عدد الجريدة الأحد 17 ديسمبر 2017

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٧‬ديسمبر ‪2017‬م‬ ‫‪ ٢٩‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3627‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫مواجهة تالعب المبتعثين‬ ‫للعازمي‪:‬‬ ‫نواب‬ ‫ً‬

‫● النصف‪ :‬كل ما في الدولة أصبح مزورا ويجب محاسبة المتسببين‬ ‫● عاشور‪ :‬أصبحنا أمام كارثة أخالقية ● الهاشم‪ :‬على الوزير فتح الملف وإال فسنفتحه‬ ‫ً‬ ‫تفاعال مع ما نشرته «الجريدة»‪ ،‬على صفحتها‬ ‫األولى أمس‪ ،‬عن وجود ‪ 22‬ألف مبتعث‪ ،‬متالعبين‬ ‫وغير منتظمين في دراساتهم بجامعات الخارج‪،‬‬ ‫شدد النائبان راكان النصف وصالح عاشور على‬ ‫ضرورة أن يكون لوزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬حامد العازمي موقف من الفساد الحاصل في‬ ‫أروقة وزارة التعليم العالي‪ ،‬داعيين إياه إلى التحرك‬ ‫الفوري لمواجهة هذا التالعب‪ ،‬والتصدي للشهادات‬ ‫الوهمية‪.‬‬ ‫ورأى الـنــائـبــان‪ ،‬فــي مـعــرض تعليقهما على ما‬ ‫أثــارتــه «ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن ــه «ف ــي ظــل اسـتـفـحــال قضية‬ ‫الشهادات المزورة وعدم انتظام هذا العدد الكبير‬ ‫في دراساتهم العليا من الماجستير والدكتوراه‪ ،‬مع‬ ‫عدم إعالن نتائج التحقيق في الشهادات المزورة‬ ‫رغم انتهاء اللجنة المكلفة من أعمالها‪ ،‬فإن البلد‬ ‫مقبل على كارثة كبرى»‪.‬‬ ‫ودعا النصف الوزير العازمي واللجنة التعليمية‬ ‫البرلمانية إلــى التحرك الـفــوري بشأن الشهادات‬

‫فهد التركي‬

‫ً‬ ‫الوهمية وال ـمــزورة‪ ،‬مشيرا إلــى أن البرلمان كلف‬ ‫ً‬ ‫اللجنة التحقيق في هذه القضية منذ سنة تقريبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإلى اآلن «لم يرفع التقرير»‪ ،‬مبينا أن «إيجاد طبقة‬ ‫من الموظفين ذوي الشهادات المزورة والوهمية من‬ ‫أجل منصب قيادي سيدمر الدولة في المستقبل‪،‬‬ ‫وي ـق ـضــي ع ـلــى ط ـم ــوح ال ـج ــادي ــن ف ــي تحصيلهم‬ ‫العلمي»‪.‬‬ ‫وق ــال الـنـصــف ل ــ«ال ـجــريــدة»‪« :‬لــأســف كــل شــيء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ــدول ــة أص ـب ــح م ـ ـ ــزورا ووهـ ـمـ ـي ــا‪ ،‬م ــن ال ـعــاج‬ ‫ال ـس ـي ــاح ــي‪ ،‬وال ـ ـش ـ ـهـ ــادات‪ ،‬وال ـت ــوظ ـي ــف‪ ،‬وط ـل ـبــات‬ ‫ً‬ ‫اإلسكان‪ ،‬وشهادات المعاقين»‪ ،‬معتبرا أن «األمور‬ ‫خرجت عن نصابها وتحتاج إلى معالجة نيابية‪،‬‬ ‫مع محاسبة المتسبب من الجانب الحكومي في‬ ‫كل تلك الكوارث»‪.‬‬ ‫فــي السياق‪ ،‬طالب النائب صالح عــاشــور وزيــر‬ ‫التربية بأن يواجه بحزم فساد أروقة التعليم العالي‪،‬‬ ‫وفي مقدمته الشهادات المزورة وقضية المبتعثين‬ ‫والموظفين أصحاب اإلجازات الدراسية‪.‬‬ ‫‪٠٨‬‬

