عدد الجريدة الثلاثاء 17 أبريل 2018

Page 20

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3748‬الثالثاء ‪ 17‬أبريل ‪2018‬م ‪ /‬غرة شعبان ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫سعاد العتيقي‪ :‬مكتبة البابطين تعزز التواصل العربي والعالمي‬ ‫وقعت بروتوكول تعاون مع المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة‬ ‫وقع رئيس المكتب الثقافي‬ ‫الكويتي بالقاهرة د‪ .‬أحمد‬ ‫المطيري مساء أمس األول‬ ‫بروتوكول تعاون مع مديرة‬ ‫مكتبة البابطين المركزية للشعر‬ ‫العربي سعاد العتيقي‪ ،‬لتعزيز‬ ‫التعاون بين الجانبين‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى افتتاح ركن لـ «البابطين»‬ ‫في مكتبة الملحقية الثقافية‪.‬‬

‫الكويت من‬ ‫أولى الدول التي‬ ‫اهتمت بتعزيز‬ ‫الثقافة ونشرها‬ ‫أحمد المطيري‬

‫أكدت مديرة مكتبة البابطين‬ ‫المركزية للشعر العربي سعاد‬ ‫العتيقي أهـمـيــة ال ـت ـعــاون بين‬ ‫الـ ـمـ ـكـ ـتـ ـب ــة وسـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫بــا ل ـقــا هــرة‪ ،‬ممثلة فــي المكتب‬ ‫ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــي‪ ،‬لـ ـتـ ـع ــزي ــز ال ـن ـه ـضــة‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة الـ ـت ــي ي ـط ـمــح ال ـي ـهــا‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫وقالت العتيقي‪ ،‬في كلمة لها‬ ‫خالل حفل توقيع البروتوكول‪،‬‬ ‫إن م ـك ـت ـب ــة ال ـب ــاب ـط ـي ــن تـ ــؤدي‬ ‫دورا أ ك ـب ــر م ــن كــو ن ـهــا مكتبة‬ ‫لـ ـع ــرض الـ ـكـ ـت ــب‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة إل ــى‬ ‫الـ ـن ــدوات الـفـكــريــة واألم ـس ـيــات‬ ‫وال ـم ـح ــاض ــرات ال ـت ــي أقــامـتـهــا‬ ‫الـمـكـتـبــة ب ـم ـشــاركــة نـخـبــة من‬ ‫ق ــادة الفكر فــي الــوطــن العربي‬ ‫وال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬ال ـ ــى ج ــان ــب إص ـ ــدار‬ ‫الكتب بمختلف أنواعها األدبية‬ ‫والتاريخية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن الـمـكـتـبــة تهتم‬ ‫ك ـ ــذل ـ ــك ب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل الـ ـع ــرب ــي‬ ‫والـعــالـمــي‪ ،‬مــن خــال تقديمها‬ ‫إه ــداء ات آالف الكتب لمكتبات‬ ‫عــربـيــة وعــالـمـيــة‪ ،‬الفـتــة ال ــى أن‬ ‫تلك اإلهـ ــداء ات بلغت أكـثــر من‬ ‫‪ 150‬ألف كتاب في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت ع ـل ــى أن الـمـكـتـبــة‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرك الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور ال ـ ـ ـث ـ ـ ـقـ ـ ــافـ ـ ــي‬ ‫وال ــدبـ ـل ــوم ــاس ــي الـ ـ ــذي ت ــؤدي ــه‬ ‫س ـ ـ ـفـ ـ ــارة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ب ــالـ ـق ــاه ــرة‬ ‫"بنجاح ملحوظ"‪ ،‬حيث أحيت‬ ‫ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـف ـعــال ـيــات بــاســم‬ ‫الكويت‪ ،‬وأوصلت صورة الوطن‬ ‫كما يليق به‪ ،‬موضحة أنه سبق‬ ‫ل ـل ـس ـف ــارة أن أقـ ــامـ ــت لـلـشــاعــر‬ ‫عبدالعزيز البابطين احتفالية‬ ‫في مصر حول مسيرته األدبية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت ف ـ ــي ه ـ ـ ــذا االط ـ ـ ــار‬ ‫الــى أن جسور التعاون ممتدة‬ ‫بـيــن الـجــانـبـيــن‪ ،‬قــائ ـلــة‪" :‬نــأتــي‬ ‫الـ ـي ــوم ل ـن ـت ــوج ه ـ ــذا ال ـت ــواص ــل‬

