‪ :‬تخريج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬حافظا للقرآن سنويا‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ــديـ ـ ــر ل ـ ـج ـ ـنـ ــة زكـ ـ ــاة‬ ‫الـع ـثـمــان‪ ،‬أح ـمــد ال ـك ـنــدري‪ ،‬أن‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ت ـع ـمــل ع ـل ــى تـحـفـيــظ‬ ‫ال ـ ـق ـ ــرآن الـ ـك ــري ــم وغـ ــرسـ ــه فــي‬ ‫نفوس األبناء‪ ،‬ألنهم أمانة في‬ ‫أع ـن ــاق وال ــدي ـه ــم‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫ت ـخــريــج أك ـث ــر م ــن ‪ 25‬حــافـظــا‬ ‫وحافظة كل عام‪.‬‬ ‫وأش ــاد الـكـنــدري بالجهود‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك ــة ف ـ ــي دع ـ ـ ــم ح ـل ـق ــات‬ ‫الـ ـق ــرآن ال ـكــريــم بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫إدارة "ورت ــل" بجمعية النجاة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـيـ ــريـ ــة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ب ـ ـلـ ــغ عـ ــدد‬ ‫ال ـح ـل ـق ــات ب ـه ــا أك ـث ــر م ــن ‪153‬‬ ‫حلقة‪ ،‬والطالب أكثر من ‪،1694‬‬ ‫وتـ ـض ــم أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 86‬م ـع ـل ـمـ ًـا‬ ‫ومعلمة وطاقما من اإلشــراف‬ ‫على درجة عالية من المهنية‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬كما أقــامــت أيضا‬ ‫اللجنة نشاطا صيفيا سنويا‬ ‫ك ــل عـ ـ ــام‪ ،‬ف ـه ــي م ـن ــذ أك ـث ــر مــن‬ ‫‪ 20‬عــامــا تــدعــم وت ـخــدم كتاب‬ ‫الـلــه‪ ،‬موضحا أن أعظم تربية‬ ‫ألطفال المسلمين هو تربيتهم‬ ‫على مائدة القرآن الكريم‪ ،‬بما‬ ‫يحفظ لهم السعادة في الدنيا‬ ‫واآلخرة‪.‬‬

‫«المهندسين»‪ :‬إطالق‬ ‫برنامج تأهيل مهندسي‬ ‫اإلشراف‬ ‫أطـ ـ ـ ـل ـ ـ ــق م ـ ـ ــرك ـ ـ ــز ال ـ ـت ـ ــدري ـ ــب‬ ‫والتطوير الهندسي في جمعية‬ ‫المهندسين برنامجا خاصا‬ ‫لـتــأهـيــل مـهـنــدســي اإلش ـ ــراف‪،‬‬ ‫ال ـم ـق ــرر أن يـسـتـمــر ح ــوال ــي ‪5‬‬ ‫أسابيع‪.‬‬ ‫وأوضح نائب رئيس المركز‪،‬‬ ‫م‪ .‬مـ ـس ــاع ــد ال ـ ــرش ـ ـي ـ ــدي‪ ،‬أن ــه‬ ‫بـعــد إن ـهــاء الـبــرامــج الصيفية‬ ‫ل ـل ـم ــرك ــز بـ ـنـ ـج ــاح‪ُ ،‬أطـ ـل ــق ه ــذا‬ ‫البرنامج‪ ،‬بهدف تنمية مهارات‬ ‫المشاركين‪ ،‬وتعريفهم بمهام‬ ‫م ـه ـنــدس اإلش ـ ـ ــراف‪ ،‬م ــن حيث‬ ‫فهم وإع ــداد وإدارة العمليات‬ ‫الـخــاصــة بالتنفيذ فــي مواقع‬ ‫اإلنشاءات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن الـ ـب ــرام ــج‬ ‫ال ـص ـي ـف ـيــة ش ـه ــدت إقـ ـب ــاال مــن‬ ‫ا لــز مــاء للفترتين الصباحية‬ ‫وال ـ ـم ـ ـسـ ــائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـ ـ ـجـ ـ ــودة هـ ــذه‬ ‫الـ ـب ــرام ــج‪ ،‬وت ـل ـب ـي ـت ـهــا رغ ـب ــات‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدسـ ـي ــن م ـ ــن م ـخ ـت ـلــف‬ ‫التخصصات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫النصف‪ :‬ملتزم بالقانون ولم أطلب معاشا استثنائيا‬ ‫• الحربش‪ :‬أستغرب وجود اسمي • العدساني والبابطين يسأالن عن المعاش لبعض النواب‬ ‫أكد النائب راكــان النصف أنه‬ ‫لم يتقدم بطلب معاش استثنائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على "أنه ملتزم بما نصت‬ ‫عليه القوانين دون الحاجة الى‬ ‫استثناء"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـن ـص ــف فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي‪" :‬تعليقا على تصريح‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ل ـم ـج ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫األخ الـكـنــدري أود أن أوض ــح أن‬ ‫ال ـم ـع ــاش االس ـت ـث ـنــائــي ل ـل ـنــواب‬ ‫ي ـك ــون ب ـن ــاء ع ـلــى ط ـلــب وهـ ــو ال‬ ‫يصرف لجميع النواب في بداية‬ ‫ال ـف ـص ــل ال ـت ـشــري ـعــي ك ـم ــا أش ــار‬ ‫ال ـت ـصــريــح اال ب ـعــد ت ـقــديــم طلب‬ ‫للحكومة لالستثناء من المدة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـن ـصــف‪" :‬بــالـنـسـبــة‬ ‫ل ـ ــي‪ ،‬ل ــم اتـ ـق ــدم ب ـط ـلــب ال ـم ـعــاش‬ ‫االستثنائي ال في مجلس ‪2013‬‬ ‫وال في مجلس ‪ 2016‬وملتزم بما‬ ‫نصت عليه القوانين دون الحاجة‬ ‫الى استثناء"‪.‬‬ ‫من ناحية اخــرى‪ ،‬قدم النائب‬ ‫رياض العدساني سؤاال برلمانيا‬

‫ل ــوزي ــر ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء وزي ــر اإلعـ ــام بــالــوكــالــة‬ ‫ال ـش ـي ــخ م ـح ـم ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه عــن‬ ‫ال ـم ـع ــاش االس ـت ـث ـن ــائ ــي لـبـعــض‬ ‫نــواب مجلس ‪ ،٢٠١٦‬السيما مع‬ ‫وجـ ـ ــود خ ـط ــأ فـ ــي قـ ـ ــرار مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ــوزراء‪ ،‬مـمــا يجعل ه ــذا الـقــرار‬ ‫ً‬ ‫باطال‪.‬‬ ‫وق ــال الـعــدســانــي‪ ،‬فــي ســؤالــه‪:‬‬ ‫نشرت إحــدى الصحف ما يأتي‪:‬‬ ‫"م ـ ـنـ ــح م ـ ـعـ ــاشـ ــات اس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة‬ ‫لبعض أعـضــاء مجلس األم ــة"‪...‬‬ ‫اطلع المجلس على كتاب ديوان‬ ‫س ـم ــو رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــؤرخ ‪ 25/5/2017‬وا ل ـم ــر ق ــم‬ ‫‪ 35323‬الـمــرفــق بــه كـتــاب رئيس‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة الـ ـم ــوج ــه لـسـمــو‬ ‫رئـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء الـمــؤرخ‬ ‫‪ 23/5/2015‬ا ل ـم ـت ـض ـم ــن طـلــب‬ ‫الـمــوافـقــة عـلــى اسـتـثـنــاء أعـضــاء‬ ‫مجلس األمــة ال ــواردة أسماؤهم‬ ‫أدنــاه ومساواتهم بزمالئهم من‬ ‫األع ـ ـضـ ــاء والـ ـ ـ ـ ــوزراء الـســابـقـيــن‬

‫عالم الكندري‪ :‬معمول به منذ ‪1992‬‬ ‫ذكر األمين العام لمجلس األمة عالم الكندري‬ ‫أن ما نشر في إحدى الصحف بشأن منح بعض‬ ‫أع ـضــاء المجلس مـعــاشــا استثنائيا لـيــس أمــرا‬ ‫جــديــدا أو مستحدثا‪ ،‬وليست هــذه الـمــرة األولــى‬ ‫الـتــي تــوافــق فيها الـحـكــومــة عـلــى تـقــريــر معاش‬ ‫استثنائي لبعض أعضاء المجلس‪ ،‬عمال بالمادة‬ ‫‪ 80‬لقانون التأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـكـ ـن ــدري‪" :‬ج ـ ــرى ال ـع ـم ــل ف ــي ال ـف ـصــول‬ ‫التشريعية السابقة ومنذ مجلس ‪ 1992‬على منح‬ ‫هذا المعاش في بداية كل فصل تشريعي لألعضاء‬ ‫الذين لم يتقاضوا قبل انتخابهم معاشا تقاعديا‪،‬‬

‫أو كانوا يتقاضون معاشا محدودا يقل عن معاش‬ ‫زمالئهم من األعضاء"‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ــاف ان مـ ـن ــح ه ـ ـ ــؤالء األعـ ـ ـض ـ ــاء م ـعــاشــا‬ ‫استثنائيا تحقيقا للتسوية في المعاملة المالية‬ ‫بينهم وبين غيرهم من األعضاء الذين كانوا قبل‬ ‫انتخابهم يتقاضون معاشات تقاعدية‪ ،‬ويحق‬ ‫لهم الجمع بينها وبين المكافأة البرلمانية‪ ،‬عمال‬ ‫بأحكام القانون ‪ 4‬لسنة ‪ 1963‬بتعديل مكافآت‬ ‫أعضاء مجلس األمة‪ ،‬الذي يجيز للعضو الجمع‬ ‫بين مكافأة العضوية و مــا يستحقه مــن معاش‬ ‫تقاعدي‪.‬‬

‫ً‬ ‫الدقباسي‪ 35 :‬نائبا وقعوا‬ ‫استعجال «التقاعد المبكر»‬ ‫أعلن النائب علي الدقباسي حصوله على توقيع ‪35‬‬ ‫نائبا إل عـطــاء صفة االستعجال لمناقشة تقرير اللجنة‬ ‫المالية بشأن تعديل قانون التأمينات االجتماعية بما‬ ‫يـقـضــي بـخـفــض س ــن ال ـت ـقــاعــد لـلـعــامـلـيــن ف ــي الـقـطــاعـيــن‬ ‫الحكومي والخاص في أول جلسة للدور الثاني من انعقاد‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫ووجه الدقباسي‪ ،‬في تصريح للصحافيين أمس‪ ،‬نداء‬ ‫ال ــى الـحـكــومــة لـلـتـعــاون فــي ه ــذا ال ـقــانــون وع ــدم تعطيله‬ ‫ً‬ ‫باعتباره قانونا سيوفر عشرات اآلالف من فرص العمل‬ ‫لـلـكــويـتـيـيــن‪ ،‬فـضــا عــن حـلــه الـكـثـيــر مــن الـمـشـكــات التي‬ ‫تعانيها ا لــدو لــة وأهمها قضية البطالة‪ ،‬وسيساهم في‬ ‫ا لـقـضــاء على تـكــدس الموظفين فــي ا لـجـهــات الحكومية‪،‬‬ ‫وإعطاء فرصة للشباب لتولي مسؤولياتهم في وزارات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫و شـكــر ا لــد قـبــا ســي ا ل ـنــواب عـلــى توقيعهم ا لـطـلــب ا لــذي‬ ‫تقدم بــه‪ ،‬آ مــا ان يــرى النور هــذا القانون ا لــذي سيساهم‬ ‫في حل مشكلة مستفحلة ال تزال تشكل عائقا امام توفير‬ ‫فرص العمل للشباب الكويتيين‪.‬‬

‫راكان النصف‬

‫عبدالوهاب البابطين‬

‫رياض العدساني‬

‫عادل الدمخي‬

‫ب ـ ـس ـ ـبـ ــب وج ـ ـ ـ ـ ـ ــود ت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاوت ف ــي‬ ‫المستحقات التقاعدية بينهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك وفقا للمادة ‪ 80‬من القانون‬ ‫رقم ‪ 61‬لسنة ‪ 1976‬في شأن نظام‬ ‫التأمينات االجتماعية‪ ،‬وأصــدر‬ ‫المجلس قراره رقم (‪ )733‬التالي‪:‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـعـ ــدسـ ــانـ ــي‪" :‬إذا‬ ‫ص ـ ـ ـ ــح م ـ ـ ـ ــا ت ـ ـ ـ ــم نـ ـ ـ ـش ـ ـ ــره يـ ــرجـ ــى‬ ‫إفــادتــي بقانونية منح المعاش‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـن ــائ ــي ل ـب ـع ــض أعـ ـض ــاء‬ ‫مجلس أمة ‪ 2016‬حسب التاريخ‬ ‫المشار إليه ‪ ،2015/5/23‬أي أنه‬ ‫قبل مجلس األمة الحالي‪ ،‬السيما‬ ‫أن الكتاب المرسل من قبل مجلس‬ ‫األمة في ‪ 2017/5/23‬مما يعني أن‬ ‫هناك خطأ في التاريخ"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ت ـ ـقـ ــدم الـ ـن ــائ ــب‬ ‫ع ـب ــدال ــوه ــاب الـبــابـطـيــن ب ـســؤال‬ ‫برلماني إلى وزير الدولة لشؤون‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر اإلعـ ــام‬ ‫بالوكالة‪ ،‬الشيخ محمد العبدالله‪،‬‬ ‫ح ــول ال ـم ـعــاشــات االسـتـثـنــائـيــة‬ ‫للنواب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـبــاب ـط ـيــن ف ــي س ــؤال ــه‪:‬‬ ‫وفـ ـق ــا لـ ـلـ ـم ــادة ‪ 80‬مـ ــن ال ـق ــان ــون‬

‫ر قـ ـ ـ ــم ‪ 61‬لـ ـسـ ـن ــة ‪ 1976‬بـ ـش ــأن‬ ‫ن ـظ ــام ال ـتــأم ـي ـنــات االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫بمنح الـ ــوزراء وأع ـضــاء مجلس‬ ‫األ م ــة معاشا استثنائيا كراتب‬ ‫ً‬ ‫وبناء على ما تم تداوله‬ ‫تقاعدي‪،‬‬ ‫ب ـ ـش ـ ــأن نـ ـش ــر أس ـ ـ ـمـ ـ ــاء ألعـ ـض ــاء‬ ‫مـجـلــس األم ـ ــة‪ ،‬مـمــن ذك ــر بأنهم‬ ‫حصلوا على معاش استثنائي‬ ‫دون سند قانوني‪ ،‬يرجى إفادتي‬ ‫باآلتي‪:‬‬ ‫هل تم منح النائب عبدالوهاب‬ ‫الـبــابـطـيــن م ـعــاشــا اسـتـثـنــائـيــا؟‬ ‫وهــل تــم منح معاش استثنائي‬ ‫ل ـ ـل ـ ــوزراء أو أع ـ ـضـ ــاء ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـح ــال ـي ـي ــن أو ال ـس ــاب ـق ـي ــن؟ مــع‬ ‫تزويدي بكشف بأسماء الــوزراء‬ ‫واألعضاء الحاليين والسابقين‬ ‫مـ ـم ــن حـ ـصـ ـل ــوا عـ ـل ــى ال ـم ـع ــاش‬ ‫االستثنائي؟‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب ع ـ ــادل‬ ‫الــدمـخــي ردا عـلــى بـيــان األمــانــة‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ :‬هـ ــذا ه ــو ال ـ ــرد ع ـل ــى مــا‬ ‫تــم تسريبه مــن مجلس ال ــوزراء‬ ‫ح ــول الـمـعــاشــات االسـتـثـنــائـيــة‪،‬‬ ‫مستدركا‪" :‬أق ــول لمن حــاول من‬

‫الوزراء المخالفين توجيه الناس‬ ‫ضد النواب دور غيرها"‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـن ــائ ــب د‪.‬‬ ‫جمعان الحربش "أستغرب وجود‬ ‫اسـ ـم ــي ل ـي ــس ألن ـ ــي ال أت ـقــاضــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راتبا تقاعديا‪ ،‬بل ألني أتقاضاه‬ ‫مــن مجلس ســابــق مــع مجموعة‬ ‫م ــن االخ ـ ــوة الـ ـن ــواب الـســابـقـيــن‪،‬‬ ‫فلماذا تم وضع اسمي مع االخوة‬ ‫النواب وأكثرهم جدد؟"‪.‬وأوضح‬ ‫الحربش‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أن‬ ‫"هذا اإلجراء معمول به منذ سنة‬ ‫‪ 1992‬عـبــر ‪ 10‬مـجــا لــس نيابية‬ ‫ســابـقــة وه ــو إجـ ــراء مـنـصــف‪ ،‬إذ‬ ‫إن ال ـنــائــب ُيـعـتـبــر بـعــد نجاحه‬ ‫ً‬ ‫مستقيال من وظيفته وال يتلقى‬ ‫إال مكافأة المجلس‪ ،‬فإذا تم حل‬ ‫المجلس سيبقى بــدون راتــب أو‬ ‫مـكــافــأة‪ ،‬أي ال يستطيع اإلنـفــاق‬ ‫عـلــى نفسه وأس ــرت ــه إذا لــم يكن‬ ‫ل ــه م ـصــدر دخ ــل آخـ ــر"‪ .‬وب ـيــن أن‬ ‫"بعض أعضاء مجلس األمة وأنا‬ ‫منهم رواتبهم أعلى من مكافأة‬ ‫الـمـجـلــس‪ ،‬فــراتـبــي فــي الجامعة‬ ‫كعضو هيئة تدريس يزيد على‬

‫مكافأة مجلس األمــة بما يقارب‬ ‫األلف دينار"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬من أراد من النواب أن‬ ‫يتقاضى هذا الراتب االستثنائي‬ ‫ف ـ ـهـ ــذه هـ ــي خ ـل ـف ـي ــة الـ ـم ــوض ــوع‬ ‫وه ـ ــو وف ـ ــق ال ـ ـمـ ــادة رق ـ ــم ‪ 80‬مــن‬ ‫القانون رقــم ‪ 1976/61‬ومــن أراد‬ ‫أال يستخدم هذا الحق فهو حق‬ ‫ل ــه‪ ،‬ول ـكــن وص ـفــه بــالـصـفـقــة هو‬ ‫م ـحــاولــة لـلـتـشــويــه"‪ ،‬مـسـتــدركــا‪:‬‬ ‫"م ـ ـ ـ ـ ـ ــازال ال ـ ـنـ ــائـ ــب فـ ـ ــي الـ ـك ــوي ــت‬ ‫يتقاضى أقــل من رواتــب الــوزراء‬ ‫والقضاة والعاملين في القطاع‬ ‫ال ـن ـف ـط ــي‪ ،‬وهـ ــو ال ــرق ـي ــب عـلـيـهــم‬ ‫والمشرع للقوانين"‪.‬‬ ‫وأضاف الحربش أن "اإلشكال‬ ‫لـيــس ف ــي رات ــب ت ـقــاعــدي يـعــادل‬ ‫م ــا ك ـنــت ت ـت ـقــاضــاه ق ـبــل دخ ــول‬ ‫المجلس‪ ،‬لكن األزمــة هي خيانة‬ ‫األمانة والتحول من نائب لألمة‬ ‫إل ــى نــائــب ب ــدرج ــة م ـن ــدوب عند‬ ‫وزير أو شيخ وتتلقى اإليداعات‬ ‫والتحويالت بالماليين"‪.‬‬

‫المويزري يسأل عن سبب تأخير مشروع الوقود البيئي‬ ‫َّ‬ ‫وجه النائب شعيب المويزري‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـ ــؤاال إلـ ــى وزيـ ـ ــر ال ـن ـف ــط وزي ــر‬ ‫الكهرباء والماء عصام المرزوق‪،‬‬ ‫ع ــن أس ـم ــاء ال ـمــديــريــن ورؤسـ ــاء‬ ‫الفرق الذين تمت ترقيتهم خالل‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات الـ ـ ـث ـ ــاث الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وض ــواب ــط وآل ـي ــة وش ـ ــروط هــذه‬ ‫الترقيات‪ ،‬وتفاصيل المفاضلة‬ ‫لترقيتهم‪ ،‬وكــذلــك إرف ــاق جميع‬ ‫تـ ـق ــاري ــر ونـ ـت ــائ ــج االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات‬ ‫والمقابلة وأسماء أعضاء اللجان‪.‬‬ ‫وتساءل عن سبب إلغاء العقد‬ ‫َّ‬ ‫الـ ـم ــوق ــع م ــع إحـ ـ ــدى الـ ـش ــرك ــات‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص ب ـ ــإنـ ـ ـج ـ ــاز م ـ ـشـ ــروع‬ ‫الـغــايــة رقــم ‪ ،8‬وم ـشــروع وحــدة‬ ‫إرجــاع الغاز الحمضي وتطوير‬ ‫وحدة استرجاع الغاز الحمضي‬ ‫ال ـحــال ـيــة‪ ،‬وت ـفــاص ـيــل اإلنـ ـ ــذارات‬ ‫والجزاء ات التي اتخذت في هذا‬ ‫الصدد‪.‬‬

‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪" :‬م ـ ـ ــا سـ ـب ــب ت ــرس ـي ــة‬ ‫مشروع الغالية رقم ‪ ،8‬ومشروع‬ ‫اسـتــرجــاع الـغــاز الحمضي على‬ ‫شركة إخرى في عقود منفصلة‪،‬‬ ‫بدال من عقد واحد‪ ،‬كما في العقد‬ ‫السابق‪ ،‬الذي تم إلغاؤه دون عمل‬ ‫مناقصة والــدعــوة للشركات‪ ،‬ما‬ ‫أدى إل ــى زي ــادة التكلفة المالية‬ ‫للعقدين‪ ،‬و هــو أ قــل مما طالبت‬ ‫به الشركة (المتعاقدة أوال) إلنهاء‬ ‫المشروع؟"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬م ـ ــا إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ش ــرك ــة‬ ‫الـبـتــرول الكويتية تـجــاه وجــود‬ ‫تصدع في قاعدة خزانات الغاز‬ ‫المسال الجديدة‪ ،‬والتي مازالت‬ ‫دون إ ص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح‪ ،‬و ق ـ ـ ـ ــد ت ـس ـل ـم ــت‬ ‫ال ـشــركــة ال ـخــزانــات مــن الـمـقــاول‬ ‫فــي سبتمبر ‪ 2017‬دون و جــود‬ ‫ض ـم ــان ــات تـقـنـيــة ت ــؤك ــد ســامــة‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدامـ ـه ــا عـ ـل ــى ال ـم ـن ـش ــآت‬

‫شعيب المويزري‬

‫النفطية وسالمة العاملين؟‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬م ـ ـ ــا سـ ـ ـب ـ ــب قـ ـي ــام‬ ‫"ال ـب ـتــرول الـكــويـتـيــة" بـنـقــل عــدد‬ ‫كبير من الموظفين من المصافي‬ ‫والـمـشــاريــع‪ ،‬خصوصا مشروع‬

‫ً‬ ‫«األعمال»‪« :‬األسواق الموسمية» و«المتنقلة» قريبا‬ ‫ناقشت لجنة تحسين بيئة األعمال في اجتماعها‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مسودة قرار األسواق الموسمية‪ ،‬وصرح عضو‬ ‫اللجنة النائب يوسف الفضالة‪ ،‬بأن قراري "األسواق‬ ‫ً‬ ‫الموسمية" و"العربات المتنقلة" سيصدران قريبا قبل‬ ‫بداية دور االنعقاد‪.‬‬ ‫وق ــال الـفـضــالــة‪ ،‬فــي تصريح صـحــافــي‪ ،‬إن الـنــواب‬ ‫أبــدوا بعض المالحظات على مسودة قــرار األســواق‬ ‫الموسمية‪ ،‬وخاصة ما يتعلق بتجربة إقامة المعارض‬ ‫ُ‬ ‫في فترة الشتاء‪ ،‬بأنها "لم تكن تنظم بالشكل السليم"‪.‬‬ ‫وأوضح أن اللجنة وضعت خالل االجتماع تصورا‬ ‫كامال حول أهمية استمرار عملية تنظيم إقامة هذه‬ ‫المعارض‪ ،‬كما هو معتاد‪ ،‬ألنها "تجربة ناجحة‪ ،‬وال‬ ‫نريد المساس بها أو تشويهها"‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن أن جــل مــاحـظــات ال ـنــواب تــركــز على تطوير‬ ‫طريقة التنظيم‪ ،‬وزيــادة حقوق المتسوقين‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫تطرق االجتماع لموضوع العربات المتنقلة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنه "من المنتظر صدور قراره‪ ،‬واألسواق المتنقلة‪ ،‬قبل‬ ‫دور االنعقاد المقبل"‪.‬‬

‫الحويلة يسأل «األشغال» عن‬ ‫استعداداتها لموسم األمطار‬ ‫وج ــه الـنــائــب د‪ .‬محمد الـحــويـلــة حــزمــة مــن األسـئـلــة إل ــى وزيــر‬ ‫األشغال العامة حول استعداداتها لموسم األمطار‪ ،‬وخطط الطوارئ‬ ‫التي وضعتها بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وقــال الحويلة في أسئلته "هــل تم االستعداد لموسم األمطار‬ ‫ً‬ ‫مبكرا حتى ال تتكرر مأساة العام الماضي التي شهدت فيها معظم‬ ‫شوارع وأنفاق المنطقة الجنوبية حالة من الفوضى أدت إلى غرقها‬ ‫تحت وطأة األمطار الغزيرة؟‪ ،‬وهل تمت االستعانة بدراسات خبراء‬ ‫األرص ــاد الـجــويــة الــذيــن ح ــذروا فــي اآلون ــة األخ ـيــرة مــن أن البالد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستشهد هطوال غزيرا لألمطار يتجاوز ما شهدته العام الماضي؟‬ ‫وماذا عن تلك االستعدادات؟ وما الفرق التي تم تشكيلها؟ ومتى‬ ‫ستبدأ عملها إلنجاز المهام الموكلة إليها؟"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتساءل عن خطة صيانة مناهيل األمطار‪ ،‬خصوصا في المنطقة‬ ‫الجنوبية التي غرقت العام الماضي بعدما فشلت المناهيل في‬ ‫تصريف المياه‪ ،‬وهل أجريت دراسات حول مدى مالءمة المواصفات‬ ‫الهندسية لتلك المناهيل مع حجم األمطار التي تشهدها البالد؟‪.‬‬ ‫وأضاف "هل هناك خطة للطوارئ جاهزة للتعامل مع أي خلل‬ ‫ً‬ ‫في البنية التحتية لتصريف األمطار؟"‪ ،‬مطالبا بإطالعه على هذه‬ ‫الخطط والجهات المشاركة فيها والمسؤولين عنها الذين يمكن‬ ‫محاسبتهم في حال‪ ،‬القدر الله‪ ،‬تكررت مأساة العام الماضي‪.‬‬

‫جانب من اجتماع لجنة تحسين بيئة األعمال‬

‫الــوقــود البيئي إلــى "‪ "KIPIC‬قبل‬ ‫إتـمــام وتشغيل مـشــروع الوقود‬ ‫الـبـيـئــي‪ ،‬م ــا ســاعــد عـلــى تأخير‬ ‫الـمـشــروع‪ ،‬وكــذلــك نقل كثير من‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي م ـج ــال الـتـشـغـيــل‬ ‫وال ـص ـيــانــة‪ ،‬م ــع ع ــدم وجـ ــود أي‬ ‫م ـن ـش ــأة ت ـت ـط ـلــب وج ـ ـ ــود هـ ــؤالء‬ ‫ال ـع ــام ـل ـي ــن فـ ــي الـ ــوقـ ــت ال ـح ــال ــي‬ ‫واالستعانة بالعمالة األجنبية؟‬ ‫وهـ ـ ـ ــل س ـي ـت ـس ـب ــب هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫ف ــي ه ــدر ل ـل ـمــال الـ ـع ــام‪ ،‬وتـفــريــغ‬ ‫"البترول الكويتية" من الخبرات‬ ‫الوطنية؟ وسبب تأخير المشروع‬ ‫ال ـب ـي ـئــي؟ ومـ ــا ال ـت ــاري ــخ الـفـعـلــي‬ ‫لـتـشـغـيــل جـمـيــع ال ــوح ــدات بعد‬ ‫احـ ـتـ ـس ــاب م ـ ــدة الـ ـت ــأخـ ـي ــر؟ وم ــا‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ــي اتـ ـخ ــذت بحق‬ ‫ال ـم ـقــاول ـيــن؟ وم ــا تــأث ـيــر تــأخـيــر‬ ‫ال ـم ـشــروع عـلــى الـنــاتــج المحلي‬ ‫والتسويق العالمي؟ ولـمــاذا تم‬

‫إيـ ـق ــاف م ـص ـف ــاة ال ـش ـع ـي ـبــة قـبــل‬ ‫إنـجــاز وتشغيل الــوقــود البيئي‬ ‫أو إنجاز مشروع شركة ‪KIPIC‬؟‬ ‫وأردف‪ :‬ما المنتجات النفطية‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوردة مـ ــن ال ـ ـخـ ــارج قـبــل‬ ‫وبـعــد إيـقــاف مصفاة الشعيبة؟‬ ‫ومـ ـ ــا كـ ـمـ ـي ــات هـ ـ ــذه ال ـم ـن ـت ـجــات‬ ‫وأس ـ ـعـ ــارهـ ــا (ش ــامـ ـل ــة ت ـكــال ـيــف‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــراد) وت ـ ـ ــواري ـ ـ ــخ وم ـ ــدة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـيـ ــراد وأسـ ـ ـم ـ ــاء ال ـج ـه ــات‬ ‫ُ‬ ‫الم َص ِّد َرة لهذه المنتجات؟ وهل‬ ‫ه ـنــاك مـحـطــات لتعبئة الــوقــود‬ ‫تابعة لــدائــرة التسويق المحلي‬ ‫بـ"البترول الوطنية" تدار بواسطة‬ ‫ع ـمــالــة وافـ ـ ــدة ك ـمــاح ـظ ـيــن؟ إذا‬ ‫كانت اإلجــابــة بــ"نـعــم"‪ ،‬فكم عدد‬ ‫المحطات؟ وكم عدد المالحظين‬ ‫من الوافدين فيها؟ وما سبب عدم‬ ‫وجود مالحظين كويتيين؟ ومنذ‬ ‫متى وهي تدار بالعمالة الوافدة؟‬

‫الحجرف للصبيح‪ :‬ما عدد‬ ‫الوافدين في وزارة الشؤون؟‬ ‫وجه النائب مبارك الحجرف سؤالين‬ ‫إلى وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيرة الدولة للشؤون االقتصادية هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬حــول قضية البطالة‪ ،‬وعدد‬ ‫الوافدين‪ ،‬واألنظمة اآللية في الوزارة‪.‬‬ ‫وقال الحجرف‪ ،‬في سؤاله األول‪ ،‬إن‬ ‫قضية البطالة تعد هاجسا مهما لدى‬ ‫أبناء الكويت‪ ،‬وأولوية‪ ،‬وهدفا أساسيا‬ ‫من أجل توفير حياة كريمة واستقرار‬ ‫نفسي وأسري‪.‬‬ ‫وطـ ـل ــب ت ـ ــزوي ـ ــده بـ ـع ــدد ال ــواف ــدي ــن‬ ‫العاملين في وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫وال ـع ـمــل وال ـه ـي ـئــات الـتــابـعــة لـلــوزيــرة‬ ‫مــن الحاصلين على شـهــادة جامعية‬ ‫بمعدل جيد فــأ قــل‪ ،‬والحاصلين على‬ ‫شهادة دبلوم بمعدل جيد فأقل‪ ،‬وعدد‬ ‫الوافدين في وزارة الشؤون االجتماعية‬

‫وال ـع ـمــل وال ـه ـي ـئــات الـتــابـعــة لـلــوزيــرة‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وذكــر الحجرف‪ ،‬في سؤاله الثاني‪،‬‬ ‫"صرحت وزيرة الشؤون في مناسبات‬ ‫عدة بأنها بصدد تطوير االنظمة اآللية‬ ‫في وزارة الشؤون وهيئة االعاقة وهيئة‬ ‫القوى العاملة"‪.‬‬ ‫وطــالــب ب ـتــزويــده بــاالنـظـمــة اآللـيــة‬ ‫التي تم استحداثها وتشغيلها بوزارة‬ ‫الـشــؤون والهيئات التابعة للوزيرة‪،‬‬ ‫وال ـت ـك ـل ـفــة الـفـعـلـيــة إلنـ ـش ــاء وت ـطــويــر‬ ‫االنظمة‪ ،‬وكم صرف عليها حتى كتابة‬ ‫ال ـ ـسـ ــؤال؟ وتـ ــزويـ ــده بـجـمـيــع ال ـع ـقــود‬ ‫الموقعة مع الشركات المتخصصة في‬ ‫النظم اآللية من تاريخ ‪.2014/1/1‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫فهاد‪ :‬التأمين الصحي‬ ‫الدولي للمواطنين‬

‫ذكر النائب عبدالله فهاد‬ ‫أن وزير الصحة أبدى‬ ‫استجابته ملقترحه بشأن‬ ‫تطبيق التأمني الصحي‬ ‫الدولي للمواطنني‪ ،‬ووعد‬ ‫بدراسته‪.‬‬ ‫وأشاد فهاد‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬بالتطور الكبير في‬ ‫وزارة الصحة في عهد الوزير‬ ‫جمال الحربي‪ ،‬الفتا الى أنه‬ ‫قام بالكثير من اإلجراءات‬ ‫االصالحية في عمل الوزارة‪،‬‬ ‫وتالفى األخطاء التي كانت‬ ‫موجودة في السابق‪.‬‬ ‫واوضح ان الوزير آثر على‬ ‫نفسه تحمل املسؤولية فيما‬ ‫يخص تصحيح الوضع‬ ‫في ملف العالج بالخارج‪،‬‬ ‫وأوقف ما يسمى بالعالج‬ ‫السياحي‪ ،‬ووجه امللف في‬ ‫طريقه الصحيح‪ ،‬بحيث‬ ‫يستفيد منه املستحقون‬ ‫فقط‪.‬‬

‫الكندري لالستعانة بالكفاءات‬ ‫الوطنية في أعمال «المجلس»‬ ‫تقدم النائب د‪ .‬عبدالكريم‬ ‫الكندري باقتراح برغبة‪ ،‬جاء‬ ‫نصه «االستعانة بالكفاءات‬ ‫الوطنية املتخصصة من‬ ‫جامعة الكويت واملعاهد‬ ‫وحملة الدكتوراه وأهل‬ ‫الخبرة من الكويتيني في‬ ‫أعمال لجان املجلس‪ ،‬كل‬ ‫حسب تخصصه‪ ،‬لالستفادة‬ ‫من هذه الطاقات‪ ،‬ومن‬ ‫منطلق تشجيع الكفاءات‬ ‫الوطنية وتطبيق سياسة‬ ‫اإلحالل»‪.‬‬

‫الطبطبائي يسأل عن‬ ‫الوظائف اإلشرافية للمعلمين‬ ‫تقدم النائب عمر الطبطبائي‬ ‫بسؤال إلى وزير التربية‬ ‫وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬محمد الفارس حول‬ ‫الوظائف االشرافية ملعلمي‬ ‫وزارة التربية‪.‬‬ ‫وقال الطبطبائي‪ ،‬في سؤاله‪،‬‬ ‫كم عدد املعلمني الكويتيني‬ ‫الذين اجتازوا اختبار‬ ‫الوظائف اإلشرافية ورسبوا‬ ‫في املقابلة الشخصية؟‬ ‫وهل هناك قانون ينص‬ ‫على محاربة الدروس‬ ‫الخصوصية وبراءة الذمة‬ ‫املالية للمعلمني الوافدين‬ ‫بتطبيق مبدأ من أين لك‬ ‫هذا؟ وما آلية تقييم الكفاءة‬ ‫للمعلمني؟‬

‫«وفد سويسرا» يبحث‬ ‫العالقات الثنائية‬ ‫قال رئيس وفد الصداقة‬ ‫البرملانية الكويتية‪،‬‬ ‫النائب عسكر العنزي‪ ،‬إن‬ ‫رئيس البرملان‬ ‫"املباحثات مع‬ ‫َّ‬ ‫السويسري كانت بناءة‬ ‫للغاية‪ ،‬وتناولت مختلف‬ ‫امللفات التي يمكن للجان‬ ‫البرملانية املتخصصة لكال‬ ‫الجانبني التعاون فيها‬ ‫مستقبال"‪ .‬وأوضح أن "اللقاء‬ ‫تناول كيفية تعزيز العالقات‬ ‫الثنائية في املجاالت‬ ‫االقتصادية‪ ،‬السيما أن‬ ‫االستثمارات الكويتية في‬ ‫سويسرا تصل إلى ‪10.5‬‬ ‫مليارات دوالر"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المستشار بورسلي لـ ةديرجلا ‪ :‬بعض القوانين‬ ‫ّ‬ ‫تعطل مصالح المتقاضين ومطلوب تعديلها‬

‫«الشؤون»‪ :‬وقف االعتماد البنكي‬ ‫للتعاونيات غير الموظفة للمواطنين‬

‫•‬

‫دعا البرلمان إلى عدم التوسع في إصدار تشريعات إال بعد أخذ رأي السلطة القضائية‬ ‫حسين العبدالله‬

‫على المشرع‬ ‫إعادة النظر‬ ‫في أحكام قانون‬ ‫محكمة األسرة‬

‫طالب رئيس المحكمة الكلية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار د‪ .‬ع ـ ــادل بــورس ـلــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـش ــرع ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬م ـم ـث ــا فــي‬ ‫م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــة‪ ،‬بـ ـع ــدم ال ـت ــوس ــع‬ ‫فـ ــي اصـ ـ ـ ــدار اي ق ــوانـ ـي ــن تـعـمــل‬ ‫ع ـلــى انـ ـش ــاء دوائـ ـ ــر ج ــدي ــدة في‬ ‫المحاكم‪ ،‬اال بعد اخذ رأي السلطة‬ ‫ال ـق ـض ــائ ـي ــة‪ ،‬م ـم ـث ـلــة بــالـمـجـلــس‬ ‫األعلى للقضاء‪.‬‬ ‫ولفت المستشار بورسلي‪ ،‬في‬ ‫تصريح خاص لـ "الجريدة"‪ ،‬إلى‬ ‫ان ال ـق ـضــاء يـعـمــل عـلــى تسهيل‬ ‫خـ ــدمـ ــة ال ـ ـعـ ــدالـ ــة‪ ،‬اال ان بـعــض‬ ‫القوانين تحتاج الى اعادة للنظر‪،‬‬ ‫لما تؤدي اليه من تعطيل مصالح‬ ‫المتقاضين وتأخير الفصل فيها‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن عـ ــددا م ــن الـقــوانـيــن‬ ‫األخـ ـي ــرة أس ـن ــدت اخـتـصــاصــات‬ ‫لمحاكم الجنايات‪ ،‬على نحو غير‬ ‫مبرر‪ ،‬كقضايا الملكية الفكرية‪،‬‬ ‫استنادا إلى القانون رقم ‪ 22‬لسنة‬ ‫‪ 2016‬ب ـش ــأن الـمـلـكـيــة الـفـكــريــة‪،‬‬

‫وإسناد االختصاص للقضاء في‬ ‫النظر فــي جنح حـقــوق المؤلف‬ ‫وغيرها لمحكمة الجنايات‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪" :‬كـ ـم ــا أسـ ـن ــد ق ــان ــون‬ ‫البلدية االخير لدائرة الجنايات‬ ‫النظر في جنح البلدية ودرجتي‬ ‫االستئناف والتمييز"‪ ،‬موضحا‬ ‫ان قانون البلدية الجديد يتطلب‬ ‫م ــن ال ـم ـج ـلــس االعـ ـل ــى لـلـقـضــاء‬ ‫تحديد اعضاء دوائــر الجنايات‬ ‫التي تتصدى لهذه الجنح‪ ،‬دون‬ ‫م ـ ـسـ ــوغ م ـق ـن ــع الخـ ـت ــافـ ـه ــا عــن‬ ‫الجنح العادية‪.‬‬

‫تكدس القضايا‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن م ـح ـك ـم ــة ال ـت ـم ـي ـيــز‬ ‫تعاني تكدس القضايا التجارية‬ ‫والمدنية المهمة‪ ،‬مما قــد يربك‬ ‫العمل واالولــويــات‪ ،‬الفتا الــى ان‬ ‫ّ‬ ‫ينصب‬ ‫طــر يــق الطعن بالتمييز‬ ‫على الجانب القانوني من النزاع‪،‬‬

‫عادل بورسلي‬

‫بينما الجنح يتركز البحث فيها‬ ‫على الوقائع المادية‪ ،‬حيث كان‬ ‫األنسب معاملتها كباقي الجنح‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة ت ـ ـف ـ ـهـ ــم‬ ‫م ـج ـلــس االمـ ـ ــة ل ــوض ــع ال ـق ـضــاء‬ ‫وخصوصيته بشأن االختصاص‬ ‫بنظر الــدعــاوى القضائية‪ ،‬الذي‬

‫نظمت ندوة مع «المحاسبين» عن تطبيق مبادئ الحوكمة‬ ‫أك ــد األم ـي ــن ال ـع ــام ال ـم ـســاعــد لـقـطــاع‬ ‫الوقاية في هيئة مكافحة الفساد "نزاهة"‬ ‫عبدالعزيز المنصور‪ ،‬أهمية نشر الوعي‬ ‫وزيادته لدى المجتمع لمواجهة الفساد‬ ‫بشتى صوره وأشكاله‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـنـصــور‪ ،‬فــي ن ــدوة نظمتها‬ ‫"ن ــزاه ــة"‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع جمعية‬ ‫الـمـحــاسـبـيــن وال ـمــراج ـع ـيــن الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫إن الـهـيـئــة ت ـهــدف إل ــى تـطـبـيــق م ـبــادئ‬ ‫الحوكمة لدى مؤسسات الدولة المختلفة‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن ال ـع ـم ــل ع ـل ــى ن ـش ــر ال ــوع ــي‬ ‫وتثقيف المجتمع بمكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن مـكــافـحــة الـفـســاد قضية‬ ‫مشتركة تساهم فيها جميع مؤسسات‬ ‫ً‬ ‫الدولة وأفــراده‪ ،‬مؤكدا أهمية التواصل‬ ‫مــع جميع األط ــراف مــن وســائــل اإلعــام‬ ‫والمجتمع المدني لنشر الوعي وتطبيق‬ ‫الشفافية‪.‬‬

‫تطبيق المعايير والشفافية والرقابة‬ ‫ستحد من الفساد‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس ج ـم ـع ـيــة‬ ‫الـمـحــاسـبـيــن وال ـمــراج ـع ـيــن الـكــويـتـيــة‬ ‫ص ـقــر ال ـح ـيــص‪ ،‬إن تـطـبـيــق الـحــوكـمــة‬ ‫طــور من عمل الجمعية وحقق المزيد‬ ‫مــن الشفافية‪ ،‬مما سهل عمل مجلس‬ ‫اإلدارة خصوصا مع الجمعية العمومية‬ ‫التي أصبح بإمكانها االطــاع على كل‬ ‫األنشطة واألعـمــال للمجلس بشفافية‬ ‫وسهولة‪.‬‬ ‫وأك ــد الـحـيــص أهـمـيــة الـحــوكـمــة في‬ ‫م ـك ــاف ـح ــة الـ ـفـ ـس ــاد مـ ــن خ ـ ــال تـطـبـيــق‬ ‫مبادئ الشفافية والتوعية بمظاهره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن الـ ـح ــوكـ ـم ــة تـكـتـســب‬ ‫أهـمـيــة فــي مختلف مــؤسـســات الــدولــة‬ ‫سواء الحكومية أو القطاع الخاص أو‬ ‫المجتمع المدني‪.‬‬

‫«التوحد» عضو في المجلس االقتصادي «‪»ECOSOC‬‬ ‫أو صــت لجنة المنظمات غير الحكومية بمنح جمعية‬ ‫التوحد الكويتية مركزا استشاريا في المجلس االقتصادي‬ ‫االجتماعي ‪.ECOSOC‬‬ ‫و صــر حــت رئيسة الجمعية د‪ .‬سميرة السعد بــأن هذا‬ ‫ال ـمــركــز يـعـتـبــر نـقـلــة دول ـي ــة لـلـجـمـعـيــة وال ـك ــوي ــت‪ ،‬ويـتـيــح‬ ‫لـلـجـمـعـيــة االنـ ـخ ــراط بـحـيــويــة ف ــي الـمـجـلــس االق ـت ـصــادي‬ ‫االجتماعي وهيئاتها الفرعية ومــع أمــانــة األمــم المتحدة‬ ‫وبرامجها وصناديقها ووكاالتها‪.‬‬ ‫وأضافت أن هذه المشاركة جاءت بعد أكثر من ‪ 6‬سنوات‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫حـ ـ ـ ـ ـ ــذرت وزارة ا ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬متمثلة في قطاع‬ ‫التعاون‪ ،‬الجمعيات التعاونية‬ ‫كــافــة م ــن ع ــدم ال ـت ـعــاون معها‬ ‫ورفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــض ت ـ ـ ــوفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر وظ ـ ـ ــائ ـ ـ ــف‬ ‫للمواطنين داخلها‪ ،‬بناء على‬ ‫مذكرة التفاهم الموقعة في هذا‬ ‫الصدد بين "الشؤون" وبرنامج‬ ‫إع ـ ــادة هـيـكـلــة ال ـق ــوى الـعــامـلــة‬ ‫وال ـج ـه ــاز ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـلــدولــة‪،‬‬ ‫واتحاد الجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪.‬‬ ‫ووف ـق ــا ل ـم ـصــادر "ال ـش ــؤون"‬ ‫فــإن الجمعية غير المتعاونة‬ ‫س ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــون ع ـ ـ ـ ــرض ـ ـ ـ ــة لـ ـ ــوقـ ـ ــف‬ ‫اعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاده ـ ــا الـ ـبـ ـنـ ـك ــي ل ـح ـيــن‬ ‫الـتـجــاوب مــع الـ ــوزارة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلـ ـ ـ ــى أن "الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون" بـ ـص ــدد‬ ‫ت ــوج ـي ــه ان ـ ـ ـ ــذارات لـلـجـمـعـيــات‬ ‫غير المتعاونة في هذا الشأن‪،‬‬

‫السيما أنـهــا‪ ،‬مــن خــال اتحاد‬ ‫الجمعيات التعاونية‪ ،‬خاطبت‬ ‫قـ ــرابـ ــة ‪ 35‬ت ـع ــاون ـي ــة ل ـتــوف ـيــر‬ ‫وظ ــائ ــف لـلـمــواطـنـيــن تـنــاســب‬ ‫م ــؤه ــات ـه ــم وخـ ـب ــراتـ ـه ــم‪ ،‬غـيــر‬ ‫أن ‪ 10‬ج ـم ـع ـي ــات ف ـق ــط أ بـ ــدت‬ ‫استعدادها لذلك‪.‬‬

‫الحد من الوافدين‬ ‫وأكــدت المصادر أن "حرص‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ م ــذك ــرة‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬ي ــأت ــي ان ـط ــاق ــا مــن‬ ‫ت ـش ـج ـي ــع الـ ـعـ ـم ــال ــة ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫عـلــى الـعـمــل ف ــي ال ـج ـهــات غير‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬للحد مــن العمالة‬ ‫الـ ـ ــوافـ ـ ــدة‪ ،‬وت ـخ ـف ـي ــف ال ـض ـغــط‬ ‫عـلــى ب ــاب ال ــروات ــب واألج ـ ــور"‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه "ب ـ ـنـ ــاء عـلــى‬ ‫المذكرة تلتزم الوزارة بتسهيل‬ ‫اجـ ـ ـ ــراءات تـعـيـيــن الـمــواطـنـيــن‬ ‫داخـ ــل الـجـمـعـيــات وف ــق األط ــر‬ ‫الـقــانــونـيــة الـمـتـبـعــة‪ ،‬واعـتـمــاد‬

‫«الهيكلة» و«صباح األحمد للموهبة» يوقعان‬ ‫مذكرة لتطوير العمالة الوطنية بـ «الخاص»‬

‫«نزاهة»‪ :‬نشر الوعي ضرورة لمواجهة الفساد‬ ‫وذكر أن الهيئة تعمل على التحقق‬ ‫م ــن جـمـيــع ال ـبــاغــات لـلـمـســاهـمــة في‬ ‫الـحــد مــن الـفـســاد والتحقيق بمهنية‬ ‫ّ‬ ‫عالية فيها‪ ،‬مع ضمان حماية المبلغ‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى وجــود استراتيجية وطنية‬ ‫لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫وأشار إلى "تراجع مركز الكويت في‬ ‫مــؤشــر مــدركــات الـفـســاد ال ــذي يقيس‬ ‫إدراك المجتمع بــوجــود ف ـســاد وهــو‬ ‫ال ـمــركــز الـ ــذي تــراج ـعــت ف ـيــه الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫دوليا من المركز الـ‪ 55‬إلى الـ ‪."75‬‬ ‫و ش ــدد المنصور على أن مكافحة‬ ‫ال ـف ـســاد م ـســؤول ـيــة مـشـتــركــة تتطلب‬ ‫تضافر الجهود في جميع مؤسسات‬ ‫الــدولــة مــن أجـهــزة حكومية ومجتمع‬ ‫ً‬ ‫مــدنــي ووســائــل اإلع ــام الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫تطبيق مبادئ الحوكمة القائمة على‬

‫قـ ــد يـ ـح ــدث ت ــراكـ ـم ــا فـ ــي بـعــض‬ ‫القضايا بسبب تقريرها لطول‬ ‫امد التقاضي‪ ،‬من خالل السماح‬ ‫بالطعن فــي التمييز فــي بعض‬ ‫ال ـق ـضــايــا‪ ،‬مــوض ـحــا أن ــه يتعين‬ ‫ان تعرض امــام محكمة التمييز‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــزاع ـ ــات الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة جـ ـ ـ ــدا‪ ،‬أم ــا‬ ‫ا ل ـنــزا عــات البسيطة فيتعين أن‬ ‫ينظر الـمـشــرع فــي تـقــريــر درجــة‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاض ــي فـ ـيـ ـه ــا ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬وذل ـ ــك‬ ‫لسرعة الفصل بها وتقليل الجهد‬ ‫المبذول‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن بـ ــورس ـ ـلـ ــي أن ب ـعــض‬ ‫القوانين‪ ،‬كقانون االسرة‪ ،‬بحاجة‬ ‫الــى اعــادة نظر في بعض مــواده‬ ‫وأح ـ ـكـ ــامـ ــه‪ ،‬لـ ـم ــا ك ـش ـف ــه ال ــواق ــع‬ ‫العملي من صعوبة في تحقيقها‪،‬‬ ‫متمنيا عـلــى ا لـمـشــرع الكويتي‬ ‫ال ـع ـمــل ع ـلــى اع ـ ــادة ال ـن ـظــر فيها‬ ‫مجددا‪.‬‬

‫«مخاطبة ‪ 35‬جمعية عبر االتحاد و‪ 10‬فقط أبدت استعدادها»‬

‫من تقديم ما يفيد عمل الجمعية وإنشائها وجهودها في‬ ‫تعزيز مكانة الكويت اإلنسانية وقائدها اإلنساني سمو‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن "ال ـت ــوح ــد" جـمـعـيــة ن ـفــع ع ــام ت ــم تــأسـيـسـهــا‬ ‫وإشـهــارهــا عــام ‪ 2006‬كــداعــم رئيسي لـبــرامــج الـتــوحــد في‬ ‫الكويت‪ ،‬وهذه اإلنجازات بالتعاون مع مركز الكويت للتوحد‬ ‫إنما هي انجازات تضاف لمسيرة الكويت اإلنسانية‪ ،‬والتي‬ ‫تسعى لتقديم خدمات أفضل لمواطنيها األصحاء وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫أكد األمين العام لبرنامج إعادة‬ ‫هـيـكـلــة ال ـق ــوى الـعــامـلــة والـجـهــاز‬ ‫التنفيذي للدولة فــوزي المجدلي‬ ‫سعي البرنامج الى دعم وتطوير‬ ‫قــدرات ومهارات العمالة الوطنية‬ ‫في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح للمجدلي‬ ‫ع ـقــب تــوق ـيــع م ــذك ــرة ت ـفــاهــم بين‬ ‫الـبــرنــامــج ومــركــز صـبــاح األحـمــد‬ ‫للموهبة واالبداع التابع لمؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي بهدف دعم‬ ‫الـتـنـمـيــة االق ـت ـص ــادي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫والشباب الكويتيين المبدعين‪.‬‬ ‫وقال المجدلي ان دعم البرنامج‬ ‫لـ ـق ــدرات ال ـع ـمــالــة الــوط ـن ـيــة يــأتــي‬ ‫تحقيقا لرؤية الدولة في دعم هذه‬ ‫ال ـع ـمــالــة وتـشـجـيـعـهــا لـلـعـمــل في‬ ‫الجهات غير الحكومية‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن مـ ـ ــر كـ ـ ــز ص ـ ـبـ ــاح‬ ‫األح ـمــد للموهبة واإلب ـ ــداع يبذل‬ ‫ج ـه ــودا لـتــوفـيــر أحـ ــدث الــوســائــل‬ ‫في المجاالت التقنية والهندسية‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة وال ـع ـم ــل ع ـل ــى تــوفـيــر‬ ‫الدورات الفنية والمهنية المعتمدة‬ ‫والمعدات الالزمة بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن ان الـ ـب ــرن ــام ــج س ـي ـقــوم‬ ‫ب ـت ــوف ـي ــر ق ــائـ ـم ــة ال ـب ــاح ـث ـي ــن عــن‬ ‫العمل الذين تم ارشادهم وظيفيا‬ ‫لتدريبهم للعمل عـلــى ا لــو ظــا ئــف‬ ‫المتاحة في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأشار الى ان البرنامج سيقوم‬ ‫أي ـضــا بـتــوفـيــر قــائـمــة الـمـبــادريــن‬ ‫من أصحاب المشاريع الصغيرة‬

‫فوزي المجدلي‬

‫عمر البناي‬

‫لتدريبهم على ريــادة األعمال من‬ ‫خ ــال ال ـب ـيــانــات ال ـم ـتــوافــرة لــديــه‬ ‫فــي إدارة الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫وتقديم خدمات االرشاد الوظيفي‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد ال ـم ـجــدلــي ان االتـفــاقـيــة‬ ‫تـ ـن ــص عـ ـل ــى وض ـ ـ ــع ال ـ ـت ـ ـصـ ــورات‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــرؤى ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة وت ـن ـم ـيــة‬ ‫القوى الوطنية العاملة في القطاع‬ ‫الخاص بما يكفل تعزيز وتنمية‬ ‫الـ ـمـ ـه ــارات الـتـشـغـيـلـيــة لمختلف‬ ‫األعمال والمهارات المساندة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ان االتـ ـف ــاقـ ـي ــة تـنــص‬ ‫أي ـض ــا ع ـلــى ت ـقــديــم االس ـت ـش ــارات‬ ‫والـ ـ ــدعـ ـ ــم الـ ـفـ ـن ــي ف ـ ــي الـ ـمـ ـج ــاالت‬ ‫ال ـم ـتــاحــة ل ــدى ال ـطــرف ـيــن وتـقــديــم‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــارات وال ــدع ــم ألص ـحــاب‬ ‫المشاريع الصغيرة التي تتبناها‬

‫إدارة ا ل ـ ـم ـ ـشـ ــرو عـ ــات ا ل ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫للبرنامج‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫ل ـمــركــز ص ـبــاح األح ـم ــد للموهبة‬ ‫واالبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداع د‪ .‬عـ ـم ــر ال ـ ـب ـ ـنـ ــاي فــي‬ ‫تصريح مماثل ان االتفاقية تهدف‬ ‫لدعم مسيرة الشباب الكويتيين‬ ‫وتحقيق العديد من األهداف التي‬ ‫رسمها رئيس المؤسسة صاحب‬ ‫السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــاي ان الـ ـ ـ ــدور‬ ‫الرئيسي للمركز هو خدمة الوطن‬ ‫وأب ـنــاء الـكــويــت بـقــدر المستطاع‬ ‫وب ـش ـكــل غ ـيــر م ـس ـبــوق ب ـمــا يــوفــر‬ ‫بيئة لالبداع والتطوير واالختراع‬ ‫بالشكل المطلوب‪.‬‬

‫حصر واإلع ــان عــن الوظائف‬ ‫بالتنسيق مــع بـقـيــة األط ــراف‬ ‫الموقعة على المذكرة"‪.‬‬ ‫وأضافت أنه "وفقا للمذكرة‬ ‫ستعمل ال ـ ــوزارة خ ــال الفترة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة عـ ـل ــى إض ـ ــاف ـ ــة م ـهــن‬ ‫جـ ــديـ ــدة يـ ـت ــرت ــب ع ـل ـي ـه ــا رف ــع‬ ‫ن ـس ـبــة ال ـع ـم ــال ــة ال ــوط ـن ـي ــة فــي‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــات‪ ،‬ك ـم ــا سـتـتـبـنــى‬ ‫تفعيل مقترح إقرار كادر مالي‬ ‫خ ــاص مــوحــد ل ـجــذب وتمييز‬ ‫العمالة الوطنية من مستحقي‬ ‫ص ـ ــرف دع ـ ــم ال ـع ـم ــال ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ت ـت ـح ـمــل ال ـج ـم ـع ـيــات تـكــالـيــف‬ ‫صــرفــه"‪ ،‬الفـتــة إلــى أن "ال ــوزارة‬ ‫تعكف حاليا على تحديد انواع‬ ‫عقود الشركات مع الجمعيات‪،‬‬ ‫وا ل ـتــي يـمـكــن تسكين العمالة‬ ‫الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة عـ ـلـ ـيـ ـه ــا وتـ ـح ــدي ــد‬ ‫نسبتها"‪.‬‬

‫السودان يشيد بدور‬ ‫الكويت في تعزيز التنمية‬ ‫أش ــاد وزي ــر ال ــدول ــة لـلـشــؤون الـخــارجـيــة‬ ‫السوداني حامد ممتاز بالدور الكويتي في‬ ‫تعزيز التنمية بالسودان وتقديم المساعدات‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫ونقل السفير الكويتي لدى السودان‪ ،‬بسام‬ ‫القبندي‪ ،‬في تصريح لـ "كــونــا"‪ ،‬عن الوزير‬ ‫السوداني قوله ان بصمات الدعم الكويتي‬ ‫للسودان "ظاهرة للقاصي والداني"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫عمق العالقات التي تربط البلدين الشقيقين‪،‬‬ ‫والتي وصفها "بأنها تمر بأفضل حاالتها"‪.‬‬ ‫وهنأ السفير القبندي الوزير ممتاز على‬ ‫منصبه الجديد في حكومة الوفاق الوطني‪،‬‬ ‫معربا عن تقديره لدعم السودان الالمحدود‬ ‫لترشيح الكويت لعضوية مجلس األمن‪.‬‬ ‫كـمــا أعـ ــرب ع ــن تـمـنـيــاتــه ب ــأن يـتــم الــرفــع‬ ‫الكلي للعقوبات االقتصادية األحادية التي‬ ‫تفرضها الــواليــات المتحدة على الـســودان‬ ‫ف ــي ال ـمــوعــد ال ـم ـحــدد ف ــي ال ـ ــ‪ 12‬م ــن أكـتــوبــر‬ ‫المقبل‪ ،‬والتي عاناها السودان طــوال الـ‪20‬‬ ‫عاما الماضية‪.‬‬

‫حادث مروع يودي بحياة‬ ‫ثالثة أشخاص‬ ‫تسبب حــادث مــروري مــروع فجر أمس‪،‬‬ ‫بوفاة ثالثة أشخاص بينهم الـمــازم أول‬ ‫أحمد الدوسري نجل وكيل وزارة الداخلية‬ ‫الفريق محمود الدوسري‪.‬‬ ‫ووقـ ـ ــع ال ـ ـحـ ــادث ع ـل ــى ط ــري ــق ال ــري ــاض‬ ‫السريع مقابل منطقة الخالدية‪ ،‬وعملت‬ ‫الجهات المختصة على التحقيق بالحادث‬ ‫ونقل الضحايا‪.‬‬

‫«الجمارك»‪ :‬بوابات رصد إشعاعي في الدوحة والعبدلي‬ ‫الجالوي بحث أمور «المهندسين» في اإلدارة‬ ‫أكد المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫لـ ـلـ ـجـ ـم ــارك‪ ،‬ال ـم ـس ـت ـش ــار ج ـم ــال‬ ‫الجالوي‪ ،‬أنه تم تركيب وتشغيل‬ ‫بوابات رصد إشعاعي في مركز‬ ‫العبدلي الحدودي وميناء الدوحة‬ ‫للشاحنات وسـيــارات الصالون‪،‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة الصحة (إدارة‬ ‫الوقاية من اإلشعاع)‪ ،‬للكشف عن‬ ‫المواد المشعة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاوي‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أنـ ـ ــه "ض ـ ـمـ ــن ال ـخ ـطــة‬ ‫الــوط ـن ـيــة ل ـل ـط ــوارئ اإلشـعــاعـيــة‬ ‫للكويت‪ ،‬واإلجــراء ات االحترازية‬ ‫لمكافحة االتجار غير المشروع‬ ‫ب ــالـ ـم ــواد ال ـم ـش ـع ــة‪ ،‬تـ ــم ت ــدري ــب‬ ‫م ـف ـت ـشــي الـ ـجـ ـم ــارك ع ـل ــى كـيـفـيــة‬ ‫تشغيل هذه األجهزة ذات التقنية‬ ‫الـ ـع ــالـ ـي ــة مـ ــن ال ـف ـن ـي ـي ــن بـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬في إطار توقيع الطرفين‬ ‫على مــذكــرة تفاهم وتـعــاون عام‬

‫‪ ،"2012‬الفـتــا إلــى أنــه تــم تمكين‬ ‫جميع المراكز الجمركية البرية‬ ‫وال ـ ـجـ ــويـ ــة والـ ـبـ ـح ــري ــة مـ ــن تـلــك‬ ‫األج ـهــزة لمكافحة االت ـجــار غير‬ ‫المشروع بالمواد المشعة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن "ال ـ ـج ـ ـمـ ــارك" لـهــا‬ ‫ات ـصــال وثـيــق مــع وكــالــة الطاقة‬ ‫الـ ــذريـ ــة‪ ،‬وبـ ـق ــاع ــدة ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫لالتجار غير الـمـشــروع بالمواد‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـع ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ــرص ــد جـمـيــع‬ ‫عمليات التهريب للمواد المشعة‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـع ــال ــم‪ ،‬وت ــزوي ــد‬ ‫ال ـ ــدول ب ـت ـقــاريــر دوري ـ ــة وص ــور‬ ‫ض ــوئ ـي ــة ع ـن ـه ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫الكويت العضو رقم ‪ 100‬بها‪.‬‬ ‫وأكد الجالوي أن اإلدارة لديها‬ ‫خ ـطــة م ـت ـكــام ـلــة ل ـت ـعــزيــز الـبـنـيــة‬ ‫التحتية للوقاية من اإلشعاع‪ ،‬عبر‬ ‫تركيب أجهزة التفتيش بجميع‬ ‫المراكز الجمركية‪ ،‬ومنها أجهزة‬

‫ضبط قائد مركبة حاول‬ ‫الهروب من رجال المرور‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني بوزارة الداخلية‬ ‫القبض على قائد مركبة مخالفة‪ ،‬في محاولة الهروب واصطدامه‬ ‫بمركبة متوقفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت اإلدارة‪ ،‬ردا على ما تداولته بعض وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي لمقطع فيديو لقائد المركبة‪ ،‬أنه أثناء قيام إحدى‬ ‫ال ــدوري ــات الـتــابـعــة لـقـطــاع ال ـمــرور بجولتها الـمـعـتــادة لضبط‬ ‫الـحــالــة الـمــروريــة‪ ،‬تمكنت مــن رصــد إح ــدى الـمــركـبــات ال تحمل‬ ‫لوحة معدنية خلفية‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن ــه "عـنــد طـلــب رج ــال ال ـمــرور مــن قــائــدهــا المخالف‬ ‫االستيقاف حــاول الهروب‪ ،‬واصطدم بإحدى المركبات‪ ،‬وأثناء‬ ‫توقف دورية المرور للتعامل مع الحادث والمخالف حاول الهروب‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬فنتج عن ذلك اضرار للمركبتين"‪.‬‬ ‫وأردفت اإلدارة أنه تمت السيطرة عليه وإحالته إلى المخفر‪،‬‬ ‫التخاذ اإلجراء القانوني الالزم بحقه‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجالوي متوسطا وفد المهندسين‬ ‫"إكس راي"‪ ،‬وأجهزة رصد المواد‬ ‫المشعة‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬اس ـت ـق ـب ــل‬ ‫ً‬ ‫الجالوي‪ ،‬أمس‪ ،‬وفدا من جمعية‬

‫ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة عـضــو‬ ‫مجلس اإلدارة علي محسني‪ ،‬وتم‬ ‫خالل اللقاء استعراض ومناقشة‬ ‫ق ـ ـضـ ــايـ ــا ت ـ ـخـ ــص ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن‬

‫ال ـع ــام ـل ـي ــن ب ـ ــ"ال ـ ـج ـ ـمـ ــارك"‪ ،‬حـيــث‬ ‫وع ـ ــد الـ ـم ــديـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام ب ـت ـس ـه ـيــل‬ ‫وبحث جميع األمور التي تخص‬ ‫المهندسين العاملين باإلدارة‪.‬‬

‫إحالة كفيل إلى المحكمة ًلعدم سداده‬ ‫رواتب العمال منذ ‪ 13‬عاما‬ ‫القبض على مدير مكتب يحرض العمالة على الهروب‬ ‫أحالت إدارة العمالة المنزلية مدير مكتب استقدام‬ ‫عمالة وهمية إلى اإلدارة العامة لمباحث شؤون اإلقامة‪،‬‬ ‫إذ تبين أن المتهم يحمل إقــامــة أهلية بكفالة مكتب‬ ‫مرخص يعود لمواطنة‪.‬‬ ‫وأكدت التحريات أن المتهم يحرض العمالة الجديدة‬ ‫على الهروب بعد انتهاء فترة الكفالة (ستة أشهر)‪ ،‬ثم‬ ‫يعيد تشغيلهم في المكتب الوهمي الذي يديره‪ ،‬وبعد‬ ‫اتخاذ اإلجراء القانوني الالزم تم ضبطه وتحويله الى‬ ‫جهات االختصاص‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬أحالت إدارة العمالة المنزلية أحد‬ ‫الكفالء األجانب الذي لم يقم بتسليم العمالة المنزلية‬ ‫رواتبهم منذ ‪ 13‬سنة إلى المحكمة المختصة التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بحقه‪.‬‬

‫وف ــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬ذك ــرت اإلدارة الـعــامــة للعالقات‬ ‫واإلع ــام األم ـنــي ب ــوزارة الــداخـلـيــة أن اإلدارة العامة‬ ‫لمباحث شؤون اإلقامة تمكنت من ضبط مواطن يدير‬ ‫مكتبا وهميا ال سـتـقــدام العمالة المنزلية مــن خالل‬ ‫شركة مختصة بتوريد أسالك كهربائية‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت اإلدارة أن مـعـلــومــات وردت إل ــى إدارة‬ ‫البحث والتحري التابعة لإلدارة العامة لمباحث شؤون‬ ‫اإلقامة تفيد بوجود مكتب وهمي للعمالة المنزلية‬ ‫يديره مواطن‪ .‬وأضافت أنه تم إجراء التحريات التي‬ ‫أكدت صحة المعلومات‪ ،‬وتم اتخاذ اإلجراء القانوني‬ ‫الـ ـ ــازم وض ـب ــط ص ــاح ــب ال ـم ـك ـتــب ال ــوه ـم ــي لـلـعـمــالــة‬ ‫الـمـنــزلـيــة وب ـح ــوزت ــه ك ـم ـيــات ك ـب ـيــرة م ــن اإلي ـص ــاالت‬ ‫الوهمية و‪ 16‬هاتفا محموال‪.‬‬



‫‪8‬‬ ‫أكاديميا‬ ‫انتخابات «رابطة ‪ ...»GUST‬أجواء خجولة!‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫عامر‪ :‬التجربة النقابية بالجامعة تصقل مهارات الطالب وتمنحهم الخبرة والمعرفة‬ ‫حمد العبدلي‬

‫ويسر‪ ،‬في ظل وجود ممثلي القوائم الطالبية أمام‬ ‫قــاعــات الـتـصــويــت‪ ،‬لحث الطلبة على المشاركة‪.‬‬ ‫وب ـ ــدأت الـعـمـلـيــة االن ـت ـخــاب ـيــة ش ـبــه خ ـجــولــة منذ‬ ‫الساعات األولى من فتح باب االقتراع في التاسعة‬ ‫صباحا‪ ،‬وقد ازداد اإلقبال بعد الواحدة ظهرا‪.‬‬ ‫والالفت للنظر‪ ،‬أن األجواء االنتخابية بالجامعة‬ ‫خ ـل ــت م ــن أي ه ـت ــاف ــات وشـ ـي ــات ط ــاب ـي ــة خ ــال‬ ‫ِّ‬ ‫الفترة الصباحية‪ ،‬واكتفوا فقط بحث الطلبة على‬ ‫الـتـصــويــت‪ ،‬مــن خــال الـكـشــوف‪ ،‬ودع ــوة زمالئهم‬ ‫للمشاركة‪.‬‬ ‫وأكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الخليج‪،‬‬ ‫د‪ .‬كمال الدين بن عامر‪ ،‬أن االنتخابات يوم تعتز به‬ ‫الجامعة‪ ،‬للمنافسة الشريفة بين القوائم الطالبية‬ ‫التي تتنافس على مقاعد رابطة طلبة «الخليج»‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد عــامــر فــي تـصــريــح للصحافيين على‬ ‫هامش االنتخابات‪ ،‬بالتجربة النقابية في الجامعة‪،‬‬ ‫والتي «تصقل مهارات الطلبة‪ ،‬وتمنحهم الخبرة‬ ‫والـمـعــرفــة بالعمل الـنـقــابــي‪ ،‬وتـعــزز فــي نفوسهم‬ ‫مبادئ الديمقراطية‪ ،‬واحترام الرأي والرأي اآلخر»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن «الرابطة ُّ‬ ‫تعد همزة الوصل بين‬ ‫الطلبة واإلدارة الجامعية‪ ،‬وتعمل على إيصال‬ ‫أف ـك ــاره ــم وم ـق ـتــرحــات ـهــم‪ ،‬وح ــل جـمـيــع الـمـشــاكــل‬ ‫الــدراس ـيــة واألكــاديـمـيــة الـتــي قــد تــواجـهـهــم أثـنــاء‬ ‫الدراسة»‪ ،‬مفيدا بأن هناك نحو ‪ 3400‬طالب وطالبة‬ ‫بالجامعة يحق لهم التصويت في االنتخابات‪.‬‬ ‫وت ـع ـل ـي ـقــا ع ـلــى ال ـم ـش ـك ـلــة ال ـت ــي ح ــدث ــت ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬وتحديدا عقب إعالن نتيجة االنتخابات‬ ‫والـمـشــاجــرة الـتــي حــدثــت بـيــن الـطـلـبــة‪ ،‬كـشــف بن‬ ‫عامر‪ ،‬أن الجامعة اتخذت قرارا العام الحالي‪ ،‬بإنهاء‬ ‫اليوم الــدراســي الساعة ‪ 5‬عصرا‪ ،‬فــور إغــاق باب‬ ‫التصويت ومغادرة جميع الطلبة مبنى الجامعة‪،‬‬ ‫ومن ثم يتم إعالن النتيجة على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي الخاصة بالجامعة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس قائمة الوسط الديمقراطي‬ ‫حمد الخضري‪ ،‬إن «االنتخابات عرس طالبي جميل‬ ‫يرسخ مبادئ الديمقراطية بين الطلبة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «القائمة َّ‬ ‫تعودت على أال تستخدم العنف‬ ‫الطالبي‪ ،‬فضال عــن القيام بتوقيع ميثاق شرف‬ ‫مع القوائم الطالبية‪ ،‬للحفاظ على هــذه الصورة‬ ‫الجميلة للعرس الطالبي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـخـ ـض ــري أن الـ ـق ــائـ ـم ــة تـ ـض ــع جــل‬

‫فــي أج ــواء انتخابية ديمقراطية‪ ،‬اخـتــار طلبة‬ ‫جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬ممثليهم في‬ ‫انتخابات رابطة الطلبة بالجامعة‪ ،‬التي يتنافس‬ ‫عليها القائمة المستقلة‪ ،‬التي تدير دفة االتحاد‬ ‫على مــدار ‪ 14‬عاما‪ ،‬وقائمة الوسط الديمقراطي‪،‬‬ ‫التي تسعى للفوز هذا العام‪.‬‬ ‫وقد سارت العملية االنتخابية بكل سالسة‬

‫جانب من األجواء االنتخابية (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫اهتمامها لتطبيق برنامجها االنتخابي‪ ،‬والذي‬ ‫يـحـتــوي عـلــى مجموعة مــن الـمـحــاور الرئيسية‪،‬‬ ‫التي من أهمها العودة إلى التعليم المشترك بين‬ ‫الجنسين‪ ،‬وإلغاء قانون مجلس األمة لسنة ‪2000‬‬ ‫بشأن الفصل بينهم‪ ،‬وكذلك وقــف زيــادة الرسوم‬ ‫الــدراسـيــة‪ ،‬إليـقــاف الجشع ال ــذي تـقــوم بــه اإلدارة‬ ‫الجامعية‪ ،‬بإسقاط قرار زيــادة الرسوم الدراسية‬ ‫بكل السبل المتاحة‪ ،‬ورفض أي مسعى يؤثر على‬ ‫مصلحة الطلبة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «القائمة تطالب بتطوير المفاهيم‬ ‫والمكتشفات العلمية في العالم‪ ،‬ونطالب بإجراء‬

‫سلة أخبار‬

‫رأي طالبي‬

‫«بوكسهل» تنظم لقاء تنويريًا للمستجدات‬ ‫نظم مكتب شؤون الطلبة في كلية‬ ‫بوكسهل ا لـكــو يــت للبنات للطالبات‬ ‫المستجدات اللقاء التنويري السنوي‬ ‫للفصل الدراسي األول ‪ ،2018-2017‬في‬ ‫حرم الكلية بأبوحليفة‪.‬‬ ‫وتطرقت مديرة شــؤون الطلبة في‬ ‫الكلية لــولــوة السيجاري الــى طبيعة‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــة ب ــال ـك ـل ـي ــة وال ـت ـخ ـص ـص ــات‬ ‫المتاحة‪ ،‬واللوائح التي يتحتم على‬ ‫الطالبات اإللمام بها واتباعها خالل‬ ‫ف ـتــرة ال ــدراس ــة‪ ،‬وأت ــاح ــت فــرصــة لهن‬ ‫ل ــاس ـت ـف ـس ــار ع ــن ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـتــي‬ ‫تــر شــد هــن لتحقيق مسيرة أكاديمية‬ ‫ناجحة‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــرف ــت الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدات فـ ــي ه ــذا‬ ‫اللقاء على رؤساء األقسام األكاديمية‬ ‫والموظفين المسؤولين عن األنشطة‬

‫استفتاء خــال كل فصل دراس ــي‪ ،‬لمعرفة رغبات‬ ‫الطلبة نحو المقررات الدراسية‪ ،‬بغية حل مشكلة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الشعب المغلقة‪ ،‬التي تعد أكبر مشكالت الجامعة‪،‬‬ ‫كما نطالب بــزيــادة عــدد أعـضــاء هيئة التدريس‬ ‫بالجامعة‪ ،‬واالهتمام بالمستوى العلمي‪ ،‬ومنع‬ ‫مظاهر احتكار المواد الدراسية»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال منسق «المستقلة»‪ ،‬أحمد الكندري‪،‬‬ ‫إن القائمة تسعى إلى استكمال مسيرتها النقابية‬ ‫في خدمة الطلبة بالجامعة‪ ،‬والتي تمثلت بإدارتها‬ ‫لـلــرابـطــة عـلــى م ـ ِّـر ‪ 14‬عــامــا‪ ،‬مثمنا وع ــي الطلبة‬ ‫الـنـقــابــي‪ ،‬وم ــا يـقــومــون بــه مــن م ـشــاركــات فاعلة‪،‬‬

‫الختيار َمن يمثلهم في هذا العرس الطالبي‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن مبادئ «المستقلة» ترتكز على عدة‬ ‫أس ــس‪ ،‬أهمها رفــض تجزئة اإلس ــام إلــى تـيــارات‬ ‫مختلفة‪ ،‬واالبتعاد عن الطائفية والقبلية‪ ،‬كما أن‬ ‫القائمة تؤمن بالمساواة‪ ،‬ورفض تقسيم المجتمع‬ ‫الكويتي إلى طبقات‪.‬‬ ‫وأضــاف الكندري‪ ،‬أن األه ــداف التي تدعو لها‬ ‫«الـم ـس ـت ـقـلــة»‪ ،‬ه ــي تـحـقـيــق االس ـت ـقــالـيــة الـكــامـلــة‬ ‫للحركة الطالبية‪ ،‬ورفض كل ما من شأنه تقييدها‬ ‫أو تحجيمها‪ ،‬والمطالبة بحقوق الطلبة‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫المزايدات والمهاترات‪.‬‬

‫الطالبية‪ ،‬وتخللتها ايضا زيارة على‬ ‫مرافق الكلية‪.‬‬ ‫وذكرت الكلية ان مجلس الجامعات‬ ‫ال ـخــاص ش ــارك فــي الـلـقــاء الـتـنــويــري‬ ‫م ـم ـث ــا فـ ــي شـ ـ ــوق الـ ـمـ ـط ــوع وسـ ـ ــارة‬

‫الشاهين من قسم المكافأة االجتماعية‬ ‫الـ ـخ ــاص‪« ،‬وق ـم ـن ــا ب ـتــوض ـيــح طــريـقــة‬ ‫ال ـت ـق ــدي ــم ل ـل ـح ـص ــول ع ـل ــى ال ـم ـك ــاف ــأة‬ ‫االجتماعية في حرم الكلية»‪.‬‬

‫العميري يدعو طلبة «التطبيقي»‬ ‫للتسجيل في موقع «الخدمة العسكرية»‬ ‫أكد رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية اللواء‬ ‫إبــراه ـيــم الـعـمـيــري أن ق ــان ــون ال ـخــدمــة رق ــم ‪2015/20‬‬ ‫سيشمل جميع مواليد الكويت من الذكور من مواليد‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1999/5/10‬وما بعد هذا التاريخ‪ ،‬ممن أتموا ‪ 18‬عاما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫ممن بلغوا هــذه السن الــى التسجيل فــي موقع هيئة‬ ‫الـخــدمــة الــوطـنـيــة لـتـفــادي أي مـخــالـفــات قــانــونـيــة قد‬ ‫تعرضهم للغرامة أو السجن‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال المدير العام لـ»التطبيقي»‬ ‫د‪ .‬أحمد األثري‪ ،‬بمكتبه في ديوان عام الهيئة‪ ،‬رئيس‬ ‫هـيـئــة ال ـخــدمــة الــوط ـن ـيــة ال ـع ـس ـكــريــة الـ ـل ــواء إبــراه ـيــم‬ ‫العميري ومستشار هيئة الخدمة الوطنية العسكرية‬ ‫د‪ .‬فالح العنزي للحديث حول الخدمة العسكرية وبحث‬ ‫الـتـعــاون الـمـشـتــرك بـيــن الجانبين بـحـضــور ع ــدد من‬ ‫قياديي الهيئة‪.‬‬

‫ي ـعــد ال ـع ـمــل ال ـطــابــي واالن ـ ـخـ ــراط ف ـيــه عــامــا‬ ‫أســاسـيــا فــي بـنــاء جـيــل يـعــي حـقــوقــه وواجـبــاتــه‬ ‫المجتمعية وطريقة ممارسته للحياة السياسية‬ ‫والـمـشــاركــة فــي المشهد ال ـعــام‪ ،‬ولـلــه الحمد فإن‬ ‫ال ـكــويــت م ــن ت ـلــك ال ـ ــدول ال ـتــي ت ـح ـتــرم ال ـحــريــات‬ ‫وتتيح المجال للمشاركة السياسية والطالبية‬ ‫بــل وتدعمها مــاديــا ومعنويا مــن خــال تبنيها‬ ‫لالتحادات العامة‪.‬‬ ‫وهذا الهامش الكبير من الحرية انعكس إيجابا‬ ‫على طبيعة األفكار‪ ،‬وطريقة ممارسة الطلبة للعمل‬ ‫الطالبي المشترك في االنتخابات وروح المنافسة‬ ‫الشريفة‪ ،‬مما يـعــزز قــدرتـهــم على االخـتـيــار بين‬ ‫األفضل واألكثر أفضلية ممن يساعدون زمالءهم‬ ‫في شتى المناحي الدراسية‪.‬‬ ‫والقائمة الحقوقية الطالبية في كلية القانون‬ ‫الكويتية العالمية‪ ،‬منذ أن تأسست‪ ،‬تسعى إلى‬ ‫التميز فــي تـقــديــم الـخــدمــات الـطــابـيــة مــن خــال‬ ‫مالمستها احتياجات الزمالء الطلبة ومعايشتها‪،‬‬ ‫والسعي الى حلها وهــذا ما جعلها مستمرة في‬ ‫تقدمها‪.‬‬

‫وم ــا زال ــت الـقــائـمــة الـحـقــوقـيــة الـطــابـيــة التي‬ ‫تنتهج الفكر االسالمي المعتدل تواصل تقدمها كل‬ ‫عام بخطى ثابتة بين صفوف القوائم المتنافسة‬ ‫في انتخابات كلية القانون الكويتية العالمية‪.‬‬ ‫والـمـنـطـلــق ال ـف ـكــري لـلـقــائـمــة ال ـنــابــع م ــن روح‬ ‫المسؤولية ا لـحــق وا لـعـمــل الجماعي التنسيقي‬ ‫المميز جعل منها صـخــرة تتحطم عليها آ مــال‬ ‫المنافسين عبر السنوات الماضية‪ ،‬إذ اكتسحت‬ ‫القائمة الحقوقية في سنة ‪ 2012‬خمسة مقاعد‬ ‫بفوز مرشحيها مبارك العبيد وخالد الجريدان‬ ‫والشحومي وعبدالله المطيري وايمان العنزي‪.‬‬ ‫ولــم يكن هــذا الـفــوز مــدعــاة فخر بـقــدر مــا كان‬ ‫مسؤولية على القائمة ورقما نسعى أن نكسره‬ ‫بفارق أكبر في صورة من ٍّ‬ ‫تحد للذات قبل منافسة‬ ‫القوائم االخرى‪ ،‬وهذا ما تأكد في سنة ‪ 2016‬حيث‬ ‫حصلت الـقــائـمــة الـحـقــوقـيــة لـلـمــرة الـثــانـيــة على‬ ‫خمسة مقاعد بإجمالي األصوات وفوز مرشحيها‬ ‫بفارق أصوات كبير عن آخر منافسة لها‪.‬‬ ‫الطالبة مريم العتيبي‬ ‫كلية القانون الكويتية العالمية‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪١٠‬‬

‫خارج السرب‪ :‬هات البنزين‬ ‫يا ولد‬ ‫فالح بن حجري‬ ‫ً‬ ‫من أراد إصدار حكم عادل على تهمة ردة فعل بدونية فعليه أوال‬ ‫وبكل بساطة تخيل حاله لو كان في ظروفهم ذاتها‪ ،‬أو كما يقال‬ ‫بالعامية «حط نفسك مكانه»‪ ،‬الحكم على الشيء فرع من تصوره‪،‬‬ ‫هكذا هي الحال دوما لمن أراد لإلنصاف سبيال‪.‬‬ ‫خالل متابعتي لحادثة حرق الشاب البدون لجسده تجسدت‬ ‫أمامي مقولة "الفاضي يعمل قاضي" بأبهى صورها! وال غرابة‬ ‫ـاض منا مــن هموم الـبــدون‪ -‬وكلنا بالمناسبة‬ ‫فــي هــذا‪ ،‬فــأي فـ ٍ‬ ‫تنطبق عليه الـشــروط والـمــواصـفــات‪ -‬يحق لــه صـعــود منصة‬ ‫القضاء والضرب بمطرقته لتهشيم كل ردة فعل للبدون أمام‬ ‫ً‬ ‫واقعهم المزري‪ ،‬هنا طبعا سيكون وضعنا هو "العاذل" المناسب‬ ‫بـ"العذل" غير المناسب؛ ألن الذي يده بالماء ليس كمن يده في‬ ‫النار‪.‬‬ ‫ومن أراد إصدار حكم عادل على تهمة ردة فعل بدونية فعليه‬ ‫ً‬ ‫أوال وبكل بساطة تخيل حاله لو كان في ظروفهم ذاتها‪ ،‬أو كما‬ ‫يقال بالعامية "حط نفسك مكانه"‪ ،‬الحكم على الشيء فرع من‬ ‫تصوره‪ ،‬هكذا هي الحال دوما لمن أراد لإلنصاف سبيال‪ ،‬فتصور‬ ‫األمر من زاوية البدون الحياتية الحادة أفضل من تخيله وفق‬ ‫زاويتنا القائمة على تصورات مسبقة وركيكة لم ينزل اإلنصاف‬ ‫وال العدالة بها من سلطان‪.‬‬ ‫عزيزنا قاضي الفضاوة المحترم‪ :‬تخيل أن يقترن والداك من‬ ‫دون عقد زواج ألن الزواج في فقه واقع مستنداتنا يحتاج إيجابا‬ ‫وقبوال وشهودا ولبن العصفور المبستر! وتخيل أن تتخرج من‬ ‫جامعة رحم أمك بدون شهادة ميالد رغم أنك اجتزت كغيرك كل‬ ‫مناهج الخلق بوصفك مخلوقا بشريا! وتخيل أن يسكن والؤك‬ ‫لوطنك قلبك‪ ،‬ويماطلك لسنوات وسنوات بإيجار الهوية المعتاد‪،‬‬ ‫تخيل أن تتفوق طوال سنين دراستك وبامتياز لتنفق مسيرتك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العلمية تاليا عطشا وهي تتميز من الغيظ أمام أسوار الجامعة!‬ ‫تخيل أن ترى سنوات عمرك يغطي "شعورها" الشيب وأنت ما‬ ‫ً‬ ‫زلت شابا بمقتبل العمر يكسو شعرك السواد‪ ،‬وتخيل أن تتطفل‬ ‫عليك عواصف الهموم وأنت مجرد طفل تلهو بحدائق البراءة!‬ ‫تخيل أن تصبح معيشتك منبوذة بالعراء ال يسترها سقف راتب‬ ‫وال يظلل متطلبات أسرتك حائط دينار ودرهــم ليحملها من‬ ‫هاجرة الغالء‪ ،‬وتخيل أن تتراجف أحالم أطفالك وتصطك أسنان‬ ‫آمالها عند هبوب رياح زمهرير الحاجة‪ ،‬وال يسترها آنذاك سوى‬ ‫قطع ممزقة لثواب خيري يأتي من هنا وهناك!‬ ‫ً‬ ‫تخيل كل هذا وستعرف أن حكمك المسبق كان "تصريحا"‬ ‫مــن خيال فـهــوى‪ ،‬فأنا تخيلت قبلك وأيقنت بعدها أن العقل‬ ‫هنا "مشروب فنجاله" عندها صرخت بأعلى صوتي‪ :‬هات دلة‬ ‫البنزين يا ولد!‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫بيزا‬

‫علي محمود خاجه‬

‫‪a.m.khajah@gmail.com‬‬

‫وتدور‬ ‫ليدخل جميع من نختلف‬ ‫معهم إلى الكويت‬ ‫وليعبروا عما يريدون‬ ‫مادام خطابهم غير‬ ‫محرض على العنف أو‬ ‫زعزعة األمن‪ ،‬فالكويت‬ ‫بلد احتضن في سنوات‬ ‫مجده كل اآلراء فكانت‬ ‫سنوات المجد‪ ،‬واإلبعاد‬ ‫والمنع في زمن اإلنترنت‬ ‫ما هما إال وسيلة تكسب‬ ‫سياسي قد تخدع الناس‬ ‫بعض الوقت لكنها لن‬ ‫تخدعهم طوال الوقت‪.‬‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫ي ـبــدو أن ـنــا سـنـكـتــب ون ـكــرر مــا نـكـتـبــه م ــرارا‬ ‫فــي ظــل ضـعــف مــؤسـســات ال ــدول ــة فــي مــواجـهــة‬ ‫الـمـتـشــدديــن م ــن الـمــذهـب ـيــن‪ ،‬ل ـيــس ضـعــف تلك‬ ‫المؤسسات فحسب‪ ،‬بل خوفها من قوى اإلسالم‬ ‫السياسي في ظل صمت غريب وغير مبرر من‬ ‫القوى المدنية ومن يمثلها في المجلس‪.‬‬ ‫مؤخرا قامت الدولة ممثلة بــوزارة الداخلية‬ ‫بإبعاد ‪ 3‬خطباء شيعة مــن ا لـبــاد على خلفية‬ ‫تغريدات من بعض أفراد تيار اإلسالم السياسي‬ ‫ّ‬ ‫السني‪ ،‬وهو ما يعني وفق منطق الحكومة أن‬ ‫لدى تيار اإلسالم السياسي الشيعي حاليا ثالث‬ ‫نقاط تمكنه من إبعاد شخصيات دينية سنية‬ ‫في المستقبل‪ ،‬وستظل هذه النقاط متداولة بين‬ ‫تيارات اإلسالم السياسي ونحن نتفرج!!‬ ‫فــالـيــوم يـمـنــع خـطـبــاء الـشـيـعــة بـعــد تصعيد‬ ‫س ـيـ ّـاســي س ـن ــي‪ ،‬وغـ ــدا سـيـمـنــع ب ـعــض خـطـبــاء‬ ‫السنة بعد تصعيد سياسي شيعي على طريقة‬ ‫"شـمـعـنــى إهـ ـم ــا"‪ ،‬وال ـح ـكــومــة تـ ــؤدي دور األب‬ ‫العائد من يوم عمل طويل "وما له خلق صيحة"‬ ‫فيقوم بإعطاء من في البيت ما يريدون في سبيل‬ ‫أن "ياخذ له غفوة"‪.‬‬ ‫لــن يحتاج المتفحص بـهــذا المنع المستمر‬ ‫أكثر من ‪ 10‬ثوان ليستوعب أن ما يحدث تهريج‪،‬‬ ‫فالخطيب الشيعي المبعد يستطيع أن يصل‬ ‫إل ــى الـمــايـيــن م ــن خ ــال اإلن ـتــرنــت ول ــن يـضــره‬ ‫عـ ــدم وج ـ ــود ج ـس ــده ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ــل بــإمـكــانــه‬ ‫إلـ ـق ــاء ال ـخ ـطــب والـ ـمـ ـح ــاض ــرات ن ـف ـس ـهــا ف ــي أي‬ ‫حسينية يريد بشكل مسجل أو مباشر في ظل‬ ‫وجود الواي فاي‪ ،‬وبالطبع فإن أفكاره لن تتأثر‬ ‫باإلبعاد أو الحضور‪ ،‬واألمر نفسه ينطبق على‬ ‫أي شخصية سنية منعت أو ستمنع مستقبال‬ ‫من الحضور إلى الكويت‪.‬‬ ‫ه ــذا مــن جــانــب‪ ،‬أم ــا مــن جــانــب آخ ــر فــإنــه من‬

‫الطبيعي جدا أن يحمل صاحب المنهج ّالشيعي‬ ‫أفكارا واعتقادات تخالف المنهج السني‪ ،‬وإال‬ ‫فما سبب وجود المنهجين أو المذهبين أصال‬ ‫لوال اختالفهما‪ ،‬وهو االختالف المتعلق بالشكل‬ ‫ا لـعــام للمذهب‪ ،‬و كــذ لــك بالتفاصيل المتضمنة‬ ‫لشخصيات في صدر اإلسالم‪ ،‬فهل المطلوب من‬ ‫خطيب أحد المذهبين أن يعتنق المذهب اآلخر‬ ‫كي ينال فرصة الوجود في البالد؟!‬ ‫ول ــن أس ـت ـغــرب ف ــي ظ ــل ه ــذا ال ــوض ــع الـهــزلــي‬ ‫القائم أن يطالب البعض مستقبال بإبعاد رجل‬ ‫دي ــن مـسـيـحــي لـمـخــالـفـتــه اإلس ـ ــام‪ ،‬وسـتــرضــخ‬ ‫ا لــدولــة لـهــذا الـمـطـلــب‪ ،‬فـقــط عليكم أن تنتظروا‬ ‫لتروا ذلك فهو ليس ببعيد أبدا‪.‬‬ ‫ما يحزن فعال هو أن التيار المدني وممثليه ال‬ ‫يحركون ساكنا في ظل هذا الوضع (عدا بعض‬ ‫الكلمات هنا وهناك)‪ ،‬وأعتقد أن السبب في ذلك‬ ‫هو الخشية من أن يوصم أحدهم بمحاباة مذهب‬ ‫على حساب آخر‪ ،‬وهو أمر مرفوض وسيئ طبعا‪.‬‬ ‫ليدخل جميع من نختلف معهم إلى الكويت‬ ‫وليعبروا عما يريدون طالما كان خطابهم غير‬ ‫محرض على العنف أو زعزعة األمــن‪ ،‬فالكويت‬ ‫بلد احتضن في سنوات مجده كل اآلراء فكانت‬ ‫س ـ ـنـ ــوات الـ ـمـ ـج ــد‪ ،‬واإلبـ ـ ـع ـ ــاد والـ ـمـ ـن ــع فـ ــي زم ــن‬ ‫اإلنترنت ما هما إال وسيلة تكسب سياسي قد‬ ‫تخدع الناس بعض الوقت لكنها لن تخدعهم‬ ‫طوال الوقت‪.‬‬ ‫ضمن نطاق التغطية‪:‬‬ ‫إ لــى كــل شيعي انتخب مرشحه على أ ســاس‬ ‫طائفي بحجة حماية المذهب من جور اآلخر‪ ،‬أين‬ ‫من انتخبتموهم من هذا اإلبعاد لخطبائكم؟ هل‬ ‫فعال استحقوا أصواتكم المسببة؟‬

‫سيث فرانتزمان*‬

‫ُ‬ ‫هل ت ّبدل الواليات المتحدة وروسيا التفاعالت‬ ‫السياسية في الشرق األوسط؟‬ ‫اجتمع وزيــر الــدفــاع الــروســي سيرغي شويغو فــي ‪12‬‬ ‫سبتمبر بــاألســد فــي دمـشــق ونــاقـشــا الـتـعــاون المشترك‬ ‫لمواجهة "داعش"‪،‬‬ ‫وبعد أيام من كسر الجيش السوري الحصار على دير‬ ‫الـ ــزور‪ ،‬شـنــت ق ــوات ســوريــة الــديـمـقــراطـيــة‪ ،‬الـتــي تدعمها‬ ‫ً‬ ‫ا لــوال يــات الـمـتـحــدة‪ ،‬هـجــومــا لبلوغ المدينة مــن الجانب‬ ‫اآلخر من نهر الفرات‪ .‬يذكر جوناثان سبيير‪ ،‬مدير مركز‬ ‫رو بــن لألبحاث في ا لـشــؤون الدولية في مركز هرتزيليا‬ ‫المتعدد التخصصات أن الوضع الراهن يثير أسئلة مهمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا بشأن دعم إيــران النظام السوري‪ ،‬إذ يساعد‬ ‫ّ‬ ‫التحكم في المعبر والطريق إيران في تحقيق هدفها بربط‬ ‫الميليشيات الشيعية التي تدعمها في العراق بحزب الله‬ ‫في لبنان عبر حليفها في دمشق‪.‬‬ ‫يشير فالديمير فان فيلغنبيرغ‪ ،‬محلل للشؤون الكردية‬ ‫في سورية‪ ،‬إلى أن الروس واألميركيين سعوا إلى "تفادي‬ ‫ّ‬ ‫ال ـت ـصــادم" مــع تـقــلــص الـمـســافــة بـيــن قــواتـهـمــا‪ ،‬ويضيف‪:‬‬ ‫"ال أعتقد أن سياسات قوات سورية الديمقراطية تقضي‬ ‫بالمرور في مدينة دير الزور‪ .‬قد تحتل بعض األحياء‪ ،‬إال‬ ‫أن المدينة للنظام"‪ ،‬وتسعى هذه القوات إلى السيطرة على‬ ‫األري ــاف‪ ،‬ويبدو أن األميركيين يــريــدون منها أن تتوجه‬ ‫نحو الحدود العراقية‪ ،‬وفق فيلغنبيرغ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـمـ ّـر الـعــاقــات األمـيــركـيــة‪-‬الــروسـيــة فــي ســوريــة راهـنــا‬ ‫عبر آلـيــة "حــد مــن الـتـصــادم" بغية تـفــادي االحـتـكــاك بين‬ ‫القوات الجوية‪،‬‬ ‫فتشدد روسيا على ما يبدو موقفها من دور الواليات‬ ‫المتحدة في سورية‪ ،‬فقد أشارت تقارير عدة إلى قول وزير‬ ‫الـخــارجـيــة الــروســي سـيــرغــي الف ــروف إن "كــل َمــن يقفون‬ ‫على أراض ســور يــة أو يعبرون مجالها ا لـجــوي مــن دون‬ ‫مــوافـقــة دمـشــق‪ ،‬بما فيهم الــواليــات الـمـتـحــدة‪ ،‬ينتهكون‬ ‫القانون الدولي"‪ ،‬ولكن رغم كثرة الشائعات وكلمات الحرب‬ ‫ً‬ ‫الهادئة‪ ،‬ثمة إشارات أيضا إلى أن موسكو تنظر إلى دور‬ ‫قوات سورية الديمقراطية نظرة ودية‪ .‬فقد أدى المراقبون‬ ‫ً‬ ‫العسكريون الروس دورا في أماكن خاضعة لسيطرة هذه‬ ‫القوات إنما ال وجود أميركيا فيها‪ ،‬مثل عفرين‪.‬‬ ‫هـنــا ينشأ س ــؤال مـهــم‪ :‬مــا سـيــاســة الــواليــات المتحدة‬ ‫التي ستتبعها مع سعي خلفائها إلى تحرير مناطق أكبر‬ ‫على طول وادي نهر الفرات باتجاه الحدود العراقية؟ في‬ ‫الوقت الراهن تخضع الجهة المقابلة من الحدود العراقية‬ ‫ً‬ ‫عـمــو مــا لسيطرة ميليشيات شيعية مــد عــو مــة مــن إ يــران‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تدعى الحشد الشعبي‪ ،‬وتشكل جزء ا رسميا من قوى األمن‬ ‫ّ‬ ‫العراقية‪ .‬تريد هذه القوات التقدم والسيطرة على القائم‬ ‫في الجهة المقابلة للبوكمال‪ ،‬وال شك أنها سترغب بعد‬ ‫ذلك في تأمين رابط مع قوات النظام السوري وميليشياته‬ ‫الخاصة المدعومة من إيران‪ .‬في المقابل ال تزال الواليات‬ ‫المتحدة ملتزمة بإنزال الهزيمة بداعش فحسب‪ ،‬في العراق‬ ‫عملت القوات األميركية‪ ،‬التي تساعد العراقيين‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ميليشيات شيعية في الحمالت األخيرة‪ ،‬مثل تلعفر‪ ،‬ولكن‬ ‫ال تشمل سياسة االئتالف الرسمية في العراق التعاون مع‬ ‫الميليشيات بل مع الجيش العراقي‪ ،‬والشرطة الفدرالية‪،‬‬ ‫والوحدات األخرى فقط‪ ،‬وما هذا إال ّ‬ ‫تبدل يخدم مصالحها‬ ‫ال تأثير له على األرض‪ ،‬بما أن كل هذه القوات تتداخل في‬ ‫الحرب ضد "داعش"‪.‬‬ ‫سـيـبــدأ مــا سـتـقــرر ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وق ــوات ســوريــة‬ ‫الديمقراطية الموالية لها فعله خالل األشهر المقبلة في‬ ‫سورية بتحديد المرحلة التالية على األرجح من مستقبل‬ ‫ال ـشــرق األوس ـ ــط‪ :‬إذا انـطـلـقــت ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة بــرســم‬ ‫سياسة تهدف إلى احتواء النفوذ اإليراني‪ ،‬فستقوم بذلك‬ ‫بالتعاون مع شركائها‪ ،‬أما إذا كان هدفها إنزال الهزيمة‬ ‫ُ‬ ‫بـ"داعش" فحسب فستضع استراتيجيتها ما بعد "داعش"‬ ‫في العراق وسورية شركاء ها غير المتعاونين مع إيران‬ ‫أمام مستقبل غامض‪ ،‬وال شك أن تداعيات ذلك ستمتد إلى‬ ‫ما وراء وادي نهر الفرات‪ ،‬وستنعكس بالتأكيد على نظرة‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬واإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫وإس ــرائـ ـي ــل‪ ،‬واألكـ ـ ـ ــراد‪ ،‬وتــرك ـيــا إل ــى ال ـت ــزام ــات ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة وسياستها‪.‬‬ ‫*«ناشيونال إنترست»‬

