N°399

Page 1

‫غياب نص قانوني يخول للبلدية احق في استخاص‬ ‫الرسوم وفرض الغرامات على سيارات امواطنن ‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> العدد‪ > 399 :‬اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫جامعة كرة القدم تنزع الصافرة من «فم» بوليفة مدة‬ ‫شهرين متتابعن‬ ‫‪6‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫بن كيران قال "إن اأمور عادت إلى الصواب واحترمت الحقوق" عقب قرار استئناف التعاون القضائي بن الرباط وباريس‬

‫امغرب وفرنسا يطويان «صفحة التوتر»‬ ‫الرباط‪:‬خديجة الرحالي‬ ‫طوى امغرب وفرنسا خافهما بعد أزمة دامت أشهر‪ ،‬كانت‬ ‫قد اندلعت في فبراير من العام اماضي‪ ،‬عقب توجيه اتهامات‬ ‫لشخصية أمنية بارزة‪ ،‬أعقبتها عملية تفتيش وصفت وقتها‬ ‫بأنها غير ائقة لوزير الخارجية صاح الدين مزوار‪.‬‬ ‫وقال عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة "إن اأمور عادت‬ ‫إلى الصوب" بن البلدين‪.‬‬ ‫جاء ذلك في معرض تعقيبه في مستهل اجتماع مجلس‬ ‫الحكومة أمس (الخميس) على استئناف التعاون القضائي‬ ‫بن امغرب وفرنسا‪.‬‬ ‫وقال مصدر رسمي إن بن كيران نوه بامهمة التي أنجزها‬ ‫مصطفى الرميد وزير العدل والحريات في باريس‪ ،‬التي كلفه‬ ‫بها ج��ال��ة ام�ل��ك ووج�ه��ه خ��ال�ه��ا‪ ،‬ف��ي ح��ل اأزم ��ة ال�ت��ي كانت‬ ‫قائمة بن البلدين‪ ،‬مشيرً إلى أنه تم تجاوز اأزمة "بما يحقق‬ ‫مصالح الباد وينسجم مع روح ااتفاقيات الدولية"‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ن ك�ي��ران "إن فرنسا دول��ة شقيقة‪ ،‬لكن ام�غ��رب له‬ ‫مصالحه وله سيادته" وأضاف يقول "في النهاية رجعنا إلى‬ ‫الصواب واحترمت الحقوق كما يلزم"‪ .‬واعتبر أن ذلك سيكون‬ ‫بمثابة عامل مساعد ل�كل ط��رف يريد أن يتعامل مع امغرب‬ ‫في امستقبل‪.‬‬ ‫يشار إلى أنه أعلن رسميً في وقت سابق أن اأميرة لا‬ ‫م��ري��م وش�ح��ت ف��ي ب��اري��س ث��اث��ة شخصيات تمثل ال��دي��ان��ات‬ ‫ال�ث��اث��ة‪ ،‬وت�ع��د اأم �ي��رة ل��ا م��ري��م ه��ي أول شخصية مغربية‬ ‫رفيعة تترأس نشاطً في العاصمة الفرنسية‪.‬‬ ‫وفي موضوع آخر‪ ،‬قال مصطفى الخلفي وزير ااتصال‬ ‫ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي ب��اس��م الحكومة خ��ال ل�ق��اء صحافي أعقب‬ ‫ااجتماع اأسبوعي "إن الحكومة صادقت على مشروع تقسيم‬ ‫امغرب إلى ‪ 12‬جهة"‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق جرى الحفاظ على إقليم الحسيمة ضمن‬ ‫جهة طنجة تطوان‪،‬‬ ‫وميدلت في إطار جهة الراشيدية‪ ،‬وخلق جهة جديدة هي‬ ‫درعة تافيالت ومركزها الراشيدية‪.‬‬

‫وصل عدد العاطلن نهاية العام اماضي إلى ‪ 1.167.000‬عاطل‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ارت �ف��ع ال �ع��دد ب � � ��‪ 86.000‬ش �خ��ص‪ ،‬م�ن�ه��م ‪ 63.000‬ب��ال��وس��ط‬ ‫ال�ح�ض��ري و ‪23.000‬ب��ال��وس��ط ال �ق��روي‪ .‬وس�ج�ل��ت ال�ع�ط��ال��ة ارت�ف��اع��ً‬ ‫بنسبة ‪ 8‬في امائة على امستوى الوطني‪ ،‬خصوصً بالنسبة لحاملي‬ ‫الشهادات والشباب امتراوحة أعمارهم ما بن ‪ 15‬و‪ 24‬سنة‪.‬‬ ‫وكشفت امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬في بيان ح��ول وضعية‬ ‫سوق الشغل خال السنة اماضية‪ ،‬أنه بعد التطور الذي عرفه السكان‬ ‫النشطاء‪ ،‬انتقل معدل البطالة من ‪ 9.2‬إلى ‪ 9.9‬في امائة على امستوى‬ ‫الوطني‪ ،‬ومن ‪ 14‬إلى ‪ 14,8‬في امائة بالوسط الحضري‪ ،‬ومن ‪3.8‬‬ ‫إلى ‪ 4,2‬في امائة بالوسط القروي‪ ،‬كما انتقل لدى الشباب امتراوحة‬ ‫أعمارهم ما بن ‪ 15‬و‪ 24‬سنة من ‪ 19.3‬إل��ى ‪ 20.1‬في امائة‪ ،‬ولدى‬ ‫حاملي الشهادات من ‪ 16,3‬إلى ‪ 17,2‬في امائة‪.‬‬ ‫وقالت امندوبية إن ‪ 62‬في امائة من النشيطن امشتغلن هم بدون‬ ‫شهادة‪ 26.6 ،‬في امائة منهم لديهم شهادة ذات مستوى متوسط‪،‬‬ ‫و‪ 11,4‬في امائة لديهم شهادة ذات مستوى عالي‪ ،‬وسجلت مساهمة‬ ‫النساء في الشغل نسبة مهمة بلغت ‪ 22,6‬في امائة على امستوى‬ ‫الوطني‪ ،‬و‪ 3,91‬في امائة بالوسط الحضري و ‪36.2‬في امائة بالوسط‬ ‫القروي‪.‬‬ ‫وب�ش��أن إن�ش��اء مناصب الشغل‪ ،‬أش��ارت امندوبية أن السنتن‬ ‫اماضيتن شهدت خلق ‪ 21.000‬منصب شغل‪ ،‬وذل��ك نتيجة خلق‬ ‫‪ 27.000‬منصب بالوسط الحضري وفقدان ‪ 6.000‬بالوسط القروي‪،‬‬ ‫وضمت هذه امناصب الجديدة امحدثة قطاعي "الخدمات" و"الفاحة"‪،‬‬ ‫و"الغابة" و"الصيد"‪ ،‬فن حن سجل فقدان امناصب بقطاع "الصناعة‬ ‫بما فيها الصناعة التقليدية"‪.‬‬ ‫وع��رف ق�ط��اع "ال�خ��دم��ات" إح��داث ‪ 42.000‬منصب شغل على‬ ‫امستوى الوطني‪ ،‬وهو ما يمثل تزايدً يقدر ب�نسبة ‪ 1‬في امائة من‬ ‫حجم التشغيل بهذا القطاع‪ ،‬مقابل إحداث ‪ 109.000‬منصب كمعدل‬ ‫سنوي خال الثاث سنوات اأخيرة‪ ،‬وقد سجلت امناصب الجديدة‬ ‫أساسً بفروع "التجارة بالتقسيط وإصاح اأثاث امنزلي"‪29.000 ،‬‬ ‫منصب‪ ،‬و"الخدمات الشخصية"‪ 10.000 ،‬منصب‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬عرف قطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية"‬ ‫ف �ق��دان ‪ 37.000‬م�ن�ص��ب ش�غ��ل‪ ،‬أي ب�ت��راج��ع ‪ 3‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي حجم‬ ‫التشغيل ب��ه‪ ،‬مسجا ب��ذل��ك ق��راب��ة ض�ع��ف م�ع��دل ال�ت��راج��ع السنوي‬ ‫امسجل خ��ال ال�ث��اث س�ن��وات اأخ�ي��رة وام�ق��در ب� ��‪ 18.000‬منصب‪،‬‬ ‫ويرجع تراجع حجم التشغيل بهذا القطاع أساسا إلى فقدان ‪32.000‬‬ ‫منصب شغل بفرع "النسيج وامابس الجاهزة"‪.‬‬

‫جارة حرة‬ ‫ق� ��ال س �ف �ي��ر اات � �ح� ��اد اأورب� � � ��ي ل��دى‬ ‫امغرب‪ ،‬روبرت جوى‪ ،‬إن ااتحاد يأمل في‬ ‫استئناف امفاوضات بشأن إب��رام اتفاقية‬ ‫ش��ام�ل��ة ل�ل�ت�ج��ارة ال �ح��رة ب��ن ام �غ��رب ودول‬ ‫ااتحاد‪ .‬وأض��اف حول "حصيلة الشراكة‬ ‫بن امغرب وااتحاد اأوربي"‪ ،‬نظمته بعثة‬ ‫ااتحاد اأوربي بامغرب في الدار البيضاء‬ ‫أول أمس إن ااتحاد يأمل في وضع جدول‬ ‫زمني استئناف امفاوضات بن الجانبن‪،‬‬ ‫اق�ت�ن��اع��ا م�ن��ه ب��أن ات�ف��اق�ي��ة ال �ت �ج��ارة ال�ح��رة‬ ‫ال�ش��ام�ل��ة وام�ع�م�ق��ة تعتبر م�ح��رك��ً لتقوية‬ ‫العاقات ااقتصادية‪ ،‬وتعزيز قدرة امغرب‬ ‫ع�ل��ى ام�ن��اف�س��ة‪ .‬وت �ه��دف ات�ف��اق�ي��ة ال�ت�ج��ارة‬ ‫الحرة الشاملة وامعمقة إلى تسهيل ااندماج‬ ‫امتدرج لاقتصاد امغربي بكافة قطاعاته‬ ‫في السوق الداخلية لاتحاد اأورب��ي‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال ت �ح��ري��ر ان �ت �ق��ال ال �س �ل��ع وال �خ��دم��ات‬ ‫ورؤوس اأموال وغيرها‪ .‬واتفق امغرب‪.‬‬

‫مقتل جنود مغاربة‬

‫أزيد من مليون عاطل‬ ‫معظمهم في امدن‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫‪s‬‬

‫صبية يمارسون رياضة «الباركور» في أحد أحياء الرباط‪ ،‬وهي الرياضة التي انتشرت أخيرا في عدد من امدن امغربية‪.‬‬

‫«الباركور» ‪..‬تقليعة وصلت إلى امغرب‬ ‫"الباركور" رياضة حديثة النشأة‪،‬‬ ‫ظهرت حركتها اأولى بفرنسا على يد‬ ‫"داف�ي��د بيل" و"سيباستيان فوكان"¡‬ ‫وكذلك أعضاء الفيلم "ياماكازي" في‬ ‫تسعينيات القرن اماضي‪ ،‬لتحقق بعد‬ ‫ذلك انتشارً في العالم بأسره خاصة‬ ‫ف��ي أوس � ��اط ال �ش �ب��اب وك� ��ان ل�ل�م�غ��رب‬ ‫نصيب من هذه اموجة‪.‬‬ ‫ي � ��اس � ��ن ال � ��رب � ��اط � ��ي ح � � � ��اول ن �ق��ل‬ ‫ت�ج��رب�ت��ه ف��ي ري��اض��ة "ال �ب��ارك��ور" إل��ى‬ ‫شباب جيله‪ ،‬غير أنه لم يلق الحماس‬ ‫الذي كان يتوقعه‪ ،‬ويشرح ذلك قائا‪:‬‬

‫"أسست العديد من امجموعات‪ ،‬لكن‬ ‫أع� �ض ��اء ه ��ا س ��رع ��ان م ��ا ان �ف �ض��وا م��ن‬ ‫ح��ول��ي وت��رك��ون��ي وح �ي��دً ف��ي نصف‬ ‫ال�ط��ري��ق‪ ،‬رغ��م ذل��ك مضيت ق��دم��ً‪ ،‬أن‬ ‫عزيمتي كانت أقوى"‪.‬‬ ‫وي �ض �ي��ف "وال � ��دي ك ��ان م�ع��ارض��ً‬ ‫م �م ��ارس �ت ��ي ه � ��ذه ال� ��ري� ��اض� ��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ي‬ ‫اس �ت �ط �ع��ت إت� �م ��ام ام � �ش� ��وار إل� ��ى ح��ن‬ ‫أن أس �س��ت م �ن��ذ ش �ه��ري��ن ج�م�ع�ي��ة "آد‬ ‫أرت�س��ت"‪ ،‬اأول��ى م��ن نوعها ف��ي لعبة‬ ‫"الباركور" بالعاصمة الرباط‪.‬‬ ‫"لعبة تجمع بن الجمباز والفنون‬

‫القتالية‪ ،‬والغرض منها اانتقال من‬ ‫م�ك��ان إل��ى آخ��ر ب��أك�ب��ر ق��در م�م�ك��ن من‬ ‫السرعة والساسة‪ ،‬وذل��ك باستخدام‬ ‫القدرات البدنية"‪.‬‬ ‫خ� � �ط � ��ورة وص � �ع� ��وب� ��ة ح ��رك ��ات� �ه ��ا‬ ‫ص �ن �ف �ت �ه��ا ض �م��ن ق��ائ �م��ة ال ��ري ��اض ��ات‬ ‫ام�ت�ط��رف��ة‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذه ال�ص�ف��ة ل��م تمنع‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن اأط� �ف ��ال وام ��راه �ق ��ن من‬ ‫االتحاق بالجمعية‪ ،‬بل زادت تعطشهم‬ ‫إلى التوغل في تقنياتها وحركاتها‪،‬‬ ‫بحسب مراسلة "اأناضول"‪.‬‬ ‫ه ��اج ��ر ام ��راب� �ط ��ي ط ��ال� �ب ��ة ب�ك�ل�ي��ة‬

‫الحقوق والعلوم ااقتصادية‪ ،‬تعتبر‬ ‫أن � �ه� ��ا ت� �ت� �ح ��دى ال � �ن � �ظ ��رة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫للمجتمع حول مدى إمكانية مجاراة‬ ‫ام��رأة لأنشطة أو اأعمال التي يقوم‬ ‫بها الرجل‪.‬‬ ‫"ت�ق��ول امرابطي "عائلتي ترفض‬ ‫م �م��ارس �ت��ي ل �ل �ب��ارك��ور‪ ،‬ب�س�ب��ب ن�ظ��رة‬ ‫امجتمع‪ ،‬لكنني ا أبالي وسأستمر‪،‬‬ ‫وأن��ا مقتنعة أن��ي م��ع ال��وق��ت سأكسر‬ ‫ه� � ��ذه ال � �ق � �ي� ��ود‪ ،‬وس �ت �ق �ت �ن��ع ع��ائ �ل �ت��ي‬ ‫بالباكور"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫متهم في ملف «زاز» يتراجع عن أقواله بعد أن تلقى واب ًا من اأسئلة‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫عرفت جلسات محاكمة" كريم زاز‬ ‫ومن معه" مدً وجزرً‪ ،‬منذ بدء مرحلة‬ ‫امواجهة‪ ،‬بن امتابعن في املف‪ ،‬وبن‬ ‫ممثلي متعهدي ش��رك��ات اات �ص��اات‪،‬‬ ‫"وانا"‪ ،‬و"اتصاات امغرب"‪ ،‬و"ميدتيل"‪،‬‬ ‫إذ بعدما أرب�ك��ت هيأة دف��اع امتهمن‪،‬‬ ‫اممثلن القانونين للشركات الثاث‪،‬‬ ‫في الجلستن اماضيتن‪ ،‬انتقلت عدوى‬ ‫اارتباك إلى أحد امتابعن‪ ،‬فتراجع عن‬ ‫أقوال‪ ،‬كان قد صرح بها للمحكمة‪.‬‬ ‫ح � ��دث ذل � ��ك ف ��ي ج �ل �س��ة أول أم��س‬ ‫(اأرب �ع��اء) إذ استسلم ه�ش��ام تويجر‪،‬‬ ‫أح��د امتابعن ف��ي ام�ل��ف‪ ،‬أسئلة دف��اع‬

‫ش��رك��ة "وان� ��ا"‪ ،‬ااس�ت�ن�ك��اري��ة‪ ،‬واع�ت��رف‬ ‫ب ��أن ��ه س �ل ��م ص� �ه ��ره رب� �ي ��ع ن� � ��ور‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ي�ت��اب��ع ف��ي ام�ل��ف ن�ف�س��ه‪ ،‬م�ن��زا بغرض‬ ‫اس �ت �غ��ال��ه‪ ،‬ل��وض��ع ت �ج �ه �ي��زات "وان� ��ا"‪،‬‬ ‫وأنه تلقى مقابل ذلك مبالغ مالية‪.‬‬ ‫أما ربيع نور‪ ،‬فلم تكن إجاباته على‬ ‫أسئلة الدفاع‪ ،‬واضحة‪ ،‬وجدد نفيه لكل‬ ‫التهم اموجهة إليه‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن هشام الشرقاوي‬ ‫ام �م �ث��ل ال �ق��ان��ون��ي ل �ش��رك��ة اات� �ص ��اات‬ ‫"وان � � ��ا"‪ ،‬ك� ��ان ق ��د ص� ��رح ل�ل�م�ح�ك�م��ة ف��ي‬ ‫جلسات س��اب�ق��ة‪ ،‬ب��أن ن��ور‪ ،‬متخصص‬ ‫ف��ي ب��روت��وك��وات اإن�ت��رن��ت‪ ،‬ول��ه خبرة‬ ‫ف��ي مجال اش�ت��راك��ات اإن�ت��رن��ت‪ ،‬وعمل‬ ‫رفقة أحمد الناصيري‪ ،‬مسؤول شبكة‬

‫ااتصال في "وانا" سابقً‪ ،‬على تهريب‬ ‫امكامات‪ ،‬تشبث ربيع بأقواله ونفى كل‬ ‫ما وجه إليه‪.‬‬ ‫ول ��م ت�خ�ل��و ال�ج�ل�س��ة ك��ال �ع��ادة‪ ،‬من‬ ‫ماسنات وج��دال‪ ،‬ب��ن دف��اع امطالبن‬ ‫بالحق امدني ودفاع امتهمن‪ ،‬ما جعل‬ ‫القاضي مصطفى بلحميدي‪ ،‬يرفعها‬ ‫مرتن‪.‬‬ ‫وأج � � ��ل ب �ل �ح �م �ي��دي‪ ،‬خ � ��ال ن �ه��اي��ة‬ ‫الجلسة‪ ،‬النظر في املف‪ ،‬إلى (ااثنن)‬ ‫امقبل‪ ،‬استكمال مواجهة امتهمن مع‬ ‫ممثلي الشركات الثاث‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن كريم زاز ام��دي��ر السابق‬ ‫ل �ش��رك��ة "وان � � ��ا" وم� ��ن م� �ع ��ه‪ ،‬ي �ت��اب �ع��ون‬ ‫بتهم تتعلق ب�"تزوير محررات تجارية‬

‫واس�ت�ع�م��ال�ه��ا‪ ،‬وص �ن��ع ع��ن ع�ل��م وثيقة‬ ‫ت �ت �ض �م��ن م� �ع� �ل ��وم ��ات غ� �ي ��ر ص �ح �ي �ح��ة‬ ‫واس�ت�ع�م��ال�ه��ا‪ ،‬وع��رق�ل��ة ن �ظ��ام معالجة‬ ‫آل� �ي ��ات ل �ل �م �ع �ط �ي��ات‪ ،‬وت��زي �ي��ف وث��ائ��ق‬ ‫معلوماتية‪ ،‬وإحداث واستغال شبكة‬ ‫ات�ص��اات دون إذن‪ ،‬واخ�ت��اس خطوط‬ ‫امواصات‪ ،‬وعدم التصريح لدى مكتب‬ ‫ال� �ص ��رف داخ� ��ل اأج� ��ل ام� �ح ��دد ب�ع�ق��ود‬ ‫الخدمات امبرمة مع الشركات اأجنبية‬ ‫وام � �ش � ��ارك � ��ة ف� �ي� �ه ��ا‪ ،‬وال� �ت� �س� �ب� �ي ��ق غ �ي��ر‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي أم� ��وال م��ن ط ��رف أش�خ��اص‬ ‫م �ق �ي �م��ن ف � ��ي ام� � �غ � ��رب إل� � ��ى أش� �خ ��اص‬ ‫غ �ي��ر م�ق�ي�م��ن وام �ش��ارك��ة ف�ي�ه��ا بصفة‬ ‫شخصية‪ ،‬وب�ص�ف��ة م�س�ي��ري مجموعة‬ ‫الشركات"‪.‬‬

‫أعلنت عملية اأم��م امتحدة ف��ي كوت‬ ‫ديفوار أول أمس بأبيدجان‪ ،‬عن وفاة ثاثة‬ ‫ع�ن��اص��ر م��ن ال�ق�ب�ع��ات ال� ��زرق ام �غ��ارب��ة في‬ ‫ح��ادث سير وق��ع في ‪ 27‬يناير امنصرم‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ب �ع��د خ�م�س��ة ك �ي �ل��وم �ت��رات م��ن غيلو‬ ‫غ��رب ال�ب��اد‪ .‬وق��ال إن الضحايا ك��ان��وا في‬ ‫مهمة مرافقة على من عربة عسكرية‪ ،‬وأن‬ ‫عسكرين مغربين من القوة اأممية لفظا‬ ‫أنفاسهما اأخيرة على الفور‪ ،‬فيما قضى‬ ‫العنصر الثالث متأثرا بجراحه يوم (ااثنن)‬ ‫‪ 2‬فبراير الجاري في مصحة بأبيدجان‪.‬‬ ‫ويذكر أن العسكرين الثاثة‪ ،‬أعضاء‬ ‫التجريدة امغربية ال�‪ 21‬بعملية اأمم امتحدة‬ ‫بكوت ديفوار‪ ،‬ألحقوا بهذه امهمة اأممية‬ ‫في نونبر اماضي‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك ي�ك��ون ع��دد ع�ن��اص��ر القبعات‬ ‫الزرق الذين توفوا منذ بداية هذه امهمة في‬ ‫شهر أبريل ‪ 2004‬بالكوت ديفوار‪ ،‬قد بلغ‬ ‫‪ 86‬عنصرا‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ام �ص��در ذات� ��ه إل ��ى أن اممثلة‬ ‫ال�خ��اص��ة ل��أم��ن ال �ع��ام ل��أم��م ام�ت�ح��دة في‬ ‫الكوت ديفوار ومجموع أفراد البعثة اأممية‬ ‫ف��ي ك��وت دي �ف��وار ق��دم��وا خ��ال��ص تعازيهم‬ ‫ل�ل�ت�ج��ري��دة ام �غ��رب �ي��ة ول �ع��ائ��ات ال�ض�ح��اي��ا‬ ‫وللسلطات امغربية‪.‬‬

‫الطيار اأردني‬ ‫ع �ب��ر ام� �غ ��رب م ��ن ج ��دي ��د ع ��ن إدان �ت ��ه‬ ‫الشديدة ع��ن العملية الشنيعة التي قامت‬ ‫بها "داع ��ش" بحرق الطيار اأردن ��ي وق��دم‬ ‫تعازيه ل ��أردن وأس ��رة الفقيد‪ ،‬وأك��د على‬ ‫موقفه الحازم الذي يدين اإرهاب واأعمال‬ ‫امنافية للقيم الدينية واأخاق‪.‬‬ ‫وف ��ي ع �م��ان ن�ف��ت ال�س�ل�ط��ات اأردن �ي��ة‬ ‫م �ش��ارك��ة ام �ل��ك ع�ب��د ال �ل��ه ب �ض��رب��ات ج��وي��ة‬ ‫ضد "داع��ش"¡ بعد ت��داول مواقع التواصل‬ ‫ااجتماعي وبعض امواقع اإخبارية امحلية‬ ‫ص��ورة للملك اأردن��ي كتب أسفلها "ملك‬ ‫اأردن يشارك شخصيً في هجمات جوية‬ ‫ضد داعش"‪.‬‬

‫الطرق السيارة‬ ‫قالت الشركة الوطنية للطرق السيارة‪،‬‬ ‫إن أشغال صيانة دورية ستجزي بالطريق‬ ‫السيار الرابط بن الدار البيضاء ومراكش‬ ‫على مستوى قنطرة ال �ب��دال‪ ،‬ق��رب متجر‬ ‫(ب��ري�ك��واج)‪ ،‬مما يستدعي إي�ق��اف حركة‬ ‫السير على مستوى ه��ذا ال�ب��دال في اتجاه‬ ‫ال��دار البيضاء ال��رب��اط‪ ،‬م��دة ثاثة أسابيع‪،‬‬ ‫اب� �ت ��داء م ��ن (ااث � �ن ��ن) ام �ق �ب��ل‪ .‬وأوض �ح��ت‬ ‫ال �ش ��رك ��ة‪ ،‬ف ��ي ب� �ي ��ان‪ ،‬أن� ��ه ت�ح�س�ب��ً ل�ت��أم��ن‬ ‫سامة مستعملي الطريق السيار أثناء هذه‬ ‫اأش�غ��ال‪ ،‬تقرر إي�ق��اف حركة السير على‬ ‫مستوى هذا البدال في اتجاه الدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ ،‬مضيفة أنه من امرجح أن تؤدي هذه‬ ‫اأشغال ااستثنائية إلى تباطؤ في حركة‬ ‫امرور عند امقطع محل الصيانة‪.،‬‬

‫«امغربي» زكريا موساوي يعود إلى الواجهة ويطلق اتهامات ضد أمراء سعودين‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫زعم زكرياء موساوي‪ ،‬الفرنسي من‬ ‫أص��ل م�غ��رب��ي‪ ،‬ال ��ذي س�ب��ق أن ص��در عنه‬ ‫حكم بالسجن امؤبد في الوايات امتحدة‬ ‫اأميركية‪ ،‬إن السعودية متورطة في دعم‬ ‫اإره� ��اب‪ ،‬ووق��وف�ه��ا وراء أح ��داث ال�ح��ادي‬ ‫عشر من شتنبر ‪.2001‬‬ ‫وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن‬ ‫موساوي امدان باإرهاب في أميركا‪ ،‬يزعم‬ ‫ت��ورط أع�ض��اء ب��ارزي��ن ف��ي العائلة امالكة‬ ‫السعودية في دعم تنظيم القاعدة ماليً في‬ ‫تسعينيات القرن ام��اض��ي‪ ،‬وق��ال إن��ه نقل‬ ‫رسائل من بن ادن للملك السعودي الحالي‬ ‫سلمان بن عبد العزيز"‪.‬‬ ‫في مقابل ذلك نفت السفارة السعودية‬ ‫في واشنطن تلك ااتهامات‪ ،‬معتبرة بأن‬ ‫م��وس��اوي "مجرم مختل عقليا"‪ ،‬واعتبر‬ ‫ال �ب �ي��ان أن "م ��وس ��اوي م �ج��رم م�ض�ط��رب‪،‬‬ ‫ع��رض م�ح��ام��وه دائ ��ل ت��ؤك��د أن��ه مريض‬ ‫نفسي‪ ،‬لذلك ا يمكن الوثوق في كامه"‪،‬‬ ‫وأشار إلى أن "هدفه من تلك التصريحات‬ ‫إث � ��ارة ااه �ت �م��ام‪ ،‬وت�ح�ق�ي��ق م��ا ع �ج��ز عن‬

‫القيام به بواسطة اإره��اب وه��و اإض��رار‬ ‫بالعاقات بن أميركا والسعودية"‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ت�ق��ري��ر "ن �ي��وي��ورك تايمز"‬ ‫امطول‪ ،‬أن موساوي تحدث مع موظف في‬ ‫ال�س�ف��ارة السعودية ف��ي ال��واي��ات امتحدة‬ ‫اأم �ي��رك �ي ��ة ح� ��ول خ �ط��ة ل �ق �ص��ف ط��ائ��رة‬ ‫ال��رئ��اس��ة اأمريكية "إي��ر ف��ورس وان" في‬ ‫واشنطن بصاروخ من طراز "ستينغر"‪.‬‬ ‫وبحسب ما كشفت عنه الصحيفة‪،‬‬ ‫فإن مزاعم موساوي كشف عنها من خال‬ ‫شهادته في مائة ورقة‪ ،‬التي أدلى بها في‬ ‫شهر أكتوبر اماضي‪ ،‬وأرسلها (ااثنن)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬إل��ى ق��اض بمحكمة اتحادية في‬ ‫نيويورك‪ ،‬وحصلت عليها نيويورك تايمز‪.‬‬ ‫وأضاف موساوي أن أسامة بن ادن‪،‬‬ ‫الزعيم السابق لتنظيم القاعدة‪ ،‬قد طلب منه‬ ‫في نهاية التسعينيات إنشاء قاعدة بيانات‬ ‫رق�م�ي��ة م��ن ي�ت� ًب��رع��ون ب��اأم��وال للتنظيم‪،‬‬ ‫وأض ��اف ق��ائ��ا "رغ ��ب ال�ش�ي��خ أس��ام��ة في‬ ‫ت��وث�ي��ق ك��ل م��ن م��دن��ا ب �م��ال‪ ،‬وم ��ن س��اع��د‬ ‫الجهاد"‪ ،‬وضمنهم اأمير تركي الفيصل‬ ‫ال � ��ذي ش �غ��ل م �ن �ص��ب رئ� �ي ��س ام �خ��اب��رات‬ ‫ال �س �ع��ودي ��ة‪ ،‬واأم � �ي ��ر ب �ن ��در ب ��ن س�ل�ط��ان‬

‫سفير السعودية بالوايات امتحدة واأمير‬ ‫املياردير الوليد بن طال‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار م � ��وس � ��اوي أن � ��ه ك � ��ان ي �ق��وم‬ ‫بمهمة ن��اق��ل رس��ائ��ل ب��ن أس��ام��ة ب��ن ادن‬ ‫وام�س��ؤول��ن السعودين وضمنهم رج��ال‬ ‫دين‪ ،‬مشيرً إلى أنه خضع لتدريبات سابقة‬ ‫ف��ي معسكرات ال�ق��اع��دة ف��ي أفغانستان‪،‬‬ ‫وخ �ط��ط ل �ض��رب ال �س �ف��ارة اأم �ي��رك �ي��ة في‬ ‫لندن‪.‬‬ ‫وقال موساوي إنه كان من امفترض‬ ‫أن يلتقي شخصً في السفارة السعودية‬ ‫بواشنطن لبحث إمكانية ًإس�ق��اط ال��"إي��ر‬ ‫ف��ورس ‪ ،"1‬وأض ��اف ق��ائ��ا "ك��ان علي أن‬ ‫أص��ل واش�ن�ط��ن‪ ،‬للبحث ع��ن م�ق��ام مائم‬ ‫أستطيع من خاله إط��اق ص��اروخ كتف‬ ‫والفرار بعد ذلك"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن زكريا موساوي يمضي‬ ‫بقية أي��ام حياته ف��ي زن��زان��ة داخ��ل سجن‬ ‫"س ��وب ��رم ��اك ��س" ال� �ف� �ي ��درال ��ي ف ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫فلورنس في واية كولورادو‪ .‬وهو سجن‬ ‫يحظى بحراسة مشددة وعبارة عن قلعة‬ ‫حصينة‪ ،‬ويعتبر أكبر سجن فيدرالي في‬ ‫الوايات امتحدة‪.‬‬

‫ويقضي موساوي‪ ،‬الذي صدر ضده‬ ‫حكم بالسجن امؤبد‪ 23 ،‬ساعة من كل يوم‬ ‫في عزلة داخل غرفة صغيرة في السجن‬ ‫وساعة استراحة واح��دة يقضيها وحده‬ ‫أيضً‪ .‬ولن يحظى موساوي بأي تخفيف‬ ‫وا يوجد احتمال لخروجه من السجن أي‬ ‫سبب من اأسباب‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م��ام��ح اض� �ط ��راب أق� ��رب ما‬ ‫ت �ك��ون إل ��ى ال �ج �ن��ون ارت �س �م��ت ع �ل��ى وج��ه‬ ‫زك ��ري ��ا م ��وس ��اوي ع �ن��دم��ا اس �ت �م��ع خ��ال‬ ‫محاكمته التي جرت في مارس عام ‪2006‬‬ ‫إلى شهادات خمس نساء فقدن أقاربهن‬ ‫ت�ح��ت أن �ق��اض م��رك��ز ال�ت�ج��ارة ال�ع��ام��ي في‬ ‫نيويورك الذي انهارت أبراجه في هجمات‬ ‫‪ 11‬سبتمبر ‪ .2001‬واس�ت�م�ع��ت محكمة‬ ‫فرجينيا ال�ف�ي��درال�ي��ة إل��ى ه��ذه ال�ش�ه��ادات‬ ‫على اعتبار أنه امتهم الوحيد الذي بقى على‬ ‫قيد الحياة وتورط في تلك الهجمات‪ ،‬وأول‬ ‫من أدل��ت بشهادتها سيدة تدعى ويندي‬ ‫ك��ات��روف قتل زوج�ه��ا "كيفن" ف��ي مركز‬ ‫التجارة العامي‪ ،‬وقالت إنها تعرفت على‬ ‫زوجها حن كانت تعمل نادلة في مطعم‪،‬‬ ‫وذات يوم جاء كعادته للمطعم وسألته ماذا‬

‫يريد (من طلبات) فقال لها‪ :‬أنت‪.‬‬ ‫وأش � � ��ارت إل� ��ى أن ت �ل��ك ك ��ان ��ت ب��داي��ة‬ ‫ل�ق�ص��ة ح��ب بينهما ان�ت�ه��ت ب ��ال ��زواج ع��ام‬ ‫‪ ،1985‬ورزق��وا بثاثة أب�ن��اء‪ ،‬ول��د وبنتان‪.‬‬ ‫أما الشاهدة الثانية وتدعى تريسا جكيهام‪،‬‬ ‫قالت وقتها إن زوجها يدعى "ميكو" وهو‬ ‫عام ‪ ،1998‬وقتل في مركز‬ ‫إنجليزي‪ ،‬تزوجا ً‬ ‫التجارة وترك طفا عمره ‪ 12‬يومً‪ .‬وراح‬ ‫موساوي يتأمل الصورة وعلى مامحه‬ ‫ح�ي��رة وه��و ي�م��دد ساقيه ويجمعهما في‬ ‫حركة افتة‪ .‬ام��رأة الثالثة كانت شهادتها‬ ‫مختصرة قالت إن زوجها ويدعى "جاك‬ ‫ك��ول��ن"‪ ،‬ك��ان أب��ً عظيمً ت��رك خلفه ثاثة‬ ‫أب �ن��اء‪ ،‬وق��ال��ت ف��ي م �ع��رض تعليقها على‬ ‫مقتله في مركز التجارة "جاك اختفى ذلك‬ ‫اليوم ولم يعد"‪ ،‬وكانت الشاهدة الرابعة‬ ‫شابة صغيرة‪ 22 ،‬سنة‪ ،‬تدعى‬ ‫م�ل�ي�س�ي��ا ف �ل �ك �س��ار‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫إن� �ه ��ا ف� �ق ��دت وال ��ده ��ا‬ ‫وه � � � � ��و م� ��وظ� ��ف‬ ‫ضرائب‬ ‫حيث‬ ‫قتل‬

‫تحت اأنقاض في مركز التجارة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أنه كان شخصً مرحً أقرب ما يكون‬ ‫إل��ى "ك��وم �ي��دي"‪ ،‬وع��رض��ت ل��ه ص ��ورة مع‬ ‫أبنائه الثاثة‪ .‬عندها شرع موساوي في‬ ‫ش��رب كميات كبيرة من ك��وب ام��اء الذي‬ ‫أمامه‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال� �ش ��اه ��دة ال �خ��ام �س��ة وت��دع��ى‬ ‫"كاتلن بيرن" فقد تحدثت عن شقيقها‬ ‫الذي قتل في مركز التجارة بعد شهر من‬ ‫عيد مياده‪ ،‬وحن قالت إن شقيقها تبنى‬ ‫ابنه الذي حبلت به دون زواج (سفاح) أثناء‬ ‫دراس�ت�ه��ا ف��ي ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬التفت م��وس��اوي‬ ‫ن �ح��و ام� �ك ��ان ال � ��ذي ي �ج �ل��س ف �ي��ه ال �ش �ه��ود‬ ‫وراح يهز رأس��ه متعجبً‪ .‬لكنه سرعان‬ ‫ما عاد ليشغل نفسه بالكتابة‬ ‫ع� � � �ن � � ��دم � � ��ا ش � ��رع � ��ت‬ ‫الشاهدة تبكي‬ ‫شقيقها‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫الوردي ‪:‬بعض اأماكن التي يعالج فيها امرضى النفسين مثابة مراكز احتجاز‬ ‫أنجزت بها الدراسة أن امعايير‬ ‫واأعراض بها كانت جد مفتوحة‬ ‫أن ااض �ط��راب النفسي يحسب‬ ‫من شخص ا ينام وقتا كافيا أو‬ ‫شخص يعاني من فصام يدخل‬ ‫في دائرة ااضطراب النفسي"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ال� � � � � � � ��وردي خ � ��ال‬ ‫حديثه في برنامج مباشرة معكم‬ ‫ال ��ذي ي�ب��ث ع�ل��ى ال�ق�ن��اة ال�ث��ان�ي��ة‪:‬‬ ‫"إن ه��ذا ال��رق��م يسائلنا جميعا‪،‬‬ ‫ف� �م ��ا أن � �ج� ��زت� ��ه وزارة ال �ص �ح��ة‬ ‫م �ن��ذ ااس �ت �ق��ال ا م��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫ال�ب�ش��ري��ة وا ال�ب�ن�ي��ات التحتية‪،‬‬ ‫ا يرقى أبدا إلى الوضع النفسي‬ ‫بامغرب"‪.‬‬ ‫وقدمت رئ �ي �س��ة ال�ج�م�ع�ي��ة‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق ��ال ال�ح�س��ن ال � ��وردي وزي��ر‬ ‫ال�ص�ح��ة‪" :‬إن ‪ 48.9‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫ام �غ��ارب��ة ال �ب��ال �غ��ن أك �ث��ر م ��ن ‪15‬‬ ‫سنة‪ ،‬يعانون أو عانوا في فترة‬ ‫س��اب�ق��ة م��ن م ��رض ن�ف�س��ي‪ ،‬وه��و‬ ‫رق��م ليس بامخيف‪ ،‬أن ق��راء ت��ه‬ ‫ي� �ج ��ب أن ت � �ك� ��ون م � ��ن زاوي � �ت� ��ن‬ ‫مختلفتن‪ ،‬فمن ال��زاوي��ة اأول��ى‪،‬‬ ‫ال��رق��م بحد ذات��ه ه��و نفس الرقم‬ ‫ب�ج�م�ي��ع ال� � ��دول‪ ،‬ف�ب�ف��رن�س��ا نجد‬ ‫‪ 32‬في امائة وفي الجزائر ‪ 59‬في‬ ‫ام��ائ��ة وف��ي ال��واي��ات امتحدة ‪49‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وم��ن ال��زاوي��ة الثانية‬ ‫ي �ج��ب ال �ن �ظ��ر ف��ي ال �ط��ري �ق��ة ال�ت��ي‬

‫امغربية للطب النفسي شهادة‬ ‫م � � ��ؤم � � ��ة ح � � � � ��ول واق � � � � � ��ع ام � � ��راك � � ��ز‬ ‫الصحية العمومية‪ ،‬التي تعنى‬ ‫ب��اإض��راب��ات النفسية وخ��اص��ة‬ ‫ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وأش � ��ارت إل��ى‬ ‫ال� �ن� �ق ��ص ال� �ك� �ب� �ي ��ر ف � ��ي اأدوي � � � ��ة‬ ‫ال �خ��اص��ة ب�م�ث��ل ه ��ذه اأم � ��راض‪،‬‬ ‫بحيث عثرت لجنة من الجمعية‬ ‫ع�ل��ى أدوي� ��ة منتهية الصاحية‬ ‫بأحد امراكز ااستشفائية بالدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬باإضافة إلى النقص‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ر ف � ��ي اأط � � � ��ر ال� �ب� �ش ��ري ��ة‪،‬‬ ‫وسردت كمثال استعانة ممرضة‬ ‫بامرأة امكلفة بالنظافة في حالة‬ ‫اضطرارها ترك امرضى اأربعن‬ ‫الذين تشرف عليهم‪.‬‬

‫وت �ش �ي��ر اإح �ص��ائ �ي��ات إل��ى‬ ‫أن ‪ 26.5‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫يعانون م��ن ااك�ت�ئ��اب‪ ،‬وه��و رقم‬ ‫وص � �ف� ��ه ام� �ت� �خ� �ص� �ص ��ون ال ��ذي ��ن‬ ‫استضافتهم ال�ق�ن��اة الثانية في‬ ‫برنامج ب��ام�ه��ول‪ ،‬بحيث يعاني‬ ‫ام � ��رض � ��ى م � ��ن اإح� � �ب � ��اط ال � �ت� ��ام‪،‬‬ ‫وت�ب�ق��ى أس�ب��اب��ه م�ت�ع��ددة أهمها‬ ‫أس� � �ب � ��اب ن �ف �س �ي ��ة واج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫واق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة‪ ،‬وع� � ��اج� � ��ه ي �ت��م‬ ‫ف� ��ي ام ��ؤس� �س ��ات ااس �ت �ش �ف��ائ �ي��ة‬ ‫العمومية وال�خ�ص��وص�ي��ة تحت‬ ‫إشراف متخصصن‪.‬‬ ‫ويعرف امغرب نقصا حادا‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال� �ص� �ح ��ة ال �ن �ف �س �ي��ة‪،‬‬ ‫بحيث ا يتعدى عدد امؤسسات‬

‫ال�ص�ح�ي��ة ‪ 32‬مركزا تضم ‪2043‬‬ ‫س� � ��ري� � ��را‪ ،‬م� �م ��ا ي� �ج� �ع ��ل ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫يتخبط في مشاكل كثيرة‪.‬‬ ‫واع�ت��رف ال��وردي ب��أن بعض‬ ‫اأماكن التي يتلقى فيها مرضى‬ ‫ااض� �ط ��راب ��ات ال�ن�ف�س�ي��ة ال �ع��اج‬ ‫ي �ج��ب أن ي �ط �ل��ق ع�ل�ي�ه��ا “م��راك��ز‬ ‫ل ��اح� �ت� �ج ��از ول � �ي� ��س ل� �ل� �ع ��اج”‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل � ��ى أن ق� �ط ��اع ال �ص �ح��ة‬ ‫ال�ن �ف �س �ي��ة ل ��م ي �ك��ن م ��ن أول ��وي ��ات‬ ‫وزارة ال� �ص� �ح ��ة ف � ��ي م � ��ا س �ب��ق‬ ‫وي�ح�ظ��ى ب�م�ي��زان�ي��ة ا ت�ت�ع��دى ‪2‬‬ ‫في امائة من اميزانية اإجمالية‬ ‫ل �ل��وزارة‪ ،‬وتحكمه ق��وان��ن تعود‬ ‫لخمسينيات القرن اماضي ‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي س � � �ي � � ��اق آخ � � � � � ��ر‪ ،‬ق � ��ال‬

‫الحسن ال��وردي‪ ،‬وزي��ر الصحة‪،‬‬ ‫إن ال� � ��وزارة ت �ع�ت��زم إن �ش��اء قطب‬ ‫ص �ح��ي ب��ال �ع �ي��ون ع �ل��ى م�س��اح��ة‬ ‫ت�ق��در ب ��‪ 30‬ه�ك�ت��ارا‪ ،‬وي�ض��م قطبا‬ ‫ج� ��ام � �ع � �ي� ��ا ي � �ش � �م� ��ل م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫ج��ام�ع�ي��ا وك�ل�ي��ة ل�ل�ط��ب‪ ،‬وإن �ش��اء‬ ‫م ��رك ��ز ج � �ه ��وي ل��أن �ك��ول��وج �ي��ا‪،‬‬ ‫وم� � � ��رك� � � ��زا م� ��رج � �ع � �ي� ��ا ل �ل �ص �ح��ة‬ ‫اإن �ت��اج �ي��ة‪ ،‬وام �خ �ت �ب��ر ال�ج�ه��وي‬ ‫لأوبئة ووقاية اأوساط‪.‬‬ ‫وأك� ��د ال � � ��وردي‪ ،‬ف ��ي م�ع��رض‬ ‫ج��واب��ه ع��ن رس��ال��ة اس�ت�ف�س��اري��ة‬ ‫ب�ع��ث ب�ه��ا محمد س��ال��م البيهي‪،‬‬ ‫ع �ض��و ف��ري��ق ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ب �م �ج �ل��س ال� � �ن � ��واب‪ ،‬ب �خ �ص��وص‬ ‫ب�ن��اء م��رك��ز اس�ت�ش�ف��ائ��ي جامعي‬

