N°398

Page 1

‫روايات غير موثقة عن اأصول امغربية ملعب العربي الزاولي من تاريخ رياضي‬ ‫‪ 5‬حافل إلى اإهمال و التدهور‬ ‫للموسيقار محمد عبدالوهاب‬ ‫‪10‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 398 :‬اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫مجلس النواب صادق على القانون امثير للجدل ‪ ..‬أصبح بإمكان غير اأطباء إنشاء عيادات طبية‬

‫فتح ااستثمار في العيادات اخاصة‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫سيتم أول مرة فتح العيادات الخاصة أمام‬ ‫مستثمرين م�غ��ارب��ة وأج��ان��ب دون اش �ت��راط أن‬ ‫يكونوا من اأطباء كما كان الشأن من قبل‪ .‬وفي‬ ‫هذا الصدد أفادت معلومات من مصادر مطلعة‬ ‫إل��ى أن أح��د ش��رك��ات ال�ت��أم��ن ف��ي ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬ ‫تعتزم شراء أكبر عدد من امصحات الخاصة‪.‬‬ ‫وكان مجلس النواب صادق أمس (اأربعاء)‬ ‫على مشروع قانون يتعلق "بمزاولة الطب" فتح‬ ‫م �ج��ال ااس�ت�ث�م��ار ل�غ�ي��ر اأط �ب��اء ف��ي ام�ص�ح��ات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك� ��ان ه ��ذا ام� �ش ��روع خ �ل��ق ج� ��دا ك �ب �ي��رً في‬ ‫اأوس � � � ��اط ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪ ،‬ب �س �ب��ب ت �ض �م �ن��ه ب� �ن ��ودا‬ ‫تتعلق بفتح رأس �م��ال ام�ص�ح��ات ال�خ��اص��ة أم��ام‬ ‫امستثمرين من غير اأطباء‪ ،‬واعتبر الرافضون‬ ‫للمشروع أنه ا ينخرط في إطار سياسة وطنية‬ ‫للصحة‪.‬‬ ‫وص� ��ادق� ��ت ال� �غ ��رف ��ة اأول � � ��ى ل �ل �ب��رم��ان ع�ل��ى‬ ‫م� �ش ��روع ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وذل � ��ك ب �م��واف �ق��ة ‪ 72‬ن��ائ �ب��ا‬ ‫ومعارضة ‪ 54‬من النواب الحاضرين في جلسة‬ ‫تشريعية بمجلس ال �ن��واب‪ ،‬لتتم إح��ال�ت��ه تبعً‬ ‫ل��ذل��ك ع�ل��ى مجلس ام�س�ت�ش��اري��ن ل��دراس �ت��ه‪ ،‬قبل‬ ‫أن تتم إع��ادت��ه مجلس ال�ن��واب ف��ي ق��راء ة ثانية‬ ‫إن�ه��اء مسطرة ام�ص��ادق��ة ليدخل ال�ق��ان��ون حيز‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ب�ع��د ن�ش��ره ف��ي ال �ج��ري��دة ال��رس�م�ي��ة في‬ ‫صيغته النهائية‪.‬‬ ‫يشار أن الحسن ال��وردي داف��ع بشدة على‬ ‫امشروع الذي جاء فيه أنه "يمكن حيازة امصحة‬ ‫م��ن قبل شخص ذات��ي شريطة أن ي�ك��ون طبيبا‬ ‫أو طبيبة أو ف��ي ملكية مجموعة م��ن اأط�ب��اء‪،‬‬ ‫أو ش��رك��ة ت�ج��اري��ة‪ ،‬أو ش�خ��ص م�ع�ن��وي خاضع‬ ‫ل�ل�ق��ان��ون ال �خ��اص ا ي�ه��دف إل��ى ال�ح�ص��ول على‬ ‫الربح"‪ .‬واعتبر الوردي أن الغرض من امشروع‬ ‫هو الرفع من جودة الخدمة امقدمة في امصحات"‪،‬‬ ‫و"مصلحة امواطنن وحقهم في الصحة"‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج ��ان� �ب ��ه ك� � ��ان ام� �ج� �ل ��س ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي أك��د أن مشروع القانون‪ ،‬صورة تبن "امواجهة" بن عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة وإدريس لشكر الكاتب اأول لاتحاد ااشتراكي‪ ،‬تحولت إلى ماسنة وتراشق بالكلمات في الجلسة التي عقدت أول أمس في مجلس النواب (تصوير عبداللطيف الصيباري)‪.‬‬ ‫بعد إحالته عليه من طرف رئيس مجلس النواب‬ ‫من أج��ل إب��داء ال��رأي‪ ،‬أن امشروع ا ينخرط في‬ ‫إطار سياسة وطنية للصحة‪ ،‬مندمجة‪ ،‬منصفة‬ ‫اجتماعيا‪ ،‬ومستدامة اقتصاديا‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ام �ج �ل��س أن ااس �ت �ث �م��ار ف��ي ق�ط��اع‬ ‫الصحة هو وسيلة أساسية‪ ،‬لكنه ا ينبغي أن‬ ‫ت�ج�م��ع ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬م�ض�ي�ف��ً أن ال ��دورة امخصصة للفحص والقراءة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫يشكل هدفً في حد ذاته‪ ،‬بقدر ما يتجلى الهدف‬ ‫ستعرف مشاركة قياسية في عدد دور إل��ى أن ع�م��ل ك��ل ال�ل�ج��ان التحكيمية‬ ‫انعقدت صباح أم��س (اأرب�ع��اء) النشر امشاركة‪ ،‬حيث بلغ عددها ‪ 750‬تميز بالشفافية وااستقالية‪ ،‬مقرا‬ ‫في تحسن العرض الطبي على الصعيد الوطني الدارالبيضاء‪ :‬هند رزقي‬ ‫كميً ونوعيً‪ ،‬معترفً بأن الهدف ال��ذي يرسمه‬ ‫ب��ام �ك �ت �ب��ة ال��وط �ن �ي��ة ب ��ال ��رب ��اط ن ��دوة ناشرً من أربعة وأربعن بلدً‪ ،‬موزعة في نفس الوقت بوجود تسريبات في‬ ‫أصبحت "محاسن مانسو"‪ ،‬واح��دة م��ن ضباط مدينة‬ ‫م�ش��روع ال�ق��ان��ون قصد تشجيع ااس�ت�ث�م��ار في‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ل� � � ��وزارة ال �ث �ق��اف��ة ل�ت�ق��دي��م م��ا ب��ن ‪ 281‬ع��ارض��ا م �ب��اش��را‪ ،‬و‪ 459‬لجنة الشعر‪ ،‬وأن امهم هو مصداقية‬ ‫امنظومة الصحية مائم‪ ،‬لكنه يعتبر الغاية من "بالم باي"‪ ،‬التابعة لواية فلوريدا اأميركية‪.‬‬ ‫الخطوط العريضة ل�ل��دورة ال��واح��دة ع ��ارض ��ا غ �ي��ر م �ب��اش��ر‪ ،‬ك �م��ا س�ي�ك��ون ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬م �م��ا ح� ��دا ب �ه��ا إل� ��ى ح�ج��ب‬ ‫محاسن‪ ،‬التي اختيرت ضمن خمسة ضباط‪ ،‬أدوا القسم‪،‬‬ ‫ااستثمار ا تستجيب للحاجيات اأساسية‪،‬‬ ‫والعشرين للمعرض ال��دول��ي للنشر ج� �م� �ه ��ور ام � �ع� ��رض ع� �ل ��ى م ��وع ��د م��ع ج��ائ��زة ال�ش�ع��ر‪ ،‬وق��د ع��رف��ت ال�ج��ائ��زة‬ ‫بدون ربطه بخريطة صحية تنطبق على القطاع ااثنن اماضي‪ ،‬في حفل حضره رجال أمن امدينة‪ ،‬بمختلف‬ ‫وال �ك �ت��اب ام��زم��ع تنظيمه ف��ي الفترة برنامج ثقافي غني ومتنوع‪ ،‬ساهمت ت�ت��وي��ج ال��روائ��ي م�ح�م��د ب� ��رادة ف��ائ��زا‬ ‫الخاص‪ ،‬وبدون انفتاح واضح لقطاع ااقتصاد درجاتهم‪ ،‬وكذا اأهل واأصدقاء‪ ،‬تتحدر من أصول مغربية‪،‬‬ ‫اممتدة ما بن ‪ 12‬و‪ 22‬فبراير الجاري في صياغته لجنة مؤسساتية تضم ف ��ي ص �ن��ف ال� �س ��ردي ��ات وام �ح �ك �ي��ات‪،‬‬ ‫وهي من مواليد‪ ،1985‬حسب ما ذكر موقع "فلوريدا توداي"‪،‬‬ ‫ااجتماعي والتضامني‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬هذه الندوة خصصت ‪ 14‬هيأة‪ ،‬ويشمل البرنامج أيضا ‪ 133‬ع��ن رواي �ت��ه "ب �ع �ي��دا ع��ن ال �ض��وض��اء‪،‬‬ ‫ومن ب��ن ن�ق��اط الضعف ال�ت��ي وق��ف عليها الذي أورد الخبر‪.‬‬ ‫أيضً لإعان عن نتائج جائزة امغرب نشاطا ثقافيا من ضمنها ‪ 45‬نشاطً قريبا من السكات"‪ ،‬والناقد والباحث‬ ‫وحسب امصدر نفسه‪ ،‬فإن الشابة‪ ،‬التي يفصح اسمها‬ ‫تقرير امجلس ااق�ت�ص��ادي وااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬عدم‬ ‫مخصصا للطفل‪.‬‬ ‫رشيد يحياوي في صنف الدراسات‬ ‫للكتاب ‪.‬‬ ‫ضمان العديد م��ن حقوق ام��رض��ى‪ ،‬وم��ن بينها على أنها‪ ،‬ثمرة عاقة مغربية أميركية‪ ،‬عرفت بمشاركتها‬ ‫وأع� �ل� �ن ��ت خ � ��ال ال � �ن� ��دوة ن �ت��ائ��ج اأدب�ي��ة والنقدية عن كتابه" التبالغ‬ ‫وقال محمد اأمن الصبيح‪ ،‬وزير‬ ‫ال �ح��ق ف ��ي ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ام �ل��ف ال �ط �ب��ي‪ ،‬وف��ي ام�س�ت�م��رة ف��ي م�ج�م��وع��ة م��ن اأن�ش�ط��ة‪ ،‬وك ��ذا ان�خ��راط�ه��ا في‬ ‫الثقافة‪ ،‬إن فلسطن ستكون ضيف ج��ائ��زة ام �غ��رب ل�ل�ك�ت��اب (‪ )2015‬وق��د وال�ت�ب��ال�غ�ي��ة‪ :‬ن�ح��و ن�ظ��ري��ة تواصلية‬ ‫سرية امعلومات التي تخصهم داخل امصحات العمل الجمعوي‪ ،‬بمنطقة "ميلبورن"‪ ،‬امنتمية إليها‪.‬‬ ‫ش ��رف ل�ت�ك��ري��س وت��رس �ي��خ ل �ل��رواب��ط تطرق محمد الصغير جنجار رئيس في ال�ت��راث‪( .‬مزيد من التفاصيل في‬ ‫وإلى جانب محاسن‪ ،‬تم تعين‪" ،‬سامانتا باسالي" التي‬ ‫أو عند انتقالها إل��ى مؤسسات التأمن‪ ،‬وعدم‬ ‫اأخوية والتاريخية والثقافية التي لجان الجائزة إلى قصر امدة الزمنية الصفحة الرابعة)‪.‬‬ ‫التمييز‪ ،‬وك��ذا الحق في الوصول إل��ى امعلومة أشرفت لسنوات على التكوين في مديرية أمن "بالم باي"‪،‬‬ ‫لتكونا ب��ذل��ك أول ام��رأت��ن ت�س�ج��ان اسمهما ض�م��ن قائمة‬ ‫وفهمها‪ ،‬فضا عن عدم التنصيص على إلزامية الضباط الجدد في امنطقة‪.‬‬ ‫م �ح��اف �ظ��ة ال �ط �ب �ي��ب ع �ل��ى ام �ل �ف��ات ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫وأما الضباط الثاثة امتبقن‪ ،‬فهم "سكوت إيكنز" من‬ ‫ج��ان��ب ع��دم إش ��ارة م�ش��روع ال�ق��ان��ون إل��ى حصر منطقة‪" ،‬تايتوسفيل"‪ ،‬و"ميشيل لوفي" من "نيو جيرسي"‪،‬‬ ‫امسؤوليات الجنائية وامدنية وامهنية للطبيب و"كيل شوك" من"جاكسون فيل"‪.‬‬ ‫فيه‪ ،‬وذلك نظرا ل�"أهمية اموضوع"‪ .‬وال �ح �ك��وم��ة م ��ا ت � ��زال ع �ل��ى م��وق�ف�ه��ا‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫في إطار مزاولته داخل امصحة‪ ،‬وعدم تحديده‬ ‫وتم تعين الضباط الخمسة‪ ،‬بعد شهور من التدريبات‪،‬‬ ‫وك � ��ان ن � ��واب اأغ �ل �ب �ي��ة ب��إي �ع��از امبدئي وامتمثل في عدم اعتراضها‬ ‫م�ه��ام اللجنة الطبية للمؤسسة أو م�ه��ام لجنة وااستعدادات‪ ،‬وفي القريب سيقودون دوري��ات تجوب كل‬ ‫ق � � � ��رر م � �ج � �ل� ��س ال � � � �ن� � � ��واب أم � ��س م��ن وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة م�ح�م��د ح�ص��اد على مقترح الفريق ااشتراكي‪ ،‬إا أنه‬ ‫اأخاقيات سوى بكيفية مختصرة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫مناطق امدينة‪.‬‬ ‫(اأرب� � � �ع � � ��اء) ت ��أج� �ي ��ل ال� �ب ��ت ف� ��ي ف��ي ب ��‪ 10‬أص��وات مقابل ‪ 7‬م��ن امعارضة أكد أن ما أتى به هذا امقترح سبق وأن‬ ‫وي ��ذك ��ر أن ام� �ش ��روع ق �ي��د ق �ط��اع ام �ص �ح��ات‬ ‫وأش� � ��ار ام ��وق ��ع ال � ��ذي ن �ش��ر ال �خ �ب��ر‪ ،‬أن م �س��ؤول��ي أم��ن‬ ‫مقترح قانون تقدم به فريق ااتحاد أس�ق�ط��وا مقترح ق��ان��ون ت�ق��دم ب��ه كل تم البت فيه من خ��ال تعميم وزارة‬ ‫ال �خ��اص��ة ب �م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ق �ي��ود ال �ت��ي أث� ��ارت "بالم ب��اي"‪ ،‬يعولون على ه��ذا الفوج الجديد من الضباط‪،‬‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي ي�ت�ع�ل��ق ب�م�ن��ع تسجيل م ��ن ال� ��راح� ��ل أح� �م ��د ال� ��زاي� ��دي وع �ب��د الداخلية مذكرتن‪ ،‬إحداهما تنص‬ ‫حفيظة مهنييها‪ ،‬بحيث وضع مسؤولية اإدارة وي �ت��وق �ع��ون أن ي� �ج ��ددوا دم � ��اء ام �ص �ل �ح��ة‪ ،‬وي �ح �س �ن��وا م��ن‬ ‫اأسماء امقترنة بألقاب الشرفاء في الهادي خيرات النائبن عن ااتحاد على حذف مواي وسيدي‪ ،‬واأخرى‬ ‫الطبية بن يدي طبيب مقيد في جدول الهيأة من الخدمات امقدمة‪.‬‬ ‫الحالة امدنية مثل "ال��ة و"س�ي��دي" ااشتراكي ‪.‬‬ ‫تتعلق باأسماء اأمازيغية‪.‬‬ ‫فئة امزاولن بالقطاع الخاص‪ ،‬ويمنع على مالك‬ ‫إذ قال "مارك رينكينز" رئيس مديرية أمن مدينة "بالم‬ ‫ويذكر أن الفريق البرماني طالب‬ ‫وانتفض عبد الهادي خيرات في‬ ‫و"الشريف" و"مواي" و"الشريفة"‪.‬‬ ‫امصحة وعلى مسيريها التدخل في مهام امدير باي"‪ ،‬الذي أشرف على عملية تسليم الضباط‪ ،‬للمسؤولية‬ ‫في ه��ذا السياق طالب عبد الله وج��ه ال�ح�ك��وم��ة واأغ�ل�ب�ي��ة متسائا تعديل ال�ف�ق��رة الثانية م��ن ام ��ادة ‪20‬‬ ‫الطبي أو أمره بأعمال تقيد مزاولته لوظائفه أو الجديدة‪" ،‬هؤاء الضباط الجدد هم مستقبل امؤسسة"‪.‬‬ ‫بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية‪ ،‬عن أسباب رفض للمشروع‪ ،‬مشددا من قانون الحالة امدنية التي تقول‬ ‫كما قال "يفون مارتينيز"‪ ،‬امتحدث باسم مديرية اأمن‪،‬‬ ‫تؤثر فيها‪ .‬ويخضع تغيير امدير الطبي إذن‬ ‫مسبق من السلطة الحكومية امختصة بعد طلب "خال السنة اماضية‪ ،‬غادرنا موظفون عديدون‪ ،‬إذ حصل‬ ‫خ ��ال ج�ل�س��ة ت�ش��ري�ع�ي��ة ف��ي ال�غ��رف��ة ع�ل��ى "أن ا ت�ب�ق��ى اإدارة وال�ق�ض��اء "إذا كان ااسم العائلي امختار اسما‬ ‫رأي امجلس الوطني‪ ،‬ويحق لها ااعتراض على ‪ 29‬ضابط على التقاعد‪ ،‬وهذا أول فوج‪ ،‬يتسلم امسؤولية‬ ‫اأولى للبرمان‪ ،‬حيث طالب بتفعيل ملزمن بامناداة على شخص بالة شريفا وجب إثباته بشهادة يسلمها‬ ‫تعين طبيب ف��ي منصب م��دي��ر طبي إذا ثبتت هذه السنة"‪ .‬ويمثل الضباط الخمسة‪ ،‬أول دفعة تعين‪ ،‬من‬ ‫ام � � ��ادة ‪ 144‬م ��ن ال� �ق ��ان ��ون ال��داخ �ل��ي وسيدي‪ ،‬مع ما تحمله هذه األقاب نقيب الشرفاء امختص‪ ،‬أو شهادة‬ ‫إدان��ة ه��ذا اأخ�ي��ر بعقوبة التوقيف ع��ن مزاولة ب��ن ‪ 160‬ظ��اب��ط محلف‪ ،‬م��ن امنتظر تعيينهم على دفعات‬ ‫عدلية لفيفية إذا لم يوجد للشرفاء‬ ‫للمجلس‪ ،‬وإرج ��اع مقترح القانون من حموات عبودية"‪.‬‬ ‫خال هذه السنة‪.‬‬ ‫من جانبه قال بوانو إن اأغلبية امنتمي لهم طالب ااسم نقيب"‪.‬‬ ‫إلى لجنة الداخلية لتعميق امدارسة‬ ‫امهنة مدة تعادل أو تفوق ستة أشهر‪.‬‬

‫مغربية ‪ ..‬ضابطة أميركية محمد برادة ورشيد يحياوي يناان جائزة الكتاب‬

‫النواب يؤجلون البت في حذف ألقاب الشرفاء‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫كريس كومان‬ ‫أثار اختفاء حساب "كريس كومان ‪"24‬‬ ‫امثير للجدل على موقع "تويتر" للتدوينات‬ ‫القصيرة ااجتماعية‪ ،‬ال��ذي يوصف بأنه‬ ‫"ويكليكس ام �غ��رب"‪ ،‬بالتزامن م��ع ان�ف��راج‬ ‫اأزمة امغربية الفرنسية‪ ،‬موجة من الشكوك‬ ‫لدى متابعن‪ ،‬موجهن أصابع ااتهام إلى‬ ‫امخابرات الفرنسية بالوقوف خلف تسريب‬ ‫امئات من الوثائق الدبلوماسية وامصنفة‬ ‫تحت خانة "سري جدا"‪.‬‬ ‫ون� �س� �ب ��ت (اأن � � � ��اض � � � ��ول) إل � � ��ى أم ��ن‬ ‫ال � �ش � ��راع � ��ي‪ ،‬ال� �ب ��اح ��ث اأم � �ن � ��ي وال �خ �ب �ي��ر‬ ‫ااستشاري في تقنيات اإنترنت قوله إن‬ ‫"توقف الجهة التي تلقب نفسها ب�"كريس‬ ‫ك ��وم ��ان" ف��ي ه ��ذا ال �ت��وق �ي��ت ب ��ال ��ذات‪ ،‬يثير‬ ‫الشكوك ويجعل امخابرات الفرنسية متهما‬ ‫رئيسيا في الوقوف خلف التسريبات"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه "بالرجوع إلى املفات التي‬ ‫ثم تسريبها فيظهر بشكل جلي غياب أي‬ ‫وثيقة ت��ورط الحكومة الفرنسية‪ ،‬بخاف‬ ‫العشرات من الوثائق التي تفضح العاقات‬ ‫امغربية اأميركية"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ال � �ش ��راع ��ي “أن � � ��ه ل� �ي ��س م��ن‬ ‫امستبعد أن يكون حساب "كريس كومان"‬ ‫عبارة عن ورقة ضغط تستعمله امخابرات‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة ض��د ام �غ��رب‪ ،‬لتحقيق أه ��داف‬ ‫فرنسية"‪.‬‬ ‫ولم يستبعد الخبير امغربي إمكانية‬ ‫إغ � ��اق ال �ح �س��اب م ��ن ط� ��رف إدارة م��وق��ع‬ ‫"ت��وي�ت��ر" بسبب مخالفة "ك��ري��س ك��وم��ان"‬ ‫لشروط استخدام اموقع‪.‬‬

‫سرقة العقول‬ ‫دع ��ا ل�ح�س��ن ال� � ��دوادي وزي� ��ر التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬إلى التنمية ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫من أجل التوصل إلى حلول مشاكل الهجرة‪.‬‬ ‫العلمي حول "الهجرة‬ ‫جاء ذلك خال امؤتمر ّ‬ ‫غ �ي��ر ال �ش��رع �ي��ة ال � ��ذي ت �ن��ظ �م��ه ف ��ي ال��رب��اط‬ ‫جامعة "الحسن اأول" في سطات وجامعة‬ ‫نايف العربية للعلوم اأمنية بالسعودية‪،‬‬ ‫وامنظمة الدولية للهجرة‪ .‬وأش��ار ال��داودي‬ ‫أن ال�غ��رب يرحب بالهجرة‪ ،‬ولكن يشترط‬ ‫انتقاء امهاجرين‪ ،‬وهو ما يؤدي إلى سرقة‬ ‫العقول وب�ق��اء الفقر‪ ،‬واس�ت�م��رار ال�ف��وارق‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن أسباب الهجرة متعددة‪ ،‬مثل‬ ‫الفقر واأزم��ات‪ ،‬ومضي بالقول متسائا‪:‬‬ ‫"كيف يمكن للسوري أن يبقى في سوريً‪،‬‬ ‫وللعراقي أن يبقى في العراق‪ ،‬واليمني أن‬ ‫يبقى في اليمن في ظل اأوضاع الحالية"‪.‬‬

‫الطيار اأردني‬ ‫اس �ت �ن �ك��ر ام� �غ ��رب "ال �ع �م��ل اإج ��رام ��ي‬ ‫الشنيع" ال��ذي أودى بحياة اأردن��ي الطيار‬ ‫معاذ الكساسبة‪ ،‬وذكرت وزارة الخارجية‬ ‫أن "ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة ت �ل �ق��ت‪ ،‬ب �ح��زن ب��ال��غ‬ ‫وت ��أث ��ر ع �م �ي��ق‪ ،‬ال �ن �ب��أ ام �ع �ل��ن ع �ن��ه‪ ،‬ب�ش��أن‬ ‫العمل اإج��رام��ي الشنيع ال��ذي اقترفته يد‬ ‫اإرهاب البغيض‪ ،‬الذي أودى بحياة امواطن‬ ‫اأردني الطيار معاذ الكساسبة"‪ ،‬وأضاف‬ ‫ام �ص��در أن "ام�م�ل�ك��ة ام�غ��رب�ي��ة إذ تستنكر‬ ‫بأشد العبارات هذا العمل الجبان‪ ،‬امعادي‬ ‫لكل القيم وام�ب��ادئ اإنسانية واأخاقية‬ ‫الكونية‪ ،‬التي ت��داف��ع ع��ن ح��ق اإن�س��ان في‬ ‫الحياة‪ ،‬فإنها تجدد موقفها الثابت الرافض‬ ‫لإرهاب‪ ،‬وتؤكد تضامنها التام مع اأردن‬ ‫ودعمها مجهوداته الرامية إلى مواجهة آفة‬ ‫اإرهاب والتطرف"‪.‬‬

‫حكيم بن شماس‬ ‫ق��ال حكيم ب��ن ش�م��اس رئ�ي��س فريق‬ ‫اأصالة وامعاصرة‪" ،‬إن امادة ‪ 16‬من مدونة‬ ‫اأسرة تصنف من بن امقتضيات القانونية‬ ‫التي أثارت ومازالت تثير إشكالية في تطبيق‬ ‫امدونة‪ ،‬حيث أك��دت مجموعة من اأبحاث‬ ‫وال � ��دراس � ��ات ال �ت ��ي رك � ��زت ع �ل��ى اأح �ك ��ام‬ ‫ال�ص��ادرة فترة تطبيق ام��دون��ة على وجود‬ ‫اخ�ت��اات"‪ .‬وأض��اف بن شماس في كلمة‬ ‫أل�ق��اه��ا أم��س بمجلس امستشارين خال‬ ‫ي��وم دراس ��ي نظمته ف��رق ام�ع��ارض��ة حول‬ ‫"ثغرات امادة‪ 16‬من مدونة اأسرة" إن هذا‬ ‫الوضع أصبح يطرح العديد من التساؤات‬ ‫امرتبطة بإقرار العدل وحماية حقوق النساء‬ ‫والطفات‪ ،‬الذي يؤسس لروح مدونة اأسرة‬ ‫مع امبادئ اأساسية امنصوص عليها في‬ ‫الدستور وامواثيق الدولية لحقوق اإنسان"‪.‬‬

‫طاب يتوجهون نحو ثاني أعلى قمة جبلية لفك العُزلة عن سكانها‬

‫ي�س�ت�ع��د ط�ل�ب��ة م��ن ام ��درس ��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للتجارة والتسيير بالقنيطرة وامعهد العالي‬ ‫ل��إع��ام واات �ص��ال ب��ال��رب��اط لشد ال��رح��ال‪،‬‬ ‫اأسبوع امقبل‪ ،‬شرقً نحو جبل بويبان‪،‬‬ ‫ثاني أعلى قمة في امغرب بعلو يصل ‪3190‬‬ ‫متر‪ ،‬والتابع للنفوذ الترابي بمدينة ت��ازة‪،‬‬ ‫وذلك من أجل تنظيم حملة تضامنية تهدف‬ ‫رفع العزلة عن سكان امنطقة‪ ،‬التي تعيش‬ ‫حاليً جوً قارسً‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ال �ح �م �ل��ة ب �ع��د ال �ت �ن �س �ي��ق ب��ن‬ ‫ن��ادي اإنسانية بامعهد العالي للصحافة‬ ‫وجمعية "أن�ي��ر" التابعة للمدرسة الوطنية‬ ‫للتجارة والتسيير‪ ،‬مستحضرين معاناة‬ ‫السكان في امناطق الجبلية مع حلول كل‬ ‫فصل شتاء‪ ،‬حيث تعزلهم الثلوج عن أقرب‬ ‫م �ص��در ل �ل �ت��زود ب��ام��واد ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬وتعيق‬ ‫اس�ت�ف��ادة اأط �ف��ال م��ن التعليم‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫ان �ع��دام ال�خ��دم��ات الصحية وض�ع��ف البنية‬ ‫التحتية وغ�ي��اب ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬وض�ع��ف آليات‬ ‫إزالة الثلوج والطرق امعبدة ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ش �ي �م��اء‪ ،‬وه ��ي ض�م��ن اللجنة‬

‫امنظمة‪ ،‬إن امبادرات التي دأب عليها الطلبة‬ ‫تعتمد باأساس على تبرعات امواطنن‪ ،‬من‬ ‫مابس وأغطية‪ ،‬مشيرة إلى أن هناك نقص‬ ‫في ام��واد الغذائية‪ ،‬حيث تعول الجمعيتان‬ ‫ام�ن�ظ�م��ان ع�ل��ى ام�ت��اج��ر ال�ت�ج��اري��ة ال�ك�ب��رى‬ ‫للمساهمة ف��ي ه��ذا الجانب‪ ،‬حيث طرحت‬ ‫ف�ك��رة القافلة التضامنية ل��دى ال�ع��دي��د من‬ ‫امؤسسات‪.‬‬ ‫وأضافت شيماء‪ ،‬في اتصال هاتفي‪،‬‬ ‫إن مثل هذه امبادرات لن تحل مشكلة معاناة‬ ‫السكان في امناطق الجبلية بصفة عامة‪،‬‬ ‫لكن عندما ي��رى ه��ؤاء السكان م�ب��ادرات‬ ‫ت�ض��ام�ن�ي��ة ي �ح �س��ون ب��وج��ود اه �ت �م��ام من‬ ‫ط��رف ن��اس آخرين‪ ،‬وه��ذا هو اأس��اس في‬ ‫رأي شيماء‪.‬‬ ‫ون�ظ��رً ل�ك��ون ال�ط��ري��ق القريبة ام��ؤدي��ة‬ ‫لجبل بويبان عبر بلدة أهرمومو مقطوعة‬ ‫وتشكل خطرً على القافلة التي ستستقل‬ ‫ح��اف �ل��ة رك � ��اب‪ ،‬س�ي�ض�ط��ر ام �ن �ظ �م��ون إل��ى‬ ‫العروج على مدينة تازة‪ ،‬ثم مغراوة للوصول‬ ‫إل ��ى ج �ب��ل ب��وي �ب��ان ال� ��ذي ي�ب�ع��د ب�ع�ش��رات‬ ‫الكيلومترات‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ه��ذه الحملة ليست‬

‫اأول ��ى م��ن ن��وع�ه��ا ل�ك��ا الجمعيتن‪ ،‬ففي‬ ‫ال �س �ن��ة ام��اض �ي��ة ق ��ام ط�ل�ب��ة ام �ع �ه��د ال�ع��ال��ي‬ ‫لإعام واات�ص��ال بتنظيم حملة "لنواجه‬ ‫أص�م�ي��د" ل�ف��ائ��دة منطقة ت��ون�ف�ي��ت‪ ،‬التابعة‬ ‫إقليم ميدلت‪ ،‬وجمعية "أنير" منطقة تيسا‬ ‫الواقعة بن جبال إقليم تاونات‪ ،‬وذلك وعيً‬ ‫منهم بدور الشباب في امساهمة في التنمية‬ ‫وفك العزلة وتعزيز روح التضامن بن فئات‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ام� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ت� �ح� �م ��ل ال �ق��اف �ل��ة‬ ‫ال �ت �ض��ام �ن �ي��ة ال �ت ��ي س �ت �ش��د ال ��رح ��ال ن�ح��و‬ ‫بويبان كمية من امابس واأغطية وامواد‬ ‫الغذائية‪ً ،‬‬ ‫بناء على حملة يقودها رواد على‬ ‫م��واق��ع ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي "ف�ي�س�ب��وك"‪،‬‬ ‫ل�ت��وس�ي��ع ام�ت�ض��ام�ن��ن وض �م��ان م�ش��ارك��ة‬ ‫أوسع للمشاركن واإعامين‪.‬‬ ‫وكانت الجماعة القروية بويبان قبل‬ ‫أس��اب �ي��ع م �س��رح��ً ل �ت��دخ��ات اس�ت�ع�ج��ال�ي��ة‬ ‫م��ن ط��رف السلطات اإقليمية ب�ت��ازة‪ ،‬حن‬ ‫حوصر قائد قيادة بويبان وبعض موظفيه‬ ‫أربعة أي��ام‪ ،‬وسط الثلوج التي فاق علوها‬ ‫اأرب �ع��ة أم �ت��ار‪ ،‬ب�ع��د أن ع��رف��ت تساقطات‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ف��ي ك�م�ي��ات ال �ث �ل��وج‪ ،‬م��ا جعل‬

‫السلطات تتدخل جوً بمروحية تابعة للدرك‬ ‫املكي بتازة إنقاذ امحاصرين‪.‬‬ ‫ُويعتبر جبل بويبان من امناطق التي‬ ‫تشهد تساقطات ثلجية على ط��ول السنة‬ ‫بكثرة في امغرب‪ ،‬ويعتمد سكانها‪ ،‬البالغ‬ ‫عددهم في الجماعة القروية ‪ 3584‬نسمة‬ ‫حسب إحصاء‪ ،2004‬على الفاحة التقليدية‬ ‫وتربية ام��واش��ي‪ ،‬وامنطقة ذات تضاريس‬ ‫ً‬ ‫شتاء ومعتدل صيفً‪،‬‬ ‫وعرة ومناخ جد بارد‬ ‫وينعدم فيها الرواج ااقتصادي والتجاري‬ ‫نتيجة قلة ام��واص��ات وبعدها ع��ن الطرق‬ ‫وامدن امهمة‪.‬‬ ‫وكان جبل بويبان‪ ،‬أو الجبل اأبيض‬ ‫ك �م��ا ي�س�م��ى ل ��دى آخ ��ري ��ن‪ ،‬م �ح��ط اه�ت�م��ام‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن إب� ��ان ااس �ت �ع �م��ار ف ��ي ال �ق��رن‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ك ��ان ي �ت��وف��ر ع �ل��ى محطة‬ ‫ل �ل �ت��زح �ل��ق ك ��ان ��ت ت �س �ت �ه��وي ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫اأجانب‪ ،‬لكن امنطقة اليوم تعيش تهميشً‬ ‫جليً‪ ،‬وما ت��زال بقايا امحطة شاهدة على‬ ‫تاريخ مضى‪ ،‬ونظرً لصعوبة التضاريس‬ ‫وال �ط �ق��س ن ��زح ال�ك�ث�ي��ر م��ن س �ك��ان ال�ج�ب��ل‪،‬‬ ‫امنتمن لقبيلة آيت وراين اأمازيغية‪ ،‬نحو‬ ‫السهول بمدينة تاهلة والزراردة‪.‬‬

‫وت �ت��وق��ع م��دي��ري��ة اأرص � � ��اد ال �ج��وي��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة أن يبقى ال�ط�ق��س‪ ،‬ب ��اردا بشمال‬ ‫وداخل وشرق الباد‪ ،‬كما ستهم تساقطات‬ ‫ثلجية مرتفعات اأطلس امتوسط‪ ،‬فضا‬ ‫عن تكون جليد فوق امرتفعات‬ ‫وال� �ه� �ض ��اب ال �ع �ل �ي��ا ف��ي‬ ‫اأي � ��ام ال �ق��ادم��ة‪،‬‬ ‫وتعيش‬

‫جل امناطق في امغرب حاليً طقسً باردً‬ ‫خصوصً في اأطلس امتوسط‪ ،‬وتنخفض‬

‫درجات الحرارة في الليل إلى ما دون الصفر‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫سياسيون يقرون بنجاح احكومة في عدة مجاات وعلى كل امستويات‬ ‫الرباط‪:‬العاصمة بوست‬ ‫ق� ��ال م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪،‬‬ ‫وزي � � � � ��ر اات � � � �ص� � � ��ال ال � �ن� ��اط� ��ق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬إن‬ ‫"ثاث سنوات كانت إيجابية‬ ‫رغم التحديات والصعوبات‪،‬‬ ‫فقد استطاعت الحكومة ربح‬ ‫ره � ��ان ام� �س ��ار ال �ج��دي��د ال ��ذي‬ ‫دخ �ل �ت��ه ب ��ادن ��ا ب �ع��د خ �ط��اب‬ ‫م ��ارس ‪ ،2011‬ث ��اث س�ن��وات‬ ‫ح� �ص� �ي� �ل� �ت� �ه ��ا ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة وال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫وال�خ��ارج�ي��ة إي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬وه��ذا‬

‫تشهد عليه عدد من امؤشرات‪،‬‬ ‫واأهم هو استعادة الثقة في‬ ‫امؤسسات‪ ،‬مصالحة امواطن‬ ‫م � ��ع ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬م� �م ��ارس ��ة‬ ‫ح� �ك ��وم� �ي ��ة ت� �ه� �ت ��م ب �م �س �ت��وى‬ ‫ع� � �ي � ��ش ام� � � � ��واط� � � � ��ن‪ ،‬ت �ع �ت �م ��د‬ ‫ال �ص��راح��ة م��ع ام �غ��ارب��ة‪ ،‬وك��ل‬ ‫ه� ��ذه ال �ن �ج��اح��ات م �ك �ن��ت م��ن‬ ‫خلق مسار جديد ف��ي العمل‬ ‫السياسي وتثبيت النموذج‬ ‫امغربي"‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د خ � � ��ال م� �ش ��ارك� �ت ��ه‬ ‫ببرنامج "قضايا وآراء" الذي‬ ‫ب� ��ث أول أم � ��س ع� �ل ��ى ال �ق �ن��اة‬

‫اأول � � � � ��ى‪ ،‬أن "ه� � � ��ذه ح �ك��وم��ة‬ ‫إص� � ��اح� � ��ات ك � �ب� ��رى م �ع �ط �ل��ة‬ ‫وم� ��ؤج � �ل� ��ة‪ ،‬وم� �ن� �ه ��ا إص � ��اح‬ ‫ص� � �ن � ��دوق ام � �ق� ��اص� ��ة وال � �ت� ��ي‬ ‫بلغت ‪ 57‬مليار درهم‪ ،‬واليوم‬ ‫نتحدث عن انخفاض تجاوز‬ ‫‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وال �ت��ي وجهت‬ ‫لاستثمار ول�ف��ائ��دة امقاولة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ورف �ع��ت الحكومة‬ ‫م� �ي ��زان� �ي ��ة اأدوي� � � � ��ة م� ��ن ‪670‬‬ ‫م�ل�ي��ون دره ��م إل��ى ‪ 2.4‬مليار‬ ‫دره � � ��م‪ ،‬وال� �ت ��زم ��ت ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ك��ذل��ك بالجانب ااجتماعي‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ب � �ل� ��غ ال � � �ح� � ��د اأدن � � � ��ى‬

‫ل� ��أج� ��ور ف� ��ي ال� �ق� �ط ��اع ال �ع ��ام‬ ‫‪ 3000‬درهم‪ ،‬واستفاد ‪92500‬‬ ‫متقاعد من إلغاء شرط ‪3240‬‬ ‫ي��وم ال�ت��ي ك��ان��ت معتمدة في‬ ‫السابق"‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ح� � � ��ن ق � � � � ��ال رش � �ي� ��د‬ ‫روك�ب��ان‪ ،‬رئيس فريق التقدم‬ ‫الديمقراطي بمجلس النواب‪،‬‬ ‫إن "ال� �ح� �ك ��وم ��ة ن �ج �ح��ت ف��ي‬ ‫ت� �ح ��دي ت �ح �ص��ن ااق �ت �ص��اد‬ ‫ال��وط �ن��ي ف��ي ظ��ل أزم ��ة مالية‬ ‫وال �ح �ف��اظ ع�ل��ى استقاليته‪،‬‬ ‫وح �م��اي��ة ال� �ق ��درات ال�ش��رائ�ي��ة‬ ‫ل� � �ل� � �م � ��واط� � �ن � ��ن‪ ،‬خ � � � ��ال ه � ��ذه‬

‫ال� �س� �ن ��وات ال� �ث ��اث ام��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫واإص � ��اح � ��ات ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة وال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ف� �ت� �ح ��ت ف � ��ي ع � � ��دد م��ن‬ ‫ام �ج��اات واأوراش"‪ ،‬منبها‬ ‫إلى أن تقييم "اأداء الحكومي‬ ‫يستوجب استحضار السياق‬ ‫الذي تسلمت فيه السلطة‪ ،‬في‬ ‫ظل أزمة مالية عامية وحراك‬ ‫إقليمي كبير"‪.‬‬ ‫وأض ��اف خ��ال مشاركته‬ ‫في برنامج قضايا وآراء‪ ،‬أنه‬ ‫ب��اإج�م��ال "تمكنت الحكومة‬ ‫م��ن خ�ل��ق حصيلة إي�ج��اب�ي��ة‪،‬‬

‫إذ يجب امقارنة بن الوضع‬ ‫قبل تسلم التسيير وإلى أين‬ ‫وص� �ل� �ن ��ا اآن‪ ،‬ف� �ق ��د ت�م�ك�ن��ت‬ ‫الحكومة من الرفع من نسبة‬ ‫ال �ن �م��و‪ ،‬وال �خ �ف��ض م��ن نسبة‬ ‫ال � �ع � �ج ��ز‪ ،‬وإرج � � � � ��اع ال �ع��اف �ي��ة‬ ‫لاقتصاد الوطني‪ ،‬وتثبيت‬ ‫ال �ث �ق��ة ف ��ي م �ن��اخ ااس �ت �ث �م��ار‬ ‫بالبلد"‪.‬‬ ‫ونوه إلى جملة إنجازات‬ ‫ق��ام��ت ب �ه��ا ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬منها‬ ‫"خ �ل��ق ‪ 95500‬م�ن�ص��ب شغل‬ ‫خ��ال ه��ذه ال�س�ن��وات‪ ،‬والرفع‬ ‫م� � ��ن م � �ي� ��زان � �ي� ��ة ال� �ص� �ن ��ادي ��ق‬

