N401

Page 1

‫مامح بن سليمان تغيرت بعدما حط بها «امطار»‬ ‫وعلتها جزئات السكن ااقتصادي‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 401 :‬ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫صحيفة فرنسية تدافع عن حياتو وتعتبر أن‬ ‫عقوبات «الكاف» أنقذت الكرة امغربية ‪6‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫رئيس الحكومة تحدث عن البيعة وقضية فريق الوداد ورده على ميلودة حازب و"فيا" مصطفى الخلفي وهاجم قيادات اأصالة وامعاصرة وااستقال‬

‫بن كيران يطلق نيرانه في جميع ااجاهات‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫تطرق عبد اإل��ه بن كيران رئيس الحكومة‬ ‫لقاء‬ ‫واأمن العام لحزب العدالة والتنمية خال ً‬ ‫حزبي إلى عدد من القضايا التي ظلت تثير جدا‬ ‫على الساحة السياسية‪ ،‬وم��ن ذل��ك تصريحاته‬ ‫حول فريق الوداد‪ ،‬وتأويل تصريحه في مجلس‬ ‫النواب عندما كان يرد على ميلودة حازب رئيسة‬ ‫الفريق النيابي لحزب اأصالة وامعاصرة‪ .‬ووجه‬ ‫انتقادات اذعة إلى أحد قادة الحزب لكن دون أن‬ ‫يذكر اسمه صراحة‪.‬‬ ‫كما أشار إلى قضية فيا مصطفى الخلفي‬ ‫وزير ااتصال‪ ،‬وحفل البيعة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل نفى بن كيران أن يكون قد‬ ‫أس��اء لجمهور ف��ري��ق ال ��وداد البيضاوي وق��ال"‬ ‫أعتذر لفريق الوداد فأنا لم أقصد اإساءة وأؤكد‬ ‫أني ا أعرف الوداد وا الرجاء‪ ،‬وا حتى امغرب‬ ‫الفاسي وا أي فريق آخر‪ ،‬ولكن ا يجب أن ننسى‬ ‫حن كان فريق منتخب الوداد في مباراة‪ ،‬وهجم‬ ‫عليهم مجموعة من البلطجية"‪ .‬وفي إشارة غير‬ ‫مباشرة إلى حزب اأصالة وامعاصرة قال" هؤاء‬ ‫ي��ري��دون التحكم ف��ي ك��ل ش��يء‪ ،‬وليس غرضهم‬ ‫اإصاح‪ ،‬بل يهددون الوطن‪ ،‬ومثال ذلك الطريقة‬ ‫التي عولجت بها مشاكل فريق الوداد"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب ��ن ك� �ي ��ران أم� ��س (اأح � � ��د) ب��ال��رب��اط‬ ‫أم ��ام دورة ع��ادي��ة للمجلس ال��وط�ن��ي لجمعية‬ ‫م�س�ت�ش��اري ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة "ل��ن أت��راج��ع عن‬ ‫ك��ام��ي‪ ،‬وإن ك��ان ه�ن��اك أي ش�خ��ص م��ن ال ��وداد‬ ‫يريد تبرئة جهة م��ا فليقل لنا م��ن أت��ى بهؤاء‬ ‫البلطجية"‪.‬‬ ‫وف��ي سياق آخ��ر ق��ال ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬إن م��ا قاله‬ ‫في مجلس النواب (ردً على ميلودة حازب) تم‬ ‫تحويره إل��ى أش�ي��اء غير مقبولة‪ ،‬وق��ال "ه��ؤاء‬ ‫س �ف �ه��اء وم ��رت ��زق ��ة وط � ��اب س �ل �ط��ة وم �ن��اص��ب‪،‬‬ ‫وأت �ح��داه��م أن ن�ق��وم باستفتاء ح��ول شعبيتي‬ ‫وس��ط النساء‪ ،‬وإذا تفوقوا علي لن أض��ع قدما‬ ‫أخ��رى ف��ي العمل ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬أن مشاكل ام��رأة‬ ‫في امطبخ والبيت وامنزل وامدرسة والشارع‪،‬‬ ‫ول�ي�س��ت ف��ي رف ��ع ال �ش �ع��ارات‪ ،‬وك�ث�ي��ر م��ن نساء‬ ‫النخبة يعبرن لي عن دعمهن‪ ،‬لكن كثير منهن‬ ‫أيضا ا يستطعن التعبير عن ذلك عانية"‪ .‬وكان‬ ‫حزب اأصالة وامعاصرة اعتبر رد بن كيران على‬ ‫حازب بأنه"سفيه وكام ساقط"‪.‬‬ ‫وهاجم بن كيران قياديا مؤسسا في حزب‬ ‫اأصالة وامعاصرة‪ ،‬لم يذكر اسمه‪ ،‬وقال" هناك‬ ‫أشرطة فيديو تتحدث عن ثرواته‪ ،‬وأتحداه أن‬ ‫يخرج للعلن وينفي أو يشرح للمواطنن مصدر‬ ‫تلك الثروات"‪ .‬وانتقد اأصالة وامعاصرة وقال‬ ‫إن م �ش��روع��ه" ك ��ان ض��د م�ص�ل�ح��ة ام �غ��رب ملكً‬ ‫وحكومة وشعبً وسياسة …أنه يريد التحكم‬ ‫في الحياة السياسية وااجتماعية للمواطنن"‪.‬‬ ‫وتحدى بن كيران‪ ،‬أن يثبت أحد فساد أحد‬ ‫وزراء أو أعضاء الحزب‪ .‬وق��ال في ه��ذا السياق‬ ‫"نحن نقف عند حدود اامتيازات التي يخولها‬ ‫لنا القانون‪ ،‬وا نتجاوزها أبدً‪ ،‬ولم يتم اتهام‬ ‫واحد منا إلى اليوم‪ ،‬وإن كان أحد من معلومات‬ ‫خ��اص��ة أت �ح��داه أن يقولها ع�ل�ن��ً‪ ،‬وأن ي�ق��ول إن‬ ‫ال��وزي��ر ال�ف��ان��ي ق��د أخ��ذ بقعة أو أي ش��يء آخر‬ ‫بطريقة غير مشروعة"‪.‬‬ ‫وح��ول ما أثير عن فيا مصطفى الخلفي‪،‬‬ ‫قال بن كيران إن الخلفي لم يشتر الفيا من راتبه‪،‬‬ ‫بل من خال بيع أشياء ورثها عن والده‪ ،‬وأضاف‬ ‫إليها قرضً بنكيً تحمله هو وزوجته‪ ،‬وفي آخر‬ ‫امطاف اشترى "فيا صغيرة "وليس فيا" على‬ ‫حد تعبير بن كيران‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ب��ن ك �ي��ران ع��ن "ام �ن��اخ ام��اف�ي��وزي"‬ ‫ف ��ي م� �ع ��رض ح��دي �ث��ه ع ��ن ح � ��زب آخ � ��ر ل ��م ي��ذك��ر‬ ‫بدوره اسمه‪ ،‬وقال إنهم يتاجرون في امخدرات‬ ‫ووعدوا امتاجرين بها بتقديم الحماية والدعم"‬ ‫على حد اعتقاده‪.‬وتطرق بن كيران لانتخابات‬ ‫الجزئية ال�ت��ي ج��رت ف��ي "م ��واي ي�ع�ق��وب" التي‬ ‫انتهت بفوز مرشح ح��زب ااس�ت�ق��ال‪ ،‬وق��ال إن‬ ‫الفوز كان "نتيجة للتاعبات التي قام بها الحزب‬ ‫هناك‪ ،‬قائا إن مثل ذل��ك ام��رش��ح‪ ،‬لم يكن حزب‬ ‫ااستقال قديما يرضى أن يكون في صفوفه"‪.‬‬ ‫وق��ال بن كيران إن حزبه ليس مصابً بالسيدا‬ ‫السياسية‪ ،‬وله مناعة تحميه وا تجعله يتحول‬ ‫إلى "بلطجية ومنافقن" على حد قوله‪.‬‬ ‫وتحدث بن كيران عن البيعة‪ ،‬وق��ال إن��ه لم‬ ‫يغير موقفه وما كان يقوله قبل أن يتولى رئاسة‬ ‫الحكومة يقوله اآن‪ ،‬وأشار في هذا الصدد إلى‬ ‫أنه إذا فتح امجال لجميع الناس للمشاركة في‬ ‫البيعة لحضر امغرب بأكمله إلى "تواركة"‪.‬‬

‫عادل الدويري‬ ‫دعت رابطة ااقتصادين ااستقالين‬ ‫الحكومة إلى استغال "هبات إلهية"‪ ،‬اعتبرت‬ ‫أن �ه��ا ك�ف�ي�ل��ة ب�ت�ح�س��ن وض�ع�ي��ة ااق�ت�ص��اد‬ ‫الوطني‪ ،‬بشرط أن يتم تدبيرها ب�"ذكاء"‪.‬‬ ‫وق��ال ع��ادل ال��دوي��ري‪ ،‬رئ�ي��س الرابطة‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ق ��دم ع��رض��ً م�ف�ص��ا ح ��ول ال��وض��ع‬ ‫ااقتصادي بامغرب‪ ،‬في لقاء عقد أول أمس‪،‬‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬إنه من حسن حظ الحكومة‪،‬‬ ‫أن عدة هبات استثنائية وقعت مساعدتها‬ ‫ت�خ�ط��ي ك��ل ال �ع��راق �ي��ل‪ ،‬إا أن �ه��ا م ��ازال ��ت لم‬ ‫تحسن استغالها‪.‬‬ ‫واعتبر أنها تعد أسوأ حكومة‪ ،‬من بن‬ ‫الحكومات الثاث التي عينها املك بداية من‬ ‫حكومة إدريس جطو‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح وزي� � ��ر ال �س �ي ��اح��ة ال �س ��اب ��ق‪،‬‬ ‫أن أب��رز ه��ذه ال�ه�ب��ات‪ ،‬ه��ي م�ب��ادرة املك إلى‬ ‫إقامة شراكة استراتيجية مع دول الخليج‪،‬‬ ‫ثم انهيار أسعار البترول‪ ،‬وك��ذا ق��رار البنك‬ ‫ام��رك��زي اأورب��ي‪ ،‬ضخ ‪ 60‬مليار أورو من‬ ‫السيولة‪ ،‬في البنوك وخزينة الدولة‪.‬‬ ‫وبخصوص أسلوب تسيير الحكومة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬ل�ل�م�ج��ال ااق �ت �ص ��ادي‪ ،‬ق ��ال إن�ه��ا‬ ‫تفتقر منسق اقتصادي يمكنه إعطاء نظرة‬ ‫شمولية‪ ،‬وتحديد اأولويات ااقتصادية‪.‬‬

‫مجمع بوزنيقة‬

‫قال عبد اإله بن كيران‪ ،‬إن أحد اأحزاب كان يسعى للسيطرة على الحياة السياسية لوا الربيع العربي الذي "أفشل" هذا امخطط‪ .‬بن كيران كما بدا أمس وهو يتحدث في لقاء حزبي بالرباط‪( .‬اأناضول)‬

‫ترجيح مفاوضات بن امغرب‬ ‫والكاف لتخفيف العقوبات‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ق� � ��ال م � �ص� ��در م � �س � ��ؤول داخ � ��ل‬ ‫الجامعة املكية لكرة القدم‪ ،‬إن التوجه‬ ‫إلى امحكمة الرياضية الدولية ليس في‬ ‫صالح امغرب لتخفيف العقوبات التي‬ ‫فرضها عليه ااتحاد اإفريقي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬طاما أن ااتحاد طبق القانون‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن الدخول في مفاوضات‬ ‫مع الكاف هو الخيار اأفضل‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ام � �ص ��در ف ��ي ات �ص��ال‬ ‫ه��ات �ف��ي ق ��ائ ��ا "ج ��ام �ع ��ة ك� ��رة ال �ق��دم‬ ‫ستتجه نحو الدخول في مفاوضات‬ ‫م�ب��اش��رة م��ع اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي ب��دل‬ ‫اللجوء إلى امحكمة الرياضية الدولية‪،‬‬ ‫أن ذلك ا يخدم مصلحة امغرب"‪.‬‬ ‫وتابع امصدر قائا "بما أن امغرب‬ ‫سيشارك في إقصائيات كأس العالم‬ ‫‪ 2018‬ال�ت��ي ستستضيفها روس�ي��ا‪،‬‬ ‫فهذا يعني أن جامعة الكرة بإمكانها‬ ‫أن تتوصل إلى اتفاق مع الكاف يقضي‬ ‫ب��ال�س�م��اح أس ��ود اأط �ل��س ام�ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي ن �س �خ��ة‪ ."2019‬وأض ��اف "ام��ؤك��د‬ ‫ه��و أن امنتخب الوطني سيحرم من‬ ‫نسخة‪ ،2017‬لكن النسخة التي تليها‪،‬‬ ‫بإمكاننا امشاركة في منافساتها‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال عيسى حياتو‬ ‫رئيس ااتحاد اإفريقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫إن العقوبات التي فرضت على امغرب‬ ‫ع ��ادي ��ة أن� �ه ��ا ت �ع �ت �م��د ع �ل��ى ال �ل��وائ��ح‬

‫الداخلية للكاف‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا ح� �ي ��ات ��و خ � � ��ال ال � �ن� ��دوة‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة ام �ش �ت��رك��ة ال �ت��ي ع�ق��ده��ا‬ ‫جوزيف باتر رئيس ااتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ورئيس ااتحاد اإفريقي‬ ‫ل �ل �ع�ب��ة‪ ،‬ف ��ي غ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت ب �ه��ا أم� ��س م �ن��اف �س��ات أم��م‬ ‫إفريقيا لكرة ال�ق��دم‪ ،‬ب��ن غانا وك��وت‬ ‫دي � �ف � ��وار‪ ،‬إل � ��ى اإط � � ��اع ع �ل��ى ق��واع��د‬ ‫ااتحاد‪ ،‬حيث قال "كل شيء مكتوب‬ ‫هناك‪ ،‬ونحن طبقنا القانون حرفيً"‪.‬‬ ‫ويشار إل��ى أن اللجنة التنفيذية‬ ‫ل��ات�ح��اد اإف��ري�ق��ي ق��ررت ف��ي أعقاب‬ ‫اج �ت �م��اع ع �ق��دت��ه (ال �ج �م �ع��ة) ام��اض��ي‬ ‫ب �م��ااب��و‪ ،‬اس�ت�ب�ع��اد ام�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫م ��ن ن�س�خ�ت��ي ك� ��أس إف��ري �ق �ي��ا ل��أم��م‬ ‫‪2017‬و‪ ، 2019‬وذل ��ك ع�ل��ى إث��ر طلب‬ ‫التأجيل الذي كان قد تقدم به امغرب‬ ‫بسبب انتشار وباء "إيبوا" القاتل‪.‬‬ ‫وكان بيان للكاف قد نشر على‬ ‫موقعه الرسمي أن اللجنة التنفيذية‬ ‫قررت خال ااجتماع‪ ،‬الذي عقد على‬ ‫هامش النهائيات القارية‪ ،‬التي نظمتها‬ ‫غينيا ااستوائية‪ ،‬فرض غرامة مالية‬ ‫ق��دره��ا م�ل�ي��ون دوار ع�ل��ى ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬وأداء مبلغ‬ ‫ث�م��ان�ي��ة م��اي��ن وخ�م�س��ن أل ��ف أورو‬ ‫كتعويض عن مجموع الخسائر التي‬ ‫تكبدها ااتحاد اإفريقي ج��راء طلب‬ ‫التأجيل‪.‬‬

‫املك يلتقي الرئيس الفرنسي اليوم في اإليزيه‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫من امقرر أن يلتقي املك محمد‬ ‫ال � �س� ��ادس م� ��ع ال ��رئ� �ي ��س ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ف��ران�س��وا ه��وان��د‪ ،‬ال�ي��وم (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س �ت �ج��رى م� �ح ��ادث ��ات ب�ق�ص��ر‬ ‫اإل �ي��زي��ه ب �ف��رن �س��ا‪ ،‬وذل� ��ك ب �ع��د ع��ام‬ ‫م ��ن ال� �ت ��وت ��ر ال� � ��ذي ط �ب��ع ال �ع��اق��ات‬ ‫الفرنسية امغربية‪ ،‬التي عادت إلى‬ ‫سابق عهدها أخيرً‪.‬‬ ‫وك�ش�ف��ت أج �ن��دة ق�ص��ر اإل�ي��زي��ه‬ ‫على موقعها اإلكتروني أن الرئيس‬ ‫ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬سيستقبل ام �ل��ك محمد‬ ‫ال �س��ادس ع�ش�ي��ة ال �ي��وم‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫ح�ل��ول��ه ق�ب��ل أي ��ام ب�ف��رن�س��ا ف��ي إط��ار‬ ‫زيارة غير رسمية لم يعلن عنها من‬ ‫طرف الديوان املكي‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا اللقاء بعد أسبوع‬ ‫م��ن ع� ��ودة ال �ت �ع��اون ال �ق �ض��ائ��ي بن‬ ‫ال � �ب � �ل� ��دي� ��ن‪ ،‬ع� �ق ��ب زي� � � � ��ارة ق � � ��ام ب �ه��ا‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى ال� ��رم � �ي� ��د وزي � � � ��ر ال � �ع� ��دل‬ ‫والحريات إلى باريس‪ ،‬حيث تباحث‬ ‫م��ع كرستيان توبيرا وزي��رة العدل‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وض��م ال��وف��د ال��ذي راف��ق‬ ‫ال��رم�ي��د م�س��ؤول��ن م��ن وزارة ال�ع��دل‬ ‫والخارجية وبعض امسؤولن في‬ ‫اأجهزة اأمنية‪.‬‬ ‫وت �ت �ض �م��ن اأج� �ن ��دة ال��رئ��اس �ي��ة‬ ‫ل � �ي� ��وم "ااث� � � �ن � � ��ن"‪ ،‬ل � �ق � � ً‬ ‫�اء م � ��ع ب �ي �ي��ر‬ ‫برنكيت‪ ،‬رئيس الجمعية الفرنسية‬ ‫للمقاوات الخاصة‪ ،‬ثم جون ميشيل‬ ‫ب ��اي� �ل ��ي‪ ،‬رئ� �ي ��س ال� �ح ��زب ال �ي �س��اري‬ ‫الراديكالي‪ ،‬ثم اللقاء امخصص مع‬

‫املك محمد السادس عشية اليوم‪.‬‬ ‫وكان صاح الدين مزوار‪ ،‬وزير‬ ‫الخارجية والتعاون‪ ،‬سيلتقي قريبً‬ ‫مع لوران فابيوس وزير الخارجية‬ ‫ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬وت��أج��ل ه��ذا ال�ل�ق��اء بعد‬ ‫اإع� ��ان ع�ن��ه ف��ي وق ��ت س��اب��ق‪ ،‬كما‬ ‫ك��ان مانويل ف��ال��س‪ ،‬رئيس ال��وزراء‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ق��د أع�ل��ن ف��ي وق��ت سابق‬ ‫زيارة امغرب‪.‬‬ ‫عن نيته‬ ‫ً‬ ‫وت� �ف ��اع ��ا م� ��ع ع� � ��ودة "ال � � ��دفء"‬ ‫للعاقات الفرنسية امغربية‪ ،‬أعلنت‬ ‫سفارة فرنسا بامغرب إطاق صفحة‬ ‫على "فيسبوك"‪ ،‬اليوم‪ ،‬كآلية جديدة‬ ‫ت ��أت ��ي إك� �م ��ال م �ق �ت �ض��ى ال �ت��واص��ل‬ ‫ال��رق�م��ي ال�ف��رن�س��ي ب��ام�غ��رب‪ ،‬تزامنً‬ ‫مع إعادة تفعيل التعاون القضائي‬ ‫بن البلدين‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ب � �ي� ��ان ل � �ل � �س � �ف ��ارة "ه � ��ذه‬ ‫ال �ص �ف �ح��ة‪ ،‬ال �ت ��ي س �ي �ت��م ت�ن�ش�ي�ط�ه��ا‬ ‫باللغتن الفرنسية والعربية‪ ،‬تأتي‬ ‫ل�ت�ك�م��ل ن �ش��اط ف��رن �س��ا ب��ام �غ��رب في‬ ‫م�ج��ال ال�ت��واص��ل ال��رق�م��ي‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫ي��رت �ك��ز ع �ل��ى ام� ��واق� ��ع اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫ل �ل �س �ف��ارة‪ ،‬وال �ق �ن �ص �ل �ي��ات ال �ع��ام��ة‪،‬‬ ‫وام �ع �ه��د ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬وك ��ذا صفحات‬ ‫ف � �ي � �س � �ب� ��وك‪ ،‬وام � �ع � �ه � ��د ال� �ف ��رن� �س ��ي‪،‬‬ ‫وقنصليتي ال��رب��اط وطنجة‪ ،‬وعلى‬ ‫حساب تويتر للمعهد الفرنسي"‪.‬‬ ‫وحسب السفارة الفرنسية فإن‬ ‫إحداث هذه اآلية الجديدة "يتماشى‬ ‫مع إرادة فرنسا التكيف امستمر مع‬ ‫مغرب يتغير‪ ،‬وباستهداف جمهور‬ ‫جديد أكثر شبابً وتمثيلية لتنوع‬

‫امجتمع امغربي‪ ،‬وباقتراح مضامن‬ ‫مبتكرة للتواصل‪ ،‬أق��ل مؤسساتية‬ ‫وأكثر تفاعلية في اآن ذاته"‪.‬‬ ‫وستضم الصفحة نشرات يومية‬ ‫ج��دي��دة ب��ال �ص��ور ح ��ول م�س�ت�ج��دات‬ ‫العاقات الثنائية‪ ،‬سواء في امجاات‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة وال �ت��رب��وي��ة‬ ‫وااقتصادية وكذا القنصلية‪ ،‬وكذا‬ ‫ف ��ي ف��رن �س��ا ف ��ي م �خ �ت �ل��ف ال� ��زواي� ��ا‪،‬‬ ‫وت� �ق ��دي ��م أول � ��وي � ��ات ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ب ��ام �غ ��رب ال �ع ��رب ��ي وف��ي‬ ‫ال�ع��ال��م‪.‬ل�ك��ن أي�ض��ً متابعة اأح��داث‬ ‫الفرنسية واأحداث الكبرى الثقافية‬ ‫وااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬وسيتم افتتاح هذه‬ ‫ال �ص �ف �ح ��ة ب �ن �ش��ر ك �ل �م��ة ت��رح �ي �ب �ي��ة‬ ‫لسفير فرنسا بامغرب ش��ارل فريز‬ ‫عشية استئناف التعاون القضائي‬ ‫بن امغرب وفرنسا‪..‬‬ ‫وكانت وزارة العدل والحريات‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت‪ ،‬ف ��ي ال �س �ن��ة ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ع��ن‬ ‫ت �ع �ل �ي��ق ت �ن �ف �ي��ذ ج �م �ي��ع ات �ف��اق �ي��ات‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اون ال� �ق� �ض ��ائ ��ي ب� ��ن ام� �غ ��رب‬ ‫وفرنسا"‪ ،‬مرجعة ذلك‪ ،‬في بيان‪ ،‬إلى‬ ‫تقييم جدواها وتحيينها بما يتيح‬ ‫تدارك ااختاات التي تشوبها‪.‬‬ ‫وج ��اء ذل ��ك ال�ت�ع�ل�ي��ق إث ��ر ت��وت��ر‬ ‫دب� �ل ��وم ��اس ��ي ب� ��ن ال� �ب� �ل ��دي ��ن‪ ،‬ج� ��راء‬ ‫م �ح��اول��ة ال�س�ل�ط��ات ال�ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬في‬ ‫ذل��ك الشهر‪ ،‬استدعاء عبد اللطيف‬ ‫ال �ح �م��وش��ي ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام م��دي��ري��ة‬ ‫مراقبة التراب الوطني‪ ،‬خال زيارة‬ ‫رس �م �ي��ة ل �ب ��اري ��س‪ ،‬ب ��دع ��وى وج ��ود‬ ‫شكوى ضده‪.‬‬

‫قال بيان أصدرته نقابة عمال مجمع‬ ‫م ��واي رش �ي��د ال��دول��ي ل�ل�ش�ب��اب وال�ط�ف��ول��ة‬ ‫ب�ب��وزن�ي�ق��ة ام �ن �ض��وي��ة ت �ح��ت ل� ��واء اات �ح��اد‬ ‫ام �غ ��رب ��ي ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬ب��أن �ه��م ل ��م ي ��دل ��وا ب��أي��ة‬ ‫تصريحات ب�ش��أن ام�ش��اك��ل ال�ت��ي يعرفها‬ ‫ام�ج�م��ع‪ ،‬وأش ��اروا ف��ي ب�ي��ان تلقينا نسخة‬ ‫منه أنه لم يحدث لقاء بن محررة كانت قد‬ ‫كتبت تحقيقً حول أوضاع امجمع والعمال‪،‬‬ ‫مشيرين أنهم لم يدلوا بأية تصريحات حول‬ ‫الصفقات والتسيير امالي للمركب‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن� �ن ��ا ن�ح�ت�ف��ظ‬ ‫ب�ت�س�ج�ي��ل ل �ل �ت �ص��ري �ح��ات ال �ت��ي أدل � ��ى بها‬ ‫نقابيون وب�ع��ض ع�م��ال وم��وظ�ف��ي امجمع‪،‬‬ ‫كما أننا نتوفر على وثائق حصلت عليها‬ ‫امحررة أثناء جولة قامت بها داخل امركب‬ ‫يوم (ااثنن) اماضي‪.‬‬

‫عريضة إلكترونية‬ ‫أع� � �ل � ��ن ام � ��رص � ��د ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �ع ��دال ��ة‬ ‫ااجتماعية عن إطاق عريضة إلكترونية‬ ‫مفتوحة أمام الجميع للتوقيع عليها من أجل‬ ‫"فتح ملف الجرائم الفرنسية التي ارتكبت‬ ‫ف��ي ح��ق ام�غ��ارب��ة خ��ال ف�ت��رة ااستعمار‪،‬‬ ‫وام �ط ��ال �ب ��ة ب �م �ق��اض��اة ال� ��دول� ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫وامسؤولن الفرنسين الذين عاثوا فسادا‬ ‫وتقتيا واغتصابً في امغرب خال فترة‬ ‫الحماية"‪.‬‬ ‫وأورد ام��رص��د‪ ،‬ع�ل��ى م��ن العريضة‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬أن "ع�ه��د الحماية الفرنسية‬ ‫بامغرب تميز بأشكال غير مسبوقة من‬ ‫ال�ه�م�ج�ي��ة وال�ت�ن�ك�ي��ل وال�ت�ق�ت�ي��ل وال�ت�ش��ري��د‬ ‫وان� �ت ��زاع ام �م �ت �ل �ك��ات‪ ،‬وااس �ت �غ��ال ام ��ادي‬ ‫وامعنوي ونهب الثروات‪ ،‬وااغتصاب وقطع‬ ‫الرؤوس وتعليقها على أبواب امدن والقرى‪،‬‬ ‫وتشويه ذاكرة الباد والعبث بمؤسساتها‬ ‫وال �ت ��اع ��ب ب �ح ��دوده ��ا ال �ج �غ��راف �ي��ة‪ ،‬وزرع‬ ‫ب ��ذور الفتنة وتسليم ال �ب��اد للمحسوبن‬ ‫عليها ليسهل عليها ااستمرار في فرض‬ ‫وصايتها على سياسة امغرب واقتصاده‬ ‫ومجتمعه"‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ا ام � ��رص � ��د ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �ع ��دال ��ة‬ ‫ااجتماعية إلى رفع دع��اوى قضائية لدى‬ ‫الهيآت الفرنسية والدولية امعنية ضد الدولة‬ ‫الفرنسية وامسؤولن الفرنسين امتورطن‬ ‫في تلك الجرائم‪ ،‬وامطالبة باعتذار فوري‬ ‫وع �ل �ن��ي ع �ل��ى ك��ل م��ا ارت �ك��ب خ ��ال نفس‬ ‫الفترة‪ ،‬مع امطالبة بجبر الضرر وتعويض‬ ‫الضحايا‪ ،‬كما أك��د ام��رص��د على ض��رورة‬ ‫مطالبة اأمم امتحدة بتبني قرار يدين كل‬ ‫جرائم ااستعمار‪ ،‬ويقر حق الشعوب في‬ ‫الحصول على ااعتذار والتعويض‪.‬‬

‫حقوقيون يعتبرون ‪« 2014‬سنة تراجعات» في مجال محاربة الرشوة والفساد‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق��ال��ت م�ص��ادر جمعيات ومنظمات‬ ‫ح�ق��وق�ي��ة‪ ،‬إن�ه��ا غ�ي��ر راض �ي��ة ع��ن موقف‬ ‫ال��دول��ة م��ن ال �ع��دي��د م��ن ام �ل �ف��ات امتعلقة‬ ‫بالفساد والرشوة ومحاربتها‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫سلسلة من التقارير الدولية التي تصنف‬ ‫امغرب في مراتب متدنية‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص��در ف��ي "ت��ران�س�ب��ران�س��ي‬ ‫امغرب" إنها تشهر بخيبة أمل جراء ما‬ ‫وصفته بموقف السلطات العمومية التي‬ ‫ا تبدي أي إرادة لانخراط في سياسة‬ ‫حقيقية م�ح��ارب��ة ال�ف�س��اد‪ ،‬متهمة إياها‬ ‫بممارسة مضايقات ت�ج��اه العمل ال��ذي‬ ‫تقوم به منظمات امجتمع امدني في هذا‬ ‫الصدد‪.‬‬ ‫وت �ب��دي ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة م�ح��ارب��ة‬ ‫الرشوة‪ ،‬وهي فرع منظمة "ترانسبرانسي‬ ‫الدولية"‪ ،‬قلقها من تزايد القيود امفروضة‬ ‫ع �ل��ى ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬وق ��ال ��ت م �ص��ادر‬ ‫م��ن الجمعية إن التقييم ال��ذي ق��ام��ت به‬ ‫ل �ل �س �ن��ة ام ��اض� �ي ��ة س �ج��ل ت ��راج� �ع ��ً ع�ل��ى‬

‫مكتسبات ‪ ،2011‬خصوصً امصادقة‬ ‫على مشروعن قانونين‪ ،‬الهيأة الوطنية‬ ‫للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها‬ ‫والحق في الوصول إلى امعلومات‪.‬‬ ‫وك �ش �ف��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ع ��ن م��ؤش��رات‬ ‫إح� �ص ��ائ� �ي ��ة م� �س� �ت ��وى ال � ��رش � ��وة ح�س��ب‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات‪ ،‬وذل ��ك ب�ن��اء ع�ل��ى م��ا عالجته‬ ‫الصحافة الوطنية على مدى عام‪ ،‬حيث‬ ‫احتلت الجماعات الترابية النسبة اأكبر‬ ‫بنسبة ‪ 22‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬فيما سجل قطاع‬ ‫ال�ش��رط��ة وال ��درك وال �ق��وات ام�س��اع��دة في‬ ‫امرتبة الثانية نسبة ‪ 13‬في امائة‪ ،‬فيما‬ ‫احتل قطاع الصحة الرتبة الثانية بنسبة‬ ‫‪ 12‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وتبقى ام��ال�ي��ة وال�ض��رائ��ب‬ ‫والجمعيات القطاع اأقل في هذا امؤشر‪.‬‬ ‫وق��ال عبد الصمد ص��دوق‪ ،‬الكاتب‬ ‫ال �ع��ام ل��"ت��ران�س�ب��ران�س��ي ام �غ��رب"‪ ،‬خ��ال‬ ‫انعقاد الجمع السنوي العادي للجمعية‪،‬‬ ‫أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪" ،‬م �ه �م��ة جمعيتنا‬ ‫ه��ي ال�ت��راف��ع وال�ض�غ��ط‪ ،‬ل�ك��ن م��ع اأس��ف‬ ‫ن �ص �ط��دم ب �ح��ائ��ط ي �ح��ول دون ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫أهدافنا امرجوة"‪ ،‬ولم يخفي صدوق وهو‬

‫يقدم حصيلة العام اماضي من تدبيره‬ ‫للجمعية أن يقول "في كثير من اأحيان‬ ‫ا نعلم أين وصلت القوانن وهل صودق‬ ‫عليها وهل وصلت البرمان أم تم التراجع‬ ‫عليها"‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ق� ��د ص� � � ��دوق ت� ��أخ� ��ر إح � � ��داث‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال �ت��ي ن��ص عليها ال��دس�ت��ور‬ ‫اأخير‪ ،‬وقال "البرمان يواصل عمله مع‬ ‫الغرفة الثانية التي انتهت صاحيتها‪،‬‬ ‫وك � � ��ل م � ��ن ام� �ج� �ل ��س اأع� � �ل � ��ى ل �ل �س �ل �ط��ة‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ة وه� �ي ��آت ال �ح �ك��ام��ة وم�ج�ل��س‬ ‫امنافسة رغ��م مضي ث��اث س�ن��وات من‬ ‫اعتماد الدستور"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ص � � � ��دوق أن ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫وال �ح �ق��وق �ي��ن ال��ذي��ن ي �ت �ق��اس �م��ون همها‬ ‫امشترك في محاربة الرشوة‪ ،‬يجمعون‬ ‫على ع��دم فاعلية الحكومة ف��ي مواجهة‬ ‫ال� ��رش� ��وة‪ ،‬م �س �ت �ث �ن �ي��ً ف ��ي ه� ��ذا ال �س �ي��اق‬ ‫م �ش��روع ب �ل��ورة اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة الوطنية‬ ‫محاربة الرشوة التي تم إطاقها من قبل‬ ‫ع��ام��ن‪ ،‬وخ�ل��ص إل��ى ال �ق��ول أن حصيلة‬ ‫حكومة بن كيران في هذا الصدد تبقى‬

‫"م �ت��واض �ع��ة"‪ ،‬ب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى ع ��دم ال��وف��اء‬ ‫ب��اال�ت��زام��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة ال�ت��ي وردت في‬ ‫برنامجها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم�ض��ى ص��دوق ق��ائ��ا "ل��م نستطع‬ ‫تجنب رس��م ص��ورة مقلقة عن وضعية‬ ‫الرشوة ببادنا مع إبراز ضعف امجهود‬ ‫ال��ذي بذلته ال��دول��ة مواجهتها"‪ ،‬وأض��اف‬ ‫"ل�ي��س م��ن منطق عقلية إث��ارة ال�ف��زع‪ ،‬أو‬ ‫م��ن م��وق��ف ااح�ت�ج��اج والتشكيك‪ ،‬لكنه‬ ‫تعبير عن إدراكنا لواقع نعيشه وناحظه‬ ‫يوميً"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ص � ��دوق أم � ��ام ح�ق��وق�ي��ن‬ ‫وأعضاء الجمعية بامعهد العالي للزراعة‬ ‫والبيطرة في الرباط‪ ،‬إن محاربة الرشوة‬ ‫حاضرة على مستوى الخطاب وغائبة‬ ‫في الواقع‪ ،‬مضيفً أن ما أظهرته السنة‬ ‫ام��اض�ي��ة ه��و ت��أك�ي��د ل�ل�ش�ع��ور ال �ع��ام ب��أن‬ ‫انخراطً فعليً في معركة محاربة الرشوة‬ ‫من طرف الدولة ليس أمرً مطروحً‪.‬‬ ‫وع ��رج ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ف ��ي ت �ق��ري��ره��ا‬ ‫اأدبي على القضايا التي استأثرت الرأي‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬منها الفيضانات ال�ت��ي اجتاحت‬

‫جنوب امغرب واانهيارات التي عرفتها‬ ‫بعض امساكن في الدار البيضاء‪ ،‬وقالت‬ ‫إن�ه��ا أوض�ح��ت ب�ج��اء هشاشة البنيات‬ ‫التحتية الطرقية‬

‫وف�ش��ل ال�ت��دب�ي��ر ام�ح�ل��ي‪ ،‬وصنفتها إل��ى‬ ‫جانب ملف امركب الرياضي مواي عبد‬ ‫ال�ل��ه ال��ذي أط��اح ب��ال��وزي��ر ال�س��اب��ق محمد‬ ‫أوزين ضمن سجل "الحكامة السيئة"‪.‬‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة إن‬ ‫وقالت‬ ‫ق� � ��رار ح�ف��ظ‬

‫الشكايات امقدمة من ط��رف العديد من‬ ‫الجمعيات ض�م��ن قضية "التعويضات‬ ‫الشهرية لوزير امالية السابق" والحكم‬ ‫بشهرين موقوفة التنفيذ‪ ،‬توضح بشكل‬ ‫ج �ل��ي أن ااس �ت �خ ��دام اأدات� � ��ي ل�ل�ق�ض��اء‬ ‫وال� �خ� �ل ��ل ال � � ��ذي ي� �ع ��رف ��ه ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫ااستقالية‪ ،‬وهو مثال من أمثلة أخرى‬ ‫على حد تعبير الجمعية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫صندوق النقد يدعو امغرب إلى مواصلة اإصاحات ااقتصادية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫دع��ا صندوق النقد الدولي‬ ‫ام � �غ� ��رب إل � ��ى م ��واص� �ل ��ة ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫اإص ��اح ��ات ل�ت�ع��زي��ز ام�ك��اس��ب‬ ‫م��ن اس �ت �ق��رار ااق �ت �ص��اد الكلي‬ ‫وت�ع��زي��ز ال�ن�م��و ل�ي�ك��ون بوتيرة‬ ‫أعلى وأكثر شموا‪.‬‬ ‫واخ� � �ت� � �ت � ��م م � �ج � �ل� ��س إدارة‬ ‫ص �ن��دوق ال�ن�ق��د ال��دول��ي‪ ،‬مساء‬ ‫(ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪ ،‬ام ��راج� �ع ��ة اأول � ��ى‬

‫ل��أداء ااقتصادي للمغرب في‬ ‫إط � ��ار ب ��رن ��ام ��ج ي �م �ت��د ع �ل��ى ‪24‬‬ ‫ش �ه��را م��دع��م م ��ن خ ��ط ال��وق��اي��ة‬ ‫والسيولة‪.‬‬ ‫وم � � �ن� � ��ح ال � � �ص � � �ن � � ��دوق خ ��ط‬ ‫الوقاية والسيولة‪ ،‬للمغرب في‬ ‫ع��ام ‪ 2012‬وج ��دده ف��ي يوليوز‬ ‫العام اماضي مدة سنتن بمبلغ‬ ‫إج�م��ال��ي ي�ص��ل إل��ى ‪ 5‬م�ل�ي��ارات‬ ‫دوار‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ص �ن��دوق ف ��ي ب�ي��ان‬

‫نقلته وك��ال��ة اأن ��اض ��ول‪" :‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ال��ري��اح امعاكسة من‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬س ��اع ��دت‬ ‫السياسة الحاسمة م��ن جانب‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة ف ��ي إع ��ادة‬ ‫ال� � �ت � ��وازن ل ��اق �ت �ص ��اد ام �غ��رب��ي‬ ‫وت�ق�ل�ي��ل ن �ق��اط ال�ض�ع��ف ام��ال�ي��ة‬ ‫والخارجية‪ .‬ومع ذل��ك‪ ،‬ما تزال‬ ‫هناك مخاطر خارجية كبيرة"‪.‬‬ ‫وأض��اف الصندوق أن عجز‬ ‫ام� � ��وازن� � ��ة ب ��ام� �غ ��رب ف� ��ي ال� �ع ��ام‬

‫ام� � ��اض� � ��ي ووص� � � � ��ل إل� � � ��ى ه� ��دف‬ ‫ال �س �ل �ط ��ات ‪ 4.9‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م��ن‬ ‫الناتج امحلي اإجمالي‪.‬‬ ‫وف��ي وق��ت س��اب��ق م��ن العام‬ ‫ال � �ج� ��اري‪ ،‬ت��وق��ع ال �ص �ن��دوق أن‬ ‫ينمو اقتصاد امغرب بنسبة‪4.4‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ال �ع��ام ام�ق�ب��ل‪ ،‬و‪ 5‬في‬ ‫ام��ائ��ة ف��ي ‪ ،2016‬مقابل ‪ 2.9‬في‬ ‫امائة العام اماضي‪.‬‬ ‫وأش ��اد ب�خ�ط��وات الحكومة‬ ‫امغربية في إصاح الدعم برفع‬

‫ال� ��دع� ��م ع� ��ن ج �م �ي��ع ام �ن �ت �ج��ات‬ ‫ال �ب �ت��رول �ي��ة ال �س��ائ �ل��ة‪ ،‬ف ��ي حن‬ ‫وس �ع��ت ال ��دع ��م ل �ل �ف �ئ��ات اأك �ث��ر‬ ‫ضعفا‪.‬‬ ‫ودع��ا الصندوق إلى سرعة‬ ‫إصاح نظام التقاعد واستمرار‬ ‫اإص� � � ��اح ال� �ض ��ري� �ب ��ي ل �ت �ع��زي��ز‬ ‫م �س��اه �م��ة ال� �ق� �ط ��اع ام� ��ال� ��ي ف��ي‬ ‫النمو‪.‬‬ ‫وأشار الصندوق إلى تراجع‬ ‫ال �ع �ج��ز ف��ي ال �ح �س��اب الجاري‬

‫ب � �ش � �ك� ��ل م � �ل � �ح� ��وظ ف � � ��ي ال � �ع� ��ام‬ ‫اماضي‪ ،‬كما ارتفع ااحتياطي‬ ‫اأج � �ن � �ب� ��ي‪ ،‬مستفيدا ب�ش�ك��ل‬ ‫رئ� �ي� �س ��ي م� ��ن زي� � � ��ادة ق �ط��اع��ات‬ ‫التصدير الحديثة وانخفاض‬ ‫أسعار النفط العامية‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � � � � � ��اف‪" :‬ل � � �ل � � �ح � � �ف� � ��اظ‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذه ام� �ك ��اس ��ب‪ ،‬م ��ا ت ��زال‬ ‫اإص��اح��ات الهيكلية لتعزيز‬ ‫ال� �ت� �ن ��اف� �س� �ي ��ة تمثل أول � ��وي � ��ة‪.‬‬ ‫التحول إل��ى نظام سعر صرف‬

‫أكثر مرونة يلعب دورا مهما"‪.‬‬ ‫وم��ع تحسن بيئة اأع�م��ال‪،‬‬ ‫اأمر ما يزال يتطلب بذل الكثير‬ ‫م ��ن ال �ج �ه��د ل �ت �ع��زي��ز ال�ش�ف��اف�ي��ة‬ ‫وال� � �ح� � �ك � ��م ال� � ��رش � � �ي� � ��د‪ ،‬ورح � � ��ب‬ ‫ال � �ص � �ن� ��دوق ب � �ق� ��ان� ��ون ال� �ب� �ن ��وك‬ ‫ال�ج��دي��د ل��دع��م اس�ت�م��رار سامة‬ ‫القطاع ام�ص��رف��ي‪ ،‬م�ش��ددا على‬ ‫أن س � ��وق ال �ع �م��ل ي �ح �ت��اج إل��ى‬ ‫م��زي��د م��ن اإص� ��اح للمساعدة‬ ‫في الحد من البطالة‪.‬‬

