N210

Page 1

‫هشام معروف ‪ :‬السياسات‬ ‫العمومية لحكوماتنا ت ضع‬ ‫لارتجالية والرقيع‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪210 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪5‬‬

‫حرب بار ة اخل الو ا‬ ‫وصراعات تجعل الفريق خارج‬ ‫التغطية‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫قرار تخفيض أزيد من ألف دواء يدخل اليوم حيز التطبيق والوردي يتفقد رفقة صحافين االتزام باأثمنة الجديدة‬

‫«يوم طوارئ» في جميع الصيدليات‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫دراجات كهربائية جمع النفايات‬

‫ع �م �ل��ت‪ ،‬أم� ��س (اأح� � � ��د)‪ ،‬ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ص �ي��دل �ي��ات‬ ‫س��اع��ات طويلة اس�ت�ع��دادً لتنفيذ ق��رار تخفيض ‪1120‬‬ ‫نوعً من اأدوية ابتداء من اليوم‪ ،‬بعد صدور قرار في‬ ‫"ال �ج��ري��دة ال��رس�م�ي��ة" ب�ه��ذا ال �ش��أن‪ .‬وق��ال��ت م �ص��ادر في‬ ‫بعض صيدليات العاصمة إنهم سيمضون ليلة بيضاء‬ ‫ل�ك�ت��اب��ة اأس �ع ��ار ال �ج��دي��دة‪ ،‬وت�ص�ن�ي��ف م �خ��زون �ه��ا من‬ ‫اأدوية‪ .‬وكان الصيادلة انتقدوا قرار الحسن الوردي‪،‬‬ ‫وزير الصحة‪ ،‬بتخفيض اأدوية‪ ،‬وقرر الوردي اإشراف‬ ‫شخصيا على عملية تغيير اأث�م�ن��ة‪ ،‬م��ن خ��ال جولة‬ ‫تفقدية سيقوم بها اليوم لعدد من صيدليات العاصمة‪.‬‬ ‫استبعدت م�ص��ادر مختصة‪ ،‬أن يتم التطبيق الفعلي‬ ‫والتام لهذا التعديل من طرف كل الصيدليات والفاعلن‬ ‫امكلفن بتسويق اأدوية بسبب وجود ضعف بن على‬ ‫مستوى امراقبة‪.‬‬ ‫وس �ي��زور ال�ح�س��ن ال � ��وردي ص�ي��دل�ي�ت��ن ف��ي وس��ط‬ ‫الرباط ومركز لتوزيع اأدوية‪ ،‬حيث سيتفقد صيدلية‬ ‫النهضة في شارع محمد الخامس‪ ،‬وصيدلية امحيط‬ ‫في شارع عبد الكريم الخطابي في حي امحيط‪ ،‬ومركز‬ ‫توزيع اأدوية "صوفيا سنتر"‪ .‬كما سيعقد الوزير لقاء‬ ‫مع الصحافين ح��ول ام��وض��وع‪ .‬وف��ي غضون ذل��ك قرر‬ ‫مجلس النواب إجراء مهمة استطاعية مديرية اأدوية‬ ‫ب��وزارة الصحة‪ ،‬من أجل الوقوف على طبيعة اشتغال‬ ‫ه ��ذه ام��دي��ري��ة وال � �ق� ��رارات ال �ت��ي ت �ت �خ��ذه��ا‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره��ا‬ ‫ام �س��ؤول��ة ع �ل��ى ت �ح��دي��د أس �ع��ار اأدوي � ��ة ام �ت��داول��ة في‬ ‫السوق‪ ،‬حيث يتهمها حزب العدالة والتنمية بالضلوع‬ ‫ف��ي اخ �ت��اات أدت إل��ى منح الترخيص ل �ت��داول بعض‬ ‫اأدوية‪ ،‬وكذا التعامل بتمييز بن امختبرات‪ ،‬كما قالت‬ ‫مصادر برمانية‪.‬‬ ‫وارت� �ب ��اط ��ً ب� �ق ��رار م �ج �ل��س ال � �ن� ��واب إج � � ��راء م�ه�م��ة‬ ‫اس �ت �ط��اع �ي��ة م ��دي ��ري ��ة اأدوي � � ��ة ب � � ��وزارة ال �ص �ح��ة ق��ال‬ ‫امصطفى اإب��راه�ي�م��ي‪ ،‬الطبيب وال�ب��رم��ان��ي ع��ن حزب‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬إن ط��ري�ق��ة اش �ت �غ��ال ه ��ذه ام��دي��ري��ة‬ ‫تشوبها اختاات كبيرة‪ .