‫ما رواه العقل‬ ‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫جانب من مراسم افتتاح ركن مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي داخل المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة‬ ‫بخطوات فعلية نأمل أن تثمر‬ ‫عن نتائج ايجابية"‪ ،‬معربة عن‬ ‫اعـ ـت ــزازه ــا ب ــوج ــود ركـ ــن بــاســم‬ ‫مكتبة البابطين في مقر المكتب‬ ‫الثقافي الكويتي بالقاهرة‪.‬‬

‫منارة ثقافية‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ذكـ ـ ــر د‪ .‬أح ـم ــد‬ ‫ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬ع ـل ــى ه ــام ــش حـفــل‬ ‫ال ـتــوق ـيــع‪ ،‬أن الـمـكـتــب الـثـقــافــي‬ ‫ي ـم ـثــل "مـ ـن ــارة ث ـقــاف ـيــة كــويـتـيــة‬ ‫بالقاهرة"‪ ،‬مؤكدا أن الكويت من‬ ‫أوائل الدول التي اهتمت بتعزيز‬ ‫الثقافة ونشرها‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬فـ ــي ه ــذا‬ ‫اإلطـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ــدور الـ ــريـ ــادي‬ ‫وال ـم ـح ــوري لـلـكــويــت ف ــي إث ــراء‬

‫ح ــرك ــة ال ـن ـشــر واإلبـ ـ ـ ــداع الـفـنــي‬ ‫واألدب ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال عـ ـ ــدد مــن‬ ‫األنشطة واالصدارات مثل مجلة‬ ‫العربي وسالسل عالم المعرفة‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أه ـم ـي ــة الـ ـتـ ـع ــاون بـيــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـك ـ ـتـ ــب ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــي وم ـك ـت ـب ــة‬ ‫ال ـبــاب ـط ـيــن‪ ،‬مـبـيـنــا أن الـمـكـتـبــة‬ ‫تـ ـلـ ـت ــزم ب ـح ـس ــب الـ ـب ــروت ــوك ــول‬ ‫الـمــوقــع بـيــن الـجــانـبـيــن بــإهــداء‬ ‫م ـك ـت ـب ــة ال ـم ـل ـح ـق ـي ــة ال ـث ـق ــاف ـي ــة‬ ‫نسخا من إصداراتها الشعرية‬ ‫واألدبية والنقدية‪ ،‬وفي المقابل‬ ‫يقدم المكتب الثقافي نسخا من‬ ‫رسائل الدكتوراه والماجستير‬ ‫المتخصصة في األدب والشعر‬ ‫والنثر والفلسفة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن مكتبة الملحقية‬

‫الثقافية تضم نحو ‪ 11‬الف كتاب‬ ‫في مختلف المجاالت‪ ،‬إلى جانب‬ ‫‪ 1600‬رسالة دكتوراه وماجستير‬ ‫لباحثين كويتيين‪ ،‬قائال‪" :‬لدينا‬ ‫رغـ ـب ــة فـ ــي ف ـت ــح ال ـم ـك ـت ـبــة أمـ ــام‬ ‫الجمهور لتكون مـنــارة ثقافية‬ ‫تمثل الكويت"‪.‬‬ ‫وشـ ــدد عـلــى ح ــرص المكتب‬ ‫الـثـقــافــي عـلــى تـكــريــم المفكرين‬ ‫والشعراء واألدب ــاء المصريين‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن المكتب أقام اليوم‬ ‫أمسية ثقافية للشاعر المصري‬ ‫الكبير فاروق جويدة‪ ،‬وتكريمه‬ ‫باسم سفارة الكويت في القاهرة‪.‬‬

‫روابط عميقة‬ ‫وخالل األمسية الثقافية‪ ،‬أكد‬

‫«البابطين» الثقافية تعلن أسماء الشعراء الفائزين بجائزتها‬ ‫أعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أسماء‬ ‫الفائزين بجائزتها الشعرية التي تقيمها بالتعاون مع إذاعة‬ ‫صوت العرب في القاهرة بموسمها الرابع‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس الـمــؤسـســة عـبــدالـعــزيــز الـبــابـطـيــن‪ ،‬فــي بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن الفائزين هم الشعراء لطيفة حساني من الجزائر‪،‬‬ ‫وفازت بالمركز األول عن قصيدتها "للماء عزف آخر"‪ ،‬ولؤي‬ ‫عبدالله من األردن وفاز بالمركز الثاني عن قصيدته "سدرة‬ ‫الـنــدى"‪ ،‬ومحمد عريج من المغرب وفــاز بالمركز الثالث عن‬ ‫قصيدته "استراحة في سيرة أبــي"‪ ،‬وحسام أيــوب من األردن‬ ‫وفاز بالمركز الرابع عن قصيدته "صالة حب"‪.‬‬