‫مقاولون شباب يحصلون على دعم مالي ضمن «مشروع امقاولة ااجتماعية»‬ ‫إنشاء مقاوات اجتماعية أضحى يكتسي أهمية بالغة في كل دول العالم < ستتم مواكبة عمل امقاولن الفائزين مدة ستة أشهر‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫تولت كل من فاطمة مروان‪،‬‬ ‫وزي� � � ��رة ال� �ص� �ن ��اع ��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫وااق� � � � �ت� � � � �ص � � � ��اد ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي‬ ‫وال� �ت� �ض ��ام� �ن ��ي‪ ،‬وع� �ب ��د ال� �س ��ام‬ ‫ال � �ص ��دي � �ق ��ي‪ ،‬وزي� � � ��ر ال �ت �ش �غ �ي��ل‬ ‫وال� �ش ��ؤون ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬مساء‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ب �ف �ن��دق‬ ‫"غ��ول��دن توليب ف��رح" بالرباط‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ت � ��وزي � ��ع ال� � �ج � ��وائ � ��ز ع �ل��ى‬ ‫الفائزين ف��ي مسابقة "مشروع‬ ‫ام � �ق� ��اول� ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة" ال �ت��ي‬ ‫نظمها ال�ب�ن��ك ال��دول��ي بتعاون‬ ‫مع امجلس الثقافي البريطاني‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫الحفل الذي حضره ممثلون‬ ‫ع� � ��ن ال � �ب � �ن� ��ك ال � � ��دول � � ��ي وم� ��دي� ��ر‬ ‫ام �ج �ل��س ال �ث �ق��اف��ي ال�ب��ري�ط��ان��ي‪،‬‬ ‫وع� � ��دد م� ��ن ال� �ش� �ب ��اب ام �ق��اول��ن‬ ‫ورج� ��ال اأع �م ��ال‪ ،‬ع ��رف تتويج‬ ‫ال �ف��ائ��زي��ن ال �ع �ش��رة اأوائ� � ��ل من‬ ‫بن ‪ 30‬مرشحا‪ ،‬حيث حصلوا‬ ‫ع�ل��ى م�ب�ل��غ ‪ 10‬آاف دوار لكل‬ ‫واحد منهم كمكافأة على جودة‬ ‫وأه �م �ي��ة م�ش��اري�ع�ه��م ام�ق�ت��رح��ة‬ ‫إنشاء مقاوات اجتماعية‪.‬‬ ‫وفي كلمة بامناسبة‪ ،‬هنأت‬ ‫فاطمة م��روان الفائزين العشرة‬ ‫اأوائ � � � ��ل م� ��ن ب� ��ن ‪ 30‬م �ت �ب��اري��ا‬ ‫اج � �ت� ��ازوا ال �ت �ص �ف �ي��ات‪ ،‬م�ث�م�ن��ة‬ ‫ه � ��ذه ام � �ب � ��ادرة ال� �ت ��ي ت�ت�م��اش��ى‬ ‫م��ع س �ي��اس��ة ام �غ��رب ف��ي م�ج��ال‬ ‫دع� � ��م ااق � �ت � �ص� ��اد ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫والتضامني‪.‬‬ ‫وأب� � ��رزت ال� ��وزي� ��رة‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫ام� � �ب � ��ادرة ال� �ت ��ي أش� � ��رف ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫البنك الدولي وامجلس الثقافي‬ ‫البريطاني‪ ،‬لها نفس اأه��داف‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� � �ق � ��وم ب � �ه� ��ا ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ب�خ�ص��وص تشجيع ااق�ت�ص��اد‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي وال �ت �ض��ام �ن��ي‪ ،‬من‬ ‫خ � � ��ال ت ��وف� �ي ��ر ف � � ��رص ال �ش �غ��ل‬ ‫وت��دب �ي��ر ال� �ث ��روات‪ .‬م��ؤك��دة‪ ،‬في‬ ‫نفس السياق‪ ،‬استعداد الوزارة‬ ‫م ��واك� �ب ��ة أي م� � �ب � ��ادرة ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫ااتجاه وتقديم العون وامشورة‬ ‫وام ��راف� �ق ��ة ل �ل �م �ق��اول��ن ال �ش �ب��اب‬ ‫ال �ح��ام �ل��ن ل�ل�م�ش��اري��ع م��ن أج��ل‬ ‫تشجيعهم‪ ،‬حتى يساهموا في‬ ‫تنمية وطنهم‪.‬‬ ‫وم � � � � � � ��ن ج� � � �ه� � � �ت � � ��ه‪ ،‬اع� � �ت� � �ب � ��ر‬ ‫ع � � �ب� � ��د ال � � � �س� � � ��ام ال� � �ص � ��دي� � �ق � ��ي‪،‬‬

‫وزي� � � � ��ر ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل وال � � �ش� � ��ؤون‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪ ،‬أن ااق� �ت� �ص ��اد‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي وال �ت �ض��ام �ن��ي‪ ،‬هو‬ ‫م �ج��ال دي�ن��ام�ي�ك��ي ي�ش�ت�غ��ل فيه‬ ‫م��ا ي �ق��ارب ‪ 12‬م�ل�ي��ون شخص‪،‬‬ ‫غ �ي ��ر أن � ��ه ي ��اح ��ظ ت� ��راج� ��ع ه ��ذا‬ ‫ال� �ن ��وع م ��ن ااق� �ت� �ص ��اد‪ .‬وأش� ��ار‬ ‫ف��ي م �ع��رض ح��دي �ث��ه‪ ،‬أن إن�ش��اء‬ ‫م� �ق ��اوات اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬أض�ح��ى‬ ‫ي�ك�ت�س��ي أه �م �ي��ة ب��ال �غ��ة ف ��ي كل‬ ‫دول العالم التي أصبحت تعي‬ ‫ب ��أن م�ش�ك��ل ال �ب �ط��ال��ة ل �ي��س لها‬ ‫ح ��ل س� �ح ��ري "وإن � �م� ��ا ت�ق�ت�ض��ي‬

‫ت � �ض� ��اف� ��ر ج � �ه � ��ود ال� �ح� �ك ��وم ��ات‬ ‫وال� �ق� �ط ��اع ال � �خ ��اص وام �ج �ت �م��ع‬ ‫امدني ككل"‪ .‬وق��ال بأن الشباب‬ ‫ا ي �ج��ب ع�ل�ي�ه��م ال �ت ��واك ��ل على‬ ‫اآخرين‪ ،‬بل عليهم أن يشمروا‬ ‫على سواعدهم م��ادام��ت لديهم‬ ‫القدرة على العمل‪.‬‬ ‫ب � � � � � � � � � ��دوره‪ ،‬أع � � � � � � ��رب م� �م� �ث ��ل‬ ‫ال �ب �ن��ك ال ��دول ��ي "دي �ي �غ��و أن�ج��ل‬ ‫أوردي � � �ن� � ��وا" وم� ��دي� ��ر ام �ج �ل��س‬ ‫ال� � �ث� � �ق � ��اف � ��ي ال� � �ب � ��ري� � �ط � ��ان � ��ي ع��ن‬ ‫ارت� � �ي � ��اح� � �ه� � �م � ��ا ل� � �ن� � �ج � ��اح ه � ��ذه‬ ‫التجربة‪ ،‬التي سينطلق العمل‬ ‫ال � � �ج� � ��دي‬

‫ب�ه��ا ب�ع��د ه��ذا ال�ح�ف��ل‪ ،‬ال ��ذي تم‬ ‫خاله توزيع شهادات امشاركة‬ ‫على ‪ 30‬متباريا تم اختيارهم‬ ‫م � � ��ن ب � � ��ن ‪ 150‬م � ��رش� � �ح � ��ا م��ن‬ ‫مختلف مدن امملكة‪.‬‬ ‫وأك � � ��دا أن � ��ه س �ت �ت��م م��واك �ب��ة‬ ‫عمل امقاولن الشباب العشرة‬ ‫اأوائ� � � � ��ل ال� �ف ��ائ ��زي ��ن م� � ��دة س�ت��ة‬ ‫أش� �ه ��ر‪ ،‬وت ��أط� �ي ��ره ��م م ��ن ط��رف‬ ‫خ� �ب ��راء وط �ن �ي��ن ودول � �ي� ��ن ف��ي‬ ‫م� �ج ��اات ااق �ت �ص ��اد وال �ت��دب �ي��ر‬ ‫ام� ��ال� ��ي واإداري ل �ل �م �ق ��اوات‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ت �ط ��وي ��ر م �ش��اري �ع �ه��م‬ ‫وإخراجها إلى حيز الوجود‪.‬‬

‫وف ��ي ت �ص��ري��ح خ� ��اص‪ ،‬ق��ال‬ ‫أب � � ��و ب � �ك ��ر ج� � ��دي� � ��وي‪ ،‬ص ��اح ��ب‬ ‫م � � �ش� � ��روع "ج � � � ��وب‪.‬م � � � ��ا" وأح� � ��د‬ ‫ال� � �ف � ��ائ � ��زي � ��ن ب � ��ام� � �س � ��اب� � �ق � ��ة‪ ،‬إن‬ ‫ال �س �ب ��ب ف� ��ي إن � �ش� ��اء م �ش��روع��ه‬ ‫ه ��و م��اح �ظ �ت��ه أن ال �ع��دي��د من‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب ا ي� � �ت � ��وف � ��رون ع �ل��ى‬ ‫م ��ؤه ��ات ت� �خ ��ول ل �ه��م ال ��ول ��وج‬ ‫ل �س��وق ال �ع �م��ل‪ ،‬وح �س��ب إح��دى‬ ‫الدراسات التي قامت بها إحدى‬ ‫الهيآت امختصة‪ ،‬أظ�ه��رت بأن‬ ‫م��ن ب��ن اأس� �ب ��اب ال �ت��ي تجعل‬ ‫م ��ن ال �ش �ب��اب ا ي� �ج ��دون ع�م��ا‬ ‫كونهم ا يتوفرون على الخبرة‬ ‫ام � � �ه � � �ن � � �ي� � ��ة‪،‬‬

‫وي� � �ص� � �ل � ��ون إل� � � ��ى ق � �ن� ��اع� ��ة ب� ��أن‬ ‫ال � �س � �ن� ��وات ال� � �ث � ��اث أو اأرب� � ��ع‬ ‫ال �ت��ي ق �ض��وه��ا داخ� ��ل ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫لم يطوروا فيها مهاراتهم كما‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي‪ ،‬زي� � � ��ادة ع� �ل ��ى ظ ��اه ��رة‬ ‫الفقر‪ ،‬بحيث أن هناك ما يقارب‬ ‫ث ��اث ��ون ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ال�ط�ل�ب��ة‬ ‫ي� �ت ��رك ��ون ال � ��دراس � ��ة ال �ج��ام �ع �ي��ة‬ ‫خ ��ال ال�ف�ص��ل اأول أو ال�ث��ان��ي‬ ‫ب �س �ب��ب ع� ��دم ت�م�ك�ن�ه��م م ��ن أداء‬ ‫س� ��وم� ��ة ال� � �ك � ��راء أو م � ��ا ش ��اب ��ه‪،‬‬ ‫ل� �ه ��ذا‪" ،‬وح� �ت ��ى ن �ج �ع��ل ال�ط�ل�ب��ة‬ ‫يكملون دراستهم‪ ،‬أخذنا على‬ ‫ع��ات �ق �ن��ا أن ن� �ق ��دم ف � ��رص ع�م��ل‬ ‫للطلبة ب ��ام ��وازاة م��ع ال��دراس��ة‪،‬‬

‫الوزيران الصديقي ومروان يتوسطان الفائزين (ماب)‬

‫ب �ح �ي��ث ي��وف��ر م ��دخ ��ول م�ع�ق��ول‬ ‫من أج��ل ش��راء الكتب وك��ذا أداء‬ ‫س��وم��ة ال �ك��راء إل��ى غير ذل��ك من‬ ‫اأغ � � � ��راض دون ان� �ق� �ط ��اع ��ه ع��ن‬ ‫الدراسة‪ ،‬ومن خال هذا العمل‬ ‫يطور الطالب قدراته‪ ،‬سواء في‬ ‫اان�ض�ب��اط واان��دم��اج إل��ى غير‬ ‫ذل ��ك م��ن اأم� ��ور ال �ت��ي ستسهل‬ ‫ع �ل �ي��ه م �س �ت �ق �ب��ا إي � �ج� ��اد ش�غ��ل‬ ‫قار"حسب تعبيره‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ت ��وف� �ي ��ق ال� �ح� �ج ��وج ��ي‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ف ��از م �ش��روع��ه "آرت آك��ت‬ ‫ب ��ورج ��اك ��ت" ب��ام �س��اب �ق��ة ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫ف�ق��ال ب��أن ال �ه��دف م��ن مشروعه‬ ‫هو إدم��اج الفنانن‪ ،‬خصوصا‬ ‫فنانو امناطق الهشة‪ ،‬الذين‬ ‫ي �م �ت �ل �ك��ون ام ��وه� �ب ��ة ل �ك��ن ا‬ ‫ي� �ج ��دون ف ��رص ��ا ل �ل �ش �غ��ل أو‬ ‫ف��رص��ا ل �ع��رض منتجاتهم‪،‬‬ ‫وم � ��ن ب� ��ن اأه � � � ��داف ك ��ذل ��ك‪،‬‬ ‫ي� �ق ��ول ت��وف �ي��ق‪،‬ال �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫رب��ط ال�ت��واص��ل ب��ن الفنانن‬ ‫ام �غ��ارب��ة ف��ي مختلف ام ��دن‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى ت�ق��ري��ب ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫ال� �ف� �ن� �ي ��ة م � ��ن ام� ��واط � �ن� ��ن ف��ي‬ ‫ام��دن كما القرى‪ .‬فيما صرح‬ ‫ياسن عريش‪ ،‬ال��ذي كان من‬ ‫بن امرشحن الثاثن للفوز‬ ‫ب� ��ال � �ج� ��ائ� ��زة‪ ،‬ب� � ��أن م� �ش ��روع ��ه‬ ‫"جوب فيا فون "هو برنامج"‬ ‫ي �خ��ول ل �ل�ع��اط�ل��ن م ��ن ال �ق��رى‬ ‫ال �ن��ائ �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ش �ه��د ن�س�ب��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة م��ن ال�ع��اط�ل��ن حاملي‬ ‫ال� �ش� �ه ��ادات‪ ،‬أن ي �ك��ون ل��دي�ه��م‬ ‫علم ب�ف��رص الشغل ف��ي ام��دن‪،‬‬ ‫وذلك عن طريق إرسال رسائل‬ ‫ق�ص�ي��رة ل�ه��م تخبرهم بموعد‬ ‫ام �ب��اراة أو ال�ل�ق��اء م��ع امشغل‪،‬‬ ‫دون ال � �ح� ��اج� ��ة إل � � ��ى ال� ��ول� ��وج‬ ‫ل��أن �ت��رن��ت"‪ ،‬وق� ��ال ب ��أن لديهم‬ ‫ش� � ��راك� � ��ات م � ��ع م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫امؤسسات من أجل مساعدتهم‬ ‫في مهمتهم‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬ف��أف�ك��ار ام�ش��اري��ع‬ ‫رك� � ��زت ب ��ال ��درج ��ة اأول � � ��ى ع�ل��ى‬ ‫جهتي ال��رب��اط والدارالبيضاء‪،‬‬ ‫وفاز فيها كل من إيمان عدنان‪،‬‬ ‫وج �ي �ه ��ان ال� �ع ��راي� �ش ��ي‪ ،‬وه�ي�ث��م‬ ‫ال��ري �ف��ي‪ ،‬وت��وف �ي��ق ال�ح�ج��وج��ي‪،‬‬ ‫وأب ��وب �ك ��ر ج ��دي ��وي‪ ،‬وك��ام�ي�ل�ي��ا‬ ‫اإدري � �س� ��ي‪ ،‬وي ��وس ��ف زك ��ري ��اء‪،‬‬ ‫وب ��ال‪ ،‬ون ��دى ب��وزي��د‪ ،‬وس��ام��ي‬ ‫امقدم‪.‬‬

‫متصرفون في قطاع الصحة يدعون إلى تفعيل امخطط الوطني للتكفل بامستعجات الطبية‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫دش� �ن ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫متصرفي قطاع الصحة وامديرية‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ل �ل �ص �ح��ة ب �ج �ه��ة ت ��ازة‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة ت� ��اون� ��ات ب��رن��ام �ج �ه��ا‬ ‫ال � �س � �ن� ��وي ‪ 2015‬ب �ت �ن �ظ �ي��م ي ��وم‬ ‫دراس� ��ي ح ��ول "ام �خ �ط��ط ال��وط�ن��ي‬ ‫ل�ل�ت�ك�ف��ل ب��ام�س�ت�ع�ج��ات ال�ط�ب�ي��ة؛‬ ‫أي م��وق��ع وأي دور ل�ل�م�ت�ص��رف‬ ‫الصحي؟"‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ف� � ��ي ت � �ق� ��ري� ��ر ل � � � ��وزارة‬ ‫ال� � �ص� � �ح � ��ة أم� � � � ��س (اأح � � � � � � � ��د) أن � ��ه‬ ‫ت� � ��م ت� ��وع � �ي� ��ة ام � � �ش� � ��ارك� � ��ن خ� ��ال‬ ‫ال � �ل � �ق� ��اء ب ��أه� �م� �ي ��ة ه � � ��ذا ام �خ �ط��ط‬ ‫ااستراتيجي الذي يعتبر أولوية‬ ‫قصوى في برنامج عمل ال��وزارة‬ ‫‪ ،2016-2012‬نظرا ما أهدافه من‬ ‫وقع كبير على تحسن الخدمات‬ ‫ام� �ق ��دم ��ة ل� �ل� �م ��واط ��ن‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك م��ا‬ ‫ي�ت�ط�ل�ب��ه م ��ن ال� �ت ��زام ب��ال �ض��واب��ط‬ ‫ال �ت ��ي ت �ف��رض �ه��ا أدب � �ي ��ات ال�ت�ك�ف��ل‬ ‫ب��ام �س �ت �ع �ج��ات ال �ط �ب �ي��ة وت��دب �ي��ر‬ ‫الطوارئ واأزمات والكوارث‪.‬‬ ‫وت �م �ي��ز ه � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء ب �ع��رض‬ ‫أش� ��رط� ��ة وث ��ائ� �ق� �ي ��ة ح � ��ول ت��دب �ي��ر‬ ‫ام �س �ت �ع �ج��ات ال �ط �ب �ي��ة ب��ام �غ��رب‬ ‫وب �ع��رض ي �ق��دم��ه ال��دك �ت��ور إك ��رام‬ ‫عفيفي رئيس قسم امستعجات‬ ‫واإغ� ��اث� ��ة ب� � ��وزارة ال �ص �ح��ة ح��ول‬ ‫أه � ��م ع �ن��اص��ر ام �خ �ط��ط ال��وط �ن��ي‬ ‫ل�ل�ت�ك�ف��ل ب��ام �س �ت �ع �ج��ات ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫وال� � �ت� � �ح � ��دي � ��ات ال� � �ت � ��ي ي �ف��رض �ه��ا‬ ‫حسن تدبيره‪ ،‬ثم تبعه بعد ذلك‬ ‫ع� ��رض ل ��أس �ت ��اذ ق ��وب ��ع ب��وت�م��ن‬ ‫رئيس مصلحة البرمجة وعرض‬ ‫ال � � �ع� � ��اج � ��ات وام � � � � � � � ��وارد ام ��ال � �ي ��ة‬ ‫بامديرية الجهوية للصحة تطرق‬

‫ف� �ي ��ه لأبعاد وامهام اإداري� � � ��ة‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وال�ل��وج�س�ت�ي�ك�ي��ة‬ ‫وال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة ل �ت��دب �ي��ر ال � �ط� ��وارئ‬ ‫وال � � � �خ� � � ��دم� � � ��ات ااس � �ت � �ع � �ج� ��ال � �ي� ��ة‬ ‫وأه� �م� �ي� �ت� �ه ��ا ف � ��ي ح � �س ��ن ت��دب �ي��ر‬ ‫ام � � �خ � � �ط� � ��ط ال � � ��وط � � �ن � � ��ي ل� �ل� �ت� �ك� �ف ��ل‬ ‫بااستعجال الطبي‪.‬‬ ‫ت � �ل� ��ك ام � � �ه� � ��ام ال� � �ت � ��ي ي �ت �ح �ت��م‬ ‫إب � � ��رازه � � ��ا ك� ��وظ� ��ائ� ��ف م �ن �ف �ص �ل��ة‬ ‫ع ��ن ام �ه ��ام ال �ع��اج �ي��ة ال �ط �ب �ي��ة أو‬ ‫التمريضية‪.‬‬ ‫وقد خلصت أشغال هذا اليوم‬ ‫ال��دراس��ي إل��ى ال�ت��أك�ي��د م��ن جهة‪،‬‬ ‫على الطابع الخاص لهذا امخطط‬ ‫الوطني ضرورة انخراط الجميع‬ ‫ف��ي أج ��رأت ��ه‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره م�ش��روع��ا‬ ‫إصاحيا مهيكا‪ ،‬شاحذا للهمم‬ ‫وم�ج�م�ع��ا ل�ك��ل ام�ه�ن�ي��ن وم�ح�ف��زا‬ ‫ل �ل �ت �ع��اض��د‪ ،‬ن �ظ��را م ��ا ي�خ�ل�ق��ه من‬ ‫دي �ن��ام �ي �ك �ي��ة داخ � ��ل ال� �ق� �ط ��اع‪ ،‬م��ع‬ ‫التأكيد من جهة أخرى إلى أهمية‬ ‫اأبعاد التدبيرية لهذا البرنامج‬ ‫الذي يتطلب دعم قدرات كل اأطر‬ ‫الصحية امكلفة بأجرأته ووضع‬ ‫آليات لتحفيزها مع إياء اهتمام‬ ‫خ � � ��اص ل� �ل� �م� �ت� �ص ��رف ��ن ام �ك �ل �ف��ن‬ ‫بالتدبير اإداري واللوجستيكي‬ ‫وامالي والقانوني‪.‬‬ ‫وخ� � � � ��رج ام� � �ش � ��ارك � ��ون خ ��ال‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء ب� �ع ��دة ت ��وص� �ي ��ات‪ ،‬م�ن�ه��ا‬ ‫التأكيد على تجند كل امتصرفات‬ ‫وام � �ت � �ص� ��رف� ��ن ل� �ل� �م� �س ��اه� �م ��ة م��ن‬ ‫مواقعهم في إنجاح اأوراش ذات‬ ‫اأولوية في قطاع الصحة خاصة‬ ‫إذا م� �ن� �ح ��ت ل� �ه ��م ف� ��رص� ��ة إب � � ��راز‬ ‫ق��درات �ه��م‪ ،‬واس �ت �ع��داده��م لتقديم‬ ‫مقترحات تساعد على اس�ت��دراك‬ ‫ك��ل م��ا ي�م�ك��ن اس �ت��دراك��ه لضمان‬

‫الوردي خال يوم دراسي حول امستعجات (أرشيف)‬ ‫ان� �خ ��راط ك ��ل ام �ه �ن �ي��ن ب��ال�ت�ن��اغ��م‬ ‫والفاعلية امطلوبن‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا ام � �ش� ��ارك� ��ون ال � � � ��وزارة‬ ‫إل� � � ��ى ال � � �ت� � ��راف� � ��ع م� � ��ن أج � � � ��ل خ �ل��ق‬ ‫ح � �س� ��اب خ � �ص ��وص ��ي ل �ل �خ��زي �ن��ة‬ ‫خ��اص ب��ال �ك��وارث وامستعجات‬ ‫وض�م��ان تمويله امستمر وإق��رار‬ ‫م�س��اط��ر خ��اص��ة ب�ت��دب�ي��ره ت��راع��ي‬ ‫خصوصية ااستعجال وتسمح‬ ‫للمدبرين بسلوك مساطر مميزة‬ ‫تحميهم من امجازفة تحت ضغط‬ ‫ااستعجال‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ط � � ��ال � � ��ب ام � � �ش � � ��ارك � � ��ون‬ ‫بالفصل الوظيفي فيما بن امهام‬

‫ال�ع��اج�ي��ة ال�ط�ب�ي��ة والتمريضية‬ ‫وام �ه��ام التدبيرية وااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫والقانونية واللوجستيكية‪ .‬مع‬ ‫خلق وظائف ومناصب مسؤولية‬ ‫ي � �ع � �ه� ��د ب� � �ه � ��ا م � �ت � �ص� ��رف� ��ن ذوي‬ ‫خ �ب��رة وت �ك��وي��ن ك��اف �ي��ن‪ ،‬م��ن بن‬ ‫امتصرفن ذوي التكوين امزدوج‬ ‫أو ذوي التجربة امؤكدة‪.‬‬ ‫ودع � ��وا إل ��ى ض � ��رورة تحين‬ ‫ال �ن �ص��وص ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة امتعلقة‬ ‫ب �ه �ي �ك �ل��ة ال� �ق� �ط ��اع ب� �ه ��دف إدراج‬ ‫ام �ص��ال��ح وال �خ��دم��ات وال�ش�ب�ك��ات‬ ‫ال � �ج � ��دي � ��دة ال � �ت� ��ي ي� �ن ��ص ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫قانون عرض العاجات ومرسوم‬

‫ال �خ��ري �ط��ة ال �ص �ح �ي��ة‪ ،‬ال� � ��ذي أق��ر‬ ‫ب� ��وج� ��ود ش �ب �ك��ة م� �ص ��ال ��ح ال �ط��ب‬ ‫ااس �ت �ع �ج��ال��ي وم� �ص ��ال ��ح ال��دع��م‬ ‫إضافة إلى امستشفيات امتنقلة‪.‬‬ ‫فكل تلك امصالح يجب إدراجها‬ ‫في هيكلة الوزارة وخلق مناصب‬ ‫م �س��ؤول �ي��ة إداري� � � ��ة واق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫خ��اص��ة ب�ه��ا‪ ،‬وت��وص�ي��ف مهامها‬ ‫وتعين متصرفن إدارتها‪.‬‬ ‫ك �م��ا أع� �ل ��ن ام � �ش ��ارك ��ون ع�ل��ى‬ ‫ض � � � � ��رورة م� ��راج � �ع� ��ة ال� �ن� �ص ��وص‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ل �ل �م �ص��ال��ح ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫وال�ن�ظ��ام ال��داخ�ل��ي للمستشفيات‬ ‫م ��ن أج ��ل ت��وص �ي��ف واض� ��ح م�ه��ام‬

‫رؤس � � � � � ��اء ام� � �ص � ��ال � ��ح واأق � � �ط� � ��اب‬ ‫اإدارية وااقتصادية‪ ،‬والقطع مع‬ ‫امفاهيم امتجاوزة من قبيل مهام‬ ‫"ال�ت�س�ه�ي��ل" واس �ت �ب��دال �ه��ا بمهام‬ ‫"التقرير وامسؤولية الواضحة"‬ ‫التي تتماشى مع الواقع اممارس‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫كما طالب امشاركون بإدماج‬ ‫م �ح��ور ال �خ��دم��ات ااس�ت�ع�ج��ال�ي��ة‬ ‫وتدبير الكوارث وامخاطر ضمن‬ ‫م� �ح ��اور وأب � �ع ��اد ك ��ل ام �خ �ط �ط��ات‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل � �ع� ��رض ال � �ع ��اج ��ات‪،‬‬ ‫م ��ع ال �ت �ن �ص �ي��ص ع �ل��ى م �ن �ظ��وم��ة‬ ‫ال �ت��دب �ي��ر اإداري وااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫ال�خ��اص��ة وع �ل��ى آل �ي��ات التنسيق‬ ‫ب � � � ��ن ال� � � �ق� � � �ط � � ��اع � � ��ات ام � �ت � ��دخ � �ل � ��ة‬ ‫وض �م��ان ال�ت�ك��ام��ل ب��ن القطاعن‬ ‫ال �خ �ص��وص��ي وال �ع �م ��وم ��ي وب��ن‬ ‫شبكات العاجات‪.‬‬ ‫ودعوا إلى السهر على حسن‬ ‫توفير امعلومة وإشراك كل فئات‬ ‫ام� �ه� �ن� �ي ��ن ال� �ص� �ح� �ي ��ن ام �ع �ن �ي��ن‬ ‫بالعمل اميداني‪ ،‬والتوزيع الجيد‬ ‫ل �ل �م �ه��ام واأدوار ف �ي �م��ا ب�ي�ن�ه��م‬ ‫ب �ح �س��ب ااخ� �ت� �ص ��اص‪ ،‬ن �ظ ��را م��ا‬ ‫ينتج عن ذل��ك من تحسن ل��أداء‬ ‫الفردي والجماعي وامنظوماتي‪،‬‬ ‫وي� �ن� �ع� �ك ��س ح� �ت� �م ��ا ع � �ل� ��ى ح �س��ن‬ ‫التكفل بامواطن‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � � � � � ��دوا ع� � � �ل � � ��ى ض � � � � � ��رورة‬ ‫وض ��ع م�ن�ظ��وم��ة ل�ل�ت�ت�ب��ع ال��دق�ي��ق‬ ‫لتنفيذ امخطط الوطني للتكفل‬ ‫ااس �ت �ع �ج ��ال ��ي م� ��ع ال �س �ه ��ر ع�ل��ى‬ ‫توفير التأطير الكافي وامواكبة‬ ‫ام� �ي ��دان� �ي ��ة واع � �ت � �م� ��اد م� ��ؤش� ��رات‬ ‫ل�ل�ف��اع�ل�ي��ة ف ��ي اأداء وام �س��اع��دة‬ ‫على اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ار إل � � ��ى أن ال �ج �م �ع �ي��ة‬

‫الوطنية متصرفي قطاع الصحة‬ ‫ال� �ت ��ي أن �ش �ئ ��ت م �ن ��ذ ‪ 1983‬ال �ت��ي‬ ‫ت��رف��ع ش �ع��ار "ح� �ق ��وق‪ ،‬واج �ب ��ات‪،‬‬ ‫وق� � ��ع م� �ن� �ظ ��وم ��ات ��ي"‪ ،‬س� �ب ��ق ل �ه��ا‬ ‫ف��ي غ�ي��ر م��ا مناسبة أن ساهمت‬ ‫كقوة اقتراحية في إغناء النقاش‬ ‫العام داخل الوزارة حول مختلف‬ ‫اإش �ك��ال �ي��ات ال �ت��ي ي �ع��ان��ي منها‬ ‫ال � �ق � �ط� ��اع ال � �ص � �ح� ��ي ال� �ع� �م ��وم ��ي‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة م �ن �ه��ا ت �ل��ك ذات ال �ط��اب��ع‬ ‫ااس�ت��رات�ي�ج��ي وال�ح�ك��ام��ات��ي‪ ،‬مع‬ ‫ال �ح ��رص ع �ل��ى ت�ب�ل�ي��غ رأي ه�ي��أة‬ ‫ام� �ت� �ص ��رف ��ن ال �ص �ح �ي��ن ح��ول �ه��ا‬ ‫وت� �ق ��دي ��م اق � �ت� ��راح� ��ات ت� �ص ��ب ف��ي‬ ‫ات � �ج� ��اه ت �ح �س��ن أداء ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫الصحية وتجويد أجرأة اأوراش‬ ‫اإصاحية وإنجاحها‪.‬‬ ‫كما أن هذه الجمعية ترافع من‬ ‫أج��ل إش�ع��اع ام�ه��ن التدبيرية في‬ ‫ق�ط��اع ال�ص�ح��ة‪ ،‬وم��ن أج��ل تدعيم‬ ‫ق � � � ��درات ام� �ت� �ص ��رف ��ن ال �ص �ح �ي��ن‬ ‫وتمكينهم من لعب أدوارهم كاملة‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��م م�ع�ن�ي��ن بمستقبل‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع‪ ،‬ووف � ��ق م ��ا ي �ن��ص ع�ل�ي��ه‬ ‫امرسوم امنظم اختصاصاتهم‪،‬‬ ‫م� ��ع ال � ��دع � ��وة ام� �ت ��واص� �ل ��ة ل �ك��ام��ل‬ ‫اأط��ر الصحية إلى تقديم أحسن‬ ‫ص � � � � ��ورة ع� � ��ن ام � �ه � �ن� ��ي ال� �ص� �ح ��ي‬ ‫العمومي‪ ،‬الذي ينبغي أن يشتغل‬ ‫ب�م�ن�ط��ق ال �ف��ري��ق ام �ت �ك��ام��ل فيما‬ ‫ب� ��ن ع� �ن ��اص ��ره‪ ،‬واإل� � �ح � ��اح ع�ل��ى‬ ‫أن ح ��اض ��ر وم �س �ت �ق �ب��ل ال �ق �ط��اع‬ ‫ال �ع �م��وم��ي ل�ل�ص�ح��ة ي �ف��رض أك�ث��ر‬ ‫م��ن أي وق ��ت م �ض��ى أن ت �ق��وم كل‬ ‫ف �ئ��ة م ��ن ام �ه �ن �ي��ن ب �م �ه��ام �ه��ا ف��ي‬ ‫إطار اختصاصاتها وتكويناتها‬ ‫ام� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة وام � �ت � �ك� ��ام � �ل� ��ة خ ��دم ��ة‬ ‫للمواطن وتلبية انتظاراته‪.‬‬


‫تقارير و استطاعات‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪3‬‬

‫الاجئون السوريون يواجهون»العنصرية والضغينة» في باد النزوح وأوضاعهم تتدهور‬ ‫أربعة مليون سوري سيهاجرن من بادهم هذه السنة < دول اإستضاقة تتخبط في توفير الظروف امائمة لاجئن‬ ‫ال � � �ه� � ��دف اأس � � ��اس � � ��ي ال� � ��ذي‬ ‫ي �ت��وخ��اه ام �ج �ت � ّم��ع ال ��دول ��ي من‬ ‫الحرب التي يشنها على تنظيم‬ ‫الدولة اإسامية (داع��ش)‪ ،‬هو‬ ‫كبح هذا التهديد الصاعد‪ .‬لكن‬ ‫مع تخصيص مزيد من اأموال‬ ‫محاربة داع��ش‪ ،‬ات��زال الجهود‬ ‫ال � �ه� ��ادف� ��ة إل� � ��ى م� �ع ��ال� �ج ��ة أزم � ��ة‬ ‫الاجئن السورين في امنطقة‬ ‫وال� � �ت � ��ي ي� �م� �ك ��ن أن ت � �ك� ��ون ل �ه��ا‬ ‫تداعيات أوسع انتشارً تعاني‬ ‫ن �ق �ص��ً ف ��ي ال� �ط ��واق ��م ال �ب �ش��ري��ة‬ ‫والتمويل‪.‬‬ ‫تستمر أوضاع الاجئن في‬ ‫التدهور‪ ،‬إذ يواجهون مزيدً من‬ ‫القيود وامشقات ااقتصادية‪،‬‬ ‫وي�ت�ع��رض��ون ف��ي ح��اات كثيرة‬ ‫للعنصرية والضغينة‪ .‬إا أنه‬ ‫ي �ك �ف��ي ب� ��ذل ج� �ه ��ود م �ت �ض��اف��رة‬ ‫ل� � ��رف� � ��ع ال� � �ت� � �ح � ��دي � ��ات اأم � �ن � �ي� ��ة‬ ‫واإن�س��ان�ي��ة م��ن أج��ل امساهمة‬ ‫في تحقيق ااستقرار اإقليمي‬ ‫في امدى الطويل‪ ،‬وكبح صعود‬ ‫الحركات امتشددة مثل تنظيم‬ ‫الدولة اإسامية‪.‬‬ ‫أط� � �ل� � �ق � ��ت اأم� � � � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة‬ ‫م �ن��اش��دت �ه��ا اإن �س��ان �ي��ة اأك �ب��ر‬ ‫م��ن أج ��ل م �س��اع��دة س��وري��ة في‬ ‫العام الحالي‪ ،‬بطلب توفير ‪8.4‬‬ ‫م�ل�ي��ارات دوار‪ ،‬م��ع تخصيص‬ ‫أكثر من خمسة مليارات دوار‬ ‫م �ع��ال �ج��ة أزم � ��ة ال��اج �ئ��ن ال �ت��ي‬ ‫يتوقع أن تطال مايزيد عن ‪4.2‬‬ ‫م��اي��ن ش�خ��ص ب�ح�ل��ول نهاية‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫يأتي هذا النداء الجديد بعد‬ ‫ح �ص��ول ع�ج��ز ق ��دره ‪ 1.7‬مليار‬ ‫دوار ف� ��ي ت� �م ��وي ��ل ام �ف��وض �ي��ة‬ ‫ال � �ع� �ل � �ي ��ا ل � � �ش� � ��ؤون ال� ��اج � �ئ� ��ن‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ح �ت ��اج إل � ��ى ‪3.7‬‬ ‫مليارات دوار في العام ‪.2014‬‬ ‫وي� �ع ��ود ال �ن �ق��ص ف ��ي ال �ت �م��وي��ل‬ ‫إل ��ى ال �ض �غ��وط ال �ش��دي��دة ال�ت��ي‬ ‫تتحملها امنظمات اإنسانية‬ ‫الكبرى التي تعمل على معالجة‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن اأزم � ��ات ال �ع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫فيما تتحمل وط��أة ع��دم الوفاء‬ ‫ب � ��ال � �ت � �ع � �ه � ��دات وال� � �ن� � �ق � ��ص ف��ي‬ ‫ام �س��اه �م��ات ال �ن �ق��دي��ة ال �ك��اف �ي��ة‪.‬‬ ‫كما في اأع��وام السابقة‪ ،‬يبدو‬ ‫أن امجتمع الدولي سيقصر إلى‬ ‫ح ��د ك �ب �ي��ر ع ��ن ت��أم��ن ال�ت�م��وي��ل‬ ‫الكافي مساعدة الاجئن‪ ،‬ودعم‬ ‫اق �ت �ص ��ادات ال �ب �ل��دان ام�ض�ي�ف��ة‪،‬‬ ‫وت� �ق ��دي ��م ال � �خ � �ي ��ارات ام �ن��اس �ب��ة‬

‫اجئون سوريون في اأردن (خاص)‬

‫إعادة توطن الاجئن‪.‬‬ ‫منذ انداع الحرب السورية‪،‬‬ ‫ي � � �خ � ��وض ام � �ج � �ت � �م� ��ع ال � ��دول � ��ي‬ ‫ن � �ق� ��اش� ��ن م � �ت � �م� ��اي� ��زي� ��ن‪ ،‬اأول‬ ‫ن� �ق ��اش اس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي م� �ح ��وره‬ ‫اأمن الصلب يركز على احتواء‬ ‫تداعيات الحرب والحؤول دون‬ ‫زع��زع��ة ااس�ت�ق��رار ف��ي امنطقة‪.‬‬ ‫وم� � ��ع ت � �ط� ��ور ال� � �ح � ��رب‪ ،‬أض �ي��ف‬ ‫ضرب مشروع الدولة اإسامية‬ ‫إلى اأجندة اأمنية‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬يدور نقاش‬ ‫ح � � ��اد م� � �ح � ��وره اأم � � � ��ن ال� �ن ��اع ��م‬ ‫ح��ول السبيل اأفضل مساعدة‬ ‫ال� �س ��وري ��ن وم �ع��ال �ج��ة "اأزم � ��ة‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة اأس� ��وأ م�ن��ذ ان ��داع‬ ‫الحرب الباردة"‪.‬‬ ‫دف ��ع ال �ف �ص��ل ال� ��ذي ي�ف��رض��ه‬ ‫اأم��ر ال��واق��ع ب��ن مسائل اأم��ن‬ ‫الصلب واأمن الناعم‪ ،‬بامجتمع‬ ‫ال� ��دول� ��ي إل� ��ى إع� �ط ��اء اأول ��وي ��ة‬ ‫لأول على حساب الثاني‪.‬‬ ‫ح ��ال� �ي ��ً ت �ن �ف��ق ب � �ل� ��دان ع �ل��ى‬ ‫غرار الوايات امتحدة أكثر من‬ ‫ثاثمائة ألف دوار في الساعة‬ ‫ع � �ل ��ى ال� �ت� �ك ��ال� �ي ��ف ال �ع �س �ك ��ري ��ة‬ ‫ام �ت��رت �ب��ة ع ��ن م �ح � ً�ارب ��ة ال ��دول ��ة‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ف �ض ��ا ع ��ن إن �ف��اق‬ ‫ام �ل �ي��ارات ع�ل��ى ت��دري��ب ال �ق��وات‬ ‫العراقية وال�ك��ردي��ة وتجهيزها‬ ‫م� ��واج � �ه� ��ة ال � �ت � �ه ��دي ��د ال �س �ل �ف��ي‬ ‫ال �ج � ُه��ادي‪ .‬ن �ظ��رً إل ��ى ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫التي أنفق بها الجزء اأكبر من‬

‫ه ��ذا ال �ت �م��وي��ل ح �ت��ى اآن‪ ،‬ثمة‬ ‫م��اي��دع��و للقلق م��ن أن التركيز‬ ‫امجتزأ والقصير اأمد في شكل‬ ‫ع��ام على مسائل اأم��ن الصلب‬ ‫أدى إل� ��ى ح �ص��ر ال � ��رد ال ��دول ��ي‬ ‫ف ��ي ن� �ط ��اق ض� �ي ��ق‪ ،‬وذل � ��ك ع�ل��ى‬ ‫حساب امعالجة الفعالة لأزمة‬ ‫ال �س��وري��ة اأوس ��ع وت��داع�ي��ات�ه��ا‬ ‫اإنسانية‪.‬‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر أن ه ��ذه‬ ‫ال �ت��داع �ي��ات اإن �س��ان �ي��ة ت�ح�م��ل‬ ‫أيضً أبعادً استراتيجية‪ ،‬على‬ ‫م�س�ت��وى ااس �ت �ق��رار اإق�ل�ي�م��ي‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ل �ن��اح �ي��ة ق� � ��درة ال � ��دول‬ ‫امجاورة لسورية على أن تكون‬ ‫ش ��ري� �ك ��ة ف� �ع ��ال ��ة ف � ��ي م ��واج� �ه ��ة‬ ‫الدولة اإسامية‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ت �ن �ف��ق اأم� � � ��وال ع�ل��ى‬ ‫امبادرات اأمنية‪ ،‬اتزال الدول‬ ‫ام �ج��اورة ل�س��وري��ة تتخبط في‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ال� �ت� �ح ��دي ��ات ال �ه��ائ �ل��ة‬ ‫ال� �ن ��اج� �م ��ة ع� ��ن ت ��وف� �ي ��ر ال �س �ك��ن‬ ‫وال��رع��اي��ة الصحية‪ ،‬أو سواها‬ ‫م� � � ��ن ال� � � �خ � � ��دم � � ��ات اأس � ��اس� � �ي � ��ة‬ ‫لاجئن‪ .‬ت��رزح البنى التحتية‬ ‫للبلدان امضيفة تحت ضغوط‬ ‫ش � ��دي � ��دة‪ ،‬وت� �ت� �خ� �ب ��ط م ��واج �ه ��ة‬ ‫ال �ت��أث �ي��ر ااق� �ت� �ص ��ادي ال ��واس ��ع‬ ‫ال� �ن ��اج ��م ع ��ن ت ��دف ��ق ال��اج �ئ��ن‪.‬‬ ‫فعلى سبيل امثال‪ ،‬يعاني لبنان‬ ‫ارت� � �ف � ��اع ال� �ب� �ط ��ال ��ة وان� �خ� �ف ��اض‬ ‫اأج��ور‪ ،‬مع اضطرار السورين‬ ‫إلى القبول بالعمل مقابل أجور‬