‫انتحار «البدون»‬ ‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫الوعود التي يطلقها أعضاء المجالس المتعاقبة جميعها‬ ‫المجلس نتيجة‬ ‫تذهب أدراج الرياح‪ ،‬والسبب هو ضعف تركيبة ً‬ ‫للخلل الواضح في األنظمة االنتخابية وزاده اعوجاجا النظام‬ ‫االنتخابي الحالي‪ ،‬لذلك يصل إلى المجلس أعضاء ال يفقهون‬ ‫ً‬ ‫شيئا في العمل السياسي‪ ،‬ولم يمارسوه في حياتهم قط‪.‬‬ ‫على الرغم من أنها ليست المرة األولــى التي ينتحر أو يحاول‬ ‫االنتحار إنسان من فئة "البدون"‪ ،‬وربما لن تكون األخيرة مع األسف‬ ‫الشديد‪ ،‬فإن إشعال شاب النار في نفسه في األسبوع الماضي فضح‬ ‫ً‬ ‫أمورا كثيرة‪ ،‬أولها ظروف الحياة القاسية والصعبة والمريرة التي‬ ‫يعيشها "البدون" حيث تقطعت بمعظمهم ُ‬ ‫السبل بعد أن انقطعت‬ ‫أرزاقهم‪ ،‬وأصبحت حياتهم جحيما يوميا ال ُيطاق‪ ،‬لذلك فإن ما قام‬ ‫به الشاب عندما أحــرق نفسه هو نتيجة ال سبب‪ ،‬فدعونا نحاكم‬ ‫ً‬ ‫السبب بدال من إلقاء اللوم على النتيجة (الضحية)‪.‬‬ ‫ثاني األمور التي فضحها الشاب الذي أشعل النار في نفسه‪ ،‬هو‬ ‫فشل سياسات الحكومات المتعاقبة في معالجة قضية "البدون"‬ ‫ً‬ ‫وحصولهم على حقوقهم المدنية واإلنسانية خصوصا بعد أن‬ ‫تم تطبيق سياسة "الحل األمني" بعد التحرير على حساب الحل‬ ‫اإلن ـســانــي‪ ،‬وبــال ـتــالــي‪ ،‬فـشــل "ال ـج ـهــاز ال ـمــركــزي لـمـعــالـجــة أوض ــاع‬ ‫المقيمين ب ـصــورة غـيــر قــانــونـيــة" فــي تسهيل أم ــوره ــم الحياتية‬ ‫والمعيشية على الرغم من أن رئيسه التنفيذي قد وعد عندما تسلم‬ ‫المنصب عام ‪ 2010‬بأن القضية ستنتهي خالل خمسة أعوام‪ ،‬وها‬ ‫هي القضية تتضخم‪ ،‬وتتشابك‪ ،‬وتتعقد‪ ،‬ونحن في نهاية عام ‪،2017‬‬ ‫وعلى أي حال فإن"الجهاز المركزي" هو مجرد جهاز تنفيذي يفترض‬ ‫أنه ينفذ سياسة الحكومة‪.‬‬ ‫وثالثها هــو عــدم ق ــدرة مجلس األم ــة كمؤسسة دسـتــوريــة على‬ ‫معالجة المشاكل العامة التي تواجه المجتمع ومن ضمنها قضية‬ ‫"البدون"‪ ،‬فالوعود التي يطلقها أعضاء المجالس المتعاقبة ال هذا‬ ‫المجلس فـقــط‪ ،‬جميعها تــذهــب أدراج الــريــاح والسبب هــو ضعف‬ ‫تركيبة المجلس نتيجة للخلل ا لــوا ضــح فــي األنظمة االنتخابية‬ ‫ً‬ ‫وزاده اعوجاجا النظام االنتخابي الحالي‪ ،‬لذلك يصل إلى المجلس‬ ‫ً‬ ‫أعـضــاء ال يفقهون شيئا فــي العمل السياسي‪ ،‬ولــم يـمــارســوه قط‬ ‫في حياتهم‪ ،‬ناهيك عن أنهم يصلون كأفراد ال يستطيعون تنفيذ‬ ‫أي برنامج انتخابي‪ ،‬وذلــك فــي ظــل غياب نظام القوائم النسبية‪،‬‬ ‫ومعظمهم ال يمثلون قواعد انتخابية قوية تحسب حسابها الحكومة‬ ‫(بعض األعضاء ال يمثلون سوى ‪ %1‬من عدد الناخبين في الدائرة‬ ‫االنتخابية)‪ .‬أضف إلى ذلك عدم تنظيم العمل السياسي بحيث تكون‬ ‫هناك أحزاب سياسية تقام على أسس مدنية ديمقراطية‪ ،‬وتكون لها‬ ‫برامج سياسية واجتماعية واقتصادية ُمعلنة‪ ،‬ومن ضمنها كيفية‬ ‫معالجة قضية "البدون" بحيث يتابع أعضاؤها‪ ،‬باعتبارهم قائمة‬ ‫انتخابية لها ثقلها السياسي والتصويتي‪ ،‬عملية تنفيذها في حال‬ ‫وصولهم إلــى مجلس األمــة‪ .‬والمؤسف أن هناك تكسبا انتخابيا‬ ‫وسياسيا صــارخــا مــن قضية "ال ـبــدون"‪ ،‬يمكن مالحظته بسهولة‬ ‫عند متابعة تصريحات مرشحي المجلس وأعضائه عندما تثار‬ ‫ً‬ ‫القضية‪ ،‬مثلما حصل مؤخرا عندما أقدم الشاب على حرق نفسه‪،‬‬ ‫فكل منهم يقول "الزود عندي"! على الرغم من أن ذلك مجرد "جعجعة‬ ‫من دون طحن" كما يقول المثل‪ .‬واألمر الرابع الذي فضحته مأساة‬ ‫الشاب "البدون"‪ ،‬هو ضعف منظمات المجتمع المدني بالذات التي‬ ‫لها عالقة بقضايا حقوق اإلنسان‪ ،‬فتحركها يأتي كردة فعل قد ال‬ ‫تتعدى‪ ،‬في أغلب األحيان‪ ،‬مجرد تصريح أو إصدار بيان صحافي‪.‬‬ ‫أمــا بـعــد‪ ،‬فالمأساة اإلنسانية لفئة "ال ـبــدون" مــا زالــت مستمرة‬ ‫(الحديث اآلن عن الجيل الخامس وربما السادس)‪ ،‬وذلك على الرغم‬ ‫التي تطلقها الحكومات‬ ‫من التصريحات الصحافية والوعود‬ ‫الكثيرة ّ‬ ‫ُ‬ ‫المتعاقبة وأعـضــاء مجالس األمــة والـتــي تبشر فــي كــل مـ ّـرة بقرب‬ ‫انتهائها‪ ،‬فمعالجتها تتطلب وجود سياسة عامة واضحة ُ‬ ‫ومعلنة‬ ‫تقوم على أســاس أنها قضية إنسانية بالدرجة األولــى‪ ،‬ثم اتخاذ‬ ‫ً‬ ‫ق ــرارات جريئة وسريعة تضع حــدا لمعاناتهم اليومية وظروفهم‬ ‫المعيشية القاسية‪.‬‬

‫محمد عبدالله العريان*‬

‫خطر الفوضى االقتصادية الجديدة‬ ‫من عام إلى آخر يفشل‬ ‫كبار المسؤولين‬ ‫الحكوميين في اجتماعات‬ ‫صندوق النقد والبنك‬ ‫الدوليين السنوية في‬ ‫معالجة مخاطر التفتت‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وليس من‬ ‫المرجح أن يكون هذا‬ ‫العام مختلفا‪.‬‬

‫الصين‬ ‫تستجيب‬ ‫للضعف الذي‬ ‫اعترى قلب‬ ‫النظام العالمي‬ ‫بتسريع‬ ‫جهودها‬ ‫الرامية إلى‬ ‫بناء شبكات‬ ‫صغيرة‬

‫ف ــي الـشـهــر ال ـق ــادم عـنــدمــا يـجـتـمــع وزراء‬ ‫المالية ومحافظو البنوك المركزية من أكثر‬ ‫من ‪ 180‬دولة في واشنطن العاصمة لحضور‬ ‫اال جـتـمــا عــات السنوية المشتركة لصندوق‬ ‫ال ـن ـق ــد الـ ــدولـ ــي وال ـب ـن ــك ال ـ ــدول ـ ــي‪ ،‬س ـيــواجــه‬ ‫المجتمعون نظاما اقتصاديا عالميا يخضع‬ ‫ل ـض ـغــوط م ـت ــزاي ــدة الـ ـش ــدة‪ ،‬فـبـعــد فـشـلــه في‬ ‫تسليم الرخاء االقتصادي الشامل الذي كان‬ ‫قادرا على تسليمه‪ ،‬أصبح هذا النظام موضع‬ ‫شكوك متنامية وتحديات متصاعدة‪ .‬ولو لم‬ ‫ُي َص َّحح المسار‪ ،‬فسيتفاقم خطر تسبب نظام‬ ‫اليوم في إحداث فوضى اقتصادية عالمية‪.‬‬ ‫يستند النظام االقتصادي الدولي الحالي‪،‬‬ ‫الذي قادته الواليات المتحدة وحلفاؤها في‬ ‫أعقاب الحرب العالمية الثانية‪ ،‬إلى مؤسسات‬ ‫م ـت ـع ــددة األط ـ ـ ـ ــراف‪ ،‬ب ـم ــا ف ــي ذل ـ ــك ص ـن ــدوق‬ ‫النقد الدولي والبنك الدولي‪ ،‬فقد كانت هذه‬ ‫المؤسسات مصممة لبلورة التزامات الدول‬ ‫األعـ ـ ـض ـ ــاء‪ ،‬وج ـ ـسـ ــدت م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن أف ـضــل‬ ‫ممارسات السياسة االقتصادية التي تطورت‬ ‫إلى ما أصبح ُيعرف باسم "إجماع واشنطن"‪.‬‬ ‫ام ـت ــدت ج ــذور ذل ــك اإلج ـم ــاع إل ــى نـمــوذج‬ ‫اق ـت ـصــادي ك ــان يــرمــي إل ــى تـعــزيــز تـفــاعــات‬ ‫ُ‬ ‫متبادلة بين ال ــدول تفضي إلــى فــوز جميع‬ ‫األط ــراف‪ ،‬وكــان يشدد على تحرير التجارة‪،‬‬ ‫وتــدفــق رؤوس األم ــوال غير المقيدة نسبيا‬ ‫عبر الحدود‪ ،‬وتسعير السوق الحرة‪ ،‬وإلغاء‬ ‫القيود التنظيمية المحلية‪ ،‬وكــان التناقض‬ ‫صــارخــا بـيــن كــل ه ــذا وم ــا ك ــان يـجــري خلف‬ ‫الستار الحديدي وفي الصين خالل النصف‬ ‫األول من فترة ما بعد الحرب‪.‬‬ ‫على مدار عدة عقود من الزمن‪ ،‬كان النظام‬ ‫ال ــدول ــي بـقـيــادة ال ـغــرب يسير عـلــى مــا ي ــرام‪،‬‬ ‫ف ـســاعــد ف ــي تـحـقـيــق االزدهـ ـ ـ ــار واالس ـت ـق ــرار‬ ‫بفعل سلسلة‬ ‫المالي النسبي‪ ،‬ثم اهتز النظام ِ‬ ‫مــن ال ـصــدمــات الـمــالـيــة ال ـتــي بـلـغــت ذروت ـهــا‬ ‫في األزمة المالية العالمية عام ‪ ،2008‬والتي‬ ‫أشعلت شــرارة إخفاقات اقتصادية متتالية‬ ‫َ‬ ‫دفعت العالم إلى حافة كساد مدمر ربما كان‬ ‫سيستمر عــدة س ـنــوات‪ ،‬وك ــان ذلــك االنهيار‬ ‫االق ـت ـصــادي األك ـثــر ِح ــدة مـنــذ أزم ــة الـكـســاد‬ ‫العظيم في ثالثينيات القرن العشرين‪.‬‬ ‫غـيــر أن األزمـ ــة لــم تـظـهــر ف ـجــأة مــن الـعــدم‬ ‫لتتحدى نظاما اقتصاديا مــو فــور الصحة‪،‬‬ ‫بــل على العكس مــن ذل ــك‪ ،‬كــان تـطــور النظام‬ ‫ال ـعــال ـمــي مـسـبــوقــا ل ـف ـتــرة طــوي ـلــة بـتـغـيــرات‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادي ــة ب ـن ـي ــوي ــة عـ ـل ــى األرض‪ ،‬حـيــث‬ ‫استغرقت مؤسسات الحكم المتعددة األطراف‬ ‫وقتا طويال للغاية قبل أن تدرك بشكل كامل‬ ‫أهمية التطورات الجارية في القطاع المالي‬ ‫ُ‬ ‫فسح‬ ‫وأثرها في االقتصاد الحقيقي‪ ،‬وقبل أن ت ِ‬

‫المجال الكافي لالقتصادات الناشئة‪.‬‬ ‫على سبيل الـمـثــال‪ ،‬كــانــت هياكل الحكم‪،‬‬ ‫ب ـمــا ف ــي ذل ــك ق ــوة ال ـت ـصــويــت‪ ،‬م ـتــواف ـقــة مع‬ ‫الواقع االقتصادي لألمس على نحو أفضل‬ ‫مــن توافقها مــع واقــع الحاضر والمستقبل‪،‬‬ ‫وال تزال الجنسية ال الجدارة الدليل المهيمن‬ ‫ل ـت ـع ـي ـيــن قـ ـ ــادة ه ـ ــذه الـ ـم ــؤسـ ـس ــات‪ ،‬ح ـي ــث ال‬ ‫ت ــزال المناصب العليا محفوظة لمواطنين‬ ‫أوروبيين وأميركيين‪.‬‬ ‫وقد تفاقمت العواقب المزعزعة لالستقرار‬ ‫الناجمة عــن هــذا الفشل الــذريــع فــي إصــاح‬ ‫الحوكمة المتعددة األط ــراف بالقدر الكافي‬ ‫بفعل نـضــال الصين مــن أ جــل التوفيق بين‬ ‫ِ‬ ‫أولوياتها المحلية ومسؤولياتها االقتصادية‬ ‫العالمية باعتبارها الدولة صاحبة ثاني أكبر‬ ‫َ‬ ‫اقـتـصــاد فــي ال ـعــالــم‪ ،‬كـمــا فشلت دول أخــرى‬ ‫عديدة‪ ،‬وخصوصا بين االقتصادات المتقدمة‪،‬‬ ‫في تحويل سياساتها المحلية بما يعبر عن‬ ‫التغيرات الطارئة على العالقات االقتصادية‬ ‫نتيجة للعولمة‪ ،‬والتحرير‪ ،‬وإلغاء الضوابط‬ ‫التنظيمية‪.‬‬ ‫ون ـت ـي ـجــة ل ـكــل هـ ــذا‪ ،‬أص ـب ــح الـ ـت ــوازن بين‬ ‫الفائزين والخاسرين أكثر تطرفا وتزايدت‬ ‫إدارتـ ــه صـعــوبــة‪ ،‬لـيــس فـقــط عـلــى المستوى‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‪ ،‬ب ــل أيـ ـض ــا ع ـل ــى الـمـسـتــويـيــن‬ ‫السياسي واالجـتـمــاعــي‪ ،‬ومــع شـعــور أعــداد‬ ‫ك ـب ـيــرة م ــن الـ ـن ــاس بــالـتـهـمـيــش وال ـح ــرم ــان‬ ‫واالنزالق إلى غياهب النسيان‪ -‬والغضب من‬ ‫القيادات والمؤسسات التي سمحت بحدوث‬ ‫كل هــذا‪ -‬تضاعفت حــدة ضغوط السياسات‬ ‫المحلية إلى الحد الذي أدى إلى انغالق الدول‬ ‫على نفسها‪.‬‬ ‫وينعكس هذا الميل في التحديات األخيرة‬ ‫للعديد من مظاهر النظام االقتصادي‪ ،‬مثل‬ ‫اتـفــاقـيــة الـتـجــارة ال ـحــرة ألمـيــركــا الشمالية‪،‬‬ ‫فضال عن انسحاب أميركا من الشراكة عبر‬ ‫المحيط ال ـهــادئ وت ـنــازل المملكة المتحدة‬ ‫عن عضوية االتحاد األوروبي‪ ،‬وكل هذا يلقي‬ ‫ب ـظــالــه ع ـلــى مـسـتـقـبــل ال ـن ـظــام االق ـت ـصــادي‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويـ َـعــد تـحــول أمـيــركــا إل ــى ال ــداخ ــل‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ك ــان جــاريــا بالفعل لـسـنــوات عــديــدة‪ ،‬مــؤثــرا‬ ‫َ‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬ألنه يترك النظام العالمي بال‬ ‫قائد رئيس‪ ،‬ومع عدم وجود أي دولة أخرى‬ ‫أو مجموعة من الــدول في وضــع يسمح لها‬ ‫ُ‬ ‫صبح قدوم ما أسماه‬ ‫بحمل عصا القيادة‪ ،‬ي ِ‬ ‫الصفر"‬ ‫العالم السياسي إيــان بريمر "عصر ِ‬ ‫ِ‬ ‫أكثر احتماال‪.‬‬ ‫وتستجيب الصين للضعف الــذي اعترى‬ ‫قلب النظام العالمي بتسريع جهودها الرامية‬ ‫إلى بناء شبكات صغيرة‪ ،‬بما في ذلك حول‬

‫هياكل السلطة التقليدية التي يهيمن عليها‬ ‫الغرب‪ ،‬وقد شمل هذا إنشاء البنك اآلسيوي‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار ف ــي ال ـب ـن ـيــة األس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬ونـشــر‬ ‫ات ـفــاق ـيــات ال ـمــدفــوعــات الـثـنــائـيــة‪ ،‬ومــاحـقــة‬ ‫"م ـ ـبـ ــادرة الـ ـح ــزام والـ ـط ــري ــق" لـتـشـيـيــد بنية‬ ‫أساسية تربط الصين بغرب آسيا‪ ،‬وأوروبا‪،‬‬ ‫وإفريقيا‪.‬‬ ‫وتـعـمــل ه ــذه الــديـنــامـيـكـيــات عـلــى تغذية‬ ‫ال ـت ــوت ــرات ال ـت ـجــاريــة وزيـ ـ ــادة خ ـطــر التفتت‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‪ ،‬وإذا اس ـت ـم ــر هـ ـ ــذا االت ـ ـجـ ــاه‪،‬‬ ‫ستصبح الهيئة االقتصادية والمالية العالمية‬ ‫غـيــر مستقرة عـلــى نـحــو مـتــزايــد‪ ،‬فتتضخم‬ ‫التهديدات الجيوسياسية واألمنية في وقت‬ ‫يشكل تحسين التنسيق عبر الحدود أهمية‬ ‫بالغة لمعالجة التهديدات التي تفرضها قوى‬ ‫غير تابعة لــدول بعينها وأنظمة تخريبية‪،‬‬ ‫مثل كــوريــا الشمالية‪ .‬وبـمــرور الــوقــت‪ ،‬ربما‬ ‫تخلف المخاطر المرتبطة بهذا التحول نحو‬ ‫الفوضى االقتصادية العالمية تأثيرات سلبية‬ ‫شديدة على الساحة الجيوسياسية واألمن‬ ‫القومي‪ .‬ال شيء من هذا جديد‪ ،‬ولكن من عام‬ ‫إلى آخر‪ ،‬يفشل كبار المسؤولين الحكوميين‬ ‫في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين‬ ‫السنوية في معالجة هــذه المخاطر‪ ،‬وليس‬ ‫من المرجح أن يكون هذا العام مختلفا‪ ،‬فبدال‬ ‫من مناقشة خطوات ملموسة إلبطاء اتجاه‬ ‫المسيرة نحو الفوضى االقتصادية العالمية‬ ‫وعكسه‪ ،‬ربما يرحب المسؤولون بالزيادة‬ ‫الــدوريــة فــي النمو العالمي ويحثون الــدول‬ ‫األعـضــاء على بــذل المزيد مــن الجهد إلزالــة‬ ‫الـعــوائــق البنيوية التي تحول دون تحقيق‬ ‫النمو األسرع واألكثر استدامة وشموال‪.‬‬ ‫رغ ــم أن كــل ه ــذا مـفـهــوم‪ ،‬فـهــو لـيــس جيدا‬ ‫بالقدر الكافي‪ ،‬والواقع أن االجتماعات المقبلة‬ ‫تتيح فرصة بالغة األهمية لبدء مناقشة جادة‬ ‫الخسارة للجميع‬ ‫لكيفية وقف ديناميكيات َ‬ ‫الثقل في االقتصاد‬ ‫التي اكتسبت المزيد من ِ‬ ‫العالمي‪ ،‬وكلما استغرق غرس بذور اإلصالح‬ ‫وقتا أطول‪ ،‬تضاء ل احتمال تجذرها‪ ،‬وكلما‬ ‫ارتفعت احتماالت نشوء فوضى اقتصادية‬ ‫عالمية عادت بالخسارة على الجميع‪.‬‬ ‫* كبير المستشارين االقتصاديين‬ ‫في أليانز‪ ،‬وكان رئيسا لمجلس الرئيس‬ ‫األميركي باراك أوباما للتنمية العالمية‪،‬‬ ‫وهو مؤلف كتاب "اللعبة الوحيدة في‬ ‫المدينة‪ :‬البنوك المركزية‪ ،‬وعدم االستقرار‪،‬‬ ‫وتجنب االنهيار التالي"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2017 ،‬باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬

‫كلما استغرق‬ ‫ً‬ ‫غرس بذورا‬ ‫اإلصالح وقتا‬ ‫أطول تضاءل‬ ‫احتمال‬ ‫تجذرها‬

‫على مدار عدة‬ ‫عقود من الزمن‬ ‫كان النظام‬ ‫الدولي بقيادة‬ ‫الغرب يسير‬ ‫على ما يرام‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ %24.5‬تراجع في تعامالت اإلنتر بنك‬ ‫‪ %2.25‬سعر إعادة الشراء ألجل شهر‪ ...‬وحجم الطلب يحدد النشاط‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تستعد البنوك لترتيب وتوفيق‬ ‫النسب الرقابية المالية ًالمطلوبة‬ ‫من البنك المركزي دوريا إلغالق‬ ‫بيانات الربع الثالث من العام‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫تراجعت تعامالت اإلنتر بنك‬ ‫في شهر يوليو الماضي بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬عاكسة الهدوء النسبي في‬ ‫الطلب على الودائع المتبادلة في‬ ‫سوق ما بين البنوك أو قصيرة‬ ‫األجــل‪ ،‬وذلــك بقيمة ‪ 406‬ماليين‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬أي م ــا نـسـبـتــه ‪ 24.5‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة تقريبا‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت مـ ـ ـص ـ ــادر م ـصــرف ـيــة‬ ‫أن ي ــولـ ـي ــو أحـ ـ ــد أش ـ ـهـ ــر ال ـ ـعـ ــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـتــي تشهد ه ــدوء ا نسبيا على‬ ‫ع ــدة م ـس ـتــويــات‪ ،‬بـسـبــب ضعف‬ ‫ً‬ ‫األنشطة عموما‪ ،‬وانتصافه في‬ ‫عطلة الصيف‪ ،‬وينعكس ضعف‬ ‫ال ـن ـشــاط عـلــى الـطـلــب الـمـتـبــادل‬ ‫بالدينار‪.‬‬ ‫لكن في الوقت نفسه كان شهر‬ ‫ي ــون ـي ــو ق ــد ش ـه ــد طـ ـف ــرة ك ـب ـيــرة‬ ‫ً‬ ‫أيضا في تلك التعامالت بقيمة‬ ‫‪ 428‬مليون ديـنــار تـعــادل قريبة‬

‫من القيمة السابقة نفسها التي‬ ‫ً‬ ‫انخفضت تقريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـم ـل ـيــا ن ـش ــاط هـ ــذا ال ـســوق‬ ‫مرتبط بحاجة ا لـبـنــوك قصيرة‬ ‫األجل أو المؤقتة يقابلها نشاط‬ ‫من المصارف‪ ،‬التي لديها سيولة‬ ‫عالية وفوائض ليست في حاجة‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫وي ـب ـل ــغ س ـع ــر ال ـخ ـص ــم ألج ــل‬ ‫شـهــر نـحــو ‪ 2.25‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬في‬ ‫حين يبلغ سعر األس ـبــوع ‪1.75‬‬ ‫في المئة و‪ 1.25‬في المئة ألجل‬ ‫ليلة واحدة‪.‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـثـ ــل سـ ـ ـ ــوق اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــر ب ـنــك‬ ‫ً‬ ‫مـتـنـفـســا لـكـثـيــر م ــن ال ـم ـصــارف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويشهد نشاطا متباينا بحسب‬ ‫ال ـط ـل ــب وح ــاجـ ـي ــات ال ـم ـص ــارف‬ ‫وتعامالتها‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان أعـ ـل ــى رصـ ـي ــد ت ـعــامــل‬ ‫فــي ســوق اإلنـتــر بنك فــي يونيو‬

‫الماضي‪ ،‬حيث بلغ ‪ 1.653‬مليار‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار قـيــاســا ببقية التعامالت‬ ‫من بداية الـعــام‪ ،‬التي جــاء ت في‬ ‫إطارها االعتيادي‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬تستعد البنوك‬ ‫لترتيب وتوفيق النسب الرقابية‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ـط ـل ــوب ــة مـ ــن ال ـب ـنــك‬ ‫ً‬ ‫الـمــركــزي دوري ــا إلغ ــاق بيانات‬ ‫الــربــع الثالث مــن الـعــام الحالي‪،‬‬ ‫حـيــث تتبقى ‪ 3‬أي ــام عـمــل فقط‪،‬‬ ‫ل ـي ـبــدأ م ـش ــوار إرس ـ ــال الـتـقــاريــر‬ ‫المطلوبة عن كل فترة‪ ،‬وانتهاء‬ ‫ب ــال ـب ـي ــان ــات ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ـط ـلــوب‬ ‫ال ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــة عـ ـلـ ـيـ ـه ــا مـ ـ ــن ال ـب ـن ــك‬ ‫المركزي‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ــق م ـ ـ ـصـ ـ ــادر م ـص ــرف ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــإن الربع الثالث سيشهد نموا‬ ‫ً‬ ‫إي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــا أف ـ ـضـ ــل ل ـ ـ ــدى ب ـعــض‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـنــوك‪ ،‬خ ـصــوصــا‪ ،‬الـتــي أتمت‬ ‫إج ـ ـ ــراء ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـت ـســويــات‬

‫خــال األسابيع الماضية‪ ،‬حيث‬ ‫سـتـسـتـفـيــد مـ ـص ــارف م ــن وق ــف‬ ‫استقطاعات المخصصات بشأن‬ ‫تلك التسويات‪.‬‬ ‫يذكر أن الربع الثالث سيؤشر‬ ‫بـشـكــل كـبـيــر لـمـسـتــويــات أرب ــاح‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ب ــالـ ـك ــام ــل‪ ،‬حـ ـي ــث يـمـكــن‬ ‫قـيــاس الــربــع الــربــع ومستويات‬ ‫ال ـتــوزي ـعــات ع ـلــى ن ـســق األش ـهــر‬ ‫التسعة‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــدت ح ـ ـقـ ــوق م ـســاه ـمــي‬ ‫البنوك تحسنا بواقع ‪ 2‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫تـقــريـبــا خ ــال يــولـيــو الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا للنتائج الدورية والبيانات‬ ‫التي يتم تزويد الجهات الرقابية‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي أحـ ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــؤشـ ــرات‬ ‫اإليجابية‪.‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.764‬‬

‫‪429‬‬

‫‪994‬‬

‫‪2.466 2.810 3.314‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫راميش رئيسا تنفيذيا لـ «إيكويت»‬ ‫وحسنية هاشم تستقيل‬ ‫«مؤسسة البترول»‪ :‬مناقشة مشاريع رأسمالية استراتيجية لشركات تابعة‬ ‫•‬

‫خالد الخالدي‬

‫كشف مصدر نفطي مطلع أن رئيسة مجلس إدارة‬ ‫شركة إيكويت للبتروكيماويات‪ ،‬حسنية هاشم‪،‬‬ ‫قــدمــت استقالتها بعد اجـتـمــاع أمــس األول الــذي‬ ‫تــم خالله التصويت على الموافقة على تنصيب‬ ‫د‪ .‬راميش راماجندران رئيسا تنفيذيا للشركة‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن هاشم استقالت أيضا من‬ ‫منصبها في شركة الكيماويات البترولية كنائبة‬ ‫الرئيس التنفيذي لألوليفينات والعطريات‪ ،‬الفتا‬ ‫أن سـبــب االسـتـقــالــة جــاء بسبب إجـبــارهــا بكتاب‬ ‫بالتصويت بـ "نعم" على اختيار الرئيس التنفيذي‬ ‫الجديد‪ .‬كما أبدى بعض األعضاء تحفظاتهم بشأن‬ ‫آلية تعيين الرئيس التنفيذي للشركة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة اخ ـ ــرى‪ ،‬ع ـقــد مـجـلــس إدارة مــؤسـســة‬ ‫البترول الكويتية‪ ،‬أمــس‪ ،‬اجتماعا برئاسة وزيــر‬ ‫النفط وزير الكهرباء والماء‪ ،‬رئيس مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫عصام المرزوق‪.‬‬

‫وصـ ـ ـ ــرح الـ ـن ــاط ــق ال ــرسـ ـم ــي بـ ــاسـ ــم ال ـق ـط ــاع‬ ‫النفطي‪ ،‬الشيخ طالل الخالد‪ ،‬بأن المجلس نظر‬ ‫ف ــي ال ـمــواض ـيــع ال ـم ــدرج ــة ع ـلــى جـ ــدول أع ـمــالــه‪،‬‬ ‫والـ ــذي اشـتـمــل عـلــى مـنــاقـشــة بـعــض الـمـشــاريــع‬ ‫الــرأس ـمــال ـيــة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة لـبـعــض ال ـشــركــات‬ ‫التابعة‪ ،‬حيث أصدر قراراته وتوجيهاته بشأنها‪،‬‬ ‫وكذلك استعراض التقرير الدوري حول متابعة‬ ‫مالحظات ديوان المحاسبة للعام المالي ‪/2016‬‬ ‫‪ 2017‬للمؤسسة‪.‬‬ ‫وأضاف الخالد أن المجلس بحث تقارير لجنة‬ ‫التدقيق والمخاطر المنبثقة عن مجلس اإلدارة‬ ‫المتعلقة بــأنـشـطــة الـجـهــاز ال ـمــركــزي للتدقيق‬ ‫الداخلي للسنة المالية ‪ 2018 /2017‬ومالحظات‬ ‫ديوان المحاسبة للسنة المالية ‪.2017 /2016‬‬ ‫وذكــر أن المجلس نظر في بعض المواضيع‬ ‫المتعلقة بــاألمــور اإلداري ـ ــة الـمــرتـبـطــة بتطوير‬ ‫األعمال في المؤسسة وشركاتها التابعة‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«متحدة» تستثمر ‪ 19.8‬مليون دينار‬ ‫في «حصة المبارك»‬

‫«جي إف إتش» تعتمد مجموعة من السياسات‬ ‫قالت شركة مجموعة جي إف إتش المالية إن وكالة التصنيف‬ ‫كــا بـيـتــال إنتليجنس أ عـلـنــت تثبيت التصنيف اال ئـتـمــا نــي طويل‬ ‫األجل للمجموعة عند مستوى "‪ ،"BB‬والتصنيف القصير األجل عند‬ ‫مستوى ‪ ،B‬مع استمرار النظرة المستقبلية المستقرة للمجموعة‪.‬‬ ‫كما أعلنت المجموعة أن مجلس إدارتها اجتمع أمس األول‪ ،‬وتم‬ ‫االطــاع على مجموعة من السياسات الداخلية والموافقة عليها‪،‬‬ ‫اضافة الى انه تم اإلطالع على ومناقشة استراتيجية البنك وخط‬ ‫العمل‪ ،‬بينما اطلع مجلس االدارة على آخر مستجدات المطالبات‬ ‫القانونية والتحصيالت للبنك‪.‬‬

‫كشفت شركة العقارات المتحدة أن مجلس اإلدارة قرر الموافقة على‬ ‫االستثمار في شركة عقارية تمتلك مجموعة من األراضــي بعدد ‪20‬‬ ‫قسيمة متعددة االغراض ضمن مشروع ضاحية حصة المبارك‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ 33.3‬فــي المئة‪ ،‬علما ان المساهمة الـمــذكــورة ستعادل ‪ 19.8‬مليون‬ ‫دينار حصة نقدية‪ ،‬وسيتم سدادها على دفعات خالل ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وتهدف الشركة من هذا االستثمار إلى تطوير األراضي المشتراة‬ ‫خالل فترة الخمس سنوات المقبلة إلنشاء وحدات سكنية وتجارية‬ ‫وترفيهية متميزة في المشروع‪.‬‬ ‫وتود الشركة االفادة بأن االثر المتوقع على الوضع المالي للشركة‬ ‫هو تحقيق نسبة هامش ربح‪ ،‬مع مالحظة أن نسب هامش الربح‬ ‫تقديرية وغير ثابتة‪ ،‬وتتغير صعودا وهبوطا على ضوء مراحل‬ ‫سير المشروع ومدة التنفيذ ونسب االنجاز ومدى تحقيق النتائج‬ ‫الفعلية بعد التنفيذ الكامل للمشروع وبيع جميع الوحدات والقسائم‪.‬‬

‫«كيبكو» تشتري ‪ %36‬من «حصة المبارك»‬ ‫بـ ‪ 119‬مليون دينار‬ ‫ذكرت شركة مشاريع الكويت القابضة "كيبكو" أنها ستقوم من‬ ‫خالل شركاتها التابعة والزميلة بعقد صفقة شراء ‪ 20‬قسيمة في‬ ‫مشروع ضاحية حصة المبارك بقيمة اجمالية ‪ 119‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وبذلك تكون حصة مجموعة "كيبكو" من كامل أراضــي المشروع‬ ‫نحو ‪ 36‬في المئة‪ ،‬على أن يتم التمويل من بنوك محلية وتمويل‬ ‫ذاتي‪ ،‬وسيتم تطوير القسائم الى وحدات سكنية وتجارية وترفيهية‬ ‫بقيادة شركة العقارات المتحدة إحدى الشركات التابعة للمجموعة‪.‬‬

‫حكم أول درجة لمصلحة «أسمنت الكويت»‬ ‫قــالــت شــركــة اسـمـنــت الـكــويــت إن ــه فيما يخص‬ ‫الدعوى المرفوعة من الشركة مع شركة الشويخ‬ ‫لالسمنت ضد وزيــر التجارة والصناعة بصفته‪،‬‬ ‫ور ئ ـيــس مجلس إدارة الهيئة ا لـعــا مــة للصناعة‪،‬‬ ‫وال ـخ ــاص ــة بـطـلــب إل ـغ ــاء الـ ـق ــرار االداري بسحب‬ ‫القسيمة رقم ‪ 73‬قطعة ‪ 7‬بمنطقة صبحان والتي‬ ‫عليها م ـبــان لـلـشــركــة‪ ،‬وأحـقـيـتـهــا فــي االسـتـمــرار‬ ‫في استخدم القسيمة‪ ،‬فقد صــدر حكم أول درجة‬

‫لمصلحة الـشــركــة فــي الــدعــوى االصـلـيــة بقبولها‬ ‫شكال وفــي الـمــوضــوع بــإلـغــاء ال ـقــرار ال ـصــادر من‬ ‫الهيئة العامة للصناعة بتاريخ ‪ 2‬سبتمبر ‪2009‬‬ ‫ب ـعــدم تـجــديــد الـعـقــد واس ـتــرجــاع الـقـسـيـمــة محل‬ ‫الدعوى‪ ،‬وما يترتب على ذلك من آثار‪ ،‬وإلزام جهة‬ ‫االدارة بــالـمـصــروفــات ومـبـلــغ أل ــف دي ـنــار مقابل‬ ‫أتعاب المحاماة‪.‬‬

‫‪ 62‬ألف دينار أرباح «صيرفة»‬ ‫بلغت أر بــاح الشركة الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية‬ ‫" صـيــر فــة" ‪ 62.1‬أ لــف د ي ـنــار‪ ،‬وذ ل ــك عــن ا لـفـتــرة المنتهية فــي ‪30‬‬ ‫يونيو ‪ ،2017‬مقارنة بخسائر بلغت قيمتها ‪ 152.7‬ألف دينار‪،‬‬ ‫وذ لــك عــن الفترة ذا تـهــا مــن عــام ‪ ،2016‬إذ بلغت ربحية السهم‬ ‫‪ 1.3‬فلس‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ...‬وتعين مديرا تنفيذيا لإلدارة المالية‬ ‫أف ــادت شركة الـعـقــارات المتحدة بــأن مجلس االدارة وافــق على‬ ‫تعيين فاداكانشيري فيرا لشغل منصب المدير التنفيذي لالدارة‬ ‫المالية ابتداء من ‪ 15‬نوفمبر ‪ ،2017‬بدال من عمرو السلطان الذي‬ ‫استقال من منصبه‪.‬‬

‫«السور»‪ :‬تأجيل بند شراء عقار للشركة‬ ‫قــالــت شــركــة الـســور لتسويق الــوقــود إنــه تــم االنـتـهــاء مــن اجتماع‬ ‫مجلس االدارة الــذي عقد بتاريخ ‪ 25‬سبتمبر ‪ ،2017‬وقــام المجلس‬ ‫بطلب مهلة حتى االحد ‪ 1‬اكتوبر ‪ 2017‬إلجراء المزيد من الدراسات‬ ‫حول ما يخص بند شراء عقار مقر للشركة‪.‬‬

‫تأييد حكم بدفع «المدار» ‪ 75‬ألف دينار‬ ‫ذك ــرت شــركــة ال ـم ــدار لـلـتـمــويــل واالس ـت ـث ـمــار ان ــه ب ـتــاريــخ ‪24‬‬ ‫سبتمبر ‪ 2017‬صدر حكم محكمة االستئناف برفض الطعن على‬ ‫حكم محكمة أول در جــة القاضي بــإ لــزام شركة ا لـمــدار للتمويل‬ ‫واال سـتـثـمــار ب ـســداد مـبـلــغ ‪ 75.8‬أ ل ــف د ي ـنــار لمصلحة بـنــك دار‬ ‫االستثمار‪.‬‬

‫تحديد ‪ 6‬نوفمبر لدعوى «المال» ضد «إعادة» و«جلوبال»‬ ‫قالت شركة المال لالستثمار إن المحكمة حددت ‪ 6‬نوفمبر ‪2017‬‬ ‫لموضوع دعوى الشركة ضد شركتي إعادة للتأمين وبيت االستثمار‬ ‫العالمي "جلوبال"‪.‬‬

‫«أجوان» تستحوذ على شركتين بـ ‪ 1.200‬مليون دينار‬ ‫قــالــت شــركــة اجـ ــوان الـخـلـيــج ال ـع ـقــاريــة إنــه‬ ‫بـمــوجــب ق ــرار مـجـلــس االدارة ال ـمــؤرخ فــي ‪24‬‬ ‫س ـب ـت ـم ـبــر ‪ 2017‬ت ـم ــت ا ل ـم ــوا ف ـق ــة ع ـل ــى إ ت ـم ــام‬ ‫االس ـت ـح ــواذ ع ـلــى ش ــرك ــة ال ـخ ـب ــرات الـعــالـيـمــة‬ ‫ل ـل ـت ـج ـه ـيــزات ال ـغ ــذائ ـي ــة‪ ،‬وإتـ ـم ــام االس ـت ـح ــواذ‬ ‫على ‪ 70‬فــي المئة مــن شــر كــة مجموعة اعمار‬ ‫الغذائية‪.‬‬

‫كما قرر مجلس االدارة عدم االستحواذ على‬ ‫شركة حلويات زالطيمو‪ ،‬في حين تم تفويض‬ ‫رئيس مجلس االدارة بتوقيع العقود الخاصة‬ ‫باالستحواذات بقيمة اجمالية قدرها ‪1.200‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫«جياد»‪ 1 :‬أكتوبر فتح باب االكتتاب للمساهمين‬ ‫قــالــت شــركــة ج ـيــاد ال ـقــاب ـضــة إن ــه اس ـت ـنــادا‬ ‫ال ــى قـ ــرار الـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة غ ـيــر ال ـعــاديــة‬ ‫ل ـل ـشــر كــة ا لـ ـص ــادر ب ـت ــار ي ــخ ‪ 12‬ي ــو ن ـي ــو ‪2017‬‬ ‫بالموافقة على ز يــادة رأس المال‪ ،‬سيتم فتح‬ ‫باب االكتتاب لمساهمي الشركة المقيدين في‬ ‫سجالتها بنهاية يوم االستحقاق ‪ 28‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2017‬لـمـمــار ســة حقهم فــي اال كـتـتــاب بأسهم‬

‫زي ــادة رأس ـمــال الـشــركــة مــن ‪ 10‬مــايـيــن ديـنــار‬ ‫ال ــى ‪ 35‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ب ــزي ــادة نـقــديــة قــدرهــا‬ ‫‪ 25‬م ـل ـيــون د ي ـن ــار و بـقـيـمــة ا س ـم ـيــة ‪ 100‬فلس‬ ‫وبدون عالوة إصدار‪ ،‬وستكون مدة االكتتاب‬ ‫‪ 21‬يوما اعتبارا من ‪ 1‬اكتوبر وتنتهي في ‪21‬‬ ‫من الشهر نفسه‪.‬‬

‫مكاسب النفط تتجاوز ‪ %30‬خالل ‪ 3‬أشهر‬

‫ارتداد مؤشري البورصة الوزنيين‪ ...‬و«السعري» يتراجع‬

‫برنت يقفز ‪ %4‬بعد تهديد تركيا بوقف تدفقات كردستان العراق‬

‫انخفاض كبير في معدالت السيولة وكمية األسهم المتداولة‬

‫شهدت أسعار النفط صباح أمس عمليات جني‬ ‫أرب ــاح‪ ،‬بعد أن ارتفعت بنحو ‪ 4‬فــي المئة‪ ،‬ليصل‬ ‫خام برنت ألعلى مستوى في أكثر من عامين‪ ،‬بعد‬ ‫أن قال منتجون رئيسيون‪ ،‬إن السوق العالمي في‬ ‫طريقه إلى التوازن‪.‬‬ ‫وتأثر السوق بتهديد تركيا بوقف تدفقات النفط‬ ‫ً‬ ‫من كردستان الـعــراق باتجاه موانئها‪ ،‬تزامنا مع‬ ‫االستفتاء على انفصال اإلقليم‪ ،‬الــذي جــرى أمس‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬علما أن صــادرات النفط من إقليم كردستان‬ ‫والـتــي تمر عبر تركيا تصل إلــى ‪ 550‬ألــف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وقـفــز سـعــر بــرنــت بنحو ‪ 4‬فــي الـمـئــة إل ــى أعلى‬ ‫مستوى منذ يوليو من عام ‪ ،2015‬لتصل مكاسبه‬ ‫منذ يونيو الماضي إلى نحو ‪ 30‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـ ـتـ ــداوالت ال ـســاب ـقــة ارت ـف ــع خ ــام الـقـيــاس‬ ‫الـعــالـمــي مــزيــج بــرنــت ف ــي ال ـع ـقــود اآلج ـل ــة تسليم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر سنتا واحدا إلى ‪ 59.03‬دوالرا للبرميل‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫أن أغلق مرتفعا ‪ 3.8‬في المئة أمس األول‪.‬‬ ‫هــذه القفزة في أسعار برنت ال بد أن يواجهها‬ ‫تصحيح في األسعار والعودة إلى مستويات تتراوح‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 55‬و‪ 56‬دوالرا‪ ،‬بحسب ما أكد الخبير النفطي‬ ‫محمد الشطي فــي مقابلة مــع "الـعــربـيــة"‪ ،‬ألن هذا‬ ‫الصعود في األسعار يرتبط بالعوامل الفنية وال‬ ‫ً‬ ‫عالقة له بأساسيات السوق‪ ،‬معتبرا أن المستفيد‬ ‫الوحيد هي شركات النفط األميركية لتطوير النفط‬ ‫الصخري‪ ،‬لضمان استمرارية اإلنتاج‪.‬‬ ‫وبرأيه‪ ،‬إن السوق النفطي مهيأ الرتفاع األسعار‬ ‫في ظل تعافي الطلب وقلة المعروض‪ ،‬مما يساعد‬ ‫الـ ـس ــوق ع ـلــى الـ ـ ـت ـ ــوازن‪ ،‬ومـ ــن أب ـ ــرز هـ ــذه ال ـعــوامــل‬

‫التصعيد السياسي في مناطق اإلنتاج بين فنزويال‬ ‫والـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ك ـمــا ب ـيــن إي ــران‬ ‫ً‬ ‫وال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬فـضــا عــن أن ال ـصــراع حــول‬ ‫إقليم كردستان والتهديد بوقف تدفق الصادرات‬ ‫النفطية نحو تركيا سيساهم بوقف ما بين ‪400‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 600‬ألف برميل يوميا‪ ،‬وهذا بالطبع سيسهم في‬ ‫تعافي األسعار‪.‬‬ ‫لكن الشطي يعود ليذكر بأن السوق النفطي ال‬ ‫ً‬ ‫يزال يعاني فائضا بـ‪ 170‬مليون برميل‪ ،‬لذا فإن هذه‬ ‫االرتفاعات هي مؤقتة وسرعان ما ستعود األسعار‬ ‫إ لــى معدالتها الطبيعية التي تحكمها أساسيات‬ ‫السوق‪ ،‬دون أن ينكر تحسن أساسيات السوق‪ ،‬حيث‬ ‫أظـهــر اجتماع اللجنة الــوزاريــة فــي "أوب ــك" تراجع‬ ‫الفائض بالمخزون النفطي التجاري من ‪ 340‬مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل إلى ‪ 170‬مليونا‪ ،‬كما هبوط هوامش أرباح‬ ‫المصافي وكذلك بالنسبة لإلنتاج النفطي الصخري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬ارتفع برنت إلى ‪ 59.49‬دوالرا‪،‬‬ ‫وهــو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو ‪.2015‬‬ ‫ونزل الخام األميركي تسليم نوفمبر عشر سنتات‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 52.12‬دوالرا للبرميل بعدما سجل أعلى مستوى‬ ‫ً‬ ‫في خمسة أشهر عند ‪ 52.43‬دوالرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقفز برنت فوق ‪ 55‬دوالرا للبرميل قبل أسبوع‬ ‫بعد تأكيد المنتجين من أوبك وخارجها أن السوق‬ ‫في سبيله الستعادة التوازن مع تراجع مخزونات‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫(نيويورك ‪ -‬رويترز)‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫يرتفع ‪ 56‬سنتا‬ ‫ارت ـفــع سـعــر بــرمـيــل النفط‬ ‫ً‬ ‫الكويتي‪ 56 ‬سنتا في تداوالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 54.06‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 53.50‬دوالرا للبرميل‬ ‫ف ـ ــي ت ـ ـ ـ ـ ــداوالت يـ ـ ــوم ال ـج ـم ـعــة‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن‬ ‫من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي األسـ ـ ـ ــواق ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ارت ـف ـع ــت أس ـع ــار ال ـن ـفــط أكـثــر‬ ‫مــن ‪ 3‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫ع ـل ــى وق ـ ــع تـ ـه ــدي ــدات تــرك ـيــا‬ ‫بـ ــوقـ ــف تـ ــدف ـ ـقـ ــات الـ ـنـ ـف ــط مــن‬ ‫إقليم كردستان العراق باتجاه‬ ‫موانئها‪.‬‬ ‫وارت ـف ــع سـعــر بــرمـيــل نفط‬ ‫خ ــام الـقـيــاس الـعــالـمــي مزيج‬ ‫برنت ‪ 2.16‬دوالر ليصل عند‬ ‫التسوية إلــى مستوى ‪59.02‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا كما ارتفع سعر برميل‬ ‫نـفــط خ ــام ال ـق ـيــاس األمـيــركــي‬ ‫غــرب تكساس الــوسـيــط ‪1.56‬‬ ‫دوالر‪ ،‬ل ـي ـصــل إلـ ــى مـسـتــوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 52.22‬دوالرا‪.‬‬

‫•‬

‫علي العنزي‬

‫سجلت المؤشرات الرئيسية الثالثة لبورصة‬ ‫ً‬ ‫الكويت تباينا في جلسة األمس‪ ،‬إذ انخفض‬ ‫ً‬ ‫المؤشر السعري بنسبة محدودة جدا هي ‪0.04‬‬ ‫في المئة تعادل ‪ 2.82‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 6764.7‬نقطة‪ ،‬بينما ارتـفــع المؤشر الــوزنــي‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 0.18‬في المئة هي ‪ 0.77‬نقطة‪ ،‬مقفال‬ ‫على مستوى ‪ 429.74‬نقطة‪ ،‬كذلك ارتفع مؤشر‬ ‫"كويت ‪ "15‬بنسبة ‪ 0.33‬في المئة تساوي ‪3.25‬‬ ‫نقاط ليقفل على مستوى ‪ 994.89‬نقطة‪.‬‬ ‫وانخفضت السيولة بشكل كبير أمــس‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت ‪ 15.1‬مليون دينار‪ ،‬كذلك تراجعت كمية‬ ‫األسهم المتداولة عن مستويات ‪ 100‬مليون‬ ‫سهم لتبلغ ‪ 89.5‬مليون سهم‪ ،‬نفذتها من خالل‬ ‫‪ 3218‬صفقة‪.‬‬ ‫شهدت جلسة بورصة الكويت الثالثة هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسبوع‪ ،‬أمس‪ ،‬قلقا واضحا وشعورا مختلطا‬ ‫ً‬ ‫بين البائعين والمشترين في السوق عموما‪ ،‬إذ‬ ‫كان من المرجح ارتداد األسعار بعد أن نزفت‬ ‫خالل جلسات ماضية خالل األسبوع الماضي‬ ‫وجلسات هذا األسبوع‪ ،‬ومع قرب انتهاء هذا‬ ‫األس ـب ــوع الـ ــذي سـيـنـتـهــي بــاسـتـحـقــاق كبير‬ ‫تترقبه األط ــراف "الـبــورصــويــة" وهــو الترقية‬ ‫إلــى مـصــاف األس ــواق الـنــاشـئــة‪ ،‬ومــا سيكون‬ ‫من الترقية‪ ،‬هل هي الترقية مع إدراج أو ترقية‬ ‫مع وقــف اإلدراج إلــى فترة أخــرى؟ ومثل هذه‬ ‫ً‬ ‫األمور ال شك أنها شكلت ضغطا على جموع‬ ‫ً‬ ‫المستثمرين‪ ،‬خصوصا في الشركات القيادية‪،‬‬

‫ال ـت ــي تـ ـب ــوأت ال ـم ــراك ــز األول ـ ــى خـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫الماضية مــن السيولة والـنـشــاط‪ ،‬بينما على‬ ‫الطرف اآلخــر الصعود الكبير ألسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫بعد التراشق اإلعالمي خصوصا بين األتراك‬ ‫واألكراد واحتمال وقف إمدادات النفط الكردي‬ ‫ً‬ ‫عبر ميناء جيهان التركي‪ ،‬مما يشكل دعما‬ ‫ألسعار النفط‪ ،‬إذ إن نقص اإلمدادات بحوالي‬ ‫ً‬ ‫‪ 600‬ألف برميل يوميا‪ ،‬وبمثل هذه التقديرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتوقعات شكلت دعما كبيرا ألسعار النفط‬ ‫لتتخطى أفضل مستوياتها منذ عامين أو أكثر‬ ‫ً‬ ‫ليقترب برنت مــن مستوى ‪ 60‬دوالرا‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫صعد الخام األميركي إلى مستويات ‪ 53‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫وصعدت أسعار "أوبك" إلى ‪ 55.5‬دوالرا‪ ،‬وبمثل‬ ‫هذا االرتفاع الكبير ألسعار النفط‪ ،‬ال شك أن له‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أثرا إيجابيا على مؤشرات أسواق دول المنطقة‬ ‫على األقل أثر مباشر وقصير المدى‪ ،‬فارتدت‬ ‫ً‬ ‫معظم األســواق خصوصا السعودي ومؤشر‬ ‫دبي ومؤشر قطر وكذلك البحرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان التراجع محدودا في أبوظبي والكويت‬ ‫وعـمـلـيــات جـنــي أربـ ــاح فــي مـسـقــط بـعــد نمو‬ ‫كبير في جلسة يوم االثنين‪ ،‬التي واصل فيها‬ ‫مؤشر مسقط مكاسبه وليستقر‪ ،‬ويكون اللون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األخضر عنوانا لمعظم األســواق مترافقا مع‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬وبانتظار نهاية األسبوع‪ ،‬وما‬ ‫ستؤول إليه األمــور في موعد مراجعة ترقية‬ ‫سوقي الكويت والسعودية لمؤشر "فوتسي"‬ ‫لألسواق الناشئة‪.‬‬ ‫كانت القطاعات‪ ،‬أمس‪ ،‬مائلة إلى اإليجابية‪،‬‬ ‫إذ ارتـ ـفـ ـع ــت م ـ ــؤش ـ ــرات سـ ـت ــة قـ ـط ــاع ــات هــي‬

‫تكنولوجيا بـ ‪ 11‬نقطة ومواد أساسية بـ ‪4.4‬‬ ‫نقاط وعقار بـ ‪ 2.3‬نقطة واتصاالت بـ ‪ 1.8‬نقطة‬ ‫وخدمات مالية بـ ‪ 1.2‬نقطة وبنوك بـ ‪ 0.8‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما انـخـفـضــت م ــؤش ــرات خـمـســة قـطــاعــات‬ ‫هــي صناعية وسـلــع استهالكية ب ـ ‪ 1.3‬نقطة‬ ‫لكل منهما وتأمين والنفط والغاز بـ ‪ 0.7‬نقطة‬ ‫لكليهما‪ ،‬و خــد مــات استهالكية ب ـ ‪ 0.4‬نقطة‪،‬‬ ‫واستقرت مؤشرات ثالثة قطاعات هي منافع‬ ‫وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر سهم خليج ب قائمة األسهم األكثر‬ ‫قـيـمــة‪ ،‬إذ بلغت ت ــداوالت ــه ‪ 2.7‬مـلـيــون ديـنــار‪،‬‬ ‫وبتراجع بنسبة ‪ 3.2‬في المئة تاله سهم زين‬ ‫بتداول ‪ 2.3‬مليون وبنمو بنسبة ‪ 0.9‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم سهم بيتك متداوال ‪ 1.5‬مليون دينار بارتفاع‬ ‫ً‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 0.5‬فــي الـمـئــة ورابـ ـع ــا سـهــم هيومن‬ ‫سوفت بتداول ‪ 1‬مليون دينار‪ ،‬وبأرباح بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.2‬في المئة‪ ،‬وأخيرا سهم صناعات بتداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 881‬ألف دينار‪ ،‬مرتفعا بنسبة ‪ 1.9‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن حيث قائمة األسهم األكثر كمية جاء‬ ‫ً‬ ‫أوال سهم التخصيص إذ تــداول بكمية بلغت‬ ‫‪ 11.7‬مليون سهم بارتفاع بنسبة ‪ 8.3‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫وجاء ثانيا سهم خليج ب بتداول ‪ 11.4‬مليون‬ ‫سهم بتراجع بنسبة ‪ 3.2‬في المئة كما أسلفنا‬ ‫ً‬ ‫وجــاء ثالثا سهم البيت بـتــداوالت بلغت ‪5.8‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين سهم ومرتفعا بنسبة ‪ 4.2‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجاء رابعا سهم صناعات متداوال ‪ 5.7‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫سهم وبنمو بنسبة ‪ 1.9‬في المئة‪ ،‬وجاء خامسا‬ ‫سهم أعيان بتداول ‪ 4.8‬ماليين سهم وبأرباح‬ ‫بنسبة ‪ 0.4‬في المئة‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫يورومني يناقش السياسات االقتصادية ويستعرض التطورات‬

‫الصالح‪ :‬العمل على إصالح الهيكل االقتصادي‬ ‫والبيئة االقتصادية للدولة دعم أداء بورصة الكويت‬

‫«سوق العمل يعاني اختالالت جوهرية‪ ...‬والجهاز الحكومي المتضخم يواصل استيعاب معظم العمالة الوطنية»‬ ‫عبدالله خليل وخالد الخالدي‬

‫قال الوزير الصالح‪ ،‬إنه بعد‬ ‫العمل أكثر من عام على‬ ‫إصالح الهيكل االقتصادي‬ ‫االقتصادية ًللدولة‪،‬‬ ‫والبيئة ً‬ ‫نرى تحسنا ملحوظا في ً أداء‬ ‫بورصة الكويت‪ ،‬وتطورا في‬ ‫بيئة األعمال‪ ،‬وزيادة في ثقة‬ ‫المستثمر المحلي والعالمي‬ ‫والجهات العالمية باقتصادنا‪.‬‬

‫أصول «هيئة‬ ‫االستثمار»‬ ‫نمت ‪%34‬‬ ‫في ‪ 5‬سنوات‬

‫التطورات‬ ‫اإليجابية القت‬ ‫صداها الحسن‬ ‫في األوساط‬ ‫المالية الدولية‬ ‫و الدليل تقرير‬ ‫وكالة التصنيف‬ ‫االئتماني‬ ‫العالمية‬ ‫«موديز»‬

‫كشف نائب رئيس الــوزراء‬ ‫وزي ــر الـمــالـيــة أن ــس الـصــالــح‬ ‫أن أصـ ـ ـ ــول الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ـ ًـة‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار حـ ـقـ ـق ــت ن ـ ـمـ ــوا‬ ‫خـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـس ـ ـ ـنـ ـ ــوات الـ ـخـ ـم ــس‬ ‫ال ـمــاض ـيــة بـلـغــت نـسـبـتــه ‪34‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬والـعــائــد السنوي‬ ‫عـلــى ه ــذه األصـ ــول يتماشى‬ ‫مع ما يماثلها من الصناديق‬ ‫السيادية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـص ــال ــح ف ــي كلمته‬ ‫االف ـت ـتــاح ـيــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬لـمــؤتـمــر‬ ‫«ي ـ ــوروم ـ ــون ـ ــي» الـ ـت ــاس ــع فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬ويحمل شعار «كويت‬ ‫ج ــدي ــدة‪ -‬ت ـح ــدي ــات مــال ـيــة أم‬ ‫فـ ـ ـ ــرص ت ـ ـمـ ــوي ـ ـل ـ ـيـ ــة؟» م ـت ــان ــة‬ ‫احـتـيــاطـيــات وأص ــول الــدولــة‬ ‫الهيئة العامة‬ ‫الـتــي تــديــرهــا‬ ‫ً‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أنـهــا‬ ‫«تشكل صمام أمان القتصادنا‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي فـ ــي وق ـ ــت األزمـ ـ ــات‬ ‫ولمستقبل األجـيــال القادمة‪،‬‬ ‫وتعزز من الجدارة االئتمانية‬ ‫العالية للدولة»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن ال ـف ـت ــرة ال ـحــال ـيــة‬ ‫تـتـشـكــل فـيـهــا م ــام ــح كــويــت‬ ‫جديدة‪ ،‬و«أطر مستقبل واعد‬ ‫الوطني‪ ،‬ومستقبل‬ ‫لالقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـع ـ ـمـ ــل ج ـ ـم ـ ـي ـ ـعـ ــا بـ ـمـ ـث ــاب ــرة‬ ‫واخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاص ع ـ ـ ـلـ ـ ــى تـ ــرس ـ ـيـ ــخ‬ ‫قواعده‪ ،‬مع إدراكنا الكامل بأن‬ ‫الـطــريــق إل ــى ذل ــك المستقبل‬ ‫مليء بالصعاب والتحديات»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬كـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــا نـ ـعـ ـل ــم‬ ‫ج ـ ـسـ ــامـ ــة ال ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــات ال ـت ــي‬ ‫تفرضها طبيعة اال خـتــاالت‬ ‫ال ـه ـي ـك ـل ـي ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ي ـعــان ـي ـهــا‬ ‫االقتصاد الكويتي في الوقت‬ ‫ال ــراه ــن‪ ،‬وال أج ــد حــاجــة إلــى‬ ‫االسـتـفــاضــة أو اإلس ـهــاب في‬ ‫عــرضـهـ ًـا‪ ،‬فاقتصادنا مــا زال‬ ‫مـعـتـمــدا عـلــى م ــورد طبيعي‬ ‫وح ـي ــد ون ــاض ــب ه ــو ال ـن ـفــط‪،‬‬ ‫وتهيمن الحكومة على هيكل‬ ‫الـنـشــاط االق ـت ـصــادي فــي ظل‬ ‫دور محدود للقطاع الخاص‪،‬‬ ‫ـار‬ ‫وت ـع ــان ــي م ـن ـظــومــة ًاألس ـع ـ ً‬ ‫والـ ـح ــواف ــز انـ ـح ــراف ــا ش ــدي ــدا‬ ‫ع ـ ــن آلـ ـ ـي ـ ــات الـ ـ ـس ـ ــوق ال ـ ـحـ ــرة‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ي ـ ـعـ ــانـ ــي س ـ ـ ــوق ال ـع ـم ــل‬ ‫اختالالت جوهرية‪ ،‬إذ يواصل‬ ‫الجهاز الحكومي المتضخم‬ ‫اسـ ـتـ ـيـ ـع ــاب م ـع ـظ ــم ال ـع ـم ــال ــة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وسط تضاؤل قدرة‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق ع ـل ــى ت ــوف ـي ــر ف ــرص‬ ‫عمل منتجة وكافية لألعداد‬ ‫الـ ـمـ ـت ــزاي ــدة مـ ــن ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫الداخلين إلى سوق العمل‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـصــالــح أن ــه منذ‬ ‫بــدايــة االن ـخ ـفــاض ال ـحــاد في‬ ‫أس ـعــار الـنـفــط‪ ،‬سـعــت االدارة‬ ‫المالية للدولة‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مختلف األجهزة االقتصادية‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‪ ،‬إل ـ ـ ــى م ــواجـ ـه ــة‬ ‫األعـ ـ ـب ـ ــاء وال ـ ـتـ ــداع ـ ـيـ ــات ال ـتــي‬ ‫فرضها هــذا االنـخـفــاض‪ ،‬من‬

‫خالل تفعيل وتبني سياسات‬ ‫وإج ــراء ات حصيفة تتناسب‬ ‫م ـ ــع م ـت ـط ـل ـب ــات ال ـم ـع ـط ـي ــات‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن دولــة الكويت‬ ‫ب ــدأت ال ـعــام ال ـمــاضــي تنفيذ‬ ‫برنامج لإلصالح االقتصادي‬ ‫ي ـه ــدف إلـ ــى ت ـن ــوي ــع م ـص ــادر‬ ‫الدخل‪ ،‬وتعزيز اإليرادات غير‬ ‫الـنـفـطـيــة‪ ،‬وتــرشـيــد الــإنـفــاق‬ ‫العام‪ ،‬وتحسين كفاء ة األداء‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي ب ـش ـق ـي ــه ال ـم ــال ــي‬ ‫واإلداري‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـص ــال ــح أن جـهــود‬ ‫اإلصـ ـ ـ ـ ـ ــاح أث ـ ـ ـمـ ـ ــرت تـ ـط ــوي ــر‬ ‫ال ـخــدمــات الـحـكــومـيــة لقطاع‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـ ــم خ ـفــض‬ ‫المدة الالزمة للحصول على‬ ‫التراخيص التجارية وإنشاء‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات‪ ،‬وخ ـ ـ ـفـ ـ ــض عـ ــدد‬ ‫األيام التي تستغرقها عملية‬ ‫ت ـس ـج ـي ــل م ـل ـك ـي ــة األراض ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـف ـ ـ ــض ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدة ال ـ ـ ــازم ـ ـ ــة‬ ‫ـع‪،‬‬ ‫لـتـصــديــر الـبـضــائـ ًـع والـسـلـ ً‬ ‫«كما حققنا نجاحا ملموسا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد اس ـ ـت ـ ـق ـ ـطـ ــاب‬ ‫وتشجيع االستثمار األجنبي‪،‬‬ ‫والتي ساهمت في توفير أكثر‬ ‫من ‪ 1000‬فرصة عمل محلية‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬وعزز بنك الكويت‬ ‫الصناعي والصندوق الوطني‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات ال ـ ـص ـ ـغ ـ ـيـ ــرة‬ ‫والمتوسطة هذا النجاح عبر‬ ‫تمويل أكثر من ‪ 900‬مشروع‬ ‫منذ عام ‪.»2015‬‬

‫إصدار السندات‬ ‫أن‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ال ـ ـصـ ــالـ ــح إلـ ـ ــى ً‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــو ًيـ ـ ــت ح ـ ـق ـ ـقـ ــت ن ـ ـجـ ــاحـ ــا‬ ‫بـ ـ ــاهـ ـ ــرا ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــة إص ـ ـ ــدار‬ ‫الـسـنــدات وإدارة ملف الدين‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬فـلـقــد «حـظـيــت عملية‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدار بـ ـ ــإق ـ ـ ـبـ ـ ــال ك ـث ـي ــف‬ ‫وواسع وتغطيات فاقت حجم‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروض م ـن ـهــا‪ ،‬وت ـفــوقــت‬ ‫عـ ـل ــى ع ـم ـل ـي ــات م ـم ــاث ـل ــة فــي‬ ‫الخليج‪« ،‬وكنا قد جهزنا لهذا‬ ‫ال ـحــدث بــإنـشــاء لجنة إلدارة‬ ‫الدين العام وإدارة متخصصة‬ ‫لها‪ ،‬تكون مسؤولة عن رسم‬ ‫استراتيجية حصيفة للدين‬ ‫الـ ـع ــام ت ــأخ ــذ ف ــي اع ـت ـبــارهــا‪،‬‬ ‫عـنــد اخ ـت ـيــار ال ـمــزيــج األمـثــل‬ ‫مـ ــن أدوات ا لـ ــد يـ ــن ا ل ـم ـح ـلــي‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــارج ـ ــي‪ ،‬الـ ـحـ ـف ــاظ عـلــى‬ ‫االحتياطات المالية للدولة‪،‬‬ ‫وحـ ـج ــم الـ ـسـ ـي ــول ــة ال ـم ـتــاحــة‬ ‫لـلـقـطــاع الـمـصــرفــي المحلي‪،‬‬ ‫بـمــا يـضـمــن الـمـحــافـظــة على‬ ‫التصنيف االئتماني السيادي‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــدول ـ ــة وعـ ـ ـ ـ ــدم اس ـ ـت ـ ـنـ ــزاف‬ ‫االحتياطي العام»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال إن ـ ـ ـ ــه بـ ـ ـع ـ ــد الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن ع ـ ــام ع ـل ــى إصـ ــاح‬ ‫الهيكل االقـتـصــادي والبيئة‬

‫ً‬ ‫أنس الصالح متحدثا في المؤتمر (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫جهود اإلصالح‬ ‫أثمرت تطوير‬ ‫الخدمات‬ ‫الحكومية‬ ‫لقطاع األعمال‬

‫الفترة الحالية‬ ‫ّ‬ ‫تتشكل فيها‬ ‫مالمح كويت‬ ‫جديدة وأطر‬ ‫مستقبل واعد‬ ‫لالقتصاد‬ ‫الوطني‬

‫الصالح‪ :‬إنجازات في عام‬ ‫قال الصالح‪ :‬بعد سنة من العمل‪ ،‬حققنا‬ ‫العديد من اإلنجازات‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫* تــم ضـبــط سـقــف وم ـعــدل نـمــو اإلنـفــاق‬ ‫العام‪.‬‬ ‫* معالجة بعض مواطن الهدر في بنود‬ ‫هذا اإلنفاق وينتظرنا المزيد‪.‬‬ ‫* وقف التوسع غير المنضبط في إنشاء‬ ‫هيئات ومؤسسات عامة‪.‬‬ ‫* ت ـســريــع عـمـلـيــة تـحـصـيــل مستحقات‬ ‫الدولة المتأخرة‪.‬‬

‫االق ـت ـص ـًـادي ــة ل ـل ــدوًل ــة‪« ،‬ن ــرى‬ ‫أداء‬ ‫ت ـح ـس ـن ــا م ـل ـح ــوظ ــا فـ ــي ً‬ ‫بـ ــورصـ ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وت ـ ـطـ ــورا‬ ‫فـ ــي ب ـي ـئــة األعـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬وزيـ ـ ــادة‬ ‫ف ــي ث ـقــة الـمـسـتـثـمــر المحلي‬ ‫والعالمي والجهات العالمية‬ ‫في اقتصادنا»‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫األسعار والتداول في بورصة‬ ‫الكويت سجلت خــال الفترة‬ ‫ال ـم ـن ـق ـ ًض ـي ــة مـ ـ ًـن هـ ـ ــذا الـ ـع ــام‬ ‫تحسنا ملموسا‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوس ــط الـ ـي ــوم ــي لـقـيـمــة‬ ‫األس ـ ـ ـهـ ـ ــم الـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــداول ـ ــة خـ ــال‬ ‫األش ـهــر الثمانية األول ــي من‬ ‫عـ ــام ‪ 2017‬ب ـن ـس ـبــة ‪ 137‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بالفترة المقابلة‬

‫* وق ــف ال ـتــوســع ال ـع ـشــوائــي ف ــي إنـشــاء‬ ‫الكوادر الوظيفية الخاصة‪.‬‬ ‫* التحول من نظام الموازنة السنوية إلى‬ ‫نظام موازنة األجل المتوسط‪.‬‬ ‫* الحد من التجاوزات في مجاالت مثل‬ ‫مخصصات دعم العمالة الوطنية‪ ،‬وأنظمة‬ ‫المساعدات االجتماعية‪ ،‬وينتظرنا المزيد‬ ‫والمزيد من العمل‪.‬‬ ‫* توفير أكثر من مليار دينار من النفقات‬ ‫الحكومية خالل العام المالي ‪.2017/2016‬‬

‫م ــن عـ ــام ‪ ،2016‬وخ ـ ــال ذات‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة‪ ،‬ارتـ ـفـ ـع ــت م ــؤش ــرات‬ ‫األسـعــار بنحو ‪ 20‬فــي المئة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــؤش ــر الـ ـ ـع ـ ــام ل ــأسـ ـع ــار‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 13.2‬في المئة للمؤشر‬ ‫الـ ــوزنـ ــي‪ ،‬وع ـل ــى صـعـيــد أداء‬ ‫الـشــركــات ال ـمــدرجــة‪ ،‬ارتفعت‬ ‫األربـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح ن ـ ـصـ ــف الـ ـسـ ـن ــوي ــة‬ ‫للشركات الكويتية المدرجة‬ ‫بنسبة ‪ 16‬فــي المئة مقارنة‬ ‫بــالـنـصــف األول ل ـعــام ‪،2016‬‬ ‫والبـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ــن أن أشـ ـ ـي ـ ــد ه ـنــا‬ ‫بـجـهــود هـيـئــة أسـ ــواق الـمــال‬ ‫وشـ ــركـ ــة الـ ـب ــورص ــة وش ــرك ــة‬ ‫ال ـم ـق ــاص ــة ف ـق ــد ك ـ ــان لـلـهـيـئــة‬ ‫دور مهم في استيفاء شروط‬ ‫عضوية الهيئة في المنظمة‬

‫ً‬ ‫وأخـ ـ ـي ـ ــرا‪ ،‬وق ـب ــل أس ـب ــوع ـي ــن‪ ،‬ت ــم إط ــاق‬ ‫مــرح ـلــة االك ـت ـت ــاب ال ـع ــام ف ــي أول م ـشــروع‬ ‫شراكة وهو المرحلة األولى من محطة الزور‬ ‫الشمالية للطاقة الكهربائية‪ ،‬بينما يجري‬ ‫التجهيز لترسية العطاءات الخاصة بثالثة‬ ‫مـشــروعــات شــراكــة أخــرى هــي «محطة كبد‬ ‫للنفايات الصلبة»‪ ،‬و»مشروع شبكة الصرف‬ ‫الصحي في أم الهيمان»‪ ،‬و»مشروع تطوير‬ ‫وإدارة مدارس حكومية»‪.‬‬

‫الدولية لهيئات أسواق المال‬ ‫(اإليـ ـسـ ـك ــو)‪ ،‬ورف ـ ــع ج ـهــوزيــة‬ ‫البورصة للترقية إلى مؤشر‬ ‫(فــوتـســي) العالمي لــأســواق‬ ‫الناشئة‪.‬‬ ‫وقال الصالح إنه كان لتلك‬ ‫التطورات اإليجابية صداها‬ ‫الحسن في األوســاط المالية‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬وال أدل ع ـلــى ذلــك‬ ‫م ــن تـقــريــر وك ــال ــة التصنيف‬ ‫االئتماني العالمية «موديز»‬ ‫ال ــذي ص ــدر فــي ‪ 19‬سبتمبر‬ ‫الجاري‪ ،‬الذي احتفظت دولة‬ ‫الكويت بموجبه بتصنيفها‬ ‫االئتماني السيادي المتقدم‬ ‫عند ‪ AA2‬مع نظرة مستقبلية‬ ‫مستقرة‪.‬‬

‫وأضاف أن التقرير المذكور‬ ‫أك ــد أن دول ــة ال ـكــويــت أثبتت‬ ‫ق ــدرة كـبـيــرة عـلــى امتصاص‬ ‫ص ـ ــدم ـ ــة انـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض أس ـ ـعـ ــار‬ ‫النفط‪ ،‬وأن تصنيفها مدعوم‬ ‫ب ـ ـمـ ــركـ ــزهـ ــا الـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي ال ـ ـقـ ــوي‬ ‫ب ـص ــورة اسـتـثـنــائـيــة بفضل‬ ‫أصــولـهــا الـسـيــاديــة‪ ،‬وبفضل‬ ‫وجــود قــدرة مؤسسية عالية‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ الـ ـت ــدريـ ـج ــي‬ ‫ل ـب ــرن ــام ــج اإلصـ ـ ـ ــاح ال ـمــالــي‬ ‫واالق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‪ ،‬ك ـم ــا أش ـ ــادت‬ ‫ال ــوك ــال ــة ب ـخ ـطــوات االص ــاح‬ ‫التي أنجزتها الكويت حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬

‫الخالد‪ :‬البورصة مرشحة بقوة لترقية ‪ FTSE‬إلى مصاف األسواق الناشئة‬ ‫«تبسيط إجراءات عملياتنا وإزالة البيروقراطية والتعقيد»‬ ‫أشار الخالد إلى أن «البورصة»‬ ‫عملت جاهدة خالل األشهر‬ ‫الماضية على تحسين العديد‬ ‫من األمور األساسية في نظام‬ ‫التداول‪ ،‬بما في ذلك دورة‬ ‫التسوية وتعزيز الشفافية‬ ‫في اإلفصاحات‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫القوانين المستحدثة المتعلقة‬ ‫بالتداول وصناع السوق‪،‬‬ ‫والصفقات ذات الطبيعة‬ ‫الخاصة وغيرها من اإلنجازات‬ ‫التي ًاستطاعت تحقيقها‪،‬‬ ‫مؤكدا ًأن الترقية ستكون‬ ‫تتويجا لتلك المجهودات‪.‬‬

‫قال الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت‬ ‫خالد الخالد إن شركة ‪ FTSE RUSSELL‬البريطانية‬ ‫ستعقد جلستها السنوية إل ص ــدار التقييمات‬ ‫الجديدة لعدة بورصات حــول العالم‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن بــورصــة الكويت مــن ضمن المرشحين بقوة‬ ‫للترقية الى مصاف األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫وأضاف الخالد‪ ،‬في تصريح‪« :‬نأمل أن يتحقق‬ ‫ذل ــك ليعد بمنزلة أح ــد اإلن ـج ــازات ال ـب ــارزة منذ‬ ‫ً‬ ‫تولينا مهام إدارة سوق األوراق المالية رسميا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العام الماضي‪ ،‬والــذي سيشكل حــافــزا إيجابيا‬ ‫للسوق المحلي»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أود في البداية أن أنتهز هذه الفرصة‬ ‫ألتـقــدم بالشكر لهيئة أس ــواق الـمــال التي تولت‬ ‫قـيــادة مرحلة تطوير البنية التحتية والقواعد‬ ‫األساسية لنظام التداول لنستوفي بذلك الشروط‬ ‫األولـيــة المطلوبة لترقية الـســوق‪ ،‬وكــذلــك أشكر‬ ‫الشركة الكويتية للمقاصة على جهودها الحثيثة‬ ‫في هذا الشأن»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬ل ـق ــد ع ـم ـل ـنــا ج ــاه ــدي ــن خـ ــال األش ـه ــر‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة ع ـل ــى ت ـح ـس ـيــن الـ ـع ــدي ــد مـ ــن األمـ ـ ــور‬ ‫األساسية فــي نظام ال ـتــداول‪ ،‬بما فــي ذلــك دورة‬ ‫التسوية وتعزيز الشفافية في اإلفصاحات‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى الـقــوانـيــن المستحدثة المتعلقة بــالـتــداول‬ ‫وصناع السوق أو الـ‪ market makers‬والصفقات‬ ‫ذات الطبيعة الخاصة وغيرها من اإلنجازات التي‬ ‫استطعنا تحقيقها‪ ،‬وستكون الترقية تتويجا لكل‬ ‫تلك المجهودات»‪.‬‬ ‫وع ــن معنى تــرقـيــة ال ـبــورصــة لــوضــع الـســوق‬

‫الحالي والمستثمرين شدد الخالد على أن «ترقية‬ ‫بورصة الكويت لتصنيف األسواق الناشئة هي‬ ‫أحــد األه ــداف الـتــي كنا نسعى لها منذ تولينا‬ ‫مهام إدارة السوق‪ ،‬ومن المؤكد أن يكون لذلك أثر‬ ‫إيجابي كبير على زيادة السيولة وتحسين دور‬ ‫ً‬ ‫السوق والنهوض بمستواه‪ ،‬سعيا ألن تصبح‬ ‫الكويت من أبرز األسواق في المنطقة مما يعكس‬ ‫تميز ومرونة القطاع الخاص في الكويت‪ ،‬في وقت‬ ‫تتجه سياسة الدولة نحو الدفع بالقطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫إيمانا بدوره الريادي في بناء اقتصاد الوطن‪.‬‬ ‫وعن مدى صحة ما يتردد عن تقسيم البورصة‬ ‫إلــى ‪ 3‬أس ــواق وأثــر هــذا التقسيم على الشركات‬ ‫ً‬ ‫المدرجة حاليا‪ ،‬ذكــر أن بورصة الكويت تعتزم‬ ‫طــرح منظومة جــديــدة لـلـتــداول تعد األول ــى من‬ ‫نوعها فــي المنطقة‪ ،‬و هــي منظومة متبعة في‬ ‫عــدد مــن األس ــواق العالمية الـكـبــرى‪ ،‬وستساعد‬ ‫هــذه المنظومة على تعزيز السيولة واالرتـقــاء‬ ‫بمستوى التداوالت في البورصة لتضع الكويت‬ ‫في مصاف األسواق العالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف‪« :‬بحسب التصور الـمـطــروح حاليا‪،‬‬ ‫س ـي ـكــون ه ـن ــاك ‪ 3‬أسـ ـ ــواق‪ :‬س ــوق أول ـ ــي‪ ،‬وس ــوق‬ ‫رئيسي‪ ،‬وسوق المزادات‪ ،‬وتم تصميم كل سوق‬ ‫بحسب معايير معينة تلبي احتياجات السوق‬ ‫ً‬ ‫الكويتي حاليا وتدفع به نحو االرتقاء‪ ،‬وسيعالج‬ ‫هذا النظام الجديد اثنين من أكبر التحديات التي‬ ‫ً‬ ‫تواجه السوق حاليا‪ ،‬وهما قلة السيولة‪ ،‬وعدم‬ ‫وجود قاعدة مصدرين جذابة للمستثمرين‪.‬‬ ‫ولفت إلى انه «منذ تولينا مهام إدارة السوق‬

‫ً‬ ‫في العام الماضي ونحن نعمل يدا بيد مع زمالئنا‬ ‫في هيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة‬ ‫لتخطي التحديات التي تواجه السوق‪ ،‬وقد قمنا‬ ‫باالنتهاء من العديد من اإلنـجــازات مثل تهيئة‬ ‫وتحديث أنظمة العمل بدورة التسوية الجديدة‬ ‫‪ ،T+3‬حـيــث يـتــم تـســويــة الـصـفـقــات عـلــى أســاس‬ ‫متجدد في يوم العمل الثالث من تاريخ التداول‪،‬‬ ‫ويتم تسوية الصفقات اليومية على أساس صاف‬ ‫لكل حساب مستثمر‪ ،‬وذلــك بالتعاون مع هيئة‬ ‫أس ــواق ال ـمــال وشــركــة الـمـقــاصــة الكويتية وفــق‬ ‫أطر العمل الموضوعة من جانب الهيئة‪ ،‬ونتيجة‬ ‫لتحديث هذه األنظمة تم تطوير وحدات التغير‬ ‫السعري وتوحيد استحقاقات األسهم واإلغالق‬ ‫العشوائي وغيرها»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تتضمن هذه اإلنجازات تبسيط كل‬ ‫اإلجراءات في العمليات التي تقوم بها البورصة‬ ‫وإزال ــة الـبـيــروقــراطـيــة والتعقيد‪ ،‬وإط ــاق نظام‬ ‫ال ـص ـف ـق ــات ذات ال ـط ـب ـي ـعــة ال ـخ ــاص ــة ل ـل ـشــركــات‬ ‫المدرجة وهي صفقات معنية ببيع األسهم كبيرة‬ ‫ال ـح ـجــم‪ ،‬إل ــى جــانــب إطـ ــاق ب ــواب ــة االف ـصــاحــات‬ ‫ً‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة ل ـل ـشــركــات ال ـم ــدرج ــة وذل ـ ــك دع ـمــا‬ ‫للشفافية والمصداقية»‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان اإلن ـجــازات تتضمن أيضا تعزيز‬ ‫الـشـفــافـيــة ف ــي ال ـبــورصــة ووضـ ــع اط ــار قــانــونــي‬ ‫متميز لعملها‪ ،‬إضافة إلى العمل بــروح القطاع‬ ‫الخاص عبر تطوير ثقافة وطابع عمل البورصة‪.‬‬ ‫خالد الخالد‬


‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫المصرفية والمالية واإلنفاق والتحديات‬

‫البحر‪ 7 :‬مليارات دوالر قيمة المشروعات التنموية‬ ‫المسندة في النصف األول من العام الحالي‬

‫البنك الوطني يتعاون مع هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص إليجاد حلول تمويلية مبتكرة‬

‫شيخة البحر في الجلسة الحوارية‬

‫ذكرت البحر أن بنك الكويت‬ ‫الوطني يعتبر إحدى المؤسسات‬ ‫المالية القليلة على مستوى‬ ‫الكويت التي لديها إدارة‬ ‫متخصصة لتمويل المشروعات‪،‬‬ ‫يعمل بها موظفون يتمتعون‬ ‫بخبرات كبيرة في هذا المجال‪،‬‬ ‫ويسعون دائما إلى تطوير‬ ‫وابتكار خدمات جديدة لتتواكب‬ ‫مع وتيرة األعمال في هذا‬ ‫القطاع‪.‬‬

‫«الوطني» يطلق‬ ‫خدمة المنصة‬ ‫االستثمارية‬ ‫اآللية «‪Robo‬‬ ‫‪ »Advice‬ألول‬ ‫مرة في الكويت‬

‫أعلنت نائبة الرئيس التنفيذي‬ ‫لـمـجـمــوعــة بـنــك ال ـكــويــت الــوطـنــي‬ ‫ش ـي ـخــة ال ـب ـح ــر أن ال ـب ـن ــك ب ـصــدد‬ ‫إط ـ ـ ـ ــاق خـ ــدمـ ــة ج ـ ــدي ـ ــدة "‪Robo‬‬ ‫‪ ،"Advice‬وا ل ـ ـ ـتـ ـ ــي سـ ـتـ ـق ــدم فــي‬ ‫الكويت للمرة األولى‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫ع ــن مـنـصــة اسـتـثـمــاريــة آل ـيــة ذات‬ ‫خــدمــات متكاملة‪ ،‬مشيرة إلــى أن‬ ‫البنك سيقدم هذه الخدمة لجميع‬ ‫المستثمرين المهتمين‪ ،‬وستبدأ‬ ‫قيمة االستثمار عبر هذه الخدمة‬ ‫بـ‪ 5000‬دوالر‪.‬‬ ‫وطالبت البحر‪ ،‬خالل مشاركتها‬ ‫في مؤتمر "يوروموني"‪ ،‬الحكومة‬ ‫بضرورة طرح مزيد من المشاريع‬ ‫الـتـنـمــويــة ال ـض ـخ ـمــة‪ ،‬األمـ ــر ال ــذي‬ ‫سيعود نفعه على االقتصاد بشكل‬ ‫عـ ــام وال ـق ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي بـشـكــل‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫وأكــدت أن وتيرة تطبيق خطة‬ ‫التنمية الــوطـنـيــة ب ــدأت تتسارع‬ ‫خالل السنوات القليلة الماضية‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث تـ ـب ــذل الـ ـحـ ـك ــوم ــة جـ ـه ــودا‬ ‫حـثـيـثــة لـلـقـيــام ب ــدوره ــا‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫أصبحت احتياجات الكويت أكثر‬ ‫الحاحا‪ ،‬موضحة أنــه تم بالفعل‬ ‫إسناد عدد أكبر من المشروعات‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ ،2014‬مـقــارنــة بالفترة‬ ‫السابقة‪ ،‬إذ بلغت قيمتها ‪ 18‬مليار‬ ‫دوالر خالل العام الماضي‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 7‬مـلـيــارات فــي النصف األول من‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن ـ ـ ــه ن ـت ـي ـج ــة ل ــذل ــك‬ ‫ال ـ ـت ـ ـسـ ــارع كـ ــانـ ــت ف ـ ــرص ت ـم ــوي ــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ــروع ـ ــات أك ـ ـث ـ ــر وف ـ ـ ـ ـ ــرة فــي‬ ‫المجاالت النفطية وغير النفطية‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ش ـ ـهـ ــدت قـ ـط ــاع ــات ال ـب ـن ــاء‬ ‫وال ـط ــاق ــة وال ـن ـف ــط أع ـل ــى م ـعــدالت‬ ‫االستفادة مقارنة بباقي القطاعات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫وبينت ان الحكومة تسير قدما‬ ‫في عدد من المشروعات المتعلقة‬ ‫بـ ــال ـ ـطـ ــرق والـ ـمـ ـن ــاط ــق ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫الجديدة‪ ،‬كما تزايدت استثمارات‬ ‫ال ـطــاقــة الـكـهــربــائـيــة وال ـم ـي ــاه في‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ب ـف ـض ــل م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫مشروعات الشراكة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص‪ ،‬والتي تم استكمال‬ ‫تنفيذ إحداها بالفعل‪ ،‬مضيفة أنه‬ ‫بطبيعة الـحــال كــان تطوير قطاع‬ ‫النفط والغاز دائما ضمن أولويات‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة ل ـق ـط ــاع ــي‬ ‫صـنــاعــات الـمـنـبــع والـمـصــب على‬ ‫حد سواء‪.‬‬

‫ابتكارات تمويلية‬

‫للتكنولوجيات‬ ‫الحديثة تأثير‬ ‫مباشر على‬ ‫طرق إجراء‬ ‫المعامالت‬ ‫المصرفية‬

‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ا لـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــر أن بـ ـن ــك‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي ي ـع ـت ـبــر إح ــدى‬ ‫ا لـمــؤ سـســات المالية القليلة على‬ ‫مستوى الكويت التي لديها إدارة‬ ‫متخصصة لتمويل المشروعات‪،‬‬ ‫وي ـع ـم ــل ب ـت ـلــك اإلدارة مــوظ ـفــون‬ ‫يتمتعون بخبرات كبيرة في مجال‬ ‫تمويل المشروعات‪ ،‬ويسعون دائما‬ ‫لتطوير وابـتـكــار خــدمــات جديدة‬ ‫لـتـتــواكــب م ــع وت ـي ــرة األع ـم ــال في‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى أن ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي سـ ــانـ ــد تـ ـم ــوي ــل م ـع ـظــم‬ ‫المشروعات الكويتية‪ ،‬وتاريخيا‬ ‫كـ ـ ــان ال ـب ـن ــك ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫الــرئـيـسـيــة الـتــي أقــدمــت عـلــى دعــم‬ ‫مشروع محطة الصليبية لتنقية‬ ‫م ـي ــاه الـ ـص ــرف ال ـص ـح ــي ف ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2002‬أول مشروعات نظام البناء‬ ‫والتشغيل ونقل الملكية المعروف‬ ‫باسم ‪ ،BOT‬بينما كان يعد آنذاك‬ ‫اب ـت ـكــارا مستحدثا لـطــرق تمويل‬ ‫المشروعات في الكويت‪.‬‬ ‫وأضافت أنه في عام ‪ 2014‬قام‬

‫ناصر الساير وعصام الصقر وصالح الفليج‬

‫استراتيجية التنوع‬ ‫أكدت البحر أنه «نظرا إلى أننا نعمل في‬ ‫أسواق عالية المخاطر نسبيا‪ ،‬فإن التنويع‬ ‫عامل أساسي ضمن استراتيجيتنا‪ ،‬سواء‬ ‫جغرافيا أو على مستوى القطاعات‪ ،‬حيث‬ ‫نسعى نحو التنوع جغرافيا بشكل جيد وفقا‬ ‫لقطاعات األعمال»‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إلـ ــى أنـ ــه إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـخــدمــات‬ ‫وال ـم ـن ـت ـجــات ال ـم ـصــرف ـيــة ال ـت ـق ـل ـيــديــة الـتــي‬ ‫يقدمها البنك للشركات واألفراد والخدمات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪ ،‬ت ـم ـك ــن «ال ــوطـ ـن ــي»‬ ‫مؤخرا من تحقيق تقدم كبير في الخدمات‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫"الوطني" بترتيب التمويل الالزم‬ ‫لتوسعة مشروع الصليبية لتنقية‬ ‫مـيــاه الـصــرف الـصـحــي‪ ،‬حيث قام‬ ‫ب ــإع ــادة هـيـكـلــة وتــرت ـيــب وتــوزيــع‬ ‫ص ـف ـق ــة الـ ـتـ ـم ــوي ــل عـ ـل ــى ال ـب ـن ــوك‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى الـ ـ ـ ـ ــدور الـ ــرائـ ــد‬ ‫لبنك الكويت الوطني الــذي لعبه‬ ‫مــؤخــرا فــي تقديم حلول تمويلية‬ ‫مـبـتـكــرة ل ـل ـســوق ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬منها‬ ‫خــدمــة الـهـيـكـلــة الـتـمــويـلـيــة لــدعــم‬ ‫المشروعات التي تم تقديمها في‬ ‫مشروع الوقود البيئي‪.‬‬

‫تمويل المشروعات‬ ‫وبينت البحر أن اتفاقية تمويل‬ ‫مشروع الوقود البيئي‪ ،‬الممنوحة‬ ‫لشركة البترول الوطنية الكويتية‬ ‫بـقـيـمــة ‪ 1.2‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار‪ ،‬قــائـمــة‬ ‫عـ ـل ــى تـ ــوقـ ــع ام ـ ـت ـ ـيـ ــاز الـ ـت ــدفـ ـق ــات‬ ‫النقدية الموجهة لسداد القروض‬ ‫المؤسسية‪ ،‬مقارنة بالدفعات التي‬ ‫تـقــوم مؤسسة الـبـتــرول الكويتية‬ ‫بتسديدها مقابل الـمــواد األولية‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث قـ ـ ــام الـ ـبـ ـن ــك ب ـه ـي ـك ـل ــة ه ــذه‬ ‫االتفاقية واستحداثها وتوزيعها‬ ‫على البنوك المحلية‪.‬‬ ‫وألـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى االب ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــارات‬ ‫التمويلية لمشروعات الشراكة بين‬ ‫القطاعين الـعــام وال ـخــاص‪ ،‬حيث‬ ‫يـعــد بـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي العـبــا‬ ‫رئيسيا في كل العمليات التمويلية‬ ‫للمشروعات القائمة في الكويت‪،‬‬

‫المصرفية‪ ،‬من خالل بنك بوبيان‪ ،‬والذي يعد‬ ‫مصرفا إسالميا تابعا لبنك الكويت الوطني‬ ‫بـحـصــة مـلـكـيــة تـصــل إل ــى ‪ 58.4‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫تتاح له إمكانية االستفادة من فرص النمو‬ ‫المتزايد ضمن قطاع التمويل اإلسالمي في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ـ ــه «عـ ـ ـ ــاوة ع ـل ــى ذل ـ ــك قـمـنــا‬ ‫ب ـت ـح ـق ـيــق ط ـم ــوح ــات ـن ــا ال ـ ـهـ ــادفـ ــة ل ـت ـطــويــر‬ ‫بـنــك اسـتـثـمــاري إقـلـيـمــي مــن خ ــال ذراع ـنــا‬ ‫االستثمارية‪ ،‬شركة الوطني لالستثمار (ان‬ ‫بي كيه كابيتال) من خالل مكاتبها التمثيلية‬ ‫فــي ال ـكــويــت ودب ــي وال ـقــاهــرة وإسـطـنـبــول‪،‬‬

‫ك ـمــا ق ــام ب ـم ـســانــدة ودعـ ــم معظم‬ ‫التحالفات خالل تقدمهم لعطاءات‬ ‫مـشــرو عــات البنية التحتية‪ ،‬مثل‬ ‫مـشــروع شـمــال ال ــزور ‪ 2‬المستقل‬ ‫ل ـل ـطــاقــة وال ـم ـي ــاه‪ ،‬ومـ ـش ــروع كبد‬ ‫للنفايات الصلبة وتحويلها إلى‬ ‫طاقة‪.‬‬ ‫واضافت أن مشروعات الشراكة‬ ‫بـ ـي ــن ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـع ـ ــام وال ـ ـخـ ــاص‬ ‫ت ـخ ـض ــع لـ ـق ــان ــون ال ـ ـشـ ــراكـ ــة بـيــن‬ ‫الـقـطــاعـيــن ال ـعــام وال ـخ ــاص لسنة‬ ‫‪ 2014‬والئ ـح ـتــه ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪ ،‬وتــم‬ ‫تحديد الهيكل التمويلي للمشروع‬ ‫بـشـكــل صــريــح بـمــوجــب الـمـبــادئ‬ ‫التوجيهية ا لـتــي وضعتها هيئة‬ ‫مشروعات الشراكة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن الـ ـبـ ـن ــك ي ـع ـمــل‬ ‫ب ــاس ـت ـم ــرار ب ــال ـت ـع ــاون م ــع هـيـئــة‬ ‫مشروعات الشراكة إليجاد حلول‬ ‫ت ـم ــوي ـل ـي ــة م ـب ـت ـك ــرة‪ ،‬ح ـي ــث ي ـقــوم‬ ‫الـهـيـكــل الـتـمــويـلــي ب ـم ـشــروع كبد‬ ‫لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقه‬ ‫بناء على االقتراحات التي قدمها‬ ‫البنك بأن يتضمن تمويل المشروع‬ ‫شريحة تمويلية بالعملة المحلية‪.‬‬

‫تأثير التكنولوجيا‬ ‫وتـ ـط ــرق ــت الـ ـبـ ـح ــر إلـ ـ ــى تــأث ـيــر‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــات ال ـح ــدي ـث ــة عـلــى‬ ‫الـمـعــامــات الـمـصــرفـيــة‪ ،‬موضحة‬ ‫أن للتكنولوجيات الحديثة تأثيرا‬ ‫مباشرا على طرق إجراء المعامالت‬

‫وتعمل جميعها على تقديم أعلى معايير‬ ‫المنتجات االستثمارية والخدمات المالية‬ ‫ض ـم ــن ث ــال ـث ــة أقـ ـس ــام رئ ـي ـس ـيــة ه ـ ــي‪ :‬إدارة‬ ‫األص ــول‪ ،‬الخدمات االستثمارية‪ ،‬الوساطة‬ ‫المالية»‪.‬‬ ‫واستطردت‪« :‬نما دور الشركة مؤخرا في‬ ‫مجال تقديم الخدمات االستشارية المالية‬ ‫في الكويت‪ ،‬حيث تمكنت من توفير الدعم‬ ‫لبعض الجهات الرئيسية في القطاعين العام‬ ‫والخاص‪ ،‬في إطار تقديم مبادراتهم‪ ،‬ووفرت‬ ‫ال ـم ـشــورة وال ـن ـصــح لـلـعــديــد م ــن الـصـفـقــات‬ ‫الضخمة في مختلف القطاعات»‪.‬‬