‬وأوضح أن ااختاات التي‬ ‫ت�ش��وب ه��ذه ام��دي��ري��ة تتمثل أس��اس��ا ف��ي مسطرة منح‬ ‫الترخيص لبعض اأدوي ��ة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه ي��رج��ح أن‬ ‫تكون ه��ذه امديرية تتعامل بالتمييز بن امختبرات‪،‬‬ ‫بحيث أن بعض امختبرات ا تجد عناء في الحصول‬ ‫على ترخيص لترويج وبيع أدويتها بالسوق امغربية‪،‬‬ ‫في حن أن امختبرات اأخرى تجد صعوبة في ذلك‪ ،‬على‬ ‫حد زعمه‪ .‬اأمر الذي يفرض إجراء مهمة استطاعية‬ ‫برمانية‪ ،‬والتي ستبدأ بعد غد وذلك معرفة طريقة منح‬ ‫هذه امديرية الرخص لترويج وبيع اأدوي��ة بامغرب‪،‬‬ ‫مسجا أن ه��ذه الطريقة التي تتبعها امديرية حاليا‬ ‫تشوبها اختاات يجب أن تتوقف‪ ،‬على حد تعبيره‪،‬‬ ‫وف ��ق ت �ص��ري �ح��ات ل��ه ف��ي ام��وق��ع اال �ك �ت��رون��ي ل�ل�ح��زب‪.‬‬ ‫وأض ��اف اإب��راه�ي�م��ي أن ه��ذه ام��اح�ظ��ات ل��م يسجلها‬ ‫البرمانيون واأطباء والصيادلة فقط‪ ،‬بل أوردها كذلك‬ ‫تقرير امجلس اأع�ل��ى للحسابات‪ .‬مضيفً أن تدبير‬ ‫ام��دي��ري��ة م�خ�ت��ل ب �ش��أن ت�ق�ي�ي��م م ��دى م�ن��اس�ب��ة اأدوي ��ة‬ ‫لبعض اأم ��راض‪ .‬وق��ال إن ه��ذه اأم��ور وأم ��ورا أخ��رى‬ ‫ت��ؤك��د أن ع�م��ل ه��ذه ام��دي��ري��ة ل�ي��س ع�ل��ى م��ا ي ��رام‪ ،‬وف��ق‬ ‫امصدر ذاته‪.‬‬ ‫وأب��رز أن ام��دي��ري��ة تعاني اخ�ت��اات ف��ي تدبير ما‬ ‫قيمته ‪ 2‬مليار و‪ 200‬مليون درهم من ميزانية اأدوية‬ ‫امخصصة للقطاع ال�ع��ام ه��ذه السنة‪ ،‬معتبرا أن هذا‬ ‫"اخ�ت��ال كبير"‪ .‬وش��دد على ض��رورة إع��ادة النظر في‬ ‫طريقة تدبير هذه امديرية لأدوية‪ ،‬خاصة تلك اموجهة‬ ‫للمواطنن من خال امراكز وامستشفيات العمومية‪،‬‬ ‫والتي من امفروض أن يستفيد منها امواطنون مجانا‬ ‫م��ن خ ��ال "رام� �ي ��د"‪ ،‬ب �ع��دم��ا ل��وح��ظ ب ��أن ام�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫وام��راك��ز الصحية التابعة ل�ل��دول��ة تفتقد بشكل كبير‬ ‫لأدوية مما يؤدي إلى معاناة امواطن امشمول بنظام‬ ‫"رام�ي��د" م��ن أج��ل ش��راء ال��دواء م��ن الصيدلية‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يكلفه كثيرا‪ ،‬على حد تعبيره‪ ،‬مشددا على أن امهمة‬ ‫ااستطاعية التي سيقوم بها البرمانيون ستقف على‬ ‫حجم ااستفادة التي سيستفيد منها امواطن امغربي‬ ‫بشكل مجاني‪.‬‬ ‫وقال إنه من امفروض أن تتبع هذه امديرية طريقة‬ ‫وم�ن�ه�ج�ي��ة ط�ل�ب��ات ال �ع ��روض‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي سيمكنها‪،‬‬ ‫ف��ي ن �ظ��ره‪ ،‬م��ن ال �ت �ف��اوض ب �ق��وة‪ ،‬ب��دل أن ت�س�ل��ك مسلك‬ ‫"اارت�ب��اط" بمختبرات معينة من أجل ترويج اأدوي��ة‬ ‫بأثمنة غالية‪ ،‬مشيرا إلى أن منهجية طلب عروض لن‬ ‫يكلف الدولة كثيرا من حيث ضخ اميزانية في صندوق‬ ‫دعم اأدوية‪ .‬وكانت الحكومة قد منحت الجهات امنتجة‬ ‫ل�ل��دواء‪ ،‬وك��ذا الصيدليات‪ ،‬فترة زمنية من أج��ل إع��ادة‬ ‫ترقيم ال��اص�ق��ات امبينة أس�ع��ار علب اأدوي ��ة‪ ،‬وهي‬ ‫الفترة الفاصلة بن نشر القرار بالجريدة الرسمية وبن‬ ‫مرحلة البدء الفعلي في البيع وفقا لأسعار الجديدة‪.‬‬

