عدد الجريدة الأثنين 04 ديسمبر 2017

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫خادم الحرمين وأمير قطر وملك‬ ‫البحرين يحضرون قمة الكويت‬

‫‪٠٢‬‬

‫صاحب السمو خالل تفقده أمس قاعة التحرير في قصر بيان التي ستقام فيها القمة الخليجية‬

‫كرة «اإليقاف»‬ ‫في ملعب «الفيفا»‬ ‫بقية األخبار على الصفحة الثالثة‬

‫‪٠٣‬‬

‫‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م‬ ‫‪ 16‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 36١4‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫الكويت تفقد يعقوب الحميضي‬ ‫ً‬ ‫بعد حياة حافلة بالعطاء‪ ،‬وعن عمر ناهز ‪ 86‬عاما‪ ،‬فقدت‬ ‫ً‬ ‫الكويت أمــس رجــا صاحب عقلية اقتصادية بامتياز‪ ،‬وهو‬ ‫أحد الخمسة الذين شاركوا في صياغة الدستور‪ ،‬وواحد ممن‬ ‫ظلوا يدعون إلى الوحدة والقومية العربية‪ ...‬إنه العم يعقوب‬ ‫يوسف الحميضي‪.‬‬ ‫و«الجريدة» التي آلمها هذا المصاب تتقدم إلى أسرته الكريمة‬ ‫بأحر الـتـعــازي‪ ،‬سائلة المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع‬ ‫رحمته‪ ،‬وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫‪١٣-١٢‬‬

‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3614‬االثنين ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫خادم الحرمين وأمير قطر وملك‬ ‫البحرين يحضرون قمة الكويت‬

‫صاحب السمو تفقد ترتيبات استضافة القمة الخليجية في بيان‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال الزياني أمس‬

‫صاحب السمو خالل تفقده ترتيبات استضافة القمة في قصر بيان‬

‫نفتح قلوبنا‬ ‫لقادة التعاون‬ ‫ونتمنى‬ ‫للمسيرة‬ ‫المباركة‬ ‫استكمال‬ ‫إنجازاتها‬

‫الخالد‬

‫ف ــي م ــؤش ــر ق ـ ــوي ع ـل ــى زخ ــم‬ ‫ال ـ ـق ـ ـمـ ــة الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة الـ ـث ــامـ ـن ــة‬ ‫تستضيفها‬ ‫وا ل ـث ــا ث ـي ــن ا ل ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫البالد على مدى يومين اعتبارا‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـغ ـ ــد‪ ،‬وإم ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــة م ـضــي‬ ‫ال ـكــويــت ب ـق ـيــادة أم ـيــرهــا سمو‬ ‫ال ـش ـي ـ ُـخ صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد نـحــو‬ ‫إعـ ــادة لـحـمــة الـبـيــت الخليجي‬ ‫وإذابـ ـ ــة ال ـخ ــاف ب ـيــن األش ـق ــاء‪،‬‬ ‫عـلـمــت «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬م ــن مـصــدر‬ ‫دبلوماسي‪ ،‬أن خــادم الحرمين‬ ‫ال ـشــري ـف ـيــن ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان بــن‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز‪ ،‬وأم ـي ــر دولـ ــة قطر‬ ‫ال ـش ـيــخ ت ـم ـيــم ب ــن ح ـم ــد‪ ،‬ومـلــك‬ ‫ال ـ ـب ـ ـحـ ــريـ ــن ح ـ ـمـ ــد آل خ ـل ـي ـف ــة‪،‬‬ ‫س ـ ـي ـ ـتـ ــرأسـ ــون وف ـ ـ ـ ــود بـ ــادهـ ــم‬ ‫للمشاركة في هذه القمة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعطي إرهاصات بينة بإمكانية‬

‫نجاح تلك القمة‪ ،‬لما ستشهده‬ ‫م ــن أع ـل ــى ت ـم ـث ـيــل دب ـلــومــاســي‬ ‫ألغلب الدول المشاركة‪.‬‬ ‫يذكر أن وزراء خارجية دول‬ ‫مجلس التعاون سيصلون إلى‬ ‫البالد اليوم لحضور االجتماع‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزاري الـ ـ ــذي ي ـس ـبــق ال ـق ـمــة‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا وص ـل ــت م ـقــدمــة جميع‬ ‫الوفود منذ أمس‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬اس ـت ـق ـبــل صــاحــب‬ ‫ال ـس ـم ــو ب ـق ـصــر بـ ـي ــان‪ ،‬ال ـنــائــب‬ ‫األول لــرئـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزيــر الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الخالد‪ ،‬واألمين العام لمجلس‬ ‫التعاون لــدول الخليج العربية‬ ‫د‪ .‬عبداللطيف ا لــز يــا نــي‪ ،‬حيث‬ ‫اطلع سموه على التحضيرات‬ ‫الجارية ألعمال الــدورة الثامنة‬

‫والـ ـث ــاثـ ـي ــن ل ـل ـم ـج ـلــس األع ـل ــى‬ ‫لمجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ً ،‬وال ـمــزمــع عـقــدهــا في‬ ‫الكويت غدا وبعد غد‪.‬‬ ‫حـضــر الـمـقــابـلــة نــائــب وزيــر‬ ‫شؤون الديوان األميري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫وقـ ــام صــاحــب ال ـس ـمــو‪ ،‬وفــي‬ ‫معيته سـمــو ول ــي الـعـهــد ظهر‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ب ـجــولــة ف ــي مـبـنــى قــاعــة‬ ‫ال ـت ـح ــري ــر ب ـق ـصــر بـ ـي ــان‪ ،‬حـيــث‬ ‫التحضيرات‬ ‫اطلع سموه على‬ ‫ً‬ ‫والترتيبات الجارية‪ ،‬استعدادا‬ ‫الس ـت ـق ـب ــال ق ـ ــادة دول مـجـلــس‬ ‫التعاون لــدول الخليج العربية‬ ‫ألعمال الدورة الثامنة والثالثين‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس األع ـ ـ ـلـ ـ ــى ل ـم ـج ـلــس‬ ‫التعاون لدول الخليج العربية‪.‬‬

‫وك ـ ــان ف ــي اس ـت ـق ـب ــال س ـمــوه‬ ‫ن ــائ ــب وزي ـ ـ ــر ش ـ ـ ــؤون الـ ــديـ ــوان‬ ‫األميري رئيس الشؤون المالية‬ ‫واإلداري ـ ـ ـ ــة ب ــال ــدي ــوان األم ـي ــري‬ ‫عبدالعزيز إسحق‪.‬‬ ‫ووراف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق س ـ ـ ـمـ ـ ــوه ال ـ ـنـ ــائ ــب‬ ‫األول لــرئـيــس مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر ال ـخــارج ـيــة وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـشــؤون مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزيــر‬ ‫اإلعــام بالوكالة الشيخ محمد‬ ‫الـعـبــدالـلــه‪ ،‬وك ـبــار المسؤولين‬ ‫بالديوان األميري‪ ،‬وديوان سمو‬ ‫ولي العهد‪.‬‬

‫الخالد والزياني‬ ‫من جهته‪ ،‬أعلن النائب األول‬ ‫لــرئـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر‬

‫الـخــارجـيــة‪ ،‬أن "الـكــويــت كدولة‬ ‫مـسـتـضـيـفــة لـلـقـمــة الخليجية‬ ‫أت ـم ــت االس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات وفـتـحــت‬ ‫ق ـل ـب ـهــا وذراع ـ ـي ـ ـهـ ــا الس ـت ـق ـبــال‬ ‫قادتنا يومي الثالثاء واألربعاء‪،‬‬ ‫على أن ينطلق اليوم االجتماع‬ ‫ال ــوزاري‪ ،‬ونتمنى أن تستكمل‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــرة ال ـ ـم ـ ـبـ ــاركـ ــة‬ ‫إنجازاتها"‪.‬‬ ‫وبحث النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‪،‬‬ ‫م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬م ــع األم ـيــن‬ ‫ال ـعــام لـمـجـلــس ال ـت ـعــاون لــدول‬ ‫الخليج العربية د‪ .‬عبداللطيف‬ ‫الزياني‪ ،‬التحضيرات الجارية‬ ‫لعقد القمة الثامنة والثالثين‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس األع ـ ـ ـلـ ـ ــى ل ـم ـج ـلــس‬ ‫التعاون لدول الخليج العربية‪،‬‬

‫واجتماع المجلس الوزاري في‬ ‫دورته الـ‪.144‬‬ ‫وأعلنت وزارة الخارجية في‬ ‫بيان لها أن الخالد ناقش خالل‬ ‫اس ـت ـق ـبــالــه ال ــزي ــان ــي ف ــي قـصــر‬ ‫بيان مجمل التحضيرات للقمة‪،‬‬ ‫واج ـت ـم ــاع الـمـجـلــس الـ ـ ــوزاري‪،‬‬ ‫ا لـلــذ يــن تستضيفهما ا لـكــو يــت‬ ‫خالل األسبوع الجاري‪.‬‬ ‫حضر اللقاء كــل مــن مساعد‬ ‫وزيــر الخارجية لشؤون مكتب‬ ‫ال ـنــائــب األول لــرئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية السفير‬ ‫الشيخ د‪ .‬أحمد ناصر المحمد‪،‬‬ ‫وم ـ ـسـ ــاعـ ــد وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـ ـ ـمـ ـ ــراسـ ـ ــم ال ـس ـف ـي ــر‬ ‫ضاري العجران‪ ،‬ومساعد وزير‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون م ـج ـلــس‬

‫التعاون لــدول الخليج العربية‬ ‫السفير ناصر المزين‪ ،‬ومساعد‬ ‫وزيــر الخارجية لشؤون مكتب‬ ‫نــائــب وزي ــر الـخــارجـيــة السفير‬ ‫أيـ ـه ــم ال ـع ـم ــر‪ ،‬ون ــائ ــب مـســاعــد‬ ‫وزيــر الخارجية لشؤون مكتب‬ ‫ال ـنــائــب األول لــرئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية السفير‬ ‫صالح اللوغاني‪ ،‬وعدد من كبار‬ ‫المسؤولين في وزارة الخارجية‪.‬‬ ‫وراف ـ ـ ـ ـ ــق ال ـ ـض ـ ـيـ ــف عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫مساعدي األمين العام لمجلس‬ ‫التعاون لدول الخليج العربية‪.‬‬

‫المركز اإلعالمي يستقبل‬ ‫الصحافيين اليوم‬

‫●‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬ومصافحا عبدالعزيز إسحق‬

‫محمد راشد‬

‫أكـ ــد م ـص ــدر مـ ـس ــؤول‪ ،‬أن الـلـجـنــة‬ ‫اإل عــا مـيــة للقمة الخليجية الثامنة‬ ‫وال ـث ــاث ـي ــن سـتـتـسـلــم ص ـب ــاح ال ـيــوم‬ ‫المركز اإلعالمي‪ ،‬بعد تجهيزه بشكل‬ ‫كامل للصحافيين العاملين بوسائل‬ ‫اإلعالم المحلية والعربية واألجنبية‬ ‫المكلفين تغطية أ ع ـمــال ا لـقـمــة التي‬ ‫ً‬ ‫ستنطلق غدا‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـلـجـنــة اإلعــامـيــة‬ ‫ل ـل ـق ـمــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‪ ،‬الـ ـت ــي ي ـتــرأس ـهــا‬ ‫المستشار بالديوان األمـيــري محمد‬ ‫أب ــوال ـح ـس ــن‪ ،‬ب ــذل ــت جـ ـه ــودا ك ـب ـيــرة‪،‬‬ ‫لتوفير كل ما يحتاجه اإلعالميون في‬

‫إنجاز مهمتهم الصحافية وتواصلهم‬ ‫ب ـش ـك ــل م ـس ـت ـمــر دون م ـش ـك ــات مــع‬ ‫الـ ـصـ ـح ــف ووسـ ـ ــائـ ـ ــل اإلعـ ـ ـ ـ ــام ال ـت ــي‬ ‫يعملون بها‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ـ ــى أن الـ ـلـ ـج ــان ال ـعــام ـلــة‬ ‫تواصل عملها الدؤوب إلنجاح القمة‬ ‫الخليجية‪ ،‬إذ «تــم تخصيص قاعات‬ ‫إلقامة الفعاليات اإلعالمية المختلفة‪،‬‬ ‫مثل المؤتمرات الصحافية واللقاءات‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة‪ ،‬وغـ ـي ــره ــا»‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫«اللجنة العليا للمؤتمرات‪ ،‬برئاسة‬ ‫وزيــر الــدولــة لشؤون مجلس الــوزراء‬ ‫وزيــر اإلع ــام بــاإلنــابــة الشيخ محمد‬ ‫ال ـع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬ت ـع ـمــل ع ـلــى قـ ــدم وس ــاق‬ ‫لالنتهاء من جميع االستعدادات»‪.‬‬

‫األمير وولي العهد يتفقدان قاعة التحرير‬

‫«الداخلية»‪ :‬توفير اإلمكانات لتأمين القمة‬ ‫عـقــدت اللجنة األمـنـيــة التحضيرية‬ ‫لـلـقـمــة الـخـلـيـجـيــة اج ـت ـمــاعــا بــرئــاســة‬ ‫وك ـيــل وزارة الــداخـلـيــة رئ ـيــس اللجنة‬ ‫األمنية المشرف العام الفريق محمود‬ ‫الدوسري‪ ،‬بحضور الوكالء المساعدين‬ ‫والقيادات الميدانية المعنية‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ـن ـ ــى الـ ـ ــدوسـ ـ ــري عـ ـل ــى ال ـج ـه ــود‬ ‫ال ـت ــي ب ــذل ــت‪ ،‬واكـ ـتـ ـم ــال االسـ ـتـ ـع ــدادات‬ ‫الج ـت ـم ــاع ال ـق ـم ــة‪ ،‬واطـ ـل ــع م ــن ال ــوك ــاء‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدي ــن ع ـل ــى ت ـف ــاص ـي ــل ال ـخ ـطــة‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة وال ـخ ـط ــط ال ـف ــرع ـي ــة‪ ،‬وف ـقــا‬ ‫للمهام والواجبات الموكلة‪ ،‬والمحددة‬ ‫لهم‪ ،‬والتي تشمل األمن العام والخاص‬ ‫والوقائي والجنائي والمروري والرقابة‬ ‫وال ـت ـف ـت ـيــش وأمـ ـ ــن ال ـم ـن ــاف ــذ والـ ـق ــوات‬

‫الخاصة وقطاع تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا تـ ـم ــت مـ ـن ــاقـ ـش ــة االسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادات‬ ‫واإلجراءات الميدانية‪ ،‬وتعزيز اإلمكانات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـشـ ــريـ ــة‪ ،‬ووس ـ ـ ــائ ـ ـ ــل الـ ـ ــدعـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ــازم‪،‬‬ ‫وال ـت ـن ـس ـيــق ال ـك ــام ــل وال ـش ــام ــل ب ـيــن كل‬ ‫األجهزة المشاركة في عمليات التأمين‬ ‫األمني والمروري‪ ،‬وشارك في االجتماع‬ ‫ق ـ ـيـ ــادات م ــن ال ـج ـيــش واإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫لإلطفاء‪.‬‬

‫إغالق بعض الطرق بمناسبة القمة‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمـنــي ب ــوزارة الداخلية أن اإلدارة العامة‬

‫ً‬ ‫لـلـمــرور ستغلق اع ـت ـبــارا مــن غــد الـثــاثــاء‬ ‫بعض الطرق بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة‬ ‫الخليجي الثامن والثالثين‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلدارة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أن‬ ‫خــط سير موكب ضيوف الكويت سيكون‬ ‫ً‬ ‫مــن م ـطــار الـكــويــت ال ــدول ــي مـ ــرورا بطريق‬ ‫ال ـم ـل ــك ف ـي ـصــل ح ـت ــى ط ــري ــق ال ـش ـي ــخ زاي ــد‬ ‫(الــدائــري الـخــامــس) باالتجاهين‪ ،‬وطريق‬ ‫الشيخ زايــد من طريق الملك فيصل حتى‬ ‫طــريــق الـفـحـيـحـيــل ال ـســريــع بــاالتـجــاهـيــن‪،‬‬ ‫وسيتم إغالق الطرق ابتداء من الساعة ‪12‬‬ ‫ظهرا حتى الثانية بعد الظهر من يوم غد‪.‬‬ ‫ونــاشــدت المواطنين والمقيمين ضــرورة‬ ‫التعاون مع رجال األمن‪.‬‬

‫وزير الدفاع األميركي يصل إلى البالد‬ ‫وصــل وزي ــر الــدفــاع األميركي‬ ‫جيمس ماتيس والوفد المرافق‬ ‫ل ـ ــه إل ـ ـ ــى ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد‪ ،‬ضـ ـم ــن ج ــول ــة‬ ‫إقليمية‪.‬‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت م ــدي ــري ــة ال ـتــوج ـيــه‬ ‫ال ـم ـع ـن ــوي وال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫بـ»الدفاع» في بيان صحافي‪ ،‬أنه‬ ‫كان في استقبال الوزير األميركي‬ ‫عـ ـن ــد وصـ ــولـ ــه‪ ‬رئ ـ ـيـ ــس األركـ ـ ـ ــان‬ ‫ال ـعــامــة لـلـجـيــش ال ـفــريــق الــركــن‬ ‫محمد الخضر‪ ،‬وسفير الواليات‬ ‫المتحدة األمـيــركـيــة لــدى البالد‬ ‫ل ــورن ــس س ـي ـل ـف ــرم ــان‪ ،‬ومـ ـع ــاون‬ ‫رئيس األرك ــان لهيئة العمليات‬ ‫والـخـطــط الـعـمـيــد الــركــن محمد‬ ‫الكندري‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخضر مستقبال وزير الدفاع األميركي‬

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م‬ ‫‪ 16‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3614‬السنة الحادية عشرة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫الممثلة بهات‪ :‬الفشل ال يخيفني‬ ‫وحزينة إلخفاق فيلم «شاندار»‬

‫ص ‪٢١‬‬

‫كرة «اإليقاف» في ملعب «الفيفا»‬ ‫التعديالت النيابية باستثناء مقترح الرومي‬ ‫ويرفض‬ ‫الرياضة‬ ‫قانون‬ ‫يقر‬ ‫المجلس‬ ‫ً‬ ‫• الغانم‪ :‬الشارع الرياضي الكويتي سيفرح قريبا بعودة النشاط‬ ‫• الروضان‪ :‬رفع اإليقاف ليس بأيدينا بل مرهون بالمنظمات الدولية‬

‫اقتصاد‬

‫‪15‬‬ ‫بداية إيجابية لمؤشرات‬ ‫البورصة في أول تعامالت‬ ‫ديسمبر‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫ً‬ ‫ملقيا بكرة «اإليقاف الرياضي»‬ ‫في ملعب «الفيفا»‪ ،‬أقر مجلس‬ ‫األمة أمس قانون الرياضة‬ ‫الجديد‪ ،‬بأغلبية ساحقة‪ ،‬في‬ ‫انتظار ما يسفر عنه اجتماع‬ ‫لجنة االتحادات الوطنية‬ ‫باالتحاد الدولي اليوم‪.‬‬

‫قبيل نظر لجنة شؤون االتحادات الوطنية باالتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم (الفيفا) اليوم ملف إيقاف الرياضة الكويتية‪ ،‬أقر مجلس األمة‬ ‫في جلسته الخاصة أمس تعديل قانون الرياضة في المداولتين بما‬ ‫يتوافق والمتطلبات التي يريدها «الفيفا»‪ ،‬إذ وافق المجلس على تعديل‬ ‫‪ 46‬مــادة قدمتها الحكومة على القانون‪ ،‬بينما رفــض كل التعديالت‬ ‫النيابية‪ ،‬باستثناء تعديل واحد للنائب عبدالله الرومي‪.‬‬ ‫وبأغلبية ساحقة‪ ،‬تم إقرار القانون‪ ،‬إذ شهدت المداولة الثانية موافقة‬ ‫ً‬ ‫‪ 47‬نائبا‪ ،‬مقابل رفض النواب خلف دميثير وحمدان العازمي وصالح‬ ‫عاشور‪ ،‬مع امتناع عبدالكريم الكندري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعقيبا على اإلقرار‪ ،‬أعرب رئيس المجلس مرزوق الغانم عن شكره‬ ‫ً‬ ‫لكل من ساهم في هذه الخطوة‪ ،‬متمنيا أن يفرح الشارع الرياضي في‬ ‫القريب العاجل برفع اإليقاف‪.‬‬ ‫وص ــرح الغانم بــأن «وزي ــر الــدولــة لـشــؤون الشباب بالوكالة خالد‬ ‫الروضان عرض الكتب والمراسالت المؤكدة لوجوب اإلقرار‪ ،‬حتى ُي َ‬ ‫طرح‬ ‫موضوع إيقاف الرياضة على لجنة االتحادات الوطنية بالفيفا (اليوم)‬ ‫ً‬ ‫لترفع توصياتها»‪ ،‬آمال أن تأتي تلك التوصيات «إيجابية»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬حذر الوزير الروضان‪ ،‬قبيل إقرار القانون‪ ،‬من أن «أي تعديالت‬ ‫ً‬ ‫غـيــر الـتــي تــم االت ـف ــاق عليها مــع الـفـيـفــا سـتـكــون سـبـبــا فــي اسـتـمــرار‬ ‫ً‬ ‫اإليقاف»‪ ،‬داعيا النواب إلى إقرار هذا القانون الذي وافق االتحاد الدولي‬ ‫على مسودته‪ ،‬ألنه إذا تم تغيير بعض مواده فلن يعرض في اجتماع‬ ‫اللجنة (اليوم)»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على ســؤال‪ ،‬قــال إن عــودة االتـحــادات الرياضية المنحلة «أمر‬ ‫ً‬ ‫يخص جمعياتها العمومية‪ ،‬التي لديها أدوات تواصل مع الفيفا»‪ ،‬معقبا‬ ‫على سؤال آخر عن إمكانية استقالته في حال لم يوافق «الفيفا» على‬ ‫رفع اإليقاف بعد إقرار القانون‪« :‬إذا لم يكن لدي ما أضيفه فلن أتمسك‬ ‫بالوزارة‪ ،‬ألنني أتيت هنا لخدمة الكويت وأهلها»‪.‬‬ ‫وبينما أكد الروضان أن «قرار رفع اإليقاف ليس بأيدينا‪ ،‬ولكن تملكه‬ ‫المنظمات الــدولـيــة»‪ ،‬ه ــدده أكـثــر مــن نــائــب بــاالسـتـجــواب مــا لــم ُيرفع‬ ‫فأعط‬ ‫اإليقاف خالل شهر‪ ،‬مضيفين‪« :‬أعطيناك ما تريد بإقرار القانون‬ ‫ِ‬ ‫الشعب ما يريد برفع اإليقاف»‪.‬‬ ‫‪١٠-٠٦‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬

‫‪ %10‬نمو التسهيالت‬ ‫االئتمانية الممنوحة‬ ‫للشركات العقارية‬ ‫الصالح والروضان وفليطح والنصف خالل الجلسة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫خطوات الكويت بعد إقرار القانون‬ ‫ً‬ ‫وف ـق ــا الت ـفــاق ـه ـمــا‪ ،‬أرس ـل ــت ال ـكــويــت إلــى‬ ‫االتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)‪ ،‬قانون‬ ‫الرياضة الجديد بعد إقراره‪ ،‬ليحيله بدوره‬ ‫إلى لجنته لشؤون االتحادات الوطنية‪ ،‬التي‬ ‫ستعقد اجـتـمــاعـهــا ال ـي ــوم‪ ،‬وذل ــك مــن أجــل‬

‫«التمييز» ترجئ نظر طلبات وقف تنفيذ‬ ‫حبس المتهمين بـ«دخول المجلس»‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫أرجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة ال ـت ـم ـي ـي ــز‬ ‫الجزائية‪ ،‬أمس‪ ،‬برئاسة المستشار‬ ‫أحـمــد العجيل‪ ،‬بــت طلبات وقف‬ ‫تنفيذ حبس المتهمين في قضية‬ ‫دخول مجلس األمة بقصد ارتكاب‬ ‫جــري ـمــة‪ ،‬ال ـم ــدان ع ـلــى ذم ـت ـهــا ‪67‬‬

‫ً‬ ‫م ـت ـه ـمــا م ــن أصـ ــل ‪ ،70‬إلـ ــى حين‬ ‫اك ـت ـم ــال م ـل ــف ال ـق ـض ـيــة أم ــام ـه ــا‪،‬‬ ‫و مــن المتوقع نظر تلك الطلبات‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـع ــة فــي‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة‪ ،‬لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪،‬‬ ‫إن الـنـيــابــة م ــازال ــت تـ ــدرس ملف‬ ‫القضية لتقرير إما الموافقة على‬

‫الـحـكــم ال ـص ــادر فـيـهــا‪ ،‬أو الطعن‬ ‫عليه أمام محكمة التمييز وطلب‬ ‫ال ـت ـشــديــد ع ـلــى ال ـم ـح ـكــوم ـيــن‪ ،‬أو‬ ‫الـ ـمـ ـط ــالـ ـب ــة ب ـم ـع ــاق ـب ــة م ـ ــن ت ـمــت‬ ‫تبرئتهم‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـم ـص ــادر أن الـنـيــابــة‬ ‫س ـت ـحــدد مــوق ـف ـهــا ب ـش ــأن الـطـعــن‬ ‫نهاية هــذا األسـبــوع‪ ،‬على أن يتم‬

‫ع ــرض ال ـم ـلــف األحـ ــد أو االثـنـيــن‬ ‫المقبلين عـلــى محكمة التمييز‪،‬‬ ‫التي ستكون بين خـيــاري النظر‬ ‫ف ــي أم ــر طـلـبــات وق ــف ال ـن ـفــاذ‪ ،‬أو‬ ‫إحــالــة الملف إلــى نيابة التمييز‬ ‫إلعداد مذكرة برأيها في الطعون‬ ‫على وجه السرعة‪ ،‬لتحدد جلسة‬ ‫الحقة لنظرها‪.‬‬

‫اعتماده‪ ،‬وإصدار توصية برفع اإليقاف عن‬ ‫الكرة الكويتية‪.‬‬ ‫وإذا ل ــم تـنـجــح ت ـلــك ال ـم ـســاعــي ف ــي رفــع‬ ‫اإلي ـ ـقـ ــاف‪ ،‬الس ـي ـم ــا م ــع م ـ ـحـ ــاوالت تـبــذلـهــا‬ ‫أط ـ ـ ــراف الـ ـت ــأزي ــم ل ـع ــرق ـل ــة إق ـ ـ ــرار «ال ـف ـي ـف ــا»‬

‫‪fitness‬‬ ‫للقانون‪ ،‬فسيتم اللجوء إلى محكمة التحكيم‬ ‫الــريــاضــي (كـ ــاس) للفصل فــي الـمــوضــوع‪،‬‬ ‫وفي حال خسارة القضية ستواصل البالد‬ ‫سعيها الــدؤوب عبر اللجوء إلى المحكمة‬ ‫السويسرية‪.‬‬

‫«الداخلية» توقف قرار «حجز المركبات»‬ ‫تشكيل فريق لدراسة قانون المرور الجديد‬ ‫قررت وزارة الداخلية‪ ،‬أمس‪ ،‬وقف العمل بقرار‬ ‫حـجــز الـمــركـبــات ال ــذي كــانــت تطبقه عـلــى قائد‬ ‫المركبة إذا استخدم الهاتف النقال أثناء القيادة‪،‬‬ ‫أو لــم يــربــط هــو ومــن يـجــاوره ح ــزام األم ــان‪ ،‬إلى‬ ‫جانب قائد الدراجة النارية إذا لم يرتد الخوذة‬ ‫أثناء قيادتها‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬فـ ــي ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬إن ال ـ ـقـ ــرار ج ــاء‬ ‫تـلـبـيــة ل ـل ـم ـس ـت ـجــدات ف ــي ق ــان ــون ي ـح ـقــق األمـ ــن‪،‬‬ ‫ويضمن السالمة المرورية‪ ،‬والحفاظ على أرواح‬

‫مستخدمي ا ل ـطــر يــق‪ ،‬كــا شـفــة عــن تشكيل فريق‬ ‫عمل للتنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع لسرعة‬ ‫مراجعة قانون المرور الجديد والئحته التنفيذية‪،‬‬ ‫ومعالجة القرارات التي قد تثار بشأنه‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ســريــان الـعـمــل بــالـمـخــالـفــة ال ـمــروريــة‬ ‫فــي ال ـحــاالت الـثــاث ال ـمــذكــورة‪ ،‬وتوقيعها على‬ ‫المخالفين من جانب رجال األمن دون أي تهاون‪.‬‬

‫إلى أين وصل التحقيق في التدخل الروسي؟‬ ‫بات أربعة مساعدين سابقين للرئيس األميركي‬ ‫دون ــال ــد تــرامــب يــواج ـهــون ات ـهــامــات جـنــائـيــة في‬ ‫التحقيق الخاص الذي يقوده المدعي العام روبرت‬ ‫مــولــر بقضية الـتــدخــل الــروســي فــي االنـتـخــابــات‬ ‫الرئاسية عام ‪.2016‬‬ ‫فـقــد اع ـتــرف مـسـتـشــار األم ــن ال ـقــومــي الـســابــق‬ ‫ال ـج ـنــرال مــايـكــل فـلـيــن بــالــذنــب فــي قـضـيــة تقديم‬ ‫بـيــانــات كــاذبــة إل ــى مـكـتــب الـتـحـقـيـقــات الـفــدرالــي‬ ‫(‪ ،)FBI‬فــي وقــت أقــر ج ــورج بــابــادوبــولــوس‪ ،‬وهو‬ ‫أحد مساعدي شؤون السياسة الخارجية لحملة‬ ‫ترامب‪ ،‬في أكتوبر الماضي‪ ،‬بالكذب على المكتب‬

‫حول اتصاالته مع أشخاص على صلة بالحكومة‬ ‫الروسية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وبشكل منفصل‪ ،‬اتهم بول مانافورت‪ ،‬الذي كان‬ ‫ً‬ ‫مديرا لحملة ترامب إلى جانب مساعده ريتشارد‬ ‫غيتس‪ ،‬بالتآمر‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذل ـ ــك‪ ،‬ال ـت ـقــط ت ــرام ــب أن ـف ــاس ــه بعد‬ ‫العاصفة التي أثارها اعتراف فلين‪ ،‬وذلــك بعد أن‬ ‫ً‬ ‫سحبت قناة «آي بي سي» تقريرا يفيد بأن األخير‬ ‫مستعد للشهادة بأن ترامب أمره بإجراء اتصاالت‬ ‫مع روسيا خالل الحملة االنتخابية‪.‬‬ ‫وذكــر تــرامــب‪ ،‬أمــس‪ ،‬أنــه لــم يطلب قــط مــن مدير‬

‫عرض كتاب «في تشريحً هزيمة يونيو‬ ‫‪ 1967‬بعد خمسين عاما» (‪)4-1‬‬ ‫محتومة‬ ‫• الهزيمة كانت‬ ‫ً‬ ‫والضباب لم يكن مفروضا‬ ‫على قيادة مصر‬ ‫• القوات المصرية لم تكن‬ ‫جاهزة ًللحرب وخططها‬ ‫كانت حبرا على ورق‬ ‫• النكسة تعبير يقلل من‬ ‫اآلثار الكارثية لهزيمة‬ ‫‪ 1967‬المروعة‬ ‫‪33‬‬

‫فلين‬

‫بابادوبولوس‬

‫الحقان لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫انتشار كبير لمرض السكري‬ ‫بين األطفال في الكويت‬

‫دوليات‬

‫‪30‬‬

‫«بالون اختبار» في صحيفة‬ ‫عراقية عن توقيف نواب‬ ‫الرئيس‬

‫‪ 4‬متهمين من فريق ترامب‪ ...‬والرئيس الجمهوري يحاول التقاط أنفاسه‬ ‫«‪ »FBI‬جيمس كومي إنهاء التحقيق مع فلين‪،‬‬ ‫فــي حـيــن هــاجــم طــريـقــة تـعــامــل الـمـكـتــب في‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫وحاول البيت األبيض تقليل أهمية تغريدة‬ ‫نشرت على حساب تــرامــب‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬قال‬ ‫فيها إنه «اضطر إلى فصل» فلين لكذبه على‬ ‫إدارته و«‪ ،»FBI‬مما أثار تساؤالت عما إذا كان‬ ‫الــرئ ـيــس ع ـلــى ع ـلــم ســابــق بـمـخــالـفــات‬ ‫فلين‪ ،‬بقوله إن أ حــد المحامين‬ ‫نشر التغريدة وليس الرئيس‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬

‫مانافورت‬

‫‪٣١‬‬

‫غيتس‬

‫ً‬ ‫حرب شوارع في صنعاء والحوثيون يعدون هجوما‬

‫مدير ‪ CIA‬يؤكد أنه بعث‬ ‫برسالة إلى قاسم سليماني‬

‫«أنصار الله» تعلن استهداف مفاعل براكة النووي بصاروخ‪ ...‬وأبو ظبي تنفي‬

‫رياضة‬

‫ان ــدلـ ـع ــت أمـ ـ ــس اش ـت ـب ــاك ــات‬ ‫عنيفة فــي صـنـعــاء‪ ،‬مــن شــارع‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارع‪ ،‬ب ـ ـ ـيـ ـ ــن أن ـ ـ ـصـ ـ ــار‬ ‫ال ـحــوث ـي ـيــن وأنـ ـص ــار الــرئ ـيــس‬ ‫ال ـســابــق ع ـلــي ص ــال ــح‪ ،‬ب ـعــد أن‬ ‫انهار التحالف الذي استمر بين‬ ‫الـطــرفـيــن ‪ 3‬س ـن ــوات‪ ،‬فــي حين‬ ‫ّ‬ ‫شــن التحالف الـعــربــي‪ ،‬بقيادة‬ ‫السعودية‪ ،‬غــارات على جنوب‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫وأج ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـ ـمـ ـ ــواج ـ ـ ـهـ ـ ــات‬ ‫الـ ـم ــدارس وال ـم ـحــال الـتـجــاريــة‬ ‫عـلــى إغ ــاق أبــواب ـهــا‪ ،‬وقطعت‬ ‫القوات الموالية لحزب "المؤتمر‬

‫الشعبي العام" بزعامة الرئيس‬ ‫ً‬ ‫الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬ع ـ ـ ــددا م ــن ال ـط ــرق ــات‬ ‫وسط صنعاء‪ ،‬وانتشرت بكثافة‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـعــدادا لهجوم محتمل من‬ ‫الحوثيين الذين عززوا مواقعهم‬ ‫بــاسـتُـخــدام ع ـشــرات المركبات‬ ‫التي ث ِّبتت عليها رشاشات‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬نـفــت اإلمـ ــارات‪،‬‬ ‫أن ي ـك ــون ال ـح ــوث ـي ــون أط ـل ـقــوا‬ ‫ً‬ ‫صاروخا بلغ مجالها الجوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو شكل تهديدا لمشروع مفاعل‬ ‫"براكة" النووي الــذي سيفتتح‬ ‫العام المقبل‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت ال ـه ـي ـئ ــة الــوط ـن ـيــة‬

‫إلدارة ا لـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوارئ واألز مـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫اإلم ـ ــاراتـ ـ ـي ـ ــة عـ ـل ــى أن ب ــاده ــا‬ ‫"تـمـتـلــك مـنـظــومــة دفـ ــاع جــوي‬ ‫قـ ـ ـ ــادرة ع ـل ــى ال ـت ـع ــام ــل مـ ــع أي‬ ‫ت ـ ـهـ ــد يـ ــد مـ ـ ــن أي نـ ـ ـ ـ ـ ــوع"‪ ،‬وأن‬ ‫"مشروع مفاعل براكة محصن‬ ‫ومنيع تجاه كل االحتماالت"‪.‬‬ ‫ورغم النفي اإلماراتي‪ ،‬خرج‬ ‫الناطق باسم القوات المسلحة‬ ‫اليمنية ا لـمــوا لـيــة للحوثيين‪،‬‬ ‫العميد الركن أشرف لقمان‪ ،‬في‬ ‫تـصــريـحــات لـقـنــاة "الـمـيــاديــن"‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـم ــول ـه ــا إي ـ ـ ـ ــران ل ـي ـهــدد‬ ‫ً‬ ‫أبوظبي‪ ،‬قائال‪" :‬ليعلم الجميع‬

‫أن اإلمـ ـ ــارات لــم تـعــد فــي مأمن‬ ‫ً‬ ‫مادام العدوان مستمرا"‪.‬‬ ‫واتـ ـ ـه ـ ــم "الـ ـم ــؤتـ ـم ــر الـ ـ ـع ـ ــام"‪،‬‬ ‫الـ ـح ــوثـ ـيـ ـي ــن بـ ـق ــرصـ ـن ــة م ــوق ــع‬ ‫ّ‬ ‫الحزب‪ ،‬وبث بيان عليه يرحب‬ ‫ف ـيــه بـ ــأي ج ـهــد إلزالـ ـ ــة أس ـبــاب‬ ‫التوتر مع الحليفين السابقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا أن دعـ ــوة صــالــح أمــس‬ ‫األول ل ـ ُف ـتــح ص ـف ـحــة م ــع دول‬ ‫الجوار‪ ،‬ف ِهمت خطأ‪ ،‬وأن "موقف‬ ‫الـمــؤتـمــر الشعبي ال ـعــام ثابت‬ ‫وراس ــخ فــي مــواجـهــة ال ـعــدوان"‬ ‫في إشارة إلى عمليات التحالف‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫كأس ولي العهد‪ :‬وضوح‬ ‫في «األولى»‪ ...‬ومنافسة‬ ‫‪ ٣٠‬شرسة بـ «الثانية»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪٤‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫‪ 346‬مريضا باإليدز في الكويت هذا العام بزيادة ‪ 50‬حالة‬ ‫● تراجع حمالت التوعية وراء ارتفاع العدد ●«الصحة»‪ :‬تقدم ملحوظ في عالج المرض بالبالد‬ ‫عادل سامي‬

‫ارتفعت أعداد المصابين‬ ‫بفيروس نقص المناعة البشرية‬ ‫«اإليدز»‪ ،‬في الكويت خالل عام‬ ‫بنحو ‪ 50‬إصابة جديدة‪ ،‬بسبب‬ ‫تراجع حمالت التوعية‪.‬‬

‫علمت "الجريدة" أن حاالت اإليدز‬ ‫في الكويت سجلت ارتفاعا ملحوظا‬ ‫خالل العام الحالي لتصل إلى ‪346‬‬ ‫حــالــة ب ــزي ــادة ‪ 50‬حــالــة ع ــن الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر صحية مطلعة‬ ‫إن زيادة الحاالت جاءت بسبب قلة‬ ‫التوعية بالمرض‪ ،‬وتراجع الحمالت‬ ‫التثقيفية به وطرق انتقاله‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن ع ــدد ح ــاالت ال ـعــام الـمــاضــي لم‬ ‫يكن يتجاوز الـ‪ 300‬إصابة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫"مرضى اإليدز يفترض أن يعاملون‬ ‫ب ـســريــة ت ــام ــة‪ ،‬ول ـكــن ك ـث ـيــرا منهم‬ ‫يـتـعــرضــون لــوضــع مـ ــزري بسبب‬

‫اختتام المخيم الطبي بصنعاء‬ ‫اختتمت حملة "الكويت إلى جانبكم" أمس أعمال المخيم الطبي المجاني‬ ‫الــذي أقامته بمحافظة صنعاء في اليمن‪ ،‬إلجــراء عمليات ازالــة المياه‬ ‫البيضاء وزراعة العدسات للفقراء والمحتاجين‪.‬‬ ‫واعلنت الحملة‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن المخيم الممول من الكويت استهدف أكثر‬ ‫من ‪ 150‬عملية جراحية‪ ،‬وفحص قرابة ‪ 1000‬حالة مرضية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫توزيع األدويــة للمرضى مجانا‪ ،‬مضيفة ان الفئات العمرية المستهدفة‬ ‫بالمشروع تنوعت بين أطفال ورجال وكبار سن ونساء‪.‬‬

‫الطلب منهم كشف هوياتهم‪ ،‬وهو‬ ‫ما لم تنص عليه توصيات منظمة‬ ‫الـصـحــة الـعــالـمـيــة الـتــي دع ــت إلــى‬ ‫تكون معاملة مرضى اإليدز بسرية‬ ‫تامة"‪.‬‬ ‫فـ ــي إطـ ـ ـ ــار مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬أكـ ـ ــد وزيـ ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬جمال الحربي أن هناك‬ ‫تقدما ملحوظا في عالج المصابين‬ ‫بفيروس نقص المناعة البشرية‬ ‫(اإليـ ــدز) فــي الـكــويــت‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫اهتمام ال ــوزارة بمكافحة "اإلي ــدز"‬ ‫من خالل وضع اإلجراءات العالجية‬ ‫والـطــرق الوقائية الــازمــة لحماية‬ ‫المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وقــال الحربي‪ ،‬في كلمة صباح‬ ‫أمس خالل ندوة تعريفية بمناسبة‬ ‫اليوم العالمي لاليدز ألقاها نيابة‬ ‫ع ـن ــه ال ــوكـ ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد ل ـش ــؤون‬ ‫األس ـ ـن ـ ــان والـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات ال ـط ـب ـيــة‬ ‫بالوكالة د‪ .‬يــوســف الــدويــري‪ ،‬إنه‬ ‫تــم تشكيل لجنة دا ئ ـمــة لمكافحة‬ ‫هذا المرض اطلقت عليها اللجنة‬ ‫الوطنية لمكافحة اإليــدز منذ عام‬ ‫‪.1988‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن ب ــرن ــام ــج األم ــم‬ ‫المتحدة المشترك المعني بفيروس‬ ‫نقص المناعة أطلق تقريرا جديدا‬

‫عصام‪ ‬المرزوق‬

‫جانب من المشاركين في الندوة التعريفية‬ ‫أشار إلى أن الحصول على العالج‬ ‫قــد ارتـفــع بــزيــادة كبيرة‪ ،‬ففي عام‬ ‫‪ ،2000‬كان هناك ‪ 685‬ألف مصاب‬ ‫بالفيروس يحصلون على العالج‬ ‫ال ـم ـض ــاد ل ـل ـف ـي ــروس ــات‪ ،‬وب ـح ـلــول‬ ‫يــون ـيــو ‪ ،2017‬كـ ــان ‪ 20.9‬مـلـيــون‬ ‫ش ـخــص يـحـصـلــون ع ـلــى األدويـ ــة‬ ‫المنقذة للحياة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أنـ ــه ل ــم ي ـكــن م ــن الـمـمـكــن‬

‫تحقيق مثل هــذا الـتــوســع الهائل‬ ‫دون تصميم المصابين بفيروس‬ ‫نقص المناعة البشرية وشجاعتهم‪،‬‬ ‫م ــدع ــوم ــة بـ ـقـ ـي ــادة ث ــاب ـت ــة وق ــوي ــة‬ ‫والـتــزام مالي‪ .‬وأضــاف أن الكويت‬ ‫تعتبر من أوائل الدول التي وضعت‬ ‫ق ــان ــون ــا يـتـعـلــق ب ــاالي ــدز ب ـصــدور‬ ‫مــرســوم قــانــون بـشــأن الــوقــايــة من‬ ‫االيدز بما يكفل حماية المواطنين‬

‫مــن ال ـعــدوى بـهــذا ال ـمــرض وحفظ‬ ‫ح ـق ــوق وواجـ ـب ــات الـمـصــابـيــن به‬ ‫وســريــة الـتـعــامــل مـعـهــم‪ ،‬كـمــا انها‬ ‫قامت بتوفير جميع األدوية لعالج‬ ‫ه ــذا ال ـمــرض فــي مختلف مراحله‬ ‫ح ـي ــث ي ـت ــم صـ ـ ــرف هـ ـ ــذه األدويـ ـ ــة‬ ‫مجانا‪ ،‬الفتا إلــى اهتمام الكويت‬ ‫منذ عــام ‪ 1985‬بتجهيز بنك الــدم‬ ‫بأحدث الوسائل واألجهزة لضمان‬

‫سالمة الدم من فيروس "اإليدز"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن االح ـ ـت ـ ـفـ ــال ب ــالـ ـي ــوم‬ ‫العالمي لاليدز يهدف الى مناقشة‬ ‫وطـ ــرح اك ـبــر كـمـيــة م ــن مـعـلــومــات‬ ‫ال ـت ــوع ـي ــة وال ـط ـب ـي ــة عـ ــن ال ـم ــرض‬ ‫ومخاطره والتعريف بطرق انتقاله‬ ‫والوقاية منه وما توصل إليه الطب‬ ‫ف ــي ع ــاج ــه‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن ال ـتــوع ـيــة‬ ‫بكيفية التعايش معه في المجتمع‪.‬‬

‫«األبحاث» دشن برنامج الوعي باإلعاقات «التخطيط»‪ :‬إعداد مشروع إصالحي شامل للتعليم‬ ‫شارك معهد الكويت لألبحاث العلمية العالم احتفاالته‬ ‫باليوم العالمي لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬الذي صادف‬ ‫أمس‪ ،‬بهدف دعم هذه الفئة‪ ،‬ودمجها في المجتمع‪ .‬وقالت‬ ‫المديرة العامة للمعهد‪ ،‬د‪ .‬سميرة عمر‪ ،‬لـ"كونا"‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن المعهد أقام بهذه المناسبة فعالية تضمنت معرضا‬ ‫يضم ‪ 12‬جهة من الجمعيات والمراكز التي تقدم الخدمات‬ ‫لهذه الفئة‪ ،‬الفتة إلى أن المعهد دشن برنامج "ماكتون"‬ ‫للتواصل اللغوي على اآليباد‪ ،‬بالتعاون مع مركز ماكتون‬ ‫الكويت والخليج‪ ،‬بهدف زيادة الوعي بمختلف اإلعاقات‪،‬‬ ‫والسعي بشتى السبل إلدماجهم في المجتمع‪.‬‬ ‫وذكــرت أن هــذا البرنامج يأتي ثمرة جهود سنوات‬

‫جمعت المعهد والمركز لتطوير البرمجيات الخاصة‬ ‫به‪ ،‬موضحة أن البرنامج مخصص لألشخاص الذين‬ ‫يجدون صعوبة في التواصل‪ ،‬مثل التوحديين‪ ،‬حيث‬ ‫يـتــم التعبير عــن كــل م ـفــردة لـغــويــة بــالــرمــز وال ـصــورة‬ ‫والكلمة ولغة اإلشــارة‪ .‬من جانبها‪ ،‬قالت مديرة مركز‬ ‫ألنشطة‬ ‫ماكتون الكويت والخليج ومديرة مركز الخرافي‬ ‫َّ‬ ‫األط ـفــال الـمـعــاقـيــن‪ ،‬سبيكة الـجــاســر‪ ،‬إن الـمــركــز وقــع‬ ‫اتفاقية تعاون مع المعهد قبل عشر سنوات‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن "البرنامج الجديد يساعد فئة صعوبات التعلم على‬ ‫النطق والتواصل‪ ،‬وسيتم قريبا تطبيقه بدول الخليج‬ ‫والدول العربية"‪.‬‬

‫‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫لصيانة «كهرباء الزور»‬

‫دع ــت األمــانــة الـعــامــة للمجلس األع ـلــى للتخطيط‬ ‫والـتـنـمـيــة إل ــى ص ـيــاغــة رؤيـ ــة ج ــدي ــدة وإعـ ـ ــداد خطة‬ ‫لمشروع إصالحي شامل للتعليم لمعالجة التراجع في‬ ‫مستوى مخرجات التعليم وعدم مواءمتها الحتياجات‬ ‫سوق العمل‪ .‬وقال األمين المساعد للتخطيط والمتابعة‬ ‫بالمجلس‪ ،‬بدر الرفاعي‪ ،‬في كلمة له خالل افتتاح ورشة‬ ‫عمل "معايير اختيار المشاريع التنموية فــي قطاع‬ ‫التعليم"‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬بمقر األمانة‪ ،‬إن قطاع التعليم‬ ‫في البالد حقق خطوات واسعة في مؤشراته الكمية‬ ‫خالل العقود الماضية‪ ،‬مشيرا الى أن الضعف الكبير‬ ‫في كفاءة طرق التدريس‪ ،‬خاصة في التعليم االبتدائي‪،‬‬

‫انـعـكــس عـلــى الـتــأخــر الــواضــح فــي تــرتـيــب ال ـبــاد في‬ ‫اختبارات مستوى التالميذ في الرياضيات والعلوم‬ ‫وم ـهــارات ال ـقــراءة‪ .‬ولـفــت الــرفــاعــي إلــى أن الجامعات‬ ‫مــازالــت تـخـ ّـرج أع ــدادا مــن الشباب فــي تخصصات ال‬ ‫يحتاج إليها سوق العمل‪ ،‬كما أن هناك كليات ال تجد‬ ‫أعدادا كافية من الملتحقين‪ ،‬نتيجة ضعف مخرجات‬ ‫التعليم العام‪ .‬من جهتها‪ ،‬قالت مديرة إدارة التنمية‬ ‫البشرية في "أمانة التخطيط"‪ ،‬أمل المطيري‪ ،‬إن الورشة‬ ‫ناقشت التحديات التي تواجه قطاع التعليم ومؤشرات‬ ‫الـتـعـلـيــم الـمـحـلـيــة والـعــالـمـيــة ال ـتــي أظ ـهــرت تــراجـعــا‬ ‫واضحا في أداء المنظومة التعليمية‪.‬‬

‫البلدية‪ :‬توزيع ‪ 123‬بسطة بالري‬ ‫أعلنت إدارة العالقات العامة بالبلدية قيام مراقبة األغذية واألسواق‬ ‫التابعة إلدارة تدقيق ومتابعة خدمات البلدية بفرع بلدية محافظة‬ ‫العاصمة بإجراء عملية قرعة علنية في حضور مراقب األغذية واألسواق‬ ‫بالوكالة عايش المطيري ومندوب من وزارة الداخلية على ‪ 123‬بسطة‬ ‫سوق للسلع الموسمية بمنطقة أسواق الري لالستغالل لمدة ستة أشهر‬ ‫فقط وفق الشروط والضوابط الواردة في الئحة األسواق العامة الصادرة‬ ‫بالقرار الوزاري رقم (‪ .)151/2006‬وأشارت اإلدارة إلى أن عدد الطلبات‬ ‫التي تقدمت للقرعة ‪ 529‬طلبا انطبقت عليها الشروط والضوابط الواردة‬ ‫بالالئحة‪ ،‬حيث تم إجراء القرعة الختيار ‪ 123‬منها‪.‬‬ ‫وأك ــدت أن عملية سحب األسـمــاء بــدأت فــي تمام التاسعة صباحا‬ ‫بقاعة سوق الجمعة‪ ،‬وافتتحت القرعة بتوضيح آلية العمل التي سيتم‬ ‫تنفيذها خالل السحب العلني‪ ،‬ومن ثم تم الطلب من بعض الحاضرين‬ ‫القيام بعملية سحب األسماء من الصندوق إلظهار المصداقية والنزاهة‬ ‫من جانب أجهزة البلدية‪.‬‬

‫«طوارئ الفروانية» تحرر ‪26‬‬ ‫مخالفة للمحالت‬ ‫كشفت إدارة العالقات العامة‬ ‫ف ــي ب ـلــديــة ال ـكــويــت ع ــن تــواصــل‬ ‫الحمالت الميدانية‪ ،‬التي تنفذها‬ ‫الـنــوبــة "ب" بـفــريــق طـ ــوارئ فــرع‬ ‫بـلــديــة مـحــافـظــة ال ـفــروان ـيــة على‬ ‫المحالت ذات األنشطة التجارية‪،‬‬ ‫للتأكد من مدى التزام أصحابها‬ ‫بلوائح وانظمة البلدية‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن الـحـمــات أسـفــرت عــن تحرير‬ ‫‪ 26‬مخالفة‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس فــريــق ال ـط ــوارئ‬

‫بـفــرع بلدية محافظة الفروانية‬ ‫أحمد الشريكة‪ ،‬إن مفتشي النوبة‬ ‫"ب" ح ـ ــرروا ‪ 26‬م ـخــال ـفــة إع ــان‬ ‫تمثلت في عدم تجديد الترخيص‬ ‫وعدم وضع الترخيص في مكان‬ ‫ب ـ ــارز وفـ ـت ــح وإدارة م ـح ــل قـبــل‬ ‫الحصول على ترخيص من قبل‬ ‫ً‬ ‫البلدية‪ ،‬مشيرا إلى أن المفتشين‬ ‫سـ ـيـ ـكـ ـثـ ـف ــون ال ـ ـح ـ ـمـ ــات ل ــرص ــد‬ ‫أي مـخــالـفــة وات ـخ ــاذ اإلج ـ ــراءات‬ ‫القانونية حيالها على الفور‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــع وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـنـ ـف ــط وزي ـ ــر‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء ال ـم ـه ـنــدس‬ ‫ً‬ ‫ع ـص ــام‪ ‬ال ـم ــرزوق‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عـقــدا‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ــاصـ ـ ــا بـ ــأع ـ ـمـ ــال الـ ـصـ ـي ــان ــة‬ ‫الـسـنــويــة لـلـمـعــدات واألج ـهــزة‬ ‫الدقيقة بمحطة الزور الجنوبية‬ ‫ل ـت ــول ـي ــد ال ـ ـقـ ــوى ال ـك ـهــربــائ ـيــة‬ ‫وتقطير ا لـمـيــاه بقيمة تقارب‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الكهرباء والماء‬ ‫ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي‪ ،‬إن العقد‬ ‫يشمل إج ــراء أعـمــال الصيانة‬ ‫ال ــدوري ــة وال ـج ــذري ــة لـلـمـعــدات‬ ‫واألج ـ ـهـ ــزة ال ــدق ـي ـق ــة وأج ـه ــزة‬ ‫التحكم بالمحطة مع استبدال‬ ‫قـ ـط ــع ال ـ ـغ ـ ـيـ ــار االس ـت ـه ــاك ـي ــة‬ ‫ل ـل ـم ـعــدات واألجـ ـه ــزة لـضـمــان‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق مـ ــرونـ ــة أداء عــال ـيــة‬ ‫ل ـل ـت ـش ـغ ـيــل اآلم ـ ــن وال ـم ـس ـت ـقــر‬ ‫ل ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوحـ ـ ـ ــدات ب ـ ـ ـمـ ـ ــا يـ ـنـ ـعـ ـك ــس‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا على استقرار الشبكة‬ ‫الكهربائية في البالد‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫إتالف ‪ 9‬آالف طرد بريدي «متكدسة» منذ أشهر‬ ‫«الخدمات» ستدفع تعويضات عن عدم توصيلها إلى أصحابها‬ ‫محمد راشد‬

‫أكدت مصادر مطلعة أن وزارة‬ ‫الخدمات واإلدارة العامة‬ ‫للجمارك ووزارة العدل‪ ،‬تستعد‬ ‫إلتالف آالف الطرود البريدية‬ ‫«المتكدسة» في قطاع البريد ًمنذ‬ ‫أشهر عدة‪ ،‬موضحة أن أعدادا‬ ‫كبيرة من هذه الطرود ستدفع‬ ‫قيمتها الكويت كتعويض عن‬ ‫عدم توصيلها إلى أصحابها‪.‬‬

‫ع ـ ـل ـ ـمـ ــت «ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــدة»‪ ،‬م ــن‬ ‫مصادر مطلعة‪ ،‬أن لجنة مكونة‬ ‫م ــن قـ ـط ــاع ال ـب ــري ــد ف ــي وزارة‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات‪ ،‬وبـ ـي ــت الـ ـم ــال فــي‬ ‫وزارة الـعــدل‪ ،‬واإلدارة العامة‬ ‫للجمارك تستعد حاليا إلتالف‬ ‫أك ـثــر مــن ‪ 9‬آالف ط ــرد بــريــدي‬ ‫ل ــم تـصــل إل ــى أصـحــابـهــا منذ‬ ‫عدة أشهر‪ ،‬موضحة أن أعدادا‬ ‫كبيرة من هذه الطرود ستدفع‬ ‫قيمتها الكويت كتعويض عن‬ ‫عدم توصيلها إلى أصحابها‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر أن‬ ‫وزارة ا ل ـخــد مــات تتجاهل كل‬ ‫مـ ـن ــاش ــدات أصـ ـح ــاب ال ـط ــرود‬ ‫للبحث عن طرودهم الخاصة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي أرسـ ـ ـ ـ ــل بـ ـعـ ـضـ ـه ــا م ـنــذ‬ ‫أشهر طويلة‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫تـنـفــي ف ـيــه ال ـج ـهــات الـمـعـنـيــة‬ ‫بــالــوزارة أي تـكــدس للبعائث‬ ‫والطرود البريدية ألي مشترك‪،‬‬ ‫موضحة أن قـطــاع البريد في‬ ‫الوزارة هو المعني بإنهاء هذه‬ ‫الـقـضـيــة ال ـتــي تـكـبــد أصـحــاب‬ ‫الطرود البريدية أمواال طائلة‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ب ـع ـض ـهــم دف ــع‬

‫قيمة المواد الموجودة داخل‬ ‫هذه الطرود‪.‬‬

‫إجراءات قانونية‬ ‫وأش ـ ـ ــارت إلـ ــى أن ه ـن ــاك عــدة‬ ‫إجــراء ات قانونية يجب اتباعها‬ ‫قبل البدء باتخاذ هذه الخطوة‪،‬‬ ‫وذلك بناء على اللوائح واألنظمة‬ ‫المنصوص عليها في االتفاقيات‬

‫ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬م ـن ـهــا ض ـ ـ ــرورة إب ــاغ‬ ‫الـجـهــة الـمــرسـلــة ب ـعــدم توصيل‬ ‫الـ ـط ــرد‪ ،‬س ـ ــواء كـ ــان بـسـبــب عــدم‬ ‫االستدالل على العنوان أو غيره‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــة أن الـ ـ ـط ـ ــرود ن ــوع ــان‪،‬‬ ‫األول م ـ ــدون ع ـل ـيــه إع ــادت ــه إلــى‬ ‫المصدر فــي حــال عــدم التوزيع‪،‬‬ ‫واآلخ ــر م ــدون عليه يتلف إن لم‬ ‫يصل إلى المرسل إليه‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن الـطــرد المطلوب إعــادتــه إلى‬

‫«االئتمان»‪ 27 :‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫قروضا عقارية خالل نوفمبر‬ ‫●‬

‫َّ‬ ‫المعدة لإلتالف‬ ‫طرود البريد‬ ‫ال ـم ـصــدر يـجــب أن ي ـقــوم الـبــريــد‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ب ــإع ــادت ــه‪ ،‬ح ـت ــى يـتــم‬ ‫تحصيل أجور التخزين والعرض‬ ‫على الجمارك وأجور إعادته إلى‬ ‫المصدر‪ ،‬وبالتالي فإن عدم إعادة‬ ‫هــذا الـنــوع مــن الـطــرود سيحمل‬ ‫الكويت ممثلة بــوزارة الخدمات‬ ‫والـقـطــاع الـبــريــدي مـبــالــغ مالية‬ ‫ت ـت ـجــاوز ‪ 100‬دي ـن ــار ع ــن الـطــرد‬ ‫الواحد كتعويض عن اإلتالف‪.‬‏‬

‫‪5‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أعلن بنك االئتمان أنه ّ‬ ‫قدم‬ ‫ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن خ ـ ــال نــوف ـم ـبــر‬ ‫الماضي ‪ 1053‬قرضا‪ ،‬توزعت‬ ‫بين العقارية وقــروض المرأة‬ ‫والـ ـمـ ـن ــح وال ـم ـح ـف ـظ ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫صــرف بموجبها ‪27382270‬‬ ‫ديـ ـن ــارا ل ـل ـق ــروض ال ـع ـقــاريــة‪،‬‬ ‫و‪ 222075‬دي ـ ـنـ ــارا إلج ـمــالــي‬ ‫قروض المحفظة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت إح ـ ـ ـصـ ـ ــائ ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫حديثة للبنك‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أنــه قدم‬ ‫للمواطنين ‪ 384‬قرضا عقاريا‬ ‫لبناء قسائم حكومية بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 13674879‬دينارا‪ ،‬و‪ 28‬قرضا‬ ‫ل ـب ـنــاء ق ـســائــم خ ــاص ــة بقيمة‬ ‫‪ 1649488‬ديـنــارا‪ ،‬و‪ 70‬قرضا‬ ‫لشراء بيوت بقيمة ‪.5553340‬‬ ‫وأوض ـحــت اإلحـصــائـيــة أن‬ ‫الـبـنــك ق ــدم قــرضـيــن لتوسعة‬ ‫وتــرم ـيــم س ـكــن خ ــاص بقيمة‬ ‫‪ 212984‬دينارا‪ ،‬الى جانب ‪88‬‬ ‫قرضا لتوسعة وترميم بيوت‬ ‫ح ـك ــو م ـي ــة ب ـق ـي ـمــة ‪2308079‬‬ ‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــارا‪ ،‬فـ ـض ــا عـ ــن تـلـبـيـتــه‬

‫صالح المضف‬

‫‪ 455‬طلبا لمنح ذوي اإلعاقة‬ ‫بـ‪ 3965000‬دينار‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن قـ ـ ـ ــروض ال ـم ـح ـف ـظ ــة‪،‬‬ ‫أف ــادت اإلحصائية بــأن البنك‬ ‫قـ ـ ـ ــدم ‪ 24‬قـ ـ ــرضـ ـ ــا‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا ‪18‬‬ ‫ل ـل ـتــوس ـعــة وال ـت ــرم ـي ــم بـقـيـمــة‬ ‫‪ 135‬ألــف ديـنــار‪ ،‬إلــى جانب ‪6‬‬ ‫قروض فقط للترميم بـ‪ 80‬ألفا‪،‬‬ ‫في الوقت الذي لم يقدم البنك‬ ‫أي قروض للتوسعة‪.‬‬

‫مشروع «غرب عبدالله المبارك» جاهز للبناء‬

‫«التربية»‪ :‬اختبارات الثاني عشر‬ ‫تنطلق ‪ 25‬الجاري‬ ‫«السكنية» أنجزت البنية التحتية‪ ...‬وتسليم القسائم المتبقية األسبوع الحالي‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أ عـ ـلـ ـن ــت وزارة ا لـ ـت ــر بـ ـي ــة أن‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــارات ال ـم ــرح ـل ــة ال ـثــانــويــة‬ ‫ستنطلق في ‪ 25‬الجاري‪ ،‬وقالت‬ ‫ال ــوزارة‪ ،‬في نشرة عممتها على‬ ‫ج ـم ـي ــع ال ـم ـن ــاط ــق ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‪،‬‬ ‫وح ـ ـص ـ ـلـ ــت «ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــدة» ع ـل ــى‬ ‫نـسـخــة مـنـهــا إن طـلـبــة الـعــاشــر‬ ‫س ـي ـخ ـت ـب ــرون ي ـ ــوم االث ـن ـي ــن ‪25‬‬ ‫ديسمبر فــي م ــادة الــريــاضـيــات‪،‬‬ ‫في حين سيختبر طلبة الحادي‬ ‫عشر أدبي بمادة اللغة الفرنسية‪،‬‬ ‫وال ـح ــادي عـشــر علمي فــي مــادة‬ ‫الفيزياء‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن أول اختبارات‬ ‫طلبة الثاني عشر أدبي سيكون‬

‫ف ـ ــي م ـ ـ ـ ــادة ال ـ ـخ ـ ـغـ ــراف ـ ـيـ ــا‪ ،‬ف ـي ـمــا‬ ‫سيختبر طلبة الثاني عشر علمي‬ ‫فــي م ــادة األح ـي ــاء‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن‬ ‫يوم الثالثاء ‪ 26‬الجاري سيكون‬ ‫راحة لجميع الصفوف‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن االخـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫ستستمر حـتــى ي ــوم االث ـن ـيــن ‪8‬‬ ‫ي ـنــا يــر ‪ ،2018‬ح ـيــث سيتختبر‬ ‫طلبة العاشر في مادة اإلسالمية‪،‬‬ ‫فــي حـيــن يختبر طلبة الـحــادي‬ ‫عشر العلمي واألدب ــي فــي مــادة‬ ‫العربية والثاني عشر أدبــي في‬ ‫مادة اإلحصاء‪ ،‬الفتة إلى أن آخر‬ ‫اختبار لطلبة الثاني عشر علمي‬ ‫سـيـكــون ي ــوم ‪ 7‬يـنــايــر فــي مــادة‬ ‫الفيزياء‪.‬‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫ت ـم ـك ـن ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لـلــرعــايــة السكنية خ ــال ‪ 3‬أع ــوام‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬م ــن ت ـحــويــل أرض م ـشــروع‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـم ـب ــارك م ــن تــوزي ـعــات‬ ‫ورقـيــة الــى مـشــروع صالح للبناء‬ ‫بـعــد انتهائها مــن عملية تسليم‬ ‫قسائم المشروع بإجمالي ‪5201‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪ 400‬مـتــر مربع‬ ‫ضمن المدينة الحضرية‪.‬‬ ‫وت ـس ـت ـع ــد «ال ـس ـك ـن ـي ــة»‪ ،‬ضـمــن‬ ‫إج ــراء اتـ ـه ــا ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪ ،‬لتسليم‬ ‫المرحلة الثانية واألخيرة لقسائم‬ ‫المشروع بإجمالي ‪ 2855‬قسيمة‬ ‫نهاية األسبوع الجاري من أصل‬ ‫‪ 5201‬قسيمة إجمالية للمشروع‪،‬‬

‫ب ـعــد ان ـت ـهــاء ال ـم ـق ــاول اإلس ـكــانــي‬ ‫مــن تنفيذ جميع البنى التحتية‬ ‫لقسائم المشروع‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر‬ ‫إس ـكــان ـيــة مـطـلـعــة‪ ،‬أن الـمــؤسـســة‬ ‫ت ـس ـت ـعــد ل ـت ـس ـل ـيــم ك ـت ــب م ـبــاشــرة‬ ‫الـبـنــاء لـلـمـشــروع ضـمــن مرحلته‬ ‫األخيرة على أصحاب قسائم «غرب‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـم ـبــارك» عـلــى أك ـثــر من‬ ‫دفـعــة تسليم تصل الــى ‪ 6‬دفعات‬ ‫تـبــدأ الخميس الـمـقـبــل‪ ،‬وتستمر‬ ‫حتى ‪ 11‬يناير المقبل‪ ،‬مبينة أن‬ ‫«السكنية» انتهت من استعداداتها‬ ‫للوقوف على آلية عملية التسليم‬ ‫بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع إدارة ال ـع ــاق ــات‬ ‫ال ـع ــام ــة واإلعـ ـ ـ ــام وإدارة خــدمــة‬ ‫المواطن لمباشرة عملية التسليم‬

‫خالل فترة المساء‪ ،‬كما هو معمول‬ ‫ً‬ ‫به سابقا خالل المرحلة األولى‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت ال ـ ــى أن «ال ـس ـك ـن ـيــة»‬ ‫ستخصص الفترة المسائية من‬ ‫الساعة ‪2:30‬م وحتى ‪5:30‬م لتسليم‬ ‫المواطنين المعنيين كتب مباشرة‬ ‫البناء والمخاطبات الخاصة الى‬ ‫ب ـل ــدي ــة ال ـك ــوي ــت وبـ ـن ــك االئ ـت ـم ــان‬ ‫الكويتي للبدء ب ــإج ــراء ات تنفيذ‬ ‫قسائمهم بضرورة إحضار شهادة‬ ‫رات ـ ــب ح ــدي ـث ــة وش ـ ـهـ ــادة حــدي ـثــة‬ ‫م ــن الـتـسـجـيــل ال ـع ـق ــاري ل ـكــل من‬ ‫ال ــزوج والــزوجــة واألبـنــاء موجهة‬ ‫للمؤسسة العامة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫ال ـ ــى ج ــان ــب ش ـ ـهـ ــادة ح ــدي ـث ــة مــن‬ ‫الهيئة العامة لشؤون ذوي اإلعاقة‬ ‫للمستفيدين من أولوية اإلعاقة‪.‬‬

‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن ب ـ ـنـ ــك االئ ـ ـت ـ ـمـ ــان‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي سـ ـي ــوج ــد ف ـ ــي م ـب ـنــى‬ ‫المؤسسة وخالل عملية التسليم‬ ‫الستقبال استفسارات المواطنين‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ـي ــن بـ ـعـ ـي ــدا ع ـ ــن الـ ـ ـ ــدورة‬ ‫المستندية في مبادرة من المدير‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ل ـل ـب ـن ــك ص ـ ـ ــاح ال ـم ـض ــف‬ ‫وبتنسيق مشترك مع «السكنية»‬ ‫للوقوف على تسهيل اإلج ــراء ات‬ ‫أمام المواطنين‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬كـشــف‬ ‫تـ ـق ــري ــر ص ـ ـ ـ ــادر ع ـ ــن ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫بـ ـل ــوغ م ـ ـشـ ــروع أع ـ ـمـ ــال تـصـمـيــم‬ ‫وتنفيذ وتركيب وصيانة محطة‬ ‫ال ـم ـحــوالت الــرئـيـســة الكهربائية‬ ‫فــي مـشــروع مدينة غــرب عبدالله‬ ‫المبارك نسبة ‪ 11‬في المئة بنسبة‬

‫إنـجــاز شهرية تـتـجــاوز ‪ 2.21‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وبين التقرير تقدم المقاول في‬ ‫أع ـمــال الـبــرنــامــج الــزمـنــي بنسبة‬ ‫بـلـغــت ‪ 1.06‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫تـبـلــغ قـيـمــة الـعـقــد اإلجـمــالـيــة ‪16‬‬ ‫مليونا و‪ 150‬ألف دينار‪ ،‬متوقعة‬ ‫انتهاء األعمال في يناير ‪.2019‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن الـعـقــد يحتوي‬ ‫على ‪ 14‬بندا فرعيا تبدأ باألعمال‬ ‫الـمــدنـيــة‪ ،‬وم ــن ثــم تـتـجــه لتوفير‬ ‫وت ـ ــركـ ـ ـي ـ ــب ال ـ ـم ـ ـع ـ ــدات الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫بالمحوالت وأنواعها المختلفة‪،‬‬ ‫إضافة إلى معدات اإلطفاء ونظام‬ ‫القياس عن ُبعد ولوحات التحكم‬ ‫وأدوات المحطة وقطع الغيار‪.‬‬

‫إطالق اإلصدار النهائي لـ«كود ذوي االحتياجات الخاصة»‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ضمن إطــار مـشــروع «تحقيق رؤيــة الكويت‬ ‫‪ 2035‬لــأشـخــاص ذوي اإلع ــاق ــة»‪ ،‬وبــالـتـعــاون‬ ‫بين برنامج األمم المتحدة اإلنمائي والمجلس‬ ‫األع ـلــى للتخطيط والـتـنـمـيــة والـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫ل ـش ــؤون ذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬اس ـت ـضــاف بـيــت لــأمــم‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ورش ــة عمل إط ــاق ومناقشة‬ ‫اإلص ـ ـ ــدار ال ـن ـهــائــي لـ ــ»ك ــود ال ـك ــوي ــت إلمـكــانـيــة‬ ‫الوصول وفق التصميم العام»‪ ،‬الذي يهدف إلى‬ ‫تحويل البيئة المبنية مــن تصاميم هندسية‬ ‫ً‬ ‫وإنشائية إلى مؤهلة وداعمة للمعاقين‪ ،‬فضال‬ ‫عن تعزيز فرص دمجهم في المجتمع‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت المنسقة المقيمة لــأمــم الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫والممثلة لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي في‬

‫«اإلطفاء» اختتمت تمرين‬ ‫«فزعة ‪ »1‬في فيلكا‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫اخـتـتـمــت اإلدارة الـعــامــة‬ ‫لـ ـ ــإط ـ ـ ـفـ ـ ــاء‪ ،‬ص ـ ـ ـبـ ـ ــاح أم ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫ف ـعــال ـيــات ت ـمــريــن «ف ــزع ــة ‪»1‬‬ ‫الــذي أقيم فــي جــزيــرة فيلكا‬ ‫ع ـل ــى مـ ـ ــدى ي ــوم ـي ــن ل ـفــريــق‬ ‫ال ـب ـحــث واإلن ـ ـقـ ــاذ الـكــويـتــي‬ ‫(خلية العمليات) بحضور‬ ‫المدير العام لــإدارة العامة‬ ‫لـ ـ ــإط ـ ـ ـفـ ـ ــاء‪ ،‬الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق خ ــال ــد‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــراد‪ ،‬ون ـ ــائ ـ ــب ال ـم ــدي ــر‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام لـ ـقـ ـط ــاع ال ـم ـك ــاف ـح ــة‬ ‫ب ـ ــاإلن ـ ــاب ـ ــة الـ ـعـ ـمـ ـي ــد م ـح ـمــد‬ ‫ال ـم ـح ـم ـي ــد‪ ،‬وم ـ ــدي ـ ــر إطـ ـف ــاء‬ ‫محافظة ا لـعــا صـمــة العميد‬ ‫محمد الشطي‪ ،‬ومدير إدارة‬ ‫ال ـعــاقــات ال ـعــامــة واإلعـ ــام‪،‬‬ ‫العقيد خليل األمير‪ ،‬ومدير‬ ‫إدارة اإلطفاء البحري المقدم‬ ‫بدر الكدم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـعـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــد خ ـل ـي ــل‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــر إن ت ـ ـمـ ــريـ ــن «فـ ــزعـ ــة‬ ‫‪ »1‬ي ـ ــأ ت ـ ــي ض ـ ـمـ ــن ا لـ ـخـ ـط ــط‬ ‫واالس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــات الـ ـت ــي‬ ‫تـ ـتـ ـبـ ـعـ ـه ــا اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫ً‬ ‫لـ ـ ــإط ـ ـ ـفـ ـ ــاء وف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــا ل ـل ـخ ـط ــة‬ ‫الـتــدريـبـيــة الـخــاصــة بفريق‬ ‫ال ـب ـحــث واإلن ـ ـقـ ــاذ الـكــويـتــي‬ ‫ل ـل ـت ـص ـن ـي ــف الـ ـ ــدولـ ـ ــي ل ــدى‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة اإلسـ ـتـ ـش ــاري ــة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ل ـل ـب ـحــث واإلنـ ـق ــاذ‬ ‫لـ ـ ــدى األم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة عـبــر‬ ‫إقــامــة سلسلة مــن التمارين‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدريـ ـ ـ ـب ـ ـ ــات الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة‬ ‫والـ ـنـ ـظ ــري ــة وفـ ـ ــق إجـ ـ ـ ــراءات‬

‫خليل األمير‬

‫وم ـ ـت ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــات الـ ـتـ ـصـ ـنـ ـي ــف‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وأضــاف أن التمرين أقيم‬ ‫ب ـق ـي ــادة رئ ـي ــس ق ـســم مــركــز‬ ‫اإلن ـقــاذ الفني الـمـقــدم خالد‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ــرم‪ ،‬وب ـ ـ ـح ـ ـ ـضـ ـ ــور رئـ ـي ــس‬ ‫مــركــز اإلن ـقــاذ الفني المقدم‬ ‫عبدالوهاب الفرس‪ ،‬وضابط‬ ‫ارت ـب ــاط دولـ ــة ال ـكــويــت لــدى‬ ‫مـجـمــوعــة ال ـب ـحــث واإلن ـق ــاذ‬ ‫لدى األمــم المتحدة‪ ،‬النقيب‬ ‫عبدالله السليم‪.‬‬

‫الـكــويــت زيـنــب بنجلون‪ ،‬أهمية الــورشــة‪ ،‬التي‬ ‫تعقد بالتزامن مع اليوم العالمي لألشخاص‬ ‫ذوي اإلعــاقــة تحت شعار «التحول نحو إقامة‬ ‫مـجـتـمـعــات شــام ـلــة وم ـس ـتــدامــة وق ـ ـ ــادرة على‬ ‫التكيف للجميع»‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن «ه ــذا الـيــوم‬ ‫العالمي خصص من األمم المتحدة منذ ‪1992‬‬ ‫ب ـه ــدف زي ـ ــادة ال ــوع ــي لـقـضــايــا اإلع ــاق ــة ودع ــم‬ ‫التصاميم الصديقة للجميع لضمان حقوقهم»‪،‬‬ ‫معتبرة أن «هــذا اإلنـجــاز يعزز جهود الكويت‬ ‫الرامية إلى تطوير ُ‬ ‫البنى التحتية وبرامج رعاية‬ ‫ودمج األشخاص ذوي اإلعاقة»‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬أك ــد األم ـيــن ال ـعــام للمجلس األعـلــى‬ ‫للتخطيط والتنمية‪ ،‬د‪ .‬خالد مهدي‪ ،‬أن مشروع‬ ‫«تحقيق رؤيــة الكويت ‪ 2035‬لألشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة» بالتعاون مع األمانة العامة للمجلس‬

‫األع ـلــى للتخطيط والـتـنـمـيــة والـهـیـئــة الـعــامــة‬ ‫لـشــؤون ذوي اإلعــاقــة وبرنامج األمــم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫اإلنمائي‪ ،‬جــاء تتويجا لهذه الشراكة لتطوير‬ ‫وتفعيل االستراتيجية الوطنية لذوي اإلعاقة»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مديرة الهيئة العامة لشؤون‬ ‫ذوي اإلعاقة‪ ،‬شفيقة العوضي‪ ،‬إن «إطار التعاون‬ ‫الـقــائــم بـيــن الـكــويــت وبــرنــامــج األم ــم المتحدة‬ ‫اإلنمائي‪ ،‬يهدف إلى تنمية القدرات المؤسسية‬ ‫لـهـيـئــة اإلع ــاق ــة وال ـج ـهــات الــوطـنـيــة‪ ،‬إلزالـ ــة أي‬ ‫عــوائــق تـقــف فــي طــريــق دم ــج األش ـخــاص ذوي‬ ‫اإلعاقة من الناحية االجتماعية واالقتصادية‬ ‫ً‬ ‫والتعليمية‪ ،‬فـضــا عــن تحقيق أ عـلــى معايير‬ ‫ال ـج ــودة ف ــي ب ــرام ــج ال ـتــدخــل الـمـبـكــر‪ ،‬التعليم‬ ‫وإم ـكــان ـيــة ال ــوص ــول‪ ،‬سـ ــواء ك ــان م ــن الـنــاحـيــة‬ ‫المعمارية أو التكنولوجية»‪.‬‬

‫تدشين حجز الصاالت بالهواتف‬ ‫أعلن الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنمية االجتماعية‪ ،‬في وزارة‬ ‫ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬حـســن كــاظــم «تــدشـيــن تطبيق حـجــز صــاالت‬ ‫االفراح الجديد عبر (‪ )APP STORE‬بالهواتف الذكية‪ ،‬تحت عنوان دار‬ ‫المناسبات»‪.‬‬ ‫وأكــد كاظم‪ ،‬في تصريح صحافي أمــس‪ ،‬حرص قطاع التنمية في‬ ‫الـ ــوزارة على تقديم هــذه الـخــدمــة بـهــدف التسهيل على المواطنين‬ ‫الراغبين في حجز الصاالت البالغ عددها ‪ 30‬صالة‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أنــه «سـيـكــون بـمـقــدور المواطنين الــراغـبـيــن فــي حجز‬ ‫الصاالت الدخول إلــى الموقع المخصص لذلك واالطــاع على صور‬ ‫الصاالت المتاحة التي توضح مواقعها والمعلومات المتعلقة بها»‪.‬‬

‫محليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫«حماية البيئة» تختتم فعالياتها‬ ‫لالحتفال بيوم «‪ 6‬نوفمبر»‬ ‫أعلنت الجمعية الكويتية لحماية‬ ‫البيئة انتهاء فعالياتها لالحتفال‬ ‫باليوم الدولي ملنع استخدام‬ ‫البيئة في الحروب والنزاعات‬ ‫العسكرية‪ ،‬والتي امتدت طوال‬ ‫نوفمبر املاضي‪ ،‬تحت مسمى‬ ‫"‪ 6‬نوفمبر"‪ .‬وكشفت رئيسة‬ ‫الجمعية وجدان العقاب‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬عن‬ ‫شراكة بيئية مدة شهر ديسمبر‬ ‫الحالي فيما "جمعية حماية‬ ‫البيئة" ووزارة اإلعالم مشمولة‬ ‫بعرض فيلم "امللحمة البيئية"‬ ‫الذي انجزته الجمعية‪ ،‬وتناولت‬ ‫من خالله تأثيرات االحتالل‬ ‫العراقي على البيئة وكل املحاالت‬ ‫واملرافق واملنشآت في الكويت‪.‬‬ ‫وأثنت رئيسة جمعية البيئة على‬ ‫مبادرة وكيل وزارة اإلعالم طارق‬ ‫املزرم بعرض الفيلم على شاشات‬ ‫تلفزيون الكويت‪ ،‬في إطار‬ ‫الشراكة واملسؤولية املجتمعية‬ ‫والبيئية بني الوزارة والجمعية‪.‬‬

‫«البيئة» و«المحامين» توقعان‬ ‫مذكرة تفاهم للتوعية البيئية‬ ‫وقعت الهيئة العامة للبيئة‬ ‫وجمعية املحامني مذكرة تفاهم‬ ‫تشمل مجاالت التوعية البيئية‬ ‫للقانونيني‪ ،‬والتعريف بقانون‬ ‫حماية البيئة‪ ،‬من خالل التدريب‬ ‫وتبادل الخبرات‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس اإلدارة املدير‬ ‫العام في الهيئة الشيخ عبدالله‬ ‫األحمد‪ ،‬في تصريح أمس عقب‬ ‫توقيع املذكرة‪" :‬نسعى إلى تعزيز‬ ‫سبل التعاون املختلفة‪ ،‬وتنسيق‬ ‫الجهود وتوحيدها‪ ،‬للحفاظ‬ ‫على البيئة؛ حاضرا ومستقبال‪،‬‬ ‫لضمان استدامتها‪ ،‬وحفظا‬ ‫لحقوق األجيال القادمة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن "املذكرة تهدف إلى‬ ‫التعاون في مجاالت تطبيق‬ ‫التشريعات البيئية‪ ،‬ونشر‬ ‫الثقافة القانونية‪ ،‬وتقديم‬ ‫املشورة في مجاالت التوعية‬ ‫البيئية‪ ،‬وتبادل الخبرات‪،‬‬ ‫وتنظيم الدورات وورش العمل‬ ‫والندوات بني الهيئة والجمعية‪،‬‬ ‫إلثراء الفكر والوعي القانوني في‬ ‫املجتمع"‪.‬‬

‫أكاديمية العمل التطوعي البيئي‬ ‫تدشن فعالياتها‬ ‫انطلقت فعاليات أكاديمية العمل‬ ‫التطوعي البيئي في الهيئة‬ ‫العامة للبيئة‪ ،‬وذلك برعاية‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة املدير العام‬ ‫للهيئة‪ ،‬الشيخ عبدالله األحمد‪،‬‬ ‫بالتعاون وبدعم من الشريك‬ ‫االستراتيجي وزارة الدولة‬ ‫لشؤون الشباب‪.‬‬ ‫وأفاد رئيس جمعية أصدقاء‬ ‫النخلة املشرف العام على‬ ‫األكاديمية‪ ،‬د‪ .‬عادل دشتي‪ ،‬بأن‬ ‫فكرة إنشاء األكاديمية جاءت‬ ‫نتيجة ما ملسناه من وجود‬ ‫حاجة ملحة في املجتمع إلى‬ ‫كوادر تخصصية ومهنية في‬ ‫العمل التطوعي البيئي تحديدا‬ ‫ومبنية على قواعد وأسس‬ ‫احترافية وتخصصية في العمل‬ ‫التطوعي البيئي‪.‬‬ ‫وأضاف دشتي أنه تم تأسيس‬ ‫األكاديمية لتغطية الجانبني‬ ‫النظري وامليداني للمتطوعني‬ ‫البيئيني عن طريق ورش عملية‬ ‫ومحاضرات تفاعلية وميدانية‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫المجلس أقر قانون الرياضة الجديد بالمداولتين ورمى‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫• تحذير نيابي لوزير الشباب‪ :‬رفع اإليقاف الرياضي عن الكويت أو االستجواب‬ ‫وسط تفاؤل نيابي‪ُ -‬حكومي بعودة النشاط الرياضي عبر قانون‬ ‫الرياضة الجديد الذي أ ِق َّر في المداولتين‪ ،‬أدخل المجلس تعديالت‬ ‫حكومية على ‪ 46‬مادة باالتفاق مع «الفيفا»‪ ،‬ورفض كل التعديالت‬ ‫النيابية المقدمة على القانون باستثناء تعديل واحد قدمه النائب‬ ‫عبدالله الرومي بالمداولة الثانية‪.‬‬ ‫وكان وزير التجارة والصناعة وزير الشباب بالوكالة خالد الروضان‬ ‫االتفاق‬ ‫حذر في بداية الجلسة من أن أي تعديالت غير التي تم ً‬ ‫عليها مع «الفيفا» واللجنة األولمبية الدولية ستكون سببا في‬ ‫استمرار اإليقاف الرياضي‪ .‬وهدد أكثر من نائب الوزير الروضان‬ ‫باالستجواب إذا لم يتم رفع اإليقاف عن الرياضة في غضون‬ ‫شهر‪ ،‬خاصة بعد أن بين أن «الفيفا» أيد القانون المنظور‪ ،‬قائلين‬ ‫فأعط الشعب ما يريد برفع‬ ‫له‪« :‬أعطيناك ما تريد بإقرار القانون ِ‬ ‫اإليقاف»‪ .‬وخيم الحزن على المجلس أثناء حديث عدد كبير من‬ ‫النواب‪ ،‬لغياب النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش‪ ،‬بسبب‬ ‫الحكم الصادر ضدهما في قضية دخول المجلس‪ ،‬وشددوا على‬ ‫ضرورة عقد جلسة لمناقشة تداعيات هذا الحكم‪ ،‬إضافة إلى مناقشة‬ ‫قانون للعفو العام‪.‬‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫تصوير‬ ‫القانون على‬ ‫أنه سيساهم‬ ‫في االستيالء‬ ‫على المال‬ ‫العام غير‬ ‫صحيح‬

‫الفضالة‬

‫افـ ـتـ ـت ــح رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫مرزوق الغانم الجلسة غير العادية‬ ‫المخصصة لمناقشة "الرياضة"‪ ،‬في‬ ‫الساعة التاسعة‪ ،‬وتال األمين العام‬ ‫أسماء الحضور والمعتذرين‪.‬‬ ‫وم ــن الـمــواضـيــع ال ـمــدرجــة على‬ ‫جدول أعمال الجلسة التقرير الثاني‬ ‫للجنة الشباب والرياضة عن التقرير‬ ‫األول للجنة ال ـش ــؤون التشريعية‬ ‫وال ـقــانــون ـيــة ع ــن االقـ ـت ــراح بـقــانــون‬ ‫بشأن تعديل بعض أحكام المرسوم‬ ‫بالقانون رقــم ‪ 4‬لسنة ‪ 1978‬بشأن‬ ‫الهيئات الرياضية‪ ،‬والقانون رقم ‪5‬‬ ‫لسنة ‪ 2007‬بشأن تنظيم بعض اوجه‬ ‫العمل في اللجنة االولمبية الكويتية‬ ‫واالت ـ ـحـ ــادات واألن ــدي ــة الــريــاضـيــة‪،‬‬ ‫واالقـ ـت ــراح ب ـقــانــون بــإضــافــة ثــاث‬ ‫مــواد جــديــدة الــى المرسوم رقــم ‪42‬‬ ‫لسنة ‪ 1978‬بشأن الهيئات الرياضية‪،‬‬ ‫إضافة إلى اقتراحين بقانون‪.‬‬

‫خصخصة األندية‬ ‫وتـحــدث الـنــائــب صــالــح عاشور‬ ‫في نقطة نظام "ضمن التقرير األول‬

‫جانب من الجلسة الخاصة لمجلس األمة (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫تضمن اقتراحي بشأن خصخصة‬ ‫األندية‪ ،‬ثم تم إرســال نسخة معدلة‬ ‫متضمنة كــل االق ـت ــراح ــات‪ ،‬ومنها‬ ‫ال ـخ ـص ـخ ـصــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ت ــم ال ـغــاء‬ ‫اقتراحي"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـغ ــان ــم‪" :‬يـ ـ ــوم االرب ـ ـعـ ــاء‬ ‫ال ـمــاضــي وصـ ــل الـ ــى ع ـش ــرة ن ــواب‬ ‫جدول أعمال الجلسة‪ ،‬ثم تم تعديلها‬ ‫بأن ما ستتم مناقشته هو التقرير‬ ‫ال ـث ــان ــي الـ ـخ ــاص ب ـق ــان ــون الـفـيـفــا‪،‬‬ ‫وتسلموا الدعوات لحضور الجلسة‪،‬‬ ‫وغير صحيح ما اثاره البعض بأنه‬ ‫ستتم مناقشة الخصخصة وبيع‬ ‫األندية"‪.‬‬

‫وأكــد دستورية إجرائه بالدعوة‬ ‫لعقد جلسة خاصة‪ ،‬ألن الموضوع‬ ‫يعد من العاجل من األمور بال شك‪،‬‬ ‫والخبير الدستوري عبدالفتاح حسن‬ ‫اكد ان العاجل من األمــور يشمل أي‬ ‫أمر ال يمكن تأجيله‪ ،‬وقد يكون من‬ ‫صالحيات السلطة التنفيذية واحدة‬ ‫أو مشاركة المجلس في إقرار قانون‬ ‫مهم ال تستطيع اقـ ــراره بين أدوار‬ ‫االنعقاد‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــا الـ ـغ ــان ــم م ـ ــذك ـ ــرة بـ ــالـ ــرأي‬ ‫للمستشار عبدالفتاح حسن‪ ،‬وكذلك‬ ‫رأي د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـف ـي ـلــي الـ ـ ــذي أك ــد‬ ‫دستورية الدعوة‪ ،‬مشيرا الى ان هناك‬

‫أسماء المعتذرين‬ ‫عن حضور الجلسة‬

‫الغائبون عن الجلسة‬

‫صباح الخالد‬ ‫محمد العبدالله‬ ‫هند الصبيح‬ ‫جمعان الحربش‬ ‫وليد الطبطبائي‬

‫عادل الدمخي‬ ‫عدنان عبدالصمد‬ ‫محمد هايف‬ ‫عبدالله فهاد‬ ‫محمد المطير‬ ‫شعيب المويزري‬

‫آراء اخــرى تحترم‪ ،‬لكن انــا مطمئن‬ ‫لـســامــة وصـحــة اجــرائــي بــالــدعــوة‬ ‫للجلسة"‪.‬‬

‫دستورية اإلجراء‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬شــدد النائب عبدالكريم‬ ‫ال ـك ـنــدري عـلــى دس ـتــوريــة اإلجـ ــراء‪،‬‬ ‫"وأنا من طلبت الدعوة‪ ،‬لكن هناك ‪3‬‬ ‫آراء اخرى يجب إيضاحها‪ ،‬األول ان‬ ‫يحضر رئيس الوزراء فقط‪ ،‬والثاني‬ ‫ان يـحـضــر ال ـ ـ ـ ــوزراء ب ـ ــدون رئـيــس‬ ‫الــوزراء‪ ،‬والثالث ان ينعقد البرلمان‬ ‫بدون حضور الحكومة‪ ،‬وهناك لغط‬ ‫دستوري‪ ،‬وال نريد ان يصدر قانون‬ ‫تحوم حوله شبهة دستورية‪ ،‬ويجب‬ ‫أن نــذهــب ل ـلــرأي األح ـ ــوط‪ ،‬وأعتقد‬ ‫ان األحـ ــوط اال ي ـشــارك الـ ـ ــوزراء في‬ ‫التصويت على القانون"‪.‬‬ ‫وأكد النائب خالد الشطي أن هذا‬ ‫اللغط حسم في ديسمبر ‪ ،1964‬حيث‬ ‫كــانــت الحكومة مستقيلة وعقدت‬ ‫جلسة‪ ،‬ودار نفس الحوار والنقاش‪،‬‬ ‫ورئيس المجلس آنــذاك قال إن هذا‬ ‫ليس من العاجل من األمور‪ ،‬وحصلوا‬

‫الغانم‪ :‬ال يضيع حق وراءه مطالب‬ ‫أعــرب رئيس مجلس األمــة مــرزوق الغانم عن‬ ‫شكره لكل مــن ساهم فــي إق ــرار قــانــون الرياضة‬ ‫ال ـج ــدي ــد‪ ،‬مـتـمـنـيــا أن ي ـف ــرح الـ ـش ــارع الــريــاضــي‬ ‫الكويتي في القريب العاجل برفع اإليقاف‪.‬‬ ‫وقال الغانم‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬بعد إقرار‬ ‫قانون الرياضة الجديد امس في جلسة خاصة‪،‬‬ ‫«إن وزير الشباب والرياضة خالد الروضان عرض‬ ‫كل الكتب والمراسالت لوجوب إقرار هذا القانون‪،‬‬ ‫حتى يطرح موضوع إيقاف النشاط الرياضي‬ ‫الكويتي على اجتماع اللجنة‪ ،‬وممثلي االتحادات‬ ‫الدولية (اليوم)‪ ،‬لترفع توصيتها التي نسأل الله‬ ‫تعالى أن تكون إيجابية»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «ملف الكويت لم يبحث منذ إيقافه‬ ‫على رأي الخبير الدستوري عثمان‬ ‫خليل عـثـمــان ب ــأن تـقــاريــر اللجان‬ ‫تناقش والحكومة تصوت والجلسة‬ ‫دس ـتــوريــة‪ ،‬وه ــي سابقة برلمانية‬ ‫يجب االخذ بها‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬قال النائب محمد الدالل‬

‫من سنتين‪ ،‬واليوم ستتم المخاطبة بشكل مباشر‬ ‫بأن المجلس أقر القانون»‪ ،‬مؤكدا ثقته منذ البداية‬ ‫بأنه «ال يضيع حق وراءه مطالب»‪.‬‬ ‫وتــابــع الـغــانــم‪« :‬مــازلــت أق ــول مـنــذ ال ـبــدايــة‪ :‬ال‬ ‫نحتفل مبكرا‪ ،‬لكن أشكر كل من حضر‪ ،‬وأشكر‬ ‫كــل مــن ســاهــم وآزر حـتــى ول ــو بــرســالــة ووجـهــة‬ ‫نظر مختلفة‪ ،‬لكن حضر وأتى للقاعة وقال رأيه»‪.‬‬ ‫وح ــول مــن شـكــك فــي الجلسة ق ــال‪« :‬لـســت أنــا‬ ‫من يرد عليه‪ ،‬إنما نواب األمة والحمد لله‪ ،‬العدد‬ ‫كــان كافيا وكبيرا‪ ،‬ونسأل المولى أن يوفق من‬ ‫لــم يحضر ألس ـبــاب خــارجــة عــن إرادتـ ــه‪ ،‬أم ــا من‬ ‫كان يستطيع الحضور وآثر أال يحضر فهو اآلن‬ ‫ليس في حكمي أنا بل في حكم الشارع الكويتي»‪.‬‬

‫إن "اإلشـكــالـيــة الــدسـتــوريــة قائمة‪،‬‬ ‫وق ـبــول الحكومة حـضــور اجتماع‬ ‫المجلس بحد ذاتــه موضع نقاش‪،‬‬ ‫وســابـقــة مهمة يـجــب تثبيتها في‬ ‫ال ـتــاريــخ حـتــى ال تـتـعــذر مستقبال‬ ‫بعدم الحضور"‪.‬‬

‫وتساءل النائب حمدان العازمي‪:‬‬ ‫"اذا الحكومة تصوت اليوم‪ ،‬فلماذا‬ ‫تعطل مصالح الناس شهرا؟ وكان‬ ‫األولى عقد جلسة للعفو الشامل"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـغــانــم ال ــى "ان ـن ــا الـيــوم‬ ‫ن ـت ـح ــدث ع ــن ج ـل ـســة خــاصــة‬

‫الروضان‪ :‬قانون الرياضة خطوة مهمة لرفع اإليقاف‬ ‫«قرار الرفع ليس بأيدينا بل تملكه المنظمات الدولية وفق أنظمتها ولوائحها»‬ ‫أكد وزير التجارة والصناعة وزير‬ ‫الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد‬ ‫الــروضــان أن إقــرار قانون الرياضة‬ ‫الـجــديــد يشكل خـطــوة مهمة على‬ ‫طــريــق رف ــع اإلي ـق ــاف ع ــن الــريــاضــة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وقال الوزير الروضان‪ ،‬في كلمة له‬ ‫بجلسة أمس‪ ،‬المخصصة لمناقشة‬ ‫ال ـت ـق ــري ــر ال ـث ــان ــي لـلـجـنــة ال ـش ـبــاب‬ ‫والرياضة البرلمانية‪ ،‬بشأن قانون‬ ‫الرياضة‪ ،‬إن هذا القانون ال يستهدف‬ ‫رفع االيقاف فقط بل يحمل في طياته‬ ‫قيما جديدة تستهدف إحداث التطور‬ ‫في الرياضة المحلية‪.‬‬

‫نقلة نوعية‬ ‫وأوض ــح الــروضــان ان االجتماع‬ ‫ي ــأت ــي "إلقـ ـ ـ ــرار ال ـق ــان ــون الــريــاضــي‬ ‫ال ـجــديــد الـ ــذي يـشـكــل نـقـلــة نوعية‬ ‫وم ـت ـطــورة ف ــي ال ـم ـجــال الــريــاضــي‪،‬‬ ‫ويعالج كل العقبات التي تعترض‬ ‫سبل التقدم والتطوير فــي القطاع‬ ‫الرياضي"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬بقدر األلم الشديد الذي‬ ‫يستشعره كل كويتي مع غياب اسم‬ ‫الكويت وعلمها الشامخ عن المحافل‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة‪ ،‬اس ـت ـش ـعــرت االه ـت ـمــام‬ ‫الكبير الذي يوليه سمو أمير البالد‬ ‫الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد ل ـهــذا األمــر‬ ‫المحزن‪ ،‬وحثه المتواصل على بذل‬ ‫كــل الجهود مــن أجــل رفــع اإليـقــاف‪،‬‬ ‫مستذكرا مقولته األبوية (أبيك تفرح‬ ‫عيالنا)"‪.‬‬ ‫وأكــد ان الجميع أمــام مسؤولية‬ ‫مـهـمــة ت ـجــاه مـلــف ال ــري ــاض ــة‪" ،‬وي ــا‬ ‫لها مــن مسؤولية أم ــام هــذا الملف‬ ‫المعقد والشائك‪ ،‬لذا فقد لزم األمر‬ ‫الرجوع إلى أصحاب االختصاص‪،‬‬ ‫وبدأنا جوالت مطولة من االستماع‬ ‫لمختلف اآلراء‪ ،‬وطرقنا كل األبواب‬ ‫محليا واقليميا ودوليا‪ ،‬وبذلنا كل‬ ‫األس ـب ــاب للتوصل إل ــى حــل عملي‬ ‫لهذه األزمة"‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬اعتمدنا في تحركنا هذا‬ ‫على معايير ومبادئ محددة تكون‬ ‫أســاســا للحل المنشود‪ ،‬وهــي أوال‬ ‫إع ــاء مصلحة الـكــويــت‪ ،‬والحرص‬ ‫على سيادتها ودستورها‪ ،‬وثانيا‬ ‫الحفاظ على المال العام وحق الدولة‬ ‫في الرقابة عليه‪ ،‬وثالثا الترحيب‬ ‫بالتفاوض المتكافئ ورفع االذعان‪،‬‬ ‫ورابـعــا تفعيل استقاللية الهيئات‬ ‫الرياضية المحلية"‪.‬‬ ‫ولفت الى ان هذا القانون "يمثل‬ ‫حـصـيـلــة ج ـه ــود دؤوب ـ ــة مخلصة‬ ‫بذلها اخوة لكم عبر تواصل وبحث‬ ‫مستمر مع المنظمات الدولية لشهور‬ ‫طويلة من التفاوض بين دولة تلتزم‬

‫الروضان يعرض كتاب «الفيفا» للنواب‬ ‫األطر التي تكفل سيادتها واحترام‬ ‫دستورها‪ ،‬ومنظمات دولية تهيمن‬ ‫على الرياضة العالمية يلزم التقدير‬ ‫واالحترام بالتعامل معها"‪.‬‬

‫توصية «الشباب»‬ ‫وتابع الروضان‪" :‬في أول اجتماع‬ ‫ل ــي م ــع لـجـنــة ال ـش ـبــاب والــريــاضــة‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة بـ ـخـ ـص ــوص ق ــان ــون‬ ‫ال ــري ــاض ــة‪ ،‬وال ـ ــذي عـقــد ‪ 12‬فـبــرايــر‬ ‫الماضي‪ ،‬كــان أمامها عــدة قوانين‬ ‫(قوانين محالة إلى الحكومة وأخرى‬ ‫من االخــوة الـنــواب) وارت ــأت اللجنة‬ ‫اعتماد القانون المقدم من النائب‬ ‫عبدالوهاب البابطين ومجموعة من‬ ‫الرياضيين"‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ـ ــى ان ـ ــه ت ـم ــت مـخــاطـبــة‬ ‫االت ـحــاد الــدولــي لـكــرة الـقــدم (فيفا)‬ ‫السـ ـتـ ـط ــاع رأيـ ـ ـ ــه بـ ـش ــأن م ـس ــودة‬ ‫االقتراح بقانون المعتمد من اللجنة‪،‬‬ ‫موضحا ان "الفيفا بعكس اللجنة‬ ‫االول ـم ـب ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة ف ـت ــح ق ـن ــوات‬ ‫التواصل من خالل وسيط‪ ،‬وبالفعل‬ ‫بــدأنــا عقد ع ــدة اجـتـمــاعــات سرية‪،‬‬ ‫نوقشت فيها مقترحات القوانين‬ ‫ال ـتــي كــانــت م ـعــروضــة عـلــى لجنة‬ ‫الشباب والرياضة البرلمانية"‪.‬‬ ‫واستطرد الروضان‪" :‬كما ان الفيفا‬ ‫استحسن المشروع بالقانون المحال‬ ‫من الحكومة لشموليته واستقالليته‪،‬‬ ‫ومن ثم بدأ النقاش حول مالحظاتهم‬ ‫على المشروع بالقانون"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه "بتاريخ ‪ 30‬اغسطس‬ ‫الماضي طلبت اجتماعا مع لجنة‬ ‫ال ـش ـب ــاب وال ــري ــاض ــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪،‬‬ ‫الطالعها على أهم المستجدات وآخر‬ ‫ت ـطــورات الــوضــع الــريــاضــي‪ ،‬حيث‬ ‫كان هدفنا من اللحظة األولى إشراك‬ ‫مجلس األمــة في حل هذه القضية‪،‬‬

‫وأن يكون أعضاء المجلس شركاء‬ ‫بالنجاح في هذا الملف"‪.‬‬ ‫وأردف ال ــروض ــان‪" :‬ب ـتــاريــخ ‪13‬‬ ‫اك ـت ــوب ــر ال ـم ــاض ــي رد ال ـف ـي ـفــا على‬ ‫المشروع بالقانون بشأن الرياضة‪،‬‬ ‫حيث اعتمد االت ـحــاد الــدولــي لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم ال ـم ـش ــروع بــال ـقــانــون بـشــأن‬ ‫الرياضة بشكل نهائي"‪.‬‬ ‫وب ـي ــن انـ ــه "ب ـت ــاري ــخ ‪ 19‬اكـتــوبــر‬ ‫الماضي عقدت اجتماعا مــع لجنة‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب والـ ــريـ ــاضـ ــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‬ ‫الطــاع ـهــا ع ـلــى آخـ ــر الـمـسـتـجــدات‬ ‫والمالحظات‪ ،‬وتفهمت اللجنة هذه‬

‫الخطوات والمساعي‪ ،‬ووافقت على‬ ‫المشروع بالقانون بأغلبية األعضاء‬ ‫وتم رفعه إلى مجلس األمة"‪.‬‬ ‫واشار الى انه "بتاريخ ‪ 25‬نوفمبر‬ ‫ال ـم ــاض ــي ك ــان ــت ه ـن ــاك م ـح ــادث ــات‬ ‫هاتفية مدتها ‪ 12‬ساعة مع الفيفا‬ ‫تمت فيها مناقشة كل مواد القانون‬ ‫مادة تلو األخرى"‪ ،‬مبينا انه "بتاريخ‬ ‫‪ 26‬نوفمبر الماضي وجهت خطابا‬ ‫إلى الفيفا أفيدهم فيه بأنه تم األخذ‬ ‫بمالحظات اللجنة االولمبية الدولية‬ ‫والتي ال تتعارض مع سيادة الدولة‬ ‫وحماية المال العام"‪.‬‬ ‫واوض ــح ال ــروض ــان ان ــه "بتاريخ‬ ‫‪ 27‬نــوفـمـبــر ال ـمــاضــي وص ــل إلينا‬ ‫خطاب من الفيفا يؤكد موافقته على‬ ‫المشروع بالقانون بشأن الرياضة‪،‬‬ ‫وال ـم ـت ـض ـم ــن م ــاحـ ـظ ــات ال ـل ـج ـنــة‬ ‫االولمبية الدولية"‪ ،‬متابعا‪" :‬وصلنا‬ ‫إلى هذه الجلسة الخاصة لمناقشة‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة ال ـم ـشــروع بــالـقــانــون‬ ‫بشأن الرياضة في جلسة تاريخية‬ ‫إلقراره"‪.‬‬ ‫وأكد ان المشروع بالقانون بشأن‬ ‫الرياضة متوافق مع النظام األساسي‬ ‫لالتحاد الــدولــي لكرة الـقــدم‪ ،‬داعيا‬ ‫الـ ـن ــواب إلـ ــى "ض ـ ـ ــرورة إق ـ ـ ــراره قبل‬ ‫الغد (ال ـيــوم) حتى يتم إرســالــه إلى‬ ‫الفيفا لتضعه إح ــدى لـجــانــه على‬ ‫جــدول أعمالها في اجتماعها الذي‬ ‫سيعقد غدا"‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫الكرة في ملعب الحكومة وسط تفاؤل بعودة النشاط‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫• إقرار التعديالت الحكومية على ‪ 46‬مادة‪ ...‬ورفض «النيابية» باستثناء تعديل واحد للرومي‬

‫ً‬ ‫الغانم مترئسا الجلسة وبجانبه عيسى الكندري‬ ‫لموضوع نــرى أنــه عاجل من‬ ‫األمور"‪.‬‬ ‫ثــم دخ ــل المجلس فــي مناقشة‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع‪ ،‬وتـ ــا وزي ـ ــر ال ـش ـبــاب‬ ‫بالوكالة وزير التجارة والصناعة‬ ‫خالد الروضان بيانا‪.‬‬ ‫وقبل تالوة البيان تحدث مقرر‬ ‫لـجـنــة الـ ـش ــؤون الـصـحـيــة يــوســف‬ ‫الفضالة‪ ،‬مطالبا بأن يساعده مقرر‬ ‫لجنة الـشـبــاب والــريــاضــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان القانون الذي سيقر ال عالقة‬ ‫ل ــه ب ـقــانــون الـخـصـخـصــة‪ ،‬ب ــل هو‬ ‫المشروع المقدم من الحكومة‪.‬‬ ‫ورد عــاشــور مبينا أن اقتراحه‬ ‫بـشــأن الخصخصة تــم إلـغــاؤه في‬ ‫التقرير الثاني‪ ،‬في حين تم اإلبقاء‬ ‫على اقتراح النائب أحمد الفضل‪،‬‬ ‫"واقتراحي يختلف كليا‪ ،‬واحتفظ‬ ‫بحقي ان يتضمن التقرير الثاني‬ ‫اقتراحي"‪.‬‬ ‫واكــد الغانم ض ــرورة أن تصدر‬ ‫رس ــال ــة م ــن ال ـم ـج ـلــس الـ ـي ــوم‪ ،‬إمــا‬ ‫اقررنا القانون أو رفضناه فأرجو‬ ‫مساعدة النواب"‪.‬‬

‫قيم جديدة‬ ‫وتــا الــروضــان بـيــان الحكومة‬ ‫ال ــذي أكــد فيه "أنـنــا نجتمع اليوم‬ ‫من اجل اقرار قانون الرياضة الذي‬ ‫ال يستهدف فقط رفــع االيـقــاف بل‬ ‫يحمل قيما جديدة"‪.‬‬ ‫وعرض ما فعله الفريق الوزاري‬ ‫ول ـج ـنــة ال ـش ـب ــاب وال ــري ــاض ــة عبر‬ ‫"مـ ـقـ ـط ــع ف ـ ـيـ ــديـ ــو" مـ ـن ــذ ان ت ــول ــى‬ ‫مسؤولية حقيبة وزارة الشباب‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ــروض ــان أن اللجنة‬ ‫االولمبية دخلت فــي المفاوضات‬ ‫‪ 11‬ن ــوفـ ـمـ ـب ــر‪ ،‬وكـ ــانـ ــت مـ ــن خ ــال‬ ‫الفيفا‪ ،‬وتمت الموافقة على أغلب‬ ‫مالحظاتهم‪ ،‬الفتا الــى انــه فــي ‪25‬‬ ‫نوفمبر كانت هناك مكالمة هاتفية‬ ‫مدتها ‪ 15‬ساعة‪ ،‬تم خاللها مناقشة‬ ‫مواد القانون‪ ،‬مادة‪ ،‬مادة‪ ،‬وفي ‪26‬‬ ‫نوفمبر تــم توجيه خطاب للفيفا‬ ‫ب ـشــأن األخـ ــذ بـمــاحـظــات اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب ص ــال ــح‬

‫عاشور‪« :‬سنطوي الصفحة السوداء‬ ‫لـقـضـيــة ال ــري ــاض ــة‪ ،‬وأت ـح ـف ــظ عن‬ ‫افتتاحية اح ــدى الـصـحــف وأق ــول‬ ‫ليس هكذا يكون الخطاب مع نواب‬ ‫االمة»‪ ،‬مؤكدا أن «مصداقية الوزير‬ ‫والهيئة على المحك‪ ،‬السيما في‬ ‫ظــل التباين فــي تصريحاته حول‬ ‫ه ــذا الـمـلــف الـمـتـعـلــق بــالــريــاضــة‪،‬‬ ‫فكل الكتب الرسمية في الفيفا تبين‬ ‫بوضوح أنه ال يمكن رفع االيقاف اال‬ ‫بتطبيق الشروط الثالثة‪ ،‬وتعديل‬ ‫القانون هو مجرد إحدى الوسائل»‪.‬‬ ‫وتحدى عاشور الوزير الروضان‬ ‫أن ي ـتــم رف ــع اإليـ ـق ــاف ب ــإق ــرار هــذا‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‪« ،‬وواضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ق ـض ـيــة‬ ‫الــريــاضــة ت ـطــورت‪ ،‬وإذا لــم تطبق‬ ‫الشروط فسنطبق عليك الدستور‬ ‫والمساءلة السياسية بعدم تطبيق‬ ‫الحلول الثانية إذا لم يرفع االيقاف‪،‬‬ ‫وسـنـحــاسـبــك مـحــاسـبــة سياسية‬ ‫كاملة‪ ،‬والـفــرصــة قصيرة جــدا في‬ ‫ه ــذا ال ـم ـلــف‪ ،‬ألن ـنــا ل ــن نـسـمــح بــأن‬ ‫تدور الرياضة في السياسة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال النائب الحميدي‬ ‫السبيعي‪« :‬لسنا محسوبين على‬ ‫الطرف هذا او الطرف هذا‪ ،‬وانطالقا‬ ‫م ــن ه ــذا س ـنــوافــق ع ـلــى ال ـقــانــون‪،‬‬ ‫ونـحــن نعقد جلسة الـيــوم وهناك‬ ‫قــوان ـيــن مستحقة اخ ـ ــرى‪ ،‬تــأكـيــدا‬ ‫لرفع االيقاف‪ ،‬وعن نفسي سأرفض‬ ‫المواد غير الدستورية»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬خ ــال ‪ 30‬يــومــا إذا لم‬ ‫يــرفــع االي ـقــاف‪ ،‬سأستجوب وزيــر‬ ‫الـشـبــاب ال ـق ــادم‪ ،‬س ــواء ك ــان خالد‬ ‫الروضان او غيره‪ ،‬ليس الن االيقاف‬ ‫لم يرفع بل النه دلس على الشعب‬ ‫الكويتي»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أكــد النائب رياض‬ ‫الـ ـع ــدس ــان ــي دسـ ـت ــوري ــة ال ـج ـل ـســة‬ ‫وحضور الوزير باستثناء تصويت‬ ‫رئيس الــوزراء على القانون‪ ،‬ولمن‬ ‫تحدث عن الخصخصة وأن احدى‬ ‫الـمــواد تجيز للجمعية العمومية‬ ‫تحويلها لـشــركــة‪ ،‬فــأنــا واح ــد من‬ ‫الناس أؤيــد خصخصة الرياضة‪،‬‬ ‫ف ــالـ ـن ــوادي الـ ـت ــي تـ ـص ــرف عـلـيـهــا‬ ‫الحكومة من سيئ إلى أسوأ»‪.‬‬ ‫وشــدد على أن إقـحــام الرياضة‬