‫وأضاف البابطين‪" :‬لقد تقدم للمسابقة نحو ‪ 150‬شاعرا‪،‬‬ ‫والتي تأتي تحفيزا للشعراء العرب‪ ،‬وهي مستمرة بالتعاون‬ ‫مع إذاعــة صوت العرب العريقة لفتح نوافذ جديدة للشعراء‬ ‫يطلون من خاللها على المستمعين‪ ،‬كون هذه اإلذاعة معنية‬ ‫باللغة العربية الفصحى ولها أهداف مماثلة لما تسعى إليه‬ ‫المؤسسة في منهجها الداعم للغة العربية‪ ،‬وألن الشعر أحد‬ ‫أهم مصادر اللغة العربية فإننا ال نفوت فرصة سانحة من‬ ‫شأنها تعزيز مكانة اللغة العربية"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬إن الـحــاجــة تـبــدو ملحة ج ــدا لــدعــم الـشـعــر الــذي‬ ‫الحظنا في اآلونة األخيرة أنه بدأ يعود إلى رونقه وجذوره‪،‬‬

‫بعد أن مرت به سنوات عاصفة أبعدته عن المنابر ووسائل‬ ‫النشر واإلع ــام‪ ،‬وقــد تابعنا ذلــك مــن خــال عــدة مهرجانات‬ ‫عربية وآخــرهــا مـهــرجــان ربـيــع الشعر الـعــربــي ال ــذي أقامته‬ ‫المؤسسة قبل أســابـيــع فــي موسمه ال ـحــادي الـعــاشــر‪ ،‬حيث‬ ‫وجــدنــا أن هـنــاك ع ــودة مــن قـبــل جـيــل الـشـبــاب إل ــى ضــوابــط‬ ‫القصيدة ومسارها الصحيح"‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن الفائز األول يحصل على مكافأة مالية قيمتها‬ ‫‪ 6000‬دوالر‪ ،‬ويحصل الثاني على مكافأة قدرها ‪ 3000‬دوالر‪،‬‬ ‫بينما يحصل الثالث على ‪ 1500‬دوالر‪ ،‬والرابع يحصل على‬ ‫‪ 750‬دوالرا‪.‬‬