‫السلطتان تساندان األزرق في تدريبه‬

‫‪٣٢‬‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ب ـعــد ت ـح ــذي ــرات ع ــدة أطـلـقـتـهــا‬ ‫«الجريدة» بشأن دخــول المجلس‬ ‫الـبـلــدي فــي ف ــراغ بـعــد ‪ 8‬ال ـجــاري‪،‬‬ ‫النتهاء فترة الشهرين التي حددها‬ ‫ا ل ـق ــا ن ــون ‪ 33‬لـسـنــة ‪ 2016‬للجنة‬ ‫تصريف أعمال المجلس‪ ،‬وتعرض‬ ‫أي قــرار تـصــدره بعد هــذه الفترة‬ ‫للبطالن‪ ،‬كشفت مـصــادر مطلعة‬ ‫أن الحكومة غير راغبة في تمديد‬ ‫عـمــل ه ــذه الـلـجـنــة خـشـيــة الطعن‬ ‫على أعمالها‪ ،‬باعتبارها ملغاة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـظــرا لقصر الـقــانــون عملها على‬

‫اقتصاديات‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫●‬

‫هوليوود تكرم المغنية ماريا كاري‬ ‫بعد مسيرة ربع قرن من العطاء‬

‫ص ‪١٣‬‬

‫فراغ في «البلدي» بعد ‪ 8‬ديسمبر‬

‫الحالية ال ُت َّمدد‪ ...‬وأي انتخابات دون تعديل الجداول ستكون باطلة‬ ‫اللجنة‬ ‫● والية الخالد لـ دلبلا‪ :.‬نطالب المبارك بتعجيل حل األزمة القانونية‬ ‫● مهلهل‬ ‫صورة ضوئية ألحد تحذيرات «الجريدة»‬ ‫حسين العبدالله‬ ‫وعلي حسن‬

‫مهلهل الخالد‪ ،‬الحكومة ومجلس األمة من العبث‬ ‫‪ ،2016‬الفتة إلــى أن عجز الحكومة في الــدوائــر العشر الحالية‪ ،‬حتى ال يحرم مئات بمكونات «أحد أقدم المجالس‪ ،‬وهو صلب العمل‬ ‫المستمر بشأن معالجة أزمة رقــم ‪ 33‬لسنة‬ ‫الناخبين التابعين لتلك المناطق من المشاركة‬ ‫في ظل التخبط‬ ‫الدعوة إلى انتخابات بلدية جديدة له سنده‪،‬‬ ‫المادتين ‪ 4‬في شتى مشاريع الكويت»‪.‬‬ ‫المجلس البلدي‪ ،‬وغياب رؤية األجهزة عن‬ ‫ستبطل في االنتخابات المقبلة‪ ،‬موضحة أن‬ ‫ـال ال ـخــالــد لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» إن ه ــذا «المجلس‬ ‫انتخابات‬ ‫ألن تلك االنتخابات ستكون باطلة‪ ،‬كما‬ ‫وق ـ‬ ‫الحكومية فــي التعامل مــع األخـطــاء التشريعية‪،‬‬ ‫المقبل نتيجة عدم إصدار مرسوم و‪ 52‬من القانون الحالي تلغيان الجداول السابقة سيبقى‪ ،‬رغــم أن هناك أصــواتـ ًـا شــاذة تسعى إلى‬ ‫قانونية أن «البلدي» مقبل أعمال «البلدي»‬ ‫ً‬ ‫أكدت مصادر حكومية‬ ‫االنتخابية لكل دائرة‪ ،‬بحسب ما لناخبي «البلدي»‪ ،‬وهو ما يعني خلو الواقع من تفكيكه بحجة أن وجوده وعدمه سيان»‪ ،‬مستطردا‪:‬‬ ‫عدم قدرته على إجراء لتعديل الجداول‬ ‫ً‬ ‫قانون البلدية‪ ،‬والتي أي قواعد انتخابية‪.‬‬ ‫على «مرحلة فراغ» نتيجة‬ ‫مهما‪ ،‬فلماذا تم‬ ‫حـكــومــة «أقول لهؤالء‪ :‬إذا لم يكن البلدي‬ ‫من‬ ‫‪4‬‬ ‫المادة‬ ‫المتبقية من واليــة لجنة تتطلبه أحكام‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر أنـ ــه «مـ ــادامـ ــت الـ‬ ‫انتخابات خالل الفترة‬ ‫تشكيل لجنة انتقالية‪ ،‬ولماذا تجتمع من األصل؟»‪.‬‬ ‫المجلس التي تنتهي في ‪ 8‬ديسمبر تشترط وجود جداول خاصة النتخابات المجلس‪ .‬والجلسات البرلمانية غير موجودتين فإن مصير‬ ‫رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫َ‬ ‫تصريف أعمال‬ ‫ي ـن ـمــا أشـ ـ ــارت إلـ ــى أن ال ـح ـل ــول ال ـم ـطــروحــة‬ ‫وطالب‬ ‫وب ـ‬ ‫المقبل‪ ،‬وال يجوز تمديدها‪.‬‬ ‫عليها‪ ،‬كما أن هناك معضلة في البلدي يتجه إلى المجهول‪ ،‬كما أن مصير مصالح المبارك بضرورة «اإلسراع في حل األزمة القانونية‬ ‫ً‬ ‫حاليا غير متفق‬ ‫ً‬ ‫ومعامالت المواطنين والجهات الحكومية ستكون‬ ‫متمنيا سرعة‬ ‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن اس ـت ـقــالــة توزيع المناطق على الدوائر االنتخابية‪ ،‬وهو ما‬ ‫التي وقعت فيها الحكومة السابقة»‪،‬‬ ‫الحكومة وتوقف جلسات مجلس األمة‪ ،‬عقب هذه‬ ‫مجلس األمــة‪ ،‬معطلة إلى أجل غير معلوم»‪.‬‬ ‫قدمته يشكل بحد ذات ــه أزم ــة مرتقبة مــع‬ ‫المجلس البلدي السابق‪ ،‬إيجاد الحل المناسب‪.‬‬ ‫االستقالة‪ ،‬عطال إقرار المرسوم بقانون الذي‬ ‫من جهته‪ ،‬حذر رئيس‬ ‫ـددت عـلــى ض ـ ــرورة إدراج الـمـنــاطــق الـجــديــدة‬ ‫الثاني لتعديل قانون البلدية الحالي شـ ـ‬ ‫األولى إلى‬