‫ب��ال �ع �ي��ون‪ ،‬أن ال� � � ��وزارة "ج�ع�ل��ت‬ ‫أحد أولوياتها في إطار سياسة‬ ‫ال � �ق� ��رب ال� �ت ��ي ت �ن �ت �ه �ج �ه��ا‪ ،‬خ�ل��ق‬ ‫م ��راك ��ز ص �ح �ي��ة ج �ه��وي��ة ب��رب��وع‬ ‫امغرب"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��وزي��ر‪ ،‬أن الخدمات‬ ‫الصحية بالعيون عرفت تطورا‬ ‫ملموسا‪ ،‬تجلى ف��ي امجهودات‬ ‫امبذولة م��ن أج��ل تحسن ج��ودة‬ ‫الخدمات وتوسيعها وتعميمها‬ ‫ل � �ت � �ش � �م ��ل ج � �م � �ي� ��ع ام � ��واط � � �ن � ��ن‪،‬‬ ‫خاصة وأن امستشفى الجهوي‬ ‫ب ��ال � �ع � �ي ��ون‪ ،‬أص � �ب� ��ح م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫مرجعيا لأقاليم الجنوبية لكل‬ ‫من العيون‪ ،‬ب��وج��دور‪ ،‬السمارة‪،‬‬ ‫الداخلة‪ ،‬طرفاية‪ ،‬طانطان‪.‬‬

‫امعارضة تدعو إلى تعديل مقتضيات «امادة ‪ »16‬من قانون اأسرة‬ ‫دعت إلى فتح ورش تعديل امدونة وفق السياق السياسي والدستوري < قالت إن امدونة أثارت الكثير من الجدل بما يشوبها من اختاات‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫دع � ��ت ف � ��رق ام� �ع ��ارض ��ة "إل ��ى‬ ‫ف�ت��ح ن�ق��اش ع�م��وم��ي لتعديل ما‬ ‫يستوجب التعديل والتصحيح‬ ‫ف ��ي م��دون ��ة اأس � ��رة وخ�ص��وص��ا‬ ‫امادة ‪ 16‬التي تشوبها مجموعة‬ ‫من ااختاات"‪.‬‬ ‫وقال حكيم بنشماس‪ ،‬رئيس‬ ‫ف��ري��ق اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة‪ ،‬في‬ ‫كلمة ألقاها أول أمس (اأربعاء)‬ ‫ب �م �ج �ل ��س ام� �س� �ت� �ش ��اري ��ن ب �ي ��وم‬ ‫دراس � ��ي ن�ظ�م�ت��ه ف ��رق ام �ع��ارض��ة‬ ‫ح � � ��ول "ث � � �غ� � ��رات ام � � � � ��ادة ‪ 16‬م��ن‬ ‫مدونة اأسرة"‪" :‬بعد ‪ 10‬سنوات‬ ‫م ��ن دخ � ��ول م � ��دون اأس� � ��رة ح�ي��ز‬ ‫التنفيذ‪ ،‬ظهر أن هناك مكاسب قد‬ ‫تحققت في حن هناك اختاات‬ ‫تشوب ه��ذه امدونة منها ما هو‬ ‫م��رت �ب��ط ب��ال �ن��ص وم �ن �ه��ا م ��ا هو‬ ‫مرتبط بالتأويل أو اإشكاليات‬ ‫امتعلقة بتأويل النص وأحيانا‬ ‫ال�ت�ح��اي��ل ع�ل��ى مضامينه‪ ،‬وه��ذا‬ ‫يؤكد ضرورة إعادة فتح النقاش‬ ‫ب��ن م�خ�ت�ل��ف م �ك��ون��ات امجتمع‬ ‫م��ن أج��ل تقييم ال�س�ن��وات العشر‬ ‫ل � ��دخ � ��ول م � ��دون � ��ة اأس� � � � ��رة ح �ي��ز‬ ‫التطبيق من أجل إحراز مزيد من‬ ‫ال�خ�ط��وات على ط��ري��ق تصحيح‬ ‫م� ��ا ي �س �ت��وج��ب ال� �ت� �ع ��دي ��ل‪ ،‬وم ��ن‬ ‫جملة مقتضيات مدونة اأس��رة‬ ‫التي أثارت ومازالت تثير الكثير‬ ‫م��ن ال �ج��دل ام�ق�ت�ض�ي��ات امتعلقة‬ ‫بامادة ‪."16‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ب � �ن � �ش � �م� ��اس‪" :‬م� ��ا‬ ‫ت ��زال ام ��ادة ال�س��ادس��ة ع�ش��رة من‬ ‫م��دون��ة اأس � ��رة ت�ث�ي��ر م��زي��دا من‬ ‫ردود الفعل امطالبة بتعديلها؛‬ ‫فبعد تعبير ع��دد م��ن امنظمات‬ ‫النسائية والحقوقية عن رفضها‬ ‫لتصويت مجلس امستشارين‪،‬‬ ‫قبل أسبوعن‪ ،‬على تمديد أجل‬ ‫ق �ب��ول دع� ��اوى إث �ب��ات ال��زوج �ي��ة‪،‬‬ ‫خ��رج��ت ف��رق ام�ع��ارض��ة بمجلس‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن ل �ت��دع��و إل � ��ى ف�ت��ح‬ ‫ن � �ق� ��اش ع� �م ��وم ��ي "ل� �ت� �ع ��دي ��ل م��ا‬ ‫يستوجب التعديل في امدونة""‪.‬‬

‫وأردف رئيس فريق اأصالة‬ ‫�ادة ‪ 16‬م��ن‬ ‫وام � �ع� ��اص� ��رة‪ ،‬أن ام � � � � ّ‬ ‫م��دون��ة اأس � ��رة ي �ت��م اس�ت�غ��ال�ه��ا‬ ‫ل �ل �ت �ح��اي��ل ع �ل��ى ال �ف �ص��ل ‪ 19‬م��ن‬ ‫ام��دون��ة‪ ،‬وام�ت�ع�ل��ق بتحديد سن‬ ‫الزواج‪ ،‬وذلك لتزويج القاصرات‬ ‫أو التعدد‪.‬‬ ‫وقال بنشماس بشأن مقترح‬ ‫ق� � � ��ان� � � ��ون ت� � �م � ��دي � ��د أج � ��ل‬

‫ق �ب��ول ط �ل �ب��ات إث �ب��ات ال��زوج �ي��ة‪،‬‬ ‫ال��ذي ص��وت��ت عليه لجنة العدل‬ ‫وال� �ت� �ش ��ري ��ع وح � �ق � ��وق اإن � �س� ��ان‬ ‫بمجلس امستشارين قبل أي��ام‪،‬‬ ‫وع � � � ��رض ع� �ل ��ى ال� �ت� �ص ��وي ��ت ف��ي‬ ‫ال�ج�ل�س��ة ال�ع��ام��ة ي ��وم (ال �ث��اث��اء)‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪" :‬إن ف� � ��رق ام� �ع ��ارض ��ة‬ ‫بمجلس ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬تقدمت‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫رسمي بإرجاع‬ ‫مجتمعة‪ ،‬بطلب‬

‫م �ق �ت��رح ال� �ق ��ان ��ون إل � ��ى ال �ل �ج �ن��ة‪،‬‬ ‫إت ��اح ��ة ال �ف ��رص ��ة ل �ك��ل ام�ع�ن�ي��ن‬ ‫م� � �ن � ��اق� � �ش � ��ة اإش � � � � �ك � � � � ��اات ال � �ت� ��ي‬ ‫ي� �ث� �ي ��ره ��ا"‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا‪" :‬م �ق �ت��رح‬ ‫ال �ق��ان��ون ل ��م ي �ج��ر ف �ي��ه اإص �غ��اء‬ ‫مقترحات امجتمع امدني‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ا ي�س�ت��دع��ي إخ �ض��اع��ه ل�ن�ق��اش‬ ‫معمق"‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا ق � ��ال رئ� �ي ��س ف��ري��ق‬ ‫اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة بمجلس‬

‫ام � �س � �ت � �ش� ��اري� ��ن إن م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫ام � � � ��ادة ‪ 16‬م� ��ن م� ��دون� ��ة اأس� � ��رة‬ ‫ي� � �ت � ��م اال � � �ت � � �ف� � ��اف ع � �ل � �ي � �ه� ��ا‪ ،‬م��ن‬ ‫ل� � ��دن ام� ��واط � �ن� ��ن ال� ��راغ � �ب� ��ن ف��ي‬ ‫ت ��زوي ��ج ال� �ق ��اص ��رات أو ال �ت �ع��دد‬ ‫الزوجي‪ ،‬قال ممثل وزارة العدل‬ ‫والحريات‪ ،‬تعليقا على مصادقة‬ ‫لجنة ال�ع��دل والتشريع وحقوق‬ ‫اإن �س��ان بمجلس امستشارين‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م�ق�ت��رح ق��ان��ون ت�م��دي��د أج��ل‬

‫حكيم بنشماس في لقاء تشاوري لفرق امعارضة بمجلس امستشارين بالرباط (عبد اللطيف الصيباري)‬

‫سنة استثنائية في مجال التعاون امالي بن ااحاد اأوربي وامغرب‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ق � � ��ال روب� � � � ��رت دج� � � � ��وي‪ ،‬س �ف �ي��ر‬ ‫ااتحاد اأوربي بامغرب‪ ،‬إن امغرب‬ ‫وااتحاد اأوربي يعمان معا على‬ ‫أساس مشترك من القيم والتحديات‬ ‫وام �ص��ال��ح ام �ت �ب��ادل��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫متانة واستدامة العاقات من أجل‬ ‫إنجاز مشترك لأوراش الكبرى‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار دج � � ��وي أن "اات � �ح� ��اد‬ ‫اأورب� ��ي وام �غ��رب ي�ع�م��ان‪ ،‬ي��دا في‬ ‫ي� ��د‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ام �س��اه �م��ة ف ��ي ب �ن��اء‬ ‫مجتمع منصف وع ��ادل ومنسجم‬ ‫م � � ��ع ت� � �ح � ��دي � ��ات ال� � � �ق � � ��رن ال � � �ح� � ��ادي‬ ‫والعشرين"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف دج � � ��وي ف� ��ي م��ؤت �م��ر‬ ‫ص �ح��اف��ي ع �ق��د ب� ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل تقديم حصيلة عمل هذه‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة اإق �ل �ي �م �ي��ة ف ��ي ‪ ،2014‬أن‬ ‫ال �س �ن��ة ال �ح��ال �ي��ة ه ��ي ال �س �ن��ة ال �ت��ي‬ ‫يرغب فيها ااتحاد اأورب��ي إحراز‬ ‫ام��زي��د م��ن ال �ت �ق��دم ف��ي ام �ف��اوض��ات‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب ��ات� �ف ��اق ال� �ت� �ب ��ادل ال �ح��ر‬ ‫ال�ش��ام��ل وام�ع�م��ق وتنفيذ ال�ش��راك��ة‬ ‫م ��ن أج � ��ل ال �ت �ن �ق��ل‪ ،‬وم� �ض ��ى ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"تبقى الهجرة والنمو ااقتصادي‬ ‫من ضمن التحديات امشتركة التي‬ ‫يجب رفعها معا"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�ب��ر ام �س��ؤول اأورب � ��ي أن‬ ‫هناك تقدما في ملف تسهيل منح‬ ‫التأشيرات من أجل سياسة أوربية‬ ‫أكثر فاعلية في هذا امجال من خال‬ ‫الرفع من ف��رص التنقل نحو أورب��ا‬ ‫وتدبير الهجرة غير القانونية على‬ ‫أس � ��اس م ��ن اان� �س� �ج ��ام ب ��ن ال� ��دول‬ ‫اأعضاء‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف دج � � � � ��وي‪ ،‬ف � ��ي ب� �ي ��ان‬

‫قبول طلبات إثبات الزوجية‪ ،‬إن‬ ‫ثمة حاجة إلى فتح مجال تسوية‬ ‫ع� �ق ��ود ال � � � ��زواج‪ ،‬ف ��ي ظ ��ل وج ��ود‬ ‫ح ��اات م��ن ال�ع��ائ��دي��ن إل ��ى أرض‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وأف��راد الجالية امغربية‬ ‫ام �ق �ي �م��ة ب ��ال� �خ ��ارج‪ ،‬وأض� � ��اف أن‬ ‫ال � � ��وزارة ت�ت�ف��اع��ل م��ع م�ق�ت��رح��ات‬ ‫م�م�ث�ل��ي اأم � ��ة ب��ال �ب��رم��ان‪" ،‬دون‬ ‫امساس بجوهر امدونة"‪.‬‬ ‫وق��دم��ت كذلك ع��دة مداخات‬ ‫ع��ن شبكة أن� ��اروز وك ��ذا تحالف‬

‫صحافي‪ ،‬أن السنة الحالية تعتبر‬ ‫"سنة االتزام امالي الطموح من أجل‬ ‫م�ص��اح�ب��ة م �س �ت��دام��ة ل��إص��اح��ات‬ ‫وت��دب �ي��ر ال �ت �ح��دي��ات ااج�ت�م��اع�ي��ة"‪،‬‬ ‫وأشار إلى أن السنة اماضية كانت‬ ‫سنة استثنائية في مجال التعاون‬ ‫امالي بن ااتحاد اأوربي وامغرب‬ ‫وذل��ك من خ��ال ع��دة برامج جديدة‬ ‫ت��م التوقيع عليها بقيمة إجمالية‬ ‫تبلغ ‪ 373‬مليون أورو‪.‬‬ ‫وق� ��د اع �ت �م��د اات� �ح ��اد اأورب � ��ي‬ ‫وام � �غ ��رب إط� � ��ارا ج ��دي ��دا ل�ل�ب��رم�ج��ة‬ ‫ب ��رس ��م ال �ف �ت ��رة ام �م �ت ��دة ب ��ن ‪2014‬‬ ‫و‪ 2018‬ب �م �ب �ل��غ ي � �ت� ��راوح ب ��ن ‪728‬‬ ‫و‪ 890‬م �ل �ي��ون أورو (أي م��ا ب ��ن ‪8‬‬ ‫و‪ 10‬م �ل �ي��ارات دره � ��م)‪ .‬ف�ف��ي م�ج��ال‬ ‫الطاقة مثا‪ ،‬يقوم ااتحاد اأوربي‬ ‫بمصاحبة برنامج الطاقة الشمسية‬ ‫ام�غ��رب��ي م��ن خ��ال ال �ت��زام��ات مالية‬ ‫مهمة ل�ف��ائ��دة م �ش��روع "ن ��ور‪ 1‬و‪" 2‬‬ ‫ث��م "ن��ور ‪ "3‬مستقبا بقيمة مالية‬ ‫إجمالية تبلغ ‪ 120‬مليون أورو‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا دع � � ��م اات � � �ح� � ��اد اأورب� � � ��ي‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج ام�ن��دم��ج ال �خ��اص بطاقة‬ ‫الرياح بتمويل سيساهم في تهيئة‬ ‫حقول الرياح الثاثة بكل من طنجة‬ ‫‪ 2‬وم� �ي ��دل ��ت وج� �ب ��ل ل �ح ��دي ��د ب �ق��وة‬ ‫ط��اق �ي��ة إج �م��ال �ي��ة ت �ق��در ب �م��ا ي�ق��رب‬ ‫‪ 450‬م�ي�غ��اوات‪ ،‬كما ت�ن��درج مسألة‬ ‫التغير امناخي وعواقبه في صلب‬ ‫أول� ��وي� ��ات اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي ال ��ذي‬ ‫ي�ش�ي��د ب �م �ب��ادرة ام �غ��رب اس�ت�ق�ب��ال‬ ‫ال� ��دورة ال�ث��ان�ي��ة وال�ع�ش��ري��ن مؤتمر‬ ‫أط � � � ��راف ات� �ف ��اق� �ي ��ة اأم� � � ��م ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫اإطارية بشأن تغير امناخ‪.‬‬ ‫وع � ��اوة ع �ل��ى ذل � ��ك‪ ،‬ات �س��م ع��ام‬ ‫‪ 2014‬ب��ام�ص��ادق��ة ع�ل��ى ب��روت��وك��ول‬

‫ال �ص �ي��د ال �ب �ح ��ري وت �ن �ف �ي��ذه ب��دع��م‬ ‫م ��ال ��ي ق� � ��دره ‪ 40‬م �ل �ي��ون أورو ف��ي‬ ‫السنة‪ ،‬وبموجب هذا البروتوكول‪،‬‬ ‫يستطيع اات�ح��اد اأورب ��ي الولوج‬ ‫إل��ى ام��وارد البحرية غير امستغلة‬ ‫م� ��ن ل � ��دن اأس � �ط � ��ول ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬م��ع‬ ‫ااس �ت �غ��ال ااق �ت �ص��ادي ل �ج��زء من‬ ‫ه��ذه ام� ��وارد داخ ��ل ام �غ��رب‪ ،‬ك�م��ا أن‬ ‫ااتحاد اأورب��ي يمنح دعما مهما‬ ‫استراتيجية "أل�ي��وت�ي��س"‪ ،‬ويبقى‬ ‫الهدف امشترك هو التثمن اأمثل‬ ‫ل � �ل � �م� ��وارد ال� �ب� �ح ��ري ��ة ل �ل �م �غ ��رب م��ع‬ ‫الحفاظ على استدامتها‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي م� � �ج � ��ال ال � � �ت � � �ج� � ��ارة‪ ،‬ق� ��ام‬ ‫اات �ح��اد اأورب ��ي وام �غ��رب بخطوة‬ ‫مهمة م��ن خ��ال إب ��رام ات�ف��اق بشأن‬ ‫الحفاظ على ام��ؤش��رات الجغرافية‬ ‫م� �ص� �ل� �ح ��ة ال � �ق � �ط � ��اع � ��ن ال � �ف� ��اح� ��ي‬ ‫وال �ص �ن��اع��ي س � ��واء ف ��ي ام� �غ ��رب أو‬ ‫ف� ��ي اات� � �ح � ��اد اأورب� � � � ��ي وذل � � ��ك م��ن‬ ‫خ ��ال ت�ح�ف�ي��ز ام� �ب ��ادات ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�ج��ات ال �ف��اح �ي��ة وال �غ��ذائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وإلى ذلك‪ ،‬أحرزت امفاوضات حول‬ ‫اتفاق التبادل الحر الشامل وامعمق‬ ‫تقدما بعد جولتن من امفاوضات‪،‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬ف� � ��إن ام� �غ ��رب‬ ‫ب �ص��دد ال �ق �ي��ام ب ��دراس ��ة م�ص��اح�ب��ة‬ ‫م �م��ا اس �ت��دع��ى ت��وق��ف ام �ف��اوض��ات‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل م � ��ؤق � ��ت‪ ،‬وت� �ب� �ق ��ى أول� ��وي� ��ة‬ ‫اات�ح��اد اأورب ��ي ه��ي وض��ع ج��دول‬ ‫زمني استئناف ه��ذه امفاوضات‪،‬‬ ‫اق�ت�ن��اع��ا م�ن��ه ب��أن ات�ف��اق�ي��ة ال�ت�ب��ادل‬ ‫الحر الشامل وامعمق يعتبر محركا‬ ‫ل� �ت� �ق ��وي ��ة ال � �ع� ��اق� ��ات ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وتعزيز قدرة امغرب على امنافسة‪.‬‬ ‫وق��ال دج��وي إن تنفيذ الشراكة‬ ‫من أجل التنقل شهد تقدما ملموسا‪،‬‬

‫إذ استجاب ااتحاد اأوربي بشكل‬ ‫خ ��اص ل �ل �ت �ط��ورات ال �ت��ي ت�ش�ه��ده��ا‬ ‫سياسة ام �غ��رب ف��ي م�ج��ال الهجرة‬ ‫من خال الدعم امالي استراتيجية‬ ‫إدم� � ��اج ام �ه��اج��ري��ن ال ��ذي ��ن س��وي��ت‬ ‫وضعيتهم القانونية كما استجاب‬ ‫إص��اح سياسة مكافحة اات�ج��ار‬ ‫ف��ي ال�ب�ش��ر وس�ي��اس��ة ال �ل �ج��وء‪ .‬كما‬ ‫ب��دأت امفاوضات ام��وازي��ة الخاصة‬ ‫بتسهيل م�ن��ح ال�ت��أش�ي��رات وإع ��ادة‬ ‫ال� �ق� �ب ��ول وس� �ت� �ت ��واص ��ل ب ��رس ��م ع��ام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫أما فيما يخص حقوق اإنسان‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬فقد وس��ع اات�ح��اد‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬حسب دج��وي‪ ،‬دعمه لكل‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن م ��ن أج� ��ل ال�ت�غ�ي�ي��ر حيث‬ ‫ش� �م ��ل ع � � ��دد ك� �ب� �ي ��ر م � ��ن م �ن �ظ �م��ات‬ ‫امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬ال�ب��رم��ان‪ ،‬امجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬امفوضية‬ ‫ال ��وزاري ��ة ام�ك�ل�ف��ة ب�ح�ق��وق اإن �س��ان‬ ‫وغ �ي��ره��م م��ن ال �ف��اع �ل��ن‪ .‬ك�م��ا ي��دع��م‬ ‫اات �ح��اد اأورب� ��ي م �ب��ادرات ام�غ��رب‬ ‫من أجل اإصاح سواء تعلق اأمر‬ ‫بخطة امساواة بن الرجل وامرأة أو‬ ‫بإصاح القضاء من خال برنامج‬ ‫ب �ق �ي �م��ة ‪ 70‬م� �ل� �ي ��ون أورو س �ي �ت��م‬ ‫توقيعه هذه السنة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر دج� ��وي ب ��أن ال�س�ي��اس��ات‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة ت � � �ن� � ��درج ف� � ��ي ق �ل��ب‬ ‫اهتمامات امنظمة‪ ،‬حيث وقعت في‬ ‫ع��ام ‪ ،2014‬م��ع ام �غ��رب برنامجن‪،‬‬ ‫اأول يعنى بالتربية وتبلغ قيمته‬ ‫‪ 90‬م �ل �ي��ون أورو وال �ث��ان��ي يتعلق‬ ‫ب��ال �ت �غ �ط �ي��ة ال �ص �ح �ي ��ة ب �ق �ي �م��ة ‪50‬‬ ‫مليون أورو‪ .‬إضافة إلى دعم جديد‬ ‫في مجال الصحة بقيمة ‪ 90‬مليون‬ ‫أورو سيتم توقيعه هذه السنة‪.‬‬

‫ال� � �ك � ��رام � ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ن ��اق� �ش ��ت م ��دى‬ ‫ق� � �ص � ��ور ام � � � � ��ادة ‪ 16‬م� � ��ن م � ��دون‬ ‫اأس � � ��رة م ��ن ح �ي��ث ال� �ن ��ص وك ��ذا‬ ‫إشكالية التطبيق‪ ،‬حيث طالبوا‬ ‫ب��اإج �م��اع ب�م��راج�ع��ة ه��ذه ام��ادة‬ ‫التي تشوبها عدة اختاات‪.‬‬ ‫وترى فرق امعارضة بمجلس‬ ‫ام �س �ت �ش ��اري ��ن –ح� �س ��ب م� ��ا ج ��اء‬ ‫ف��ي ال ��ورق ��ة ال �ت��أط�ي��ري��ة ل �ل �ن��دوة‪-‬‬ ‫أن م ��دون ��ة اأس� � ��رة‪ ،‬وإن ج ��اءت‬ ‫بمجموعة م��ن ام�ك�ت�س�ب��ات التي‬ ‫ان� �ت� �ص ��رت ل �ح �ق��وق ال �ن �س��اء‪،‬‬ ‫إا أن تطبيقها مقتضياتها‬ ‫أب� � � � ��ان‪ ،‬ب� �ع ��د دخ� ��ول � �ه� ��ا ح �ي��ز‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ق �ب��ل م ��ا ي �ن �ي��ف ع��ن‬ ‫ع� �ش ��ر س � � �ن� � ��وات‪ ،‬ع � ��ن وج � ��ود‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ااخ� � �ت � ��اات‬ ‫وال�ن��واق��ص‪ ،‬كاستغال ام��ادة‬ ‫‪ 16‬م��ن ام��دون��ة للتحايل على‬ ‫ام�ق�ت�ض�ي��ات ام�ن�ظ�م��ة مسطرة‬ ‫ال �ت �ع��دد وب��ال �ت��ال��ي ال �ح �ص��ول‬ ‫ع �ل��ى س �ن��د ق �ض��ائ��ي ب��ال�ت�ع��دد‬ ‫دون سلوك امسطرة امذكورة‪.‬‬ ‫وكذا إمكانية إثبات العاقة‬ ‫ال � ��زوج� � �ي � ��ة م� � ��ع اأخ� � � � ��ذ ب �ع��ن‬ ‫ااعتبار معطى وجود أبناء أو‬ ‫حمل ساهم في تساهل العمل‬ ‫ال �ق �ض��ائ��ي م ��ع م�ش�ك�ل��ة ت��زوي��ج‬ ‫القاصرات‪ ،‬بالشكل الذي يجعل‬ ‫س �ل ��وك م �س �ط��رة ام� � ��ادة ‪ 16‬م��ن‬ ‫ام��دون��ة‪ ،‬ك��اف�ي��ا ل�ل�ح�ص��ول على‬ ‫حكم بثبوت الزوجية دون بسط‬ ‫القضاء للمراقبة امقررة قانونا‬ ‫ب�خ�ص��وص ت��زوي��ج ال�ق��اص��رات‪،‬‬ ‫باإضافة إلى صدور قرارات عن‬ ‫محكمة النقض كرست امنحنى‬ ‫ال��ذي اتخذه التطبيق القضائي‬ ‫مقتضيات امادة ‪ 16‬والقائم على‬ ‫ك � ��ون م �س �ط��رة ث� �ب ��وت ال��زوج �ي��ة‬ ‫م �س �ت �ق �ل��ة ع ��ن م �س �ط��رة ال �ت �ع��دد‪،‬‬ ‫وم�ت��ى ك��ان ال ��زواج ق��ائ��م اأرك ��ان‬ ‫وال � � � �ش� � � ��روط وج� � � ��ب ال� �ت� �ص ��ري ��ح‬ ‫ب � �ث � �ب ��وت ��ه وا م� � �ج � ��ال ل� �ل� �ت ��ذرع‬ ‫بامقتضيات الخاصة بالتعدد‪،‬‬ ‫ودع � ��ت إل� ��ى ف �ت��ح ورش ت�ع��دي��ل‬ ‫ام��دون��ة وف��ق ال�س�ي��اق السياسي‬ ‫والدستوري الحالي‪.‬‬

‫ارتفاع نفقات اأسربنسبة ‪ 50‬في امائة في امتوسط السنوي‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫كشف البحث الوطني لتتبع اأسر ‪2012‬‬ ‫أن امتوسط السنوي لنفقات اأسر امغربية‬ ‫للفرد الواحد بلغ ‪ 19‬ألفا و‪ 267‬درهما خال‬ ‫ع��ام ‪ ،2012‬مقابل ‪ 8‬آاف و‪ 280‬درهما لعام‬ ‫‪ ،2002-2001‬أي بارتفاع بنسبة ‪ 50‬في امائة‬ ‫خال عشر سنوات‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �ن �ت��ائ��ج اأول� �ي ��ة ل�ل�ب�ح��ث ال��ذي‬ ‫أن �ج��زه ام��رص��د ال��وط �ن��ي للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫وت��م تقديمه أول أم��س (اأرب� �ع ��اء) ب��ال��رب��اط‬ ‫وشمل ‪ 8000‬أسرة على الصعيد الوطني‪ ،‬أن‬ ‫النفقات الشهرية لأسرة الواحدة انتقلت من‬ ‫أربعة آاف و‪ 111‬درهما إلى ستة آاف و‪166‬‬ ‫درهما‪.‬‬ ‫وأوضح امصدر ذاته أن ‪ 2125‬درهما من‬ ‫ه��ذه اميزانية الشهرية تخصص للتغذية‪،‬‬ ‫و‪ 1552‬درهما للسكن والطاقة‪ ،‬و‪ 667‬درهما‬ ‫للنظافة وال��رع��اي��ة ال�ص�ح�ي��ة‪ ،‬و‪ 499‬دره�م��ا‬ ‫للمابس‪ ،‬و‪ 458‬درهما للنقل واات�ص��اات‪،‬‬ ‫وم ��ا ب��ن ‪ 402‬دره ��م و‪ 499‬دره �م��ا للتعليم‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة وال�ت��رف�ي��ه‪ ،‬و‪ 135‬دره �م��ا لأجهزة‬ ‫ام�ن��زل�ي��ة وال �ب��اق��ي ل�ن�ف�ق��ات أخ� ��رى م�ت�ن��وع��ة‪.‬‬ ‫وأض��اف البحث أن معامل ميزانية التغذية‬ ‫انتقل من ‪ 41,3‬في امائة عام ‪ 2001-200‬إلى‬ ‫‪ 34,5‬في امائة عام ‪. 2012‬‬ ‫حيث تستحوذ نفقات السكن والطاقة‬ ‫ع �ل��ى ح ��وال ��ي رب� ��ع م �ي��زان �ي��ة اأس � � ��رة‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫ت��أت��ي ن�ف�ق��ات "ال�ن�ظ��اف��ة وال��رع��اي��ة الصحية"‬ ‫في امرتبة الثالثة‪ ،‬بمعامل ميزانية يساوي‬ ‫‪ 10,8‬في امائة تليها امابس بنسبة ‪ 8,1‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬وال�ن�ق��ل واات �ص ��اات بنسبة ‪ 7,4‬في‬ ‫امائة‪ ،‬متقدمة على نفقات "التعليم والثقافة‬ ‫والترفيه" بنسبة ‪ 6,5‬في امائة‪.‬‬ ‫وح� ��اول ال �ب �ح��ث ق �ي��اس ال�ق�ي�م��ة ال�ن�ق��دي��ة‬ ‫اس � �ت � �ه� ��اك ب � �ع� ��ض ام � �ن � �ت � �ج� ��ات ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‬ ‫وال�ط��اق�ي��ة ال�ه��ام��ة‪ ،‬بما ف��ي ذل��ك تلك امعنية‬ ‫بنظام امقاصة‪ ،‬مشيرا إلى أنه فيما يخص‬

‫"ال� ��دق � �ي� ��ق"‪ ،‬ف � ��إن اأس � � ��رة ت �ن �ف��ق ف ��ي ام �ع��دل‬ ‫الوطني ‪ 224‬درهما شهريا‪ 262( ،‬درهما في‬ ‫الوسط القروي مقابل ‪ 203‬دراهم في الوسط‬ ‫الحضري)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هذا ااستهاك ا‬ ‫يشمل امنتجات القائمة على الدقيق اأكثر‬ ‫اس�ت�ه��اك��ا ع ��ادة م��ن ق�ب��ل اأس ��ر ف��ي ال��وس��ط‬ ‫الحضري‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �س �ك��ر‪ ،‬ف ��إن اأس� ��رة ال ��واح ��دة تنفق‬ ‫ح ��وال ��ي ‪ 63‬دره� �م ��ا ش �ه��ري��ا ف ��ي ام �ت��وس��ط‪،‬‬ ‫وتنفق اأس��رة القروية ‪ 77‬درهما مقابل ‪56‬‬ ‫درهما لأسرة الحضرية‪.‬‬ ‫ووفقا لنتائج ال��دراس��ة‪ ،‬ف��إن نفقات غاز‬ ‫ال�ب��وت��ان ت�ق��در ب ��‪ 85‬دره�م��ا ل��أس��رة ال��واح��دة‬ ‫شهريا (‪ 96‬درهما في الوسط القروي‪ ،‬و‪79‬‬ ‫دره ��م ف��ي ال��وس��ط ال �ح �ض��ري)‪ .‬أم��ا متوسط‬ ‫ااس � �ت � �ه� ��اك ال � �ش � �ه� ��ري ل � ��أس � ��رة ال � ��واح � ��دة‬ ‫بالنسبة للوقود‪ ،‬فيقدر ب�‪ 144‬درهما شهريا‬ ‫(‪ 171‬درهما في الوسط الحضري‪ ،‬مقابل ‪94‬‬ ‫درهما في الوسط الحضري)‪.‬‬ ‫وب ��ال �ن �س �ب ��ة ل� �ل� �ك� �ه ��رب ��اء‪ ،‬ف� � ��إن م �ت��وس��ط‬ ‫النفقات ل��أس��رة ال��واح��دة يبلغ ح��وال��ي ‪150‬‬ ‫دره�م��ا ش�ه��ري��ا‪ ،‬وه��و ضعف ف��ات��ورة ام�ي��اه‪،‬‬ ‫التي تصل إلى ‪ 74‬درهما‪.‬‬ ‫وأكدت هذه الدراسة أن متوسط النفقات‬ ‫السنوية لأسرة الواحدة على اماء الصالح‬ ‫ل�ل�ش��رب يبلغ ح��وال��ي ‪ 74‬دره �م��ا ف��ي الشهر‬ ‫ع�ل��ى ال�ص�ع�ي��د ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�ن�ف��ق اأس��ر‬ ‫ال �ح �ض ��ري ��ة ف� ��ي ام� �ت ��وس ��ط أك� �ث ��ر م� ��ن ث��اث��ة‬ ‫أضعاف ما تنفقه اأسر القروية‪ .‬وتنفق ال�‪10‬‬ ‫في امائة من اأسر اأكثر غنى في امتوسط‬ ‫ت�ق��ري�ب��ا خ�م��س أض �ع��اف م��ا تنفقه ال � � ‪10‬ف��ي‬ ‫امائة من اأسر اأكثر فقرا على فاتورة اماء‬ ‫الشروب‪.‬‬ ‫أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �ك �ه��رب��اء‪ ،‬ف ��إن م�ت��وس��ط‬ ‫النفقات ل��أس��رة ال��واح��دة يبلغ ح��وال��ي ‪150‬‬ ‫دره � �م� ��ا‪ ،‬م ��ا ي �ج �ع��ل م �ج �م��وع ف� ��ات� ��ورة ام ��اء‬ ‫والكهرباء ل��أس��رة امغربية حسب ال��دراس��ة‬ ‫امذكورة ‪ 224‬درهما شهريا‪.‬‬


‫تقارير و استطاعات‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪3‬‬

‫خبراء وأكادميون يناقشون «ثقافة الكراهية وسبل محاربتها» في ندوة بالرباط‬ ‫عدم معرفة اآخر هو أحد العوامل الرئيسية لظاهرة التعصب < هناك فاعلون سياسيون يستفيدون من ثقافة الكراهية وهناك من ينبذها‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫ق��ال��ت ث��ري��ا م �ج��دول��ن‪ ،‬ال�ك��ات�ب��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة ملتقى ال �ح��وار الديمقراطي‪،‬‬ ‫ب� ��أن اخ �ت �ي��ار م ��وض ��وع ال� �ن ��دوة ج��اء‬ ‫ن �ت�ي �ج��ة م ��ا ي �ح��دث اآن ف ��ي ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫والتي تؤكد ض��رورة اإس��راع للعمل‬ ‫ع�ل��ى ن�ب��ذ ال�ع�ن��ف وض� ��رورة ال��وق��وف‬ ‫للحد ضد ثقافة الكراهية واإقصاء‬ ‫والتهميش‪ ،‬أن هذه الثقافة بمثابة‬ ‫الحاضن اأساس للعديد من اأزمات‬ ‫التي يعيشها العالم‪ .‬وأضافت "نحن‬ ‫مطالبون‪ ،‬كل من موقعه‪ ،‬بالعمل على‬ ‫نشر ثقافة التسامح مقابل الكراهية‪،‬‬ ‫وث �ق��اف��ة اان �ف �ت��اح م �ق��اب��ل اان� �غ ��اق‪،‬‬ ‫وثقافة ااعتراف وتقبل اآخر عوض‬ ‫اإقصاء ونبذ اآخر‪ .‬وأشارت إلى أن‬ ‫ع��دم م�ع��رف��ة اآخ ��ر ه��و أح��د ال�ع��وام��ل‬ ‫الرئيسية لظاهرة التعصب والتشرذم‬ ‫وال�ك��راه�ي��ة ف��ي ال�ف�ض��اء ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك "ف��ام �ع��رف��ة ام �ت �ب��ادل��ة ه��ي ال�ت��ي‬ ‫ت �ح��ول دون ت �ح��وي��ل ااخ� �ت ��اف إل��ى‬ ‫ع � � ��داوة‪ ،‬وه� ��ي ال �ض��ام��ن ل��اس �ت �ق��رار‬ ‫ال �س �ي��اس��ي وال �ت �م��اس��ك ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫ول�ت�ك��ري��س مفاهيم ح�ق��وق اإن�س��ان"‬ ‫على حد تعبيرها‪.‬‬ ‫ال�ن��دوة التي احتضنتها امكتبة‬ ‫الوطنية مساء أول أمس (اأرب�ع��اء)‪،‬‬ ‫وام �ن �ظ �م��ة م ��ن ق �ب��ل ج �م �ع �ي��ة م�ل�ت�ق��ى‬ ‫ال� �ح ��وار ال��دي �م �ق��راط��ي‪ ،‬ت �ح��ت ش�ع��ار‬ ‫"ث �ق��اف��ة ال �ك��راه �ي��ة ت�ج�ل�ي��ات�ه��ا وس�ب��ل‬ ‫م��واج�ه�ت�ه��ا"‪ ،‬حضرها مجموعة من‬ ‫اأك��ادي�م�ي��ن واأس��ات��ذة الجامعين‬ ‫وحقوقيون ومفكرين‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫ب� �ن� �س ��ال ��م ح� �م� �ي ��ش وم � � �ب � ��ارك رب� �ي ��ع‪،‬‬ ‫حاولت تقريب وجهات نظر في كيفية‬ ‫محاربة ظاهرة الكراهية في امجتمع‪،‬‬ ‫وفي هذا الخصوص قال طالع سعود‬ ‫اأط� �ل� �س ��ي‪ ،‬رئ� �ي ��س ج �م �ع �ي��ة م�ل�ت�ق��ى‬ ‫ال �ح ��وار ال��دي �م �ق��راط��ي‪ ،‬ب��أن��ه "ع�ن��دم��ا‬ ‫نقول "كراهية" وكيف تمارس‪ ،‬وهي‬ ‫التي تصدر عن التعصب والتطرف‪،‬‬ ‫ن��اح��ظ أن�ه��ا أت��ت م��ن مرحلة م��ا قبل‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬أن ه ��ذه اأخ �ي ��رة ي�ف�ت��رض‬ ‫فيها أنها تنفي التعصب وتدعو إلى‬ ‫اان �ف �ت��اح"‪ .‬ث��م ق ��ال "ن�س�ت�ع�م��ل ثقافة‬ ‫الكراهية على سبيل التواطؤ‪ ،‬ونقصد‬ ‫بها خطاب الكراهية الذي له تجليات‬ ‫مختلفة تبدأ من القضايا الكبرى مثل‬ ‫اممارسات الصهيونية اتجاه الشعب‬ ‫الفلسطيني هذا امثال هو أكبر تجلي‬ ‫لخطاب الكراهية ولثقافة الكراهية‬ ‫تجاه الشعب أنه بصفة عامة يظهر‬ ‫ل�ن��ا ب��أن ه��ذه ال�ك��راه�ي��ة مستعدة أن‬ ‫ت �ق �ت��ل اآخ� � ��ر‪ ،‬ك �م��ا ال� �ش ��أن ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫م��ا ت �ق��وم ب��ه "داع � ��ش" وم ��ا ي� ��دور في‬ ‫فلكها"‪ .‬وزاد قائا "الكراهية تنافي‬ ‫البند اأول من اميثاق العامي لحقوق‬ ‫اإن� �س ��ان ال � ��ذي ي �ق ��ول "ي ��ول ��د ج�م�ي��ع‬ ‫ال�ن��اس أح��رارً متساوين ف��ي الكرامة‬

‫ً‬ ‫والحقوق‪ ،‬وقد وهبوا عقا وضميرً‬ ‫وع�ل�ي�ه��م أن ي �ع��ام��ل ب�ع�ض�ه��م بعضً‬ ‫بروح اإخاء"‪ .‬كل ما نراه اآن هو ضد‬ ‫ه��ذا ال�ب�ن��د"‪ .‬وذك��ر ب��أن ه��ذه الظاهرة‬ ‫ليست أخاقية فقط‪ ،‬ب��ل لها أسباب‬ ‫اق �ت �ص��ادي��ة وس �ي��اس �ي��ة واج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وجغرافية عبر ال�ت��اري��خ‪ ،‬وأش��ار إلى‬ ‫أن الوعي اآن أصبح يتبلور مواجهة‬ ‫هذه الثقافة من خال ظهور حركات‬ ‫حقوقية ووع��ي ديمقراطي وحركات‬ ‫إن �س��ان �ي��ة وج �م �ع �ي��ات م��واج �ه��ة ه��ذه‬ ‫الظاهرة‪ .‬ثم قال بأن أخطر ما في هذه‬ ‫الثقافة هي تلك التي تكون ثقافة في‬ ‫سلوك ثابت وعن اقتناع‪" ،‬فما الذي‬ ‫يجعل من طيار أميركي مثا يحلق‬ ‫ب �ط ��ائ ��رت ��ه ف� ��ي م �ن �ط �ق��ة أف �غ��ان �س �ت��ان‬ ‫وي �ق �ص��ف ب� �ل ��دة ب �ه��ا أط� �ف ��ال ون �س��اء‬ ‫وش�ي��وخ كمن يلعب لعبة فيديو‪ ،‬ثم‬ ‫يعود إلى منزله ويأكل وينام بشكل‬ ‫عادي‪ ،‬مثل هذا الشخص ينطلق من‬ ‫أن م��ن قتلهم ا يستحقون ال�ح�ي��اة‪،‬‬ ‫لهذا يمكن القول بأن ثقافة الكراهية‬ ‫تأتي من ازدراء اآخر وعدم ااعتراف‬ ‫ب �ح �ق��ه ف ��ي ال �ح �ي��اة وه � ��ذا م ��ا ي�ف�ع�ل��ه‬ ‫الصهاينة و"ال��دواع��ش"‪ ،‬مما يجعل‬ ‫اأمر خطيرا جدا‪ "،‬على حد تعبير‪.‬‬ ‫وزاد س �ع ��ود اأط� �ل� �س ��ي‪" ،‬اأم� ��ر‬ ‫الخطير هو أن تتحول الكراهية إلى‬ ‫ث �ق��اف��ة"‪ ،‬وأش� ��ار إل ��ى أن ه �ن��اك ثقافة‬ ‫مبطنة مثل ما وقع لصحيفة "شارلي‬ ‫إي�ب��دو"‪ ،‬حيث ق��ال "رغ��م أننا شجبنا‬ ‫الحادث‪ ،‬إا أن هذه الصحيفة أعادت‬ ‫ن �ش��ر ال �ص ��ور ام �س �ي �ئ��ة ل�ن�ب�ي�ن��ا عليه‬ ‫الصاة والسام بحجة حرية التعبير‪،‬‬ ‫هذا الفعل يظهر ثقافة الكراهية لدى‬ ‫هذه الصحيفة وثقافة اازدراء تجاه‬ ‫امسلمن ومعتقداتهم"‪ .‬وزاد "نحن‬ ‫أم� � ��ام وض � ��ع ي �ن �ب �غ��ي أن ن �ع �م��ق ف�ي��ه‬ ‫النظر فيما يعتقد بثقافة الكراهية‬ ‫ف��ي ش�م��ول�ي�ت�ه��ا‪ ،‬م��ا ب��ن اأش �خ��اص‬ ‫وال � �ش � �ع� ��وب‪ .‬ع �ل �ي �ن��ا أن ن �ن �ط �ل��ق م��ن‬ ‫أنفسنا وم��ن س�ل��وك�ي��ات�ن��ا‪ .‬علينا أن‬ ‫ننبذ ثقافة الكراهية فيما بيننا حتى‬ ‫نستطيع مواجهة اآخرين‪ .‬علينا أن‬ ‫ن�ب��ذل م�ج�ه��ودا ك�ب�ي��را ع��ن ط��ري��ق ام��د‬ ‫الثقافي والديمقراطي‪ ،‬وهذا ما نقوم‬ ‫به كجمعيات وأحزاب‪."...‬‬ ‫من جانبها قالت أمينة بوعياش‪،‬‬ ‫ال �ك��ات �ب��ة ال �ع��ام��ة ل �ل �ف��درال �ي��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫لحقوق اإنسان وامناضلة الحقوقية‪،‬‬ ‫في مداخلتها‪ ،‬ب��أن الفاعل الحقوقي‬ ‫ت ��ؤرق ��ه ه � ��ذه ال� �ث� �ق ��اف ��ة‪ ،‬ك �م��ا ال �ف��اع��ل‬ ‫السياسي الذي نجد بعضه يستفيد‬ ‫م� ��ن ه � ��ذه ال �ث �ق ��اف ��ة وال� �ب� �ع ��ض اآخ� ��ر‬ ‫ينبذها‪ .‬وتساء لت عن هل الكراهية‬ ‫فعل ملموس؟ ثم أجابت‪" :‬أكيد‪ ،‬حيث‬ ‫تتخذ أشكاا متعددة إما تعبيرية أو‬ ‫م�م��ارس��ة أو ف �ع��ل‪ .‬وف��ي مستوياتها‬ ‫امتعددة تكون الكراهية هي امؤسس‬ ‫وامحرك لهذه التصرفات"‪ .‬ثم أشارت‬