‫ال ـشــاعــر ف ـ ــاروق ج ــوي ــدة عمق‬ ‫الروابط الثقافية "القديمة" بين‬ ‫مصر والكويت‪ ،‬مشيدا بالمناخ‬ ‫الثقافي والفكري في الكويت‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬أ حـ ـ ـم ـ ــل ل ـل ـك ــو ي ــت‬ ‫مـشــاعــر ح ــب عـمـيــق م ـنــذ زمــن‬ ‫بـعـيــد"‪ ،‬مبينا أن لــه ع ــددا من‬ ‫القصائد كانت تدرس بمدارس‬ ‫الـكــويــت اب ــان ال ـغــزو الـعــراقــي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ح ـم ـل ــت ت ـل ــك ال ـق ـصــائــد‬ ‫حـ ـ ـي ـ ـن ـ ـهـ ــا م ـ ـ ـشـ ـ ــاعـ ـ ــر ال ـ ـش ـ ـعـ ــب‬ ‫المصري تجاه الغزو‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ا ل ـ ـ ـ ــى أن ا ل ـ ـشـ ــا عـ ــر‬ ‫عـبــدالـعــزيــز الـبــابـطـيــن شــاركــه‬ ‫والـشــاعــر ف ــاروق شــوشــة فكرة‬ ‫إن ـ ـشـ ــاء م ــؤس ـس ــة ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫ال ـب ــاب ـط ـي ــن ال ـث ـق ــاف ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــول ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى رك ـ ـ ـ ــن ثـ ـق ــاف ــي‬ ‫كبير يناقش القضايا ويعلم‬ ‫الـتــامـيــذ ويـفـتـتــح الـمـكـتـبــات‪،‬‬ ‫مــؤ كــدا أن مــؤ سـســة البابطين‬ ‫قدمت للثقافة العربية " مــا لم‬ ‫تقدمه دول"‪ ،‬معتبرا اياها دولة‬ ‫ثقافية‪.‬‬ ‫وش ــارك فــي االحـتـفــال مدير‬ ‫إدارة الثقافة بالجامعة العربية‬ ‫د‪ .‬محمد ا لـهــا جــري‪ ،‬والملحق‬ ‫الثقافي للكويت بــا لـقــا هــرة د‪.‬‬ ‫م ــري ــم الـ ـم ــذك ــور‪ ،‬وك ــوك ـب ــة مــن‬ ‫المسؤولين واألدباء والمثقفين‬ ‫وع ـم ــداء الـكـلـيــات بـمـصــر‪ ،‬إلــى‬ ‫جـ ــانـ ــب م ـ ـسـ ــؤولـ ــي وم ــوظـ ـف ــي‬ ‫المكتب الثقافي بالقاهرة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫أمسية شعرية لصالح زمانان في منصة تكوين ندوة «لماذا أكتب؟» في «ذات السالسل»‬ ‫تقيم منصة تكوين للكتابة اإلبداعية في السابعة والنصف من مساء‬ ‫اليوم أمسية شعرية لصالح زمانان يقدمها الزميل نشمي المهنا‪ ،‬يليها‬ ‫توقيع ديوان "أعطال الظهيرة"‪.‬‬ ‫وسـبــق لـلـشــاعــر زمــانــان أن حـصــد جــائــزة "الـسـنــوســي" الـشـعــريــة عن‬ ‫"عائد من أبيه" كأول أديب سعودي يفوز بالجائزة التي ظفر‬ ‫مجموعته‬ ‫ٌ‬ ‫بها شعراء عرب كان آخرهم السوداني محمد عبدالباري‪.‬‬ ‫وزمانان ينحدر من تاريخ مسرحي‪ ،‬وله حضور بارز على الصعيدين‬ ‫المحلي والعربي‪ ،‬وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية والمسرحية‪،‬‬ ‫وله من اإلصدارات‪ :‬ملحمة األخدود ‪ -‬شعب النار والجنة‪ ،‬وملحمة ملوك‬ ‫الشعر والدماء‪ ،‬ورصيف ‪ ،7‬والحفلة األخيرة‪ ،‬ونبوءات لوركا ‪ -‬مسرحية‬ ‫شعرية‪ ،‬وملهاة الصعاليك ‪ -‬مسرحية شعرية‪ ،‬والبشكنجية‪ ،‬والحارس‬ ‫في الثقب‪ ،‬ورأس الفجيعة ‪ -‬أصابعه في الضحك‪.‬‬

‫صالح زمانان‬

‫تقام اليوم في مكتبة ذات السالسل ‪ -‬األفنيوز‪ ،‬ندوة ثقافية بعنوان‬ ‫"لماذا أكتب؟"‪ ،‬الساعة ‪ 6:30‬مساء‪ ،‬يتحدث فيها الكتاب محمد النشمي‪،‬‬ ‫والكاتبة سحر بن علي‪ ،‬واإلعالمي والروائي أحمد الرفاعي‪ ،‬والكاتبة‬ ‫فاطمة محمد‪ ،‬عن تجربتهم في الكتابة‪ ،‬وإصداراتهم األخيرة في الرواية‬ ‫والقصة‪ ،‬ويعقبها حفل توقيع ألحدث إصداراتهم‪.‬‬ ‫الكاتب محمد النشمي خريج الجامعة األميركية تخصص إعالم‪،‬‬ ‫كتب ونشر ‪ 11‬رواية‪ .‬والكاتبة سحر بن علي خريجة جامعة الكويت‬ ‫كلية العلوم الطبية‪ ،‬وأحدث إصداراتها (أكثر من حياة) ‪ 2018‬مجموعة‬ ‫قصصية‪ .‬واإلعالمي والروائي أحمد الرفاعي‪ ،‬ماجستير إدارة اإلعالم‬ ‫وي ــدرس الــدكـتــوراه‪ ،‬وأح ــدث إصــداراتــه رواي ــة "تعبت أشـتــاق" ‪.2018‬‬ ‫والكاتبة فاطمة محمد‪ ،‬خريجة نظم ومعلومات‪ ،‬واإلصــدار األحدث‬ ‫لها رواية "وراء كل عظيم مقبرة" ‪.2018‬‬