‫أعلنت حكيمة الحيطي‪ ،‬الوزيرة امنتدبة امكلفة‬ ‫بالبيئة‪ ،‬أمس‪ ،‬بكورنيش الدار البيضاء‪ ،‬عن إطاق‬ ‫عملية بيئية ل��دع��م اأش �خ��اص ال��ذي��ن سيقومون‬ ‫بجمع النفايات‪ .‬وتهم ه��ذه العملية ‪ 300‬شخصا‬ ‫في الدار البيضاء‪ ،‬من خال تزويد كل واحد منهم‬ ‫بدراجة كهربائية م��زودة بصناديق لجمع اأزب��ال‬ ‫ال�ت��ي خضعت م��ن ق�ب��ل ل�ل�ف��رز م��ن ط��رف السكان‬ ‫بغية الحفاظ على أناقة وجمالية امدينة‪ .‬وأوضحت‬ ‫ال��وزي��رة أن عملية جمع النفايات ستوفر مجموع‬ ‫ه��ؤاء اأشخاص مصدرا لكسب رزقهم‪ ،‬وتجعل‬ ‫من مهمة جامعي النفايات مصدرا للدخل‪.‬‬

‫علي الفاسي الفهري مطلوب في البرمان‬ ‫طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب‬ ‫بعقد اجتماع للجنة مراقبة امالية العامة مناقشة‬ ‫أثار التوقيع على "العقد البرنامج" بن الدولة وامكتب‬ ‫الوطني للكهرباء وام��اء الصالح للشرب للفترة ما‬ ‫ب��ن ‪ 2014‬و‪ ،2017‬وذل��ك بحضور علي الفاسي‬ ‫الفهري‪ ،‬مدير امكتب‪ ،‬وعبد ال�ق��ادر اع�م��ارة‪ ،‬وزير‬ ‫الطاقة وامعادن‪ُ .‬يشار إلى أن "العقد البرنامج" امشار‬ ‫إليه‪ ،‬الذي جرى التوقيع عليه قبل أيام‪ ،‬سيكلف مبلغا‬ ‫ماليا ُحدد في ‪ 45‬مليار درهم‪ ،‬ويمتد للفترة ما بن‬ ‫‪ ،2017-2014‬بهدف استعادة العافية امالية للمكتب‪.‬‬