‫إل� ��ى أن ام �ن �ظ��وم��ة ال ��دول� �ي ��ة ت�ط��رق��ت‬ ‫لثقافة الكراهية في امادة ‪ 20‬من العهد‬ ‫ال ��دول ��ي ال� �خ ��اص ب��ال �ح �ق��وق ام��دن �ي��ة‬ ‫وال �س �ي��اس �ي��ة ال � ��ذي ي �ن��ص ع �ل��ى أن��ه‬ ‫"تحظر بالقانون أي��ة دعاية للحرب‪.‬‬ ‫ك�م��ا تحظر ب��ال�ق��ان��ون أي��ة دع ��وة إل��ى‬ ‫ال�ك��راه�ي��ة ال�ق��وم�ي��ة أو ال�ع�ن�ص��ري��ة أو‬ ‫الدينية تشكل تحريضا على التمييز‬ ‫أو العداوة أو العنف"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ام �ن��اض �ل��ة ال�ح�ق��وق�ي��ة‬ ‫أن ث �ق��اف��ة ال �ك��راه �ي��ة ا ت��دخ��ل ضمن‬ ‫م �ج��ال ح��ري��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر وال � � ��رأي‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ح ��ري ��ة ت� �ن ��ص ع� �ل ��ى ع � ��دم ال �ش �ط��ط‬ ‫وام� � ��س ب ��ال� �ح� �ق ��وق‪ .‬وم ��واج� �ه ��ة ه��ذه‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ة ح� � � ��ددت أم� �ي� �ن ��ة ب ��وع �ي ��اش‬ ‫خ �م �س��ة م �س �ت��وي��ات وه � ��ي‪ :‬ام �س �ت��وى‬ ‫اأول مقاومة الكراهية والتي تعني‬ ‫ك ��ل ال� �ق ��وان ��ن ال� �ت ��ي ت �ن��ص وت �ع��اق��ب‬ ‫الكراهية في مستوياتها (التعبيرية‬ ‫وام�م��ارس��ات�ي��ة وال�ف�ع�ل�ي��ة)‪ ،‬وف��ي ه��ذه‬ ‫امستويات امتعددة يختلف العقاب‬ ‫إم��ا ف��ي م��دت��ه أو ن��وع��ه‪ ،‬أم��ا امستوى‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬ف �ي �ت �ج �ل��ى ف � ��ي م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫السلطات العمومية في ضمان حقوق‬ ‫ال �ج �م��اع��ات واأف � � � ��راد‪ ،‬وب �خ �ص��وص‬ ‫ام �س �ت��وى ال �ث��ال��ث‪ ،‬ق��ال��ت أم�ي�ن��ة ب��أن��ه‬ ‫ام�س�ت��وى ااس�ت�ب��اق��ي‪ ،‬وتعني ب��ه كل‬ ‫ال �ب��رام��ج ال �ت��وع��وي��ة ال �ت��ي ت��دخ��ل في‬ ‫عملية النهوض بحقوق اإنسان وهي‬ ‫اأكثر تعقيدا‪" ،‬لأسف لم ننجح في‬ ‫منطقتنا في اانخراط الفعلي في هذا‬ ‫اأمر أنه لم يتم اأخذ بعن ااعتبار‬ ‫الهشاشة ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫والثقافية والتربية والتكوين واإعام‬ ‫ه� ��ؤاء ك�ل�ه��م ي �ع �ت �ب��رون م ��ن ام��داخ��ل‬

‫جانب من ندوة «ثقافة الكراهية وسبل محاربتها»‪(.‬خاص)‬ ‫ااستباقية مناهضة الكراهية" على أح �ك ��ام ع �ن �ه��م م �م��ا ي�ع�ط�ي�ن��ا تكييف‬ ‫ح��د ق��ول�ه��ا‪ ،‬أم��ا بخصوص امستوى إي ��دي ��ول ��وج ��ي ي �ت ��رت ��ب ع �ن ��ه ت�ه�ي�ي��ج‬ ‫ال � � ��راب � � ��ع‪ ،‬ف� �ق ��ال ��ت ال� �ك ��ات� �ب ��ة ال� �ع ��ام ��ة ال��رأي العام ال��ذي يوصلنا إلى ثقافة‬ ‫ل�ل�ف��درال�ي��ة ال��دول �ي��ة ل�ح�ق��وق اإن�س��ان ال�ك��راه�ي��ة ل��دى أف ��راد ام�ج�ت�م��ع"‪ ،‬على‬ ‫بأنها "الشبكات ااجتماعية" حيث حد قولها‪ .‬وتأسفت في اأخير على‬ ‫اع�ت�ب��رت�ه��ا م�ن�ب�ع��ا ل�ت�ك��وي��ن ال�ك��راه�ي��ة تصرفات بعض الفاعلن السياسين‬ ‫أو وسيلة للقضاء عليها‪ .‬وتأسفت الذين قالت عنهم أن لهم نصيب في‬ ‫على عدم استغال هذه الشبكات في نشر ثقافة الكراهية وهذا يظهر جليا‬ ‫نشر ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وأع�ط��ت مثاا خال الحمات انتخابية‪ ،‬وقالت بأن‬ ‫ب �م��ا وق ��ع ل ��"ش ��ارل ��ي إي� �ب ��دو"‪" ،‬ح�ي��ث مثل ه��ذه التصرفات تجعلنا نخسر‬ ‫اح �ظ �ن��ا ن� �ق ��اش ��ات م �ن �ه��ا م ��ن ك��ان��ت ثقافة الحرية والتسامح واإن�ص��ات‬ ‫تؤيد الجرم ومنها من كانت تشجب" والتفاعل مع قضايا قد تكون مفيدة‬ ‫ع �ل��ى ح ��د ت �ع �ب �ي��ره��ا‪ .‬أم � ��ا ام �س �ت��وى للوطن‪.‬‬ ‫ال �خ��ام��س واأخ� �ي ��ر‪ ،‬ف �ح��ددت��ه أم�ي�ن��ة‬ ‫أم ��ا م �ح �ج��وب ال �ه �ي �ب��ة‪ ،‬ام �ن��دوب‬ ‫ب�"التواصل العمومي"‪ ،‬وقالت بأن فيه ال��وزاري لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬فقال بأنه‬ ‫إش �ك��ال حقيقي خ�ص��وص��ا م��ن حيث ا تخلو ثقافة م��ن قيم سلبية التي‬ ‫ال �ع �ب��ارات ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وأع �ط��ت مثاا تنتشر في كل دول العالم بغض النظر‬ ‫عن النقاشات بن امعارضة واأغلبية ع ��ن ت �ق��دم �ه��ا وت �ط��وره��ا وع��راق �ت �ه��ا‪.‬‬ ‫التي ينتج عنها أفكار نمطية وأحكام وش � ��دد ع �ل��ى أن ه� �ن ��اك س ��ت ع��وام��ل‬ ‫تكرس ثقافة الكراهية في امجتمعات‬ ‫مسبقة تؤجج ثقافة الكراهية‪.‬‬ ‫وذك��رت أمينة ب��وع�ي��اش‪ ،‬أيضا‪ ،‬وه� ��ي‪ :‬أوا‪ ،‬ال �ع��وم��ة ال �ج��ام �ع��ة ال�ت��ي‬ ‫ف��ي م��داخ�ل�ت�ه��ا إل��ى أن ه �ن��اك قضايا تؤدي إلى تنميط امجتمعات وتراجع‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت �ت �ق��اس �م �ه��ا ال �ش �ع��وب م��ن الثقافات‪ ،‬حيث ياحظ هيمنة نمط‬ ‫ق �ب �ي��ل ال �ن �ق��اش ح� ��ول ح��ري��ة اأدي � ��ان من الثقافة وهيمنة لغات معينة في‬ ‫أو التحاليل أو التعاليق التي تثير امحافل الدولية مما يؤدي إلى تنامي‬ ‫ض�ج��ة ك�ب��رى ع�ن��دم��ا ي�ك��ون محورها بعض ردود الفعل التي تتطور لتؤدي‬ ‫الدين‪ .‬وشددت على أن هذا اأمر يجب إلى تكوين فاعلن لنشر ثقافة الحقد‪.‬‬ ‫تجنبه‪ .‬ومن ضمن القضايا التي تثير أما العامل الثاني‪ ،‬فيقول عنه الهيبة‪،‬‬ ‫بعض التعصب "حقوق النساء"‪ ،‬التي هو تنامي اانغاقات الهوياتية‪ ،‬إذ‬ ‫كلما أثيرت كذلك تثار الخصوصية ل ��وح ��ظ ازدي � � ��اد اان� �غ ��اق ��ات خ��اص��ة‬ ‫واأع��راف والتقاليد‪ .‬وأيضا اإب��داع ف��ي ال�ع�ق��د اأخ �ي��ر‪ ،‬إم ��ا ب��اس��م ال��دي��ن‬ ‫الفني والثقافي واأدب��ي‪ ،‬ال��ذي قالت أو ال �ع��رف‪ ،‬م�م��ا أدى إل ��ى ت�ف�س�ي��رات‬ ‫ع�ن��ه ام�ن��اض�ل��ة ال�ح�ق��وق�ي��ة‪ ،‬ب��أن��ه ب��ات منحرفة تعتبر مشتا لتنامي الحقد‪.‬‬ ‫مستهدفا‪ ،‬حيث "اح�ظ�ن��ا مجموعة واعتبر الهيبة أن الهجرة من العوامل‬ ‫م� ��ن ال� �ف� �ن ��ان ��ن ث� ��م ق ��ذف� �ه ��م وص ��رف ��ت التي تكرس ثقافة الكراهية حيث قال‬

‫ب��أن�ه��ا "اع �ت �ب��رت دائ �م��ا ع��ام��ل الغنى‬ ‫وتبادل الثقافات‪ ،‬لكن منذ العقدين‬ ‫اأخ� �ي ��ري ��ن أص �ب �ح ��ت دول ال �ش �م��ال‬ ‫ت�س��اه��م ف��ي إن �ت��اج ث�ق��اف��ة ال�ح�ق��د من‬ ‫خال التمييز أو إقصاء امهاجرين"‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ال�ع��ام��ل ال��راب��ع‪ ،‬فحدده‬ ‫ام� �ن ��دوب ال� � ��وزاري ل �ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫ف� ��ي "ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ات ال� �ح ��دي� �ث ��ة"‪،‬‬ ‫ال �ت��ي أص�ب�ح��ت ت�خ�ل��ف م�ن��زل�ق��ات في‬ ‫اس �ت �ع �م��اات �ه��ا‪ ،‬ح �ي��ث ي �ق��ول ال�ه�ي�ب��ة‬ ‫"فعوض نشر قيم التسامح والحرية‬ ‫والديمقراطية أصبحت تنشر الحقد‬ ‫واإره� � � � � � ��اب"‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن ه ��ذه‬ ‫ال ��وس ��ائ ��ل ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة أص �ب �ح��ت‬ ‫وسيلة لتكوين الشباب وفاعلة في‬ ‫تنشئته خصوصا في مجال التنمية‬ ‫السياسية‪ .‬أما العامل الخامس‪ ،‬فهو‬ ‫التغيرات البيئية التي نعيشها‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال م�ح�ج��وب الهيبة عنها ‪":‬ح�س��ب‬ ‫ت � �ق� ��اري� ��ر ال� �ي ��ون� �س� �ك ��و‪ ،‬ف� � ��إن ت ��راج ��ع‬ ‫التنوع البيئي والبيولوجي يؤديان‬ ‫إل��ى تنامي ال�ك��ره وال�ح�ق��د واإره��اب‬ ‫والتطرف‪ ،‬وهذه السلوكات هي العدو‬ ‫اأول لحقوق اإن �س��ان"‪ .‬أم��ا العامل‬ ‫السادس واأخير فحدده امتدخل في‬ ‫"اإره��اب والتطرفات"‪ ،‬حيث اعتبره‬ ‫ال �ع ��دو اأول ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان أن��ه‬ ‫ي �ط��ال ال �ح��ق ف��ي ال �ح �ي��اة‪ .‬ث��م ت�ح��دث‬ ‫ع��ن م�ف�ه��وم ج��دي��د وه��و "ام �ح��ارب��ون‬ ‫اأجانب" الذي أصبح يروج له حاليا‪،‬‬ ‫وقال إن هناك منظمات غير حكومية‬ ‫ت �ح��اول ال�ب�ح��ث ف��ي ام �ف �ه��وم ووض��ع‬ ‫م�ع��اي�ي��ر وت �ع��ري��ف ل ��ه‪ ،‬وب �ه��ذا ال�ش��أن‬ ‫سيخصص لقاء ف��ي جنيف أي��ام ‪16‬‬ ‫و‪ 17‬فبراير الحالي مناقشة وتحديد‬ ‫م �ف �ه��وم "ام� �ح ��ارب ��ون اأج� ��ان� ��ب"‪ .‬ث��م‬ ‫ختم كامه بمجموعة من امقترحات‬ ‫التي خرجت بها منظمة اليونيسكو‬ ‫م��ن قبيل العمل على ك��ل امستويات‬ ‫لتكريس ثقافة ال�ت�ن��وع بكل أشكاله‬ ‫داخ��ل امجتمع‪ ،‬والعمل على تطوير‬ ‫خ �ط��ط ع �م��ل م ��ن أج ��ل إش ��اع ��ة ث�ق��اف��ة‬ ‫ال�ت�س��ام��ح وث �ق��اف��ة ق ��ول "ا ل�ل�ع�ن��ف"‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل � ��ى ال� �ت� �ن ��وع اإي �ك��ول��وج��ي‬ ‫البشري‪ ،‬والتسامح الديني‪ ،‬وتنظيم‬ ‫أن� �ش� �ط ��ة ح� � ��ول ال� �ت� �س ��ام ��ح ب� �ص ��ورة‬ ‫دائمة‪ ،‬زي��ادة على تكريس التسامح‬ ‫ف� ��ي ال� ��ري� ��اض� ��ة‪ ،‬وت ��وظ� �ي ��ف اإب � � ��داع‬ ‫وال �ف �ن��ون ل �ل �ن �ه��وض ب �ه��ذه ال �ث �ق��اف��ة‪،‬‬ ‫وخ �ل��ق ع��اق��ات ال �ت��واص��ل ب��ن ب��اق��ي‬ ‫ام� �ج� �ت� �م� �ع ��ات م� �ن ��اه� �ض ��ة ال� �ك ��راه� �ي ��ة‬ ‫وإش��اع��ة ثقافة حقوق اإن�س��ان‪ .‬بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬أخذ الكلمة الخبير ااقتصادي‬ ‫محمد كرين‪ ،‬وقال بأن الكراهية تأتي‬ ‫ع��ن س��وء تدبير لاختاف والتنوع‬ ‫ال� � ��ذي م� ��ن ام � �ف� ��روض ف �ي ��ه أن ي �ك��ون‬ ‫ق��وة "غ �ي��ر أن ��ه ب ��ات ي�ن�ش��ر ال �ع��داوات‬ ‫ب��ن اأش� �خ ��اص" ع �ل��ى ح��د ت�ع�ب�ي��ره‪،‬‬ ‫وأع �ط��ى م�ث��اا ب��ام��رك�ب��ات ال��ري��اض�ي��ة‬ ‫والجامعات التي أصبحت فضاء ات‬

‫ل �ن �ش��ر ال� �ك ��راه� �ي ��ة‪ ،‬واع �ت �ب ��ر ال �ف �ض��اء‬ ‫السياسي أيضا مرتعا لنشر الكراهية‬ ‫ح�ي��ث ق��ال "ح�ت��ى ف��ي ال�س�ي��اس��ة بتنا‬ ‫ن �س �م��ع ف �ي �ه��ا م �ص �ط �ل �ح��ات اازدراء‬ ‫وااح� �ت� �ق ��ار ع� ��وض ال � �ص� ��راع ال �ج��اد‬ ‫الهادف"‪ ،‬وحصر الخبير ااقتصادي‬ ‫مستويات ال�ص��راع الديمقراطي في‬ ‫ث ��اث ��ة ‪ :‬ام �س �ت��وى اأول ه ��و ص ��راع‬ ‫اأف� �ك ��ار‪ ،‬أم ��ا ام �س �ت��وى ال �ث��ان��ي فهي‬ ‫أفعال الفاعلن السياسين التي قال‬ ‫عنها كرين‪" :‬إن كانت تهم امواطنن‬ ‫فيجب مناقشتها وإن كانت اأفعال‬ ‫شخصية ف�ي�ج��ب ال�ت�غ��اض��ي ع�ن�ه��ا"‪،‬‬ ‫أما امستوى الثالث‪ ،‬على حد اعتقاد‬ ‫ال�خ�ب�ي��ر‪ ،‬ف�ه��م اأش �خ��اص ح�ي��ث ق��ال‬ ‫‪":‬ي �ج��ب أن ي �ح �ت��رم ال �ش �خ��ص كيفما‬ ‫كان‪ ،‬غير أن الخطاب السياسي اآن‬ ‫ب� ��ات ي�ق�ت�ص��ر ع �ل��ى ت��وج �ي��ه ال �س �ه��ام‬ ‫ل��أش�خ��اص ع��وض اأف �ع��ال"‪ .‬وح��ذر‬ ‫في اأخير بأن هذه التصورات تشكل‬ ‫تهديدا خطيرا لاستقرار في الباد‬ ‫أن "العنف الرمزي يؤدي إلى العنف‬ ‫ال�ل�ف�ظ��ي ف��ام��ادي" ع�ل��ى ح��د تعبيره‪.‬‬ ‫واق�ت��رح إط��اق م�ب��ادرة مدنية عبارة‬ ‫ع ��ن ش �ب �ك��ة ت �ن �ض��وي ت �ح��ت ل��وائ �ه��ا‬ ‫منظمات حقوقية ومثقفن وغيرهم‪،‬‬ ‫ك�ي�ف�م��ا ك��ان��ت ان �ت �م��اء ات �ه��م‪ ،‬م��واج�ه��ة‬ ‫ثقافة الكراهية ونشر ثقافة التسامح‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ع ��رف ��ت ال� � �ن � ��دوة م ��داخ ��ات‬ ‫مجموعة م��ن الحقوقين وامفكرين‪،‬‬ ‫حيث قالت الناشطة الحقوقية نزهة‬ ‫كرامة اإدري�س��ي بأنه محاربة ثقافة‬ ‫ال �ك��راه �ي��ة ي �ج��ب أن ن �ب��دأ م ��ن ال�ط�ف��ل‬ ‫"حيث علينا أن نربيه تربية حسنة‬ ‫ون �غ ��رس ف �ي��ه ق �ي��م ال �ت �س��ام��ح وت�ق�ب��ل‬ ‫اآخ��ر" حسب تعبيرها‪ .‬أم��ا الروائي‬ ‫والفليسوف امغربي بنسالم حميش‬ ‫ف� �ق ��ال ب � ��أن ال� �ك ��راه� �ي ��ة ح ��ال ��ة ن�ف�س�ي��ة‬ ‫وشعور حاد نقيضه امحبة‪ .‬وتحدث‬ ‫ع ��ن أن ل �ل �ك��راه �ي��ة ص �ن �ف��ن‪ ،‬ك��راه �ي��ة‬ ‫م�ش��روع��ة وه��ي ك��ره ال�ع�ن�ص��ري��ة وك��ل‬ ‫الظواهر السلبية‪ ،‬لكن ا يجب الوقوف‬ ‫عندها‪ ،‬وكراهية مذمومة التي تقصي‬ ‫اآخ � � ��ر‪ .‬أم � ��ا ال �ف �ي �ل �س��وف وال � ��روائ � ��ي‬ ‫مبارك ربيع فقال بأنه يجب أن تتخذ‬ ‫م� �ب ��ادرات ل�ت�ث�ب�ي��ت ح �ق��وق اإن �س ��ان‪،‬‬ ‫وانتقد النخبة وام��ؤس�س��ات التي لم‬ ‫تقم بدورها لتوصل ثقافة التسامح‬ ‫ل�ك��اف��ة ام�غ��ارب��ة خ�ص��وص��ا ل��دى أف��راد‬ ‫"امجتمع العميق" على حد تعبيره‪،‬‬ ‫وأشار إلى أن أسباب الكراهية باقية‬ ‫ف��ي العالم وأع�ط��ى مثاا على قضية‬ ‫فلسطن‪ ،‬حيث قال‪" ،‬قضية فلسطن‬ ‫من مولدات الكراهية‪ ،‬إذا لم تحل فا‬ ‫ي�م�ك��ن ح��ل م�ش�ك�ل��ة ال �ك��راه �ي��ة"‪ .‬وف��ي‬ ‫حديثه عن بعض الوقائع التاريخية‬ ‫ق� ��ال ب ��أن ��ه "إذا اس �ت �ط �ع �ن��ا أن ن�ض��ع‬ ‫ميثاقا إنسانيا في تدريس التاريخ‬ ‫وال �ه��وي��ة وغ �ي��ره��ا‪ ،‬س�ن�ج�ف��ف م�ن��اب��ع‬ ‫الكراهية في الدراسات التاريخية"‪.‬‬

‫«بوكاديوس امقاومة» في طنجة محل متخصص في اأكات الشعبية السريعة اإعداد‬

‫طنجة ‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫في عروس البوغاز طنجة‪،‬‬ ‫ام��دي�ن��ة ال �س��اح��رة ال�ن��ائ�م��ة بن‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن‪ ،‬وام�ط�ل��ة على ال�ق��ارة‬ ‫العجوز أوروبا‪.‬‬ ‫س �ي ��اح �ي ��ا‪ .‬ت �ع �ت �ب��ر م��دي �ن��ة‬ ‫طنجة وجهة جديدة نوعا ما‪،‬‬ ‫ترتكز أساسا إلى كونها محطة‬ ‫ع�ب��ور‪ ،‬وذل��ك م��ا جعلها تتهيأ‬ ‫ب �ن �ي��وي��ا اس �ت �ق �ب��ال ال��واف��دي��ن‬ ‫عليها على هذا اأساس‪.‬‬ ‫ف� ��أن ي �ق �ض��ي ال ��زائ ��ر ع�ط�ل��ة‬ ‫نهاية اأسبوع بمدينة طنجة‬ ‫ذلك يعني وجبة غذاء أو عشاء‬ ‫ا يمكن إا أن يؤثثها طبق من‬ ‫ال�س�م��ك بميناء ام��دي�ن��ة‪ ،‬ف ‪50‬‬ ‫دره� �م ��ا ل �ل �ف��رد ك �ف �ي �ل��ة ب�ج�ع�ل��ك‬ ‫تتذوق صينية من "الكروفيط"‬ ‫ب �ط �ع ��م ال� ��زع � �ت� ��ر‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫طبق من التشكيات السمكية‬ ‫امتنوعة‪.‬‬ ‫كثيرة هي مميزات طنجة‪،‬‬ ‫إذ يصعب حصرها في مثلجات‬ ‫” اف � ��وك � ��ا” ‪ ،‬و”ب� ��وك� ��ادي� ��وس‬ ‫امقاومة”‪ ،‬و”طورطية والشاي‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫ب ��ال� �ن� �ع� �ن ��اع” ف �ك �ل �ه ��ا وج� �ب ��ات‬ ‫ستجد لها حيزا زمنيا‪.‬‬ ‫أم � � ��ام "ب� ��وك� ��ادي� ��وس‬ ‫ام� � �ق � ��اوم � ��ة" ت �ص �ط��ف‬ ‫ط � ��واب� � �ي � ��ر ط ��وي� �ل ��ة‬ ‫أم��ام امحل‪ ،‬الذي‬ ‫ي �ع ��د واح� � ��د م��ن‬ ‫ع � � � ��دة م � �ح ��ات‬ ‫متخصصة‬ ‫ف� � � � � � � ��ي أك � � � �ل� � � ��ة‬ ‫شعبية‬ ‫ب � � ��ات � � ��ت اآن‬ ‫أش �ه��ر أن ��واع‬ ‫اأك��ات على‬ ‫الطريقة‬ ‫امغربية‪،‬‬ ‫وهي معروفة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ف��ي‬ ‫م � � � � � � ��دن ش � � �م� � ��ال‬ ‫امغرب‪ ،‬وتحديدا‬ ‫ف � � � � � � � � ��ي ط � � � �ن � � � �ج � � � ��ة‪،‬‬ ‫وي �ط �ل��ق ع �ل �ي �ه��ا اس��م‬ ‫"البوكاديوس"‬ ‫وب � � � � � � � �ع� � � � � � � ��دم� � � � � � � ��ا ع � � � � ��رف � � � � ��ت‬ ‫"ال �ب��وك��ادي��وس" ل�ف�ت��رة ط��وي�ل��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى أن � �ه � ��ا ط � �ع � ��ام ل� �ل� �ف� �ق ��راء‪،‬‬ ‫أص�ب�ح��ت اآن وج�ب��ة للجميع‪،‬‬ ‫بل إن كثيرين من زوار طنجة‪،‬‬ ‫س ��واء ك��ان��وا م �غ��ارب��ة م��ن م��دن‬ ‫أخ � � � ��رى أو س � �ي ��اح� ��ا أج� ��ان� ��ب‪،‬‬

‫أص �ب �ح��وا ي�ب�ح�ث��ون ع��ن م�ح��ات‬ ‫"البوكاديوس"‪ ،‬بحثا عن "اأكلة‬ ‫امدهشة"‪.‬‬ ‫م � � � � ��ن أب� � � � � � � � ��رز م � � ��زاي � � ��ا‬ ‫"ال � �ب� ��وك� ��ادي� ��وس" أن �ه��ا‬ ‫س � ��ري� � �ع � ��ة اإع � � � � � � ��داد‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ت �ن��اس��ب‬ ‫م��ن ا وق ��ت ل��دي�ه��م‬ ‫ل� � � �ل� � � �ج� � � �ل � � ��وس ف� ��ي‬ ‫ام�ط��اع��م‪ ،‬ث��م إنها‬ ‫م� �ت� �ن ��وع ��ة‪ ،‬ف �ي �ه��ا‬ ‫الكثير م��ن ام��واد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫ي� � � � � � �ق � � � � � ��ال إن‬ ‫"البوكاديوس"‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي��دل اس�م�ه��ا‪،‬‬ ‫ع ��رف� �ت� �ه ��ا م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ش�م��ال ام�غ��رب أي��ام‬ ‫ااحتال اإسباني‪،‬‬ ‫ب �ي��د أن �ه��ا ل��م ت�ن�ت�ش��ر‬ ‫كثيرا في تلك الفترة‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ف�ت��رة اأخ�ي��رة‬ ‫عرفت مختلف أحياء طنجة‬ ‫زيادة افتة في عدد محات إعداد‬ ‫ال ��وج� �ب ��ات ال �خ �ف �ي �ف��ة وام �ط ��اع ��م‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة ام�ت�ج��ول��ة ال �ت��ي تبيع‬ ‫"ال � � �ب� � ��وك� � ��ادي� � ��وس"‪ ،‬وح� ��ال � �ي� ��ا ا‬ ‫يوازي هذا العدد الذي ا يحصى‬ ‫م��ن م �ح��ات ال��وج �ب��ات ال�س��ري�ع��ة‬ ‫وال �خ �ف �ي �ف��ة إا اإق � �ب� ��ال ال �ك �ب �ي��ر‬

‫عليها الذي يصل حد اازدحام‪،‬‬ ‫ا سيما أن معظم شوارع امدينة‬ ‫تعرف حركة يومية ا تتوقف إا‬

‫في ساعة متأخرة من الليل‪.‬‬ ‫وأم� � ��ام ه� ��ذا اإق� �ب ��ال ال��اف��ت‬ ‫ع �ل��ى وج� �ب ��ات "ال� �ب ��وك ��ادي ��وس"‪،‬‬

‫اختار عدد ا بأس به من أصحاب‬ ‫م� �ح ��ات ب� �ي ��ع األ� �ب� �س ��ة وام� � ��واد‬ ‫ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة ت �غ �ي �ي��ر ن �ش��اط��ات �ه��م‬

‫م ايا‬ ‫«البوكاديو »‬ ‫أن ا سريعة‬ ‫تتناسب مع من‬ ‫ا قت لدي م‬ ‫للجلو ي‬ ‫امطاعم‬

‫مدير النشر‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫علي ليلي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الهاتف‪0661799582 :‬‬ ‫الهاتف‪0661678451 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬العهد اجديد‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة‪ ،‬ف �ح ��ول ��وا م �ح��ات �ه��م‬ ‫إل� � ��ى م � �ح� ��ات ت � �ق� ��دم ال ��وج� �ب ��ات‬ ‫الخفيفة‪ ،‬بل إن الظاهرة اأطرف‬ ‫ال�ت��ي ت��ؤش��ر ع�ل��ى داات عميقة‬ ‫أن� ��ه ح �ت��ى ب �ع��ض ام �ك �ت �ب��ات ف��ي‬ ‫وس ��ط ط �ن �ج��ة ح��ول �ه��ا م��ال�ك��وه��ا‬ ‫م� ��ن م �ك �ت �ب ��ات ل �ل �ع �ل��م وام� �ع ��رف ��ة‬ ‫إل��ى م�ط��اع��م ص�غ�ي��رة ت�ب��اع فيها‬ ‫ساندويتشات "البوكاديوس"‪.‬‬ ‫وي� � � � � �ب � � � � ��رر ص � � � ��اح � � � ��ب م � �ح� ��ل‬ ‫"ب � ��وك � ��ادي � ��وس ام� � �ق � ��اوم � ��ة"‪" ،‬أن‬ ‫اإق� � �ب � ��ال ع� �ل ��ى ه� � ��ذه ال ��وج� �ب ��ات‬ ‫ف ��ي ال� �س� �ن ��وات اأخ � �ي� ��رة ت ��زاي ��د‪،‬‬ ‫خصوصا مع التوقيت امستمر‪.‬‬ ‫وك �ث �ي��رون ي�ف�ض�ل��ون اآن ت�ن��اول‬ ‫ال ��وج � �ب ��ات ال �خ �ف �ي �ف��ة وال � �ع� ��ودة‬ ‫مجددا إلى أعمالهم" وأضاف "أن‬ ‫اأث�م�ن��ة ام�ن��اس�ب��ة للبوكاديوس‬ ‫ال� � ��ذي ت � �ت� ��راوح م ��اب ��ن ‪ 10‬و‪15‬‬ ‫دره��م تجعله م�ت��اح��ا للجميع"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن نوعية ال��زب��ائ��ن الذين‬ ‫يقبلون على أكل "البوكاديوس"‬ ‫ه��م تشكيلة متنوعة م��ن شباب‬ ‫ام � � � � � � � ��دارس وع � � � �م� � � ��ال ام � �ص� ��ان� ��ع‬ ‫وبينهم موظفون في القطاعات‬ ‫الحكومية‪ ،‬أم��ا القاسم امشترك‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ج�م�ي�ع��ا ف �ه��و م �ح��دودي��ة‬ ‫ق� ��درات � �ه� ��م ال � �ش� ��رائ � �ي� ��ة‪ ،‬وض �ي ��ق‬ ‫ال ��وق ��ت ال � ��ذي ا ي �س �م��ح ل �ه��م أن‬ ‫يقصدوا امطاعم"‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬ ‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫ل ��م ي �ع��د أح� ��د ي �ح �ت �ف��ي ب��ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪.‬‬ ‫قلة ب��ات��ت تهتم بالسرد أص��ا‪ .‬ه��ل يحتفي أحد‬ ‫بالكتاب نفسه؟‬ ‫ف� ��ي ح� �ق ��ب ت �م �ت��د م� ��ن ال �س �ت �ي �ن �ي��ات وح �ت��ى‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك��ان��ت ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة تخلق‬ ‫"اأض � � � ��واء" و"ال �ن �ج ��وم �ي ��ة"‪ .‬ك� ��ان ك �ت��اب ال�ق�ص��ة‬ ‫القصيرة نجومً بالفعل‪.‬‬ ‫هذا الجنس اأدبي هو الذي خلق هالة لكتاب‬ ‫م�ث��ل ع�ب��دال�ج�ب��ار ال�س�ح�ي�م��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م ب��وع�ل��و‪،‬‬

‫وإدري � � ��س ال � �خ� ��وري‪ ،‬وم �ح �م��د ش� �ك ��ري‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫زف� � ��زاف‪ ،‬وم� �ب ��ارك ال ��دري �ب ��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال� �ه ��رادي‪.‬‬ ‫ك��ان ال��روائ�ي��ون يضعون جانبً أعمالهم الروائية‬ ‫ليكتبون "القصة القصيرة"‪ ،‬وقتها كانت عامة‬ ‫التميز والتفرد واانتشار‪.‬‬ ‫اآن ا شيء سوى "الكساد"‪.‬‬ ‫م��ن ي�ك�ت��ب ق �ص��ة ق �ص �ي��رة‪ ،‬ي�ك�ت��ب ف��ي أغ�ل��ب‬ ‫الوقت لنفسه كما يقول امهتمون‪.‬‬ ‫ا أحد يبحث عن "مجموعة قصصية" على‬

‫أرفف الكتب في امكتبات‪ .‬إذ الكتاب نفسه يعاني‪.‬‬ ‫م��ا ب��ن واح� ��د إل ��ى اث �ن��ن ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط في‬ ‫امغرب يقرؤون‪ ،‬كما أشار التقرير الصادم الذي‬ ‫نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬كم يا ترى‬ ‫نصيب القصة القصيرة من هذه النسبة امخجلة؟‬ ‫ال�ق�ص��اص��ون ه��م ضمير ام�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�ي��ف أصبح‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ب ��دون ض�م�ي��ر؟ س ��ؤال م��وج��ع‪ ،‬ل�ك��ن في‬ ‫السؤال نفسه تكمن اإجابة‪ .‬في هذا املف نحاول‬ ‫أن نجد إجابة عن سبب "اندثار" القصة القصيرة‪.‬‬

‫عبدالكرم هرواش‪ :‬القاص يهدف في عمله إلى خلق صور إيجابية لتغيير امظاهر السلبية (‪)2/1‬‬ ‫قليلة هي االتفاتات التي تحظى بها القصة القصيرة حاليً< هناك أقام تعاني فتورً قويً في كتابة هذا الجنس اأدبي‬ ‫حوار‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫< م� � � � ��اذا ي� �ع� �ن ��ي "ق� � �ص � ��اص"‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��ك ‪..‬ه� � ��ل ت �ج��د ت�ع��ري�ف��ً‬ ‫جامعً؟‬ ‫> ال� � �ق� � �ص � ��اص ه� � ��و أدي� � ��ب‬ ‫ي� �ص� �ن ��ع م� � ��ن ال� � � �ح � � ��روف ع ��ام ��ا‬ ‫خاصا يشارك به قراء ه انطاقا‬ ‫من مقاربته‪ ،‬وق��راء ت��ه‪ ،‬ونقده‪،‬‬ ‫وت��أم�ل��ه للمحيط ال��ذي يعيش‬ ‫فيه‪ ،‬أو الذي يتخيله‪ .‬وانطاقا‬ ‫م � ��ن ك� �ت ��اب� �ت ��ه ام � �ح � �ص� ��ورة ف��ي‬ ‫ص� �ن ��اع ��ة ن � �ص� ��وص ق �ص �ص �ي��ة‬ ‫ق � �ص � �ي� ��رة ام � �ت � �ن� ��اول� ��ة ل �ق �ض �ي��ة‬ ‫إنسانية كونية تجد أبعادها‬ ‫ف��ي ال�س�ل��وك اإن �س��ان��ي‪ ،‬ي��ؤدي‬ ‫دوره في امجتمع‪ ،‬ولذلك فهو‬ ‫أش�ب��ه م��ا ي�ك��ون ب��رس��ول يحمل‬ ‫رسالة نبيلة طيبة‪ ،‬يحاول من‬ ‫خالها‪ ،‬إلى أقصى حد ممكن‪،‬‬ ‫أن يفرغ ف��ي إب��داع��ه القصصي‬ ‫كل تصوراته اإنسانية الراقية‪،‬‬ ‫ه� ��ادف� ��ا ف� ��ي خ� �ض ��م ع �م �ل��ه إل ��ى‬ ‫خلق ص��ور إيجابية يقيم بها‬ ‫اع ��وج ��اج ال �س �ل��وك اإن �س��ان��ي‪،‬‬ ‫ع ��ام ��ا ع �ل��ى زرع ب � ��ذور ال�ق�ي��م‬ ‫وام� � �ب � ��ادئ ال �ن �ب �ي �ل��ة ل�ت�ح�ص��ده‬ ‫امشاعر الداخلية لدى امتلقي‪،‬‬ ‫م��وظ �ف��ا ف ��ي ذل� ��ك ك �ل��ه أس �ل��وب��ا‬ ‫ش��ائ �ق��ا‪ ،‬ول �غ��ة م �ه��ذب��ة‪ ،‬وق��ال�ب��ا‬ ‫ف� �ن� �ي ��ا ج � �م � �ي� ��ا‪ ،‬ل� �ي� �ج ��د ع �م �ل��ه‬ ‫اإب ��داع ��ي ط��ري�ق��ا م �ب��اش��را إل��ى‬ ‫ق �ل��ب ال � �ق� ��ارئ ال� � ��ذي ي �ت �ج��اوب‬ ‫م��ع أف �ك��ار‪ ،‬وت� �ص ��ورات‪ ،‬وق�ي��م‪،‬‬ ‫ومبادئ القصاص امبدع‪.‬‬ ‫وق� � � � ��د ي � �ص � �ع� ��ب اإح� � ��اط� � ��ة‬ ‫ال �ش��ام �ل��ة ب �ت �ع��ري��ف ال �ق �ص��اص‬ ‫ك � �م� ��ا ه� � ��ي ط� �ب� �ي� �ع ��ة ام� �ف ��اه� �ي ��م‬ ‫امنتمية إل��ى اأدب‪ ،‬لكن يمكن‬ ‫اع �ت �ب��اره‪ ،‬م��ن ب��اب ااخ�ت�ص��ار‪،‬‬ ‫كاتبا ينهل م��ن ق��ام��وس الفن‪،‬‬ ‫أرق� � � � ��ى م� � �م � ��ارس � ��ات ال� �ت� �ع ��ام ��ل‬ ‫اإنساني التي يقدمها للقارئ‬ ‫ع �ل��ى ط� �ب � ِ�ق اإب� � � � ��داع‪ ،‬م �ح��اوا‬ ‫تغيير امظاهر السيئة‪ ،‬بأخرى‬ ‫خ � � ّ�ي � ��رة‪ ،‬خ� � ��ال ال� �ت ��أث� �ي ��ر ع �ل��ى‬ ‫نفسية القارئ بعمله الفني‪.‬‬ ‫< ع � �ن� ��دم� ��ا ن� � �ق � ��ول "ال � �ق � �ص� ��ة‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة" م ��ا ه ��و اان �ط �ب��اع ال ��ذي‬ ‫تتركه هاتان الكلمتان؟‬ ‫> شخصيا‪ ،‬تترك الكلمتان‬ ‫في نفسي أثرا بالغا بالنظر إلى‬ ‫أن هذا الجنس الذي شهد َ‬ ‫أوج ُه‬ ‫�رن ام��اض��ي‪ ،‬ق��د شهد‬ ‫طيلة ال �ق� ِ‬ ‫وي �ش �ه��د ع �ل��ى ال� �ط ��رف ام �ق��اب��ل‬ ‫س �ق��وط��ا م ��دوي ��ا أم� � ��ام س �ط��وة‬ ‫أج �ن��اس أدب �ي��ة أخ� ��رى‪ ،‬أب��رزه��ا‬ ‫ال ��رواي ��ة ال �ت��ي ص� ��ارت "دي� ��وان‬ ‫ال� �ع ��رب" ف��ي ال �ع �ص��ر ال �ح��دي��ث‪.‬‬ ‫ف�ق�ل�ي�ل��ة ه ��ي اال �ت �ف��ات��ات ال�ت��ي‬ ‫ت�ح�ظ��ى ب �ه��ا ال �ق �ص��ة ال�ق�ص�ي��رة‬ ‫ف��ي ال��زم��ن ال ��راه ��ن‪ ،‬ا يزكيها‬ ‫م�س�ت��وى اإق �ب��ال ام�ح�ت�ش��م من‬ ‫ط��رف القارئ ال��ذي ب��ات يبحث‬ ‫ع��ن إش�ب��اع متعة ال �ق��راء ة لديه‬ ‫ب��ال�ل�ج��وء إل ��ى أج �ن��اس أخ ��رى‪،‬‬ ‫ك ��ال ��رواي ��ة‪ ،‬وال �ق �ص��ة ال�ق�ص�ي��رة‬

‫*‬

‫ج� � ً�دا‪ ،‬ي��وازي �ه��ا ف �ت��ور ق ��وي في‬ ‫ب �ع��ض أق� � ��ام ام� �ب ��دع ��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي �ت �ق��اع �س��ون ف ��ي ك �ت��اب��ة ق�ص��ة‬ ‫ق� �ص� �ي ��رة ب� ��ام� ��واص � �ف� ��ات ال �ت��ي‬ ‫خلقت لها منذ نشأتها‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف �ن �ح��ن أم� � ��ام ت � ��راج � ��ع م�س�ت�م��ر‬ ‫م ��ن ح �ي��ث ااه� �ت� �م � ٍ‬ ‫�ام ب��ال�ق�ص��ة‬ ‫ال �ق �ص �ي ��رة‪ ،‬رغ� ��م أن� �ه ��ا واح� ��دة‬ ‫م��ن اأج �ن��اس ال�ت��ي استطاعت‬ ‫أن ت��راك��م ت��اري�خ��ا م�ش��رف��ا منذ‬ ‫ال � ��رواد اأوائ� � ��ل‪ ،‬أم �ث��ال محمد‬ ‫ت �ي �م��ور‪ ،‬وي ��وس ��ف ال �س �ب��اع��ي‪،‬‬ ‫وزكريا تامر‪ ،‬ويوسف إدريس‪،‬‬ ‫وأح � � �م� � ��د ب� � � ��وزف� � � ��ور‪ ،‬وم� �ح� �م ��د‬ ‫زف��زاف‪ ،‬ومحمد ش�ك��ري‪ ...‬وما‬ ‫ت ��زال ال�ق�ص��ة ال�ق�ص�ي��رة تمتلك‬ ‫رص� � �ي � ��دا م � ��ن ال� � �ق � ��وة وام� �ت ��ان ��ة‬ ‫ل �ت��ؤدي رس��ال�ت�ه��ا ال�ن�ب�ي�ل��ة‪ ،‬إذا‬ ‫ما وازاه��ا اهتمام ل��دى الكتاب‬ ‫امبدعن‪.‬‬ ‫وم ��ن ح �ي��ث وق ��ع ال�ك�ل�م�ت��ن‬ ‫في نفسي‪ ،‬أيضا‪ ،‬فإن "القصة‬ ‫�ون‬ ‫ال� �ق� �ص� �ي ��رة" ت� �ش� �ع ��رن ��ي ب� �ك � ِ‬ ‫اإب� ��داع اإن �س��ان��ي ت�ع��رف على‬ ‫�س أدب��ي استطاع أن ينور‬ ‫ج�ن� ٍ‬ ‫به عقول البشرية منذ نشأته‪،‬‬ ‫خ��ال �ق��ا ب ��ذل ��ك ام �ت �ع��ة ام �ق��رون��ة‬ ‫ب ��رس ��ال ��ة ن �ب �ي �ل��ة ه ��ادف ��ة ت��رب��ت‬ ‫ف��ي ض��وئ�ه��ا أج �ي��ال م��ن ال �ق��راء‬ ‫وامبدعن‪.‬‬ ‫< ك �ي��ف ه ��و ح� ��ال ال� �س ��رد في‬ ‫امغرب من وجهة نظرك؟‬

