تصميم المكتبات في عصر الرقمية

Page 1







‫السنة الثانية واألربعون‪ ،‬العدد ‪367‬‬ ‫شوال ‪ 1442‬هـ‪ /‬مايو ‪ 2021‬م‬

‫الناشر ورئيس التحرير‬ ‫املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل‬ ‫املدير العام‬ ‫املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مجلة البناء للشؤون العمرانية‬ ‫االشتراكات والتوزيع‪:‬‬ ‫ص ‪ .‬ب ‪ 522‬الرياض ‪11421‬‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫الرياض ت ‪ 2556‬ـ ‪ 9749 ، 464‬ـ ‪465‬‬ ‫فاكس ‪ 6348‬ـ ‪464‬‬

‫‪info@albenaamag.com‬‬ ‫حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان‪.‬‬ ‫اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت‬ ‫والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة‬ ‫ال يس�مح باالقتباس منها‪ ،‬أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا‪،‬‬ ‫أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت‪ ،‬إال بعد احلصول على‬ ‫موافقة كتابية من رئيس التحرير‪.‬‬

‫سعر النسخة الواحدة‪:‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال سعودياً‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪30‬‬ ‫‪ 2.5‬دينار كويتي‬ ‫الكويت‬ ‫دنانير بحرينية‬ ‫‪9‬‬ ‫البحرين‬ ‫درهم ًا إماراتي ًا‬ ‫دولة اإلمارات العربية ‪30‬‬ ‫ريا ً‬ ‫ال قطري ًا‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر‬ ‫ريا ً‬ ‫ال ُعمانياً‬ ‫‪9‬‬ ‫ُعمان‬ ‫جنيه ًا مصرياً‬ ‫‪60‬‬ ‫مصر‬ ‫دوالر‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان‬ ‫دينار أردني‬ ‫‪2‬‬ ‫األردن‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫أملانيا‬ ‫يورو‬ ‫‪6‬‬ ‫فرنسا‬ ‫جنيه استرليني‬ ‫‪6‬‬ ‫اجنلترا‬ ‫الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى ‪ 8‬دوالر‬ ‫‪ISSN: 1319 - 206 X‬‬

‫‪ 00‬البناء‬

‫‪00 Albenaa‬‬

‫المحتويات‬ ‫االفتتاحية‬ ‫كيف وصلنا إلى استعمال المكيفات ‪ 6‬أشهر في السنة‬

‫‪4‬‬

‫أخبار المشاريع‬ ‫“كافد” يحصل على جائزة عالمية للريادة في مجال اإلستدامة‬ ‫شراكة ثالثية بين “ اإلسكان التنموي” و “الوليد لإلنسانية” و “سكن”‬ ‫لتوفير السكن المالئم لـ ‪ 10‬آالف أسرة سعودية‬

‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬

‫رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع يضع حجر أساس مشروع استثماري ‪11‬‬

‫بأكثر من ‪ 3٫3‬مليارات ريال في مدينة الجبيل الصناعية‬

‫شركة البحر األحمر للتطوير تصبح أول مطور في الشرق األوسط حاصل‬

‫‪12‬‬

‫جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد‬ ‫“سكني” يوقع اتفاقية تعاون مع “ الصناعة “ والهيئة الملكية للجبيل‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫“ وافي” و “ الوطنية لإلسكان “ يوقعان اتفاقية لتسويق مشاريع القطاع‬

‫‪15‬‬

‫برنامج “ بودكاست هندسة” يناقش كود البناء السعودي‬ ‫بدء أعمال البنية التحتية في تايخ ‪ 15‬يوليو على طول الطريق الدائري‬

‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬

‫الشركة الوطنية لألسكان تتيح حجز المرحلة الثانية من مشروع‬

‫‪18‬‬

‫على شهادة إدارة الجودة‬

‫وينبع‬ ‫الخاص عبر “ سكني “‬ ‫طريق المشاة بالمشاعر المقدسة ‪ ..‬معايير وتقنيات عالمية‬ ‫الغربي في مدينة الرياض‬ ‫“المشرقية “ في الرياض‬

‫تصميم المكتبات في عصر الرقمية‬ ‫تصميم المكتبات في عصر الرقمية‬ ‫مكتبة ضمن مجمع ثقافي‬ ‫فراغات متصلة ووفرة إضاءة‬ ‫مكتبة تراعي التراث والخدمة اإلجتماعية‬ ‫صوامع للمعرفة‬ ‫بيت الحكمة في الشارقة‬

‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪54‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫كيف وصلنا إلى استعمال المكيفات ‪ 6‬أشهر في السنة‬ ‫تعودنا عندما نتكلم عن البناء في الماضي ان نذكر‬ ‫المباني بشكل عام بدون الدخول في تفاصيل عناصرها‪.‬‬ ‫هنا أحاول ان أركز على احد العناصر الهامة في المباني‬ ‫وهي استعمال المكيفات ‪ ،‬وأحاول أن أستذكر من خالل‬ ‫أوضاع ومشاهد بقيت في ذاكرتي ‪ :‬كيف كانت بداية‬ ‫المكيفات‪ ،‬وكيف تطور استعملها ‪ ،‬وكيف انتشرت ‪،‬‬ ‫وكيف وصلنا اليوم الي استعمال المكيف ‪ ٦‬أشهر في‬ ‫السنة ‪ ،‬وماهي العوامل التي أدت الي استعمال المكيفات‬ ‫بالشكل الحالي‪.‬‬ ‫يمكن ان نقسم مراحل تطور استعمال المكيفات في‬ ‫المباني في منطقتنا إلى ‪ 3‬مراحل ‪:‬‬ ‫المرحلة األولى ‪:‬‬ ‫ منذ أكثر من ‪ ٥٠‬عام كان التصميم المعماري في‬‫منطقتنا يراعي توفير التهوية واإلضاءة الطبيعية ‪،‬‬ ‫فالمباني التقليدية كانت بطبيعة حالها تراعي ذلك ‪،‬‬ ‫ولكن كذلك كانت المباني الحديثة المبنية من األسمنت ‪.‬‬ ‫ اذكر هنا في الستينيات مبنى الجوازات ‪ ،‬وكان من‬‫المباني الحديثة في الرياض‪ ،‬وكان يقع على شارع الوشم‪،‬‬ ‫كان المبنى مكون من دور واحد ويتوسطه حوش كبير به‬ ‫بعض األشجار ‪ ،‬وحوله رواق تفتح عليه غرف المبنى ‪ .‬كان‬ ‫سقف المبنى عال ًيا ومكون من أقبية ذات فتحات علوية‬ ‫توفر لغرفه إضاءة طبيعية جيدة وكان يمكن فتح نوافذها‬ ‫للتهوية ‪ .‬المبنى كان يستعمل بدون الحاجة للمكيفات ‪،‬‬ ‫مع انه كان مبنى حديث مبني من األسمنت ‪.‬‬ ‫ العمائر السكنية الحديثة في وقتها كانت توجد بداخلها‬‫مناور واسعة تسمح بتهوية وإضاءة الغرف الداخلية‬ ‫للشقق طبيع ًيا ‪.‬‬ ‫ المباني في ذلك الزمان كانت لها شبابيك خارجية‬‫خشبية (شيش) تحمي نوافذها من أشعة الشمس‬ ‫ووهجها‪ .‬كما كانت تستخدم كاسرات الشمس الخرسانية‬ ‫ووحدات الكلوسترا ( مشربيات خرسانية ) لنفس الغرض ‪.‬‬ ‫ بالنسبة للمكيفات كانت عامة الناس تستخدم‬‫المكيفات الصحراوية لتهوية وتبريد مساكنها في فصل‬ ‫الصيف ( مكيف او اثنين فقط في البيت ) وفي الغرف‬ ‫الهامة فقط‪،‬اماباقي الغرف فكانت تستخدم مرواح السقف‪،‬‬

‫وكانت قلة قليلة لديها مكيفات فريون وبعدد قليل‪ .‬كما‬ ‫كانت المكيفات المركزية تستخدم في الفنادق الفاخرة ‪.‬‬ ‫كان بعض الناس يفضلون النوم على أسطح المساكن‬‫لي ًلا في فصل الصيف ‪.‬‬ ‫بشكل عام كانت المكيفات تستخدم ‪ ٣‬أشهر في السنة‬‫من بداية يونيو الى نهاية اغسطس ‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية ‪:‬‬ ‫ في السبيعينيات توسع استعمال المكيفات في ظل‬‫مناخ ازدهار اقتصادي وتوفر طاقة رخيصة ‪،‬‬ ‫ نتيجة لذلك اصبح التصميم المعماري ال يلتفت الي حماية‬‫المباني من الشمس وتوفير التهوية واإلضاءة الطبيعية لها ‪،‬‬ ‫بل أوكلت هذه المسؤولية إلى مهندسي التكييف والكهرباء‪.‬‬ ‫ اختفت األفنية واألسقف العالية والمناور الدخلية‬‫وشبابيك الشيش وكاسرات الشمس‪ ،‬جردنا المباني من‬ ‫كل هذه العناصر بحجة التوفير في التكلفة ونسينا أنه‬ ‫سيأتي اليوم الذي سندفع فيه أضعاف هذه التكلفة في‬ ‫الطاقة المستهلكة في تشغيل المكيفات ‪.‬‬ ‫ معماريون كبار انتقدوا هذه الحالة ‪ ،‬وفي هذا الصدد‬‫اذكر قول المعماري المعروف حسن فتحي حول استعمال‬ ‫المكيفات بأنها تشبه حالة العب كرة الذي يسجل األهداف‬ ‫بقتل حارس المرمي بالرشاش بد ًلا من تصويب الكرة‬ ‫بقدمه‪.‬‬ ‫المرحلة الثالثة ‪:‬‬ ‫ مع حدوث ظاهرة االحتباس الحراري وارتفاع حرارة األرض‬‫وبدأنا نستشعر زيادة الحرارة في فصل الصيف ‪.‬‬ ‫ األمر الذي فاقم من مشكلة تبريد المباني واستعمال‬‫المكيفات وزادت فترة استعمالها إلى ‪ 6‬أشهر في السنة ‪،‬‬ ‫تبدء في شهر مايو وتنتهي في أكتوبر‪.‬‬ ‫ تزامن ذلك مع ارتفاع تكلقة الطاقة مما زاد الطين بلة ‪.‬‬‫ ليس هذا فقط ولكن المكيفات كانت تسخدم غاز تبريد‬‫هو من الغازات الدفيئة التي كانت وراء االحتباس الحراري‬ ‫ هذه المرحلة هي المرحلة التي نعيش فيها اليوم والتي‬‫بدء الوعي ‪ -‬والحمدهلل ‪ -‬ينتشر أخي ًرا في منطقتنا بهذه‬ ‫المشاكل ‪ ،‬وبدء العمل على ايجاد حلول لتبريد المباني‬ ‫بطريقة بيئية نظيفية وبطاقة غير مكلفة ‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬ ‫‪ 4‬البناء‬

‫‪4 Albenaa‬‬





‫أخبار املشاريع‬

‫«كافد» يحصل على جائزة عالمية للريادة في مجال االستدامة‬ ‫حصل مركز الملك عبداهلل‬ ‫المالي «كافد» على جائزة‬ ‫الريادة في مجال االستدامة‬ ‫من مجلس المباني الخضراء‬ ‫األمريكي (‪ )USGBC‬لتطبيقه‬ ‫أعلى معايير االستدامة وتحقيقه‬ ‫شهادة (‪ )LEED‬البالتينية‬ ‫كأعلى تصنيف على مستوى‬ ‫العالم في نظام «القيادة في‬ ‫الطاقة واالستدامة والتصميم‬ ‫البيئي»‪ ،‬وذلك من منطلق التزام‬ ‫المركز بالحفاظ على البيئة‬ ‫واإلسهام في التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وتُمنح جوائز الريادة لألفراد‬ ‫والمنظمات المساهمين في‬ ‫مبان ومجتمعات تهتم‬ ‫إنشاء‬ ‫ٍ‬ ‫باالستدامة والصحة وتحسين‬ ‫ويتصدر «كافد»‬ ‫جودة الحياة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫القائمة كأكبر مشروع تطوير‬ ‫عقاري يحصل على التصنيف‬ ‫البالتيني هذا العام‪ ،‬كما يعد‬ ‫«كافد» مثاالً ملهمًا ونموذجًا‬ ‫رائدًا في المنطقة والعالم في‬ ‫اتّباع أفضل الممارسات لتحقيق‬ ‫االستدامة والحفاظ على الموارد‬ ‫الطبيعية لمستقبل بيئي‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫وتعزز هذه الجائزة من مكانة‬ ‫«كافد» في المنطقة كجهة‬ ‫رائدة في تطبيق أعلى معايير‬ ‫االستدامة الدولية‪ ،‬حيث يتم‬ ‫توفير التكاليف االستهالكية‬ ‫للخدمات كنظام التبريد‬ ‫المركزي الذي يساعد على تقليل‬ ‫استهالك طاقة التكييف بنسبة‬ ‫‪ ،%50‬واستخدام أدوات صحية‬ ‫تستهلك منسوب مياه أقل‪ ،‬كما‬ ‫أن التصاميم القائمة على معايير‬ ‫االستدامة تتناسب مع الطقس‬ ‫المحلي وتقلل من درجات الحرارة‬ ‫العالية عن طريق انسيابية‬ ‫الهواء وتطبيق أنظمة مبتكرة‬ ‫للتبريد الداخلي‪.‬‬ ‫وجرى تطوير المركز على مبدأ‬ ‫الحفاظ على الموارد الطبيعية‬ ‫وذلك عبر استخدام المياه‬ ‫المعالجة للري وأنظمة التبريد‪،‬‬ ‫ويحتوي على نظام آلي لتجميع‬ ‫النفايات ويستخدم شبكة‬ ‫أنابيب تحت األرض لتجميعها آليًا‬ ‫وفرز المواد إلعادة استخدامها‪،‬‬