‫عشر سنوات على مدونة الشغل‬

‫أطباء مغاربة يجرون عمليات قلب مفتوح في نواكشوط‬ ‫تجري بعثة طبية من مصلحة جراحة القلب والشراين بامركز ااستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بإجراء عمليات جراحية بوحدة امركز الوطني أمراض القلب بمستشفى الشيخ زايد بنواكشوط‪.‬‬ ‫وقال البروفسور إدريسي بومزبرة ل�(و م ع) إن الفريق الذي يشرف عليه‪ ،‬وامتكون من خمسة أخصائين‪ ،‬سيجري حوالي عشر عمليات جراحية "قلب مفتوح" بمساعدة فريق طبي موريتاني‪ ،‬تستهدف‪،‬‬ ‫باأساس امرضى امحتاجن وأصحاب الوضعيات الصحية ااستعجالية‪ (.‬ماب)‬

‫تدفق بشري نحو مراكش‬ ‫بسبب ألعاب القوى‬ ‫مراكش موفدنا‪ :‬مهدي محيب‬ ‫استقبلت مراكش‪ ،‬صباح أمس (اأحد)‪ ،‬أعدادً كبيرة من الجماهير التي حجت‬ ‫إلى عاصمة النخيل من جميع أنحاء امملكة متابعة ال��دورة السابعة ملتقى محمد‬ ‫السادس ألعاب القوى الذي نظم هذا العام بامركب الكبير في مراكش بدل امجمع‬ ‫اأمير مواي عبد الله الذي أغلقت أبوابه للصيانة‪.‬‬ ‫وشهدت محطة القطار بامدينة الحمراء منذ الساعات اأولى من صباح أمس‬ ‫اكتظاظا كبيرا‪ ،‬وك��ان أغلب القادمن م��ن الشباب‪ ،‬حيث سهر اأم��ن على تنظيم‬ ‫رحات عبر حافات خاصة من محطة القطار تجاه املعب‪ .‬وكان حوالي ‪ 400‬شاب‬ ‫ينتظرون الحافات عند محطة القطار التي تقل إلى املعب‪ ،‬حيث خلع أغلبهم بعضا‬ ‫من مابسه بسبب ارتفاع درجة الحرارة‪ .‬وأدت تصرفات بعض الشباب إلى تأخير‬ ‫القطار بحوالي ساعتن من الزمن‪ ،‬مما خلق تذمرا لدى الركاب‪ ،‬حيث تأخر بعضهم‬ ‫عن موعد الطائرة‪ ،‬والبعض اآخر تذمر للتوقف امتكرر للقطار وفي أماكن غير آمنة‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬قالت إح��دى ام�س��اف��رات" ه��ؤاء الشباب ه��م السبب ف��ي ما‬ ‫يحصل‪ ،‬ا يكترثون للركاب‪ ،‬يقومون بتصرفات مخلة باآداب‪ ،‬إضافة إلى إيقاف‬ ‫القطار عبر شارات اإنذار"‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬أوضح سمير‪ ،‬وهو مراقب‪ ،‬وكان يتحدث لنا‬ ‫بعصبية بالغة ووجهه مبلل بالعرق‪" ،‬تجولت وصلت القطار بأكمله بحثا عن هؤاء‬ ‫الشبان‪ .‬بالنسبة لي إنهم ليسوا من الجماهير التي تعتني بهم وتوفر لهم القطار‬ ‫مجانا‪ .‬إنهم مخربون"‪.‬‬ ‫وشهدت دورة ألعاب القوى هذا العام مشاركة أسماء وازنة على رأسهم النيوزلندية‬ ‫فاليري أدامس‪ ،‬البطلة اأومبية في دفع الجلة لعام ‪ ،2012‬وبطلة العالم أعوام ‪،2007‬‬ ‫و‪ ،2009‬و‪ ،2011‬و‪ .2013‬وكذا الروسية تاتيانا ليسينكو‪ ،‬البطلة اأومبية في رمي‬ ‫امطرقة لعام ‪ ، 2012‬وبطلة العالم في نفس ااختصاص عامي ‪ 2011‬و‪ ،2013‬إلى‬ ‫جانب اإثيوبي محمد أمان‪ ،‬حامل لقب بطولة العالم في سباق ‪ 800‬متر‪.‬‬ ‫كما تميزت ال��دورة السابعة ملتقى محمد السادس التي نظمت أول مرة في‬ ‫مراكش‪ ،‬بمشاركة أكثر من ‪ 200‬رياضي ورياضية يمثلون ‪ 44‬بلدا تنافسوا في ‪23‬‬ ‫مسابقة‪ .‬في حن‪ ،‬دافع عن األ��وان الوطنية ‪ 38‬رياضيا من بينهم ‪ 14‬ام��رأة‪ .‬وكان‬ ‫للجمهور الذي تابع هذا الحدث موعدا فنيا مع كل من مجموعة "فناير" لفن الراب‪،‬‬ ‫والفنان الجزائري رضى الطالياني في فن الراي‪.‬‬