‫ااج �ت �م��اع �ي��ة م ��ن ‪ 2.5‬م�ل�ي��ار‬ ‫دره� � ��م إل � ��ى ‪ 4‬م� �ل� �ي ��ارات ع��ام‬ ‫‪ ،2014‬واستفادة ‪ 7.5‬ماين‬ ‫م ��واط ��ن م ��ن ب��رن��ام��ج رم �ي��د‪،‬‬ ‫ال � � ��زي � � ��ادة ف � ��ي ع � � ��دد ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫اممنوحن ب��زي��ادة بلغت ‪80‬‬ ‫في امائة‪ ،‬ورفع ميزانية امنح‬ ‫ل �ت �ب �ل��غ م �ل �ي��ار و‪ 320‬م�ل�ي��ون‬ ‫دره��م‪ ،‬أي ب��زي��ادة بلغت ‪150‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وال ��رف ��ع م ��ن ع��دد‬ ‫الطلبة القاطنن في اأحياء‬ ‫الجامعية‪ ،‬من ‪ 36‬ألفا إلى ‪55‬‬ ‫ألفا‪ ،‬وغيرها كثير من اأرقام‬ ‫واإنجازات"‪.‬‬

‫مجلس امستشارين يرفض قراءة الفاحة على روح الفقيد أحمد بنجلون‬ ‫الخلفي‪ :‬هناك توجه إيقاف بث ومراجعة البرامج التلفزيونية التي تتطرق لظاهرة اإجرام‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫رف ��ض رئ �ي��س ج�ل�س��ة مجلس‬ ‫امستشارين أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫ق � ��راءة ال �ف��ات �ح��ة ع �ل��ى روح أح�م��د‬ ‫بنجلون‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان م� �ح� �م ��د دع � �ي� ��دع� ��ة ع��ن‬ ‫الفريق الفيدرالي تقدم بطلب قراءة‬ ‫ال �ف��ات �ح��ة ع �ل��ى روح � ��ي ام�ن��اض�ل��ن‬ ‫بنجلون ومحمد منصور لرئيس‬ ‫الجلسة بمجلس مستشارين‪ ،‬وهو‬ ‫الطلب الذي رفضه رئيس الجلسة‬ ‫الشيخ أحمدو ادابدا‪ ،‬الذي يشغل‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه ال�خ�ل�ي�ف��ة ال��راب��ع‬ ‫للمجلس‪.‬‬ ‫وب ��رر ال��رئ �ي��س رف �ض��ه ب�ق��ول��ه‪:‬‬ ‫"إن ال �ق��ان��ون ال��داخ �ل��ي للمجلس‬ ‫واض� ��ح ف ��ي ه ��ذا ال� �ش ��أن‪ ،‬ا يمكن‬ ‫ق � � ��راءة ال �ف��ات �ح��ة ع �ل��ى ش �خ��ص ا‬ ‫يحمل صفة ال�ب��رم��ان��ي‪ ،‬وتاوتها‬ ‫ت �ك��ون ف �ق��ط ع �ل��ى ام� ��زاول� ��ن ل�ه��ذه‬ ‫الصفة فعليا"‪.‬‬ ‫وع� � �ق � ��ب دع� � �ي � ��دع � ��ة ردا ع �ل��ى‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال� �ج� �ل� �س ��ة ب� � � ��أن ي �ت �ح �م��ل‬ ‫م �س��ؤول �ي �ت��ه ال �ت��اري �خ �ي��ة ف ��ي ق ��رار‬ ‫م � �ن ��ع ق � � � � ��راءة ال � �ف� ��ات � �ح� ��ة‪ ،‬خ ��اص ��ة‬ ‫وأن امناضلن كانا أع �ض ��اء في‬ ‫ال �ب��رم��ان‪ ،‬ول �ه �م��ا ت��اري��خ م �ه��م في‬ ‫تاريخ امقاومة بامغرب‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ،‬أكد مصطفى‬ ‫ال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬وزي� ��ر اات �ص ��ال ال�ن��اط��ق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة أول أمس‬ ‫أن ه� �ن ��اك ت��وج �ه��ا ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫قطاع اات�ص��ال السمعي البصري‬ ‫إي � �ق ��اف ب ��ث وم ��راج� �ع ��ة ال �ب��رام��ج‬ ‫التلفزيونية التي تتطرق لظاهرة‬ ‫اإجرام‪.‬‬ ‫وق��ال الخلفي‪ ،‬حسب (و م ع)‬

‫ف ��ي م� �ع ��رض ج� ��واب� ��ه ع �ل��ى س� ��ؤال‬ ‫ش� �ف ��وي ت� �ق ��دم ب ��ه ال �ف��ري��ق‬

‫ااشتراكي بمجلس امستشارين‪،‬‬ ‫حول “ظاهرة اإج��رام في البرامج‬

‫التلفزيوني”‪ ،‬إن��ه إث��ر اان�ت�ق��ادات‬ ‫التي أثيرت على مستوى مجلسي‬ ‫البرمان حول التأثير السلبي‬

‫لهذا النوع من البرامج‪ ،‬واسيما‬ ‫ف��ي ص�ف��وف ال�ق��اص��ري��ن‪ ،‬ت��م اتخاذ‬ ‫سلسلة م��ن اإج� � ��راءات امحكومة‬

‫أساسا بهاجس محاربة الجريمة‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح ال � � ��وزي � � ��ر‪ ،‬ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ال �ص��دد‪ ،‬أن رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة عبد‬ ‫اإله بن كيران راسل الهيأة العليا‬

‫مجلس امستشارين‬

‫لاتصال السمعي البصري بهذا‬ ‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن امجلس‬ ‫اأعلى لاتصال السمعي البصري‬ ‫أص��در إث��ر ذل��ك رأي��ا ف��ي ام��وض��وع‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 14‬دج �ن �ب��ر ام �ن �ص��رم‪،‬‬ ‫وه� � � ��و ال� � � � � ��رأي ال� � � � ��ذي وج� �ه� �ت ��ه‬ ‫ال � ��وزارة ل�ل�ق�ن��وات التلفزيونية‬ ‫خال الشهر اماضي‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار إل � � ��ى أن � � ��ه ت � ��م إل ��ى‬ ‫ح ��د اآن إي� �ق ��اف ب ��ث أح� ��د ه��ذه‬ ‫البرامج‪ ،‬والذي سيتم تعويضه‬ ‫ب �ب��رن��ام��ج آخ� ��ر ي� �ج ��ري إع � ��داده‬ ‫ح��ال�ي��ا‪ ،‬وي�ت�ط��رق إع ��ادة إدم��اج‬ ‫ال �س �ج �ن��اء‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن� ��ه س�ي�ت��م‬ ‫إع � � � ��داد ب � ��رام � ��ج أخ � � ��رى ت ��رت �ك ��ز‪،‬‬ ‫ب � � � ��اأس � � � ��اس‪ ،‬ح � � � ��ول ال� � �ن� � �م � ��اذج‬ ‫ال� �ن ��اج� �ح ��ة ف � ��ي ام� �ج� �ت� �م ��ع وك � ��ذا‬ ‫اأش �خ��اص ال��ذي��ن أب ��دوا خصاا‬ ‫بطولية واسيما في مجال إنقاذ‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� ��وزي� ��ر أن ب��رام��ج‬ ‫أخرى معنية بموضوع الجريمة‬ ‫يتم العمل على مراجعتها حاليا‪،‬‬ ‫وذلك بما يمكن من احترام حماية‬ ‫الجمهور الناشئ‪ ،‬واحترام قرينة‬ ‫ال� � �ب � ��راءة‪ ،‬وك� � ��ذا اح � �ت� ��رام ال �ح �ي��اة‬ ‫الشخصية للمعنين بالعقوبات‬ ‫الحبسية أو ع�ق��وب��ة اإع� ��دام على‬ ‫سبيل امثال‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال � �ف� ��ري� ��ق ااش � �ت� ��راك� ��ي‬ ‫ب�م�ج�ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن أث� � ��ار‪ ،‬في‬ ‫س��ؤال��ه‪ ،‬إشكالية التأثير السلبي‬ ‫ل �ل �ب��رام��ج ال� �ت ��ي ت �ت �ط��رق ل �ظ��اه��رة‬ ‫اإج� � � � ��رام‪ ،‬واس� �ي� �م ��ا ف� ��ي ص �ف��وف‬ ‫القاصرين‪ ،‬مشيرا إلى أنه ثبت أن‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ه��ؤاء ارت�ك�ب��وا جرائم‬ ‫م� �س� �ت ��وح ��اة م� �م ��ا ش � ��اه � ��دوه ع�ل��ى‬ ‫شاشة التلفاز‪.‬‬

‫انطاق باكالوريا شعبة الصيدلة ابتدا ًء من اموسم امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫أع �ل �ن��ت س �م �ي��ة ب �ن �خ �ل��دون‪ ،‬ال ��وزي ��رة‬ ‫ام �ن �ت��دب��ة ام �ك �ل �ف��ة ب��ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬أن‬ ‫ال��ول��وج لكلية ال�ط��ب وال�ص�ي��دل��ة بشعبة‬ ‫ال �ص �ي��دل��ة س�ي�ف�ت��ح ف��ي وج ��ه ال�ح��اص�ل��ن‬ ‫على شهادة الباكالوريا ابتداء من اموسم‬ ‫الجامعي امقبل ‪.2016-2015‬‬ ‫وقالت بنخلدون‪ ،‬في معرض جوابها‬ ‫على سؤال شفوي بمجلس امستشارين‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال�ث��اث��اء) ب��ال��رب��اط‪ ،‬إن "وزارة‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين‬ ‫اأطر‪ ،‬وفي إطار إصاح بيداغوجي كبير‬ ‫ب��اش��رت��ه ب �ت �ش��اور م ��ع ج �م �ي��ع ال �ش��رك��اء‪،‬‬ ‫ق��ررت ب��دءا م��ن ال��دخ��ول الجامعي امقبل‬ ‫فتح الولوج إلى شعبة الصيدلة في وجه‬ ‫ال�ح��اص�ل��ن ع�ل��ى ال �ب��اك��ال��وري��ا‪ ،‬وذل ��ك في‬ ‫إط��ار اح �ت��رام معايير ال��ول��وج مؤسسات‬ ‫التعليم العالي ذات ااستقطاب امحدود"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت أن � ��ه "س� �ي �ت ��م أي� �ض ��ا ف�ت��ح‬ ‫جسور للولوج إلى دراسة هذا التخصص‬ ‫في وجه الحاصلن على دبلوم الدراسات‬ ‫الجامعية ال�ع��ام��ة ف��ي تخصصات علوم‬ ‫ال �ح �ي��اة واأرض‪ ،‬وال �ع �ل��وم وال�ت�ق�ن�ي��ات‪،‬‬ ‫وكذا الطلبة الذين تابعوا دراساتهم على‬ ‫م�س�ت��وى اأق �س��ام ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة"‪ ..‬بينما‬ ‫كان الولوج إلى شعبة الصيدلة مفتوحا‬ ‫ف �ق��ط ف ��ي وج ��ه ال �ط �ل �ب��ة ال �ح��اص �ل��ن على‬ ‫دب �ل��وم ال ��دراس ��ات ال�ج��ام�ع�ي��ة ال�ع��ام��ة في‬ ‫تخصص علوم الحياة واأرض‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي��اق آخ � ��ر‪ ،‬أوض� �ح ��ت سمية‬ ‫بنخلدون‪ ،‬خ��ال اجتماع لجنة التعليم‬ ‫وال �ث �ق��اف��ة واات � �ص� ��ال ب �م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‬ ‫(ااث� � � � �ن � � � ��ن)‪ ،‬ال� � � � ��ذي خ � �ص� ��ص م �ن ��اق �ش ��ة‬ ‫ومدارسة موضوع "الشراكة بن القطاع‬ ‫ال� � �ع � ��ام وال � �ق � �ط � ��اع ال� � �خ � ��اص ف � ��ي م �ج ��ال‬ ‫التعليم العالي"‪ ،‬إن رؤي��ة ال��وزارة ترتكز‬ ‫ف��ي ت��دب�ي��ره��ا م�ل��ف ال �ش��راك��ة م��ع ال�ق�ط��اع‬ ‫ال � �خ� ��اص ف� ��ي م �ج��ال��ي ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ال��ي‬ ‫وال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬ع �ل��ى أرب� �ع ��ة م �ح��اور‬ ‫رئ �ي �س �ي��ة‪ ،‬ت �ت �ح��دد أس ��اس ��ا ف ��ي ال �ش��راك��ة‬ ‫م��ع ال�ق�ط��اع ال �خ��اص ام�ش�غ��ل‪ ،‬ث��م ام�ك��ون‪،‬‬ ‫فالشراكة م��ع القطاع ال�خ��اص باعتباره‬ ‫مساهما في دعم وتثمن البحث العلمي‪،‬‬ ‫وأيضا باعتباره مساهما في الخدمات‬ ‫ااجتماعية اموجهة للطلبة‪.‬‬ ‫وإل � � � ��ى ذل � � ��ك ق � ��ال � ��ت ال� � � ��وزي� � � ��رة‪" :‬إن‬ ‫ال �ش��راك��ة م��ع ال �ق �ط��اع ال �خ��اص ب��اع�ت�ب��اره‬

‫ش��ري �ك��ا أس��اس �ي��ا ف ��ي ت �ح��دي��د أول ��وي ��ات‬ ‫ال� �ت� �ك ��وي ��ن وف� � �ض � ��اء ل� �ل� �ت ��دري ��ب وس ��وق ��ا‬ ‫أساسية للشغل‪ ،‬تعني القطاع الخاص‬ ‫ال�ش��ري��ك ك�م�ق��اول��ة مختصة ف��ي مختلف‬ ‫امجاات تستوي فيها امقاولة الصناعية‬ ‫والفاحية والتجارية‪ ..‬حيث تم في هذا‬ ‫اإط��ار التوقيع على ااتفاقية اإط��ار مع‬ ‫ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة ال �ع��ام��ة م �ق��اوات ام �غ��رب‪.‬‬ ‫ال �ت��ي م��ن ب��ن أه ��م أه��داف �ه��ا ال �ع �م��ل على‬ ‫تحقيق ماءمة التكوينات مع متطلبات‬ ‫س� ��وق ال �ش �غ��ل؛ ااس �ت �ج��اب��ة ل�ل�ح��اج�ي��ات‬ ‫ال�ع��اج�ل��ة للمحيط ال�س��وس�ي��و اق�ت�ص��ادي‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي م � ��ن اأط� � � ��ر ال� �ع� �ل� �ي ��ا ام ��ؤه� �ل ��ة‪،‬‬ ‫وم��واك �ب��ة اأوراش ال �ك �ب��رى ل �ل �ب��اد؛ مع‬ ‫تقوية وت�ن��وي��ع ال�ع��رض التكويني كميا‬ ‫ونوعيا‪."...‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ��ص ال �ش��راك��ة م��ع ال�ق�ط��اع‬ ‫ال�خ��اص ام�ك��ون‪ ،‬أوض�ح��ت بنخلدون‪ ،‬أن‬ ‫ال �ق��ان��ون ‪ 01.00‬ي �ن��ص ع �ل��ى ن��وع��ن من‬ ‫التعليم العالي العام والخاص‪ ،‬والوزارة‬ ‫تسعى لتطوير النظامن معا‪.‬‬ ‫وف��ي محور التعليم العالي الخاص‬ ‫ك � � ��ان ال � �ع � �م� ��ل ع � �ل� ��ى ت� �ف� �ع� �ي ��ل ااع � � �ت� � ��راف‬ ‫ب��ال �ج��ام �ع��ات وام��ؤس �س��ات ال �خ��اص��ة من‬ ‫خ� � ��ال إص � � � ��دار م� ��رس� ��وم ي � �ح ��دد ش� ��روط‬ ‫وكيفيات منحه‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه��ة أخ ��رى وف ��ي إط ��ار تنويع‬ ‫ال �ع��رض ال �ت��رب��وي ت��م ال�ع�م��ل ع�ل��ى تقنن‬ ‫ال �ش ��راك ��ة م ��ع ام ��ؤس �س ��ات غ �ي��ر ال��رب�ح�ي��ة‬

‫امشتغلة ف��ي م�ج��ال التعليم ال�ع��ال��ي من‬ ‫خال إضافة نوع ثالث من التعليم وهو‬ ‫"ام� �ح ��دث ف��ي إط� ��ار ش ��راك ��ة" ف��ي م �ش��روع‬ ‫تعديل قانون ‪ 01.00‬الذي قدمته ال��وزارة‬ ‫للمجلس اأعلى للتربية والتكوين إبداء‬ ‫الرأي‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� �ح ��ور ال� �ش ��راك ��ة م� ��ع ال �ق �ط��اع‬ ‫ال � �خ ��اص ب ��اع� �ت� �ب ��اره م �س��اه �م��ا ف ��ي دع��م‬ ‫وتثمن البحث العلمي‪ ،‬أش��ارت الوزيرة‬ ‫إلى مبادرات وبرامج واتفاقيات عقدتها‬ ‫ال� ��وزارة م��ع ال�ق�ط��اع ال �خ��اص‪ ،‬ت��رم��ي إل��ى‬ ‫إرس� � � ��اء م� �ب ��دأ ال� ��دع� ��م ام� �ش� �ت ��رك ل�ل�ب�ح��ث‬ ‫ال �ت �ن �م��وي وااب� �ت� �ك ��ار‪ .‬م�ض�ي�ف��ة م��ن جهة‬ ‫أخ ��رى أن اإع� ��ان ع��ن ط�ل�ب��ات ال �ع��روض‬ ‫الخاصة بمشاريع البحث العلمي‪ ،‬شكل‬ ‫ف��رص��ة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص‬ ‫ف ��ي ت �ل��ك ال �ط �ل �ب��ات‪ ،‬ح �ي��ث ب �ل �غ��ت ن�س�ب��ة‬ ‫الخواص الحاملن للمشاريع اممولة في‬ ‫إطار الغاف امالي امحدد في ‪ 300‬مليون‬ ‫دره ��م‪ ،‬ح��وال��ي ‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن مجموع‬ ‫امشاريع التي تم انتقاؤها‪.‬‬ ‫وف � ��ي ج ��ان ��ب ال� �ش ��راك ��ة م� ��ع ال �ق �ط��اع‬ ‫الخاص باعتباره مساهما في الخدمات‬ ‫ااج �ت �م ��اع �ي ��ة ام ��وج� �ه ��ة ل �ل �ط �ل �ب��ة‪ ،‬أك� ��دت‬ ‫الوزيرة على التوجه نحو تعزيز انخراط‬ ‫القطاع الخاص في إنجاز قدر معتبر من‬ ‫ه��ذه ال�خ��دم��ات‪ ،‬حيث ت��م إب��رام اتفاقيات‬ ‫مع فاعلن خ��واص من أجل بناء إقامات‬ ‫جامعية في عدة مدن مغربية ‪.‬‬


‫تقارير و استطاعات‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪3‬‬

‫«داعش» أحرقت الطيار اأردني وبثت شريط ًا مروع ًا‪ ..‬واأردن يتوعد «برد مزلزل»‬ ‫عمان ترد على «داعش» بإعدام انتحارين عراقين < الجيش اأردني توعد باانتقام من قتلة الطيار‬ ‫أع�ل��ن تنظيم "داع ��ش" امتطرف‬ ‫ف��ي ش��ري��ط ف �ي��دي��و ت�ن��اق�ل�ت��ه م��واق��ع‬ ‫جهادية على شبكة اإنترنت اأمس‬ ‫(الثاثاء) عن إعدام الطيار اأردني‬ ‫معاد الكساسبة‪ ،‬الذي يحتجزه منذ‬ ‫‪ 24‬ديسمبر اماضي‪ ،‬حرقا وهو حي‪.‬‬ ‫وتضمن الشريط صورا للرجل‬ ‫ال� � ��ذي ق � ��دم ع� �ل ��ى أن � ��ه ال� �ط� �ي ��ار وق ��د‬ ‫ارت ��دى لباسا برتقاليا ووض��ع في‬ ‫ق �ف��ص ان��دل �ع��ت ف �ي��ه ال �ن �ي��ران‪ ،‬حتى‬ ‫استحال الرجل مع النار كتلة لهيب‬ ‫واحدة‪ .‬وحمل الشريط عنوان "شفاء‬ ‫الصدور"‪.‬‬ ‫وأعلن اأردن أول أمس الثاثاء‪،‬‬ ‫أن الطيار اأردن��ي معاذ الكساسبة‬ ‫"استشهد" منذ الشهر اماضي بعد‬ ‫ع� ��رض ش ��ري ��ط ف �ي��دي��و ب �ث��ه ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫"داع� ��ش" ام�ت�ط��رف معلنا ف�ي��ه قتله‬ ‫حرقا‪.‬‬ ‫وق � � ��ال وزي � � ��ر ال � ��دول � ��ة اأردن � � ��ي‬ ‫ل � �ش� ��ؤون اإع� � � ��ام م �ح �م��د ام��وم �ن��ي‬ ‫ل �ل �ت �ل �ف��زي��ون ال��رس �م��ي "إن م ��ن ك��ان‬ ‫يشكك بأن رد اأردن سيكون حازما‬ ‫وم ��زل ��زا وق ��وي ��ا‪ ،‬ف �ل �س��وف ي��أت�ي�ه��م‬ ‫ال � �ب� ��ره� ��ان وس �ي �ع �ل �م ��ون أن غ�ض��ب‬ ‫اأردنين سيزلزل صفوفهم"‪.‬‬ ‫ودع� � � � ��ا ت� �ن� �ظ� �ي ��م "داع � � � � � ��ش" ف��ي‬ ‫الشريط نفسه إلى قتل كل الطيارين‬ ‫امشاركن في القصف الجوي على‬ ‫م��واق �ع��ه ب �س��وري��ا وال� �ع ��راق‪ ،‬م ��وردا‬ ‫أس �م��اء ق��ال إن�ه��ا ل�ط�ي��اري��ن أردن�ي��ن‬ ‫مع عبارة "مطلوب للقتل"‪.‬‬ ‫وأرف��ق الشريط بصور وأسماء‬ ‫ي �ق��ول إن �ه��ا ل�ط�ي��اري��ن أردن� �ي ��ن‪ ،‬مع‬ ‫ع � �ن ��اوي ��ن س �ك �ن �ه��م وت � �ح ��دي ��د ه ��ذه‬ ‫ال �ع �ن��اوي��ن ع�ل��ى ص ��ور ع�ب��ر اأق �م��ار‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫وف � � � � � � ��وق ك � � � ��ل ص � � � � � � ��ورة ك� �ت� �ب ��ت‬ ‫ع� �ب ��ارة "م �ط �ل��وب ل �ل �ق �ت��ل"‪ ،‬ق �ب��ل ب��ث‬ ‫ائ�ح��ة ط��وي�ل��ة م��ن اأس �م��اء وال��رت��ب‬ ‫العسكرية التي ا يمكن التحقق من‬ ‫صحتها‪.‬‬ ‫وتضمن الشريط مشاهد مروعة‬ ‫ل�ل�ض�ح�ي��ة وه ��و م�ح�ت�ج��ز ف��ي قفص‬ ‫كبير أسود‪ ،‬قبل أن يقدم رجل ملثم‬ ‫بلباس عسكري على غمس مشعل‬ ‫ف ��ي م� � ��ادة س��ائ �ل��ة ه ��ي وق� � ��ود ع�ل��ى‬ ‫اأرجح‪ ،‬قبل أن يضرم النار فيها‪.‬‬ ‫وت �ن �ت �ق ��ل ال � �ن� ��ار ب� �س ��رع ��ة ن �ح��و‬ ‫ال �ق �ف��ص ح �ي��ث ي �ش �ت �ع��ل ال ��رج ��ل ف��ي‬ ‫ثوان‪ ،‬يتخبط أوا‪ ،‬ثم يسقط أرضا‬ ‫على ركبتيه‪ ،‬قبل أن يهوى متفحما‬ ‫وسط كتلة من اللهيب‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ل � �ق � �ط ��ات اح� � �ق � ��ة‪ ،‬ي �م �ك��ن‬ ‫رؤي � ��ة ج ��راف ��ة ض �خ �م��ة ت��رم��ي ك�م�ي��ة‬

‫سابقة دون أن يسميها أحدهم‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ح�م��د ال�ق�ط��اط�ش��ة عضو‬ ‫م �ج �ل��س ال � �ن ��واب اأردن � � ��ي (ال �غ��رف��ة‬ ‫اأول � � � ��ى ل � �ل � �ب� ��رم� ��ان) إن "ال� �ط ��ري� �ق ��ة‬ ‫الوحشية وغير امسبوقة في حادثة‬ ‫ال �ط �ي��ار ال�ك�س��اس�ب��ة س �ت �ك��ون ب��داي��ة‬ ‫النهاية لداعش"‪.‬‬ ‫وأضاف القطاطشة "ا ولن يهنأ‬ ‫بال اأردنين إا باستئصالهم فردا‬ ‫ف� ��ردا وع �ل��ى رأس �ه ��م زع �ي��م ع�ص��اب��ة‬ ‫الشر والشيطان أب��و بكر البغدادي‬ ‫الذي ستطاله بنادق الجيش اأردني‬ ‫أينما اختبأ"‪.‬‬ ‫وتابع "إن ما أق��دم عليه داعش‬ ‫ب �م �ث��اب��ة ال �ط �ل �ق��ة اأخ� �ي ��رة ل��دي��ه م��ن‬ ‫م � �م� ��ارس� ��ات ال� ��رع� ��ب ال � �ت ��ي ي �س �ت �ن��د‬ ‫عليها أساسً‪ ،‬وأفقدته تعاطف من‬ ‫غ��رر ب �ه��م"‪ ،‬وع�ل�ي��ه ف��إن اأردن وف��ق‬ ‫القطاطشة "ربما يلجأ لخيارات عدة‬ ‫بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي‬ ‫ت�ق��وده ال��واي��ات امتحدة اأمريكية‬ ‫أو ب�م�ف��رده إن اق�ت�ض��ى اأم ��ر لدحر‬ ‫التنظيم وتوجيه ضربات قاسية له‬ ‫غير متوقعة"‪.‬‬

‫الطيار اأردني معاذ الكساسبة‬ ‫من الحجارة والتراب على القفص‪ ،‬ع �ب��د ال� �ل ��ه ال� �ث ��ان ��ي ق� ��ال ف ��ي رس��ال��ة‬ ‫فتنطفئ النار ويتحطم‪ ،‬وا يشاهد بثها ال�ت�ل�ف��زي��ون ال��رس�م��ي‪" :‬تلقينا‬ ‫ب�ك��ل ال �ح��زن واأس ��ى وال�غ�ض��ب نبأ‬ ‫أي أثر لجثة الرجل‪.‬‬ ‫وت� � ��م ال � �ت � �ق ��اط ام � �ش ��اه ��د وس ��ط اس �ت �ش �ه��اد ال �ط �ي��ار ال�ش�ه�ي��د ال�ب�ط��ل‬ ‫ركام انتشر بينه عدد من امسلحن م �ع��اذ ال �ك �س��اس �ب��ة ع �ل��ى ي ��د ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫داعش اإرهابي الجبان‪ ،‬تلك الزمرة‬ ‫املثمن بلباس عسكري واحد‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬أدان اأم��ن امجرمة الضالة التي ا تمت لديننا‬ ‫العام لأمم امتحدة "ب��ان كي مون" الحنيف بأية صلة"‬ ‫وف � ��ي رد ع� �ل ��ى إع� � � ��دام ال �ط �ي��ار‬ ‫ق�ي��ام تنظيم "داع ��ش" بقتل الطيار‬ ‫اأردني معاذ الكساسبة عبر إحراقه اأردن � � � ��ي‪ ،‬أع �ل �ن��ت أم� ��س ال �س �ل �ط��ات‬ ‫اأردن� �ي ��ة أن �ه��ا أع ��دم ��ت ش�ن�ق��ا فجر‬ ‫حيا‪ ،‬معتبرا أنه "عمل مروع"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج ��ان� �ب ��ه أع � �ل� ��ن ال ��رئ� �ي ��س أم��س‪ ،‬ك��ا م��ن اان�ت�ح��اري��ة العراقية‬ ‫اأميركي "باراك أوباما" أنه إذا ثبتت "س � ��اج � ��دة ال � ��ري � �ش � ��اوي" ال� �ت ��ي ك ��ان‬ ‫صحة الشريط امسجل ال��ذي يظهر ت �ن �ظ �ي��م ال� ��دول� ��ة اإس ��ام� �ي ��ة ط��ال��ب‬ ‫ق �ي ��ام ت �ن �ظ �ي��م "ال� ��دول� ��ة اإس��ام �ي��ة" ب��إط��اق س��راح �ه��ا‪ ،‬وال �ع��راق��ي زي��اد‬ ‫بحرق الطيار اأردني حيا‪ ،‬فإن هذا الكربولي امنتمي للقاعدة‪.‬‬ ‫اأمر يظهر "وحشية" هذا التنظيم‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية اأردنية‬ ‫وك� � ��ان ال� �ع ��اه ��ل اأردن � � � ��ي ام �ل��ك‬

‫ف��ي بيان إن��ه‪" :‬ت��م فجر أم��س تنفيذ‬ ‫ح �ك��م اإع � ��دام ش�ن�ق��ا ب �ح��ق س��اج��دة‬ ‫م �ب��ارك ع �ط��روز ال��ري �ش��اوي ك �م��ا تم‬ ‫تنفيذ حكم اإعدام شنقا حتى اموت‬ ‫بحق زياد خلف رجه الكربول"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال �ب �ي��ان أن "ت�ن�ف�ي��ذ حكم‬ ‫اإع � � � ��دام ب ��ام� �ج ��رم ��ن ت� ��م ب �ح �ض��ور‬ ‫امعنين كافة وفقا أحكام القانون"‪،‬‬ ‫مؤكدة أن "هذه اأحكام قد استوفت‬ ‫جميع اإج��راء ات امنصوص عليها‬ ‫في القانون"‪.‬‬ ‫وال � ��ري� � �ش � ��اوي ه � ��ي ان� �ت� �ح ��اري ��ة‬ ‫ع��راق �ي��ة‪ ،‬ش��ارك��ت ف��ي ت�ف�ج�ي��ر ث��اث‬ ‫ف �ن��ادق ف��ي ع �م��ان ع��ام ‪ ،2005‬وك��ان‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال� ��دول� ��ة اإس ��ام� �ي ��ة ط��ال��ب‬ ‫بإطاق سراحها مقابل إفراجه عن‬ ‫الصحافي الياباني كينجي غوتو‬ ‫الذي عاد وأعدمه‪.‬‬

‫ساجدة الريشاوي‬ ‫ل� �ك ��ن اأردن ال � � ��ذي ح� �ك ��م ع�ل��ى‬ ‫الريشاوي باإعدام في ‪ 21‬سبتمبر‬ ‫‪ 2006‬دون أن ينفذ هذا الحكم‪ ،‬كان‬ ‫يصر على أن إطاق سراح الريشاوي‬ ‫يكون مقابل إطاق سراح الكساسبة‬ ‫الذي أعدمه التنظيم حرقا كما ظهر‬ ‫في شريط بث الثاثاء‪.‬‬ ‫أم��ا الكربولي امتهم باانتماء‬ ‫لتنظيم القاعدة فقد اعتقلته القوات‬ ‫اأردن� � �ي � ��ة ف� ��ي م � ��اي ‪ 2006‬وق �ض��ت‬ ‫محكمة أمن الدولة في الخامس من‬ ‫م��ارس ‪ 2007‬بإعدامه‪ ،‬ولكن الحكم‬ ‫لم ينفذ حتى اآن‪.‬‬ ‫واع �ت��رف ال�ك��رب��ول��ي ف��ي ش��ري��ط‬ ‫بثه التلفزيون اأردني في ماي ‪2006‬‬ ‫أن ��ه ق�ت��ل س��ائ�ق��ا أردن �ي��ا ف��ي ال �ع��راق‬ ‫واستهدف مصالح أردنية‪.‬‬ ‫وت� � � ��وع� � � ��د ال� � �ج� � �ي � ��ش اأردن � � � � � ��ي‬

‫ب��اان �ت �ق��ام م ��ن ق �ت �ل��ة ال �ط �ي��ار م �ع��اذ‬ ‫الكساسبة وأك��د أن "دم��ه ل��ن يذهب‬ ‫هدرا"‪ ،‬فيما أعلنت الحكومة اأردنية‬ ‫الثاثاء أن رد اأردنين على تنظيم‬ ‫ال��دول��ة اإس��ام�ي��ة س�ي�ك��ون "ح��ازم��ا‬ ‫ومزلزا وقويا"‪.‬‬ ‫ورأى س � �ي ��اس � �ي ��ون و خ� �ب ��راء‬ ‫أردنيون أن فعل داعش بحق الطيار‬ ‫س�ي�ك��ون ام �س �م��ار اأخ �ي��ر ف��ي نعش‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫وأك� � ��دوا ف� ��ي ت �ص��ري �ح��ات �ه��م إن‬ ‫ح � ��رب اأردن � � �ي � ��ن ب � � ��دأت أم� � ��س م��ع‬ ‫تنظيم داعش‪ ،‬ولن يهنأ بال النظام‬ ‫اأردني قبل أن يظفر برأس "أبو بكر‬ ‫البغدادي" (رئيس التنظيم‪ ،‬وخليفة‬ ‫ام� �س� �ل� �م ��ن ب� �ح� �س ��ب إع� � ��ان� � ��ه) ك �م��ا‬ ‫استطاع أن يطيح بقيادات إرهابية‬

‫وق��ال وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة اأردن��ي‬ ‫اأس� �ب ��ق ج � ��واد ال �ع �ن��ان��ي إن "ف �ع��ل‬ ‫داع� � ��ش اإره � ��اب � ��ي س �ي �ش �ك��ل ن�ق�ط��ة‬ ‫ت �ح��ول ف��ي ال �ح��رب ع �ل �ي��ه‪ ،‬وس�ي�ش��ن‬ ‫اأردن مما ا شك فيه حربً شعواء‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه‪ ،‬وه � ��و م� ��ا ات� �ض ��ح م� ��ن ب �ي��ان‬ ‫الجيش اأردني"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ع �ن��ان��ي أن "ال�ش�ع��ب‬ ‫اأردني اليوم أصبح قلبً واحدً وا‬ ‫يمكن أي أردني حتى من يعتقد أنه‬ ‫ما كان بالضرورة دخول اأردن في‬ ‫الحرب على داع��ش‪ ،‬فسيدرك اليوم‬ ‫أن جريمة داع��ش ا ي�ج��وز أن تبرر‬ ‫وتستلزم الرد عليها"‪.‬‬ ‫وتوقع العناني أن "اأردن ربما‬ ‫يكون قريبً لحرب على اأرض مع‬ ‫داع��ش س��واء في سوريا أو العراق‪،‬‬ ‫إذ إن ما حدث مع الطيار الكساسبة‬ ‫ً‬ ‫ي �ف �ت��ح ف� �ص ��ا ج� ��دي� ��دً م� ��ن ب��ات �ج��اه‬ ‫ت�ص�ع�ي��د ال �ح��رب وت�ق��وي��ة ال�ت�ح��ال��ف‬ ‫وال �ع �م��ل ن�ح��و ت�غ�ي�ي��ر ن�م��ط ام�ع��رك��ة‬ ‫ب��أن ا تقتصر فقط على الضربات‬ ‫الجوية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال القيادي في التيار‬ ‫ال �س �ل �ف��ي اأردن � � ��ي م �ح �م��د ال�ش�ل�ب��ي‬ ‫ام �ل �ق��ب ب � � أب ��ي س� �ي ��اف‪ ،‬إن "ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫الدولة اإسامية أخطا بفعله اليوم‬ ‫وتصرفه ا يمت لإسام بصلة"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ساحة «اأم امتحدة» بالبيضاء أضحت فضاء مستقبا مواهب شبابية عديدة‬

‫الدارالبيضاء ‪ :‬هند رزقي‬ ‫كانت باأمس القريب‪ ،‬معروفة‬ ‫بساحة "مارشال"‪ ،‬وأصبحت اليوم‬ ‫تسمى‪ ،‬ساحة اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫واح � � � � ��دة م � ��ن أع � � � ��رق س� ��اح� ��ات‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬تستقبل‬ ‫م�ن��ذ ف �ت��رة‪ ،‬ش �ب��اب ي �ق��دم��ون أح��دث‬ ‫الفنون التي رأت النور في الغرب‪،‬‬ ‫واستوردها العالم العربي‪ ،‬مثلما‬ ‫استورد العديد من أساليب العيش‬ ‫واللباس‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م � � ��ن ب� � � � ��رودة‬ ‫ال �ج��و ال �ش��دي��دة‪ ،‬ال�ت��ي ل��م تشهدها‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬منذ س�ن��وات‪ ،‬يمنح‬ ‫ه� ��ؤاء ال �ش �ب��اب ام ��وه ��وب ��ون‪ ،‬دف�ئ��ا‬ ‫ل �ل �م �ك��ان‪ ،‬وب �م �ق��دم �ه��م ت� ��دب ح��رك��ة‬ ‫نشيطة في مختلف زوايا الساحة‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ف��ي ام �س��اء‪ ،‬ح��ن ي�غ��ادر‬ ‫أغلب العاملن بمركز امدينة مقرات‬ ‫ع�م�ل�ه��م‪ ،‬وي �م �ن��ون ال �ن �ف��س ب��دق��ائ��ق‬ ‫راحة وترفيه‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال� � ��زاوي� � ��ة ام� �ق ��اب� �ل ��ة م�ق�ه��ى‬ ‫"ف ��رن� �س ��ا"‪ ،‬أو ب �م �ح ��اذاة ال �ك��راس��ي‬ ‫الخشبية في وسط الساحة‪ ،‬أو في‬ ‫ال��زاوي��ة اأخ ��رى اأق ��رب إل��ى فندق‬ ‫"ح � �ي� ��اة رج� �ن� �س ��ي"‪ ،‬ي� �ش ��رع ��ون ف��ي‬ ‫تقديم عروضهم في الهواء الطلق‪،‬‬

‫يومية تصد عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ss capita‬ن‪Pr‬‬

‫الكراسي الخشبية‪ ،‬بل وحتى أولئك‬ ‫الذين ينتظرون دورهم اقتناء تذكرة‬ ‫"الطرام"‪ ،‬إذ سرعان مايشخصون‬ ‫أب �ص��اره��م‪ ،‬وي��وق �ف��ون ال��زم��ن‬ ‫لحظات‪ ،‬يحاولون خالها‬ ‫إدراك تفاصيل الحركات‬ ‫التي يشاهدونها‪.‬‬ ‫ه� � � � � ��ي ع � � � � � � � ��روض‪،‬‬ ‫غالبا ما كنا نتابعها‬ ‫ع � �ب ��ر ال � �ت � �ل � �ف� ��از‪ ،‬ف��ي‬ ‫واحدة من العواصم‬ ‫اأورب � � �ي� � ��ة‪ ،‬إا أن ��ك‬ ‫ال � �ي ��وم ل ��م ت �ع��د ف��ي‬ ‫ح� � ��اج� � ��ة إل� � � � ��ى ه � ��ذا‬ ‫ال� �ج� �ه ��از‪ ،‬إذا ك�ن��ت‬ ‫من رواد ساحة اأمم‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫ف� �ل ��ك أن ت �ت��اب��ع‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ن ي�ع��زف��ون‬ ‫أع� � � � � � � � � ��ذب ال � � �ن � � �غ � � �م� � ��ات‬ ‫ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬وأش � �خ� ��اص‬ ‫آخ ��ري ��ن ي� ��روض� ��ون ك ��رات‬ ‫ف� ��ي ان� �س� �ج ��ام وان �س �ي��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫مجسدين صورة من صور فنون‬ ‫الشارع‪ ،‬التي تنبني في اأساس على‬ ‫التواصل امباشر بن الجمهور‪ ،‬خارج‬ ‫الفضاءات امغلقة‪.‬‬ ‫الفنون التي انتشرت في مختلف‬ ‫أرج � � ��اء ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ك �ت��وج��ه ج ��دي ��د م��ن‬ ‫التظاهر الفني والتعبيري‪ ،‬ونوع من‬ ‫التحرر من قيود امؤسسات والطرق‬

‫التقليدية ل�ت�ق��دي��م ال �ف �ن��ون‪ ،‬ح��اض��رة‬ ‫ال �ي��وم ب�س��اح��ة اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬بقلب‬ ‫ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬وأص �ب �ح ��ت ت�ج�س��د‬ ‫وجها من أوجه انفتاح عاصمة رجال‬ ‫اأعمال وامقاولن‪ ،‬على العالم‪.‬‬ ‫وم��ن الفنون العامية‪ ،‬إل��ى فنون‬ ‫ت� �ع ��د م� �ك ��ون ��ا أس ��اس� �ي ��ا م� ��ن ال �ه��وي��ة‬

‫امغربية‪ ،‬وهو اللون اأمازيغي‪ ،‬الذي‬ ‫ل��ه ح�ض��ور ف��ي ال�س��اح��ة‪ ،‬ويستقطب‬ ‫جمهورا استقر بالدارالبيضاء‪ ،‬لكن‬ ‫يظل بداخله حنن دائم إلى الجذور‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي � �ص� ��دح "ال � � ��ري � � ��وس" ب��أج �م��ل‬ ‫اأغ��ان��ي‪ ،‬ال�ت��ي نظم كلماتها شعراء‬ ‫كبار‪.‬‬

‫بفضل مزيج بن العامي وامحلي‪،‬‬ ‫تدفقت الدماء‪ ،‬لتروي شريان الساحة‬ ‫القديمة الجديدة‪ ،‬فتتألق‪ ،‬خصوصا‬ ‫في الفترة الليلية‪ ،‬حن تنار اأضواء‪،‬‬ ‫وتزداد الحركة والتنقات بن شارعي‬ ‫الجيش املكي والحسن الثاني‪ ،‬وبن‬ ‫مركز امدينة‪.‬‬