‫‪ 8‬البناء‬

‫‪8 Albenaa‬‬

‫ويسهم هذا النظام في إعادة‬ ‫تدوير المخلفات والتقليل من‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫عبر االستغناء عن مركبات نقل‬ ‫النفايات‪.‬‬ ‫ويعزز التصميم الحضري لمركز‬ ‫الملك عبداهلل المالي من ممارسة‬ ‫أسلوب حياة صحي كمنطقة‬ ‫«الوادي» المصممة للمشي‬ ‫ولتقديم خيارات ترفيهية مميزة‪،‬‬ ‫وتقع على عمق ‪ 5.5‬متر تحت‬ ‫مستوى سطح األرض لتوفير‬

‫درجات حرارة أقل‪.‬‬ ‫يذكر أن «كافد» هو أكبر مركز‬ ‫مالي متعدد االستخدامات‬ ‫في المنطقة ويتميز بموقع‬ ‫استراتيجي في قلب مدينة‬ ‫الرياض‪ ،‬حيث يعد وجهة‬ ‫متكاملة تجمع ما بين السكن‬ ‫والعمل والترفيه بمساحة أرضية‬ ‫تزيد عن ‪ 1.6‬مليون متر مربع‪ ،‬كما‬ ‫يعد تحفة معمارية مستدامة‬ ‫مبنى تشمل ‪61‬‬ ‫بأكثر من ‪83‬‬ ‫ً‬ ‫برجًا أعادت صياغة األفق العمراني‬

‫للعاصمة الرياض‪.‬‬ ‫وتم تأسيس المجلس األمريكي‬ ‫للمباني الخضراء (‪)USGBC‬‬ ‫في عام ‪ 1993‬وهو منظمة غير‬ ‫ربحية رائدة عالميًا في مجال‬ ‫تعزيز االستدامة في هيكل‬ ‫المباني وتصميمها وبناؤها‬ ‫وتشغيلها‪ ،‬كما أن المجلس قام‬ ‫بتطوير نظام القيادة في الطاقة‬ ‫واالستدامة والتصميم البيئي‬ ‫(‪.)LEED‬‬ ‫المصدر واس‬


‫أخبار املشاريع‬

‫رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع يضع حجر أساس مشروع‬ ‫استثماري بأكثر من ‪ 3,3‬مليارات ريال في مدينة الجبيل‬ ‫الصناعية‬ ‫وضع معالي رئيس الهيئة‬ ‫الملكية للجبيل وينبع‬ ‫المهندس عبد اهلل السعدان‬ ‫حجر األساس لمشروع شركة‬ ‫شينقونغ الدولية للصناعة‪،‬‬ ‫وذلك إلنتاج مصابيح اإلضاءة‬ ‫(‪ )LED‬في منطقة البالسكيم‬ ‫بمنطقة الجبيل (‪ )2‬بحضور‬ ‫النائب األعلى للرئيس للخدمات‬ ‫الفنية بشركة أرامكو السعودية‬ ‫أحمد السعدي ‪.‬‬ ‫وتقدر استثمارات مشروع شركة‬ ‫شينقونغ الدولية للصناعة‬ ‫بأكثر من ‪ 3,3‬مليارات ريال‪،‬‬ ‫وهو مخصص إلنتاج مصابيح‬ ‫اإلضاءة (‪ ،)LED‬ومن المتوقع أن‬ ‫المشروع سيعمل على توفير‬ ‫أكثر من ‪ 4‬آالف وظيفة‪.‬‬ ‫واوضح معالي المهندس عبد‬ ‫اهلل السعدان أن مدينة الجبيل‬ ‫الصناعية وباقي مدن الهيئة‬ ‫الملكية األخرى تمثل (‪ )%6‬من‬ ‫إنتاج المواد البتروكيماوية على‬ ‫وتعد المزود‬ ‫مستوى العالم‬ ‫ّ‬ ‫الرئيس للبتروكيماويات‪.‬‬ ‫وب ّين أن نجاح وضع حجر األساس‬ ‫للمشروع في وقت قياسي‬ ‫هو نتاج تضافر للجهود بين‬ ‫الهيئة الملكية والشركاء من‬ ‫شركة أرامكو السعودية وشركة‬ ‫سابك وشركة طريق الحرير‬ ‫السعودي والشركاء الصينيون‪،‬‬ ‫مؤكدًا أن العالقات المتنامية‬ ‫بين المملكة العربية السعودية‬ ‫وجمهورية الصين الشعبية في‬ ‫تزايد ملحوظ ‪ ،‬ويأتي ذلك من‬ ‫خالل التعاون اإلستراتيجي بين‬ ‫البلدين لتحقيق مستهدفات‬ ‫رؤية المملكة ‪.2030‬‬ ‫كما جرى على هامش الحفل‬ ‫توقيع عدد من مذكرات التعاون‬ ‫بين شركة سابك والشركة‬ ‫الصينية لتزويد المشروع بالمواد‬ ‫األولية الالزمة ومذكرة تعاون مع‬ ‫شركة طريق الحرير السعودي‬ ‫للخدمات الصناعية وشركة‬ ‫‪ CPC‬إلنتاج مواد بالستيكية‬ ‫لالستخدام الطبي ‪.‬‬

‫من جانب آخر تم توقيع مذكرتي‬ ‫تعاون بين شركة طريق الحرير‬ ‫السعودي للخدمات الصناعية‬ ‫وشركة ‪ IBuychem‬بغرض‬ ‫بناء منصة لتداول المنتجات‬ ‫الصناعية الرقمية وربط‬

‫الصناعات األولية بالمملكة مع‬ ‫الصناعات التحويلية في الصين‪،‬‬ ‫إضافة إلى مذكرة تعاون مع‬ ‫شركة ‪ Jia Hongyan‬لمشاريع‬ ‫االقتصاد األخضر‪.‬‬ ‫يذكر أن دور شركة أرامكو‬

‫السعودية يتمثل من خالل‬ ‫برنامج «اكتفاء» بتحقيق‬ ‫المحتوى المحلي‪ ،‬بينما يتمثل‬ ‫دور شركة سابك من خالل برنامج‬ ‫«مساند» بدعم المشروع بالمواد‬ ‫األولية‪ .‬المصدر‪ :‬واس‬

‫‪ 11‬البناء‬

‫‪11 Albenaa‬‬


‫أخبار املشاريع‬

‫شراكة ثالثية بين «اإلسكان التنموي» و«الوليد لإلنسانية»‬ ‫و«سكن» لتوفير المسكن المالئم لـ‪ 10‬آالف أسرة سعودية‬

‫و ّقع برنامج اإلسكان التنموي‬ ‫اتفاقية ثالثية األطراف مع مؤسسة‬ ‫الوليد لإلنسانية ومؤسسة‬ ‫اإلسكان التنموي األهلية «سكن»‪،‬‬ ‫وذلك بهدف توفير ‪ 10‬آالف وحدة‬ ‫سكنية بقيمة إجمالية تتجاوز‬ ‫ملياري ريال‪ ،‬مخصصة لألسر‬ ‫األشد حاجة لتمكينهم من تملك‬ ‫المسكن‪ ،‬وذلك بحضور رئيس‬ ‫مجلس أمناء مؤسسة الوليد‬ ‫لإلنسانية صاحب السمو الملكي‬ ‫األمير الوليد بن طالل بن عبدالعزيز‬ ‫آل سعود‪ ،‬ومعالي وزير الشؤون‬ ‫البلدية والقروية واإلسكان األستاذ‬ ‫ماجد بن عبداهلل الحقيل‪.‬‬ ‫وو َّقع االتفاقية اليوم في مقر‬ ‫الوزارة بالرياض معالي نائب‬ ‫وزير الشؤون البلدية والقروية‬ ‫واإلسكان المهندس عبد اهلل بن‬ ‫محمد البدير‪ ،‬وعضو مجلس إدارة‬ ‫مؤسسة اإلسكان األهلية «سكن»‬ ‫إبراهيم بن محمد الغيهب‪ ،‬واألمين‬ ‫العام لمؤسسة الوليد لإلنسانية‬ ‫سمو األميرة لمياء بنت ماجد ‪.‬‬ ‫ويتجاوز حجم االتفاقية التي تعد‬ ‫‪ 10‬البناء‬

‫‪10 Albenaa‬‬

‫األضخم في قطاع اإلسكان التنموي‬ ‫امتدادا‬ ‫ملياري ريال‪ ،‬فيما تأتي‬ ‫ً‬ ‫لعدة اتفاقيات سابقة مبرمة مع‬ ‫الجمعيات األهلية والمؤسسات‬ ‫المانحة‪ ،‬ليصل إجمالي الوحدات‬ ‫التي ستوفر لألسر ‪ 38‬ألف وحدة‬ ‫سكنية تخدم أكثر من ‪ 200‬ألف‬ ‫فرد بمساهمة من القطاع الثالث‬ ‫تجاوزت ‪ 9‬مليارات ريال‪.‬‬ ‫وبموجب االتفاقية المبرمة التي‬ ‫تتضمن مساري السكن والتنمية‬ ‫قدم مؤسسة الوليد لإلنسانية‬ ‫ستُ ِ‬ ‫مساهمات مالية لتمكين ‪ 10‬آالف‬ ‫احتياجا من‬ ‫أسرة من فئة األشد‬ ‫ً‬ ‫تم ّلك مسكنها وفقً ا لضوابط‬ ‫الدعم المعتمدة لدى منصة «جود‬ ‫اإلسكان»‪ ،‬إضافةً إلى تقديم ‪ 10‬آالف‬ ‫سيارة‪ ،‬وذلك في تعاون ثالثي بين‬ ‫أطراف االتفاقية يمتد إلى ‪ 5‬سنوات‪،‬‬ ‫وبدعم يشمل جميع مناطق‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أشاد رئيس مجلس أمناء‬ ‫مؤسسة الوليد لإلنسانية صاحب‬ ‫السمو الملكي األمير الوليد بن‬ ‫طالل بن عبدالعزيز آل سعود‬

‫باالتفاقية‪ ،‬وقال‪« :‬نفخر بالشراكة‬ ‫اإلستراتيجية المستدامة التي‬ ‫تخدم مستهدفات رؤية المملكة‬ ‫‪ 2030‬من خالل برنامج اإلسكان ورفع‬ ‫نسبة مساهمة القطاع غير الربحي‬ ‫في الناتج المحلي‪ ،‬وسنعمل مع‬ ‫شركائنا في وزارة الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان ومؤسسة‬ ‫اإلسكان التنموي األهلية إلنفاذ‬ ‫هذه االتفاقية وتحقيق تطلعاتنا‬ ‫وتطلعات القيادة لتحقيق نتائج‬ ‫ملموسة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد معالي وزير‬ ‫الشؤون البلدية والقروية‬ ‫واإلسكان األستاذ ماجد بن عبد‬ ‫اهلل الحقيل‪ ،‬أن هذا التعاون‬ ‫الثالثي يأتي في إطار تفعيل‬ ‫مشاركة القطاع الثالث في برامج‬ ‫وتحديدا قطاع‬ ‫التنمية الوطنية‬ ‫ً‬ ‫اإلسكان‪ ،‬وزيادة أثره االقتصادي‬ ‫واالجتماعي في المملكة‪ ،‬بما‬ ‫يصب في تحقيق أهداف رؤية‬ ‫ّ‬ ‫المملكة ‪ 2030‬وبرامجها ال سيما‬ ‫منو ًها بالدور‬ ‫برنامج اإلسكان‪ّ ،‬‬ ‫الفاعل لمؤسسة الوليد لإلنسانية‬

‫وإسهاماتها في الجوانب‬ ‫الخيرية‪ ،‬مشي ًرا إلى أن االتفاقية‬ ‫ستنعكس إيجا ًبا على تحقيق‬ ‫األهداف وتوفير المزيد من‬ ‫الوحدات السكنية المالئمة لألسر‬ ‫األشد حاجة‪.‬‬ ‫وشملت االتفاقية إيجاد آلية‬ ‫تشاركية بين األطراف الثالثة‬ ‫لتسهيل تملك األسر األشد‬ ‫احتياجا للسكن ضمن خيارات‬ ‫ً‬ ‫وحلول متنوعة‪ ،‬وتعزيز مشاركة‬ ‫أفراد المجتمع في دعم توفير‬ ‫المسكن لألسر ضمن منصة «جود‬ ‫اإلسكان» بالشراكة مع القطاع‬ ‫الحكومي وغير الربحي لتمكين‬ ‫األسر األشد حاجة من الحصول على‬ ‫المسكن المالئم بهدف تحقيق‬ ‫األمان االجتماعي لها‪ ،‬وزيادة نسبة‬ ‫التملك السكني لألسر السعودية‬ ‫‪ %70‬بحلول العام ‪ 2030‬وفق‬ ‫مستهدفات برنامج اإلسكان ‪ -‬أحد‬ ‫برامج رؤية المملكة ‪ -2030‬ورفع‬ ‫نسبة مساهمة القطاع غير الربحي‬ ‫في الناتج المحلي‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬


‫أخبار املشاريع‬

The Abdullatif Alfozan Award for Mosque Architecture has announced the names of the members of the international master jury for the fourth cycle of the award (2020 -2023) The Abdullatif Alfozan Award for Mosque Architecture has announced the names of the members of the international master jury for the fourth cycle of the award (2020- 2023), the jury consists of five members (three architects, one specialist in Islamic arts, and one specialist in social sciences). Committee members have various professional, academic and technical experiences that will enhance work of the award and will ensure professional assessment for those projects nominated for the prizes of the 4th cycle with full transparency. It should be noted that the fourth cycle of the award covers for the .first-time mosques nominated from all over the world. The jury consists of the following members :

13 Albenaa

‫ البناء‬13

1-Basem Al-Shihabi Saudi Architect. managing partner of Riyadh-based architects Omrania & Associates. Having graduated with architectural degrees from the universities of Cairo and Edinburgh, Al-Shihabi was part of the team that established Omrania & Associates in 1973. Responsible for the overall management of the company, he has overseen its development from a small architectural practice into one of the leading multidisciplinary consulting firms in the Gulf. The firm worked on the design for Kingdom Tower in Riyadh, which was completed in 2002 and still stands as the kingdom’s tallest building. Currently the firm is involved in a number of key Saudi projects, including Kingdom Holding’s Kingdom Tower in Jeddah. It is also involved in the design of the Capital Market Authority tower in the King Abdullah Financial District. 2-Patrick Schumacher British architect and architectural theorist based in London. He is the principal architect of Zaha Hadid Architects. Schumacher started a teaching career in 1993, teaching a post-graduate diploma course in architecture, then from 1994 to 1996 Schumacher was assistant professor at Berlin,Germany. In 1996 he founded (with Brett Steele) the Design Research Laboratory (AADRL) at the Architectural Association School of Architecture in London. Since its incorporation in the late 1990s, Schumacher served as a director of Zaha Hadid Architects (ZHA) and is credited as partner and co-author of the practice>s output. Since Hadid>s death in April 2016, he has been leading the firm as its sole remaining partner.