‫نواب لعقد جلستين للتقاعد‬ ‫المبكر و«األمن»‬ ‫تـ ـق ــدم ال ـ ـنـ ــواب أس ــام ــة ال ـش ــاه ـي ــن وع ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫البابطين وم ـبــارك الـحـجــرف ومحمد ال ــدالل وعمر‬ ‫الطبطبائي ونــايــف ال ـم ــرداس وري ــاض العدساني‬ ‫وع ـب ــدال ـك ــري ــم ال ـك ـن ــدري وع ـل ــي ال ــدق ـب ــاس ــي وخــالــد‬ ‫العتيبي وثامر الظفيري وحمدان العازمي والحميدي‬ ‫السبيعي بطلب عقد جلسة‪ ،‬استنادا إلى المادة ‪72‬‬ ‫من الالئحة الداخلية لمجلس األمة‪.‬‬ ‫وقال هؤالء النواب‪ ،‬في طلبهم‪" ،‬نظرا لما يحيط‬ ‫بالبالد من أخطار داخلية وخارجية تمس بوحدتها‬ ‫وأم ـن ـه ــا وجـبـهـتـهــا ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬وح ــرص ــا م ـنــا على‬ ‫تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالح الوطنية‬ ‫ودعم الجبهة الداخلية ومدى استعداد كل االطراف‬ ‫ال ـم ـســؤولــة لـلـتـعــامــل مـعـهــا وتـحـقـيـقـهــا عـلــى ارض‬ ‫الواقع"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــوا‪" :‬مـ ــن مـنـطـلــق أه ـم ـيــة هـ ــذا ال ـمــوضــوع‬ ‫باعتباره من األمور العاجلة التي تتطلب مناقشتها‪،‬‬ ‫لذا يرجى التكرم بتوجيه الدعوة لعقد اجتماع خاص‬ ‫للمجلس ص ـبــاح االح ــد ‪ ،2017/12/10‬لـبـحــث هــذه‬ ‫األمور ذات الصفة العاجلة"‪.‬‬ ‫كما تقدموا بطلب عقد جلسة خاصة لمجلس األمة‬ ‫صباح الثالثاء ‪ 2017/12/12‬إلقرار القوانين والتقارير‬ ‫ذات الطبيعة العاجلة‪ ،‬والمدرجة على جدول أعمال‬ ‫المجلس‪ ،‬وهي‪ :‬االقتراح بقانون بشأن منع تقاضي‬ ‫ف ــوائ ــد ع ــن قـ ــروض ال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة لـلـتــأمـيـنــات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬واالقتراح بقانون بإضافة مادة جديدة‬ ‫رقــم ‪ 69‬مـكــررا الــى األمــر األمـيــري بالقانون رقــم ‪61‬‬ ‫لسنة ‪ 76‬بإصدار قانون التأمينات (التقاعد)‪.‬‬ ‫وتـضــم ايـضــا الـتـقــريــر الـخــامــس للجنة الـشــؤون‬ ‫المالية واالقتصادية واالقـتــراحــات بقوانين بشأن‬ ‫الرسوم والتكاليف المالية (الكهرباء والماء) وقرار‬ ‫مجلس األمة المعقود في ‪( 2017/1/31‬اسعار البنزين)‪،‬‬ ‫والتقرير السابع والتسعين للجنة‬

‫متابعة حكومية لمجريات الجلسة‬ ‫فـ ــي ال ـس ـي ــاس ــة هـ ــو س ـب ــب عــرق ـلــة‬ ‫المسار الرياضي‪ ،‬ويجب أن تتعهد‬ ‫الحكومة برفع االيقاف الرياضي‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد الـنــائــب مـبــارك‬ ‫الـ ـح ــري ــص دس ـ ـتـ ــوريـ ــة ال ـج ـل ـس ــة‪،‬‬ ‫فالمادة ‪ 103‬من الدستور واضحة‪،‬‬ ‫وي ـجــب ان نـتـلـمــس ال ـف ــرص لــرفــع‬ ‫االي ـ ـقـ ــاف‪ ،‬وم ـس ــأل ــة ال ـت ـش ـك ـيــك في‬ ‫دستورية االجراء غير مقبولة‪.‬‬ ‫وش ــدد الـحــريــص عـلــى أن ــه «مــن‬ ‫أفضل البشائر التي يجب ان تزف‬ ‫الــى الشعب الكويتي رفــع االيقاف‬ ‫بإجراء دستوري»‪.‬‬

‫محسوب على الرياضيين‬ ‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أك ـ ـ ــد ال ـ ـنـ ــائـ ــب ع ـمــر‬ ‫الـطـبـطـبــائــي ان الـشـعــب ل ــن يـفــرح‬ ‫ف ـقــط ب ــرف ــع االي ـ ـقـ ــاف‪ ،‬ب ــل سـيـفــرح‬ ‫بالمصالحة الوطنية والعفو عن‬ ‫‪ 71‬شابا مدانين في قضية دخول‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫ورأى ا ل ـط ـب ـط ـب ــا ئ ــي أن « ه ـ ــذا‬ ‫الـقــانــون لــن يــرفــع االي ـقــاف‪ ،‬ونحن‬ ‫الـيــوم ال نمثل الشيخ ولــد الشيخ‬ ‫وال التاجر ولد التاجر‪ ،‬وال سيد ولد‬ ‫سيد‪ ،‬فكلنا كويتيون‪ ،‬وهذا مواطن‬ ‫كويتي لالسف ارسل كتابا اشتكى‬ ‫فيه الكويت بانها تطرد المدربين‬ ‫والالعبين‪ ،‬والشكوى من شخص‬ ‫محسوب على الرياضيين»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال النائب عبدالله‬ ‫الـ ـ ــرومـ ـ ــي‪« :‬أم ـ ـيـ ــل مـ ــع ال ـ ـ ـ ــرأي ب ــأن‬ ‫ج ـل ـس ـت ـن ــا س ـل ـي ـم ــة ودس ـ ـتـ ــوريـ ــة‪،‬‬ ‫وال ـك ـت ــاب الـ ــذي ع ــرض ــه االخ عمر‬ ‫يشكل جريمة في القانون الجزائي‪،‬‬ ‫وأنا اشير منذ ‪ 2009‬لذلك»‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـنـ ــى الـ ـ ـ ــرومـ ـ ـ ــي أن يـ ـك ــون‬ ‫الروضان وفريقه صادقين‪ ،‬مشددا‬ ‫عـلــى «أن ــه ال يـمـكــن الـمــوافـقــة على‬ ‫الـ ـم ــواد ‪ 44‬الـ ــى ‪ 49‬ال ـت ــي تتعلق‬ ‫بإنشاء هيئة مستقلة وقضاة يتم‬ ‫ادخــالـهــم فــي انـتـخــابــات الــريــاضــة‬ ‫ل ــدخ ــول عـضــويــة مـجـلــس االدارة‪،‬‬ ‫فهل هذا يجوز وهل يرضي وزير‬ ‫ال ـع ــدل ان يــدخــل ال ـق ـضــاة معمعة‬ ‫االنتخابات؟»‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ال ــروم ــي ع ـلــى أن ال ـغــاء‬

‫الفصل التاسع عشر لن يؤثر على‬ ‫م ــوض ــوع رفـ ــع االي ـ ـقـ ــاف‪ ،‬مـطــالـبــا‬ ‫الــوزيــر الــروضــان باستبعاده من‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت النائبة صفاء‬ ‫الهاشم‪« :‬الحق الــراوي لباب الدار‪،‬‬ ‫واليوم جئنا إلقرار قانون هو أحد‬ ‫الشروط الثالثة لرفع االيقاف‪ ،‬الذي‬ ‫اتعب عيالنا‪ ،‬وما همني الــرؤوس‬ ‫واألقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاب ب ـ ــل هـ ـمـ ـن ــي ع ـي ــال ـن ــا‪،‬‬ ‫وشباب الكويت كلهم أمل بأن تعود‬ ‫الرياضة‪ ،‬ودمعة فهيد الديحاني‬ ‫وغيره لن انساها»‪.‬‬ ‫واضافت الهاشم أن «رقبة الوزير‬ ‫ستكون على المحك اذا لم يتم رفع‬ ‫االي ـق ــاف بـعــد اقـ ــرار ه ــذا الـقــانــون‪،‬‬ ‫واهتمامنا إلى جانب القانون يجب‬ ‫ان ينصب على االهتمام بالرياضة‬ ‫النسائية والقانون بداية لعمودي‬ ‫فقري صحيح»‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قــال النائب خليل‬ ‫ع ـبــدال ـلــه إن «هـ ــذا ال ـق ــان ــون جيد‬ ‫لـ ـتـ ـط ــوي ــر ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة‪ ،‬ونـ ـحـ ـت ــرم‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــات ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬ل ـكــن ليس‬ ‫على حساب سيادتنا ودستورنا‪،‬‬ ‫ويهمني قضية اموال االغذية فهي‬ ‫مال عام‪ ،‬وصراع الرياضة يقولون‬ ‫بين شيوخ وتجار‪ ،‬وغصب عليكم‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وع ـل ـم ـه ــا ودسـ ـت ــوره ــا‬ ‫وسيادتها فوق الجميع»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬أنــا يا وزيــر الشباب‬ ‫من سيستجوبك اذا تعديت على‬ ‫الـ ـق ــان ــون‪ ،‬وأن ـ ــا ال اهـ ـ ــدد‪ ،‬ولـكـنــي‬ ‫انـبــه‪ ،‬وإذا رضـخــت وتـنــازلــت عن‬ ‫قضية بها تعد على الـمــال العام‬ ‫فسأحاسبك»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قــال النائب خالد‬ ‫ال ـع ـت ـي ـبــي‪« :‬أؤك ـ ـ ــد ت ـضــام ـنــي مــع‬ ‫ال ـحــربــش والـطـبـطـبــائــي وجميع‬ ‫ال ـم ـح ـكــوم ـيــن ف ــي ق ـض ـيــة دخ ــول‬ ‫المجلس»‪ ،‬مضيفا أن «الخاسر في‬ ‫الصراعات الرياضية هي الكويت‪،‬‬ ‫حيث تم رفع العلم االولمبي بدال‬ ‫من العلم الكويتي وكــل من يقدم‬ ‫مصلحته الخاصة الضيقة على‬ ‫المصلحة العامة خائن»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع الـعـتـيـبــي‪« :‬ن ـحــن ندفع‬ ‫بهذا القانون ونؤيد إقــراره‪ ،‬وإذا‬

‫الكندري يشيد بوقف الجراح قرار احتجاز المركبات‬ ‫«الفتوى» أكدت أن عليه شبهة دستورية لتعرضه لممتلكات المواطنين‬ ‫أش ـ ــاد ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس األم ـ ــة عيسى‬ ‫الكندري بطريقة تعامل نائب رئيس مجلس‬ ‫الـ ــوزراء وزي ــر الــداخـلـيــة الشيخ خــالــد الـجــراح‬ ‫فــي قضية إع ــادة النظر فــي احتجاز مركبات‬ ‫ال ـس ـيــارات م ــدة شـهــريــن‪ ،‬وإح ــال ــة ال ـق ــرار مثار‬ ‫الـخــاف الــى إدارة الفتوى والـتـشــريــع‪ ،‬لبحث‬ ‫مسألة الجانب الدستوري المتعلق بالقرار‪ ،‬أي‬ ‫عقوبات احتجاز السيارات شهرين‪ ،‬ثم احترامه‬ ‫نتيجة الرأي الذي انتهت اليه االدارة القانونية‬

‫حضور‬ ‫الحكومة‬ ‫اجتماع‬ ‫المجلس‬ ‫موضع نقاش‬ ‫وسابقة مهمة‬ ‫يجب تثبيتها‬ ‫حتى ال تتعذر‬ ‫بعدم الحضور‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‬

‫الدالل‬

‫ومــرجــع الــدولــة فــي مثل هــذه الـحــاالت‪ ،‬ووقفه‬ ‫العمل بقرار احتجاز المركبات شهرين‪.‬‬ ‫ووصف الكندري‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬موقف‬ ‫الــوزيــر ال ـجــراح بالشجاع «واح ـت ــرام القانون‬ ‫والدستور الذي اقسمنا عليه جميعا‪ ،‬وخاصة‬ ‫ب ـعــد ان ـت ـهــاء الـنـتـيـجــة ورد ال ـف ـتــوى بــوجــود‬ ‫شبهة دستورية في القرار لتعرضه لممتلكات‬ ‫المواطنين وأمــوالـهــم وحــريــاتـهــم»‪ ،‬مبينا أن‬ ‫موقف الــوزيــر يعد ص ــورة مــن صــور التعاون‬

‫أقـ ــر الـ ـق ــان ــون وتـ ــم رفـ ــع االي ـق ــاف‬ ‫فسنقف للوزير احتراما‪ ،‬واذا لم‬ ‫يتم رفعه فسنحاسبه»‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـنــائــب ح ـم ــدان ال ـعــازمــي‬ ‫فقال‪« :‬طالما ان الجلسة دستورية‬ ‫فلماذا تعطلت جلسات المجلس‬ ‫شـ ـه ــرا‪ ،‬ك ـم ــا ي ـف ـت ــرض أال تـعـطــل‬ ‫ج ـل ـس ــات ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬وان ي ـكــون‬ ‫للمجلس موقف حازم خاصة في‬ ‫ظــل وج ــود أكـثــر مــن ‪ 70‬شخصا‬ ‫في السجن‪ ،‬واستغرب التصوير‬ ‫بأن من يصوت مع القانون يكون‬ ‫م ــع ال ـكــويــت وم ــن يــرفـضــه يـكــون‬ ‫ضدها»‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ال ـعــازمــي ان «الـمـلــف‬ ‫الرياضي شائك‪ ،‬وتم طرق جميع‬ ‫االب ــواب‪ ،‬ومــن يملك رفــع اإليقاف‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــات ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬وال ن ـقــول‬ ‫مثل النائب خليل ابل بل نتحدث‬ ‫عن أسباب عــدم تطبيق الشروط‬ ‫االخرى من رد االتحادات وسحب‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاي ــا‪ ،‬فـ ـ ـ ــإذا ت ـع ـه ــد الـ ــوزيـ ــر‬ ‫بتنفيذها نصوت على القانون في‬ ‫هذه الجلسة»‪.‬‬ ‫وتساءل‪« :‬هل تنازل الفيفا عن‬ ‫رد االتحادات وسحب القضايا؟»‪،‬‬ ‫مؤكدا أن استجواب الروضان أو‬ ‫غيره مستحق إذا لم يرفع االيقاف‪،‬‬ ‫ألن ـ ـ ــه ال ي ـ ـجـ ــوز ت ـض ـل ـي ــل األم ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وأعلنها مــن اآلن بأنني فــي هذه‬

‫االيجابي مع مطالب المواطنين والنواب‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ص ــرح ــت ق ـبــل اي ـ ــام بـ ــأن احـتـجــاز‬ ‫س ـي ــارات ال ـنــاس ل ـمــدة شـهــريــن أم ــر فـيــه شبه‬ ‫دس ـت ــوري ــة‪ ،‬وع ـلــى وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة ان يــراجــع‬ ‫ويدرس ويعيد النظر‪ ،‬وبالفعل كانت استجابته‬ ‫ســريـعــة وع ــودت ــه ورج ــوع ــه هــو رج ــوع للحق‬ ‫والفضيلة‪ ،‬ومسلك محمود نرجو ان يحتذي به‬ ‫بقية الوزراء تحقيقا للعدالة ووصوال للتعاون‬ ‫المنشود الذي نطالب به جميعا»‪.‬‬

‫الحالة سأكون مؤيدا لالستجواب‬ ‫وطرح الثقة‪.‬‬

‫عبث دستوري‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬ذكــر النائب عبدالكريم‬ ‫الكندري‪« :‬من يزرع الرياح يحصد‬ ‫ال ـع ــاص ـف ــة‪ ،‬ح ـيــث كـ ــان االول ـ ــى ان‬ ‫تشكل الحكومة الجديدة‪ ،‬فوصلنا‬ ‫الى قمة العبث الدستوري‪ ،‬وهناك‬ ‫آراء توجد طعنا ألي قــرار يتخذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس‪ ،‬وال أحـ ـ ـ ــد ضـ ـ ــد رفـ ــع‬ ‫االيقاف‪ ،‬والوطنية ليست صكوكا‬ ‫توزع علينا‪ ،‬والكويت كلها تدري‬ ‫من ضد الشباب الكويتي‪ ،‬ولن نقبل‬ ‫بأن تصنف إلى فريقين‪ ،‬والكويت‬ ‫ليست كلها مرزوق الغانم وأحمد‬ ‫الفهد»‪.‬‬ ‫واكد الكندري أن غياب الزميلين‬ ‫الطبطبائي والحربش‪ ،‬وسجن ‪71‬‬ ‫مواطنا عــاجــل مــن االم ــور‪ ،‬وليس‬ ‫فقط الــريــاضــة‪ ،‬ورئـيــس الحكومة‬ ‫م ـع ـط ـي ـن ــا ظ ـ ـهـ ــره وغ ـ ـيـ ــر ح ــاض ــر‬ ‫ال ـج ـل ـســة‪« ،‬وع ـل ـيــه إذا ل ــم يحضر‬ ‫الرئيس فسأمتنع عــن التصويت‬ ‫لوجود شبهة دستورية»‪.‬‬ ‫وعقب الرئيس الغانم قائال‪« :‬ال‬ ‫احــد يــزايــد علينا‪ ،‬والـكــويــت اكبر‬ ‫من الغانم واحمد الفهد‪ ،‬وال تزايد‬ ‫علينا فــي ذل ــك‪ ،‬وان ــا مــن دع ــا الــى‬

‫الجلسة‪ ،‬وإذا تبي تصوت صوت‪،‬‬ ‫وإذا ما تبي تصوت الحق غيرك»‪.‬‬ ‫وط ـل ــب ال ـك ـن ــدري ن ـقـطــة ن ـظــام‪،‬‬ ‫ورف ـ ـ ــض الـ ـغ ــان ــم قـ ــائـ ــا‪« :‬م ـ ــا فـيــه‬ ‫نقاط نظام‪ ...‬واحترم نفسك»‪ ،‬ورد‬ ‫الكندري بدون ميكروفون‪« :‬احترم‬ ‫نفسك ان ــت‪ ،‬وان ــا نــائــب انتخبني‬ ‫الشعب»‪.‬‬

‫لغط كبير‬ ‫وقال النائب أسامة الشاهين إن‬ ‫«الجلسة تعقد و ســط لغط كبير‪،‬‬ ‫ول ـ ــن ن ـض ــع ال ـع ـص ــا فـ ــي ال ـع ـج ـلــة‬ ‫والـ ــدوالب‪ ،‬وسندعم هــذا القانون‬ ‫بعد ان اوجدتم نــورا بأنه سيرفع‬ ‫اإليقاف»‪.‬‬ ‫وافـ ــاد ال ـنــائــب س ـع ــدون حـمــاد‪:‬‬ ‫«هناك من ال يريد التصويت على‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬وي ــري ــد رف ــع ال ـح ــرج عن‬ ‫نـفـســه بــالـتـشـكـيــك ف ــي دس ـتــوريــة‬ ‫الـجـلـســة»‪ ،‬مضيفا‪« :‬حـتــى لــو كان‬ ‫إقـ ــراره غـيــر دس ـتــوري فسنصوت‬ ‫ع ـل ـيــه‪ ،‬الن ه ـن ــاك ف ــرص ــة إلق ـ ــراره‬ ‫مجددا اذا تم إبطاله»‪.‬‬ ‫وبين حماد ان قانون الرياضة‬ ‫م ــن ض ـمــن ت ـصــريــف ال ـع ــاج ــل من‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ــور‪ ،‬واالخ مـ ـ ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‬ ‫قـ ــام بـ ـ ــدوره ووج ـ ــه ال ــدع ــوة لعقد‬ ‫الجلسة‪ ،‬والبعض هدد خالد‬

‫‪8‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫النصف‪ :‬مع رفع اإليقاف وال بد من كشف من يحاول تشويه القانون‬

‫ً‬ ‫النصف متحدثا خالل الجلسة‬

‫ً‬ ‫عاشور منفعال خالل إحدى المداخالت‬

‫الجراح وعبدالكريم الكندري‬

‫حدث في الجلسة‬

‫التصويت على المداولة الثانية من قانون الرياضة‬

‫حتى لو غير دستوري‬

‫الطبطبائي والحربش‬

‫قــال الـنــائــب سـعــدون حـمــاد‪" :‬حـتــى لــو قــانــون الــريــاضــة مخالف‬ ‫للدستور سنقره ونخلص"‪ ،‬وطلب النائب عبدالله الرومي شطب‬ ‫كلمته‪ ،‬وتمت الموافقة على الشطب‪.‬‬

‫كان الفتا عدم تضمين كشف األمانة العامة الخاص بأسماء األعضاء‪،‬‬ ‫والذي تتم تالوته بداية الجلسة وأثناء التصويت‪ ،‬اسم النائبين وليد‬ ‫الطبطبائي وجمعان الحربش‪ ،‬بينما تضمن اسم النائب محمد المطير‪.‬‬

‫ضيعت دقيقة‬

‫«زعل الفيفا»‬

‫داعب الرئيس الغانم محمد الدالل بعد أن طلب أن يكون الوقت‬ ‫‪ 5‬دقائق‪ ،‬بالقول‪ 3" :‬دقائق وتمدد دقيقتين‪ ،‬أي خمسة كما طلبت‪،‬‬ ‫واآلن أنت ضيعت دقيقة‪ ...‬نخصمها من صالح عاشور"‪.‬‬

‫استشاط النائب عبدالله الــرومــي غضبا فــي الـمــداولــة األول ــى‪ ،‬إثر‬ ‫رفض المجلس التعديالت المقدمة خوفا من «زعل الفيفا»‪ ،‬وقال الرومي‬ ‫للروضان‪« :‬مسوين الفيفا إله‪ ...‬ما تعرفون انهم مرتشين»‪.‬‬

‫األنصاري والمطوع‬

‫يا أخي كيف الوزير؟‬

‫قــال الــوزيــر الــروضــان إن مـعــانــاة العـبــي الـكــويــت بسبب التفرغ‬ ‫الرياضي كبيرة‪ ،‬وعدد منهم فصل من عمله‪ ،‬وأبرزهم بدر المطوع‬ ‫وف ـهــد األنـ ـص ــاري‪ ،‬فـقــالــت ص ـفــاء ال ـهــاشــم‪" :‬م ــو ب ــس ال ــرج ــال حتى‬ ‫الشابات"‪ ،‬فرد الروضان‪" :‬والشابات أيضا وقانوننا شاملهم"‪.‬‬

‫الروضان باالستجواب خالل شهر‬ ‫اذا لــم يتم رفــع االيـقــاف‪ ،‬فـمــاذا لو‬ ‫ت ــم رف ــع االي ـق ــاف؟ مـجـيـبــا‪« :‬يـجــب‬ ‫وضــع تمثال له في هيئة الشباب‬ ‫والرياضة»‪.‬‬

‫أمالك الدولة‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد ال ـنــائــب محمد‬ ‫الـ ــدالل ان ال ـقــانــون مــرتـبــط بــأمــاك‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة‪ ،‬فـ ـلـ ـم ــاذا ال ي ـت ــم االل ـت ـق ــاء‬ ‫بمسؤولين في أمالك الدولة وتحويل‬ ‫األندية للشركات‪ ،‬فلم يتم استدعاء‬ ‫مسؤولين بوزارة التجارة‪ ،‬والقانون‬ ‫قــاصــر الن ــه يـتـحــدث عــن استغالل‬

‫األراض ــي مــن قبل الهيئة التي يتم‬ ‫تشكيلها‪.‬‬ ‫وحـ ـم ــل الـ ـن ــائ ــب ع ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫الـبــابـطـيــن مـســؤولـيــة دسـتــوريــة‬ ‫الدعوة للرئيس الغانم بصفته من‬ ‫دعا اليها‪ ،‬مشددا على ان «القانون‬ ‫بـشـهــادة الــوزيــر ال يـتـعــارض مع‬ ‫المواثيق‪ ،‬ويساهم في رفع االيقاف‬ ‫واع ـط ـي ـهــا ع ـلــى ب ـي ــاض ل ـلــوزيــر‪:‬‬ ‫أوافــق على أي قانون يــؤدي لرفع‬ ‫االيقاف»‪.‬‬

‫نبارك للشعب‬ ‫وتمنى النائب صالح خورشيد‬

‫سأل النائب الحميدي السبيعي وزير التجارة والصناعة وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب خالد الروضان بقوله‪ :‬لماذا تم اقتصار التصويت على‬ ‫الجمعية العمومية ولم يكن مجلس إدارة النادي أو االتحاد‪ ،‬فمازحه‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم بالقول‪ :‬كيف الوزير ياخي‪.‬‬ ‫«ان نـبــارك قريبا للشعب الكويتي‬ ‫بعودة النشاط الرياضي‪ ،‬واتمنى‬ ‫مــن ينقل فــي وســائــل الـتــواصــل ان‬ ‫يكون صادقا فيما يتعلق بمزاعم‬ ‫خصخصة الرياضة»‪ ،‬مضيفا‪« :‬الله‬ ‫يكون في عون وزير الشباب القادم‬ ‫اذا لم يتم رفع االيقاف»‪.‬‬ ‫ال ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬وج ـ ــه الـ ـن ــائ ــب عـلــي‬ ‫الــدق ـبــاســي الـتـحـيــة لـسـمــو االم ـيــر‬ ‫على جهوده لعقد القمة الخليجية‬ ‫في الكويت‪ ،‬متابعا‪« :‬انا على يقين‬ ‫بقضائنا العاجل‪ ،‬واننا أمــام حكم‬ ‫التمييز‪ ،‬واتطلع الى حكم يخرجنا‬ ‫من هذه االزمــة‪ ،‬واحــذر من الفجور‬ ‫فــي الـخـصــومــة‪ ،‬وال ـلــه يجيرنا من‬ ‫هذا الفعل»‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬ال ـت ــردد ال يبني دوال‪،‬‬ ‫لذلك أعلن موافقتي على القانون‪،‬‬ ‫والــدفــع بكل اتـجــاه يـعــزز مصلحة‬ ‫ال ـب ـلــد‪ ،‬ون ـحــن امـ ــام مـفـتــرق طــريــق‬ ‫ومرحلة مفصلية»‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬ذكــر الـنــائــب خليل‬ ‫الصالح‪« :‬نتمنى أن يكون القانون‬ ‫بداية انفتاح وحال لالزمة الرياضية‪،‬‬ ‫والشعب لــن يرحمنا اذا تقاعسنا‬ ‫ف ــي ه ـ ــذا ال ـم ـل ــف‪ ،‬وال ـ ـس ـ ــؤال‪ :‬م ــاذا‬ ‫بعد خـطــوة اق ــرار قــانــون الرياضة‬ ‫الجديد»‪.‬‬

‫غير‬ ‫ممتنع‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬

‫نقعد وتسوي اللي نبي‬

‫م‬

‫االسم‬

‫ً‬ ‫عندما قــال صــاح خورشيد مخاطبا‬ ‫الـ ـ ــرئـ ـ ــاسـ ـ ــة‪ :‬صـ ـفـ ـن ــا مـ ـ ــن كـ ـ ـث ـ ــرة الـ ـ ـم ـ ــواد‬ ‫ال ـم ـت ـشــاب ـهــة‪ ،‬إذ ي ــوج ــد ت ـف ــرغ ري ــاض ــي‬ ‫ً‬ ‫وإجــازة رياضية‪ ،‬فقال الغانم ردا عليه‪:‬‬ ‫يــا ص ــاح ه ــذا الـقــانــون ال يمكن تعديل‬ ‫مواده‪ ،‬وبعد رفع اإليقاف نقعد مع بعض‬ ‫ونسوي اللي نبي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫أحمد نبيل الفضل‬

‫*‬

‫‪2‬‬

‫أسامة عيسى الشاهين‬

‫*‬

‫‪35‬‬

‫‪3‬‬

‫الحميدي بدر السبيعي‬

‫*‬

‫‪36‬‬

‫عدنان سيد عبدالصمد‬

‫‪4‬‬

‫أنس خالد الصالح‬

‫*‬

‫‪37‬‬

‫عسكرعويد العنزي‬

‫*‬

‫‪5‬‬

‫ثامر سعد السويط‬

‫*‬

‫‪38‬‬

‫عصام المرزوق‬

‫*‬

‫‪6‬‬

‫جابر المبارك الصباح‬

‫‪39‬‬

‫علي سالم الدقباسي‬

‫*‬

‫مؤسسو األندية‬

‫‪7‬‬

‫جمال منصور الحربي‬

‫‪40‬‬

‫عمر الطبطبائي‬

‫*‬

‫‪8‬‬

‫جمعان ظاهر الحربش‬

‫‪41‬‬

‫عودة عودة الرويعي‬

‫*‬

‫‪9‬‬

‫حمدان سالم العازمي‬

‫‪42‬‬

‫عيسى أحمد الكندري‬

‫*‬

‫‪10‬‬

‫حمد سيف الهرشاني‬

‫*‬

‫‪43‬‬

‫فالح عبدالله العزب‬

‫*‬

‫‪11‬‬

‫حمود عبدالله الخضير‬

‫*‬

‫‪44‬‬

‫فراج زين العربيد‬

‫*‬

‫‪12‬‬

‫خالد الجراح الصباح‬

‫*‬

‫‪45‬‬

‫فيصل محمد الكندري‬

‫*‬

‫‪13‬‬

‫خالد حسين الشطي‬

‫*‬

‫‪46‬‬

‫ماجد مساعد المطيري‬

‫*‬

‫‪14‬‬

‫خالد مؤنس العتيبي‬

‫*‬

‫‪47‬‬

‫مبارك سالم الحريص‬

‫*‬

‫‪15‬‬

‫خالد ناصر الروضان‬

‫*‬

‫‪48‬‬

‫مبارك هيف الحجرف‬

‫*‬

‫‪16‬‬

‫خلف دميثير العنزي‬

‫‪49‬‬

‫محمد براك المطير‬

‫عندما تحدث النائب صالح عاشور عن‬ ‫تعديل المادة الخاصة بضرورة أن يكون‬ ‫المؤسسون للجمعيات العمومية لألندية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬شخصا‪ ،‬قال الغانم مداعبا‪ :‬انت اللي‬ ‫يهمك أن مجلس إدارة العربي ما يقرونه‪،‬‬ ‫فضحك عاشور‪ ،‬وقال‪ :‬ال أقصد كل األندية‪.‬‬

‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ش ـ ـ ــدد ال ـ ـنـ ــائـ ــب خ ــال ــد‬ ‫السبيعي على أن الرياضة حق من‬ ‫حـقــوق االن ـس ــان‪ ،‬وانـتـهــاك لحقوق‬ ‫االن ـ ـسـ ــان االي ـ ـقـ ــاف ال ـم ـط ـبــق عـلــى‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬فالرياضة قيمة حقيقية‬ ‫ورؤية إنسانية‪ ،‬والكثير يردد مسألة‬ ‫جدلية السياسة والرياضة‪ ،‬وسقراط‬ ‫اسـتـغــل الــريــاضــة مــن اج ــل حماية‬ ‫المجتمع البرازيلي‪.‬‬ ‫وذك ــر الـنــائــب م ـبــارك الحجرف‪:‬‬ ‫«اتمنى ان تساهم قمة الكويت في‬ ‫ح ــل مـشــاكــل الـخـلـيــج‪ ،‬ون ـحــن نمر‬ ‫بمرحلة نعقد فيها جلسات ولنا‬ ‫زميالن بالسجن‪ ،‬وجلسة المصالحة‬ ‫الــوط ـن ـيــة ل ـطــي حـقـبــة ســاب ـقــة أمــر‬ ‫ضروري‪ ،‬وقد يكون أولى من جلسة‬ ‫اليوم»‪.‬‬ ‫ورأى انه سيتم الطعن في القانون‬ ‫الذي سيقر اليوم‪ ،‬واذا كانت هناك‬ ‫شبهة فسيتحملها رئيس المحلس‪،‬‬ ‫«لكن يهمنا اكثر ان يتم رفع االيقاف‬ ‫وال ت ـت ـعــذر ال ـح ـكــومــة ف ــي ال ـق ــادم‬ ‫بعدم الحضور إذا لم يكن موضوع‬ ‫الجلسة على هــواهــا‪ ،‬واذا لم يرفع‬ ‫االيقاف فالروضان المسؤول ووضع‬ ‫نفسه على المحك‪ ،‬وحطيت نفسك‬ ‫بالزاوية الضيقة‪ ،‬وامــا ان يرفع او‬ ‫سبق السيف العذل»‪.‬‬

‫وق ـ ــال ال ـنــائــب ع ـ ــودة الــروي ـعــي‪:‬‬ ‫«إذا كنا مطمئنين لدستورية هذه‬ ‫الـجـلـســة‪ ،‬فـحـضــورنــا وتصويتنا‬ ‫واجبان‪ ،‬لكن المهم ما هي المخاوف‬ ‫من تعديالت هذا القانون»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى ان «الحضور النيابي بهذا العدد‬ ‫الكبير كان أبلغ رد على ما حدث في‬ ‫وســائــل ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي من‬ ‫ترهيب بتحذير النواب من حضور‬ ‫الجلسة وعدم التصويت‪ ،‬والتأكيد‬ ‫على عدم دستوريتها»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الــرويـعــي‪« :‬ل ــدى الفيفا‬ ‫قناعة بأنه إذا لم يقر القانون‪ ،‬فهذا‬ ‫يعني أن هناك أطرافا ال تريد رفع‬ ‫اإليقاف‪ ،‬ومن هذا المنطلق أقول لك‬ ‫يا وزير إذا لم يرفع االيقاف فعليك‬ ‫تقديم استقالتك»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب راكـ ـ ــان‬ ‫ال ـن ـص ــف‪« :‬ن ــدع ــو ال ـل ــه أن يــوفــق‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــر فـ ـ ــي مـ ـس ــاعـ ـي ــه ب ــال ـق ـم ــة‬ ‫الخليجية‪ ،‬أم ــا بـشــأن الــريــاضــة‪،‬‬ ‫فـعـلــى ال ــوزي ــر ال ــروض ــان تنفيذ‬ ‫كــام الفيفا فيما يتعلق بتاريخ‬ ‫‪ 4‬ديسمبر‪ ،‬أما اختصار القضية‬ ‫بمرزوق الغانم وطالل الفهد فهذا‬ ‫خطأ‪ ،‬فطالل الفهد هو من اشتكى‬ ‫الكويت‪ ،‬والغانم تصرف بأسلوبه‪،‬‬ ‫وأنـ ـ ــا ال أداف ـ ـ ــع ع ــن ال ـغــانــم‪،‬‬

‫*‬ ‫*‬

‫*‬

‫م‬

‫االسم‬

‫موافق‬

‫‪34‬‬

‫عبدالله يوسف الرومي‬

‫*‬

‫عبدالوهاب البابطين‬

‫*‬

‫‪17‬‬

‫خليل إبراهيم الصالح‬

‫*‬

‫‪50‬‬

‫محمد حسين الدالل‬

‫‪18‬‬

‫خليل عبدالله أبل‬

‫*‬

‫‪51‬‬

‫محمد الخالد الصباح‬

‫‪19‬‬

‫راكان يوسف النصف‬

‫*‬

‫‪52‬‬

‫محمد الفارس‬

‫‪20‬‬

‫رياض أحمد العدساني‬

‫*‬

‫‪53‬‬

‫محمد عبدالله المبارك‬

‫‪21‬‬

‫سعد علي الخنفور‬

‫*‬

‫‪54‬‬

‫محمد مروي الهدية‬

‫*‬

‫‪22‬‬

‫سعدون حماد العتيبي‬

‫*‬

‫‪55‬‬

‫محمد ناصر الجبري‬

‫*‬

‫‪23‬‬

‫سعود محمد الشويعر‬

‫*‬

‫‪56‬‬

‫محمد هادي الحويلة‬

‫*‬

‫‪24‬‬

‫شعيب المويزري‬

‫‪57‬‬

‫محمد هايف المطيري‬

‫‪25‬‬

‫صالح أحمد عاشور‬

‫‪58‬‬

‫مرزوق علي الغانم‬

‫*‬

‫‪26‬‬

‫صباح الخالد الصباح‬

‫‪59‬‬

‫ناصر سعد الدوسري‬

‫*‬

‫‪27‬‬

‫صفاء الهاشم‬

‫*‬

‫‪60‬‬

‫نايف المرداس‬

‫*‬

‫‪28‬‬

‫صالح خورشيد‬

‫*‬

‫‪61‬‬

‫هند صبيح الصبيح‬

‫‪29‬‬

‫طالل سعد الجالل‬

‫*‬

‫‪62‬‬

‫وليد مساعد الطبطبائي‬

‫‪30‬‬

‫عادل جاسم الدمخي‬

‫‪63‬‬

‫ياسر حسن أبل‬

‫*‬

‫‪31‬‬

‫عبدالرحمن المطوع‬

‫‪64‬‬

‫يوسف صالح الفضالة‬

‫*‬

‫‪32‬‬

‫عبدالكريم الكندري‬

‫‪33‬‬

‫عبدالله فهاد العنزي‬

‫*‬

‫*‬

‫غير‬ ‫موافق‬

‫ممتنع‬

‫*‬ ‫*‬

‫*‬ ‫النتيجة النهائية‬

‫‪47‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الرومي‪ :‬الجلسة الخاصة للرياضة سليمة ودستورية‬

‫العزب والدوسري في حديث على هامش الجلسة‬ ‫وأؤكــد ان انتخابات االندية‬ ‫توجد بها تدخالت سافرة لكن لم‬ ‫يشتك احد بلده»‪.‬‬ ‫وأضاف النصف‪« :‬من يقف ضد‬ ‫رفع اإليقاف كل مرة سيتذرع بشيء‬ ‫وسبب‪ ،‬ونحن مع رفع اإليقاف بهذا‬ ‫االتـ ـح ــاد‪ ،‬وي ـج ــب أن يـكـشــف رأس‬ ‫من يحاول ان يشوه القانون‪ ،‬وهذا‬ ‫عمل غير مقبول‪ ،‬وهو سلوك تقوم‬ ‫به أطراف داخل المجلس وخارجه»‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال ثــامــر الـســويــط‪:‬‬ ‫«أعلن تضامني الكامل مع النواب‬ ‫ال ـحــربــش والـطـبـطـبــائــي والمطير‬

‫وك ـ ــل ال ـم ـس ـجــون ـيــن ال ــذي ــن ك ــان ــوا‬ ‫ضحية حكم قاس‪ ،‬وعلينا التعجيل‬ ‫بالمصالحة الوطنية ألن ما حدث‬ ‫خلل»‪.‬‬ ‫ورد على مقاطعة الغانم بقوله‪:‬‬ ‫«يجب أن يكون لنا موقف»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«أما بالنسبة لقضية الرياضة‪ ،‬فنحن‬ ‫لسنا مع طرف ضد االخر‪ ،‬ونحن مع‬ ‫الشباب الكويتيين‪ ،‬ويجب ان يكون‬ ‫ً‬ ‫الحل تشريعيا‪ ،‬وحضرنا الجلسة‬ ‫كي ال نكون سلبيين»‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد ن ــاي ــف‬ ‫المرداس تضامنه مع المسجونين‪،‬‬

‫الفضالة خالل الجلسة‬ ‫وطـلــب شطب كــام سـعــدون حماد‬ ‫وتعرضه للنائب محمد المطير‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرق الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــرداس ل ـق ـض ـيــة‬ ‫الرياضة‪ ،‬قائال إن «أي بند يخالف‬ ‫الــدس ـتــور فــي الــريــاضــة لــن نــوافــق‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬ل ـك ـن ـن ــا نـ ـطـ ـم ــح إلـ ـ ـ ــى رف ــع‬ ‫اإليقاف الرياضي من خالل الطرق‬ ‫الدستورية‪ ،‬وعلى الوزير الروضان‬ ‫التعهد بهذا األمر»‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬أكد النائب‬ ‫ي ــوس ــف ال ـف ـض ــال ــة وج ـ ـ ــود س ـلــوك‬ ‫ان ـت ـق ــام ــي مـ ــن ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ــروضـ ــان‬ ‫رغــم الجهود الكبيرة الـتــي بذلها‪،‬‬

‫مشيرا الــى انــه «اذا كــان هناك احد‬ ‫في الخارج يمارس ممارسات غير‬ ‫سوية فهو غير مسؤول»‪ .‬ولفت إلى‬ ‫ً‬ ‫ان هناك شخصا في الخارج يمارس‬ ‫ادواره ض ــد الـ ــوزيـ ــر وال ــري ــاض ــة‪،‬‬ ‫وبعض النواب اتجاههم واضح على‬ ‫ً‬ ‫هذا الصعيد‪ ،‬متمنيا رفع االيقاف‪.‬‬ ‫وأك ــد أن «مــا يـطــرح مــن تصوير‬ ‫أن القانون سيساهم في االستيالء‬ ‫ع ـل ــى الـ ـم ــال الـ ـع ــام غ ـي ــر صـحـيــح‪،‬‬ ‫وهناك ضمانات كبرى قدمها الوزير‬ ‫ال ــروض ــان‪ ،‬ونـحــن كـنــواب يجب ان‬ ‫ً‬ ‫نقف اليوم صفا واحدا لرفع االيقاف‬

‫«متضامنون» يرفعها المرداس في الجلسة‬ ‫بعيدا عن اي اهداف أخرى»‪.‬‬ ‫بعدها رفــع الغانم الجلسة ربع‬ ‫ساعة ألداء صالة الظهر‪.‬‬ ‫واسـتــأنــف الـغــانــم الجلسة بعد‬ ‫أداء صـ ــاة ال ـظ ـه ــر‪ ،‬وقـ ـ ــال ري ــاض‬ ‫ال ـ ـعـ ــدسـ ــانـ ــي‪« :‬احـ ـ ـ ـ ـ ــذر مـ ـ ــن عـ ـ ــودة‬ ‫االتحادات واألندية المنحلة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى انه «إذا حدث ذلك فسأستجوب‬ ‫وزير الشباب»‪.‬‬ ‫وقــال الوزير الــروضــان إن عودة‬ ‫االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادات ال ـم ـن ـح ـل ــة ه ـ ــي ش ــأن‬ ‫الـجـمـعـيــات ال ـع ـمــوم ـيــة‪ ،‬ل ـكــن انـبــه‬ ‫النواب إلى ان اي تعديل على القانون‬

‫سيكون الفيفا في حل من االتفاق‬ ‫ال ـم ـب ــرم ب ـيــن ال ـح ـكــومــة الـكــويـتـيــة‬ ‫واالتحاد الدولي‪« ،‬ونحن أمام فرصة‬ ‫تاريخية لرفع االيقاف‪ ،‬ويجب ان نقر‬ ‫هذا القانون»‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان «ربـ ـ ـ ـ ـ ــط ب ـع ــض‬ ‫النواب رفع اإليقاف باالستجواب‬ ‫واالستقالة حق للنواب‪ ،‬لكن أنا‬ ‫بالنسبة لي إذا لم يوجد لدي ما‬ ‫أضيفه فلن استمر في الوزارة‪ ،‬وإذا‬ ‫تريدون ان تعرض حالة الكويت‬ ‫غدا أمام الفيفا فعلينا التصويت‬ ‫على القانون‪ ،‬وأي تعديالت يمكن‬

‫مناقشتها مستقبال»‪.‬‬ ‫وفــي الوقت الــذي انتقد عبدالله‬ ‫ال ــروم ــي الـ ـم ــادة ‪ ،45‬ال ـت ــي تسمح‬ ‫بدخول القضاة في عضوية التحكيم‬ ‫ال ــري ــاض ــي‪ ،‬أع ـلــن رف ـضــه لـلـقــانــون‪،‬‬ ‫مؤكدا أن «الحكومة جعلت من الفيفا‬ ‫واللجنة االولمبية مرتشين»‪.‬‬ ‫بعدها دعا الغانم المجلس إلى‬ ‫التصويت على القانون في المداولة‬ ‫االولى‪ ،‬فوافق المجلس على قانون‬ ‫الرياضة‪ ،‬الذي يمهد لرفع اإليقاف‬ ‫الرياضي‪ ،‬من خالل موافقة ‪ 44‬نائبا‪،‬‬ ‫ورفـ ــض ثــاثــة ه ــم صــالــح عــاشــور‬

‫وخلف دميثير وحـمــدان العازمي‪،‬‬ ‫وامتناع عبدالكريم الكندري‪.‬‬ ‫بعدها دعا الغانم إلى التصويت‬ ‫على القانون فــي مداولته الثانية‪،‬‬ ‫وفقا الستثناء المادة ‪ ،106‬فوافق‬ ‫المجلس على القانون بشكل نهائي‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال مــواف ـقــة ‪ ،47‬ورفـ ــض ‪،3‬‬ ‫وامتناع ‪ ،1‬واحيل إلى الحكومة‪.‬‬ ‫وبعد ذلــك‪ ،‬قــال الرئيس الغانم‪:‬‬ ‫«ن ـ ـب ـ ــارك ل ـل ـش ـع ــب الـ ـك ــويـ ـت ــي ه ــذا‬ ‫اإلنـجــاز‪ ،‬ونتطلع إلــى رفــع اإليقاف‬ ‫عن رياضتنا قريبا»‪ .‬ورفــع الغانم‬ ‫الجلسة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 36١4‬االثنين ‪ ٤‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫مبتعثو بريطانيا لتسهيل التحويل إلى «الهندسة»‬ ‫السنان لـ ةديرجلا‪ :.‬ال تحويل إلى تخصص آخر إال بتوافر الشروط‬ ‫حمد العبدلي‬

‫ناشد كثير من الطلبة المبتعثين‬ ‫إلى الخارج وزارة التعليم العالي‬ ‫السماح لهم بالتحويل إلى‬ ‫تخصصات الهندسة مباشرة‬ ‫خالل آلية القبول‪ ،‬دون اجتياز‬ ‫الشروط ًالخاصة بالتحويل‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تأخذ وقتا طويال في الدراسة‪.‬‬

‫ي ـ ـس ـ ـعـ ــى ك ـ ـث ـ ـيـ ــر مـ ـ ـ ــن الـ ـطـ ـلـ ـب ــة‬ ‫المبتعثين لبريطانيا إلى استكمال‬ ‫دراستهم وفق رغباتهم‪ ،‬فبعضهم‬ ‫لم تتح له الظروف فرصة االلتحاق‬ ‫ب ــال ـت ـخ ـصــص ال ـ ـ ــذي ي ــرغ ــب ف ـيــه‪،‬‬ ‫مثل الهندسة‪ ،‬بسبب نسبته في‬ ‫الثانوية التي تقل عن‪ 80‎‬في المئة‪،‬‬ ‫ويسعى إلى تغيير تخصصه‪ ،‬بعد‬ ‫تحصيله درجات عالية في السنة‬ ‫التمهيدية‪.‬‬ ‫يحدث هذا في وقت أوقفت وزارة‬ ‫التعليم الـعــالــي تـحــويــل مبتعثي‬ ‫عـلــوم األح ـي ــاء وع ـلــوم البيئة إلــى‬ ‫تخصص الـهـنــدســة‪ ،‬وه ــو ال ـقــرار‪،‬‬ ‫الذي يسعى المبتعثون إلى إلغائه‪،‬‬ ‫والسماح لهم بدراسة التخصص‪،‬‬ ‫الذي يرغبون فيه‪ ،‬إذ يقضون معظم‬ ‫وقتهم في ترتيب األولويات‪ ،‬ووضع‬ ‫ج ــدول واض ــح لـلــدراســة لكل مــادة‬ ‫دراسية‪ ،‬حتى يتمكنوا من متابعة‬ ‫الدروس وتحقيق النجاح بمعدالت‬ ‫عالية في السنة التمهيدية‪.‬‬ ‫وفي مثل هذا الوقت من كل فصل‬ ‫دراس ـ ــي‪ ،‬ت ـبــدأ االخ ـت ـب ــارات نصف‬ ‫الـفـصـلـيــة‪ ،‬ف ــي مـعـظــم الـجــامـعــات‬ ‫ً‬ ‫البريطانية‪ ،‬ويـبــذل الطلبة جهدا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـي ــرا ف ــي الـ ــدراسـ ــة والـتـحـضـيــر‬ ‫الجيد‪ ،‬لتحصيل درجــات متقدمة‬ ‫ً‬ ‫في اختباراتهم أمال في السماح لهم‬ ‫بالتحويل إلى «الهندسة»‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬أكـ ـ ـ ــدت الــوك ـي ـلــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدة ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـب ـع ـث ــات‬

‫فاطمة السنان‬

‫سعد خالد‬

‫وال ـم ـعــادالت وال ـعــاقــات الثقافية‬ ‫فــي وزارة التعليم الـعــالــي فاطمة‬ ‫الـسـنــان‪ ،‬على طلبة علوم األحياء‬ ‫وعـ ـل ــوم ال ـب ـي ـئــة ض ـ ـ ــرورة اج ـت ـيــاز‬ ‫السنة التمهيدية‪ ،‬الستيفاء شروط‬ ‫التحويل‪ ،‬مع الــدراســة في جامعة‬ ‫م ـع ـت ـم ــدة وفـ ـ ــق لـ ــوائـ ــح ال ـب ـع ـثــات‬ ‫الخارجية‪ ،‬حتى يتم التحويل‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى أنــه ال يتم تحويل أي شخص‬ ‫إلى تخصص آخر إال بعد اجتياز‬ ‫شروط القبول‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬طــالــب المبتعث أحمد‬ ‫العنزي المسؤولين فــي «التعليم‬ ‫ال ـع ــال ــي»‪ ،‬ب ــإع ــادة الـنـظــر ف ــي ق ــرار‬ ‫إل ـغ ــاء ال ـت ـحــويــل م ــن تـخـصـصــات‬ ‫العلوم إلــى تخصصات الهندسة‬ ‫ً‬ ‫مباشرة‪ ،‬مشيرا إلى أن إيقافه يقتل‬

‫ط ـمــوح الـطـلـبــة‪ ،‬إذ إن ـهــم يسعون‬ ‫إل ـ ـ ــى ت ـح ـص ـي ــل أع ـ ـلـ ــى ال ـ ــدرج ـ ــات‬ ‫فــي ال ـم ـقــررات الــدراس ـيــة عـلــى أمــل‬ ‫التحويل‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪َّ ،‬‬ ‫بين الطالب محمد‬ ‫الكندري‪ ،‬أن الكثير من الجامعات‬ ‫أب ــدت قبولها تحويل الطلبة إلى‬ ‫تـخـصـصــات ال ـه ـنــدســة‪ ،‬لـكــن ق ــرار‬ ‫الـ ــوزارة ح ــال دون ق ــرار التحويل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـن ــاش ــدا ال ــوزي ــر مـحـمــد ال ـف ــارس‬ ‫إعادة النظر في قرار الوزير السابق‪،‬‬ ‫وإعطاء فرصة للطلبة للتحويل‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬ن ــاش ــد ال ـط ــال ــب‬ ‫المبتعث سعد خالد‪ ،‬المسؤولين‬ ‫إعـ ــادة الـنـظــر‪ ،‬وتـسـهـيــل إجـ ــراءات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـحـ ــويـ ــل‪ ،‬حـ ـت ــى ي ـت ـس ـن ــى ل ـهــم‬ ‫االلتحاق بالتخصصات الهندسية‪،‬‬

‫«الحياتية» تختتم الملتقى الطالبي‬ ‫الثقافي الخامس‬ ‫اختتمت كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت الملتقى الطالبي الثقافي الخامس‬ ‫بمحاضرة «ابــدأ صح»‪ ،‬حاضر فيها أحمد بوعركي بالحرم الجامعي في العديلية‪،‬‬ ‫بحضور عدد من موظفي وطلبة الكلية‪.‬‬ ‫وتناولت المحاضرة عــدة محاور أساسية في حياة اإلنـســان‪ ،‬من أبــرزهــا محور‬ ‫«ال ــذات»‪ ،‬وهــي البداية الصحيحة مع ذات اإلنـســان وطموحه‪ ،‬الــذي قد ِّ‬ ‫يغير حياته‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫وذكر بوعركي‪ ،‬أن البداية مع الذات تبدأ من خمس خطوات أساسية‪ ،‬وباستطاعة‬ ‫الجميع العمل بها‪ ،‬وهي‪ :‬اتخاذ القرار الذاتي النابع من الشخص نفسه‪ ،‬والبصمة‬ ‫الواضحة لديه‪ ،‬التوكل على الله تعالى في جميع األمــور وعند اتخاذ القرار‪ ،‬األخذ‬ ‫باألسباب نحو تحقيق األهداف‪ ،‬التخطيط لجميع األسباب والمقصود بها األهداف‪،‬‬ ‫والتجربة أو التعديل من األخطاء على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأوضــح أن هناك قرارين في حياة اإلنسان‪ ،‬هما‪ :‬القرار العقلي‪ ،‬الــذي يقوم على‬ ‫االقتناع بالفكرة أو الشيء المراد تحقيقه‪ ،‬والقرار القلبي‪ ،‬والمقصود به األعمال التي‬ ‫يريد أن يصل إليها الفرد من خالل القلب والنية‪.‬‬

‫في «بوكسهل» يستضيف‬ ‫نادي القراءة ُ ً‬ ‫محاضرين وكتابا‬

‫جانب من المحاضرة‬ ‫نظم نــادي القراء ة في كلية بوكسهل‬ ‫الكويت حلقة مع الكاتب الكويتي سعد‬ ‫ال ـبــدر‪ ،‬وس ــط مناقشة ع ـضــوات الـنــادي‬ ‫ك ـت ــاب ــه (ثـ ــم ه ـ ـ ــوى)‪ ،‬ال ــات ــي ت ـط ــرق ــن مــع‬ ‫الكاتب للعديد من القضايا االجتماعية‬ ‫والنفسية المهمة‪.‬‬ ‫وأعلنت الكلية استضافة النادي أيضا‬ ‫في لقاء آخر الروائي عبدالوهاب الرفاعي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وهو من أوائل الكتاب الكويتيين‪ ،‬وربما‬ ‫الخليجيين‪ ،‬الذين كتبوا في عالم ما وراء‬ ‫الطبيعة‪ ،‬وروايــات أدب الخيال العلمي‪،‬‬ ‫وأدب الــرعــب‪ .‬وأش ــارت إلــى أن عضوات‬ ‫النادي ناقشن مجموعة من رواياته التي‬ ‫قرأنها‪ ،‬كروايات‪ :‬متحف األرواح‪ ،‬قصص‬ ‫ال يسمحون لي بنشرها‪ ،‬حــاالت نــادرة‪،‬‬ ‫وغيرها من رواياته الشيقة‪.‬‬

‫وبينت الكلية أن رسالة الـنــادي‪ ،‬هي‬ ‫نـشــر ثـقــافــة ال ـق ــراءة‪ ،‬وح ــب الـكـتــاب بين‬ ‫واع ومثقف‪ ،‬إضافة‬ ‫الطالبات‪ ،‬لبناء جيل ٍ‬ ‫إلى تعليم الطالبات مهارات إدارة الحوار‬ ‫خالل النقاشات‪ ،‬كما يعمل نادي القراءة‬ ‫ع ـل ــى تـ ــدريـ ــب األعـ ـ ـض ـ ــاء ع ـل ــى مـ ـه ــارات‬ ‫التلخيص واإللقاء والقراءة السريعة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن كلية بوكسهل الكويت‬ ‫تـسـعــى دائ ـم ــا الس ـت ـضــافــة مـحــاضــريــن‬ ‫متخصصين في مجاالت مختلفة‪ ،‬بهدف‬ ‫إثراء الجانب العملي لدى الطالبات‪.‬‬

‫«التطبيقي» شاركت في «تقدم»‬ ‫شاركت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في فعاليات الدورة الثالثة‬ ‫لمؤتمر القيادة الطالبية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في قطر (تقدم)‪،‬‬ ‫بوفد ترأسه عميد شؤون الطلبة د‪ .‬حسين المكيمي ود‪ .‬قيس مجيد‪ ،‬وستة من‬ ‫الطلبة الذين تم ترشيحهم من الكليات والمعاهد‪.‬‬ ‫وأكد رئيس جامعة قطر د‪ .‬حسن الدرهم‪ ،‬خالل الكلمة االفتتاحية للمؤتمر‪،‬‬ ‫توفير فرصة للتواصل مع‬ ‫الذي جاء بعنوان «إنجاز تنمية قيادة»‪ ،‬السعي إلى‬ ‫َّ‬ ‫الطلبة من مختلف الجامعات والكليات‪ ،‬وتعزيز الحوار البناء حول أهمية تنمية‬ ‫المهارات القيادية لدى الطلبة‪.‬‬ ‫ويهدف المؤتمر‪ ،‬الذي نظمته جامعة قطر‪ ،‬إلى إيجاد بيئة ديناميكية تفاعلية‬ ‫تركز على تنمية المهارات القيادية لدى الطلبة‪ ،‬من خالل تقديم الدورات التدريبية‬ ‫التطبيقية المختلفة في مجال القيادة‪ ،‬وتمكين الشباب على المستويات المحلية‬ ‫والوطنية واإلقليمية والعالمية‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج المؤتمر العديد من الفعاليات والــورش وعــرض التجارب‬ ‫الطالبية الناجحة‪ ،‬حيث قدم ورش العمل مدربون ذوو الخبرة في مجال القيادة‪،‬‬ ‫كما تم عرض قصص نجاح ملهمة لشخصيات قيادية من قطر والخليج‪ .‬وقام‬ ‫أعضاء الوفد بتقديم أربع ورش في القيادة والعمل الجماعي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويعد المؤتمر‪ ،‬الذي استمر يومين‪ ،‬منصة الكتشاف القادة‪ ،‬وصقل مواهبهم‬ ‫في مجال القيادة‪ ،‬وإكسابهم معارف جديدة‪.‬‬

‫عبدالله الديحاني‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه يبذل جهدا على أمل‬ ‫الحصول على التحويل‪ ،‬من خالل‬ ‫عمل ج ــدول دراس ــي منظم يخص‬ ‫المنهج على أقسام‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ت ـم ـن ــى ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫ال ــديـ ـح ــان ــي‪ ،‬أن يـ ـك ــون ال ـت ـحــويــل‬ ‫مباشرة دون أخــذ فصل تمهيدي‬ ‫كامل واجتياز الشروط‪ ،‬ألن هناك‬ ‫ً‬ ‫صعوبة في التحويل‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫كاف‬ ‫دراسة المواد تحتاج‬ ‫إلى وقت ٍ‬ ‫ً‬ ‫ال يقل عن أسبوع‪ ،‬مبينا أنه يدرس‬ ‫وفق جدول محدد قبل االختبارات‬ ‫كاف‪ ،‬حتى يتسنى له مراجعة‬ ‫بوقت ٍ‬ ‫ال ـم ـن ـه ــج الـ ـمـ ـق ــرر ق ـب ــل االخ ـت ـب ــار‬ ‫وتحقيق النجاح الــذي يمكنه من‬ ‫التحويل الى التخصص الهندسي‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الحمود‪ :‬البيروقراطية‬ ‫والمحسوبية تتحكمان بالجامعة‬ ‫قال رئيس جمعية أعضاء هيئة‬ ‫الـتــدريــس‪ ،‬د‪ .‬إبــراهـيــم الـحـمــود‪ ،‬إن‬ ‫«سـبــب تــراجــع الجامعة يكمن في‬ ‫البيروقراطية‪ ،‬التي أصبحت تهيمن‬ ‫على قــراراتـهــا‪ ،‬والمحسوبية التي‬ ‫تتحكم في مفاصل إداراتها‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن البيروقراطية تظهر جلية‬ ‫في اتخاذ القرار الجامعي‪ ،‬إذ أصبح‬ ‫غير األكاديميين يتحكمون بها وفي‬ ‫شؤونها اإلدارية والمالية»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـح ـم ــود‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬إل ـ ــى أن «وزي ـ ــر‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي م ـطــالــب بتفعيل‬ ‫ق ــان ــون ال ـجــام ـعــة‪ ،‬وإع ـ ــادة قــرارهــا‬ ‫إليها‪ ،‬بــدال من السماح أو التنازل‬ ‫لجهات خارجية في إمالء رأيها أو‬ ‫التدخل في شؤونها بالشكل الذي‬ ‫نراه اليوم»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «ميزانية الجامعة‬ ‫يـجــب أال تـتــرك بـيــد إداريـ ـي ــن‪ ،‬فهم‬ ‫بـ ـعـ ـي ــدون عـ ــن ال ـع ـم ــل األك ــاديـ ـم ــي‬ ‫ومتطلباته واحتياجاته‪ ،‬فالمهمات‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة وال ـ ـ ـتـ ـ ــزامـ ـ ــات األب ـ ـحـ ــاث‬ ‫ُ‬ ‫والدورات والمؤتمرات ال تعد نفقات‬ ‫اسـتـهــاكـيــة‪ ،‬كـمــا يعتقد البعض‪،‬‬ ‫بل هي صلب النفقات الرأسمالية‪،‬‬ ‫ألن ـهــا تـصــب وتـخـصــص للتنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬وهي قمة التنمية وقلبها‬ ‫فــي الـنـهــوض االقـتـصــادي وتطور‬ ‫الدول ُ‬ ‫ورقيها»‪.‬‬ ‫وذكر الحمود أن «الطريقة التي‬ ‫توضع بها ميزانية جامعة الكويت‬ ‫خاطئة‪ ،‬لهذا نــرى العجز المتكرر‬ ‫فــي ميزانيتها‪ ،‬حتى قبل أن تبدأ‬

‫إبراهيم الحمود‬

‫سنتها المالية‪ ،‬والفائض الذي بها‬ ‫ليس حقيقيا‪ ،‬بل هو واجب الصرف‬ ‫على بنود مستحقة أو ستتحقق»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫وال ـت ـع ـل ـيــم ال ـع ــال ــي ال ـ ـقـ ــادم إعـ ــادة‬ ‫استقالل الجامعة‪ ،‬وإع ــادة قرارها‬ ‫إل ـي ـه ــا‪ ،‬واالعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى لـجــانـهــا‬ ‫الـفـنـيــة ومـجــالـسـهــا‪ ،‬وأن يتجنب‬ ‫المحسوبية التي تنخر في بنيانها‪،‬‬ ‫فالكثير من أعضاء هيئة التدريس‬ ‫مضى عليهم عشرات السنين ولم‬ ‫يتقلدوا أي منصب ق ـيــادي‪ ،‬أو أن‬ ‫يكونوا أعضاء في لجان فنية‪ ،‬بل‬ ‫غدت تلك المناصب واللجان حكرا‬ ‫على أشخاص معينين محسوبين؛‬ ‫بشكل أو بآخر‪ ،‬على تيار أو جماعة‬ ‫ضغط معينة‪.‬‬

‫أكاديميا‬ ‫الظفيري ينال‬ ‫جائزة اإلنتاج‬ ‫العلمي‬ ‫حاز عضو هيئة التدريس‬ ‫في قسم تكنولوجيا التعليم‬ ‫ب ـك ـل ـي ــة الـ ـت ــربـ ـي ــة ب ـج ــام ـع ــة‬ ‫ال ـكــويــت د‪ .‬ف ــاي ــز الـظـفـيــري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـيــث نـشــر ‪ 25‬بـحـثــا علميا‬ ‫في دوريــات محكمة‪ ،‬وقدم ‪9‬‬ ‫أبحاث في مؤتمرات علمية‪،‬‬ ‫جائزة اإلنـتــاج العلمي لعام‬ ‫‪ 2017‬ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ا لـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة واإلن ـس ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـصـ ـص ــة ل ـل ـب ــاح ـث ـي ــن‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ف ــي ال ـم ـج ــاالت‬ ‫العلمية للعام الحالي‪ ،‬والتي‬ ‫أع ـل ـن ـت ـهــا مــؤس ـســة ال ـكــويــت‬ ‫للتقدم العلمي‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـظ ـ ـف ـ ـيـ ــري بـ ــأن‬ ‫الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوث الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي قـ ــدم ـ ـهـ ــا‬ ‫لـ ـج ــائ ــزة اإلنـ ـ ـت ـ ــاج ال ـع ـل ـمــي‬ ‫ك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــت ت ـ ـ ـت ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــور ح ـ ـ ــول‬ ‫مواضيع مختلفة لها عالقة‬ ‫و ط ـيــدة بتخصصه العلمي‬ ‫والمجال البحثي لموضوع‬ ‫تكنولوجيا التعليم‪ ،‬ومنها‬ ‫على سبيل المثال المناهج‬ ‫ال ــرقـ ـمـ ـي ــة وك ـي ـف ـي ــة ب ـنــائ ـهــا‬ ‫وإعدادها‪ ،‬واالستراتيجيات‬ ‫العلمية لتطبيق ا سـتـخــدام‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا ف ــي الـتـعـلـيــم‪،‬‬ ‫وما يواجه المعلم والمتعلم‬ ‫في هذا السياق من تحديات‬ ‫علمية ومستقبلية وكيفية‬ ‫التغلب عليها‪.‬‬

‫رحيل ‪١٢‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫يعقوب يوسف الحميضي في ذمة الله‬ ‫االقتصادي والبرلماني الداعي إلى القومية العربية عضو اللجنة الخماسية لصياغة الدستور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد حياة حافلة بالعطاء‪ ،‬وعن عمر ناهز ‪ 86‬عاما‪ ،‬فقدت الكويت أمس رجال‬ ‫ً‬ ‫صاحب عقلية اقتصادية بامتياز‪ ،‬مشهودا له باإلخالص واألمانة والتفاني في‬ ‫العمل‪ ،‬احد الخمسة الذين شاركوا في صياغة الدستور‪ ،‬وواحدا ممن ظلوا‬ ‫يدعون إلى الوحدة والقومية العربية‪ ،‬كما كان له دور بارز في تأسيس العديد‬ ‫من الشركات الكويتية‪ ،‬لم يتشبث يوما بالكرسي والمنصب‪ ،‬هو احد أبرز‬ ‫الشخصيات التي ساهمت في تنمية قطاع المواشي األسترالية بدول الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬سليل عائلة كريمة لها دورها في صنع الحياة السياسية بالكويت‬ ‫منذ تأسيسها‪ ...‬إنه العم يعقوب يوسف الحميضي‪.‬‬ ‫محمود يوسف‬

‫استقال من مكتب‬ ‫لندن الخاص‬ ‫باالستثمارات‬ ‫الخارجية خالل‬ ‫الغزو العراقي‬ ‫بسبب مخالفات‬ ‫وتجاوزات في‬ ‫عملية شراء األصول‬ ‫واالستثمارات‬

‫كان من أصغر‬ ‫ً‬ ‫األعضاء سنا في‬ ‫اللجنة الخماسية‬ ‫لصياغة الدستور‬

‫المؤسس الحقيقي‬ ‫للعالقات التجارية‬ ‫لقطاع المواشي بين‬ ‫الكويت وأستراليا‬

‫ولد يعقوب الحميضي في عام‬ ‫‪ ،1931‬جاء ت عائلته إلى الكويت‬ ‫قادمة من نجد بالسعودية‪ ،‬والده‬ ‫يــوســف الـحـمـيـضــي أح ــد أعـضــاء‬ ‫المجلس التشريعي االول بالكويت‬ ‫عام ‪ ،1938‬اما جده صالح وشقيق‬ ‫جده احمد فكانا يحتفظان بخزنة‬ ‫امـ ــارة الـكــويــت مـنــذ ال ـقــدم والـتــي‬ ‫كــانــت بـمـنــزلــة وزارة الـمــالـيــة في‬ ‫الــزمــن الـحــالــي‪ ،‬وذل ــك ألمانتهما‬ ‫التي شهد بها أهل الكويت وقتئذ‪،‬‬ ‫امـ ــا ع ـمــه ح ـمــد ف ـك ــان ع ـض ــوا في‬ ‫الهيئة التنظيمية الدارة شــؤون‬ ‫الـ ـب ــاد ورئ ـي ـس ــا ل ـم ـج ـلــس ادارة‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوط الـ ـج ــوي ــة ع ـب ــر ال ـب ــاد‬ ‫العربية ومديرا للبلدية‪.‬‬ ‫التحق ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬بالمدرسة‬ ‫القبلية ثم المباركية فترة لم تكن‬ ‫طويلة‪ ،‬حيث غادر وهو في الثالثة‬ ‫عشرة الى سورية‪ ،‬فالتحق بالكلية‬ ‫العلمية الوطنية‪ ،‬اال أنه لم يستمر‬ ‫فـيـهــا لـمــا كــانــت تـعــانـيــه ســوريــة‬ ‫بسبب االستعمار الفرنسي‪ ،‬فسافر‬ ‫ال ــى ال ـقــاهــرة السـتـكـمــال دراس ـتــه‬ ‫لـيـلـتـحــق بــال ـمــدرســة ال ـنــاصــريــة‪،‬‬ ‫وح ـ ـصـ ــل م ـن ـه ــا عـ ـل ــى الـ ـشـ ـه ــادة‬ ‫االبتدائية‪ ،‬ثم درس في المدرسة‬ ‫االبراهيمية الثانوية ونال شهادة‬ ‫الـثـقــافــة الـعــامــة‪ ،‬وبـعــدهــا التحق‬ ‫بــالـجــامـعــة االم ـيــرك ـيــة م ــدة ع ــام‪،‬‬ ‫ليحصل على الشهادة التوجيهية‬ ‫التي تؤهله لـلــدراســة الجامعية‪،‬‬ ‫فـ ـس ــاف ــر ال ـ ــى انـ ـكـ ـلـ ـت ــرا وال ـت ـح ــق‬ ‫بجامعة ليفربول لدراسة التجارة‬ ‫واالقتصاد‪.‬‬

‫القومية العربية‬ ‫لـ ـ ــم يـ ـكـ ـم ــل الـ ـفـ ـقـ ـي ــد دراسـ ـ ـت ـ ــه‬ ‫الـجــامـعـيــة فــي انـكـلـتــرا فـعــاد الــى‬ ‫ال ـك ــوي ــت عـ ــام ‪ ،1954‬ف ــي ال ــوق ــت‬ ‫الــذي كانت فيه المنطقة العربية‬

‫ت ـم ــوج بـ ــاالحـ ــداث ال ـس ــاخ ـن ــة فــي‬ ‫حقبة الخمسينيات‪ ،‬فكل الشعوب‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ك ــان ــت ت ـس ـعــى لـلـتـحــرر‬ ‫واالس ـت ـقــال مــن ظـلــم االستعمار‬ ‫االجنبي‪ ،‬في سورية ومصر كما‬ ‫في الكويت‪ ،‬فأصدر مجموعة من‬ ‫شباب الكويت صحيفة الفجر في‬ ‫عام ‪ ،1955‬وكانت ذات نهج قومي‬ ‫يعبر عن صوت نادي الخريجين‪،‬‬ ‫وتولى الراحل يعقوب الحميضي‬ ‫رئ ـ ـ ــاس ـ ـ ــة تـ ـ ـح ـ ــري ـ ــره ـ ــا‪ ،‬وبـ ـسـ ـب ــب‬ ‫ص ــدور قــانــون المطبوعات الــذي‬ ‫اشترط ان يكون رئيس التحرير‬ ‫متفرغا للعمل الصحافي‪ ،‬توقفت‬ ‫الـصـحـيـفــة عــن ال ـص ــدور بـعــد ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ــددا لـ ـه ــا‪ ،‬اي م ــا يـ ـق ــارب ث ــاث‬ ‫سنوات‪ ،‬ثم عادت بعدها للصدور‬ ‫في ‪ 10‬مارس ‪.1958‬‬

‫العمل السياسي‬ ‫ف ـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ــام ‪ 1961‬ت ـ ـ ــم إ لـ ـ ـغ ـ ــاء‬ ‫م ـعــاهــدة الـحـمــايــة الـبــريـطــانـيــة‪،‬‬ ‫وتــم إعــان استقالل الكويت في‬

‫ً‬ ‫الفقيد مهنئا سمو األمير في رمضان الماضي‬ ‫عهد المغفور له الشيخ عبدالله‬ ‫ال ـســالــم‪ ،‬والـ ــذي اص ــدر مــرســومــا‬ ‫اميريا يقضي بإجراء انتخابات‬ ‫للمجلس الـتــأسـيـســي‪ ،‬وق ــد عقد‬

‫اول جـلـســاتــه ف ــي ي ـنــايــر ‪،1962‬‬ ‫وأنيطت به مهمة اعــداد دستور‬ ‫لـ ـلـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ف ـت ـش ـك ـلــت ل ـج ـن ــة مــن‬ ‫خ ـم ـس ــة اع ـ ـضـ ــاء ُس ـ ّـمـ ـي ــت لـجـنــة‬

‫الدستور‪ ،‬وتــم اختيار المرحوم‬ ‫يعقوب الحميضي امين السر في‬ ‫اللجنة رغــم انــه اصـغــر االعـضــاء‬ ‫سنا‪ ،‬ولعل أول ما طالب به رحمه‬

‫الله عند وضع الدستور‪ ،‬هو جعل‬ ‫الـتـعـلـيــم الــزام ـيــا حـتــى المرحلة‬ ‫الـ ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬واعـ ـتـ ـب ــر ان ال ـن ـظ ــام‬ ‫البرلماني أنسب بكثير من النظام‬

‫الرئاسي ألنه يتالءم مع المجتمع‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬ف ـت ــم ان ـ ـجـ ــاز وإق ـ ـ ــرار‬ ‫الدستور الكويتي في ‪ 9‬نوفمبر‬ ‫‪ 1962‬ليفتح الطريق الجراء‬

‫ّ‬ ‫نواب‪ :‬الفقيد الحميضي رسخ بعطائه عصر الحياة النيابية‬

‫الغانم‪ :‬رحل فارس آخر من جيل التأسيس الدستوري‬ ‫توالت التصريحات النيابية فور إعالن نبأ وفاة‬ ‫الفقيد عـضــو المجلس التأسيسي ا لـعــم يعقوب‬ ‫يوسف الحميضي‪ ،‬وسط إشــادة بمناقب الراحل‬ ‫ودوره في الحياة النيابية‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪" :‬تلقينا‬ ‫كما تلقى كل أبناء الشعب الكويتي‪ ،‬ببالغ الحزن‬ ‫واألسى‪ ،‬نبأ وفاة عضو المجلس التأسيسي العم‬ ‫الفاضل يعقوب يوسف الحميضي"‪.‬‬

‫الفقيد يتوسط خالد الصقر وعصام الصقر وزيد الصقر والبحر‬

‫وأضاف الغانم‪" :‬برحيل العم الحميضي‪ ،‬يرحل‬ ‫فارس آخر من جيل التأسيس الدستوري الشامخ‪،‬‬ ‫الذي رسخ بعطائه وتفانيه عصر الحياة النيابية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـم ـج ـي ــدة‪ ،‬ف ـخ ــال ــص ال ـ ـعـ ــزاء وصـ ــادق‬ ‫ال ـم ــواس ــاة ألس ــرة الـحـمـيـضــي الـكــريـمــة وللشعب‬ ‫الكويتي‪ ،‬ونسأل الله جلت قدرته أن يرحم فقيد‬ ‫الكويت برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال النائب راكان النصف‪" :‬خالص‬

‫تعازينا ألسرة الحميضي‪ ،‬فرحم الله العم يعقوب‬ ‫الحميضي وأسكنه فسيح جناته"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال النائب يوسف الفضالة‪" :‬رحم‬ ‫الله العم يعقوب الحميضي أحد رجاالت الكويت‬ ‫وعـضــو المجلس الـتــأسـيـســي‪ ،‬مـمــن ســاهـمــوا في‬ ‫نهضة الـكــويــت الـحــديـثــة واق ـت ـصــادهــا‪ ،‬وخــالــص‬ ‫ال ـت ـعــازي ألس ــرة الحميضي الـكــريـمــة لمصابهم‪،‬‬ ‫ونـ ـس ــأل ال ـم ــول ــى ال ـع ـلــي ال ـق ــدي ــر أن ي ـغ ـفــر لفقيد‬

‫الكويت ويسكنه فسيح جناته‪ ،‬ويلهم أهله الصبر‬ ‫والسلوان"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب ع ـب ــدال ــوه ــاب ال ـبــاب ـط ـيــن‪:‬‬ ‫"خالص التعازي ألسرة الحميضي الكرام‪ ،‬بوفاة‬ ‫المرحوم العم يعقوب الحميضي‪ ،‬أحد بناة الكويت‬ ‫الحديثة ورجاالتها المخلصين‪ ،‬فرحمه الله وألهم‬ ‫أهله وذويــه الصبر والسلوان‪ ،‬وإنــا لله وإنــا إليه‬ ‫راجعون"‪.‬‬

‫أحمد خالد الفوزان في المقدمة وفي الخلف يعقوب الحميضي وسليمان الحداد وسعود العبدالرزاق‬

‫الراحل في سطور‬

‫منصور المزيدي ويعقوب الحميضي ويوسف المخلد‬

‫• االســم‪ :‬يعقوب يوسف صالح محمد الصالح العيسى‬ ‫الحميضي‬ ‫• سنة الميالد‪1931 :‬‬ ‫• األبناء‪ :‬دالل‪ ،‬فدوى‪ ،‬صالح‪ ،‬نجالء‪ ،‬عبدالمحسن‬ ‫• تعلم بالمدرستين القبلية والمباركية بالكويت‬ ‫• درس بالكلية العلمية الوطنية في سورية‬ ‫• تعلم في مدرستي الناصرية واإلبراهيمية والجامعة‬ ‫األميركية بمصر‬ ‫• درس التجارة واالقتصاد في جامعة ليفربول‬ ‫• تولى رئاسة تحرير جريدة الفجر‬ ‫• عام ‪ :1956‬أسس أول شركة دواجن (مصنع الحميضي‬ ‫للدواجن)‪.‬‬ ‫• ‪ :1960‬أسس المصنع األول لأللبان في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ :1962‬أسس مصنعا ألعالف الماشية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• (‪ :)1963 - 1962‬اختير عضوا في المجلس التأسيسي‬ ‫• ‪ :1963‬عضو مجلس األمة للفصل التشريعي األول‬ ‫• ‪ :1965‬قدم استقالته من مجلس االمة‬ ‫ً‬ ‫• ‪ :1966‬أسس مصنعا لألعالف في الدمام بالسعودية‬ ‫• ‪ :1967‬عضو في غرفة التجارة والصناعة‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫يعقوب الرشيد وعبدالعزيز حمد الصقر ومحمد عبدالمحسن الخرافي وعبدالرزاق الخالد‬ ‫انتخابات تشريعية واختيار‬ ‫اعـ ـض ــاء ل ـمـج ـلــس االم ـ ــة‪ ،‬وقـتـهــا‬ ‫رشح نفسه لالنتخابات للفصل‬ ‫ا لـ ـتـ ـش ــر يـ ـع ــي األول ع ـ ـ ــام ‪1963‬‬ ‫بالدائرة الخامسة وفاز بالمركز‬ ‫الثالث حاصدا ‪ 950‬صوتا‪ ،‬وبعد‬ ‫عامين مــن دخ ــول المجلس قرر‬ ‫وسبعة من زمالئه النواب تقديم‬ ‫استقاالتهم من المجلس بسبب‬ ‫ت ـقــديــم ال ـح ـكــومــة م ــع مـجـمــوعــة‬ ‫مـ ــن االع ـ ـ ـضـ ـ ــاء‪ ،‬ق ــوانـ ـي ــن م ـق ـيــدة‬ ‫ل ـل ـح ــري ــات م ـث ــل ق ــان ــون األن ــدي ــة‬ ‫والـجـمـعـيــات وقــانــون الصحافة‬ ‫وق ـ ــان ـ ــون ال ـم ـخ ـت ــاري ــن وق ــان ــون‬ ‫الموظفين‪ ،‬فأثبتوا بموقفهم هذا‬ ‫ان دخولهم المجلس لم يكن من‬ ‫اجل مصالح خاصة او بحثا عن‬ ‫الــوجــاهــة‪ ،‬انـمــا كــانــوا مخلصين‬ ‫ف ـق ــط ل ـخ ــدم ــة وط ـن ـه ــم ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وهو ما تكرر مرة اخرى في شهر‬ ‫دي ـس ـم ـب ــر م ــن ع ـ ــام ‪ 1990‬حـيــث‬ ‫تقدم الراحل يعقوب الحميضي‬

‫باستقالته مع فهد عبدالرحمن‬ ‫الـبـحــر وفـهــد محمد ال ــراش ــد من‬ ‫مكتب اللجنة التنفيذية الخاص‬ ‫بمكتب اال س ـت ـث ـمــارات الكويتية‬ ‫في لندن‪ ،‬ثم من عضوية مجلس‬ ‫ادارة الهيئة العامة لالستثمار‪،‬‬ ‫بعد التأكد مــن انــه ليست هناك‬ ‫رق ــاب ــة وض ــواب ــط عـلــى نـشــاطــات‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬وق ـب ــل ال ـك ـش ــف عــن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاوزات ف ــي االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫الـكــويـتـيــة ب ــال ـخ ــارج‪ ،‬وتضمنت‬ ‫االس ـت ـق ــال ــة ‪ 19‬م ـخــال ـفــة لمكتب‬ ‫ل ـنــدن ف ــي عـمـلـيــة شـ ــراء االص ــول‬ ‫واالستثمارات‪.‬‬

‫العمل التجاري‬ ‫مـ ــارس ال ـع ـمــل ال ـت ـج ــاري منذ‬ ‫عودته من لندن في الخمسينيات‪،‬‬ ‫فـفــي ع ــام ‪ 1956‬أس ــس الـمــرحــوم‬ ‫اول مصنع النـتــاج الــدواجــن في‬ ‫ال ــوط ــن ال ـع ــرب ــي‪ ،‬أت ـب ـعــه ف ــي عــام‬

‫‪ 1960‬بمصنع لاللبان الطازجة‬ ‫هــو االول مــن نــوعــه فــي الكويت‬ ‫والشرق االوسط‪ ،‬وفي عام ‪1962‬‬ ‫أس ـ ـ ــس الـ ـ ـم ـ ــرح ـ ــوم اول م ـص ـنــع‬ ‫ألع ـ ـ ــاف ال ـم ــاش ـي ــة والـ ـ ـ ــذي ف ــاق‬ ‫انـتــاجــه الـســوق المحلي‪ ،‬فاتجه‬ ‫ل ـل ـت ـص ــدي ــر ال ـ ـ ــى دول ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫الـعــربــي‪ ،‬وبـنــاء عليه قــام الفقيد‬ ‫بمشاركة سعوديين وهولنديين‬ ‫ب ـتــأس ـيــس مـصـنــع ل ــاع ــاف في‬ ‫الدمام بالسعودية في عام ‪،1966‬‬ ‫وف ـ ــي ع ـ ــام ‪ 1974‬أس ـ ــس الـفـقـيــد‬ ‫شــركــة م ـخ ــازن الـتـبــريــد وت ــرأس‬ ‫م ـج ـلــس االدارة ف ـي ـهــا‪ ،‬ك ـمــا قــام‬ ‫بـ ـت ــأسـ ـي ــس شـ ــركـ ــة ال ـح ـم ـي ـضــي‬ ‫للمواد الغذائية وتــرأس مجلس‬ ‫ادارتها‪.‬‬

‫تجارة المواشي مع أستراليا‬ ‫يعقوب الحميضي هو أول من‬ ‫بدأ في تأسيس الطريق التجاري‬

‫لـتـصــديــر ال ـمــواشــي ومـنـتـجــات‬ ‫اللحوم من أستراليا إلى الكويت‬ ‫خـ ـ ــال ال ـس ـت ـي ـن ـي ــات مـ ــن ال ـق ــرن‬ ‫الماضي‪ ،‬وتطورت هذه العالقات‬ ‫التجارية بين الدولتين لتشمل‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــراد إلـ ـ ــى دول مـنـطـقــة‬ ‫ال ـ ـشـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ــط‪ ،‬فـ ـق ــد ت ـع ــرف‬ ‫الفقيد إلى شخص من الدنمارك‬ ‫اسمه كــاوزن‪ ،‬والــذي كان يملك‬ ‫باخرة حمولتها الف رأس غنم‪،‬‬ ‫فأسس معه شركة لنقل االغنام‬ ‫من استراليا اسماها الحميضي‬ ‫وك ـ ـ ــاوزن الس ـت ـي ــراد وت ـصــديــر‬ ‫ال ـمــواشــي‪ ،‬ثــم ان ـشــأ شــركــة نقل‬ ‫وت ـج ــارة ال ـمــواشــي ال ـتــي تــرأس‬ ‫مـجـلــس ادارتـ ـه ــا‪ ،‬لـتـكــون بــدايــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة ل ـق ـط ــاع‬ ‫المواشي بين الكويت وأستراليا‪،‬‬ ‫والتي سرعان ما توسعت هذه‬ ‫ا لـعــا قــات لتشمل دول الخليج‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫ويعود إلى الحميضي الفضل‬

‫يعقوب الحميضي ومحمد عبدالمحسن الخرافي وحمود زيد الخالد ومحمد عبدالرحمن البحر‬

‫• ‪ :1968‬أسس شركة الحميضي وكالوزن الستيراد‬ ‫وتصدير المواشي‬ ‫• ‪ :1973‬أسس شركة نقل وتجارة المواشي‬ ‫• ‪ :1974‬أس ــس وت ـ ــرأس شــركــة م ـخ ــازن وصـنــاعــة‬ ‫التبريد‬ ‫• ‪ :1980‬عضو في لجنة تنقيح الدستور‬ ‫• ‪ :1984‬أط ـل ــق مـ ـش ــروع الـ ـع ــواس (انـ ـت ــاج الـغـنــم‬ ‫المهجن)ِ‬ ‫• ‪ :1986‬ع ـض ــو م ـج ـلــس إدارة ا ل ـه ـي ـئ ــة ا ل ـعــا مــة‬ ‫لالستثمار‬ ‫• ‪ :1995‬أسس شركة الخليج للمواشي‬ ‫• أسس شركة «واي واي إتش» في أستراليا‬ ‫• أسس وترأس إدارة شركة الحميضي للمواد الغذائية‬ ‫• أحد مؤسسي نادي الخريجين‬ ‫• عضو في لجنة الصناعة‬ ‫• عضو في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية‬ ‫• عضو في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‬ ‫• عضو في الشركة األهلية للتأمين‬ ‫• أحد مؤسسي شركة التسهيالت التجارية‬

‫مجلة الفجر الصادرة‬

‫عن نادي الخريجين في الخمسينات‬

‫كان من أكثر‬ ‫المقتنعين بالوحدة‬ ‫العربية والداعين‬ ‫إلى القومية‬

‫طالب عند وضع‬ ‫الدستور بجعل‬ ‫التعليم إلزاميا حتى‬ ‫الثانوية‬

‫فــي إيـصــال اللحم المهجن إلى‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوق ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬فـ ـف ــي ع ــام‬ ‫‪ 1984‬سـ ــا هـ ــم ب ـش ـك ــل ر ئ ـي ـســي‬ ‫ف ــي ت ـطــويــر ج ـي ـنــات «الـ ـع ــواس»‬ ‫في أستراليا بشراكة ودعــم من‬ ‫الـحـكــومــة األس ـتــرال ـيــة لتهجين‬ ‫غنم «العواس» مع غنم «مرينو»‬ ‫األس ـ ـتـ ــرالـ ــي إلن ـ ـتـ ــاج غـ ـن ــم ذات‬ ‫‪ 94‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن أص ــل عــربــي‪،‬‬ ‫يـتــم تـصــديــره فـقــط إل ــى الـشــرق‬ ‫األوسـ ـ ــط وخ ـص ــوص ــا ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫كما قام بتأسيس شركة الخليج‬ ‫للمواشي عام ‪ 1995‬والتي تعد‬ ‫أكبر شركة في العالم متخصصة‬ ‫فــي ال ـمــواشــي الـمـهـجـنــة‪ ،‬وعمل‬ ‫على تأسيس شــركــة «واي واي‬ ‫إتش» في أستراليا المتخصصة‬ ‫في األعمال الزراعية‪ ،‬والتي تقوم‬ ‫بتزويد شركة الخليج للمواشي‬ ‫باألراضي للرعي‪ ،‬وتملك الشركة‬ ‫اليوم أكثر من ‪ 80‬ألف فــدان من‬ ‫األراضي في غرب أستراليا‪.‬‬

‫وقد تم تكريم الراحل يعقوب‬ ‫الحميضي لمساهمته المثمرة‬ ‫من خالل خمسة عقود متتالية‬ ‫س ــاه ـم ــت ف ــي ت ـط ــوي ــر ال ـطــريــق‬ ‫التجاري بين الكويت وأستراليا‬ ‫ً‬ ‫السـتـيــراد الـمــواشــي‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫توسعه إلى دول منطقة الشرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬وجـ ـ ــاء إعـ ـ ــان تـكــريــم‬ ‫الحميضي ضمن قائمة الشرف‬ ‫األول ـ ــى خ ــال مــؤت ـمــر المـبـكــس‬ ‫األسترالي في العام ‪.2010‬‬ ‫و"ال ـجــريــدة" الـتــي آلـمـهــا هــذا‬ ‫المصاب الجلل تتقدم إلى أسرته‬ ‫الكريمة بأحر الـتـعــازي‪ ،‬سائلة‬ ‫الـمــولــى عــز وجــل أن يلهم أهله‬ ‫ـوان على‬ ‫وذويـ ــه الـصـبــر وال ـس ـلـ‬ ‫َّ َّ‬ ‫هـ َّـذا المصاب‬ ‫و"إن ــا ِلــلــهِ‬ ‫الجلل‪ِ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫اج ُعون"‪.‬‬ ‫و ِإنا ِإليهِ ر ِ‬

‫استقال من عضوية‬ ‫مجلس األمة عام‬ ‫‪ 1965‬بسبب تقديم‬ ‫الحكومة قوانين‬ ‫مقيدة للحريات‬

‫في المجلس التأسيسي د‪ .‬أحمد الخطيب والشيخ جابر األحمد ويعقوب الحميضي‬

‫يعقوب الحميضي مع زمالئه محمد عبدالرحمن البحر ويوسف إبراهيم الغانم وإبراهيم القطان أعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪14‬‬

‫الناس على دين ملوكهم‬ ‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬ ‫ذك ــرت فــي مـقــال ســابــق‪ ،‬متحدثة عــن الــرقــابــة‪ ،‬أن الحكومة‬ ‫غير معنية‪ ،‬ويجب أال تكون‪ ،‬بالمحاسبة على األخــاق‪ .‬ليست‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة أ مــا تربي أو أ بــا يعاقب‪ ،‬الحكومة جهاز كبير يدير‬ ‫الــدولــة وينظم ش ــؤون أفــرادهــا‪ ،‬يحكم بينه وبـيــن األف ــراد عقدٌ‬ ‫سياسي واجتماعي ينظم الشؤون ويحفظ الحقوق‪ ،‬إال أن هذا‬ ‫ً‬ ‫العقد ال يمكن أن يخلو تماما من قيم أخالقية مهمة إلنجاح‬ ‫العملية التنظيمة‪ ،‬سواء قيم أخالقية تحكم العالقة بين الشعب‬ ‫وحكامه أو بين أفــراد الشعب أنفسهم‪ ،‬وهــذه القيم األخالقية‪،‬‬ ‫والتي أبرزها قيمة الحرية‪ ،‬كانت هي موقع التباين في نظريات‬ ‫مفكري علم االجتماع العباقرة أمثال توماس هوبز‪ ،‬وجون لوك‬ ‫وجان جاك روسو‪.‬‬ ‫ال ـســؤال هــو كيف يمكن لحكومة أن تـفــرض قيمة أخالقية؟‬ ‫لربما المعضلة هنا تكمن في معنى الكلمة‪ ،‬فالقيمة األخالقية‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ال يمكن بأي حال أن تفرض‪ ،‬هي يمكن أن ت َعلم‪ ،‬يمكن أن ت َبرمج‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فــي الـعـقــول‪ ،‬يمكن أن تـ َـس ــوق‪ ،‬أمــا أن تـفــرض بـقــانــون أو تــزرع‬ ‫بعقوبة فهذا ما يستحيل عمله‪ .‬هنا يجب التفرقة بين فكرتين‬ ‫أساسيتين‪ :‬فكرة اإليـمــان بالقيمة األخالقية وفـكــرة تفعيلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يمكن للحكومة أن تفرض تفعيل قيمة الحشمة (أيا كان معناها)‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬إال أنها ال يمكن أن تفرض القناعة بها‪ ،‬لذا‬ ‫نجد أن معظم سكان الدول المتشددة "شكلهم" داخل الدولة غير‬ ‫ذاك خارجها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعـلـيــه‪ ،‬وحـيــث إن الـقـيــم األخــاق ـيــة نسبية جـ ــدا‪ ،‬فــا يمكن‬ ‫افـتــراض ســوى حــدود دنيا لهذه القيم التي يمكن للحكومات‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطية أن تسوق لها‪ ،‬ال أن تفرضها‪ ،‬وذلك بدءا بأن تكون‬ ‫ً‬ ‫الحكومة هي القيمة التي تود أن تسوق‪ .‬إذا‪ ،‬حين يتحول الشعب‪،‬‬ ‫في ظاهرة قوية‪ ،‬إلى كراهية اآلخر‪ ،‬إلى النظر بدونية للمختلف‪،‬‬ ‫إلى الرغبة في االنعزال عن كل من ال يحمل "أصالة" االنتماء إلى‬ ‫البلد‪ ،‬إلــى تــداول جمل عنصرية مثل "الــوافــديــن كلونا" أو إلى‬ ‫تبادل السخرية تجاه لهجة فئة معينة أو تنميط شعب كامل‪،‬‬ ‫وحين يتوجه الشعب بمجمله للواسطة كحل‪ ،‬حين يعتاد الفساد‬ ‫كمعايشة يومية‪ ،‬حين يصمت تجاه بطالة مقنعة يتكدس من‬ ‫خاللها الموظفون في اإلدارات التي ال يعمل فيها حقيقة سوى‬ ‫ً‬ ‫شخص أو اثنين‪ ،‬غالبا مــن المقيمين‪ ،‬أو حين يصمت تجاه‬ ‫ً‬ ‫بطالة مفعلة تصل رواتب أصحابها الذين ال يضعون قدما في‬ ‫مقار أعمالهم إلــى بيوتهم‪ ،‬حين يأخذ بــدل عمالة‪ ،‬بــدل إعاقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معونة بيت الزكاة نصبا واحتياال‪ ،‬حين يتعايش وارتفاع أعداد‬ ‫ً‬ ‫القوانين وهبوط مستوى االنضباط‪ ،‬حين يتقبل وأحيانا يشجع‬ ‫امتداد مأساة بشر ألكثر من خمسين سنة على وقــع وعــود ال‬ ‫تتحقق‪ ،‬يغذي مطاطيتها الكراهية والعنصرية‪ ،‬حين يصفق‬ ‫إليــداع مفطر رمضان أو كاتب تغريدة في السجن ويتغاضى‬ ‫عن تصييف ناهبي الماليين في لندن وباريس‪ ،‬حين تتحول كل‬ ‫هذه المعضالت األخالقية إلى ظواهر عامة‪ ،‬فاعلم أن الشعب على‬ ‫"دين" حكومته‪ ،‬وأن المشاكل ما تحولت إلى ظواهر إال بتسويق‬ ‫ممنهج ومع سبق اإلصرار والترصد‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنين ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫بيزا‬

‫أحمد باقر‬

‫الصراع سياسي ال قانوني‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬حريات منفلتة أم حريات مسؤولة؟‬ ‫المطلوب من الجماعات السياسية‬ ‫وقادة الرأي تثقيف الشباب ودعوتهم‬ ‫على اختالف توجهاتهم إلى األساليب‬ ‫المشروعة في ممارسة الحريات‪،‬‬ ‫والمقبولة قانونا‪ ،‬والتي تؤدي إلى‬ ‫تحصيل المصالح وتكميلها دون الوقوع‬ ‫في المحظورات‪ ،‬وتوجيههم إلى النقد‬ ‫الهادف دون سباب أو تحقير أو إساءة‪.‬‬ ‫كل الحريات المشروعة متاحة في الكويت‪،‬‬ ‫حيث يمكن لكل كويتي إنشاء صحيفة يومية‬ ‫أو أسـبــوعـيــة‪ ،‬ورق ـيــة أو إلـكـتــرونـيــة‪ ،‬والكتابة‬ ‫وحرية التعبير مكفولتان بكل وسائل االتصال‬ ‫التقليدية والحديثة‪ ،‬فــا توجد رقــابــة مسبقة‬ ‫على أي كاتب أو قلم‪ ،‬وال تملك الحكومة حق‬ ‫العقوبة أو اإليـقــاف إال باللجوء إلــى القضاء‪.‬‬ ‫وب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ذلـ ــك ف ـق ــد ح ـك ـمــت الـمـحـكـمــة‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة ب ـح ــق االجـ ـتـ ـم ــاع ــات ال ـع ــام ــة فــي‬ ‫الــدواويــن والـمـســارح والـصــاالت واألنــديــة دون‬ ‫إلـحــاجــة إل ــى تــرخـيــص مـسـبــق‪ ،‬وكــذلــك حكمت‬ ‫ب ـجــواز الـمـسـيــرات والـتـجـمـعــات فــي الـمـيــاديــن‬ ‫العامة ولكن بترخيص من السلطة المختصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وها نحن نشاهد يوميا ندوات واجتماعات‬ ‫فــي الــدواويــن والجامعات وســائــر المنتديات‪،‬‬

‫كما نسمع ونـقــرأ نـقــدا الذع ــا وقــويــا للقوانين‬ ‫والمراسيم والمظاهر المعلنة واآلراء المختلفة‬ ‫وس ـيــاســات الـ ــدول الـقــريـبــة وال ـب ـع ـيــدة‪ ،‬وحـتــى‬ ‫للوزراء والشخصيات العامة دون أن يشكل ذلك‬ ‫أي جريمة أو مخالفة‪ ،‬وذلك ألن المحظورات في‬ ‫القانون قليلة جدا مثل المسيرات غير المرخصة‬ ‫والتعدي على الذات اإللهية واألنبياء والصحابة‬ ‫وال ــذات األميرية‪ ،‬وكذلك السب واالعـتــداء على‬ ‫كرامات الناس وحرياتهم الشخصية أو الدعوة‬ ‫إلــى الـفـجــور والـفــاحـشــة‪ ،‬وه ــذه كلها مرجعها‬ ‫والحكم فيها إلى القضاء ال الحكومة وال األفراد‬ ‫الذين يقتصر دورهم على تقديم البالغ للنيابة‬ ‫العامة إذا ْ‬ ‫رأوا أن مــا يـمــارس أو ينشر يشكل‬ ‫جريمة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد حـ ـ ــدث ات ـ ـفـ ــاق وتـ ـن ــاق ــض بـ ـي ــن بـعــض‬ ‫اإلسالميين والليبراليين في حــدود الحريات‪،‬‬ ‫فاإلسالميون هم الذين تقدموا بالقوانين التي‬ ‫تـجــرم االع ـت ــداء عـلــى الــرمــوز الــديـنـيــة‪ ،‬وسـعــوا‬ ‫إل ــى ط ــرد بـعــض الــوافــديــن الــذيــن أسـ ــاؤوا إلــى‬ ‫ه ــذه ال ــرم ــوز‪ ،‬وه ــم ال ــذي ــن ق ــدم ــوا ف ــي مجلس‬ ‫‪ 1996‬استجوابا بسبب السماح ببعض الكتب‬ ‫الـمــاجـنــة‪ ،‬فــي حـيــن اعـتــرض الـلـيـبــرالـيــون على‬ ‫مـنــع بـعــض الـكـتــب فــي مـعــرض الـكـتــاب بحجة‬ ‫ح ــري ــة ال ـ ـ ــرأي‪ ،‬وأن هـ ــذه ال ـك ـتــب م ــوج ــودة في‬ ‫وسائل االتصال الحديثة‪ ،‬وهذا تناقض واضح‬ ‫بين الموقفين‪ ،‬ولكن المستغرب أن يتفق كال‬ ‫الطرفين في الدفاع عما يكتب أحيانا في وسائل‬ ‫االتصال رغم أنه يشكل جريمة حكم فيها القضاء‬ ‫حسب القوانين والقواعد السابقة‪ ،‬والكل يعلم‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫أن القضاء ال يدين إال بيقين بعد ثبوت األدلة‪.‬‬ ‫وعـلــى سـبـيــل الـمـثــال يـجــرم قــانــون ال ـجــزاء‬ ‫السب العلني‪ ،‬أي التلفظ بالسب أو الشتيمة‬ ‫أمـ ــام جـمــع م ــن ال ـن ــاس‪ ،‬ول ــو ك ــان ه ــذا الجمع‬ ‫يسيرا‪ ،‬فهل يجوز أن نعتبر السب في وسائل‬ ‫االت ـص ــال ال ــذي يسمعه وي ـق ــرؤه آالف الـنــاس‬ ‫حرية رأي؟‬ ‫إن الشريعة اإلسالمية حرمت الكذب والسباب‬ ‫واإلشاعة واإلساءة إلى الناس ولو بكلمة‪ ،‬وقد‬ ‫جاء في الحديث "رب كلمة يتلفظ بها اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫ال يلقي لها باال تلقيه في النار سبعين خريفا"‪.‬‬ ‫وهناك آالف األحاديث التي تنهى عن آفات‬ ‫الـلـســان ال ـتــي انـتـشــرت لــأســف بـيــن كـثـيــر من‬ ‫ْ‬ ‫الشباب الـ َـيـ ْـو َم وهــي آفــة خطيرة تهدد تماسك‬ ‫المجتمع ووحدته‪.‬‬ ‫واليوم يعاني كثير من الشباب بسبب أخطاء‬ ‫ً‬ ‫ارتـكـبــوهــا ظـنــا منهم أنـهــا مـمــارســة مشروعة‬ ‫للحريات‪ ،‬ثم تبين أنهم وقعوا ضحية تحريض‬ ‫وجهل بالقانون والشريعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا فالمطلوب اليوم من الجماعات السياسية‬ ‫وق ــادة ال ــرأي تثقيف الـشـبــاب ودعــوتـهــم على‬ ‫اختالف توجهاتهم إلــى األساليب المشروعة‬ ‫في ممارسة الحريات‪ ،‬والمقبولة قانونا‪ ،‬والتي‬ ‫تــؤدي إلــى تحصيل المصالح وتكميلها دون‬ ‫الوقوع في المحظورات‪ ،‬وتوجيههم إلى النقد‬ ‫الهادف دون سباب أو تحقير أو إســاء ة‪ ،‬علما‬ ‫أن اللغة العربية مليئة بالمفردات واأللفاظ التي‬ ‫توصل إلى الهدف وتؤدي الغرض دون الوقوع‬ ‫في أي مخالفة شرعية أو قانونية‪.‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫من الخطأ تضييع وقت الناس وإشغالهم في لجة صراع حقوقي‬ ‫أكاديمي حول تفسير نصوص قانونية ُمعينة مع إهمال فلسفة‬ ‫القانون باعتباره أداة الغرض منها تنظيم الحياة العامة‪ ،‬واألدوات‬ ‫مجرد وسائل يحدد نوعها وطريقة استخدامها من بيده ُ‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫يتوهم البعض أن الـصــراع فــي مجتمعاتنا هــو ص ــراع حقوقي‪-‬‬ ‫قانوني يدور حول غياب نصوص قانونية معينة أو طريقة تفسيرها‪،‬‬ ‫في حين أن الصراع في جوهره هو صراع سياسي ُم ّ‬ ‫عبر عن صراع‬ ‫اق ـت ـصــادي‪ ،‬فــالــدســاتـيــر فــي كــل دول الـعــالــم تـعـكــس م ــوازي ــن الـقــوى‬ ‫السياسية في مرحلة تاريخية معينة‪ ،‬عالوة على أن القوانين ال تهبط‬ ‫بحسب ميزان القوى على األرض‪ ،‬بمعنى‬ ‫من السماء‪ ،‬بل توضع‬ ‫وتنفذ ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفقا لمصالح القوى ُ‬ ‫آخر‪ ،‬فهي ُت ّ‬ ‫المسيطرة‪.‬‬ ‫فصل تفصيال ثم تنفذ‬ ‫ولهذا السبب نجد أن هناك وبالذات عندما تختل موزاين القوى في‬ ‫غير مصلحة عامة الناس‪ ،‬قوانين غير عادلة وأخرى جائرة‪ ،‬وثالثة‬ ‫ُ‬ ‫ظالمة ال تحقق العدالة االجتماعية حتى لو ط ّبقت بحذافيرها‪ ،‬هذا‬ ‫ناهيك عن مسألة التعسف واالنتقائية في تطبيق القانون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬عـنــدمــا ش ــن الــرئـيــس الـمـصــري األس ـبــق أنــور‬ ‫السادات في بداية سبعينيات القرن الماضي معركته السياسية مع‬ ‫ُ‬ ‫من كانت وسائل اإلعالم الرسمية تسميهم "مراكز القوى"‪ ،‬ثم هجومه‬ ‫الشرس‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬على القوى الوطنية الديمقراطية‪ ،‬كان يردد ّآنذاك‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫وباللهجة الشعبية مقولته الشهيرة "كله بالقانون"! وقد كان ُمحقا في‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ذلك فالقوانين ُت ّ‬ ‫فصلها وتنفذها قوى سياسية مسيطرة كي تحقق‬ ‫مصالحها‪ ،‬ومــن ضمنها "قــانــون الـعـيــب" ُ‬ ‫الم ِعيب ال ــذي استخدمه‬ ‫السادات بشكل واسع ضد خصومه السياسيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وينبغي أال ننسى أيضا أن المناضل األسـطــورة الراحل نلسون‬ ‫ً‬ ‫مانديال مكث ‪ 27‬عاما في سجون نظام الفصل العنصري في جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وذلــك بناء على قــانــون جائر وظــالــم وضعه آن ــذاك جماعة‬ ‫البيض العنصريين‪ ،‬ثم عندما تغيرت موازين القوى السياسية ّ‬ ‫تغير‬ ‫ً‬ ‫وفقا لذلك الدستور والقوانين‪ ،‬فخرج مانديال من السجن‪ ،‬وأصبح‬ ‫ً‬ ‫فيما بعد رئيسا لجمهورية جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫على هذا األساس فإنه من الخطأ حصر العمل العام والسياسي في‬ ‫الجانب الحقوقي أو القانوني‪ ،‬رغم أهميته‪ ،‬وكأن ذلك لوحده هو الذي‬ ‫سيحقق اإلصالح السياسي والعدالة ويرفع الظلم االجتماعي من دون‬ ‫النظر إلى حقيقة أن القوانين في كل مكان في العالم‪ ،‬كما السياسات‬ ‫العامة‪ُ ،‬ت ّ‬ ‫عبر عــن مصالح فئات وطبقات اجتماعية ُمسيطرة‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫أنه من الخطأ أيضا تضييع وقت الناس وإشغالهم في لجة صراع‬ ‫حقوقي أكاديمي حــول تفسير نصوص قانونية ُمعينة مع إهمال‬ ‫فلسفة القانون باعتباره أداة الغرض منها هو تنظيم الحياة العامة‪،‬‬ ‫واألدوات‪ ،‬كـمــا هــو م ـعــروف‪ ،‬مـجــرد وســائــل يـحــدد نــوعـهــا وطريقة‬ ‫استخدامها من بيده ُ‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫ومن هنا تأتي أهمية العمل السياسي‪-‬الديمقرطي من أجل خلق‬ ‫مــوازيــن قــوى جــديــدة مــؤيــدة لتطوير النظام الديمقراطي وتوسيع‬ ‫عملية المشاركة الشعبية والحقيقية فــي سلطة صنع السياسات‬ ‫قر قوانين عادلة ُت ّ‬ ‫واتخاذ القرارات العامة بحيث ُت ّ‬ ‫طبق على الجميع‬ ‫من دون تعسف وانتقائية‪.‬‬