‫المنسوجات في قاعتي الفنون والعدواني تميزت بالدقة والجمال‬

‫فضة المعيلي‬

‫شهد المعرض السنوي‬ ‫الـ ‪ 19‬لرابطة فنون‬ ‫النسيج ً‪ 23‬مشاركة بـ ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫عمال فنيا تميزت بالجمال‬ ‫والدقة‪ ،‬وبأبعادها الفنية‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫جانب من المعروضات‬

‫علي اليوحة مفتتحا معرض فنون النسيج‬ ‫وتسهيل تبادل األفـكــار والمعلومات والـمـهــارات في‬ ‫الكويت ومنطقة الخليج العربي‪.‬‬ ‫وأش ــارت الكاظمي إلــى أن الــرابـطــة تـقــوم باستضافة‬ ‫الفنانين من دول العالم‪ ،‬ما يساهم في تبادل الخبرات‬ ‫وتعزيزها‪ ،‬الفتة إلــى أن الــرابـطــة استضافت هــذا العام‬ ‫مـحـكـمــة ف ــي ال ـم ـعــرض م ــن ال ــدنـ ـم ــارك‪ ،‬ل ــزب ــت بــورج ـيــن‪،‬‬ ‫مبينة أن "باب االشتراك في الرابطة مفتوح للجميع‪ ،‬وأن‬ ‫غد"‪.‬‬ ‫المعرض مفتوح حتى يوم ٍ‬ ‫وأضافت أن "الرابطة تنقسم إلى قسمين‪ ،‬هما‪،)Quilt( :‬‬ ‫ويتضمن شغال يدويا‪ ،‬لكن بعض األعمال تنفذ باستخدام‬ ‫المكائن‪ ،‬و(‪ )Fiber Art‬يتعلق بكل عمل فني يدوي‪ ،‬وهناك‬ ‫معروضات من السدو"‪ .‬وعن عدد المشاركات‪ ،‬أفادت بأن‬ ‫المعرض شهد ‪ 23‬مشاركة‪ ،‬بـ ‪ 80‬عمال فنيا‪.‬‬ ‫وت ـض ـمــن ال ـم ـع ــرض م ـج ـمــوعــة م ـت ـم ـيــزة م ــن األع ـم ــال‬ ‫لمواهب تستحق التقدير من المتسابقين والمتدربين‬ ‫في الرابطة‪ ،‬وانقسم إلى عدد من األركان المتعددة التي‬ ‫تتناسب وطبيعة مخرجات المشاركات‪ .‬وتميزت األعمال‬

‫ً‬ ‫حافظ والمشاري والنعمة قدموا أنساقا‬ ‫شعرية متنوعة‬

‫أحمد الرفاعي‬

‫رابطة فنون النسيج افتتحت معرضها السنوي الـ ‪19‬‬ ‫اف ـت ـتــح األم ـي ــن ال ـع ــام لـلـمـجـلــس الــوط ـنــي لـلـثـقــافــة‬ ‫والـفـنــون واآلداب‪ ،‬م‪ .‬علي الـيــوحــة‪ ،‬ورئـيـســة جمعية‬ ‫السدو الحرفية الشيخة بيبي دعيج الصباح‪ ،‬المعرض‬ ‫السنوي الـ ‪ 19‬لرابطة فنون النسيج في قاعتي الفنون‬ ‫وأحمد العدواني بضاحية عبدالله السالم‪ ،‬وأقيم على‬ ‫هامش المعرض تكريم للفائزات‪.‬‬ ‫وقــالــت الشيخة بيبي الــدعـيــج إن "الـمـعــرض يقام‬ ‫بـصـفــة س ـنــويــة ألعـ ـض ــاء رابـ ـط ــة ال ـن ـس ـيــج‪ ،‬ويـشـتـمــل‬ ‫على العديد مــن فـنــون النسيج‪ ،‬بمختلف أساليبها‬ ‫ومكوناتها الفنية"‪ ،‬الفتة إلى أن "األعضاء يجتمعون‬ ‫بـصـفــة مـسـتـمــرة‪ ،‬ويـعـمـلــون عـلــى منتجاتهم بجهد‬ ‫ومثابرة طوال السنة‪ ،‬حتى يتم عرض ما تم أنتجوه‬ ‫في المعرض"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت منسقة المعرض في ُرابطة النسيج‬ ‫الكويتية حـنــان الكاظمي‪ ،‬إن الــرابـطــة أنـشـئــت تحت‬ ‫مظلة بيت السدو‪ ،‬متعددة الثقافات‪ ،‬غير ربحية‪ ،‬تحت‬ ‫رعاية الشيخة ألطاف سالم الصباح في أكتوبر ‪.1994‬‬ ‫وأوضحت أن الرابطة تهدف إلى تشجيع فن النسيج‪،‬‬