3-Emre Arolat Emre Arolat is an architect and design partner of EAAEmre Arolat Architecture, founded with Gonca Paolar. Engaged in a wide range of projects, from urban master plans and airports, to residential and cultural buildings, and workplaces, EAA became an internationally recognized practice with offices in New York, London and Istanbul. Emre Arolat teaches and lectures widely. He was the co-curator of the first Istanbul Design Biennale in 2012. He was awarded a professorship by the International Academy of Architecture, Sofia.EAA’s work has been published into several books by prominent international publishers including Rizzoli New York and Oro Editions. They also have been shown in exhibitions at renowned institutions including the Design Museum, The Royal Academy of Arts and the Royal Institute of British Architects (RIBA) in London, and were presented at the International Architecture Biennale in Venice in 2012 and 2016. 4-Ahmad Moustafa Ahmed Moustafa is an Egyptian British artist and scholar of international repute and a leading authority on Arabic art and design. Initially trained as a figurative artist in the neoclassical European tradition, and drawing his inspiration primarily from Renaissance masters, he subsequently rediscovered his Islamic roots, and his work is now almost exclusively devoted to abstract compositions inspired by texts from the Holy Qur’an. He has created an astonishingly rich visual vocabulary through an innovative fusion of his skills

as a painter and as a master scribe in the tradition of Islamic penmanship. Dr. Moustafa has lived and worked in London since 1974 and directs the Fe-Noon Ahmed Moustafa Research Centre for Arab Art and Design, which he established in 1983. He has taught and lectured in many parts of the world, and is currently a visiting professor at the Prince of Wales’s Institute ofArchitecture, London, the University of Westminster, London, and the Faculty of Fine Arts, University of Alexandria, Egypt. He was recently been appointed to a Fellowship in Islamic Art at the Oxford Centre for Islamic Studies 5-Sari Hanfai Sari Hanafi is currently a Palestinian French Professor of Sociology, A/Director of Center for Arab and Middle Eastern Studies and Chair of the Islamic Studies program at the American University of Beirut. He is the President of the International Sociological Association. Recently he created the“Portal for Social impact of scientific research in/ on the Arab World” (Athar). He was the Vice President of the board of the Arab Council of Social Science. He is as well editor of Idafat: the Arab Journal of Sociology (Arabic) Among his recent books are: The Oxford Handbook of the Sociology of the Middle East, Knowledge Production in the Arab World: The Impossible Promise. (with R. Arvanitis). He is the winner of 2014 Abdelhamid Shouman Award and 2015 Kuwait Award for social science. In 2019, he was awarded an Honorary Doctorate (Doctor Honoris Causa) of the National University of San Marcos (the first and the leading university in Lima- Peru – established in 1551.


‫أخبار املشاريع‬

‫شركة البحر األحمر للتطوير تصبح أول مطور في الشرق األوسط‬ ‫حاصل على شهادة إدارة الجودة‬ ‫حققت شركة البحر األحمر للتطوير‪،‬‬ ‫الشركة المطورة ألحد أكثر مشاريع‬ ‫السياحة المتجددة طموحًا في‬ ‫العالم‪ ،‬شهادة اآليزو (‪)ISO9001:2015‬‬ ‫في إدارة الجودة لتصبح من أوائل‬ ‫الشركات في الشرق األوسط التي‬ ‫تحصل على هذه الشهادة لتصميم‬ ‫وبناء األصول العقارية‪.‬‬ ‫قامت شركة ‪Bureau Veritas‬‬ ‫العالمية الرائدة في مجال االختبار‬ ‫والتفتيش وإصدار الشهادات‪ ،‬بعمل‬ ‫تدقيق شامل على النهج الذي‬ ‫اتبعته شركة البحر األحمر للتطوير‬ ‫في تصميم وبناء مشروعها‪.‬‬ ‫ومنحت الشركة شهادة اآليزو‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )ISO9001:2015‬تقديرًا لتميز أنظمة‬ ‫إدارة الجودة المتبعة فيها‪ ،‬والتي‬ ‫تمكن الشركة من تنفيذ مشاريعها‬ ‫الرائدة وفقًا ألعلى المعايير العالمية‪.‬‬ ‫تخضع أنظمة إدارة الجودة في شركة‬ ‫البحر األحمر للتطوير ‪ ،‬للتحسين‬ ‫منذ تأسيس الشركة في عام ‪.2018‬‬ ‫كما عملت الشركة على تطوير‬ ‫نهجها‪ ،‬ودمج منصات إدارة كافة‬ ‫عمليات البناء الخاصة بها مما يسمح‬ ‫بمراقبة أشمل للمشاريع المختلفة‬ ‫في مراحل التخطيط‪ ،‬والتصميم‪،‬‬ ‫والبناء‪ .‬ومكّ ن هذا األمر شركة‬ ‫البحر األحمر للتطوير من تحديد‬ ‫المشكالت الطارئة بسرعة‪ ،‬وأتمتة‬ ‫آلية سير العمل وتعزيزها باستخدام‬ ‫أحدث التقنيات المتعلقة بهذا‬ ‫المجال‪ .‬ويعتبر هذا النهج فريدًا من‬ ‫نوعه بالنسبة لمشروع تطوير عقاري‬ ‫بهذا الحجم‪ ،‬وأحد أهم عوامل‬ ‫نجاح شركة البحر األحمر للتطوير‪.‬‬ ‫وقال إيان وليامسون‪ ،‬رئيس‬ ‫تسليم المشاريع في شركة البحر‬ ‫األحمر للتطوير‪»:‬قمنا منذ بداية‬ ‫تطوير المشروع بالعمل على وضع‬ ‫السياسات‪ ،‬والخطط‪ ،‬واإلجراءات‪،‬‬ ‫وآليات سير العمل باإلضافة للنماذج‬ ‫في كل خطوة نقوم بها في مجال‬ ‫تسليم المشاريع والتي تشمل‬ ‫التخطيط والتصميم والمشتريات‬ ‫والبناء واألمن والسالمة واإلدارة‬ ‫البيئية وضوابط المشروع‪ .‬وبعد أن‬ ‫تم اختبار تلك اإلجراءات والتحقق‬ ‫من صحتها وصقلها يدويًا على‬ ‫مدى شهر كامل‪ ،‬عملنا مع شركة‬ ‫‪ Enstoa‬لدعم أتمتة آلية عملنا‬ ‫‪ 12‬البناء‬

‫‪12 Albenaa‬‬

‫لضمان الجودة ومراقبتها»‪ .‬وأضاف‪»:‬‬ ‫تقدير للجهود‬ ‫هذه الشهادة هي‬ ‫ٌ‬ ‫الجبارة المبذولة لدمج جميع أنظمة‬ ‫الجودة ضمن إدارة تسليم المشاريع‪.‬‬ ‫تأتي هذه الشهادة كدليل على‬ ‫تميز مانقوم به في إدارة الجودة‬ ‫من أفضل سياسات‪ ،‬وعمليات في‬ ‫هذا القطاع‪ ،‬كما أننا حريصون‬ ‫على أن نستمر في التحسين‬ ‫المتواصل لألنظمة وفقًا للخبرة التي‬ ‫نكتسبها يومًا بعد يوم»‪ .‬يميل‬ ‫معظم المطورين العقاريين اآلخرين‬ ‫لالعتماد على مستشارين خارجيين‬

‫إلدارة أنظمة الجودة‪ ،‬وإجراءاتها‬ ‫في شركاتهم‪ .‬على عكس شركة‬ ‫البحر األحمر للتطوير التي قامت‬ ‫بإنشاء وإدارة أنظمة إدارة الجودة‬ ‫الخاصة بها‪ .‬ونالت شهادة اآليزو‬ ‫(‪ )ISO9001:2015‬هذه من خالل التزامها‬ ‫بمراقبة الجودة وضمان تسليم‬ ‫مشاريعها بمعايير عالية‪ ،‬مما نتج‬ ‫عنه أن تكون شركة البحر األحمر‬ ‫للتطوير أول الحاصلين على هذا‬ ‫االعتماد في المنطقة‪ .‬وقال محمد‬ ‫حارز من شركة‪ »:Bureau Veritas ‬إن‬ ‫الهدف من آلية الحصول على‬

‫شهادة اآليزو (‪ )ISO9001:2015‬هو‬ ‫مساعدة الشركات على تطوير‬ ‫نظام إدارة جودة متين والذي‬ ‫سيساهم بدوره في التحسين‬ ‫المستمر آلليات العمل‪ .‬ونسعد‬ ‫بمنح شركة البحر األحمر للتطوير‬ ‫هذه الشهادة ليس لتلبيتها‬ ‫معاييرنا الصارمة وحسب‪ ،‬بل ألنه‬ ‫بإمكانها أن تكون مثاالً يحتذى به‬ ‫في النهج الجاد والمسؤول الذي‬ ‫اتبعته فيما يتعلق بأنظمة إدارة‬ ‫الجودة»‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬شركة البحر االحمر‬


‫أخبار املشاريع‬

‫«وافي» و«الوطنية لإلسكان» يوقعان اتفاقية‬ ‫لتسويق مشاريع القطاع الخاص عبر «سكني»‬

‫و ّقع برنامج البيع أو التأجير‬ ‫على الخارطة «وافي» والشركة‬ ‫الوطنية لإلسكان (‪)NHC‬‬ ‫اتفاقية تعاون مشترك لتمكين‬ ‫تسويق وبيع مشاريع القطاع‬ ‫الخاص المرخصة «على الخارطة»‬ ‫عبر موقع وتطبيق «سكني»‪،‬‬ ‫امتدادًا لجهود البرنامج في‬ ‫تنظيم النشاط العقاري وتعزيز‬ ‫االستثمار بالقطاع وحماية‬ ‫حقوق المواطنين‪ ،‬بهدف زيادة‬ ‫نسبة التملك السكني لألسر‬ ‫السعودية إلى ‪ %70‬بحلول‬ ‫‪ 2030‬وفق مستهدفات برنامج‬ ‫اإلسكان – أحد برامج رؤية‬ ‫المملكة ‪ ،-2030‬بحضور معالي‬ ‫نائب وزير الشؤون البلدية‬ ‫والقروية واإلسكان لقطاع‬ ‫اإلسكان وتنمية المدن‬ ‫المهندس عبداهلل بن محمد‬ ‫البدير‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقية إلى تسويق‬ ‫مشاريع البيع على الخارطة‬ ‫المرخصة من البرنامج وتحفيز‬ ‫المعروض العقاري‪ ،‬ضمن‬

‫خيارات متعددة وبأسعار وجودة‬ ‫مناسبة توائم احتياجات ورغبات‬ ‫األسر السعودية عبر موقع‬ ‫وتطبيق «سكني»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أوضح رئيس لجنة البيع أو‬ ‫التأجير على الخارطة المهندس‬ ‫عبدالعزيز بن محمد المحيميد‪،‬‬ ‫أن االتفاقية ستمكن تسويق‬ ‫مشاريع القطاع الخاص المرخصة‬ ‫«على الخارطة» من ِقبل وافي‬ ‫من خالل منصة «سكني»‪،‬‬ ‫والحصول على خدمات معززة‬ ‫لكفاءة البيع من خالل توفير‬ ‫المعلومات والبيانات الدقيقة‬ ‫والموثوقة لتلك المشاريع‬ ‫ومواصفاتها ومراحل تنفيذها‬ ‫وجاهزيتها عالو ًة على إمكانية‬ ‫حجزها من قبل المستفيدين‬ ‫بما يضمن حفظ حقوق الجميع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الرئيس‬ ‫التنفيذي للشركة الوطنية‬ ‫لإلسكان المهندس محمد‬ ‫بن صالح البطي‪ ،‬أن االتفاقية‬ ‫ستعمل على إتاحة خيارات‬ ‫سكنية متعددة في جميع‬

‫مناطق المملكة لألسر‬ ‫السعودية ضمن استحقاق فوري‬ ‫عبر منصة «سكني» الرقم ّية‪،‬‬ ‫بهدف تسهيل إجراءات التملك‬ ‫لألسر السعودية لمنزلها األول‬ ‫ضمن منصة شاملة كوجهة‬ ‫أولى للخدمات اإلسكانية في‬ ‫المملكة وفق إجراءات إلكترونية‬ ‫ميسرة‪.‬‬ ‫ُيذكر أن برنامج «وافي» يقدم‬ ‫حوكمة للقطاع العقاري تضمن‬ ‫حفظ حقوق المواطنين‬ ‫حد‬ ‫والمطورين والممولين على ٍ‬ ‫سواء‪ ،‬وذلك عند شراء الوحدات‬ ‫العقارية على الخارطة بإيداع‬ ‫مبالغ الشراء في حسابات ضمان‬ ‫مخصصة لكل مشروع للتص ّرف‬ ‫بها وفقًا لنسب اإلنجاز وجدول‬ ‫لزم البرنامج‬ ‫الدفعات‪ ،‬كما ُي ِ‬ ‫شركات التطوير العقاري بوجود‬ ‫مكاتب استشارية مرخصة‬ ‫لإلشراف على مشاريع البيع‬ ‫على الخارطة‪ ،‬وتقديم ميزات‬ ‫تنافسية للوحدات السكنية‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬

‫برنامج‬ ‫«بودكاست‬ ‫هندسة»‬ ‫يناقش‬ ‫كود البناء‬ ‫السعودي‬ ‫ناقش برنامج «بودكاست هندسة»‬ ‫أحد األنشطة اإلعالمية التي تُقدمها‬ ‫الهيئة السعودية للمهندسين‬ ‫من خالل أولى حلقات البرنامج التي‬ ‫نُشرت عبر منصات الهيئة بعنوان‬ ‫«ما وراء كود البناء السعودي»‪.‬‬ ‫واستضافت الحلقة األمين العام‬ ‫للجنة الوطنية لكود البناء‬ ‫السعودي المهندس سعد شعيل‪،‬‬ ‫تحدث فيها عن مراحل تطبيق‬ ‫كود البناء التي تنتهي بنهاية‬ ‫مؤكدا أن المملكة‬ ‫عام ‪1444‬هـ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لم تبدأ من الصفر في تطبيق‬ ‫مبان حكومية‬ ‫الكود بل كان هناك‬ ‫ٍ‬ ‫مثل المستشفيات والمباني‬ ‫الطويلة تطبق فيها األكواد‪ .‬وقال‬ ‫المهندس شعيل‪« :‬إن الممارسات‬ ‫الخاطئة في المباني التي نفذها‬ ‫مقاولون شارك فيها مواطنون‬ ‫بتطبيق أساليب غير مهنية نتج‬ ‫عنها مصطلح (فلل الكرتون)»‪،‬‬ ‫مبينًا أن المرحلة الحالية من تطبيق‬ ‫الكود هي المرحلة الثالثة وتشمل‬ ‫المباني السكنية‪.‬‬ ‫وأبان أن كود البناء يهدف إلى‬ ‫الحفاظ على األرواح والممتلكات‪،‬‬ ‫وسالمة واستقرار المباني من‬ ‫المخاطر‪ ،‬ويعزز ترشيد استهالك‬ ‫الطاقة والمياه وتنظيم الممارسة‬ ‫المهنية بين العاملين في قطاع‬ ‫مفيدا أن كود‬ ‫البناء والتشييد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫البناء السعودي يعمل على رفع‬ ‫جودة المباني السكنية للمواطن‬ ‫ويساعد في ترشيد اقتصاديات‬ ‫األسرة‪.‬‬ ‫يذكر أن برنامج «بودكاست‬ ‫هندسة» يتضمن سلسة حلقات‬ ‫ستُ عرض قري ًبا‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫اإلثراء المعرفي في الجانب‬ ‫الهندسي؛ لتزويد المشاهدين من‬ ‫المتخصصين والمهتمين بالمعرفة‬ ‫والموضوعات الهندسية وتحليلها‬ ‫ومناقشة أبعادها‪ .‬المصدر‪ :‬واس‬

‫‪ 15‬البناء‬

‫‪15 Albenaa‬‬


‫أخبار املشاريع‬

‫«سكني» يوقع اتفاقيتي تعاون مع «الصناعة» والهيئة الملكية‬ ‫للجبيل وينبع‬

‫أعلن برنامج «سكني» توقيعه‬ ‫اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة‬ ‫الصناعة والثروة المعدنية والهيئة‬ ‫الملكية للجبيل وينبع‪ ،‬بهدف‬ ‫تقديم عدد من الخدمات السكنية‬ ‫لمنسوبي الجهتين من مستحقي‬ ‫الدعم السكني‪ ،‬ضمن جهود‬ ‫البرنامج لتسهيل تملك األسر‬ ‫السعودية لمسكنها األول وزيادة‬ ‫نسبة تملكها الى ‪ %70‬بحلول‬ ‫عام ‪ 2030‬وفق مستهدفات برنامج‬ ‫اإلسكان – أحد برامج رؤية المملكة‬ ‫‪.-2030‬‬ ‫وشهدت االتفاقية حضور معالي‬ ‫نائب وزير الشؤون البلدية والقروية‬ ‫واإلسكان لقطاع اإلسكان وتنمية‬ ‫المدن المهندس عبداهلل بن‬ ‫محمد البدير‪ ،‬ومعالي نائب‬ ‫وزير الصناعة والثروة المعدنية‬ ‫المهندس أسامة بن عبدالعزيز‬ ‫الزامل‪ ،‬حيث وقعت االتفاقية‬ ‫من قبل وكيل وزارة الشؤون‬ ‫البلدية والقروية واإلسكان للدعم‬ ‫السكني عصام بن أحمد الغامدي‪،‬‬ ‫ووكيل وزارة الصناعة والثروة‬

‫‪ 14‬البناء‬

‫‪14 Albenaa‬‬

‫المعدنية للخدمات المشتركة‬ ‫عالء بن عبداهلل الفدى‪ ،‬ومدير عام‬ ‫التخطيط اإلستراتيجي في الهيئة‬ ‫الملكية للجبيل وينبع األمير‬ ‫الدكتور بدر بن خالد آل سعود‪.‬‬ ‫وتأتي االتفاقيتين ضمن جهود‬ ‫إدارة اإلسكان المؤسسي لتقديم‬ ‫تسهيالت تملك المسكن األول‬ ‫لمنسوبي الجهات الحكومية‬ ‫والخاصة وفق رغباتهم‬ ‫واختياراتهم ضمن الخيارات‬ ‫السكنية والحلول التمويلية التي‬ ‫يقدمها «سكني»‪.‬‬ ‫من جانبه أشار وكيل وزارة الشؤون‬ ‫البلدية والقروية واإلسكان للدعم‬ ‫السكني إلى أن االتفاقيتين تأتي‬ ‫تقديرًا للجهود المبذولة من‬ ‫منسوبي وزارة الصناعة والثروة‬ ‫والمعدنية والهيئة الملكية‬ ‫للجبيل وينبع لتعزيز مساهمة‬ ‫القطاع غير النفطي في االقتصاد‬ ‫السعودي‪ ،‬الفتًا إلى أن االتفاقيتين‬ ‫تأتي امتدادًا ألكثر من ‪ 34‬اتفاقية‬ ‫سابقة تم توقيعها مع عدد من‬ ‫الجهات الحكومية والقطاع الخاص‪،‬‬

‫وتتضمن تسهيل تقديم الخدمات‬ ‫والحلول السكنية لمنسوبي‬ ‫الجهتين‪ ،‬وإقامة معارض مؤقتة‬ ‫داخل مقارهما‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫االستفادة من خدمة المستشار‬ ‫العقاري لعرض أفضل التوصيات‬ ‫التمويلية والعقارية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد وكيل وزارة الصناعة‬ ‫والثروة المعدنة للخدمات‬ ‫المشتركة أن هذه االتفاقية‬ ‫تعكس جهود وزارة الصناعة‬ ‫واستمراريتها في عقد شراكات‬ ‫مثمرة مع مختلف الجهات‬ ‫والشركات المعنية في المملكة‪،‬‬ ‫بهدف خدمة موظفيها وتيسير‬ ‫تملكهم للمسكن المناسب بما‬ ‫يتماشى مع طموحات القيادة‬ ‫الرشيدة لتحقيق الرفاه المعيشي‬ ‫لجميع المواطنين‪ ،‬وتشكل الحزمة‬ ‫المتنوعة من الحلول السكنية‬ ‫والتمويلية التي يقدمها برنامج‬ ‫«سكني» خطوة مهمة لخلق بيئة‬ ‫محفزة وحيوية‪.‬‬ ‫كما أشاد مدير عام التخطيط‬ ‫اإلستراتيجي في الهيئة الملكية‬

‫للجبيل وينبع باالتفاقية مع برنامج‬ ‫«سكني»‪ ،‬والتي تأتي ضمن جهود‬ ‫الهيئة في عقد شراكات فعالة مع‬ ‫مختلف القطاعات في المملكة‪،‬‬ ‫والتي تهدف إلى تقديم خدمات‬ ‫محفزة لموظفي الهيئة وتيسير‬ ‫تملكهم للمسكن المناسب‬ ‫والتي تعد خطوة مهمة إليجاد‬ ‫البيئة المناسبة لألسر السعودية‬ ‫قائمة على النماء واالزدهار‪.‬‬ ‫ُيذكر أن برنامج «سكني»‬ ‫يستعرض عبر موقعه وتطبيقه‬ ‫‪ 101‬مشروع سكني تحت اإلنشاء‬ ‫تُو ّفر ‪ 144‬ألف وحدة متنوعة‬ ‫التصاميم والمساحات تتوزع في‬ ‫مختلف مدن ومناطق المملكة‪،‬‬ ‫وأكثر من ‪ 180‬ألف أرض سكنية‬ ‫ضمن ‪ 223‬مخططًا‪ ،‬كما يقدم‬ ‫البرنامج العديد من الخدمات التي‬ ‫تتضمن «التصاميم الهندسية»‪،‬‬ ‫إصدار رخص البناء إلكترونيًا‪،‬‬ ‫إصدار شهادات التصرفات العقارية‪،‬‬ ‫وخدمة المستشار العقاري‪ ،‬وخدمة‬ ‫التمويل اإللكتروني وغيرها من‬ ‫الخدمات‪ .‬المصدر‪ :‬اس‬



‫أخبار املشاريع‬

‫طريق المشاة بالمشاعر المقدسة ‪ ..‬معايير وتقنيات عالمية‬ ‫الحج‪ ‬قديما كانت متعسرة‪،‬‬ ‫طرق‬ ‫ً‬ ‫والحاج يجد فيها العناء والمشقة‬ ‫والمخاطرة ‪ ،‬جراء ما يالقيه من‬ ‫مصاعب وعثرات تحول دون‬ ‫إكمال مسيرته إلى مكة المكرمة‬ ‫والمشاعر المقدسة‪ ‬إلى أن قام‬ ‫الملك عبد العزيز ‪ -‬رحمه اهلل‬ ‫‪ ‬بتوحيد المملكة‪ ،‬حيث عمل على‬‫تأمين طرق ومسالك الحج حتى‬ ‫منسكا آمنَا ‪ ،‬يؤدي فيها‬ ‫أصبح الحج‬ ‫َ‬ ‫الحجيج شعيرتهم بكل سهولة‬ ‫واطمئنان‪ ،‬وسار أبناؤه الملوك البررة‬ ‫من بعده في تأمين طرق ومسالك‬ ‫الحج ‪ ،‬ومن ضمن ذلك إنشاء الطرق‬ ‫المتطورة ومنها طريق‪ ‬المشاة‬ ‫بالمشاعر المقدسة‪ .‬ويمتد طريق‬ ‫المشاة بالمشاعر المقدسة من‬ ‫مشعر عرفات وحتى مشعر منى‬ ‫مرورا بمزدلفة‪ ‬خدمة لحجاج بيت اهلل‬ ‫الحرام‪ ‬خالل تنقالتهم بين‪ ‬المشاعر‬ ‫المقدسة‪ ‬و‪ ‬مكة المكرمة وصوالً‬ ‫لبيت اهلل الحرام ‪ ،‬ويتضمن الطريق‬ ‫خطوط مشاة هي من‪ ‬أطول‬ ‫خطوط المشاة على مستوى‬ ‫العالم ومن أحدثها في المواصفات‬ ‫والخدمات‪.‬‬ ‫وصمم‪ ‬المشروع‪ ‬بأفضل المعايير‬ ‫العالمية التي تضمن االستفادة منه‬ ‫بالشكل المطلوب في أثناء تنقل‬ ‫الحجاج بين المشاعر المقدسة‪،‬‬ ‫وتم تنفيذ الطريق وتصميمه مع‬ ‫وضع اللمسات الجمالية والفنية‬ ‫وفق أعلى المعايير الهندسية التي‬ ‫تضمن االستفادة منه بالشكل‬ ‫المطلوب حيث َشمِ َل تنفيذ الطريق‬ ‫أربعة مسارات بإجمالي أطوال تزيد‬ ‫على ‪25‬كيلومت ًرا ‪ ،‬وهو بذلك ُيعد‬ ‫من أطول طرق المشاة في العالم؛‬ ‫حيث بلغ طول الطريق األول ‪ 5100‬متر‬ ‫طولي ‪ ،‬والثاني ‪ 7580‬مت ًرا طول ًّيا ‪،‬‬ ‫والثالث ‪ 7556‬مت ًرا طول ًّيا ‪ ،‬والرابع‬ ‫‪ 4620‬مت ًرا طول ًّيا‪ ،‬وشملت هذه‬ ‫المسارات تركيب بالط «إنترلوك» بما‬ ‫يعادل ‪ 500‬ألف متر مربع‪ ،‬ووضع ‪500‬‬ ‫من الحواجز الخرسانية وتركيب ‪1000‬‬ ‫كرسي الستراحة الحجاج‪ ،‬وتيس ًرا‬ ‫لحركة الحجيج تم تركيب مظالت‬ ‫لوقايتهم من حرارة الشمس‬ ‫العالية‪ ،‬باإلضافة إلى أعمدة الرذاذ‬ ‫لتلطيف األجواء الساخنة‪.‬‬ ‫ويشتمل الطريق على ‪ 57‬لوحة‬ ‫إرشادية‪ ،‬وأكثر من ‪ 400‬عمود‬