‫نحو برلمان قطري عادل وفاعل‬ ‫رالف بيترز*‬

‫د‪ .‬عبدالحميد األنصاري*‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫أعـلــن سـمــو أمـيــر دول ــة قـطــر الـشـيــخ تميم بــن حـمــد آل ثــانــي في‬ ‫خطابه أمام مجلس الشورى أن الحكومة القطرية عاكفة على إعداد‬ ‫مشروعات األدوات التشريعية الالزمة النتخابات مجلس الشورى‬ ‫القادم‪ ،‬وستعرض هذه المشروعات في العام القادم ‪ ،2018‬بحيث‬ ‫تحقق هدفين‪:‬‬ ‫‪ -1‬ضمان سير االنتخابات بشكل مكتمل‪ ،‬تجنبنا الحاجة إلى‬ ‫التعديل في كل فترة‪.‬‬ ‫‪ -2‬إجراء انتخابات منصفة‪.‬‬ ‫جاء ذلك في خطاب سموه‪ ،‬في افتتاح الدورة الـ‪ 46‬لمجلس الشورى‬ ‫ً‬ ‫القطري‪ ،‬تعزيزا للمشاركة الشعبية‪ ،‬وتفعيال لما تضمنه الدستور‬ ‫القطري الذي تم إقراره‪ ،‬عبر استفتاء شعبي عام‪ ،‬في يوم تاريخي‬ ‫ً‬ ‫مشهود‪ 29 ،‬أبريل ‪ ،2003‬شارك فيه المواطنون جميعا‪ ،‬وحصل على‬ ‫موافقة الغالبية العظمى (‪ )%97‬ليكون أول دستور قطري يعتمد‬ ‫آلية االستفتاء الشعبي‪ .‬وينص الدستور الذي تم إقراره عام ‪2004‬‬ ‫ً‬ ‫على انتخاب مجلس للشورى مكون من ‪ 45‬عضوا‪ ،‬يتم انتخاب ‪30‬‬ ‫منهم‪ ،‬عبر االنتخابات العامة المباشرة من الجنسين‪ ،‬ويعين األمير‬ ‫الــ‪ 15‬اآلخرين‪ ،‬ويتمتع المجلس بكامل االختصاصات التشريعية‬ ‫والرقابية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يرى كتاب قطريون أن خطاب األمير يأتي في سياق إصالحات‬ ‫سياسية وتشريعية كبيرة‪ ،‬يسعى سموه إلى تنفيذها‪ ،‬بتعديل قانون‬ ‫الجنسية‪ ،‬وتطوير نظام القضاء‪ ،‬واإلعداد لنظام الدوائر االنتخابية‪،‬‬ ‫وقــانــون االنتخابات‪ ،‬بحيث تأتي المخرجات االنتخابية المزمع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إجراؤها بحلول عام ‪ ،2019‬محققة تمثيال عادال للشعب القطري‪ ،‬وفقا‬ ‫لـ"انتخابات منصفة" أكدها سموه‪ ،‬فاإلنصاف المنشود يستوجب‬ ‫إعــادة النظر في تشريعات اتسمت بـ"نواقص وإشكاالت قانونية"‬ ‫أثــارت انتقادات واسعة في الساحة القطرية‪ ،‬وحــان أوان تعديلها‬ ‫أوال تمهيدا لالنتخابات المنصفة المنتظرة‪.‬‬ ‫لذلك يرى أستاذ القانون الدستوري د‪ .‬حسن السيد‪ ،‬عميد كلية‬ ‫القانون األسبق‪ ،‬بحق في مقاله "انتخابات منصفة" الشرق القطرية‪،‬‬ ‫أن قانون الجنسية الحالي ‪ 38‬لسنة ‪ ،2005‬ال يحقق العدالة بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المواطنين‪ ،‬كونه قسمهم إلى قطاعين‪ ،‬وحرم قطاعا عريضا منهم‬ ‫مــن مـمــارســة حـقــي الـتــرشـيــح واالن ـت ـخ ــاب‪ ،‬فــي مـخــالـفــة دسـتــوريــة‬ ‫لمادتين في الدستور القطري‪ :‬المادة (‪" :)34‬المواطنون متساوون‬ ‫في الحقوق والواجبات العامة"‪ ،‬والمادة (‪" :)42‬تكفل الدولة حقي‬ ‫ً‬ ‫الترشيح واالنتخاب للمواطنين وفقا للقانون"‪ .‬هذا من ناحية ومن‬ ‫ناحية أخــرى فــإن االنتخابات المنصفة‪ ،‬تطرح قضية‪ :‬ما حظوظ‬ ‫المرأة القطرية في االنتخابات المقبلة‪ ،‬في ظل مناخ تسوده موروثات‬ ‫ثقافية اجتماعية تشكك في كفاء ة المرأة وأهليتها لشغل المقعد‬ ‫وفي‬ ‫النيابي؟! وهي مواريث ال تزال حية ومؤثرة في نظرة الرأي العام‪ِ ،‬‬ ‫تشكيل توجهاته السياسية وقناعاته الفكرية‪ ،‬ومن هنا أرى األخذ‬ ‫بنظام (الكوتا) بتخصيص عــدد من المقاعد في كل دائــرة للمرأة‪،‬‬ ‫وهو نظام عالمي ال غبار عليه‪ ،‬معمول به في أعرق الديمقراطيات‪،‬‬ ‫وتطبقه ‪ 80‬دولة‪ ،‬وتوصي به اتفاقية سيداو "ال يعتبر اتخاذ الدول‬ ‫تدابير خاصة مؤقتة‪ ،‬تستهدف التعجيل بالمساواة الفعلية بين‬ ‫ً‬ ‫الرجل والمرأة‪ ،‬تمييزا"‪ ،‬بل هو نوع من التمييز اإليجابي في العرف‬ ‫الدستوري‪ ،‬وإذا علمنا أن الدستور القطري‪ ،‬إذ نص على المساواة‬ ‫ً‬ ‫القانونية (المادة ‪ )35‬فإنه لم يكتف بها‪ ،‬إذ أضاف نصا متميزا‪ ،‬قل‬ ‫نظيره بين الدساتير‪ ،‬المادة (‪ )19‬إذ ألزم الدولة بكفالة مبدأ "تكافؤ‬ ‫الفرص بين المواطنين"‪ .‬أدركنا أن المشرع الدستوري القطري لم يكن‬ ‫ليلغو‪ ،‬فمبدأ "المساواة القانونية" غير مبدأ "تكافؤ الفرص"‪ ،‬األول‬ ‫"مفهوم سلبي" يستوجب امتناع الدولة عن أي تدخل تمييزي‪ ،‬لكنه ال‬ ‫يحقق المساواة الفعلية‪ ،‬في حين الثاني "مفهوم إيجابي" يستوجب‬ ‫ً‬ ‫تدخال إيجابيا من الدولة‪ ،‬لتحقيق المساواة الفعلية‪ ،‬بتهيئة الفرص‬ ‫المتكافئة أم ــام المواطنين‪ ،‬بـمــراعــاة قــدراتـهــم ومختلف ظروفهم‬ ‫اللصيقة بهم‪ ،‬أو تلك التي أسهم المجتمع بعاداته وتقاليده ومواريثه‬ ‫التاريخية في صنعها‪ ،‬بمعنى آخر‪ ،‬أنه التزام إيجابي يوجب على‬ ‫ً‬ ‫الدولة تمكين المتضررين اجتماعيا‪ ،‬ألسباب تاريخية‪ ،‬من حقوقهم‪،‬‬ ‫بتصحيح أوجه الخلل االجتماعي وتذليل العقبات أمامهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـتــامــا‪ :‬تمثيل ال ـم ــرأة فــي الـبــرلـمــان ال ـق ــادم‪ ،‬س ــواء بــالـكــوتــا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالتعيين‪ ،‬تمكين عــادل يضمن دورا فــاعــا للنساء فــي التشريع‪،‬‬ ‫وهو عامل ضروري الستقامة الحياة السياسية‪ ،‬واالرتقاء بالعمل‬ ‫البرلماني‪ ،‬يحسن األداء النوعي لألعضاء‪ ،‬ويرقى بلغة الخطاب‪،‬‬ ‫ويهذب السلوكيات‪ ،‬ويلطف سخونة وخشونة الجدل البرلماني‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫خروج تيلرسون قد يكون الخطوة األولى‬ ‫إلصالح السياسة الخارجية األميركية‬

‫كريستوفر روبرت هيل*‬

‫استراتيجية ترامب المفقودة لكوريا الشمالية‬ ‫يتطلب حل مشكلة كوريا الشمالية جدية في الهدف ومستوى‬ ‫عاليا من االنضباط الذي لم يظهره ترامب‪ ،‬علما أن السياسة‬ ‫الفعالة تتطلب التعاون مع الصين ال إغداق الرؤساء الصينيين‬ ‫بالمديح‪ ،‬وينبغي أن يقوم هذا التعاون على أساس التزام‬ ‫طويل األجل ال على معامالت لمرة واحدة‪.‬‬ ‫من المؤكد أن الرئيس األميركي دونــالــد ترامب لديه حق عندما‬ ‫يشكو من أنه ورث مشكلة كوريا الشمالية الصعبة‪ ،‬حيث إن الزعيم‬ ‫الكوري الشمالي كيم يونغ أون لم يبد أي اهتمام بالتفاوض أو حتى‬ ‫االستماع إلى ما يقوله أي شخص عن سعيه المتهور للحصول على‬ ‫األسلحة النووية والصواريخ الطويلة المدى الالزمة إليصالها‪.‬‬ ‫ولكن حقيقة أن ترامب ورث المشكلة ال تعفيه من مسؤولية التصدي‬ ‫لها‪ ،‬حيث فشل حتى اآلن في وضع استراتيجية‪ ،‬ناهيك عن تطبيقها‬ ‫ً‬ ‫للتعامل مع كوريا الشمالية‪ ،‬وقد كان إنجازه الوحيد بعد عام تقريبا‬ ‫من رئاسته هو فرض عقوبات إضافية في األمم المتحدة‪ ،‬واألسوأ من‬ ‫ذلك أن شكواه المريرة عن أسالفه تشير إلى أنه ليس لديه فكرة عما‬ ‫يجب القيام به بعد ذلك‪.‬‬ ‫لقد جاءت محاولة ترامب األخيرة لمعالجة هذه المشكلة في وقت‬ ‫سابق من هذا الشهر عندما أعلن بشكل صاخب أن إدارته ستعيد كوريا‬ ‫الشمالية الى قائمة وزارة الخارجية األميركية للدول الراعية لإلرهاب‪،‬‬ ‫وكان قراره رمزيا إلى حد كبير‪ ،‬وإن كان مبررا على ضوء سلوك كيم‪،‬‬ ‫وهو قــرار يشبه قــرار الرئيس السابق جــورج بوش االبــن في أكتوبر‬ ‫‪ 2008‬بإزالة كوريا الشمالية من تلك القائمة‪.‬‬ ‫ويدعي البيت األبيض أن إعادة تسمية كوريا الشمالية دولة راعية‬ ‫لإلرهاب تعتبر "خطوة حاسمة"‪ ،‬وهذا غير صحيح فالخزانه األميركية‬ ‫ال تتطلب حتى هذا التصنيف لصياغة عقوبات إضافية‪ ،‬ألن الدول‬ ‫الراعية لإلرهاب غير مؤهلة للحصول على الدعم العسكري األميركي‬ ‫الــذي لم يكن ممكنا على أي حال بالنسبة إلى كوريا الشمالية‪ ،‬كما‬ ‫أن الواليات المتحدة ممنوعة بحكم القانون من دعم أي قروض أو أي‬ ‫أشكال أخرى من المساعدات المقدمة إلى الدول الراعية لإلرهاب من‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات المالية الدولية التي تعد الواليات المتحدة عضوا فيها‪،‬‬ ‫ولكن كوريا الشمالية ليست عضوا في أي مؤسسة مالية دولية‪.‬‬ ‫وكما أشار كثيرون فإن قائمة اإلرهاب ليست بأي حال من األحوال‬ ‫ملخصا كافيا ووافيا للبلدان التي قد تكون أجهزة األمن التابعة لها‬ ‫ً‬ ‫متورطة مع جماعات إرهابية وتضم القائمة الكاملة حاليا أربعة بلدان‬ ‫فقط‪ ،‬وهي‪ :‬إيران وكوريا الشمالية والسودان وسورية‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫عالقات الدكتاتور الفنزويلي الراحل هوغو شافيز بالقوات المسلحة‬ ‫الثورية الكولومبية التي صنفتها وزارة الخارجية األميركية أنها‬ ‫منظمة إرهابية‪ ،‬فقد تمكنت فنزويال من البقاء خارج القائمة ويعتقد‬ ‫الكثيرون أن أجـهــزة األم ــن الباكستانية كــذلــك تحتفظ بـعــاقــات مع‬ ‫ُ‬ ‫جماعات لدرجة أن الباكستان أصبحت مؤهلة ألن تدرج في القائمة‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك وحتى كـبــادرة رمزية فــإن سياق قــرار بــوش إزالــة كوريا‬ ‫ً‬ ‫الشمالية من القائمة كان مختلفا تماما عن قرار ترامب إعادة إدراجها‬ ‫ً‬ ‫فيه‪ ،‬ففي عام ‪ 2008‬كانت كوريا الشمالية استوفت شروطا معينة‪ :‬أوال‪،‬‬ ‫وافقت على المشاركة في المحادثات السداسية مع الصين واليابان‬ ‫وروسيا وكوريا الجنوبية والواليات المتحدة (والتي قمت بتمثيليها‬ ‫كمساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ) وكان‬ ‫الهدف الصريح للمحادثات هو نزع السالح النووي في شبه الجزيرة‬ ‫الكورية‪ ،‬وكانت النتيجة إغالق كوريا الشمالية لمرفقها النووي في‬ ‫يونغبيون‪.‬‬ ‫وعــاوة على ذلــك كانت كوريا الشمالية في وقــت رفــع اسمها من‬ ‫ً‬ ‫القائمة تشارك أيضا في محادثات إلنشاء نظام للتحقق من أنشطتها‬ ‫النووية‪ ،‬وقد دعا النظام مفتشين دوليين إلى يونغبيون وقدم سجالت‬

‫جوهرية لعمليات مفاعل يونغبيون التي ال تزال واحدة من أكثر الموارد‬ ‫ً‬ ‫دقة لقياس كمية البلوتونيوم المنتجة فعال هناك‪.‬‬ ‫وفي ذلك الوقت وافقت كوريا الشمالية على تفجير برج تبريد مفاعل‬ ‫يونغبيون من أجــل أن تــرد جميل الفعل الــرمــزي للواليات المتحدة‬ ‫بعمل رمزي مشابه‪ ،‬وبالطبع كانت تلك صفقة جزئية‪ ،‬ولكن ترامب‬ ‫كان سيقبلها بأقصى سرعة لو تم عرضها عليه‪.‬‬ ‫وفــي وقــت الحــق بــدأ االتـفــاق باالنهيار وذلــك بسبب رفــض كوريا‬ ‫الشمالية الثابت لالعتراف بأنه كان لديها برنامج‪ ،‬في الماضي أو‬ ‫الـحــاضــر‪ ،‬لتطوير ال ـمــواد االنـشـطــاريــة عــن طــريــق الـيــورانـيــوم عالي‬ ‫الـتـخـصـيــب‪ ،‬حـيــث فـشــل ال ـن ـظــام فــي ش ــرح الـمـشـتــريــات الــدول ـيــة من‬ ‫المعدات بما يتفق ُمع مثل هذا البرنامج‪ ،‬وقد أثارت عينات من المواد‬ ‫المتخصصة التي قدمت من النظام إلى الدبلوماسيين األميركيين‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الشكوك لديهم‪.‬‬ ‫وبعد توقف دام عدة سنوات عاد مفاعل يونغبيون النووي للعمل‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬ومن الجدير بالذكر أن جميع التجارب النووية الست التي‬ ‫أجرتها كوريا الشمالية منذ عام ‪ 2006‬تتفق مع البلوتونيوم المحصود‬ ‫من المفاعل قبل المحادثات السداسية‪ ،‬ومما ال شك فيه أن إمكان قيام‬ ‫كوريا الشمالية بتشغيل مرفق لليورانيوم عالي التخصيب في مكان‬ ‫ما في مشهدها النفقي أمر يبعث على القلق البالغ‪ ،‬ولكن يونغبيون‪،‬‬ ‫على عكس أولئك الذين جادلوا بأنه كان في مراحله األخيرة‪ ،‬كان يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما خطرا واضحا وحاضرا‪.‬‬ ‫وحقيقة أن ترامب يمكنه أن يضع كوريا الشمالية مرة أخرى على‬ ‫قائمة اإلرهــاب مع ضجة بيروقراطية قليلة وبــدون تداعيات دولية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريبا تفسر لماذا تعد القائمة عقابا من المفيد أن يبقى تحت تصرف‬ ‫لـلــواليــات المتحدة‪ ،‬وأن معيار إلـغــاء التسمية– أي ان ـعــدام األعـمــال‬ ‫اإلرهــاب ـيــة أو ال ـت ـعــاون مــع الـجـمــاعــات اإلرهــاب ـيــة فــي األش ـهــر الستة‬ ‫الماضية‪ -‬يتسم بالمرونة الكافية بحيث يمكنه بسهولة استخدام‬ ‫الخروج من القائمة كــأده تفاوضية‪ ،‬وبالمثل يمكن إعــادة التسمية‬ ‫عندما تستدعي الظروف ذلك‪ ،‬من مثل ما خطط كيم الغتيال أخيه غير‬ ‫الشقيق في مطار ماليزي‪.‬‬ ‫سيتطلب حل مشكلة كوريا الشمالية جدية في الهدف ومستوى‬ ‫عاليا من االنضباط الذي لم يظهره ترامب‪ ،‬علما أن السياسة الفعالة‬ ‫تتطلب التعاون مع الصين ال إغــداق الــرؤســاء الصينيين بالمديح‪،‬‬ ‫وينبغي أن يقوم هذا التعاون على أساس التزام طويل األجل ال على‬ ‫معامالت لمرة واحدة‪ ،‬وربما األهم من ذلك أنها تتطلب تواصال يوميا‬ ‫ليس مع الصين فقط‪ ،‬بل مع جميع أصحاب المصلحة اإلقليميين‬ ‫اآلخرين أيضا‪.‬‬ ‫إن هذه السياسة ستستفيد من وجود وزير خارجية أميركي يلتزم‬ ‫بالحفاظ على فريق من المهنيين الدبلوماسيين ذوي الخبرة ومن‬ ‫اعتراف ترامب ومستشاريه بأن البناء على جهود األسالف هو أكثر‬ ‫فعالية من اتهامهم بأنهم جعلوا العمل أكثر صعوبة‪ ،‬ومع األسف أن‬ ‫ً‬ ‫هذا الدرس األخير ال يزال بعيدا عن هذه اإلدارة‪.‬‬ ‫* مساعد وزير الخارجية األميركي السابق لشرق آسيا‪ ،‬وهو‬ ‫عميد كلية كوربل للدراسات الدولية في جامعة دنفر‪ ،‬ومؤلف كتاب‬ ‫القاعدة األمامية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2017 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫حقيقة أن ترامب ورث مشكلة كوريا‬ ‫الشمالية ال تعفيه من مسؤولية‬ ‫التصدي لها‬

‫إذا خسر وزيــر الخارجية األميركي ريكس تيلرسون منصبه فال‬ ‫شك أنه سيندم على تركه هذا المنصب أكثر من ندمه على قبوله به‬ ‫في المقام األول‪ .‬صحيح أنه حاول لكنه كان الرجل الخطأ في المنصب‬ ‫الخطأ في اإلدارة الخطأ‪.‬‬ ‫رغم اإلحراج العام الذي قد يترتب على صرفه‪ ،‬سيشعر تيلرسون‬ ‫بالراحة على األرجــح لتسليمه منصبه في هــذه الحكومة الجاحدة‬ ‫إلى بديله المحتمل مدير وكالة االستخبارات المركزية مايك بومبيو‪.‬‬ ‫من الواضح أن منصب تيلرسون السابق على رأس شركة ‪ Exxon‬لم‬ ‫يجهزه لهذا الدور‪ ،‬حتى المدير التنفيذي لشركة متعددة الجنسيات‬ ‫ال ُيضطر إلــى تحقيق ســوى نتيجة واح ــدة‪ .‬فــي المقابل على وزيــر‬ ‫الخارجية األميركي العمل على مصالحة متنافسة لمئات "النتائج‬ ‫ّ‬ ‫المهمة"‪ ،‬كذلك لم يتكبد تيلرسون مشقة تعلم ثقافة الشؤون الخارجية‪،‬‬ ‫التي تختلف كل االختالف عن عالم األعمال‪ .‬صحيح أن هذه الثقافة‬ ‫تحتاج إلــى عملية إعــادة تأهيل جــادة‪ ،‬إال أن من الصعب أن تصلح‬ ‫المشكلة إذا لم تفهمها‪.‬‬ ‫ال بد من اإلقرار بأن تيلرسون حاول‪ ،‬إال أن افتقاره إلى الخبرة في‬ ‫ّ‬ ‫العمل الحكومي لم يشكل ميزة إيجابية (بخالف الفكرة الشائعة)‪ .‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ازداد الوضع تعقيدا بسبب إقدام الرئيس ترامب غالبا على خطوات‬ ‫ّ ً‬ ‫عشوائية في اتجاهات غير متوقعة‪ ،‬مقوضا جهود تيلرسون الدؤوبة‪،‬‬ ‫أو بسبب تفوق مساعدة تيلرسون المفترضة‪ ،‬سفيرة الواليات المتحدة‬ ‫فــي األمــم المتحدة نيكي هــالــي‪ ،‬على تيلرسون نفسه على المسرح‬ ‫العالمي‪ ،‬في وسائل اإلعالم‪ ،‬وفي الصراعات داخل البيت األبيض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تطور تيلرسون في هذا المنصب ونجح أخيرا في اتخاذ موقف‬ ‫حازم في وجه المناورات الروسية‪ ،‬إال أنه هذا لم يمنحه حظوة لدى‬ ‫الــرئـيــس‪ .‬الحق ُيـقــال تبقى المشكلة الرئيسة التي يواجهها البيت‬ ‫األبيض بدون أي حل حتى بعد رحيل تيلرسون‪.‬‬ ‫مــع تهديد ك ــوري شمالي ن ــووي يـلــوح فــي األف ــق‪ ،‬ودول ــة صينية‬ ‫مـخــادعــة‪ ،‬وانـتـصــار إي ــران فــي الـشــرق األوس ــط‪ ،‬واع ـتــداء بوتين على‬ ‫مصالحنا من سورية إلى أفغانسان ّوفيسبوك‪ ،‬وترنح الغرب تحت‬ ‫ُ‬ ‫ضغط تدفق المهاجرين الضخم‪ ،‬وتنقل اإلرهــاب اإلسالمي من قارة‬ ‫ً‬ ‫إلى أخرى‪ ،‬قد نخال أن الوقت قد حان لتتخذ الواليات المتحدة موقفا‬ ‫ً‬ ‫حازما‪ .‬لم يستطع ريكس تيلرسون تحقيق ذلك‪ ،‬وسننتظر اليوم لنرى‬ ‫ما إذا كان بديله المتوقع‪ ،‬مايك بومبيو‪ ،‬يبرع في إدارة هذه الفوضى‬ ‫الـمـحـمــومــة‪ .‬سيتحلى بومبيو مــع تـبــوئــه منصب وزي ــر الخارجية‬ ‫بمؤهالت مناسبة افتقر إليها تيلرسون‪ ،‬فلم يــرأس بومبيو وكالة‬ ‫ً‬ ‫االستخبارات المركزية فحسب‪ ،‬بل خدم أيضا في الكونغرس طوال‬ ‫أكثر من عقد ويدرك جيدا كيفية عمل النظام‪.‬‬ ‫تخرج بومبيو من األكاديمية العسكرية األميركية‪ّ ،‬‬ ‫بعدما ّ‬ ‫أتم خدمته‬ ‫ً‬ ‫العسكرية في ألمانيا نحو نهاية الحرب الـبــاردة‪ ،‬مما منحه إدراكــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا لسوء النوايا الروسية‪ .‬بخالف ذلك يتفق بومبيو عقائديا مع‬ ‫ُ‬ ‫الرئيس‪ ،‬مما ينبئ بعالقة أكثر سالسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن لهذه النقطة األخيرة وجه خطير أيضا‪ ،‬فبومبيو طموح على‬ ‫ً‬ ‫نحو واضح‪ ،‬جامعا بين بروتس وماركوس أنطونيوس‪ .‬صحيح أننا‬ ‫نحتاج إلــى وزيــر خارجية يكون على توافق مع الرئيس‪ ،‬إال أننا ال‬ ‫نستطيع ّ‬ ‫تحمل تبعات مسؤول ال يستطيع الرفض في منصب مماثل‪.‬‬ ‫ال شك أن عمل أعضاء الحكومة يشمل دعم أهداف اإلدارة‪َ ،‬بيد أن تحقيق‬ ‫هذا الهدف يتطلب تقديم مشورة صادقة‪ ،‬حتى لو لم تلق الترحيب‪.‬‬ ‫أم ــا بــديــل بــومـبـيــو الـمـتــوقــع فــي وكــالــة االس ـت ـخ ـبــارات الـمــركــزيــة‪،‬‬ ‫الـسـيـنــاتــور أركـنـســاس الـجـمـهــوري ت ــوم كــوتــون‪ُ ،‬فيعتبر مــن أفضل‬ ‫الخيارات على األرجح‪ ،‬إذ يملك كوتون‪ ،‬الذي خدم كضابط سابق قاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفرق القتالية في العراق‪ ،‬إداركــا إنسانيا لواقع الحرب‪ ،‬ويفهم مدى‬ ‫الحاجة إلى العمل االستخباراتي القوي‪ .‬باإلضافة إلى ذلك يتحلى‬ ‫ّ‬ ‫كوتون بشخصية جذابة متزنة تمنحه كل الوقت الـضــروري لتعلم‬ ‫أساليب هذه الوكالة‪ .‬نتمنى له كل التوفيق!‬ ‫لكن الخطر الذي يحمله اختيار كوتون يكمن في أن تركه مجلس‬ ‫الشيوخ خالل واليته األولــى لالنضمام إلى إدارة تلفها اضطرابات‬ ‫تسببها هي لنفسها قد يبعد أحد أبــرز آمــال الحزب الجمهوري في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وماذا عن وزير الخارجية ُ‬ ‫المقال؟ ال شك أن تيلرسون أخفق‪ ،‬إال أنه‬ ‫يستحق أفضل من ذلك‪ ،‬ولكن يا سادتي هذه هي واشنطن‪.‬‬ ‫* «نيويورك بوست»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 36١4‬االثنين ‪ ٤‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.214‬‬

‫‪400‬‬

‫‪913‬‬

‫‪2.456 2.781 3.309‬‬

‫بداية إيجابية لمؤشرات البورصة في أول تعامالت ديسمبر‬ ‫ارتفعت بدعم األسهم المرشحة لإلدراج في «فوتسي راسل»‪ ...‬والسيولة تتركز عليها‬ ‫علي العنزي‬

‫بلغت سيولة البورصة أمس‬ ‫مستوى ‪ 12.1‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بينما بلغت كمية األسهم‬ ‫المتداولة ‪ 63.7‬مليون سهم‪،‬‬ ‫نفذت من خالل ‪ 3218‬صفقة‪،‬‬ ‫وتركزت معظم السيولة على‬ ‫األسهم المرشحة لإلدراج في‬ ‫مؤشر فوتسي راسل‪.‬‬

‫مؤشر «تاسي»‬ ‫السعودي يقود‬ ‫تداوالت إيجابية‬ ‫لمعظم مؤشرات‬ ‫األسواق الخليجية‬

‫أق ـ ـف ـ ـلـ ــت م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات بـ ــورصـ ــة‬ ‫الـكــويــت الرئيسية الـثــاثــة على‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاعـ ــات فـ ــي أول ـ ـ ــى ج ـل ـســات‬ ‫ديسمبر أمس‪ ،‬إذ ارتفع المؤشر‬ ‫السعري بنسبة ‪ 0.28‬فــي المئة‬ ‫تعادل ‪ 17.63‬نقطة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 6214.13‬نقطة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ربح المؤشر الوزني بنسبة ‪0.34‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ما يعادل ‪ 1.35‬نقطة‪،‬‬ ‫م ـق ـف ــا ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪400.13‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وارتـفــع مؤشر كويت ‪15‬‬ ‫بنسبة ‪ 0.59‬فــي الـمـئــة تـســاوي‬ ‫‪ 5.38‬نقاط‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 913.92‬نقطة‪.‬‬ ‫وبلغت السيولة مستوى ‪12.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بينما بلغت كمية‬ ‫االسـهــم الـمـتــداولــة ‪ 63.7‬مليون‬ ‫سـ ـه ــم ن ـ ـفـ ــذت م ـ ــن خ ـ ـ ــال ‪3218‬‬ ‫صفقة‪ ،‬وتركزت معظم السيولة‬ ‫على األسـهــم المرشحة لــادراج‬ ‫في مؤشر فوتسي راسل‪.‬‬ ‫إيـ ـ ـج ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة جـ ـي ــوسـ ـي ــاسـ ـي ــة‬ ‫و«فوتسي راسل» لألسهم عامالن‬ ‫كــانــا سـبـبــا رئـيـسـيــا لـتـعــامــات‬ ‫بورصة الكويت االيجابية امس‬ ‫فــي مستهل تعامالت ديسمبر‪،‬‬ ‫وبعد تعامالت سلبية جدا خالل‬ ‫اس ــوأ أشـهــر عــام ‪ 2017‬أال وهــو‬ ‫نوفمبر المنصرم‪ ،‬وبعد ا عــان‬ ‫«فوتسي راسل» عن قائمة تضم‬ ‫ثمانية ا سـهــم كويتية مرشحة‬ ‫لالدراج في المؤشر سبتمبر من‬ ‫عام ‪ 2018‬تحركت على هذا الوقع‬ ‫االسهم الثمانية‪ ،‬وكانت محور‬ ‫تعامالت السوق امس‪ ،‬اضافة الى‬

‫تـحــرك بعض االسـهــم الصغيرة‬ ‫مثل اعيان ومستثمرون وسهم‬ ‫فجيرة لألسمنت لتبدو الجلسة‬ ‫خـ ـض ــراء‪ ،‬وم ـن ــذ بــداي ـت ـهــا حتى‬ ‫ال ـن ـه ــاي ــة الـ ـت ــي ت ـق ـل ـصــت خ ــال‬ ‫بعض المكاسب واستقرت على‬ ‫مكاسب متوسطة على مستوى‬ ‫المؤشرات الثالثة وكانت بالرغم‬ ‫من غياب بعض االسهم القيادية‬ ‫من قائمة «فوتسي راسل» أبرزها‬ ‫البنك الوطني‪ ،‬وهو االول قياديا‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وغ ـيــابــه‬ ‫ج ـ ـ ـ ــاء ألسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب فـ ـنـ ـي ــة خ ــاص ــة‬ ‫ب ـ ــإع ـ ــان الـ ـمـ ـلـ ـكـ ـي ــات واالس ـ ـهـ ــم‬ ‫الـ ـح ــرة الـمـسـتـحـقــة بـحـســابـهــا‪،‬‬ ‫كأسهم تستحق الــدوران‪ ،‬والتي‬ ‫لـ ــم تـ ـك ــف تـ ـع ــام ــات ــه ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫إلدراجـ ــه فــي ال ـمــؤشــر‪ ،‬وينبغى‬ ‫على السهم امــا زيــادة تعامالته‬ ‫ونـشــاطــه لـلــوصــول ال ــى النسبة‬ ‫الكافية لـ ــادراج‪ ،‬او الـمــزيــد من‬ ‫االفصاحات لتقليل عدد االسهم‬ ‫الـ ـح ــرة‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي خ ـفــض عــدد‬ ‫االسهم المطلوب تداولها‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان هـ ـن ــاك ع ــام ــل اي ـجــابــي‬ ‫آخر متعلق بشق سياسي ومن‬ ‫ج ــزئـ ـي ــن؛ أولـ ـهـ ـم ــا تـ ـق ــدم قـ ــوات‬ ‫الرئيس اليمني السابق عبدالله‬ ‫صالح فــي اليمن وتــراجــع نفوذ‬ ‫الحوثي‪ ،‬كما اعلن في العديد من‬ ‫الـقـنــوات االعــامـيــة وهــي اشــارة‬ ‫ايجابية الى نهاية حرب طويلة‬ ‫اس ـت ـم ــرت ث ــاث ــة اع ـ ـ ــوام‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫تقارب خليجي على هامش عقد‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع رؤس ـ ـ ــاء دول مـجـلــس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬وقـ ــد ت ـك ــون ان ـفــراجــة‬

‫ف ــي م ـل ــف م ـقــاط ـعــة ق ـط ــر ودول‬ ‫الـحـصــار الـسـعــوديــة واالمـ ــارات‬ ‫والبحرين ومصر‪ ،‬وعودة المياه‬ ‫الــى مجاريها‪ ،‬وتـجــاوب مؤشر‬ ‫تـ ــاسـ ــي ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي م ـ ــع ال ـخ ـبــر‬ ‫االول‪ ،‬وحقق فجوة صاعدة في‬ ‫بداية تعامالته دعمت أداء بقية‬ ‫االســواق الخليجية التي تراجع‬ ‫منها سوقا االمــارات والبحرين‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــل اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرت‬ ‫اس ـع ــار ال ـن ـفــط قــري ـبــة م ــن اعـلــى‬

‫مـ ـسـ ـت ــوي ــاتـ ـه ــا خـ ـ ـ ــال ع ــامـ ـي ــن‪،‬‬ ‫وربـحــت أكـثــر مــن ‪ 1.5‬فــي المئة‬ ‫يـ ـ ــوم ال ـج ـم ـع ــة ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬بـعــد‬ ‫ت ـجــديــد اتـ ـف ــاق خ ـفــض االن ـت ــاج‬ ‫بين دول «اوبك» ودول أخرى من‬ ‫المصدرة للنفط خارج المنظمة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫م ــال ــت ال ـق ـطــاعــات ال ــى االداء‬ ‫االيـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاب ـ ـ ــي‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث ارت ـ ـف ـ ـعـ ــت‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات س ـت ــة مـ ــؤشـ ــرات هــي‬

‫بيانات «استثمار المحفظة» التطابق مديري المحافظ‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫كشفت وثيقة حكومية‪ ،‬أن التقارير الواردة‬ ‫مــن مــد يــري المحافظ المسند إليهم إدارة‬ ‫أمــوال المحفظة الوطنية غير متطابقة مع‬ ‫التقرير المرسل من أمين االستثمار (الهيئة‬ ‫العامة لالستثمار)‪ ،‬على اعتبار أنها الجهة‬ ‫المسؤولة عن اإلشــراف عن إدارة المحفظة‬ ‫الوطنية التي أقرتها الحكومة لدعم استقرر‬ ‫السوق المالي برأسمال ‪ 1.5‬مليار دينار‪.‬‬

‫وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫أنه تم التأكيد على ضرورة تطابق التقارير‬ ‫الــواردة من مديري المحافظ المسؤولين‬ ‫عــن إدارة المحفظة الوطنية مــع التقرير‬ ‫المرسل من أمين االستثمار‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن ديــوان المحاسبة أورد عدة مالحظات‬ ‫شــابــت طــريـقــة عـمــل الـمـحـفـظــة الــوطـنـيــة‪،‬‬ ‫واستمرار عــدم وجــود خطة بمدى زمني‬ ‫لتحقيق أهـ ــداف الـمـحـفـظــة ال ـتــي أسست‬ ‫من أجلها‪.‬‬

‫وذكرت المصادر‪ ،‬أن هناك تقارير دورية‬ ‫يتم إرسالها إلى الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫تتعلق بأداء مديري المحافظ‪ ،‬لقياس األداء‬ ‫ال ــذي يـتــم تحقيقه عـلــى صعيد األه ــداف‬ ‫المرجوة مــن إطــاق عمل هــذه المحفظة‪،‬‬ ‫التي تهدف في األساس إلى دعم استقرار‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق الـ ـم ــال ــي‪ ،‬م ـن ــوه ــة إل ـ ــى أن قـيـمــة‬ ‫مساهمة الهيئة العامة لالستثمار بلغت‬ ‫‪ 405.2‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن دور المحفظة الوطنية‬

‫السوق السعودي يرتفع قرب مستوى‬ ‫‪ 7100‬نقطة بنسبة ‪٪١.٢‬‬ ‫أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس على‬ ‫ً‬ ‫ارتفاع بنسبة ‪ 1.2‬في المئة مغلقا عند ‪ 7089‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫(‪ 85 +‬نقطة)‪ ،‬مسجال أعلى إغالق في شهر ونصف‬ ‫ً‬ ‫الشهر‪ ،‬مواصال صعوده لثامن جلسة على التوالي‬ ‫كــأطــول سلسلة ارتـفــاع متتالية فــي أكـثــر مــن عــام‪،‬‬ ‫وســط ت ــداوالت بلغت قيمتها اإلجمالية نحو ‪4.4‬‬ ‫مليارات ريال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت الجلسة ارتفاعا شبه جماعي لألسهم‬ ‫بنسب متفاوتة تقدمها سهما «سابك»‪ ،‬و«مصرف‬ ‫الــراج ـحــي» بـنـحــو ‪ 1‬فــي الـمـئــة عـنــد ‪ 101.60‬ريــال‬ ‫و‪ 64.60‬رياال على التوالي‪.‬‬ ‫وأغلق سهم «دار األركان» فوق الـ‪ 10‬رياالت ألول‬ ‫مرة منذ عامين ونصف العام‪ ،‬أي منذ عام ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫مغلقا عند ‪ 10.22‬ري ــاالت (‪ ،)%7+‬وســط ت ــداوالت‬ ‫تجاوزت الـ‪ 60‬مليون سهم‪.‬‬

‫وصعدت جميع أسهم شركات األسمنت تقدمها‬ ‫سـهـمــا «أس ـم ـنــت نـ ـج ــران»‪ ،‬و«أس ـم ـن ــت الـجـنــوبـيــة»‬ ‫بــالـنـسـبــة ال ـق ـصــوى‪ ،‬وارت ـف ـعــت أس ـهــم «أم ال ـق ــرى»‪،‬‬ ‫و«حائل»‪ ،‬و«الشرقية» بأكثر من ‪.%6‬‬ ‫وأغلق سهم «أســواق العثيم» عند ‪ 127.60‬رياال‬ ‫ً‬ ‫(‪ )%1+‬مسجال أعلى إغالق منذ اإلدراج في السوق‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬تــراجـعــت أسـهــم ‪ 7‬شــركــات بنسب‬ ‫طـفـيـفــة ل ــم ت ـت ـجــاوز ‪ 1‬ف ــي الـمـئــة مـنـهــا «ص ــاف ــوال»‪،‬‬ ‫و«ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـق ــاب ـض ــة»‪ ،‬و«الـ ـسـ ـع ــودي ال ـفــرن ـســي»‪،‬‬ ‫و«جبل عمر»‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت عـ ــدة أس ـه ــم ت ـ ـ ــداوالت ن ـش ـطــة م ـقــارنــة‬ ‫بمتوسط التداوالت آلخر ‪ 3‬أشهر‪.‬‬

‫«نزع الملكية»‪ 1928 :‬معاملة في نوفمبر‬ ‫أ عـ ـلـ ـن ــت إدارة ن ـ ـ ــزع ا ل ـم ـل ـك ـيــة‬ ‫للمنفعة الـعــامــة الـكــويـتـيــة أمــس‪،‬‬ ‫أن إجـمــالــي الـمـعــامــات ال ـصــادرة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــواردة الـ ـت ــي أن ـج ــزت ـه ــا خ ــال‬ ‫نوفمبر الماضي بلغ ‪ 1928‬معاملة‪.‬‬ ‫وقال مدير اإلدارة فهد الشعلة‪،‬‬

‫في تصريح صحافي‪ ،‬إن «الشهادات‬ ‫الـ ـص ــادرة ل ــأف ــراد وال ـمــؤس ـســات‬ ‫ب ـل ـغ ــت خ ـ ــال ن ــوف ـم ـب ــر ال ـم ــاض ــي‬ ‫‪ 1739‬معاملة‪ ،‬و‪ 121‬كتابا صادرا‬ ‫للوزارات والجهات الحكومية»‪.‬‬ ‫وتهدف اإلدارة إلــى نــزع ملكية‬

‫ال ـع ـقــارات واألراض ـ ــي واالسـتـيــاء‬ ‫عليها مؤقتا للمنفعة العامة‪ ،‬بناء‬ ‫عـلــى ق ـ ــرارات صـ ــادرة عــن مجلس‬ ‫الوزراء والمجلس البلدي‪ ،‬وتحديد‬ ‫المخصصات المالية للتعويضات‬ ‫المقررة‪.‬‬

‫ف ــي ال ـب ــورص ــة ل ــم ي ـت ـعـ َّـد س ـي ــاق الـ ـت ــداول‬ ‫ال ـع ــادي لتحقيق ال ــرب ــح‪ ،‬ول ـيــس لتكوين‬ ‫م ــراك ــز‪ ،‬وال ـح ـفــاظ عـلــى اس ـت ـقــرار ال ـســوق‪،‬‬ ‫وفق وصف أهل السوق‪ ،‬الفتة إلى أن هناك‬ ‫طلبات إلى الهيئة العامة لالستثمار من‬ ‫شــركــات استثمارية بشأن إدارة جــزء من‬ ‫أموال المحفظة الوطنية‪.‬‬

‫عـ ـق ــار ب ـ ـ ـ ــ‪ 5.2‬نـ ـق ــاط وص ـنــاع ـيــة‬ ‫بــ‪ 2.7‬نقطة‪ ،‬وبنوك بــ‪ 2.6‬نقطة‪،‬‬ ‫وسـلــع استهالكية بـ ــ‪ 1.6‬نقطة‪،‬‬ ‫وخـ ــدمـ ــات م ــال ـي ــة بـ ـ ـ ــ‪ 0.8‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وخدمات استهالكية بـ‪ 0.2‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما انخفضت مؤشرات ثالثة‬ ‫قـ ـط ــاع ــات هـ ــي الـ ـنـ ـف ــط والـ ـغ ــاز‬ ‫ب ـ ـ ــ‪ 6.4‬نـ ـق ــاط‪ ،‬وات ـ ـصـ ــاالت ب ـ ــ‪1.9‬‬ ‫ن ـق ـط ــة‪ ،‬وم ـ ـ ــواد اس ــاس ـي ــة بـ ـ ــ‪0.5‬‬ ‫نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬واس ـ ـت ـ ـقـ ــرت مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫خ ـم ـس ــة قـ ـط ــاع ــات هـ ــي م ـنــافــع‬ ‫وادوات مــالـيــة ورعــايــة صحية‬

‫وتـكـنــولــوجـيــا وتــأم ـيــن وبقيت‬ ‫دون تغير‪.‬‬ ‫وتـ ـص ــدر س ـه ــم ب ـي ـتــك قــائـمــة‬ ‫االسهم االكثر قيمة‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫تـ ـ ــداوالتـ ـ ــه ‪ 3.4‬م ــايـ ـي ــن ديـ ـن ــار‬ ‫بــارت ـفــاع بنسبة ‪ 1.6‬فــي المئة‪،‬‬ ‫تــاه سهم اجيليتي بتداول ‪1.1‬‬ ‫مليون دينار بأرباح بنسبة ‪1.9‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم سهم زيــن متداوال‬ ‫‪ 1‬مليون دينار بنمو بنسبة ‪0.9‬‬ ‫فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وراب ـع ــا سـهــم مـيــزان‬ ‫بتداوالت بلغت ‪ 945‬ألف دينار‬

‫مرتفعا بنسبة ‪ 0.13‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وأخ ـ ـيـ ــرا س ـه ــم وطـ ـن ــي بـ ـت ــداول‬ ‫‪ 784‬ألــف دينارن وبقي مستقرا‬ ‫دون تغير‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن حـ ـي ــث ق ــائـ ـم ــة االسـ ـه ــم‬ ‫االك ـ ـثـ ــر ك ـم ـي ــة‪ ،‬جـ ـ ــاء اوال سـهــم‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــرون‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـ ـ ــداول‬ ‫بكمية بلغت ‪ 8.3‬مــا يـيــن سهم‬ ‫بــارت ـفــاع بنسبة ‪ 1.1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وجــاء ثانيا سهم بيتك بتداول‬ ‫‪ 6.1‬ماليين سهم بأرباح بنسبة‬ ‫‪ 1.6‬في المئة‪ ،‬وجــاء ثالثا سهم‬ ‫ص ـنــاعــات م ـت ــداوال ‪ 5.1‬ماليين‬ ‫سهم‪ ،‬بنمو بنسبة ‪ 1.3‬في المئة‪،‬‬ ‫وجــاء رابعا سهم اعيان بتداول‬ ‫‪ 4.8‬ماليين سهم‪ ،‬ورابحا بنسبة‬ ‫‪ 0.8‬في المئة‪ ،‬وجاء خامسا سهم‬ ‫االمتياز بتداول ‪ 4.6‬ماليين سهم‪،‬‬ ‫ومرتفعا بنسبة ‪ 0.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر قائمة األسهم االكثر‬ ‫ارتفاعا سهم ايفكت‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫بنسبة ‪ 17.5‬في المئة‪ ،‬تاله سهم‬ ‫كميفك بنسبة ‪ 11.6‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫سهم آفــاق بنسبة ‪ 11‬في المئة‪،‬‬ ‫ورابعا سهم متحدة بنسبة ‪9.9‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وأخيرا سهم صلبوخ‬ ‫بنسبة ‪ 8.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وكــان أكثر االسهم انخفاضا‬ ‫س ـه ــم م ـ ـعـ ــادن‪ ،‬ح ـي ــث ان ـخ ـفــض‬ ‫بنسبة ‪ 18.6‬في المئة‪ ،‬تاله سهم‬ ‫الـمـعــدات بنسبة ‪ 7.3‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ثم سهم العقارية بنسبة ‪ 6.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ورابعا سهم اريد بنسبة‬ ‫‪ 4.7‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬وأخـ ـ ـي ـ ــرا سـهــم‬ ‫المدينة بنسبة ‪ 4.4‬في المئة‪.‬‬

‫«البورصة»‪ :‬مراجعة مؤشر «كويت ‪»15‬‬ ‫أعلنت بورصة الكويت أنه تمت عملية مراجعة‬ ‫مؤشر «كويت ‪ »15‬في نهاية نوفمبر الماضي‪ ،‬ونتج‬ ‫عن عملية المراجعة ما يلي‪:‬‬ ‫أ‌‪ -‬أسماء الشركات التي خرجت من المؤشر‪:‬‬ ‫‪ .1‬الشركة الكويتية لألغذية (أمريكانا) (أغذية)‪.‬‬ ‫‪ .2‬شركة بوبيان للبتروكيماويات (بوبيان ب)‪.‬‬ ‫‪ .3‬شركة ميزان القابضة (ميزان)‪.‬‬ ‫‪ .4‬بنك الكويت الدولي (الدولي)‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬أسماء الشركات التي دخلت المؤشر‪:‬‬ ‫‪ .1‬البنك التجاري الكويتي (تجاري)‪.‬‬ ‫‪ .2‬البنك األهلي الكويتي (أهلي)‪.‬‬

‫‪ .3‬شركة االتصاالت الكويتية (فيفا)‪.‬‬ ‫‪ .4‬شركة االفكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات‬ ‫(أالفكو)‪.‬‬ ‫ج‌‪ -‬أسماء شركات االحتياط‪:‬‬ ‫‪ .1‬شركة بوبيان للبتروكيماويات (بوبيان ب)‪.‬‬ ‫‪ .2‬شركة ميزان القابضة (ميزان)‪.‬‬ ‫‪ .3‬بنك الكويت الدولي (الدولي)‪.‬‬ ‫وأضافت البورصة أنه سيتم تطبيق نتائج عملية‬ ‫المراجعة بعد إقفال المؤشر في ثالث يوم خميس‬ ‫من ديسمبر الحالي الموافق ‪.2017-12-21‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫‪ 16‬يناير‪ ...‬جلسة بيع عقار «درة الدار» لمصلحة بنك الخليج‬ ‫ق ــال ب ـنــك الـخـلـيــج إن قــاضــي ال ـب ـيــوع بــالــدائــرة‬ ‫ً‬ ‫الخاصة أصدر حكما في جلسة ‪ 28‬نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بتحديد جلسة يوم الثالثاء ‪ 16‬يناير ‪ 2018‬موعدا‬ ‫لـبـيــع الـعـقــار ال ــواق ــع بمنطقة الفحيحيل والـبــالــغ‬ ‫مساحته ‪ 231.8‬ألف متر مربع لمصلحة البنك‪.‬‬ ‫وأوضح البنك أن الدعوى المرفوعة من البنك ضد‬ ‫شركة درة الــدار العقارية (أرض مشروع خباري)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المحددة في ‪ 16‬يناير ُ‬ ‫شيرا إلى أن الجلسة ُ‬ ‫المقبل‬ ‫ُم‬ ‫سيتم فيها البيع والنشر بالثمن السابق البالغ نحو‬ ‫‪ 99‬مليون دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأش ــار إلــى أن الجلسة كــان ُم ـحــددا لها يــوم ‪16‬‬ ‫نوفمبر الـمــاضــي‪ ،‬إال أنــه وفــي تلك الجلسة تــم رد‬ ‫قــاضــي ال ـب ـيــوع‪ .3 /‬وب ـن ـ ً‬ ‫ـاء عـلــى طـلــب الـ ــرد تنحى‬ ‫القاضي وأحــال الدعوى إلى رئيس المحكمة الذي‬ ‫ب ـ ــدوره ح ــدد ل ـهــا جـلـســة خــاصــة وقــاض ـيــا خــاصــا‬ ‫(السابق له نظر الدعوى في العامين السابقين)‪.‬‬ ‫وحدد القاضي الخاص جلسة لنظر الدعوى في‬ ‫‪ 28‬نوفمبر ‪ 2017‬كجلسة إجرائية لتقديم الخصوم‬ ‫فيها دفاعهم‪ ،‬وبهذه الجلسة تم تحديد موعد بيع‬ ‫العقار في ‪ 16‬يناير ‪.2018‬‬

‫«أجوان» توافق على عرض االستثمار‬ ‫لشراء أسهم في «لندن للمنتجعات»‬

‫«التجاري»‪ :‬تأجيل‬ ‫قضية إلى ‪ 21‬ديسمبر‬

‫وافـ ــق مـجـلــس إدارة ش ــرك ــة أج ـ ــوان الـخـلـيــج ال ـع ـقــاريــة في‬ ‫اجتماعه األربعاء الماضي‪ ،‬على عرض االستثمار لشراء نحو‬ ‫‪ 10.18‬ماليين سهم من أسهم شركة لندن للمنتجعات القابضة‬ ‫(طرف ذي صلة)‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إن ملكيتها في «لندن للمنتجعات» ستصل‬ ‫إلى ‪ 9.34‬في المئة‪ ،‬بما يمثل مبلغا إجماليا قدره ‪ 10.53‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫دينار تقريبا‪ ،‬وفوض مجلس إدارة «أجوان» إلى اإلدارة التنفيذية‬ ‫ً‬ ‫تنفيذ عملية االستثمار واتخاذ اإلجــراء ات الالزمة‪ ،‬علما بأن‬ ‫ً‬ ‫الصفقة سيتم تنفيذها من خالل طرف ذي صلة أيضا‪ ،‬وأن األثر‬ ‫المالي للصفقة سيظهر في الربع األول من عام ‪.2018‬‬

‫أفاد البنك التجاري‬ ‫ب ــأن مـحـكـمــة التمييز‬ ‫قـ ـ ـ ــررت ف ـ ــي جـلـسـتـهــا‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـعـ ـق ــدة بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪ 2017/11/29‬مــد أجل‬ ‫الحكم لجلسة ‪ 2017/12/21‬بشأن دعوى‬ ‫ابطال عقود بيع عدد من أسهم رأسمال‬ ‫بنك بوبيان المبرمة بين المصرف وكل‬ ‫من الشركات الخمس المدعية التابعة‬ ‫لشركة دار االستثمار‪.‬‬

‫استقالة العصيمي من «آسيا»‬ ‫ذكــرت شركة اسيا كابيتال االستثمارية أن عضو مجلس‬ ‫االدارة المستقل براك العصيمي استقال من عضوية مجلس‬ ‫االدارة اعتبارا من ‪ 29‬نوفمبر ‪ ،2017‬وذلك ألسباب خاصة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«أولى»‪ :‬الخطيب مساعدا للرئيس التنفيذي‬

‫قالت شركة األولى لتسويق الوقود‬ ‫إنه تم تعيين محمد الخطيب بوظيفة‬ ‫مساعد الرئيس التنفيذي في الشركة‪،‬‬ ‫وذلك اعتبارا من ديسمبر ‪ ،2017‬إضافة‬ ‫ال ــى كــونــه ع ـضــوا ف ــي مـجـلــس االدارة‬ ‫ممثال عن نفسه‪.‬‬

‫«سنام»‪ :‬تأجل دعوى ضد «الوطنية‬ ‫للوساطة» إلى ‪ 18‬الجاري‬ ‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة س ـن ــام ال ـع ـقــاريــة أنــه‬ ‫تم تأجيل دعــوى الشركة ضد كل من‪:‬‬ ‫الـشــركــة الــوطـنـيــة لـلــوســاطــة الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫ووكـ ـي ــل وزارة ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة‪،‬‬ ‫لجلسة ‪ 18‬ديسمبر ‪2017‬؛ لـلــرد من‬ ‫الخصم‪ ،‬علما بأن موضوع الدعوى يتعلق‬ ‫ببطالن قرارات الجمعية العامة العادية وغير العادية‪.‬‬

‫ً‬ ‫كيف تتباين مواقف البنوك المركزية عالميا حيال البيتكوين؟‬

‫بـعــد ثـمــانــي س ـنــوات مــن والدة الـبـيـتـكــويــن‪ ،‬باتت‬ ‫العملة الرقمية تحظى بشهرة عالمية‪ ،‬وأصبحت حديث‬ ‫الناس‪ ،‬إن كانوا من مؤيديها أو من المعارضين لها‪.‬‬ ‫وه ــذا هــو حــال الكثير مــن الـمـصــارف المركزية حول‬ ‫العالم‪ ،‬التي اختلفت في نظرتها للعمالت الرقمية‪.‬‬ ‫فمن بين أكثر المصارف المركزية جرأة في التعامل‬ ‫مع هذه العمالت‪ ،‬البنك المركزي الهولندي‪ ،‬الذي قام‬ ‫منذ عامين بابتكار عملته الرقمية الخاصة التي عرفت‬ ‫بـ‪ DNBcoin‬للتعامالت الداخلية‪ ،‬بهدف دراسة كيفية‬ ‫عملها‪ .‬واستنتج أن تكنولوجيا بلوكشين قد تكون‬ ‫مجدية في تسوية المعامالت المالية المعقدة‪.‬‬

‫أمــا الـمـصــارف المركزية فــي ال ــدول االسكندنافية‬ ‫فتدرس بدورها الخيارات المتاحة في هذا المجال من‬ ‫بينها إمكانية إطالق عملة ‪ e-krona‬في السويد‪ ،‬يتم‬ ‫تخزينها في قاعدة بيانات مركزية أو في تطبيق أو‬ ‫على بطاقة‪ -‬وهو مماثل لما تقوم بدراسته النرويج‪.‬‬ ‫وفي نيوزيلندا أيضا يدرس البنك المركزي جدوى‬ ‫استبدال العملة الفعلية بعملة رقمية‪.‬‬ ‫أما البنوك المركزية في إنكلترا وأستراليا وكندا‪،‬‬ ‫فكان لهم رأي إيجابي حــول العمالت الرقمية‪ ،‬حيث‬ ‫اعتبرها بنك إنكلترا ثورة في القطاع المالي‪ ،‬فيما أكد‬ ‫كل من المركزي األسترالي ونظيره الكندي أن تقنية‬

‫البلوك تشين واع ــدة‪ ،‬وستساعد فــي تحسين كفاء ة‬ ‫النظام المالي في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬يــرى االحتياطي الـفــدرالــي أن العمالت‬ ‫الرقمية التزال في بداياتها‪ ،‬وأن تحديات كبيرة التزال‬ ‫قائمة في مجال الحوكمة وإدارة المخاطر‪.‬‬ ‫فــأمــا مـحــافــظ الـبـنــك ال ـمــركــزي األوروب ـ ــي فـيــرى أن‬ ‫تشكل أي تهديد الحتكار البنوك‬ ‫العمالت الرقمية ال ُ‬ ‫المركزية للمال‪ ،‬وسوقها اليزال غير ناضج‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال يستدعي تدخال من جانبه في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وه ــذا رأي تـشــاطــره الـسـعــوديــة‪ ،‬حـيــث ص ــرح عبد‬ ‫الملك الشيخ‪ ،‬كبير مستشاري مؤسسة النقد العربي‬

‫ال ـس ـعــودي‪ ،‬أن الـعـمــات الــرقـمـيــة بـحــاجــة إل ــى خمس‬ ‫سنوات على األقل قبل تقييم تأثيرها الحقيقي على‬ ‫العمالت‪.‬‬ ‫وأما محافظ البنك المركزي الياباني فأكد أنه ال نية‬ ‫حاليا إلصــدار أي عمالت رقمية‪ ،‬لكن من المهم جدا‬ ‫تعميق المعرفة بها‪.‬‬ ‫وفي ألمانيا‪ ،‬رغم أن البنك المركزي يــدرس كيفية‬ ‫تطبيق التكنولوجيا في نظام المدفوعات‪ ،‬فإن النظرة‬ ‫الـعــامــة للبيتكوين هــي أنـهــا أداة مـضــاربــة ال طريقة‬ ‫للدفع‪.‬‬ ‫أما الحذر فهو سيد الموقف بالنسبة للمركزيين‬

‫اإلماراتي والفرنسي‪ ،‬السيما في غياب الرقابة الرسمية‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫لكن أكبر المعارضين للبتكوين قد يكون المركزي‬ ‫الروسي‪ ،‬الــذي يعارض مبدأ األمــوال الخاصة‪ ،‬مهما‬ ‫كان شكلها ماديا أو رقميا‪ ،‬وهو يدرس حجب مواقع‬ ‫تداول العمالت الرقمية‪.‬‬ ‫ورغـ ــم أن ت ـ ــداول الـبـيـتـكــويــن ف ــي ال ـص ـيــن والـهـنــد‬ ‫وال ـم ـغ ــرب غ ـيــر ق ــان ــون ــي‪ ،‬فـ ــإن ال ـمــركــزي ـيــن الـصـيـنــي‬ ‫وال ـه ـن ــدي ي ــدرس ــان اس ـت ـخــدامــات ال ـع ـمــات الــرقـمـيــة‬ ‫المدعومة من الجهات الرسمية‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫‪١٦‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 36١4‬االثنين ‪ ٤‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫‪ %10‬نمو التسهيالت االئتمانية الممنوحة للشركات العقارية‬

‫ارتفاع الفائدة على القروض لم ُ‬ ‫ثن الشركات عن استكمال مشاريعها‬ ‫ي‬ ‫ِ‬

‫أشار عقاريون إلى أن القطاع‬ ‫ً‬ ‫العقاري المحلي شهد إقباال‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪ ،‬خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫بسبب تذبذب األوضاع‬ ‫السياسية واالقتصادية‬ ‫في البلدان المستهدفة‬ ‫لالستثمار‪ ،‬وهذا ما زاد من‬ ‫حدة المنافسة في السوق‬ ‫يعتبر‬ ‫المحلي‪ ،‬مؤكدين أنه ً‬ ‫من القطاعات األكثر أمانا‬ ‫ويدر عوائد مناسبة وجاذبة‪.‬‬

‫«العقاري» ال يزال‬ ‫المفضل لدى‬ ‫القطاع المصرفي‬ ‫ً‬ ‫واألكثر حصوال‬ ‫على التسهيالت‬

‫ن ـ ـمـ ــت ال ـ ـت ـ ـس ـ ـه ـ ـيـ ــات االئـ ـتـ ـم ــانـ ـي ــة‬ ‫الممنوحة للشركات العقارية المدرجة‬ ‫في بورصة الكويت بما نسبته ‪ 10‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وذلك خالل فترة األشهر التسعة‬ ‫المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر من عام ‪،2017‬‬ ‫حيث بلغت ‪ 1.56‬مليار دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 1.41‬مليار دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة‬ ‫ذاتها من عام ‪.2016‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت إحـ ـص ــائـ ـي ــة "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـس ـلــط الـ ـض ــوء ع ـل ــى ال ـق ــروض‬ ‫والسلفيات والمرابحات التي حصلت‬ ‫عليها الشركات العقارية المدرجة في‬ ‫الـبــورصــة مــن الـجـهــات التمويلية‪ ،‬أن‬ ‫شركة المباني تصدرت باقي الشركات‬ ‫ال ـع ـقــاريــة م ــن ح ـيــث االك ـب ــر ف ــي قيمة‬ ‫االل ـتــزامــات الـمــالـيــة (بـنــد التسهيالت‬ ‫االئتمانية) بمبلغ ‪ 242‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 202‬مليون دينار‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫نمو ‪ 19.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت شــركــة الـتـمــديــن الـعـقــاريــة‬ ‫ث ــان ـي ــا‪ ،‬ح ـيــث ب ـلــغ ح ـجــم الـتـسـهـيــات‬ ‫االئتمانية الممنوحة لها ‪ 228.9‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع ‪ 200.7‬مليون‪ ،‬بنمو‬ ‫بلغت نسبته ‪ 14‬في المئة‪ ،‬تليها شركة‬ ‫التجارية العقارية ‪ 166.1‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 148.9‬مليونا‪ ،‬أي بارتفاع‬ ‫نسبته ‪ 11.5‬في المئة‪.‬‬ ‫ف ــي حـيــن جـ ــاءت ال ـشــركــة الــوطـنـيــة‬ ‫العقارية رابـعــا‪ ،‬بتسهيالت ائتمانية‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 164‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫م ــع تـسـهـيــات بـلـغــت قـيـمـتـهــا ‪164.7‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬أي بــانـخـفــاض طفيف‬ ‫بـلـغــت نـسـبـتــه ‪ 0.4‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬تليها‬ ‫شركة الـعـقــارات المتحدة بتسهيالت‬ ‫بـلـغــت قيمتها ‪ 148.9‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬

‫ما هو سعر البيت األبيض؟‬ ‫ذ ك ـ ـ ـ ــرت ش ـ ــر ك ـ ــة «‪»Zillow‬‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة‪ ،‬أن ق ـي ـم ــة ال ـب ـيــت‬ ‫األبـ ـ ـي ـ ــض سـ ـتـ ـق ــدر ب ـ ـ ـ ‪397.9‬‬ ‫مليون دوالر في حــال عرضه‬ ‫للبيع‪ ،‬واكـتـســب الـبـيــت الــذي‬ ‫أقـ ـ ـ ـ ـ ــام فـ ـ ـي ـ ــه ج ـ ـم ـ ـيـ ــع رؤسـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة مـ ــا ع ــدا‬ ‫جورج واشنطن‪ ،‬زيادة بنسبة‬ ‫‪ 15‬في المئة من قيمته خالل‬ ‫السنوات الثماني مــن رئاسة‬ ‫بــاراك أوباما للبالد‪ ،‬وأشارت‬ ‫الشركة إلى أنها حددت قيمة‬ ‫البيت األبـيــض للمرة األولــى‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬إن ف ـت ــرة‬ ‫ح ـكــم بـ ـ ــاراك أوب ــام ــا تــزام ـنــت‬ ‫م ــع ان ـت ـعــاش هــائــل ف ــي ســوق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــارات فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة‪ ،‬مما انعكس ارتفاعا‬ ‫فــي قيمة البيت األبـيــض كما‬ ‫ً‬ ‫وصل إليها أخيرا‪.‬‬

‫ولفت التقرير إلــى أن قيمة‬ ‫الـمـنــازل تنمو بــأســرع وتيرة‬ ‫لها في البالد بأسرها منذ عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2006‬فضال عن أن الكثير من‬ ‫ً‬ ‫األســواق حقق أرقاما قياسية‬ ‫جديدة‪ ،‬مما يعد أحد أسباب‬ ‫ارت ـف ــاع قـيـمــة الـبـيــت األبـيــض‬ ‫أكثر مما كانت عليه سابقا»‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ن ــوفـ ـمـ ـب ــر الـ ـم ــاض ــي‬ ‫وص ـلــت أس ـعــار ال ـع ـقــارات في‬ ‫الــواليــات المتحدة إلــى أفضل‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات ل ـه ــا م ـن ــذ األزم ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬وفقا ألحدث البيانات‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرة ع ــن م ــؤش ــر «‪S&P/‬‬ ‫‪.»Case-Shiller‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــب ت ـ ـق ـ ــري ـ ــر شـ ــركـ ــة‬ ‫« ‪ »Zillow‬سيكلف استئجار‬ ‫ال ـب ـيــت األبـ ـي ــض ال ـم ــؤل ــف من‬ ‫‪ 132‬غــرفــة ال ــواق ــع ف ــي ش ــارع‬ ‫«بنسلفانيا ‪ 2.1 ،»1600‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دوالر شهريا‪.‬‬

‫مقارنة مع ‪ 134‬مليونا‪ ،‬بنمو نسبته‬ ‫‪ 10.5‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫األكثر نموا‬

‫وفـ ـيـ ـم ــا يـ ـخ ــص ال ـ ـشـ ــركـ ــات األكـ ـث ــر‬ ‫ن ـم ــوا ف ــي ب ـنــد الـ ـق ــروض والـسـلـفـيــات‬ ‫وال ـت ـس ـه ـي ــات االئ ـت ـم ــان ـي ــة‪ ،‬ت ـص ــدرت‬ ‫شـ ــركـ ــة "االرجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان" بـ ــاقـ ــي الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الـعـقــاريــة‪ ،‬حـيــث ارتـفـعــت التسهيالت‬ ‫من مبلغ ‪ 549‬الــف ديـنــار‪ ،‬وذلــك خالل‬ ‫فـتــرة التسعة أشـهــر المنتهية فــي ‪30‬‬ ‫سبتمبر ‪ ،2016‬لتصل الى ‪ 6.8‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة المذكورة من‬ ‫العام الجاري‪ ،‬بنمو فاقت نسبته ‪1148‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وتأتي شركة أركان الكويت العقارية‬ ‫ث ــان ـي ــا‪ ،‬ح ـي ــث ن ـم ــى ب ـن ــد الـتـسـهـيــات‬ ‫االئتمانية بنسبة ‪ 295‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت ‪ 19.7‬مليون ديـنــار‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪ 5‬ماليين‪ ،‬تليها شركة المباني بنمو‬ ‫في بند التسهيالت االئتمانية بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 19.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وحلت شركة اإلنماء رابعا‪ ،‬إذ ارتفع‬ ‫ب ـنــد الـتـسـهـيــات االئ ـت ـمــان ـيــة بنسبة‬ ‫‪ 17.5‬في المئة‪ ،‬حيث ارتفعت من ‪3.7‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬لتصل الى ‪ 4.4‬ماليين‪،‬‬ ‫ثــم تليها شركة الصالحية العقارية‪،‬‬ ‫بنسبة نمو بلغت ‪ 14.7‬فــي المئة‪ ،‬إذ‬ ‫ارتفعت من ‪ 112‬مليون دينار‪ ،‬لتصل‬ ‫الى ‪ 129‬مليونا‪.‬‬

‫انخفاض التسهيالت‬ ‫وعن الشركات األكثر انخفاضا في‬

‫بند التسهيالت االئتمانية والقروض‬ ‫وال ـس ـل ـف ـي ــات ال ـم ـم ـن ــوح ــة ل ـل ـشــركــات‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــة‪ ،‬ت ـ ـ ـصـ ـ ــدرت ش ـ ــرك ـ ــة عـ ـق ــار‬ ‫لالستثمارات العقارية باقي الشركات‬ ‫المدرجة بانخفاض بلغت نسبته ‪32.6‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬حـيــث انـخـفـضــت م ــن ‪3.64‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬وذلك خالل فترة األشهر‬ ‫التسعة المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر ‪،2016‬‬ ‫لتصل الــى ‪ 2.45‬مليون دي ـنــار‪ ،‬وذلــك‬ ‫خالل الفترة نفسها من العام ‪.2017‬‬ ‫تـ ـلـ ـيـ ـه ــا ش ـ ــرك ـ ــة مـ ــدي ـ ـنـ ــة األع ـ ـ ـمـ ـ ــال‪،‬‬ ‫بانخفاض بلغت نسبته ‪ 12.9‬في المئة‪،‬‬ ‫اذ بلغت ‪ 3.2‬ماليين دينار‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪ 3.6‬ماليين‪ ،‬تليها شركة دبــي األولــى‬ ‫ب ــانـ ـخـ ـف ــاض ب ـل ـغ ــت ن ـس ـب ـت ــه ‪ 7.8‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬حيث انخفض بند التسهيالت‬ ‫االئ ـت ـمــان ـيــة م ــن ‪ 36.2‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫ليصل ا لــى ‪ 33.3‬مليونا‪ ،‬فيما تليها‬ ‫شركة أبيار للتطوير العقارية‪ ،‬حيث‬ ‫انخفضت من ‪ 28.2‬مليون دينار‪ ،‬لتصل‬ ‫ال ــى ‪ 27.3‬مـلـيــونــا‪ ،‬بــانـخـفــاض بلغت‬ ‫نسبته ‪ 3.2‬في المئة‪.‬‬

‫توظيف األموال‬ ‫وك ــان ــت مـعـظــم ال ـشــركــات الـعـقــاريــة‬ ‫الـتــي حصلت على تـمــويــات جــديــدة‪،‬‬ ‫قد أعلنت عن توظيف تلك االموال في‬ ‫مـشــاريــع عـقــاريــة‪ ،‬فيما اعـلـنــت بعض‬ ‫ال ـشــركــات عــن وج ــود خـطــط توسعية‬ ‫ألعـمــالـهــا تسعى ال ــى تنفيذها خــال‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأيـضــا هناك العديد مــن الشركات‬ ‫ت ـع ـم ــل فــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوق ـ ـ ـ ـ ــت‬

‫رفع الفائدة‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـب ـ ـهـ ــم‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ــح عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـع ـقــاري ـيــن أن رف ــع ال ـف ــائ ــدة م ــن قبل‬ ‫بنك الـكــويــت الـمــركــزي على الـقــروض‬ ‫بـنـصــف نـقـطــة مـئــويــة خ ــال ‪ 2017‬لم‬ ‫يشكل حجر عثرة‬ ‫امـ ـ ــام ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاري ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ي ـث ـن ـهــا‬

‫عوائد تنافسية‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـت ـق ــاري ــر‬ ‫ال ـم ـه ـت ـم ــة ب ــالـ ـش ــأن ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري‪ ،‬أن‬ ‫العقارات االستثمارية تدر عائدات‬ ‫ت ـت ـم ـي ــز ب ــالـ ـتـ ـن ــافـ ـسـ ـي ــة‪ ،‬م ـق ــارن ــة‬ ‫بالفرص االستثمارية األخ ــرى‪،‬‬ ‫إذ بلغت العوائد خالل النصف‬ ‫الثاني من العام الحالي نسبة‬ ‫ت ـ ــراوح ـ ــت ب ـي ــن ‪7.3‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة و‪ 8.4‬في‬ ‫المئة‪ ,‬أمــا العقارات‬ ‫التجارية فتراوحت‬ ‫بين ‪ 6.8‬و‪ 8‬في المئة‬

‫ً‬ ‫السعودية‪ :‬انخفاض قيمة الصفقات العقارية في ‪ ١١‬شهرا‬ ‫أنـ ـه ــى ال ـ ـسـ ــوق الـ ـعـ ـق ــاري فــي‬ ‫الـسـعــوديــة أداء ه حـتــى نوفمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬على انخفاض قياسي‬ ‫فـ ـ ــي إج ـ ـمـ ــالـ ــي قـ ـيـ ـم ــة ص ـف ـق ــات ــه‬ ‫العقارية بنسبة بلغت ‪ 27.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬استقرت مع نهاية الفترة‬ ‫عند مستوى ‪ 183.3‬مليار ريال‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 244.4‬مليارا للفترة‬ ‫نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫في الوقت ذاته‪ ،‬تعرض السوق‬ ‫العقاري لخسائر فادحة وصلت‬ ‫ن ـس ـب ـت ـهــا إل ـ ــى ‪ 54.0‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها مــن عام‬ ‫‪( 2014‬ذروة ال ـس ــوق ال ـع ـقــاري)‬ ‫عند مستوى ‪ 398.1‬مليار ريال‪،‬‬ ‫لترتفع بذلك الخسائر التراكمية‬ ‫للسوق إلى ‪ 214.8‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وسـ ـجـ ـل ــت ال ـ ـخ ـ ـسـ ــارة األكـ ـب ــر‬ ‫ف ــي ه ـ ــذا ال ـج ــان ــب ع ـل ــى ح ـســاب‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـتـ ـج ــاري‪ ،‬الـ ـ ــذي كــابــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا قياسيا للفترة نفسها‬

‫احتدام المنافسة بين المطورين في دبي‬ ‫تسارعت وتيرة الـعــروض التي تطرحها‬ ‫شركات التطوير على العقارات قيد التنفيذ‬ ‫«الخريطة» فــي دبــي خــال الــربــع األخـيــر من‬ ‫العام‪ ،‬بهدف تسجيل أكبر نسبة نمو ممكنة‬ ‫لمبيعات ه ــذه الـشــركــات قـبــل نـهــايــة السنة‬ ‫المالية ‪.2017‬‬ ‫وبلغت نسبة مبيعات الوحدات العقارية‬ ‫عـلــى الـخــريـطــة فــي الــربــع ال ـثــالــث مــن الـعــام‬ ‫نحو ‪ 19915‬وحــدة بنسبة ‪ 50.45‬في المئة‪،‬‬ ‫بفارق طفيف عن مبيعات الوحدات العقارية‬ ‫الجاهزة التي سجلت ‪ 19564‬بنسبة ‪49.55‬‬ ‫في المئة خالل الفترة نفسها‪.‬‬ ‫وتنوعت العروض على الوحدات العقارية‬ ‫قـ ـي ــد ال ـت ـن ـف ـي ــذ بـ ـي ــن ال ـ ـع ـ ــروض ال ـح ـص ــري ــة‬

‫الحالي على توسعة بعض المشاريع‬ ‫العقارية المملوكة لها‪ ،‬كما ان هناك‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــات اقـ ـتـ ـنـ ـص ــت بـ ـع ــض الـ ـف ــرص‬ ‫االستثمارية العقارية الخارجية‪.‬‬ ‫ويعكس نمو التسيهالت االئتمانية‬ ‫ال ـم ـقــدمــة م ــن ق ـبــل ال ـب ـن ــوك وال ـج ـهــات‬ ‫التمويلية االخرى للشركات العقارية‪،‬‬ ‫الثقة في القطاع العقاري بشكل عام‪،‬‬ ‫حيث ال يزال يدر عوائد جيدة‪ ،‬وهو من‬ ‫ً‬ ‫القطاعات االقل تأثرا باألزمات المالية‪.‬‬ ‫وارتفاع المطلوبات او التسهيالت‬ ‫االئ ـت ـم ــان ـي ــة ل ـل ـش ــرك ــات الـ ـعـ ـق ــاري ــة ال‬ ‫يـعـنــي أن مــركــزهــا ال ـمــالــي س ـي ــئ‪ ،‬بل‬ ‫على العكس قد يعني أن لهذه الشركة‬ ‫مشاريع تعمل على تطويرها‪ ،‬والعكس‬ ‫ص ـح ـيــح‪ ،‬فــان ـخ ـفــاض ال ـم ـط ـلــوبــات او‬ ‫ال ـت ـس ـه ـيــات االئ ـت ـمــان ـيــة ال يـعـنــي أن‬ ‫مركزها المالي جيد‪ ،‬ولكن عادة ما يتم‬ ‫مقارنة إجمالي المطلوبات بإجمالي‬ ‫ال ـ ـمـ ــوجـ ــودات‪ ،‬ف ـي ـت ـضــح م ـ ــدى مـتــانــة‬ ‫المركز المالي وقــوتــه‪ ،‬فكلما ارتفعت‬ ‫الموجودات عن المطلوبات أصبحت‬ ‫الشركة في وضع افضل‪.‬‬

‫عن استكمال مشاريعها‪ ،‬كما يؤكد ان‬ ‫القطاع العقاري ال يــزال المفضل لدى‬ ‫القطاع المصرفي واالكثر حصوال على‬ ‫التسهيالت االئتمانية‪.‬‬ ‫وذكر العقاريون أن القطاع العقاري‬ ‫اسـتـطــاع الـتـكـيــف مــع زيـ ــادة تعرفتي‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬وكــان لها اثر بسيط‬ ‫جدا على االيرادات‪ ،‬إذ ان معظم المالك‬ ‫قاموا بتحميل تكلفة استهالك الكهرباء‬ ‫والماء على المؤجرين‪ ،‬وهذا ادى الى‬ ‫استقرار العوائد‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاروا ال ــى ان ال ـق ـطــاع الـعـقــاري‬ ‫المحلي شهد اقباال كبيرا خالل الفترة‬ ‫الماضية‪ ،‬وذلك بسبب تذبذب االوضاع‬ ‫السياسية واالقـتـصــاديــة فــي البلدان‬ ‫المستهدفة لالستثمار‪ ،‬وهــذا مــا زاد‬ ‫من حدة المنافسة في السوق المحلي‪،‬‬ ‫مؤكدين أن القطاع العقاري المحلي‬ ‫بالتحديد يعتبر من القطاعات االكثر‬ ‫امانا‪ ،‬ويدر عوائد مناسبة وجاذبة‪.‬‬

‫تقريبا‪ ،‬حيث تختلف تلك النسب بين‬ ‫محافظة وأخ ــرى‪ ،‬وعلى حسب موقع‬ ‫العقار وأهميته‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وأفادت بأن نسب الشغل في معظم‬ ‫الـقـطــاعــات الـعـقــاريــة ال ت ــزال مرتفعة‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ــإن ال ـق ـطــاع‬ ‫ال ـع ـق ــاري ش ـهــد خ ــال ال ـن ـصــف األول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تباطؤا واضـحــا ورك ــودا في الـتــداول‪،‬‬ ‫مشيرة الى ان من أبرز أسباب الركود‬ ‫ال ـ ــذي م ــر ب ــه ال ـق ـط ــاع ال ـع ـق ــاري خــال‬ ‫الفترات الماضية هو عدم وجود فرص‬ ‫استثمارية أخرى‪ ،‬مما أدى إلى احتفاظ‬ ‫ا لـعــد يــد مــن المستثمرين بعقاراتهم‬ ‫التي تدر عوائد جيدة‪.‬‬

‫الموجهة للمواطنين‪ ،‬وعروض أخرى موجهة‬ ‫للمستثمرين األجانب والمقيمين‪ ،‬وتضمنت‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــروض ت ـخ ـف ـي ـض ــات مـ ـب ــاش ــرة ألسـ ـع ــار‬ ‫ال ــوح ــدات‪ ،‬واإلعـ ـف ــاء م ــن رسـ ــوم الـتـسـجـيــل‪،‬‬ ‫وتقليل نسبة الحجز‪ ،‬وتمديد فترة السداد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتقليص نسب الدفعات الشهرية‪ ،‬وأحيانا‬ ‫تقديم جــوائــز عينية عند توقيع عقد شــراء‬ ‫الوحدة العقارية‪.‬‬ ‫ووفق بيانات دائرة األراضي واألمالك في‬ ‫دب ــي‪ ،‬سجلت قيمة ال ـت ــداوالت الـعـقــاريــة في‬ ‫دبي خالل الفترة الماضية من العام نحو ‪222‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليار درهم‪ ،‬بمعدل ‪ 22‬مليارا شهريا تقريبا‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬ح ــذرت شــركــات عقارية‬ ‫فــي دبــي مستأجري الــوحــدات العقارية في‬

‫مـحــافـظـهــا اإلي ـج ــاري ــة م ــن ال ــوق ــوع ضحايا‬ ‫لـعـمـلـيــات اح ـت ـي ــال‪ ،‬ع ــن ط ــري ــق االسـتـجــابــة‬ ‫لــرســائــل بــريــد إلـكـتــرونــي تـطــالـبـهــم بــإيــداع‬ ‫أق ـس ــاط اإليـ ـج ــار الـمـسـتـحـقــة ف ــي حـســابــات‬ ‫بـنـكـيــة تـحـمــل أس ـم ــاء مـشــابـهــة لـكـنـهــا غير‬ ‫تابعة للمالك‪.‬‬ ‫وقالت إحــدى الشركات العقارية الكبرى‪،‬‬ ‫التي تدير مجمعات تضم أكثر من ‪ 20‬ألف‬ ‫وح ــدة سكنية‪ ،‬إنـهــا رص ــدت تلقي ع ــدد من‬ ‫ً‬ ‫الـمـسـتــأجــريــن فــي م ـشــروع تــابــع لـهــا بــريــدا‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا‪ ،‬جاء فيه طلب لتحويل مبالغ يزعم‬ ‫كاتب الرسالة أنها مخصصة لدفع اإليجار‬ ‫أو أغــراض أخــرى‪ ،‬إلــى حساب مصرفي غير‬ ‫تابع للمطور‪.‬‬

‫بلغت نسبته ‪ 54.3‬في المئة‪ ،‬أي‬ ‫بانخفاض تجاوزت قيمته ‪71.1‬‬ ‫مليار ريال‪ ،‬فيما انخفض القطاع‬ ‫السكني للفترة نفسها بنسبة‬ ‫‪ 53.8‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬أي بــانـخـفــاض‬ ‫بلغت قيمته ‪ 143.7‬مليار ريال‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل ارتـ ـف ــع إج ـمــالــي‬ ‫الصفقات العقارية خــال األحــد‬ ‫ً‬ ‫عشر شهرا األولى من عام ‪،2017‬‬ ‫م ـ ـقـ ــارنـ ــة ب ــالـ ـفـ ـت ــرة ن ـف ـس ـه ــا مــن‬ ‫العام الماضي بنسبة طفيفة لم‬ ‫تتجاوز ‪ 1.1‬في المئة (ارتفاع عدد‬ ‫صفقات القطاع السكني بنسبة‬ ‫‪ 2.4‬ف ــي ال ـم ــائ ــة‪ ،‬ان ـخ ـفــاض عــدد‬ ‫صفقات القطاع التجاري بنسبة‬ ‫‪ 7.0‬فــي ال ـم ـئــة)‪ ،‬ووص ـلــت نسبة‬ ‫االنخفاض مقارنة بالفترة نفسها‬ ‫مـ ــن ع ـ ــام ‪( 2014‬ذروة ا ل ـس ــوق‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة) إل ــى ‪ 29.5‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫(انخفاض عــدد صفقات القطاع‬ ‫السكني بنسبة ‪ 27.4‬فــي المئة‪،‬‬

‫انـخـفــاض ع ــدد صـفـقــات القطاع‬ ‫التجاري بنسبة ‪ 41.2‬في المئة)‪.‬‬ ‫كـمــا انـخـفــض ع ــدد ال ـع ـقــارات‬ ‫ال ـم ـب ـي ـعــة خـ ــال ال ـف ـت ــرة نفسها‬ ‫م ـ ـقـ ــارنـ ــة ب ــالـ ـفـ ـت ــرة ن ـف ـس ـه ــا مــن‬ ‫العام الماضي بنسبة طفيفة لم‬ ‫ت ـت ـجــاوز ‪ 0.7‬فــي الـمـئــة (ارت ـفــاع‬ ‫عـ ــدد عـ ـق ــارات ال ـق ـط ــاع الـسـكـنــي‬ ‫بنسبة ‪ 1.3‬فــي المئة‪ ،‬انخفاض‬ ‫ع ــدد ع ـق ــارات ال ـق ـطــاع الـتـجــاري‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 10.9‬ف ــي ال ـم ـئ ــة)‪ ،‬فيما‬ ‫وصلت نسبة االنخفاض مقارنة‬ ‫بالفترة نفسها من عام ‪ 2014‬إلى‬ ‫‪ 30.8‬فــي الـمـئــة (ان ـخ ـفــاض عــدد‬ ‫عـقــارات القطاع السكني بنسبة‬ ‫‪ 28.5‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ان ـخ ـفــاض عــدد‬ ‫عقارات القطاع التجاري بنسبة‬ ‫‪ 42.2‬في المئة)‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ــض إج ـم ــال ــي مـســاحــة‬ ‫الصفقات العقارية خالل الفترة‬ ‫نفسها مـقــارنــة بــالـفـتــرة نفسها‬

‫مــن الـعــام الماضي بنسبة ‪35.8‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة (انـ ـخـ ـف ــاض م ـســاحــة‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـس ـك ـنــي بـنـسـبــة ‪52.9‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬انـ ـخـ ـف ــاض م ـســاحــة‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـت ـج ــاري بـنـسـبــة ‪18.3‬‬ ‫فــي ال ـم ـئــة)‪ ،‬فـيـمــا وص ـلــت نسبة‬ ‫االن ـ ـخ ـ ـفـ ــاض مـ ـق ــارن ــة ب ــال ـف ـت ــرة‬ ‫نفسها مــن عــام ‪ 2014‬إلــى ‪29.4‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة (انـ ـخـ ـف ــاض م ـســاحــة‬ ‫القطاع السكني بنسبة ‪ 14.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬انخفاض مساحة القطاع‬ ‫التجاري بنسبة ‪ 35.9‬في المئة)‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر م ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــارنـ ـ ـ ــة نـ ـس ــب‬ ‫االن ـ ـخ ـ ـفـ ــاض األكـ ـ ـب ـ ــر ف ـ ــي ق ـي ـمــة‬ ‫ال ـص ـف ـقــات ال ـع ـق ــاري ــة‪ ،‬م ــع نسب‬ ‫االنخفاض األدنى منها في أعداد‬ ‫العقارات المنقولة ملكيتها‪ ،‬إلى‬ ‫أن مستويات األسعار المتضخمة‬ ‫قــد ط ــرأ عليها انـخـفــاض فعلي‪،‬‬ ‫وأن حجم األم ــوال ال ــازم لشراء‬ ‫أي مـ ـ ـ ــن األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة‬

‫باختالف أنواعها‪ ،‬أصبح أقل من‬ ‫مستوياتها السابقة‪ ،‬التي بلغتها‬ ‫قـبــل أكـثــر مــن عــامـيــن ماضيين‪،‬‬ ‫وهــو بالفعل ما أظهرته مقارنة‬ ‫مـ ـت ــوسـ ـط ــات أس ـ ـع ـ ــار األص ـ ـ ــول‬ ‫ً‬ ‫العقارية خالل األحد عشر شهرا‬ ‫األولى من العام الجاري‪ ،‬بالفترة‬ ‫نفسها من العام الماضي‪ ،‬وحتى‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها لألعوام‬ ‫‪ ،2015-2013‬إذ انخفض متوسط‬ ‫أسعار الفلل السكنية بنسبة ‪17.7‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬بـمـقــارنــة األح ــد عشر‬ ‫ً‬ ‫شهرا األولى بين عام ‪ 2017‬وعام‬ ‫‪ ،2016‬وانخفض لفترة المقارنة‬ ‫نفسها متوسط أسعار األراضي‬ ‫السكنية بنسبة ‪ 15.6‬في المئة‪.‬‬

‫‪ %18‬نمو عدد الغرف الفندقية في قطر‬ ‫ق ــال تـقــريــر شــركــة «األص ـم ــخ» للمشاريع‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة‪ ،‬إن ال ـخ ـطــط م ـس ـت ـمــرة ف ــي بـنــاء‬ ‫م ـن ـش ــآت ت ـن ـس ـجــم مـ ــع االهـ ـتـ ـم ــام ال ـق ـط ــري‬ ‫بتطوير قطاع السياحة والفنادق‪ ،‬مما يواكب‬ ‫سعي الدولة نحو تعزيز إيــرادات السياحة‬ ‫وت ـح ـس ـي ــن ن ــوع ـي ــة الـ ـخ ــدم ــة ال ـم ـق ــدم ــة فــي‬ ‫الفنادق‪ ،‬الستقطاب أعداد متزايدة من الزوار‬ ‫والسائحين القادمين من مختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر‪ ،‬أن ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‬ ‫االستراتيجية مــن شأنها أن تـحــدث طفرة‬ ‫كـبـيــرة فــي ق ـطــاع الـضـيــافــة فــي قـطــر ونقلة‬ ‫نــوعـيــة مـمـتــازة فـيــه وتـشـيــر الـتــوقـعــات إلــى‬ ‫ازديــاد عــدد الغرف الفندقية بنسبة ‪ 18‬في‬ ‫المئة خالل عام ‪.2017‬‬

‫وأوضح أن بعض المرافق الجديدة‪ ،‬كمطار‬ ‫حمد الــدولــي‪ ،‬وميناء حمد وشبكة السكك‬ ‫الحديدية مترافقة مع تطوير البنية التحتية‬ ‫م ــن الـ ـط ــرق وال ـج ـس ــور واألن ـ ـفـ ــاق‪ ،‬سـتـكــون‬ ‫الـمـحــرك األســاســي لنمو الـقـطــاع الـعـقــاري‪،‬‬ ‫كما ستساهم هذه المرافق بانتعاش قطاع‬ ‫ً‬ ‫التجزئة والضيافة‪ ،‬وهذا سينعكس إيجابا‬ ‫فــي انتعاش عمليات اإلنـشــاء العقارية من‬ ‫خــال االسـتـفــادة مــن مشاريع التوسعة في‬ ‫القطاع الفندقي لزيادة سعة قطاع الضيافة‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب االس ـت ـفــادة مــن م ـشــاريــع إنـشــاء‬ ‫المجمعات التجارية لتواكب رغبات ازدياد‬ ‫المستهلكين نحو قطاع التجزئة المتنامي‬ ‫في قطر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن نحو ‪ 95‬فندقا جديدا يجري‬ ‫ً‬ ‫ب ـنــاؤهــا حــال ـيــا ف ــي ق ـطــر وه ــي ف ــي مــراحــل‬ ‫ً‬ ‫مختلفة من البناء‪ ،‬موضحا أن هذه الفنادق‬ ‫الجديدة من فئات ‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬نجوم يتوقع أن‬ ‫تضيف إلى قطاع الضيافة القطري ما يصل‬ ‫إلى نحو ‪ 21000‬غرفة‪.‬‬ ‫وذكــر أن خطط االستثمار في المشاريع‬ ‫المرتبطة باستضافة ك ــأس ا لـعــا لــم ‪،2022‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستعطي زخما كبيرا لقطاع الضيافة القطري‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬م ــؤك ــدا عـلــى نـيــة عــدة‬ ‫عالمات فندقية عالمية افتتاح فنادق جديدة‬ ‫لها في قطر باستثمارات تتجاوز مليارات‬ ‫الرياالت بحلول عام ‪.2020‬‬

‫‪17‬‬ ‫«وربة» يوقع اتفاقية تعاون مع «أولى لتسويق الوقود المحلي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ %10‬مكافأة نقدية على مشتريات حاملي بطاقة «فيزا للدفع المسبق»‬ ‫تندرج اتفاقية «وربة» مع شركة‬ ‫أولى لتسويق الوقود في إطار‬ ‫جهود البنك المستمرة لتقديم‬ ‫خدمات ذات قيمة مضافة‬ ‫لعمالئه‪ ،‬بواسطة العديد من‬ ‫المزايا والعروض الحصرية‪،‬‬ ‫التي من شأنها أن تضيف إلى‬ ‫تعامالتهم المصرفية المزيد‬ ‫من المرونة والفاعلية‪.‬‬

‫أعلن بنك وربة توقيع اتفاقية‬ ‫تعاون مع شركة أولى لتسويق‬ ‫ا لــو قــود المحلي‪ ،‬تقضي بمنح‬ ‫عـمــائــه حــامـلــي بـطــاقـتــه «فـيــزا‬ ‫االئ ـت ـم ــان ـي ــة» ل ـل ــدف ــع ال ـم ـس ـبــق‪،‬‬ ‫ن ـس ـب ــة ‪ 10‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة م ـك ــاف ــأة‬ ‫نقدية على مشترياتهم‪ ،‬مقابل‬ ‫خ ــدم ــات تـشـمــل تـعـبـئــة الــوقــود‬ ‫وغ ـســل ال ـس ـي ــارات‪ ،‬عـبــر جميع‬ ‫محطات «األولى» الـ ‪ 43‬المنتشرة‬ ‫في الكويت‪ .‬وبناء عليه‪ ،‬تودع‬ ‫المكافأة في حساب عميل «وربة»‬ ‫بعد انتهاء كل شهر طوال فترة‬ ‫سريان الحملة‪.‬‬ ‫وتـ ـن ــدرج مـ ـب ــادرة ال ـب ـنــك في‬ ‫إطار جهوده المستمرة لتقديم‬ ‫خـ ـ ــد مـ ـ ــات ذات قـ ـيـ ـم ــة م ـض ــا ف ــة‬ ‫لـعـمــائــه‪ ،‬بــواس ـطــة ال ـعــديــد من‬ ‫ال ـمــزايــا وال ـع ــروض الـحـصــريــة‪،‬‬ ‫التي من شأنها أن تضيف إلى‬ ‫تـعــامــاتـهــم الـمـصــرفـيــة الـمــزيــد‬ ‫م ــن الـ ـم ــرون ــة وال ـف ــاع ـل ـي ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫ت ــأت ــي م ـك ـم ـلــة ل ـم ـســاعــي الـبـنــك‬ ‫ل ـل ـت ـعــاون م ــع ش ــرك ــات كــويـتـيــة‬ ‫رائ ــدة لتوفير الـخــدمــة األفـضــل‬ ‫للعمالء‪ .‬وفــي هــذا السياق‪ ،‬قال‬ ‫الــرئـيــس التنفيذي فــي «ورب ــة»‪،‬‬

‫شاهين الغانم‪ ،‬إن «البنك يفخر‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع (أولـ ـ ــى)‪ ،‬الـشــركــة‬ ‫الـكــويـتـيــة ال ــرائ ــدة ف ــي صـنــاعــة‬ ‫الوقود‪ ،‬لتقديم أفضل الخدمات‬ ‫إلى عمالئه ومكافآتهم»‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫«تـ ـن ــدرج م ـبــادرت ـنــا وشــراك ـت ـنــا‬ ‫ه ــذه تـحــت ب ـنــود اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الـبـنــك الـطـمــوحــة والــرام ـيــة إلــى‬ ‫ت ـط ــوي ــر خ ــدم ــات ــه ل ـ ــأف ـ ــراد‪ ،‬مــع‬ ‫الـحــرص على تنويع الخدمات‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــات ب ـ ـ ـمـ ـ ــا ي ـ ـ ـتـ ـ ــاءم‬ ‫تطلعاتهم»‪.‬‬ ‫وأضــاف الغانم‪« :‬بطاقة فيزا‬ ‫للدفع المسبق من وربة تضاف‬ ‫إل ــى مـحـفـظــة ال ـب ـنــك لـلـبـطــاقــات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة االئ ـت ـم ــان ـي ــة‪ ،‬وهــي‬ ‫آمنة ومزودة بالشريحة الذكية‪،‬‬ ‫ومقبولة حول العالم‪ ،‬ما يجعلها‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــار األف ـ ـ ـضـ ـ ــل ل ـع ـم ــائ ـن ــا‬ ‫للتسوق اآلمــن‪ ،‬سواء في مراكز‬ ‫البيع التقليدية‪ ،‬أو عبر مواقع‬ ‫التسوق اإللكترونية»‪.‬‬ ‫وأكد الغانم أن «وربة» مستمر‬ ‫في تعزيز محفظته من البطاقات‬ ‫االئـتـمــانـيــة‪ ،‬السيما أنـهــا تلقى‬ ‫ص ـ ـ ـ ــدى كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرا بـ ـ ـي ـ ــن أوس ـ ـ ـ ــاط‬ ‫العمالء الطامحين إلى السهولة‬

‫والمرونة في تسديد مشترياتهم‬ ‫وإنجاز حجوزاتهم عبر الشبكة‬ ‫العنكبوتية دون أي مخاطر‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أن بـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــات ال ـب ـن ــك‬ ‫االئتمانية تواكب روح العصر‬ ‫الـ ــرق ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬وتـ ـلـ ـب ــي م ـت ـط ـل ـبــات‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء ال ـم ـت ـن ــام ـي ــة ب ــات ـج ــاه‬ ‫استخدام البطاقات االئتمانية‬ ‫لتسديد مشترياتهم على مدار‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫ف ـ ــي «أول ـ ـ ـ ــى ل ـت ـس ــوي ــق الـ ــوقـ ــود‬ ‫المحلي»‪ ،‬عادل العوضي‪ ،‬حول‬ ‫هــذه الـشــراكــة‪« :‬يسرنا أن نعلن‬ ‫االت ـف ــاق ـي ــة م ــع ب ـنــك وربـ ـ ــة‪ ،‬كما‬ ‫أن ـنــا عـلــى ثـقــة مــن أن شراكتنا‬ ‫مع البنك ستثمر فائدة للعمالء‬ ‫الذين سوف نحرص على تقديم‬ ‫خدمات راقية لهم في محطاتنا‬ ‫الـ‪ 43‬النموذجية‪ ،‬والتي تحرص‬ ‫على تطبيق مستويات عالمية‬ ‫لـ ـلـ ـج ــودة ل ـج ـه ــة ضـ ـم ــان األمـ ــن‬ ‫والسالمة‪ ،‬توفير الخدمة الراقية‬ ‫واحترام معايير البيئية»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «أولى» مستمرة‬ ‫فــي تطوير محطاتها‪ ،‬وتعزيز‬ ‫خ ــدم ــاتـ ـه ــا‪ ،‬مـ ــن ت ـع ـب ـئ ــة وقـ ــود‬

‫وغسل سيارات وخدمات أخرى‪،‬‬ ‫لضمان راحة العمالء ورضاهم‬ ‫عــن الـخــدمــات الـتــي تقدمها في‬ ‫محطاتها‪.‬‬ ‫وت ـت ـم ـي ــز ب ـط ــاق ــة فـ ـي ــزا ل ـلــدفــع‬ ‫ال ـم ـس ـب ــق مـ ــن «ورب ـ ـ ـ ــة» ب ـس ـهــولــة‬ ‫إصدارها‪ ،‬حيث ال تنطبق عليها‬ ‫السياسات االئتمانية‪ ،‬وال شرط‬ ‫تحويل الراتب‪ ،‬كما توفر للعميل‬ ‫إمكانية السحب النقدي المحلي‬ ‫من أجهزة البنك من دون أي رسوم‬ ‫مضافة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــدم الـ ـبـ ـط ــاق ــة ج ـم ـل ــة مــن‬ ‫المميزات النوعية لحامليها‪ ،‬إذ‬ ‫تمنحهم عروضا حصرية مقدمة‬ ‫م ــن «ف ـي ــزا» عـلــى ال ـح ـج ــوزات في‬ ‫مـجـمــوعــة م ـخ ـتــارة م ــن ال ـف ـنــادق‬ ‫واألم ــاك ــن الـتــرفـيـهـيــة واش ـتــراكــا‬ ‫مجانيا في خدمة ‪ ،My Box‬التي‬ ‫تتيح لهم الحصول على عنوان‬ ‫مـحـلــي لتسلم مـشـتــريــاتـهــم عبر‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬في الــواليــات المتحدة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬والـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫واإلمارات أيضا‪.‬‬ ‫ولمزيد من الشفافية‪ ،‬يستطيع‬ ‫ع ـم ــاء «ورب ـ ـ ــة» ل ـحــام ـلــي بـطــاقــة‬ ‫«فيزا» االطالع على عمليات الدفع‬

‫شاهين الغانم وعادل العوضي‬ ‫الـخــاصــة بـهــم‪ ،‬عـبــر تسلم كشف‬ ‫حساب الكتروني شهري‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى خــدمــة الــرســائــل المصرفية‬ ‫ال ـ ـق ـ ـص ـ ـيـ ــرة؛ م ـح ـل ـي ــا وع ــالـ ـمـ ـي ــا‪.‬‬ ‫وباستطاعة العمالء تغيير الرقم‬ ‫السري للبطاقة‪ ،‬وهذه الخاصية‬ ‫مـ ـ ـت ـ ــواف ـ ــرة أيـ ـ ـض ـ ــا عـ ـب ــر أجـ ـه ــزة‬ ‫الصراف اآللي الخاصة بالبنك‪.‬‬ ‫وال تقتصر مزايا بطاقة «وربة»‬

‫لـلــدفــع الـمـسـبــق عـنــد ه ــذا الـحــد‪،‬‬ ‫ب ــل ت ــم تصميمها أ ي ـضــا لتمكن‬ ‫حــامـلـيـهــا م ــن إم ـكــان ـيــة اإلدارة‪،‬‬ ‫والتحكم في النفقات‪ ،‬مع مراجعة‬ ‫عرض العمليات الشرائية والبحث‬ ‫فيها عــن طــريــق تــاريــخ الــدفــع أو‬ ‫المبلغ المدفوع‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـط ـي ــع الـ ـعـ ـم ــاء تـعـبـئــة‬ ‫بطاقاتهم من أي حساب شخصي‬

‫وبشكل فوري من أي حساب لهم‬ ‫ف ــي ال ـب ـنــوك الـمـحـلـيــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫خدمة «دفع إكسبرس» من «وربة»‪،‬‬ ‫التي تفتح لهم بوابة «الكي‪-‬نت»‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬

‫«المتحد» يحصد جائزة أفضل بنك للخدمات الخاصة في الكويت‬ ‫من مجلة «ذي بانكر» بالتعاون مع «بروفيشنال ويلث مانجمنت»‬ ‫حصل البنك األهلي المتحد‪ ،‬للمرة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة خ ـ ــال ال ـ ـعـ ــام الـ ـح ــال ــي‪ ،‬عـلــى‬ ‫جائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية‬ ‫الخاصة في الكويت‪ ،‬ففي أكتوبر من‬ ‫ال ـعــام ال ـحــالــي‪ ،‬حـصــد مــن خ ــال إدارة‬ ‫الخدمات المصرفية الخاصة‪ ،‬وإدارة‬ ‫ال ـثــروات جــائــزة أفـضــل بنك للخدمات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة ض ـمــن «ج ــوائ ــز ال ـخــدمــات‬ ‫المصرفية ا لـخــا صــة العالمية ‪،»2017‬‬ ‫ا ل ـ ـتـ ــي ت ـن ـظ ـم ـه ــا م ـج ـل ــة «ذي ب ــا ن ـك ــر»‬ ‫بالتعاون مع مجلة بروفيشنال ويلث‬ ‫مانجمنت‪ ،‬وهما المجلتان الرائدتان‬ ‫التابعتان لمجموعة فاينانشال تايمز‪.‬‬

‫والمجلتان تقدمان جوائز الخدمات‬ ‫ً‬ ‫المصرفية الخاصة العالمية‪ ،‬تكريما‬ ‫لـلـمــؤسـســات الـمـصــرفـيــة ال ـتــي حققت‬ ‫نـ ـج ــاح ــا ف ـ ــي اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات ال ـن ـم ــو‬ ‫وال ـ ـح ـ ـلـ ــول االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة ال ـم ــائ ـم ــة‪،‬‬ ‫وم ـ ـس ـ ـتـ ــوى ال ـ ـخـ ــدمـ ــات الـ ـمـ ـق ــدم ــة فــي‬ ‫الـخــدمــات المصرفية الـخــاصــة وإدارة‬ ‫ً‬ ‫الثروات‪ ،‬طبقا للمعايير العالمية‪.‬‬ ‫وك ــان «األه ـل ــي الـمـتـحــد» حـصــل في‬ ‫ً‬ ‫مايو هذا العام أيضا على جائزة أفضل‬ ‫ب ـنــك ل ـل ـخــدمــات ال ـم ـصــرف ـيــة ال ـخــاصــة‬ ‫وإدارة الثروات في الكويت للعام ‪،2017‬‬ ‫من «ذي بانكر» ميدل إيست المرموقة‬

‫للمرة ا لـثــا نـيــة‪ ،‬بعد أن فــاز بها للمرة‬ ‫األولى في عام ‪.2014‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬عــلــق مــدحــت توفيق المدير‬ ‫ال ـعــام لـلـخــدمــات الـمـصــرفـيــة الـخــاصــة‬ ‫وإدارة ال ـثــروات فــي «األه ـلــي المتحد»‬ ‫عـ ـل ــى هـ ـ ــذه ال ـ ـجـ ــائـ ــزة بـ ــال ـ ـقـ ــول‪« :‬ن ـح ــن‬ ‫فـخــورون جــدا بتلقي هــذا التقدير من‬ ‫مصدر عالمي مرموق مثل مجلتي ذي‬ ‫بانكر وبروفيشنال ويلث مانجمنت‪،‬‬ ‫حيث تأتي هذه الجائزة لتؤكد نموذج‬ ‫عملنا الفريد من نوعه ومكانتنا كبنك‬ ‫رائ ــد»‪ ،‬مــؤكــدا أن الـخــدمــات المصرفية‬ ‫الـخــاصــة أح ــد ال ـم ـجــاالت الـتــي يسعى‬

‫البنك إلى تطويرها‪ ،‬في ضوء الفرص‬ ‫المتاحة في إدارة الثروات والتمويل‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف تـ ــوف ـ ـيـ ــق‪« :‬ت ـ ـع ـ ـكـ ــس هـ ــذه‬ ‫الـ ـج ــائ ــزة ال ـم ــرم ــوق ــة م ــرح ـل ــة ال ـن ـضــج‬ ‫التي وصل إليها برنامجنا للخدمات‬ ‫المصرفية الخاصة‪ ،‬حيث تمكن البنك‬ ‫من خالل تركيزه الراسخ على اعتماد‬ ‫استراتيجيات استثمارية متخصصة‬ ‫وتـ ـق ــدي ــم خ ــدم ــة عـ ـم ــاء م ـت ـم ـي ــزة‪ ،‬مــن‬ ‫تطوير الخدمات المصرفية الخاصة‪،‬‬ ‫التي برزت أمام المنافسين المحليين‬ ‫واإلقليميين»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن «لـ ــدي ـ ـنـ ــا نـ ـج ــاح ــا مــع‬

‫«التجاري»‪ ٤ :‬فائزين في «النجمة»‬ ‫أجرى البنك التجاري الكويتي‬ ‫ال ـس ـح ــب الـ ـي ــوم ــي ع ـل ــى «ح ـس ــاب‬ ‫النجمة»‪ ،‬أمس‪ ،‬في المركز الرئيسي‬ ‫ل ـل ـب ـنــك‪ ،‬الخ ـت ـي ــار ‪ 4‬م ــن ال ـع ـمــاء‬ ‫أص ـ ـحـ ــاب هـ ـ ــذا الـ ـحـ ـس ــاب ل ـل ـفــوز‬ ‫بـجــائــزة قــدرهــا ‪ 7000‬دي ـنــار لكل‬ ‫واحد منهم‪ ،‬وأسفر السحب الذي‬ ‫تم بحضور وزارة التجارة عن فوز‪:‬‬ ‫‪ -1‬فراج صلبوخ العازمي‬ ‫‪ -2‬عيد زناتي حسن عثمان‬ ‫‪ -3‬فاطمة جمعان عبدالمحسن‬ ‫عواد‬

‫‪ -4‬س ـ ـ ـ ـ ـ ــارة أ حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد صـ ــا لـ ــح‬ ‫العيسوي‬ ‫ويـ ـتـ ـمـ ـي ــز حـ ـ ـس ـ ــاب ال ـن ـج ـم ــة‬ ‫بتأهيل عمالئه للفوز بجائزة‬ ‫يومية قدرها ‪ 7000‬دينار‪ ،‬تعد‬ ‫أك ـبــر ج ــائ ــزة سـحــب يــومــي في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬إضــافــة إلــى ذلــك يقدم‬ ‫الحساب سحوبات ربع سنوية‬ ‫تـتـيــح لـلـعـمــاء ال ـف ــوز بـجــوائــز‬ ‫ك ـ ـبـ ــرى ت ـم ـك ـن ـه ــم م ـ ــن ت ـح ـق ـيــق‬ ‫جميع أحــامـهــم‪ ،‬تـبــدأ مــن ‪100‬‬ ‫ألف دينار للربع األول‪ ،‬ثم تزيد‬

‫بمعدل ‪ 50‬ألفا لكل فترة فصلية‪،‬‬ ‫لتصل إل ــى ‪ 250‬ألـفــا فــي الــربــع‬ ‫األخير من العام‪.‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـكـ ــن لـ ـلـ ـعـ ـمـ ـي ــل ال ـت ـم ـت ــع‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـم ـ ــزاي ـ ــا اإلضـ ـ ــاف ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫يــوفــرهــا حـســاب النجمة‪ ،‬وهي‬ ‫الحصول على بطاقة سحب آلي‪،‬‬ ‫والحصول على بطاقة ائتمان‬ ‫ب ـض ـم ــان ال ـ ـح ـ ـسـ ــاب‪ ،‬وال ـت ـم ـتــع‬ ‫بـجـمـيــع ال ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫التي يوفرها البنك‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫«برقان» يعلن‬ ‫فائزي «يومي»‬

‫أعلن بنك برقان أسماء‬ ‫الـفــائــزيــن فــي السحوبات‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى حـ ـس ــاب‬ ‫«ي ــوم ــي»‪ ،‬وفـ ــاز ك ــل واح ــد‬ ‫مـ ـنـ ـه ــم ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 5000‬ديـ ـ ـن ـ ــار‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـفـ ـ ــائـ ـ ــزون ه ـ ـ ــم‪ :‬ح ــات ــم‬ ‫شبير روكاديا‪ ،‬علي حميد‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــرز‪ ،‬س ـل ـي ـم ــان غ ـل ــوم‬ ‫عبدالله‪ ،‬ومحمد عبدالله‬ ‫علي‪.‬‬ ‫وإض ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ــة لـ ـلـ ـسـ ـح ــب‬ ‫الـ ـي ــوم ــي‪ ،‬ي ــوف ــر «ب ــرق ــان»‬ ‫س ـ ـ ـح ـ ـ ـبـ ـ ــا ربـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع سـ ـ ـن ـ ــوي‬ ‫ل ـح ـســاب «يـ ــومـ ــي» لـلـفــوز‬ ‫ب ـ ـجـ ــائـ ــزة نـ ـق ــدي ــة ب ـق ـي ـمــة‬ ‫‪ 125.000‬دينار‪ .‬وللتأهل‬ ‫للسحوبات الربع سنوية‬ ‫يتعين على العمالء أال يقل‬ ‫رصـيــدهــم عــن ‪ 500‬دينار‬ ‫ل ـ ـمـ ــدة شـ ـه ــري ــن كــام ـل ـيــن‬ ‫قـبــل تــاريــخ الـسـحــب‪ ،‬كما‬ ‫أن ك ــل ‪ 10‬د ن ــا ن ـي ــر تمثل‬ ‫فـ ــرصـ ــة واحـ ـ ـ ـ ــدة ل ــدخ ــول‬ ‫السحب‪ .‬وإذا كــان رصيد‬ ‫ا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــاب ‪ 500‬د يـ ـ ـن ـ ــار‬ ‫وم ــا فـ ــوق‪ ،‬ف ـســوف يـكــون‬ ‫صــاح ـبــه م ــؤه ــا لــدخــول‬ ‫ك ــل ال ـس ـحــوبــات الـيــومـيــة‬ ‫والربع سنوية‪.‬‬

‫أجـ ـ ـي ـ ــال م ـت ـع ــاق ـب ــة م ـ ــن عـ ـم ــائـ ـن ــا مــن‬ ‫ال ـعــائــات الـكــويـتـيــة ذات ال ـث ــروات من‬ ‫خ ــال ال ـب ـنــاء وال ـح ـف ــاظ ع ـلــى عــاقــات‬ ‫مترابطة ومتينة‪ ،‬مع الحفاظ علي مبدأ‬ ‫الخصوصية والسرية‪ .‬نحن فخورون‬ ‫ً‬ ‫جــدا بــاإلنـجــازات التي حققناها حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وبالطبع لم يكن ليتحقق كل هذا‬ ‫إال من خالل الجهد الكبير لفريق العمل‬ ‫المتميز‪ ،‬الذي يتمتع بخبرة اكتسبها‬ ‫عـبــر س ـن ــوات ع ــدي ــدة وال ــذي ــن حصلوا‬ ‫ع ـل ــى أعـ ـل ــى ال ـ ـش ـ ـهـ ــادات وال ـت ــدري ـب ــات‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة ف ــي مـ ـج ــال االس ـت ـث ـمــار‬ ‫والتخطيط المستقبلي»‪.‬‬

‫مدحت توفيق‬

‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغانم‪ :‬الكويت أولت نظام التحكيم التجاري اهتماما خاصا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫خالل مؤتمر «التحكيم في منازعات الملكية الفكرية»‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫ثمة حاجة‬ ‫ّ‬ ‫ملحة لوجود‬ ‫تشريعات‬ ‫خاصة‬ ‫بالتحكيم‬

‫العبدالله‬

‫عالقة وثيقة‬ ‫بين الملكية‬ ‫الفكرية‬ ‫والتجارة‬ ‫واالقتصاد‬

‫البدر‬

‫أك ـ ــد رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة غــرفــة‬ ‫تجارة وصناعة الكويت علي الغانم‪،‬‬ ‫أهمية اللجوء الى التحكيم كضمانة‬ ‫إجرائية لجذب االستثمارات الدولية‬ ‫والـعـمــل عـلــى إي ـجــاد حـلــول مناسبة‬ ‫لمواكبة هذه التغيرات وما تفرزه من‬ ‫منازعات‪.‬‬ ‫وق ــال الـغــانــم خــال مؤتمر «آلـيــات‬ ‫التحكيم في منازعات الملكية الفكرية‬ ‫بين الــواقــع والـمــأمــول» أمــس‪ ،‬حرص‬ ‫المركز على إقامة هذا المؤتمر‪ ،‬الذي‬ ‫أض ـف ــت ال ـغــرفــة إل ـي ــه رعــاي ـت ـهــا‪« ،‬لـمــا‬ ‫وجدت فيه من فرصة طيبة الجتماع‬ ‫نخبة من أهل االختصاص والخبرة‬ ‫ف ــي م ـن ــاخ م ــائ ــم ل ـل ـح ــوار وال ـن ـقــاش‬ ‫ً‬ ‫والـتـشــاور فيما بينهم‪ ،‬وص ــوال إلى‬ ‫ت ــوصـ ـي ــات تـ ـس ــاه ــم ف ـ ــي اس ـت ـق ـط ــاب‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات وبـ ــث ال ـط ـمــأن ـي ـنــة في‬ ‫نفوس المستثمرين‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـك ــوي ــت أول ـ ــت نـظــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحكيم الـتـجــاري اهـتـمــامــا خــاصــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ــو يشهد حــالـيــا نقلة نــوعـيــة‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫نظام استثنائي أ قــره التجار قديما‬ ‫في معامالتهم المحلية يعرف بأهل‬ ‫(ال ـســال ـفــة)‪ ،‬إل ــى إن ـش ــاء غــرفــة تـجــارة‬ ‫وصناعة الكويت عام ‪ ١٩٥٩‬إلى قواعد‬ ‫قانونية نظمها المشرع الكويتي في‬ ‫قــانــون الـمــرافـعــات وقــانــون التحكيم‬ ‫ً‬ ‫القضائي رقــم ‪ ١٩٩٥/١١‬وص ــوال إلى‬ ‫قـيــام الـغــرفــة فــي ‪ ١٩٩٩‬بــإنـشــاء مركز‬ ‫مـتـخـصــص ف ــي الـتــوفـيــق والتحكيم‬ ‫بـ ــاسـ ــم «م ـ ــرك ـ ــز ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـل ـت ـح ـك ـيــم‬ ‫التجاري» الذي تقوم رسالته على نشر‬ ‫ثقافة التحكيم في األوساط التجارية‪.‬‬ ‫وب ـيــن ال ـغــانــم‪ ،‬أن أهـمـيــة المؤتمر‬ ‫ت ـن ـب ــع مـ ــن ح ــاج ــة قـ ــواعـ ــد ال ـت ـح ـك ـيــم‬ ‫ع ــام ــة‪ ،‬وم ـ ــا ي ـت ـع ـلــق ب ـه ــا م ــن مـلـكـيــة‬ ‫فـكــريــة خــاصــة‪ ،‬والـتـطــويــر المستمر‬ ‫ل ـمــواك ـبــة ال ـت ـغ ـيــرات ال ـم ـت ـســارعــة في‬ ‫عالم االستثمار واألعمال‪ ،‬بما يوجب‬