‫المبارك مع العبي المنتخب‬

‫الثانية‬

‫المبارك‪ :‬االرتقاء بطموحات‬ ‫الشباب ومطالبهم‬

‫الثانية‬

‫دوفرين‪ :‬ندعم إعفاء‬ ‫الكويتيين من تأشيرة‬ ‫«شنغن»‬

‫‪٠٤‬‬

‫سيد القصاص‬

‫على خلفية مــا تداولته‬ ‫ب ـع ــض وسـ ــائـ ــل ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي بشأن اكتشاف‬ ‫ورق ـ ـ ـ ــة نـ ـق ــدي ــة م ــزيـ ـف ــة مــن‬ ‫ف ـئــة ال ـع ـش ــرة دن ــان ـي ــر‪ ،‬قــال‬ ‫ال ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي لـقـطــاع‬ ‫تقنية المعلومات واألعمال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــرف ـ ـيـ ــة فـ ـ ـ ــي الـ ـبـ ـن ــك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي أن ـ ــور ال ـغ ـيــث إن‬ ‫ال ـ ــورق ـ ــة ال ـم ـك ـت ـش ـفــة حــالــة‬ ‫منفردة‪ ،‬ومحاولة ‪02‬‬

‫أع ـلــن رئ ـيــس ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة بــاإلنــابــة ع ــادل‬ ‫الصرعاوي أن الديوان طلب من اللجنة التشريعية‬ ‫البرلمانية ضرورة تغليظ العقوبات على المتسببين‬ ‫ف ــي الـمـخــالـفــات بــالـجـهــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬م ــع إعـطــاء‬ ‫ً‬ ‫الديوان صالحيات أكبر في هذا الصدد‪ ،‬مبينا أن‬ ‫العقوبات الحالية ليست رادعــة‪ ،‬وعلى ذلك فهناك‬ ‫حاجة إلى تعديل القانون بما يتماشى مع الواقع‬ ‫العملي‪.‬‬ ‫وصرح الصرعاوي أمس بأن الديوان قدم تقريره‬ ‫السنوي للمؤشرات المالية في الجهات الحكومية‬ ‫إلى سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪٠٨ ،‬‬