‫المصرفية في الكويت‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫بنك الكويت الوطني باالستثمار‬ ‫فــي أح ــدث وســائــل التكنولوجيا‬ ‫واالب ـت ـكــارات الـمـتــوافــرة ألنـهــا من‬ ‫أه ــم ال ـس ـبــل الــرئ ـي ـس ـيــة لـلــوصــول‬ ‫إلــى النضوج الرقمي‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫"الوطني" باستخدام أحدث وسائل‬ ‫االبتكارات والتكنولوجيا إلحداث‬ ‫تـ ـح ــول رقـ ـم ــي لـ ـخ ــدم ــات ع ـمــائــه‬ ‫وثقافة المؤسسة بشكل عام‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أنـ ــه ت ـتــم م ــراق ـب ــة كل‬ ‫األم ــور مــن خــال منظور االبتكار‬ ‫وت ـطــويــر ال ـم ـن ـت ـجــات وال ـخــدمــات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـن ـ ـه ـ ـج ـ ـيـ ــات وال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات‪،‬‬ ‫فالتكنولوجيا الحديثة سيبقى لها‬ ‫تأثير كبير وواضح على نمط حياة‬ ‫العمالء‪ ،‬وطــرق نموهم وتفاعلهم‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي‪ ،‬والـ ـسـ ـف ــر وال ـع ـم ــل‬ ‫وال ـت ـس ــوق وال ـت ـع ــام ــل الـمـصــرفــي‬ ‫وت ـس ــدي ــد ال ـم ــدف ــوع ــات لبعضهم‬ ‫البعض مقابل السلع والخدمات‬ ‫التي يقومون بشرائها‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن العمالء‪ ،‬السيما‬ ‫مــن هــم مــن جيل األلفية الجديدة‪،‬‬ ‫يـسـعــون لـلـحـصــول عـلــى اإلشـبــاع‬ ‫ال ـف ــوري فــي ظــل مـتـغـيــرات الـعــالــم‬ ‫الـ ـج ــدي ــد مـ ــن وسـ ــائـ ــل الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي بـحـيــث ي ـك ــون ــون هم‬ ‫ال ـم ـصــدر والـمـسـتـهـلــك للمحتوى‬ ‫االخباري في آن واحد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت انـ ـ ـ ــه ل ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــة هـ ــذا‬ ‫الـتـحــدي‪" ،‬فــإنـنــا فــي بـنــك الكويت‬ ‫ال ـ ــوط ـ ـن ـ ــي نـ ـ ــركـ ـ ــز ع ـ ـلـ ــى ه ــدفـ ـي ــن‬ ‫أساسيين‪ :‬تعزيز المكانة الريادية‬

‫ال ـ ـقـ ــويـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق وت ـح ـق ـي ــق‬ ‫مستقبل آمن للبنك معا"‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫احتفاظ البنك بحصة سوقية هي‬ ‫األكبر على مستوى الكويت‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى س ـل ـس ـلــة ق ــوي ــة م ــن ق ـطــاعــات‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬والقدرة على التواصل مع‬ ‫المجتمع كل‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت أن ال ـ ـب ـ ـنـ ــك يـ ـق ــدم‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـخ ــدم ــات لجميع‬ ‫الـفـئــات العمرية ب ــدء ا مــن العميل‬ ‫األص ـغ ــر س ـن ــا‪ ،‬م ــن خ ــال حـســاب‬ ‫ب ـ ــاق ـ ــة زي ـ ـن ـ ــة لـ ـ ــأط ـ ـ ـفـ ـ ــال‪ ،‬م ـ ـ ـ ــرورا‬ ‫بالمنتجات والـخــدمــات الخاصة‬ ‫بفئة الشباب (الطلبة الحاصلين‬ ‫على المنح المالية)‪ ،‬وللموظفين‬ ‫الـجــدد‪ ،‬والـســوق بوجه عــام‪ ،‬وفئة‬ ‫الـ ـمـ ـيـ ـس ــوري ــن‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى فـئــة‬ ‫االثـ ــريـ ــاء‪ ،‬وصـ ــوال إل ــى ال ـخــدمــات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ال ـخــدمــات‬ ‫الـمـصــرفـيــة الـتـجــاريــة والـخــدمــات‬ ‫المصرفية للشركات‪.‬‬

‫التواصل االجتماعي‬ ‫وأك ــدت الـبـحــر أن بـنــك الكويت‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ي ـع ــد أكـ ـب ــر وأه ـ ــم الع ــب‬ ‫م ـصــرفــي ع ـلــى م ـس ـتــوى مـنـصــات‬ ‫وسـ ــائـ ــل ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫الرئيسية‪ ،‬فلديه واح ــد مــن أقــوى‬ ‫ال ـبــرامــج لـجـيــل األلـفـيــة الـجــديــدة‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى أن البنك قــام بتغيير‬ ‫نظم الدفع وما زال يواصل جهوده‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫وزادت‪" :‬ك ـمــا أن ل ــدى الــوطـنــي‬

‫أك ـب ــر ش ـب ـكــة ل ـن ـقــاط ال ـب ـيــع ضمن‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـم ـصــرفــي‪ ،‬وأك ـب ــر بــوابــة‬ ‫ل ـل ــدف ــع اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫ال ـخ ــاص‪ ،‬كـمــا تـمـكــن الـبـنــك خــال‬ ‫ف ـتــرة قـيــاسـيــة بـلـغــت ‪ 3‬أش ـهــر من‬ ‫إطالق تقنية التواصل قريب المدى‬ ‫لتوفير اليسر والراحة للعمالء مع‬ ‫خدمة ‪ ،"NBK Tap & Pay‬مشيرة‬ ‫إل ــى أن الـبـنــك يفتخر بــانــه البنك‬ ‫األول على مستوى الخليج الــذي‬ ‫يطلق خدمة الدفع من خالل سوار‬ ‫أو ملصق البيع‪.‬‬ ‫وبينت أن البنك واصل االبتكار‬ ‫على صعيد المنتجات والخدمات‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ك ـ ــان أول مـ ــن ق ـ ــدم أج ـه ــزة‬ ‫السحب اآللــي لــذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬كما واصــل تركيزه على‬ ‫تبسيط حياة العمالء وفق أحدث‬ ‫ال ـخ ــدم ــات واألن ـظ ـم ــة الـمـصــرفـيــة‬ ‫المقدمة عالميا‪.‬‬ ‫وألـ ـمـ ـح ــت إل ـ ــى أن ـ ــه مـ ــع ات ـج ــاه‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬وخ ــاص ــة ج ـي ــل األل ـف ـيــة‬ ‫ال ـجــديــدة‪ ،‬ال ــذي يــرغــب فــي إج ــراء‬ ‫مـ ـع ــام ــات ــه عـ ـب ــر اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت‪ ،‬ب ــدأ‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــز ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫ع ـل ــى ت ـغ ـي ـيــر ع ـ ـ ــادات ع ـم ــائ ــه مــن‬ ‫االس ـت ـخــدام الـنـقــدي إل ــى الــرقـمــي‪،‬‬ ‫لـ ـت ــزوي ــده ــم ب ـت ـج ــرب ــة م ـصــرف ـيــة‬ ‫سلسة وآمنة‪ ،‬إضافة الى استمرار‬ ‫"الـ ــوط ـ ـنـ ــي" ع ـب ــر الـ ـم ــوب ــاي ــل أوال‬ ‫كاستراتيجية البنك الهادفة إلى‬ ‫المضي قدما‪.‬‬

‫تحديات اقتصادية‬ ‫وقالت البحر إن منطقة الشرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ــط تـ ـمـ ـي ــزت دائـ ـ ـم ـ ــا ب ــأن ـه ــا‬ ‫ســوق ذو مخاطر مرتفعة نسبيا‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي ــن االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬ ‫والجيوسياسي‪" ،‬ونـحــن فــي بنك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي نـعـتـبــرهــا مـيــزة‬ ‫طـبـيـعـيــة ل ـكــل األسـ ـ ــواق ال ـجــديــدة‬ ‫وال ـنــاش ـئــة عـلــى مـسـتــوى الـعــالــم‪،‬‬ ‫لكنه رغــم ذلــك فــان تـلــك المخاطر‬ ‫المرتفعة نسبيا هــي الـتــي تــؤدي‬ ‫إلى فرص نمو أكثر جاذبية"‪.‬‬ ‫وأضافت أن بنك الكويت الوطني‬ ‫كان من أوائل البنوك في المنطقة‬ ‫التي استحوذت على تلك الفرص‬ ‫فــي الــوقــت الــذي بــدأ استراتيجية‬ ‫توسعه في السنوات األولى‪ ،‬بحيث‬ ‫يتواجد حاليا في ‪ 15‬دولــة‪ ،‬منها‬

‫ً‬ ‫تعيين ‪ 311‬موظفا في ‪ ...2016‬والتوطين ‪%66‬‬

‫حول دور بنك الكويت الوطني في تعليم وتدريب‬ ‫ودع ــم الـشـبــاب الكويتي فــي مـجــال الـمــال واألع ـمــال‪،‬‬ ‫قالت البحر إن «الوطني» لديه أسلوب منهجي إلدارة‬ ‫المواهب‪ ،‬يعمل على دعم وتوجيه الخريجين من فئة‬ ‫الشباب الكويتي طوال مشوارهم العملي في البنك‪.‬‬ ‫وأوضحت أن هدف البنك النهائي يتمثل في تزويد‬ ‫الموظفين بأفضل ما يمكن تقديمه لهم‪ ،‬مع الحفاظ‬ ‫عـلــى إب ـقــاء مـسـتــوى مـشــاركـتـهــم وإنـتــاجـيـتـهــم على‬ ‫أعلى مستوى‪« ،‬حيث ندرك حقيقة أن السوق يتغير‬ ‫وبالتالي تتغير األدوار‪ ،‬ومــن ثم تــزايــدت متطلبات‬ ‫الشركات عــن ذي قبل‪ ،‬وهــذا سيتطلب توفير أدوار‬ ‫قيادية لمرشحين يتمتعون بخبرة واسعة ومهارات‬ ‫متنوعة»‪.‬‬ ‫وأكــدت «ضــرورة أن يكون هــؤالء المرشحون على‬ ‫أهبة االستعداد للقيام بأدوار جديدة غير متوقعة قد‬ ‫تكون حاسمة بالنسبة للمجموعة‪ ،‬ولنجاح تخطيطنا‬ ‫لعملية تعاقب الموظفين»‪ ،‬مبينة أنه خالل المراحل‬ ‫األول ـيــة لـجــذب الـمــواهــب الـشــابــة‪ ،‬يعمل الـبـنــك على‬ ‫تحديد نقاط قوتهم وتقييم إمكاناتهم لالرتقاء إلى‬ ‫مناصب أعلى أو أكثر حساسية‪ ،‬عبر إجراء اختبارات‬ ‫مختلفة لقياس القدرات الشخصية‪ ،‬ومع ذلك فإن سر‬

‫نجاح الموظفين يكمن في امتالكهم الدوافع وقدرتهم‬ ‫على اقتناص وتحقيق الفرص المهنية‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه في عام ‪ 2016‬تم تعيين ‪ 311‬من الموظفين‬ ‫ا ل ـجــدد‪ ،‬منهم ‪ 278‬مــن الكويتيين‪ ،‬وبلغت نسبة توطين‬ ‫الوظائف حتى اآلن ‪ 66‬في المئة‪ ،‬لذا يقدم البنك لموظفيه‬ ‫مجموعة من البرامج التنموية المتكاملة التي تهدف إلى‬ ‫تنمية وتطوير مهاراتهم طوال رحلتهم التنموية‪.‬‬ ‫أما على مستوى الوظائف اإلشرافية فقالت إن البنك يقدم‬ ‫لمجموعة مختارة من الكوادر الشبابية الموهوبة برنامج‬ ‫‪ ،High Fliers‬بالتعاون مع الجامعة األميركية في بيروت‪،‬‬ ‫ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات الكامنة والقدرات‬ ‫القيادية لدى القيادة المستقبلية لبنك الكويت الوطني‪.‬‬ ‫وزادت‪« :‬ع ــاوة على ذل ــك‪ ،‬أطـلــق البنك مــؤخــرا برنامج‬ ‫اإلدارة الوسطى الــذي تقدمه مؤسسة يورومني للحلول‬ ‫التعليمية‪ ،‬ويتمثل الهدف الرئيسي من البرنامج في تزويد‬ ‫المشاركين بالمهارات الالزمة لتحسين إدارة اآلخرين‪ ،‬مع‬ ‫جعلهم أكثر إنتاجية وفعالية كمديرين‪ ،‬ويستهدف البرنامج‬ ‫اإلدارة الــوسـطــى‪ ،‬إضــافــة إلــى الموظفين الكويتيين ممن‬ ‫نترقب لديهم االمكانات‪ ،‬حيث بلغ عدد الموظفين المرتقبين‬ ‫الذين تم تدريبهم ضمن هذا البرنامج ‪ ،126‬يمثل الكويتيون‬ ‫‪ 64‬في المئة»‪.‬‬

‫وأوضـحــت أنــه بالنسبة للقيادات والـكــوادر التنفيذية‪،‬‬ ‫شــارك ‪ 40‬من موظفي البنك في العديد من برامج القيادة‬ ‫التنفيذية بكلية هارفارد إلدارة األعمال‪ ،‬وشيكاغو بوث‪،‬‬ ‫وغيرهما‪ .‬وفيما يتعلق بمبادرات التدريب العامة‪ ،‬حضر‬ ‫التدريب ‪ 2416‬مشاركا عــام ‪ 2016‬مقابل ‪ 1630‬في ‪،2015‬‬ ‫وعــزت هــذا النمو إلــى التركيز على التدريب التخصصي‬ ‫والتقني‪ ،‬إضافة إلى التدريب على المهارات الشخصية‪.‬‬ ‫وشـ ــددت عـلــى أن الـبـنــك يـعـمــل عـلــى تـشـجـيــع موظفيه‬ ‫لمواصلة تعليمهم والحصول على الشهادات االحترافية‬ ‫المعتمدة‪ ،‬والـمــؤهــات التعليمية العليا‪ ،‬مــن خــال دعم‬ ‫العملية التعليمية وتــزويــدهــم بالعديد مــن الـمــزايــا‪ ،‬مثل‬ ‫إعطائهم وقتا مستقطعا للدراسة واالمتحانات وغيرها‪،‬‬ ‫إضافة إلى مكافأتهم عند الحصول على الشهادة‪.‬‬ ‫وأف ــادت بأنه بطبيعة الـحــال ال يمكن تحقيق ذلــك دون‬ ‫التمكين والــرعــايــة المستمرة والتوجيه عــن طريق زيــادة‬ ‫قــدرات ـهــم‪ ،‬مــن خ ــال مــواقــف واقـعـيــة‪ ،‬وعـنــدمــا يـتــم تمكين‬ ‫الـ ـك ــوادر الـمـهـنـيــة ال ـشــابــة وال ـث ـقــة ب ـق ــدرات ـه ــم‪ ،‬يـتـحـمـلــون‬ ‫المسؤولية الفعلية للسلطة المخولة لهم‪ ،‬وبالتالي يحرزون‬ ‫التفوق في تأدية دورهم الوظيفي ويتمتعون بمستويات‬ ‫أعلى من اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ 9‬دول في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ــى أن ه ــذا األمـ ــر يعد‬ ‫من األمور الرئيسية الستراتيجية‬ ‫التنويع ا لـتــي ينتهجها‪" ،‬ويضع‬ ‫ال ـب ـن ــك ف ــي م ــوق ــع س ـب ــاق م ـقــارنــة‬ ‫بالمنافسين مع تخطينا مخاطر‬ ‫الـ ـت ــوحـ ـي ــد واالنـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــاج‪ ،‬فــال ـب ـنــك‬ ‫اآلن يجني ثـمــار تـلــك التوسعات‬ ‫السابقة"‪.‬‬ ‫وش ــددت على أن بنك الكويت‬ ‫الوطني عزز مكانته في المنطقة‬ ‫م ـن ــذ عـ ـ ــدة سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬ح ـي ــث ك ــان‬ ‫توسعه جــزء ا من استراتيجيته‬ ‫الخاصة بتنويع مصادر الدخل‬ ‫وت ـح ـق ـيــق ال ـن ـم ــو‪" ،‬وفـ ـ ــي اآلونـ ــة‬ ‫األخيرة‪ ،‬بذلنا المزيد من الجهود‬ ‫لتوحيد عملياتنا اإلقليمية‪ ،‬مما‬ ‫حقق الفوائد الكاملة من وظائف‬ ‫اإلدارة األساسية والخزانة التي‬ ‫ال مـثـيــل لـهــا السـتـخــاص أوجــه‬ ‫التآزر والتمكين وتحقيق تكامل‬ ‫أوثق"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت ان ع ـم ـل ـي ــات ال ـب ـنــك‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـي ــة ت ـت ـم ـيــز ب ــاالس ـت ـق ــرار‬ ‫الـشــديــد‪ ،‬كـمــا يــواصــل "الــوطـنــي"‬ ‫التركيز على األسواق األقل تقلبا‪،‬‬ ‫و خ ـ ــا ص ـ ــة ضـ ـم ــن دول م ـج ـلــس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق ال ـك ــوي ـت ــي ي ـع ـت ـلــي قـمــة‬ ‫أولـ ــويـ ــات ال ـب ـنــك ن ـظ ــرا لتحسن‬ ‫البيئة التشغيلية وفــرص النمو‬ ‫الحالية‪ ،‬على خلفية تزايد االنفاق‬ ‫على مشاريع البنية التحتية‪.‬‬

‫السوق اإلقليمي‬ ‫وأفــادت البحر بــأن البنك يركز‬ ‫إقليميا على السعودية‪ ،‬فلديه فرع‬ ‫واحد في جدة (مع إمكانية التوسع‬ ‫م ــن خ ـ ــال اف ـت ـت ــاح أفـ ـ ــرع أخ ـ ــرى)‬ ‫وف ــرع واح ــد فــي دب ــي وأبــوظ ـبــي‪،‬‬ ‫إذ يــركــز "الــوط ـنــي" فيما يعرضه‬ ‫في هذين السوقين بشكل رئيسي‬ ‫عـ ـل ــى خ ـل ـف ـي ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد ال ـك ـلــي‬ ‫بـصـفــة عــامــة‪ ،‬مــع الـتــركـيــز بشكل‬ ‫أك ـبــر ع ـلــى ال ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫الـشــامـلــة‪ ،‬والـعـمــل فــي ذات الوقت‬ ‫على بناء أواصر قوية في عالقاته‬ ‫مــع الـشــركــات الـكـبــرى والـشــركــات‬ ‫المتصلة بالحكومة‪.‬‬ ‫وزادت‪" :‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬تتوافر‬ ‫لــدى البنك أيضا عــروض تجارية‬ ‫متميزة لنخبة من االثرياء‪ ،‬فضال‬ ‫عن الجهود الرامية الختراق سوق‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة ال ـخــاصــة‬ ‫النتهاز فــرصــة إدارة ال ـثــروات مع‬ ‫ت ــزاي ــد ع ــدد األف ـ ــراد ذوي ال ـمــاءة‬ ‫المالية العالية"‪.‬‬ ‫واردف ــت‪" :‬إلــى جانب الخدمات‬ ‫التي يوفرها البنك في دول مجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬تـمـثــل مصر‬ ‫بالنسبة له فرصة نمو واعــدة في‬ ‫المستقبل‪ ،‬حيث يركز الوطني في‬ ‫مصر على توطيد مكانته للنمو‬ ‫تــزامـنــا مــع خ ــروج مصر مــن فترة‬ ‫عدم االستقرار‪ ،‬بينما يبدأ برنامج‬ ‫االص ــاح االقـتـصــادي فــي تحقيق‬ ‫االس ـت ـق ــرار وجـ ــذب االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫األجنبية"‪.‬‬ ‫وأكدت أن مصر تعد ضمن أكبر‬ ‫أسواق منطقة الشرق األوسط‪ ،‬مع‬ ‫ق ــاع ــدة اق ـت ـصــاديــة ج ـيــدة الـتـنــوع‬ ‫وأكبر تعداد سكاني في المنطقة‪،‬‬ ‫وهــو مــا يمثل فرصة كبيرة لبنك‬ ‫الكويت الوطني في مصر خاصة‬ ‫مع انخفاض معدل انتشار البنوك‬ ‫حاليا‪ ،‬إذ بدأ البنك العمل في مصر‬ ‫منذ عام ‪ ،2007‬وقام بإنجاز رائع‬ ‫ف ــي تـحـسـيــن عـمـلـيــاتــه ه ـن ــاك مع‬ ‫الـتــركـيــز عـلــى مـنـتـجــات الـتـجــزئــة‬ ‫والمنتجات االستثمارية‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫يورومني يناقش السياسات االقتصادية ويستعرض التطورات‬ ‫الغانم‪ :‬علينا التركيز على تحويل نظام التعليم‬ ‫ً‬ ‫مصدرا لإللهام والتحفيز‬ ‫«رأس المال الذكي والتقييم المستمر والمساءلة عوامل مهمة لمستقبل الكويت»‬ ‫قال الغانم لبناء اقتصاد جديد‬ ‫في ظل استراتيجية كويت‬ ‫جديدة سوف نحتاج إلى رأس‬ ‫مال‪ ،‬ونظام مصرفي على أهبة‬ ‫االستعداد وقادر على تقديم‬ ‫الدعم على مختلف الصعد‪.‬‬

‫ندعم العديد‬ ‫من البرامج‬ ‫التدريبية‬ ‫والتعليمية‬ ‫واإلرشادية التي‬ ‫تساعد على‬ ‫تنمية مهارات‬ ‫الشباب الفكرية‬

‫قال رئيس مجلس إدارة بنك‬ ‫الـخـلـيــج والــرئ ـيــس التنفيذي‬ ‫لشركة صـنــاعــات الـغــانــم عمر‬ ‫قتيبة الغانم‪ ،‬إن عملية التغيير‬ ‫ً‬ ‫أم ـ ــر ص ـع ــب عـ ـم ــوم ــا‪ ،‬يـتـطـلــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال جادا وإصرارا وإحساسا‬ ‫ً‬ ‫حـقـيـقـيــا بحتميته‪ ،‬ويتطلب‬ ‫ً‬ ‫أيضا خطة عمل قابلة للقياس‪،‬‬ ‫خاضعة للمساءلة‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫تبني مبدأ التعاون والشفافية‪،‬‬ ‫ومن المرغوب أن تكون لدينا‬ ‫خطة طـمــو حــة‪ ،‬لكن تطبيقها‬ ‫أمر مختلف‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـغ ـ ــان ـ ــم‪« :‬أريـ ـ ـ ــد‬ ‫األفضل لهذا الوطن الحبيب‪،‬‬ ‫ولبناء اقتصاد جديد في ظل‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ك ــوي ــت جــديــدة‬ ‫س ــوف نـحـتــاج إل ــى رأس مــال‪،‬‬ ‫ون ـ ـظـ ــام م ـص ــرف ــي ع ـل ــى أه ـبــة‬ ‫االسـتـعــداد وق ــادر على تقديم‬ ‫الــدعــم عـلــى مختلف الـصـعــد‪،‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك‪ ،‬الب ـ ــد أن تـ ـك ــون لــدي ـنــا‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬التي تساهم‬ ‫في تطبيق تلك الخطة بشكل‬ ‫يؤدي إلى نجاحها»‪.‬‬ ‫وأكد أهمية الموارد البشرية‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــي ت ـن ـف ـي ــذ ال ـ ـخ ـ ـطـ ــة‪ ،‬قـ ــائـ ــا‪:‬‬ ‫«التعليم هــو أ كـبــر التحديات‬ ‫التي نواجها كدولة‪ ،‬تنفق دولة‬ ‫الكويت مبالغ تفوق تلك التي‬ ‫ُ‬ ‫تـنـفــق عـلــى ال ـطــالــب ف ــي كثير‬ ‫من الــدول المتقدمة‪ ،‬كألمانيا‬ ‫وك ـ ـنـ ــدا وال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫وفـ ـ ــرن ـ ـ ـسـ ـ ــا‪ ،‬لـ ـ ـك ـ ــن ال ـ ـ ـنـ ـ ــاتـ ـ ــج ال‬ ‫يتماشى مع حجم ذلك اإلنفاق‪،‬‬

‫عمر الغانم‬ ‫ليس هذا فقط بل لدينا أسوأ‬ ‫عائد مقارنة بأغلب دول العالم‬ ‫مقارنة مع حجم اإلنفاق على‬ ‫القطاع التعليمي‪ ،‬مما يحتم‬ ‫علينا تحويل التركيز في نظام‬ ‫ً‬ ‫التعليم بحيث يكون مصدرا‬ ‫ل ــإل ـه ــام وال ـت ـح ـف ـيــز وتـمـكـيــن‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬يتعين علينا كذلك‬ ‫معالجة قضية مشاركة المرأة‬ ‫ف ــي ال ـع ـمــل‪ ،‬ح ـيــث إن الـفـجــوة‬ ‫بين مشاركة الجنسين التزال‬

‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪« .‬وتـ ـ ــولـ ـ ــي ش ــرك ــات ــي‬ ‫أهـ ـمـ ـي ــة ق ـ ـصـ ــوى ل ـل ـت ــأك ــد مــن‬ ‫تمكين المرأة ومنحها فرصة‬ ‫التقدم المتواصل في مسارها‬ ‫الوظيفي»‪.‬‬ ‫وتابع «نحن في بنك الخليج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـ ـلـ ـت ــزم ال ـ ـتـ ــزامـ ــا تـ ــامـ ــا ب ــدع ــم‬ ‫األجـ ـي ــال الـ ـق ــادم ــة‪ ،‬ك ـمــا تــركــز‬ ‫برامجنا التدريبية الداخلية‬ ‫على تعزيز مهارات الموظفين‬ ‫ومـ ـس ــاع ــدتـ ـه ــم عـ ـل ــى ت ـطــويــر‬ ‫مستقبلهم الوظيفي من خالل‬

‫التدريب والدعم المستمرين»‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة أشـ ــار إل ــى «ان ـنــا‬ ‫نـ ــدعـ ــم الـ ـع ــدي ــد م ـ ــن الـ ـب ــرام ــج‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدريـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة والـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‬ ‫واإلرشادية التي تساعد على‬ ‫تنمية مهارات الشباب الفكرية‬ ‫واالجتماعية من أجل مستقبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر نجاحا واشراقا»‪.‬‬

‫الخرافي‪ :‬أصول مجموعة الخرافي‬ ‫وشركاتها للبيع‪ ...‬بالسعر المناسب‬ ‫«زين وصلت للمراحل النهائية لبيع أبراج في الكويت والسعودية»‬ ‫كـشــف نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة الــرئـيــس التنفيذي في‬ ‫م ـج ـمــوعــة زيـ ــن بـ ــدر ال ـخــرافــي‬ ‫أن «زيــن» وصلت إلــى المراحل‬ ‫النهائية من عمليات بيع أبراج‬ ‫في الكويت والسعودية‪ ،‬لكنها‬ ‫تنتظر موافقة هيئة االتصاالت‬ ‫بالبلدين‪ ،‬وإذا تمت الموافقة‬ ‫فال مانع لديها من توقيع عقد‬ ‫البيع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــراف ـ ـ ــي‪« :‬ن ـ ـحـ ــن‬ ‫ك ـم ـج ـمــوعــة الـ ـخ ــراف ــي ت ـج ــار‪،‬‬ ‫وأي ش ــيء لــديـنــا م ـتــاح للبيع‬ ‫ول ـكــن بــالـسـعــر الـمـنــاســب‪ ،‬ألن‬ ‫ل ــدي ـن ــا إي ـم ــان ــا ك ــام ــا بـجـمـيــع‬ ‫أصــول ـنــا وشــركــات ـنــا‪ ،‬والــدلـيــل‬ ‫على ذلــك أنـنــا لــم نـتـخــارج من‬ ‫شيء إال بقيمة عادلة وممتازة‬ ‫للمساهمين ولنا كمجموعة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ع ــام ‪ 2017‬عــام‬ ‫خ ـيــر ع ـلــى «زي ـ ــن ال ـس ـعــوديــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ــوض ـ ـحـ ــا أن ال ـ ـشـ ــركـ ــة ب ـ ــدأت‬ ‫استرجاع شبكتها في العراق‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد أن دمـ ـ ـ ــرهـ ـ ـ ــا «داعـ ـ ـ ـ ـ ــش»‬ ‫وأص ـ ـب ـ ـحـ ــت األوض ـ ـ ـ ـ ــاع ه ـن ــاك‬ ‫ج ـ ـيـ ــدة‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن ال ـشــركــة‬ ‫تنتظر انفصال كردستان عن‬ ‫العراق ومعرفة مدى تأثير ذلك‪،‬‬ ‫وم ــا إذا ك ــان سيتم اسـتـخــراج‬ ‫رخصة جديدة في كردستان‪ ،‬أم‬ ‫يتم التعامل مع جنوب العراق‬ ‫وشماله‪.‬‬ ‫وذكــر أن «زيــن» لديها إيمان‬ ‫ك ـ ــام ـ ــل ب ـ ــالـ ـ ـس ـ ــوق الـ ـ ُـع ـ ـمـ ــانـ ــي‪،‬‬ ‫وأن ـ ـ ــه تـ ــم ت ــأجـ ـي ــل ال ـم ـنــاق ـصــة‬ ‫لـ ـفـ ـت ــح ال ـ ـم ـ ـظـ ــاريـ ــف الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫بــالــرخ ـصــة ال ـثــال ـثــة إل ــى شهر‬ ‫نوفمبر المقبل‪ ،‬مضيفا أنه تم‬ ‫تقديم كتاب رسمي إلــى هيئة‬

‫بدر الخرافي‬ ‫االت ـص ــاالت فــي سلطنة عمان‬ ‫لــاس ـت ـف ـســار ع ــن مـ ــدى تــأثـيــر‬ ‫ش ــراء شــر كــة عمانتيل ألسهم‬ ‫الـخــزيـنــة‪ ،‬وع ـمــا إذا ك ــان لذلك‬ ‫تأثير على حصول «زين» على‬ ‫الرخصة الثالثة في السلطنة‪،‬‬ ‫لكنهم لم يردوا إلى اآلن‪.‬‬ ‫ول ـف ــت الـ ــى أن ال ـت ــوس ــع في‬ ‫«زين» شيء إيجابي وفيه عائد‬ ‫إ يـجــا بــي للمساهمين‪ ،‬معربا‬ ‫عــن أمـلــه أن «ن ـكــون أول شركة‬ ‫للخدمات الرقمية في المنطقة‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــى ل ـ ـت ـ ـقـ ــديـ ــم األفـ ـ ـض ـ ــل‬ ‫لمشتركي زين»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد الـ ـخ ــراف ــي أن «تــرق ـيــة‬ ‫الـبــورصــة أمــر جيد بالتأكيد‪،‬‬

‫ولمسنا ذلك‪ ،‬إذ إن معدل أرباح‬ ‫ال ـشــركــات الـمـســاهـمــة إيجابي‬ ‫وجـمـيــع ال ـمــؤشــرات إيـجــابـيــة‪،‬‬ ‫ألن السوق الكويتي واعد‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك واضحا في الفترة األخيرة‬ ‫من التداوالت»‪.‬‬

‫الماجد‪ 7.3 :‬مليارات دينار اقتراض الحكومة من البنوك المحلية‬ ‫«القطاع المصرفي ركيزة رئيسية في مشروعات الدولة الكبرى»‬ ‫قال الماجد إن البنوك‬ ‫االسالمية تتجه بصورة أكبر‬ ‫المصرفية‪،‬‬ ‫نحو خدمات األفراد ً‬ ‫مقارنة بالشركات‪ ،‬نظرا للفرص‬ ‫المتاحة في السوق الكويتي‪.‬‬

‫واالجتماعية األخرى إلى مبلغ إجمالي يقترب من‬ ‫‪ 470‬مليون دينار»‪.‬‬ ‫وأل ـم ــح إل ــى ق ـي ــام االتـ ـح ــاد ب ــإع ــداد ال ـع ــدي ــد من‬ ‫الــدراســات فــي أكـبــر الـمـجــاالت الـتــي تـحــوز اهتمام‬ ‫القطاع المصرفي والمجتمع ككل‪ ،‬ومنها دراسة حول‬ ‫التحديات المالية التي تواجهها الكويت ودراســة‬ ‫ح ــول مشكلة اإلس ـك ــان فــي الـكــويــت ودراسـ ــة حــول‬ ‫إدخال سوق الرهن العقاري في الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان ــه ف ــي ظ ــل االرتـ ـف ــاع وال ـن ـمــو الـكـبـيــر‬ ‫ل ـل ـم ـشــروعــات ال ـص ـغ ـيــرة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ف ــإن ات ـحــاد‬ ‫م ـصــارف الـكــويــت يـتـعــاون فــي الــوقــت الـحــالــي مع‬ ‫ال ـص ـنــدوق الــوطـنــي لــرعــايــة وتـنـمـيــة الـمـشــروعــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة لتمويل المشروعات القائمة‬ ‫ً‬ ‫والمشروعات المؤسسة حديثا‪.‬‬

‫أك ــد ن ــائ ــب رئ ـي ــس ات ـح ــاد م ـص ــارف الـكــويــت‬ ‫والرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل الماجد‬ ‫إن ا لـبـنــوك المحلية تعتبر ر كـيــزة رئيسية في‬ ‫م ـشــروعــات ال ــدول ــة الـكـبـيــرة‪ ،‬مــن خ ــال قيامها‬ ‫بتمويل الكثير مــن الـمـشــروعــات الـعـمــاقــة في‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬ومن أبرزها مشروع الوقود‬ ‫البيئي بتمويل وصل الى ‪ 1.2‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وأكد الماجد أهمية الدور الذي يلعبه القطاع‬ ‫المصرفي في تنفيذ رؤية الكويت الجديدة‪ ،‬نحو‬ ‫تحقيق مستقبل أفضل لألجيال القادمة‪ ،‬وفي‬ ‫قيادة عملية بناء الــدولــة الحديثة التي نطمح‬ ‫إليها‪ ،‬السيما مع قيام الحكومة باتخاذ العديد‬ ‫من الخطوات الجادة على مدار األعوام الماضية‪،‬‬ ‫نحو تنشيط ودعــم االقتصاد وتنويع مصادر‬ ‫اإلنتاج وتقديم إصالحات اقتصادية ومالية من‬ ‫خالل المشروعات الكبرى‪.‬‬ ‫وأشار الى الدور الذي تلعبه البنوك الكويتية‬ ‫ف ــي اص ـ ــدار س ـن ــدات ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي وإقـ ــراض‬ ‫الحكومة‪ ،‬حيث بلغ اجـمــالــي مــا اص ــدره البنك‬ ‫المركزي من سندات حتى اآلن نحو ‪ 2.8‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬الى جانب قيام وزارة المالية باالقتراض‬ ‫من البنوك من ابريل ‪ ،2016‬حيث بلغ االجمالي‬ ‫الى اآلن نحو ‪ 4.5‬مليارات دينار ليصبح اجمالي‬ ‫اقتراض الحكومة (وزارة المالية والبنك المركزي)‬ ‫من البنوك المحلية نحو ‪ 7.3‬مليارات دينار‪.‬‬

‫التكنولوجيا المصرفية‬

‫قيمة االستثمار‬ ‫العالمي‬ ‫الوطني قبل ‪ 8‬سنوات بالدخول الى سوق الخدمات‬ ‫البنوك اإلسالمية‬ ‫المالية االسالمية من خالل االستحواذ على بنك‬ ‫في التكنولوجيا‬ ‫وقـ ــال إن ال ـب ـنــوك االســام ـيــة تـتـجــه بـصــورة بوبيان الذي تبلغ حصته فيه حاليا نحو ‪ 60‬في‬ ‫أكـبــر نحو خــدمــات االف ــراد المصرفية‪ ،‬مقارنة المئة‪ ،‬وهو دليل على مدى الرؤية والتفاؤل بنمو‬ ‫المالية بلغت‬ ‫ب ــال ـش ــرك ــات‪ ،‬ن ـظ ــرا ل ـل ـســوق ال ـك ـب ـيــرة وال ـف ــرص سوق الخدمات المالية االسالمية‪.‬‬ ‫‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫المتاحة في السوق الكويتي‪.‬‬ ‫وأضــاف أن عدد البنوك االسالمية في الكويت تغييرات النظم الرقابية‬ ‫في ‪ ،2013‬لكننا‬ ‫ارتـفــع بـصــورة كبيرة‪ ،‬حيث اصبح يشكل نصف‬ ‫ً‬ ‫نتحدث عن ‪30‬‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال ح ــول الـتـغـيـيــرات فــي النظم‬ ‫الـجـهــاز الـمـصــرفــي (‪ 5‬ب ـنــوك)‪ ،‬مـقــارنــة بمؤسسة‬ ‫مالية مصرفية واحــده فقط قبل ‪ 13‬عاما‪ ،‬مشيرا الرقابية ومدى تأثيرها على البنوك‪ ،‬أكد الماجد‬ ‫مليار دوالر في‬ ‫الى ان نسبة كبيرة من الكويتيين يحولون رواتبهم أن بنك الكويت المركزي ال يحرص على أن تكون‬ ‫ً‬ ‫الوقت الحالي‬ ‫الى البنوك االسالمية‪ ،‬وضرب المثال بقرار البنك الـبـنــوك مــرنــة فحسب‪ ،‬بــل إن يـعــول عليها أيضا‬

‫المال‪ :‬ضرورة إيجاد سوق‬ ‫إلصدار الصكوك‬ ‫طــالــب رئـيــس إدارة الدين‬ ‫ا لـ ـ ـع ـ ــام ف ـ ــي وزارة ا ل ـم ــا ل ـي ــة‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـم ــا ب ـض ــرورة‬ ‫إيجاد سوق الصدار الصكوك‬ ‫باعتباره إحدى األدوات‪ ،‬التي‬ ‫تعتمد عليها وزارة المالية‪،‬‬ ‫وهو ما تسعى إليه األخيرة‬ ‫بالتعاون مــع مجلس األمــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على ضرورة تشجيع‬ ‫المؤسسات المالية بتوفير‬ ‫ال ـس ـيــولــة ال ـم ـط ـلــوبــة لـمــزيــد‬ ‫مـ ــن ب ــاالس ـت ـث ـم ــار االج ـن ـب ــي‬ ‫ً‬ ‫باعتباره رافــدا مهما للدخل‬ ‫جذب االستثمار االجنبي‪.‬‬ ‫عبد العزيز المال‬

‫الماجد أثناء الحوار‬ ‫وأن تمتلك ق ــدرة أكـبــر على االضـطــاع بــأدوارهــا‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬يتوجه نظام المراقبة المطور لبنك‬ ‫الـكــويــت الـمــركــزي نحو التعقب المبكر لمخاطر‬ ‫االسـتـقــرار الـمــالــي‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى ذلــك فــإن رقابة‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ذه ـب ــت ألب ـع ــد م ــن الـمـتـطـلـبــات الـكـمـيــة‬ ‫للتنظيم وتوجهت نحو التعامل مع األمور النوعية‬ ‫مثل حوكمة الشركات في البنوك»‪.‬‬ ‫وقــال إن البنوك تتطلع إلى التطوير اإلضافي‬ ‫لبيئة العمل‪ ،‬التي تعد أحــد العوامل المهمة في‬ ‫تبني التنوع وتحسين البيئة التشغيلية وبيئة‬ ‫العمل في البنوك‪.‬‬

‫دعم المشاريع الصغيرة‬ ‫وتطرق الماجد الى دور اتحاد مصارف الكويت‪،‬‬ ‫مــؤكــدا ان االت ـحــاد يعمل بشكل فـ ّـعــال عـلــى خدمة‬ ‫مصالح الـبـنــوك والـنـظــر فــي التشريعات الجديدة‬ ‫التي تختص بالنشاط المصرفي‪ ،‬ويرفع تعليقاته‬ ‫وتوصياته إلى الجهات الرقابية والهيئات األخرى‬ ‫المختصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬ات ـســاقــا مــع ال ـتــزام ات ـحــاد الـمـصــارف‬ ‫بالمسؤولية المجتمعية‪ ،‬فقد رفع اتحاد مصارف‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ــن م ـســاه ـمــاتــه ف ــي األن ـش ـط ــة ال ـخ ـيــريــة‬

‫ً‬ ‫الصانع‪ :‬عقود الشراكة ‪ PPP‬أداة جديدة محليا‬ ‫كشف الـمــديــر الـعــام للهيئة‬ ‫العامة للشراكة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص مطلق الصانع‪،‬‬ ‫أن أح ــد الـمـشــاريــع الـكـبــرى تم‬ ‫ت ـقــدي ـمــه إلـ ــى م ـك ـتــب الـتــدقـيــق‬ ‫ل ـت ـقــديــم ال ـت ــوص ـي ــات وت ـقــديــم‬ ‫الــوثــائــق خــال الشهر المقبل‪،‬‬ ‫في حين يتركز دور الهيئة على‬ ‫جلب المشاريع الكبرى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـصـ ــانـ ــع‪ ،‬إن ع ـق ــود‬ ‫ا لـ ـ ـش ـ ــرا ك ـ ــة ‪ PPP‬أداة ج ــد ي ــدة‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـك ــوي ــت الف ـ ـتـ ــا إلـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـع ـمــل فـيـهــا ك ــان ف ــي الـســابــق‬ ‫بقوانين مختلفة‪ ،‬وكانت هناك‬ ‫ح ــاج ــة ل ـت ـعــدي ـل ـهــا‪ ،‬وي ـت ــم اآلن‬ ‫ال ـع ـم ــل ض ـم ــن أط ـ ــر ال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫المستحدثة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ال ـه ـي ـئ ــة جـهــة‬

‫تـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة ولـ ـيـ ـس ــت رق ــابـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وتهدف إلى تشجيع االستثمار‬ ‫المباشر ومحاولة خلق فرص‬ ‫استثمارية مــن شأنها تعزيز‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫ً‬ ‫المحليين والدوليين‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن للهيئة دورا كبيرا في جذب‬ ‫مـقــدمــي ال ـع ــروض المتأهلين‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن ال ـم ـح ـل ـي ـي ــن‬ ‫والدوليين‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ال ـه ـي ـك ــل ال ـم ــال ــي‬ ‫ل ـهــذه ال ـم ـشــاريــع يـعـتـمــد على‬ ‫البنوك المقرضة‪ ،‬وهناك شهية‬ ‫كبيرة للمستثمرين والبنوك‬ ‫ب ــاالس ـت ـث ـم ــار ف ــي ال ـم ـش ــاري ــع‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي تـ ــم إط ــاقـ ـه ــا مـ ــن خ ــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ـكــويــت ال‬ ‫تـفـتـقــر ال ــى رأس ال ـم ــال لكنها‬

‫تـعــانــي نـقــص اإلدارة الـجـيــدة‬ ‫وفجوات إلدارة هذه المشاريع‬ ‫الكبرى ونقل المخاطر وضبط‬ ‫تـكــالـيــف الـمـشــاريــع والعملية‬ ‫التشغيلية لها‪.‬‬ ‫وبين الصانع أ نــه بالنسبة‬ ‫لـلـتـجــارب ال ـجــديــدة لمشاريع‬ ‫‪ ppp‬ه ـ ـنـ ــاك ت ـح ـس ــن مـسـتـمــر‬ ‫مع أصحاب القرار في القطاع‬ ‫العام‪ ،‬كما أن البنوك المقرضة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـ ـك ـ ـبـ ــرى تـ ـ ــؤدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا أي ـض ــا‪ ،‬مــن خ ــال تــوزيــع‬ ‫ال ـم ـخــاطــر ب ـيــن ال ـق ـط ــاع ال ـعــام‬ ‫ً‬ ‫والمستثمرين مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫مــا يميز ه ــذه الـمـشــاريــع أنها‬ ‫تمثل ‪ 50‬فــي الـمـئــة مــن ملكية‬ ‫الـمـشــاريــع الـمــواطـنـيــن ‪ 10‬في‬ ‫المئة للقطاع الخاص‪.‬‬

‫وتـ ـط ــرق ال ـم ــاج ــد ف ــي م ـح ــاض ــرت ــه ال ـ ــى الـ ـث ــورة‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة ال ـح ــال ـي ــة وم ـ ـ ــدى ت ــأث ـي ــره ــا عـلــى‬ ‫القطاع المصرفي‪ ،‬السيما مع ظهور ‪ FINTECH‬أو‬ ‫التكنولوجيا المالية‪ ،‬التي اصبحت تؤثر في الحياة‬ ‫اليومية لسكان الكرة االرضية‪.‬‬ ‫وقال إن قيمة االستثمار العالمي في التكنولوجيا‬ ‫المالية بلغت ‪ 3‬مـلـيــارات دوالر فــي ‪ ،2013‬إال أننا‬ ‫نتحدث عن ‪ 30‬مليار دوالر في الوقت الحالي‪ ،‬حسب‬ ‫احدث دراسات ارنست اند يونغ‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪« :‬ت ـض ــاع ــف عـ ــدد ش ــرك ــات م ـشــروعــات‬ ‫التكنولوجيا المالية الناشئة في الشرق األوســط‬ ‫وشـمــال إفريقيا مــن ‪ 46‬إلــى ‪ 105‬بين عــامــي ‪2013‬‬ ‫و‪ ،2016‬كما أنه من المتوقع أن تصل إلى ‪ 250‬شركة‬ ‫بحلول عام ‪.»2020‬‬ ‫وأشار الماجد الى ان البنوك حول العالم تراقب‬ ‫هذه التطورات السريعة بصورة دائمة‪ ،‬وتسعى الى‬ ‫تحديث خدماتها لتواكب هــذه الـتـطــورات‪ ،‬اال اننا‬ ‫يجب ان نضع في االعتبار أن االمر ال يزال يحتاج‬ ‫الكثير من الجهود من قبل البنوك‪ ،‬وأيضا الوقت‪.‬‬

‫الحمد‪ :‬تفادي العجز بسبب‬ ‫تنويع مصادر الدخل‬ ‫قال الرئيس التنفيذي في‬ ‫«الوطني لالستثمار» فيصل‬ ‫الـ ـحـ ـم ــد‪ ،‬إن الـ ـك ــوي ــت تـعـمــل‬ ‫على تشجيع االستثمار من‬ ‫خـ ـ ــال ال ـع ـم ــل ع ـل ــى ت ـمــويــل‬ ‫عجز الميزانية عبر اإليرادات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـح ـ ـمـ ــد إل ـ ـ ــى أن‬ ‫الكويت بــدأت تفادي العجز‬ ‫بسبب تنويع مصادر الدخل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا على الحاجة لمزيد من‬ ‫االهتمام‪.‬‬

‫مطلق الصانع‬ ‫فيصل الحمد‬


‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫المصرفية والمالية واإلنفاق والتحديات‬

‫الهاشل‪ :‬تراجع معدل القروض غير المنتظمة إلى مستوى‬ ‫تاريخي بلغ ‪ %2.2‬وارتفاع قياسي للتغطية بـ ‪%237‬‬ ‫«الخطوات اإلصالحية األخيرة صعبة لكنها ضرورية لتحسين مرونة االقتصاد الكلي وتقوية استدامة المالية العامة»‬ ‫أكد الهاشل أن المجتمع‬ ‫التنظيمي العالمي استطاع من‬ ‫خالل الدروس المستفادة من‬ ‫األزمة المالية العالمية‪ ،‬وضع‬ ‫الحمايات المهمة للتخفيف من‬ ‫مخاطر أي أزمات مماثلة في‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫«المركزي» طبق‬ ‫منهج البيئة‬ ‫التجريبية‬ ‫«‪Regulatory‬‬ ‫‪»Sandbox‬‬ ‫لتوفير بيئة‬ ‫االختبار الالزمة‬ ‫للمنتجات‬ ‫والخدمات‬ ‫المبتكرة‬

‫المصدات‬ ‫المالية الكبيرة‬ ‫للدولة تسمح‬ ‫بتنفيذ برنامج‬ ‫اإلصالح‬ ‫االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا‬

‫ق ـ ـ ــال م ـ ـحـ ــافـ ــظ ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـه ــاش ــل إن‬ ‫ال ـح ـكــومــة اتـ ـخ ــذت م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫ال ـخ ـط ــوات اإلي ـجــاب ـيــة وإن كــانــت‬ ‫صعبة‪ ،‬إال أنها ضرورية لتحسين‬ ‫م ــرون ــة وم ـتــانــة االق ـت ـصــاد الـكـلــي‬ ‫وتقوية اسـتــدامــة المالية العامة‪،‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــن ال ت ـ ـ ـ ــزال ال ـ ـحـ ــاجـ ــة ق ــائ ـم ــة‬ ‫لتحقيق مزيد من التقدم على كثير‬ ‫من الصعد الهيكلية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـه ــاش ــل أن تــرشـيــد‬ ‫اإلن ـف ــاق ال ـع ــام وزي ـ ــادة اإلي ـ ــرادات‬ ‫غـ ـي ــر ال ـن ـف ـط ـي ــة‪ ،‬واص ـ ـ ـ ــاح س ــوق‬ ‫العمل‪ ،‬وزيادة دور القطاع الخاص‬ ‫وتنويع االقتصاد بوجه عــام هي‬ ‫ب ـعــض م ــن ال ـم ـج ــاالت األســاس ـيــة‬ ‫التي ال تزال تتطلب عناية مستمرة‪،‬‬ ‫وهنا تكمن الفائدة من المصدات‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـك ـب ـيــرة ل ـل ــدول ــة وال ـتــي‬ ‫تسمح بتنفيذ بــرنــامــج اإلص ــاح‬ ‫االقتصادي بشكل تدريجي شريطة‬ ‫الـمـحــافـظــة عـلــى اس ـت ـمــراريــة هــذه‬ ‫اإلصالحات‪.‬‬ ‫وأوضح «أننا من هذا المنطلق‬ ‫نــدرك أن واجبنا في الحفاظ على‬ ‫االسـ ـتـ ـق ــرار ال ـن ـق ــدي واالسـ ـتـ ـق ــرار‬ ‫الـمــالــي ليس هــو الـهــدف النهائي‬ ‫في حد ذاته‪ ،‬بل هو وسيلة لتحقيق‬ ‫غاية مهمة‪ ،‬أال وهي ترسيخ النمو‬ ‫وتحقيق الرخاء االقتصادي‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يلعب الـقـطــاع الـمــالــي دورا هــامــا‬ ‫لبلوغ تلك الغاية»‪.‬‬

‫ذكرى األزمة المالية‬ ‫وقـ ــال ال ـه ــاش ــل‪« :‬يـ ـص ــادف هــذا‬ ‫ال ـعــام الــذكــرى الـسـنــويــة الـعــاشــرة‬ ‫لألزمة المالية العالمية التي أوقدت‬ ‫شرارتها األولى أزمة قروض الرهن‬ ‫ال ـع ـقــاري فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫والتي ما لبثت أن انتشرت عدواها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـت ـطــال ج ـ ــزءا ك ـب ـي ــرا م ــن ال ـن ـظــام‬ ‫الـ ـم ــال ــي الـ ـع ــالـ ـم ــي‪ ،‬وال شـ ــك ف ــإن‬ ‫االن ـه ـيــار الـمــالــي ال ــذي أعـقــب تلك‬ ‫األزمــة ترتب عليه عواقب وخيمة‬ ‫ع ـل ــى االق ـت ـص ــاد ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫ً‬ ‫ش ـه ــد ال ـن ــات ــج ال ـع ــال ـم ــي ت ــراج ـع ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـ ـ ـ ـ ــادا‪ ،‬وت ـ ـبـ ــاطـ ــؤا م ـلـ ـح ــوظ ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معدالت النمو‪ ،‬وارتفاعا كبيرا في‬ ‫مستويات البطالة فــي شتى دول‬ ‫العالم‪ ،‬وعلى وجه الخصوص في‬ ‫االقتصادات المتقدمة»‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن أن ــه ضـمــن ه ــذا الـسـيــاق‪،‬‬ ‫ت ـش ـيــر ب ـعــض ال ـت ـق ــدي ــرات إلـ ــى أن‬ ‫الخسائر التراكمية منذ اشتعال‬ ‫فتيل األز م ــة المالية العالمية قد‬ ‫بلغت نحو ‪ 25‬في المئة من الناتج‬ ‫ً‬ ‫المحلي اإلجمالي العالمي‪ ،‬علما‬ ‫بأن هذه التقديرات ال تشمل التكلفة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة الـنــاتـجــة عــن ارت ـفــاع‬ ‫م ـعــدل الـبـطــالــة وخ ـس ــارة الـنــاتــج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ق ـط ــاع ال ـخــدمــات‬ ‫المالية العالمية تعرض الهتزاز‬ ‫ث ـق ــة ال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬ف ــاالنـ ـح ــراف فــي‬ ‫السلوك المهني واختالل الهياكل‬ ‫الـتـحـفـيــزيــة أديـ ــا إل ــى ال ـعــديــد من‬

‫التجاوزات في العمل المالي‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلـ ــى زع ــزع ــة ث ـقــة ال ـج ـم ـهــور‪،‬‬ ‫وتكبد خسائر جسيمة في السمعة‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وتساءل الهاشل‪« :‬كيف يمكننا‬ ‫اآلن االستفادة من كل تلك التجارب‬ ‫في تجنب تكرار مثل هذه األزمات‬ ‫ً‬ ‫مستقبال ؟»‪ ،‬مجيبا على تساؤله‬ ‫بأن المجتمع التنظيمي العالمي‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع م ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـ ــدروس‬ ‫ال ـم ـس ـت ـف ــادة م ــن األزمـ ـ ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫العالمية‪ ،‬وضع الحمايات المهمة‬ ‫للتخفيف مــن مـخــاطــر أي أزم ــات‬ ‫مـمــاثـلــة فــي الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬وإذا كــان‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام ال ـم ـص ــرف ــي فـ ــي ال ـكــويــت‬ ‫قــد ظــل بـمـنــأى عــن عــواقــب األزم ــة‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬فإن ذلك لم يمنع‬ ‫بنك الكويت المركزي من مواصلة‬ ‫ج ـ ـه ـ ــوده ف ـ ــي ت ـن ـق ـي ــح وتـ ـح ــدي ــث‬ ‫الـتـعـلـيـمــات وال ـضــوابــط الـحــالـيــة‪،‬‬ ‫وإص ـ ــدار مـجـمــوعــة م ــن الـ ـق ــرارات‬ ‫واإلجراءات الرقابية الجديدة التي‬ ‫تـتـمــاشــى م ــع أف ـضــل الـمـمــارســات‬ ‫العالمية»‪.‬‬

‫النظام المصرفي يقاوم‬ ‫هبوط أسعار النفط‬ ‫أكــد الهاشل أن النظام المالي هو حلقة الوصل بين‬ ‫ال ـمــدخــريــن والـمـسـتـثـمــريــن‪ ،‬وي ـق ــوم بـ ــدور م ـح ــوري في‬ ‫اس ـت ـق ـطــاب وتــوج ـيــه الـ ـم ــوارد ال ـمــال ـيــة ض ـمــن أول ــوي ــات‬ ‫تستهدف دفع عجلة النمو االقتصادي وزيادة التوظيف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن ــه ن ـظــرا لــارتـبــاط الــوثـيــق بـيــن الـنـظــام المالي‬ ‫ً‬ ‫واالقتصاد األوسع نطاقا‪ ،‬فمن البديهي أن يكون لضعف‬ ‫البيئة االقتصادية بالتبعية أ ثــر على استقرار النظام‬ ‫المالي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـه ــاش ــل‪« :‬حـ ـت ــى ت ــاريـ ـخ ــه‪ ،‬ت ـم ـكــن نـظــامـنــا‬ ‫ال ـم ـصــرفــي م ــن م ـقــاومــة ت ـب ـعــات ه ـبــوط أس ـع ــار الـنـفــط‪،‬‬ ‫وعلى امتداد أكثر من ثالث سنوات مليئة بالتحديات‪،‬‬ ‫استطاعت البنوك الكويتية المحافظة على سالمتها‬ ‫ً‬ ‫واس ـت ـقــرارهــا‪ ،‬بــل وتـمـكـنــت أي ـضــا مــن تـطــويــر قــدراتـهــا‬ ‫وتعزيز مرونتها على مقاومة الصدمات‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫تلك اإليجابية‪ ،‬إال أنني أود إعادة التأكيد بأن قدرة البنوك‬ ‫في المحافظة على قوتها ومرونتها ال يجب النظر إليها‬ ‫كأمر مفروغ منه ودائم‪ ،‬ذلك أن ضعف البيئة االقتصادية‬ ‫سـيــؤدي فــي نهاية المطاف إلــى ضغوط على استقرار‬ ‫النظام المصرفي»‪.‬‬

‫نظام رقابي قوي‬ ‫وق ــال الـهــاشــل إن بـنــك الـكــويــت‬ ‫ال ـمــركــزي ات ـخــذ بـعــض الـخـطــوات‬ ‫ع ـل ــى الـ ـج ــان ــب الـ ــرقـ ــابـ ــي‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫استجابت لها ا لـبـنــوك الكويتية‪،‬‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال ‪ -‬لـقــد قمنا بتعزيز معيار‬ ‫كـفــايــة رأس ال ـم ــال م ــن خ ــال رفــع‬ ‫النسبة الرقابية مع تحسين جودة‬ ‫رأس ال ـمــال الـمـطـلــوب‪ .‬وكـمــا جــاء‬ ‫فــي تقرير االسـتـقــرار المالي لعام‬ ‫‪ ،2016‬فقد بلغ معدل كفاية رأس‬ ‫المال للقطاع المصرفي الكويتي‬ ‫نسبة ‪ 18.6‬في المئة‪ ،‬وهي أعلى من‬ ‫النسبة المقررة من قبل لجنة بازل‬ ‫للرقابة المصرفية‪ ،‬كــذ لــك شملت‬ ‫إجراء اتنا وضع هوامش إضافية‬ ‫فـ ــي ص ـ ـ ــورة م ـ ـصـ ــدات رأس ـم ــال ـي ــة‬ ‫ت ـح ــوط ـي ــة وم ـ ـصـ ــدات رأس ـم ــال ـي ــة‬ ‫لمواجهة التقلبات الدورية ونسبة‬ ‫رأس ـمــال إضــافـيــة تصل إلــى ‪ 2‬في‬ ‫المئة للبنوك المحلية ذات األهمية‬ ‫النظامية‪ ،‬وتهدف هذه المصدات‬ ‫المالية إلى رفع قدرة البنوك على‬ ‫التصدي للمخاطر النظامية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ث ــانـ ـي ــا‪ -‬ق ـم ـنــا أيـ ـض ــا بـتـطـبـيــق‬ ‫مـ ـعـ ـي ــار مـ ـبـ ـس ــط لـ ـل ــرف ــع الـ ـم ــال ــي‬ ‫لمساندة معيار كفاية رأس المال‪،‬‬ ‫ويبلغ معدل الرفع المالي للبنوك‬ ‫الكويتية ‪ 10.1‬في المئة‪ ،‬وهــو ما‬ ‫يفوق النسبة العالمية المقترحة‬ ‫والبالغة ‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثــالـثــا‪ -‬عمدنا إلــى تعزيز قــدرة‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك ع ـل ــى م ــواجـ ـه ــة ض ـغــوط‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــولـ ــة‪ ،‬وإضـ ـ ـف ـ ــاء مـ ــزيـ ــد مــن‬ ‫االستقرار في هياكلها التمويلية‬ ‫عـ ـ ــن ط ـ ــري ـ ــق تـ ـطـ ـبـ ـي ــق مـ ـعـ ـي ــاري ــن‬ ‫ج ــدي ــدي ــن لـل ـسـيــولــة ه ـم ــا‪ :‬مـعـيــار‬ ‫تغطية الـسـيــولــة‪ ،‬ومـعـيــار صافي‬ ‫ً‬ ‫الـتـمــويــل الـمـسـتـقــر‪ .‬وق ـيــاســا بــأي‬

‫محمد الهاشل‬ ‫من هذين المعيارين‪ ،‬فــإن البنوك‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ت ـت ـجــاوز ال ـح ــد األدن ــى‬ ‫للنسب الرقابية المقررة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا‪ -‬استمر التحسن الملحوظ‬ ‫ف ــي ج ــودة األصـ ــول ل ــدى الـبـنــوك‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـع ـك ـس ــه ت ـ ــراج ـ ــع م ـع ــدل‬ ‫الـ ـق ــروض غ ـيــر الـمـنـتـظـمــة بشكل‬ ‫ثابت ليصل إلى مستوى تاريخي‬ ‫مـنـخـفــض بـلـغــت نـسـبـتــه ‪ 2.2‬في‬ ‫المئة‪ .‬كما ترافق ذلك مع إجراءات‬ ‫لضمان تكوين البنوك مخصصات‬ ‫كــافـيــة‪ ،‬بـنــاء على تحليل شمولي‬ ‫للبيانات‪ ،‬مما ترتب عليه ارتفاع‬ ‫مـ ـع ــدل ال ـت ـغ ـط ـيــة (ال ـم ـخ ـص ـصــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــوفـ ــرة إل ـ ـ ــى الـ ـ ـق ـ ــروض غ ـيــر‬ ‫المنتظمة) لمستوى قياسي بلغت‬ ‫نسبته ‪ 237‬في المئة‪ .‬وفي الوقت‬ ‫الذي كانت فيه البنوك في العديد‬ ‫من االقتصادات المتقدمة تجاهد‬ ‫فــي سبيل تحقيق أرب ــاح‪ ،‬استمر‬ ‫نمو صافي أرباح البنوك الكويتية‬ ‫بمستوى جيد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـهـ ـ ــاشـ ـ ــل أن ت ـل ــك‬ ‫الـ ـم ــؤش ــرات إن دلـ ــت ع ـل ــى ش ــيء‪،‬‬ ‫ف ــإنـ ـم ــا تـ ـ ــدل عـ ـل ــى قـ ـ ــدرة ال ـب ـن ــوك‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ع ـلــى م ـم ــارس ــة دورهـ ــا‬ ‫كــوسـيــط ائـتـمــانــي لتحقيق هــدف‬ ‫نهائي وهو دعم النمو االقتصادي‪،‬‬ ‫«وهذا ما يعزز اعتقادنا بأن سالمة‬ ‫ن ـظ ــام ـن ــا الـ ـمـ ـص ــرف ــي لـ ــم ت ـســاعــد‬ ‫الـبـنــوك عـلــى مــواجـهــة الـتـحــديــات‬ ‫فــي البيئة الكلية فـحـســب‪ ،‬وإنـمــا‬ ‫ساهمت كــذلــك فــي تعزيز قدرتها‬ ‫ع ـلــى م ــواص ـل ــة تـحـقـيــق أهــداف ـهــا‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـم ــرك ــزي ال يـتـبــع‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا قــاعــدة «األعـلــى هــو األفضل‬ ‫ف ــي ال ـت ـع ـل ـي ـمــات ال ـت ــي ي ـصــدرهــا‪،‬‬

‫بيئة األعمال‬ ‫المتغيرة بشكل‬ ‫دائم والنظام‬ ‫المصرفي‬ ‫الذي يتسم‬ ‫بالديناميكية‬ ‫يتطلبان منا‬ ‫الحيطة والحذر‬ ‫من المخاطر‬ ‫المحتملة‬

‫التزال هناك‬ ‫حاجة لتحقيق‬ ‫مزيد من التقدم‬ ‫على كثير من‬ ‫ُّ‬ ‫الص ُعد الهيكلية‬

‫بــل يسعى التـبــاع إج ــراءات تتسم‬ ‫بالحصافة وال ـتــوازن‪ ،‬حيث نقوم‬ ‫بـحــرص شــديــد بـقـيــاس تكلفة كل‬ ‫إجراء مقابل المنافع المتوخاة منه‪،‬‬ ‫وفي نهاية األمر‪ ،‬فإن ما نصبو إليه‬ ‫ليس فقط المرونة وإنما المرونة‬ ‫بـكـفــاءة‪ ،‬وفــي الــوقــت ذات ــه‪ ،‬نسعى‬ ‫لتصميم وبناء نظام رقابي قادر‪،‬‬ ‫ف ــي أح ـســن األحـ ـ ــوال‪ ،‬عـلــى تجنب‬ ‫أي اضطرابات مالية‪ ،‬ويحد‪ ،‬على‬ ‫األق ــل‪ ،‬مــن احـتـمــالـيــة الـتـسـبــب في‬ ‫وقوع األزمات‪.‬‬

‫المخاطر الناشئة‬ ‫وأضاف الهاشل أن بيئة األعمال‬ ‫ال ـم ـت ـغ ـيــرة ب ـش ـكــل دائ ـ ــم وال ـن ـظــام‬ ‫المصرفي الذي يتسم بالديناميكية‬ ‫يتطلبان منا الحيطة والحذر من‬ ‫المخاطر المحتملة‪.‬‬ ‫وقال إن «المحرك الرئيسي لهذا‬ ‫التغيير يكمن في األثــر المتنامي‬ ‫للتكنولوجيا الحديثة في حياتنا‪،‬‬ ‫وإنه من الواضح أن القطاع المالي‬ ‫ً‬ ‫لــم يكن بعيدا عــن تلك التطورات‪،‬‬ ‫بــل كــان فــي صميمها وقــد اعتمد‬ ‫عليها واستفاد منها بشكل كبير‬ ‫ً‬ ‫كما يبدو جليا من الدور المتزايد‬ ‫لشركات التكنولوجيا المالية أو‬ ‫‪ Fintechs‬ف ــي سـلـسـلــة ال ـخــدمــات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ .‬ول ـق ــد ت ــوس ــع اس ـت ـخــدام‬ ‫ً‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا ال ـمــال ـيــة م ـت ـجــاوزا‬ ‫الحدود الدولية‪ ،‬وأضحى استعمال‬ ‫شــركــات تشغيل الـهــواتــف النقالة‬ ‫والهويات الرقمية وسيلة لتنفيذ‬ ‫عمليات الدفع‪ ،‬وتجميع المدخرات‪،‬‬ ‫والحصول على االئتمان والتأمين‪،‬‬

‫وهي منتجات لم تكن في المتناول‬ ‫بهذه السهولة قبل عقد مضى‪ .‬كما‬ ‫أصبحت التكنولوجيا وسيلة لدعم‬ ‫إيصال الخدمات المالية الرسمية‬ ‫ل ـل ـمــاي ـيــن م ــن ال ـع ـم ــاء ال ــذي ــن ال‬ ‫يمكنهم ال ــوص ــول إل ــى الـخــدمــات‬ ‫المصرفية»‪.‬‬ ‫ف ــي اإلطـ ــار ذاتـ ــه‪ ،‬ق ــال إن ُّ‬ ‫تقبل‬ ‫وتـطـبـيــق ال ـمــزيــد م ــن االب ـت ـكــارات‬ ‫األخــرى في مجال إدارة المحافظ‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وال ـت ـم ــوي ــل ال ـج ـم ــاع ــي‪،‬‬ ‫والمستشارين اآللـيـيــن مــن شأنه‬ ‫العمل على إعادة تشكيل الطريقة‬ ‫ال ـت ــي ي ـتــم ف ـي ـهــا ت ـحــويــل األم ـ ــوال‬ ‫أو دف ـ ــع الـ ـف ــواتـ ـي ــر أو ال ـح ـص ــول‬ ‫عـ ـل ــى االئ ـ ـت ـ ـمـ ــان أو ال ـ ــدخ ـ ــول فــي‬ ‫االسـتـثـمــارات‪ .‬وأضــاف أن البنوك‬ ‫ال ـمــركــزيــة ت ــواج ــه ت ـحــدي تحقيق‬ ‫ت ـ ــوازن دق ـي ــق يـتـمـثــل ف ــي تـحــديــد‬ ‫ال ـ ـمـ ــدى ال ـ ـ ــذي ي ـم ـك ــن بـ ـل ــوغ ــه فــي‬ ‫تبني التكنولوجيا المالية دون‬ ‫أن ي ـك ــون ذلـ ــك ع ـل ــى ح ـس ــاب أم ــن‬ ‫وسالمة واستقرار النظم المالية‪.‬‬ ‫فـمــن جــانــب‪ ،‬اق ـتــرح رئ ـيــس البنك‬ ‫االت ـح ــادي األل ـمــانــي عـلــى الـبـنــوك‬ ‫المركزية النظر في إصدار عمالت‬ ‫رق ـم ـيــة خ ــاص ــة ب ـه ــا‪ ،‬ومـ ــن جــانــب‬ ‫آخر نجد أن الحوادث األخيرة مثل‬ ‫الهجمات اإللكترونية على شركة‬ ‫التقارير االئتمانية «إكويفاكس»‬ ‫والتي أدت إلى تسريب بيانات ‪143‬‬ ‫مليون مستهلك أميركي خير دليل‬ ‫على تأكيد تلك المخاطر المرتبطة‬ ‫بالتطورات التكنولوجية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ــه ل ـم ــواج ـه ــة ه ــذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـض ـ ـلـ ــة‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــام «الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرك ـ ـ ــزي»‬ ‫بتطبيق منهج البيئة التجريبية‬

‫«‪ »Regulatory Sandbox‬لتوفير‬ ‫بيئة االختبار الالزمة للمنتجات‬ ‫ً‬ ‫وا لـخــد مــات المبتكرة‪ ،‬مستخدما‬ ‫ً‬ ‫أس ـ ـ ـلـ ـ ــوبـ ـ ــا يـ ـتـ ـمـ ـي ــز «ب ــالـ ـتـ ـمـ ـكـ ـي ــن‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء م ـ ـ ــة»‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ن ـس ـت ـخ ــدم‬ ‫إجراءات ذات صفة متدرجة إلصدار‬ ‫ً‬ ‫القواعد وذلك وفقا للمخاطر التي‬ ‫تنطوي عليها‪ ،‬ولكي نضمن نجاح‬ ‫هذه اإلجراءات‪ ،‬فإننا نرى ضرورة‬ ‫جمع كافة األطــراف المعنية بهذا‬ ‫الـمــوضــوع‪ ،‬وال يقتصر ذلــك على‬ ‫الـمــؤسـســات الـمــالـيــة وإن ـمــا كذلك‬ ‫ش ــرك ــات ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـمــال ـيــة‬ ‫صاحبة المنتجات المبتكرة‪ .‬كما‬ ‫تــرت ـكــز هـ ــذه ال ـج ـه ــود الـمـشـتــركــة‬ ‫على إعطاء فرصة لمقدمي الحلول‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة الـمـبـتـكــرة ل ـطــرح ما‬ ‫لديهم من ابتكارات‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫منهجية ال تعرض النظام المالي‬ ‫بأكمله للمخاطر خ ــال ا لـمــرا حــل‬ ‫األولى من االكتشاف والتطوير‪.‬‬ ‫واش ـ ــار ال ـه ــاش ــل إلـ ــى ال ـج ـهــود‬ ‫الكبيرة والمتواصلة التي بذلها‬ ‫بنك الكويت الـمــركــزي للمحافظة‬ ‫على االستقرار النقدي واالستقرار‬ ‫ال ـم ــال ــي ف ــي األوق ـ ـ ــات ال ـع ـص ـي ـبــة‪.‬‬ ‫ورغــم أن القطاع المصرفي القوي‬ ‫والمتين يعتبر ر كـيــزة مــن ركائز‬ ‫هـيـكــل االق ـت ـصــاد الــوط ـنــي‪ ،‬إال أن‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــراره وس ــامـ ـت ــه‪ ،‬وإن ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضروريا‪ ،‬ليس كافيا أو بديال عن‬ ‫اإلصالحات الهيكلية واالقتصادية‬ ‫الالزمة لتحقيق النمو االقتصادي‬ ‫ال ـم ـس ـتــدام‪« ،‬وم ــن جــانـبـنــا‪ ،‬ســوف‬ ‫ن ـظــل ف ــي ب ـنــك ال ـكــويــت ال ـمــركــزي‪،‬‬ ‫وكـمــا ق ــال تـشــرشــل‪ ،‬يقظين حتى‬ ‫أنامل أصابعنا»‪.‬‬

‫كولينان‪ :‬تأثير قوي النخفاض أسعار النفط على تمويل المشاريع في المنطقة‬ ‫كنعان‪ :‬ترشيد اإلنفاق العام الهدف األساسي الذي يضمن للكويت استمرار قوة اقتصادها‬ ‫فــي الـجـلـســة ال ـتــي ج ــاء ت بـنـظــرة على‬ ‫االقتصاد الكلي في الكويت مع انخفاض‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬الى جانب الرؤى حول خطة‬ ‫الكويت الجديدة وتأثر الكويت باالقتصاد‬ ‫العالمي‪ ،‬بــدأ المحلل األســاســي لمنطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬تريفور كولينان‪ ،‬حديثه‬ ‫ح ــول أث ــر ان ـخ ـفــاض أس ـع ــار ال ـن ـفــط على‬ ‫االق ـت ـصــاد بــأنــه سـتـكــون ه ـنــاك تــأثـيــرات‬ ‫قـ ــويـ ــة عـ ـل ــى تـ ـم ــوي ــل ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات فــي‬ ‫المنطقة‪ ،‬الفتا الى أن هناك دوال خليجية‬ ‫مثل السعودية انخفض تقييمها‪ ،‬ودول‬ ‫أخرى مثل الكويت مازالت تتمتع ببعض‬ ‫اال س ـت ـقــرار فـلــم يتغير تقييمها‪ ،‬فوضع‬ ‫األص ــول للحكومة قــوي جــدا ويـصــل الى‬ ‫‪ 400‬نقطة‪ ،‬وهــو وضــع ضخم ألي دولــة‪،‬‬ ‫وب ــال ـم ـق ــارن ــة ب ـيــن ال ـك ــوي ــت وال ـس ـعــوديــة‬ ‫سنجدهما متقاربتين في هذا المجال‪ ،‬لكن‬ ‫السعودية صعدت بنحو ‪ 20‬نقطة‪ ،‬كما أن‬ ‫هناك كثيرا من المخاطر‪ ،‬والوضع ليس‬ ‫جيدا في المنطقة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال م ــدي ــر م ــرك ــز ص ـنــدوق‬ ‫النقد فــي الـشــرق األوس ــط أســامــة كنعان‪،‬‬ ‫إن ا لـكــو يــت محظوظة للغاية ب ــأن يكون‬ ‫لديها ما تواجه به األسـعــار المنخفضة‬ ‫للنفط‪ ،‬ولكن الى أي حد تدفع استراتيجية‬ ‫الكويت الى األمام بصورة مستدامة؟‬ ‫ول ـفــت كـنـعــان ال ــى أن الـحـكــومــة لديها‬ ‫كثير مــن االسـتــراتـيـجـيــات لـلــوصــول الى‬

‫الـهــدف وتـجــاوز أزمــة أسـعــار النفط‪ ،‬وأال‬ ‫تكون هي المولد األساسي لإليرادات‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن االستراتيجية تركز على دور‬ ‫المدخرات المالية‪ ،‬وأن وترشيد اإلنفاق العام‬ ‫هــو ال ـهــدف األســاســي ال ــذي يضمن للكويت‬ ‫استمرار قوة اقتصادها‪.‬‬ ‫كما أن توجيه الدعم الى التعليم والصحة‬ ‫والعناصر األساسية هو ما سيؤثر إيجابا‬ ‫على الوضع االقتصادي في الكويت‪ ،‬في ظل‬ ‫التأكد من مشاركة القطاع الخاص في كل تلك‬ ‫الخطوات‪ ،‬فعلى مدار السنوات المقبلة‪ ،‬البد‬ ‫أن يـكــون للقطاع الـخــاص مساهمة بالدخل‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى أن هـنــاك استراتيجية تواصل‬ ‫ل ـل ـح ـك ــوم ــة اآلن عـ ـن ــد الـ ـنـ ـظ ــر ل ـل ـم ـس ـت ـق ـبــل‪،‬‬ ‫فالضرائب مهمة برغم مساهمتها القليلة في‬ ‫الناتج المحلي‪ ،‬لكن األهم أن القطاع الخاص‬ ‫سيكون لــديــه دور أســاســي فــي الـتـطــور‪ ،‬كما‬ ‫أن تنامي هذا الــدور هو هدف نصل إليه عن‬ ‫طــريــق تـطــويــر التعليم وأن إص ــاح أوض ــاع‬ ‫القطاع العام الذي سيأخذ وقتا‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ــى أن ع ـلــى ال ـكــويــت أن تستعيد‬ ‫مكانتها الفكرية السابقة‪ ،‬وتركز على التعليم‬ ‫وتطوير رأس المال البشري‪.‬‬

‫هيكلة الدعم الحكومي‬ ‫بدوره‪ ،‬قال رئيس قسم تطوير االقتصادات‪،‬‬

‫االعـتـبــار الـمـجــاالت األخ ــرى‪ ،‬خصوصا أنها‬ ‫تقوم اآلن بالخطوة التي تأخرت لعقود‪ ،‬ولكن‬ ‫الجيد هــو انــه يمكن للكويت الـلـحــاق بركب‬ ‫التطور‪ ،‬مدفوعة بمركزها في إنتاج النفط‪.‬‬

‫تنمية القطاع الخاص‬

‫جلسة حوارية‬ ‫فرانسيس كوينان‪ :‬إننا لسنا بحاجة ماسة‬ ‫إلعـ ـ ــادة هـيـكـلــة ال ــدع ــم ال ـح ـك ــوم ــي‪ ،‬ألن آف ــاق‬ ‫االقتصاد الكلي ال تفرض ذلك على الكويت‪،‬‬ ‫فإيراداتها النفطية قوية في ظل اعتقاد بأن‬ ‫األسعار لن تنخفض إلى مستوى ‪ 20‬دوالرا‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬كما أن الحكومة يمكنها التعامل‬ ‫مع ذلك الوضع بمنتهى الكفاءة‪.‬‬ ‫وأكــد أنــه ليس من األساسي إعــادة هيكلة‬

‫الدعم الحكومي‪ ،‬فالطلب من العاملين األجانب‬ ‫دفع الماء والكهرباء ليس هو األمر المهم الذي‬ ‫سينقذ االقتصاد‪ ،‬فدعم الطاقة ال يتجاوز ‪2‬‬ ‫في المئة من الناتج المحلي‪.‬‬ ‫وأكــد أنــه البــد للحكومة أن توقف اإلنفاق‬ ‫غ ـيــر ال ـم ـن ـط ـقــي‪ ،‬خ ـصــوصــا أن الـمـتـقــاعــديــن‬ ‫ي ــأخ ــذون نـحــو ‪ 15‬عــامــا كـمـكــافــأة‪ ،‬وه ــو رقــم‬ ‫كبير جدا وإهدار‪ ،‬مما يعني أن تخفيض إهدار‬

‫اإلن ـفــاق سيكون لــه انـعـكــاس على االقتصاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬كما يجب تنويع مصادر الدخل من‬ ‫خالل الشراكة بين القطاع العام والخاص‪ ،‬وأن‬ ‫ترغب المواطن بالعمل في "الخاص"‪.‬‬ ‫وحــول خطة الكويت االستراتيجية‪ ،‬لفت‬ ‫إلى أن الكويت ضمن األقل اعتمادا على تنويع‬ ‫اإلي ــرادات في الخليج‪ ،‬ومــن المهم أال تعتمد‬ ‫ال ـكــويــت عـلــى الـنـفــط ف ـقــط‪ ،‬وأن تــأخــذ بعين‬

‫أشارت الرئيسة التنفيذية في شركة أموندي‪،‬‬ ‫نسرين سروجي‪ ،‬إلى أن الكويت تتمتع بكثير‬ ‫من الوعي والسبل لتخطي مشكالتها‪ ،‬في حين‬ ‫يجب أن يلعب القطاع الخاص دورا مهما‪ ،‬وأن‬ ‫تكون شراكته مع القطاع العام أكثر قوة‪ ،‬وبينما‬ ‫أكــدت أنــه ال توجد عصا سحرية لحل مشكلة‬ ‫الكويت االقتصادية‪ ،‬إال أنه يجب أن نتحمل أثر‬ ‫التغييرات على المدى الطويل‪ ،‬وأن تكون هناك‬ ‫رغبة من الشعب والحكومة في ظل وضع ملح‬ ‫يدفع الكويت إلى التفكير في استراتيجياتها‪،‬‬ ‫نظرا إلى األوضــاع العالمية‪ ،‬وليس انخفاض‬ ‫أسعار النفط فقط‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه من المهم أن يكون في خطة‬ ‫الكويت وحــدات قياس لتعرف مــا تــم إنـجــازه‪،‬‬ ‫وهو ما قامت به الحكومة بالفعل‪ ،‬وخصوصا‬ ‫أن كــل عـنــاصــر "كــويــت ج ــدي ــدة" تـحـمــل درجــة‬ ‫كـبـيــرة مــن األه ـم ـيــة‪ ،‬إال أن ــه مــن الـمـهــم تنمية‬ ‫القطاع الخاص وتطوير التعليم الذي يضمن‬ ‫النجاح في المستقبل‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«ستاروود كابيتال غروب» تضخ ‪ 250‬مليون دوالر‬ ‫في «يوتل» لالستثمار في االستحواذات العقارية‬

‫ً‬ ‫البحر‪ :‬يوفر القوة واالستقرار في مرحلة التوسع ويفتح آفاقا جديدة‬ ‫قال رئيس مجلس إدارة يوتل‬ ‫طالل البحر نحن سعداء‬ ‫بإعالن دخول مستثمر جديد‬ ‫في يوتل جنبا الى جنب مع‬ ‫مساهمينا الحاليين‪ .‬فدخول‬ ‫ستاروود كابيتال يؤكد ويعزز‬ ‫االستراتيجية التي تنتهجها‬ ‫يوتل‪.‬‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت «ي ـ ــوت ـ ــل» الـ ـ ـت ـ ــزام ص ـ ـنـ ــدوق ت ــاب ــع‬ ‫لمجموعة س ـت ــاروود كــابـيـتــال «س ـت ــاروود»‪،‬‬ ‫إحــدى الشركات العالمية الــرائــدة فــي مجال‬ ‫االستثمارات الخاصة‪ ،‬باستثمار ‪ 250‬مليون‬ ‫دوالر في «يوتل»‪ ،‬والحصول على ‪ 30‬في المئة‬ ‫مــن ال ـشــركــة‪ ،‬لــاسـتـثـمــار فــي االس ـت ـحــواذات‬ ‫العقارية‪ ،‬خاصة المباني الحديثة‪ ،‬وتحويلها‬ ‫إل ــى ف ـنــادق‪ ،‬وإعـ ــادة اسـتـخــدام الـمـبــانــي‪ ،‬من‬ ‫خالل خطط يوتل للتوسع عالميا‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن شـ ـ ــأن هـ ـ ــذا االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار والـ ـش ــراك ــة‬ ‫المستمرة مع «يــوتــل» ان يدعم توسعها في‬ ‫جميع انحاء العالم‪ ،‬مع التركيز على أوروبا‬ ‫وام ـي ــرك ــا ال ـش ـمــال ـيــة وآسـ ـي ــا ب ـش ـكــل خ ــاص‪،‬‬ ‫كما سيساعد « يــو تــل» على تعزيز عالمتها‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬وتــوس ـيــع ح ـضــورهــا جـغــرافـيــا‪،‬‬ ‫وتـ ـق ــدي ــم تـ ـج ــرب ــة فـ ــريـ ــدة ل ـ ـل ـ ـنـ ــزالء‪ .‬وق ــام ــت‬ ‫«سـ ـت ــاروود» فعليا بـتــأمـيــن مــواقــع فــي مــدن‬ ‫رئيسية مثل ادنـبــره وغالسكو وأمستردام‪،‬‬ ‫حيث من المتوقع افتتاح فنادق يوتل في هذه‬ ‫المدن بحلول عام ‪.2019‬‬ ‫ب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬صـ ــرح رئ ـي ــس مجلس‬ ‫االدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاروود‬ ‫كــابـيـتــال‪ ،‬ب ــاري شتيرنلتش‪« :‬ه ــذه الشراكة‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة تـسـلــط ال ـض ــوء ع ـلــى شغف‬ ‫المجموعة والتزامها المستمر باالستثمار‬ ‫في منصات الضيافة المبتكرة»‪.‬‬ ‫واضــاف شتيرنلتش‪« :‬يوتل عالمة مثيرة‬ ‫ل ــاه ـت ـم ــام‪ ،‬ف ـهــي ت ــرك ــز ع ـلــى الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫وال ـت ـص ـم ـيــم ال ــذك ــي‪ ،‬وت ــوف ــر ت ـجــربــة مـمـيــزة‬ ‫للنزالء بأسعار معقولة‪ ،‬وهي االستراتيجية‬

‫الصحيحة وسط الموجة الحالية من الفوضى‬ ‫الرقمية‪ ،‬كما تحظى يوتل بإعجاب عالمي‪،‬‬ ‫ويمكن التوسع فيها عالميا من خالل عمليات‬ ‫االستحواذ االستراتيجية في المدن الرئيسية‬ ‫والمطارات»‪.‬‬ ‫ولتعزيز هــذا التحالف‪ ،‬اعلنت «يوتل» ان‬ ‫عـضــويــن جــديــديــن سـيـنـضـمــان ال ــى مجلس‬ ‫ادارتها الحالي‪ ،‬وهما كودي برادشو‪ ،‬العضو‬ ‫المنتدب ورئيس مجموعة ستاروود كابيتال‬ ‫ف ــي اوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬وسـ ـ ــارة بـ ــوروتـ ــون‪ ،‬ن ــائ ــب اول‬ ‫الرئيس فــي المجموعة‪ ،‬اضــافــة الــى اعضاء‬ ‫مجلس االدارة الحاليين‪ ،‬وهم مجموعة البحر‬ ‫و شــر كــة ايفا للفنادق والمنتجعات وشركة‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الـمـتـحــدة (ال ـبــرت ـغــال) وشــركــة‬ ‫عقارات الكويت‪ ،‬المالكين لحصة ‪ 65‬في المئة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس مجلس ادارة يوتل‬ ‫طالل البحر «سعداء بإعالن دخول مستثمر‬ ‫جديد في يوتل جنبا الى جنب مع مساهمينا‬ ‫الحاليين‪ .‬فدخول سـتــاروود كابيتال يؤكد‬ ‫ويعزز االستراتيجية التي تنتهجها يوتل‪،‬‬ ‫ويوفر القوة واالستقرار في مرحلة التوسع‪،‬‬ ‫كما يفتح آفاقا جديدة ليوتل لتصبح عالمة‬ ‫ت ـج ــاري ــة رائـ ـ ــدة ل ـل ـف ـنــادق ال ـف ــاخ ــرة بــأسـعــار‬ ‫معقولة»‪.‬‬ ‫وعلق هيوبرت فيروا‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـ ـيـ ــوتـ ــل‪« :‬ت ـ ـتـ ــوسـ ــع يـ ــوتـ ــل بـ ـس ــرع ــة م ـ ــع ‪15‬‬ ‫ف ـن ــدق ــا فـ ــي مـ ــراحـ ــل م ـخ ـت ـل ـفــة مـ ــن ال ـت ـطــويــر‬ ‫حــالـيــا‪ .‬ونتطلع لالستفادة مــن استثمارات‬ ‫ستاروود‪ ،‬والتصميم والخبرات التشغيلية‬ ‫والـتـكـنــولــوجـيــة‪ ،‬كــذلــك ال ــدخ ــول ال ــى أس ــواق‬

‫«المطوع التجارية» تتفق مع «ري فود»‬ ‫لتوزيع فائض األغذية والسلع االستهالكية‬ ‫أعلنت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية‬ ‫أم ــس اتـفــاقـهــا مــع «ري فـ ــود»‪ ،‬ال ـم ـبــادرة الكويتية‬ ‫اإلنسانية غير الربحية‪ ،‬الهادفة إلى توزيع الفائض‬ ‫من األغذية والسلع االستهالكية للمحتاجين واألسر‬ ‫المتعففة‪.‬‬ ‫وت ـقــوم الـشــركــة‪ ،‬بـمــوجــب ه ــذا االت ـف ــاق‪ ،‬بتقديم‬ ‫وتوصيل السلع االستهالكية والمالبس‪ ،‬وغيرها‬ ‫م ــن الـ ـم ــواد ال ـصــال ـحــة لــاس ـت ـخــدام‪ ،‬ال ـتــي تفيض‬ ‫عن الحاجة‪ ،‬إلى القائمين على مبادرة «ري فود»‪،‬‬ ‫ويـقــومــون هــم بــدورهــم بتوزيعها عـلــى المحتاج‬ ‫من األف ــراد واألســر المتعففة وجهات النفع العام‪،‬‬ ‫بهدف ربط األفــراد واألســر والشركات والمنظمات‬ ‫وتوعيتهم بضرورة الحد من الهدر العام‪.‬‬ ‫لقد تأسست مبادرة «ري فود» غير الربحية منذ‬ ‫سنتين على يد الناشطة في العمل اإلنساني مريم‬ ‫العيسى وخمسة متطوعين آخرين‪ ،‬أما اليوم فيبلغ‬ ‫عدد المتطوعين أكثر من ‪ 70‬شخصا من جنسيات‬ ‫مختلفة تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 55‬سنة‪ ،‬يقومون‬ ‫ب ـج ـمــع الـ ـم ــواد ال ـغ ــذائ ـي ــة وال ـم ـش ــروب ــات وال ـس ـلــع‬ ‫االستهالكية والمالبس وغيرها من المواد والسلع‬ ‫الصالحة لالستخدام من الشركات والجهات التي‬ ‫تبيعها ويوزعونها على األفــراد واألســر المتعففة‬ ‫كحل فعال لقضية الهدر العام‪.‬‬

‫وقال المدير العام إلدارة المواد االستهالكية‬ ‫في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية‪،‬‬ ‫م ـبــارك ال ـع ـلــي‪« ،‬إن اتـفــاقـنــا مــع ري ف ــود يأتي‬ ‫مــن حرصنا على اسـتـفــادة المجتمع مــن هذه‬ ‫المنتجات والسلع‪ ،‬والمساهمة قدر اإلمكان في‬ ‫الحد من هدر الفائض منها»‪.‬‬ ‫واضاف العلي‪« :‬شكرا لمبادرة ري فود على‬ ‫إتاحة الفرصة لنا ألن نكون جزءا من هذا العمل‬ ‫اإلنساني‪ ،‬وأن نعمل معا على تقليل الهدر العام‬ ‫وتحويل هذه المنتجات والسلع من فائض عن‬ ‫الحاجة إلى كنز يستفيد منه المحتاجون»‪.‬‬ ‫ومن أهــداف مبادرة «ري فــود» أيضا توعية‬ ‫ال ـم ـط ــاع ــم وال ـ ـشـ ــركـ ــات ب ـش ـكــل ع ـ ــام بـ ـض ــرورة‬ ‫التقليل من هدر المنتجات والسلع االستهالكية‬ ‫ال ـف ــائ ـض ــة ع ــن الـ ـح ــاج ــة‪ ،‬وال ـت ـق ـل ـيــل م ــن حـجــم‬ ‫النفايات العضوية التي تسبب مشكالت بيئية‬ ‫خطيرة‪.‬‬ ‫كـمــا يـسـعــى الـقــائـمــون عـلــى ه ــذه ال ـم ـبــادرة‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـعــد حـلـقــة وص ــل بـيــن فــائــض الـشــركــات‬ ‫وال ـم ـح ـتــاج ـيــن‪ ،‬إل ــى ال ــوص ــول ل ـع ــدد أك ـب ــر من‬ ‫المؤسسات الداعمة للحصول على مواد أكثر‬ ‫يمكن توزيعها على عدد أكبر من المحتاجين‬ ‫المسجلين في مبادرة «ري فود»‪.‬‬

‫طالل البحر‬ ‫إضافية مع االستمرار في العمل عن قرب مع‬ ‫شركائنا الحاليين‪ ،‬و بـنــاء وتعزيز عالقات‬ ‫جديدة ونحن نرتقي بيوتل لمرحلة ومستوى‬ ‫جديدين»‪.‬‬ ‫وتــأتــي الـشــراكــة بين مجموعة سـتــاروود‬ ‫كابيتال ويــوتــل فــي وقــت تحتفل فيه يوتل‬ ‫بمرور ‪ 10‬سنوات على اطالقها‪ ،‬وخالل سنة‬ ‫حفلت فيها اعمالها بالنمو‪ ،‬ومنها افتتاح‬ ‫فندق يوتل بوسطن‪ ،‬ويوتل سان فرانسيسكو‬ ‫في اميركا الشمالية‪ ،‬اضافة الى فندق يوتل‬ ‫فــي سـنـغــافــورة ال ــذي سيجري افتتاحه اول‬ ‫اكتوبر المقبل‪.‬‬

‫فايننس»‪« :‬بيتك» أكثر البنوك‬ ‫«غلوبل‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية أمانا في الكويت والمنطقة‬ ‫ً‬ ‫أظهرت قائمة أكثر البنوك أمانا التي أعدتها‬ ‫ونشرتها مجلة «غلوبل فايننس» العالمية‪ ،‬احتفاظ‬ ‫بيت التمويل الكويتي «بيتك» بمركزه األول أكثر‬ ‫ً‬ ‫البنوك اإلسالمية أمانا في الكويت‪ ،‬ومركزه الثاني‬ ‫عـلــى مـسـتــوى دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‪،‬‬ ‫فيما جاء في المركز السابع على مستوى الشرق‬ ‫ً‬ ‫األوسط‪ ،‬والرابع والعشرين بين ‪ 50‬بنكا وضعتها‬ ‫مجموعة «غلوبل فايننس» في قائمة البنوك اآلمنة‬ ‫ً‬ ‫على مستوى األسواق الناشئة‪ ،‬متقدما بذلك عن‬ ‫ترتيبه العام الماضي‪.‬‬ ‫وت ـع ـت ـم ــد ال ـق ــائ ـم ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ـص ــدره ــا «غ ـلــوبــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــاي ـن ـنــس» س ـنــويــا م ـنــذ ‪ 25‬ع ــام ــا‪ ،‬وت ـع ــد األك ـثــر‬ ‫موثوقية في مجالها‪ ،‬وتغطي أكثر من ‪ 500‬بنك‪،‬‬ ‫على مجموعة مــن الحقائق منها حجم األصــول‬ ‫واألعـمــال والـمــؤشــرات المالية ومـعــدالت األربــاح‬ ‫واإليرادات التشغيلية‪ ،‬إضافة إلى معايير االلتزام‬ ‫والحوكمة‪.‬‬ ‫ويؤكد تصدر «بيتك» لهذه المراكز المتقدمة في‬ ‫ً‬ ‫قائمة البنوك األكثر أمانا على أكثر من تصنيف‬ ‫جغرافي‪ ،‬سالمة مسيرة وتوجهات ونجاح أداء‬ ‫البنك في ظل أجــواء الذكرى األربعين لتأسيسه‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى متانة وضـعــه المالي وحـجــم أعماله‬ ‫وخدماته‪.‬‬ ‫ورغ ــم عمل «بيتك» وانـتـشــاره فــي عــدة أســواق‬ ‫حول العالم بشبكة فروع تصل إلى نحو ‪ 500‬فرع‪،‬‬ ‫فــإن السياسات الحصيفة وال ـقــرارات المدروسة‬ ‫المتخذة‪ ،‬تحقق لـ «بيتك» وعمالئه عــوامــل أمــان‬ ‫عديدة‪ ،‬إذ يساهم التطبيق الحرفي لمعايير االلتزام‬ ‫المهني والـشــرعــي فــي اسـتـمــرار سياسة «األم ــان‬ ‫واالطمئنان» على أسس وقواعد ثابتة ومنهجية‬ ‫وفق رؤيــة واضحة لتحقيق الربحية المستدامة‬ ‫والـنـمــو الـمـتــوازن واألداء الـنــوعــي المستند إلــى‬ ‫قاعدة صلبة من حصة سوقية واسعة ومنظومة‬ ‫خدمات ومنتجات منافسة ومتطورة إضافة إلى‬

‫ق ـ ــدرات ب ـشــريــة وض ــواب ــط وتـعـلـيـمــات تنظيمية‬ ‫تضاهي مثيالتها في البنوك العالمية الكبرى‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــاع «بـ ـيـ ـت ــك» ت ـح ـق ـيــق ن ـم ــو م ـس ـت ــدام‪،‬‬ ‫ومواجهة تقلبات وتحديات في األسواق المختلفة‪،‬‬ ‫التي يعمل فيها‪ ،‬مما عزز الثقة لدى عمالئه وساهم‬ ‫ً‬ ‫في توسيع حصته السوقية‪ ،‬ليظل متصدرا السوق‬ ‫ً‬ ‫المحلي‪ ،‬محتفظا بريادته على الصعيد الدولي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقادرا على المنافسة وتقديم خدمات ومنتجات‬ ‫مـبـتـكــرة وم ـت ـطــورة فــي أسـ ــواق تـعـلــو فـيـهــا حــدة‬ ‫المنافسة بشكل كبير‪ ،‬لكن السمعة الجيدة وتميز‬ ‫العالمة التجارية والتطوير المستمر لألداء‪ ،‬يجعل‬ ‫ً‬ ‫حــالــة اإلق ـب ــال الـمـتــزايــد عــالـمـيــا عـلــى المنتجات‬ ‫وال ـخــدمــات الـمــوافـقــة للشريعة تـصــب فــي حصة‬ ‫«بيتك» فتحقق له الصدارة والتميز وتعزز ريادته‬ ‫على كل الصعد وفي مختلف المجاالت‪.‬‬

‫«‪ »ITS‬تحصد جائزة أفضل منتج تكنولوجي‬ ‫«‪ »ETHIX‬للتمويل اإلسالمي ‪2017‬‬ ‫حـ ـصـ ـل ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة أن ـظ ـم ــة‬ ‫الكمبيوتر المتكاملة العالمية‬ ‫«‪ ،»ITS‬على جــائــزة «أفـضــل منتج‬ ‫تـكـنــولــوجــي للتمويل اإلســامــي‬ ‫ل ـ ـ ـعـ ـ ــام ‪ »2017‬ع ـ ـ ــن مـ ـجـ ـم ــو ع ــة‬ ‫المنتجات المبتكرة التي توفرها‬ ‫مجموعة حلول «‪ »ETHIX‬المالية‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وذلك في حفل توزيع‬ ‫ج ـ ـ ــوائ ـ ـ ــز ال ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي‬ ‫الـعــالـمـيــة «‪ »GIFA‬ال ــذي أقـيــم في‬ ‫مدينة أستانة‪ ،‬عاصمة جمهورية‬ ‫كازاخستان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـل ـي ـقــا ع ـلــى هـ ــذا ال ـت ـكــريــم‪،‬‬ ‫الذي جرى في حفل حضره لفيف‬ ‫من الوزراء ومحافظي المصارف‬ ‫المركزية‪ ،‬إضافة إلى كوكبة أخرى‬ ‫من كبار الشخصيات المهمة من‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ ،‬قال عصام‬ ‫ال ـخ ـش ـن ــام‪ ،‬ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫ل ـم ـج ـم ــو ع ــة «‪« :»ITS‬إ نـ ـ ـ ــه لـفـخــر‬ ‫لـلـشــركــة أن تـفــوز بـهــذه الـجــائــزة‬ ‫المرموقة‪ ،‬وأن تحظى بالتقدير‬

‫ً‬ ‫مـ ـج ــددا ع ـلــى الـصـعـيــد الـعــالـمــي‬ ‫لـبــا قــة منتجات نظامها األ شـهــر‬ ‫«‪.»ETHIX‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـخـ ـشـ ـن ــام‪« :‬ي ـش ـهــد‬ ‫قطاع الخدمات المالية اإلسالمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا متسارعا‪ ،‬مما يفرض على‬ ‫المصارف والمؤسسات المالية‬ ‫السعي ال ــدؤوب إلــى االبتكار من‬ ‫أجــل تحسين الـخــدمــات المقدمة‬ ‫لعمالئها‪ ،‬بـهــدف االسـتـمــرار في‬ ‫تقدمها على منافسيها‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬مــن جانبنا فــإن حلول‬ ‫«‪ »ETHIX‬ا ل ـت ـك ـنــو لــو ج ـيــة تـعـمــل‬ ‫عـلــى تـقــديــم ال ـعــديــد م ــن الـمــزايــا‬ ‫التنافسية من خــال طــرح أحدث‬ ‫الحلول التكنولوجية فــي مجال‬ ‫ال ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل اإلس ـ ـ ــام ـ ـ ــي ل ـت ـع ــزي ــز‬ ‫ري ـ ــادة ال ـمــؤس ـســات ال ـتــي تطبق‬ ‫تـلــك الـحـلــول فــي الـقـطــاع الـمــالــي‬ ‫والمصرفي‪ ،‬وتأتي هذه الجائزة‬ ‫ك ــاع ـت ــراف بــال ـن ـجــاح الـمـتــواصــل‬ ‫لحلول «‪ »ETHIX‬في هذا المجال»‪.‬‬