‫من اليمين‪ :‬الرشود والوزان والفزيع والعبدالله خالل المؤتمر‬

‫علي الغانم‬

‫ً‬ ‫على الفكر القانوني أن يبقى ساهرا‬ ‫على مالحقة المستجدات كي ال يقع‬ ‫ال ـت ـح ـك ـيــم ض ـح ـيــة ل ـل ـم ـش ــاك ــل‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ي ـفــرزهــا ال ــواق ــع الـعـمـلــي‪ ،‬إن ـمــا يبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــامــا عـلــى معالجتها‪ ،‬انـطــاقــا من‬ ‫ً‬ ‫فكرة أن التحكيم وجد أساسا لخدمة‬ ‫قضايا التجارة واالستثمار وحماية‬ ‫حقوق العاملين بهذا المجال‪.‬‬ ‫وتمنى ا لـغــا نــم أن يشكل المؤتمر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــدخ ــا حـقـيـقـيــا ل ـت ـقــديــم طـ ــرح جــاد‬ ‫ورؤية متطورة‪ ،‬إضافة إلى اقتراحات‬ ‫عـمـلـيــة لـتــرجـمــة ك ــل ذل ــك ع ـلــى أرض‬ ‫الواقع‪ ،‬وبذل ما يتطلبه من جهود وما‬ ‫يقتضيه من قــرارات تؤهل لالنخراط‬ ‫الفعلي والفاعل للوصول إلى األهداف‬ ‫المرجوة من هذا المؤتمر‪.‬‬

‫أفضل اآلليات‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت رئ ـي ـســة مــركــز‬ ‫تدريب الملكية الفكرية لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي المهندسة إيمان‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــدر‪« :‬إن هـ ـ ــذا الـ ـم ــؤتـ ـم ــر يـعـكــس‬

‫الجهود الكبيرة‪ ،‬التي تبذل من أجل‬ ‫ال ـت ـع ــرف ع ـلــى أف ـض ــل آلـ ـي ــات حـمــايــة‬ ‫ح ـقــوق الـمـلـكـيــة الـفـكــريــة الـمـعـتـمــدة‪،‬‬ ‫السيما أن االهتمام بحقوق الملكية‬ ‫ً‬ ‫الـفـكــريــة أص ـبــح ضـ ــرورة خـصــوصــا‬ ‫في ظل عصر تجاري متطور تسيره‬ ‫اآللــة وتحكمه التكنولوجيا وركيزة‬ ‫أساسية في دعم اقتصاد الدول‪.‬‬ ‫وأفـ ــادت ال ـبــدر ب ــأن إقــامــة فعاليات‬ ‫هذا المؤتمر‪ ،‬في حين تحظى حقوق‬ ‫الـمـلـكـيــة ال ـف ـكــريــة ف ــي وق ـت ـنــا ال ــراه ــن‬ ‫باهتمام كبير في مختلف دول العالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـم ــوم ــا ودول ال ـخ ـل ـي ــج خ ـص ــوص ــا‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن الملكية الفكرية محمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قانونا بحقوق راسخة محليا وإقليميا‬ ‫ً‬ ‫ودوليا‪ ،‬فحقوق الملكية الفكرية تهدف‬ ‫إلــى إرس ــاء ت ــوازن سليم بين مصالح‬ ‫ال ـم ـب ـت ـك ــري ــن‪ ،‬ومـ ـص ــال ــح ال ـج ـم ـه ــور‪،‬‬ ‫ومصلحة المجتمع والــدول‪ ،‬كما أنها‬ ‫ت ـه ــدف إلـ ــى خ ـلــق بـيـئــة ت ـســاعــد على‬ ‫ازدهار اإلبداع واالبتكار ونشر الوعي‬ ‫بأساسيات الملكية الفكرية وحقوقها‪.‬‬ ‫وأكدت البدر أن هناك عالقة وثيقة‬

‫ب ـي ــن ال ـم ـل ـك ـيــة ال ـف ـك ــري ــة والـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫واالق ـت ـص ــاد ف ــي مـخـتـلــف فــروع ـهــا‪،‬‬ ‫لـ ـ ــذا نـ ـح ــن ن ـ ـحـ ــاول ت ــأسـ ـي ــس وع ــي‬ ‫موضوعي يرتكز على سمة التبادل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرفـ ــي وال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاري ي ـت ـم ــاش ــى‬ ‫مـ ــع ت ـط ـل ـع ــات دول ال ـخ ـل ـي ــج لــدعــم‬ ‫اقتصادها‪.‬‬

‫التي تقدر بمليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫وذكر الفزيع‪ ،‬أن اللجوء إلى التحكيم‬ ‫في مثل هذه المنازعات المتعلقة بهذا‬ ‫الجانب‪ ،‬له خصوصيته بخالف القضاء‬ ‫الـ ـع ــادي‪ ،‬ب ــل إن ــه ي ـتــم ف ــي ســريــة تــامــة‪،‬‬ ‫كما أن التحكيم فيها يحتاج إلى أفراد‬ ‫متخصصة حتى يفهم المجال المتنازع‬ ‫عليه ليحكم بشكل عادل‪ ،‬خاصة وأنها‬ ‫قليلة‪.‬‬

‫وخــال الجلسة األولــى للمؤتمر‪،‬‬ ‫الـتــي عـقــدت تـحــت ع ـنــوان (الملكية‬ ‫الفكرية وآليات التحكيم التجاري)‪،‬‬ ‫الـتــي تــرأسـهــا رئـيــس مجلس إدارة‬ ‫مــركــز ال ـكــويــت لـلـتـحـكـيــم ال ـت ـجــاري‬ ‫عـ ـب ــدال ــوه ــاب الـ ـ ـ ـ ــوزان‪ ،‬أفـ ـ ــاد عـضــو‬ ‫الـلـجـنــة الـتـنـفـيــذيــة لـمــركــز الـكــويــت‬ ‫للتحكيم الــدولــي التجاري وأستاذ‬ ‫القانون الخاص في جامعة الكويت‪،‬‬ ‫د‪ .‬أنـ ــور ال ـف ــزي ــع‪ ،‬ب ــأن الـتـحـكـيــم في‬ ‫حقوق التأليف من األمور العويصة‬ ‫والمعقدة‪ ،‬لكنها أصبحت اآلن عمود‬ ‫اقتصادي في االقتصادات العالمية‪،‬‬

‫تشريعات خاصة‬

‫آليات التحكيم‬

‫«كامكو» تستضيف طالب «األسترالية»‬

‫ان ـ ـطـ ــاقـ ــا م ـ ــن دعـ ـمـ ـه ــا ال ـم ـت ــواص ــل‬ ‫للكوادر الطالبية الشابة‪ ،‬استضافت‬ ‫شـ ــركـ ــة ك ــامـ ـك ــو ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪ ،‬ط ــاب‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة األسـ ـت ــرالـ ـي ــة فـ ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫ضمن برنامجها التثقيفي الذي تقيمه‬ ‫فــي إط ــار اتفاقية الـشــراكــة بين شركة‬ ‫مـ ـش ــاري ــع الـ ـك ــوي ــت وج ـم ـع ـي ــة إن ـج ــاز‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي س ـت ـع ـمــل مـجـمــوعــة‬ ‫المشاريع بموجبها على تدريب ‪1000‬‬ ‫طالب بحلول يونيو ‪.2018‬‬ ‫وبـ ـحـ ـض ــور م ـ ــا يـ ـ ـق ـ ــارب ‪ 30‬طــال ـبــا‬ ‫وطــال ـبــة ف ــي تـخـصــص إدارة األع ـمــال‬ ‫الدولي‪ ،‬قام عدد من موظفي ومسؤولي‬ ‫الشركة على مدى ثالث ساعات بشرح‬ ‫مسؤولياتهم والمهام الوظيفية التي‬ ‫يقومون بها‪ ،‬بما يساهم في توسيع‬ ‫آفـ ــاق ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬وتـشـكـيــل صـ ــورة عــامــة‬

‫لديهم عن طبيعة العمل تساعدهم في‬ ‫اخـتـيــار أهــدافـهــم الوظيفية مستقبال‬ ‫لدى التخرج‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬قـ ـ ــال ال ــرئ ـي ــس‬ ‫التنفيذي لقطاع تطوير األعمال فيصل‬ ‫حـســن‪« :‬إن الــدعــم ال ــذي تقدمه كامكو‬ ‫عـبــر ال ـم ـشــاركــة فــي فـعــالـيــات جمعية‬ ‫إن ـجــاز الـكــويـتـيــة‪ ،‬بــاعـتـبــارهــا منظمة‬ ‫تهتم بالعنصر البشري الشاب‪ ،‬يأتي‬ ‫انسجاما مع استراتيجية الشركة في‬ ‫دعم مدركات القطاع التعليمي»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ح ـســن أن «ش ــرك ــة كــامـكــو‬ ‫ل ــن تــألــو ج ـهــدا لـتـقــديــم ك ــل م ــا لــديـهــا‬ ‫مــن خـبــرات وإمـكــانـيــات لــدعــم الطالب‬ ‫والـطــالـبــات فــي مسيرتهم التعليمية‪،‬‬ ‫بـمــا يؤهلهم لتشكيل عـنــا صــر فاعلة‬ ‫فــي المجتمع‪ ،‬ال سيما أنهم الذخيرة‬

‫العالمة التجارية‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد أس ـتــاذ الـقــانــون في‬ ‫كلية الحقوق جامعة الكويت د‪ .‬إبراهيم‬ ‫الرشود‪ ،‬أن القانون الدولي حاول حماية‬ ‫الـعــامــة الـتـجــاريــة مــن خ ــال منظمات‬ ‫عديدة‪ ،‬مما نتجدص عنه إنشاء بعض‬ ‫االتفاقيات الدولية في هذا المجال‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـعـ ــامـ ــة الـ ـتـ ـج ــاري ــة‬ ‫تـبــرز أهميتها عـلــى صعيد الـشــركــات‬ ‫وال ـت ـن ـم ـيــة االق ـت ـص ــادي ــة لـ ـل ــدول‪ ،‬فهي‬ ‫م ـه ـم ــة لـ ـص ــاح ــب الـ ـع ــام ــة ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫والـجـمـهــور الـمـسـتـهــدف‪ ،‬إذ أصبحت‬ ‫العالمة التجارية وسيلة دعاية وإعالن‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـنـتـجــات وأص ـب ـح ــت أيـ ـض ــا تحمي‬ ‫ال ـش ــرك ــات وال ـم ـن ـت ـجــات م ــن الـمـنــافـســة‬ ‫والتقليد‪ ،‬وإدراك أي منتج أفـضــل من‬ ‫غـيــره بالنسبة للمستهلك ا لـجــد يــد أو‬ ‫القديم‪.‬‬

‫«بوبيان»‪ :‬تعديالت شاملة على فرع الفحيحيل‬

‫صورة جماعية لفريق عمل «كامكو» مع طالب «األسترالية»‬ ‫واألمـ ـ ـ ـ ــل ل ـم ـس ـت ـق ـب ــل أف ـ ـضـ ــل لـ ـل ــوط ــن‪،‬‬ ‫تحقيقا للتنمية المستدامة على جميع‬ ‫األصعدة»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار حـســن إل ــى أن ال ـشــركــة‪ ،‬عبر‬ ‫العديد من كوادرها وموظفيها‪ ،‬وصوال‬ ‫إلــى اإلدارة العليا‪ ،‬تسعى دائـمــا إلى‬ ‫المشاركة في المحاضرات والفعاليات‬ ‫ُ‬ ‫المختلفة التي تعنى بتثقيف الطالب‬ ‫م ــن ال ـنــاح ـيــة ال ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬ف ـي ـمــا يتعلق‬ ‫بمفهوم االستثمار‪ ،‬وتعريفهم بمجاالت‬ ‫المال واالقتصاد‪ ،‬مثل‪ :‬إدارة األصول‬ ‫واالستثمارات المصرفية‪.‬‬ ‫وذكر حسن أن «كامكو»‪ ،‬باعتبارها‬ ‫واح ـ ـ ـ ــدة م ـ ــن كـ ـب ــري ــات ال ـ ـشـ ــركـ ــات فــي‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة م ـ ــن حـ ـي ــث حـ ـج ــم األصـ ـ ــول‬ ‫ا ل ـمــدارة‪ ،‬تعمل سنويا على استقبال‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـخــري ـج ـيــن ف ــي مختلف‬

‫ب ــدوره‪ ،‬أكــد المحكم الــدولــي حسين‬ ‫العبدالله‪ ،‬ضــرورة الحاجة إلــى وجود‬ ‫تشريعات خــا صــة بالتحكيم‪ ،‬السيما‬ ‫أن ــه أصـبـحــت ه ـنــاك فــوضــى ف ــي ســوق‬ ‫الـتـحـكـيــم‪ ،‬كـمــا أن ه ـنــاك حــاجــة مــاســة‬ ‫لـتـطــويــر ه ــذا ال ـس ــوق ع ـلــى الـمـسـتــوى‬ ‫المحلي‪« .‬فهناك خلل يتطلب التسويق‬ ‫الـجـيــد لـفـكــرة الـتـحـكـيــم بـطــريـقــة آمـنــة‬ ‫وسريعة وهو دور األجهزة الحكومية‪،‬‬ ‫ف ـح ـق ــوق ال ـم ـل ـك ـيــة جـ ـ ــاءت لـلـمـحــافـظــة‬ ‫عـلــى االق ـت ـصــادات وتـضـمــن الـبـعــد عن‬

‫المحسوبية وتطبيق القواعد القانونية‬ ‫الواعدة‪.‬‬

‫فيصل حسن‬

‫المجاالت ذات الصلة باالقتصاد‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ال ـت ـخ ـص ـصــات األخ ـ ـ ــرى‪ ،‬م ــن أجــل‬ ‫تدريبهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل‬ ‫بمعرفة ودراية حول مختلف اإلدارات‬ ‫والقطاعات بالشركة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت «كـ ــام ـ ـكـ ــو» أعـ ـلـ ـن ــت دع ـم ـهــا‬ ‫ألنـ ـشـ ـط ــة ج ـم ـع ـيــة إن ـ ـجـ ــاز ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫الطالبية الوطنية‪ ،‬والتي تهدف بشكل‬ ‫أســاســي إلــى تــدريــب وتــوعـيــة الطالب‬ ‫والـ ـط ــالـ ـب ــات‪ ،‬وت ـث ـق ـي ـف ـهــم بـمـتـطـلـبــات‬ ‫ال ـح ـي ــاة ال ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬ل ـتــأه ـيــل ج ـي ــل مــن‬ ‫الخريجين قادر على اتخاذ القرار‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ Ooredoo‬تقدم عروضا حصرية‬ ‫إلى «النخبة» مع ‪C Club‬‬ ‫أ عـلـنــت ‪ ،Ooredoo‬تقديمها‬ ‫ً‬ ‫عــرو ضــا حصرية لعمالئها من‬ ‫فـئــة الـنـخـبــة م ــع مـعـهــد ‪C Club‬‬ ‫الصحي التابع لمؤسسة األرجان‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـضـ ـم ــن هـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـع ـ ــروض‬ ‫خ ـ ـصـ ــومـ ــات حـ ـص ــري ــة ل ـع ـم ــاء‬ ‫ال ـن ـخ ـبــة ع ـل ــى االشـ ـت ــراك ــات فــي‬ ‫م ـع ـهــد ‪ C Club‬الـ ـ ــذي يـتـضـمــن‬ ‫أرقى المرافق الصحية واألجهزة‬ ‫الرياضية في الكويت‪ ،‬مع إطاللة‬ ‫مميزة على الخليج العربي من‬ ‫موقع المعهد على ساحل منطقة‬ ‫البدع‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــق ح ـ ـ ـ ـ ــول ه ـ ــذه‬ ‫الشراكة‪ ،‬أكد جاسم عبدالرحيم‬ ‫مــديــر إدارة ك ـبــار الـشـخـصـيــات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـب ـ ـي ـ ـعـ ــات ال ـ ـم ـ ـبـ ــاشـ ــرة فــي‬ ‫‪ Ooredoo‬ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت أن ه ــذه‬ ‫الـ ـش ــراك ــة ت ــأت ــي ل ـت ــؤك ــد الـ ـت ــزام‬ ‫الـشــركــة بــإثــراء تجربة عمالئها‬ ‫وتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدي ـ ـ ــم ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروض ت ـ ـنـ ــاسـ ــب‬ ‫ت ـط ـل ـع ــات ـه ــم‪ ،‬انـ ـط ــاق ــا مـ ــن قـيــم‬ ‫الشركة األساسية وهي االهتمام‬ ‫والتواصل والتحدي‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬نفخر بشراكتنا مع‬ ‫شركة األرجــان العقارية لتقديم‬

‫األف ـضــل لـعـمــائـنــا‪ ،‬ون ـحــن على‬ ‫ث ـق ــة أن ال ـم ـس ـت ــوى ال ـم ـم ـيــز مــن‬ ‫الـخــدمــات ال ــذي يـقــدمــه معهد ‪C‬‬ ‫‪ Club‬الـصـحــي يــرقــى لتطلعات‬ ‫النخبة من عمالئنا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتــابــع «لمسنا تـقــاربــا كبيرا‬ ‫فــي نـمــط الـخــدمــات الـتــي نطمح‬ ‫إل ــى تـقــديـمـهــا لـع ـمــائـنــا‪ ،‬ألنـنــا‬ ‫في ‪ Ooredoo‬من خالل برنامج‬ ‫الـنـخـبــة نـسـعــى لـتـقــديــم تجربة‬ ‫متكاملة تناسب نمط فئة محددة‬ ‫من العمالء تبحث عن الخدمات‬ ‫الفارهة التي تتناغم مع أسلوب‬ ‫ً‬ ‫حياتهم‪ ،‬ولم نجد شريكا أفضل‬ ‫م ـ ــن مـ ـعـ ـه ــد ‪ C Club‬ا ل ـص ـح ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـقـ ــدم خ ـ ــدم ـ ــات ص ـح ـيــة‬ ‫متكاملة بمرافق حصرية تمتاز‬ ‫بالرفاهية»‪.‬‬ ‫يذكر أن ‪ Ooredoo‬تقدم مزايا‬ ‫ح ـصــريــة لـلـنـخـبــة م ــن عـمــائـهــا‬ ‫م ــع ب ــاق ــات «ش ــام ــل ‪»Premium‬‬ ‫ً‬ ‫اآلجلة الدفع‪ ،‬إيمانا بدورها في‬ ‫إثراء تجربة عمالئها‪ .‬ويستطيع‬ ‫ال ـع ـم ــاء االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن م ــزاي ــا‬ ‫حصرية‪ ،‬إضــافــة إلــى حصولهم‬ ‫ع ـل ــى أح ـ ـ ــدث أج ـ ـهـ ــزة ال ـه ــوات ــف‬ ‫الذكية مع باقات النخبة‪.‬‬

‫أع ـل ــن ب ـنــك ب ــوب ـي ــان بـ ــدء فــرع‬ ‫الـفـحـيـحـيــل اس ـت ـق ـبــال ال ـع ـمــاء‪،‬‬ ‫وغـيــرهــم‪ ،‬بحلته الـجــديــدة‪ ،‬بعد‬ ‫إجـ ـ ـ ــراء تـ ـع ــدي ــات ش ــام ـل ــة عـلــى‬ ‫تصميمه بطريقة عصرية‪ ،‬لتوفير‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ــراح ــة وال ـس ـهــولــة‬ ‫وال ـس ــرع ــة ف ــي إن ـج ــاز مـعــامــات‬ ‫العمالء عند زيارتهم للفرع‪ ،‬الذي‬ ‫يفتح أبوابه يوميا من األحد إلى‬ ‫الخميس مــن الثامنة والنصف‬ ‫صباحا حتى الواحدة ظهرا‪ ،‬ومن‬ ‫الخامسة حتى السابعة مساء من‬ ‫األحد إلى األربعاء‪.‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي ذل ـ ــك فـ ــي إط ـ ـ ــار ق ـيــام‬ ‫«بوبيان» بإعادة تصميم العديد‬ ‫مــن فــروعــه‪ ،‬فــي ظــل وجــود خطة‬ ‫لـ ـ ــدى اإلدارة لـ ـت ــزوي ــد الـ ـف ــروع‬ ‫الجديدة بأحدث التقنيات التي‬ ‫تـجـعــل م ــن زيـ ــارة ال ـف ــرع تجربة‬ ‫مميزة‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــال مـ ــد يـ ــر إدارة ال ـ ـفـ ــروع‬ ‫مصعب الشعالن‪ ،‬إنــه تم تزويد‬ ‫الفرع الجديد بعد إعادة االفتتاح‬ ‫بأحدث التقنيات والخدمات التي‬ ‫تمنح العمالء المزيد من الراحة‬ ‫وال ـخ ـص ــوص ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ت ـتــوافــر‬ ‫فـ ــي ال ـ ـفـ ــرع م ـخ ـت ـلــف ال ـخ ــدم ــات‬ ‫والـمـنـتـجــات ال ـتــي تـهــم مختلف‬ ‫الشرائح‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـبـ ـن ــك مـسـتـمــر‬ ‫فــي التوسع بافتتاح المزيد من‬ ‫ال ـ ـفـ ــروع‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب ت ـم ـيــزه في‬

‫ال ـخــدمــات ال ـم ـتــوافــرة عـلــى م ــدار‬ ‫الساعة طوال األسبوع من خالل‬ ‫أجهزة ‪.Boubyan Direct‬‬

‫‪Boubyan Direct‬‬ ‫وأشــار الشعالن إلــى أن الفرع‬ ‫ال ـجــديــد م ــزود بـجـهــاز ال ـصــراف‬ ‫اآل ل ـ ـ ـ ــي ا لـ ـتـ ـف ــا عـ ـل ــي (‪Boubyan‬‬ ‫‪ ،)Direct‬على مدار الساعة طوال‬ ‫أي ــام األسـ ـب ــوع‪ ،‬لـتــوفـيــر خــدمــات‬ ‫ع ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة ل ـ ـل ـ ـع ـ ـمـ ــاء ع ـ ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫االتـ ـص ــال ال ـمــرئــي م ــع مـســؤولــي‬ ‫خ ــدم ــة الـ ـعـ ـم ــاء إلنـ ـج ــاز مـعـظــم‬ ‫العمليات المصرفية‪ ،‬مثل‪ :‬سحب‬ ‫وإيــداع المبالغ النقدية‪ ،‬وخدمة‬ ‫إي ــداع الـشـيـكــات والـتـحــويــل بين‬ ‫ال ـح ـس ــاب ــات واإلص ـ ـ ـ ــدار ال ـف ــوري‬ ‫لبطاقات السحب اآللــي وطباعة‬ ‫كشف الحساب‪.‬‬ ‫وح ـ ــول ت ـص ـم ـيــم ال ـ ـفـ ــرع‪ ،‬ق ــال‬ ‫ال ـش ـعــان‪« :‬ال ـف ــرع الـجــديــد مميز‬ ‫مــن الـنــاحـيــة الـمـعـمــاريــة‪ ،‬كغيره‬ ‫من فروع البنك التي تم افتتاحها‬ ‫أخـ ـ ـي ـ ــرا‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب ديـ ـك ــورات ــه‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ــم تصميمها‬ ‫بـ ــواس ـ ـطـ ــة أش ـ ـهـ ــر ال ـم ـص ـم ـم ـيــن‬ ‫العالميين المختصين بتصميم‬ ‫فـ ـ ــروع الـ ـبـ ـن ــوك ب ـش ـك ــل ع ـص ــري‬ ‫حديث يراعي تطورات الصناعة‬ ‫المصرفية‪ ،‬السيما التكنولوجية‬ ‫منها»‪.‬‬

‫مصعب الشعالن‬

‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ـ ــه «تـ ـ ـ ـ ــم تـ ــزويـ ــد‬ ‫الـفــرع الجديد بــأحــدث التقنيات‬ ‫وال ـخــدمــات ال ـتــي تـمـنــح الـعـمــاء‬ ‫المزيد من الراحة والخصوصية‪،‬‬ ‫حيث تـتــوافــر فــي الـفــرع مختلف‬ ‫الخدمات والمنتجات التي تهم‬ ‫مختلف الشرائح»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬يضنف الفرع الجديد‬ ‫ضمن الـفــروع التي تعد صديقة‬ ‫للبيئة‪ ،‬من حيث تجهيزه بااليباد‬ ‫وال ـ ـشـ ــاشـ ــات‪ ،‬لـ ـع ــرض مـنـتـجــات‬ ‫الـبـنــك الـتــي تغني عــن اسـتـخــدام‬ ‫البروشورات»‪.‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫جولة مفاوضات مصرفية لهيكلة ديون وتمديد آجال سداد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫تسوية صكوك متعثرة بخصم ‪ %60‬على إجمالي الدين لفك االرتباط مع إحدى الشركات‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫قالت مصادر إن شركات محلية‬ ‫عديدة في طور المفاوضات‬ ‫النهائية إلتمام بعض التسويات‬ ‫قبل إغالق ميزانيات البنوك عن‬ ‫العام الحالي‪.‬‬

‫ف ــي خـضــم عـمـلـيــات الـمــراجـعــة‬ ‫والتفتيش الدورية‪ ،‬التي تجريها‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ــرق ــابـ ـي ــة ع ـل ــى أع ـم ــال‬ ‫ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ال ـ ـخـ ــاض ـ ـعـ ــة ل ــرق ــاب ــة‬ ‫ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ـ ـمـ ــركـ ــزي‪ ،‬كـشــف‬ ‫م ـصــدر اس ـت ـث ـمــاري‪ ،‬أن مــن أغــرب‬ ‫ال ـمــاح ـظــات‪ ،‬ال ـتــي ت ــم تسجيلها‬ ‫ضــد شــر كــة مالية متعثرة تتعلق‬ ‫بحصولها على خصم على الدين‬ ‫القائم يبلغ نحو ‪ 60‬في المئة من‬ ‫حجم الدين‪.‬‬ ‫وأفــادت المصادر بأن الدائنين‬ ‫لديهم مخصصات كاملة عن الدين‬ ‫وكــانــت لديهم رغبة فــي التخلص‬ ‫مــن االرت ـب ــاط بــالـشــركــة المتعثرة‬ ‫بعد أن رأوا أال فائدة من االنتظار‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الشركة تم تفريغها‬ ‫من أصولها وتمر بمشاكل قانونية‬ ‫ب ـيــن عـ ــدد م ــن ال ـش ــرك ــات الـتــابـعــة‬ ‫والزميلة‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬كـشــف رئيس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة إح ـ ــدى ال ـش ــرك ــات‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن إح ـ ــدى ال ـج ـهــات‬ ‫الرقابية زودت الشركة بعد عملية‬ ‫الـتـفـتـيــش بـ ــأن ال ـخ ـصــم ال ـ ــذي تم‬ ‫ال ـح ـصــول عـلـيـهــا وال ـبــالــغ ‪ 60‬في‬ ‫المئة مبالغ فيه‪ ،‬وال يتسم بالعدالة‬ ‫على الرغم من موافقة الدائنين‪.‬‬

‫فــي المقابل‪ ،‬كشفت الشركة أن‬ ‫ال ـم ـفــارقــة ه ــي أن الــدائ ـن ـيــن أق ــروا‬ ‫بــال ـمــواف ـقــة ع ـلــى ال ـخ ـصــم مـقــابــل‬ ‫تحصيل بــاقــي الــديــن‪ ،‬وج ــاء ذلــك‬ ‫رغـ ـب ــة م ـن ـه ــم فـ ــي تـ ـق ــدي ــم أق ـص ــى‬ ‫درج ــة مــن الـتـعــاون إلغ ــاق الــديــن‪،‬‬ ‫وهــذا االنكشاف لتجنب مزيد من‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــات واالنـ ـكـ ـش ــاف على‬ ‫ش ــرك ــة م ـت ـع ـث ــرة‪ ،‬وذل ـ ــك ف ــي إط ــار‬ ‫ً‬ ‫عمليات التنظيف‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫ان مر على األزمة المالية أكثر من‬ ‫‪ 8‬سنوات‪.‬‬ ‫لكن في المقابل‪ ،‬أفــاد المصدر‬ ‫بأن الطرف المعني بتسوية الدين‬ ‫ه ــم ال ــدائـ ـن ــون‪ ،‬وقـ ــد وافـ ـق ــوا على‬ ‫التسوية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أنـ ــه ف ــي ك ــل ال ـت ـعــامــات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة والـ ـتـ ـج ــاري ــة ال ـع ـق ــد هــو‬ ‫شريعة المتعاقدين‪ ،‬كما أن بنود‬ ‫أي تسوية ديــن واتفاقية تخضع‬ ‫ل ـم ــواف ـق ــات تــرات ـب ـيــة ع ــدي ــدة لــدى‬ ‫البنك أو الجهات الدائنة والشركة‬ ‫المدينة‪ ،‬إذ ترفع اللجان المعنية‬ ‫تــوص ـيــات‪ ،‬وم ــن ث ــم تـنــاقــش على‬ ‫مستوى مجالس اإلدارات‪ ،‬واألكثر‬ ‫من ذلك أن البنوك تخطر الجهات‬ ‫ال ــرق ــابـ ـي ــة الـ ـخ ــاص ــة ف ـي ـه ــا ب ــأم ــر‬ ‫الـتـســويــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن موافقة‬

‫الجهات الرقابية ليست أساسية‬ ‫ً‬ ‫على إتمام التسوية خصوصا أن‬ ‫الدائنين هم جهات خارجية‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬تشير تقارير‬ ‫مــالـيــة إل ــى أن ب ـنــوك عــالـمـيــة عــدة‬ ‫شطبت خــال األزمــة المالية أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 50‬مليار دوالر ديونا معدومة‬ ‫وم ـت ـع ـث ــرة‪ ،‬م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن أح ــد‬ ‫البنوك الكبرى شطب بمفرده نحو‬ ‫ملياري دوالر‪ .‬على صعيد متصل‪،‬‬ ‫قالت مصادر مصرفية‪ ،‬إن العديد‬ ‫من البنوك الدائنة أو الصناديق أو‬ ‫الشركات‪ ،‬التي لها ديــون متعثرة‬ ‫وبعد نجاحها في بناء المصدات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة الـ ــازمـ ــة وال ـم ـم ـث ـل ــة فــي‬ ‫مخصصات محددة وعامة‪ ،‬وعززت‬ ‫ميزانيتها بشكل يؤهلها لتحمل‬ ‫أي نسب شـطــب‪ ،‬بالتالي متابعة‬ ‫استرداد ما يمكن استرداده‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أن ـ ـ ــه بـ ـع ــد مـ ـ ـ ــرور نـ ـح ــو ‪8‬‬ ‫س ـ ـنـ ــوات ع ـل ــى األزمـ ـ ـ ــة ب ـ ــدت ل ــدى‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ــدائ ـن ــة ك ــاف ــة رغ ـب ــة في‬ ‫تنظيف ميزانيتها المالية‪ ،‬وإغالق‬ ‫أي انكشافات على بعض الجهات‬ ‫المتعثرة‪ ،‬السيما الميؤس منها‪،‬‬ ‫وعـ ـلـ ـي ــه ف ـ ـ ــإن أي تـ ـس ــوي ــة ك ــان ــت‬ ‫يعتبرها الدائنون هي مكسب كبير‬ ‫وليست خسارة‪.‬‬

‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬أشـ ـ ـ ــارت‬ ‫مـ ـص ــادر إلـ ــى أن ش ــرك ــات محلية‬ ‫ع ـ ــدي ـ ــدة ف ـ ــي ط ـ ـ ــور الـ ـمـ ـف ــاوض ــات‬ ‫النهائية إلتمام بعض التسويات‬ ‫قـ ـب ــل إغـ ـ ــاق مـ ـي ــزانـ ـي ــات ال ـب ـن ــوك‬

‫ع ــن ال ـع ــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬وقـ ــال مـصــدر‬ ‫م ـص ــرف ــي‪ ،‬إن األغ ـل ـب ـي ــة الـعـظـمــى‬ ‫م ــن ال ــدي ــون ت ـمــت مـعــالـجـتـهــا أو‬ ‫ه ـي ـك ـل ـت ـهــا‪ ،‬أو اسـ ـت ــدخ ــال أص ــول‬ ‫مقابلها‪ ،‬وما تبقى يكاد‬

‫ال يذكر في حين باتت عمليات‬ ‫ً‬ ‫الـمـنــح تـشـهــد آجـ ــاال أط ــول ومـهــل‬ ‫سماح أفضل مما يجنب الشركات‬ ‫أي تعثر‪.‬‬ ‫وتضيف المصادر‪ ،‬أن الشركات‪،‬‬

‫الـتــي تعثرت أو كــان سجلها غير‬ ‫مـنـتـظــم ب ــات ــت ف ــي ق ــوائ ــم سـ ــوداء‬ ‫لــدى المصارف وعليها تحفظات‬ ‫ً‬ ‫بشأن أي منح جديد خصوصا أن‬ ‫أوضاعها المالية لم تتغير‪.‬‬

‫«بيان»‪ 1.4 :‬مليار دينار الخسائر الرأسمالية لبورصة الكويت في نوفمبر‬ ‫وقعت خالل الشهر تحت تأثير التوترات الجيوسياسية وسط سيطرة حالة من التشاؤم‬ ‫ق ـ ــال ال ـت ـق ــري ــر ال ـش ـه ــري ال ـ ـصـ ــادر عن‬ ‫شركة "بيان لالستثمار"‪ ،‬إن شهر نوفمبر‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ش ـهــد ارتـ ـف ــاع أسـ ـع ــار الـنـفــط‬ ‫بوضوح وبلوغها أعلى مستوى لها منذ‬ ‫عــام ‪ ،2015‬لكن ذلــك لــم تكن لــه تأثيرات‬ ‫إيجابية على أداء البورصة الكويتية‪ ،‬إذ‬ ‫اتسم أداء الـســوق خــال الشهر الماضي‬ ‫بالضعف الشديد‪ ،‬ولــم تتمكن مؤشراته‬ ‫الثالثة من تغيير مسارها نحو االرتفاع‪،‬‬ ‫لتجتمع على اإلغالق في المنطقة الحمراء‬ ‫للشهر الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬وقعت البورصة خالل‬ ‫الـشـهــر الـمــاضــي تـحــت تــأثـيــر الـتــوتــرات‬ ‫الجيوسياسية‪ ،‬التي مرت ومازالت تمر بها‬ ‫المنطقة هذه الفترة‪ ،‬وشهدت موجة بيع‬ ‫عشوائية خــال أغلب الجلسات اليومية‬ ‫من الشهر أفقدت مؤشراتها الثالثة الكثير‬ ‫من النقاط‪ ،‬وسط سيطرة حالة من التشاؤم‬ ‫على الكثير من المستثمرين في السوق‬ ‫بالتزامن مــع اسـتـمــرار غـيــاب المحفزات‬ ‫ً‬ ‫اإليجابية الدافعة إلى الشراء‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد انتهاء الشركات المدرجة من اإلفصاح‬ ‫عن نتائجها المالية لفترة األشهر التسعة‬ ‫من العام الجاري‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬شملت عمليات البيع‪،‬‬ ‫التي شهدها السوق الشهر الماضي العديد‬ ‫من األسهم المدرجة‪ ،‬وعلى رأسها األسهم‬ ‫القيادية والتشغيلية التي تنعكس حركتها‬

‫على أداء مؤشرات السوق بشكل كبير‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ما ظهر جليا على أداء مؤشر "كويت ‪"15‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬وهو المؤشر الذي يقيس أداء‬ ‫أكبر ‪ 15‬شركة مدرجة في البورصة‪ ،‬إذ كان‬ ‫ً‬ ‫األكـثــر تراجعا بين كــل مــؤشــرات السوق‬ ‫بنهاية الشهر‪.‬‬ ‫وتعد الخسائر‪ ،‬التي تكبدتها مؤشرات‬ ‫الـبــورصــة الكويتية خــال شهر نوفمبر‬ ‫األكبر على المستوى الشهري منذ بداية‬ ‫العام الجاري‪ ،‬إذ سجل المؤشر السعري‬ ‫بنهاية الشهر خسائر نسبتها ‪ 4.87‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعدما أغلق عند مستوى ‪6.196.50‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما وصلت نسبة تراجع المؤشر‬ ‫ً‬ ‫الــوزنــي إلــى ‪ 5.03‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مغلقا عند‬ ‫مـسـتــوى ‪ 398.78‬نـقـطــة‪ ،‬فــي حـيــن أنهى‬ ‫مـ ــؤشـ ــر "كـ ــويـ ــت ‪ "15‬ت ـ ـ ـ ـ ــداوالت ال ـش ـهــر‬ ‫المنقضي عـنــد مـسـتــوى ‪ 908.54‬نقاط‬ ‫ً‬ ‫مسجال خسارة نسبتها ‪ 6.12‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة مع إغالقات شهر أكتوبر المنقضي‪.‬‬ ‫وشهد السوق هذا األداء وسط استمرار‬ ‫تراجع نشاط التداول سواء على صعيد‬ ‫السيولة النقدية أو عدد األسهم المتداولة‪،‬‬ ‫إذ انخفض إجمالي قيمة التداول خالل‬ ‫الشهر الماضي بنسبة بلغت ‪ 29.66‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن بلغ ‪ 327.65‬مليون دينار‪،‬‬ ‫فيما وصل إجمالي عدد األسهم المتداولة‬ ‫بـنـهــايــة الـشـهــر إل ــى ‪ 1.68‬مـلـيــار سـهــم‪،‬‬ ‫بتراجع نسبته ‪ 32.18‬في المئة مقارنة‬

‫«أوابك»‪ :‬مهتمون بالتعاون‬ ‫مع البنك الدولي‬ ‫أكــد األمين العام لمنظمة األقـطــار العربية المصدرة للبترول‬ ‫(أوابــك) عباس النقي‪ ،‬اهتمام "أوابــك" بالتعاون مع البنك الدولي‪،‬‬ ‫فيما يخدم مصالح الدول األعضاء‪ ،‬السيما بتجارة الغاز الطبيعي‪،‬‬ ‫ومشروع السوق العربية المشتركة للكهرباء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح النقي في تصريح لـ"كونا" أمس‪ ،‬أن وفدا من البنك الدولي‬ ‫قــام بــزيــارة المقر الرئيسي ل ــ"أوابــك" األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬وناقش‬ ‫الموضوعات ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال إن الوفد شدد على أهمية أن تلعب "أوابــك" دورا في هذا‬ ‫الـمـجــال مــن حيث توفير منصة ح ــوار تجمع األط ــراف المعنية‪،‬‬ ‫بصفتها منظمة دولية اقتصادية ذات ثقل إقليمي وأهداف تصب‬ ‫في خدمة صناعة النفط والغاز‪.‬‬ ‫وأضاف أنه رحب باألفكار المطروحة وفرص التعاون المشترك‬ ‫بين الجانبين‪ ،‬مـشــددا على أهمية اسـتـمــرار الـتــواصــل لتحقيق‬ ‫كل ما يخدم مصالح الــدول األعضاء في المنظمة‪ ،‬وتجارة الغاز‬ ‫الطبيعي في المنطقة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ــه تــم االت ـف ــاق عـلــى ضـ ــرورة عـقــد الـمــزيــد مــن الـلـقــاءات‬ ‫مستقبال‪ ،‬مــن أجــل بـلــورة األفـكــار التي طرحت خــال هــذا اللقاء‪،‬‬ ‫وتحويلها إلى مشاريع تخدم تجارة الغاز في المنطقة‪.‬‬

‫أداء مؤشرات السوق‬

‫أسبوعي‬

‫سنوي‬

‫األسبوع السابق‬ ‫األسبوع ما قبل السابق‬ ‫التغير (نقطة)‬ ‫التغير ‪%‬‬ ‫السنة السابقة‬ ‫التغير (نقطة)‬ ‫التغير ‪%‬‬

‫مع شهر أكتوبر المنقضي‪.‬‬ ‫هـ ــذا وف ـق ــدت ب ــورص ــة ال ـكــويــت خــال‬ ‫الشهر الماضي حوالي ‪ 1.40‬مليار دينار‬ ‫من قيمتها الرأسمالية‪ ،‬إذ وصلت بنهاية‬ ‫الشهر إلى ‪ 26.67‬مليار دينار‪ ،‬بانخفاض‬ ‫نسبته ‪ 4.97‬في المئة عن مستواها في‬ ‫شهر أكتوبر‪ ،‬الذي بلغ ‪ 28.07‬مليار دينار‪،‬‬ ‫لتتقلص بذلك نسبة مكاسبها منذ بداية‬ ‫العام الجاري وتصل إلى ‪ 4.98‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة مع قيمتها في نهاية عــام ‪،2016‬‬ ‫ال ـت ــي بـلـغــت آنـ ـ ــذاك ‪ 25.41‬م ـل ـيــار دي ـنــار‬ ‫(ملحوظة‪ :‬يتم احتساب القيمة الرأسمالية‬ ‫للشركات الـمــدرجــة فــي الـســوق الرسمي‬ ‫على أساس متوسط عدد األسهم القائمة‬ ‫بحسب آخر بيانات مالية رسمية متوفرة)‪.‬‬

‫المؤشر السعري‬ ‫‪6.196.50‬‬ ‫‪6.239.37‬‬ ‫‪42.87‬‬‫‪%0.69‬‬‫‪5.748.09‬‬ ‫‪448.41‬‬ ‫‪% 7.80‬‬

‫على صعيد حركة التداول خالل الشهر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬ج ــاءت الـخـســائــر‪ ،‬الـتــي منيت‬ ‫بها مؤشرات السوق الثالثة خالل الشهر‬ ‫ال ـمــاضــي عـلــى وق ــع ال ـض ـغــوط البيعية‪،‬‬ ‫التي شملت الكثير من األسهم في جميع‬ ‫قطاعات السوق التي تم الـتــداول عليها‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها قطاع السلع االستهالكية‬ ‫الذي تخطت نسبة خسائره الـ‪ 10‬في المئة‬ ‫مقارنة مع شهر أكتوبر‪.‬‬ ‫ووق ــع ال ـســوق خ ــال الـشـهــر الماضي‬ ‫تحت تأثير بعض العوامل السلبية التي‬ ‫دفعته إلــى تسجيل هــذه الخسائر‪ ،‬على‬ ‫رأسـهــا الـتــوتــرات السياسية‪ ،‬الـتــي مرت‬ ‫ً‬ ‫بها المنطقة خصوصا في النصف األول‬ ‫من الشهر‪.‬‬

‫المؤشر الوزني‬ ‫‪398.78‬‬ ‫‪395.99‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪% 0.70‬‬ ‫‪380.09‬‬ ‫‪18.69‬‬ ‫‪% 4.92‬‬

‫ك ـم ــا ت ــأث ــر ال ـ ـسـ ــوق ب ــإحـ ـج ــام بـعــض‬ ‫ً‬ ‫المتداولين عن التداول نظرا لقلة الفرص‬ ‫ً‬ ‫االستثمارية في السوق‪ ،‬خصوصا وسط‬ ‫تـ ــردي األوض ـ ـ ــاع االق ـت ـصــاديــة المحلية‬ ‫ً‬ ‫عموما وعدم حلحلة المشكالت الواضحة‬ ‫التي يعانيها االقتصاد الوطني منذ عدة‬ ‫سنوات‪ ،‬إذ أدى العامل النفسي وانخفاض‬ ‫م ـعــدالت الثقة ل ــدى المستثمرين ال ــدور‬ ‫األكبر في االنخفاضات المسجلة‪ ،‬السيما‬ ‫فــي ظــل ضـعــف البيئة االسـتـثـمــاريــة في‬ ‫البالد وتراجع أغلب المؤشرات االقتصادية‬ ‫المحلية وان ـع ــدام الـمـحـفــزات اإليجابية‬ ‫الداخلية وهي العوامل التي لطالما تؤثر‬ ‫على أداء السوق بشكل سلبي‪.‬‬ ‫وم ــع ن ـهــايــة ال ـش ـهــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بلغت‬

‫«الوطني»‪ :‬الدوالر يستعد لالرتفاع‬ ‫بعد تصويت مجلس الشيوخ‬ ‫فـ ــي األسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬كـ ـ ــان الـ ـ ـ ــدوالر‬ ‫ي ـت ـعــرض ل ـض ـغ ــوط‪ ،‬ب ـعــد أن ع ـلــق مجلس‬ ‫الشيوخ األميركي التصويت على مشروع‬ ‫قــانــون الـضــرائــب الخميس‪ ،‬بسبب انهيار‬ ‫تـســويــة رئـيـسـيــة لـلـفــوز بــأغـلـبـيــة‪ ،‬مــا جعل‬ ‫الـجـمـهــوريـيــن يـنــدفـعــون إلن ـقــاذ التشريع‪،‬‬ ‫حيث وافقوا السبت‪ ،‬في مجلس الشيوخ‪،‬‬ ‫على نسخة من فاتورة الضرائب‪ ،‬من خالل‬ ‫تصويت يتراوح بين ‪ 51‬و‪ 49‬صوتا‪.‬‬ ‫وسيتحرك الجمهوريون اآلن للتوفيق‬ ‫بين نسخ مجلس النواب والشيوخ‪ ،‬بدء ا‬ ‫م ــن االث ـن ـي ــن‪ .‬وي ـه ــدف ال ـح ــزب إل ــى وضــع‬ ‫التشريع لتوقيع الــرئـيــس دونــالــد تــرامــب بحلول‬ ‫نهاية العام‪ .‬وأصبحت األسواق حساسة ألي تفاؤل‬ ‫بشأن اإلصالحات‪ ،‬األمر الذي قد يعطي حافزا جديدا‬ ‫لالنتقال إلى األسابيع األخيرة من السنة‪.‬‬ ‫على صعيد مختلف‪ ،‬وحسب تقرير أسواق النقد‬ ‫األسبوعي الـصــادر عــن بنك الكويت الوطني‪ ،‬قال‬ ‫جـيــروم ب ــاول‪ ،‬المرشح لرئاسة مجلس االحتياط‬ ‫ال ـفــدرالــي‪ ،‬فــي جلسة الـمــوافـقــة عليه أم ــام اللجنة‬ ‫المصرفية لمجلس الشيوخ‪ ،‬إن رفع أسعار الفائدة‬ ‫في اجتماع ديسمبر أصبح أكثر احتماال‪ ،‬مع تحسن‬ ‫س ــوق الـعـمــل‪ ،‬دون دف ــع االقـتـصــاد األمـيــركــي نحو‬ ‫تجاوز الطلب للقدرة اإلنتاجية‪.‬‬

‫خروج بريطانيا‬ ‫وف ــي ال ـم ــوض ــوع الـ ــذي ال يـنـتـهــي‪ ،‬وه ــو خ ــروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبــي‪ ،‬كان التقدم البارز‬ ‫في المحادثات‪ ،‬الذي كانت تيريزا ماي تعمل على‬ ‫تحقيقه األسبوع القادم في خطر الجمعة‪ ،‬بسبب‬ ‫ت ـهــديــد ال ـح ــزب األي ــرل ـن ــدي ال ـش ـمــالــي ال ـ ــذي يــدعــم‬ ‫حـكــومـتـهــا بــإسـقــاطـهــا إذا ق ــام ــت ب ــأي ش ــيء مثل‬ ‫التنازالت التي تطلبها أوروبا‪.‬‬ ‫وقد حدد االتحاد األوروبي االثنين موعدا لماي‬ ‫لتقديم حل لتجنب حدود مشددة في ايرلندا‪ ،‬وكذلك‬ ‫عرض أفضل لمشروع قانون الطالق‪ ،‬وإال‪ ،‬بحسب‬ ‫االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي‪ ،‬لــن يـكــون هـنــاك وق ــت لتنظيم‬ ‫االختراق في المحادثات الذي يبحث عنه الطرفان‬ ‫في نهاية السنة‪ ،‬والذي سيسمح بتقدم المفاوضات‬ ‫نحو العالقة التجارية المستقبلية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬رد فعل‬ ‫الجنيه اإلسترليني إيجابيا على التقدم المحرز في‬ ‫المفاوضات وأغلق األسبوع أعلى‪.‬‬ ‫عـلــى صعيد ال ـع ـمــات‪ ،‬ك ــان الـ ــدوالر متقلبا مع‬ ‫بـيــانــات اقـتـصــاديــة قــويــة تــرفــع الـ ــدوالر قـبــل تغير‬

‫كويت ‪15‬‬ ‫‪908.54‬‬ ‫‪906.27‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪% 0.25‬‬ ‫‪885.02‬‬ ‫‪23.52‬‬ ‫‪% 2.66‬‬

‫اآلمال بإصالح ضريبي بسبب انهيار األغلبية في‬ ‫مجلس الشيوخ‪ .‬وبدأ الدوالر األسبوع عند ‪،92.757‬‬ ‫وبلغ أعلى مستوى له عند ‪ ،93.505‬قبل أن ينهي‬ ‫األسبوع عند ‪.92.907‬‬

‫تراجع اليورو‬ ‫وبدأ اليورو األسبوع بتراجع إلى أدنى مستوياته‬ ‫عـنــد ‪ 1.1807‬مــع ارت ـف ــاع ال ـ ــدوالر‪ ،‬لـكـنــه بـلــغ أعلى‬ ‫مـسـتــوى لــه بـفـضــل ب ـيــانــات الـتـضـخــم اإليـجــابـيــة‪،‬‬ ‫والتقدم في مفاوضات خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي عند ‪ ،1.1960‬وأنهى األسبوع عند ‪.1.1893‬‬ ‫وت ــراج ــع ال ـيــن ال ـيــابــانــي بـشـكــل م ـتــواصــل أم ــام‬ ‫الدوالر‪ ،‬بسبب ازدياد التباين في السياسة النقدية‪،‬‬ ‫وت ـن ــام ــي ال ـم ـخ ــاوف ال ـس ـيــاس ـيــة ب ـس ـبــب ال ـن ـشــاط‬ ‫العسكري لكوريا الشمالية‪ .‬وبدأ الين األسبوع عند‬ ‫‪ ،111.41‬وبـلــغ أعـلــى مستوى لــه عند ‪ 112.87‬يوم‬ ‫الجمعة‪ ،‬قبل أن ينهي األسبوع عند ‪.112.12‬‬

‫الناتج اإلجمالي األميركي‬ ‫س ـجــل ال ـت ــوق ــع ال ـث ــان ــي ل ـن ـمــو ال ـن ــات ــج الـمـحـلــي‬ ‫اإلجـمــالــي فــي أمـيــركــا لـلــربــع الـثــالــث أس ــرع وتـيــرة‬ ‫ف ــي ث ــاث سـ ـن ــوات‪ .‬وي ــرج ــع س ـبــب ه ــذا األداء إلــى‬ ‫اإلنفاق القوي لقطاع األعمال على المعدات وتراكم‬ ‫ال ـم ـخــزونــات‪ .‬وقــالــت وزارة ال ـت ـجــارة فــي توقعها‬ ‫الثاني للناتج المحلي اإلجمالي األربعاء إن الناتج‬ ‫نما بمعدل سنوي نسبته ‪ 3.3‬في المئة في الربع‬ ‫الماضي‪ ،‬ويرجع ذلك أيضا إلى انتعاش االستثمار‬ ‫الحكومي‪ .‬وكانت هذه أسرع وتيرة منذ الربع الثالث‬ ‫مــن ‪ ،2014‬وارتـفــاعــا عــن الــربــع الثاني الــذي سجل‬ ‫‪ 3.1‬في المئة‪.‬‬

‫نسبة خسائر المؤشر السعري مقارنة مع‬ ‫شهر أكتوبر ‪ 4.87‬في المئة‪ ،‬بعد أن أغلق‬ ‫عند مستوى ‪ 6.196.50‬نقطة‪ ،‬فيما سجل‬ ‫ً‬ ‫المؤشر الوزني تراجعا نسبته ‪ 5.03‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬مغلقا عند مستوى ‪ 398.78‬نقطة‪،‬‬ ‫وأغـلــق مــؤشــر "كــويــت ‪ "15‬عند مستوى‬ ‫‪ 908.54‬نقطة بــانـخـفــاض نسبته ‪6.12‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫أما على صعيد األداء السنوي لمؤشرات‬ ‫السوق الثالثة‪ ،‬فمع نهاية الشهر الماضي‬ ‫ً‬ ‫س ـج ــل ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري ارتـ ـف ــاع ــا عن‬ ‫مستوى إغالقه في نهاية العام المنقضي‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 7.80‬في المئة‪ ،‬بينما بلغت‬ ‫نسبة نـمــو الـمــؤشــر ال ــوزن ــي مـنــذ بــدايــة‬ ‫الـعــام ال ـجــاري ‪ 4.92‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ووصلت‬ ‫نسبة مكاسب مؤشر "كويت ‪ "15‬إلى ‪2.66‬‬ ‫في المئة مقارنة مع مستوى إغالقه في‬ ‫نهاية ‪.2016‬‬

‫مؤشرات القطاعات‬ ‫س ـج ـلــت ج ـم ـيــع مـ ــؤشـ ــرات ق ـطــاعــات‬ ‫ً‬ ‫بــورصــة الكويت تــراجـعــا بنهاية الشهر‬ ‫الماضي باستثناء مؤشر قطاع الرعاية‬ ‫الصحية الذي أنهى تــداوالت الشهر دون‬ ‫تغير يذكر‪.‬‬ ‫وج ــاء قـطــاع الـسـلــع االسـتـهــاكـيــة في‬ ‫ً‬ ‫مقدمة القطاعات التي سجلت انخفاضا‪،‬‬

‫ً‬ ‫إذ أقفل مؤشره عند ‪ 877.26‬نقطة مسجال‬ ‫خـســارة نسبتها ‪ 10.16‬فــي المئة‪ .‬تبعه‬ ‫قطاع التكنولوجيا في المركز الثاني مع‬ ‫تراجع مؤشره بنسبة ‪ 9.93‬في المئة بعد‬ ‫أن أغلق عند ‪ 498.90‬نقطة‪.‬‬ ‫في حين شغل قطاع التأمين المرتبة‬ ‫ً‬ ‫الثالثة‪ ،‬إذ أغلق مؤشره متراجعا بنسبة‬ ‫‪ 6.90‬فــي الـمـئــة عـنــد مـسـتــوى ‪1.003.28‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة‪ .‬أما أقل القطاعات تراجعا‪ ،‬فكان قطاع‬ ‫الخدمات االستهالكية‪ ،‬إذ أغلق مؤشره‬ ‫ً‬ ‫عند ‪ 919.51‬نقطة مسجال خسارة نسبتها‬ ‫‪ 1.42‬في المئة‪.‬‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫شغل قطاع الخدمات المالية المركز‬ ‫األول لجهة حجم التداول الشهر الماضي‪،‬‬ ‫إذ بـلــغ ع ــدد األس ـهــم ال ـم ـتــداولــة للقطاع‬ ‫ً‬ ‫‪ 636.99‬مليون سهم تقريبا شكلت ‪37.89‬‬ ‫فــي المئة مــن إجـمــالــي تـ ــداوالت الـســوق‪،‬‬ ‫فيما شغل قطاع البنوك المرتبة الثانية‪،‬‬ ‫إذ بلغت نسبة حجم تداوالته ‪ 24‬في المئة‬ ‫من إجمالي السوق‪ ،‬إذ تم تــداول ‪403.51‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين سهم تقريبا للقطاع‪.‬‬ ‫المرتبة الثالثة شغلها قطاع العقار‪ ،‬إذ‬ ‫بلغ إجمالي عدد األسهم المتداولة للقطاع‬ ‫ً‬ ‫‪ 327.21‬سهم تقريبا شكلت ‪ 19.46‬في المئة‬ ‫من إجمالي قيمة تداوالت السوق‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنين ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني» شريك استراتيجي في االحتفال باليوم العالمي لذوي اإلعاقة‬ ‫قالت المطر إن رعاية «الوطني»‬ ‫لليوم العالمي لذوي اإلعاقة‬ ‫يأتي انسجاما مع رسالة البنك‬ ‫االجتماعية التي تسعى إلى دعم‬ ‫كافة شرائح المجتمع‪.‬‬

‫قــدم بنك الكويت الوطني دعمه لجمعية‬ ‫بـ ــوابـ ــة ال ـ ـتـ ــدريـ ــب ال ـع ــال ـم ـي ــة ‪ TGI‬ك ـشــريــك‬ ‫استراتيجي فــي احتفالها الثامن بمناسبة‬ ‫ال ـيــوم الـعــالـمــي لــأفــراد ذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫ً‬ ‫إيمانا من البنك بأن هذه الفئة جزء ال يتجزأ‬ ‫من المجتمع‪ ،‬والتزاما منه تجاهها كإحدى‬ ‫أولوياته في إطار المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وتزامن هذا االحتفال مع االحتفال العالمي‬ ‫ب ـي ــوم اإلعـ ــاقـ ــة‪ ،‬وقـ ــد جـ ــرى تـنـظـيــم مـعــرض‬ ‫استمر ‪ 3‬أيام في مجمع األفينيوز – المرحلة‬ ‫الثانية من ‪ 1‬إلــى ‪ 3‬الـجــاري‪ ،‬تخلله عــدد من‬ ‫النشاطات الهادفة تجاه التوعية المجتمعية‪،‬‬ ‫وذلك بهدف استيعاب اختالفات هذه الفئة‪،‬‬ ‫والتعرف على إمكاناتهم وقدراتهم في إنجاز‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـن ـشــاطــات واألع ـ ـمـ ــال الـفـكــريــة‬ ‫وال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى عـ ــرض طـمــوحــاتـهــم‬ ‫الشخصية والخاصة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد خـ ـص ــص ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض رك ـ ـنـ ــا خ ــاص ــا‬ ‫ل ـل ـف ـنــان ـيــن ال ـم ــوه ــوب ـي ــن مـ ــن ذوي اإلع ــاق ــة‬ ‫لعرض رسوماتهم‪ ،‬وركن خاص بالتصوير‬ ‫الـفــوتــوغــرافــي لمحترفين مــن ذوي اإلعــاقــة‪،‬‬ ‫إلى جانب ركن خاص بقراءة قصص األطفال‬ ‫والـتـلــويــن واألع ـم ــال الـفـنـيــة لــأط ـفــال‪ ،‬حيث‬ ‫ج ــرى تــوزيــع قـصــة «عـبــدالـلــه ينتصر» التي‬

‫أصدرها البنك لدعم أطفال السرطان‪ ،‬إضافة‬ ‫ّ‬ ‫إلى ركن تعلم لغة اإلشــارة وطباعة األسماء‬ ‫بأحرف برايل‪ ،‬ويعود ريع أعمال هذه األنشطة‬ ‫مجتمعة إلى بوابة التدريب العالمية‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف تحقيق الدمج لهذه الفئة مع مجتمعها‬ ‫ودعـ ــم أع ـمــال ـهــا وم ــواه ـب ـه ــا‪ ،‬وإب ـ ــراز الــوجــه‬ ‫الوطني والحضاري للكويت كأحد رواد دعم‬ ‫البرامج المخصصة بالنهوض باألفراد ذوي‬ ‫اإلع ــاق ــة‪ .‬وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬أك ــدت مـســاعــدة‬ ‫المدير العام إلدارة العالقات العامة في البنك‪،‬‬ ‫منال فيصل المطر‪ ،‬الـتــزام «الوطني» بــدوره‬ ‫االجـتـمــاعــي فــي دع ــم الـفـعــالـيــات اإلنـســانـيــة‬ ‫والتعليمية‪ ،‬معربة عن شكرها لبوابة التدريب‬ ‫الـعــالـمـيــة عـلــى حملتها ودوره ـ ــا الـتــوعــوي‬ ‫والداعم لذوي االحتياجات الخاصة من خالل‬ ‫العديد من البرامج الهادفة التي توفرها لهم‪،‬‬ ‫لتشجيعهم على إطالق مواهبهم‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت المطر إلــى أن رعــايــة «الــوطـنــي»‬ ‫ودعمه لهذه المناسبة يأتيان انسجاما مع‬ ‫رســالــة الـبـنــك االجـتـمــاعـيــة الـتــي تسعى إلــى‬ ‫دعــم كــافــة شــرائــح المجتمع‪ ،‬وتـحــديــدا ممن‬ ‫لديهم احتياجات إضافية‪ ،‬وذلك مع الحرص‬ ‫على تزويدهم بالدعم النفسي واالجتماعي‬ ‫المطلوب لتنمية قدراتهم‪ ،‬وإطالق مواهبهم‬

‫«أسيكو للصناعات» و«أسيكو لإلنشاءات»‬ ‫تشاركان في «سايت إكسبو»‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت ش ـ ــركـ ـ ـت ـ ــا «أس ـ ـي ـ ـكـ ــو‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاع ـ ـ ــات»‪ ،‬و«أس ـ ـ ـي ـ ـ ـكـ ـ ــو‬ ‫لـ ـ ـ ــإن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاءات»‪ ،‬م ـش ــارك ـت ـه ـم ــا‬ ‫بجناحين مختلفين‪ ،‬في معرض‬ ‫«سايت اكسبو»‪ ،‬الذي أقيم خالل‬ ‫الفترة من ‪ 21‬حتى ‪ 30‬نوفمبر‬ ‫الماضي في منطقة غرب عبدالله‬ ‫ال ـم ـب ــارك‪ ،‬وال ـ ــذي نـظـمــه ات ـحــاد‬ ‫المكاتب الهندسية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع لجنة أهــالــي غ ــرب عبدالله‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات‬ ‫ال ـف ـن ـيــة ف ــي م ـج ـمــوعــة «أس ـي ـكــو‬ ‫لـلـصـنــاعــات» م ــازن الشعباني‪،‬‬ ‫إن «مشاركة الشركتين في مثل‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ ،‬ال ـ ـ ــذي يـعـتـبــر‬ ‫األول مــن نــوعــه يـقــام فــي موقع‬ ‫الـمـشــروع‪ ،‬تأتي حرصا منهما‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـس ــاه ـم ــة فـ ــي ال ـن ـشــاط‬ ‫العمراني‪ ،‬الذي تشهده الكويت‪،‬‬ ‫ولـكــي تبقى عـلــى تــواصــل دائــم‬ ‫مع عمالئها»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـشـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي أن‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــركـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــن ع ـ ــرضـ ـ ـت ـ ــا خ ـ ــال‬ ‫المعرض منتجاتهما المتنوعة‪،‬‬ ‫من مواد البناء العالية الجودة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـص ـ ـن ـ ـعـ ــة م ـ ـ ــن ال ـ ـخـ ــرسـ ــانـ ــة‬ ‫الخلوية‪ ،‬مثل الطابوق األبيض‬ ‫واألعتاب‪ ،‬واألسقف‪ ،‬باالضافة‬ ‫ال ــى اسـمـنــت «أس ـي ـكــو» ال ـعــادي‬ ‫والمقاوم‪ ،‬كما قامتا بالتسويق‬ ‫لنظام «أسـيـكــو» للبناء‪ ،‬والــذي‬ ‫يتمتع بالعديد من المزايا‪ ،‬منها‬ ‫ال ـع ــزل الـ ـح ــراري‪ ،‬ســرعــة انـجــاز‬ ‫البناء‪ ،‬توفير في تكاليف البناء‪،‬‬ ‫مقاومة عالية للحريق‪ ،‬فضال عن‬ ‫القوة والمتانة التي يتمتع بها‪.‬‬ ‫وطالب المقاولون وأصحاب‬ ‫ال ـق ـس ــائ ــم وال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـك ـبــرى‬

‫جانب من المشاركة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـص ـ ــة فـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال‬ ‫الـبـنــاء الـحــديــث داخ ــل الكويت‪،‬‬ ‫بـ ــاخ ـ ـت ـ ـيـ ــار الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواد الـ ـح ــديـ ـث ــة‬ ‫مـثــل ط ــاب ــوق «أس ـي ـكــو» ال ـعــازل‬ ‫للحرارة‪ ،‬الــذي يمتاز عن غيره‬ ‫بـقــوة الـصــابــة‪ ،‬وخــاصـيــة عزل‬ ‫ال ـص ــوت‪ ،‬وال ـم ـقــاســات الدقيقة‬ ‫والمنتجة في مصانع «أسيكو»‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة فــي‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـن ــوع م ــن ال ـخ ــرس ــان ــات‪،‬‬ ‫والمطابقة للمواصفات العالمية‬ ‫والمحلية‪ ،‬التي تتيح الفرصة‬ ‫ألصـحــاب القسائم والمشاريع‬ ‫االستثمارية بتنفيذ مشاريعهم‬ ‫بـ ـم ــرون ــة ع ــالـ ـي ــة‪ ،‬ل ـت ـنــاســب كــل‬ ‫التصاميم المعمارية‪.‬‬ ‫وذكر الشعباني أن الشركتين‬ ‫عـلــى أت ــم االس ـت ـعــدادات لتقديم‬ ‫ج ـم ـيــع خــدمــات ـه ـمــا الـمـتـنــوعــة‬ ‫لمشروع منطقة غــرب عبدالله‬ ‫ال ـم ـبــارك‪ ،‬ال ــذي تــم إن ـجــاز جــزء‬

‫كبير من بنيته التحتية‪ ،‬والذي‬ ‫س ـت ـق ــام ع ـل ـي ــه ‪ 5200‬ق ـس ـي ـمــة‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن «أس ـي ـكــو» لديها‬ ‫خ ـ ـبـ ــرات مـ ـت ــراكـ ـم ــة فـ ــي تـنـفـيــذ‬ ‫المشاريع الكبرى‪ ،‬حيث أنجزت‬ ‫قبل ذلك فلال سكنية للمواطنين‬ ‫الحاصلين على أراض سكنية‬ ‫من الــدولــة‪ ،‬في مناطق العقيلة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـن ـ ـقـ ــف وجـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوب ال ـ ـسـ ــرة‬ ‫والشهداء باإلضافة إلى مشاريع‬ ‫ً‬ ‫وزارة التربية‪ ،‬التي تضم عددا‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا مــن ال ـمــدارس الحكومية‬ ‫وري ـ ــاض األطـ ـف ــال ف ــي مختلف‬ ‫مناطق الكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الوطني» مشاركا في االحتفال‬ ‫ودمجهم في المجتمع ومنحهم المكان الذي‬ ‫يستحقونه كشركاء أساسيين فــي التنمية‬ ‫االجتماعية‪ .‬وأضافت أن هذه المبادرة تضاف‬ ‫إل ــى سـجــل الــوطـنــي الـحــافــل فــي م ـجــال دعــم‬ ‫ورعاية األنشطة االجتماعية‪ ،‬وهي جزء من‬ ‫التزامه االجتماعي الذي يرتكز على التواصل‬ ‫الدائم مع المؤسسات الخيرية واإلنسانية‪،‬‬ ‫لتمكينها من أداء رسالتها على أكمل وجه‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى تعزيز ثقافة العمل االجتماعي‬

‫وخــدمــة المجتمع الـكــويـتــي‪ .‬تـجــدر اإلش ــارة‬ ‫إلــى أن بوابة التدريب العالمية هي جمعية‬ ‫تقدم االستشارات النفسية واالجتماعية من‬ ‫أجل مساعدة فئة ذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫وتهدف إلى التعرف على قدراتهم وتنميتها‬ ‫وتزويدهم بالدعم األكاديمي والسيكولوجي‬ ‫واالجتماعي‪ ،‬وذلك من خالل برامج التوعية‬ ‫والدورات التدريبية والنشاطات الهادفة‪.‬‬

‫«الكويت للزراعة» ترعى‬ ‫معرض «هوريكا الكويت»‬ ‫بــالـتــزامــن مــع م ــرور خمسين‬ ‫ع ــام ــا ع ـلــى تــأس ـي ـس ـهــا‪ ،‬ت ـشــارك‬ ‫شـ ــركـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـ ـلـ ــزراعـ ــة فــي‬ ‫رعاية معرض «هوريكا الكويت‬ ‫‪ ،»2018‬ا ل ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـق ـ ــام م ـ ــن ‪15‬‬ ‫إلـ ــى ‪ 17‬ي ـن ــاي ــر ال ـم ـق ـبــل ب ــأرض‬ ‫الـمـعــارض الــدولـيــة فــي مـشــرف‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫والموجه إلى الشركات والعمالء‬ ‫المعنيين بالصناعات الغذائية‬ ‫والتجهيزات الفندقية وصناعة‬ ‫الضيافة عامة‪.‬‬ ‫ووف ـ ــق بـ ـي ــان ل ـش ــرك ــة ل ـي ــدرز‬ ‫غ ــروب لــاسـتـشــارت والـتـطــويــر‪،‬‬ ‫المنظمة للمعرض‪ ،‬تعد «الكويت‬ ‫لـلــزراعــة» «إح ــدى أكبر الشركات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــرائـ ـ ــدة اسـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــرادا وت ــوزيـ ـع ــا‬ ‫لـلـمـنـتـجــات االس ـت ـهــاك ـيــة ذات‬ ‫الجودة‪ ،‬من مواد غذائية وغيرها‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬تـ ـشـ ـم ــل ال ـ ـمـ ــواد‬ ‫االس ـت ـهــاك ـيــة ال ـســري ـعــة الـنـفــاذ‬ ‫وال ـم ــواد غـيــر ال ـغــذائ ـيــة‪ ،‬وم ــواد‬ ‫التجزئة وخدمات المواد الغذائية‬ ‫للفنادق والمطاعم والمقاهي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب عدد من الصادرات»‪.‬‬ ‫وقــالــت «ل ـي ــدرز غ ــروب» بهذه‬ ‫المناسبة‪ ،‬إن «القيمة السوقية‬ ‫للمشاركين في فعاليات المعرض‬ ‫مــن شــركــات صـنــاعــات الغذائية‬ ‫وت ـج ـه ـي ــزات ف ـنــدق ـيــة وخ ــدم ــات‬ ‫مـلـحـقــة تـبـلــغ ع ــدة م ـل ـيــارات من‬ ‫الدوالرات‪ ،‬هذا عدا قطاع الفنادق‬ ‫نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي يـ ـ ــدل عـلــى‬ ‫المكانة المتزايدة لسوق صناعة‬ ‫الضيافة‪ ،‬وعلى قيمة المعرض‬ ‫الذي يوفر مناخا تفاعليا مهنيا‬ ‫رفيع المستوى بين العاملين في‬ ‫هذه المجاالت»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬لفت رئيس مجلس‬

‫جواد األربش‬ ‫اإلدارة ج ـ ـ ـ ـ ــواد األر ب ـ ـ ـ ـ ـ ــش إ لـ ــى‬ ‫«ال ـن ـج ــاح ــات ال ـم ـتــواص ـلــة الـتــي‬ ‫نسجلها عاما بعد عام كشركة‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن ذلـ ـ ــك ال ي ـق ـل ــل مـ ــن أه ـم ـيــة‬ ‫تــو ســع سوقنا‪ ،‬بما يتطلبه من‬ ‫تنمية وتطوير اقتصاد وأنشطة‬ ‫وخــدمــات السياحة في الكويت‪،‬‬ ‫ألن ذلــك سيؤدي ليس فقط إلى‬ ‫زيادة مبيعاتنا‪ ،‬بل يفتح أبوابا‬ ‫كثيرة أمــام االستثمار المحلي‪،‬‬ ‫وإيـ ـج ــاد فـ ــرص حـقـيـقـيــة لـعـمــل‬ ‫الخريجين الكويتيين‪ ،‬و يــؤدي‬ ‫إل ــى تـحـسـيــن م ـقــومــات الـكــويــت‬ ‫التنافسية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬ن ـحــن نـتـحــدث من‬ ‫وح ـ ــي م ـس ـيــرت ـنــا ال ـط ــوي ـل ــة فــي‬ ‫ت ـ ــزوي ـ ــد مـ ــؤس ـ ـسـ ــات وشـ ــركـ ــات‬ ‫الـضـيــافــة‪ ،‬وال ـتــي ب ــدأت فــي عــام‬ ‫‪ 1968‬ح ـيــن تــأس ـســت شــركـتـنــا‬ ‫وأخ ـ ـ ــذت ت ــرت ـق ــي ش ـي ـئــا فـشـيـئــا‬ ‫بخبرتها بدء من إنتاج الفروج‪،‬‬ ‫ثـ ــم مـ ــع إط ـ ـ ــاق أول م ـطــاع ـم ـهــا‬ ‫(مطعم زهــرة الـمــدائــن) واإلقـبــال‬ ‫عليه‪ ،‬ثــم توسيع عملياتها في‬ ‫استيراد المواد الغذائية‪.‬‬

‫«المواشي» تشارك‬ ‫في معرض «‪Start‬‬ ‫‪»A Business‬‬

‫عبدالهادي بولند‬ ‫ق ــال ــت ش ــرك ــة ن ـقــل وت ـج ــارة‬ ‫ال ـمــواشــي‪ ،‬أكـبــر نــاقــل لألغنام‬ ‫ال ـح ـي ــة ف ــي الـ ـع ــال ــم‪ ،‬وال ـش ــرك ــة‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ــى ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة ل ـن ـقــل‬ ‫وتجارة الماشية‪ ،‬إنها ستشارك‬ ‫في معرض «‪»Start A Business‬‬ ‫من ‪ 14‬إلى ‪ 16‬الجاري‪ ،‬والمقام‬ ‫على أرض المعارض في منطقة‬ ‫م ـش ــرف‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة فــاع ـلــة من‬ ‫القطاعين الحكومي والخاص‪،‬‬ ‫لـتــوفـيــر األن ـش ـطــة وال ـخــدمــات‬ ‫ال ـتــي تـتـعـلــق بـمـســاعــدة فـئــات‬ ‫الشباب الكويتي من المبادرين‬ ‫والمهتمين والراغبين في بدء‬ ‫مشاريعهم الصغيرة‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح ال ـم ــدي ــر الـتـنـفـيــذي‬ ‫للتسويق والمبيعات المحلية‬ ‫في الشركة عبدالهادي بولند‪،‬‬ ‫بأن «المواشي» ستقوم بعرض‬ ‫منتجاتها المخصصة للمطاعم‬ ‫والـفـنــادق وشــركــات الخدمات‬ ‫وال ـت ـج ـه ـيــزات ال ـغ ــذائ ـي ــة‪ ،‬كما‬ ‫ستقوم بعرض خدماتها لدعم‬ ‫المبادرين من الشباب الكويتي‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـج ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــن‪ ،‬ف ـ ــي قـ ـط ــاع‬ ‫األط ـع ـم ــة وال ـت ـغ ــذي ــة‪ ،‬انـطــاقــا‬ ‫مــن مسؤوليتها المجتمعية‪،‬‬ ‫لتوفير الــدعــم الكامل للشباب‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫«حماية المنافسة» شارك في‬ ‫اجتماع الخبراء حول المنافسة‬ ‫ق ـ ـ ـ ــام ر ئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة‬ ‫حـ ـم ــاي ــة الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة الـ ـك ــويـ ـت ــي‪،‬‬ ‫د‪ .‬راشد العجمي‪ ،‬بتمثيل الجهاز‬ ‫فــي اجـتـمــاع فــريــق ال ـخ ـبــراء حــول‬ ‫الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة «ك ــوسـ ـيـ ـل ــة ل ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫الـقـطــاع ال ـخ ــاص»‪ ،‬ال ــذي ُع ـقــد في‬ ‫القاهرة (مصر) بمقر الهيئة العامة‬ ‫لــاسـتـثـمــار‪ ،‬مــن ‪ 23 -22‬نوفمبر‬ ‫المنقضي‪ ،‬والــذي نظمته اللجنة‬ ‫االقـتـصــاديــة واالجـتـمــاعـيــة لغرب‬ ‫آسيا (إسكوا)‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ــرأس الـ ـعـ ـجـ ـم ــي ال ـج ـل ـس ــة‬ ‫األول ـ ــى لــاج ـت ـمــاع‪ ،‬وال ـت ــي كــانــت‬ ‫بـعـنــوان «تقييم و ض ــع المنافسة‬ ‫في المنطقة الغربية»‪ ،‬حيث شارك‬ ‫في هذا االجتماع العديد من الدول‬ ‫العربية‪ ،‬وتم طرح األمور المتعلقة‬ ‫ب ـت ـق ـي ـيــم ووض ـ ـ ــع ال ـم ـن ــاف ـس ــة فــي‬ ‫المنطقة العربية‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـع ـ ـج ـ ـمـ ــي إن ه ـ ـنـ ــاك‬ ‫العديد من السياسات التي تمت‬ ‫مناقشتها والتي يمكن اتخاذها‬ ‫لجعل المنافسة أكثر دعما لنمو‬

‫راشد العجمي‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار واإلن ـت ــاج ـي ــة‪ .‬وأث ـنــى‬ ‫ع ـلــى حـ ـف ــاوة االس ـت ـق ـب ــال‪ ،‬وم ــدى‬ ‫فاعلية االجتماع‪ ،‬وما تضمنه من‬ ‫مخرجات‪ ،‬وتمنى للجميع المزيد‬ ‫مــن الـعـطــاء والـتـقــدم‪ ،‬ودع ــم أوجــه‬ ‫التعاون والتواصل مع المنظمات‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة واإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ـب ــادل‬ ‫ال ـخ ـب ــرات فـيـمــا ي ـخــص الـقـضــايــا‬ ‫المهمة بالمنافسة‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫«العوضي لخدمات الكمبيوتر» راعيا فضيا‬ ‫لمعرض ‪START A BUISENESS‬‬ ‫أعـلـنــت شــركــة «أح ـمــد العوضي‬ ‫لخدمات المعلومات والكمبيوتر»‬ ‫رعايتها الفضية لمعرض ‪START‬‬ ‫‪ ،A BUISENESS‬الذي تقيمه وتنظمه‬ ‫شركة معرض الكويت الدولي في‬ ‫ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 14‬حـتــى ‪ 16‬ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫ف ــي ال ـص ــال ــة ‪ 6‬بـ ــأرض ال ـم ـعــارض‬ ‫الــدول ـيــة بـمـشــرف‪ ،‬وس ــط مـشــاركــة‬ ‫جهات ومؤسسات محلية تمثل كال‬ ‫القطاعين العام والخاص بالكويت‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ذك ــر الـمــديــر‬ ‫العام للشركة مينا زكي‪ ،‬أن «شركته‬ ‫تتمتع بنخبة واسعة من العمالء‪،‬‬ ‫ودول ـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت ك ــان ــت وم ــازال ــت‬ ‫تشجع االستثمار واإلبداع‪ ،‬ويأتي‬ ‫الـمـعــرض فــرصــة رائ ـعــة لمساعدة‬ ‫المستثمرين والشباب المبدعين‬ ‫ل ـم ـن ـح ـهــم ال ـف ــرص ــة وم ـســاعــدت ـهــم‬ ‫في تنفيذ أحالمهم وطموحاتهم‪،‬‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات الـ ــازمـ ــة‬ ‫إلق ــام ــة ال ـم ـشــاريــع ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬مما‬ ‫يتيح لنا الفرصة لعرض وتقديم‬ ‫الحلول وبرامج الشركة المصممة‬ ‫خ ـص ـي ـص ــا ل ـت ـل ـب ـي ــة احـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن‪ ،‬إلق ــام ــة واس ـت ـمــرار‬ ‫وتطوير مشروعاتهم»‪.‬‬ ‫وأش ــار زكــي إلــى أن «مشاركتنا‬ ‫ب ــال ـم ـع ــرض ج ـ ـ ــاءت الس ـت ـع ــراض‬ ‫قــدرات الشركة من خـبــرات‪ ،‬وتأتي‬ ‫ل ـن ـق ــل ه ـ ــذه الـ ـخـ ـب ــرات وم ـس ــاع ــدة‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ف ــي إدارة األع ـم ــال‪،‬‬ ‫وتـ ـحـ ـسـ ـي ــن أداء ال ـ ـشـ ــركـ ــة الـ ـع ــام‬ ‫ومساعدتها على التطور والتقدم‪،‬‬ ‫وال ـح ـص ــول ع ـلــى أف ـض ــل الـنـتــائــج‬ ‫ل ـل ـع ـمــاء م ــن خـ ــال ت ـقــديــم حـلــول‬ ‫تقنية مبتكرة»‪.‬‬ ‫وعن الخدمات المقدمة للعمالء‬ ‫وطبيعة عمل الشركة أوضح زكي‪،‬‬ ‫ان «الشركة رائــدة في مجال تقديم‬

‫خــدمــات تـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات‬ ‫والـ ـ ـب ـ ــرام ـ ــج‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا الـ ـب ــرام ــج‬ ‫ال ـم ـحــاس ـب ـيــة‪ ،‬وب ــرام ــج الـمــرتـبــات‬ ‫وش ــؤون الـمــوظـفـيــن‪ ،‬وغـيــرهــا من‬ ‫الحلول والبرامج»‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أنـهــا سـطــرت بــدايــة‬ ‫نجاحاتها منذ عام ‪ 2012‬في سوق‬ ‫الـكــويــت بــإعــانـهــا شــريـكــا رسميا‬ ‫وم ـع ـت ـمــدا ل ـشــركــة مــايـكــروســوفــت‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ح ـيــث أض ــاف ــت الـعــديــد‬ ‫من الحلول والبرامج الذكية التي‬ ‫تـحـتــاج إلـيـهــا األع ـمــال خ ــال هــذه‬ ‫الفترة من الــزمــن‪ ،‬و»ال شك ان هذا‬ ‫ال ـن ـجــاح ك ــان حـصـيـلــة م ــا تمتلكه‬ ‫مـ ــن خ ـ ـبـ ــرات ع ـم ـل ـيــة ل ـط ــاق ــم عـمــل‬ ‫وم ـس ـت ـش ــاري ــن ت ـت ـع ــدي خ ـبــرات ـهــم‬ ‫‪ 15‬س ـنــة ف ــي ه ــذا ال ـم ـج ــال بــدولــة‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ـشـ ــركـ ــة تـ ـق ــدم‬ ‫م ـج ـمــوعــة ش ــام ـل ــة وم ـت ـط ــورة مــن‬ ‫البرامج والخدمات االستشارية ألي‬ ‫مستثمر مثل بــرامــج ادارة شــؤون‬ ‫الموظفين والـمــرتـبــات & ‪Payroll‬‬ ‫‪ ،HR‬برامج ادارة االصــول الثابتة‪،‬‬ ‫برامج تحليالت البيانات‪Business‬‬ ‫‪ ،Intelligent Solution‬التي تسهل‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن ال ـت ـح ـك ــم فــي‬ ‫ت ـكــال ـيــف ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬ال ـم ـب ـي ـعــات‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــري ــات وم ـ ـقـ ــارنـ ــة األعـ ـم ــال‬ ‫الحالية بالسنوات السابقة لتطوير‬ ‫األعمال‪ ،‬ومعالجة أي خلل قد يطرأ‬ ‫على عمل الشركة‪ ،‬بما يحقق تقديم‬ ‫خدمات أفضل للعمالء‪.‬‬ ‫أمـ ــا ع ــن ج ــدي ــد هـ ــذا ال ـم ـعــرض‪،‬‬ ‫ف ــأش ــار إلـ ــى أن ال ـش ــرك ــة سـتـطــرح‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ــددا م ـ ــن أح ـ ـ ـ ـ ــدث اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات‬ ‫للبرامج والنظم المتكاملة السهلة‬ ‫االس ـت ـخــدام لــأنـشـطــة وال ـشــركــات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ب ــأسـ ـع ــار ت ـن ــاف ـس ـي ــة‪،‬‬

‫مينا زكي‬ ‫لـتـسـهـيــل ال ـم ـهــام وادارة األع ـمــال‬ ‫ب ــأسـ ـه ــل ال ـ ـ ـطـ ـ ــرق‪ ،‬مـ ـث ــل ب ــرن ــام ــج‬ ‫ال ـم ــرت ـب ــات وش ـ ـ ــؤون ال ـمــوظ ـف ـيــن‪،‬‬ ‫ك ـمــا ي ـح ـتــوي ال ـبــرنــامــج ع ـلــى كل‬ ‫النماذج الخاصة بــوزارة الشؤون‬ ‫والـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة والـ ـ ـهـ ـ ـج ـ ــرة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫ال ــى ن ـم ــاذج الـتــوظـيــف وال ـم ــزودة‬ ‫بمرشح تنقية السير الذاتية‪ ،‬مع‬ ‫خاصية اعطاء توصيات بأفضل‬ ‫ال ـم ـت ـق ــدم ـي ــن ل ـل ــوظ ـي ـف ــة ال ـخــال ـيــة‬ ‫ب ـصــورة أتــومــاتـيـكـيــة‪ ،‬بـمــا يسهل‬ ‫العمل على مدير شؤون الموظفين‪.‬‬ ‫ول ـف ــت زكـ ــي إلـ ــى أن ال ـبــرنــامــج‬ ‫ي ـ ـح ـ ـتـ ــوي أي ـ ـض ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ن ـ ـمـ ــوذج‬ ‫خ ـ ــاص ب ــال ـم ــوظ ـف ـي ــن ي ـع ـم ــل عــن‬ ‫طــريــق الـهــاتــف الـنـقــال الشخصي‬ ‫أو اآليباد أو أي جهاز إلكتروني‪،‬‬ ‫ويسمح للموظف بالولوج لبياناته‬ ‫الخاصة لمعرفة رصيد اإلجازات‪،‬‬ ‫وتقديم إجازات مرضية والحصول‬ ‫ع ـلــى مـسـتـنــد ب ــال ــرات ــب ال ـمــدفــوع‪،‬‬ ‫كما يسهل التخاطب بين الموظف‬ ‫وم ــدي ــره الـمـبــاشــر وإدارة شــؤون‬ ‫الموظفين‪.‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫مزاج‬ ‫حوار مع التشكيلي فريد‬ ‫فاضل حول معرضه‬ ‫األخير {رسائل} الذي‬ ‫يتضمن لوحات تنحاز‬ ‫إلى الكادحين‪.‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3614‬االثنين ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪23‬‬

‫الممثلة المصرية مي‬ ‫القاضي في لقاء حول‬ ‫مشاركتها في مسلسل‬ ‫{عائلة زيزو} إلى جانب‬ ‫أشرف عبد الباقي‪.‬‬

‫الممثلة الهندية عليا بهات‪ :‬الفشل ال يخيفني‬ ‫وحزينة بسبب إخفاق فيلم «شاندار»‬ ‫قــا لــت الممثلة الهندية عليا بـهــات‪ ،‬إ نـهــا حزنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حزنا شديدا لعدم نجاح فيلمها "شاندار" مع الممثل‬ ‫شاهد كــا بــور‪ ،‬لكنها أوضحت أنها أصبحت أكثر‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لمواجهة الفشل‪.‬‬ ‫ون ـقــل مــوقــع "ب ـي ـنــك ف ـيــا" اإلل ـك ـتــرونــي الـمـعـنــي‬ ‫بأخبار المشاهير عن عليا قولها‪" ،‬إن ‪ 90‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من أفالمي حققت نجاحا جيدا في شباك التذاكر‪،‬‬ ‫وفيلم وا حــد لم ينجح وهو شاندار‪ ،‬مما أصابني‬ ‫باإلحباط ولم أستطع تصديق ما حدث"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ـه ــا ل ـج ــأت إلـ ــى والـ ــدهـ ــا‪" ،‬ل ـق ــد ك ــان‬ ‫الشخص الوحيد‪ ،‬الذي أتحدث إليه في ذلك الوقت‪،‬‬ ‫وذهبت لعطلة بمفردي لكي استوعب ما حدث‪ ،‬بعد‬ ‫ذلك شعرت بأنني واجهت أول فشل لي‪ ،‬وأنني على‬ ‫ا سـتـعــداد لتقبل أي فشل فــي المستقبل والتعامل‬ ‫معه"‪.‬‬ ‫وح ـق ـقــت عـلـيــا ن ـجــاحــات م ــن خ ــال أفـ ــام "ه ــاي‬ ‫ً‬ ‫واي" وتو ستيت" و" كابور آند سنز"‪ .‬وتقوم حاليا‬ ‫بتصوير أ حــدث أفالمها" رازي" المقرر عرضه في‬ ‫‪ 11‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫وعـلــى مستوى الـمــال واالسـتـثـمــار‪ ،‬كــانــت نجمة‬

‫بلقيس‪ :‬حفل المملكة تاريخي‬ ‫لقد خنقتني العبرة‬

‫بــول ـيــوود عـلـيــا قــد حـصـلــت عـلــى حـصــة فــي شركة‬ ‫ستايل كــراكــر الناشئة فــي مـجــال تصميم األزي ــاء‪،‬‬ ‫مقابل مبلغ لــم يعلن عـنــه‪ ،‬لتصبح أ حــدث النساء‬ ‫المشاهير الالتي يتحولن لمجال االستثمار‪.‬‬ ‫وتقدم الشركة التي نشأت قبل ‪ 4‬سنوات صناديق‬ ‫مـخـصـصــة ل ــأزي ــاء الـشـخـصـيــة لـعـمــائـهــا بــرعــايــة‬ ‫مـصـمـمـيــن م ـشــاه ـيــر‪ ،‬وان ـض ـم ــت ع ـل ـيــا ب ـه ــات إلــى‬ ‫مجموعة مستثمري الشركة‪.‬‬ ‫وقالت لصحيفة "تايمز أوف إنديا"‪ ،‬إنها لم تكن‬ ‫تبحث عن االستثمارات لكن عندما عرفت ستايل‬ ‫ك ــرار‪ ،‬و جــدت ضمن مستثمريها الممثلة أر شــا نــا‪،‬‬ ‫فكانت خطوة جيدة بالنسبة لها‪.‬‬ ‫ومن مؤسسي الشركة‪ ،‬ديمان شاه‪ ،‬وهو مصرفي‬ ‫ســابــق‪ ،‬وارشــانــا‪ ،‬ممثلة هندية‪ ،‬واالفــالـكــار محرر‬ ‫أزياء سابق‪ ،‬وهم يمتلكون ‪ 65‬في المئة من ستايل‬ ‫كراكر‪.‬‬ ‫أوضح ديمان شاه المدير العام للشركة للصحيفة‬ ‫ذاتها‪ ،‬أن الشركة هي األولــى من نوعها في مجال‬ ‫تكنولوجيا األزياء المبتدئة‪" ،‬وزيادة المستثمرين‬ ‫في الشركة يساعدنا على توسيع نطاقها"‪.‬‬

‫جيمس ليفاين يواجه اتهامات‬ ‫بالتحرش الجنسي‬

‫جنيفر لورانس باليرينا تتحول إلى‬ ‫جاسوسة في ‪Red Sparrow‬‬

‫جيمس ليفاين‬

‫جنيفر لورانس‬

‫بلقيس أحمد‬ ‫وص ـفــت الـفـنــانــة بـلـقـيــس أح ـمــد حـفـلـتـهــا بــالـسـعــوديــة‬ ‫بالتاريخية‪ ،‬والـتــي غنت خاللها أمــام ثالثة آالف سيدة‬ ‫في المملكة بمدينة جدة‪ ،‬لتصبح أول مطربة تحيي حفال‬ ‫ً‬ ‫جماهيريا بالسعودية‪ ،‬مؤكدة أنه "نجاح لن يماثله نجاح‪،‬‬ ‫وخاصة أن الحضور النسائي هو الذي سجل هذا االختالف‬ ‫والتميز‪ ،‬ألنهن لم يتوقفن عن الغناء معها"‪.‬‬ ‫وقــالــت بلقيس عــن ه ــذه الـتـجــربــة‪" :‬ه ــذا ي ــوم تاريخي‬ ‫بالنسبة للسعودية‪ ،‬ولـمـشــواري الفني‪ ،‬فــأنــا لــم أشاهد‬ ‫جمهورا متفاعال بهذا الشكل‪ .‬لقد خنقتني العبرة عند‬ ‫دخــولــي الـمـســرح‪ ،‬بسبب التصفيق ال ـحــار ج ــدا ال ــذي لم‬ ‫يتوقف"‪.‬‬

‫وت ــأم ــل بـ ـه ــات أن ي ـش ـغ ـل ـهــا ع ـم ـل ـهــا ع ــن ح ــادث ــة‬ ‫انفصالها عــن نجم بوليود سيدهارث مالهوترا‬ ‫بعد مشاكل و تــو تــر مستمر بينهما‪ ،‬و عـلــى الرغم‬ ‫ً‬ ‫من أن بهات ومالهوترا لم يعترفا علنا بعالقتهما‬ ‫ال ـع ــاط ـف ـي ــة‪ ،‬ل ـك ــن ذلـ ــك ل ــم ي ـم ـنــع ظ ـه ــور صــوره ـمــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـكــررة م ـعــا ‪ ،‬إضــافــة ال ــى ال ــزي ــارات الـمـسـتـمــرة‬ ‫ً‬ ‫بينهما والتي رصدتها كاميرات اإلعالم مرارا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبدو أن انفصال سيدهارث وعلياء يبدو جديا‬ ‫ً‬ ‫هــذه الـمــرة‪ ،‬وخــافــا للحاالت السابقة‪ ،‬ولــن يعودا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معا مرة أخرى‪ ،‬ألن األمور بينهما ساء ت كثيرا في‬ ‫اآلونة األخيرة‪.‬‬ ‫وكشف تقرير صحافي‪ ،‬أن البلبلة حصلت نتيجة‬ ‫ع ــدم مـعــرفــة سـبــب انـفـصــالـهـمــا‪ ،‬وإن كــانــت هـنــاك‬ ‫مـعـلــومــات ب ــدأت ت ـتــردد ح ــول مـشــاركــة سـيــدهــارث‬ ‫للممثلة جاكلين فيرنانديز ‪Jacqueline Fernandez‬‬ ‫فــي فيلمهما ا لـجــد يــد "‪ ،"Gentleman‬مــا قــد يكون‬ ‫كلمة السر في إنهاء هذه العالقة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ات ـهــم قــائــد األورك ـس ـت ــرا األم ـي ــرك ــي الـشـهـيــر وال ـمــديــر‬ ‫ال ـم ــوس ـي ـق ــي الـ ـفـ ـخ ــري ل ـ ـ ــدار مـ ـت ــروب ــولـ ـيـ ـت ــان أوب ـ ـ ـ ــرا فــي‬ ‫ً‬ ‫نيويورك جيمس ليفاين باالعتداء جنسيا على مراهق‬ ‫فــي الـثـمــانـيـنـيــات‪ ،‬لينضم بــذلــك ال ــى سلسلة طــويـلــة من‬ ‫الـشـخـصـيــات الـ ـب ــارزة ال ـم ـتــورطــة ف ــي فـضــائــح الـتـحــرش‬ ‫واالعتداء الجنسي‪.‬‬ ‫وق ــال الـضـحـيــة الـمـفـتــرض ال ــذي لــم ُيـكـشــف عــن اسمه‬ ‫للشرطة في والية إيلينوي (شمال شرق) إن األفعال بدأت‬ ‫في عام ‪ 1985‬عندما كان في الخامسة عشرة والمايسترو‬ ‫في سن الحادية واألربعين واستمرت حتى عام ‪ 1993‬على‬ ‫ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"‪.‬‬

‫انـتـهــت النجمة جنيفر لــورانــس‪ ،‬مــن تـصــويــر فيلمها‬ ‫الـجــديــد ‪ Red Sparrow‬ال ــذي تـقــدم مــن خــالــه شخصية‬ ‫باليرينا روسية تتحول إلى جاسوسة محترفة‪.‬‬ ‫وأ ك ــدت جنيفر أ نـهــا خضعت لتمرينات لياقة بدنية‬ ‫مكثفة لتستطيع تقديم دورها في الفيلم‪ ،‬فرغم أنها كانت‬ ‫تمارس الباليه في طفولتها‪ ،‬فإنها لم تتمرن منذ ‪ 20‬عاما‪،‬‬ ‫وكانت تحتاج إلــى استعادة لياقتها حتى تتقن دورهــا‬ ‫في الفيلم‪.‬‬ ‫ويـشــارك جنيفر فــي بطولة العمل‪ ،‬جويل إدجيرتون‪،‬‬ ‫وماتياس شوينايرتس‪ ،‬ومــاري لويز باركر‪ ،‬والفيلم من‬ ‫إخراج فرانسيس لورانس‪.‬‬

‫حسين الجسمي يعزف ألحان الحب للوطن‬

‫ً‬ ‫أطلق أوبريت «دارنا اإلمارات» احتفاال باليوم الوطني الـ ‪46‬‬

‫خــال ـهــا ح ـي ــاة ال ـمــاضــي وال ـح ــاض ــر في‬ ‫اإلم ـ ــارات‪ ،‬تـصــدت إلخــراجـهــا اإلمــاراتـيــة‬ ‫ن ـه ـلــة ال ـف ـه ــد‪ ،‬ب ـم ـش ــارك ــة م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫الممثلين من تنظيم لجنة فعاليات اليوم‬ ‫الوطني الـ‪ 46‬في رأس الخيمة‪.‬‬

‫بـمـنــاسـبــة اح ـت ـف ــاالت دولـ ــة اإلم ـ ــارات‬ ‫ب ــال ـي ــوم ال ــوط ـن ــي الـ ـ ـ ‪ ،46‬ش ـ ــارك ال ـف ـنــان‬ ‫اإل م ــارا ت ــي د‪ .‬حسين الجسمي (السفير‬ ‫ف ــوق ال ـع ــادة لـلـنــوايــا الـحـسـنــة)‪ ،‬متنقال‬ ‫بين مجموعة من إمارات الدولة‪ ،‬محتفال‬ ‫ونــاقــا رســالــة الـمـحـبــة والـخـيــر مــن دار‬ ‫زايد وأهلها الى جميع أنحاء العالم ولكل‬ ‫الحضارات‪.‬‬

‫وطن النور‬

‫الجمهور المتحمس‬ ‫وف ـ ــي إمـ ـ ـ ــارة دب ـ ـ ــي‪ ،‬وبـ ـي ــن ال ـج ـم ـهــور‬ ‫الكبير من جميع األعمار الذين اجتمعوا‬ ‫فــي "دب ــي بــاركــس آن ــد ري ــزورت ــس"‪ ،‬قـ ّـدم‬ ‫ال ـج ـس ـمــي ح ـف ـلــة غ ـنــائ ـيــة بــرف ـقــة فــرقـتــه‬ ‫الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد‪،‬‬ ‫متنقال بـيــن مجموعة مــن أ ه ــم أغنياته‬ ‫ال ـت ــي طـلـبـهــا م ـنــه ال ـج ـم ـهــور الـمـتـفــاعــل‬ ‫والحماسي‪ ،‬ملبيا بكل محبة في ذكرى‬ ‫ال ـي ــوم الــوط ـنــي ال ـم ـصــادف أم ــس األول‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬عزفتم معنا لحن الوفاء‪ ..‬وغنيناكم‬ ‫حب‪ ،‬شكرا لحضوركم وتفاعلكم أحبابنا‬ ‫ف ـ ــي دب ـ ـ ــي ب ـ ـ ــارك ـ ـ ــس"‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك م ـ ــن خ ــال‬ ‫حساباته المختلفة في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وف ــي إم ــارة رأس الـخـيـمــة‪ ،‬وبحضور‬ ‫سمو الشيخ سعود بــن صقر القاسمي‬ ‫عضو المجلس األعلى حاكم رأس الخيمة‪،‬‬ ‫كــان االحتفال بيوم ‪ 1‬ديسمبر الجاري‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال م ـشــارك ـتــه بـتـقــديــم مـجـمــوعــة‬ ‫من اللوحات الغنائية في أوبريت "دارنا‬ ‫اإلمارات" بمشاركة الفنانين ميحد حمد‪،‬‬

‫حسين الجسمي‬ ‫عيضة المنهالي وبلقيس فتحي‪ ،‬حيث‬ ‫ق ــال‪" :‬نـجـتـمــع بـكــل حــب ووالء لـلــوطــن‪،،‬‬ ‫لننقل رســالــة مــن الـ ــذات لـكــل ح ـضــارات‬ ‫العالم"‪.‬‬

‫وقدم الجسمي أوبريت "دارنا اإلمارات"‬ ‫من تأليف الشاعر اإلماراتي علي الخوار‪،‬‬ ‫وعبدالله الهدية‪ ،‬وتلحين فايز السعيد‬ ‫وخــالــد نــاصــر‪ ،‬وس ــط لــوحــات َروت من‬

‫وعلى مسرح المجاز في بحيرة خالد‬ ‫ً‬ ‫بــإمــارة الـشــارقــة‪ ،‬الـتــي دائ ـمــا مــا يصفها‬ ‫الجسمي ب ـ "شــارقــة سلطان"‪ ،‬وبحضور‬ ‫ال ـش ـي ــخ س ـل ـط ــان بـ ــن أحـ ـم ــد ال ـق ــاس ـم ــي‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الشارقة لإلعالم وعدد من‬ ‫المسؤولين والشخصيات االجتماعية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــروفـ ــة‪ ،‬قـ ـ ــدم ال ـج ـس ـم ــي م ـش ــارك ـت ــه‬ ‫االح ـت ـفــال ـيــة ب ــال ـي ــوم ال ــوط ـن ــي م ـس ــاء ‪30‬‬ ‫نوفمبر الماضي‪ ،‬من خالل أوبريت "وطن‬ ‫النور" من تأليف الوزير عبدالله النعيمي‪،‬‬ ‫والشاعر راشد شرار‪ ،‬وألحان خالد ناصر‪،‬‬ ‫شاركته األداء بها الفنانة عريب حمدان‪،‬‬ ‫وتمثيل الفنان أحمد الجسمي‪ ،‬والفنانة‬ ‫سـمـيــرة أحـمــد وع ــدد كبير مــن الفنانين‬ ‫وطلبة مدارس الشارقة‪ .‬وأعرب الجسمي‬ ‫عــن تشرفه بالمشاركة ضمن احتفاالت‬ ‫مدينته الشارقة من خالل أوبريت "وطن‬ ‫النور" وقال‪" :‬تشرفت بأداء أغاني أوبريت‬ ‫وطن النور‪ ،‬وأسعدني حضوركم الكريم‬ ‫أهلنا وأحبابنا في شارقة سلطان"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن إمارة الشارقة أصبحت تحت ظل ورؤية‬ ‫سمو الشيخ د‪ .‬سلطان القاسمي عضو‬ ‫المجلس األع ـلــى حــاكــم ال ـشــارقــة‪ ،‬مــركــزا‬ ‫للعلم والفن والثقافة أمام العالم أجمع‪.‬‬

‫عليا بهات‬

‫‪25‬‬ ‫مسك وعنبر‬

‫‪29‬‬

‫يواصل الفنان خالد أمين‬ ‫أكدت د‪ .‬دانة الحقان‪ ،‬أن‬ ‫قسم األطفال في مستشفى تصوير دوره في مسلسل‬ ‫ً‬ ‫عزوتي‪ ،‬كما ينتظر بدء‬ ‫األميري سيشهد توسعا‬ ‫تجربته السينمائية الجديدة‬ ‫في عيادات جديدة‪.‬‬ ‫"ماي"‪.‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫ثقافات‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫التشكيلي فريد فاضل‪ :‬أبحث عن الوجه اإلنساني وأنحاز إلى الكادحين‬ ‫• ‪ 50‬لوحة في «رسائل» منها الموناليزا المصرية‬

‫أيهما‬ ‫الوطن؟‬ ‫أيهما‬ ‫المنفى؟‬

‫استعرض الفنان التشكيلي الدكتور فريد فاضل من خالل معرضه االستيعادي «رسائل» تجربته‬ ‫التجربة التي تنوعت بين‬ ‫الفنية منذ بداية السبعينيات حتى العام الجاري‪ ،‬ليكشف مالمح تطور هذه ً‬ ‫أساليب واتجاهات فنية مختلفة انحاز خاللها إلى البسطاء والكادحين‪ ،‬معبرا عن آمال وأحالم‬ ‫هذه الطبقة‪ .‬كذلك ّ‬ ‫وجه رسائله بمضامين تحفيزية لمخاطبة الروح والضمير بطريقة غير مباشرة‪.‬‬ ‫«الجريدة» التقت فاضل وكان الحوار التالي‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫معرض يستعرض‬ ‫تجربة دافنشي‬ ‫الشرق الفنية‬ ‫بريشة فريد فاضل‬

‫فلسفة اللون‬ ‫تكمن في اختياره‬ ‫والبورتريه فن‬ ‫صعب‬

‫• استضافت قــاعــة صــاح طاهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في «األوب ــرا» معرضا استيعاديا لك‬ ‫ً‬ ‫بعنوان «رســائــل» تضمن أعـمــاال من‬ ‫فترة السبعينيات حتى عــام ‪.2017‬‬ ‫ً‬ ‫لماذا هذا النوع من المعارض راهنا؟‬ ‫ ك ـ ـنـ ــت ف ـ ـ ـكـ ـ ــرت ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‬‫ّ‬ ‫فلدي أعمال‬ ‫االستيعادي مرات عدة‪،‬‬ ‫مــن السبعينيات والـثـمــانـيـنـيــات لم‬ ‫ي ــرهــا ال ـج ـيــل ال ــراه ــن‪ ،‬م ــن ث ــم ق ــررت‬ ‫ع ــرضـ ـه ــا إلب ـ ـ ـ ـ ــراز م ـ ــراح ـ ــل ال ـت ـط ــور‬ ‫وال ـف ـل ـس ـفــة ال ـف ـن ـيــة ل ـه ــذه ال ـت ـجــربــة‪،‬‬ ‫وتفنيدها وإعادة قراءتها ثم اكتشاف‬ ‫ما ِّ‬ ‫يعبر منها عن المرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫اكتشفت أن رحلتي كانت طويلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 64‬عاما مضت بسرعة البرق‪ .‬كان أول‬ ‫معرض قدمته عام ‪ ،1971‬ومعرضي‬ ‫األخير ‪ .2017‬رأيت بعد تأمل أعمالي‬ ‫ً‬ ‫تطورا في التقنية في الفترة األولى‪.‬‬ ‫كنت أرسم من الذاكرة‪ ،‬ثم بدأت أهتم‬ ‫بــوجــود شـخــص يجلس أمــامــي من‬ ‫األهـ ــل أو األص ــدق ــاء‪ ،‬وخ ــرج ــت بعد‬ ‫ذلك إلى الطبيعة ورسمت من الواقع‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫يـضـ ّ‬ ‫زيتية‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫‪50‬‬ ‫ـرض‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـم‬ ‫ِّ‬ ‫ومــائـيــة‪ ،‬مــن بينها ‪ 30‬لــوحــة تمثل‬ ‫مـسـيــرتــي‪ ،‬وت ـضـ ّـم لــوحــة عــن النبي‬ ‫«م ـ ــوس ـ ــى» رسـ ـمـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي ب ــواكـ ـي ــر‬ ‫ح ـي ــات ــي‪ .‬ك ــذل ــك ف ــي ال ـم ـع ــرض جــزء‬ ‫م ــن أع ـمــالــي ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬وي ـح ـمــل كل‬ ‫منها رسالة للمجتمع مثل لوحات‪:‬‬ ‫«خ ــادم الـقــوم سـيــدهــم‪ ،‬والـ ــرزق على‬ ‫الـلــه والـشـغــل عليك‪ ،‬ودع ــوا األطـفــال‬ ‫يعيشون طفولتهم‪ ،‬ومن فضلك أنظر‬ ‫ّ‬ ‫يضم المعرض‬ ‫إلـ ّـي باحترام»‪ .‬كذلك‬

‫إحدى لوحاته‬

‫فريد فاضل وإحدى لوحاته المستوحاة من الموناليزا‬

‫م ـح ـطــات م ـه ـمــة ف ــي ت ــاري ـخ ــي مثل‬ ‫«ال ـن ــوب ــة»‪ ،‬و{م ــون ــال ـي ــزا الـمـصــريــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــدم ــت أيـ ـض ــا ل ــوح ــات شـخـصـيــة‬ ‫اعـ ـتـ ـم ــدت ف ـ ــي ب ـع ـض ـه ــا األس ـ ـلـ ــوب‬ ‫ال ـك ــاري ـك ــات ــوري‪ ،‬وف ــي أخ ـ ــرى الـقـلــم‬ ‫الرصاص‪ .‬كذلك عرضت لوحة «امرأة‬ ‫بين الـمــاضــي والـحــاضــر» كونها ال‬ ‫تعيش في الحاضر‪ ،‬إذ تشعر بالقلق‬ ‫مــن الـغــد‪ ،‬وتـعــانــي بعض الــذكــريــات‬ ‫اآلليمة من الماضي‪.‬‬

‫تؤرخ للثورة بقدر ما تظهر مفهوم‬ ‫فكرتها‪ .‬تتمثل الرسالة الموجهة‬ ‫منها في ضرورة أن نضع مستقبل‬ ‫أبـنــائـنــا نـصــب أعـيـنـنــا‪ ،‬وم ــن هنا‬ ‫ك ـت ـب ــت ‪ 400‬اس ـ ــم ألط ـف ــال ـن ــا عـلــى‬ ‫الجزء األبيض من العلم باللوحة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى حمامة السالم‪ ،‬كذلك‬ ‫لــوحــة «أيـ ــن ال ـخ ـبــز» م ــن الـلــوحــات‬ ‫الـ ـقـ ـلـ ـيـ ـل ــة ال ـ ـت ـ ــي تـ ـحـ ـم ــل م ـع ــان ــي‬ ‫اجتماعية سياسية‪ ،‬وتتحدث عن‬ ‫أن «من ال يملك قوته اليومي ال يملك‬ ‫قراره السياسي»‪.‬‬

‫• عــرضــت لــوحــة «الـمــونــالـيــزا»‬ ‫فــي مـعــرضــك األخ ـيــر وكـنــت أقمت‬ ‫ل ـه ــا م ـع ــرض ـي ــن ك ــام ـل ـي ــن‪ .‬مـ ــا ســر‬ ‫ولعك ِّبها؟‬ ‫ تمثل الموناليزا بالنسبة إلي‬‫التقاء جماليات ومثاليات دافنشي‬ ‫العلمية والفنية‪ ،‬إذ كان لديه رسائل‬ ‫علمية يحاول الوصول إليها‪ .‬كان‬ ‫ينظر إلى نفسه كمخترع أكثر من‬ ‫ً‬ ‫كونه فنانا‪ ،‬وجمع في الموناليزا‬ ‫هذه األمور كافة‪ :‬طريقة جلوسها‪،‬‬ ‫والنظرة مع خلفية اللوحة تجسد‬ ‫عالقة وثيقة كأنها امرأة موجودة‬ ‫قبل تكوين الكون‪.‬‬ ‫• ذكرت أنك ّ‬ ‫تجولت في متاحف‬ ‫ً‬ ‫ع ــدة بـحـثــا ع ــن ال ـمــونــال ـيــزا‪ .‬كيف‬ ‫وجدتها؟‬ ‫ عـنــدمــا كـنــت فــي ص ــدد إطــاق‬‫ّ‬ ‫معرض خاص عن الموناليزا ركزت‬ ‫على البورتريهات‪ ،‬ورأيــت أن ثمة‬ ‫ثالث لوحات منها مهمة ال بد من‬ ‫رؤيتها‪ ،‬باإلضافة إلى اثنتين أقل‬ ‫أهمية‪ .‬من ثم‪ ،‬قررت زيارة المتاحف‬ ‫التي تحتوي على الخمسة أعمال‬ ‫ً‬ ‫مـهـمــا ب ـعــدت ال ـم ـســافــة‪ .‬م ـثــا ثمة‬ ‫بــورتــريــه فــي واش ـن ـطــن‪ ،‬وآخ ــر في‬ ‫ً‬ ‫ب ـل ــدة ك ــاك ــاو ف ــي ب ــول ـن ــدا‪ ،‬وطـبـعــا‬ ‫لوحة في متحف اللوفر‪ ،‬وآخرى في‬ ‫ميالنو‪ .‬ذهبت في زيارات رسمية‪،‬‬ ‫والتقيت بالمنسقين المتخصصين‬ ‫بأعمال عصر النهضة والمسؤولين‬ ‫عــن خــروج األعـمــال مثلما خرجت‬ ‫من مرسم ليوناردوا دافنشي قبل‬ ‫أن تطولها يد الزمن‪.‬‬ ‫• ت ـض ـم ــن مـ ـع ــرض ــك ال ـس ــاب ــق‬ ‫لــوحــات ألط ـفــال تحمل عـلــم مصر‬ ‫وتشي بمالمح الثورة‪ .‬ماذا عنها؟‬ ‫ ف ــي م ـع ــرض ــي ال ـس ــاب ــق «ه ـنــا‬‫الـقــاهــرة» الــذي استضافه غاليري‬ ‫ً‬ ‫«ب ـي ـكــاســو» ق ــدم ــت أعـ ـم ــاال ع ــدة ال‬