‫الكويت األعلى خليجيًا في‬ ‫توزيع القسائم اإلسكانية‬

‫«الصحة» تشكل لجنة للتحقيق‬ ‫في استقدام ممرضات من الهند‬ ‫ً‬ ‫تفاعال مع ما نشرته دلبلا‪ .‬عن عملهن دون رواتب‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫اقتصاد‬

‫‪٠٩‬‬

‫عادل سامي‬

‫«الجريدة» في ‪ 14‬أكتوبر الماضي تحت عنوان «‪588‬‬ ‫ً‬ ‫تفاعال مع ما نشرته‬ ‫وظيفية أو رواتب منذ ‪ 6‬أشهر»‪ ،‬أصدر وزير الصحة د‪.‬‬ ‫ممرضة دون درجات‬ ‫ً بتشكيل لجنة تحقيق لكشف مالبسات تشكيل وفد من‬ ‫جمال الحربي قرارا‬ ‫ونائباتهن الستقدام ممرضات من الهند بواسطة‬ ‫رئيسات هيئة التمريض‬ ‫التنسيق المسبق مع الجهات المعنية بالوزارة‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫شركات‪ ،‬دون‬

‫ورية بسبب ف‬ ‫شلكم في أكتوبر المقبل‬ ‫الصناعية»‬ ‫لـ«الشدادية‬ ‫تقي لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫األولينئي‪ :‬تدخلنا في س‬ ‫التسليموتين لخام‬ ‫ب‬ ‫تباين مؤشرات البورصة‬ ‫وسط حالة من القلق‬ ‫والتردد‬

‫اشتكى بيع السعودية «إس ‪ »400‬والصمت عن غارات إسرائيل‬

‫‪ %3.68‬نمو استثمارات الكويت في السندات األميركية‬ ‫فتحت أبوابها لـ «الق‬ ‫االستثمار بن الدن‪ :‬إيران‬ ‫وثائق‬ ‫اعدة» برج «السور» في العاصمة‬ ‫تستملك‬ ‫العقارية‬ ‫محفظة هيئة‬ ‫قيود أوروبية صارمة على «بتكوين» وشركة كويتية تقبلها للدفع‬ ‫«المرشد»‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫علمت «ال ـجــريــدة»‪ ،‬مــن م ـصــادر مطلعة‪ ،‬أن‬ ‫ل ـل ـقــاء الـ ــذي ج ـمــع ال ـمــرشــد اإلي ــران ــي األع ـلــى‬ ‫ا‬ ‫عـلــي خــامـنـئــي بــالــرئـيــس ال ــروس ــي فــالديـمـيــر‬ ‫ً‬ ‫حافال ببحث مواضيع‬ ‫بوتين في طهران كان‬ ‫خالفية بين البلدين‪ ،‬إذ برر األخير للمرجعية‬ ‫اإليرانية التدخل الروسي في سورية بأنه جاء‬

‫ـسـبــب فـشــل ط ـهــران فــي تـســويــة ه ــذه األزم ــة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫وبحسب المصادر‪ ،‬فقد عاتب خامنئي بوتين‬ ‫ع ـلــى ‪ 3‬م ـل ـفــات‪ ،‬أول ـه ــا مـتـعـلــق بـبـيــع مــوسـكــو‬ ‫صواريخ «إس ‪ »400‬للسعودية‪ ،‬في وقت ماطلت‬ ‫بتسليم صواريخ «إس ‪ »300‬إلى إيران‪ ،‬وثانيها‬ ‫خ ــاص بصمته عــن ال ـغ ــارات اإلســرائـيـلـيــة في‬ ‫ســوريــة‪ ،‬وآخــرهــا عــدم مــراعــاة روسيا مصالح‬ ‫إيران بشكل كافٍ في تسوية األزمة السورية‪.‬‬

‫وأف ــادت الـمـصــادر بــأن بــوتـيــن‪ ،‬قــال فــي رده‬ ‫التفصيلي عـلــى ا لـمــر شــد فيما يـخــص الملف‬ ‫األول‪ ،‬إنــه يتصور أن األميركيين سيعرقلون‬ ‫صفقة ال ـ ـ «إس ‪ »400‬للسعودية‪ ،‬وأن موسكو‬ ‫س ـت ـط ــاعــت م ـضــاي ـقــة األم ـي ــرك ـي ـي ــن م ــن خــالل‬ ‫ا‬ ‫إعالنها‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن الرئيس الــروســي ذكــر‪ ،‬بشأن‬ ‫الملف الـثــانــي‪ ،‬أن مهمة ال ـقــوات الــروسـيــة في‬