‫«نائبات ونواب احاديون» يتحدثون عن أوضاع‬ ‫داخلية ولشكر يشكك في مصداقية البيان‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫قال بيان موقع باسم مجموعة من نواب‬ ‫ونائبات ااتحاد ااشتراكي إنهم يضعون‬ ‫أنفسهم وتجربتهم ومواقعهم السياسية‬ ‫ره ��ن إش� ��ارة ك��ل ح��رك��ة ت�ص�ح�ي�ح�ي��ة تجعل‬ ‫كهدف لها‪" ،‬استعادة القرار الحزبي امستقل‪،‬‬ ‫وتخليق الحياة الحزبية الداخلية‪ ،‬وإعادة‬ ‫ااع� �ت� �ب ��ار ل �ل �م �ش��روع اات � �ح� ��ادي اأص� �ي ��ل‪،‬‬ ‫وتنخرط ف��ي دينامية مقاومة اانحرافات‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة وال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ل�ل�ق�ي��ادة ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫ل �ل �ح ��زب"‪ .‬ب �ي��د أن إدري � ��س ل �ش �ك��ر‪ ،‬ال �ك��ات��ب‬ ‫اأول ل �ل �ح��زب ورئ� �ي ��س ال �ف��ري��ق ال �ن �ي��اب��ي‪،‬‬ ‫شكك ف��ي مصداقية ه��ذا البيان‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأن ��ه ا ي�ح�م��ل ت��وق�ي�ع��ات ب��ااس��م‪ ،‬مكتفيا‬ ‫ف�ق��ط ب �ع �ب��ارة" م�ج�م��وع��ة م��ن ن ��واب ال�ف��ري��ق‬ ‫ااش � �ت ��راك ��ي"‪ ،‬واع �ت �ب��ر ل �ش �ك��ر‪ ،‬ف ��ي ات �ص��ال‬ ‫ه��ات�ف��ي‪ ،‬أن ال �ن��واب اات�ح��ادي��ن ا تعوزهم‬ ‫ال� �ج ��رأة وي��وق �ع��ون ال �ب �ي��ان��ات ب��أس �م��ائ �ه��م‪،‬‬ ‫ومضى يقول "إلى حدود الساعة ا مصداقية‬ ‫لهذا البيان‪ ،‬ذلك أن أي شخص يمكنه كتابة‬ ‫بيان ونسبته إلى آخرين"‪.‬‬ ‫وأك� � � ��دت "ام� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة" ع��ن‬ ‫مواصلة عملها كنواب لاتحاد ااشتراكي‬ ‫من داخل مؤسسة مجلس النواب "حاملن‬ ‫ه �م ��وم ام ��واط� �ن ��ن وق� �ض ��اي ��اه ��م"‪ ،‬ع �ل��ى ح��د‬ ‫قولهم‪ ،‬كما خلصت‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬إلى‬ ‫حرص امجموعة على صيانة مبادئ الحزب‬ ‫وقيمه مما يجعلها في صف ام�ع��ارك التي‬ ‫يشهدها اات �ح��اد‪ .‬وأش ��ارت امجموعة إلى‬ ‫أن هناك من يسعى إلى دفع التأزم بشأنها‬