‫‪ 16‬البناء‬

‫‪16 Albenaa‬‬

‫إنارة عالية التقنية‪ ،‬إضافة إلى ‪810‬‬ ‫فوانيس اللد‪ ،‬و‪ 25‬برج إنارة بارتفاع ‪30‬‬ ‫مت ًرا‪ ،‬و‪ 100‬فانوس بقوة ‪ 100‬واط‪ ،‬كما‬ ‫تم تركيب أكثر من ‪ 400‬سلة نفايات‬ ‫على جانبي الطريق‪ ،‬وروعي في‬ ‫تنفيذ الممر تجانس األلوان إضافة‬ ‫إلى انسيابية الحركة لتسهيل‬ ‫عبور العربات‪ ،‬كما يشتمل الطريق‬ ‫على ممر خاص لألشخاص ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة بهدف تيسير‬ ‫أداء الحجاج لنسكهم‪ ،‬ومساعدتهم‬ ‫على التنقل في منطقة المشاعر‬ ‫المقدسة دون أي صعوبات أو مخاطر‬ ‫تهدد سالمتهم‪.‬‬ ‫ويهدف المشروع إلى تأمين الراحة‬ ‫واألمن والسالمة لحجاج بيت اهلل‬ ‫الحرام أثناء تنقلهم بين المشاعر‬ ‫المقدسة «عرفات ‪ -‬مزدلفة –منى»‪،‬‬ ‫حيث تم خالل المشروع رصف‬ ‫الطريق بالكامل‪ ،‬وتركيب كراسي‬ ‫على جانبي الطريق من أجل تأمين‬ ‫راحة الحجاج‪ ،‬وتركيب مظالت لوقاية‬ ‫الحجاج من أشعة الشمس‪ ،‬ووضع‬ ‫حواجز خرسانية كروية لمنع دخول‬ ‫المركبات إلى طريق المشاة‪ ،‬كما‬ ‫تم إنارة الطريق بواسطة أعمدة‬ ‫عالية التقنية‪ ،‬وكشافات اللد‪ ‬التي‬ ‫تتميز بشدة إضاءتها وقلة تكاليفها‬ ‫مقارنة باإلنارة العادية‪ ،‬مع قلة‬ ‫انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة‪.‬‬ ‫كما نفذت أمانة العاصمة المقدسة‬ ‫مشروع طالء اإلسفلت الخافض‬ ‫للحرارة بطرق المشاة بالمشاعر‬ ‫المقدسة في مرحلته األولى طالء‬ ‫طريق المشاة بمشعر منى المؤدي‬ ‫إلى جسر الجمرات بمساحة إجمالية‬ ‫بلغت ‪ 3500‬م‪ 2‬تقريبًا‪ ،‬لإلسهام في‬ ‫تخفيض درجات الحرارة ولخدمة‬ ‫ضيوف الرحمن‪.‬‬ ‫يذكر أن المشروع يطبق‪ ‬تجربة‬ ‫تخفيض درجات حرارة سطح‬ ‫الممشى بمنطقة الشعيبين‬ ‫وإمكانية التوسع لتشمل ساحات‬ ‫جسر الجمرات وتغطية عدد من‬ ‫طرق المشاة بالمشاعر المقدسة‪،‬‬ ‫كما‪ ‬سيسهم مشروع الطالء في‬ ‫تخفيض درجات الحرارة من ‪ 20‬إلى‬ ‫‪ 15‬درجة مئوية‪ ،‬حيث يتم تسجيل‬ ‫درجات الحرارة كل ‪ 10‬ثواني خالل‬ ‫مواسم الحج من خالل الحساسات‬ ‫التي تم وضعها تحت اإلسفلت‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬واس‬



‫أخبار املشاريع‬

‫التحتية في تاريخ ‪ ١٥‬يوليو على طول الطريق‬ ‫بدء أعمال البنية‬ ‫ّ‬ ‫الدائري الغربي في مدينة الرياض‬ ‫بدء أعمال البنية التحت ّية في‬ ‫تاريخ ‪ ١٥‬يوليو على طول الطريق‬ ‫الدائري الغربي في مدينة الرياض‬ ‫بسبب تنفيذ مشروع خط‬ ‫األنابيب التابع لهيئة تطوير بوابة‬ ‫الدرعية بقيمة ‪ ١٥٥‬مليار ريال‬ ‫سعودي ( ‪ ٤٠‬مليار دوالر أمريكي )‬ ‫والذي يهدف إلى تحويل الدرعية‬ ‫إلى أكبر مدينة ثقافية وتراثية‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫ولتمكين أعمال البنية التحت ّية‪،‬‬ ‫بدأت أعمال اإلنشاء على‬ ‫طول الطريق الدائري الغربي‬ ‫في مدينة الرياض‪ .‬وأدت إلى‬ ‫إجراء إغالق للطرق المحيطة‬ ‫على طريق‪ ‬األثر‪ ‬وطريق القرية‬ ‫الخضراء اعتبارًا من ‪ ١٥‬يوليو‪ .‬مع‬ ‫األخذ بعين االعتبار اتخاذ أفضل‬ ‫اإلجراءات الممكنة لتقليل الضرر‬ ‫الحاصل من التحويالت المرورية‬ ‫على أهالي المنطقة وموظفي‬ ‫الشركات‪ .‬‬ ‫تُعتبر المشاريع التطويرية‬ ‫هي واحدة من أهم المشاريع‬ ‫في المملكة والتي تهدف إلى‬ ‫تمكين التنمية المستدامة‬ ‫وتطوير الدرعية وتحقيق‬ ‫مصلحة ّ‬ ‫سكانها والمواطنين‬ ‫السعوديين أجمع‪ ،‬فهي جزء من‬

‫ّ‬ ‫المخطط الرئيسي لهيئة تطوير‬ ‫بوابة الدرعية ورؤية المملكة ‪٢٠٣٠‬‬ ‫الهادف إلى والمحافظة على‬ ‫الوطني‬ ‫التراث اإلسالمي والعربي‬ ‫ّ‬ ‫للمملكة العربية السعودية‪ .‬‬ ‫نشكر لكم دعمكم المتواصل‬ ‫وتفهمكم ألهدافنا في تطوير‬ ‫الدرعية وتنفيذ هذا الهدف‬ ‫التاريخي‪ ،‬حيث تؤكد هيئة‬

‫تطوير بوابة الدرعية بأنه تم‬ ‫اتخاذ أفضل اإلجراءات الممكنة‬ ‫لتقليل الضرر الحاصل على‬ ‫السكان المحليين والشركات من‬ ‫تحويالت الطرق والالفتات المرورية‬ ‫الجديدة المؤقتة‪.‬‬ ‫تقدر هيئة تطوير بوابة الدرعية‬ ‫ّ‬ ‫تفهم المواطنين ودعمهم‬ ‫ّ‬ ‫المتواصل إلجراء التحويالت‬

‫المرورية الالزمة بهدف تطوير‬ ‫الدرعية ونمو اقتصادها في‬ ‫المستقبل‪ .‬وتسعى لبذل جميع‬ ‫الجهود الممكنة لتقليل األضرار‬ ‫الحاصلة من أعمال البناء على‬ ‫ّ‬ ‫سكان المنطقة واطالعهم‬ ‫المستمر على جميع التغييرات‬ ‫القادمة التي تتم في طرق‬ ‫الدرعية‪ .‬المصدر‪ :‬بوابة الدرعية‬

‫الشركة الوطنية لإلسكان تتيح حجز المرحلة الثانية من مشروع‬ ‫«المشرقية» في الرياض‬ ‫أعلنت «الشركة الوطنية لإلسكان»‬ ‫(‪ )NHC‬إتاحة حجز المرحلة الثانية‬ ‫من مشروع المشرقية السكني‬ ‫للوحدات تحت اإلنشاء الواقع شرق‬ ‫مدينة الرياض‪ ،‬وتوفر المرحلة الثانية‬ ‫‪ 449‬وحدة ضمن ‪ 3701‬وحدة سكنية‬ ‫متنوعة يحتضنها المشروع‪ ،‬وذلك‬ ‫ضمن جهود برنامج «سكني» لتوفير‬ ‫الخيارات والحلول السكنية بما يل ّبي‬ ‫تط ّلعات األسرة السعودية ويسهم‬ ‫في زيادة نسبة التملك السكني إلى‬ ‫‪ %70‬بحلول ‪ ،2030‬ضمن مستهدفات‬ ‫برنامج اإلسكان ‪ -‬أحد برامج رؤية‬ ‫المملكة ‪ .- 2030‬وأوضحت الشركة‬ ‫بأن المرحلة الثانية من مشروع‬

‫‪ 18‬البناء‬

‫‪18 Albenaa‬‬

‫«المشرقية» تشمل ‪ 4‬تصاميم‬ ‫هندسية توفر ‪ 4‬نماذج مختلفة‬ ‫للمستفيدين بمساحات تتراوح بين‬ ‫‪ 417- 350‬م‪ ،2‬ويمكن حجز الوحدات‬ ‫عبر موقع وتطبيق «سكني» أو زيارة‬ ‫مركز سكني الشامل بالرياض‪.‬‬ ‫من جهته أشار الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة الوطنية لإلسكان‬ ‫المهندس محمد بن صالح البطي‬ ‫أن المرحلة الثانية من مشروع‬ ‫امتدادا لجهود‬ ‫«المشرقية» تأتي‬ ‫ً‬ ‫الشركة المستمرة لزيادة المعروض‬ ‫العقاري من الوحدات السكنية ذات‬ ‫الجودة والسعر المناسب‪ ،‬الفتًا‬ ‫النظر إلى أن مشروع «المشرقية»‬

‫يأتي كأحد الخيارات المتطورة التي‬ ‫طرحتها الشركة مؤخ ًرا ضمن‬ ‫مشاريعها المتنوعة التي شهدت‬ ‫إقبا ًلا من المستفيدين‪ .‬مبينًا أن‬ ‫المشروع يقع على مساحة تتجاوز‬ ‫‪ 3‬ماليين م‪ ،2‬ويتم تنفيذه ضمن ‪6‬‬ ‫تصاميم مختلفة بخيارات تنفيذية‬ ‫مرنة وبمساحات تتراوح بين ‪350‬‬ ‫‪ 460‬م‪ ،2‬ويوفر المشروع جميع‬‫الخدمات التي تحقق جودة الحياة‬ ‫لسكان المشروع‪ .‬يذكر أن مشروع‬ ‫«المشرقية» يعد أحد المشاريع‬ ‫السكنية للوحدات تحت اإلنشاء‬ ‫البالغ عددها ‪ 101‬مشروع في مختلف‬ ‫مناطق المملكة توفر نحو ‪ 144‬ألف‬

‫وحدة‪ ،‬ويعكس «المشرقية» معايير‬ ‫جديدة لالبتكار في قطاع البناء‬ ‫والتشييد وعرض الوحدات السكنية‬ ‫لمستفيدي برنامج سكني‪ ،‬كما‬ ‫بحلول هندسية‬ ‫يتميز المشروع‬ ‫ٍ‬ ‫فريدة‪ ،‬تتسم بمرونة عالية تمنح‬ ‫المستفيد إمكانية تعديل تصاميم‬ ‫الوحدات السكنية وفق اشتراطات‬ ‫محددة‪ ،‬إلى جانب تميز المشروع‬ ‫بالموقع اإلستراتيجي‪ ،‬بما يل ّبي‬ ‫تط ّلعات األسر ويسهم في زيادة‬ ‫نسبة تملك المسكن األول إلى ‪%70‬‬ ‫بحلول العام ‪ 2030‬ضمن مستهدفات‬ ‫برنامج اإلسكان – أحد برامج رؤية‬ ‫المملكة ‪ .- 2030‬المصدر‪ :‬واس‬


‫املشروع األول‬

‫كل كتلة على دورين ‪ ،‬كل كتلة تطل على جهة مختلفة‬ ‫لتواجه وتطل على كل قرية على حدة ‪ .‬وزع التصميم‬ ‫االستعماالت على الكتلتين فالكتلة السفلية تضم‬ ‫االستعماالت التي تصدر ضوضاء مثل بهو االستقبال‬ ‫والمحالت والفراغات المخصصة لألطفال ‪ ،‬والكتلة العلوية‬ ‫تضم تلك الهادئة مثل صاالت القراءة ‪.‬‬ ‫المشروع الرابع ‪ :‬صوامع للمعرفة‬ ‫وهو مشروع جديد لمكتبة من تصميم مكتب‬ ‫‪Design Architect :Adjaye Associates‬‬ ‫‪Local Architect : MMA Design Studio‬‬ ‫وتقع في مدينة جوهانسبرج ‪ ،‬جنوب افريقيا ‪ .‬أطلق على‬ ‫المكتبة إسم مكتبة تابو إمنيكي الرئاسية كونها تضم مركز‬ ‫آرشيفي يحتوي على مجموعة األوراق والمقتنيات والوثائق‬ ‫الهامة للرئيس إمبيكي وعدد من الشخصيات األفريقية‪.‬‬ ‫وتشكل المكتبة فرصة لتحقيق حلم رئيس جنوب أفريقيا‬ ‫تابو إمبيكي لدفع وتمكين الصحوة األفريقية‪ .‬يستلهم‬ ‫المبنى تصميمه من الذاكرة الجماعية للقارة األفريقية ليكون‬ ‫مركزًا حدي ًثا لتاريخ الصحوة األفريقية التي تغذي المعرفة‬ ‫والتعليم واالستدامة التي تشكل القارة األفريقية ونبوغها‪.‬‬ ‫يتكون المبنى من ‪ 8‬إسطوانات بشكل الصومعة وهي ذات‬ ‫فتحات إضاءة علوية ‪ ،‬يأخذ شكل كل فتحة في اعتباره حركة‬ ‫ضوء الشمس ‪ ،‬لتتشكل داخل كل صومعة أجواء تميزها عن‬ ‫بعضها البعض ‪ .‬بينما وزعت وظائف المكتبة على الصوامع ‪.‬‬ ‫يصل فضاء عام كبير الصوامع فيما بينها ‪ ،‬ويمتد بطول‬ ‫األرض ليشكل قاعدة بنائية تحتية ‪.‬‬

‫املشروع الثاني‬

‫املشروع الثالث‬

‫المشروع الخامس ‪ :‬بيت الحكمة في الشارقة‬ ‫وهو مكتبة من تصميم مكتب ‪Foster + Partners‬‬ ‫ويقع في الشارقة ‪ .‬اطلق على المكتبة إسم بيت الحكمة‪.‬‬ ‫يتميز المبنى بتصميم واضح المعالم وخفيف المظهر‬ ‫وترتفع كتلته الزجاجية الشفافة دورين ‪ ،‬تحت مظلة كبيرة‬ ‫معلقة تمتد خارجه من كل الجوانب ‪.‬‬ ‫وهو مثال عصري لما يجب أن تكون عليه عن المكتبات العامة‬ ‫في القرن الواحد والعشرين التي تعتمد على الوسائل الرقمية‪،‬‬ ‫والتي هي مراكز اجتماعية للتعليم باستعمال احدث التقنيات‬ ‫واالبتكارات ‪.‬‬

‫املشروع الرابع‬

‫املشروع اخلامس‬ ‫‪ 21‬البناء‬

‫‪21 Albenaa‬‬


‫تصميم المكتبات في عصر الرقمية‬ ‫‪Library design in the digital era‬‬ ‫إعداد ‪ :‬م ‪ .‬إبراهيم أبا الخيل‬