‫ســوريــة هــي مـحــاربــة اإلرهــابـيـيــن ال إســرائـيــل‪،‬‬ ‫وأنه اتفق مع األميركيين واإلسرائيليين على‬ ‫خطوط حمراء‪ ،‬تضمنت عدم السماح بتسليم‬ ‫أسلحة نوعية إلى حزب الله‪ ،‬ومنع الميليشيات‬ ‫الموالية إلي ــران مــن العمل بحرية على حــدود‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن الرئيس الروسي اشتكى عدم‬ ‫مراعاة الجانب اإليراني التزامات بــالده بهذه‬

‫لـخـطــوط الـحـمــراء‪ ،‬ودع ــا خامنئي الستبعاد‬ ‫ا‬ ‫توقع دخول الــروس في حرب مع إسرائيل من‬ ‫أجل إيران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كالما قاسيا‬ ‫وأكدت أن بوتين أسمع المرشد‬ ‫ـشــأن المعركة فــي ســوريــة‪ ،‬إذ قــال إن روسيا‬ ‫ب‬ ‫دخلتها وكانت معظم األراض ــي السورية بيد‬ ‫لـمـعــارضــة‪ ،‬ودمـشــق على وشــك الـسـقــوط‪ ،‬في‬ ‫ا‬ ‫حين كانت إيــران حاضرة بكل ثقلها ‪02‬‬

‫راض‬ ‫«داهس نيويورك» ٍ‬ ‫وترامب يريد إعدامه‬

‫طهران اقترحت‬

‫تدريب عناصر التنظيم في معسكرات «حزب الله» مقابل ضرب الخليج‬

‫وبـ ـ ــإحـ ـ ــدى ال ـ ــوث ـ ــائ ـ ــق ال ـ ـبـ ــالـ ــغ ع ــدده ــا‬ ‫وبين الوثائق‪ ،‬التي ضبطت بعد مقتل‬ ‫كشفت الـمـجـمــوعــة الــراب ـعــة مــن وثــائــق‬ ‫‪ ،470‬أوض ــح كــاتــب لــم تتضح هــويـتــه‪ ،‬أن‬ ‫بن الدن في الهجوم األميركي على منزله‬ ‫زع ـي ــم تـنـظـيــم ال ـق ــاع ــدة أس ــام ــة ب ــن الدن‪،‬‬ ‫ال ـهــدف مــن الـتــوثـيــق ش ــرح كيفية تعامل‬ ‫فــي أب ــوت آب ــاد ع ــام ‪ ،2011‬واح ــدة مــن ‪19‬‬ ‫التي أزاحت وكالة االستخبارات المركزية‬ ‫«المجاهدين مع النظام الرافضي اإليراني‪،‬‬ ‫ص ـف ـحــة ت ـح ـت ــوي ع ـل ــى «ت ـق ـي ـي ــم» ل ـعــالقــة‬ ‫األميركية (‪ )CIA‬السرية عنها‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫وكيف ينظرون إليه في الحال واالستقبال»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫«الـقــاعــدة» بقيادات إي ــران‪ ،‬وعــرض طهران‬ ‫عــالقــة أخ ـطــر مـطـلــوب ف ــي ال ـعــالــم ســابـقــا‬ ‫وب ــدأ الـكــاتــب‪ ،‬فــي الوثيقة الـمــؤرخــة في‬ ‫عـلـيــه «ك ــل م ــا يـ ـل ــزم»‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذل ــك ال ـمــال‬ ‫ب ــإي ــران و«حـ ــزب ال ـلــه» وجـمــاعــة «اإلخـ ــوان‬ ‫‪1428‬هـ ـ ـ ‪2008 -‬م‪ ،‬بمقدمة كـشــف فيها أن‬ ‫ّ‬ ‫و«التدرب في معسكرات حزب الله‬ ‫ـن»‪ ،‬وتـقـلـبــه بـعــد س ـقــوط «إم ــارة والسالح‪،‬‬ ‫قـيــادات «الـقــاعــدة» لــم تكن تتوقع مستوى‬ ‫الـمـسـلـمـيـ‬ ‫في لبنان‪ ،‬مقابل ضرب المصالح األميركية‬ ‫ال ــرد األم ـيــركــي عـلــى ه ـجــوم ‪ 11‬سبتمبر‪،‬‬ ‫طالبان» في أفغانستان‪.‬‬ ‫مــذكــرات كتبها بن بالسعودية والخليج»‪.‬‬ ‫بن وأنهم كانوا يترقبون ضربات محدودة‪،‬‬ ‫وتتضمن الــوثــائــق‬ ‫الدن بخط يده‪ ،‬ويومياته الخاصة‪ ،‬ومقطع‬ ‫وفي إحدى صفحات مذكراته‪ ،‬كتب ً‬ ‫ملتزما م ـ ــع تـ ــأك ـ ـيـ ــده ع ـ ـ ــدم ت ــوص ـل ــه‬ ‫المقرب إليه الدن عن تأثره الديني‪« :‬لقد كنت‬ ‫فيديو يظهر حفل زفاف نجله‬ ‫المسلمين‪ ،‬على الرغم إل ــى مـعــرفــة طبيعة ما‬ ‫ً ثابتة‪ ،‬أبرزها ما يدل على مع جماعة اإلخوان‬ ‫ً‬ ‫حمزة‪ ،‬وصورا‬ ‫موضحا أن أول كــان بــن الدن نفسه‬ ‫من حيث التمويل من مناهجهم المحدودة»‪،‬‬ ‫ارتباط «القاعدة» بإيران‪،‬‬ ‫فيها بالجهاد‪ ،‬كانت في مرحلة يتصوره‪.‬‬ ‫والدعم‪ ،‬وحتى تسهيالت السفر مــرة فكر‬ ‫والتجنيد‬ ‫‪02‬‬ ‫الثانوية‪.‬‬ ‫باإليواء وإصدار التأشيرات‪.‬‬