‫مدير النشر‬

‫امقر ااجتماعي‬

‫إدارة التحرير‬

‫القسم التجاري‬

‫علي ليلي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الهاتف‪0661799582 :‬‬ ‫الهاتف‪0661678451 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫بكل ساسة وانسيابية‪ ،‬ا تتملكهم‬ ‫ره �ب��ة م �س��رح‪ ،‬وا ي�ن�ت��اب�ه��م خ��وف‬ ‫يربك عرضهم‪.‬‬ ‫م � ��ن ب � ��ن ال � �ع � ��روض‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي ت� �س� �ت� �ق� �ب� �ل� �ه ��ا‬ ‫ال� � � �س � � ��اح � � ��ة‪ ،‬رق � ��ص‬ ‫"ال � �ه � �ي � ��ب ه� � � ��وب"‪،‬‬ ‫و"البريك دانس"‪،‬‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي �ع ��رف �ه��ا‬ ‫ال � �ب � �ع� ��ض ع �ل��ى‬ ‫أن � �ه� ��ا ح ��رك ��ات‬ ‫رق� � ��ص ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫جسدي‬ ‫موسيقى‬ ‫"الراب"‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�ل��ون‬ ‫ي �ل �ق��ى ت �ج��اوب��ا‬ ‫كبيرا م��ن طرف‬ ‫ال� � � � �ش� � � � �ب � � � ��اب‪ ،‬إذ‬ ‫ب� �م� �ج ��رد م� ��ا ي �ب��دأ‬ ‫العرض‪ ،‬حتى تجد‬ ‫ع � �ش� ��رات اأش� �خ ��اص‬ ‫ت�ح�ل�ق��وا ح��ول ال��راق��ص‪،‬‬ ‫ب� � �ي� � �ن� � �ه � ��م ال� � � � � � � ��ذي ي� �ش� �ج ��ع‬ ‫ب �ت �ص �ف �ي �ق��ات‪ ،‬وم �ن �ه��م م ��ن ي �خ �ت��ار‬ ‫التصفير‪ ،‬وفيهم من يأخذه حماسه‬ ‫للرقص بكل عفوية‪.‬‬ ‫ع��روض أخ��رى‪ ،‬تنهل م��ن خفة‬ ‫ال�ح��رك��ة وال�ت��رك�ي��ز ال �ع��ال��ي‪ ،‬ال�ش��يء‬ ‫الكثير‪ ،‬لتجتذب انتباه ام��ارة كما‬ ‫زب �ن ��اء ام �ق��اه��ي‪ ،‬وال �ج��ال �س��ن على‬

‫غم من بر دة‬ ‫الجو‪ ،‬التي‬ ‫لم تش دها‬ ‫الدا البيضاء‪ ،‬من‬ ‫سنوات‪ ،‬ي نح‬ ‫هؤاء الشباب‬ ‫اموهوبو ‪ ،‬دفئا‬ ‫لل كا‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة‪ :‬العهد اجديد‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫وبعد اإصاحات التي شهدتها‪،‬‬ ‫م��ن إع��ادة تهيئتها‪ ،‬وك��ذا م��رور خط‬ ‫"ال� �ط ��رام"‪ ،‬ت�ح��ول��ت م��ن س��اح��ة ك��ان��ت‬ ‫م��رت�ع��ا للمتسولن وام�ت�ش��ردي��ن في‬ ‫فترة من الفترات‪ ،‬إلى فضاء مستقبل‬ ‫مواهب مغربية مختلفة ااهتمامات‬ ‫واميوات‪ .‬وأصبح زبناء امقاهي التي‬ ‫تصطف متحلقة حولها‪ ،‬يستمتعون‬ ‫بمنظر ب��ان��ورام��ي منفتح ع�ل��ى ب��اب‬ ‫م��راك��ش‪ ،‬وم��رك��ز ام��دي �ن��ة‪ ،‬وبمتابعة‬ ‫عروض رقص وغناء‪ ،‬بشكل مباشر‪،‬‬ ‫ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ذات � � � ��ه‪ .‬وم� � ��ن ام� �ف ��ارق ��ات‬ ‫ال�ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن تاحظها‬ ‫وأن� � � � ��ت ت � �ت � �ج� ��ول ب� ��ال � �س� ��اح� ��ة‪ ،‬أن� �ه ��ا‬ ‫تحتضن تاوين مختلفة من الناس‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من تفاوت مستوياتهم‪،‬‬ ‫وتباعدها‪ ،‬يتقاسمون امتعة ذاتها‪.‬‬ ‫إذ ه�ن��ا‪ ،‬يمكن أن تجلس دقائق‬ ‫م � �ع� ��دودة‪ ،‬ف ��ي واح� � ��دة م ��ن ام �ق��اه��ي‪،‬‬ ‫وت �ص��رف أك �ث��ر م��ن ‪ 100‬دره � ��م‪ ،‬كما‬ ‫يمكن أن تستمتع بنفس اأجواء‪ ،‬دون‬ ‫أن تصرف أي دره��م‪ ،‬أو ربما تكفيك‬ ‫دره �م��ان أو ث��اث��ة‪ ،‬إذا أردت متابعة‬ ‫العروض‪ ،‬وأنت تشغل نفسك بحبات‬ ‫لوز أو حمص‪ .‬العروض التي يقدمها‬ ‫ش �ب��اب م ��وه ��وب‪ ،‬م�خ�ت�ل��ف ام �ش��ارب‬ ‫واأص� ��ول‪ ،‬أص�ب�ح��ت ج ��زءا ا يتجزأ‬ ‫من فسيفساء الساحة‪ ،‬التي تتجمل‬ ‫كلما زاد عمرها‪ ،‬وعلى الرغم من مرور‬ ‫عقود على تأسيسها‪ ،‬مازالت تنضح‬ ‫تألقا‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬ ‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫الصور‪ :‬آيس بريس‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫وزارة الثقافة تقدم برنامجها خال امعرض الدولي للكتاب والنشر‬ ‫هناك مواطن ضعف تحد من تطور صناعة الكتاب < جائزة امغرب للكتاب تميزت بااستقالية والشفافية‬

‫حفل توقيع‬ ‫في إطار حفات التوقيع التي ستنظم في الدورة ‪ 21‬للمعرض الدولي‬ ‫للكتاب بالدارالبيضاء‪ ،‬سينظم حفل توقيع رواية "الوطن ليس هنا" للكاتب‬ ‫امغربي مراد الضفري وذلك يوم الجمعة ‪ 20‬فبراير الحالي برواق دار النشر‬ ‫سوماكرام‪ ،‬ابتداء من الساعة الخامسة مساء‪.‬‬

‫التكوين السينمائي‬ ‫بشراكة مع امعهد املكي للثقافة اأمازيغية وامجلس الجماعي مدينة أكادير تنظم‬ ‫جمعية "إس��وراف للفن السابع" ال��دورة الرابعة ملتقى التكوين السينمائي‪ ،‬وستتميز‬ ‫بورشات تكوينية في امجاات التالية‪ :‬ورشة السيناريو (الكتابة الدرامية) من تأطير علي‬ ‫الداه‪ ،‬وورشة التصوير السينمائي من تأطير عبد الله مقدم‪ ،‬وورشة امونتاج من تأطير‬ ‫عبدالعزيز الشلح‪ .‬وذلك يومي ‪ 7‬و‪ 8‬فبراير الحالي‪ ،‬بامركب الثقافي محمد جمال الدرة‪.‬‬ ‫للمشاركة في هذا املتقى يرجى إرسال طلب على البريد اإلكتروني التالي‪isouraf. :‬‬ ‫‪formation@yahoo.fr‬‬

‫محاضرة علمية‬ ‫ت �ن �ظ��م ج �م �ع �ي��ة ال� ��ري� ��ف ل� �ل ��ذاك ��رة وال� � �ت � ��راث م� �ح ��اض ��رة ف� ��ي م��وض��وع‬ ‫"اأنتروبولوجيا واأركيولوجيا بالريف‪ :‬اأضرحة كتراث ثقافي"‪ ،‬تلقيها‬ ‫الباحثة امكسيكية أثول رامريث‪ ،‬امتخصصة في الدراسات اأنتروبولوجية‬ ‫اأركيولوجية‪ ،‬وذلك بامركب البلدي بإمزورن يوم غد (الجمعة) في الساعة‬ ‫الرابعة عصرا‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬فالباحثة أثول رامريث رودريغيث‪ ،‬اأستاذة بامدرسة العليا‬ ‫لأنتربولوجيا وال�ت��اري��خ بالعاصمة امكسيكية مكسيكو‪ ،‬حاصلة على‬ ‫اإجازة في اإثنو‪-‬تاريخ من امدرسة نفسها‪ .‬وبها تابعت دراستها لتحصل‬ ‫بعد ذلك على اماستر فالدكتوراه في موضوع اأضرحة بالريف‪ ،‬تخصص‬ ‫ال��دراس��ات اأركيولوجية‪ .‬تشغل منذ ع��ام ‪ 2012‬منصب رئيسة الدراسات‬ ‫العليا تخصص اأركيولوجيا بنفس امدرسة‪ ،‬وعضو اللجنة امكسيكية‬ ‫لأركيولوجيا منذ عام ‪ .2013‬تحضر حاليا دبلوما في ال��دراس��ات العليا‬ ‫بكلية ال�ع�ل��وم شعبة الجيولوجيا بجامعة محمد اأول ب��وج��دة وعضو‬ ‫الفريق اأركيولوجي ال��ذي يرأسه حسن أوراغ رئيس شعبة الجيولوجيا‬ ‫بنفس الجامعة‪.‬‬ ‫للباحثة رامريث عدة مقاات حول الثقافة اأمازيغية عموما والريفية‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬وأنجزت عدة أبحاث ميدانية بالريف وكذلك بواحات فكيك‪.‬‬

‫ندوة فكرية‬ ‫تعتزم جمعية ذاك��رة الريف بالحسيمة‪ ،‬تنظيم ندوة فكرية وإشعاعية‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ال��ذك��رى ‪ 52‬لرحيل ام�ق��اوم محمد ب��ن عبد الكريم الخطابي‪ ،‬وال��ذك��رى ‪ 10‬لتأسيس‬ ‫جمعية ذاكرة الريف‪ ،‬والتي ستخصص لتقديم شهادات بمناسبة الذكرى ‪ 52‬لرحيل‬ ‫الرايس مواي موحند‪ ،‬وتقييم تجربة الجمعية‪ ،‬وقراءة في بعض اإصدارات ذات الصلة‬ ‫برمز مقاومة الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي‪ ،‬وتكريم اأستاذة صباح عاش‪،‬‬ ‫واأستاذين جمال أمزيان وعبد امجيد عزوزي‪ ،‬الندوة ستكون يوم السبت ‪ 07‬فبراير‬ ‫الحالي بدار الثقافة بالحسيمة‪.‬‬

‫جانب من الندوة الصحافية ( خاص)‬

‫الرباط‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫احتضنت امكتبة الوطنية‬ ‫صباح أم��س (اأرب�ع��اء) ندوة‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ل � � � ��وزارة ال �ث �ق��اف��ة‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ل�ت�س�ل�ي��ط ال �ض��وء على‬ ‫ااستعدادات الجارية لتنظيم‬ ‫ال� � � ��دورة ال� ��واح� ��د وال �ع �ش��ري��ن‬ ‫م ��ن ام� �ع ��رض ال ��دول ��ي للنشر‬ ‫والكتاب في الفترة اممتدة ما‬ ‫ب��ن ‪ 12‬و ‪ 22‬ف�ب��راي��ر ال�ج��اري‬ ‫ب��ال��دار البيضاء تحت رعاية‬ ‫ج��ال��ة ام �ل��ك‪ ،‬وأي �ض��ا اإع��ان‬ ‫ع � ��ن ن� �ت ��ائ ��ج ج � ��ائ � ��زة ام� �غ ��رب‬ ‫للكتاب لعام ‪.2015‬‬ ‫ف��ي م�س�ت�ه��ل ال� �ن ��دوة‪ ،‬أك��د‬ ‫محمد اأمن الصبيحي وزير‬ ‫الثقافة أن هذه الدورة تعكس‬ ‫العناية الكبيرة التي يوليها‬ ‫جالة املك للثقافة واإب��داع‬ ‫وال ��رع ��اي ��ة ال� �ت ��ي ي �خ��ص ب�ه��ا‬ ‫امثقفن وامبدعن‪ ،‬كما تتميز‬ ‫ب��اس�ت�ق�ب��ال فلسطن كضيف‬ ‫ش� � ��رف ت� �ك ��ري� �س ��ً وت��رس �ي �خ��ً‬ ‫للروابط اأخوية والتاريخية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة ال �ت��ي ت �ج �م��ع ه��ذا‬ ‫ال � �ب � �ل� ��د ال � �ش � �ق � �ي ��ق وام � �ك� ��اف� ��ح‬ ‫بامملكة امغربية‪ ،‬وما تشكله‬ ‫القضية الفلسطينية بالنسبة‬ ‫للمغاربة‪ ،‬ال�ت��ي تحظى على‬ ‫ال � ��دوام ب��إج �م��اع ك��ل م�ك��ون��ات‬ ‫الشعب امغربي ومؤسساته‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف وزي� � ��ر ال �ث �ق��اف��ة‪،‬‬

‫أن ام �ع ��رض ال ��دول ��ي ل�ل�ك�ت��اب‬ ‫والنشر يشكل لحظة ثقافية‬ ‫قوية ذات وق��ع دول��ي وعربي‬ ‫م� �ت� �م� �ي ��ز‪ ،‬وه � � ��و اأم � � � ��ر ال � ��ذي‬ ‫ي �ع �ك �س��ه ب �ش �ك��ل خ � ��اص ع��دد‬ ‫دور ال �ن �ش��ر ام� �ش ��ارك ��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ب �ل �غ��ت ‪ 750‬ن ��اش ��رً‪ ،‬ي�م�ث�ل��ون‬ ‫أرب �ع��ة وأرب �ع��ن ب �ل��دً‪ ،‬م��وزع��ة‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 281‬ع��ارض��ا مباشرا‬ ‫و‪ 459‬ع ��ارض ��ا غ �ي��ر م �ب��اش��ر‪،‬‬ ‫وه�ك��ذا يضيف محمد اأم��ن‬ ‫ال �ص �ب �ي �ح��ي "س �ي �ع��رض على‬ ‫زوار ام � � �ع� � ��رض م� � ��ا ي� �ن ��اه ��ز‬ ‫‪ 100.000‬ع�ن��وان��ا ف��ي ح��وال��ي‬ ‫‪ 3.000.000‬نسخة م��ن الكتب‬ ‫وام �ن �ش��ورات وه��ي العناوين‬ ‫امتاحة على قاعدة امعطيات‬ ‫االكترونية قصد اإطاع"‪.‬‬ ‫وزاد ق ��ائ ��ا ‪ ":‬س�ي�ت�م�ي��ز‬ ‫اف�ت�ت��اح ه��ذه ال� ��دورة بتسليم‬ ‫ج��ائ��زة ام �غ��رب ل�ل�ك�ت��اب ل�ع��ام‬ ‫‪ ،2015‬تأكيدً للعناية الخاصة‬ ‫ال �ت��ي ت��ول �ي �ه��ا ال� � � ��وزارة ل�ه��ذه‬ ‫ام� �ك ��اف ��أة ال��وط �ن �ي��ة ام��وج �ه��ة‬ ‫إل��ى تحفيز الثقافة امغربية‪،‬‬ ‫بمختلف حقولها وأصنافها‪.‬‬ ‫ون �ت �ش��رف ب �ح �ض��ور اأس �ت��اذ‬ ‫محمد الصغير جنجار معنا‬ ‫ف � ��ي ه� � ��ذا ال � �ل � �ق� ��اء ب ��اع� �ت� �ب ��اره‬ ‫رئ�ي��س اللجن الستة لجائزة‬ ‫امغرب للكتاب‪ ،‬ال��ذي سيعلن‬ ‫عن النتائج النهائية للجائزة‬ ‫أم ��ام� �ك ��م"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا‪ ":‬أن ه��ذه‬

‫ال � � � � ��دورة ت �ن �ت �ظ��م ف � ��ي س �ي��اق‬ ‫ال� � � � � ��ورش ال � �ك � �ب � �ي� ��ر ل� �ل� �م� �غ ��رب‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي ال ��ذي ان �خ��رط��ت فيه‬ ‫الوزارة بمعية كافة شركائها‪،‬‬ ‫وك � � � ��ذا ف� � ��ي س� � �ي � ��اق ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ال � � �ن � � �ه� � ��وض ب� ��ال � �ص � �ن� ��اع� ��ات‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة واإب� ��داع � �ي� ��ة‪ .‬وف��ي‬ ‫ه � � ��ذا اإط� � � � � ��ار‪ ،‬ف� � � ��إذا ك� �ن ��ا ق��د‬ ‫ح��رص �ن��ا ف ��ي وزارة ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ط��وي��ر ام�س�ت�م��ر لهذا‬ ‫ام� �ع ��رض ال� ��دول� ��ي‪ ،‬ف��إن �ن��ا في‬ ‫نفس الوقت عملنا منذ ثاث‬ ‫سنوات على تنظيم معارض‬ ‫جهوية للكتاب وال�ن�ش��ر بكل‬ ‫جهات امملكة لتقريب الكتاب‬ ‫م� ��ن ام� ��واط � �ن� ��ن‪ ،‬إل� � ��ى ج��ان��ب‬ ‫تنظيم ال��دورة اأول��ى معرض‬ ‫ال � �ط � �ف� ��ل وال � �ن� ��اش � �ئ� ��ة ال� �س� �ن ��ة‬ ‫اماضية بالدار البيضاء"‪.‬‬ ‫وف � ��ي م �ق��اب��ل ذل� � ��ك‪ ،‬ي��ؤك��د‬ ‫وزي� � � ��ر ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة‪" ،‬أن ه �ن ��اك‬ ‫مواطن ضعف تحد من تطور‬ ‫ص �ن��اع��ة ال �ك �ت��اب ت�ت�ج�ل��ى في‬ ‫تدني نسبة القراء ة بامغرب‪،‬‬ ‫وه �ش��اش��ة دور ال �ن �ش��ر ال �ت��ي‬ ‫ا ت �ت �ع��دى ث �م��ان��ن م��ؤس�س��ة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ض �ع��ف حلقة‬ ‫ال �ت��وزي��ع وال �ت��روي��ج وت��راج��ع‬ ‫م� �ل� �ح ��وظ ف� ��ي ع � ��دد م �ك �ت �ب��ات‬ ‫ال � �ب � �ي� ��ع‪ ،‬وك � � � ��ذا ض � �ع� ��ف ع� ��دد‬ ‫ال � �ن � �س� ��خ ام � �ط � �ب� ��وع� ��ة م� � ��ن ك��ل‬ ‫إص� � � � � ��دار‪ ،‬ال � �ت� ��ي ا ت� �ت� �ج ��اوز‬ ‫ف��ي ك�ث�ي��ر م��ن اأح� �ي ��ان ‪1500‬‬

‫نسخة"‪.‬‬ ‫ول �ت �ج��اوز ه ��ذه النقائص‬ ‫تدريجيً‪ ،‬وضعنا ف��ي وزارة‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة م�ن��ذ ال�س�ن��ة ام��اض�ي��ة‬ ‫آل �ي��ة ج��دي��دة ل��دع��م وتنشيط‬ ‫قطاع النشر والكتاب يستفيد‬ ‫م �ن �ه��ا ال� �ك� �ت ��اب وال � �ن� ��اش� ��رون‬ ‫ومكتبات البيع والجمعيات‬ ‫وام�ق��اوات الثقافية في شكل‬ ‫ط � �ل � �ب� ��ات ع � � � ��روض م� �ش ��اري ��ع‬ ‫خ �ص �ص �ن��ا ل �ه��ا غ� ��اف م��ال�ي��ا‬ ‫ي � �ق� ��در ب � � � ‪ 10‬م� ��اي� ��ن دره � ��م‬ ‫س �ن��وي��ا ي��ؤك��د م �ح �م��د اأم ��ن‬ ‫الصبيحي‪.‬‬ ‫وق � � ��د أش � � � ��ار أي� � �ض � ��ا‪ ،‬إل ��ى‬ ‫أن وزارة ال �ث �ق��اف��ة ق ��د ه�ي��أت‬ ‫م� � � �ش � � ��روع � � ��ً ج � � � ��دي � � � ��دً ل� ��دع� ��م‬ ‫ام� �ق ��اوات ال �ث �ق��اف �ي��ة وال�ف�ن�ي��ة‬ ‫ب � �م� ��ا ف� �ي� �ه ��ا ت � �ل� ��ك ام ��رت� �ب� �ط ��ة‬ ‫بالكتاب والنشر‪ ،‬ف��ي صيغة‬ ‫شركة وطنية لدعم امقاوات‬ ‫الثقافية والفنية‪ ،‬مبنية على‬ ‫ال�ش��راك��ة ب��ن القطاعن العام‬ ‫وال� �خ ��اص ل�ت�ي�س�ي��ر دخ��ول �ه��ا‬ ‫ل �ل �ت �م��وي��ل ول� �ض� �م ��ان ت��أم��ن‬ ‫القروض عبر إحداث صندوق‬ ‫ل � � ��دى ه � � ��ذه ال � �ش� ��رك� ��ة خ� ��اص‬ ‫بضمان الصناعات الثقافية‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م �ت �ص��ل‪ ،‬أك��د‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال � �ص � �غ � �ي� ��ر ج� �ن� �ج ��ار‬ ‫رئ �ي��س ل �ج��ان ج��ائ��زة ام �غ��رب‬ ‫ل�ل�ك�ت��اب‪ ،‬أن ال�ج��ائ��زة الثقافة‬ ‫وف � ��رت ك ��ل ال ��دع ��م وال� �ش ��روط‬

‫ال� � � � � ��ازم� � � � � ��ة إن � � � � �ج� � � � ��اح ه � � ��ذه‬ ‫ال� � � ��دورة‪ ،‬وت� �م� �ي ��زت ال �ج��ائ��زة‬ ‫بااستقالية والشفافية في‬ ‫اختيار ال�ف��ائ��زي��ن‪ ،‬وأع�ل��ن عن‬ ‫أسماء امتوجن في اأصناف‬ ‫الستة‪ ،‬وكما كان متوقعا فاز‬ ‫الروائي محمد برادة بجائزة‬ ‫ام� �غ ��رب ل �ل �ك �ت��اب ع ��ن رواي� �ت ��ه‬ ‫ام � ��رش� � �ح � ��ة ض � �م� ��ن ال� �ق ��ائ� �م ��ة‬ ‫ال� �ط ��وي� �ل ��ة ل � �ج ��ائ ��زة ال � ��رواي � ��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة (ال � �ب� ��وك� ��ر) "ب �ع �ي��دا‬ ‫ع� ��ن ال � �ض� ��وض� ��اء‪ ،‬ق ��ري� �ب ��ً م��ن‬ ‫السكات"‪ ،‬فيما ع��ادت جائزة‬ ‫ال ��دراس ��ات اأدب �ي��ة وال�ن�ق��دي��ة‬ ‫ل � �ل � �ب� ��اح� ��ث وال � � �ن � ��اق � ��د رش� �ي ��د‬ ‫ي �ح �ي��اوي ع��ن ك�ت��اب��ه ام�ع�ن��ون‬ ‫ب ��" التبالغ والتبالغية‪ :‬نحو‬ ‫نظرية تواصلية في التراث"‪،‬‬ ‫والباحث عبد اإله بلقزيز في‬ ‫صنف ال�ع�ل��وم اإن�س��ان�ي��ة عن‬ ‫كتابه "نقد ال �ت��راث"‪ ،‬وجائزة‬ ‫العلوم ااجتماعية مناصفة‬ ‫ب��ن ك��ا م��ن م�ح�م��د ح��رك��ات‪،‬‬ ‫وحسن طارق بكتابه "الربيع‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي وال� ��دس � �ت� ��وران � �ي� ��ة"‪،‬‬ ‫وف��ي ص�ن��ف ال�ت��رج�م��ة‪ ،‬ع��ادت‬ ‫الجائزة للمترجم عبد النور‬ ‫ال � �خ� ��راق� ��ي ع� ��ن ك� �ت ��اب ��ه "روح‬ ‫الديمقراطية‪ :‬الكفاح من أجل‬ ‫ب� �ن ��اء م �ج �ت �م �ع��ات ح� � ��رة" م��ن‬ ‫تأليف امفكر اأم�ي��رك��ي اري‬ ‫داي �م��ون��د‪ ،‬ف��ي ح��ن ت��م حجب‬ ‫جائزة الشعر‪.‬‬

‫‪»Hô©dG ô©°ûdG ¿ƒ«Y‬‬ ‫سلوا قلب دنيا كيف أطلقه الهوى‬ ‫فقد كان في غل وثيق وفي كبل‬ ‫فيا طيب طعم العيش إذ هي جارة‬ ‫وإذ نفسها نفسي وإذ أهلها أهلي‬

‫فقلت رويدً ا تراعي فإننا‬ ‫لنطوي ضلوع الليل منا على سر‬ ‫وسكنت من نفس تجيش مروعة‬ ‫ومسحت عن عطف تمايل مزور‬

‫( ابن أبي عيينة)‬

‫لقد كنت أن تكون مواصلي‬ ‫فأسقيتني بالبعد فاتحة الرعد‬ ‫فبالله برد ما بقلبي من الجوى‬ ‫بفاتحة اأعراف من ريقك الشهد‬ ‫( ابن خفاجة)‬

‫( ابن سهل اأندلسي)‬

‫كتاب الشهر‬ ‫تنظم امكتبة الوطنية ب��ال��رب��اط‪ ،‬ف��ي إط ��ار ك�ت��اب ال�ش�ه��ر‪ ،‬حفل تقديم‬ ‫كتاب "الجوار الحذر (العاقات امغربية اإسبانية)" لأستاذ نبيل دريوش‪،‬‬ ‫ب�م�ش��ارك��ة ك��ل م��ن ال�ع��رب��ي ام �س��اري‪ ،‬وك �ن��زة ال�غ��ال��ي‪ ،‬وع�ب��د ال��واح��د أكمير‪،‬‬ ‫واموساوي العجاوي‪ ،‬وعبد الصمد بنشريف‪ ،‬وذلك‪ ،‬اليوم (الخميس)‪ ،‬في‬ ‫الساعة السادسة مساء بقاعة الندوات بامكتبة الوطنية‪.‬‬

‫إصدار شعري‬ ‫عن مطبعة "إمايوس نيغوس" بامضيق‪ ،‬صدر أخيرا للشاعر امغربي محمد‬ ‫بوكسير ديوان شعري بعنوان "بريد إلى الوطن"‪ ،‬ويقع هذا الديوان في ‪ 45‬صفحة‬ ‫من الحجم امتوسط‪ ،‬تتصدر غافه لوحة للفنانة اللبنانية هناء عبد الخالق‪ ،‬ويضم‬ ‫الديوان ‪ 35‬قصيدة شعرية منها‪" :‬سقط جدار الخوف"‪ ،‬و"منسيون"‪ ،‬و"التائه"‪،‬‬ ‫و"سجن"‪ ،‬و"بريد إلى الوطن"‪ ،‬و"قناع"‪ ،‬و"مرايا"‪ ،‬و"قبل الكام"‪ ،‬و"هذيان نملة‬ ‫مجنونة"‪....‬‬ ‫وال�ك��ات��ب محمد بوكسير‪ ،‬شاعر وف��اع��ل جمعوي‪ ،‬م��ن مواليد بني جميل‬ ‫ناحية الحسيمة‪ .‬عضو الجمعية امتوسطية للثقافة والفنون‪ .‬ودي��وان "بريد إلى‬ ‫الوطن" هو اإصدار الثاني للشاعر بعد ديوان "ديوان النورس الجريح" الصادر‬ ‫عن مطبعة الهداية بتطوان عام ‪.2002‬‬

‫ندوة وطنية‬ ‫ينظم ام��رك��ز ال�ج�ه��وي م�ه��ن ال�ت��رب�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‪ ،‬س��وس م��اس��ة درع��ة‪،‬‬ ‫ال �ف��رع اإق�ل�ي�م��ي أك��ادي��ر‪ ،‬ن ��دوة وط�ن�ي��ة ف��ي م��وض��وع "دي��داك�ت�ي��ك ال�ت��اري��خ‬ ‫والجغرافيا‪ :‬قضايا ومقاربات بيداغوجية"‪ ،‬وذل��ك يومي ‪ 15‬و‪ 16‬أبريل‬ ‫امقبل‪ .‬من بن اأه��داف التي تحاول الندوة تسليط الضوء عليها والتي‬ ‫جاءت في ورقة تقديمية لهذه الندوة‪ ،‬نذكر‪ :‬مقاربة إشكاات درس التاريخ‬ ‫والجغرافيا واقتراح حلول مائمة لتجاوزها‪ ،‬ومد الجسور بن فضاءات‬ ‫البحث اأكاديمي والتكوين البيداغوجي وامؤسسات التربوية‪ ،‬وإتاحة‬ ‫فرصة التواصل العلمي بن مختلف امهتمن بهذا امجال واممارسن من‬ ‫مدرسن وأطر امراقبة والتفتيش التربوي بغرض تطوير وإغناء البحث‬ ‫الديداكتيكي امرتبط بامادة‪ ،‬إضافة إلى تقديم مقترحات حلول لتنمية‬ ‫اتجاهات ومواقف إيجابية لدى امتعلمن وامتعلمات من درس التاريخ‬ ‫والجغرافيا‪.‬‬

‫كتاب جماعي‬ ‫ينظم بمندوبية وزارة الثقافة بالدارالبيضاء (افياط) حفل تقديم وتوقيع الكتاب‬ ‫الجماعي "الحساسية الجديدة في الشعر امغربي امعاصر‪ :‬اانعطاف الجمالي وامنجز‬ ‫النصي"‪ ،‬وقد ساهم في تأليف هذا الكتاب الذي صدر ضمن سلسلة مريم للبحث‬ ‫والشعر واأدب والنقد‪ ،‬أربعة شعراء ونقاد وهم‪ :‬حسن لشقر‪ ،‬ومصطفى بوخبزة‪،‬‬ ‫ومحمد الديهاجي‪ ،‬وأمجد مجدوب رشيد‪ ،‬وذلك يوم السبت ‪ 7‬فبراير الحالي انطاقً‬ ‫من الساعة الثالثة والنصف عصرا‪.‬‬

‫ميمون حرش يصدر مجموعته القصصية الثالثة‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ب � � � � �ع� � � � ��د أض� � � �م � � ��وم� � � �ت� � � �ي � � ��ه‬ ‫القصصيتن‪" :‬ريف الحسناء"‬ ‫(‪ ،)2012‬و"ن� � �ج � ��ي ل �ي �ل �ت��ي"‬ ‫(‪ ،)2013‬أصدر‪ ،‬مؤخرً‪ ،‬امبدع‬ ‫امغربي امتألق ميمون حرش‬ ‫مجموعته القصصية الثالثة‬ ‫"النظ�ير"‪ ،‬ع��ن مطابع الرباط‬ ‫ِن� ْ�ت (‪ 128‬صفحة‪ ،‬م��ن الحجم‬ ‫ام�ت��وس��ط)‪ ،‬ف��ي حلة إخراجية‬ ‫ج �م �ي �ل��ة‪ ،‬أث� �ث ��ت وج� ��ه غ��اف�ه��ا‬ ‫لوحة تشكيلية بديعة للفنان‬ ‫إبراهيم عستوي‪ ،‬وتصدرتها‬ ‫قولة بليغة ذات صلة عميقة‬ ‫بعنوان ه��ذا اإص ��دار‪ ،‬نصها‬ ‫"اإنسان ليس منه نسختان‪،‬‬ ‫وأي ب �ح��ث ع ��ن ن �ظ �ي��ر ل ��ه هو‬

‫مجرد عبث‪."..‬‬ ‫وق ��د خ��ص ال �ب��اح��ث ف��ري��د‬ ‫أمعضشو هذا العمل السردي‬ ‫ب�ت�ق��دي��م م��رك��ز م �م��ا ورد ف�ي��ه‪:‬‬ ‫"يضم هذا اإصدار بن دفتيه‬ ‫خ �م��س ع �ش ��رة ق �ص��ة ق�ص�ي��رة‬ ‫أو ْ‬ ‫"كب ُسولة"؛ بتعبير الناقد‬ ‫ن� �ج� �ي ��ب ال � �ع� ��وف� ��ي‪ ،‬اس� �ت� �ط ��اع‬ ‫القاص‪ ،‬من خالها‪ ،‬التعبير‪،‬‬ ‫ب� �ب ��راع � ٍ�ة ف ��ائ� �ق ��ة‪ ،‬ع ��ن م �ظ��اه��ر‬ ‫وحاات وسلوكات من صميم‬ ‫ٍ‬ ‫ال��واق��ع امعيش‪ ،‬وع��ن تجارب‬ ‫ون� � �م � ��اذج وع � ��اق � ��ات ا ن �ج��د‬ ‫أدن� � ��ى ص �ع��وب��ة ف ��ي ال ��وق ��وف‬ ‫�ادل موضوعي" لها‬ ‫"م �ع� ِ‬ ‫على ُ‬ ‫ف ��ي ح �ي��ات �ن��ا ال �ي��وم �ي��ة‪ .‬وه ��ذا‬ ‫ما يجعلنا نحكم‪ ،‬مطمئنن‪،‬‬ ‫على ات�ج��اه امجموعة الفني‪،‬‬

‫وه � � � � � ��و ال� � ��واق � � �ع� � � � � � �ي� � ��ة؛‬ ‫ع � �ل� ��ى ِغ� � � ��رار‬ ‫ن � � � � �ص� � � � ��وص‬ ‫م�ج�م��وع�ت�ي��ه‬ ‫اأول �ي��ن‪ .‬بل‬ ‫إن ق �ص �ص��ً‬ ‫ك� � � � � � �ث� � � � � � �ي � � � � � ��رة‬ ‫م � � � ��ن أع � � �م� � ��ال‬ ‫اأس� � � � � � � � �ت � � � � � � � ��اذ‬ ‫ِح � � ْ�رش لتعلن‬ ‫ع��ن انضوائها‬ ‫ت � � � �ح� � � ��ت ل � � � � ��واء‬ ‫التيار الواقعي‬ ‫اانتقادي‪ .‬وإن‬ ‫�ول ح� ��رش‬ ‫ُح � � �ف� � � َ‬ ‫ب� � � � ��ام� � � � ��وض� � � � ��وع‬ ‫ااجتماعي وما‬ ‫ي �ت �م �ح��ض ل ��ه ل��م‬

‫يكن ليصده‬ ‫ع� � ��ن ك �ت ��اب ��ة‬ ‫�ص‬ ‫ق � � � � � �ص� � � � � � ٍ‬ ‫ل� �ل� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر‪،‬‬ ‫ك � � � � � � � � � � � ��ا أو‬ ‫ب� �ع� �ض ��ً‪ ،‬ع��ن‬ ‫آام ال � � � ��ذات‬ ‫وآم� � � ��ال � � � �ه� � � ��ا‪،‬‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � ��ي ظ � � � ��ل‬ ‫واق � ��ع ب��اع� ٍ�ث‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ف� � � � � � � ��ي أك � � � �ث� � � ��ر‬ ‫اأح� � � � � ��اي� � � � � ��ن‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �غ��رب‬ ‫وال � � � � � �ت � � � � � �ب� � � � � ��رم‬ ‫وال � � �ت� � ��أل� � ��م م��ن‬ ‫ج� � � � � ��راء م� �ع ��اي� �ن ��ة‬ ‫ج �م �ل ��ة م� ��ن اخ� �ت ��اات ��ه‬ ‫وأزم� � � � � ��ات� � � � � ��ه وت� � �ن � ��اق� � �ض � ��ات � ��ه‬

‫الصارخة‪ .‬ول��ذا‪ ،‬ك��ان حضور‬ ‫�راب وال� � �ح � ��زن‬ ‫ت� �ي� �م ��ة ااغ� � � � �ت � � � � ِ‬ ‫ق� ��وي� ��ً ف � ��ي ع � � ��دد م � ��ن ق �ص��ص‬ ‫ام �ج �م��وع��ة‪ .‬وب �م��ا أن ك��ات�ب�ن��ا‬ ‫"م �ث �ق��ف ع� �ض ��وي" (ب��ام �ف �ه��وم‬ ‫ال� �غ ��رام � ِ�ش ��ي)‪ ،‬وم� �ب ��دع م �ل �ت� ِ�زم‬ ‫(ا أق�ص��د ب��اال �ت��زام‪ ،‬ه��ا هنا‪،‬‬ ‫م �ع �ن��اه ال ��دي� �ن ��ي)‪ ،‬ي �ه �م��ه أم��ر‬ ‫أمته‪ ،‬حاضرً ومستقبا‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان ا مناص من أن يتطرق‪،‬‬ ‫ف� ��ي ب �ع��ض أق ��اص� �ي� �ص ��ه‪ ،‬إل��ى‬ ‫م��وض��وع��ات ت �ت �ج��اوز إط ��اري‬ ‫ِ‬ ‫ال � � ��ذات وال � ��واق � ��ع‪ ،‬ف� ��ي ب �ع��دي��ه‬ ‫�ام��س‬ ‫ام �ح �ل��ي وال� �ق� �ط ��ري‪ ،‬ل �ت� ِ‬ ‫�ؤون�ه��ا؛ كما‬ ‫قضايا اأم��ة وش� َ‬ ‫ف ��ي ق �ص��ة "ك� �ش ��ف ام� �س� �ت ��ور"‪،‬‬ ‫عن تفاعات "الربيع العربي"‬ ‫وت��داع �ي��ات��ه ون �ت��ائ �ج��ه‪ .‬وه��ي‬

‫ق �ص��ة ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬وإن ران على‬ ‫َ‬ ‫أس � �ل� ��وب � �ه� ��ا ط� � ��اب� � ��ع ال � � �ح� � ��وار‬ ‫الخارجي‪ ،‬وعلى لغتها طابع‬ ‫التقرير‪ ،‬ولكنها – م��ع ذل��ك –‬ ‫ط��اف �ح��ة ب��ال �س��ردي��ة وال �ع �م��ق‬ ‫الباغي"‪.‬‬ ‫وأضاف الناقد أمعضشو‪،‬‬ ‫وه��و يرصد جملة من ميزات‬ ‫هذه اأضمومة فنيا وجماليً‪:‬‬ ‫"ع � � � � ��اوة ع � �ل� ��ى م� � ��ا ذك� � ��رن� � ��اه‪،‬‬ ‫ت � �م � �ت� ��از ق � �ص� ��ص ام� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ب� �غ� �ن ��ى س� �ج ��ات� �ه ��ا ال �ل �غ��وي��ة‬ ‫واأس� � �ل � ��وب� � �ي � ��ة‪ ،‬وب� �ت ��وظ� �ي ��ف‬ ‫آل � �ي� ��ات ف �ن �ي��ة وب ��اغ� �ي ��ة ع ��دة‬ ‫ف��ي ن�س��ج خ�ي��وط�ه��ا؛ م��ن مثل‬ ‫امفارقة والسخرية وااختزال‬ ‫واإي� �ح ��اء‪ ،‬وب�ض�غ��ط امتخيل‬ ‫السردي على جملة منها إلى‬

‫ح��د اارت� �ق ��اء ب �ه��ا إل ��ى أس�ن��ى‬ ‫درج��ات الجمال اإب��داع��ي‪ ،‬بل‬ ‫إن منها م��ا ي�غ��رق ف��ي محيط‬ ‫الحلم البهي‪ ،‬دون أن تنقطع‬ ‫ص ��ات ��ه ب ��ال ��واق ��ع ق �ي��د أن �م �ل��ة‬ ‫ف��ي ال�ج��وه��ر‪ .‬وت�م�ت��از‪ ،‬ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫بعناوينها ام�خ�ت��ارة‪ ،‬بعناية‬ ‫فائقة‪ ،‬لتعكس ب��ؤر القصص‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ت� ��وج � �ه� ��ا‪ ،‬ول� �ت ��وح ��ي‬ ‫ب �م��وض��وع �ه��ا ال��رئ �ي��س ح�ت��ى‬ ‫ف ��ي ال � �ح� ��اات ال� �ت ��ي ت� � ��رد‪ ،‬م��ن‬ ‫الناحية البنائية‪ ،‬على هيأة‬ ‫"عناوين شخوصية"‪ ،‬تنهض‬ ‫ع �ل��ى ت�ب�ئ�ي��ر ال �ف��اع��ل اأس ��اس‬ ‫فيها‪ .‬وهذه واحدة من الزوايا‬ ‫ال �ت��ي ت �ظ��ل ح��ري��ة ب ��أن تبحث‬ ‫ف ��ي إب� ��داع� ��ات م �ي �م��ون ح��رش‬ ‫بنية ودالة ومقصدية"‪.‬‬


‫ثقافات وفنون‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫يعتبر محمد عبد الوهاب أحد أعام اموسيقى العربية‪،‬‬ ‫إذ ّلقب "بموسيقار اأجيال"‪.‬‬ ‫وك��ان يعرف أيضً بلقب "اأس �ت��اذ"‪ ،‬وأح�ي��ان��ا بمطرب‬ ‫املوك أنه غنى كثيرا للملك فاروق ولبعض أمراء الدول‬ ‫العربية‪ .‬وهو صاحب أهم األحان ذات الطابع الرومانسي‪.‬‬ ‫غنى له قمم الغناء العربي في مصر وخارجها‪ ،.‬وكانت‬ ‫ألحانه بمثابة تأشيرة نحو النجومية‪.‬‬ ‫وارتبط إسمه أيضً باأناشيد الوطنية‪ ،‬وهي التي جعلت‬ ‫الرئيس امصري الراحل أنور السادات يمنحه رتبة لواء‬ ‫في الجيش امصري (جنرال )‪ ،‬وهناك من عاتبه على‬

‫قبول تلك الرتبة العسكرية‪.‬‬ ‫ول��د محمد ع�ب��د ال��وه��اب ف��ي ح ��ارة ب��رج��وان ب�ح��ي ب��اب‬ ‫الشعرية بالقاهرة ‪ ،‬وت�ع��ود أص��ول��ه محافظة الشرقية‪،‬‬ ‫عمل كملحن ومؤلف موسيقي كما شارك في عدد من‬ ‫اأفام امصرية‪.‬‬ ‫ب��دأ حياته الفنية مطربً بفرقة ف��وزي ال�ج��زاي��رل��ي عام‬ ‫‪ .1917‬درس آلة العود في عام ‪ 1920‬في معهد اموسيقى‬ ‫العربية بالقاهرة ‪ .‬بدأ العمل في اإذاعة عام ‪ 1934‬وفي‬ ‫السينما عام ‪. 1933‬‬ ‫إرتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى ولحن له ع��ددً من‬