‫فن البورتريه‬

‫موناليزا‬

‫• مـ ـ ــا هـ ـ ــي رؤي ـ ـ ـتـ ـ ــك لـ ـمـ ـع ــارض‬ ‫البورتريه األخيرة؟‬ ‫ أرى أنها معارض على قدر كبير‬‫من األهمية‪ ،‬بدأت تعطي البورتريه‬ ‫ً‬ ‫آفاقا جديدة‪ ،‬وأسهمت في توظيفه‬ ‫لهدف أبعد‪.‬‬ ‫• ما هي خطوط اللون األساسية‬ ‫الـتــي تنطلق مـنـهــا‪ ،‬وم ــا هــي أســس‬ ‫اللون عندك وفلسفته؟‬ ‫ تكمن فلسفة اللون في اختياره‪،‬‬‫إذ يكون لــه مــدلــول تعبيري يعتمد‬ ‫على نظريات الـلــون‪ .‬يعطي األحمر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـثــا إح ـســاســا بــالـثــوريــة‪ ،‬واألزرق‬ ‫بــالـصـفــاء‪ ،‬واألب ـيــض بــالـســام‪ .‬لكن‬ ‫أعتقد أن المهم عندي استخدام اللون‬ ‫مــن خــال سـيــاق الـلــوحــة‪ ،‬وتختلف‬ ‫كـ ـث ــافـ ـت ــه ل ـ ـ ـ َّ‬ ‫ـدي ألن ـ ـ ــه ي ـح ـم ــل ك ـم ـيــة‬ ‫ً‬ ‫اإلضاءة‪ ،‬وهي مهمة جدا‪ ،‬ألنها تمثل‬ ‫اإليهام بحقيقة العمل‪ ،‬فعندما أرسم‬ ‫لوحة البورتريه أهـتــم بمصدرها‪،‬‬ ‫ألنـهــا تجعل الـمـشــاهــد يشعر بأنه‬ ‫مشارك في العمل المعروض‪.‬‬

‫• برعت في رسم البورتريه‪ ،‬فكيف‬ ‫تنظر إليه‪ ،‬وهل ثمة سمات معينة ال‬ ‫بد من توافرها في من يرسمه؟‬ ‫ في فن البورتريه نبحث عن‬‫الوجه اإلنساني بطريقة تلقائية‪،‬‬ ‫إذ إن اإل ن ـ ـ ـسـ ـ ــان ب ـط ـب ـع ــه ك ــا ئ ــن‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــي‪ .‬لـ ــذا ت ـقــع ع ـلــى عــاتــق‬ ‫الـفـنــان مسؤولية كـبـيــرة‪ ،‬فــا بد‬ ‫مــن أن يظهر تشريح البورتريه‬ ‫ب ـطــري ـقــة ص ـح ـي ـحــة‪ ،‬ك ــذل ــك فـكــرة‬ ‫اإلضـ ــاءة واألل ـ ــوان‪ ،‬وكـيــف نلون‬ ‫الـ ـبـ ـش ــرة‪ ،‬ألنـ ـه ــا ت ـخ ـت ـلــف حـسـ ّـب‬ ‫الـضــوء الـســاقــط عليها‪ .‬ويتمثل‬ ‫األم ـ ــر ال ـث ــال ــث ف ــي ال ـت ـك ــوي ــن‪ ،‬فال‬ ‫ب ــد م ــن أن ت ـك ــون ف ــي ال ـبــورتــريــه‬ ‫ح ـيــاة‪ ،‬وثـمــة لـمـســات تــوضــع في‬ ‫العين والجسد تشعرنا بحيوية‬ ‫البورتريه كأنه يتحدث إلينا‪.‬‬

‫من أعماله‬

‫دافنشي الشرق‬ ‫أطـلــق الـنـقــاد عـلــى فــريــد فــاضــل «دافـنـشــي‬ ‫ً‬ ‫الشرق»‪ ،‬لرسمه صورا متعددة لـ{الموناليزا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإقامته معرضا في إطار احتفالية كبرى عن‬ ‫ليوناردو دافنشي بمناسبة مرور ّخمسمئة‬ ‫ً‬ ‫عام على لوحة «سلفاتور مندي»‪ ،‬مثل حوارا‬ ‫م ــع إب ــداع ــات ال ـف ـنــان ال ــراح ــل‪ ،‬ال سـيـمــا غير‬ ‫الكاملة والمفقودة منها‪.‬‬ ‫وك ـشــف فــاضــل فــي ال ـم ـعــرض ســر لوحته‬ ‫«ال ـمــونــال ـيــزا ال ـم ـصــريــة»‪ ،‬وقـ ــال إن ـهــا «لـفـتــاة‬ ‫مصرية تدعى ياسمين علي صالح‪ ،‬والدها‬ ‫أستاذ جامعي صديق لي‪ ،‬وحين اختارتني‬ ‫لتصوير فيلم تسجيلي عـنــي ك ــان مــن بين‬ ‫الفقرات أن تـصـ ّـورنــي‪ ،‬وأنــا أرسمها‪ ،‬وحين‬ ‫بــدأت في ذلــك وجــدت فيها روح الموناليزا‪،‬‬ ‫فرسمت أربع لوحات لها‪.‬‬

‫ي ـ ـج ـ ـمـ ــع فـ ـ ــاضـ ـ ــل بـ ـ ـي ـ ــن مـ ـ ـم ـ ــارس ـ ــة الـ ـط ــب‬ ‫كاستشاري طب وجراحة العيون بمعهد الرمد‬ ‫بالجيزة‪ ،‬وبين ممارسة الفن التشكيلي‪ ،‬كذلك‬ ‫الموسيقى‪ ،‬إذ يشارك في العزف على البيانو‬ ‫والكمان مع جماعة كورال القاهرة‪ ،‬وشارك في‬ ‫حفالت عدة عزف خاللها مقطوعات لموزارت‬ ‫وبيتهوفن وبرامز وشوبان وغيرهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي ــرى د‪ .‬فــريــد فــاضــل أن ج ــزء ا كـبـيــرا من‬ ‫الـطــب ينتمي إل ــى عــالــم ال ـفــن‪ ،‬وأن التكامل‬ ‫مـهــم لـلـفـنــان‪ ،‬عـلــى األق ــل فــي اإلل ـمــام وإدراك‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ال ـع ــام ــة م ــن م ـتــاحــف ال ـتــاريــخ‬ ‫الطبيعي‪ ،‬ودراسة طب العيون تتطلب دراسة‬ ‫علوم البصريات‪ ،‬ونظريات الضوء واأللوان‪،‬‬ ‫م ــا يـضـفــي خـلـفـيــة عـلـمـيــة ثــاب ـتــة ل ــإض ــاء ة‬ ‫واأللوان في اللوحات الزيتية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«أزاهير الخراب وفقدان وللموت عيون ملونة»‪...‬‬

‫‪ 3‬روايات في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب‬

‫فوزية شويش السالم‬ ‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫لكتابة السيرة عن طريق طرح أسئلة‬ ‫شكل وتقنية مختلفان‬ ‫ُ‬ ‫وأجوبة لسيرة مكان وزمان وأناس اختارها الشاعر العراقي‬ ‫المبدع عبدالكريم كاصد لكتابه (أيهما الوطن؟ أيهما المنفى؟)‪،‬‬ ‫حاوره فيها الشاعر الصحافي العراقي معتز رشدي‪.‬‬ ‫ومن خالل هذا الحوار تتضح للقارئ سيرة طفولة‪ ،‬وسيرة‬ ‫وطــن ومكان وزمــن‪ ،‬فكل إنسان سيرته هي شريحة ال يمكن‬ ‫فصلها عن زمنه ومكانه واألوضــاع السياسية واالجتماعية‬ ‫والـثـقــافـيــة الـتــي عــاصــرتــه‪ ،‬ال ـفــرد حـيــاتــه مــا هــي إال انعكاس‬ ‫لمعطيات زمنه‪ ،‬ومــن خــال ردود عبدالكريم كاصد المثقفة‬ ‫العميقة الواعية يتضح ما مر على العراق من تقلبات ألوضاع‬ ‫سياسية صعبة‪ ،‬وخاصة بعد انتهاء الحكم الملكي وتسلم‬ ‫الرئيس عبدالكريم قاسم الحكم‪ ،‬وما تالها من تغيرات شديدة‬ ‫تم على أثرها استيالء صدام حسين وحزب البعث على الحكم‪،‬‬ ‫وسيطرة قبضتهم على البالد والعباد‪ ،‬وقيامهم بتصفيات‬ ‫كل من ال يتبع حزبهم‪ ،‬وعلى رأس هذه التصفيات كان الحزب‬ ‫الشيوعي‪ ،‬المنتمي له الشاعر عبدالكريم كاصد‪ ،‬ما دفع الكثير‬ ‫من الفنانين واألدباء والشعراء إلى الهروب بأي طريقة كانت‬ ‫خارج العراق‪ ،‬ما أدى إلى تشتتهم وتوزعهم بالمنافي‪.‬‬ ‫ربـمــا كــانــت الكتابة وحــدهــا ق ــادرة على التخلص مــن آالم‬ ‫وأوجاع التجارب الكبيرة القاسية‪ ،‬وما كتبه من منفاه وغربته‬ ‫يحفر فــي روح المتلقي ألعمق مــا فيها‪ ،‬وهــذا مقتطف منه‪:‬‬ ‫"أتساءل وقد تملكني الحزن‪ :‬أي وطن هذا الذي يفضل أبناؤه‬ ‫أن يتحملوا العزلة في القطب على اإلقامة فيه؟ أي وطن هذا‬ ‫ً‬ ‫الذي تبتعد عنه آالفا من الكيلومترات لتحتفظ به فكرة‪ ،‬فكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حسب‪ ،‬أرضا بعيدة‪ ،‬ماضيا‪ ،‬تلتقي به حرا في عزلتك تستعيده‬ ‫ً‬ ‫أغنية‪ ،‬أو حنينا‪ ،‬وتلعنه وتستعيده ثانية‪ ،‬وتبكيه‪ ،‬وال يغادرك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبدا‪ ،‬وال تغادره أبدا‪ ،‬حرين من كل الحواجز‪ ،‬وميليشيات القتل‪،‬‬ ‫والتهجير (وهنا تعود اللفظة ثانية بمعناها الملتبس‪ ،‬فهل‬ ‫هو نفي إرادي أم تهجير؟)"‪.‬‬ ‫عبدالكريم كاصد يوضح صورة المنفيين بهذا المقتطف‬ ‫البليغ‪" :‬لقد أصبح للمنفيين شوارعهم‪ ،‬وأسواقهم‪ ،‬وحوانيتهم‪،‬‬ ‫ولغتهم‪ ،‬وفي بعض المناطق لم يعودوا يحتاجون إلى وساطة‬ ‫اللغة‪ ،‬إنها العزلة المنفية‪ ،‬العزلة السعيدة خارج المكان‪ ،‬وال‬ ‫يعني نجاحك في المنفى أن تكون داخـلــه‪ ،‬ضمن ذلــك العدد‬ ‫الضئيل من المنفيين الذين تمثلوا المنفى وتمثلهم‪ ،‬بل ضمن‬ ‫ذلك السوق الذي مــازال يلهج بلغته وتعابيره ومصطلحاته‬ ‫ً‬ ‫وبالغته أيضا"‪.‬‬ ‫الكتاب يناقش قضايا وأطروحات وردودا على مغالطات‬ ‫الـكـتــاب اآلخــريــن واستخفافهم فــي تـنــاول تـجــارب المثقفين‬ ‫بصدق وشفافية‪ُ ،‬‬ ‫ويعري عبدالكريم كاصد التباساتهم وضيق‬ ‫أفكارهم‪ ،‬وموقفه من بعض المثقفين العرب‪ ،‬وهــذا مقتطف‪:‬‬ ‫"فمن اإلعــان عن موت الثقافة العراقية‪ ،‬إلى اإلعــان مباشرة‬ ‫بعد صفحتين أو ثالث عما هو نقيض التصريح السابق‪ ،‬عند‬ ‫حديثه عن انقسام الثقافة العراقية إلى ثقافتين؛ واحــدة في‬ ‫المنفى‪ ،‬وأخــرى داخــل العراق‪ ،‬األولــى يسارية منفتحة وذات‬ ‫أفق‪ ،‬بينما األخرى قومية متحجرة وذات اتجاه واحد ووحيد‪،‬‬ ‫من نصدق إذن؟"‪.‬‬ ‫أعجبتني هذه الفقرة التي أوردها من كتاب إدوارد سعيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كدفاع عنه‪" :‬فمن يجد وطنه عزيزا وأثيرا ال يزال غرا طريا‪ ،‬أما‬ ‫الذي يجد موطنه في كل أرض فقد بلغ القوة‪ ،‬غير أن المرء ال‬ ‫يبلغ الكمال قبل أن يعتبر العالم أجمع أرضا غريبة‪ ،‬فالنفس‬ ‫الغضة تركز حبها على بقعة واحدة من العالم‪ ،‬والرجل القوي‬ ‫يشمل بحبه كل األماكن‪ ،‬أما الرجل الكامل‪ ،‬فهو الــذي يطفئ‬ ‫جذوة الحب لديه"‪.‬‬ ‫الكتاب ال يمكن اختصاره بمقال قصير‪ ،‬ال يمكن ضم الحياة‬ ‫الـهــادرة وحبسها بمقال قصير‪ ،‬كتاب مهم أعطى تفسيرات‬ ‫عميقة ومهمة لـجــوا نــب عــد يــدة ومتنوعة لمفاهيم مختلفة‬ ‫للحياة وللثقافة‪ .‬وهــذا مقتطف يبين رؤيته ويوضحها في‬ ‫ً‬ ‫قصيدته الرائعة (سراباد)‪" :‬لم تعد اليوتوبيا هدفا أو نهاية‪،‬‬ ‫بل مسيرة ال تنقطع إلى نهايات شتى وأهداف شتى‪ ،‬ورحيل‬ ‫لمستقبل هــو م ــاض‪ ،‬وم ــاض هــو مستقبل أي ـضــا‪ ،‬وحــاضــر‬ ‫دائــم يتأسس منه ما يتالشى‪ ،‬ليس ثمة قــدر‪ ،‬بل إرادة ناس‬ ‫يتوجهون إلى أقدارهم‪ ،‬فال تفاؤل هناك وال تشاؤم‪ ،‬إنما حياة‬ ‫مليئة بالحركة واالنكسارات"‪.‬‬ ‫جزناها‪ /‬وقيل‬ ‫عامين‬ ‫من‬ ‫قيل‬ ‫البعيدة‪/‬‬ ‫"سألنا عن سراباد‬ ‫ُ‬ ‫لعلها البلد ال ــذي يــأتــي‪ /‬وقـيــل لعلها جـبــل‪ /‬ومـحــض بحيرة‬ ‫ٌ‬ ‫شجر تحجر‪ /‬قلعة من صخرة‬ ‫مسحورة األسماك‪ /‬قيل لعلها‬ ‫صماء‪ /‬تسكنها التماثيل الغريبة‪ /‬قيل‪ /‬لكننا نأينا عن سراباد‬ ‫البعيدة"‪.‬‬

‫جائزة الملتقى للقصة القصيرة‬ ‫تعلن الفائزين اليوم‬

‫أصدرت دار «هاشيت أنطوان‪ /‬نوفل» اللبنانية روايات جديدة تعرضها في معرض بيروت للكتاب‪ ،‬أبرزها رواية «أزاهير الخراب»‬ ‫ً‬ ‫للكاتب الفرنسي الحائز جائزة نوبل لآلداب ‪ 2014‬باتريك موديانو بترجمة الشاعر والمترجم اللبناني الراحل بسام حجار‪ ،‬فضال عن‬ ‫«فقدان» لنازك سابا يارد‪ ،‬و{للموت عيون ّ‬ ‫ملونة» لعبد الحكيم قادري وغيرها‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا•‬ ‫ب ــات ــري ــك م ــودي ــان ــو م ــوالـ ـي ــد ع ــام‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،1945‬أ ح ــد أ ش ـهــر ك ــت ــاب جـيـلــه من‬ ‫الـفــرنـسـ ّـيـيــن‪ .‬ح ــاز جــائـ ًـزة نــوبــل في‬ ‫األدب عام ‪ 2014‬إضافة إلى جوائز‬ ‫أخرى عدة‪ .‬أصدر روايته األولى ‪La‬‬ ‫‪ Place de l’Étoile‬ع ــام ‪ .1968‬من‬ ‫ّ‬ ‫مؤلفاته‪« :‬شوارع الحزام» (الجائزة‬ ‫األد ب ـيــة الفرنسية ‪ ،)1972‬و{ ش ــارع‬ ‫الحوانيت المعتمة» (جائزة غونكور‬ ‫‪ ،)1978‬و{د ف ـتــر ا لـعــا ئـلــة»‪ ،‬و»صبية‬ ‫ّ‬ ‫طيبون»‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫ال ـشــاعــر الـلـبـنــانــي ال ــراح ــل بـســام‬ ‫حجار ترجم رواية موديانو «أزاهير‬ ‫ُ‬ ‫جلست على‬ ‫الخراب»‪ ،‬مما جاء فيها‪:‬‬ ‫ش ــرف ــةِ أح ــد ال ـم ـقــاهــي ق ـبــالــة م ـ ّ‬ ‫ـدرج‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫«شــارلـيـتــي»‪ ،‬ورحــت أقــلـ ُـب ع ــددا من‬ ‫ّ‬ ‫الفرضيات بشأن فيليب دي باشيكو‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ا لــذي لــم أر وجهه حــتــى‪ .‬كنت أدو ن‬ ‫ُب ـع ــض ا ل ـم ــا ح ـظ ــات‪ ،‬و مـ ــن دون أن‬ ‫أ درك تـمــامـ ًـا مــاذا أفـعــل‪ ،‬شــرعـ ُ‬ ‫ـت في‬ ‫تأليف كتابي ّ‬ ‫األو ل‪ .‬لم يكن دافعي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رســالــة حـيــاة اخــتــرتـهــا لـنـفـســي وال‬ ‫ـاصــة ُح ُ‬ ‫موهبة خـ ّ‬ ‫بيت بـهـ ّـا‪ ،‬بــل كان‬ ‫اللغز المتمثل بحياة‬ ‫ببساطة ذلك ّ ّ‬ ‫رجل من المؤكد أنني لن أعثر عليه‪،‬‬

‫ّ‬ ‫وكل تلك األسئلة المحيطة به والتي‬ ‫لــن أ عـثــر عـلــى أ جــو بــة عـنـهــا‪ .‬خلفي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إيطالية‪،‬‬ ‫يبث الجوك بوكس أغنية‬ ‫ورائ ـ ـحـ ــة إط ـ ـ ــارات م ـش ـت ـع ـلــة ت ـس ــودُ‬ ‫األجـ ـ ـ ـ ــواء‪ .‬فـ ــي فـ ـ ــيء أش ـ ـجـ ــار جـ ـ ـ ّ‬ ‫ـادة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شابة جميلة تشق دربها‪.‬‬ ‫«جوردان»‪،‬‬ ‫غـ ّـر تـهــا ا لـشـقــراء‪ ،‬وجنتاها وثوبها‬ ‫األ خ ـضــر كــا نــت ا لـنـسـمــات المنعشة‬ ‫الوحيدة‪ ،‬ظهيرة ذلك اليوم من ّأيام‬

‫أغ ـس ـطــس‪ .‬م ــا ال ـج ــدوى م ــن الـسـعــي‬ ‫خلف ألغاز ُمستعصية واقتفاء أثر‬ ‫األشـ ـب ــاح‪ ،‬ح ـيــن ت ـكــون ال ـح ـيــاة هنا‬ ‫أ مــا مـنــا‪ ،‬ببساطتها‪ ،‬تـحــت الشمس‬ ‫الساطعة؟‬

‫«فقدان» لنازك سابا يارد‬ ‫ن ــازك ســا بــا ي ــارد أد ي ـبــة لبنانية‪،‬‬

‫«للموت عيون ملونة»‬ ‫عبد الحكيم القادري من مواليد بلدة كفرشوبا‬ ‫ـادة ا ل ــدرا س ــات‬ ‫ج ـنــوب ل ـب ـنــان (‪ .)1994‬حــا ئــز ش ـه ـ ّ‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا فـ ــي ع ـل ــم أدوي ـ ـ ــة ال ـق ـل ــب وال ــش ــرايـ ـي ــن مــن‬ ‫ّ‬ ‫اللبنانية‪ ،‬دفعة ‪ .2017‬يشارك في كتابة‬ ‫الجامعة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سيناريوهات أفالم ومسرحيات من إنتاج طلبي‪.‬‬ ‫« لـلـمــوت عـيــون مـلـ ّـو نــة» هــي روا يـتــه الثانية عن‬ ‫دار نــوفــل بـعــد «الـخـلــدان الـصـ ّـمــاء» (‪ ،)2015‬وهــي‬ ‫ال ـجــزء الـثــانــي مـنـهــا‪ ،‬ويـكـتــب فـيـّهــا‪ ُ :‬أي ـلــول عــائـ ٌـد‪،‬‬ ‫تستقبليه‪ .‬الشوق يا سوسن‪...‬‬ ‫كي‬ ‫وأنت لست‬ ‫ِ‬ ‫هنا ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ِ ّ‬ ‫لم أ كــن أعلم أن ا لــشــوق مــرض مميت‪ .‬كــل الجروح‬

‫ن ـ ــاق ـ ــدة وروائـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ .‬تـ ـحـ ـم ــل شـ ـه ــادة‬ ‫د ك ـ ـ ـتـ ـ ــوراه ف ـ ــي األدب ا ل ـ ـعـ ــر بـ ــي مــن‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة فـ ــي بـ ـي ــروت‪.‬‬ ‫ع ـم ـلــت سـ ـن ــوات ط ــوي ـل ــة ف ــي م ـجــال‬ ‫الـتــدريــس الـثــانــوي والـجــامـعــي‪ .‬لها‬ ‫م ــؤلـ ـف ــات فـ ــي الـ ـفـ ـك ــر الـ ـع ــرب ــي وف ــي‬ ‫ُ‬ ‫النقد وا لــروا يــة‪ ،‬تــر جــم بعضها إلى‬ ‫اإلنكليزية‪ .‬نالت على نتاجها األدبي‬ ‫جوائز فرنسية‪ ،‬أميركية ولبنانية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِفـ َّي يمكن رتقها بغ َ ّر ز النسيان‪ّ ،‬إل فقدك‪ ،‬لن يني‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫سأحيا العمر‬ ‫هذا الجرح يتسع كلما تذكرت أني‬ ‫ّ‬ ‫إليك‪،‬‬ ‫وق‬ ‫بالش‬ ‫من دونك‪ .‬قلبي يا سوسن يصطلي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫خاصمته منذ ّ‬ ‫مدة‪ ،‬لم أكن ألعود‬ ‫وهذا الحبر الذي‬ ‫ّ‬ ‫حال‬ ‫ميالدك‬ ‫شهر‬ ‫بأغنية‬ ‫م‬ ‫سيترن‬ ‫إليه لوالك‪ .‬من‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عــود تــه قــر يـبــا ؟ هــل كــا نــت فـيــروز تعلم حـيــن غنت‬ ‫ّ‬ ‫وإنت بعيدة بغيمة‬ ‫ورقه األصفر أن أيلول سيرجع‬ ‫ِ‬ ‫حزينة قمرها و حـيــد؟ ُ‬ ‫سيبكيني شـتــاء أ يـلــول يا‬ ‫السعيد‪ُ .‬‬ ‫قمري ّ‬ ‫سيبقيني وحدي في العتمة والبرد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أحاول إنارة الشموع سدى‪.‬‬

‫تـحـتـفــل "ج ــائ ــزة الـمـلـتـقــى لـلـقـصــة الـقـصـيــرة‬ ‫الـعــربـيــة" فــي الـجــامـعــة األمـيــركـيــة فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫بدورتها الثانية وإعالن الفائز‪ ،‬وذلك مساء اليوم‪،‬‬ ‫ووصل إلى القائمة القصيرة كل من‪:‬‬ ‫تميم هنيدي واصداره ليثيوم وشهال العجيلي‬ ‫واصدارها سرير بنت الملك ولؤي حمزة عباس‬ ‫واص ــداره قــرب شجرة عالية ومحمود الرحبي‬ ‫ً‬ ‫واص ـ ـ ـ ــداره ل ــم ي ـك ــن ض ـح ـك ــا ف ـح ـســب وم ـح ـمــود‬ ‫الريماوي واصداره ضيف على العالم‪.‬‬

‫الدورة الثانية‬ ‫ومن المتوقع أن يعلن رئيس لجنة التحكيم‪،‬‬ ‫د‪ .‬ح ـســن ال ـن ـع ـمــي‪ ،‬ال ـف ــائ ــزة بـ ــالـ ــدورة الـثــانـيــة‬ ‫للجائزة‪ ،‬الذي سيحصل على مبلغ ‪ 20‬ألف دوالر‬ ‫ودرع وش ـهــادة ال ـجــائــزة‪ ،‬وتـتــرجــم مجموعته‬ ‫ال ـف ــائ ــزة إل ــى ال ـل ـغــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة بــال ـت ـعــاون مع‬

‫ّ‬ ‫ال ـن ــاش ــر‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ي ـن ــال بـقـيــة ك ــت ــاب الـقــائـمــة‬ ‫القصيرة ‪ 5‬آالف دوالر وشهادة ودرع الجائزة‪.‬‬ ‫وتعتزم الجامعة األميركية في الكويت تنظيم‬ ‫نشاط ثقافي مصاحب لالحتفالية‪ ،‬طــوال يوم‬ ‫ّ‬ ‫غــد ال ـثــاثــاء‪ ،‬يتضمن ش ـهــادات لجميع كــتــاب‬ ‫القائمة القصيرة‪ ،‬ومحاضرة حول "األدب العربي‬ ‫والترجمة"‪ ،‬يشارك فيها كل من فاروق مردم بيك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫صــاحــب "دار أكــت س ــود" الفرنسية‪ ،‬الـتــي تعد‬ ‫الناشر األول لألدب العربي في فرنسا‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى الــدك ـتــور وال ـنــاقــد سـعـيــد ب ـن ـكــراد‪ ،‬وكــاتــب‬ ‫القصة العراقي األشهر محمد خضير‪.‬‬ ‫تـ ـج ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ــى أن ج ـم ـي ــع ف ـعــال ـيــات‬ ‫االحتفالية تـقــام فــي حــرم الجامعة األميركية‬ ‫بمنطقة السالمية‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪ 2017‬م‪ 16 /‬ربيع األول ‪ 1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مي القاضي‪ :‬نجاحي كممثلة كوميدية متروك للجمهور‬ ‫● تشارك في {عائلة زيزو} مع أشرف عبد الباقي‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬

‫راغب عالمة بدأ تحضير‬ ‫ألبومه المقبل‬

‫ً‬ ‫صاحبة اإلطاللة الالفتة عبر أعمال درامية عدة‪ ،‬بدءا من {خطوط حمراء} مع أحمد‬ ‫لمعت الفنانة مي القاضي ً‬ ‫ً‬ ‫السقا في ظهور مميز‪ ،‬مرورا بـ {آدم وجميلة} ومع حسن الرداد ويسرا اللوزي ومسلسل {أريد رجال} ومع‬ ‫ً‬ ‫إياد نصار‪ ،‬وصوال إلى دورها المختلف في {عائلة زيزو} مع الفنان أشرف عبد الباقي‪.‬‬ ‫حول أدوارها كان لنا معها هذا الحوار‪.‬‬ ‫القاهرة – هبة الله يوسف‬

‫ال أملك سوى‬ ‫الجهد والتعب‬ ‫لتحقيق هدفي‬

‫ك �ي��ف ت��رش �ح��ت وت �ع��اق��دت ع �ل��ى مسلسلك‬ ‫الجديد {عائلة زيزو}؟‬ ‫جاء ترشيحي عن طريق مخرجة المسلسل‬ ‫ش���ي���ري���ن ع�������ادل‪ .‬ع���ن���دم���ا ق������رأت ال�������دور ق����ررت‬ ‫ال��م��ش��ارك��ة ف���ي ال��ع��م��ل ألن ال��ش��خ��ص��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫ً‬ ‫رش��ح��ت لها ج��دي��دة ع��ل ّ��ي ت��م��ام��ا‪ ،‬ول��م يسبق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لي تقديمها‪ ،‬سواء شكال أو مضمونا‪ .‬كذلك‬ ‫المسلسل في رمته والقضايا واألف��ك��ار التي‬ ‫ي��ط��رح��ه��ا ش��دي��دة ال��ص��دق وال��واق��ع��ي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫مشكالت موجودة في المجتمع وتعيشها كل‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أنه ِّ‬ ‫يقدم الحلول لكثير منها‪.‬‬ ‫أسرة‪،‬‬ ‫تشهد شخصيتك ف��ي المسلسل تحوالت‬ ‫عدة‪ ،‬فكيف تعاملت معها؟‬ ‫أجسد شخصية كاميليا أو {كيمي}‪ ،‬التي‬ ‫يتغير وضعها االجتماعي بعد خسائر مادية‬ ‫ّ‬ ‫تتغير طريقة عيشها‪.‬‬ ‫تلحق بوالدها‪ ،‬من ثم‬ ‫عليه تتصور أن {زي��زو} (أشرف عبد الباقي)‬ ‫ً‬ ‫سيساعدها على تجاوز أزمتها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن��ه��ا ت��ح��اول أال تشعر وال��ده��ا ب��أي��ة مشكلة‬ ‫ب��وص��ف��ه ال��س��ب��ب ف���ي أن���ه���ا ت��ع��ي��ش ف���ي بيئة‬ ‫مختلفة عنها‪ ،‬وف��ي ال��وق��ت نفسه ت��ح��اول أن‬ ‫تجعله يبقى في طمأنينة‪ ،‬وال تلومه بسبب‬ ‫خسائره المالية‪.‬‬ ‫ال���ش���خ���ص���ي���ة ل���ي���س���ت ش���ع���ب���ي���ة ب��ال��م��ع��ن��ى‬ ‫المتعارف عليه لكنها تضطر إلى عيش هذه‬ ‫الحياة فيما تحتفظ بإطاللتها الخاصة عبر‬ ‫م�لاب��س��ه��ا‪ ،‬وه���ي آخ���ر م��ا ت��ب��ق��ى ل��ه��ا م��ن أي��ام‬ ‫ً‬ ‫الثراء‪ ،‬وطريقة كالمها التي حتما ال تستطيع‬ ‫تغييرها‪.‬‬ ‫م� � � � � ��ا رأي � � � � � � � � ��ك ف� � � � � ��ي ع� � � ��رض‬ ‫ال � � �م � � �س � � �ل � � �س� �ل��ات خ� � � � ��ارج‬ ‫رمضان؟‬ ‫ل��ي��س��ت ال���م���رة‬ ‫اﻷول��������������ى ال����ت����ي‬ ‫أش����������ارك ف��ي��ه��ا‬ ‫ف�������������������ي ع�������م�������ل‬ ‫خارج الموسم‬ ‫ال����رم����ض����ان����ي‪.‬‬ ‫قبل ذلك قدمت‬ ‫«آدم و ج��م��ي��ل��ة»‬ ‫ً‬ ‫و{أري����������د رج����ل���ا»‪.‬‬ ‫وب�����ال�����ن�����س�����ب�����ة إل�����ى‬ ‫ال��ع��رض ف��ي رم��ض��ان‪،‬‬ ‫لألسف ثمة أعمال‬ ‫ك��ث��ي��رة تظلم‬ ‫ً‬ ‫ن����ظ����را إل���ى‬ ‫ازدح��������������ام‬

‫ال���م���س���ل���س�ل�ات ف���ي���ه‪ .‬ول���ك���ن رغ�����م ذل�����ك ف��ي��ب��ق��ى‬ ‫للعرض خ�لال��ه طعم مختلف ال ينكره أح��د‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن ال أحد يتمكن من متابعة أكثر من‬ ‫ثالثة مسلسالت‪.‬‬

‫«عائلة زيزو»‬ ‫ه��ل ك ��ان رد ال�ف�ع��ل ح ��ول م�س�ل�س��ل «ع��ائ�ل��ة‬ ‫ً‬ ‫زيزو» جيدا بالنسبة إليك؟‬

‫راغب عالمة‬

‫ً‬ ‫سررت بردود الفعل كثيرا حول المسلسل‬ ‫ألن الشخصية مختلفة‪ ،‬وأ ع��ج��ب��ت كثيرين‪،‬‬ ‫وهذا هو ما يهم الفنان في الدور‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يستعد لوضع‬ ‫ك�ش��ف ال�س��وب��ر س�ت��ار راغ ��ب ع�لام��ة أن��ه‬ ‫صوته على األغاني التي اختارها أللبومه الجديد مع بداية‬ ‫ً‬ ‫الشهر المقبل‪ ،‬موضحا أن األغاني التي سيتضمنها تحمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طابعا رومانسيا وتليق ببعضها البعض‪.‬‬ ‫كذلك أوضح الفنان اللبناني ألحد المواقع اإللكترونية‬ ‫أن��ه سيطلق األل�ب��وم م��ع ب��داي��ة الموسم الصيفي المقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن حملة دعائية واسعة ستصاحبه وتشمل المتاجر‬ ‫ّ‬ ‫الرقمية الكبرى والدول العربية كافة‪.‬‬

‫عرض لك في رمضان الماضي عمالن‪ .‬ما‬ ‫ً‬ ‫شعورك لو خرجت تماما من سباق رمضان؟‬ ‫أي عمل يخرج م��ن رم��ض��ان سيعرض في‬ ‫وق��ت آخ��ر وس ُ��ي��ش��اه��ده ال��ج��م��ه��ور‪ ،‬والمتابع‬ ‫ُ‬ ‫يالحظ أن األعمال الجديدة أصبحت تعرض‬ ‫ً‬ ‫طوال العام‪ .‬لكن من المؤكد أيضا أن ذلك كان‬ ‫سيضايقني‪ ،‬فالعمل المرشح لرمضان يحمل‬ ‫معه حماسة إلنجازه في وقت محدد‪ .‬لكن في‬ ‫النهاية كل شيء نصيب‪.‬‬

‫مي حريري سعيدة‬ ‫من أجل أمل حجازي‬

‫م� � � ��اذا ع � ��ن ال � ��وق � ��وف إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب أش � ��رف‬ ‫عبدالباقي‪ ،‬وه��ل يمكن اع�ت�ب��ار دورك ميالد‬ ‫«كوميديانة» جديدة؟‬ ‫الفنان أش��رف عبد الباقي ممثل كوميدي‬ ‫حقيقي وإن��س��ان «ل��ط��ي��ف ل��ل��غ��اي��ة» وم��ت��ع��اون‬ ‫م���ع ال��ج��م��ي��ع‪ ،‬وأن����ا ال أع����رف إن ك��ن��ت أص��ل��ح‬ ‫«كوميديانة» أم ال‪ ،‬فللجمهور وحده الحق في‬ ‫اإلجابة عن هذا السؤال‪.‬‬

‫«كفر دلهاب»‬ ‫م ��اذا أض ��اف إل �ي��ك م�س�ل�س��ل «ك �ف��ر دل �ه��اب»‬ ‫ال��ذي ع��رض ف��ي رم�ض��ان الماضي م��ع الفنان‬ ‫يوسف الشريف‪ ،‬صاحب القاعدة الجماهيرية‬ ‫العريضة؟‬ ‫ل��ن��ت��ح��دث م����ن دون ال���ن���ظ���ر إل�����ى ال���ق���واع���د‬ ‫ال��ج��م��اه��ي��ري��ة أو غ��ي��ره��ا ال��ت��ي ت��رت��ب��ط بفنان‬ ‫معين‪ ،‬فخروج عمل مصري «رعب» مثل «كفر‬ ‫ً‬ ‫دلهاب» بهذه الجودة تجربة مهمة جدا وربما‬ ‫ً‬ ‫لن تتكرر كثيرا‪ ،‬وكان من الواضح أنها جذابة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��ذا حقق العمل نجاحا واس��ع��ا‪ ،‬ال سيما أن‬ ‫المخرج أحمد نادر جالل أضاف إلى العمل‪.‬‬

‫مي القاضي‬ ‫الجهد والتعب ألحققه‪ .‬باختصار‪ ،‬أعمل ما في‬ ‫وسعي تاركة قبول الجمهور وتوفيقي لله‪.‬‬

‫م��اذا ع��ن كواليس مشاركتك ف��ي المسلسل‬ ‫الملغى «فوبيا»؟‬

‫تأجيل‬

‫ً‬ ‫قطعنا شوطا في تصوير المسلسل‪،‬‬ ‫ل�������ذا ش�����ع�����رت ب���ض���ي���ق ع����ن����دم����ا ت���وق���ف‬ ‫تصويره‪ ،‬ال سيما أنه مكتوب بحرفية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبذلنا مجهودا كبيرا فيه‪ .‬أؤدي فيه‬ ‫دور ابنة الفنان أحمد فؤاد سليم‪ ،‬شريك‬ ‫المشبوهة‪،‬‬ ‫خالد الصاوي في التجارة‬ ‫ُ‬ ‫وب���ع���د اع���ت���زال���ه ب��س��ب��ب ال���م���رض أك��م��ل‬ ‫مشواره وأصبح أحد أعضاء العصابة‪.‬‬ ‫ب��ص��دق أت��م��ن��ى اس��ت��ئ��ن��اف ال��ع��م��ل‪ ،‬ألن��ه‬ ‫ً‬ ‫رائع فعال‪.‬‬

‫أخ�ب��ري�ن��ا ع��ن دورك ف��ي مسلسلك المؤجل‬ ‫«شقة فيصل»؟‬ ‫أؤدي دور ف���ت���اة ش��ع��ب��ي��ة ول���ك���ن ب���ص���ورة‬ ‫مختلفة ع��ن دور «س��م��اح» ف��ي مسلسل «ليلة‬ ‫ال��ق��در» ال��ذي ع��رض ف��ي رم��ض��ان ال��م��اض��ي‪ .‬في‬ ‫«شقة فيصل» شخصيتي فتاة متعلمة وتعمل‬ ‫صحافية‪ ،‬لكنها أخ���ذت «ج��دع��ن��ة بنت البلد»‬ ‫ومتأثرة بمكان عيشها‪.‬‬

‫كيف ترين فكرة تصنيف الفنانات؟‬ ‫ً‬ ‫أرفض فكرة التصنيف‪ .‬شخصيا‪ ،‬لدي هدف‬ ‫معين أعمل على الوصول إليه‪ ،‬وال أملك سوى‬

‫فيلم وأعمال‬ ‫ح��ول دوره��ا في فيلم «‪ 2‬في ‪ »1‬تقول مي القاضي‪« :‬أجسد شخصية فتاة تدعى‬ ‫«دينا»‪ ،‬ال تعاني أية عقد أو مشاكل‪ ،‬وتحاول أن تخرج خالد سليم من حالة الخجل‬ ‫التي يعيشها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يخص جديدها فتوضح‪« :‬أقرأ أعماال عدة خالل الفترة الراهنة لكني لم‬ ‫أما في ما‬ ‫أقرر المشاركة في عمل معين‪ ،‬فالمسلسالت كلها لم ُيكتب منها سوى حلقة أو اثنتين‪،‬‬ ‫من ثم تبقى الرؤية غير واضحة المعالم حتى اآلن»‪.‬‬

‫مي حريري‬

‫نشرت الفنانة مي حريري​ على أحد مواقع التواصل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي‪ ،‬األنشودة الدينية «رق��ت عيناي شوقا» التي‬ ‫طرحتها الفنانة أ م��ل ح �ج��ازي‪ ،‬بمناسبة ذ ك��رى المولد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫النبوي الشريف‪ ،‬وعلقت‪« :‬سعيدة من أجلك جدا أمل‪ ،‬كل‬ ‫ّ‬ ‫عام وأنت بخير»‪ .‬بدورها ردت حجازي‪« :‬حبيبتي مي»‪.‬‬

‫عال الفارس‪ :‬خافوا الله‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫علي المولى‪ :‬عندما يثبت الشاعر الغنائي نفسه يقصده كل النجوم‬

‫• الساهر احتفل بـ «أنا وليلى» وأمل عرفة ّ‬ ‫سجلت «عليك السالم يا أرض السالم»‬ ‫ً‬ ‫بعد النجاحات التي حصدتها أغان كتب كلماتها‪ّ ،‬‬ ‫أطل الشاعر علي المولى في حديث إذاعي أخيرا تحدث فيه عن أغنية‬ ‫«مشتاق» ألدهم النابلسي‪ .‬بدوره‪ ،‬احتفل كاظم الساهر بمرور ‪ 20‬سنة على ألبوم «أنا وليلى» بينما أهدت أمل عرفة‬ ‫أغنيتها «عليك السالم يا أرض السالم» لوالدها الراحل وللشام‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫​عال الفارس‬ ‫نشرت اإلعالمية األردنية​عال الفارس​ مقطع فيديو عبر‬ ‫صفحتها االجتماعية‪ ،‬روت فيه أن أحد األشخاص الذين‬ ‫يدعون األهمية تحدث عنها بالعاطل إزاء شقيقها من دون‬ ‫ً‬ ‫أن ي��دري صلة القرابة بينهما‪ .‬وردا على تساؤل األخير‬ ‫حول سبب الكالم المسيء عنها‪ ،‬أجاب المتكلم بأنه أراد‬ ‫العمل معها إال أنها لم تلتزم‪.‬‬ ‫وتوجهت إليه بالقول‪« :‬حطوا لسانكم في تمكم‪ ،‬وخافوا‬ ‫ال �ل��ه‪ ...‬ك��ل ي��وم أفكر بالهجرة»‪ .‬وأك��دت أنها ليست على‬ ‫معرفة بهذا الشخص‪ ،‬وأنه يحاول االعتذار إليها لكنها‬ ‫ترفض وأوكلت األمر إلى محاميها‪.‬‬

‫•‬

‫ب��رز الشاعر علي المولى من خالل‬ ‫مواضيع جريئة ّ‬ ‫تفوقت على األلحان‬ ‫ف�����ي أغ�������ان ي���ت���ول���ى ك���ت���اب���ة ك��ل��م��ات��ه��ا‪،‬‬ ‫أب��رزه��ا {نسخة منك ومشتاق} ألدهم‬ ‫النابلسي‪ ،‬و{مجبور} لناصيف زيتون‪،‬‬ ‫و{إح���س���اس���ك ص���ن���م} ل��س��ع��د رم���ض���ان‪،‬‬ ‫و{روح فل} لكارول سماحة‪ ،‬و{خلصت‬ ‫الحكاية} آلدم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال��ش��اع��ر ال��ل��ب��ن��ان��ي أط����ل أخ���ي���را في‬ ‫ب���رن���ام���ج {ب����ص����راح����ة} م����ع اإلع�ل�ام���ي���ة‬ ‫باتريسيا ه��اش��م عبر أث��ي��ر {ف��اي��م إف‬ ‫إم}‪ ،‬ح��ي��ث ل��ف��ت إل����ى أن����ه م��ن��ذ ص��غ��ره‬ ‫ي���ك���ت���ب ب���ال���ف���ص���ح���ى‪ ،‬ف���ي���م���ا أول ع��م��ل‬ ‫كتبه {باللبنانية} كان لسعد رمضان‬ ‫ً‬ ‫{إح���س���اس���ك ص���ن���م}‪ ،‬م���ؤك���دا أن����ه أث��ن��اء‬ ‫ال��ك��ت��اب��ة ي��دخ��ل ف���ي ت��ف��اص��ي��ل ال��ع�لاق��ة‬ ‫بين الشخصين وإحساسهما‪ ،‬لتصيب‬ ‫األغنية الناس وتشبههم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال���ش���اع���ر ال������ذي ت���ه���ز ك��ل��م��ات��ه ك��ي��ان‬ ‫ال���ج���م���ه���ور‪ ،‬ه����ل ه����و ع��م��ي��ق إل�����ى ه���ذه‬ ‫ال���درج���ة وش���ج���اع ف���ي ط���رح م��واض��ي��ع‬ ‫ً‬ ‫م��ع��ي��ن��ة‪ ،‬خ��ص��وص��ا ف��ي آخ���ر أغ��ن��ي��ة له‬ ‫{م���ش���ت���اق} ألده������م ال���ن���اب���ل���س���ي؟ أج����اب‬

‫المولى‪{ :‬نعم ثمة {غباء في الحب}‪ .‬لم‬ ‫يتجرأ أحد على مناقشة ذلك‪ ،‬والفكرة‬ ‫في أغنية {مشتاق} هي أن كثيرين ممن‬ ‫ً‬ ‫أحبوا لم يكتمل حبهم‪ ،‬خصوصا في‬ ‫حال كان األول في حياتهم‪ ،‬فالشخص‬ ‫يخوض هذه التجربة من دون تفكير‪،‬‬ ‫وه�����و م����ا أس���م���ي���ه {غ����ب����اء ف����ي ال���ح���ب}‪.‬‬ ‫ولكن بعد تجارب ع��دة يصبح الحب‬ ‫ً‬ ‫عقالنيا}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأك���د الشاعر أن��ه وص��ل إل��ى نجوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصف األول‪ ،‬خصوصا أن لديه أعماال‬ ‫ع��دة معهم‪ ،‬مثل إليسا ودي��ان��ا ح��داد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫��ددا على أن الشاعر عندما ّ‬ ‫يثبت‬ ‫م��ش‬ ‫خطواته فالنجوم كلهم يأتون إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف����ه����ل س���ي���ب���ق���ى م�����ت�����واض�����ع�����ا ب��ع��د‬ ‫النجاحات التي حققها؟ أ ك��د المولى‬ ‫ً‬ ‫أنه ال يحب الظهور واألضواء‪ ،‬مشددا‬ ‫على أنه سيبقى كما هو اآلن‪.‬‬ ‫وح�����ول م��ح��اف��ظ��ة ش���رك���ة ال��ص��ب��اح‬ ‫ع��ل��ى أغ��ن��ي��ة {م���ج���ب���ور} ش����ارة ل��ل��ج��زء‬ ‫ال��ث��ان��ي م���ن م��س��ل��س��ل {ال���ه���ي���ب���ة}‪ ،‬ذك��ر‬ ‫ً‬ ‫ع��ل��ي ال��م��ول��ى أن���ه س��ع��ي��د ج����دا ب��ذل��ك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن األغنية نجحت كثيرا ‪،‬‬

‫فهو يشعر بالخوف من أن يقدم شارة‬ ‫أ خ���رى للمسلسل وال تحصد نجاح‬ ‫{مجبور} نفسه‪.‬‬

‫ألبوم وأغنية‬ ‫اح��ت��ف��ل​ك��اظ��م ال��س��اه��ر​ ب��م��رور ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ع����ام����ا ع���ل���ى أل���ب���وم���ه «أن������ا ول���ي���ل���ى»‪،‬‬ ‫وك��ت��ب ع��ل��ى ح��س��اب��ات��ه ع��ل��ى م��واق��ع‬ ‫ال����ت����واص����ل االج����ت����م����اع����ي‪« :‬ق����ب����ل ‪20‬‬ ‫س��ن��ة ف���ي م��ث��ل ه���ذا ال���ي���وم‪ ،‬أص���درت‬ ‫ألبوم «أنا وليلى»‪ .‬حصلت األخيرة‬ ‫ً‬ ‫على المركز األول عربيا والسادس‬ ‫ً‬ ‫ع��ا ل��م��ي��ا ف��ي ا س��ت��ف��ت��اء هيئة اإلذا ع���ة‬ ‫ا ل��ب��ر ي��ط��ا ن��ي��ة ‪ ، BBC‬أل ف���ض���ل أ غ��ن��ي��ة‬ ‫في القرن العشرين}‪ .‬ونال التعليق‬ ‫إعجابات كثيرة وتعليقات الفتة من‬ ‫ً‬ ‫المتابعين الذين احتفلوا أيضا مع‬ ‫نجمهم المفضل‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر أن​ ال��ف��ن��ان ال��ع��راق��ي يحيي‬ ‫ح����ف��ل�ات ع������دة ف�����ي ال���ش���ه���ر ال��م��ق��ب��ل‬ ‫بمناسبة األعياد‪.‬‬ ‫ب�����دوره�����ا ان���ت���ه���ت​أم�����ل ع���رف���ة​ م��ن‬ ‫تسجيل أغ��ن��ي��ة ج��دي��دة ب��ع��ن��وان‬ ‫{ع���ل���ي���ك ال����س��ل�ام ي����ا أرض‬ ‫ال�������س���ل���ام}‪ ،‬وك������ان‬ ‫ل�������ح�������ن�������ه�������ا‬ ‫وال�����������ده�����������ا‬

‫نادين الراسي‪:‬‬ ‫أنا محاربة خطيرة‬

‫علي المولى‬ ‫الراحل الموسيقار​سهيل عرفة​‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر أن تطرح في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫ون���ش���رت ال��ف��ن��ان��ة ال���س���وري���ة عبر‬ ‫صفحتها على أحد مواقع التواصل‬ ‫االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬م��ق��ط��ع ف��ي��دي��و ل��ه��ا من‬ ‫االس���ت���ودي���و وه���ي ت��س ّ‬ ‫��ج��ل األغ��ن��ي��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وع��ل��ق��ت‪{ :‬ع��ل��ي ِ��ك ال����س��ل�ام‪ ...‬ي���ا أرض‬ ‫ال����س��ل�ام‪ .‬آخ�����ر ل���ح���ن ل��س��ه��ي��ل ع���رف���ة‪.‬‬ ‫أغ���ن���ي���ة س��ج��ل��ت��ه��ا ال�����ي�����وم‪ ،‬وض��ع��ت‬ ‫فيها كل شوقي لك بابا‪ ...‬وكل حبي‬

‫ً‬ ‫للشام‪ .‬أول مرة ال تكون حاضرا في‬ ‫الكونترول لتوجهني‪ ،‬ولكنك كنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح���اض���را م��ع��ن��ا ك��ل��ن��ا‪ ،‬وح����اض����را في‬ ‫ً‬ ‫قلبي وروحي دائما}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبينت عرفة أنها ستطلق األغنية‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ ،‬والتوزيع الموسيقي ألسعد‬ ‫خوري‪ ،‬د‪ .‬المثنى العلي رئيس دائرة‬ ‫الموسيقى في اإلذاع��ة والتلفزيون‪،‬‬ ‫استوديو سعدو ال��دي��ب‪ ،‬ومهندس‬ ‫الصوت حاتم الديب}‪.‬‬

‫إليسا وشادية‬

‫كاظم الساهر‬

‫ّ‬ ‫ستكرم الفنانة‬ ‫أعلنت​إليسا​ أنها‬ ‫شادية على طريقتها‪ ،‬ذلك من خالل‬ ‫غ��ن��ائ��ه��ا أغ��ان��ي ال��راح��ل��ة‪ ،‬وك��ت��ب��ت في‬ ‫ت��دوي��ن��ة‪« :‬ف��ق��دن��ا أي��ق��ون��ة فنية‬ ‫ً‬ ‫كبيرة‪ ...‬وإن��ي أتذكر دائما‬ ‫ً‬ ‫أغ���ان���ي���ه���ا‪ .‬اس��ت��م��ت��ع ك��ث��ي��را‬

‫بالمواهب التي صادفتها وغنت أغانى شادية الرائعة‪...‬‬ ‫ً‬ ‫أغانيك تكريما لك»‪.‬‬ ‫وأنا سأغني‬ ‫ِ‬ ‫وكانت إليسا سافرت إلى السويد من أجل إحياء حفلة‬ ‫ً‬ ‫في العاصمة «ستوكهولم»‪ ،‬وشاركت محبيها صورا ظهرت‬ ‫ّ‬ ‫المقربين ف��ي ال��ش��وارع‬ ‫خاللها برفقة بعض أص��دق��ائ��ه��ا‬ ‫السويدية التي ارتدت حلة عيد الميالد‪.‬‬

‫نادين الراسي‬ ‫ن �ش��رت ال�م�م�ث�ل��ة ن��ادي��ن ال��راس��ي ع�ب��ر صفحتها على‬ ‫ً‬ ‫أح��د مواقع التواصل االجتماعي تعليقا‪ ،‬أث��ار استغراب‬ ‫متابعيها وج��اء فيه‪« :‬ارمني إلى الذئاب وسأعود ألقود‬ ‫القطيع‪ .‬نصيحة صغيرة‪ ،‬ال ت�ح��او ل��وا أن تعبثوا معي‪،‬‬ ‫أجل!!! لدي قلب ذهبي لكنني محاربة خطيرة‪ ...‬انتبهوا‬ ‫أيها األشخاص السيئون‪ ...‬فأنا أقصد ما أقول»‪.‬‬ ‫يذكر أن​الفنانة اللبنانية​ تعاقدت على بطولة مسلسل‬ ‫م�ص��ري رم�ض��ان��ي‪ ،‬يشاركها ف��ي بطولته الممثالن ​آسر‬ ‫ياسين​ وزينة‪ ،‬وهو الثالث لها في مصر بعد «كالم الناس»‬ ‫و{خرم ابرة»‪.‬‬

‫سيما ‪24‬‬ ‫الناقد يوسف رزق الله‪ :‬قيمة الجائزة سبب اتجاه «فوتوكوبي» إلى الجونة‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪ 2017‬م‪ 16 /‬ربيع األول ‪ 1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫واجه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته األخيرة مشكالت عدة من يوسف رزق الله عن المشكالت التي واجهته وغيرها من تفاصيل‬ ‫متعلقة بهذه التظاهرة السينمائية‪.‬‬ ‫بينها عدم وجود فيلم مصري في المسابقة الرسمية‪.‬‬ ‫في ح��واره مع «الجريدة» يتحدث المدير الفني للمهرجان الناقد‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫صناعة السينما‬ ‫في مصر بحاجة‬ ‫إلى المساندة‬

‫كيف وجدت غياب الفيلم المصري‬ ‫ع��ن م �ه��رج��ان ال �ق��اه��رة ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫الدولي؟‬ ‫ي���ج���ب أن ن���ع���ت���رف ب����أن ا ل��س��ي��ن��م��ا‬ ‫ال����م����ص����ري����ة ت����ع����ان����ي أزم���������ة ف���ع���ل���ي���ة‪،‬‬ ‫ف���������األف����ل����ام أص������ب������ح������ت م��������ح��������دودة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وا ل���ح���ق���ي���ق���ة أن ف���ي���ل���م���ا م���ث���ل « ش��ي��خ‬ ‫جاكسون» مستواه جيد لكن منتجه‬ ‫ً‬ ‫ف���ض���ل ع���ر ض���ه ف����ي «ا ل����ج����و ن����ة» أوال ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن موعد عرضه تجاريا‬ ‫كان يسبق إقامة مهرجان القاهرة‪،‬‬ ‫وه�����و أم�����ر ت���ك���رر م����ع «ف���وت���وك���وب���ي»‬ ‫ألن منتجه ف��ض��ل ا ل��م��ن��ا ف��س��ة ب��ه في‬ ‫الجونة باعتبار أن القيمة المالية‬ ‫ل��ج��وائ��زه أك��ب��ر ب��ك��ث��ي��ر م��ن م��ه��رج��ان‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫ت��ردد أن إدارة المهرجان رفضت‬ ‫ع��رض فيلم « ب�لاش تبوسني» ا ل��ذي‬ ‫اختير في مهرجان دبي‪.‬‬ ‫ال����ف����ي����ل����م ل����ل����م����خ����رج أح�����م�����د ع���ام���ر‬ ‫ال�����ذي ك��ت��ب س��ي��ن��اري��و «ع���ل���ي م��ع��زة‬ ‫وإبراهيم»‪ .‬العمل جيد‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫ش��اه��دن��اه ح��دث ان��ق��س��ام ب��ش��أن��ه في‬ ‫آراء أع��ض��اء ل��ج��ن��ة ال��ت��ح��ك��ي��م‪ .‬وب��ع��د‬ ‫م���ن���اق���ش���ات ط���وي���ل���ة‪ ،‬وب���اع���ت���ب���ار أن‬ ‫اخ��ت��ي��ار أف��ل�ام ال��م��س��اب��ق��ة ال��رس��م��ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��س��ؤول��ي��ت��ي ب��ص��ف��ت��ي م���دي���را ف��ن��ي��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ات���خ���ذن���ا ق�������رارا ب���االك���ت���ف���اء ب���وج���ود‬ ‫الفيلم في مسابقة األ ف�لام العربية‪،‬‬ ‫وأبدت الشركة المنتجة ضيقها من‬ ‫اس��ت��ب��ع��اده م��ن ال��م��س��اب��ق��ة ال��رس��م��ي��ة‬

‫ً‬ ‫ف��ق��ررت سحبه ن��ه��ا ئ��ي��ا و ع��ر ض��ه في‬ ‫مهرجان دبي‪.‬‬

‫غياب‬ ‫ل �ك ��ن ث �م ��ة أف �ل ��ام أخ � � ��رى ك � ��ان ي �ف �ت��رض‬ ‫مشاركتها؟‬ ‫إذا ك��ن��ت ت��ق��ص��د «ط���ل���ق ص��ن��اع��ي»‪،‬‬ ‫ف��ق��د ت��واص��ل��ن��ا م���ع ال��ش��رك��ة المنتجة‬ ‫ً‬ ‫وأخبرتنا بأن الفيلم ليس جاهزا على‬ ‫المستوى الفني‪ ،‬لكننا فوجئنا بأنه‬ ‫سيعرض في مهرجان دبي‪ .‬والحقيقة‬ ‫أن صناعة السينما في مصر بحاجة‬ ‫إلى دعم ومساندة لتكون لدينا أفالم‬ ‫قادرة على المنافسة في المهرجان في‬ ‫ظل وجود مهرجانات سينمائية أخرى‬ ‫ف��ي المنطقة ل��دي��ه��ا ال��ق��درة ع��ل��ى دع��م‬ ‫األعمال والتسويق لها بشكل نوعي‪.‬‬ ‫كذلك يدعم بعض المهرجانات األفالم‬ ‫ف���ي م��رح��ل��ت��ي ال��ت��ح��ض��ي��ر وال��ت��ص��وي��ر‬ ‫ل ُ��ي��ط��ل��ق��ه��ا ف����ي ع���رض���ه���ا ال��س��ي��ن��م��ائ��ي‬ ‫الدولي‪ .‬كذلك يفتقد مهرجان القاهرة‬ ‫إلى دعوة الموزعين األجانب للترويج‬ ‫ل��ل��أف��ل��ام األج����ن����ب����ي����ة ال����م����ش����ارك����ة ف��ي‬ ‫المهرجان‪.‬‬ ‫لماذا غاب «ملتقى القاهرة» عن الدورة‬ ‫الراهنة؟‬ ‫تنفيذ الملتقى بشكل جيد يحتاج‬ ‫إل���ى م��ي��زان��ي��ة ض��خ��م��ة‪ .‬ب��خ�لاف توجيه‬ ‫ال����دع����وات إل����ى ال��م��وزع��ي��ن ال��ع��ال��م��ي��ي��ن‪،‬‬ ‫ث��م��ة ح��اج��ة إل���ى م��ب��ال��غ ك��ب��ي��رة م��ن أج��ل‬ ‫التسويق للملتقى ومخاطبة صانعي‬

‫السينما العالمية من أجل إلقاء المزيد‬ ‫من الضوء على الفعاليات‪ .‬أذكر هنا أننا‬ ‫في العام الماضي ّ‬ ‫قدمنا جوائز بسيطة‬ ‫ف���ي ال��م��ل��ت��ق��ى م���ن خ�ل�ال ال��م��ن��ت��ج ه��ش��ام‬ ‫عبد الخالق‪.‬‬

‫انتقادات‬ ‫اختيرت السينما األسترالية ضيفة‬ ‫ً‬ ‫شرف ولكنكم لم تدعوا أيا من نجومها‪.‬‬ ‫م��ي��زان��ي��ة ال��م��ه��رج��ان م���ح���دودة‪ .‬عندما‬ ‫اختيرت السينما األسترالية كنا حريصين‬ ‫ع��ل��ى ت��وج��ي��ه دع����وة إل���ى ال��ن��ج��م��ة نيكول‬ ‫كيدمان‪ ،‬لكن تكلفة حضورها تخطت الـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 500‬أل���ف دوالر‪ ،‬ن��ظ��را إل���ى أن أف�����رادا من‬ ‫عائلتها ومرافقيها كانوا سيرافقونها‪،‬‬ ‫وه�����ي م���ي���زان���ي���ة ت���ف���وق ق������درة ال��م��ه��رج��ان‬ ‫م���ن ال��ن��اح��ي��ة ال��م��ال��ي��ة‪ ،‬ل���ذا ت��رك��ن��ا مسألة‬ ‫استضافة النجوم العالميين لقنوات ‪dmc‬‬ ‫التي دخلت في رعاية المهرجان‪.‬‬

‫ان �ت �ق��د ك �ث �ي��رون اخ �ت �ي��ار م �ك��ان حفلتي‬ ‫افتتاح المهرجان وختامه‪.‬‬

‫ه� ��ل ت� ��راج� ��ع رج � ��ل األع� � �م � ��ال ن�ج�ي��ب‬ ‫ساويرس عن دعم المهرجان؟‬

‫جاء اختيار قاعة {المنارة} لتكون‬ ‫مكان إقامة االفتتاح والختام بسبب‬

‫ل����م ي���ت���راج���ع ع����ن ال����دع����م ل���ك���ن���ه ّ‬ ‫أج����ل‬ ‫ال���ح���دي���ث ع���ن���ه إل�����ى م����ا ب���ع���د م��ه��رج��ان‬ ‫ّ‬ ‫ال��ج��ون��ة ال����ذي ن��ظ��م��ه ق��ب��ل ش��ه��ري��ن من‬ ‫ال��م��ه��رج��ان‪ ،‬وف���ي ال��ف��ت��رة نفسها كانت‬ ‫ق�����ن�����وات ‪ dmc‬ت���ق���دم���ت ب���ع���ق���د ل���رع���اي���ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المهرجان إع�لام��ي��ا وإع�لان��ي��ا‪ ،‬وتوفير‬ ‫ب��ع��ض األم������ور األخ�������رى‪ .‬وال��ح��ق��ي��ق��ة أن‬ ‫التفاصيل كانت جيدة‪ ،‬فتوافقنا على أن‬ ‫تكون الراعي الرئيس للمهرجان‪.‬‬

‫يوسف رزق الله‬ ‫رئ��ي��س��ة دار األوب�������را ال��م��ص��ري��ة ال��ت��ي‬ ‫أبلغتنا بتعارض مواعيد الحفلتين‬ ‫م����ع ارت����ب����اط����ات ع���ل���ى م����س����رح ال�������دار‪،‬‬ ‫وصاحب الفكرة هو المنتج هشام عبد‬ ‫الخالق‪ ،‬وكان ذلك قبل االفتتاح بفترة‬

‫ً‬ ‫ولم تكن القاعة آنذاك افتتحت رسميا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي��ب��ق��ى أن���ن���ا وج����دن����ا دع���م���ا س��ي��اس��ي��ا‬ ‫الس��ت��ض��اف��ة ال��ح��ف��ل��ت��ي��ن وخ��روج��ه��م��ا‬ ‫بشكل مشرف‪.‬‬

‫خروج المهرجان من دار األوبرا المصرية‬ ‫حول خروج المهرجان من دار األوبرا المصرية إلى‬ ‫ص��االت عدة في القاهرة‪ ،‬وما سببه ذلك من مشكالت‬ ‫لدى الجمهور يقول شريف رزق الله‪ُ :‬‬ ‫{عرضت غالبية‬ ‫األف�ل�ام ف��ي ال��ص��االت ال��م��وج��ودة ف��ي األوب����را‪ ،‬واخترنا‬

‫دور عرض في أماكن متعددة بالقاهرة لنمنح الفرصة‬ ‫ً‬ ‫للجمهور الذي يقيم بعيدا عن األوبرا لمشاهدة أفالم‬ ‫المهرجان‪ .‬في رأيي‪ ،‬كانت فرصة جيدة لتحقيق انتشار‬ ‫أكبر للمهرجان}‪.‬‬

‫ً‬ ‫الناقد فيصل شيباني‪ :‬الدعم المالي لم ينعكس إيجابا على مهرجان القاهرة السينمائي‬ ‫قال الناقد الجزائري فيصل شيباني إن مستوى األفالم المشاركة في الدورة األخيرة من مهرجان القاهرة كانت أقل من الدورة‬ ‫التي سبقتها‪ .‬وأضاف أن فيلم «تونس الليل» لم يستحق المشاركة في المسابقة الرسمية بسبب تكرار مضمونه مقارنة بأفالم‬ ‫تونسية أخرى طرحت خالل الفترة الماضية‪ .‬إلى تفاصيل اللقاء‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ك� �ي ��ف رأي � � ��ت م� �ه ��رج ��ان ال� �ق ��اه ��رة‬ ‫السينمائي الدولي في دورته الـ ‪39‬؟‬

‫فيصل شيباني‬

‫تراجع مستوى مهرجان القاهرة‬ ‫عن السنة الماضية رغم أن ظروفه‬ ‫ال����م����ادي����ة أف����ض����ل‪ ،‬وه�����و م����ا ي��م��ك��ن‬ ‫مالحظته بسهولة‪ .‬األف�لام لم تكن‬ ‫بالجودة الفنية المهمة‪ .‬ورغ��م أن‬ ‫االن��ت��ق��ادات ت ّ‬ ‫��وج��ه��ت ف��ي معظمها‬ ‫إل�����ى ح��ف��ل��ت��ي االف���ت���ت���اح وال���خ���ت���ام‪،‬‬ ‫فإن في النهاية هذه األم��ور ال تهم‬ ‫ً‬ ‫كثيرا مقارنة بمضمون األفالم‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫يجب الوقوف كثيرا عند الحفالت‪،‬‬ ‫فالقيمة الفنية لألعمال المشاركة‬ ‫وال���ب���رام���ج ال���م���وازي���ة ع��ل��ى ه��ام��ش‬ ‫المهرجان هي التي يجب تسليط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الضوء عليها إعالميا ونقديا‪.‬‬

‫م� ��ا رأي � � ��ك ف� ��ي م� �س� �ت ��وى األف �ل��ام‬ ‫العربية المشاركة في المهرجان؟‬ ‫لم تكن األفالم العربية المشاركة‬ ‫في المهرجان على المستوى الذي‬ ‫ً‬ ‫ا ن��ت��ظ��ر ت��ه شخصيا م��ن صانعيها‬ ‫ع���ل���ى األق��������ل‪ ،‬ف���ل���م ت������رق ح���ت���ى إل���ى‬ ‫م�����س�����ت�����وى األف�������ل�������ام األخ���������������رى أو‬ ‫المشاركة في البرامج الموازية وفي‬ ‫ً‬ ‫المسابقة الرسمية‪ .‬مثال التونسي‬ ‫ً‬ ‫«ت��ون��س ال��ل��ي��ل» يعتبر األق����ل فنيا‬ ‫ف���ي ال��م��س��اب��ق��ة ال��رس��م��ي��ة‪ ،‬وه���و ما‬ ‫ينطبق على السوري «مطر حمص»‬ ‫للمخرج جود سعيد المشارك في‬ ‫المسابقة العربية‪.‬‬ ‫ل � � �م� � ��اذا ل� � ��م ت� �ح� �ض ��ر ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫الجزائرية في مهرجان القاهرة؟‬ ‫ال تتضمن السينما الجزائرية‬ ‫ً‬ ‫أف����ل����ام���������ا م�����ن�����اس�����ب�����ة‪ ،‬ح�����ت�����ى ت���ل���ك‬ ‫ً‬ ‫المنتجة حديثا ليست بالمستوى‬

‫مسابقة «سينما الغد»‪ ...‬أفالم واعدة حول الحب واإلرهاب‬ ‫{سينما الغد} أحد البرامج الموازية ضمن فعاليات مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائي الدولي للعام الرابع على التوالي‪ ،‬والمسابقة‬ ‫معنية باألفالم الروائية القصيرة والتسجيلية‪ ،‬ويشرف عليها هذا‬ ‫العام الناقد السينمائي محمد عاطف‪.‬‬

‫جنون وحب‬ ‫الفيلم الهندي {المعتوه} الذي استغرق ما يقرب من ‪ 18‬دقيقة‪،‬‬ ‫قدم فكرة ُمستوحاة من حادثة مصرية عن شخص خطف طائرة كي‬ ‫يقابل زوجته في قبرص‪ ،‬كما أشارت ُمخرجة العمل روشي جوشي‪.‬‬ ‫يتحدث الفيلم عن شخص يدعى عبد الحميد يشعر بأال مجال‬ ‫أمامه سوى أن يخطف طائرة محلية ثم يوجهها إلى أستراليا‪ ،‬بعدما‬ ‫فشل في الحصول على تأشيرة‪.‬‬

‫فيلمان‬ ‫ل�م��اذا ل��م تتحمس لفيلم «تونس‬ ‫الليل» وهو الفيلم العربي الوحيد في‬ ‫مسابقة المهرجان الرسمية؟‬ ‫ّ‬ ‫رك���ز ال��ف��ي��ل��م ع��ل��ى ال��ت��ح��رر‪ ،‬وه��ي‬ ‫قضية عالجها كثير من المخرجين‬ ‫في أعمالهم بعد الثورة التونسية‪.‬‬ ‫كذلك تناول تلميحات سياسية عن‬ ‫اإلسالميين‪ ،‬وتحرر المرأة‪ ،‬وتطرق‬ ‫إلى المثلية‪ ،‬لكن في النهاية خرج‬

‫ماذا عن فيلم «مطر حمص»؟‬ ‫م��ش��ك��ل��ة ال��ف��ي��ل��م ال���س���وري ت��ق��ن��ي��ة في‬ ‫األس����اس‪ .‬ث��م��ة خ��ل��ل ب��س��رد ال��س��ي��ن��اري��و‪،‬‬ ‫وال تسير المشاهد وفق سياق األحداث‬

‫ال���درام���ي‪ .‬ل��م تكن‬ ‫ق���������ص���������ة ال�������ح�������ب‬ ‫م����وظ����ف����ة ب��ش��ك��ل‬ ‫ج���ي���د‪ ،‬ول�����م ت��ك��ن‬ ‫السخرية وس��ط ال��ح��رب م��ب��ررة ف��ي ظل‬ ‫ً‬ ‫سقوط القنابل‪ .‬عموما‪ ،‬العمل رغم سقف‬ ‫التوقعات المرتفع بالنسبة إليه فإنه‬ ‫ً‬ ‫جاء مخيبا لآلمال‪.‬‬

‫منافسة‬

‫ح��ول المنافسة بين م��ه��رج��ان دب��ي وال��م��ه��رج��ان��ات ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬ي��ق��ول فيصل‬ ‫شيباني‪« :‬لم تعد المنافسة فنية فحسب‪ ،‬إذ أصبحت المهرجانات تعتمد على‬ ‫ً‬ ‫الدعم المالي الموجه لألفالم وعلى قيمة الجوائز المالية‪ .‬مهرجان دبي مثال‬ ‫ً‬ ‫يدفع كثيرا من األموال من أجل الحصول على األفالم في عرضها العالمي األول‪،‬‬ ‫تحد كبير الختيار أعمال أفضل وعروض أولى‪ ،‬ما يتطلب‬ ‫ومهرجان القاهرة إزاء ٍ‬ ‫توجيه أية زيادة في الميزانية إلى هذا األمر وليس إلى الحفالت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫أسبوع النقاد َّ‬ ‫تميز بأفالم عن المرأة بعيدا عن «النسوية»‬ ‫شهدت الدورة األخيرة من مهرجان القاهرة النسخة الرابعة من مسابقة {أسبوع النقاد}‬ ‫(أدارها الناقد رامي عبد الرازق)‪ ،‬أحد البرامج الموازية ضمن الفعاليات‪ ،‬ومعني بعرض‬ ‫األفالم الروائية والتسجيلية الطويلة‪ .‬نجحت األخيرة في جذب جمهور المهرجان‬ ‫بفضل تميزها‪.‬‬

‫القاهرة – عمر خليل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضمنت مسابقة {سينما الغد} هذه السنة ‪ 29‬فيلما قصيرا من‬ ‫‪ 27‬دولة‪ ،‬رصد صانعوها الواقع الذي يشهده كثير من دول العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا ما تتعرض له من عمليات إرهابية تجتاح بالد العالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫{الشيخ نويل} للمخرج العراقي سعد العصامي في مقدمة هذه‬ ‫األع��م��ال‪ ،‬وه��و ص ِّ���ور ف��ي ال��ص��ح��راء ال��ع��راق��ي��ة‪ ،‬وت���دور أح��داث��ه حول‬ ‫تعزيز فكرة التعايش الديني الموجود في أصل النسيج االجتماعي‬ ‫العراقي‪ ،‬بين مختلف مكوناته الدينية وحتى الطائفية‪.‬‬ ‫يسكن طفل مع ج��ده (الشيخ نويل) في منطقة تعاني الحروب‬ ‫الطائفية‪ .‬يتعرف الصغير من خالل مخيم قريب يعيش فيه الجئون‬ ‫إلى أطفال مسيحيين‪ ،‬فتنشأ عالقة صداقة بينهم بتشجيع من الجد‬ ‫ً‬ ‫الذي جعله ُ‬ ‫المخرج رمزا ألصالة وتاريخ العراق‪ ،‬إال أن أيادي التطرف‬ ‫تطول كل شيء لألسف‪.‬‬ ‫ومن فرنسا ّ‬ ‫تعمق {حالة طوارئ} في رصد حالة االضطراب التي‬ ‫ً‬ ‫يعيشها ُ‬ ‫المجتمع الفرنسي أخ��ي��را‪ ،‬إذ جسد ح��االت الخوف التي‬ ‫تنتاب الجميع تجاه األجسام الغريبة في األماكن العامة‪ .‬في األحداث‬ ‫يجد جنديان يحرسان أحد المباني الحكومية في باريس‪ ،‬حقيبة‬ ‫سفر مجهولة تثير الريبة‪ ،‬فيقعان تحت أقصى درج��ات الضغط‬ ‫العصبي بين الحقيبة والمارة الفضوليين وظهور رجل مجنون ال‬ ‫يقدر حساسية الموقف‪.‬‬ ‫أما {خ��وف}‪ ،‬وهو إنتاج مشترك بين النمسا وإيطاليا وإخراج‬ ‫دانيال أندرو‪ ،‬فيؤكد فكرة الخوف من خالل بطلته التي تعيش حالة‬ ‫ً‬ ‫من االرتياب عندما تجد كتابا إسالميا في غرفة طارق الالجئ الذي‬ ‫ً‬ ‫تأويه في بيتها فينتابها الشك من أن يكون إرهابيا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وحرص سيناريو الفيلم على رصد حالة الخوف التي تسيطر‬ ‫ً‬ ‫على األشخاص في أي موقف مهما كان عاديا‪ ،‬ذلك بسبب الهوس‬ ‫من بعض األفكار ُ‬ ‫والمعتقدات‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫ال�����ذي ي��م��ك��ن��ه��ا م���ن ال��م��ن��اف��س��ة في‬ ‫المهرجانات‪ .‬لكن الحقيقة‪ ،‬يبدو‬ ‫أن إدارة المهرجان لم تتواصل مع‬ ‫صانعي السينما الجزائرية بشكل‬ ‫ك�����اف ل��م��ع��رف��ة أح������دث اإلن���ت���اج���ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��دي��ه��م‪ ،‬خ��ص��وص��ا أن ث��م��ة أف�لام��ا‬ ‫ج��زائ��ري��ة ت��ح��م��ل ق��ي��م��ة ف��ن��ي��ة أعلى‬ ‫ب��ك��ث��ي��ر م���ن أع���م���ال ش��اه��دت��ه��ا في‬ ‫المهرجان‪.‬‬

‫وه����و ي��ح��ت��وي ع��ل��ى م��ش��اه��د غير‬ ‫ً‬ ‫مبررة درام��ي��ا‪ ،‬وه��ي بقيت مبهمة‬ ‫حتى وصوله إلى النهاية‪ .‬لذا يؤخذ‬ ‫ع���ل���ى ال���م���ه���رج���ان ق���ب���ول���ه م��ش��ارك��ة‬ ‫فيلم بهذا المستوى في مسابقته‬ ‫الرسمية‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫فيلم {بال سقف}‬ ‫ّ‬ ‫مثل {حبيبي صديقي} ُ‬ ‫للمخرج أدري��ان��و‬ ‫وعلى الجانب اآلخ��ر‬ ‫فاليريو الرومانسية في هذه المسابقة‪ .‬يتحدث الفيلم عن لقاء بين‬ ‫فؤاد ودانيال يؤسس لصداقة تشفي نفسيهما‪ ،‬ثم تبدأ قصة حب‬ ‫ً‬ ‫يليها قرار بالزواج‪ ،‬ولكن مشاعر فؤاد الملتبسة تسبب قلقا للفتاة‪.‬‬ ‫وأوضح ُ‬ ‫المخرج‪{ :‬أحداث الفيلم حقيقية‪ ،‬كذلك قصة الحب بين‬ ‫الصديقين رغم اختالفهما‪ .‬لذا أق��ول امنحوا الحب الفرصة‪ ،‬فثمة‬ ‫حب نشأ واستمر بغض النظر عن الثقافة والهوية‪ ،‬ألنه يسمو فوق‬ ‫الفروقات الحياتية}‪.‬‬

‫إقبال جماهيري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت ُمسابقة {سينما الغد} إقباال جماهيريا واضحا خالل‬ ‫ُ‬ ‫المشاركة المصرية‪ ،‬حيث عرضت ثالثة أف�لام مصرية قصيرة‬ ‫ُ‬ ‫وهي‪{ :‬حاجة ساقعة} للمخرج عمروش بدر‪ ،‬و{كل الطرق تؤدي‬ ‫إل��ى روم���ا} ُ‬ ‫للمخرج حسن ص��ال��ح‪ ،‬و{ري���د فيلفيت} للمخرجين‬ ‫محمود سمير ويوسف محمود‪.‬‬ ‫وحضر العرض كل من الناقد يوسف شريف رزق الله‪ ،‬المدير‬ ‫الفني للمهرجان‪ ،‬ومحمد عاطف‪ ،‬مدير المسابقة‪.‬‬ ‫يذكر أن ُ‬ ‫المسابقة التي تقام على هامش المهرجان‪ ،‬تمنح‬ ‫جائزتين‪ :‬جائزة لجنة التحكيم الخاصة ألفضل فيلم قصير وفاز‬ ‫بها الفيلم اللبناني {شحن} للمخرج كريم الرحباني‪ ،‬وجائزة‬ ‫ي��وس��ف شاهين ألح��س��ن فيلم قصير وف���از بها {ب�لا س��ق��ف} من‬ ‫إخراج سينا سليمي‪.‬‬

‫•‬

‫ح���م���ل م��ع��ظ��م أف���ل��ام م��س��اب��ق��ة {أس���ب���وع‬ ‫ال���ن���ق���اد} ت��وق��ي��ع ب���ن���ات ح�����واء ك��ص��ان��ع��ات‪،‬‬ ‫إض���اف���ة إل����ى أن م��ح��ور األح������داث ي����دور أو‬ ‫يعتمد على وجود عنصر نسائي‪ ،‬من دون‬ ‫أن ت��ق��ع ه���ذه األف��ل�ام (ك��ش��ري��ط سينمائي)‬ ‫تحت تصنيف {سينما ال��م��رأة}‪ ،‬ب��ل دارت‬ ‫ح���ول ع��ال��م ال��ن��س��اء (ع��ن��ه��ن وم���ن خاللهن)‬ ‫وكانت المرأة فيها مفتاح قراء ة الفيلم أو‬ ‫وسيلتنا إلى ذلك‪.‬‬ ‫ك����ان����ت ال����ب����داي����ة م����ع ال���ف���ي���ل���م األم���ي���رك���ي‬ ‫{ب����اراك����ودا} ال����ذي اق��ت��س��م إخ���راج���ه ك���ل من‬ ‫ج��ي��س��ون ك���ورت�ل�ان���د وج��ول��ي��ا ه��ال��ب��ي��ري��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال��ف��ي��ل��م ي��ع��د ن��وع��ا م��ن ال��ن��ق��د االجتماعي‬ ‫ل��ب��ل��دة أوس��ت��ن ب��والي��ة ت��ك��س��اس ال��ت��ي ّ‬ ‫تمر‬ ‫ب��ت��ط��ور ك��ب��ي��ر‪ .‬ك��ذل��ك ي��رص��د ال���ص���راع بين‬ ‫ال����م����اض����ي وال����ح����اض����ر م�����ن خ���ل��ال األخ�����ت‬ ‫الصغيرة التي تعبر عن الماضي والكبيرة‬ ‫رمز الحاضر‪ .‬ذلك كله من خالل سيناريو‬ ‫ً‬ ‫أنيق يجذب ُ‬ ‫المشاهد ويجعله ُمتوترا حتى‬ ‫نهاية األحداث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما الفيلم الذي لفت الحضور كثيرا فكان‬

‫الهندي {نجوم القرية} الذي حصد جائزة‬ ‫أف��ض��ل إس���ه���ام ف��ن��ي‪ ،‬وه���و ت��ج��رب��ة خ��اص��ة‬ ‫ً‬ ‫لمخرجته ري��م��ا داس ال��ت��ي اهتمت أيضا‬ ‫بالتصوير والمونتاج‪ ،‬إضافة إل��ى كتابة‬ ‫السيناريو وت��ول��ي اإلن��ت��اج‪ ،‬ورص���دت من‬ ‫خالله هموم وأحالم أطفال ونساء وشيوخ‬ ‫قرية هندية فقيرة‪.‬‬ ‫وفاز اإليسلندي {البجعة} للمخرجة آسا‬ ‫هيلغا بجائزة شادي عبد السالم ألحسن‬ ‫ً‬ ‫فيلم‪ ،‬واستحوذ على إعجاب الجمهور نظرا‬ ‫إلى لغته السينمائية شديدة الخصوصية‪،‬‬ ‫وقدرة مخرجته على رصد الواقع المعاش‬ ‫ً‬ ‫برؤية تحمل كثيرا من العمق‪.‬‬ ‫{أن���ا ف��ق��ط‪ ..‬ت��ش��ارل��ي} لربيكا ف��ورت��ش��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أح����د أب����رز األف��ل��ام ال��ت��ي أث�����ارت ك��ث��ي��را من‬ ‫ً‬ ‫الجدل نظرا إلى جرأة الفكرة وحساسيتها‪،‬‬ ‫إذ اخ��ت��ارت مخرجته مناقشة ف��ك��رة قبول‬ ‫اآلخ���ر بسلبياته وإي��ج��اب��ي��ات��ه والتعايش‬ ‫م��ع��ه‪ ،‬ذل����ك م���ن خ��ل�ال {ال���ت���ح���ول ال��ج��ن��س��ي}‬ ‫وتقبل المجتمع للفكرة وللشخص ذا ت��ه‪.‬‬ ‫كذلك نجحت إلى حد بعيد في نقل مشاعر‬

‫«نجوم القرية»‬

‫«شوكة»‬ ‫ال���م���ت���ح���ول وم���ع���ان���ات���ه ف����ي ت��ف��ه��م دواخ���ل���ه‬ ‫ومواجهة المجتمع وتحمل تبعات اختياره‪.‬‬ ‫وف��ي فيلم {م��ع��ج��زة} رص���دت المخرجة‬ ‫ايجلي فرتيليت تحول دول��ة ليتوانيا من‬ ‫الشيوعية إلى الرأسمالية‪ ،‬وكيف تبددت‬ ‫أح��ل�ام ال���ف���ق���راء ع��ل��ى ي���د ال��س��ي��د األم��ي��رك��ي‬ ‫ال����ذي غ����ازل ح��ل��م��ه��م ب��ح��ي��اة أك��ث��ر رف��اه��ي��ة‬ ‫ورق������ي ل��ي��ت��ح��ول ف����ي ال���ن���ه���اي���ة ال���ح���ل���م إل���ى‬ ‫ك��اب��وس‪ ،‬بعدما تهدمت م��زرع��ة الخنازير‬ ‫التي يتعايشون منها وكان ادعى أنه جاء‬ ‫لتطويرها‪.‬‬ ‫ون��ج��ح أس��ب��وع ال��ن��ق��اد المعني بعرض‬ ‫األع��م��ال األول��ى أو الثانية لمخرجيها في‬ ‫اقتناص ال��ع��رض األول للمخرج غابرييل‬ ‫ت��زاف��ك��ا‪ ،‬ال���ذي ك���ان ح��ص��د ال��ج��ائ��زة األول���ى‬ ‫ق��ب��ل ع��ا م��ي��ن بفيلمه القصير ف��ي مسابقة‬ ‫س��ي��ن��م��ا ال���غ���د‪ ،‬ف��ي��م��ا ف��ي��ل��م��ه ال��ط��وي��ل األول‬ ‫{الشوكة} يتناول تداخل الماضي بالحاضر‬ ‫وال���م���س���ت���ق���ب���ل‪ ،‬وك����ي����ف ل���خ���ط���أ ب���س���ي���ط أو‬ ‫باألحرى لعبة تمارسها زوجة إلثارة غيرة‬ ‫زوجها أن تحول حياتها إلى مأساة‪ ،‬ذلك‬ ‫عبر لغة سينمائية شديدة الخصوصية‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪fitness‬‬

‫الحقان لـ ةديرجلا ‪ :‬انتشار كبير لمرض‬ ‫السكري بين األطفال في البالد‬ ‫•‬

‫دانة الحقان‬

‫أول طبيبة في الشرق األوسط تنال جائزة لتشخيص أمراض أعصاب األطفال‬ ‫أكدت اختصاصية األطفال في مستشفى األميري د‪ .‬دانة الحقان‪ ،‬أن قسم األطفال‬ ‫في المستشفى األميري الجديد سيشهد تشغيله‪ ،‬التوسع في إنشاء عيادات األطفال‬ ‫التخصصية‪ ،‬ومنها عيادات األعصاب وأمراض الدم وعيادة األمراض النفسية للطفل‪،‬‬ ‫وإنشاء عيادة خاصة لفريق حماية الطفل‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫وقالت الحقان في حوار لـ"الجريدة"‪ ،‬إن هناك انتشارا كبيرا للسكري بين األطفال في‬ ‫حساسية‬ ‫الكويت‪ ،‬مضيفة أن أغلب األطفال في البالد يعانون ً‬ ‫الربو والحساسية سواء ً‬ ‫الصدر أو الحساسية األنفية‪ ،‬وهي أكثر األمراض انتشارا بين األطفال‪ ،‬خصوصا في‬ ‫عادل سامي‬

‫حركة «المقص»‬ ‫أبرز أعراض‬ ‫التشنج‬ ‫العصبي‬ ‫لدى األطفال‬ ‫والمرض غير‬ ‫منتشر في‬ ‫الكويت‬

‫نوعان من‬ ‫التشنج الحراري‬ ‫األول بسيط‬ ‫والثاني معقد‬

‫• بداية‪ ،‬نبارك لكم الحصول‬ ‫عـ ـل ــى ج ـ ــائ ـ ــزة األم ـ ـ ـ ــل ل ــأطـ ـف ــال‬ ‫المصابين بالتشنج الطفلي من‬ ‫ّ‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬هل‬ ‫حدثتينا عن هذه الجائزة؟‬ ‫ الجائزة مقدمة من الواليات‬‫ال ـم ـت ـحــدة وت ـقــدم ـهــا ال ـمــؤس ـســة‬ ‫األمـيــركـيــة لـطــب الـمــخ وأعـصــاب‬ ‫ً‬ ‫األ ط ـفــال سـنــو يــا للمتميزين في‬ ‫تشخيص تلك الحاالت‪.‬‬ ‫وه ـ ــي جـ ــائـ ــزة ع ــال ـم ـي ــة ت ـق ــدم‬ ‫ف ــي ش ـهــر دي ـس ـم ـبــر م ــن ك ــل عــام‬ ‫ب ـ ــال ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون بـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة لـطــب األع ـص ــاب لــدى‬ ‫األط ـفــال واألكــاديـمـيــة األميركية‬ ‫ل ـ ـحـ ــوادث األط ـ ـفـ ــال م ــن ‪ 1‬إلـ ــى ‪7‬‬ ‫ديسمبر‪ ،‬ويقام خالل هذه الفترة‬ ‫أسبوع توعوي للتشنج الطفلي‪،‬‬ ‫ويتم خالل هذا األسبوع تنظيم‬ ‫مــؤت ـمــر ع ـل ـمــي ط ـبــي وي ـت ــم على‬ ‫هامشه تكريم األطباء المميزين‬ ‫ف ــي الـتـشـخـيــص وال ـت ــواص ــل مع‬ ‫المرضى‪.‬‬ ‫وتــم ترشيحي لـهــذه الـجــائــزة‬ ‫م ــن خـ ــال ب ـعــض ع ــائ ــات ‪ 3‬مــن‬ ‫المرضى‪ ،‬الذين اكتشفت المرض‬ ‫لــديـهــم وعــالـجـتـهــم فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫وال ــذي ــن ذكـ ـ ــروا اس ـم ــي لــأط ـبــاء‬ ‫ال ـم ـعــال ـج ـيــن ل ـه ــم ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ ،‬ثـ ـ ــم تـ ـ ــم ت ــرش ـي ـح ــي‬ ‫ً‬ ‫للجائزة وحصلت عليها‪ ،‬علما‬ ‫أن هذه الجائزة بدأت عام ‪2010‬‬ ‫وخـ ــال ال ـع ــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬حصلت‬ ‫عليها ك ــأول طبيبة مــن الكويت‬ ‫والشرق األوسط‪.‬‬ ‫وأنـ ـ ــا أعـ ـم ــل فـ ــي ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫األميري كاختصاصية أطفال عام‬ ‫منذ عام ‪ .2012‬وقد تدربت على‬ ‫أيدي البروفيسور د‪ .‬علي موسى‬ ‫الذي أكن له كل التقدير واالحترام‬ ‫وله الفضل في حبي لمجال المخ‬ ‫واألعصاب لدى األطفال‪.‬‬

‫فصل الشتاء‪ ،‬أما خالل موسم الصيف فيعاني األطفال النزالت المعوية واإلسهال‬ ‫والترجيع وارتفاع الحرارة‪.‬‬ ‫وذكرت أن هناك نوعين من التشنج الحراري‪ ،‬األول بسيط والثاني معقد‪ ،‬والبسيط الذي‬ ‫يظهر ويختفي في وقت قليل‪ ،‬أما المعقد فيحدث أكثر من مرة في اليوم وقد يتراوح‬ ‫بين ‪ 20‬و ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬وقد يحدث بسبب وجود التهاب السحايا لدى الطفل‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫وما نسب انتشاره؟‬ ‫ ا ل ـ ـت ـ ـش ـ ـنـ ــج ا ل ـ ـع ـ ـص ـ ـبـ ــي لـ ــدى‬‫األط ـف ــال م ــرض قــديــم ي ـعــود إلــى‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 150‬عــامــا‪ ،‬وهــو مــرض‬ ‫ن ـ ـ ــادر وت ـ ــم اكـ ـتـ ـش ــاف ــه مـ ـن ــذ زم ــن‬ ‫ب ـع ـيــد‪ .‬وهـ ــذا ال ـم ــرض ي ـص ـيــب ‪2‬‬ ‫م ــن ب ـيــن ‪ 10‬آالف ط ـفــل‪ ،‬و لـلـعـلــم‬ ‫ً‬ ‫كلما كان التشخيص مبكرا كان‬ ‫العالج أسهل ونسب الشفاء منه‬ ‫أكبر وأعلى‪.‬‬ ‫وفي الكويت قد يصاب األطفال‬ ‫بــالـمــرض فــي ســن شـهــر أو أكـثــر‪.‬‬ ‫والحاالت‪ ،‬التي يتم تشخيصها‬ ‫ت ـك ــون ف ــي ع ـم ــر ‪ 4‬إ لـ ــى ‪ 7‬أ ش ـهــر‬ ‫والبد أن تكون األعراض واضحة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـم ـ ــرض م ـ ــوج ـ ــود فــي‬ ‫ال ـكــويــت ل ـكــن ل ـيــس ب ـك ـثــرة‪ .‬فــأنــا‬ ‫أعمل في مستشفى األميري منذ‬ ‫ع ــام ‪ 2012‬و خ ــال ‪ 5‬س ـن ــوات لم‬ ‫أر إال ‪ 3‬ح ـ ــاالت ف ـق ــط‪ ،‬وأ س ـب ــاب‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرض م ـ ـت ـ ـعـ ــددة وم ـخ ـت ـل ـف ــة‪،‬‬ ‫بـعـضـهــا ي ـع ــود ألس ـب ــاب جـيـنـيــة‬ ‫أو و ج ــود ا لـتـهــا بــات ل ــدى الطفل‬ ‫أو ح ــدوث مـشــا كــل أو نــز يــف في‬ ‫المخ و قــت ا ل ــوالدة ‪ ،‬أو قــد تكون‬ ‫األسباب مكتسبة‪ .‬وتبدأ أعراض‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرض ف ـ ــي األش ـ ـه ـ ــر األرب ـ ـعـ ــة‬ ‫األولى من الوالدة‪ ،‬والعالج يكون‬ ‫ً‬ ‫سهال في األسباب المكتسبة أما‬

‫األ سـبــاب الجينية أو النزيف قد‬ ‫ً‬ ‫يـسـتـغــرق ال ـعــاج وال ـش ـفــاء وقـتــا‬ ‫ً‬ ‫طويال ‪.‬‬ ‫• ما أعراض المرض؟‬ ‫ أ ب ـ ـ ـ ـ ــرز أ ع ـ ـ ـ ـ ـ ــراض ا لـ ـتـ ـشـ ـن ــج‬‫الـعـصـبــي هــي حــركــة "الـمـقــص"‪،‬‬ ‫بأن يضطر الطفل إلى ضم يديه‬ ‫ورجليه ناحية البطن في ثانية‬ ‫واحـ ــدة‪ .‬وه ـنــا يـعـتـقــد األه ــل أن‬ ‫ال ـط ـف ــل ي ـع ــان ــي مـ ــن م ـغ ــص فــي‬ ‫ال ـب ـط ــن ويـ ـت ــم ع ــاج ــه ع ـل ــى أن ــه‬ ‫يـعــانــي مــن مـشــاكــل فــي الـهـضــم‬ ‫أو وجــود غ ــازات أو مشاكل في‬ ‫البطن و يـغـيــرون الحليب ا لــذي‬ ‫ي ـس ـت ـخــدمــه‪ .‬وي ـك ــون تـشـخـيــص‬ ‫المرض من خالل إ جــراء تحليل‬ ‫لتخطيط المخ واألعصاب‪.‬‬

‫الربو والحساسية‬ ‫• ما أبرز المشكالت الصحية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي يـ ـع ــانـ ـيـ ـه ــا األطـ ـ ـ ـف ـ ـ ــال فــي‬ ‫الكويت؟‬ ‫ ب ـش ـك ــل ع ـ ــام ي ـع ــان ــي أغ ـلــب‬‫األطـ ـ ـ ـف ـ ـ ــال فـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ــربـ ــو‬ ‫وال ـح ـســاس ـيــة سـ ــواء حـســاسـيــة‬

‫ال ـصــدر أو الـحـســاسـيــة األنـفـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهي أكثر األمراض انتشارا بين‬ ‫ً‬ ‫األطـ ـف ــال وخ ـص ــوص ــا ف ــي فصل‬ ‫الشتاء‪ ،‬إضافة إلى نزالت البرد‬ ‫وااللتهابات الرئوية‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا خ ـ ـ ــال مـ ــوسـ ــم ال ـص ـي ــف‬ ‫فيعاني األطفال النزالت المعوية‬ ‫واإلس ـه ــال وال ـتــرج ـيــع ومشكلة‬ ‫ارتـ ـف ــاع الـ ـح ــرارة ل ــدى األط ـف ــال‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ق ــد ت ـت ـحــول إلـ ــى الـتـشـنــج‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــراري‪ .‬ف ـق ــد يـ ـ ــؤدي ارتـ ـف ــاع‬ ‫الحرارة لدى األطفال إلى حدوث‬ ‫ال ـت ـش ـن ــج الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــراري‪ ،‬إذ تـشـيــر‬ ‫اإلحـصــاء ات إلــى أن ‪ 3‬فــي المئة‬ ‫من األطفال المصابين بارتفاع‬ ‫ال ـحــرارة قــد يـصــابــون بالتشنج‬ ‫الحراري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وليس شرطا أن تكون الحرارة‬ ‫ً‬ ‫م ــرت ـف ـع ــة جـ ـ ــدا وتـ ـص ــل إل ـ ــى ‪40‬‬ ‫لحدوث التشنج الـحــراري وهي‬ ‫ظــاهــرة لـيـســت خـطـيــرة‪ .‬وهـنــاك‬ ‫ن ــوع ــان م ــن ال ـت ـش ـنــج الـ ـح ــراري‬ ‫األول ب ـس ـيــط وا لـ ـث ــا ن ــي م ـع ـقــد‪،‬‬ ‫والبسيط ا لــذي يظهر ويختفي‬ ‫ف ـ ــي وق ـ ـ ــت قـ ـلـ ـي ــل‪ ،‬أم ـ ـ ــا ال ـم ـع ـق ــد‬ ‫فيحدث أكثر مــن مــرة فــي اليوم‬ ‫وقد يتراوح من ‪ 20‬إلى ‪ 30‬دقيقة‬ ‫وقد يحدث بسبب وجود التهاب‬ ‫السحايا لدى الطفل‪.‬‬

‫حصلت اختصاصية األ طـفــال فــي مستشفى‬ ‫ً‬ ‫األميري د‪ .‬دانة الحقان أخيرا على جائزة األمل‬ ‫لألطفال المصابين بالتشنج الطفلي من الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‪ ،‬والـتــي تقدمها المؤسسة‬ ‫األميركية لطب المخ وأعـصــاب األطـفــال سنويا‬ ‫للمتميزين في تشخيص تلك الحاالت‪.‬‬ ‫وهي أول طبيبة كويتية ومن الشرق األوسط‬ ‫ت ـح ـصــل ع ـلــى هـ ــذه الـ ـج ــائ ــزة‪ ،‬وه ـ ــذا الـ ـن ــوع من‬ ‫األمراض يصعب تشخيصه لتشابه أعراضه مع‬ ‫أعراض أمراض أخرى لتكون بذلك أول طبيبة في‬ ‫الشرق األوسط حاصلة على هذه اإلجازة‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬فإن الحملة‬ ‫الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـتـ ـطـ ـعـ ـيـ ـم ــات ض ــد‬ ‫األنفلونزا الموسمية وااللتهاب‬ ‫ً‬ ‫الرئوي مهمة جدا سواء لألطفال‬ ‫أو الكبار‪.‬‬ ‫• هـ ـ ـ ــل هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاك ت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاون م ــع‬ ‫مستشفى البنك الوطني لألطفال؟‬ ‫ قـســم األط ـفــال فــي مستشفى‬‫األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري ال ي ـ ــوج ـ ــد ف ـ ـيـ ــه ق ـســم‬ ‫أل ع ـصــاب األ ط ـفــال ويغطينا في‬ ‫ه ــذا الـمـجــال قـســم األع ـصــاب في‬ ‫مستشفى مبارك الكبير‪ .‬ونتعاون‬ ‫مـ ــع م ـس ـت ـش ـفــى ال ـب ـن ــك ال ــوط ـن ــي‬ ‫ل ــأطـ ـف ــال ف ــي إج ـ ـ ــراء ال ـت ـحــال ـيــل‬ ‫وتـ ـخـ ـطـ ـي ــط الـ ـ ـم ـ ــخ واألع ـ ـ ـصـ ـ ــاب‬ ‫لألطفال‪ ،‬ونقوم بعد ذلك بإرسال‬ ‫الطفل لمستشفى مبارك إذا كانت‬ ‫نتيجة التحاليل تدعو للمتابعة‪.‬‬ ‫ونقوم بتحويل الحاالت الصعبة‬ ‫والمعقدة والتي تحتاج إلى عمل‬ ‫ً‬ ‫شاق إلى مستشفى مبارك أيضا‪.‬‬

‫عيادات جديدة‬ ‫• ما الجديد في قسم األطفال‬ ‫في مستشفى األميري؟‬

‫التشنج العصبي‬ ‫• هل التشنج العصبي لدى‬ ‫األطفال في الكويت يمثل ظاهرة‬

‫الحقان وجائزة األمل‬

‫ خـ ـ ــال الـ ـم ــرحـ ـل ــة ال ـم ـق ـب ـل ــة‪،‬‬‫وعند تشغيل مستشفى األميري‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد‪ ،‬سـ ـ ـ ــوف ن ـ ـتـ ــوسـ ــع فــي‬

‫الحقان متحدثة إلى الزميل عادل سامي (تصوير عبدالله خلف)‬

‫د‪ .‬دانـ ــة ال ـح ـقــان حــاصـلــة عـلــى زم ــال ــة الكلية‬ ‫المليكة البريطانية‪ ،‬و هــي عضو فــر يــق حماية‬ ‫الطفل‪ ،‬ومسؤولة التدريب في طب العائلة للبورد‬ ‫الكويتي‪ .‬وتعمل الحقان في مستشفى األميري‬ ‫منذ عام ‪ 2012‬وقبلها عملت اختصاصية أطفال‬ ‫في مستشفى العدان‪.‬‬ ‫وقــام وزيــر الصحة د‪ .‬جمال الحربي بتكريم‬ ‫د‪.‬دانة الحقان عن فوزها بجائزة األمل لألطفال‬ ‫الـمـصــابـيــن بالتشنج الـطـفـلــي لـعــام ‪ ٢٠١٧‬على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬

‫عـ ـي ــادات األطـ ـف ــال الـتـخـصـصـيــة‪،‬‬ ‫وم ــن بـيـنـهــا عـ ـي ــادات األع ـص ــاب‬ ‫وأم ــراض الــدم وعـيــادة األمــراض‬ ‫ال ـ ـن ـ ـف ـ ـس ـ ـيـ ــة ل ـ ـل ـ ـط ـ ـفـ ــل‪ ،‬وإنـ ـ ـش ـ ــاء‬ ‫ع ـ ـيـ ــادة خ ــاص ــة لـ ـف ــري ــق ح ـمــايــة‬ ‫الـطـفــل‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى الـعـيــادات‬ ‫ً‬ ‫الموجودة والقائمة حاليا وهي‬ ‫ع ـيــادة ا لـجـهــاز الهضمي للطفل‬ ‫والغدد الصماء وعيادة السكري‬ ‫والحساسية‪.‬‬ ‫وتـجــدر اإلش ــارة إلــى أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتشارا كبيرا للسكري من النوع‬ ‫األول لــأ طـفــال الكويتيين و هــو‬ ‫ال ـ ـنـ ــوع ال ـ ـ ــذي ي ـع ــال ــج مـ ــن خ ــال‬ ‫األنسولين‪.‬‬ ‫ومـ ــن خ ــال"الـ ـج ــري ــدة" دعـنــي‬ ‫أؤك ـ ـ ـ ــد أهـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـلــى‬ ‫ال ـت ـط ـع ـي ـم ــات س ـ ـ ــواء ل ـل ـك ـب ــاء أو‬ ‫الصغار‪ .‬وهذه التطعيمات تقوم‬ ‫وزارة ا ل ـص ـح ــة ب ــاإل ع ــان عـنـهــا‬ ‫وتقديمها للمواطنين والمقيمين‬ ‫ً‬ ‫وفقا لدراسات طبية‪.‬‬ ‫وأن ـ ـ ـ ـ ـ ــا أدع ـ ـ ـ ـ ـ ــو الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع م ــن‬ ‫مواطنين ومقيمين إلى ضرورة‬ ‫التطعيم سواء للكبار أو الصغار‬ ‫ب ـه ــدف حـمــايـتـهــم م ــن األمـ ــراض‬ ‫وتحديدا الفيروسية منها‪.‬‬ ‫• هل من كلمة أخيرة؟‬ ‫ نتعامل مــع الطفل كصديق‬‫ول ـ ـيـ ــس ك ـ ـمـ ــريـ ــض‪ .‬وهـ ـ ـن ـ ــاك فــي‬

‫م ـس ـت ـش ـف ــى األم ـ ـي ـ ــري ج ـن ــاح ــان‬ ‫هما الجناح الـ‪ 14‬والجناح الـ‪15‬‬ ‫مخصصان باألطفال‪ .‬وأ قــدم كل‬ ‫الشكر للجمعية الكويتية لرعاية‬ ‫األطفال في المستشفى "كاتش"‪،‬‬ ‫وه ـ ــي مـ ــوجـ ــودة فـ ــي مـسـتـشـفــى‬ ‫األم ـ ـيـ ــري‪ ،‬ب ـه ــدف ت ـق ــدي ــم خــدمــة‬ ‫ودعـ ـ ـ ــم لـ ــأط ـ ـفـ ــال ال ـم ـس ـت ـح ـق ـيــن‬ ‫لـ ـل ــرع ــاي ــة وال ـ ـع ـ ــاج ال ـت ـل ـط ـي ـفــي‬ ‫ومساندتهم‪.‬‬

‫عيادات‬ ‫تخصصية‬ ‫جديدة لألطفال‬ ‫في «األميري‬ ‫الجديد»‬

‫«كاتش» تقدم الرعاية والعالج التلطيفي ألطفال «األميري»‬ ‫قالت الحقان‪ ،‬إن الجمعية الكويتية لرعاية األطفال‬ ‫ف ــي الـمـسـتـشـفــى "كـ ــاتـ ــش"‪ ،‬م ــوج ــودة ف ــي مستشفى‬ ‫األميري‪ ،‬بهدف تقديم خدمة ودعم لألطفال المستحقين‬ ‫للرعاية والعالج التلطيفي ومساندتهم‪.‬‬ ‫وأضافت أن "كاتش"‪ ،‬تسعى الى توفير بيئة مناسبة‬ ‫ووديــة لألطفال وعائالتهم في االقسام المختلفة في‬ ‫المستشفى‪ ،‬بهدف التخفيف من التأثيرات السلبية‬ ‫خ ــال فـتــرة ال ـعــاج فــي المستشفى فــي نـمــو وتـطــور‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن برامج "كاتش" تتوافر في مستشفى‬ ‫األميري‪ ،‬ويقوم على إدارتها اختصاصيات حياة الطفل‬ ‫الالتي يعملن على تقييم حاجات األطفال العاطفية‬ ‫والتنموية‪ ،‬ويصممن وسائل تعتمد على اللعب لمالقاة‬ ‫مـتـطـلـبــات األط ـف ــال الـشـخـصـيــة‪ ،‬كـمــا يـشـجـعــن االه ــل‬

‫على تفهم مــرض طفلهم وا ل ـطــرق العالجية للعناية‬ ‫والمشاركة فــي ذلــك‪ ،‬مــع تزويدهم وأطفالهم بالدعم‬ ‫العاطفي‪ ،‬متيحين لهم فرصة التعبير عن مشاعرهم‬ ‫في بيئة آمنة وداعمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والتمسك بحقوق‬ ‫وتقوم فلسفة "كاتش"‪ ،‬على اإليمان‬ ‫الطفل المنصوص عليها في اتفاقية حقوق اإلنسان‬ ‫لألمم المتحدة عام ‪ ،1989‬التي وقعتها الكويت‪ ،‬وتقر‬ ‫بـحــق ك ــل طـفــل ف ــي تـلـقــي عـنــايــة صـحـيــة متخصصة‬ ‫يقدمها طبيب أطفال مختص وممرضات محترفات‬ ‫داخل منشآت مخصصة للعائالت‪ ،‬تأخذ احتياجات‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ـفــل ف ــي االعـ ـتـ ـب ــار‪ ،‬وم ـن ـهــا أيـ ـض ــا تــوف ـيــر ال ـفــرص‬ ‫المناسبة للعب في المستشفيات‪ ،‬التي من شأنها أن‬ ‫تسهل على الطفل عملية الشفاء‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الجمعية الكويتية لرعاية األطفال‬

‫ح ـ ــددت جـمـلــة أهـ ـ ــداف لـعـمـلـهــا‪ ،‬وهـ ــي تـخـفـيــف األث ــر‬ ‫السلبي لدخول المستشفى واإلصابة بالمرض على‬ ‫الطفل وعائلته على حد ســواء‪ ،‬وتسهيل نمو الطفل‬ ‫وتطوره بأفضل طريقة ممكنة‪ ،‬وتهيئة الطفل وعائلته‬ ‫ل ــإج ــراء ات الطبية وال ـعــاجــات الـتــي سيخضع لها‪،‬‬ ‫والـتــواصــل بفعالية مــع األع ـضــاء اآلخــريــن فــي فريق‬ ‫الرعاية الطبية‪ ،‬ضمان االستمرار والتطوير لبرنامج‬ ‫حـ ـي ــاة ال ـط ـف ــل ض ـم ــن م ـن ـش ــآت ال ــرع ــاي ــة ال ـط ـب ـي ــة فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬التعاون وتبادل الخبرات مع المنظمات التي‬ ‫تعمل دا خــل الكويت وخارجيها‪ ،‬العناية التلطيفية‬ ‫لألطفال والسيطرة على األلم في المنزل أو في مركز‬ ‫العناية التلطيفي‪ ،‬وتمكين األهل من اختيار الطريقة‬ ‫المناسبة للعناية بطفلهم الذي يعاني أحد األمراض‬ ‫المستعصية‪.‬‬

‫«كاتش» تقدم خدمات مميزة لألطفال في مستشفى األميري‬

‫ِّ‬ ‫كيف تعزز خاليا المناعة نمو األورام؟‬ ‫توصل باحثون في جامعة آن أربور بميشيغان على األرجح إلى األسباب التي تجعل جهاز مناعة الجسم يساعد السرطان على‬ ‫االنتشار في حالة سرطان البروستات النقيلي‪ .‬وقد يقود هذا االكتشاف إلى عالجات وأهداف عالجية جديدة‪.‬‬ ‫ت ـف ـ ّ ُـح ـص ــت ال ـ ــدراس ـ ــة الـ ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي نـ ـش ــرت ف ــي م ـج ـلــة ‪Clinical‬‬ ‫‪ ، Investigation‬دور جهاز المناعة‬ ‫في نقيلة خاليا سرطان البروستات‪.‬‬ ‫كـمــا يــوضــح ال ـبــاح ـثــون‪ ،‬ينتشر‬ ‫ً‬ ‫غ ــالـ ـب ــا سـ ــرطـ ــان الـ ـب ــروسـ ـت ــات فــي‬ ‫مراحله األخيرة في العظم‪ ،‬وال يعود‬ ‫عندئذ وقفه‪.‬‬ ‫باإلمكان‬ ‫ٍ‬ ‫تـشـيــر األرق ـ ــام إل ــى أن ‪ %65‬إلــى‬ ‫‪ %80‬مـ ــن ح ـ ــاالت ن ـق ـي ـلــة س ــرط ــان‬ ‫الـ ـب ــروسـ ـت ــات تـ ـح ــدث فـ ــي ال ـع ـظ ــم‪.‬‬ ‫وي ـص ـب ــح ه ـ ــذا الـ ـم ــرض غ ـي ــر قــابــل‬ ‫للشفاء حين يبلغ هذه المرحلة ألن‬ ‫البيئة تدعم نمو الورم السريع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر األسباب وراء حدوث ذلك‬ ‫بالغة األهمية بغية تفادي النقيلة‬ ‫ّ‬ ‫وم ـنــع ال ـســرطــان م ــن ال ـت ـقــدم‪ .‬يــركــز‬