‫"هناك في أبعد عمق‪ /‬وأعمق بعد‪ /‬في آخر القاع وفي القاع‬ ‫األ خـيــر‪ /‬منفيون‪ /‬يبحثون بطن األرض بــأ ضــرا سـهــم‪ /‬بحثا‬ ‫عــن منفذ‪ /‬عــا لــم سفلي ‪/‬جحيم بــا أ سـقــف ‪ /‬وأ حـفــاد ألطلس‬ ‫يحملون ضجيج القيامة على رؤوسهم"‪.‬‬ ‫الكويت والدة‪ .‬هكذا آمنت بها وبشبابها؛ فتيانا وفتيات‪.‬‬ ‫هذه البالد الصغيرة تفاجئك دائما بمبدع أو مبدعة في أحد‬ ‫األ ج ـنــاس األد ب ـيــة‪ ،‬لـيـقــدم لــك عـمــا أ خ ــاذا ال يمكن أن تقتنع‬ ‫بــأنــه الـعـمــل األول ل ــه أو ل ـهــا‪ .‬ه ــذه ال ـب ــاد ال ـتــي ق ــد تـلــومـهــا‬ ‫على جيل يعيش قشور الحياة ومادياتها عليك أن تتوقف‬ ‫طويال أمام جيل آخر على النقيض تماما‪ ،‬جيل وهب وقته‬ ‫وجهده لإلبداع‪َّ ،‬‬ ‫وكرس حياته للقراء ة المتميزة‪ ،‬جيل تفتخر‬ ‫وتفاخر به‪.‬‬ ‫لــم أك ــن أع ــرف اس ــم مــريــم الـعـبــدلــي قـبــل مـعــرض الـبـحــريــن‬ ‫الماضي حين َّ‬ ‫قدم لي أحد الزمالء ديوانها األول (رواه عقل)‪،‬‬ ‫ال ـص ــادر عــن دار ال ـفــراشــة‪ .‬فــي ال ـبــدء لــم يـشـجـعـنــي ال ـغــاف‪،‬‬ ‫ونسيت المثل اإلنكليزي الشهير "ال تحكم على الكتاب من‬ ‫غالفه"‪ ،‬وبعد الصفحة األولى وجدتني غارقا في النصوص‬ ‫ا لـتــي حافظت على مستوى شـعــري ثــا بــت دون خلل هنا أو‬ ‫هناك‪ .‬مريم العبدلي شاعرة أرادت لتجربتها األولى أن تكون‬ ‫تجربة تستحق االهتمام والثناء‪ .‬في كل نص هناك تفرد في‬ ‫الصورة والمفردة وجرأة كبيرة في الطرح الوجودي للصراع‬ ‫بـيــن اإلن ـســان واآلل ـه ــة‪ .‬ج ــرأة يـتــوقــف أمــامـهــا ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫ُ‬ ‫الكتاب أصحاب التجارب الكبرى‪.‬‬ ‫"ت ـص ـيــرنــي األوجـ ـ ــاع ‪ /‬م ـجــاديــف ت ـك ـشــط الـ ـم ــوج‪ /‬ع ــن خــد‬ ‫المحيطات‪ /‬يا الله كل "ما" تحتاج إلى "رب" لتصير "ربما"‪/‬‬ ‫ومثلها أنا أحتاج إلى أرباب كثر‪ /‬فقط كي ال أصير"‪.‬‬ ‫هذه الصيرورة األزلية للكائن الذي يبحث عن سر وجوده‬ ‫وتـعـلـقــه بـمــا يــؤمــن بــه وح ــواره األزل ــي عــن كــونــه إنـســانــا أو‬ ‫شبه إله‪ .‬صراعه في فهم ما يحدث في البقاء والفناء‪ ،‬أسئلة‬ ‫الوجود وصراع الذات مع ما اكتسبته من معرفة حرة وأخرى‬ ‫ملقنة‪ .‬هذه األسئلة التي نتحاشاها ونحن نحاور ذاتنا عن‬ ‫وجودنا اآلن‪ ،‬وما سيحدث في غيابنا لغيابنا‪ ،‬وما سيحدث‬ ‫لنا بعد غيابنا عن وجودنا اآلني‪.‬‬ ‫مــا تـطــرقــه مــريــم الـعـبــدلــي فــي عـمـلـهــا األول هــو الـتـســاؤل‬ ‫األكبر عن عالقتنا بهذا الكون الذي عجزنا عن التفاعل معه‪،‬‬ ‫ال يمنعها عن األسئلة الصعبة التابو‪ ،‬وال يحد ّ‬ ‫نصها الحر‬ ‫الخوف من مغامرة ا لـســؤال وهيبة الشك‪ .‬جــاء ت قصائدها‬ ‫تحمل ثيمة واحدة تبحث في يقين يهزه الشك‪ ،‬ويكاد يقضي‬ ‫عليه‪ ،‬قصائد حملت جــرأة مرعبة عن عالقة الكائن بالكون‬ ‫وخالق الكون‪ .‬هي ال تقدم لنا إجابات معلبة‪ ،‬لكنها تتركنا‬ ‫حـيــارى نبحث فــي شرعية األسئلة‪ ،‬فــي حقيقة و جــوب هذه‬ ‫األسئلة كي ال نستحق الجحيم‪ ،‬إن نحن أعدناها فقط‪ ،‬ال أن‬ ‫نوجد لها إجابات‪.‬‬ ‫"بــالـصـلــب ال الـخـشــب‪ ،‬بــالـحـبــل ال الـمـشـنـقــة أؤم ــن‪ ،‬وأؤم ــن‬ ‫جدا بموسيقى الموت وعبقرية الغبار‪ ،‬بالريح وهي تصفع‬ ‫َّ‬ ‫تجرد من مفاصله وقرر‬ ‫خدها عند أول صخرة‪ ،‬وبإله بابلي‬ ‫أن‪ :‬يلحد"‪.‬‬ ‫دائما أخشى على الشاعر ا لــذي يبدع في عمله األول من‬ ‫عــدم االسـتـمــرار فــي الـمـسـتــوى ذات ــه أو خــروجــه مــن الساحة‬ ‫لسبب أو آلخر‪ .‬أتمنى على هذه الشاعرة أن تستمر‪.‬‬