‫اأغاني وضع كلماتها شوقي‪.‬‬ ‫غنى معظمها بصوته ‪ ،‬كما لحن كليوباترا والجندول‬ ‫من شعر علي محمود طه وغيرها‪.‬‬ ‫شاركت أم كلثوم عبد الحليم حافظ في ترديد أهم ألحانه‪،‬‬ ‫كما غنت له وردة وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة‬ ‫الصغيرة و فايزة أحمد وصباح وطال مداح وأسمهان‪.‬‬ ‫في هذه الحلقات التي ننشرها تباعً نحاول النبش في‬ ‫سيرة هذا الفنان اموسيقار الذي قدم الشيء الكثير للفن‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬وال��ذي يعتبر رم��ز مرحلة اموسيقى وال�ط��رب‬ ‫اأصيل‪.‬‬

‫روايات غير موثقة عن اأصول امغربية للموسيقار محمد عبدالوهاب‬ ‫ربطته عاقة وثيقة مع الفنان فؤاد امهندس < كان هذا رأيه في أم كلثوم وعبدالحليم واآخرين‬ ‫إعداد‪ :‬رشيد الخديري‬ ‫ث� �م ��ة ت� �ب ��اي ��ن ح � ��ول ت ��اري ��خ‬ ‫م�ي��اد محمد عبد ال��وه��اب‪ ،‬إذ‬ ‫ك��ان ي�ق��ول ف��ي معظم أح��ادي�ث��ه‬ ‫إن��ه م��ن م��وال�ي��د ع� ��ام‪ ،1910‬بيد‬ ‫أن امؤرخ اموسيقي عبد العزيز‬ ‫محمود العناني يقول إن��ه من‬ ‫مواليد‪.1902.‬‬ ‫تقول امطربة منيرة امهدية‬ ‫إن م �ح �م��د ع �ب��د ال� ��وه� ��اب ك��ان‬ ‫عمره ‪ 25‬سنة عندما لعب دورً‬ ‫أم��ام �ه��ا ع� ��ام ‪ . 1927‬وي�ع�ت�ق��د‬ ‫ال�ن��اق��د ك�م��ال ال�ن�ج�م��ي أن��ه ول��د‬ ‫عام ‪ ،1897‬إا أن الكاتبة رتيبة‬ ‫الحفني ت��رى أن ع��ام ‪ 1902‬هو‬ ‫اأرجح‪.‬‬ ‫جمعت محمد عبدالوهاب‬ ‫ص��داق��ة ق��وي��ة م��ع ال �ف�ن��ان ف��ؤاد‬ ‫امهندس‪ ،‬وما ا يعرفه كثيرون‬ ‫أن م��وس �ي �ق��ار اأج � �ي� ��ال وض��ع‬ ‫أل � �ح� ��ان ب �ع ��ض اأغ� ��ان� ��ي ال �ت��ي‬ ‫قدمها فؤاد امهندس في أفامه‬ ‫السينمائية‪.‬‬ ‫بعد وفاة محمد عبدالوهاب‬ ‫ب �س �ن��وات ف �ج��ر ن�ج�ل��ه م�ف��اج��أة‬ ‫من العيار الثقيل‪ ،‬عندما أعلن‬ ‫أن ج ��ذور وال� ��ده م�غ��رب�ي��ة وأن��ه‬ ‫يتحدر من مدينة فاس‪.‬‬ ‫ي �ق��ول "م �ح �م��د م�ح�م��د عبد‬ ‫ال� � � ��وه� � � ��اب" إن ه� � � ��ذه ام� �س ��أل ��ة‬ ‫اك �ت �ش �ف �ه��ا ه ��و ش �خ �ص �ي��ً ب�ع��د‬ ‫وفاة والده‪ ،‬إذ تبن له أن القطب‬ ‫ال �ص��وف��ي ال �ش �ي��خ ال �ش �ع��ران��ي‪،‬‬ ‫ال��ذي يعد محمد عبد ال��وه��اب‬ ‫م��ن أح� �ف ��اده‪ ،‬ي �ع��ود ن�س�ب��ه إل��ى‬ ‫أسرة في فاس‪.‬‬ ‫ي� � �ق � ��ول ن � �ج� ��ل م ��وس� �ي� �ق ��ار‬ ‫اأج �ي��ال إن وال ��ده ك��ان معجبً‬ ‫بامغرب وكثيرا ما كان يحدث‬ ‫أبناءه عنه‪ ،‬كما كان يصر على‬ ‫أن اموسيقى امغربية هي التي‬ ‫أث��رت في اموسيقى اأندلسية‬ ‫وليس العكس‪ ،‬إضافة إلى أنه‬ ‫ك��ان "مبهورا بشخصية املك‬ ‫الحسن الثاني‪ ،‬ولم يكن‬ ‫م ��ن ال �س �ه��ل أن ي�ب�ه��ر‬ ‫ش � � �خ� � ��ص م � � � ��ا ع� �ب ��د‬ ‫ال��وه��اب" كما يقول‬ ‫أبنه‪.‬‬ ‫ل� � � � � � ��م ي � � ��ؤك � � ��د‬ ‫م �ح �م��د م�ح�م��د‬ ‫ع �ب��د ال ��وه ��اب‬ ‫(ن � � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � ��ل‬ ‫عبدالوهاب)‬ ‫أو ي� � �ن � ��ف‬ ‫م ��ا إذا ك��ان‬ ‫وال��ده‪ ،‬يعلم‬ ‫ب � � �ق � � �ض � � �ي � � ��ة‬ ‫أص � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � ��ه‬ ‫ام� � � � �غ � � � ��رب � � � ��ي‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أنه‬ ‫ل��م يسبق ل��ه قط‬ ‫أن س �م �ع��ه ي�ش�ي��ر‬ ‫إلى هذه امسألة‪.‬‬ ‫ل� ��م ت� �ك ��ن ه � ��ذه ام� ��رة‬ ‫اأول� � � � ��ى ال � �ت� ��ي ت � �ث� ��ار ف �ي �ه��ا‬ ‫قضية أصول اموسيقار محمد‬ ‫ع� �ب ��د ال� � ��وه� � ��اب ام� �غ ��رب � �ي ��ة م��ن‬ ‫عدمها‪ ،‬إذ سبق وأن أثيرت هذه‬ ‫القضية في آواخر الثمانينيات‬ ‫في الصحف امغربية‪.‬‬ ‫ق � � �ي� � ��ل وق � � �ت � � �ه� � ��ا إن وال � � � ��د‬ ‫اموسيقار محمد عبد الوهاب‬ ‫م�غ��رب��ي‪ ،‬وأن اأخ �ي��ر ط�ل��ب من‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ام�غ��رب�ي��ة م�س��اع��دت��ه‬ ‫في البحث عن عائلته بامغرب‪،‬‬ ‫وأن ط �ب �ي �ب��ا م� �غ ��رب� �ي ��ا ي��دع��ى‬ ‫محمد اللبار انتقل إلى القاهرة‬ ‫قصد مقابلة عبد الوهاب على‬ ‫أساس أنه ابن عمه‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن محمد محمد‬ ‫عبد الوهاب (نجل عبدالوهاب)‬ ‫م � �ت� ��زوج ح ��ال� �ي ��ا‪ ،‬م� ��ن م �غ��رب �ي��ة‬ ‫تدعى عائشة ويعمل مهندسا‬ ‫معماريا‪ ،‬وأصبح في السنوات‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ي� �ت ��ردد ع �ل��ى ام �غ��رب‬ ‫ل ��زي ��ارة أص� �ه ��اره‪ ،‬ك �م��ا ي��رت�ب��ط‬

‫ب�ع��اق��ات وط �ي��دة م��ع اأوس ��اط‬ ‫الفنية امغربية‪.‬‬ ‫ت� � �ع � ��ددت ك� �ث� �ي ��رً ص ��دم ��ات‬ ‫ام��وس�ي�ق��ار محمد عبدالوهاب‬ ‫سواء الفنية أو العاطفية‪.‬‬ ‫ج ��اءت ال �ص��دم��ة العاطفية‬ ‫اأولى وهو في سن مبكرة‪.‬‬ ‫أم� � � � ��ا ام� � �ح� � �ب � ��وب � ��ة ف� �ك ��ان ��ت‬ ‫جارته التي كانت في اأربعن‬ ‫م � ��ن ع � �م� ��ره� ��ا‪ ،‬وك � ��ان � ��ت إح � ��دى‬ ‫ام �ع �ج �ب ��ات ب �م��وه �ب �ت��ه ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫وك � �ث � �ي� � ً�را م � ��ا ك� � ��ان ي � �ش� ��دو ل �ه��ا‬ ‫ف� ��ي م �ن ��زل �ه ��ا ب� ��دع� ��وة م �س �ب �ق��ة‬ ‫م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬وت� � �غ � ��دق ع� �ل� �ي ��ه خ ��ال‬ ‫ت �ل��ك ال ��زي ��ارات ال�ف�ن�ي��ة ع �ب��ارات‬ ‫الغزل واإط ��راء‪ .‬وأيضً بعض‬ ‫القبات التي فسرها الصغير‬ ‫ب��اع �ت��راف ض �م �ن��ي ب�ح�ب�ه��ا ل��ه‪،‬‬ ‫وهو ما جعله يتعلق بها حتى‬ ‫جاءت لحظة فراقهما‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ة حينما‬ ‫اك �ت �ش��ف أن �ه��ا م��رت �ب �ط��ة ب��رج��ل‬ ‫آخ� � ��ر‪ ،‬ف� �ق ��رر ع �ل��ى ال � �ف� ��ور ق�ط��ع‬ ‫ع ��اق �ت ��ه ب� �ه ��ا‪ ،‬وم � ��ن ث� ��م رف ��ض‬ ‫دعواتها امعتادة لكي يزورها‪،‬‬ ‫ب��ل وأراد اان�ت�ق��ام منها فأحب‬ ‫فتاة أخرى في مثل عمره‪ ،‬لكنه‬ ‫فشل للمرة الثانية فقرر أخيرا‬ ‫ال �ت �ف��رغ ل �ف �ن��ه‪ ،‬ق �ب��ل أن ي �ت��زوج‬ ‫ل �ل �م��رة اأول � ��ى س ��رً ع ��ام ‪1931‬‬ ‫من أرملة ثرية تكبره بما يقرب‬ ‫من ‪ 20‬سنة ولكنه طلقها بعد‬ ‫أك �ث��ر م��ن ع�ش��ر س �ن��وات بسبب‬ ‫غيرتها الشديدة‪.‬‬ ‫***‬ ‫ي �ق��ول م��وس �ي �ق��ار اأج �ي��ال‬ ‫عن شخصية أم كلثوم "‪ :‬أحس‬ ‫ك �ل �م��ا س �م �ع �ت �ه��ا أن ص��وت �ه��ا‬ ‫م� �ت� �ح ��در م� ��ن س ��ال ��ة ص��وت �ي��ة‬ ‫أص �ي �ل��ة ‪،‬وأن ف ��ي ح�ن�ج��رت�ه��ا‬ ‫خاصة لنبرات حلوة متعددة‬ ‫‪،‬وه� ��ي ت�م�ث��ل ال�ع�ظ�م��ة وأح �ل��ى‬ ‫بوابة انفتحت ألحاني"‪.‬‬ ‫وقال عن العندليب اأسمر‬ ‫عبد الحليم حافظ إنه صاحب‬ ‫"أذك � � � � ��ى ع �ق��ل‬

‫وأح �ل��ى ص��وت رج��ول��ي حنون‬ ‫عاطفي لن يعوض"‪.‬‬ ‫وي� � � �ق � � ��ول ع � � ��ن ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫ام��وس �ي �ق��ار ف ��ري ��د اأط� � ��رش "‪:‬‬ ‫ك� �ن ��ت أف � �ض� ��ل س � �م� ��اع أع �م ��ال ��ه‬ ‫اموسيقية"‬ ‫وق � � ��ال ع� ��ن ام� �ط ��رب ��ة ن �ج��اة‬ ‫الصغيرة"كانت صاحبة دال‬ ‫وصوت شجي"‬ ‫وق� � ��ال ع ��ن ال �ف �ن��ان��ة ف��اي��زة‬ ‫أحمد"صوتها مثل الكريستال‬ ‫امكسور"‬ ‫وعن محمد قنديل قال أنه‬ ‫ص��اح��ب أح�ل��ى ص��وت مصري‬ ‫أصيل ابن البلد ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع��ن س �ع��اد م�ح�م��د ‪":‬‬ ‫إن�ه��ا أح�س��ن م��ن غنت اأغ��ان��ي‬ ‫الدينية "‬ ‫وق��ال إن أح�م��د السنباطي‬

‫محمد عبدالوهاب و أم كلثوم‬

‫ي� � � ��ذك� � � ��ره ب � � � ��وال � � � ��ده وأض � � � � ��اف‬ ‫"ك� �ن ��ت م ��ن ام �ع �ج �ب��ن ب �ص��وت‬ ‫ال�س�ن�ب��اط��ي إن��ه ا ي�ق�ل��د وال��ده‬ ‫ول� �ك ��ن ص ��وت ��ه ه ��و ن �ف��س ل��ون‬ ‫صوت رياض السنباطي"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع ��ن ف � �ي ��روز"‪ :‬ص��وت‬ ‫م��ائ�ك��ي ص ��اف م�ق�ط��ر و ي�ك��اد‬ ‫يفقد آدميته لطهارته"‪.‬‬ ‫وع��ن ص��وت صباح"‪ :‬تعبر‬ ‫ب��دق��ة وح�س��اس�ي��ة ع��ن بيئتها‬ ‫اللبنانية الجميلة اأصيلة‬ ‫وعن أهل اموسيقى‪".‬‬ ‫ي � �ق ��ول ع� ��ن ري� ��اض‬ ‫ال �س �ن �ب��اط��ي"‪ :‬ملحن‬ ‫ي� � �ع� � �ك � ��س روح � � �ن � � ��ا‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة بألحانه‬ ‫وه� � � � � � � � � ��و م� � �ل� � �ح � ��ن‬ ‫رص� � � � � � ��ن‪ .‬ي� �ج� �ب ��ر‬ ‫ام � �س � �ت � �م� ��ع ع �ل ��ى‬ ‫اح � � � � � � � � �ت� � � � � � � � ��رام م � ��ا‬ ‫ي� � � �ق � � ��دم � � ��ه‪ ،‬وأن � � � ��ا‬ ‫أج � � ��د ف� �ي ��ه دائ� �م ��ا‬ ‫ال� � � � � ��روح ال ��دي� �ن� �ي ��ة‬ ‫وال ��روم ��ان � �ت � �ي � �ك � �ي ��ة‬ ‫ال � � � �ح� � � ��ام� � � ��ة‪،‬وه � � � �م� � � ��ا‬ ‫ص� � �ف� � �ت � ��ان ش ��رق � �ي � �ت ��ان‬ ‫أص� �ي� �ل� �ت ��ان ف � ��ي ب �ي �ئ �ت �ن��ا‬ ‫العربية"‬ ‫وع � � � � � � � ��ن ب� � � �ل� � � �ي � � ��غ ح � � �م� � ��دي‬ ‫يقول"‪:‬يشدني لسماع ألحانه‬ ‫عندما يعطي كل إمكانياته"‪.‬‬ ‫وع ��ن ك �م��ال ال �ط��وي��ل " أدق‬ ‫موسيقار في عمله"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع ��ن م �ح �م��د ام��وج��ي‬ ‫"‪:‬ت � �ش� ��دن� ��ي أع � �م ��ال ��ه ال �ق��دي �م��ة‬ ‫لاستماع إليها أكثر من مرة "‬ ‫***‬ ‫ت��وف��ى ام �ل �ح��ن م�ح�م��د عبد‬ ‫ال� � ��وه� � ��اب م � �س� ��اء ي � � ��وم اأح � ��د‬ ‫ال� ��راب� ��ع م� ��ن م � ��اي ع � ��ام ‪.1991‬‬ ‫ب �س �ب��ب س �ق��وط��ه ع �ل��ى اأرض‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ان� ��زاق� ��ه ام �ف ��اج ��ئ م��ن‬ ‫سجاد اأرض�ي��ة فأصيب على‬ ‫الفور بجلطة دماغية وتوفى‪.‬‬ ‫وودع �ت ��ه م �ص��ر ف��ي م��وك��ب‬ ‫ره � �ي� ��ب‪ ،‬وأق� �ي� �م ��ت ل� ��ه ج� �ن ��ازة‬ ‫عسكرية في اليوم التالي‪.‬‬ ‫وع � � �ق� � ��ب وف � � ��ات � � ��ه ص � � ��درت‬ ‫ع � � �ش� � ��رات ال � �ك � �ت� ��ب وام � � �ق� � ��اات‬ ‫والبرامج واأفام‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫لوحة لشارع موسيقار اأجيال‬

‫تمثال موسيقار اأجيال في دار اأوبرا‬

‫(احلقة اأخيرة)‬


‫‪6‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫مديح‪ :‬نعاني حيف ًا حكيمي ًا هذا اموسم ولكن ا نطعن في كفاءة احكام‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق��ال مصطفى مديح م��درب فريق‬ ‫شباب الريف الحسيمي لكرة القدم‪،‬‬ ‫إن ف��ري �ق��ه ت �ع��رض ل �ح �ي��ف ت�ح�ك�ي�م��ي‬ ‫ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬مضيفا أن بولحواجب‬ ‫هو أفضل حكم لديه‪.‬‬ ‫وتابع مديح في ح��وار أج��راه مع‬ ‫اموقع الرسمي لفريق شباب الريف‬ ‫الحسيمي‪" :‬نحن ا نطعن في كفاء ة‬ ‫ال�ح�ك��ام‪ ،‬لكن نحس ب��أن ه�ن��اك نوعا‬ ‫من الحيف يرتكب ضد فريق شباب‬ ‫الريف‪ ،‬فهناك أمور يتغاضون عنها‬

‫وا تمنح لنا وهي حق لنا‪ ،‬ويصبح‬ ‫ذل��ك ن��وع��ا م��ن اان�ت�ق��ام م��ن ج�ه��ة م��ا‪،‬‬ ‫وال �ل��ه أع �ل��م‪ ،‬وأت ��وف ��ر ع �ل��ى ق �ص��ة ف��ي‬ ‫شأن هذا اانتقام‪ ،‬هي ليست بادية‬ ‫للعيان‪ ،‬لكن هم أذكياء ولهم طرقهم‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة ف��ي ال��وص��ول إل��ى م�ب�ت�غ��اه��م‪،‬‬ ‫فكل الحكام في امستوى لكن عليهم‬ ‫أن ي��راع��وا جيدا فريق شباب الريف‬ ‫الحسيمي لكرة القدم‪ ،‬وهنا ا نطلب‬ ‫منهم أن يكونوا إل��ى جانبنا في كل‬ ‫شيء‪ ،‬ولكن عليهم أن يعطونا حقنا‬ ‫ف ��ي ام� �ب ��اري ��ات‪ ،‬وا ن �ط �ل��ب أك �ث��ر م��ن‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ف��رك �ل��ة ج ��زاء ف��ي ل �ق��اء أوم�ب�ي��ك‬ ‫آسفي هي غير سليمة‪ ،‬ولكنها أثرت‬

‫علينا سلبيا"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ام� ��درب ال �س��اب��ق ل�ف��ري��ق‬ ‫ح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر ق��ائ��ا‪" :‬ه �ن��اك أم��ور‬ ‫ا ي �م �ك��ن ال� �س� �ك ��وت ع �ن �ه��ا‪ ،‬ف�ح�ي�ن�م��ا‬ ‫ق �م �ن��ا ب��ال �ت �ع �ب �ي��ر ع �م��ا ي � ��دور ط��ردن��ا‬ ‫من املعب‪ ،‬وحرمت من التواجد مع‬ ‫الفريق في دك��ة ااحتياط‪ ،‬من طرف‬ ‫ال �ح �ك��م ال �ج �ع �ف��ري‪ ،‬ف �ع �ل��ى ال �ح �ك��م أن‬ ‫يركز على عمله داخ��ل رقعة اميدان‪،‬‬ ‫وا يجب عليه أن يعمل بكل ما أوتي‬ ‫م��ن ق��وة م��ن أج��ل أن نبقى مطرودين‬ ‫ف� � ��ي زواي� � � � � ��ا م� � �ش � ��وه � ��ة‪ ،‬ب� �ت ��اري� �خ� �ن ��ا‬ ‫ومستوانا‪ ،‬فهذا من العيب‪ ،‬فعليهم‬ ‫أن ي�ح�ت��رم��ون��ا ك�م��ا ن�ح�ت��رم�ه��م‪ ،‬فلنا‬

‫ت �ج��رب��ة ط��وي �ل��ة ف ��ي ام� �ي ��دان ون �ع��رف‬ ‫جيدا ما يجول في خاطرهم‪ ،‬فالحر‬ ‫ب��ال �غ �م��زة‪ ،‬ف �ت �ك �ف��ي إش � ��ارة ف �ن �ي��ة م��ن‬ ‫ح �ك��م س �ت �ف��ي ب��ال �غ��رض ون� �ع ��ود إل��ى‬ ‫أماكننا"‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص اأخ � � � �ط� � � ��اء ال � �ت ��ي‬ ‫ي��رت�ك�ب�ه��ا اع �ب��و ال�ف��ري��ق ال��ري�ف��ي ق��ال‬ ‫م �ص �ط �ف ��ى م � ��دي � ��ح‪" :‬ش� � �ب � ��اب ال ��ري ��ف‬ ‫الحسيمي ا يشكو م��ن أي داء‪ ،‬لكن‬ ‫ه� �ن ��اك أخ � �ط ��اء ف ��ردي ��ة ت ��رت �ك ��ب ع �ل��ى‬ ‫رق �ع��ة ام� �ي ��دان ن� ��ؤدي ث �م �ن �ه��ا غ��ال �ي��ا‪،‬‬ ‫فباستثناء لقاء الجيش املكي الذي‬ ‫ك�ن��ا ف�ي��ه غ��ائ�ب��ن غ�ي��اب��ا ت��ام��ا‪ ،‬فباقي‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ال �ت ��ي أداه � ��ا ال �ف��ري��ق ه��ي‬

‫مباريات في امستوى تعكس التطور‬ ‫الحاصل في الفريق كمجموعة"‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل �ل �ت �ص ��رف ال �غ ��ري ��ب‬ ‫ال ��ذي ق��ام ب��ه ال��اع��ب ام �ه��دي مفضل‬ ‫ف� � ��ي م� � � �ب � � ��اراة ال� � �ف � ��ري � ��ق ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي‬ ‫وح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر‪ ،‬ق��ال رب ��ان ال�ف��ري��ق‬ ‫ال��ري �ف��ي‪" :‬أوا أق� ��دم ااع� �ت ��ذار ب��اس��م‬ ‫ك� ��اف� ��ة م � �ك ��ون ��ات ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬ك��اع �ب��ن‬ ‫وأط��ر تقنية وطبية‪ ،‬ومكتب مسير‪،‬‬ ‫للجمهور الحسيمي ولكافة امغاربة‬ ‫وام� �ت� �ت� �ب� �ع ��ن ل � �ل � �م � �ب� ��اراة‪ ،‬ع� �ل ��ى ذل ��ك‬ ‫السلوك ال��ذي صدر من اعب التحق‬ ‫حديثا بالفريق‪ ،‬هي أغاط الشباب‪،‬‬ ‫وس� ��وف ي �ن��ال ج � ��زاء ه ول ��ن ي �م��ر ذل��ك‬

‫م��رور ال�ك��رام‪ ،‬فنحن نركز ف��ي عملنا‬ ‫ع� �ل ��ى اان � �ض � �ب� ��اط واأخ� � � � ��اق داخ� ��ل‬ ‫وخارج املعب‪ ،‬أن اانضباط سلوك‬ ‫أخ ��اق ��ي ي �ج��ب أن ي �ت �ح �ل��ى ب ��ه ام ��رء‬ ‫ف��ي ح�ي��ات��ه ال�ع��ام��ة وال �خ��اص��ة‪ ،‬هناك‬ ‫عقوبات اتخذت في حقه‪ ،‬وعقوبات‬ ‫أخ ��رى س �ت��وج��ه ل ��ه‪ ،‬ول �ك��ن ع�ل�ي�ن��ا أن‬ ‫نركز بشكل أكبر على العمل كفريق‬ ‫وكمجموعة‪ ،‬اللجنة التأديبية قررت‬ ‫تغريمه بغرامة مالية‪ ،‬ا يهم القدر‬ ‫ال � ��ذي س� �ي ��ؤدي ��ه‪ ،‬ب� �ق ��در م ��ا ي �ه��م ب��أن‬ ‫ال �ف��ري��ق وام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ح��اض��ر ف��ي‬ ‫ك��ل ص�غ�ي��رة وك �ب �ي��رة‪ ،‬ون�ت�م�ن��ى أن ا‬ ‫تتكرر مثل هذه اأخطاء"‪.‬‬

‫إبداعات جمهور الوداد جعلته يتصدر قائمة اجماهير اأفضل عامي ًا‬ ‫الوداد يعول على حضور جماهير غفير خال مباراته أمام اتحاد الخميسات < تراجع أداء الوداد يدفع الناصري إلى ااجتماع بامدرب توشاك والاعبن‬ ‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ت �ص��در ج �م �ه��ور ف��ري��ق ال ��وداد‬ ‫الرياضي لكرة القدم قائمة أفضل‬ ‫ج� �م� �ه ��ور ع� ��ام� ��ي ف � ��ي ال �ت �ص �ن �ي��ف‬ ‫اأس �ب ��وع ��ي ال � ��ذي ي� �ص ��دره م��وق��ع‬ ‫"وورل��د أولترا" العامي وامختص‬ ‫ف ��ي م �ج��ال "اأول� � �ت � ��را"‪ ،‬وذل � ��ك ف��ي‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ام� �م� �ت ��د م� ��ن ‪ 26‬ي �ن��اي��ر‬ ‫ام� ��اض� ��ي إل� � ��ى اأول م� ��ن ف �ب ��راي ��ر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وج��اء اختيار جمهور الفريق‬ ‫اأحمر اأول عاميا بعد الحضور‬ ‫ال �ك �ب �ي ��ر ال � � ��ذي ع ��رف� �ت ��ه م ��درج ��ات‬ ‫م� ��رك� ��ب م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س خ ��ال‬ ‫م �ب��اراة الوداد وامغرب ال�ف��اس��ي‪،‬‬ ‫ف � � ��ي إط� � � � � ��ار ال � � �ج � ��ول � ��ة ال � �س� ��اب � �ع� ��ة‬ ‫ع � �ش ��ر م � ��ن م � �ن ��اف � �س ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‪ ،‬وك � � ��ذا ااح �ت �ف��ال �ي��ة‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��رة ال � �ت� ��ي رس� �م� �ه ��ا ف �ص �ي��ل‬ ‫"وي � � �ن� � ��رز" ب � ��ام � ��درج � ��ات‪ .‬ول �ي �س��ت‬ ‫ه��ذه ام��رة ه��ي اأول ��ى ال�ت��ي تحتل‬ ‫فيها جماهير ف��ري��ق ال ��وداد رتبة‬ ‫م �ت �ق��دم��ة ف ��ي ال�ت�ص�ن�ي��ف ال �ع��ام��ي‪،‬‬ ‫إذ سبق لجمهور ال�ف��ري��ق اأحمر‬ ‫احتال مراكز متقدمة في العديد‬ ‫من امناسبات‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل� ��ى أن م��وق��ع "وورل � ��د‬ ‫أول � �ت� ��را" ال� �ع ��ام ��ي ك� ��ان ق ��د اخ �ت��ار‬ ‫ف��ي وق��ت س��اب��ق ج�م��اه�ي��ر ال��رج��اء‬ ‫اأفضل عاميا‪.‬‬ ‫وي � �ع � ��ول ف� ��ري� ��ق ال� � � � ��وداد ع �ل��ى‬ ‫ال�ح�ض��ور ال�ج�م��اه�ي��ر ام�ك�ث��ف ي��وم‬ ‫(اأح� � � � ��د) ام� �ق� �ب ��ل خ� � ��ال م� �ب ��ارات ��ه‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة أم� � ��ام اات � �ح� ��اد ال ��زم ��وري‬ ‫للخميسات التي ستجمع بينهما‬ ‫بامركب الرياضي محمد الخامس‬ ‫وذل� ��ك ف ��ي إط� ��ار ال �ج��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫ع�ش��ر م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬من‬ ‫أجل تعويض نتيجة التعادل أمام‬ ‫ام �غ��رب ال �ف��اس��ي وال �ت��ي أص�ب�ح��ت‬ ‫تهدد الوداد بفقدان صدارته‪.‬‬ ‫وع��اق��ة ب��ام�س�ت��وى ال��ذي ظهر‬ ‫ب��ه ال ��وداد خ��ال م�ب��ارات��ه السابقة‬ ‫أم � ��ام ام � ��رب ال �ف ��اس ��ي ك� ��ان س�ع�ي��د‬ ‫ال � �ن� ��اص� ��ري‪ ،‬رئ � �ي� ��س ال � � � � ��وداد‪ ،‬ق��د‬ ‫اج �ت �م��ع ب��ال��وي �ل��زي ج ��ون ت��وش��اك‬ ‫واع � �ب ��ي ال� �ف ��ري ��ق اأح � �م ��ر أخ �ي ��را‬ ‫استفسارهم عن أسباب امستوى‬ ‫امتواضع ال��ذي ظهر به الاعبون‬ ‫ف��ي ام� �ب ��اراة ض��د ام �غ��رب ال�ف��اس��ي‬ ‫ي� � � ��وم (اأح� � � � � � ��د) ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬وذل� � ��ك‬ ‫ل �ح �س��اب ال � ��دورة ‪ 17‬م��ن ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية‪،‬‬ ‫وطلب الناصري من الاعبن‬ ‫ت��وض �ي �ح��ات ع ��ن أس� �ب ��اب ت��راج��ع‬

‫م� �س� �ت ��واه ��م ف � ��ي إي� � � ��اب ال �ب �ط ��ول ��ة‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة م �ط��ال �ب��ا إي� ��اه� ��م ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ن�ف�س��ه ب�م�ض��اع�ف��ة ال�ج�ه��ود‬ ‫ف��ي ال� ��دورات ام�ق�ب�ل��ة ح�ت��ى يتمكن‬ ‫ال � �ف� ��ري ��ق م � ��ن اس � �ت � �ع� ��ادة ع��اف �ي �ت��ه‬ ‫وت�ح�ق�ي��ق ام��زي��د م��ن اان �ت �ص��ارات‬ ‫في قادم امباريات‪.‬‬ ‫وأك� ��د رئ �ي��س ال �ف��ري��ق اأح �م��ر‬ ‫ل� ��اع � �ب� ��ي ال � �ف � ��ري � ��ق أن� � � ��ه م �س �ت �ع��د‬ ‫لتوفير جميع ظ��روف العمل وأن‬ ‫مكتبه امسير يبذل مجهودا كبيرا‬ ‫ل��اس �ت �ج��اب��ة ل �ج �م �ي��ع م �ت �ط �ل �ب��ات‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬ح�ف��اظ��ا ع�ل��ى ت��رك�ي��زه��م‬ ‫ف� � ��ي ام � � �ب� � ��اري� � ��ات وم� �ع� �ن ��وي ��ات� �ه ��م‬ ‫امرتفعة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه بامقابل‬ ‫ي�ن�ب�غ��ي أن ي �ك��ون ال��اع �ب��ون ع�ن��د‬ ‫ح �س��ن ظ ��ن ال �ج �م��اه �ي��ر ال� ��ودادي� ��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت� � � ��ؤازر ال� �ف ��ري ��ق ن� �ه ��اي ��ة ك��ل‬ ‫أسبوع‪.‬‬ ‫واض� �ط ��ر ال �ن��اص��ري إل ��ى ع�ق��د‬ ‫اجتماع مع الاعبن بعد امستوى‬ ‫امتواضع الذي ظهر به الفريق في‬ ‫امباراتن اماضيتن‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫من التفوق في امباراة اأولى أمام‬ ‫ال �ن��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري‪ ،‬إا أن الفريق‬ ‫ل ��م ي �ظ �ه��ر ب �م �س �ت��وى م �ق �ن��ع‪ ،‬وزاد‬ ‫تواضعه في امباراة اأخيرة أمام‬ ‫ف ��ري ��ق ام� �غ ��رب ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬ب�م�ل�ع��ب‬ ‫م ��رك ��ب م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ب ��ال ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫ووعد اعبو ال��وداد الناصري‬ ‫ب ��ال� �ظ �ه ��ور ب �م �س �ت��وى أف� �ض ��ل ف��ي‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ام �ق �ب �ل��ة ل �ل �ح �ف��اظ ع�ل��ى‬ ‫ص��دارة ال�ت��رت�ي��ب‪ ،‬وام�ن��اف�س��ة على‬ ‫لقب البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ع� �ب ��د اإل � � ��ه ب� ��ن ك� �ي ��ران‬ ‫ق��د أق �ح��م ف��ي ك�ل�م��ة ل��ه خ ��ال ل�ق��اء‬ ‫ح� ��زب� ��ي ي � � ��وم (اأح� � � � � ��د) ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫ف��ري��ق ال� � ��وداد ال �ب �ي �ض��اوي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫"قطر الشمع" على ح��زب اأصالة‬ ‫وام� �ع ��اص ��رة‪ ،‬خ�ص�م��ه ال �س �ي��اس��ي‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا ق��ال رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪" :‬إن‬ ‫ه �ن ��اك م� �ج ��اات ي �ت �ح �ك �م��ون ف�ي�ه��ا‬ ‫بطرقهم‪ .‬حينما أسمع ب��أن فريق‬ ‫ال ��وداد ذه��ب إل�ي��ه البلطجية لحل‬ ‫مشكل إداري حول من سيترأسه‪،‬‬ ‫أت� �س ��اء ل م ��ع ن �ف �س��ي ع ��ن ال�ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ج ��اء ب �ه��ا ه� ��ؤاء ال�ب�ل�ط�ج�ي��ة‬ ‫إلى الوداد‪ ،‬حاملن سيوفهم‪".‬‬ ‫وت� �ن ��اق� �ل ��ت م� ��واق� ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي تعليقات استهجنت‬ ‫مثل هذه التصريحات‪ ،‬واعتبرتها‬ ‫ف��ي غ�ي��ر م�ح�ل�ه��ا‪ ،‬خ��اص��ة وأن ��ه لم‬ ‫ي�ك��ن ه �ن��اك م��ن داع إق �ح��ام ف��ري��ق‬ ‫ال � � � � ��وداد ف � ��ي ص� � � ��راع ب � ��ن ق �ط �ب��ن‬ ‫سياسين‪.‬‬

‫لوحات فنية بالشهب اإصطناعية لجماهير الوداد (اموقع الرسمي للوداد)‬

‫احليون يواجهون بوركينافاسو ودي ًا الشهر امقبل‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬

‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬

‫توصلت الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم إلى اتفاق‬ ‫م ��ع اات� �ح ��اد ال �ب��ورك �ي �ن��اب��ي‬ ‫ي �ق �ض��ي ب �م��واج �ه��ة منتخب‬ ‫بوركينافاسو اأول وال��ذي‬ ‫خ � � � � ��رج م� � � ��ن ال� � � � � � � ��دور اأول‬ ‫لنهائيات كأس أمم إفريقيا‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��ام حاليا ف��ي غينيا‬ ‫ااس � � �ت� � ��وائ � � �ي� � ��ة ل �ل �م �ن �ت �خ��ب‬ ‫الوطني امحلي‪.‬‬ ‫وي� �ق� �ض ��ي اات� � �ق � ��اق ب��ن‬ ‫ج ��ام� �ع ��ة ال� � �ك � ��رة واات� � �ح � ��اد‬ ‫ال �ب��ورك �ي �ن��اب��ي إل� ��ى ح�ض��ور‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب ��ورك� �ي� �ن ��ا ف��اس��و‬ ‫ل � �ل � �م � �غ� ��رب ال � �ش � �ه � ��ر ام� �ق� �ب ��ل‬ ‫ب �ج �م �ي��ع ن� �ج ��وم ��ه واع �ب �ي��ه‬ ‫امحترفن لخوض ودية أمام‬ ‫امنتخب امحلي امغربي يوم‬ ‫‪ 31‬م� � ��ارس ام �ق �ب��ل ب��ام��رك��ب‬ ‫الرياضي محمد الخامس‪.‬‬ ‫وأك� ��دت م �ص��ادر مطلعة‬ ‫ه � ��ذا ال �خ �ب ��ر ب ��ال� �ق ��ول‪" :‬ل �ق��د‬ ‫توصلت الجامعة إلى اتفاق‬ ‫م��ع نظيرتها البوركينابية‬ ‫ي�ح�ض��ر م��ن خ��ال��ه منتخب‬ ‫ب � ��ورك� � �ي� � �ن � ��ا ف � � ��اس � � ��و اأول‬ ‫وب � ��اع� � �ب� � �ي � ��ه اأس � ��اس� � �ي � ��ن‬ ‫لخوض ودي��ة أم��ام امنتخب‬ ‫ام �ح �ل��ي‪ ،‬ال ��ذي ي �ش��رف عليه‬ ‫اإط � � � � � ��ار ال � ��وط� � �ن � ��ي م �ح �م��د‬ ‫فاخر"‪.‬‬ ‫وأن�ه��ى امنتخب امحلي‬

‫شباب احسيمة وأومبيك خريبكة يتدربان بدون احلين‬

‫م�ع�س�ك��ره ب��ال �ج��دي��دة‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال��ت م �ص ��ادرن ��ا م ��ن داخ ��ل‬ ‫امعسكر أن الحصيلة كانت‬ ‫أك � �ث� ��ر م � ��ن رائ� � �ع � ��ة وم � � ��ر ف��ي‬ ‫أج � ��واء ج�م�ي�ل��ة وح �م��اس �ي��ة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ام� � ��درب م �ح �م��د ف��اخ��ر‬ ‫قد اشترط على فوزي لقجع‬ ‫رئ� �ي ��س ج��ام �ع��ة ك � ��رة ال �ق��دم‬ ‫مواجهة منتخبات إفريقية‬ ‫م � � ��ن ال � �ص � �ن � ��ف اأول ق �ب��ل‬ ‫ح �ل��ول ش�ه��ر ي��ون�ي��و ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫موعد امباراة الفاصلة التي‬ ‫ستحدد ممثل منطقة شمال‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا ب � �ك� ��أس إف ��ري �ق �ي ��ا‬ ‫ل�ل�م�ح�ل�ي��ن ام �ق �ب��ل ب ��روان ��دا‬ ‫مطلع ‪. 2016‬‬

‫ومن جهة أخرى تعرض‬ ‫إس� � �م � ��اع� � �ي � ��ل ح � � � � � ��داد اع � ��ب‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ام � �ح � �ل ��ي واع � ��ب‬ ‫ح �س �ن �ي ��ة أك� � ��ادي� � ��ر إص ��اب ��ة‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ك ��اح ��ل ف��ي‬ ‫أول ح� �ص ��ة خ ��اض� �ه ��ا ي ��وم‬ ‫(ااث �ن��ن) ام��اض��ي بالغولف‬ ‫ام � �ل � �ك� ��ي ب� ��ال � �ح� ��وزي� ��ة رف� �ق ��ة‬ ‫اأسود امحلية‪ ،‬مما اضطره‬ ‫إل ��ى ال �غ �ي��اب ع ��ن ال�ح�ص��ص‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة ام��وال �ي��ة للنخبة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ب� �ق ��رار م ��ن ام ��درب‬ ‫محمد فاخر الذي أحاله على‬ ‫ال� �ط ��اق ��م ال �ط �ب��ي ل�ل�م�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال � � � � � � ��ذي ب � � � � ��ذل م � � �ج � � �ه� � ��ودات‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة م��ن أج��ل تمكن‬

‫ن� � �ج � ��م غ � � ��زال � � ��ة س� � � � ��وس م ��ن‬ ‫اس�ت�ع��ادة عافيته‪ ،‬علما أنه‬ ‫ك��ان ق��د أح��س ب��أل��م ف��ي لقاء‬ ‫ال� ��دورة ام��اض�ي��ة ال ��ذي جمع‬ ‫ال �ح �س �ن �ي��ة ب �ش �ب ��اب ال ��ري ��ف‬ ‫الحسيمة‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ه� � � � � ��ذا ال� � � �ص � � ��دد‪،‬‬ ‫س� �ي� �ف� �ت� �ق ��د ف � ��ري � ��ق ح �س �ن �ي��ة‬ ‫أك � � ��ادي � � ��ر ل� � �خ � ��دم � ��ات اع� �ب ��ه‬ ‫امتألق إسماعيل حداد خال‬ ‫م�ب��ارات��ه امقبلة أم��ام نهضة‬ ‫ب � � ��رك � � ��ان وال� � � �ت � � ��ي س �ت �ج �م��ع‬ ‫بينهما بينهما بملعب أدرار‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ف��ي أك��ادي��ر‪ ،‬ع�ل��ى أن‬ ‫يحدد الطاقم الطبي للفريق‬ ‫فترة غيابه‪.‬‬