‫> ش � �ه� ��د ص � �ح� ��وت� ��ه خ� ��ال‬ ‫ال �ق��رن ام��اض��ي‪ ،‬ب�ص��رف النظر‬ ‫ع ��ن ب �ع��ض ال �ن �م��اذج ال �س��ردي��ة‬ ‫ال� � �ق � ��دي� � �م � ��ة‪ ،‬وب � � �ل� � ��غ إش � �ع� ��اع� ��ا‬ ‫متوهجا إب ��ان م��رح�ل��ة م��ا قبل‬ ‫وما بعد ااستعمار‪ ،‬وما يزال‬ ‫ي�خ�ط��و ح�ث�ي�ث��ا ن�ح��و اان�ف�ت��اح‬ ‫ع �ل��ى ت �ج��ارب ع��ام �ي��ة‪ ،‬وي�ب�ل��ور‬ ‫ن �م��اذج م�ح�ل�ي��ة‪ ،‬م��راك �م��ا ب��ذل��ك‬ ‫ت��راث��ا س��ردي��ا أغ�ن��ى ب��ه امكتبة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫والسرد في تطور مستمر‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬إذ ن �ش �ه��د وت �ي��رة‬ ‫إص � � ��دارات م�ت�ن��ام�ي��ة م��ن حيث‬ ‫امؤلفات السردية التي تصفها‬ ‫امطبعات على رفوف امكتبات‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة وال � �ع ��رب � �ي ��ة ح��ام �ل��ة‬ ‫ت� ��واق � �ي� ��ع ج� �م� �ل ��ة م � ��ن ال� �ك� �ت ��اب‬ ‫امبدعن‪ .‬وأعتقد أن السرد في‬ ‫حالة جيدة ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬إذا ما‬ ‫استثنينا بعض ال�ه�ف��وات من‬ ‫ح� �ي ��ث ال� �خ� �ل ��ط ب� ��ن اأج� �ن ��اس‬

‫�اط‬ ‫ال �س��ردي��ة اأدب� �ي ��ة‪ ،‬وان �ح �ط� ُ‬ ‫بعض ال�ت�ج��ارب‪ ،‬وع��دم التقيد‬ ‫ب� �ق ��وان ��ن ال� �ك� �ت ��اب ��ة ال� �س ��ردي ��ة‪،‬‬ ‫وتنامي النقد "اإخواني" الذي‬ ‫ا يمكن أب��دا أن يقيم تجاربنا‬ ‫ف��ي ال �س��رد‪ ،‬إذا أخ��ذن��ا بمعيار‬ ‫الكيف ا الكم‪.‬‬ ‫< م ��رت ال �ق �ص��ة ب �ع��دة م��راح��ل‬ ‫م��ن ال�ق�ص��ة ال�ط��وي�ل��ة إل��ى القصيرة‬ ‫ث��م اأق �ص��وص��ة‪ ،‬وأخ �ي��را ال��وم�ض��ة‬ ‫القصصية‪ ،‬كيف ترى هذا اأمر؟‬ ‫> العالم ينتقل بكل مظاهره‬ ‫وتجلياته إل��ى عصر السرعة‪،‬‬ ‫ه � � � ��ذا م � � ��ا ت � �ف� ��رض� ��ه ال� � �ظ � ��روف‬ ‫الراهنة‪ ،‬وأعتقد أن اأدب كما‬ ‫باقي امعارف والعلوم‪ ،‬لم يكن‬ ‫بمنأى عن سطوة السرعة التي‬ ‫ب��ات��ت ت�ج�ت��اح ك��ل م�م��ارس��ات�ن��ا‬ ‫الثقيلة‬ ‫الحياتية‪ ،‬فمن اأك�ل��ة ّ‬ ‫التي تطبخ في ظ��رف ساعات‪،‬‬ ‫إل��ى "السندويتش" ال��ذي يقدم‬ ‫على مائدة امستهلك في ظرف‬

‫دق��ائ��ق م�ع��دودة‪ ،‬هكذا انتقلت‬ ‫ال� �ق� �ص ��ة وال� � ��رواي� � ��ة أي� �ض ��ا م��ن‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة إل � ��ى ال �ق �ص �ي��رة إل��ى‬ ‫القصيرة ج��دا‪ ،‬فالقصة قديما‬ ‫ك� ��ان� ��ت ت� �ك� �ت ��ب ع� �ل ��ى م �س��اح��ة‬ ‫ورق�ي��ة تصل إل��ى مائة صفحة‬ ‫أو تجتازها أحيانا‪ ،‬وأصبحت‬ ‫ال �ي��وم تكتب ف��ي ن�ص��ف ورق��ة‪،‬‬ ‫وأضحى ما ك��ان يعرف قديما‬ ‫ب��ال �ق �ص��ة ال� �ق� �ص� �ي ��رة‪ ،‬ال � �ي ��وم‪،‬‬ ‫رواية‪ ...‬وهكذا‪.‬‬ ‫أع �ت �ق��د أن ان �ت �ق��ال ال�ق�ص��ة‬ ‫ال� � �ق� � �ص� � �ي � ��رة إل � � � ��ى ال � �ق � �ص � �ي� ��رة‬ ‫ج � � � ��دا‪ ،‬ك � � ��ان أم � � � ��را م� �ح� �ت ��وم ��ا‪،‬‬ ‫ب�ت��زك�ي��ة م��ن ال �ظ��روف‪ ،‬وت�ط��ور‬ ‫ال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ا‪ ،‬واه � �ت � �م� ��ام‬ ‫اإن �س��ان ام�ع��اص��ر بانشغاات‬ ‫ك �ث �ي��رة؛ ل �ك��ن رغ ��م ذل� ��ك‪ ،‬يبقى‬ ‫للقصة القصيرة قيمتها التي‬ ‫ا تستطيع ال�ق�ص�ي��رة ج��دا أن‬ ‫تضاهيها فيها‪ ،‬ول�ك��ل جنس‬ ‫جماليته‪ ،‬وي�ظ��ل ذوق ال�ق��ارئ‬ ‫هو امعيار في ااختيار‪.‬‬ ‫< ه��ل يمكن أن تسمي بعض‬ ‫ك �ت��اب ال�ق�ص��ة ف��ي ام �غ��رب ي�ش��دون‬ ‫اانتباه؟‬ ‫> ال� � �ق � ��ارئ ال � �ع� ��رب� ��ي ي �ظ��ل‬ ‫وف � � �ي� � ��ا ل� � �ل� � �ت� � �ج � ��ارب ال � � ��رائ � � ��دة‬ ‫امشرقية‪ ،‬ولذلك فنسبة عالية‬ ‫م � � ��ن م � �ب � �ي � �ع� ��ات ام � �ج � �م� ��وع� ��ات‬ ‫ال�ق�ص�ص�ي��ة ت�س�ج��ل ل ��دى رواد‬ ‫القصة القصيرة امشارقة منذ‬ ‫طبعاتها اأولى إلى اليوم؛ هذا‬ ‫على الرغم من أن امغرب يزخر‬ ‫بتجارب جيدة ا يمكن إا أن‬ ‫تنافس نظيرتها امشرقية‪.‬‬ ‫وقد استطاع كتاب القصة‬ ‫القصيرة امغاربة أن يسجلوا‬ ‫أس�م��اء ه��م على صفحة تاريخ‬ ‫اأدب العربي من أمثال محمد‬ ‫ش� � � �ك � � ��ري‪ ،‬وم � �ح � �م� ��د زف � � � � ��زاف‪،‬‬ ‫وأح� � �م � ��د ب� � ��وزف� � ��ور‪ ،‬وإدري� � � ��س‬ ‫ال� � � � � �خ � � � � ��وري‪ ،‬وع� � � �ب � � ��د ام � �ج � �ي� ��د‬ ‫ب �ن �ج �ل��ون‪ ...‬وآخ � ��رون‪ .‬وال �ي��وم‬ ‫ن �ق��رأ ل �ك �ت��اب م �غ��ارب��ة م�ب��دع��ن‬ ‫باتوا يفرضون أنفسهم بقوة‬ ‫ف��ي ال �س��اح��ة اأدب� �ي ��ة‪ ،‬وأع�ت�ق��د‬ ‫أن م��دن��ا ف��ي ال�ج�ه��ة ال�ش��رق�ي��ة‪،‬‬ ‫ك ��ال� �ن ��اظ ��ور ووج� � � � ��دة‪ ...‬ت��زخ��ر‬ ‫بكتاب القصة القصيرة الذين‬ ‫ب � ��ات � ��وا ي � �ح � �ت � �ك� ��رون ال� �س ��اح ��ة‬ ‫اأدب� �ي ��ة ف ��ي ه ��ذا ال �ج �ن��س إل��ى‬ ‫حد ما‪ ،‬والقصة القصيرة جدا‬ ‫خ� ��اص� ��ة‪ ،‬إل � ��ى ج ��ان ��ب ت �ج��ارب‬ ‫أخ � � � � ��رى ف � � ��ي م� �خ� �ت� �ل ��ف ام � � ��دن‬ ‫امغربية‪ ،‬تشكل في مجموعها‬ ‫اإب ��داع ��ي ام �غ��رب��ي ف��ي القصة‬ ‫القصيرة‪.‬‬

‫حفل توقيع‬ ‫تنظم مكتبة فرنسا يوم السبت ‪ 07‬فبراير الجاري بمكتبة فرنسا‬ ‫ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬حفل توقيع ال��دي��وان الزجلي "كية الشمتة" للمبدع‬ ‫حسن خيرة بمساهمة الشاعرة ابتسام بن ابراهيم‪ ،‬والناقد عبد العزيز‬ ‫حنان‪ ،‬والناقد أنس أمن‪ ،‬والشاعر عبد الله اشملي وامرافقة اموسيقية‬ ‫لبوجمعة الجرجاني ‪.‬‬

‫يوم دراسي‬ ‫تخبر مجموعة البحث في "الباغة والخطاب"‪ ،‬بكلية اللغة العربية بمراكش‬ ‫التابعة لجامعة القروين‪ ،‬كافة امشتغلن بالحقل الباغي واأدب��ي أنها ستنظم‬ ‫يوما دراسيا حول "الباغة اأدبية‪ :‬ق��راءة في امشروع الباغي للدكتور محمد‬ ‫مشبال" بتاريخ ‪ 18‬فبراير الجاري‪ ،‬ابتداء من الساعة التاسعة صباحا‪ .‬ويأتي هذا‬ ‫اليوم الدراسي في ظل ما يشهده امغرب اليوم من ثورة باغية هادئة‪ ،‬تقوم على‬ ‫استلهام منجزات الباغة العربية القديمة‪ ،‬س��واء من حيث امشروعات امختلفة‬ ‫أو الرصيد امصطلحي‪ ،‬كما أنها تستفيد من القراءات امشرقية التي سعت إلى‬ ‫محاولة تجديد ال��درس الباغي‪ ،‬باإضافة إلى إمامها بالتراكم الكمي والنوعي‬ ‫الذي أسفر عنه العقل الباغي الغربي في محطاته امتتابعة‪ .‬ويعد االباحث محمد‬ ‫مشبال من الباغين امغاربة الذين استطاعوا التعامل مع الدرس الباغي انطاقً‬ ‫من مبدأ التفاعل الخاق‪ ،‬الذي دفع بالباحث إلى طرح مزيد من اأسئلة الحارقة‬ ‫حول ماهية الباغة ووظيفتها ومدى قدرتها على منافذة الخطابات امتعددة‪ .‬لم‬ ‫تبق أسئلة محمد مشبال معلقة من غير أجوبة‪ ،‬بل إنه سعى على مدار مؤلفات‬ ‫عديدة إلى اقتراح أجوبة ممكنة‪ ،‬كفيلة بإنضاج ال��درس الباغي العربي وجعله‬ ‫قادرا على تبوء مكانته الحضارية الائقة به‪ ،‬فكان أن وظف مجموعة من امفاهيم‬ ‫امنتجة كمفهوم الباغية وم�ف�ه��وم ال�ب��اغ��ة اأدب �ي��ة وم�ف�ه��وم ال�ب��اغ��ات النوعية‬ ‫ومفهوم باغة السمات‪.‬‬

‫أمسية شعرية‬ ‫تنظم جمعية ملتقى الشباب امغربي للتنمية ااجتماعية أمسية‬ ‫شعرية بتنسيق مع الشاعرة خديجة العام‪ ،‬تحت شعار "الشعر مرآة‬ ‫ال �ح �ي��اة"‪ ،‬وذل ��ك ي��وم ال�س�ب��ت ‪ 21‬ف�ب��راي��ر ال �ج��اري ب ��دار ال�ش�ب��اب سيدي‬ ‫البرنوصي ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬اب �ت��داء م��ن ال�س��اع��ة الثالثة بعد ال ��زوال‪،‬‬ ‫اأم�س�ي��ة ستعرف م�ش��ارك��ة ك��ا م��ن ال�ش�ع��راء‪ :‬نجيب ط�ب�ط��اب‪ ،‬وإل�ه��ام‬ ‫زه��دي‪ ،‬ورشيدة الشانك‪ ،‬ومهى الفاتحي‪ ،‬وسميرة الرحالي‪ ،‬وسعيد‬ ‫ال�س�ك��اك��ي‪ ،‬وق��اس��م ل�ب��ري�ن��ي‪ ،‬وم �ع��اذ وش �ط��ن‪ ،‬تتخلل اأم�س�ي��ة ف�ق��رات‬ ‫موسيقية من توقيع الفنان عبد الله الغازي‪ ،‬والتقديم لأستاذ جعفر‬ ‫الوراقي‪.‬‬

‫ليلة الرواد‬ ‫بمناسبة العشرية اأول��ى لتأسيسها وتخليدا لليوم العامي للشعر‪ ،‬تحيي‬ ‫جمعية ربيع تيفلت لإبداع والتنمية "ليلة الرواد" تكريمً للشعر واإبداع امغربي‬ ‫اأصيل تحت شعار "اإبداع ‪ ....‬سيرة حياة"‪ ،‬تحتفي من خالها بامبدعن الرواد‬ ‫‪ :‬محمد علي الرباوي‪ ،‬وعبد الكريم الطبال‪ ،‬وعبد الواحد البوعيشي‪ ،‬وذلك يوم ‪21‬‬ ‫مارس امقبل بدار الشباب ‪ 07‬يوليوز بتيفلت‪ ،‬ليلة الرواد ستعرف مشاركة نقاد‬ ‫وشعراء من امغرب‪.‬‬

‫مسابقة مسرحية‬ ‫في إط��ار البرنامج الثقافي والفني ال��ذي وضعته الهيأة العربية‬ ‫ل �ل �م �س��رح‪ ،‬وت �ح �ف �ي��زً ل �ل �ك� ّ�ت��اب ام �س��رح �ي��ن ال� �ع ��رب‪ ،‬م ��ن ك��اف��ة اأع �م��ار‬ ‫واات�ج��اه��ات اإب��داع�ي��ة‪ ،‬تنظم ال�ه�ي��أة العربية للمسرح‪ ،‬مسابقة في‬ ‫تأليف ال�ن��ص ام�س��رح��ي ام��وج��ه للبالغن‪ /‬ال�ك�ب��ار (ف��وق س��ن الثامنة‬ ‫عشرة) للعام ‪ ،2015‬على أن يكون النص ملتزمً بالشروط التالية‪ :‬أن‬ ‫يكون النص امترشح للمسابقة تأليفً خالصً وجديدً غير مقتبس أو‬ ‫متناص مع نص مسرحي أو أدبي آخر‪ .‬أن يكون النص غير منشور ولم‬ ‫تسبق مشاركته في مسابقة أو عرض مسرحي‪ .‬أن يلتزم الكاتب بعدم‬ ‫نشر النص أو تقديمه كعرض مسرحي قبل ظهور نتائج امسابقة‪.‬في‬ ‫ح��ال إخ��ال امتسابق ب��أي من ال�ش��روط ام��ذك��ورة أع��اه فللهيأة اتخاذ‬ ‫اإج ��راء ام�ن��اس��ب مصلحة ام�س��اب�ق��ة‪ .‬أن ي�ك��ون ال�ن��ص مكتوبً باللغة‬ ‫العربية الفصحى‪ ،‬فيما ا يقل ع��ن (‪ )25‬صفحة مطبوعة ببنط ‪،14‬‬ ‫نوع ‪ .Arial‬أن يقدم النص امسرحي مطبوعً ويرسل بصيغة (‪)Word‬‬ ‫على البريد اإلكتروني للهيأة‪ ،‬أن يقدم امترشح بطاقة إثبات هوية‬ ‫وسيرة ذاتية‪ ،‬ترسل بصيغة صورة ملونة بواسطة البريد اإلكتروني‬ ‫مرفقة ب��ال�ن��ص‪ ،‬واإق� ��رار الكتابي بملكيته للنص وال�ت��زام��ه بشروط‬ ‫امسابقة اموجود في نهاية هذا اإعان‪ .‬أن ا يكون النص مونودراميً‪،‬‬ ‫وستخصص جوائز مالية مهمة للفائزين الثاثة اأوائل‪.‬‬

‫مركز ثقافي‬

‫عبد الكريم هرواش‬ ‫عبد الكريم ه��رواش‪ ،‬من مواليد الناظور ع��ام ‪ .1989‬حاصل على اإج��ازة في ال��دراس��ات العربية بالكلية متعددة‬ ‫التخصصات بالناظور‪ .‬مهتم بالصحافة والكتابة اإبداعية‪ ،‬ويتابع دراسته في معهد الصحافة والتدبير والتكنولوجيا‬ ‫بالدارالبيضاء‪ .‬له عدة إسهامات في القصة والشعر منشورة على صفحات الصحف وامجات وامواقع اإلكترونية‪.‬‬ ‫صدرت له امجموعة القصصية "اأشقياء" (‪)2011‬؛ ومجموعة نصوص بعنوان "أشواق مخملية" (‪)2012‬؛ وامجموعة‬ ‫القصصية "اموت في العالم اآخر" (‪.)2014‬‬

‫يحتضن رواق امركز الثقافي الفرنسي بمكناس ابتداء من الساعة ‪ 05‬إلى‬ ‫‪ 28‬فبراير الجاري‪ ،‬معرضا فوتوغرافيا للفنان جعفر عاقيل تحت عنوان "الدار‬ ‫البيضاء ب��اري��س‪ :‬ت�ج��واات"‪ ،‬وام�ع��رض هو حصيلة إقامة فنان بامدينة الدولية‬ ‫بباريس وفرصة للمشاهد اكتشاف عمل فوتوغرافي يمثل بفنية رهيفة جزء‬ ‫من تفاصيل الحياة اليومية بمدينتي الدار البيضاء وباريس‪.‬‬ ‫ويعرف جعفر عاقيل فكرة معرضه ومقاربته قائا‪ ":‬إن ما يشدني بقوة هي‬ ‫تلك امفارقات التي أصادفها في تجوااتي امتعددة‪ ،‬فأحاول التقاط صور أمكنة‬ ‫أو أمكنة للصور‪ ،‬ثم إع��ادة بنائها قطعة قطعة ت��ارة من خ��ال مشاهد حقيقية‬ ‫وأحيانا أخرى أقل واقعية تنتمي معيش يومي في منتهى الهجانة"‪.‬‬

‫‪»Hô©dG ô©°ûdG ¿ƒ«Y‬‬ ‫قل لجيران الغضا آه على‬ ‫طيب عيش بالغضا لو كان داما‬ ‫نصل العام وما ننساكم‬ ‫وقصارى الوجد أن نسلخ عاما‬

‫محاضرة فكرية‬

‫يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة‬ ‫واأذن تعشق قبل العن أحيانا‬ ‫قالت‪ :‬بمن ا ترى تهذي؟ فقلت لها‪:‬‬ ‫اأذن كالعن توفي القلب ما كانا‬

‫( مهيار الديلمي)‬

‫وما أبى الواشون إا فراقنا‬ ‫وما لهم عندي وعندك من ثار‬ ‫وشنوا على أسماعنا كل غارة‬ ‫وقل حماتي عند ذاك و أنصاري‬

‫( بشار بن برد)‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫( حمدة اأندلسية)‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫«النقد الثقافي» لعبد الرزاق امصباحي‬ ‫ص� � � ��در ح� ��دي � �ث� ��ا ع� � ��ن دار‬ ‫ال ��رح ��اب ال �ح��دي �ث��ة ب �ب �ي��روت‪،‬‬ ‫ك� �ت ��اب "ال� �ن� �ق ��د ال� �ث� �ق ��اف ��ي م��ن‬ ‫ال �ن �س��ق ال �ث �ق��اف��ي إل ��ى ال��رؤي��ا‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة "ل �ل �ك��ات��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫عبد الرزاق امصباحي‪ .‬وجاء‬ ‫ف� ��ي م� �ق ��دم ��ة ال� �ك� �ت ��اب (إن م��ا‬ ‫ن�ق�ت��رح��ه‪ ،‬ف��ي ه ��ذه ال ��دراس ��ة‪،‬‬ ‫يتمثل ف��ي تتبع آل�ي��ات النقد‬ ‫الثقافي عند عبدالله الغذامي‬ ‫من زاوي��ة قدرتها على كشف‬ ‫اأن� �س ��اق ال �ث �ق��اف �ي��ة ام�ض�م��رة‬ ‫داخ� � � � ��ل ال � �خ � �ط � ��اب ال� �ش� �ع ��ري‬ ‫والذهنية النسقية امتعاملة‬ ‫مع امدونة الفقهية‪ ،‬واأنساق‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ري��ة ام � �ن � �ف� ��رزة ع��ن‬

‫ع �ص��ر ال � �ص� ��ورة وث �ق��اف �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫وم� � � � � ��دى ن � �ج� ��اح � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫تافي تعميمية اأحكام‬ ‫وب� ��روك � �س � �ي � �ت � �ه� ��ا أث � �ن� ��اء‬ ‫ب � �ح � �ث � �ه� ��ا ام� � �ض� � �ن � ��ي ع ��ن‬ ‫اأنساق الناسخة وكشف‬ ‫حركيتها)‪.‬يذكر أن الكاتب‬ ‫ع �ب��د ال� � � ��رزاق ام �ص �ب��اح��ي‬ ‫هو أستاذ مبرز في اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬ويزاوج مشروعه‬ ‫بن ااشتغال النقدي على‬ ‫الظواهر اأدبية والثقافية‬ ‫وال� � � �ت � � ��رب � � ��وي � � ��ة م� � � ��ن خ � ��ال‬ ‫ك � �ت ��ب م� �ش� �ت ��رك ��ة وم � �ق� ��اات‬ ‫متنوعة نشرها في عدد من‬ ‫امجات)‪.‬‬

‫تعتزم مؤسسة عال الفاسي محاضرة تحت عنوان "إقامة دولة‬ ‫الحق والقانون‪ :‬في اإكراهات عاقة بمستوى ودرجة النمو وانخراط‬ ‫الفاعلن"‪ ،‬وستلقي هذه امحاضرة اأستاذة السعدية بلمير‪ ،‬بحضور‬ ‫ثلة من الباحثن وامهتمن بالحقل الفكري والثقافي‪ ،‬وذلك يوم الجمعة‬ ‫‪ 13‬فبراير ال�ج��اري على الساعة الرابعة والنصف بمقر امؤسسة في‬ ‫الرباط‪.‬‬

‫«همس اآلهة» حمد شويكة‬ ‫صدر عن منشورات سليكي‪،‬‬ ‫للناقد والكاتب محمد شويكة‪،‬‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة ق� �ص� �ص� �ي ��ة ج ��دي ��دة‬ ‫ب �ع �ن��وان‪":‬ه �م��س اآل� �ه ��ة"‪ ،‬وت�ق��ع‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ف ��ي ‪ 73‬ص �ف �ح��ة م��ن‬ ‫ال� �ح� �ج ��م ام � �ت� ��وس� ��ط‪ ،‬وت � �ض� ��م ‪7‬‬ ‫ق �ص��ص‪ ،‬وه��ي‪":‬إل �ك �ت��رون��وس"‪،‬‬ ‫"ف� �ي� �ت ��ري� �ن ��وس"‪" ،‬ب� ��اراب � �ل� ��وس"‪،‬‬ ‫"ع � � � �ض� � � ��ال� � � ��وس"‪" ،‬ك � � � ��رت � � � ��وس"‪،‬‬ ‫"خ� �م� �ي ��روت ��وس" و"م ��اك� �ي ��وس"‪.‬‬ ‫وق ��د ج ��اء ف��ي ظ �ه��ر ال �غ��اف‪:‬م��ن‬ ‫تهمس اآل �ه��ة؟ وم��ن يسمعها؟‬ ‫إل� � � � � ��ه ااس� � � � � �ت� � � � � �ع � � � � ��راض‪ ..‬وإل � � � ��ه‬ ‫اإل� � �ك� � �ت � ��رون� � �ي � ��ات‪ ..‬إل � � ��ه ام � ��رض‬ ‫ال� � �خ� � �ب� � �ي � ��ث‪ ..‬وإل � � � � ��ه ال � �ص � �ح ��ون‬ ‫امقعرة‪ ..‬وإله الكرة امستديرة‪..‬‬

‫وإل��ه اماكياج‪ ..‬وإل��ه الخميرة‪...‬‬ ‫ا ي �ت �ع �ل��ق اأم� � ��ر ب��آل �ه��ة ق��ادم��ة‬ ‫م ��ن أع� �م ��اق اأس ��اط� �ي ��ر‪ ،‬وا من‬ ‫ال� �س� �م ��اء‪ ،‬وإن� �م ��ا ب��آل �ه��ة نعيش‬ ‫معها وتعيش معنا‪ ..‬صنعناها‬ ‫في غفلة منا وص��ارت معنا‪ ..‬ا‬ ‫تلزمنا ب�ش��يء ولكننا ملزمون‬ ‫بطقوس خاصة تجاهها‪..‬هكذا‪،‬‬ ‫ت� ��وغ� ��ل ب� �ن ��ا ع� ��وال� ��م ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ال�ق�ص�ص�ي��ة "ه �م��س اآل� �ه ��ة" في‬ ‫َع َالم اآلهة الجدد التي تسيطر‬ ‫على كيانات اأفراد والجماعات‪،‬‬ ‫وت � �خ � �ت � �ف� ��ي خ � �ل� ��ف م � �م� ��ارس� ��ات‬ ‫يومية أو تظهر م��ن خ��ال ميل‬ ‫اإن �س��ان ال��ام�ت�ن��اه��ي ت�ج��اه كل‬ ‫م ��ا ه ��و م�ي�ت��اف�ي��زي�ق��ي‪..‬ي�ت��داخ��ل‬

‫ال� ��روح� ��ي ب� ��ام � ��ادي‪ ،‬وام �ل �م��وس‬ ‫ب��ام�ج��رد ب��ن تضاعيف هذه‬ ‫امجموعة‪ ،‬ويستعيد السرد‬ ‫القصصي الطاقة الكامنة في‬ ‫روح اميتولوجيا كي ينفلت‬ ‫م��ن عقال اأس�ط��ورة ويصنع‬ ‫م �ت��ع ال �ق �ص��ة ال �ق �ص �ي��رة ال�ت��ي‬ ‫ع �ب��ره��ا ي �س �ع��ى ال � �ق� ��اص إل��ى‬ ‫اإمساك بجملة من التفاصيل‬ ‫ال� �ت ��ي أض� �ح ��ت ت� �س ��م ح �ي��ات �ن��ا‬ ‫ال ��راه� �ن ��ة‪...‬ل� �ك ��ل إل� ��ه ح �ك��اي��ة‪...‬‬ ‫ل �ك��ل إل � ��ه ص ��وت‪...‬ال� �ح� �ك ��اي ��ات‬ ‫واأص ��وات ف��ي "همس اآل�ه��ة"‪،‬‬ ‫فتصير القصة عبارة عن صراع‬ ‫بن أصوات صاعدة وأخرى آيلة‬ ‫لأفول‪.‬‬


‫خارج السياق‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫ت�خ��ول ام ��ادة ‪ 39‬م��ن ق��ان��ون ام�ي�ث��اق الجماعي للمجلس‬ ‫الجماعي صاحية تدبير امرفق العمومي امتعلق بالسير‬ ‫والجوان وتشوير الطرق العمومية ووقوف العربات كما‬ ‫تمنحه إمكانية إصدار عقوبات إدارية باعتبارها قرارات‬ ‫فردية ذات طبيعة زجرية‪ ،‬يوقعها باعتباره سلطة إدارية‬ ‫بمناسبة مباشرته لنشاطه‪ ،‬غايته ضبط قطاع السير‬

‫والجوان‪ ،‬وحماية النظام العام والسكينة العامة وتنظيم‬ ‫امرور‪ ،‬وفي هذا السياق شكل موضوع مشروعية تدبير‬ ‫م��رف��ق م��واق��ف ال �س �ي��ارات بمدينة ال��رب��اط قضية أث��ارت‬ ‫عدة ردود أفعال للرأي العام‪ ،‬وهي القضية التي تداولت‬ ‫أطوارها في جلسات امحاكم اإدارية نتيجة تظلم ودعاوى‬ ‫قضائية رفعها العديد من امواطنن جراء تضررهم من‬

‫‪5‬‬

‫استخاص رسوم وذعائر تفرضها الشركة امفوض لها‬ ‫تدبير هذا امرفق من طرف البلدية‪ ،‬أعقبها صدور عدة‬ ‫قرارات من محاكم القضاء اإداري آخرها تقر فيه بعدم‬ ‫م�ش��روع�ي��ة ف��رض اس�ت�خ��اص ال��رس��وم ع�ل��ى ام��واط�ن��ن‬ ‫فيما يخص ركن سياراتهم بالشوارع بدليل غياب نص‬ ‫قانوني يخول لها هذا الحق‪.‬‬

‫غياب نص قانوني يخول للبلدية الحق في استخاص الرسوم وفرض الغرامات على سيارات المواطنين‬ ‫دعاوى قضائية في مواجهة البلدية والشركة امفوض ها تدبير امرفق < صدور حكم احكمة اادارية يقضي بعدم مشروعية استخاص الرسوم‬

‫موقف للسيارات‬ ‫إعداد حسن الحماوي‬

‫م � � ��ن ام � � �ع � � �ل � ��وم أن م ��دي� �ن ��ة‬ ‫ال� ��رب� ��اط ات � �خ� ��ذت ع � ��دة ت��داب �ي��ر‬ ‫لتنظيم أماكن وقوف السيارات‬ ‫ف ��ي ال �س �ن ��وات اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ف � ��ي ات� � �ج � ��اه ال � �ح� ��د م � ��ن م �ش �ك��ل‬ ‫ااكتظاظ التي تشهده ش��وارع‬ ‫وأزق� ��ة ال �ع��اص �م��ة ط�ي�ل��ة ال �ي��وم‪،‬‬ ‫ب �ف �ع��ل ق �ل��ة أم ��اك ��ن ال ��وق ��وف أو‬ ‫ب�س�ب��ب ال �ف��وض��ى ال �ت��ي تعمها‪.‬‬ ‫ح� �ي ��ث ع� �ه ��د ف� ��ي ال � �س ��اب ��ق إل ��ى‬ ‫ش� ��رك� ��ة ال � ��رب � ��اط ب ��ارك� �ي� �ن ��غ ث��م‬ ‫إل� ��ى ش��رك��ة إس �ب��ان �ي��ة م ��ن أج��ل‬ ‫تدبيرهذا ام��رف��ق‪ ،‬غير أن�ه��ا ما‬ ‫ل �ب �ث��ت أن غ � � ��ادرت س �ن ��ة ‪2010‬‬ ‫ب �ع��د أن ط ��ال ��ب ول �ع �ل��و (ع �م��دة‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة) م �س �ت �ش��اري ام �ج �ل��س‬ ‫الجماعي بضرورة اإسراع في‬ ‫ام �ص ��ادق ��ة ع �ل��ى إح � ��داث ش��رك��ة‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ام �ح �ل �ي��ة ل �ت �ح��ل م�ح��ل‬ ‫اإس � � �ب� � ��ان‪ ،‬وه� � ��ي ال � �ت� ��ي ي �م �ل��ك‬ ‫فيها امجلس الجماعي ‪ 51‬في‬ ‫امائة‪ ،‬والتي فرضت اأداء على‬ ‫ال�س�ي��ارات م��ن ج��دي��د ب�ع��د ف��راغ‬ ‫طويل استرجع فيه امواطنون‬ ‫أن �ف��اس �ه��م‪ ،‬ح �ي��ث ق ��ال أع �ض��اء‬ ‫ام� �ج� �ل ��س ح �ي �ن �ه��ا ب � ��أن ال� �ه ��دف‬ ‫م��ن ذل ��ك ه��و "ض �م��ان ام �س��اواة‬ ‫والعدالة بن امواطنن في ركن‬ ‫سياراتهم"‪.‬‬ ‫وق � ��د ج � ��اء ه � ��ذا ف� ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫ال��ذي كانت فيه البلدية تعاني‬ ‫من عجز مالي جعل من تسريع‬ ‫ام � �ص� ��ادق� ��ة ع� �ل ��ى ام �ق �ت �ض �ي ��ات‬ ‫ام � �ت � �ع � �ل � �ق ��ة ب � �ش� ��رك� ��ة ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫امحلية أمرا محتما‪.‬‬ ‫ت � � �ض � � ��رر ام� � � ��واط � � � �ن� � � ��ون م ��ن‬ ‫خ� � � ��دم� � � ��ات ال � � �ش� � ��رك� � ��ة ام � �ك � �ل � �ف ��ة‬ ‫بتدبير مرفق موقف السيارات‬ ‫واعتبروه تعسفا يلحق ضررا‬ ‫ب� �م� �ص ��ال� �ح� �ه ��م‪ ،‬ح� �ي ��ث ف ��رض ��ت‬ ‫ت �س �ع �ي��رة ال � ��وق � ��وف وام � �ح� ��ددة‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ج � � �ن � � �ب� � ��ات ال � � � �ط� � � ��رق ف ��ي‬ ‫دره �م��ن ع��ن ك��ل ‪ 40‬دق�ي�ق��ة‪ ،‬في‬ ‫ح� ��ن ي� � �ت � ��راوح س� �ع ��ر ال� ��وق� ��وف‬ ‫ف� ��ي م� ��رائ� ��ب ال � �س � �ي� ��ارات ب� ��ن ‪3‬‬ ‫و‪ 6‬دراه ��م ل�ل�س��اع��ة م��ن ال�س��اع��ة‬ ‫‪ 8‬ص�ب��اح��ا إل��ى ال�س��اع��ة ‪ 8‬ليا‪،‬‬ ‫وب��ن ‪ 2‬و‪ 3‬دراه ��م ل�ل�س��اع��ة من‬ ‫�‪ 8‬ليا إلى �‪ 8‬صباحا كتسعيرة‬ ‫ل �ي �ل �ي ��ة‪،‬ل �ك ��ن م� ��ا أث � � ��ار ح �ف �ي �ظ��ة‬ ‫م� �س� �ت� �ع� �م� �ل ��ي ال � � �س � � �ي� � ��ارات ه��و‬ ‫ت �ع��رض ه ��ذه اأخ �ي��رة لتعسف‬ ‫أع ��وان ال �ش��رك��ة وم�س�ت�خ��دم�ي�ه��ا‬ ‫ف � � � ��ي اس � � �ت � � �ع � � �م� � ��ال م � � � ��ا ي � �ع� ��رف‬

‫ب"الصابو" أي اآل��ة الحديدية‬ ‫ال�ت��ي تمنع ت�ح��رك ال�س�ي��ارة من‬ ‫مكانها‪ ،‬ه��ذا اأخ�ي��ر ال��ذي كان‬ ‫السبب في ماحقة هذه الشركة‬ ‫ومتابعتها أم��ام ال�ق�ض��اء‪ ،‬غير‬ ‫أن� �ه ��ا ف ��ي ال� �ب ��داي ��ة ت �م �ك �ن��ت م��ن‬ ‫اس� � �ت� � �ص � ��دار ح � �ك ��م ل �ص��ال �ح �ه��ا‬ ‫يقضي بمشروعية «الصابو»‪،‬‬ ‫ب� �ك ��ون ��ه ا ي �ش �ك ��ل أي م �س��اس‬ ‫ب �ح��ق ام �ل �ك �ي��ة وح ��ري ��ة ال �ت �ن �ق��ل‪،‬‬ ‫وأن� � � � ��ه ي� �ع� �ت� �ب ��ر م� � ��ن ال � �ت ��داب � �ي ��ر‬ ‫التحفظية ف�ق��ط‪ ،‬ول�ت�ف��ادي هذا‬ ‫ام� ��أزق ل �ج��أ ام �ج �ل��س ال�ج�م��اع��ي‬ ‫إلى تدبير آخر قد يضفي على‬ ‫العملية صيغة امشروعية عن‬ ‫طريق إح��داث الشرطة اإداري��ة‬ ‫ام� �ك� �ل� �ف ��ن ب� �ت� �ح ��ري ��ر ام� �ح ��اض ��ر‬ ‫وف� ��رض ال� �غ ��رام ��ات ع��وض��ا ع��ن‬ ‫م� �س� �ت� �خ ��دم ��ي ال� � �ش � ��رك � ��ة وذل� � ��ك‬ ‫لتجاوز الثغرة القانونية التي‬ ‫ج �ع �ل �ت �ه��ا «ت� � ��دان» ف ��ي ع ��دد م��ن‬ ‫القضايا‪ ،‬وتتجنب تعويضات‬ ‫مالية يطالبها بها ام��واط�ن��ون‬ ‫‪،‬مستندا في ذلك على أنه يملك‬ ‫ص ��اح� �ي ��ة إص� � � ��دار ال �ع �ق ��وب ��ات‬ ‫اإدارية باعتبارها‬ ‫ق � � � � � � � � � � � ��رارات ف � � � � ��ردي � � � � ��ة ذات‬ ‫ط � �ب � �ي � �ع� ��ة زج � � � ��ري � � � ��ة‪ ،‬ي ��وق� �ع� �ه ��ا‬ ‫ب� � ��اع � � �ت � � �ب� � ��اره س � �ل � �ط� ��ة إداري� � � � � ��ة‬ ‫‪،‬ب�م�ن��اس�ب��ة م �ب��اش��رت��ه ل�ن�ش��اط��ه‬ ‫‪ ،‬غايته ض�ب��ط ال�ق�ط��اع السير‬ ‫وال � �ج � ��وان‪،‬وح � �م � ��اي � ��ة ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ال� � � �ع � � ��ام وال � �س � �ك � �ي � �ن� ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة‬ ‫وت � �ن � �ظ � �ي ��م ام � � � � � ��رور‪ ،‬ف� � ��ي ح ��ال ��ة‬ ‫خ� ��رق ل �ل �ن �ص��وص ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫والتنظيمية ذات الصلة‪.‬‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة اإداري� � � � ��ة ت �ت �م �ث��ل‬ ‫ف ��ي ام� ��راق� ��ب ال� �ب� �ل ��دي ام �ح �ل��ف‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ق��وم ف��ي ام��رح�ل��ة اأول��ى‬ ‫ب�م�ع��اي�ن��ة ع��رب��ة ف��ي ح��ال��ة خ��رق‬ ‫ل �ق��واع��د ال ��وق ��وف ام� ��ؤدى ع�ن��ه‪،‬‬ ‫وب �ع��دم��ا ي �ق��وم ب��وض��ع إش �ع��ار‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � ��واج � � �ه� � ��ة ال� ��زج� ��اج � �ي� ��ة‬ ‫ل � �ل � �س � �ي � ��ارة‪ ،‬وي � �م � �ه� ��ل ص ��اح ��ب‬ ‫ال �س �ي��ارة خ �م��س دق��ائ��ق ك�ف�ت��رة‬ ‫إشعار اقتناء تذكرة الوقوف‪،‬‬ ‫وف � � � ��ي ح� � ��ال� � ��ة ع � � � ��دم اام � �ت � �ث � ��ال‬ ‫ي � �ح� ��رر م �ح �ض ��ر ح� ��ال� ��ة ال� �خ ��رق‬ ‫دون ت�ث�ب�ي��ت ام��رك �ب��ة ام�خ��ال�ف��ة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي� �ت ��وج ��ب ع� �ل ��ى ص��اح��ب‬ ‫ال �ع��رب��ة م ��وض ��وع ال� �خ ��رق أداء‬ ‫غ��رام��ة ‪ 40‬دره�م��ا‪ .‬وف��ي مرحلة‬ ‫ثانية‪ ،‬في حالة العود أي عدم‬ ‫أداء ام �س �ت �ح �ق��ات ع� ��ن ال� �خ ��رق‬ ‫اأول ل� �ن� �ف ��س ال � �ع � ��رب � ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫ت�ت��م م�ع��اي�ن�ت�ه��ا ف��ي ح��ال��ة خ��رق‬ ‫للمرة الثانية‪ ،‬يوضع اإشعار‬