‫«التركية» تبدأ‬ ‫محادثاتها مع «بوينغ»‬ ‫لشراء ‪ 40‬طائرة‬ ‫بدأت «الخطوط الجوية‬ ‫ال ـتــرك ـيــة» م ـحــادثــات ـهــا مع‬ ‫ش ــرك ــة ب ــوي ـن ــغ‪ ،‬لـ ـش ــراء ‪40‬‬ ‫ط ــائ ــرة م ــن ط ـ ــراز «بــوي ـنــغ‬ ‫‪ 9-787‬دريـمــايـنــر»‪ ،‬خــال‬ ‫زي ـ ـ ـ ــارة ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ــرك ــي‬ ‫رج ــب طـيــب إردوغـ ـ ــان إلــى‬ ‫ن ـي ــوي ــورك‪ ،‬لـلـمـشــاركــة في‬ ‫اجـتـمــاع الجمعية الـعــامــة‬ ‫لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪،‬‬ ‫ق ــال رئ ـي ــس مـجـلــس إدارة‬ ‫«التركية» ورئـيــس اللجنة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة م ـح ـم ــد إل ـك ــر‬ ‫آي ـجــي‪« :‬يـمـثــل اتـفــاقـنــا مع‬ ‫شركة بوينغ لشراء طائرات‬ ‫بوينغ ‪ 9-787‬دريمالينر‪،‬‬ ‫خطوة بالغة األهمية نحو‬ ‫تعزيز تجربة مسافرينا‪،‬‬ ‫ب ــاع ـت ـب ــار ه ـ ــذه ال ـط ــائ ــرات‬ ‫ً‬ ‫األحـ ـ ـ ــدث واألك ـ ـثـ ــر تـ ـط ــورا‬ ‫ف ــي الـ ـع ــال ــم»‪ .‬وت ــاب ــع‪« :‬مــن‬ ‫ال ـم ـت ــوق ــع أن ي ـل ـعــب طـلــب‬ ‫الـشــراء دورا بالغ األهمية‬ ‫في دعم أعمالنا المتنامية‬ ‫خالل السنوات المقبلة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫نـتـطـلــع ق ــدم ــا إل ــى تــوطـيــد‬ ‫عالقتنا مع بوينغ‪ .‬وخالل‬ ‫محادثاتنا الستكمال طلب‬ ‫ال ـشــراء‪ِّ ،‬‬ ‫نقيم بدقة العائد‬ ‫االستثماري لهذه الصفقة‬ ‫على قطاع التوريد التركي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـلـ ــي بـ ـنـ ـح ــو مـ ـلـ ـي ــار‬ ‫دوالر»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــاوة ع ـل ــى االلـ ـت ــزام‬ ‫بـ ـطـ ـل ــب ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــراء‪ ،‬أع ـل ـن ــت‬ ‫«ب ـ ـ ــويـ ـ ـ ـن ـ ـ ــغ» والـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة‬ ‫التركية مبادرة بين الشركة‬ ‫والطيران الوطني التركي‪،‬‬ ‫ب ـ ـهـ ــدف دع ـ ـ ــم نـ ـم ــو ق ـط ــاع‬ ‫الطيران والفضاء التركي‪،‬‬ ‫تـمــاشـيــا مــع «رؤيـ ــة تركيا‬ ‫‪ ،»2023‬و كـ ــذ لـ ــك تــر س ـيــخ‬ ‫حـ ـ ـ ـض ـ ـ ــور «ب ـ ـ ــويـ ـ ـ ـن ـ ـ ــغ» ف ــي‬ ‫السوق‪.‬‬

‫واخـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــارت ه ـ ـي ـ ـئـ ــة ج ـ ــوائ ـ ــز‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل اإلس ـ ــام ـ ــي ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫«‪ »GIFA‬مجموعة حلول «‪»ETHIX‬‬ ‫ال ـتــي طــورت ـهــا مـجـمــوعــة أنـظـمــة‬ ‫الكمبيوتر المتكاملة العالمية‬ ‫«‪ »ITS‬لتسلم جائزة «أفضل منتج‬ ‫تـكـنــولــوجــي للتمويل اإلســامــي‬ ‫لـ ـع ــام ‪ »2017‬مـ ــن ب ـي ــن ع ـ ــدد مــن‬ ‫المنتجات المماثلة والتي تقدمها‬ ‫شركات أخــرى منافسة في نفس‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫ويـسـلــط ه ــذا الـتـكــريــم الـضــوء‬ ‫ً‬ ‫مجددا على مجموعة «‪ »ITS‬بأنها‬ ‫الشركة الرائدة في تقديم الحلول‬ ‫المعلوماتية المتوافقة مع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ويؤكد ذلك‬ ‫س ـج ـل ـهــا الـ ـح ــاف ــل ب ــال ـن ـج ــاح ــات‬ ‫ً‬ ‫عـلــى م ــدى الـ ـ ‪ 36‬عــامــا الماضية‬ ‫في مجال تقديم الحلول التقنية‬ ‫لتلبية االحتياجات التكنولوجية‬ ‫لـقـطــاع ال ـخــدمــات الـمــالـيــة س ــواء‬ ‫اإلسالمية أو التقليدية‪.‬‬

‫وتوفر مجموعة حلول «‪»ETHIX‬‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجية عددا من المنتجات‬ ‫والخدمات متعددة القنوات سواءً‬ ‫ل ــأف ــراد أو ال ـش ــرك ــات ف ــي مـجــال‬ ‫التمويل اإلســامــي واالستثمار‪،‬‬ ‫ب ـمــا ف ــي ذل ــك ال ـن ـظــام الـمـصــرفــي‬ ‫األسـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــي‪ ،‬ون ـ ـ ـظـ ـ ــام الـ ـتـ ـم ــوي ــل‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬وم ـي ـك ـن ــة إجـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫الفروع‪ ،‬والعمليات المصرفية عن‬ ‫طريق اإلنترنت‪ ،‬ولوحات التحكم‬ ‫والتقارير‪ ،‬إضافة إلى عدد آخر من‬ ‫المنتجات وا ل ـخــد مــات المميزة‪.‬‬ ‫وت ــم تـطــويــر مـجـمــوعــة منتجات‬ ‫«‪ »ETHIX‬من خالل أحدث وسائل‬ ‫تـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات بهدف‬ ‫توفير الدعم للمؤسسات المالية‬ ‫ف ــي سـعـيـهــا الـمـسـتـمــرلـلــوصــول‬ ‫إ لــى التميز التشغيلي‪ ،‬ومواكبة‬ ‫م ـت ـط ـل ـبــات ال ـ ـسـ ــوق الـ ـمـ ـت ــزاي ــدة‪،‬‬ ‫و خـفــض التكلفة وتحقيق أعلى‬ ‫معدالت الربحية‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ــق ال ـخ ـش ـن ــام‪« ،‬ف ـ ــي عــالــم‬

‫عصام الخشنام‬

‫اليوم الذي تحكمه التكنولوجيا‪،‬‬ ‫ت ـم ـثــل م ـج ـمــوعــة حـ ـل ــول ‪ETHIX‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجية حال شامال وعصريا‬ ‫يمكن الوثوق به واالعتماد عليه‬ ‫لـلــوفــاء بــاإلحـتـيــاجــات المختلفة‬ ‫ل ـع ـم ــائ ـن ــا فـ ــي م ـخ ـت ـل ــف أرجـ ـ ــاء‬ ‫العالم»‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطنية للتنظيف» تطلق مختبر االبتكار‬ ‫بوشهري‪ :‬نتوقع تطوير منتجات جديدة ذات صلة بخطوط أعمال الشركة‬ ‫سند الشمري‬

‫قال محسن بوشهري إن‬ ‫الوطنية للتنظيف‬ ‫الشركة ً‬ ‫تهتم أيضا بشركات‬ ‫التكنولوجيا الناشئة ورواد‬ ‫األعمال اآلخرين الذين لديهم‬ ‫ابتكارات تتعلق باألعمال‬ ‫الداخلية واألنشطة اللوجستية‬ ‫داخل شركاتهم‪.‬‬

‫وق ـ ـعـ ــت الـ ـش ــرك ــة ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــف "إن س ـ ـ ــي س ـ ــي"‬ ‫اتفاقية مع مجموعة بيركلي‬ ‫لـ ـ ــأب ـ ـ ـحـ ـ ــاث وش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة كـ ــويـ ــت‬ ‫فـ ـنـ ـتـ ـش ــرز إلدارة ا لـ ـمـ ـش ــار ي ــع‬ ‫إلطالق مختبر "االبتكار" األول‬ ‫مــن نــوعــه فــي الـكــويــت‪ ،‬والــذي‬ ‫بـ ـ ــدأ ق ـ ـبـ ــول طـ ـلـ ـب ــات ال ـت ـق ــدي ــم‬ ‫م ــن األح ــد ال ـمــاضــي ح ـتــى ‪26‬‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫ل ـل ـشــركــة الــوط ـن ـيــة لـلـتـنـظـيــف‬ ‫مـحـســن بــو شـهــري فــي مؤتمر‬ ‫صـ ـح ــاف ــي ب ـم ـن ــاس ـب ــة إط ـ ــاق‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـبــر‪ ،‬إن ه ــذه االت ـفــاق ـيــة‬ ‫ت ـ ـس ـ ـت ـ ـهـ ــدف االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــادة م ــن‬ ‫الـ ـم ــواه ــب ال ـش ـب ــاب ال ــري ــادي ــة‬ ‫ا ل ـفــر يــدة فــي ​ا لـكــو يــت لتطوير‬ ‫م ـن ـت ـجــات وخـ ــدمـ ــات ج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫إ ض ـ ـ ــا ف ـ ـ ــة إ لـ ـ ـ ــى إ طـ ـ ـ ـ ــاق "روح‬ ‫االبـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــار" والـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة فــى‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـب ـ ـشـ ــريـ ــة لـ ــدولـ ــة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ب ـ ـ ــو شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــري أن‬ ‫ال ـشــركــة الــوط ـن ـيــة لـلـتـنـظـيــف‪،‬‬ ‫شــركــة رائ ــدة فــي م ـجــال إدارة‬ ‫ا لـ ـنـ ـف ــا ي ــات ف ـ ــي دول م ـج ـلــس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وتستقبل‬ ‫ً‬ ‫ح ــالـ ـي ــا ط ـل ـب ــات ال ـت ـق ــدي ــم فــي‬ ‫مختبر االبتكار الخاص بها‪،‬‬ ‫وس ـت ـق ــوم م ـج ـمــوعــة بـيــركـلــي‬ ‫ل ــأ ب ـح ــاث (‪ )BRG‬ب ــاال ش ـت ــراك‬ ‫مع شركة كويت فنتشرز إلدارة‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ب ـت ـق ــدي ــم بــرنــامــج‬ ‫م ــدت ــه خ ـم ـســة أس ــاب ـي ــع‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يوفر دورة تأسيسية لتعليم‬

‫محسن بوشهري‬

‫أصحاب المشاريع كيفية رسم‬ ‫ً‬ ‫األفكار وبنائها وأيضا تعلم‬ ‫ك ـي ـف ـيــة ت ـح ــوي ــل األف ـ ـكـ ــار إل ــى‬ ‫دخ ــل‪ ،‬وت ـلــي ذل ــك ف ـتــرة أربـعــة‬ ‫أسابيع مكثفة هدفها اكتشاف‬ ‫العمالء واإلرشاد والتدريب‪.‬‬ ‫وأو ضــح أنه سيتم منح كل‬ ‫فريق ميزانية معقولة لتغطية‬ ‫نـ ـ ـفـ ـ ـق ـ ــات م ـ ــرحـ ـ ـل ـ ــة اك ـ ـت ـ ـشـ ــاف‬ ‫ا لـعـمــاء‪ ،‬و فــي نـهــا يــة برنامج‬ ‫الخمسة أسابيع ستقوم الفرق‬ ‫ب ـ ـعـ ــرض خـ ـط ــط ع ـم ـل ـه ــا ع ـلــى‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ــوط ـن ـي ــة لـلـتـنـظـيــف‬ ‫الحتمال الحصول على تمويل‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـت ــرة احـ ـتـ ـض ــان‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫ه ــذا ال ـبــرنــامــج م ـف ـتــوح لـفــرق‬ ‫جديدة وشركات ناشئة قائمة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا فرق من داخل الشركة‬ ‫الوطنية للتنظيف وشركاتها‬ ‫التابعة التي تتخذ من الكويت‬ ‫ً‬ ‫مقرا لها‪.‬‬

‫‪ VIVA‬تنظم محاضرة عن التغذية‬ ‫الصحية لموظفيها‬

‫نور العمر مع الموظفين‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‬ ‫ا ل ـ ـك ـ ــو ي ـ ـت ـ ـي ـ ــة ‪ ،VIVA‬مـ ـشـ ـغ ــل‬ ‫ً‬ ‫االت ـ ـص ـ ــاالت األسـ ـ ـ ــرع ن ـ ـمـ ــوا فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬تنظيم محاضرة طبية‬ ‫عن التغذية الصحية لموظفيها‪،‬‬ ‫بالتعاون مــع مستشفى السالم‬ ‫الــدولــي واخـتـصــاصـيــة التغذية‬ ‫نور العمر‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــر خ ـ ـ ــال‬ ‫م ـحــاضــرت ـهــا ألس ــال ـي ــب جــديــدة‬ ‫للتغذية الصحية للراغبين في‬ ‫إنقاص أو زيادة وزنهم‪ ،‬وكيفية‬

‫تـ ـن ــاول األط ـع ـم ــة ال ـم ـف ـيــدة الـتــي‬ ‫تساعدهم على بناء جسم سليم‬ ‫ومعافى‪.‬‬ ‫وتم تخصيص عيادة خاصة‬ ‫في مقر ‪ VIVA‬الرئيسي في برج‬ ‫أولمبيا‪ ،‬حيث تــم فحص معدل‬ ‫السكر فــي الــدم لــدى الموظفين‪،‬‬ ‫إضافة إلــى فحص معدل ضغط‬ ‫ال ـ ـ ــدم‪ ،‬وقـ ـي ــاس ن ـس ـبــة ال ــده ــون‪،‬‬ ‫والكتلة العضلية في الجسم‪.‬‬ ‫وشهدت هذه الحملة الصحية‬ ‫إ ق ـبــاال كثيفا مــن الموظفين في‬

‫«فالي دبي» تبدأ رحالتها‬ ‫إلى بودغوريتسا‬ ‫أع ـل ـنــت "فـ ــاي دبـ ــي" أنـهــا‬ ‫ستطلق رحالتها الى عاصمة‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة ال ـج ـب ــل االس ـ ــود‬ ‫بــودغــوري ـت ـســا‪ ،‬اع ـت ـبــارا من‬ ‫األول م ــن نــوف ـم ـبــر الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫وبواقع رحلتين يوميا‪.‬‬ ‫وس ـت ـن ـط ـل ــق ال ــرحـ ـل ــة مــن‬ ‫دبي الى العاصمة البوسنية‬ ‫ســرايـيـفــو‪ ،‬ال ـتــي تـعــد احــدى‬ ‫ال ــوج ـه ــات ال ـس ـيــاح ـيــة على‬ ‫ش ـب ـكــة ف ـ ــاي دبـ ـ ــي‪ ،‬ق ـب ــل ان‬ ‫تستأنف الى بودغوريتسا‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك ت ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــم‬ ‫ب ــودغ ــوريـ ـتـ ـس ــا الـ ـ ــى شـبـكــة‬ ‫فــاي دبــي فــي وســط وشــرق‬ ‫اوروبا‪ ،‬والتي تشمل بلغراد‬ ‫وبوخارست وبراغ وسكوبي‬ ‫وس ـ ـ ــرايـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـف ـ ـ ــو وصـ ـ ــوف ـ ـ ـيـ ـ ــا‪،‬‬ ‫وستكون "فالي دبي" الناقلة‬ ‫االمـ ــارات ـ ـيـ ــة ال ــوحـ ـي ــدة ال ـتــي‬ ‫ت ــوف ــر رح ـ ــات م ـب ــاش ــرة الــى‬ ‫بودغوريتسا‪.‬‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬قـ ــال‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـفــاي‬ ‫دب ـ ــي غ ـي ــث ال ـغ ـي ــث‪" :‬إط ـ ــاق‬ ‫رحــاتـنــا ال ــى بودغوريتسا‬ ‫يــأتــي تــأكـيــدا عـلــى الـتــزامـنــا‬ ‫بأننا مستمرون فــي توفير‬ ‫خ ـي ــارات اوسـ ــع لمسافرينا‬ ‫ل ــزي ــارة واسـتـكـشــاف الجبل‬ ‫االس ـ ـ ـ ـ ــود‪ ،‬لـ ـق ــد كـ ـ ــان ال ـط ـلــب‬ ‫قويا على رحالتنا الصيفية‬ ‫الـ ــى مــدي ـنــة ت ـي ـفــات كــوجـهــة‬ ‫سياحية بارزة‪ ،‬ونحن سعداء‬ ‫لتوفير رحالت منتظمة الى‬ ‫الجبل االسود"‪.‬‬

‫وتـ ـ ــوفـ ـ ــر بـ ــودغـ ــوري ـ ـت ـ ـسـ ــا‬ ‫ل ـل ــزوار الـكـثـيــر مــن مـقــومــات‬ ‫السياحة‪ ،‬حيث المساحات‬ ‫الخضراء والفنون المعمارية‪،‬‬ ‫اضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـم ـ ـتـ ــاحـ ــف‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــي الـ ـ ـت ـ ــي ت ـح ـيــط‬ ‫ب ــالـ ـم ــديـ ـن ــة‪ ،‬ويـ ـض ــم م ـت ـنــزه‬ ‫بحيرة سـكــادار أكبر بحيرة‬ ‫ف ـ ــي ج ـ ـنـ ــوب اوروبـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وه ــو‬ ‫يبعد مسافة قصيرة خــارج‬ ‫المدينة‪ ،‬بينما تبعد مدينة‬ ‫ت ـي ـف ــات م ـس ــاف ــة ‪ 90‬كـ ــم عــن‬ ‫بودغوريتسا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال نائب رئيس‬ ‫أول ل ـل ـع ـم ـل ـيــات ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫لالمارات واالتحاد االوروبي‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــرق االوسـ ـ ـ ــط وال ـ ـ ــدول‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـل ــة ف ـ ــي فـ ـ ــاي دب ــي‬ ‫جيهون ايفندي "مــع إطــاق‬ ‫هـ ــذه الـ ــرحـ ــات ت ـك ــون فــاي‬ ‫دبي اول ناقلة توفر رحالت‬ ‫منتظمة بين بودغوريتسا‬ ‫وسراييفو‪ ،‬ونحن نتطلع الى‬ ‫مــزيــد مــن ال ـفــرص مــع تدفق‬ ‫ح ــرك ــة ال ـس ـيــاحــة وال ـت ـجــارة‬ ‫التي تعززها هذه الرحالت"‪.‬‬

‫‪ ،VIVA‬الــذيــن أك ــدوا مــدى أهمية‬ ‫ال ـف ـح ــص الـ ـ ـ ــدوري ل ـل ــوق ــاي ــة مــن‬ ‫األمراض المزمنة‪.‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي ه ـ ــذه ال ـح ـم ـل ــة ضـمــن‬ ‫إطــار برنامج ‪ VIVA‬للمسؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬في مجال الصحة‪،‬‬ ‫والتي تستهدف موظفيها‪ ،‬ألنهم‬ ‫الــرك ـيــزة األســاس ـيــة ال ـتــي تبني‬ ‫عليها ‪ VIVA‬آمالها وتطلعاتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــذا ت ـحــرص دائ ـم ــا عـلــى تــوفـيــر‬ ‫البيئة الصحية المناسبة لهم‪.‬‬

‫وتـ ــوقـ ــع اكـ ـتـ ـش ــاف وت ـط ــوي ــر‬ ‫منتجات و خــد مــات جــد يــدة ذات‬ ‫صـ ـل ــة بـ ـخـ ـط ــوط أع ـ ـمـ ــال ش ــرك ــة‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة لـ ـلـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــف وتـ ـل ــك‬ ‫الخاصة بشركاتها التابعة‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك مجاالت إدارة النفايات‬ ‫"جمع نفايات البلدية والتخلص‬ ‫منها‪ ،‬وإدارة النفايات البيئية‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة ال ـ ـب ـ ـيـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وغ ـي ــره ــا"‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ال ــزراع ــة‬ ‫وت ـن ـف ـي ــذ م ـس ـط ـح ــات ال ـم ـن ــاظ ــر‬ ‫الطبيعية‪ ،‬ومكافحة الحشرات‪،‬‬ ‫وخدمة غسيل المالبس‪ ،‬وخدمة‬ ‫تـ ــوق ـ ـيـ ــف ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارات "فـ ـ ــالـ ـ ــي"‪،‬‬ ‫وخدمات األمن‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت ب ـ ــوشـ ـ ـه ـ ــري إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ال ــوط ـن ـي ــة لـلـتـنـظـيــف‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـت ـ ـ ــم أيـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا الـنــاشـئــة ورواد‬ ‫األعمال اآلخرين‪ ،‬الذين لديهم‬ ‫اب ـ ـت ـ ـكـ ــارات ت ـت ـع ـل ــق ب ــاألعـ ـم ــال‬ ‫الداخلية واألنشطة اللوجستية‬ ‫داخل شركاتهم‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى أن ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــة‬ ‫ً‬ ‫متحمسة جــدا للشراكة مع كل‬ ‫من مجموعة بيركلي لألبحاث‬ ‫وشــركــة كــويــت فـنـتـشــرز إلدارة‬ ‫ً‬ ‫المشاريع‪ ،‬مبينا أن االتفاقية‬ ‫ت ـم ـثــل ف ــرص ــة ت ـج ــاري ــة رائ ـع ــة‪،‬‬ ‫"و نـحــن نتطلع إ لــى اال سـتـفــادة‬ ‫من المواهب الريادية واألفكار‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ف ــي ال ـكــويــت وإقــامــة‬ ‫شـ ــراكـ ــات ل ـب ـن ــاء ف ـص ــل جــديــد‬ ‫ضـ ـم ــن قـ ـص ــة ن ـ ـجـ ــاح الـ ـش ــرك ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ل ـل ـت ـن ـظ ـي ــف م ـح ـل ـيــا‬ ‫ً‬ ‫ودوليا"‪.‬‬

‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـم ــدي ــر‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــام لـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ب ـي ــرك ـل ــي‬ ‫لـ ــأب ـ ـحـ ــاث‪ ،‬ج ـ ــاري ـ ــد وي ـل ـي ــس‬ ‫"ن ـح ــن س ـع ــداء لـلـعـمــل م ــع كــل‬ ‫من الشركة الوطنية للتنظيف‬ ‫وشركة الكويت للمشاريع في‬ ‫مشروع مختبر االبتكار‪ ،‬الذي‬ ‫يـعــد نـسـخــة خــاصــة بــالـشــركــة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ل ـل ـت ـن ـظ ـي ــف‪ ،‬وه ــي‬ ‫األولـ ـ ـ ــى مـ ــن ن ــوعـ ـه ــا فـ ــي ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـجــال بــال ـكــويــت‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫الـعـمــل م ــع هــاتـيــن الـشــركـتـيــن‬ ‫ي ـم ـث ــل فـ ــرصـ ــة ف ـ ــري ـ ــدة لـ ـ ــرواد‬ ‫األع ـم ــال الـكــويـتـيـيــن لـتـطــويــر‬ ‫ً‬ ‫أف ـكــارهــم جـنـبــا إل ــى جـنــب مع‬ ‫شــريــك راســخ وذي خـبــرة‪ ،‬لذا‬ ‫نـتــوقــع أن ت ـكــون ه ــذه شــراكــة‬ ‫مثمرة لجميع األطراف‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت ال ـع ـض ــوة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـتـ ــدبـ ــة لـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة كـ ــويـ ــت‬ ‫فنتشرز إلدارة المشاريع سارة‬ ‫ا ل ـع ـت ـي ـق ــي‪ ،‬إن هـ ــذه ا ل ـظ ــا ه ــرة‬ ‫الدولية تعد مبادرة إيجابية‬ ‫تأتي إ لــى الكويت‪ ،‬معربة عن‬ ‫س ـعــادت ـهــا ل ـل ـع ـمــل م ــع شــريــك‬ ‫قـ ــوي م ـث ــل ال ـش ــرك ــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫للتنظيف عبر مشروع مختبر‬ ‫االبتكار‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫«تشجيع االستثمار» تختار منصة‬ ‫الحوسبة السحابية من «آي بي أم»‬ ‫أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــر ك ـ ــة "آي ب ــي‬ ‫أم"‪ ،‬ا لـ ـم ــدر ج ــة ف ــي ب ــور ص ــة‬ ‫ن ـ ـيـ ــويـ ــورك‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬اخ ـت ـي ــار‬ ‫ه ـي ـئــة ت ـش ـج ـيــع االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫المباشر في الكويت لمنصة‬ ‫الحوسبة السحابية من "آي‬ ‫بــي أم"‪ ،‬ال سـتـضــا فــة بنيتها‬ ‫ال ـ ـت ـ ـح ـ ـت ـ ـيـ ــة لـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وت ـع ـت ـب ــر ه ـي ـئ ــة ت ـش ـج ـيــع‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار الـ ـمـ ـب ــاش ــر فــي‬ ‫ا ل ـك ــو ي ــت وا ح ـ ــدة م ــن األذرع‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة الس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ـت ـن ـم ــوي ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫تهدف إلى ترويج االستثمار‬ ‫الـمـبــاشــر فــي ال ــدول ــة‪ .‬ومـنــذ‬ ‫إنـ ـش ــائـ ـه ــا ت ـع ـت ـم ــد ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫عـلــى نـفـسـهــا ف ــي اسـتـضــافــة‬ ‫البنية التحتية لتكنولوجيا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـق ــوم‬ ‫بتشغيل وحفظ بياناتها في‬ ‫مركز البيانات الخاص بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا للنمو الذي تشهده‬ ‫ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة‪ ،‬أص ـ ـب ـ ـحـ ــت هـ ـن ــاك‬ ‫ح ــاج ــة إليـ ـج ــاد ح ـل ــول آم ـنــة‬ ‫بديلة الستضافة تطبيقات‬ ‫األ عـمــال المهمة وبياناتها‪،‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ــوقـ ــت ذات ـ ـهـ ــا ت ـعــزيــز‬ ‫قدرتها على تخصيص آمن‬ ‫فوري لمتطلباتها‪ ،‬والتحكم‬ ‫فــي ا حـتـيــا جــا تـهــا المرتبطة‬ ‫بحماية ا لـمـعـلــو مــات فــي أي‬ ‫وقت من األوقات‪.‬‬ ‫كما تهدف الهيئة من خالل‬ ‫هذه الخطوة إلى التقليل من‬

‫الوقت المستغرق في تحديث‬ ‫البنية التحتية لتكنولوجيا‬ ‫ا ل ـم ـع ـل ــو م ــات وإدارة مــر كــز‬ ‫البيانات المادية‪.‬‬ ‫وب ـع ــد طـ ــرح الـمـنــاقـصــات‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـي ـ ـ ـفـ ـ ــاء الـ ـمـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــات‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ــراء ات‪ ،‬قـ ــررت الـهـيـئــة‬ ‫أن م ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــة ا ل ـ ـ ـحـ ـ ــو س ـ ـ ـبـ ـ ــة‬ ‫ال ـس ـحــاب ـيــة ال ـع ــام ــة م ــن "آي‬ ‫بي أم" هي أفضل ما يناسب‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات ـه ــا الـ ـح ــالـ ـي ــة‪ ،‬ال‬ ‫س ـي ـم ــا م ـ ــا ت ـت ـم ـت ــع ب ـ ــه ه ــذه‬ ‫ال ـم ـن ـصــة م ــن ب ـن ـيــة هـيـكـلـيــة‬ ‫آمـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وك ـ ـ ـ ــذل ـ ـ ـ ــك الـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــرة‬ ‫المؤسسية التي تمتكلها "آي‬ ‫بي أم" في هذا المجال‪.‬‬

‫انضمام بخش والنجار إلى «الضمان الصحي»‬ ‫أ عـلـنــت شــر كــة مستشفيات‬ ‫الـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــان ال ـ ـص ـ ـحـ ــي ت ـع ـي ـي ــن‬ ‫شيماء بخش في منصب مدير‬ ‫إدارة ا ل ـع ــا ق ــات ا لـمــؤ سـسـيــة‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار س ـ ـعـ ــي‬ ‫ال ـشــركــة إل ــى ج ــذب وتــوظـيــف‬ ‫الـ ـكـ ـف ــاء ات ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـشــابــة‬ ‫ا لـمـتـمـيــزة وا ل ـمــؤ ه ـلــة لتنفيذ‬ ‫اسـتــراتـيـجـيـتـهــا فــي الـمــرحـلــة‬ ‫المقبلة‪ .‬جاء ذلك في تصريح‬ ‫بينت فيه "ضمان" استمرارها‬ ‫ف ــي اس ـت ـك ـمــال ورف ــد جـهــازهــا‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ب ـك ـف ــاء ات وكـ ــوادر‬ ‫عــالـيــة الـتــأهـيــل‪ ،‬وقـ ــادرة على‬ ‫المشاركة فــي تحقيق أ هــداف‬ ‫الشركة في المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫بيانها‪ ،‬أن تعيين بخش جاء‬ ‫للخبرة العملية الكبيرة التي‬ ‫ت ـم ـت ـل ـك ـه ــا‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي تـ ـتـ ـج ــاوز‬ ‫عـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرة أع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوام فـ ـ ـ ــي م ـ ـجـ ــال‬ ‫ال ـعــاقــات ال ـعــامــة‪ ،‬الـتـســويــق‪،‬‬ ‫اإلعالن‪ ،‬التسويق اإللكتروني‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـع ـ ــات‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي خـ ـب ــرة‬ ‫حـ ــازت ـ ـهـ ــا ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق ع ـم ـل ـهــا‬ ‫لــدى عــدد مــن كـبــرى الشركات‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات ب ــال ـك ــوي ــت فــي‬ ‫القطاعين الخاص والحكومي‪.‬‬ ‫وسـتـقــوم بـخــش فــي الـمــرحـلــة‬ ‫الحالية بتنفيذ استراتيجية‬ ‫االتصال المؤسسي والعالقات‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــة‪ ،‬ووض ـ ـ ـ ـ ـ ــع ال ـ ـخ ـ ـطـ ــة‬ ‫اإلع ــامـ ـي ــة‪ ،‬وت ـط ــوي ــر وســائــل‬ ‫االت ـ ـصـ ــال اإلعـ ــامـ ــي وب ــرام ــج‬

‫اقتصاد‬

‫عبدالله النجار‬

‫شيماء بخش‬

‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـبـ ـ ــل انـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــامـ ـ ـه ـ ــا إل ـ ــى‬ ‫"ال ـ ـض ـ ـمـ ــان ال ـ ـص ـ ـحـ ــي" ع ـم ـلــت‬ ‫ب ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــش ف ـ ـ ـ ـ ــي ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــي‬ ‫عبدالوهاب المطوع التجارية‬ ‫مـ ــد يـ ــرة ل ـل ـت ـســو يــق فـ ــي إدارة‬ ‫األدويـ ــة‪ ،‬كـمــا عـمـلــت قـبــل ذلــك‬ ‫م ـ ــدي ـ ــرة عـ ــامـ ــة ت ـ ـجـ ــاريـ ــة فــي‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة حـ ـبـ ـش ــي وش ـ ـل ـ ـهـ ــوب‪،‬‬ ‫ومديرة ألحد أفرع صيدليات‬ ‫بوتس في شركة محمد حمود‬ ‫ا ل ـش ــا ي ــع وأوالده ا ل ـت ـج ــار ي ــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى خبرتها في وزارة‬ ‫الصحة كصيدالنية ممارسة‪،‬‬ ‫وع ـ ـم ـ ـل ـ ـهـ ــا ك ـ ـص ـ ـيـ ــدالن ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫وح ـص ـلــت ب ـخــش ع ـلــى عــدة‬

‫ج ـ ـ ــوائ ـ ـ ــز وشـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــادات تـ ـمـ ـي ــز‪،‬‬ ‫أبرزها جائزة أفضل "تطبيق‬ ‫تسويق محلي" على المستوى‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ــي إلحـ ـ ــدى ال ـع ــام ــات‬ ‫التجارية لعامي ‪ 2011‬و‪.2012‬‬ ‫وبـخــش حــاصـلــة عـلــى شـهــادة‬ ‫ماجستير صيدلة (‪)MPharm‬‬ ‫من جامعة رو بــرت غــوردون ‪-‬‬ ‫أبيردين في المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى م ـش ــارك ـت ـه ــا فــي‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـ ـ ــدورات وورش‬ ‫العمل المهنية المختلفة‪.‬‬ ‫كما قامت "ضمان" بتعيين‬ ‫م‪ .‬ع ـبــدا ل ـلــه م ـســا عــد ا ل ـن ـجــار‪،‬‬ ‫م ـ ــد ي ـ ــرا إلدارة ت ـك ـن ــو ل ــو ج ـي ــا‬ ‫المعلومات‪ ،‬في ضــوء خبرته‬ ‫العملية المميزة التي تجاوزت‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬عــا مــا ‪ .‬و شـغــل ا لـنـجــار قبل‬

‫ا ن ـض ـمــا مــه ل ــ" ض ـم ــان" منصب‬ ‫مدير مجموعة التكنولوجيا‬ ‫واألن ـظ ـمــة فــي شــركــة الـخـلـيــج‬ ‫لـ ـلـ ـح ــا سـ ـب ــات اآل لـ ـ ـي ـ ــة (‪)GBM‬‬ ‫فــرع الكويت‪ .‬ويتمتع النجار‬ ‫ب ـم ـه ــارات م ـت ـم ـيــزة اكـتـسـبـهــا‬ ‫خ ــال س ـنــوات عـمـلــه الـطــويـلــة‬ ‫فــي مـجــال حـلــول تكنولوجيا‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‪ ،‬وقـ ـض ــاي ــا أم ــن‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـلـ ـ ــومـ ـ ــات والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــارة‬ ‫اإل لـ ـكـ ـت ــرو نـ ـي ــة‪ ،‬كـ ـم ــا أن ل ــد ي ــه‬ ‫خ ـ ـ ـبـ ـ ــرة ف ـ ـ ــي ح ـ ـ ـلـ ـ ــول الـ ـبـ ـنـ ـي ــة‬ ‫التحتية التقنية‪ ،‬والعديد من‬ ‫ب ــرام ــج وت ـط ـب ـي ـقــات ال ـت ـج ــارة‬ ‫اإللـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرونـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ .‬ول ـ ـل ـ ـن ـ ـجـ ــار‬ ‫ا ل ـعــد يــد مــن األوراق البحثية‬ ‫وال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات الـ ـمـ ـنـ ـش ــورة فــي‬ ‫م ـجــال ت ـطــويــر الـمـعـلــومــاتـيــة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــو حـ ــاصـ ــل عـ ـل ــى شـ ـه ــادة‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــاج ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــر فـ ـ ـ ـ ــي عـ ـ ـل ـ ــوم‬ ‫الكمبيوتر من جامعة الكويت‪.‬‬

‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ــن أج ـ ـ ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدة‬ ‫المؤسسات في جميع أنحاء‬ ‫ال ـع ــال ــم ع ـل ــى اك ـت ـس ــاب رؤى‬ ‫ق ـي ـمــة م ــن ب ـي ــان ــات ـه ــا‪ ،‬تــوفــر‬ ‫منصة الحوسبة السحابية‬ ‫مـ ـ ــن "آي بـ ـ ــي أم" ل ـل ـع ـم ــاء‬ ‫ش ـب ـكــة عــال ـم ـيــة واسـ ـع ــة مــن‬ ‫مـ ـ ــراكـ ـ ــز الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان ـ ــات ت ـغ ـط ــي‬ ‫‪ 19‬بـ ـل ــدا‪ ،‬ف ـضــا ع ــن تــوفـيــر‬ ‫الـجـيــل ال ـقــادم مــن الـخــدمــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرف ـ ـيـ ــة‪ ،‬وت ـ ـعـ ــزيـ ــز أمـ ــن‬ ‫المؤسسات والخبرة في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬

‫«برقان» يعلن فائز‬ ‫«يومي» ربع السنوي‬

‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن بـ ـ ـن ـ ــك ب ـ ـ ــرق ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫أ مــس‪ ،‬الفائز الجديد في‬ ‫سـ ـ ـح ـ ــب ح ـ ـ ـسـ ـ ــاب يـ ــومـ ــي‬ ‫ربـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوي‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫فـ ـ ــاز رادسـ ـ ـ ـ ــاف دانـ ـيـ ـي ــل‬ ‫بلزنيكي بـجــا ئــزة نقدية‬ ‫بـقـيـمــة ‪ 125.000‬د ي ـن ــار‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وعبر الفائز عن سعادته‬ ‫بالفوز‪.‬‬ ‫ول ـل ـتــأهــل لـلـسـحــوبــات‬ ‫رب ـ ـ ــع ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة ي ـت ـع ـيــن‬ ‫عـ ـل ــى ا ل ـ ـع ـ ـمـ ــاء‪ ،‬أال ي ـقــل‬ ‫رصيدهم عن ‪ 500‬دينار‬ ‫ل ـ ـمـ ــدة شـ ـه ــري ــن كــام ـل ـيــن‬ ‫قبل تــار يــخ السحب‪ ،‬كما‬ ‫أن ك ــل ‪ 10‬د نــا ن ـيــر تـمـثــل‬ ‫فـ ــرصـ ــة واح ـ ـ ـ ــدة ل ــدخ ــول‬ ‫السحب‪ .‬وإذا كان رصيد‬ ‫ا لـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــاب ‪ 500‬د ي ـ ـنـ ــار‬ ‫وم ــا ف ــوق‪ ،‬ف ـســوف يـكــون‬ ‫صــا حـبــه مــؤ هــا للدخول‬ ‫فــي ا لـسـحــو بــات اليومية‬ ‫وربع السنوية‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪ %100‬نمو اكتتابات «الشرق األوسط وشمال إفريقيا» بالنصف األول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«إرنست ويونغ»‪ :‬المنطقة سجلت ‪ 16‬صفقة قيمتها ‪ 788‬مليون دوالر أكبرها «أديس الدولية»‬ ‫حققت صفقة االكتتاب الصادرة‬ ‫لشركة أديس الدولية القابضة‬ ‫المحدودة عائدات بقيمة‬ ‫‪ 243.5‬مليون دوالر في بورصة‬ ‫لندن‪ ،‬وكانت أكبر صفقة في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا في النصف األول عام‬ ‫‪ 2017‬من حيث رأس المال‬ ‫الذي تم جمعه‪.‬‬

‫شهدت منطقة الـشــرق األوســط‬ ‫وشمال إفريقيا تسجيل ‪ 16‬صفقة‬ ‫اكتتاب في النصف األول من عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2017‬مما يمثل نموا بنسبة ‪100‬‬ ‫في المئة مقارنة مع النصف األول‬ ‫من عام ‪.2016‬‬ ‫وبلغت القيمة المعلنة‪ ،‬أو رأس‬ ‫المال‪ ،‬الذي حققته االكتتابات في‬ ‫ً‬ ‫النصف األول من عام ‪ ،2017‬مبلغا‬ ‫ً‬ ‫إج ـمــال ـيــا وص ــل إل ــى ‪ 788‬مـلـيــون‬ ‫دوالر ‪ ،‬بــان ـخ ـفــاض قـ ــدره ‪ 21‬في‬ ‫المئة مـقــار نــة بالنصف األول من‬ ‫العام الماضي‪ .‬ويعد النصف األول‬ ‫ً‬ ‫من هذا العام أكثر نشاطا من حيث‬ ‫عدد االكتتابات منذ النصف األول‬ ‫من عام ‪.2007‬‬ ‫وبحسب تقرير إلرنست ويونغ‬ ‫(‪ )EY‬حــول أنشطة االكتتابات في‬ ‫ال ـشــرق االوس ــط وش ـمــال إفريقيا‪،‬‬ ‫حـقـقــت تـسـعــة اك ـت ـتــابــات م ــن بين‬ ‫االكتتابات الستة عشر بالمنطقة‪،‬‬ ‫م ـب ـل ــغ ‪ 200.5‬م ـل ـي ــون دوالر مــن‬ ‫شركات مدرجة في السوق الموازية‬ ‫السعودية «نمو»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـقـ ـ ـق ـ ــت ص ـ ـف ـ ـقـ ــة االكـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاب‬ ‫الـ ـص ــادرة ل ـشــركــة أديـ ــس الــدول ـيــة‬ ‫القابضة المحدودة عائدات بقيمة‬ ‫‪ 243.5‬مـلـيــون دوالر فــي بــورصــة‬ ‫لندن‪ ،‬وكانت أكبر صفقة في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا في‬

‫الـنـصــف األول م ــن ع ــام ‪ 2017‬من‬ ‫حيث رأس المال الذي تم جمعه‪.‬‬ ‫وقـ ــال غــري ـغــوري ه ـيــوز رئـيــس‬ ‫خدمات االكتتابات في ‪ EY‬لمنطقة‬ ‫ال ـشــرق األوس ــط وش ـمــال إفريقيا‪:‬‬ ‫«مــن المرجح أن ي ــؤدي االستقرار‬ ‫المتزايد ألسعار النفط والثقة في‬ ‫االقتصاد واألســواق العالمية إلى‬ ‫زيـ ــادة ن ـشــاط االك ـت ـتــابــات الـعــامــة‬ ‫في عامي ‪ 2017‬و‪ 2018‬في جميع‬ ‫أن ـ ـحـ ــاء م ـن ـط ـقــة ال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ــط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬مع وجود الكثير‬ ‫م ــن ال ـش ــرك ــات ال ـتــي ُيـحـتـمــل أنـهــا‬ ‫ستستعد لطرح أسهمها‪.‬‬ ‫ورجــح هيوز أن يكون المحرك‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـس ــي لـ ـلـ ـس ــوق ف ـ ــي الـ ـش ــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ــط وشـ ـ ـم ـ ــال إف ــريـ ـقـ ـي ــا هــو‬ ‫خصخصة أ ص ــول مهمة مملوكة‬ ‫للحكومات في عدد من القطاعات‪.‬‬ ‫ويمثل اكتتاب شركة «أورينت‬ ‫يو إن بي تكافل ش‪.‬م‪.‬ع» في الربع‬ ‫الثاني مــن عــام ‪ 2017‬أول اكتتاب‬ ‫في سوق دبي المالي منذ اكتتاب‬ ‫شركة دبي باركس أند ريزورتس‬ ‫في عام ‪.2014‬‬

‫حجم الصفقات في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‬ ‫شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــد م ـ ـج ـ ـل ـ ــس الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون‬

‫الخليجي ‪ 13‬صفقة اكتتاب خالل‬ ‫ا ل ـن ـص ــف األول مـ ــن ع ـ ــام ‪،2017‬‬ ‫بـ ــزيـ ــادة نـسـبـتـهــا ‪ 33‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ع ــن ال ـص ـف ـقــات‪ ،‬ال ـتــي ت ــم اإلع ــان‬ ‫ع ـن ـهــا ل ـل ـف ـتــرة ذاتـ ـه ــا م ــن ال ـع ــام‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ .‬وم ــع ذلـ ــك‪ ،‬انـخـفـضــت‬ ‫قيمة الصفقات بنسبة ‪ 6‬في المئة‬ ‫ل ـت ـصــل إلـ ــى ‪ 700‬م ـل ـي ــون دوالر‬ ‫فــي النصف األول مــن عــام ‪2017‬‬ ‫مـقــارنــة مــع قيمتها فــي النصف‬ ‫األول من عام ‪.2016‬‬

‫صفقة في قطاع النفط والغاز‬ ‫تحقق أعلى عائدات‬ ‫جــاء أعلى رأس مــال تم جمعه‬ ‫م ــن ص ـف ـقــات ال ـن ـصــف األول من‬ ‫عام ‪ 2017‬في قطاع النفط والغاز‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث تـ ـ ــم اإلع ـ ـ ـ ـ ــان عـ ـ ــن ص ـف ـقــة‬ ‫واحدة بقيمة ‪ 243.5‬مليون دوالر‬ ‫أميركي‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء قـ ـط ــاع اإلنـ ـ ـش ـ ــاءات فــي‬ ‫المرتبة الثانية من حيث العائدات‬ ‫لصفقة واحدة بقيمة ‪ 135‬مليون‬ ‫دوالر أميركي‪ .‬أما االكتتاب الثالث‬ ‫من حيث العائدات لصفقة واحدة‬ ‫فكان من نصيب قطاع االستثمار‬ ‫العقاري بقيمة ‪ 105‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫واس ـت ـمــرت أس ـع ــار الـنـفــط في‬ ‫ا لـ ـنـ ـص ــف األول مـ ــن عـ ـ ــام ‪2017‬‬

‫ً‬ ‫ب ــا ل ـت ــذ ب ــذب ب ـيــن ‪ 45‬و‪ 55‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـبــرم ـيــل‪ ،‬إذ إن ال ـتــأث ـيــر األول ــي‬ ‫ل ـت ـخ ـف ـي ـض ــات اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج ال ـم ـت ـفــق‬ ‫عليها مــن جانب ال ــدول األعضاء‬ ‫ف ــي مـنـظـمــة «أوب ـ ــك» وال ـ ــدول غير‬ ‫األعـضــاء ال يــزال يخضع لعوامل‬ ‫ا لـســوق المستمرة‪ ،‬مما أدى إلى‬

‫تراجع في أواخر الربع الثاني من‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فمن المرجح أن يؤدي‬ ‫ا سـتـمــرار حملة الخصخصة في‬ ‫دول منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا إلى زيادة عدد االكتتابات‬ ‫العامة في البورصات‪.‬‬

‫وف ـ ــي ت ـع ـل ـيــق ل ـ ــه‪ ،‬ق ـ ــال م ــاي ــور‬ ‫ب ــاو‪ ،‬رئ ـيــس خــدمــات اس ـت ـشــارات‬ ‫االكتتابات في ‪ EY‬لمنطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‪« :‬ينبغي‬ ‫أن يواصل نشاط االكتتابات تعزيز‬ ‫قوته فــي النصف الثاني مــن عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2017‬مدعوما بأسواق رأس المال‪،‬‬

‫الـتــي وصـلــت ألعـلــى مستوياتها‬ ‫ع ـ ـلـ ــى اإلطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق‪ .‬وقـ ـ ـ ــد ت ـح ـس ـنــت‬ ‫معنويات المستثمرين وأصبحت‬ ‫التوقعات العالمية أكثر إيجابية‪،‬‬ ‫مـمــا يـسـتــوجــب أن يـنـعـكــس على‬ ‫سوق االكتتاب في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا»‪.‬‬

‫«المركزي» األوروبي يدعو إلى الحذر بشأن تغيير السياسة النقدية ‪ 69‬مليار دوالر حجم «التجارة اإللكترونية»‬ ‫بالشرق األوسط بحلول ‪2020‬‬

‫ق ــال رئ ـيــس ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬ ‫األوروبي‪ ،‬ماريو دراغي‪ ،‬إن ثقة‬ ‫البنك تتنامى في عودة التضخم‬ ‫ل ـ ــارتـ ـ ـف ـ ــاع ص ـ ـ ــوب ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ــدف‪ ،‬ل ـك ـن ــه حـ ــث عـلــى‬ ‫ضرورة التحلي بالصبر‪ ،‬لحين‬ ‫ال ـتــأكــد م ــن اس ـت ــدام ــة الـتـعــافــي‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وأشار دراغي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إلى‬ ‫تذبذبات العملة كمصدر لعدم‬ ‫اليقين يجب مراقبته‪ ،‬وقال إنه‬ ‫مازالت هناك حاجة إلى تيسير‬ ‫نقدي «سـخــي»‪ ،‬ألن «أي خطوة‬ ‫سابقة ألوانـهــا أو متسرعة قد‬ ‫تبدد العمل الذي أنجزه البنك»‪.‬‬

‫و قــال أيضا‪« :‬إجماال‪ ،‬تزداد‬ ‫ثقتنا بــأن يتجه التضخم في‬ ‫نهاية المطاف إلى مستويات‬ ‫ت ـت ـم ــاش ــى مـ ــع ه ــدفـ ـن ــا‪ ،‬لـكـنـنــا‬ ‫نعلم أ يـضــا أ نــه مــازا لــت هناك‬ ‫حـ ـ ــاجـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى درجـ ـ ـ ـ ـ ــة كـ ـبـ ـي ــرة‬ ‫ل ـل ـغــايــة م ــن الـتـيـسـيــر ال ـن ـقــدي‬ ‫إل ــى أن يـتـبـلــور ات ـجــاه ارتـفــاع‬ ‫التضخم»‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــغ لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي ـ ـ ــة بـ ــال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان‬ ‫األوروب ـ ـ ــي ف ــي ب ــروك ـس ــل بــأنــه‬ ‫ً‬ ‫«يـنـبـغــي أن نـنـتـبــه أي ـض ــا إلــى‬ ‫ضــرورة عــدم تعطيل التعافي‬ ‫بقرار نقدي متسرع‪ .‬ال يمكننا‬

‫تـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــل تـ ـ ـك ـ ــالـ ـ ـي ـ ــف خ ـ ـ ـطـ ـ ــوات‬ ‫متسرعة»‪.‬‬ ‫ومن المتوقع في ظل النمو‬ ‫ال ـف ـص ـل ــي ال ـس ــاب ــع ع ـش ــر عـلــى‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوال ـ ــي الق ـ ـت ـ ـصـ ــاد م ـن ـط ـقــة‬ ‫ال ـ ـيـ ــورو‪ ،‬أن ي ـق ـلــص ا ل ـمــركــزي‬ ‫األورو ب ــي جـهــوده التحفيزية‬ ‫بـ ــدء ا م ــن ال ـع ــام الـ ـق ــادم‪ ،‬حـتــى‬ ‫إذا ظـ ـ ــل ا ل ـ ـت ـ ـض ـ ـخـ ــم أ قـ ـ ـ ــل م ــن‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 2‬ف ــي ال ـم ـئــة تـقــريـبــا‬ ‫الذي يستهدفه البنك لسنوات‬ ‫قادمة‪.‬‬ ‫و قــال صانعو سياسات في‬ ‫ت ـص ــري ـح ــات ل ـ ـ «رويـ ـ ـت ـ ــرز»‪ ،‬إن‬ ‫النقاش أصبح يدور اآلن حول‬

‫ت ـف ــاص ـي ــل ت ـغ ـي ـيــر ال ـس ـي ــاس ــة‪،‬‬ ‫مثل استمرار برنامج التيسير‬

‫اليورو يواصل تراجعه بعد أسوأ أداء يومي في ‪2017‬‬ ‫واصل اليورو تراجعه مقابل الدوالر‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بعد أسوأ أداء يومي خالل العام الحالي أمس‬ ‫األول‪ ،‬مع ترقب المستثمرين لخطاب لرئيسة‬ ‫مجلس االحتياطي الفدرالي جانيت يلين في‬ ‫وقت الحق اليوم‪ .‬وانخفضت العملة األوروبية‬ ‫الموحدة أمام الدوالر بنسبة ‪ 0.17‬في المئة الى‬ ‫‪ 1.1828‬دوالر‪ ،‬في أعقاب انخفاض بنسبة ‪0.89‬‬ ‫في المئة بالجلسة السابقة‪.‬‬ ‫وت ـل ـقــى الـ ـي ــورو ض ــرب ــات ق ــوي ــة م ــع بــدايــة‬

‫األسبوع‪ ،‬مع ضعف أداء حزب أنجيال ميركل‬ ‫يوم األحد الماضي في االنتخابات األلمانية‪،‬‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب ال ـن ـت ــائ ــج ال ـق ــوي ــة ل ـح ــزب يـمـيـنــي‬ ‫م ـت ـط ــرف‪ ،‬صـ ــدر ش ـع ــور ج ــدي ــد ب ـع ــدم الـيـقـيــن‬ ‫السياسي في منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وفــى وقــت سابق مــن يــوم االثـنـيــن‪ ،‬تسببت‬ ‫تصريحات مسؤول كبير في كوريا الشمالية‬ ‫ادع ــى فيها إع ــان ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة الـحــرب‬ ‫على بيونغ يانغ في تسابق المستثمرين نحو‬

‫شــراء ال ــدوالر األمـيــركــي‪ .‬وتــراجــع الـيــورو أمــام‬ ‫الدوالر بنسبة ‪ 0.3‬في المئة إلى ‪ 1.1813‬دوالر‪،‬‬ ‫وانخفض اليورو أمام الين بنسبة ‪ 0.3‬في المئة‬ ‫إلــى ‪ 131.99‬ينا‪ ،‬وتراجع اليورو أمــام الجنيه‬ ‫اإلسترليني بنسبة ‪ 0.39‬في المئة إلى ‪0.876‬‬ ‫جنيه إسترليني‪ ،‬فيما ارتفع اليورو أمام الفرنك‬ ‫السويسري بنسبة ‪ 0.12‬في المئة إلى ‪،1.146‬‬ ‫وذلك في عند الساعة ‪ 11:06‬صباحا بتوقيت‬ ‫مكة المكرمة‪.‬‬

‫العويصي يشيد بجهود «الكويتية للتموين»‬ ‫في إنجاح نظام التموين اآللي الجديد‬ ‫التقى الوكيل المساعد لشؤون الدعم الفني والتخطيط‬ ‫بوزارة التجارة والصناعة الدكتور عبدالله العويصي‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية مطلق الزايد‪ ،‬لبحث‬ ‫آخر تطورات نظام التموين اآللي الجديد‪.‬‬ ‫وأشاد العويصي بجهود الشركة الكويتية للتموين‬ ‫المبذولة في تنفيذ مشروع نظام التموين اآللي الجديد‪،‬‬ ‫الذي ساهم في خدمة الوطن والمواطن من خالل توفير‬ ‫السلع الغذائية األساسية بأسعار مدعومة من الحكومة‬ ‫بآلية سهلة وميسرة‪ ،‬إضافة إلى إحكام الرقابة الشاملة‬ ‫على المخزون الغذائي االستراتيجي للمواد المدرجة‬ ‫بالبطاقة التموينية‪ .‬وأكد ضرورة التعاون مع «الكويتية‬ ‫للتموين» في تطوير مهارات العناصر الكويتية الشابة‬

‫التابعة لمركز نظم المعلومات بــالــوزارة لدعم وتسلم‬ ‫مهام التطوير المستقبلية للنظام الجديد خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪ .‬وشدد الطرفان على ضرورة المشاركة في مؤتمر‬ ‫«‪ »GITEX‬السنوي لتكنولوجيا المعلومات الدولي الذي‬ ‫يقام في دولة اإلمــارات العربية المتحدة خالل أكتوبر‬ ‫المقبل لعرض نظام التموين اآللي الجديد‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫بمثابة النقلة النوعية في أنظمة الدعم الحكومية في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬ومن ثم اإلعالن عن الخدمات‬ ‫االلكترونية الجديدة المتعلقة بهذا النظام التي تتيح‬ ‫للمستفيدين من الدعم خدمة أفضل‪ ،‬وتعمل على تقليل‬ ‫الوقت الزمني الحالي لصرف المواد التموينية الغذائية‬ ‫في المرحلة المقبلة‪.‬‬

‫مطلق الزايد‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إطالق «درسني» في الشرق األوسط رسميا‬

‫ً‬ ‫اطـلــق أم ــس رسـمـيــا فــي العديد‬ ‫مــن أس ــواق منطقة الـشــرق األوســط‬ ‫تطبيق ّ‬ ‫«درسني» أول منصة ذكية‬ ‫تصل الطالب بمدرسين مؤهلين في‬ ‫عدة مواد دراسية‪.‬‬ ‫وت ـ ــم ت ـط ــوي ــر ال ـت ـط ـب ـيــق لـيـفـتــح‬ ‫ً‬ ‫آفاقا جديدة للتواصل بين الطالب‬ ‫والمدرسين‪ ،‬ألنه المنصة األولى من‬ ‫نوعها في العالم العربي المعتمدة‬ ‫على طريقة تواصل فورية وتفاعلية‬ ‫بين المدرسين من جهة‪ ،‬والطالب‬ ‫ً‬ ‫من جهة أخرى؛ ليشكل بذلك بديال‬ ‫أك ـثــر ك ـفــاءة وأق ــل تكلفة ل ـلــدروس‬ ‫الخصوصية‪.‬‬ ‫ويتيح تطبيق ّ‬ ‫«درسني» لطالب‬ ‫ال ـمــدارس والجامعات طلب خدمة‬ ‫الــدعــم التعليمي إلن ـجــاز مهامهم‬ ‫وواجـبــاتـهــم‪ ،‬وتحسين مهاراتهم‪،‬‬ ‫ف ــي م ـ ــواد ال ــري ــاض ـي ــات والـلـغـتـيــن‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ــة وال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة؛ إض ــاف ــة‬ ‫إلـ ــى م ـ ــواد أخ ـ ــرى س ـي ـتــم إطــاق ـهــا‬ ‫ف ــي الـمـسـتـقـبــل ال ـقــريــب‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫إي ـص ــال ـه ــم ب ـم ــدرس ـي ــن مـعـتـمــديــن‬ ‫ومتاحين من خالل التطبيق‪.‬‬ ‫التطبيق ع ـبــارة عــن نـتــاج عمل‬ ‫دؤوب للشابة نور بودي‪ ،‬التي قادت‬

‫ً‬ ‫فريقا مــن مختلف االختصاصات‬ ‫وال ـك ـفــاءات فــي م ـجــاالت التصميم‬ ‫والـتـقـنـيــة وال ـتــرب ـيــة خ ــال عملية‬ ‫تـطــويــر التطبيق وال ـتــي استمرت‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وهدفت تلك الجهود إلى إيجاد‬ ‫حل بديل ومبتكر‪ ،‬يمكن العائالت‬ ‫والطلبة من استخدام التطبيق في‬ ‫أي وق ــت وم ــن أي م ـكــان‪ ،‬للتواصل‬ ‫مـ ــع الـ ـم ــدرسـ ـي ــن وت ـل ـق ــي خ ــدم ــات‬ ‫د ع ــم تعليمي تـلـبــي احتياجاتهم‬ ‫الفردية‪ ،‬ليكون البديل ًاألكثر كفاءة‪،‬‬ ‫واألق ـ ــل تـكـلـفــة‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ــال ــدروس‬ ‫الخصوصية التقليدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ــن إطـ ــاق الـتـطـبـيــق رسـمـيــا‪،‬‬ ‫قــالــت ب ــودي الـمــؤسـســة والرئيسة‬ ‫التنفيذية ل ّ‬ ‫ـ»درسني»‪« :‬إن مستقبل‬ ‫التعليم مرتبط بشكل كبير بالتقدم‬ ‫التكنولوجي والرقمي الذي يشهده‬ ‫العالم‪ ،‬وقد بدأت فكرة التطبيق من‬ ‫الحاجة الماسة في الــدول العربية‪،‬‬ ‫لتوفير خدمات تعليمية ذكية ذات‬ ‫جودة عالية وبأسعار مقبولة»‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ب ــودي أن «الـ ــدروس‬ ‫الخصوصية المنزلية باتت مكلفة‬ ‫ول ـي ـســت ف ــي م ـت ـن ــاول ال ـع ــدي ــد من‬

‫نور بودي‬

‫األسر‪ ،‬مما يترك العديد من الطلبة‬ ‫دون الــدعــم واإلرش ــاد المطلوبين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا ع ـ ـنـ ــد ال ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــل مــع‬ ‫الواجبات المنزلية واألسئلة التي‬ ‫تحتاج إلى شــرح‪ ،‬وهنا يأتي دور‬ ‫التطبيق‪ ،‬ليكون البديل األمثل من‬ ‫حيث الوقت والتكلفة للحصول على‬ ‫دعم تعليمي ومساعدة فورية خالل‬ ‫ثوان معدودة»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وذك ـ ــرت أن «جـمـيــع الـمــدرسـيــن‬ ‫الذين يتم اختيارهم لتقديم الدعم‬ ‫الـتـعـلـيـمــي ع ــن ط ــري ــق الـتـطـبـيــق‪،‬‬ ‫حــائــزون ش ـهــادات جامعية‪ ،‬ويتم‬

‫ت ــوجـ ـيـ ـهـ ـه ــم م ـ ــن قـ ـب ــل فـ ــريـ ــق مــن‬ ‫المشرفين الحاصلين على درجــة‬ ‫الدكتوراه في مجاالت تخصصهم‪.‬‬ ‫حـيــث يـخـضــع جـمـيــع المرشحين‬ ‫الختبارات معرفية دقيقة ومحكمة‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى مـقــابــات وامـتـحــانــات‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة ل ـل ـتــأكــد م ــن ك ـفــاء ت ـهــم‪،‬‬ ‫بحيث يتم قبول ‪ 5‬فــي المئة فقط‬ ‫من مجموع المتقدمين»‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ع ـمــر ال ـمــدنــي‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في‬ ‫تطبيق ّ‬ ‫«درسني»‪« :‬يشكل التطبيق‬ ‫نقلة نوعية في عالم التعليم المتنقل‬ ‫والمتاح في جميع األوق ــات‪ ،‬حيث‬ ‫ع ـم ـل ـنــا ب ـج ــد ل ـت ـك ــوي ــن ف ــري ــق مــن‬ ‫الكفاءات يشمل مصممين وتقنيين‬ ‫وخبراء في مجال التعليم‪ ،‬لتوفير‬ ‫الـمـنـصــة االف ـت ــراض ـي ــة األول ـ ــى من‬ ‫نوعها للمساعدة على التعلم‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـقــدم الـتـطـبـيــق تـجــربــة شخصية‬ ‫قــائ ـمــة ع ـلــى ال ـم ـح ــادث ــة الـنـصـيــة‪،‬‬ ‫التي أثبتت نجاحها خــال الفترة‬ ‫ال ـت ـجــري ـب ـيــة‪ ،‬بــاع ـت ـبــارهــا وسـيـلــة‬ ‫مـنــاسـبــة لـتـقــديــم الــدعــم واإلرشـ ــاد‬ ‫التعليمي للطالب»‪.‬‬

‫ا لـ ـكـ ـم ــي م ـ ــن دون س ـ ـقـ ــف‪ ،‬أو‬ ‫اإلش ـ ـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ـ ــى ن ـ ـيـ ــة ل ـخ ـف ــض‬ ‫مشتريات السندات تدريجيا‪،‬‬ ‫ل ـكــن أي تـغـيـيــر س ـي ـكــون على‬ ‫م ـ ـ ــراح ـ ـ ــل‪ .‬ويـ ـ ــدعـ ـ ــو كـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫صانعي السياسة النقدية إلى‬ ‫نهج تدريجي للحيلولة دون‬ ‫ارتفاع مفرط في قيمة اليورو‪.‬‬ ‫وقال دراغي‪« :‬مازلنا نالحظ‬ ‫ب ـعــض ا ل ـش ـكــوك فـيـمــا يتعلق‬ ‫بتوقعات التضخم في المدى‬ ‫ال ـم ـتــوســط‪ ،‬خــاصــة تــذبــذبــات‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــر الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرف ف ـ ـ ــي اآلون ـ ـ ـ ــة‬ ‫األخـ ـي ــرة ال ـت ــي ت ـم ـثــل م ـصــدرا‬ ‫لعدم اليقين ينبغي مراقبته»‪.‬‬ ‫وأ ضــاف‪« :‬لذلك نحتاج إلى‬ ‫التحلي بالصبر والمثابرة»‪.‬‬

‫اسـتـعــرضــت ج ـهــات اب ـت ـكــاريــة بـ ــارزة ف ــي الـشــرق‬ ‫األوسـ ـ ــط‪ ،‬أف ـضــل ال ـم ـمــارســات الـعــالـمـيــة ف ــي مـجــال‬ ‫التسويق الرقمي‪ ،‬الرامية إلى إحداث التحول المنشود‬ ‫في عالقاتها مع الزبائن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويـتــوقــع بـحـلــول عــام ‪ ،2020‬أن يتضاعف حجم‬ ‫سوق التجارة اإللكترونية في الشرق األوسط ليصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلــى ‪ 69‬مليار دوالر‪ ،‬وفقا لتقرير صــدر حديثا عن‬ ‫«باي فورت»‪ ،‬أظهر أن «سوقي دولة اإلمارات‪ ،‬اللذين‬ ‫ســوف تبلغ قيمتهما ‪ 27‬مليار دوالر»‪ ،‬و»المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬عند ‪ 22‬مليار دوالر»‪ ،‬سيكونان‬ ‫في المجمل أكبر سوقين للتجارة اإللكترونية بحلول‬ ‫ذلك العام‪.‬‬ ‫وشــرع كبار مسؤولي التسويق في المنطقة في‬ ‫مـبــادرات استباقية لالستثمار بالتسويق الرقمي‬ ‫ُبـغـيــة تحقيق الـتـفــاعــل اللحظي مــع الــزبــائــن تلبية‬ ‫الحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــامــت أخـيــرا كــل مــن فيرجن ميغاستور الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬وجمعية الشارقة التعاونية‪،‬‬ ‫وشــركــة الـفـنــار لــإن ـشــاءات‪ ،‬وجــامـعــة م ــودول دبــي‪،‬‬ ‫بــإطــاع الـمـشــاركـيــن فــي «نـ ــدوة هــايـبــريــس إلش ــراك‬ ‫الــزبــائــن» الـتــي عقدتها عـمــاقــة بــرمـجـيــات األعـمــال‬ ‫«إس إيه بي» وإحدى أبرز الجهات العالمية الداعمة‬ ‫للتحول الرقمي‪ ،‬أفضل الممارسات التي تتبعها في‬ ‫مجال التجارة اإللكترونية والتسويق الرقمي‪ ،‬بهدف‬ ‫إحداث قفزة نوعية في عالقاتها مع زبائنها‪.‬‬

‫وخالل حفل الجوائز المصاحب للمؤتمر الذي كرم‬ ‫المؤسسات المبتكرة‪ ،‬فازت شركة الفنار السعودية‬ ‫المتخصصة في الهندسة والبناء بجائزة «أفضل‬ ‫شــركــة سحابية لـلـعــام»‪ ،‬وحصلت جمعية الشارقة‬ ‫التعاونية على جائزة «التميز في تجارة البقالة»‪،‬‬ ‫في حين حصلت فيرجن ميغاستور الشرق األوسط‬ ‫وش ـم ــال إفــري ـق ـيــا ع ـلــى ج ــائ ــزة «ال ـت ـم ـيــز ف ــي ق ـنــوات‬ ‫ّ‬ ‫المتعددة»‪.‬‬ ‫التواصل‬ ‫فــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬تـسـتـخــدم شــركــة الـفـنــار الـسـعــوديــة‬ ‫ُ‬ ‫لإلنشاءات‪ ،‬التي ت ّقدر قيمتها بملياري دوالر‪ ،‬التجارة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة بينها وب ـيــن ثــاثــة آالف تــاجــر جملة‬ ‫يتعاملون معها‪ ،‬مما يقلل وقت الخدمة بنسبة ‪40‬‬ ‫في المئة ويرفع معدالت رضا المتعاملين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رائ ـ ــد الـ ـعـ ـي ــد‪ ،‬ن ــائ ــب ال ــرئـ ـي ــس لـلـتـســويــق‬ ‫والمبيعات لدى شركة الفنار‪ ،‬قسم الكهرباء‪ ،‬إن القدرة‬ ‫على االطــاع الـفــوري لحظة بلحظة على متطلبات‬ ‫المتعاملين «أضحى أداة تغيير فاعلة في األعمال‬ ‫التجارية التي تمارسها شركة الفنار»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـي ــد‪« :‬ب ـ ـ ــات ب ــاس ـت ـط ــاع ـت ـن ــا إرس ـ ــال‬ ‫متخصصينا الفنيين بحواسيبهم ا لـلــو حـيــة إ لــى‬ ‫المتعامل فور إرساله ملحوظات أو إفــادات تتطلب‬ ‫ً‬ ‫تــدخــا مــن طــرفـنــا‪ ،‬بعدما صــار لــدى الفنيين رؤيــة‬ ‫أوضح حيال تخطيط مواردنا وإدارتها‪ ،‬وأصبحوا‬ ‫أقدر على توقع الطلب على المنتجات»‪.‬‬


‫ثقافات‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫مزاج‬ ‫استعرض ملتقى الشارقة‬ ‫الدولي للراوي‪ ،‬التجربة‬ ‫الكويتية في مجال حفظ‬ ‫وتوثيق التراث البحري‬ ‫للباحث د‪ .‬يعقوب الحجي‪.‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪21‬‬

‫بعد عودة الحياة إلى‬ ‫بالتوهات التصوير‪ ،‬ما‬ ‫هي المسلسالت التي تشهد‬ ‫ً‬ ‫تكثيفا في التصوير؟‬

‫‪23‬‬

‫ّ‬ ‫تعزز االعتداءات اإلرهابية‬ ‫العالم‬ ‫الي نسمع عنها حول ّ‬ ‫القلق لدينا‪ ...‬كيف نتغلب‬ ‫على هذه الحالة‬ ‫من دون أدوية؟‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪27‬‬

‫يشارك المخرج سليمان البسام‬ ‫بعرض "في مقام الغليان" في‬ ‫مهرجان "انتويرب" البلجيكي‬ ‫‪ 19‬أكتوبر المقبل‪.‬‬

‫جنيفر لورانس تنتقد تقييم‬ ‫فيلم «‪»Mother‬‬ ‫اعتبرت الممثلة األميركية جنيفر لورانس تقييم (‪)F‬‬ ‫الذي حصل عليه فيلمها الجديد "‪ "Mother‬فيه ظلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبير لكل فريق العمل الــذي بذل جهدا كبيرا لتقديم‬ ‫وجبة سينمائية ممتعة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت عـ ـب ــر ص ـف ـح ـت ـه ــا عـ ـل ــى مـ ــوقـ ــع الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي "فيس بــوك"‪ ،‬إن ما يهمها حكم الجمهور‬ ‫عـلــى "‪ "Mother‬ال ــذي يــدفــع ثـمــن تــذكــرة ح ـضــور أي‬ ‫فيلم‪ ،‬وهــو فقط بيده رفــع أي عمل للقمة أو الهبوط‬ ‫به إلى األرض‪.‬‬ ‫وأضافت أن األيام المقبلة‪ ،‬هي التي ستحكم اذا كان‬ ‫الفيلم يستحق هذا التقييم المتواضع من بعض الذين‬ ‫نصبوا أنفسهم مقيمين بالنيابة عن عشاق السينما‬ ‫لألفالم‪ ،‬وإصدار األحكام بالجيد والرديء أو ال‪.‬‬ ‫وطالبت بعدم التأثير على الجمهور من خالل هذه‬ ‫التقييمات المريبة‪ ،‬التي مــن دون شــك يقف وراء هــا‬ ‫غ ــرض م ـخ ـفــي‪ ،‬وبــإع ـطــائــه فــرصــة ل ـم ـشــاهــدة الفيلم‬ ‫ً‬ ‫ليفهمه جيدا ألنه فريد من نوعه ومخصص ألصحاب‬ ‫الذوق الرفيع‪.‬‬

‫ميغان واألمير هاري‬ ‫ً‬ ‫يظهران علنا في كندا‬

‫ميجان ماركل‬ ‫ظهرت الممثلة األميركية ميغان ماركل مع األمير‬ ‫الـبــريـطــانــي هـ ــاري‪ ،‬عـلـنــا لـلـمــرة األولـ ــى خ ــال فعالية‬ ‫"إنفيكتوس جيمز" الرياضية في كندا أمس األول‪ ،‬ليؤكد‬ ‫هذا الظهور وجود عالقة بينهما‪.‬‬ ‫وظـهــرت ميغان وه ــاري وهما يسيران وكــل منهما‬ ‫يمسك بيد اآلخ ــر فــي تــورنـتــو‪ ،‬لحضور م ـبــاراة تنس‬ ‫لالعبين مقعدين خالل الفعالية الرياضية التي أسسها‬ ‫األمير هاري للمصابين والمرضى من أفــراد الجيش‪،‬‬ ‫وفق ما أفادت وسائل إعالم محلية‪.‬‬ ‫وث ـ ــارت الـتـكـهـنــات ح ــول وجـ ــود عــاقــة ب ـيــن ه ــاري‬ ‫وميغان في أكتوبر من العام الماضي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫واع ـتــذرت عــن رد الفعل الـســيء ال ــذي قــامــت بعمله‬ ‫أثناء المؤتمر الصحافي الخاص بالفيلم‪ ،‬لدى سؤالها‬ ‫ً‬ ‫عن االنتقادات‪ ،‬التي وجهت للفيلم أخيرا عقب انتهاء‬ ‫العرض الخاص له في متحف الفن الحديث بمدينة‬ ‫نيويورك األميركية‪ ،‬الذي حضرته برفقة مخرج العمل‬ ‫ادارين أرنوفسكيفي‪.‬‬ ‫وتدور أحداث فيلم حول زوجين تتعرض عالقتهما‬ ‫لالختبار عندما يصل إلى منزلهما ضيف غير مدعو‬ ‫للحضور‪ ،‬فيدخل التوتر واالضطراب على حياتهما‬ ‫الهادئة‪.‬‬ ‫ويشارك في بطولة الفيلم مع جنيفر لورانس كل من‬ ‫دومنال غليسون وميشيل فايفر وخافيير بارديم وإد‬ ‫هاريس وجوفان أديبو وبريان غليسون وكريستينا‬ ‫روزاتو وباتريشيا وغيرهم‪.‬‬ ‫وفيلم "‪"Mother‬هو أحدث أفالمها الـ ‪ 18‬التي قامت‬ ‫بالتمثيل فيها منذ عام ‪ .2010‬وخالل تلك الفترة‪ ،‬فازت‬ ‫بثالث جوائز ذهبية وجائزة أكاديمية‪ ،‬في عامي ‪2015‬‬ ‫و ‪ ،2016‬منها جائزة األوسكار عن دورهــا في ‪Silver‬‬

‫‪ Linings Playbook‬لتصبح ثاني أصغر فائزة في فئة‬ ‫الدور الرئيسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـمــا حـجــزت لنفسها مــوقـعــا مـهـمــا كممثلة شباك‬ ‫تــذاكــر نــاجـحــة بـعــد مـشــاركـتـهــا فــي سلسلة ‪.X-Men‬‬ ‫ً‬ ‫ومنذ ‪ 2015‬أصبحت جنيفر من أغلى الممثالت أجرا‬ ‫ً‬ ‫في العالم ووفقا لتقارير إعالمية‪ ،‬جنت لورانس ‪46‬‬ ‫مليون دوالر قبل احتساب الرسوم والضرائب في السنة‬ ‫حتى األول ‪.2016‬‬ ‫ولدت جنيفر لورانس في والية كنتاكي األميركية‬ ‫في ‪ 15‬أغسطس من عام ‪ ،1990‬بدأت مسيرتها الفنية‬ ‫في سن الـ‪ 14‬عندما قضت صيفها في مدينة منهاتن‪،‬‬ ‫ش ــارك ــت ف ــي دع ــاي ــة ت ـجــاريــة ودور ث ــان ــوي ف ــي فيلم‬ ‫سينمائي‪ ،‬فبعد هاتين الفرصتين انتقلت عائلتها‬ ‫لتعيش فــي مدينة لــوس أنجلس لتستطيع تحقيق‬ ‫حلمها في الوصول إلى النجومية لتشارك في المسلسل‬ ‫التلفزيوني ‪ The Bill Engvall Show‬عــام ‪ ،2007‬كما‬ ‫شــاركــت فــي أف ــام صـغـيــرة مـثــل ‪The Poker House‬‬ ‫و‪ The Burning Plain‬عام ‪.2008‬‬

‫كيندريك ترحب بمشاركة ساريكايا تشترط وجود‬ ‫إيشنر بطولة فيلم «نيكول» بورسين معها في «‪»FI‬‬

‫آنا كيندريك‬ ‫رحبت الممثلة األميركية آنا كيندريك‪ ،‬عبر صفحتها‬ ‫على موقع التواصل االجتماعي "تويتر"‪ ،‬بزميلها بيلي‬ ‫إيشنر الذي عرضت عليه شركة ديزني مشاركتها بطولة‬ ‫فيلم "نيكول"‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم هــذا الخريف‪ ،‬في‬ ‫حين أنه سيعرض في ‪ 8‬نوفمبر ‪.2019‬‬ ‫وت ــدور أحــداثــه حــول ابـنــة الشخصية الخيالية "بابا‬ ‫نويل"‪ ،‬أو "سانتا كلوز" التي تضطر إلى أن تتولى شؤون‬ ‫أسرتها بعد أن يتقاعد والدها‪.‬‬ ‫وأفادت تقارير إعالمية بأن مارك لورانس يخرج ويكتب‬ ‫سيناريو العمل الفني‪.‬‬

‫سيريناي ساريكايا‬ ‫اشترطت الممثلة التركية سيريناي‬ ‫ساريكايا‪ ،‬التي جسدت شخصية "ميرا"‬ ‫في مسلسل "مد وجزر"‪ ،‬على الشركة المنتجة‬ ‫لـلـجــزء ال ـثــانــي مــن مسلسلها ال ـجــديــد "‪"FI‬‬ ‫وج ــود زمـيـلـهــا ك ــرم بــورسـيــن ضـمــن فريق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وطالبت في حالة توزيع كل األدوار أن‬ ‫يسند له دور في المسلسل كضيف شرف‪،‬‬ ‫نـظــرا لشعبيته الـكـبـيــرة وض ـمــان نجاح‬ ‫المسلسل‪ .‬و تــر تـبــط سيريناي بصداقة‬ ‫قوية مع بورسين الذي قالت إنه شخص‬ ‫ال يمكن االستغناء عنه‪.‬‬

‫المغني أنتوني يطالب ترامب‬ ‫بمساعدة مواطنيه في بورتوريكو‬ ‫طلب المغني األميركي مارك أنتوني من الرئيس‬ ‫دونــالــد تــرامــب‪ ،‬فــي تـغــريــدة على "تــويـتــر"‪ ،‬أن يقدم‬ ‫ال ـمــزيــد م ــن ال ـم ـســاعــدة لـمــواطـنـيــه ف ــي بــورتــوريـكــو‬ ‫المتضررين مــن إ عـصــار " مــار يــا" بــدال مــن االهتمام‬ ‫بتصرفات العبي كرة القدم األميركية‪.‬‬ ‫و جــاء ت تغريدة أ نـتــو نــي‪ ،‬حسبما يـبــدو‪ ،‬بعد أن‬ ‫فــاض بــه الـكـيــل مــن انـتـقــاد تــرامــب الـمـتـكــرر لسلوك‬ ‫الــاعـبـيــن أث ـنــاء عــزف الـنـشـيــد الــوطـنــي‪ ،‬حـيــث وجــه‬ ‫ان ـت ـقــادا شــديــدا لــاعـبـيــن أم ــس االول لـلـيــوم الــرابــع‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وط ـل ــب أن ـت ــون ــي (‪ 49‬ع ــام ــا)‪ ،‬ف ــي ت ـغــريــدتــه عـلــى‬ ‫"ت ــوي ـت ــر"‪ ،‬م ــن ت ــرام ــب أن يـكــف ع ــن تـعـلـيـقــاتــه بـشــأن‬ ‫العبي كرة القدم األميركية‪ ،‬و"يقدم شيئا لألشخاص‬ ‫الذين يحتاجون للمساعدة في بورتوريكو"‪.‬‬ ‫وأضاف أنتوني‪ ،‬المولود في نيويورك ألبوين من‬ ‫بــور تــور يـكــو‪ ،‬فــي تغريدته موجها كلماته لترامب‪:‬‬ ‫"فلتفعل شيئا ألهلنا المحتاجين في بورتوريكو‪.‬‬ ‫نحن مواطنون أميركيون أيضا"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن أنتوني كان زوجا لمدة ‪ 10‬أعوام‬ ‫للمغنية األميركية الشهيرة جنيفر لوبيز‪ ،‬والتي‬ ‫تعود أصولها أيضا لجزيرة بورتوريكو‪.‬‬ ‫وأعلنت لوبيز األحد أنها ستتبرع بمليون دوالر‬ ‫للمتضررين من اإلعصار في بورتوريكو‪.‬‬ ‫و ق ـ ــال ح ــا ك ــم ب ــور ت ــور ي ـك ــو أ مـ ــس االول أ ي ـض ــا إن‬ ‫األراضي األميركية المطلة على الكاريبي تحتاج إلى‬ ‫مساعدة عاجلة إلعادة اإلعمار‪ ،‬بعد أن شهدت "كارثة‬ ‫غير مسبوقة" في أعقاب إعصار "ماريا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مارك أنتوني‬

‫جنيفر لورانس‬


‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«الشارقة الدولي للراوي» يستعرض التجربة‬ ‫الكويتية في حفظ التراث البحري‬ ‫استعرض ملتقى الشارقة الدولي للراوي الـ‪« 17‬السير والمالحم»‪ ،‬أمس‪ ،‬التجربة الكويتية في مجال‬ ‫حفظ وتوثيق التراث البحري في ضوء الجهود التي قام بها الباحث الكويتي د‪ .‬يعقوب الحجي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ندوة علمية أقيمت على هامش الملتقى بعنوان «يعقوب يوسف الحجي‪ ...‬الباحث‬ ‫والمحقق» الستعراض الجهود العلمية للباحث الكويتي‪.‬‬

‫تجربة المؤرخ‬ ‫الحجي مهمة‬ ‫ً‬ ‫جدا في مجال‬ ‫حفظ التراث‬ ‫البحري الذي‬ ‫تم التوصل‬ ‫ً‬ ‫إليه شفهيا‬

‫طالل الرميضي‬

‫شهادة التقد‬

‫ير للدكتور الحجي‬

‫طالل الرميضي‬

‫من جانبه‪ ،‬تطرق الجريد الى‬ ‫مؤلفات يوسف الحجي‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنــه بــذل جهدا كبيرا في توثيق‬ ‫الـحــركــات اإلصــاحـيــة الثقافية‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬م ــن خ ــال توثيقه‬ ‫دور الشيخ عبدالعزيز الرشيد‬ ‫(مؤرخ الكويت الكبير) وما قام به‬ ‫من دورات تثقيفية في البحرين‬ ‫وإندونيسيا والهند‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أنـ ـ ــه ن ـت ـي ـج ــة ل ـج ـهــود‬ ‫د‪ .‬ال ـح ـج ــي اسـ ـتـ ـف ــاد ك ـث ـيــر مــن‬ ‫الباحثين في الـتــراث الخليجي‬ ‫م ــن مــؤل ـفــاتــه ال ـغ ــزي ــرة بــال ـمــواد‬ ‫العلمية والشواهد المادية‪.‬‬ ‫وتطرق الى أهم النتائج التي‬ ‫توصلت إليها بحوث د‪ .‬الحجي‬ ‫ومنهجه في الكتابة التاريخية‪،‬‬ ‫مــع بـيــان دوره فــي توثيق سير‬ ‫الشخصيات اإلصالحية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ن ـ ــاحـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬اس ـ ـت ـ ـعـ ــرض‬ ‫المسباح خــال الجلسة الجهد‬ ‫الذي بذله د‪ .‬الحجي في توثيق‬ ‫الروزنامات (التقاويم)‬ ‫ال ـب ـحــريــة الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي سـ ـج ــل ي ــوم ــي‬ ‫يقوم به ربان السفينة‬ ‫(ال ـ ـنـ ــوخـ ــذة) ل ـت ــدوي ــن‬ ‫سير الرحالت البحرية‬ ‫منذ م ـغــادرة السفينة‬ ‫مـيـنــاء هــا ال ــى عودتها‬ ‫اليه بعد أشهر طويلة‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن تـ ـل ــك‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــروزنـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـتـ ــي‬ ‫و ث ـ ـ ـق ـ ـ ـهـ ـ ــا د‪ .‬ا ل ـ ـح ـ ـجـ ــي‬ ‫تحوي جوانب تاريخية‬ ‫وجغرافية ومالحية ذات‬ ‫أهمية كبيرة للباحثين‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراث الـ ـم ــاح ــي‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫الحجي والقنصل وولي عهد الشارقة‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر أن مـ ـ ــركـ ـ ــز ال ـ ـب ـ ـحـ ــوث‬ ‫والـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــات ال ـك ــوي ـت ـي ــة أصـ ــدر‬ ‫‪ 17‬زوزن ـ ــام ـ ــة ب ـح ــري ــة ل ـن ــواخ ــذة‬ ‫كويتيين‪ ،‬في ضوء ما توصل اليه‬ ‫د‪ .‬الحجي‪.‬‬ ‫وبين المسباح أن الروزنامات‬ ‫البحرية الكويتية "كاد وجودها‬ ‫يـ ـمـ ـح ــى‪ ،‬لـ ـك ــن الـ ـجـ ـه ــد ال ـم ـت ـم ـيــز‬ ‫ل ـل ــدك ـت ــور ال ـح ـج ــي ح ـف ـظ ـهــا مــن‬ ‫الضياع"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن الـ ـحـ ـج ــي وثـ ـ ــق تـلــك‬ ‫الــروزنــامــات بشكل علمي دقيق‬ ‫وضـبــط مــادتـهــا ومصطلحاتها‬ ‫الفنية‪ ،‬ووضعها الـتــاريـخــي‪ ،‬ثم‬ ‫أعد دليال شامال يساعد على فهم‬ ‫تلك الروزنامات‪ ،‬ويقدم للباحثين‬ ‫م ـف ــات ـي ــح ت ـع ـي ـن ـه ــم ف ـ ــي بـحـثـهــم‬ ‫بالتراث البحري الكويتي الزاخر‪.‬‬

‫تجربة مهمة‬ ‫وف ـ ــي ال ـج ـل ـســة ال ـث ــان ـي ــة ال ـتــي‬ ‫شــارك فيها األمين العام لرابطة‬ ‫األدب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬ط ـ ــال‬ ‫الرميضي‪ ،‬والباحث الكويتي‪ ،‬فهد‬ ‫العبدالجليل‪ ،‬والباحث اإلماراتي‬ ‫عـ ــادل ال ـك ـس ــادي‪ ،‬ت ــم اس ـت ـعــراض‬ ‫الجهود العلمية للدكتور الحجي‬ ‫في توثيق كل ما يتعلق بالمهن‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ــرم ـي ـض ــي إن ت ـجــربــة‬ ‫ال ـم ــؤرخ الـحـجــي مـهـمــة ج ــدا في‬ ‫مجال حفظ التراث البحري الذي‬ ‫تم التوصل اليه شفهيا‪ ،‬وأثمرت‬ ‫ع ــن ب ــاق ــة ك ـب ـي ــرة وم ـت ـن ــوع ــة مــن‬ ‫المؤلفات التاريخية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ط ــري ـق ــة د‪ .‬ال ـح ـجــي‬ ‫فــي إدارة ال ـحــوار مــع كـبــار السن‬ ‫س ــاع ــدت ــه ع ـلــى اس ـت ـخ ــراج كمية‬

‫ضخمة من المعلومات "إذ يتكلم‬ ‫مع الراوي كصديق يواسيه على‬ ‫الـتـعــب والـمـعــانــاة الـتــي تحملها‬ ‫في سنوات الشقاء‪ ،‬مما يدفع به‬ ‫للحديث عن أدق التفاصيل"‪.‬‬ ‫وأكد الرميضي أن د‪ .‬الحجي‬ ‫ل ــدي ــه س ـع ــة اط ـ ـ ــاع حـ ـ ــول مـهــن‬ ‫الكويت القديمة من طريقة اتفاق‬ ‫النوخذة مع بحارته الى تفاصيل‬ ‫صناعة السفن الشراعية‪ ،‬وخالف‬ ‫ذلـ ــك م ــن أم ـ ــور دق ـي ـق ــة‪ ،‬مـعـتـبــرا‬ ‫جهود الحجي "تجربة يحتذيها‬ ‫الباحثون في التراث الشعبي"‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ف ـ ـهـ ــد‬ ‫العبدالجليل إن كتابي د‪ .‬الحجي‬ ‫"ن ـ ـ ـ ــواخ ـ ـ ـ ــذة ال ـ ـس ـ ـفـ ــر الـ ـ ـش ـ ــراع ـ ــي"‬ ‫و"صـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــة الـ ـسـ ـف ــن الـ ـش ــراعـ ـي ــة‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت" اسـتـطــاعــا اإلجــابــة‬ ‫عـ ــن ت ـ ـسـ ــاؤالت ت ــاري ـخ ـي ــة مـهـمــة‬ ‫لبعض تفاصيل التراث البحري‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن د‪ .‬ال ـح ـج ــي وث ــق‬ ‫كل ما يتعلق بالسفن الكويتية‪،‬‬ ‫بـعــدمــا قــابــل أه ــم مــرجــع فــي هــذا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـجـ ــال وهـ ـ ـ ــو صـ ــانـ ــع ال ـس ـف ــن‬ ‫الكبير (األس ـت ــاذ) الـكــويـتــي علي‬ ‫عبدالرسول‪ ،‬إضافة الى مقابالته‬ ‫لكثيرين من نواخذة السفر الذين‬ ‫كانوا مصدرا أساسيا للمعلومات‬ ‫القيمة التي وردت في تلك الكتب‪.‬‬

‫أثر إيجابي‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ـ ــه فـ ــي ع ـ ــام ‪2007‬‬ ‫أصدر الدكتور كتاب "النشاطات‬ ‫الـبـحــريــة الـقــديـمــة ف ــي ال ـكــويــت"‪،‬‬ ‫وه ـ ــو كـ ـت ــاب ض ـخ ــم ش ــام ــل لـكــل‬ ‫النشاطات البحرية التي مارسها‬ ‫سكان الكويت قديما‪ ،‬وأعطى فكرة‬

‫طالب الرفاعي‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫الحجي والجريد والمسباح والرميضي والعبدالجليل يشاركون في جلستين للملتقى‬

‫شارك أمس ‪ 5‬من الشخصيات‬ ‫الكويتية في الجلستين األولى‬ ‫والثانية لملتقى الشارقة الدولي‬ ‫للراوي الـ‪« 17‬السير والمالحم»‪،‬‬ ‫ففي الجلسة األولى التي شارك‬ ‫ف ـي ـه ــا الـ ـب ــاحـ ـث ــان ال ـك ــوي ـت ـي ــان‬ ‫د‪ .‬ال ـح ـجــي ود‪ .‬ع ــاي ــد ال ـجــريــد‬ ‫وص ــال ــح الـمـسـبــاح ت ــم الـتـطــرق‬ ‫للجهود العلمية التي قــام بها‬ ‫الحجي في جمع وتوثيق التراث‬ ‫الـثـقــاقــي وال ـح ـض ــاري للكويت‬ ‫على مدى ‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـح ـجــي إن مـنـهـجــه في‬ ‫تــوثـيــق ت ــراث الـكــويــت الـحـضــاري‬ ‫يـعـتـمــد عـلــى ال ـب ـحــوث الـمـيــدانـيــة‬ ‫من مقابالت ومعايشات ميدانية‬ ‫تفصيلية‪ ،‬ودراسة الثقافة الشفهية‬ ‫الـبـحــريــة فــي الـمـجـتـمــع الكويتي‬ ‫والخليج العربي وسواحل جنوب‬ ‫الجزيرة العربية وشرق إفريقيا‪.‬‬ ‫وأضاف أنه كان يقابل الرواة من‬ ‫نواخذة وبحارة وتجار‪ ،‬مستعينا‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأدوات ال ـ ـب ـ ـحـ ــث والـ ـتـ ـص ــوي ــر‬ ‫وال ـتــوث ـيــق لـمـعــرفــة م ــا تـبـقــى في‬ ‫ذاكرتهم من معلومات وحكايات‬ ‫ومهارات حرفية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ــه قــابــل الـمـئــات من‬ ‫رواة الـتــاريــخ الشفهي مــن رجــال‬ ‫ونساء الكويت على مدى ‪ 3‬عقود‬ ‫وأكـثــر مــن الــذيــن عــاشــوا فـتــرة ما‬ ‫قبل استكشاف النفط وبعده‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ـ ــه ت ـم ـك ــن مـ ــن تــوث ـيــق‬ ‫الذاكرة الشفهية البحرية الكويتية‪،‬‬ ‫بعد سنوات من العمل المتواصل‪،‬‬ ‫مكونا أرشيفا علميا يعتد به على‬ ‫المستوى الوطني‪.‬‬

‫مذكرات بحار‬

‫عن الجانب االقتصادي المصاحب‬ ‫لكل نشاط‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال ال ـك ـس ــادي إن‬ ‫الباحثين الكويتيين فــي مجال‬ ‫التراث قاموا بجهود كبيرة لحفظ‬ ‫تــاريــخ السفر البحري والـغــوص‬ ‫على اللؤلؤ في الخليج العربي‪،‬‬ ‫وكــان لهم أثــر ايجابي فــي صون‬ ‫هذا التراث‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن كتاباتهم أظهرت‬ ‫أهمية جهود النواخذة الكويتيين‬ ‫في تأليف المرشدات والروزنامات‬ ‫البحرية‪ ،‬ورسم الخطوط البحرية‬ ‫التي استطاعوا من خاللها السفر‬ ‫إلى بلدان بعيدة كالهند وزنجبار‪.‬‬ ‫يذكر أن ملتقى الشارقة الدولي‬ ‫للراوي الـ‪ 17‬كرم في حفل االفتتاح‬ ‫أمس األول د‪ .‬الحجي تقديرا لما‬ ‫قدمه من بحوث علمية ومؤلفات‬ ‫حفظت التاريخ البحري للكويت‬ ‫والخليج‪.‬‬ ‫وتشارك دولة الكويت‪ ،‬كضيف‬ ‫شرف فخري‪ ،‬في النسخة الحالية‬ ‫للملتقى الــذي يحضره باحثون‬ ‫وروائ ـي ــون ومــؤرخــون كويتيون‬ ‫من أكثر من ‪ 25‬دولة‪.‬‬ ‫وحـ ـض ــر ال ـش ـي ــخ س ـل ـط ــان بــن‬ ‫محمد بن سلطان القاسمي‪ ،‬ولي‬ ‫العهد نائب حاكم الشارقة‪ ،‬حفل‬ ‫افتتاح الملتقى‪ ،‬في قاعة المدينة‬ ‫الجامعية بالشارقة‪.‬‬ ‫وتخلل حفل االفتتاح فقرة فنية‬ ‫بعنوان "سرد حكاية" من التراث‬ ‫الجزائري‪ ،‬وعــرض فيلم وثائقي‬ ‫ي ـس ـل ــط ال ـ ـضـ ــوء ع ـل ــى إن ـ ـجـ ــازات‬ ‫ملتقى الـشــارقــة الــدولــي لـلــراوي‪،‬‬ ‫وأبرز الشخصيات المحتفى بها‬ ‫في الدورات السابقة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫أي بحار ذاك الذي أنطقه الشاعر محمد الفايز ليقول‪:‬‬ ‫البحر أجمل ما يكون ‪ /‬لوال ُ‬ ‫ُ‬ ‫شعوري بالضياع ‪ /‬لوال هروبي من جفاف‬ ‫مدينتي الظمأى وخوفي ‪ /‬أن أموت‬ ‫عريان في األعماق أو في بطن حوت ‪ /‬اني أحاذر أن أموت؟‬ ‫البحار محمد الفايز‪ ،‬هو كل بحار َّ‬ ‫ودع زوجته وعياله ومدينته‪ ،‬وسلك‬ ‫ً‬ ‫مغامرة البحر المريرة مجبرا يبحث عن رزقه في اإلعماق بين وحوش‬ ‫ُ‬ ‫البحر ومخاوفه‪ ،‬وهو في رحلته وغوصه يحاذر أن يموت‪ ،‬فال شيء يعدل‬ ‫الحياة والعيش مع األهل واألحبة‪.‬‬ ‫حين شدا بهذه الكلمات الفنان الكويتي عبدالعزيز المفرج عام ‪،1979‬‬ ‫تشاركه سناء ّ‬ ‫الخراز‪ ،‬وبتلحين غنام الديكان‪ ،‬وبمشاركة فرقة التلفزيون‪،‬‬ ‫وبإخراج محمد السنعوسي‪ ،‬وبمسمى "مذكرات بحار"‪ ،‬وقتها َّ‬ ‫مس ذلك‬ ‫األوبريت قلب كل كويتي‪ ،‬وأحيا وأعاد إلى األذهان‪ ،‬وبإطار فني خالب‪،‬‬ ‫ذكريات كانت غافية‪ ،‬لكنها حاضرة في الوعي والوجدان‪ .‬لذا‪ ،‬أخذت تلك‬ ‫الكلمات وذاك اللحن طريقهما إلى ذاكرة الكويت والكويتيين‪ ،‬ولم تزل‪.‬‬ ‫وألن مركز الشيخ جابر األحمد الثقافي اتخذ من شعار "من الكويت نبدأ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منطلقا لموسمه الثقافي األول ‪ ،2017 /2016‬فقد كان االختيار موفقا بأن‬ ‫ُيعاد‪ ،‬وبشكل فني جديد‪ ،‬إحياء ذلك األوبريت الوطني‪ ،‬وتقديمه بوصفه‬ ‫يتكئ على الذاكرة الشعبية الكويتية من جهة‪ ،‬ويخاطب أجياال جديدة‬ ‫بلغتها الراهنة من جهة أخرى‪.‬‬ ‫تـصــدى إلخ ــراج العمل الـمـخــرج الكويتي يـعــرب بــورحـمــة‪ ،‬يساعده‬ ‫مجموعة من زمالئه المخرجين الكويتيين‪ ،‬وبتوجيهات من مجموعة‬ ‫عمل فنية عالية التخصص‪ ،‬إضافة إلــى فرقة مركز جابر الموسيقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تواجه الجمهور للمرة األولى‪ ،‬وتضم قرابة خمسة وسبعين عضوا‬ ‫بين عازف موسيقي وإيقاعي وكورال يقودهم المايسترو د‪ .‬محمد باقر‪،‬‬ ‫ومدرب الكورال د‪ .‬حمد المانع‪ ،‬وبتوزيع موسيقي من أ‪ .‬خالد نوري‪ .‬وقد‬ ‫شارك من المطربين لتأدية أغاني األوبريت‪ :‬سليمان العماري‪ ،‬مطرف‬ ‫المطرف‪ ،‬وآالء الهندي‪ُ .‬‬ ‫ويحسب لمركز الشيخ جابر األحمد‪ ،‬والقائمين‬ ‫على األوبريت‪ ،‬أن يكون هناك عزف لموسيقى حية طوال العرض‪ ،‬وبما قدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رونقا متميزا والفتا‪ ،‬وأتمنى أن يبقى مثاال ُيحتذى به في األعمال القادمة‪.‬‬ ‫شاهدت بروفات العمل‪ ،‬وتابعت باهتمام الجد والمثابرة واإلخالص‬ ‫التي عملت بها مجاميع من أبناء الكويت‪ ،‬وكان هذا مصدر فرح كبير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لي‪ .‬فأنا أؤمن بأن أي عمل كبير يتطلب جهدا جماعيا‪ ،‬وأي جهد جماعي‬ ‫ً‬ ‫يتطلب نكرانا للذات‪ ،‬وأي نكران ذات يقود في المحصلة إلى عمل متجانس‬ ‫يذوب به التميز الشخصي في ثوب العمل األكبر‪ .‬وكانت واحدة من أهم‬ ‫محطات العرض‪ ،‬هي عودة الفنان شادي الخليج للظهور والوقوف أمام‬ ‫الجمهور‪ .‬وإذا كان عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج)‪ ،‬يظهر إلى الجمهور‬ ‫ً‬ ‫في المشهد األخير‪ ،‬ليردد مقطعا من مذكرات بحار‪ ،‬تشاركه به الصوت‬ ‫الواعد آالء الهندي‪ ،‬فإن استقبال الجمهور‪ ،‬وبكل فئاته العمرية‪ ،‬لهذا الفنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان الفتا‪ ،‬بل كان محيرا‪ ،‬فما الذي يدفع بامرأة على أبواب السبعين إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوقوف لتهتز طربا وبكاء لحظة ظهور شادي الخليج؟ وكيف يجتمع‬ ‫ذلك مع صراخ فتاة صغيرة بحماسها‪ ،‬وهي لم تتجاوز الثانية عشرة؟‬ ‫فما الذي أحضره شادي الخليج معه إلى المسرح والجمهور لحظة خرج‬ ‫بصوته الشجي ليقابلهم؟‬ ‫إن ما حرك المرأة والفتاة وجمهور المسرح‪ ،‬هي مشاعر الحب والحماس‬ ‫باستقبال شيء أصيل من الفن الكويتي الوطني‪ ،‬الذي بقي ويبقى في‬ ‫وجدانهم‪ ،‬شيء من الفن استطاع بصدقه وإبداعه أن يشكل ذاكرة لوطن‬ ‫جميل ووقت جميل وفن جميل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن الشعوب في أي مجتمع من المجتمعات إنما تنتظر دائـمــا الفن‬ ‫ً‬ ‫والفنان الذي يحاكي همومهم وآمالهم‪ ،‬فنا يستطيع أن يستلهم الواقع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأن يعكس ذلــك فنا بسيطا وعميقا ومـبــدعــا‪ .‬إن الــذي حــدث بتعطش‬ ‫الجمهور الكويتي للعمل الموسيقي الوطني ينطق بطلب صريح لإلخوة‬ ‫القائمين على مجمع الشيخ جابر األحمد الثقافي‪ ،‬بضرورة أن يكون في‬ ‫جدولهم إنتاج عمل وطني ليس لكل عام‪ ،‬لكن ما بين وقت وآخر‪ ،‬ونحن‬ ‫بانتظار األجمل‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«رام الله العثمانية»‬ ‫دراسة في تاريخها االجتماعي‬ ‫‪1918 – 1517‬‬