‫أك �ث��ر ت��دن �ي��ً‪ ،‬وف ��ي ظ ��روف أش��د‬ ‫قسوة بامقارنة مع اللبنانين‪،‬‬ ‫كما أنهم يتمتعون بحقوق أقل‪.‬‬ ‫إذ ت��دن��ت ال ��روات ��ب ف��ي ق�ط��اع��ي‬ ‫ال�خ��دم��ات وال��زراع��ة بنسبة ‪50‬‬ ‫في امئة في لبنان بن العامن‬ ‫‪ 2011‬و‪ - 2013‬وي�ن�ط�ب��ق اأم��ر‬ ‫على ك��ل ال�ب�ل��دان امضيفة التي‬ ‫ت �ش �ه��د دي �ن��ام �ي��ات م �ت �ش��اب �ه��ة‪،‬‬ ‫ماولد ضغوطً داخلية شديدة‬ ‫ت��ؤث��ر ف ��ي اأداء ااق� �ت� �ص ��ادي‪،‬‬ ‫وال �ت �م��اس��ك ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وف��ي‬ ‫ن �ه��اي��ة ام �ط ��اف‪ ،‬ف��ي ااس �ت �ق��رار‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫ه� ��دف� ��ت خ� �ط ��ة ااس� �ت� �ج ��اب ��ة‬ ‫اإق�ل�ي�م�ي��ة ل��اج�ئ��ن ال�س��وري��ن‬ ‫ال� � �ت � ��ي وض � �ع � �ت � �ه ��ا ام� �ف ��وض� �ي ��ة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل� �ش ��ؤون ال��اج �ئ��ن ف��ي‬ ‫ال�ع��ام ‪ ،2014‬إل��ى معالجة هذه‬ ‫امخاوف‪ ،‬لكن تبن أنها ليست‬ ‫ك ��اف� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث س �ع��ت ام ��وازن ��ة‬ ‫إل��ى تغطية تسجيل ال��اج�ئ��ن‬ ‫ومساعدتهم في إعادة التوطن‬ ‫ودعم الفئات امعرضة للخطر‪،‬‬ ‫إن� �م ��ا أي� �ض ��ً إل� ��ى ت ��أم ��ن ام� ��واد‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م وال��رع��اي��ة‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي� ��ة وام� � � � � � ��أوى وام� � �ي � ��اه‬ ‫وال � �ص � ��رف ال� �ص� �ح ��ي وس ��واه ��ا‬ ‫م ��ن ًااح� �ت� �ي ��اج ��ات اأس ��اس �ي ��ة‪،‬‬ ‫فضا عن زيادة الفرص امتاحة‬ ‫لتوليد الدخل‪ .‬بيد أن الثغرات‬ ‫ال �ت �م��وي �ل �ي��ة أرغ� �م ��ت م �ن �ظ �م��ات‬ ‫اأم� � � � � ��م ام � � �ت � � �ح � ��دة ع� � �ل � ��ى وق � ��ف‬

‫ب��رام��ج ام �س��اع��دات ال�ح�ي��وي��ة أو‬ ‫تقليصها‪ ،‬من القسائم الغذائية‬ ‫إلى امبادرات في مجالي امياه‬ ‫وال �ص ��رف ال �ص �ح��ي‪ ،‬أو خفض‬ ‫أع��داد امستفيدين‪ .‬وباأهمية‬ ‫نفسها‪ ،‬دفع النقص في التمويل‬ ‫ه � � ��ذه ام � �ن � �ظ � �م ��ات إل � � ��ى إع � �ط ��اء‬ ‫اأولوية للتدخات الطارئة مثل‬ ‫تأمن الحصص الغذائية‪ ،‬وذلك‬ ‫على حساب البرامج اإنمائية‬ ‫ف ��ي ام� ��دى اأط � ��ول ال �ت��ي ت��ؤم��ن‬ ‫التدريب امهني وامساعدة على‬ ‫�دات‬ ‫ال �ت��وظ �ي��ف أو زي � � ��ادة م �ع�‬ ‫ً‬ ‫اال � �ت � �ح� ��اق ب��ال �ت �ع �ل �ي��م‪ .‬ف �ض��ا‬ ‫ع��ن ذل� ��ك‪ ،‬م��ن ش ��أن غ �ي��اب ه��ذه‬ ‫ال� �ب ��رام ��ج ام �س �ت��دام��ة ال �ط��وي �ل��ة‬ ‫�ش‬ ‫اأم � ��د أن ي � ��ؤدي إل� ��ى ت�ه�م�ي� ً‬ ‫اأش � �خ� ��اص‪ ،‬وج �ع �ل �ه��م ع��رض��ة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ج� �ن� �ي ��د م� � ��ن ال� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ات‬ ‫امتطرفة ومجموعات الجريمة‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬م ��اي ��ؤث ��ر ب � � ��دوره ف��ي‬ ‫ااستقرار اإقليمي اأوسع‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬تشكل زيادة‬ ‫ام�س��اع��دات لاجئن السورين‬ ‫وام� �ج� �ت� �م� �ع ��ات ام� �ض� �ي� �ف ��ة ل �ه��م‬ ‫أول��وي��ة استراتيجية أساسية‪.‬‬ ‫والخطوة اأولى في هذا اإطار‬ ‫يجب أن تكون اال�ت��زام الراسخ‬ ‫بتلبية ااحتياجات التمويلية‬ ‫ل � � ��أم � � ��م ام� � � �ت� � � �ح � � ��دة وال � � � ��وف � � � ��اء‬ ‫بالتعهدات التي لم تلق طريقها‬ ‫إل� ��ى ال �ت �ن �ف �ي��ذ ب� �ع ��د‪ .‬ف ��ي ال �ع��ام‬ ‫‪ ،2014‬أن�ف�ق��ت ال�ج�ه�ت��ان ال�ل�ت��ان‬ ‫ت �ت �ص��دران ق��ائ�م��ة ام��ان �ح��ن في‬ ‫أزمة الاجئن السورين‪ ،‬وهما‬ ‫ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة واات � �ح� ��اد‬ ‫اأوروب � � � � � ��ي‪ ،‬ن� �ح ��و ‪ 1.7‬م �ل �ي��ار‬ ‫دوار و‪ 586‬مليون دوار على‬ ‫ال�ت��وال��ي‪ .‬ل�ك��ن امجتمع ال��دول��ي‬ ‫ واسيما ال�ب�ل��دان ذات الدخل‬‫امرتفع ‪ -‬فشل في شكل عام في‬ ‫تخصيص ام� ��وارد ال�ك��اف�ي��ة من‬ ‫أج��ل ااس�ت�ج��اب��ة لاحتياجات‬ ‫اإنسانية‪.‬‬ ‫م��ع م��رور ال��وق��ت واستمرار‬ ‫الحرب السورية‪ ،‬ينبغي أيضً‬ ‫على امنظمات الدولية وال��دول‬ ‫أن ت� �ن� �ف ��ق اأم � � � � � ��وال ب �ط ��ري �ق ��ة‬ ‫استراتيجية من أج��ل مساعدة‬ ‫الاجئن وامجتمعات امضيفة‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ف�ع��ال��ة ون��اج �ح��ة‪ .‬وق��د‬ ‫عززت استراتيجيات امساعدات‬ ‫الدولية‪ ،‬مثل الخطة اإقليمية‬ ‫لاجئن وام��رون��ة للعام ‪،2015‬‬ ‫امرونة لدى امجتمعات امضيفة‬

‫إل��ى ج��ان��ب ال�ج�ه��ود اآي �ل��ة إل��ى‬ ‫تقديم ام�س��اع��دات واإغ��اث��ة في‬ ‫امدى القصير‪ .‬وقد قال مفوض‬ ‫اأمم امتحدة لشؤون الاجئن‬ ‫أن�ط��ون�ي��و غ��وت�ي��ري��س‪" :‬نحتاج‬ ‫إلى هندسة جديدة للمساعدات‬

‫ٺظف امجتٱع‬ ‫الدٺلي‬ ‫استثٱارات‬ ‫كبرة ي تٱويل‬ ‫القوات امسلحة‬ ‫ي الدٺ‪ ٪‬امجاٺرة‬ ‫لسورية ل‪٩‬ن‬ ‫ايٱ‪٩‬ن تحقيق‬ ‫اأمن الصلب‬ ‫من دٺٲ تعزيز‬ ‫امساعدات‬ ‫اإنسانية‬

‫تربط الدعم لاجئن بالخطوات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �خ��ذ م� ��ن أج � ��ل ت�ث�ب�ي��ت‬ ‫امجتمعات التي‬ ‫ااستقرار في‬ ‫ً‬ ‫ت �س �ت �ض �ي �ف �ه��م"‪ .‬م� �ث ��ا‪ ،‬ي�ح�ت��اج‬ ‫لبنان إلى ‪ 2.5‬مليار دوار إعادة‬ ‫م�س�ت��وى ال �خ��دم��ات إل ��ى م��اك��ان‬ ‫ع �ل �ي��ه ق �ب��ل ال � �ح ��رب ال� �س ��وري ��ة‪،‬‬ ‫بحسب البنك ال��دول��ي‪ .‬ويشير‬ ‫تقرير آخر إلى أن أزمة الاجئن‬

‫دفعت ب�‪ 170000‬لبناني إضافي‬ ‫نحو الفقر بحلول نهاية العام‬ ‫‪ .2014‬عاوة على ذلك‪ ،‬من شأن‬ ‫إع � ��ادة ت��وط��ن أع � ��داد أك �ب��ر من‬ ‫ال��اج�ئ��ن أن تخفف م��ن العبء‬ ‫املقى على كاهل الدول امجاورة‬ ‫ل� �س ��وري ��ة وأن ت �ح ��د م� ��ن خ�ط��ر‬ ‫زع ��زع ��ة ااس� �ت� �ق ��رار اإق �ل �ي �م��ي‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د ت �ع �ه��د ام �ج �ت �م ��ع ال ��دول ��ي‬ ‫حتى اآن ب��إع��ادة ت��وط��ن نحو‬ ‫‪ 80000‬اج��ئ س��وري‪ ،‬لكن هذا‬ ‫العدد يبقى أقل من الهدف الذي‬ ‫حددته امفوضية العليا لشؤون‬ ‫ال ��اج� �ئ ��ن وام� �ت� �م� �ث ��ل ب��إي �ج��اد‬ ‫م��وط��ن ج��دي��د ل � � ��‪ 130000‬اج��ئ‬ ‫س� � ��وري ب �ح �ل ��ول ن �ه ��اي ��ة ال �ع ��ام‬ ‫‪ .2016‬على الرغم من تسجيل‬ ‫زي � � ��ادة ف ��ي ال� �ت� �ع� �ه ��دات إع � ��ادة‬ ‫توطن الاجئن السورين في‬ ‫اأشهر القليلة اماضية‪ ،‬إا أنه‬ ‫ت �ب��ن أن ��ه م��ن ال �ص �ع��ب تحقيق‬ ‫أهداف إعادة التوطن‪ ،‬إذ يحظر‬ ‫إع � � ��ادة ت ��وط ��ن ال� �س ��وري ��ن ف��ي‬ ‫بلدان الخليج‪ ،‬كما أنهم يجدون‬ ‫مشقة كبيرة ف��ي ال��وص��ول إلى‬ ‫أوروب � ��ا وام �ك��وث ف�ي�ه��ا (م��اع��دا‬ ‫أمانيا وال�س��وي��د اللتن تلقيتا‬ ‫معً نحو ‪ 64‬في امئة من جميع‬ ‫ط�ل�ب��ات ال�ل�ج��وء ال�س�ي��اس��ي إل��ى‬ ‫اات� �ح ��اد اأوروب � � � ��ي)‪ .‬وأع �ل �ن��ت‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة ال�ت��ي تعتمد‬ ‫رسميً سياسة إع��ادة التوطن‬ ‫امفتوحة‪ ،‬عن نيتها زيادة عدد‬ ‫السورين ام�ع��اد توطينهم من‬ ‫‪ 350‬إلى عشرة اآف في السنة‪.‬‬ ‫لكن حتى تاريخه‪ ،‬اي��زال أكثر‬ ‫م ��ن ‪ 95‬ف ��ي ام �ئ��ة م ��ن ال��اج�ئ��ن‬ ‫السورين يتواجدون في خمس‬ ‫دول إق �ل �ي �م �ي��ة‪ :‬ل �ب �ن��ان واأردن‬ ‫وتركيا والعراق ومصر‪.‬‬ ‫إذا ل��م ت�ض�ب��ط ه��ذه اأزم ��ة‪،‬‬ ‫سوف يكون للضغوط امتزايدة‬ ‫ف��ي امجتمعات امضيفة تأثير‬ ‫سلبي على امستوى اإقليمي‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ص� �ع� �ي ��دي ��ن اإن� �س ��ان ��ي‬ ‫واأم� �ن ��ي‪ ،‬اأم� ��ر ال� ��ذي سيضع‬ ‫مزيدً من العراقيل أمام الجهود‬ ‫الهادفة إلى نشر ااستقرار في‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة وم� �ح ��ارب ��ة ال �ت �ط ��رف‪.‬‬ ‫ااس �ت �ث �م ��ار ف ��ي أه � � ��داف اأم ��ن‬ ‫الصلب على حساب اأمن الناعم‬ ‫قد يؤدي في نهاية امطاف إلى‬ ‫الفشل في تحقيق اأمرين معً‪.‬‬ ‫بينيديتا برتي (نشرة كارنغي)‬

‫مقهى «زريريق» في أصيلة قبلة للصيادين واأدباء‪..‬وذاكرة أدبية‬

‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫أص � �ي � �ل� ��ة‪ ،‬ه � � ��ذه ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫النائمة بن أحضان البحر‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث ال � � �س � � �ك� � ��ون ي � �م � �ت� ��زج‬ ‫وي �ت �س��ام��ق م ��ع ال �ج ��داري ��ات‬ ‫ام � �ن � �ت � �ش � ��رة ه � �ن � ��ا وه � � �ن � ��اك‪،‬‬ ‫واأزرق ال � �س � �م� ��اوي ي �م �ت��د‬ ‫ف��ي ال �س �م��اء ال��رم��ادي��ة‪ ،‬مما‬ ‫ج�ع�ل�ه��ا ل��وح��ة أل ��وان ناطقة‬ ‫ب �ت��اري��خ ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ول �ع ��ل م��ا‬ ‫ي� �م� �ي ��زه ��ا أي � �ض� ��ً ع � ��ن ب��اق ��ي‬ ‫ام� ��دن ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ه��و ام�ق�ه��ى‬ ‫ال � � �ش � � �ه � � �ي� � ��رة"زري� � ��ري� � ��ق"‪ ،‬أو‬ ‫م� �ق� �ه ��ى"ال� �ص� �ي ��ادي ��ن"‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت �ح��ول��ت م ��ن ف� �ض ��اء ب�س�ي��ط‬ ‫ي� �ق ��دم خ� ��دم� ��ات ف� ��ي ال� �ش ��اي‬ ‫"ام � � �ن � � �ع � � �ن� � ��ع" و" ال� � �ق� � �ه � ��وة‬ ‫السوداء" مغايرة في الطعم‬ ‫والرائحة لتلك التي تشربها‬ ‫ف��ي م�ق�ه��ى آخ� ��ر‪ ،‬إل ��ى ذاك ��رة‬ ‫ح �ي��ة وأس� � �ط � ��ورة أدب � �ي ��ة ت��م‬ ‫تخليدها ف��ي أك�ث��ر م��ن عمل‬ ‫أدب � � � ��ي‪ .‬وي� � �ق � ��ال أن اس �م �ه��ا‬ ‫م � �س � �ت� ��وح� ��ى م � � ��ن ال � �ف � �ض� ��اء‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ss capita‬ن‪Pr‬‬

‫ل � � �ي� � ��س ف � � � ��ي ك� � ��راس � � �ي � � �ه� � ��ا أو‬ ‫البحري اأزرق الذي يحفها‬ ‫ش �ك �ل �ه��ا ال �ب �س �ي��ط أو ن��وع �ي��ة‬ ‫م ��ن ك ��ل م� �ك ��ان‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ال �خ��دم��ات ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا‪،‬‬ ‫ال� � �ك � ��راس � ��ي ال� � ��زرق� � ��اء‪،‬‬ ‫و إن� � �م � ��ا ف � ��ي ق �ي �م �ت �ه��ا‬ ‫و ام� � � �ص� � � �ط� � � �ب � � ��ات‬ ‫اأدب � �ي� ��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫" ال� � �ق� � �ص� � �ب� � �ي � ��ة"‬ ‫و ال � � �ت� � ��اري � � �خ � � �ي� � ��ة‬ ‫ام � �ن � �ت � �ش� ��رة م��ن‬ ‫ح� �ي ��ث ت �ت �ك��أ ع �ل��ى‬ ‫الجوانب‪،‬‬ ‫لكن الرٺائي «إدموٲ‬ ‫ام��دي �ن��ة ال�ع�ت�ي�ق��ة‬ ‫م� �ه� �م ��ا ي� �ك ��ن‪،‬‬ ‫بتضاريسها‬ ‫ف� ��إن ال ��زائ ��ر‪،‬‬ ‫عٱراٲ امالح»‬ ‫ومعمارها‬ ‫سيضيع‬ ‫الضارب جذوره‬ ‫الكثير‬ ‫م� ��ن ال �ج �ه��د استوحى من أجواء‬ ‫ف� � � ��ي ال� � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫ك� � � �م � � ��ا رائ� � � �ح � � ��ة‬ ‫معرفة‬ ‫ش� � � ��واء ال �س �م��ك‬ ‫أسباب‬ ‫ام‪٩‬اٲ أحداث‬ ‫وصرخات‬ ‫التسمية‪،‬‬ ‫ال � � � � �ب� � � � ��اع � � � ��ة ب� ��ن‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ا‬ ‫أو ح � �ك� �‬ ‫رٺايته «امقٹى‬ ‫الفينة و اأخرى‪،‬‬ ‫ذاك ال� �ع ��ازف‬ ‫كما أن امقهى تعد‬ ‫على آلة العود‬ ‫الزرقاء»‬ ‫ف � � �ض� � ��اء ل� �ل� �ن� �ق ��اش‬ ‫ام � � �ع � � �ل� � ��ق ف� � ��وق‬ ‫وال � �ت� ��داول ف ��ي أم ��ور‬ ‫الجدار أو حكاية‬ ‫إبداعية شتى و يحكى‬ ‫ال �ن��ادل السبعيني‬ ‫أن ك � �ت� ��ب م � �ح � �م� ��د ع ��اب ��د‬ ‫ام � � �ل � � �ف� � ��وف ف � � ��ي ت� �ع ��ب‬ ‫الجابري نوقشت في امقهى‪،‬‬ ‫السنن‪ ،‬ومهما يكن فمقهى‬ ‫إل��ى ج��ان��ب إق��ام��ة ل �ق��اء ات في‬ ‫"زري��ري��ق" تستمد وج��وده��ا‬ ‫ال �ش �ع��ر وام ��وس �ي �ق ��ى واأدب‬ ‫و ح �ي��وي �ت �ه��ا م� ��ن ح �ك��اي��ات‬ ‫واس �ت �ض��اف��ة ك� �ت ��اب ع��ام �ي��ن‪،‬‬ ‫ال� � �ص� � �ي � ��ادي � ��ن م � � ��ع ال � �ب � �ح� ��ر‪،‬‬ ‫وي� �ك� �ف ��ى أن ن �س �ت �ح �ض��ر ف��ي‬ ‫وق �ص �ص �ه��م م ��ع م ��ن م ��ر م��ن‬ ‫هذا السياق «الروائي إدمون‬ ‫هنا من اأدباء و امثقفن‪.‬‬ ‫ع � �م� ��ران ام � ��ال � ��ح» ال � � ��ذي ك �ت��ب‬ ‫ق �ي �م��ة م �ق �ه��ى"زري��ري��ق"‪،‬‬

‫رواي� ��ة "ام �ق �ه��ى ال ��زرق ��اء" ع��ام‬ ‫‪ 1998‬وكل اأحداث مستوحاة‬ ‫من عوالم ه��ذه امقهى‪ ،‬ولقاء‬

‫ع� �م ��اق ��ي اأدب ال� �س ��ودان ��ي‪:‬‬ ‫ال � �ش ��اع ��ر م� �ح� �م ��د ال� �ف� �ي� �ت ��وري‬ ‫وال � � ��روائ � � ��ي ال� �ط� �ي ��ب ص ��ال ��ح‪،‬‬

‫مدير النشر‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫علي ليلي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الهاتف‪0661799582 :‬‬ ‫الهاتف‪0661678451 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬العهد اجديد‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫وك �ت��اب��ات ب�ه��اء ال��دي��ن ال�ط��ود‬ ‫ومحمد شكري وغيرهم‪.‬‬ ‫ق��ال عنها الشاعر إدري��س‬

‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫علوش‪ ":‬شخصيا! يطيب لي‬ ‫أح �ي��ان��ا أن أق ��رأ أو أك �ت��ب‪ ،‬أو‬ ‫على اأقل أن أفكر في الكتابة‬ ‫ف��ي مقهى «زري��رق» إيدموند‬ ‫ع� � �م � ��ران ام � ��ال � ��ح ك � �ت� ��ب ع �ن �ه��ا‬ ‫ب��ال �ف��رن �س �ي��ة س �م��اه��ا ام �ق �ه��ى‬ ‫ال��زرق��اء‪ .‬ام�ق�ه��ى ك��ان��ت مكانا‬ ‫مثاليا للقراء ة والكتابة ربما‬ ‫هي أهم من امكتبة‪ .‬بالتجربة‬ ‫ح �ص �ل��ت ل� ��دي ه� ��ذه ال �ق �ن��اع��ة‪.‬‬ ‫ورحلتي مع الكتابة والقراء ة‬ ‫ه��ي ن�ف��س ال��رح�ل��ة تقريبا مع‬ ‫فضاء ات امقهى‪ ،‬بهذا امعنى‬ ‫يصبح الطفل البحري‪ ،‬ربانا‬ ‫وبوصلة يقوداني في اتجاه‬ ‫أرخ �ب �ي��ات ام�ج�ه��ول وش�ط��آن‬ ‫ال��ام �ع �ن��ى‪ ،‬ب�ح�ث��ا ع��ن فسحة‬ ‫ل �ل �ق��ول‪ ،‬ع��ن «أن� ��اه»‪ ،‬ع��ن قلقه‬ ‫ام�س�ت�م��د م��ن ف�ي��زي��اء اأش�ي��اء‬ ‫ال� �ح ��ام ��ة‪ ،‬وب �م �ع �ن��ى أدق ع��ن‬ ‫القصيدة"‪ ،‬علوش هذا الشاعر‬ ‫اب��ن أصيا ا يطيب له امقام‬ ‫وال� �ش� �ع ��ر إا ف ��ي ح �ض��رت �ه��ا‪،‬‬ ‫وك�ث�ي��رة ه��ي ال�ن�ص��وص التي‬ ‫كتبها من وحي هذه امدينة‪،‬‬ ‫وديوانه " الطفل البحري" هو‬ ‫امتداد لهذا الشغف الطفولي‬ ‫و الكوني بهذه امدينة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬ ‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫التجربة الشعرية اجديدة بامغرب‪ :‬حساسية أم حساسيات‬ ‫أسيا جبار‬

‫هناك تجارب تشي بمستقبل شعري جمالي < اإدهاش سمة هذه التجربة الشعرية برمتها‬ ‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫ي��واص��ل ال �ش��اع��ر وال�ن��اق��د‬ ‫ع� � �ب � ��د ال� � �ل� � �ط� � �ي � ��ف ال� � � � � � � ��وراري‬ ‫حفرياته في امقترح الشعري‬ ‫امغربي ال��راه��ن‪ ،‬حيث أص��در‬ ‫ق � �ب� ��ل أي� � � � ��ام ك � �ت� ��اب� ��ه ال� �ن� �ق ��دي‬ ‫ام� � � ��وس� � � ��وم ب � ��"ح � �س� ��اس � �ي� ��ات‬ ‫ج ��دي ��دة ف ��ي ال �ش �ع��ر ام �غ��رب��ي‬ ‫ام � �ع � ��اص � ��ر"‪ ،‬ال� � � ��ذي خ �ص �ص��ه‬ ‫إب � ��داات ال �ق�ص�ي��دة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫وف � �ت ��وح ��ات � �ه ��ا ع � �ب ��ر ال �ن �ب��ش‬ ‫ف � ��ي م� �ك ��ون ��ات� �ه ��ا ال �ج �م ��ال �ي ��ة‬ ‫وال � � � ��دال� � � � �ي � � � ��ة‪ ،‬واس� � � �ت� � � �م � � ��رارً‬ ‫م� �ش ��روع ��ه ال� �ن� �ق ��دي‪ ،‬خ�ص��ص‬ ‫م�ج�ل��ة اإم � ��ارات ال�ث�ق��اف�ي��ة في‬ ‫�ا‬ ‫ع ��دده ��ا اأخ� �ي ��ر م �ل �ف��ً ش��ام� ً‬ ‫حول (الشعر امغربي الجديد)‬ ‫تحت عنوان "الشعر امغربي‬ ‫الجديد‪ :‬حساسيات صاعدة‬ ‫وره � � � � ��ان ع � �ل� ��ى ااخ� � � �ت � � ��اف"‪،‬‬ ‫واحتوى املف مقاات نقدية‬ ‫ل� �ن� �ق ��اد وم �ه �ت �م��ن ب� ��إب� ��داات‬ ‫ال �ق �ص �ي��دة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��ل م��ن‪:‬‬ ‫رش� � �ي � ��د ي� � �ح� � �ي � ��اوي (ام� � �ت � ��وج‬ ‫ب �ج��ائ��زة ام� �غ ��رب ل �ل �ك �ت��اب في‬ ‫ال ��دراس ��ات ال�ن�ق��دي��ة واأدب �ي��ة‬ ‫ل � � � �ع� � � ��ام ‪ ،)2015‬وص� � � � ��اح‬ ‫ب��وس��ري��ف‪ ،‬ومحمد ب��ودوي��ك‪،‬‬ ‫باإضافة إلى شهادات قدمها‬ ‫ش �ع��راء ون �ق��اد وب��اح �ث��ون في‬ ‫ام�ج��ال وم��ن مختلف اأجيال‬ ‫وال� �ح� �س ��اس� �ي ��ات وه � � ��م‪ :‬ع�ب��د‬ ‫ال �ك��ري��م ال� �ط� �ب ��ال‪ ،‬وب�ن�ع�ي�س��ى‬ ‫بوحمالة‪ ،‬وإدري��س املياني‪،‬‬ ‫وم� � � � �ب � � � ��ارك وس � � � � � � ��اط‪ ،‬وع � �م� ��ر‬ ‫العسري‪ ،‬موحمد الديهاجي‪،‬‬ ‫وم� �ص� �ط� �ف ��ى م � �ل� ��ح‪ ،‬وم �ح �م��د‬ ‫أحمد بنيس‪ ،‬ومحمد ميلود‬ ‫الغرافي‪ ،‬ومحمد بوجبيري‪،‬‬ ‫وض ��م ام �ل��ف أي �ض��ا نصوصً‬ ‫شعرية لكل من‪ :‬سكينة حبيب‬ ‫ال� �ل ��ه (م� ��ا ي �ش �ب��ه ااع � �ت� ��راف)‪،‬‬ ‫ومحمد العناز (عقارب اماء)‪،‬‬ ‫ورش �ي ��د ال �خ��دي��ري (م �ل �ه��اة)‪،‬‬ ‫ون� �س� �ي� �م ��ة ال � � � � ��راوي (غ� � �ي � ��م) ‪،‬‬ ‫وليلى بارع (موطن الفراشات‬ ‫ال �س��وداء)‪ ،‬وإي �م��ان الخطابي‬ ‫(ش � � � � ��ذرات)‪ ،‬وج � � ��واد أوح �م ��و‬ ‫(ال� � �ح � ��وذي)‪ ،‬وص� �ب ��اح ال��دب��ي‬ ‫(أثر في أعالي الروح)‪.‬‬ ‫وم� � � �م � � ��ا ك � �ت � �ب� ��ه ال � �ش� ��اع� ��ر‬ ‫والناقد عبد اللطيف الوراري‬ ‫ف��ي تقديمه للملف‪":‬لقد أب��ان‬ ‫ع� ��دد غ �ي��ر ي �س �ي��ر م ��ن ش �ع��راء‬ ‫التجربة اموهوبن‪ ،‬من خال‬ ‫اج �ت �ه��ادات �ه��م واق �ت��راح��ات �ه��م‬ ‫ال� � � �ن� � � �ص� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ع� � � � ��ن وع� � �ي� � �ه � ��م‬ ‫ب � ��اش� � �ت � ��راط � ��ات ال� �ح� �س ��اس� �ي ��ة‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة‪ ،‬ف � ��ان� � �ح � ��ازوا إل ��ى‬ ‫ّ‬ ‫شعريتها امختلفة التي تقوم‬ ‫ّ‬ ‫على تنوع ال��رؤى وتمايزها‪،‬‬ ‫عما سبقها‪،‬‬ ‫بنسب م�ح� ّ�ددة‪ّ ،‬‬ ‫وت� � �ك� � �ش � ��ف ع � � ��ن ت� � � �ح � � � ّ�ول ف��ي‬ ‫ّ‬ ‫الحس الجمالي‪ ،‬وفي مفهوم‬ ‫ال � � ��ذات وال� �ن� �ظ ��ر إل� ��ى ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫وف��ي تقنيات التعبير الفني‬ ‫للقصيدة خ��اص��ة‪ ،‬وللكتابة‬ ‫�ام��ة‪ .‬وه �ك��ذا‪ ،‬ف ��إن اارت �ب��اط‬ ‫ع� ّ‬ ‫ب �ع��ام��ل ال ��زم ��ن ا ّي �ع �ن��ي ل�ن��ا‬ ‫م � ��ن ق� �ي� �م ��ة ّإا ب � �م� ��دى ق �ي �م��ة‬ ‫ّ‬ ‫امتحركن داخله‪،‬‬ ‫اأشخاص‬ ‫ودرجة حضورهم فيه"‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��د ط� � � � � � � ��رح ال� � � �ن � � ��اق � � ��د‬ ‫واأك��ادي �م��ي رش�ي��د يحياوي‬

‫الشاعر والناقد عبد اللطيف الوراري‬

‫م� ��اح � �ظ� ��ات ل� �ف� �ه ��م ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫ال� �ش� �ع ��ري ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ورأى‬ ‫أن "م �م��ا ي��زي��د ف��ي استشكال‬ ‫ح � �ص� ��ر خ� �ط ��وط� �ه ��ا ال� �ك� �ب ��رى‬ ‫م �ن��زع �ه��ا ال �ت �ج��ري �ب��ي ام�ت�م�ث��ل‬ ‫في بحث شعرائها عن تجاوز‬ ‫ذوات � � � � �ه� � � � ��م ش � �ع� ��ري� ��ا‬ ‫ب��ال �ت �ن��وي��ع ام�ت�ت��ال��ي‬ ‫ف ��ي أس��ال �ي��ب وط ��رق‬ ‫ال �ص �ي��اغ��ة ال�ش�ع��ري��ة‬ ‫وبناء ال�ن��ص"‪ .‬وركز‬ ‫ال � � �ش� � ��اع� � ��ر وال� � �ن � ��اق � ��د‬ ‫ص� � � � � ��اح ب � ��وس � ��ري � ��ف‬ ‫البداي��ات‬ ‫على َ‬ ‫"خ� َ�لل" ِ‬ ‫�راك � � � ��م إل � ��ى‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫م� � � ��ن ال � ّ‬ ‫�ص � ْ�ي ��رورة‪ ،‬ق��ائ� ً�ا إن‬ ‫ال � ّ‬ ‫"ه� �ن ��اك ت� �ج ��ارب ت�ش��ي‬ ‫ب � �م � �س � �ت � �ق � �ب� ��ل ش � �ع� ��ري‬ ‫ج� � �م � ��ال � ��ي‪ ،‬ق� � ��د ي �ص �ي��ر‬ ‫�اف � � ً�ة‪ ،‬إذا م ��ا ب�ق�ي��ت‬ ‫إض � � َ‬ ‫ه � ��ذه ال� �ت� �ج ��ارب واع� �ي ��ة‬ ‫«خ� � � َ�ل� � ��ل» ال � �ب� ��داي� ��ات‪،‬‬ ‫ب� � � َ‬ ‫وب� ��ال � �ح� ��اج� ��ة ل �ت �ش �غ �ي��ل‬ ‫ك � ��ل ال � � � � � � � ّ�دوال ال� �ش� �ع ��ري ��ة‬ ‫واس�ت �ن �ف��اذه��ا‪ ،‬أو العمل‬ ‫ع� �ل ��ى ت� �ن ��وي� �ع� �ه ��ا‪ ،‬وف �ت��ح‬ ‫ال � ّ�ش� �ع ��ر ع� �ل ��ى ال� �ك� �ت ��اب ��ة"‪.‬‬ ‫وق � � ��دم ال� �ش ��اع ��ر وال� �ن ��اق ��د‬ ‫�ا‬ ‫م �ح �م��د ب� ��ودوي� ��ك م��دخ � � ً‬ ‫إل��ى ق��راء ة الشعر امغربي‬ ‫ال � � �ج � � ��دي � � ��د‪ ،‬وم� � � � ��ن خ� ��ال� ��ه‬ ‫ك� �ش ��ف ع� ��ن م� �ح� �ت ��وى ام ��ن‬ ‫ال �ش �ع��ري ال �ج��دي��د ب��ال�ج�م��ع‬ ‫واإفراد الذي يبن عن أوجاع‬ ‫ال��ذات‪ ،‬وانسحاقها ف��ي َر َح��ى‬ ‫الخيبات والخسارات‪ ،‬ثم عن‬

‫م�ق��وم اإده ��اش‪ ،‬إذ اإده��اش‬ ‫سمة ه��ذه التجربة الشعرية‬ ‫برمتها‪.‬‬ ‫وم � �م� ��ا ج� � ��اء ف � ��ي ش� �ه ��ادة‬ ‫ال� � �ش � ��اع � ��ر ع �ب��د‬

‫ال � �ك� ��ري� ��م‬ ‫ال � � �ط � � �ب� � ��ال ع ��ن‬ ‫"ال �ت �ج��رب��ة ال�ش�ع��ري��ة‬ ‫ال� �ج ��ددي ��ة" ق��ول��ه "إن ه��ذه‬ ‫الجمهرة من الشعراء ّ‬ ‫الشباب‬ ‫في قلب الطائر امرفرف دائمً‪.‬‬

‫وب �ي �ن �ه��م ام� �ه ��رة ف ��ي ال �غ �ن��اء‪،‬‬ ‫وب� �ي� �ن� �ه ��م ال � ��ذي � ��ن ي �ت �ع �ل �م��ون‬ ‫ام �ب��ادئ اأول �ي��ة‪ ،‬وبينهم من‬ ‫ل �ي �س��وا م ��ن أول� �ئ ��ك وا‬ ‫م � � � � � ��ن ه � � � � � � � ��ؤاء‪.‬‬ ‫وال�ق�ض�ي��ة فيما‬ ‫أرى ل � �ي � �س� ��ت‬ ‫ف� � � � ��ي اخ� � � �ت � � ��اف‬ ‫ق� �ص� �ي ��دة ال �ن �ث��ر‬ ‫ع� � � � � ��ن ق� � �ص� � �ي � ��دة‬ ‫ال � �ت � �ف � �ع � �ي � �ل� ��ة أو‬ ‫ع � � ��ن ال � �ق � �ص � �ي� ��دة‬ ‫ال� � � � �ع� � � � �م � � � ��ودي � � � ��ة‪،‬‬ ‫ف� � � � � � �ن� � � � � � �ن� � � � � � �س � � � � � ��ب‬ ‫ال � � � �ح� � � ��داث� � � ��ة إل� � ��ى‬ ‫ه � ��ذه ون �س �ح �ب �ه��ا‬ ‫ع � ��ن ت � �ل� ��ك‪ ،‬ب � ��ل إن‬ ‫ال �ق �ض �ي ��ة أس ��اس ��ً‬ ‫ف��ي ج��وه��ر الشعر‬ ‫ال��ذي هو كامن في‬ ‫اللغة‪ ،‬ومن قبل ذلك‬ ‫ك ��ام ��ن ف ��ي ال ��رؤي ��ا‪.‬‬ ‫ه�ن��ا ااخ �ت��اف بن‬ ‫الشعر وس��واه‪ ،‬بن‬ ‫ال�ح��داث��ة وال�ق��دام��ة‪".‬‬ ‫وح� �س ��ب م �ت��اب �ع��ات��ه‬ ‫ام� � �س� � �ت� � �م � ��رة‪ ،‬أش � � ��ار‬ ‫ال� �ط� �ب ��ال إل � ��ى "أن ه ��ذا‬ ‫ال� � �ح � ��راك ال � �ش � �ع� ��ري ال � ّج ��دي ��د‬ ‫تتقدمه أسماء مشعة ا يخفى‬ ‫ّ‬ ‫ض��وء ه��ا ح �ت��ى ع��ن اأع �ش��ى‪.‬‬ ‫وعلى هؤاء اأمل في العزف‬ ‫ال��رح��ب الرخيم العميق ال��ذي‬ ‫يعلو على كل نشاز"‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن جّ� � �ه� � �ت � ��ه ل� � � ��م ي� �ج ��د‬ ‫الناقد واأك��ادي�م��ي بنعيسى‬

‫ب ��وح� �م ��ال ��ة ح� ��رج� ��ً م� ��ن ن �ع��ت‬ ‫النشاطية الشعرية امغربية‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ت ��ي ان �ط �ل �ق��ت م �ن��ذ ب��واك �ي��ر‬ ‫ت �س �ع �ي �ن �ي��ات ال � �ق� ��رن ام��اض��ي‬ ‫ب � ��ال � �ح � �س � ��اس � � ّ�ي� ��ة ال � �ش � �ع� ��ري� ��ة‬ ‫الجديدة‪ ،‬إذ أن اأم��ر يتصل‪،‬‬ ‫ف� ��ي ن � �ظ� ��ره‪ ،‬ب � ّج �ي��ل راب� � ��ع ف��ي‬ ‫س� �ي ��رورة ال �ق�ص�ي��دة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫امعاصرة"‪ .‬وأض��اف‪" :‬ما كان‬ ‫ل �ش �ع��راء ه ��ذه ال�ح�س��اس� ّ�ي��ة أن‬ ‫ي��وج��دوا بن ظهرانينا لو لم‬ ‫ي �ك��ون��وا م �س �ب��وق��ن ب��أس��اف‬ ‫وآب� ��اء ش �ع� ّ‬ ‫�ري��ن ع �م �ل��وا‪ ،‬على‬ ‫م� � ��دى ع � �ق� ��ود‪ ،‬ك� ��ل وأس �ئ �ل �ت��ه‬ ‫وآف � � � ��اق � � � ��ه‪ ،‬ع � �ل � ��ى اس� �ت� �ن� �ب ��ات‬ ‫القصيدة امغربية امعاصرة‬ ‫ف � ��ي ف � �ض� ��اء ث� �ق ��اف ��ي م� �ع ��ان ��د‪،‬‬ ‫ع �ل��ى إخ �ض��اع �ه��ا ل �ل �ت �ج��ري��ب‬ ‫واإن� � �ض � ��اج‪ ،‬وف� ��ي ال �خ��اص��ة‬ ‫ع � � �ل� � ��ى إع� � � � �ف � � � ��اء ام � �ل � �ت � �ح � �ق� ��ن‬ ‫�أخ��ري��ن بامشهد الشعري‬ ‫ام�ت� ّ‬ ‫م ��ن أع� �ب ��اء ان � �ت� ��زاع ال �ش��رع �ي��ة‬ ‫ل � �ه� ��ذا ال� ��ول � �ي� ��د ال� �ك� �ت ��اب ��ي م��ن‬ ‫م� �ح ��اف ��ل ال �ت �ق �ل �ي��د واات � �ب � ��اع‬ ‫الشعرين ف��ي م�غ��رب أواس��ط‬ ‫ال �ق��رن ال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬وإع �ف��اء ه��م‬ ‫م� � ��ن م � � �ج� � ��ازف� � ��ات ال� �ت� �ج ��ري ��ب‬ ‫الجمالي على أكثر من صعيد‬ ‫مناولن ّإياهم‪ ،‬هكذا‪ ،‬منجزً‬ ‫ش �ع � ّ‬ ‫�ري��ً‪ ،‬ح� ّ�ق��ا ل �ي��س ف ��ي ق � ّ�وة‬ ‫وزخم نظيره امشرقي بيد ّأنه‬ ‫يشكل أرض�ي��ة مائمة‬ ‫س��وف‬ ‫ّ‬ ‫لأصوات الشعرية الجديدة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تربويً‪،‬‬ ‫إبداعيً أو‪ ،‬باأولى‪،‬‬ ‫كيما تجترح سبلها اأدائية‬ ‫يمثل‪ ،‬بوجه‬ ‫والتعبيرية‪ ..‬مما ّ‬ ‫عام‪ ،‬إضافة للمنجز الشعري‬ ‫ام �غ��رب��ي ام �ع��اص��ر وت �ن��وي �ع��ً‬ ‫ماته وجمالياته"‪.‬‬ ‫على ّ‬ ‫وب � � � � ��دا ل � �ل � �ش� ��اع� ��ر م �ح �م��د‬ ‫ب��وج �ب �ي��ري أن ه �ن��اك م��ام��ح‬ ‫خ �ي��ال ب ��دأ ي�ت�ش�ك��ل م��ن خ��ال‬ ‫ص ��ور ب��دي �ع��ة ت�ك�س��ر ام��أل��وف‬ ‫الباغي‪ ،‬ومن خال لغة تنحو‬ ‫إلى امزيد من التكسير امبهج‬ ‫ل�ل�ع��اق��ة ب��ن ال� ��دال وام��دل��ول‪.‬‬ ‫وتابع بلغته اموحية‪" :‬دخلوا‬ ‫إل��ى حقل اللغة وع��رب��دوا فيه‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ج � �ن� ��ون� ��ي‪ ،‬وج� �م� �ي ��ل‪.‬‬ ‫ذه�ب��وا إل��ى أق�ص��ى ينابيعهم‬ ‫الروحية‪ ،‬وقالوا بلغة نبيهة‬ ‫ا ت�خ�ل��و م ��ن م �ك��ر ام �ع �ن��ي ما‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي ق� ��ول� ��ه ب� ��ا م� ��وارب� ��ة‪،‬‬ ‫وب� �ش� �ع ��ري ��ة ج� ��ذاب� ��ة ع� ��اري� ��ة � �‬ ‫ف ��ي ك �ث �ي��ر م ��ن اأح � �ي� ��ان � � � م��ن‬ ‫أي مكياج ب��اغ��ي‪ .‬ه�ك��ذا كما‬ ‫ل ��و أن �ه��م ي ��ري ��دون ل�س�ه��ام�ه��م‬ ‫أن ت�ن�ف��ذ � � إل ��ى م�ك�م��ن ال�ف�ه��م �‬ ‫بسرعة فائقة"‪.‬‬ ‫وباعتباره واح��دً من أهم‬ ‫أص ��وات ال�ش�ع��ر ال �ج��دي��د‪ ،‬أك��د‬ ‫ال �ش��اع��ر م�ص�ط�ف��ى م �ل��ح أن�ن��ا‬ ‫أمام اقتراحات جمالية فردية‬ ‫تكاد تكون معزولة عن ضمير‬ ‫ال � �ج � �م� ��اع� ��ة‪ ،‬وه � � ��ي ل �ت �ج��رب��ة‬ ‫ش� �ع ��ري ��ة ج� ��دي� ��دة ف� ��ي رؤاه � ��ا‬ ‫وجماليات التشكيل اللغوي‬ ‫وال �ب �ي��ان��ي‪ ،‬ق��ائ� ً�ا‪" :‬أن ��ا واح��د‬ ‫م��ن أول�ئ��ك ال�ش�ع��راء (ال �ج��دد)‪،‬‬ ‫ا أرى أن مركبً واح��دً يلمنا‬ ‫ونحن نعبر بحر الكتابة إلى‬ ‫الضفة اأخ��رى من ال��وع��ي‪ .‬ا‬ ‫أرى ائ�ت��اف��ً يطبع أج�س��ادن��ا‬ ‫وا ت��واف �ق��ً ي �ص��ف م��ا تكتبه‬ ‫أصابعنا على يتم الورقة"‪.‬‬