‫ع � �ل� ��ى ال� � ��واج � � �ه� � ��ة ال� ��زج� ��اج � �ي� ��ة‬ ‫ل�ل�ع��رب��ة‪ ،‬وي�م�ه��ل ام��رت �ف��ق عشر‬ ‫دق��ائ��ق اق�ت�ن��اء ت��ذك��رة ال��وق��وف‬ ‫وت�س��وي��ة وضعية ع��رب�ت��ه‪ ،‬وفي‬ ‫ح � ��ال � ��ة ع � � ��دم اام� � �ت� � �ث � ��ال ي� �ح ��رر‬ ‫محضر حالة الخرق مع تثبيت‬ ‫ام��رك�ب��ة ام�خ��ال�ف��ة بقفل ح��دي��دي‬ ‫ح� �ي ��ث ي� �ت ��وج ��ب ع� �ل ��ى ص��اح��ب‬ ‫العربة أداء مستحقات امرحلة‬ ‫اأول��ى وامحددة في ‪ 40‬درهما‬ ‫وم �س �ت �ح �ق��ات ام��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫وامحددة في ‪ 60‬درهما‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال� �ص ��دد ن �ع��رض‬ ‫م��اج��اء ف��ي تعليق أص��ل الحكم‬ ‫ام� � �ح� � �ف � ��وظ ب � �ك � �ت� ��اب� ��ة ال� �ض� �ب ��ط‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة اإداري � � � ��ة ب ��ال ��رب ��اط‬ ‫رق��م ‪ 7808 :‬ال �ص��ادر ب �ت��اري��خ ‪:‬‬ ‫‪2013/12/30‬‬ ‫ف� � � � � � � � � ��ي م� � � � � � �ل � � � � � ��ف ع � � � � � � � � � � � � ��دد ‪:‬‬ ‫‪ 2013/7112/516‬كما يلي ‪:‬‬ ‫"إن اخ � � �ت � � �ص� � ��اص رئ � �ي� ��س‬ ‫ال �ج �م��اع��ة ي�ت�م�ث��ل ف��ي ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫وامراقبة والزجر بما يتضمنه‬ ‫ذلك من عقل السيارات بواسطة‬ ‫اأف�خ��اخ إل��ى ح��ن أداء الغرامة‬ ‫ان� � � ��دراج� � � ��ه ض � �م� ��ن إج� � � � � ��راء ات‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط اإداري ال� �ت ��ي ي �ق��وم‬ ‫ب �ه��ا أع� � ��وان ال �ش ��رط ��ة اإداري� � ��ة‬ ‫ام�ح�ل�ف��ن‪ ،‬وا ي�ن�ط��وي ع�ل��ى أي‬ ‫م� �س ��اس ب �ح��ق ام �ل �ك �ي��ة وح��ري��ة‬ ‫التنقل‪ ،‬طاما أن ه��ذه امحطات‬ ‫ليست إج�ب��اري��ة وإج ��راء العقل‬ ‫ك �ت��دب �ي��ر ت �ح �ف �ظ��ي واح � �ت� ��رازي‬ ‫يتميز ب�ع��دم الديمومة وغياب‬ ‫ال �ف��وري��ة ط �ب �ق��ا م �ن �ط��ق ال �ت��درج‬ ‫في الجزاء ات اإدارية‪ ،‬إذ يمكن‬ ‫امخالف من رفع العقل بمجرد‬ ‫اأداء ب � �ع� ��د ح � � � ��اات ال� � �ع � ��ود‪،‬‬ ‫م � ��ا دام ال � � �ج� � ��زاء ال � � � ��ذي ت ��أم ��ر‬ ‫ب� ��ه ا ي �ت �ض �م��ن ال � �ح� ��رم� ��ان م��ن‬ ‫ال �ح��ري��ة‪ ،‬وأن م �م��ارس��ة اإدارة‬ ‫ل �ه��ذه ال�س�ل�ط��ة‪،‬ت�ح��وط��ه ت��داب�ي��ر‬ ‫ت� ��رم� ��ي إل� � ��ى ح� �م ��اي ��ة ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫وال � � �ح� � ��ري � ��ات ق� � �ي � ��ام ال� �ج� �م ��اع ��ة‬ ‫ال �ح �ض��ري��ة ب��ال��رب��اط ب�ت��أس�ي��س‬ ‫ش��رك��ة ج�م��اع�ي��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م م��رف��ق‬ ‫اس� �ت� �غ ��ال م� ��واق� ��ف ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫ب� � ��اأداء ط �ب �ق��ا ل �ل �ف �ص �ل��ن ‪ 39‬و‬ ‫‪ 140‬من اميثاق الجماعي يجعل‬ ‫ف� ��رض ع �ق��وب��ات إداري� � ��ة م��ال �ي��ة‬ ‫وإج� � ��راء ات ض�ب�ط�ي��ة اح �ت��رازي��ة‬ ‫استخاص رسم الوقوف أمرا‬ ‫م �ش��روع��ا اس �ت �ف��ادة ام��واط �ن��ن‬ ‫م ��ن خ ��دم ��ات ه ��ذا ام ��رف ��ق ال ��ذي‬ ‫ت��وف��ره ال �ج �م��اع��ة وت �س �ه��ر ع�ل��ى‬ ‫ت �ن �ظ �ي �م��ه وم ��راق� �ب� �ت ��ه وت��وف �ي��ر‬ ‫ش ��روط ال��ول��وج إل �ي��ه ط��ام��ا أن��ه‬

‫ا يوجد أي نص خاص يتعلق‬ ‫ب��ام �ج��ان �ي��ة" وه� ��ذا ال �ح �ك��م ج��اء‬ ‫ل � �ص� ��ال� ��ح ام � �ج � �ل� ��س ال� �ج� �م ��اع ��ي‬ ‫غ �ي��ر أن أن ��ه ت ��م اس �ت �ئ �ن��اف��ه م��ن‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ة ام� � �ت� � �ض � ��ررة‪ ،‬ه � � ��ذا م��ن‬ ‫ج�ه��ة‪ ،‬وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬غياب‬ ‫نص قانوني يسمح للمجالس‬ ‫ال �ج �م��اع �ي��ة ع �م��وم��ا ول �ش��رك��ات‬ ‫ال �ت �ن �م �ي ��ة ام� �ح� �ل� �ي ��ة خ �ص��وص��ا‬ ‫ال �ح��ق ف��ي اس �ت �خ��اص ال��رس��وم‬ ‫وف� � � � � � � ��رض ال � � � � �غ� � � � ��رام� � � � ��ات ع � �ل ��ى‬ ‫ام ��واط� �ن ��ن ف ��ي ال � �ش � ��وارع‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ج� ��اء ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات ل�ل�ن�ق�ي��ب‬ ‫عبد الرحمان بنعمرو لجريدة‬ ‫ام� �س ��اء‪ ،‬ش �ك��ل أس� ��اس ال��دع��وى‬ ‫ال� � �ت � ��ي رف� � �ع � ��ت أم� � � � ��ام ال � �ق � �ض ��اء‬ ‫اإداري م � � ��رة أخ � � � � ��رى‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫أص � � � � ��درت ام � �ح � �ك � �م ��ة اإداري � � � � ��ة‬ ‫ح�ك�م��ا ف��ي ي��ون �ي��و ‪ 2014‬يلغي‬ ‫ق��رار بلدية ال��رب��اط ال��ذي أعطى‬ ‫لشركة التنمية امحلية امكلفة‬ ‫ب� �ت ��دب� �ي ��ر م � ��واق � ��ف ال � �س � �ي� ��ارات‪،‬‬ ‫ال �ح��ق ف��ي اس �ت �خ��اص ال��رس��وم‬ ‫ع � � ��ن ت� � ��وق� � ��ف ال� � � �س� � � �ي � � ��ارات ف ��ي‬ ‫ش��وارع امدينة‪ ،‬وك��ذا الحق في‬ ‫اس�ت�ع�م��ال "ال �ص��اب��و"‪ ،‬وت�ح��ري��ر‬ ‫ال��ذع��ائ��ر ح�ي��ث اع�ت�ب��رت ق��راره��ا‬ ‫ب��اط��ا‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا "أن ال�ت�ك��ال�ي��ف‬ ‫وف� ��ق م �ق �ت �ض �ي��ات ال ��دس� �ت ��ور ا‬ ‫ي�م�ك��ن ف��رض �ه��ا ع �ل��ى ام��واط �ن��ن‬ ‫كيفما كان نوعها إا بمقتضى‬ ‫ق � ��ان � ��ون ص � ��ري � ��ح وم � �ع � �ل� ��وم أن‬ ‫ال �ق��وان��ن ت �ص��در ع��ن ال �ب��رم��ان‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ا ي��وج��د ح��ال �ي��ا أي‬ ‫نص قانوني يعطي للمجالس‬ ‫البلدية الحق ف��ي ف��رض رس��وم‬ ‫على الشوارع واأزقة بالرباط‪،‬‬ ‫وهذا هو جوهر القضية"‬ ‫ف��اأم��ر هنا يتعلق بمسألة‬ ‫دس � �ت ��وري ��ة وق ��ان ��ون� �ي ��ة‪ ،‬ل �ك��ون‬ ‫ال �ق��ان��ون ح ��دد ب �ش �ك��ل ح �ص��ري‬ ‫اخ � � �ت � � �ص � � ��اص � � ��ات ل � �ل � �م � �ج ��ال ��س‬ ‫البلدية بما فيها امجاات التي‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ه��ا أن ت �ف ��رض رس��وم��ا‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ل ��م ي�ع�ط�ه��ا‬ ‫ال� �ح ��ق ف� ��ي ف � ��رض رس� � ��وم ع �ل��ى‬ ‫وقوف السيارات في الشوارع‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ت� � ��م اس � �ت � �ئ � �ن� ��اف ه� ��ذا‬ ‫الحكم وفق مصادر من البلدية‬ ‫وا زال ام �ل ��ف م �ع��روض��ا ع�ل��ى‬ ‫القضاء لحد الساعة ‪.‬‬ ‫وي� � ��اح� � ��ظ أن� � � ��ه ب� ��ال� ��رج� ��وع‬ ‫إل ��ى اخ �ت �ص��اص��ات ال �ج �م��اع��ات‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ف� ��ال� ��ذي ي �ن �ظ �م �ه��ا ه��و‬ ‫ال �ق ��ان ��ون رق ��م ‪ 78 .00‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫باميثاق الجماعي‪ .‬وبالرجوع‬ ‫إل� � � � ��ى ه� � � � ��ذا ال� � � �ق � � ��ان � � ��ون ن � �ج� ��ده‬

‫ي� �ح ��دد اخ �ت �ص ��اص ��ات ام �ج �ل��س‬ ‫ال� �ج� �م ��اع ��ي ف� ��ي ام� � � ��واد م� ��ن ‪35‬‬ ‫إل��ى ‪ ،44‬واخ�ت�ص��اص��ات رئيس‬ ‫ام �ج �ل��س ال �ج �م��اع��ي ف ��ي ام� ��واد‬ ‫م��ن ‪ 45‬إل ��ى ‪ - 54‬وا ن �ج��د أي��ة‬ ‫م � � ��ادة م� ��ن ه � ��ذه ام� � � ��واد ت �ع �ط��ي‬ ‫ل�ل�م�ج�ل��س ال �ج �م��اع��ي ول��رئ�ي�س��ه‬ ‫ص��اح �ي��ات ت �ق��ري��ر رس ��م م��ال��ي‬ ‫ع��ن وق ��وف ال �س �ي��ارات ب �ش��وارع‬ ‫امدن وفرض إتاوات أو غرامات‬ ‫ع �ل��ى ام �خ ��ال �ف ��ات ال �ن��ات �ج��ة ع��ن‬ ‫ع � � ��دم اأداء أو ت� � �ج � ��اوز م ��دة‬ ‫اأداء‪ ،‬وتقرير وضع الفخ على‬ ‫ع � �ج ��ات ال � �س � �ي� ��ارات ام �خ��ال �ف��ة‬ ‫وعدم رفعه إا بعد اأداء ‪.‬‬ ‫وإذا ك ��ان ��ت ام � � ��ادة ‪ 39‬م��ن‬ ‫ام�ي�ث��اق ال�ج�م��اع��ي‪ ،‬ف��ي فقرتها‬ ‫ال � �س� ��اب � �ع� ��ة ت� �س� �م ��ح ل �ل �م �ج �ل��س‬ ‫ال � �ج � �م � ��اع � ��ي ب � �ت� ��دب � �ي� ��ر ام � ��رف � ��ق‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ام�ت�ع�ل��ق ب� � ‪" :‬ال�س�ي��ر‬ ‫وال � � �ج� � ��وان وت � �ش� ��وي� ��ر ال� �ط ��رق‬ ‫العمومية ووقوف العربات"‪،‬‬ ‫ف � ��إن ت �ن �ظ �ي��م م ��رف ��ق أم ��اك ��ن‬ ‫وق � � ��وف ال � �ع� ��رب� ��ات ب� ��ال � �ش� ��وارع‬ ‫وال�ط��رق العمومية ا يعني أن‬ ‫امجلس مختص بتقرير رسوم‬ ‫معينة عن هذا الوقوف وتقرير‬ ‫ج� ��زاء ات م��ال�ي��ة ع��ن ع ��دم اأداء‬ ‫أو ت �ج��اوز م��دت��ه ووض� ��ع ال�ف��خ‬ ‫لإجبار على اأداء ‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ن� ��اح � �ي� ��ة أخ � � � ��رى ف� ��إن‬ ‫ام �ج��ال��س ال �ج �م��اع �ي��ة ا ي �ج��وز‬ ‫ل � �ه� ��ا ف� � � ��رض ج� � �ب � ��اي � ��ات م ��ال� �ي ��ة‬ ‫(رس � � ��وم – ذع ��ائ ��ر أو غ ��رام ��ات‬ ‫أو إت� � � � ��اوات) إا ف� ��ي ام� �ي ��ادي ��ن‬ ‫و ب� � ��ال � � �ش� � ��روط واأس� � � � �ع � � � ��ار و‬ ‫اإج� � ��راء ات ال �ت��ي ي �ح��دده��ا لها‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون وال � �ق� ��ان� ��ون ال �ح ��ال ��ي‬ ‫الجاري به العمل والذي يحدد‬ ‫ج� �ب ��اي ��ات ال� �ج� �م ��اع ��ات ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫ه��و ال�ق��ان��ون رق��م ‪ 47. 06‬امنفذ‬ ‫بظهير رقم ‪ 1 . 07 .195‬الصادر‬ ‫ف��ي ‪ 19‬م��ن ذي ال �ق �ع��دة ‪( 1428‬‬ ‫‪. ) 2007 / 11/ 30‬‬ ‫وي � � � �ح� � � ��دد ه � � � � ��ذا ال� � �ق � ��ان � ��ون‬ ‫ف ��ي م ��ادت ��ه اأول� � ��ي ‪ 11‬م �ي��دان��ا‬ ‫يسمح فيها للمجالس امحلية‬ ‫ب� � �ف � ��رض رس � � � ��وم ف� � ��ي ن �ط ��اق �ه ��ا‬ ‫ط �ب ��ق ال �ت �س �ع �ي ��رات وال � �ش ��روط‬ ‫وام �س �ط��رة ال �ت��ي ي �ح��دده��ا ه��ذا‬ ‫القانون ‪.‬‬ ‫وع� � � �ن � � ��دم � � ��ا ن � � � ��راج � � � ��ع ه� � ��ذه‬ ‫ام � �ي� ��ادي� ��ن ا ن� �ج ��د م � ��ن ب �ي �ن �ه��ا‬ ‫م� � � �ي � � ��دان اس � � �ت � � �خ � ��اص رس � � ��وم‬ ‫م �ع �ي �ن��ة ع ��ن وق � ��وف ال �س �ي ��ارات‬ ‫ب � �س� ��اح� ��ات و ش � � � ��وارع و أزق � ��ة‬ ‫امدن‪.‬‬

‫مواقف للسيارات‬


‫‪6‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫السعيدي‪ :‬جمهور الوداد ا ينتظر أن يطالبه أحد باحضور‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق � ��ال ص � ��اح ال� ��دي� ��ن ال �س �ع �ي��دي‬ ‫م � �ت� ��وس� ��ط م � � �ي� � ��دان ف � ��ري � ��ق ال� � � � ��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي خ��ال ال �ن��دوة الصحافية‬ ‫ال �ت��ي ت�ل��ت ال�ح�ص��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة أول‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع ��اء) إن ��ه ل��ن ي�ط�ل��ب من‬ ‫ال�ج�م�ه��ور ال� ��ودادي ال�ح�ض��ور خ��ال‬ ‫امباراة امقبلة أمام ااتحاد الزموري‬ ‫للخميسات لحساب ال��دورة الثامنة‬ ‫ع �ش��رة م��ن ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬أن ��ه ي�ع�ل��م أن‬ ‫جمهور الوداد ليس جمهور نتائج‪،‬‬ ‫ول� ��ن ي��ؤث��ر ع �ل �ي��ه ت� �ع ��ادل ب��ام �ي��دان‪،‬‬ ‫وس� �ي� �ح� �ض ��ر ب� �ك� �ث ��اف ��ة أن� � ��ه ي �ع �ش��ق‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق وي �ت �ن �ق��ل م� �ع ��ه ف� ��ي ج�م�ي��ع‬

‫امباريات‪.‬‬ ‫وأض��اف الاعب السابق لفريق‬ ‫ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي ق��ائ��ا‪" :‬م�خ�ط��ئ من‬ ‫يظن أن الحضور الجماهيري الغفير‬ ‫خال مبارياتنا يؤثر علينا سلبيا‪،‬‬ ‫وإن ك ��ان اأم ��ر ك��ذل��ك ف�ل�ن�ع�ت��زل ك��رة‬ ‫ال �ق��دم أن الكثير م��ن ال �ف��رق تتمنى‬ ‫أن تلعب أم ��ام م�ث��ل ه��ذه الجماهير‬ ‫الرائعة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال ج� ��ون ت��وش��اك‬ ‫م� ��درب ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي ف ��ي نفس‬ ‫ال �ن��دوة ال�ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬إن ال�ك��ل يسأله‬ ‫ع� � ��ن ع� � � � ��ودة ف � ��اب � ��ري � ��س وإم� �ك ��ان� �ي ��ة‬ ‫م� �ش ��ارك� �ت ��ه م� ��ع ال� �ف ��ري ��ق ف� ��ي ب��اق��ي‬ ‫مباريات اموسم‪.‬‬

‫وأض��اف ام��درب الويلزي قائا‪:‬‬ ‫"فابريس أون��دام��ا ليس باتيني أو‬ ‫بيلي لكي تقيموا حوله هذه الهالة‪،‬‬ ‫نحن نتصدر البطولة م��ن بدايتها‬ ‫ب� � � ��دون ف� ��اب� ��ري� ��س ال� � � ��ذي ل � ��م ي �ل �ع��ب‬ ‫م� �ب ��اري ��ات م �ن��د س �ت��ة أش � �ه� ��ر‪ ،‬ك�ن��ت‬ ‫أتنظر أن تسألوني عن غياب برابح‬ ‫عميد الفريق ومتى سيعود وليس‬ ‫ع� ��ن اع � ��ب ل� ��م ي �ل �ع��ب ل �ح��د اآن أي‬ ‫مباراة مع الوداد‪ ،‬أكررها مرة أخرى‬ ‫فاريس ليس باتيني أو بيلي"‪.‬‬ ‫"لقد جئت للوداد من أجل حصد‬ ‫األقاب"‪ ،‬هذا م��ا قاله م��درب القلعة‬ ‫الحمراء مشيرا لرغبته في التتويج‬ ‫رف �ق��ة ال �ح �م ��راء ه� ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬وق ��ال‬

‫أي �ض��ا‪" :‬ح �ق��ا ب��ال�ب�ط��ول��ة ت�ن��اف�س�ي��ة‪،‬‬ ‫وهناك فرق لها خبرة كبيرة‪ ،‬إا أن‬ ‫ال��وداد الرياضي اليوم هو امتصدر‬ ‫ل �ت��رت �ي��ب البطولة‪ ،‬ويلعب م �ب��اراة‬ ‫بمباراة إلى غاية الجولة اأخيرة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��درب ال�ف��ري��ق اأح �م��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أش� ��رف ع �ل��ى ري� ��ال م��دري��د ف��ي وق��ت‬ ‫سابق‪" :‬لدينا مجموعة من الاعبن‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬أع �م��ل م �ع �ه��م ب��اح�ت��راف�ي��ة‬ ‫وب �ع �ق �ل �ي��ة ال� �ف ��ائ ��ز‪ ،‬وذل� � ��ك م� ��ن أج��ل‬ ‫ال� � ��وص� � ��ول ب� �م� �ش ��روع� �ن ��ا ل �ل �ن �ه��اي��ة‬ ‫امطلوبة‪.‬‬ ‫وف��ي موضوع آخ��ر تخبر لجنة‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��م داخ� � ��ل ال� � � ��وداد أن ت��ذاك��ر‬ ‫م� � �ب � ��اراة ال� �ف ��ري ��ق اأح � �م� ��ر وات � �ح ��اد‬

‫الخميسات طرحت للبيع ابتداء من‬ ‫ي��وم أم��س (الخميس) بنقاط البيع‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة‪ :‬ب�م��رك��ب ال �ح��اج م�ح�م��د بن‬ ‫ج �ل ��ون‪ ،‬وام ��رك ��ب ال��ري��اض��ي محمد‬ ‫الخامس‪ ،‬وعند الجديدي بامدينة‬ ‫ال �ق��دي��م‪ ،‬وم�ق�ه��ى ش �ه��اب‪ ،‬وس�ب��ات��ة‪،‬‬ ‫وكبير‪ ،‬ودرب السلطان بالقرب من‬ ‫سينما الزهراء‪.‬‬ ‫وقد حدد امكتب امسير للفريق‬ ‫اأح �م��ر أث�م�ن��ة ول ��وج م �ب��اراة ال ��وداد‬ ‫وات � � �ح� � ��اد ال� �خ� �م� �ي� �س ��ات ك ��ال� �ت ��ال ��ي‪:‬‬ ‫ام� ��درج� ��ات ام �ك �ش��وف��ة‪ 30 ،‬دره� �م ��ا‪،‬‬ ‫امدرجات امغطاة ‪ 50‬درهما‪ ،‬امنصة‬ ‫الشرفية ‪ 100‬درهم‪ ،‬امنصة الرسمية‬ ‫‪ 200‬درهم‪.‬‬

‫جامعة كرة القدم تنزع الصافرة من «فم» بوليفة مدة شهرين متتابعن‬ ‫عقوبات لـ‪ 11‬حكمً تتراوح بن مباراتن وشهرين < عبد الرحيم اليعقوبي حكمً مباراة الرجاء والجيش‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أوق � � �ف� � ��ت ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم ع �ب��د ال �ل��ه‬ ‫ب��ول�ي�ف��ة ال�ح�ك��م ال ��ذي ق ��اد م �ب��اراة‬ ‫ال��وداد ال��ري��اض��ي وضيفه امغرب‬ ‫الفاسي (اأح��د) اماضي بامركب‬ ‫ال � � ��ري � � ��اض � � ��ي م � �ح � �م� ��د ال � �خ� ��ام� ��س‬ ‫ل �ح �س��اب ال �ج��ول��ة ال �س��اب �ع��ة ع�ش��ر‬ ‫من منافسات البطولة ااحترافية‬ ‫م ��دة ش �ه��ري��ن‪ ،‬ب��داي��ة م��ن ال�ج��ول��ة‬ ‫امقبلة‪ ،‬كما أوقفت مساعده عبد‬ ‫العزيز الساروخ مباراتن‪.‬‬ ‫وذكر بيان لجامعة كرة القدم‬ ‫توصلنا بنسخة منه أن توقيف‬ ‫ع�ب��د ال �ل��ه ب��ول�ي�ف��ة ج��اء ب �ن��اء على‬ ‫ت�س�ي�ي��ره ال �س��يء ل �ل �م �ب��اراة‪ ،‬حيث‬ ‫اح � �ت � �س� ��ب رك � �ل � ��ة ج � � � ��زاء خ �ي ��ال �ي ��ة‬ ‫ورف� ��ض ه��دف��ا م �ش��روع��ا ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫الضيف امغرب الفاسي‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى الحكم بوليفة‬ ‫وال �س��اروخ ف�ق��د أص ��درت م��دي��ري��ة‬ ‫ال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م ال � �ت� ��اب � �ع� ��ة ل �ل �ج ��ام �ع ��ة‬ ‫ام� �ل� �ك� �ي ��ة ام � �غ ��رب � �ي ��ة ل � �ك� ��رة ال � �ق ��دم‬ ‫ع� �ق ��وب ��ات ف� ��ي ح� ��ق ت �س �ع��ة ح �ك��ام‬ ‫آخ � ��ري � ��ن‪ ،‬ح� �ي ��ث أوق � �ف� ��ت رض � ��وان‬ ‫جيد ال��ذي ك��ان قد مباراة الرجاء‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي وام � �غ � ��رب ال �ت �ط ��وان ��ي‬ ‫مباراتن‪ ،‬ويحيى باعشاش حكم‬ ‫مباراة الوداد والنادي القنيطري‬ ‫أرب � ��ع م� �ب ��اري ��ات‪ ،‬وع �ب��د ال��رح �ي��م‬ ‫ب��ال�ل��وة ال ��ذي ك��ان ق��د ق��اد م �ب��اراة‬ ‫الرجاء وشباب الريف الحسيمي‬ ‫م ��دة ش �ه��ري��ن وج ��ال ح �ك��م أرب��ع‬ ‫مباريات ومنير مبروك مباراتن‬ ‫وم � �س� ��اع� ��ده ف � ��ي م � � �ب � ��اراة ش �ب ��اب‬ ‫الريف الحسيمي وأومبيك آسفي‬ ‫وخ ��ال ��د أج � ��دي أرب � ��ع م �ب��اري��ات‪،‬‬ ‫وإب��راه �ي��م ن ��ور ال��دي��ن م �ب��ارات��ن‪،‬‬ ‫ومحمد إيسوفي أربع مباريات‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م ت��وق �ي��ف ط � ��ارق ام �ت �م �ن��ي‬ ‫الذي قاد مباراة في القسم الثاني‬ ‫مدة شهرين‪.‬‬ ‫وج��اء ق��رار م��دي��ري��ة التحكيم‬ ‫ب �ت��وق �ي��ف ال �ح �ك��ام س��ال �ف��ي ال��ذك��ر‬ ‫بسبب تنامي احتجاجات الفرق‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ع � �ل� ��ى اأداء ال � �س� ��يء‬ ‫لبعض حكام البطولة‪ ،‬خاصة من‬ ‫ط ��رف ام �غ��رب ال��ري��اض��ي ال�ف��اس��ي‬ ‫ال � � � ��ذي اع � �ت � �ب� ��ر ق� � � � � ��رارات ب��ول �ي �ف��ة‬ ‫ض�ي�ع��ت ع�ل�ي��ه ن�ق��اط ام �ب��اراة أم��ام‬

‫مستضيفه الوداد‪ ،‬حيث‬ ‫اس � �ت � �ن � �ك � ��رت ف � �ي � ��ه ج� �م ��اه� �ي ��ر‬ ‫ام� ��اص ق � ��رارات ال �ح �ك��م‪ ،‬وط��ال �ب��ت‬ ‫م��دي��ري��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ب�ف�ت��ح ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫نزيه بخصوص ما أسماه فصيل‬ ‫"فطال تايغرس" امساند للمغرب‬ ‫ال �ف��اس��ي ب ��"ال �ف �س��اد ال�ت�ح�ك�ي�م��ي"‪،‬‬ ‫وأي �ض��ا ال �ن��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري ال��ذي‬ ‫ك��ان ق��د ع�ق��د ن��دوة صحافية عبر‬ ‫م � ��ن خ ��ال� �ه ��ا ع � ��ن اس� �ت� �ي ��ائ ��ه م��ن‬ ‫ال� �ح� �ك ��م ب� �ع ��دم ��ا ت� ��م رف � ��ض ه ��دف‬ ‫مشروع لبدر كشاني أمام الوداد‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ� � � � � ��رى ع� �ي� �ن ��ت‬ ‫م ��دي ��ري ��ة ال �ت �ح �ك �ي��م ع �ب��د ال��رح �ي��م‬ ‫ال � � �ي � � �ع � � �ق� � ��وب � ��ي ح� � �ك� � �م � ��ا م � � � �ب� � � ��اراة‬ ‫ال �ك��اس �ي �ك��و ال� �ت ��ي س �ت �ج �م��ع غ��دا‬ ‫(ال � �س � �ب� ��ت) ب � ��ن ال� �ج� �ي ��ش ام �ل �ك��ي‬ ‫وال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي ب�م�ل�ع��ب أب��و‬ ‫ب � �ك� ��ر ع� � �م � ��ار ب� �م ��دي� �ن ��ة س � � ��ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال � �س ��اع ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة زواا‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫لحساب الجولة الثامنة عشر من‬ ‫منافسات البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وسيقود مباراة امغرب الدفاع‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��ي ال� � �ج � ��دي � ��دي وام � �غ� ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ال � �ت� ��ي س �ت �ج �م��ع ب��ن‬ ‫ال �ط��رف��ن ب�م�ل�ع��ب ال �ع �ب��دي ال�ح�ك��م‬ ‫إب��راه �ي��م ص �ب��ري‪ ،‬ك �م��ا ت��م تعين‬ ‫ال �ح �ك��م ي��وس��ف ال� �ه ��راوي ل �ق �ي��ادة‬ ‫م� �ب ��اراة ام �غ ��رب ال �ف��اس��ي وال �ف �ت��ح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي ورش � �ي� ��د ب��ول �ح��واج��ب‬ ‫ل �ق �ي��ادة م� �ب ��اراة ح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‬ ‫ون �ه �ض ��ة ب� ��رك� ��ان وداك � � ��ي ال� � ��رداد‬ ‫إدارة م��واج�ه��ة ال��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫وات� �ح ��اد ال ��زم ��وري ل�ل�خ�م�ي�س��ات‪،‬‬ ‫وع� � � � ��ادل زوراق ح� �ك� �م ��ا م � �ب� ��اراة‬ ‫أوم�ب�ي��ك خ��ري�ب�ك��ة وش �ب��اب ال��ري��ف‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي‪ ،‬وه� � �ش � ��ام ال� �ت� �ي ��ازي‬ ‫ح� �ك� �م ��ا م � � �ب � ��اراة أوم � �ب � �ي� ��ك آس �ف ��ي‬ ‫وش� �ب ��اب أط �ل��س خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬وع �ب��د‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��ي زدان � � � ��ي ح� �ك� �م ��ا م � �ب� ��اراة‬ ‫ال � � �ن � ��ادي ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��ري وال� �ك ��وك ��ب‬ ‫امراكشي‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن م �ب��اري��ات‬ ‫ال � � �ج� � ��ول� � ��ة ال� � �ث � ��ام� � �ن � ��ة ع� � �ش � ��ر م ��ن‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫س� �ت� �ن� �ط� �ل ��ق ال� � � �ي � � ��وم (ال � �ج � �م � �ع� ��ة)‬ ‫ب�م�ب��اراة حسنية أك��ادي��ر ونهضة‬ ‫ب ��رك ��ان ع �ل��ى أن ت� �س ��دل س �ت��اره��ا‬ ‫ب�ع��د غ��د (اأح ��د) ب �م �ب��اراة ال ��وداد‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي وات � � �ح� � ��اد ال � ��زم � ��وري‬ ‫للخميسا ت ‪.‬‬

‫بوليفة خال مبارة الوداد الرياضي وامغرب الفاسي (أرشيف)‬

‫جامعة ألعاب القوى توقف بداي بطل ألعاب البحر امتوسط‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أص � �ب� ��ح ال � � �ع� � ��داء أح �م ��د‬ ‫بداي أحدث رياضي مغربي‬ ‫ي �ع ��اق ��ب ب �س �ب��ب ام �ن �ش �ط��ات‬ ‫بعدما قررت الجامعة املكية‬ ‫ام � �غ ��رب � �ي ��ة أل� � �ع � ��اب ال � �ق ��وى‬ ‫إيقافه لعامن‪.‬‬ ‫وق ��ال� ��ت ج��ام �ع��ة أل �ع��اب‬ ‫ال �ق��وى ف��ي ب �ي��ان ن�ق�ل�ن��اه عن‬ ‫روي � � �ت � ��رز إن ب� � � ��داي ال �ب ��ال ��غ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر ‪ 36‬س�ن��ة وال�ف��ائ��ز‬ ‫بسباق نصف اماراطون في‬ ‫دورة ألعاب البحر امتوسط‬ ‫‪ 2009‬و‪ 2013‬خ��ال��ف ق��واع��د‬ ‫ام � �ن � �ش � �ط� ��ات خ� � � ��ال ف �ح��ص‬ ‫ج ��واز ال�س�ف��ر ال�ح�ي��وي ال��ذي‬ ‫ي �ط �ب� �ق ��ه اات � � �ح� � ��اد ال� ��دول� ��ي‬ ‫ألعاب القوى‪.‬‬ ‫وت� � � �ك � � ��اف � � ��ح ال � �ج � ��ام � �ع � ��ة‬ ‫املكية ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫ل � �ت � �ش ��دي ��د ق� �ب� �ض� �ت� �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫امخالفن لقواعد امنشطات‬ ‫وه��و عنصر اع�ت�ب��ره رئيس‬ ‫ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ة ع� � �ب � ��د ال� � �س � ��ام‬ ‫أح � � � �ي� � � ��زون أس � ��اس� � �ي � ��ا ل � ��دى‬ ‫ان�ت�خ��اب��ه ل�ف�ت��رة واي ��ة ثالثة‬ ‫اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال� �ب� �ي ��ان ال� ��ذي‬ ‫ن� �ش ��رت ��ه ج ��ام� �ع ��ة أح � �ي� ��زون‬ ‫على موقعها الرسمي‪" :‬قرار‬ ‫اإيقاف جاء بسبب مخالفة‬ ‫ق ��واع ��د م �ك��اف �ح��ة ام�ن�ش�ط��ات‬ ‫ال � � �ت � ��ي ي� �ط� �ب� �ق� �ه ��ا اات � � �ح � ��اد‬

‫ال ��دول ��ي أل� �ع ��اب ال� �ق ��وى من‬ ‫خ��ال وج��ود خلل ف��ي ج��واز‬ ‫ال� �س� �ف ��ر ال� �ب� �ي ��ول ��وج ��ي وه ��و‬ ‫جهاز يختبر تقوية الدم‪".‬‬ ‫وت � �خ � �ص� ��ص ب � � � ��داي ف��ي‬ ‫س�ب��اق��ات اخ �ت��راق الضاحية‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ت �ح��ول ل �س �ب��اق��ات‬ ‫ن � �ص� ��ف ام� � � � ��اراط� � � � ��ون ح �ي��ث‬ ‫ن� � � ��ال ام� � �ي � ��دال� � �ي � ��ة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة‬ ‫ف � ��ي أل� � �ع � ��اب ام � �ت� ��وس� ��ط ف��ي‬ ‫بيسكار اإيطالية عام ‪2009‬‬ ‫وميرسن التركية عام ‪.2013‬‬ ‫وال � �ع� ��ام ام ��اض ��ي ق ��ررت‬ ‫جامعة ألعاب القوى إيقاف‬ ‫ع� ��داءة ام �س��اف��ات امتوسطة‬ ‫م ��ري ��م ال �س �ل �س��ول��ي ل�ث�م��ان��ي‬ ‫س � � �ن � ��وات ب � �ع� ��د م �خ��ال �ف �ت��ن‬ ‫لقواعد امنشطات‪.‬‬ ‫وق�ب�ل�ه��ا ع��وق�ب��ت حليمة‬ ‫حشاف وه��ي ع��داءة أخ��رى‬ ‫ت� �خ� �ص� �ص ��ت ف� � ��ي س� �ب ��اق ��ات‬ ‫ام� � � � �س � � � ��اف � � � ��ات ام� � �ت � ��وس� � �ط � ��ة‬ ‫ب��اإي�ق��اف أرب��ع س�ن��وات في‬ ‫مطلع ال�ع��ام ام��اض��ي بسبب‬ ‫م� �خ ��ال� �ف ��ة ك �ش �ف �ه��ا اخ� �ت� �ب ��ار‬ ‫جواز السفر الحيوي‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي غ� � �ش � ��ت م � � ��ن ع � ��ام‬ ‫‪ ،2012‬ق � � � � ��ررت ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫املكية ألعاب القوى إيقاف‬ ‫ال � �ع� ��داء أم� ��ن ل �ع �ل��و ل�ع��ام��ن‬ ‫ب� �ع ��د س� �ق ��وط ��ه ف� ��ي اخ �ت �ب��ار‬ ‫ام� � �ن� � �ش� � �ط � ��ات أث � � � �ن � � ��اء ل � �ق� ��اء‬ ‫هيركوليس بموناكو‪.‬‬ ‫وج� � � ��دي� � � ��ر ب� � ��ال� � ��ذك� � ��ر أن‬

‫بنعطية حاضر في تشكيلة «البوندسليغا» اأسبوعية امثالية‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬

‫ع �ب��د ال �س��ام أح� �ي ��زون أع�ي��د‬ ‫ان�ت�خ��اب��ه ب��اإج �م��اع رئيسا‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫أل�ع��اب ال�ق��وى ل��واي��ة ثالثة‬ ‫مدتها أرب��ع سنوات (‪2015-‬‬ ‫‪ ،)2019‬وذل ��ك خ ��ال الجمع‬ ‫ال� � �ع � ��ام ال � � �ع� � ��ادي ل �ل �ج��ام �ع��ة‬ ‫ام� �ن� �ع� �ق ��د ي� � ��وم (ال� �خ� �م� �ي ��س)‬ ‫أواخ � � � � � � ��ر ال� � �ش� � �ه � ��ر ام � ��اض � ��ي‬

‫بالرباط‪.‬‬ ‫وكان أحيزون قد انتخب‬ ‫أول م� ��رة رئ �ي �س��ا ل�ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫يوم رابع دجنبر ‪ 2006‬خلفا‬ ‫محمد أوزال رئ�ي��س اللجنة‬ ‫ام��ؤق �ت��ة‪ ،‬ث ��م أع �ي��د ان�ت�خ��اب��ه‬ ‫يوم ‪ 29‬نونبر ‪ ،2010‬بعدما‬ ‫ك� � � � ��ان ام � � �ت� � ��رش� � ��ح ال� ��وح � �ي� ��د‬ ‫للمنصب‪.‬‬

‫ح � � �ض� � ��ر اس� � � � � ��م ام � � ��داف � � ��ع‬ ‫ال � �ص � �ل� ��ب ام � � �ه � ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة‬ ‫ب �ق��وة ف��ي ت�ش�ك�ي�ل��ة اأس �ب��وع‬ ‫ام� �ث ��ال� �ي ��ة ل� � �ل � ��دوري اأم� ��ان� ��ي‬ ‫"ال� � �ب � ��ودس� � �ل� � �ي� � �غ � ��ا"‪ ،‬ب� �ع ��دم ��ا‬ ‫تعملق ك�ع��ادت��ه ف��ي امقابلة‬ ‫ال �ت ��ي ج �م �ع��ت ف��ري �ق��ه ب��اي��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ‪ ،‬ب �ض �ي �ف��ه ش��ال �ك��ه‪،‬‬ ‫م� �س ��اء (ال � �ث� ��اث� ��اء) ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫ض � �م� ��ن ال� � �ج � ��ول � ��ة ال� �ت ��اس� �ع ��ة‬ ‫ع �ش��ر م ��ن ال � � ��دوري اأم ��ان ��ي‪،‬‬ ‫“البوندسليغا”‪ ،‬التي انتهت‬ ‫ع �ل��ى إي �ق ��اع ال �ت �ع��ادل ب�ه��دف‬ ‫لكل فريق‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب �ن �ع �ط �ي��ة وزم �ي �ل��ه‬ ‫آري � � � � ��ن روب � � � � ��ن ه � �م � ��ا اع� �ب ��ا‬ ‫ال�ف��ري��ق ال �ب��اف��اري ال��وح�ي��دان‬ ‫ال �ل ��ذان دخ ��ا إل ��ى التشكيلة‬ ‫امثالية اأسبوعية‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب "ووس � � � �ك� � � ��ورد"‬ ‫العامي‪ ،‬فقد حصل بنعطية‬ ‫ع� �ل ��ى ث� ��ان� ��ي أف � �ض� ��ل ت �ن �ق �ي��ط‬ ‫ضمن فريقه (‪ )7.8‬بعد زميله‬ ‫ف � ��ي ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬أري� � � ��ن روب � ��ن‬ ‫(‪ ،)8.9‬رغم نيل قائد اأسود‬ ‫لورقة صفراء في اللقاء‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان زم � � � ��اء ب �ن �ع �ط �ي��ة‬ ‫ق � � ��د ت � � �ع� � ��ادل� � ��وا (ال � � �ث� � ��اث� � ��اء)‬ ‫ام��اض��ي ع�ل��ى أرض �ه��م وأم��ام‬ ‫جماهيرهم مع فريق شالكه‬ ‫ب �ح �ص��ة ‪ ،1/1‬ح �ي��ث أك �م �ل��وا‬ ‫ام �ب��اراة ب�ع�ش��رة اع �ب��ن منذ‬

‫ال ��دق � �ي � �ق ��ة ‪ 17‬ب � �ع ��دم ��ا ط ��رد‬ ‫ح�ك��م ام �ب��اراة ام��داف��ع ج�ي��روم‬ ‫ب ��وات� �ي� �ن ��غ‪ ،‬وواص� � �ل � ��وا ب��ذل��ك‬ ‫نزف النقاط ليقلصوا الفارق‬ ‫بينهم وبن أق��رب امطاردين‬ ‫ف ��ول� �ف� �س� �ب ��ورغ إل � � ��ى ث �م��ان��ي‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي� ��اق م �ن �ف �ص��ل‪،‬‬ ‫ش � � � ��رع زك� � � ��ري� � � ��اء ب� ��رك� ��دي� ��ش‬ ‫مباشرة بعد التوقيع لفريق‬ ‫ج�ن��وى ف��ي ال��دف��اع ع��ن أل��وان‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬ح� �ي ��ث ش � � ��ارك أول‬ ‫أم� ��س (اأرب� � �ع � ��اء) ك��أس��اس��ي‬

‫ف� ��ي ل � �ق ��اء ودي أج� � � ��راه ض��د‬ ‫أنتليا‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د م � � � � ��درب ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫غ� ��اس � �ب� ��ري � �ن� ��ي أن ام� � � �ب � � ��اراة‬ ‫م�ف�ي��دة ل��ه ل�ل��وق��ف أك �ث��ر على‬ ‫إم �ك��ان �ي��ات ال ��دول ��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫م��ن أج��ل م�ع��رف��ة ام��رك��ز ال��ذي‬ ‫سيشغله رفقة الفريق وعلى‬ ‫وج� � � � ��ه ال � � �خ � � �ص� � ��وص م� ��رك� ��ز‬ ‫الاعب أنتونيلي ال��ذي رحل‬ ‫خال اميركاتو الشتوي إلى‬ ‫العماق ميان‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫بركديش لم يسبق له اللعب‬

‫بالسيري أ‪ ،‬ومازال لم يتأقلم‬ ‫م ��ع ال �ك��اش �ي��و أن� ��ه ج� ��اء م��ن‬ ‫ال� � ��دوري اإس �ب��ان��ي ال� ��ذي له‬ ‫خصائص مختلفة‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض � ��ح ام� � ��درب أن��ه‬ ‫س �ي �ت �ع��رف ع �ل �ي��ه أك �ث��ر خ��ال‬ ‫تداريب الفريق‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ب��رك��دي��ش وق��ع‬ ‫ي � ��وم (ااث� � �ن � ��ن) ام ��اض ��ي م��ع‬ ‫فريق جنوى بعقد إلى نهاية‬ ‫ام��وس��م ع �ل��ى س�ب�ي��ل اإع� ��ارة‬ ‫ق��ادم��ا م��ن ف��ري �ق��ه اإس �ب��ان��ي‬ ‫بلد الوليد‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫«كاسيكو» في سا وقمة في اجديدة والوداد يسعى للحفاظ على الصدارة‬ ‫الجيش والرجاء مباراة الغيابات < شباب خنيفرة في رحلة صعبة إلى آسفي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ت� �ع ��رف ال � � ��دورة ال �ث��ام �ن��ة ع �ش��رة‬ ‫م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم م � �ب� ��اراة ق �م ��ة س�ت�ج�م��ع‬ ‫ف��ري��ق الجيش املكي بفريق ال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬في كاسيكو يعد بالشيء‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر‪ ،‬وت �ط �غ��ى م�ش�ك�ل��ة ال�غ�ي��اب��ات‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ك ��اس� �ي� �ك ��و‪ ،‬ف ��ال �ع �س ��اك ��ر ل��ن‬ ‫يمكنهم ااعتماد على كل من امهدي‬ ‫ب ��رح� �م ��ة ب� ��داع� ��ي اإي � � �ق � ��اف‪ ،‬وأي � ��وب‬ ‫ال �خ��ال �ي �ق��ي وع �ب ��د ال� �س ��ام ب�ن�ج�ل��ون‬ ‫بداعي اإصابة‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ح � � ��ن س � �ي � �ف � �ت � �ق ��د ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫اأخ�ض��ر لكل م��ن ياسن الصالحي‪،‬‬ ‫ب� ��داع� ��ي اإص � ��اب � ��ة‪ ،‬وك� ��وك� ��و ب ��داع ��ي‬ ‫اإي � �ق� ��اف‪ ،‬وس� �ت� �ج ��رى ه� ��ذه ام� �ب ��اراة‬ ‫ف ��ي ظ� ��روف أم �ن �ي��ة م� �ش ��ددة‪ ،‬ت �ف��ادي��ا‬ ‫ل �ح��دوث أع �م��ال ش�غ��ب‪ ،‬وسيحتضن‬ ‫ملعب أبو بكر عمار بسا امباراة في‬ ‫الساعة الثانية ظهرا غدا (السبت)‪.‬‬ ‫ويقص شريط مباريات ال��دورة‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة ع�ش��رة ال �ي��وم (ال�ج�م�ع��ة) من‬ ‫ملعب أدرار بأكادير‪ ،‬حيث يستقبل‬ ‫الحسنية فريق النهضة البركانية‪،‬‬ ‫ف� ��ي ط �ب ��ق ج ��دي ��ر ب ��ام �ت ��اب �ع ��ة‪ ،‬ن �ظ��را‬ ‫للترتيب امريح الذي عليه الفريقان‪،‬‬ ‫وأي� �ض ��ا ل � � ��أداء ال� � ��ذي ي �ب �ص��م ع�ل�ي��ه‬ ‫فرسان س��وس‪ ،‬والفريق البرتقالي‪،‬‬ ‫وس� �ت� �ك ��ون ال� �س ��اع ��ة ال �ث��ال �ث��ة ع �ص��را‬ ‫موعدا انطاق امباراة‪.‬‬ ‫بالنسبة مباريات غدا (السبت)‬ ‫ي� �ل� �ت� �ق ��ي ف � ��ري � ��ق ال � � ��دف � � ��اع ال �ح �س �ن ��ي‬ ‫الجديدي بنظيره امغرب التطواني‪،‬‬ ‫في قمة أخرى عن هذه الدورة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�س�ع��ى ال �ف��ري �ق��ان ل�ن�ف��س ال �ه��دف أا‬ ‫وه��و ااق �ت��راب م��ن ام�ت�ص��در ال ��وداد‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن م� �ق ��دم ��ة ال� �ت ��رت� �ي ��ب ت �ع��رف‬ ‫تقاربا في النقاط‪ ،‬ويحتضن ملعب‬ ‫العبدي بالجديدة هذه القمة ابتداء‬ ‫من الساعة الثالثة والنصف عصرا‪.‬‬ ‫ث ��ال ��ث م � �ب ��اري ��ات غ� ��د (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫يستقبل فيها ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك آسفي‬ ‫ف ��ري ��ق ش� �ب ��اب أط� �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬ف��ي‬ ‫م� �ب ��اراة م�ت�ب��اي�ن��ة ال �ط �م��وح��ات حيث‬ ‫يسعى أبناء عبدة لتعزيز ترتيبهم‬ ‫ف��ي وس��ط ال�ت��رت�ي��ب‪ ،‬ف��ي ح��ن يدخل‬ ‫أبناء زيان امباراة بشعار ا للهزيمة‬ ‫ن �ظ��را لترتيبهم اأخ �ي��ر ف��ي س�ب��ورة‬ ‫ترتيب البطولة‪.‬‬ ‫وي� �خ� �ت� �ت ��م ي � � ��وم غ � ��د (ال � �س � �ب� ��ت)‬