‫اس �ت �ع��دادا ل�ل�م�ب��اراة التي‬ ‫س �ت �ج �م �ع �ه �م��ا ي� � ��وم (اأح � � ��د)‬ ‫ام �ق �ب��ل ف ��ي ال� �س ��اع ��ة ال��راب �ع��ة‬ ‫ع� �ص ��را ل �ح �س ��اب ال � � � ��دورة ‪18‬‬ ‫من بطولة امحترفن في كرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬خ� ��اض ف��ري �ق��ا ش �ب��اب‬ ‫ال ��ري ��ف ال�ح�س�ي�م��ي وأوم �ب �ي��ك‬ ‫خريبكة حصصا تدريبية في‬ ‫ظ��ل ح �ض��ور ع�ن��اص��ر وغ�ي��اب‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا‪ ،‬ف�ق��د خ��اض أب�ن��اء‬ ‫ال��ري��ف أم ��س (اأرب� �ع ��اء) آخ��ر‬ ‫حصة تدريبية‪ ،‬قبل التوجه‬ ‫ص � � ��وب م ��دي � �ن ��ة ال� �ف ��وس� �ف ��اط‬ ‫م �ن��ازل��ة اأوم �ب �ي��ك ام�ح�ل��ي في‬ ‫م �ب��اراة ا تقبل ال�ق�س�م��ة على‬ ‫اثنن‪.‬‬ ‫وشهدت التداريب حضور‬ ‫ك ��اف ��ة ال� �ع� �ن ��اص ��ر اأس ��اس� �ي ��ة‬ ‫ل �ل� �ف ��ري ��ق‪ ،‬م� ��ا ع � ��دا ام �خ �ض��رم‬ ‫عبد الصمد م�ب��ارك��ي‪ ،‬بسبب‬ ‫ال�ت�ح��اق��ه بامعسكر اإع ��دادي‬ ‫الذي يجريه امنتخب الوطني‬ ‫للمحلين بالجديدة‪ ،‬بعد أن‬ ‫ت�م��ت ام �ن��اداة ع�ل�ي��ه م��ن ط��رف‬ ‫اإطار الوطني محمد فاخر‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع� ��اد إل� ��ى ال �ت ��داري ��ب‬ ‫ال ��اع ��ب رب �ي��ع ال �ط��ال �ب��ي بعد‬ ‫ت �ع��اف �ي��ه م� ��ن اإص � ��اب � ��ة ال �ت��ي‬ ‫ل �ح �ق �ت��ه ف ��ي م � �ب� ��اراة أوم �ب �ي��ك‬ ‫آسفي لحساب الجولة ‪ 16‬من‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫على الجهة امقابلة‪ ،‬عاد‬ ‫اع �ب��و أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة إل��ى‬ ‫مواصلة التدارييب ابتداء من‬ ‫ي ��وم أول أم ��س ال �ث��اث��اء بعد‬ ‫ااس �ت �ف��ادة م��ن ي��وم (ااث �ن��ن)‬ ‫ل� � �ل � ��راح � ��ة ب � �ع� ��د ان � �ت � �ص� ��اره� ��م‬ ‫ف � ��ي ام � � �ب� � ��اراة ع� �ل ��ى ال� �ك ��وك ��ب‬ ‫امراكشي‪.‬‬ ‫وعرفت الحصة التدريبية‬ ‫ال� �ت ��ي أش� � ��رف ع �ل �ي �ه��ا ام � ��درب‬ ‫أح�م��د ال�ع�ج��ان��ي ح�ض��ور كل‬ ‫الاعبن باستثناء ال�ح��ارس‬ ‫م � �ح � �م� ��د أم � � � ��ن ال � � �ب� � ��ورق� � ��ادي‬

‫ل� � �ت � ��واج � ��ده ض � �م� ��ن ام �ع �س �ك��ر‬ ‫امغلق للمنتخب امحلي الذي‬ ‫يمتد لثاثة أيام‪.‬‬ ‫واك � �ت � �ف� ��ى ام � � � � ��درب خ� ��ال‬ ‫هذه الحصة بتمارين خفيفة‬ ‫ل �ف��ائ��دة ال �ع �ن��اص��ر اأس��اس �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي خ��اض��ت ال�ل�ق��اء اأخ �ي��ر‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن ت ��واص� �ل ��ت ال �ح �ص��ة‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة ل ��وق ��ت أط � ��ول م��ع‬ ‫اع� �ب ��ي ااح� �ت� �ي ��اط ال ��ذي ��ن ل��م‬ ‫يشاركوا في امباراة‪.‬‬ ‫وام�م�ي��ز ف��ي ه��ذه الحصة‬ ‫ح� �ض ��ور اع � ��ب اأم� � ��ل وق��ائ��د‬

‫خ��ط ال��وس��ط ن�ج�ي��ب امعتني‬ ‫ال � � ��ذي ي� �ت ��وف ��ر ع� �ل ��ى م� �ه ��ارات‬ ‫وإمكانيات عالية‪ ،‬حيث تمت‬ ‫ام � �ن� ��اداة ع �ل �ي��ه ل �ل �ت��واج��د ف��ي‬ ‫ال�ح�ص��ص ال�ت��دري�ب�ي��ة لفريق‬ ‫ال �ك �ب ��ار رف� �ق ��ة ك ��ل م ��ن ن�ج�ي��ب‬ ‫ك��وم�ي��ة ال ��ذي أج ��رى أول لقاء‬ ‫رس �م��ي ل ��ه ال �ج��ول��ة ام��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫وك� � � � � ��ذا ح � �ك � �ي� ��م ال � � �ط � � �ه� � ��وري‪،‬‬ ‫وام� � � � � �ه � � � � ��دي إج � � � � � � ��اي وأن � � � ��س‬ ‫ب��وب�ك��ري‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى تواجد‬ ‫ح � � ��ارس ف ��ري ��ق اأم � � ��ل ح �م��زة‬ ‫السموني‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫إدارة الرجاء تطالب امدير العام لأمن الوطني بحماية الاعبن أمام اجيش‬ ‫الفريق اأخضر يتبرأ من السياسة عبر بيان < مابيدي يعوض كوكو في مباراة الجيش‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫راس� �ل ��ت إدارة ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬بوشعيب‬ ‫ال � ��رم� � �ي � ��ل‪ ،‬ام� � ��دي� � ��ر ال � � �ع� � ��ام ل ��أم ��ن‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ق�ب��ل ام �ب��اراة ال �ت��ي يحل‬ ‫فيها الفريق اأخضر ضيفا على‬ ‫ف ��ري ��ق ال� �ج� �ي ��ش ام� �ل� �ك ��ي ب� �ع ��د غ��د‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬بملعب أب��و ب�ك��ر عمار‬ ‫ب�م��دي�ن��ة س ��ا‪ ،‬ب��داي��ة م��ن ال�س��اع��ة‬ ‫الثانية زواا‪.‬‬ ‫وطلب محمد بودريقة‪ ،‬رئيس‬ ‫ال� ��رج� ��اء م ��ن ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل��أم��ن‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ح �م��اي��ة اع �ب��ي ال �ف��ري��ق‬ ‫وج� �م� �ه ��وره ال� � ��ذي س �ي��راف �ق��ه إل��ى‬ ‫مدينة سا‪ ،‬من أجل مساندته‪.‬‬ ‫وج � � ��اء ه � ��ذا ف� ��ي ب � �ي ��ان ن �ش��ره‬ ‫ال� � �ف � ��ري � ��ق اأخ � � �ض� � ��ر ف� � ��ي م ��وق� �ع ��ه‬ ‫ال ��رس �م ��ي‪ ،‬وت ��اب ��ع ال �ب �ي��ان ن�ف�س��ه‪:‬‬ ‫"ي �ح ��رص ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ل��رج��اء‬ ‫على ضمان تنقل سليم لجماهيره‬ ‫ول� ��اع � �ب� ��ي ف� ��ري � �ق� ��ه‪ ،‬ت � �ف� ��ادي� ��ا أي‬ ‫أح� ��داث ش�غ��ب أو اب� �ت ��زازات ينتج‬ ‫عنها اعتداء ات وإصابات"‪.‬‬ ‫ف��ي م��وض��وع آخ��ر‪ ،‬نشر فريق‬ ‫ال��رج��اء عبر موقع الرسمي أيضا‬ ‫بيانا يتحدث فيه أنه يرفض الزج‬ ‫باسمه في أي صراعات سياسية‬ ‫ض�ي�ق��ة أو أي��ة ح�م�ل��ة ان�ت�خ��اب�ي��ة ا‬ ‫تمت للرياضة بصلة‪.‬‬ ‫وج� ��اء ه ��ذا ال �ب �ي��ان ف��ي خضم‬ ‫التصريحات ال�ت��ي أدل��ى بها عبد‬ ‫اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ق��ال ف�ي�ه��ا إن ف��ري��ق ال ��وداد‬ ‫الرياضي يسيره بلطجية‪ ،‬ملمحا‬ ‫إلى حزب اأصالة وامعاصرة‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪" :‬يؤكد امكتب‬ ‫ام�س�ي��ر ل�ف��ري��ق ال��رج��اء أن ال�ف��ري��ق‬ ‫جمعية ري��اض�ي��ة م�ن�ض��وي��ة تحت‬ ‫لواء ااتحادين اإفريقي والدولي‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وليس لها أي��ة تبعية‬ ‫سياسية أي لون من األوان‪ ،‬كما‬ ‫يحاول البعض الترويج لذلك"‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى س� �ت� �ع ��رف‬ ‫ام� ��واج � �ه� ��ة ام ��رت� �ق� �ب ��ة ب� ��ن ف��ري �ق��ي‬ ‫الجيش وال��رج��اء لحساب ال��دورة‬ ‫ال � �ث� ��ام � �ن� ��ة ع� � �ش � ��رة م� � ��ن ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬

‫ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫غياب وس��ط ميدان ال��رج��اء غيهي‬ ‫كوكو بعد حصده أرب��ع إن ��ذارات‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا س �ت �ع ��رف ام ��واج� �ه ��ة ع� ��ودة‬ ‫ال��اع��ب فيفيان م��اب�ي��دي مساندة‬ ‫النسور بعد استبعاده من مباراة‬ ‫ال ��رج ��اء ض ��د ات� �ح ��اد ال�خ�م�ي�س��ات‬ ‫لجمعه أربع إنذارات‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج� � ��ان � � �ب� � ��ه ق� � � � � ��ال ي � ��اس � ��ن‬ ‫ال �ص ��ال �ح ��ي اع � ��ب ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬إن داخل فريقه الرجاء‪،‬‬ ‫ه � �ن� ��اك م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال ��اع� �ب ��ن‬ ‫ال ��ذي��ن ي�م�ك�ن�ه��م م��أ ال� �ف ��راغ ال��ذي‬ ‫يتركه غيابه في مباريات الفريق‪،‬‬ ‫بعدما تعرض لإصابة في أنفه‪،‬‬ ‫موضحا أن ح��ال�ت��ه ال�ص�ح�ي��ة في‬ ‫تحسن‪ ،‬معبرا ع��ن ش�ك��ره للطاقم‬ ‫التقني للفريق اأخضر الذي يقف‬ ‫إل��ى جانبه ف��ي ه��ذه الفترة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب�ع��د ال�ك�س��ر ال��ذي ت�ع��رض ل��ه على‬ ‫مستوى اأنف‪.‬‬ ‫وبخصوص مباراة فريقه أمام‬ ‫ال�ج�ي��ش‪ ،‬ق��ال ال�ص��ال�ح��ي إن��ه على‬ ‫الاعبن أن ينسوا النتيجة التي‬ ‫حققها في الخميسات‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫الفوز على الجيش سيكون صعبا‬ ‫ب��اع�ت�ب��ار رغ�ب��ة ال�ف��ري��ق العسكري‬ ‫ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق ال� �ف ��وز ب �ع��د ه��زي�م�ت��ه‬ ‫ف��ي ال � ��دورة ام��اض �ي��ة أم ��ام ام�غ��رب‬ ‫التطواني‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬لم يستدع‬ ‫ح�س��ن ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة م ��درب امنتخب‬ ‫اأومبي كا من امهاجم الرجاوي‬ ‫ع �ب��د ال �ك �ب �ي��ر ال � ��وادي وزم �ي �ل��ه في‬ ‫ال�ف��ري��ق ام��داف��ع مصطفى بلمقدم‬ ‫للمعسكر الذي سيخوضه الفريق‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي اأوم � � �ب� � ��ي ف � ��ي ال� �ف� �ت ��رة‬ ‫م ��اب ��ن ‪ 9‬و‪ 12‬ف� �ب ��راي ��ر ال� �ح ��ال ��ي‪،‬‬ ‫وج� � ��اء ع � ��دم اس� �ت ��دع ��اء ال��اع �ب��ن‬ ‫ام��ذك��وري��ن التزامهما م��ع الرجاء‬ ‫ب��رح�ل��ة ال�س�ف��ر ل�ل�ك��ون�غ��و م��واج�ه��ة‬ ‫الشياطن السود‪ ،‬ومن امنتظر أن‬ ‫يحضرا في معسكر مارس امقبل‪،‬‬ ‫ل �ل �ح �ض��ور ف ��ي ام ��واج �ه �ت ��ن أم ��ام‬ ‫الغابون والكونغو الديمقراطية‪،‬‬ ‫خاصة وأنهما من ثوابت امنتخب‬ ‫الوطني أقل من ‪ 23‬سنة‪.‬‬

‫جانب من مباراة سابقة بن الرجاء والجيش (أرشيف)‬

‫اجيش املكي يخوض مباراة "الكاسيكو" بقطع غيار ناقصة‬ ‫فتيان كرة السلة يستعدون لدوري بتونس‬ ‫أنهى امنتخب الوطني لكرة السلة فتيان فئة أقل من ‪ 16‬سنة‬ ‫معسكره التدريبي بمعهد مواي رشيد على مدى خمسة أيام‪.‬‬ ‫ويدخل ه��ذا امعسكر التدريبي في إط��ار استعدادات منتخب‬ ‫أقل من ‪ 16‬سنة لدوري دولي بتونس‪ ،‬وكذلك مواصلة التحضير‬ ‫لتصفيات امنطقة اإفريقية اأول��ى لهذه الفئة والتي ستقام في‬ ‫تاريخ احق هنا بامغرب والتي ستكون مؤهلة لنهائيات بطولة‬ ‫إفريقيا لنفس الفئة‪.‬‬ ‫من جانب آخ��ر أنهى امنتخب الوطني لكرة السلة إن��اث لفئة‬ ‫أق��ل م��ن ‪ 16‬سنة معسكره التدريبي بمعهد م��واي رشيد وال��ذي‬ ‫دام خمسة أيام‪.‬‬ ‫وق��د استدعت اللجنة التقنية امنضوية تحت ل��واء الجامعة‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ع �ن��اص��ر ال �ج��دي��دة إع� �ط ��اء ال �ف��رص��ة أك �ب��ر ع��دد‬ ‫ممكن من الفتيان قبل اختيار العناصر التي ستمثل امغرب في‬ ‫ااستحقاقات امقبلة‪.‬‬

‫جامعة التيكواندو حضر انطاق البطولة‬ ‫م ��ن ام��رت �ق��ب أن ت �ع �ط��ي ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل��ري��اض��ة‬ ‫التيكواندو موعد عودة منافسات البطولة الوطنية وتحضيرات‬ ‫ال�ع�ن��اص��ر ال��وط�ن�ي��ة ل��اس�ت�ح�ق��اق��ات ام�ق�ب�ل��ة ب�ع��د ال�ش�ل��ل ال ��ذي ك��ان‬ ‫طال هذه الجامعة‪ ،‬وذكر إدريس الهالي رئيس الجامعة املكية‬ ‫امغربية لرياضة التيكواندو خال برنامج "مكينش غير الكرة "‬ ‫ال��ذي يبث على أم��واج "رادي��و م��ارس" أن يوم ‪ 28‬أو ‪ 29‬من مارس‬ ‫امقبل ستنطلق البطولة الوطنية باعتماد تقنيات رقمية لتفادي‬ ‫أي ح�ي��ف تحكيمي‪ ،‬إدري ��س ال�ه��ال��ي أض��اف أن ال�ب�ط��ول��ة ستمتد‬ ‫ل �ث��اث��ة أي� ��ام‪ ،‬ك �م��ا دع ��ا رئ �ي��س ج��ام �ع��ة ال �ت �ك��وان��دو أول �ي��اء اأم ��ور‬ ‫واأب �ط��ال وام�ن�خ��رط��ن ب��إع��ادة الثقة ف��ي ج�ه��از الجامعة م��ن أجل‬ ‫اإق��اع بهذه ال��ري��اض��ة التي سبق وأن رفعت ال��راي��ة الوطنية في‬ ‫العديد من امحافل القارية والدولية‪.‬‬

‫كوليبالي يعود حسنية أكادير‬ ‫ع ��اد ام��ال��ي إدري �س��ا ك��ول�ي�ب��ال��ي م��داف��ع ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر‬ ‫وامنتخب امالي إلى مدينة أكادير مجاورة زمائه تأهبا للمباراة‬ ‫التي ستجمع الفريق السوسي بفريق نهضة بركان وه��و اللقاء‬ ‫امقدم عن ال��دورة الثامنة عشرة من البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫لكرة القدم وال��ذي سيجرى يوم غد (الجمعة) في الساعة الثالثة‬ ‫عصرا‪ ،‬وجاء ت عودة الاعب امالي مباشرة بعد إقصاء منتخب‬ ‫باده مالي من كأس إفريقيا لأمم بالقرعة‪ ،‬على حساب امنتخب‬ ‫الغيني‪ ،‬الذي أقصي من "الكان" على حساب امنتخب الغاني‪.‬‬ ‫ف� ��ارس س ��وس اف �ت �ق��د ك �ث �ي��را ل �ص �خ��رت��ه ام��ال �ي��ة ال��دف��اع �ي��ة ف��ي‬ ‫ام� �ب ��ارات ��ن ال �س��اب �ق �ت��ن وع ��ودت ��ه م ��ن ج ��دي ��د ل�ل�ت�ش�ك�ي�ل��ة س�ت�م�ن��ح‬ ‫اارتياح للمدرب عبد الهادي السكتيوي ال��ذي وجد صعوبة في‬ ‫إيجاد بديل له فترة غيابه ‪.‬‬

‫نهضة بركان يسافر اليوم إلى أكادير جو ًا‬ ‫قررت إدارة نهضة بركان تأمن رحلة الفريق إلى مدينة أكادير‬ ‫في الطائرة‪ ،‬تحسبا مواجهة الحسنية في مباراة ضمن الجولة‬ ‫‪ 18‬من البطولة الوطنية‪ ،‬امقرر إجراؤها يوم غد (الجمعة)‪ ،‬نظرا‬ ‫ل �ط��ول ال��رح �ل��ة ال �ت��ي م��ن ام�م�ك��ن أن ت�ص�ي��ب ال��اع �ب��ن ب��ال�ع�ي��اء في‬ ‫ح��ال ال�س�ف��ر ب��را‪ ،‬زي ��ادة ع�ل��ى س��وء اأح ��وال ال�ج��وي��ة ف��ي اأس�ب��وع‬ ‫ال �ج��اري‪ ،‬إذ س�ي�س��اف��ر ال �ف��ري��ق ال �ي��وم (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬وم��ن ام �ق��رر أن‬ ‫يخوض حصة تدريبية خفيفة في اليوم ذاته بأكادير‪ ،‬وسيغيب‬ ‫عن هذه امباراة عبد الهادي حلحول ال��ذي م��ازال يخضع للعاج‬ ‫من اإصابة‪ ،‬وأيوب بورحيم امصاب‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬جال فؤاد‬

‫س � �ي � �خ� ��وض ف � ��ري � ��ق ال� �ج� �ي ��ش‬ ‫ام �ل �ك��ي م� �ب ��اراة ال �ك��اس �ي �ك��و ال �ت��ي‬ ‫تجمعه بغريمه ال��رج��اء الرياضي‬ ‫ب� �ع ��د غ� ��د (ال � �س � �ب� ��ت) ب �ق �ط��ع غ �ي��ار‬ ‫ن ��اق� �ص ��ة‪ ،‬ح �ي ��ث ي �ف �ت �ق��د ل �خ��دم��ات‬ ‫اثنن من ركائز الفريق اأساسية‪.‬‬ ‫وي� ��دخ� ��ل ال � �ف ��ري ��ق ال �ع �س �ك��ري‬ ‫ه ��ذه ام �ب ��اراة ال �ت��ي ت��أت��ي ل�ح�س��اب‬ ‫ال� ��دورة ‪ 18‬م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للمحترفن منقوصا م��ن خدمات‬ ‫ص�م��ام أم��ان��ه ام�ه��دي برحمة ال��ذي‬ ‫يعول عليه العسكريون كثيرا في‬ ‫افتكاك الكرة وسط اميدان وتمرير‬ ‫ك ��رات ح��اس �م��ة‪ ،‬وال �س �ب��ب ف��ي ذل��ك‬ ‫راج ��ع إل ��ى ج�م�ع��ه ل�س�ل�س�ل��ة ث��ان�ي��ة‬ ‫من أربع إن��ذارات‪ ،‬ليكون امجموع‬ ‫ث � �م� ��ان‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي س � ��وف ي �غ �ي��ب‬ ‫م �ب��اراة أخ��رى ل�ح�س��اب ال ��دورة ‪19‬‬ ‫التي ياقي فيها العسكريون فريق‬ ‫ااتحاد الزموري للخميسات‪.‬‬

‫أم � � ��ا ال� � ��اع� � ��ب ال � �ث� ��ان� ��ي ال� � ��ذي‬ ‫س �ي �غ �ي��ب ع ��ن م��وق �ع��ة ال �ق �م��ة ف�ه��و‬ ‫امدافع اأيمن أيوب الخالقي لعدم‬ ‫تعافيه من اإصابة التي أمت به‪.‬‬ ‫ف��ي م�ق��اب��ل ذل ��ك‪ ،‬س ��وف ي�ع��ود‬ ‫ال��اع��ب ح �م��زة ح �ج��ي ل �ل��دف��اع عن‬ ‫أل � ��وان ال �ف��ري��ق ب �ع��د غ ��د (ال �س �ب��ت)‬ ‫بعدما غيبه جمعه أرب��ع إن��ذارات‬ ‫عن مقابلة امغرب التطواني التي‬ ‫ت �ك �ب��د ف �ي �ه��ا أب� �ن ��اء ام� � ��درب خ�ل�ي��ل‬ ‫ب� � ��ودراع ه��زي �م��ة ص �غ �ي��رة ب�ح�ص��ة‬ ‫ه��دف وح�ي��د حمل توقيع امهاجم‬ ‫م� �ح� �س ��ن ي � � ��اج � � ��ور‪ ،‬ك � �م� ��ا أن� � � ��ه م��ن‬ ‫ام�ح�ت�م��ل ج��دا أن يستعن ال�ف��ري��ق‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ب��ام �ه��اج��م ع �ب��د ال �س��ام‬ ‫ب�ن�ج�ل��ون ال ��ذي غ��اب ع��ن ال�ل�ق��اء ات‬ ‫اأخيرة بسبب اإصابة‪ ،‬حيث إنه‬ ‫بدأ يتعافى بشكل تدريجي‪.‬‬ ‫وع� � � ��اق� � � ��ة دائ � � � �م� � � ��ا ب� � �م� � �ب � ��اراة‬ ‫ال� �ك ��اس� �ي� �ك ��و‪ ،‬ع� �ل ��م م � ��ن م� �ص ��ادر‬ ‫مطلعة أن مجموعة م��ن التقنين‬ ‫ي �ن �ت �م��ون إل� ��ى ال �س �ل �ط��ات اأم �ن �ي��ة‬

‫ب � � ��ال � � ��رب � � ��اط وال� � � � � � � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‬ ‫يتابعون عن قرب جميع تعليقات‬ ‫وم � � �ن � � �ش � � ��ورات ج � �م � �ه � ��ور ف ��ري� �ق ��ي‬ ‫الجيش املكي والرجاء الرياضي‬ ‫في صفحاتهم في مواقع التواصل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ال�ف�ي�س�ب��وك وت��وي �ت��ر‪،‬‬ ‫وذل ��ك ت�ح�س�ب��ا أي ��ة م�ش��اك��ل خ��ال‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ل��م م ��ن ام� �ص ��ادر ذات �ه��ا‬ ‫أن ال � �س � �ل � �ط� ��ات اأم� � �ن� � �ي � ��ة ت �ل �ق��ت‬ ‫بارتياح كبير ما يقوم به عناصر‬ ‫إل � �ت� ��رات ال� �ف ��ري ��ق ال �ع �س �ك ��ري ع�ب��ر‬ ‫دع� ��وة ال �ج �م��اه �ي��ر إل ��ى ال�ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫ال� � �ح� � �ض � ��اري ف � �ض ��ا ع � ��ن ت ��وج �ي ��ه‬ ‫ال�ج�م�ه��ور ال��ذي سيحضر ام�ب��اراة‬ ‫ب �ع �ق��د ل � �ق� ��اء ات ت ��واص� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ل�ن�ب��ذ‬ ‫العنف والتصدي لظاهرة الشغب‬ ‫التي أساء ت لجمهور الرباط‪.‬‬ ‫يشار إلى أن امباراة ستجرى‬ ‫على ملعب أب��و بكر عمار بمدينة‬ ‫سا بعد غد (السبت) في الساعة‬ ‫الثانية ظهرا‪.‬‬

‫بنعطية يعود إلى اماعب وقصة احمداوي وفيورنتينا لم تنته‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫ع � � ��اد ام� � �ه � ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة م ��داف ��ع‬ ‫ف��ري��ق ب��اي��رن ميونيخ ل��دف��اع الفريق‬ ‫ال �ب��اف��اري ف��ي ام� �ب ��اراة ال �ت��ي جمعته‬ ‫م �س��اء أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء) ب�ف��ري��ق‬ ‫ش��ال �ك��ه ع ��ن ال � � ��دورة ‪ 19‬م ��ن ال � ��دوري‬ ‫اأماني "البوندسليغا" والتي انتهت‬ ‫بالتعادل هدف لكل فريق‪ .‬وذلك بعد‬ ‫أن غاب عن مباراة (الجمعة) اماضية‬ ‫عن أولى دورات اإياب والتي شهدت‬ ‫خ�س��ارة ال�ب��اي��رن ب�م�ي��دان فولسبورغ‬ ‫بأربعة أهداف لهدف‪.‬‬ ‫وأك ��ره ال �ب��اي��رن ع�ل��ى ال�ل�ع��ب منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 17‬منقوصا من اع��ب واحد‬ ‫بعد ط��رد م��داف�ع��ه ب��وات�ي�ن��غ‪ ،‬ليتمكن‬ ‫في الدقيقة ‪ 67‬من افتتاح التسجيل‬ ‫ب��واس�ط��ة أري ��ن روب ��ن‪ ،‬إا أن شالكه‬ ‫أدرك التعادل في الدقيقة ‪ 72‬بواسطة‬ ‫هاوديس‪.‬‬ ‫وحضر بنعطية بشكل إيجابي‬ ‫ف ��ي دف � ��اع ال �ب��اي��رن وت �ح �م��ل ال�ن�ق��ص‬ ‫ال�ع��ددي كما تلقى بطاقة صفراء في‬ ‫الدقيقة ‪.64‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ت �ع ��ادل ��ه ع�ل��ى‬ ‫أرض� � ��ه إا أن ال� �ب ��اي ��رن ح ��اف ��ظ ع�ل��ى‬ ‫ف��ارق ‪ 8‬نقط ع��ن ام�ط��ارد فولسبورغ‬ ‫ام�ت�ع��ادل ب�م�ي��دان ف��ران�ك�ف��ورت بهدف‬ ‫لكل فريق‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� ��رى ط ��رح م��وض��وع‬ ‫ع��دم انتقال منير ال�ح�م��داوي إل��ى أي‬ ‫فريق‪ ،‬وتفضيله البقاء في فلورانسا‬ ‫ح � �ت ��ى إش� � �ع � ��ار آخ � � ��ر رغ � � ��م ام� �ش ��اك ��ل‬ ‫والعراقيل‪ ،‬تساؤات عديدة حول عدم‬ ‫تغيير ال�ح�م��داوي فريقه فيورنتينا‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن م �ع��رف��ة ام �س �ب �ق��ة أن‬ ‫رسميته منعدمة هذا اموسم‪ ،‬في ظل‬ ‫عدم رغبة الفريق اإيطالي بالحفاظ‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ف �ي��ورن �ت �ي �ن��ا وت �ش �ي��زي �ن��ا‬ ‫ات �ف��اق��ا ع�ل��ى ص�ف�ق��ة إع� ��ارة م ��دة ستة‬

‫أش� �ه ��ر ل� �ك ��ن ام� �ع� �ن ��ي ب� ��اأم� ��ر ان �ت �ظ��ر‬ ‫الساعات اأخيرة من اميركاتو لرفع‬ ‫ال �ف �ي �ت��و‪ ،‬ل�ي�ب�خ��ر م �س��اع��ي م �س��ؤول��ي‬ ‫الفيوا الذين فتحوا الباب في وجهه‬ ‫وعبدوا له الطريق للرحيل والطاق‪.‬‬ ‫لكن امهاجم العنيد‪ ،‬رفض العديد‬ ‫م��ن ال �ع��روض ف��ي إي�ط��ال�ي��ا وه��ول�ن��دا‬ ‫وتونس والخليج‪ ،‬وأصر على البقاء‬ ‫حتى نهاية عقده مع فيرونتينا متم‬

‫ي��ون�ي��و ام�ق�ب��ل واان �ت �ق��ال ب�ع��ده��ا في‬ ‫صفقة انتقال حر‪.‬‬ ‫ام��درب مونتيا ال��ذي لم يستدع‬ ‫منير إل��ى م �ب��اراة ك��أس إيطاليا ضد‬ ‫روما التي لعبت أمس (اأربعاء) وا‬ ‫يعجبه مهاجمه وا يكلمه إا ن��ادرا‬ ‫خ � ��ال ال� �ح� �ص ��ص ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ص��اح��ب ال � ��‪ 30‬س�ن��ة ا ي�ك�ت��رث ل��أم��ر‬ ‫وي �ت��درب ب�ش�ك��ل ط�ب�ي�ع��ي وي�ت�ق��اض��ى‬

‫أج ��ره وا ي�ك�ت��رث م��درب��ه وم�س��ؤول��ي‬ ‫ال �ف��ري��ق اإي �ط��ال��ي ال ��ذي ��ن ل ��م ي �ج��دوا‬ ‫ح��ا للتخلص م��ن ع�ب�ئ��ه ال�ث�ق�ي��ل با‬ ‫استفادة‪.‬‬ ‫ق �ص��ة م �ن �ي��ر م ��ع ال �ع �ن ��اد ل�ي�س��ت‬ ‫ول�ي��دة ال �ي��وم‪ ،‬وي�ت��ذك��ر الجميع كيف‬ ‫وق��ف ال��رج��ل ش��وك��ة ف��ي ح�ل��ق ام��درب‬ ‫دوب ��ور وأي��اك��س قبل م��واس��م حينما‬ ‫كان يتقاضى أعلى رات��ب في هولندا‬

‫من دون أن يلعب وا دقيقة‪ ،‬ويعيب‬ ‫الكثيرون عليه اهتمامه بالتفاصيل‬ ‫امالية التي ا يتنازل عنها ويضعها‬ ‫كأولوية قبل التفكير في التنافسية‪،‬‬ ‫واأرق � � � � ��ام ت� �ت� �ح ��دث ع� ��ن ف� �ش ��ل ذري� ��ع‬ ‫�اص ل��م يخض‬ ‫وع�ط��ال��ة م��أج��ورة ل�ق�ن� ٍ‬ ‫س� ��وى ت �س��ع م� �ب ��اري ��ات ك��رس �م��ي ف��ي‬ ‫الخمس سنوات اأخيرة ولم يسجل‬ ‫سوى سبعة أهداف‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫منتخب "النجوم السوداء" يصطدمون بواقعية البلد امضيف‬

‫«كاف» يوقف حكم مباراة تونس وغينيا ااستوائية‬

‫موقعة مصيرية ا تقبل القسمة على اثنن < غانا تواجه خطر غياب جيان امتألق‬

‫من مواجهة ربع النهائي التي جمعت بن غانا وغينيا (فيفا)‬

‫تصطدم آمال غانا الطامحة‬ ‫إل � � ��ى إح� � � � ��راز ل �ق �ب �ه ��ا ال� �خ ��ام ��س‬ ‫ب ��واق� �ع� �ي ��ة غ �ي �ن �ي��ا ااس� �ت ��وائ� �ي ��ة‬ ‫ام�ض�ي�ف��ة ال �ي��وم (ال �خ �م �ي��س) في‬ ‫نصف نهائي كأس أمم إفريقيا‬ ‫في ماابو‪.‬‬ ‫وت � �خ� ��وض غ� ��ان� ��ا ام ��رش �ح ��ة‬ ‫بقوة إحراز اللقب اأول منذ ‪33‬‬ ‫ع��ام��ا وال �خ��ام��س ف��ي مسيرتها‬ ‫ب � �ع� ��د ‪ 1963‬و‪ 1965‬و‪1978‬‬ ‫و‪ ،1982‬ال� ��دور ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫لخامس مرة على التوالي‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا غ� �ي� �ن� �ي ��ا ااس � �ت� ��وائ � �ي� ��ة‬ ‫فحققت إن�ج��ازا ج��دي��دا بتخطي‬ ‫رب��ع النهائي ف��ي ثاني مشاركة‬ ‫لها كما فعلت ف��ي نسخة ‪2012‬‬ ‫التي استضافتها مع الغابون‪،‬‬ ‫وس�ي�خ��وض منتخب "ن��زاان��ج"‬ ‫ت � �ج ��رب � �ت ��ه اأول � � � � ��ى ف� � ��ي ام� ��رب� ��ع‬ ‫اأخير‪.‬‬

‫وال� � ��اف� � ��ت أن � �ه � ��ا ام ��واج � �ه� ��ة‬ ‫الدولية اأول��ى بن الطرفن‪ ،‬إذ‬ ‫ل��م ي�ت�ق��اب��ا ف��ي ت�ص�ف�ي��ات ك��أس‬ ‫العالم أو إفريقيا سابقا‪.‬‬ ‫وف� � ��از "ال � �ن � �ج ��وم ال � �س � ��وداء"‬ ‫‪ 6‬م� � � ��رات ف � ��ي ن� �ص ��ف ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫وت �ع��ادل��وا م��رة وخ �س��روا ث��اث��ا‪،‬‬ ‫وسجلوا ‪ 14‬هدفا مقابل ‪ 13‬في‬ ‫شباكهم‪.‬‬ ‫ويحوم الشك حول مشاركة‬ ‫م �ه��اج��م غ ��ان ��ا ج� �ي ��ان أس ��ام ��واه‬ ‫ام�ص��اب ف��ي ورك��ه بعد اصطدام‬ ‫مع حارس غينيا نابي ياتارا‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ك��ن ام �ض �ي��ف راض �ي��ا‬ ‫ع �ل��ى ان �ت �ق��ال��ه م ��ن ق �ل �ع �ت��ه ب��ات��ا‬ ‫حيث لم يخسر أي مباراة دولية‪،‬‬ ‫إل ��ى م��ااب��و م �ك��ان س�ق��وط��ه قبل‬ ‫ث��اث س �ن��وات ف��ي رب��ع النهائي‬ ‫أم��ام ك��وت دي �ف��وار ‪ .0-3‬ويتألق‬ ‫مع غينيا ااستوائية حارسها‬

‫ف �ي �ل �ي �ب��ي أوف� ��ون� ��و ام � �ش� ��ارك ف��ي‬ ‫ال� � ��دوري ن �ص��ف ااح �ت ��راف ��ي ف��ي‬ ‫ب ��اده‪ ،‬وك��ان أح��د أس�ب��اب بلوغ‬ ‫فريقه نصف النهائي‪.‬‬ ‫وق��ال اأرجنتيني استبيان‬ ‫بيكر مدرب غينيا ااستوائية‪:‬‬ ‫"س �ي �ك��ون ال �ت �ت��وي��ج ص �ع �ب��ا ف��ي‬ ‫ال � �ب � �ط ��ول ��ة‪ ،‬ل� �ك ��ن س ��أص� �ل ��ي ك��ي‬ ‫ن �ح �ق��ق ذل� ��ك‪ .‬ي�ع�ج�ب�ن��ا ال �ت �ح��دي‬ ‫ون� � �ح � ��ن م � �ت � �ع � �ط � �ش ��ون ل � �ل � �ف� ��وز‪.‬‬ ‫ف��ري �ق �ن��ا ش� ��اب ول ��دي ��ه م�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫واع��د‪ .‬أن��ا سعيد لدولة صغيرة‬ ‫مثل غينيا ااستوائية وفخور‬ ‫ب �م��ا ح �ق �ق �ن��اه‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن �ن��ا‬ ‫دفعنا باعبن شبان يحترفون‬ ‫ف��ي ال�ب�ط��وات ال��دن�ي��ا ف��ي ال�ق��ارة‬ ‫اأورب �ي��ة"‪ .‬أم��ا ج��ران��ت ف��رأى أن‬ ‫ف��ري�ق��ه "ع�ل��ى ال�ط��ري��ق الصحيح‬ ‫ك� ��ي ي �ت �ح �س��ن ي ��وم ��ا ب �ع ��د ي� ��وم‪.‬‬ ‫ل��م ت�ك��ن ال�ت��وق�ع��ات مرتفعة لكن‬

‫ه ��ذا ا ي �ه��م‪ .‬ف��ي ب �ط��ول��ة ك �ه��ذه‪،‬‬ ‫من الصعب أن تلعب مع الدولة‬ ‫ام �ض �ي �ف��ة‪ ،‬ل �ك��ن ك ��ل م� �ب ��اراة ه��ي‬ ‫ب� �م� �ث ��اب ��ة ال� � �ت� � �ح � ��دي"‪ .‬وأض � � ��اف‬ ‫ال ��اع ��ب أت �س ��و ص ��اح ��ب ه��دف��ن‬ ‫في ام�ب��اراة اأخ�ي��رة‪" :‬أعتقد أنه‬ ‫يجب أن نلعب أفضل من مباراة‬ ‫غينيا‪ .‬كل اأمور واردة في كرة‬ ‫ال � �ق� ��دم ل �ك �ن �ن��ا م �س �ت �ع ��دون أي ��ة‬ ‫صعوبات"‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬تنقل‬ ‫أس� ��ام� ��واه ج� �ي ��ان م �ه��اج��م غ��ان��ا‬ ‫م� ��ن أدن� � ��ى غ �ي �ن �ي��ا ااس �ت ��وائ �ي ��ة‬ ‫إل � ��ى أق� �ص ��اه ��ا ل �ف �ح��ص م �ع��دت��ه‬ ‫امصابة التي تثير شكوكا حول‬ ‫مشاركته م��ع الفريق ض��د البلد‬ ‫ام �ض �ي��ف ف��ي ق �ب��ل ن �ه��ائ��ي ك��أس‬ ‫اأمم اإفريقية لكرة القدم اليوم‬ ‫(الخميس)‪.‬‬ ‫وي � � ��وم (ااث � � �ن � ��ن) ام ��اض ��ي‪،‬‬

‫س ��اف ��ر ج � �ي ��ان م� ��ن م� ��ااب� ��و إل ��ى‬ ‫م��ون �غ��وم��و ح �ي��ث ي �ت��وف��ر ج�ه��از‬ ‫للتصوير بالرنن امغناطيسي‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ب �ل��د ال�ص�غ�ي��ر ب�ع��دم��ا‬ ‫تلقى ركلة في امعدة من حارس‬ ‫غينيا نابي ي��ات��ارا ف��ي الدقائق‬ ‫اأخيرة من مباراة دور الثمانية‬ ‫يوم (اأحد) اماضي‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال إب � � ��راه� � � �ي � � ��م س� ��ان� ��ي‬ ‫امتحدث باسم امنتخب الغاني‬ ‫أول أم��س (ال �ث��اث��اء)‪" :‬ن�ح��ن في‬ ‫انتظار النتائج قبل اتخاذ قرار‬ ‫بشأن مشاركته (في ماابو)"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب أف��رام ج��ران��ت م��درب‬ ‫غانا بعقوبة قاسية على ياتارا‬ ‫بعد الركلة العنيفة التي سددها‬ ‫ل �ج �ي��ان ال� ��ذي أف �ل��ت م ��ن ال��دف��اع‬ ‫وك� ��ان ف��ي ط��ري �ق��ه ل �ل �م��رم��ى قبل‬ ‫إعاقته‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ه��دد اات�ح��اد اإفريقي لكرة القدم "ك��اف" بحرمان امنتخب التونسي من‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي ك��أس اأم ��م اإف��ري�ق�ي��ة ال �ق��ادم��ة ع��ام ‪ 2017‬ف��ي إط ��ار سلسلة من‬ ‫العقوبات التي فرضها "الكاف" عقب اأحداث امؤسفة التي تلت مباراة نسور‬ ‫قرطاج أمام غينيا ااستوائية في دور الثمانية لكأس أفريقيا‪.‬‬ ‫وأش��ار الكاف عبر موقعه الرسمي إل��ى أن اات�ح��اد التونسي عليه تقديم‬ ‫اعتذار في موعد أقصاه اليوم (الخميس) على تصريحات رئيسه وديع الجريء‬ ‫ال��ذي ات�ه��م اات�ح��اد اأف��ري�ق��ي ومسؤوليه بالفساد وال��رش��وة مقابل مساعدة‬ ‫غينيا ااستوائية على التأهل لدور اأربعة لبطولة كأس اأمم‪.‬‬ ‫وف��رض ااتحاد اإفريقي غرامة قدرها ‪ 50‬ألف دوار لسوء سلوك اعبي‬ ‫تونس والجهاز الفني وبعض امسؤولن عقب امباراة‪ ،‬وإلزام ااتحاد التونسي‬ ‫بسداد مصاريف صيانة غرفة خلع امابس والثاجة التي كسرها الاعبون‪،‬‬ ‫مقابل غ��رام��ة ‪ 5‬آاف دوار على غينيا ااستوائية اقتحام الجماهير أرض‬ ‫املعب عقب امباراة احتفاا بالفوز‪.‬‬ ‫وأبدى الكاف أسفه على أداء الحكم اموريشيوسي سيشورن راجيندابارساد‬ ‫في هذا اللقاء‪ ،‬وقرر إيقافه ستة أشهر‪ ،‬واستبعاده من قائمة حكام النخبة في‬ ‫القارة السمراء‪.‬‬ ‫وكان ااتحاد التونسي لكرة القدم قرر إرسال خطاب شديد اللهجة لاتحاد‬ ‫اأفريقي "كاف" احتجاجا على قرارات سيشورن حكم موريشيوس الذي أدار‬ ‫م �ب��اراة منتخب ت��ون��س وغينيا ااس�ت��وائ�ي��ة ف��ي دور الثمانية لبطولة كأس‬ ‫اأمم اأفريقية‪ ،‬واتهامه بتعمد مجاملة غينيا ااستوائية صاحب الضيافة‬ ‫واإطاحة بنسور قرطاج‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد ااجتماع الطارئ الذي عقده مجلس إدارة ااتحاد التونسي‬ ‫لكرة القدم مساء (ااثنن) اماضي مناقشة الظلم التحكيمي ال��ذي تعرض له‬ ‫منتخب نسور قرطاج‪ ،‬وأعلن الرباعي وديع الجريء وشهاب بلخيرية ونبيل‬ ‫الدبوسي والطاهر خنتاش ااستقالة من لجان "كاف" احتجاجا على امهزلة‬ ‫التحكيمية في لقاء غينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫وطالب ااتحاد التونسي بفتح تحقيق جدي حول امقابلة التي جمعت بن‬ ‫ت��ون��س وغينيا ااس �ت��وائ �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ط��ال��ب بمقابلة أع �ض��اء اللجنة التنفيذية‬ ‫لاتحاد اإفريقي لتوضيح العديد من امابسات الخاصة باأمر‪.‬‬ ‫وكان ااتحاد التونسي قد تلقى خطابا يؤكد أن اللجنة التأديبية بالكاف‬ ‫ستعقد أول أمس (الثاثاء) اجتماعا معاقبة منتخب تونس بسبب تجاوزاته‬ ‫ضد حكم لقاء غينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫تونس سابعة في كأس إفريقيا وغانا أفضل هجوم‬ ‫اح� �ت ��ل ام �ن �ت �خ��ب ال �ت ��ون �س ��ي ل �ك��رة‬ ‫القدم امركز السابع في نهائيات كأس‬ ‫أم��م إف��ري�ق�ي��ا ام�ق��ام��ة ح��ال�ي��ا ف��ي غينيا‬ ‫ااس �ت��وائ �ي��ة وذل � ��ك ح �س��ب م ��ا أص� ��دره‬ ‫ام� ��وق� ��ع ال ��رس� �م ��ي ل ��ات� �ح ��اد اإف ��ري �ق ��ي‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء) ف��ي‬ ‫إحصائياته للمباريات ال�‪ 28‬التي دارت‬ ‫إلى حد اآن‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن ام��وق��ع ال��رس �م��ي ل ��"ال �ك��اف"‬ ‫ترتيب امنتخبات م��ن ام��رك��ز الخامس‬ ‫إلى امركز ‪ 16‬إضافة لتقديمه معطيات‬ ‫ع ��ن أف �ض��ل خ �ط��وط ال ��دف ��اع وال �ه �ج��وم‬ ‫وترتيب ال��روح الرياضية في النسخة‬ ‫‪ 30‬ل�"الكان"‪.‬‬ ‫اإح �ص��ائ �ي��ات أظ �ه��رت أن ال�ش�ب��اك‬ ‫اه� �ت ��زت ف ��ي ‪ 61‬م �ن��اس �ب��ة ك� ��ان ن�ص�ي��ب‬ ‫ال��دور اأول ‪ 45‬هدفا فيما تم تسجيل‬ ‫‪ 16‬ه��دف��ا ف��ي ال ��دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ك��ان‬ ‫نصيب اأس��د ف��ي ال��درب��ي الكونغولي‬ ‫ب��ن ال�ك��ون�غ��و ال��دي�م�ق��راط�ي��ة والكونغو‬