‫المعروضة بالدقة والجمال‪ ،‬وبأبعادها الفنية المختلفة‪،‬‬ ‫واشتمالها على تقنيات وأساليب عرض جديدة‪ ،‬منها‬ ‫تكوينات نسيجية مختلفة باستخدام األساليب التقليدية‬ ‫والحديثة للنسيج‪ ،‬ومزجها مع إضافات مبتكرة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫خيوط الصوف مع أنواع من األقمشة‪ ،‬وتوظيفها بطرق‬ ‫مبتكرة‪ ،‬حازت إعجاب الجمهور وإشادتهم‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر‪ ،‬أن ال ـع ـضــويــة ف ــي ال ــراب ـط ــة مـفـتــوحــة‬ ‫للمهتمين بهذا المجال‪ ،‬لالرتقاء بفن النسيج‪ .‬وتشمل‬ ‫مميزات العضوية؛ المشاركة في اجتماعات ومحاضرات‬ ‫شهرية لـعــرض مستجدات فـنــون النسيج‪ ،‬والـتــي تقدم‬ ‫من قبل متخصصين في هذا المجال‪ ،‬إضافة إلى وجود‬ ‫دورات لجميع المستويات‪ ،‬كما توجد مكتبة خاصة بفنون‬ ‫النسيج‪ ،‬والمشاركة في معارض دولية‪.‬‬ ‫وترعى رابطة فنون النسيج الكويتية المعرض السنوي‬ ‫لــأعـضــاء‪ ،‬وأنـشـطــة ال ـب ــازار‪ ،‬وتغطي األع ـمــال المتعلقة‬ ‫بالغزل‪ ،‬والحياكة‪ ،‬والتطريز‪ ،‬والصباغة‪.‬‬