‫ب �م �ب��اراة ق��وي��ة ت�ج�م��ع ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫ال �ف��اس��ي ب��ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬ف��أب �ن��اء‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال �ع �ل�م�ي��ة ي �م �ن��ون ال�ن�ف��س‬ ‫اس� �ت� �ك� �م ��ال ال� �ص� �ح ��وة ال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫آخرها التعادل أمام ال��وداد امتصدر‬ ‫ح�ي��ث ك��ان أص��دق��اء ع�م��ر النمساوي‬ ‫ق� ��ري � �ب� ��ن م� � ��ن ال � � �ع � � ��ودة م� � ��ن م ��دي �ن ��ة‬ ‫ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء ب �ف��وز ل ��وا اأخ �ط��اء‬ ‫التحكيمية للحكم عبد الله بوليفة‪،‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ي��دخ��ل أب� �ن ��اء ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ام � �ب� ��اراة ب �ه ��دف واح � ��د وه� ��و ال �ب �ق��اء‬ ‫ض� �م ��ن ال � �ف� ��رق ام� �ن ��اف� �س ��ة ع� �ل ��ى درع‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫أول��ى م�ب��اري��ات بعد غ��د (اأح��د)‬ ‫تجمع بن فريقي النادي القنيطري‬ ‫وال� � � �ك � � ��وك � � ��ب ام � � ��راك � � � �ش � � ��ي‪ ،‬وي� �م� �ك ��ن‬ ‫ت�س�م�ي�ت�ه��ا ب �م �ب ��اراة ال �ج��ري �ح��ن‪ ،‬إذ‬ ‫انهزم الفريقان في ال��دورة اماضية‪،‬‬ ‫وهدفهما محو آثار النتيجة السلبية‬ ‫ال� �ت ��ي ح �ق �ق��اه��ا اأس � �ب� ��وع ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن أه��داف الفريقن هذا‬ ‫اموسم‪ ،‬ففارس سبو يطمح للخروج‬ ‫م ��ن ق ��اع ال �ت��رت �ي��ب‪ ،‬ف ��ي ح ��ن يسعى‬ ‫أبناء مدينة البهجة إلى ااقتراب من‬ ‫امركز اأول‪ ،‬وسيكون املعب البلدي‬ ‫ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة م �س��رح��ا ل �ه��ذه ام� �ب ��اراة‬ ‫ابتداء من الساعة الثانية زواا‪.‬‬ ‫ثاني م�ب��اري��ات بعد غ��د (اأح��د)‬ ‫يستقبل فيها أومبيك خريبكة فريق‬ ‫شباب الريف الحسيمي‪ ،‬حيث يدخل‬ ‫أب � �ن� ��اء م ��دي �ن ��ة ال� �ف ��وس� �ف ��اط ام � �ب� ��اراة‬ ‫منتشن بالفوز اأخير على الكوكب‬ ‫امراكشي في عقر دار هذا اأخير‪ ،‬في‬ ‫ح��ن ي��دخ��ل اع �ب��و م�ص�ط�ف��ى م��دي��ح‬ ‫ام ��واج� �ه ��ة م ��ن أج � ��ل م �ح��و ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫السلبية التي ازم��ت الفريق الريفي‬ ‫في الدورات اماضية‪.‬‬ ‫وس � � �ت � � �ك� � ��ون م� � � � �ب � � � ��اراة ال � � � � � ��وداد‬ ‫ال� � ��ري� � ��اض� � ��ي ام� � �ت� � �ص � ��در واات� � � �ح � � ��اد‬ ‫ال� ��زم� ��وري ل�ل�خ�م�ي�س��ات م �س��ك خ�ت��ام‬ ‫م�ب��اري��ات ال ��دورة ال�ث��ام�ن��ة ع�ش��رة من‬ ‫البطولة‪ ،‬إذ يستشعر الفريق اأحمر‬ ‫خطورة تحقيق نتيجة غير الفوز ا‬ ‫سيما أنه مهدد بفقدان الصدارة إن‬ ‫ل��م ي�ح�ق��ق ف ��وزا ع�ل��ى أرض �ي��ة ام��رك��ب‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س ب �ع��د‬ ‫غ ��د (اأح� � ��د) ف ��ي ال �س��اع��ة ال �س��ادس��ة‬ ‫والنصف مساء‪.‬‬ ‫في حن يسعى الفريق الزموري‬ ‫ل� �ل� �خ ��روج م ��ن خ �ط��ر ام ��رك ��ز م ��ا ق�ب��ل‬ ‫اأخ� � �ي � ��ر ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ص �ع��وب��ة‬ ‫امواجهة‪.‬‬

‫مباراة اليوم‬ ‫‪ 15:00‬حسنية أكادير ‪ /‬نهضة بركان‬ ‫ملعب أدرار بأكادير‬ ‫القنوات الناقلة‪ :‬قناة الرياضية‬

‫الدورة المقبلة‬ ‫الجمعة ‪ 6‬فبراير‬ ‫حسنية أكادير ‪ -‬نهضة بركان‪ :‬الساعة الثالثة‬ ‫السبت ‪ 7‬فبراير‬ ‫الجيش املكي ‪ -‬الرجاء الرياضي‪ :‬الساعة الثانية‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي ‪ -‬امغرب التطواني‪ :‬الساعة الثالثة‬ ‫والنصف‬ ‫أومبيك آسفي ‪ -‬شباب أطلس خنيفرة‪ :‬الساعة الرابعة‬ ‫والنصف‬ ‫امغرب الفاسي ‪ -‬الفتح الرباطي ‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫اأحد ‪ 8‬فبراير‬ ‫النادي القنيطري ‪ -‬الكوكب امراكشي‪ :‬الساعة الثانية‬ ‫أومبيك خريبكة ‪ -‬شباب الريف الحسيمي‪ :‬الساعة الرابعة‬ ‫والربع‬ ‫الوداد الرياضي ‪ -‬ااتحاد الزموري للخميسات‪ :‬الساعة‬ ‫السادسة والنصف‬

‫الترتيب‬ ‫‪ -1‬الوداد الرياضي‪30 ......................................................‬‬ ‫‪-2‬الرجاء الرياضي‪28 .....................................................‬‬ ‫‪-3‬امغرب التطواني ‪28 ....................................................‬‬ ‫‪-4‬الكوكب امراكشي‪27 .....................................................‬‬ ‫‪-5‬الفتح الرياضي ‪27 ......................................................‬‬ ‫‪-6‬أومبيك خريبكة ‪27 .....................................................‬‬ ‫‪-7‬حسنية أكادير ‪25 .......................................................‬‬ ‫‪-8‬الدفاع الحسني الجديدي ‪24 ............................................‬‬ ‫‪-9‬النهضة البركانية ‪22 ....................................................‬‬ ‫‪-10‬أومبيك آسفي ‪22 .....................................................‬‬ ‫‪-11‬الجيش املكي ‪21 ......................................................‬‬ ‫‪-12‬النادي القنيطري ‪18 ..................................................‬‬ ‫‪-13‬شباب الريف الحسيمي ‪18 ............................................‬‬ ‫‪-14‬امغرب الفاسي ‪15 .....................................................‬‬ ‫‪-15‬ااتحاد الزموري للخميسات ‪15 .......................................‬‬ ‫‪-16‬شباب أطلس خنيفرة ‪14 ..............................................‬‬

‫جانب من مباراة سابقة بن الرجاء والجيش (أرشيف)‬

‫الرجاء يُعسكر ببسكورة استعداد ًا‬ ‫للشياطن السود‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫يستعد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم للمواجهة التي ستجمعه‬ ‫ب�ف��ري��ق ال�ش�ي��اط��ن ال �س��ود‪ ،‬ل�ح�س��اب ال� ��دور اأول م��ن م�ن��اف�س��ات عصبة‬ ‫اأبطال اإفريقية‪ ،‬ببسكورة‪.‬‬ ‫وواف��ق امكتب امسير على طلب البرتغالي ج��وزي روم��او‪ ،‬بتنظيم‬ ‫معسكر مغلق‪ ،‬رغبة منه في الحفاظ على تركيز الاعبن وإبعادهم عن‬ ‫ضغط الجماهير ال��رج��اوي��ة‪ ،‬خاصة أن م�ب��اراة ال��ذه��اب ستجرى بالدار‬ ‫البيضاء بملعب مركب محمد الخامس‪ ،‬وسيكون الفريق اأخضر مجبرا‬ ‫على تحقيق نتيجة إيجابية والفوز بحصة مريحة تفاديا أية مفاجأة‬ ‫في مباراة اإياب‪.‬‬ ‫وس�ي�س�ت�ع�ي��د ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر ج�م�ي��ع اع�ب�ي��ه ام �ص��اب��ن ب��داي��ة من‬ ‫اأسبوع امقبل باستثناء ياسن الصالحي‪ ،‬الذي خضع لعملية جراحية‪،‬‬ ‫فيما سيعود كل من صاح الدين العقال‪ ،‬ومصطفى بلمقدم‪ ،‬امنتظر أن‬ ‫يشارك في مباراة النسور أم��ام الجيش املكي غدا (السبت) بملعب أبو‬ ‫بكر عمار بسا بعدما غاب مباراتن بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وسيبدأ الرجاء استعداداته مباراة الشياطن السود مباشرة بعد‬ ‫إجرائه مباراة الكاسيكو أم��ام الجيش املكي‪ ،‬علما أن مباراة العصبة‬ ‫ستجرى (الجمعة) امقبل بداية من الساعة الثامنة مساء‪.‬‬ ‫وقررت اللجنة التنظيمية للفريق اأخضر طرح تذاكر مباراة الدور‬ ‫اأول لعصبة اأب�ط��ال اإفريقية للبيع بمحات رج��اء سطور بداية من‬ ‫(ااثنن) امقبل لضمان حضور أكبر عدد من الجمهور الرجاوي مساندة‬ ‫الاعبن‪.‬‬ ‫وعاقة بالفريق اأخضر شهدت الحصة التدريبية لفريق الرجاء‬ ‫أمس (الخميس) عودة اعبي الفريق الذين شاركوا في التجمع التدريبي‬ ‫للمنتخب امحلي‪ ،‬ويتعلق اأمر بكل من محمد أولحاج‪ ،‬عميد الفريق‪،‬‬ ‫وزكرياء الهاشيمي‪ ،‬الظهير اأيمن‪ ،‬وعادل الكاروشي‪ ،‬الظهير اأيسر‪،‬‬ ‫وعبد اإله الحافيظي‪ ،‬اعب خط الوسط الهجومي‪.‬‬ ‫وكان الاعبون قد غابوا عن الحصتن التدريبيتن ليومي (الثاثاء)‬ ‫و(اأرب �ع��اء) اماضين التزامهم بالتجمع التدريبي للمنتخب امحلي‪،‬‬ ‫ال��ذي يشرف على تدريبه محمد فاخر‪ ،‬اإط��ار الوطني بمساعدة ابني‬ ‫الرجاء عبد الحفيظ عبد الصادق‪ ،‬ومصطفى الشادلي‪.‬‬ ‫ويشار إلى الفريق اأخضر يحتل امرتبة الثانية إلى جانب امغرب‬ ‫التطواني خلف امتصدر الوداد برصيد ‪ 28‬جمعه من ثمانية انتصارات‬ ‫وأربعة تعادات وخمس هزائم‪.‬‬

‫سمير يعيش مساعد ًا مدرب النادي القنيطري‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ت � � ��وص � � ��ل م � � �س � � ��ؤول � � ��و ال� � � �ن � � ��ادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري إل ��ى ال�ت�ع��اق��د رس�م�ي��ا مع‬ ‫سمير يعيش ليكون مساعدا للمدرب‬ ‫ه �ش��ام اإدري � �س� ��ي‪ ،‬ب �ع �ق��د ي �م �ت��د إل��ى‬ ‫ن �ه��اي��ة ام��وس��م ال �ح��ال��ي م��ع إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫ال �ت �ج��دي��د ح �س��ب ال �ن �ت��ائ��ج ام�س�ج�ل��ة‬ ‫للفريق القنيطري‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك ب �ت��وص �ي��ة م ��ن ام� ��درب‬ ‫ه � �ش� ��ام اإدري � � �س� � ��ي ب �ح �ك ��م ال �ع ��اق ��ة‬ ‫ال� � �ج� � �ي � ��دة ال� � �ت � ��ي ت� �ج� �م ��ع ام� � ��درب� � ��ن‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ب�ع��دم��ا أض �ح��ى محجوب‬ ‫بكري‪ ،‬امدرب امساعد السابق‪ ،‬مدربا‬ ‫لفريق اأمل‪.‬‬ ‫وي �م �ت �ل��ك ام� � ��درب س �م �ي��ر ي�ع�ي��ش‬ ‫س �ي��رة ذات� �ي ��ة ح��اف �ل��ة ح �ي��ث س �ب��ق له‬ ‫ال� �ع� �م ��ل رف� �ق ��ة ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام ��درب ��ن‬ ‫آخ ��ره ��م ام� � ��درب ع ��زي ��ز ال� �ع ��ام ��ري ف��ي‬ ‫ف ��ري ��ق ام � �غ� ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي وس ��اه ��م‬ ‫معه ف��ي تتويج ممثل ال�ش�م��ال ب��درع‬ ‫البطولة خال اموسم امنصرم‪ ،‬حيث‬ ‫كان مرجحا أن يستمر كمدرب رسمي‬ ‫للفريق إل��ى غاية نهاية اموسم‪ ،‬قبل‬ ‫ااس� �ت� �غ� �ن ��اء ع �ن��ه ب �ع��د ال �ت �ع��اق��د م��ع‬ ‫ام� ��درب اإس �ب��ان��ي س�ي��رخ�ي��و ل��وب�ي��را‬ ‫الذي جلب معه طاقما خاصا به‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ل� �ت� �ح ��ق ام � � � � ��درب ام� �س ��اع ��د‬ ‫س�م�ي��ر ي�ع�ي��ش خ ��ال اأي � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫القادمة بفارس سبو مساعدة هشام‬ ‫اإدري � � �س� � ��ي ف � ��ي إخ� � � � ��راج ال� � �ك � ��اك م��ن‬ ‫دوامة النتائج السلبية التي تعصف‬ ‫بالفريق في الدورات اأخيرة‪.‬‬ ‫وع� ��اق� ��ة ب � �ف� ��ارس س� �ب ��و دائ� �م ��ا‪،‬‬ ‫واس �ت �ع ��دادا م �ب��ارات��ه ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬أج��رى‬ ‫ال� �ن ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري ح �ص��ة ت��دري�ب�ي��ة‬ ‫ص �ب��اح ي ��وم أول أم ��س ع��رف��ت غ�ي��اب‬

‫ال�غ��ان��ي ب�ك��وي وال��اع��ب فهد ك��ردود‪،‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ش � �ه � ��دت ال � �ح � �ص� ��ة ذات � �ه� ��ا‬ ‫ع � � � ��ودة ه � �ش � ��ام خ � ��رب � ��وش وام � ��داف � ��ع‬ ‫ي��وس��ف ال �ت��راب��ي‪ .‬وم ��رت ال�ح�ص��ة في‬ ‫أج� ��واء ع��ادي��ة وب �ح �ض��ور الجماهير‬ ‫القنيطرية‪.‬‬ ‫بينما استأنف الفريق القنيطري‬ ‫ال� �ح� �ص ��ة ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ه ��ذا‬ ‫اأس � � �ب� � ��وع ي � � ��وم أم � � ��س ف � ��ي ال� �س ��اع ��ة‬ ‫العاشرة صباحا‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬رف��ض اعبو‬ ‫ال� �ن ��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري ااس �ت �ق��ال��ة ال�ت��ي‬ ‫أم ��ح إل�ي�ه��ا ام� ��درب ه �ش��ام اإدري �س��ي‬ ‫ب �ع��د ال �خ �س��ارة ال �ت��ي م �ن��ي ب �ه��ا أم ��ام‬ ‫ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي (اأح� ��د) ام��اض��ي في‬ ‫بطولة امحترفن‪ ،‬وط��ال�ب��وه بالبقاء‬

‫رف �ق��ة ال �ف��ري��ق‪ ،‬وأك� � ��دوا أن �ه��م ل�ي�س��وا‬ ‫ع�ل��ى اس�ت�ع��داد خ�ص��وص��ا ف��ي الفترة‬ ‫الحالية للتدرب رفقة مدرب جديد‪.‬‬ ‫وك � � ��ان أع � �ض� ��اء ام� �ك� �ت ��ب ام �س �ي��ر‬ ‫ل �ل �ن��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري ط��ال �ب��وا ام� ��درب‬ ‫أي� � �ض � ��ا ب � �م� ��واص � �ل� ��ة ع� �م� �ل ��ه ل �ث �ق �ت �ه��م‬ ‫الكبيرة في قدرته على إعادة الفريق‬ ‫القنيطري للطريق الصحيح‪.‬‬ ‫وي�س�ع��ى ال �ن��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري إل��ى‬ ‫العودة للسكة الصحيحة في البطولة‬ ‫الوطنية بعد س�ل�س�ل��ة م ��ن ال�ن�ت��ائ��ج‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ح�ت��ل ال �ص��ف ال� ��‪13‬‬ ‫برصيد ‪ 18‬نقطة‪ ،‬وسيستضيف بعد‬ ‫غ��د (اأح ��د) ف��ري��ق ال�ك��وك��ب امراكشي‬ ‫ل� �ح� �س ��اب ال � �ج� ��ول� ��ة ‪ 18‬م � ��ن ب �ط��ول��ة‬ ‫امحترفن‪.‬‬

‫أسامة السعيدي يقص شريط امنافسة مع اأهلي وفتاح ينهزم أمام الوحدة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ق��ص أس��ام��ة ال�س�ع�ي��دي ش��ري��ط‬ ‫ام � �ن� ��اف � �س� ��ة ال� ��رس � �م � �ي� ��ة أول أم� ��س‬ ‫(اأرب � � �ع � ��اء) م ��ع ف��ري �ق��ه أه� �ل ��ي دب��ي‬ ‫اإماراتي حينما قاده إلى فوز مهم‬ ‫وب��ن ع�ل��ى ضيفه ال�ش��ارق��ة بهدفن‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ن ل �ح �س ��اب ال � � � ��دورة ‪ 14‬م��ن‬ ‫البطولة اإماراتية‪.‬‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي إي �ف��رط��ون والشيلي‬ ‫مونوز وقعا هدفن في الربع ساعة‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة م �ن �ح��ا ال� �ن� �ص ��ر ل��أه �ل��ي‪،‬‬ ‫ب � �ح � �ض� ��ور ج � �ي� ��د وف � � �ع� � ��ال أس� ��ام� ��ة‬ ‫السعيدي ال��ذي خ��اض أول ل�ق��اء له‬ ‫كأساسي في لقاء رسمي وكان أداؤه‬ ‫مميزا ومقنعا إلى حد كبير طيلة ‪89‬‬ ‫دقيقة التي شارك فيها بإمتاع‪.‬‬ ‫وس� �ب ��ق أس ��ام ��ة أن خ� ��اض م��ع‬ ‫اأهلي بعض امباريات الودية منذ‬ ‫ال�ت�ح��اق��ه ب��ه ق�ب��ل أس��اب �ي��ع‪ ،‬مسجا‬ ‫هدفن ومساهما في أخرى‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ك ��رر ال��وح��دة‬ ‫فوزه على فريق سعيد فتاح الجديد‬ ‫اتحاد كلباء ملحقا به الهزيمة رقم‬ ‫‪ 12‬ف��ي ال ��دوري اإم��ارات��ي أول أمس‬ ‫(اأرب �ع��اء) بعد أن ف��از عليه بهدف‬

‫وح� �ي ��د ح �م��ل ت��وق �ي��ع اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫تيغالي م��ن ض��رب��ة رأس�ي��ة مخادعة‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال �س ��ادس ��ة‪ ،‬ول ��م ت��رت��ق‬ ‫ام �ب��اراة للمستوى ام�ط�ل��وب ليصل‬ ‫ال�ع�ن��اب��ي إل��ى النقطة ‪ ،28‬فيما ظل‬ ‫ك�ل�ب��اء ف��ي م��رك��زه اأخ �ي��ر ب��رص�ي��د ‪4‬‬ ‫ن�ق��اط ف�ق��ط وي �ت��أزم م��وق�ف��ه أك�ث��ر في‬ ‫ذي ��ل ال�ت��رت�ي��ب م�ق�ت��رب��ا خ �ط��وة نحو‬ ‫الهبوط لدوري الهواة‪.‬‬ ‫وفشل كلباء في الثأر لهزيمته‬ ‫في ال��دور اأول بخماسية وانصاع‬ ‫ل �خ �س��ارة ث��ان�ي��ة ع�ل��ى م�ل�ع�ب��ه‪ ،‬وب�ل��غ‬ ‫جمهور ام �ب��اراة ‪ 478‬متفرجا‪ .‬أدار‬ ‫ال �ل �ق��اء ال �ح �ك��م م �ح �م��د ع �ب �ي��د خ ��ادم‬ ‫ب �م �ع��اون��ة ك� ��ل م� ��ن خ �م �ي��س ف �ي��روز‬ ‫وطال راشد النعيمي وعلي سعيد‬ ‫النقبي حكما رابعا‪ ،‬وراقبها محمد‬ ‫الكمالي‪.‬‬ ‫ودف � � � ��ع ع � �ب ��د ال � �ح� ��ق ب �ن �ش �ي �خ��ة‬ ‫بسعيد ف�ت��اح ب��دي��ا لعلي محمود‪،‬‬ ‫ودخ� ��ل إس �م��اع �ي��ل م �ط��ر ال �ع��ائ��د من‬ ‫اإصابة بديا لدياز‪ ،‬وف��ور دخوله‬ ‫ق ��دم م �ط��ر ف��اص��ا م �ه��اري��ا ت �ج��اوب‬ ‫معه الجمهور القليل اموجود‪ ،‬لكن‬ ‫نتيجة التقدم ال��وح��داوي استمرت‬ ‫ح� �ت ��ى ال ��دق� �ي� �ق ��ة اأخ� � �ي � ��رة م� ��ن ع�م��ر‬ ‫اللقاء‪.‬‬

‫وص� ��ب ج �م �ه��ور ك �ل �ب��اء ال�ق�ل�ي��ل‬ ‫اموجود في امباراة جام غضبه على‬ ‫الاعبن واإدارة عقب نهاية مباراة‬

‫فريقهم أمام الوحدة‪ ،‬وحمل الاعبن‬ ‫مسؤولية التراخي والخسارة التي‬ ‫حدثت‪ ،‬حيث شوهد عدد من أنصار‬

‫ال� �ن ��ادي ي �ه��اج �م��ون ال��اع �ب��ن أث �ن��اء‬ ‫دخولهم لغرفة امابس عقب نهاية‬ ‫امباراة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫قراصنة تونسيون يخترقون موقع ًا‬ ‫غيني ًا رد ًا على خسارة امباراة‬

‫كوت ديفوار تجتاز الكونغو وتعبر إلى النهائي‬ ‫الفيلة يبلغون النهائي للمرة الرابعة في تاريخهم < الكونغو الديمقراطية تفشل في بلوغ النهائي للمرة الثالثة‬

‫جرفينيو لحظة تسجيل الهدف الثاني (فيفا)‬

‫ح� � � �ج � � ��زت ك � � � � ��وت دي� � � �ف � � ��وار‬ ‫ب� � �ط � ��اق� � �ت� � �ه � ��ا إل � � � � � ��ى ام � � � � �ب� � � � ��اراة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل �ل �ن �س �خ��ة ال �ث��اث��ن‬ ‫م � � ��ن ن� � �ه � ��ائ� � �ي � ��ات ك � ��أس اأم � � ��م‬ ‫اإفريقية ‪ 2015‬ام�ق��ام��ة حاليا‬ ‫ف��ي غينيا ااستوائية بفوزها‬ ‫على الكونغو الديمقراطية ‪1-3‬‬ ‫أول أم ��س (اأرب� �ع ��اء) ف��ي ب��ات��ا‬ ‫في الدور نصف النهائي‪.‬‬ ‫وسجل يايا ت � ��وري � ��ه (‪)20‬‬ ‫وج��رف �ي �ن �ي��و (‪ )41‬ووي �ل �ف��ري��د‬ ‫ك� � ��ون� � ��ان (‪ )68‬أه� � � � � ��داف ك� ��وت‬ ‫دي�ف��وار‪ ،‬ودي��ودون�ي��ه مبوكاني‬ ‫(‪ 24‬م � ��ن رك � �ل� ��ة ج� � � � ��زاء) ه ��دف‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪.‬‬ ‫وه � ��ي ام� � ��رة ال ��راب� �ع ��ة ال �ت��ي‬ ‫تبلغ فيها كوت ديفوار امباراة‬ ‫النهائية بعد أع��وام ع��ام ‪1992‬‬ ‫و‪ 2006‬و‪ .2012‬وخاضت كوت‬ ‫دي �ف��وار ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي للمرة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة ف ��ي آخ� ��ر ‪ 6‬ب� �ط ��وات‪،‬‬ ‫وال� �ث ��ام� �ن ��ة ف ��ي ت��اري �خ �ه��ا ب�ع��د‬ ‫أع� � � ��وام ‪ 1968‬و‪ 1986‬و‪1992‬‬ ‫و‪ 1994‬و‪ 2006‬و‪ 2008‬و‪.2012‬‬

‫كما أنها ام��رة الثانية التي‬ ‫ينجح فيها مدرب كوت ديفوار‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ه �ي��رف �ي��ه ري� �ن ��ار ف��ي‬ ‫بلوغ ام�ب��اراة النهائية للعرس‬ ‫ال �ق��اري ب�ع��دم��ا ق��اد زام�ب�ي��ا إل��ى‬ ‫اللقب اأول ف��ي تاريخها على‬ ‫ح �س��اب س��اح��ل ال �ع��اج ب��ال��ذات‬ ‫بركات الترجيح عام ‪ 2012‬في‬ ‫الغابون وغينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬فشلت الكونغو‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل �ل �م��رة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫ف� ��ي ب� �ل ��وغ ام� � �ب � ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة‬ ‫بعد اأول��ى ع��ام ‪ 1972‬و‪،1998‬‬ ‫وع � �ج� ��زت ب ��ال �ت ��ال ��ي ع� ��ن ت �ك ��رار‬ ‫إن�ج��ازي�ه��ا ع��ام��ي ‪ 1968‬و‪1974‬‬ ‫ع� � �ن � ��دم � ��ا ت � � ��وج � � ��ت ب ��ال� �ل� �ق� �ب ��ن‬ ‫ال��وح �ي��دي��ن ف ��ي س �ج �ل �ه��ا ح�ت��ى‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫ج� � ��اء ال � �ش� ��وط اأول ج �ي��د‬ ‫ام �س �ت��وى م ��ن ال �ط��رف��ن وش�ه��د‬ ‫ت�ح��رك��ات س��ري�ع��ة وف��رص��ا ع��دة‬ ‫ل �ك��ن ن �ج��وم ك ��وت دي� �ف ��وار ك��ان‬ ‫ل �ه��م ال �ح �ض��ور اأب � ��رز وان �ه��وه‬ ‫م � �ت � �ق� ��دم� ��ن ‪ .1-2‬وض� �غ� �ط ��ت‬

‫ال� �ك ��ون� �غ ��و ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ف��ي‬ ‫بداية الشوط الثاني بحثا عن‬ ‫ال �ت �ع��ادل ل �ك��ن ك ��ون ��ان ص��دم�ه��ا‬ ‫وع� � �ق � ��د م� �ه� �م� �ت� �ه ��ا ب �ت �س �ج �ي �ل��ه‬ ‫للهدف الثالث وأضاف ضحية‬ ‫ج� ��دي� ��دة إل� � ��ى ق ��ائ� �م ��ة م �ن �ت �خ��ب‬ ‫ب ��اده ب�ع��د ال �ك��ام �ي��رون وم��ال��ي‬ ‫ف��ي ال� ��دور اأول وال �ج��زائ��ر في‬ ‫ربع النهائي‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال � �ف� ��رص� ��ة اأول� � ��ى‬ ‫للكونغو الديمقراطية اث��ر كرة‬ ‫عالية من الجهة اليمنى وصلت‬ ‫إل � ��ى ج �ي ��ري �م ��ي ب ��وك� �ي ��ا ال� ��ذي‬ ‫ح�ض��ره��ا وس��دده��ا م��ن مسافة‬ ‫ق��ري �ب��ة ل �ك��ن ال� �ح ��ارس س�ي�ل�ف��ان‬ ‫غ�ب��وه��وي��و أب�ع��ده��ا لتصل إل��ى‬ ‫م �ب��وك��ان��ي ال ��ذي س��دده��ا ق��وي��ة‬ ‫عالية عن العارضة في الدقيقة‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫ول� ��م ت �ت��أخ��ر ك� ��وت دي� �ف ��وار‬ ‫في افتتاح التسجيل عبر يايا‬ ‫ت� � � � ��وري� � � � ��ه ح� � � � ��ن أط � � � �ل � � � ��ق ك � � ��رة‬ ‫ص��اروخ �ي��ة م��ن ح ��دود امنطقة‬ ‫في الزاوية اليمنى (‪ .)21‬إا أن‬

‫ال�ك��ون�غ��و ال��دي�م�ق��راط�ي��ة أع��ادت‬ ‫ال �ف ��ارق إل ��ى س��اب��ق ع �ه��ده بعد‬ ‫ث � ��اث دق� ��ائ� ��ق ف� �ق ��ط إث � ��ر رك �ل��ة‬ ‫ج ��زاء ب�ع��دم��ا م��س إري ��ك بايلي‬ ‫ال� �ك ��رة داخ � ��ل ام �ن �ط �ق��ة ف��ان �ب��رى‬ ‫لها مبوكاني ووضع الكرة في‬ ‫الزاوية اليسرى للمرمى‪.‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن ج� ��رف � �ي � �ن � �ي� ��و ع � ��وض‬ ‫ب �ع��د ذل� ��ك ح ��ن اس �ت �غ��ل زم�ي�ل��ه‬ ‫ش��ان�س��ل مبيمبا خ�ط��أ دف��اع�ي��ا‬ ‫فخطف الكرة وسار بها قبل أن‬ ‫يمررها إليه في الجهة اليسرى‬ ‫ف �ت��اب �ع �ه��ا ب� �ب ��راع ��ة ع �ل��ى ي �س��ار‬ ‫ال � �ح� ��ارس ال � �خ� ��ارج م ��ن م��رم��اه‬ ‫(‪.)41‬‬ ‫وض � � � �غ � � � �ط� � � ��ت ال � � �ك� � ��ون � � �غ� � ��و‬ ‫الديمقراطية في بداية الشوط‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي وك � ��اد ب ��واس ��ي ي ��درك‬ ‫ال � �ت � �ع� ��ادل م� ��ن ت� �س ��دي ��دة ق��وي��ة‬ ‫م � ��ن داخ � � � ��ل ام� �ن� �ط� �ق ��ة أب� �ع ��ده ��ا‬ ‫ال � �ح� ��ارس ج �ب��وه��وي��و ق �ب��ل ان‬ ‫ي�ش�ت�ت�ه��ا ال ��دف ��اع (‪ .)46‬وردت‬ ‫ك � ��وت دي � �ف� ��وار ب �ت ��وغ ��ل خ�ط�ي��ر‬ ‫ل�ج��رف�ي�ن�ي��و م��ن ال�ج�ه��ة اليمنى‬

‫ف ��ان� �ف ��رد ب ��ال� �ح ��ارس وس ��دده ��ا‬ ‫بيمناه أبعدها اأخ�ي��ر وكانت‬ ‫ف ��ي ط��ري �ق �ه��ا ل �ت �ت �ه��ادى داخ ��ل‬ ‫ش�ب��اك��ه ب�ي��د أن ام��داف��ع مبيكو‬ ‫أب�ع��ده��ا ب��رأس��ه إل��ى رك�ن�ي��ة في‬ ‫توقيت مناسب (‪.)51‬‬ ‫ووج� � � � ��ه ك� � ��ان� � ��ون ال� �ض ��رب ��ة‬ ‫ال � � � � �ق� � � � ��اض � � � � �ي� � � � ��ة ل � � �ل � � �ك� � ��ون � � �غ� � ��و‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ع� �ن ��دم ��ا س �ج��ل‬ ‫ال� �ه ��دف ال� �ث ��ال ��ث م �س �ت �غ��ا ك��رة‬ ‫م ��رت ��دة م ��ن ال � �ح� ��ارس م��وت �ي �ب��ا‬ ‫ب �ع��د رك� �ل ��ة رك �ن �ي��ة ان� �ب ��رى ل�ه��ا‬ ‫ت��وري��ه فتابعها ب��رك�ب�ت��ه داخ��ل‬ ‫ام��رم��ى (‪ .)68‬وأه ��در جرفينيو‬ ‫ف��رص��ة ذهبية لتسجيله هدفه‬ ‫ال� �ش� �خ� �ص ��ي ال � �ث� ��ان ��ي وال � ��راب � ��ع‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب� � ��اده ع� �ن ��دم ��ا ت�ل�ق��ى‬ ‫ك � ��رة م ��ن م �ه��اج��م ه ��رت ��ا ب��رل��ن‬ ‫س��ال��وم��ون ك��ال��و‪ ،‬ب��دي��ل مهاجم‬ ‫س��ان��ت إت �ي��ان ال�ف��رن�س��ي ماكس‬ ‫آان غ � ��رادي � ��ل‪ ،‬ف� �ت ��وغ ��ل داخ� ��ل‬ ‫امنطقة ولعبها ساقطة برعونة‬ ‫أبعدها الحارس موتيبا (‪.)86‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أعلنت مجموعة من قراصنة امواقع اإلكترونية في تونس أول أمس‬ ‫(اأربعاء) عن اختراق موقع تابع لحكومة غينيا ااستوائية على خلفية‬ ‫مباراة دور الثمانية لبطولة كأس اأمم اإفريقية التي جمعت منتخبي‬ ‫البلدين وأدت لخروج لتونس بأخطاء تحكيمية‪.‬‬ ‫وق��ام��ت م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ق��راص�ن��ة (ه��اك��رز) ت�ط�ل��ق ع�ل��ى ن�ف�س�ه��ا اس��م‬ ‫"ال�ف��اق��ة" بقرصنة ام��وق��ع الحكومي لغينيا ااس�ت��وائ�ي��ة ووض�ع��ت في‬ ‫صفحته الرئيسية علم تونس والنشيد الوطني للباد‪.‬‬ ‫وكتبت امجموعة مع صورة العلم تعليقا جاء فيه‪" :‬العار للتحكيم‬ ‫اإفريقي‪ .‬نحن فخورون بنسور قرطاج‪ .‬نخسر ونحن مرفوعو الرأس‪.‬‬ ‫أن ت�خ�س��ر وأن ��ت واق ��ف أف �ض��ل أن ت�ن�ت�ص��ر وأن ��ت راك� ��ع‪ .‬ت��ون��س ف�خ��ورة‬ ‫برجالها أن تونس لها رجال وليس حكاما مشبوهن"‪.‬‬ ‫وكان اموقع الحكومي ما يزال مقرصنا منذ يوم (الثاثاء) اماضي‬ ‫وحتى أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وت��أت��ي عملية ال�ق��رص�ن��ة ردا ع�ل��ى م��ا اع�ت�ب��ره ال�ت��ون�س�ي��ون "مظلمة‬ ‫تحكيمية" تعرض لها امنتخب التونسي في مباراته أمام البلد امضيف‬ ‫لكأس إفريقيا في الدور ربع النهائي وهزيمته ‪.2/1‬‬ ‫وكان حكم امباراة‪ ،‬راجيندرا سيشورن من موريشيوس‪ ،‬منح ضربة‬ ‫جزاء مثيرة للجدل منتخب غينيا ااستوائية في الوقت امحتسب بدا‬ ‫من الضائع مما سمح للفريق بإدراك التعادل بعد أن كان متخلفا بهدف‬ ‫نظيف‪ .‬ثم تمكن الفريق امضيف بعدها من إضافة هدف ثان من ضربة‬ ‫حرة بعد أن احتسب الحكم مخالفة ضد تونس قرب منطقة الجزاء في‬ ‫الوقت اإضافي‪.‬‬ ‫وتسبب ه��ذا التحول ال��درام��ي ف��ي نتيجة ام�ب��اراة ف��ي صدمة كبيرة‬ ‫للتونسين مما فجر حالة من الغضب في تونس‪ .‬بينما وجهت وسائل‬ ‫اإعام التونسية عبر حملة واسعة انتقادات اذعة واتهامات بالفساد‬ ‫لرئيس اتحاد الكرة اإفريقي (كاف) عيسى حياتو وطالبته بااستقالة‬ ‫من رئاسة ااتحاد‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الكاف يغرم تونس ‪ 50‬ألف دوار ويعد بعقوبات أخرى‬ ‫ق� � ��ررت ال �ل �ج �ن��ة ال �ت��أدي �ب �ي ��ة ف��ي‬ ‫اات� � �ح � ��اد اإف� ��ري � �ق� ��ي ل � �ك� ��رة ال � �ق� ��دم‪،‬‬ ‫توجيه توبيخ إل��ى رئ�ي��س اات�ح��اد‬ ‫التونسي لكرة القدم وديع الجريء‪،‬‬ ‫على خلفية ما ب��در منه بعد نهاية‬ ‫مباراة تونس وغينيا ااستوائية‪،‬‬ ‫ف ��ي إط� ��ار دور ال � ��‪ 8‬ل �ك��أس إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫لأمم ‪.2015‬‬ ‫ك�م��ا ج��اء ف��ي ن��ص ال�ب�ي��ان ال��ذي‬ ‫أصدره ااتحاد اأفريقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م��وق �ع��ه ب��ال �ل �غ �ت��ن ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫واإنجليزية‪ ،‬والذي تضمن أيضا‪:‬‬ ‫غ��رام��ة ب ��‪ 50‬أل��ف دوار أميركي‬ ‫ض � ��د اات � � �ح� � ��اد ال� �ت ��ون� �س ��ي ب �س �ب��ب‬ ‫ال� �س� �ل ��وك "ال� � ��وق� � ��ح" و"ال� � �ع � ��دوان � ��ي"‬ ‫و"غ �ي ��ر ام �ق �ب��ول" ل��اع �ب��ي ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫التونسي في مباراة دور ال�‪.8‬‬ ‫مطالبة ااتحاد التونسي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ب �ت �ق��دي��م رس ��ال ��ة اع� �ت ��ذار إل��ى‬ ‫"الكاف" قبل يوم ‪ 5‬فبراير‪ ،‬وتقديم‬

‫أدلة تثبت تورط مسؤولي "الكاف"‬ ‫ف��ي اات �ه��ام��ات ال �ت��ي وج�ه�ت�ه��ا لهم‬ ‫ت� ��ون� ��س‪ ،‬وإا س� �ي� �ح ��ال ام� �ل ��ف إل ��ى‬ ‫ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ل �ك��ون �ف��درال �ي��ة‬ ‫اإفريقية اليوم (الجمعة)‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح� ��ال� ��ة إح � ��ال � ��ة ام � �ل� ��ف ع �ل��ى‬ ‫امكتب التنفيذي‪ ،‬ستكون القرارات‬ ‫ق��اس�ي��ة ع�ل��ى ت��ون��س‪ ،‬ق��د ت�ص��ل حد‬ ‫الحرمان من امسابقات القارية‪.‬‬ ‫وتبعا لهذا البيان‪ ،‬ف��إن تونس‬ ‫قد تحرم من امشاركة في نهائيات‬ ‫ك � ��أس إف ��ري� �ق� �ي ��ا ل ��أم ��م ‪ ،2017‬ف��ي‬ ‫ان�ت�ظ��ار ع�ق��وب��ات أخ ��رى ستتخذها‬ ‫الكونفدرالية‪ ،‬اليوم (الجمعة)‪.‬‬ ‫وك� � � � � � ��ان م� � � �س � � ��ؤول � � ��و اات� � � �ح � � ��اد‬ ‫التونسي لكرة القدم ق��رروا اعتماد‬ ‫ال �ت �ص �ع �ي��د م� ��ع ال � �ك� ��اف وم� �س ��اي ��رة‬ ‫السخط الشعبي‪.‬‬ ‫إذ ك� � � ��ان م � � �س� � ��ؤول ب� ��اات � �ح� ��اد‬ ‫ال�ت��ون�س��ي ل �ك��رة ال �ق��دم ق��د أف ��اد أول‬

‫أم��س (اأرب�ع��اء) أن اأخير ا ينوي‬ ‫توجيه رس��ال��ة اع �ت��ذار إل��ى اات�ح��اد‬ ‫القاري‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��اه ��ر ال �س �ن��وس��ي ن��ائ��ب‬ ‫رئ �ي��س اات� �ح ��اد ال �ت��ون �س��ي ام�ك�ل��ف‬ ‫بالشؤون القانونية لفرانس برس‪:‬‬ ‫"اع �ت��ذار ع��ن م ��اذا؟ ن�ح��ن طلبنا من‬ ‫الكاف في رسالة وجهناها إليه أن‬ ‫يبن لنا عن ماذا سوف نعتذر"‪.‬‬ ‫وأضاف أن ااتحاد التونسي "لم‬ ‫يسئ إلى امكتب التنفيذي (لإتحاد‬ ‫ال �ق��اري) وا إل��ى م�س��ؤول��ي اات�ح��اد‬ ‫اإفريقي‪ ،‬بل احتج على أداء الحكم‬ ‫(مباراة تونس وغينيا ااستوائية)‬ ‫وطالب بفتح تحقيق في مابسات‬ ‫ت�ع�ي��ن ه��ذا الحكم الذي ك��ان أداؤه‬ ‫ضعيفا ومؤثرا في نتيجة امقابلة"‪.‬‬ ‫وقال إن ااتحاد التونسي طالب‬ ‫في الرسالة التي وجهها إلى نظيره‬ ‫ال � �ق� ��اري "ب �ف �ت��ح ت �ح �ق �ي��ق م ��ع ل�ج�ن��ة‬