‫ت��وف �ي��ت (ال� �س� �ب ��ت) ام ��اض ��ي ال �ك��ات �ب��ة ال� �ج ��زائ ��ري ��ة وع �ض��و‬ ‫اأك ��ادي� �م� �ي ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة أس� �ي ��ا ج� �ب ��ار ع ��ن ‪ 78‬س� �ن ��ة‪ ،‬ف ��ي أح��د‬ ‫مستشفيات باريس ‪.‬‬ ‫وتعتبر آس�ي��ا ج�ب��ار م��ن أب��رز ال�ك�ت��اب ال�ج��زائ��ري��ن م��ا بعد‬ ‫الثورة الجزائرية‪ .‬ول��دت في عام ‪ 1936‬بمدينة شرشال‪ ،‬على‬ ‫بعد ن �ح��و‪ 100‬كلم م��ن ال�ج��زائ��ر العاصمة ف��ي عائلة بسيطة‪،‬‬ ‫من أب معلم في مدرسة‪ ،‬وتأثرت بسنوات ااحتال الفرنسي‬ ‫والحرب‪.‬‬ ‫وسيتم دفن الكاتبة الجزائرية وعضو اأكاديمية الفرنسية‬ ‫بالجزائر حسب إرادتها وإرادة ابنتها جليلة‪ ،‬بجوار والدها‬ ‫وأخيها امتوفين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اب�ن�ت�ه��ا ج�ل�ي�ل��ة‪":‬س�ت�ع��ود إل ��ى ذوي �ه��ا ف��ي ال�ج��زائ��ر‬ ‫لتعيش هناك إلى اأبد في بلدها اأصلي"‪.‬‬ ‫وتعتبر آسيا جبار من أب��رز الكتاب الجزائرين الناطقن‬ ‫باللغة الفرنسية‪ ،‬معروفة على امستوى العامي بفضل العدد‬ ‫الكبير للكتب التي أصدرتها‪ ،‬والتي ترجمت معظمها إلى عدة‬ ‫لغات‪ -‬أكثر من عشرين رواية ومسرحية وديوان شعر ترجمت‬ ‫إل ��ى ع �ش��ري��ن ل �غ��ة ك �م��ا ل �ه��ا م �س��اه �م��ات ف��ي ال�س�ي�ن�م��ا إخ��راج��ا‬ ‫وتأليفا‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك��ان��ت آس�ي��ا ج�ب��ار (اس�م�ه��ا الحقيقي ف��اط�م��ة ال��زه��راء‬ ‫إملحاين) ام��رأة امسلمة اأول��ى التي التحقت بامدرسة العليا‬ ‫للمعلمن في بلدة "سيفر" قرب باريس في ‪ 1955‬حيث بدأت‬ ‫تتعلم هناك التاريخ‪.‬‬

‫حفل توقيع‬ ‫يحتضن جناح دار اآداب امصرية بامعرض الدولي للنشر والكتاب‬ ‫ب��ال��دار البيضاء حفل تقديم وت��وق�ي��ع رواي ��ة "ن��وم�ي��دي��ا" ل�ل��روائ��ي ط��ارق‬ ‫ب�ك��اري‪ ،‬وذل��ك ي��وم (السبت) ‪ 14‬فبراير اب�ت��داء من الساعة الرابعة بعد‬ ‫الزوال‪.‬‬

‫التشكيل والشعر‬ ‫تستضيف امكتبة الوسائطية بامحمدية م��ن ‪ 13‬إل��ى ‪25‬‬ ‫فبراير الجاري ابتداء من الساعة السادسة‪ ،‬ملتقى "هواجس‬ ‫الخام"‪ ،‬متضمنا فقرات في الشعر والتشكيل من إمضاء ثلة‬ ‫م��ن التشكيلين وال �ش �ع��راء وه ��م‪ :‬ص��اح ب��وس��ري��ف‪ ،‬وشفيق‬ ‫ال � ��زوك � ��اري‪ ،‬وب �ن �ي��ون��س ع� �م� �ي ��روش‪ ،‬وس �ع �ي��د ع ��اه ��د‪ ،‬ورج� ��اء‬ ‫اأط �ل �س��ي‪ ،‬وم�ح�م��د ال �ط��وب��ي‪ ،‬وع �ب��د ال �ك��ري��م اأزه � ��ر‪ ،‬وص��اح‬ ‫الوديع‪ ،‬وعبد الله الحريري‪ ،‬ونور الدين الفاتحي‪ ،‬وامصطفى‬ ‫حماص‪ ،‬وعبد الكريم اأزهر‪ ،‬وهذا امشروع هو من دعم وزارة‬ ‫الثقافة‪.‬‬

‫مختبر السرديات‬ ‫أعلن اأدي��ب منير عتيبة‪ ،‬امشرف على مختبر السرديات بمكتبة‬ ‫اإس �ك �ن��دري��ة‪ ،‬أن م�ب��دع��ي ‪ 4‬دول ع��رب�ي��ة ه��ي ال �ج��زائ��ر وت��ون��س ومصر‬ ‫والسودان فازوا بجائزة حورس اإسكندرية للسرد العربي في دورتها‬ ‫اأول��ى للرواية ‪ .2014‬وأن��ه سيتم توزيع ال��دروع وشهادات التقدير على‬ ‫الفائزين وامحكمن ي��وم (ال�ث��اث��اء) ‪ 10‬فبراير على الساعة الخامسة‬ ‫مساء بمخيم اتحاد الناشرين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب‪.‬‬ ‫وف��ازت رواي��ة “إليها امسير” للجزائري بغداد سايح بامركز اأول‪،‬‬ ‫فيما ف��ازت رواي��ة التونسي شوقي برنوصي “م��أزق تشايكوفسكى”‬ ‫بامركز الثاني‪ ،‬وحصل ثاثة مبدعن مصرين على امراكز الثالث والرابع‬ ‫وال�خ��ام��س‪ ،‬وه��م على ال�ت��رت�ي��ب‪ :‬محمد م�ج��دي محمد مجاهد “مامح‬ ‫مستعارة لوجه يبدو عليه اموت”‪ ،‬وعاء الدين سعد جاويش “ابتشاك”‪،‬‬ ‫ومارينا سوريال “دروب اآلهة”‪ .‬وسوف يحصل كل فائز على شهادة‬ ‫تقدير ودرع ويتم طباعة روايته وتسويقها في امعارض العربية والدولية‪.‬‬

‫لقاء تواصلي‬ ‫ي�ن�ظ��م ام �ع �ه��د ام �ل �ك��ي ل�ل�ث�ق��اف��ة اأم��ازي �غ �ي��ة ي ��وم غ ��د ب�م�ق��ره‬ ‫بالرباط‪ ،‬لقاء تواصليا بمناسبة تخليد ال��ذك��رى ‪ 12‬للموافقة‬ ‫املكية على اعتماد ح��رف "تيفيناغ" لكتابة اللغة اأمازيغية‬ ‫وجعله حرفا رسميا‪.‬‬

‫مسابقة غنائية‬ ‫أعلنت جمعية الشعلة للتربية والثقافة (ف��رع يعقوب امنصور) عن‬ ‫تنظيم تصفيات امسابقة الغنائية وامسرحية اكتشاف امواهب‪ ،‬أيام ‪14‬‬ ‫و ‪ 21‬و ‪ 28‬ف�ب��راي��ر و ‪ 8‬م��ارس بالفضاء الجمعوي اأم ��ل‪ .‬وي��ؤط��ر هذه‬ ‫التصفيات أحمد العمراني‪ ،‬علي قروي‪ ،‬سعيدة بومهاود وشيماء أقشاني‪.‬‬

‫‪»Hô©dG ô©°ûdG ¿ƒ«Y‬‬ ‫يحن فؤادي إلى قاتلي‬ ‫كذاك الهوى عند من جربه‬ ‫ترق شمائل من ذاقه‬ ‫وتلطف شمأل من هذبه‬

‫جائزة أركانة‬

‫كم عرضوا لي بامام وصرحوا‬ ‫فعصيت في التعريض والتصريح‬ ‫عجبا لهم يلقونني بماهم‬ ‫في حب من يلقون بالتسبيح‬ ‫( القاضي السلمي)‬

‫أيا هاجري ا تجعل الهجر سنة‬ ‫وإن كنت ا ترجو ثوابي فخف إثمي‬ ‫يميل الصبا عني بقلبك والصبا‬ ‫بقدك من لي لو يثقف بالضم‬ ‫( ابن الساعاتي)‬

‫( أبو العباس العزفي)‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫«لعبة اأقنعة» مليكة صراري‬ ‫ت� � ��واص� � ��ل اأدي� � � �ب � � ��ة م �ل �ي �ك��ة‬ ‫ص � � � � � ��راري ت� ��أك � �ي� ��د ح � �ض� ��وره� ��ا‬ ‫الثقافي بإصدار قصصي جديد‬ ‫ي �ح �م��ل ع� �ن ��وان "ل �ع �ب��ة اأق �ن �ع��ة"‬ ‫ال � � �ص� � ��ادرة ع � ��ن دار ال� �ق ��روي ��ن‬ ‫بالدار البيضاء (الطبعة اأولى‬ ‫– ‪ .)2015‬وام �ت �ض �م �ن��ة إح ��دى‬ ‫وع� � �ش � ��ري � ��ن ق � �ص� ��ة ت � �ظ� ��ل وف� �ي ��ة‬ ‫ف �ي �ه��ا ل �ل �س��رد ال �ق �ص �ص��ي ال ��ذي‬ ‫يعتمد على وض��وح ام��وض��وع‪،‬‬ ‫وااق� � �ت � ��راب م ��ن ع ��وال ��م ال �ح �ي��اة‬ ‫اليومية وحياة الطفل واإنسان‬ ‫عموما في جغرافيات متعددة ‪.‬‬ ‫وق� � ��د س �ب �ح��ت ال� �ك ��ات� �ب ��ة ف��ي‬ ‫ف� � �ض � ��اءات ام � ��درس � ��ة وال � �ش� ��ارع‬ ‫وال �ب��ادي��ة وال �ش��رك��ة وال �س��وق ‪..‬‬ ‫ل �ت �ن �س��ج ح �ك��اي��ات ع ��ن اأط �ف ��ال‬

‫وال� �ن� �س ��اء وال � ��رج � ��ال ف��ي‬ ‫ق � �ض� ��اي� ��ا زاوج � � � � � � ��ت‪ ،‬م��ن‬ ‫جهة أول��ى‪ ،‬ب��ن الواقعي‬ ‫ام��رئ��ي ال��ذي نعيشه وقد‬ ‫ح ��اول ��ت ال �ت �ق��اط ك ��ل ذل��ك‬ ‫ب�ف�ن�ي��ة ال �ش��اع��رة وأم��وم��ة‬ ‫ناضجة تنظر إلى الحياة‬ ‫وال� �ل� �ع ��ب وم � ��ا ي� �ت ��ول ��د ع��ن‬ ‫كل ذل��ك من قضايا تصبح‬ ‫ج ��دي ��رة ب ��ااه� �ت� �م ��ام؛ وم��ن‬ ‫ج �ه��ة ث��ان �ي��ة‪ ،‬ب ��ن ال�ت�خ�ي��ل‬ ‫ف � ��ي ج ��ان� �ب ��ه ال� �ع� �ج ��ائ� �ب ��ي (‬ ‫ال �ل �غ��ز وال �ج��ن وال ��دائ ��رة ‪)..‬‬ ‫وال � �ق � �ص� ��ص ال� ��ذه � �ن� ��ي ك �م��ا‬ ‫ت �م �ث �ل��ه ن � �ص� ��وص ( غ� �ب ��اوة‬ ‫ع�ق��ل – دم ال �ف��راول��ة – أوراق‬ ‫العظماء)‪.‬‬

‫يقيم ب�ي��ت ال�ش�ع��ر ف��ي ام �غ��رب ح�ف��ل ت�س�ل�ي��م ج��ائ��زة اأرك��ان��ة‬ ‫العامية للشعر يوم السبت ‪ 14‬فبراير بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وك��ان بيت الشعر ق��د أعلن ع��ن ف��وز الشاعر البرتغالي نونو‬ ‫جوديس بجائزة اأركانة في دورتها الثامنة‪.‬‬ ‫وي �ع��رف ح�ف��ل تسليم ال�ج��ائ��زة ال ��ذي ي�ق��ام بمناسبة ام�ع��رض‬ ‫الدولي للكتاب والنشر مشاركة الفنانة السوبرانو سميرة القادري‪.‬‬

‫«انهيارات بطيئة» لسمير درويش‬ ‫"ان � � �ه � � �ي � ��ارات ب �ط �ي �ئ ��ة"‪،‬‬ ‫ه��و ع�ن��وان ال��دي��وان الثاني‬ ‫ع �ش��ر ل ��"س �م �ي��ر دروي � � ��ش"‪،‬‬ ‫وق ��د ص ��در ح��دي� ً�ث��ا ع��ن دار‬ ‫"م �ج��از" ب��ال�ق��اه��رة‪ ،‬ليتأكد‬ ‫ح � � �ض� � ��ور ال� � �ش � ��اع � ��ر ال � � ��ذي‬ ‫أح� � ��دث ح ��ال ��ة م� �غ ��اي ��رة ف��ي‬ ‫بناء "قصيدة النثر" حيث‬ ‫ي��أخ��ذ ال �ق �ص �ي��دة إل ��ى ع��ال��م‬ ‫اليوميات السردية العادية‬ ‫الرهيفة‪ ،‬ويبحث من خال‬ ‫هذا الشكل عن مامح أنثى‬ ‫مراوغة‪ ،‬يتوهم أنه وجدها‬ ‫ف� �ي� �ت ��وق ��ف ع� �ن ��د م��ام �ح �ه��ا‬ ‫قليا‪ ،‬ثم يعاود البحث في‬ ‫ً‬ ‫ح � ��وار ا ي �ن �ق �ط��ع‪ ،‬مشتبك‬ ‫م ��ع اأن� �ث ��ى وال� �ج� �س ��د ب�ك��ل‬ ‫تجلياتهما‪.‬‬

‫ف� � � ��ي ال� � � � ��دي� � � � ��وان ت� ��أت� ��ي‬ ‫ال � � �ن � � �ص� � ��وص ع� � �ل � ��ى ش� �ك ��ل‬ ‫ال � �ك � �ت� ��اب� ��ة ال� � �س � ��ردي � ��ة دون‬ ‫ال� �ت� �ق� �ط� �ي ��ع ام� � � �ع � � ��روف ف��ي‬ ‫الشعر‪ ،‬مع تقسيم كل نص‬ ‫إل ��ى ع ��دة ف� �ق ��رات‪ ،‬ك ��ل نص‬ ‫ف� ��ي ص �ف �ح��ة واح� � � ��دة‪ ،‬وك��ل‬ ‫مجموعة ن�ص��وص تنتظم‬ ‫تحت ع�ن��وان ك��اش��ف‪ ،‬وهي‬ ‫ك �ل �ه��ا ت �ش �ك��ل ل ��وح ��ة ف�ن�ي��ة‬ ‫م �ك �ت �م �ل��ة‪ .‬وف � ��ي ام �ض �م��ون‬ ‫تنصت النصوص أصوات‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ة‪ ،‬ف �ث �م��ة ان� �ج ��ذاب‬ ‫ل� � � ��رائ � � � �ح� � � ��ة ط� � � � ��ن اأرض‬ ‫ال � ��زراع� � �ي � ��ة ح � ��ن ت �غ �م��ره��ا‬ ‫امياه‪ ،‬والحكايات الصافية‬ ‫ال �ت��ي ُت �غ��زل ع�ل��ى ح��واف�ه��ا‪،‬‬ ‫وه�ن��اك قصائد ع��ن تجربة‬

‫م � � � � � � ��رض ق� � ��اس � � �ي� � ��ة‪:‬‬ ‫ام � � �س � � �ت � � �ش � � �ف � � �ي� � ��ات‪،‬‬ ‫واأط� � � � � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � � � � ��اء‪،‬‬ ‫وام � � � � � � �م� � � � � � ��رض� � � � � � ��ات‪،‬‬ ‫ورائ � � �ح� � ��ة اأدوي� � � � ��ة‪،‬‬ ‫واإعياء‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن س�م�ي��ر‬ ‫دروي� � � � � � � � � � � ��ش أص� � � � � ��در‬ ‫ديوانه اأول "قطوفها‬ ‫وس �ي��وف��ي" ع ��ن ه�ي��أة‬ ‫ق� �ص ��ور ال� �ث� �ق ��اف ��ة ع ��ام‬ ‫‪ ،1991‬وهذا هو ديوانه‬ ‫اأخير الذي يعد اأول‬ ‫ف� � � ��ي إص � � � � � � � � � ��دارات دار‬ ‫"م �ج��از"‪ ،‬غ�ي��ر دي��وان��ن‬ ‫تحت الطبع‪ ،‬وروايتن‬ ‫ص � ��درت � ��ا ع� ��ام� ��ي ‪2004‬‬ ‫و‪ 2006‬على التوالي‪.‬‬


‫حقيقات واستطاعات‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫شهدت بن سليمان خال السنوات اأخيرة‬ ‫زحفا عمرانيا‪ ،‬غير من مامحها كثيرا‪،‬‬ ‫إذ ت �ع��ددت ال �ت �ج��زئ��ات ال�س�ك�ن�ي��ة‪ ،‬وك�ث��رت‬ ‫م �ش��اري��ع ال� �ب �ن ��اء‪ ،‬ب �ع��دم��ا ك ��ان ��ت ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن ب �س��اط أخ �ض��ر م�م�ت��د‪ ،‬يشكل‬

‫رئ��ة تتنفس بها العاصمتان ااقتصادية‬ ‫واإدارية‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ت�ش�ي�ي��د م�ع�ل�م��ة ام �ط��ار‪ ،‬ع�ل��ى بعد‬ ‫بضع كيلومترات فقط من مدخلها‪ ،‬منحها‬ ‫حركية ونشاطا افتقرت إليهما لسنوات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫وك� � ��ذا‪ ،‬ب �ت �ج��دي��د ال �ع ��دي ��د م ��ن ف �ض��اءات �ه��ا‬ ‫العمومية مثل الحديقة‪ ،‬أضحت بن سليمان‬ ‫مغايرة تماما ما كانت عليه سابقا‪ ،‬ومن‬ ‫غ��ادره��ا ق�ب��ل س �ن��وات س�ي�ج��ده��ا ف��ي أول‬ ‫زيارة تجملت وتطورت‪.‬‬

‫مامح بن سليمان تغيرت بعدما حط بها "المطار" وعلتها تجزئات السكن ااقتصادي‬ ‫امطار يمتد على طول كيلومترات تقابل بناياته أراض خضراء وبساتن عنب < منذ امدخل تستقبلك افتات عديدة تدعوك إلى اقتناء شقة‬

‫الحديقة الرئيسية لن سليمان بعد تجديد شكلها‬

‫إعداد ‪ :‬هند رزقي‬ ‫لم تعد بن سليمان‪ ،‬مثلما‬ ‫ع� �ه ��ده ��ا س� �ك ��ان� �ه ��ا وزواره � � � � ��ا‪،‬‬ ‫م ��ام �ح �ه��ا ت� �غ� �ي ��رت ك� �ث� �ي ��را ف��ي‬ ‫ظرف وجيز‪.‬‬ ‫ام��دي�ن��ة ال�ت��ي ك��ان��ت مصابة‬ ‫بسكتة قلبية ل�س�ن��وات تعيش‬ ‫ص � � �ح � ��وة‪ ،‬اع � �ت � �ب� ��ره� ��ا ال �ب �ع ��ض‬ ‫لصالحها‪ ،‬فيما اعتبر آخرون‪،‬‬ ‫بأنها ستفقدها هويتها‪.‬‬ ‫ال� � �ع � ��دي � ��د م� � ��ن ال� �ت� �ف ��اص� �ي ��ل‬ ‫ت� �ك� �ش ��ف ل � ��ك أن ب � ��ن س �ل �ي �م ��ان‬ ‫ت�ش�ه��د ت �ح��وات غ�ي��ر مسبوقة‪،‬‬ ‫إذ ب �م �ج��رد م ��ا ت �س �ل��ك ال �ط��ري��ق‬ ‫ام ��ؤدي ��ة ل �ل �م��دي �ن��ة ان �ط��اق��ا م��ن‬ ‫ام� ��دار ام� �ع ��روف ب "‪ ،"33‬ال��ذي‬ ‫ي ��ؤدي م��ن ج�ه��ة إل��ى ب��وزن�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫ومن جهة أخرى إلى امحمدية‪،‬‬ ‫ت��اح��ظ أن ال�ط��ري��ق أض�ح��ت في‬ ‫وض �ع �ي��ة أف� �ض ��ل‪ ،‬وخ ��ال� �ي ��ة م��ن‬ ‫ام �ط �ب��ات ب �ع��دم��ا ت��م ت�ع�ب�ي��ده��ا‪،‬‬ ‫ث � ��م ب� �ع ��د ب� �ض ��ع ك� �ي� �ل ��وم� �ت ��رات‪،‬‬ ‫ت� �س� �ت ��رع ��ي ان � �ت � �ب� ��اه� ��ك م �ع �ل �م��ة‬ ‫م �م �ي��زة‪ ،‬م �ن �ح��ت ام��دي �ن��ة ق�ي�م��ة‬ ‫م � �ض� ��اف� ��ة‪ ،‬وس� ��اه � �م� ��ت ف � ��ي ب��ت‬ ‫ال � � � ��روح ف� �ي� �ه ��ا ب� �ع ��دم ��ا ع ��اش ��ت‬ ‫سنوات احتضار‪.‬‬ ‫إن� � ��ه ام� � �ط � ��ار‪ ،‬ال� � � ��ذي دش �ن ��ه‬ ‫املك محمد السادس‪ ،‬في شهر‬ ‫ش �ت �ن �ب��ر ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ب� �ع ��د م� ��رور‬ ‫ع��دة سنوات منذ انطاق أولى‬ ‫اأشغال به‪.‬‬ ‫ام � � �ط � ��ار ي� �م� �ت ��د ع � �ل� ��ى ط� ��ول‬ ‫ك �ي �ل��وم �ت��رات‪ ،‬ت �ق��اب��ل ب �ن��اي��ات��ه‪،‬‬ ‫أراض خ � � � � �ض � � � ��راء خ � �ص � �ب� ��ة‪،‬‬ ‫وبساتن العنب التي اشتهرت‬ ‫ب � �ه� ��ا ام � �ن � �ط � �ق� ��ة‪ .‬وي� � �ض � ��م ع� ��دة‬ ‫مرافق‪ ،‬من بينها شقق سكنية‬ ‫مخصصة موظفيه‪ ،‬وفضاء ات‬ ‫للتدريب‪ ،‬وكذا مسجد تنتصب‬ ‫منارته شامخة بن الخضرة‪.‬‬ ‫ام� � �ط � ��ار ال� � � ��ذي أري� � � ��د ل � ��ه أن‬ ‫ي �ج �م��ع ب ��ن ال� �خ ��دم ��ات ام��دن �ي��ة‬ ‫وال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة‪ ،‬م� �ح ��اط ب� �س ��ور‪،‬‬ ‫إس� � �م� � �ن� � �ت � ��ي‪ ،‬ت� � �م � ��ت ص� �ب ��اغ� �ت ��ه‬ ‫ب��ال �ل��ون اأح �م��ر ال �ج��وري ال��ذي‬ ‫ي ��زي ��ن أغ � �ل� ��ب م � �ن� ��ازل ام ��دي� �ن ��ة‪،‬‬ ‫ويكاد يكون لونا موحدا‪.‬‬ ‫ب ��اق �ت ��راب ان �ت �ه��اء اأش �غ��ال‬ ‫بامعلمة الجديدة‪ ،‬اتضح أنها‬ ‫س�ت�م�ن��ح ام��دي�ن��ة ن�ف�س��ا ج��دي��دا‪،‬‬ ‫وتدخل عليها مسات عصرية‪،‬‬ ‫ك � �م ��ا س � �ت � �ح ��دث ب � �ه ��ا ح ��رك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب� �س� �ب ��ب ت� � ��واف� � ��د م� � �ئ � ��ات اأط� � ��ر‬ ‫وام��وظ �ف��ن ال �ع��ام �ل��ن ب �ه��ا‪ ،‬م��ن‬ ‫مختلف مدن امملكة‪.‬‬ ‫ف� �ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى م �ص��ال��ح‬ ‫ام� �ك� �ت ��ب ام� �غ ��رب ��ي ل� �ل� �م� �ط ��ارات‪،‬‬ ‫وام� �ص ��ال ��ح ال �ت��اب �ع��ة ل �ل �ج �ي��ش‪،‬‬ ‫ول � �ش � ��رك � ��ة ال � �خ � �ط � ��وط ام �ل �ك �ي ��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ف� � ��إن ام� � �ط � ��ار ي �ض��م‬

‫ش� ��رك� ��ات م �ت �خ �ص �ص��ة ت �م ��ارس‬ ‫ن �ش��اط��ات م �ت �ن��وع��ة‪ ،‬م �ث��ل ك ��راء‬ ‫ال �ط��ائ��رات ال�ص�غ�ي��رة‪ ،‬وإص��اح‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫وح � � ��ن ت � �ت � �ج� ��اوز ام �ن �ط �ق ��ة‬ ‫ال �ت��ي ي �ح��ط ب �ه��ا ام� �ط ��ار‪ ،‬وق�ب��ل‬ ‫م��دخ��ل ام��دي�ن��ة ب�خ�ط��وات‪ ،‬تجد‬ ‫ال �غ��ول��ف ام �ل �ك��ي‪ ،‬ال � ��ذي ي�ج�م��ع‬ ‫عدة حدائق‪ ،‬تجتذب أنظار كل‬ ‫ام� � ��ارة‪ ،‬خ �ص��وص��ا وأن ال �س��ور‬ ‫الذي يحيط به منخفض‪ ،‬يتيح‬ ‫استراق النظر للحظات‪.‬‬ ‫داخ��ل ال�غ��ول��ف‪ ،‬يتم تطوير‬ ‫م � �ش � ��روع ح � ��دائ� ��ق ب �ن �س �ل �ي �م��ان‬ ‫ال� �س� �ي ��اح ��ي ال � �ع � �ق ��اري ال �ض �خ��م‬ ‫ب � �ق � �ي � �م ��ة ‪ 1.5‬م � �ل � �ي � ��ار دره � � � ��م‪،‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ه� ��ذا ام� �ش ��روع ب �ن��اء‬ ‫‪ 300‬ف�ي��ا‪ ،‬و‪ 100‬ري��اض‪ ،‬و‪600‬‬ ‫شقة فاخرة‪.‬‬ ‫ث� � � � � � ��م ت � � � � ��وج � � � � ��د ام � � �ن � � �ط � � �ق� � ��ة‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �م �ت��د ع�ل��ى‬ ‫مساحة ‪ 32‬هكتارا‪ ،‬واستقبلت‬ ‫ع � � ��دة أن � �ش � �ط� ��ة ص � �ن� ��اع � �ي� ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫م � � �ح� � ��اول� � ��ة ل � �خ � �ل � ��ق م � � �ق � � ��اوات‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي كانت فيه‬ ‫ب ��ن س �ل �ي �م��ان ب �س��اط��ا أخ �ض��را‬ ‫م� �م� �ت ��دا‪ ،‬ات� �ت� �ج ��اوز ال �ب �ن��اي��ات‬ ‫ام ��وج ��ودة ف��ي ك��ل أح �ي��ائ��ه‪ ،‬من‬ ‫أرق� ��اه� ��ا إل� ��ى أك �ث ��ره ��ا ش �ع �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫ط��واب��ق م �ع��دودة‪ ،‬ع�ل��ت ام��دي�ن��ة‬ ‫ت �ج��زئ��ات ال �س �ك��ن ااق �ت �ص��ادي‪،‬‬ ‫وانتشرت بسرعة انتشار النار‬ ‫في الهشيم‪.‬‬ ‫إذ م �ن��ذ ام��دخ��ل ت�س�ت�ق�ب�ل��ك‪،‬‬ ‫اف�ت��ات ع��دي��دة‪ ،‬مصطفة‪ ،‬كتب‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل واح � ��دة م �ن �ه��ا ك�ل�م��ات‬ ‫وع �ب ��ارات وأرق� ��ام م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬إا‬ ‫أن ال� �ق ��اس ��م ام� �ش� �ت ��رك ب �ي �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫ي� �ك� �م ��ن ف � ��ي أن � �ه� ��ا ت� ��دع� ��و زوار‬ ‫ام��دي�ن��ة وس�ك��ان�ه��ا‪ ،‬إل��ى اإق�ب��ال‬ ‫على ش��راء ش�ق��ة‪ ،‬ضمن السكن‬ ‫ااق�ت�ص��ادي‪ ،‬ا يتجاوز ثمنها‬ ‫‪ 25‬مليون سنتيم‪ ،‬أو شقة أكثر‬ ‫ف �خ��ام��ة‪ ،‬ق��د ي �ف��وق س �ع��ره��ا ‪90‬‬ ‫مليون سنتيم‪.‬‬ ‫ه� � ��ذه اأس � � �ع� � ��ار‪ ،‬ق � ��د ت �ب ��دو‬ ‫ل �ل �ب �ي �ض��اوي��ن أو ال��رب��اط �ي��ن‪،‬‬ ‫م � �ن � �ط � �ق � �ي� ��ة وع� � � � ��ادي� � � � ��ة‪ ،‬أن � �ه� ��م‬ ‫ت� � � � � �ع � � � � ��ودوا ع � � �ل� � ��ى م � � �ث� � ��ل ه� � ��ذه‬ ‫اأس� � �ع � ��ار ب ��ال� �ع ��اص� �م� �ت ��ن‪ ،‬أم ��ا‬ ‫السليمانيون فيعتبرونها غير‬ ‫مناسبة ومبالغ فيها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي� ��رون أن ه ��ذا ال��زح��ف‬ ‫ال� � �ع� � �م � ��ران � ��ي‪ ،‬ان � �ع � �ك� ��س س �ل �ب��ا‬ ‫ع � �ل � �ي � �ه� ��م‪،‬اذ ارت � �ف � �ع � ��ت أس � �ع� ��ار‬ ‫ال � �ب � �ق� ��ع اأرض� � � �ي � � ��ة ب ��ال� �ض� �ع ��ف‬ ‫ت � �ق� ��ري � �ب� ��ا‪ ،‬وح� � �ت � ��ى م � �س� ��اح� ��ات‬ ‫ال� �ش� �ق ��ق أض� �ح ��ت ص� �غ� �ي ��رة‪ ،‬م��ا‬ ‫جعل ح��دي��ث ال�س�ك��ان بمختلف‬ ‫ط � �ب � �ق� ��ات � �ه� ��م‪ ،‬ي � � ��رث � � ��ون أح � � � ��وال‬ ‫امدينة‪ ،‬ويسترجعون ذكريات‬

‫زم ��ن ول� ��ى‪ ،‬ك��ان��ت خ��ال��ه ب�ق�ع��ة‬ ‫‪ 100‬م� �ت ��ر ات � �ت � �ج ��اوز ‪ 40‬أل ��ف‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫ع � � ��وام � � ��ل ع� � � ��دي� � � ��دة‪ ،‬ت �ج �ع��ل‬ ‫ال� � � �ن � � ��اس م � � ��ن م � �خ � �ت � �ل ��ف ام � � ��دن‬ ‫ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة‪ ،‬وح � � �ت � ��ى م � �غ� ��ارب� ��ة‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬ي �ق �ب �ل ��ون ع� �ل ��ى ش� ��راء‬ ‫ش � �ق� ��ق ب� ��ام� ��دي � �ن� ��ة ال� � �خ � �ض � ��راء‪،‬‬ ‫أبرزها‪ ،‬جودة امناخ‪ ،‬والهدوء‬ ‫الذي تنعم به امدينة‪.‬‬ ‫إا أن � ��ه أخ � �ي� ��را ش� �ه ��دت ب��ن‬ ‫سليمان جرائم متفرقة‪ ،‬عكرت‬ ‫صفو سمائها وأرضها‪.‬‬ ‫ت� �ح ��وات ك �ث �ي��رة‪ ،‬ع��اش�ت�ه��ا‬ ‫ام� � ��دي � � �ن� � ��ة‪ ،‬ش � �ك � �ل� ��ت ط� � �ف � ��رة ف��ي‬ ‫ت ��اري �خ �ه ��ا‪ ،‬م �ن��ذ ك ��ان ��ت ق��اع��دة‬ ‫ع� �س� �ك ��ري ��ة‪ ،‬ل� �ل� �ف ��رن� �س� �ي ��ن أي � ��ام‬ ‫ااستعمار‪.‬‬ ‫ب� ��ن س� �ل� �ي� �م ��ان‪ ،‬م ��دي� �ن ��ة ل �ه��ا‬ ‫ح� �ك ��اي ��ات خ� ��اص� ��ة‪ ،‬وح� �ت ��ى ف��ي‬ ‫طريقة كتابة تسميتها‪ ،‬تعددت‬ ‫الروايات بن من يكتبها بشكل‬ ‫متصل " بنسليمان"‪ ،‬وبن من‬ ‫يفضل أن يقسمها لكلمتن "بن‬ ‫سليمان" نسبة للولي الصالح‬ ‫( س �ي��دي ام�ح�م��د ب��ن س�ل�ي�م��ان)‬ ‫ال ��ذي ي �ع��د ام �ع �ل �م��ة ال�ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫اأبرز بها‪.‬‬ ‫حكايات ب��ن سليمان‪ ،‬تبدأ‬ ‫م�ن��ذ ك��ان��ت ت�س�م��ى "ب��ول��و"‪ ،‬في‬ ‫ع �ه��د ت ��واج ��د ال �ف��رن �س �ي��ن ب�ه��ا‪،‬‬ ‫ل �ي �ح��ول �ه��ا ال� �س� �ك ��ان ب �ل �ك �ن �ت �ه��م‬ ‫ال� ��دارج� ��ة ف �ت �ص �ب��ح "ك��ان �ب��ول��و"‬ ‫ث��م ب�ع��د ااس �ت �ع �م��ار‪ ،‬اع�ت�م��ده��ا‬ ‫ال�ج�ي��ش ام�غ��رب��ي ل�ت�ك��ون ق��اع��دة‬ ‫خ � � ��اص � � ��ة‪ ،‬وح � ��ام� � �ي � ��ة ل � �ل � �ق� ��وات‬ ‫ام � �س � �ل � �ح� ��ة ام � �ل � �ك � �ي� ��ة وال � � �ق� � ��وات‬ ‫امساعدة وحاضنة أكبر خزان‬ ‫ل��أس�ل�ح��ة وال �ع �ت��اد ال�ع�س�ك��ري‪،‬‬ ‫وه � � ��و م � ��ا ح � � ��ول ام� �ن� �ط� �ق ��ة إل ��ى‬ ‫م� ��دي � �ن� ��ة ت � �ع� ��ج ب ��ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ن‬ ‫الذين استقروا وتزاوجوا وزاد‬ ‫ع��دده��م‪ ،‬لتتحول مدينة الولي‬ ‫ال� �ص ��ال ��ح إل� ��ى م �ن �ط �ق��ة ي�ل�ق�ب�ه��ا‬ ‫زوارها وساكنتها ب� "القشلة"‪.‬‬ ‫ال��رح �ل��ة م��ن ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫إل ��ى ب��ن س �ل �ي �م��ان‪ ،‬ا ت�س�ت�غ��رق‬ ‫س ��وى ‪ 45‬دق �ي �ق��ة ع �ب��ر ال �ط��ري��ق‬ ‫ال � �س � �ي� ��ار‪ ،‬ي �س �ت �م �ت��ع أث� �ن ��اء ه ��ا‬ ‫ال � ��زائ � ��ر ب� �غ ��اب ��ات م� �م� �ت ��دة ع �ل��ى‬ ‫م� �س ��اح ��ات ش ��اس� �ع ��ة‪ ،‬واأك� �ي ��د‬ ‫أن م��دخ �ل �ه��ا ال ��رئ �ي �س ��ي ي��أس��ر‬ ‫اان� �ت� �ب ��اه م ��ا ي �م �ي��زه م ��ن روع ��ة‬ ‫وجمالية شاله وحدائقه‪.‬‬ ‫ه � � � � � ��ي م � � � ��دي� � � � �ن � � � ��ة ت� � �ت� � �م� � �ي � ��ز‬ ‫ب � �م � �ن � �ت� ��زه� ��ات � �ه� ��ا ال� �ط� �ب� �ي� �ع� �ي ��ة‬ ‫ام �ت �ع��ددة ال �ت��ي ت �ض �ف��ي ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ط ��اب� �ع ��ا خ � ��اص � ��ا‪ ،‬إذ ت� �ض ��م م��ا‬ ‫ي� � �ق � ��ارب ‪ 38‬ف� � �ض � ��اء ا أخ � �ض� ��ر‪،‬‬ ‫وتوفر ‪ 65‬مربعا من امساحات‬ ‫الخضراء لكل ساكن‪.‬‬ ‫وأش� � � � �ه � � � ��ر م� � �ن� � �ت � ��زه � ��ات� � �ه � ��ا‪،‬‬

‫"ع� � ��ن ال � ��دخ� � �ل � ��ة"‪ ،‬وه� � ��ي ن �ق �ط��ة‬ ‫ج ��ذب س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬وأه ��م ام��واق��ع‬ ‫الطبيعية امحيطة‪.‬‬ ‫ت � �ب � �ع� ��د ع � � ��ن ال � ��دخ� � �ل � ��ة ع ��ن‬ ‫ام��دي�ن��ة ب ��‪ 15‬ك�ي�ل��وم�ت��را‪ ،‬تجمع‬ ‫ب��ن ال �ع��ن‪ ،‬وال� � ��وادي‪ ،‬وال�ج�ب��ل‬ ‫وتعرف "بالعذراء الهادئة"‪.‬‬ ‫امنطقة‪ ،‬تمتد على أزيد من‬ ‫أل �ف��ي ه �ك �ت��ار‪ ،‬وت�ت�م�ي��ز بكونها‬ ‫ت� �ج� �س� �ي ��د ل � �ح � �ي� ��اة "ال� � �ب � ��ادي � ��ة"‬ ‫ب �ح �ي��ث ت �ص �ط��ف ن� �س ��اء ال �ق��رى‬ ‫ام � �ج� ��اورة ف ��ي خ� �ي ��ام ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫ص� � �غ� � �ي � ��رة‪ ،‬ي � �ع � �م � �ل ��ن ف � � ��ي ب �ي ��ع‬ ‫منتجاتهن التي غالبا ما تكون‬ ‫م �ن �ت �ج��ات غ ��ذائ� �ي ��ة‪ ،‬ل �ه��ا ع��اق��ة‬ ‫بفصل الربيع‪ ،‬من قبيل اللن‪،‬‬ ‫وال�ح�ل�ي��ب‪ ،‬وال��زب��دة‪ ،‬وال�ب�ي��ض‪،‬‬ ‫وال�ن�ع�ن��اع‪ ،‬وال��زع �ت��ر‪ ،‬وال�ي��زي��ر‪،‬‬ ‫وأن��واع اتحصى م��ن اأع�ش��اب‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �س � �ت � �خ ��دم م� � ��ع ال � �ش� ��اي‬ ‫وغيره من اأطباق امغربية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �ق ��وم اأط � �ف � ��ال ب �ن �ق��ل‬ ‫ال� � � ��زوار ب � ��ال � ��دواب إل � ��ى ال �ض �ف��ة‬ ‫اأخ� � � � ��رى م � ��ن ال � � � � ��وادي م �ق��اب��ل‬ ‫دره � � � �م� � � ��ن أو ث � � ��اث � � ��ة ح� �س ��ب‬ ‫ك� ��رم ال� ��زب� ��ون‪ ،‬وب �م �ج ��رد ع �ب��ور‬ ‫ال ��وادي ال��ذي ا ي�ت�ع��دى بضعة‬ ‫أم � �ت� ��ار ت� �ب ��دأ م ��رح� �ل ��ة ال �ت �ج��ول‬ ‫وااك � �ت � �ش ��اف‪ ،‬ال� �ت ��ي ي �ف �ض��ل أن‬ ‫ي �ع �ب��ره��ا ال� �ش� �ب ��اب ب��ال �ت �س��اب��ق‬ ‫ل�ل�ص�ع��ود إل��ى "غ ��ار ال �ع��ن" في‬ ‫قمة أحد الجبال بامنتزه‪.‬‬ ‫وا ي� � �ق� � �ت� � �ص � ��ر ال� � �ت � ��رف� � �ي � ��ه‬ ‫وال� �ت� �س� �ل� �ي ��ة ع � �ل ��ى ال � �ت � �ن� ��زه ف��ي‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ة‪ ،‬وإن �م��ا ي��أخ��ذ منحى‬ ‫آخ��ر مع امجموعات الشبابية‪،‬‬ ‫التي غالبا ما تأتي على شكل‬ ‫رح � � ��ات م� ��ن ام � � ��دن ام� � �ج � ��اورة‪،‬‬ ‫وح �ت��ى م��ن م �ن��اط��ق ب �ع �ي��دة‪ ،‬إذ‬ ‫ت��اح��ظ م��ن خ��ال لكنة كامهم‬ ‫أن �ه��م ج � ��اؤوا م ��ن ب �ع �ي��د‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ي� �خ� �ت� �ل� �ط ��ون ب� ��أب � �ن� ��اء ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ويبدعون في الغناء والرقص‪،‬‬ ‫ت �ج �ت �م��ع ح ��ول� �ه ��م ح� �ل� �ق ��ات م��ن‬ ‫ال � � ��زوار ع �ل��ى إي� �ق ��اع ��ات وأغ� ��ان‬ ‫ش �ع �ب �ي��ة ع �ل��ى ط��ري �ق��ة "ع �ب �ي��دة‬ ‫ال � � � ��رم � � � ��ى" وه� � � � ��ي م � �ج � �م� ��وع� ��ات‬ ‫رجالية محلية لها خصائصها‬ ‫ام �م �ي��زة ف ��ي ال ��رق ��ص وال �غ �ن��اء‪،‬‬ ‫وت �ع �ط��ي ط��اب �ع��ا خ��اص��ا ل�ف�ن�ه��ا‬ ‫وس��ط الطبيعة‪ ،‬عندما تمتزج‬ ‫أص��وات�ه��م وإي�ق��اع��ات�ه��م بصدى‬ ‫جبال "عن الدخلة"‪.‬‬ ‫ه��ي إذن تجربة م�ن�ف��ردة‪ ،‬ا‬ ‫يمكن أن يعيشها الزائر إا في‬ ‫م �ك��ان ي�م�ل��ك م��ؤه��ات طبيعية‬ ‫كاموجودة "بعن الدخلة"‪.‬‬ ‫وأن� � � � ��ت ت � �ت � �ج� ��ول ف� � ��ي ه� ��ذه‬ ‫ال� �ع ��ن‪ ،‬ي �ل �ف��ت ان �ت �ب��اه��ك أع� ��داد‬ ‫اأجانب الكبيرة التي تستمتع‬ ‫بروعة امكان‪ ،‬يلتقطون صورا‪،‬‬ ‫وي�ن�ت�ق�ل��ون ب��ن ام �م��رات بشكل‬