‫من مكان لحفظ لوثائق والمؤلفات التاريخية تطورت‬ ‫المكتبات لتصبح معالم معمارية هامة ‪ .‬في األونة األخيرة‬ ‫هاما مع بدء استعمال الحاسب‬ ‫شهدت المكتبات تطو ًرا ً‬ ‫المتنقل واالنترنت بحيث يمكن اإلطالع على محتوى هذه‬ ‫المكتبات عن بعد‪ ،‬يمكن مقارنة هذا التطور بما حدث في‬ ‫القرن الخامس عشر الميالدي عندما اخترعت المطابع الذي‬ ‫كان من شأنه انتشار العلوم وزيادة أعداد الكتب وبروز دور‬ ‫المكتبات كمنارة للعلم والمعرفة والثقافة ‪.‬‬ ‫في القرن الثامن عشر انتشرت مباني المكتبات المفتوحة التي‬ ‫تستقبل الجمهور وأصبح للتصميم المعماري لمبانيها دور‬ ‫هام في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها المكتبات وبحيث‬ ‫أصبحت مبانيها معالم معمارية وطنية للثقافة والعلم ‪.‬‬ ‫مع استعمال تقنيات الحاسبات واالنترنت أصبح للمكتبات‬ ‫دور جديد تجاه المجتمع يهدف إلى رفع كفاءة تخزين وجمع‬ ‫المعلومات ثم اتاحتها ألكبر عدد من الناس ‪.‬‬ ‫هذه التحوالت في دور المكتبات فرض نفسه على حاجة‬ ‫مباني المكتبات من الفراغات والمساحات ومواكبة‬ ‫التطورات المتالحقة التي أصبحت تمليها تقنيات الحاسبات‬ ‫واالنترنت‪.‬‬ ‫كما أصبح من الضروري لمباني المكتبات أن تتحلى بهوية‬ ‫جديدة تواكب هذه التطورات الجذرية بحيث تكون مباني‬ ‫جاذبة للجمهور خاصة وأن الكتاب المطبوع ( بالمقار نة‬ ‫بالكتاب الرقمي ) مازال يحتفظ بأهميته كوسيلة ثقافية‬ ‫وعلمية ال غنى عنها ‪.‬‬ ‫المشاريع التي يستعرضها العدد ‪:‬‬ ‫يستعرض العدد خمسة مكتبات في أنحاء مختلفة من‬ ‫العالم ويتميز تصميمها بمواكبته للتطورات التي حدثت‬ ‫في مباني المكتبات وتلبيتها لمتطلباتها الحديثة وجعلها‬ ‫مباني جاذبة تخدم المجتمع كمراكز للعلم والثقافة‪.‬‬ ‫المشروع األول ‪ :‬مكتبة ضمن مجمع ثقافي‬ ‫يضم هذا المجمع الثقافي مكتبة وقصر للشباب ومركز‬ ‫ثقافي باإلضافة إلى مركز فنون جاري تنفيذه وهو من‬ ‫تصميم مكتب ‪،Rocco Design Architects Associates‬‬ ‫ويقع في شنزن ‪ ،‬الصين ‪ .‬تستفيد المكتبة من خالل‬ ‫‪ 20‬البناء‬

‫‪20 Albenaa‬‬

‫موقعها داخل مركز ثقافي كبير جاذب لكي تكون قريبة‬ ‫من زوار هذا المركز ‪ .‬يهدف التصميم أن تكون المكتبة‬ ‫معلما معمار ًيا وطن ًيا من خالل استلهام تفاصيل‬ ‫ً‬ ‫الواجهات من مفردات العمارة التقليدية لجنوب الصين‪.‬‬ ‫تقع المكتبة بالقرب من البحر وتبلغ مساحتها ‪31،853‬‬ ‫م‪ 2‬وتضم مساحات للقراءة وتخزين الكتب ومكاتب‬ ‫إدارية ومتاحف وصالة معارض وفناء كبير يرتفع بارتفاع‬ ‫‪ 20‬م يربط المكتبة بالفضاء الخارجي ‪ ،‬ويسمح بالتجمع‬ ‫والتواصل بين الزوار‪.‬‬ ‫المشروع الثاني ‪ :‬فراغات متصلة ووفرة إضاءة‬ ‫وهو مكتبة من تصميم مكتب ‪LundHagem and Atelier‬‬ ‫‪ Oslo architects‬وتقع في مدينة أوسلو عاصمة النرويج‪.‬‬ ‫فاز المصمم بهذا المشروع في إطار مسابقة عالمية‬ ‫لتصميم مكتبة أوسلو العامة في عام ‪ 2009‬م ‪ .‬كانت‬ ‫المسابقة تهدف إلى تصميم يشجع الزوار على اكتشاف‬ ‫المشروع الجديد للمكتبة واألنشطة الجديدة التي يمكن أن‬ ‫تقدمها المكتبات الحديثة ‪.‬‬ ‫تتميز المكتبة باستعمالها التقنيات الرقمية الحديثة وتعد‬ ‫مثا ًلا للمكتبات المعاصرة ‪ ،‬حيث يعيد التصميم صياغة‬ ‫الفراغات والمساحات والعالقات بينها على نحو يحقق‬ ‫فراغات مفتوحة متصلة فيما بينها سهلة التغيير وقادرة‬ ‫على مواكبة تطور التقنيات الرقمية المتالحقة ‪ .‬ويحرر‬ ‫هاما لتوفير اإلضاءة الطبيعية ‪.‬‬ ‫الواجهات لتكون عنص ًرا ً‬ ‫من جهة أخرى يستغل التصميم صغر مساحة األرض‬ ‫معلما بارزًا في المنطقة التي يقع‬ ‫ليرتفع بالمبنى ليجعله‬ ‫ً‬ ‫واسعا على المدينة ‪ .‬تتميز المكتبة‬ ‫فيها ويحقق له إطاللة‬ ‫ً‬ ‫من الداخل بثالث مساقط قطرية توفر الضوءالطبيعي‬ ‫من خالل ‪ 3‬فتحات علوية كبيرة في السقف‪ ،‬كما توفر هذه‬ ‫المساقط تواص ًلا بصر ًيا بين األدوار ‪.‬‬ ‫المشروع الثالث ‪ :‬مكتبة تراعي التراث والخدمة االجتماعية‬ ‫وهومكتبة من تصميم مكتب ‪ MIKAMI Architects‬ويقع‬ ‫في محافظة فوكوهاشي ‪ ،‬اليابان ‪ .‬يربط التصميم المبنى‬ ‫بمحيطه التاريخي والجغرافي فيوجه مبنى المكتبة نحو‬ ‫قريتين تراثيتين قامت عليها المدينة الحديثة الحالية‪،‬‬ ‫بحيث قسم المبنى إلى كتلتين فوق بعضهما تحتوي‬


‫مكتبة ضمن مجمع‬ ‫ثقافي‬ ‫‪Library and Cultural Centre‬‬ ‫‪Bao an Cultural Complex‬‬ ‫‪© Rocco Design Architects‬‬

‫قصر الشباب واملركز الثقافي‬

‫مركز الفنون‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect: Rocco Design Architects Associates‬‬ ‫الموقع ‪ :‬شنزن ‪ ،‬الصين‬ ‫المساحة االجمالية ‪ 100،000 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ :‬المكتبة ‪ 2013‬م‬ ‫قصر للشباب مركز الثقافي ‪ 2018‬م‬ ‫مركز الفنون تحت التنفيذ‬

‫ يضم هذا المجمع الثقافي مكتبة وقصر للشباب ومركز‬‫ثقافي باإلضافة إلى مركز فنون جاري تنفيذه ‪ ،‬يطل المجمع‬ ‫على البحر ويقع بين الشاطيء وبين مناطق تجارية خلفه ‪.‬‬ ‫ يضع المخطط العام المباني الثالث على محور واحد يمتد‬‫بين الشاطيء والمناطق التجارية وتتخلل المباني سلسلة‬ ‫من الساحات العامة تربط التكوين بين بعضه البعض‬ ‫وتربط بين البحر والمدينة ‪.‬‬ ‫ استلهمت تغطيات واجهات المباني من الفنون‬‫التقليدية لجنوب الصين مثل أعمال النحت في الخشب‬ ‫والعاج ‪ .‬كل المباني غطيت بأغلفة مثقبة بتشكيل مختلف‬ ‫تصبغ المجمع بوحدة بصرية ‪.‬‬ ‫ تقع المكتبة بالقرب من البحر وتبلغ مساحتها ‪31،853‬م‪2‬‬‫وتضم مساحات للقراءة وتخزين الكتب ومكاتب إدارية‬ ‫ومتاحف وصالة معارض وفناء كبير يرتفع بارتفاع ‪20‬م يربط‬ ‫المكتبة بالفضاء الخارجي ‪ ،‬ويسمح بالتجمع و التواصل‬ ‫بين الزوار‪.‬‬ ‫ يقع قصر الشباب والمركز الثقافي خلف المكتبة وتبلغ‬‫مساحته ‪ 11،316‬م‪ . 2‬وهو مكون من منشأيين منفصليين‬ ‫يتوسطهما فناء وقاعة محاضرات‪.‬‬ ‫ تبلغ مساحة مركز الفنون ‪20،660‬م‪ 2‬وهو تحت اإلنشاء‬‫ويقع في الجهة الجنوبية وترفع أدواره ليمكن أن تطل على‬ ‫البحر‪.‬‬

‫موقع املجمع من املنطقة‬ ‫‪ 23‬البناء‬

‫‪23 Albenaa‬‬


‫‪© Wade Zimmerman‬‬

‫املكتبة‬

‫فكرة العالقة بني املباني الثالث‬ ‫‪ 22‬البناء‬

‫‪22 Albenaa‬‬

‫املخطط العام للمجمع‬


From the Architect Report: Overlooking Quanhai Bay and the South China Sea, Bao’an Cultural Complex is a masterplan of buildings that create a new public campus for the city while mediating between the coastal landscape and the more densely developed commercial areas further inland. The 110,000-squaremeter scheme—which includes a library, cultural centre, as well as a performing arts venue—won an invited international competition. The Library and the Youth Palace and Cultural Centre were completed as part of the first phase. An additional performing arts centre is currently under construction and will complete in 2020, finishing the development. The masterplan places the three buildings aligned on a central axis that extends from the inner city to the coastline. A series of public plazas interwoven in between join the structures into a cohesive cultural campus, offer new public gathering spaces overlooking the water and link the city and the coastline with a sequence of indoor and outdoor spaces. The buildings’ facades are designed as organic forms inspired by Southern Chinese artistic traditions like wood and ivory carving. Each is encased in a perforated skin system that is modulated in different ways, creating a visually unified complex while defining distinct identities for the three structures. Closest to the water is the Library, a 31,853square-meter structure that holds reading areas, stacks, administration facilities, and museums and exhibitions hall. A soaring, 20-meter tall linear atrium extends the landscaped public plaza to the interior of the building and offers a public gathering place at the heart of the complex. Beyond the Library is the 11,316-square-meter Youth Palace and Cultural & Art Centre. The building is conceived as two separate structures that radiate from a central outdoor courtyard and amphitheater. One wing houses youth-centered programming like technology rooms and children’s art centres; the other houses performance spaces, art studios, and galleries. The central courtyard and amphitheater act as a social core that connects the two wings and introduces natural light and ventilation to them both. The 20,660-square-meter Performance Centre, currently under construction, defines the southern edge of the cultural complex where the building rises to greet the Bay. Retail and restaurants lining the base activate the street and connect the building with the city, while a grand staircase ushers pedestrians into the 1500-seat performance hall. The building also includes a smaller, 600-seat venue, and a structure tilted 15-degrees off the vertical provides public access to large rehearsal halls above the flytower with a view of the Bay and beyond. Baoan is a new coastal urban centre in Shenzhen. The architecture of the new Cultural Complex embodies new aspirations and buoyancy. The ensemble of individual buildings and open spaces, acting as a group, will become more than the sum of their parts and activate the area in a new cultural heart. 25 Albenaa

‫ البناء‬25

‫ قطاع‬: ‫املكتبة‬

‫ قطاع‬: ‫قصر الشباب واملركز الثقافي‬

‫ قطاع‬: ‫مركز الفنون‬


‫متحف‬ ‫فضاء عام‬ ‫مكتبة‬ ‫خدمات‬

‫متحف‬ ‫فضاء عام‬ ‫مكتبة‬ ‫خدمات‬

‫املكتبة ‪ :‬الدور األرضي‬

‫ثقافي‬ ‫فضاء عام‬ ‫خدمات‬ ‫مركزللشباب‬

‫ثقافي‬ ‫فضاء عام‬ ‫خدمات‬ ‫مركزللشباب‬

‫قصر الشباب واملركز الثقافي ‪ :‬الدور األرضي‬

‫طعام ومشروبات‬ ‫مساندة‬ ‫فضاء عام‬ ‫خدمات‬ ‫مسرح‬

‫قصر الشباب واملركز الثقافي ‪ :‬الدور األول‬

‫طعام ومشروبات‬ ‫مساندة‬ ‫فضاء عام‬ ‫خدمات‬ ‫مسرح‬

‫مركز الفنون ‪ :‬الدور األرضي‬ ‫‪ 24‬البناء‬

‫املكتبة ‪ :‬الدور األول‬

‫‪24 Albenaa‬‬

‫مركز الفنون ‪ :‬الدور األول‬


‫قصر الشباب واملركز الثقافي وواجهاته‬

‫مركز الفنون‬

27 Albenaa

‫ البناء‬27 © Rocco Design Architects

© Rocco Design Architects © Rocco Design Architects


‫املكتبة وتفاصيل الواجهات‬

‫مركز الفنون‬

26 Albenaa

‫ البناء‬26

© Rocco Design Architects

© Rocco Design Architects

© Wade Zimmerman


© Rocco Design Architects


‫‪© Rocco Design Architects‬‬

‫فناء االستقبال يرتفع ‪ 20‬م‬

‫‪© Rocco Design Architects‬‬

‫‪ 28‬البناء‬

‫‪28 Albenaa‬‬

‫‪© Rocco Design Architects‬‬

‫جانب من فراغات القراءة‬

‫ساللم متحركة تؤدي إلى الدور األول‬


‫فراغات متصلة‬ ‫ووفرة إضاءة‬

‫‪DEICHMAN BJØRVIKA‬‬ ‫‪New main library for Oslo city‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect : LundHagem and Atelier Oslo architects‬‬ ‫الموقع ‪ :‬أوسلو ‪ ،‬النرويج‬

‫المساحة االجمالية ‪ 19600 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫‪© Einar Aslaksen‬‬