‫ااحاد السنغالي يحمل جيريس كبوة كأس إفريقيا‬ ‫ع � �ق� ��د اات � � �ح� � ��اد ال� �س� �ن� �غ ��ال ��ي‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ب��رئ��اس��ة أوغ�س�ت��ن‬ ‫س � �ي � �ن � �غ� ��ور‪ ،‬اج � �ت � �م� ��اع� ��ا ه� ��ام� ��ا‪،‬‬ ‫رف��ض خ��ال��ه ت�ق��دي��م استقالتهم‬ ‫استجابة للحرب اإعامية التي‬ ‫ط��ال�ب�ت�ه��م ب �ت��رك م�ن��اص�ب�ه��م بعد‬ ‫خ � ��روج "أس � � ��ود ال �ت �ي ��ران �غ ��ا" م��ن‬ ‫دوري ام �ج �م��وع��ات ب�ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫ك��أس اأم��م اإفريقية امقامة‬ ‫حاليا بغينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫وف�ق��ا لصحيفة "ال �ه��داف"‬ ‫ال �ج ��زائ ��ري ��ة‪ ،‬ف ��إن أع �ض��اء‬ ‫اات � � � � �ح� � � � ��اد ال � �س � �ن � �غ� ��ال� ��ي‬ ‫رف�ض��وا تحمل امسؤولية‬ ‫ع � �ق� ��ب خ � � � � ��روج "أس � � � ��ود‬ ‫ال�ت�ي��ران�غ��ا" م��ن ال��دور‬ ‫اأول ب�"كان ‪،"2015‬‬ ‫م � � �ع � � �ت � � �ب� � ��ري� � ��ن أن‬ ‫إفصاح الفرنسي‬ ‫أان ج � �ي ��ري ��س‬ ‫ب � ��ال � ��رح� � �ي � ��ل ع��ن‬ ‫ال� �ق� �ي ��ادة ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫ل � � � �ل � � � �س � � � �ن � � � �غ� � � ��ال‬ ‫وان � � � � �ش � � � � �غ � � � ��ال � � � ��ه‬ ‫ب � � � �م � � � �ف� � � ��اوض� � � ��ات‬ ‫اات � �ح� ��اد ام �ص ��ري‬ ‫ل� � � �ت � � ��ول � � ��ي ت � � ��دري � � ��ب‬ ‫"ال� � � � �ف � � � ��راع� � � � �ن � � � ��ة" ق� �ب ��ل‬ ‫ب ��داي ��ة ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ه ��و ما‬ ‫ت �س �ب��ب ف ��ي ال� �خ ��روج ام�ب�ك��ر‬ ‫م��ن ال �ب �ط��ول��ة اإف��ري �ق �ي��ة وض��رب‬ ‫استقرار منتخب بادهم‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان م � �س � ��ؤول � ��و اات� � �ح � ��اد‬ ‫ام� �ص ��ري ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم ت �ف��اج��ؤوا‬ ‫ب��ال �ك �ش��ف ع ��ن رف �ض �ه��م ال �ت �ع��اق��د‬ ‫م � ��ع ال� �ف ��رن� �س ��ي آان ج� �ي ��ري ��س‪،‬‬ ‫قبل ان�ط��اق بطولة أم��م إفريقيا‬

‫امقامة حاليا بغينيا ااستوائية‬ ‫ل�ت��ول��ي ق �ي��ادة امنتخب ام�ص��ري‪.‬‬ ‫فقد قالت مصادر لوسائل إعام‬ ‫مصرية إن امدرب الفرنسي رحب‬ ‫بالتعاقد مع الفراعنة قبل بطولة‬ ‫أم� � � � � � ��م إف � ��ري� � �ق� � �ي � ��ا‬ ‫ال � � �ح� � ��ال � � �ي� � ��ة‬ ‫أنه كان‬ ‫ق � � � � � � � � ��د‬

‫استقر‬ ‫على الرحيل عن أسود التيرانغا‬ ‫مهما ك��ان��ت ال�ن�ت��ائ��ج ف��ي بطولة‬ ‫أمم إفريقيا‪ ،‬إا امصرين رفضوا‬ ‫ال �ت �ع ��اق ��د م� ��ع ام � � ��درب ال �ف��رن �س��ي‬ ‫وق��رروا تأجيل أي مفاوضات ما‬

‫ب �ع��د ان �ت �ه��اء ال �ب �ط��ول��ة‪ .‬وت��اب�ع��ت‬ ‫ام� � � �ص � � ��ادر ن� �ف� �س� �ه ��ا أن ام� � � ��درب‬ ‫الفرنسي م��ازال ضمن امرشحن‬ ‫ل�ت��دري��ب امنتخب ام �ص��ري‪ ،‬وأن��ه‬ ‫م��ن ح�س��ن ح��ظ ام�ص��ري��ن خ��روج‬ ‫السنغال من الدور اأول للبطولة‬ ‫ح�ت��ى ا ي�ب��ال��غ ام ��درب ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ف��ي م�ط��ال�ب��ه ام��ادي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫س�ت�ت�ض��اع��ف ف��ي ح��ال��ة تحقيقه‬ ‫إن� � �ج � ��ازا ف� ��ي ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ .‬وك ��ان ��ت‬ ‫اللجنة الخماسية باتحاد الكرة‬ ‫ام� � �ص � ��ري ق � ��د اس � �ت � �ق� ��رت ع� �ل ��ى ‪6‬‬ ‫م��درب��ن أج��ان��ب ل�ق�ي��ادة امنتخب‬ ‫ام� � �ص � ��ري اأول ف � ��ي ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫امقبلة خلفا لشوقي غريب‬ ‫ه��م أان جيريس ام��درب‬ ‫ال � �س � ��اب � ��ق ل� �ل� �س� �ن� �غ ��ال‪،‬‬ ‫ورينارد مدرب لكوت‬ ‫دي� � �ف � ��وار‪ ،‬واأم� ��ان� ��ي‬ ‫ف� � � ��ول � � � �ك� � � ��ر ف � �ي � �ن � �ك� ��ه‬ ‫م ��درب ال �ك��ام �ي��رون‪،‬‬ ‫والبلجيكي ج��ورج‬ ‫ل� � � �ي� � � �ك� � � �ن � � ��ز م � � � � � ��درب‬ ‫ت��ون��س‪ ،‬وال�ف��رن�س��ي‬ ‫كريستيان غوركوف‬ ‫م � � � � � � ��درب ال� � � �ج � � ��زائ � � ��ر‪،‬‬ ‫واأرجنتيني استيبان‬ ‫ب � �ي � �ك� ��ر م � � � � ��درب "غ� �ي� �ن� �ي ��ا‬ ‫ااس� �ت ��وائ� �ي ��ة"‪ ،‬وال � � ��ذي ف��از‬ ‫أخ �ي��را ب�ب�ط��ول��ة أف��ري�ق�ي��ا للكرة‬ ‫النسائية‪ ،‬إا أن ااتحاد امصري‬ ‫ل ��م ي�س�ت�ق��ر ح �ت��ى اآن ع �ل��ى اس��م‬ ‫ام��درب الجديد للفراعنة‪ ،‬كما لم‬ ‫تدخل في مفاوضات رسمية مع‬ ‫أي مدرب حتى اآن‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ال �ت �ع �ي �ي �ن��ات ب��ال �ك��اف أن �ه ��ا ع�ي�ن��ت‬ ‫ل �ن��ا ح �ك��ام��ا ق ��ام ��وا ك �ل �ه��م ب��أخ �ط��اء‬ ‫(تحكيمية) كبيرة"‪.‬‬ ‫وت � �س� ��اء ل‪" :‬ه� ��ل ف ��ي ااح �ت �ج��اج‬ ‫ع �ل��ى أداء ال �ح �ك��م وام �ط��ال �ب��ة ب�ف�ت��ح‬ ‫تحقيق‪ ،‬مس للميثاق الرياضي؟"‪.‬‬ ‫وف��ازت غينيا ااس�ت��وائ�ي��ة على‬ ‫ت��ون��س ‪ 1-2‬ف��ي رب��ع ن�ه��ائ��ي ال�ك��أس‬ ‫اإف ��ري �ق �ي ��ة ب �ع��دم��ا م �ن �ح �ه��ا ال �ح �ك��م‬ ‫راج �ي �ن��دراب��اس��ارد س �ي �ش��ورن‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ن م��وري �ش �ي��وس‪ ،‬رك �ل��ة ج ��زاء غير‬ ‫ص�ح�ي�ح��ة‪ ،‬ف��ي ال�ث��وان��ي ال�ق��ات�ل��ة من‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وق ��رر اات �ح ��اد اإف��ري �ق��ي وض��ع‬ ‫ح��د م �ش��وار ال�ح�ك��م س �ي �ش��ورن‪" :‬ف��ي‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات ال�ح��ال�ي��ة وإي�ق��اف��ه لستة‬ ‫أش � �ه� ��ر ب� �س� �ب ��ب أدائ � � � ��ه ام � �ت� ��واض� ��ع‪،‬‬ ‫وس�ح�ب��ه م��ن ق��ائ�م��ة ال�ن�خ�ب��ة لحكام‬ ‫ااتحاد اإفريقي"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جدول مباريات كأس أمم إفريقيا‬ ‫مباريات ‪ 2/1‬النهائي‬ ‫اأربعاء ‪ 04‬فبراير ‪2015‬‬

‫اخميس ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫الكونغو الديمقراطية ‪ VS‬ساحل العاج ‪20:00‬‬

‫غانا ‪ VS‬غينيا ااستوائية‬

‫مباراة تحديد المركز الثالث‬ ‫السبت ‪ 07‬فبراير ‪2015‬‬ ‫الخاسر‬

‫‪VS‬‬

‫الخاسر‬

‫‪17:00‬‬

‫النهائي‬ ‫اأحد ‪ 08‬فبراير ‪2015‬‬ ‫الفائز‬

‫‪VS‬‬

‫الفائز‬

‫‪17:00‬‬

‫‪20:00‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪9‬‬

‫نشاط موسيقي وثقافي مشترك بن مبدعن مغاربة وأميركين‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ت �ف �ت �ت��ح س � �ف ��ارة ال ��واي ��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة ف ��ي ال� ��رب� ��اط ام��وس��م‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ي ب� �ج ��ول ��ة م��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫مجموعة "ب�ي��غ ب�ي��ف" ومغني‬ ‫ال� ��راب ام�غ��رب��ي ب� ��اري‪ .‬ستقدم‬ ‫ك� ��ا ال� �ف ��رق� �ت ��ن ع ��رض �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫ال � � �ت� � ��وال� � ��ي‪ ،‬ك � �م� ��ا س� �ي� �ق ��دم ��ان‬ ‫ع � ��رض � ��ً م� �ش� �ت ��رك ��ً ف� � ��ي إط� � ��ار‬ ‫اان� �ص� �ه ��ار ام��وس �ي �ق��ي أو م��ا‬ ‫يعرف بموسيقى "الفوزيون"‬ ‫ف ��ي ال� ��رب� ��اط ق �ب��ل أن ي��ذه �ب��وا‬ ‫اك� �ت� �ش ��اف ام �ن �ط �ق��ة ال �ش��رق �ي��ة‬ ‫حيث تغذي موسيقى "الهيب‬ ‫ه� � � ��وب" ش� �غ ��ف ش � �ب� ��اب ت � ��واق‬ ‫لحرية التعبير‪ ،‬في الحسيمة‪،‬‬ ‫والناظور‪ ،‬ووجدة وبركان‪.‬‬ ‫يهدف البرنامج إلى دمج‬ ‫رص � �ي� ��دي� ��ن غ� �ن ��ائ� �ي ��ن‪ ،‬واح � ��د‬ ‫م �غ��رب��ي واآخ � ��ر أم �ي��رك��ي‪ ،‬في‬ ‫ت � �ح� ��دي ل� �ل� �ح ��واج ��ز ال �ل �غ��وي��ة‬ ‫م��ن خ ��ال ام��وس �ي �ق��ى وت�م��ري��ر‬ ‫قيمة التعبير بجميع أشكاله‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار ينظم الفنان‬ ‫امغربي باري ومجموعة "بيغ‬ ‫بيف" دورات تكوينية وأوراش‬ ‫عمل مع اموسيقين امحلين‬ ‫ال�ش�ب��اب خ ��ال ك��ل م��رح�ل��ة من‬ ‫جولتهم‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن السفارة‬ ‫اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة ت� �ع � �ط ��ي أه� �م� �ي ��ة‬ ‫كبيرة لتسهيل ااستفادة من‬ ‫برامج التبادل الثقافي وتتيح‬ ‫ال��دخ��ول م�ج��ان��ً ل�ك��ل الحفات‬ ‫اموسيقية‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ب � �ي� ��ان أص� ��درت� ��ه‬ ‫السفارة اأميركية أدرجت فيه‬ ‫برنامج الجولة‪ ،‬سيتم افتتاح‬ ‫ه��ذا النشاط في ال��رب��اط اليوم‬ ‫ف��ي الساعة السابعة ف��ي قاعة‬ ‫ب��ا حنيني‪ ،‬أم��ا ام��وع��د الثاني‬ ‫ف�س�ي�ك��ون ف��ي دار ال�ث�ق��اف��ة في‬ ‫م��دي�ن��ة ال�ح�س�ي�م��ة‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫غ� ��د (اأح � � � � ��د)‪ ،‬ف� ��ي ال� �س ��ادس ��ة‬ ‫م� � �س � ��اء‪ .‬وب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل �ش �ب��اب‬ ‫ال� �ن ��اظ ��ور ف �س �ي �س �ت �ف �ي��دون من‬ ‫البرنامج يوم (اإثنن) امقبل‬ ‫اب �ت ��داء م��ن ال �س��اع��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫م� �س ��اء ف ��ي ام �ج �م��ع ال �ث �ق��اف��ي‪،‬‬ ‫كما سيتمكن شباب وجدة من‬

‫حققت أغنية "ه��ذا ما كان"‬ ‫للفنان يوسف كلزيم صدا‬ ‫ط� �ي� �ب ��ا ل� � ��دى ال� �ج� �م� �ه ��ور‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ب � � � � ��دأت ت �ح �ص��د‬ ‫ال� � �ع � ��دي � ��د م � � ��ن ن � �ق � ��رات‬ ‫اإع � � �ج� � ��اب ف � ��ي م��وق��ع‬ ‫"ي� � � � � � ��وت � � � � � ��وب"‪ ،‬وع � �ب � ��ر‬ ‫متتبعوا الفنان كلزيم‬ ‫م ��ن خ� ��ال ت�ع�ل�ي�ق��ات�ه��م‬ ‫ع� � �ل � ��ى ف� � �ي � ��دي � ��و ك� �ل� �ي ��ب‬ ‫اأغ � �ن � �ي ��ة ع � ��ن إع �ج��اب �ه��م‬ ‫ب��ال�ع�م��ل ك��ام��ا ح�ي��ث يرقى‬ ‫إلى مستولى اأغنية امغربية‬ ‫الحديثة سواء بكلماتها أو لحنها أو‬ ‫فكرة الفيديو كليب‪ .‬وفي تصريح خاص عبر يوسف كلزيم‬ ‫الذي حاز على لقب الدورة اأخيرة من برنامج "استوديو ‪"2m‬‬ ‫اكتشاف امواهب‪ ،‬عن سعادته بامدح والتشجيع الذي تلقاه‬ ‫من طرف الجمهور ومن طرف فنانن مختصن في امجال‪،‬‬ ‫ووع��د الجمهور بتقديم أع �م��ال أخ��رى راق �ي��ة تليق ب��ال��ذوق‬ ‫امغربي في القريب العاجل‪ .‬جدير بالذكر أن أغنية "هذا ما‬ ‫كان" هي من تلحن رضوان ديري ومن كلمات يوسف أوزيد‪.‬‬

‫مجموعة «بيغ بيف» لدى وصولها إلى امغرب (خاص)‬

‫مشاهدة العروض وااستفادة‬ ‫من الورشات وجميع اأنشطة‬ ‫اأخرى في امجمع الثقافي في‬ ‫الساعة السادسة مساء‪.‬‬ ‫وأشار ال�ب�ي��ان ف��ي ختامه‬ ‫أن ه� ��ات� ��ه ال � �ج� ��ول� ��ة ج � � ��زء م��ن‬ ‫برنامج "اموسيقى اأميركية‬ ‫في الخارج" التي بدأها مكتب‬ ‫شؤون التربية والثقافة لوزارة‬ ‫الخارجية اأميركية بالتعاون‬ ‫م � � ��ع ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة‬ ‫"أصوات أميركا"‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� ��وض� ��وع آخ � � ��ر‪ ،‬ف��ي‬ ‫إطار تطوير العاقات الثنائية‬ ‫ب� � ��ن ال � �ب � �ل� ��دي� ��ن ال � �ص� ��دي � �ق� ��ن‪،‬‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة وال� ��واي� ��ات‬ ‫امتحدة اأمريكية‪ ،‬احتضنت‬ ‫أم��س جامعة محمد الخامس‬

‫ف��ي ال��رب��اط م�ح��اض��رة "أل�ق��اه��ا‬ ‫نيل أب��رك��روم�ب��ي" حاكم واي��ة‬ ‫ه� � � ��واي‪ ،‬وع� �ض ��و ال �ك �ن �غ��ري��س‬ ‫سابقا‪ ،‬حول موضوع ‪" :‬امغرب‬ ‫الحديث‪ :‬رؤية أميركية"‪.‬‬ ‫وج� � ��اء ه � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ح �ض��ره ك��ل م��ن ال��وف��د ام��راف��ق‬ ‫ل "أب � ��رك � ��روم� � �ب � ��ي"‪ ،‬ورؤس � � ��اء‬ ‫ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ات‪ ،‬ووال � � � � � ��ي ج �ه��ة‬ ‫الرباط سا زمور زعير‪ ،‬وعدة‬ ‫شخصيات مهمة‪ ،‬حسب بيان‬ ‫أص ��درت ��ه ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ت�ت��وي�ج��ا‬ ‫ل�ل�ع��اق��ات ام�ت�ي�ن��ة ال �ت��ي تربط‬ ‫ب��ن ال �ب �ل��دي��ن ال �ص��دي �ق��ن منذ‬ ‫ع�ق��ود على جميع امستويات‬ ‫منها السياسي وااقتصادي‬ ‫وامعرفي والثقافي‪.‬‬ ‫وذكر البيان أن زيارة حاكم‬

‫واي ��ة ه ��واي ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬ول�ه��ذه‬ ‫امؤسسة العلمية ستكون لها‬ ‫ن �ت��ائ��ج م �ث �م��رة ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫توثيق العاقات‪ ،‬ودف��ع عجلة‬ ‫التعاون بن البلدين إلى مزيد‬ ‫من التقدم والعطاء‪.‬‬ ‫ت � � � �ج� � � ��در اإش � � � � � � � � � � ��ارة إل � � ��ى‬ ‫أن ال� � � �ع � � ��اق � � ��ات ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة‪-‬‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ت �ع �ت �ب��ر م� ��ن أق� ��دم‬ ‫ال �ع��اق��ات ت��اري �خ �ي��ا؛ ف�ق��د ك��ان‬ ‫ام �غ��رب س �ب��اق��ا إل ��ى ااع �ت��راف‬ ‫ب��اس �ت �ق��ال ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫ع� � � � ��ام ‪1777‬م‪ ،‬ك� � �م � ��ا ك� ��ان� ��ت‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫ب� ��دوره� ��ا أول دول� � ��ة اع �ت��رف��ت‬ ‫ب ��اس� �ت� �ق ��ال ام � �غ� ��رب وأق� ��ام� ��ت‬ ‫م � �ع� ��ه ع � ��اق � ��ات دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة‬ ‫ع ��ام ‪ .1956‬وم �ن��ذ ااس �ت �ق��ال‬

‫ع� �م ��ل ال � �ب � �ل� ��دان ع� �ل ��ى ت��وط �ي��د‬ ‫العاقات بتبادل الزيارات بن‬ ‫م �س��ؤول��ي ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬ك��ال��زي��ارة‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ال �ت��ي ق ��ام ب�ه� ��ا ام�ل��ك‬ ‫محمد ال�خ��ام��س إل��ى أميريكا‬ ‫ع� ��ام ‪ ،1957‬وزي � � ��ارة ال��رئ �ي��س‬ ‫إي��زن�ه��اور للمغرب ع��ام ‪1959‬؛‬ ‫وخ � ��ال ال �ع �ق��دي��ن اأخ� �ي ��ري ��ن‪،‬‬ ‫شهدت العاقات بن الجانبن‬ ‫ت �ح��وا ك �ب�ي��را ح�ي��ث ت �ج��اوزت‬ ‫امجال السياسي لتتخذ طابعا‬ ‫توج أخيرا بانطاق‬ ‫شموليا‪ِ ،‬‬ ‫ال� � �ح � ��وار ااس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي ب��ن‬ ‫الجانبن‪ ،‬أما بالنسبة للمجال‬ ‫ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي ف � �ق� ��د ت � �ط� ��ورت‬ ‫ام �ع��ام��ات ب��ن ال�ج��ان�ب��ن بعد‬ ‫التوقيع على اتفاقية التبادل‬ ‫الحر بن البلدين عام ‪.2006‬‬

‫شركة «إل جي إلكترونيكس» تفوز بـ‪ 41‬جائزة في اس فيغاس‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أش� � � � � ��اد ال � � �خ � � �ب � � ��راء ف � � ��ي م� � �ي � ��دان‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ال �ح��دي �ث��ة بالتصميم‬ ‫العالي منتجات العامة‪ ،‬وأكدوا على‬ ‫ريادتها على امستوى العامي‪.‬‬ ‫وأح � � � � � � � � � � � ��رزت ش � � � ��رك � � � ��ة إل ج ��ي‬ ‫إل�ك�ت��رون�ي�ك��س ع�ل��ى ‪ 41‬ج��ائ��زة خ��ال‬ ‫معرض ‪ ،CES 2015‬حيث ت��م تتويج‬ ‫ع��دة أجهزة للعامة كالهاتف الذكي‬ ‫‪ ،G Flex 2‬وأج� �ه ��زة ال �ت �ل �ف��از ‪OLED‬‬ ‫ب��دق��ة ‪ ، 4K‬وال�غ�س��ال��ة ال�ص�غ�ي��رة ذات‬ ‫نظام الغسل امزدوج ‪.™TWIN Wash‬‬ ‫ون��ال��ت "إل ج��ي" التكريم م��ن العديد‬ ‫م ��ن ال �ج �ه��ات اإع ��ام �ي ��ة‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫حصولها على ‪ 10‬من جوائز اابتكار‬ ‫ال� � �خ � ��اص � ��ة ب � ��ام� � �ع � ��رض م � � ��ن ات � �ح� ��اد‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ات ااس�ت�ه��اك�ي��ة للعديد‬ ‫من أجهزة الترفيه‪ ،‬واأجهزة امنزلية‪،‬‬ ‫واأج� �ه ��زة ال �ن �ق��ال��ة‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب منح‬ ‫اات �ح��اد ش��رك��ة "إل ج��ي" ل�ق��ب شريك‬ ‫‪ 4K Ultra HD‬معرض اإلكترونيات‬

‫ااستهاكية ‪.CES 2015‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ق ��ال "وي�ل�ي��ام‬ ‫ت� �ش ��و"‪ ،‬ال��رئ �ي��س وام ��دي ��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫ل �ش��رك��ة "إل ج ��ي إل �ك �ت��رون �ي �ك��س" في‬ ‫ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪" :‬إن‬ ‫وعدنا بتوفير أفضل ما في اابتكار‬ ‫م��ن أج��ل ح�ي��اة أف�ض��ل م��وج��ود بقلب‬ ‫م�ن�ت�ج��ات�ن��ا‪ .‬وه ��ذا ال��وع��د ه��و أس��اس‬ ‫منتجات "إل ج��ي" ال�ت��ي ت��م تقديمها‬ ‫بامعرض‪ .‬ويأتي هذا التكريم ليؤكد‬ ‫التزامنا بالتميز ويحفزنا مواصلة‬ ‫اارتقاء بمعايير اابتكار للعام ‪2015‬‬ ‫وما بعده"‪.‬‬ ‫خ��ال ال�س�ن��وات العشر اماضية‪،‬‬ ‫ن � ��ال � ��ت ش � ��رك � ��ة "إل ج � � ��ي" أك � �ث � ��ر م��ن‬ ‫‪ 150‬ج � ��ائ � ��زة اب � �ت � �ك� ��ار م � ��ن م� �ع ��رض‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ات ااس�ت�ه��اك�ي��ة ويشمل‬ ‫ذل � ��ك أرب � � ��ع ف� �ئ ��ات ف� ��ي ال � �ع� ��ام ‪.2015‬‬ ‫ول�ل�س�ن��ة ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى ال �ت��وال��ي تفوز‬ ‫ب� �ج ��وائ ��ز ااب� �ت� �ك ��ار أج � �ه� ��زة ال �ت �ل �ف��از‬ ‫‪ OLED‬وال �س �ل �س �ل��ة ‪ G‬م ��ن ال �ه��وات��ف‬ ‫الذكية‪.‬‬

‫ت� � � � � � �ع � � � � � ��رض ال � � � � �ق � � � � ��اع � � � � ��ات‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫اب� � � � �ت � � � ��داء م� � � ��ن ي � � � � ��وم ‪11‬‬ ‫فبراير ال �ج��اري‪ ،‬الفيلم‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ال �ج��دي��د‬ ‫"ال � � � � �ف � � � ��روج" م� �خ ��رج ��ه‬ ‫ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ف� ��رك� ��وس‪،‬‬ ‫وس � �ي � �ن� ��اري� ��و وح � � ��وار‬ ‫عبد ام��ول��ى التركيبة‪،‬‬ ‫وه � ��و م� ��ن ب �ط��ول��ة ع�ب��د‬ ‫ال � �ل� ��ه ف � ��رك � ��وس وب� �ش ��رى‬ ‫أهريش وفضيلة بنموسى‬ ‫ونور الدين بكر ومحمد ظهرا‬ ‫وع �م��ر ال� �ع ��زوزي وال �ف �ن��ان��ة ال��راح�ل��ة‬ ‫زينب السمايكي‪ .‬وسيعرض الفيلم بامركبات السينمائية‬ ‫"ميغاراما" في كل من ال��دار البيضاء وم��راك��ش وف��اس‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب ق��اع��ات "ك��ول �ي��زي" ب �م��راك��ش‪ ،‬و"أب �ي �ن �ي��دا" ب �ت �ط��وان‪،‬‬ ‫و"انكس" و"الريف" و"ريتز" بالدار البيضاء‪ ،‬على أن يوزع‬ ‫بقاعات أخرى على الصعيد الوطني في امرحلة امقبلة‪.‬‬ ‫وت��دور قصة الفيلم‪ ،‬حول صانع تقليدي يقطن برياض‬ ‫بامدينة العتيقة‪ ،‬ويملك ديكا‪ ،‬يدخل في ص��راع مع أجنبي‬ ‫اقتنى ري��اض��ا ب �ج��واره‪ ،‬وب��دأ ينظم س�ه��رات أص��دق��ائ��ه‪ ،‬ما‬ ‫أزعج الصانع التقليدي‪ ،‬في حن يحتج اأجنبي على صياح‬ ‫ال��دي��ك ف��ي ال�ص�ب��اح ال�ب��اك��ر‪ ،‬م��ا أوص��ل ال �ص��راع ب��ن الطرفن‬ ‫إلى القضاء‪ ،‬بتحريض من بعض الجيران الطامعن في كرم‬ ‫اأجنبي‪ ،‬غير أن القضاء بعد م��داوات كثيرة‪ ،‬اعتبر أن كل‬ ‫طرف حر في سكناه‪.‬‬ ‫ذك� � � ��رت م� � �ص � ��ادر م �ط �ل �ع��ة‬ ‫أن ك ��اس� �ت� �ي� �ن ��غ ال �ن �س �خ ��ة‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة م��ن ب��رن��ام��ج "ل��ا‬ ‫ال � �ع� ��روس� ��ة" س�ت�ن�ط�ل��ق‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة ش� �ه ��ر ف �ب��راي��ر‬ ‫ال � � �ج� � ��اري ف � ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫ال � � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ .‬م��ن‬ ‫ج� �ه ��ة أخ� � � � ��رى‪ ،‬س �ي �ت��م‬ ‫اإع � � � � ��ان ال� �ت ��روي� �ج ��ي‬ ‫ل� �ل� �ب ��رن ��ام ��ج ب � �ث� ��ه ع �ل��ى‬ ‫ال�ق�ن��اة اأول ��ى اب �ت��داء من‬ ‫‪ 9‬ف�ب��راي��ر‪ ،‬م��ن أج��ل تحديد‬ ‫زمان ومكان إجراء الكاستينغ‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ال� �ع ��رس ��ان ال��راغ �ب��ن‬ ‫ف��ي امشاركة ف��ي النسخة الجديدة م��ن البرنامج‪ .‬وأضافت‬ ‫امصادر نفسها أن النسخة الجديدة ستتميز بالتجديد على‬ ‫مستوى الشكل وامضمون مع الحفاظ على روح البرنامج‬ ‫التي كانت سببا في انتشاره ونجاحه الواسع‪.‬‬ ‫احتفل محسن نصر الدين‬ ‫ب �ع �ي��د م� �ي ��اده اأخ� �ي ��ر ف��ي‬ ‫امملكة السعودية‪ ،‬ونشر‬ ‫ص� ��ورة ل��ه ف��ي صفحته‬ ‫ف � ��ي "ف� �ي� �س� �ب ��وك" أم � ��ام‬ ‫ال �ك �ع �ب��ة وك �ت��ب عليها‬ ‫ت � �ع � �ل � �ي � �ق� ��ا ق� � � � ��ال ف � �ي� ��ه‪،‬‬ ‫"ش� � � � � ��اءت اأق� � � � � � ��دار أن‬ ‫أح �ت �ف��ل ب�ع�ي��د م �ي��ادي‬ ‫ل �ه��ذه ال �س �ن��ة ف ��ي أط�ه��ر‬ ‫بقعة في العالم‪ ،‬من هنا‬ ‫أود أن أشكر كل من هنئني‬ ‫وأع �ت��ذر م�م��ن ت �ع��در ع�ل��ي ال��رد‬ ‫ع �ل��ى رس��ائ �ل �ه��م ‪.‬أدع � ��و ل �ك��م جميعا‬ ‫ب��ال �خ �ي��ر وال � �ص� ��اح ف� ��ي أم� ��ورك� ��م ال��دي �ن �ي��ة‬ ‫والدنيوية"‪.‬‬ ‫ت � � � �ع� � � ��رض ع � � �ب � � ��د ال � � � �ق� � � ��ادر‬ ‫ل �خ��دي �س��ي‪ ،‬ع� ��ارض اأزي� ��اء‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي أول أم � ��س إل ��ى‬ ‫ح� � ��ادث س �ي��ر ن �ق��ل ع�ل��ى‬ ‫إث � � � ��ره � � � ��ا ع � � �ل� � ��ى وج� � ��ه‬ ‫السرعة إلى امستشفى‬ ‫ل� �ت� �ل� �ق ��ي ال� � �ع � ��اج � ��ات‪.‬‬ ‫وك� �ت ��ب ل �خ��دي �س��ي ف��ي‬ ‫ص� �ف� �ح� �ت ��ه ف� � ��ي "ف� �ي ��س‬ ‫ب � � � � � ��وك" ت � �ع � �ل � �ي � �ق ��ا ع �ل ��ى‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م� � ��ن ال � �ص� ��ور‬ ‫التي التقطت له عندما كان‬ ‫متوجها ف��ي س�ي��ارة اإس�ع��اف‬ ‫إل��ى امستشفى ق��ال ف�ي��ه "ك�ن��ت على‬ ‫وشك مغادرة هذه الحياة‪ ،‬على إثر حادث مروع تعرضت له‬ ‫بالسيارة وأنا في طريق العودة إلى البيت‪ ،..‬قضيت الليلة‬ ‫في امستشفى وكانت أسوأ ليلة عشتها في حياتي‪ ،..‬أتمنى‬ ‫م��ن ك��ل اأص��دق��اء أن يدعو ل��ي بالشفاء وباسترجاع قوتي‬ ‫وعافيتي‪ ،‬والحمد لله على كل شيء"‪.‬‬

‫نظرات صبية ‪ ..‬بعضها باأبيض واأسود ( موقع فليكرز)‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪399:‬‬ ‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬

‫استغال كاب «البيتبول» في السرقات وااعتداءات رغم منعها قانوني ًا‬ ‫تسجيل تراجع كبير في أعدادها نتيجة قانون امنع < تعتبر وسيلة للتهديد واهجوم على الضحايا‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫م� � � � � ��ازال م� � ��وض� � ��وع ظ� ��اه� ��رة‬ ‫ان �ت �ش��ار ك� ��اب ال �ب �ي �ت �ب��ول يثير‬ ‫ان � �ش � �غ� ��ال وق� � �ل � ��ق ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ام��واط �ن��ن ف��ي م�ن��اط��ق مختلفة‬ ‫م� ��ن ب� ��ادن� ��ا رغ � ��م ال �ت �ش��ري �ع��ات‬ ‫ال � � � �ص� � � ��ادرة ب� �م� �ن ��ع ب� �ي� �ع� �ه ��ا أو‬ ‫شرائها أو تربيتها‪ ،‬وامتمثلة‬ ‫ف��ي ق��ان��ون رق ��م ‪ 56.12‬ال �ص��ادر‬ ‫ف� ��ي ي ��ول� �ي ��وز ‪ 2013‬وام �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب��وق��اي��ة اأش �خ��اص وحمايتهم‬ ‫من أخطار الكاب ‪.‬‬ ‫ف��رغ��م ال �ح��د م ��ن ان �ت �ش��اره��ا‬ ‫نتيجة ال�ق��ان��ون ال�س��ال��ف ال��ذك��ر‬ ‫إا أن �ه��ا م ��ازال ��ت ت�س�ت�ع�م��ل في‬ ‫ال �س��رق��ات م��ن ط ��رف ال�ل�ص��وص‬ ‫وق�ط��اع ال�ط��رق‪ ،‬حيث أك��دت لنا‬ ‫م� �ص ��ادر م �ط �ل �ع��ة خ �ب��ر ت �ع��رض‬ ‫مواطن ليا لعملية سرقة تحت‬ ‫ال �ت �ه��دي��د ب �ث��اث ك ��اب م��ن ه��ذا‬ ‫النوع الخطير في إحدى شوارع‬ ‫مدينة ال��دار البيضاء منتصف‬ ‫ش �ه��ر ي �ن��اي��ر ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ك �م��ا أن‬ ‫ال �ج��ان��ي اس�ت�ع�م�ل�ه��ا أي �ض��ً في‬ ‫م��واج�ه��ة اأج �ه��زة اأم�ن�ي��ة التي‬ ‫حاصرته بعد ساعات من وقوع‬ ‫السرقة‪.‬‬ ‫وب� ��ال� ��رج� ��وع إل� � ��ى ال� �ق ��ان ��ون‬ ‫‪ 56.12‬فقد جاء في مادته اأولى‬ ‫"ي � �ق� �ص ��د ب� ��ال � �ك� ��اب ال� �خ� �ط� �ي ��رة‬ ‫ف� ��ي م� �ف� �ه ��وم ه � ��ذا ال � �ق ��ان ��ون ك��ل‬ ‫ال� �ك ��اب ال� �ت ��ي ت �ت �م �ي��ز‪ ،‬ب��ال�ن�ظ��ر‬ ‫إل� � ��ى ف �ص �ي �ل �ت �ه��ا أو ت �ك��وي �ن �ه��ا‬ ‫امرفولوجي‪ ،‬بشراسة‪ ،‬وتشكل‬ ‫خ � �ط� ��رً ع� �ل ��ى اإن � �س� ��ان‪.‬ت � �ح� ��دد‬ ‫ائحة أصناف الكاب الخطيرة‬ ‫بنص تنظيمي"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن � ��ص ع� �ل ��ى ام � �ن� ��ع م��ن‬ ‫ال �ت �ص��رف ف �ي �ه��ا ب� ��أي ش �ك��ل من‬ ‫اأش � � �ك� � ��ال ف � ��ي ام� � � � ��ادة ال �ث ��ال �ث ��ة‬ ‫"ي �م �ن��ع ت �م �ل��ك أص� �ن ��اف ال �ك��اب‬ ‫ام �ش��ار إل�ي�ه��ا ف��ي ام ��ادة ‪ 2‬أع��اه‬ ‫أو ح �ي��ازت �ه��ا أو ح��راس �ت �ه��ا أو‬ ‫بيعها أو شراؤها أو تصديرها‬ ‫أو اس �ت �ي��راده��ا أو ت��رب�ي�ت�ه��ا أو‬ ‫ترويضها‪ ،‬كما يمنع إب��رام أي‬ ‫تصرف يتعلق بها‪.‬‬ ‫ه� ��ذا ال� �ق ��ان ��ون ج� ��اء ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ااع � �ت� ��داءات ام �ت �ك��ررة ب��واس�ط��ة‬ ‫ه��ذا النوع من الكاب الخطيرة‬ ‫والشرسة س��واء على امواطنن‬

‫ينظم اليوم فرع‬ ‫الشبيبة ااشتراكية‬ ‫ب��ال�ن��اظ��ور ومنظمة‬ ‫ف � � �ض� � ��اءات اإب� � � ��داع‬ ‫والتنمية والكشاف‬ ‫ب � ��ال� � �ن � ��اظ � ��ور ن � � ��دوة‬ ‫وط� � �ن� � �ي � ��ة ش� �ب ��اب� �ي ��ة‬ ‫ت � � � � � ��وع � � � � � ��وي � � � � � ��ة ف� � ��ي‬ ‫م ��وض ��وع “ال �ش �ب��اب‬ ‫وال� � � � � � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � � � � � ��زوف‬ ‫ال � � � � �س � � � � �ي� � � � ��اس� � � � ��ي…‬ ‫ره��ان��ات ‪ ، 2015‬سيؤطرها ك��ل م��ن فاطمة احساين وإلهام‬ ‫الرحيوي وط��ارق البوعيادي ورشيد العالم‪ .‬وذل��ك بقاعة‬ ‫الندوات لدار اأم بالناظور ابتداء من الساعة عصرا‪.‬‬

‫ال� �ع ��زل‪ ،‬أو ع �ل��ى ع �ن��اص��ر ال �ق��وة‬ ‫ال � �ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ع� � �ن � ��د ت� �ص ��دي� �ه ��ا‬ ‫م��واج�ه��ة ال�ع�ص��اب��ات اإج��رام�ي��ة‬ ‫امتخصصة في السرقات‪ ،‬وبيع‬ ‫ام� � �خ � ��درات وال� �ه� �ج ��وم ام �س �ل��ح‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ان� �ت� �ش ��ار داء ال �س �ع��ار‬ ‫وت �ن��ام��ي ازدي� ��اده� ��ا وت��رب�ي�ت�ه��ا‬ ‫فهذا القانون الجديد أتى ليمأ‬ ‫الفراغ القانوني ‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش� � � � � ��ارة إل � � ��ى أن‬ ‫ك � � ��اب ال� �ب� �ي� �ت� �ب ��ول ت� �ع� �ت� �ب ��ر م��ن‬ ‫ال �ك��اب ال �ق��وي��ة ال �ش��رس��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت�ت�م�ي��ز ب �ف �ك��ن ق��وي��ن ح �ي��ث أن‬ ‫قوة عضته تساوي نصف طن‪،‬‬ ‫ول��دي��ه ق��وة جسمانية مخيفة‪،‬‬ ‫وا ي �ص��در أي ن �ب��اح ت�ح��ذي��ري‬ ‫كسائر فصائل ال�ك��اب اأخ��رى‬ ‫ح �ي �ن �م��ا ي �ن �ق��ض ع �ل��ى ف��ري�س�ت��ه‬

‫فهو وديع صامت‪ ،‬وكما أن هذا‬ ‫ال�ن��وع م��ن ال�ك��اب معدل وراثيا‬ ‫وا ي �ص �ل��ح ل �ل �ت��رب �ي��ة ب �ج��ان��ب‬ ‫اأط� �ف ��ال أو ب �ع��ض ال �ح �ي��وان��ات‬ ‫اأخ� � � � ��رى‪ ،‬أن� � ��ه م �ت �ق �ل��ب ام� � ��زاج‬ ‫وع �ص �ب��ي وس ��رع ��ان م ��ا ينقض‬ ‫ع �ل��ى اأش� �خ ��اص ف ��ي غ �ف �ل��ة من‬ ‫مالكيه أو ح��ارس��ه‪ ،‬ه��ذا ال�ن��وع‬ ‫م ��ن ال� �ك ��اب م �م �ن��وع ف ��ي بعض‬ ‫دول شمال أميركا وفي السويد‬ ‫ومن امعلوم أن قانون ‪56.12‬‬ ‫جاء ليمأ الفراغ القانوني الذي‬ ‫ظلت تفتقده ه��ذه ال�ظ��اه��رة في‬ ‫م �ج �ت �م �ع �ن��ا‪ ،‬إذ ي �ت �م �ي��ز ب�ش�ق��ن‬ ‫اثنن‪ ،‬شق وقائي وآخر زجري‪،‬‬ ‫ف ��ال� �ش ��ق ال� ��وق� ��ائ� ��ي ي �ت �م �ث��ل ف��ي‬ ‫ت �ح��دي��د ائ� �ح ��ة أص� �ن ��اف ه��ذه‬ ‫الكاب الخطيرة بنص تنظيمي‪،‬‬

‫م��ع استثناء ال�ك��اب امستعملة‬ ‫من قبل القوات العمومية أثناء‬ ‫م ��زاول� �ت� �ه ��م م �ه��ام �ه��م اأم� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ووض � � � ��ع ح� � ��د اس� � �ت� � �ي � ��راد ه� ��ذا‬ ‫ال�ن��وع‪ ،‬والتنسيق م��ع امصالح‬ ‫البيطرية والجمركية واأمنية‬ ‫ال �ح��دودي��ة‪ ،‬أم ��ا ال �ش��ق ال��زج��ري‬ ‫ف �ي �ت �م �ث��ل ف � ��ي م� �ع ��اق� �ب ��ة وزج � ��ر‬ ‫م��ال�ك��ي ال �ك��اب أو م��ن يتكلفون‬ ‫ب �ح��راس �ت �ه��ا أو ت �ص��دي��ره��ا أو‬ ‫اس � �ت � �ي� ��راده� ��ا أو ت ��رب �ي �ت �ه ��ا أو‬ ‫ترويضها‪ ،‬أو إب��رام أي تصرف‬ ‫يتعلق بها‪ ،‬وذلك حسب امادة ‪8‬‬ ‫التي تحدد العقوبة في شهرين‬ ‫إلى ستة أشهر وغرامات محددة‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 5000‬و‪ 20000‬دره��م أو‬ ‫بإحدى هاتن العقوبتن‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن� �ص ��ت ام� � � ��ادة ‪ 9‬ع�ل��ى‬

‫معاقبة ب�غ��رام��ة ت �ت��راوح مابن‬ ‫‪ 500‬و ‪ 1200‬درهم كل من يملك‬ ‫أو ي �ح��وز أو ي �ح��رس ك�ل�ب��ا من‬ ‫اأص� �ن ��اف ال �غ �ي��ر ال �خ �ط �ي��رة أو‬ ‫أغ�ف��ل التصريح ب��ذل��ك للجهات‬ ‫أو اإدارة امختصة‪ ،‬أو ا يتوفر‬ ‫ع�ل��ى ال��دف �ت��ر ال�ص�ح��ي ال�خ��اص‬ ‫ب��ال�ك�ل��ب‪ ،‬أو أغ�ف��ل تلقيحه ضد‬ ‫داء ال �س �ع��ار أو ل��م ي�ض�م��ن ذل��ك‬ ‫ف ��ي ال��دف �ت��ر ال �ص �ح��ي‪ ،‬أو أغ�ف��ل‬ ‫تكميمه أو تقييده أو تركه في‬ ‫ح ��ال ��ة ش� � ��رود ب ��ال� �ش ��ارع ال �ع��ام‬ ‫وام� �ب ��ان ��ي ال �س �ك �ن �ي��ة ام �ش �ت��رك��ة‬ ‫واأم��اك��ن ام�ف�ت��وح��ة للجمهور‪،‬‬ ‫كما شملت ال�ع�ق��وب��ات اات�ج��ار‬ ‫ف � ��ي ال� � �ك � ��اب أو ت ��رب� �ي� �ت� �ه ��ا أو‬ ‫ترويضها لغرض تجاري بدون‬ ‫ترخيص ‪.‬‬