‫ال ـب ـح ــث ال ـج ــدي ــد ع ـل ــى دور ج ـهــاز‬ ‫ّ‬ ‫الـمـنــاعــة فــي ه ــذه العملية ويسلط‬ ‫الـ ـض ــوء ع ـلــى م ــا ُيـ ـع ــرف بمعضلة‬ ‫نمو الورم‪.‬‬ ‫أشرف على إعداد تقرير الدراسة‬ ‫هيرنان روكــا‪ ،‬عالم بحوث مساعد‬ ‫فــي كـلـيــة طــب األس ـن ــان فــي جامعة‬ ‫ميشيغان‪ .‬يوضح معضلة نمو الورم‬ ‫ً‬ ‫هـ ــذه‪ ،‬ق ــائ ــا‪« :‬ف ــي حــالــة ال ـســرطــان‪،‬‬ ‫يترافق نمو الخاليا غير المضبوط‬ ‫ـال أو ك ـب ـيــر م ــن مــوت‬ ‫م ــع م ـع ــدل ع ـ ـ ٍ‬ ‫خاليا السرطان»‪.‬‬ ‫ت ـن ـجــم ع ـم ـل ـيــة الـ ـم ــوت ه ـ ــذه عــن‬ ‫رد فعل الجسم أو الـعــاج المضاد‬ ‫لـ ـلـ ـس ــرط ــان‪ .‬وفـ ـ ــي الـ ـح ــالـ ـتـ ـي ــن‪ ،‬مــن‬ ‫ال ـ ـ ـضـ ـ ــروري ال ـت ـخ ـل ــص مـ ــن خ ــاي ــا‬ ‫ال ـس ــرط ــان ال ـم ـي ـتــة‪ .‬ل ـكــن الـمـعـضـلــة‬

‫تنشأ ألن زيادة موت الخاليا ترتبط‬ ‫بـتـســارع نـمــو األورام‪ .‬يــذكــر روك ــا‪:‬‬ ‫«يـكـمــن الـتـحــدي فــي المستقبل في‬ ‫فـهــم كـيـفـيــة ع ــاج هـ ــؤالء الـمــرضــى‬ ‫بغية تفادي ردود الفعل التي تعزز‬ ‫االل ـت ـه ــاب وتـ ـ ـ ّ‬ ‫ـروج لـنـمــو ال ـ ــورم من‬ ‫دون المساس بوظيفة التخلص من‬ ‫الخاليا األساسية»‪.‬‬

‫هدف عالجي محتمل جديد‬ ‫ت ـفـ ّـحــص روكـ ــا وزمـ ـ ــاؤه عملية‬ ‫ُ‬ ‫مناعية طبيعية تدعى {دفن الخاليا‬ ‫الـمـيـتــة}‪ .‬خــال ـهــا‪ ،‬ت ـحــاول الـخــايــا‬ ‫المناعية تنظيف الجسم من الخاليا‬ ‫الميتة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تدعى الخاليا المناعية {المنظفة}‬

‫هـ ــذه ال ـب ــاع ــم‪ .‬وفـ ــي ح ــال ــة مــرضــى‬ ‫الـ ـس ــرط ــان‪ ،‬ت ـتــولــى ال ـب ــاع ــم مهمة‬ ‫التخلص من خاليا السرطان الميتة‪.‬‬ ‫ت ـك ـش ــف ال ـ ــدراس ـ ــة الـ ـج ــدي ــدة أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــروت ـي ـنــا الـتـهــابـيــا ُي ــدع ــى ‪CXCL5‬‬ ‫ُيطلق عندما تؤدي البالعم مهمتها‬ ‫ه ــذه‪ .‬ونـجــح الباحثون فــي تحديد‬ ‫مسار اإلش ــارات الــذي تعتمد عليه‬ ‫ه ــذه الـعـمـلـيــة‪ .‬والح ـظ ــوا ان إطــاق‬ ‫‪ CXCL5‬يقود إلى نمو الورم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صمم روكا وزمالؤه نموذجا من‬ ‫ً‬ ‫سرطان البروستات مناسبا للفئران‬ ‫ّ‬ ‫وحــفــزوا مــوت خــايــا الـســرطــان في‬ ‫أورام ال ـع ـظ ــم‪ ،‬فــاك ـت ـش ـفــوا أن ه ــذا‬ ‫ارتبط بارتفاع معدل بروتين ‪CXCL5‬‬ ‫وبتسارع نمو أورام السرطان‪.‬‬ ‫ول ـ ـك ـ ــن ع ـ ـنـ ــدمـ ــا ع ـ ــرقـ ـ ـل ـ ــوا ع ـم ــل‬

‫بروتين ‪،CXCL5‬‬ ‫تــو ق ـفــت األورام‬ ‫ع ــن ال ـن ـم ــو‪ .‬أراد‬ ‫الباحثون بعد ذلك‬ ‫معرفة ما إذا كان باستطاعتهم‬ ‫ت ـك ــرار ه ــذه االك ـت ـشــافــات ف ــي حــالــة‬ ‫البشر‪ ،‬فالحظوا أن معدالت بروتين‬ ‫‪ CXCL5‬ف ــي الـ ــدم كــانــت أع ـلــى بين‬ ‫ـون ســرطــان‬ ‫ال ـمــرضــى ال ــذي ــن ي ـعــانـ ً‬ ‫بروستات نقيلي‪ ،‬مقارنة بمرضى‬ ‫سرطان البروستات الذين لم يبلغ‬ ‫مرضهم هذه المرحلة‪.‬‬ ‫ولـ ـم ــا كـ ـ ــان ال ـع ـظ ــم ب ـي ـئ ــة غـنـيــة‬ ‫بالبالعم‪ ،‬فتسهم هذه الدراسة في‬ ‫تسليط الضوء على األسباب التي‬ ‫ً‬ ‫ت ـج ـعــل وقـ ــف ال ـن ـق ـي ـلــة ه ــدف ــا شـبــه‬ ‫مستحيل بعد بلوغها العظم‪.‬‬

‫أمومة‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫ّ‬ ‫السخاء‪ ...‬كيف تعلمينه لطفلك؟‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫العطاء والمشاركة والتبادل‪ ...‬ال يفكر فيها صغارنا دائما من تلقاء ذاتهم‪ .‬إليك قليال من المساعدة لتضعيهم على الطريق الصحيح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يأخذ سامر بكل فخر نصف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حبة البطاطا المقلية من صحنه‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــض بـ ـه ــا ويـ ـق ــدمـ ـه ــا ل ــك‪.‬‬ ‫تشكرينه‪ ،‬فهذه خطوة صغيرة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لكنه يقوم بها دائما‪ .‬ولكن فيما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يخص ســيــاراتــه الصغيرة‪ ،‬فال‬ ‫ً‬ ‫ي ـعــرهــا أب ـ ــدا ألخ ـي ــه! ه ــل ســامــر‬ ‫نـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوذج ص ـ ـغ ـ ـيـ ــر ع ـ ـ ــن وح ـ ــش‬ ‫ّ‬ ‫األنانية؟ دعونا ال نبالغ‪.‬‬

‫ً‬ ‫كريم ولكن ليس كثيرا‬

‫اتركي الحرية لطفلك‬ ‫بمشاركة ألعابه من‬ ‫عدمها‬

‫ّ‬ ‫أث ـب ـتــت الـ ــدراسـ ــات أن ــه حــتــى‬ ‫المولود الجديد يسعد بالعطاء‬ ‫ً‬ ‫واالس ـ ـتـ ــرداد وال ـع ـط ــاء م ـج ــددا‪.‬‬ ‫اللعبة مع‬ ‫عندما تلعبين هــذه ً ّ‬ ‫طفلك‪ ،‬ال تدركين فعال أنها نوع‬ ‫ّ‬ ‫التمر ن على السخاء‪ .‬يقول‬ ‫من‬ ‫ّ‬ ‫علماء النفس إن اإلنسان لطالما‬ ‫احـتــاج إلــى الـمـشــاركــة ليعيش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويرتبط هــذا المفهوم ارتباطا‬ ‫ً‬ ‫وثيقا بالسخاء الذي‪ّ ،‬‬ ‫ربما لهذا‬ ‫ّ‬ ‫طبيعية‬ ‫السبب‪ ،‬يظهر بصورة‬ ‫ل ــدى حــديـثــي ال ـ ــوالدة‪ .‬مــع ذلــك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض «هذه الغريزة» لمكتسب‬ ‫ّ‬ ‫م ـهــم لـ ــدى ال ـط ـف ــل‪ :‬تـ ـط ــور حس‬ ‫ّ‬ ‫حقيقية‬ ‫االمتالك‪ .‬وهــذه صدمة‬ ‫ف ــي ال ـت ـعــال ـيــم ال ـم ـن ـقــولــة إل ـي ــه‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كريما‪ ،‬ال ّ‬ ‫بد من أن يتمتع‬ ‫ليكون‬ ‫ّ‬ ‫بمساحات خاصة به‪ ،‬ويعرف ما‬ ‫يمتلك‪ ،‬واألم ــور التي يستطيع‬ ‫مـشــاركـتـهــا م ــع اآلخ ــري ــن وتـلــك‬ ‫التي ال يستطيع مشاركتها‪.‬‬ ‫ي ـبــدأ الـصـغـيــر بــال ـصــراخ ّإذا‬ ‫أجبرته على إقراض أغراضه ألنه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يعتبرها امتدادا لذاته‪ .‬حتى عمر‬ ‫الثالث سنوات‪ ،‬يعتبر أغراضه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كــأن ـهــا مــرج ـعـ ّـيــاتــه‪ ،‬خـصــوصــا‬

‫ّ‬ ‫كالبط ّ‬ ‫ّ‬ ‫انية‪.‬‬ ‫انتقالية‪،‬‬ ‫إذا كانت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إذا ال يـجــوز أن تـتـصــرفــي معه‬ ‫ً‬ ‫عنوة ولو كانت طريقته تتركك‬ ‫عـ ــاجـ ــزة عـ ــن إي ـ ـجـ ــاد ال ـك ـل ـم ــات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فهو يحتاج إلى وقت ليدرك أن‬ ‫إقراض ّ‬ ‫سيارته ال يعني اقتالع‬ ‫ذراعه عنه‪.‬‬ ‫القاعدة األولــى‪ :‬يـ ّ‬ ‫ـؤدي إجبار‬ ‫ال ـط ـفــل ع ـلــى م ـش ــارك ــة أغ ــراض ــه‬ ‫ّ‬ ‫عكسية‪ ،‬أو في أفضل‬ ‫إلى نتائج‬ ‫األحـ ـ ـ ــوال‪ ،‬يـطـيـعــك م ــن دون أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـصـيــر كــري ـمــا ف ـع ــا‪ .‬ل ــذا خــذي‬ ‫األمـ ــور ب ـتـ ٍّ‬ ‫ـرو مــن خ ــال اح ـتــرام‬ ‫ن ـض ـج ــه الـ ـع ــاطـ ـف ــي‪ .‬قـ ـب ــل عـمــر‬ ‫ّ‬ ‫الست أو سبع سنوات‪ ،‬ال يكون‬ ‫ً‬ ‫كــرمــه «اجـتـمــاعـيــا»‪ ،‬عـلــى عكس‬ ‫الـ ــراشـ ــديـ ــن‪ .‬ل ـ ــذا ال ت ــأم ـل ــي ب ــأن‬ ‫يشارك أصدقاءه دلوه ومجرفته‪.‬‬

‫أنت وأنا يعني نحن‬ ‫ل ـت ـمـ ّـرري الــرســالــة ب ـل ـطــف‪ ،‬ال‬ ‫ش ــيء يـضــاهــي الـعـمــل بــالـمـثــل‪.‬‬ ‫ال داعـ ــي ل ـم ـشــاركــة الـجـمـعـ ّـيــات‬ ‫فــي مـســاعــدة المحتاجين (ولــو‬ ‫كانت هذه فكرة ّ‬ ‫جيدة)‪ ،‬بل ابدئي‬ ‫بخطوات بسيطة و فــق أسلوب‬ ‫«افـعــل كما أقــول لــك‪ ،‬واأله ـ ّـم‪ ،‬قم‬ ‫يعطي‬ ‫بما أقوم به»‪ .‬تريدينه أن‬ ‫ّ ً‬ ‫م ــن وق ـت ــه‪ ،‬وأن ي ـك ــون مـتـيــقـظــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحــاضــرا ف ــورا‪ .‬مــاذا عنك؟ بدل‬ ‫أن تطلبي من ابنتك أن تساعدك‬ ‫ّ‬ ‫وتهتم ّبأخيها ا لــذي يبكي في‬ ‫ح ـيــن أن ـه ــا ت ــرس ــم غ ـيــر مـبــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫به‪ ،‬ما رأيك بترك هاتفك جانبا‬ ‫ً‬ ‫لتقرئي معهما ّ‬ ‫قصة مثال؟‬ ‫القاعدة الثانية‪ :‬بالنسبة إلى‬ ‫األطفال‪ ،‬ينتشر السخاء بصورة‬

‫عندما تزيد األمور عن حدها‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يوزع ّ‬ ‫حبات البسكويت كلها‪.‬‬ ‫في موعد تناول الوجبة الخفيفة‪،‬‬ ‫كيف أوقفه؟‬ ‫ً‬ ‫يعرف طفلك فعال معنى المتعة في العطاء وتفرحه رؤية عيون‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشع امتنانا له‪ .‬وهذا العرفان هو عائد االستثمار الذي‬ ‫اآلخرين‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫جدا للطفل فال يرى أية مشكلة في التخلي عن ذاته في سبيل‬ ‫يروق‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بأن ّ‬ ‫حس‬ ‫رفيقه المحبوب‪ ...‬والمستحوذ أحيانا‪ .‬عندما تشعرين‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعملية عطاء متبادل‪.‬‬ ‫ثنائية‪ ،‬أي‬ ‫ي ـم ـكــن ت ـن ـم ـيــة مـ ـب ــدأ ال ـم ـعــا ّم ـلــة‬ ‫بالمثل هــذا عبر أصـغــر مـلــذات‬ ‫ال ـح ـيــاة ال ـي ــوم ـ ّـي ــة‪ ،‬فـتـقــولـيــن له‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتذوق من اآليس‬ ‫مثال‪« :‬سأدعك‬ ‫كريم الذي اخترته بطعم الفرولة‬ ‫والفستق‪ ،‬لترى كم طعمه لذيذ!‬ ‫وأنت‪ ،‬أال تريد أن تدعني ّ‬ ‫أتذوق‬ ‫م ـ ــن آي ـ ـ ــس كـ ــريـ ــم الـ ـش ــوك ــوالت ــة‬ ‫وال ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــب ال ـ ـ ـ ــذي اخـ ـ ـت ـ ــرت ـ ــه؟»‪.‬‬ ‫ف ــال ـم ـش ــارك ــة (مـ ـش ــارك ــة ال ــوق ــت‬ ‫واللحظات الجميلة والحلويات‬ ‫ً‬ ‫وغيرها‪ )...‬رائعة فعال‪.‬‬ ‫الـقــاعــدة الـثــالـثــة‪ :‬دعــي طفلك‬ ‫يقبل بــا لـمـشــار كــة أو يرفضها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المهم دائما احترام موقفه‪ .‬هل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نكهتي‬ ‫ترغبين فعال في تــذوق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المثلجات التي اختارها‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫بحزم وثقة؟ إذا ال‬ ‫يقول لك «ال»‬ ‫ٍ‬ ‫تشعري باإلهانة‪ ،‬فاألمر بهذه‬ ‫ً‬ ‫البساطة بالنسبة إليه‪ .‬وبدال من‬ ‫االستياء‪ ،‬أجيبيه‪« :‬لما كنت غير‬ ‫موافق‪ ،‬فال مانع عندي»‪.‬‬

‫مسألة خبرة‬ ‫ّ‬ ‫علمي طفلك أن يصبح جهة‬ ‫ف ــاعـ ـل ــة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ـ ـت ـ ـبـ ــادالت‬ ‫بـطــريـقــة لـطـيـفــة‪ .‬عـنــدمــا يحين‬ ‫وق ـ ـ ــت تـ ـ ـن ـ ــاول وج ـ ـبـ ــة خ ـف ـي ـف ــة‪،‬‬ ‫اق ـتــرحــي عـلـيــه م ـشــاركــة قطعة‬ ‫الحلوى‪« :‬هل تريد أن نتقاسمها‬ ‫بــال ـن ـصــف هـ ــذه الـ ـ ـم ـ ـ ّـرة؟»‪ ،‬وفــي‬ ‫ّ‬ ‫الباص اسأليه‪« :‬هــا تفسح لي‬ ‫ً‬ ‫مكانا ألجلس؟»‪ .‬إذا أمسك بباب‬ ‫ثقيل من تلقاء نفسه ليدع امرأة‬ ‫ت ــدخ ــل‪ ،‬ال تـنـســي تـهـنـئـتــه‪« :‬كــم‬ ‫ً‬ ‫أن ــت ق ــوي! تـصـ ّـرفــك ك ــان رائ ـعــا‪،‬‬

‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫ـروريــا طــرح نقاش صغير‬ ‫السخاء لديه تخطى آمــالــك‪ ،‬يصبح ضـ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫معه‪« :‬لست بحاجة إلى التخلي عن ألعابك وحلوياتك كلها لتقيم‬ ‫الحقيقيون ّ‬ ‫ّ‬ ‫يحبونك لشخصك المضحك‬ ‫صــدا قــات‪ .‬فــاأل صــد قــاء‬ ‫ّ‬ ‫واللطيف‪ ،‬وليس للهدايا التي تقدمها لهم»‪ .‬في الوقت ذاته‪ ،‬يمكنك‬ ‫تسجيله فــي نشاطات ّ‬ ‫معينة (لتساعديه فــي لـقــاء أوالد آخــريــن)‬ ‫ّ‬ ‫أو تحضير حفالت صغيرة في المنزل أو الحديقة العامة ليقيم‬ ‫عالقات جديدة‪.‬‬

‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫ش ـكــرا ألن ــك فــكــرت بــذلــك»‪ .‬حين‬ ‫ّ‬ ‫تشددين على مبادراته الحسنة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تشجعينه على تـكــرار هــا‪ .‬ومن‬ ‫األف ـ ـضـ ــل ال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى طـبـعــه‬ ‫الـ ـخ ــدوم ب ــدل ع ـم ـلــه‪ ،‬فـيـتـشـ ّـجــع‬ ‫على القيام بأمور مماثلة حين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعلمينه أن السخاء يشكل جزءا‬ ‫منه‪ .‬كذلك تستطيعين إخباره‬ ‫عــن المتعة التي نعيشها حين‬ ‫ن ـ ـكـ ــون ك ـ ــرم ـ ــاء‪ ،‬وعـ ـ ــن ال ـش ـع ــور‬ ‫الجميل الذي ينتابنا حين نفيد‬ ‫اآلخر أو نساعده‪ ،‬وعن السعادة‬ ‫ال ـت ــي ن ـقـ ّـدم ـهــا ل ـل ـنــاس ف ــي تلك‬ ‫ً‬ ‫اللحظة‪ ،‬فتقولين له مثال‪« :‬هل‬ ‫رأي ــت كــم فــرحــت جـ ّـدتــك عندما‬ ‫أ ّعـطـيـتـهــا رس ـم ـتــك؟ ه ــل تـعــرف‬ ‫أنها وضعتها في إطار؟»‪ .‬أو في‬ ‫حالة أخرى‪« :‬كم ّ‬ ‫قدرت «صوفيا»‬ ‫مجيئك إ ل ــى مـنــز لـهــا لتعطيها‬ ‫دروسها حين كانت مريضة‪.»...‬‬ ‫القاعدة الرابعة‪ :‬أثبت باحثون‬ ‫مّــن جــام ـعــة «ي ــاي ــل» األم ـيــركـ ّـيــة‬ ‫أن ــك حـيــن تـســاعــديــن الـطـفــل في‬ ‫ّ‬ ‫تــذكــر الـنـتــائــج اإليـجــابـ ّـيــة التي‬ ‫ّ‬ ‫تلت أعماله المتسمة بالسخاء‬ ‫وتطلعينه عليها‪ ،‬فإنها تبقى‬ ‫ّ‬ ‫التصرف‬ ‫في ذهنه وتدفعه إلى‬ ‫ً‬ ‫بطيبةٍ مجددا‪.‬‬

‫خالل األعياد وبعدها‬ ‫ً‬ ‫يترجم السخاء ّأوال بالعناية باآلخر قبل أن يكون مسألة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ماد ّية‪ .‬ولكن كيف تستطيعين إعالمه بهذا في ظل الهدايا التي‬ ‫ّ‬ ‫تنهمر عليه في فترة األعياد؟ يمد لك علماء النفس يد العون‬ ‫ً‬ ‫في ما يلي‪ :‬يبدأ التحضير لألعياد قبل ‪ 20‬يوما‪ .‬نضع الئحة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بــالــذيــن نــريــد تقديم الـهــدايــا لـهــم‪ ،‬ونـصــل حــتــى إلــى المعلمة‬ ‫والمسؤولة عن المكتبة وغيرهما‪ّ .‬‬ ‫ثم ننطلق في مرحلة صنع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اليدوية‪ .‬صحيح أن العمل يدوم ساعات لكن العطاء‬ ‫الهدايا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يعطي فعال معنى للعيد ويشعرنا بمتعة حقيقية (في الواقع‪،‬‬ ‫إذا قمنا بـهــذا العمل م ـ ّـرة‪ ،‬بالتأكيد سنرغب فــي ت ـكــراره في‬ ‫السنوات المقبلة)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التبرع باأللعاب القديمة بمناسبة احتفال‬ ‫مــاذا عن فكرة‬ ‫نهاية العام‪ ،‬فيشعر الطفل بمعنى السخاء قبل أن تغمره الهدايا‬ ‫السنة الجديدة؟ إذا كانت هذه الخطوة تهدف‬ ‫الجديدة بمناسبة‬ ‫ّ‬ ‫إلى إفساح المجال ّ لتلقي المزيد‪ ،‬فال تحمل الرسالة ّأية فائدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عملية «الهبة مقابل هبة» لمناسبة‬ ‫في هذه الحالة‪ُ ،‬يفضل إبقاء‬ ‫ّ‬ ‫عشية عيد ميالد الطفل‪ ،‬يدعوه والداه ويقوالن له‪« :‬كم‬ ‫األعياد‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا ّ‬ ‫ربما لن تستخدم هذه اللعبة كثيرا بعد اليوم؟ يمكننا‬ ‫كبرت!‬ ‫ّ‬ ‫التبرع بها‪ ،‬ما رأيك؟»‪ .‬ولكن إذا رفض الطفل الذي شارف على‬ ‫سنواته العشر االبتعاد عن لعبته‪ ،‬على الوالدين احترام رغبته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التبرع بها أفضل تمرين على السخاء‬ ‫ليست مشاركة اللعبة أو‬ ‫ً ً‬ ‫بالضرورة‪ .‬لنأخذ مثال كال من سميرة وسمر‪ ،‬توأمان يتنازعان‬ ‫على المشاركة في لعبة «الليغو»‪ .‬ما من مشكلة‪ ،‬يمكن للوالدين‬ ‫ً‬ ‫أن يقترحا عليهما مشاركة الغطاء مثال وهما تشاهدان التلفاز‪.‬‬

‫ً‬ ‫القاعدة الخامسة‪ :‬اللفتات الصغيرة مهمة جــدا‪ ،‬واألطفال‬ ‫تذكار من العطلة التي أمضاها‬ ‫ملوك هــذا التمرين‪ :‬إحضار‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وضمها في باقة يهديها‬ ‫ألصدقائه‪ ،‬أو جمع أزهار من الحقل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قطة الجيران وإهدائهم الصورة‪ّ ...‬‬ ‫تمر رسالة‬ ‫لمعلمته‪ ،‬أو رسم‬ ‫بلطف أكثر من‬ ‫المشاركة المحفورة في هذه اللفتات الصغيرة‬ ‫ٍ‬ ‫شراء كيس حلوى بمناسبة عيد الميالد أو علبة شوكوالتة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كعربون شكر‪ ،‬وتترك أثرا كبيرا في الذاكرة‪ ،‬والقلب أيضا‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫س‬

‫غ‬

‫ض‬

‫ب‬

‫م‬

‫س‬

‫ل‬

‫س‬

‫ل‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ج‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫د‬

‫ج‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ي‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ا‬

‫د‬

‫و‬

‫ف‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ه‬

‫د‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫غ‬

‫س‬

‫ي‬

‫ن‬

‫م‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ض‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ر‬

‫و‬

‫ت‬

‫و‬

‫ا‬

‫ج‬

‫د‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 10‬ل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫د‬

‫و ف‬ ‫ز‬

‫و‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ب ج‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ي ب ت‬

‫د‬

‫ر‬

‫ر‬ ‫ك ر‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ب‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ب‬

‫ا‬ ‫و‬

‫و ص‬ ‫ج‬

‫‪1‬‬

‫و‬

‫و س ك و‬

‫ن س ا‬

‫ح‬

‫‪2‬‬

‫هـ‬

‫ر‬

‫د‬ ‫م‬

‫ا‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫م‬

‫و س ت‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ق ب‬

‫ق ي‬ ‫ا‬

‫‪5‬‬

‫ب ن‬

‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ف‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬البكاء على األطالل ال ينفع فكن رجال‬ ‫وابدأ من جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يـجــور الحبيب أ حـيــا نــا لكنه يبقى‬ ‫ً‬ ‫قلبك‪.‬‬ ‫عزيزا‬ ‫على ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬خفف من غضبك بالسيطرة عليه‬ ‫وكن ّ‬ ‫سيد مشاعرك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪11 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬وازن بين طموحاتك والواقع وابدأ‬ ‫بتحقيق األولى منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحتاج وضعكما إلى صبر وحلم‬ ‫لتعود األمور إلى مجاريها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اجعل لسانك يقول الحقيقة دائما‬ ‫ً‬ ‫وال تخف أبدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪16 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬عندما تصدر حكما على أحد الزمالء‬ ‫تفقد المنطق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اإلصغاء الى الحبيب ليس ضعفا بل‬ ‫دليل احترام ومحبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ابتعد عن المنافقين الذين يبدون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لك وجها مزيفا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪19 :‬‬

‫الدلو‬

‫سان دييغو‬

‫كلمة السر‬

‫الصين‪.‬‬ ‫‪ -1 0‬و ز ا ر ة ا لـ ـ ــد فـ ـ ــا ع‬ ‫األميركية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ليس الفشل ســوى خبرة جديدة في‬ ‫طريق النجاح فال ّ‬ ‫تتردد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب بعيد عن العين لكنه قريب‬ ‫من القلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬بطن المرء ّ‬ ‫عدوه فاعرف ما الذي‬ ‫تأكله‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪14 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ليس كــل زميل يبدي لك بشاشة هو‬ ‫مخلص لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب يستر ما يتصرف المرء به من‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫إساءة تجاه اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬البساطة في العيش ّأم الفضائل‬ ‫وأقلها كلفة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪6 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الندم على الظلم ال ينفع فكن عادال‬ ‫مع معاونيك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬الـتـفــاهــم الـعـمـيــق بـيـنـكـمــا يــوطــد‬ ‫عالقتكما ويزيدها متانة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬االبتسامة أقرب طريق إلى القلوب‬ ‫ً‬ ‫وهي ال تكلفك شيئا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪1 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ال ت ـج ـعــل خ ـل ـق ــك ي ـض ـيــق عـنــدمــا‬ ‫تتعامل مع الزبائن‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬فكر بما يمكن تقديمه للشريك قبل‬ ‫ّ‬ ‫التفكير بما سيقدمه لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أفضل ما تفعله من أعمال هو أن‬ ‫ُ‬ ‫تجود في عسرك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪7 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬انـتـبــه فـعــدم ال ـقــدرة عـلــى الشعور‬ ‫بالحماسة دليل عجز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬إذا دخ ـ ــل الـ ـش ــك ب ـي ــن حـبـيـبـيــن‬ ‫ً‬ ‫فعالقتهما ستتراجع حتما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انظر إلى الناس كما هم عليه‬ ‫ال كما أنت تريد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪9 :‬‬

‫‪7‬‬

‫ي‬

‫ا‬ ‫ب‬

‫ل‬

‫ح‬ ‫ل‬

‫ر‬

‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ق ــام ــت (م ـب ـع ـث ــرة) ‪-‬‬ ‫الجمع من «قمر»‪.‬‬ ‫‪ -7‬أحمي – وعاء دموي‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬ش ـ ـهـ ــر مـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادي –‬ ‫مملكة بلقيس‪.‬‬ ‫‪ -9‬متشابهان – عاصمة‬

‫م‬

‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪7‬‬

‫ب ي‬

‫‪6‬‬

‫ن‬

‫‪ -1‬ع ــال ــم مـ ـص ــري ح ــاز‬ ‫جائزة نوبل في العلوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬حضر‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجمع من «جوكر» –‬ ‫أعلل (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ص ـبــور (مـبـعـثــرة) –‬ ‫ردم‪.‬‬ ‫‪ -5‬عاصمة بولندا – فك‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ..... ( -1‬فلوبير) روائي‬ ‫وأديب فرنسي‪.‬‬ ‫‪ -2‬سدد (م) – قدوم‪.‬‬ ‫‪ -3‬م ـ ـ ـعـ ـ ــر كـ ـ ــة ب ـ ـحـ ــر يـ ــة‬ ‫ف ـ ــي مـ ـص ــر دم ـ ـ ــر ف ـي ـهــا‬ ‫األسـ ـ ـط ـ ــول اإلن ـك ـل ـي ــزي‬ ‫نظيره الفرنسي‪.‬‬ ‫‪ -4‬أسخياء – نجل‪.‬‬ ‫‪ -5‬عابر – تهلك (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬نجاري‪.‬‬ ‫‪ -7‬دل ــس – بـجــل – بئر‬ ‫عميقة (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬أد خـ ـ ـ ــره – عــا ص ـمــة‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫‪ -9‬م ــا ال آخـ ــر ل ــه (م) –‬ ‫واضح‪.‬‬ ‫‪ -10‬فيلم لعماد حمدي‬ ‫وفيروز‪.‬‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ك ــن صــاحــب بـصـيــرة واعـ ــرف كيف‬ ‫تحضر برنامج عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حالوة الحب تشعر بها عندما يكون‬ ‫ً‬ ‫االتفاق بينكما تاما‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اتق الله في كل عمل تكسب محبته‬ ‫ورحمته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪4 :‬‬

‫الحلول‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫األسد‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫غضب‬ ‫مسلسل‬ ‫مالك‬ ‫دوري‬ ‫جولة‬

‫سينما‬ ‫تضحية‬ ‫العراق‬

‫الحمل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫فعل‬ ‫جمال‬ ‫حال‬ ‫جرو‬ ‫تواجد‬

‫ساحل‬ ‫هدف‬ ‫حكمة‬ ‫اتحاد‬ ‫برج‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3 8‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪7 8 ‬‬ ‫‪2 ‬‬ ‫‪1 9 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ 8 1‬‬ ‫‪1 6 5 ‬‬ ‫‪9 ‬‬ ‫‪ 3 9 ‬‬ ‫‪ 1 ‬‬ ‫‪ 6 5 ‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪7 2 1 ‬‬ ‫‪ 4 5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫فلك‬

‫‪sudoku‬‬

‫مــن ‪ 8‬أحــرف وهــي اســم مدينة ساحلية تقع في جنوب‬ ‫والية كاليفورنيا في الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫تسالي‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ادع ـ ــم خ ـبــرتــك ب ـم ـع ـلــومــات جــديــدة‬ ‫لتصبح معرفتك شاملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحنان يصون الحب فاستخدمه مع‬ ‫شريك عمرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬من شيم اإلنسان ضبط النفس في‬ ‫حالة الغضب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪13 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬التريث في أخذ القرارات يبعدك عن‬ ‫الوقوع في الخطأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الغيرة على الحبيب تأكل صدرك‬ ‫ً‬ ‫وال داعي لها بتاتا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـسـمــع خ ـب ــرا م ـفــرحــا م ــن أحــد‬ ‫ّ‬ ‫المقربين‪.‬‬ ‫األصدقاء‬ ‫رقم الحظ‪10 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا سعيت الى النجاح بذكاء وجهد‬ ‫يسعى هو إليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬امنح الحبيب قليال من اهتمامك‬ ‫يتعلق بك أكثر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الحماقة أعيت من يداويها فكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزنا وحكيما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪5 :‬‬

‫‪28‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫حفل تخرج طلبة الكلية‬ ‫ّ‬ ‫األسترالية‬ ‫نظمت الكلية األسترالية حفل ّ‬ ‫تخرج طالبها‬ ‫للعام الدراسي ‪ 2017 /2016‬في فندق ومنتجع‬ ‫شاطئ الجميرا‪ ،‬بحضور وزير التربية وزير‬ ‫التعليم الـعــالــي‪ ،‬د‪ .‬محمد ال ـفــارس‪ ،‬ورئيس‬ ‫الكلية د‪ .‬عصام زعـبــاوي‪ ،‬ونائبه للشؤون‬ ‫اإلداريـ ـ ــة‪ ،‬د‪ .‬عـبــدالـلــه ك ــرك ــوه‪ ،‬وأول ـي ــاء أمــور‬ ‫الطلبة‪ ،‬وتم تكريم الفائقين وتسليم الشهادات‬ ‫للخريجين‪.‬‬ ‫د‪ .‬عصام زعبالوي يلقي كلمته‬

‫متفوقة تتسلم درعها من د‪ .‬عصام زعبالوي‬

‫الخريج محمد العيناوي يلقي كلمة‬

‫الخريج مهران سريداريان يلقي كلمة‬

‫خريجة تتسلم شهادتها‬

‫فرحة الخريجين‬

‫متفوق يتسلم درعه من نائب رئيس الكلية للشؤون اإلدارية د‪ .‬عبدالله كركوه‬

‫عدد من الخريجين أثناء الحفل‬

‫«متوسطة نجاة حولي» تتأهل‬ ‫لتصفيات األولمبياد بالكويت‬ ‫حصلت مــدرســة النجاة المتوسطة للبنين فــي حولي على‬ ‫الـمــركــز األول فــي تصفيات مسابقة األولـمـبـيــاد على مستوى‬ ‫مدارس التعليم الخاص‪ ،‬لتتأهل بهذه النتيجة للتصفيات على‬ ‫مستوى دولة الكويت‪.‬‬ ‫وي ـشــرف عـلــى ه ــذا الـنـشــاط الـمــوجـهــة األولـ ــى لـلـعـلــوم دالل‬ ‫ال ـم ـس ـعــود‪ ،‬وم ــوج ــه الـ ـم ــادة أح ـم ــد م ــوس ــى‪ ،‬واألسـ ـت ــاذ محمد‬ ‫أبوالحجاج‪ ،‬برعاية مدير المدرسة فارس القحطاني‪ ،‬والمدير‬ ‫المساعد مجدي بدوي‪.‬‬ ‫محمد أبوالحجاج يوجه الطلبة الفائزين‬

‫إشراف مباشر من المدير المساعد بالمدرسة مجدي بدوي‬

‫«القبلية المتوسطة» األولى‬ ‫في االبتكار العلمي‬ ‫كـ َّـرم محافظ مبارك الكبير‪ ،‬الفريق أول متقاعد أحمد الرجيب‪ ،‬طالبات‬ ‫مدرسة القبلية المتوسطة‪ -‬بنات‪ ،‬بمناسبة حصولهن على المركز األول‬ ‫على مستوى دول الخليج الـعــربــي فــي مسابقة "ابـتـكــار" إلع ــادة تدوير‬ ‫اإللكترونيات‪ ،‬بإشراف المعلمة مريم السالم‪ ،‬وبحضور مديرة المدرسة‬ ‫أ‪ .‬سميرة قاسم‪.‬‬ ‫وثـ َّـمــن الــرجـيــب دور الـطــالـبــات فــي تنمية الـكــويــت وازده ــاره ــا‪ ،‬مشيدا‬ ‫بمبادرتهن المتميزة في تطور البالد‪.‬‬

‫صورة مع محافظ مبارك الكبير‬

‫«دراسات الخليج» شارك في معرض الكتاب‬ ‫شارك مركز دراسات‬ ‫الخليج والجزيرة العربية‬ ‫بجامعة الكويت في‬ ‫معرض الكتاب الدولي‬ ‫في دورته الـ‪ 42‬في أرض‬ ‫المعارض‪.‬‬ ‫وأكد المركز حرصه على‬ ‫المشاركة الفعالة في‬ ‫مختلف األنشطة الثقافية‬ ‫داخل الجامعة وخارجها‪،‬‬ ‫لترك بصمة إيجابية‬ ‫وفعالة في مختلف‬ ‫الميادين الثقافية‪.‬‬ ‫بيبي الخضري في جناح المركز‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫خالد أمين‪ :‬الجمهور يفتقدني في البرامج الحياتية البسيطة‬ ‫أكد أن «عزوتي» يعزز أهمية دور األب واألم في مواجهة التحديات‬ ‫محمد جمعة‬

‫يواصل الفنان خالد أمين تصوير‬ ‫دوره في مسلسل عزوتي‪ ،‬كما‬ ‫ينتظر بدء تجربته السينمائية‬ ‫الجديدة "ماي"‪.‬‬

‫أمين ينتظر تصوير‬ ‫فيلم «ماي» ويدرس‬ ‫مشاريع سينمائية‬ ‫أخرى‬

‫يعيش الفنان خالد أمين حالة‬ ‫مــن الـنـشــاط الفني بين التمثيل‬ ‫والتقديم‪ ،‬وقد شــارف أمين على‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ــن ت ـصــويــر دوره في‬ ‫مسلسل "ع ــزوت ــي"‪ ،‬وت ـحــدث الــى‬ ‫"الجريدة" في كواليس العمل عن‬ ‫دوره‪ ،‬وتطرقنا معه إلى مشروعه‬ ‫السينمائي الجديد "ماي"‪.‬‬ ‫اقـ ـت ــربـ ـن ــا مـ ــن خ ــال ــد كـ ـ ــان فــي‬ ‫استراحة محارب ينتظر استكمال‬ ‫ت ـصــويــر م ــا ت ـب ـقــى م ــن م ـشــاهــد‪،‬‬ ‫وق ــال أمـيــن عــن "عــزوتــي"‪" :‬دائـمــا‬ ‫نتناول الشخصيات الموجودة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‪ ،‬غـ ـي ــر أن ـ ـنـ ــا فــي‬ ‫"ع ـ ـ ــزوت ـ ـ ــي" تـ ـط ــرقـ ـن ــا إلـ ـيـ ـه ــا مــن‬ ‫زاوي ــة أخ ــرى‪ ،‬وأجـســد فــي العمل‬ ‫شـخـصـيــة أب مـهـمــل جـ ــار عليه‬ ‫ال ــزم ــان‪ ،‬عـ ــادة كـثـيــر م ــن قضايا‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــاق ف ـ ــي الـ ـمـ ـح ــاك ــم نـتـيـجــة‬ ‫ع ــدم تـقــديــر وع ــدم فـهــم لــأبـنــاء‪،‬‬ ‫وم ــن خ ــال ه ــذا ال ـع ـمــل تـحــديــدا‬ ‫نـ ـ ـح ـ ــاول ت ــأكـ ـي ــد م ـع ـن ــى وق ـي ـمــة‬ ‫العزوة‪ ،‬المتمثلة في األب واألم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫عمودي أي منزل‪ ،‬وفي‬ ‫لكونهما‬ ‫ح ـ ــال ت ـفــرق ـه ـمــا يـ ـح ــدث ان ـف ــات‬ ‫ف ــي ال ـعــائ ـلــة‪ ،‬مـمــا يـنـعـكــس على‬ ‫استقرار أي أسرة‪.‬‬ ‫وتوقفنا مع خالد عن إشكالية‬ ‫ت ــراج ــع اإلنـ ـت ــاج الـ ــدرامـ ــي‪ ،‬وهــو‬ ‫األمر الذي تسبب في حالة كساد‬ ‫بــالــوســط الـفـنــي الـمـحـلــي‪ ،‬حيث‬ ‫قـ ــال‪" :‬ه ــي ظ ــاه ــرة عــامــة الـسـبــب‬ ‫األسـ ـ ــاسـ ـ ــي وراء هـ ـ ـ ـ ـ ــا األوض ـ ـ ـ ــاع‬ ‫السياسية التي تمر بها المنطقة‪،‬‬ ‫ولكن دعنا نتفق على أن هذا األمر‬ ‫متعلق فقط باألعمال الخليجية‪،‬‬ ‫بينما مازالت وتيرة اإلنتاج على‬ ‫حالها في الوسط الفني المصري‬ ‫ونظيره التركي‪ ،‬رغم أن المسلسل‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي ال ي ـك ـلــف ال ـم ـح ـطــات‬ ‫شيئا مقارنة بغيره ويدر أرباحا‬ ‫أكبر"‪.‬‬

‫«البيت المسكون» في جولة خليجية‬ ‫منتصف الجاري‬ ‫●‬

‫محمد جمعة‬

‫كـ ـش ــف ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫ال ـمـ ـس ـل ــم ع ـ ــن جـ ــولـ ــة خ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـج ــزء الـ ـث ــال ــث مـ ــن م ـســرح ـيــة‬ ‫"ال ـب ـيــت ال ـم ـس ـكــون" خ ــال شهر‬ ‫ديسمبر المقبل بكل نجوم العمل‬ ‫وم ـس ــرح ـي ــة "ال ـب ـي ــت ال ـم ـس ـكــون‬ ‫‪ ،"3‬مــن تأليف وإخ ــراج وبطولة‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـم ـس ـلــم‪ ،‬وبــاس ـمــة‬ ‫حمادة‪ ،‬وأحمد السلمان‪ ،‬وهاني‬ ‫الطباخ‪ ،‬وهيا الشعيبي‪ ،‬وسعيد‬ ‫المال‪ ،‬وعبدالله المسلم‪ ،‬وعبدالله‬ ‫الــرم ـيــان‪ ،‬وثــامــر الـشـعـيـبــي‪ ،‬من‬ ‫إنتاج مجموعة السالم اإلعالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والمسرحية تعتبر استكماال‬ ‫للجزأين األول والثاني‪ ،‬وتتناول‬ ‫العديد من القضايا الراهنة التي‬ ‫تهم المجتمع والمنطقة من خالل‬ ‫رؤي ــة ذك ـيــة‪ ،‬شــائـقــة‪ ،‬وبــأسـلــوب‬ ‫م ـس ــرح ــي م ـخ ـت ـلــف‪ ،‬وفـ ــي إط ــار‬ ‫كوميدي مثل القضية اإلسكانية‬ ‫وال ــزوج ــة ال ـثــان ـيــة وغ ـيــرهــا من‬

‫المسلم والشعيبي في «البيت المسكون»‬ ‫القضايا والـظــواهــر‪ ،‬التي تهدد‬ ‫الـجـمـيــع‪ ،‬كــذلــك ال ـم ـخــاوف التي‬ ‫تقلق المنطقة كلها‪.‬‬ ‫واعتبر المسلم أن هذا العرض‬ ‫المسرحي من أهم األعمال التي‬ ‫قدمها طوال مشواره في المسرح‪،‬‬ ‫لما حمله من فكر جديد وتوظيف‬ ‫منضبط للنص‪ ،‬ليسلط الضوء‬

‫على عدد من القضايا واألحداث‬ ‫ومواكبتها بشكل درامــي متقن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن ع ـم ـل ـي ــات ال ـت ـجــديــد‬ ‫والتطوير‪ ،‬التي يحرص عليها‬ ‫ً‬ ‫في كل عمل جديد‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫أن حالة االنضباط والتناغم بين‬ ‫نجوم المسرحية جعلها تخرج‬ ‫للجمهور بشكل رائع‪.‬‬

‫تكريم باتريك ستيوارت‬ ‫في «دبي السينمائي»‬

‫خالد أمين مع الفضالة ودحام في أحد أعماله‬ ‫قليلة‪ ،‬مــرت فـتــرة طويلة نبحث‬ ‫ون ـت ـش ــاور ون ـس ـعــى إلـ ــى تــوفـيــر‬ ‫الدعم المناسب‪ ،‬السيما أننا نقف‬ ‫ع ـلــى أرض ـي ــة صـلـبــة تـتـمـثــل في‬ ‫نص مميز حائز جائزة عالمية‬ ‫لـلـمـخــرج ب ــوش ـه ــري‪ ،‬ل ــذا جميع‬ ‫الظروف أصبحت مهيأة لنمضي‬ ‫في طريقنا"‪.‬‬ ‫وأضاف عن فريق العمل قائال‪:‬‬ ‫"الفيلم من بطولة الفنانة القديرة‬ ‫حياة الفهد والفنان القدير سعد‬ ‫الفرج والفنان محمد المنصور‪،‬‬ ‫وي ـشــرف ـنــي أن أقـ ــف أم ـ ــام ه ــؤالء‬ ‫العمالقة فــي فيلم كويتي بحت‬

‫يـتـحــدث عــن حقبة زمـنـيــة مهمة‬ ‫من تاريخ البالد"‪.‬‬

‫فيلم تراثي‬ ‫وتوقفنا مع أمين على الخط‬ ‫العام للفيلم‪ ،‬فقال‪" :‬بداية دعونا‬ ‫نتفق أن بوشهري مخرج سينما‬ ‫انـ ـخ ــرط ف ــي ه ـ ــذا ال ـم ـج ــال منذ‬ ‫بدايته‪ ،‬لذا واثق بقدراته ورؤيته‬ ‫لتنفيذ "مــاي"‪ ،‬وهــو فيلم تراثي‬ ‫يـتـنــاول حقبة مهمة مــن تاريخ‬ ‫ال ـك ــوي ــت حـ ــول أصـ ـح ــاب اآلبـ ــار‬ ‫الذين كانوا ينقلون الـمــاء‪ ،‬وقد‬

‫فاز السيناريو بجائزة "آي دبليو‬ ‫س ــي لـلـمـخــرجـيــن" ال ـتــي أقيمت‬ ‫في دبي‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــول تـ ـقـ ـيـ ـيـ ـم ــه ل ـل ـم ـش ـه ــد‬ ‫السينمائي المحلي في ظل وفرة‬ ‫األع ـ ـمـ ــال الـ ـت ــي تـسـتـقـبـلـهــا دور‬ ‫العرض حاليا‪ ،‬قال "إذا كانت ردود‬ ‫األفعال سلبية‪ ،‬فإن ذلك يرجع إلى‬ ‫أن هذه األعمال ليست سينمائية‪،‬‬ ‫بل تصور بتقنية تلفزيونية ويتم‬ ‫عرضها على شاشة السينما‪ ،‬أما‬ ‫إذا كانت ردود األفـعــال إيجابية‪،‬‬ ‫فالجمهور يريد ذلك‪ ،‬والدليل أنه‬ ‫يدفع الفلوس ليشاهد تلك األفالم"‪،‬‬

‫وكشف أنه بصدد دراسة مشاريع‬ ‫سينمائية أخرى‪.‬‬ ‫وت ــدور أح ــداث سيناريو فيلم‬ ‫"م ــاي" حــول موجة جفاف عارمة‬ ‫تضرب مدينة الكويت في بدايات‬ ‫ال ـ ـقـ ــرن الـ ـم ــاض ــي ق ـب ــل اك ـت ـش ــاف‬ ‫النفط‪ .‬وهناك نجد محمد صاحب‬ ‫الصوت الشجي الذي يصدح في‬ ‫أزق ــة المدينة الـجــافــة‪ ،‬معبرا عن‬ ‫حـبــه لـفـتــاة جميلة تــدعــى طيبة‪.‬‬ ‫وي ـ ــواج ـ ــه ال ـح ـب ـي ـب ــان ج ـم ـل ــة مــن‬ ‫العوائق االجتماعية‪ ،‬بينما يتخذ‬ ‫س ـك ــان ال ـمــدي ـن ــة ت ــداب ـي ــر يــائـســة‬ ‫للحصول على الماء‪.‬‬

‫ُ‬ ‫وعكة صحية تدخل عبدالمجيد قاسم المستشفى‬

‫الممثل والمشرف العام في فرقة المسرح العربي‬ ‫●‬

‫فادي عبدالله‬

‫ي ـ ــرق ـ ــد الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــان ع ـب ــدال ـم ـج ـي ــد‬ ‫قاسم‪ ،‬الشهير بلقب «عــوعــو»‪ ،‬في‬ ‫مستشفى دار ال ـش ـفــاء‪ ،‬إث ــر وعكة‬ ‫ً‬ ‫صحية َّ‬ ‫ألمت به أخيرا‪.‬‬ ‫والـ ـفـ ـن ــان ع ـب ــدال ـم ـج ـي ــد قــاســم‬ ‫أحــد رواد فــرقــة الـمـســرح الـعــربــي‪،‬‬ ‫حيث انضم عــام ‪ُ ،1963‬‬ ‫ويـعــد من‬ ‫الــدفـعــة الـثــانـيــة لـلـفــرقــة‪ ،‬حـيــث تم‬ ‫قبوله مــن عميد الـمـســرح العربي‬ ‫زك ــي طـلـيـمــات‪ ،‬مــع رفــاقــه؛ الــراحــل‬ ‫المخرج فــؤاد الشطي‪ ،‬والمرحوم‬ ‫كنعان حمد‪ ،‬والراحل صالح حمد‬ ‫(ام ـب ـيــريــج)‪ ،‬وق ــد تـخــرج فــي مركز‬ ‫الـ ــدراسـ ــات ال ـم ـســرح ـيــة م ــع ف ــؤاد‬ ‫الشطي‪ ،‬ومجموعة من الممثلين‪،‬‬ ‫حيث تلقوا دراستهم على يد الرائد‬ ‫المسرحي المصري زكي طليمات‪،‬‬ ‫وحصلوا على الدبلوم عام ‪.1965‬‬ ‫ً‬ ‫ش ــارك قــاســم مـمـثــا فــي أعـمــال‬ ‫فــرقــة الـمـســرح الـعــربــي‪ ،‬مــن بينها‬ ‫«من سبق لبق» و «امبيريج»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشــارك أيضا في أعمال الفرقة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أخـ ــرج ـ ـهـ ــا ف ـ ـ ـ ــؤاد الـ ـشـ ـط ــي‪،‬‬

‫ً‬ ‫قاسم مكرما من جعفر وعبدالرسول‬ ‫وه ــي مـســرحـيــة «سـلـطــان للبيع»‪،‬‬ ‫«الثالث» و«عشاق حبيبة»‪« ،‬نورة»‪،‬‬ ‫«دار»‪« ،‬خــروف نيام نيام» و«رحلة‬ ‫حنظلة»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى ص ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ــدرام ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة‪ ،‬ش ـ ــارك ق ــاس ــم فــي‪:‬‬ ‫خـ ــادمـ ــة الـ ـ ـق ـ ــوم‪ ،‬ش ــاهـ ـي ــن‪ ،‬ق ـتــالــة‬ ‫الشجعان‪ ،‬غصات الحنين‬ ‫وقـ ــاسـ ــم ع ـض ــو م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫ف ــرق ــة ال ـم ـس ــرح ال ـع ــرب ــي‪ ،‬ويـشـغــل‬

‫ً‬ ‫حاليا منصب المشرف العام‪ ،‬وتم‬ ‫تكريمه في مهرجان أيام المسرح‬ ‫ل ـل ـش ـبــاب بـ ــدورتـ ــه ال ـس ــاب ـع ــة ع ــام‬ ‫‪ ،2010‬وكذلك في مهرجان الكويت‬ ‫المسرحي الثاني عشر عام ‪.2011‬‬

‫طموح كبير وغناء مذهل لألطفال في أولى حلقات الموسم الثاني على ‪MBC1‬‬ ‫صـ ــوت ص ـغ ـيــر ي ــراف ـق ــه طـمــوح‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــر وح ـ ـ ـلـ ـ ــم بـ ـ ــالـ ـ ــوصـ ـ ــول إلـ ــى‬ ‫ال ـن ـجــوم ـيــة والـ ــدخـ ــول إلـ ــى قـلــوب‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــدي ــن فـ ــي أن ـ ـحـ ــاء ال ـع ــال ــم‬ ‫العربي كافة‪ ،‬وهــو يغني بعفوية‬ ‫وي ـط ــل بـ ـب ــراءة ع ـلــى ال ـش ــاشــة من‬ ‫منصة الموسم الثاني من البرنامج‬ ‫العالمي ‪ the Voice Kids‬بصيغته‬ ‫العربية على ‪ MBC1‬و‪ MBC‬مصر‪،‬‬ ‫بإشراف النجوم‪-‬المدربين الثالثة‬

‫المتسابقة نورهان‬

‫تفاصيل الحلقة ومجرياتها‬

‫نانسي تتوسط كاظم وتامر‬ ‫شــراي ـطــي م ــن ال ـم ـغــرب‪ ،‬وع ـم ــره ‪8‬‬ ‫سنوات‪" ،‬آه يا دنيا" للفنانة بوسي‪،‬‬ ‫لكن أحدا من المدربين لم يستدر له‬ ‫بكرسيه‪ ،‬فيما غنت تاليا برهوش‬ ‫ً‬ ‫ابنة الـ ‪ 13‬عاما من لبنان‪ ،‬أغنية‪La‬‬ ‫‪ Vie en Rose‬للفنانة إديت بياف‪،‬‬ ‫فـحــركــت الـكــراســي الـثــاثــة‪ ،‬لكنها‬ ‫اختارت االنضمام إلى فريق تامر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمــا نــورهــان عرنسة (‪ 14‬عاما)‬ ‫ف ـ ــأدت أغ ـن ـي ــة "ه ـ ــو الـ ـح ــب ل ـع ـبــة"‬ ‫للمطربة عزيزة جالل‪ ،‬وكان كاظم‬

‫هو الـمــدرب الوحيد الــذي استدار‬ ‫ل ـهــا‪ ،‬فــانـضـمــت بــال ـتــالــي تلقائيا‬ ‫إلى فريقه‪.‬‬ ‫ولــم يحظ زيــاد وائــل (‪ ١٣‬عاما)‬ ‫من مصر بقبول أي من المدربين‬ ‫بعد غنائه "طاير يا هوا" للمطرب‬ ‫محمد رشدي‪ ،‬إذ لم يستدر له أحد‬ ‫بكرسيه‪ .‬أما طه محسن ابن الـ ‪١٣‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا مــن ســوريــة‪ ،‬فـقــد غـنــى "علم‬ ‫ق ـل ـبــي الـ ـش ــوق" لـ ـج ــورج وسـ ــوف‪،‬‬ ‫ولفت انتباه نانسي التي استدارت‬

‫خطفت الفنانة ليلى علوي‬ ‫األنظار في الصور األولى‬ ‫من كواليس فيلمها الجديد‬ ‫(التاريخ السري لكوثر)‪ ،‬الذي‬ ‫يتولى تأليفه وإخراجه محمد‬ ‫أمني‪ ،‬حيث تظهر ألول مرة‬ ‫في تاريخها وهي ترتدي‬ ‫الحجاب‪.‬‬ ‫وأنه من املتوقع أن يثير الفيلم‬ ‫الجدل بسبب «اللوك» الجديد‬ ‫الذي تظهر به ليلى في الفيلم‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن نوعية األفالم‬ ‫التي يقدمها محمد أمني تكون‬ ‫دائما مختلفة ومثيرة للجدل‪.‬‬ ‫ويشهد «التاريخ السري‬ ‫لكوثر» العودة بعد غياب ‪4‬‬ ‫سنوات للمخرج محمد أمني‪،‬‬ ‫منذ آخر أعماله (فيلم ‪30‬‬ ‫فبراير)‪ ،‬الذي قام ببطولته‬ ‫الفنان الراحل خالد صالح‬ ‫وطارق عبدالعزيز وأمل رزق‬ ‫وميار الغيطي وأحمد زاهر‬ ‫وإدوارد‪.‬‬ ‫ُيذكر أن تصوير الفيلم توقف‬ ‫أياما قليلة‪ ،‬بسبب ظروف‬ ‫سفر الفنانة ليلى علوي إلى‬ ‫السعودية ألداء العمرة‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر استكمال التصوير فور‬ ‫رجوعها للقاهرة‪.‬‬

‫نقابة الموسيقيين تؤجل‬ ‫قرارها بخصوص أزمة شيرين‬

‫تـحـقـيــق طـمــوحــاتـهــم وأحــام ـهــم‪،‬‬ ‫مهما كانت"‪.‬‬

‫انطلقت الحلقة بأغنية "راجعين‬ ‫يا هوى" للسيدة فيروز‪ ،‬التي أداها‬ ‫األطـفــال معا فــي مدينة المالهي‪،‬‬ ‫وذلك قبل أن يكشف كل مدرب عما‬ ‫يـخـطــط لــه إلق ـنــاع الـمــوهـبــة الـتــي‬ ‫تعجبه باالنضمام إلى فريقه‪.‬‬ ‫أولى المواهب التي وقفت على‬ ‫المسرح كانت ابنة الثماني سنوات‬ ‫جيسيكا غربي من سورية‪ ،‬وغنت‬ ‫"م ــام ــا ي ــا م ــام ــا" ل ـج ــورج وس ــوف‪،‬‬ ‫فـ ــاس ـ ـتـ ــدار لـ ـه ــا كـ ــاظـ ــم ون ــان ـس ــي‬ ‫بـكــرسـيـيـهـمــا‪ ،‬وك ــان ــت الـطـفـلــة قد‬ ‫حسمت أمرها بأنها ستنضم إلى‬ ‫فريق نانسي إذا استدارت لها‪ .‬أما‬ ‫ّ‬ ‫جراح الشاعر‪ ،‬ابن السنوات العشر‬ ‫من البحرين‪ ،‬فغنى "يا أم العيون‬ ‫السود" لناظم الغزالي‪ ،‬وفــازت به‬ ‫نانسي فــي فريقها‪ ،‬بعدما كانت‬ ‫ال ـم ــدرب ــة ال ــوح ـي ــدة ال ـت ــي ل ـفــت له‬ ‫بكرسيها‪.‬‬ ‫بـعــدهــا‪ ،‬أط ـلــت وف ــاء ع ـمــاد (‪١٢‬‬ ‫ع ــام ــا) م ــن م ـص ــر ع ـل ــى ال ـم ـس ــرح‪،‬‬ ‫ل ـت ـغ ـن ــي "ال ـ ـل ـ ــه غ ـ ــال ـ ــب" ل ـل ـف ـن ــان ــة‬ ‫الراحلة ذكرى‪ .‬وقد أعجبت الطفلة‬ ‫المدربين الثالثة‪ ،‬فاستداروا لها‬ ‫بـكــراسـيـهــم‪ ،‬واخ ـت ــارت االنـضـمــام‬ ‫إلى فريق تامر‪ .‬بعدها غنى سامي‬

‫سينال املمثل البريطاني‬ ‫العمالق سير باتريك‬ ‫ستيوارت جائزة تكريم‬ ‫إنجازات الفنانني من مهرجان‬ ‫دبي السينمائي الدولي‪،‬‬ ‫خالل حفل افتتاح الدورة الـ‪14‬‬ ‫للمهرجان املقام من ‪ 6‬إلى ‪13‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ومن األعمال الضخمة‬ ‫واأليقونية التي شارك فيها‬ ‫ستيوارت‪ :‬فيلم «ستار تريك‪:‬‬ ‫الجيل القادم»‪ ،‬وسلسلة أفالم‬ ‫«الرجال إكس»‪ ،‬وباألخص‬ ‫دوره كبروفيسور كزافييه في‬ ‫فيلم «لوجان»‪.‬‬ ‫ويأتي هذا التكريم بمثابة‬ ‫تقدير ملساهماتهم القيمة في‬ ‫مجال السينما‪.‬‬ ‫كما يحظى جمهور مهرجان‬ ‫دبي السينمائي بفرصة ثمينة‬ ‫للمشاركة في جلسة حوار‬ ‫مفتوحة مع سير باتريك‬ ‫ستيوارت‪ ،‬تتيح لهم توجيه‬ ‫أسئلتهم للنجم ليرد عليها‪،‬‬ ‫كما يكشف املمثل خاللها‬ ‫عن مسيرته الفنية وحياته‬ ‫وأفالمه الرائعة‪ ،‬بمسرح سوق‬ ‫مدينة الجميرا‪ ،‬في ‪ 8‬ديسمبر‪.‬‬

‫ليلى علوي تخطف األنظار‬ ‫في «التاريخ السري لكوثر»‬

‫نانسي تفوز بـ ‪ 3‬مواهب و‪ 2‬لكل من كاظم وتامر في «أحلى صوت»‬ ‫كــاظ ــم ال ـس ــاه ــر‪ ،‬ونــان ـســي ع ـجــرم‪،‬‬ ‫وتامر حسني‪.‬‬ ‫ح ـك ــاي ــات األط ـ ـفـ ــال وأح ــام ـه ــم‬ ‫ومعاناتهم يرويها مجموعة منهم‬ ‫في الحلقة األولى‪ ،‬يتحدثون فيها‬ ‫عــن ا ل ـظــروف المعيشية القاسية‬ ‫التي يعيشونها والصورة المؤلمة‬ ‫ال ـمــرت ـب ـطــة ب ــال ـح ــروب ف ــي بــالـهــم‬ ‫َ‬ ‫لمقدمي الـبــرنــامــج‪ ،‬بــدر آل زيــدان‬ ‫وناردين فرج‪.‬‬ ‫ويـ ـعـ ـب ــر الـ ـنـ ـج ــوم الـ ـث ــاث ــة عــن‬ ‫ش ــوق ـه ــم لـ ـلـ ـع ــودة إل ـ ــى ال ـك ــراس ــي‬ ‫واختيار أحلى صوت واستقطاب‬ ‫أف ـ ـضـ ــل الـ ـ ـم ـ ــواه ـ ــب إل ـ ـ ــى ف ــرقـ ـه ــم‪،‬‬ ‫واستمالة كــل منهم على طريقته‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪ .‬وف ـ ـ ــي خ ـ ـتـ ــام ال ـح ـل ـق ــة‬ ‫األولى‪ ،‬ضمت نانسي إلى فريقها‬ ‫‪ 3‬مواهب‪ ،‬بينما ضم كل من فريق‬ ‫كاظم وتامر موهبتين فقط‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬اعتبرت عجرم‬ ‫أن "ال ـط ـفــولــة ف ــي ال ـعــالــم الـعــربــي‬ ‫لــم تــأخــذ فــرصـتـهــا ل ـلــوصــول إلــى‬ ‫الضوء قبل هذا البرنامج"‪ ،‬وأشار‬ ‫كاظم إلى أن "أذهاننا تأخذنا إلى‬ ‫مشاهد الـحــرب والــدمــار‪ ،‬لـكــن‪the‬‬ ‫‪ ،Voice Kids‬يـعـطــي أ م ــا عندما‬ ‫نرى هــؤالء األطفال يظهرون هذه‬ ‫المواهب والــروح الجميلة والثقة‬ ‫واإلصرار"‪.‬‬ ‫أم ــا تــامــر فــوجــد أن أط ـفــال ‪the‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Voice Kids‬فتحوا آفــافــا ألطفال‬ ‫آخــريــن على الحلم والـسـعــي وراء‬

‫تامر حسني يرحب بانضمام‬ ‫أمينة خليل إلى «البدلة»‬ ‫رحب الفنان تامر حسني‪،‬‬ ‫بالفنانة الشابة أمينة خليل‪،‬‬ ‫بانضمامها إلى فيلمه الجديد‬ ‫(البدلة)‪ ،‬من تأليف أيمن‬ ‫بهجت قمر‪ ،‬وإخراج محمد‬ ‫العدل‪ ،‬وإنتاج وليد منصور‪.‬‬ ‫وكتب حسني ألمينة على‬ ‫«فيسبوك»‪« :‬مبروك للفنانة‬ ‫الجميلة أمينة خليل‬ ‫انضمامها للفيلم الجديد‬ ‫(البدلة)‪ .‬نورتينا‪ ،‬وإن شاء الله‬ ‫ربنا يكرمنا جميعًا»‪.‬‬

‫خالد أمين‬

‫وأضاف أمين "أزعم أن ما نمر‬ ‫به أمر عابر‪ ،‬وستعود األمور الى‬ ‫نصابها‪ ،‬وس ــوف نشهد خــروج‬ ‫ناس ودخول آخرين الى الوسط‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــرج ـ ـ ـنـ ـ ــا مـ ـ ـ ــع خـ ـ ــالـ ـ ــد ال ـ ــى‬ ‫ت ـج ــرب ـت ــه ف ـ ــي الـ ـتـ ـق ــدي ــم‪ ،‬حـيــث‬ ‫ق ـ ــال‪" :‬ال ـج ـم ـه ــور ي ـف ـت ـقــدنــي في‬ ‫الـ ـتـ ـق ــدي ــم‪ ،‬ل ــذل ــك ح ــري ــص عـلــى‬ ‫تجديد هــذا الـمـشــروع كــل فترة‬ ‫بـشـكــل مـخـتـلــف‪ ،‬وأحـ ــرص على‬ ‫ت ـنــاول الـمـشـكــات االجـتـمــاعـيــة‬ ‫التي يعانيها الرجال والنساء‪،‬‬ ‫ونتناول األمور الحياتية بشكل‬ ‫مبسط‪ ،‬أعتقد أن هــذه النوعية‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـب ـ ــرام ـ ــج ي ـ ـح ـ ـتـ ــاج إل ـي ـه ــا‬ ‫المجتمع‪ ،‬وليس فقط المسابقات‬ ‫أو اكتشاف المواهب‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالسينما‪ ،‬قال‬ ‫خالد بشأن مشروعه السينمائي‬ ‫ال ـجــديــد "م ـ ــاي" ال ـم ـقــرر أن يـبــدأ‬ ‫ت ـ ـصـ ــويـ ــره خ ـ ـ ــال شـ ـه ــر م ـ ــارس‬ ‫المقبل‪" :‬قبل ‪ 3‬سنوات كان الفيلم‬ ‫حلما‪ ،‬ثم أصبح واقعا‪ ،‬ولكن لم‬ ‫نعرف متى نبدأ في تنفيذه‪ ،‬أما‬ ‫اآلن فـقــد اكتملت ال ـصــورة‪ ،‬على‬ ‫أن نبدأ التصوير خــال أسابيع‬

‫خبريات‬

‫له بكرسيها‪ ،‬وانضم بالتالي إلى‬ ‫فــريـقـهــا‪ ،‬تـبـعــه ح ـمــزة لـبـيــض (‪١٠‬‬ ‫سـنــوات) من المغرب‪ ،‬الــذي أشعل‬ ‫المسرح بغنائه‪ ،‬واختار االنضمام‬ ‫إلى فريق كاظم‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ‪ 7‬أط ـفــال انـتـقـلــوا إلــى‬ ‫مرحلة المواجهة‪ ،‬على أن ينضم‬ ‫أط ـفــال آخـ ــرون إلـيـهــم حـتــى يصل‬ ‫ال ـ ـعـ ــدد اإلجـ ـم ــال ــي إل ـ ــى ‪ 45‬طـفــا‬ ‫يتوزعون على ‪ 3‬فرق‪ ،‬يشرف على‬ ‫تدريبها النجوم الثالثة‪.‬‬

‫أكد وكيل نقابة املهن‬ ‫املوسيقية‪ ،‬د‪ .‬رضا رجب‪ ،‬أن‬ ‫مجلس النقابة كان من املقرر‬ ‫أن يطلع على أقوال املطربة‬ ‫شيرين عبدالوهاب‪ ،‬في‬ ‫جلسة السبت املاضي‪ ،‬التخاذ‬ ‫قرار النقابة األخير بشأن‬ ‫واقعة «البلهارسيا»‪.‬‬ ‫وأوضح لـ«مصراوي»‪ ،‬أن‬ ‫«الجلسة تم تأجيلها‪ ،‬ولم يتم‬ ‫تحديد موعد النعقادها»‪.‬‬ ‫وكان من املقرر أن يطلع‬ ‫أعضاء املجلس على كل ما‬ ‫قالته شيرين عند مثولها‬ ‫أمام جهة التحقيق‪ ،‬التخاذ‬ ‫القرار النهائي‪ ،‬لكن ظروف‬ ‫أدت إلى تأجيلها للمرة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫ويبدو أن هناك اتجاها‬ ‫بالنقابة لالكتفاء بلفت‬ ‫نظر شيرين‪ ،‬وخاصة مع‬ ‫هدوء الضجة اإلعالمية‬ ‫التي أثارتها األزمة‪ ،‬وألنها‬ ‫اعتذرت‪ ،‬وأكدت أنها لم تكن‬ ‫تقصد اإلساءة ملصر أو‬ ‫للنيل‪ ،‬بالجملة التي قالتها‬ ‫في أحد حفالتها‪ ،‬ردا على‬ ‫طلب واحدة من الحضور‪ ،‬أن‬ ‫تغني «مشربتش من نيلها»‪،‬‬ ‫إذ جاء رد شيرين «هيجيلك‬ ‫بلهارسيا»‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنين ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪30‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«حرب شوارع» في صنعاء بين «الحوثيين» و«قوات صالح»‬

‫إغالق المدارس والمحال في العاصمة وغارات للتحالف جنوبها‪ ...‬واإلمارات تنفي عبور صاروخ حوثي في مجالها‬

‫سلة أخبار‬ ‫سعوديون يلتقطون «سيلفي»‬ ‫مع بن سلمان‬

‫تناقل مغردون صورا لولي‬ ‫العهد السعودي األمير محمد بن‬ ‫سلمان‪ ،‬خالل جولته أمس األول‪،‬‬ ‫في العال والمواقع التاريخية‬ ‫والصحراوية في جبال العال‬ ‫بالمدينة المنورة‪ .‬وجاءت جولة‬ ‫ولي العهد في عربات مخصصة‬ ‫للتنقل في الرمال لمشاهدة هذه‬ ‫المواقع‪ ،‬قبل أن يتوقف استجابة‬ ‫لطلب بعض الموجودين فيها‬ ‫والتقاط صور معهم‪ .‬ووثق شاب‬ ‫قابل ولي العهد مصادفة‪ ،‬عبر‬ ‫كاميرا جواله‪ ،‬جولة األمير الشاب‬ ‫على المواقع التاريخية‪ ،‬التي لم‬ ‫تكن معلنة‪ ،‬في أحد األودية التي‬ ‫تقع ضمن وادي القرى‪ ،‬الذي‬ ‫يتمتع بتشكيالته الصخرية‬ ‫الكبيرة‪ .‬واحتفل مغردون في‬ ‫"تويتر" بجولة ولي العهد‬ ‫الميدانية المفاجئة‪ ،‬وهي ضمن‬ ‫متابعته التي يقوم بها للعديد‬ ‫من المشاريع التي أعلنها في وقت‬ ‫سابق‪ ،‬وعلى رأسها أعمال الهيئة‬ ‫الملكية للعال‪.‬‬

‫اآلالف يتظاهرون في‬ ‫تل أبيب ضد نتنياهو‬

‫مقاتل حوثي في صنعاء أمس (أي بي إيه)‬

‫دارت حرب شوارع في صنعاء‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بين الحوثيين وأنصار‬ ‫الرئيس السابق علي صالح‪ ،‬بعد‬ ‫أن انهار التحالف الذي استمر‬ ‫بينهما ‪ 3‬سنوات‪ ،‬في وقت‬ ‫شن التحالف غارات على جنوب‬ ‫العاصمة قال مراقبون إنها قد‬ ‫ّ‬ ‫تحسن الوضع الميداني لمصلحة‬ ‫صالح‪.‬‬

‫غ ـ ـ ـ ــداة الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورات ف ـ ــي ال ـي ـم ــن‬ ‫وانـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاص ال ـ ـت ـ ـح ـ ــال ـ ــف ب ـي ــن‬ ‫ال ـحــوث ـي ـيــن م ــن ج ـه ــة‪ ،‬وال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ع ـل ــي صـ ــالـ ــح‪ ،‬مـ ــن جـهــة‬ ‫أخــرى‪ ،‬اندلعت حــرب شــوارع بين‬ ‫ً‬ ‫الـطــرفـيــن فــي صـنـعــاء‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫في شارع بغداد والحي السياسي‬ ‫جنوب العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وأجـبــرت المواجهات المدارس‬ ‫وال ـم ـح ــال ال ـت ـج ــاري ــة ع ـلــى إغ ــاق‬ ‫أبــوابـهــا‪ .‬وأف ــاد شـهــود عـيــان بأن‬ ‫الـقــوات الموالية لحزب «المؤتمر‬ ‫الـشـعـبــي ال ـع ــام» بــزعــامــة الــرئـيــس‬ ‫الـســابــق‪ ،‬ال ــذي حــافــظ على نفوذه‬ ‫رغـ ــم تـسـلـيـمــه ال ـس ـل ـطــة م ـنــذ عــام‬ ‫‪ ،2012‬قطعت ع ــددا مــن الـطــرقــات‬ ‫وس ــط صـنـعــاء وان ـت ـشــرت بكثافة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادا ل ـه ـج ــوم م ـح ـت ـمــل مــن‬ ‫الحوثيين‪ .‬وحاول أنصار الرئيس‬ ‫ال ـس ــاب ــق مـ ـج ــددا ال ـس ـي ـط ــرة عـلــى‬ ‫ح ــي ال ـ ـجـ ــراف‪ ،‬م ـع ـقــل الـحــوثـيـيــن‬ ‫الـمــدعــومـيــن مــن إيـ ــران‪ ،‬فيما عــزز‬ ‫الـمـتـمــردون مــواقـعـهــم باستخدام‬

‫ُ‬ ‫عشرات المركبات التي ثبتت عليها‬ ‫رشاشات‪.‬‬ ‫وأف ــاد سكان عــدة أحـيــاء بأنهم‬ ‫ت ـح ـص ـنــوا ف ــي م ـنــازل ـهــم ل ـت ـفــادي‬ ‫القناصة والقصف في وقت اندلعت‬ ‫اش ـت ـبــاكــات ف ــي مـحـيــط الـ ـ ــوزارات‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــة‪ ،‬ح ـي ــث ك ـ ــان ال ـجــان ـبــان‬ ‫يـتـعــاونــان قبل أي ــام فـقــط‪ .‬وعلقت‬ ‫وزارة التعليم الدراسة أمس‪ ،‬خوفا‬ ‫على الطلبة والمدرسين‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ش ـه ــود ع ـي ــان أن بعض‬ ‫ّ‬ ‫الـجـثــث ال ـتــي خــلـفـتـهــا مــواجـهــات‬ ‫األيام القليلة الماضية التزال ملقاة‬ ‫في شوارع العاصمة‪.‬‬ ‫ووفقا لناشط محلي يعمل مع‬ ‫منظمة الـهـجــرة الــدولـيــة «تتحول‬ ‫صنعاء إلــى مدينة أشـبــاح‪ .‬هناك‬ ‫حــرب ش ــوارع‪ ،‬والـنــاس يختبئون‬ ‫فــي مـنــازلـهــم»‪ .‬وح ــذر مــن أنــه «فــي‬ ‫حال استمرت المواجهة‪ ،‬فستعزل‬ ‫العديد من العائالت»‪ ،‬حيث ستعلق‬ ‫في منازلها‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اقتحم عناصر من‬

‫مـيـلـيـشـيــات ال ـحــوثــي أح ــد مـنــازل‬ ‫صــالــح فــي قــريــة الــدجــاج بمنطقة‬ ‫الحصبة بصنعاء‪ ،‬كما اقتحموا‬ ‫أي ـض ــا م ـن ــزل اب ــن شـقـيـقــه تــوفـيــق‬ ‫محمد عبدالله صالح‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــب صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور ن ـ ـشـ ــرهـ ــا‬ ‫الحوثيون ظهر القيادي الحوثي‬ ‫ّ‬ ‫المعين وزيرا للرياضة‬ ‫حسن زيد‪،‬‬ ‫فــي حكومة االنـقــاب‪ ،‬مرتديا بزة‬ ‫عسكرية داخل منزل صالح وحامال‬ ‫سالح كالشنيكوف‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ــع يـ ـمـ ـنـ ـي ــة إن‬ ‫مـ ـلـ ـيـ ـشـ ـيـ ــات ال ـ ـح ـ ــوث ـ ــي ت ـم ـك ـن ــت‬ ‫مـ ــن اسـ ـتـ ـع ــادة زم ـ ـ ــام األم ـ ـ ـ ــور فــي‬ ‫صنعاء‪ ،‬بعد أن أمــر صالح قواته‬ ‫باالنسحاب من معسكري الصمع‬ ‫وفريجة بصنعاء‪.‬‬ ‫واندلعت اشتباكات في مناطق‬ ‫م ـت ـف ــرق ــة مـ ــن الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــات‪ ،‬بـيــن‬ ‫ال ـط ــرف ـي ــن‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ف ــي أرح ــب‬ ‫وم ـن ـط ـق ــة ج ـ ــدر ومـ ــديـ ــريـ ــة خ ـمــر‬ ‫بمحافظة عمران‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون باألمم المتحدة‬

‫وآخــرون في مجال اإلغــاثــة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن المنظمة الدولية تحاول إجالء‬ ‫مــا ال يـقــل عــن ‪ 140‬مــوظــف إغــاثــة‬ ‫من العاصمة اليمنية‪ ،‬وسط قتال‬ ‫أدى إلى قطع طريق المطار‪ ،‬لكنها‬ ‫تنتظر موافقة التحالف الذي تقوده‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وتساقطت القذائف قرب مجمع‬ ‫األمم المتحدة في صنعاء بشارع‬ ‫الستين أمس‪ .‬وقال أحد المصادر‬ ‫ف ــي مـ ـس ــرح األح ـ ـ ـ ــداث إن ط ـل ـقــات‬ ‫رصــاص طائشة أصابت المجمع‪.‬‬ ‫وصـ ــار ال ـم ـج ـمــع ش ــاغ ــرا‪ ،‬ب ـعــد أن‬ ‫تلقى الـمــوظـفــون أوام ــر مـنــذ أيــام‬ ‫بأن يلزموا منازلهم وأال يتوجهوا‬ ‫إلى العمل‪.‬‬ ‫وف ــي جـنـيــف‪ ،‬قــالــت الـمـتـحــدثــة‬ ‫بــاســم المنظمة الــدولـيــة للصليب‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــر إيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــودي شـ ـن ــدل ــر «ف ــي‬ ‫ضــوء الموقف الفوضوي الراهن‪،‬‬ ‫تــدرس المنظمة الدولية للصليب‬ ‫األح ـم ــر تـقـلـيــص ع ــدد الـمــوظـفـيــن‬ ‫ال ـمــوجــوديــن فــي الـيـمــن‪ ،‬واإلب ـقــاء‬

‫روحاني يدعو إلى حوار إقليمي‬

‫ً‬ ‫تحتجز جماعة «أنصار الله» الحوثية ‪ 40‬صحافيا‬ ‫ً‬ ‫وعامال في قناة «اليمن اليوم» المحسوبة على حزب‬ ‫«المؤتمر الشعبي العام»‪ ،‬وذلك منذ اقتحامهم لمقر‬ ‫القناة‪ ،‬التي بثت كلمة الرئيس السابق علي صالح‪،‬‬ ‫التي دعا فيها إلى االنتفاض ضدهم‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصادر‬ ‫محلية‪ ،‬أن الحوثيين مازالوا يحتجزون العاملين‬ ‫منذ مساء أمس األول‪ ،‬مؤكدين أن المحتجزين بدأوا‬ ‫إضرابا عن الطعام‪.‬‬

‫دعم جوي‬ ‫وق ـ ــال سـ ـك ــان ووسـ ــائـ ــل إعـ ــام‬ ‫محلية إن طائرات تابعة للتحالف‬ ‫بـقـيــادة الـسـعــوديــة قصفت مواقع‬ ‫للحوثيين فــي صنعاء أ ثـنــاء ليل‬ ‫السبت ‪ -‬األحد‪ ،‬بهدف دعم أنصار‬ ‫صالح في قتالهم لجماعة الحوثي‬ ‫المتحالفة مع إيران‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة الدولية للصليب‬ ‫األحـمــر إن القتال أسـفــر عــن مقتل‬ ‫الـعـشــرات وإصــابــة الـمـئــات‪ ،‬وأثــار‬ ‫ال ـم ـخ ــاوف م ــن وقـ ــوع ال ـمــزيــد من‬ ‫الضحايا بين المدنيين‪.‬‬ ‫وقالت قناة العربية التلفزيونية‬ ‫الـفـضــائـيــة إن ط ــائ ــرات الـتـحــالــف‬ ‫ق ـص ـف ــت مـ ــواق ـ ــع ال ـح ــوث ـي ـي ــن فــي‬ ‫جنوب صنعاء‪ ،‬لكنها لم تذكر أي‬ ‫تفاصيل عن الضحايا‪ .‬وقال سكان‬ ‫إن ‪ 5‬ضربات جوية على األقل هزت‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫اإلمارات تنفي‬

‫الحوثيون يحتجزون ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫صالح»‬ ‫«تلفزيون‬ ‫في‬ ‫عامال‬ ‫عبداللهيان‪« :‬اللعبة» الجديدة في اليمن محكوم عليها بالفشل‬ ‫في كلمة أعقبت التطورات في اليمن‪ ،‬دعا الرئيس اإليراني‬ ‫حسن روح ــان ــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ال ــى تسوية أزم ــات الـشــرق األوس ــط‬ ‫بـ «الحوار» بين مختلف األطــراف اإلقليميين من دون تدخل‬ ‫«القوى االجنبية»‪ .‬وقــال روحاني في خطاب بثه التلفزيون‬ ‫بمناسبة تدشين مرفأ تشابهار بجنوب شرق إيران «نرى أنه‬ ‫إذا كانت هناك مشكلة في المنطقة فيمكن أن تحل بالحوار»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ال نحتاج الى شيء أهم‪ .‬لسنا بحاجة الى أسلحة‬ ‫وال الى تدخل قوى أجنبية‪ .‬يمكننا أن نحل بأنفسنا المشاكل‬ ‫بالحوار‪ ،‬في إطار الوحدة والمساواة واالخوة»‪.‬‬ ‫وقال روحاني إن «البعض يعتقدون أن منطقتنا هي منطقة‬

‫ف ـ ـقـ ــط ع ـ ـلـ ــى ف ـ ــري ـ ــق م ـ ــن الـ ـعـ ـم ــال‬ ‫األساسيين»‪.‬‬

‫الحرب‪ ،‬النزاع بين الشيعة والسنة (‪ )...‬منطقة تدخل القوى‬ ‫األجنبية‪ ،‬لكننا ابتعدنا عن كل ذلك»‪ .‬وقال روحاني‪« :‬ال يمكن‬ ‫ألي بلد أن يدعي أنه القوة المهيمنة على المنطقة (‪ )...‬حتى‬ ‫الـقــوى الكبرى لــم تتمكن مــن تحقيق مثل هــذا ال ـهــدف»‪ .‬من‬ ‫ّ‬ ‫ناحيته‪ ،‬علق المستشار الخاص لرئيس البرلمان اإليراني‬ ‫للشؤون الدولية‪ ،‬حسين أمير عبداللهيان‪ ،‬على أحداث اليمن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن «لعبة الرياض الجديدة في اليمن محكوم عليها‬ ‫بالفشل»‪ ،‬وأكد أن «الحل في اليمن ممكن فقط عن طريق الحوار‬ ‫السياسي الشامل»‪ .‬وأضاف‪« :‬أنصار الله وحلفاؤهم جزء مهم‬ ‫ومؤثر في المقاومة وفي الحل السياسي»‪.‬‬

‫ونفت اإلمــارات‪ ،‬أمس‪ ،‬أن يكون‬ ‫ال ـم ـت ـم ــردون ال ـح ــوث ـي ــون أط ـل ـقــوا‬ ‫صــاروخــا مــن الـيـمــن بـلــغ مجالها‬ ‫الجوي‪ ،‬أو شكل تهديدا لمشروع‬ ‫مـ ـف ــاع ــل نـ ـ ـ ــووي س ـي ـف ـت ـتــح الـ ـع ــام‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وفــي بـيــان نـشــرتــه وكــالــة أنـبــاء‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ــارات (وام) «كـ ــذبـ ــت ال ـه ـي ـئــة‬ ‫الوطنية إلدارة الطوارئ واألزمات‬ ‫ال ـ ـمـ ــزاعـ ــم ال ـ ـتـ ــي رددت ـ ـ ـهـ ـ ــا أب ـ ـ ــواق‬ ‫االنقالبيين الحوثيين فــي اليمن‬ ‫ب ـش ــأن إط ــاق ـه ــا ص ــاروخ ــا تـجــاه‬ ‫ال ـم ـجــال ال ـج ــوي ل ــدول ــة اإلم ـ ــارات‬ ‫العربية المتحدة»‪.‬‬

‫وشددت الهيئة على أن اإلمارات‬ ‫«تمتلك منظومة دفاع جوي قادرة‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـعــامــل م ــع أي ت ـهــديــد من‬ ‫أي نوع»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت أن «م ـ ـش ـ ــروع م ـفــاعــل‬ ‫بـ ـ ــراكـ ـ ــة مـ ـحـ ـص ــن وم ـ ـن ـ ـيـ ــع تـ ـج ــاه‬ ‫ك ــل االحـ ـتـ ـم ــاالت» وي ـت ـم ـتــع «ب ـكــل‬ ‫إج ــراءات األمــن والسالمة واألمــان‬ ‫ال ـنــووي الـتــي تتطلبها مـثــل هــذه‬ ‫المشروعات الوطنية العمالقة»‪.‬‬ ‫وأعـلــن الـمـتـمــردون الحوثيون‪،‬‬ ‫ف ـ ــي وق ـ ــت س ـ ــاب ـ ــق‪ ،‬عـ ـب ــر ق ـنــات ـهــم‬ ‫«المسيرة» أنهم استهدفوا مفاعل‬ ‫بــراكــة ال ــذي وص ـفــوه بــأنــه «هــدف‬ ‫استراتيجي» في أبوظبي بصاروخ‬ ‫من طراز «كروز»‪.‬‬ ‫وأفــاد الحوثيون في بيان على‬ ‫«ال ـم ـس ـي ــرة» بـ ــأن ال ـه ـج ــوم يـعـقــب‬ ‫«إجـ ــراء تـجــربــة نــاجـحــة ل ـصــاروخ‬ ‫باليستي متوسط المدى على هدف‬ ‫عـسـكــري فــي ال ـس ـعــوديــة» بـتــاريــخ‬ ‫‪ 30‬نوفمبر‪.‬‬ ‫ورغـ ــم ال ـن ـفــي اإلمـ ــاراتـ ــي‪ ،‬خــرج‬ ‫ال ـنــاطــق بــاســم ال ـق ــوات المسلحة‬ ‫اليمنية الموالية للحوثيين‪ ،‬العميد‬ ‫الركن أشرف لقمان‪ ،‬في تصريحات‬ ‫لقناة «الميادين» التي تمولها إيران‬ ‫م ـهــددا أبــوظـبــي بــالـقــول‪« :‬فليعلم‬ ‫الـجـمـيــع أن اإلم ـ ــارات ل ــم تـعــد في‬ ‫مأمن مادام العدوان مستمرا»‪.‬‬ ‫وت ـق ــع مـحـطــة «ب ــراك ــة» لـلـطــاقــة‬ ‫الـ ـن ــووي ــة ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـغــرب ـيــة‬ ‫إلم ـ ـ ـ ـ ــارة أب ـ ــوظـ ـ ـب ـ ــي‪ ،‬وت ـ ـطـ ــل ع ـلــى‬ ‫الخليج الـعــربــي‪ ،‬وتبعد نحو ‪53‬‬ ‫كيلومترا إلى الجنوب الغربي من‬ ‫مدينة الرويس‪ ،‬وهي تعد من أكبر‬ ‫مشروعات الطاقة النووية المبنية‬ ‫حــديـثــا فــي ال ـعــالــم‪ ،‬وسـتـلـبــي ربــع‬ ‫احتياجات اإلمــارات من الكهرباء‪،‬‬ ‫عندما يكتمل بناؤها عام ‪.2020‬‬ ‫(صنعاء ـ وكاالت)‬

‫تظاهر اآلالف في تل أبيب مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫"فساد الحكومة" ورئيس الوزراء‬ ‫بنيامين نتنياهو‪ .‬وشارك في‬ ‫التظاهرة نحو ‪ 20‬ألف شخص‪،‬‬ ‫احتجاجا على ما وصفوه‬ ‫بـ"الفساد السلطوي"‪ ،‬على خلفية‬ ‫القضايا الجنائية المنسوبة إلى‬ ‫نتنياهو‪.‬‬ ‫كما احتج المتظاهرون على‬ ‫مشروع قانون التوصيات‬ ‫الخاص بالشرطة‪ ،‬الذي ينص‬ ‫على منع الشرطة من نشر‬ ‫توصياتها في ملفات التحقيق‬ ‫حول قضايا الفساد التي تتورط‬ ‫فيها شخصيات بارزة قبل أن‬ ‫يبت فيها المستشار القانوني‬ ‫للحكومة‪.‬‬

‫فلسطين تدعو إلى اجتماع‬ ‫عربي طارئ حول القدس‬

‫طلبت مندوبية دولة فلسطين‬ ‫لدى جامعة الدول العربية‬ ‫عقد اجتماع طارئ لمجلس‬ ‫الجامعة على مستوى‬ ‫المندوبين الدائمين‪ ،‬لبحث‬ ‫التطورات التي تمس مكانة‬ ‫القدس ومخاطر نقل السفارة‬ ‫األميركية الى القدس من قبل‬ ‫إدارة الرئيس دونالد ترامب‪.‬‬ ‫ويعقد مجلس الجامعة‬ ‫اجتماعه الطارئ غدا بناء‬ ‫على طلب مصر‪ ،‬لبحث‬ ‫الهجوم اإلرهابي على مسجد‬ ‫الروضة بسيناء‪.‬‬

‫«بالون اختبار» في صحيفة عراقية عن توقيف نواب الرئيس‬ ‫انتقادات لدعوة ماكرون إلى حل «الحشد»‪ ...‬والمالكي يستخف بـ «قائمة المجاهدين»‬ ‫●‬

‫بغداد ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫رغــم نشر مقابلة في جريدة «الصباح» الحكومية مع‬ ‫رئ ـيــس هـيـئــة ال ـنــزاهــة ال ـعــراق ـيــة‪ ،‬حـســن ال ـيــاســري‪ ،‬تؤكد‬ ‫إحــالــة ن ــواب رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة‪ ،‬ن ــوري الـمــالـكــي وإي ــاد‬ ‫عالوي وأسامة النجيفي‪ ،‬إلى القضاء بدعوى الكسب غير‬ ‫المشروع‪ ،‬تراجعت هيئة النزاهة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬عن هذا‬ ‫اإلعالن‪ ،‬معتبرة أن الياسري كان يتحدث عن إحالة نواب‬ ‫رؤســاء الجمهورية الى القضاء بين عامي ‪ 2015‬و‪2016‬‬ ‫وليس اآلن‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة «الصباح» الرسمية نشرت‪ ،‬أمس‪ ،‬مقابلة‬ ‫مع الياسري‪ ،‬قال فيها إن الهيئة تمكنت من إيقاف هدر‬ ‫واسترداد ما يقارب تريليوني دينار خالل العام الحالي‬ ‫ضمن عملها في مكافحة الفساد‪ ،‬مشيرا الى إحالة نواب‬ ‫رئيس الجمهورية للقضاء بتهمة «الكسب غير المشروع»‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت م ـصــادر سـيــاسـيــة مطلعة فــي ب ـغــداد أن نفي‬ ‫هيئة الـنــزاهــة إحــالــة ن ــواب رئـيــس الجمهورية العراقية‬ ‫الى التحقيق المالي‪« ،‬ال يشكل فرقا كبيرا»‪ ،‬ألن التصريح‬

‫منشور كمانشيت عريض في جريدة الصباح الرسمية‬ ‫وبلغة حماسية» كالتي يتحدث بها رئيس الحكومة حيدر‬ ‫ً‬ ‫العبادي‪ ،‬وقد تصدرت بعنوان فرعي يقول «ال خطوط حمرا‬ ‫على محاسبة الفاسدين»‪.‬‬ ‫وذك ــرت المصادر أن العنوان هــذا هــو إش ــارة مباشرة‬ ‫ال ــى أن ك ـبــار الـمـســؤولـيــن الــذيــن امـتـلـكــوا ثـ ــروات طائلة‬ ‫ونفوذا ماليا سيخضعون لتحقيق‪ ،‬موضحة أن المقصود‬ ‫األساسي بالعملية هو المالكي وعالوي والنجيفي‪.‬‬ ‫وربطت المصادر بين ما ورد في مانشيت الصحيفة‬ ‫المقربة مــن الـعـبــادي وبـيــان ن ــادر ص ــادر عــن بعثة األمــم‬ ‫المتحدة في العراق‪ ،‬حيث التقى رئيس البعثة بالمرجع‬ ‫الديني األعلى علي السيستاني الخميس الماضي‪ ،‬وجاء‬ ‫َ‬ ‫فــي الـبـيــان الــرسـمــي «ش ــارك سـمــاحــتـ ُـه (السيستاني) في‬ ‫حــث الحكومة على التحرك الـحــازم لمحاكمة المتهمين‬ ‫ُ َ‬ ‫المختلسة»‪ ،‬داعما «إعالن األمم‬ ‫بالفساد واسترداد األموال‬ ‫المتحدة انها تعمل مع بغداد لتطبيق إج ــراء ات جديدة‬ ‫لمكافحة الفساد»‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬توقع النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي‬

‫الكردستاني ماجد شنكالي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن تشهد األيام المقبلة‬ ‫إعادة انتشار القوات األميركية في أغلب المناطق المتنازع‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وفيما تلقى العبادي اتصاال هاتفيا‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون‬ ‫الذي أثارت دعوته إلى حل فصائل الحشد الشعبي خالل‬ ‫مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق‬ ‫نيجرفان البارزاني‪ ،‬انتقادات حادة من شخصيات سياسية‬ ‫عراقية اعتبرت األمر «تدخال» فرنسيا في شؤون البالد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لم يصدر أي رد فعل من العبادي‪ ،‬فإن المالكي علق على‬ ‫الدعوة‪ ،‬قائال‪« :‬يفاجئنا الرئيس الفرنسي بتدخل مرفوض‬ ‫في شؤون العراق الداخلية‪ ،‬ويطالب بحل مؤسسة رسمية‬ ‫قانونية هــي هيئة الحشد الشعبي المجاهد»‪ ،‬مضيفا‪،‬‬ ‫أن «هــذه المواقف من فرنسا مرفوضة بشدة وهي تمس‬ ‫سيادة العراق ومؤسساته‪ ،‬وتتعارض حتى مع الدستور‬ ‫الفرنسي»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬قــال نــائــب رئـيــس مجلس ال ـنــواب الـعــراقــي‬ ‫همام حـمــودي‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن «العراقيين كانوا ينتظرون‬

‫نظمت دائرة تمكين المرأة العراقية في األمانة العامة لمجلس الوزراء مارثون «ال للعنف ضد النساء‬ ‫والفتيات» بمشاركة شرائح مجتمعية واسعة أمس‬ ‫من المجتمع الدولي‪ ،‬السيما فرنسا‪ ،‬اإلشادة بالمقاتلين‬ ‫الذين ضحوا بأرواحهم الزكية نيابة عن كل فرد موجود‬ ‫في هذا العالم»‪ ،‬مضيفا‪« :‬لوال الحشد الشعبي لوصل داعش‬ ‫الى قلب باريس»‪.‬‬ ‫فــي سياق آخــر‪ ،‬علق المالكي على األنـبــاء عــن تشكيل‬ ‫«قائمة المجاهدين» لالنتخابات المقبلة المقررة في مايو‪،‬‬ ‫والـتـقــاريــر عــن نية إي ــران دعــم األمـيــن الـعــام لمنظمة بدر‬

‫العامري ليصل الى رئاسة الحكومة‪ .‬وقال المالكي أمس‬ ‫األول «إذا صحت هذه األنباء‪ ،‬فنحن نرفض التحالف مع‬ ‫هــذه القائمة إال بعد انتهاء االنتحابات حتى ال يأخذوا‬ ‫أصــوات ـنــا»‪ ،‬مقلال مــن ق ــدرة الميليشيات المنضوية في‬ ‫الحشد على تجييش األصوات في االنتخابات‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3614‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 4‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2017‬م ‪ 16 /‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪1439‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺤﺎول اﺣﺘﻮاء »اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺮوﺳﻲ« وﻳﺨﺮج ﻣﻦ »ﻣﻴﺜﺎق اﻟﻬﺠﺮة«‬ ‫»إﻳﻪ ﺑﻲ ﺳﻲ« ﺗﺼﻮب ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاد ﻓﻠﻴﻦ ﻟﻠﺸﻬﺎدة ﺑﺄن اﻟﺮﺋﻴﺲ وﺟﻬﻪ ﻟﻼﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺮوس ﺧﻼل اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﻬﺪئ‪ ،‬وﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ‬ ‫اﻋﺘﺮاف ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻓﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺬب‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ FBI‬ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺮوس‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻗﻨﺎة "أﻳﻪ‬ ‫ﺑﻲ ﺳﻲ ﻧﻴﻮز" ﻋﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻳﻘﻮل‪،‬‬ ‫إن ﻓﻠﻴﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺸﻬﺎدة ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫وﺟﻬﻪ ﻟﻼﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺮوس ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻮ ﺻﺢ ﻛﺎن ﺳﻴﻌﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﺘﺮاﻣﺐ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻄ ــﻮة ﻗ ــﺪ ﺗـﻤـﻜــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎط‬ ‫أﻧﻔﺎﺳﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺛﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر اﻷﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻣــﺎﻳ ـﻜــﻞ ﻓـﻠـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫"أﻳﻪ‪.‬ﺑﻲ‪.‬ﺳﻲ" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ورد ﻓﻴﻪ أن ﻓﻠﻴﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺸﻬﺎدة‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﺣـﻴـﻨــﺬاك‪،‬‬ ‫دوﻧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‪ ،‬أﺑـﻠـﻐــﻪ ﺑــﺎﻻﺗـﺼــﺎل‬ ‫ﺑـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ روس ﺧ ــﻼل اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ "أﻳﻪ‪.‬ﺑﻲ‪.‬ﺳﻲ" أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻒ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣــﺮاﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑــﺮﻳــﺎن‬ ‫روس ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺪة أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫دون أﺟﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﺑﺜﻪ ﻋﻠﻰ اﻟـﻬــﻮاء اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬وأﺣــﺪث‬ ‫ﺻﺪﻣﺔ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "أﻳﻪ‪.‬ﺑﻲ‪.‬ﺳﻲ" ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ أن اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪر أوﺿـ ــﺢ ﺑــﺄن‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻠﻴﻦ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ إﻳﺠﺎد‬ ‫ﺳﺒﻞ ﻹﺻﻼح اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ روﺳﻴﺎ‬ ‫واﻟﻨﻘﺎط اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺖ اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎة‪" :‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة ﻣـ ــﻦ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت وﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻓﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺗ ـﺼ ــﺎل ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ روس‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻖ روس ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗﺮار إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬وﻇﻴﻔﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺴﺎءﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا اﻟﺴﺒﺐ أواﻓ ــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎءﻟﺘﻲ أﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﻖ ﺗﺮاﻣﺐ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" وﻛﺘﺐ‪" :‬ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ ﻟـ أﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﻲ‪.‬ﺳﻲ ﻧﻴﻮز ﻹﻳﻘﺎف ﺑﺮاﻳﻦ روس‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮه ﻏﻴﺮ اﻟﺪﻗﻴﻖ‬ ‫وﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﺸﺄن روﺳﻴﺎ‪ ...‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﻜﺎت واﻟﺼﺤﻒ‬ ‫أن ﺗﻔﻌﻞ اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ أﺧﺒﺎرﻫﻢ‬ ‫اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ!"‪ .‬وﻛــﺎن ﺗﺮاﻣﺐ ﻗــﺎل أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إﻧﻪ "اﺿﻄﺮ إﻟﻰ إﻗﺎﻟﺔ " ﻓﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن ﻛ ــﺬب ﻋـﻠــﻰ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ــﺎﻳ ــﻚ ﺑ ـﻨــﺲ وﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدي )‪ (FBI‬ﺣﻮل اﺗﺼﺎﻻﺗﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺮوﺳﻲ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻟـ ـﻘ ــﺪ اﻋ ـ ـﺘـ ــﺮف ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ‬ ‫ﻣ ــﺬﻧ ــﺐ ﺑ ـﺸ ــﺄن ﻫـ ــﺬه اﻷﻛـ ــﺎذﻳـ ــﺐ‪ ،‬إن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا ﻟـ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬ﻷن ﺗ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎﺗ ــﻪ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺮوﻋﺔ‬ ‫وﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻠﺰم إﺧﻔﺎؤﻫﺎ!"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺗﺮاﻣﺐ ﻗﺎل ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻓﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻔﻰ ﺗﺮاﻣﺐ أﻣــﺲ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﺪراﻟﻲ‬ ‫)إف ﺑﻲ آي( اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺣﻮل ﻓﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪" ،‬ﻟﻢ‬ ‫أﻃ ـﻠــﺐ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣ ــﻦ )اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﻺف ﺑﻲ آي ﺟﻴﻤﺲ( ﻛﻮﻣﻲ اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺸﺄن ﻓﻠﻴﻦ‪ .‬اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻜﺎذﺑﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻛﺬﺑﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻛﻮﻣﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻛــﻮﻣــﻲ أﻛ ــﺪ ﺧ ــﻼل ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺎع ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺸـﻴــﻮخ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ أن ﺗﺮاﻣﺐ ﻗﺎل ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ 14‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ اﻻﺑـﻴــﺾ‪ ،‬ﻏــﺪاة‬ ‫إﻗﺎﻟﺔ ﻓﻠﻴﻦ‪" ،‬آﻣــﻞ ان ﺗﺠﺪوا ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻫﺬا )اﻻﻣﺮ( وﺗﺮك ﻓﻠﻴﻦ‬ ‫وﺷﺄﻧﻪ‪ ،‬اﻧﻪ رﺟﻞ ﺟﻴﺪ"‪.‬‬

‫اﻧﺴﺤﺎب ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﺿﺎﻓﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻗﻄﺎﻋﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻫﻮ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ أو اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺮر ﺗﺮاﻣﺐ‬

‫ﻳــﻮا ﺟــﻪ أر ﺑـﻌــﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﻮده اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫روﺑ ــﺮت ﻣــﻮﻟــﺮ ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫ﻓﻘﺪ اﻋﺘﺮف ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻓﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻛﺎذﺑﺔ إﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﺪراﻟﻲ )إف ﺑﻲ‬ ‫آي(‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻋﺘﺮف ﺟﻮرج ﺑﺎﺑﺎدوﺑﻮﻟﻮس‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أﺣﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪي ﺷﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ‪ 30‬أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺬب ﻋـﻠــﻰ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻻﺗﺤﺎدي ﺣﻮل اﺗﺼﺎﻻﺗﻪ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻓــﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬اﺗـﻬــﻢ ﺑــﻮل ﻣــﺎﻧــﺎﻓــﻮرت ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻣﺪﻳﺮا ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪ - 2016‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ رﻳﺘﺸﺎرد ﻏﻴﺘﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺎﻧﺎﻓﻮرت‪ ،‬ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺂﻣﺮ وﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال‬ ‫واﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺣﻤﻼت اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺎﻧﺎﻓﻮرت اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺰب ﻣﻮال ﻟﺮوﺳﻴﺎ ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫اﻋـﺘــﺮف اﻟـﺠـﻨــﺮال اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓﻠﻴﻦ ﺑــﺎﻟـﻜــﺬب ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدﺗــﻪ أﻣـ ــﺎم ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت ﻓ ــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑـﺸــﺄن ﻣـﺤــﺎدﺛــﺎﺗــﻪ ﻣــﻊ ﺳﻔﻴﺮ روﺳﻴﺎ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل اﻻدﻋﺎء‪ ،‬إن ﻓﻠﻴﻦ أﺑﻠﻎ "إف ﺑﻲ آي" زورا‬ ‫ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣــﻦ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻛﻴﺴﻠﻴﺎك‬

‫ﻛﻮﻣﻲ‬ ‫ـﺪراﻟــﻲ‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت اﻟ ـﻔـ ّ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ ﻛ ــﻮﻣ ــﻲ ﺑ ـ ــﺄن ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﺣــﻀــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـﺸــﺎء ﺧ ــﺎص ﻋ ـﻠــﻰ إﺳ ـﻘ ــﺎط اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت ﻓﻠﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻔﺎه ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻮارﻳﺦ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻠﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫روﺳﻴﺎ اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﺣﺼﻞ ﻓﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ‪ 33‬أﻟــﻒ دوﻻر‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﻄﺎب ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل أﻟﻘﺎه ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬

‫ﻣﺪﻳﺮ ‪ CIA‬ﻳﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﺑﻌﺚ‬ ‫ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻋﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﻗﺎﺋﺪ "ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس"‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺮس اﻟـﺜــﻮري اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ اﻟـﻠــﻮاء ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫)‪ (CIA‬ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ‪ ،‬أﻧﻪ ﺑﻌﺚ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺣﺬره ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ‪ ،‬ﺧﻼل ﻧﺪوة ﻓﻲ "ﻣﻨﺘﺪى رﻳﻐﺎن اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﺪﻓﺎع"‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪" :‬ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻨﺤﻤﻠﻪ وﻧﺤﻤﻞ إﻳــﺮان ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أي ﻫﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻮ أﻧﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﺘﺄﻛﺪ أﻧﻪ واﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻲ إﻳﺮان ﻳﺘﻔﻬﻤﺎن ذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ واﺿﺤﺔ وﺿﻮح اﻟﺸﻤﺲ"‪ .‬وأﻛﺪ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ أن ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺘــﻮﻟــﻰ ﻗ ـﻴــﺎدة اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺮس اﻟ ـﺜــﻮري‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬رﻓﺾ ﻓﺘﺢ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣـﺤـﻤــﺪي ﻛـﻠـﺒــﺎﻳـﻜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﻤــﺮﺷــﺪ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد أﺣﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪي ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﺑﺄن اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻃﻠﺒﻮا ﻣﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺎرك اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﻮﻛﻤﺎل‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬اﻹﻓــﺮاج ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﺎ وﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﺧﺘﺮاق "داﻋﺶ"‪.‬‬

‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ً‬ ‫»اﻟﺒﺪﻳﻞ« ً‬ ‫ﻳﻨﺘﺨﺐ زﻋﻴﻤﺎ ﻗﻮﻣﻴﺎ‬

‫اﺧﺘﺎر أﻋﻀﺎء ﺣﺰب "اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ" اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﻤﺘﺸﺪد‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻏﺎوﻻﻧﺪ‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮف‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرك ﻟﻠﺤﺰب‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة‬ ‫إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل اﻧﺘﻬﺎج ﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﻣﺘﺸﺪدة ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻏﺎوﻻﻧﺪ اﻟﺬي اﺛﺎر اﻟﺠﺪل ﺑﻌﺪ‬ ‫ان داﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻦ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﻋﺎدة ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺎد إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﻇﻞ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫ﻫﻨﺪوراس ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑـ »اﻟﻄﻮارئ«‬

‫اﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب ﺑـ ــﻼده ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ أﺛ ــﺎر‬ ‫ﻏﻀﺐ أﻧـﺼــﺎر اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‪ .‬وأﻋﻠﻨﺖ‬ ‫إدارة ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن "أﺑﻠﻐﺖ اﻟﺒﻌﺜﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﺪى اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻨﻬﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻬﺠﺮة"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ‪ 193‬دوﻟــﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻼﻣــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺗﺒﻨﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 2016‬ﺑــﺎﻹﺟـﻤــﺎع إﻋــﻼﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﻠ ــﺰم ﻫـ ــﻮ إﻋـ ــﻼن‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ واﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ إدارة اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ وﻳﺘﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ـﻘــﻮق اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﻋــﺎدة اﻟﺘﻮﻃﻴﻦ‬ ‫و ﺿ ـﻤــﺎن ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼن‪ ،‬ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﻤﻔﻮض اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻗ ـﺘ ــﺮاح ﻣـﻴـﺜــﺎق ﻋﺎﻟﻤﻲ‬

‫ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻓــﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ .2018‬وﺳﻴﺮﺗﻜﺰ ﻫﺬا اﻟﻤﻴﺜﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺤــﻮرﻳــﻦ اﻷول ﻫــﻮ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ إﻃــﺎر‬ ‫اﻷﺟﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‪ .‬وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﺜ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻮﻻﻳـ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أن "إﻋﻼن ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ أﺣﻜﺎﻣﺎ ﻋﺪﻳﺪة ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻗ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة واﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﻮء‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻣﺒﺎدئ اﻟﻬﺠﺮة ﻓﻲ إدارة‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ"‪ ،‬ﻣﻦ دون ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ "ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻗ ــﺮر‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ ﺑـ ـ ــﺄن اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺳﺘﻨﻬﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﻤـﻴـﺜــﺎق‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ إﺟﻤﺎع دوﻟﻲ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﺎم ‪."2018‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻬﺪ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت‪،‬‬

‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﺑ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻬـ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﻔــﻪ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ ﺑـ ــﺎراك أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫اﺗﺨﺬ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻋﺪة ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻬﺠﺮة‪.‬‬ ‫وﺻ ــﺮﺣ ــﺖ اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻷﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺑــﺮﺗـﺒــﺔ وزﻳــﺮ‬ ‫ﻧـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ ﻫ ــﺎﻳـ ـﻠ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ــﺄن "اﻟ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﺨ ــﺮ ﺑـ ــﺈرﺛ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة وﺑـﻘـﻴــﺎدﺗـﻬــﺎ ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻤﻬﺎﺟﺮة واﻟــﻼﺟـﺌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧـﺤــﺎء اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أن "اﻟـﻤـﻘــﺎرﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻋــﻼن‬ ‫ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻ ﺗـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدت ﻫـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن‬ ‫ﺑـ ــﻼدﻫـ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ "ﺑ ـﺴ ـﺨ ــﺎﺋ ـﻬ ــﺎ"‬ ‫ﻓ ــﻲ دﻋ ــﻢ اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ واﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ"ﻗــﺮاراﺗ ـﻨــﺎ ﺣــﻮل‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﻬﺠﺮة ﻳﺠﺐ أن ﻳﻀﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﻮن داﺋ ـﻤ ــﺎ واﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﻮن‬ ‫وﺣﺪﻫﻢ"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ورد رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻲ ﻣﻴﺮوﺳﻼف ﻻﺟﺎك‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺑﺄن "اﻟﻬﺠﺮة ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺘﻄﻠﺐ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ" ﻣﻨﺪدا‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮار اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻣﻴﺮوﺳﻼف‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﻘﻞ‬ ‫ﻛــﻼﻣــﻪ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳـﻤــﻪ ﺑــﺮﻳـﻨــﺪن‬ ‫ﻓـ ــﺎرﻣـ ــﺎ‪" ،‬ﺗ ـﺒ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺪدﻳ ــﺔ أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻷول ﻣ ــﻦ وﻻﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎب ﺑﻼده‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺎت دوﻟـ ـﻴ ــﺔ أو ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻢ دول ﻋﺪة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﺎت‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻄــﺮ ﻋــﺰﻟــﺔ‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻘﻮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﺧــﺎرج اﺗﻔﺎق ﺑﺎرﻳﺲ ﺣــﻮل اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ‪ 2015‬وﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﺣﺮارة اﻷرض‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻮن اﻷرﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫إﻓ ـﺸــﺎل أو ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﺮار ﻣﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وا ﺗ ـﻬــﻢ ﻓﻠﻴﻦ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣــﻮ ﺿــﻮع اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﻴﺴﻠﻴﺎك ﻗﺒﻴﻞ ﺗﻮﻟﻲ ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﻬﺎم‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﻓﻠﻴﻦ وﻣﺤﺎﻣﻮه رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻟﻺدﻻء ﺑﺸﻬﺎدﺗﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻘﺔ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺧـ ــﺪم ﻛ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻟ ــﻸﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻣ ــﺪة أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺮ واﺣ ــﺪ‪،‬‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺎل ﻓﻠﻴﻦ ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻀﻠﻴﻠﻪ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻨﺲ‪ ،‬وﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﺗ ـﺼــﺎﻻﺗــﻪ ﻣــﻊ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ اﻟ ــﺮوس ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﻔﻴﺪﺗﻪ ﻛﻠﻮي ﺻﻮﻓﻴﺎ ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻴﻮﻳﻮرك اﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ )روﻳﺘﺮز(‬