‫ي�ن��م ع��ن دراي �ت �ه��م ام�س�ب�ق��ة بكل‬ ‫تفاصيل هذه "العذراء"‪.‬‬ ‫م �ن �ت��زه آخ� ��ر ي �م �ي��ز ام��دي �ن��ة‬ ‫وا يقل أهمية عن منطقة "عن‬ ‫ال� ��دخ � �ل� ��ة"‪ ،‬وه � ��و م� �ن� �ت ��زه "ع ��ن‬ ‫ال� �ق� �ص ��ب" أح � ��د أج� �م ��ل ام �ن��اظ��ر‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي ��ة ل� �ج� �ه ��ة ال � �ش� ��اوي� ��ة‪،‬‬ ‫ي �ج �م��ع ب ��ن ال� �ش ��ال‪ ،‬وال �س �ه��ل‪،‬‬ ‫وال � �ج � �ب � ��ل‪ ،‬م� � �ع � ��روف ب� ��وع� ��ورة‬ ‫مسالكه ما يضفي على الزيارة‬ ‫طابعا م��ن ام�غ��ام��رة‪ ،‬ويكسبها‬ ‫إحساسا فريدا‪.‬‬ ‫ون� � � � � �ح � � � � ��ن ن� � � � �ت� � � � �ح � � � ��دث ع � ��ن‬ ‫ام �ن �ت��زه��ات ا ي �م �ك��ن أن ن�ن�س��ى‬ ‫"ع � � � ��ن ال� � �س� � �ف� � �ي � ��رج� � �ل � ��ة"‪ ،‬ال � �ت ��ي‬ ‫ت �ق��ع ف ��ي ال� �ط ��ري ��ق ام� ��ؤدي� ��ة م��ن‬ ‫م��دي�ن��ة ب��ن س�ل�ي�م��ان ف��ي ات�ج��اه‬ ‫ب� ��وزن � �ي � �ق� ��ة‪ ،‬ال� ��رح � �ل� ��ة إل� �ي� �ه ��ا ا‬ ‫ت�س�ت�غ��رق س ��وى ‪ 15‬دق �ي �ق��ة في‬ ‫السيارة لذلك يفضل سكان بن‬ ‫س�ل�ي�م��ان ال �ت��وج��ه إل �ي �ه��ا مشيا‬ ‫على اأقدام‪.‬‬ ‫"ع ��ن ال �س �ف �ي��رج �ل��ة" م�م�ي��زة‬ ‫ب� �خ� �ص ��وب ��ة ت ��رب � �ت � �ه ��ا‪ ،‬ف � �س ��واء‬ ‫زرتها شتاء ا‪ ،‬أو صيفا تاحظ‬ ‫روع � � ��ة ال� � �ل � ��ون اأخ� � �ض � ��ر ال � ��ذي‬ ‫يجعلها تكتسي أبهى حلة‪.‬‬ ‫ت � �ن � �ف� ��رد ب � �ك � �ث� ��رة اأش� � �ج � ��ار‬ ‫ال �ب��اس �ق��ة ال �ت��ي ت �ح �ي��ط ب��ال�ع��ن‬ ‫اموجودة وسطها‪ ،‬وهي امكان‬ ‫اأن �س��ب ل�ل�ب��اح�ث��ن ع��ن ال �ه��دوء‬ ‫وااس � � � �ت � � ��رخ � � ��اء‪ ،‬ك � �م� ��ا ي �ف �ض��ل‬ ‫ال� �ك� �ث� �ي ��رون م � �م ��ارس ��ة ري ��اض ��ة‬ ‫امشي وال�ج��ري بها‪ ،‬خصوصا‬ ‫في الصباح الباكر‪.‬‬ ‫ب � � � � ��ن س � � �ل � � �ي � � �م � � ��ان م � ��دي� � �ن � ��ة‬ ‫صغيرة‪ ،‬يسهل التجول فيها‪،‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ل��زائ��ر أن ي �ب ��دأ رح �ل �ت��ه‬ ‫م��ن ش� ��ارع ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي م��ن‬ ‫ج �ه��ة ال � �ش ��ال‪ ،‬ل �ي �ص��ل ل �ل �س��وق‬ ‫ال ��رئ� �ي� �س ��ي ام � �ع� ��روف ب �م �ح��ات‬ ‫ال � � �ج� � ��زارة ام� �خ� �ت� �ص ��ة ف � ��ي ب �ي��ع‬ ‫ال � � �ل � � �ح� � ��وم ام� � �ح� � �ل� � �ي � ��ة‪ ،‬وال� � �ت � ��ي‬ ‫ي �ق �ص��ده��ا زب� �ن ��اء م ��ن م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ام � ��دن ام � �ج� ��اورة ل �ت �م �ي��زه��ا ف��ي‬ ‫ت �ق��دي��م ل �ح��وم ط��ري��ة‪ ،‬ب�ج��ان�ب�ه��ا‬ ‫م �ق��اه��ي ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬ت �ق��دم ال �ش��اي‬ ‫ام � �ع ��د ب �ن �ع �ن ��اع ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت� �ح� �ض ��ر ك � ��ل أن� � � � ��واع ام � �ش� ��اوي‬ ‫وتعرض مختلف الفطائر مثل‬ ‫"ام� � �ل � ��وي" ال� � ��ذي ت �ت �ف �ن��ن ن �س��اء‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ف� ��ي إع � � � ��داده ب��أش �ك��ال‬ ‫وأح � � �ج� � ��ام م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة‪ ،‬دون أن‬ ‫ننسى "الخبز السليماني" أحد‬ ‫أس ��رار م��دي�ن��ة ال��ول��ي ال�ص��ال��ح‪،‬‬ ‫ف� �ك ��ل م� ��ن ي� �ت ��ذوق ��ه ي �ص �ب��ح م��ن‬ ‫عشاقه‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى م��ن ي�ف�ض��ل‬ ‫ااستراحة والتوقف للحظات‪،‬‬ ‫ف �م �ق��اه ع ��دي��دة ت �ف��ي ب��ال �غ��رض‪،‬‬ ‫إذ ت �ق��دم م �ش ��روب ��ات م �ت �ن��وع��ة‪،‬‬ ‫ف��ي ف �ض��اء ات م�ف�ت��وح��ة تستمد‬

‫جمالها من الطبيعة‪.‬‬ ‫ت� �ك� �ت� �ش ��ف وأن � � � � ��ت ت� �ت� �ج ��ول‬ ‫ف��ي م��دي �ن��ة ب��ن س�ل�ي�م��ان أن كل‬ ‫تفصيل فيها يحاكي الطبيعة‬ ‫ويأخذ جذورهم‪ ،‬وهذا يتجسد‬ ‫ف � ��ي وس� �ي� �ل ��ة ال� �ن� �ق ��ل ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫واأصيلة‪ ،‬فبعيدا عن ضوضاء‬ ‫ال� � �ح � ��اف � ��ات‪ ،‬وال� � �س� � �ي � ��ارات ف��ي‬ ‫البيضاء‪،‬والرباط وباقي امدن‬ ‫ال�ك�ب��رى‪ ،‬تفسح أم��ام��ك ال��زي��ارة‬ ‫ل� � ب��ن س�ل�ي�م��ان‪ ،‬ام �ج��ال للتنقل‬ ‫بوسيلة صديقة للبيئة اسمها‬ ‫"الكوتشي"‪.‬‬ ‫ي � �ش � �ب� ��ه "ال � � �ك� � ��وت � � �ش� � ��ي" ف ��ي‬

‫ب ��ن س �ل �ي �م��ان ن �ظ �ي��ره ام ��وج ��ود‬ ‫ب��ام��دي �ن��ة ال �ح �م ��راء (م ��راك ��ش)‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ج��ول��ة ب��ه ا تكلف س��وى‬ ‫درهمن ونصف الدرهم‪ ،‬يجمع‬ ‫ب ��ن أص ��ال ��ة ام� � ��وروث ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫والحفاظ على جمالية امدينة ‪.‬‬ ‫م � � ��دي� � � �ن � � ��ة ب � � � � ��ن س� � �ل� � �ي� � �م � ��ان‬ ‫ت �س �ت �ق �ب ��ل م � �ش� ��اري� ��ع س �ك �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وك��ذا ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬ي��راه��ا البعض‬ ‫مفيدة منطقة ظلت مختزلة في‬ ‫الغابات وامساحات الخضراء‪،‬‬ ‫فيما تعتقد شريحة أخرى بأن‬ ‫ال �ت �م��دن وال �ت �ح �ض��ر س�ي�ف�ق��ده��ا‬ ‫عذرية‪ ،‬حافظت عليها لعقود‪.‬‬

‫جوانب من مدينة بن سليمان‬


‫‪6‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫حسنية أكادير تعود إلى اانتصار وأومبيك آسفي يضيع فرصة ااستقبال‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬ ‫ت �ع��اف��ى ف ��ري ��ق ح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‬ ‫م ��ن س �ق �ط��ة ال �ج��ول��ة ام��اض �ي��ة وع ��اد‬ ‫إلى سكة اانتصارات مجددا بعدما‬ ‫أطاح بضيفه نهضة بركان‪ ،‬امنتشي‬ ‫ب �ف��وزه اأخ �ي��ر ع�ل��ى أوم �ب �ي��ك آس�ف��ي‪،‬‬ ‫وهزمه بحصة ‪ 1/2‬في مباراة افتتاح‬ ‫ال ��دورة ‪ 18‬م��ن بطولة امحترفن في‬ ‫قسمها اأول‪.‬‬ ‫ام� �ب ��اراة ال �ت��ي اح�ت�ض�ن�ه��ا ملعب‬ ‫أدرار ال � �ك � �ب � �ي ��ر ش� � �ه � ��دت ح � �ض� ��ورا‬ ‫ج �م��اه �ي��ري��ا ق �ل �ي��ا وذل � ��ك اح�ت�ج��اج��ا‬ ‫ع �ل��ى ق� � ��رار ج��ام �ع��ة ال� �ك ��رة ال �ق��اض��ي‬ ‫ب��إج��راء م �ب��اري��ات ال �ف��ري��ق ال�س��وس��ي‬ ‫نهارا على خلفية أحداث الشغب التي‬

‫عرفتها مباراة الكوكب امراكشي‪.‬‬ ‫ودخ � ��ل ف ��رس ��ان س� ��وس ع��ازم��ن‬ ‫ع� �ل ��ى م� �ح ��و آث� � � ��ار ن �ت �ي �ج��ة ام� � �ب � ��اراة‬ ‫ال�س��اب�ق��ة وت�م�ك�ن��وا م��ن ال��وص��ول إل��ى‬ ‫ش � �ب� ��اك ال� � �ح � ��ارس ال� �ب ��رك ��ان ��ي م�ن�ي��ر‬ ‫ام��راب��ط م�ب�ك��را حينما ح ��اول ام��داف��ع‬ ‫ب ��در ب��ان��ون إب �ع��اد ت �م��ري��رة جانبية‬ ‫لكنه أسكنها بالخطأ في مرماه في‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 9‬م��ن ع�م��ر ام �ب ��اراة‪ ،‬وبقيت‬ ‫دق��ائ��ق ام �ب��اراة س�ج��اا ب��ن الفريقن‬ ‫ولم تثمر محاواتهما عن أي هدف‪.‬‬ ‫وان�ت�ظ��ر ال�ف��ري��ق ال�ب��رت�ق��ال��ي إل��ى‬ ‫ح��دود الدقيقة ال ��‪ 56‬ليتمكن الزئبق‬ ‫ع ��دن ��ان ال � � ��وردي م ��ن ال� �ت ��دوي ��ن ع�ل��ى‬ ‫هدف التعادل‪ ،‬لكن فرحة البركانين‬ ‫ل ��م ت� ��دم ط��وي��ا ح �ي��ث ع �ك��ر ص�ف��وه��ا‬

‫ال�ع�م�ي��د ع �ب��د ال�ح�ف�ي��ظ ل �ي��رك��ي ال��ذي‬ ‫سجل ال�ه��دف ال�س��وس��ي ال�ث��ان��ي عبر‬ ‫نقطة الجزاء في حدود الدقيقة ‪.65‬‬ ‫وشهدت امباراة منعطفا جديدا‬ ‫م �ن��ذ ال��دق �ي �ق��ة ‪ 70‬ب �ع��دم��ا ط ��رد حكم‬ ‫ام� �ب ��اراة رش �ي��د ب��ول �ح��واج��ب ال��اع��ب‬ ‫ج�م��ال العبيدي ليكمل أب�ن��اء ام��درب‬ ‫عبد الهادي السكتيوي ما تبقى من‬ ‫أط� ��وار ام �ب ��اراة ب�ع�ش��رة اع �ب��ن‪ ،‬لكن‬ ‫البركانين ل��م يتمكنوا م��ن تسجيل‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫وب � �ه ��ذه ال �ن �ت �ي �ج��ة ت �م �ك��ن ف��ري��ق‬ ‫غ ��زال ��ة س� ��وس م ��ن اس� �ت� �ع ��ادة ام��رك��ز‬ ‫ال� ��راب� ��ع م��ؤق �ت��ا ب��رص �ي��د ‪ 28‬ن �ق �ط��ة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ت ��وق ��ف رص �ي ��د ن �ه �ض��ة ب��رك��ان‬ ‫بهذه الهزيمة وه��ي الرابعة ومثلها‬

‫ان� �ت� �ص ��ارات م �ق��اب��ل ع �ش��رة ت �ع��ادات‬ ‫عند النقطة ‪ 22‬ويظل قابعا في امركز‬ ‫ال�‪.11‬‬ ‫وف��ي م �ب��اراة أخ ��رى‪ ،‬خ��رج فريق‬ ‫ش� � �ب � ��اب أط� � �ل � ��س خ � �ن � �ي � �ف� ��رة‪ ،‬ب ��أخ ��ف‬ ‫اأض � ��رار حينما ع ��اد بنقطة ثمينة‬ ‫من آسفي بعدما تعادل مع اأومبيك‬ ‫الحلي سلبا ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي جرت‬ ‫أط� ��واره� ��ا ب �م �ل �ع��ب ام �س �ي��رة ب��آس�ف��ي‬ ‫أول أم��س (ال�س�ب��ت) ل�ح�س��اب ال ��دورة‬ ‫الثامنة عشرة من البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية في كرة القدم‪.‬‬ ‫وم� ��رت ام� �ب ��اراة رت �ي �ب��ة وت�م�ي��زت‬ ‫ب� �ق� �ل ��ة ال � �ت� ��رك � �ي� ��ز وش� � � ��ح ف� � ��ي ف� ��رص‬ ‫التهديف حيث ك��ان��ت ام �ح��اوات من‬ ‫الجانبن على استحياء ول��م تتسم‬

‫ب��ال�خ�ط��ورة ال��ازم��ة‪ ،‬لكن شحها في‬ ‫ال �ت �ه��دي��ف ل ��م ي�م�ن�ع�ه��ا م ��ن أن ت�ك��ون‬ ‫غ�ن�ي��ة ف��ي ال�ب�ط��اق��ات ال �ص �ف��راء حيث‬ ‫س �ج��ل ال ��زي ��ان� �ي ��ون خ �م��س ب �ط��اق��ات‬ ‫صفراء‪ ،‬بينما لم يشهر حكم امباراة‬ ‫هشام التيازي في وجه اعبي القرش‬ ‫ام� �س� �ف� �ي ��وي س � � ��وى ث � � ��اث ب� �ط ��اق ��ات‬ ‫صفراء‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ت �ع��ادل وه��و ال�ث��ال��ث له‬ ‫مقابل أربعة انتصارات و‪ 11‬هزيمة‪،‬‬ ‫بقي فريق شباب أطلس خنيفرة وفيا‬ ‫مركزه اأخير برصيد ‪ 15‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ن�ف��رد أب �ن��اء ام ��درب ي��وس��ف ف��رت��وت‬ ‫ب��ال�ص��ف ال�ت��اس��ع م��ؤق�ت��ا ب��رص�ي��د ‪23‬‬ ‫ن�ق�ط��ة ج�م�ع�ه��ا م��ن س �ت��ة ان �ت �ص��ارات‬ ‫وخمسة تعادات وسبع هزائم‪.‬‬

‫صحيفة فرنسية تدافع عن حياتو وتعتبر أن عقوبات "كاف" أنقذت الكرة امغربية‬ ‫الصحيفة قالت إن حياتو أرغم امكتب التنفيذي على التراجع عن عقوبات قوية < مصدر بالجامعة قال إن الدخول في مفاوضات مع كاف أفضل من اللجوء إلى احكمة الرياضية‬

‫بن كيران وحياتو (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫داف� � �ع � ��ت ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ل� �ي� �ك� �ي ��ب"‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ع � ��ن ع� �ي� �س ��ى ح �ي��ات��و‬ ‫رئ� �ي ��س اات � �ح� ��اد اإف ��ري� �ق ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال � � � �ق� � � ��دم‪ ،‬ب� � �ع � ��د إص� � � � � � ��دار ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ل �ك ��اف ع� �ق ��وب ��ات ف��ي‬ ‫ح��ق ام� �غ ��رب‪ ،‬ب �ع��دم��ا ك ��ان اأخ �ي��ر‬ ‫ق��د ت �ق��دم ب�ط�ل��ب ت��أج �ي��ل ال�ن�س�خ��ة‬ ‫ال� �ث ��اث ��ن ال � �ت ��ي أس � � ��دل س �ت ��اره ��ا‬ ‫أم��س ف��ي غ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة بن‬ ‫ك��وت ديفوار وغانا‪ ،‬مبرزة ال��دور‬ ‫الذي لعبه رئيس "كاف" في إنقاذ‬

‫ال �ك��رة ام �غ��رب �ي��ة م��ن ع �ق��وب��ة ك��ان��ت‬ ‫ستمتد أحكامها إلى جميع أركان‬ ‫امستديرة في البلد‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ه� � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد أوردت‬ ‫"ليكيب" أن الرئيس الكاميروني‬ ‫داف � ��ع ب �ك��ل "ش ��راس� ��ة" ع ��ن ام �غ��رب‬ ‫ف ��ي ك ��وال� �ي ��س ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫ل��ات �ح��اد اإف ��ري� �ق ��ي ل �ك ��رة ال �ق ��دم‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أرغ� ��م أع� �ض ��اء ال �ه �ي��أة ع�ل��ى‬ ‫ال �ت��راج��ع ع ��ن ت�س�ل�ي��ط ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫ع�ل��ى ج�م�ي��ع ام�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫واأن� ��دي� ��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ب �م��ا ي�ق�ض��ي‬ ‫ب �م �ن��ع ه � ��ذه اأخ � �ي� ��رة م ��ن خ��وض‬

‫غ� �م ��ار دوري أب � �ط� ��ال إف ��ري �ق �ي ��ا و‬ ‫كأس ااتحاد اإفريقي‪.‬‬ ‫وكشفت الصحيفة الفرنسية‬ ‫التي قالت إنها استندت في هذه‬ ‫امعطيات على مصادر خاصة‪ ،‬أن‬ ‫ح�ي��ات��و ت��وج��ه إل��ى أع �ض��اء ال�ك��اف‬ ‫ب��ال�ق��ول‪" :‬أت�س�ع��ون إل��ى قتل الكرة‬ ‫امغربية‪ ،‬ستصيبونها في مقتل‬ ‫إن أع �ل �ن �ت �ه��م ه � ��ذه ال� �ع� �ق ��وب ��ات"‪،‬‬ ‫ل �ي �ع��دل ب ��ذل ��ك ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫للكاف عن قرارهم بمعاقبة الكرة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ع �ل��ى ج �م �ي��ع اأص� �ع ��دة‬ ‫وامستويات ويسود رأي حياتو‪.‬‬

‫وي � � � �ش� � � ��ار إل � � � � ��ى أن ال � �ل � �ج � �ن ��ة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي ��ذي ��ة ل ��ات� �ح ��اد اإف ��ري� �ق ��ي‬ ‫ق ��ررت ف��ي أع �ق��اب اج�ت�م��اع عقدته‬ ‫(الجمعة) اماضي بماابو بغينيا‬ ‫ااس �ت��وائ �ي��ة‪ ،‬اس �ت �ب �ع��اد ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال� � ��وط � � �ن� � ��ي م � � ��ن ن � �س � �خ � �ت� ��ي ك � ��أس‬ ‫إفريقيا لأمم ‪ 2017‬و‪ ،2019‬وذلك‬ ‫على إث��ر طلب التأجيل ال��ذي كان‬ ‫قد تقدم به امغرب بسبب انتشار‬ ‫وباء "إيبوا" القاتل‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب �ي ��ان ل �ل �ك��اف ق ��د ن�ش��ر‬ ‫ع�ل��ى م��وق�ع��ه ال��رس�م��ي أن اللجنة‬ ‫التنفيذية قررت خال ااجتماع‪،‬‬

‫امغرب الفاسي يكتسح الفتح والركراكي مستاء من التحكيم‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫اك� �ت� �س ��ح ف� ��ري� ��ق ام� �غ ��رب‬ ‫ال�ف��اس��ي ضيفه ف��ري��ق الفتح‬ ‫الرياضي بثاثة أهداف دون‬ ‫رد ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي جمعت‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا م � �س� ��اء أول أم ��س‬ ‫(السبت) على أرضية ملعب‬ ‫ام � ��رك � ��ب ال� ��ري� ��اض� ��ي ب� �ف ��اس‪،‬‬ ‫ل� �ح� �س ��اب ال � � � � ��دورة ال �ث ��ام �ن ��ة‬ ‫عشرة م��ن البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس � �ج� ��ل ث ��اث � �ي ��ة ف ��ري ��ق‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال �ع �ل �م �ي��ة ك ��ل م��ن‬ ‫أش��رف بنشرقي ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ 32‬ووس � � � � � � ��ام ال � � �ب� � ��رك� � ��ة ف ��ي‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 52‬ع��ن ط��ري��ق رك�ل��ة‬ ‫جزاء وحبيب الله الدحماني‬ ‫ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 83‬ب ��واس �ط ��ة‬ ‫رك � �ل� ��ة ج� � � � ��زاء‪ ،‬ورف � � � ��ع ف ��ري ��ق‬ ‫امغرب الفاسي رصيده عقب‬ ‫ه ��ذا ال �ف ��وز‪ ،‬وه ��و ال �ث��ال��ث له‬ ‫ف � ��ي ام � ��وس � ��م م� �ق ��اب ��ل ت �س �ع��ة‬ ‫ت �ع ��ادات وس ��ت ه��زائ ��م‪ ،‬إل��ى‬ ‫‪ 18‬نقطة وارت�ق��ى مؤقتا إلى‬ ‫امركز الثاني عشر متخلصا‬ ‫ب� ��ذل� ��ك م � ��ن ام � ��رك � ��ز اأخ � �ي� ��ر‪،‬‬ ‫ال� � � ��ذي ك� � ��ان ي �ت �ق ��اس �م ��ه ق �ب��ل‬ ‫ه��ذا ال�ل�ق��اء م��ع ف��ري��ق شباب‬ ‫أط�ل��س خ�ن�ي�ف��رة‪ ،‬ال ��ذي أجبر‬ ‫مضيفه أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي على‬ ‫التعادل صفر مثله‪ ،‬أما فريق‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة اإداري� � � � � ��ة‪ ،‬ال� ��ذي‬

‫الذي عقد على هامش النهائيات‬ ‫ال� �ق ��اري ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ن �ظ �م �ت �ه��ا غ�ي�ن�ي��ا‬ ‫ااس �ت��وائ �ي��ة‪ ،‬ف��رض غ��رام��ة مالية‬ ‫قدرها مليون دوار على الجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬وأداء‬ ‫م �ب �ل��غ ث �م��ان �ي��ة م��اي��ن وخ�م�س��ن‬ ‫أل��ف أورو كتعويض ع��ن مجموع‬ ‫ال�خ�س��ائ��ر ال �ت��ي ت�ك�ب��ده��ا اات �ح��اد‬ ‫اإفريقي جراء طلب التأجيل‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ال� � �س� � �ي � ��اق ن � �ف � �س� ��ه ق� ��ال‬ ‫م �ص��در م� �س ��ؤول داخ� ��ل ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم إن‬ ‫ال �ت��وج��ه إل ��ى ام�ح�ك�م��ة ال��ري��اض�ي��ة‬

‫ال��دول�ي��ة ل�ي��س ف��ي ص��ال��ح ام�غ��رب‪،‬‬ ‫م � � ��ادام اات � �ح � ��اد اإف ��ري � �ق ��ي ل �ك��رة‬ ‫القدم طبق القانون‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الدخول في مفاوضات مع الكاف‬ ‫يبقى أب��رز الحلول للتخفيف من‬ ‫العقوبات ضد امغرب‪.‬‬ ‫وأوض��ح مصدرنا ف��ي اتصال‬ ‫ه��ات�ف��ي خ��اص ق��ائ��ا‪" :‬إن جامعة‬ ‫ك��رة ال �ق��دم ستتجه ن�ح��و ال��دخ��ول‬ ‫ف � � ��ي م � � �ف� � ��اوض� � ��ات م� � �ب � ��اش � ��رة م��ع‬ ‫ااتحاد اإفريقي بدل اللجوء إلى‬ ‫ام�ح�ك�م��ة ال��ري��اض�ي��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫ذلك ا يخدم مصلحة امغرب"‪.‬‬

‫وت��اب��ع امتحدث نفسه قائا‪:‬‬ ‫"ب� �م ��ا أن ام � �غ� ��رب س� �ي� �ش ��ارك ف��ي‬ ‫إق �ص��ائ �ي��ات ك� ��أس ال �ع��ال��م ‪2018‬‬ ‫التي ستستضيفها روسيا‪ ،‬فهذا‬ ‫يعني أن جامعة الكرة بإمكانها‬ ‫أن تتوصل إل��ى ات�ف��اق م��ع الكاف‬ ‫ي � �ق � �ض � ��ي ب � ��ال� � �س� � �م � ��اح ل � ��أس � ��ود‬ ‫امشاركة في نسخة ‪."2019‬‬ ‫وأض � � ��اف م� �ص ��درن ��ا ج ��ازم ��ا‪:‬‬ ‫"ام��ؤك��د ه��و أن امنتخب الوطني‬ ‫س �ي �ح��رم م ��ن ن �س �خ��ة ‪ ،2017‬ل�ك��ن‬ ‫ال�ن�س�خ��ة ال �ت��ي ت�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ب��إم�ك��ان�ن��ا‬ ‫امشاركة في منافساتها‪.‬‬

‫شحشوح يواصل هز الشباك وكارسيا يعود للتهديف‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫م �ن��ي ب��ال �خ �س��ارة ال �خ��ام �س��ة‬ ‫م� �ق ��اب ��ل س �ب �ع ��ة ان � �ت � �ص ��ارات‬ ‫وس� � �ت � ��ة ت� � � �ع � � ��ادات وت� �ج� �م ��د‬ ‫رص �ي��ده ع�ن��د ‪ 27‬نقطة وظ��ل‬ ‫في امركز السابع مؤقتا إلى‬ ‫ج��ان��ب ف��رق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دي‪ ،‬ام � �ت � �ف� ��وق ع �ل��ى‬ ‫ض �ي �ف ��ه ام � �غ � ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي‬ ‫ب �ه��دف��ن ل�ب�ك��ر ال �ه �ي��ال��ي في‬ ‫الدقيقة ‪ 13‬وأيوب ناناح في‬ ‫الدقيقة ‪.41‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن ف� ��ري� ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ال ��ذي خ��اض ه��ذا‬ ‫ال�ل�ق��اء ف��ي غ�ي��اب ال�ع��دي��د من‬ ‫اع �ب �ي ��ه اأس� ��اس � �ي� ��ن‪ ،‬أك �م��ل‬ ‫اللقاء بثمانية اعبن بعدما‬

‫أشهر الحكم يوسف الهراوي‬ ‫ال � ��ورق � ��ة ال � �ح � �م ��راء ف� ��ي وج ��ه‬ ‫ك ��ل م ��ن م � ��روان س �ع ��دان بعد‬ ‫حصوله على اإن��ذار الثاني‬ ‫ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 82‬وام � �ه� ��دي‬ ‫خ � ��ال � ��ص وال � � � �ح� � � ��ارس ع� ��اء‬ ‫ام� �س� �ك� �ي� �ن ��ي اح �ت �ج��اج �ه �م��ا‬ ‫على قرارات حكم امباراة في‬ ‫الدقيقة ‪.87‬‬ ‫وب �ع��د ال �ه��زي �م��ة ال�ث�ق�ي�ل��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ل �ق��اه��ا ف ��ري ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫الرباطي‪ ،‬أمام مضيفه فريق‬ ‫ام � �غ ��رب ال� �ف ��اس ��ي ق � ��ال ول �ي��د‬ ‫ال � ��رك � ��راك � ��ي‪ ،‬م � � ��درب ال �ف��ري��ق‬ ‫ال�ع��اص�م��ي‪ ،‬إن اأج ��واء التي‬ ‫م� ��رت م �ن �ه��ا ام � �ب� ��اراة ت��ذك��ره‬

‫ب �ن �ه��ائ��ي ك ��أس أم ��م إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫ب � � � ��ن ام� � �ن� � �ت� � �خ � ��ب ال � ��وط� � �ن � ��ي‬ ‫ون �ظ �ي��ره ال�ت��ون�س��ي‪ .‬ك�م��ا ام‬ ‫ال � ��رك � ��راك � ��ي ال� �ح� �ك ��م ي ��وس ��ف‬ ‫ال �ه��راوي على كيفية قيادته‬ ‫مباراة اليوم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ص��رح رشيد‬ ‫ال � � �ط � ��اوس � ��ي‪ ،‬م � � � ��درب ف ��ري ��ق‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة ال �ع �ل �م �ي ��ة‪ ،‬ع �ق��ب‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة ام � � �ب� � ��اراة أن ف��ري �ق��ه‬ ‫ي� �س� �ت� �ح ��ق ال � � �ف� � ��وز وال � �ظ � �ف ��ر‬ ‫بالنقاط الكاملة‪ ،‬مضيفا في‬ ‫ال��وق��ت ذات��ه أن ف��ري��ق امغرب‬ ‫ال �ف ��اس ��ي أك� ��د م �س �ت ��واه ب�ع��د‬ ‫ام� � �ب � ��اراة ال� �ت ��ي ق ��دم �ه ��ا أم� ��ام‬ ‫فريق الوداد الرياضي‪.‬‬

‫ان � �ت � �ف� ��ض ف � ��ري � ��ق س �ي �ف ��اس‬ ‫سبور التركي ولم يفوت فرصة‬ ‫اس� �ت� �ق� �ب ��ال ��ه ل� �ض� �ي� �ف ��ه أك� �ي� �س ��ار‬ ‫ل �ي �ط �ي��ح ب� ��ه ب� �ه ��دف ��ن ن �ظ �ي �ف��ن‬ ‫لحساب الدورة ‪ 19‬من البطولة‬ ‫التركية لكرة القدم‪.‬‬ ‫عريس امقابلة كان الدولي‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي ع � ��اط � ��ف ش� �ح� �ش ��وح‬ ‫م� �س� �ج ��ل ال � �ه� ��دف� ��ن ال �ث �م �ي �ن��ن‪،‬‬ ‫اأول من ركلة جزاء في الدقيقة‬ ‫‪ 66‬وال� �ث ��ان ��ي ب �م �ج �ه��ود ف ��ردي‬ ‫رائ � ��ع ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 69‬م��ان �ح��ا‬ ‫النصر لفريقه وراف�ع��ا رصيده‬ ‫إل��ى ‪ 7‬أه��داف ف��ي البطولة هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وع � � � ��رف ال � �ل � �ق� ��اء م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫أس� ��اس � �ي� ��ة ك� ��ال � �ع� ��ادة ل �ل �م ��داف ��ع‬ ‫ام � �غ � ��رب � ��ي م � � � � ��روان داك� ��وس � �ط� ��ا‬ ‫ودخ��ول امهدي الطويل كبديل‬ ‫مطلع الشوط الثاني‪ ،‬ليساهم‬ ‫ال� �ث ��ال ��وث ام� �غ ��رب ��ي ف ��ي ارت� �ق ��اء‬ ‫سيفاس س�ب��ور إل��ى ام��رت�ب��ة ‪11‬‬ ‫برصيد ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه واص � � ��ل ف��ري��ق‬ ‫س� �ت ��ان ��دار دو ل �ي �ي��ج م �ط��اردت��ه‬ ‫ل�ك��وك�ب��ة ام�ق��دم��ة ورف ��ع رص�ي��ده‬ ‫إل� ��ى ‪ 43‬ن �ق �ط��ة ب �ع��د اك �ت �س��اح��ه‬ ‫ل� �ض� �ي� �ف ��ه ب� ��روف � �ي � �ل� ��ز ب� �ث ��اث� �ي ��ة‬ ‫ن� �ظ� �ي� �ف ��ة ع� � ��ن ال � � � � � ��دورة ‪ 25‬م��ن‬ ‫البطولة البلجيكية‪.‬‬ ‫أصحاب الضيافة حسموا‬ ‫اللقاء في نصف ساعته اأولى‬ ‫ب ��أه ��داف ام �ه ��دي ك��ارس �ي��ا ف��ي‬

‫الدقيقة ‪ 10‬وإيزيكل في الدقيقة‬ ‫‪ 21‬وك��ام��ارغ��و ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪،26‬‬ ‫ل �ت �ل �ع��ب ب ��اق ��ي ال ��دق ��ائ ��ق ب�ش�ك��ل‬ ‫اس� �ت� �ع ��راض ��ي وب� ��أق� ��ل م �ج �ه��ود‬ ‫ب � �ع� ��د ض� � �م � ��ان ال � � �ف� � ��وز ال� �س� �ه ��ل‬ ‫بالحصة واأداء‪.‬‬ ‫وج� � � � � � � � ��اء ه� � � � � � ��دف ام� � � �ه � � ��دي‬ ‫كارسيا وال��ذي خ��اض امباراة‬ ‫ك ��ام� �ل ��ة ب� �م� �ج� �ه ��ود ف � � ��ردي ب �ع��د‬ ‫ت ��وغ ��ل ف� ��ي ام� �ع� �ت ��رك وم� ��رواغ� ��ة‬ ‫ف� �ت� �س ��دي ��دة ه� ��زم� ��ت ال � �ح � ��ارس‪،‬‬ ‫وهو ثاني هدف له هذا اموسم‬ ‫واأول بعد صيام طويل ناهز‬ ‫م � ��دة ‪ 7‬أش� �ه ��ر ق� �ض ��ى ن �ص �ف �ه��ا‬

‫كمصاب‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه ح � �ق� ��ق ف ��ري ��ق‬ ‫ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ اأم� ��ان� ��ي أول‬ ‫ف � ��وز ل� ��ه ه � ��ذا ال � �ع� ��ام ف� ��ي إي� ��اب‬ ‫ال � � ��دوري اأم� ��ان� ��ي ل� �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫"ال �ب��ون��دس �ل �ي �غ��ا" ب �ع��د خ �س��ارة‬ ‫وت � � � �ع � � ��ادل س � ��اب� � �ق � ��ن‪ ،‬ح �ي �ن �م��ا‬ ‫اس�ت�ع��اد ق��واه وأس �ق��ط مضيفه‬ ‫ش �ت��وت �غ��ارت ب �ه��دف��ن ن�ظ�ي�ف��ن‬ ‫عن الدورة ‪.20‬‬ ‫ال �ق �ط��ار ال� �ب ��اف ��اري اك�ت�س��ح‬ ‫مضيفه بالطول والعرض وهز‬ ‫ش� �ب ��اك ��ه ف� ��ي م �ن��اس �ب �ت��ن وف ��ي‬ ‫ظ ��رف ع �ش��ر دق ��ائ ��ق ع ��ن ط��ري��ق‬

‫روبن في الدقيقة ‪ 41‬وأابا في‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،51‬ب�ح�ض��ور أس��اس��ي‬ ‫وج �ي��د ل�ل�م�ه��دي ب�ن�ع�ط�ي��ة ال��ذي‬ ‫كانت أغلب تدخاته وتمريراته‬ ‫موفقة مع حصوله على بطاقة‬ ‫صفراء خال لحظات امواجهة‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��د ه� � ��ذه ه � ��ي ام� � �ب � ��اراة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع� �ل ��ى ال � �ت� ��وال� ��ي ال �ت��ي‬ ‫يخوضها عميد أسود اأطلس‬ ‫ك� ��أس� ��اس� ��ي‪ ،‬وم� � ��ن ام� �ن� �ت� �ظ ��ر أن‬ ‫ت � � �ت� � ��واص� � ��ل رس� � �م� � �ي� � �ت � ��ه خ � ��ال‬ ‫امباريات القادمة بسبب غياب‬ ‫زم�ي�ل��ه ال��دول��ي اأم��ان��ي ج�ي��روم‬ ‫بواتينغ بداعي اإيقاف‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫"كاسيكو" اجيش والرجاء ينتهي با غالب وا مغلوب وبودريقة يزور مصابي حادثة سا‬ ‫العسكري رجل امباراة للمرة الثانية على التوالي < الفريق اأخضر يشكر أمن سا على حسن التنظيم‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫تعادل فريق الجيش املكي مع‬ ‫نظيره ال��رج��اء الرياضي أول أمس‬ ‫(السبت) في الكاسيكو الذي جمع‬ ‫ال�ف��ري�ق��ن ل�ح�س��اب ال� ��دورة ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫ع� � �ش � ��رة م� � ��ن ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ام �ب��اراة ال�ت��ي احتضنها ملعب‬ ‫أب� ��و ب �ك��ر ع� �م ��ار ب �س��ا وس� ��ط ه��ال��ة‬ ‫م��ن ال�ت�خ��وف��ات وب �ح �ض��ور جمهور‬ ‫ق �ي��اس��ي ف ��اق ‪ 15‬أل ��ف م �ن��اص��را من‬ ‫الطرفن‪ ،‬بدأت قوية وتوج خالها‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ع�س�ك��ري سيطرته بهدف‬ ‫أول بالدقيقة ‪ 20‬ودائ �م��ا بواسطة‬ ‫ص ��اح ��ب ال �ح �ل��ول ام� �ه ��دي ال�ن�غ�م��ي‬ ‫ال� � ��ذي ت ��وغ ��ل ب� �ك ��رة داخ� � ��ل م �ع �ت��رك‬ ‫العمليات م��ن الشاكير بعد ضربة‬ ‫خطأ ليهزم الحارس العسكري‪.‬‬ ‫رد ف � �ع ��ل ال� � ��رج� � ��اء ج � � ��اء ق ��وي ��ا‬ ‫وأه� ��در ب��ام�ع�م��ر ك ��رة ال �ت �ع��ادل بعد‬ ‫رأسية صدها القائم قبل أن يخرج‬ ‫امارد بورزوق من قمقمه لأسبوع‬ ‫الثاني على التوالي مدركا التعادل‬ ‫بهدف رائع برأسية هزمت الحارس‬ ‫لكروني بالدقيقة ‪.27‬‬ ‫ال� � ��رج� � ��اء ارت� � �ق � ��ى م ��ؤق � �ت ��ا ب �ع��د‬ ‫ال �ت �ع��ادل ال �خ��ام��س ل��ه ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫ل�ل�ص��ف ال �ث��ان��ي وح �ي��دا ب� ��‪ 29‬نقطة‬ ‫وب �ف��ارق نقطة ع��ن ال ��وداد امتصدر‬ ‫وال� � �ج� � �ي � ��ش ب � �ق� ��ي ب� ��ال � �ص� ��ف ال � � � ��‪11‬‬ ‫ب��رص�ي��د ‪ 22‬نقطة ب�ت�ع��ادل ل��م يفده‬ ‫كثيرا‪.‬‬ ‫م � ��ن ح � �ه ��ة أخ� � � ��رى زار م �ح �م��د‬ ‫ب� ��ودري � �ق� ��ة رئ � �ي� ��س ف� ��ري� ��ق ال� ��رج� ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ب�م�س�ت�ش�ف��ى ‪ 20‬غ�ش��ت‪،‬‬ ‫مصابي الجمهور الرجاوي اللذين‬ ‫تعرضا لحادث سير في طريقهما‬ ‫إل� � ��ى س � ��ا ل �ت �ش �ج �ي��ع ال� � ��رج� � ��اء ف��ي‬ ‫مباراته أمام الجيش املكي‪.‬‬ ‫واط� � �م � ��أن ال ��رئ � �ي ��س ال� ��رج� ��اوي‬ ‫ع �ل��ى ح��ال��ة ام �ص��اب��ن‪ ،‬ب �ع��دم��ا ك��ان‬ ‫قد تكلف بمصاريف نقل امصابن‬ ‫ع �ب��ر س �ي��ارة اإس �ع ��اف إل ��ى م��دي�ن��ة‬ ‫ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وط �ل��ب م��ن محمد‬ ‫ال� �ع ��رص ��ي‪ ،‬ط �ب �ي��ب ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬ت�ت�ب��ع‬ ‫حالة امصابن بدقة‪.‬‬ ‫وت�ج�م�ه��ر م�ح�ب��و ال��رج��اء ح��ول‬ ‫ب��ودري �ق��ة‪ ،‬إذ اس�ت�ح�س�ن��وا م �ب��ادرة‬