‫ال��ذي انتهى لصالح "ف �ه��ود" الكونغو‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة بنتيجة (‪ .)2-4‬وأص�ب��ح‬ ‫ام�ع��دل التهديفي ف��ي ام �ب��اراة ال��واح��دة‬ ‫‪ 2.17‬هدفا بعد أن كان في ال��دور اأول‬ ‫‪ 1.87‬هدفا‪.‬‬ ‫وأن � � � �ه� � � ��ى ام� � �ن� � �ت � �خ � ��ب ال � �ت� ��ون � �س� ��ي‬ ‫م � �ش� ��ارك � �ت� ��ه ف � ��ي ك � � ��أس أم � � ��م إف ��ري� �ق� �ي ��ا‬ ‫ف� ��ي ام ��رت� �ب ��ة ال� �س ��اب� �ع ��ة م �ت �ق��دم��ا ع�ل��ى‬ ‫‪ 8‬م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات ف� �ي� �م ��ا ج � � ��اء ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال�ج��زائ��ري ف��ي ام��رك��ز ال �س��ادس وع��ادت‬ ‫ام��رت �ب��ة ال �خ��ام �س��ة م �ن �ت �خ��ب ال �ك��ون �غ��و‬ ‫برازافيل‪" .‬نسور قرطاج" احتلوا امركز‬ ‫ال �س��ادس ف��ي ت��رت�ي��ب خ �ط��وط ال�ه�ج��وم‬ ‫ب��رص �ي��د ‪ 5‬أه� ��داف ك ��ان ن�ص�ي��ب ه��داف‬ ‫البطولة أحمد العكايشي ‪ 3‬أهداف في‬ ‫ح��ن ي�م�ل��ك ك��ل م��ن م�ح�م��د ع�ل��ي منصر‬ ‫وياسن الشيخاوي هدفا في الرصيد‬ ‫واح�ت��ل دف��اع امنتخب ام��رك��ز ‪ 13‬برفقة‬ ‫امنتخب الجزائري بقبوله ‪ 5‬أهداف‪.‬‬ ‫وتحصل اعبو امنتخب التونسي‬

‫على ‪ 7‬إن��ذارات ك��ان أكثرها في مباراة‬ ‫رب � ��ع ال �ن �ه ��ائ ��ي أم � � ��ام م �ن �ت �خ��ب غ�ي�ن�ي��ا‬ ‫ااس�ت��وائ�ي��ة ليجد منتخبنا نفسه في‬ ‫ام��رك��ز ق �ب��ل اأخ �ي��ر ف��ي ت��رت �ي��ب ال ��روح‬ ‫الرياضية ب��ااش�ت��راك م��ع ‪ 3‬منتخبات‬ ‫ت �م �ث �ل��ت ف ��ي ك� ��وت دي � �ف� ��وار‪ ،‬وزام �ب �ي ��ا‪،‬‬ ‫وغينيا ااستوائية فيما احتل امنتخب‬ ‫الجزائري امركز اأخير بتسع إنذارات‪.‬‬ ‫وع ��رف ��ت ال� � � ��دورة ظ� �ه ��ور ال �ب �ط��اق��ة‬ ‫ال� �ح� �م ��راء ف ��ي م �ن��اس �ب �ت��ن اأول � � ��ى ف��ي‬ ‫وج � ��ه م �ه��اج��م م �ن �ت �خ��ب ك � ��وت دي� �ف ��وار‬ ‫"ج �ي��رف �ي �ن��و" م �ب��اش��رة وال �ث��ان �ي��ة ب��ذات‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة وك ��ان ��ت م ��ن ن �ص �ي��ب ح ��ارس‬ ‫منتخب غينيا "نابي ياتارا"‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت �ص��در ام�ن�ت�خ��ب ال�غ��ان��ي‬ ‫ترتيب أفضل خط هجوم في الدورة إلى‬ ‫ح��د اآن ح�ي��ث تمكن زم��اء ه��اري�س��ون‬ ‫أف� ��ول م��ن ت��دوي��ن ‪ 7‬أه � ��داف ك��ام �ل��ة في‬ ‫امباريات اأربع التي خاضها منتخب‬ ‫"ال �ن �ج��وم ال� �س ��وداء" ك ��ان أع��رض �ه��ا في‬

‫منساه‪ :‬أتسو قادر على تعويض غياب جيان‬ ‫أمام غينيا ااستوائية‬ ‫ق��ال ام��داف��ع جوناثان منساه‬ ‫إن زم � �ي � �ل� ��ه ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان أت� �س ��و‬ ‫مهاجم غ��ان��ا يستطيع أن يلعب‬ ‫دورا م � �ح � ��وري � ��ا ف� � ��ي م ��واج� �ه ��ة‬ ‫دور اأرب� �ع ��ة ل�ب�ط��ول��ة ك ��أس أم��م‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ل�ك��رة ال �ق��دم أم ��ام غينيا‬ ‫ااس �ت��وائ �ي��ة ص��اح �ب��ة ال �ض �ي��اف��ة‬ ‫إذا غ��اب امهاجم أس��ام��واه جيان‬ ‫بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وأب �ل��غ م �ن �س��اه ال�ص�ح��اف�ي��ن‪:‬‬ ‫"ك�ل�ن��ا ن �ع��رف م��ا ال ��ذي يستطيع‬ ‫أتسو عمله‪ .‬م��ن ال��رائ��ع أن يكون‬ ‫لدينا أكثر من اعب يستطيع أن‬ ‫يصنع الفارق"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يقوم بدور مميز مع‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ..‬ون �ح��ن س �ع��داء بتألقه‬ ‫ح ��ال� �ي ��ا ون � �ث ��ق ف� ��ي ق� ��درت� ��ه ع �ل��ى‬ ‫مساعدة الفريق‪".‬‬ ‫وسجل أتسو (‪ 23‬سنة) هدفا‬ ‫رائعا ليحجز أبناء ام��درب أفرام‬ ‫ج��ران��ت م �ك��ان��ا ف��ي دور اأرب �ع��ة‬ ‫ب� ��ال � �ف� ��وز ‪ 0-3‬ع� �ل ��ى غ �ي �ن �ي ��ا ف��ي‬ ‫م ��ااب ��و ي ��وم (اأح� � ��د) ل�ك�ن�ه��م قد‬ ‫يواجهون أصحاب اأرض بدون‬ ‫القائد جيان‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ت �ع��اف �ي��ه م� ��ن ام ��اري ��ا‬ ‫س � �ج� ��ل ج� � �ي � ��ان ه � ��دف � ��ا م � �ت ��أخ ��را‬ ‫وس��اه��م ف��ي ال �ف��وز ع�ل��ى ال�ج��زائ��ر‬ ‫ل� �ك� �ن ��ه أص � �ي� ��ب ف � ��ي ال � �ت � �ح� ��ام م��ع‬ ‫ن� ��اب� ��ي ي � ��ات � ��ارا ح� � � ��ارس غ �ي �ن �ي��ا‪.‬‬ ‫وب� �ي� �ن� �م ��ا ت � �ح � ��وم ش � �ك � ��وك ح� ��ول‬ ‫م �ش��ارك��ة ج �ي��ان ف��ي م� �ب ��اراة دور‬ ‫اأربعة اليوم (الخميس)‪ ،‬يعتقد‬

‫منساه أن أتسو ‪-‬ال��ذي يلعب في‬ ‫إيفرتون على سبيل اإع��ارة من‬ ‫غريمه تشيلسي‪ -‬يمكنه التغلب‬ ‫على عدم الفاعلية على مستوى‬ ‫اأن��دي��ة ب ��أداء ق��وي م��ع امنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال‪" :‬ال� � � �ش� � � �ع � � ��ور ي � �ك� ��ون‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ا ح � �ي � �ن � �م ��ا ي � �ل � �ع� ��ب م��ع‬ ‫إي� �ف ��رت ��ون‪ .‬م ��ع ام �ن �ت �خ��ب ن �ت��رك��ه‬ ‫يفعل الشيء الذي يجيده ولذلك‬ ‫ال��وض��ع مختلف تماما"‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫"ا يوجد ه��داف معن منتخب‬ ‫غ � ��ان � ��ا ف� �ك� �ل� �ن ��ا ن� �س� �ج ��ل م �ت��ى‬ ‫أت� �ي� �ح ��ت ل� �ن ��ا ال� �ف ��رص ��ة‪.‬‬ ‫وهذا شيء يساعدنا‬ ‫كثيرا‪".‬‬ ‫وأك � � � � � � � � � � � � � � � � � ��د‬ ‫منساه كذلك‬ ‫ع�ل��ى ال��دور‬ ‫ال� � � �ك� � � �ب� � � �ي � � ��ر‬ ‫ل� � � �ل� � � �ق � � ��ائ � � ��د‬ ‫ج � � � � � � �ي� � � � � � ��ان‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ال‪:‬‬ ‫"يملك جيان‬ ‫ش � � �خ � � �ص � � �ي� � ��ة‬ ‫ق � � �ي� � ��ادي� � ��ة ف ��ي‬ ‫أرض ام �ل �ع ��ب‪.‬‬ ‫فهو قائد الفريق‬ ‫وف � � � � ��ي ك� � � ��ل م � ��رة‬ ‫ي �ن��زل ف�ي �ه��ا إل��ى‬ ‫أرض ام �ل �ع ��ب‬ ‫يثبت أن��ه قائد‬ ‫حقيقي"‪.‬‬

‫وت � � � � ��اب � � � � ��ع‪" :‬إن � � � ��ه‬ ‫واح� ��د م ��ن أف�ض��ل‬ ‫ام � � � �ه � � ��اج � � � �م � � ��ن‬ ‫ف � � ��ي إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‬ ‫وف ��ي ك ��ل م��رة‬ ‫يشارك فيها‬ ‫نحصل على‬ ‫أف� � � �ض� � � �ل� � � �ي � � ��ة‬ ‫كبيرة"‪.‬‬

‫الدور ربع النهائي بتسجيل ثاثية في‬ ‫مرمى غينيا‪.‬‬ ‫أما امركز الثاني فجاء من نصيب‬ ‫الرباعي الجزائري واإيفواري وثنائي‬ ‫الكونغو برصيد ‪ 6‬أهداف‪.‬‬ ‫واح� �ت ��ل م�ن�ت�خ��ب ال � ��رأس اأخ �ض��ر‬ ‫ام ��رت� �ب ��ة اأول � � � ��ى ك ��أح� �س ��ن خ� ��ط دف� ��اع‬ ‫ف��ي ال � ��دورة ح �ي��ث ل��م ت�ه�ت��ز ش �ب��اك��ه إا‬ ‫ف� ��ي م �ن ��اس �ب ��ة وح � �ي� ��دة ك ��ان ��ت ب ��أق ��دام‬ ‫متوسط ام�ي��دان التونسي محمد علي‬ ‫م�ن�ص��ر وذل ��ك ف��ي ام� �ب ��اراة ااف�ت�ت��اح�ي��ة‬ ‫ل�ل�م�ج�م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ .‬وص ��اف ��ة ال��دف��اع‬ ‫ك��ان��ت م��ن ن�ص�ي��ب غ�ي�ن�ي��ا ااس �ت��وائ �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي ق�ب��ل خ�ط�ه��ا ال�خ�ل�ف��ي ه��دف��ن أم��ام‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي وم�ن�ت�خ��ب ال�ك��ون�غ��و‬ ‫ب��رازاف �ي��ل وع ��رف ام��رك��ز ال�ث��ال��ث تمركز‬ ‫ع ��دد م ��ن ام �ن �ت �خ �ب��ات ع �ل��ى غ� ��رار م��ال��ي‬ ‫وال �ك��ام �ي��رون ب�ع��د أن اه �ت��زت شباكهم‬ ‫في ‪ 3‬مناسبات‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫جدول مباريات كأس أمم إفريقيا‬ ‫مباريات ‪ 2/1‬النهائي‬ ‫اأربعاء ‪ 04‬فبراير ‪2015‬‬

‫اخميس ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫الكونغو الديمقراطية ‪ VS‬ساحل العاج ‪20:00‬‬

‫غانا ‪ VS‬غينيا ااستوائية‬

‫مباراة تحديد المركز الثالث‬ ‫السبت ‪ 07‬فبراير ‪2015‬‬ ‫الخاسر‬

‫‪VS‬‬

‫الخاسر‬

‫‪17:00‬‬

‫النهائي‬ ‫اأحد ‪ 08‬فبراير ‪2015‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الفائز‬

‫‪VS‬‬

‫الفائز‬

‫‪17:00‬‬

‫‪20:00‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪9‬‬

‫عزيز حسني‪ :‬على الفنانن أن يختاروا الكلمات الغنائية بعناية شديدة‬ ‫أصبح ميدان الغناء مهنة من ا مهنة له < الفن الرديء تعافه الفطرة السليمة‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫يقول عزيز حسني‪ ،‬املحن‬ ‫والباحث في مجال اموسيقى‬ ‫ال� �ك ��اس� �ي� �ك� �ي ��ة‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫خ � ��اص‪ ،‬ح� ��ول م ��ن ه ��و ال �ف �ن��ان‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ي؟ م ��ن وج �ه��ة ن �ظ��ره‪،‬‬ ‫إن أهم ما يميز فنان عن فنان‬ ‫آخ ��ر ه��و اخ �ت �ي��اره للنصوص‬ ‫ال �ش �ع��ري��ة ال� �ج� �ي ��دة‪ .‬وي�ض�ي��ف‬ ‫"ن � � �ح� � ��ن اآن وس� � � � ��ط م� ��وج� ��ة‬ ‫اختلط فيها الحابل بالنابل‪،‬‬ ‫وأصبحنا نسمع أشياء يندى‬ ‫ل�ه��ا ال �ج �ب��ن‪ ،‬وأن ��ا ك ��رب أس��رة‬ ‫أص�ب�ح��ت أخ� ��اف ع�ل��ى أب�ن��ائ��ي‬ ‫م��ن س �م��اع م �ث��ل ه ��ذه اأش �ي��اء‬ ‫ال� �ت ��ي أط� �ل ��ق ل �ه��ا ال� �ع� �ن ��ان‪ ،‬م��ع‬ ‫اأس� ��ف‪ ،‬م��ن ط ��رف ام�س��ؤول��ن‬ ‫على السمعي البصري‪ ،‬حتى‬ ‫أصبح هذا اميدان مهنة من ا‬ ‫مهنة له‪ .‬وأصبحت كلمة فنان‬ ‫أخجل من قولها"‪.‬‬ ‫وت ��أس ��ف ع �ل��ى اان �ح �ط��اط‬ ‫ال � � ��ذي وص � �ل� ��ت إل � �ي� ��ه اأغ �ن �ي��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬خصوصا في اختيار‬ ‫ن��وع �ي��ة ال �ك �ل �م��ات‪ ،‬ح �ي��ث وج��ه‬ ‫ن � ��داء ل �ل �م �س��ؤول��ن ل�ل�ح�ي�ل��ول��ة‬ ‫دون انتشار مثل هذه اأغاني‬ ‫ح� � �ي � ��ث ق� � � � ��ال ‪":‬أوج� � � � � � � � ��ه ن� � � ��داء‬ ‫ل �ل �م �س��ؤول��ن ع ��ن ه� ��ذا ام �ي��دان‬ ‫ال��ذي وصلنا لانحطاط فيه‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ف� �ن ��ان ��ن أن ي� �خ� �ت ��اروا‬ ‫الكلمات بعناية"‪ ،‬وأض��اف "ا‬ ‫ي�ج��ب أن ي�ك��ون ل��دي�ن��ا التحرر‬ ‫ل��درج��ة ام �ي��وع��ة‪ ،‬فنحن وس��ط‬ ‫م� �ج� �ت� �م ��ع م � �ح� ��اف� ��ظ ل� � ��ه ق �ي �م��ه‬ ‫وأخ��اق��ه‪ ،‬لهذا يجب أن يكون‬ ‫هناك ضوابط"‪.‬‬ ‫ث��م ت�ح��دث ال�ف�ن��ان وأس�ت��اذ‬ ‫ام ��وس� �ي� �ق ��ى ال� �ع ��رب� �ي ��ة ب�م�ع�ه��د‬ ‫ال� ��درك ام�ل�ك��ي ع��ن ال �ف��ن ال�ج��اد‬ ‫حيث ق��ال ‪" :‬ال�ف��ن ال�ج��اد يصل‬ ‫إل ��ى ال �ق �ل��وب ب �س �ه��ول��ة‪ ،‬وال �ف��ن‬ ‫الرديء تعافه الفطرة السليمة‪.‬‬ ‫أوج��ه نصيحة للشباب الذين‬

‫عزيز حسني‬ ‫وص � �ل� ��وا ل �ل �ن �ج��وم �ي��ة‪ ،‬وأق � ��ول‬ ‫لهم ح��ذار من القفزة السريعة‬ ‫ال �ص��اروخ �ي��ة‪ ،‬أن ��ه ب��ال�س��رع��ة‬ ‫التي وصلتم بها للقمة‪ ،‬يمكن‬ ‫أن ت � �ن� ��زل� ��وا ل� �ل� �س� �ف ��ح‪ .‬أف �ض��ل‬ ‫أن ي �م �ش��ي ال� �ف� �ن ��ان ب �خ �ط��وات‬ ‫ال �س �ل �ح �ف ��اة ول� �ك ��ن ب �خ �ط��وات‬ ‫ثابتة"‪.‬‬ ‫أم � ��ا ف �ي �م��ا ي� �خ ��ص ت ��وزي ��ع‬ ‫ام � �ق � �ط� ��وع� ��ات ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة أو‬ ‫ت� �ل� �ح� �ي� �ن� �ه ��ا ف � �ي � �ق� ��ول ح �س �ن��ي‬ ‫"ح� �ت ��ى ال� �ت ��وزي ��ع اخ �ت �ل��ط ف�ي��ه‬ ‫ال� � �ح � ��اب � ��ل ب � ��ال� � �ن � ��اب � ��ل‪ ،‬وب� �ت� �ن ��ا‬ ‫ن �ش��اه��د م ��ن ه ��ب وذب ي �ق��ول‬ ‫ع� � ��ن ن � �ف � �س� ��ه إن � � � ��ه م � � � � � ��وزع‪ ،‬أو‬

‫ملحن‪ .‬لأسف سمعت بعض‬ ‫ام� �ق ��اط ��ع أش � �خ� ��اص ي �ق��ول��ون‬ ‫ع ��ن أن �ف �س �ه��م ب��أن �ه��م م��وزع��ن‬ ‫وه� ��م ب �ع �ي��دون ك ��ل ال �ب �ع��د عن‬ ‫ه��ذا ام�ج��ال‪ ،‬حيث ا ينهجون‬ ‫ق��واع��د ال �ت��وزي��ع ف��ي أعمالهم‪.‬‬ ‫ال�ت��وزي��ع علم ق��ائ��م ب��ذات��ه‪ ،‬وله‬ ‫أبجدياته الخاصة ومعاييره‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��اك أش � �خ � ��اص ي �ق �ت �ب �س��ون‬ ‫م��ن أف��ام ومسلسات أجنبية‬ ‫ويدعون بأنهم ملحنون‪ ،‬على‬ ‫اأق� ��ل إن اق �ت �ب �س��وا ع�ل�ي�ه��م أن‬ ‫ي �ش �ي��روا إل ��ى ذل ��ك ف��ي عملهم‬ ‫ال� �ف� �ن ��ي‪ ،‬دون اادع� � � ��اء ب��أن �ه��م‬ ‫ملحنن‪ ،‬أن التلحن لم يعط‬

‫أي كان"‪ .‬وزاد قائا ‪" :‬لأسف‬ ‫امسؤولن عن قطاع السمعي‬ ‫ال�ب�ص��ري أط�ل�ق��وا ال�ع�ن��ان مثل‬ ‫ه� ��ؤاء‪ ،‬ح�ت��ى ب��ت أخ� ��اف على‬ ‫أبنائي وأبناء امغاربة جميعا‬ ‫من هؤاء امتطفلن‪ ،‬إذ أصبح‬ ‫اأطفال اآن يقلدونهم‪ ،‬سواء‬ ‫في اللباس أو الكام أو امظهر‬ ‫ال � � �خ� � ��ارج� � ��ي‪ ،‬وه� � � � ��ذه اأم� � � ��ور‬ ‫ل �ي �س ��ت م � ��ن ت� �ق ��ال� �ي ��دن ��ا‪ .‬ع �ل��ى‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن ال�ش�ب��اب أن يلتزموا‬ ‫وي �ع �ت��زوا بهويتهم ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫وأن يكونوا متزنن‪ ،‬ويعرفوا‬ ‫م� � � ��اذا ي� �ف� �ع� �ل ��ون‪ ،‬م� �ث ��ل ه � ��ؤاء‬ ‫سأقف احتراما لهم وأحييهم‪،‬‬

‫وأشجعهم وأتابعهم"‪.‬‬ ‫ال � � �ف � � �ن� � ��ان ع� � ��زي� � ��ز ح �س �ن ��ي‬ ‫ال � � � � ��ذي ل� � �ح � ��ن م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫اأس� � �م � ��اء ال �ف �ن �ي��ة م� ��ن ب�ي�ن�ه��م‬ ‫نعيمة سميح‪ ،‬وع�ب��د ال�ه��ادي‬ ‫بلخياط‪ ،‬ومحمود اإدريسي‪،‬‬ ‫ول �ط �ي �ف��ة رأف� � � ��ت‪ ،‬وآم� � � ��ال ع�ب��د‬ ‫القادر‪ ،‬وسمية قيصر‪ ،‬وحياة‬ ‫اإدري �س��ي‪ ،‬وك��ري�م��ة الصقلي‪،‬‬ ‫وفؤاد الزبادي‪ ،‬وأسماء منور‪،‬‬ ‫قال بأن الرواد امغاربة اأولون‬ ‫"عندما فرضوا اأغنية وصلت‬ ‫إل � � ��ى ال� �خ� �ل� �ي ��ج وال� � �ع � ��ال � ��م م��ن‬ ‫قبيل "م��ا أن��ا إا ب�ش��ر" و"ي��اك‬ ‫جرحي" وغيرها كان اآخرون‬ ‫يقلدوننا‪ ،‬لكن انقلبت اموازين‬ ‫فأصبحنا نجري خلف أشياء‬ ‫ا تمت لنا ولتقاليدنا بصلة"‪.‬‬ ‫واستطرد "ليس عيبا أن يسأل‬ ‫اإن � �س� ��ان ل �ي �ت �ع �ل��م‪ ،‬ف �ك �م��ا ق��ال‬ ‫الله سبحانه في كتابه الكريم‬ ‫"اس��أل��وا أه��ل الذكر إن كنتم ا‬ ‫ت�ع�ل�م��ون"‪ ،‬ع�ل��ى ال �ش��اب امقبل‬ ‫على هذا اميدان أن يسأل أهل‬ ‫ال �خ �ب��رة وال �س��اب �ق��ة ليستفيد‬ ‫م �ن �ه��م وي �ت �ع �ل��م م �ث �ل �م��ا فعلنا‬ ‫ن�ح��ن‪ .‬ف��أن��ا م��ن ت��ام��ذة الفنان‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ع�ب��د ال��وه��اب أك��وم��ي‪،‬‬ ‫وم� �ح� �م ��د ال� �ف ��وي� �ت ��ح رح �م �ه �م��ا‬ ‫الله‪ ،‬وغيرهما الذين كان لهم‬ ‫الفضل في تكويني اموسيقي‪،‬‬ ‫وأع� �ي ��د وأك� � ��رر ل �ي��س ع �ي �ب��ا أن‬ ‫يتعلم اإنسان ممن سبقه في‬ ‫اميدان"‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ام�ل�ح��ن‬ ‫وام ��وس� �ي� �ق ��ار ع ��زي ��ز ح �س �ن��ي‪،‬‬ ‫ل ��دي ��ه م �ج �م��وع��ة م ��ن اأع� �م ��ال‬ ‫س ��واء ع�ل��ى ام�س�ت��وى الوطني‬ ‫والعربي وكذلك العامي‪ ،‬ولديه‬ ‫م� �ع ��زوف ��ات س �م �ف��ون �ي��ة رائ �ج��ة‬ ‫عاميا‪ ،‬كما قام بمجموعة من‬ ‫اأعمال الفنية اأخرى من قبيل‬ ‫اموسيقى التصويرية لأفام‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة وام� �س� �ل� �س ��ات‬ ‫امغربية والعامية‪.‬‬

‫كوميديون يستأنفون البسمة بعد موت «تيكوتا» من خال عروض فكاهية‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ت�س�ت��أن��ف ال �ع ��روض ال�ك��وم�ي��دي��ة‬ ‫في شهر فبراير الحالي بعد أن أعلن‬ ‫عدد من الفكاهين عبر بيان أصدروه‬ ‫الشهر ام��اض��ي‪ ،‬ع��ن تأجيل ع��دد من‬ ‫العروض في مختلف ام��دن امغربية‪.‬‬ ‫وك��ان ه��ذا ال �ق��رار بالتوقف ع��ن رسم‬ ‫ااب �ت �س��ام��ات ف��ي وج� ��وه ج�م�ه��وره��م‬ ‫تعبيرا منهم عن حزنهم إثر فقدانهم‬ ‫ال�ف�ن��ان ال��راح��ل ه�ش��ام ام �ع��روف فنيا‬ ‫باسم "تيكوتا"‪ ،‬بعد أن أغمض اموت‬ ‫ع �ي �ن �ي��ه ب��ام �س �ت �ش �ف��ى ال �ع �س �ك��ري ف��ي‬ ‫الرباط بعد معاناة طويلة مع مرض‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا ال�ص��دد أعلن الكوميدي‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي ج� � � � � ��واج" أن� � � ��ه س �ي �ف ��اج ��ئ‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ق��ري �ب��ا ب �ع ��رض ف ��ري ��د م��ن‬ ‫ن��وع��ه م �ش �ي��را إل ��ى أن ��ه ت�ع�ل��م ال �ع��زف‬ ‫على آل��ة موسيقية‪ ،‬ستكون مفاجأة‬ ‫عرضه الذي سيرى النور خال شهر‬ ‫فبراير الحالي‪.‬‬ ‫ووع� � ��د ج� � ��واج ج� �م� �ه ��وره" ب �ف��خ"‬ ‫ج� �م� �ي ��ل س � �ي � �ك� ��ون ع � � �ن � ��وان ال � �ع� ��رض‬ ‫يتضمن م��واق��ف مختلفة ع�م��ا قدمه‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة أخ � � � � � � � ��رى‪ ،‬ي� �س� �ت� �ع ��د‬

‫ال �ك��وم �ي��دي م �ه��دي أك� � ��روش ل�ت�ق��دي��م‬ ‫ع��رض فكاهي يحمل ع�ن��وان "شحال‬ ‫ل �ي��وم��ا ف ��ال� �ش� �ه ��ر"‪ ،‬ب �م �س��رح س �ي��دي‬ ‫بليوط في الدارالبيضاء في الساعة‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة م�س��اء وذل ��ك ي��وم ‪ 14‬فبراير‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ي�م�ث��ل ال �ع��رض ال�س��اخ��ر ال�ج��دي��د‬ ‫للفنان عزيز عبدوني "أش داييير"‪،‬‬ ‫ال ��ذي سيتم ع��رض��ه (ال �س �ب��ت) امقبل‬ ‫ف��ي ال�س��اع��ة ال�س��ادس��ة م�س��اء ف��ي دار‬ ‫الثقافة ببني م��ال‪ ،‬تجربة فنية في‬ ‫م� �ج ��ال ال �ك��وم �ي��دي��ا ام �غ��رب �ي��ة ل�ف�ن��ان‬ ‫ي �ن �ت �م ��ي إل � � ��ى ال� �ج� �ي ��ل ال � �ج� ��دي� ��د م��ن‬ ‫الفكاهين الشباب الذين احتفى بهم‬ ‫الجمهور امغربي‪ .‬من خال عروضه‬ ‫"ال ��وان م��ان ش��و"‪ ،‬وأدائ ��ه ف��ي العديد‬ ‫من امسرحيات واأعمال التلفزيونية‬ ‫وال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة وال��دول �ي��ة‪.‬‬ ‫واستطاع عبدوني أن يفرض أسلوبه‬ ‫ال � �خ� ��اص وال� � � ��ذي ج �ع �ل��ه ق ��ري� �ب ��ا م��ن‬ ‫الجمهور دون تكلف‪.‬‬ ‫وي �ع��رف ع �ب��دون��ي ب �ق��درت��ه على‬ ‫تقديم ح��اات اجتماعية وتناقضات‬ ‫ال ��واق ��ع ال� ��ذي ن�ع�ي�ش��ه‪ ،‬وت�ح�ك�م��ه في‬ ‫تقنيات الجسد والتعبير بصدق على‬ ‫ام ��واق ��ف‪ ،‬وب �ق��رب��ه دائ �م��ا م��ن ال�ف�ئ��ات‬ ‫ااجتماعية من مختلف اأعمار‪.‬‬

‫ف � � ��ي ع� � ��رض� � ��ه ال � � �ج � � ��دي � � ��د‪" ،‬آش‬ ‫دي � �ي � �ي� ��ر‪ "...‬ان� �ت� �ق ��ل ال� �ف� �ك ��اه ��ي ع��زي��ز‬ ‫ع �ب��دون��ي إل� ��ى م��رح �ل��ة م �ت �ق��دم��ة ف��ي‬ ‫ت �ج��رب �ت��ه ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬إذ م ��ن خ� ��ال ه��ذا‬ ‫العرض الفكاهي والذي قام بكتابته‬ ‫ال�ف�ن��ان بوشعيب ح�ف�ي��ري‪ ،‬تمكن أن‬ ‫ي�ط�ب��ع ال �ف �ك��اه��ة ام �غ��رب �ي��ة ب��أس�ل��وب��ه‬ ‫الجديد محافظا دائما على اإنصات‬ ‫لهموم الناس‪.‬‬ ‫وي �ت �ط ��رق ه� ��ذا ال �ع �م��ل ال �س��اخ��ر‬ ‫لعدة م��واق��ف اجتماعية وسياسية‪،‬‬ ‫وال � �ت ��ي ي �ع �ي �ش �ه��ا ج ��ل ام� �غ ��ارب ��ة ف��ي‬ ‫ح�ي��ات�ه��م ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬وت��رت �ب��ط عموما‬ ‫ب� �ق� �ض ��اي ��ا م �ج �ت �م �ع �ي��ة ك (ال � � � � ��زواج‬ ‫وال � �ط ��اق وال � �ق� ��روض وال � ��زي� ��ادة في‬ ‫اأسعار والتعليم والصحة ومشكل‬ ‫البطالة‪.‬‬ ‫وارت � �ب� ��اط� ��ا ب� ��ام� ��وض� ��وع‪ ،‬ي�ن�ظ��م‬ ‫ام ��رك ��ز ال��وط �ن��ي ل ��إع ��ام وال �ت��وث �ي��ق‬ ‫للشباب مائدة مستديرة من تأطير‬ ‫ال �ك��وم �ي ��دي ج � ��واد ال �ك ��روي �ت ��ي وم��ن‬ ‫تنشيط اإعامية نوال الزاوية وذلك‬ ‫ي ��وم (اأرب � �ع� ��اء) ‪ 11‬ف �ب��راي��ر ال�ح��ال��ي‬ ‫ف��ي ال�س��اع��ة ال��راب�ع��ة وال�ن�ص��ف بمقر‬ ‫ام� ��رك� ��ز ق � ��رب ق ��اع ��ة ع � ��ال ال� �ف ��اس ��ي‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إلى أن الدعوة عامة‬ ‫ومفتوحة أمام الجميع‪.‬‬

‫منحت جامعة ال��دول العربية‬ ‫درع تكريم لبسيمة الحقاوي‪،‬‬ ‫وزي� � � ��رة ال� �ت� �ض ��ام ��ن وام � � ��رأة‬ ‫واأس� � � � � � � � � � ��رة وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع � � �ي� � ��ة‪ ،‬خ� � ��ال‬ ‫اجتماع الدورة الخامسة‬ ‫وال �ث��اث��ن ل�ل�ج�ن��ة ام ��رأة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ام�ن�ع�ق��دة بمقر‬ ‫ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة ب� ��ال � �ق� ��اه� ��رة‪،‬‬ ‫ي� ��وم اأح � ��د ف��ات��ح ف �ب��راي��ر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وجاء هذا التكريم‪ ،‬حسب‬ ‫ب �ي ��ان ل � � ��وزارة ال �ت �ض��ام��ن وام � ��رأة‬ ‫واأسرة والتنمية ااجتماعية‪ ،‬في إطار‬ ‫تكريم جامعة الدول العربية لعدد من الفعاليات النسائية العربية‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ال �ي��وم ال �ع��رب��ي ل �ل �م��رأة ال ��ذي ي��واف��ق اأول م��ن ف�ب��راي��ر‪،‬‬ ‫وذلك تقديرا لجهودهن في دعم قضايا امرأة ومن بينهن بسيمة‬ ‫الحقاوي‪ ،‬وزيرة التضامن وامرأة واأسرة والتنمية ااجتماعية‪.‬‬

‫تعقد الشبيبة ااتحادية‬ ‫م� � ��ؤت � � �م� � ��ره� � ��ا اإق� � �ل� � �ي� � �م � ��ي‬ ‫بالقنيطرة ت�ح��ت شعار‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ل� � � �ل� � � �ش� � � �ب � � ��اب أس� � � � � ��اس‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة وذل � ��ك ي� ��وم )‬ ‫اأح� � � � � ��د( ام� � �ق� � �ب � ��ل‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال � � �س� � ��اع� � ��ة ال� � �ع � ��اش � ��رة‬ ‫ص � � � � � �ب � � � � ��اح � � � � ��ا‪ ،‬ب� � �م� � �ق � ��ر‬ ‫ال �ح��زب س��اح��ة ال�ش�ه��داء‬ ‫القنيطرة‪.‬‬

‫س �ت �ش��ارك ال �ف �ن��ان��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫اب � �ت � �س� ��ام ت� �س� �ك� �ي ��ت خ��ري �ج��ة‬ ‫ستار أكاديمي في موسمه‬ ‫اأخ�ي��ر‪ ،‬ف��ي الحفل الفني‬ ‫ال � ��ذي س �ي �ح �ي �ي��ه ال �ف �ن��ان‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان��ي رام � ��ي ع�ي��اش‬ ‫غدا وبعد غد في مطعم‬ ‫ل�ب�ن��ان‪ ،‬وس�ي�ق��دم عياش‬ ‫ب��اق��ة م��ن أج �م��ل أغ�ن�ي��ات��ه‬ ‫القديمة وال�ج��دي��دة وسط‬ ‫جمهوره امغربي وعشاقه‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ش ��ارك ف ��ي ال� �س� �ه ��رة ك��ل‬ ‫م��ن ن�ج��اة ال��رج��وي ‪،‬وع�ب��دال�ع��ال��ي‬ ‫أنور و الفنان اللبناني داني نور‪ .‬جدير‬ ‫بالذكر أن الفنان رامي عياش‪ ،‬يضع خال الفترة الراهنة اللمسات‬ ‫اأخ �ي��رة على أل�ب��وم��ه ال�ج��دي��د‪ ،‬على أن ي�ط��رح ف��ي اأس ��واق خال‬ ‫الفترة القريبة امقبلة‪.‬‬ ‫أص � ��در ال �ف �ن ��ان ع� �ص ��ام ك �م��ال‬ ‫أم� ��س‪ ،‬آخ ��ر أع �م��ال��ه ال�غ�ن��ائ�ي��ة‬ ‫ت � �ح� ��ت ع� � �ن � ��وان"ب� � �ن � ��و آدم"‬ ‫ب� � � �ت� � � �ع � � ��اون م � � � ��ع ام� � � � � ��وزع‬ ‫الفرنسي امغربي اأصل‬ ‫"زاد" ال � � ��ذي ك� � ��ان وراء‬ ‫نجاح أغنية "افييستا"‬ ‫للبنانية ديانا حداد‪.‬‬ ‫وأغ �ن �ي ��ة "ب� �ن ��و آدم"‪،‬‬ ‫من كلمات وألحان عصام‬ ‫ك �م��ال وت ��وزي ��ع "زاد" حيث‬ ‫تم إنتاجها بن الدارالبيضاء‬ ‫وباريس‪.‬‬ ‫أدى عصام كمال اأغنية باللهجتن‬ ‫امغربية والفرنسية‪ ،‬وكلماتها تبعث رسالة حب وسام وتعايش‬ ‫بن البشر على اختاف أعراقهم وأفكارهم‪.‬‬ ‫ونشر الفنان أغنيته الجديدة في صفحته على "فيس بوك"‬ ‫حيث بدأت تحصد مئات امعجبن‪.‬‬

‫ت� �ق� �ض ��ي ام� �غ� �ن� �ي ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫جميلة ال �ب��داوي عطلتها في‬ ‫تركيا حيث تتقاسم صور‬ ‫رح �ل �ت �ه��ا م� ��ع م�ع�ج�ب�ي�ه��ا‬ ‫ف� ��ي ش� �ب� �ك ��ات ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫ال � � � �ب� � � ��داوي أط� �ل� �ق ��ت‬ ‫أخ �ي��را أغنيتها امثيرة‬ ‫ل�ل�ج��دل "دم ��دوم ��ة" التي‬ ‫اع �ت �ب��ره��ا ال �ك �ث �ي��رون ردا‬ ‫ع �ل��ى أغ �ن �ي��ة س �ع��د ام �ج��رد‬ ‫"انت باغية واحد" إا أنها لم‬ ‫تحز على النجاح ذاته‪ .‬وكانت‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ة ج �م �ي �ل��ة ظ� �ه ��رت ال �ش �ه��ر‬ ‫ام��اض��ي على غ��اف مجلة ال�ص��دى اإماراتية‬ ‫م��ع الفنان "ال� ��دوزي"‪ ،‬وك��ان ال�ع�ن��وان ال��ذي كتب ف��ي امجلة أث��ار‬ ‫شكوكا ح��ول وج��ود عاقة حميمة تجمع الفنانن م��ع بعض‪،‬‬ ‫غ�ي��ر أن م� ��دراء ص�ف�ح��ة جميلة ف��ي"ف �ي �س �ب��وك"‪ ،‬ال��ذي��ن يهتمون‬ ‫بتحيينها‪ ،‬نفوا خبر ارتباط غير امهني يجمع بن الفنانن‪.‬‬

‫احتفلت ش �ي �م��اء ال �ع��واد‬ ‫ال� �ج� �م� �ع ��ة ام � ��اض � ��ي ب �ع �ي��د‬ ‫م �ي��اده��ا ال �س��اب��ع ع�ش��ر‬ ‫في أجواء بهيجة وسط‬ ‫أفراد أسرتها وعدد من‬ ‫أص ��دق ��ائ �ه ��ا ب��ام��دي �ن��ة‬ ‫العلمية فاس‪.‬‬ ‫وت� � �ل� � �ق � ��ت ش� �ي� �م ��اء‬ ‫ع � �ل� ��ى ص� �ف� �ح� �ت� �ه ��ا ف��ي‬ ‫"ف � �ي � �س � �ب� ��وك" ع� � �ب � ��ارات‬ ‫ال �ت �ه��ان��ي م ��ن أق��رب��ائ �ه��ا‬ ‫وث � � �ل� � ��ة م � � ��ن أص � ��دق� ��ائ � �ه � ��ا‪.‬‬ ‫وت�ت��اب��ع شيماء دراس�ت�ه��ا في‬ ‫امستوي الثاني باكالوريا كما أنها‬ ‫تعشق اموسيقى والفن والرسم‪.‬‬