‫نادي حافظ‬ ‫أق ــام بـيــت الـشـعــر ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع راب ـط ــة األدب ــاء‬ ‫الكويتيين ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية‪،‬‬ ‫أمـ ـسـ ـي ــة شـ ـع ــري ــة أحـ ـي ــاه ــا ث ــاث ــة ش ـ ـعـ ــراء هـ ــم ن ـ ـ ــادي ح ــاف ــظ‬ ‫وعبدالعزيز المشاري وجابر النعمة‪ ،‬وأدارهــا الشاعر هشام‬ ‫الموسوي‪.‬‬ ‫وشهدت الفعالية‪ ،‬التي أقيمت في مسرح الشاعرة د‪ .‬سعاد‬ ‫الصباح برابطة األدباء‪ ،‬حضورا للكلمة التي تناولها الشعراء‬ ‫الثالثة‪ ،‬في أنساق شعرية متنوعة وذات أبعاد إنسانية جذابة‪،‬‬ ‫عبر لغات ‪ -‬رغم اختالف معانيها وعناصرها ‪ -‬فإنها اتفقت‬ ‫على مفهوم واحد‪ ،‬مفاده اإلنسانية‪ ،‬بكل ما تحمله من معان‬ ‫ّ‬ ‫راقية وأفكار تحلق في فضاء ات من الجمال والرقي‪.‬‬ ‫بــدأت األمسية بقصائد حــا فــظ ا لـتــي تناغمت فيها ا لــرؤى‬ ‫بأكبر قدر من التكثيف‪ ،‬وقرأ قصيدتين هما "رسائل طائشة"‬ ‫و"مئذنة بتول"‪ ،‬وفي "رسائل طائشة" يقول‪:‬‬ ‫عندما تصحو من نومك‪ /‬ستجد رسالة أنيقة‪ /‬في صندوق‬ ‫البريد‪ /‬من شخص ال تعرفه‪ /‬اعتاد كل خميس أن يبعث واحدة‬ ‫لحبيبته‪ /‬التي اختفت قبل سنوات‪ /‬لكنه ظل يتابع رسائله في‬ ‫مواعيدها‪ /‬على عناوين عشوائية‪.‬‬ ‫وأ لـقــى الشاعر عبدالعزيز مـشــاري قصائده‪ ،‬التي اتسمت‬ ‫بالتواصل مع مختلف القضايا واألمور المتعلقة باإلنسان‪،‬‬ ‫وجاء بقصيدة "تفاء لوا للقدس"‪ ،‬التي يقول فيها‪:‬‬ ‫يـ ـ ـ ـ ــا ق ـ ـ ـ ـ ـ ــدس أق ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاك أق ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــا وش ـ ـت ـ ـت ـ ـنـ ــا‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ــوت ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــآذن ف ـ ـ ـ ــي ش ـ ـ ـتـ ـ ــى الـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء ات‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ـ ـئ ـ ـ ـ ـ ــذن ـ ـ ـ ـ ــة تـ ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـئ ـ ـ ــذن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ــن نـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـت ـ ـ ــال أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوات الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ـ ـ ــؤت ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــف وال ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــر م ـ ـخ ـ ـت ـ ـلـ ــف‬ ‫يـ ـ ــا ض ـ ـ ــاد ضـ ـ ــم ال ـ ـض ـ ـحـ ــى ض ـ ـ ـ ــوء ا ل ـ ـضـ ــاداتـ ــي‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬وص ــف الـنـعـمــة مـشــاعــره ب ـم ـفــردات ذات إيـقــاع‬ ‫إن ـس ــان ــي‪ ،‬ل ـي ـقــرأ ق ـصــائــده ب ـن ـبــرة ش ـعــريــة وي ـق ــول ف ــي إح ــدى‬ ‫قصائده‪:‬‬ ‫خـيــروه ‪ /‬بين أن يسجنوه‪ /‬وأن يسجنوا لغته‪ /‬فــي كتاب‬ ‫قديم‪ /‬فاستغاث‪ /‬وفجر أسئلة‪" :‬هل لحاضري المتمزق ماض؟‪/‬‬ ‫أمستقبل للخراب المسمى هنا وطنا‪ /‬هل هناك فرق للغريب‬ ‫المشوه مثلي‪ /‬بين أن يتشرد في الطرقات‪ /‬وأن يسجن"؟‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.