‫دار الفنون بالرباط تعرض حفا للموسيقى العربية‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ت �ت �ي��ح دار ال �ف �ن ��ون ف ��ي ه��ذه‬ ‫اأم � � �س � � �ي� � ��ة ال � � �ف� � ��رص� � ��ة ل � �ع� �ش ��اق‬ ‫ام��وس�ي�ق��ى ال�ع��رب�ي��ة ذوي ال ��ذوق‬ ‫ال��رف�ي��ع ل�ح�ض��ور ح�ف��ل موسيقي‬ ‫فني لكل من الفنانة سعاد شوقي‬ ‫امتخصصة في آلة القانون وبن‬ ‫سليمان شوقي في آلة العود‪.‬‬ ‫وتعد سعاد شوقي ه��ي أول‬ ‫ام � � ��رأة م �غ��رب �ي��ة ع ��زف ��ت ع �ل��ى آل��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون وام �ع��روف��ة ف��ي ك��ل دول‬ ‫ال �ع��ال��م ب�ع��زف�ه��ا ال �ن��اغ��م وأدائ �ه��ا‬ ‫ال� � �ب � ��ارع ‪ .‬وي� �ص� �ف� �ه ��ا ام �ه �ت �م��ون‬ ‫بالشأن اموسيقي بأنها مدرسة‬ ‫ف �ن �ي��ة م �ت��أل �ق��ة ف ��ي ه� ��ذا ال �ص �ن��ف‬ ‫اموسيقي اأصيل ‪.‬‬ ‫وي� ��راف � �ق � �ه� ��ا ك� ��ذل� ��ك ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫اأمسية ابنها العازف آلة العود‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان “م� �ح� �م ��د ب� ��ن س �ل �ي �م��ان”‬ ‫الحاصل على جائزة العود ‪.‬‬ ‫س �ع��اد ش��وق��ي‪ ،‬أس� �ت ��اذة آل��ة‬ ‫القانون‪ ،‬درست "السولفيج" على‬ ‫أيدي أساتذة فرنسين‪ ،‬وتعلمت‬ ‫ال � �ع� ��زف ع� �ل ��ى ي � ��دي اأس� �ت ��اذي ��ن‬ ‫ب��وب�ك��ر ال�ط��ال�ب��ي‪ ،‬وال��راح��ل امكي‬ ‫ف ��ري� �ف ��رة‪ ،‬ك �م��ا درس� � ��ت ام �ق��ام��ات‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ع � �ل� ��ى ي� � � ��دي زوج � �ه� ��ا‬ ‫سليمان شوقي‪ ،‬وبعد حصولها‬ ‫على ال�ج��ائ��زة اأول ��ى ف��ي العزف‬

‫ي� � �ن� � �ظ � ��م ال � � �ي� � ��وم‬ ‫ب �س ��ا ح �ف ��ل ت �ك��ري��م‬ ‫واح� � � �ت� � � �ف � � ��اء ب� ��أح� ��د‬ ‫اأط ��ر ال�ت��رب��وي��ة في‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع�م��وم��ي‪،‬‬ ‫ذ أح �م ��د ال �ي �ب��وري‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ع�ل��ى ال��راب�ع��ة‬ ‫م� � � �س � � ��اء ب � �ث� ��ان� ��وي� ��ة‬ ‫النهضة التأهيلية‪،‬‬ ‫باب شعفة‪ ،‬سا‪.‬‬

‫ع �ل��ى آل ��ة ال �ق��ان��ون‪ ،‬ك��ان��ت س�ع��اد‬ ‫ش ��وق ��ي أول م �غ��رب �ي��ة ت �خ��رج��ت‬ ‫من معهد موسيقي في م��ادة آلة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وق � ��د ش �ك �ل��ت س� �ع ��اد ش��وق��ي‬ ‫م��ع زوج�ه��ا ثنائيا رائ�ع��ا إحياء‬ ‫ال� � � �ت � � ��راث ام� ��وس � �ي � �ق� ��ي ال � �ع� ��رب� ��ي‪،‬‬ ‫ب �ت �ق��دي �م �ه��ا أن � �م� ��اط م��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫م � �خ � �ت � �ل � �ف� ��ة ك � � ��"ال � � �س � � �م � ��اع � � �ي � ��ات"‬ ‫و"اارت � �ج� ��اات" ام��وس�ي�ق�ي��ة على‬ ‫ش�ك��ل ت�ق��اس�ي��م ع�ل��ى آل �ت��ي ال�ع��ود‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫وال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وب� �ع ��ض ام �ع��زوف��ات‬ ‫م � ��ن ال � � �ث� � ��رات ال � �ع� ��رب� ��ي ال� �ق ��دي ��م‪،‬‬ ‫ومعزوفات لكبار الفنانن العرب‬ ‫أم� � �ث � ��ال‪ ،‬م �ح �م��د ع� �ب ��د ال� ��وه� ��اب‪،‬‬ ‫وري� � � ��اض ال� �س� �ن� �ب ��اط ��ي‪ ،‬وزك ��ري ��ا‬ ‫أحمد‪ ،‬ومحمد القصبجي‪.‬‬ ‫القانون آلة موسيقية وترية‬ ‫م � ��ن اآات ال� � � �ب � � ��ارزة ف � ��ي ال� �ف ��ن‬ ‫ال �ش��رق��ي وال �ع��زف ام �ن �ف��رد‪ ،‬وه��ي‬ ‫أغ �ن��ى اآات ام��وس�ي�ق�ي��ة أن�غ��ام��ً‬ ‫وإيقاعها وأطربها صوتا‪ ،‬حيث‬

‫أخ��ذت مكانا مرموقا بما تتميز‬ ‫ب��ه م��ن م�س��اح��ة ص��وت�ي��ة واس�ع��ة‬ ‫وأن�غ��ام شجية‪ ،‬فهي تشمل على‬ ‫ح��وال��ي ث��اث��ة دواوي � � ��ن‪ ،‬وب��ذال��ك‬ ‫ف� ��إن � �ه� ��ا ت� �غ� �ط ��ي ك � ��اف � ��ة م� �ق ��ام ��ات‬ ‫اموسيقى العربية‪ ،‬ولهذا تعتبر‬ ‫آل ��ة ال �ق��ان��ون ب�م�ث��اب��ة ال �ق��ان��ون أو‬ ‫ال��دس �ت��ور ل�ك��اف��ه آات اموسيقى‬ ‫العربية اأخ��رى‪ ،‬حيث نستطيع‬ ‫أن نقول إن آل��ة القانون هي اآلة‬ ‫اأم واأس��اس التي يتم ااعتماد‬

‫أسواق مرجان الرباط‬

‫الة تصبين ٺيربٻ‪ 3999 ٪‬درهم‬ ‫خاط كٹربائي باندر ‪ 299‬درهم‬ ‫فرٲ كٹربائي دنٻا ‪ 849‬درهم‬

‫ع �ل �ي �ه��ا م� ��ن ط � ��رف ب ��اق ��ي اآات‬ ‫اموسيقية لضبط اإيقاع إضافة‬ ‫إل � � ��ى أن � �ه� ��ا ت� �ت� �م ��رك ��ز ف � ��ي وس ��ط‬ ‫اأوركسترا العربية‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت � �ب� ��ر آل � � � ��ة ال� � � �ع � � ��ود آل � ��ة‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ة وت��ري��ة ي �ع��زف عليها‬ ‫ب��واس �ط��ة ال ��ري� �ش ��ة‪ ،‬ف �ه��ي ع��رب�ي��ة‬ ‫اأصل‪ ،‬عراقية امنشأ‪.‬وقد أثبتت‬ ‫اآثار بأن آلة العود كانت منتشرة‬ ‫في أنحاء العراق وأصبحت عبر‬ ‫القرون اآل��ة اموسيقية الشعبية‬ ‫امحببة لدى سكان باد الرافدين‪.‬‬ ‫وفي عصور احقة اقتبست باقي‬ ‫اأق� �ط ��ار ام� �ج ��اورة وال �ق��ري �ب��ة آل��ة‬ ‫العود من موطنه اأصلي العراق‪.‬‬ ‫ويعتبر ال �ع��ود م��ن أه��م آات‬ ‫ال�ف��رق��ة اموسيقية ال�ش��رق�ي��ة وق��د‬ ‫ن�ع�ت��ه ال �ق��دام��ى ب�س�ل�ط��ان اآات‪.‬‬ ‫واس �ت �ع �م �ل ��ه ع� �ل� �م ��اء ام��وس �ي �ق��ى‬ ‫القدامى أمثال الكندي والفارابي‬ ‫وابن سينا وصفي الدين اأرموي‬ ‫ال �ب �غ��دادي‪ ،‬ف��ي ش ��رح ام��وس�ي�ق��ى‬ ‫النظرية وأصولها ‪.‬‬ ‫وم � � ��ا ي� � � ��زال م� �ع� �ظ ��م م �ط��رب��ي‬ ‫وف� � � �ن � � ��ان � � ��ي ال � � � ��وط � � � ��ن ال� � �ع � ��رب � ��ي‬ ‫يستعملون ال �ع��ود ك �م��راف��ق لهم‬ ‫ع �ن��د ال �غ� �ن ��اء‪ ،‬ك �م��ا أن� ��ه ه ��و اآل ��ة‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ي �س �ت �ع �م �ل �ه��ا‬ ‫ام � �ل � �ح � �ن� ��ون ال � � �ع� � ��رب ف� � ��ي وض� ��ع‬ ‫ألحانهم‪.‬‬

‫تابليت سامفٻنغ ‪ 1249‬درهم‬

‫‪459‬‬

‫درهم‬

‫ت� � �ن � �ظ � ��م ال � � �ي � ��وم‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫للنبوغ بشراكة مع‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ن ��ور ال�ع��ن‬ ‫ل�ل�ص�ح��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ومؤسسات الرعاية‬ ‫ااجتماعية ب��ال��دار‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬ق��اف �ل��ة‬ ‫طبية اختصاصية‬ ‫ف� � � � � � � � � ��ي أم � � � � � � � � � � � � ��راض‬ ‫ال� � �ع� � �ي � ��ون ل � �ف� ��ائ� ��دة‬ ‫أطفال مؤسسات الرعاية ااجتماعية امنظمة تحت شعار‬ ‫"جميعا من أج��ل رس��م اابتسامة في عيون اأط�ف��ال" حيث‬ ‫ستعرف هذه القافلة الطبية مشاركة مجموعة من اأطباء‬ ‫ااختصاصين في طب العيون‪ ،‬الذين سيقدمون فحوصات‬ ‫وخدمات مجانية في قياس وتصحيح البصر لفائدة أزيد‬ ‫من ‪ 100‬طفل من أطفال مؤسستي الرعاية ااجتماعية‪ ،‬بكل‬ ‫من عمالتي الحي الحسني‪ ،‬وسيدي عثمان بالدار البيضاء‪،‬‬ ‫كما سيتخلل الحفل عددا من اأنشطة الثقافية والرياضية‬ ‫والترفيهية وبعض امسابقات والعروض الفنية‪.‬‬ ‫ت� � �ن � �ظ � ��م ال � � �ي � ��وم‬ ‫ج � �م � �ع � �ي� ��ة ال� � ��ري� � ��ف‬ ‫ل � �ل� ��ذاك� ��رة وال � �ت� ��راث‬ ‫م � � � � � � � � �ح� � � � � � � � ��اض� � � � � � � � ��رة‬ ‫ف � � � � � � � ��ي م � � � � ��وض � � � � ��وع‬ ‫"اأن �ث��روب��ول��وج �ي��ا‬ ‫واأرك� � �ي � ��ول � ��وج� � �ي � ��ا‬ ‫ب��ال��ري��ف اأض��رح��ة‬ ‫ك � � �ت � � ��راث ث � �ق� ��اف� ��ي"‪،‬‬ ‫ت �ل �ق �ي �ه��ا ال� �ب ��اح� �ث ��ة‬ ‫ام� �ك� �س� �ي� �ك� �ي ��ة أث � ��ول‬ ‫رام� ��ري� ��ث ام �ت �خ �ص �ص��ة ف� ��ي ال � ��دراس � ��ات اأن �ث��روب��ول��وج �ي��ا‬ ‫واأركيولوجية‪ ،‬وذلك بامركب البلدي بإمزورن على الساعة‬ ‫الرابعة بعد الزوال‪.‬‬ ‫جمعية ال�ح�ي��اة‬ ‫بمرتيل تنظم اليوم‬ ‫لقاء تقديم وتوقيع‬ ‫رواي� � � � � � � � � � ��ة "ع� � � �ي � � ��ون‬ ‫ام� � �ن� � �ف � ��ى" ل� �ل� �ك ��ات ��ب‬ ‫وال� � � � � ��روائ� � � � � ��ي ع� �ب ��د‬ ‫الحميد البجوقي‪،‬‬ ‫بمشاركة امسرحي‬ ‫عبد الحق الزروالي‬ ‫والكاتب الصحافي‬ ‫أح � �م� ��د ال� �خ� �م� �س ��ي‪،‬‬ ‫وال �ب��اح��ث ال�ن��اق��د ع��زي��ز ق�ن�ج��اع‪ ،‬وي�س�ي��ر ال�ل�ق��اء ن��ور ال��دي��ن‬ ‫م �غ��وز‪ .‬وذل ��ك ع�ل��ى ال�س��اع��ة ال�خ��ام�س��ة بمكتبة أب��ي الحسن‬ ‫الشاذلي بمرتيل‪.‬‬ ‫ي� � �ن� � �ظ � ��م ف � ��ري � ��ق‬ ‫البحث حول اإدارة‬ ‫وال� �ق� �ض ��اء وح �ق��وق‬ ‫اإن� � � � �س � � � ��ان ب� �ك� �ل� �ي ��ة‬ ‫ال �ع �ل��وم ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫وااق � � � �ت � � � �ص � � � ��ادي � � � ��ة‬ ‫وااج� � � �ت� � � �م � � ��اع� � � �ي � � ��ة‬ ‫ب� �ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫ال� �خ ��ام ��س ل �ل �ح��وار‬ ‫وام� � �ن � ��اق� � �ش � ��ة ح� ��ول‬ ‫م��وض��وع "اإن �س��ان‬ ‫مؤسسات وسياسات"‪ ،‬وذلك بمقر الكلية ابتداء من الساعة‬ ‫الثانية بعد الزوال بطنجة‪.‬‬

‫فرٲ للٱطبخ ‪ 1499‬درهم‬ ‫غطاء للفرير ‪ 199‬درهم‬

‫رٺبٻت ‪ 999‬درهم‬

‫م‪٩‬نفة كٹربائية ‪ 59‬درهم‬

‫حاسٻب اق ب ‪ 4299‬درهم‬

‫قالب للحلٻټ ‪ 75‬درهم‬

‫سٱيد رقيق ‪5‬كلغ ‪ 39.50‬درهم‬

‫سلم ‪ 3‬درجات ‪ 215‬درهم‬

‫طٻٲ ماريٻ باك ‪ 19.95‬درهم‬

‫مجٱٻعة سباكيتي ‪ 12‬درهم‬

‫عجائن ريجيا باك ‪ 19.95‬درهم‬

‫بيجامة لاٺاد ٺالبنات ‪ 69.95‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق أتقداو‬

‫مٻاقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:52‬‬

‫الظٹر‬

‫‪12:46‬‬

‫العصر‬

‫‪15:38‬‬

‫الٱغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪18:03‬‬ ‫‪19:20‬‬


‫استطاع فرنسي‪ :‬ااعتداءات على مجلة «شارلي إيبدو» لم تؤثر على صورة اإسام لدى الفرنسين‬ ‫أظهر استطاع للرأي أج��راه‬ ‫م � �ع � �ه� ��د "إي� � � �ب� � � �س � � ��وس" ل� �ص ��ال ��ح‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "ل ��وم ��ون ��د" ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫أن ‪ 47‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال�ف��رن�س�ي��ن‬ ‫ي �ع �ت �ق��دون أن ال ��دي ��ن اإس ��ام ��ي‬ ‫ي �ت �م��اش��ى م ��ع ق �ي��م ال �ج �م �ه��وري��ة‪.‬‬ ‫فيما رأى ‪ 95‬ف��ي ام��ائ��ة منهم أن‬ ‫ه �ن��اك ض � ��رورة ل �ت �ش��دي��د ظ ��روف‬ ‫اع� � �ت� � �ق � ��ال ال � �س � �ج � �ن� ��اء ام� �ت� �ه� �م ��ن‬

‫ب ��ال �ت �ط ��رف ال ��دي� �ن ��ي‪ ،‬ف �ض ��ا ع��ن‬ ‫ت��وس�ي��ع ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ن�ص��ت دون‬ ‫إذن مسبق من القضاء‪.‬‬ ‫كيف ينظر امجتمع الفرنسي‬ ‫إلى اإسام وطريقة ممارسته في‬ ‫فرنسا؟ وما هي اإج��راء ات التي‬ ‫ينبغي اتخاذها من أجل مكافحة‬ ‫التطرف الديني؟ أسئلة ساخنة‬ ‫أج � � ��اب ع �ن �ه��ا اس� �ت� �ط ��اع ل� �ل ��رأي‬

‫أجراه معهد "إيبسوس" ونشرته‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "ل� ��وم� ��ون� ��د" ام �س��ائ �ي��ة‬ ‫أخ � �ي� ��را‪ .‬ي �ك �ش��ف ااس� �ت� �ط ��اع أن‬ ‫‪ 53‬ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن ال �ف��رن �س �ي��ن‬ ‫ي �ع �ت �ب��رون أن ف��رن �س��ا ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫ح ��رب‪ ،‬ف�ي�م��ا أش ��ار ‪ 84‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م �ن �ه��م أن ه� ��ذه ال� �ح ��رب م��وج �ه��ة‬ ‫ض��د اإره ��اب وال�ج�ه��ادي��ن فقط‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ي�ع�ت�ق��د ‪ 16‬في‬

‫امائة من امستجوبن أن الحرب‬ ‫ت �س �ت �ه��دف اإس � ��ام ب �ش �ك��ل ع ��ام‪.‬‬ ‫ه� � ��ذا‪ ،‬وخ� �ل ��ص ااس� �ت� �ط ��اع إل��ى‬ ‫أن ال �ه �ج �م ��ات اإره� ��اب � �ي� ��ة ال �ت��ي‬ ‫ن� �ف ��ذه ��ا اأخ� � � � ��وان ك� ��واش� ��ي ض��د‬ ‫م �ج �ل��ة "ش � ��ارل � ��ي إي� � �ب � ��دو" ف� ��ي ‪7‬‬ ‫ي�ن��اي��ر ال�ث��ان��ي ام��اض��ي‪ ،‬ل��م ت��ؤث��ر‬ ‫ك�ث�ي��را ع�ل��ى ص ��ورة اإس ��ام ل��دى‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن‪ .‬وال��دل �ي��ل أن ‪ 47‬في‬

‫ام��ائ��ة م��ن ال�ف��رن�س�ي��ن ي�ع�ت�ق��دون‬ ‫أن الدين اإس��ام��ي يتماشى مع‬ ‫قيم الجمهورية‪ .‬وجدير بالذكر‬ ‫أن هذه النسبة لم تتجاوز ‪ 37‬في‬ ‫امائة العام اماضي و‪ 26‬في امائة‬ ‫قبل سنتن‪ .‬مما ي��دل أن ص��ورة‬ ‫اإسام تتحسن بشكل تدريجي‪.‬‬ ‫بامقابل‪ ،‬تبقى الفجوة كبيرة‬ ‫ع�ن��دم��ا ن �ق��ارن اإس ��ام ب��ال��دي��ان��ة‬

‫امسيحية‪ ،‬إذ ي��رى ‪ 93‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫من الفرنسين أنها تتماشى مع‬ ‫قيم الجمهورية الفرنسية مقابل‬ ‫‪ 81‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ل � �ص� ��اح ال ��دي ��ان ��ة‬ ‫اليهودية‪.‬‬ ‫وب� � � �ش � � ��أن إدان� � � � � � ��ة ام� �س� �ل� �م ��ن‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن ل��أع �م��ال اإره��اب �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ع��رف �ت �ه��ا ف��رن �س��ا ف ��ي ب��داي��ة‬ ‫ال�ش�ه��ر‪ ،‬أظ �ه��ر ااس �ت �ط��اع أن ‪65‬‬

‫في امائة من الفرنسين يعتقدون‬ ‫أن م �م �ث �ل��ي ال ��دي ��ان ��ة اإس��ام �ي��ة‬ ‫ف��ي ف��رن�س��ا ق��ام��وا ب��واج�ب�ه��م كما‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي‪ ،‬وك� ��ان� ��وا ح ��اض ��ري ��ن ف��ي‬ ‫الساحة السياسة الفرنسية‪ .‬فيما‬ ‫اعتبر ‪ 58‬في امائة أن الفرنسين‬ ‫ك��ان��وا على ص��واب عندما طلبوا‬ ‫من امسلمن "التنديد بالهجمات‬ ‫التي شهدتها فرنسا أخيرا"‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪399 :‬‬

‫> اجمعة ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 06‬فبراير ‪2015‬‬

‫الناس هم أولئك الذين يربحون‪ ،‬ليس الحرب‪ ،‬إذ‬ ‫الحرب ا تقدم شيئً لإنسانية‪ ،‬الحرب ليس عماً‬ ‫إنسانيً‪.‬‬ ‫زاتا فيبلوفيك‬

‫نقاش عربي‬ ‫يتجمع مراسلو الصحف الذين يغطون أهم اأنشطة السياسية‬ ‫في مكانن بالرباط‪.‬‬ ‫إما في" البرمان" أو "اللقاء الصحافي اأسبوعي" في مقر وزارة‬ ‫ااتصال‪.‬‬ ‫في الغرب يطلق على "اللقاء الصحافي" لفظة "بريفينغ"‪.‬‬ ‫لفظة توجد في جميع اللغات‪.‬‬ ‫ترجم بعضهم هذا التعبير إلى" اإيجاز اليومي أو اأسبوعي"‪.‬‬ ‫لم أستسغ هذه الترجمة قط‪.‬‬ ‫أعتقد أن تعبير "اللقاء الصحافي" يفي بالغرض‪.‬‬ ‫احظت أن محرري الصحف ا يأبهون كثيرً باللقاءات اأخرى‪.‬‬ ‫ال �ص �ح��ف ت�ك�ت�ف��ي ف ��ي ك�ث�ي��ر م ��ن اأح� �ي ��ان ب��إي �ف��اد ام �ص��وري��ن‪،‬‬ ‫أو تطلب منهم ت��زوي��ده��ا ب��ال�ص��ور م��ع س�ط��ر أو س�ط��ري��ن يجتهد‬ ‫امصورون في كتابتها‪.‬‬ ‫ل�ي��س ام�ط�ل��وب بالطبع أن يترك‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ون م�ك��ات�ب�ه��م وي�ح�ض��رون‬ ‫ك��ل ن��دوة أو ل�ق��اء على غ��رار ال�ن��دوات‬ ‫أو ال �ل �ق��اءات ال �ت��ي ت �خ �ت��ار م��واض�ي��ع‬ ‫عجيبة غريبة على سبيل امثال لقاء‬ ‫حول‪:‬‬ ‫"ال ��دور ال��ذي تلعبه مزبلة وادي‬ ‫عكراش في انقراض سمك الشابل"‪.‬‬ ‫أعو د اآن إلى الذاكرة‪.‬‬ ‫ف��ي منتصف الثمانينيات عقد‬ ‫اتحاد البرمانات العربية اجتماعاته‬ ‫في الرباط في ظل اأجواء امشحونة‬ ‫التي تداعت بعد حرب الخليج اأولى‬ ‫بن العراق وإيران‪.‬‬ ‫ك� ��ان ي �ف �ت��رض أن ي �ك��ون ااج �ت �م��اع روت �ي �ن �ي��ً ي �ن��اق��ش ق�ض��اي��ا‬ ‫روتينية‪ ،‬لذلك لم يهتم أحد بمداواته‪.‬‬ ‫انحصرت التغطية لاجتماع في تلك الصيغة التقليدية‪.‬‬ ‫"ب��دأت ال�ي��وم ف��ي ال��رب��اط اجتماعات امكتب التنفيذي اتحاد‬ ‫ال�ب��رم��ان��ات العربية ال�ت��ي سيبحث خالها ف��ي القضايا ال�ت��ي تهم‬ ‫العمل التشريعي في الدول العربية"‪.‬‬ ‫رجا هادئً محنكً حول تلك ااجتماعات إلى مادة صحافية‬ ‫لكن‬ ‫ً‬ ‫شهية‪ ،‬سرعان ما استقطبت اهتمام الصحافين وامراسلن‪.‬‬ ‫كان ذلك الرجل هو خالد الحسن (أبو السعيد) ضمير الثورة‬ ‫الفلسطينية وعقلها‪ ،‬الذي رحل عن دنيانا في أكتوبر ‪.1994‬‬ ‫جرت العادة في هكذا مؤتمرات‪ ،‬أن تكلف لجنة صياغة بكتابة‬ ‫البيان الختامي وتقتصر امداوات في الجلسات العامة على كلمات‬ ‫الوفود‪.‬‬ ‫ك �ل��ف ال��وف��د ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ال� ��ذي ت��رأس��ه خ��ال��د ال �ح �س��ن ب� ��إدارة‬ ‫ال�ج�ل�س��ات ال�ع��ام��ة ال�ع�ل�ن�ي��ة‪ ،‬ف��اخ�ت��ار ال��رج��ل إدارة ت�ل��ك الجلسات‬ ‫أسلوبً يتماشى تمامً مع شفافيته الفكرية ونزعته نحو مقارعة‬ ‫الحجة بالحجة‪.‬‬ ‫قرر "أبو السعيد" أن تجري مناقشة البيان الختامي في جلسة‬ ‫علنية‪.‬‬ ‫مر كل شيء في ه��دوء حتى ج��اءت الفقرة امتعلقة بالتضامن‬ ‫مع العراق في حربه مع إيران‪ ،‬هنا تحفظ الوفد السوري‪.‬‬ ‫ثم تحول النقاش من جدال حول استعمال هذه الكلمة أو تلك‬ ‫الفقرة‪ ،‬إلى سجال وتاسن بن الوفدين العراقي والسوري‪.‬‬ ‫كان "أب��و السعيد" يجلس على منصة الرئاسة يدخن غليونه‬ ‫ببرود وهو يوزع الكلمات بن الوفدين‪.‬‬ ‫لم يكن يقول سوى كلمة واحدة بعد أن نكون قد سمعنا هجومً‬ ‫عنيفً من هذا الوفد ضد الوفد اآخر‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬العراق‪.‬‬ ‫وبعد أن ينتهي الوفد العراقي من مداخاته أو تعقيبه ينفث‬ ‫أبو السعيد غليونه ويقول ‪:‬سوريا‪.‬‬ ‫هكذا منحنا خالد الحسن مادة صحافية جيدة‪.‬‬ ‫استعملنا يومها ع�ب��ارات م��ن عيار‪:‬هجوم‪ ،‬ت��راش��ق‪ ،‬ماسنة‪،‬‬ ‫انتقادات عنيفة‪ ،‬كلمات نارية‪ ،‬سباب‪ ،‬شتائم‪.‬‬ ‫بعد اخ�ت�ت��ام ااج�ت�م��اع��ات استفسرت خ��ال��د الحسن ع��ن سبب‬ ‫اختياره لذلك اأسلوب في مناقشة البيان الختامي؟‬ ‫أجاب بلكنته الفلسطينية‪:‬‬ ‫"هيك أمة بدها هيك مناقشات"‪.‬‬

‫أبلغ ال��زوج زوجته بأنه سيسافر في رحلة‬ ‫طويلة حول العالم تنظمها شركة سياحية‪.‬‬ ‫ألغت الشركة الرحلة في آخر لحظة‪.‬‬ ‫عاد الزوج إلى منزله فوجد زوجته مع أحد‬ ‫أصدقائه‪.‬‬ ‫لم يتردد الزوج وأطلق النار على صديقه‪.‬‬ ‫قالت له الزوجة ببرودة دم‪ ،‬إذا كنت ستفعل‬ ‫ذلك في كل مرة عندما تلغي رحاتك السياحية‬ ‫لن تجد صديقً‪.‬‬

‫وسائل منع احمل‪ ..‬احبوب للرجال‬ ‫وشريحة «وايرلس» للنساء‬ ‫ت � �م � �ك� ��ن أخ� � � �ي � � ��رً ف� � ��ري� � ��ق م��ن‬ ‫ال� � �ع� � �ل� � �م � ��اء ب � �ج � ��ام � �ع � ��ة أدن � � �ب � � ��رة‬ ‫ااس�ك�ت�ل�ن��دي��ة‪ ،‬م��ن اك�ت�ش��اف جن‬ ‫جديد يعرف باسم "كاتنال‪ ،"1‬له‬ ‫دور ح�ي��وى ف��ى ت�ط��وي��ر وتكوين‬ ‫ال� �ح� �ي ��وان ��ات ام� �ن ��وي ��ة‪ ،‬م�ش�ي��ري��ن‬ ‫إل��ى أن��ه سيساعد مستقبا على‬ ‫إي �ج��اد ح �ل��ول ع��اج �ي��ة ووس��ائ��ل‬ ‫غ�ي��ر ه��رم��ون�ي��ة م�ن��ع ال�ح�م��ل ل��دى‬ ‫ال��رج��ال‪ ،‬ب��اس�ت�ه��داف ه��ذا الجن‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد أن اح�ظ��وا أن الفئران‬ ‫ال �ت��ى تفتقد ه ��ذا ال �ج��ن أصيبت‬ ‫ب��ال�ع�ق��م‪ ،‬وك��ان��ت غ�ي��ر ق ��ادرة على‬ ‫اإنجاب‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت ه � ��ذه ال �ن �ت ��ائ ��ج ف��ى‬ ‫دراس � � ��ة ح��دي �ث��ة ن� �ش ��رت ب��إح��دى‬ ‫دوريات امكتبة العامة للعلوم‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ال �ب ��اح �ث ��ون أن ج��ن‬ ‫"ك� ��ات � �ن� ��ال‪ "1‬ل� ��ه دور ح� �ي ��وى ف��ى‬ ‫إنضاج الحيوانات امنوية داخل‬ ‫ال� �خ� �ص� �ي� �ت ��ن‪ ،‬وج� �ع� �ل� �ه ��ا ق � � ��ادرة‬ ‫على تخصيب البويضة وإت�م��ام‬ ‫عملية الحمل‪ ،‬وت��اب��ع الباحثون‬ ‫أن إيجاد وسائل استهداف هذا‬ ‫ال �ج��ن وت�ث�ب�ي�ط��ه وإي� �ق ��اف عمله‬ ‫س�ي�م�ن��ع ال �ح �ي��وان��ات ام �ن��وي��ة من‬ ‫ال � ��وص � ��ول إل � ��ى م ��رح� �ل ��ة ال �ن �ض��ج‬ ‫وبالتالى تصبح غير ق��ادرة على‬ ‫تخصيب البويضة‪ ،‬وبالتالي ا‬ ‫يحدث الحمل‪.‬‬ ‫وأك� ��د ال �ب��اح �ث��ون أن أه ��م ما‬ ‫سيميز اأدوية الجديدة امعتمدة‬ ‫على تلك اآلية منع الحمل هو أن‬ ‫تأثيرها غير دائم ويعطل القدرة‬ ‫ع� �ل ��ى اإن� � �ج � ��اب ل� �ف� �ت ��رة م��ؤق �ت��ة‪،‬‬ ‫وي � �م � �ك ��ن ع � �ك ��س ت ��أث � �ي ��ره ��ا ب �ع��د‬ ‫بضعة أسابيع من إيقاف العقار‪،‬‬ ‫ويصبح حينها الرجل قادرا على‬ ‫اإن� �ج ��اب م� ��رة أخ� � ��رى‪ ،‬ن �ظ��را أن‬ ‫ت��أث�ي��ر ال �ج��ن ي�ق�ت�ص��ر ف �ق��ط على‬ ‫ام��راح��ل اأخ�ي��رة فقط م��ن تطوير‬ ‫الحيوانات امنوية‪.‬‬ ‫ون� � �ج � ��ح أخ � � �ي� � ��را ف � ��ري � ��ق م��ن‬

‫ال� �ع� �ل� �م ��اء اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ن ب �م �ع �ه��د‬ ‫"ماساتشوستس للتكنولوجيا‬ ‫وال � ��رق � ��ائ � ��ق اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة" ف��ى‬ ‫تصميم جهاز ي��زرع تحت الجلد‬ ‫فى منطقة اأرداف وأعلى الذراع‬ ‫أو ف��ى م�ن�ط�ق��ة ال�ب�ط��ن ل �ي��وزع ‪30‬‬ ‫م �ي �ك��روج��رام ي��وم �ي��ا م��ن ه��رم��ون‬ ‫"ال �ل �ي �ف��ون��ور ج �ي �س �ت��ري��ل"‪ ،‬وه��و‬ ‫ال �ه��رم��ون ام�س�ت�خ��دم ف��ى بالفعل‬ ‫ف��ى ع ��دة أن � ��واع م��ن وس��ائ��ل منع‬ ‫الحمل‪ ،‬ويمكن أن يفرز ما يكفى‬ ‫م��ن ذل��ك ال�ه��رم��ون م��دة تصل إلى‬ ‫‪ 16‬ع��ام��ا‪ .‬وأوض ��ح ال�ب��اح�ث��ون أن‬ ‫ام� ��رأة ع�ن��دم��ا ت��رغ��ب ف��ي ال�ح�م��ل‪،‬‬ ‫ت �ق��وم ب�ب�س��اط��ة ب��إي �ق��اف ال��رق��اق��ة‬ ‫ام��زروع��ة‪ ،‬وذل��ك ع��ن طريق جهاز‬ ‫تحكم عن بعد "ويرلس"‪ ،‬ويمكن‬ ‫ل �ل �م��رأة اس �ت �خ��دام ه ��ذه ال��وس�ي�ل��ة‬ ‫م ��دة ‪ 16‬ع��ام��ً م �ت��واص �ل��ة‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫النقيض م��ن ذل��ك‪ ،‬ف��إن هرمونات‬ ‫تحديد النسل ال�ت��ى ت��زرع حاليً‬ ‫تستمر مدة أقصاها ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ب��اح�ث��ون أن م��ادة‬ ‫ال �ل �ي �ف��ون��ورغ �ي �س �ت��ري��ل ت �ف��رزه��ا‬ ‫ال ��رق ��اق ��ة ب �م �س��اع��دة ال�ت�ي�ت��ان�ي��وم‬ ‫وال�ب��ات��ن ام��رص��ع على الرقائق‪،‬‬ ‫كما يتم تحرير هذا الهرمون عن‬ ‫ط��ري��ق ت�م��ري��ر ط��اق��ة ك�ه��رب�ي��ة من‬ ‫بطارية داخلية بالرقاقة من خال‬ ‫الختم ال��ذي ي��ذوب بشكل مؤقت‪،‬‬ ‫وال� �س� �م ��اح ل �ج��رع��ة ص �غ �ي��رة م��ن‬ ‫الليفونورغيستريل تفرز كل يوم‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف م �ب �ت �ك ��ر ال ��رق ��ائ ��ق‬ ‫روب � � � ��رت ال � � �ف � ��را‪ ،‬أن� � ��ه واج �ه �ت �ه��م‬ ‫الكثير م��ن التحديات استخدام‬ ‫غ� �ش ��اء رق � �ي ��ق م� �ث ��ل ال �ص �م��ام��ات‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وإيجاد الحل مشاكل‬ ‫ت �ح��دي��د ال �ن �س��ل ب �ش �ك��ل إب ��داع ��ي‪،‬‬ ‫افتً إل��ى أنهم يخططون لتقديم‬ ‫الرقائق ام��زروع��ة اختبارها فى‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ال �ع��ام ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ويعتقد أن الجهاز يمكن أن يطرح‬ ‫للبيع بحلول عام ‪.2018‬‬

‫رسالة اأدب‬ ‫خالد أبجيك‬ ‫‪khalidabjeg7@gmail.com‬‬

‫صبية اأطلس‬ ‫نشرت وكالة اأنباء الفرنسية هذه الصورة ضمن مجموعة صور اعتبرتها اأفضل خال السنة اماضية‪ ،‬الواضح أن الصورة لصبية قروية‬ ‫من إحدى قرى اأطلس‪ ،‬ويبدو ذلك واضحً من الزي واألوان‪.‬‬

‫ف � ��ي اآون � � � ��ة اأخ� � �ي � ��رة ان �ت �ه �ج��ت‬ ‫س�ي��اس��ة اق �ت �ن��اء وم�ط��ال�ع��ة ال��رواي��ات‬ ‫وال �ق �ص��ص ال �ع��رب �ي��ة اأك� �ث ��ر ط�ب��اع��ة‬ ‫م��ن أج��ل معرفة السبب وراء اإق�ب��ال‬ ‫الكبير عليها من قبل القراء‪ ،‬فوجدت‬ ‫ص �ن �ف��ن م ��ن ال � �ق� ��راء‪ ،‬ال �ص �ن��ف اأول‬ ‫يقتني إس �ه��ام��ات ك��ات�ب��ة أو ك��ات��ب ا‬ ‫لشيء إا أن ه��ذا اأخ�ي��ر ممن يشار‬ ‫إليهم بالبنان‪ ،‬خصوصا في الوسط‬ ‫اإع� ��ام� ��ي‪ ،‬أم� ��ا ال �ص �ن��ف ال �ث��ان��ي م��ن‬ ‫ال �ق��راء ف�ي�ب�ح�ث��ون ف�ق��ط ع��ن القصص‬ ‫أو ال� � � ��رواي� � � ��ات ال� � �ت � ��ي ت � �ت � �ح� ��دث ع��ن‬ ‫ام �س �ك��وت ع�ن��ه أو ب �ع �ب��ارة أخ ��رى عن‬ ‫"ال �ط��اب��وه��ات"‪ ،‬م��ن دون ال�ب�ح��ث عن‬

‫جودة اأسلوب أو العمل اأدبي بحد‬ ‫ذاته‪ ،‬والقلة فقط من القراء‪ ،‬لأسف‪،‬‬ ‫من يبحثون عن أدب هادف راق‪.‬‬ ‫ف� � ��ي إح� � � � ��دى ام � �ك � �ت � �ب� ��ات ب ��وس ��ط‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال ��رب ��اط‪ ،‬ش��دن��ي ال�ف�ض��ول‬ ‫ع�ن��د رؤي �ت��ي ل��رواي��ة ط�ب�ع��ت ‪ 21‬م��رة‪،‬‬ ‫وه��ي لكاتب عربي معروف‪ ،‬ترجمت‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن أع� �م ��ال ��ه اأدب � �ي� ��ة إل��ى‬ ‫أف � ��ام ش �ه��د ل �ه��ا ال �ب �ع��ض ب��ال �ت �م �ي��ز‪.‬‬ ‫أدي��ت ث�م��ن ال��رواي��ة ال��ذي ك��ان باهظا‬ ‫بعض الشيء‪ ،‬لكن قلت في نفسي ا‬ ‫يهم مادمت سأستمتع بهذه الرواية‬ ‫وب��أس�ل��وب ه��ذا ال�ك��ات��ب ال��ذي ل��م أق��رأ‬ ‫له من قبل‪ ،‬خصوصا وأني توصلت‬

‫بعدة إشادات سواء عن الكاتب أو عن‬ ‫ال ��رواي ��ة‪ .‬ل�ك��ن ام�ف��اج�ئ��ة ك��ان��ت كبيرة‬ ‫بالنسبة ل��ي‪ ،‬فمع ت��وال��ي الصفحات‬ ‫وج � � � ��دت أن ال � � ��رواي � � ��ة ت � �ت � �ح� ��دث ع��ن‬ ‫شخصيات في إح��دى ال��دول الغربية‬ ‫وع��ن م�ع��ان��ات�ه��م ف��ي سبيل اان��دم��اج‬ ‫م ��ع ال �ث �ق��اف��ة ال �غ��رب �ي��ة ال �ت��ي ت�خ�ت�ل��ف‬ ‫ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ع ��ن ال �ث �ق��اف��ة ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ف��اح �ظ��ت أن اأب �ط ��ال ال��ذي��ن يستند‬ ‫عليهم الكاتب ف��ي رواي�ت��ه "مكبوتن‬ ‫ج �ن �س �ي��ا"‪ ،‬وي� �ص ��ف م ��ا ي� �ق ��وم ��ون ب��ه‬ ‫بالتفصيل ام�م��ل ح�ت��ى ل�ك��أن ال�ق��ارئ‬ ‫ي �ش��اه��د ف�ي�ل�م��ا إب��اح �ي��ا ول �ي��س عما‬ ‫أدب� �ي ��ا م �ح �ت��رم��ا‪ .‬ل ��أس ��ف ل ��م ي�ك�ل��ف‬

‫ه� ��ذا "اأدي � � ��ب" ن �ف �س��ه ع �ن��اء اإي �ح��اء‬ ‫فقط دون ال��وص��ف الدقيق‪ ،‬ب��ل فصل‬ ‫ووص��ف إلى حد املل‪ .‬فما هكذا أرى‬ ‫اأدب‪.‬‬ ‫ما أعرف عن اأدب أنه ليس مجرد‬ ‫ق �ص��ة أو ق �ص �ي��دة أو رواي� � ��ة ن �ق��رأه��ا‬ ‫للمتعة ثم نركنها في زاوية النسيان‪،‬‬ ‫ب ��ل ل ��ه دور م �ه��م ف ��ي ح �ي ��اة اإن �س��ان‬ ‫خاصة وامجتمع ع��ام��ة‪ ،‬فهو وسيلة‬ ‫للتعبير عن امشاعر الشخصية‪ ،‬كما‬ ‫أن ��ه وس �ي �ل��ة م�ع��ال�ج��ة ب �ع��ض ام�ش��اك��ل‬ ‫وال� �ع� �ق ��د ال �ن �ف �س �ي��ة‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى أن��ه‬ ‫يحاول تصوير اأح��داث ااجتماعية‬ ‫م � � ��ن أج � � � ��ل إي � � �ج � � ��اد ح � � �ل � ��ول م� �ش ��اك ��ل‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬وي�س�م��و ب��ال��ذوق الجمالي‬ ‫للشخص‪ ،‬ويمأ وق��ت ال�ف��راغ بقراء ة‬ ‫ال�ج�م�ي��ل م �ن��ه‪ ،‬ف �ي��زي��د ب��ذل��ك ال��رص�ي��د‬ ‫ال �ل �غ��وي ال � ��ذي ي �س��اع��د ال� �ق ��ارئ ع�ل��ى‬ ‫ال��زي��ادة ف��ي ال�ف�ه��م‪ ،‬كما ال�ت��واص��ل مع‬ ‫اآخ ��ري ��ن وال �ك �ت��اب��ة‪ ،‬زي � ��ادة ع �ل��ى أن��ه‬ ‫يبعث السرور والراحة في النفس‪.‬‬ ‫اأدب ال��راق��ي وال �ه��ادف ه��و ال��ذي‬ ‫يجعلك تتأثر بأفكار وأساليب جميلة‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ات�ص��ال��ك بامثل العليا في‬ ‫اأخاق والسلوك اإنساني‪ ،‬فتصبح‪،‬‬ ‫ان �ط��اق��ا م �م��ا ت �ق��رأ‪ ،‬ش�خ�ص��ا ذا ذوق‬ ‫رف�ي��ع وأخ ��اق ع��ال�ي��ة‪ ،‬ول�ي��س إنسانا‬ ‫يجري خلف غرائزه الشهوانية‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.