‫ال � ��رئ� � �ي � ��س ال � � � ��رج � � � ��اوي‪ ،‬ك � �م� ��ا ع �ب��ر‬ ‫ام � �ص� ��اب� ��ان ع � ��ن ف ��رح� �ه� �م ��ا ب� ��زي� ��ارة‬ ‫رئ�ي��س ال �ف��ري��ق‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م امحنة‬ ‫التي يمران منها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت س �ي��ارة ك �ب �ي��رة ان�ق�ل�ب��ت‬ ‫قرب دخولها مدينة سا‪ ،‬كانت تقل‬ ‫عدد كبير من الجماهير الرجاوية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي أص �ي��ب أغ�ل�ب�ه��ا ب �ج��روح غير‬ ‫م �ق �ل �ق��ة ف� ��ي ح� ��ن اث � �ن� ��ان م �ن �ه��م م��ن‬ ‫ك��ان��ت ح��ال�ت�ه�م��ا ت�س�ت��دع��ي نقلهما‬ ‫على وجه السرعة إلى امستشفى‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب آخ � ��ر ت �ن��وي �ه��ا ب �م��ا‬ ‫ع��رف �ت��ه م� �ب ��اراة ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫وال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي م��ن تنظيم محكم‬ ‫وروح ري��اض �ي��ة ع��ال�ي��ة ب��ام��درج��ات‬ ‫ت�ق��دم مكتب ن��ادي ال��رج��اء بالشكر‬ ‫التقدير للسلطات اأمنية بمدينة‬ ‫سا على كل امجهودات التي بذلت‬ ‫ق�ب��ل وب�ع��د ام �ب��اراة م��ن أج��ل توفير‬ ‫ظ� � ��روف ج� �ي ��دة ل �ت �ن �ق��ل ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫وول� � ��وج � � �ه� � ��ا ام � �ل � �ع � ��ب ف � � ��ي أج � � � ��واء‬ ‫اح� �ت� �ف ��ال� �ي ��ة ودون أي ت� � �ج � ��اوزات‬ ‫أو اح� �ت� �ك ��اك ��ات‪ .‬ك� �م ��ا ن � ��وه ام �ك �ت��ب‬ ‫ام �س �ي��ر ل �ل �ف��ري��ق اأخ� �ض ��ر ب ��ال ��روح‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة ال�ت��ي ات�س��م بها جمهور‬ ‫ف��ري��ق ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي ب��ام��درج��ات‬ ‫ول�ل�ط��ري�ق��ة ال�ح�ض��اري��ة ال �ت��ي شجع‬ ‫بها فريقه طيلة أطوار امباراة‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي م� � � ��وض� � � ��وع آخ � � � � ��ر وف � ��ي‬ ‫إط � ��ار ااس� �ت� �ع ��داد م ��واج� �ه ��ة ف��ري��ق‬ ‫ال �ش �ي��اط��ن ال �س��ود ل �ح �س��اب ذه��اب‬ ‫ال ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي ل�ع�ص�ب��ة اأب �ط��ال‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬ق � ��رر ال� �ط ��اق ��م ال �ت �ق �ن��ي‬ ‫ل�ف��ري��ق ال��رج��اء ال��دخ��ول ف��ي تجمع‬ ‫ت � ��دري� � �ب � ��ي اب � � � �ت� � � ��داء م � � ��ن ب� � �ع � ��د غ ��د‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) إل� ��ى غ ��اي ��ة ي� ��وم إج� ��راء‬ ‫ام�ق��اب�ل��ة وذل ��ك ب�ن��اح�ي��ة ب��وس�ك��ورة‪.‬‬ ‫ون �ش �ي��ر إل� ��ى أن ام � �ب� ��اراة س �ت �ج��رى‬ ‫بامركب الرياضي محمد الخامس‬ ‫ي� ��وم (ال �ج �م �ع��ة) ام �ق �ب��ل اب� �ت ��داء م��ن‬ ‫الساعة الثامنة مساء‪.‬‬ ‫في سياق آخ��ر حصل الحارس‬ ‫العسكري على بنسبة تجاوزت ‪85‬‬ ‫في امائة في التصويت اأسبوعي‬ ‫الذي يقوم به موقع اأنصار "ديما‬ ‫دي � �م ��ا راج � � � ��ا"‪ ،‬وب� ��ذل� ��ك ف ��ال� �ح ��ارس‬ ‫العسكري ه��و رج��ل م�ب��اراة ال��رج��اء‬ ‫وال � �ج � �ي� ��ش ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل �ل �ج �م �ه��ور‬ ‫الرجاوي‪.‬‬ ‫الحافيطي وسط مدافعي الجيش املكي (تصوير أيس بريس)‬

‫نتائج المباريات‬ ‫حسنيةحأكاديرح‪.........1-2.......‬نٹضةحبركاٲ‬ ‫الحيشحالٱلكي‪........1-1........‬الرجاءحالرياضي‬ ‫الدفاٖحالحسنيحالحديدپ‪....0-2...‬الٱغربحالتطواني‬ ‫أٺلٱبيكحآس‪١‬ي‪..........0-0...........‬شبابحأطلسح‬ ‫خني‪١‬رة‬ ‫الٱغربحال‪١‬اسي‪........0-3..........‬ال‪١‬تححالرباطيححح‬ ‫النادپحالقنيطرپ‪..........1-0........‬الكوكبح‬ ‫الٱراكشي‬

‫الدورة المقبلة‬ ‫‪7‬حأهداف‪:‬حمحسنحياجور‪،‬حالٱٹدپحالنغٱي‪،‬حعبدح‬ ‫اإلهحالحافيٕي‪،‬حعبدحالغنيحمعاٺپ‪.‬‬ ‫‪6‬حأهداف‪:‬حلويسحجي‪١‬رسوٲ‪،‬حأيوبحنناخ‪.‬‬ ‫‪5‬حأهداف‪:‬حرضٽحالٹحٹوج‪،‬حمالكحإي‪١‬ونا‪.‬‬ ‫‪4‬حأهداف‪:‬حعبدحالٱولٽحالٹردٺمي‪،‬حعبدحالح‪١‬يظح‬ ‫ليركي‪،‬حبكارپحكوني‪،‬حمرٺاٲحسعداٲ‪،‬ح‬ ‫إسٱاعيلححداد‪،‬حبديعحأٺٺ‪،٢‬حمٱادٺحسيديبي‪.‬‬

‫الترتيب‬ ‫‪ -1‬الوداد الرياضي‪30........................................................‬‬ ‫‪ -2‬الكوكب امراكشي‪30......................................................‬‬ ‫‪ -3‬الرجاء الرياضي‪29.......................................................‬‬ ‫‪ -4‬امغرب التطواني‪28.......................................................‬‬ ‫‪ -5‬حسنية أكادير‪28.........................................................‬‬ ‫‪ -6‬الدفاع الحسني الجديدي‪27.............................................‬‬ ‫‪ -7‬أومبيك خريبكة‪27......................................................‬‬ ‫‪ -8‬الفتح الرباطي‪27........................................................‬‬ ‫‪ -9‬أومبيك آسفي‪23.........................................................‬‬ ‫‪ -10‬الجيش املكي‪22........................................................‬‬ ‫‪ -11‬نهضة بركان‪22.........................................................‬‬ ‫‪ -12‬امغرب الفاسي‪18........................................................‬‬ ‫‪ -13‬النادي القنيطري‪18....................................................‬‬ ‫‪ -14‬شباب الريف الحسيمي‪18...............................................‬‬ ‫‪ -15‬ااتحاد الزموري للخميسات‪15..........................................‬‬ ‫‪ -16‬شباب أطلس خنيفرة‪15.................................................‬‬

‫الدفاع اجديدي يلحق أول هزمة بامغرب التطواني في مرحلة اإياب‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫حقق فريق الدفاع الحسني‬ ‫الجديدي لكرة ال�ق��دم أول أمس‬ ‫(السبت) فوزا مهما على حساب‬ ‫ضيفه امغرب التطواني بهدفن‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ن‪ ،‬خ� ��ال ام � �ب� ��اراة ال �ت��ي‬ ‫ج ��رت بينهما بملعب ال�ع�ب��دي‬ ‫ب ��ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬ل �ح �س��اب ال �ج��ول��ة‬ ‫ال �ث ��ام �ن ��ة ع �ش ��ر م� ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل ه � ��دف � ��ا ام � � �ب� � ��اراة‬ ‫لصالح فارس دكالة كل من بكر‬ ‫الهالي ف��ي ال��دق�ي�ق��ة‪ 13‬وأي��وب‬ ‫نناح في الدقيقة ‪ 41‬من امباراة‬ ‫بعد استغاله لخطأ ف��ادح من‬ ‫اليوسفي ح��ارس مرمى امغرب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ال� ��ذي ح� ��اول ت�م��ري��ر‬ ‫ال �ك ��رة إل ��ى زم �ي �ل��ه ف ��ي ال �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫ل� �ي� �ت� �م� �ك ��ن ن� � �ن � ��اح م� � ��ن ق �ط �ع �ه��ا‬ ‫وإسكان الكرة في الشباك معلنا‬ ‫ع ��ن ال� �ه ��دف ال �ث ��ان ��ي أص �ح��اب‬ ‫اأرض‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ف��وز ارت �ق��ى ف��ري��ق‬ ‫ال ��دف ��اع ال �ج��دي��دي إل ��ى ام��رت�ب��ة‬

‫الخامسة برصيد ‪ 27‬نقطة إلى‬ ‫جانب كل من الكوكب امراكشي‬ ‫وأوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة وال �ك��وك��ب‬ ‫ام ��راك� �ش ��ي وال� �ف� �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي‪،‬‬ ‫ج �م �ع��ه م ��ن س �ب �ع��ة ان �ت �ص ��ارات‬ ‫وستة تعادات وخمس هزائم‪،‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ت� �ج� �م ��د رص � �ي� ��د ام� �غ ��رب‬ ‫التطواني الذي تعرض للهزيمة‬ ‫اأول��ى خ��ال مرحلة اإي��اب من‬ ‫البطولة‪ ،‬بعد فوزين متتالين‬ ‫ع� �ل ��ى ح� �س ��اب ك� ��ل م� ��ن ال ��رج ��اء‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي وال� �ج� �ي ��ش ام �ل �ك��ي‪،‬‬ ‫ب��رص �ي��د ‪ 28‬ن �ق �ط��ة ف ��ي ام��رت �ب��ة‬ ‫الثالثة مؤقتا مبتعدا عن فارس‬ ‫دكالة بنقطة واحدة‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ف��ري��ق‬ ‫امغرب التطواني سيواجه يوم‬ ‫(ال �ج �م �ع ��ة) ام �ق �ب��ل ب �م �ل �ع��ب ‪26‬‬ ‫مارس بالعاصمة امالية‪ ،‬فريق‬ ‫سيركل أومبيك باماكو لحساب‬ ‫ال��دور التمهيدي ل��دوري أبطال‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬ح � �ي� ��ث ت� � ��م ت ��أج �ي ��ل‬ ‫م � �ب� ��ارات� ��ه ض� ��د ف ��ري ��ق أوم �ب �ي��ك‬ ‫آسفي في إطار الدورة التاسعة‬ ‫ع�ش��ر م��ن ال�ب�ط��ول��ة ااح�ت��راف�ي��ة‬ ‫إل��ى ي��وم (اأرب� �ع ��اء) ‪ 25‬فبراير‬

‫الحالي‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج � �ه ��ة أخ � � � ��رى وض ��ع‬ ‫امكتب امسير للفريق الدكالي‬ ‫امتيازات مالية جديدة في عقد‬ ‫ام � ��درب ط� ��ارق م�ص�ط�ف��ى‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أصبح مدربا للفريق بعد رحيل‬ ‫حسن شحاتة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ام � �ك � �ت ��ب ام �س �ي��ر‬ ‫للدفاع ال�ج��دي��دي خ��ال ال�ن��دوة‬ ‫الصحافية التي عقدها سابقا‬ ‫أن � ��ه ي �ض��ع ال �ل �م �س��ات اأخ� �ي ��رة‬ ‫على عقد امدرب طارق مصطفى‬ ‫ب � ��ام� � �ت� � �ي � ��ازات ج � � ��دي � � ��دة‪ ،‬ت �ل �ي��ق‬ ‫ب ��ال� �ع� �م ��ل ال� �ج� �ي ��د ال� � � ��ذي ي �ق��وم‬ ‫ب ��ه ع �ل��ى رأس اإدارة ال�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬ب �ع��د أن ت �ق �ل��د س��اب�ق��ا‬ ‫مهمة مساعد مدرب‪.‬‬ ‫وي � � � �ش � � ��ار إل� � � � ��ى أن ط � � ��ارق‬ ‫م �ص �ط �ف ��ى ن� �ج ��ح ف � ��ي ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫نتائج إيجابية وإع��ادة الفريق‬ ‫ال �ج��دي��دي ل�ل�س�ك��ة ال�ص�ح�ي�ح��ة‪،‬‬ ‫ويحظى ط��ارق مصطفى أيضا‬ ‫ب�ت�ع��اط��ف ك�ب�ي��ر م��ن ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫ال�ج��دي��دي��ة ال�ت��ي تدعمه منذ أن‬ ‫أصبح مدربا للفريق‪ ،‬واعتبرته‬ ‫اأنسب لقيادة الفريق‪.‬‬

‫حسنية أكادير يجلد ثاثة من اعبيه بعد عودتهم من احسيمة في سيارة‬ ‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬

‫س � �ي � �ح � �ي ��ل ام� � �ك� � �ت � ��ب ام� �س� �ي ��ر‬ ‫ل�ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر ث��اث��ة من‬ ‫اعبيه هذا اأسبوع على اللجنة‬ ‫التأديبية وه��م إسماعيل الحداد‬ ‫ومحمد الطوس وامهدي أوبا‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ذل ��ك ع �ق��ب ت �ق��ري��ر رف�ع��ه‬ ‫م� � � ��درب ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �س� ��وس� ��ي ع �ب��د‬ ‫ال � � �ه� � ��ادي ال� �س� �ك� �ت� �ي ��وي ل �ل �م �ك �ت��ب‬ ‫ام�س�ي��ر م �ب��اش��رة ب�ع��د ال �ع��ودة من‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة ف ��ي ال � � ��دورة ال �س��اب �ع��ة‬ ‫ع� �ش ��ر‪ ،‬وذل � ��ك ب �ع��دم��ا ق� ��رر ه ��ؤاء‬ ‫ال ��اع� �ب ��ون ال� �ث ��اث ��ة ال � �ع� ��ودة إل ��ى‬ ‫أك� ��ادي� ��ر ف ��ي س� �ي ��ارة خ ��اص ��ة ب��دل‬ ‫العودة في حافلة الفريق‪ ،‬وبذلك‬ ‫اعتبر مسؤولو الفريق السوسي‬ ‫ه � ��ذه ال �ف �ع �ل ��ة ت �ت �ن ��اف ��ى ت� �م ��ام ��ا ع‬ ‫القانون الداخلي للفريق‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ام� � � � � � � ��درب ق� � � ��د ع� ��اق� ��ب‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن ال� �ث ��اث ��ة ع �ل��ى ط��ري �ق �ت��ه‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة ح � �ي ��ث ل � ��م ي �س �ت��دع �ه��م‬ ‫م �ب��اراة أول أم��س (ال�ج�م�ع��ة) أم��ام‬ ‫نهضة بركان في الدورة ‪ ،18‬التي‬ ‫ان�ت�ص��ر ف�ي�ه��ا ال �س��وس �ي��ون ب��واق��ع‬ ‫‪ ،1/2‬إل��ى ح��ن ال�ب��ت ف��ي العقوبة‬ ‫ال �ت ��ي س �ت �ح��دده��ا إدارة ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أكادير هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬حاول امكتب‬ ‫ام �س �ي��ر ف ��ري ��ق أوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة‬ ‫عقد بعض امفاوضات مع امدرب‬ ‫ال �ت��ون �س��ي أح� �م ��د ال �ع �ج��ان��ي م��ن‬ ‫أج � ��ل ت �ج��دي��د ع �ق��د اأخ � �ي� ��ر‪ ،‬ل�ك��ن‬

‫ال � �ع � �ج� ��ان� ��ي آث � � ��ر ع � � ��دم ال � �خ� ��وض‬ ‫ف��ي أي ت �ف��اوض إل ��ى ح��ن ن�ه��اي��ة‬ ‫اموسم علما أن عقده شارف على‬ ‫اانتهاء‪ ،‬حيث تنتهي صاحيته‬ ‫مع نهاية شهر يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ق��رر امكتب‬

‫ام� �س� �ي ��ر ل �ل �ف ��ري ��ق ال� �خ ��ري� �ب� �ك ��ي أن‬ ‫يستقبل منافسيه خال مباريات‬ ‫م��رح �ل��ة اإي � ��اب‪ ،‬ب��ام �ل �ع��ب ال�ب�ل��دي‬ ‫لتادلة‪ ،‬وذل��ك انطاقا من الجولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة وال�ع�ش��ري��ن م��ن ال�ب�ط��ول��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت ��وص ��ل م� �س ��ؤول ��و ال �ف��ري��ق‬

‫إلى اتفاق مع امسؤولن اإدارين‬ ‫لشباب قصبة تادلة‪.‬‬ ‫وب� � � � ��ذل� � � � ��ك ي � � � �ك � � � ��ون ال � � � �ن � � � ��ادي‬ ‫ال � �خ� ��ري � �ب � �ك� ��ي ق � � ��د ال � � �ت � � ��زم ب � �ق � ��رار‬ ‫الجامعة الذي يقضي بإجراء عدة‬ ‫ف ��رق م�ب��اري��ات�ه��ا خ ��ارج ق��واع��ده��ا‬

‫في انتظار إصاح ماعبها‪.‬‬ ‫وم � ��ن ام � �ق ��رر أن ي� �ك ��ون ف��ري��ق‬ ‫م� ��دي � �ن� ��ة ال � �ف� ��وس � �ف� ��اط ق � ��د خ� ��اض‬ ‫م �ب��ارات��ه ض �م��ن ال � ��دورة ال� � ��‪ 18‬م��ن‬ ‫بطولة امحترفن على ملعبه أمام‬ ‫فريق شباب الريف الحسيمي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫ريال مدريد يتجمد في برد كالديرون بأربع درجات حت الصفر‬

‫صحيفة إسبانية‪ :‬ريال مدريد‬ ‫مر بأسوء حااته‬

‫كرفخال‪ :‬أعتذر للجمهور أننا لم نكن في امستوى < أنشلوتي‪ :‬الاعبون قدموا مستوى هزيا وغابت عنهم الروح العالية‬ ‫ي �ب��دو أن درج � ��ات ال� �ح ��رارة‬ ‫ام �ن �خ �ف �ض ��ة ال � �ت� ��ي ق � ��ارب � ��ت م��ن‬ ‫الصفر امئوية مساء أول أمس‬ ‫(ال �س �ب��ت) ف��ي م�ل�ع��ب فيسنيتي‬ ‫كالديرون ساعدت على إصابة‬ ‫أداء فريق ريال مدريد بالتجمد‬ ‫أم ��ام منافسه أتلتيكو م��دري��د‪،‬‬ ‫ص ��اح ��ب اأرض‪ ،‬ال� � ��ذي أل �ح��ق‬ ‫بالفريق املكي الهزيمة اأسوأ‬ ‫ل��ه م �ن��ذ ف �ت��رة ط��وي �ل��ة ب��رب��اع�ي��ة‬ ‫نظيفة ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي أخفق‬ ‫ف � �ي � �ه ��ا ال� � �ف � ��ري � ��ق ال � �ض � �ي� ��ف ف��ي‬ ‫ال� �ت� �س ��دي ��د ع� �ل ��ى ام� ��رم� ��ى ح �ت��ى‬ ‫مرور ‪ 80‬دقيقة كاملة‪.‬‬ ‫وك ��ان أت�ل�ت�ي�ك��و ه��و ال�ف��ري��ق‬ ‫اأف �ض ��ل ف ��ي م� �ب ��اراة أول أم��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬وتمكن بعد هذا الفوز‬ ‫الكبير من إشعال الصراع على‬ ‫ل�ق��ب ب�ط��ول��ة ال ��دوري اإس�ب��ان��ي‬ ‫م � ��رة أخ� � ��رى ك �م��ا أزال ال �س �ت��ار‬ ‫م� � �ج � ��ددا ع � ��ن أوج � � � ��ه ال� �ق� �ص ��ور‬ ‫ال �ض �خ �م��ة ال� �ت ��ي ي �ع��ان��ي م�ن�ه��ا‬ ‫ف ��ري ��ق ام ��دي ��ر ال �ف �ن��ي اإي �ط��ال��ي‬ ‫ك��ارل��و أن�ش�ل��وت��ي ف��ي م�ب��اري��ات‬ ‫الكاسيكو امدريدي‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ك�ت��ف ال�ف��رن�س��ي ك��ري��م‬ ‫بنزيمة مهاجم ريال مدريد بعد‬ ‫ام �ب��اراة بتقديم اع �ت��ذار رسمي‬ ‫ل �ج �م��اه �ي��ر ف��ري �ق��ه وح� �س ��ب‪ ،‬ب��ل‬ ‫اع� � �ت � ��ذر ل� ��زم� ��ائ� ��ه ف � ��ي ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وام � � � � �ت� � � � ��ازت اأج � � � � � � � ��واء ف ��ي‬ ‫ال �ع��اص �م��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة م��دري��د‬ ‫ب� ��ال � �ب � ��رودة واك � �ت � �س ��ت أرض� �ي ��ة‬ ‫م�ل�ع��ب فيسنتي ك��ال��دي��رون في‬ ‫معظمها ب��ال�ل��ون ال �ق��ات��م‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا ح ��ال دون ارت� �ق ��اء ام�س�ت��وى‬ ‫الفني للمباراة‪.‬‬ ‫وش� � � � � �ك � � � � ��ل ال� � � �ب � � ��رت� � � �غ � � ��ال � � ��ي‬ ‫ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و رون� � ��ال� � ��دو ن �ج��م‬ ‫ال �ف��ري��ق ام �ل �ك��ي ال �ع��ائ��د م �ج��ددا‬ ‫للمشاركة في امباريات بعد أن‬ ‫قضى عقوبة اإيقاف مباراتن‪،‬‬ ‫مثاا حيا للحالة امتدنية التي‬ ‫كان عليها فريقه في مباراة أول‬ ‫أم��س‪ ،‬حيث ل��م يكن ق��ادرا على‬ ‫اختراق دفاعات الفريق امنافس‬ ‫طوال اللقاء الذي لن يسقط من‬ ‫ذاك � ��رة ج �م��اه �ي��ر ال �ن��ادي��ن قبل‬ ‫وقت طويل‪.‬‬ ‫وق��ال دان��ي كارفخال مدافع‬

‫لقطة من مباراة أتليتيكو مدريد وريال مدريد‬

‫ري� � ��ال م� ��دري� ��د ف� ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫لشبكة "كنال بلوس" اإسبانية‪:‬‬ ‫"أوا علينا ااعتذار للجماهير‬ ‫أن� �ن ��ا ل� ��م ن� �ك ��ن ع� �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫امطلوب‪ ..‬علينا أن ننسى هذه‬ ‫امباراة في أقرب وقت"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف‪" :‬ال� ��دق� ��ائ� ��ق ال� � ��‪30‬‬ ‫اأول� � ��ى ك ��ان ��ت اأس� � ��وأ ب ��إه ��داء‬ ‫ال� �ف ��رص ل �ل �ف��ري��ق ام� �ن ��اف ��س ف��ي‬ ‫ال ��وق ��ت ال � ��ذي ع �ج��زن��ا ف �ي��ه ع��ن‬ ‫تحقيق ذلك أنفسنا‪ ..‬علينا أن‬ ‫ننسى ه��ذه ال�ه��زي�م��ة رغ��م األ��م‬ ‫الكبير الذي سببته"‪.‬‬ ‫وم � � � � � � ��ن ج � � ��ان� � � �ب � � ��ه أوض � � � � ��ح‬ ‫ك��ارل��و أن �ش �ل��وت��ي ق��ائ��ا‪" :‬إزال ��ة‬ ‫نتيجة أرب�ع��ة أه ��داف ل��ا ش��يء‬ ‫م� ��ن ال � ��ذاك � ��رة ل� ��ن ي� �ك ��ون س �ه��ا‬ ‫ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة أي أح � � � ��د‪ .‬ل �ع �ب �ن��ا‬ ‫ام� � � �ب � � ��اراة ب� �ع ��د أس� � �ب � ��وع ك ��ام ��ل‬ ‫م� ��ن ال� � �ج � ��دال ال � � ��ذي ان� ��دل� ��ع ف��ي‬

‫ك ��ل م �ك��ان ع ��ن ال �خ �ش��ون��ة ال �ت��ي‬ ‫ينتهجها اعبو فريق أتلتيكو‬ ‫م ��دري ��د‪ ..‬ا ن �ش �ع��ر ب��ال �خ��وف"‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م ت �ص ��ري �ح ��ات أن �ش �ل��وت��ي‬ ‫التي اتسمت بالشجاعة‪ ،‬تمكن‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك ��و م � ��دري � ��د م � ��ن إرع� � ��اب‬ ‫غ� ��ري � �م� ��ه ال � �ت� ��اري � �خ� ��ي ص ��اح ��ب‬ ‫ال � �ع� ��دد اأك � �ب� ��ر م� ��ن ال� �ب� �ط ��وات‬ ‫وال�ت��أي�ي��د الجماهيري الطاغي‬ ‫ف � ��ي ال � �ع ��اص � �م ��ة م � ��دري � ��د ال� �ت ��ي‬ ‫ت� �ج� �م ��ع م � �ق ��ر ال� � �ن � ��ادي � ��ن‪ ،‬م �ن��ذ‬ ‫الثانية اأول��ى انطاق امباراة‬ ‫ول�ك��ن ليس بواسطة الخشونة‬ ‫والعنف بل على العكس تماما‬ ‫بفضل اأداء الفني الراقي وكرة‬ ‫القدم الجميلة التي قدمها‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � ��اف أن� � �ش� � �ي� � �ل � ��وت � ��ي‪:‬‬ ‫"ال�ت�ش�ك�ي��ل ك��ان اأك �ث��ر منطقية‬ ‫ووض ��وح ��ا ول �ك ��ن ام � �ب� ��اراة ه��ي‬ ‫ال � �ت � ��ي ج � � ��رت ع � �ل ��ى ن � �ح ��و غ �ي��ر‬

‫ط�ب�ي�ع��ي ب��اإض��اف��ة إل ��ى اأداء‬ ‫الهزيل واف�ت�ق��اد ال��روح العالية‬ ‫لاعبن ولنا جميعا"‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ت �ف��ق ب �ن ��زي �م ��ة ال� ��ذي‬ ‫ان �ض��م إل ��ى ق��ائ �م��ة ن �ج��وم ري��ال‬ ‫م��دري��د ال��ذي��ن ت ��واروا إل��ى الظل‬ ‫خ ��ال م� �ب ��اراة أول م��س بفضل‬ ‫التفوق الكبير للفريق صاحب‬ ‫اأرض‪ ،‬مع ما ذهب إليه مدربه‬ ‫ب��أن��ه وزم � ��اؤه اف �ت �ق��دوا ال ��روح‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة وال ��رغ �ب ��ة ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ال �ف��وز‪ ،‬وق ��ال‪" :‬ال �ن��اس ق��د تقول‬ ‫أن � �ن� ��ا اف� �ت� �ق ��دن ��ا ال ��رغ � �ب ��ة ول �ك��ن‬ ‫ه ��ذا ل �ي��س ص �ح �ي �ح��ا"‪ .‬وس�ج��ل‬ ‫ت �ي��اغ��و م �ي �ن��دي��ز ال� �ه ��دف اأول‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ف ��ي ال��دق�ي �ق��ة‬ ‫‪ 13‬م��ن ام �ب��اراة بعد خطأ ف��ادح‬ ‫م��ن ال �ح��ارس ال��دول��ي امخضرم‬ ‫إيكر كاسياس‪ ،‬قبل أن يضيف‬ ‫التشيلي ساول تيجويز الهدف‬

‫الثاني بعد خمس دق��ائ��ق فقط‬ ‫م��ن ال�ه��دف ااف�ت�ت��اح��ي‪ .‬وكانت‬ ‫ام � �ق � �ص� ��ورة ال ��رئ� �ي� �س� �ي ��ة م �ل �ع��ب‬ ‫ف �ي �س �ن �ت��ي ك� ��ال� ��دي� ��رون ت �ع �ك��س‬ ‫م �ج��ري��ات ال �ل �ق��اء ب��دق��ة ب��ال �غ��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ج �ل��س إن��ري �ك��ي س�ي��ري�ث��و‬ ‫رئ �ي��س أت�ل�ت�ي�ك��و ت�ع�ل��و قسمات‬ ‫وجهه ابتسامة خفيفة بجانب‬ ‫فلورينتيو بيريز رئ�ي��س ري��ال‬ ‫مدريد الذي كان يشيح بناظريه‬ ‫ع��ن ام�ل�ع��ب م��ن وق ��ت آخ ��ر كما‬ ‫لو ك��ان ا يرغب في متابعة ما‬ ‫ي �ج��ري داخ �ل ��ه‪ .‬وج ��اء ال �ه��دف��ان‬ ‫الثالث والرابع بأقدام الاعبن‬ ‫أن � �ت� ��ون� ��ي غ � ��ري � ��زم � ��ان وم� ��اري� ��و‬ ‫ماندزوكيتش في الدقيقتن ‪66‬‬ ‫و‪ 89‬على الترتيب ليطيحا بأي‬ ‫أمال لفريق كارلو أنشلوتي في‬ ‫الحفاظ على ماء الوجه‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ذكرت صحيفة "أس" اإسبانية في تحليل لها أداء فريق ريال‬ ‫م��دري��د منذ ب��داي��ة ع��ام ‪ 2015‬أن ال �ن��ادي املكي يمر ب��أس��وأ مراحله‬ ‫التاريخية بعد أن اختتم العام اماضي الحقبة اأفضل له بالتتويج‬ ‫بلقب بطولة ك��أس العالم لأندية وتحقيقه رقما قياسيا ف��ي عدد‬ ‫اانتصارات امتتالية‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت ال�ص�ح�ي�ف��ة اإس�ب��ان�ي��ة إل��ى أن ري ��ال م��دري��د وص��ل إل��ى‬ ‫النقطة ‪ 39‬في صراعه على لقب بطولة الدوري اإسباني في دجنبر‬ ‫اماضي وتلقى هزيمتن فقط حتى ذلك الحن أمام كل من أتلتيكو‬ ‫مدريد وريال سوسيداد‪.‬‬ ‫وقالت "أس" في تقريرها إن ري��ال مدريد حقق ستة انتصارات‬ ‫ف��ي دور ام�ج�م��وع��ات لبطولة دوري أب�ط��ال أورب ��ا للموسم ال�ج��اري‬ ‫م�ح��رزا ‪ 16‬ه��دف��ا‪ ،‬إا أن ه��ذا ل��م يحل دون إق�ص��ائ��ه بشكل سهل من‬ ‫بطولة كأس ملك إسبانيا على يد جاره أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫ورغ ��م ف ��وز ال �ف��ري��ق ام�ل�ك��ي ب�ب�ط��ول��ة ك ��أس ال �س��وب��ر اأورب � ��ي إث��ر‬ ‫تغلبه على منافسه إشبيلية‪ ،‬أخفق الفريق صاحب األقاب العشرة‬ ‫لبطولة دوري أبطال أورب��ا في الفوز ببطولة كأس السوبر امحلية‬ ‫التي اقتنص لقبها أتلتيكو مدريد أيضا‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت الصحيفة أن نتائج ري��ال م��دري��د ك��ان��ت رائ�ع��ة حتى‬ ‫دجنبر اماضي بعد أن حقق ‪ 24‬فوزا وتعادلين وتلقى ثاث هزائم‬ ‫وسجل ‪ 94‬هدفا بواقع ‪25‬ر‪ 3‬أهدافا في كل مباراة‪.‬‬ ‫ولم تفلح النتائج الطيبة التي حققها الفريق املكي في ‪ 2014‬في‬ ‫دفعه للمضي على نفس النهج في ‪ ،2015‬حيث شهد العام الجاري‬ ‫تغيرا جذريا في اأرق��ام والنتائج فقد فاز الريال بخمس مباريات‬ ‫وتلقى هزيمتن أم��ام أتلتيكو مدريد في بطولتي ال��دوري والكأس‬ ‫وأخرى أمام فالنسيا في مسابقة الدوري‪.‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة إل ��ى ه ��ذا‪ ،‬ان�خ�ف�ض��ت م �ع��دات ت�ه��دي��ف ال �ف��ري��ق إل��ى‬ ‫النصف تقريبا لتصبح ‪88‬ر‪ 1‬هدفا في كل م�ب��اراة (‪ 17‬ه��دف��ا)‪ ،‬كما‬ ‫زاد معدل استقبال اأهداف بواقع ‪44‬ر‪ 13( 1‬هدفا)‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫بروسيا دورموند يعود من بعيد ويحقق فوزه اأول‬ ‫عاد فريق بوروسيا دورتموند‬ ‫أخ �ي��را إل��ى ال�ح�ي��اة ف��ي ‪ 2015‬عبر‬ ‫الفوز على ملعب فرايبورغ بثاثة‬ ‫أه � ��داف ن�ظ�ي�ف��ة ورغ� ��م أن ال �ف��ري��ق‬ ‫م� � ��ازال ي �ق �ب��ع ف ��ي م �ن �ط �ق��ة ال �خ �ط��ر‬ ‫ب � �ج� ��دول ت ��رت� �ي ��ب ال �ب��ون��دس �ل �ي �غ��ا‬ ‫ول�ك��ن ال �ف��وز أي�ق��ظ آم ��ال ال�ص�ح��وة‬ ‫في صفوف دورتموند‪.‬‬ ‫وأخ� �ب ��ر ي ��ورغ ��ن ك �ل��وب ام��دي��ر‬ ‫ال�ف�ن��ي ل��دورت�م��ون��د اع�ب�ي��ه بأنهم‬ ‫ينبغي أن يشعروا بالسعادة لهذا‬ ‫ال� �ف ��وز وع � ��دم ااك �ت �ف ��اء ب��ال�ش�ع��ور‬ ‫ب��ال��راح��ة‪ ،‬ول �ك �ن��ه ي ��درك ت �م��ام��ا أن‬ ‫ع�ل�ي��ه ال �ب �ن��اء ع�ل��ى ه ��ذا اان�ت �ص��ار‬ ‫خ ��ال ام� �ب ��اري ��ات ام �ق �ب �ل��ة إذا أراد‬ ‫اابتعاد عن شبح الهبوط‪.‬‬ ‫وت � � ��رك ال� �ع� �م ��اق دورت� �م ��ون ��د‬ ‫ام � � �ت � � �ه� � ��اوي ام� � ��رك� � ��ز اأخ � � �ي� � ��ر ف��ي‬ ‫البوندسليغا بعد أن حقق ف��وزه‬ ‫اأول منذ أوائ ��ل دجنبر ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وف ��وزه ال�خ��ام��س ف�ق��ط ف��ي ام��وس��م‬

‫الحالي‪ ،‬ولكن مع احتال الفريق‬ ‫ام��رك��ز ال �س��ادس ع�ش��ر ف��إن��ه م��ازال‬ ‫يعاني في منطقة الخطر‪.‬‬ ‫ويتحتم على دورتموند الفوز‬ ‫على ضيفه ماينز (الجمعة) امقبل‬ ‫من أجل اابتعاد خطوة جديدة عن‬ ‫منطقة ال�ه�ب��وط ال�ت��ي ت�ط��ول أكثر‬ ‫م ��ن ن �ص��ف أن ��دي ��ة ال �ب��ون��دس �ل �ي �غ��ا‬ ‫البالغ عددها ‪ 18‬ناديا‪.‬‬ ‫وي �ب �ت �ع��د دورت �م ��ون ��د ص��اح��ب‬ ‫امركز الثالث من القاع بفارق نقطة‬ ‫واحدة عن فرايبورغ وشتوتغارت‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ف��وق ه��وف�ن�ه��اي��م ص��اح��ب‬ ‫ام��رك��ز ال�س��اب��ع ب �ف��ارق س�ب��ع نقاط‬ ‫فقط على دورتموند قبل ‪ 14‬جولة‬ ‫على نهاية اموسم‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ال �ه��زي �م��ة أم� � ��ام ض�ي�ف��ه‬ ‫أوغ� � � � �س� � � � �ب � � � ��ورغ ب� � � �ه � � ��دف ن� �ظ� �ي ��ف‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) ام ��اض ��ي‪ ،‬ص �ن��ع ب�ي�ي��ر‬ ‫ام �ي��ري��ك اوب��ام �ي��ان��غ ال �ه��دف اأول‬ ‫ماركو ريوس في شباك فرايبورغ‬

‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال �ت��اس �ع��ة أول أم��س‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت) ث� ��م ت �ك �ف��ل اوب ��ام �ي ��ان ��ج‬ ‫بتسجيل الهدفن الثاني والثالث‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ك� � �ل � ��وب‪" :‬ل � �ق� ��د أخ� �ب ��رت‬ ‫ال��اع �ب��ن ق �ب��ل ام� �ب ��اراة أن عليهم‬ ‫أن ي �ش �ع��روا ب��ال �س �ع��ادة إذا ف��زن��ا‪،‬‬ ‫ول �ي��س ف �ق��ط ال �ش �ع��ور ب��اارت �ي��اح‪،‬‬ ‫إن� �ن ��ا ف ��ري ��ق ك � ��رة ال � �ق� ��دم ال��وح �ي��د‬ ‫ف ��ي ال �ع ��ال ��م ال � ��ذي ل ��م ي �ع��د ي�ش�ع��ر‬ ‫بالسعادة"‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "زود دويتشه‬ ‫ت� � �س � ��اي� � �ت � ��ون � ��غ" ع� � �ب � ��ر ن �س �خ �ت �ه ��ا‬ ‫اإلكترونية أم��س (اأح��د)‪" :‬خطة‬ ‫م �ب��اراة أول أم��س (ال �س �ب��ت) أنهت‬ ‫اادع� � � � � � ��اء ات ب � � ��أن دورت� � �م � ��ون � ��د ا‬ ‫يمتلك خطة بديلة‪ ،‬ولكن فقط تلك‬ ‫ال�ت��ي يعتمد عليها ك�ل��وب وال�ت��ي‬ ‫ق��ادت��ه ل�ل�ف��وز بلقب البوندسليغا‬ ‫ف � ��ي ‪ 2011‬و‪ ."2012‬واس �ت �ب �ع��د‬ ‫ك � �ل ��وب خ� � ��ال م� � �ب � ��اراة أول أم ��س‬ ‫تشيو ايموبيلي وادري��ان راموس‬

‫رئيس ااحاد التونسي‪ :‬لن أعتذر للكاف مهما كلفني اأمر‬ ‫أك� � ��د ودي � � ��ع ال� � �ج � ��ريء رئ �ي��س‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال �ت��ون �س �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫أن��ه ل��ن ي�ع�ت��ذر ل��ات�ح��اد اإف��ري�ق��ي‬ ‫للعبة مهما كلفه اأمر أنه أعرب‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬ح �س��ب رأي� � ��ه‪" ،‬ع� ��ن م��واق��ف‬ ‫ض��د مظالم" تعرض لها منتخب‬ ‫ب� � � � ��اده‪ ،‬وذل� � � ��ك خ � � ��ال ن �ه ��ائ �ي ��ات‬ ‫ك��أس أم��م إف��ري�ق�ي��ا ال�ت��ي اختتمت‬ ‫أم � ��س (اأح� � � ��د) ب ��ن غ ��ان ��ا وك ��وت‬ ‫دي � � �ف� � ��وار‪ .‬وق � � ��ال ودي � � ��ع ال � �ج� ��ريء‬ ‫خ ��ال ن� ��دوة ص�ح��اف�ي��ة ع�ق��ده��ا‬ ‫م � �س� ��اء (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ام ��اض ��ي‬ ‫ب �ت��ون��س ع �ق��ب ق� ��رار لجنة‬ ‫ت �ن �ظ �ي ��م م� �س ��اب� �ق ��ة ك ��أس‬ ‫إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا ل � ��أم � ��م ل� �ك ��رة‬ ‫ال �ق��دم ب�م�ع��اق�ب��ة رئ�ي��س‬ ‫ال �ج ��ام �ع ��ة ال �ت��ون �س �ي��ة‪:‬‬ ‫"ب � ��ال� � �ن� � �س� � �ب � ��ة م� ��وق � �ف� ��ي‬ ‫ال � �ش � �خ � �ص ��ي ح � �ت� ��ى ل��و‬ ‫ج � ��ردون � ��ي م� ��ن م �ه��ام��ي‬ ‫وح� � � ��رم� � � ��ون� � � ��ي م � � � ��ن ك ��ل‬ ‫اأن � � �ش � � �ط � ��ة ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ة‬ ‫ل� ��ن أع � �ت� ��ذر ول� � ��ن أت ��راج ��ع‬ ‫ع� ��ن م ��وق �ف ��ي م �ه �م��ا ك�ل�ف�ن��ي‬ ‫ذل��ك‪ ...‬لو دفعتني قوة قاهرة‬ ‫ل��اع �ت��ذار أس �ت �ق �ي��ل وا أع �ت ��ذر"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬كيف تظلمني وأعتذر"‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ق� � � � ��ررت ل� �ج� �ن ��ة ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫مسابقة كأس إفريقيا لأمم لكرة‬ ‫ال � �ق� ��دم إي � �ق� ��اف رئ� �ي ��س ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ال�ت��ون�س�ي��ة ع��ن م��زاول��ة أي ن�ش��اط‬ ‫ري� � ��اض� � ��ي إف � ��ري � �ق� ��ي ح � �ت� ��ى ت� �ق ��دم‬ ‫ب� ��اده اع� �ت ��ذارا أو أدل� ��ة وح�ج�ج��ا‬ ‫دامغة تثبت انحياز "الكاف" ضد‬ ‫امنتخب التونسي ‪.‬‬

‫وم � �ن � �ح� ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫ل �ك��أس اأم ��م اإف��ري �ق �ي��ة ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫ال�ت��ون�س�ي��ة م�ه�ل��ة ح �ت��ى‪ 31‬م��ارس‬ ‫‪ 2015‬لامتثال لتوصيات اللجنة‬ ‫التأديبية واللجنة امنظمة لكأس‬ ‫اأم� � � ��م اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة ت� �ح ��ت ط��ائ �ل��ة‬ ‫ح ��رم ��ان ام �ن �ت �خ��ب ال �ت��ون �س��ي م��ن‬

‫امشاركة في كأس اأمم اإفريقية‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وق � � ��ال ال � � �ج� � ��ريء‪" :‬ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ه ��دي ��د ب� � �ح � ��رم � ��ان ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫ال � �ت� ��ون � �س� ��ي م � � ��ن ام � � �ش� � ��ارك� � ��ة ف��ي‬ ‫النسخة امقبلة للبطولة القارية‬ ‫ليس مشكا شخصيا بل يهم كرة‬