‫إنقاذ البيئة واالقتصاد‬ ‫إدموند فيلبس*‬

‫‪06‬‬ ‫«التربية»‪ :‬تطبيق‬ ‫لوائح الغش بحزم‬ ‫في االختبارات‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬

‫«التأديبية»‪ :‬لسنا مختصين‬ ‫بمحاكمة ضباط الداخلية‬

‫غـيـر مـخـصـص لـلـبـيـع‬

‫على تعديالت‬ ‫نقالب األمة‬ ‫شـهــريــن فـقــط بـعــد حــل المجلس‪ ،‬موافقة مجلس‬ ‫حافلة زوار‬ ‫«األشغال»‪ :‬تحويل ‪ 14‬مناقصة «المركزي»‪ :‬مصرع ‪ 5‬كويتيين في ا‬ ‫التي رفعتها إليه‬ ‫البلدية‬ ‫قــانـ‬ ‫بتجديد عملها‪.‬‬ ‫سماحه‬ ‫مع إلىعدم‬ ‫اإلجراءات الورقة‬ ‫ممارسات لتقليص‬ ‫ويهم‬ ‫ـون يعزي ذ‬ ‫األمير‬ ‫المزيفة بالعراق‪ ...‬و‬ ‫محاولة بدائية‬ ‫محلياتـداول‬ ‫●وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــادر‪ ،‬م ـطــال ـبــة ف ـي ـهــا ب ـتــوح ـيــد جـ ـ‬ ‫لـ «الـجــريــدة»‪ ،‬إن الحكومة تنتظر نـ ــاخ ـ ـبـ ــي ال ـم ـج ـل ـس ـي ــن‪٠٨ ٠٣ ،‬‬ ‫العامة عبدالرحمن المطوع إنه تم تحويل ‪ 14‬مناقصة‬ ‫قال وزير األشغال‬ ‫من إجمالي ‪ ،32‬إلى ممارسات‪ ،‬وذلك بهدف تالفي‬ ‫تتعلق بصيانة الطرق‪،‬‬ ‫طول إجراءات الطرح وأخذ الموافقات‪.‬‬ ‫بأنه تم االتفاق مع الجهاز المركزي للمناقصات‬ ‫وصرح المطوع أمس‬ ‫على إنجاز المشاريع المتبقية بشكل سريع على‬ ‫في أغسطس الماضى‬ ‫شكل ممارسات‪.‬ممارسات صيانة الطرق التي فتحت مظاريفها أمس‬ ‫وأوضح أن‬ ‫الوقت‪« ،‬إال أننا بدأنا‪ ،‬منذ اعتماد ميزانية الصيانة‬ ‫بعض‬ ‫األول تأخرت الماضي‪ ،‬التجهيز لطرح المناقصات خالل الصيف»‪.‬‬ ‫في نهاية أبريل‬ ‫ً‬ ‫فنيا‪ ،‬وستتم‬ ‫وأضاف‪« :‬فتحنا مظاريف ‪ 14‬ممارسة بعد تقييمها‬ ‫على الجهات الرقابية لمراجعتها واعتماد توقيع‬ ‫ترسيتها‪ ،‬وعرضها‬ ‫العقد بشكل نهائي»‪.‬‬