‫{بيروت آرت ويك} افتتح دورته الخامسة‬ ‫ومنحوتات عالمية في {متحف ألفرد بصبوص}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتنوع النشاطات الثقافية في بيروت راهنا‪ ،‬وأبرزها {بيروت آرت ويك} الذي افتتح أخيرا‬ ‫دورته الخامسة‪ ،‬ومعرض فني تقيمه {مؤسسة ألفرد بصبوص} تلتقي تحت سقفه أعمال عدة‬ ‫لفنانين بارزين‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ضمن الدورة الخامسة من «بيروت آرت ويك» التي‬ ‫ً‬ ‫تستمر حتى ‪ 26‬سبتمبر الـجــاري‪ُ ،‬يـعــرض ‪ 27‬عمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فنيا متنوعا في مسار خــارج الجدران يعبر األماكن‬ ‫العامة والمتاجر التجارية المرموقة وسط العاصمة‬ ‫اللبنانية بيروت‪ ،‬ما يعزز اإلرث الثقافي والتراث فيها‪.‬‬ ‫يـقــدم هــذا الـمـســار الفني تحفة للفنان البرازيلي‬ ‫رومـ ـي ــرو ب ــري ـت ــو‪ ،‬ب ــاالشـ ـت ــراك م ــع ج ـم ـع ـيــة {ب ـي ــروت‬ ‫ماراتون}‪ ،‬ومنحوتات ضخمة للفرنسي ماورو كوردا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والفنان اإليطالي األلباني هيلدون تشيسكا‪ ،‬فضال عن‬ ‫أعمال للفرنسي فيليب هيكيلي‪.‬‬ ‫افتتح المسار أمــام فندق لــوغــراي‪ ،‬ثــم تخللته ‪27‬‬ ‫محطة من بينها‪ ،Panerai :‬و‪ ،Hermes‬و‪،Air France‬‬ ‫وإيـلــي صعب ال ــذي يـقــدم مجموعة األزي ــاء الجاهزة‬ ‫ً‬ ‫الخاصة بــه لخريف وشـتــاء ‪ ،2017‬فضال عــن أعمال‬ ‫لعدد من الفنانيين‪.‬‬ ‫وزيــر الثقافة في لبنان غطاس خــوري‪ ،‬الــذي رعى‬ ‫ّ‬ ‫االفتتاح مع وزيــر السياحة أواديــس كدنيان‪ ،‬أكــد أن‬ ‫ً‬ ‫{بيروت آرت ويــك} حــدث ينتظره محبو الفن سنويا‬ ‫ويسمح بتبادل بين الفن المعاصر والمدينة‪ ،‬وهذا‬

‫متحف بصبوص‬

‫المسار الفني يصنع ديناميكية ويشجع الفن للجميع}‪.‬‬ ‫كذلك حضرت االفتتاح مؤسسة ومــديــرة معرض‬ ‫{بيروت آرت فير} لور دوتفيل التي قالت في المناسبة‪:‬‬ ‫{ي ــدع ــو ال ـم ـعــرض ال ـفــن الـمـعــاصــر إل ــى قـلــب ب ـيــروت‪،‬‬ ‫ويسرنا في كل عام تقديم مسار غير نمطي الكتشاف‬ ‫الزائرين األعمال الفنية}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحضر االفتتاح أيضا كل من مديرة العالقات مع‬ ‫الـعــارضـيــن ومــديــرة الـمـشــاريــع فــي الـمـعــرض مــاريــن‬ ‫بــوغــاران‪ ،‬والـمــديــر الفني للمعرض بــاسـكــال أودي ــل‪،‬‬ ‫وممثلون عن الجهات الراعية والمؤسسات الشريكة‬ ‫وصاالت العرض الفنية واإلعالم‪.‬‬ ‫وتخللت برنامج االفتتاح سينما في الهواء الطلق‬ ‫على تراسات األوبرا غاليري‪ ،‬بالتعاون مع مهرجان‬ ‫الـفـيـلــم الـلـبـنــانــي‪ .‬ويـسـهــم ه ــذا ال ـعــرض المخصص‬ ‫لألفالم القصيرة في تكريم مخرجي األفالم السينمائية‬ ‫الذين حــازوا أهم الجوائز في المهرجانات الدولية‪:‬‬ ‫{سبمارين} لمنية عقل‪{ ،‬وايفز ‪ }98‬إليلي داغر و{أفتر‬ ‫شايف (بيروت بعد الحالقة)} لهاني طمبا‪.‬‬

‫من افتتاح {بيروت آرت ويك}‬

‫معرض بيروت الفني‬ ‫ي ـح ـت ـضــن {م ـت ـح ــف أل ـ ـفـ ــرد ب ـص ـب ــوص}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـعــرضــا واح ــدا يجمع منحوتات عالمية‬ ‫أله ــم وأبـ ــرز الـفـنــانـيــن فــي الـعــالــم ولـبـنــان‪،‬‬ ‫تحت عـنــوان {مـعــرض بـيــروت الفني}‪ ،‬من‬ ‫أمثال ريزا‪ ،‬وخالد‪ ،‬وبوتيرو‪ ،‬وانديانا زكي‪،‬‬ ‫وشوقي شمعون‪.‬‬ ‫وتـ ـخـ ـل ــل الـ ـمـ ـع ــرض فـ ــي م ـت ـح ــف ألـ ـف ــرد‬ ‫بصبوص في راشانا قضاء البترون بلبنان‪،‬‬ ‫عشاء تكريمي للفنانين العالميين‪.‬‬ ‫رئ ـيــس الـجـمـعـيــة فـ ــادي ب ـص ـبــوص قــال‬ ‫بالمناسبة‪{ :‬تنتقل المؤسسة بنشاطاتها‬ ‫الفنية إلى مصاف الفن العالمي من خالل‬ ‫عرض أهم األعمال كي يتنسى للبنانيين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــومــا وع ـشــاق ال ـفــن خ ـصــوصــا االط ــاع‬

‫ً‬ ‫عليها فــي لبنان‪ .‬كما أن للمؤسسة دورا‬ ‫في تفعيل هــذه النشاطات في غياب عمل‬ ‫الوزارات المعنية}‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬أع ــرب ــت م ـن ـظـمــة ورئ ـي ـســة‬ ‫م ـعــرض ب ـي ــروت الـفـنــي لـ ــورا دوت ـف ـيــي عن‬ ‫سـ ــرورهـ ــا ل ــوج ــوده ــا فـ ــي راشـ ــانـ ــا {ب ـل ــدة‬ ‫البصابصة وفي متحف ألفرد بصبوص}‪.‬‬ ‫وقــالــت‪{ :‬نشكر أصـحــاب الـمـبــادرات الذين‬ ‫س ـم ـحــوا ل ـنــا ب ــأن نـلـتـقــي ف ــي ه ــذا الـمـكــان‬ ‫بــالــذات ونستعيد تــراث لبنان الفني‪ ،‬وأن‬ ‫يتعرف الفنانون العالميون الذين يزورون‬ ‫هذا المكان ألول مرة إلى هذه األعمال الفنية‬ ‫القيمة}‪.‬‬

‫ً‬ ‫ص ــدر حــديـثــا عــن «مــؤسـســة ال ــدراس ــات الفلسطينية» كـتــاب «رام الله‬ ‫العثمانية‪ :‬دراسة في تاريخها االجتماعي‪ ،»1918 - 1517 ،‬تأليف سميح‬ ‫َ‬ ‫حمودة وتقديم سليم تماري‪.‬‬ ‫تتناول هذه الدراسة تاريخ رام الله العثمانية من القرن السادس عشر‬ ‫حتى نهاية الحكم العثماني في جنوب فلسطين (‪ .)1917‬وتستخدم الدراسة‬ ‫مصدرين أساسيين هما‪ :‬سجالت المحكمة الشرعية في القدس بما تحتوي‬ ‫عليه من حجج شرعية وتفصيالت أحكام قضائية تخص أهالي قرية رام‬ ‫الله ُومحيطها؛ ودفاتر التحرير المتعلقة بــاإلدارة العثمانية للضرائب‬ ‫التي فرضت على األراضــي والسكان‪ .‬كذلك تستفيد من كتب المبشرين‬ ‫الغربيين الذين كتبوا عن رام الله والريف الفلسطيني في النصف الثاني‬ ‫من القرن التاسع عشر‪ ،‬ومن سجالت مجلس بلدية رام الله‪ ،‬التي تغطي‬ ‫أعوام ما بعد سنة ‪.1912‬‬ ‫يعيد الكتاب‪ ،‬من خالل قــراء ة متأنية للمصادر التاريخية‪ ،‬النظر في‬ ‫تطور النسيج االجتماعي لسكان رام الله‪ ،‬ذلك ضمن عدد من القضايا‪ ،‬من‬ ‫أهمها‪ :‬توطين عائالت من منطقة الكرك في رام الله‪ ،‬وعالقة هذه العائالت‬ ‫َ‬ ‫باإلقطاعين‪ :‬التيماري (العسكري)‪ ،‬وااللتزامي (العشري) الذي شمل‬ ‫الزراعية‬ ‫أراضي الوقف اإلسالمي؛ والعالقة بين فالحي رام الله والبيرة وموظفي‬ ‫ً‬ ‫الدولة من المسؤولين عن جباية الضرائب والحقا عن التجنيد العسكري؛‬ ‫والعالقات الطائفية بين مسيحيي رام الله ومسلمي المناطق المجاورة‪.‬‬

‫سميح ّ‬ ‫حمودة‬

‫مــن مــوالـيــد بيت لحم ‪ ،1960‬خــريــج جامعة بـيــرزيــت وجــامـعــة جنوب‬ ‫فلوريدا في العلوم السياسية وعلم اإلنسان‪ .‬عمل في جمعية الدراسات‬ ‫العربية بالقدس (‪ ،)1992-1985‬ومركز دراسات اإلسالم والعالم في تامبا‬ ‫ً‬ ‫فلوريدا (‪ ،)1995 - 1993‬ويحاضر راهنا في دائرة العلوم السياسية في‬ ‫جامعة بيرزيت‪ .‬كــان مدير تحرير دوريــة «حوليات الـقــدس» التي كانت‬ ‫تصدرها مؤسسة الــدراســات الفلسطينية فــي رام الـلــه‪ ،‬قبل توقفها في‬ ‫ً‬ ‫أغسطس ‪ ،2015‬ونشر فيها عددا من الدراسات والمقاالت والوثائق‪ .‬كذلك‬ ‫له عدد من الكتب والدراسات والمقاالت‪ ،‬المتعلقة بالقضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫وبالحركات اإلسالمية الفلسطينية‪ ،‬وبتاريخ فلسطين في عهد االنتداب‪،‬‬ ‫منشورة في مجالت عربية عدة‪ .‬وآخر ما صدر له عام ‪ ،2015‬كتاب «صوت‬ ‫من القدس‪ :‬المجاهد داود صالح الحسيني من خالل مذكراته وأوراقــه»‪،‬‬ ‫عن دار الفكر في رام الله‪ .‬كذلك أشرف على تأسيس أرشيف بلدية رام الله‬ ‫وتنظيمه‪ ،‬وشارك في تأسيس وتنظيم األرشيف الرقمي لكل من مؤسسة‬ ‫الدراسات الفلسطينية في رام الله‪ ،‬وجامعة بيرزيت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقع الكتاب في ‪ 425‬صفحة‪ ،‬وثمنه ‪ 12‬دوالرا أميركيا أو ما يعادلها‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مسلسالت تعود ّ إلى بالتوهات التصوير‬ ‫وأخرى عطلتها أزمات مادية‬

‫‪21‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬

‫إليسا تتوجه إلى الرئيس ترامب‬

‫ً‬ ‫فور انتهاء إجازة عيد األضحى‪ ،‬عادت بالتوهات التصوير إلى االنتعاش‪ ،‬وتشهد تكثيفا لساعات‬ ‫العمل لالنتهاء من المشاريع الدرامية التي دخلت حيز التنفيذ للعرض خالل الخريف أو الشتاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن بعض األعمال يواجه مشكالت مادية أجلت التصوير مع عدم سداد المنتجين ألجور‬ ‫الفنانين والفنيين بانتظار االنتهاء من تسويق أعمالهم‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫الفنان السوري‬ ‫جمال سليمان‬ ‫تفرغ لالنتهاء من‬ ‫تصوير مشاهده‬ ‫في «أفراح إبليس»‬

‫مسلسل «الطوفان»‪ ،‬أبرز األعمال‬ ‫ً‬ ‫التي تسابق الزمن راهنا‪ ،‬ويصور‬ ‫مـخــرجــه خ ـيــري ب ـش ــارة مـشــاهــده‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ع ـل ــى أن ي ـن ـت ـقــل إل ــى‬ ‫التصوير وســط ديـكـ ّـورات رئيسة‬ ‫فــي األحـ ــداث‪ُ ،‬‬ ‫ويـتــوقــع أن ينتهي‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــر ق ــري ـب ــا ب ـعــدمــا أج ــري‬ ‫تعديل على السيناريو ليكون ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫حلقة بدال من ‪ 30‬حلقة‪.‬‬ ‫يشارك في المسلسل مجموعة‬ ‫مــن الفنانين مــن بينهم‪ :‬روجينا‪،‬‬ ‫فتحي عـبــد ال ــوه ــاب‪ ،‬نـجــاء بــدر‪،‬‬ ‫عبير صبري ودينا‪ ،‬وهو مأخوذ‬ ‫من الفيلم الشهير الذي ُعرض قبل‬ ‫نحو ثالثة عقود‪ ،‬وقد أنجز فريق‬ ‫ال ـع ـمــل ن ـحــو ‪ 80%‬م ــن الـمـشــاهــد‬ ‫ً‬ ‫ويستمر التصوير يوميا بمعدل‬ ‫‪ 16‬ساعة‪.‬‬ ‫األ مــر نفسه ينطبق على فريق‬ ‫عمل مسلسل «أف ــراح إبـلـيــس» في‬ ‫جزئه الثاني الذي بدأ أحمد خالد‬ ‫أم ـيــن ت ـصــويــره الـشـهــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ب ـيــن ال ــديـ ـك ــورات الـ ـم ــوج ــودة فــي‬ ‫مــديـنــة اإلن ـتــاج اإلعــامــي وإح ــدى‬ ‫الشقق السكنية في منطقة الدقي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى شوارع القاهرة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد جزءا رئيسا في األحداث‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬ت ـفــرغ الـفـنــان‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري جـ ـم ــال س ـل ـي ـم ــان حـتــى‬ ‫نهاية نوفمبر المقبل‪ ،‬لالنتهاء من‬ ‫تصوير مشاهده في القاهرة‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫لهذه الغاية يقيم في القاهرة‪ ،‬علما‬ ‫بأن المسلسل سيعرض بداية العام‬ ‫الـمـقـبــل حـسـبـمــا سـ ّـوقــت الـشــركــة‬ ‫المنتجة خالل األسابيع الماضية‪،‬‬ ‫على أن تعيد القناة التي ستعرض‬

‫الجزء الجديد عــرض الجزء األول‬ ‫الذي قدم قبل نحو ‪ 9‬سنوات‪.‬‬

‫«عائلة الحاج نعمان»‬

‫إليسا‬

‫ّ‬ ‫فــي ما يتعلق بمسلسل «عائلة‬ ‫الـ ـح ــاج ن ـع ـم ــان» ي ـت ــاب ــع ال ـم ـخــرج‬ ‫أح ـم ــد ش ـف ـي ــق اخ ـت ـي ــار مـجـمــوعــة‬ ‫مـ ــن ال ـف ـن ــان ـي ــن السـ ـتـ ـكـ ـم ــال ف ــري ــق‬ ‫العمل‪ ،‬ال سيما في النصف األخير‬ ‫م ــن ال ـح ـل ـقــات ال ـ ــذي ي ـش ـهــد ظـهــور‬ ‫شخصيات جديدة في األحداث‪ ،‬وقد‬ ‫أرس ــل الـسـيـنــاريــو إلــى المرشحين‬ ‫وطـلــب منهم حـســم مــوقـفـهــم خــال‬ ‫األي ــام الـمـقـبـلــة‪ ،‬مــع زي ــادة مـعــدالت‬ ‫التصوير وتكثيفها رغبة منه في‬ ‫االنتهاء من العمل قبل نهاية العام‬ ‫الـ ـج ــاري‪ ،‬ل ــوج ــود ارت ـب ــاط ــات لــدى‬ ‫الفنانين المشاركين بالبطولة في‬ ‫أعمال درامية تعرض على الشاشة‬ ‫خالل شهر رمضان المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــور ش ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــق راه ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا‬ ‫األح ـ ــداث الــرئـيـســة للمسلسل في‬ ‫أسـ ـت ــودي ــوه ــات الـ ـع ــزب ــة‪ ،‬ب ـم ـعــدل‬ ‫ً‬ ‫يصل إلــى نحو ‪ 15‬ســاعــة يوميا‪،‬‬ ‫م ــع حــرصــه عـلــى تــرتـيــب مــواعـيــد‬ ‫التصوير بما يناسب فريق العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن البطل تيم حسن ال‬ ‫يـقـيــم فــي مـصــر ويــأتــي فــي األي ــام‬ ‫الـتــي يتم فيها تصوير مشاهده‬ ‫ويعود إلى لبنان‪.‬‬

‫«الشارع اللي ورانا»‬ ‫طلب المخرج مجدي الهواري‬ ‫من فريق عمل مسلسله الجديد‬

‫المخرج أحمد شفيق‬ ‫«الشارع اللي ورانا» التركيز في‬ ‫العمل‪ ،‬بعد إجازة استمرت نحو‬ ‫ً‬ ‫شهر تـقــريـبــا‪ ،‬وبلغت معدالت‬ ‫ال ـت ـصــويــر أك ـث ــر م ــن ‪ 16‬ســاعــة‬ ‫ً‬ ‫ي ــومـ ـي ــا فـ ــي ب ــات ــوه ــات عـ ــدة‪،‬‬ ‫ب ـعــد ت ـصــويــر ال ـج ــزء الــرئـيــس‬ ‫من األح ــداث في مدينة األقصر‬ ‫بمالبس شتوية‪.‬‬ ‫الـمـسـلـســل الـ ــذي كـتـبــه حــاتــم‬ ‫ح ــاف ــظ س ـي ـع ــرض خ ـ ــال شـهــر‬ ‫ي ـنــايــر ال ـم ـق ـبــل ب ــال ـت ــزام ــن على‬ ‫م ـح ـط ـت ـيــن إحـ ــداه ـ ـمـ ــا م ـصــريــة‬ ‫واألخــرى خليجية‪ ،‬فيما يرغب‬ ‫الهواري باالنتهاء من التصوير‬ ‫ق ـبــل مـنـتـصــف ش ـهــر ديـسـمـبــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ل ــدي ــه م ـش ــروع ــا‬ ‫ً‬ ‫درامـ ـي ــا آخ ــر لــرم ـضــان الـمـقـبــل‬ ‫سيبدأ تحضيره فــور االنتهاء‬ ‫من المسلسل‪.‬‬ ‫«ال ـ ـ ـشـ ـ ــارع ال ـ ـلـ ــي ورانـ ـ ـ ـ ــا» مــن‬ ‫ب ـ ـطـ ــو لـ ــة ّ‬ ‫در ة ا لـ ـ ـت ـ ــي تـ ـخ ــوض‬ ‫تـجــربـتـهــا األول ـ ــى ف ــي الـبـطــولــة‬ ‫ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة ويـ ـش ــاركـ ـه ــا فــي‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـطـ ـ ــولـ ـ ــة لـ ـبـ ـلـ ـب ــة وفـ ـ ـ ـ ـ ــاروق‬ ‫الفيشاوي‪.‬‬

‫ال ـث ــان ــي‪ ،‬م ــن ب ـيــن األعـ ـم ــال الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ُت َّ‬ ‫صور راهنا‪ ،‬وقد استقر صناعه‬ ‫على تقديمه باسم «الكرما» ومن‬ ‫الـ ـمـ ـق ــرر ع ــرض ــه خـ ـ ــال نــوف ـم ـبــر‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل ع ـل ــى قـ ـن ــاة ‪ ONE‬ال ـتــي‬ ‫ع ــرض ــت الـ ـج ــزء األول‪ ،‬ع ـلــى أن‬ ‫تعيد عرضه خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫ل ـ ـهـ ــذه ال ـ ـغـ ــايـ ــة ي ـك ـث ــف ال ـم ـخ ــرج‬ ‫سـيــف يــوســف الـتـصــويــر بعدما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صــور أسبوعا واحــدا قبل إجــازة‬ ‫عـيــد األض ـح ــى‪ ،‬بـمـشــاركــة أحـمــد‬

‫السعدني وداليا مصطفى‪ ،‬فيما‬ ‫انضمت ريهام حجاج إلــى فريق‬ ‫العمل‪ ،‬وهي تحضر يوميا خالل‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ـح ــال ـي ــة ب ـس ـبــب وج ــود‬ ‫مشاهد لـهــا يـتـ ّـم تصويرها في‬ ‫الديكور الحالي‪.‬‬

‫نشرت الفنانة سيرين عبد النور‪ ،‬عبر حسابها الشخصي على‬ ‫ً‬ ‫الصور «إنستغرام»‪ ً ،‬صورا لها بإطاللة رائعة‪ ،‬وعلقت‬ ‫موقع تبادل َ‬ ‫عليها‪« :‬ال تخش أن تكون مختلفا لكن الخوف يأتي عندما تصبح‬ ‫النسخة نفسها من اآلخرين»‪.‬‬ ‫جمال سليمان‬

‫«ال ـك ـبــريــت األح ـم ــر» ف ــي جــزئــه‬

‫سوء حظ «السر»‬

‫المخرج خيري بشارة مع فتحي عبد الوهاب وبشرى في كواليس‬ ‫مسلسل {الطوفان}‬

‫سيرين عبد النور تنصح‬

‫سيرين عبد النور‬

‫«الكبريت األحمر»‬

‫سوء الحظ سيظل‬ ‫ً‬ ‫مالزما لمسلسل‬ ‫{السر} بطولة مايا‬ ‫نصري مع حسين‬ ‫فهمي‬

‫ضـمــن مـشــاركــة متابعيها آراء ه ــا السياسية‪ ،‬غ ــردت الفنانة‬ ‫إليسا حــول مــا أعلنه الرئيس األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب لناحية‬ ‫دعمه توطين الالجئين في أقرب مكان من بالدهم‪ ،‬وكتبت‪« :‬عزيزي‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬ال يمكنك أن تفكر في بناء جدار مع المكسيك‪ ،‬وفي‬ ‫الوقت عينه تتحدث عن توطين الالجئين»‪.‬‬

‫ً‬ ‫يبدو أن سوء الحظ سيظل مالزما لمسلسل‬ ‫{ال ـســر} بـطــولــة مــايــا نـصــري مــع حسين فهمي‬ ‫ونـضــال الـشــافـعــي‪ ،‬إذ ك ــان يفترض استئناف‬ ‫تصويره بعد إجازة عيد األضحى‪ ،‬لكن منتجه‬ ‫محمد فــوزي قــرر تأجيل الموعد بسبب األزمــة‬

‫نيللي مقدسي‪:‬‬ ‫«كنت أتمنى» تخطى المليون‬

‫المالية التي تمر بها مجموعة قنوات الحياة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكان متفقا أن يعرض على شاشتها حصريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأنه يتبقى ستة أسابيع تصوير لالنتهاء‬ ‫مـنــه بــالـكــامــل‪ ،‬ستشهد انـضـمــام مجموعة من‬ ‫الفنانين للمشاركة في األحداث‪.‬‬

‫رحيل «التسعينية» جاكلين زرازير ملكة المقالب الفكاهية‪:‬‬ ‫«تذكروني في كل مرة تبتسمون فيها»‬

‫نيللي مقدسي‬

‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫بعدما تخطى كليب الفنانة نيللي مقدسي «كنت اتمنى» المليون‬ ‫مشاهدة على موقع «يوتيوب»‪ ،‬نشرت صورة لها من الكليب عبر‬ ‫صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل االجتماعي وعلقت‬ ‫عليها‪« :‬فوق المليون مشاهدة لفيديوكليب «كنت أتمنى» بهالوقت‬ ‫القصير هدية منكن غالية كتير ع قلبي‪ .‬بحبكن»‪.‬‬ ‫األغنية مــن كلمات جــوزف جحا وألـحــانــه‪ ،‬تــوزيــع باسم رزق‪،‬‬ ‫ميكساج وماسترنغ إيلي بربر‪ ،‬التسجيل في استديو هادي شرارة‬ ‫وجو باروتجيان‪ ،‬وتم تصوير الكليب في قلعة «بعدران» في الشوف‬ ‫تحت إدارة رندة العلم‪.‬‬

‫لم تكن مي نصور معدة برنامج المقالب الكوميدية {عيش كتير} الذي يعرض‬ ‫على شاشة تلفزيون الجديد تعلم عندما استعانت بالممثلة الكوميدية التسعينية‬ ‫جان دارك زرازير للمشاركة فيه مع مجموعة من المسنين‪ ،‬أن األخيرة ستدخل‬ ‫قلوب المشاهدين بخفة ظلها وسرعة حركتها وبديهتها‪ ،‬وأن سنواتها لن‬ ‫تحول دون تحركها بحيوية وكأنها {صبية} في عشرينياتها كما تصر على أن‬ ‫تصف نفسها‪ ...‬فتحولت بين ليلة وضحاها إلى ظاهرة يتسابق الناس على‬ ‫تداول اسكتشاتها على مواقع التواصل االجتماعي‪ ...‬لكن الموت قرر فجأة أن‬ ‫القلوب‬ ‫يخطفها‪ ،‬فأغمضت عينيها بعدما أدت مهمتها في إدخال الفرح إلى ً‬ ‫ورحلت عن عمر ‪ 93‬سنة‪ ،‬وكانت كلماتها األخيرة قبل أن تسلم الروح‪{ :‬غدا‬ ‫سآتي إلى موقع التصوير كالمعتاد}‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بعد اإلعالن عن وفاتها‪ ،‬نشر ّ‬ ‫القيمون على صفحة‬ ‫{ج ــاك ــو} عـبــر فـيـسـبــوك ص ــورة لـهــا مــرفـقــة بــرســالــة‬ ‫ّ‬ ‫صغيرة لكل من تابعها وأحبها‪ ،‬وجاء في الرسالة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫{عملت مهمتي‪ ...‬زرعــت الفرح بقلوبكن وفليت من‬ ‫ّ‬ ‫هالدني‪ ...‬وكل ما تبتسموا تبقوا تذكروني!!}‪.‬‬ ‫معدة برنامج {عيش كتير} مي نصور‪ ،‬أكدت في‬ ‫أكثر من مناسبة أن جــان دارك زرازي ــر محترفة في‬ ‫ً‬ ‫عملها‪ ،‬وكانت دائما تصل إلى التصوير في الموعد‬ ‫ال ـم ـحــدد‪ ،‬ول ــم تـتــذمــر م ــرة واحـ ــدة‪ ،‬وأشـ ــارت إل ــى أن‬ ‫فريق برنامج «عيش كتير» المؤلف من مجموعة من‬ ‫ً‬ ‫المسنين أصغرهم في عمر ‪ 75‬سنة‪ ،‬يعطي كثيرا‪،‬‬ ‫ولم يوقف أحد التصوير بسبب التعب أو رغبة منه‬ ‫في المغادرة‪ ،‬مع العلم أن طاقة المسنين تختلف عن‬ ‫طاقة الشباب في العمل‪.‬‬

‫فكاهة جميلة‬ ‫بابتسامتها الطريفة وروحها المرحة ومقالبها‬ ‫الـعـفــويــة‪ ،‬أده ـشــت ج ــان دارك زرازي ـ ــر الـمـشــاهــديــن‪،‬‬ ‫فتخطت شهرتها كل التوقعات‪ ،‬هي التي لم تقتحم‬ ‫ال ـشــاشــة ع ــن ســابــق ت ـص ـ ّـور وتـصـمـيــم ب ــل بمحض‬ ‫الصدفة‪ ،‬وتروي في مقابلة معها أنها كانت موجودة‬ ‫في مكان يتم فيه تصوير أحد المشاهد‪ ،‬فلفتت انتباه‬ ‫فريق التصوير وصورها‪ ،‬هكذا كانت البداية‪...‬‬ ‫تكمن مهارة جــان دارك زرازيــر في انها تدفع من‬ ‫يراها إلى التعاطف معها وهي في هذا العمر المتقدم‬ ‫فيقع في شباكها‪ .‬وقد بقيت لغاية لحظة مغادرتها‬ ‫الحياة تصر على أنها في الخامسة والعشرين من‬ ‫عـمــرهــا‪ ،‬وهــي ال تقصد هنا عمرها بــالـسـنــوات بل‬

‫محمد عساف و{صناع األمل»‬

‫جاكلين زرازير‬ ‫بروحها المرحة الشابة التي لم تسمح للشيخوخة‬ ‫بأن تخترقها‪ ،‬فكانت عن حق شابة في تسعينياتها‬ ‫تتنقل وتضحك وتــدبــر المقالب مــن دون أن تعرف‬ ‫التعب أو الوهن‪ ،‬ولدى مرورها في الشارع كان الناس‬ ‫ً‬ ‫يستوقفونها ويلتقطون صورا معها‪ ،‬كيف ال وهي‬ ‫التي نجحت في انتزاع ضحكة عريضة من القلوب‬ ‫ّ‬ ‫في زمن قل فيه الضحك‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫مــن أب ــرز المشاهد الـتــي تــم تــداولـهــا بكثافة على‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل االجـتـمــاعــي مشهد «جــاكــو» وهي‬ ‫بفستان زفاف في وسط بيروت‪ ،‬وعندما سئلت عن‬ ‫شعورها في تلل اللحظة أجابت‪« :‬شعرت بأني صبية‬ ‫وقادرة على العطاء أكثر فأكثر»‪...‬‬

‫عــاشــت جــان دارك زرازي ــر فــي مـنــزل عائلتها في‬ ‫منطقة فــرن الـشـبــاك فــي ضاحية ب ـيــروت الشرقية‪،‬‬ ‫وك ــان ــت ت ـع ـيــل ن ـف ـس ـهــا ب ـتــأج ـيــر ب ـع ــض غ ـ ــرف مـنــه‬ ‫للطالبات‪ ،‬الـلــواتــي ربطتها بهن عــاقــة الـجــدة مع‬ ‫حفيداتها‪ ،‬وكن يتسارعن للفوز بغرفة في منزلها‪.‬‬ ‫ُيذكر أن الراحلة حازت ‪ -‬برعاية الهيئات النسائية‬ ‫الموحدة في الشمال بالتعاون مع مركز «الصفدي‬ ‫الثقافي» فــي مناسبة يــوم الـمــرأة العالمي ‪ -‬جائزة‬ ‫ّ‬ ‫التميز في مجال اإلعالن للعام ‪ ،2016‬باعتبار أنها‬ ‫شاركت في إعالنات هادفة عدة‪...‬‬

‫ارتجال وعفوية‬ ‫تشير مـعــدة الـبــرنــامــج مــي نـصــور‪ ،‬أن جاكلين‬ ‫تــرتـجــل ‪ 75‬فــي الـمـئــة مــن حــوارات ـهــا فــي مقالبها‪،‬‬ ‫فـضــا عــن أنـهــا تـخــدم الـفـكــرة بــإتـقــان ‪ ،‬وحـتــى إذا‬ ‫تفوهت بما يشبه اإليحاءات فهي تبقى ضمن إطار‬ ‫الفكاهة الجميلة‪ ،‬لذا أحبها الكبار والصغار على‬ ‫حد ســواء‪ ،‬وانتشرت المقالب على يوتيوب وعلى‬

‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬ويتداولها الناس بكثرة‬ ‫حتى تخطت نسبة المشاهدة الماليين‪.‬‬ ‫تضيف نـصــور أن فــريــق العمل يـحــرص على اختيار‬ ‫مالبس زاهية بالورود للمسنين المشاركين في البرنامج‬ ‫ألنها تعكس روحهم الجميلة وعقلهم الواعي‪ ،‬وتضفي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على االسكتشات طابعا حيويا خاصا‪...‬‬

‫محمد عساف‬ ‫نشر الفنان الفلسطيني محمد عساف عبر حسابه الخاص على‬ ‫أحد مواقع التواصل االجتماعي مقطع فيديو من أغنيته الجديدة‬ ‫«صناع األمــل»‪ ،‬وعلق‪« :‬أقــدم لكم كليب صناع األمــل كلمات بيان‬ ‫الصفدي‪ ،‬ألحان حسين نازك وتوزيعه»‪.‬‬ ‫وكــان عساف أحيا حفلة غنائية في مركز تجاري في األردن‬ ‫ضمن الـجــولــة الغنائية الـتــي يقوم‬ ‫ب ـهــا ف ــي ب ـعــض الـ ــدول‪،‬‬ ‫ق ــدم خــالـهــا مجموعة‬ ‫من أغاني ألبومه األخير‬ ‫«م ــا وح ـش ـنــاك»‪ ،‬بحضور‬ ‫ج ـ ـم ـ ـهـ ــور م ـ ـ ــن األردن‬ ‫والدول العربية‪.‬‬


‫عالقات ‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دوامة القلق‪ 3 ...‬خطوات بسيطة تحررك منها‬

‫‪culture@aljari∆a●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عالقات عدة تدميرا وإحباطا‪ ،‬فالتعرض لها ممن نحبهم‬ ‫بها‬ ‫تصطدم‬ ‫عقبة‬ ‫الخيانة‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ونثق بهم يشكل إحدى أكثر التجارب إيالما‪ .‬هنا نصائح تساعد على تخطي هذه المحنة‪.‬‬ ‫د‪ .‬سكوت سيمينغتون‬

‫الخطوة األخيرة‬ ‫تقضي بإعادة‬ ‫توجيه االنتباه‬ ‫وطاقة الحياة‬ ‫نحو اآلخرين‬

‫ً‬ ‫هــل تـســاء لـ َـت يــومــا عــن كيفية كسر‬ ‫َ‬ ‫دوام ـ ـ ــة ال ـق ـل ــق؟ ت ـ ـعـ ـ ِـرف م ــن تـجــربـتــك‬ ‫الخاصة أنــك قد تنشغل بفكرة مقلقة‬ ‫أثـنــاء االستحمام أو عند العمل أمــام‬ ‫الحاسوب أو على العشاء مع العائلة‪...‬‬ ‫ربما يتعلق الموضوع باقتراب نهاية‬ ‫مهلة العمل أو بتفاعل اجتماعي غريب‬ ‫أو بالوضع المالي‪ ...‬حتى لو لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القلق منطقيا أو مفيدا‪ ،‬إال أنك تعجز‬ ‫عن تبديد هذا الشعور‪ .‬مهما حاولت‪،‬‬ ‫ال يـكــف عقلك عــن ال ـعــودة إل ــى الفكرة‬ ‫المقلقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل يبدو لك هذا الوضع مألوفا؟‬ ‫من خالل تطبيق الخطوات البسيطة‬ ‫التالية التي ترتكز على بحوث نفسية‬ ‫وع ـل ــم األحـ ـي ــاء ال ـع ـص ـبــي‪ ،‬يـمـكـنــك أن‬ ‫تخرج من دوامة القلق وتستمتع‬ ‫ً‬ ‫بحياتك مجددا‪.‬‬

‫ّالخطوة األولى‪:‬‬ ‫تنفس مبني على‬ ‫إشارات الجسم‬ ‫ّ‬ ‫طور د‪ .‬بريسلر من جامعة‬ ‫كــال ـي ـفــورن ـيــا – لـ ــوس أنـجـلـيــس‬ ‫تقنية التنفس المبني على إشارات‬ ‫الـ ـجـ ـس ــم خـ ـ ــال ال ـس ـب ـع ـي ـن ـي ــات‪ .‬ال‬ ‫تسمح هذه المقاربة بتبديد التوتر‬ ‫ً‬ ‫ف ـح ـس ــب بـ ــل تـ ـن ــذر ال ـج ـس ــم أي ـض ــا‬ ‫بــأن اسـتــرخــاء ه وشـيــك‪ .‬عند تكرار‬ ‫ً‬ ‫التمرين‪ ،‬سرعان ما يصبح مرتبطا‬ ‫بـتـفــريــغ الـضـغــط الـنـفـســي ويطلق‬ ‫ً‬ ‫استجابة االسترخاء تلقائيا‪ .‬إليك‬ ‫طريقة تطبيقه‪:‬‬

‫ّ‬ ‫تـنــفــس بعمق ثــم اق ـطــع أنفاسك‬ ‫ْ‬ ‫والح ـ ــظ ال ـتــوتــر ال ــذي تنتجه هــذه‬ ‫ِ‬ ‫الـحــركــة فــي جـسـمــك‪ .‬بـعــد ‪ 3‬إل ــى ‪5‬‬ ‫ـوان‪ ،‬فـ ّـرغ الهواء ببطء واطلب من‬ ‫ثـ ٍ‬ ‫نفسك أن تتنفس وتسترخي‪ .‬كرر‬ ‫هــذا الجزء من التمرين مــرة ثانية‪.‬‬ ‫بعد التنفس مرتين بهذه الطريقة‪،‬‬ ‫انتقل إلى الخطوة الثانية وتنفس‬ ‫بشكل حر وطبيعي‪.‬‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬تركيز فائق‬ ‫على البيئة المحيطة‬ ‫أيـنـمــا ت ــواج ــدت‪ ،‬ابـ ــدأ بالتركيز‬ ‫على محيطك عبر استعمال مختلف‬ ‫ً‬ ‫ح ــواس ــك‪ ،‬بـ ــدء ا مــن حــاســة الـسـمــع‪.‬‬ ‫اس ـمــع بـكــل ان ـت ـبــاه األص ـ ــوات كافة‬ ‫الـتــي تستطيع رصــدهــا فــي البيئة‬ ‫المحيطة بــك‪ .‬خــال لحظة معينة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ركز على هذه المهمة دون سواها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يمكنك أن تؤجل المسائل األخــرى‬ ‫إلى وقت الحق!‬ ‫بعد حصر تــركـيــزك بــاألصــوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـ ــد م ـ ــؤش ـ ــرا بـ ـص ــري ــا فـ ــي ال ـب ـي ـئــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـح ـي ـطــة ب ــك وح ــلـ ـل ــه‪ :‬ح ــل ــل ل ــون‬ ‫ال ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــرض وت ـ ــركـ ـ ـيـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــه ون ـ ـم ـ ـطـ ــه‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫والح ــظ كل تفصيل كي تتمكن من‬ ‫ِ‬ ‫وصـفــه أم ــام شخص آخــر أو ارســم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال ـغــرض ال ــذي تـتــذكــره الح ـقــا‪ .‬بعد‬ ‫ً‬ ‫دقيقة تـقــر يـبــا ‪ ،‬انتقل مــن التجربة‬ ‫الـبـصــريــة إل ــى تـجــربــة مبنية على‬ ‫حاسة اللمس‪ِّ .‬‬ ‫حرك يدك فوق أقرب‬ ‫ّ‬ ‫طاولة أو مكتب وركّز على الحرارة‬ ‫وال ـض ـغ ــط ت ـحــت كـ ــف ي ـ ــدك‪ .‬اش ـعـ ْـر‬ ‫بــأن ـس ـجــة أو م ـ ــواد ال ـك ــرس ــي ال ــذي‬ ‫تستعمله‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫الحــظ ما يشعر به جسمك حين‬ ‫ِ‬ ‫تــرخــي يــديــك على حضنك وتشعر‬ ‫بضغط قدميك على األرض‪ ...‬بعد‬ ‫م ــدة تـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪ 30‬و‪ 60‬ثــانـيــة‪،‬‬ ‫انتقل إلى ّتجربة مبنية على حاسة‬ ‫ال ـشــم‪ .‬تـنــفــس بعمق وح ـلــل رائـحــة‬ ‫ً‬ ‫الغرفة أو اجلب كيس شاي أو نوعا‬ ‫من التوابل أو أي عنصر له رائحة‬

‫ّ‬ ‫جميلة‪ .‬كما يفعل التحريون‪ ،‬حلل‬ ‫ً‬ ‫الرائحة طوال ‪ 60‬ثانية تقريبا‪.‬‬ ‫حين تدرك بيئتك بهذه الطريقة‪،‬‬ ‫تحصل أمــور كثيرة‪ .‬طلب نورمان‬ ‫فــارب وزم ــاؤه مــن المشاركين في‬ ‫دراس ـت ـه ــم ال ـ ـبـ ــارزة ف ــي عـ ــام ‪2007‬‬ ‫أن يـ ـق ــوم ــوا بـ ــأنـ ــواع م ـخ ـت ـل ـفــة مــن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـنـ ـش ــاط ــات ال ـع ـق ـل ـيــة تـ ــزام ـ ـنـ ــا مــع‬ ‫الخضوع للتصوير العصبي‪ .‬حين‬ ‫ً‬ ‫أدى ال ـم ـش ــارك ــون م ـه ــام ــا داخ ـل ـيــة‬ ‫ً‬ ‫تتطلب الـتـفـكـيــر ب ـع ـيــدا عــن الــزمــن‬ ‫الحاضر‪ ،‬نشط ممر دماغي مرتبط‬ ‫بالتركيز الـســردي‪ .‬صحيح أن هذا‬ ‫ال ـم ـمــر ضـ ـ ــروري لـلـتـخـطـيــط وحــل‬ ‫ً‬ ‫المشاكل‪ ،‬لكن تقع فيه أيضا األفكار‬ ‫ال ـس ـل ـب ـيــة ال ـم ـت ـك ــررة‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذلــك‬

‫ُّ‬ ‫القلق‪ .‬لكن حين كــلــف المشاركون‬ ‫بمهام تطلبت منهم التركيز على‬ ‫ال ـحــاضــر‪ ،‬نـشــط ج ــزء مـنـفـصــل من‬ ‫الدماغ‪ :‬إنه الممر الدماغي المرتبط‬ ‫بالتركيز التجريبي‪ .‬في ما يخص‬ ‫تأثير ذلك النشاط في دوامة القلق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تعلق أهم اكتشاف باحتمال تنشيط‬ ‫ممر دماغي واحد في كل مرة‪.‬‬ ‫بعبارة أخرى‪ ،‬ال يمكن أن يتزامن‬ ‫عيش الحاضر مع القلق‪ .‬حين تفهم‬ ‫ال ـب ـي ـئــة ال ـم ـح ـي ـطــة ب ــك وتـسـتـعـمــل‬ ‫استراتيجية مثبتة إلدراك الحاضر‪،‬‬ ‫ستخرج من ممر التركيز السردي‬ ‫(معقل دوامة القلق) وتدخل في ممر‬ ‫التركيز التجريبي‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة‪ :‬مبادرات لطيفة‬ ‫ّ‬ ‫تقضي الخطوة األخيرة بإعادة توجيه االنتباه وطاقة الحياة نحو اآلخرين‪ .‬فكر‬ ‫ْ‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫مشجعا أو قم بعمل لطيف‪ .‬تسمح‬ ‫أرسل نصا‬ ‫بشخص محتاج أو اذكره في صالتك‪ِ ً .‬‬ ‫هذه المقاربة بتحقيق ثالثة أهداف‪ .‬أوال‪ ،‬تضمن ركيزة صحية النتباهك الذي يبقى‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫معرضا للعودة إلــى حالة القلق‪ .‬ثانيا‪ ،‬ت ِبلغ مركز التهديد المسؤول عن تنبيهك‬ ‫بالمخاطر المحتملة في الدماغ بعدم وجود أي حالة طارئة‪ ،‬ما يعني غياب أسباب‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض لتهديد حقيقي باآلخرين‪ .‬لذا يالحظ مركز‬ ‫القلق‪ .‬ال يهتم الشخص الذي‬ ‫التهديد ما يحصل ويخفف مستوى القلق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬تساهم المبادرات اللطيفة في لحظات القلق أو التوتر في ترسيخ مستوى‬ ‫عميق من الرضا‪ .‬باختصار‪ ،‬ستشعر بمنافع التعبير عن أفضل جوانب من شخصيتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تسبب دوامة القلق توترا غير مبرر لدى ماليين الناس يوميا‪ .‬في المرة المقبلة‬ ‫ّ‬ ‫التي ّتدخل فيها في دوامة القلق‪ ،‬تذكر هذه المعادلة‪:‬‬ ‫مبن على إشــارات الجسم ‪ +‬تركيز فائق على البيئة المحيطة ‪ +‬مبادرات‬ ‫تنفس ّ ٍ‬ ‫تحرر تام من دوامة القلق‪.‬‬ ‫لطيفة =‬

‫هكذا يجب أن تتعاملي مع أوالدك‬ ‫ً‬ ‫بدل أن تنظري إلى الوضع من وجهة نظرك الخاصة‪ ،‬حاولي أن تتصرفي مع أوالدك بطريقة موضوعية كي ال تؤثر فيك عواطفك وتندمي على مواقفك الحقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدال من ّ‬ ‫تتحملي كامل مسؤوليتهم‬ ‫ساعديهم‬ ‫ّ‬ ‫ال تتوقف شخصية ابنك على طريقة تربيته فحسب!‬ ‫ّ‬ ‫تتعدد العوامل الـمــؤثــرة‪ ،‬مــن بينها المعطيات الوراثية‬ ‫وتأثير األب واألشقاء ورفاق المدرسة والطباع الشخصية‪.‬‬

‫حين تتذكرين هذه المعلومة‪ ،‬سيسهل عليك أن تسترخي‪.‬‬ ‫يجب أن تتقاسمي مهمة تربية أوالدك مع اآلخرين وتراقبي‬ ‫مسار ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتحملي مسؤولية‬ ‫تطورهم في محيطهم‪ .‬ال داعي كي‬ ‫ما سيصبحون عليه بالكامل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تقمصي دور المعلمة بدال من األم‬

‫حين تنظرين إلــى الــوضــع مــن وجـهــة نظر المعلمين‪،‬‬ ‫ستفترضين أن ابنك يجهل الكثير وستحاولين تعليمه‬ ‫ً‬ ‫الصواب حين يرتكب األخطاء بدل أن تتخذي منه موقفا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ـجــوم ـيــا‪ .‬يـبــالــغ األه ــال ــي ع ـمــومــا ف ــي تـفـسـيــر الـمــواقــف‬ ‫ويبدون ردود فعل عاطفية‪ .‬لكن عندما تؤدين دور المعلمة‪،‬‬ ‫ستتذكرين ضرورة أن تقدمي ألوالدك التوجيهات ّ‬ ‫وتفسري‬ ‫مواقفهم بموضوعية بــدل أن تأخذي كلماتهم الجارحة‬ ‫بطريقة شخصية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تمسكي بقيمك بكل ثقة‬

‫ً‬ ‫حين تكونين وســط أق ــارب أو أصــدقــاء يحملون قيما‬ ‫تختلف عــن قـيـمــك‪ ،‬تــزيــد الـضـغــوط عليك فـتـتــردديــن في‬ ‫االلتزام بمبادئك من باب التهذيب‪ .‬لكن ال يشعر األساتذة‬

‫والـمـ ّ‬ ‫ـربــون بــاإلحــراج مــن تطبيق قــواعــدهــم وال يعتذرون‬ ‫ً‬ ‫عنها ألنهم يعرفون أنها تحمي األوالد والراشدين معا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تقمصي دور المعلمة إذا وارفضي كل ما يتعارض مع قيمك‬ ‫ّ‬ ‫التربوية‪ .‬ستطبقين بذلك “سياستك” العائلية بكل بساطة‬ ‫ً‬ ‫وتتجنبين الشعور بالذنب واإلحباط الحقا‪.‬‬

‫َ‬ ‫افترضي أنك مراقبة‬

‫مهما ا س ـتــاء َت المعلمة‪ ،‬ال يمكن أن تفقد أعصابها!‬ ‫افترضي أنك مراقبة مثلها طوال الوقت أثناء تعاملك مع‬ ‫أوالدك‪ .‬ستتمكنين من تحسين قدرتك على ضبط النفس‬ ‫ً‬ ‫والتحلي بالصبر حين تفكرين بأن شخصا آخر سيحاسبك‬ ‫ً‬ ‫على تصرفاتك‪ .‬عمليا‪ ،‬يراقب األوالد الراشدين طوال الوقت‬ ‫ويقلدونهم ويتعلمون من تصرفاتهم أكثر من كلماتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دوما وحاولي أن ّ‬ ‫تعبري عن نفسك‬ ‫تذكري هذه المعلومة‬ ‫بأفضل طريقة ممكنة حين تواجهين مواقف صعبة‪.‬‬

‫نصيحة أخيرة‬ ‫تساعدك الخطوات السابقة على تحسين تعاملك مع‬ ‫ّ‬ ‫أوالدك لكن ال داع ــي كــي تكوني مثالية‪ .‬يجب أن يتعلم‬

‫استعيدي ثقتك بنفسك‬ ‫هل تمنعك قلة ثقتك بنفسك من التقدم في المجال المهني؟ ّ‬ ‫طبقي النصائح‬ ‫التالية كي تتألقي في جميع مجاالت حياتك!‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬يمكنك أن تتألقي عبر‬ ‫استعمال لغة جسد قوية‪ :‬قفي باستقامة‬ ‫وانظري إلى األعلى وتواصلي مع الناس‬ ‫عبر النظر في عيونهم‪ .‬حين ّ‬ ‫تغيرين لغة‬ ‫جسدك‪ ،‬سيتحسن مزاجك وستزيد ثقتك‬ ‫بـنـفـســك‪ .‬ك ــذل ــك‪ ،‬سـتـســاعــدك مـكــانـتــك إزاء‬ ‫اآلخــريــن على تحسين مـشــاعــرك‪ .‬حاولي‬ ‫أن تختلطي مع الناس بدل أن تقفي على‬ ‫ال ـه ــام ــش ك ــي ي ــاح ــظ اآلخـ ـ ـ ــرون وجـ ــودك‬ ‫ويتواصلوا معك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تكلمي بكل ثقة‬

‫ّ‬ ‫طوري عقلية مختلفة‬ ‫ب ـ ــدل أن ت ــرك ــزي ع ـل ــى عـ ـي ــوب ــك‪ ،‬ف ـكــري‬ ‫بـصـفــاتــك الـحـسـنــة‪ :‬مــا ال ــذي تحبينه في‬ ‫ن ـف ـس ــك؟ اخ ـ ـتـ ــاري ص ـف ــة ج ـس ــدي ــة واحـ ــدة‬ ‫ّ‬ ‫وأخ ـ ـ ـ ـ ــرى ش ـخ ـص ـي ــة ورك ـ ـ ـ ـ ـ ــزي ع ـل ـي ـه ـم ــا‪.‬‬ ‫سـ ـتـ ـخ ــدعـ ـي ــن دمـ ـ ــاغـ ـ ــك بـ ـ ـه ـ ــذه الـ ـط ــريـ ـق ــة‬ ‫ّ‬ ‫وتشجعينه على التفكير بإيجابية‪ .‬حين‬ ‫تعتادين على هذه الخطوة‪ ،‬ستتحول بعد‬ ‫فترة إلى عادة راسخة‪.‬‬

‫ي ـش ـع ــر م ـع ـظ ــم الـ ـ ـن ـ ــاس ب ــالـ ـت ــوت ــر ح ـيــن‬ ‫يحضرون أي مناسبة اجتماعية وحدهم‪ .‬ال‬ ‫تركزي على نفسك بل على اآلخرين‪ .‬يجب أن‬ ‫تهتمي بالناس كــي يهتموا بــك‪ .‬إذا شعرت‬ ‫بالتوتر‪ّ ،‬‬ ‫طبقي بعض التمارين التنفسية‬ ‫كي تستعيدي الهدوء‪ :‬اشهقي من أنفك ألربع‬ ‫ثوان ثم اقطعي أنفاسك لثانيتين ثم ازفري‬ ‫ٍ‬ ‫ثوان أخرى من فمك‪ .‬أال تجدين الكلمات‬ ‫ألربع ٍ‬ ‫المناسبة؟ يكفي أن تتخيلي أنــك واثقة من‬ ‫ً‬ ‫نـفـســك كــي تــزيــد ثـقـتــك ف ـعــا‪ .‬سـيـطــري على‬ ‫ً‬ ‫أفكارك إذا وقرري أن تتكلمي بكل ثقة‪.‬‬

‫َ‬ ‫ال تكتفي باإلصغاء بل أ ْس ِمعي صوتك‬ ‫الحظت أن الناس يتكلمون‬ ‫رأيك مهم! إذا‬ ‫ِ‬ ‫معك في الوقت نفسه أو يتجاهلون أفكارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استعملي خليطا من المؤشرات الشفهية‬ ‫ُ‬ ‫سمعي‬ ‫وغير الشفهية كي تثبتي نفسك وت ِ‬ ‫صــوتــك‪ .‬خ ــذي اس ـتــراحــة بـيــن الـجـمــل كي‬ ‫تجبري نفسك على التكلم بإيقاع بطيء‬ ‫وواضح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـرت ب ــأن صــوتــك ال ي ــزال خافتا‬ ‫إذا ش ـعـ ِ‬ ‫وس ــط اآلخ ــري ــن‪ ،‬يـعـنــي ذل ــك عـلــى األرج ــح‬ ‫يعتادوا على اإلصغاء إليك‪،‬‬ ‫أن الناس لم‬ ‫ّ‬ ‫لــذا يجب أن تحثيهم على تغيير طريقة‬ ‫تعاملهم معك‪ .‬استعملي صيغة المتكلم‬ ‫ً‬ ‫لـحـصــر الـتــركـيــز عـلـيــك‪ .‬حــاولــي أي ـضــا أن‬ ‫تستعملي لغة ّ‬ ‫تنم عن ثقة عالية بالنفس‪.‬‬ ‫بعد قول ما تريدينه‪ ،‬ال تهدري الوقت‬ ‫في القلق بشأن الماضي أو المستقبل بل‬ ‫رك ــزي على الـحــاضــر‪ .‬حين تحضرين أي‬ ‫اجتماع‪ّ ،‬‬ ‫طبقي تقنيات االسترخاء الذهني‬ ‫كــي تحصري اهتمامك بما تفعلينه بدل‬ ‫ً‬ ‫أن تـفـكــري بـمــا ينتظرك الح ـقــا‪ .‬سيسمح‬ ‫ً‬ ‫لــك االس ـتــرخــاء أي ـضــا بتسهيل الـتــواصــل‬ ‫مع اآلخرين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ويعبروا عن عواطفهم‬ ‫األوالد أهمية االعتراف بأخطائهم‬ ‫ً‬ ‫السلبية ويجيدوا التعامل معها تزامنا مع تطوير المشاعر‬ ‫اإليجابية‪ .‬إذا كنت في نظرهم األم المثالية والمنضبطة‬ ‫طــوال الــوقــت‪ ،‬سيظنون أن المشاعر البشرية الطبيعية‪،‬‬ ‫كاالستياء والغضب واإلحباط‪ ،‬غير مسموحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أخ ـيــرا‪ ،‬تــذكــري أنــك إنسانة ويـجــب أن تعتني‬

‫ً ّ‬ ‫بنفسك أيضا‪ .‬دللي نفسك حين تشعرين بزيادة‬ ‫الـضـغــوط عـلـيــك‪ .‬خ ــذي اس ـتــراحــة واب ـت ـعــدي عن‬ ‫ّ‬ ‫واهتمي بنفسك وجددي نشاطك‬ ‫األجواء التربوية‬ ‫كي تظهري بأفضل صورة أمام أوالدك!‬

‫خطوات لتقديم نصائح ّقيمة لألصدقاء‬ ‫ً‬ ‫أحيانا أسوأ النصائح عن غير قصد‪ّ .‬‬ ‫طبق الخطوات التالية كي ال تشبه ذلك النوع من األصدقاء‪...‬‬ ‫يقدم األصدقاء‬ ‫اسمع صديقك‬ ‫يــرت ـكــز ج ــزء م ــن ت ـقــديــم ال ـن ـصــائــح على‬ ‫اإلصغاء إلى الصديق وفهم حقيقة ما يريده‪.‬‬ ‫يمكن اكتساب هذه المهارات مع مرور الوقت‪.‬‬

‫ً‬ ‫كــا مــه و ب ــدا منغلقا على نفسه‪ ،‬يمكنك أن‬ ‫ّ‬ ‫تغير الموضوع كي ينسى مشكلته أو تذهب‬ ‫ّ‬ ‫مـعــه للتجول كــي يسترجع ال ـهــدوء ويقيم‬ ‫وضعه بنفسه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حدد ما يحتاج إليه‬

‫س ـي ـنــزعــج صــدي ـقــك وي ـن ـح ــرج إذا‬ ‫جـعـلـتــه يـشـعــر بــأنــه يــرت ـكــب الـخـطــأ‬ ‫ً‬ ‫نفسه دو مـ ــا ‪ .‬ل ــذا تكلم عــن المشكلة‬ ‫المطروحة في لحظة نقاشكما بدل‬ ‫أن ّ‬ ‫توسع نطاق الموضوع‪.‬‬

‫ّعبر عن اهتمامك به‬

‫ابحث عن مؤشرات تدفعك إلى التدخل‬ ‫كــي ت ـحـ ّـدد الـتــوقـيــت الـمـنــاســب للتدخل‪،‬‬ ‫ابحث عن مؤشرات تثبت أن صديقك مستعد‬ ‫لتلقي الـمـســاعــدة‪ .‬حين يـقــول عـبــارات مثل‬ ‫“أنا في مأزق وال أعرف ما يجب أن أفعله”‪،‬‬ ‫يشير كــامــه إلــى أنــه يبحث عــن الـخـطــوات‬ ‫المقبلة التي يجب أن يتخذها‪ .‬لكن إذا كرر‬

‫إذا نـ ـصـ ـح ــت صـ ــد ي ـ ـقـ ــك ا ل ـم ـت ـح ـف ــظ‬ ‫بمهاجمة زميله الذي يزعجه‪ ،‬لن يطلب‬ ‫ً‬ ‫نـصـيـحـتــك مـ ـج ــددا ألن ه ــذا ال ـن ــوع من‬ ‫النصائح ال يناسب شخصيته وسيزيد‬ ‫ً‬ ‫وضعه سوءا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ركز على الحاضر‬

‫لتقديم نصيحة قـ ّـيـمــة‪ ،‬تقضي الخطوة‬ ‫األولــى بتحديد التوقيت المناسب لتبادل‬ ‫اآلراء واالقتراحات‪ .‬يجب أن تعرف إذا كان‬ ‫صــديـقــك يــرغــب فــي تـفــريــغ مـكـنــونــاتــه بكل‬ ‫بساطة أو ينتظر منك النصائح‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يشكل استعدادك لتخصيص الوقت الالزم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لسماع صديقك جــزء ا مهما مــن المساعدة‬ ‫التي تقدمها له‪ .‬أثبت له أنك تصغي بإمعان‬ ‫إلى كالمه عبر إعادة صياغة ما تسمعه منه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ركز على نقاط قوته‬

‫ّعبر عن رأيك بدل أن تصدر األوامر‬ ‫تحقق من وضعك الشخصي‬ ‫ّ‬ ‫قـبــل أن تـتـكــلــم‪ ،‬اح ــرص عـلــى أال يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تاريخك مرتبطا بمشكلة صديقك مباشرة‬ ‫ألنـ ــه رب ـم ــا يـ ـق ــارب ال ـم ـســألــة م ــن مـنـظــور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلف‪ .‬ح ــاول أيـضــا أن تـكــون صريحا‬ ‫ب ـشــأن ان ـح ـيــازك الـمـحـتـمــل واق ـت ــرح على‬ ‫صديقك خـيــارات متعددة بــدل أن تكتفي‬ ‫بطرح خيارك المفضل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫رأي لم يفكر‬ ‫حين تطرح‬ ‫أفكارك‪ ،‬عبر عن ٍ‬ ‫أو شـ ّـدد على تفاصيل مرتبطة‬ ‫به صديقك ّ‬ ‫بمشكلته‪ .‬يفضل جميع الناس أن يسمعوا‬ ‫آراء اآلخــريــن عـلــى شـكــل مـعـلــومــات بــدل أن‬ ‫يشعروا بأنهم يتلقون األوامر‪.‬‬

‫ً‬ ‫كن صادقا‬

‫ّ‬ ‫عبر عن رأيك الحقيقي مرة‪ ،‬ثم دع صديقك‬ ‫يتخذ القرار الذي يناسبه‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪23‬‬

‫ّ‬ ‫القلق‪ ...‬تغلبوا عليه بال أدوية!‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪fitness‬‬

‫يزداد جو القلق السائد حول العالم بسبب االعتداءات اإلرهابية ّ‬ ‫المتكررة واألزمات االقتصادية‪،‬‬ ‫وتأتي هذه ًالحوادث لتلقي بثقلها على مصاعب حياتنا اليومية‪ .‬لن يسهل عليك أن تتجاهل هذا‬ ‫الوضع دوما‪ .‬لذا إليك بعض النصائح كي ال يجتاحك القلق ويسيطر على حياتك‪.‬‬

‫التأمل الواعي‬ ‫يسمح بإعادة‬ ‫تركيز االنتباه على‬ ‫الحاضر وزيادة‬ ‫المرونة النفسية‬

‫القلق ّ{عاطفة غير تكيفية} تظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حين نترقب خطرا محتمال مع أنه‬ ‫ً‬ ‫ربـمــا ال يـكــون حقيقيا بــالـضــرورة‪.‬‬ ‫يشعر األشـخــاص القلقون بانعدام‬ ‫أمـ ـ ــان دائـ ـ ــم وي ـظ ـن ــون أنـ ـه ــم ف ـق ــدوا‬ ‫السيطرة على نفسهم ويخشون أال‬ ‫يحققوا التوقعات المنتظرة منهم‪.‬‬ ‫ُي َ‬ ‫ترجم ذلك القلق بخوف من عدم‬ ‫تحقيق األهداف‪ ،‬أو خسارة العمل‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لحادث‪ ،‬أو اإلصابة بمرض‪،‬‬ ‫أو ال ـم ــوت‪ ...‬تختلف درج ــات القلق‬ ‫بحسب طبيعة األشخاص والعوامل‬ ‫الوراثية والتاريخ الشخصي والبيئة‬ ‫العائلية أو االجتماعية أو المهنية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يـنــشــط الـقـلــق ال ــدوائ ــر نفسها على‬ ‫مستوى الدماغ‪:‬‬ ‫• ي ـس ـ ّـج ــل ال ـم ـه ــاد ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫الحسية ا لـتــي ترتبط بخطر ّ‬ ‫معين‬ ‫أو باستباق تهديد مرتقب (مشهد‬ ‫صادم‪ ،‬وضجة مرعبة‪ ،‬وألم‪.)...‬‬ ‫• ت ـص ــل ه ـ ــذه ال ـم ـع ـل ــوم ــات إل ــى‬ ‫اللوزة الدماغية التي تترجمها على‬ ‫عواطف‪.‬‬ ‫شكل ُ َ‬ ‫• تنقل تلك العواطف إلى القشرة‬ ‫ّ‬ ‫الدماغية التي تحللها وتأمر بتبني‬ ‫السلوك المناسب (هرب‪ ،‬وجمود‪.)...‬‬ ‫• ثـمــة عــاقــة وثـيـقــة بـيــن الـلــوزة‬ ‫ال ــدم ــاغـ ـي ــة والـ ـحـ ـصـ ـي ــن ال ـم ــرت ـب ــط‬ ‫بالسيطرة على العواطف والذكريات‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــا‪ .‬ل ــذا تـنـطـبــع ال ــذك ــرى الـمــؤلـمــة‬ ‫لـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة طـ ـ ــوي ـ ـ ـلـ ـ ــة‪ .‬ي ـ ـن ـ ـجـ ــح ب ـع ــض‬

‫ّ‬ ‫التكيف مع وضعهم‪،‬‬ ‫األشخاص في‬ ‫فيما ُيصاب آخرون بإجهاد ما بعد‬ ‫الصدمة وال يتجاوزون المشكلة من‬ ‫دون مساعدة خارجية‪.‬‬

‫أعراض ّ‬ ‫متنوعة‬

‫تختلف أعـ ــراض الـقـلــق بحسب‬ ‫طبيعة األشخاص وسبب المشكلة‪:‬‬ ‫• إج ـهــاد مــا بـعــد ال ـصــدمــة‪ :‬بعد‬ ‫الـ ـتـ ـع ـ ّـرض ل ـص ــدم ــة ق ــوي ــة‪ ،‬يـشــاهــد‬ ‫ال ـ ـش ـ ـخـ ــص ال ـ ـم ـ ـع ـ ـنـ ـ ّـي الـ ـك ّــوابـ ـي ــس‬ ‫وتجتاحه الذكريات‪ ،‬ويتجنب بعض‬ ‫األماكن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• رهــاب‪ :‬يتركز الخوف في هذه‬ ‫الحالة على العناكب والحشود‪...‬‬ ‫• ق ـلــق عـ ــام‪ :‬تـصـبــح الـتـفــاصـيــل‬ ‫كافة مصدر قلق (التأخير‪ ،‬واألخبار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والعمل‪ )...‬لدرجة أنها تستطيع شل‬ ‫الحياة اليومية‪.‬‬ ‫• نــوبــات الهلع‪ :‬تظهر األعــراض‬ ‫ً‬ ‫فـ ـج ــأة‪ ،‬وت ـش ـمــل الـتـنـفــس الـمـتـقـطــع‬ ‫وت ـ ـسـ ــارع إيـ ـق ــاع ال ـق ـل ــب وال ـش ـع ــور‬ ‫بــانــزعــاج قــوي والـخــوف مــن الموت‬ ‫أو الجنون‪...‬‬

‫رد فعل الجسم‬ ‫• ت ـ ـت ـ ـس ـ ــارع ض ـ ـ ــرب ـ ـ ــات الـ ـقـ ـل ــب‬ ‫وإيـ ـق ــاع ال ـت ـن ـفــس وت ـص ـبــح ال ـي ــدان‬ ‫رطبتين‪ ،‬وتتشنج العضالت تحت‬ ‫تــأث ـيــر ه ــرم ــون ــي ال ـض ـغــط الـنـفـســي‬ ‫األدرينالين والكورتيزول‪.‬‬ ‫• فــي الــدمــاغ‪ ،‬يـضـطــرب الـتــوازن‬ ‫ال ـب ـيــوك ـي ـمــاوي وت ـف ـيــض ال ـنــاقــات‬ ‫ال ـع ـص ـب ـيــة م ــن بـيـنـهــا {غ ــام ــا} ذات‬ ‫المهدئ‪ ،‬وغلوتامات ذات‬ ‫المفعول‬ ‫ّ‬ ‫المفعول المنشط‪ ،‬والسيروتونين‬ ‫ال ـم ـســؤول عــن اس ـت ـعــادة الـسـيـطــرة‪.‬‬ ‫تـ ـه ــدف األدوي ـ ـ ــة الـ ـمـ ـض ــادة لـلـقـلــق‬ ‫واالكتئاب إلى تجديد ذلك التوازن‪.‬‬

‫تدابير لمكافحة التوتر‬

‫أعراض نوبة الهلع‬ ‫ً‬ ‫تظهر فجأة وتشمل‬ ‫التنفس المتقطع‬ ‫وتسارع إيقاع القلب‬ ‫والخوف من الموت‬ ‫أو الجنون‬

‫ّ‬ ‫• حافظ على طاقتك‪ :‬إذا كان نمط حياتك يتطلب منك طاقة تفوق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫قدرتك‪ ،‬سيختل توازنك‪ .‬يجب أن توزع طاقتك استنادا إلى مواردك‬ ‫الخاصة عبر ممارسة الرياضة أو النشاطات الفنية‪ .‬تبقى الراحة‬ ‫ً‬ ‫أساسية بالنسبة إلى الجسم والروح معا‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫تمسك بأوقات فراغك‪ّ :‬‬ ‫يمر الناس كلهم بلحظات متوترة لكن‬ ‫ّ‬ ‫يجب أن تـعــوض عــن مـخــاوفــك وشـكــوكــك عبر تخصيص الوقت‬ ‫لنفسك وتنظيم النشاطات التي تحبها‪ :‬الخروج في نزهة‪ ،‬وممارسة‬ ‫ريــاضــة‪ ،‬والـقـيــام بـنـشــاطــات تــرفـيـهـيــة‪ ...‬تعطي الـتـمــاريــن منافع‬ ‫ُ‬ ‫وت ّ‬ ‫حسن التنفس وتسمح‬ ‫على المستويين الجسدي والعاطفي‪،‬‬ ‫باستعادة الهدوء‪.‬‬ ‫• مــارس التأمل‪ :‬يسمح التأمل الواعي بإعادة تركيز االنتباه‬ ‫ّ‬ ‫عـلــى الـحــاضــر وب ــزي ــادة الـمــرونــة النفسية‪ .‬يتطلب ه ــذا النشاط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدريبا لعشر دقائق على األقل يوميا‪ُ .‬يعتبر التلوين أيضا شكال‬ ‫من التأمل‪ ،‬وهو أسهل من التأمل الواعي بالنسبة إلى البعض‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحرك عند أول مؤشر‬ ‫ّ‬ ‫• االس ـتــرخــاء‪ :‬يسهل أن تـتـعــلــم التنفس‬ ‫الهادئ عبر البطن وطريقة إرخاء العضالت‬ ‫بوتيرة متالحقة‪ .‬تسمح هذه الطريقة بإعادة‬ ‫التركيز على ا ل ــذات لكنها قــد ّ‬ ‫تسبب القلق‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا لـبـعــض األشـ ـخ ــاص ال ــذي ــن يـخـشــون‬ ‫تباطؤ ضــربــات القلب‪ .‬إذا شـعــرت بــأن هذه‬ ‫التقنية ال تفيدك‪ ،‬من األفضل أن توقفها‪.‬‬ ‫• التنويم المغناطيسي‪ُ :‬يعتبر االسترخاء‬ ‫ً‬ ‫جزءا من التنويم المغناطيسي‪ .‬حين تشعر‬ ‫بــالـهــدوء‪ ،‬سـتــزداد ق ــدرات التفاعل العاطفي‬ ‫لديك‪ .‬يمكن أن يناسب التنويم المغناطيسي‬ ‫المصابين بالقلق كلهم‪ ،‬ويمكن أن يتعلموا‬ ‫ً‬ ‫أيضا التنويم الذاتي الذي يسمح بمواجهة‬ ‫المواقف المقلقة‪ .‬ستكون المنافع فورية‪.‬‬

‫ما العمل خالل نوبات الهلع؟‬

‫خطوات لتخفيف المعاناة‬ ‫ً‬ ‫حين يصبح القلق َم َرضيا‪ ،‬يمكنك االستفادة من عالجات فاعلة‪:‬‬ ‫• العالج النفسي‪ :‬تسمح العالجات السلوكية المعرفية بفهم‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫سبب القلق وآليته‪ ،‬ثــم تعلم طريقة التحكم بــه‪ .‬يتعلق الهدف‬ ‫ً‬ ‫األساسي بحل المشاكل العالقة‪ .‬عموما‪ ،‬يدوم العالج النفسي بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تسعة أشهر و‪ 12‬شهرا‪ ،‬بمعدل جلسة كل ‪ 15‬يوما‪.‬‬ ‫• إزالـ ــة الـحـســاسـيــة وإع ـ ــادة الـمـعــالـجــة عـبــر حــركــة الـعـيــن‪:‬‬ ‫اعترفت {منظمة الصحة العالمية} بـقــدرة هــذه التقنية على‬ ‫معالجة إجهاد ما بعد الصدمة‪ .‬هذه الطريقة مثيرة لالهتمام‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إلى األشخاص الذين يحملون معتقدات مبالغا فيها‬ ‫ً‬ ‫تجاه مختلف المخاطر‪ .‬ربما يخافون مثال من انفجار قنبلة‬ ‫في وسائل النقل العامة! لمعالجة صدمة خفيفة‪ ،‬مثل حادث‬ ‫سير لم يسبب أي إصابات أو وفاة‪ُ ،‬ت َّ‬ ‫سجل نتائج مدهشة خالل‬ ‫ثالث أو أربع جلسات‪.‬‬

‫تصيب نوبات الهلع ‪ 1‬أو ‪ 2%‬من الناس حول العالم‬ ‫وتترافق مع أعــراض متعددة‪ ،‬أبــرزهــا‪ :‬خفقان القلب‪،‬‬ ‫وانقطاع التنفس‪ ،‬والرجفة‪ ،‬والتعرق‪ ،‬وشعور بفقدان‬ ‫السيطرة‪ .‬تظهر هذه األعــراض من دون إنــذار مسبق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المعني األع ــراض التي‬ ‫لــذا يجب أن يـحــدد الشخص‬ ‫تشير إلــى تـفــاعــات الجسم المفرطة ألن األشـخــاص‬ ‫ً‬ ‫الذين يتعرضون ألول نوبة هلع يخشون دوما مواجهة‬ ‫نوبة ثانية‪.‬‬ ‫ّحين تبدأ النوبة‪ ،‬يجب أن تستعيد السيطرة على‬ ‫تنفسك‪ .‬لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬ابدأ بالزفير ببطء شديد‬ ‫عبر الفم‪ ،‬ثم اشهق كمية صغيرة من الهواء واحبسها‬ ‫لثانيتين أو ثالث ثوان وازفر ببطء‪ّ .‬‬ ‫كرر التمرين إلى‬ ‫أن تستعيد الهدوء‪.‬‬

‫تجاوز المواقف الصعبة‬ ‫ُ‬ ‫• التسريح من العمل‪ :‬تعتبر هذه التجربة‬ ‫ً‬ ‫صــادمــة فـعــا مــن الـنــاحـيــة الـنـفـسـيــة‪ .‬يصاب‬ ‫الـشـخــص فــي ال ـبــدايــة بـحــالــة مــن الــذهــول ثم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يختل توازنه ويتعكر مزاجه ويضطرب نومه‬ ‫ً‬ ‫ويصيبه قلق مــزمــن‪ .‬تتفاقم الـحــالــة أحيانا‬ ‫وتصل إلى حد فقدان تقدير الذات والتشكيك‬ ‫في معنى الحياة‪ .‬من الطبيعي أن تشعر بقلق‬ ‫م ـمــاثــل‪ ،‬لـكــن ال تـنـجـ ّـر وراء مـشــاعــر الــرفــض‬ ‫والعزلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ينظم العمل مسار اليوم كله‪ ،‬لذا يجب أن‬ ‫تستعد لمواعيد جديدة عبر ممارسة نشاط‬

‫ً‬ ‫جسدي مثال‪ .‬ويجب أن تعرف أن هذا الوضع‬ ‫ً‬ ‫قد ينعكس سلبا على صحتك‪ ،‬لذا ال تتردد في‬ ‫استشارة الطبيب المعالج أو الطبيب النفسي‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫تقبل عواطفك بعد الصدمات‪ :‬بعد فترة‬ ‫حـ ــداد أو عـنــد ال ـت ـعـ ّـرض ل ـح ــادث أو اع ـت ــداء‪،‬‬ ‫ت ـق ـضــي ال ـخ ـط ــوة األول ـ ــى ب ـت ـقـ ّـبــل ال ـعــواط ــف‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ .‬س ـي ـت ـفــاعــل ال ــدم ــاغ وال ـج ـس ــم مــع‬ ‫الظروف القائمة‪ .‬لذا يجب أن تتركهما يقومان‬ ‫بعملهما وتـثــق بـقــدرتـهـمــا عـلــى الـتــأقـلــم مع‬ ‫ّ‬ ‫المستجد‪.‬‬ ‫الوضع‬ ‫ال شــك فــي أنــك ستبكي وتشعر بالخوف‪،‬‬

‫لكن ال تفقد صوابك بسبب األلم الذي ينتابك‬ ‫ألن ــه رد فـعــل فـيــزيــولــوجــي طـبـيـعــي‪ .‬لـكــن إذا‬ ‫استمر بعض األعــراض‪ ،‬مثل اضطراب النوم‬ ‫والكوابيس والتهرب الــدائــم‪ ،‬ألكثر من ثالثة‬ ‫أشهر‪ ،‬من األفضل أن تستشير الطبيب النفسي‬ ‫كي تجد أنسب عالج في وضعك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• الحمل تجربة متقلبة‪ :‬خالل الحمل‪،‬‬ ‫ي ـت ـغ ـ ّـي ــر ج ـس ــم الـ ـ ـم ـ ــرأة ونـ ـم ــط ح ـيــات ـهــا‬ ‫ً‬ ‫بالكامل‪ .‬يحصل ا نـقــاب حقيقي أيضا‬ ‫على المستوى الهرموني ومن المعروف‬ ‫أن الهرمونات يمكن أن تؤثر بشدة على‬

‫ال ـم ــزاج‪ .‬تـبــرز م ـصــادر الـقـلــق التقليدية‬ ‫التي ترتبط باحتمال حصول إجهاض‬ ‫الإرادي أو والدة م ـب ـكــرة وا ل ـع ـج ــز عن‬ ‫االعتناء بالطفل‪.‬‬ ‫من الضروري أن تجد األم المستقبلية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصا موثوقا بــه كــي تتحدث إليه عن‬ ‫ً‬ ‫مـخــاوفـهــا وش ـكــوك ـهــا‪ .‬ستستفيد أيـضــا‬ ‫مــن تقنيات االس ـتــرخــاء والـتــأمــل الــواعــي‬ ‫وال ـت ـن ــوي ــم الـمـغـنــاطـيـســي أو أي طــريـقــة‬ ‫تساعدها على التحكم بضغطها النفسي‬ ‫خالل هذه المرحلة الحساسة‪.‬‬

‫أهم الفحوص لتفادي السرطان‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫طبيبك‬ ‫إلى‬ ‫تتحدث‬ ‫أن‬ ‫األفضل‬ ‫{من‬ ‫هارفارد‪:‬‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫‪Brigham‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Women‘s‬‬ ‫البعض‬ ‫يواجه‬ ‫لذلك‪،‬‬ ‫نتيجة‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫فحوص‬ ‫بشأن‬ ‫نشر‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫التوصيات‬ ‫غالبا‬ ‫ل‬ ‫تتبد‬ ‫ً‬ ‫صعوبة في اختيار الفحوص المالئمة لحالتهم وتحديد الوقت المناسب إلجرائها‪ .‬لتفادي بشأن تاريخك العائلي وعوامل الخطر التي تزيد احتمال إصابتك بالسرطان‪ ،‬وتعاونا معا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫هذه المشكلة‪ ،‬تنصح الدكتورة جوان مانسون‪ ،‬رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى‬ ‫لتحددا الفحوص المناسبة لك‪ ،‬ومن ثم ضع جدوال لهذه الفحوص والتزم به»‪.‬‬ ‫ي ـ ــوص ـ ــي األط ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاء ب ـ ـع ـ ــدد م ــن‬ ‫الفحوص لمن ُيعتبر خطر اإلصابة‬ ‫ً‬ ‫بالسرطان متوسطا في حالتهم‪:‬‬ ‫• سرطان القولون والمستقيم‪:‬‬ ‫ي ــوص ــي ف ــري ــق ع ـم ــل ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الوقائية في الواليات المتحدة بإجراء‬ ‫فحوص سرطان القولون والمستقيم‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ح ــال ــة ال ـب ــال ـغ ـي ــن بـ ـ ــدءا م ــن ســن‬ ‫الـخـمـسـيــن واالس ـت ـم ــرار بــالـخـضــوع‬ ‫ً‬ ‫لـ ـه ــا دوريـ ـ ـ ـ ـ ــا حـ ـت ــى س ـ ــن ال ـخ ــام ـس ــة‬ ‫ُ‬ ‫والـسـبـعـيــن‪ .‬يـعـتـبــر تنظير الـقــولــون‬ ‫ّ‬ ‫(يشمل فحص القولون بأكمله‪ .‬يتطلب‬ ‫ً‬ ‫عادة التخدير‪ُ ،‬‬ ‫ويجرى في مستشفى‬ ‫أو م ــرك ــز جـ ــراحـ ــي) أف ـض ــل ف ـحــوص‬ ‫ه ــذا ال ـن ــوع م ــن ال ـس ــرط ــان‪ .‬ويـنـصــح‬ ‫األطـبــاء بإجرائه مــرة كــل ‪ 10‬سنوات‬ ‫فــي حالة َمــن ُيعتبر خطر إصابتهم‬ ‫ً‬ ‫بـهــذا الـنــوع مــن الـســرطــان متوسطا‪.‬‬ ‫إال أن هــذه الـفـتــرة الـفــاصـلــة تتراجع‬ ‫مع تفاقم عوامل الخطر‪ .‬أما الفحوص‬ ‫ّ‬ ‫فتضم التنظير‬ ‫األخرى المعتمدة‪،‬‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـن ــي (فـ ـ ـح ـ ــص ث ـلــث‬ ‫الـمـعــي الـغـلـيــظ السفلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ويـجــرى ع ــادة فــي عيادة‬ ‫ُ‬ ‫ال ـط ـب ـيــب) ال ـ ــذي ي ـجــرى‬ ‫مرة كل ثالث إلى خمس‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــوات‪ ،‬واخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــار‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــواي ـ ــاك ال ـس ـن ــوي‬ ‫لفحص الدم الخفي‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر‬ ‫الـ ـ ـ ــذي يـعـتـمــد‬ ‫عـلــى م ــادة كيماوية‬ ‫تـكـشــف وجـ ــود الـ ــدم في‬ ‫األخـيــر‪ ،‬وفـحــص الـمــواد‬ ‫الكيماوية المناعية في‬ ‫الـ ـب ــراز ال ـ ــذي يـسـتـخــدم‬ ‫ً‬ ‫أجـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـض ـ ـ ــادة‬ ‫الك ـت ـشــاف الـ ــدم في‬ ‫ال ـ ـبـ ــراز‪ ،‬واخ ـت ـب ــار‬ ‫ال ـح ـمــض ال ـن ــووي‬ ‫فـ ــي ال ـ ـب ـ ــراز الـ ــذي‬

‫فحص المستضد البروستاتي‬ ‫ل ـع ــل ال ـف ـح ــص األك ـ ـثـ ــر إثـ ـ ــارة‬ ‫ل ـل ـج ــدل ه ــو ف ـح ــص الـمـسـتـضــد‬ ‫البروستاتي النوعي (‪ )PSA‬الذي‬ ‫ُيـسـتـخــدم لـلـتـحـقــق م ــن ســرطــان‬ ‫البروستات لدى الرجال‪ .‬يقيس‬ ‫الفحص مستوى بروتين في الدم‬ ‫ُيــدعــى المستضد الـبــروسـتــاتــي‬ ‫ال ـن ــوع ــي‪ .‬يــرت ـفــع م ـع ــدل األخ ـيــر‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ـ ــادة ع ـن ــد اإلصـ ــابـ ــة ب ـســرطــان‬ ‫البروستات‪ .‬في عام ‪ ،2012‬أوصى‬ ‫فــريــق عـمــل ال ـخــدمــات الــوقــائـيــة‬ ‫ب ـعــدم ال ـخ ـضــوع ل ـهــذا الـفـحــص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنه يزيد احتمال الخضوع‬ ‫لفحوص متابعة وعالجات غير‬ ‫ضرورية‪ ،‬ما ّ‬ ‫يسبب مشاكل مثل‬ ‫سلس الـبــول والـعـجــز الجنسي‪.‬‬ ‫وت ـش ـيــر األدلـ ـ ــة األخـ ـي ــرة إلـ ــى أن‬ ‫عدد َمن يخضعون لهذا الفحص‬ ‫تراجع نتيجة لهذه التوصية‪.‬‬ ‫يوضح الدكتور مارك غارنيك‪،‬‬ ‫ط ـب ـي ــب أورام ورئ ـ ـيـ ــس ت ـحــريــر‬ ‫ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوي ألم ـ ـ ـ ــراض‬ ‫{يميل أطباء كثيرون‬ ‫البروستات‪ّ :‬‬ ‫الـيــوم إلــى تجنب اقـتــراح فحص‬ ‫المستضد البروستاتي النوعي‬ ‫ألن معظم الدراسات أظهر أن َمن‬ ‫خضعوا له وللعالج الذي يليه لم‬ ‫ُ‬ ‫ينالوا فائدة تذكر}‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ــا جـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــرط ـ ـ ــان‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬فـتـقـتــرح أن يتشاور‬ ‫الرجال الذين تخطوا الخمسين‬ ‫مـ ـ ــن ع ـ ـمـ ــرهـ ــم ُ‬ ‫(وي ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر خ ـطــر‬ ‫تعرضهم لـســر طــان البروستات‬ ‫ً‬ ‫متوسطا) مع طبيبهم قبل اتخاذ‬ ‫قرار الخضوع لهذا الفحص‪ ،‬وأال‬ ‫يـجــروه إال إذا كــان أمــد حياتهم‬ ‫المتوقع ال يقل عن عشر سنوات‪.‬‬ ‫كــذلــك مــن ال ـضــروري أن يطلعوا‬ ‫ً‬ ‫أوال ع ـ ـلـ ــى م ـ ـخـ ــا طـ ــر ا ل ـف ـح ــص‬ ‫المحتملة وفوائده‪.‬‬

‫ُيجرى مرة كل سنة إلى ثالث سنوات‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ويحدد وجود الدم ومؤشرات الحمض‬ ‫النووي الحيوية في البراز‪.‬‬ ‫• سرطان عنق الرحم‪:‬‬ ‫يــوصــي فــريــق عـمــل الـخــدمــات‬ ‫الوقائية بإجراء فحوص سرطان‬ ‫عـنــق الــرحــم حـتــى ســن الخامسة‬ ‫وال ـس ـت ـيــن‪ .‬عـلــى ال ـن ـســاء الـلــواتــي‬ ‫ي ـم ـل ـك ــن رحـ ـ ـم ـ ـ ًـا ُ‬ ‫ويـ ـعـ ـتـ ـب ــر خ ـطــر‬ ‫ً‬ ‫إصابتهن بهذا السرطان متوسطا‬

‫أن يـخـضـعــن ل ـف ـحــص مسحة‬ ‫ب ــاب (ف ـحــص ال ــزج ــاج ــة) م ــرة كل‬ ‫ث ــاث س ـنــوات بغية الـتـحـقــق من‬ ‫ع ـ ــدم إص ــاب ـت ـه ــن ب ـس ــرط ــان عـنــق‬ ‫الــرحــم‪ .‬ولـكــن ال داع ــي للخصوع‬ ‫لهذا الفحص بعد سن الخامسة‬ ‫وال ـ ـس ـ ـت ـ ـيـ ــن‪ ،‬إن ج ـ ـ ـ ــاء ت ن ـت ــائ ــج‬ ‫الفحوص األخيرة طبيعية‪ .‬إلجراء‬ ‫ال ـف ـحــص‪ ،‬ي ــأخ ــذ الـطـبـيــب خــايــا‬ ‫م ــن ع ـنــق ال ــرح ــم ُ‬ ‫وي ــرس ـل ـه ــا إلــى‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫المختبر حيث تفحص بحثا عن‬ ‫أي مواضع خلل‪.‬‬

‫فحوص أخرى‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ثمة فحوص ال يوصي األطباء بإجرائها دوريا إال أنها تعتبر مهمة‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى مدى الخطر الذي يواجهه المريض‪:‬‬ ‫• سرطان الرئة‪:‬‬ ‫تنصح جمعية الرئة األميركية بالخضوع للتصوير الطبقي المحوري‬ ‫المحوسب المنخفض الجرعة بغية اكتشاف أولى إشارات إلى سرطان‬ ‫الرئة في حالة َمن يدخنون بكثرة بين سن الخامسة والخمسين والرابعة‬ ‫ً‬ ‫والسبعين‪ ،‬أو أمضوا ‪ 30‬سنة أو أكثر في تدخين ما يفوق العلبة يوميا‪،‬‬ ‫وكانوا ما زالــوا يدخنون خــال السنوات الخمس عشرة الماضية‪ .‬أما‬ ‫فريق عمل الخدمات الوقائية‪ ،‬فيطيل سن الفحص إلى الثمانين‪ .‬ولكن‬ ‫إن لم تنطبق عليك هذه الشروط‪ ،‬فال داعــي ألن تخضع لفحص دوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لألشعة واحتمال إجراء فحوص متابعة ال‬ ‫خصوصا أن خطر‬ ‫ّ‬ ‫داعي لها يحدان من الفائدة التي قد تجنيها من هذا الفحص‪.‬‬ ‫• سرطان الجلد‪:‬‬ ‫يؤكد فريق عمل الخدمات الوقائية أن ما من أدلة كافية تدعم التوصية‬ ‫بالخضوع ّ لفحوص بصرية منتظمة للجلد باالستعانة بطبيب متخصص‬ ‫بغية التحقق مــن عــدم اإلصــابــة بسرطان الجلد‪ ،‬وأن هــذه الفحوص تزيد‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لخزعات غير ضرورية والمبالغة في التشخيص والعالج‪.‬‬ ‫احتمال‬ ‫لكن األكاديمية األميركية لطب الجلد تنصح بأن يجري الجميع فحوص جلد‬ ‫ً‬ ‫ذاتية دوريا‪ ،‬مشددة على ضرورة استشارة طبيب الجلد إن الحظوا أي بقع‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫غير اعتيادية‪ .‬أما من يعتبرون أكثر عرضة لسرطان الجلد الميالنيمي‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫األكثر فتكا بين أنواع سرطان الجلد‪ ،‬فعليهم التحدث إلى طبيب الجلد بغية‬ ‫تحديد وتيرة خضوعهم لفحص جلدي‪.‬‬

‫ ‬

‫سرطان الثدي‪:‬‬

‫تختلف التوصيات بشأن الوتيرة‬ ‫ال ـتــي يـجــب أن تتبعها ال ـم ــرأة في‬ ‫خضوعها لـصــورة الـثــدي (صــورة‬ ‫بـ ــاألش ـ ـعـ ــة ال ـس ـي ـن ـي ــة تـ ـكـ ـش ــف عــن‬ ‫اإلصابة بسرطان الثدي)‪.‬‬ ‫ت ـ ـن ـ ـصـ ــح ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة الـ ـ ـس ـ ــرط ـ ــان‬ ‫األميركية بأن تخضع المرأة التي‬ ‫ُيـعـتـبــر خ ـطــر إصــاب ـت ـهــا بـســرطــان‬ ‫ً‬ ‫الـ ـث ــدي م ـتــوس ـطــا لـ ـص ــورة ال ـثــدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا ب ـ ـ ــدء ا م ــن س ــن ال ـخــام ـســة‬ ‫واألربعين حتى الرابعة والخمسين‪،‬‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ثم مرة كل سنتين إن كانت تتمتع‬ ‫ب ـص ـحــة جـ ـي ــدة وم ـ ــن الـ ـم ــرج ــح أن‬ ‫تعيش لعشر سنوات إضافية‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا فـ ـ ــريـ ـ ــق عـ ـ ـم ـ ــل الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫ال ــوق ــائـ ـي ــة‪ ،‬ف ــا ي ــؤي ــد إج ـ ـ ــراء ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الصورة دوريا قبل سن الخمسين‬ ‫في حالة النساء اللواتي يواجهن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطرا متوسطا‪ .‬إال أنه ينصح تلك‬ ‫النساء بالخضوع لهذا الفحص مرة‬ ‫كل سنتين بين الخمسين والرابعة‬ ‫والسبعين‪.‬‬

‫األطباء يوصون‬ ‫بإجراء فحوص‬ ‫سرطان عنق الرحم‬ ‫حتى سن الخامسة‬ ‫والستين‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪&Science‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫حواسنا الخمس‪ ...‬هل من مزيد لها!‬ ‫ِّ‬ ‫العالم الذي نختبره ليس العالم الحقيقي‪ ،‬بل ُبنية يشكلها عقلنا من خالل‬ ‫ّ‬ ‫يتلقاه من حواسنا الجسدية‪ .‬وهنا ينشأ السؤال‪ :‬كيف ّ‬ ‫يتبدل العالم إذا‬ ‫ما‬ ‫امتلكنا حواس جديدة مختلفة؟ «أتالنتيك» أضاءت على هذا األمر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ل ـط ــال ـم ــا اس ــت ـع ـم ـل ــت ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫ل ـم ـســاعــدة َم ــن ف ـق ــدوا إحـ ــدى حــواسـهــم‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــة أو ُولـ ـ ـ ــدوا م ــن دون ـ ـهـ ــا‪ .‬وب ــدأ‬ ‫الباحثون في مجال «تحسين الحواس»‬ ‫ً‬ ‫ال ـنــاشــئ أخـ ـي ــرا بـتـطــويــر أدوات تمنح‬ ‫ً‬ ‫الـ ـن ــاس حـ ــواسـ ــا إض ــافـ ـي ــة‪ ،‬ت ـح ــاك ــي مــا‬ ‫ّ‬ ‫تتمتع به الحيوانات أو تضيف قدرات‬ ‫ّ‬ ‫لم تتخيلها الطبيعة‪ .‬إليك كيفية عمل‬ ‫ّ‬ ‫يهتم به‬ ‫هــذه األجهزة وتأثيرها في ما‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫ماثيو هاتسون‬

‫سماع الصور‬

‫األعين «الخارقة»‬ ‫تسمح لإلنسان‬ ‫باستخدام األشعة‬ ‫ما فوق البنفسجية‬

‫ِّ‬ ‫سنزود دماغنا‬ ‫بمدخل يتيح لنا‬ ‫إضافة الحواس‬ ‫المختلفة عندما‬ ‫نحتاج إليها‬