‫ال�ق��دم التونسية ل��ذل��ك سنتشاور‬ ‫فيه مع اأندية والسلطة الوصية‪،‬‬ ‫ل �ك �ن ��ي أت� �م� �ن ��ى أا ي � �ق� ��دم ام �ك �ت��ب‬ ‫ال �ج��ام �ع��ي اع� � �ت � ��ذارا"‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن��ه‬ ‫حتى ف��ي ح��ال��ة م��ا إذا ق��رر امكتب‬ ‫الجامعي التونسي تقديم اعتذار‬ ‫ف��إن��ه ل��ن ي �ك��ون م��ن ب��ن ام��وق�ع��ن‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وك � � � � � � � ��ان ال � � � � � �ج � � � � ��ريء رئ� � �ي � ��س‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ال�ت��ون�س�ي��ة اس �ت �ق��ال من‬ ‫ع � �ض ��وي ��ة ل� �ج� �ن ��ة ام� �س ��اب� �ق ��ات‬ ‫ب��ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ل � �ك � ��رة ال� � �ق � ��دم اح� �ت� �ج ��اج ��ا‬ ‫على ق��رارات حكم مباراة‬ ‫م� �ن� �ت� �خ ��ب ب� � � � ��اده أم� � ��ام‬ ‫غ� �ي� �ن� �ي ��ا ااس � �ت� ��وائ � �ي� ��ة‬ ‫ص� ��اح � �ب� ��ة اأرض ف��ي‬ ‫دور ربع نهاية مسابقة‬ ‫ك ��أس اأم� ��م اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وك � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان � � � � � � � � � � � � � � � � ��ت‬ ‫ال� � � �ك � � ��ون� � � �ف � � ��درال� � � �ي � � ��ة ق ��د‬ ‫أوق �ف��ت ال �ح �ك��م س�ي�ش��ورن‬ ‫راج� � � �ي� � � �ن � � ��دراب � � ��اس � � ��ارد م ��ن‬ ‫موريشيوس ‪ 6‬أشهر بعد أن‬ ‫منح منتخب غينيا ااستوائية‬ ‫ض ��رب ��ة ج � ��زاء م �ث �ي��رة ل �ل �ج��دل ف��ي‬ ‫الوقت بدل الضائع (د ‪ )4+90‬أدرك‬ ‫م�ن�ه��ا ال �ت �ع��ادل ف��ي م �ب��ارات��ه ضد‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال�ت��ون�س��ي ق�ب��ل أن يفوز‬ ‫بعد التمديد ‪ 1-2‬ليتأهل إلى دور‬ ‫ن �ص��ف ال �ن �ه��اي��ة ح �ي��ث خ ��رج على‬ ‫ي��د م�ن�ت�خ��ب غ��ان��ا ب �خ �س��ارت��ه ‪3-0‬‬ ‫(الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫م��ن أج��ل م��زي��د م��ن ال�ث�ب��ات‪ ،‬ووفقا‬ ‫مارسيل شميلزر فإن الهدف الذي‬ ‫سجله ريوس في الدقيقة التاسعة‬ ‫كان مفتاح الفوز‪.‬‬ ‫ومن جانبه أوضح اوباميانج‪:‬‬ ‫"ام � �ب ��اراة أم� ��ام أوغ �س �ب��ورغ ك��ان��ت‬ ‫م�ش�ك�ل��ة ذه �ن �ي��ة‪ ،‬ل�ق��د ت�ع��ام�ل�ن��ا مع‬ ‫م� � �ب � ��اراة ف� ��راي � �ب� ��ورغ ب �ش �ك��ل أك �ث��ر‬ ‫تركيزا‪ ،‬وبعقلية أكثر صفاء"‪.‬‬ ‫وات � � � �ف� � � ��ق ك � � �ل � � ��وب م� � � ��ع اع � �ب� ��ه‬ ‫الغابوني قائا‪" :‬لقد استخلصنا‬ ‫ب �ع ��ض اإي� �ج ��اب� �ي ��ات م� ��ن م� �ب ��اراة‬ ‫أوغسبورغ وبدنيا كنا أفضل‪ ،‬كما‬ ‫تحسنا على امستوى التكتيكي‪،‬‬ ‫اآن ينبغي أن نتحلى بالشجاعة‬ ‫ف��ي ال�ل�ح�ظ��ات ال�ح��اس�م��ة م��ن أج��ل‬ ‫ال�ث�ق��ة ف��ي إم�ك��ان�ي��ات�ن��ا‪ ،‬ال �ف��وز ك��ان‬ ‫خ� �ط ��وة م �ه �م��ة ف ��ي ه� ��ذا اات� �ج ��اه‪،‬‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ت��زم بالخطة اموضوعة‬ ‫طوال ‪ 90‬دقيقة"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الكونغو الدمقراطية تظفر بامركز الثالث واميدالية البرونزية‬ ‫أح � � � ��رز م� �ن� �ت� �خ ��ب ال� �ك ��ون� �غ ��و‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ام � ��رك � ��ز ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫وام� � � � �ي � � � ��دال� � � � �ي � � � ��ة ال� � � �ب � � ��رون � � ��زي � � ��ة‬ ‫ف� � � � � ��ي ب� � � � �ط � � � ��ول � � � ��ة ك � � � ��أس اأم� � � � � ��م‬ ‫اأفريقية امقامة ح ��ال� �ي ��ا ف��ي‬ ‫غينيا ااستوائية للمرة الثانية‬ ‫ف � ��ي ت� ��اري � �خ� ��ه ع� �ق ��ب ف� � � ��وزه ‪2-4‬‬ ‫ب � ��ال � ��رك � ��ات ال� �ت ��رج� �ي� �ح� �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫منتخب غينيا ااس �ت��وائ �ي��ة في‬ ‫ماابو أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وف� � �ش � ��ل ال � �ف� ��ري � �ق� ��ان ف � ��ي ه��ز‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��اك ع � �ل� ��ى م� � � � ��دار ش ��وط ��ي‬ ‫ام � � � � � �ب� � � � � ��اراة ل � �ي � �ن � �ت � �ه� ��ي ال� � ��وق� � ��ت‬ ‫اأص� � �ل � ��ي ب� ��ال � �ت � �ع� ��ادل ال �س �ل �ب��ي‬ ‫ويحتكم ال�ف��ري�ق��ان إل��ى ال��رك��ات‬ ‫ال� �ت ��رج� �ي� �ح� �ي ��ة ال � �ت � ��ي اب �ت �س �م��ت‬ ‫ف ��ي ال �ن �ه��اي��ة م �ن �ت �خ��ب ال �ك��ون �غ��و‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ .‬وأع � ��اد ال �ت��اري��خ‬ ‫نفسه بتلك النتيجة بعدما كرر‬ ‫منتخب ال�ك��ون�غ��و الديمقراطية‬ ‫إن �ج��ازه ب��ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ام��رك��ز‬ ‫ال�ث��ال��ث ف��ي نسخة ال�ب�ط��ول��ة ع��ام‬ ‫‪ 1998‬ع � �ق ��ب ف � � � ��وزه ب ��ال ��رك ��ات‬ ‫ال � �ت� ��رج � �ي � �ح � �ي� ��ة ع� � �ل � ��ى م �ن �ت �خ��ب‬ ‫ب ��ورك� �ي� �ن ��ا ف � ��اس � ��و‪ ،‬م �س �ت �ض �ي��ف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة آن� � ��ذاك ‪ 1-4‬ب��ال��رك��ات‬ ‫الترجيحية عقب تعادلهما ‪4-4‬‬ ‫في الوقت اأصلي‪.‬‬ ‫ب ��دأت ام� �ب ��اراة ب�ش�ك��ل ب�ط��يء‬ ‫ولكن مع مرور الدقائق الخمس‬ ‫اأول � � ��ى ف � ��رض م �ن �ت �خ��ب غ�ي�ن�ي��ا‬ ‫ااس� � �ت � ��وائ� � �ي � ��ة س � �ي � �ط ��رت ��ه ع �ل��ى‬ ‫م� � �ج � ��ري � ��ات ال� � �ل� � �ع � ��ب‪ .‬وس� �ن� �ح ��ت‬ ‫ف � � ��رص � � ��ة خ � � �ط � � �ي� � ��رة أص � � �ح� � ��اب‬ ‫اأرض ل�ت�س�ج�ي��ل ه ��دف ال�س�ب��ق‬ ‫ب �ع��د أن أرس � ��ل خ��اف �ي �ي��ر ب��ال �ب��وا‬

‫ت �م��ري��رة م�ت�م�ي��زة ف�ش��ل ال �ح��ارس‬ ‫ال �ك��ون �غ��ول��ي م��وت �ي �ب��ا ك �ي��دي��اب��ا‬ ‫ف��ي ال �ت �ص��دي ل �ه��ا ل�ت�ص��ل ال �ك��رة‬ ‫إل��ى اي�م�ي�ل��و ن �س��وو أم ��ام ام��رم��ى‬ ‫مباشرة ولكنه فشل في استثمار‬ ‫الفرصة لصالحه‪.‬‬ ‫ورد منتخب الكونغو ب��أول‬ ‫ه �ج �م��ة ل� ��ه م� ��ع ح� �ل ��ول ال��دق �ي �ق��ة‬ ‫‪ 20‬ع��ن ط��ري��ق رأس �ي��ة شانسيل‬ ‫مبيمبا ول�ك��ن ال �ح��ارس فيليبي‬ ‫أوف � ��ون � ��و وق� � ��ف ل � ��ه ب� ��ام� ��رص� ��اد‪.‬‬ ‫ب �م��رور ال ��وق ��ت‪ ،‬ان �ح �ص��ر ال�ل�ع��ب‬ ‫ف��ي منتصف املعب بعدما هدأ‬ ‫إيقاع امباراة تماما‪.‬‬ ‫ف � � � � � � ��رض � � � � � � ��ت ال� � � � �ك � � � ��ون� � � � �غ � � � ��و‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة س �ي �ط��رت �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫ب� ��داي� ��ة ال � �ش� ��وط ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬وق� ��اد‬ ‫س � � �ي � ��دري � ��ك م� � ��اب� � ��وات� � ��ي ه �ج �م��ة‬

‫ف � ��ي ال ��دق � �ي � �ق ��ة ‪ 53‬م � ��رره � ��ا إل ��ى‬ ‫دي ��وم� �ي ��رس ��ي م� �ب ��وك ��ان ��ي ال � ��ذي‬ ‫سددها ضعيفة في يد الحارس‬ ‫الغيني‪ .‬وأه��در ب��واس��ي فرصة‬ ‫م�ح�ق�ق��ة ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،58‬بعدما‬ ‫اس �ت �خ �ل ��ص ال � �ك� ��رة م� ��ن ال� ��دف� ��اع‬ ‫ال �غ �ي �ن��ي وس� ��دد ك ��رة ق��وي��ة على‬ ‫ي� �س ��ار أوف� ��ون� ��و ال� � ��ذي أم �س �ك �ه��ا‬ ‫ب�ث�ب��ات‪ .‬وح ��اول منتخب غينيا‬ ‫ااس�ت��وائ�ي��ة ال �ع��ودة إل��ى مبادلة‬ ‫ال� �ه� �ج� �م ��ات م� � ��رة أخ � � ��رى وس� ��دد‬ ‫خوفينال أونو تسديدة قوية من‬ ‫خ ��ارج ام�ن�ط�ق��ة ول�ك�ن�ه��ا اف�ت�ق��دت‬ ‫للتركيز لتخرج إلى ركلة مرمى‪.‬‬ ‫ول � � ��م ت� �ش� �ه ��د ال � ��دق � ��ائ � ��ق ال �ع �ش��ر‬ ‫اأخ� �ي ��رة س ��وى ت �ص��وي �ب��ة ق��وي��ة‬ ‫م� ��ن اع � ��ب غ �ي �ن �ي��ا ااس� �ت ��وائ� �ي ��ة‬ ‫البديل راؤول فاياني في الدقيقة‬

‫‪ 87‬أم �س �ك �ه��ا م��وت �ي �ب��ا ك �ي��دي��اب��ا‪،‬‬ ‫لينتهي الوقت اأصلي بالتعادل‬ ‫ال�س�ل�ب��ي وي�ح�ت�ك��م ال�ف��ري�ق��ان إل��ى‬ ‫الركات الترجيحية‪.‬‬ ‫سجل خوفينال أونو وفييرا‬ ‫إي� �ل ��ون ��ج ل �غ �ي �ن �ي��ا ااس� �ت ��وائ� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا أط� � � ��اح خ ��اف� �ي� �ي ��ر ب ��ال� �ب ��وا‬ ‫ب��ال�ك��رة خ ��ارج ام�ل�ع��ب‪ ،‬وت�ص��دى‬ ‫ك �ي ��دي ��اب ��ا ل �ل��رك �ل��ة ال� �ت ��ي ن �ف��ذه��ا‬ ‫راؤول فابياني‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬س�ج��ل س�ي��دري��ك‬ ‫م � � ��اب � � ��وات � � ��ي ول� � �ي� � �م � ��ا م� ��اي � �ي� ��دي‬ ‫وش��ان �س �ي��ل م�ي�ي�م�ب��ا وس �ي��دري��ك‬ ‫مونغونغو جميع الركات اأربع‬ ‫التي نفذها امنتخب الكونغولي‬ ‫ال ��ذي ف��از ب��ام�ي��دال�ي��ة ال�ب��رون��زي��ة‬ ‫عن جدارة واستحقاق‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫م �ن��ذ ‪ 2001‬ب� � ��دأت س� �ن ��اء ف��رح‬ ‫تسعى ل�ل�ش�ه��رة‪ ،‬وك ��ان ه��دف�ه��ا هو‬ ‫نيل حب الجمهور امغربي والعربي‬ ‫من خال صوتها وفنها وموهبتها‪.‬‬ ‫اعتمدت على نفسها في كل شيء‬ ‫منذ البداية‪ ،‬حاربت الكسل واليأس‬ ‫والعراقيل‪ ،‬وتحلت بالصبر والتفاؤل‬ ‫واأم��ل‪ .‬تعاملت مع ملحنن وكتاب‬

‫كلمات كانوا بمثابة سند كبير لها‪،‬‬ ‫إلى أن أصدرت أزيد من خمس أغاني‬ ‫من إنتاجها‪ .‬تقول سناء فرح إنها‬ ‫ت�ح�ت��اج إل��ى ف��رص��ة واح ��دة أو ربما‬ ‫اثنتن حتى تعرف الناس عنها وعن‬ ‫صوتها‪ ،‬ومن خال حديثها تشعر‬ ‫ب��أن�ه��ا م��ؤم�ن��ة بنفسها وب�ص��وت�ه��ا‬ ‫ولكنها تقول بأنه في بعض اأحيان‬

‫تفكر ف��ي ااع �ت��زال ق�ب��ل أن تنطلق‬ ‫مسيرتها الفنية الحقيقية‪ ،‬ولكن‬ ‫نفسيتها تتغير عندما تضع النجاح‬ ‫ن �ص��ب ع �ي �ن �ي �ه��ا‪ .‬ف ��ي ه � ��ذا ال� �ح ��وار‬ ‫ت �ح��دث��ت س� �ن ��اء ع ��ن ن �ف �س �ه��ا وع��ن‬ ‫صوتها وأغانيها‪ ،‬كما أب��دت رأيها‬ ‫ح��ول ب��رام��ج ام��واه��ب الغنائية وعن‬ ‫مشاركتها فيها وأشياء أخرى‪.‬‬

‫سناء فرح صوت دافئ يبحث عن طريقه وسط الزحام‬ ‫أصدرت أغنية باللغة العربية الفصحى < تتقن جميع األوان الغنائية منها الحساني والكناوي والراي‬ ‫حوار‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫< من هي سناء فرح؟‬ ‫> س �ن��اء ف ��رح ف �ن��ان��ة م��ن م��وال�ي��د‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ب � � � ��دأت م� �س� �ي ��رت ��ي ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة ف��ي ع ��ام ‪ ،2004‬وأن�ت�ج��ت‬ ‫أغ � ��ان � ��ي م� �غ ��رب� �ي ��ة ت� �ب ��ث ع� �ب ��ر أم� � ��واج‬ ‫اإذاع ��ات الوطنية‪ .‬سناء ف��رح ا تزال‬ ‫ت�س�ع��ى أن ي �ت �ع��رف ع�ل�ي�ه��ا ال�ج�م�ه��ور‬ ‫امغربي‪ ،‬ولكنها معروفة ف��ي الوسط‬ ‫الفني حيث إني أتعامل مع أكبر كتاب‬ ‫ال�ك�ل�م��ات وام�ل�ح�ن��ن ام �غ��ارب��ة‪ .‬أتمنى‬ ‫أن تهتم ال�ص�ح��اف��ة ووس��ائ��ل اإع ��ام‬ ‫بالفنانن ال��ذي��ن يشقون طريقهم في‬ ‫م�ج��ال ال�ف��ن حتى يتعرفوا عني أكثر‬ ‫وأحظى بالشهرة التي أطمح إليها‪.‬‬ ‫< ه��ل ف �ك��رت ف��ي ام �ش��ارك��ة ف��ي أح��د‬ ‫ب��رام��ج ام��واه��ب الغنائية العربية لانتشار‬ ‫بسرعة وعلى نطاق واسع؟‬ ‫> ص� �ح� �ي ��ح أن ه� � � ��ذه ال � �ب� ��رام� ��ج‬ ‫تمنح ام�ش��ارك��ن ف��رص��ة العمر‪ ،‬حيث‬ ‫ت �س��اع��ده��م ع �ل��ى اان �ت �ش��ار وال �ش �ه��رة‬ ‫وذل��ك في م��دة وج�ي��زة‪ ،‬والحقيقة أني‬ ‫ل��م أف �ك��ر ف�ق��ط ول�ك�ن��ي ش��ارك��ت أخ�ي��را‬ ‫في برنامجن هما "أرب أيدل" و"إكس‬ ‫فاكتر" الذي لم تعلن بعد نتائجه‪.‬‬ ‫< كيف مرت تجربة اأداء؟‬ ‫> م��رت في أج��واء ممتازة‪ ،‬ولدي‬ ‫انطباع بأن ارتسامات لجنة التحكيم‬ ‫ك ��ان ��ت إي� �ج ��اب� �ي ��ة‪ .‬ش �خ �ص �ي��ا ت �ج��رب��ة‬ ‫اأداء ال �ت��ي اج �ت��زت �ه��ا ك��ان��ت م�غ��اي��رة‬ ‫نوعا ما حيث تم اختياري عن طريق‬ ‫اإنترنت بعدما استمعوا إلى عدد من‬ ‫إن�ت��اج��ات��ي ال�خ��اص��ة وق�ي�م��وا ال�خ��ام��ة‬ ‫ال �ص��وت �ي��ة وم � ��دى ق��درت �ه��ا ع �ل��ى أداء‬ ‫مختلف األوان اموسيقية‪.‬‬ ‫< هل تقصدين من كامك أن أصحاب‬

‫البرنامج هم من اتصلوا بك اجتياز اختبار‬ ‫اأداء؟‬ ‫> ن� �ع ��م‪ ،‬ب �ع��د أن اس �ت �م �ع��وا إل��ى‬ ‫اأغاني التي أنتجتها والفيديوهات‬ ‫ع�ب��ر اإن �ت��رن��ت ات �ص �ل��وا ب��ي ل�ي�م�ل��ؤوا‬ ‫اس � �ت � �م� ��ارة ام � �ش� ��ارك� ��ة‪ .‬س ��أل ��ون ��ي ع��ن‬ ‫بعض امعلومات الشخصية وبعض‬ ‫التفاصيل امهنية من أجل توظيفها في‬ ‫الروبرتاجات التعريفية للمشاركن‪.‬‬ ‫< كم من أغنية أنتجتها بنفسك؟‬ ‫أن � � �ت � � �ج � ��ت خ � � �م � ��س أغ � ��ان � ��ي‬ ‫مغربية تبث في اإذاعة‪ ،‬وهناك‬ ‫م �ش��اري��ع أخ� ��رى ش�ب��ه ج��اه��زة‬ ‫ولكن حاليا أنا بصدد مراقبة‬ ‫أص ��داء ه��ذه اأغ��ان��ي‪ ،‬وقياس‬ ‫مدى نجاحها وااستماع إلى‬ ‫تعليقات الجمهور وانتقاداتهم‪،‬‬ ‫ح�ت��ى أس�ت�ط�ي��ع ب �ن��اء ت �ص��ور آخ��ر‬ ‫للمشاريع امقبلة أوااحتفاظ‬ ‫ب� � � �ط � � ��ري� � � �ق � � ��ة ال� � �ع� � �م � ��ل‬ ‫ن �ف �س �ه��ا إذا ل�ق�ي��ت‬ ‫ن �ج��اح��ا وأح �ب �ه��ا‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫م� � � � ��ن ج� �ه ��ة‬ ‫أخ� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��رى‪،‬‬ ‫أص � � � � � � � � � � � � � ��درت‬ ‫أخ � � � � � � � �ي � � � � � � � ��را‬ ‫أغ �ن �ي��ة هي‬ ‫ع �ب��ارة عن‬ ‫م � ��واوي � ��ل‬ ‫لبنا نية‬

‫(اميجانة والعتبة واأم��ان وغيرها)‪،‬‬ ‫ك �م��ا أص � � ��درت أغ �ن �ي��ة أخ� � ��رى ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال�ف�ص�ح��ى‪ .‬وه ��ي م��ن كلمات‬ ‫آس �ي��ا ال ��ري ��اح ��ي وم� ��ن ت �ل �ح��ن محمد‬ ‫ب �ن �ه �م��و‪ .‬ك �م ��ا ق �م ��ت ب � ��إع � ��ادة ت ��وزي ��ع‬ ‫اأول � � � � � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫اأغ �ن �ي��ة‬ ‫بطر يقة‬

‫ع �ص��ري��ة وت �ح �م��ل ع �ن ��وان "ل �ط��ف ال�ل��ه‬ ‫ال �خ �ف��ي" ال �ت��ي أص��درت �ه��ا ع ��ام ‪.2004‬‬ ‫كلمات اأغنية استقيناها من التراث‬ ‫(ف��ن ام�ل�ح��ون) للحاج احمد الغرابلي‬ ‫وق ��ام بتوزيعها وتلحينها عبد الله‬ ‫الجويلي‪.‬‬ ‫< قلت أنك أصدرت أغنية باللغة العربية‬ ‫الفصيحة هي ربما ام��رة اأول��ى التي يغني‬ ‫فيها فنان من الجيل الجديد باللغة العربية؟‬ ‫> ا‪ ،‬ه �ن��اك ش �ب��اب أدوا أغ��ان��ي‬ ‫ب ��ال �ل �غ ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ال �ف �ص �ح ��ى ول �ك��ن‬ ‫مزجوها بإيقاعات غربية سريعة‪.‬‬ ‫< م � ��اذا ك ��ل ه� ��ذا ااه� �ت� �م ��ام ب��اأغ�ن�ي��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬م��اذا ل��م تفكري ف��ي إص��دار أغنية‬ ‫باللهجة امصرية أو اللبنانية أو الخليجية‬ ‫مثا؟‬ ‫> اأغ �ن �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة غ�ن�ي��ة ج ��دا‪،‬‬ ‫بكلماتها وأل�ح��ان�ه��ا وإي�ق��اع��ات�ه��ا من‬ ‫الشمال إلى الجنوب‬ ‫< إذن س �ي �ك��ون ص� ��وت س �ن ��اء ف��رح‬ ‫مرتبطا باأغنية امغربية فقط؟‬ ‫> ا‪ ،‬ف �ص ��وت ��ي‬ ‫ي � � �م � � �ك � � �ن � � ��ه أداء‬ ‫ج �م �ي ��ع األ� � � ��وان‬ ‫ام� � ��وس � � �ي � � �ق � � �ي� � ��ة‬ ‫منها اأه��ازي��ج‬ ‫ال � � �ش � � �ع � � �ب � � �ي � ��ة‬ ‫وال� � � � � � � � � � � � � � ��راي‬ ‫والخليجي‬ ‫وال� �ك� �ن ��اوي‬ ‫وال�ح�س��ان��ي‬ ‫م � � ��ن دون‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫أواج� ��ه‬

‫مشاكل في إتقان لهجة كل لون‪.‬‬ ‫< ع��ودة إل��ى م��وض��وع إن�ت��اج اأغ��ان��ي‪،‬‬ ‫ام� �ع ��روف أن إن� �ت ��اج أغ �ن �ي��ة واح � ��دة يتطلب‬ ‫م �ي��زان �ي��ة وق � ��درا م�ح�ت��رم��ا م ��ن ام � ��ال‪ ،‬كيف‬ ‫تمكنت من إصدار أغانيك حتى اآن؟‬ ‫> في الحقيقة إصدار أغنية عملية‬ ‫ليست بالسهلة‪ ،‬ولكن بفضل مساعدة‬ ‫بعض كتاب الكلمات واملحنن الذي‬ ‫واف �ق��وا أحيانا على ااش�ت�غ��ال بسعر‬ ‫رم � � ��زي‪ ،‬أو ح �ت��ى م �ج��ان��ا ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫اأحيان‪ ،‬سهل علي اأمر‪ .‬و السر أننا‬ ‫مصرين على ال�ع�م��ل‪ ،‬وم�ص��ري��ن على‬ ‫أن نوصل صوتنا وكلماتنا ولحننا‬ ‫إل ��ى ال�ج�م�ه��ور ام �غ��رب��ي‪ .‬اب ��د ل�ن��ا من‬ ‫التضحية في بداية امسيرة أنه ليس‬ ‫هناك دعم مادي‪.‬‬ ‫< ه��ل تعتقدين أن اإع��ام ل��ه الفضل‬ ‫ف��ي نجاح بعض الفنانن وه��و سبب فشل‬ ‫آخرين؟‬ ‫> أكيد‪ ،‬اإع��ام يلعب دورا كبيرا‬ ‫ف��ي ت �ق��ري��ب ال �ف �ن��ان��ن إل ��ى ال�ج�م�ه��ور‪،‬‬ ‫وأح� �ي ��ان ��ا ي �ت��م ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ب�ع��ض‬ ‫ال ��وج ��وه وت �ه �م �ي��ش ب �ع��ض ام ��واه ��ب‪.‬‬ ‫ليتنا نعطي الفرصة للفنانن إب��راز‬ ‫م��واه�ب�ه��م‪ ،‬ول�ي��ت ام �س��ؤول��ن يتخلوا‬ ‫ع��ن امحسوبية والزبونية‪ ،‬ويدعموا‬ ‫ام�غ�ن�ي��ن واأغ �ن �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ .‬ن�ح��ن ا‬ ‫ن �ط��ال��ب ب� �ش ��يء ك �ب �ي��ر س � ��وى م�ن�ح�ن��ا‬ ‫فرصة أو اثنن فقط‪.‬‬ ‫< م��اذا لو قدر الله أنه رغم امجهودات‬ ‫التي تقومن بها استمر الوضع على ما هو‬ ‫عليه‪ ،‬ولم تتمكني بعد سنتن أو ثاثة من‬ ‫الوصول إلى الجمهور‪ ،‬هل ستستمري في‬ ‫مجال الغناء أم ستستسلمي؟‬ ‫> أن��ا دائ�م��ا متفائلة‪ ،‬م��ع أن��ه في‬ ‫ب� �ع ��ض اأح� � �ي � ��ان أص � � ��اب ب ��اإح� �ب ��اط‬ ‫لدرجة أفكر في ااعتزال قبل اأوان‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫خصصت مجلة برتغالية‬ ‫متخصصة ف��ي ال��دراس��ات‬ ‫ح� � � ��ول ام � � � � � ��رأة "ف� �ي� �س� �ي ��ز‬ ‫دي إي � � � �ف� � � ��ا"‪ ،‬ع � ��دده � ��ا‬ ‫اأخ� � � � � �ي � � � � ��ر ل� � �ل� � �س� � �ي � ��دة‬ ‫ال �ح��رة‪ ،‬ت�ك��ري�م��ا لهذه‬ ‫الشخصية التاريخية‬ ‫امغربية ال�ت��ي حكمت‬ ‫م� ��دي � �ن� ��ة ت� � � �ط � � ��وان ف��ي‬ ‫ال �ق��رن ال� �س ��ادس ع�ش��ر‪.‬‬ ‫وتم تقديم العدد الثاني‬ ‫وال �ث��اث��ن م��ن ه��ذه امجلة‬ ‫اأك ��ادي� �م� �ي ��ة ال� �ت ��ي ت �ص��دره��ا‬ ‫ج��ام�ع��ة لشبونة ال �ج��دي��دة‪ ،‬أخ�ي��را‪،‬‬ ‫في إقامة امملكة امغربية بالعاصمة البرتغالية‪ ،‬بحضور‬ ‫ثلة م��ن الجامعين والباحثن‪ ،‬فضا ع��ن شخصيات من‬ ‫عالم السياسة والدبلوماسية‪ .‬وأك��دت سفيرة امغرب في‬ ‫لشبونة "ك��ري�م��ة بنيعيش"‪ ،‬ف��ي كلمة بامناسبة‪ ،‬أن هذه‬ ‫فرصة لتكريم سيدة ذات مقام رفيع حكمت غرب امتوسط‬ ‫ف��ي ال �ق��رن ‪ 16‬وت�م�ث��ل ب ��دون م �ن��ازع أح��د اأوج ��ه النسائية‬ ‫امغربية التي تجسد السعي للحكم وممارسته في أرض‬ ‫اإس� ��ام م��ن أج ��ل ال��دف��اع م�ث��ل ال��رج��ل ع��ن م�ث��ل مجتمعها‬ ‫واس �ت �ق��ال وط �ن �ه��ا‪ .‬وح ��رص ��ت ال �س �ف �ي��رة‪ ،‬ال �ت��ي س��اه�م��ت‬ ‫في ه��ذا العدد من "فيسيز دي إي�ف��ا"‪ ،‬على اإش��ادة بفريق‬ ‫باحثي م��رك��ز ال��دراس��ات ف��ي علم ااج�ت�م��اع‪ ،‬ال�ت��اب��ع لكلية‬ ‫العلوم ااجتماعية واإنسانية بجامعة لشبونة الجديدة‬ ‫الذي يدير امجلة‪ ،‬مبرزة أنه بفضلهم "أضحت لدينا اليوم‬ ‫فرصة لتقاسم تجربتنا امغربية‪ ،‬وإثبات أن تاريخ العالم‬ ‫العربي واإسامي حافل بنساء مارسن الحكم على غرار‬ ‫السيدة الحرة‪ ،‬في زمن كان فيه الحكم حكرا على الرجال"‪.‬‬

‫خ� �ض ��ع ال � �ف � �ن ��ان ام �غ ��رب ��ي‬ ‫ح � � �س� � ��ن ف � � � � � ��ان ل� �ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫جراحية كللت بالنجاح‪،‬‬ ‫حسب ما أعلنه اأطباء‬ ‫ال� ��ذي� ��ن أش� ��رف� ��وا ع�ل��ى‬ ‫حالة الفنان الصحية‬ ‫منذ أن دخل امصحة‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة ف � ��ي ال � � ��دار‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ .‬واع� �ت� �ب ��ر‬ ‫اأط� � �ب � ��اء أن ال �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ن ��اج �ح ��ة‪ ،‬وط� �م ��أن ��وا ك��ل‬ ‫محبي الفنان اأسمر إلى‬ ‫أن��ه سيعود إل��ى سابق تألقه‬ ‫س��واء في امسرح أو على شاشات‬ ‫التلفزيون‪ .‬وكان الفنان حسن قد احتفل بزواج ابنه مهدي‬ ‫فان الشهر اماضي‪.‬‬ ‫ت � � �ق� � ��دم ال� � ��زم � � �ي� � ��ل رش � �ي� ��د‬ ‫م �ح �م��ودي ب��أح��ر التهاني‬ ‫ل �ص��دي �ق��ه ع� �ب ��د ام �ج �ي��د‬ ‫القدوري‪ ،‬عبر صفحته‬ ‫في "فيسبوك"‪ ،‬وكتب‬ ‫ام � �ح� ��دودي ل�ص��دي�ق��ه‬ ‫"إل ��ى أخ��ي وصديقي‬ ‫ورف� � � �ي � � ��ق درب� � � � � ��ي ف��ي‬ ‫م�ه�ن��ة ال�ص�ح��اف��ة عبد‬ ‫امجيد القدوري مصور‬ ‫ص� � �ح � ��اف � ��ي ب� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫اموعد الرياضي بمولوده‬ ‫ال� � � ��ذي اخ� � �ت � ��ار ل � ��ه اس � � ��م ع �ب��د‬ ‫الرحيم وب�ه��ذه امناسبة السعيدة‬ ‫أت �ق��دم ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي وأزك� ��ى اأم��ان��ي ل�ل��زم�ي��ل ول��زوج�ت��ه‬ ‫الكريمة متمنيا للمولود الصحة والعافية ومع متمنياتي‬ ‫بدوام اأفراح والسعادة وألف مبروك‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬

‫≈‪Êö?? ? ?Ž‬‬ ‫ت �ن �ظ��م وزارة ال �ص �ح��ة ي � ��وم ‪01‬‬ ‫م ��ارس ‪ 2015‬ع�ل��ى ال�س� ��اع��ة الثامنة‬ ‫و ال�ن�ص��ف ص�ب��اح��ا ب��ال��رب��اط م�ب��اراة‬ ‫ت��وظ �ي��ف ‪ 04‬ص �ي��ادل��ة م ��ن ال ��درج ��ة‬ ‫اأولى‪.‬‬ ‫و يحتفظ ب ‪% 25‬من امناصب‬ ‫امفتوحة لفائدة اأشخاص امتوفرين‬ ‫على صفة مقاوم أو مكفول اأمة‪ ،‬و‬ ‫ق��دم��اء ام�ق��اوم��ن و‪ %7‬منها لفائدة‬ ‫اأشخاص امعاقن‪.‬‬ ‫• شروط الترشيح‪:‬‬ ‫ت �ف �ت��ح ه � ��ذه ام � � �ب � ��اراة ف� ��ي وج ��ه‬ ‫ام �ت��رش �ح��ن م ��ن ج �ن �س �ي��ة م�غ��رب�ي��ة‬ ‫البالغن من العمر ‪ 45‬سنة على اأكثر‬ ‫ف��ي ف��ات��ح ي�ن��اي��ر ‪ 2015‬وال�ح��اص�ل��ن‬ ‫على الدكتوراه في الصيدلة ‪ ،‬أو دبلوم‬ ‫معترف بمعادلته لهذه الشهادة‪.‬‬ ‫• نوعي ااختبارا ‪:‬‬ ‫ت�ش�ت�م��ل ام � �ب� ��اراة ع �ل��ى اخ �ت �ب��ار‬ ‫كتابي مدته ساعتان(‪ ،)02‬يتضمن‬ ‫أسئلة حول الطب الجماعي والصحة‬ ‫العامة‪ ،‬ويقيم ااختبار بنقطة عددية‬ ‫تتراوح بن ‪ 0‬و‪.20‬‬ ‫• طريق الترشيح‪:‬‬ ‫ي�ت��م ال�ت��رش�ي��ح اج �ت �ي��از ام �ب��اراة‬ ‫وجوبا وفق ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬إيداع ملف الترشيح‪:‬‬ ‫يجب أن تصل ملفات الترشيح‬ ‫إل��ى امديرية الجهوية للصحة بجهة‬ ‫ال ��رب ��اط س��ا زم� ��ور زع �ي��ر ف��ي أج��ل‬ ‫أقصاه ‪ 23‬فبراير ‪ 2015‬و كل ملف‬ ‫ت��رش�ي��ح ي�ص��ل ب�ع��د ه��ذا ال �ت��اري��خ لن‬ ‫يؤخذ بعن ااعتبار‪.‬‬ ‫ي� �ت� �ك ��ون م� �ل ��ف ال� �ت ��رش� �ي ��ح م��ن‬ ‫الوثائق التالية‪:‬‬ ‫•ط�ل��ب خطي ي ن فيه امترشح‬ ‫إسمه العائلي والشخصي ‪ ،‬عنوانه‬ ‫و إمضاؤه؛‬ ‫•ن �س � � م �ش �ه��و ب�م�ط��اب�ق�ت�ه��ا‬

‫أصل شهادة الدكتوراه في الصيدلة‬ ‫‪ ،‬أو دب �ل��وم م�ع�ت��رف ب�م�ع��ادل�ت��ه لهذه‬ ‫الشهادة‪ ،‬مصحوبا بنسخة من قرار‬ ‫امعادلة ؛‬ ‫•ن �س � � م �ش �ه��و ب�م�ط��اب�ق�ت�ه��ا‬ ‫أصل بطاقة التعريف الوطنية؛‬ ‫•ش� �ه ��ا ال �ت �س �ج �ي��ل ف ��ي ل��وائ��ح‬ ‫ام � �ع� ��اق� ��ن ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل ��أش� �خ ��اص‬ ‫امعاقن؛‬ ‫•ن �س � � م �ش �ه��و ب�م�ط��اب�ق�ت�ه��ا‬ ‫أصل شهادة تثبت صفة مقاوم أو‬ ‫م�ك�ف��ول اأم ��ة أو ع�س�ك��ري ق��دي��م أو‬ ‫محارب قديم‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ي �ت �ع��ن ع �ل ��ى ام �ت��رش �ح��ن‬ ‫امتوفرين على صفة مقاوم إرس��ال‬ ‫ملفاتهم عن طريق امندوبية السامية‬ ‫ل �ق��دم��اء ام �ق��اوم��ن و أع �ض��اء جيش‬ ‫التحرير مرفقة بشهادة تثبت هذه‬ ‫الصفة‪ ،‬وعلى امترشحن امتوفرين‬ ‫على صفة مكفول اأمة أو عسكري‬ ‫ق��دي��م أو م �ح��ارب ق��دي��م أن ي��وج�ه��وا‬ ‫ملفاتهم عن طريق مؤسسة الحسن‬ ‫الثاني لأعمال ااجتماعية لقدماء‬ ‫العسكرين و قدماء امحاربن مدعمة‬ ‫بشهادة تثبت هذه الصفة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ل��وائ��ح ام�ت��رش�ح��ن ام�ق�ب��ول��ن‬ ‫اجتياز امباراة ‪:‬‬ ‫تنشر لوائح امترشحن امقبولن‬ ‫و التي تعتبر بمثابة استدعاء اجتياز‬ ‫امباراة على اموقع اإلكتروني لوزارة‬ ‫الصحة ‪ ، www.sante.gov.ma‬و‬ ‫تصبح هذه اللوائح نهائية بعد يومن‬ ‫من نشرها‪.‬‬ ‫•ماحظا هام ‪:‬‬ ‫•تحد لوائح الناجحن مرت ن‬ ‫ح� �س ��ب ااس� �ت� �ح� �ق ��اق وف� � ��ي ح� ��دود‬ ‫ام�ن��اص��ب ام�ت�ب��ارى بشأنها م��ن بن‬ ‫الحاصلن على معدل ا يقل عن ‪10‬‬ ‫من ‪20‬؛‬ ‫•يعت ر اغيا كل ملف ترشيح‬ ‫إ‪.‬أ‪2015/157-‬‬


‫طيور ملك نيبال السابق تتضور جوع ًا داخل أقفاصها بعد أن كانت تأكل «الكاجو»‬ ‫ب � �ع � ��د ن � �ح� ��و س � �ب� ��ع س � �ن � ��وات‬ ‫ت� �ق ��ري� �ب ��ً م � ��ن خ � �ل� ��ع م � �ل ��ك ن �ي �ب��ال‬ ‫ال� � �س � ��اب � ��ق‪ ،‬ت � �ت � �ض ��ور ام� � �ئ � ��ات م��ن‬ ‫ط � �ي� ��وره ال� �خ ��اص ��ة ج ��وع ��ً داخ� ��ل‬ ‫أقفاصها في بيت الطيور املكي‪.‬‬ ‫وكان قد أطيح باملك السابق‬ ‫ج� �ي ��ان� �ي� �ن ��درا آخ � ��ر م� �ل ��وك ن �ي �ب��ال‬ ‫ع��ام ‪ 2008‬عندما ألغيت املكية‪،‬‬ ‫وي�ع�ي��ش اآن ك��أي م��واط��ن ع��ادي‬ ‫في العاصمة كاتمندو‪.‬‬

‫إا أن ام �ل��ك ج �ي��ان �ي �ن��درا ت��رك‬ ‫وراء ه ام �ئ��ات م��ن ط �ي��ور ال �ت��درج‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي ج � �ن� ��س م� � ��ن ال � �ط � �ي � ��ور ف��ي‬ ‫رت�ب��ة ال��دج��اج�ي��ات‪ ،‬ف��ي أقفاصها‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة ف��ي ب�ي��ت ال�ط�ي��ور املكي‬ ‫ع�ل��ى م �ش��ارف ك��ات �م �ن��دو‪ .‬وال �ع��دد‬ ‫اأص �ل��ي غ�ي��ر م�ع��روف إا أن ‪163‬‬ ‫ف �ق��ط م ��ن ه ��ذه ال �ط �ي��ور ب�ل��ون�ي�ه��ا‬ ‫الذهبي والفضي ما زالت حية‪.‬‬ ‫ق��ال ك�ي�ش��وري ك��وم��ار ميهتا‪،‬‬

‫أحد امسؤولن امعنين بالحفاظ‬ ‫على البيئة في متنزه شيافوري‬ ‫ن� � ��اج� � ��ارج� � ��ون ح � �ي� ��ث ي � �ق� ��ع ب �ي��ت‬ ‫الطيور "كانت ه��ذه الطيور تأكل‬ ‫الكاجو (نوع فاخر من امكسرات)‬ ‫أي��ام ام�ل��ك‪ ...‬ولكن اآن ا تحصل‬ ‫ع� �ل ��ى ك �ف��اي �ت �ه��ا ح �ت ��ى م� ��ن ال � ��ذرة‬ ‫والقمح"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن ب � �ع� ��ض ط� �ي ��ور‬ ‫ال � �ت � ��درج ق ��دم ��ت ل �ل �م �ل��ك ال �س��اب��ق‬

‫كهدايا من زعماء أجانب‪.‬‬ ‫ورغ � � � � � � � � ��م أن ق � � � �ص� � � ��ر ام � � �ل� � ��ك‬ ‫ج �ي��ان �ي �ن��درا ت �ح��ول إل ��ى م�ت�ح��ف‪،‬‬ ‫إا أن ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة س � �م � �ح ��ت ل��ه‬ ‫باستخدام بيت الطيور غير أنه‬ ‫ليس لديه أي سلطة على الطيور‪.‬‬ ‫وخ � �ص � �ص� ��ت ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة م��ن‬ ‫ق � �ب� ��ل ‪ 17‬أل � � ��ف دوار (ح � ��وال � ��ي‬ ‫‪ 150‬أل ��ف دره� ��م) ل �ط �ع��ام ال�ط�ي��ور‬ ‫وص �ي��ان��ة ام �ك��ان ول �ح��ارس��ن‪ ،‬إا‬

‫أن� �ه ��ا خ �ف �ض��ت ام �ب �ل��غ إل� ��ى ‪6150‬‬ ‫دوارا (خمسون ألف درهم) العام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وقال ميهتا ل� (رويترز)¡ "هذا‬ ‫ا يكفي إطعامها (الطيور) بشكل‬ ‫م �ن��اس��ب‪ .‬ي �ج��ب أن ت�خ�ص��ص لنا‬ ‫الحكومة ميزانية كافية أو تطلق‬ ‫الطيور من أقفاصها للغابة"‪.‬‬ ‫ي� �ت ��راوح ط� ��ول ط ��ائ ��ر ال �ت ��درج‬ ‫البالغ ما بن ‪ 50‬إلى ‪ 90‬سنتمتر‪،‬‬

‫وي� �خ� �ت� �ل ��ف ال� � ��ذك� � ��ر ع� � ��ن اأن� � �ث � ��ى‪،‬‬ ‫ويتميز الديك بطول ذيله وألوانه‬ ‫امتعددة‪ ،‬أما الدجاجة فلها ألوان‬ ‫ذيا‬ ‫باهتة وأقصر‬ ‫ً‬ ‫يوجد هذا الطائر في امناطق‬ ‫ام�ش�ج��رة‪ ،‬ويتغذى على الحبوب‬ ‫وأوراق الشجر‪ .‬يستطيع الطيران‬ ‫م� �س ��اف ��ات ق �ص �ي��رة م �ح��دث��ً أزي� ��زً‬ ‫تحذيريً‪.‬‬ ‫ه �ن ��اك ث� ��اث أن� � ��واع أس��اس �ي��ة‬

‫م ��ن ه� ��ذا ال �ط ��ائ ��ر‪ ،‬وه� ��ي "ال� �ت ��درج‬ ‫ال� ��ذه � �ب� ��ي"¡ وه � ��و أك� �ث ��ره ��ا أن ��اق ��ة‬ ‫ح� �ي ��ث ت� �ت� �ع ��دد أل� � � ��وان ري � �ش� ��ه‪ .‬ث��م‬ ‫"ه� � ��وزان" وي �ص �ن��ف ح��ال �ي��ً ضمن‬ ‫ط �ي��ور ال ��واق ��واق �ي ��ات‪ ،‬وه ��و ط��ائ��ر‬ ‫نن الرائحة وله ريش فوق رأسه‪،‬‬ ‫كما أن له أصابع أولية على طرف‬ ‫ج� �ن ��اح� �ي ��ه‪ .‬ث � ��م "أرغ� � � � � ��وس" ال � ��ذي‬ ‫يتميز بريشه ويوجد في جنوب‬ ‫شرق آسيا‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪401 :‬‬

‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫الحياة مثل الحفل التنكري‪ ،‬إذا أردت أن تراها جيدً‪،‬‬ ‫ا يمكنك أن تقف في المكان نفسه‪.‬‬