‫إﻗﺎﻟﺔ اﻟﻤﺤﻘﻖ ﺑﺮوك‬ ‫ﺟـ ــﺎء ذﻟـ ــﻚ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻗ ـ ــﺎل اﻟـﻤـﺤـﻘــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـ ــﺮوﺳـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ روﺑﺮت ﻣﻮﻟﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدي )‪ (FBI‬ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋﻦ آراء ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﺘﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻓــﻲ رﺳــﺎﺋــﻞ ﻧﺼﻴﺔ ﺑﻌﺚ ﺑﻬﺎ ﻷﺣﺪ‬ ‫زﻣﻼﺋﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ "واﺷـ ـﻨـ ـﻄ ــﻦ‬ ‫ﺑــﻮﺳــﺖ" أن اﻟﻤﺤﻘﻖ وﻳــﺪﻋــﻰ ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫ﺳﺘﺮوك ﺗﺒﺎدل ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻼت‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ رﺳﺎﺋﻞ ﻧﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ زﻣﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ ﺗﺤﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺪر ﺗﺮاﻣﺐ وﺗﻔﻀﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ ﻫ ـﻴ ــﻼري‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪.‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ً‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬أﺛﺎر‬ ‫ﻇﻬﻮره ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎء ﻓﻲ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﻠﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﻌﺪﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﺮوﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻼدﻳـﻤـﻴــﺮ ﺑــﻮﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺣــﻮل‬ ‫"ﻋﻼﻗﺘﻪ اﻟﺤﻤﻴﻤﺔ" ﻧﺤﻮ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت ﻓﻠﻴﻦ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺒﺖ اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﻘﺎﺿﻴﻪ ‪530‬‬ ‫أﻟﻒ دوﻻر ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻮ أﺣﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪي ﺷﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬اﻋﺘﺮف ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻛ ــﺬب ﻋـﻠــﻰ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺣ ــﻮل اﺗـﺼــﺎﻻﺗــﻪ‬ ‫ﻣــﻊ أﺷـﺨــﺎص ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪا ﺑـ "ﺑﺮوﻓﻴﺴﻮر"‪ ،‬وﺑﻔﺘﺎة ﺗﻢ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ اﺑﻨﺔ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺒﻴﻦ ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﻗﺮاﺑﺔ ﺑﺒﻮﺗﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺑﺎﺑﺎدوﺑﻮﻟﻮس‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺎول ﺑﺎﺑﺎدوﺑﻮﻟﻮس ﻣﺮارا إﻗﺎﻣﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ وﻣﺴﺆوﻟﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮاﻣﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة "اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر" وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ارﺗـﺒــﺎﻃــﺎ ﺟـﻴــﺪا‪ ،‬واﻗـﺘــﺮح أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﺮاﻣﺐ واﻟﺮوس‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻛﺮر رﻓﻀﻪ ﻟﻸﻣﺮ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺎل ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ‪ 2016‬وﺳﻂ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ‬

‫ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﺴﺎب رﺟﺎل أﻋﻤﺎل أوﻛﺮاﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﻦ ﻟﺮوﺳﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻧﺎﻓﻮرت‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺎﻧﺎﻓﻮرت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺤﺎم ﺧﺎص ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻴﺮاﻟﺪ ﻓﻮرد وروﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن وﺟﻮرج‬ ‫ﺑﻮش اﻷب ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ دﻳﻜﺘﺎﺗﻮر اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺮدﻳﻨﺎﻧﺪ ﻣﺎرﻛﻮس‪.‬‬ ‫واﺗﻬﻤﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﻠﻔﻴﻦ اﻟﻜﺒﺮى ﻣﺎﻧﺎﻓﻮرت‬ ‫ﺑﺘﻬﻢ ﺗﺸﻤﻞ ﻏﺴﻞ اﻷﻣ ــﻮال‪ ،‬واﻟﺘﺂﻣﺮ‪ ،‬واﻻﺣﺘﻴﺎل‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪.‬‬ ‫واﺗﻬﻢ اﻻدﻋﺎء ﻣﺎﻧﺎﻓﻮرت وﺷﺮﻳﻚ ﺗﺠﺎري آﺧﺮ‬ ‫ﻫﻮ‪ ،‬رﻳﻚ ﻏﻴﺘﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻣﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟــﺮوﺳـﻴــﺎ ﻓــﻲ أوﻛــﺮاﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻏـﺴــﻞ ﻋ ـﺸــﺮات ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻻرات وﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻬﺮب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺤﻖ ﻣــﺎﻧــﺎﻓــﻮرت ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻓــﻲ ﻣــﺎرس‬ ‫‪ ،2016‬وﻫ ــﻮ ﻳـﻤـﻠــﻚ ﺷ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ "ﺑـ ــﺮج ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ" ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﺳﻌﺮﻫﺎ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫ﺑﺪأ ﻣﺎﻧﺎﻓﻮرت ﻋﺎم ‪ 2004‬ﻋﻼﻗﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ اﻟﺮوﺳﻲ أوﻟﻴﻎ دﺳﺮﻳﺒﺎﺳﻜﺎ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻌﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ‪ ،2006‬اﺳﺘﻌﺎن أﺣﺪ اﻷﺣــﺰاب اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫)ﺣﺰب اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ( ﺑﻤﺎﻧﺎﻓﻮرت ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‪ .‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﺤﺰب ﻓﻴﻜﺘﻮر‬

‫ﻳﺎﻧﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺳﺪة اﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺟــﺮت ﻓﻲ ‪ ،2010‬ﻟﻴﻬﺮب ﺑﻌﺪ ‪4‬‬ ‫ﺳﻨﻮات إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ّ‬ ‫ﺿﺪه‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﻧﻔﻲ ﻣﺎﻧﺎﻓﻮرت ﻛﻞ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﺿــﺪه‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺟــﺪت أﻧــﻪ ﻣﺬﻧﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﺳﻴﻮاﺟﻪ اﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪة‬ ‫ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 12‬و‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻏﻴﺘﺲ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ﻳ ـﻄ ـﻠ ــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـﺴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ "اﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ــﻰ"‬ ‫ﻟﻤﺎﻧﺎﻓﻮرت‪ ،‬ﺧــﻼل ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮاﻣﺐ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬وﺗﻢ اﺗﻬﺎﻣﻪ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﻠﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﺑـﻐـﺴــﻞ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﺂﻣ ــﺮ‪ ،‬واﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓـﺼــﺎﺋــﻞ ﻣــﻮاﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺮوﺳﻴﺎ ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺧﺒﺮ ﻏﻴﺘﺲ اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻛــﺎن ﻳﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﻗﺴﻂ ﻣﻨﺰﻟﻪ اﻟﻤﺮﻫﻮن‬ ‫وﻟﺪﻓﻊ أﻗﺴﺎط اﺑﻨﻪ اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ وﻹﻋﺎدة ﻋﻤﻞ دﻳﻜﻮر‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻏﻴﺘﺲ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ أﺳﺴﻬﺎ ﻣﺎﻧﺎﻓﻮرت ﻓﻲ‬ ‫‪ 2006‬وأﺟﺮى اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ دول أوروﺑﻴﺔ‬ ‫وﻣﻊ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ‪ ،2011‬أﻧـﺸــﺄ ﻏﻴﺘﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻳـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎردﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ دﻳﺮﻳﺒﺎﺳﻜﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻫﻨﺪوراس ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫اﻋﻼن اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻗﺒﻞ‬ ‫أﺳﺒﻮع‪ ،‬وﺗﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ‬ ‫ﺧﻮان اورﻻﻧﺪو اﻳﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‪،‬‬ ‫وﺳﻠﻔﺎدور ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﻣﺮﺷﺢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺣﺎل اﻟﻄﻮارئ وﻣﻨﻊ اﻟﺘﺠﻮل‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﺼﺪر ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي ﻓﻲ دورة واﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺪاد ﻟﻼﺻﻮات‬ ‫ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺧﺼﻤﻪ اﻟﻴﺴﺎري‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﺎل‬ ‫اﻟﻄﻮارئ ﻟﻌﺸﺮة أﻳﺎم ﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﺣﺪ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮات اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﺎن ﻓﻮزﻫﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ :‬ﻣﻘﺘﻞ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫»اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺤﻤﺮاء«‬

‫أﻋﻠﻦ ﺟﻬﺎز اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬أن‬ ‫ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻗﺘﻠﺖ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫"اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ" ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻃﺎﻟﺒﺎن" اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫"اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺤﻤﺮاء" ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻫﻠﻤﻨﺪ‪ .‬وأﻛﺪت إدارة اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬أن اﻟﻤﻼ ﺷﺎه واﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﻼ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﻠﻤﻨﺪ‪ .‬وأﻓﺎد ﺑﻴﺎن اﻹدارة‬ ‫ان "واﻟﻲ أﺻﺒﺢ ﻗﺎﺋﺪا ﻟﻠﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﺤﺎﻛﻢ إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻫﻠﻤﻨﺪ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻈﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺷﺎرك ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﻃﺎﻟﺒﺎن"‪.‬‬

‫أﻛﺮاد ﺳﻮرﻳﺔ ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎل دﻳﺮ اﻟﺰور‬ ‫أﻛﺪوا ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ روﺳﻲ وﺗﻌﻬﺪوا ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

‫ﺳﻮرﻳﻮن ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻌﺮض ﻟﻐﺎرة ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺖ ﺳﻮا ﺷﺮق اﻟﻐﻮﻃﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫أﻋﻠﻨﺖ "وﺣـ ــﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻜﺮدﻳﺔ"‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻃﺮد‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ" ﻣﻦ رﻳــﻒ دﻳــﺮ اﻟــﺰور‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ روﺳﻴﺎ واﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪت ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن أن "وﺣـ ـ ــﺪات‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺪﻋﻢ وﻣﺴﺎﻧﺪة ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫وﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ إرﻫﺎب داﻋﺶ‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ رﻳﻒ دﻳﺮ اﻟﺰور ﺷﺮق اﻟﻔﺮات‬ ‫ﻣﻦ اﻹرﻫﺎب ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﺎدرة ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬أﺷﺎدت‬ ‫"اﻟـ ـ ــﻮﺣـ ـ ــﺪات" ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮي واﻟـ ـﻠ ــﻮﺟـ ـﺴـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫واﻻﺳﺘﺸﺎرة واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ زﻳﺎدة ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ واﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬

‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ‪ ،‬إﻧــﻪ "ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮب‬ ‫ﺿــﺪ اﻹرﻫـ ــﺎب‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻬﻤﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻵن ﻫــﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﺣﻴﺎة ﺳﻠﻤﻴﺔ وﺑﻨﻰ ﺗﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎدت "وﺣــﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ"‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﺼﺪد "ﺗﺸﻜﻴﻞ إدارة وﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫ﻣ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻀ ــﻢ رؤﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺎﺋ ــﺮ‬ ‫واﻟﻮﺟﻬﺎء واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻻﻋﺘﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ واﻟـﻜــﺎﻓــﻲ ﻟﻠﻌﺮب‬ ‫واﻟﻜﺮد وﻛﻞ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻖ ﻣ ـﺒــﺪأ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ واﻹدارة‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎﻧـﻬــﺎ "أن ذﻟــﻚ‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺮرة‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻳﻜﻔﻞ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري"‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ "اﻟﻘﻮى اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ رأﺳ ـﻬ ــﺎ روﺳ ـﻴ ــﺎ واﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ﻗﻮى ﺿﺎﻣﻨﺔ ﻟﻠﺤﻠﻮل‬

‫اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮرة"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ّﺑﻴﻨﺖ أﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪة "ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أرﻛﺎن وﻏﺮف ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋﺶ‪ ،‬رﻓﻊ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وإﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟﺤﺮب ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺷﺄن ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ روﺳﻴﺎ‬ ‫واﻷﻛــﺮاد اﻏﻀﺎب اﻧﻘﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﺑﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻤﺴﻚ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣﻤﻊ اﻷﻛﺮاد‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق آﺧ ــﺮ‪ ،‬وﻏــﻮﻃــﺔ دﻣﺸﻖ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬أﻓ ــﺎد "اﻟ ـﻤــﺮﺻــﺪ اﻟ ـﺴــﻮري‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن"‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺘﻞ‬ ‫‪ 19‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗ ــﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ أﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫وإﺻــﺎﺑــﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 71‬آﺧــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ ﺟــﺮاء‬ ‫ﻏ ـ ـ ــﺎرات ﺟ ــﻮﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪن وﺑ ـﻠ ــﺪات‬ ‫اﻟﻐﻮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪ ،‬رأى ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﻤﺮﺷﺪ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ‬

‫وﻻﻳﺘﻲ أن "أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﺮﻳﺪ اﻻﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺮﻗــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﺘﻄﺮد ﻣﻦ ﻫﻨﺎك ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻛﻤﺎ ﻃﺮدت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻮﻛﻤﺎل"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ أﻧﺸﺄوا ‪ 12‬ﻣﻘﺮا ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺮﻳﺪون رﻓﻊ ﻋﺪد‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﻢ إﻟﻰ ‪ 10‬آﻻف"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ ،‬ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺳﺘﻤﻨﻊ إﻳﺮان ﻣﻦ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻗﻮاﻋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮوﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻐﺎرات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ إﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺴ ــﻮة ﺑ ــﺮﻳ ــﻒ دﻣ ـﺸ ــﻖ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ .‬وﻫﺪدت إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫أي ﺗـﺤــﺮك اﻳــﺮاﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋـﻤــﻖ ‪ 40‬ﻛـﻴـﻠــﻮﻣـﺘــﺮا ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻂ ﻓﺾ‬ ‫اﻻﺷﺘﺒﺎك ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻن‪.‬‬ ‫)ﻋﻮاﺻﻢ ‪ -‬وﻛﺎﻻت(‬

‫‪٣٢‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 36١4‬االثنين ‪ ٤‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫شفيق يثير أزمة‪ ...‬وعائلته ال تعرف مكانه‬

‫سلة أخبار‬

‫● ابنة الفريق لـ ةديرجلا‪ :.‬االتصاالت بأبي مقطوعة ● السيسي يتسلم «سيكو»‪ ...‬أول محمول صناعة مصرية‬

‫وفاة ‪ 4‬أشخاص‬ ‫وإصابة ‪ 39‬في تصادم‬

‫القاهرة – خالد عبده وأحمد بركات وهيثم عسران وأمنية اليمني‬

‫واصلت أزمة عودة المرشح‬ ‫الرئاسي المحتمل‪ ،‬الفريق أحمد‬ ‫شفيق إلى مصر في ظروف‬ ‫غامضة‪ ،‬تفاعلها‪ ،‬أمس‪ ،‬إذ‬ ‫أبدت أسرته استياءها من عدم‬ ‫معرفتها مكان وجوده‪ ،‬مشيرة‬ ‫الظهور منذ‬ ‫إلى أنه غاب عن‬ ‫ً‬ ‫وصوله إلى مصر قادما من‬ ‫اإلمارات أمس األول‪ ،‬في‬ ‫حين طالب المرشح الرئاسي‬ ‫المحتمل‪ ،‬خالد علي‪ ،‬بـ ‪6‬‬ ‫ضمانات من الحكومة المصرية‬ ‫إلجراء انتخابات رئاسية‬ ‫نزيهة‪.‬‬

‫بـعــد ‪ 24‬ســاعــة مــن عــودتــه إلــى‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬س ـ ــاد ال ـغ ـم ــوض أم ــس‪،‬‬ ‫مصير الفريق أحمد شفيق‪ ،‬الذي‬ ‫تـ ـص ــدر ال ـم ـش ـه ــد ال ـس ـي ــاس ــي فــي‬ ‫م ـص ــر ع ـل ــى مـ ـ ــدار األي ـ ـ ــام الـقـلـيـلــة‬ ‫الماضية منذ إعالن نيته الترشح‬ ‫لالنتخابات الرئاسية المقررة في‬ ‫النصف األول من العام المقبل‪.‬‬ ‫ومنذ عودته من اإلمــارات أمس‬ ‫األول‪ ،‬بدا أن مكان وجود المرشح‬ ‫الرئاسي البارز في انتخابات ‪،2012‬‬ ‫غير معلوم‪ ،‬وسط تلميح من أسرته‬ ‫ع ــن اح ـت ـج ــازه م ــن ق ـبــل الـسـلـطــات‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫وأعلنت عائلة شفيق‪ ،‬صراحة‪،‬‬ ‫عدم معرفتها بمكان وجوده حتى‬ ‫عصر أم ــس‪ ،‬إذ قــالــت ابنته أميرة‬ ‫شفيق لـ "الجريدة"‪ ،‬إنها لم تتواصل‬ ‫مع والدها منذ وصوله إلى مصر‪،‬‬ ‫وأنها ال تعلم مكانه على اإلطالق‪،‬‬ ‫سواء كان في فندق أو جهة ما‪ ،‬وأنه‬ ‫"ك ــان يـفـتــرض أن يــذهــب إل ــى أحــد‬ ‫الفنادق القريبة من منطقة التجمع‬ ‫الخامس‪ ،‬حتى يتم تجهيز منزله‪،‬‬ ‫ولكن هاتفه أغلق‪ ،‬وال نعلم مكانه‬ ‫إطالقا"‪ ،‬مضيفة‪" :‬سننتظر ما تأتي‬ ‫به الساعات المقبلة"‪.‬‬ ‫وقــال ابــن شقيق الـفــريــق‪ ،‬هيثم‬ ‫ش ـف ـيــق ل ـ ـ "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ ،‬إن األسـ ــرة‬ ‫عندما علمت بنبأ ترحيل شفيق‬ ‫مــن اإلم ـ ــارات إل ــى م ـصــر‪ ،‬توجهت‬ ‫إلى مطار القاهرة‪ ،‬ولكنه لم يخرج‪،‬‬ ‫ول ــم يـتـمـكـنــوا مــن ال ـتــواصــل معه‪،‬‬ ‫ولــم يصل إلــى منزله فــي التجمع‬ ‫ال ـخــامــس‪ ،‬وأض ـ ــاف‪" :‬ال ن ـعــرف له‬ ‫ً‬ ‫مكانا"‪.‬‬

‫بيان المحامية‬ ‫وق ــال ــت م ـحــام ـيــة ش ـف ـيــق‪ ،‬ديـنــا‬ ‫ع ــدل ــي ح ـس ـي ــن‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان رس ـمــي‬

‫أم ــس‪ ،‬إنـهــا ال تـعــرف أي شــيء عن‬ ‫م ـك ــان وج ـ ــود ال ـف ــري ــق‪ ،‬م ـنــذ ظهر‬ ‫السبت‪ ،‬وروت تفاصيل مــا جــرى‪،‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬بـعــد إع ــان رغـبـتــه في‬ ‫مغادرة اإلمارات إلى فرنسا‪ ،‬أبلغه‬ ‫الـجــانــب اإلم ــارات ــي أن ــه سـيــوفــر له‬ ‫طائرة خاصة‪ ،‬لكنه فوجئ بوجود‬ ‫أفراد من السلطات اإلماراتية حول‬ ‫المنزل‪ ،‬ومن ضمنهم ثالث سيدات‬ ‫ح ــاول ــت إح ــداه ــن أخـ ــذ ال ـمــوبــايــل‬ ‫الخاص بابنته أميرة‪ ،‬أثناء حديثها‬ ‫م ـعــي‪ ،‬وأن عـنــاصــر األمـ ــن أبـلـغــوا‬ ‫ً‬ ‫ابنته مي أن والدها "أصبح شخصا‬ ‫غير مرغوب فيه‪ ،‬والبد من ترحيله‬ ‫إلى مصر على متن طائرة خاصة"‪،‬‬ ‫حيث منعوا مرافقة إحدى بناته له‪،‬‬ ‫إال أن السلطات اإلمــاراتـيــة أبلغت‬ ‫بنات شفيق أنهن مرحب بهن في‬ ‫اإلمارات بكامل الحفاوة والترحيب‪.‬‬ ‫وكشفت المحامية‪ ،‬في بيانها‪،‬‬ ‫أن ـ ـه ـ ــا ل ـ ــم تـ ـسـ ـتـ ـط ــع الـ ـ ـت ـ ــأك ـ ــد مــن‬ ‫المعلومات الـتــي رددت ـهــا وسائل‬ ‫اإلع ــام عــن المواعيد المتضاربة‬ ‫لوصول شفيق إلى القاهرة أو مقر‬ ‫إقــامـتــه‪ ،‬مضيفة‪ :‬إلــى عصر أمــس‪،‬‬ ‫لــم يتصل بــي الـفــريــق شفيق‪ ،‬ولم‬ ‫يتم استدعائي لمقابلته‪ ،‬مناشدة‬ ‫السلطات المصرية أن يمكنوني من‬ ‫لقائه لالطمئنان عليه‪ ،‬والتثبت من‬ ‫أنه وصل فعال إلى مصر‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـف ـ ـ ــى مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدر م ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــؤول ل ـ ـ‬ ‫"الـجــريــدة" أن تكون أجهزة الدولة‬ ‫اح ـ ـت ـ ـجـ ــزت شـ ـفـ ـي ــق‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ت ــول ــى‬ ‫مناصب بارزة في الدولة المصرية‪،‬‬ ‫أهـ ـمـ ـه ــا رئـ ــاسـ ــة سـ ـ ــاح الـ ـطـ ـي ــران‬ ‫بالقوات المسلحة ورئاسة مجلس‬ ‫الـ ــوزراء‪ ،‬وأك ــد المصدر أن الفريق‬ ‫شفيق اختار اإلقامة بشكل مؤقت‬ ‫في أحد الفنادق‪ ،‬رافضا التصريح‬ ‫باسم الفندق‪ ،‬ونافيا ما تردد حول‬ ‫وجـ ـ ـ ــوده ع ـب ــر وسـ ــائـ ــل ال ـت ــواص ــل‬

‫ُ‬ ‫توفي أربعة أشخاص‬ ‫وأصيب ‪ 39‬آخرون‪ ،‬في‬ ‫حادث تصادم مروع بني‬ ‫‪ 10‬سيارات بطريق مصر‬ ‫إسكندرية الصحراوي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬ما أدى إلى تعطل‬ ‫حركة املرور بالطريق الرابط‬ ‫بني العاصمة املصرية‬ ‫واملدينة الساحلية عدة‬ ‫ساعات‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني‪ ،‬إن‬ ‫الحادث وقع في الكيلو ‪64‬‬ ‫من اتجاه القاهرة‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬بسبب الضباب‬ ‫الكثيف‪ ،‬وأنه فور وقوعه تم‬ ‫الدفع بـ‪ 20‬سيارة إسعاف‬ ‫مجهزة لنقل حاالت الوفاة‬ ‫واملصابني إلى املستشفيات‬ ‫القريبة‪ ،‬خصوصا أن معظم‬ ‫اإلصابات تراوحت بني‬ ‫كسور وجروح وكدمات‪.‬‬ ‫السيسي يتسلم الهاتف المصري أمس‬ ‫االج ـت ـمــاعــي داخـ ــل ف ـنــدق الـمــاســة‬ ‫التابع للقوات المسلحة‪.‬‬

‫قنصوة وعلي‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا قـ ـ ـ ــرر ال ـ ـمـ ــدعـ ــي ال ـ ـعـ ــام‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري‪ ،‬أمـ ـ ــس األول‪ ،‬حـبــس‬ ‫العقيد في الجيش أحمد قنصوة‪،‬‬ ‫‪ 15‬يـ ــومـ ــا عـ ـل ــى ذم ـ ـ ــة ال ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫مـعــه‪ ،‬بـعــد بـثــه فـيــديــو يعلن نيته‬ ‫الترشح للرئاسة وهو يرتدي البزة‬ ‫العسكرية‪ ،‬حدد المرشح الرئاسي‬ ‫المحتمل خــالــد عـلــي‪ 6 ،‬ضمانات‬ ‫طالب الــدولــة المصرية بتوفيرها‬

‫ل ـخ ــوض االن ـت ـخ ــاب ــات الــرئــاس ـيــة‬ ‫المقبلة‪ ،‬التي يتوقع أن ينافس فيها‬ ‫بشكل أساسي الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي الذي لمح أكثر من مرة إلى‬ ‫نيته الترشح لفترة رئاسية ثانية‪.‬‬ ‫قـ ـ ـ ــال خ ـ ــال ـ ــد عـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬ال ـم ـح ــام ــي‬ ‫الحقوقي البارز والمرشح الرئاسي‬ ‫األس ـبــق‪ ،‬فــي ح ــوار لـقـنــاة "س ــي إن‬ ‫إن" األميركية إنه ال يتوقع أن توفر‬ ‫السلطة المصرية ضمانات كافية‬ ‫ل ـم ـنــاخ االن ـت ـخ ــاب ــات‪" ،‬ل ـكــن علينا‬ ‫أن ن ـح ــاول تــوفـيــرهــا بــالـمـقــاومــة‪،‬‬ ‫ول ـ ــو وجـ ــدنـ ــا أنـ ـن ــا عـ ــاجـ ــزون عــن‬ ‫توفيرها ربما يكون قرار كل القوى‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ 1985‬يوما‪ ...‬رحلة شفيق من «العمرة» إلى «الترحيل»‬ ‫●‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ت ـصــل الـ ـم ــدة ال ـت ــي أم ـض ــاه ــا ال ـفــريــق‬ ‫أحمد شفيق‪ ،‬خارج مصر‪ ،‬عقب خسارته‬ ‫الجولة األخـيــرة من انتخابات الرئاسة‬ ‫ً‬ ‫المصرية ‪ ،2012‬إلى ‪ 1985‬يوما‪ ،‬أمضى‬ ‫أغلبها في دولة اإلمــارات العربية‪ ،‬بدأت‬ ‫ب ــزي ــارة ق ـص ـيــرة إل ــى الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية‪ ،‬ألداء «مناسك العمرة»‪ ،‬حيث‬ ‫تمكن ‪-‬آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس‬ ‫األسبق حسني مـبــارك‪ -‬من الـخــروج من‬ ‫مصر‪ ،‬قبل ساعات من تسليم المجلس‬

‫العسكري برئاسة المشير محمد حسين‬ ‫طنطاوي‪ ،‬الحاكم الفعلي لمصر وقتها‪،‬‬ ‫إل ــى الــرئـيــس «ال ـم ـعــزول» محمد مرسي‬ ‫أواخر يونيو ‪.2012‬‬ ‫غ ــادر شـفـيــق ال ـقــاهــرة وق ـت ـهــا‪ ،‬برفقة‬ ‫ع ــائ ـل ـت ــه‪ ،‬إلـ ــى دولـ ـ ــة اإلم ـ ـ ـ ــارات ال ـعــرب ـيــة‬ ‫المتحدة‪ ،‬ليعود أمــس األول‪ ،‬بعد نحو‬ ‫خمسة أعــوام ونصف العام‪ ،‬ظل خاللها‬ ‫ي ـظ ـهــر ف ــي لـ ـق ــاءات ت ـل ـفــزيــون ـيــة‪ ،‬لـيـقــول‬ ‫إنــه جدير بــدخــول مــاراثــون االنتخابات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــرئ ــاس ـي ــة‪ ،‬م ـن ـت ـقــدا ك ـث ـي ــرا م ــن مــواقــف‬ ‫ً‬ ‫الحكومة المصرية‪ ،‬خصوصا خالل عام‬

‫حكم اإلخوان‪ ،)2013 -2012( ،‬لكنه رفض‬ ‫الترشح في االنتخابات الرئاسية ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫مفضال البقاء خارج مصر‪.‬‬ ‫ورغــم أنــه عــاد إلــى القاهرة في طائرة‬ ‫خاصة من قبل المسؤولين اإلماراتيين‪،‬‬ ‫عقب حديث متلفز نشرته قناة «الجزيرة‬ ‫ال ـق ـط ــري ــة»‪ ،‬قـ ــال ف ـيــه إن دول ـ ــة اإلمـ ـ ــارات‬ ‫تــرفــض خــروجــه مـنـهــا‪ ،‬إلع ــان الترشح‬ ‫في انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة‬ ‫‪ ،2018‬فــإن أغلبية المصريين يعتبرون‬ ‫ً‬ ‫هــذه الطريقة ترحيال‪ ،‬لكون القاهرة لم‬ ‫تكن وجهته المعلنة‪ ،‬حيث كــان يعتزم‬

‫السفر إ لــى العاصمة الفرنسية باريس‬ ‫ً‬ ‫أوال ‪ ،‬لينطلق منها في جولة انتخابية‬ ‫غــرب ـيــة تـنـتـهــي ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫يـشــار إلــى أن مــوقــف شفيق األول من‬ ‫قضية «اتفاقية ترسيم الحدود البحرية‬ ‫بين مصر والسعودية» والتي تنقل تبعية‬ ‫جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية‪،‬‬ ‫كان هو قبول االتفاق‪ ،‬قبل أن يعود بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عام منتقدا االتفاق الذي اعتبره تفريطا‬ ‫في األراضي المصرية‪.‬‬

‫ال ـس ـيــاس ـيــة أال ن ـك ـمــل الـ ـمـ ـش ــوار"‪،‬‬ ‫وطالب بتوفير ‪ 6‬ضمانات أهمها‪:‬‬ ‫إت ــاح ــة ال ـفــرصــة الخ ـت ـيــار الـحــاكــم‬ ‫ب ـحــريــة‪ ،‬وإنـ ـه ــاء ح ــال ــة الـ ـط ــوارئ‪،‬‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــادة الـ ـم ــدة الـ ـمـ ـق ــررة لــدعــايــة‬ ‫المرشح الرئاسي‪ ،‬مع وجود رقابة‬ ‫قضائية وشعبية‪ ،‬وإج ــراء عملية‬ ‫الفرز بحضور مندوبي المرشحين‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــدم وج ـ ـ ـ ــود م ـ ـعـ ــوقـ ــات ل ـج ـمــع‬ ‫التوكيالت من المواطنين‪.‬‬

‫أول محمو ل‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي غ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أهـ ـ ـ ـ ــدى‬ ‫وزيـ ـ ــر االت ـ ـصـ ــاالت وت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬يــاســر ال ـقــاضــي‪ ،‬إلــى‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أول ت ـل ـي ـفــون م ـح ـم ــول ص ـن ــع فــي‬ ‫مصر‪ ،‬واسمه "سيكو"‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫افـتـتــاح فعاليات مـعــرض القاهرة‬ ‫الدولي وتكنولوجيا المعلومات في‬ ‫دورته الحادية والعشرين‪ ،‬وأطلق‬ ‫السيسي مشروع بوابة التأشيرة‬ ‫اإللكترونية السياحية المصرية‪،‬‬ ‫كمرحلة أولى من المشروع القومي‬ ‫الـمـتـكــامــل لـتـطــويــر آل ـي ــات الـعـمــل‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬

‫أزمة السد‬ ‫في وقت بدا أن إثيوبيا ماضية‬ ‫فــي عملية بـنــاء ســد النهضة غير‬ ‫عابئة بمطالب مصر للحفاظ على‬

‫حقوقها التاريخية في مياه النيل‬ ‫والمقدرة بـ ‪ 55.5‬مليار متر مكعب‪،‬‬ ‫بعد إعــان الجانب المصري فشل‬ ‫المفاوضات‪ ،‬عــادت القاهرة أمس‬ ‫األول‪ ،‬م ـجــددا للتأكيد عـلــى خــرق‬ ‫أدي ــس أبــابــا لـقــواعــد الـتـعــامــل في‬ ‫مــا يتعلق بسد النهضة‪ ،‬إذ شدد‬ ‫وزير الموارد المائية والري‪ ،‬محمد‬ ‫عبدالعاطي‪ ،‬على أن مصر حريصة‬ ‫على كامل حصتها من مياه النيل‬ ‫دون أي انتقاص وال تفريط‪ ،‬و"لو‬ ‫في كوب ماء"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـعـ ـ ــاطـ ـ ــي ف ــي‬ ‫تصريحات له‪ ،‬إلى أن مصر لم تخل‬ ‫بأي من شروط المفاوضات الفنية‪،‬‬ ‫ف ــي مـقــابــل وج ــود ال ـت ـفــاف وخ ــرق‬ ‫لـقــواعــد الـتـعــامــل الـتــي تــم االتـفــاق‬ ‫عليها من جانب إثيوبيا والسودان‪،‬‬ ‫وكشف أن هناك العديد من البدائل‬ ‫يمكن لمصر استخدامها في الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬طالب وكيل اللجنة‬ ‫اإلف ـ ــريـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــة بـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب‪،‬‬ ‫رزق ج ــال ــي‪ ،‬ال ـح ـكــومــة الـمـصــريــة‬ ‫باتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه‬ ‫إث ـيــوب ـيــا‪ ،‬وعـ ــدم الـتـعــويــل مـجــددا‬ ‫عـلــى أي تـعـهــدات يقدمها الـطــرف‬ ‫اإلثيوبي‪ ،‬مشيرا إلــى أن البرلمان‬ ‫سيكون داعما للحكومة في جميع‬ ‫تـحــركــاتـهــا لـلـحـفــاظ ع ـلــى حـقــوق‬ ‫المصريين‪.‬‬

‫إجراءات احترازية‬ ‫لمجابهة إنفلونزا الطيور‬

‫أعلنت وزارة الزراعة‬ ‫واستصالح األراضي‬ ‫املصرية‪ ،‬أمس‪ ،‬خطة قومية‬ ‫ملواجهة فيروس إنفلونزا‬ ‫الطيور ومنع انتشاره‬ ‫بالتزامن مع بداية موسم‬ ‫الشتاء‪ ،‬من خالل أعمال‬ ‫التقصي والتحصني‬ ‫والتوعية في كل القطاعات‬ ‫املنتجة للدواجن في مصر‪،‬‬ ‫بما فيها القطاع الريفي‪.‬‬ ‫وأكد وزير الزراعة عبداملنعم‬ ‫البنا‪ ،‬اتخاذ اإلجراءات‬ ‫االحترازية الالزمة وتكثيف‬ ‫عمليات املراقبة الوبائية‬ ‫للمرض في كل املحافظات‪،‬‬ ‫وتتضمن الخطة توفير‬ ‫الكميات الالزمة من‬ ‫األمصال واللقاحات‬ ‫للتحصني ضد مرض‬ ‫إنفلونزا الطيور‪ ،‬ضمانًا‬ ‫لعدم وقوع أي أزمات طوال‬ ‫املوسم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«القضاة» يحسم مصير «اإلجراءات» بعد «التجديد» ترقب التجاه حكومي يلغي «مجانية التعليم»‬ ‫فتح باب الترشح على ‪ 5‬مقاعد‪ ...‬و«العدالة الناجزة» أولوية المجلس الجديد شوقي اعتبرها سبب تدهور المنظومة‪ ...‬وعبدالغفار‪ :‬حق دستوري‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫فــي الــوقــت ال ــذي أح ــال فيه رئـيــس البرلمان‬ ‫المصري علي عبدالعال‪ ،‬أمس‪ ،‬مشروع قانون‬ ‫مقدم من الحكومة‪ ،‬بتعديل قانون «اإلجــراء ات‬ ‫ال ـج ـنــائ ـيــة»‪ ،‬إلـ ــى لـج ـنــة الـ ـش ــؤون الــدس ـتــوريــة‬ ‫والتشريعية‪ ،‬ينتظر أن يحسم «نادي القضاة»‬ ‫موقفه من تعديالت القانون الذي دار الكثير من‬ ‫الجدل بشأن مواده‪ ،‬عقب االنتهاء من انتخابات‬ ‫«الـتـجــديــد الثلثي» الـمـقــرر إجــراؤهــا ‪ 26‬يناير‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ح ـيــث بـ ــدأ ت ـس ـلــم أوراق الـمــرشـحـيــن‬ ‫لعضوية مجلس إدارة النادي السبت الماضي‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـتـحــدث بــاســم ال ـن ــادي‪ ،‬المستشار‬ ‫حـ ـ ــازم رسـ ـم ــي‪ ،‬ل ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬إن ان ـت ـخــابــات‬ ‫الـتـجــديــد الـثـلـثــي تـجــرى عـلــى ‪ 5‬مـقــاعــد‪ ،‬منها‬ ‫مقعد المتقاعدين الــذي أضحى شــاغــرا بوفاة‬ ‫الـمـسـتـشــار جمعة ن ـجــدي‪ ،‬و‪ 3‬مـقــاعــد للنيابة‬

‫العامة‪ ،‬بسبب تغيير الصفة القضائية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مقعد للقضاة بعد خروج المستشار شادي‬ ‫خليفة من المجلس‪ ،‬الفتا إلى أن هناك العديد‬ ‫من الملفات التي تنتظر مجلس اإلدارة‪ ،‬أبرزها‬ ‫تعديالت قانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد الـسـكــرتـيــر ال ـع ــام ل ـل ـنــادي‪،‬‬ ‫المستشار محمد صالح‪ ،‬أن النادي طالب في‬ ‫مقترحات تقدم بها أغسطس الماضي‪ ،‬بتعديل‬ ‫ال ـمــواد (‪ 237‬و‪ 238‬و‪ )241‬بـقــانــون اإلج ــراء ات‬ ‫الـجـنــائـيــة‪ ،‬تحقيقا الع ـت ـبــارات الـصــالــح الـعــام‬ ‫بسرعة إنـجــاز القضايا وقصر أمــد التقاضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــددا عـلــى ض ــرورة إل ـغــاء مـنـظــومــة األحـكــام‬ ‫ال ـغ ـيــاب ـيــة بــال ـت ـعــديــل ل ـع ــدم جـ ــواز ال ـم ـعــارضــة‬ ‫ف ــي ال ـح ـكــم الـ ـص ــادر م ــن الـمـحـكـمــة االب ـتــدائ ـيــة‬ ‫ً‬ ‫أو االستئنافية‪ ،‬وجعله حـضــور يــا فــي جميع‬ ‫األحوال وإلغائها‪ ،‬وجواز حضور وكيل خاص‬ ‫عن المتهم إجراءات المحاكمة الجنائية‪.‬‬

‫وأش ــار صــالــح فــي تصريحات ل ـ «الـجــريــدة»‬ ‫إل ــى أن ه ــذا ال ـم ـق ـتــرح سـيـقـضــي ع ـلــى مشكلة‬ ‫األحكام التي تصدر وتقف عند مرحلة الشكل‬ ‫دون التطرق إلــى الموضوع‪ ،‬كحكم عــدم جواز‬ ‫الـمـعــارضــة فــي الـحـكــم الـحـضــوري االعـتـبــاري‪،‬‬ ‫وسقوط الحق في االستئناف حــال عــدم سداد‬ ‫الكفالة في حاالت يكون المتهم بريئا‪ ،‬وهو ما‬ ‫تأباه العدالة ويرفضه الجميع‪.‬‬ ‫يشار إلى أنه تم تأجيل االنتخابات التي كان‬ ‫من المقرر إجراؤها ‪ 24‬نوفمبر الماضي‪ ،‬بعد‬ ‫ص ــدور حـكــم بـقـبــول طـعــن المستشار محمود‬ ‫زيدان‪ ،‬عضو مجلس إدارة نادي القضاة السابق‪،‬‬ ‫على قرار مجلس اإلدارة باستبعاده من عضوية‬ ‫المجلس‪ ،‬وقضت دائــرة طلبات رجــال القضاء‬ ‫ً‬ ‫بعودته إلى المجلس مجددا‪ ،‬بعدما كان مقررا‬ ‫إجراء االنتخابات على مقعده‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫بينما تتصاعد دعوات العديد من األوساط‬ ‫المصرية إلى تطوير التعليم والنهوض به‪،‬‬ ‫بوصفه المحك الرئيسي ألعمال التنمية‪ ،‬تأتي‬ ‫تصريحات المسؤولين لتحدث حالة واسعة‬ ‫من الجدل حول طريقة التطوير المنشودة‪.‬‬ ‫وقال وزير التربية والتعليم‪ ،‬طارق شوقي‪،‬‬ ‫في تصريحات صحافية منذ أيام‪ ،‬إن «مجانية‬ ‫التعليم» هــي مــا أدى إلــى تــدهــور المنظومة‬ ‫ً‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬م ـطــال ـبــا بــإل ـغــائ ـهــا‪ ،‬م ــا اعـتـبــره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مراقبون اتجاها حكوميا لخصخصة التعليم‬ ‫وإنهاء فكرة مجانيته‪ ،‬فيما دافع وزير التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬خالد عبدالغفار عن تلك المجانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا ضــرورة االلـتــزام بهذا المبدأ بوصفه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقا لكل طالب في مصر طبقا للدستور‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس مــركــز «ال ـح ــق ف ــي الـتـعـلـيــم»‪،‬‬

‫عـبــدالـحـفـيــظ طــايــل ل ــ»ال ـج ــري ــدة»‪« ،‬ت ـضــارب‬ ‫التصريحات بين وزارتــي التعليم والتعليم‬ ‫العالي‪ ،‬بشأن مجانية التعليم‪ ،‬تعكس غياب‬ ‫رؤية الحكومة حول تطوير التعليم‪ ،‬أو أنها‬ ‫قد حددت أجندة للنهوض به»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مجانية التعليم ال يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫تكون سببا وراء تدهوره بهذا الشكل‪ ،‬إنما‬ ‫الـسـيــاســات والـمـنــاهــج ُ‬ ‫المتبعة هــي السبب‬ ‫الرئيسي وراء هــذا الـتــراجــع‪ ،‬وشــدد على أن‬ ‫المواثيق الدولية أكدت مجانية التعليم‪ ،‬وأنه‬ ‫حق للجميع‪ ،‬والمجانية بذلك تعني تدهور‬ ‫التعليم أو رداءته‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـخ ـب ـي ــر ال ـ ـتـ ــربـ ــوي ك ـ ـمـ ــال م ـغ ـيــث‬ ‫لـ ــ»ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪« ،‬ت ـص ــري ـح ــات وزيـ ـ ــر ال ـتــرب ـيــة‬ ‫والتعليم ح ــول مجانية التعليم تــؤ كــد نية‬ ‫ال ــدول ــة فــي خصخصة الـتـعـلـيــم‪ ،‬وال ـب ــدء في‬ ‫إنشاء مشروعات مدرسية عالية التكاليف مثل‬

‫المدارس اليابانية أو النيل أو المتفوقين»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن هذا االتجاه سيحرم العديد من‬ ‫األسر من إلحاق أبنائهم بالتعليم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬لفت أستاذ المناهج في جامعة‬ ‫ً‬ ‫عـيــن ش ـمــس‪ ،‬حـســن ش ـحــاتــة‪ ،‬إل ــى أن كـثـيــرا‬ ‫مــن ال ـمــدارس لــم تعد مصروفاتها السنوية‬ ‫ً‬ ‫م ـتــاحــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ــدول ــة ال تـضــع التعليم‬ ‫ضمن أولوياتها‪ ،‬وال تحقق أدنى مستوى من‬ ‫التعليم المجاني‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف لـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪« :‬ال ــدول ــة ال تلتزم‬ ‫بالنص الدستوري الذي نص على تخصيص‬ ‫‪ %4‬من ميزانية الدولة للتعليم»‪.‬‬

‫أبوالغار لـ ةديرجلا‪ :.‬السيسي سيفوز بوالية ثانية‬ ‫القاهرة ‪ -‬جميلة علي‬

‫ّرجح السياسي المعارض‪ ،‬الرئيس السابق‬ ‫للحزب «المصري الديمقراطي االجتماعي»‪،‬‬ ‫محمد أبوالغار‪ ،‬في مقابلة مع «الجريدة»‬ ‫أن يفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بوالية‬ ‫ثانية في االنتخابات الرئاسية المقرر‬ ‫إجراؤها خالل النصف األول من ‪.2018‬‬ ‫وفيما يلي نص المقابلة‪.‬‬

‫● بــرأيــك‪ ،‬متى يتوقف سيناريو اإلرهــاب‬ ‫في سيناء؟‬ ‫ ب ــال ـت ــأك ـي ــد هـ ـن ــاك م ـش ـك ـلــة ف ــي ال ـك ـف ــاءة‬‫ً‬ ‫األمنية‪ ،‬لكن أيضا البــد لــدول مثل إسرائيل‬ ‫أن تقوم بدورها في دعم مصر ضد اإلرهاب‪،‬‬ ‫عبر تــزويــد الـقــاهــرة بالمعلومات لمواجهة‬ ‫العمليات اإلرهابية‪ ،‬لكن هذا ال يحدث بالقدر‬ ‫الكافي‪.‬‬ ‫● ما تقييمك للعالقة بين الدولة وأهالي‬ ‫سيناء؟‬ ‫ العالقة التي كانت تربط الدولة بأهالي‬‫ً‬ ‫سيناء في الماضي تغيرت تماما‪ ،‬وأصبحت‬ ‫الــدولــة غير قــادرة على كسب أهالي سيناء‪،‬‬

‫بسبب الحرب‪ ،‬فالسيناويون يعانون غياب‬ ‫التنمية‪ ،‬وفي ظل أجواء الحرب ضد اإلرهاب‬ ‫مــن الطبيعي أن تـتــأثــر الـعــاقــة بـيــن الــدولــة‬ ‫وأبناء سيناء‪.‬‬ ‫● البعض يطالب بتهجير أهالي سيناء إلى‬ ‫حين تطهيرها من اإلرهاب‪ ،‬كيف ترى ذلك؟‬ ‫ من الصعب حدوث ذلك‪ ،‬فالتهجير يسمح‬‫للعناصر اإلرهابية التي تعيش وسط األهالي‬ ‫ً‬ ‫بدخول باقي مدن مصر‪ ،‬وبالتالي ليس حال‬ ‫عـلــى اإلط ـ ــاق‪ ،‬بــل يـجــب أن نـفـكــر فــي كيفية‬ ‫وق ــف الـتـمــويــات الـتــي تـصــل إل ــى العناصر‬ ‫اإلرهابية هناك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● الرئيس السيسي يدعو دائما إلى تجديد‬

‫الخطاب الديني‪ ،‬إلى أي مدى يسهم ذلك في‬ ‫مواجهة التطرف واإلرهاب؟‬ ‫ ال يــوجــد مــا يـسـمــى بــالـخـطــاب الــديـنــي‪،‬‬‫ً‬ ‫وط ـب ـقــا لـلــدسـتــور الب ــد مــن فـصــل الــديــن عن‬ ‫ال ــدول ــة لـلـنـجــاح فــي ال ـق ـضــاء عـلــى اإلرهـ ــاب‪،‬‬ ‫فمصر لم تتقدم إال في الفترات التي فصلت‬ ‫فيها الدين عن الدولة‪.‬‬ ‫● مع اقتراب االنتخابات الرئاسية في ‪2018‬‬ ‫هل ترى من الضرورى توافق القوة المدنية‬ ‫على مرشح بعينه؟‬ ‫ ال أمانع وال أؤيــد‪ .‬من يــرد أن يفعل ذلك‬‫فليفعل‪ ،‬لكن الرئيس السيسي سيحصل على‬ ‫أصوات تؤهله للفوز في االنتخابات المقبلة‪،‬‬

‫وي ـســاعــد ع ـلــى ذل ــك الـ ـظ ــروف األم ـن ـيــة الـتــي‬ ‫تعيشها مصر‪ ،‬ولكن ليس بنفس عدد أصوات‬ ‫المرة السابقة‪ ،‬بسبب تراجع شعبيته‪ ،‬وهو‬ ‫يعلم ذلك بسبب سوء األحوال االقتصادية‪.‬‬ ‫● مــا تقييمك لـلـمـشــروعــات الـكـبــرى التي‬ ‫أطـلـقـهــا الــرئ ـيــس م ـثــل ش ــق ق ـن ــال الـســويــس‬ ‫الثانية ومشروع العاصمة اإلدارية؟‬ ‫ هذه المشروعات تمت دون دراسة جدوى‪،‬‬‫ول ــم أسـمــع قــط عــن وج ــود هيئة استشارية‬ ‫اقـتـصــاديــة لـجــأ إلـيـهــا الــرئ ـيــس‪ ،‬ول ــم يــدرس‬ ‫أح ــد أول ــوي ــات الـمــرحـلــة الـســابـقــة‪ ،‬ول ــم تلجأ‬ ‫الدولة إلى إجراء حوار مجتمعي بشأن هذه‬ ‫المشروعات‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 36١4‬االثنين ‪ ٤‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫كتاب‬

‫ً‬ ‫عرض كتاب «في تشريح هزيمة يونيو ‪ 1967‬بعد خمسين عاما» ‬

‫الهزيمة ًالمحتومة‬

‫تعد هزيمة ‪ 5‬يونيو ‪ ،1967‬الحدث األكثر مفصلية‬ ‫في تاريخ مصر والعرب المعاصر‪ ،‬فما كان قبل هذا‬ ‫التاريخ من أحالم عريضة وخطب رنانة وتصريحات‬ ‫تبشر بدنيا جديدة تحطم بقسوة على جدار الهزيمة‪،‬‬ ‫فقد استيقظ المصريون ومعهم العرب على كابوس‬ ‫لم تنته تداعياته بعد‪ ،‬فالهزيمة على يد إسرائيل‬ ‫جاءت في وقت استسلم الجميع لغواية دعاية نظام‬ ‫جمال عبد الناصر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫صدق الشعب أن ساعة إلقاء العدو في البحر حانت‪،‬‬ ‫الجيش المصري الذي لم يكن يملك من القوة إال‬ ‫اسمها‪ ،‬انكشف في أداء مخيب يعكس الفساد الذي‬ ‫ضرب بأطنابه في أركان الدولة الناصرية‪ ،‬فحصلت‬

‫الضباب لم يكن مفروضا على قيادة مصر‬ ‫بل كان من اختيارها وصنعها‬ ‫القاهرة ‪ -‬حسن حافظ‬

‫يـ ــرى خ ــال ــد م ـن ـص ــور‪ ،‬وهـ ــو م ـحــرر‬ ‫ال ـك ـت ــاب‪ ،‬ف ــي مـسـتـهـلــه أن "االعـ ـت ــراف‬ ‫بالهزيمة‪ ،‬الـتــي أطـلــق عليها ألسباب‬ ‫سياسية اسم (النكسة)‪ ،‬ومحاولة فهم‬ ‫أس ـبــاب وتـعـقـيــدات ه ــذه ال ـح ــرب‪ ،‬ومــا‬ ‫أدت إل ـيــه م ــن ت ـغ ـيــرات ســاح ـقــة داخ ــل‬ ‫ً‬ ‫وإقليميا على ُّ‬ ‫الص ُعد السياسية‬ ‫مصر‬ ‫واالجتماعية واالقـتـصــاديــة‪ ،‬أمــر مهم‬ ‫قد يساعدنا في فهم تحديات سياسية‬ ‫كبرى راهنة في مصر وسورية واألردن‪،‬‬ ‫بل ودول عربية أخرى"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬ل ـع ــل رؤي ـ ــة األم ـ ـ ــور بـعــد‬ ‫خمسين عاما تكون أوضح بالمقارنة‬ ‫بـمــن كــانــوا فــي قـلــب ضـبــاب األح ــداث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن هذا الضباب لم يكن مفروضا على‬ ‫مصر وقيادتها‪ ،‬بل كان من اختيارها‬ ‫وصـنـعـهــا‪ ،‬بفعل نـظــام سـيــاســي قائم‬ ‫على الثقة وأمن الحاكم وجماعته‪ ،‬نظام‬ ‫يفتقر إلى آليات للمحاسبة والمساءلة‬ ‫ً‬ ‫وينقصه فهم واضــح ومدعوم شعبيا‬ ‫ألولــويــات األم ــن الـقــومــي‪ ...‬لقد هزمت‬ ‫ق ـيــادة مـصــر ونـظــامـهــا بـيــدهــا قـبــل أن‬ ‫تهزمها إسرائيل"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـن ـظ ــام ال ـن ــاص ــري‬ ‫خاصم ‪ -‬منذ منتصف الخمسينيات‪-‬‬ ‫السياسة بمعناها المؤسسي وفضل‬ ‫ً‬ ‫عليها تأمين النظام الحاكم‪ ،‬معتقدا‬ ‫أن ال ـن ـظــام ه ــو األك ـث ــر دراي ـ ــة ومـعــرفــة‬ ‫بمصالح مصر وأمنها القومي‪ ،‬ارتكن‬ ‫ال ـن ـظــام إل ــى ال ـج ـيــش وأجـ ـه ــزة األم ــن‪،‬‬ ‫إذ "تـنـطـلــق ف ـكــرة ال ـك ـتــاب مــن فرضية‬ ‫أساسية‪ ،‬وهي أن هزيمة ‪ 67‬ليست فقط‬ ‫ً‬ ‫ماضيا نتعلم دروســه ولكنها حاضر‬ ‫ح ـ ــي‪ ،‬ب ـم ـع ـنــى أنـ ـه ــا ح ـ ــدث تــأسـيـســي‬ ‫لحقبة مــا زلـنــا نعيشها حـتــى الـيــوم‪،‬‬ ‫ومن ثم فإن تقييمنا للهزيمة وأسبابها‬ ‫وسياقها هو بحث في جذور حاضرنا‬ ‫ومعانيه الكبرى"‪.‬‬

‫الهزيمة المحتومة ‬ ‫فــي أول فـصــول الـكـتــاب يستعرض‬ ‫خالد منصور‪ ،‬سياق ووقــائــع حــروب‬ ‫األيـ ــام الـسـتــة وال ـت ــي أدت إل ــى هزيمة‬ ‫رآه ـ ـ ــا ح ـت ـم ـي ــة‪ ،‬قـ ــائـ ــا‪" :‬ي ـق ـل ــل تـعـبـيــر‬ ‫(الـنـكـســة)‪ ،‬الشائع فــي العالم العربي‪،‬‬ ‫ل ــوص ــف ال ـهــزي ـمــة ال ـم ــروع ــة‪ ،‬م ــن هــول‬ ‫م ــا حـ ــدث ومـ ــن آث ـ ـ ــاره ال ـك ــارث ـي ــة عـلــى‬ ‫ماليين البشر لعشرات السنين التالية‬ ‫على الهزيمة الساحقة التي ألحقتها‬ ‫إس ــرائـ ـي ــل ب ـج ـي ــوش م ـص ــر وس ــوري ــة‬ ‫واألردن في أقل من ستة أيام‪ ،‬ولذا من‬ ‫المهم أن نقر ونستعمل كلمة (الهزيمة)‬ ‫لوصف ما حدث‪ ،‬إذ إن اإلقرار بالهزيمة‬ ‫ق ـ ــد يـ ـس ــاع ــدن ــا عـ ـل ــى فـ ـه ــم تـ ـح ــدي ــات‬ ‫سياسية هائلة تواجهها عــدة أنظمة‬ ‫عربية"‪ .‬‬ ‫يـسـتـعــرض م ـن ـصــور ال ـم ـســار ال ــذي‬ ‫أدى إلعالن الحرب‪ ،‬بالحديث عما قيل‬ ‫بشأن تصعيد على الحدود اإلسرائيلية‬ ‫الـســوريــة‪ ،‬وبــدأ العد التنازلي للحرب‬ ‫في ‪ 23‬مايو ‪ ،1967‬ففي ذاك الصباح‪،‬‬ ‫أعـلـنــت إذاع ــة الـقــاهــرة إغ ــاق مضايق‬ ‫تيران المؤدية إلــى خليج العقبة أمام‬ ‫المالحة اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫ه ــددت تلك الخطة م ــوارد إسرائيل‬ ‫مـ ــن ال ـ ـسـ ــاح وال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‪ ،‬ح ـي ــث ص ــار‬ ‫مــن المتعين على السفن ا لـتــي تحمل‬ ‫البترول إلسرائيل من إيران‪ ،‬التي كانت‬ ‫ساعتها تــزود إسرائيل بقرابة ‪ 70‬في‬ ‫المئة مــن احتياجاتها الـبـتــرولـيــة‪ ،‬أن‬ ‫تدور حول رأس الرجاء الصالح‪ ...‬جاء‬ ‫القرار في وقت أعلنت فيه إسرائيل أنها‬ ‫ستعتبر إ غــاق خليج العقبة بمثابة‬ ‫"إعالن حرب" (‪ )casus belli‬ضدها‪.‬‬ ‫ومن األمور المحيرة‪ ،‬ادعاء دمشق أن‬ ‫ً‬ ‫هناك حشودا إسرائيلية على حدودها‪،‬‬ ‫لكن مصر لم تصدق السوريين ووزير‬ ‫دفاع حافظ األسد حتى يوم ‪ 13‬مايو‪،‬‬ ‫عندما و صــل تقرير سوفياتي لمصر‬ ‫عن طريق عدة مصادر‪ ،‬يؤكد وجود ‪11-‬‬ ‫‪ 13‬لواء إسرائيليا مقسما بين جنوب‬

‫وشمال بحيرة طبرية‪ ،‬أخذ عبد الناصر‬ ‫وعامر والـســادات التقرير السوفياتي‬ ‫اآلتي من قنوات اتصال مختلفة بجدية‬ ‫ال تتناسب مع ظروف نقله‪ ،‬فاألرشيف‬ ‫السوفياتي ال يحوي أية معلومات عن‬ ‫هذا التقرير‪.‬‬ ‫زار الفريق محمد فوزي رئيس أركان‬ ‫الجيش المصري بنفسه سورية يوم ‪14‬‬ ‫مايو‪ ،‬وذهب إلى الجبهة‪ ،‬لكنه لم يجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا مريبا‪ ،‬لكن المشير عامر انطلق‬ ‫في طريقه وقرر حشد قوات عسكرية في‬ ‫ً‬ ‫سيناء‪ ،‬مؤكدا لناصر أن اإلسرائيليين‬ ‫بهذا سيفكرون مرتين قبل اإلقدام على‬ ‫غزو سورية‪.‬‬

‫إغالق المضايق‬ ‫فــي ‪ 15‬مايو اجتمع عامر مــع قــادة‬ ‫الجيش وقرر إرسال تعزيزات عسكرية‬ ‫إلــى سـيـنــاء‪ ،‬وع ــرف الـعــالــم فــي يومين‬ ‫أن مـصــر تحشد قــواتـهــا‪ ،‬وخ ــال أيــام‬ ‫طلبت الـقــاهــرة سحب ق ــوات المراقبة‬ ‫التابعة لألمم المتحدة المنتشرة على‬ ‫الحدود مع إسرائيل‪ ،‬والمذهل أن عبد‬ ‫الناصر طلب من المشير عامر أن ينص‬ ‫في الخطاب المرسل للجنرال أي جيه‬ ‫ري ـكــي‪ ،‬قــائــد ق ــوات الـمــراقـبــة أن "يـعــاد‬ ‫نـشــر الـ ـق ــوات" إل ــى ال ـح ــدود الــدول ـيــة (‬ ‫أي إل ــى داخـ ــل غ ــزة ال ـتــي كــانــت مصر‬ ‫ً‬ ‫تسيطر عليها آنذاك) بدال من النص في‬ ‫المسودة التي كتبها عامر على طلب‬ ‫"سحب كل القوات"‪.‬‬ ‫لكن عامر تجاهل أو تقاعس أو أخطأ‬ ‫وأرسل الخطاب األصلي دون التعديل‬ ‫الـ ــذي طـلـبــه ن ــاص ــر‪ ،‬وي ـق ــول ري ـكــي في‬ ‫ً‬ ‫مذكراته إن سحب القوات تماما لم يكن‬ ‫لــه ســوى معنى واح ــد‪ :‬أن مصر قــررت‬ ‫خوض الحرب‪.‬‬ ‫وي ـخ ـل ــص م ـن ـص ــور إل ـ ــى أن عــامــر‬ ‫وناصر يتحمالن هذا الخطأ التاريخي‬ ‫مشتركين‪ ،‬لـكــن لــو ك ــان هـنــاك شــركــاء‬ ‫آخرون في ميدان السياسة في البالد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــرل ـم ــان ــا ك ـ ــان أو إعـ ــامـ ــا أو أح ــزاب ــا‬ ‫سياسية أو منظمات أهلية‪ ،‬لكان عامر‬ ‫بالتأكيد قد اختفى بمصائبه من على‬ ‫مسرح السياسة بعد أخطائه الفادحة‬ ‫في حرب ‪ ،1956‬وفي إدارة الوحدة مع‬ ‫ســوريــة (‪ )1961-1958‬وبـعــد فشله في‬ ‫حرب اليمن (‪" ،)1967-1962‬لكن في ظل‬ ‫حكم مؤسسة أخرجت الشعب بأكمله‬ ‫مــن م ـجــال الـسـيــاســة وقـ ــررت الـحــديــث‬ ‫باسمه وتمثيله‪ ،‬فإن الفشل في أحيان‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـيــرة ل ـيــس اخـ ـتـ ـي ــارا‪ ،‬ب ــل قـ ــدر شبه‬ ‫محتوم"‪.‬‬

‫نظريات خاطئة‬ ‫ويفند منصور عــددا من األساطير‬ ‫الـ ـت ــي ح ــام ــت ح ـ ــول ال ـه ــزي ـم ــة‪ ،‬ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫ال ـن ـظــريــات الـمـسـيـطــرة ع ـلــى تفكيرنا‬ ‫إزاء هزيمة مصر فــي حــرب ‪ 1967‬مع‬ ‫إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل‪ ،‬أن م ـص ــر وقـ ـع ــت ضـحـيــة‬ ‫مـكـيــدة م ــدب ــرة‪ ،‬وه ــذا بـبـســاطــة تفكير‬ ‫أسطوري ال دليل عليه‪ ،‬النسخة األفضل‬ ‫ً‬ ‫واألكثر إتقانا من هذه المقاربة‪ ،‬هي ما‬ ‫يقدمه محمد حسنين هيكل في كتاب‬ ‫"االنفجار" الصادر سنة ‪.1990‬‬ ‫يـ ــرى ه ـي ـكــل أن ع ـب ــد ال ـن ــاص ــر ك ــان‬ ‫ضـ ـحـ ـي ــة م ـ ـ ــؤام ـ ـ ــرة ضـ ـخـ ـم ــة ق ــادتـ ـه ــا‬ ‫إس ــرائـ ـي ــل وال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة مـنــذ‬ ‫أواخ ــر الخمسينيات وكــانــت ذروتـهــا‬ ‫حرب ‪ ،67‬وأن أضالع المؤامرة الثالثة‬ ‫ومخططيها في الواليات المتحدة كانوا‬ ‫مــن تـجــار الـســاح وعـمــاء المخابرات‬ ‫وشركات البترول‪ ،‬وانضمت إسرائيل‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫المشكلة الرئيسية في نظرية هيكل‬ ‫المفصلة وا لـمـحـبــو كــة‪ ،‬بحسب خالد‬ ‫منصور‪ ،‬والتي توفر ببساطتها معاناة‬ ‫كثيرة في محاولة فهم تعقيدات الواقع‬ ‫من زواياه المختلفة‪ ،‬أنها ال تستند إلى‬ ‫أية أدلة قوية أو معتبرة‪ ،‬بل هي مجرد‬

‫الفريق عبد المنعم رياض والفريق محمد فوزي والرئيس جمال عبد الناصر‬

‫(‪)٤-1‬‬

‫إسرائيل على تفوق غير مسبوق على المجموع العربي‬ ‫الذي خرج من التاريخ ودائرة الفعل‪.‬‬ ‫ومع حلول الذكرى الخمسين لهزيمة يونيو‪ ،‬قرر ستة‬ ‫من الباحثين‪ ،‬هم بالل عالء وخالد فهمي وخالد‬ ‫منصور وسامح نجيب ومحمد العجاتي ومصطفى عبد‬ ‫الظاهر‪ ،‬إلقاء نظرات بحثية مختلفة على األسباب‬ ‫التي قادت إلى الهزيمة وتركت آثارها على الوضع‬ ‫العربي منذ ذلك التاريخ‪ ،‬في كتاب بعنوان "في تشريح‬ ‫هزيمة يونيو ‪ 1967‬بعد خمسين عاما"‪ ،‬أصدرته دار‬ ‫المرايا بالقاهرة‪ ،‬وتستعرض "الجريدة" أهم ما جاء‬ ‫فيه على عدة حلقات‪.‬‬

‫● النظام المصري الحاكم خاصم السياسة بمعناها المؤسسي وفضل عليها تأمين نفسه‬ ‫● اإلقرار بالهزيمة قد يساعد على فهم تحديات سياسية هائلة تواجه عدة أنظمة عربية‬ ‫قرائن واستنتاجات ومغالطات منطقية‬ ‫إلثبات نوايا وسياسات أميركية‪.‬‬

‫العالقة مع واشنطن‬ ‫وذهب خالد منصور إلى أن العالقات‬ ‫الـمـصــريــة األمـيــركـيــة لــم تـكــن بــالـســوء‬ ‫الـ ــذي يـ ــروج ل ــه ال ـن ـظ ــام ال ـم ـص ــري‪ ،‬إذ‬ ‫"ل ــم ت ـكــن ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة متجهة‬ ‫إلــى صــدام حتمي مــع مصر‪ ،‬بــل كانت‬ ‫ت ـح ــاف ــظ ع ـل ــى ش ـع ــرة م ـ ـعـ ــاويـ ــة‪ ...‬فـقــد‬ ‫استمرت واشنطن في تقديم صفقات‬ ‫قـمــح بترتيبات تفضيلية إ لــى مصر‪،‬‬ ‫وصلت إلى ‪ 904‬ماليين طن بين عامي‬ ‫‪ 1960‬و‪ 1965‬ب ـق ـي ـمــة إ ج ـمــا ل ـيــة ‪731‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬دفعتها مصر بالجنيه‬ ‫المصري دون الحاجة إلى توفير العملة‬ ‫الصعبة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪" :‬الفارق كان مرعبا بين ادعاء‬ ‫رفع الرأس أمام الخارج والتشدق بعدم‬ ‫االنـحـيــاز فــي الخطب الـبــاغـيــة‪ ،‬وبين‬ ‫واقـ ــع أن ال ـب ــاد صـ ــارت ب ـعــد س ـنــوات‬ ‫ط ــوي ـل ــة م ــن االسـ ـتـ ـق ــال ت ـح ـصــل عـلــى‬ ‫سالحها وغذائها من الخارج وتقمع أية‬ ‫فرصة للتحول السياسي نحو مشاركة‬ ‫شـعـبـيــة ف ــي دولـ ــة ب ــدأ ال ـف ـس ــاد ينخر‬ ‫ً‬ ‫في مؤسساتها‪ ،‬خصوصا المؤسسة‬ ‫العسكرية"‪.‬‬ ‫ففي أوج التوتر بين مصر والواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬لم يتورع الرئيس ناصر عن‬ ‫الـسـخــريــة ال ـم ــرة وإط ـ ــاق الـتـهــديــدات‬ ‫الـفــارغــة الـتــي استعملها أع ــداء مصر‬ ‫في الكونغرس وواشنطن ضــده‪ ،‬ففي‬ ‫خطابه في بورسعيد في ‪ 22‬ديسمبر‬ ‫‪ ،1964‬تـ ـح ــدث ن ــاص ــر عـ ــن الـ ــواليـ ــات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة قائال‪" :‬الذي ال يعجبه سلوكنا‬ ‫يشرب من البحر‪ ،‬والذي ال يكفيه البحر‬ ‫األب ـيــض يــأخــذ الـبـحــر األح ـمــر يشربه‬ ‫كمان"‪ ،‬جاء هذا التصريح غير المبرر‬ ‫في السنة ذاتها التي استهلكت فيها‬ ‫مصر ثالثة ماليين ونصف مليون طن‬ ‫من القمح‪ ،‬منها مليونا طن (أو أكثر من‬ ‫‪ 57‬في المئة) حصلت عليهما بأسعار‬ ‫تفضيلية من واشنطن‪.‬‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬ال أحد ينكر أن واشنطن‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت تـ ـسـ ـع ــى إل ـ ـ ـ ــى إفـ ـ ـش ـ ــال خ ـطــط‬ ‫وسياسات مصر الخارجية المناقضة‬ ‫لمصالحها‪ ،‬لكن رغم ذلك فالحرب بين‬ ‫مصر وإسرائيل لم تكن حتمية‪ ...‬ربما‬ ‫ً‬ ‫كان ناصر بذاته هدفا لبعض الخطط‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة م ــن أجـ ــل إضـ ـع ــاف ــه‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ألن الكل يظن أنــه إذا اختفى مــن على‬ ‫ا لـمـســرح فستختفي معظم سياساته‬ ‫وت ــوجـ ـه ــات ــه ال ـ ـتـ ــي تـ ــؤيـ ــد الـ ـح ــرك ــات‬ ‫الـتـحــرريــة وت ـعــادي سـيــاســة الــواليــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ...‬وفـ ــي ال ـح ـق ـي ـقــة كـ ــان ه ــذا‬ ‫بالضبط مــا أنـجــزه الـســادات فــي وقت‬ ‫قصير بعد وفاة ناصر‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار م ـن ـصــور إلـ ــى ن ـق ـطــة مهمة‬ ‫تتعلق بإدراك عبد الناصر أن التراجع‬ ‫ً‬ ‫عن الحرب بــات مستحيال بعد إغالق‬ ‫المضايق‪" ،‬فلماذا لم يبدأ عبد الناصر‬ ‫الـحــرب؟ لـمــاذا تــرك زمــام الـمـبــادرة في‬ ‫يد إسرائيل؟ هل هو خطأ في التقدير؟‬ ‫خـطــأ ف ــي االسـتــراتـيـجـيــة الـعـسـكــريــة؟‬ ‫ٍّ‬ ‫نـقــص فــي الـمـعـلــومــات؟ أم ت ــدن مريع‬ ‫فــي ق ــدرات وأداء قـيــادة عسكرية عجز‬ ‫عبد الناصر عن تغييرها وعن إصالح‬ ‫مؤسسة كانت في اعتقاده هي الضامن‬ ‫الرئيسي لبقائه هو ومشروع الطموح‬ ‫في السلطة؟"‪.‬‬

‫خطة إسرائيل‬

‫جنود مصريين أسرى‬

‫ليفي أشكول‬

‫وصول ‪ 70‬ألف جندي‬ ‫إلى سيناء دفع قادة‬ ‫إسرائيل إلى التفكير‬ ‫ً‬ ‫جديا في الحرب‬

‫النكسة تعبير‬ ‫يقلل من اآلثار‬ ‫الكارثية لهزيمة‬ ‫‪ 1967‬المروعة‬

‫منصور‬

‫أما إسرائيل‪ ،‬فلم يكن لديها‪ ،‬حسب‬

‫القوات المصرية‬ ‫لم تكن جاهزة للحرب‬ ‫ً‬ ‫وخططها كانت حبرا‬ ‫على ورق‬

‫كل المصادر المتاحة والمعتبرة‪ ،‬سوى‬ ‫خطط طوارئ بديلة‪ ،‬وهي خطط تعدها‬ ‫كل المؤسسات والجيوش والشركات‬ ‫ال ـ ـحـ ــدي ـ ـثـ ــة ل ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــة االحـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ...‬بــل إن قـطــاعــا واس ـعــا من‬ ‫ً‬ ‫سياستها‪ ،‬خصوصا من الحرس القديم‬ ‫بقيادة بن غــوريــون‪ ،‬كــان يسعى بقوة‬ ‫لتفادي أية مواجهة مع مصر‪ ،‬ويظهر‬ ‫ذلك جليا في أحاديث بن غوريون مع‬ ‫رئيس أركان الجيش اإلسرائيلي إسحق‬ ‫راب ـيــن حـتــى قـبــل ح ــرب يــونـيــو بــأيــام‪،‬‬ ‫وذلك وفقا للمصادر اإلسرائيلية التي‬ ‫يعرضها مايكل أوري ــن فــي كتابه عن‬ ‫حرب يونيو‪.‬‬ ‫على أي حال‪ ،‬فما حدث هو أنه بعد‬ ‫قرار عبد الحكيم عامر غير المدروس‬ ‫بــدفــع ع ــدة ف ــرق إل ــى سـيـنــاء‪ ،‬زاد قلقل‬ ‫إس ــرائـ ـي ــل ب ـع ــد أن ان ـت ـه ــى اح ـت ـفــال ـهــا‬ ‫بعيد إنـشــاء الــدولــة (أي بالنكبة التي‬ ‫لـحـقــت بــال ـعــرب ف ــي ‪ 15‬مــايــو ‪،)1948‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان رابين مترددا بين "أال نفعل شيئا‬ ‫مما قد يوحي للمصريين أننا ال نعلم‬ ‫تحركاتهم أو ال نهتم بها‪ ،‬وساعتها‬ ‫ربما زادهم هذا جرأة على مهاجمتنا‪،‬‬ ‫وبـيــن أن نـبــالــغ فــي رد فعلنا فتتأكد‬ ‫مخاوف العرب أن لدينا نوايا عدوانية‬ ‫ً‬ ‫حــال ـيــا‪ ،‬فـنـســاهــم ســاعـتـهــا فــي إشـعــال‬ ‫حرب غير مرغوب فيها على اإلطالق"‪.‬‬ ‫ومــن ناحية أخــرى‪ ،‬اتفقت تقديرات‬ ‫الـمـخــابــرات األمـيــركـيــة مــع الـتـقــديــرات‬ ‫اإلسرائيلية على أن التحركات المصرية‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة "اسـ ـتـ ـع ــراضـ ـي ــة" ب ـغ ــرض‬ ‫ال ـت ـه ــوي ــش‪ ،‬وربـ ـم ــا بـ ـغ ــرض تـخـفـيــف‬ ‫الضغط اإلعالمي المقبل من السعودية‬ ‫واألردن وسورية‪ ،‬من هنا وافق رئيس‬ ‫الـ ـ ــوزراء أش ـك ــول‪ ،‬وف ـقــا لـكـتــاب مايكل‬ ‫أوريــن‪ ،‬على القيام برد فعل محسوب‪،‬‬ ‫لكن دون استدعاء االحتياطي‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل واص ـ ــل ع ـبــد ال ـنــاصــر‬ ‫خـطـبــه وت ـصــري ـحــاتــه ع ــن االس ـت ـعــداد‬ ‫ً‬ ‫للحرب‪ ،‬وأنـهــا ستكون حــربــا فاصلة‪،‬‬ ‫بينما واصل عامر دفع قواته إلى داخل‬ ‫سيناء‪ ،‬على رغم أنه ما كان ينوي سوى‬ ‫ال ـت ـخــويــف ف ــي األغ ـل ــب‪ ،‬ب ـعــد أن دفـعــه‬ ‫ن ــاص ــر لـلـتـخـلــي ع ــن خ ـطــط هـجــومـيــة‬ ‫خـيــالـيــة‪ ،‬لـكــن وص ــول ‪ 70‬أل ــف جـنــدي‬ ‫إلى سيناء‪ ،‬هز رابين وقادة العسكرية‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وف ــي ‪ 17‬مــايــو‪ ،‬قــامــت طــائــرتــا ميج‬ ‫‪ 21‬مــن س ــاح ال ـجــو الـمـصــري بطلعة‬ ‫استطالعية فوق مفاعل ديمونة النووي‬ ‫في صحراء النقب‪ ،‬فتذكر اإلسرائيليون‬ ‫تـهــديــد عـبــد ال ـنــاصــر ف ــي اج ـت ـمــاع مع‬

‫عبد الحكيم عامر مع عبد الناصر‬

‫ً‬ ‫األميركيين في ‪ ،1964‬بأنه لن يقبل أبدا‬ ‫أن يمتلك اإلســرائـيـلـيــون قنابل ذريــة‪،‬‬ ‫حتى لو اضطر إلى شن حرب انتحارية‪.‬‬ ‫خ ــال س ــاع ــات رف ــع اإلســرائ ـي ـل ـيــون‬ ‫درجة استعداد الجيش‪ ،‬ووضعوا سالح‬ ‫ال ـط ـيــران عـلــى أه ـبــة االس ـت ـع ــداد‪ ،‬وفــي‬ ‫‪ 19‬مايو قــدرت المخابرات العسكرية‬ ‫اإلسرائيلية برئاسة أه ــارون يارييف‬ ‫أن لدى مصر ‪ 80‬ألف جندي في سيناء‪،‬‬ ‫معهم ‪ 550‬دبابة وألــف مدفع‪ ،‬وطالب‬ ‫األم ـيــرك ـيــون إســرائ ـيــل ص ــراح ــة بـعــدم‬ ‫البدء بالهجوم‪ ،‬فتعهد اإلسرائيليون‬ ‫بـ ـه ــذا ش ـ ــرط أال تـ ـق ــوم م ـص ــر ب ــإغ ــاق‬ ‫مضايق تـيــران‪ ،‬لكن مصر أغلقته في‬ ‫‪ 23‬مايو‪.‬‬

‫حبر على ورق‬ ‫وأشــار منصور إلــى تضارب خطط‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوات الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـح ــة بـ ـسـ ـب ــب ض ـعــف‬ ‫مستواها التدريبي‪ ،‬فكانت هناك على‬ ‫األقل أربع خطط‪ ،‬الخطة "قاهر" للقوات‬ ‫الـتــابـعــة للمنطقة الـشــرقـيــة‪ ،‬والـخـطــة‬ ‫"فهد" للقوات الجوية‪ ،‬والخطة "فجر"‬ ‫لعزل جنوب إسرائيل عن ميناء إيالت‪،‬‬ ‫وال ـخ ـطــة "س ـه ــم" لـقـطــع ال ـطــريــق على‬ ‫ال ـق ــوات اإلســرائـيـلـيــة بـيــن رف ــح وغ ــزة‪،‬‬ ‫ل ـكــن ك ــل هـ ــذه ال ـخ ـطــط ل ــم ت ـكــن ســوى‬ ‫"حـ ـب ــر ع ـل ــى ورق"‪ ،‬إذ ل ــم ت ـك ــن ه ـنــاك‬ ‫إمكانات لتنفيذها‪ ،‬وال معلومات دقيقة‬ ‫ع ــن ال ـع ــدو‪ ،‬ض ــارب ــا ال ـم ـثــال بـمـحــاولــة‬ ‫التصوير الجوي لميناء إيــات والتي‬ ‫التقطت عن طريق الخطأ صورا لميناء‬ ‫العقبة األردني‪.‬‬ ‫فـلــم يـهـتــم ال ـق ــادة ب ـتــدريــب وح ــدات‬ ‫الجيش في مناورات فعلية‪ ،‬إذ لم تقم‬ ‫ال ـقــوات المسلحة ب ـم ـنــاورات للجنود‬ ‫مـنــذ م ـن ــاورة ‪ ،1954‬ف ــي طــريــق مصر‬ ‫اإلسـكـنــدريــة ال ـص ـحــراوي‪ ،‬فيما كانت‬ ‫تقارير ضــرب النار تزيف أحيانا‪ ،‬لذا‬ ‫لــم تـكــن ال ـق ــوات جــاهــزة عـنــدمــا أرادت‬ ‫الـ ـق ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة ال ـت ـع ـب ـئــة ل ـل ـحــرب‪،‬‬ ‫فــرغــم ص ــدور ‪ 178‬أم ــر اس ـتــدعــاء‪ ،‬كــان‬ ‫النقص فــي ا ل ـقــوات صبيحة المعركة‬ ‫يزيد على ‪ 33‬في المئة‪ ،‬فمن بين ‪120‬‬ ‫ً‬ ‫ألف جندي احتياطي‪ ،‬استجاب ‪ 80‬ألفا‬ ‫ً‬ ‫فقط وتخلف ‪ 40‬أل ـفــا‪ ،‬بــل إن التخبط‬ ‫دفــع جنود االحتياطي إلــى الـحــدود بـ‬ ‫"جــالـيـبـهــم" وب ـم ـعــدات غـيــر صــالـحــة‪،‬‬ ‫وكان هذا الوضع في مختلف األسلحة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫بدورها قدمت المخابرات الحربية‬ ‫في ‪ 24‬مايو تقييما قارنت فيه القوات‬

‫المصرية باإلسرائيلية ّاد ع ــت فيه أن‬ ‫مصر متفوقة عسكريا على إسرائيل‪،‬‬ ‫وهو أمر غير صحيح على اإلطالق‪ ،‬إذ‬ ‫كــان لــدى إسرائيل ‪ 1.7‬ضعف مــا لدى‬ ‫مصر مــن الـمـشــاة‪ ،‬وتقريبا ضعف ما‬ ‫لدى مصر من المدرعات‪ ،‬وأكثر من ‪250‬‬ ‫فــي المئة مما لــدى مصر مــن طيارين‬ ‫"ربـ ـم ــا ل ــو ك ــان ــت الـ ـقـ ـي ــادة الـعـسـكــريــة‬ ‫والسياسية قــد علمت بـقــوة إسرائيل‬ ‫الفعلية بدال من الهراء الوارد في تقارير‬ ‫المخابرات الحربية لفكرت مرتين في‬ ‫قرار الحرب"‪.‬‬ ‫وي ـشــدد مـنـصــور عـلــى أن ــه "ل ــم يكن‬ ‫الـسـبــب الــرئـيـســي وراء هــزيـمــة مصر‬ ‫الساحقة في ‪ 1967‬التخطيط األفضل‬ ‫والتفوق النسبي في األسلحة والمعدات‬ ‫على الجانب اإلسرائيلي فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ك ــذل ــك ت ـخ ـبــط ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ـس ـكــريــة‬ ‫الـمـصــريــة بــدايــة مــن الـتـعـبـئــة السيئة‬ ‫الـتــي قــامــت بـهــا لـلـقــوات‪ ،‬إل ــى الخطط‬ ‫الـمـتـضــاربــة لـلـقـتــال‪ ،‬نـهــايــة بالمأساة‬ ‫الـتــي ستظل نقطة س ــوداء فــي تــاريــخ‬ ‫كل مسؤول عنها‪ ،‬وهي االنسحاب غير‬ ‫الضروري وغير المنظم لعشرات اآلالف‬ ‫من الجنود المصريين"‪.‬‬ ‫األداء ال ـ ـم ـ ــزري ل ـل ـم ـص ــري ـي ــن ك ــان‬ ‫بمثابة مفاجأة لإلسرائيليين‪ ،‬الذين‬ ‫ل ــم ي ـصــدقــوا االن ـس ـحــاب غـيــر المنظم‬ ‫لـلـقــوات الـمـصــريــة‪ ،‬ويـخـلــص منصور‬ ‫إ ل ـ ـ ــى أن األداء ا لـ ـ ـك ـ ــار ث ـ ــي ف ـ ــي إدارة‬ ‫المشهد ال ــذي قــاد إلــى هزيمة يونيو‬ ‫م ـن ــح اإلس ــرائ ـي ـل ـي ـي ــن ك ــل م ــا ي ــري ــدون‬ ‫"عـ ـل ــى ط ـب ــق م ــن فـ ـض ــة"‪ ،‬م ــن ال ـق ـضــاء‬ ‫عـلــى الـ ــدول ال ـم ـج ــاورة‪ ،‬وض ــم الضفة‬ ‫الـغــربـيــة وال ـق ــدس‪ ،‬وإس ـق ــاط أسـطــورة‬ ‫عبد الناصر‪.‬‬ ‫وكان طبيعيا انبهار واشنطن بهذا‬ ‫ال ـن ـصــر فـعـمـقــت تـحــالـفـهــا الــول ـيــد مع‬ ‫إسرائيل‪ ،‬وكان هذا كله هزيمة ساحقة‬ ‫ل ـم ـصــر وال ـ ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـج ــاورة‬ ‫إلس ــرائـ ـي ــل‪" ،‬ه ــزي ـم ــة م ــا زال ـ ــت آث ــاره ــا‬ ‫واضحة على خريطة المنطقة حتى بعد‬ ‫مضي نصف قرن على تلك األيام الستة‬ ‫في يونيو ‪."1967‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 36١4‬االثنين ‪ ٤‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪34‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫اتضاح المعالم في «األولى»‪ ...‬ومنافسة شرسة في «الثانية»‬ ‫العربي والكويت يقتربان من التأهل لنصف نهائي كأس ولي العهد‬ ‫حازم ماهر‬

‫في الوقت الذي اتضحت فيه معالم التأهل في المجموعة األولى‬ ‫لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم‪ ،‬اقتصرت المنافسة على‬ ‫‪ 4‬فرق في المجموعة الثانية‪ ،‬بعد ابتعاد النصر إلى حد ما‪.‬‬ ‫بعد انتهاء ثــاث ج ــوالت في‬ ‫ب ـطــولــة س ـمــو ول ــي ال ـع ـهــد لـكــرة‬ ‫ال ـق ــدم‪ ،‬ب ــدأ ال ـمــوقــف يـتـضــح في‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬إذ اق ـت ــرب‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي وال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـ ــن ح ـجــز‬ ‫ب ـطــاق ـتــي ال ـت ــأه ــل‪ ،‬ف ــي الـمـقــابــل‬ ‫فــإن لعبة الـكــراســي الموسيقية‬ ‫سيطرت على ترتيب المجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬بعد أن تـنــازل الجهراء‬ ‫على القمة لمصلحة القادسية‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـن ــافـ ـس ــه عـ ـلـ ـيـ ـه ــا بـ ـق ــوة‬ ‫السالمية‪ ،‬كما عاد كاظمة بقوة‬ ‫إل ــى أج ــواء الـمـنــافـســة‪ ،‬فــي حين‬ ‫تقلصت ف ــرص الـنـصــر إل ــى حد‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫الـجــولــة الـثــالـثــة الـتــي شهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حدثا غريبا وجديدا يتمثل في‬ ‫انسحاب الفحيحيل من مواجهة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـع ــد أن ادع ـ ـ ــى الع ــب‬ ‫األحمر محمد الصالح اإلصابة‬ ‫ليصبح عدد زمالئه في الملعب‬ ‫‪ 6‬العبين فقط‪ ،‬شهدت مستويات‬ ‫متباينة فــي ا ل ـم ـبــار يــات السبع‬ ‫ل ـل ـم ـج ـمــوع ـت ـيــن‪ ،‬ولـ ـع ــل س ـقــوط‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء األول فـ ــي ال ـب ـط ــول ــة‪،‬‬ ‫الذي جاء على يد كاظمة بثالثة‬ ‫أهداف لهدف‪ ،‬هو النتيجة األبرز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوصــا أن ع ـ ـ ــددا ك ـب ـي ــرا مــن‬ ‫الـتــوقـعــات ان ـحــازت إل ــى الفريق‬ ‫الخاسر قبل المباراة‪.‬‬

‫المجموعة األولى‬ ‫شـ ـه ــدت ال ـم ـج ـم ــوع ــة األول ـ ــى‬ ‫إحراز ‪ 9‬أهداف بمعدل تهديفي ‪3‬‬ ‫أهداف في المباراة الواحدة‪ ،‬علما‬ ‫ب ــأن ه ـنــاك ‪ 3‬أه ـ ــداف اع ـت ـبــاريــة‪،‬‬ ‫إذ تم اعتبار الكويت فائزا على‬ ‫ال ـف ـح ـي ـح ـيــل ب ـن ـت ـي ـجــة ‪-3‬صـ ـف ــر‪،‬‬ ‫بـعــد إل ـغــاء الـحـكــم عـلــي محمود‬ ‫اللقاء في الدقيقة الثالثة لوجود‬ ‫‪ 6‬الع ـب ـيــن ف ـقــط م ــن األح ـم ــر في‬ ‫الـ ـبـ ـس ــاط األخـ ـ ـض ـ ــر‪ ،‬ع ـل ـم ــا ب ــأن‬ ‫الفريق حضر إلى استاد الصداقة‬ ‫والسالم بـ ‪ 7‬العبين فقط‪.‬‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـل ـن ـتــائــج ف ـ ــإن تــأهــل‬ ‫ال ـع ــرب ــي وال ـك ــوي ــت إلـ ــى الـ ــدور‬ ‫ن ـ ـصـ ــف ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي ل ـل ـب ـط ــول ــة‬ ‫مسألة وقت ال أكثر‪ ،‬والصراع‬ ‫بينهما سيكون على تصدر‬

‫فرحة العبي القادسية وخيبة أمــل بــاديــة على‬ ‫العب التضامن (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة فـ ـق ــط‪ ،‬وي ــأت ــي ذل ــك‬ ‫بعد أن رفــع األخـضــر الـفــارق مع‬ ‫ال ـش ـبــاب إل ــى ‪ 5‬ن ـق ــاط‪ ،‬ك ـمــا رفــع‬ ‫األبـ ـي ــض الـ ـف ــارق إلـ ــى نـقـطـتـيــن‪،‬‬ ‫مع الوضع في االعتبار أنه لعب‬ ‫مباراتين فقط‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان لـ ـل ــروح ال ـق ـتــال ـيــة ل ــدى‬ ‫العـبــي األخ ـضــر مـفـعــول السحر‬ ‫في قلب نتيجته مع الشباب من‬ ‫الخسارة بهدفين إلى ‪ ،2-4‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى ت ــدخ ــل ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي فــي‬ ‫تغيير مراكز الالعبين ومطالبته‬ ‫الالعبين بالضغط على المنافس‬ ‫وتضييق المساحات‪.‬‬

‫المجموعة الثانية‬ ‫في المقابل‪ ،‬شهدت المجموعة‬ ‫ً‬ ‫الثانية إح ــراز ‪ 15‬هــدفــا‪ ،‬بمعدل‬ ‫ت ـ ـهـ ــد ي ـ ـفـ ــي ‪ 3.75‬أ هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف ف ــي‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ال ــواح ــدة‪ ،‬وه ــو مـعــدل‬ ‫جيد‪ ،‬ساهمت نتيجة القادسية‬ ‫وال ـت ـضــامــن ف ــي االرتـ ـق ــاء ب ــه‪ ،‬إذ‬ ‫انتهت المباراة بفوز األصفر ‪.1-6‬‬ ‫و بــا تــت المنافسة عـلــى حجز‬

‫بطاقتي ا لـتــأهــل فــي المجموعة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة م ـق ـت ـص ــرة ب ـع ــد مـ ــرور‬ ‫ثالث جوالت على فرق القادسية‬ ‫والسالمية وكاظمة والجهراء‪.‬‬ ‫ويحتل القادسية القمة بفارق‬ ‫األهـ ـ ـ ــداف ع ــن ال ـس ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ول ـكــل‬ ‫منهما ‪ 7‬ن ـقــاط‪ ،‬وج ــاء الـجـهــراء‬ ‫في المركز الثالث بفارق األهداف‬ ‫أيـضــا عــن كــاظـمــة‪ ،‬ولـكــل منهما‬ ‫‪ 6‬ن ـقــاط‪ ،‬مــا يعني أن المنافسة‬ ‫سـ ـتـ ـصـ ـب ــح أكـ ـ ـث ـ ــر شـ ـ ــراسـ ـ ــة فــي‬ ‫الجوالت المتبقية‪.‬‬ ‫وعـلــى رغــم أنــه مــن الصعوبة‬ ‫ب ـم ـك ــان الـ ـح ــدي ــث عـ ــن م ـس ـتــوى‬ ‫الـقــادسـيــة‪ ،‬ألنــه واج ــه التضامن‬ ‫ال ـ ــذي يـعـتـمــد ع ـلــى تـشـكـيــل من‬ ‫العبيه االحتياطيين وفي غياب‬ ‫أبرز عناصره في الفترة األخيرة‬ ‫فيصل عجب لعدم الجهوزية‪ ،‬لكن‬ ‫يمكن القول إن األصفر يسير على‬ ‫الطريق الصحيح نحو استعادة‬ ‫مستواه ونتائجه الالفتة‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ال ـس ــال ـم ـي ــة فـ ــوصـ ــل إل ــى‬ ‫مرحلة رائعة من ثبات المستوى‬ ‫ومـ ــواص ـ ـلـ ــة الـ ـنـ ـت ــائ ــج الـ ـجـ ـي ــدة‪،‬‬

‫وذ لــك بعد تخطيه عقبة النصر‬ ‫ب ـ ـس ـ ـهـ ــولـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو أمـ ـ ـ ــر ي ـح ـســب‬ ‫لـلـجـهــاز الـفـنــي ب ـق ـيــادة ال ـمــدرب‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ح ـ ـمـ ــادة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫أن ـ ـ ــه ب ـ ـ ــات ي ـت ـع ـي ــن عـ ـل ــى م ـ ــدرب‬ ‫الـ ـنـ ـص ــر ظـ ــاهـ ــر ال ـ ـع ـ ــدوان ـ ــي أن‬ ‫يعيد حساباته جيدا في الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬بعد االنخفاض الواضح‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ان ـع ـكــس‬ ‫سـلـبــا عـلــى الـنـتــائــج‪ ،‬بـعـيــدا عن‬ ‫ن ـغ ـم ــة االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد عـ ـل ــى الع ـب ـيــن‬ ‫ص ـغ ــار‪ ،‬خ ـصــوصــا أن الـعـنــابــي‬ ‫نجح بالعبين صغار في الظفر‬ ‫ب ــال ـم ــرك ــز الـ ـث ــال ــث فـ ــي ال ـمــوســم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأخ ـيــرا‪ ،‬فــإن كاظمة عــاد إلى‬ ‫ألـ ـ ـغ ـ ــازه‪ ،‬ب ـت ـح ـق ـيــق ن ـت ــائ ــج غـيــر‬ ‫م ـتــوق ـعــة‪ ،‬فــال ـفــريــق الـ ــذي خسر‬ ‫م ــن ال ـســال ـم ـيــة ف ــي ال ـج ــول ــة قبل‬ ‫الماضية بهدف وبمستوى هزيل‪،‬‬ ‫تـعـمـلــق ع ـلــى ال ـج ـه ــراء الـمـتــألــق‬ ‫ً‬ ‫ول ـق ـن ــه درس ـ ـ ــا ف ــي فـ ـن ــون ال ـك ــرة‬ ‫وهزمه بثالثة أهداف لهدف‪.‬‬

‫راحة يومين لالعبي األصفر‬ ‫والشيخ يخضع لألشعة‬ ‫قــرر الجهاز‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫للفريق األول‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ب ـن ــادي‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة مـ ـن ــح ال ــاعـ ـبـ ـي ــن راح ـ ـ ــة مــن‬ ‫التدريبات أمس واليوم‪ ،‬على أن يعاود األصفر تدريباته‬ ‫غــدا اسـتـعــدادا للجولة الــرابـعــة فــي بطولة كــأس سمو‬ ‫ولي العهد‪.‬‬ ‫وس ـي ـطــر ش ـعــور ب ــاالرت ـي ــاح ع ـلــى ال ـج ـهــازيــن الـفـنــي‬ ‫واإلداري‪ ،‬بعد تربع األصفر على قمة المجموعة الثانية‬ ‫للبطولة‪ ،‬بعد فوزه على التضامن بستة أهداف مقابل‬ ‫هدف‪ ،‬مستثمرا خسارة الجهراء أمام كاظمة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬خضع صالح الشيخ للكشف باألشعة‬ ‫أمــس األحــد‪ ،‬حتى يتسنى للجهاز الطبي تحديد نوع‬ ‫اإلصابة‪ ،‬وذلك بعد شعوره بآالم في كاحل القدم خالل‬ ‫مباراة التضامن‪.‬‬

‫أوليفيرا‪ :‬كاظمة عاد إلى المنافسة الجنفاوي‪ :‬افتقدنا الروح والتركيز أمام البرتقالي‬ ‫●‬

‫اعتبر مــدرب فريق نــادي كاظمة لكرة القدم‪،‬‬ ‫البرتغالي أوليفيرا‪ ،‬الفوز الذي حققه فريقه على‬ ‫نظيره الجهراء بمنزلة العودة إلى المنافسة على‬ ‫لقب كأس سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫وك ــان الـبــرتـقــالــي قــد ت ـجــاوز الـجـهــراء بثالثة‬ ‫أهـ ــداف مـقــابــل ه ــدف واحـ ــد‪ ،‬ف ــي ال ـم ـب ــاراة الـتــي‬ ‫جمعت بينهما أمــس األول فــي الـجــولــة الثالثة‬ ‫لمنافسات المجموعة ا لـثــا نـيــة‪ ،‬ليرفع رصيده‬ ‫‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫وق ــال م ــدرب كــاظـمــة‪" :‬ال ـخ ـســارة فــي الـمـبــاراة‬ ‫كــانــت تـعـنــي اسـتـكـمــال ال ـم ـبــاريــات مــن دون أي‬

‫الكويت يتصدر الجولة‬ ‫الرابعة لدوري األشبال‬ ‫فــرض الشباب نفسه بقوة فــي مواجهة‬ ‫الـقــادسـيــة م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬فــي الـجــولــة‬ ‫الرابعة من دوري األشـبــال تحت ‪ 15‬سنة‪،‬‬ ‫وت ـع ــادل مـعــه إي ـجــابــا ب ـهــدف لـكــل منهما‪،‬‬ ‫ليتقدم أبناء األحمدي الى المركز السابع‬ ‫برصيد ‪ 5‬نقاط‪ ،‬بينما تراجع االصفر الى‬ ‫المركز الخامس برصيد ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫وفــي بقية المباريات‪ ،‬فــاز الكويت على‬ ‫النصر بثالثية نظيفة‪ ،‬وتفوق العربي على‬ ‫الجهراء بصعوبة بهدفين لهدف‪ ،‬وسحق‬ ‫كاظمة نظيره الفحيحيل بعشرة ا هــداف‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وان ـت ـصــر الـتـضــامــن عـلــى بــرقــان بهدف‬ ‫وحيد‪ ،‬وفاز السالمية على اليرموك برباعية‬ ‫نظيفة‪ ،‬واخيرا تعادل الساحل مع خيطان‬ ‫بهدفين لكل منهما‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ن ـه ــاي ــة الـ ـج ــول ــة‪ ،‬تـ ـص ــدر ال ـكــويــت‬ ‫الترتيب برصيد ‪ 12‬نقطة‪ ،‬يليه السالمية‬ ‫وال ـعــربــي‪ ،‬ول ـكــل منهما ‪ 10‬ن ـقــاط‪ ،‬ويــأتــي‬ ‫كاظمة رابعا بـ‪ 9‬نقاط‪.‬‬

‫هدف‪ ،‬باستثناء إعداد الفريق لمنافسات الدوري‬ ‫الممتاز"‪.‬‬ ‫وأب ـ ــدى أول ـي ـف ـيــرا ارت ـي ــاح ــه لـلـمـسـتــوى ال ــذي‬ ‫قــدمــه ال ـفــريــق ف ــي ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬م ـش ـيــرا أن ــه الي ــزال‬ ‫يطمح لألفضل‪ ،‬في ظل اكتمال الصفوف وعودة‬ ‫الــاع ـب ـيــن ال ـ ــذي ع ــان ــوا اإلصـ ــابـ ــات ف ــي ال ـف ـتــرة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وبين أن البرتقالي بصدد استعادة خدمات‬ ‫نــاصــر ف ــرج‪ ،‬اعـتـبــارا مــن الـمـبــاراة المقبلة‪ ،‬أمــام‬ ‫الساحل‪.‬‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أعرب مدير الفريق األول لكرة القدم بنادي‬ ‫الجهراء صالح الجنفاوي عــن خيبة أمله‪،‬‬ ‫بعد خسارة فريقة أمام كاظمة‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬بهدف مقابل ثــاثــة‪ ،‬مــؤكــدا أن أبناء‬ ‫القصر األحمر لم يقدموا المستوى المأمول‬ ‫منهم‪ ،‬ولم يظهروا بالصورة المعتادة عنهم‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫وقال الجنفاوي‪" :‬كانت هزيمة مستحقة‪،‬‬ ‫بعد أن غــابــت ال ــروح عــن الـفــريــق‪ ،‬ومعاناة‬ ‫الالعبين غـيــاب التركيز منذ بــدايــة اللقاء‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي استغله كاظمة جيدا وتمكن‬

‫تمرد المطوع يسبب زوبعة في القادسية‬ ‫ج ــاء رف ــض نـجــم فــريــق الـقــادسـيــة لـكــرة ال ـقــدم بــدر‬ ‫المطوع الجلوس على مقاعد البدالء‪ ،‬في مباراة فريقه‬ ‫أمــام التضامن‪ ،‬ليثير زوبـعــة داخــل القلعة الصفراء‪،‬‬ ‫وبين المنتمين إليها‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـج ـهــاز ال ـف ـنــي لــأص ـفــر ب ـق ـيــادة ال ـكــرواتــي‬ ‫داليبور‪ ،‬قد استبعد المطوع من التشكيلة األساسية في‬ ‫مباراة التي التضامن‪ ،‬التي جرت أمس األول‪ ،‬في الجولة‬ ‫الثالثة بكأس سمو ولي العهد‪ ،‬ألن الالعب حضر الى‬ ‫الحصة الفنية التي تسبق المباراة متأخرا‪ ،‬األمر الذي‬ ‫لم يرق للمطوع ليغادر على الفور ملعب المباراة‪.‬‬ ‫وفــي حين طــالــب بعض الـقــدســاويــة بالتعامل مع‬ ‫المطوع بما يليق به كأحد رموز النادي‪ ،‬رأي آخرون‬ ‫أن الــاعــب ال بــد أن يـكــون على قــدر المسؤولية‪ ،‬وأن‬ ‫يبقى قدوة لبقية العبي الفريق‪ ،‬بدل التذمر في كل مرة‬ ‫يتعرض فيها ألي عقوبة إدارية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قلل مــديــر الـفــريــق عبدالله الـحـقــان من‬ ‫تصرف المطوع‪ ،‬وقال عقب فوز األصفر على التضامن‬ ‫بسداسية‪" :‬المطوع فضل االنصراف بعد ان خرج من‬ ‫حسابات الجهاز الفني‪ ،‬كأحد العناصر األساسية"‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن "ال ـج ـه ــاز ال ـف ـنــي ك ــان ق ــد ات ـخ ــذ ق ــرارا‬ ‫باستبدال الــاعــب لحضوره متأخرا عــن المحاضرة‬ ‫الفنية"‪.‬‬

‫وأكد الحقان أن عقوبة المطوع‪ ،‬في حال قرر الجهاز‬ ‫اإلداري‪ ،‬ستبقى بعيدة عن وسائل اإلعــام‪ ،‬ولــن يتم‬ ‫اإلفصاح عنها‪ ،‬الفتا إلــى أن الجهاز اإلداري يتعامل‬ ‫بهذه الطريقة مع الجميع‪ ،‬وليس المطوع على وجه‬ ‫الـخـصــوص‪ ،‬مــع االع ـتــراف بــأنــه قيمة كبيرة داخــل‬ ‫القادسية‪.‬‬

‫أشعة للشيخ‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أع ـلــن ال ـج ـهــاز اإلداري‬ ‫للقادسية أن ال عــب الفريق صالح الشيخ‬ ‫سيخضع لألشعة‪ ،‬لتحديد اصابة الكاحل‬ ‫التي مني بها في مواجهة التضامن‪.‬‬ ‫وك ــان الشيخ قــد خــرج مصابا بعد أن‬ ‫سجل الهدف الثالث لألصفر‪ ،‬في المباراة‬ ‫ال ـت ــي حـسـمـهــا ال ـفــريــق ب ـســداس ـيــة مـقــابــل‬ ‫هدف واحد‪.‬‬ ‫ومنح الجهاز الفني الالعبين راحة من التدريبات‬ ‫لـ ـم ــدة ‪ 48‬سـ ــاعـ ــة‪ ،‬ع ـل ــى أن ي ـ ـعـ ــاود األص ـ ـفـ ــر ب ـعــدهــا‬ ‫التدريبات‪ ،‬استعدادا لمواجهة خيطان السبت المقبل‪،‬‬ ‫في الجولة الرابعة من منافسات كأس ولي العهد‪.‬‬

‫م ــن ال ـت ـفــوق عـلـيـنــا‪ ،‬خـصــوصــا ف ــي الـشــوط‬ ‫الثاني"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬أش ـع ـل ــت ال ـهــزي ـمــة الـمـنــافـســة‬ ‫عـلــى بطاقتي الـتــأهــل عــن ه ــذه المجموعة‬ ‫الحديدية‪ ،‬وبات لزاما علينا ان نعود بقوة‬ ‫ف ــي ال ـجــولــة الـمـقـبـلــة وتـحـقـيــق ال ـف ــوز على‬ ‫الـســالـمـيــة‪ ،‬إذا مــا أردنـ ــا الـتــأهــل ال ــى ال ــدور‬ ‫الثاني"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بدأ شكل المنافسة يتضح‪ ،‬وعلينا‬ ‫التفوق على منافسينا المباشرين‪ ،‬سعيا‬ ‫وراء الصدارة او مركز الوصيف‪ ،‬وسنعمل‬ ‫على اعادة ترتيب االوراق والنهوض بقوة‪،‬‬ ‫ابتداء من المواجهة المقبلة"‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ــح ال ـج ـن ـف ــاوي أن م ـ ــدرب ال ـفــريــق‬ ‫ال ـصــربــي ب ــوري ــس بــون ـيــاك مـنــح الــاعـبـيــن‬ ‫راحة سلبية من التدريبات‪ ،‬يوم أمس‪ ،‬على‬ ‫أن يباشروها اعتبارا من اليوم‪ ،‬استعدادا‬ ‫لـمــواجـهــة الـســالـمـيــة ف ــي ال ـجــولــة الـمـقـبـلــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن نجم الفريق حمود ملفي يتم‬ ‫ً‬ ‫تجهيزه حاليا‪ ،‬بعد تعافيه من اصابة على‬ ‫مستوى العضلة الخلفية كانت وراء غيابه‬ ‫عن مواجهة كاظمة‪.‬‬

‫إعالن قائمة «األزرق»‬ ‫األسبوع المقبل‬ ‫اس ـت ـقــر األم ـ ــر داخ ـ ــل الـلـجـنــة‬ ‫الفنية في اتحاد كرة القدم على‬ ‫إجراء تدريبات المنتخب الوطني‬ ‫األول يــومــي االثـنـيــن والـثــاثــاء‬ ‫مــن كــل أس ـب ــوع‪ ،‬وذل ــك فــي حــال‬ ‫عــدم رفــع اإليـقــاف الرياضي عن‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ف ـ ــي ح ـ ـ ــال رف ـ ـ ــع تـعـلـيــق‬ ‫النشاط؛ فستضع اللجنة الفنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا كامال لألزرق استعدادا‬ ‫لــاس ـت ـح ـقــاقــات الـمـقـبـلــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫سيشارك فيها الفريق‪.‬‬ ‫كما اسـتـقــرت اللجنة الفنية‬ ‫على إعالن قائمة "األزرق" مطلع‬ ‫ً‬ ‫األسبوع المقبل‪ ،‬وتحديدا بعد‬ ‫ان ـت ـهــاء ال ـجــولــة الــراب ـعــة لـكــأس‬ ‫سمو ولي العهد للكرة‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬م ـ ــازال ـ ــت ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ً‬ ‫تتلقى سيرا ذاتية من متعهدين‬ ‫وم ـ ــدربـ ـ ـي ـ ــن أجـ ـ ــانـ ـ ــب الخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫األفضل واألنسب منهم لتدريب‬

‫"األزرق"‪ ،‬وم ــن بـيــن تـلــك السير‬ ‫ي ـب ــرز اسـ ــم الـ ـم ــدرب ال ــروم ــان ــي‬ ‫فيكتور بيتوركا‪ ،‬ومدرب األهلي‬ ‫السعودي السابق غروس‪.‬‬ ‫وستتأنى اللجنة الفنية في‬ ‫اختيار الـمــدرب مــن بين السير‬ ‫الذاتية‪ ،‬التي تلقتها‪ ،‬السيما أن‬ ‫ً‬ ‫هناك توجها للتعاقد مع مدرب‬ ‫لمدة عامين على أقل تقدير‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــواصـ ـ ــل الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـف ـن ـيــة‬ ‫ً‬ ‫اجتماعاتها يوميا مــع أعضاء‬ ‫الجهازين الفني واإلداري لألزرق‬ ‫لوضع النقاط فوق الحروف فيما‬ ‫يخص العديد من األمور‪.‬‬ ‫يذكر أن اللجنة الفنية اختارت‬ ‫ال ـمــدرب ـيــن ول ـيــد ن ـصــار وب ــداح‬ ‫ال ـهــاجــري وثــامــر عـنــاد وم ــدرب‬ ‫الحراس سمير دشتي في الجهاز‬ ‫الفني ل ــأزرق‪ ،‬مــع اخـتـيــار فهد‬ ‫ً‬ ‫ع ــوض (م ــدي ــرا) وع ـلــي محمود‬ ‫وإبراهيم شهاب (إداريين)‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ختام مهرجان الجواد العربي برعاية ولي العهد‬ ‫اتسمت منافسات اليوم الختامي‬ ‫لمهرجان الكويت الوطني‬ ‫للجواد العربي‪ ،‬الذي أسدل‬ ‫عليه الستار أمس األول‪ ،‬بالقوة‬ ‫والحماس‪ ،‬وسط مستوى جمالي‬ ‫مميز من الجياد المشاركة‪.‬‬

‫اختتم مهرجان الكويت الوطني‬ ‫لـلـجــواد الـعــربــي فعالياته مساء‬ ‫أمـ ــس األول ب ــرع ــاي ــة س ـم ــو ول ــي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬وذلك‬ ‫إث ــر انـتـهــاء بـطــولــة جـمــال الخيل‬ ‫للسالالت المفتوحة وهي الثانية‬ ‫في المهرجان‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدت ال ـ ـب ـ ـط ـ ــول ـ ــة ال ـ ـتـ ــي‬ ‫استمرت‪ ‬منافساتها ثــا ثــة أ يــام‬ ‫مـ ـش ــارك ــة أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 370‬ج ـ ــوادا‬ ‫عربيا أصيال علما أن المهرجان‬ ‫الذي ينظمه مركز الجواد العربي‬ ‫(بيت العرب) انطلق في ‪ 17‬نوفمبر‬ ‫ال ـم ــاض ــي ب ــإق ــام ــة ب ـطــولــة جـمــال‬ ‫ال ـخ ـي ــل ال ـم ـص ــري ــة ال ـت ــي ش ـهــدت‬ ‫بدورها مشاركة ‪ 214‬جوادا‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد وزي ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة‬ ‫والـصـنــاعــة وزي ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون الشباب بالوكالة‬ ‫خ ـ ــال ـ ــد الـ ـ ـ ــروضـ ـ ـ ــان فــي‬ ‫تـصــر يــح للصحافيين‬ ‫عـقــب ح ـضــوره ختام‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــرج ـ ــان م ـم ـث ــا‬ ‫س ـمــو ول ــي ال ـع ـهــد‪ ‬أن‬ ‫ال ـ ـ ــدع ـ ـ ــم ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــر م ــن‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــادة ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫ل ـهــذه الــريــاضــة وال ــذي‬ ‫ي ـ ـ ـت ـ ـ ـج ـ ـ ـسـ ـ ــد ب ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ــات ال ـك ـبــرى‬ ‫لـجـمــال الـخـيــل‪ ‬لــه عظيم‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـض ـ ــل بـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــور ه ـ ــذه‬ ‫الرياضة العربية األصيلة‬ ‫وزي ــادة عــدد هــواتـهــا بشكل‬ ‫الفت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ـ ــروضـ ـ ـ ـ ـ ــان إن‬ ‫المنافسات اتسمت بالقوة‬ ‫والـ ـحـ ـم ــاس‪ ،‬الس ـي ـم ــا فــي‬ ‫النهائيات في ظل تفاعل‬ ‫جماهيري مميز ووسط‬ ‫مـسـتــوى جـمــالــي مميز‬ ‫من الجياد المشاركة‪.‬‬

