اكتمل قرص الشمس الذهبي فكان اكتماله جرسًا دوَّ ى في ً تدريجيا، أرجاء الكون ،خ َّفف الضباب قبضته على األرض انطلقت الطيور خماصًا تبحث عن طعام فراخها التي تتلوى تتابع جوعً ا في أعشاشها ،فتحت أبواب البيوت ونوافذها في ٍ سريع وخرج الفًلحون إما راكبين مطاياهم أو سائرين ٌ ٌ وفتية صغار حملوا مشنات الخبز الشبكية فتيات بجوارها، فوق رؤوسهم قاصدين مخبز القرية.. هبط درجات سلم المئذنة منهيًا صباح الشجن واألمل هذا وسار في طريق عودته الذي تغيرت حاله بعد بضع ساعا ٍ ت فقط من السكون -أو قل الموت -إلى الحياة..
الراحلون – أحمد إبراهيم موسى