‫أزقة البؤس‬

‫شينوا أشوب‬

‫ركب اثنان في حافلة من طابقن في لندن‪.‬‬ ‫رك��ب اأول ف��ي الطابق اأول‪ ،‬ورك��ب الثاني‬ ‫في الطابق العلوي‪.‬‬ ‫س ��أل اأول زم �ي �ل��ه ف ��ي ال �ط��اب��ق ال �ث��ان��ي عن‬ ‫سرعة الحافلة‪.‬‬ ‫قائا‪ :‬السائق لم يأت بعد‪.‬‬ ‫أجابه الثاني‬ ‫ً‬

‫فوائد مذهلة للتأمل‬ ‫أوض �ح��ت دراس� ��ة أم�ي��رك�ي��ة‬ ‫ح��دي �ث��ة‪ ،‬أن م �م��ارس��ة "ال �ت��أم��ل"‬ ‫ت �ق �ل��ل م ��ن ش �ي �خ��وخ��ة ال ��دم ��اغ‪،‬‬ ‫التي تصيب البشر م��ع التقدم‬ ‫في العمر‪ ،‬ما يؤثر على وظائف‬ ‫الجهاز العصبى ام�س��ؤول عن‬ ‫معالجة امعلومات‪.‬‬ ‫وب � � ��ن ال � �ب� ��اح � �ث� ��ون ب �ك �ل �ي��ة‬ ‫"دي � �ف � �ي� ��د ج � �ي � �ف� ��ن" ل� �ل� �ط ��ب ف��ي‬ ‫ج ��ام� �ع ��ة "ك ��ال � �ي � �ف ��ورن � �ي ��ا"‪ ،‬ف��ى‬ ‫دراس � � � �ت � � � �ه� � � ��م ال � � � �ت � � ��ي ن � � �ش� � ��روا‬ ‫ت�ف��اص�ي�ل�ه��ا أم ��س (اأح � ��د) في‬ ‫دوري � ��ة "ح � ��دود ع �ل��م ال �ن �ف��س"‪،‬‬ ‫أن "ال�ت��أم��ل يحافظ على ام��ادة‬ ‫ال� ��رم� ��ادي� ��ة ف� ��ي ال � ��دم � ��اغ‪ ،‬وه ��ي‬ ‫اأن �س �ج��ة ال �ت ��ي ت �ح �ت��وي ع�ل��ى‬ ‫الخايا العصبية امسؤولة عن‬ ‫م �ع��ال �ج��ة ام �ع �ل��وم��ات‪ ،‬وت �ت��آك��ل‬ ‫ت �ل��ك ام � � ��ادة ك �ل �م��ا ت �ق��دم �ن��ا ف��ي‬ ‫ال �ع �م��ر"‪ .‬ول �ك �ش��ف ال �ع��اق��ة بن‬ ‫ال �ت ��أم ��ل وش �ي �خ��وخ��ة ال ��دم ��اغ‪،‬‬ ‫راق��ب الباحثون مائة شخص‪،‬‬ ‫ت �ت��راوح أع �م��اره��م ب��ن ‪ 24‬إل��ى‬ ‫‪ 77‬سنة‪ ،‬وكان نصفهم مارسوا‬ ‫ال� �ت ��أم ��ل م � ��دة ت� ��راوح� ��ت ب� ��ن ‪4‬‬ ‫إل��ى ‪ 46‬س�ن��ة‪ ،‬فيما ل��م يمارس‬ ‫النصف اآخر رياضة التأمل‪.‬‬ ‫وق � ��ام ال �ب��اح �ث��ون ب�ف�ح��ص‬ ‫أدم�غ��ة امشاركن ف��ي ال��دراس��ة‪،‬‬ ‫ب��اس�ت�خ��دام ت�ق�ن�ي��ات التصوير‬ ‫ب ��ال ��رن ��ن ام �غ �ن��اط �ي �س��ي ع��ال��ي‬ ‫ال��دق ��ة‪ ،‬ووج � ��دوا أن ام�ج�م��وع��ة‬ ‫ال �ت��ي م��ارس��ت ري��اض��ة ال�ت��أم��ل‬ ‫حافظت على امنطقة الرمادية‬ ‫في أدمغتها على نطاق واسع‪،‬‬ ‫ح �ت��ى م ��ع ال� �ت� �ق ��دم ف ��ي ال �ع �م��ر‪،‬‬ ‫ب��ام�ق��ارن��ة م��ع م��ن ل��م ي�م��ارس��وا‬ ‫التأمل‪ .‬ووصف الدكتور إيلن‬ ‫ل ��ودي ��رز‪ ،‬ق��ائ��د ف��ري��ق ال �ب �ح��ث‪،‬‬ ‫بكلية "ديفيد جيفن" للطب في‬ ‫ج��ام�ع��ة "ك��ال�ي�ف��ورن�ي��ا"‪ ،‬نتائج‬ ‫الدراسة بأنها "واعدة"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � ��اف ك � � �م� � ��ا أف� � � � � ��ادت‬ ‫(اأن � ��اض� ��ول) "ن ��أم ��ل أن ت�ح�ف��ز‬ ‫ن� �ت ��ائ ��ج ال� � ��دراس� � ��ة‪ ،‬ال �ب��اح �ث��ن‬ ‫إج��راء دراس��ات أخ��رى‪ ،‬لكشف‬ ‫ف ��وائ ��د ال �ت��أم��ل‪ ،‬ل �ل �ح �ف��اظ ع�ل��ى‬ ‫عقولنا من الشيخوخة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "تراكم اأدلة‬

‫ال �ع �ل �م �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي أث �ب �ت��ت ف��وائ��د‬ ‫ال�ت��أم��ل‪ ،‬ف��ي تغيير ال��دم��اغ‪ ،‬قد‬ ‫ت�س�م��ح ل�ن��ا ف��ي ن�ه��اي��ة ام�ط��اف‪،‬‬ ‫بالحصول على فوائد عاجية‬ ‫ليس فقط لشيخوخة ال��دم��اغ‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ل� �ل� �ش� �ي� �خ ��وخ ��ة ام ��رض� �ي ��ة‬ ‫أيضً"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت دراس � � � ��ات س��اب �ق��ة‬ ‫أث� �ب� �ت ��ت‪ ،‬أن م� �م ��ارس ��ة ال �ت��أم��ل‬ ‫م � ��دة ‪ 25‬دق �ي �ق ��ة ي ��وم� �ي ��ً‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫م� � � ��دار ث� ��اث� ��ة أي� � � ��ام م �ت �ت��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫ت � �ق � �ل� ��ل م� � �س� � �ت � ��وي � ��ات ه � ��رم � ��ون‬ ‫"ال �ك��ورت �ي��زول" ام �ع��روف باسم‬ ‫هرمون اإجهاد‪ ،‬وتزيل التوتر‬ ‫وال � �ض � �غ� ��ط ال� �ن� �ف� �س ��ي‪ ،‬وت ��زي ��د‬ ‫قدرة اأشخاص على الصمود‬ ‫وت� � �ح� � �م � ��ل ض � � �غ� � ��وط وأع � � �ب� � ��اء‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫وي �ت �ح �ق��ق ال� �ت ��أم ��ل ع �ن��دم��ا‬ ‫ي �ق��وم ال �ش �خ��ص ب�خ�ل��ق ص��ورة‬ ‫ف� ��ي ال� �ع� �ق ��ل ل � �ش� ��يء م � �ع� ��ن‪ ،‬ث��م‬ ‫ال � �ت� ��رك � �ي� ��ز ع� �ل� �ي ��ه ب� �ش� �ك ��ل ك �ل��ي‬ ‫يمكنه م��ن ع��دم رؤي��ة أي شيء‬ ‫ّ‬ ‫من حوله‪ ،‬س��وى ه��ذه الصورة‬ ‫التي رسمها في عقله‪.‬‬ ‫وال�ت�ن�ف��س م�ه��م وض ��روري‬ ‫في عملية التأمل‪ ،‬ويتم بعمق‬ ‫وه � � � � ��دوء‪ ،‬وب � �م � �ج� ��رد أن ت �ب ��دأ‬ ‫ف ��ي ال �ت��أم��ل س �ت �ج��د أن ع�م�ل�ي��ة‬ ‫التنفس تتم بانتظام‪.‬‬ ‫وي � �س � �ت � �ح � �س� ��ن أن ي � �ك� ��ون‬ ‫ال �ت��أم��ل ف ��ي م �ك��ان ه � ��ادئ‪ ،‬وأن‬ ‫ت � � �ك� � ��ون اإض � � � � � � � ��اء ة ط �ب �ي �ع �ي ��ة‬ ‫وم� �ع� �ت ��دل ��ة‪ ،‬وأن ي �م��أ ال� �ه ��واء‬ ‫ال �ن �ق��ي ج �ن �ب��ات ال �ح �ج��رة‪ ،‬وأن‬ ‫ت � �ك ��ون درج � � ��ة ح� � � ��رارة ال �غ��رف��ة‬ ‫م�ع�ت��دل��ة‪ .‬وي�ج�ل��س ام �ت��أم��ل في‬ ‫وضع مريح (وضع القرفصاء)‪،‬‬ ‫ع�ل��ى أن ي�ك��ون ال�ع�م��ود الفقري‬ ‫ف� ��ي وض � ��ع م �س �ت �ق �ي��م وم ��ري ��ح‪،‬‬ ‫والرأس متعامدة على الكتفن‪،‬‬ ‫وكلما ك��ان العمود الفقري في‬ ‫وض � � ��ع م �س �ت �ق �ي ��م ك� �ل� �م ��ا ت �م��ت‬ ‫عملية التنفس بسهولة أكثر‪،‬‬ ‫وان �ت �ظ �م��ت ال� � � ��دورة ال ��دم ��وي ��ة‪،‬‬ ‫وم� � � ��ن ام � �م � �ك� ��ن إم� � ��ال� � ��ة ال� � � ��رأس‬ ‫�ا إل� � ��ى اأم � � � ��ام م� ��زي� ��د م��ن‬ ‫ق� �ل� �ي � ً‬ ‫ااسترخاء‪ ،‬مع ارت�ك��از اليدين‬ ‫على الركبتن‪.‬‬

‫شعلة بروميثيوس‬ ‫رشيد الخديري‬ ‫‪Khadiri555@yahoo.fr‬‬

‫الزيارة امغاربي‬ ‫تابع صحافيون العرض اأول الخاص بوسائل اإعام للفيلم التونسي "الزيارة" للمخرج "نوفل صاحب الطابع" بقاعة "الريو" في قلب العاصمة‬ ‫تونس‪ ،‬قبل بدء عروضه للجمهور اأسبوع الجاري‪ .‬الفيلم من إنتاج تونسي جزائري مغربي مشترك‪ ،‬شارك في بطولته كل من غازي الزغباني‪ ،‬ونادية‬ ‫والي‪ ،‬وصاح مصباح‪ ،‬ولطفي الدزيري‪ ،‬وصاح مصدق ومنال عبد القوي‪.‬‬

‫ما زلت أحلم‪ ،‬أن الشعر امتزاج‬ ‫الحلم بالرؤيا‪....‬‬ ‫م� � � ��ا زل� � � � ��ت أب � � �ح� � ��ث ع� � � ��ن ش� �ع� �ل ��ة‬ ‫ب��روم �ي �ث �ي��وس ف��ي داخ� �ل ��ي‪ ،‬وأف �ت��ش‬ ‫عن فراشة امعنى في كلماتي‪ ،‬عبثً‪،‬‬ ‫أح� � � ��اول رس � ��م ال� �ط ��ري ��ق ب� �م ��زي ��د م��ن‬ ‫ااشتغال على القصيدة‪ ،‬أبحث عن‬ ‫ي�ن��اب�ي�ع�ه��ا ال�ج�م��ال�ي��ة‪ ،‬أه ��ش بعصا‬ ‫م��ن كيمياء اللغة‪ ،‬إن��ه م��اء الكتابة‪،‬‬ ‫ف��ال�ق�ص�ي��دة ب ��دون م ��اء ه��ي ق�ص�ي��دة‬ ‫خرساء‪ ،‬مشققة امامح والخطوط‪،‬‬ ‫وأعتقد أن الغنائية والدرامية هما‬ ‫اللتان تمنحان القصيدة وج��وده��ا‬ ‫وكينونتها‪ ،‬قد يتفق معي البعض‬

‫وقد نختلف‪ ،‬لكن في النهاية ما يهم‬ ‫هو فعل الكتابة‪ ،‬وقديما قيل "اليد‬ ‫ال �ت��ي ا ت�ك�ت��ب ه��ي رج ��ل‪ ،‬فتخيلوا‬ ‫إنسانً بأربعة أرج��ل"‪ ،‬ه��ي الكتابة‬ ‫سفرنا الجواني في عوالم الكلمات‪،‬‬ ‫وا أتصور وجودً بدون كتابة‪ ،‬إنه‬ ‫العدم يسكن جوهر اإنسان‪.‬‬ ‫إن ال� �ك� �ت ��اب ��ة ال� �ش� �ع ��ري ��ة م ��زي ��ج‬ ‫ب ��ن ال �ح �ل��م وال� ��رؤي� ��ا‪ ،‬وا م�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ل�ل�ق�ص�ي��دة دون رؤي� ��ا‪ ،‬ف��ال��رؤي��ا هي‬ ‫جسد القصيدة كما ي�ق��ول ب��اش��ار‪،‬‬ ‫وك �ث �ي��رة ه��ي ال �ق �ص��ائ��د ال �ت��ي م��ات��ت‬ ‫قبل وادتها‪ ،‬أنها ببساطة خرجت‬ ‫وه � ��ي ت �ح �ت �ض ��ر‪ ،‬م � � ��اذا أف � �ع ��ل وأن� ��ا‬

‫ت�ح�ك�م�ن��ي إرادة ال �ط �ب �ي �ع��ة؟ ا أري ��د‬ ‫ل �ق �ص��ائ��دي أن ت� �م ��وت‪ ،‬ب ��ل أري ��ده ��ا‬ ‫خ��ال��دة ك�ع�ش�ب��ة ج�ل�ج��ام��ش‪ ،‬اب��د أن‬ ‫ي�ك��ون ل��ك ص��وت��ك ال �خ��اص‪ ،‬بصمتك‬ ‫ال � � �خ� � ��اص� � ��ة‪ ،‬ح � �ت� ��ى ت� � �ك � ��ون ش� ��اع� ��رً‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ً‪ ،‬ا ت�ج�ت��ر ك��ل م��ا ي �ق��ال‪ ،‬أو‬ ‫ت �س �م��ع‪ ،‬أو ت �ق ��رأ‪ ،‬أن ااج� �ت ��رار من‬ ‫عامات الفشل‪ ،‬أع��رف‪ ،‬أن البدايات‬ ‫دوم � ��ً ت �ح �ت��اج إل� ��ى ص� ��وت آخ � ��ر‪ ،‬أو‬ ‫أص � ��وات أخ� ��رى ت �ض��يء ط��ري �ق��ك في‬ ‫ع ��ال ��م ال �ش �ع��ر‪ ،‬وه � ��ذا م ��ا ت �ن �ب��ه إل �ي��ه‬ ‫شيوخنا النقاد القدامى‪ ،‬أن الشعر‬ ‫درب � ��ة ودراي � � ��ة‪ ،‬ال �ش �ع��ر ص �ن �ع��ة ب�ك��ل‬ ‫بساطة‪ ،‬لكن ا ينبغي لهذا اأمر أن‬

‫ف��ي زم ��ن م��ن اأزم� ��ان ك��ان��ت ت �ح��ذو ج�ي�ل�ن��ا رغ �ب��ة ج��ارف��ة‬ ‫لانخراط في "عمل نضالي" من أجل قضية عادلة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال�ق�ض��اي��ا ال�ع��ادل��ة ب��ا ح�ص��ر‪ ،‬ل��ذل��ك ك��ان علينا أن‬ ‫نختار‪.‬‬ ‫اخترنا اانحياز إلى الكادحن والفقراء‪ ،‬ثم الديمقراطية‬ ‫ودولة امؤسسات‪.‬‬ ‫هكذا باختصار‪.‬‬ ‫اآن‪ ،‬بعد أزيد من نصف قرن‪ ،‬خاصة في ليالي الشتاء‬ ‫القارس هذه‪ ،‬ننسحب إلى دواخلنا لنتأمل ماذا حدث‪.‬‬ ‫ق �ب��ل س� �ن ��وات ت �ب��اع��دت‪ ،‬وق �ع��ت أح � ��داث ي�ل�م�ل�م�ه��ا خ�ي��ط‬ ‫ال��ذاك��رة ام�ت�ش�ع��ب م�ث��ل غ �ص��ن‪ ،‬لكنها م��ا ت ��زال ت�ض�غ��ط على‬ ‫وعينا‪.‬‬ ‫كنا هناك في قرية تغوص في البؤس‪.‬‬ ‫نبدأ خطواتنا اأولى في الحياة‪ ،‬باتجاه العلم وامعرفة‪.‬‬ ‫مازلت أتذكر جيدً س��ور ام��درس��ة ال��ذي بني على عجل‪،‬‬ ‫مثله مثل امنازل التي تكدسنا فيها أيام الطفولة الشقية‪.‬‬ ‫خلف ال�س��ور ح�ج��رات متهالكة ب��أرض�ي��ة متربة تزينها‬ ‫بعض الرسوم والعبارات التي كتبت بخط اليد‪.‬‬ ‫مقاعد الدراسة الخشبية تشكو لطوب اأرض من حالها‪.‬‬ ‫كانت الشعارات تمأ الجدران‪.‬‬ ‫عدا ذل��ك‪ ،‬لم نكن نحن الصبية الصغار نستوعب شيئً‬ ‫مما يجري حولنا‪.‬‬ ‫كان العالم آنذاك يبدأ بالنسبة لنا عند امدرسة‪ ،‬وينتهي‬ ‫ع �ن��د س ��اح ��ة ال� �ق ��ري ��ة ال �ت��راب �ي��ة‪،‬‬ ‫ح��ن ن�ف�ت��رش اأرض بأسمالنا‬ ‫امتسخة‪،‬‬ ‫ل �ن �س �ت �م��ع إل� ��ى اإذاع � � ��ة ع�ب��ر‬ ‫ذل��ك ال�ج�ه��از ال ��ذي ح�س�ب�ن��اه من‬ ‫عجائب الدنيا‪.‬‬ ‫تقول "عجائب الدنيا"‪.‬‬ ‫م � ��اذا ت �س �م��ي إذن "ع �ج��ائ��ب‬ ‫التكنولوجيا"‪.‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ي� �ت� �ح ��ول "ال� �ه ��ات ��ف‬ ‫ام� �ح� �م ��ول" إل� ��ى ع ��ال ��م ك ��ام ��ل م��ن‬ ‫"الكتابة والصورة والصوت"‪.‬‬ ‫أك �ث��ر م ��ن ذل ��ك أداة ت��واص��ل‬ ‫مذهلة‪.‬‬ ‫ب ��ل أك �ث��ر م ��ن ذل� ��ك‪ ،‬ع �ن��دم��ا ت�س�ت�ط�ي��ع أن ت �ح��دد م��وق�ع��ك‬ ‫بمجرد الضغط على زر على شاشة الهاتف ‪.‬‬ ‫أعود إلى زمن امدرسة‪.‬‬ ‫على الرغم من كل شيء‪ ،‬كنا نحب مدرستنا‪.‬‬ ‫ذاكرتنا طرية تستوعب ما نقرأه وما يقال داخل حجرات‬ ‫الدراسة بسرعة قياسية‪.‬‬ ‫لعل الدراسة كانت هي متعتنا‪.‬‬ ‫كانت في الواقع متعتنا الوحيدة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت اآم ��ال ب��ا ح ��دود وال �ط �م��وح��ات ك�ب�ي��رة‪ ،‬وال�ح�ي��اة‬ ‫تبدو ندية رغم قسوتها‪.‬‬ ‫اعتقدنا كما ه��و ش��أن ال�ب��رازي�ل��ي "م��اري��و ل�ي��ل" الناشط‬ ‫في حركة الفاحن من دون أراض‪ ،‬أننا أيضً عندما نشب‬ ‫ع��ن ال �ط��وق سنحل وخ ��ال ف�ت��رة وج �ي��زة‪ ،‬مشكلة ال�ك��ادح��ن‬ ‫والفاحن الذين هم أيضً با أراض‪.‬‬ ‫مرت سنوات وتفرق الصبية‪.‬‬ ‫ك��ل يبحث ع��ن مستقبله‪ ،‬منهم م��ن استطاع ومنهم من‬ ‫لم يستطع‪.‬‬ ‫آخرون وقفوا عند منتصف الطريق‪.‬‬ ‫دارت أيام‪.‬‬ ‫وجاء ت أيام‪.‬‬ ‫لنكتشف أننا لم نحل قضية الكادحن‪ ،‬ولم نحقق شيئً‬ ‫من أحامنا الكبرى‪ ،‬لكن شيئً واحدً تحقق على اأقل‪ ،‬وهو‬ ‫أننا حافظنا على بعض القيم‪.‬‬ ‫م ��رة ق ��ال اأم �ي��رك��ي ج�ي�س��ي ج��اك �س��ون "ول� ��دت ف��ي أزق��ة‬ ‫البؤس‪ ،‬لكن البؤس لم يولد قط في دواخلي"‪.‬‬ ‫من تلك القيم أننا لم ندع مجاا للبؤس في دواخلنا‪.‬‬ ‫البؤس لن يولد قط في دواخلنا‪.‬‬

‫يطول‪ ،‬بل لوقت محدد حتى تنضج‬ ‫التجربة ويصير بإمكانك التغريد‬ ‫بصوتك الخاص‪.‬‬ ‫على ُخطى بروميثيوس‪ ،‬أحمل‬ ‫على أك�ت��اف��ي تلك الشعلة‪ ،‬امضيئة‬ ‫ف ��ي ال � � ��ذات‪ ،‬ض� ��وء م ��ن ال� �ن ��وع ال ��ذي‬ ‫ي �ع �ي��د ت ��رم� �ي ��م ال� � �ش � ��روخ ورأب ك��ل‬ ‫ص��دع��ات‪ ،‬ف��أج��ود الشعر م��ا كان‬ ‫ال�ت� ً‬ ‫لصوت قادم من كوة منسية‪،‬‬ ‫صدى‬ ‫ٍ‬ ‫ما كان إنصاتً لصيرورة النهر في‬ ‫م �ج �ه��وات ال� �ك ��ون‪ ،‬أع� � ��رف‪ ،‬أن ث�م��ة‬ ‫م ��ن ي �ك��ره ال� �ض ��وء‪ ،‬ي�س�ت�ع�ي��ض عنه‬ ‫بمحبة العتمة أو العتمات امحيطة‬ ‫ِ‬ ‫ب�ح��دود ال��رؤي��ا‪ ،‬م��ا زل��ت أح�ل��م‪ ،‬وفي‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫اأح��ام تداريب فرويدية على سبر‬ ‫أغ ��وار ال ��ذات‪ ،‬ومنطلق ل ��ذاك ال�ش��رر‬ ‫امتطاير في الفضاء‪.‬‬ ‫وماذا بعد‪ ،‬أيتها الذات امأهولة‬ ‫بالحلم‪ ،‬ه��ذه كلماتي تخرج اهبة‪،‬‬ ‫م �ش��دوه��ة إل ��ى اأق ��اص ��ي ال �ب �ع �ي��دة‪،‬‬ ‫خ��ذي�ن��ي م�ن��ي إل �ي��ك‪ ،‬ق��د ش�ه�ق��ت إل��ى‬ ‫ع� �ل� �ي ��ائ ��ك أن � �ح� ��ائ� ��ي‪ ،‬ه� � ��ذه ك �ل �م��ات��ي‬ ‫م��دون��ة بحبر ال ��روح ف��ي ح��اج��ة إل��ى‬ ‫ت ��رج� �م ��ان ف � � � ��وري‪ ،‬ي � �ع� ��رف م �ب �ن��اه��ا‬ ‫ومعناها‪ ،‬مجازها وطباقها‪ ،‬وأنت‬ ‫أيتها اأحام‪ ،‬احمليني بعيدً نحو‬ ‫أق��اص��ي ال��ذاك��رة‪ ،‬وام�ن�ح�ي�ن��ي ج��واز‬ ‫سفر إلى اأعماق‪.‬‬


‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬

‫متحف بنك المغرب بالرباط يحتضن معرض ًا فني ًا جماعي ًا‬ ‫الرباط ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ي�م�ك��ن ل �ه��واة ف��ن التشكيل‬ ‫وعشاقه أن يتوجهوا في هذه‬ ‫اأم �س �ي ��ة م �ش ��اه ��دة م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن اإب��داع��ات الفنية امغربية‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة ال � �ت� ��ي ي �ح �ت �ض �ن �ه��ا‬ ‫م�ت�ح��ف ب �ن��ك ام �غ��رب ب��ال��رب��اط‬ ‫وامستمر إل��ى غاية ‪ 31‬م��ارس‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫ه��ذا ام �ع��رض‪ ،‬ال ��ذي يحمل‬ ‫ع � � �ن� � ��وان "وج � � � � � ��وه وم � �ن� ��اظ� ��ر‪،‬‬ ‫سياقات ومعابر ‪ ..‬اإب��داع��ات‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة ب � ��ام� � �غ � ��رب"‪ ،‬ي �ض��م‬ ‫م � �ج � �م� ��وع� ��ة م� � ��ن م � �ع� ��روض� ��ات‬ ‫م � � �ت � � �ن� � ��وع� � ��ة ب� � � � ��ن إب� � � � ��داع� � � � ��ات‬ ‫ف � ��وت � ��وغ � ��راف� � �ي � ��ة ورس � � ��وم � � ��ات‬ ‫وم�ن�ش��آت‪ ،‬وغيرها م��ن ثمرات‬ ‫إبداع جيل جديد من الفنانن‪.‬‬ ‫ام �غ��ارب��ة م �ن �ه��م ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‬ ‫منير الفاطمي‪ ،‬وحسن الشاعر‪،‬‬ ‫وه � �ش� ��ام ب� �ن ��وح ��ود‪ ،‬وف �ت �ي �ح��ة‬ ‫ال��زم��وري‪ ،‬وجميلة العمراني‪،‬‬ ‫وي ��اس ��ن ب �ل �ب��زي��وي‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫ال �ع��ول��ي‪ ،‬وم �ح �م��د ال�خ�ل�ي�ط��ي‪،‬‬ ‫وع� � �م � ��ر ام � �ح � �ف � ��وظ � ��ي‪ ،‬س �ه �ي��ل‬ ‫ب �ن �ع��زوز‪ ،‬وف � ��ؤاد ال� �ش ��ردودي‪،‬‬ ‫وح� �ن ��ان ال� �ف ��ارس ��ي‪ ،‬وإح� �س ��ان‬ ‫ش � � � �ت� � � ��وان‪ ،‬وأن� � � � � � ��ور خ� �ل� �ي� �ف ��ي‪،‬‬ ‫وراضية لحلو‪ ،‬وإيمان جميل‪.‬‬ ‫إب ��داع ��ات ك ��ل ه� ��ؤاء ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫ت�م��زج ب��ن ال��رس��وم والتشكيل‬ ‫وتقنيات الفيديو إضفاء نوع‬ ‫م ��ن ال �ت �ع��ددي��ة ف ��ي ف ��ن ال��رس��م‬ ‫وال� �ت� �ص ��وي ��ر ال� �ف ��وت ��وغ ��راف ��ي‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق ق ��ال ال�ن��اق��د‬ ‫ف��ري��د ال ��زاه ��ي ف��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫صحافية‪.‬‬ ‫"ت � � � � �ق� � � � ��دم ل � � �ن � � ��ا ام� � �ن� � �ش � ��آت‬ ‫وال � �ف � �ي� ��دي� ��وه� ��ات وام � �ن � �ج� ��زات‬

‫ال� �ف� �ن� �ي ��ة ف� � ��ي ام � �ش � �ه� ��د ال� �ف� �ن ��ي‬ ‫الجديد بامغرب حرية إبداعية‬ ‫وم�ت�خ�ي��ات متقاطعة تتطلب‬ ‫اه� �ت� �م ��ام ��ً م� �ت� �ع ��ددً وت �ح �ل �ي��ا‬ ‫ك�ف�ي��ا ب ��أن ي�ش�م��ل ت��رك�ي�ب��ات�ه��ا‬ ‫وب�ن�ي��ات�ه��ا‪ .‬ف��ال�ف�ن��ان ام�ع��اص��ر‪،‬‬ ‫وه � � � ��و ي � �ت � �ح� ��رر م � � ��ن ال � �ط� ��اب� ��ع‬ ‫السكوني للحوامل التقليدية‪،‬‬ ‫ي� �خ ��رج م ��ن ل �ع �ب��ة ام � � ��رآة ال ��ذي‬ ‫ت�م�ث�ل��ه ال �ل��وح��ة‪ ،‬ل �ي��زج بنفسه‬ ‫ف��ي م�ش�ه��د ج��دي��د ي�ن��دم��ج فيه‬ ‫الجسد باعتباره فاعا‪ ،‬ومعه‬ ‫امواد التي تنتمي لليومي‪ .‬كل‬ ‫ه��ذا يستدعي عملية مشاهدة‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ل� � � �ل � � ��ذات وم � � �ك � � ��ون � � ��ات ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ال�ف�ن��ي‪ .‬وه�ك��ذا يعمل التركيب‬ ‫والهجانة على تحويل الفنان‬ ‫إلى مخرج لنوع فني جديد"‪.‬‬ ‫ك �م ��ا أش� � ��ار إل � ��ى أن � ��ه "م �ن��ذ‬ ‫ت �س �ع �ي �ن �ي��ات ال� � �ق � ��رن ام ��اض ��ي‬ ‫سعى جيل جديد من الفنانن‬ ‫ام�غ��ارب��ة إل��ى تبني سلوكيات‬ ‫وم � � � ��واق � � � ��ف ف � �ن � �ي� ��ة م � �ب � �ت � �ك� ��رة‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا اش � �ت � �غ� ��ل ع � �ل� ��ى وس� ��ائ� ��ط‬ ‫ج��دي��دة أك�ث��ر قابلية لإمساك‬ ‫ب��ال�ت�ح��وات السوسيوثقافية‬ ‫التي تستدعي اهتمامهم‪ .‬وبما‬ ‫أن ه ��ذه ال �ت �ج��ارب ت� �ن ��درج في‬

‫إط��ار الفن امعاصر‪ ،‬ومنفتحة‬ ‫ع�ل��ى ال �ط��اب��ع ام �ب��اش��ر ل�ل��واق��ع‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د ج � � ��اء ت إغ � �ن� ��اء ال �ف �ض��اء‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي ام� �غ ��رب ��ي وم �ن �ح��ه‬ ‫أب �ع��ادً ج��دي��دة وآف� ��اق مغايرة‬ ‫من الدينامية واإبداع"‪.‬‬ ‫الفنان منير الفاطمي أحد‬ ‫ام�ش��ارك��ن ف��ي ه��ذه التظاهرة‪،‬‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر م� ��ن ال� �ف� �ن ��ان ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫صدرت بشأنهم دراسات نقدية‬ ‫ح�ي��ث ي�ت�ض�م��ن ك �ت��اب ب�ع�ن��وان‬ ‫"مفردات مريبة" صورا عن أبرز‬ ‫إنجازاته‪ ،‬ودراس��ة مستفيضة‬ ‫ل� �ل� �ن ��اق ��دة ال� �ف� �ن� �ي ��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‬

‫أسواق مرجان بالرباط‬

‫الة تصبين ٺيربٻ‪ 3999 ٪‬درهم‬ ‫خاط كٹربائي باندر ‪ 299‬درهم‬ ‫فرٲ كٹربائي دنٻا ‪ 849‬درهم‬

‫ل�ي�ل�ي��ان داي �ف �ي��س‪.‬ح �ي��ث تحلل‬ ‫ف��ي ال�ك�ت��اب ال �ظ��روف الثقافية‬ ‫وال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي اخ � �ت� ��ار‬ ‫ه� ��ذا ال �ف �ن��ان اس �ت �ك �ش��اف �ه��ا من‬ ‫خ ��ال وس��ائ��ط ف�ن�ي��ة مختلفة‪،‬‬ ‫ك ��ال� �ت� �ص ��وي ��ر ال� �ف ��وت ��وغ ��راف ��ي‬ ‫وال � �ف � �ي� ��دي� ��و وال� �ت� �ج� �ه� �ي ��ز وف ��ن‬ ‫النحت‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ت� � �ت � ��وق � ��ف ال� � �ن � ��اق � ��دة‬ ‫اأميركية عند نشأته في أحد‬ ‫اأحياء الفقيرة بمدينة طنجة‪،‬‬ ‫إظ � �ه� ��ار ال � � � ��دور ال � � ��ذي ل�ع�ب�ت��ه‬ ‫بيئته ااجتماعية في خياراته‬ ‫الفنية‪ .‬وأن هذه امدينة كانت‬ ‫أي� �ض ��ً م� �س ��رح ن� �ش ��اط ش �ع��راء‬ ‫وكتاب جيل "البيت" اأميركي‬ ‫ّ‬ ‫ف � ��ي ال� �خ� �م� �س� �ي� �ن� �ي ��ات‪ ،‬ت� �ق ��ارب‬ ‫داي �ف �ي��س ت��أث��ر ال �ف �ن��ان ال�ب��اك��ر‬ ‫ب �ن �ص��وص �ه��م ل�ت�ف�س�ي��ر رغ�ب�ت��ه‬ ‫ف � ��ي ال� ��رح � �ي� ��ل وااس� �ت� �ك� �ش ��اف‬ ‫وااختبار"‪.‬‬ ‫وا تهمل دايفيس اأعمال‬ ‫التي أنجزها فاطمي في الفترة‬ ‫ذات� �ه ��ا‪ ،‬وس � ��اء ل ف �ي �ه��ا م�ف�ه��وم‬ ‫ال� �ه ��وي ��ة‪ ،‬ك �ف �ي��دي��و "اآخ� � � ��رون‬ ‫ه� ��م اآخ� � � � � ��رون" أو ام �ن �ح��وت��ة‬ ‫ال � �ج ��داري ��ة ال� �ت ��ي س � ّ�ج ��ل ف�ي�ه��ا‬ ‫أس� � �م � ��اء ال � �ل� ��ه ال� �ح� �س� �ن ��ى ع �ل��ى‬ ‫تسعة وتسعن ش��ارة بيضاء‪،‬‬ ‫تفحص فيها‬ ‫أو اأع�م��ال التي ّ‬ ‫دور اللغة كوسيلة للبقاء على‬ ‫قيد الحياة‪.‬‬ ‫ك� � � �م � � ��ا أب� � � � � � � � ��دت ال� � � �ن � � ��اق � � ��دة‬ ‫ماحظتها على تركيز الفنان‬ ‫ف � � ��ي ع � �م � �ل� ��ه ع � �ل � ��ى ال � �ج � ��وان � ��ب‬ ‫السياسية والدينية والثقافية‬ ‫للمواجهة امفترضة بن شرق‬ ‫وغ� � ��رب‪ ،‬ك �م��ا ف ��ي ال �ت �ج �ه �ي��زات‬ ‫ال�ث��اث��ة ال�ت��ي رص��ده��ا أح��داث‬ ‫‪ 11‬شتنبر ‪.2001‬‬

‫تابليت سامفٻنغ ‪ 1249‬درهم‬

‫‪379‬‬

‫درهم‬

‫فرٲ للٱطبخ ‪ 1499‬درهم‬ ‫غطاء للفرير ‪ 199‬درهم‬

‫رٺبٻت ‪ 999‬درهم‬

‫م‪٩‬نفة كٹربائية ‪ 59‬درهم‬

‫حاسٻب اق ب ‪ 4299‬درهم‬

‫قالب للحلٻټ ‪ 75‬درهم‬

‫سٱيد رقيق ‪5‬كلغ ‪ 39.50‬درهم‬

‫سلم ‪ 3‬درجات ‪ 215‬درهم‬

‫طٻٲ ماريٻ باك ‪ 19.95‬درهم‬

‫مجٱٻعة سباكيتي ‪ 12‬درهم‬

‫عجائن ريجيا باك ‪ 19.95‬درهم‬

‫بيجامة لاٺاد ٺالبنات ‪ 69.95‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق مرجان‬

‫ت�ح�ت�ض��ن ال �ي��وم‬ ‫"دار ل��وان" بامدينة‬ ‫ال �ع �ت �ي �ق��ة ب ��ال ��رب ��اط‬ ‫معرضً فوتوغرافيً‬ ‫ل � � �ل � � �ف � � �ن� � ��ان أش� � � � ��رف‬ ‫ب � � �ن � � �ح � � �ي� � ��دة ال � � � � ��ذي‬ ‫ي � � �ع� � ��رض ت� �ج ��رب� �ت ��ه‬ ‫الفنية التي تغوص‬ ‫ف��ي أغ� ��وار الطبيعة‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة ب �م��زاوج��ة‬ ‫ال�ف��ن الفوتوغرافي‪،‬‬ ‫م � � � � � ��ع اس � � �ت � � �ع � � �م� � ��ال‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ات ال��رق�م�ي��ة‬ ‫ل�ت�س�ل�ي��ط ال �ض��وء ع�ل��ى م�خ�ت�ل��ف ام �ن��اظ��ر ع�ب��ر ال �ق��رى وام ��دن‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫ي � �ن � �ظ� ��م ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ل��ات �ح��اد‬ ‫ال � � �ع� � ��ام ل �ل �ش �غ ��ال ��ن‬ ‫ب � ��ام � � �غ � ��رب ال � � �ي� � ��وم‪،‬‬ ‫قافلة طبية لأعمال‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة‪ ،‬ل�ف��ائ��دة‬ ‫س� � � ��اك � � � �ن� � � ��ة إق� � �ل� � �ي � ��م‬ ‫وادي ال��ذه��ب بمقر‬ ‫مفتشية فاضل ولد‬ ‫ال �س �م��ال��ي ب�م��دي�ن��ة‬ ‫الداخلة‪.‬‬ ‫ي� � �ن � �ظ � ��م ال � � �ي � ��وم‬ ‫ب ��ام ��رك ��ب ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫"اأش �ج��ار العالية"‬ ‫ببني مال معرضً‬ ‫ل � �ل � �ف � �ن� ��ان ال � �ن � �ح ��ات‬ ‫إدريس سهيل حيث‬ ‫يعرض به ‪ 22‬لوحة‬ ‫من مختلف أعماله‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة واإب��داع �ي��ة‬ ‫التي تتخذ من مادة‬ ‫ال �خ �ش��ب م��وض��وع��ا‬ ‫ل� � � �ه � � ��ا‪ ،‬وذل� � � � � � ��ك ع ��ن‬ ‫طريق النحت‪.‬‬ ‫ي � � �ن � � �ظ� � ��م ن� � � � ��ادي‬ ‫"ام� �ع ��رف ��ة ل�ل�ج�م�ي��ع"‬ ‫ف��ي ن�س�خ�ت��ه اأول ��ى‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬اأس �ب��وع‬ ‫ال� � � �ث� � � �ق � � ��اف � � ��ي ل� �ف� �ه ��م‬ ‫وظ� � ��ائ� � ��ف ال� � ��دم� � ��اغ‪،‬‬ ‫وذل � � � ��ك اب� � � �ت � � ��داء م��ن‬ ‫ال � �ي� ��وم وإل � � ��ى غ��اي��ة‬ ‫‪ 14‬ف �ب��راي��ر ال �ج��اري‬ ‫ب� � � �ك� � � �ل� � � �ي � � ��ة ال� � � �ط � � ��ب‬ ‫والصيدلة بوجدة‪.‬‬ ‫وت� � � � � � � � � � � �ه � � � � � � � � � � ��دف‬ ‫اأن� �ش� �ط ��ة ام �ج��ان �ي��ة‬ ‫لهذا اأسبوع تبسيط العلوم امتعلقة بالجهاز العصبي بغية‬ ‫تقريبها م��ن ك��اف��ة ش��رائ��ح ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬وذل ��ك ع�ب��ر م�ح��اض��رات‪،‬‬ ‫وع� � ��روض أف� � ��ام‪ ،‬وم �ن��اق �ش��ات وورش � � ��ات ي�ن�ش�ط�ه��ا ث �ل��ة م��ن‬ ‫اأساتذة والباحثن باإضافة للطلبة كلية الطب والصيدلة‬ ‫بوجدة‪.‬‬ ‫وأك��د امنظمون على أن ال��دع��وة ع��ام��ة وأن ه��ذه اأنشطة‬ ‫مجانية‪ ،‬كما أنها مائمة لكل اأعمار‪.‬‬ ‫ويتضمن البرنامج ما يلي ‪:‬‬ ‫•م ر قار‪ ،‬مفت ح ی میً من الساع ال اشر ص احً‬ ‫إلى الساعة السادسة مساء يتمحور حول خمسة مواضيع‪:‬‬ ‫الذاكرة‪ ،‬والبصر‪ ،‬والحب‪ ،‬ورد الفعل واألم‪ ،‬مع تنظيم جوات‬ ‫مصحوبة بمرشدين لتامذة امدارس‪.‬‬ ‫•م� �ح ��اض ��را ت � ع �ی � ت � �م �ی��م ل � � � ال ��دم ��ا ‪ ،‬م�ت� � ع�‬ ‫بنقاشات‪.‬‬ ‫فا ح إش الیا ع ی تتخ ا مناظرا‬ ‫•عر‬ ‫بحضور خبراء في مختلف اختصاصات الدماغ‪.‬‬ ‫•ب ��اإض ��اف � � إل � ��ى رش � � ��ا م � اض �ی � �ی � ب� �م ��راف ��ق أخ ��ر‬ ‫(امستشفى الجامعي‪ ،‬مختبرات كلية الطب‪ ،)...‬الغرض منها‬ ‫اإط� ��اع ع�ل��ى ب�ع��ض اأن �ش �ط��ة ال�ط�ب�ي��ة وم �س �ت �ج��دات البحث‬ ‫العلمي ح��ول ال��دم��اغ (ورش ��ات ح��ول ج��راح��ة ال��دم��اغ‪ ،‬مرض‬ ‫الصرع)‪.‬‬ ‫ي� � � � �ق � � � ��دم ال� � � �ي � � ��وم‬ ‫ال �ف �ن��ان ع �ب��د ال�ع��زي��ز‬ ‫ال �ش��رق��اوي‪ ،‬ال�ع��دي��د‬ ‫من أعماله ولوحاته‬ ‫ال � �ف � �ن � �ي� ��ة م� � ��ن خ� ��ال‬ ‫م � � � � � � �ع � � � � � ��رض ت� � �ح � ��ت‬ ‫ش �ع��ار “ال� �ع ��ودة إل��ى‬ ‫اأص � � � � � � � � ��ول”‪ ،‬وذل � � ��ك‬ ‫ب � � � �م � � � �ع� � � ��رض “س� � � ��و‬ ‫أر ج � ��رل � ��ي” ب� ��ال� ��دار‬ ‫ال � � �ب � � �ي � � �ض� � ��اء‪ ،‬وه � ��ي‬ ‫إب��داع��ات ت �ع��ود ل ��‪25‬‬ ‫س� � �ن � ��ة‪ ،‬ش� � � � ��ارك ب �ه��ا‬ ‫ال�ش��رق��اوي ف��ي ال�ع��دي��د م��ن ام �ع��ارض بكل م��ن ام�غ��رب وأورب ��ا‪،‬‬ ‫ويستمر امعرض إلى غاية ‪ 9‬مارس امقبل‪.‬‬

‫مٻاقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:52‬‬

‫الظٹر‬

‫‪12:46‬‬

‫العصر‬

‫‪15:38‬‬

‫الٱغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪18:03‬‬ ‫‪19:20‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪401:‬‬ ‫> ااثنن ‪ 19‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 09‬فبراير ‪2015‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.