‫وأش ـ ــاد بــالـتـنـظـيــم الـمـمـيــز من‬ ‫"بيت العرب" للمهرجان من شتى‬ ‫النواحي السيما في تأمين طاقم‬ ‫تحكيم دولــي على أعلى مستوى‪،‬‬ ‫م ـ ـبـ ــديـ ــا إع ـ ـج ـ ــاب ـ ــه ب ــالـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫الواسعة من مربي الخيل في كلتا‬ ‫البطولتين مـمــا أسـهــم فــي نجاح‬ ‫المهرجان‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــرت ن ـتــائــج الـبـطــولــة‪ ‬عــن‬ ‫تتويج المهرة "رشـيــدة الخشاب"‬ ‫ل ـمــال ـك ـهــا مـ ـب ــارك ال ـخ ـش ــاب بلقب‬

‫مـســابـقــة أج ـمــل ف ـلــوة لـعـمــر "سنة‬ ‫ف ـمــا اق ـ ــل"‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أحـ ــرز الـمـهــر‬ ‫"ذه ـ ــب الـ ـ ـن ـ ــادران" ل ـمــال ـكــه حبيب‬ ‫العازمي‪ ‬لقب‪ ‬منافسات أجمل فلو‬ ‫المخصصة لنفس العمر‪.‬‬ ‫وفي مسابقة أجمل مهرة "عمر‬ ‫سنتين إلــى ثــاث س ـنــوات"‪ ،‬فــازت‬ ‫المهرة "سلطانة العرجاء" لمالكها‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـش ــري ـع ــان بــالـمــركــز‬ ‫األول‪ ،‬بينما‪ ‬أحرز الجواد "صفوان‬ ‫نيار" لمالكه عبداللطيف الكندري‬

‫المركز األول في مسابقة أجمل مهر‬ ‫"عمر سنتين إلى ثالث سنوات"‪.‬‬ ‫وت ــوج ــت ال ـفــرســة "دي عــايــدة"‬ ‫لمربط العرين بلقب فئة األفراس‪،‬‬ ‫وهي الخيل من عمر "أربع سنوات‬ ‫فأكثر"‪ ،‬بينما فاز الجواد "أصايل‬ ‫شمايل" لمالكه خالد النغيمشي‬ ‫بالمرتبة األو ل ــى لمسابقة أجمل‬ ‫فـحــل‪ ،‬وه ــي الـخـيــل مــن عـمــر أربــع‬ ‫سنوات فأكثر‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫استعراض جمال أحد الخيول خالل الختام‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫اليوسف يشكر الحكومة ومجلس‬ ‫األمة على إقرار قانون الرياضة‬ ‫أش ــاد رئـيــس اللجنة االنـتـقــالـيــة الت ـحــاد كــرة‬ ‫القدم‪ ،‬الشيخ أحمد اليوسف‪ ،‬بقرار السلطتين‬ ‫التنفيذية والتشريعية بإقرار قانون الرياضة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن التصويت الــذي تــم فــي قاعة عبدالله‬ ‫الـســالــم‪ ،‬كــان ضــد الظلم الــذي جثم على صــدور‬ ‫الشباب والرياضيين‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـيــوســف أن م ــا ح ــدث ف ــي الـســابــق‬ ‫صـفـحــة وط ــوي ــت‪ ،‬وأن الــوقــت قــد ح ــان مــن أجــل‬ ‫ال ـع ـمــل ل ـمــا ف ـيــه مـصـلـحــة ال ـش ـب ــاب ال ــري ــاض ــي‪،‬‬ ‫والسعي بكل اإلمـكــانــات المتاحة مــن أجــل رفع‬ ‫االيقاف في القريب العاجل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ف ــي ب ـي ــان التـ ـح ــاد الـ ـك ــرة‪" :‬الـ ـي ــوم كــان‬ ‫ال ـف ـصــل‪ ،‬فكنتم إخــوتــي ممثلي األم ــة خـيــر من‬ ‫ّ‬ ‫تحمل األمانة‪ ،‬وكنتم األوفياء لقيادتنا الرشيدة‬ ‫ولـلــوطــن ال ـغــالــي‪ ،‬لـقــد صــوتــم ضــد الـظـلــم الــذي‬ ‫خيم على صــدور الشباب والرياضيين‪ ،‬وكنتم‬ ‫على العهد باقين‪ ،‬تعملون بكل وفــاء وإخالص‬ ‫للكويت ولشباب الكويت‪ ،‬ومازلتم على الحق‬ ‫ظــاهــريــن ال يـثـنـيـكــم ع ــن عــزيـمـتـكــم م ــن خــذلـكــم‬ ‫مــن المطبلين والـمـفـســديــن‪ ،‬فـكــان قــراركــم وقفة‬ ‫ع ــز وم ـج ــد ل ـه ــذا ال ــوط ــن‪ ،‬ووس ـ ــام فخر‬ ‫ل ـل ـش ـبــاب وال ــري ــاض ـي ـي ــن يـتـقـلــدونــه‬ ‫على صدورهم‪ ،‬فالشكر واالعتزاز‬ ‫لـ ـق ــرارك ــم وم ــوق ـف ـك ــم ال ـتــاري ـخــي‬ ‫لـمـصـلـحــة ش ـبــاب ـنــا ال ـ ــذي حــرم‬ ‫مــن تمثيل وطـنـه فــي المحافل‬ ‫الــريــاضـيــة بسبب اإليـقــاف‬ ‫الـ ـج ــائ ــر ال ـ ـ ــذي ج ـث ــم عـلــى‬ ‫نفوس الجميع"‪.‬‬ ‫وأضــاف اليوسف‪" :‬وما‬ ‫ح ــدث ف ــي ال ـســابــق صفحة‬ ‫و طــو يــت‪ ،‬وعلينا أن نعمل‬ ‫للمستقبل من أجل الشباب‬ ‫الرياضي‪ ،‬فبعد‬ ‫إقرار قانون‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أكـ ـ ـ ــد‬ ‫الرياضة‬ ‫اتحاد الكرة داخليا‪ ،‬سنسعى‬ ‫شرعية‬

‫بكل مــا لدينا مــن أجــل رفــع اإليـقــاف فــي القريب‬ ‫العاجل"‪.‬‬ ‫وشكر الـقـيــادة السياسية قــائــا‪ ":‬إننا اليوم‬ ‫كمسؤولين وق ـيــادات ريــاضـيــة وشبابية يحق‬ ‫لنا أن نـعــرب عــن خــالــص الشكر والـتـقــديــر لكل‬ ‫من بذل جهدا متواصال من أجل انصافنا ورفع‬ ‫الـظـلــم عـنــا‪ ،‬فــاسـمـحــوا لـنــا ب ــأن نــرفــع إل ــى مقام‬ ‫س ـمــو أم ـي ــر الـ ـب ــاد وس ـم ــو ولـ ــي ع ـه ــده األم ـيــن‬ ‫أس ـمــى آي ــات الـشـكــر وال ـعــرفــان عـلــى رعايتهما‬ ‫األبوية‪ ،‬ودعمهما السامي لمسيرتنا الرياضية‬ ‫والشبابية‪ ،‬وال يسعنا إال أن نتقدم بجزيل الشكر‬ ‫واالمتنان إلى رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪،‬‬ ‫واإلخ ــوة أعـضــاء مجلس األم ــة‪ ،‬وأع ـضــاء لجنة‬ ‫الشباب والرياضة والحكومة الرشيدة‪ ،‬ووزير‬ ‫التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫بالوكالة خالد الروضان‪ ،‬ومدير الهيئة العامة‬ ‫للرياضة بالوكالة‪ ،‬د‪ .‬حمود فليطح‪ ،‬لهذا الموقف‬ ‫التاريخي برفع الظلم عن الشباب والرياضيين‬ ‫وال ــذود عــن مصالح الـشـعــب‪ ،‬مــؤكــديــن للجميع‬ ‫أننا سنظل أوفياء مخلصين للكويت‬ ‫ق ـ ـ ـيـ ـ ــادة وح ـ ـكـ ــومـ ــة وشـ ـعـ ـب ــا‪،‬‬ ‫وأن نـ ــواصـ ــل م ـس ـيــرت ـنــا‬ ‫م ــن أج ــل رف ـعــة وت ـقــدم‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬وتـ ـع ــزي ــز‬ ‫سمعتها ومكانتها‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــل‬ ‫الرياضية"‪.‬‬

‫أحمد اليوسف‬

‫«اليد» يؤجل مباريات الجولة التاسعة سعود الرشيدي يتوج بـ «ذهبية» رماية السبورتنغ‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫قــررت لجنة مسابقات اتحاد‬ ‫كرة اليد تأجيل مباريات الجولة‬ ‫التاسعة من الــدوري العام لكرة‬ ‫ال ـي ــد‪ ،‬ال ـتــي ك ــان م ـق ــررا إقــامـتـهــا‬

‫خالل األيام الثالثة المقبلة ‪،5 ،4‬‬ ‫‪ 6‬الـجــاري‪ ،‬لتقام في وقــت الحق‬ ‫ت ـح ــدده الـلـجـنــة‪ ،‬وذل ــك الرت ـبــاط‬ ‫ع ـ ــدد ك ـب ـيــر م ــن العـ ـب ــي األن ــدي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي الـ ـ ـ ـ ــدوري ال ـع ــام‬ ‫والمنتمين للجهات العسكرية‬

‫بأداء الواجب الوطني خالل فترة‬ ‫انـعـقــاد مــؤتـمــر الـقـمــة الخليجي‬ ‫لدول مجلس التعاون‪ ،‬المقرر أن‬ ‫تستضيفه الـكــويــت خــال نفس‬ ‫الفترة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الحرس» يمطر مرمى «البيئة» بـ ‪ 18‬هدفا‬ ‫سجل الحرس الوطني أكبر‬ ‫نـتـيـجــة ف ــي األس ـب ــوع الـثــانــي‬ ‫لدوري الوزارات والمؤسسات‬ ‫ا لـحـكــو مـيــة بـفــوزه عـلــى هيئة‬ ‫البيئة بنتيجة ‪.1-18‬‬ ‫وأسـ ـ ـف ـ ــرت ب ـق ـي ــة مـ ـب ــاري ــات‬ ‫الجولة عن فوز فريق اإلطفاء‬ ‫على وزارة الصحة ‪ ،1-2‬ووزارة‬ ‫الــداخـلـيــة عـلــى بـلــديــة الـكــويــت‬ ‫‪ ،1 -3‬ووزارة ا ل ـص ـن ــا ع ــة عـلــى‬ ‫"األوقـ ــاف" ‪ -1‬صـفــر‪ ،‬و جــا مـعــة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت عـ ـ ـل ـ ــى "الـ ـ ـت ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة"‬

‫اختتمت أمــس األول‪ ،‬على مجمع ميادين‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـبــاح األح ـم ــد األول ـم ـب ــي لـلــرمــايــة‪،‬‬ ‫ب ـطــولــة رم ــاي ــة ال ـس ـبــورت ـنــغ األول ـ ــى (الـصـيــد‬ ‫ال ـت ـش ـب ـي ـهــي)‪ ،‬ب ـح ـض ــور رئ ـي ــس االت ـح ــادي ــن‬ ‫الـكــويـتــي والـعــربــي لـلــرمــايــة‪ ،‬عـضــو االتـحــاد‬ ‫الدولي لرماية السبورتنغ‪ ،‬المهندس دعيج‬ ‫العتيبي‪ ،‬واألمـيــن العام لالتحادين العربي‬

‫والكويتي للرماية‪ ،‬عبيد العصيمي‪ ،‬وأمين‬ ‫الصندوق المساعد‪ ،‬عدنان ناصر االبراهيم‬ ‫وعضو مجلس إدارة نادي الرماية الكويتي‬ ‫الرياضي المهندس حسام الرومي‪ ،‬وجمهور‬ ‫من محبي رياضة الرماية‪ ،‬وشارك في البطولة‬ ‫عــدد كبير من الــرمــاة ومحبي هــذه الرياضة‬ ‫الممتعة والمثيرة‪.‬‬

‫‪ -2‬ص ـ ـفـ ــر‪ ،‬و"ا لـ ـ ـ ــد فـ ـ ـ ــاع" ع ـلــى‬ ‫"المالية" ‪.2-4‬‬ ‫وتـ ـنـ ـطـ ـل ــق الـ ـ ـي ـ ــوم الـ ـج ــول ــة‬ ‫الثالثة‪ ،‬حيث يلتقي خاللها‬ ‫فريق الهيئة العامة للصناعة‬ ‫م ــع اإلدارة ا ل ـعــا مــة لــإ ط ـفــاء‪،‬‬ ‫و"الـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــة" م ـ ـ ـ ــع ن ـ ـظ ـ ـيـ ــره‬ ‫"الــداخ ـل ـيــة"‪ ،‬وبـلــديــة الـكــويــت‬ ‫مع "الكهرباء والماء"‪.‬‬

‫صورة جماعية لحفل ختام بطولة رماية السبورتنغ األولى‬

‫أندية المحترفين بالدوري األردني تعيد ترتيب أوراقها‬ ‫تـسـتـعــد أن ــدي ــة الـمـحـتــرفـيــن ب ــال ــدوري‬ ‫األردني لكرة القدم‪ ،‬لترتيب أوراقها عقب‬ ‫اخـتـتــام مــرحـلــة الــذهــاب مــن ال ـ ــدوري‪ ،‬من‬ ‫خالل استبعاد العبين واستقطاب نجوم‬ ‫ً‬ ‫جدد‪ ،‬استعدادا للظهور بثوب جديد خالل‬ ‫مرحلة اإليــاب التي تنطلق نهاية الشهر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وكشفت أندية المحترفين عن بدء تقييم‬ ‫المرحلة الماضية‪ ،‬من خالل االطالع على‬ ‫تقارير المدربين‪ ،‬والوقوف على احتياجات‬ ‫الفرق‪ ،‬الستثمار فترة االنتقاالت الشتوية‪،‬‬ ‫التي تبدأ اعتبارا من ‪ 24‬الشهر الجاري‬ ‫وتستمر شـهــرا‪ ،‬والـتــي تمكن االنــديــة من‬

‫جانب من مباراة األهلي وإنبي‬

‫وجاءت نتائج البطولة كالتالي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال ـم ــرك ــز األول – الـ ــرامـ ــي سـ ـع ــود مـجـبــل‬ ‫الرشيدي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي – ال ــرام ــي م ـح ـمــد نــايــف‬ ‫الديحاني‪.‬‬ ‫‪ -3‬المركز الثالث – الرامي سعد الفي المطيري‪.‬‬

‫تسجيل العبين جدد سواء كانوا محليين‬ ‫أو اجانب‪.‬‬ ‫وأكد مدربون وإداريون في تصريحات‬ ‫لوكالة االنباء االردنية (بترا)‪ ،‬اتخاذ األندية‬ ‫قـ ـ ــرارات بــاسـتـبـعــاد الع ـب ـيــن واسـتـقـطــاب‬ ‫آخرين‪ ،‬مشيرين إلى أن هوية المستقطبين‬ ‫لم تتضح بشكل نهائي بانتظار استكمال‬ ‫المفاوضات مع الالعبين قبل التوصل الى‬ ‫اتفاق رسمي‪.‬‬ ‫وقــال مــدربــون‪ ،‬إنهم طلبوا مــن ادارات‬ ‫األندية التعاقد مع العبين جدد محليين‬ ‫واجانب‪ ،‬لتعزيز صفوف الفرق في المرحلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مشيرين إلى أنهم ال يحبذون اآلن‬

‫الكشف عن تفاصيل تلك المفاوضات أو‬ ‫تفاصيل اع ــادة هيكلة الـفــريــق‪ ،‬الــى حين‬ ‫االنتهاء منها بشكل رسمي‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت م ــرحـ ـل ــة ال ـ ــذه ـ ــاب م ـ ــن دوري‬ ‫المناصير للمحترفين لكرة القدم‪ ،‬انتهت‬ ‫أمس األول‪ ،‬بانتظار انطالق مرحلة اإلياب‬ ‫يوم ‪ 28‬الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ويتصدر فريقا الوحدات والرمثا مرحلة‬ ‫الذهاب برصيد ‪ 24‬نقطة لكل منهما‪ ،‬ثم‬ ‫الجزيرة ‪ 21‬نقطة‪ ،‬والفيصلي ‪ ،19‬وشباب‬ ‫االردن ‪ ،19‬وذات راس ‪ ،14‬ومنشية بني‬ ‫حسن ‪ ،12‬واألهلي ‪ ،11‬والحسين اربد ‪،10‬‬ ‫والبقعة ‪ ،9‬والعقبة ‪ ،7‬واليرموك ‪.5‬‬

‫وش ـهــدت مــرحـلــة الــذهــاب تسجيل ‪177‬‬ ‫هدفا‪ ،‬في ‪ 66‬مباراة‪ ،‬حيث تصدر ‪ 3‬العبين‬ ‫قــائ ـمــة ال ـهــداف ـيــن بــرص ـيــد ‪ 8‬أه ـ ــداف لكل‬ ‫م ـن ـهــم‪ ،‬وه ــم ال ـم ـح ـتــرف الـفـلـسـطـيـنــي في‬ ‫فريق االهلي محمود وادي‪ ،‬والعب فريق‬ ‫الوحدات بهاء فيصل‪ ،‬والمحترف العاجي‬ ‫في فريق منشية بني حسن مايكل‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل ‪ 6‬أه ـ ـ ــداف ك ــل م ــن ال ـم ـح ـتــرف‬ ‫العراقي في فريق الرمثا محمد شوكان‪،‬‬ ‫وال ـم ـح ـت ــرف الـ ـس ــوري ف ــي ف ــري ــق الــرم ـثــا‬ ‫اح ـمــد ال ــدون ــي‪ ،‬والـمـحـتــرف ال ـس ــوري في‬ ‫فريق الجزيرة شادي الحموي‪ ،‬والمحترف‬ ‫البولندي في فريق الفيصلي لوكاس‪.‬‬

‫الباطن يواجه النصر‬ ‫اليوم في لقاء مؤجل‬ ‫يلتقي فريق الباطن نظيره النصر‬ ‫الـ ـي ــوم ع ـلــى م ـل ـعــب نـ ـ ــادي ال ـبــاطــن‬ ‫بمحافظة حـفــر الـبــاطــن‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫ل ـقــاء مــؤجــل م ــن ال ـجــولــة التاسعة‬ ‫من ال ــدوري السعودي للمحترفين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويأمل فريق النصر "ثالث الترتيب‬ ‫ب ـ ‪ 22‬نـقـطــة"‪ ،‬مــواصـلــة انـتـصــاراتــه‬ ‫ون ـتــائ ـجــه ال ـم ـم ـيــزة ف ــي ال ـج ــوالت‬ ‫األخ ـي ــرة وتـحـقـيــق ال ـن ـقــاط الـثــاث‬ ‫الع ـتــاء صـ ــدارة ال ـ ــدوري‪ ،‬فــي حين‬ ‫يحتل الباطن المركز الخامس بـ ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة‪ ،‬ساعيا إلــى التقدم فــي سلم‬ ‫الترتيب‪ ،‬بعد عودته إلى االنتصارات‬ ‫ب ــال ـف ــوز ال ـ ــذي ح ـق ـقــه ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫الماضية أمــام الفيصلي بهدف من‬ ‫دون مـقــابــل‪ .‬وتـكـمــن أهـمـيــة اللقاء‬ ‫في أن فوز النصر سيجعله منافسا‬ ‫قويا على تحقيق اللقب‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫الـهــال "الثاني ب ـ ‪ 22‬نقطة" لديه ‪3‬‬ ‫مباريات مؤجلة‪ ،‬وبالتالي يتعين‬ ‫على النصر تحقيق نقاط المباراة‬ ‫لضمان البقاء في المنافسة‪.‬‬

‫شباب األهلي اإلماراتي ّ‬ ‫يعين مهدي‬ ‫أق ــال ن ــادي شـبــاب األهـلــي اإلمــاراتــي لـكــرة القدم‬ ‫أمس األول مدربه الروماني أوالريو كوزمين‪ّ ،‬‬ ‫وعين‬ ‫الوطني مهدي علي‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاءت إق ــال ــة ك ــوزم ـي ــن ع ـلــى خـلـفـيــة الـنـتــائــج‬ ‫السلبية الـتــي حققها شـبــاب األه ـلــي فــي الموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬وتعادله في آخــر ‪ 6‬مباريات خاضها في‬ ‫الــدوري‪ ،‬ليتراجع الى المركز الخامس برصيد ‪15‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بفارق ‪ 7‬نقاط عن الوصل المتصدر‪.‬‬ ‫وأعـلــن "شـبــاب األه ـلــي"‪ ،‬فــي بـيــان عبر "تــويـتــر"‪،‬‬ ‫إنـ ـه ــاء ع ـقــد "م ــدرب ــه ال ــروم ــان ــي أوالري ـ ـ ــو كــوزمـيــن‬ ‫بالتراضي بين الطرفين‪ ،‬وسيتولى المدرب الوطني‬ ‫مهدي علي دفة اإلدارة الفنية"‪.‬‬ ‫وأثنى شباب األهلي في بيانه "على الجهود التي‬ ‫بذلها كوزمين إبان توليه تدريب الفريق في الفترة‬

‫السابقة‪ ،‬وبما حققه مع الفريق‪ ،‬وكونه من خيرة‬ ‫المدربين الذين وفدوا الى المالعب اإلماراتية"‪.‬‬ ‫ويعد كوزمين (‪ 48‬عاما) من أنجح المدربين‪ ،‬وقد‬ ‫قاد العين للقب الدوري في ‪ 2012‬و‪ ،2013‬ثم حقق‬ ‫نفس اإلنجاز مع األهلي (شباب األهلي حاليا) في‬ ‫‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يعد مهدي علي من أشهر المدربين‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـيــن‪ ،‬ح ـي ــث قـ ــاد ال ـم ـن ـت ـخــب األولـ ـمـ ـب ــي ال ــى‬ ‫أولـمـبـيــاد لـنــدن ‪ ،2012‬والمنتخب األول الــى لقب‬ ‫كأس الخليج ‪ ،2013‬والمركز الثالث في كأس آسيا‬ ‫‪ 2015‬قبل أن يستقيل من منصبه في مارس ‪2017‬‬ ‫بسبب الـفـشــل فــي الـتــأهــل ال ــى نـهــائـيــات مــونــديــال‬ ‫‪ 2018‬في روسيا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫األهلي يضرب إنبي برباعية ويقترب بقوة من القمة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫انـ ـت ــزع األهـ ـل ــي وص ــاف ــة ج ــدول‬ ‫ترتيب مسابقة ال ــدوري المصري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعدما حقق فوزا ثمينا على ضيفه‬ ‫إنبي بأربعة أهداف مقابل هدف‪ ،‬في‬ ‫المباراة التي جمعتهما مساء أمس‬ ‫األول فــي األس ـبــوع ال ـ ــ‪ 12‬لمسابقة‬ ‫الدوري الممتاز‪ ،‬ورفع المارد األحمر‬ ‫رصـيــده إلــى ‪ 22‬نقطة‪ ،‬فيما توقف‬ ‫رصـيــد إنـبــي عند النقطة الـ ــ‪ 15‬في‬ ‫المركز ّ الثامن‪.‬‬ ‫وكــشــر األهـلــي عــن أنيابه مبكرا‬ ‫وحـ ــاول زيـ ــارة الـشـبــاك البترولية‪،‬‬ ‫مستغال انطالقات عبدالله السعيد‬ ‫وول ـ ـيـ ــد س ـع ـي ــد العـ ـب ــي األج ـ ـنـ ــاب‪،‬‬ ‫وحـصــل إنـبــي عـلــى أول ركـلــة حــرة‬ ‫في الدقيقة ‪ ،6‬لكن محمد الشناوي‬ ‫تصدى لها ببراعة‪ ،‬ثم رد وليد أزارو‬ ‫بانطالقة من الخلف سددها أعلى‬ ‫مــرمــى إنـبــي بطريقة غريبة أثــارت‬ ‫غضب الجهاز الفني‪.‬‬ ‫وواص ــل محمد الـشـنــاوي تألقه‬ ‫وتصدى لتسديدة قوية من أبوبكر‬ ‫ديارا‪ ،‬ليحرم األخير من هدف مؤكد‬ ‫إلنـبــي فــي الدقيقة الـ ــ‪ ،11‬ثــم حصل‬

‫الفريق البترولي على ركلة ركنية‬ ‫ً‬ ‫أخ ــرج ـه ــا س ـعــد سـمـيــر ب ـع ـيــدا عن‬ ‫مرمى األهلي‪.‬‬ ‫وف ــي الــدقـيـقــة ‪ 26‬أه ــدر عبدالله‬ ‫السعيد فرصة هدف محقق‪ ،‬بعدما‬ ‫انفرد بالكرة‪ ،‬لكنه تباطأ فيها لتخرج‬ ‫إلى ركنية يستغلها سعد سمير في‬ ‫إحــراز هــدف التقدم للفريق األحمر‬ ‫بالدقيقة ‪.28‬‬ ‫وفــي الدقيقة ‪ 39‬تــألــق جونيور‬ ‫أجايي في إحراز هدف ثان للفريق‪،‬‬

‫بـعــدمــا تـسـلــم ت ـمــريــرة ســاح ــرة من‬ ‫عبدالله السعيد وأودعها ببراعة في‬ ‫أقصى الجبهة اليسرى لمرمى إنبي‪.‬‬ ‫لم يستسلم إنبي لسيطرة األهلي‬ ‫ونـجــح صــاح محسن فــي الدقيقة‬ ‫‪ 43‬في إحراز هدف لفريقه في مرمى‬ ‫محمد الشناوي‪ ،‬بعدما تسلم كرة‬ ‫سددها على يمين حارس الشياطين‬ ‫ُ‬ ‫الحمر‪ ،‬واحتسب حكم اللقاء ‪ 3‬دقائق‬ ‫وقتا بدل ضائع قبل أن يطلق صافرة‬ ‫نهاية الشوط األول‪.‬‬

‫ومع انطالقة الشوط الثاني‪ ،‬حاول‬ ‫إنبي العودة للسيطرة من جديد على‬ ‫بعض مجريات األمــور‪ ،‬لكن وجود‬ ‫ثغرات دفاعية شجع هجوم األهلي‬ ‫على الضغط لينجح وليد أزارو في‬ ‫الدقيقة ‪ 54‬في إحراز الهدف الثالث‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 63‬أجرى األهلي أول‬ ‫تغييراته بـنــزول الـجـنــوب إفريقي‬ ‫بــاكــامــانــي بــدال مــن ولـيــد سليمان‪،‬‬ ‫الذي شعر بإصابة طفيفة في أنكل‬ ‫الـ ـق ــدم‪ ،‬وس ــاه ــم ب ــاك ــا ف ــي تنشيط‬

‫‪ 3‬مواجهات في األسبوع الـ ‪ 12‬للدوري المصري‬ ‫تستأنف اليوم مباريات الجولة الثانية عشرة‬ ‫من مسابقة الدوري المصري‪ ،‬بإقامة ‪ 3‬مواجهات‪،‬‬ ‫حيث يلتقي فريقا النصر مع الداخلية في الـ‪3.45‬‬ ‫ً‬ ‫عصرا‪ ،‬بتوقيت الكويت‪ ،‬على استاد القاهرة الدولي‪.‬‬ ‫ويحتل النصر المركز السابع عشر قبل األخير‬ ‫برصيد ‪ 7‬نـقــاط فـقــط‪ ،‬مــن ‪ 10‬مــواجـهــات خاضها‬ ‫الـفــريــق حـتــى اآلن‪ ،‬أم ــا فــريــق الــداخـلـيــة فـيـقــع في‬ ‫المركز الثالث عشر في جدول ترتيب فرق الدوري‬ ‫ولديه ‪ 12‬نقطة من ‪ 11‬مباراة خاضها الفريق‪.‬‬

‫ك ـم ــا ي ـل ـت ـقــي اإلن ـ ـتـ ــاج الـ ـح ــرب ــي مـ ــع ال ـم ـص ــري‬ ‫ال ـبــورس ـع ـيــدي ف ــي ال ـســادســة م ـس ــاء‪ ،‬وي ـقــع فــريــق‬ ‫المصري ثالثا خلف األهلي واإلسماعيلي‪ ،‬بينما‬ ‫اإلنتاج في المركز السابع بجدول الدوري‪ ،‬برصيد‬ ‫‪ 15‬نقطة‪ ،‬وبفارق ‪ 7‬نقاط عن الفريق البورسعيدي‪.‬‬ ‫ويلتقي المقاصة مع طالئع الجيش في الثامنة‬ ‫والنصف مساء‪ ،‬ويقع الفريق الفيومي في المركز‬ ‫الـ ـح ــادي ع ـشــر بــرص ـيــد ‪ 12‬ن ـق ـطــة‪ ،‬م ـت ـقــدمــا على‬ ‫الطالئع بفارق نقطة واحدة‪.‬‬

‫الجانب الهجومي لألهلي بشكل أكبر‬ ‫بفضل سرعاته وتحركاته الجانبية‪،‬‬ ‫ثم دفع األهلي بتغييره الثاني بنزول‬ ‫أح ـمــد الـشـيــخ ب ــدال م ــن النيجيري‬ ‫أجايي صاحب الهدف الثاني‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـفـ ــض األهـ ـ ـل ـ ــي م ـ ــن ج ــدي ــد‬ ‫وانطلق عبدالله السعيد بالكرة في‬ ‫الدقيقة ‪ 84‬وقــام بتمريرها ألحمد‬ ‫الشيخ‪ ،‬ال ــذي فشل فــي الـهــروب من‬ ‫رقــابــة دف ــاع إن ـبــي والـ ـح ــارس علي‬ ‫لطفي الذي أمسك بها‪ ،‬وأشرك األهلي‬ ‫تغييره الثالث بنزول أحمد ياسر‬ ‫ريان بدال من المغربي وليد أزارو‪.‬‬ ‫واحـتـســب حـكــم الـلـقــاء ‪ 3‬دقــائــق‬ ‫وقتا بــدال من الضائع‪ ،‬حــاول فيها‬ ‫الـفــريــق الـبـتــرولــي تعديل النتيجة‬ ‫والـخــروج بأقل الخسائر‪ ،‬لكن هذه‬ ‫ال ـم ـحــاوالت لــم ينتج عنها جــديــد‪،‬‬ ‫فيما نجح األحـمــر فــي زي ــادة غلته‬ ‫م ــن األه ـ ـ ــداف‪ ،‬بـعــدمــا تـمـكــن أحمد‬ ‫الشيخ مــن تسجيل ال ـهــدف الــرابــع‬ ‫من تمريرة ساحرة من جانب زميله‬ ‫الجنوب إفريقي باكا‪ ،‬ليودع الكرة‬ ‫فــي شباك الضيوف دون صعوبة‪،‬‬ ‫لتنتهي ال ـمــواج ـهــة ب ـفــوز األح ـمــر‬ ‫بأربعة أهداف لهدف‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫رياضة‬ ‫الريال يسقط في فخ التعادل أمام أتلتيك بلباو‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫في الجولة الرابعة عشرة من‬ ‫الدوري اإلسباني لكرة القدم‪،‬‬ ‫فشل فريق ريال مدريد‬ ‫في استغالل تعثر منافسه‬ ‫التقليدي برشلونة‪ ،‬وسقط في‬ ‫فخ التعادل السلبي أمام مضيفه‬ ‫أتلتيك بلباو أمس األول‪.‬‬

‫فشل فريق ريال مدريد في استغالل‬ ‫تـعـثــر مـنــافـســه الـتـقـلـيــدي بــرشـلــونــة‪،‬‬ ‫وسـقــط فــي فــخ الـتـعــادل السلبي أمــام‬ ‫مـضـيـفــه أتـلـتـيــك ب ـل ـبــاو‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫في الجولة الرابعة عشرة من الــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورغم سيطرة الريال على مجريات‬ ‫الـلـعــب فــي أغـلــب األوقـ ــات ومـحــاوالتــه‬ ‫المستمرة لتسجيل األهداف‪ ،‬فإنه فشل‬ ‫ف ــي ف ــك شـيـفــرة دفـ ــاع بـلـبــاو ليحصل‬ ‫كــل منهما عـلــى نـقـطــة‪ .‬وأن ـهــى الــريــال‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة ب ـع ـش ــرة الع ـب ـي ــن ب ـع ــد ط ــرد‬ ‫سيرخيو راموس في الدقيقة ‪.86‬‬ ‫ورفــع الــريــال رصـيــده إلــى ‪ 28‬نقطة‬ ‫في المركز الرابع بفارق األهــداف أمام‬ ‫إشبيلية‪ ،‬كما رفع بلباو رصيده إلى ‪14‬‬ ‫نقطة في المركز الخامس عشر بفارق‬ ‫األهداف أمام إيبار‪.‬‬ ‫ّوكان الريال يمني النفس باستغالل‬ ‫تعثر برشلونة أمام سلتا فيغو بعد أن‬ ‫تعادال ‪ ،2 -2‬وتحقيق الفوز لتقليص‬ ‫ال ـفــارق بينهما إل ــى ســت ن ـقــاط‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يتمكن من هذا ليظل الفارق ثماني‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫و ج ـ ـ ـ ـ ــاء ا لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــوط األول مـ ـت ــو س ــط‬ ‫المستوى وتـبــادل الفريقان السيطرة‬ ‫على مجريات اللعب‪ ،‬وإن كانت الكفة‬ ‫ً‬ ‫مالت قليال ناحية الــريــال‪ ،‬الــذي بــادر‬ ‫ب ـش ــن ه ـج ـم ــات م ـت ـتــال ـيــة ع ـل ــى مــرمــى‬ ‫بلباو الــذي تراجع العبوه في البداية‬ ‫المتصاص حماس العبي الريال‪.‬‬ ‫وف ــي الــدقـيـقــة الـثــامـنــة كـشــر الــريــال‬ ‫ع ــن أن ـي ــاب ــه ال ـه ـجــوم ـيــة ع ـن ــدم ــا لـعــب‬ ‫إيسكو كرة عرضية من الجانب األيسر‬ ‫اسـتـلـمـهــا ك ــري ــم بـنــزيـمــه ع ـلــى ص ــدره‬ ‫وس ــدد ك ــرة أرض ـيــة رائ ـع ــة‪ ،‬لـكــن كرته‬ ‫اصطدمت بأسفل القائم األيسر‪.‬‬ ‫وجاء رد أتلتيك بلباو في الدقيقة ‪13‬‬ ‫عندما لعبت كرة عرضية من الجانب‬

‫األي ـمــن قابلها أرت ـيــز ادوريـ ــز بضربة‬ ‫رأس قــويــة ل ـكــن ك ـي ـلــور ن ــاف ــاس تــألــق‬ ‫وأبعدها‪.‬‬ ‫انـحـصــر الـلـعــب ف ــي وس ــط الملعب‬ ‫حتى ج ــاء ت الدقيقة ‪ 28‬الـتــي شهدت‬ ‫ص ـح ــوة ه ـجــوم ـيــة ل ـب ـل ـب ــاو‪ ،‬إذ تـلـقــى‬ ‫اينياكي ويليامس الكرة داخل منطقة‬ ‫جزاء الريال من الناحية اليمنى وسدد‬ ‫كرة أرضية قوية‪ ،‬لكنها اصطدمت بقدم‬ ‫أح ــد مــداف ـعــي ال ــري ــال وخــرج ــت لركلة‬ ‫ركنية لم تستغل‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 36‬أهـ ـ ــدر رون ــال ــدو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدفا مؤكدا عندما لعب مارسيلو كرة‬ ‫عرضية مــن الجانب األيـســر‪ ،‬تسلمها‬ ‫رون ــال ــدو غـيــر ال ـمــراقــب داخ ــل منطقة‬ ‫جزاء بلباو في الناحية اليمنى‪ ،‬وسدد‬ ‫كرة قوية لكن كرته اصطدمت بالشباك‬ ‫الخارجية للمرمى‪.‬‬ ‫ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط‬ ‫وســط م ـحــاوالت مكثفة مــن الفريقين‬ ‫لكن دون جدوى ليطلق الحكم صافرة‬ ‫نهاية الشوط األول بالتعادل السلبي‬ ‫بين الفريقين‪.‬‬ ‫لم يتغير الحال في الشوط الثاني إذ‬ ‫استمرت محاوالت الفريقين الهجومية‬ ‫ً‬ ‫بحثا عن تسجيل هدف التقدم‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــاد بـ ـلـ ـب ــاو ي ـف ـت ـت ــح ال ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫ف ــي الــدقـيـقــة ‪ 47‬عـنــدمــا لـعــب مــاركـيــل‬ ‫ســوســايـتــا ك ــرة عــرضـيــة مــن الناحية‬ ‫ال ـي ـس ــرى وص ـل ــت إلـ ــى ادوريـ ـ ـ ــز‪ ،‬ال ــذي‬ ‫قابلها بتسديدة قوية‪ ،‬لكن نافاس تألق‬ ‫وتصدى للكرة‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 55‬عاود بلباو هجومه‬ ‫ع ـن ــدم ــا وصـ ـل ــت ال ـ ـكـ ــرة إل ـ ــى م ــارك ـي ــل‬ ‫سوسياتا داخ ــل منطقة ج ــزاء الــريــال‬ ‫مــن الناحية اليمنى‪ ،‬إذ ح ــاول لعبها‬ ‫من فوق نافاس لكن األخير تألق وأبعد‬ ‫الكرة لركلة ركينة لم تستغل‪.‬‬ ‫بعد هذه الهجمة فرض فريق الريال‬

‫راموس أكثر العب َّ‬ ‫تعرض‬ ‫للطرد في تاريخ «الليغا»‬

‫إيسكو‪ :‬فقدنا فرصة االقتراب‬ ‫من الصدارة‬ ‫أق ـ ــر إي ـس ـك ــو أالركـ ـ ـ ـ ــون‪ ،‬الع ــب‬ ‫وسط ريال مدريد‪ ،‬أن فريقه فقد‬ ‫"فــرصــة جـيــدة" فــي االق ـتــراب من‬ ‫الـغــريــم التقليدي بــرشـلــونــة في‬ ‫الـصــدارة‪ ،‬عقب التعادل السلبي‬ ‫أم ــام أتـلـتـيــك بـلـبــاو م ـســاء امــس‬ ‫األول على ملعب "سان ماميس"‬ ‫فــي ال ـجــولــة ال ـ ــ‪ 14‬لـلـيـغــا‪ ،‬ولكنه‬ ‫أوض ـ ـ ــح أنـ ـه ــم "ربـ ـ ـم ـ ــا" اف ـت ـق ــدوا‬ ‫لـ"الحسم في اللمسة األخيرة"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إي ـس ـك ــو ب ـع ــد ال ـم ـب ــاراة‬ ‫"بــالـطـبــع‪ ،‬اللمسة األخ ـيــرة أمــام‬ ‫مرمى المنافس ليست كما هي‬ ‫في الموسم الماضي‪ ،‬واألهــداف‬ ‫ه ــي ال ـت ــي تـمـنـحــك الـ ـق ــدرة على‬ ‫الفوز بالمباريات وحصد النقاط‪،‬‬

‫إيسكو‬

‫عـلـيـنــا م ـحــاولــة الـتـحـســن ولـكــن‬ ‫الموسم مــازال طويال‪ ،‬وأثــق في‬ ‫هذا الفريق"‪.‬‬

‫جانب من مباراة أثلتيك بلباو وريال مدريد‬ ‫سـيـطــرتــه عـلــى مـجــريــات الـلـعــب وشــن‬ ‫هـجـمــات مـتـتــالـيــة عـلــى مــرمــى بـلـبــاو‪،‬‬ ‫في نفس الوقت اعتمد بلباو على شن‬ ‫ً‬ ‫الهجمات المرتدة مستغال المساحات‬ ‫في دفاعات الريال‪ ،‬لكنهما فشال كالهما‬ ‫فــي تشكيل ا لـخـطــورة المطلوبة على‬ ‫ال ـم ــرم ــى لـيـنـحـصــر ال ـل ـعــب ف ــي وســط‬ ‫الملعب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وظل اللعب منحصرا وسط الملعب‬

‫حتى ج ــاء ت الدقيقة ‪ 72‬الـتــي شهدت‬ ‫ّ‬ ‫أخ ـطــر هـجـمــات ال ـل ـقــاء‪ ،‬عـنــدمــا تسلم‬ ‫رونالدو الكرة داخل منطقة جزاء بلباو‬ ‫وسـ ــدد ك ــرة أرض ـي ــة ق ــوي ــة اصـطــدمــت‬ ‫بأسفل القائم األيسر‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرت مـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاوالت الـ ـ ــريـ ـ ــال‬ ‫الـهـجــومـيــة إلحـ ــراز ه ــدف ال ـف ــوز‪ ،‬لكن‬ ‫ال عـبــي بلباو استبسلوا واستطاعوا‬ ‫إفساد كل محاوالت الريال‪.‬‬

‫زيجاندا‪ :‬فريقنا لديه إمكانات‬

‫تلقى قائد ريال مدريد‪ ،‬سرخيو راموس‪ ،‬البطاقة الحمراء رقم ‪ 19‬في ‪ 416‬مباراة‬ ‫خاضها بالدوري اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬ليصبح أكثر العب َّ‬ ‫تعرض للطرد في تاريخ‬ ‫"الليغا"‪ ،‬متجاوزا بابلو ألفارو وتشافي أجوادو‪ ،‬بواقع ‪ 18‬لكل منهما‪ ،‬وفق ما ذكرت‬ ‫صحيفة ماركا اإلسبانية على موقعها اإللكتروني‪.‬‬ ‫وطــرد رامــوس أمس األول من ملعب سان ماميس خالل مواجهة‬ ‫أتلتيك بلباو بالجولة الـ‪ 14‬من "الليغا"‪ ،‬والتي انتهت بالتعادل‬ ‫السلبي بين الفريقين‪ ،‬بعدما حصل على بطاقتين صفراوين‬ ‫(‪ )11‬و(‪.)86‬‬ ‫كما َّ‬ ‫تعرض للطرد هذا الموسم أيضا بالجولة األولى‬ ‫من "الليغا"‪ ،‬خالل مواجهة ديبورتيفو ال كورونيا‪.‬‬ ‫وعلى مــدار مسيرته الرياضية في ريــال مدريد‪،‬‬ ‫حصل رام ــوس على ‪ 24‬بطاقة حـمــراء فــي جميع‬ ‫البطوالت‪ .‬وباإلضافة إلى طرده ‪ 19‬مرة بـ"الليغا"‪،‬‬ ‫تلقى رامــوس ‪ 3‬بطاقات حمراء ببطولة دوري‬ ‫أبطال أوروبا وبطاقتين في كأس الملك‪.‬‬ ‫ومنذ انضمامه لـ"الملكي" في موسم ‪-2005‬‬ ‫‪ ،2006‬خ ــاض رام ـ ــوس مــوس ـمــا واح ـ ــدا دون‬ ‫تعرضه للطرد‪ ،‬وكــان ذلــك فــي موسم ‪-2014‬‬ ‫‪.2015‬‬ ‫أمــا أس ــوأ مــواسـمــه‪ ،‬فـكــان األول‪ ،‬حينما‬ ‫حصل على ‪ 4‬بطاقات حمراء‪.‬‬

‫راموس‬

‫أبــدى المدير الفني ألثلتيك‬ ‫بلباو‪ ،‬خوسيه آنخل زيجاندا‪،‬‬ ‫رضاه عن "النقطة" التي حصل‬ ‫عليها فريقه‪ ،‬إثر تعادله سلبيا‬ ‫أم ــام ضيفه ري ــال مــدريــد‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬على ملعب سان ماميس‬ ‫ف ــي ال ـج ــول ــة ال ـ ــ‪ 14‬م ــن الـ ــدوري‬ ‫اإلس ـبــانــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬مـعــربــا‬ ‫عن أمله أن تكون هذه المباراة‬ ‫"ن ـ ـق ـ ـطـ ــة ت ـ ـ ـحـ ـ ـ ُّـول" ع ـ ـقـ ــب ف ـشــل‬ ‫األثلتيك فــي اجـتـيــاز دور ال ــ‪32‬‬ ‫من بطولة كأس ملك إسبانيا‪.‬‬ ‫وق ــال زيـجــانــدا عـقــب انتهاء‬ ‫اللقاء‪" :‬كنا نحتاج للعودة إلى‬ ‫مـسـتــوانــا الـمـعـهــود‪ ،‬والـمـبــاراة‬ ‫ك ــان ــت ت ـت ـط ـلــب م ـن ــا األسـ ـل ــوب‬ ‫ال ــذي قــدمـنــاه"‪ ،‬معتبرا أن هذه‬ ‫المباراة أظهرت أن "فريقنا لديه‬ ‫إمكانات"‪.‬‬ ‫وأقــر المدرب بأن فريقه كان‬ ‫يحتاج إلى "تقديم مباراة بهذا‬ ‫الـشـكــل" أم ــام خـصــم أك ــد أن ــه لم‬ ‫يكن سهال‪ ،‬وخاصة في الشوط‬ ‫الثاني‪.‬‬

‫زيجاندا‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح‪" :‬خـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـشـ ــوط‬ ‫األول تمكنا من إخافتهم بعض‬ ‫الشيء‪ ،‬لكنهم كانوا يجبروننا‬ ‫ع ـلــى ب ــذل ج ـهــود ج ـب ــارة حين‬ ‫يحصلون على الـكــرة‪ ،‬إال أنهم‬ ‫لم يحظوا بفرص واضحة‪ ،‬ألننا‬ ‫أغـلـقـنــا عـلـيـهــم ال ـطــريــق‪ ،‬وه ــذا‬ ‫يترك انطباعا جيدا عن فريقنا"‪.‬‬

‫وكــاد رونــالــدو أن يفتتح التسجيل‬ ‫فــي الدقيقة ‪ 85‬عندما مــرر مارسيلو‬ ‫كرة عرضية من الجانب األيسر داخل‬ ‫منطقة جزاء بلباو ارتقى إليها رونالدو‬ ‫وقــابـلـهــا بـضــربــة رأس لكنها وصلت‬ ‫سهلة للحارس‪.‬‬ ‫وتلقى الريال صفعة قوية في الدقيقة‬ ‫‪ 86‬ب ـع ــدم ــا ت ـل ـقــى س ـيــرخ ـيــو رام ـ ــوس‬ ‫البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء بعد‬

‫ولكن الريال استطاع السيطرة على اللقاء‬ ‫تماما‪.‬‬ ‫وأشـ ــار كــاسـيـمـيــرو ف ــي الـنـهــايــة إل ــى أن‬ ‫الـفــريــق يمتلك "قــائـمــة قــويــة مــن الالعبين‬ ‫الكبار"‪ ،‬وأوضح أنه يتمنى عودة الويلزي‬ ‫غاريث بيل سريعا من اإلصابة‪ ،‬ألنه العب‬ ‫"مهم جدا" للفريق‪.‬‬

‫سوسايتا‪ :‬بلباو ال يعرف االستسالم‬ ‫أعــرب ماركيل سوسايتا‪ ،‬العــب أثلتيك‬ ‫بـلـبــاو‪ ،‬عــن رض ــاه بــالـتـعــادل السلبي الــذي‬ ‫حققه الفريق أمــام ريــال مدريد مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬على ملعب "سان ماميس" في الجولة‬ ‫ال ــ‪ 14‬لليغا‪ ،‬بعد الكبوة‪ ،‬التي تعرض لها‬ ‫الفريق بالخروج من كأس الملك فورمينتيرا‪،‬‬ ‫أحد أندية الدرجة الثالثة‪.‬‬

‫أقر المدير الفني لريال مدريد‪ ،‬الفرنسي زين‬ ‫الدين زيدان‪ ،‬بشعوره بـ "اإلحباط الشديد" عقب‬ ‫تعادلهم السلبي أمام أثلتيك بلباو مساء السبت‬ ‫على ملعب "سان ماميس" في الجولة الـ‪ 14‬لليغا‪،‬‬ ‫في الوقت الذي اعتبر أن العبيه كانوا "يستحقون‬ ‫نتيجة أفضل"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال زيـ ـ ـ ـ ــدان خ ـ ـ ــال ظـ ـ ـه ـ ــوره ف ـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫الصحافي بعد المباراة‪" :‬لعبنا بشكل جيد جدا‪،‬‬ ‫وصنعنا فرصا كثيرة‪ ،‬ولكن الكرة لم ترد الدخول‪،‬‬ ‫أشعر بإحباط شديد لالعبين‪ ،‬ولكن علينا الحفاظ‬ ‫على هذه العقلية‪ ،‬سأفكر بطريقة إيجابية‪ ،‬وأثق‬ ‫بأن هذا الوضع سيتغير"‪.‬‬ ‫ويرى زيزو أن مسلسل الفرص المهدرة هو ما‬ ‫يفسر فارق النقاط الثماني مع الغريم التقليدي‬ ‫برشلونة‪ ،‬صاحب الصدارة‪" ،‬كنا نستحق نتيجة‬ ‫أفضل اليوم وعلى ملعب ميتروبوليتانو أمام‬ ‫أتلتيكو‪ ،‬ولكننا تعادلنا‪ .‬هــدف واحــد فقط كان‬ ‫سيقلص الفارق كثيرا وسيغير األمور"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لم نستطع تحقيق هذا األمر‪ ،‬ولكني‬ ‫أثق بأننا سنحصل على فرصة أخرى لتحقيقه‪.‬‬ ‫ليس هناك مشكلة في تواجد الريال خلف ثالث‬ ‫ف ــرق فــي الـتــرتـيــب‪ ،‬ه ــذا هــو ال ــواق ــع‪ ،‬هــم فــي هــذه‬ ‫المراكز ألنهم يستحقون‪ ،‬ولكن تتبقى ‪ 6‬أشهر‪،‬‬ ‫والموسم مايزال طويال"‪.‬‬

‫وقــال الالعب في تصريحات تلفزيونية‬ ‫عقب الـلـقــاء مـبــاشــرة‪" :‬ال ـخــروج مــن الكأس‬ ‫ً‬ ‫أثــر علينا كثيرا ولـهــذا نشعر بالرضا عن‬ ‫نتيجة اليوم‪ ،‬سنحت لنا فرص للتسجيل‪،‬‬ ‫كذلك المنافس‪ ،‬لكن التعادل كان النتيجة‬ ‫النهائية"‪.‬‬ ‫وأبرز العب وسط الفريق الباسكي قدرة‬ ‫وإصـ ـ ــرار ال ـف ــري ــق‪" .‬ن ـح ــن ف ــري ــق ق ــوي على‬ ‫ملعبنا‪ ،‬وندرك هذا األمر‪ ،‬باستثناء مباراة‬ ‫الكأس األخيرة‪ .‬هذا الفريق ال يستسلم"‪.‬‬ ‫وأقر سوسايتا بوجود صعوبات كثيرة‬ ‫تواجه الفريق خالل الموسم الجاري‪" ،‬هذا‬ ‫ً‬ ‫العام ليس جيدا بالنسبة لنا‪ ،‬ال نستطيع‬ ‫إيجاد أسلوب الفريق وال حسم المباريات‪،‬‬ ‫ولكن هذا الفريق ال يعرف االستسالم"‪.‬‬

‫في المرحلة الخامسة عشرة‪،‬‬ ‫سجل الحارس البرتو برينيولي‬ ‫هدفا قاتال‪ ،‬منح بينيفنتو‬ ‫الصاعد نقطة أولى تاريخية في‬ ‫الدوري اإليطالي لكرة القدم‪،‬‬ ‫وأفسد بداية المدرب جينارو‬ ‫غاتوزو مع ضيفه ميالن‪.‬‬

‫سجل الحارس ألبرتو برينيولي‬ ‫هدفا قاتال على طريقة المهاجمين‬ ‫الكبار‪ ،‬منح بينيفنتو الصاعد نقطة‬ ‫أولى تاريخية في الــدوري اإليطالي‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬وأف ـس ــد ب ــداي ــة ال ـمــدرب‬ ‫جـيـنــارو غ ــات ــوزو مــع ضـيـفــه ميالن‬ ‫الـ ـم ــأزوم (‪ ،)2-2‬أم ــس ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫الخامسة عشرة‪.‬‬ ‫وفــي محاولة يائسة أخـيــرة أمــام‬ ‫ال ـم ــرم ــى م ــن ض ــرب ــة رك ـن ـي ــة‪ ،‬ارت ـقــى‬ ‫الحارس المعار من يوفنتوس‪ ،‬وزرع‬ ‫ال ـك ــرة ب ــرأس ــه ف ــي ال ــزاوي ــة الـبـعـيــدة‬ ‫لمرمى الحارس الدولي جانلويجي‬ ‫دوناروما (‪.)90+5‬‬ ‫وحصد بينيفنتو‪ ،‬الواقع على بعد‬ ‫‪ 50‬كلم شـمــال‪-‬شــرق مدينة نابولي‬ ‫الجنوبية‪ ،‬نقطته األولى في الدوري‬ ‫بعد ‪ 14‬خسارة متتالية‪.‬‬ ‫وق ــال برينيولي "ق ــال لــي أحدهم‬ ‫مــن مقعد ال ـبــدالء أن أت ـقــدم‪ .‬لــم يكن‬ ‫هناك شيء ألخسره‪ .‬قفزت وأغمضت‬ ‫عيني"‪.‬‬

‫وأضاف الحارس المتأثر "الشعور‬ ‫قــوي وال يــوصــف‪ .‬أه ــدي هــذا الهدف‬ ‫الى جميع االشخاص الذين يعيشون‬ ‫حلما تمنوا أن يكونوا أفضل من ذلك"‪.‬‬ ‫وأردف "تعرضنا لخسارات كثيرة‬ ‫لم نستحقها في النهاية‪ ،‬حتى ضد‬ ‫يوفنتوس‪ ،‬لمرة واحــدة خــال ثالثة‬ ‫أشهر من التضحية من قبل الجميع‪،‬‬ ‫من الجميل أن تحتفل"‪.‬‬ ‫ع ـلــى م ـل ـعــب ت ـش ـيــرو ف ـي ـغــوري ـتــو‪،‬‬ ‫افتتح جاكومو بونافنتورا التسجيل‬ ‫لميالن (‪ ،)38‬قبل ان يعادل الروماني‬ ‫جــورج بوشكاش (‪ )50‬مطلع الشوط‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫واستعاد المهاجم الكرواتي نيكوال‬ ‫كالينيتش التقدم لميالن (‪ ،)57‬الذي‬ ‫طرد له قلب دفاعه اليسيو رومانيولي‬ ‫لنيله انذارا ثانيا (‪.)75‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا كـ ـ ـ ــان ب ـي ـن ـي ـف ـن ـت ــو ي ـت ـجــه‬ ‫لـخـســارتــه الـخــامـســة ع ـشــرة تــوالـيــا‪،‬‬ ‫سـ ـج ــل ب ــري ـن ـي ــول ــي هـ ـ ــدف الـ ـتـ ـع ــادل‬ ‫(‪.)90+5‬‬

‫حارس بينيفنتو يحتفل بهدفه في مرمى ميالن‬

‫زيدان‬ ‫وأش ــار زي ــدان فــي نهاية حديثه إلــى أن الحل‬ ‫في مسألة األهــداف المهدرة يكمن في "مواصلة‬ ‫العمل"‪.‬‬

‫سيميوني‪ :‬تحلينا بالشجاعة والقوة‬ ‫أبرز دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد "الشجاعة والقوة"‪ ،‬التي‬ ‫تحلى بها العبوه في الشوط الثاني للفوز على ريال سوسيداد (‪)2-1‬‬ ‫على ملعب واندا متروبوليتانو‪.‬‬ ‫وقال المدرب "يجب أن نفرح ألننا خرجنا من مباراة صعبة‪ .‬لم نلعب‬ ‫جيدا فــي الـشــوط األول‪ ،‬ولكننا لعبنا فــي الثاني‪ ،‬بالقوة واإلص ــرار‬ ‫والشجاعة بصفة خاصة"‪.‬‬ ‫وبـســؤالــه عــن مــوقــف فريقه فــي الـ ــدوري‪ ،‬بعدما قلص ال ـفــارق مع‬ ‫برشلونة المتصدر لـ‪ 6‬نقاط ولم يخسر أي مباراة‪ ،‬قال "مازالت البطولة‬ ‫طويلة"‪.‬‬ ‫وتابع "اآلن علينا فعل ما علينا فعله‪ ،‬وهو الذهاب للندن ومحاولة‬ ‫الـفــوز‪ ،‬وأن يضعنا الـقــدر أينما يريد أن يضعنا‪ ،‬وفــي الليغا علينا‬ ‫التفكير في المباراة القادمة"‪.‬‬ ‫وعن تحسن الفريق في المباريات األخيرة‪ ،‬قال "هناك طاقة متجددة‪،‬‬ ‫طاقة تجعلك تتخذ خطوة أخرى"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه كان يدعو الفريق دائما اللتزام الهدوء وعدم التعجل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن فرص التسجيل ستتاح أمامه‪ ،‬مؤكدا أن "كرة القدم مكسب وخسارة‪،‬‬ ‫لكنه يــريــد ال ـفــوز أو الـخـســارة فــي ظــل وج ــود ثـقــة دائ ـمــة فــي النفس‬ ‫والمنافسة المستمرة"‪.‬‬

‫حارس بينيفنتو يمنحه نقطة أولى تاريخية أمام ميالن‬ ‫وكان غاتوزو‪ ،‬العب وسط ميالن‬ ‫ال ـســابــق‪ ،‬تـسـلــم مـنـصـبــه ب ـعــد اقــالــة‬ ‫فينتشنزو مونتيال مطلع األسبوع‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ت ــده ــور ن ـت ــائ ــج ال ـف ــري ــق ال ــذي‬ ‫اشـ ـت ــراه مـسـتـثـمــرون صـيـنـيــون من‬ ‫رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـس ــاب ــق سـيـلـفـيــو‬ ‫برلوسكوني‪.‬‬ ‫وبات ميالن‪ ،‬بطل أوروبا ‪ 7‬مرات‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى بـ ـع ــد ‪ 17‬ن ـق ـط ــة مـ ــن ن ــاب ــول ــي‬ ‫المتصدر وال ــذي سقط الجمعة في‬ ‫قمة المرحلة أمــام يوفنتوس حامل‬ ‫اللقب في المواسم الستة الماضية‪.‬‬ ‫وقـ ــال غ ــات ــوزو "ي ـج ــب أن نحسن‬ ‫أداء ن ــا وعقليتنا‪ ،‬لكن ال شــيء لـ ّ‬ ‫ـدي‬ ‫ضــد الالعبين‪ .‬قــدمــوا كــل شــيء رغم‬ ‫النقص العددي‪ .‬تلقينا هدفا مؤذيا"‪.‬‬ ‫وفي مباراة أخرى‪ ،‬صعد اإلنتر إلى‬ ‫ص ــدارة الترتيب بـفــوزه على ضيفه‬ ‫كـيـيـفــو ف ـيــرونــا بـخـمــاسـيــة نظيفه‪،‬‬ ‫فيما تغلب فيورينتينا على ساسولو‬ ‫بثالثة أهدف دون مقابل‪.‬‬

‫تدخل عنيف مع ادوريز العب بلباو في‬ ‫إحدى المرات الهوائية المشتركة‪.‬‬ ‫واستغل بلباو النقص الـعــددي في‬ ‫ص ـفــوف ال ــري ــال وبـ ــادر بـشــن هجمات‬ ‫مـتـتــالـيــة فــي مـحــاولــة لتسجيل هــدف‬ ‫الفوز‪ ،‬لكن العبي الريال استبسلوا في‬ ‫الدفاع عن مرماهم ليطلق الحكم صافرة‬ ‫ً‬ ‫نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي‬ ‫(د ب أ)‬ ‫بين الفريقين‪.‬‬

‫زيدان‪ :‬كنا نستحق نتيجة أفضل‬

‫كاسيميرو‪ :‬الكرة رفضت دخول الشباك‬ ‫أكــد الـبــرازيـلــي كاسيميرو‪ ،‬العــب وسط‬ ‫ري ــال م ــدري ــد‪ ،‬عـقــب ال ـت ـعــادل الـسـلـبــي أمــام‬ ‫أتلتيك بلباو‪ ،‬مساء امس األول على ملعب‬ ‫"س ــان مــامـيــس" فــي الـجــولــة الـ ــ‪ 14‬لليغا أن‬ ‫فريقه سيطر على اللقاء‪ ،‬بينما أبدى حزنه‬ ‫ع ـلــى عـ ــدم اس ـت ـفــادت ـهــم م ــن الـ ـف ــرص الـتــي‬ ‫الحت لهم‪.‬‬ ‫وق ــال الــاعــب الـبــرازيـلــي فــي تصريحات‬ ‫تلفزيونية عقب اللقاء "صنعنا فرصا كثيرة‬ ‫كانت كفيلة بإنهاء اللقاء لصالحنا‪ .‬نقاتل‬ ‫من أجــل تسجيل األه ــداف‪ .‬سيأتي يــوم لن‬ ‫تتوقف الكرة عن دخول الشباك‪ .‬كانت فرصة‬ ‫لــاقـتــراب أكـثــر مــن ال ـص ــدارة‪ .‬لعبنا جيدا‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫وصنعنا فرصا كثيرة‪ ،‬ولكن هناك أيــام ال‬ ‫ترغب الكرة في دخول الشباك"‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ال ــاع ــب ال ــدول ــي أن مـلـعــب "س ــان‬ ‫ماميس" معقد ويلعب عليه فريق "جيد"‪،‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 36١4‬االثنين ‪ ٤‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫يونايتد يعود منتصرا من استاد اإلمارات بفضل دي خيا ولينغارد‬ ‫تغلب مانشستر يونايتد على‬ ‫النقص العددي في صفوفه‬ ‫ألكثر من ربع ساعة وحافظ‬ ‫على انتصاره الثمين ‪ 1-3‬على‬ ‫مضيفه أرسنال في المرحلة‬ ‫الخامسة عشرة من الدوري‬ ‫اإلنكليزي‪.‬‬

‫ع ـ ـ ـ ــاد م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫مـنـتـصــرا م ــن "اسـ ـت ــاد اإلمـ ـ ــارات"‬ ‫ال ـخــاص بـغــريـمــه أرس ـن ــال للمرة‬ ‫األولـ ــى مـنــذ اواخـ ــر ‪ ،2014‬وذل ــك‬ ‫بـ ـ ـف ـ ــوزه ع ـل ـي ــه ‪ 1-3‬الـ ـسـ ـب ــت فــي‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـخ ــام ـس ــة عـ ـش ــرة مــن‬ ‫الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويــديــن يونايتد بـفــوزه الرابع‬ ‫على التوالي واستعداده بأفضل‬ ‫طريقة لديربي األحد المقبل ضد‬ ‫ج ــاره ال ـل ــدود مــانـشـسـتــر سيتي‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـص ــدر‪ ،‬إلـ ـ ــى ت ــأل ــق ح ــارس ــه‬ ‫اإلسباني دافـيــد دي خيا والعــب‬ ‫الــوســط ال ـشــاب جيسي لينغارد‬ ‫الذي سجل ثنائية‪.‬‬ ‫وقـ ــدم ال ـفــري ـقــان عــرضــا شيقا‬ ‫فــي هــذه الـمــواجـهــة الـتــي تميزت‬ ‫بــالـهـجـمــات الـمـتـتــالـيــة ألرس ـنــال‬ ‫وفعالية الضيوف في الهجمات‬ ‫ال ـم ــرت ــدة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ت ــأل ــق دي‬ ‫خيا الذي قدم "أفضل اداء لحارس‬ ‫مرمى في العالم"‪ ،‬بحسب ما اشار‬ ‫مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو‬ ‫لشبكة "بي تي سبورت"‪.‬‬ ‫وكشف مورينيو‪" :‬قلت له بعد‬ ‫ال ـم ـب ــاراة إن م ــا رأي ـت ــه ال ـي ــوم لم‬ ‫يقدمه ح ــارس مــرمــى فــي العالم‪،‬‬ ‫أن ــت بـحــاجــة إل ــى تــواجــد حــارس‬ ‫المرمى (بهذا المستوى) عندما‬ ‫ي ـك ــون ال ـفــريــق ب ـحــاجــة ال ـي ــه‪ ،‬كل‬ ‫ال ـج ـهــود ال ـتــي قــدم ـهــا الــاع ـبــون‬ ‫كانت رائعة"‪.‬‬ ‫وهـ ــذا ال ـف ــوز األول لـيــونــايـتــد‬ ‫خـ ــارج ق ــواع ــده ع ـلــى أح ــد ال ـفــرق‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى م ـن ــذ ت ـس ــل ــم مــوري ـن ـيــو‬ ‫االش ــراف عليه‪ ،‬كونه حصد قبل‬

‫لقاء السبت ‪ 3‬نقاط وسجل هدفا‬ ‫واحـ ـ ــدا ف ــي س ـبــع م ـب ــاري ــات ضد‬ ‫تـشـلـســي وأرسـ ـن ــال ومــانـشـسـتــر‬ ‫سيتي وليفربول وتوتنهام‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ــع ي ــون ــاي ـت ــد رصـ ـي ــده فــي‬ ‫الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــان ــي إلـ ـ ــى ‪ 35‬نـقـطــة‬ ‫وبفارق ‪ 5‬نقاط عن جــاره سيتي‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـل ـت ـقــي االحـ ـ ــد م ــع ضـيـفــه‬ ‫وست هام‪.‬‬ ‫ووضع يونايتد حدا لمسلسل‬ ‫انتصارات أرسنال على ارضه عند‬ ‫‪ 12‬مباراة على التوالي‪ ،‬ليتجمد‬ ‫رصيد "المدفعجية" عند ‪ 28‬نقطة‬ ‫فـتــراجـعــوا إل ــى الـمــركــز الخامس‬ ‫لصالح ليفربول‪.‬‬ ‫وكانت البداية صعبة جدا على‬ ‫المضيف اللندني‪ ،‬إذ تخلف منذ‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 4‬بـعــد خـطــأ ف ــي تمرير‬ ‫الكرة للفرنسي لوران كوسييلني‬ ‫ف ـ ــي مـ ـنـ ـتـ ـص ــف مـ ـلـ ـع ــب ف ــريـ ـق ــه‪،‬‬ ‫فخطفها االوك ـ ــوادوري انتونيو‬ ‫فالنسيا و تـقــدم بها ثــم تبادلها‬ ‫مــع الفرنسي بــول بوغبا قبل أن‬ ‫ي ـس ــدده ــا ب ـي ــن س ــاق ــي الـ ـح ــارس‬ ‫التشيكي بيتر تشيك‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـم ـن ــح ف ــري ــق مــوري ـن ـيــو‬ ‫أرسـ ـن ــال فــرصــة ال ـت ـقــاط انـفــاســه‬ ‫بعد الهدف المبكر واضاف هدفا‬ ‫آخ ــر مـسـتـفـيــدا م ـج ــددا م ــن خطأ‬ ‫وهذه المرة من المدافع األلماني‬ ‫ش ـك ــودران مصطفي ال ــذي خسر‬ ‫الـكــرة عند مـشــارف منطقة جــزاء‬ ‫فريقه‪ ،‬لينطلق يونايتد بهجمة‬ ‫ســر يـعــة عـبــر البلجيكي روميلو‬ ‫لوكاكو الذي حول الكرة للفرنسي‬ ‫ان ـط ــون ــي م ــارسـ ـي ــال‪ ،‬فـحـضــرهــا‬

‫فالنسيا نجم مان يونايتد يحرز هدفه في مرمى أرسنال‬ ‫األخ ـي ــر لـلـيـنـغــارد الـ ــذي ســددهــا‬ ‫في الزاوية اليمنى األرضية (‪.)11‬‬

‫فينغر يستعين بأيوبي‬ ‫واض ـطــر فينغر بـعــد الـهــدف‬ ‫ال ـث ــان ــي إلـ ــى اخ ـ ـ ــراج مـصـطـفــي‬ ‫ب ـس ـب ــب اإلص ـ ــاب ـ ــة واس ـت ـب ــدال ــه‬ ‫بالنيجيري اليكس ايوبي‪.‬‬

‫كونتي سعيد بالفوز‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ــان ــب اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬أب ـ ــدى م ــدرب‬ ‫نيوكاسل‪ ،‬رافايل بينيتيز‪ ،‬أسفه على‬ ‫األخطاء الدفاعية الكثيرة التي وقع فيها‬ ‫العبو الفريق‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬ارتكبنا أخـطــاء أم ــام العبين‬ ‫مميزين‪ ،‬بالمميزات التي يمتلكونها‪،‬‬ ‫يعاقبونك"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كنا في المباراة وال يمكنك‬ ‫أن تـعــرف م ــاذا سـيـحــدث عـنــدمــا تكون‬ ‫النتيجة هــي الـتـعــادل ‪ .1-1‬أداؤن ــا كان‬ ‫جيدا للغاية لفترة محددة‪ ،‬لكن األخطاء‬ ‫هي التي صنعت الفارق"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أبـ ــدى ال ـمــديــر ال ـف ـنــي لـلـفــريــق األول‬ ‫لكرة القدم بنادي تشلسي اإلنكليزي‪،‬‬ ‫اإلي ـطــالــي أنـطــونـيــو كــون ـتــي‪ ،‬سـعــادتــه‬ ‫بالفوز الذي حققه فريقه على نيوكاسل‬ ‫‪ ،1-3‬خالل المباراة التي جمعتهما أمس‬ ‫األول في الجولة الـ‪ 15‬من المسابقة‪.‬‬ ‫وقــال كونتي‪" :‬قدمنا مباراة خاصة‬ ‫بـ ـع ــد أن ح ـص ـل ـن ــا عـ ـل ــى ي ــومـ ـي ــن فـقــط‬ ‫للراحة"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬كــان أداء الفريق قــويــا‪ ،‬رغم‬ ‫أننا تلقينا هدفا‪ .‬لقد ظهر الدافع بشكل‬ ‫ج ـي ــد‪ ،‬ك ـم ــا ظ ـه ــرت ق ــوت ـن ــا الـحـقـيـقـيــة‪.‬‬ ‫أجــريــت عملية ال ـتــدويــر فــي ال ـم ـبــاراة‪،‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاءت االس ـ ـت ـ ـجـ ــابـ ــة إيـ ـج ــابـ ـي ــة مــن‬ ‫الالعبين"‪.‬‬

‫وضغط أرسنال سعيا خلف‬ ‫العودة إلى اجواء اللقاء وحصل‬ ‫عـلــى ف ــرص كـثـيــرة لـكــن عــانــده‬ ‫الحظ وتألق دي خيا الذي ابقى‬ ‫ع ـلــى ت ـق ــدم يــونــاي ـتــد بـهــدفـيــن‬ ‫حتى نهاية الشوط األول‪ ،‬لكنه‬ ‫انحنى في بداية الشوط الثاني‬ ‫عندما لعب التشيلي اليكسيس‬ ‫سانشيز ك ــرة عــرضـيــة وصلت‬

‫كولين يفصل مدربه لتراجع النتائج‬ ‫استغنى نادي كولين المنافس في دوري الدرجة األولى األلماني‬ ‫لكرة القدم امس عن خدمات مدربه بيتر شتوغر‪ ،‬بعد يوم من تعادله‬ ‫‪ 2-2‬مع شالكه‪ ،‬ليستمر في المركز األخير بين فرق البطولة‪.‬‬ ‫ولم يحرز كولين أي فوز في الدوري األلماني هذا الموسم‪ ،‬وحصل‬ ‫على ثــاث نقاط فقط بعد خــوض ‪ 14‬مـبــاراة‪ ،‬رغــم أنــه احتل المركز‬ ‫الخامس في الموسم الماضي‪ ،‬وتأهل للعب على المستوى األوروبي‬ ‫للمرة األولى في ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وقال فيرنر سبينر رئيس النادي في بيان "البد لنا من القيام بأي‬ ‫شيء من أجل ضمان االستمرار في دوري الكبار‪ .‬لهذا السبب فإننا‬ ‫نعتقد أنه البد لنا من التحرك حتى إن اتخذنا قرارات صعبة ومؤلمة"‪.‬‬ ‫وكان شتوغر (‪ 51‬عاما) تولى تدريب كولين عندما كان في الدرجة‬ ‫الثانية في يوليو ‪ 2013‬وقاده للصعود إلى دوري األضواء بعد ذلك‬ ‫بعام واحد‪ ،‬وأصبح أول مدرب يستمر على رأس الجهاز الفني للنادي‬ ‫لخامس موسم على التوالي‪.‬‬

‫سان جرمان يتجرع طعم الهزيمة للمرة األولى‬ ‫ت ـج ــرع ب ــاري ــس س ــان جــرمــان‬ ‫الـمـتـصــدر طـعــم الـهــزيـمــة للمرة‬ ‫األولـ ــى ه ــذا ال ـمــوســم‪ ،‬بسقوطه‬ ‫أم ــام مضيفه سـتــراسـبــورغ ‪،2-1‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في المرحلة السادسة‬ ‫عشرة من الدوري الفرنسي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــاض سـ ـ ــان جـ ــرمـ ــان مـنــذ‬ ‫ان ـ ـطـ ــاق الـ ـم ــوس ــم الـ ـح ــال ــي ‪20‬‬ ‫م ـب ــاراة ف ــي جـمـيــع الـمـســابـقــات‪،‬‬ ‫ف ـفــاز فــي ‪ 5 ،18‬مـنـهــا فــي دوري‬ ‫أبطال اوروبا‪ ،‬مقابل تعادلين في‬ ‫ال ــدوري المحلي أمــام مونبلييه‬ ‫(ص ـفــر‪-‬ص ـفــر) ومــرسـيـلـيــا ثــانــي‬ ‫الترتيب (‪.)2-2‬‬ ‫وقد تشكل هذه الهزيمة بعض‬ ‫ال ـخ ـل ــل ولـ ـي ــس ازمـ ـ ــة بــال ـتــأك ـيــد‬ ‫فــي ن ــادي الـعــاصـمــة‪ ،‬ال ــذي وقف‬ ‫رصـ ـي ــده ع ـن ــد ‪ 41‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬كــونــه‬ ‫ي ـ ـت ـ ـقـ ــدم ب ـ ـ ـفـ ـ ــارق ‪ 10‬نـ ـ ـق ـ ــاط عــن‬ ‫مـطــارده مرسيليا‪ ،‬بينما صعد‬ ‫ستراسبورغ العائد الى الدرجة‬

‫االول ــى‪ ،‬مــن المركز الثامن عشر‬ ‫الى الرابع عشر برصيد ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ـ ــرك اي ـ ـ ـمـ ـ ــري الـ ـمـ ـه ــاج ــم‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ن ـي ـم ــار (‪ 9‬أه ـ ـ ــداف)‬ ‫ال ـ ــذي س ـيــوقــف ال ـس ـبــت الـمـقـبــل‬ ‫في المباراة ضد ليل على ملعب‬ ‫فريقه "بارك دو برانس"‪ ،‬وكيليان‬ ‫مبابي اساسيين‪.‬‬ ‫وبــدأ سان جرمان اللقاء على‬ ‫ملعب " مـيـنــو"‪ ،‬مهاجما بكثافة‬ ‫رغـ ـ ــم ال ـ ـبـ ــرد ال ـ ـ ـقـ ـ ــارس‪ ،‬وأضـ ـ ــاع‬ ‫ل ــه ال ـبــرازي ـلــي دانـ ــي ال ـف ـيــش (‪)3‬‬ ‫وم ـب ــاب ــي (‪ )7‬ب ـت ـســديــدت ـيــن مــن‬ ‫خارج المنطقة‪ ،‬ثم فوجئ بشباكه‬ ‫تـهـتــز ف ــي وق ــت مـبـكــر بـعــد ركـلــة‬ ‫ح ـ ــرة ن ـف ــذه ــا دي ـم ـي ـت ــري ل ـي ـنــار‪،‬‬ ‫وتــاب ـع ـهــا ن ــون ــو دا كــوس ـتــا من‬ ‫الرأس االخضر برأسه في شباك‬ ‫الفونس اريوال (‪.)13‬‬ ‫وانتظر عشاق فريق العاصمة‬ ‫حـتــى الــدقــائــق االخ ـي ــرة مــن هــذا‬ ‫ال ـ ـشـ ــوط الدراك ال ـ ـت ـ ـعـ ــادل عـبــر‬

‫إلى الويلزي ارون رامسي الذي‬ ‫كسر مصيدة التسلل‪ ،‬فحضرها‬ ‫على طبق من فضها لالكازيت‬ ‫الذي اودعها الشباك (‪.)49‬‬ ‫واستغل يونايتد المساحات‬ ‫ال ـت ــي خـلـفـهــا ان ــدف ــاع أرس ـن ــال‬ ‫نحو مــرمــاه لــانـطــاق بهجمة‬ ‫مرتدة سريعة‪ ،‬مرر على اثرها‬ ‫لينغارد إلى بوغبا المتوغل في‬

‫روسيا في انتظار مواجهة «العضاض»‬

‫هدف ستراسبورغ الثاني في مرمى سان جرمان‬

‫مبابي‪ ،‬الــذي تلقى كــرة مناسبة‬ ‫من ادريان رابيو (‪.)42‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـش ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬فــاجــأ‬ ‫سـ ـت ــراسـ ـب ــورغ ض ـي ـفــه ال ـع ـمــاق‬

‫م ـجــددا‪ ،‬وت ـقــدم بــالـهــدف الثاني‬ ‫ب ـ ـعـ ــد تـ ـ ـم ـ ــري ـ ــرة رأس ـ ـ ـيـ ـ ــة مـ ـ ــن دا‬ ‫كوستا الى الكاميروني ستيفان‬ ‫ب ــاه ــوك ـي ــن فـ ــي ال ـج ـه ــة ال ـي ـم ـنــى‬

‫الجهة اليمنى‪ ،‬فتالعب األخير‬ ‫ب ـمــواط ـنــه كــوسـيـيـلـنــي ق ـبــل أن‬ ‫يمرر الكرة على طبق من فضة‬ ‫لــزم ـي ـلــه الـ ـش ــاب ال ـ ــذي اودع ـه ــا‬ ‫الشباك (‪.)63‬‬ ‫ول ــم تـكـتـمــل فــرحــة يــونــايـتــد‬ ‫ألن ــه فـقــد خــدمــات بــوغـبــا الــذي‬ ‫طــرد بالبطاقة الحمراء بسبب‬ ‫ت ــدخ ــل قـ ـ ــاس عـ ـل ــى اإلسـ ـب ــان ــي‬

‫هكتور بيليرين (‪ ،)74‬ما يعني‬ ‫غيابه عن مواجهة سيتي‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـكــن مــوري ـن ـيــو راض ـيــا‬ ‫عــن طــرد بوغبا واعتبر بشكل‬ ‫ساخر أن "العشب جميل جــدا‪،‬‬ ‫وأعـ ـتـ ـق ــد أن هـ ـن ــاك رغـ ـب ــة (م ــن‬ ‫الع ـب ــي أرس ـ ـنـ ــال) ف ــي ال ـس ـقــوط‬ ‫على العشب"‪.‬‬

‫ل ـم ـن ـط ـق ــة ال ـ ـض ـ ـيـ ــوف‪،‬‬ ‫ت ــاب ـع ـه ــا ب ـي ـم ـن ــاه فــي‬ ‫اعلى الزاوية اليسرى‬ ‫(‪.)65‬‬

‫لم تخف الصحافة الروسية سعادتها بوقوع منتخب روسيا في‬ ‫المجموعة األولى بمونديال ‪ 2018‬مع أوروغواي ومصر والسعودية‪،‬‬ ‫والتي لقبت بـ"مجموعة الحياة"‪ ،‬معترفة بأن منتخب البلد الالتيني‬ ‫هــو الـمـنــافــس األقـ ــوى‪ ،‬السـيـمــا فــي وج ــود نجمها ال ــدول ــي لويس‬ ‫سواريز‪.‬‬ ‫وكتبت صحيفة "سبورت اكسبريس" الروسية تحليال لمنتخبات‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة األولـ ـ ــى ت ـحــت عـ ـن ــوان "سـ ــواريـ ــز ال ت ـع ـض ـنــا"‪ ،‬مـبـيـنــة أن‬ ‫أفضل الالعبين في المنتخب األوروغــوايــانــي بينهم ســواريــز‪ ،‬بلغوا‬ ‫الثالثين‪ ،‬وأن المونديال سيكون بمنزلة آخر فرصة لهم للتألق مع‬ ‫"السيليستي"‪.‬‬ ‫وأشــارت صحيفة "غازيتا" إلى أن "منتخب أوروغــواي هو األوفر‬ ‫حظا في المجموعة األولى‪ ،‬ورسميا يجب عليه تصدرها‪ ،‬مشددة على‬ ‫أن قوته تكمن في مهاجميه إدينسون كافاني ولويس سواريز‪ ،‬اللذين‬ ‫يلعبان في صفوف باريس سان جرمان وبرشلونة على التوالي‪ ،‬وأيضا‬ ‫في مدافع أتلتيكو مدريد‪ ،‬دييغو غودين‪ ،‬إلى جانب عدة العبين آخرين‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن روسيا تثق بالتأهل إلى دور ثمن النهائي قبل مواجهة‬ ‫أوروغــواي في مدينة سامارا في ‪ 25‬يونيو ‪ ،2018‬إال أن هذه المباراة لم‬ ‫تخل من التكهنات والدعابات بشأنها‪.‬‬ ‫وسـخــرت صحيفة "لـنـتــا" بــأن "سـكــان تلك المدينة الــروسـيــة (ســامــارا)‬ ‫سيستطيعون أن ي ــروا بأعينهم كيف يعض ســواريــز (جــورجــي) دزيكيا‬ ‫و(فـيـكـتــور) فاسين ومــدافـعـيــن آخــريــن فــي روس ـيــا"‪ ،‬كما تطرقت صحيفة‬ ‫"سوفيتسكي سبورت" إلى مسألة عضات سواريز التي اشتهر بها وعوقب‬ ‫بسببها باإلبعاد عن المالعب‪.‬‬

‫كليفالند وبوسطن زعيما المنطقة الشرقية‬ ‫تغلب كليفالند كافالييرز على‬ ‫ممفيس غريزليز‪ ،‬في حين‬ ‫فاز بوسطن سلتيكس على‬ ‫فينيكس صنز‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫الدوري األميركي لكرة السلة‪.‬‬

‫براون نجم بوسطن يسجل في سلة صنز‬

‫حقق كليفالند كافالييرز‪ ،‬وصيف البطل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فوزه الحادي عشر تواليا على حساب ضيفه‬ ‫ممفيس غريزليز ‪ ،111-116‬و ف ــاز بوسطن‬ ‫سلتيكس مـتـصــدر المنطقة ا لـشــر قـيــة على‬ ‫ضيفه فينيكس صنز بالنتيجة ذاتها السبت‬ ‫ضمن دوري كرة السلة األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـف ــريـ ـق ــان زع ــام ـت ـه ـم ــا لـلـمـنـطـقــة‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا ب ـعــد أن أزاح كـلـيـفــانــد فــريـقــي‬ ‫ً‬ ‫ديترويت بيستونز‪ ،‬ا لــذي بقي ثانيا فترة‬ ‫طويلة‪ ،‬وتورونتو رابتورز‪.‬‬ ‫وتابع كليفالند نجاحاته بفضل "الملك"‬ ‫لـ ـيـ ـب ــرون ج ـي ـم ــس‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ت ــأل ــق فـ ــي ن ـهــايــة‬ ‫الـمـبــاراة ليضع فريقه على بعد فــوزيــن من‬ ‫أفضل سلسلة حققها في موسم ‪2009-2008‬‬ ‫ً‬ ‫وعــادل ـهــا فــي مــوســم ‪ 13( 2017-2016‬ف ــوزا‬ ‫ً‬ ‫متتاليا دون هزيمة)‪.‬‬ ‫وأكد جيمس بالدليل القاطع مرة جديدة‬ ‫على علو كعبه وثبات مستواه منذ أسابيع‬ ‫عـ ــدة بـتـسـجـيـلــه ‪ 34‬ن ـق ـطــة إض ــاف ــة إلـ ــى ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫تمريرة حاسمة‪ ،‬وتألق خصوصا في الربع‬ ‫األخير بتسجيله ‪ 13‬نقطة منها ثالثية في‬ ‫آخر خمس ثوان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبدو جيمس‪ ،‬الــذي سيبلغ قريبا الــ‪33‬‬ ‫من العمر‪ ،‬أنه يسير بثبات نحو لقب أفضل‬ ‫العب في الدوري المنتظم‪ ،‬الذي سبق أن توج‬ ‫به أربع مرات‪.‬‬ ‫ولم يكن كليفالند في وضع مريح طوال‬

‫ً‬ ‫المباراة وحقق الفوز تحديدا في الربع الثاني‬ ‫ً‬ ‫عندما أنهاه متقدما بفارق ‪ 18‬نقطة ‪20-38‬‬ ‫بعد أن تخلف في األول ‪ ،32-28‬ثم في الثالث‬ ‫‪ 30-27‬واألخير ‪.29-23‬‬ ‫ولعبت خبرة جيمس وزمالئه كيفن لوف‬ ‫(‪ 20‬نقطة و‪ 11‬متابعة) وجي آر سميث (‪17‬‬ ‫نقطة) ودواين وايد (‪ 16‬نقطة واربع تمريرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــاسـمــة) دورا كـبـيــرا فــي ال ـف ــوز‪ ،‬فـيـمــا كــان‬ ‫تايريك إيفانز (‪ 31‬نقطة و‪ 7‬متابعات و‪12‬‬ ‫تمريرة)‪ ،‬واإلسباني مارك غاسول (‪ 27‬نقطة‬ ‫و‪ 6‬متابعات وأرب ــع تـمــريــرات) األفـضــل في‬ ‫صفوف الخاسر‪.‬‬ ‫وثبت كليفالند أقدامه في المركز الثاني‬ ‫ً‬ ‫بعد أن رفع رصيده إلى ‪ 16‬فــوزا و‪ 7‬هزائم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـكـنــه ال يـ ــزال ب ـع ـيــدا ع ــن بــوسـطــن متصدر‬ ‫المنطقة‪ ،‬الذي حقق فوزه الـ ‪ 20‬مقابل أربع‬ ‫ً‬ ‫هزائم فقط‪ ،‬ملحقا الخسارة الـ ‪ 16‬بفينيكس‬ ‫(مقابل ‪ 8‬انتصارات) القابع في المركز الثاني‬ ‫عشر في ترتيب المنطقة الغربية‪.‬‬ ‫ولم تكن النقاط الـ ‪ 38‬التي سجلها نجم‬ ‫فينيكس ديفين بروكر (مــع ‪ 4‬متابعات و‪5‬‬ ‫تـمــر يــرات) كافية لتجنيب فريقه الخسارة‬ ‫أمام األداء المميز والقوة الجماعية لكايري‬ ‫ايرفينغ أفضل مسجل في صفوف بوسطن‬ ‫(‪ 19‬نقطة) وجايلين بــراون (‪ )17‬وماركوس‬ ‫ً‬ ‫مــوريــس (‪ 17‬أي ـضــا) وجــايـســون تــاتــوم (‪15‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬

‫وتفوق بوسطن من الربع األول (‪،)22-31‬‬ ‫ً‬ ‫لكن فينيكس قلص الفارق قليال في الثاني‬ ‫(‪ )29-32‬قبل أن يعيده صــاحــب األرض في‬ ‫الثالث ‪ ،25-29‬ويتخلف في األخير (‪)32-27‬‬ ‫ال ـ ــذي وصـ ــل الـ ـف ــارق ف ـيــه إلـ ــى س ـلــة واحـ ــدة‬ ‫(‪ )103-105‬قبل أن يرتفع في النهاية إلــى ‪5‬‬ ‫نقاط ‪.111-116‬‬

‫ديترويت يواصل تراجعه‬ ‫وإذا ك ــان تــورون ـتــو ثــالــث الـمـنـطـقــة (‪14‬‬ ‫مقابل ‪ ،)7‬فإن ديترويت واصل تراجعه ومني‬ ‫بالخسارة الثانية على التوالي والسادسة‬ ‫في ست مباريات خارج أرضه‪ ،‬بسقوطه أمام‬ ‫مضيفه فيالدلفيا سفنتي سيكسرز ‪.108-103‬‬ ‫وفاز باكس على ضيفه ساكرامنتو كينغز‬ ‫‪.104-109‬‬ ‫وفـ ــي الـمـنـطـقــة ال ـغ ــرب ـي ــة‪ ،‬ح ـقــق ال ـم ــدرب‬ ‫ري ــك كــارلـيــل االن ـت ـصــار رق ــم ‪ 700‬فــي دوري‬ ‫المحترفين بقيادته داالس مافريكس إلى‬ ‫فوز كبير على ضيفه لوس أنجلس كليبيرز‬ ‫‪.82-108‬‬ ‫وت ـغ ـل ــب ن ـي ــو أورلـ ـي ــان ــز ب ـي ـل ـي ـكــانــز عـلــى‬ ‫مضيفه بــورتــانــد تــرايــل بــايــزرز ‪116-123‬‬ ‫‪ ،‬ودنـفــر ناغتس على لــوس أنجلس ليكرز‬ ‫‪ ،100-115‬وخسر بروكلين نتس امام أتالنتا‬ ‫هوكس ‪.114-102‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3614‬االثنني ‪ 4‬ديسمبر ‪2017‬م ‪ 16 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫دخول أم اقتحام‬ ‫أم قسوة أحكام؟!‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫انتفاضة صنعاء‪...‬‬ ‫والمطلوب!‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫ً‬ ‫حسمت محكمة االستئناف صراع المصطلحات‪ ،‬الذي ظل مسيطرا على‬ ‫أجواء القضية‪ ،‬هل هو دخول أم اقتحام لمجلس األمة؟‬ ‫ً‬ ‫وصفت المحكمة ذلك الفعل بأنه "دخول"‪ ،‬وليس اقتحاما‪ ،‬فانتصرت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫للداخلين‪ ،‬إال أنها‪ ،‬بالمقابل‪ ،‬حلقت بعيدا في التشدد ضدهم‪ ،‬وأصدرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحكاما قاسية تجاوزت محيط الفعل كائنا ما كان‪ ،‬خاصة أن الفعل وظروفه‬ ‫المحيطة كانت سياسية بامتياز‪ ،‬وهــي اعـتـبــارات ينظر فيها القاضي‬ ‫عادة‪ .‬فالداخلون لم يجتمعوا هناك الختطاف رهائن أو تفجير مبنى أو‬ ‫اغتيال أشخاص‪ ،‬أو حتى السلب بالقوة أو اإلكراه‪ ،‬فوجودهم هناك كان‬ ‫ً‬ ‫سياسيا ولغرض سياسي‪ ،‬ترتبت عليه نتائج على األرض وفتح ملفات‬ ‫فساد وتغيير رئيس وزراء‪ ،‬وغير ذلك من تداعيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مـنــذ ‪ ٦‬س ـنــوات تـقــريـبــا‪ ،‬قــامــت مـجـمــوعــة مـنــاهـضــة لـلـنـظــام ال ـســوري‬ ‫بمحاصرة الـسـفــارة الـســوريــة بمنطقة مـشــرف‪ ،‬على أثــر ان ــدالع الـحــراك‬ ‫الشعبي في سورية‪ ،‬وخاللها تم اقتحام (أو دخول إن شئت) مبنى السفارة‪،‬‬ ‫وهــو مبنى يتمتع بالحصانة الدبلوماسية‪ ،‬وحــدثــت جــراء ذلــك أضــرار‬ ‫وإتالف كبير‪ .‬تم القبض على المقتحمين‪ ،‬وترددت شائعات بأنه سيتم‬ ‫إبعادهم إلى سورية‪ .‬اتصل بي عدد من أهالي المقبوض عليهم للمساندة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبذلت ما أستطيع في هذا االتجاه‪ ،‬مستندا بذلك إلى المادة الثالثة من‬ ‫اتفاقية مناهضة التعذيب التي صادقت عليها الكويت سنة ‪ ،١٩٩٤‬والتي‬ ‫تمنع إبعاد أي شخص إلى بلده أو إلى بلد آخر قد يتعرض فيه للتعذيب‪،‬‬ ‫وال داعي لشرح المصير الذي كان سيلقاه المبعدون‪.‬‬ ‫دون الدخول في التفاصيل‪ ،‬تجاوبت الداخلية مشكورة‪ ،‬فعدلت عن‬ ‫ً‬ ‫فكرة اإلبعاد‪ ،‬بتقديمهم للمحاكمة في الكويت‪ ،‬علما بأنه كان قد تم ترتيب‬ ‫بالد أخرى لكي يبعدوا إليها‪ .‬صدرت أحكام عادية في حدود الفعل‪ ،‬دون‬ ‫تضخيم ودون مبالغة‪ ،‬على الرغم من أنه كانت قد حدثت صدامات ترتب‬ ‫عليها جرح بعض رجال األمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــم أكــن مــؤيــدا لــدخــول الـمـجـلــس‪ ،‬ولـكــن أفـهــم ج ـيــدا ظــروفــه الحاكمة‪،‬‬ ‫وخلفياته السياسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلطار السياسي يقول إن هناك صراعا كان قد اشتد عوده وتصاعد بدءا‬ ‫من ‪ ،٢٠١٠‬تمخضت عنه مفارقات متنوعة‪ ،‬وشاركت فيه أطراف كثيرة‪ ،‬من‬ ‫بينها في األسرة الحاكمة وغيرها‪ ،‬وانكشفت فيها ملفات فساد كبرى لم‬ ‫يكن أقلها ملف اإليداعات والتحويالت المليونية‪ ،‬وكان دخول المجلس‬ ‫في إطارها‪ .‬انتهت المعركة السياسية لمصلحة الحكومة ومؤيديها‪ ،‬وأقر‬ ‫أغلبية المعارضين‪ ،‬وال أقول المعارضة‪ ،‬بذلك‪ ،‬ورفعوا الراية البيضاء‪،‬‬ ‫وخاضوا انتخابات كانوا قد رفضوا خوضها‪ ،‬وقالوا فيها ما قاله مالك‬ ‫في الخمر‪ ،‬وبالتالي فإن الحكم الذي صدر يحاكم حقبة سياسية مضت‬ ‫وانتهت بانتصار السلطة على خصومها‪ ،‬وهناك مسار حقوقي يتعامل‬ ‫مع قضايا الماضي الرخوة بمنطق مختلف‪ .‬ولربما كان قاضي الدرجة‬ ‫األولى عندما حكم بالبراءة قد وضع ذلك في حسبانه‪ ،‬ولم يفعل ذات الفعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قاضي االستئناف‪ ،‬فجاء حكمه صادما قاسيا وخارج السياق الموضوعي‪.‬‬ ‫بطبيعة الحال مازالت هناك فرصة لمحكمة التمييز لتقول قولها‪ ،‬ولكن‬ ‫في كل األحــوال‪ ،‬أعــرف العديد من األشخاص المحكومين‪ ،‬ومــن أعرفهم‬ ‫منهم أعرف أنهم أشخاص وطنيون مخلصون لهذا الوطن‪ ،‬لم يجتمعوا‬ ‫لتدمير أو​ لسرقة أو لتفجير أو لقلب نظام حكم‪ ،‬كل ما هنالك أنهم أرادوا‬ ‫التعبير عن رأيهم فلعبت الظروف الموضوعية دورها في توجههم للمكان‪.‬‬ ‫‪ #‬حيث إنــه لم يتم تشكيل الحكومة ُ‬ ‫بعد‪ ،‬نستكمل سلسلة "التاريخ‬ ‫ً‬ ‫السياسي للتشكيل الوزاري" الحقا‪.‬‬

‫روبوت «تويوتا» يعتني بالمسنين‬ ‫أزاحت شركة تويوتا اليابانية للسيارات‬ ‫النقاب عن روبــوت جديد على هيئة بشرية‬ ‫يمكنه تقليد حركة المستخدم‪ ،‬وتقول الشركة‬ ‫إن ــه مــن الـمـمـكــن اسـتـخــدامــه فــي الـعــديــد من‬ ‫المجاالت مثل رعاية كبار السن‪ ،‬وعمليات‬ ‫اإلنقاذ في حاالت الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫النساء أصدق من الرجال مرتين‬ ‫خلصت دراسة إلى أن الرجال‬ ‫يكذبون ضعف النساء‪ ،‬كما أن‬ ‫ً‬ ‫واحــدا من بين كل عشرة رجال‬ ‫يعتقد أنه يجيد الكذب‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫البريطانية‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن الــدراســة‬ ‫توصلت إلى أن الرجال يكذبون‬ ‫م ــرة ك ــل أرب ـع ــة أي ـ ــام‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫تكذب السيدات مرة كل ثمانية‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ــة أن‬

‫ال ـس ـي ــاس ــة هـ ــي ال ـم ـه ـن ــة األقـ ــل‬ ‫ثقة‪ ،‬إذ قال ‪ %71‬ممن شملتهم‬ ‫ال ـ ــدراس ـ ــة إن الـ ـس ــاس ــة لــدي ـهــم‬ ‫أجندات خفية‪.‬‬ ‫وي ـ ـشـ ــار إل ـ ــى أن ـ ــه تـ ــم إج ـ ــراء‬ ‫ال ــدراس ــة بــالـتــزامــن مــع إص ــدار‬ ‫لـعـبــة ب ــاي سـتـيـشــن ‪" 4‬هـيــدن‬ ‫أجـ ـن ــدا"‪ ،‬ال ـت ــي تـعـتـمــد ع ـلــى أن‬ ‫يـ ـ ـق ـ ــوم ال ـ ــاعـ ـ ـب ـ ــون ب ــاك ـت ـش ــاف‬ ‫الكاذبين‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ويندرج الروبوت الجديد ضمن عشرات‬ ‫ال ــروب ــوت ــات ذات األشـ ـك ــال ال ـب ـشــريــة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫طورتها الشركة‪ ،‬أخيرا‪ ،‬بفضل التقدم الذي‬ ‫حققته في المجاالت التكنولوجية‪ ،‬السيما‬ ‫فيما يتعلق بالذكاء االصطناعي‪.‬‬ ‫ويحمل اسم "تي إتش آر ‪ ،"3‬وهو يحتوي‬

‫ً‬ ‫على ‪ 32‬مفصال تتيح له القيام بحركات على‬ ‫غــرار البشر‪ ،‬ويستطيع حفظ تــوازنــه على‬ ‫قدم واحدة‪ .‬وتم تجهيزه بوحدات استشعار‬ ‫تتيح له تحديد كمية القوة المطلوب بذلها‬ ‫عند التعامل مع البشر أو األشياء المختلفة‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد ال ـم ــوق ــع اإلل ـك ـت ــرون ــي "ف ـي ــز دوت‬ ‫أورج" المتخصص فــي األ ب ـحــاث العلمية‬ ‫وال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‪ ،‬بـ ــأن الـ ــروبـ ــوت ال ـجــديــد‪،‬‬ ‫الــذي يصل طوله إلــى ‪ 1.54‬متر‪ ،‬وال يزيد‬ ‫وزنــه على ‪ 75‬كيلوغراما‪ ،‬يمكن توصيله‬ ‫بشاشة تتيح للمستخدم الرؤية من منظور‬ ‫الــروبــوت نفسه المطلي باللونين األســود‬ ‫واألبيض‪.‬‬ ‫ولــم تكشف «تــويــوتــا» عــن خطط فورية‬ ‫بشأن اعتزامها عرض الروبوت للبيع‪ ،‬كما‬ ‫لم تعلن عن تكاليف تطويره‪.‬‬ ‫وكــانــت «تــويــوتــا» قــد ابـتـكــرت قبل ثالث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـنــوات روب ــوت ــا قـ ــادرا عـلــى ع ــزف الـكـمــان‪،‬‬ ‫في إطار جهودها لتطوير آالت مستقبلية‬ ‫ي ـم ـك ـن ـهــا مـ ـس ــاع ــدة ال ـب ـش ــر فـ ــي الـمـجـتـمــع‬ ‫الياباني الذي يعاني الشيخوخة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الصين تستكشف موارد األرض من «فوق»‬ ‫ً‬ ‫أطـ ـ ـلـ ـ ـ ًق ـ ــت الـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــن قـ ـ ـم ـ ــرا‬ ‫صناعيا الستكشاف الموارد‬ ‫الـطـ ًبـيـعـيــة إلـ ــى م ـ ــدار مـحــدد‬ ‫سلفا من مركز جيوتشيوان‬ ‫إلط ـ ــاق األق ـ ـمـ ــار الـصـنــاعـيــة‬ ‫فـ ــي ص ـ ـحـ ــراء ج ـ ًـوب ــي الـلـيـلــة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬طـبـقــا لـمــا ذكــرتــه‬ ‫وكالة أنباء الصين الجديدة‬ ‫"شينخوا"‪.‬‬ ‫ويستخدم القمر الصناعي‬ ‫بـشـكــل أس ــاس ــي السـتـكـشــاف‬

‫الموارد الطبيعية عبر تقنية‬ ‫االستشعار عن بعد‪.‬‬ ‫وحـ ـم ــل الـ ـ ـص ـ ــاروخ "ل ــون ــج‬ ‫مارش‪ 2-‬دي" القمر الصناعي‬ ‫إلى الفضاء‪.‬‬ ‫ويمثل هذا اإلطالق المهمة‬ ‫ر ق ــم ‪ 257‬لسلسلة صــوار يــخ‬ ‫"لونج مارش"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«آيفون إكس»‪ ...‬جهاز واحد‬ ‫وكفاءات مختلفة‬ ‫أظهرت دراسة‬ ‫فـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وجـ ـ ـ ـ ـ ــود‬ ‫تـفــاوت فــي الكفاء ة‬ ‫ب ـيــن مـخـتـلــف أج ـهــزة‬ ‫الهاتف الذكي من طراز‬ ‫"آيفون إكس"‪ ،‬أحدث أجيال‬ ‫الهاتف الذكي "آيـفــون" الذي‬ ‫تـنـتـجــه ش ــرك ــة اإلل ـك ـتــرون ـيــات‬ ‫األميركية العمالقة "أبل"‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـ ــدراس ـ ــة‪ ،‬ف ــإن ــه في‬ ‫حــالــة ضعف إش ــارة االتـصــاالت‬ ‫ي ـم ـكــن ل ـل ـج ـه ــاز "آي ـ ـفـ ــون إكـ ــس"‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــزود بـ ـمـ ـك ــون ــات م ـ ــن إنـ ـت ــاج‬ ‫"كوالكوم" االتصال بكفاء ة وقدرة أعلى‬ ‫من المزود بمكونات من إنتاج "إنتل"‪.‬‬ ‫وأج ـ ــرى مــركــز "سـيـلـلــور إنـســايـتــس"‬ ‫االخـ ـتـ ـب ــارات الـمـعـمـلـيــة ل ـهــواتــف "آي ـف ــون‬ ‫إكــس"‪ ،‬لمصلحة موقع "بي‪.‬سي مغازين"‬ ‫المتخصص في موضوعات التكنولوجيا‪،‬‬ ‫للوقوف على قدرات هذا الطراز‪.‬‬ ‫وأظهرت الدراسة‪ ،‬التي نشرت أمس‪ ،‬أنه‬ ‫عندما تكون اإلشــارة االتصالية ضعيفة‬ ‫(أقل من سالب ‪ 85‬ديسبل‪ /‬ميلي واط واحد)‬ ‫يمكن للهاتف المزود بمكونات "كوالكوم"‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫استقبال وتنزيل البيانات بسرعة أكبر من‬ ‫المزود بمكونات "إنتل"‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬فإن كل هواتف "آيفون‬ ‫إكس"‪ ،‬سواء المزودة بمكونات "كوالكوم"‬ ‫أو "إنتل" ستتوقف عن العمل إذا كانت قوة‬ ‫اإلشارة "سالب ‪ 129‬ديسبل‪ /‬ميلي واط"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار م ــوق ــع "سـ ـ ــي نـ ــت دوت كـ ـ ــوم"‪،‬‬ ‫المتخصص في موضوعات التكنولوجيا‪،‬‬ ‫إلى أن "أبل" تبيع "آيفون إكس" بنوعيه في‬ ‫السوق األميركية‪ ،‬في وقــت أقامت شركة‬ ‫"ك ــوالـ ـك ــوم" دع ـ ــوى ق ـضــائ ـيــة ل ـح ـظــر بيع‬ ‫هــواتــف "آيـفــون إكــس" ال ـمــزودة بمكونات‬ ‫"إنتل" في السوق األميركية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المفترض أال يكون مستغربا انفجار هذا الصراع الدامي‬ ‫بين الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والحوثيين‪،‬‬ ‫فقبل تحالفهما‪ ،‬الذي هو تبادل مصالح آنية‪ ،‬كان بينهما‬ ‫ما صنع الحداد‪ ،‬كما يقال‪ ،‬وكانا قد خاضا ضد بعضهما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعضا ‪ 11‬حربا ضــروســا‪ ،‬أسفرت عن خسائر كبيرة بين‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫وحقيقة إن كل طرف كان ينتظر تعزيز مواقعه ليبطش‬ ‫باآلخر كي يستفرد بالحكم‪ ،‬وعلى غرار ما بقي يحدث في‬ ‫اليمن السعيد منذ سنوات بعيدة تعود إلى ستينيات القرن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والمؤكد أن علي صالح ارتكب خطأ فادحا عندما ارتد على‬ ‫شركائه في الحكم‪ ،‬وتحالف مع مجموعة كانت قد ألحقت‬ ‫المذهب الزيدي المتسامح الجميل بالحلف اإليراني الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان رموزه الكبار أعلنوا مرارا وتكرارا أن "إيرانهم" هذه باتت‬ ‫تسيطر على أربع عواصم عربية هي‪ :‬بغداد دمشق وبيروت‬ ‫وصنعاء‪ ،‬وأنها حققت هدفها االستراتيجي بأن أصبح لها‬ ‫ممر بري يربطها بشواطئ البحر المتوسط الشرقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبهذا فقد ثبت أن حسابات صالح‪ ،‬الذي كان يعتبر مناورا‬ ‫ً‬ ‫بارعا‪ ،‬لم تكن دقيقة وال صحيحة عندما وضع نفسه وحزبه‬ ‫(المؤتمر الشعبي العام)‪ ،‬في معادلة سياسية وعسكرية كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واضحا منذ البدايات أنها لن تكون في مصلحته إطالقا‪،‬‬ ‫فالحوثيون مجموعة متماسكة خــا ضــت تـجــارب كثيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألخـطــر أنها أصبحت جــزء ا من تحالف متماسك وقوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـسـكــريــا وسـيــاسـيــا ت ـقــوده إيـ ــران‪ ،‬ويـشـكــل فـيــه ح ــزب الله‬ ‫اللبناني قوة رئيسة‪ ،‬ويدعمه المذهبيون والطائفيون في‬ ‫هذه المنطقة‪ ،‬التي غدت ‪ -‬مع األسف ‪ -‬تغرق في التمحورات‬ ‫الطائفية حتى عنقها‪.‬‬ ‫وقد شكلت "انتفاضة صنعاء" التي تحولت أمس األول‬ ‫إل ــى ث ــورة شعبية فعلية ال ضــد الحوثيين فـقــط‪ّ ،‬بــل ضد‬ ‫إيران بالدرجة األولى التي كان بعض العرب قد حذروا في‬ ‫ً‬ ‫وقت مبكر جدا من أنها تسعى إلى إقامة "هاللها" الفارسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي أعطته اسما مذهبيا مثيرا‪ ،‬والواضح أنها نجحت في‬ ‫تحقيق جزء من هذا الهدف‪ ،‬والدليل أنها باتت تضع أقدامها‬ ‫على الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط‪ ،‬سواء في بيروت‬ ‫ً‬ ‫أو في الالذقية‪ ،‬وأيضا في طرطوس وبانياس‪.‬‬ ‫وال يمكن إال المراهنة على "انتفاضة صنعاء" لكسر هذا‬ ‫الـهــال الـفــارســي ال ــذي استكملت إي ــران الـجــزء األكـبــر منه‪،‬‬ ‫لكن حتى يتحقق هذا‪ ،‬فإن المفترض أال يبقى العرب الذين‬ ‫أصبحت أقدامهم في "الفلقة اإليرانية" متفرجين ومصفقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فهذا صراع جدي واستراتيجي‪ ،‬وأيضا تاريخي‪ ،‬لذلك فعلى‬ ‫ً‬ ‫من يعتقد أن بإمكانه النأي بنفسه بعيدا عن هذا الصراع‬ ‫أن يعيد قـ ــراء ة تـصــريـحــات كـبــار الـمـســؤولـيــن اإليــرانـيـيــن‬ ‫التي أطلقوها‪ ،‬سواء في ثمانينيات القرن الماضي أو في‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬حيث باتوا ال يتورعون عن قولهم إنهم‬ ‫غدوا يسيطرون على ‪ 4‬عواصم عربية!‬

‫وفيات‬ ‫أحمد محمود حسن مذكوري‬

‫‪ 57‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬مسجد مقامس‪ ،‬النساء‪ :‬السالمية‪ ،‬ق‪،12‬‬ ‫ش أبوذر الغفاري‪ ،‬ج‪ ،3‬م‪ ،2‬ت‪97790090 :‬‬

‫محمد علي حسين دشتي‬

‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬منطقة صباح السالم‪ ،‬مسجد أبوالفضل العباس‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬القصور‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،9‬م‪ ،15‬ت‪66587787 ،62226004 :‬‬

‫راشد عذل ماجد البرازي‬

‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬األندلس‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،102‬م‪ ،273‬ت‪55552334 ،65512999 :‬‬ ‫آمنة علي أحمد الخواري زوجة حسين المنصوري‬ ‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪( 43‬سيد ياسين الغربللي)‪ ،‬م‪،24‬‬ ‫النساء‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،1‬ج‪ ،5‬م‪ ،10‬ت‪60666606 :‬‬

‫عائشة عبدالله محمد ثامر الكعمي‬

‫‪ 54‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪،8‬‬ ‫ش‪ ،1‬ج‪ ،3‬م‪ ،72‬ت‪24894056 ،50690906 :‬‬ ‫فاطمة حسين محمد األنصاري أرملة علي عبدالرسول اإلبراهيم الفيلكاوي‬ ‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ديوان االنصاري‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،230‬م‪،24‬‬ ‫النساء‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،12‬ش األول‪ ،‬م‪ ،55‬ت‪99638001 :‬‬

‫مساعد أحمد محمد الخليفة‬

‫‪ 22‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،2‬ش أم القيوين (‪ ،)34‬م‪ ،9‬النساء‪:‬‬ ‫ضاحية مـبــارك عبدالله الـجــابــر (غ ــرب مـشــرف)‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،313‬م‪ ،19‬ت‪:‬‬ ‫‪99662695 ،99555140‬‬

‫بدر خالد عبدالله الشرقاوي‬

‫‪ 25‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬مقبرة صبحان‪ ،‬الرجال‪ :‬مبارك‬ ‫الكبير‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،22‬م‪ ،15‬النساء‪ :‬العقيلة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،214‬م‪ ،1‬ت‪،99807087 :‬‬ ‫‪94907779‬‬ ‫فتوح سلمان غانم القضيبي زوجة حسين فهد البسام‬ ‫‪ 69‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬النزهة‪ ،‬ديوان البسام‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،14‬م‪ ،7‬النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،5‬م‪ ،21‬ت‪99397872 :‬‬

‫تيسير زيد الصرعاوي‬

‫‪ 61‬عاما‪ ،‬التشييع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬بمقبرة صبحان‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫كيفان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش القدس‪ ،‬م‪ ،4‬ديوان الصرعاوي‪ ،‬النساء‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪،5‬‬ ‫ش األول‪ ،‬ج‪ ،23‬م‪ ،9‬ت‪99785704 ،25519443 ،50552221 :‬‬

‫يعقوب يوسف صالح الحميضي‬

‫‪ 86‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬الشويخ السكنية‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،23‬م‪ ،11‬ديوان يوسف الحميضي‪ ،‬النساء‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش ابن عباس‪ ،‬ج‪ ،24‬م‪ ،40‬ت‪22570500 ،24815902 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:03‬‬

‫العظمى‬

‫‪21‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:27‬‬

‫الصغرى‬

‫‪10‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:38‬‬

‫أعلى مد‬

‫العصر‬

‫‪02:30‬‬

‫المغرب‬

‫‪04:49‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:11‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12:59‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫‪ 11:40‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:25‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 06:23‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - ٢٤٨٣٤٨٩٢ :‬فاكس‪24839487 :‬‬