‫ّ‬ ‫الصم قوقعة‬ ‫طوال عقود‪ ،‬حمل بعض‬ ‫مزروعة تستخدم مجموعة من األقطاب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لتحفز العصب السمعي داخل األذن‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫الباحثين يعملون را هـنــا على تقنيات‬ ‫أخ ــرى قــد تعيد الـبـصــر أو الـلـمــس لمن‬ ‫فقدان‬ ‫فقدوا هاتين الحاستين‪ .‬في حالة ِّ‬ ‫البصر‪ ،‬من الممكن لكاميرات أن تحفز‬ ‫ً‬ ‫أقطابا في الشبكية‪ ،‬أو العصب البصري‪،‬‬ ‫أو الـ ـ ــدمـ ـ ــاغ‪ .‬أمـ ـ ــا فـ ــي ح ــال ــة ال ـش ـل ــل أو‬ ‫استعمال أطراف اصطناعية‪ ،‬فتستطيع‬ ‫رقع ضغط على اليد الفعلية أو اآللية أن‬ ‫ترسل معلومات عن اللمس إلى الدماغ‬ ‫أو األعصاب في الذراع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـكـتـســب م ــرض ــى ال ـت ـ ّ‬ ‫ـوح ــد أي ـضــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إح ـســاســا اجـتـمــاعـيــا أقـ ــوى‪ .‬فــي هــذا‬ ‫ال ـم ـج ــال‪ ،‬ك ـشــف ب ــاح ـث ــون م ــن معهد‬ ‫ماساتشوستس للتكنولوجيا السنة‬ ‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة عــن‬ ‫‪،E Q - R a d i o‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ج ـ ـ ـهـ ـ ــاز‬ ‫يـ ـص ــدم ال ـن ــاس‬ ‫ب ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــات‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ّـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫التحقق من‬ ‫نبض قلبهم‬ ‫وأنّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــاط‬ ‫ت ـ ـ ـنـ ـ ــف ـ ـ ـس ـ ـ ـهـ ـ ــم‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـط ـي ــع ه ــذا‬ ‫الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاز‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ل ــم‬ ‫ُيخترع بعد‪ ،‬أن يـحـ ِّـدد مــزاج‬ ‫الهدف من خــال تلك البيانات لينقل‬ ‫م ــا ي ـت ـ ّ‬ ‫ـوص ــل إل ـي ــه إلــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـخـ ــدم ال ـ ـ ــذي‬ ‫ّ‬ ‫التوحد أو أي‬ ‫يعاني‬ ‫إنسان آخر يود تحسين حدسه العاطفي‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يمكننا أن نستبدل‬ ‫ً‬ ‫حــاســة ب ــأخ ــرى‪ .‬ي ـبــرع ال ــدم ــاغ ح ـقــا في‬ ‫استغالل معلومات مالئمة قد يتلقاها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبــإمـكــانـنــا مـثــا تــدريـبــه عـلــى «سـمــاع»‬ ‫ال ـص ــور أو «اإلحـ ـس ــاس» بــال ـصــوت‪ .‬في‬ ‫ً‬ ‫حــالــة ف ـقــدان الـبـصــر م ـثــا‪ ،‬يـصــل جهاز‬ ‫ُيدعى ‪ BrainPort V100‬كاميرا في‬ ‫نظارتين بشبكة من األقطاب‬ ‫ف ـ ـ ــي ل ـ ـ ـسـ ـ ــان ال ـ ـمـ ــريـ ــض‪.‬‬ ‫ي ـ ـش ـ ـعـ ــر األخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــر ف ــي‬ ‫ال ـ ـبـ ــدايـ ــة بـ ـم ــا يـشـبــه‬ ‫الفقاعات الصغيرة‪.‬‬ ‫لـكـنــه يـنـجــح في‬ ‫ال ـن ـه ــاي ــة فــي‬ ‫ّ‬ ‫ت ـع ــل ــم قـ ــراءة‬ ‫ن ـق ــاط الـتـحـفـيــز‬ ‫األق ـ ـ ـ ـ ــوى ك ـب ـك ـس ــات‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــرقـ ـ ــة وال ـ ـ ـن ـ ـ ـقـ ـ ــاط‬ ‫األضعف على أنها بكسالت داكنة‬ ‫ّ‬ ‫ليتمكن من تشكيل صورة ذهنية‪.‬‬ ‫عـلــى نـحــو م ـمــاثــل‪ ،‬يعتمد‬ ‫الـ ـجـ ـه ــاز ال ـه ــول ـن ــدي‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪ vOICe‬ع ـلــى ك ــام ـي ــرا ل ـي ـشــكــل م ـش ـهــدا‬ ‫ً‬ ‫ص ــوت ـي ــا يـسـتـطـيــع م ـس ـت ـخــدمــه‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يعاني مشاكل في البصر‪ ،‬سماعه من‬ ‫خ ــال س ـم ــاع ــات‪ .‬بــالـنـسـبــة إل ــى َم ــن ال‬ ‫يألف هذا الجهاز‪ ،‬تبدو األصوات أشبه‬ ‫بخشخشة متكررة‪ .‬ولكن مع التدريب‪،‬‬ ‫ينجح المريض في تمييز الصور‪ .‬كل‬ ‫ً‬ ‫ثانية تقريبا‪ ،‬ينتقل الصوت من اليسار‬ ‫ً‬ ‫لتحديد‬ ‫إلى اليمين‪ ،‬مستخدما الترددات ً‬ ‫ارتفاع األشياء (كلما كانت مرتفعة‪ ،‬علت‬ ‫الــوتـيــرة) وحجم الـصــوت لــإشــارة إلى‬ ‫مدى إشراقها‪.‬‬ ‫الصم‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫طور ديفيد إيغلمان‪،‬‬ ‫في حالة‬ ‫عــالــم أع ـصــاب مــن جــامـعــة سـتــانـفــورد‪،‬‬ ‫سـتــرة تـحـ ّـول األص ــوات إلــى أنـمــاط من‬ ‫االه ـ ـتـ ــزازات ف ــي مـنـطـقــة الـ ـص ــدر‪ .‬ومــع‬ ‫ّ‬ ‫التدريب‪ ،‬يستطيع الناس تعلم استخدام‬ ‫هــذا الجهاز لتمييز الـكــام واألص ــوات‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫االستعارة من الطبيعة‬ ‫ً‬ ‫ي ـب ـحــث ال ـع ـل ـمــاء أيـ ـض ــا ع ــن طــرائــق‬ ‫إلضافة الحواس التي يالحظونها في‬ ‫مملكة الحيوانات‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫يـسـتـخــدم ج ـه ــاز ُي ـحـ َـمــل بــال ـيــد ُيــدعــى‬ ‫‪ ،Bottlenose‬طـ ـ ـ ّـو ره ق ــرص ــان حـيــوي‬

‫هاو‪ ،‬الموجات ما فوق الصوتية لرصد‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫األشـيــاء البعيدة ليهز بعد ذلــك إصبع‬ ‫ً‬ ‫المستخدم بـتـ ّ‬ ‫ـرددات مختلفة‪ ،‬مساعدا‬ ‫إي ـ ـ ــاه فـ ــي ت ـح ــدي ــد الـ ـم ــواق ــع ب ــواس ـط ــة‬ ‫الـ ـص ــدى‪ .‬وتـ ـق ـ ّـدم أجـ ـه ــزة أخ ـ ــرى ق ــدرة‬ ‫الـطـيــور الـمـهــاجــرة عـلــى الـتـنـقــل‪ :‬تبيع‬ ‫ُ‬ ‫شركة تدعى ‪ feelSpace‬جهاز ‪،naviBelt‬‬ ‫وهو حزام يشير إلى االتجاه الذي ترغب‬ ‫التوجه إليه باالهتزاز عند الخصر‪.‬‬ ‫في‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫كذلك تصنع شركة أخرى تدعى‪Cyborg‬‬ ‫‪ Nest‬جهاز ‪ North Sense‬الذي تضعه‬ ‫ّ‬ ‫على ص ــدرك‪ ،‬فيهتز عندما يشير إلى‬ ‫الشمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رب ـم ــا ن ـن ـجــح أيـ ـض ــا ف ــي الـمـسـتـقـبــل‬ ‫فــي ضـبــط الـقــوقـعــة ال ـمــزروعــة لتلتقط‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــرددات المنخفضة ج ــدا‪ ،‬كتلك التي‬ ‫تـسـتـخــدمـهــا ال ـف ـي ـلــة‪ ،‬أو ت ـلــك الـعــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ّ،‬مثل ما تعتمده الدالفين‪ .‬كذلك قد‬ ‫ُ‬ ‫تصنع األعين «الخارقة» بطريقة تسمح‬ ‫لــإن ـســان بــاس ـت ـخــدام األش ـع ــة م ــا فــوق‬ ‫البنفسجية (على غرار الفراشة‪ ،‬والغزال‪،‬‬ ‫والكلب‪ ،‬وعدد من الحيوانات األخرى)‬ ‫واألشعة ما تحت الحمراء (مثل بعض‬ ‫الثعابين‪ ،‬واألسماك‪ ،‬والبعوض)‪.‬‬ ‫يعتقد بـعــض الـعـلـمــاء أنـنــا سـنـ ِّ‬ ‫ـزود‬ ‫في نهاية المطاف دماغنا بمدخل يتيح‬ ‫لنا إضــافــة ال ـحــواس المختلفة عندما‬

‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫رب ـمــا ن ـحــقــق أي ـض ــا م ــا ُي ــدع ــى ال ـحــاســة الـخــامـســة‪:‬‬ ‫اإلدراك فوق الحسي‪ .‬عمد كيفين وارويك‪ ،‬مهندس‬ ‫في جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصــل السلكيا قطبا في يــده بآخر في يد‬ ‫زوجته‪ .‬وهكذا يشعر كل منهما باآلخر وهو‬ ‫يثني يده‪ ،‬أينما كانا‪ .‬ويود إيغلمان الذهاب‬ ‫أبعد من ذلك وربط قلبه ومؤشرات التعرق في‬ ‫جسمه بقلب زوجته ومؤشرات التعرق في جسمها‬ ‫ّ‬ ‫كي يتمكنا من الشعور بمزاج أحدهما اآلخر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬يظهر بحث أجراه راو أن الناس‬ ‫يستطيعون توجيه رسائل نعم أو كال بالتخاطر‪:‬‬

‫نحتاج إليها‪ .‬يذكر راجيش ب‪ .‬ن‪ .‬راو‪،‬‬ ‫مدير مركز الهندسة العصبية الحسية‪-‬‬ ‫الحركية فــي منظمة ا لـعـلــوم الوطنية‪:‬‬ ‫«قـ ـ ــد نـ ـ ـط ـ ـ ِّـور م ـج ـم ــوع ــة م ـ ــن ال ـ ـحـ ــواس‬ ‫تشبه السكين ا لـســو يـســر يــة المتعددة‬ ‫االس ـت ـع ـمــاالت نحملها مـعـنــا»‪ .‬وهـكــذا‬ ‫تعتمد على حــا ســة تحديد المسافات‬ ‫أثناء تسلق جبل لتستعين بالقدرة على‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الرؤية ليال عندما تحل العتمة‪.‬‬

‫اإلحساس بالهزات على القمر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ربـمــا نكتسب أي ـضــا حــواســا تفتقر‬ ‫إليها الـحـيــوانــات‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـمـ ـك ــن ب ــرمـ ـج ــة ال ـ ـس ـ ـتـ ــرة ال ـت ــي‬ ‫ّ‬ ‫طورها إيغلمان لتلقي أي معلومات ال‬ ‫األصــوات فحسب‪ .‬يقول إننا نستطيع‬ ‫اسـتـخــدامـهــا لـمــراقـبــة أسـ ــواق األسـهــم‪،‬‬ ‫وال ـجــو ال ـعــام عـلــى «تــوي ـتــر»‪ ،‬وان ـحــدار‬ ‫ط ــائ ــرة م ــن دون ط ـيــار وان ـحــراف ـهــا‪ ،‬أو‬ ‫أح ـ ــد م ــؤش ــرات ـن ــا ال ـح ـي ــوي ــة ال ـخ ــاص ــة‪.‬‬ ‫بإمكانك بالتأكيد عرض هذه البيانات‬ ‫عـلــى شــاشــة كـمـبـيــوتــر‪ ،‬إال أن دمــاغـنــا‬ ‫يعجز عن معالجة كثير من التفاصيل‬ ‫البصرية دفعة واح ــدة‪ ،‬وفــق إيغلمان‪.‬‬ ‫في المقابل‪ُ ،‬يستخدم الجسم لمراقبة‬ ‫ع ـشــرات الـعـضــات بغية الـحـفــاظ على‬

‫ال ـت ــوازن‪ ،‬لــذلــك ُيعتبر أكـثــر ق ــدرة على‬ ‫معالجة مدخالت كثيرة متعددة األبعاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬من الممكن نظريا‬ ‫لجهاز مزروع في قشرة الدماغ أن يتلقى‬ ‫أي نوع من المعلومات‪ ،‬التي يستطيع‬ ‫ال ــدم ــاغ مـعــالـجـتـهــا ك ـحــاســة ج ــدي ــدة‪.‬‬ ‫يوضح نيل هاربيسون‪« ،‬مصمم أناس‬ ‫آلـيـيــن» مــن إسـبــانـيــا‪« :‬بــإمـكــانــك القيام‬ ‫ّ‬ ‫تصمم حاسة‬ ‫بكل ما تريد‪ .‬تستطيع أن‬ ‫فــريــدة تـتــاء م مــع مصالحك ومــا يثير‬ ‫فضولك»‪.‬‬ ‫ال يرى هاربيسون منذ الوالدة العالم‬ ‫إال بــألــوان الـطـيــف ال ــرم ــادي‪ .‬ولـكــن في‬ ‫ُ‬ ‫عــام ‪ ،2004‬زرع لــه هــوائــي جــراحــي في‬ ‫ّ‬ ‫جمجمته‪ .‬يهتز هــذا الـهــوائــي الـمـ ّ‬ ‫ـزود‬ ‫بكاميرا عند طرفه بـتــرددات مختلفة‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫محوال األلوان إلى أصوات (يستطيع‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـضـ ــا اس ـت ـع ـم ــال ه ـ ــذا ال ـه ــوائ ــي‬ ‫ل ـت ـل ـق ــي االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت ال ـه ــات ـف ـي ــة‬ ‫واالسـ ـتـ ـم ــاع إل ـ ــى ال ـم ــوس ـي ـق ــى)‪.‬‬ ‫كذلك يخطط هاربيسون لزراعة‬ ‫رب ـ ـ ــاط ح ـ ــول رأس ـ ـ ــه يـحـمــل‬ ‫نقطة دافئة تدور حول رأسه‬ ‫م ــرة كــل ‪ 24‬ســاعــة‪ .‬وهـكــذا‬ ‫يحصل على عضو ِّ‬ ‫يحدد الوقت‪ .‬على‬ ‫نحو مماثل‪ ،‬تحمل صديقته وشريكته‬ ‫مون ريباس رقاقات السلكية في ذراعها‬

‫ّ‬ ‫تـهـتــز عـنــدمــا تـقــع ه ــزة أرض ـيــة فــي أي‬ ‫مكان حول العالم‪ ،‬ما يمنحها قدرة على‬ ‫ً‬ ‫استشعار الهزات األرضية‪ .‬وتأمل أيضا‬ ‫ّ‬ ‫بأن تزرع في قدميها أجهزة تهتز عند‬ ‫حدوث هزات على القمر‪.‬‬ ‫فريتزش‪ ،‬عالم أعصاب في‬ ‫لكن برند‬ ‫ّ‬ ‫جامعة أيوا‪ ،‬يحذر من أننا مع كل رقعة‬ ‫أعـ ـص ــاب نـخـصـصـهــا لـتـفـسـيــر حــاســة‬ ‫جديدة‪ّ ،‬‬ ‫نحد من عدد األعصاب المتبقية‬ ‫ً‬ ‫لـمـعــالـجــة حـ ــواس أخ ـ ــرى‪ .‬إذا‪ ،‬م ــع كل‬ ‫ً‬ ‫حاسة نضيفها‪ ،‬نضعف حواسا أخرى‪.‬‬

‫تفكير جماعي فعلي‬ ‫يستشعر جهاز لتخطيط كهربية الدماغ نشاط األخير لدى المرسل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويعرض جهاز آخر دمــاغ المتلقي لنبضات مغناطيسية‪ .‬وربما‬ ‫نحصل في نهاية المطاف على أجهزة مزروعة في الدماغ تتصل‬ ‫ً‬ ‫السلكيا‪ .‬يذكر راو‪« :‬يساعدنا هذا النوع من التواصل في تخطي‬ ‫بعض حواجز اللغة»‪ .‬كذلك يتيح للناس تشاطر األحاسيس أو‬ ‫ً‬ ‫التعبير عن األفكار التي يصعب صوغها بكلمات‪ ،‬فضال عن أنه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يحسن الـتـعــاون‪ .‬يقول واروي ــك‪« :‬أعتقد أن هــذه الخطوة ستبدل‬ ‫بالكامل ماهيتنا كبشر»‪ .‬ويؤكد‪« :‬التخاطر هو المستقبل»‪ .‬لذلك‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أنشأ إلــون ماسك أخيرا شركة تدعى ‪ Neuralink‬تركز على ربط‬ ‫األدمغة بأجهزة الكمبيوتر‪ .‬ويشير إلى أن عمله ربما يتيح التخاطر‬ ‫عبر الكمبيوتر في المستقبل‪.‬‬

‫ال ن ـعــرف بـعــد مــا سـيـكــون تــأثـيــر ه ــذه االب ـت ـك ــارات فـيـنــا‪ .‬يذكر‬ ‫ً‬ ‫هاربيسون أن اكتسابنا حواسا حيوانية «يسمح لنا بالتواصل مع‬ ‫الطبيعة ومع األنواع األخرى بعمق أكبر»‪ .‬ولكن إذا كانت الحواس‬ ‫ِّ‬ ‫المتشاطرة تعزز تواصلنا مع أنواع أخرى‪ ،‬فهل يزيد عدم المساواة‬ ‫ً‬ ‫في الحواس الشقاق بين الناس‪ ،‬مؤديا إلى والدة فئات جديدة من‬ ‫أصحاب الحظوة والمحرومين؟ نخوض اليوم صراعات شتى في‬ ‫سعينا إلى تحديد ما الحقيقي وما الزائف‪ .‬ويبدو أن هذه المشكلة‬ ‫ً‬ ‫س ـتــزداد س ــوء ا مــع ابـتـكــار التكنولوجيا أســالـيــب إدراك جــديــدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«يتعرض المجتمع للشد كرباط مطاطي»‪ ،‬وفق وارويك‪ .‬ومن الممكن‬ ‫للتحسين الحسي الجذري أن يشده بقوة أكبر‪ .‬لذلك يسأل وارويك‪:‬‬ ‫«هل ينقطع هذا الرباط؟»‪.‬‬

‫سيراميك جديد يساعد الطائرات العالية السرعة في االنطالق‬ ‫ّ‬ ‫توصل باحثون إلى مادة جديدة من السيراميك ستستخدم في تصميم األجنحة والمقدمة المخروطية في الطائرات التي ُيفترض أن تسير بسرعة تفوق سرعة الصوت بأشواط‪ .‬التفاصيل‬ ‫من «إكونوميست»‪.‬‬ ‫يرفع االحـتـكــاك ال ـحــرارة‪ ،‬وال شــك فــي أن احتكاك‬ ‫شيء ينتقل بسرعة أكبر من سرعة الصوت بخمس‬ ‫ً‬ ‫مرات بالهواء يرفع الحرارة إلى درجات عالية جدا‪.‬‬ ‫فمن الممكن لحرارة أطراف مقدمة هذا الشيء أن تصل‬ ‫إلى ‪ 3‬آالف درجة مئوية‪.‬‬ ‫تكمن المشكلة في أن هذه الحرارة تتخطى نقطة‬ ‫ذوبان معظم المواد التي يستخدمها المهندسون‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫يصعب عليهم تصميم األجنحة والمقدمة المخروطية‬ ‫ُ‬ ‫في الطائرات التي يفترض أن تسير بسرعة تفوق‬

‫سرعة الصوت بأشواط‪ .‬لكن جاذبية هذه السرعة في‬ ‫الطيران كبيرة‪ ،‬ما يدفع كثيرين إلى المحاولة‪ .‬وال شك‬ ‫في أن القوات الجوية حول العالم ستفرح بطائرات‬ ‫مماثلة‪ .‬أما المدنيون (أو على األقل َمن يملك منهم‬ ‫المال الوفير)‪ ،‬فسيعتبرون فكرة االنتقال بالطائرة‬ ‫في غضون بضع ساعات من بريطانيا إلى أستراليا‬ ‫ً‬ ‫تبدو جذابة جدا‪.‬‬ ‫من بين َمن تجذبهم هذه السرعة بينغ تشياو من‬ ‫جامعة مانشستر في إنكلترا وتشيانغ تشيونغ من‬

‫الجامعة الجنوبية المركزية في الصين وزمالؤهما‪.‬‬ ‫يعتقد هؤالء أنهم توصلوا إلى مادة جديدة قد ّ‬ ‫تقدم‬ ‫الحل‪ .‬هذه المادة الجديدة هي السيراميك‪.‬‬ ‫ال عجب فــي ذلــك‪ ،‬ألن السيراميك يتمتع بروابط‬ ‫ق ــوي ــة ب ـيــن ذرات ـ ـ ــه‪ ،‬ب ـخ ــاف ال ـم ـع ــادن ال ـت ــي يحظى‬ ‫اإللـكـتــرون فــي روابـطـهــا بحرية حــركــة أكـبــر‪ .‬نتيجة‬ ‫لــذلــك‪ ،‬يتحلى السيراميك بنقطة ذوب ــان عــالـيــة‪ ،‬ما‬ ‫يسمح باستخدامه في ظروف شديدة الحرارة‪ .‬إال أن‬ ‫ً‬ ‫ذلك يجعله أيضا أكثر هشاشة‪ .‬وتحولت األخيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كارثة عندما اختير بالط السيراميك ليشكل دروعا‬ ‫واقية في مركبتين فضائيتين أميركيتين تحميهما‬ ‫من الحرارة حين تعاودا دخول جو األرض‪ .‬زود كل‬ ‫من هاتين المركبتين بأكثر من ‪ 24‬ألف بالطة معدة‬ ‫من رمل السيليكا العالي الجودة‪ .‬ال شك في أنه قاوم‬ ‫ً‬ ‫الحرارة بفاعلية‪ ،‬إال أنه كان أيضا بالغ الهشاشة‪ ،‬ما‬ ‫اضطر العاملين على بناء المركبتين إلى إلصاقه بدل‬ ‫ـراغ‪ .‬عــاوة على ذلــك‪ ،‬نشأت الحاجة إلى‬ ‫تثبيته بـبـ ٍ‬ ‫استبدال كثير من هذا البالط بعد كل مهمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك اتضح أن هذا العازل هش جدا حين تعرض‬ ‫ُ‬ ‫عدد من البالط في مركبة تدعى «كولومبيا» للتلف‬ ‫بسبب قطعة من الرغوة تفلتت خــال الصعود إلى‬ ‫الفضاء عام ‪ .2003‬نتيجة لذلك‪ ،‬تعطل درع الحرارة‬ ‫أثناء العودة إلى جو األرض‪ ،‬ما أدى إلى دمار المركبة‬ ‫ومقتل طاقمها‪.‬‬

‫مزيد من المرونة‬ ‫يهدف الدكتوران تشياو وتشيونغ إلى إضافة مزيد‬ ‫من المرونة إلى مواد السيراميك من دون خفض نقطة‬ ‫ذوبانها أو الحد من مقاومتها التذرية (تلف المواد‬ ‫الناجم عن الكحت الشديد الــذي يحدث عند التنقل‬ ‫بسرعات تفوق بأشواط سرعة الصوت وما يرافقها‬

‫من درجات حرارة عالية)‪ .‬انطلق هذان الباحثان مما‬ ‫ُيعرف بمركب كربوني‪-‬كربوني‪ :‬مصفوفة من الكربون‬ ‫ّ‬ ‫المدعم بألياف من الكربون‪ .‬يشيع استعمال مركبات‬ ‫مماثلة فــي صناعة الـطـيــران والـفـضــاء ألنـهــا قوية‪،‬‬ ‫وخفيفة‪ ،‬ومرنة‪ .‬لكنها ال تستطيع الصمود في وجه‬ ‫حرارة ‪ 3‬آالف درجة مئوية‪ .‬ولحمايتها من مستويات‬ ‫ُ‬ ‫الحرارة العالية هذه‪ ،‬استخدم الباحثون عملية تدعى‬ ‫«ارتشاح الذوبان التفاعلي» بغية دمج هذا المركب‬ ‫بخليط مــن الــزركــونـيــوم‪ ،‬والـتـيـتــانـيــوم‪ ،‬والـكــربــون‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتحول المركب إلى‬ ‫والبورون‪ .‬وعندما يحدث ذلك‪،‬‬ ‫ما يشبه اإلسفنجة‪ ،‬فيسحب السائل الــذي يتفاعل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بعد ذلك ليشكل كربيدا‪.‬‬

‫سر نجاح العملية‬ ‫ّ‬ ‫الكربيدات مركبات سيراميك قوية تتشكل عندما‬ ‫يختلط الكربون مع عناصر أخرى‪ .‬يكمن سر نجاح‬ ‫هــذه العملية في تغطية ألياف الكربون في المواد‬ ‫األساسية بكربيد معقد ُينتج خــال عملية الدمج‪.‬‬ ‫من ثم‪ ،‬تحافظ هذه العملية ًعلى مرونة تلك األلياف‬ ‫وقوتها الميكانيكية‪ ،‬حامية إياها في الوقت عينه‬ ‫أفاد‬ ‫من درجــات الحرارة العالية‪ .‬في التجارب التي َ‬ ‫الـبــاحـثــان إجــراء هــا فــي مطلع هــذه الـسـنــة‪ ،‬اكتشفا‬ ‫أن عملية الطالء بالكربيد التي اتبعاها لم تصمد‬ ‫ً‬ ‫ٍّ‬ ‫فحسب‪ ،‬بل أعربت أيضا عن معدل متدن من الكحت‪،‬‬

‫دمج السيراميك بمركبات‬ ‫كربونية‪-‬كربونية ينتج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أشكاال أكثر تعقيدا‬ ‫مقاومة للحرارة‬

‫إطالة حياة الصواريخ‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى اسـتـخــدامــه فــي ال ـطــائــرات التي‬ ‫تفوق سرعتها سرعة الصوت بأشواط‪ ،‬من الممكن‬ ‫استعمال المركب الكربوني‪-‬الكربوني (بعد إدخال‬ ‫التعديالت المناسبة إلــى وصفته) إلطــالــة حياة‬ ‫الصواريخ وعنفات الغاز القابلة إلعادة االستخدام‪.‬‬ ‫لكن فكرة أن الطائرة التي تركبها في مطار هيثرو‬ ‫ً‬ ‫في الساعة السابعة صباحا ستوصلك إلى سيدني‬ ‫بعد ساعتين لتناول الغداء برفقة األصدقاء هي ما‬ ‫سيثير اهتمام معظم الناس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بمواد السيراميك المعتمدة المقاومة للحرارة‬ ‫الشديدة‪ ،‬التي تتراوح بين ألفي وثالثة آالف درجة‬ ‫مئوية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬على حــرارة ‪ 2500‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬بلغ معدل الـخـســارة ‪ 1/12‬مــن معدل كربيد‬ ‫ال ــزرك ــونـ ـي ــوم‪ ،‬وهـ ــو س ـيــرام ـيــك واس ـ ــع االس ـت ـع ـمــال‬ ‫ُيـسـتـخــدم لـحـمــايــة شـتــى األش ـي ــاء مــن الـ ـح ــرارة‪ ،‬من‬ ‫رؤوس المثاقب إلى الصواريخ‪.‬‬ ‫إح ـ ـ ــدى الـ ـم ــزاي ــا األخـ ـ ـ ــرى ل ـع ـم ـل ـيــة دم ـ ــج مـ ــواد‬ ‫ال ـس ـيــرام ـيــك ب ـمــرك ـبــات كــربــون ـيــة‪-‬كــربــون ـيــة بـهــذه‬ ‫ً‬ ‫الطريقة أنها تسمح بإنتاج أ شـكــال أكثر تعقيدا‬ ‫م ـق ــاوم ــة لـ ـلـ ـح ــرارة‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ـم ــا ي ـم ـكــن تـحـقـيـقــه‬ ‫بــأســالـيــب الـقــولـبــة الـتـقـلـيــديــة‪ ،‬ال ـتــي تعتمد على‬ ‫الحرارة والضغط‪ .‬كذلك من المفترض أن تكون هذه‬ ‫الـمــواد الجديدة أكثر مقاومة للصدمة الحرارية‪،‬‬ ‫م ـقــارنــة بــال ـمــواد الـتـقـلـيــديــة‪ ،‬عـنــدمــا ي ــؤدي تبدل‬ ‫ّ‬ ‫الحرارة المفاجئ إلى تحطم المواد بلحظات‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ف‬

‫ح‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ظ‬

‫ي‬

‫م‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ن‬

‫س‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ح‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫و‬

‫س‬

‫ع‬

‫و‬

‫س‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ر‬

‫ر‬

‫و‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ل‬

‫و‬

‫ي‬

‫ع‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ه‬

‫د‬

‫ي‬

‫د‬

‫لو‬ ‫تهديد‬ ‫بداية‬

‫‪1 8‬‬ ‫‪ 6 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪3 5 6‬‬ ‫‪9 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 7 ‬‬ ‫‪4 1‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ر‬

‫‪9‬‬

‫‪4 3‬‬ ‫ي ا‬ ‫ل‬ ‫ا ف‬ ‫ي ق‬ ‫خ ي‬ ‫ر‬ ‫م هـ‬ ‫ح‬ ‫ر د‬ ‫م‬

‫‪8‬‬

‫‪7 6 5‬‬ ‫ف ي ل‬ ‫م ن ر‬ ‫س و‬ ‫ا‬ ‫ف ر‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا ن‬ ‫م ا‬ ‫ر‬ ‫هـ‬ ‫ر ع ب‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫‪6‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫س‬ ‫م ا‬ ‫ا ن‬ ‫ر ت‬ ‫س ي‬ ‫ا‬ ‫ر ج‬ ‫ك و‬ ‫ا‬ ‫م ح‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪10‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تشعر بثقة كبيرة في عملك وتسهم‬ ‫في ترويج بضاعتك بنجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تغامر بعالقتك مع الحبيب وإال‬ ‫ً‬ ‫ستدفع الثمن غاليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يمنحك الـفـلــك جــاذبـيــة إضافية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويحيطك بمعارف يحبونك كثيرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بــادر إلــى تصحيح أخطائك السابقة‬ ‫واستعادة موقعك المهني الجيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـرص ع ـل ــى اسـ ـتـ ـق ــرار عــاق ـتــك‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬اح ـ ـ ـ ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫العاطفية وال تبق مترددا وخائفا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تختلق المشاكل مع معارفك وال‬ ‫ً‬ ‫تخالف الرأي بتاتا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتعزز إمكاناتك خــال هــذه الفترة‬ ‫ً‬ ‫وتصبح قادرا على الفوز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تتابع عالقتك باألسلوب نفسه‬ ‫ّ‬ ‫فالحبيب مل منك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لديك قدرات اجتماعية هائلة فال‬ ‫تستغرب إذا كنت محط األنظار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تواجه تعقيدات أثناء مالحقتك إلحدى‬ ‫المعامالت الرسمية فال تيأس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬أط ــل الــوقــت ال ــذي يـجــب مـصــارحــة‬ ‫ّ‬ ‫الحبيب بما تفكر به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬سوف تنعم بأوقات مميزة وواعدة‬ ‫مع أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الدلو‬

‫كلمة السر‬

‫هجري‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال ت ـ ـم ـ ـلـ ــك إال أ قـ ــل‬ ‫القوت‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ثـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ــر – ح ـ ـ ـ ــر ف‬ ‫موسيقي – قط‪.‬‬

‫‪ -6‬ينافس (مبعثرة) –‬ ‫وشى‪.‬‬ ‫‪ -7‬حيوان برمائي (م) –‬ ‫متشابهان – قطع‪.‬‬ ‫‪ -8‬فـيـلــم لـعـبــد الـحـلـيــم‬

‫وزبيدة ثروت‪.‬‬ ‫‪ -9‬ش ـ ـهـ ــر مـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادي –‬ ‫مخادع (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬عاصمة شيلي‪.‬‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫فيرونا‬

‫‪ -1‬ملك فرعوني‪.‬‬ ‫‪ -2‬صاحب جهاز قياس‬ ‫الزالزل – مصباح‪.‬‬ ‫‪ -3‬و ه ـم ــي (م) – شـهــر‬

‫‪1‬‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫الجوزاء‬

‫األسد‬

‫‪10 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ -1‬أول أمين عــام لألمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ثبور – ( امرأة ‪ )....‬من‬ ‫مؤلفات برتومورافيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت ـ ـهـ ــاب – حـ ـش ــرات‬ ‫مضرة (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬قديم – عبرت‪.‬‬ ‫‪ -5‬نـ ـ ـس ـ ــدل – م ــو ط ـن ــه‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫‪ -6‬هرب (م) – ثلثا (برع)‪.‬‬ ‫‪ -7‬مـ ـغـ ـنـ ـي ــة و مـ ـمـ ـثـ ـل ــة‬ ‫سورية راحلة – خلط‪.‬‬ ‫‪ -8‬ش ــدة ف ــرح – ( ‪.......‬‬ ‫بوللو) رحالة إيطالي‪.‬‬ ‫‪ -9‬قـ ـ ـ ــاد مـ ـ ـ ــة – ن ـص ــف‬ ‫(رياحين)‪.‬‬ ‫‪ -10‬حاول معرفة الغيب‬ ‫– هلع – صفار بيض‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسلحك األفالك بالعزم والحظ الجيد‬ ‫في مشاريعك الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اطــرد الشك من رأســك فلديك حبيب‬ ‫مخلص ال يفكر إال بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‪ :‬انـ ـتـ ـب ــه يـ ـج ــب ال ـ ـحـ ــذر مـ ــن أح ــد‬ ‫المراوغين الذي يريد اإلفادة منك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الحلول‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء المربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحــدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫قرن‬ ‫رومانيا‬ ‫سكة‬ ‫توسع‬ ‫نطاق‬

‫حملة‬ ‫صراع‬ ‫حكم‬ ‫صرامة‬ ‫عظيم‬

‫جريح‬ ‫نهاية‬ ‫عصر‬ ‫فرنسا‬ ‫ايران‬

‫‪ 7‬‬ ‫‪ 4 ‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪3 ‬‬

‫‪ 3‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪5 ‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 4 ‬‬ ‫‪9 ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫فلك‬

‫‪sudoku‬‬

‫م ــن ‪ 6‬أحـ ــرف وه ــي اس ــم مــدي ـنــة ت ـقــع ف ــي ال ـجــزء‬ ‫الشمالي من إيطاليا‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫تسالي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضيع وقتك بتاتا وانـصــرف إلى‬ ‫مهنيا‪ :‬ال‬ ‫عملك بجهد ونشاط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب يغمر الحياة بأجمل ما فيها‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫فاستمتعا معا بأوقاتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إذا حافظت على استقرار مزاجك‬ ‫وسلوكك يزداد عدد أصدقائك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا‪ :‬تـ ـتـ ـع ـ ّـرض لـ ـم ــواجـ ـه ــات ت ـنــاف ـس ـيــة‬ ‫وتصادفك تعقيدات في حياتك العملية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬حـنــانــك ي ـع ـ ّـوض عـلــى الـحـبـيــب ما‬ ‫ّ‬ ‫يتحمله من عصبيتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال بأس باالنتماء إلى جهة أو إلى‬ ‫ناد يشعرك باألمان والراحة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تستلم عمال أو منصبا مهما فكن‬ ‫ً‬ ‫متفائال بمستقبلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب ليس كالما فقط وأنت تعرف‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫ما هي واجباتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحمل هذا اليوم في ّ‬ ‫طياته فكرة‬ ‫سفر إلى بلد قريب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت قادر على القيام بإنجازات كبيرة‬ ‫فلماذا تكتفي بالصغيرة منها؟‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬استفد من وضعك العاطفي واجعل‬ ‫أوقاتكما مليئة بالسعادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـ ّت ـمــاع ـيــا‪ :‬ك ــن حــري ـصــا ع ـلــى أم ــوال ــك وال‬ ‫تبذرها في أمور ال تنفعك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحرز مزيدا من األرباح خصوصا خالل‬ ‫األيام المقبلة‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬فكر بما يرضي الحبيب بعدما قسوت‬ ‫ً‬ ‫عليه بكالمك كثيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تربح قضية أقامها أحدهم عليك أو‬ ‫ُ‬ ‫تجرى مصالحة معك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تصبح فرص نجاحك عالية جدا إذا‬ ‫ثابرت على عملك بجهد ومهارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تنجح عالقة عاطفية إن لم تكن‬ ‫مبنية على الصدق والصراحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬تجد نفسك منهمكا بالمهمات‬ ‫العائلية المرمية على كتفيك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬لــديــك كــل ي ــوم نـشــاط جــديــد ينبغي‬ ‫القيام به بثبات وذكاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب قوة وليس ضعفا عندما يكون‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫صادرا من أعماق القلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬سوف تستمتع مع بعض األصدقاء‬ ‫بأجواء هادئة وممتعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬


‫‪26‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫مجموعة المرأة الدولية تطلق‬ ‫موقعها الرسمي‬ ‫أطلقت مجموعة ال ـمــرأة الــدولـيــة موقعها اإللـكـتــرونــي الــرسـمــي (‪www.‬‬ ‫‪.)iwgkuwait.com‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـعــد ال ـمــوقــع ال ـبــوابــة الــرسـمـيــة وق ـنــاة ات ـصــال الـمـجـمــوعــة‪ ،‬ويتضمن‬ ‫المعلومات التي تؤهل من يرغب في االنضمام وااللتحاق بالمجموعة‪،‬‬ ‫من خالل عدة مزايا يحصل عليها من أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وهو موقع‬ ‫متاح للجميع‪ ،‬ويهدف إلى إبراز فعاليات وأنشطة المجموعة‪ ،‬والتي تتم‬ ‫بالتعاون مع المجتمع‪.‬‬ ‫واستوحي تصميم الموقع من ثقافة وحضارة الكويت والخليج العربي‪.‬‬ ‫ومــن أه ــداف المجموعة‪ ،‬منذ تأسيسها‪ ،‬تعزيز معرفة ثقافات وتاريخ‬ ‫الكويت ومؤسساتها‪ ،‬وتعزيز العالقات االجتماعية والثقافية والتراثية‬ ‫بين أعضاء المجتمع الدبلوماسي‪ ،‬وزوجات السفراء‪ ،‬وعضوات مجموعة‬ ‫المرأة الدولية‪.‬‬ ‫صورة جانبية للحضور‬

‫كوثر سعد‬

‫ليلى بولس‬

‫نرجس الشطي وإلينا سوليماتين‬

‫حنان المطوع‬

‫االحتفال بالحضور‬

‫«بوليفارد مول»‬ ‫يحتفل مع زواره‬ ‫أقيم في "بوليفارد مول" مهرجان‬ ‫ترويجي وفعاليات متنوعة تلبي‬ ‫أذواق مختلف أفراد العائلة‪ .‬وتضمن‬ ‫المهرجان فقرات عدة مقسمة بين‬ ‫فرق غنائية راقصة واستعراضات‬ ‫بهلوانية‪ ،‬ومسرحية فكاهية هادفة‬ ‫لألطفال‪ ،‬ومسابقات لألطفال‪.‬‬ ‫مسابقات لألطفال‬

‫صورة تذكارية مع الفرقة االستعراضية‬

‫فعالية العلوم المرحة لألطفال‬ ‫لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي‬ ‫أقامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي فعالية عرض العلوم المرحة‬ ‫لألطفال‪ ،‬وهي نوع من االنشطة يربط ما بين مهارات األطفال‬ ‫وهواياتهم‪ ،‬وذلك بالتعاون مع المركز العلمي ومركز دسمان‬ ‫للسكري ومركز جابر األحمد لالبداع و"ريل ساينز"‪.‬‬ ‫حضر المعرض المذيع عمر العثمان وروال دشتي وشخصيات‬ ‫اجتماعية‪ ،‬وهدفت الفعالية إلى إبراز دور المشاركين في المجتمع‬ ‫وتشجيعهم على دعم أنفسهم وغيرهم بما يفيد مجتمعهم‪.‬‬

‫أنشطة لألطفال لتنمية مهاراتهم الفنية‬

‫الكادي مشاري خالل مشاركتها في األنشطة‬

‫فقرة استعراضية‬

‫حضور كبير من األطفال‬

‫أداء تمثيلي فكاهي‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫سليمان البسام يعرض مسرحية «في مقام الغليان» ببلجيكا‬ ‫«أحمل مشروعي الثقافي في حوار إنساني يقدم وجهنا الحقيقي»‬ ‫فادي عبدالله‬

‫يواصل المخرج سليمان البسام‬ ‫جولته العالمية لمسرحيته‬ ‫«في مقام الغليان»‪ ،‬إذ يشد‬ ‫الرحال إلى مهرجان «انتويرب»‬ ‫البلجيكي‪.‬‬

‫بوسطن ستكون‬ ‫محطته التالية‬ ‫في يناير ‪2018‬‬

‫ي ـ ـ ـشـ ـ ــارك ال ـ ـم ـ ـخـ ــرج س ـل ـي ـم ــان‬ ‫الـبـســام فــي مـهــرجــان «انـتــويــرب»‬ ‫الـمـســرحــي ف ــي بـلـجـيـكــا‪ ،‬لتقديم‬ ‫عرضه المتميز «في مقام الغليان»‪،‬‬ ‫وه ــذا الـمـهــرجــان يـعــد واح ــدا من‬ ‫أهم الملتقيات المسرحية ونافذة‬ ‫ل ـل ـت ــواص ــل م ــع أحـ ـ ــدث إن ـت ــاج ــات‬ ‫المبدعين المسرحيين من أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫في هــذا الـصــدد‪ ،‬يقول البسام‪:‬‬ ‫«اسـتـطــاعــت مـســرحـيــة (ف ــي مقام‬ ‫الغليان) أن تطوف في عــدد بارز‬ ‫من المهرجانات والمحطات فبعد‬ ‫أن قدمنا المسرحية فــي الكويت‬ ‫وتونس وبيروت جاء ت بعدهما‬ ‫فرنسا من خالل مهرجان (ميتز)‬ ‫ال ـم ـس ــرح ــي ف ــي م ــاي ــو ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو واحـ ـ ـ ــد م ـ ــن ال ـم ـه ــرج ــان ــات‬ ‫التي تحتفي بــاإلبــداع مــن أنحاء‬ ‫ال ـع ــال ــم ف ــي ح ـ ــوار م ــع ال ـث ـقــافــات‬ ‫واالنـفـتــاح على اآلخ ــر»‪ .‬وأضــاف‪:‬‬ ‫«اآلن نستعد لشد الرحال مجددا‬ ‫إل ــى مـحـطــة وم ـه ــرج ــان م ـهــم هو‬ ‫مهرجان (انـتــويــرب) في بلجيكا‪،‬‬ ‫الــذي يمثل محطة مهمة وملتقى‬ ‫مسرحيا يشكل منصة للحوار بين‬ ‫الثقافات‪ ،‬وسنقدم العمل في ‪19‬‬ ‫أكتوبر المقبل بمدينة انتويرب»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬تأتي هذه الجولة تكملة‬ ‫ل ـب ــرن ــام ــج ط ــوي ــل م ــن ال ـم ــواع ـي ــد‬

‫أول فيلم للعرض‬ ‫«أون الين» العام المقبل‬ ‫من أعمال البسام مسرحية «ريتشارد الثالث»‬ ‫ممثالث وحضور الموسيقى التي‬ ‫تمثل أصواتا إضافية»‪.‬‬ ‫وعن فريق العمل‪ ،‬قال‪« :‬معي في‬ ‫العرض الممثلة األميركية بريتني‬ ‫أن ـج ــو ومــواط ـن ـت ـهــا كــاتــريــن كــاو‬ ‫وال ـســوريــة حــا ع ـمــران فــي رحلة‬ ‫تأخذنا إلى حيث األلم والسقوط‬ ‫المجلجل والــرصــاص واالنكسار‬ ‫وك ــل تــداع ـيــات ذل ــك الــربـيــع الــذي‬ ‫اختطف إلى حيث أراد له من أراد‬

‫وخ ـطــط لـيـحــل ال ـض ـيــاع والــدمــار‬ ‫واللجوء والغربة والتمزق»‪.‬‬ ‫وأوضــح أن «المسرحية ترحل‬ ‫بنا إ لــى مجموعة مــن الحكايات‬ ‫الموشاة باأللم والــدمــار النفسي‬ ‫حـ ـي ــث حـ ـك ــاي ــة ن ـ ــادي ـ ــة األزي ـ ــدي ـ ــة‬ ‫ال ـت ــي ت ـعــرضــت لـجـمـيــع أص ـنــاف‬ ‫التوحش اإلنساني‪ ،‬وهكذا حكاية‬ ‫ال ـص ـحــاف ـيــة م ـ ــاري ك ــول ـف ــن ال ـتــي‬ ‫اغتيلت فــي حلب‪ ،‬وام ــرأة وجــدت‬

‫نفسها في نهاية األمر تنتقل من‬ ‫كــونـهــا ممثلة إل ــى قـنــاصــة تقتل‬ ‫األب ــري ــاء‪ ،‬وهـكــذا بقية الحكايات‬ ‫التي عبرت عن واقع األلم وهذيان‬ ‫الدمار وعصف االنكسار والسقوط‬ ‫واالختطاف المحبط»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬س ـع ــادت ــي ال ـك ـبــرى في‬ ‫أن أحمل مشروعي الثقافي إلى‬ ‫أنـحــاء الـعــالــم فــي ح ــوار إنساني‬ ‫يقدم وجهنا الحقيقي وقضايانا‬

‫بعيدا عن كل الهوامش والصور‬ ‫النمطية الـتــي رسـمــت عـنــا وعــن‬ ‫المنطقة»‪.‬‬ ‫يشار إلى أن المخرج الكويتي‬ ‫سـلـيـمــان ال ـب ـســام يـسـتـعــد بعد‬ ‫ان ـت ـه ــائ ــه م ــن ع ـ ــرض مـســرحـيــة‬ ‫«ف ــي م ـقــام ال ـغ ـل ـيــان» ببلجيكا‪،‬‬ ‫لالنطالق إلى بوسطن األميركية‬ ‫حيث يقدم مسرحيته هناك في‬ ‫يناير المقبل‪.‬‬

‫حكيم يتبرع بأجر جولته لألعمال الخيرية زياد يحاضر عن «المباخر اآلثارية» في «طارق رجب»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق حكيم حلم عمره واجتاز اختبارا صعبا‬ ‫بغنائه على خشبة مسرح األوليمبيا الشهير‪،‬‬ ‫ليصبح ثالث مصري ينال هذا الشرف‪ ،‬بعد كوكب‬ ‫الشرق أم كلثوم والعندليب عبدالحليم حافظ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حقق حكيم نجاحا كبيرا وإقباال جماهيريا‬ ‫ضخما في هذا الحفل‪ ،‬واجتاز االختبار الصعب‬ ‫على المسرح العمالق ليسجل اسمه في سجالت‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫وبعد نجاح جولته الفنية فــي أوروب ــا‪ ،‬التي‬ ‫اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرت أكـ ـ ـث ـ ــر‬ ‫مـ ـ ــن أسـ ـب ــوعـ ـي ــن‬ ‫فـ ــي عـ ـ ــدد كـبـيــر‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدن‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة‬ ‫وهـ ــول ـ ـنـ ــدا‬

‫وإسبانيا‪ ،‬أحيا فيها ‪ 5‬حفالت‪ ،‬ومن المقرر أن‬ ‫يختتم الجولة أيام الخميس والجمعة والسبت‬ ‫المقبلة في تولوز ومارسيليا ومون بيليه‪ ،‬قرر‬ ‫حكيم أن يتبرع بأجره لمصلحة األعمال الخيرية‬ ‫اقـتــداء بسيدة الغناء العربي أم كلثوم‪ ،‬حينما‬ ‫تـبــرعــت بــأجــر حـفـلـهــا عـلــى م ـســرح األولـيـمـبـيــا‬ ‫لمصلحة المجهود الحربي‪ ،‬وقال‪« :‬أتبرع بأجر‬ ‫حفالتي بفرنسا لصندوق تحيا مصر ومستشفى‬ ‫مجدي يعقوب»‪.‬‬ ‫وعن شعوره بالوقوف على مسرح األوليمبيا‪،‬‬ ‫قال «أنا سعيد للغاية لغنائي فى المسرح نفسه‬ ‫الذي غنت فيه كوكب الشرق أم كلثوم‪ ،‬والعندليب‬ ‫عبدالحليم حافظ‪ ،‬وأضــاف‪ :‬خالل البروفة قلت‬ ‫للفرقة‪« :‬الحتة دي غنت فيها أم كلثوم من ‪ 50‬سنة‬ ‫بعد حــرب ‪ 1967‬عشان تقول إن مصر راجعة»‪،‬‬ ‫وأكــرر لقوى الشر ما قالته أم كلثوم بــأن مصر‬ ‫ستقهر قــوى الشر واإلرهـ ــاب‪ ،‬ولــن يستطيع‬ ‫أحد أن يهزمها لتالحم شعبها‪.‬‬

‫في استهالل موسم دار اآلثار اإلسالمية الثقافي الـ ‪23‬‬ ‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫دشن د‪ .‬زياد طارق رجب انطالقة‬ ‫مــوســم دار اآلث ــار اإلســامـيــة ال ــ‪،23‬‬ ‫بأولى محاضراته في مركز اليرموك‬ ‫ال ـث ـقــافــي ت ـحــت عـ ـن ــوان «ال ـم ـبــاخــر‬ ‫اآلثــاريــة فــي متحف ط ــارق رجــب»‪،‬‬ ‫والتي تعد بمثابة احتفالية سنوية‬ ‫لتكريم خاص للمغفور له‪ ،‬بإذن الله‪،‬‬ ‫طارق رجب‪ ،‬وإبراز جهوده الحثيثة‬ ‫في نشر الوعي الثقافي واآلثاري في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وذل ــك بحضور المشرفة‬ ‫العامة لدار اآلثار اإلسالمية الشيخة‬ ‫حصة صـبــاح الـســالــم‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫جمع من المهتمين‪.‬‬

‫تجارة البخور‬ ‫وتحدث د‪ .‬زياد عن المباخر في‬ ‫تــاريــخ ح ـضــارات الـشــرق األوس ــط‪،‬‬ ‫ال سيما منطقة الجزيرة العربية‪،‬‬ ‫وبين أن متحف طــارق رجب يضم‬ ‫عدة مباخر يعود تاريخها إلى أقدم‬ ‫األسر الحاكمة‪ ،‬مستعرضا مباخر‬ ‫من مختلف العصور في المتحف‪.‬‬ ‫واستهل المحاضرة قائال‪« :‬في‬ ‫التحضير لهذا الحديث قرأت الكثير‬

‫حكيم‬

‫عن تاريخ تجارة البخور ودوره في‬ ‫العالم القديم‪ ،‬وأيضا فيما يختص‬ ‫بـ ـط ــرق الـ ـتـ ـج ــارة ح ـ ــول ال ـم ـم ــال ــك‪،‬‬ ‫والــواليــات‪ ،‬والمدن‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫الـ ـ ــدور االس ـتــرات ـي ـجــي ال ـ ــذي لعبه‬ ‫الـبـخــور فــي ه ــذه المنطقة‪ ،‬وكيف‬ ‫تنافست الـقــوى العالمية فــي ذلك‬ ‫الــوقــت مــع بعضها للسيطرة على‬ ‫الـطــرق التجارية رغــم أنها لــم تكن‬ ‫ق ــادرة على السيطرة على اإلنتاج‬ ‫الفعلي من البخور»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن م ـن ـط ـق ـتــي ال ـش ــرق‬ ‫األوس ــط‪ ،‬وشبه الجزيرة العربية‪،‬‬ ‫كــانـتــا مـحــور ت ـجــارة الـبـخــور منذ‬ ‫آالف ال ـس ـن ـيــن‪ ،‬وبــال ـت ـحــديــد منذ‬ ‫منتصف األلــف األول قبل الميالد‬ ‫حتى القرن السادس الميالدي‪ ،‬حيث‬ ‫اكـتـسـبــت مملكة ج ـنــوب الـجــزيــرة‬ ‫ثـ ــروات كـبـيــرة وجـ ــاءت قــوتـهــا من‬ ‫خالل سيطرتها على تجارة البخور‬ ‫بـيــن األراض ـ ــي ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وأراضـ ــي‬ ‫البحر األبيض المتوسط في بالد‬ ‫ما بين النهرين‪ ،‬والبالد حتى الهند‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن البخور موطنه في‬ ‫الجنوب‪ ،‬وكان ذا قيمة على نطاق‬ ‫واسع في العالم القديم الستخدامه‬ ‫فــي إع ــداد العطور ومستحضرات‬

‫«الشارقة السينمائي الدولي» للطفل ينطلق ‪ 8‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫يشارك في المهرجان ‪ 124‬فيلما من ‪ 31‬دولة عربية وأجنبية‬ ‫ينطلق مهرجان الشارقة‬ ‫السينمائي الدولي للطفل يوم ‪٨‬‬ ‫أكتوبر بمشاركة ‪ ٣١‬دولة عربية‬ ‫وأجنبية تتنافس على ‪ ٧‬فئات‪.‬‬

‫الجمهور‬ ‫سيكون على‬ ‫موعد مع‬ ‫مجموعة‬ ‫مختارة من‬ ‫األفالم في‬ ‫عرضها األول‬

‫جواهر‬

‫م ــوع ــد ج ــدي ــد مـ ــع الـ ـسـ ـع ــادة‬ ‫والخيال ينتظر أطفال اإلمــارات‬ ‫فـ ــي ‪ 8‬أكـ ـت ــوب ــر‪ ،‬م ــوع ــد ان ـط ــاق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدورة الـ ـخ ــامـ ـس ــة ل ـم ـه ــرج ــان‬ ‫الـ ـش ــارق ــة ال ـس ـي ـن ـمــائــي ال ــدول ــي‬ ‫للطفل‪.‬‬ ‫وقــالــت مــديــرة مــؤسـســة «فــن»‬ ‫اإل م ــارا ت ـي ــة‪ ،‬المنظمة لمهرجان‬ ‫الـ ـش ــارق ــة ال ـس ـي ـن ـمــائــي ال ــدول ــي‬ ‫للطفل‪ ،‬مــديــرة الـحــدث‪ ،‬الشيخة‬ ‫جــواهــر بنت عبدالله القاسمي‪،‬‬ ‫فــي مؤتمر صـحــافــي‪ ،‬إن ال ــدورة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ت ـح ـمــل فـ ــي جـعـبـتـهــا‬ ‫‪ 124‬فيلما مــن ‪ 31‬دو ل ــة عربية‬ ‫وأجنبية‪.‬‬ ‫وتـتـصــدر ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫ال ــدول الـمـشــاركــة فــي المهرجان‬ ‫برصيد ‪ 45‬فيلما‪ ،‬تليها اإلمارات‬ ‫برصيد ‪ 33‬فيلما‪ ،‬ثم تحل فرنسا‬ ‫بالمركز الثالث برصيد ‪ 29‬فيلما‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت «فـ ـ ــن»‪ ،‬ال ـت ــي تعنى‬ ‫بتعزيز ودعــم الفنون اإلعالمية‬ ‫والمواهب اإلبداعية لدى الناشئة‬ ‫فــي اإلم ــارات‪ ،‬إن ‪ 70‬مخرجا من‬ ‫أن ـح ــاء ال ـع ــال ــم س ـي ـشــاركــون في‬ ‫الدورة الجديدة للمهرجان‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ال ـقــاس ـمــي‪« :‬جـمـهــور‬ ‫الـمـهــرجــان سـيـكــون عـلــى موعد‬ ‫مع مجموعة مختارة من األفالم‬ ‫فــي عرضها األول لتكون نافذة‬ ‫المتابعين والشغوفين بالفنون‬ ‫الـ ـم ــرئـ ـي ــة عـ ـل ــى عـ ــوالـ ــم ج ــدي ــدة‬ ‫تتجسد فيها رؤي ــة الـمـهــرجــان‪،‬‬ ‫وتكشف المسار الــذي اختار أن‬ ‫يـمـضــي ف ـيــه م ـنــذ ان ـطــاق ـتــه في‬ ‫عام ‪.»2013‬‬

‫فيلمان أميركيان جديدان‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــن أب ـ ـ ـ ـ ـ ــرز األف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـتـ ــي‬ ‫سـ ـتـ ـع ــرض لـ ـلـ ـم ــرة األول ـ ـ ـ ـ ــى فــي‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان ال ـف ـي ـل ــم األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫«ألـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــون الـ ـخـ ـي ــل ال ـ ـس ـ ـحـ ــري»‪،‬‬

‫جواهر القاسمي‬ ‫إخــراج كاستيل النــدون‪ ،‬والفيلم‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ــي «م ـ ـصـ ــاص ال ــدم ــاء‬ ‫ال ـ ـص ـ ـغ ـ ـيـ ــر»‪ ،‬إخـ ـ ـ ـ ــراج ريـ ـتـ ـش ــارد‬ ‫ك ـ ـ ــاوس وك ــارسـ ـت ــن ك ـيــرل ـي ـتــخ‪،‬‬ ‫والفيلم األميركي «خيول النافذة»‬ ‫إخراج آن ماري فليمنج‪.‬‬

‫سبع فئات‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـش ـي ـخــة جــواهــر‬ ‫أن الـمـنــافـســة ت ـتــوزع عـلــى سبع‬ ‫فـئــات هــي‪ :‬أفـضــل فيلم خليجي‬ ‫قـصـيــر‪ ،‬وأف ـضــل فـيـلــم مــن صنع‬ ‫الطلبة‪ ،‬وأفضل فيلم دولي قصير‪،‬‬ ‫وأف ـض ــل فـيـلــم رس ـ ــوم مـتـحــركــة‪،‬‬ ‫وأف ـضــل فـيـلــم وثــائ ـقــي‪ ،‬وأفـضــل‬ ‫فيلم روائي طويل‪ ،‬وأفضل فيلم‬ ‫من صنع األطفال‪.‬‬ ‫وش ـ ـكـ ــل ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان‪ ،‬وألول‬

‫ألبوم ليدي غاغا يحتل‬ ‫المركز العاشر‬ ‫احتل ألبوم النجمة األميركية‬ ‫الشهيرة ليدي غاغا الذي‬ ‫يحمل اسم «‪ »Joanne‬المركز‬ ‫العاشر في ترتيب ألبومات‬ ‫«آيتونز» حول العالم‪.‬‬ ‫وكانت غاغا قررت تأجيل‬ ‫جولتها األوروبية التي‬ ‫تحمل اسم ألبومها للعام‬ ‫المقبل بسبب مشاكلها‬ ‫الصحية‪ ،‬وألغت حفالتها‬ ‫األخيرة في مهرجان‬ ‫«‪ »Rock In Rio‬في البرازيل‬ ‫بسبب مرضها ونقلها إلى‬ ‫المستشفى‪.‬‬

‫سليمان البسام‬

‫واالل ـت ــزام ــات الـفـنـيــة لـتـقــديــم هــذا‬ ‫المشروع المسرحي الثقافي الذي‬ ‫يعكس وجهة نظرنا بالمتغيرات‬ ‫التي طرأت على اإلنسان والمنطقة‬ ‫عبر حوار ثري بالشفافية واأللم‪،‬‬ ‫و عـمــل غني بالبحث للمتغيرات‬ ‫التي اجتاحت المنطقة والعالم إثر‬ ‫ما يسمي بالربيع العربي»‪.‬‬ ‫ولفت البسام إلى أن «في مقام‬ ‫الغليان» تمثل أربعة أصــوات من‬ ‫ربيع مختطف لرصد التغييرات‬ ‫التي عصفت باإلنسان والمنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن الـعــرض يأتي شاهدا‬ ‫عـلــى األل ــم والـمـعــانــاة عـبــر أربـعــة‬ ‫أصـ ــوات نـســائـيــة مــن خ ــال ثــاث‬

‫خبريات‬

‫م ــرة‪ ،‬لجنة تحكيم لـكــل فـئــة من‬ ‫ف ـئــات األف ـ ــام ال ـس ـبــع‪ ،‬تـضــم في‬ ‫مجملها ‪ 19‬عضوا من الفنانين‬ ‫والمخرجين والمنتجين والنقاد‬ ‫والمتخصصين‪.‬‬ ‫ويستمر عــرض األف ــام حتى‬ ‫‪ 13‬أك ـتــوبــر‪ ،‬فــي مــركــز الـجــواهــر‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــات وال ـ ـم ـ ــؤت ـ ـم ـ ــرات‬ ‫وسينما نوفو في مركز صحارى‬ ‫بالشارقة‪.‬‬

‫ورش عمل‬ ‫وبـ ـ ـ ـج ـ ـ ــان ـ ـ ــب ع ـ ـ ـ ـ ــرض األف ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫ي ـن ـظــم ال ـم ـه ــرج ــان أك ـث ــر م ــن ‪50‬‬ ‫ورش ـ ــة ع ـم ــل‪ ،‬ت ـت ـن ــاول ع ـ ــددا من‬ ‫الموضوعات المرتبطة بالسينما‬ ‫والـفـنــون الـمــرئـيــة‪ ،‬بينها ورشــة‬ ‫«ل ـع ـبــة الـ ـع ــروش» لـتـعـلــم كيفية‬

‫ع ـ ـمـ ــل وت ـ ـطـ ــويـ ــر ال ـش ـخ ـص ـي ــات‬ ‫ثالثية األبعاد‪ ،‬ويقدمها توماس‬ ‫ك ــوت ـش ـي ــرا‪ ،‬أحـ ــد ف ـنــانــي ال ـخــدع‬ ‫ال ـب ـصــريــة بــالـمـسـلـســل الـشـهـيــر‬ ‫«لـعـبــة الـ ـع ــروش»‪ ،‬وورشـ ــة عمل‬ ‫«ال ـ ـق ـ ـصـ ــص الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــورة ورسـ ـ ــم‬ ‫الـشـخـصـيــات ال ـكــرتــون ـيــة» الـتــي‬ ‫يـقــدمـهــا ج ــوش س ـتــوب‪ ،‬مشرف‬ ‫الـ ـم ــؤث ــرات ال ـب ـصــريــة ف ــي وال ــت‬ ‫دي ــزن ــي‪ ،‬ودان بـيـنـيــت مــؤســس‬ ‫وم ــدي ــر م ـهــرجــان ل ــوس انجلس‬ ‫الدولي ألفالم األطفال‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أعلنت الفنانة التونسية هند‬ ‫صبري أن إنتاج أول فيلم‬ ‫للعرض على شبكة اإلنترنت‬ ‫«أون الين»‪ ،‬سيجري العام‬ ‫المقبل‪ ،‬بعد االستقرار على‬ ‫‪ 5‬أفكار لضربة البداية جار‬ ‫المفاضلة بينها‪.‬‬ ‫وقالت صبري إن العرض «أون‬ ‫الين» يأتي في إطار تجربة‬ ‫«طيارة»‪ ،‬التي تتولى إدارتها‬ ‫مع المخرج عمرو سالمة‪،‬‬ ‫والسيناريست تامر حبيب‪،‬‬ ‫ومحمد بسيوني‪ ،‬والمخرجة‬ ‫الباكستانية مريدو شاندرا‪،‬‬ ‫وغيرهم‪ ،‬بهدف خلق نقلة في‬ ‫طريقة العرض‪.‬‬ ‫وأضافت أن «طيارة» تلقت‬ ‫‪ 700‬فكرة لتحويلها إلى أفالم‬ ‫تعرض «أون الين»‪ ،‬وقام فريق‬ ‫العمل بتصفية تلك األفكار‬ ‫إلى ‪ 5‬فقط‪ ،‬وسنبدأ في‬ ‫تحويل فكرة منها إلى فيلم‬ ‫خالل العام المقبل‪.‬‬

‫بويوكستون تقضي عطلتها‬ ‫مع أفيرجان في باريس‬

‫زياد رجب‬ ‫الـ ـتـ ـجـ ـمـ ـي ــل‪ ،‬واألدوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وكـ ــذلـ ــك‬ ‫الستخدامه في االحتفاالت الدينية‬ ‫والجنائزية‪.‬‬

‫مباخر «طارق رجب»‬ ‫وق ــال «لــديـنــا فــي المتحف عــدة‬ ‫مـ ـب ــاخ ــر وم ـع ـظ ـم ـه ــا ص ـن ـع ــت مــن‬ ‫معادن في العصر اإلسالمي‪ ،‬وأقدم‬ ‫المباخر التي توجد فــي المتحف‬ ‫ت ــرج ــع إل ــى ال ـف ـتــرة م ــا ب ـيــن ال ـقــرن‬ ‫السابع حتى القرن الثاني عشر»‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه خالل الفترة اإلسالمية‬ ‫األول ــى‪ ،‬كانت مــراكــز عمل تصنيع‬ ‫المعادن الرئيسية في مصر والعراق‬

‫وسورية وإيران‪ ،‬في حين استمرت‬ ‫مـصــر وس ــوري ــة لـتـكــون مــن مــراكــز‬ ‫المهمة عدة قرون‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الحرفيين فــي العالم‬ ‫اإلســامــي استخدموا عــدة معادن‬ ‫ٍ‬ ‫بما في ذلــك النحاس‪ ،‬والقصدير‪،‬‬ ‫وال ـ ـن ـ ـحـ ــاس‪ ،‬والـ ـفـ ـض ــة‪ ،‬والـ ــذهـ ــب‪،‬‬ ‫والزنك‪.‬‬ ‫وأشـ ــار د‪ .‬زي ــاد إل ــى أن صناعة‬ ‫ال ـم ـبــاخــر دخ ـل ــت عـلـيـهــا تــأث ـيــرات‬ ‫خــارجـيــة‪ ،‬وأخ ــذ المسلمون أفكار‬ ‫تصميم أشكال المباخر من أكثر من‬ ‫بيئة وحضارة‪ ،‬ودمجت مع فنون‬ ‫الحضارة اإلسالمية ليكون الشكل‬ ‫النهائي للمباخر كتحفة مميزة‪.‬‬

‫قررت الممثلة التركية توبا‬ ‫بويوكستون‪ ،‬المعروفة‬ ‫عربيا بشخصية «لميس»‬ ‫في مسلسل «بائعة الورد»‪،‬‬ ‫أن تقضي عطلتها في‬ ‫العاصمة الفرنسية (باريس)‬ ‫مع صديقها رجل األعمال‬ ‫التركي أوموت أفيرجان‪.‬‬ ‫وسافرت بويوكستون مع‬ ‫أفيرجان إلى باريس لحضور‬ ‫حفل زفاف المنتج الفني‬ ‫أجون أليجالي‪ ،‬لكنهما‬ ‫قررا المكوث عدة أيام‪،‬‬ ‫لالستجمام والراحة معا‪.‬‬ ‫ورغم محاوالتهما في عدم‬ ‫الظهور أمام المصورين‪،‬‬ ‫فإنهم استطاعوا التقاطهما‬ ‫وهما يتجوالن ويمسكان‬ ‫يد بعضهما البعض بشكل‬ ‫رومانسي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫بغداد تمهل أربيل ‪ 3‬أيام للخضوع أو فرض حظر جوي‬

‫سلة أخبار‬ ‫طهران صعدت وجودها‬ ‫بسورية واليمن‬

‫إردوغان يصف البارزاني بالخائن ويهدد بتجويع اإلقليم ‪ ...‬وإيران ترسل صواريخ إلى الحدود‬ ‫بينما احتفل األكراد بإنجاز‬ ‫استفتاء تاريخي على االنفصال‬ ‫عن العراق وتأسيس دولة‬ ‫مستقلة‪ ،‬تصاعدت الضغوط‬ ‫والتهديدات من قبل دول‬ ‫الجوار‪ ،‬اذ لوحت أنقرة بعملية‬ ‫عسكرية بالتعاون مع بغداد‪،‬‬ ‫وأرسلت ً إيران صواريخ‬ ‫وحشودا عسكرية إلى حدودها‬ ‫مع اإلقليم‪.‬‬

‫أكد رئيس أركان الجيوش‬ ‫األميركية جوزيف دانفورد‬ ‫أمس أن إيران زادت أنشطتها‬ ‫العسكرية في سورية وتواصل‬ ‫وجودها في اليمن‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬في وقت أعلن مدير‬ ‫التقنيات بمعهد أبحاث صناعة‬ ‫البترول اإليراني أكبر زمانيان‬ ‫أمس أن طهران ستبني مصفاة‬ ‫نفطية قرب مدينة حمص بطاقة‬ ‫ً‬ ‫إنتاجية ‪ 140‬ألف برميل يوميا‪.‬‬

‫ماكرون‪ :‬أوروبا ضعيفة‬ ‫وبطيئة جدًا وغير فاعلة‬ ‫جانب من المناورات العسكرية التركية ـ ـ العراقية عند الحدود بين البلدين أمس األول (أ ف ب)‬ ‫بدأ األكراد الذين يقيمون في إقليم‬ ‫كردستان العراق احتفاالت صاخبة‪،‬‬ ‫بـعــد أن أظ ـهــرت نـتــائــج االسـتـفـتــاء‬ ‫التاريخي‪ ،‬الذي نظموه أمس األول‪،‬‬ ‫أغلبية ساحقة مع خيار االنفصال‬ ‫عن العراق وإعالن دولة مستقلة‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ت ـص ـع ـي ــد جـ ـ ــديـ ـ ــد‪ ،‬أع ـل ـن ــت‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ال ـع ــراق ـي ــة أن ـه ــا أمـهـلــت‬ ‫س ـل ـطــات إق ـل ـيــم ك ــردس ـت ــان ‪ 3‬أي ــام‪،‬‬ ‫لتسليم الـمـعــابــر الـجــويــة والـبــريــة‬ ‫للسلطة االت ـحــاديــة؛ وإال ستحظر‬ ‫الرحالت من وإلى اإلقليم بالقوة‪.‬‬

‫العبادي‬ ‫في السياق‪ ،‬جدد رئيس الــوزراء‬ ‫العراقي حيدر العبادي‪ ،‬عدم اعتراف‬ ‫بغداد أو تعاملها مع نتائج استفتاء‬

‫ً‬ ‫ك ــردس ـت ــان‪ ،‬م ــذك ــرا ب ــأن االسـتـفـتــاء‬ ‫أجري دون أي اعتراف دولي أو رقابة‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫وإذ أشار إلى أنه «لن يترتب على‬ ‫االستتفاء أي نتائج»‪ ،‬أكد العبادي‬ ‫أن حكومته «ستصعد إجــراءاتـهــا‬ ‫لتحميل مــن قــامــوا بـهــذه الفوضى‬ ‫والفتنة المسؤولية وليس المواطنين‬ ‫األكراد»‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬شدد رئيس الحكمة‬ ‫العراقية عمار الحكيم أن «المناطق‬ ‫ال ـم ـت ـن ــازع عـلـيـهــا ي ـجــب أن تـعــود‬ ‫ً‬ ‫للسلطة االت ـح ــادي ــة»‪ ،‬الف ـتــا ال ــى أن‬ ‫«ه ـن ــاك عـمـلـيــات تـهـجـيــر وتـهــديــد‬ ‫للمواطنين بالقوة وتالعب تخللت‬ ‫االستفتاء»‪.‬‬ ‫والتقى العبادي‪ ،‬أمس‪ ،‬أمين عام‬ ‫حركة «عصائب أهل الحق» الشيعية‬

‫أكراد تركيا «سعداء» وبعض األتراك يلوم إردوغان‬ ‫قــال األك ــراد في جنوب شــرق تركيا إنهم «سعداء»‬ ‫باالستفتاء الذي جرى في كردستان العراق‪.‬‬ ‫وفــي دي ــار بكر بجنوب شــرق تركيا ذي األغلبية‬ ‫الكردية‪ ،‬قــال كــردي يدعى ديلجيس عثمان «ككردي‬ ‫أعيش في الجانب اآلخر من كردستان‪ ،‬أشعر بسرور‬ ‫بالغ إلجراء االستفتاء‪ .‬اآلن أينما نذهب في العالم نعلم‬ ‫أن لدينا دولــة‪ .‬نريد من الحكومة الكردية في العراق‬ ‫إعالن استقاللهم قريبا جدا»‪ .‬في المقابل‪ ،‬قال مواطن‬ ‫تركي يدعى محمد ترك‪« :‬هذا أمر سيئ جدا‪ .‬إنه سيئ‬

‫لوحدة بلدنا‪ ،‬لكننا ارتكبنا أخطاء أيضا‪ .‬رحبنا بـ‬ ‫(رئيس إقليم كردستان مسعود) البارزاني هنا‪ ،‬ورفعنا‬ ‫العلم الكردي‪ .‬هذا شجعهم‪ ،‬واألشياء التي لم يكن ينبغي‬ ‫أن تحدث حدثت بسبب هذا التشجيع»‪ .‬وكان البارزاني‬ ‫على عالقة جيدة بالرئيس رجب طيب إردوغان الذي‬ ‫استقبله في أنقرة‪ ،‬حيث رفع العلم الكردي‪ ،‬في خطوة‬ ‫رمــزيــة‪ .‬كما سمح إردوغ ــان للبيشمركة بالعبور الى‬ ‫سورية‪ ،‬لمساعدة مدينة كوباني الكردية السورية التي‬ ‫حاول «داعش» احتاللها‪.‬‬

‫أكراد سورية يتضامنون مع‬ ‫نظرائهم العراقيين‬ ‫في وقت شهدت المناطق الكردية السورية احتفاالت كبيرة بمناسبة‬ ‫االستفتاء الذي جرى في كردستان العراق‪ ،‬ونظمت احتفاالت في مدينة‬ ‫القامشلي وبلدة كركي لكي‪ ،‬قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي‬ ‫للنظام الفدرالي الديمقراطي‪ -‬شمال سورية‪ ،‬هدية يوسف‪ ،‬في تغريدة على‬ ‫صفحتها بموقع «تويتر»‪ ،‬إن «منفذ سيمالكا الحدودي‪ ،‬و(المنافذ األخرى)‬ ‫ستكون مفتوحة أمام الشعب الكردي في إقليم كردستان‪ ،‬وسيقف الشعب‬ ‫الكردي في كردستان سورية معهم إذا تعرضوا للمخاطر أو الهجمات أو‬ ‫الحصار»‪ .‬من ناحيته‪ ،‬قال الرئيس المشترك لحزب االتحاد الديمقراطي‪،‬‬ ‫صالح مسلم‪ ،‬إن «وحدات حماية الشعب» الكردية مستعدة للدفاع عن إقليم‬ ‫كردستان إذا تعرض ّ‬ ‫ألي هجوم‪ ،‬في إشــارة إلى التهديدات التي وجهت‬ ‫ً‬ ‫ألربيل‪ ،‬مضيفا أن «االستفتاء حق طبيعي للجميع‪ ،‬ونحن نقف مع حق‬ ‫الشعب في التعبير عن رأيه وممارسة حقوقه»‪.‬‬ ‫وبارك بختيار رسول‪ ،‬المسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني في‬ ‫سورية‪ ،‬أمس‪ ،‬لرئيس إقليم كردستان‪ ،‬مسعود البارزاني على االستفتاء‬ ‫الــذي شهده اإلقليم في العراق‪ ،‬مطالبا بحق تقرير المصير لألكراد في‬ ‫سورية‪.‬‬

‫المتشددة قيس الخزعلي‪ ،‬الذي أكد‬ ‫ً‬ ‫دعمه لـ «إجراءات الحكومة»‪ ،‬مشددا‬ ‫على «ض ــرورة الحفاظ على وحــدة‬ ‫العراق وأرضه وحمايته من مشاريع‬ ‫ال ـت ـق ـس ـيــم»‪ .‬إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ع ـلــق رئـيــس‬ ‫مجلس النواب سليم الجبوري الذي‬ ‫ينتمي إلى الحزب اإلسالمي المقرب‬ ‫من «اإلخوان المسلمين» أمس‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫االستفتاء قــائــا‪« :‬مــا نحن بصدده‬ ‫في هذه األيــام هي فتنة دخلت بين‬ ‫أبناء أهل البيت الواحد سيتم سحب‬ ‫فتيلها بحنكة وحلم كبيرين»‪.‬‬

‫إردوغان‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬وصف الرئيس‬ ‫التركي رجــب طيب إردوغ ــان أمس‪،‬‬ ‫رئـ ـي ــس إق ـل ـي ــم ك ــردسـ ـت ــان الـ ـع ــراق‬ ‫مسعود البارزاني‪ ،‬بـ»الخائن»‪ ،‬وحذر‬ ‫مــن أن أكـ ــراد ال ـع ــراق سيتضورون‬ ‫ً‬ ‫جوعا عندما تمنع تركيا شاحناتها‬ ‫من عبور الحدود‪.‬‬ ‫وقال إردوغان‪ ،‬في كلمة بالقصر‬ ‫الــرئــاســي‪« :‬حـتــى اللحظة األخـيــرة‬ ‫لم نتوقع أن يرتكب البارزاني خطأ‬ ‫إجراء االستفتاء‪ ،‬لكننا كنا مخطئين‬ ‫فيما يبدو»‪ ،‬وجدد تهديده بإغالق‬ ‫خط أنابيب ينقل النفط من شمال‬ ‫العراق إلى العالم الخارجي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ــرئ ـي ــس ال ـت ــرك ــي‪ ،‬أن كل‬ ‫ال ـخ ـي ــارات م ـتــاحــة م ــن اإلج ـ ـ ــراءات‬ ‫االقتصادية إلى الخطوات العسكرية‬ ‫ً‬ ‫البرية والجوية ردا على االستفتاء‪،‬‬

‫ً‬ ‫محذرا من «جــر المنطقة إلــى حرب‬ ‫إثنية وطائفية»‪.‬‬ ‫وقال إردوغــان‪ ،‬التي تربط بالده‬ ‫عــاقــات قوية مــع إســرائـيــل‪ ،‬إنــه «ال‬ ‫يوجد أي دولة ستعترف باستقالل‬ ‫األكـ ــراد س ــوى إســرائ ـيــل»‪ ،‬وخــاطــب‬ ‫ً‬ ‫الـبــارزانــي قــائــا‪« :‬عليك أن تعلم أن‬ ‫التلويح بــاألعــام اإلســرائـيـلـيــة لن‬ ‫ينقذك»‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬نفى وزيــر خارجية‬ ‫تركيا مولود جاويش أوغلو‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إغ ـ ــاق مـعـبــر ال ـخ ــاب ــور م ــع شـمــال‬ ‫ً‬ ‫الـ ـع ــراق‪ ،‬مـضـيـفــا أن ك ــل ال ـخ ـيــارات‬ ‫مـطــروحــة للتعامل مــع االستفتاء‪،‬‬ ‫بما في ذلــك إج ــراء عملية مشتركة‬ ‫مع العراق‪.‬‬

‫إيران‬ ‫وحـ ـ ـ ــذرت إيـ ـ ـ ـ ــران‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬مـ ــن أن‬ ‫اس ـت ـف ـتــاء ك ــردس ـت ــان س ـي ــؤدي إلــى‬ ‫«ف ــوض ــى سـيــاسـيــة» ف ــي المنطقة‪،‬‬ ‫فيما أعلن الحرس الثوري اإليراني‬ ‫أن ــه سـيــرســل تـجـهـيــزات صــواريــخ‬ ‫إلى الحدود‪.‬‬ ‫وقال علي أكبر واليتي مستشار‬ ‫الـ ـم ــرش ــد األع ـ ـلـ ــى ع ـل ــي خــام ـن ـئــي‪،‬‬ ‫إن «نـتـيـجــة ه ــذه ال ـخ ـطــوة فوضى‬ ‫سياسية في المنطقة»‪.‬‬ ‫وأضــاف واليتي أنه «من األسف‬ ‫أن يكون البارزاني على ارتباط مع‬ ‫الصهاينة منذ مدة‪ ،‬وأنه لم يكتسب‬ ‫الـ ـ ـ ــدروس م ــن فـلـسـطـيــن‪ ،‬وأن هــذا‬

‫االستفتاء بداية النهياره السياسي‬ ‫ألن الشعب الكردي العظيم لن يرضخ‬ ‫لهذا العار»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر واليـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي أيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا أن‬ ‫األميركيين والبريطانيين «يقفون‬ ‫وراء استفتاء كردستان العراق» رغم‬ ‫إعالن واشنطن ولندن معارضتهما‬ ‫له‪.‬‬ ‫في هــذا الــوقــت‪ ،‬أعلن نائب قائد‬ ‫ال ـح ــرس الـ ـث ــوري ع ـلــي رض ــا الـهــي‬ ‫أنــه تم «إرس ــال تجهيزات صواريخ‬ ‫جديدة إلــى المنطقة الغربية لدعم‬ ‫ً‬ ‫الدفاعات الجوية والجهوزية تحسبا‬ ‫ألي انتهاك»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعتبر النائب اإليراني‬ ‫علي مطهري الـمـقــرب مــن الرئيس‬ ‫حسن روحاني‪ ،‬أن «عملية االستفتاء‬ ‫ال تعني استقالل إقليم كردستان‬ ‫ً‬ ‫العراق»‪ ،‬مضيفا على هامش جلسة‬ ‫لـمـجـلــس الـ ـش ــورى أن «االس ـت ـقــال‬ ‫الـ ـت ــام رهـ ــن بــال ـم ـضــي ف ــي مــراحــل‬ ‫طويلة تستغرق عامين إلــى ثالثة‬ ‫أعوام»‪ .‬وأشار مطهري إلى «ضرورة‬ ‫إطالع الشعب الكردي على الظروف‬ ‫الراهنة» و»توضيح أن ما جرى ليس‬ ‫في مصلحته»‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬بينما أكد وزير الدفاع‬ ‫اإلي ــران ــي العميد​أمـيــر حــاتـمـي​‪ ،‬أن‬ ‫ق األخير في‬ ‫«إجــراء​كردستان العرا ​‬ ‫االسـتـفـتــاء فــي الــوقــت ال ــذي يقاتل‬ ‫ف ـيــه ال ـح ـكــومــة وال ـش ـع ــب ال ـعــراقــي‬ ‫ال ــرش ـي ــدي ــن ب ـق ــاي ــا تـنـظـيــم داع ــش‬ ‫اإلرهــابــي‪ ،‬فإنه بمنزلة اللعب على‬

‫أرض إرهــابـيــي داع ــش ومؤيديهم‬ ‫اإلقليميين والدوليين‪ ،‬مما يسبب‬ ‫مشاكل للمنطقة‪ ،‬وللشعب العراقي‬ ‫وك ـ ــردسـ ـ ـت ـ ــان ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق عـ ـل ــى وج ــه‬ ‫الخصوص»‪ .‬وقــال رئيس البرلمان‬ ‫اإليــرانــي علي الريـجــانــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن‬ ‫االستفتاء الـكــردي «قــد يثير أزمــات‬ ‫ً‬ ‫جديدة»‪ ،‬محذرا في الوقت ذاته من‬ ‫مخططات لتقسيم المنطقة‪ ،‬وجدد‬ ‫دعم بالده لوحدة األراضي العراقية‬ ‫وسيادتها‪.‬‬

‫سورية‬ ‫أمــا فــي دمـشــق‪ ،‬فقد أع ــرب وزيــر‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ـس ــوري ول ـيــد المعلم‬ ‫استعداد بالده للحوار مع األكراد من‬ ‫ً‬ ‫أجل اقامة «إدارة ذاتية»‪ ،‬مجددا في‬ ‫الوقت ذاته رفضه القاطع الستفتاء‬ ‫إقليم كردستان‪.‬‬ ‫وتعد هذه المرة األولى التي يبدي‬ ‫فيها مسؤول ســوري انفتاحه على‬ ‫نقاش مسألة الحكم الذاتي لألكراد‪.‬‬ ‫وقال المعلم‪ ،‬إن السوريين األكراد‬ ‫ً‬ ‫«ي ــري ــدون شـكــا مــن أش ـكــال اإلدارة‬ ‫الــذات ـيــة ضـمــن ح ــدود الجمهورية‬ ‫العربية السورية‪ ،‬وهــذا الموضوع‬ ‫ً‬ ‫قابل للتفاوض والـحــوار»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«ع ـنــدمــا نـنـتـهــي م ــن ال ـق ـضــاء على‬ ‫داعــش يمكن أن نجلس مع أبنائنا‬ ‫األك ـ ـ ـ ـ ـ ــراد ونـ ـتـ ـف ــاه ــم عـ ـل ــى صـيـغــة‬ ‫للمستقبل»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت)‬

‫اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل‬ ‫ماكرون‪ ،‬أمس‪ ،‬أن أوروبا "ضعيفة‬ ‫جدا وبطيئة جدا وغير فاعلة"‪ ،‬لكن‬ ‫من الضروري أيضا إنهاضها في‬ ‫مواجهة "التحديات الكبرى" في‬ ‫العالم‪ .‬وقال الرئيس عند عرض‬ ‫اقتراحاته للنهوض بالمشروع‬ ‫األوروبي إن "أوروبا التي نعرفها‬ ‫ضعيفة جدا وبطيئة جدا وغير‬ ‫فاعلة‪ ،‬لكن أوروبا وحدها يمكنها‬ ‫أن تعطينا قدرة تحرك في العالم في‬ ‫مواجهة تحديات العصر الكبرى"‪.‬‬ ‫واقترح الرئيس الفرنسي تعزيز‬ ‫الدفاع واألمن األوروبيين عبر‬ ‫إنشاء "قوة تدخل مشتركة" أوروبية‬ ‫واعتماد موازنة دفاع مشتركة‬ ‫و"عقيدة مشتركة" للتحرك‪.‬‬ ‫وطلب أيضا إنشاء أكاديمية‬ ‫أوروبية لالستخبارات ونيابة‬ ‫أوروبية لمكافحة اإلرهاب وقوة‬ ‫مشتركة للدفاع المدني لمواجهة‬ ‫الكوارث الطبيعية‪ ،‬الى جانب مكتب‬ ‫أوروبي للجوء وشرطة أوروبية‬ ‫للحدود‪.‬‬

‫قائد «البيشمركة»‪:‬‬ ‫ممتنون إلسرائيل‬

‫أكراد إيران يحتفلون باستفتاء أربيل ويطالبون بالمثل‬ ‫الفتات وشعارات تطالب باالستقالل في مناطق عرب األهواز‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫شهدت المدن الكردية في إيــران‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬احتفاالت‬ ‫حاشدة بمناسبة تنظيم استفتاء االستقالل في كردستان‬ ‫العراق‪ .‬ونزل الشبان األكراد إلى الشوارع في مدن سنندج‬ ‫وبانه وكرمانشاه وسقز ومهاباد‪ ،‬وأورمية وسنه‪ ،‬وقاموا‬ ‫بتوزيع الحلوى والزهور على المارة‪ ،‬وسط انتشار للشرطة‬ ‫ووحــدات الحرس الـثــوري‪ .‬وأكــد شهود عيان لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ع ــددا مــن الـشـبــان األكـ ــراد رف ـعــوا األع ــام ال ـكــرديــة على‬ ‫سياراتهم‪ ،‬وجابوا بها المدن الكردية غرب إيران‪ ،‬في حين‬ ‫قام البعض اآلخر برفع الفتات تطالب باجراء استفتاء مماثل‬ ‫ُ‬ ‫في كردستان ايران‪ ،‬وكتب على إحدى اليافطات‪« :‬حان الوقت‬ ‫لالنضمام الى كردستان الكبرى»‪ .‬وردد المحتفلون النشيد‬ ‫الكردي المعروف بـ «أي رقيب»‪.‬‬

‫ولم تصب شظايا االستفتاء المناطق الكردية فقط‪ ،‬بل قام‬ ‫ً‬ ‫عدد من عرب منطقة خوزستان االيرانية أيضا برفع شعارات‬ ‫انفصالية‪ .‬واستفاق أهالي مناطق المالشية ولشكرآباد في‬ ‫األهواز‪ ،‬أمس‪ ،‬ليجدوا يافطات تم تعليقها من قبل مجهولين‬ ‫ً‬ ‫وشعارات كتبت على جدار المنازل ليال تطالب باستقالل‬ ‫المناطق العربية في إيران‪.‬‬ ‫وأكــد مصدر مطلع فــي المجلس األعـلــى لألمن القومي‬ ‫اإليراني لـ»الجريدة»‪ ،‬أن المجلس قرر إغالق الحدود الجوية‬ ‫والبرية مع منطقة كردستان الـعــراق‪ ،‬حسب طلب تقدمت‬ ‫به الحكومة المركزية في بغداد‪ ،‬لكن بسبب عزم مليوني‬ ‫إيراني على السفر إلى العراق للمشاركة في مراسم عاشوراء‬ ‫واألربعين الحسيني‪ ،‬فقد تقرر تأجيل اغالق الحدود البرية‬ ‫حتى يتسنى فتح معابر جديدة مع العراق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف المصدر‪ ،‬أن جهاز أمن الحرس الثوري قدم تقريرا‬

‫ً‬ ‫مفصال في جلسته األخيرة األحد الماضي‪ ،‬عن «تحركات‬ ‫إسرائيلية وأحزاب كردية معارضة إليران في منطقة إقليم‬ ‫كردستان العراق وضرورة التعامل مع هذا الموضوع قبل‬ ‫أن يخرج عن السيطرة»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن «المجلس األعلى لالمن القومي اإليراني‬ ‫ً‬ ‫قــرر عــدم التدخل عسكريا في إقليم كردستان العراق وأن‬ ‫تـكــون مـشــاركــة إي ــران فــي أي عملية عسكرية عبر اإليـعــاز‬ ‫ً‬ ‫لحلفائها فــي ال ـع ــراق‪ ،‬وخـصــوصــا مــن األكـ ــراد‪ ،‬بالتدخل‬ ‫وضرب المجموعات المعارضة إليران في هذه المنطقة»‪.‬‬ ‫ونـشــرت وســائــل االع ــام اإليــرانـيــة أنـبــاء أن آيــة الله علم‬ ‫ً‬ ‫الهدى وآية شبيري زنجاني رفعا تقريرا إلى المرشد األعلى‬ ‫علي خامنئي أكدا فيه أن «نسبة كبيرة من شباب المناطق‬ ‫النائية والحدودية بــدأوا باعتناق المذهب السني بسبب‬ ‫الحرمان وسوء اإلدارة التي تواجهها مناطقهم»‪.‬‬

‫قال قائد قوات البيشمركة‬ ‫الكردية الجنرال سيروان‬ ‫البارزاني‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫حديث لوكالة "نوفوستي"‬ ‫الروسية‪" :‬نمر اآلن بحالة‬ ‫معقدة للغاية‪ ،‬إذ نشاهد اليوم‬ ‫المرحلة االنتقالية في تاريخ‬ ‫األكراد‪ ،‬ولن ننسى أولئك الذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدموا لنا دعما جديا ومن‬ ‫بينهم إسرائيل"‪.‬‬ ‫وأضاف البارزاني‪" :‬ال حدود‬ ‫لنا مع هذه الدولة (إسرائيل)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال مجال جويا مشتركا‪،‬‬ ‫لذلك ال تصل أي مساعدة‬ ‫عسكرية منها‪ ،‬إال أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعما سياسيا ومعنويا‪،‬‬ ‫ونحن ممتنون لرئيس الوزراء‬ ‫اإلسرائيلي‬

‫فلسطيني يردي ‪ 3‬إسرائيليين بـ «الضفة»‬ ‫تل أبيب تندد بـ «استقبال رهيب» لمبعوث السالم‬

‫في وقت تسعى الواليات المتحدة بدعم من دول‬ ‫إقليمية إ لــى إ عــادة إ حـيــاء مفاوضات ا لـســام بين‬ ‫الفلسطينيين وإسرائيل‪ ،‬فتح فلسطيني النار على‬ ‫قوات األمن اإلسرائيلية عند مدخل مستوطنة في‬ ‫الضفة الغربية المحتلة‪ ،‬أمس‪ ،‬مما أدى إلى مقتل‬ ‫‪ 3‬عناصر منهم وإصابة آخر قبل أن يقتل بدوره‬ ‫برصاص قوات األمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأعلنت الشرطة اإلسرائيلية أن «إرهابيا وصل‬ ‫إلى المدخل الخلفي لمستوطنة هار أدار مع عمال‬ ‫فلسطينيين كانوا يدخلون إليها‪ .‬وفتح النار من‬ ‫مسدس على قوات األمن في المكان»‪ .‬وأضافت أن‬ ‫«ثــاثــة إســرائـيـلـيـيــن قـتـلــوا فــي ال ـه ـجــوم‪ ،‬وأصـيــب‬ ‫را بــع بجروح خطيرة»‪ ،‬وقد تمت «السيطرة» على‬ ‫ال ـم ـهــاجــم‪ .‬وأفـ ـ ــادت الح ـق ــا أن الـفـلـسـطـيـنــي تــوفــي‬ ‫ً‬ ‫متاثرا بجروحه‪.‬‬ ‫وكشفت الشرطة هوية عنصري حرس الحدود‬ ‫الـلــذيــن قـتــا‪ ،‬وهـمــا اإلثـيــوبــي سـلـمــون غـبــريــة (‪20‬‬ ‫عــامــا) والـعــربــي اإلســرائـيـلــي يــوســف سليمان (‪25‬‬ ‫عاما) من قرية أبوغوش شمال القدس‪ .‬ولم تعلن‬ ‫الشرطة عن القتيل الثالث وهو حارس أمني‪.‬‬ ‫وك ـث ـفــت قـ ــوات األمـ ــن م ــن وج ــوده ــا ف ــي مـحـيــط‬

‫المستوطنة الواقعة شمال غرب القدس والقريبة‬ ‫من الخط األخضر الفاصل بين إسرائيل والضفة‬ ‫الـغــربـيــة الـمـحـتـلــة‪ .‬مــن جـهـتــه‪ ،‬أكــد رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيتم هدم منزل‬ ‫المنفذ‪ ،‬واتهم السلطة الفلسطينية بـ «التحريض»‪.‬‬ ‫و قــال‪« :‬العملية اإلر هــا بـيــة القاتلة تأتي نتيجة‬ ‫التحريض الممنهج الذي تمارسه السلطة وجهات‬ ‫فلسطينية أخرى‪ ،‬وأتوقع من الرئيس الفلسطيني‬ ‫محمود عباس أن يدينها‪ ،‬وأال يحاول أن يبررها»‪.‬‬ ‫وأ ش ــار إ لــى أن الجيش فــرض طــو قــا أمنيا على‬ ‫قرية منفذ العملية‪ ،‬قائال إنه سيتم سحب تصاريح‬ ‫العمل التي أصدرت ألفراد من عائلته‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـشــرطــة أن ال ـم ـهــاجــم ف ــي ال ـ ــ‪ 37‬من‬ ‫عـ ـم ــره‪ ،‬ويـ ـتـ ـح ــدر م ــن ب ـي ــت س ــوري ــك ال ـق ــري ـب ــة مــن‬ ‫المستوطنة‪ ،‬وكان يحمل ترخيصا للعمل بها‪.‬‬ ‫وأشار جهاز األمن الداخلي اإلسرائيلي (الشين‬ ‫بيت) إلى أن المهاجم أب ألربعة أطفال‪ ،‬وليست له‬ ‫« ســوا بــق أمنية»‪ ،‬ور جــح أ نــه كــان يستهدف إ طــاق‬ ‫النار على السكان داخل المستوطنة قبل أن يشتبك‬ ‫مع قوات األمن التي اشتبهت فيه‪.‬‬ ‫و جــاء الهجوم بالتزامن مع مباحثات يجريها‬

‫ا لـمـبـعــوث األ م ـيــر كــي ا ل ـخــاص جـيـســون غرينبالت‬ ‫في القدس حول استئناف عملية السالم المعطلة‪.‬‬ ‫وندد مسؤولون إسرائيليون بالهجوم‪ .‬وطالبت نائبة‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة اإلســرائـيـلــي تسيبي هوتوفلي القيادة‬ ‫الفلسطينية باتخاذ تحركات لوقف مثل هذه الهجمات‪،‬‬ ‫وإال لــن يـكــون هـنــاك معنى لـلـمـبــادرة األمـيــركـيــة الهادفة‬ ‫الستئناف محادثات السالم‪.‬‬ ‫وقــالــت‪« :‬الـهـجــوم الرهيب هــو االستقبال الفلسطيني‬ ‫للمبعوث األميركي جيسون غرينبالت»‪ .‬وأضافت «الجهود‬ ‫األميركية يجب أن تركز بشكل أساسي على إنهاء اإلرهاب‬ ‫الفلسطيني القاتل»‪.‬‬

‫ترحيب فلسطيني‬ ‫في المقابل‪ ،‬باركت حركتا «حماس» و»الجهاد اإلسالمي»‬ ‫العملية‪ ،‬وقــالــت األول ــى إن منفذها يــدعــى نـمــر محمود‬ ‫أحمد جمل‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬أع ـل ــن رئ ـي ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي رام ــي‬ ‫الحمدالله‪ ،‬أمس‪ ،‬تشكيل عدد من اللجان الوزارية المختصة‬ ‫بتسلم المعابر واألمن والدوائر الحكومية في قطاع غزة‬ ‫الذي سيتوجه إليه االثنين المقبل‪.‬‬

‫جانب من تشييع الحارس اإلسرائيلي يوسف عثمان من عرب ‪ 1948‬الذي قتل أمس في هجوم بالضفة‬ ‫(رويترز)‬ ‫ول ــن تكتفي مـصــر بــالــوســاطــة ال ـحــواريــة الـتــي أقنعت‬ ‫«حماس» بحل لجنتها والتواصل مع حركة «فتح» من أجل‬ ‫بحث المصالحة‪ ،‬إذ أعلن مسؤوالن فلسطينيان أمس األول‬ ‫أن مندوبين مصريين سيوجدون في قطاع غزة لمراقبة‬ ‫ومواكبة آليات تسلم الحكومة الفلسطينية مسؤولياتها‬ ‫من الحركة اإلسالمية‪.‬‬

‫وأكــد رئيس المكتب السياسي لـ «حـمــاس»‪ ،‬إسماعيل‬ ‫هنية‪ ،‬عقب اجتماعه مــع منسق األ م ــم المتحدة لعملية‬ ‫السالم في الشرق األوسط الروسي نيكوالي مالدينوف في‬ ‫غزة أن الحركة «جادة في خطواتها نحو تحقيق المصالحة‬ ‫الفلسطينية»‪.‬‬ ‫(القدس‪ ،‬رام الله ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫روسيا تصل بين ضفتي الفرات وتضرب​دير الزور​ وإدلب‬ ‫• القرداحة تحت النار لليوم الثالث • عمليات غير مسبوقة منذ هدنة درعا • فصائل حلب توحد قيادتها‬ ‫مع تصاعد العمليات في دير‬ ‫الزور‪ّ ،‬‬ ‫شيد الجيش الروسي​‬ ‫ً‬ ‫بطاقة‬ ‫جسرا فوق​نهر الفرا ​‬ ‫ت ً‬ ‫استيعابية تصل إلى ‪ 50‬طنا‪،‬‬ ‫الستخدامه في نقل القوات‬ ‫والعربات إلى مسرح المعركة‬ ‫المتعددة الجبهات على الضفة‬ ‫الشرقية‪ ،‬في وقت أطلقت‬ ‫قاذفات استراتيجية صواريخ‬ ‫موجهة على أهداف في​دير‬ ‫الزور​ وإدلب‪.‬‬

‫ً‬ ‫أن ـشــأ الـجـيــش ال ــروس ــي جـســرا‬ ‫ً‬ ‫عــائـمــا على نهر ال ـفــرات قــرب دير‬ ‫الزور لنقل القوات والمركبات إلى‬ ‫الضفة الشرقية لدعم هجوم تشنه‬ ‫قوات الرئيس السوري بشار األسد‪،‬‬ ‫ضد تنظيم "داع ــش"‪ ،‬الــذي يواجه‬ ‫على الجهة المقابلة عملية مماثلة‬ ‫لقوات سورية الديمقراطية (قسد)‪،‬‬ ‫بدعم بري وجوي أميركي‪.‬‬ ‫وأعلن التلفزيون الروسي‪ ،‬الذي‬ ‫عـ ــرض ل ـق ـط ــات ل ـش ــاح ـن ــات تـعـبــر‬ ‫ال ـج ـس ــر‪ ،‬أن ال ـج ـيــش أق ـ ــام الـمـمــر‬ ‫المائي تحت رصاص "داعش" في‬ ‫ً‬ ‫أق ــل م ــن ‪ 48‬س ــاع ــة‪ ،‬مــوض ـحــا أنــه‬ ‫يتحمل مــرور ثمانية آالف مركبة‬ ‫‪ 24‬ســاعــة بـمــا فــي ذل ــك الــدبــابــات‪،‬‬ ‫وأنــه يمكن أن يستخدم كذلك في‬ ‫نقل المساعدات اإلنسانية وإجالء‬ ‫المرضى والجرحى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحـ ـق ــا‪ ،‬أعـلـنــت وزارة الــدفــاع‬ ‫الروسية أن مجموعة من قاذفات‬ ‫"تـ ـ ـ ــو‪ -95‬إم إس" االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫التابعة للقوات الجوية الفضائية‬ ‫وج ـهــت ض ــرب ــات إل ــى أه ــم مــواقــع‬ ‫"داع ـ ـ ـ ـ ــش" بـ ــديـ ــر ال ـ ـ ـ ــزور "وج ـب ـه ــة‬ ‫النصرة" في إدلــب‪ ،‬موضحة أنها‬ ‫أط ـل ـق ــت صـ ــواريـ ــخ م ـج ـن ـحــة عـلــى‬ ‫"مـســافــة بعيدة وآمـنــة مــن الـقــوات‬ ‫الخاصة األميركية والميليشيات‬ ‫التي تدعمها في دير الزور"‪.‬‬