‫بورصة الكويت تنضم‬ ‫للمنظمة الدولية لهيئات‬ ‫سوق المال‬

‫الصرعاوي‪ :‬الحالية غير رادعة وعدم إلمام لجان التحقيق بالقانون يعرقل تطبيقها‬

‫داخل العدد‬

‫الجمعة‬

‫‪١٧‬‬

‫محليات‬

‫الحكومة‪ :‬ال تمديد للجنة «البلدي» «المحاسبة» يطلب من «التشريعية البرلمانية»‬ ‫● خشية الطعن على أعمالها بعد انتهاء مدتها في ‪8‬‬ ‫«البلدية»الجاري تغليظ عقوبات المخالفات الحكومية‬ ‫● تنتظر موافقة البرلمان على تعديالت قانون‬ ‫‪ ٣‬نوفمبر ‪2017‬م‬ ‫‪ 14‬صفر ‪14٣9‬هـ‬ ‫العدد ‪ - ٣58٣‬السنة الحادية عشرة‬

‫اقتصاد‬

‫السلطات تبحث عن أوزبكي آخر‬

‫أقر المهاجر األوزبكي‪ ،‬سيف‬ ‫الـلــه سـيـبــوف‪ ،‬ال ــذي ق ــام بأعنف‬ ‫ً‬ ‫هجوم في نيويورك منذ ‪ 16‬عاما‪،‬‬ ‫بـتـنـفـيــذه اع ـت ــداء ال ــده ــس بــاســم‬ ‫تنظيم داع ــش‪ ،‬فــي وق ــت أعلنت‬ ‫الـشــرطــة األمـيــركـيــة أنـهــا تالحق‬ ‫أوزبـكـيـ ًـا آخــر‪ ،‬وتتحسب لوقوع‬ ‫هـجـمــات جــديــدة مــع ق ــرب إقــامــة‬ ‫ماراثون رياضي يجذب أكثر من‬ ‫‪ 50‬ألف عداء و‪ 2.5‬مليون متفرج‪.‬‬ ‫وقال المهاجر المسلم المقيم‬ ‫في الواليات المتحدة منذ ‪2007‬‬ ‫إن ــه «راض» ع ـمــا ف ـع ـلــه‪ ،‬وطــالــب‬ ‫ٍ‬ ‫ب ــرف ــع راي ـ ــة الـتـنـظـيــم الـمـتـطــرف‬ ‫ب ـغــرف ـتــه ف ــي ال ـم ـس ـت ـش ـفــى ال ــذي‬ ‫‪02‬‬ ‫يتلقى العالج به‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫دوليات‬

‫‪14‬‬

‫‪22‬‬

‫الفلسطينيون يتظاهرون‬ ‫في مئوية وعد بلفور‬

‫‪15‬‬

‫رياضة‬

‫‪٢٦‬‬

‫توتنهام يلقن ريال مدريد‬ ‫درسًا ويتأهل لدور الـ ‪16‬‬

‫‪20‬‬

‫●‬

‫عادل الصرعاوي‬

‫حسين علي‬

‫علمت «ال ـجــريــدة»‪ ،‬مــن م ـصــادرهــا‪ ،‬أن هيئة‬ ‫المحاكمات التأديبية بديوان المحاسبة قضت‬ ‫الخميس الماضي بعدم اختصاصها بمحاكمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 30‬ضابطا ومسؤوال عسكريا بوزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬عـلــى خـلـفـيــة إحــالـتـهــم من ‪٠٨‬‬