‫لوحة الخيار (خاص)‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫‪10‬‬

‫حقيقات واستطاعات‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫شهد ملعب العربي ال��زاول��ي أح��داث��ا رياضية‬ ‫كثيرة‪ ،‬خصوصا في رياضة كرة القدم‪ ،‬منها‬ ‫استقباله م�ب��اري��ات أب��دع فيها ف��ري��ق اات�ح��اد‬ ‫البيضاوي عندما كان يحسب له ألف حساب‬

‫داخ ��ل ال �ك��رة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وح �ت��ى ق�ط�ب��ي م��دي�ن��ة‬ ‫ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء ال��رج��اء وال � ��وداد ال��ري��اض�ي��ن‬ ‫ت��رك��وا بصمتهم ف��ي ه��ذا ام�ل�ع��ب ال�ت��اري�خ��ي‪،‬‬ ‫ف�ف��ي ك��ل م��رة ي�غ�ل��ق ف�ي�ه��ا ام��رك��ب ال��ري��اض��ي‬

‫محمد الخامس ا يجد الفريقان ماذا سوى‬ ‫ااستقبال ف��ي ملعب ال�ع��رب��ي ال��زاول��ي‪ ،‬واآن‬ ‫اخ�ت�ل��ف ال �ح��ال وأص �ب��ح ح��ال ام�ل�ع��ب ا يسر‬ ‫اأوساط الرياضية البيضاوية والوطنية‪.‬‬

‫ملعب العربي الزاولي من تاريخ رياضي حافل إلى اإهمال و التدهور‬ ‫أصبح في حالة يرثى ها وبات يثير قلقا < احتضن مباريات كبيرة أقطاب الكرة البيضاوية‬

‫ملعب العربي الزاولي‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫أص� � � �ب � � ��ح م� � �ل� � �ع � ��ب ال� � �ع � ��رب � ��ي‬ ‫ال��زاول��ي بمدينة ال��دار البيضاء‬ ‫ف � ��ي ح� ��ال� ��ة ي� ��رث� ��ى ل � �ه� ��ا‪ ،‬ف� �ب ��دء ا‬ ‫بحالة مدرجاته امشقوقة والتي‬ ‫تثير قلق ع�ش��اق ف��ري��ق اات�ح��اد‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض� ��اوي م� � � � ��رورا ب� �ت ��ده ��ور‬ ‫العشب ووصوا بتحول املعب‬ ‫إل ��ى م� ��رآب ل �ح��اوي��ات ال �ن �ظ��اف��ة‪،‬‬ ‫وع �م��وم��ا ي�ت��وف��ر م�ل�ع��ب ال�ع��رب��ي‬ ‫ال� ��زاول� ��ي ال �ك ��ائ ��ن ب� �ت ��راب ال �ح��ي‬ ‫ام � �ح � �م� ��دي ع� �ل ��ى م � ��راف � ��ق م �ه �م��ة‬ ‫ط��ال �ه��ا ال �ن �س �ي��ان وال �ت �ل ��ف م�ن��ذ‬ ‫سنوات‪ ،‬بعدما انتشرت الشقوق‬ ‫ف ��ي ك ��ل أرج� � ��اء ام �ل �ع��ب‪ ،‬م �ه��ددة‬ ‫م�ع�ه��ا ح �ي��اة ع �ش��رات اآاف من‬ ‫أوفياء ااتحاد البيضاوي‪.‬‬ ‫ف� �ح ��ن ت� �ط ��أ ق� ��دم� ��ك اأول � � ��ى‬ ‫بامدخل الرئيسي ملعب العربي‬ ‫ال��زاول��ي‪ ،‬ت��اح��ظ ب�ج��اء ت��ده��ور‬ ‫ح��ال��ة م��راف �ق��ه‪ .‬ف �ف��ري��ق اإت �ح��اد‬ ‫ال � � �ب � � �ي � � �ض� � ��اوي م � � � � � � ��ازال ي � �ج� ��ري‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات� ��ه ع� �ل ��ى أرض� � �ي � ��ة ه ��ذا‬ ‫املعب‪ ،‬وينتظر تدخل القائمن‬ ‫ع�ل��ى ش��ؤون��ه إي �ج��اد ح��ل يعيد‬ ‫إل ��ى ام �ل �ع��ب ب��ري �ق��ه‪ ،‬ل�ع�ل��ه ي�ك��ون‬ ‫الخطوة اأول��ى استرجاع قوة‬ ‫"الطاس"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � �ح � � � ��ت ال � � �ع� � ��دي� � ��د م ��ن‬ ‫الجماهير وامسؤولن الغيورين‬ ‫على ملعب العربي الزاولي أنهم‬ ‫ق��ام��وا ب �م��ا ي �ل��زم ل�ل�ف��ت اأن �ظ��ار‬ ‫ل�ل�ح��ال��ة ال�س�ي�ئ��ة للملعب‪ ،‬وعبر‬ ‫إداري� � � � � ��و ال � �ف� ��ري� ��ق ال� �ب� �ي� �ض ��اوي‬ ‫أن� �ه ��م راس� � �ل � ��وا م �ج �ل��س م��دي �ن��ة‬ ‫ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ح ��ول م��وض��وع‬ ‫إص� ��اح ام �ل �ع��ب ل �ك��ي ي �ت �ع��اون��وا‬ ‫على إص��اح مرافقه مبرزين أن‬ ‫ه��ذا اإص ��اح سيساعد الفريق‬ ‫البيضاوي كثيرا في امستقبل‪،‬‬ ‫مضيفن أنهم تلقوا وعودا وما‬ ‫زالوا ينتظرون تنفيذها‪.‬‬ ‫وق��د احتضن ملعب العربي‬ ‫الزاولي مباريات كبيرة للعديد‬ ‫من الفرق البيضاوية خصوصا‬ ‫ك� �ف ��ري ��ق اات � �ح � ��اد ال� �ب� �ي� �ض ��اوي‪،‬‬ ‫وال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬وال � � ��وداد‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫إذ ك� ��ان ق �ط �ب��ا م��دي �ن��ة ال� ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ي �ل �ج �ئ��ان إل� ��ى م�ل�ع��ب‬ ‫ال � �ع ��رب ��ي ال� � ��زاول� � ��ي ك� �ل� �م ��ا دع ��ت‬ ‫ال �ض��رورة ل��ذل��ك‪ ،‬ب�ع��د أي إغ��اق‬ ‫ل � �ل � �م� ��رك� ��ب ال� � ��ري� � ��اض� � ��ي م �ح �م��د‬ ‫الخامس‪،‬‬ ‫وك� � � ��اد ال � �ف� ��ري� ��ق اأح� � �م � ��ر أن‬ ‫يدون التاريخ في ملعب العربي‬ ‫ال ��زاول ��ي وذل� ��ك ف ��ي م��وع��د أم ��ام‬ ‫ف��ري��ق ت��ون�س��ي‪ ،‬ب�ع��د ال�ع��دي��د من‬

‫حول املعب‬ ‫إى مرآب‬ ‫لحا يات‬ ‫النظافة‬

‫امواجهات مع الفرق التونسية‪،‬‬ ‫ه��ذه ام��رة لحساب نهائي كأس‬ ‫اات� �ح ��اد اإف ��ري �ق ��ي ل �ع��ام ‪1999‬‬ ‫ض � ��د ف� ��ري� ��ق ال� �ن� �ج ��م ال �س��اح �ل��ي‬ ‫التونسي‪ ،‬م�ب��اراة ال��ذه��اب التي‬ ‫أق �ي �م��ت ب�م�ل�ع��ب س��وس��ة ان�ت�ه��ت‬ ‫بفوز التونسين بهدف نظيف‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن م � �ب� ��اراة اإي � � ��اب ال �ت��ي‬ ‫أقيمت بملعب ال�ع��رب��ي ال��زاول��ي‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور ج� �م� �ه ��ور ق� �ي ��اس ��ي ل��م‬ ‫يعرفه ه��ذا ام�ل�ع��ب‪ ،‬وص��ل أزي��د‬ ‫م � ��ن ‪ 35.000‬ودادي‪ ،‬ان �ت �ه��ت‬ ‫ب�ف��وز أص��دق��اء رض ��وان العالي‬ ‫بهدفن مقابل هدف واحد‪ ،‬لكن‬ ‫اللقب ذهب للفريق التونسي‪.‬‬ ‫وبالنسبة للرجاء فقد لعب‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ام�ب��اري��ات اإفريقية‬ ‫ع� � �ل � ��ى أرض م � �ل � �ع� ��ب ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫ال � � ��زاول � � ��ي‪ ،‬ض � ��د ف� � ��رق إف��ري �ق �ي��ة‬ ‫كثيرة‪.‬‬ ‫وش� � � �ه � � ��د م� � �ل� � �ع � ��ب ال� � �ع � ��رب � ��ي‬ ‫الزاولي إبداعات اعبي ااتحاد‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اوي‪ ،‬ال � � ��ذي ك � ��ان رق �م��ا‬ ‫صعبا في كرة القدم البيضاوية‬ ‫ل �ك��ن ال � �ظ� ��روف ام� ��ادي� ��ة ع�ص�ف��ت‬ ‫ب�ت��اري�خ��ه‪ ،‬وه��و اآن ي�ع��ان��ي في‬ ‫صمت في أقسام الهواة‪.‬‬ ‫ف��ري��ق اات� �ح ��اد ال �ب �ي �ض��اوي‬ ‫وام� � � � �ع � � � ��روف ب"ال � � � � �ط� � � � ��اس" ه��و‬ ‫الفريق امستقبل بملعب العربي‬ ‫ال� ��زاول� ��ي‪ ،‬وم� �م ��ارس ف ��ي دوري‬ ‫ال � �ه ��واة‪ .‬م ��ن ب ��ن أع� ��رق اأن��دي��ة‬ ‫ام � �غ ��رب � �ي ��ة ال � �ت� ��ي س ��اه � �م ��ت ف��ي‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ب��رج��اات �ه��ا‬ ‫ومؤسسيها‪ ،‬وسجلت حضورا‬ ‫ق ��وي ��ا ب��اع �ب �ي �ه��ا ال �ك �ب ��ار ب��رس��م‬ ‫ال �ب �ط��وات ال��وط�ن�ي��ة وال �ل �ق��اء ات‬ ‫ال� � �ك� � �ب� � �ي � ��رة‪ ،‬أم � � � �ث� � � ��ال‪ :‬ن� ��وم � �ي� ��ر‪،‬‬ ‫وب� � ��وش � � �ع � � �ي� � ��ب‪ ،‬وام � �س � �ك � �ي � �ن� ��ي‪،‬‬ ‫وم� � � � �ض� � � � �ن � � � ��اك‪ ،‬وال � � � � �غ� � � � ��زوان� � � � ��ي‪،‬‬

‫وب � ��وأس � ��ة‪ ،‬وم �ح �م ��د س �ع �ي��دي��ن‪،‬‬ ‫وع�ب��د اللطيف سعيدين‪ ،‬وعبد‬ ‫ال � � �ل � ��ه س � �ع � �ي� ��دي� ��ن ام � �ش � �ه� ��وري� ��ن‬ ‫ف� ��ي ال� �ح ��ي ام� �ح� �م ��دي ب ��اإخ ��وة‬ ‫ال��زي �ت��ون��ي‪ ،‬وم � ��واي ع �ب��د ال �ل��ه‪،‬‬ ‫وال � � ��زاز ال �ح �س ��ن‪ ،‬وال� �ح ��ارس ��ان‬ ‫ص� � ��ال� � ��ح وخ� � �ل� � �ي� � �ف � ��ة‪ ،‬وام � � �ه� � ��دي‬ ‫م� � �ل � ��وك‪ ،‬وع � �ث � �م� ��ان‪ ،‬وم �ص �ط �ف��ى‬ ‫س�ب�ي��ل وغ �ي��ره��م‪ ،‬ف��ري��ق اات�ح��اد‬ ‫ال�ب�ي�ض��اوي ال��ذي ع��رف تراجعا‬ ‫كبيرا خ��ال ال�س�ن��وات اماضية‪،‬‬ ‫إث��ر ن��زول��ه لقسم ال�ه��واة‪ ،‬بسبب‬ ‫غ � �ي� ��اب م� �س� �ي ��ري ��ن ف� ��ي م �س �ت��وى‬ ‫ح � �ج� ��م اات � � �ح� � ��اد ال � �ب � �ي � �ض� ��اوي‪،‬‬ ‫ل�ي�ع��ان��ق ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫ج ��دي ��د ب �ع��د ج �ه��د ك �ب �ي��ر‪ ،‬ل�ك�ن��ه‬ ‫ل ��م ي �ف �ل��ح ف ��ي ت �ل �ب �ي��ة ط �م��وح��ات‬ ‫أب� �ن ��اء ال �ح��ي ام �ح �م ��دي‪ ،‬ب�س�ب��ب‬ ‫حسابات ضيقة وخافات أثرت‬ ‫على مردودية الاعبن‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ت � �ب� ��ر ن � � � � � ��ادي اات� � � �ح � � ��اد‬ ‫ال�ب�ي�ض��اوي ف��ري��ق منطقة الحي‬ ‫ام � �ح � �م� ��دي ب� � ��ال� � ��دار ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪.‬‬ ‫وه� � ��و ال � �ح� ��ي ال� �ك� �ب� �ي ��ر ال ��وح� �ي ��د‬ ‫ب ��ام � �غ ��رب ب� �ك ��ام� �ل ��ه ال � � ��ذي م �ث �ل��ه‬ ‫ف��ري �ق��ن ب��ال�ق�س��م اأول‪ ،‬أول�ه�م��ا‬ ‫ف � ��ري � ��ق اات� � � �ح � � ��اد ال � �ب � �ي � �ض� ��اوي‬ ‫الغني ع��ن التعريف وك��ذا ن��ادي‬ ‫ش �ب��اب ال �ص �خ��ور ال� �س ��وداء‪ ،‬في‬ ‫عام ‪ 1947‬قرر ب�ع��ض م��ن رج��ال‬ ‫ال � �ح� ��ي ام � �ح � �م� ��دي وه� � ��م م �ح �م��د‬ ‫العبدي‪،‬ومحمد اأخضر‪،‬وعبد‬ ‫ال� ��رح � �م� ��ن ال � �ي� ��وس � �ف� ��ي‪ ،‬ال� ��وزي� ��ر‬ ‫اأول س ��اب� �ق ��ا ت ��أس� �ي ��س ن� ��ادي‬ ‫ي �م �ث��ل س��اك �ن��ة ال �ح��ي وي�ش��رف�ه��ا‬ ‫أح �س��ن ت �م �ث �ي��ل‪ ،‬ف��ي ظ��ل هيمنة‬ ‫ال � ��رج � ��اء وال� � � � ��وداد ال ��ري ��اض �ي ��ن‬ ‫آن � ��ذاك ع �ل��ى ال� �ك ��رة ال �ب �ي �ض��اوي��ة‬ ‫ك��ان م��ن الصعب تأسيس فريق‬ ‫ينافس ااثنن‪ ،‬لكن رجال الحي‬ ‫ام �ح �م��دي ن �ج �ح��وا ن��وع��ا م��ا في‬ ‫خ�ل��ق ف��ري��ق ق��وي اس�ت�ح��وذ على‬ ‫ق� �ل ��وب وع � �ش� ��اق س ��اك� �ن ��ة ال �ح��ي‬ ‫ام �ح �م��دي‪ .‬ك��ان م��ن ب��ن رج��اات‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ع��رب��ي ال ��زاول ��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تقلد مهمة ال��رئ��اس��ة وال�ت��دري��ب‬ ‫م �ع��ا‪ ،‬ت��وف��ي ه ��ذا اأخ �ي��ر ت��ارك��ا‬ ‫فريقا كبيرا خلفه‪ ،‬وث��م تكريمه‬ ‫بتسمية ملعب ال�ف��ري��ق الحالي‬ ‫ب��اس�م��ه‪ ،‬ل�ك��ن م�ن��ذ وف ��اة ال�ع��رب��ي‬ ‫والفريق في حالة مد وج��زر من‬ ‫خال نتائجه‪.‬‬ ‫وي� �ل� �ق ��ب ال � �ع� ��رب� ��ي ال � ��زاول � ��ي‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��رب� ��ي ال � � �ك� � ��وك أن� � � ��ه ل �ع��ب‬ ‫لفريق الكوك‪ ،‬كما ينادونه "ابا‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي"‪ ،‬وال� �ع ��رب ��ي ال��رك��راك��ي‬ ‫ن�س�ب��ة إل ��ى رك��راك��ة ب��ال�ش�ي��اظ�م��ة‬ ‫مسقط رأس العربي الزاولي‪.‬‬ ‫ول � ��د ال� �ع ��رب ��ي ال � ��زاول � ��ي ع��ام‬ ‫‪ 1922‬ب� ��ال � �ش � �ي� ��اظ � �م� ��ة‪ ،‬إق� �ل� �ي ��م‬

‫مرافقه طال ا‬ ‫النسيان‬ ‫التلف منذ‬ ‫سنوات‬

‫الصويرة‪ ،‬وتوفي إلى رحمة الله‬ ‫بتاريخ ‪ 13‬أبريل ‪ ،1987‬وعمره‬ ‫‪ 65‬سنة‪ ،‬وله سبعة أبناء‪ ،‬وهم‪،‬‬ ‫محمد‪ ،‬والسعدية‪ ،‬وعبدالكريم‪،‬‬ ‫وعبدالهادي � متوفي �‪ ،‬وثورية‪،‬‬ ‫وأم�ي�ن��ة وس�م�ي��رة‪ .‬وع�ن��د قدومه‬ ‫م��ن مدينة الصويرة إل��ى مدينة‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء اس �ت �ق��ر ال �ع��رب��ي‬ ‫ال��زاول��ي ب�ك��ري��ان س�ن�ط��رال حيث‬ ‫ك��ان يعمل س��ائ�ق��ا لشاحنة نقل‬ ‫اأسماك‪.‬‬ ‫ف � ��ي ال � �ب� ��داي� ��ة ل� �ع ��ب ل �ف��ري��ق‬ ‫روش النوار‪ -‬الصخور السوداء‬ ‫ ث��م ف��ي ال �ف �ت��رة م��اب��ن ‪– 1946‬‬‫‪ 1947‬ل�ع��ب ل�ف��ري��ق ال �ك��وك ف��ري��ق‬ ‫مستقل ‪-‬أسسه اإس�ب��ان– كقلب‬ ‫ه �ج��وم‪ ،‬ف��ي ه��ذه ال�ف�ت��رة تأسس‬ ‫ف��ري��ق ح ��ر‪ ،‬ض ��م أب� ��رز ال��اع �ب��ن‬ ‫بكريان سنطرال وأصبح يحمل‬ ‫إس��م ف��ري��ق اات �ح��اد ال�ب�ي�ض��اوي‬ ‫ترأسه الخليفة امحمد العبدي‪.‬‬ ‫التحق ال � �ع ��رب ��ي ال� ��زاول� ��ي‬ ‫بفريق اات�ح��اد البيضاوي منذ‬ ‫ت��أس �ي �س��ه‪ ،‬ك ��اع ��ب وم� � ��درب م��ع‬ ‫الفريق امكون من سكري حارس‬ ‫م��رم��ى وب��وش�ع�ي��ب ول��د ال�ح��وات‬ ‫وع �ب ��دا ل �س��ام أف��ري �ك��ان وس ��ام‬ ‫الطوبيس‪.‬‬ ‫ش � � � ��ارك ال � �ع� ��رب� ��ي ال � ��زاول � ��ي‬ ‫ف � � ��ي ع � � � ��دة دورات ت� �ك ��وي� �ن� �ي ��ة‬ ‫ف ��ي ال ��ري ��اض ��ة وك � ��رة ال� �ق ��دم ف��ي‬ ‫ك� ��ل م� ��ن إس �ب ��ان �ي ��ا وال� �ب ��رت� �غ ��ال‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ح �ص��ل ع �ل��ى ع ��دة ش��واه��د‬ ‫ت �ق��دي��ري��ة ورس� ��ائ� ��ل ت �ن ��وي ��ه‪ ،‬ث��م‬ ‫تقلد مسؤولية رئاسة وتدريب‬ ‫ف��ري��ق ال�ح��ي ام�ح�م��دي – ال�ط��اس‬ ‫�ت�ق�ل��د ال �ع��رب��ي ال ��زاول ��ي رئ��اس��ة‬ ‫ودادي��ة ام��درب��ن‪ ،‬ث��م عمل ضمن‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ة ل �ل �م �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬رفقة قاسم القاسمي‪،‬‬

‫وأحمد النتيفي‪ ،‬كما أسندت له‬ ‫مهمة ت��دري��ب امنتخب الوطني‬ ‫رفقة اأب جيكو‪ ،‬ومهمة تدريب‬ ‫م �ن �ت �خ��ب اأم � � ��ل رف � �ق� ��ة ال �ع ��رب ��ي‬ ‫بنمبارك‪.‬‬ ‫أس � � ��س ال � �ع � ��رب � ��ي ال� � ��زاول� � ��ي‬ ‫م� ��درس� ��ة اات� � �ح � ��اد ال �ب �ي �ض ��اوي‬ ‫ل� � �ك � ��رة ال � � �ق� � ��دم وه� � � ��ي م� � ��ن أق� � ��دم‬ ‫ام ��دارس ال�ك��روي��ة ب��ام�غ��رب‪ ،‬وقد‬ ‫درب ف� ��ري� ��ق م� ��ن ص � �غ� ��ار ف��ري��ق‬ ‫اات � � �ح� � ��اد ال � �ب � �ي � �ض � ��اوي‪ ،‬خ� ��ال‬ ‫ال ��دوري امنظم بمناسبة مياد‬ ‫اأم� �ي ��ر آن � ��ذاك ص��اح��ب ال �ج��ال��ة‬ ‫محمد ال �س��ادس‪ ،‬بمدينة إف��ران‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 25‬و‪ 28‬غ�ش��ت م��ن ع��ام‬ ‫‪ ،1970‬وف� � ��از ب� �ك ��أس ال� � � ��دوري‪،‬‬ ‫وب�ف�ض��ل ه ��ذه ام��درس��ة ال�ك��روي��ة‬ ‫استطاع العربي الزاولي تزويد‬ ‫ف��ري �ق��ة ب��اع �ب��ن أك � �ف� ��اء‪ ،‬وط �ع��م‬ ‫ب ��اق ��ي ال � �ف� ��رق ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وك� ��ذا‬ ‫الفريق الوطني بأجود الاعبن‬ ‫وخيرتهم‪ ،‬الذين بصموا امسيرة‬ ‫الكروية بامغرب‪ ،‬وأب�ل��وا الباء‬ ‫ال� �ح� �س ��ن‪ ،‬ول� �ل ��ذك ��ر ا ال �ح �ص��ر‪،‬‬ ‫نذكر الحراس‪ ،‬صالح‪ ،‬وخليفة‪،‬‬ ‫وعبدالرحيم‪ ،‬وال��زاز‪ ،‬وكاعبن‬ ‫نذكر‪ ،‬ادريس‪ ،‬ومواي عبدالله‪،‬‬ ‫وب��ؤس��ة‪ ،‬وم��وض �ن��اك‪ ،‬ون��وم�ي��ر‪،‬‬ ‫وبوشعيب‪ ،‬لفقيه‪ ،‬والغزواني‪،‬‬ ‫وامهدي‪ ،‬وعبدالخالق‪ ،‬ويمان‪.‬‬ ‫نال ال�ع��رب��ي ال��زاول��ي ش��رف‬ ‫ام� �ث ��ول ب ��ن ي� ��دي ام� �ل ��ك ال ��راح ��ل‬ ‫الحسن الثاني‪ ،‬بتاريخ ‪ 13‬ماي‬ ‫‪ ،1970‬ال ��ذي أث �ن��ى ع�ل�ي��ه وه�ن��أه‬ ‫تقديرا مجهوداته في ميدان كرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ث��م وش��ح ص ��دره ب��وس��ام‬ ‫الرضى من الدرجة اممتازة‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن فريق‬ ‫اات � � �ح � ��اد ال � �ب � �ي � �ض ��اوي ي �ع��ان��ي‬ ‫ح��ال �ي��ا م��ن ال �ع��دي��د م��ن ام�ش��اك��ل‬ ‫امادية واللوجيستيكية‪ ،‬فطاما‬ ‫أح ��رج ال�ف��ري��ق ال�ب�ي�ض��اوي كبار‬ ‫الفرق الوطنية‪ ،‬وأسماه عشاقه‬ ‫في منطقة الحي امحمدي بريال‬ ‫مدريد امغرب نظرا لنفس اللون‬ ‫الذي يرتديه الفريق اإسباني‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن ف � ��ري � ��ق اات� � �ح � ��اد‬ ‫ال�ب�ي�ض��اوي ي �م��ارس ض�م��ن ف��رق‬ ‫القسم اأول هواة ويحتل امركز‬ ‫ال� �خ ��ام ��س ب ��رص� �ي ��د ‪ 27‬ن �ق �ط��ة‪،‬‬ ‫وي �ص ��ارع ل�ل�ص�ع��ود إل ��ى ال�ق�س��م‬ ‫الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وت ��أس� �ي� �س ��ا ع� �ل ��ى م � ��ا س �ب��ق‬ ‫ف �ع �ل��ى ام� �س ��ؤول ��ن وال �غ �ي��وري��ن‬ ‫ع�ل��ى ال��ري��اض��ة ال��وط�ن�ي��ة عموما‬ ‫وع�ل��ى ال�ق�ط��اع ال��وص��ي إص��اح‬ ‫ام� �ع� �ل� �م ��ة ال � �ت� ��اري � �خ � �ي� ��ة "م �ل �ع ��ب‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ال � ��زاول � ��ي" ال� � ��ذي ع��رف‬ ‫ت � ��أل � ��ق ال� � �ع � ��دي � ��د م� � ��ن ال ��اع� �ب ��ن‬ ‫امغاربة‪.‬‬

‫جوانب من ملعب العربي الزاولي‬


‫احياة اليومية‬

‫> العدد‪398:‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫‪11‬‬

‫شراكة بين «سميف» المغربية و«هوفمان» األمانية للمعدات‬ ‫منتجات الشركة موجهة لتغطية خدمات الصيانة < قطاع اأدوات واللوازم الصناعية يعرف تحوات على امستوى التكنولوجي‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫أب ��رم ��ت ش ��راك ��ة ب ��ن ش��رك��ة‬ ‫"س� �م� �ي ��ف"‪ ،‬ال� �ش ��رك ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ال � ��رائ � ��دة ف� ��ي ال � �س� ��وق ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫ل �ل �م �ع��دات واأدوات وال� �ل ��وازم‬ ‫اليدوية امتعددة ااستعماات‪،‬‬ ‫وب� � � � ��ن م � �ج � �م� ��وع� ��ة ه� ��وف � �م� ��ان‬ ‫اأم� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬ال � ��رائ � ��دة ف� ��ي ق �ط��اع‬ ‫ل��وج�س�ت�ي��ك ال� �ل ��وازم واأدوات‬ ‫الصناعية لتمثيلها بامغرب‪،‬‬ ‫وذل � ��ك م ��ن أج� ��ل ام ��راه� �ن ��ة على‬ ‫اأداء وت � �ق � ��دي � ��م م� �ن� �ت ��وج ��ات‬ ‫ب ��ال� �ج ��ودة ام� �م� �ت ��ازة م� ��ن ج�ه��ة‬ ‫وراه�ن�ي��ة ااستثمار ف��ي قطاع‬ ‫يعرف نوما م�ط��ردا ف��ي بادنا‬ ‫من جهة ثانية‪.‬‬ ‫"س� �م� �ي ��ف" ش ��رك ��ة أح ��دث ��ت‬ ‫ف��ي ‪ ،1953‬على غ��رار الشركات‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ام� � ��وج � � �ه� � ��ة ل� ��رف� ��ع‬ ‫ال� � �ت� � �ح � ��دي � ��ات ال� � �ك� � �ب � ��رى ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ح��دوه��ا ال��رغ �ب��ة واإرادة في‬ ‫امساهمة في النمو ااقتصادي‬ ‫ل�ل�ب�ل��د‪ ،‬وه ��ي ال �ي��وم ف��ي خضم‬ ‫ت � � �ح� � ��وات ك � � �ب� � ��رى‪ .‬ت ��اري� �خ� �ي ��ا‬ ‫ت� �خ� �ص� �ص ��ت ال� � �ش � ��رك � ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫تنتمي إل��ى مجموعة مغربية‬ ‫ف� ��اع � �ل� ��ة ف � ��ي ق � �ط � ��اع ال� �ت� �ع ��دي ��ن‬ ‫وال �ص �ل��ب‪ ،‬ف��ي م �ج��ال اس�ت�ي��راد‬ ‫وت� �س ��وي ��ق ال� � �ل � ��وازم واأدوات‬ ‫اليدوية‪ ،‬أدوات قاطعة ومعدات‬ ‫القياس والتجهيزات ومختلف‬ ‫ال �ل��وازم ال�ص�ن��اع�ي��ة‪.‬وه��ي التي‬ ‫ت� �م� �ك� �ن ��ت‪ ،‬ب� �ف� �ض ��ل ت �ج��رب �ت �ه��ا‬ ‫وخبرتها ف��ي ال�س��وق الوطنية‬ ‫للوازم الصناعية‪ ،‬من التموقع‬ ‫ك � �ش� ��ري� ��ك ري� � � � � ��ادي ف� � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫ن� �ش ��اط� �ه ��ا‪ .‬ف� �م� �ن� �ت� �ج ��ات‪SMEF‬‬ ‫موجهة بشكل أساسي لتغطية‬ ‫ح ��اج� �ي ��ات خ� ��دم� ��ات ال �ص �ي��ان��ة‬ ‫واإن� �ت ��اج (ت�ص�ن�ي��ع وت��رك �ي��ب)‬ ‫وأي� � � �ض � � ��ً ل� �ت� �ل� �ب� �ي ��ة ح� ��اج � �ي� ��ات‬ ‫خ��دم��ات م��راق �ب��ة ال� �ج ��ودة وك��ل‬ ‫م��ا يتعلق بلوجستيك ال�ل��وازم‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة‪ .‬وت �ع �ت �ب��ر ال �ش��رك��ة‬ ‫م �م��ون��ً أس ��اس� �ي ��ا ل �ل �ص �ن��اع��ات‬ ‫ال �ت ��ال �ي ��ة‪:‬ص �ن ��اع ��ة ال� �س� �ي ��ارات‪،‬‬ ‫ص �ن��اع��ة ال �ط ��ائ ��رات‪ ،‬ال �ط��اق��ة‪...‬‬ ‫إلخ‪ .‬ومن بن عمائها الوكاات‬ ‫العمومية واإدارات والشركات‬ ‫الكبرى متعددة الجنسية‪.‬‬ ‫وإدراك� � � ��ً م �ن �ه��ا أن ال �ق �ط��اع‬

‫ي � �ن � �ظ� ��م ال� � � �ي � � ��وم ف� ��رع‬ ‫ام � � � �ع � � � ��اري � � � ��ف ل � ��ات� � �ح � ��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي‪ ،‬ن � ��دوة ح��ول‬ ‫م � � � ��وض � � � ��وع "ت � � �ح� � ��دي� � ��ات‬ ‫ال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م ال � � �ع � ��ال � ��ي ف��ي‬ ‫امغرب"‪ ،‬وسيقدم عروض‬ ‫هذه الندوة‪:‬‬ ‫ع �ب��د ال �ك ��ري ��م م� ��ادون‬ ‫ال� �ك ��ات ��ب ال � �ع� ��ام ل �ل �ن �ق��اب��ة‬ ‫الوطنية للتعليم العالي‪،‬‬ ‫وجمال البراوي‪ ،‬صحافي‬ ‫وناشط جمعوي‪ ،‬وحسن‬ ‫الشرايبي أستاذ جامعي‪ ،‬وحسام هاب عضو امكتب الوطني للشبيبة‬ ‫ااتحادية‪.‬‬ ‫وستتطرق ه��ذه ال�ن��دوة لوضعية القطاع وامخاطر التي تتهدده‬ ‫في إط��ار السياسة الحالية الرامية إل��ى تسليعه‪ .‬كما ستكون فرصة‬ ‫للتعبير عن انتظارات القطاعات امنتجة وباقي فعاليات امجتمع من‬ ‫التعليم العالي كمصفوفة لتنمية الباد في إطار بناء مجتمع امعرفة‬ ‫وامواطنة‪.‬‬ ‫وذل ��ك ب�م��رك��ب م�ح�م��د زف� ��زاف ب��ام�ع��اري��ف ع�ل��ى ال �س��اع��ة ال�س��ادس��ة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫والنصف‬ ‫ً‬

‫ال ��وط� �ن ��ي ل � � � ��أدوات وال� � �ل � ��وازم‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة ي �ع �ي��ش ت� �ح ��وات‬ ‫عميقة‪ ،‬خ��اص��ة ع�ل��ى امستوى‬ ‫ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج ��ي ب ��ال� �ن� �ظ ��ر إل ��ى‬ ‫ت �ط��ور ح��اج �ي��ات امستعملن‪،‬‬ ‫ان� �خ ��رط ��ت ‪ SMEF‬ف� ��ي م �س��ار‬ ‫ج��دي��د إع� ��ادة ه�ي�ك�ل��ة‪ .‬ج��دي��دة‬ ‫وديناميكية م��ن دون التخلي‬ ‫ع� � ��ن ام� � � �ج � � ��اات ال� � �ت � ��ي ش �ك �ل��ت‬ ‫دائ �م��ً م �ص��ادر ث ��روة بالنسبة‬ ‫للمؤسسة‪:‬مهمتها اأساسية‬ ‫ثقافة امقاولة امتضامنة‪.‬‬ ‫ح� � � �ي � � ��ث ش � � �م � � �ل� � ��ت إع� � � � � � ��ادة‬ ‫الهيكلة ث��اث��ة م�ح��اور‪ .‬يتعلق‬ ‫ام� �ح ��ور اأول‪ ،‬ام ��وج ��ه ل�ل�ب�ع��د‬ ‫"ال �ت �ن �م��وي"‪ ،‬ب ��إدخ ��ال ال�ش��رك��ة‬ ‫لعامات جديدة‪ ،‬مع إدماجها‬ ‫وه�ي�ك�ل �ت �ه��ا ف ��ي إط � ��ار وح� ��دات‬

‫اأع� � �م � ��ال‪ .‬وف � ��ي ه � ��ذا ال �س �ي��اق‬ ‫ت�ق��ول س�ع��اد بنموسى ام��دي��رة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �ش��رك��ة "ه� ��ي ش��راك��ة‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ت� �ط ��وي ��ر ال� �ع ��ام ��ات‪،‬‬ ‫وع� � ��ام� � ��ات م � ��ن أج � � ��ل ت �ط��وي��ر‬ ‫ال �ش��راك��ة‪ ،‬وه ��ذه ب��ال�ض�ب��ط هي‬ ‫رؤي �ت �ن��ا ال �ت��ي ي�ش��اط��رن��ا إي��اه��ا‬ ‫"هوفمان"‪ ،‬أم��ا امحور الثاني‪،‬‬ ‫اأف� � �ق � ��ي‪ ،‬ف� �ت ��رك ��ز ح � ��ول ت��رق �ي��ة‬ ‫وتأهيل اإج��راء ات العملياتية‬ ‫وت �ن �م �ي��ة م �ن �ظ��وم��ة م �ع �ل��وم��ات‬ ‫ال �ش��رك��ة‪ ،‬ف��ي إط ��ار ااس�ت�ع�م��ال‬ ‫الناجع لتكنولوجيا امعلومات‬ ‫واات �ص��ال‪ .‬أم��ا ام �ح��ور الثالث‬ ‫واأخ �ي��ر‪ ،‬ال��ذي يكتسي أهمية‬ ‫خ � ��اص � ��ة‪ ،‬ف� �ي� �ت� �ع� �ل ��ق ب � ��ام � ��وارد‬ ‫ال�ب�ش��ري��ة ل�ل�ش��رك��ة‪ ،‬واس�ت�ه��دف‬ ‫ت � �ح � �ق � �ي� ��ق ط� � � �م � � ��وح م � � � � � ��زدوج‪:‬‬

‫ال �ت �ك��وي��ن ام �س �ت �م��ر ل �ل��رأس �م��ال‬ ‫ال �ب �ش��ري‪ ،‬م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وت��وظ�ي��ف‬ ‫ب � � � ��روف � � � ��اي � � � ��ات ج � � � ��دي � � � ��دة م ��ن‬ ‫مهندسن متخصصن في كل‬ ‫مهنة من مهن الشركة من أجل‬ ‫م��واج �ه��ة ام�ت�ط�ل�ب��ات ال �ج��دي��دة‬ ‫للقطاع‪.‬‬ ‫وت � ��أت � ��ي ش � ��راك � ��ة "س �م �ي��ف‬ ‫ه ��وف� �م ��ان" اع� �ت� �ب ��اري ��ن‪ ،‬اأول‬ ‫خ � � ��ارج � � ��ي ي� ��رت � �ب� ��ط ب ��ام� �ك ��ان ��ة‬ ‫ام �ت �ن��ام �ي��ة ل �ل �م �غ��رب ك��أرض �ي��ة‬ ‫صناعية ب��ن ال �ق��ارات ومحطة‬ ‫إف��ري �ق �ي��ة م �ت �ق��دم��ة‪ .‬وق� ��د شكل‬ ‫الوقت عاما حاسمً في إب��رام‬ ‫ه � ��ذه ال � �ش� ��راك� ��ة‪ ،‬ك �م��ا ع �ب��ر ع��ن‬ ‫ذل��ك ه��وف�م��ان‪ ٬‬م��دي��ر التسويق‬ ‫آسيا وإفريقيا‪" ٬‬ف��ي مهنتنا‪،‬‬ ‫اخترنا دائما أن نسير بسرعة‪.‬‬

‫والشراكة مع ‪ SMEF‬ستمكننا‬ ‫من الذهاب أبعد وبسرعة"‪.‬‬ ‫أم ��ا ااع �ت �ب��ار ال �ث��ان��ي فهو‬ ‫م� � �ح� � �ل � ��ي‪ ،‬ي � ��رت� � �ب � ��ط ب� ��ال � �س� ��وق‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة ل � �ت� ��وزي� ��ع ال� � �ل � ��وازم‬ ‫واأدوات‪ ،‬ال��ذي أص�ب��ح‪ ،‬بفعل‬ ‫ت � � �ط � ��ور ق� � �ط � ��اع � ��ات ص� �ن ��اع� �ي ��ة‬ ‫متقدمة (الطائرات‪ ،‬السيارات‪،‬‬ ‫يتطلب ال �ج��ودة وال �ق��درة على‬ ‫التفاعل مع الطلب‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش� � � � ��ارة إل� � ��ى أن‬ ‫م�ج�م��وع��ة "ه��وف �م��ان" ح��اض��رة‬ ‫ف� � ��ي ‪ 500‬ب � �ل� ��د ع � �ب� ��ر ال � �ع� ��ال� ��م‪،‬‬ ‫ويشمل عرضها نحو ‪ 60‬ألف‬ ‫م � �ن � �ت� ��وج‪ .‬وي� �غ� �ط ��ي ح ��اج �ي ��ات‬ ‫ن� �ش ��اط� �ه ��ا ن � �ح� ��و ‪ 500‬م� �م ��ون‬ ‫ب �ع��ام��ات رائ� ��دة‪ ،‬م��ع ‪ 500‬أل��ف‬ ‫منتوج مصنف‪.‬‬

‫المركب الثقافي «اأشجار العالية» ببني مال يحتضن معرض ًا للفنان إدريس سهيل‬ ‫الرباط‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫اف� � �ت� � �ت � ��ح ف � � ��ي ب � � ��داي � � ��ة ش �ه ��ر‬ ‫ي�ن��اي��ر ال �ج��اري ب��ام��رك��ب الثقافي‬ ‫"اأش� �ج ��ار ال �ع��ال �ي��ة" ب�ب�ن��ي م��ال‬ ‫معرضً للفنان ال�ن�ح��ات إدري��س‬ ‫سهيل ال��ذي يقدم فيه حوالي ‪22‬‬ ‫لوحة من أعماله الفنية‪.‬‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان إدري� � � � � � ��س س� �ه� �ي ��ل‪،‬‬ ‫ي�ش�ت�غ��ل ف ��ي ل��وح��ات��ه اإب��داع �ي��ة‬ ‫على م��ادة ال�خ�ش��ب‪ ،‬وم�ع�ل��وم أنه‬ ‫ب ��دأ ت �ع��ام �ل��ه م ��ع ال �خ �ش��ب بشكل‬ ‫عصامي من خال مزاولته وحبه‬ ‫ال �ع �م �ي��ق ل �ح��رف��ة ال� �ن� �ج ��ارة ال �ت��ي‬ ‫خولت له إمكانية التألق واإبداع‬ ‫ف��ي مختلف م�ن�ت�ج��ات الصناعة‬ ‫التقليدية م��ن بينها الصناديق‬ ‫الصغيرة ‪.‬‬ ‫ه ��ذا ام �ع��رض ي�ع�ت�ب��ر محطة‬ ‫أس ��اس� �ي ��ة وم �ه �م ��ة ف� ��ي م� �ش ��واره‬ ‫الفني‪ ،‬حسب ما صرح به الفنان‬ ‫إدري � ��س ل��وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي‬ ‫ل� ��أن � �ب� ��اء‪ ،‬ح� �ي ��ث أش � � ��ار إل � ��ى أن ��ه‬ ‫وظ ��ف ك��ل م��ا أوت� ��ي م��ن م �ه��ارات‬ ‫وم� �ل� �ك ��ة ف� �ن� �ي ��ة ف � ��ي ه � � ��ذا ام� �ج ��ال‬ ‫إن�ت��اج مجموعة م��ن امنحوتات‬ ‫الخشبية التي لقيت استحسانً‬ ‫كبيرً من ل��دن ع��دد من امتتبعن‬ ‫وع �ش��اق ال �ف��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ي ال��ذي��ن‬

‫ت � � � �ن � � � �ظ� � � ��م ال� � � � �ي � � � ��وم‬ ‫ج��ام �ع��ة ال �ح �س��ن اأول‬ ‫ب � ��وج � ��دة ب � �ش� ��راك� ��ة م��ع‬ ‫ج��ام �ع��ة ن��اي��ف للعلوم‬ ‫اأم �ن �ي ��ة‪ ،‬ن � ��دوة دول �ي��ة‬ ‫ف��ي م��وض��وع "ال�ه�ج��رة‬ ‫غير الشرعية ‪..‬اإبعاد‬ ‫اأم �ن �ي��ة واإن �س��ان �ي��ة"‪،‬‬ ‫وذلك بقصر امؤتمرات‬ ‫بالصخيرات الرباط‪.‬‬