‫إدلب وحماة‬

‫قتلى بقصف روسي‬ ‫على حماة والنظام‬ ‫يستأنف معركة‬ ‫جوبر‬

‫وفــي وقــت ســابــق‪ ،‬نفى الناطق‬ ‫باسم وزارة الدفاع الميجر جنرال‬ ‫إي ـغــور كــونــاشـيـنـكــوف اسـتـهــداف‬ ‫ً‬ ‫الـمــدنـيـيــن ف ــي إدلـ ــب‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن سـ ـ ــاح الـ ـج ــو لـ ــم ي ـق ـص ــف فــي‬ ‫األيــام القليلة الماضية إال مواقع‬ ‫لمجموعة مــن "ال ـن ـصــرة" شــاركــت‬ ‫في الهجوم على عناصر الشرطة‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة فـ ــي حـ ـم ــاة األسـ ـب ــوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫واتـهــم كوناشينكوف المرصد‬ ‫ال ـس ــوري لـحـقــوق اإلنـ ـس ــان‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أكد أن الغارات المستمرة أسفرت‬ ‫عن مقتل العشرات وتدمير مرافق‬ ‫حيوية‪ ،‬بتلفيق مزاعم والتعاطف‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـت ـ ـشـ ــدديـ ــن‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا أن‬ ‫"المقاتالت الروسية قصفت عشرة‬

‫سوريون فارون من الرقة ( أ ف ب)‬ ‫أهداف إرهابية في إدلب بعد عملية‬ ‫استطالع أجرتها طائرة من دون‬ ‫طيار والتأكد من قنوات أخرى"‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـم ــاة الـ ـمـ ـج ــاورة‪ ،‬شنت‬ ‫ط ــائ ــرات حــربـيــة روس ـيــة أكـثــر من‬ ‫‪ 22‬غــارة على قــرى تابعة لناحية‬ ‫السعن في الريف الشرقي‪ ،‬ومنها‬ ‫قصر ابن وردان‪ ،‬والمويلح‪ ،‬وطوال‬ ‫باغين وسروج‪ ،‬ما تسبب في مقتل‬ ‫‪ 5‬بينهم ثالثة أطفال وجــرح أكثر‬ ‫من ‪ 14‬آخرين وإلحاق دمــار كبير‬ ‫في المنازل والممتلكات‪ ،‬بحسب‬ ‫م ـ ـصـ ــادر مـ ـع ــارض ــة أوض ـ ـحـ ــت أن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـهـ ـج ــوم ش ـم ــل أي ـ ـضـ ــا ك ـفــرزي ـتــا‬ ‫ف ــي ال ــري ــف ال ـش ـمــالــي والـلـطــامـنــة‬ ‫والمزارع المحيطة‪.‬‬

‫غاز السارين‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ــد م ــدي ــر ق ـس ــم ع ــدم‬

‫االنـتـشــار والــرقــابــة على األسلحة‬ ‫ف ــي وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة مـيـخــائـيــل‬ ‫أولـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــوف‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ل ـ ــدى‬ ‫مــوسـكــو مـعـلــومــات تـشـيــر إل ــى أن‬ ‫ال ـ ـحـ ــادث ال ـ ـمـ ــأسـ ــاوي ال ـ ــذي وق ــع‬ ‫ف ــي م ــدي ـن ــة خـ ــان ش ـي ـخ ــون ف ــي ‪4‬‬ ‫أبــريــل المنصرم‪ ،‬نجم عــن تفجير‬ ‫إره ــاب ـي ـي ــن ق ـن ـب ـلــة ت ـح ـت ــوي عـلــى‬ ‫ً‬ ‫غـ ــاز ال ـس ــاري ــن الـ ـس ــام‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫حكومة األسد لم تنتهك االلتزامات‬ ‫المترتبة عليها بموجب اال تـفــاق‬ ‫على إتالف ترسانتها الكيماوية‪.‬‬ ‫ولليوم الثالث على التوالي‪ ،‬أفاد‬ ‫المرصد السوري لحقوق اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫بـسـقــوط ‪ 12‬ص ــاروخ ــا عـلــى األقــل‬ ‫على أمــاكــن فــي ريــف جبلة وريــف‬ ‫مدينة القرداحة مسقط رأس بشار‬ ‫ً‬ ‫األس ـ ــد ب ــري ــف ال ــاذقـ ـي ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إلـ ــى م ـق ـتــل ســوري ـت ـيــن م ــن عــائـلــة‬ ‫واح ــدة وإصــابــة ‪ 6‬أشـخــاص على‬

‫األقــل بجراح متفاوتة بينهم طفل‬ ‫جــراء سقوط أكثر من ست قذائف‬ ‫صاروخية‪ ،‬صباح أمس األول‪ ،‬على‬ ‫المنطقة ذاتها‪.‬‬

‫التصعيد" في ريف دمشق الموقع‬ ‫فــي األســابـيــع ا ًلـمــاضـيــة بضمانةٍ‬ ‫روس ـي ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن مـقــاتـلـيــه على‬ ‫أهبة االستعداد للرد على خروقات‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام الـ ـمـ ـتـ ـك ــررة فـ ــي ال ـغ ــوط ــة‬ ‫الشرقية‪.‬‬

‫وبينما استأنف النظام عملياته‬ ‫العسكرية على محور عين ترما ‪-‬‬ ‫جوبر شــرق العاصمة باستهدف‬ ‫مـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــارضـ ـ ــة ب ـق ـص ــف‬ ‫ص ــاروخ ــي وم ــدف ـع ــي‪ ،‬اسـتـهــدفــت‬ ‫ق ــوات ــه خ ــال ال ـس ــاع ــات الـمــاضـيــة‬ ‫بـلــدات ومــدن ريــف درعــا الشمالي‬ ‫بشكل غير مسبوق‪ ،‬وذلك بالتزامن‬ ‫مع قصف للمعارضة لمواقعه في‬ ‫المنطقة للمرة األولى منذ اإلعالن‬ ‫عن الهدنة في ‪ 9‬يوليو الماضي‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــد "ج ـي ــش اإلس ـ ــام" عــدم‬ ‫الـ ـت ــزام ال ـن ـظ ــام ب ــات ـف ــاق "تـخـفـيــف‬

‫فصائل حلب‬

‫دمشق ودرعا‬

‫وف ـ ـ ــي ح ـ ـلـ ــب‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت ف ـص ــائ ــل‬ ‫الجيش ا لـحــر العاملة فــي منطقة‬ ‫الــريــف الشمالي ضمن ثــاث كتل‬ ‫عـسـكــريــة ع ــن تــوحــدهــا ف ــي جسم‬ ‫عسكري واحد تحت قيادة مشتركة‬ ‫ومجلس قـيــادة مــوحــد تشمل ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فصيال عسكريا‪.‬‬ ‫ووفق بيان نقلته شبكة "شام"‪،‬‬ ‫ع ـي ـنــت ال ـف ـص ــائ ــل‪ ،‬ال ـت ــي ش ــارك ــت‬ ‫فــي عملية "درع ال ـفــرات" التركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـه ـيــم ع ـي ـســى رئـ ـيـ ـس ــا لـلـمـجـلــس‬

‫ً‬ ‫وإب ــراه ـي ــم ال ـه ــادي ال ـن ـجــار نــائـبــا‬ ‫لرئيس المجلس والمالزم أول وائل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموسى قائدا عسكريا‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـب ـيــان أن ه ــذه الـخـطــوة‬ ‫ً‬ ‫تــأتــي ن ـظ ــرا لـحـســاسـيــة الـمــرحـلــة‬ ‫الراهنة والحاجة الى وحدة الكلمة‬ ‫ً‬ ‫ورص الصفوف‪ ،‬معتبرا أنها أولى‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوات ف ــي س ـب ـيــل االن ــدم ــاج‬ ‫الـكــامــل ون ــواة لمؤسسة عسكرية‬ ‫تجمع فـصــائــل ال ـث ــورة فــي جيش‬ ‫وط ـن ــي م ــوح ــد يـطـمــح ل ــه الـشـعــب‬ ‫السوري‪ ،‬وتحت مظلة وزارة الدفاع‬ ‫وهيئة األركان العامة في الحكومة‬ ‫المؤقتة المعارضة‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫وأعلنت بتري رفضها أن تكون نائبة عن الحزب‬ ‫بسبب خالفات مع أحد قادته الذي أشاد بــ"أداء"‬ ‫الجنود األلمان خالل الحرب العالمية الثانية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـج ـب ـهــة ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬ن ــال ــت م ــاري ــن لــوبــن‬ ‫‪ 33.9‬في المئة من األص ــوات في الجولة الثانية‬ ‫مــن االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة الـفــرنـسـيــة فــي مــايــو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها أحيطت علما األسبوع الماضي باستقالة‬ ‫مساعدها فلوريان فيليبو‪ ،‬المهندس الرئيسي‬ ‫الستراتيجية تلميع صورة الحزب‪.‬‬ ‫ومــن الـمـفــارقــات‪ ،‬تــذكــرنــا الـظــاهــرة بــأن نجاح‬ ‫األحزاب اليمينية المتطرفة يعود إلى الجمع بين‬ ‫ً‬ ‫مكونات متنوعة ومتناقضة أحيانا‪.‬‬ ‫وق ــال جــان إيــف كــامــو‪ ،‬خبير ش ــؤون التطرف‬ ‫األوروبي في معهد "ايريس"لالبحاث في فرنسا‪،‬‬ ‫"إنه اختبار لتحقيق التوازن" الذي من الممكن أن‬ ‫ً‬ ‫يخرج عن مساره عندما يبدو النجاح محققا‪.‬‬ ‫وأضاف أن المسألة "ال تتعلق فقط بالحصول‬ ‫على تأييد واسع إنما معرفة كيفية توظيفه‪ .‬وفي‬ ‫ً‬ ‫لحظة ما‪ ،‬فإن التكتل ضد النظام لن يعود كافيا"‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا عندما تشجع المكاسب االنتخابية‬ ‫"التكتيكات الفردية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يؤكد كاس مود‪ ،‬أستاذ مشارك في‬ ‫ً‬ ‫جامعة جورجيا األميركية‪ ،‬هذا قائال إنه أمر "نادر‬ ‫أن تكون االنقسامات أيديولوجية محض‪ ،‬بل تكون‬

‫في كثير من األحيان شخصية أو استراتيجية"‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا ال ـ ـصـ ــدد‪ ،‬ي ـش ـكــل ال ـي ـم ـي ــن ال ـقــومــي‬ ‫النمسوي استثناء‪.‬‬ ‫وواجــه عميد األحــزاب اليمينية المتطرفة في‬ ‫ً‬ ‫أوروبــا أيضا أزمــة داخلية كبيرة بعد انضمامه‬ ‫إلــى الحكومة عــام ‪ 2000‬إلــى جانب المحافظين‬ ‫بزعامة فولفغانغ شلوسيل‪.‬‬ ‫وتمكن هاينز‪-‬كريستيان ستراكي من السيطرة‬ ‫بشكل وثيق منذ عام ‪ 2005‬على الحزب‪ ،‬الذي شهد‬ ‫ً‬ ‫أ خ ـيــرا تباينات سياسية مختلفة لكن مــن دون‬ ‫انقسامات كبيرة‪.‬‬ ‫وقال الخبير في شؤون النمسا توماس هوفر‪،‬‬ ‫إن خليفة يورغ هايدر فرض في األشهر األخيرة‬ ‫ً‬ ‫نهجا يتميز ب ــ"ال ـعــدوان غير الـمـبــاشــر"‪ ،‬و"روح‬ ‫ً‬ ‫الدعابة" بدال من نهج المجابهة‪.‬‬ ‫وأتــاح هــذا "التكتيك االنتخابي" لمرشح هذا‬ ‫ال ـحــزب ن ــورب ــرت هــوفــر نـيــل ‪ 46.2‬فــي الـمـئــة من‬ ‫األصوات في االنتخابات الرئاسية األخيرة‪ .‬مما‬ ‫ً‬ ‫يمنح الـحــزب أمــا فــي الـعــودة إلــى الحكومة في‬ ‫الخريف‪.‬‬ ‫وتابع كامو أن سمة الحزب هي "معرفة اختيار‬ ‫شخصيات شبه توافقية مثل هوفر مع االحتفاظ‬ ‫في داخله على نواة قومية ألمانية"‪.‬‬ ‫وأضــاف "على غــرار رابطة الشمال اإليطالية‪،‬‬

‫ً‬ ‫ف ــإن الـيـمـيــن ال ـقــومــي ال ـن ـم ـســوي ك ــان ط ــرف ــا في‬ ‫الحكومة‪ ،‬و"يعرف من دون شك أن من المحتمل‬ ‫ً‬ ‫أن يكون له مكان"‪ ،‬مشيرا إلى احتمال التحالف مع‬ ‫سيباستيان كورتز الشاب المحافظ‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫ً‬ ‫األوفر حظا في االنتخابات‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ي ــذك ــرن ــا م ــا حـ ــدث م ــع الـجـبـهــة‬ ‫الوطنية في فرنسا أنه في غياب احتمال ممارسة‬ ‫السلطة‪" ،‬سيتساءل البعض لماذا ال تسير األمور‬ ‫على ما يرام ويبدأ البحث عن كبش فداء‪ ،‬وتنفجر‬ ‫خالفات حول القضايا الجوهرية"‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬يـغــامــر الـيـمـيــن الـمـتـطــرف فــي المجر‬ ‫بزعامة غابور فونا‪ ،‬الذي يطمح إلى جعل حزبه‬ ‫"جوبيك" أول قوة معارضة بوجه رئيس الوزراء‬ ‫فيكتور أوربان بعد إعادة تموضع‪.‬‬ ‫قال بولكسو هونيادي‪ ،‬الباحث السياسي في‬ ‫بودابست‪" ،‬في غضون أقل من أربع سنوات"‪ ،‬أبعد‬ ‫فونا "حزبه بوضوح عن الصورة المتطرفة التي‬ ‫كان عليها"‪.‬‬ ‫ل ـكــن إذا ل ــم ي ـح ـقــق أه ــداف ــه ف ــي االن ـت ـخــابــات‬ ‫التشريعية في الربيع‪ ،‬فسيكون فونا في موقف‬ ‫هش‪ .‬وأضاف هونيادي‪" :‬هناك معارضة واسعة‬ ‫داخـ ــل ال ـح ــزب السـتــراتـيـجـيــة الـتـطـبـيــع وإعـ ــادة‬ ‫التموضع"‪.‬‬ ‫(برلين‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫لبنان‪« :‬التطبيع» مع األسد لن يسقط الحكومة‬

‫اتصاالت لترميم «التسوية الرئاسية»‪ ...‬وإرجاء البت في موضوع «السلسلة»‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫لــم تـهــدأ ارت ـ ــدادات "هـ ــزة" "لـقــاء‬ ‫ن ـي ــوي ــورك" بـيــن وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ج ـب ــران بـسـيــل ون ـظ ـيــره ال ـس ــوري‬ ‫ول ـي ــد الـمـعـلــم ب ـعــد ع ـلــى الـســاحــة‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬وتـ ـك ــاد ت ـك ــون األخ ـطــر‬ ‫الـتــي يـتـعـ ّـرض لها تفاهم "التيار‬ ‫الوطني الحر" و"تيار المستقبل"‪،‬‬ ‫ال ــذي أوص ــل الـعـمــاد ميشال عون‬ ‫إلى رئاسة الجمهورية‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـ ـصـ ــادر م ـت ــاب ـع ــة‪ ،‬إن‬

‫إيدالغو‪ :‬باريس لن تكون كما هي‬ ‫من دون اللبنانيين‬ ‫اعتبرت رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه "منذ زمن‬ ‫ً‬ ‫مديد اتخذ لبنان لنفسه موقعا مهما في قلوب الفرنسيين بموجب‬ ‫تــاريــخ ال ينتمي إال الـيــه"‪ .‬مضيفة أن البلدين متحدان بتاريخ‬ ‫مشترك‪ ،‬ومن دون اللبنانيين فإن باريس لن تكون تماما كما هي‬ ‫عليه"‪ .‬وقالت خالل كلمة لهما في مبنى البلدية التي زارها رئيس‬ ‫الجمهورية اللبنانية إن "لبنان عرف بانتصاره على اإلرهابيين‬ ‫وهو يرسل الى العالم بأسره رسالة واضحة مفعمة بأمل االنتصار‬ ‫على االرهاب بشكل تام"‪.‬‬

‫الصين تناور ألول‬ ‫مرة بدولة عربية‬

‫وزيرة دنماركية تعيد‬ ‫نشر إساءة للنبي‬

‫وردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع المزيد‬ ‫م ــن "ال ـم ـن ـش ـق ـيــن"‪ ،‬ق ــال ال ـمــرشــح األب ـ ــرز لـلـحــزب‪،‬‬ ‫ألكسندر غاوالند‪ ،‬قبيل انعقاد االجتماع في برلين‪:‬‬ ‫"آمل عدم حدوث ذلك"‪.‬‬ ‫وقالت أليس فــايــدل‪ ،‬التي شكلت مع غاوالند‬ ‫الفريق القائد للحزب في االنتخابات‪ ،‬إنه لم يتم‬ ‫حتى اآلن رصد أي توجهات نحو االنشقاق‪.‬‬ ‫يذكر أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" حصل‬ ‫ع ـلــى ‪ %12.6‬م ــن أص ـ ــوات ال ـنــاخ ـب ـيــن‪ ،‬ليحصد‬ ‫بذلك ‪ 94‬مقعدا في البرلمان البالغ عدد مقاعده‬ ‫‪ 709‬مقاعد‪ ،‬ويصبح ثالث أكبر كتلة حزبية في‬ ‫البوندستاغ‪.‬‬ ‫وت ـش ـي ــر االن ـق ـس ــام ــات ف ــي ص ـف ــوف "ال ـج ـب ـهــة‬ ‫الوطنية" الفرنسية و"البديل أللمانيا" بعد تحقيق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـحــزبـيــن اخ ـتــراقــا انـتـخــابـيــا غـيــر مـسـبــوق‪ ،‬إلــى‬ ‫الصعوبة التي تواجهها أحزاب اليمين المتطرف‬ ‫األوروبــي الكبرى في تخطي الخالفات الداخلية‬ ‫ً‬ ‫العميقة أحيانا بين المتطرفين والمعتدلين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخالفا لحزب الحرية النمساوي حليفهما الذي‬ ‫تجاوز خيبة األمــل إثــر هزيمته في االنتخابات‬ ‫ا لــر ئــا سـيــة فــي ديسمبر ‪ ،2016‬ويتطلع للعودة‬ ‫إلى الحكومة بعد االنتخابات التشريعية في ‪15‬‬ ‫أكتوبر‪ ،‬فإن الحزبين الفرنسي واأللماني تباينا‬ ‫في انقساماتهما فور انتهاء انتخابات مهمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫"الخالف بين الحزبين أخذ طابعا‬ ‫ً‬ ‫طــائـفـيــا‪ ،‬إذ أش ــار وزي ــر الــداخـلـيــة‬ ‫ن ـهــاد الـمـشـنــوق‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬من‬ ‫ع ـلــى م ـن ـبــر دار الـ ـفـ ـت ــوى‪ ،‬إلـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اعتداء سياسيا على‬ ‫اللقاء يشكل‬ ‫موقع رئاسة الحكومة"‪ .‬وتوقعت‬ ‫الـمـصــادر‪ ،‬أن "ينشط خــال األيــام‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة ال ـ ـتـ ــواصـ ــل بـ ـي ــن ب ـع ـبــدا‬ ‫والسراي الحكومي لوضع األمور‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي ن ـص ــاب ـه ــا مـ ـ ـج ـ ــددا وص ـي ــان ــة‬ ‫التسوية الرئاسية وإنعاشها"‪.‬‬ ‫ولفتت الـمـصــادر إلــى أن "تيار‬

‫سلة أخبار‬

‫أجرت الصين أولى مناوراتها‬ ‫العسكرية في جيبوتي‪ ،‬حيث‬ ‫دشن الجيش الصيني في‬ ‫مطلع أغسطس أول قاعدة له‬ ‫في الخارج‪ .‬وأفاد التلفزيون‬ ‫الصيني‪ ،‬أمس‪ ،‬بانطالق‬ ‫أول مناورات لبالده في‬ ‫دولة عربية بمشاركة جنود‬ ‫ومصفحات ومدافع في منطقة‬ ‫مقفرة بصحراء جيبوتي‪.‬‬ ‫ونشر عشرات الجنود في‬ ‫جو تتجاوز حرارته ‪ 40‬درجة‬ ‫مئوية بهدف "تعزيز مهاراتهم‬ ‫القتالية وإتقانهم للتقنيات‬ ‫العسكرية"‪.‬‬

‫انشقاق «البديل» األلماني يشير إلى أزمة اليمين األوروبي‬ ‫أعلنت الرئيسة االتحادية لحزب "البديل من‬ ‫أجل ألمانيا" انسحابها من الحزب‪ ،‬وقالت فراوكه‬ ‫بيتري‪ ،‬أمس‪ ،‬دون تحديد موعد معين‪" :‬الواضح‬ ‫أن هذه الخطوة ستتم"‪.‬‬ ‫وانضم إلى هذه الخطوة أيضا ثالثة أعضاء‬ ‫آخرين في الحزب‪ ،‬من بينهم شريك حياة بيتري‪،‬‬ ‫ماركوس بريتسل‪ ،‬الذي يتولى قيادة الحزب في‬ ‫والية شمال الراين‪-‬ويستفاليا‪.‬‬ ‫ول ــم يـتـضــح بـعــد م ــا إذا ك ــان هـ ــؤالء األع ـضــاء‬ ‫سيحتفظون بمقاعدهم البرلمانية كنواب مستقلين‪،‬‬ ‫أم سيشكلون حزبا جديدا‪ .‬وكانت بيتري أعلنت‬ ‫من قبل أنها ستتخلى عن منصبها كرئيسة لكتلة‬ ‫حزبها في البرلمان المحلي بوالية سكسونيا‪.‬‬ ‫وقــالــت بيتري إن الـمــديــر التنفيذي للشؤون‬ ‫البرلمانية للحزب‪ ،‬أوفه فورليتسر‪ ،‬ونائبة رئيس‬ ‫الكتلة الحزبية‪ ،‬كريستن موستر‪ ،‬سيتخليان عن‬ ‫مهام منصبيهما بنهاية أمس‪.‬‬ ‫وكــانــت بيتري أعلنت‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬على نحو‬ ‫مفاجئ عزمها عــدم االنضمام لكتلة حزبها في‬ ‫البرلمان األلماني‪ ،‬موضحة أنها ستكون نائبة‬ ‫بدون كتلة برلمانية في أول األمر‪.‬‬ ‫وع ـقــدت الـكـتـلــة ال ـجــديــدة لـلـحــزب‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أول‬ ‫اج ـت ـمــاع تــأسـيـســي ل ـهــا ف ــي ال ـبــرل ـمــان األل ـمــانــي‬ ‫(بوندستاغ)‪.‬‬

‫دوليات‬

‫المستقبل وحزب القوات اللبنانية‬ ‫ل ــن ي ـق ـبــا بــالـتـطـبـيــع م ــع ال ـن ـظــام‬ ‫ال ـســوري‪ ،‬وأن وزراء ه ـمــا عازمون‬ ‫على التصدي لهذا التوجه حتى‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـهــايــة"‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن ــه "مهما‬ ‫احتدمت المواجهة بين األطــراف‪،‬‬ ‫لن تصل الى ّ‬ ‫حد إسقاط الحكومة‬ ‫أو استقالة رئيسها"‪.‬‬ ‫فــي مـ ــوازاة ذل ــك‪ ،‬واص ــل رئيس‬ ‫رئيس الجمهورية العماد ميشال‬ ‫عــون زيــارتــه الرسمية إلــى فرنسا‬ ‫لليوم الثاني على الـتــوالــي وعقد‬ ‫أمس سلسلة لقاءات في مقر إقامته‬ ‫في فندق "بالزا اتينيه"‪.‬‬ ‫واستهل عون لقاء اته مع وزير‬ ‫المالية واالقتصاد الفرنسي برونو‬ ‫لــو مـيــر ال ــذي أك ــد خ ــال الـلـقــاء أن‬ ‫بالده ستعمل على توفير األجواء‬ ‫المالئمة لنجاح المؤتمرات‪ ،‬التي‬ ‫ستعقد لمساعدة لبنان في مجاالت‬ ‫دعم الجيش واالستثمارات وتأمين‬ ‫المساعدة في حل قضية النازحين‬ ‫السوريين‪ .‬وتداول الوزير الفرنسي‬ ‫مــع رئيس الجمهورية فــي السبل‬ ‫اآليلة إلى إنجاح هذه المؤتمرات‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث عـ ــون ع ــن ال ـم ـشــاريــع‬ ‫ال ـ ـجـ ــاهـ ــزة ل ـل ـت ـن ـف ـيــذ وتـ ـل ــك ال ـت ــي‬ ‫تحتاج الــى المزيد مــن التحضير‬

‫وأب ــرزه ــا تـطــويــر الـبـنــى التحتية‬ ‫والطرق والمياه وقطاع الكهرباء‪،‬‬ ‫إضافة إلى موضوع االستثمارات‬ ‫ً‬ ‫الـتــي يعتبر لـبـنــان أرض ــا خصبة‬ ‫ل ـهــا‪ ،‬كــذلــك ال ـم ـشــاريــع السياحية‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الموسم هذا الصيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ـ ــان نـ ــاج ـ ـحـ ــا وش ـ ـكـ ــل نـ ـم ــوذج ــا‬ ‫العـتـمــاده وتـطــويــره فــي السنوات‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـط ـ ــرق الـ ـبـ ـح ــث أي ـ ـض ـ ــا ال ــى‬ ‫موضوع الشراكة األوروبية ودور‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي ف ــي مـســاعــدة‬ ‫ل ـب ـن ــان‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى مــوضــوع‬ ‫ال ـن ــازح ـي ــن والـ ـحـ ـل ــول الـمـقـتــرحــة‬ ‫لقضيتهم وا لـتــي بحثها الرئيس‬ ‫عون مع نظيره الفرنسي‪.‬‬ ‫ك ـ ـم ـ ــا اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل ع ـ ـ ـ ـ ــون وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫الخارجية الفرنسي جــان إيــف لو‬ ‫دريــان حيث تم استكمال النقاش‬ ‫فــي الـمــواضـيــع‪ ،‬الـتــي أث ـيــرت بين‬ ‫الرئيسين عون والرئيس الفرنسي‬ ‫إيمانويل ماكرون خالل محادثات‬ ‫قصر "اإلليزيه" أمس األول‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ل ــو دريـ ـ ـ ــان‪ ،‬إن الــرئ ـيــس‬ ‫م ـ ــاك ـ ــرون ط ـل ــب م ـن ــه "الـ ـعـ ـم ــل مــع‬ ‫الحكومة اللبنانية لتأمين نجاح‬ ‫المؤتمرات‪ ،‬التي ستعقد من أجل‬ ‫لبنان"‪.‬‬

‫نشرت وزيرة الهجرة‬ ‫الدنماركية إنجر ستويبرج‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬على "فيسبوك" لقطة‬ ‫لشاشة جهاز الكمبيوتر‬ ‫اللوحي الخاص بها تظهر‬ ‫رسما للنبي محمد‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬كان من‬ ‫بين الرسوم الساخرة التي‬ ‫فجرت حالة من الغضب بين‬ ‫المسلمين في جميع أنحاء‬ ‫العالم منذ أكثر من عقد‪.‬‬ ‫وجاءت التدوينة التي حملت‬ ‫اإلساءة كرد فعل على قرار‬ ‫متحف سكوفجارد في فيبورج‬ ‫بالدنمارك بعدم عرض‬ ‫الرسم في معرض جديد عن‬ ‫التجديف منذ حقبة اإلصالح‪.‬‬ ‫وكتبت الوزيرة في تدوينتها‪:‬‬ ‫"هذا اختيار المتحف الخاص‬ ‫ولديهم كامل الحق في ذلك‬ ‫لكن أعتقد أنه أمر مشين"‪.‬‬

‫محافظ تعز يستقيل‬ ‫والصماد يعرض مبادرة‬

‫قدم محافظ تعز الموالي‬ ‫للحكومة الشرعية اليمنية‪،‬‬ ‫علي المعمري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫استقالته من منصبه‬ ‫احتجاجا على تعنت البنك‬ ‫المركزي في صرف رواتب‬ ‫موظفي المحافظة‪ .‬وقال‬ ‫المعمري إن البنك المركزي‬ ‫في عدن‪ ،‬العاصمة المؤقتة‬ ‫جنوب اليمن‪ ،‬تعنت ورفض‬ ‫بصورة متكررة أوامر‬ ‫رئيس الجمهورية بصرف‬ ‫رواتب الموظفين ومعاملة‬ ‫تعز كمحافظة محررة‪ .‬إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬عرض رئيس المجلس‬ ‫السياسي للمتمردين في‬ ‫اليمن‪ ،‬صالح الصماد‪ ،‬مبادرة‬ ‫لوقف الضربات الصاروخية‬ ‫ضد األهداف السعودية‪ ،‬مقابل‬ ‫إيقاف الغارات الجوية من‬ ‫قبل قوات التحالف العربي‪،‬‬ ‫كمقدمة لوقف إطالق النار‬ ‫والتفاوض‪.‬‬

‫انطالق محاولة جمع‬ ‫فرقاء ليبيا بتونس‬

‫رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار الرشي مع عون أمس (أ ف ب)‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أنـ ــه سـ ـي ــزور لـبـنــان‬ ‫قبل نهاية العام الحالي لتحضير‬ ‫زيارة الرئيس الفرنسي‪ ،‬التي ستتم‬ ‫ف ــي ال ــرب ـي ــع ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ولـ ـ ــدرس كل‬ ‫الترتيبات المتعلقة بالمؤتمرات‬ ‫ال ـثــاثــة‪ :‬مــؤتـمــر تسليح الجيش‪،‬‬ ‫م ــؤت ـم ــر االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات وم ــؤت ـم ــر‬ ‫النازحين‪.‬‬ ‫وشكر عون الحرص الذي أبداه‬ ‫ماكرون لمساعدة لبنان‪ ،‬وأكــد أن‬ ‫"توفير األج ــواء المالئمة إلنجاح‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــرات الـ ـث ــاث ــة هـ ــو ع ــام ــل‬ ‫أساسي لضمان نجاحها‪ ،‬وال شك‬ ‫ّ‬ ‫محوري في هذا‬ ‫أن الدور الفرنسي‬ ‫السياق"‪.‬‬ ‫ولفت لو دريان إلى أن "باريس‬ ‫ستبحث مع شركائها األوروبيين‬

‫وأص ــدق ــائـ ـه ــا ال ــدولـ ـيـ ـي ــن تــوف ـيــر‬ ‫المناخات المناسبة لنجاح مثل‬ ‫هذه المؤتمرات التي تشكل دعامة‬ ‫مـهـمــة ل ـل ـب ـنــان ف ــي ه ــذه الـمــرحـلــة‬ ‫وت ـت ـجــاوب م ــع تـطـلـعــات الــرئـيــس‬ ‫عــون إلــى دعــم االقـتـصــاد الوطني‬ ‫اللبناني والمؤسسات األمنية‬ ‫الس ـ ـي ـ ـمـ ــا مـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـجـ ـي ــش‪،‬‬ ‫وإي ـجــاد حــل لـمــوضــوع النازحين‬ ‫الذي يترك انعكاسات سلبية على‬ ‫الوضع في لبنان"‪.‬‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬ترأس رئيس‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء س ـعــد ال ـحــريــري‬ ‫ظهر أمــس فــي ال ـســراي الحكومي‬ ‫جلسة استثنائية لمجلس الوزراء‪،‬‬ ‫خـ ـصـ ـص ــت لـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة م ــوض ــوع‬ ‫إب ـ ـ ـطـ ـ ــال الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ــدس ـ ـتـ ــوري‬

‫ل ـقــانــون ال ـض ــرائ ــب واالق ـت ــراح ــات‬ ‫المطروحة لمعالجة نتائجه‪ .‬وقال‬ ‫وزيــر اإلعــام ملحم الرياشي بعد‬ ‫ال ـج ـل ـســة‪" :‬ب ـحــث مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫فــي جلسته االستثنائية الثانية‬ ‫ف ــي قـ ـ ــرار ال ـم ـج ـلــس ال ــدسـ ـت ــوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكـ ــان ال ـب ـحــث مـعـمـقــا ف ــي قــانــون‬ ‫اإلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـ ـم ـ ـنـ ــوي ضـ ـم ــه إل ــى‬ ‫الـ ـم ــوازن ــة ل ـتــأم ـيــن مـ ـص ــادر دخــل‬ ‫لسلسلة الرتب والرواتب‪ ،‬والبحث‬ ‫لم ينته وسيستكمل يوم الخميس‬ ‫المقبل في جلسة تعقد في القصر‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري ف ــي ب ـع ـب ــدا بــرئــاســة‬ ‫رئـيــس الـجـمـهــوريــة مـيـشــال عــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على أمــل أن يبت مبدئيا مشروع‬ ‫الـ ـق ــان ــون ويـ ـح ــول إلـ ــى الـمـجـلــس‬ ‫النيابي"‪.‬‬

‫أطلقت األمم المتحدة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫محاولة جديدة للوساطة من‬ ‫أجل إنهاء الفوضى في ليبيا‬ ‫سياسيا‪ .‬والتقى في العاصمة‬ ‫التونسية تونس ممثلون عن‬ ‫المؤسسات المتنازعة‪ ،‬حكومة‬ ‫طرابلس المدعومة دوليا‬ ‫وبرلمان طبرق المنافس‪،‬‬ ‫وكل منهما يدعي أحقيته في‬ ‫السلطة بليبيا‪ .‬وقال المبعوث‬ ‫األممي الخاص لليبيا‪ ،‬غسان‬ ‫سالمة‪ ،‬إنه حان الوقت لتنحية‬ ‫االختالفات في الرأي جانبا‪،‬‬ ‫مضيفا أن "هذا يمثل معاناة‬ ‫لليبيين‪ ،‬فهم يسيرون من‬ ‫مرحلة انتقالية إلى أخرى‬ ‫بدون هدف واضح"‪ ،‬ومؤكدا‬ ‫أن الوقت اآلن مناسب للعمل‬ ‫سياسيا على وحدة البالد‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫جنسية مرسي في قبضة البرلمان وترجيحات بسحبها بأكتوبر‬ ‫• ترشح خالد علي «على المحك» ونشطاء يدعمون السيسي • جهات سيادية تدرس خصخصة شركات الحكومة‬

‫جانب من اجتماع المحافظين في القاهرة امس‬

‫القاهرة ‪ -‬خالد عبده ورانيا ربيع وكاملة خطاب وعادل زناتي‬

‫كشفت مصادر برلمانية أن قرار‬ ‫سحب الجنسية من الرئيس‬ ‫األسبق محمد مرسي‪ ،‬وعدد من‬ ‫المتهمين في قضايا اإلرهاب‪،‬‬ ‫بات مسألة وقت‪ ،‬بينما تعكف‬ ‫أجهزة سيادية على وضع‬ ‫ضوابط لمنع استفادة أشخاص‬ ‫غير مرغوب فيهم من خطة‬ ‫الحكومة في طرح أسهم‬ ‫شركات في البورصة‪.‬‬

‫فجر عضو اللجنة التشريعية‬ ‫في مجلس النواب النائب إيهاب‬ ‫الـخــولــي مـفــاجــأة كـبـيــرة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫بـ ـق ــول ــه إن ت ـ ـعـ ــديـ ــات م ـج ـلــس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء ع ـلــى ق ــان ــون الجنسية‬ ‫ستقر فــي الـبــرلـمــان‪ ،‬خ ــال دور‬ ‫االن ـ ـع ـ ـقـ ــاد‪ ،‬الـ ـمـ ـق ــرر انـ ـط ــاق ــه ‪4‬‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫واوض ـ ــح ال ـخــولــي أن مجلس‬ ‫ال ــوزراء سيرسل التعديالت إلى‬ ‫م ـم ـثــل ال ـح ـكــومــة ف ــي ال ـبــرل ـمــان‪،‬‬ ‫وزي ــر ال ــدول ــة لـلـشــؤون النيابية‬ ‫الـمـسـتـشــار عـمــر مـ ــروان‪ ،‬مـشــددا‬ ‫عـلــى أن ال ـقــانــون قــد يـتــم إق ــراره‬ ‫في البرلمان قبل نهاية أكتوبر‪،‬‬ ‫على الجميع‪ ،‬بمن فيهم الرئيس‬ ‫ً‬ ‫األسـبــق محمد مــرســي‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«هذه مسألة وقت فقط»‪.‬‬ ‫وك ــان مساعد وزي ــر الداخلية‬ ‫لـمـصـلـحــة ال ـ ـجـ ــوازات وال ـه ـجــرة‬ ‫اللواء أحمد األنور قال‪ ،‬لصحيفة‬ ‫«اليوم السابع»‪ ،‬أمس‪ ،‬إن إسقاط‬ ‫الـجـنـسـيــة الـمـصــريــة عــن مرسي‬ ‫ي ـت ــوق ــف ع ـل ــى قـ ـ ــرار م ــن مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ــوزراء‪ ،‬وف ــق ت ـعــديــات جــديــدة‬ ‫ل ـ ــ«قـ ــانـ ــون الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة»‪ ،‬لـ ــم يـتــم‬ ‫إقرارها بعد‪.‬‬

‫وك ـ ــان م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء واف ــق‬ ‫األرب ـع ــاء الـمــاضــي عـلــى مـشــروع‬ ‫قـ ــانـ ــون ب ـت ـع ــدي ــل ب ـع ــض أح ـك ــام‬ ‫قــانــون الجنسية الـمـصــريــة‪ ،‬بما‬ ‫يـ ـتـ ـي ــح إس ـ ـق ـ ــاط ال ـج ـن ـس ـي ــة عــن‬ ‫المنضمين إلــى جماعات «تمس‬ ‫النظام العام»‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ‪ 16‬الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاري‪ ،‬ق ـض ــت‬ ‫محكمة النقض بالسجن المؤبد‬ ‫بحق مرسي‪ ،‬وإعدام ‪ 3‬أشخاص‬ ‫ف ــي الـقـضـيــة ال ـم ـعــروفــة إعــامـيــا‬ ‫بـ«التخابر مع قطر»‪.‬‬

‫ترشح علي‬ ‫ووضـ ـ ـ ـ ــع ال ـ ـح ـ ـكـ ــم الـ ـقـ ـض ــائ ــي‬ ‫الصادر من محكمة جنح الدقي‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬بحبس المرشح‬ ‫ال ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــي األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــق‪ ،‬الـ ـن ــاش ــط‬ ‫الـحـقــوقــي خــالــد ع ـلــي‪ 3 ،‬أشـهــر‪،‬‬ ‫وكفالة ‪ 1000‬جنيه لوقف التنفيذ‪،‬‬ ‫لحين الـفـصــل فــي ال ــدع ــوى أمــام‬ ‫محكمة االستئناف‪ ،‬فرص ترشح‬ ‫عـلــي فــي االن ـت ـخــابــات الــرئــاسـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـق ــررة ‪ ،2018‬ع ـل ــى ال ـم ـح ــك‪،‬‬ ‫خاصة أنه في حال تأييد محكمة‬ ‫االس ـت ـئ ـن ــاف ل ـل ـح ـكــم ف ــي قـضـيــة‬

‫اتهامه بالقيام بفعل فاضح في‬ ‫الطريق العام‪ ،‬فــإن علي سيحرم‬ ‫م ــن ال ـت ــرش ــح وخـ ـ ــوض ال ـس ـبــاق‬ ‫الرئاسي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال عـ ـل ــي‪ ،‬فـ ــي أول تـعـلـيــق‬ ‫ل ــه ف ــي أعـ ـق ــاب ال ـح ـك ــم‪ ،‬إنـ ــه جــاء‬ ‫جزء ا من مخطط تنكيل السلطة‬ ‫ب ـم ـع ــارض ـي ـه ــا ال ـ ــذي ـ ــن خ ــاض ــوا‬ ‫ح ــراك ــا قـضــائـيــا وم ـيــدان ـيــا ضد‬ ‫اتـفــاقـيــة إع ـ ــادة تــرسـيــم ال ـحــدود‬ ‫الـبـحــريــة مــع ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫انتقلت على اثرها تبعية جزيرتي‬ ‫ت ـيــران وصـنــافـيــر مــن مـصــر إلــى‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬وكـ ـت ــب خ ــال ــد عـبــر‬ ‫صفحته على «فيسبوك»‪« :‬سنكمل‬ ‫المعركة بنفس االستعداد السابق‬ ‫على دفع الثمن أو إجالء الحقيقة‬ ‫كاملة وستبقى تيران وصنافير‬ ‫مصريتين»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬وبينما أكد أحمد فوزي‬ ‫مـحــامــي عـلــي أن ــه سيطعن على‬ ‫الحكم فــور إي ــداع حيثياته‪ ،‬قال‬ ‫الفقيه القانوني‪ ،‬في حزب الكرامة‪،‬‬ ‫حامد جبر‪ ،‬لـ«الجريدة»‪« :‬القضية‬ ‫م ـخ ـلــة وح ـ ــال م ــا أي ـ ــدت محكمة‬ ‫االسـتـئـنــاف الـحـكــم فسيعد ذلــك‬ ‫مانعا قانونيا لترشح خالد علي‬

‫في االنتخابات الرئاسية المقبلة»‪.‬‬ ‫وبينما ذكر نائب رئيس حزب‬ ‫ال ـت ـحــالــف الـشـعـبــي االش ـت ــراك ــي‪،‬‬ ‫مــدحــت ال ــزاه ــد‪ ،‬ل ــ«ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن‬ ‫«الحكم مسيس ويستهدف عرقلة‬ ‫ترشح خالد في رئاسية ‪،»2018‬‬ ‫ق ـ ــال م ـس ــاع ــد وزي ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫األس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــق‪ ،‬مـ ـ ـعـ ـ ـص ـ ــوم مـ ـ ـ ـ ـ ــرزوق‪،‬‬ ‫«إن م ـ ـمـ ــارسـ ــات الـ ـنـ ـظ ــام تـغـلــق‬ ‫جـمـيــع أبـ ــواب الـتـغـيـيــر السلمي‬ ‫الديمقراطي»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬دخلت حملة «علشان‬ ‫ت ـب ـن ـي ـهــا» ع ـل ــى خ ــط الـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫الشبابية ا لـتــي تـطــا لــب الرئيس‬ ‫عـبــدالـفـتــاح الـسـيـســي بــالـتــرشــح‬ ‫ل ـف ـتــرة رئــاس ـيــة ج ــدي ــدة‪ ،‬وقــالــت‬ ‫الحملة‪« :‬سندعم ترشح الرئيس‬ ‫ل ـت ـم ـك ـي ـنــه م ـ ــن اسـ ـتـ ـكـ ـم ــال ب ـن ــاء‬ ‫مصر وتنميتها‪ ،‬واالستمرار في‬ ‫سياسة مواجهة التحديات»‪.‬‬ ‫والق ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـح ـ ـم ـ ـلـ ــة ت ـ ـجـ ــاوبـ ــا‬ ‫وترحيبا برلمانيا‪ ،‬إذ قال عضو‬ ‫مجلس الـنــواب‪ ،‬المتحدث باسم‬ ‫الحملة‪ ،‬كريم سالم‪« :‬فكرة الحملة‬ ‫جاء ت بعد نجاح مبادرتنا على‬ ‫فيسبوك‪ ،‬ومن هنا قررنا تأسيس‬ ‫الحملة وتدشينها على األرض‪،‬‬

‫نافيا تلقي الحملة أي تمويالت‬ ‫من أي جهة‪.‬‬

‫شركات إلى البورصة‬ ‫فـ ــي األث ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬وف ـي ـم ــا لـ ــه صـلــة‬ ‫بجهود اإلصالح االقتصادي التي‬ ‫تبذلها الحكومة‪ ،‬علمت «الجريدة»‬ ‫من مصدر مطلع أن جهات سيادية‬ ‫تعكف حاليا على وضع ضوابط‬ ‫لمنع استغالل عناصر أجنبية أو‬ ‫م ــزدوج ــة الـجـنـسـيــة أو أشـخــاص‬ ‫غير مــرغــوب فيهم مــن االستفادة‬ ‫من خطة الحكومة الرامية لطرح‬ ‫شركات حكومية في البورصة‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـم ـصــدر إل ــى أن وزارة‬ ‫ال ـب ـت ــرول ق ــدم ــت ل ـ ـ ــوزارة الـمــالـيــة‬ ‫ق ــائ ـم ــة ت ـض ــم ‪ 6‬شـ ــركـ ــات ب ـت ــرول‬ ‫وب ـ ـتـ ــروك ـ ـي ـ ـمـ ــاويـ ــات هـ ـ ــي‪ :‬إن ـب ــي‬ ‫وموبكو وميدور وأموك وإيثيدكو‬ ‫و س ـ ـيـ ــد بـ ــك‪ ،‬وأن شـ ــر كـ ــة «أن أي‬ ‫ك ــابـ ـيـ ـت ــال»‪ ،‬إحـ ـ ــدى ش ــرك ــات بـنــك‬ ‫االستثمار القومي هي التي تقوم‬ ‫بـمــراجـعــة مــوقــف كــل شــركــة لبدء‬ ‫ط ــرح ـهــا ف ــي الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬ع ـلــى أن‬ ‫يتم بعد ذلــك طــرح أسهم شركات‬ ‫االت ـصــاالت‪ ،‬والـكـهــربــاء‪ ،‬و‪ ٣‬بنوك‬

‫حكومية فــي الـبــورصــة ه ــي‪ :‬بنك‬ ‫القاهرة والمصرف المتحد والبنك‬ ‫العربي اإلفريقي‪.‬‬ ‫وبينما كلف ر ئـيــس الحكومة‬ ‫شريف إسماعيل كل وزارة بحصر‬ ‫عدد الشركات التي لديها‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لـ ـط ــرح ب ـع ـض ـه ــا‪ ،‬أك ـ ــد إس ـمــاع ـيــل‬ ‫خــال اجتماعه باللجنة الوزارية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن طرح‬ ‫أسهم الشركات المملوكة للدولة‬ ‫ف ــي ال ـب ــورص ــة يـسـتـهــدف تـطــويــر‬ ‫أدائها وتنشيط استثماراتها‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تنشيط البورصة المصرية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر ح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ل ــ«ال ـجــريــدة»‪« ،‬الـشــركــات ستطرح‬ ‫في البورصة من ‪ 18‬إلى ‪ 24‬شهرا‪،‬‬ ‫ت ـب ــدأ ب ـق ـط ــاع الـ ـبـ ـت ــرول‪ ،‬تـتـبـعـهــا‬ ‫ش ــرك ــات ف ــي ج ـم ـيــع ال ـق ـط ــاع ــات‪،‬‬ ‫مـثــل ال ـم ـقــاوالت وال ـن ـقــل»‪ ،‬كاشفا‬ ‫عـ ــن وج ـ ــود ‪ 17‬ش ــرك ــة حـكــومـيــة‬ ‫مقيدة في البورصة‪ ،‬بينها شركتا‬ ‫الحديد والصلب وتيما‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ً‬ ‫الحكومة ال تطرح حصصا حاكمة‪،‬‬ ‫بمعنى أنها ال تعطي لألجنبي حق‬ ‫تملك أو إدارة الشركة‪ ،‬وتابع‪« :‬لو‬ ‫الشركة بها مئة سهم نطرح ‪ 20‬أو‬ ‫‪ 25‬سهما فقط في البورصة»‪.‬‬

‫استراتيجية لتفادي تسمم «تغذية المدارس»‬

‫«أوبر» تتوسع في مصر بـ «حافالت النقل الجماعي»‬

‫توزيعها يبدأ في أكتوبر‪ ...‬وقصرها على رياض األطفال و«االبتدائي»‬

‫تفاؤل بحل األزمة المرورية‪ ...‬وانتقادات لخسارة «الهيئة»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫فــي مـحــاولــة لـتـفــادي تـكــرار ح ــاالت التسمم الـغــذائــي التي‬ ‫ت ـكــررت فــي عــديــد مــن ال ـم ــدارس الـمـصــريــة‪ ،‬ال ـعــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫أعلنت وزارة التربية والتعليم‪ ،‬غــداة انطالق العام الدراسي‬ ‫الجديد السبت الماضي‪ ،‬خطة جديدة‪ ،‬إلنتاج وتوزيع التغذية‬ ‫المدرسية‪ ،‬تعتمد في األســاس على عــدم تخزين الوجبة أو‬ ‫ً‬ ‫احتوائها على عناصر قابلة للفساد سريعا‪.‬‬ ‫قالت مسؤولة ملف التغذية في وزارة التربية والتعليم‪،‬‬ ‫راندا حالوة‪ ،‬إن التغذية ستقتصر على تالميذ مرحلتي رياض‬ ‫ُ‬ ‫األطفال واالبتدائية‪ ،‬وهناك وزارات عدة تشرف على التغذية‬ ‫منها التضامن االجتماعي والصحة والتنمية المحلية‪ ،‬مؤكدة‬ ‫لـ «الجريدة» أن الوجبة المدرسية سيبدأ توزيعها على جميع‬ ‫المدارس المصرية منتصف أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت‪« :‬ألول م ــرة سـتـتــم مــراج ـعــة مــواص ـفــات الــوجـبــة‬ ‫المدرسية من قبل (هيئة سالمة الغذاء)‪ ،‬كما تم منع تخزين‬ ‫ً‬ ‫الــوج ـبــة‪ ،‬بــل سـيـكــون ال ـتــوريــد يــومــا ب ـيــوم‪ ،‬وه ــي ع ـبــارة عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بسكويت ‪ 50‬غراما لتالميذ رياض األطفال‪ ،‬و‪ 80‬غراما لطالب‬ ‫المرحلة االبتدائية‪ ،‬واستبدال الوجبة الجافة بقطعة «باتيه»‬

‫ً‬ ‫‪ 50‬غــرامــا س ــادة‪ ،‬وأخ ــرى بــالـجـبــن‪ ،‬وقـطـعــة ح ــاوة طحينية‬ ‫وفطيرة بالعجوة»‪.‬‬ ‫وقالت عضوة لجنة التعليم والبحث العلمي في البرلمان‪،‬‬ ‫ماجدة نصر‪ ،‬إن اللجنة حريصة على متابعة سالمة التغذية‬ ‫المدرسية‪ ،‬وتتابع مع وزارة التربية والتعليم اإلجراءات التي‬ ‫اتخذتها للتأكد من سالمة الوجبة وعدم تكرار حوادث العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وأردفت‪« :‬هناك متابعة من وزارة الصحة للمصانع‬ ‫التي سيتم التعاقد معها على إنتاج التغذية»‪.‬‬ ‫وفــي حين تم وقــف التغذية المدرسية العام الماضي في‬ ‫ً‬ ‫أعقاب تنامي حاالت تسمم األطفال غذائيا‪ ،‬قال معاون وزير‬ ‫ً‬ ‫التربية والتعليم سابقا‪ ،‬طــارق نورالدين‪ ،‬إن عــودة التغذية‬ ‫المدرسية خطوة جيدة‪ ،‬ألنها حق لجميع التالميذ بمن فيهم‬ ‫طالب المرحلتين اإلعدادية والثانوية‪.‬‬ ‫وأض ــاف فــي تصريح ل ـ «ال ـجــريــدة»‪« :‬ح ــاالت التسمم التي‬ ‫وقعت خالل العام الماضي لم تكن بسبب التغذية المدرسية في‬ ‫حد ذاتها‪ ،‬بل نظرا لسوء تخزين الوجبات خاصة في المناطق‬ ‫النائية بصعيد مصر‪ ،‬مشددا على ضرورة أن تتأكد الوزارة من‬ ‫سالمة عملية تخزين الوجبات وتوريدها إلى المدارس بشكل‬ ‫ً‬ ‫يومي‪ ،‬لضمان عدم حدوث حاالت تسمم مجددا‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫بـعــد أي ــام قليلة مــن إع ــان «هيئة‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــل» ف ـ ـ ــي ل ـ ـ ـنـ ـ ــدن ع ـ ـ ـ ــدم تـ ـج ــدي ــد‬ ‫التراخيص الممنوحة لشركة «أوبر»‪،‬‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت إدارة الـ ـش ــرك ــة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫لخدمات النقل التوسع داخل السوق‬ ‫المصري‪ ،‬عبر إطالق خدمة «حافالت‬ ‫النقل الجماعي»‪ ،‬في محافظات مصر‪،‬‬ ‫في خطوة تهدف إلى السيطرة على‬ ‫األزمـ ــات ال ـمــروريــة‪ ،‬وس ــط انـتـقــادات‬ ‫بسبب استفادة شركة أجنبية بأرباح‬ ‫قطاع النقل المصري الكبيرة‪.‬‬ ‫وبينما أعلنت وز ي ــرة االستثمار‬ ‫سحر نصر أن التزام «أوبــر» الجديد‬ ‫في النقل الجماعي سيأتي مصحوبا‬ ‫بــاسـتـثـمــارات كـبـيــرة‪ ،‬خ ــال األشـهــر‬ ‫الـثــاثــة المقبلة‪ ،‬رحــب أسـتــاذ النقل‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرور بـ ـج ــامـ ـع ــة عـ ـي ــن ش ـم ــس‪،‬‬

‫ح ـســن مـ ـه ــدي‪ ،‬ب ـتــوس ـعــات ال ـشــركــة‪.‬‬ ‫وق ــال م ـه ــدي‪ ،‬ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪« ،‬الـفـكــرة‬ ‫جـيــدة وتسهم فــي حــل أزم ــة الـمــرور‪،‬‬ ‫بشرط ضرورة ربطها بمجموعة من‬ ‫اإلج ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة‪ ،‬وخـضــوعـهــا‬ ‫لـ ـجـ ـه ــاز ت ـن ـظ ـي ــم الـ ـنـ ـق ــل الـ ـحـ ـض ــري‪،‬‬ ‫التابع لهيئة النقل العام‪ ،‬ألن مهمته‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق بـ ـي ــن مـ ـق ــدم ــي الـ ـخ ــدم ــة‬ ‫والعمالء»‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا اع ـ ـت ـ ـبـ ــرت ه ـي ـئ ــة ال ـن ـق ــل‬ ‫البريطانية أن «نهج أوبر وسلوكها‬ ‫أظ ـهــرا افـتـقــارا للمسؤولية فــي عــدد‬ ‫من القضايا‪ ،‬الماسة باألمن والسالمة‬ ‫ال ـع ــام ـي ــن»‪ ،‬اس ـت ـن ـكــر ع ـضــو «راب ـط ــة‬ ‫التاكسي األبيض» عالء محمد دخول‬ ‫شركة أميركية خدمة النقل الجماعي‪.‬‬ ‫وقــال محمد‪ ،‬ل ـ «الـجــريــدة»‪« ،‬النقل‬ ‫مشروع جيد ومربح جدا‪ ،‬وبدال من أن‬ ‫تستفيد الدولة‪ ،‬ممثلة في هيئة النقل‬

‫ال ـع ــام‪ ،‬ب ـهــذه األرب ـ ــاح يـتــم اسـتــدعــاء‬ ‫شركة أجنبية لتحصل على األربــاح‬ ‫من ناحية‪ ،‬وتقضي على المستثمر‬ ‫المصري فــي مجال النقل الجماعي‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬لمصلحة مــن يتم‬ ‫إقصاء المستثمر المصري والدولة‬ ‫مــن تقديم خــدمــات الـنـقــل‪ ،‬لمصلحة‬ ‫مستثمر أجنبي؟»‪.‬‬ ‫وت ـقــدم «أوب ـ ــر»‪ ،‬الـتــي تعتمد على‬ ‫تـ ـطـ ـبـ ـيـ ـق ــات اإلن ـ ـت ـ ــرن ـ ــت‪ ،‬خ ــدم ــات ـه ــا‬ ‫لسيارات األجرة بالفعل في القاهرة‪،‬‬ ‫م ـ ـنـ ــذ سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات‪ ،‬داخـ ـ ـ ـ ــل الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫المزدحمة بالسكان (نحو ‪ 21‬مليون‬ ‫نـ ـسـ ـم ــة)‪ ،‬ومـ ـح ــافـ ـظ ــة اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة‬ ‫الساحلية‪ ،‬ومدينة المنصورة‪ ،‬ورغم‬ ‫أن القاهرة تعتبر أحد أكثر األسواق‬ ‫نموا لــدى «أوب ــر»‪ ،‬بما يزيد على ‪30‬‬ ‫ألــف ســائــق‪ ،‬عــام ‪ ،2016‬فــإن الشركة‬ ‫لم تحدد بعد رسوم تذاكر الحافالت‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫صندوق النقد الدولي‬ ‫يشيد باإلصالحات‬

‫أشاد رئيس بعثة‬ ‫صندوق النقد الدولي في‬ ‫مصر سوبير الل‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫باالصالحات االقتصادية‬ ‫التي طبقتها الحكومة‬ ‫المصرية‪ ،‬مؤكدا أنها «بدأت‬ ‫بداية قوية جدا»‪.‬‬ ‫وقال الل‪ ،‬خالل مؤتمر‬ ‫صحافي تفاعلي عبر موقع‬ ‫الصندوق الرسمي‪« :‬كانت‬ ‫التدابير التي اتخذتها‬ ‫السلطات جريئة‪ ،‬ونحن‬ ‫نوافق على ضرورة قلب‬ ‫االختالالت التي تعرقل‬ ‫زيادة النمو وخلق فرص‬ ‫العمل»‪.‬‬ ‫وأوضح أن نتائج التقييم‬ ‫األول لبعثة الصندوق‬ ‫الذي انتهت منه في يوليو‬ ‫الماضي كانت إيجابية‬ ‫وتثبت تحسن النشاط‬ ‫االقتصادي المصري‬ ‫وعودة الثقة به من جانب‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬توقعنا معدل نمو‬ ‫اقتصادي يصل إلى ‪3.5‬‬ ‫في المئة بنهاية العام‬ ‫المالي ‪ 2017/2016‬لكنه‬ ‫ارتفع إلى ‪ 4.2‬في المئة»‪،‬‬ ‫مرجحا أن يستمر التضخم‬ ‫في االنخفاض «ليصل إلى‬ ‫قرابة ‪ 10‬في المئة نهاية‬ ‫العام المالي الحالي يونيو‬ ‫المقبل‪ ،‬وأن يصبح المعدل‬ ‫رقما أحاديا في سنة ‪.»2019‬‬

‫«أمن الدولة العليا» تحقق‬ ‫في احتفال «ليلى»‬

‫وجه النائب العام المصري‬ ‫المستشار نبيل أحمد‬ ‫صادق‪ ،‬رئيس نيابة أمن‬ ‫الدولة العليا‪ ،‬بمباشرة‬ ‫التحقيقات في االحتفال‬ ‫الذي أقامته أخيرا الفرقة‬ ‫الغنائية اللبنانية «مشروع‬ ‫ليلى» في ضاحية التجمع‬ ‫الخامس «شرقي القاهرة»‪،‬‬ ‫وحضره مجموعة من‬ ‫المثليين‪.‬‬ ‫كان النائب العام قد‬ ‫أمر على الفور بإحالة‬ ‫المتهمين إلى نيابة أمن‬ ‫الدولة العليا للتحقيق‬ ‫والتصرف على وجه‬ ‫السرعة‪ ،‬وألقت األجهزة‬ ‫األمنية القبض على ‪7‬‬ ‫من المثليين‪ ،‬بتهمة‬ ‫تحريضهم على الفسق‬ ‫والفجور والشذوذ‬ ‫الجنسي‪.‬‬

‫خطة قومية لمواجهة‬ ‫الزيادة السكانية‬

‫معيط لـ ةديرجلا ‪ :‬االقتصاد تجاوز «الخطورة»‬ ‫•‬

‫َ‬ ‫نائب وزير المالية‪ :‬ننتظر المستثمر‪ ...‬وديننا الخارجي أقل من المستويات العالمية‬ ‫القاهرة‪ -‬جميلة علي‬

‫قال نائب وزير المالية‪ ،‬محمد معيط‪ ،‬في مقابلة مع «الجريدة»‬ ‫إن االقتصاد المصري تجاوز ًمرحلة «شديد الخطورة»‪ ،‬لكن‬ ‫األوضاع التزال صعبة‪ ،‬مؤكدا أن الحكومة قررت اتخاذ‬ ‫إجراءات اإلصالح االقتصادي قبل الشروع في التفاوض على‬ ‫قرض الـ ‪ 12‬مليار دوالر‪ ،‬من صندوق النقد الدولي‪ ...‬وفيما يلي‬ ‫نص المقابلة‪:‬‬ ‫• م ــع قـ ــرب ح ـص ــول م ـصــر ع ـلــى «ال ـشــري ـحــة‬ ‫الثالثة» من قــرض صندوق النقد‪ ،‬هل ستتخذ‬ ‫الحكومة إجراءات إصالحية جديدة؟‬ ‫ اإلدارة المصرية بــدأت في اتخاذ إجــراء ات‬‫اإلصالح االقتصادي‪ ،‬قبيل االتفاق مع صندوق‬

‫النقد على قرض الـ ‪ 12‬مليار دوالر‪ ،‬ونحن طبقنا‬ ‫من اإلجراءات اإلصالحية نحو ‪ 80‬في المئة‪ ،‬لذا‬ ‫ال أتــوقــع حــدوث مــوجــات جــديــدة مــن التضخم‪،‬‬ ‫بسبب الــدفـعــات المتبقية مــن ال ـقــرض‪ ،‬وهناك‬ ‫مؤشرات إيجابية تؤكد أننا نسير في االتجاه‬

‫الـصـحـيــح‪ ،‬عـلــى الــرغــم مــن أن ال ـمــواطــن يشعر‬ ‫بالصعوبات االقتصادية‪ ،‬لكن المؤشر الحقيقي‬ ‫لـتـحـســن األوض ـ ــاع ه ــو أن يـسـتـشـعــر الـمــواطــن‬ ‫مدى جودة الخدمات المقدمة له‪ ،‬وكذلك حينما‬ ‫تنخفض األس ـع ــار‪ ,‬وتـتــوفــر الــوظــائــف‪ ،‬ونــأمــل‬ ‫أن تكون السنة المالية المقبلة (‪)2019 – 2018‬‬ ‫األحسن بالنسبة للمواطن‪.‬‬ ‫• ِّ‬ ‫حدثنا عن حجم االستثمارات التي دخلت‬ ‫مصر منذ قرارات اإلصالح؟‬ ‫ رأس ال ـمــال ن ــوع ــان‪ ،‬األول يقتنص فرصة‬‫إجـ ــراءات اإلص ــاح لـضــخ اسـتـثـمــاراتــه‪ ،‬واآلخــر‬ ‫ي ـن ـت ـظــر ل ـح ـي ــن اسـ ـتـ ـق ــرار األوضـ ـ ـ ـ ــاع وي ــرف ــض‬ ‫المغامرة‪ ،‬واألوضاع السياسية واألمنية استقرت‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬كما تحسنت البنية التحتية‪ ،‬ونحن‬ ‫ف ــي ان ـت ـظــار الـمـسـتـثـمــر‪ ،‬واألول ــوي ــة لــديـنــا هي‬ ‫للمستثمر المصري الذي يساهم في خلق فرص‬ ‫عمل‪ ،‬يليه المستثمر العربي والغربي‪.‬‬ ‫• هل تجاوزت مصر مرحلة الخطر؟‬ ‫‪ -‬بالفعل تجاوزنا مرحلة شديد الخطورة‪،‬‬

‫لكننا مازلنا في مرحلة الصعوبة‪ ،‬ونحن نسير‬ ‫على الطريق السليم‪ ،‬وهناك جهود تبذل للخروج‬ ‫من تلك المرحلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إذا متى تتحقق «التنمية المستدامة»؟‬ ‫ لـ ـ ــن تـ ـتـ ـحـ ـق ــق إال فـ ـ ــي ظـ ـ ـ ـ ــروف وأوضـ ـ ـ ـ ــاع‬‫مستقرة للوطن من جميع النواحي السياسية‬ ‫واالقـتـصــاديــة واألمـنـيــة واالجـتـمــاعـيــة‪ ,‬فمعدل‬ ‫التنمية فــي مـصــر قـبــل ث ــورة يـنــايــر ‪ 2011‬بلغ‬ ‫‪ 7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم تــراجــع بسبب ســوء األوض ــاع‪،‬‬ ‫ومنذ عام ‪ 2014‬ونحن نسعى لتحقيق «التنمية‬ ‫المستدامة»‪ ،‬ومعدل النمو وصل إلى ‪ 5‬في المئة‪،‬‬ ‫ونستهدف تحقيق ‪ 8‬في المئة‪ ،‬خالل السنوات‬ ‫الثالث المقبلة‪ ,‬ولتحقيق هذا المعدل البد من‬ ‫استقرار األوضاع على جميع األصعدة‪.‬‬ ‫• مـ ــاذا ع ــن خـطــة الـحـكــومــة لـمــواجـهــة عجز‬ ‫الموازنة وتغطية الدين الخارجي؟‬ ‫ الحكومة تعمل على محورين‪ ،‬األول زيادة‬‫م ـ ــوارد ال ــدول ــة‪ ،‬وه ــو ال ـم ـحــور األه ـ ــم‪ ,‬والـثــانــي‬ ‫ترشيد اإلنفاق‪ ،‬فنحن نهدف إلى تمويل إنفاقنا‬

‫من إيرادات الدولة الجارية‪ ،‬حتى ال يكون هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عجز أولي‪ ،‬ونتمنى أن نحقق فائضا أوليا وهو‬ ‫ما يساهم في تخفيض العجز الكلي‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫للدين الخارجي هناك جزء منه يتعلق بالخزانة‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬وهو محمود طالما يساهم في‬ ‫االسـتـثـمــار وزي ــادة اإلن ـتــاج‪ ،‬والــديــن الخارجي‬ ‫لمصر آمن وأقل من المستويات العالمية‪.‬‬ ‫• كيف ستسد الحكومة الفجوة التمويلية؟‬ ‫ تم تحديد الفجوة التمويلية على مدار ثالث‬‫سـنــوات بقيمة ‪ 30‬إلــى ‪ 36‬مليار دوالر‪ ،‬وبـنـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫عليه فإن المتوسط السنوي للفجوة من ‪ 10‬إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬مليار دوالر سنويا‪ ,‬وهو ما يتم تمويله من‬ ‫خالل البرنامج المتفق عليه مع صندوق النقد‬ ‫والبنك الدولي وبنك التنمية اإلفريقي والشركاء‬ ‫اآلخرين‪ ،‬إضافة إلى طرح سندات خزانة‪ ،‬إذ تم‬ ‫طرح سندات بقيمة ‪ 7‬مليارات دوالر‪ ،‬العام المالي‬ ‫‪ ،2017 - 2016‬ونستهدف في العام المالي الجديد‬ ‫‪ 2018 - 2017‬طرح سندات قيمتها تتراوح من ‪5‬‬ ‫إلى ‪ 10‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫أطلقت وزارة الصحة‬ ‫والسكان‪ ،‬أمس‪ ،‬خطة‬ ‫قومية لمواجهة النمو‬ ‫السكاني المتزايد إلمكان‬ ‫تحقيق التنمية المستدامة‬ ‫‪ ،2030‬وانطلقت أولى‬ ‫فاعليات الخطة من مشفى‬ ‫أخميم المركزي‪ ،‬التابع‬ ‫لمحافظة سوهاج «جنوب‬ ‫مصر»‪.‬‬ ‫أكدت رئيسة قطاع السكان‬ ‫وتنظيم األسرة في وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬سعاد عبدالمجيد‪،‬‬ ‫أن االستراتيجية تهدف‬ ‫إلى تحسين الخصائص‬ ‫السكانية وإعادة توزيع‬ ‫الكثافة السكانية‪ ،‬مع‬ ‫تقليل التباينات في‬ ‫مؤشرات التنمية بين‬ ‫األقاليم كالفقر والبطالة‬ ‫وفرص العمل‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3546‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 27‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2017‬م ‪ 7 /‬اﳌﺤﺮم ‪1439‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻒ رﺋﻴﺴﺎ ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﺤﺴﺎوي‬

‫اﻟﺠﺮاح وﻛﺮﻳﻢ واﻟﻤﺴﻴﻠﻢ وﻣﻘﺼﻴﺪ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫أﻏ ـﻠ ــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أﻣـ ــﺲ ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﺗـﺤــﺎد اﻟـﻜــﺮة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻣﺴﺎء ﻳﻮم ‪31‬‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻼﺣ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷﺧﻴﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗــﺮر ﻓ ــﻮاز اﻟـﺤـﺴــﺎوي‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﻮض اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﺑ ــﺰﻳ ــﺎرة‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﺒﻜﺮة ﻣــﻦ ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء‪،‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻗــﺮار ﻣﻔﺎﺟﺊ‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬ ‫و ﻛ ــﺎن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫رﻓ ــﺾ ﻣـﻨــﺢ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎوي اﺳـﺘـﻤــﺎرة‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻓﻌﻪ ﻟﻠﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻣﺨﻔﺮ‬ ‫ﻣﻴﺪان ﺣﻮﻟﻲ ﻹﺛﺒﺎت ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺨﺬ ﻗــﺮاره‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‪.‬‬

‫اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻋـ ـﻘ ــﺪ ﻋـ ـ ــﺪة اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻫﺬه اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻓـ ــﻮاز اﻟ ـﺠ ــﺮاح‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺮﺷ ــﺢ اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ اﻟـﻤـﺨـﻀــﺮم‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻤﺴﻴﻠﻢ‪ ،‬وﻣﺮﺷﺢ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﻛــﺮﻳــﻢ‪ ،‬وﺳـﻴـﻘــﺪم اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل اﺟ ـﺘ ـﻴــﺎزه اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺎﻟـﺘــﻪ ﻣــﻦ ﻋـﻀــﻮﻳــﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫واﻟــﻼﻓــﺖ ﻓــﻲ اﻷﻣــﺮ أن اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫دﻓـ ـ ــﻊ ﻓـ ــﻲ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﺑـﺸـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺮﻳﻢ اﻟــﺬي ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻨ ــﺎﺷ ـﺌ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم ﻓﻴﺼﻞ ﻛــﺮﻳــﻢ‪ ،‬واﻷﻣ ــﺮ ذاﺗــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﺬي دﻓﻊ‬

‫ﻋﻘﺪت ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎط ﻓﻲ اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺮرت ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ ﺣ ــﺮﻣ ــﺎن ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﻤﺪ ﺧﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻏــﺮاﻣــﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 200‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺑﺪر ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﺣﻜﻢ ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟـ ـ ــﺪوري ﻓـﻴـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤــﺖ ‪ 16‬اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻤﺜﻠﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﺗﺤﺴﻢ ﻣﻘﻌﺪ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺤﺴﻢ اﻟﺘﺰﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻴ ــﺦ أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻒ‪ ،‬ﻣﺮﺷﺢ ﻧﺎدي اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺑــﺎت ﻫﻮ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء أﻣ ـ ـ ــﺲ )أﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء ﻣ ـﺜ ــﻮل‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﻄﺒﻊ(‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎم اﻟ ـﻴــﻮﺳــﻒ ﺑ ــﺰﻳ ــﺎرة أﻏﻠﺐ‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻋﺘﺮاﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم إﺳﻨﺎد ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻜــﺮوي اﻷول اﻟ ــﻰ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ وﻣﻴﺜﻢ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬وإﺑﻌﺎدﻫﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺑﺤﻀﻮره اﺟﺘﻤﺎع‬

‫‪ ٣‬ﻏﻴﺎﺑﺎت ﻟﻸﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﺳﻌﻮد ﺑﻮﺣﻤﺪ‬

‫أﻛـ ـ ـ ــﺪ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻌــﻮد ﺑــﻮﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﺟ ــﺎﻫ ــﺰﻳ ــﺔ اﻷﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮرة ﻏـ ــﺪا أﻣ ـ ــﺎم اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻓﻴﻔﺎ اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﺑ ــﻮﺣ ـﻤ ــﺪ إن ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﺗـﻜـﻤـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮاﺟـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ان ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟ ـ ــﺪوري ﻓﻲ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺮﺷﺢ ﻋﻦ اﻟﻨﺎدي‬

‫●‬

‫وﻋﺎﻗﺒﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﺑﺎﻹﻳﻘﺎف ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﻄﺮد‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻏــﺮاﻣــﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪200‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺑﺪر ﻣﻨﻪ ﺗﺠﺎه ﺣﻜﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺼﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣـﺴـﻤـﻬــﺎ اﻷﺑ ـﻴــﺾ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤـ ـﺘ ــﻪ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز‬ ‫ﺑــﺄرﺑ ـﻌــﺔ أﻫ ـ ــﺪاف ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ دﻫﻴﻠﻴﺲ‬ ‫ﻫﺪف‪.‬‬

‫ﻧﺴﺨﺘﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻫــﻲ اﻷﺻﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮق‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺑــﻮﺣـﻤــﺪ ان اﻷوراق‬ ‫ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻔﺘﺢ اﻟ ـﺒــﺎب أﻣ ــﺎم ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ أن اﻷﺻ ـﻔــﺮ اﺳـﺘـﻌــﺎد‬ ‫ﺧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت رﺿـ ـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻏـﻴــﺎب اﻟـﺜــﻼﺛــﻲ ﺿــﺎري‬

‫ﻣﺮﺷﺤﻮ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬

‫»ﻫﻮﺷﻪ« ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫»اﻻﻧﻀﺒﺎط« ﺗﻮﻗﻒ وﺗﻐﺮم دﻫﻴﻠﻴﺲ وﺧﻠﻒ واﻟﻌﺪواﻧﻲ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺮرت اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟــﺬي ﺣﻀﺮه ﻧــﻮاف اﻟﻬﺰاع )رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ(‪ ،‬وﺗﺮﻛﻲ اﻟﻈﻔﻴﺮي‪ ،‬وﻧﻮاف‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﻴــﺖ‪ ،‬وﺗ ــﺮﻛ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺎﻳ ــﻊ )أﻋ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ(‪ ،‬ﺣـ ــﺮﻣـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﺪرب ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ دﻫﻴﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة واﺣــﺪة ﻣﻊ ﺗﻐﺮﻳﻤﻪ ‪100‬‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ أرض اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻃ ــﺮده ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة ﺑــﺮﻗــﺎن واﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟــﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫ﻣﻊ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﺳﻌﺪ اﻟﻤﺴﻴﻠﻢ ﻧﺠﻠﻪ‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻗ ــﺪ ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫ﺿﻤﺎن ﻓﻮز ﻳﻮﺳﻒ وﺳﻌﺪ ﺳﻮاء‬ ‫ﺑﻤﻘﻌﺪ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ أو ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﺻﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻮ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣــﻦ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺮﺷﺢ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻮاز اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮاح ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﺐ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﺒ ــﺮ إﺛـ ـﺒ ــﺎت ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻔﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺗ ـﻘــﺪم ﺑـﻄـﻠــﺐ ﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻪ وﺗﺼﺪر‬ ‫ﻗﺮارﻫﺎ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﺻ ـﺒ ـﻴ ــﺢ أﺑ ـ ــﻞ وﻓ ـﻴ ـﺼ ــﻞ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻴ ــﻢ وﺟ ـ ـ ـ ــﻮاد ﻣ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﺴ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫أ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ ﺳ ـ ــﻒ ود‪ .‬ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺮي‪ ،‬وﻋ ــﻦ اﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻴـﺨــﺎت‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري وﻣ ـﺸــﺎري‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬وﻋﻦ اﻟﺴﺎﺣﻞ أﺣﻤﺪ ﻋﺠﺐ‬ ‫وﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬و ﻋــﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫أﻳ ـ ــﻮب اﻟ ـﻘ ـﻨ ــﺪي وﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟــﺰﻧ ـﻜــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺪر اﻟ ــﺪﻳـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ‪ ،‬و ﻋــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻏـ ــﺎزي اﻟ ـﻘ ـﻨــﺪي ووﻟ ـﻴ ــﺪ اﻟـﻤـﻨــﺪﻳــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻓﻬﺪ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﻬﻤﻼن‬ ‫وﻳﻌﻘﻮب ﻓﺎﺿﻞ وأﺣﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري‪،‬‬ ‫وﻋــﻦ ﺧﻴﻄﺎن د‪ .‬ﺣــﺎﻣــﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﻦ ﻛﺎﻇﻤﺔ رﺷﻴﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪ وﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺮي‪ ،‬وﻋ ــﻦ اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك ﺟــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﺣﺒﻴﺐ ود‪ .‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻷﻧﺼﺎري‪.‬‬ ‫وﻫ ـﻨ ــﺎك أﻧ ــﺪﻳ ــﺔ أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ دﻋـﻤـﻬــﺎ‬

‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺮﻳﺢ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ )ﻓﻬﺪ اﻟﻬﻤﻼن(‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ـﺨ ــﺎت )ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪري(‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮ )ﺑـ ـ ـ ــﺪر‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻲ( واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺮاء )ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ(‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ رأت ﺑﻌﺾ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟـﺘــﺄﻧــﻲ ﻓــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻴﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 14‬ﻋﻀﻮا ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ وﻧﺎﺋﺒﻪ وأﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‪،‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻣ ــﺪﺗ ــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬إذ إن ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺗﻌﺪ ﺗﻜﻤﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﻨﺤﻞ‪.‬‬

‫ﺣﻤﺪ ﺧﻠﻒ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻋﻘﺪ ﻣـﺴــﺎء اﻣــﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ‪ 8‬أﻋـﻀــﺎء وﺳــﻂ ﻏﻴﺎب ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬وأﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﺣـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮان‪ ،‬وﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة راﺋــﺪ‬ ‫اﻟﺰﻋﺎﺑﻲ‪ ،‬وﻣﺎرس ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻛﺄﻣﻴﻦ ﺻﻨﺪوق ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻴﻜﺎت‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ﺑﺴﺒﺐ ﺗــﻼﺳــﻦ ﺣﺎد‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﻀﻮي ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﺨﺪام أﺣﺪ‬ ‫ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻛﺎد ﻳﺘﻄﻮر اﻟﻰ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻮﻻ‬

‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻌﻘﻼء‪ ،‬واﻧﺘﻬﻰ اﻟﺨﻼف ﺑﺨﺮوج أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻌﻀﻮﻳﻦ ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬زار اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺨﻀﺮاء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻣﺮﺷﺢ ﻧﺎدي اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺟﻤﺎل اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ وﺑﻌﺾ اﻻﻋﻀﺎء‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻹﻳﻀﺎح ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ دﻋﻤﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻜﺮة‪.‬‬

‫»اﻟﻜﺮة« ﻳﺸﻜﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﻗﺮرت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈدارة ﺷﺆون اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ )ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ(‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎدة‬ ‫‪ 1/58‬ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﺸﺎري‬ ‫اﻟﺼﻮاغ رﺋﻴﺴﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻴﻦ ﻓﻬﺪ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ وﻧﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﻤﺎز‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﺺ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم وأﻋ ـﻀــﺎﺋــﻪ واﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻹدارﻳﻴﻦ ووﻛﻼء اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ووﻛﻼء‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ إﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﺮاراﺗﻬﺎ ﻧﺎﻓﺬة ﺑﻌﺪ إﺻﺪارﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ :‬اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻈﻠﻢ اﻹﻳﻘﺎف وﺗﺤﺘﺎج ﻟﻠﺪﻋﻢ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪،‬‬ ‫وﺧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻘـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑـ ــﺪاﻋـ ــﻲ‬ ‫اﻻﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ إﻟﻰ ان اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻜﺮواﺗﻲ داﻟﻴﺒﻮر‪ ،‬ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺢ ﻛـ ــﻞ اﻷﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺎء اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻷﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫أﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ــﻲ ﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ‬ ‫أﺑـﻨــﺎء ﻧ ــﺎدي ﺑــﺮﻗــﺎن‪ ،‬ﺑــﺪر اﻟﻌﺠﻤﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻌــﺮض‬ ‫ﻹﻳﻘﺎف ﻇﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 2015‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺤــﺮك ﻟــﺮﻓــﻊ اﻹﻳ ـﻘ ــﺎف اﻟـﺠــﺎﺋــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﺣﺘﺮام ﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ــﺮص‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻧ ـ ــﺎدي ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓــﻲ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ــﻦ أن ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ أﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺒﺮﻗﺎن‪،‬‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻟﻌﺎب‪ ،‬ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻀﻢ ﻣﻮاﻫﺐ ﺗﻤﻠﻚ أﻓﻜﺎرا‬ ‫ﺑﻨﺎءة‪ ،‬ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮر‪.‬‬

‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻤ ـﻴ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ وزﻳــﺮ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟــﺮوﺿــﺎن‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر‪ ،‬ودﻳﻨﺎﻣﻮ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻟـﺸــﺆون اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ د‪.‬‬ ‫ﺣﻤﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﻢ دﻋﻤﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـﺤــﺪود ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑــﺮﻗــﺎن‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻎ اﻷﺛــﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻟ ـﻈ ــﺮوف اﻟـﻘــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺮت ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺒﺮﻗﺎن‪ ،‬وﻣﺪ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ورﻳﺎﺿﺘﻬﺎ‪ ،‬ورﻳﺎدﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ أي أﻫﺪاف ﺷﺨﺼﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻜﺎﻓﺊ أﺑﻄﺎل »اﻟﺴﻮﺑﺮ«‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﻋﺎش ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺤﺖ‬ ‫‪ ،19‬ﻓــﺮﺣــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑـ ــﺄول أﻟ ـﻘ ــﺎب اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺟــﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺴــﻮﺑــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﺣـﺴـﻤـﻬــﺎ اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ ﺑــﺄرﺑ ـﻌــﺔ أﻫ ــﺪاف‬ ‫ﻟﺨﺎﻟﺪ أدﻳﻠﻢ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻣﻬﻠﻲ‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﻓﺤﺺ‬ ‫"ﻫﺪﻓﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف واﺣﺪ ﺳﺠﻠﻪ ﻷﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟـﻔــﺮواﻧـﻴــﺔ أﺑـﻄــﺎل اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻓﻬﺪ‪.‬‬ ‫واﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﻞ ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـ ـﺘـ ــﺎد ﻧـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑ ـﺒــﺎﻛــﻮرة اﻷﻟ ـﻘ ــﺎب‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑــﺪأت اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﺗﻨﻬﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻗ ــﺪم‬ ‫رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ــﺮ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﺟ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻗ ــﺪم ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻜﺮة ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺒﻼم ‪،500‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ أن ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﺑـﻌــﺾ‬ ‫أﻋ ـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وداﻋـﻤــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻣﻜﺎﻓﺂت أﺧﺮى‪.‬‬

‫زﻛﺮﻳﺎ‪ :‬ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻣﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻓﺮﺣﺔ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﺷﺎد ﻣﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ زﻛﺮﻳﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل‬

‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﻮﺑﺮ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان اﻟﻔﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻷﺧﻀﺮ ﻛﺎن اﻟﻄﺮف اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎء‪ .‬وﻗــﺎل زﻛــﺮﻳــﺎ ان اﻟـﻔــﻮز ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻬﻼ‪،‬‬ ‫ﻋﻄﻔﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟـﻌــﺮﻳـﻀــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ان‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻫﻮ ﺑﻄﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻠﻚ ﻣﻘﻮﻣﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺪ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت‪ ،‬ﻣﺮﺟﻌﺎ ﺗـﻔــﻮق ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟـﺒــﺪﻧــﻲ‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮه اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ وﺧﻮض اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻟﻘﺐ اﻟﺴﻮﺑﺮ‪ ،‬ﺳﻴﻤﻨﺢ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻣﺤﺬرا‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺸ ــﻮة اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر واﻟ ـﺘ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺞ‪،‬‬ ‫وﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻳﺎﻫﻢ ﺑﻄﻲ ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻮﺑﺮ وﺑﺪء‬ ‫اﻻﻋــﺪاد ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات وﺣﺼﺪ ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟﺪوري‪.‬‬

‫داﺑﺲ‪ :‬ﺗﺄﺛﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻐﻴﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬أرﺟ ــﻊ ﻣ ــﺪرب اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ داﺑ ــﺲ ﺧ ـﺴ ــﺎرة ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟ ــﻰ اﻟﻨﻘﺺ‬ ‫اﻟﻌﺪدي اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻋﺎﻧﺎه ﺑﻐﻴﺎب ‪ 8‬ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺼﻌﻴﺪﻫﻢ ﻓﻌﻠﻴﺎ اﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻول ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ان ﻛــﺎﻧــﻮا ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻤﻮا ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬اﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻖ اﻻﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻋﺎﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﺬي ﻃﺮأ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻻﺳﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول‪،‬‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫وﻣﻊ ﻫﺬا ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺒﺎراة ﺟﻴﺪة‪ ،‬وﺧﻠﻘﻨﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﺳﺠﻠﻨﺎﻫﺎ ﻟﻮﺻﻠﻨﺎ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟـﺘـﻌــﺎدل اﻻﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻟﺴﺎﻫﻢ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺠﺮى اﻟﻤﺒﺎراة"‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ان ﺣﻜﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﻋﻠﻲ اﻟﺨﺪاد ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻮﻓﻖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟـﻘــﺮارات ﺿﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋــﺪم اﺣﺘﺴﺎب ﺿﺮﺑﺔ ﺟــﺰاء‪ ،‬وﻗــﺪ ﺳﺎﻫﻢ ذﻟﻚ‬

‫ﻓ ــﻲ ﻏـﻀــﺐ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ واﻧ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺳـﻠـﺒــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اداﺋﻬﻢ ﻓﻲ ارﺿﻴﺔ اﻟﻤﻴﺪان‪ .‬وﻛﺸﻒ داﺑﺲ اﻧﻪ‬ ‫ﻳﻨﻮي ﺗﺮك اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اذ ﻻﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ‪ 9‬ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻛﺴﺒﺘﻪ‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮة ﻣـﻴــﺪاﻧـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬وﺣ ــﺎن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟﺒﺪء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮق اﻻوﻟﻰ‪.‬‬

‫ﺳﺄﺑﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫داﺑﺲ‬

‫ﺳﻨﻄﻮي ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ وﻧﺒﺪأ‬ ‫اﻹﻋﺪاد ﻟﻠﺪوري‬ ‫زﻛﺮﻳﺎ‬


‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 35٤6‬األربعاء ‪ ٢٧‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ ٧ /‬المحرم ‪143٩‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫السماوي خسر جهود ‪ 4‬العبين‬ ‫خالل معسكره بالقاهرة‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫أكد مدرب فريق السالمية لكرة‬ ‫اليد خالد المال‪ ،‬أن الفريق‬ ‫انتظم في تدريباته المحلية بعد‬ ‫الراحة التي منحها إياه الجهاز‬ ‫الفني مدة يوم واحد‪ ،‬عقب‬ ‫عودته من المعسكر الخارجي‬ ‫في القاهرة‪.‬‬

‫أكــد مــدرب الفريق األول لكرة‬ ‫اليد بنادي السالمية خالد المال‪،‬‬ ‫أن الفريق خسر جهود ‪ 4‬العبين‬ ‫بداعي اإلصابة‪ ،‬خالل المعسكر‬ ‫التدريبي الــذي أقيم في القاهرة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــؤخ ـ ــرا‪ ،‬وه ـ ــم م ـح ـم ــد ال ـص ــال‬ ‫بعد إجرائه عملية في غضروف‬ ‫ً‬ ‫الــرك ـبــة‪ ،‬ويـخـضــع حــال ـيــا لفترة‬ ‫العالج الطبيعي مدة أسبوعين‪،‬‬ ‫والثالثي مهدي القالف ومبارك‬ ‫دحـ ــل وم ـح ـم ــود ع ـل ــي‪ ،‬ونـنـتـظــر‬ ‫ً‬ ‫حاليا التقارير الطبية لمعرفة‬ ‫طبيعة االصابات وفترة غياب كل‬ ‫العــب‪ .‬هــذا بخالف فــواز يوسف‬ ‫الذي أصيب قبل السفر للمعسكر‪،‬‬ ‫وأجرى عملية جراحية في مفصل‬ ‫القدم بالقاهرة‪ ،‬وسيغيب لمدة‬ ‫ً‬ ‫شهرين تقريبا‪.‬‬ ‫وأشار المال إلى أن اإلصابات‬ ‫كشفت بعض النواحي االيجابية‬ ‫ً‬ ‫في الفريق‪ ،‬خصوصا بعد بروز‬ ‫ع ــدد م ــن الــاع ـب ـيــن وتــوظـيـفـهــم‬ ‫في مراكز جديدة داخل الملعب‪،‬‬ ‫إضافة الندماج الوجوه الجديد‬

‫بــاقــر خريبط ونــاصــر بوخضرا‬ ‫وي ــوس ــف الـحـنـيــف ال ـعــائــد بعد‬ ‫فـتــرة غـيــاب‪ ،‬فــي نسق واح ــد مع‬ ‫بــاقــي العـبــي الـفــريــق وظـهــورهــم‬ ‫ً‬ ‫بمستوى مميز للغاية‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الفريق ركز خالل فترة معسكره‬ ‫ال ـقــاهــري عـلــى الـتـطـبـيــق الجيد‬ ‫لـلـجــوا نــب التكتيكية الخططية‬ ‫خ ــال الـمـبــاريــات الــوديــة االرب ــع‬ ‫الـتــي خاضها الـفــريــق مــع أندية‬ ‫مدينة نصر‪ ،‬وهليوليدو والزهور‬ ‫وال ـ ــزم ـ ــال ـ ــك‪ ،‬مـ ـم ــا ي ـع ـك ــس م ــدى‬ ‫إي ـج ــاب ـي ــة ال ـف ـت ــرة الـتـحـضـيــريــة‬ ‫والمعسكر الخارجي‪.‬‬

‫‪ 11‬حصة تدريبية‬ ‫وقــال الـمــا‪" :‬الـفــريــق استأنف‬ ‫تدريباته المحلية‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫ب ـعــد ال ــراح ــة ال ـت ــي مـنـحـهــا إي ــاه‬ ‫ال ـج ـهــاز الـفـنــي ل ـمــدة ي ــوم واحــد‬ ‫عقب عودته من معسكر الخارجي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــرة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ـ ــى ان‬ ‫ال ـس ـمــاوي سـيـخــوض ‪ 11‬حصة‬

‫مدرب السالمية خالد المال‬ ‫تدريبية‪ ،‬حتى مواعيد المباراة‬ ‫االفتتاحية للدوري أمام التضامن‬ ‫في ‪ 9‬أكتوبر"‪.‬‬

‫وأض ــاف‪" :‬هــدفـنــا واض ــح هذا‬ ‫ال ـم ــوس ــم‪ ،‬وه ــو ال ـم ـنــاف ـســة على‬ ‫ل ـقــب ب ـطــولــة ال ـ ـ ــدوري ال ـم ـم ـتــاز‪،‬‬

‫فليطح‪ :‬النسخة الثانية من «عيالنا‪ ...‬أملنا» أول نوفمبر‬ ‫أع ـلــن د‪ .‬ح ـمــود فـلـيـطــح ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫للهيئة العامة للرياضة باإلنابة انطالق‬ ‫النسخة الثانية مــن الـمـشــروع الرياضي‬ ‫التربوي الطموح "عيالنا‪ ...‬آملنا"‪ ،‬بالشراكة‬ ‫بين الهيئة ووزارة التربية‪ ،‬وذلك اعتبارا‬ ‫من أول نوفمبر حتى ابريل المقبلين‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ع ـلــى ض ــوء االج ـت ـم ــاع ال ــذي‬ ‫عقده فليطح مع مسؤولي وزارة التربية‬ ‫وإدارة الرياضة للجميع والذي تم خالله‬ ‫استعراض النسخة األولــى من المشروع‬ ‫وت ـق ـي ـيــم ال ـت ـجــربــة وم ـنــاق ـشــة الـسـلـبـيــات‬ ‫ومحاصرتها ودعم االيجابيات باإلضافة‬ ‫الى إقــرار فعاليات وانشطة المشروع في‬ ‫النسخة الثانية‪.‬‬ ‫وأكد فليطح ان هذا المشروع يأتي في‬ ‫اطــار استراتيجية الهيئة بتفعيل دورها‬ ‫وتفاعلها مع مؤسسات الدولة والمجتمع‬ ‫المدني ترجمة لتوجيهات حضرة صاحب‬ ‫السمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫م ــن أجـ ــل ال ـن ـه ــوض واالرتـ ـ ـق ـ ــاء بـشـبــابـنــا‬ ‫ومنحهم الفرصة إلبراز مواهبهم وصقلها‬ ‫بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع‬ ‫ويسهم في تطوير الرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد اس ـت ـم ــراري ــة الـهـيـئــة ف ــي تكثيف‬ ‫التعاون والتنسيق مع وزارة التربية في‬ ‫العديد من البرامج والمشاريع الرياضية‪،‬‬

‫فليطح خالل اجتماعه مع ممثلي «الهيئة» ووزارة التربية‬ ‫كمراكز التدريب المشتركة واألكاديميات‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة ومـ ـ ـش ـ ــروع "ع ـي ــال ـن ــا ام ـل ـن ــا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنــه سيتم عقد مؤتمر صحافي‬ ‫ف ــي األس ـب ــوع األخ ـي ــر م ــن اك ـتــوبــر إلع ــان‬ ‫بدء فعاليات المشروع الذى يستمر حتى‬ ‫ابريل‪.2018‬‬ ‫يذكر ان النسخة األول ــى مــن المشروع‬

‫اشـ ـتـ ـمـ ـل ــت اق ـ ــام ـ ــة ‪ 6‬اكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــات ل ـك ــرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم ل ـط ـل ـبــة ال ـم ــرح ـل ــة االبـ ـت ــدائـ ـي ــة فــي‬ ‫محافظات الـكــويــت الـســت‪ ،‬واكاديميتين‬ ‫للسباحة‪ ،‬للبنين بثانوية عبدالمحسن‬ ‫ال ـب ـحــر وال ـب ـن ــات ب ـثــانــويــة ال ـم ـن ـصــوريــة‪،‬‬ ‫و‪ 4‬أكــادي ـم ـيــات لـلـبــولـيـنــغ‪ 2 ،‬للبنين و‪2‬‬ ‫ل ـل ـب ـن ــات‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى دوري ال ـ ـمـ ــدارس‬

‫لـلـمــرحـلــة ال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة جميع‬ ‫الـمـنــاطــق الـتـعـلـيـمـيــة والـتـعـلـيــم الـخــاص‬ ‫والتعليم الديني وماراثون البنين والبنات‬ ‫بمشاركة ‪ 7‬آالف طالب وطالبة من المرحلة‬ ‫المتوسطة‪.‬‬

‫نـمـتـلــك األدوات ال ــازم ــة لــذلــك‪،‬‬ ‫وسنعمل جاهدين على تحقيق‬ ‫أف ـضــل ال ـن ـتــائــج‪ ،‬وأت ـم ـنــى شـفــاء‬

‫جـمـيــع ال ـم ـصــاب ـيــن ح ـتــى يـكــون‬ ‫الـفــريــق مكتمل الـصـفــوف خــال‬ ‫المنافسات الرسمية"‪.‬‬

‫منتخب «الويك بورد» يشارك في بطولة‬ ‫كأس آسيا الدولية بالفلبين‬ ‫توجه منتخبنا الوطني لرياضة‬ ‫ال ـتــزلــج عـلــى ال ـمــاء "ال ــوي ــك ب ــورد"‬ ‫التابع للنادي البحري الرياضي‪،‬‬ ‫إلى الفلبين‪ ،‬للمشاركة في بطولة‬ ‫كأس آسيا للعبة‪ ،‬وينظمها االتحاد‬ ‫العالمي في الفترة من ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫الجاري حتى ‪ 1‬أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫ويـ ــرأس وف ــد الـمـنـتـخــب صالح‬ ‫الــدوي ـســان‪ ،‬ويـضــم ثــاثــة العبين‬ ‫دوليين هم خالد العوضي وشيخة‬ ‫ال ـن ــوري وعـبــدالـلــه الـعـمـيــري‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب الالعب الناشئ عمر الحداد‪،‬‬ ‫فيما سيشارك المنتخب في ثالث‬ ‫ف ـ ـئـ ــات ه ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــدات وال ـ ــرج ـ ــال‬ ‫والناشئين‪.‬‬ ‫وأشــاد الدويسان بالدعم الذي‬ ‫حظي به المنتخب من قبل الهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬واالهتمام الكبير‬ ‫ال ــذي يــولـيــه ال ـن ــادي الـبـحــري في‬ ‫احتضان هــذه الــريــاضــة البحرية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزة‪ ،‬وإت ـ ـ ــاح ـ ـ ــة الـ ـف ــرص ــة‬ ‫لـمـحـبـيـهــا م ــن ال ـش ـبــاب الـكــويـتــي‬ ‫لـمـمــارسـتـهــا وات ـقــان ـهــا ولتمثيل‬ ‫ً‬ ‫الكويت خارجيا‪.‬‬

‫خالد العوضي‬

‫شيخة النوري‬

‫وأشار إلى أن مشاركة المنتخب‬ ‫تأتي فــي إطــار التأكيد على مدى‬ ‫اهتمام الكويت في هذه الرياضة‪،‬‬ ‫ولتحقيق الـمــزيــد مــن اإلن ـج ــازات‬ ‫الرياضية على مستوى الرياضات‬ ‫ً‬ ‫البحرية عـمــومــا‪ ،‬وريــاضــة الويك‬ ‫ً‬ ‫بورد خصوصا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن الع ـب ــي الـمـنـتـخــب‬ ‫شـيـخــة ال ـن ــوري وخــالــد الـعــوضــي‬

‫س ـب ــق ل ـه ـمــا ت ـح ـق ـيــق ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫ال ـم ـيــدال ـيــات وال ـم ــراك ــز الـمـتـقــدمــة‬ ‫على المستويين اآلسيوي الدولي‪،‬‬ ‫والتطلعات كبيرة بتحقيق نتائج‬ ‫متقدمة مــن قبلهما ومــن الــدولــي‬ ‫عبدالله العميري والالعب الواعد‬ ‫عمر الحداد‪.‬‬

‫الرجاء يستضيف اإلنتاج في افتتاح األسبوع الرابع «الجبالية» يرفض استضافة أمم إفريقيا للمحليين‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تـنـطـلــق ف ــي ال ـس ــادس ــة مـســاء‬ ‫اليوم بتوقيت الكويت مباريات‬ ‫األسبوع الرابع لمسابقة الدوري‬ ‫المصري بإقامة مـبــاراة وحيدة‬ ‫تـ ـجـ ـم ــع ب ـ ـيـ ــن فـ ــري ـ ـقـ ــي ال ـ ــرج ـ ــاء‬ ‫واإلنتاج الحربي باستاد المكس‬ ‫في اإلسكندرية‪.‬‬

‫يدخل الرجاء صاحب األرض‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة ال ـ ـيـ ــوم م ـح ـت ــا ال ـم ــرك ــز‬ ‫األخير بترتيب الدوري المصري‬ ‫بعدما فشل في تحقيق أية نقاط‬ ‫عقب خوض مباراتين في الجولة‬ ‫األولـ ـ ــى وال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬وخ ـس ــر أم ــام‬ ‫المقاولون العرب بثالثية نظيفة‪،‬‬ ‫ثم خسر أمام األسيوطي سبورت‬ ‫بثنائية في حين تأجلت مباراته‬