‫«التجارة» تستعد إلصدار تسعيرة‬ ‫إلزامية موحدة للعمالة المنزلية‬ ‫●‬

‫جراح الناصر‬

‫فــي ظــل توجه وزارة التجارة‬ ‫والـ ـصـ ـن ــاع ــة إل ـ ــى ت ــوح ـي ــد كـلـفــة‬ ‫ا سـتـقــدام العمالة المنزلية‪ ،‬أكد‬ ‫مصدر مسؤول أن الوزارة تستعد‬ ‫إلصدار تسعيرة إلزامية موحدة‬

‫إدارة ترامب‪« :‬الحائط الغربي» إلسرائيل‬ ‫بنس سيركز في جولته على «داعش» وخطر إيران‬

‫كل دولــة في العالم لديها مشاكلها الوطنية‪ ،‬مثل الخسائر‬ ‫الخطيرة في مجال الدمج والشمول‪ ،‬أو خسائر النمو المكلفة‪،‬‬ ‫ونحن نعلم أن الحل لن يحدث دون أن يتفهم المجتمع المشكلة‪،‬‬ ‫ولن يتأتى في غياب رغبة عريضة القاعدة في العمل‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫ً‬ ‫غدا مقال «مينشين باي»‬

‫فـلـسـطـيـنـيــة وع ـن ـص ــر م ــن حـ ــرس ال ـح ــدود‬ ‫اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي ي ـ ـت ـ ـبـ ــادالن الـ ـتـ ـق ــاط الـ ـص ــور‬ ‫لبعضهما في القدس الشرقية أمس (أ ف ب)‬ ‫عشية جولة نائب الرئيس األميركي مايك بنس إلى منطقة الشرق‬ ‫األوس ــط‪ ،‬والـتــي ستقتصر على إسرائيل ومـصــر‪ ،‬قــال مـســؤول رفيع‬ ‫المستوى في إدارة الرئيس دونــالــد ترامب إن واشنطن «ال تتصور‬ ‫ً‬ ‫سيناريو ال يكون الحائط الغربي فيه جــزء ا من إسرائيل‪ ،‬في إطار‬ ‫اتفاق سالم نهائي بين اإلسرائيليين والفلسطينيين»‪.‬‬ ‫والحائط الغربي‪ ،‬المعروف بحائط البراق لدى المسلمين‪ ،‬وحائط‬ ‫المبكى لدى اليهود‪ ،‬يقع في إطار الحرم القدسي‪ ،‬الذي سيطرت عليه‬ ‫إسرائيل عام ‪.1967‬‬ ‫ورفضت الرئاسة الفلسطينية‪ ،‬أمس‪ ،‬التصريحات األميركية‪ ،‬وقال‬ ‫الناطق باسمها نبيل أبوردينة‪« :‬لن نقبل أي تغيير على حدود ‪٠٨‬‬

‫ً‬ ‫لتلك العمالة‪ ،‬مبينا أن اللجنة‬ ‫التي تم تشكيلها لدراسة األسعار‬ ‫س ـتــرفــع ت ـقــريــرهــا ال ـن ـهــائــي إلــى‬ ‫الوزير خالد الروضان‪ ،‬لالطالع‬ ‫ّ‬ ‫عليه‪ ،‬وبته خالل أيام‪.‬‬ ‫وقــال المصدر لـ «الجريدة» إن‬ ‫هذا التقرير أعد بالتعاون مع عدة‬

‫جهات معنية‪ ،‬حكومية وخاصة‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا ط ـل ـبــت ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـشــار‬ ‫إليها من مكاتب استقدام العمالة‬ ‫تقديم أسعارها والكلفة الحقيقية‬ ‫ً‬ ‫التفصيلية لجلب العامل‪ ،‬متوقعا‬ ‫اع ـت ـمــاد األس ـع ــار ال ـجــديــدة قبل‬ ‫نهاية العام‪.‬‬ ‫‪٠٨‬‬

‫«اإلعاقة»‪ :‬اللجان‬ ‫رفضت منح شهادات‬ ‫لـ ‪ ٥٠٥٨‬حالة‬

‫سيارات‬

‫‪٢٥‬‬

‫لوتس إيفورا ‪...400‬‬ ‫الصراخ على قدر‬ ‫االنطالق!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.