‫ فاز المصمم بهذا المشروع في إطار مسابقة عالمية‬‫لتصميم مكتبة أوسلو العامة في عام ‪ 2009‬م ‪.‬‬ ‫ كانت المسابقة تهدف إلى تصميم يشجع الزوار على‬‫اكتشاف المشروع الجديد للمكتبة واألنشطة الجديدة التي‬ ‫يمكن أن تقدمها المكتبات الحديثة ‪ .‬وذلك عمد المصمم‬ ‫إلى أن يتنقل الزوار في فراغات متصلة بين بعضها ‪ ،‬تشد‬ ‫الزوار الكتشاف الجديد فيها ‪.‬‬ ‫ لمعالجة ضيق مساحة األرض ولتالفي زيادة عدد الطوابق‬‫عمد المصمم إلى مد الطابق األخير خارج حدود المبنى‬ ‫بحيث يصبح معلق إلى الخارج ‪ ،‬وذلك في كل من الدور‬ ‫األرضي من جهة الشرق والدور الرابع فوق المداخل ‪ .‬ويتميز‬ ‫الدور الرابع بمنشأ ذو هندسة بشكل مروحي ‪.‬‬ ‫ ينفتح الدور األرضي على الخارج بواسطة واجهات زجاجية‬‫كبيرة وتستقبل الزوار ‪ 3‬مداخل من ‪ 3‬جهات مختلفة ‪،‬‬ ‫وتواجه المداخل ‪ 3‬مساقط قطرية توفر الضوء الطبيعي‬ ‫من خالل ‪ 3‬فتحات علوية كبيرة في السقف ‪ ،‬كما توفر‬ ‫المساقط تواص ًلا بصر ًيا بين األدوار ‪.‬‬ ‫ يتميز المبنى من الداخل بفراغات واسعة متصلة فيما بينها‬‫تمارس فيها نشاطات المكتبة المختلفة ومفروشة بأثاث‬ ‫متنوع وتضم فراغات خاصة ومختصرات موزعة حول ‪ 3‬خزانات‬ ‫كتب رأسية ‪ .‬بحيث تكون كل الواجهات محررة من الخزانات‬ ‫وذات فتحات كبيرة توفر الضوء الطبيعي من كل الواجهات ‪.‬‬ ‫ خصصت الفراغات الخاصة والمختصرات للعروض‬‫المتحفية المؤقتة ‪ ،‬وهي ذات أجواء غنية باأللوان المتنوعة‪.‬‬ ‫أما باقي الفراغات المفتوحة فخصصت للعروض المتحفية‬ ‫الدائمة بألوان فاتحة وأثاث متين ‪.‬‬ ‫ بني القف و المساقط الضوئية بالخرسانة الظاهرة ليعبر‬‫عن قوة تحمله وديمومة استعماله ‪.‬‬ ‫ قسمت الواجهات إلى شرائح رأسية زجاجية تتخللها‬‫ألواح عزل رفيعة‪ .‬يوفر هذا التقسيم إضاءة هادئة‬ ‫ومنتشرة للفراغات الداخلية ‪ .‬فى اركان المبنى هناك‬ ‫فتحات زجاجية غير مقسمة واسعة توفر تنوع داخلي‬ ‫وإطاللة خارجية واسعة ‪.‬‬ ‫‪ 31‬البناء‬

‫‪31 Albenaa‬‬


‫منظر ليلي للمكتبة‬ ‫‪ 30‬البناء‬

‫‪30 Albenaa‬‬


© Einar Aslaksen © Einar Aslaksen

© Einar Aslaksen

‫هندسة بشكل مروحي للدور األخير‬

‫املكتبة كما تبدو عن بعد‬ From the Architect Report: The international architecture competition to design Oslo’s new main library was won by Lund Hagem and Atelier Oslo architects in 2009. The librarians wanted a house that would inspire visitors to explore all the new facilities and activities the modern library can offer. This motivated us to create an open and intriguing building in which you are constantly invited around the next corner, to discover new places. The site is relatively small. In order to avoid building too many floors, the building cantilevers out above its footprint: The first floor above the street to the east, and the fourth floor almost 20 meters out above the urban plaza, creating a

33 Albenaa

‫ البناء‬33

protective covering for the entrance. This largest cantilever displays the building to the city and still preserves the line of sight to the neighbouring Opera. The cantilevered floors are suspended from the roof above. The roof has a characteristic folded geometry that provides structural strength. In order to create an enhanced feeling of openness and connection with the city, the ground floor facade is completely transparent. Visitors are received by three equivalent entrances, facing in different directions. Three ‘light shafts’ cut diagonally through the building from each of the entrances, giving a glimpse into different sections of the library. The light shafts connect the floors and distribute daylight downwards from three big skylights in the roof.


‫اإلمتداد اخلارجي للدور األخير‬ An open public space dominates the interior, with a variety of furniture and activities. Enclosed spaces and niches are organised around three free standing book towers, liberating the facades and allowing daylight to flow in from all directions. Rooms and niches create arenas for temporal installations and exhibitions, with a rich variety of colours and atmospheres. The open areas have more permanent surfaces in neutral colours and robust materials. The concrete structures around the light shafts and in the folded roof are lasting elements that give the building a permanent and recognizable quality.

The facade combines high insulation value and even distribution of daylight. Narrow insulated panels alternate with narrow glass panels. The diffused glass of the interior eases the impression of the closed panels, creating a soft and even interior light. The facades are relatively closed in order to strengthen the impression of the light shafts and the library’s inner life and activities. In the corners of the building panoramic windows open views in different directions, lending variation and tension to the interior. Deichman Bjørvika is an environmentally friendly building with innovative solutions for facade, ventilation and use of materials.

32 Albenaa

‫ البناء‬32


‫فرغات املكتبة املفتوحة‬

‫قاعة احملاضرات والسينما‬ ‫املطعم واملقهى‬

‫مخازن وسائل اإلعالم والتوزيع‬ ‫معروضات خاصة‬ ‫اإلدارة‬ ‫املساندة والوظائف التقنية‬ ‫‪© Einar Aslaksen‬‬

‫االستالم‬

‫املساقط املختلفة للمكتبة‬ ‫‪ 35‬البناء‬

‫‪35 Albenaa‬‬


‫املكتبة وإنارتها الداخلية كما تبدو ليل‬ ‫‪ 34‬البناء‬

‫‪34 Albenaa‬‬


‫‪© Einar Aslaksen‬‬

‫فتحات إضاءة كبيرة في السقف‬ ‫‪ 37‬البناء‬

‫‪37 Albenaa‬‬


‫قطاع‪.‬‬

‫‪© Einar Aslaksen‬‬

‫فراغات مفتوحةمتصلة فيما بينها‬

‫منظور يوضح فكرة املساقط الضوئية‬

‫‪© Einar Aslaksen‬‬

‫مجسم للمساقط الضوئية وتشكيلها‬

‫سقف بشكل هندسي مموج من اخلرسانة الظاهرة‬ ‫‪ 36‬البناء‬

‫‪36 Albenaa‬‬


© Einar Aslaksen © Einar Aslaksen © Einar Aslaksen

‫خزانات رأسية للكتب وأخرى موزعة داخل الفراغات‬ 39 Albenaa

‫ البناء‬39


‫‪© Einar Aslaksen‬‬

‫الدور األخير وهندسة مروحية الشكل لتدرج مستوياته‬ ‫‪ 38‬البناء‬

‫‪38 Albenaa‬‬


‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫منظر علوي للمكتبة ويواجه كل مستوي منها جهة مختلفة‬

‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫‪ 41‬البناء‬

‫‪41 Albenaa‬‬

‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫لقطتان لواجهة املدخل الرئيس‬


‫مكتبة تراعي التراث‬ ‫والخدمة االجتماعية‬ ‫‪Librio Yukuhashi Library‬‬

‫المصمم ‪:‬‬ ‫‪Architect: MIKAMI Architects‬‬ ‫الموقع ‪ :‬محافظة فوكوهاشي ‪ ،‬اليابان‬

‫المساحة االجمالية ‪ 5143،19 :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2020 :‬م‬

‫ يقع هذا المشروع في مدينة يوكوهاشي الريفية التابعة لمحافظة‬‫فوكواكا في اليابان ‪ ،‬ويتكون من مجمع من الخدمات التي تتوسطها‬ ‫مكتبة عامة ‪.‬‬ ‫ يهدف تصميم المكتبة المحافظة على الخصوصية الريفية والتاريخية‬‫للمنطقة ‪ ،‬كمايهدف إلى رفع مستوى خدمة سكان المنطقة و ايجاد‬ ‫مركز حيوي جديد في المدينة ‪.‬‬ ‫ ال يسعى المشروع اليجاد مكتبة تستقطب عدد كبير من الزوار بل‬‫يسعى ألن يكون مجمع متعدد الوظائف التي يمكن أن تشجع األنشطة‬ ‫المدينية وتقديم الدعم للعناية بالطفولة ‪.‬‬ ‫ يتألف المبنى من ‪ 4‬مستويات وزعت على كتلتين علوية وسفلية‬‫متداخلتين فوق بعضهما البعض‪ ،‬وجهت الكتلتين بحيث تواجه كل‬ ‫منها ‪ -‬على حدة ‪ -‬القريتين التراثيتين الواقعتان خلف النهر ‪ ،‬والتي‬ ‫قامت عليها مدينة يوكوهاشي الحديثة ‪.‬‬ ‫هدوءا‬ ‫ وزعت الوظائف بحيث تضم الكتلة السفلية األنشطة األقل‬‫ً‬ ‫هدوءا‬ ‫واألكثر ضوضاء بينما يضم المستوى العلوي األنشطة األكثر‬ ‫ً‬ ‫واألقل ضوضاء‪.‬‬

‫‪ 40‬البناء‬

‫‪40 Albenaa‬‬

‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫منظور للهيكل اإلنشائي‬

‫الواجهة اخللفية‬


From the Architect Report: It is a complex facility centered on a library located in Yukuhashi City, Fukuoka Prefecture, Japan.When building public architecture, especially in a rural region, we believe that the utmost importance is to create a building that is only possible there. By drawing upon the historical context of an area, we want to create meaning of the architecture to situate in the area. Yukuhashi City, in Fukuoka Prefecture, is located about 25 kilometers South-Southeast of Kitakyūshū City. It is a central city of the Keichiku Region with a population of roughly 70,000 people and, in recent years, has become a commuter town for those working in Kitakyūshū City. The name “Yukuhashi” comes from a merger between two former villages by the municipal system: the former (Gyōji) Village and the former (Ōhashi) Village to make [Yukuhashi]. The planned site of the project was positioned along the right bank of the Nagao River on the boundary between the former Gyōji and Ōhashi villages while repairing and preserving the townscape of the two former village areas. This project served to spark improvements to user-friendliness for local residents and create a bustling city center. The expectation was not only of a library that could attract many visitors, but a multi-purpose complex that could facilitate civic activities as well as child-care support. We sought to build something here that could simultaneously embody the differing properties of symbolism and locality, and prosperity and serenity, using the rich history of the two regions that came together to become Yukuhashi. The upper and lower levels were purposefully twisted to face the Former Gyōji and Ōhashi Villages, respectively. Then, the building was zoned so that the lower level could be crowded and hectic and the upper level could be increasingly quieter to accommodate various functional demands. The lower level faces the Red Brick Gallery and pays homage to its history while also handling local activities and giving the town a novel opulence. Meanwhile, with scenic views of the Nagasa River and surrounding mountains, the layout of the upper level makes for a tranquil space that is ideal for reading seats and study areas. In the city center stands a twisting building. Its entire appearance may be atypical, but depending on which angle it is viewed from, it seamlessly blends in with the surrounding residential area. The twisting frame uses the locality and its past as a starting point and then incorporates numerous functional demands. Even if the purposes it serves change over time, the structure will surely last. Finally, within the historical context of this place, we hope that this building will continue to spins history.

‫منظور ملساقط املبنى‬

‫الواجهة اخللفية لكتلتي املبنى املطلة على النهر وعلى جهة القريتني التراثيتني‬ 43 Albenaa

‫ البناء‬43


‫الدور األرضى‬

‫الدور األول‬

‫الدور الثاني‬

‫الدور الثالث‬

‫قطاع‬

‫قطاع‬

‫‪ 42‬البناء‬

‫‪42 Albenaa‬‬


‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫‪ 45‬البناء‬

‫‪45 Albenaa‬‬

‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫لقطة من داخل الكتلة العلوية والعالقة البصرية بني األدوار‬

‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫لقطة من داخل الكتلة العلوية‬


‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫سطح الكتلة السفلية والكتلة العلوية‬

‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫املدرجات اخلارجية فوق سطح الكتلة السفلية‬ ‫‪ 44‬البناء‬

‫‪44 Albenaa‬‬

‫املدرجات كما تبدو من الداخل‬


‫‪© Koji Horiuchi‬‬

‫لقطات مختلفة خلزانات الكتب في الكتلة العلوية‬ ‫‪ 47‬البناء‬

‫‪47 Albenaa‬‬


46 Albenaa

‫ البناء‬46

© Koji Horiuchi

© Koji Horiuchi


‫منظور ليلي للمكتبة‬ ‫‪ 49‬البناء‬

‫‪49 Albenaa‬‬


‫صوامع للمعرفة‬

THABO MBEKI PRESIDENTIAL LIBRARY Johannesburg, South Africa

: ‫المصمم‬ Architect : Design Architect :Adjaye Associates Local Architect : MMA Design Studio ‫ جنوب أفريقيا‬، ‫ جوهنسبرج‬: ‫الموقع‬