‫فــي الـجــولــة الـثــالـثــة مــع األهـلــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــرا الن ـش ـغــال ال ـفــريــق األحـمــر‬ ‫بمواجهة الترجي التونسي في‬ ‫دور ال ـث ـمــان ـيــة لـ ـ ــدوري األب ـط ــال‬ ‫اإلف ــريـ ـق ــي وت ــأهـ ـل ــه ل ـ ـلـ ــدور قـبــل‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ي ــدخ ــل اإلن ـت ــاج‬ ‫الـ ـح ــرب ــي لـ ـق ــاء ال ـ ــرج ـ ــاء مـحـتــا‬ ‫المركز السابع بالترتيب العام‬

‫كوبر يراقب عمرو مرعي ويرفض تأخر‬ ‫انضمام العبي األحمر لمعسكر الفراعنة‬ ‫وضع هيكتور كوبر‪ ،‬المدير الفني لمنتخب مصر األول لكرة القدم‪،‬‬ ‫مهاجم النجم الساحلي التونسي عمرو مرعي تحت المجهر من أجل‬ ‫ضمه لصفوف الفريق خالل الفترة المقبلة‪ ،‬وذلك بعد تألق الالعب‬ ‫بشدة في الفترة األخيرة عقب انتقاله لبطل تونس‪.‬‬ ‫وقــال مصدر داخــل الجهاز الفني لمنتخب مصر إنــه سيتم ضم‬ ‫مــرعــي بـعــد م ـبــاراة المنتخب والـكــونـغــو الـمـقــرر لـهــا ‪ 8‬أكـتــوبــر في‬ ‫الجولة الخامسة للتصفيات اإلفريقية المؤهلة لكأس العالم‬ ‫‪ 2018‬بروسيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف المصدر أن مركز المهاجم يوجد بــه حاليا‬ ‫الثنائي عمرو جمال مهاجم بيدفست الجنوب إفريقي‪،‬‬ ‫وأحمد حسن كوكا العب سبورتنغ براغا البرتغالي‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى مـحـمــود كـهــربــا الـمـحـتــرف بــاتـحــاد جــدة‬ ‫ً‬ ‫السعودي‪ ،‬والــذي يلعب في مركز المهاجم أيضا‪،‬‬ ‫وهو ما يصعب معه ضم مرعي أمام الكونغو‪.‬‬ ‫وأوضح أن مرعي من العناصر التي يفكر فيها‬ ‫ً‬ ‫كوبر من فترة كبيرة منذ كان العبا في صفوف إنبي‬ ‫ويراقبه باستمرار وسبق ضمه للفراعنة‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬رفــض كــوبــر تــأخــر العـبــي األهـلــي عن‬ ‫االنضمام لمعسكر مباراة الكونغو والذي ينطلق‬ ‫‪ 2‬أكتوبر‪ ،‬وخاصة أن األحمر سيخوض مباراته‬ ‫أمام النجم الساحلي يوم ‪ 1‬في الدور قبل النهائي‬ ‫لـ ـ ــدوري األبـ ـط ــال اإلف ــري ـق ــي ب ـتــونــس ث ــم ال ـع ــودة‬ ‫للقاهرة واالنتظام يــوم المعسكر وعــدم التأخر‬ ‫عن هذا الموعد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكــد إيهاب لهيطة مدير منتخب‬ ‫مـصــر أن العـبــي األه ـلــي سينضمون لمعسكر‬ ‫المنتخب يــوم ‪ 2‬أكتوبر‪ ،‬بعد لقاء النجم بيوم‬ ‫واحد فقط‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬استبعد كوبر العب الزمالك حازم‬ ‫إمام من حساباته في قائمة الفراعنة لمباراة الكونغو‪ ،‬رغم‬ ‫الحصول على إ ش ــادة الجميع بالجهاز الفني للمنتخب‪،‬‬ ‫نظرا لثبات مستواه أخيرا‪ ،‬والقيام بالدور الهجومي في‬ ‫المباريات بشكل جيد‪ ،‬إال أن الجهاز تراجع عن ضمه بعد‬ ‫استدعاء عمر جابر ظهير أيمن بازل السويسري‪.‬‬

‫للدوري برصيد ‪ 5‬نقاط جمعها‬ ‫ب ـعــد تـحـقـيــق ت ـعــادل ـيــن ف ــي أول‬ ‫وثــانــي مـبــاريــاتــه بــالــدوري أمــام‬ ‫ال ــزم ــال ــك بـنـتـيـجــة ‪ ،1-1‬ث ــم أم ــام‬ ‫طــائــع الـجـيــش بنتيجة ‪ 2-2‬ثم‬ ‫ً‬ ‫حقق ف ــوزا على مصر المقاصة‬ ‫بهدف دون رد في الجولة الثالثة‪.‬‬

‫رفض مجلس إدارة االتحاد المصري لكرة القدم‬ ‫«الـجـبــايــة» بــرئــاســة هــانــي أبــوريــدة الـتـقــدم بطلب‬ ‫الستضافة أمم إفريقيا للمحليين ‪ ،2018‬والمقرر‬ ‫لـهــا يـنــايــر الـمـقـبــل بـعــد سـحــب االت ـح ــاد اإلفــريـقــي‬ ‫" ك ــاف" التنظيم مــن كينيا بسبب س ــوء التجهيز‪،‬‬ ‫وتــم منح ال ــدول ‪ 10‬أي ــام للتقدم بطلب استضافة‬ ‫ً‬ ‫أمــم المحليين بــدال مــن كينيا‪ .‬وقــال مصدر داخــل‬ ‫ات ـح ــاد ال ـك ــرة ال ـم ـصــري إن اق ـت ــراب مـنـتـخــب مصر‬ ‫من التأهل للوصول لمونديال روسيا ‪ ،2018‬بعد‬

‫تصدر المجموعة برصيد ‪ 9‬نقاط كان أحد األسباب‬ ‫الــرئـيـسـيــة ف ــي ع ــدم ال ـت ـقــدم بـطـلــب اسـتـضــافــة أمــم‬ ‫المحليين خاصة أنه في حالة استضافة البطولة‬ ‫سيتطلب إيقاف الدوري مدة ال تقل عن شهر‪ ،‬وهو‬ ‫ما يمثل أزمة في ظل ضيق الوقت بسبب توقفات‬ ‫المنتخب إلــى جانب مشاركة األهلي في البطولة‬ ‫ً‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬ووصوله لــأدوار النهائية‪ ،‬وأيضا عدم‬ ‫الجدوى من منتخب المحليين في الوقت الحالي‪.‬‬

‫انقسام في األهلي قبل موقعة النجم الساحلي‬ ‫يباشر الفريق الـكــروي األول بالنادي‬ ‫األهلي المصري تدريباته اليوم‪ ،‬األربعاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بمدينة رادس اس ـت ـعــدادا لـمـبــاراة النجم‬ ‫الـســاحـلــي الـتــي تـحــدد لـهــا األح ــد المقبل‬ ‫بمدينة سوسة التونسية في ذهاب الدور‬ ‫قبل النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫وشـهــد الـجـهــاز الـفـنــي لــأهـلــي بقيادة‬ ‫حـســام ال ـبــدري حــالــة مــن االن ـق ـســام خــال‬ ‫اليومين الماضيين بسبب مشاركة ثنائي‬ ‫الفريق عبدالله السعيد‪ ،‬والمغربي وليد‬ ‫أزارو في التشكيل األساسي للمارد األحمر‪،‬‬ ‫ففي الوقت الذي ُي ّ‬ ‫رجح فيه حسام البدري‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــارك ــة ال ـث ـن ــائ ــي أس ــاس ـي ــا ف ــي مــوقـعــة‬ ‫ســوســة الـمــرتـقـبــة ألهـمـيـتـهـمــا ال ـشــديــدة‪،‬‬ ‫وحــاجــة الـفــريــق لـهـمــا‪ ،‬رأى م ـعــاونــوه أن‬ ‫السعيد وأزارو لم يظهرا بمستوى جيد‬ ‫ف ــي م ـبــاريــات ال ـفــريــق األخـ ـي ــرة‪ ،‬وأنـ ــه من‬ ‫األفضل عــدم االعتماد على الثنائي أمام‬ ‫النجم‪ ،‬ومنح الفرصة لكل من صالح جمعة‬ ‫والنيجيري أجايي بشكل أساسي‪.‬‬

‫دراسة بطل تونس بالفيديو‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال أح ـمــد أيـ ــوب ال ـمــدرب‬ ‫العام لألهلي إن الجهاز الفني قرر تأجيل‬ ‫السفر إلى "سوسة" للغد بعد أن كان مقررا‬ ‫ً‬ ‫السفر ا ل ـيــوم‪ ،‬وذ ل ــك بعدما تلقى خطابا‬ ‫من االتـحــاد اإلفريقي لكرة القدم "الكاف"‬ ‫باستقرار النجم على إقامة المباراة األحد‬ ‫المقبل‪ ،‬وأضــاف أيــوب أن وجــود ‪ 4‬أندية‬ ‫عربية في المربع الذهبي يعطي البطولة‬ ‫ً‬ ‫إثــارة خاصة‪ ،‬مــؤكــدا على أنــه يثق بقدرة‬ ‫فريقه على الفوز باللقب‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـم ــدرب ال ـع ــام لــأهـلــي إل ــى أن‬ ‫الـبــدري يعكف حاليا على دراس ــة النجم‬ ‫ً‬ ‫جيدا بالفيديو من أجل تحديد نقاط القوة‬ ‫والضعف داخل صفوفه‪ ،‬واالستقرار على‬

‫جانب من تدريبات لألهلي‬ ‫الخطة المناسبة للتغلب عليه والصعود‬ ‫لنهائي البطولة‪.‬‬

‫البدرى يطالب بالعدالة التحكيمية‬ ‫وطالب حسام البدري االتحاد اإلفريقي‬ ‫بالتدقيق في اختيار حكام لقاء ي نصف‬ ‫النهائي والنهائي ببطولة دوري أبطال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬لضمان وجــود عدالة تحكيمية‪،‬‬ ‫وعدم تعرض الفريق لظلم كبير‪ ،‬كما حدث‬ ‫في مباراتي الترجي بدور الثمانية‪ ،‬على‬ ‫حد وصفه‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ي ـح ــدد الـ ـب ــدري خـ ــال م ــران‬ ‫الـ ـي ــوم م ــوق ــف م ـش ــارك ــة س ـعــد سـمـيــر في‬

‫المباراة من عدمه خاصة أنه غاب عن لقاء‬ ‫الـتــرجــي بسبب اإلصــابــة‪ ،‬وإن كــان هناك‬ ‫اتجاه باإلبقاء على محمد نجيب بجوار‬ ‫رامــي ربيعة في خط الدفاع‪ ،‬فيما تأكدت‬

‫مشاركة ولـيــد سليمان فــي الـمـبــاراة بعد‬ ‫تماثله للشفاء مــن اإلصــابــة‪ ،‬التي لحقت‬ ‫به في لقاء الترجي‪ ،‬وكانت عبارة عن كدمة‬ ‫في الحوض‪.‬‬

‫باكا يلتحق باألوالد ‪ 1‬أكتوبر‬ ‫يسافر الجنوب إفريقي فاكاماني ماهالمبي "باكا" يوم ‪ 1‬أكتوبر المقبل لالنضمام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لمعسكر منتخب "األوالد"‪ ،‬بعد تلقي اإلدارة الحمراء خطابا رسميا من االتحاد‬ ‫الجنوب إفريقي يطلب فيه استدعاء الالعب لقائمة بالده أمام بوركينا فاسو يوم‬ ‫‪ 7‬أكتوبر المقبل‪ ،‬في التصفيات اإلفريقية المؤهلة لكأس العالم ‪ 2018‬في روسيا‪.‬‬


‫‪33‬‬ ‫أرسنال يستعيد نغمة االنتصارات بثنائية الكازيت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬املحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫قاد المهاجم الفرنسي ألكسندر‬ ‫الكازيت فريقه أرسنال للفوز‬ ‫على ضيفه وست بروميتش‬ ‫البيون ‪- 2‬صفر‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫في ختام المرحلة السادسة من‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫استعاد أرسنال نغمة االنتصارات‬ ‫بـفــوزه على ضيفه وســت بروميتش‬ ‫البيون ‪-4‬صفر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على ملعب‬ ‫"االم ـ ــارات" بلندن فــي خـتــام المرحلة‬ ‫السادسة من الــدوري االنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ويدين ارسنال بفوزه الى مهاجمه‬ ‫الفرنسي الكسندر الكازيت الوافد هذا‬ ‫الصيف من ليون‪ ،‬حيث سجل هدفي‬ ‫ال ـم ـبــاراة فــي الــدقـيـقـتـيــن ‪ 20‬و‪ 67‬من‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وه ــو ال ـف ــوز ال ـثــالــث ألرسـ ـن ــال هــذا‬ ‫الموسم وجاء عقب تعادله السلبي مع‬ ‫جاره اللندني تشلسي‪ ،‬حامل اللقب‪،‬‬ ‫االحد الماضي‪.‬‬ ‫ورفع أرسنال رصيده الى ‪ 10‬نقاط‬ ‫وارتـقــى الــى المركز السابع بـفــارق ‪6‬‬ ‫ن ـقــاط خـلــف الـمـتـصــدريــن مانشستر‬ ‫س ـي ـت ــي وم ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــايـ ـت ــد‪ ،‬فــي‬ ‫حـيــن مـنــي وس ــت بــرومـيـتــش البيون‬ ‫بخسارته الثانية هذا الموسم والثانية‬ ‫فــي مبارياته االرب ــع االخـيــرة التي لم‬ ‫ي ــذق فـيـهــا ط ـعــم ال ـف ــوز وك ـســب فيها‬ ‫نقطتين فقط بعد فوزين متتاليين في‬ ‫بداية الــدوري‪ ،‬فتجمد رصيده عند ‪8‬‬ ‫نقاط وتراجع الى المركز الثاني عشر‪.‬‬ ‫واس ـت ـع ــد ارس ـ ـنـ ــال ج ـي ــدا لــرحـلـتــه‬ ‫ال ـ ـ ــى ب ـ ـيـ ــاروس ـ ـيـ ــا لـ ـم ــواجـ ـه ــة ب ــات ــي‬ ‫ب ــوري ـس ــوف ف ــي ال ـجــولــة ال ـثــان ـيــة من‬ ‫دور الـمـجـمــوعــات لمسابقة ال ــدوري‬ ‫االوروب ـ ـ ـ ــي "يـ ــوروبـ ــا ل ـي ــغ" الـخـمـيــس‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وكان أرسنال صاحب االفضلية منذ‬ ‫البداية وضغط بحثا عن هدف مبكر‬

‫بيد ان شباكه كــادت تتلقى هدفا في‬ ‫الدقيقة السابعة عندما تــو غــل جاي‬ ‫رودريغيز داخل المنطقة اثر تمريرة‬ ‫م ــن غ ــاري ــث ب ــاري فـتــاعــب بــالـمــدافــع‬ ‫االلماني شكوردان مصطفي وسددها‬ ‫قوية بيمناه ارتدت من القائم االيسر‬ ‫للحارس التشيكي العمالق بيتر تشيك‬ ‫وت ـه ـيــأت امـ ــام جــايــك لـيـفــرمــور ال ــذي‬ ‫سددها بجوار القائم االيسر (‪.)8‬‬

‫الكازيت يفتتح التسجيل‬ ‫ومنح الفرنسي الكسندر الكازيت‬ ‫ال ـت ـقــدم الرس ـن ــال بـضــربــة رأس ـي ــة من‬ ‫مسافة قريبة مستغال كرة مرتدة من‬ ‫العارضة وحارس المرمى بن فوستر‬ ‫اثـ ــر رك ـل ــة حـ ــرة م ـب ــاش ــرة انـ ـب ــرى لها‬ ‫الدولي التشيلي اليكسيس سانشيز‬ ‫(‪.)20‬‬ ‫وه ــو ال ـهــدف الـثــالــث لــاكــازيــت مع‬ ‫ارس ـن ــال مـنــذ انـضـمــامــه ال ــى صفوفه‬ ‫ال ـص ـي ــف ال ـم ــاض ــي ق ــادم ــا م ــن ل ـيــون‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وبات الكازيت أول العب من الفريق‬ ‫اللندني يهز الشباك في اول ‪ 3‬مباريات‬ ‫بيتية لــه مــع المدفعجية منذ براين‬ ‫ماروود في سبتمبر ‪.1988‬‬ ‫ونجح الفريق اللندني في تحقيق‬ ‫نـسـبــة ن ـج ــاح ‪ 100‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي هز‬ ‫شباك وست بروميتش البيون في ‪23‬‬ ‫مـبــاراة جمعت بينهما حتى االن في‬ ‫الدوري االنكليزي الممتاز‪.‬‬ ‫وأب ـعــد ال ـمــدافــع االس ـبــانــي ناتشو‬ ‫مــونــريــال كــرة رأسـيــة لــرودريـغـيــز من‬

‫الكازيت نجم أرسنال يحتفل بعد إحرازه هدفا في مرمى وست بروميتش‬ ‫ب ـ ــاب ال ـم ــرم ــى إث ـ ــر ت ـم ــري ــرة عــرضـيــة‬ ‫ل ـ ـ ـلـ ـ ــدولـ ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــول ـ ـ ـنـ ـ ــدي غ ـ ــريـ ـ ـغ ـ ــوري‬ ‫كريتشوفياك فحولها إ لــى ركنية لم‬ ‫تثمر (‪.)38‬‬

‫وتابع أرسنال أفضليته في الشوط‬ ‫الـثــانــي‪ ،‬وحـصــل عـلــى ركـلــة ج ــزاء اثــر‬ ‫عــرقـلــة الــوي ـلــزي ارون رام ـس ــي داخ ــل‬ ‫المنطقة من المدافع الكاميروني االن‬

‫ن ـي ــوم ف ــان ـب ــرى ل ـهــا الك ــازي ــت بـنـجــاح‬ ‫مؤمنا فوز الفريق اللندني (‪.)67‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل الكـ ـ ــازيـ ـ ــت رك ـ ـلـ ــة ال ـ ـجـ ــزاء‬ ‫الـمـئــة ألرس ـنــال فــي الـ ــدوري الممتاز‪،‬‬

‫بوليس يصف أليكسيس بـ «الغشاش» باري يحطم الرقم القياسي لغيغز‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب وس ـ ـ ـ ــت‬ ‫بــرومـيـتــش اإلنـكـلـيــزي طــونــي‬ ‫ب ـ ــولـ ـ ـي ـ ــس‪ ،‬م ـ ـهـ ــاجـ ــم أرسـ ـ ـن ـ ــال‬ ‫التشيلي اليكسيس سانشيس‬ ‫ب ــالـ ـغـ ـش ــاش‪ ،‬بـ ـع ــد م ـح ــاول ـت ــه‬

‫التمثيل للحصول على ركلة حرة‬ ‫خـ ــال م ــواج ـه ــة ال ـفــري ـق ـيــن أمــس‬ ‫األول في الدوري اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وكـ ــان بــولـيــس غــاض ـبــا‪ ،‬لـعــدم‬ ‫معاقبة سانشيس‪ ،‬بعد حصوله‬ ‫على ركلة حرة على حافة المنطقة‬ ‫فــي ال ـشــوط األول‪ ،‬بـعــد سقوطه‬ ‫بطريقة مسرحية‪ ،‬إثر تدخل من‬ ‫كريغ داوسون‪.‬‬ ‫ورفـ ــض ح ـكــم ال ـم ـب ــاراة بــوبــي‬ ‫م ــادل ــي م ـنــح رك ـل ــة جـ ــزاء لــوســت‬ ‫بـ ــروم ـ ـي ـ ـتـ ــش‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد عـ ــرق ـ ـلـ ــة مــن‬ ‫األلـ ـم ــان ــي شـ ـ ـك ـ ــودران مـصـطـفــي‬ ‫على جــاي رودريغيز عندما‬ ‫كانت النتيجة تشير إلى‬ ‫التعادل السلبي‪ ،‬كما‬ ‫مـ ـن ــح رك ـ ـلـ ــة ج ـ ــزاء‬

‫استقالة مدرب الس بالماس‬ ‫أعـلــن الس بــالـمــاس‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬أن مــدربــه مــانــويــل ماركيز‬ ‫اسـتـقــال مــن منصبه‪ ،‬بعد ‪ 6‬مــراحــل فقط على انـطــاق ال ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وجاء في بيان لالس بالماس‪" :‬مانولو ماركيز تقدم باستقالته‬ ‫من منصبه كمدرب للفريق‪ .‬ماركيز أبلغ قراره إلى رئيس النادي‬ ‫ميغيل أنخل راميريز"‪.‬‬ ‫وجاءت استقالة ماركيز‪ ،‬بعد خسارة الس بالماس‪ ،‬األحد‪ ،‬أمام‬ ‫ليغانيس صفر‪ 2-‬في المرحلة السادسة‪ ،‬فتجمد رصيده عند ‪6‬‬ ‫نقاط في المركز الخامس عشر‪ ،‬بفارق األهــداف عن أول مراكز‬ ‫الهبوط الــذي يشغله ايبار‪ ،‬ونقطة عن جيرونا (السابع عشر)‪،‬‬ ‫ونقطتين عن ديبورتيفو ال كورونيا األخير‪.‬‬ ‫وكان ماركيز (‪ 49‬عاما) تولى المهمة في يوليو الماضي‪ ،‬خلفا‬ ‫لكيكي سيتيان‪.‬‬ ‫وسـيـشــرف على الـفــريــق الــدولـيــان السابقان خ ــوان كــارلــوس‬ ‫فاليرون وفرانسيسكو أورتيز مؤقتا‪ ،‬حتى تعيين مدرب جديد‪.‬‬ ‫وبــات ماركيز ثالث مــدرب يترك منصبه منذ انطالق بطولة‬ ‫إسبانيا هــذا الموسم‪ ،‬بعد لويس في االفيس‪ ،‬وفــران اسكريبا‬ ‫في فياريال‪ ،‬وقد استبدال باإليطالي جياني دي بيازي وخافي‬ ‫كاييخا على التوالي‪.‬‬

‫ألرسـ ـن ــال ف ــي ال ـش ــوط الـثــانــي‬ ‫تــرجـمـهــا ال ـفــرن ـســي الـكـسـنــدر‬ ‫الكازيت‪.‬‬ ‫وفاز أرسنال ‪-2‬صفر‪ ،‬بفضل‬ ‫ث ـنــائ ـيــة الكـ ــازيـ ــت الـ ــوافـ ــد مــن‬ ‫ل ـيــون الـفــرنـســي‪ ،‬لـكــن بوليس‬ ‫كـ ــان ســري ـعــا ف ــي ت ـع ـب ـيــره عن‬ ‫االمـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاض م ـ ــن س ــان ـش ـي ــس‬ ‫"األ م ــر المخيب أن سانشيس‬ ‫سقط في الركلة الحرة األولى‪،‬‬ ‫وهذا غش"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬جاي صادق تماما‪،‬‬ ‫وال يحصل على المكافأة‪ .‬الكل‬ ‫شاهد مــاذا حصل‪ .‬سانشيس‬ ‫يغطس في الركلة الحرة األولى‪،‬‬ ‫و ك ــان ينبغي أن يحصل على‬ ‫إنذار"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬هـ ـن ــاك ت ــدخ ــل في‬ ‫المنطقة‪ .‬الحكم كان لديه زاوية‬ ‫رائعة"‪.‬‬

‫ح ـطــم غ ــاري ــث بـ ـ ــاري‪ ،‬العـ ــب وسـ ــط وســت‬ ‫بروميتش البيون أ مــس األول ر قــم الويلزي‬ ‫راين غيغز‪ ،‬نجم مانشستر يونايتد السابق‪،‬‬ ‫في عدد المباريات ضمن الدوري االنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبدأ باري مباراة وست بروميتش البيون‬ ‫مع مضيفه ارسنال اساسيا امس االول‪ ،‬في‬ ‫ختام المرحلة السادسة من الدوري الممتاز‪،‬‬ ‫وهي مباراته الـ‪ 633‬في الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫وكان باري (‪ 36‬عاما) عادل رقم غيغز في‬ ‫الـمـبــاراة التي تـعــادل فيها فريقه مــع وست‬ ‫هام يونايتد االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ي ــذ ك ــر أن غ ـي ـغ ــز خـ ـ ــاض ‪ 40‬مـ ـ ـب ـ ــاراة فــي‬ ‫الـبـطــولــة اإلنـكـلـيــزيــة (ال ــدرج ــة االول ـ ــى) قبل‬ ‫إ ط ــاق تسمية ا ل ــدوري الممتاز عليها عام‬ ‫‪ ،1992‬مــا يرفع الـعــدد اإلجـمــالــي لمبارياته‬ ‫الى ‪.672‬‬ ‫وب ــدأ ب ــاري مسيرته فــي صـفــوف اسـتــون‬ ‫فيال في السابعة عشرة من العمر‪ ،‬و شــارك‬ ‫حينها احتياطيا ضد شيفيلد ونزداي (‪)3-1‬‬ ‫في ‪ 2‬مايو ‪.1998‬‬

‫قالت واندا نارا‪ ،‬زوجة ووكيلة‬ ‫أعمال الالعب األرجنتيني‪ ،‬ماورو‬ ‫إيكاردي‪ ،‬إن زوجها هو مستقبل‬ ‫منتخب األرجنتين لكرة القدم‪،‬‬ ‫الذي تم استدعاؤه فيه مجددا‪.‬‬ ‫وف ــي ت ـصــري ـحــات أدلـ ــت بـهــا‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬خالل تقديم كتابها‬ ‫(أبـ ـط ــال ف ــي الـمـلـعــب وال ـح ـي ــاة)‪،‬‬ ‫أشــارت وانــدا إلى أن "مــاورو هو‬ ‫مـسـتـقـبــل مـنـتـخــب األرج ـن ـت ـيــن‪.‬‬ ‫أما (في ناديه) إنتر ميالنو‪ ،‬فهو‬ ‫يــرغــب فــي تحقيق أحــامــه معه‪،‬‬ ‫كما أنه يحقق النجاح معه‪ .‬ربما‬ ‫يتمكن من تكرار الثالثية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ــه ع ـنــدمــا يخسر‬ ‫إي ـ ـكـ ــاردي إح ـ ــدى ال ـم ـب ــاري ــات ال‬ ‫يجرؤ أحد على البدء بالحديث‬ ‫معه فــي المنزل حتى يـبــادر هو‬ ‫بذلك‪.‬‬

‫أكـتــوبــر ‪ 2016‬حـتــى فـبــرايــر الـمــاضــي‪ ،‬وعــاد‬ ‫للعب مــع نــاديــه لــدقــائــق خــال مـبــاراة‬ ‫ثمن نهائي دوري األبطال الموسم‬ ‫الـمــاضــي أم ــام ري ــال مــدريــد على‬ ‫ملعب سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ــذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬سـ ـ ـيـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــب مـ ـيـ ـلـ ـي ــك‬ ‫م ـ ــرة أخـ ـ ــرى عـ ــن م ـن ــاف ـس ــات دور‬ ‫الـمـجـمــوعــات لـلـتـشــامـبـيــونــز ليغ‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ع ــدة‬ ‫مـ ـب ــاري ــات ف ــي ال ـ ـ ــدوري اإلي ـط ــال ــي‪،‬‬ ‫أبرزها مواجهة روما (‪ 14‬من‬ ‫ال ـش ـه ــر ال ـم ـق ـب ــل) وإن ـت ــر‬ ‫م ـيــان (‪ 21‬م ــن نفس‬ ‫الشهر) ويوفنتوس‬ ‫( فـ ـ ـ ـ ـ ــي ا أل و ل م ــن‬ ‫ديسمبر)‪.‬‬

‫ميليك‬

‫وأب ــرزت أن م ــاورو (‪ 24‬عاما)‬ ‫ي ـش ـع ــر ب ــالـ ـسـ ـع ــادة فـ ــي اإلنـ ـت ــر‪،‬‬ ‫وألنـ ــه ع ــاد لـلـعــب م ــع المنتخب‬ ‫األرجنتيني‪.‬‬ ‫وع ــن إم ـكــان ـيــة زي ـ ــادة ال ـشــرط‬ ‫ال ـجــزائــي ف ــي عـقــد إيـ ـك ــاردي مع‬ ‫اإلنـ ـت ــر‪ ،‬ق ــال ــت وانـ ـ ــدا‪" :‬ل ـق ــد جــدد‬ ‫عـقــده منذ أشـهــر‪ ،‬ونـحــن بحالة‬ ‫جـيــدة‪ .‬ال تــوجــد ض ــرورة إلعــادة‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــر ف ـ ــي ال ـ ـش ـ ــرط الـ ـج ــزائ ــي‬ ‫(ال ـم ــدرب لــوتـشـيــانــو) سباليتي‬ ‫يقول إنه يستحق ‪ 700‬مليون‪ .‬إذا‬ ‫قال المدرب ذلك‪ ،‬فهذا أمر جيد"‪.‬‬

‫ايكاردي وميسي‬

‫ووحــدهـمــا ليفربول (‪ )112‬وتشلسي‬ ‫(‪ )107‬س ـجــا ع ـ ــددا أك ـب ــر م ــن رك ــات‬ ‫الجزاء في الدوري‪.‬‬

‫ميالن يجدد عقد سوسو‬ ‫حتى ‪2022‬‬

‫وب ـي ـن ـم ــا س ـع ــى ال ـف ــرن ـس ــي ارس ـي ــن‬ ‫ف ـي ـن ـغ ــر م ـ ـ ــدرب ارسـ ـ ـن ـ ــال م ــرتـ ـي ــن ال ــى‬ ‫ال ـت ـعــاقــد م ـع ــه‪ ،‬فـ ــإن ب ـ ــاري ان ـت ـقــل الــى‬ ‫مــان ـش ـس ـتــر س ـي ـتــي وتـ ـ ــوج مـعــه‬ ‫ب ـل ـقــب الـ ـ ــدوري ال ـم ـم ـتــاز عــام‬ ‫‪ ،2012‬و لـ ـ ـع ـ ــب أ يـ ـ ـض ـ ــا مــع‬ ‫إي ـ ـفـ ــرتـ ــون قـ ـب ــل االلـ ـتـ ـح ــاق‬ ‫بــو ســت بروميتش البيون‬ ‫فــي صفقة انـتـقــال حــر هذا‬ ‫الصيف‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــوض ب ـ ـ ــاري‬ ‫م ـ ــوسـ ـ ـم ـ ــه ال ـ ـ ـحـ ـ ــادي‬ ‫وال ـع ـش ــري ــن كــاعــب‬ ‫م ـ ـح ـ ـتـ ــرف‪ ،‬وخ ـ ــاض‬ ‫أي ـضــا ‪ 53‬م ـب ــاراة مع‬ ‫مـنـتـخــب إن ـك ـل ـتــرا‪ ،‬وأك ــد‬ ‫هـ ـ ــذا االس ـ ـ ـبـ ـ ــوع أنـ ـ ــه ي ـم ـك ـنــه‬ ‫م ــواص ـل ــة ال ــاع ــب ح ـتــى ســن‬ ‫األربعين‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن نـ ـ ــادي مـ ـي ــان اإليـ ـط ــال ــي‪،‬‬ ‫أ مــس األول‪ ،‬رسميا‪ ،‬تجديد عقد‬ ‫العب وسطه اإلسباني الدولي‬ ‫خيسوس فيرنانديز سوسو‬ ‫حتى ‪.2022‬‬ ‫وذكر ميالن‪ ،‬عبر موقعه‬ ‫الرسمي‪ ،‬أن " مـيــان يسعده‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ع ـ ـ ــن تـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد ع ـق ــد‬ ‫سوسو حتى ‪ 30‬يونيو ‪."2022‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬انـتـظــرنــا هــذا الـيــوم منذ‬ ‫فـتــرة طــو يـلــة‪ ،‬و كـلـنــا نشعر بــا لــر ضــا بهذه‬ ‫ال ـم ـح ـص ـلــة‪ .‬ت ــم تــوق ـيــع ال ـع ـقــد اآلن بـشـكــل‬ ‫رسمي"‪.‬‬

‫غاريث باري‬

‫زوجة إيكاردي‪ :‬ماورو مستقبل منتخب األرجنتين‬

‫ميليك يغيب عن نابولي ‪ 4‬أشهر‬ ‫خضع البولندي أركاديوش ميليك‪ ،‬مهاجم‬ ‫نــا بــو لــي‪ ،‬ا مــس االول‪ ،‬لـجــرا حــة نــا جـحــة بعد‬ ‫إص ــاب ـت ــه ال ـخ ـط ـي ــرة ف ــي رك ـب ـت ــه ال ـي ـم ـنــى‬ ‫ال ـس ـب ــت فـ ــي م ـ ـبـ ــاراة سـ ـب ــال بـ ــالـ ــدوري‬ ‫اإلي ـطــالــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬وسـيـغـيــب عن‬ ‫المالعب ‪ 4‬اشهر‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح الـ ـ ـن ـ ــادي اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي‪ ،‬فــي‬ ‫ب ـيــان‪ ،‬أن ميليك خـضــع لـجــرا حــة في‬ ‫ركبته اليمنى في أحد المراكز الطبية‬ ‫بالعاصمة روما‪.‬‬ ‫و جـ ـ ــاء فـ ــي ا لـ ـبـ ـي ــان أن "األ م ـ ـ ــر ال‬ ‫يـتـعـلــق بــإصــابــة بـسـيـطــة‪ ،‬بل‬ ‫م ـع ـق ــدة‪ ،‬وت ـم ــت ال ـجــراحــة‬ ‫بنجاح"‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ن ــاب ــول ــي عــن‬ ‫"إصابة سابقة" تعرض‬ ‫لـ ـه ــا م ـي ـل ـي ــك وم ــرت ـب ـط ــة‬ ‫بتلك األخيرة‪ ،‬في إشارة‬ ‫ل ـل ـحــادث الـخـطـيــر ال ــذي‬ ‫ت ـ ـ ـعـ ـ ــرض ل ـ ـ ــه الـ ـمـ ـه ــاج ــم‬ ‫البولندي العام الماضي‬ ‫خـ ـ ــال مـ ـ ـب ـ ــاراة م ـن ـت ـخــب‬ ‫بـ ــاده أمـ ــام ال ــدن ـم ــارك‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــث ق ـ ـ ـطـ ـ ــع ال ـ ـ ــرب ـ ـ ــاط‬ ‫ال ـ ـص ـ ـل ـ ـي ـ ـبـ ــي األم ـ ـ ــام ـ ـ ــي‬ ‫لركبته اليسرى‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ـ ــال غـ ـ ـي ـ ــاب م ـي ـل ـي ــك‬ ‫بـسـبــب ه ــذه اإل ص ــا ب ــة منذ‬

‫رياضة‬

‫كريستيانو‬ ‫كارباخال‪ً :‬‬ ‫سيسكتنا جميعا كالعادة‬ ‫دافع داني كارباخال‪ ،‬مدافع‬ ‫ري ـ ــال م ــدري ــد‪ ،‬ع ــن زم ـي ـلــه في‬ ‫الفريق‪ ،‬كريستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد إهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدار األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ع ـ ــدة‬ ‫ف ــرص مـحـقـقــة للتسجيل في‬ ‫مـبــاراتـيــن‪ ،‬مــؤكــدا أن صــاروخ‬ ‫مـ ــاديـ ــرا "س ـي ـس ـك ـت ـنــا جـمـيـعــا‬ ‫كالعادة"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ك ــارب ــاخ ــال‪" :‬ال أحــد‬ ‫يشك فــي كريستيانو‪ .‬أحظى‬ ‫بفرصة مزاملته طــوال العام‪،‬‬ ‫كل مران هو استعراض‪ ،‬رؤيته‬ ‫يـسـجــل وك ـي ــف ي ـق ــود الـفــريــق‬ ‫دائ ـ ـ ـم ـ ـ ــا‪ .‬سـ ـتـ ـتـ ـح ــول الـ ـف ــرص‬ ‫أل ه ــداف‪ ،‬وسيسكتنا جميعا‬ ‫كالعادة‪ .‬حينما يحرز هدفا‪،‬‬

‫ستأتي أهــدافــا كـثـيــرة"‪ ،‬وذلــك‬ ‫خالل مؤتمر صحافي بملعب‬ ‫سـيـجـنــال إي ــدون ــا ب ــارك أمــس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وب ـ ـشـ ــأن م ـس ـت ــوى ال ـف ــري ــق‬ ‫ال ـم ـل ـك ــي غ ـي ــر ال ـم ـط ـم ـئ ــن فــي‬ ‫الدوري اإلسباني‪ ،‬أكد المدافع‬ ‫الـمــدريــدي أن "الفريق عموما‬ ‫ف ــي ح ــال ــة ج ـي ــدة‪ ،‬الـتـعـثــر في‬ ‫"الليغا" ناتج عن غياب الدقة‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق خ ـ ـلـ ــق ف ــرص ــا‬ ‫ل ـل ـف ــوز‪ ،‬وه ـ ــذا ه ــو األهـ ـ ــم‪ ،‬ألن‬ ‫الـكــرة ستدخل‪ .‬نشعر بالثقة‬ ‫والتفاؤل"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ريال بيتيس يواصل انتفاضته كارميلو أنطوني إلى أوكالهوما رسميا‬ ‫واص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـيـ ـتـ ـي ــس‬ ‫انـ ـتـ ـف ــاضـ ـت ــه‪ ،‬ب ـ ـفـ ــوزه ال ـك ـب ـيــر‬ ‫على ضيفه ليفانتي ‪-4‬صفر‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في ختام المرحلة‬ ‫السادسة من الدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـج ـ ــز بـ ـيـ ـتـ ـي ــس عـ ـ ــن هــز‬ ‫شـ ـب ــاك ض ـي ــوف ــه فـ ــي ال ـش ــوط‬ ‫األول‪ ،‬وانـتـظــر الـثــانــي لحسم‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ب ـث ــاث ـي ــة‪،‬‬ ‫فافتتح التسجيل عبر المهاجم‬ ‫الدولي البارغوياني أنطونيو‬ ‫سانابريا (‪ ،)47‬وأضاف فابيان‬ ‫رويز الثاني بعد ‪ 8‬دقائق (‪،)55‬‬ ‫وسيرخيو ليون الثالث بعد‬ ‫‪ 10‬دقائق (‪ ،)65‬قبل أن يختم‬ ‫سانابريا المهرجان بالهدف‬ ‫الرابع في الدقيقة الثالثة من‬ ‫الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫ودخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـيـ ـتـ ـي ــس‬ ‫ال ـم ـب ــاراة بـمـعـنــويــات عــالـيــة‪،‬‬ ‫عقب فــوزه على مضيفه ريال‬ ‫مــدريــد‪ ،‬حامل اللقب‪-1 ،‬صفر‬ ‫في المرحلة الماضية‪ ،‬وحقق‬ ‫ف ـ ــوزه ال ـث ــال ــث ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫بعدما تغلب على ديبورتيفو‬ ‫الكورونيا في المرحلة الرابعة‪.‬‬ ‫كما هو الفوز الرابع لريال‬ ‫بيتيس‪ ،‬بعد األول على سلتا‬

‫فـ ـيـ ـغ ــو‪ ،‬مـ ـق ــاب ــل خـ ـس ــارتـ ـي ــن‪،‬‬ ‫فــرفــع رص ـيــده إل ــى ‪ 12‬نقطة‪،‬‬ ‫وصعد إلــى المركز الخامس‪،‬‬ ‫بفارق األهداف خلف فالنسيا‬ ‫(الرابع)‪.‬‬ ‫وأل ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــق ري ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـي ـت ـي ــس‬ ‫الخسارة األولى بليفانتي‪ ،‬بعد‬ ‫فــوزيــن و‪ 3‬ت ـع ــادالت‪ ،‬فتجمد‬ ‫رص ـيــد األخ ـي ــر عـنــد ‪ 9‬نـقــاط‪،‬‬ ‫وتراجع إلى المركز التاسع‪.‬‬ ‫وافتتحت المرحلة السبت‪،‬‬ ‫فـ ـف ــاز أت ـل ـت ـي ـكــو مـ ــدريـ ــد عـلــى‬ ‫اش ـب ـي ـل ـي ــة ‪-2‬ص ـ ـ ـفـ ـ ــر‪ ،‬وخ ـس ــر‬ ‫أالفيس أمام ريال مدريد ‪،2-1‬‬ ‫وجيرونا أمام برشلونة صفر‪-‬‬ ‫‪ ،3‬وتـ ـع ــادل مـلـقــة م ــع اتـلـتـيــك‬ ‫بلباو ‪.3-3‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــت ال ـ ـمـ ــرح ـ ـلـ ــة‬ ‫االح ــد‪ ،‬بـفــوز اسـبــانـيــول على‬ ‫ديـبــورتـيـفــو الك ــورون ـي ــا ‪،1-4‬‬ ‫وخ ـ ـي ـ ـتـ ــافـ ــي ع ـ ـلـ ــى ف ـ ـيـ ــاريـ ــال‬ ‫‪-4‬ص ـفــر‪ ،‬وخ ـســارة ايـبــار أمــام‬ ‫س ـل ـتــا ف ـي ـغــو صـ ـف ــر‪ ،4-‬والس‬ ‫بالماس أمام ليغانيس صفر‪-‬‬ ‫‪ ،2‬وري ـ ـ ــال س ــوس ـي ـي ــداد أم ــام‬ ‫فالنسيا ‪.3-2‬‬

‫أنـ ـه ــى نـ ـج ــم ن ـ ـيـ ــويـ ــورك ن ـي ـك ــس ك ــارم ـي ـل ــو‬ ‫أ ن ـ ـطـ ــو نـ ــي ( ‪ 33‬عـ ـ ــا مـ ـ ــا)‪ ،‬أ م ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫إج ـ ــراء ات انـتـقــالــه إل ــى أوكــاهــومــا‬ ‫سيتي ثــا نــدر‪ ،‬أ حــد ا لـفــرق القوية‬ ‫فــي المنطقة ا لـغــر بـيــة‪ ،‬المشاركة‬ ‫بـ ـ ـ ــدوري ك ـ ــرة ال ـس ـل ــة األم ـي ــرك ــي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي ان ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال أنـ ـ ـط ـ ــون ـ ــي‪،‬‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ‪ 10‬م ـ ـ ـ ــرات فــي‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة كـ ـ ــل ال ـ ـن ـ ـجـ ــوم‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـج ـم ــع س ـنــويــا‬ ‫ن ـ ـجـ ــوم ال ـم ـن ـط ـق ـت ـي ــن‬ ‫ال ـشــرق ـيــة وال ـغــرب ـيــة‪،‬‬ ‫ض ـمــن ص ـف ـقــة ت ـبــادل‬ ‫سـيـحـصــل ن ـيــويــورك‬ ‫نيكس بموجبها على‬ ‫العب االرتكاز التركي‬ ‫أنيس كانتر والجناح‬ ‫دوغ مــا كــد يــر مــوت (‪25‬‬ ‫عـ ـ ــامـ ـ ــا ل ـ ـكـ ــل مـ ـنـ ـهـ ـم ــا)‪،‬‬ ‫إضـ ـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى حـ ــق‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـيـ ــار فـ ــي الـ ـ ــدور‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي مـ ـ ــن دراف ـ ـ ــت‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وبـ ــات أوكــاهــومــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـ ـثـ ـ ــالـ ـ ــث‬ ‫ألنـ ـط ــون ــي‪ ،‬ال ـم ــول ــود‬ ‫فــي نـيــو يــورك‪ ،‬بعدما‬

‫سـبــق لــه الــدفــاع عــن أل ــوان دنـفــر نــاغـتــس من‬ ‫‪ 2003‬إلى ‪.2011‬‬ ‫وسينضم أنطوني إلى العبين شاركا أيضا‬ ‫في مباراة كل النجوم‪ ،‬هما‪ :‬راسل وستبروك‪،‬‬ ‫أف ـضــل الع ــب فــي ال ـمــوســم ال ـمــاضــي‪ ،‬وبــول‬ ‫جورج‪ ،‬المنتقل بدوره من إنديانا بيسرز‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ألوك ــاه ــوم ــا ســام‬ ‫بريستي‪ ،‬في بيان‪" :‬يسعدنا الترحيب‬ ‫بكارميلو في أوكالهوما سيتي‪.‬‬ ‫فإضافة إلى مهارته وخبرته‬ ‫وم ــوهـ ـبـ ـت ــه الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــدة‪ ،‬ف ــإن ــه‬ ‫ـال‬ ‫أي ـضــا الع ــب م ــن طـ ــراز ع ـ ٍ‬ ‫ومحترف في فريقنا"‪.‬‬

‫كارميلو انطوني‬


‫‪٣٤‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3546‬األربعاء ‪ 27‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬المحرم ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫قمة سان جرمان وبايرن‬ ‫ميونيخ تخطف األنظار‬ ‫يحل بايرن ميونيخ األلماني‬ ‫ضيفا على باريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي‪ ،‬بينما يلعب أتلتيكو‬ ‫مدريد اإلسباني مع تشلسي‬ ‫اإلنكليزي اليوم‪ ،‬في الجولة‬ ‫الثانية من مسابقة دوري أبطال‬ ‫أوروبا لكرة القدم‪.‬‬

‫أتلتيكو مدريد‬ ‫يستقبل تشلسي‬ ‫ومانشستر يختبر‬ ‫سسكا موسكو‬

‫تخطف مباراة القمة بين باريس‬ ‫س ــان ج ــرم ــان ال ـفــرن ـســي‪ ،‬وضـيـفــه‬ ‫بايرن ميونيخ األلماني‪ ،‬اليوم في‬ ‫باريس‪ ،‬األنظار‪ ،‬في الجولة الثانية‬ ‫مــن منافسات المجموعة الثانية‬ ‫لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــدأ س ـ ــان ج ـ ــرم ـ ــان وبـ ــايـ ــرن‬ ‫ميونيخ‪ ،‬المرشحان لنيل بطاقتي‬ ‫الـمـجـمــوعــة ال ــى دور ال ـ ــ‪ ،16‬بـقــوة‪،‬‬ ‫فـ ـع ــاد االول مـ ــن غ ــاس ـغ ــو ب ـفــوز‬ ‫كــا ســح عـلــى سلتيك األسكتلندي‬ ‫ب ـ ـخ ـ ـمـ ــاس ـ ـيـ ــة ن ـ ـظ ـ ـي ـ ـفـ ــة‪ ،‬وتـ ـغـ ـل ــب‬ ‫الثاني على أرضــه على اندرلخت‬ ‫البلجيكي بثالثية‪.‬‬ ‫ويسعى الفريقان إلى الذهاب‬ ‫بعيدا في البطولة‪ ،‬فسان جرمان‬ ‫أب ــرم صـفـقــات خـيــالـيــة لمقارعة‬ ‫األنـ ــديـ ــة ال ـك ـب ـي ــرة ف ــي ال ـب ـطــولــة‬ ‫ال ـق ــاري ــة‪ ،‬وب ــاي ــرن ي ــأم ــل إضــافــة‬ ‫اللقب السادس إلى رصيده رغم‬ ‫االنتقادات التي يواجهها مدربه‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي كـ ــارلـ ــو أن ـش ـي ـل ــوت ــي‪،‬‬ ‫ال ـمــدرب الـســابــق لـســان جــرمــان‪،‬‬ ‫و"تقشفه" في الفترة الصيفية من‬ ‫سوق االنتقاالت‪.‬‬ ‫وحقق سان جرمان بداية قوية‬ ‫جدا في سعيه إلى استعادة لقب‬ ‫ال ـ ــدوري الـفــرنـســي مــن مــونــاكــو‪،‬‬ ‫ب ـ ـفـ ــوزه فـ ــي الـ ـمـ ـب ــاري ــات ال ـس ــت‬ ‫االولـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬م ـ ـعـ ــوال عـ ـل ــى ن ـج ـم ـيــه‬ ‫الـ ـج ــدي ــدي ــن الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ن ـي ـمــار‬ ‫وكيليان مبابي‪ ،‬اللذين شكال مع‬ ‫األوروغوياني ادينسون كافاني‬ ‫ثالثيا ضاربا حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأن ـ ـ ـفـ ـ ــق س ـ ـ ــان جـ ـ ــرمـ ـ ــان ‪222‬‬ ‫م ـل ـي ــون يـ ـ ــورو ل ـض ــم ن ـي ـم ــار مــن‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة‪ ،‬وض ـ ـ ــم مـ ـب ــاب ــي مــن‬ ‫مــونــاكــو ع ـلــى سـبـيــل اإلعـ ــارة‬ ‫م ــدة عـ ــام‪ ،‬م ــع خ ـيــار ال ـشــراء‬ ‫م ـقــابــل ‪ 180‬م ـل ـيــون يـ ــورو‪،‬‬ ‫بهدف المنافسة على اللقب‬ ‫االوروبي‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن الـ ـف ــريـ ـقـ ـي ــن تـ ـعـ ـث ــرا فــي‬

‫فيدال نجم بايرن ميونيخ‬ ‫م ـبــارات ـي ـه ـمــا األخ ـي ــرت ـي ــن‪ ،‬فسقط‬ ‫س ـ ــان ج ـ ــرم ـ ــان ف ـ ــي ف ـ ــخ الـ ـتـ ـع ــادل‬ ‫السلبي مع مونبلبييه‪ ،‬في غياب‬ ‫نـيـمــار بـسـبــب االص ــاب ــة‪ ،‬لـكــن ذلــك‬ ‫لم يمنعه من االحتفاظ بالصدارة‪،‬‬ ‫وبــايــرن ميونيخ مــع فولفسبورغ‬ ‫‪ ،2-2‬بعد أن تقدم بهدفين‪ ،‬ففوت‬ ‫ف ــرص ــة م ـش ــارك ــة دورتـ ـم ــون ــد فــي‬ ‫المركز االول‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرت أزمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـ ــم ت ـك ــن‬ ‫بالحسبان فــي فــر يــق العاصمة‬ ‫الفرنسية بين نيمار و كــا فــا نــي‪،‬‬ ‫بعد أن رفض األخير طلب االول‬ ‫الحصول على الكرة لتنفيذ ركلة‬ ‫جــزاء في المباراة قبل الماضية‬ ‫ب ــال ــدوري الـفــرنـســي ام ــام لـيــون‪.‬‬ ‫واش ـ ــارت ت ـقــاريــر صـحــافـيــة الــى‬ ‫ان شـجــارا حصل بين الالعبين‬ ‫فــي غــرفــة تـبــديــل ال ـمــابــس بعد‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫وإذا كـ ــان ال ـف ــري ــق ال ـب ــاف ــاري‬ ‫اختبر التتويج باللقب االوروبي‬ ‫في خمس مناسبات‪ ،‬آخرها في‬ ‫‪ ،2013‬فــإن ســان جــرمــان ال يــزال‬ ‫يـبـحــث ع ــن لـقـبــه األول‪ ،‬ويـبـقــى‬ ‫أفضل إنجاز له فيها وصوله الى‬ ‫نصف النهائي عام ‪.1995‬‬ ‫وتوقف مشوار سان جرمان في‬ ‫البطولة عند الدور ربع النهائي في‬

‫‪ 4‬مــواســم متتالية‪ ،‬قبل أن يخرج‬ ‫بشكل مــدو مــن ثـمــن الـنـهــائــي في‬ ‫ال ـن ـس ـخــة ال ـم ــاض ـي ــة إثـ ــر خ ـس ــارة‬ ‫تاريخية أمام برشلونة اإلسباني‬ ‫اي ــاب ــا ‪ ،6-1‬بـعــد أن حـســم م ـبــاراة‬ ‫الذهاب على أرضه ‪-4‬صفر‪.‬‬ ‫وأكد اإلسباني أوناي إيمري‪،‬‬ ‫مدرب سان جرمان‪ ،‬بعد اكتساح‬ ‫سلتيك‪" ،‬اعتقد أن فريقنا أظهر‬ ‫الكثير من الشخصية‪ .‬كان فعال‬ ‫ج ـهــدا جـمــاعـيــا لــاعـبــي الـفــريــق‬ ‫ال ــذي ــن أظـ ـه ــروا ن ـه ـجــا حقيقيا‬ ‫بــالـسـيـطــرة عـلــى ال ـم ـبــاراة‪ ،‬وانــا‬ ‫مـ ـس ــرور ح ـق ــا بـ ــذلـ ــك"‪ ،‬مـضـيـفــا‪:‬‬ ‫"سـيـطــرنــا لـيــس فـقــط عـلــى خط‬ ‫ال ــوس ــط ب ــل ع ـلــى جـمـيــع ان ـحــاء‬ ‫الملعب"‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى ان البداية القوية‬ ‫"جـيــدة مــن اجــل الـثـقــة‪ ،‬النــه كما‬ ‫تـعـلـمــون سـتـكــون ه ـنــاك أوق ــات‬ ‫اكثر صعوبة‪ ،‬ولذلك هي خطوة‬ ‫جيدة لالمام في التحضير لها"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يواجه أنشيلوتي‬ ‫فريقه السابق سان جرمان للمرة‬ ‫االولى منذ ان تركه في ‪ 2013‬بعد‬ ‫رحلة استمرت ‪ 18‬شهرا‪.‬‬

‫ثالثي سان جرمان كافاني ونيمار ومبابي‬

‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز فـ ـ ــي م ـ ـبـ ــاراتـ ــه‬ ‫االوروب ـ ـيـ ــة االولـ ـ ــى ع ـلــى ملعبه‬ ‫الجديد "وان ــدا متروبوليتانو"‪،‬‬ ‫الــذي حل مكان ملعب "فيسنتي‬ ‫ك ــال ــدي ــرون"‪ ،‬عـنــدمــا يستضيف‬ ‫تشلسي بطل انكلترا في مواجهة‬ ‫قوية‪.‬‬ ‫وتـ ـب ــدو ب ــداي ــة اتـلـتـيـكــو على‬ ‫م ـل ـع ـب ــه ال ـ ـجـ ــديـ ــد ج ـ ـي ـ ــدة‪ ،‬ب ـعــد‬ ‫فـ ــوزه ف ــي ال ـم ـبــارات ـيــن االولـيـيــن‬ ‫عليه محليا عـلــى ملقة ‪ -1‬صـفــر‬ ‫واشبيلية ‪-2‬صفر‪.‬‬ ‫يذكر أن المهاجم االسباني‬ ‫دي ـي ـغ ــو ك ــوس ـت ــا س ـي ـع ــود مــن‬ ‫ت ـش ـل ـس ــي الـ ـ ــى ن ـ ــادي ـ ــه ال ـق ــدي ــم‬ ‫اتلتيكو على ان يبدأ بالمشاركة‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــه م ـ ـ ـط ـ ـ ـلـ ـ ــع ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــام بـ ـع ــد‬ ‫ان ـت ـه ــاء ال ـع ـقــوبــة‬ ‫الـ ـمـ ـف ــروض ــة‬ ‫ع ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــه م ــن‬ ‫الفيفا‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــل‬ ‫رومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫االي ـ ـطـ ــالـ ــي‬ ‫ض ـي ـفــا‬

‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫‪7:00‬‬

‫كارباكا اقدام ‪ -‬روما‬

‫‪beINSPORTS HD6‬‬

‫‪9:45‬‬

‫بازل ‪ -‬بنفيكا‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫‪9:45‬‬

‫سسكا موسكو – مان‬ ‫يونايتد‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫‪9:45‬‬

‫سان جرمان – بايرن‬ ‫ميونيخ‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪9:45‬‬

‫اندرلخت ‪ -‬سلتيك‬

‫‪beINSPORTS HD8‬‬

‫‪9:45‬‬

‫اتلتيكو مدريد ‪-‬‬ ‫تشلسي‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪9:45‬‬

‫سبورتنغ لشبونة ‪-‬‬ ‫برشلونة‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪9:45‬‬

‫يوفنتوس ‪-‬‬ ‫اولمبياكوس‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫مانشستر في ضيافة سسكا‬ ‫وف ــي الـمـجـمــوعــة االولـ ــى‪ ،‬يحل‬ ‫مــانـشـسـتــر يــونــاي ـتــد ضـيـفــا على‬ ‫سسكا موسكو الروسي‪ ،‬ويلتقي‬ ‫بازل السويسري مع ضيفه بنفيكا‬ ‫البرتغالي‪.‬‬ ‫وحقق مانشستر يونايتد حامل‬ ‫اللقب ‪ 3‬مرات آخرها عام ‪ 2008‬في‬ ‫الـجــولــة االول ــى ع ــودة مــوفـقــة الــى‬ ‫المسابقة‪ ،‬بفوزه على ضيفه بازل‬ ‫‪-3‬صـ ـف ــر‪ ،‬ب ـعــد أن غـ ــاب عـنـهــا في‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــوج ي ــون ــاي ـت ــد ف ــي ال ـمــوســم‬ ‫الماضي‪ ،‬بقيادة مدربه البرتغالي‬ ‫جــوزيــه مــوريـنـيــو‪ ،‬بـطــا ل ـلــدوري‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي "يـ ــوروبـ ــا ل ـي ــغ" لـلـمــرة‬ ‫األول ــى فــي تــاريـخــه‪ ،‬مــا خوله‬ ‫الـمـشــاركــة فــي دوري األب ـطــال‬ ‫مباشرة كونه حل سادسا في‬ ‫الدوري المحلي‪.‬‬

‫أتلتيكو يواجه تشلسي‬ ‫يأمل اتلتيكو مدريد االسباني‬

‫فيراتي‪ :‬لدينا فرصة أكبر للفوز بـ «األبطال»‬ ‫قال العب وسط باريس سان جرمان الفرنسي‪ ،‬اإليطالي‬ ‫ماركو فيراتي‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن فريقه باتت لديه فرصة أكبر‬ ‫للتتويج بــدوري أبطال أوروب ــا‪ ،‬بعد ضم البرازيلي‬ ‫نيمار والفرنسي كيليان مبابي‪.‬‬ ‫وذكر الالعب في تصريحات نشرها النادي‪:‬‬ ‫"صفقتا نيمار ومبابي تتيحان لنا خطوة‬ ‫إضافية‪ .‬هما رائعان‪ .‬ينتميان لفئة من‬ ‫الالعبين مــوجــودة لــدى فــرق قليلة‪.‬‬ ‫واحـ ــد م ــن أه ــداف ـن ــا ه ــو الـتـتــويــج‬ ‫بدوري األبطال‪ ،‬ووجودهما يزيد‬ ‫من فرصنا لتحقيق هذا األمر"‪.‬‬ ‫وي ـ ــرى ف ـي ــرات ــي أن مـبــابــي‬

‫ث ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــره ب ـ ـ ـ ــاخ‬ ‫االذربيجاني‪.‬‬ ‫وكــانــت الـجــولــة االول ــى شهدت‬ ‫اكتساح تشلسي لقره باخ ‪-6‬صفر‪،‬‬ ‫وتعادل روما واتلتيكو سلبا‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬

‫كورتوا‪ :‬سعيد ألنني لن أواجه صديقي كوستا‬ ‫ق ـ ـ ــال ح ـ ـ ـ ــارس م ـ ــرم ـ ــى تـ ـشـ ـلـ ـس ــي اإلن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزي‪،‬‬ ‫الـبـلـجـيـكــي تـيـبــو ك ــورت ــوا‪ ،‬إن ــه "س ـع ـيــد"‪ ،‬ألن ــه لن‬ ‫يـضـطــر ل ـمــواج ـهــة صــدي ـقــه دي ـي ـغــو كــوس ـتــا‪ ،‬فــي‬ ‫ثاني جولة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال‬ ‫أوروبا مع أتلتيكو مدريد اإلسباني اليوم‪.‬‬ ‫وانتقل كوستا من تشلسي إلى أتلتيكو مدريد‬ ‫أخيرا‪ ،‬لكنه لن يتمكن من اللعب معه قبل يناير‬ ‫المقبل‪ ،‬لعقوبة مــن اال تـحــاد ا لــدو لــي لكرة القدم‬ ‫(الفيفا)‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف كــور تــوا‪ " :‬كــو سـتــا صــد يــق عظيم‪ ،‬لكن‬ ‫أنا سعيد‪ ،‬ألننا لن نواجهه حتى العام المقبل‪.‬‬ ‫ال يعرف ا لـمــرء إذا كــان سيقابله مستقبال أم ال‪،‬‬

‫ونـيـمــار بــاتــا يـشـعــران بأنهما "فــي الـمـنــزل"‪ ،‬رغما‬ ‫عن النزاع األخير بين البرازيلي وزميله أدينسون‬ ‫كافاني بخصوص من يسدد ركالت الجزاء‪.‬‬ ‫وتابع الالعب‪" :‬نيمار أظهر منذ ثالث أو أربع‬ ‫سـنــوات أنــه مــن أفضل الالعبين على مستوى‬ ‫الالعبين‪ .‬مشاهدة األمــور التي يتمكن العبون‬ ‫مثلهما من القيام بها بالكرة أمر ال يصدق"‪.‬‬ ‫وبخصوص مواجهة فريقه وبايرن ميونخ‬ ‫األلماني‪ ،‬الذي يدربه اإليطالي كارلو أنشيلوتي‪،‬‬ ‫ال ــذي سـبــق أن لـعــب تـحــت إمــرتــه فــي الفريق‬ ‫الفرنسي‪ ،‬قال‪" :‬لعب دورا محوريا في مسيرتي‪.‬‬ ‫أنا سعيد بلقائي به مجددا"‪.‬‬

‫لكن من األفضل أال يحدث"‪.‬‬ ‫وأردف ال ـح ــارس‪" :‬أع ــرف ــه مـنــذ ‪ 6‬س ـن ــوات‪ ،‬وهــو‬ ‫صديق جيد للغاية‪ ،‬لكن اآلن لدينا مهاجم جديد‬ ‫يقوم باألمور بصورة جيدة للغاية‪ .‬علينا النظر‬ ‫لــأمــام‪ .‬سأفتقد دييغو أيـضــا كــاعــب‪ ،‬لكن لدينا‬ ‫موراتا‪ ،‬الذي يقوم بعمل عظيم اآلن"‪.‬‬ ‫وأثنى كورتوا على موراتا‪ ،‬الــذي سجل السبت‬ ‫الماضي ثالثة أهداف (هاتريك) في الفوز على ستوك‬ ‫سيتي برباعية‪.‬‬

‫عودة مختاريان إلى الجذور الروسية‬ ‫ت ـ ـش ـ ـكـ ــل ال ـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـ ـ ــى روسـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫مـهـمــة مـعـقــدة لــانــديــة ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫البطوالت االورو بـيــة لكرة ا لـقــدم‪ ،‬لكن‬ ‫االرمني هنريك مختاريان العب وسط‬ ‫مانشستر يونايتد االنكليزي لن يجد‬ ‫صعوبة في التأقلم خالل زيارة سسكا‬ ‫موسكو اليوم في الجولة الثانية من‬ ‫دوري االبطال‪.‬‬ ‫ولد العب الوسط السريع في يريفان‬ ‫عـ ـ ــام ‪ 1989‬عـ ـن ــدم ــا ك ــان ــت ال ـعــاص ـمــة‬ ‫االرمنية جزءا من االتحاد السوفياتي‪.‬‬ ‫يـتـحــدث روس ـيــة خــالـيــة مــن اللهجة‬ ‫وبطالقة‪ ،‬وارثا اياها من جدته لوالدته‬

‫المنحدرة من موسكو‪ ،‬والسنوات االربع‬ ‫الـ ـت ــي ام ـض ــاه ــا ف ــي م ــدي ـن ــة دان ـي ـت ـســك‬ ‫االوكــران ـيــة الـنــاطـقــة بــالــروسـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫حمل ألــوان ميتالروغ ثم شاختار بين‬ ‫‪ 2009‬و‪.2013‬‬ ‫قــال مـخـتــاريــان لموقع شــاخـتــار في‬ ‫‪" 2013‬جدتي من موسكو‪ .‬اتحدث معها‬ ‫الكثير من الروسية في المنزل"‪.‬‬ ‫وتابع "ربما بفضل مساعدة جدتي لم‬ ‫يعد لدي لهجة‪ ،‬وهذا أمر جيد!"‪.‬‬ ‫ويلتقي يونايتد مع سسكا موسكو‬ ‫على ملعب "فــي اي بــي اري ـنــا" محاوال‬ ‫تـحـقـيــق فـ ــوزه ال ـثــانــي بـعــد االول على‬

‫ارضه ضد بازل السويسري ‪-3‬صفر‪.‬‬ ‫وس ـج ــل م ـخ ـتــاريــان ف ــي آخـ ــر زيـ ــارة‬ ‫لروسيا في مارس الماضي‪ ،‬فبعد هدفه‬ ‫في مرمى روستوف طريق التأهل (‪1-2‬‬ ‫بمجموع المباراتين) الى دور الـ‪ 16‬من‬ ‫مسابقة يوروبا ليغ التي احرز لقبها‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان الع ـ ـ ـ ـ ــب وس ـ ـ ـ ـ ــط بـ ـ ــوروس ـ ـ ـيـ ـ ــا‬ ‫دورتموند االلماني سابقا جالبا للحظ‬ ‫لفريقه في المسابقة‪.‬‬ ‫وس ــاه ـم ــت أه ــداف ــه ال ـس ـت ــة‪ ،‬وبـيـنـهــا‬ ‫هــدفــان ذهــابــا وايــابــا فــي ربــع النهائي‬ ‫ض ــد ان ــدرل ـخ ــت الـبـلـجـيـكــي‪ ،‬وآخـ ــر في‬ ‫الشوط الثاني من النهائي ضد اياكس‬

‫ام ـ ـس ـ ـتـ ــردام الـ ـه ــولـ ـن ــدي (‪-2‬صـ ـ ـف ـ ــر) فــي‬ ‫استوكهولم‪.‬‬ ‫وقال العب الوسط المهاجم‪" :‬مباراة‬ ‫حياتي كانت نهائي يوروبا ليغ الموسم‬ ‫الماضي‪ .‬هذا ألنه كان اللقب االوروبي‬ ‫االول بالنسبة إلي‪ ،‬واالول في التاريخ‬ ‫لالعب ارمني"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع "لـ ـ ــم ي ـن ـج ــح اي ارم ـ ـنـ ــي فــي‬ ‫الوصول الــى هــذا المستوى سابقا‪ .‬ان‬ ‫تخوض نهائيا اوروبيا وتسجل‪ ،‬جعلها‬ ‫من افضل المباريات التي خضتها"‪.‬‬

‫«البرشا» في ضيافة سبورتنغ لشبونة ويوفنتوس يستقبل أولمبياكوس‬

‫العبو برشلونة خالل مباراة سابقة‬

‫يسعى األرجنتيني ليونيل ميسي إلى‬ ‫متابعة هــوا يـتــه التهديفية عـنــد مــا يقود‬ ‫ف ــري ـق ــه ب ــرش ـل ــون ــة اإلسـ ـب ــان ــي‪ ،‬ل ـمــواج ـهــة‬ ‫مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن ي ـس ـت ـض ـيــف ي ــوف ـن ـت ــوس‪ ،‬بـطــل‬ ‫إي ـطــال ـيــا ف ــي ال ـم ــواس ــم ال ـس ـتــة الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫أول ـم ـب ـي ــاك ــوس ال ـي ــون ــان ــي‪ ،‬الـ ـي ــوم‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات المجموعة الرابعة بدوري أبطال‬ ‫أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل ميسي هدفين من ثالثية فريقه‬ ‫الـنـظـيـفــة فــي مــرمــى يــوفـنـتــوس بالجولة‬ ‫األولى‪ ،‬وتسبب في الهدف الثالث للكرواتي‬ ‫إيـفــان راكيتيتش‪ ،‬مــا يؤكد سعي الفريق‬ ‫الكتالوني إلى استعادة اللقب‪ ،‬الذي أحرزه‬ ‫ل ـل ـمــرة األخـ ـي ــرة ف ــي ‪ ،2015‬ع ـلــى حـســاب‬ ‫يوفنتوس بالذات‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أن م ـي ـس ــي ح ـق ــق بـ ــدايـ ــة م ـثــال ـيــة‬ ‫بالدوري اإلسباني‪ ،‬فسجل تسعة أهداف‬ ‫فــي ‪ 6‬مـبــاريــات حتى اآلن‪ ،‬وضعت فريقه‬ ‫في الصدارة مبكرا‪.‬‬ ‫وال يـ ـب ــدو أن ب ــرش ـل ــون ــة ت ــأث ــر ك ـث ـيــرا‬ ‫برحيل نيمار‪ ،‬وبالضغوط التي واجهها‬ ‫رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو في بداية‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬وب ــدا أن نجمه الـبــرازيـلــي اآلخــر‬ ‫باولينيو‪ ،‬الذي أثارت قيمة التعاقد معه من‬ ‫غوانغجو إيفرغراند الصيني ضجة أيضا‪،‬‬

‫بــدأ يتأقلم مع الفريق‪ ،‬وقــد عــرف الطريق‬ ‫إلى الشباك في أكثر من مناسبة‪.‬‬ ‫لـكــن م ــدرب بــرشـلــونــة الـجــديــد ارنستو‬ ‫فــال ـف ـيــردي‪ ،‬ال ــذي غـ َّـيــر كـثـيــرا فــي أسـلــوب‬ ‫الفريق‪ ،‬تلقى ضربة موجعة‪ ،‬بإصابة النجم‬ ‫الجديد الفرنسي عثمان ديمبيلي ستبعده‬ ‫شهورا‪ ،‬بعد ثالث مباريات فقط مع الفريق‪.‬‬ ‫واعترف فالفيردي‪ ،‬بأن وجود ميسي في‬ ‫نفس المعسكر أسهل بكثير عليه كمدرب‪:‬‬ ‫"عانيت عدة مــرات من اللعب ضد ميسي‪،‬‬ ‫واآلن أنـ ــا م ـح ـظ ــوظ‪ ،‬ل ـكــونــه ف ــي فــري ـقــي‪.‬‬ ‫نعلم أن ــه عـنــدمــا يتسلم ال ـكــرة ف ــأي شــيء‬ ‫قد يحصل"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬سيكون يوفنتوس مطالبا‬ ‫ب ــرد س ــري ــع ع ـلــى أرضـ ــه وب ـي ــن ج ـم ـهــوره‪،‬‬ ‫لتعويض خسارته في الجولة األولى‪ ،‬وهو‬ ‫استعد جيدا باكتساح تورينو برباعية‬ ‫نظيفة في الدوري اإليطالي السبت‪ ،‬حيث‬ ‫يتصدر الترتيب مع نابولي‪.‬‬

‫كونتي‪ :‬مواجهة أتلتيكو‬ ‫ً‬ ‫ستكون صعبة جدا‬ ‫أعــرب المدير الفني لتشلسي‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي‪ ،‬أن ـطــون ـيــو كــون ـتــي‪،‬‬ ‫عـ ـ ـ ــن ق ـ ـنـ ــاع ـ ـتـ ــه بـ ـ ـ ـ ــأن مـ ــواج ـ ـهـ ــة‬ ‫أتـلـتـيـكــو م ــدري ــد اإلس ـب ــان ــي في‬ ‫دور المجموعات بــدوري أبطال‬ ‫أوروبـ ــا‪ ،‬ال ـيــوم‪ ،‬ستكون "صعبة‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫وق ــال كــونـتــي فــي تصريحات‬ ‫نـقـلـهــا م ــوق ــع الـ ـن ــادي ال ـل ـنــدنــي‪:‬‬ ‫"عـلـيـنــا االس ـت ـعــداد بــوعــي لهذه‬ ‫النوعية من المباريات‪ .‬ستكون‬ ‫صعبة للغاية‪ ،‬لكن يجب علينا‬ ‫أن نلعب بشحن عاطفي مالئم‪،‬‬ ‫ألننا لم نلعب العام الماضي في‬ ‫هذه المسابقة"‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب اإليـ ـط ــال ــي‪:‬‬ ‫"نـ ــواجـ ــه ف ــري ـق ــا ي ـل ـعــب بـطــريـقــة‬ ‫جيدة للغاية منذ سنوات ووصل‬ ‫للنهائي مرتين"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـ ـمـ ــدرب‪" :‬الع ـب ــون ــا‬ ‫في مستوى جيد‪ ،‬ومن المهم أن‬ ‫يستريحوا قبل هــذه المواجهة‬ ‫وقبل مواجهة مانشستر سيتي‬ ‫السبت" في الدوري اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــاد ك ــونـ ـت ــي ب ـم ـهــاج ـمــه‬ ‫اإلسباني ألبارو موراتا‪" :‬ال يجب‬

‫نسيان أنــه العــب صاحب خبرة‪.‬‬ ‫لم يلعب كثيرا في يوفنتوس أو‬ ‫الريال‪ ،‬لكن لديه اآلن فرصة إثبات‬ ‫أنه مهاجم جيد‪ ،‬بل مهاجم رائع"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـ ـمـ ــدرب‪" :‬هـ ــو ش ــاب‪.‬‬ ‫ع ـ ـمـ ــره ‪ 24‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬وهـ ـ ـ ــذا ش ــيء‬ ‫مهم لتشلسي‪ .‬تـشـ َّـر ب أسلوبنا‬ ‫وأفكارنا‪" .‬البريميير ليغ" ليس‬ ‫سهال على المهاجمين‪ ،‬فهناك‬ ‫احتكاك كبير‪ ،‬ويجب على الالعب‬ ‫أن يكون مستعدا"‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 35٤6‬األربعاء ‪ ٢٧‬سبتمبر ‪2017‬م ‪ ٧ /‬المحرم ‪143٩‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫هل تستقل كردستان؟‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫"ليس لألكراد أصدقاء إال الجبال" مثل كردي‪.‬‬ ‫وها هي كل دول الجوار‪ ،‬وغير الجوار‪ ،‬تتخذ مواقف ضد استفتاء استقالل‬ ‫كردستان العراق‪ ،‬وعلى األخص تركيا وإيران والعراق‪ ،‬وهي مواقف مفهومة‪،‬‬ ‫كــون غالبية الكرد يعيشون في تركيا وإي ــران‪ ،‬وحالما تستقل كردستان‬ ‫العراق‪ ،‬فالعدوى ستنتقل ألكرادهم‪ ،‬ولن تنفع حينها مضادات حيوية أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غيرها‪ .‬ال توجد دولة َّأيدت علنا‪ ،‬إال إسرائيل‪ ،‬مع أن لديها شعبا فلسطينيا‬ ‫واضح المعالم يستحق حق تقرير المصير‪ .‬إنه تهافت السياسة وتناقضها‪.‬‬ ‫نتائج االستفتاء المؤيدة الستقالل كردستان العراق كانت متوقعة‪ ،‬رغم‬ ‫المعارضة ضد حكومة اإلقليم‪ ،‬واتهامها بالفساد‪ ،‬وانتهاء مدة الرئيس منذ‬ ‫ً‬ ‫سنتين‪ ،‬وعدم عقد البرلمان جلساته أيضا منذ سنتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة للعراق‪ ،‬هناك إشكاليات في التفاصيل‪ ،‬عوضا عن المبدأ‪ ،‬مثل‬ ‫شمول االستفتاء لكركوك‪ ،‬المتنازع عليها‪ .‬الواليات المتحدة هي الدولة‬ ‫األهم في تخفيف نتائج االستفتاء‪ ،‬كونها تتمتع بعالقات حميمة مع بغداد‬ ‫وإربيل‪ ،‬وربما التعامل معه كاستطالع رأي‪ ،‬معلنة أن االستفتاء غير ُملزم‪،‬‬ ‫ويبدو أنها سائرة في هذا االتجاه‪ ،‬فقد أعلنت إحباطها من االستفتاء‪ ،‬وأنه‬ ‫البد من االستقرار عبر نظام ديمقراطي فيدرالي‪.‬‬ ‫فكرة االستقالل عبر االستفتاء فرضت نفسها كواقع دولي جديد خالل‬ ‫الـعـقــود الـثــاثــة الماضية‪ ،‬فــي الـغــرب أكـثــر منه فــي ال ـشــرق‪ ،‬كما جــرى في‬ ‫اسكتلندا قبل سنتين‪ ،‬والمشكلة الدائرة اآلن في كتالونيا إسبانيا وغيرها‪.‬‬ ‫توجد في أوروبا وحدها أكثر من ‪ 27‬أقلية تطالب باالستقالل‪ ،‬وتضمهم‬ ‫منظمة الشعوب األوروبية‪ ،‬ومقرها بروكسل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحيث إن هــذا يحدث في الغرب‪ ،‬فقد صــار علينا أن نجد تفسيرا آخر‬ ‫غير نظرية المؤامرة في تفسير األحــداث‪ ،‬فإن كان الغرب هو الــذي يتآمر‬ ‫ُ‬ ‫علينا لتفتيتنا‪ ،‬فمن يا ترى يتآمر على الغرب لتفتيته وتجزئته؟! وإذا كان‬ ‫ُيطلق على حقبة الخمسينيات والستينيات حقبة التحرر ضد االستعمار‪،‬‬ ‫فــإن حقبة الثمانينيات والتسعينيات من الممكن أن ُيطلق عليها حقبة‬ ‫االنفصاالت السلمية‪ ،‬أو شبه السلمية‪.‬‬ ‫القائمون على االستفتاء في كردستان العراق يدركون صعوبة االستقالل‪،‬‬ ‫لكنهم يريدون تثبيت مشروعية مطالبهم‪ ،‬وتحقيق مكاسب سياسية على‬ ‫األرض‪ ،‬حتى في مواجهة المعارضة الكردية لرئيس اإلقليم‪ .‬منذ ‪2003‬‬ ‫وإقليم كردستان العراق يتمتع بحكم ذاتي غير مسبوق في تاريخ المحاوالت‬ ‫الكردية لالستقالل‪ ،‬حيث لهم أمنهم الخاص‪ ،‬ويسيطرون على الحدود البرية‬ ‫مع الجوار‪ ،‬وصار لهم برلمانهم المنتخب‪ ،‬وعالقتهم مع الحكومة المركزية‬ ‫ليست على أحسن حال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لذا‪ ،‬كان التوجه نحو االستقالل متوقعا‪ ،‬أخذا باالعتبار إشكالية التوقيت‪،‬‬ ‫دون الرضا بالصيغة الفيدرالية‪ ،‬وهــي الصيغة التي صــارت مقبولة في‬ ‫منطقتنا‪ ،‬حيث دخلت الدساتير‪ ،‬كالدستور الصومالي ‪ 2014‬والدستور‬ ‫العراقي‪ ،‬وكذلك يتم طرحها كمخارج للحالة السورية‪ ،‬والحالة اليمنية‪،‬‬ ‫وحتى الحالة الليبية‪.‬‬ ‫كــان الـســؤال المطروح‪ ،‬هــو‪ :‬مــاذا بعد "داع ــش"؟ وهــا نحن حتى قبل أن‬ ‫ً‬ ‫يتبخر "داعش"‪ ،‬يبرز لنا سؤال جديد‪ ،‬ربما أشد وطأة وأكثر تعقيدا‪ ،‬وأقل‬ ‫طائفية‪ ،‬من الوضع في سورية أو اليمن‪ ،‬سؤال يطرح إعادة ترسيم حدود‬ ‫المنطقة‪ ،‬وهو‪ :‬ماذا بعد استفتاء استقالل كردستان العراق؟ مع أن نتائج‬ ‫االستفتاء ليست خطة تنفيذية‪ ،‬لكن قراءة في ردود الفعل األولية‪ ،‬وبالذات‬ ‫من دول الـجــوار‪ ،‬فإننا أمــام احتمالين؛ األول أن تدخل المنطقة في أتون‬ ‫ً‬ ‫حرب جديدة‪ ،‬بشكليها؛ الساخن أو البارد‪ ،‬أو المضي قدما في المباحثات‪،‬‬ ‫للتخفيف من نتائج االستفتاء إلى أجل غير معلوم‪.‬‬

‫إلى قارئ‬

‫ق ــال ــت ش ــرك ــة ل ــوك ــارا داي ـمــونــد‬ ‫الكندية‪ ،‬ومقرها فانكوفر بكندا‪،‬‬ ‫إن ألماسة غير مصقولة في حجم‬ ‫كـ ــرة ال ـت ـن ــس اك ـت ـش ـف ـت ـهــا ال ـشــركــة‬ ‫قبل قرابة عامين بيعت مقابل ‪53‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وذكــرت الشركة فــي بيان صدر‬ ‫أمــس األول‪ ،‬أن ج ــراف دايـمــونــدز‪،‬‬ ‫تاجر األلماس البريطاني الشهير‪،‬‬ ‫اشترى األلماسة‪ ،‬التي تزن ‪1109‬‬

‫َ‬ ‫ـادف ــت شـمـســي ظ ــام بلياليك‬ ‫وإن ص ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِحلوه الصدف‪ ..‬بس ما درت فيك شمسي!‬ ‫ـام ــل فـ ــي الـ ـكـ ـت ــاب ــه ي ــداري ــك‬ ‫إلـ ـل ــي يـ ـج ـ ِ‬ ‫ال ت ــامـ ـن ــه‪ ...‬ف ــي م ــرك ـب ــه ويـ ــن ي ــرس ــي!‬ ‫وم ــن يـحـتــرم نـفـســه وال لــه شـغــل فيك‬ ‫هـ ــذا م ـث ــل م ــا ه ـ ـ ــو‪ ...‬ي ـص ـبــح ويـمـســي‬

‫صالح القالب‬

‫لهذا أخاف «االستفتاء» األتراك واإليرانيين!‬ ‫مشكلة األتــراك واإليرانيين مع "االستفتاء"‬ ‫األخير ليس أن يقوم كيان كردي في كردستان‬ ‫العراقية‪ ،‬على حدود يتم االتفاق بشأنها‪ ،‬فهذا‬ ‫من حقهم‪ ،‬والمفترض أن طهران وأنقرة ال عالقة‬ ‫لهما به‪ ،‬طالما تم التفاهم على هذا األمــر مع‬ ‫العراق كدولة‪ ...‬فالمشكلة هي تلك "الخريطة"‬ ‫ال ـتــي ظ ـهــرت بــال ـقــرب مــن ص ـنــاديــق االق ـت ــراع‪،‬‬ ‫وال ـت ــي أظ ـه ــرت ال ـم ـنــاطــق ال ـك ــردي ــة ف ــي إي ــران‬ ‫ً‬ ‫وتركيا وأيـضــا في ســوريــة‪ ،‬على أســاس أنها‬ ‫وطن كردي موحد‪ ،‬وهنا فإنه غير معروف ما‬ ‫إذا كانت هذه "اإلشارة"‪ ،‬الواضحة كل الوضوح‪،‬‬ ‫مقصودة أم أنها عفوية وغير مقصودة‪.‬‬ ‫وال ـم ــؤك ــد أن الــرئ ـيــس م ـس ـعــود ال ـب ــارزان ــي‬ ‫وطاقمه القيادي يعرفون أن إيران يسعدها أن‬ ‫يتمزق العراق‪ ،‬ويتحول من دولة واحدة موحدة‬ ‫إل ــى ث ــاث دول ع ـلــى األق ـ ــل‪ ،‬شـيـعـيــة وك ــردي ــة‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫وسنية‪ ،‬لو أنهم يضمنون أال تنتقل العدوى‬ ‫االسـتـقــالـيــة إل ــى أك ـثــر م ــن ‪ 12‬مـلـيــون ك ــردي‬ ‫ً‬ ‫إيراني‪ ،‬وأيضا إلى القوميات األخرى‪ ،‬وأهمها‬ ‫العرب والبلوش واآلذاريون‪ ،‬وهذا ينطبق على‬ ‫ونواح كثيرة‪.‬‬ ‫تركيا في مجاالت‬ ‫ٍ‬ ‫ل ـقــد ك ــان ــت اإلش ـ ـ ــارة ال ـمــرع ـبــة لــإيــران ـي ـيــن‬ ‫ً‬ ‫واألتــراك أيضا أن أكــراد كرمنشاه وكردستان‬ ‫اإليرانية احتفلوا بـ"االستفتاء" ربما أكثر من‬ ‫احتفال أشقائهم العراقيين به‪ ،‬وبالطبع فإن‬ ‫هـ ــذا ق ــد أص ـ ــاب أصـ ـح ــاب ك ــراس ــي ال ـح ـكــم في‬ ‫طهران بأكثر من الرعب‪ ،‬خاصة أن هذه المنطقة‬ ‫شهدت قيام أول دولة كردية عام ‪ ،1946‬بقيادة‬ ‫ً‬ ‫القاضي محمد‪ ،‬الذي عين رئيسا لهذه الدولة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والــذي أعــدم بعد ذلــك بعد إسقاط تلك الدولة‬ ‫بمؤامرة دولية اشترك فيها الــروس في عهد‬ ‫االتحاد السوفياتي‪ ،‬كما اشتركت فيها الواليات‬

‫المتحدة األميركية‪ ،‬وباركتها العديد من الدول‬ ‫الغربية‪ ،‬ومن بينها بريطانيا العظمى‪.‬‬ ‫وه ـنــا ف ــإن م ــا ت ـجــدر اإلشـ ـ ــارة إل ـيــه ه ــو أن‬ ‫كــرمـنـشــاه ه ــذه ش ـهــدت أول انـتـفــاضــة كــرديــة‬ ‫ب ـعــد ان ـت ـص ــار الـ ـث ــورة ف ــي إيـ ـ ــران ف ــي ف ـبــرايــر‬ ‫‪ ،1979‬وكانت المفاجأة أن هــذه الـثــورة‪ ،‬التي‬ ‫ق ـب ــل انـ ـتـ ـص ــاره ــا ك ــان ــت ت ـ ـنـ ــادي ب ــال ـح ــري ــات‬ ‫ال ـعــامــة‪ ،‬وح ـقــوق األق ـل ـيــات الـقــومـيــة‪ ،‬وإغ ــاق‬ ‫السجون والمعتقالت‪ ،‬وإقامة عالقات أخوية‬ ‫مــع كــل ال ــدول ال ـم ـجــاورة‪ ،‬علقت الــذيــن ق ــادوا‬ ‫تلك االنتفاضة المبكرة على أعمدة الكهرباء‪،‬‬ ‫إلف ـه ــام األق ـل ـي ــات األخ ـ ــرى ب ــأن ه ــذه األع ـم ــدة‬ ‫ستكون بانتظارهم إن فكروا في فعل ما فعله‬ ‫األكراد في هذه المدينة الكردستانية اإليرانية‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـك ـ ــذا فـ ـ ــإن هـ ـ ــذا االسـ ـتـ ـنـ ـف ــار ال ـع ـس ـك ــري‬

‫اختلف الزوجان معها‪ ...‬فأكالها‬

‫وي ـت ــراوح عـمــر األل ـمــاســة‪ ،‬التي‬ ‫ُ‬ ‫ت ـع ــرف بــاســم "أور اليـ ــت" بــالـلـغــة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ف ــي ب ــوتـ ـس ــوان ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫اس ـت ـخــرج ـت ـهــا الـ ـش ــرك ــة ال ـك ـنــديــة‬ ‫فــي نــوفـمـبــر ‪ ،2015‬بـيــن مليارين‬ ‫ونـصــف الـمـلـيــار وثــاثــة مـلـيــارات‬ ‫عام‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أوقـ ـ ـف ـ ــت الـ ـسـ ـلـ ـط ــات ال ــروسـ ـي ــة‬ ‫زوجين يشتبه بأنهما قتال سيدة‬ ‫ً َ‬ ‫وأكالها‪ ،‬وقد التقطا صورا تظهر‬ ‫فيها أشــاء جثة مقطعة‪ ،‬وفــق ما‬ ‫أعلنت الشرطة‪.‬‬ ‫فـفــي مـطـلــع سـبـتـمـبــر ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقعت مشادة بين رجل (‪ 35‬عاما)‬ ‫وزوجـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬م ــع سـ ـي ــدة ال ـت ـق ـيــاهــا‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ف ـق ـت ــاه ــا وق ــطـ ـع ــا ج ـث ـت ـه ــا‪ ،‬وف ــق‬ ‫م ــا ج ــاء ف ــي ب ـي ــان صـ ــادر الـسـبــت‬

‫عــن لجنة التحقيق‪ ،‬و هــي الهيئة‬ ‫ال ـم ـك ـل ـف ــة الـ ـقـ ـض ــاي ــا الـ ـكـ ـب ــرى فــي‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والـتـقــط الــرجــل ص ــورا بكاميرا‬ ‫هــاتـفــه الـنـقــال تـظـهــر فـيـهــا الجثة‬ ‫المقطعة لضحية‪ .‬وبعد ثالثة أيام‪،‬‬ ‫عثر عـمــال على الـهــاتــف‪ ،‬فأبلغوا‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـث ـ ــرت الـ ـ ـش ـ ــرط ـ ــة ف ـ ــي ب ـي ــت‬ ‫الــزوج ـيــن عـلــى "أشـ ــاء مــن الجثة‬

‫َّ‬ ‫مــوضــوعــة فــي م ــاء مـمــلــح"‪ ،‬وعلى‬ ‫طعام ولحم "مجهول األصل" يعمل‬ ‫ً‬ ‫خبراء على تحديد ما إن كان لحما‬ ‫ً‬ ‫بشريا‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وس ــائ ــل إع ــام محلية‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬أن ال ــزوج ـي ــن ي ــأك ــان لحم‬ ‫البشر منذ مدة‪ ،‬وأنهما مسؤوالن‬ ‫عن عدد من جرائم القتل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫سكان جاكرتا‬ ‫يسيرون بأصابعهم!‬ ‫استشاط اثنان من سائقي الدراجات‬ ‫ً‬ ‫البخارية غضبا‪ ،‬عندما تم منعهما من‬ ‫ركوب دراجتيهما على ممر مشاة‪ ،‬من‬ ‫جانب مجموعة من المشاة في العاصمة‬ ‫اإلندونيسية‪.‬‬ ‫وص ـ ــرخ أحـ ــد ال ــدراجـ ـي ــن ف ــي مقطع‬ ‫فيديو‪ ،‬نشرته مجموعة مــن النشطاء‬ ‫من المشاة على موقع يوتيوب‪" :‬لو كان‬ ‫معي سكين‪ ،‬لطعنتك"‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ســائ ـقــا الـ ــدراجـ ــات ال ـب ـخــاريــة‬ ‫يحاوالن تفادي ازدحام مروري‪.‬‬ ‫وي ـس ـلــط ال ـم ـش ـهــد‪ ،‬الـ ــذي ت ــم ت ــداول ــه‬ ‫على نطاق واسع على اإلنترنت‪ ،‬الضوء‬ ‫على التحديات‪ ،‬التي تواجهها سلطات‬ ‫جاكرتا‪ ،‬في محاولة حل مشكلة توضح‬ ‫ً‬ ‫ج ــزئـ ـي ــا ال ـس ـب ــب الـ ـ ــذي ي ـج ـعــل الـقـلـيــل‬ ‫ً‬ ‫جــدا من الناس يرغبون في السير في‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت دراس ـ ـ ــة أخـ ـي ــرة لـبــاحـثـيــن‬ ‫ب ـجــام ـعــة "سـ ـت ــانـ ـف ــورد" األم ـي ــرك ـي ــة أن‬ ‫اإلندونيسيين العاديين يأخذون فقط‬ ‫ً‬ ‫‪ 3513‬خ ـطــوة سـيــر يــوم ـيــا‪ ،‬مـمــا يضع‬ ‫إندونيسيا في المرتبة األدنى بين الدول‬ ‫والمناطق الـ‪ 46‬التي شملتها الدراسة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاء م ــواطـ ـن ــو هـ ــونـ ــغ كـ ــونـ ــغ فــي‬ ‫الصدارة‪ ،‬بـ‪ 6880‬خطوة‪.‬‬ ‫وتـكــافــح جــاكــرتــا‪ ،‬وه ــي مــديـنــة ذات‬ ‫كثافة سكانية عالية‪ ،‬حيث يبلغ عدد‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫والسياسي واإلعالمي الذي أعلنه اإليرانيون‬ ‫ً‬ ‫واألت ــراك ردا على هــذا "االسـتـفـتــاء" األخـيــر لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكن حرصا على العراق ووحدته‪ ،‬وإنما خوفا‬ ‫من انتقال "العدوى" االستقاللية إلى كردستان‬ ‫ً‬ ‫اإليرانية‪ ،‬وأيضا إلى كردستان التركية‪ ،‬لكن ما‬ ‫يجب أن يدركه اإليرانيون واألتراك هو أن القرن‬ ‫الماضي بمعطياته يختلف عن القرن الحالي‬ ‫ومعادالته الكونية واإلقليمية‪ ،‬وهو أن القنبلة‬ ‫االستقاللية الكردية ستنفجر ذات يوم قريب‪،‬‬ ‫و هــذا الشعب سينال حقوقه كما نالت باقي‬ ‫شعوب هذه المنطقة الشرق أوسطية حقوقها‪،‬‬ ‫ولذلك فإنه من األفضل واألجدى أن يتم التعامل‬ ‫مــع هــذا "االسـتـفـتــاء" طالما أنــه حصل بطول‬ ‫ً‬ ‫نفس وبالوسائل السلمية وبعيدا عن العنف‬ ‫والمواجهات العسكرية‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫سكينة محمد حسين أرملة سلمان إسماعيل إبراهيم‬ ‫‪ 87‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬مسجد اإلم ــام الـحـســن‪ ،‬بـيــان‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫حسينية عاشور‪ ،‬بنيد القار‪ ،‬ت‪99726637 :‬‬

‫عبدالله محمد غلوم غريب‬

‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬حسينية أم البنين‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،9‬مقابل‬ ‫الدائري الخامس‪ ،‬النساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،5‬ش شاهين الغانم‪ ،‬م‪،36‬‬ ‫ت‪99998834 :‬‬

‫محمد عبدالرحمن يعقوب الدوسري‬

‫‪ 83‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الصليبخات‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،7‬م‪ ،12‬ت‪94942145 :‬‬

‫عبدالرحمن عوض الفي العازمي‬

‫‪ 87‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬السالمية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش عمرو بن العاص‪ ،‬م‪،12‬‬ ‫النساء‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،2‬ج‪ ،3‬م‪ ،9‬ت‪67000889 ،99688332 :‬‬ ‫سميرة حسين محمد عبدالعزيز أرملة منير هزاع العتيبي‬ ‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،1‬ج‪ ،7‬م‪ ،16‬النساء‪:‬‬ ‫صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،4‬ج‪ ،17‬م‪ ،16‬ت‪65880880 ،99353580 :‬‬

‫جاسم محمد حسن محمد‬

‫‪ 59‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬حسينية سيد عمران‪ ،‬الدسمة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،4‬م‪،21‬‬ ‫النساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش مالك بن أنس‪ ،‬م‪( 5‬حسينية أم صادق)‪،‬‬ ‫ت‪66585050 ،90997900 :‬‬

‫عبدالستار محمد علي بندر‬

‫‪ 87‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العدان‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،89‬م‪ ،1‬النساء‪ :‬هدية‪ ،‬ق‪،5‬‬ ‫ش األول‪ ،‬م‪ ،14‬ت‪96090932 ،99112399 ،66228933 :‬‬

‫سليمان خالد صالح الغنيم‬

‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع حمود‬ ‫النصف‪ ،‬م‪ ،39‬ديــوان الغنيم‪ ،‬النساء‪ :‬الشويخ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،55‬م‪ ،3‬ت‪:‬‬ ‫‪24845552 ،99636177‬‬

‫نصر علي مال الله حسن‬

‫‪ 62‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪،4‬‬ ‫م‪ ،58‬النساء‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،112‬م‪ ،19‬ت‪50660966 :‬‬ ‫مريم محمد غلوم أرملة محمد غلوم محمد حسين‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬جامع اإلمــام‬ ‫الباقر‪ ،‬جنوب السرة‪ ،‬ضاحية الزهراء‪ ،‬النساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،7‬الشارع‬ ‫األول‪ ،‬ج‪ ،7‬م‪( 14‬العزاء عصرا)‪ ،‬ت‪66484664 ،99552111 :‬‬

‫عبدالرحيم إبراهيم إسماعيل معروف‬

‫‪ 93‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪،103‬‬ ‫م‪ ،61‬النساء‪ :‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،38‬م‪ ،3‬ت‪66420444 ،99667000 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫سكانها عشرة ماليين شخص‪.‬‬ ‫وفي الكثير من األماكن‪ ،‬يمكن رؤية‬ ‫سيارات ودراجــات بخارية‪ ،‬وهي تقف‬ ‫على مـمــرات الـمـشــاة‪ ،‬بينما فــي أماكن‬ ‫ً‬ ‫أخ ـ ــرى‪ ،‬ت ـكــون ال ـم ـم ــرات مـغـلـقــة تـمــامــا‬ ‫بـعــربــات الـطـعــام ومـطــاعــم عـلــى جانب‬ ‫الطرق‪.‬‬

‫وتلك العوائق تجبر المشاة للسير‬ ‫في الشوارع لتجنبها‪ ،‬مما يعرضهم‬ ‫للخطر عند القيام بذلك‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ــزز ن ـ ـ ـش ـ ـ ـطـ ـ ــاء‪ ،‬م ـ ـ ـثـ ـ ــل ألـ ـ ـف ـ ــري ـ ــد‬ ‫ً‬ ‫سيتوروس من "تحالف المشاة" أيضا‪،‬‬ ‫حمالتهم إلبعاد السائقين عن أرصفة‬ ‫المشاة‪.‬‬

‫وقـ ــال س ـي ـت ــوروس‪ ،‬ف ــي إش ـ ــارة إلــى‬ ‫االسـتـخــدام واس ــع االنـتـشــار لخدمات‬ ‫األجــرة للدراجات البخارية‪ ،‬التي يتم‬ ‫طـلـبـهــا ع ــن ط ــري ــق ال ـه ــوات ــف الــذك ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ــروف ــة م ـح ـل ـيــا ب ــاس ــم "أوج ـ ـيـ ــك"‪:‬‬ ‫"المواطنون في جاكرتا يسيرون اآلن‬ ‫بأصابعهم"‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫مــا أكـتــب حــروفــي عـلــى ش ــان أراضـيــك‬ ‫ّ‬ ‫ل ـ ـكـ ــنـ ــي أكـ ـتـ ـبـ ـه ــا ع ـ ـلـ ــى شـ ـ ـ ــان ن ـف ـســي‬

‫ألماسة خام بـ ‪ 53‬مليون دوالر‬ ‫ُ‬ ‫ق ــراري ــط‪ ،‬وتـعــد أكـبــر ألـمــاســة غير‬ ‫مصقولة في العالم‪ ،‬مقابل ‪47777‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للقيراط‪ ،‬وأنه سيجري قطع‬ ‫األلماسة وصقلها‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي ورئيس‬ ‫شركة لوكارا‪ ،‬وليام المب‪ ،‬إن السعر‬ ‫الــذي ُدفــع ُيعد "زي ــادة" على أعلى‬ ‫سعر تلقته الشركة لشراء ألماسة‬ ‫مــن شــركــة ســوزبــي ل ـل ـمــزادات في‬ ‫يونيو ‪.2016‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫وأضاف‪" :‬من أجل رحلة قصيرة فقط‬ ‫لـبـضـعــة م ـئــات م ــن األمـ ـت ــار‪ ،‬يــأخــذون‬ ‫ً‬ ‫الدراجة البخارية (أوجـيــك)‪ ،‬نظرا ألن‬ ‫ً‬ ‫السير ليس عمليا‪ ،‬وليس آمنا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:20‬‬

‫العظمى‬

‫‪40‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:39‬‬

‫الصغرى‬

‫‪23‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:39‬‬

‫أعلى مد‬

‫العصر‬

‫‪03:05‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:39‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:56‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ 03:07‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 05:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:25‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 10:14‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24834892 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.