‫ش�ج�ع��وه ع�ل��ى ام �ث��اب��رة وام�ض��ي‬ ‫ق��دم��ً ف��ي م �ج��ال ال �ن �ح��ت‪ ،‬معلنً‬ ‫ف � ��ي ن � �ف ��س ال � ��وق � ��ت أن � � ��ه ي �ع �ت��زم‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م م �ج �م��وع��ة م ��ن ام �ع��ارض‬ ‫على الصعيد الوطني‪ ،‬حيث تم‬ ‫اخ �ت �ي��ار م��دي �ن��ة س ��ا ف ��ي م ��ارس‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫ام� ��واض � �ي� ��ع ال � �ت ��ي ي �ع��ال �ج �ه��ا‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان إدري� � � � � � ��س ف � � ��ي م �ج �م��ل‬ ‫م � �ن � �ح� ��وت� ��ات� ��ه ال � �خ � �ش � �ب � �ي� ��ة ت �ه��م‬

‫أ سو ا‬

‫ق‬

‫ف � ��ي م �ج �م �ل �ه��ا م � ��وض � ��وع ج��دي��ر‬ ‫بامناقشة أا وه��و ت��راج��ع نسبة‬ ‫ال�ق��راءة ببادنا وهجرة الكتاب‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي �ح��اول إدري� ��س م��ن خ��ال‬ ‫فنه ومنحوتاته البحث عن حلول‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ل �ج �ع��ل ال� �ك� �ت ��اب ص��دي��ق‬ ‫مصاحب للناشئة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ت� �ت� �ض� �م ��ن م� �ن� �ح ��وت ��ات‬ ‫ال �ف �ن��ان إدري � ��س س�ه�ي��ل اإش� ��ارة‬ ‫إل ��ى م �ع��ان��اة ال �ش �ب��اب وام �ش��اك��ل‬

‫ااج�ت�م��اع�ي��ة وااق�ت�ص��ادي��ة التي‬ ‫يتخبطون فيها‪ ،‬حيث تعترضهم‬ ‫في مختلف نواحي حياتهم‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ي � �ش � �ي� ��ر إل� � � � ��ى ال � � �ق� � ��ول‪،‬‬ ‫ب� ��أن ه �ن ��اك أف � �ك ��ارا م ��أخ ��وذة م��ن‬ ‫م�ت��اش�ي��ات ال�خ�ش��ب ك��ون��ه م��ادة‬ ‫م � �ه � �م� ��ة وأس� � ��اس � � �ي� � ��ة ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة‬ ‫ل � �ل � �ن � �ح� ��ات‪ ،‬ال � � � � ��ذي ي� �ت� �م� �ك ��ن م��ن‬ ‫تحويل ك��ل قطعة خشبية مهما‬ ‫ب �ل ��غ ح �ج �م �ه��ا إل � ��ى ق �ط �ع��ة ف�ن�ي��ة‬

‫أسواق أتقداو بسا‬

‫مٻؼ مستٻرد ‪ 12.95‬درهم‬ ‫شٻكاته للدهن ‪ 19.90‬درهم‬ ‫دجاج ‪ 19.95‬درهم‬

‫تثير م��وض��وع��ً ج��دي��دً بالنسبة‬ ‫للمتلقي‪.‬‬ ‫ويعتبر الحفر على الخشب‬ ‫م ��ن أق� � ��دم ال� �ف� �ن ��ون ال �ج �م �ي �ل��ة ف��ي‬ ‫ال �ت ��اري ��خ ح �ي��ث ب� ��دأ ب ��ه اإن �س��ان‬ ‫منذ العصور القديمة‪ ،‬وق��د زين‬ ‫ال �ع �ث �م��ان �ي��ون اأب �ن �ي��ة ام�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫ب��اأج��زاء الخشبية‪ ،‬س��واء كانت‬ ‫حفرً على الخشب أو نقشً عليه‬ ‫أو ت �ل��وي �ن��ه‪ ،‬وذل� � ��ك م �ث��ل م �ن��اب��ر‬ ‫ام �س��اج��د وال �ص �ن��ادي��ق وح��وام��ل‬ ‫ام �ص��اح��ف وص �ن��ادي��ق ام��اب��س‪،‬‬ ‫وال � � �خ � ��زائ � ��ن‪ ،‬وال � � �ك � ��راس � ��ى‪ .‬ك �م��ا‬ ‫استخدم في الحفر على الخشب‬ ‫ل �ت �ش �ك �ي��ل رس� � ��وم� � ��ات ه �ن��دس �ي��ة‬ ‫ج� �م� �ي� �ل ��ة ت� �ث� �ي ��ر ن � �ظ� ��ر ام� �ش ��اه ��د‬ ‫وامتطلع للفن اإبداعي‪.‬‬ ‫وي �ش �ه��د ه� ��ذا ال� �ف ��ن ان �ت �ش��ارً‬ ‫واس �ع��ً ل��ه ف��ي ال��وق��ت ال �ح��اض��ر‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ع ��دد ك�ب�ي��ر م��ن ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫ال��ذي��ن ي�ع�ك�ف��ون ع �ل��ى ه ��ذا ال �ف��ن‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ال�خ�ش��ب ه��و ام� ��ادة اأول ��ى‬ ‫ل �ل �ف �ن��ان ل �ع �م �ل �ي��ة ال �ن �ح��ت ع �ل �ي��ه‪،‬‬ ‫وه � ��ذا ال �خ �ش��ب ي �ج��ب أن يتمتع‬ ‫ب ��ال� �ق ��وة وال� ��رص� ��ان� ��ة وخ � � ��ال م��ن‬ ‫العقد الخشبية‪ ،‬اأمر الذي جعل‬ ‫الفنانن يلجؤون إل��ى استخدام‬ ‫أخشاب قوية ورصينة كأشجار‬ ‫الجوز وما شابه ذلك‪.‬‬

‫ؼيتٻٲ اسٻد ‪ 19.90‬درهم‬

‫‪30.90‬‬ ‫درهم‬

‫ت� � � � �ن� � � � �ظ � � � ��م ع� � � � � �م � � � � ��ادة‬ ‫ك� �ل� �ي ��ة اآداب وال � �ع � �ل ��وم‬ ‫اإنسانية‪ ،‬وع�م��ادة كلية‬ ‫ال �ل �غ ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وب �ن �ي��ة‬ ‫البحث في اللغة العربية‬ ‫أوصاف‪ ،‬وإشكاات بكلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية‬ ‫ب � � � �م� � � ��راك� � � ��ش‪ ،‬وم � �خ � �ت � �ب� ��ر‬ ‫الترجمة وتكامل امعارف‬ ‫ب �ك �ل �ي��ة اآداب وال �ع �ل ��وم‬ ‫اإنسانية‪ ،‬وفريق البحث‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع �ل �ي��م وال �ت��رج �م��ة‬ ‫بكلية اآداب والعلوم اإنسانية بأكادير‪ ،‬ن��دوة وطنية في موضوع‪:‬‬ ‫"جهود اللغوين وال�ق��راء في خدمة النص القرآني"‪ ،‬تكريما للعامة‬ ‫التهامي ال��راج��ي الهاشمي بقاعة ام�ح��اض��رات‪ -‬كلية اآداب والعلوم‬ ‫اإنسانية بمراكش‪.‬‬ ‫وستفتتح الندوة بمحاضرة‪:‬يلقيها ‪ .‬أحمد ك��روم‪ .‬وعبد الهادي‬ ‫حميتو من معهد محمد ال�س��ادس للقراءات وال��دراس��ات القرآنية‪ ،‬ثم‬ ‫محاضرة أحمد بزوي حول‬ ‫القواعد العلمية وامنهجية عند اإم��ام ابن الجزري‪ ،‬وذل��ك بقاعة‬ ‫امحاضرات كلية اآداب والعلوم اإنسانية بمراكش‪.‬‬ ‫ف � � ��ي إط � � � � ��ار س �ل �س �ل��ة‬ ‫ال � � � � �ل � � � � �ق � � � ��اءات ال� � �ف� � �ك � ��ري � ��ة‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة واإب� ��داع � �ي� ��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ن �ظ �م �ه��ا ج�م�ع�ي��ة‬ ‫أب � � � � � ��ي رق� � � � � � � � � � � ��راق‪ ،‬ت� �ع� �ق ��د‬ ‫ال� �ي ��وم ل �ق��اء م �ف �ت��وح��ً مع‬ ‫أح �م��د ب ��وك ��وس ال �ب��اح��ث‬ ‫وع� �م� �ي ��د ام� �ع� �ه ��د ام �ل �ك��ي‬ ‫ل �ل �ث �ق��اف��ة اأم��ازي �غ �ي��ة في‬ ‫موضوع "امدينة كمجال‬ ‫ل � ��اخ � � �ت � ��اف وال� � �ت � ��اق � ��ح‬ ‫الثقافي واللغوي"‪ ،‬وذلك‬ ‫على الساعة الخامسة مساء بمقر جمعية أبي رقراق حي امنزه بطانة‬ ‫بسا‪.‬‬

‫تنظم اليوم جمعية‬ ‫ال� �ف� �ض ��اءات ال �ث �ق��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫ال� � � � � �ن � � � � ��دوة ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‬ ‫الثانية ح��ول "اأع�م��ال‬ ‫اأدب� � � �ي � � ��ة وال � �ف � �ك� ��ري� ��ة"‬ ‫لعبد اللطيف شهبون‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب� �ف� �ض ��اء م�ق�ه��ى‬ ‫ل � �ي � �ك � �س� ��وس وف� � �ض � ��اء‬ ‫ن � � � � � � � � � � ��ادي ام � � ��وظ � � � �ف � � ��ن‬ ‫بالعرائش‪.‬‬ ‫ف � � ��ي إط � � � � ��ار اف � �ت � �ت� ��اح‬ ‫م��وس�م�ه��ا ال�ث�ق��اف��ي للعام‬ ‫الجديد‪ ،‬وتخليدً للذكرى‬ ‫اأول � � � ��ى ل ��رح� �ي ��ل ال �ف �ن ��ان‬ ‫الطيب اب��ن ك �ي��ران‪ ،‬تنظم‬ ‫جمعية ت �ط��اون للثقافة‪،‬‬ ‫وب � �ش � ��راك � ��ة م � ��ع م ��دي ��ري ��ة‬ ‫وزارة ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة ل �ج �ه��ة‬ ‫ط�ن�ج��ة � ت �ط��وان‪ ،‬معرضً‬ ‫أع� �م ��ال ال �ف �ن��ان ال ��راح ��ل‪،‬‬ ‫إح�ي��اء ل��ذك��راه‪ ،‬وللتعرف‬ ‫ع � � � ��ن ق � � � � � ��رب ع � � �ل� � ��ى ه� � ��ذه‬ ‫الشخصية الفنية امتميزة على الصعيدين‪ ،‬الوطني وال��دول��ي‪ ،‬فيما‬ ‫قدمه من أعمال فنية تزخر باإبداع واابتكار‪.‬‬ ‫وي �ق��ام ه ��ذا ام �ع��رض ال �ث �ق��اف��ي وال �ف �ن��ي ب �ق��اع��ة ال� �ع ��روض "م�ح�م��د‬ ‫السرغيني" بدار الثقافة تطوان على مدى ثاثة أيام ‪.‬‬

‫دقيق النٻارة فاندي ‪ 10‬كلغ ‪ 49.95‬درهم‬ ‫غطاء للسػيػ ‪ 199‬درهم‬

‫لحم العجل ‪ 49.95‬درهم‬

‫مكنسة كٹػبائية ‪ 59‬درهم‬

‫كفتة ‪ 64.95‬درهم‬

‫قالب للحلٻټ ‪ 75‬درهم‬

‫سٱيد رقيق ‪5‬كلغ ‪ 39.50‬درهم‬

‫سلم ‪ 3‬درجات ‪ 215‬درهم‬

‫طٻٲ ماريٻ باك ‪ 19.95‬درهم‬

‫مجٱٻعة سباكيتي ‪ 12‬درهم‬

‫عجائن ريجيا باك ‪ 19.95‬درهم‬

‫بيجامة لاٺاد ٺالبنات ‪ 69.95‬درهم‬ ‫*مطبوع أسواق أتقداو‬

‫مٻاقيت الصاة (الػباط)‬ ‫الفجػ‬

‫‪05:52‬‬

‫الظٹػ‬

‫‪12:46‬‬

‫العصػ‬

‫‪15:38‬‬

‫الٱغػب‬ ‫العشاء‬

‫‪18:03‬‬ ‫‪19:20‬‬


‫جرعة واحدة من فيتامن (ألف) جعل اأطفال أقل عرضة للماريا‬ ‫أوضحت دراس��ة أميركية حديثة‪،‬‬ ‫أج��ري��ت ف��ي أرب� ��ع ب �ل��دان إف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫جرعة واح��دة من مكمات فيتامن (أ)‬ ‫تجعل اأط �ف��ال ت�ح��ت س��ن ‪ 5‬س�ن��وات‪،‬‬ ‫أق��ل ع��رض��ة ل��إص��اب��ة ب�م��رض ام��اري��ا‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي� �ه ��دد أك� �ث ��ر م ��ن ن �ص��ف س �ك��ان‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ال �ب��اح �ث��ون ب�ك�ل�ي��ة "ج��ون��ز‬ ‫ه��وب�ك�ن��ز ب�ل��وم�ب��رج" للصحة ال�ع��ام��ة‪،‬‬ ‫أن فيتامن (أ) ق��د يحمي اأط�ف��ال من‬

‫اإص��اب��ة بطفيل ام��اري��ا ال ��ذي ينقله‬ ‫البعوض‪ ،‬وخاصة إذا ما تم إعطاؤها‬ ‫ف��ي ظ��ل ظ ��روف م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬أث �ن��اء م��وس��م‬ ‫اأمطار‪ ،‬عندما يكون بعوض اماريا‬ ‫أكثر انتشارً‪.‬‬ ‫وح �ل ��ل ال �ب��اح �ث��ون ب �ي��ان��ات أك �ث��ر‬ ‫م��ن ‪ 6100‬ط�ف��ل ت �ت��راوح أع �م��اره��م بن‬ ‫‪ 6‬أش �ه��ر و ‪ 59‬ش �ه��را‪ ،‬م��ن أرب ��ع ب�ل��دان‬ ‫ج�ن��وب ال�ص�ح��راء الكبرى ف��ي إفريقيا‬ ‫وه � ��ي (ب ��ورك �ي �ن ��ا ف ��اس ��و وم��وزم �ب �ي��ق‬

‫وروان� ��دا وال�س�ن�غ��ال)‪ ،‬وف��ق م��ا نشرته‬ ‫م �ج �ل��ة "ال �ج �م �ع �ي��ة اأم �ي ��رك �ي��ة ل �ت �ق� ّ�دم‬ ‫العلوم" أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫ووج � � ��د ال� �ب ��اح� �ث ��ون ك� �م ��ا أف� � ��ادت‬ ‫اأن��اض��ول‪ ،‬أن اأط�ف��ال ال��ذي��ن تناولوا‬ ‫ج��رع��ة واح ��دة ك�ب�ي��رة م��ن ف�ي�ت��ام��ن (أ)‬ ‫ك��ان��وا أق ��ل ع��رض��ة ل��إص��اب��ة ب��ام��اري��ا‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 54‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ع� ��ن غ �ي��ره��م‪،‬‬ ‫م �ش �ي��ري��ن إل � ��ى أن ال �ف �ي �ت��ام��ن ي�ع�م��ل‬ ‫ع�ل��ى ت�ع��زي��ز ال�ج�ه��از ام�ن��اع��ي للجسم‪،‬‬

‫ويحسن القدرة على محاربة العدوى‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال � � � ��ت ال � � � ��دك � � � �ت � � � ��ورة "م � � ��اري � � ��ا‬ ‫غراسييا" قائد فريق البحث‪ ،‬بقسم‬ ‫ال �ص �ح ��ة ال ��دول � �ي ��ة ف� ��ي ك �ل �ي��ة "ج ��ون ��ز‬ ‫هوبكنز بلومبرج"‪" :‬وج��دت أبحاثنا‬ ‫أن اأطفال الذين حصلوا على فيتامن‬ ‫(أ) ال �ت �ك �م �ي �ل ��ي‪ ،‬ك � ��ان � ��وا أق� � ��ل ع��رض��ة‬ ‫لإصابة باماريا‪ ،‬ونحن اآن بحاجة‬ ‫اخ �ت �ب��ار ه� ��ذا ال �ف �ي �ت��ام��ن ف ��ي ت�ج��رب��ة‬ ‫سريرية عشوائية محكومة‪ ،‬اكتشاف‬

‫ما إذا كان يمكن أن يكون وسيلة فعالة‬ ‫منع انتشار هذا امرض"‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا منظمة ال�ص�ح��ة ال�ع��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫ف ��إن ام��اري��ا ي�ش�ك��ل ت�ه��دي��دا أك �ث��ر من‬ ‫ن �ص��ف س �ك ��ان ال �ع ��ال ��م‪ ،‬وي �ع ��د ال �ق��ات��ل‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي ل��أط �ف��ال ف��ي ب �ع��ض أج ��زاء‬ ‫من العالم‪ ،‬ويشكل تحديا كبيرا على‬ ‫الصحة العامة‪ ،‬ويتسبب في وفاة أكثر‬ ‫من ‪ 7‬في امائة من أطفال العالم تحت‬ ‫س �ن��ة ال �خ��ام �س��ة‪ ،‬ك �م��ا أن أك �ث��ر م��ن ‪80‬‬

‫في امائة من حاات اإصابة باماريا‬ ‫ت�ح��دث ف��ي إف��ري�ق�ي��ا ج�ن��وب ال�ص�ح��راء‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫وداء ام��اري��ا ي�ت�ك��ون م��ن طفيلي‬ ‫ُ‬ ‫أح � � ��ادي ال �خ �ل �ي��ة ي �س �م��ى ام� �ت� �ص ��ورة‪،‬‬ ‫وت � �ق� ��وم أن � �ث ��ى ب � �ع ��وض (اأن ��وف� �ي� �ل ��ة)‬ ‫ب ��ال �ت� �ق ��اط ال �ط �ف �ي �ل��ي م� ��ن اأش� �خ ��اص‬ ‫ام� �ص ��اب ��ن ب� ��ال � �ع� ��دوى‪ ،‬ع �ن ��د ل��دغ �ه��م‪،‬‬ ‫ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى ال � ��دم ال� � ��ازم ل�ت�غ��ذي��ة‬ ‫بيضها‪ ،‬بعدها يبدأ الطفيلي بالتكاثر‬

‫داخ ��ل ال �ب �ع��وض��ة‪ ،‬وم ��ا ت �ل��دغ شخصً‬ ‫آخ � ��ر‪ ،‬ت�خ�ت�ل��ط ال �ط �ف �ي �ل �ي��ات ب�ل�ع��اب�ه��ا‪،‬‬ ‫وتنتقل إلى دم الشخص املدوغ‪.‬‬ ‫وب ��وس ��ع ام� ��اري� ��ا‪ ،‬إذا ل ��م ُي �ع��ال��ج‬ ‫ب �س��رع��ة ب��واس �ط��ة أدوي� � ��ة ن��اج �ع��ة‪ ،‬أن‬ ‫يفتك بمن ُيصاب به‪ ،‬وذل��ك عن طريق‬ ‫إص��اب��ة ك ��رات ال ��دم ال�ح�م��راء ب��ال�ع��دوى‬ ‫وسد الشعريات التي تحمل‬ ‫وإتافها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال ��دم إل��ى ال��دم��اغ واأع �ض��اء الحيوية‬ ‫اأخرى‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫> العدد‪398 :‬‬

‫> اخميس ‪ 15‬ربيع الثاني ‪ 1436‬اموافق ‪ 05‬فبراير ‪2015‬‬

‫أشعر بأنني أقف في صحراء ويدي ممدودتين‬ ‫وأنت تمطرين فوق رأسي‪.‬‬ ‫باتريشا هاي سميث‬

‫جنازة رجل‬

‫سئل مجند جديد ف��ي مجال الشرطة أثناء‬ ‫ااختبار الشفوي "ماذا ستفعل لو كان لديك أمر‬ ‫باعتقال والدتك"‪.‬‬ ‫أجاب امجند "سأطلب دعمً من زمائي"‪.‬‬

‫شفشاون بعيون مصورين عرب ًا وأجانب ًا‬ ‫ي�س�ت�ض�ي��ف ام ��رك ��ز ام �ص��ري‬ ‫للتعاون الثقافي ال��دول��ي التابع‬ ‫لوزارة الثقافة امصرية بانوراما‬ ‫ل �ت �ف��اص �ي��ل ال� �ح� �ي ��اة ف� ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫شفشاون‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رض ع � �ش� ��رات ال� �ص ��ور‬ ‫ال �ف ��وت ��وغ ��راف �ي ��ة ال� �ت ��ي ال �ت �ق �ط �ه��ا‬ ‫م �ص��ورون ع��رب وأج��ان��ب مدينة‬ ‫شفشاون‪ ،‬تتفق ف��ي غلبة اللون‬ ‫اأزرق‪ ،‬واع �ت �ب��ار ال �س �م��اء سقفً‬ ‫م� �ف� �ت ��وح ��ً ت� �ت� �ط� �ل ��ع إل� � �ي � ��ه ص� ��ور‬ ‫ي �ض �م �ه��ا م � �ع� ��رض ف� �ن ��ي اف �ت �ت��ح‬ ‫م �س��اء أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء) في‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وم � � � �ع� � � ��رض (ش� � � �ف� � � �ش � � ��اون‪..‬‬ ‫ال��ؤل��ؤة ال��زرق��اء) ال��ذي وإن كانت‬ ‫ال � �ص� ��ور ت �س �ج��ل ال� �ج ��ان ��ب ال� ��ذي‬ ‫رآه ك � ��ل م� � �ص � ��ور‪ .،‬ف ��اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫خ� � � ��وان ري� � �ب � ��اس ي � �ص� ��ور ل ��وح ��ة‬ ‫أث �ن��اء ك�ت��اب��ة خ�ط��اط م�غ��رب��ي لها‬ ‫ب�خ��ط أن��دل �س��ي‪ ،‬وت�ت�ض�م��ن اآي��ة‬ ‫القرآنية "مثل الفريقن كاأعمى‬ ‫وال� �ب� �ص� �ي ��ر واأص � � � ��م وال �س �م �ي��ع‬ ‫وال �ب �ص �ي��ر‪ .‬ه ��ل ي �س �ت��وي��ان م�ث��ا‬ ‫أفا تذكرون"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ال �ل �ي �ب ��ي م� ��اج� ��د ق ��ري ��رة‬ ‫فيصور درج��ا أشبه بنفق غارق‬ ‫في الزرقة‪ ،‬ويضيق مع الصعود‬ ‫وصوا إلى باب منزل‪.‬‬ ‫وي � � �ص� � ��ور ال � �ت� ��ون � �س� ��ي ع �م��ر‬ ‫ع �ب��ادة ح ��رز ال �ل��ه‪ ،‬ب�ن�ت��ا ص�غ�ي��رة‬ ‫ت �ق��ف خ �ل��ف ب ��اب أزرق‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا‬ ‫ت �م��د ي��دي �ه��ا إل� ��ى ال� �ه ��واء ال�ط�ل��ق‬ ‫ع �ب��ر ف�ت�ح��ة ض�ي�ق��ة ت�ك�ف��ي ل��رؤي��ة‬ ‫ابتسامتها وراء الباب امغلق‪.‬‬ ‫وت � � � ��رك � � � ��ز ام� � � �ص � � ��ري � � ��ة ن� � ��دى‬ ‫م�ح��روس على اأزي��اء التقليدية‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة ك � �م� ��ا ت� �ل� �ت� �ق ��ط ص� � ��ورة‬ ‫لصفوف م��ن اأح��ذي��ة التقليدية‬ ‫الخفيفة بألوان زاهية‪.‬‬ ‫وت��أس�س��ت م��دي�ن��ة ش�ف�ش��اون‬ ‫ف��ي ‪ ،1471‬وك��ان��ت ملجأ مسلمي‬ ‫اأن ��دل ��س ال ��ذي ��ن ت ��م ط ��رده ��م من‬ ‫ش �ب ��ه ال� �ج ��زي ��رة اإي� �ب� �ي ��ري ��ة ع ��ام‬ ‫‪ 1492‬ب�ع��د س �ق��وط غ��رن��اط��ة آخ��ر‬ ‫معاقل امسلمن في اأندلس‪.‬‬ ‫وام � � �ع� � ��رض ال � � � ��ذي اف �ت �ت �ح��ه‬ ‫م �ح �م��د س� �ع ��د ال �ع �ل �م��ي ال �س �ف �ي��ر‬ ‫ام �غ��رب��ي ف ��ي ال �ق ��اه ��رة‪ ،‬ورئ �ي �س��ة‬ ‫ق � � �ط� � ��اع ال � � �ع � � ��اق � � ��ات ال � �ث � �ق ��اف� �ي ��ة‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة ب � � � � � ��وزارة ال� �ث� �ق ��اف ��ة‬

‫امصرية كاميليا صبحي‪ ،‬يضم‬ ‫ص ��ورا أخ ��رى ل�ك��ل م��ن امغربين‬ ‫وح � � �ي � ��د ال � � �ت � ��اج � ��ان � ��ي‪ ،‬وس� �م� �ي ��ر‬ ‫ال �ح �س �ي �ن��ي‪ ،‬واإم � ��ارات � ��ي س�ع�ي��د‬ ‫ال �ش��ام �س��ي‪ ،‬واأم �ي ��رك ��ي روب ��رت‬ ‫ه � ��ال‪ ،‬وام �ص ��ري ��ن ج � ��ورج م��اه��ر‬ ‫وأح� �م ��د ش �ب �ي �ط��ة ام �ن �س��ق ال �ع��ام‬ ‫للمعرض‪.‬‬ ‫ون � �س � �ب� ��ت "روي� � � � �ت � � � ��رز" ق� ��ول‬ ‫ش �ب �ي �ط��ة‪ ،‬ف ��ي دل �ي��ل ام� �ع ��رض إن‬ ‫م��دي�ن��ة ش�ف�ش��اون "بشخصيتها‬ ‫امتفردة وألوانها الزرقاء في حد‬ ‫ذاتها لوحة فنية طبيعية"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف‪ ،‬إن� � � � ��ه أق� � � � � ��ام ف ��ي‬ ‫دج � �ن � �ب� ��ر ع� � � ��ام ‪ 2013‬م� �ع ��رض ��ا‬ ‫ع�ن��وان��ه (ام�غ��رب بعيون مصرية‬ ‫وف ��رن� �س� �ي ��ة)‪ ،‬ض ��م ص� � ��ورً أك �ث��ر‬ ‫م��ن م��دي �ن��ة م�غ��رب�ي��ة ل��ه وم �ص��ور‬ ‫ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬ول � �ك ��ن ف � �ك ��رة م �ع��رض‬ ‫(ش � �ف � �ش� ��اون‪ ..‬ال� ��ؤل� ��ؤة ال� ��زرق� ��اء)‬ ‫كانت وليدة التلقائية‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ش� �ب� �ي� �ط ��ة م � � ��ن ج �ه��ة‬ ‫أخ � � � ��رى‪ ،‬إن� � ��ه ص� � ��ور ج ��ان� �ب ��ا م��ن‬ ‫تفاصيل شفشاون‪ ،‬وبالتواصل‬ ‫اإل�ك�ت��رون��ي م��ع بقية ام�ص��وري��ن‬ ‫اك�ت�ش��ف أن �ه��م وق �ع��وا "ف ��ي عشق‬ ‫امدينة" وأن بقية الصور تحمل‬ ‫"روح ال��دفء والطمأنينة" فكان‬ ‫ه��ذا ام�ع��رض ال��ذي يستمر حتى‬ ‫‪ 12‬فبراير الجاري‪.‬‬ ‫وتنظم على هامش امعرض‬ ‫ي� � ��وم (ااث � � �ن� � ��ن) ام� �ق� �ب ��ل أم �س �ي��ة‬ ‫شعرية للمغربية نوال السعدي‪،‬‬ ‫ون � ��دوة م �ن��اق �ش��ة ك �ت��اب (ام �غ��رب‬ ‫ف ��ي ع� �ي ��ون م� �ص ��ري ��ة‪ ..‬أس� �ط ��ورة‬ ‫امكان والنساء والتاريخ الحي)‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ي ام� �ص ��ري أي �م��ن ع�ب��د‬ ‫العزيز‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ص �ح �ي �ف��ة (ال� �ش ��رق)‬ ‫ال� �ق� �ط ��ري ��ة‪ ،‬ق� ��ال� ��ت ف � ��ي م �ل �ح �ق �ه��ا‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي اأس� �ب ��وع ��ي إن م��دي�ن��ة‬ ‫ش �ف �ش��اون ت �ع��د "ن� � ��وارة ام �غ��رب"‬ ‫و"منبع الشعر" في الباد‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ف��ي م �ق��ال‪ ،‬كتبته‬ ‫الشاعرة امغربية فاطمة الزهراء‬ ‫ب �ن �ي��س‪ ،‬أن ش� �ف� �ش ��اون ت �ع��د م��ن‬ ‫أج� � �م � ��ل ام� � � � ��دن ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة وه� ��ي‬ ‫س��اح��رة ح��د اإب� �ه ��ار‪ ،‬وارت�ب�ط��ت‬ ‫ت��اري �خ �ي��ا ب ��ام ��أس ��اة اأن��دل �س �ي��ة‬ ‫ب�م�خ�ت�ل��ف أب �ع��اده��ا وت�ج�ل�ي��ات�ه��ا‬ ‫وانعكاساتها السلبية‪.‬‬

‫اجمهور «برو»‬ ‫مهدي محيب‬ ‫‪Mehdimouhib61@gmail.com‬‬

‫الزمن اجميل‬ ‫استضافت العاصمة اللبنانية بيروت‪ ،‬مساء أول أمس حفا حاشدً لتكريم "كوكب الشرق" امغنية امصرية امشهورة أم كلثوم في الذكرى‬ ‫اأربعن لرحيلها‪ ،‬في ‪ 3‬فبراير‪ ،1975‬في ظل دعوات إعادة إحياء ذكريات "الزمن الجميل" الذي عاشت فيه‪ .‬وحضر الحفل‪ ،‬الذي أقامته "لجنة‬ ‫تكريم رواد ال�ش��رق" برعاية وزارت��ي الثقافة اللبنانية وامصرية‪ ،‬حشد كبير من السياسين والفنانن وامهتمن‪ ،‬وف��ي ال�ص��ورة سيدة وزوجها‬ ‫يلتقطان صورة "سيلفي" أمام رسم لكوكب الشرق (اأناضول)‪.‬‬

‫ك�ل�م��ا ت��ذك��رت أح� ��داث ال�ع�ن��ف‬ ‫وال � �ش � �غ� ��ب ال � �ت � ��ي ت � ��راف � ��ق أغ� �ل ��ب‬ ‫امباريات التي تجمع بن الجيش‬ ‫املكي والرجاء الرياضي‪ ،‬أصاب‬ ‫بحسرة كبيرة وحزن شديد‪.‬‬ ‫ك�ي��ف أس ��رة أن تتقبل ع��ودة‬ ‫اب� �ن� �ه ��ا ب � �ج� ��روح خ� �ط� �ي ��رة أو م��ا‬ ‫ش��اب��ه ذل ��ك‪ ،‬وك�ي��ف أم ح�ن��ون أن‬ ‫ت�ت�ل�ق��ى خ�ب��ر م�ق�ت��ل اب�ن�ه��ا بسبب‬ ‫م � �ب� ��اراة ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ .‬ق� ��د ي �ك��ون‬ ‫ه � ��ذا اإب� � ��ن أن � ��ا أو أن � ��ت أو ه ��و‪.‬‬ ‫البطولة الوطنية على موعد مع‬ ‫الكاسيكو‪ ،‬وكلما اقتربت هذه‬

‫ام �ب��اراة كلما ت��ذك��رت اأذه ��ان ما‬ ‫قد ستخلفه من أعمال عنف عند‬ ‫نهايتها‪.‬‬ ‫ال� �ي ��وم أص �ب �ح��ت ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال��رج��اوي��ة وال �ع �س �ك��ري��ة م�ط��ال�ب��ة‬ ‫ب � � ��إغ � � ��اق ه � � � ��ذا ام � � �ل� � ��ف اأس � � � ��ود‬ ‫وت � ��واص � ��ل خ �ل �ق �ه��ا ل� �ل� �ح ��دث ف��ي‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات ف ��ري� �ق� �ه ��ا‪ .‬ف ��إب ��داع ��ات‬ ‫الجمهور هي من تمطر بطولتنا‬ ‫ق �ط��رات ااح �ت��راف‪ ،‬ول�ي��س شيئا‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫على م��دار اأس��اب�ي��ع اماضية‬ ‫ت��اب �ع �ن��ا ت��أل��ق ج �م��اه �ي��ر ال��رج��اء‬

‫وال� ��وداد وال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي‪ ،‬حيث‬ ‫أصبح احتال جمهور هذه الفرق‬ ‫ام��رات��ب اأول��ى عاميا أم��را عاديا‬ ‫ومألوفا‪ .‬هذا اأمر تستفيد منه‬ ‫كرة القدم الوطنية بصفة عامة‪.‬‬ ‫امستفيد اأول ‪ :‬ال�ف��رق التي‬ ‫تستقبل بميدانها ويحج حوالي‬ ‫‪ 50‬ألف متفرج متابعة مبارياتها‪،‬‬ ‫حيث يذر هذا الحضور مداخيل‬ ‫م� ��ال � �ي� ��ة م� �ه� �م ��ة ت� �ن� �ع ��ش خ ��زي �ن ��ة‬ ‫الفريق ماديً‪ ،‬إضافة إل��ى الدعم‬ ‫وامساندة وامؤازرة التي يحضى‬ ‫ب �ه��ا ال��اع �ب��ون م��ن أج ��ل تحقيق‬

‫ظهر الثاثاء خرج جثمان أحمد بنجلون من امسجد في‬ ‫اتجاه مقبرة الشهداء‪.‬‬ ‫قال إمام امسجد" جنازة رجل" إيذانً بانتهاء الرحلة‪.‬‬ ‫اختلطت التعابير الدينية مع هتافات رفاق أحمد بنجلون‪.‬‬ ‫ه�ت��اف��ات ث��وري��ة ت�ق��ول إن "وص�ي��ة بنجلون" ه��ي "الحفاظ‬ ‫على القضية"‪.‬‬ ‫ث��م دع� ��وات ت �ق��ول إن "ال��رف �ي��ق"س �ي��ذه��ب إل ��ى ح�ي��ث رق��دت��ه‬ ‫اأخ� �ي ��رة ق��ري �ب��ً م ��ن ام �ح �ي��ط اأط �ل �س��ي‪ ،‬وع� �ه ��دً ب ��أن "رف ��اق ��ه"‬ ‫سيواصلون الكفاح‪.‬‬ ‫ارتفعت فوق موكب التشييع بعض الرايات‪.‬‬ ‫راي ��ة ت�ح�م��ل ص ��ورة "أح �م��د ب�ن�ج�ل��ون" م��ع ع �ب��ارة "ال�ق��ائ��د‬ ‫الطليعي"‪.‬‬ ‫راية عليها صورة الثائر اأممي "أرنستو شي غيفارا"‪.‬‬ ‫راي� � � ��ة س � � � ��وداء ك� �ت ��ب ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫"حركة ‪ 20‬فبراير"‪.‬‬ ‫راية فلسطينية‪.‬‬ ‫كان هناك حضور مميز‪.‬‬ ‫أول �ئ��ك ال��ذي��ن ع��رف��وا "أح �م��د‬ ‫ب�ن�ج�ل��ون" ع��ن ق ��رب‪ ،‬س ��واء ك��ان��وا‬ ‫م � ��ن رف � ��اق � ��ه ال � ��ذي � ��ن ان � �ش � �ق ��وا ع��ن‬ ‫"اات � � �ح� � ��اد ااش � �ت� ��راك� ��ي ل �ل �ق��وات‬ ‫الشعبية" وأسسوا "حزب الطلية‬ ‫الديمقراطي ااشتراكي"‪.‬‬ ‫أو من الذين بقوا في الحزب‪.‬‬ ‫قادة وقاعدة‪.‬‬ ‫ث��م ال�ش�ب��اب ال��ذي��ن ان�خ��رط��وا‬ ‫في السياسة انطاقً من اندفاعهم الثوري‪.‬‬ ‫أو من الحقوقين وامحامن الذين ترافق معهم بنجلون‬ ‫في مسيرة حياة صعبة‪.‬‬ ‫سار اموكب بهدوء‪.‬‬ ‫بعض الذين ساروا في اموكب بللت وجوههم الدموع‪.‬‬ ‫ك� ��ان ي �س �ي��ر خ �ل��ف ال �ن �ع��ش اب �ن ��ه ال��وح �ي��د "م �ح �م��ود عمر‬ ‫بنجلون"‪.‬‬ ‫أطلق عليه والده هذا اإسم تكريمً لشخصيتن تأثر بهما‬ ‫"أحمد بنجلون" كثيرً‪.‬‬ ‫محمود تيمنً باسم "محمود بنونة" رفيق أحمد بنجلون‬ ‫ال ��ذي ق��اد مجموعة مقاتلة ك��ان ه��دف�ه��ا "إش �ع��ال ال �ث��ورة" من‬ ‫الجبال‪.‬‬ ‫و"ع �م��ر" وه��و اإس ��م اأول لشقيقه "ع�م��ر بنجلون" ال��ذي‬ ‫عندما كان "أحمد" يتذكره ينتحب حزنً‪.‬‬ ‫ق�ت��ل "ع �م��ر" ف��ي أح��د ش ��وارع ال��دارال�ب�ي�ض��اء م��ن ط��رف من‬ ‫اختلفوا معه "فكريً"‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا وص��ل ال�ن�ع��ش إل��ى ح�ي��ث س�ي��دف��ن‪ .‬ك��ان��ت ام��راس�ي��م‬ ‫امعتادة‪.‬‬ ‫ك��ان ب�ع��ض ال��ذي��ن ي�ق�ف��ون ح��ول م �ك��ان ال�ق�ب��ر‪ ،‬يصافحون‬ ‫بعضهم بعضً‪ ،‬ويرددون العبارة امألوفة "العزاء واحد"‪.‬‬ ‫السمة البارزة أن كثيرين بدا لهم أن رحلة الحياة قصيرة‪.‬‬ ‫ا يلبث أن يعانق بعضهم بعضً‪.‬‬ ‫أكثر من ذلك كانوا في بعض اأحيان ا يعرفون بعضهم‬ ‫بعضً للوهلة اأولى‪.‬‬ ‫لكنهم سرعان ما يتعانقون‪.‬‬ ‫أكلتهم السنوات وهدتهم ظروف الحياة الصعبة‪.‬‬ ‫لعلهم في تلك اللحظات كانوا يسترجعون ذكريات مسيرة‬ ‫طويلة وصعبة‪.‬‬ ‫يعتصرهم الحزن واأسى‪.‬‬ ‫أمام القبر ألقى عبد الرحمن بنعمر كلمة حاول أن يتذكر‬ ‫من خالها مسيرة رفيقه "أحمد بنجلون"‪.‬‬ ‫لم يستطع أن يكمل كلمته‪ .‬خانته متاعبه الصحية‪.‬‬ ‫لكنه ح��اول واجتهد كثيرً في أن تصل كلماته إلى الذين‬ ‫التفوا حول القبر الرطب‪ .‬قبر "أحمد بنجلون" الذي ظل يسخر‬ ‫كثيرً من اموت‪.‬‬ ‫هل تموت القيم وامبادئ‪ ،‬أما يموت اموت‪.‬‬ ‫في نهاية الرحلة لن يموت إا اموت‪.‬‬ ‫رحم الله الصديق أحمد بنجلون‪.‬‬

‫النتائج اإيجابية‪.‬‬ ‫امستفيد ال�ث��ان��ي ‪ :‬الجمهور‬ ‫ن � �ف � �س� ��ه‪ ،‬ح � �ي� ��ث ي � �ح� ��ج ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫إل ��ى م �ك��ان واس� ��ع ي��رس �م��ون فيه‬ ‫إب��داع��ات �ه��م وي �ع �ي �ش��ون أس �ل��وب‬ ‫ون �م��ط ح�ي��ات�ه��م ام �ن �ض��وي تحت‬ ‫ل � ��واء "اإل� � �ت � ��را"‪ ،‬وي� �ع� �ب ��رون ع�ل��ى‬ ‫مشاعرهم بكل حرية‪.‬‬ ‫امستفيد الثالث ‪ :‬ك��رة القدم‬ ‫الوطنية التي يتم التعريف بها‬ ‫ع��ام�ي��ا ع�ب��ر إب ��داع ��ات الجماهير‬ ‫امغربية‪ .‬ما بن السطور اأولى‬ ‫لهذا اموضوع وما عا قليا عن‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬ ‫هذا السطر فرق كبير‪.‬‬ ‫أخيرا صنفت جماهير الوداد‬ ‫اأول� � ��ى ع��ام �ي��ا وق �ب �ل �ه��ا ج�م�ه��ور‬ ‫ال��رج��اء‪ ،‬وح�ت��ى ج�م��اه�ي��ر ات�ح��اد‬ ‫طنجة‪ ،‬الفريق ال��ذي يمارس في‬ ‫ال ��درج ��ة ال �ث��ان �ي��ة ص �ن �ف��ت ض�م��ن‬ ‫الخمس اأوائل‪ .‬وهذا إن دل على‬ ‫شيء فهو يدل على أن الجمهور‬ ‫"برو"‪ ،‬وليس البطولة‪.‬‬ ‫م��درج��ات مملوء ة عن آخرها‬ ‫وإب ��داع ��ات ف�ن�ي��ة ت �ت �ص��در ق��ائ�م��ة‬ ‫أف �ض��ل ال�ج�م��اه�ي��ر ع��ام �ي��ا‪ .‬لسنا‬ ‫في اأرجنتن بل امغرب‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.