2‫ م‬5400 : ‫المساحة االجمالية‬ ‫ م‬2020 : ‫اإلنتهاء من التصميم‬

48 Albenaa

‫ البناء‬48


From the Architect Report : Located in Johannesburg, the Thabo Mbeki Presidential Library is a space of excellence, learning, research, discourse and cultural exchange predicated on the African perspective. The new Library will feature a multiplicity of functions including a museum, temporary exhibition space, research center and special collections, auditorium, women’s empowerment center, reading room, shop, cafeteria, digital experience space, seminar rooms, office space and an archive center. The archive center will act as a repository for the papers, artifacts and key documents of President Mbeki and other significant African historical figures. Providing infrastructure for the preservation and distribution of African history and knowledge, the Library will become a new anchorpoint and campus for local and international scholars. The Thabo Mbeki Centre presents an opportunity to realize the ambition of the dreams of President Thabo Mbeki to advance and empower an African renaissance. The architecture of the Library taps into the collective memory of the continent through the establishment of a new historical centre for African consciousness in which knowledge, education and sustenance are nurtured in the representation and intelligence of the continent. Conceptually, the new building makes visible the invisible knowledge of ancient and contemporary African history through both form and program. Sited in Riviera, Johannesburg, the Library will harbour the knowledge of the land whilst acting as a space for connection in which the advancement of an African Renaissance becomes the premise of the structure. Represented in design as a metaphor for knowledge-based nourishment, the new building references the structures of granaries — which allow for the extension of grain production and the systematization of cycles of feeding, planting and harvesting. Using architecture as a tool to reimagine storage and sustenance into form, the granary stores guide the overall building concept. The eight cylindrical granary-styled forms are made contemporary through the topping of domes with apertures that take into consideration the solar orientation of light within the site to create a distinct atmosphere for each of the programs within. The internal infrastructure of these chambers see to it that the building accommodates a multiplicity of programmatic functions. They are connected through an ‘indoor den’ — a horizontal interstitial space that extends the length of the entire building to provide a new public space in service to the community. Use of the locally sourced compressed mud in the form of a rammed earth facade, terrazzo flooring made from local stone and timber cladding from local wood species collectively reduce the overall carbon footprint of the structure. Through a site-specific understanding of the subtropical highland climate of Johannesburg, solar harvesting is utilized through state of the art photo-voltaic solar panels, located on the rooftop absorbing sunlight and generating electricity. Geothermal heating and thickened walls harness the earth’s energy by storing heat during the day and releasing it later at night to warm the building when temperatures drop. 51 Albenaa

‫ البناء‬51

‫املوقع العام‬

‫الدور األرضي‬

‫الدور العلوي‬

‫السطح‬


‫قطاع منظوري‬

‫ تقع مكتبة تابو إمبيكي الرئاسية في مدينة جوهانسبرج‪،‬‬‫وتشكل المكتبة فرصة لتحقيق حلم رئيس جنوب أفريقيا تابو‬ ‫إمبيكي لدفع وتمكين الصحوة األفريقية‪.‬‬ ‫فضاءا متميزًا للتعليم والبحث والحوار‬ ‫ تقدم المكتبة‬‫ً‬ ‫والتبادل الثقافي بمنظور إفريقي‪.‬‬ ‫ تحتوي المكتبة على فعاليات متعددة تتضمن متحف‪،‬‬‫وصاالت عرض مؤقت‪ ،‬ومركز أبحاث ‪،‬ومجموعات متحفية‬ ‫خاصة ‪ ،‬وقاعة محاضرات‪ ،‬ومركز تمكين المرأة ‪ ،‬وغرفة‬ ‫قراءة‪ ،‬ومحالت‪ ،‬ومقهى ‪ ،‬وفضاء تجارب رقمية‪ ،‬وغرف ندوات‪،‬‬ ‫ومكاتب ‪ ،‬ومركز آرشيفي يحتوي على مجموعة األوراق‬ ‫والمقتنيات والوثائق الهامة للرئيس إمبيكي وعدد من‬ ‫الشخصيات األفريقية‪.‬‬ ‫ تشكل المكتبة مركزًا للبحث وجامعة على المستوى الوطني‬‫والعالمي وتقدم شبكة لحفظ ونشر المعرفة والتاريخ األفريقي ‪.‬‬ ‫ يستلهم المبنى تصميمه من الذاكرة الجماعية للقارة‬‫األفريقية ليكون مركزًا حدي ًثا لتاريخ الصحوة األفريقية التي‬ ‫تغذي المعرفة والتعليم واالستدامة التي تشكل القارة‬ ‫األفريقية ونبوغها‪.‬‬ ‫ يترجم التصميم المعرفة القديمة والحديثة الغير مرئية‬‫للتاريخ األفريقي من خالل شكل المبنى وبرنامجه المعماري‪.‬‬ ‫ المكتبة التي تقع في منطقة ريفييرا في جوهانسبرج‪،‬‬‫‪ 50‬البناء‬

‫‪50 Albenaa‬‬

‫تؤي معرفة المكان وتشكل فضاء للتواصل وتوجه للصحوة‬ ‫األفريقية التي يرتكز عليها إنشاء المبنى‪.‬‬ ‫ تأثر تصميم المكتبة بشكل صوامع الغالل كتعبير عن‬‫الغذاء المعرفي ودورها في في حماية المحاصيل وتنظيم‬ ‫دورة الغذاء والزراعة والحصاد‪.‬‬ ‫ استخدم التصميم المعماري في التعبير عن التخزين‬‫والتغذية لتصبح الفكرة الرئيسة التي يعتمد عليها‬ ‫تشكيل كل المبنى ‪.‬‬ ‫ يتكون المبنى من ‪ 8‬إسطوانات بشكل الصومعة وهي ذات‬‫فتحات إضاءة علوية يأخذ شكل كل فتحة في اعتباره حركة‬ ‫ضوء الشمس ‪ ،‬لتتشكل داخل كل صومعة أجواء تميزها عن‬ ‫بعضها البعض ‪ .‬بينما وزعت وظائف المكتبة على الصوامع ‪.‬‬ ‫ يصل فضاء عام كبير الصوامع فيما بينها ‪ ،‬ويمتد بطول‬‫األرض ليشكل قاعدة بنائية تحتية ‪.‬‬ ‫ يقلل المبني من بصمته الكربونية باستخدم المواد‬‫المحلية من حوائط من مداميك الطين وقواطع من‬ ‫الخشب المحلي وبالط كسر رخام محلي ‪.‬‬ ‫ ويراعي التصميم المناخ المحلي واستعمال الطاقة‬‫الشمسية في انتاج الطاقة ‪ ،‬كما يساعد تصميم الحوائط‬ ‫السميكة والحرارة الجوفية في التخزين الحراري داخل‬ ‫المبنى في النهار وبثه لي ًلا في موسم الشتاء ‪.‬‬


‫تقاطع الطرق حول املكتبة‬

‫يختلف شكل فتحات اإلضاء العلوية في الصوامع حسب مسار ضوء الشمس‬ ‫‪ 53‬البناء‬

‫‪53 Albenaa‬‬


‫املدخل من جهة الطريق الرئيس‬ ‫‪ 52‬البناء‬

‫‪52 Albenaa‬‬

‫تشكلت فتحات اإلضاءة العلوية حسب مسار ضوء الشمس‬


‫المصمم ‪:‬‬

‫‪Architect : Foster + Partners‬‬ ‫الموقع ‪ :‬الشارقة ‪ ،‬االمارات العربية المتحدة‬

‫المساحة االجمالية ‪ :‬م‪2‬‬ ‫اإلنتهاء من التنفيذ ‪ 2021 :‬م‬

‫‪© Chris Goldstraw‬‬

‫بيت احلكمة في الشارقة‬ ‫‪ 55‬البناء‬

‫‪55 Albenaa‬‬


‫بيت الحكمة في الشارقة‬ House of Wisdom (Sharjah Digital Library)

54 Albenaa

‫ البناء‬54


‫الدور األرضي‬

‫الدور العلوي‬

‫الواجهة الغربية‬

‫الواجهة الشرقية‬

‫قطاع عرضي‬ ‫‪ 57‬البناء‬

‫‪57 Albenaa‬‬


‫ يقع مشروع المكتبة أو « بيت الحكمة » على طريق مطار‬‫الشارقة الدولي ‪ ،‬وعلى بعد ‪ 10‬كم من وسط المدينة ‪.‬‬ ‫ يتميز المبنى بتصميم واضح المعالم وخفيف المظهر‬‫وترتفع كتلته الزجاجية الشفافة دورين ‪ ،‬تحت مظلة كبيرة‬ ‫معلقة تمتد خارجه من كل الجوانب ‪.‬‬ ‫ يبلغ عمق االمتداد المعلق الخارجي للمظلة ‪ 15‬م وتوفر‬‫الظالل لواجهات المبنى معظم ساعات النهار ‪ ،‬بينما‬ ‫غطيت الواجهات الزجاجية بكاسرات شمس من األلومنيوم‬ ‫ترشح أشعة الشمس المنخفضة في نهاية النهار‪.‬‬ ‫ كما غطيت الواجهات عند مستواها التحتى بكاسرات‬‫شمس من الخيزران ليمكن الوصول إليها وتحريكها يدو ًيا‬ ‫لتوفر الخصوصية ولتتحكم في وهج الشمس ‪ .‬عندما ال‬ ‫تستعمل هذه الكاسرات توفر الواجهات إطاللة واسعة‬ ‫على الحدائق المحيطة بالمبنى ‪.‬‬ ‫ يؤدي المدخل الغربي الرئيس للمبنى إلى بهو كبير‬‫مرتفع دورين يطل على فناء وسطي يوفر اإلضاءة الطيعية‬ ‫داخل المبنى ‪.‬‬ ‫ توفر الزراعات الكثيفة فضاءات خارجية خضراء مريحة‬‫بيئ ًيا يمكن أن تنعقد فيها المناسبات ‪.‬‬ ‫‪ -‬يحتوى الدور األرضي على فراغات واسعة للعرض ومقهى‬

‫املوقع العام‬ ‫‪ 56‬البناء‬

‫‪56 Albenaa‬‬

‫وبجانبه فراغ تعليمي لألطفال ‪ ،‬باإلضافة إلى األرشيف‬ ‫ومنطقة قراءة وخدمات مثل آلة تجمع بين توزيع القهوة‬ ‫وطباعة وتجليد الكتب بالطلب ‪.‬‬ ‫ تحمل المظلة الخارجية ‪ 4‬أبراج داخلية للحركة الرئسية‬‫والخدمات توفر مساحات حرة بدون أعمدة ‪ .‬تم اإلعتناء في‬ ‫البرجين القريبين من البهو بساللم مزخرفة تؤدي إلى دور‬ ‫الميزانين ‪.‬‬ ‫ يحتضن الدور العلوي على مجموعة من الحاويات معلقة‬‫وتطل على الفناء توفر أماكن هادئة للعمل التعاوني ‪.‬‬ ‫كما يحتوي الدور على فراغات عرض وجلسات للقراءة‬ ‫ومصلى ومختصر نسائي ‪.‬‬ ‫ يراعي التصميم في كل فراغات المبنى على العالقة بين‬‫الداخل والخارج واإلطاللة الخارجية ‪.‬‬ ‫ تنقسم الحدائق الخارجية إلى قسمين ‪ :‬حديقة معرفة‬‫ومالعب لألطفال في الجنوب‪ ،‬وحدائق منسقة وعمل نحتي‬ ‫ذو شكل حلزوني‪.‬‬ ‫ بيت الحكمة في الشارقة هو مثال عصري لما يجب أن‬‫تكون عليه عن المكتبات العامة في القرن الواحد والعشرين‬ ‫التي تعتمد على الوسائل الرقمية‪ ،‬والتي هي مراكز‬ ‫اجتماعية للتعليم باستعمال احدث التقنيات واالبتكارات ‪.‬‬


©Chris Goldstraw ©Chris Goldstraw

From the Architect Report: Located on the Sharjah International Airport Road, ten kilometres from the citycentre,the twostorey building embodies a sense of clarity and lightness, with a large floating roof cantilevering on all sides of a transparent rectilinear volume. The 15-metre-wide overhang shades the façades throughout most of the day, while fixed aluminium screens with differing densities filter the low sun in the evenings. Movable bamboo screens at low level are deployed by the building users, to provide privacy or to control glare. When not in use the bamboo screens are left open, preserving the visual connections with the landscaped gardens. Visitors enter the building from its western edge into a double-height reception hub with a central courtyard that brings light to the interior spaces. This densely planted green area creates a comfortable outdoor environment for social events or quiet contemplation. The ground floor contains large spaces for exhibitions, a café alongside a children’s educational space, and the archive and a reading area with facilities such as an Espresso Book Machine that prints and binds books on-demand. The floating roof is supported by four cores that also contain all the back-of-house and service spaces, creating a large column-free floorplate. The two cores closest to the entrance contain large sculptural staircases that guide people up to the mezzanine floor. The upper floor hosts a series of pod spaces suspended above the central courtyard, which offer both quiet and collaborative spaces, exhibition areas and reading lounges including a prayer room and a women-only area. Throughout the building, there is an emphasis on establishing and retaining a connection with the outside, looking onto the gardens surrounding the building. The landscape is divided into two sections – a knowledge garden and children’s playground to the south, which has several native species and a water feature, alongside a more formal, geometrically arranged garden to the north containing The Scroll – a new piece of public art by British sculptor Gerry Judah that is a contemporary interpretation of the ancient Arabic scrolls as a single, spiralling sculpture that loops towards the sky. The House of Wisdom in Sharjah is a forward looking conception of what a library should be in the 21st century – embracing a digital future while playing a crucial role as a community hub for learning, underpinned by innovation and technology. The straight, minimalist lines of the building complement the dunes of the desert, set within a lush landscape. The House of Wisdom is set to be an oasis for the local community, led by research and innovation, at the heart of a new cultural district.

‫الفناء الوسطي‬ 59 Albenaa

‫ البناء‬59


‫الدور األرضي وامليزانني‬

‫‪©Chris Goldstraw‬‬

‫جانب من املكتبة‬

‫املدخل‬ ‫‪ 58‬البناء‬

‫‪58 Albenaa‬‬


‫‪©Chris Goldstraw‬‬

‫تفاصيل وتركيب كاسرات الشمس‬

‫‪©Chris Goldstraw‬‬

‫‪©Chris Goldstraw‬‬

‫كاسرات الشمس العلوية من األلومنيوم والتحتية من اخليزران في الصباح‬

‫نفس كاسرات الشمس بعد العصر‬ ‫‪ 61‬البناء‬

‫‪61 Albenaa‬‬


‫واجهة بيت املعرفة اً‬ ‫ليل وكاسرات الشمس من األلومنيوم‬

‫املوقع العام واحلدائق اخلارجية‬ ‫‪ 60‬البناء‬

‫‪60 Albenaa‬‬


‫تنسيق احلدائق واملسطحات املائية اخلارجية‬

‫‪© Chris Goldstraw‬‬

‫‪ 63‬البناء‬

‫‪63 Albenaa‬‬


62 Albenaa

‫ البناء‬62





Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.