‫نحو اأف��ق ام�س��دود لغاية اان�ف��راد بالقرار‬ ‫السياسي وال�ح��زب��ي‪ ،‬موضحة أن "ذل��ك ما‬ ‫يفرض علينا مسؤوليات تاريخية لن نتخل‬ ‫عنها"‪.‬‬ ‫وأوض��ح البيان أن امجموعة البرمانية‬ ‫لم تشعر في أي لحظة من لحظات الصراع‬ ‫داخ � ��ل ال� �ف ��ري ��ق ال �ن �ي ��اب ��ي‪ ،‬ب��أن �ه��ا م��دف��وع��ة‬ ‫ب��رغ�ب��ات شخصية أو ب�ح��اج��ة إل��ى اح�ت��ال‬ ‫م��واق��ع ل�ل�م�س��ؤول�ي��ة "ل �ق��د ت�ع�ل��ق اأم ��ر منذ‬ ‫بداية الواية بصراع واضح‪ ،‬بن منهجيتن‬ ‫سياسيتن‪ ،‬وبن مقاربتن للمعارضة‪ ،‬وفي‬ ‫العمق ب��ن رؤي�ت��ن للمرحلة ال�ت��ي تعرفها‬ ‫ب��ادن��ا‪ ،‬ب��أول��وي��ات�ه��ا وت�ح��ال�ف��ات�ه��ا وخطها‬ ‫السياسي"‪.‬‬ ‫واعتبر البيان "أن الوقوف في امعارضة‪،‬‬ ‫ا يعني تغييب دور الحزب في الدفاع عن‬ ‫امشروع الديمقراطي‪ ،‬وفي تفعيل الوثيقة‬ ‫الدستورية‪ ،‬وأن ممارسة امعارضة فرصة‬ ‫إع � � ��ادة ت ��وض� �ي ��ح ه ��وي ��ة ال� �خ ��ط ال� �ح ��زب ��ي‪،‬‬ ‫ول �ي��س م �ن��اس �ب��ة إل� �ح ��اق ال� �ح ��زب‪ ،‬خ�ط��اب��ً‬ ‫ورؤية وأسلوبً‪ ،‬بأجندات ا تخدم امشروع‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي‪ ،‬ول �ط �م��س م �ع��ال��م اس�ت�ق��ال�ي��ة‬ ‫ق��رارن��ا ال�ح��زب��ي"‪ .‬كما ش��دد ال�ب�ي��ان على أن‬ ‫امجموعة آمنت ب��أن اختيار ام�ع��ارض��ة هو‬ ‫"ق� � ��رار س �ي��اس��ي إغ� �ن ��اء ت �ج��رب��ة ال �ت �ن��اوب‪،‬‬ ‫ول�ب�ن��اء ت�ق��اط�ب��ات ب��رن��ام�ج�ي��ة‪ ،‬ول�ب��ت م��زي��دا‬ ‫م��ن ال��وض��وح ف��ي ام�ش�ه��د ال �ح��زب��ي‪ ،‬ول�ي��س‬ ‫اخ �ت �ي��ارً إرض� ��اء ج �ه��ات ت �ع��ادي ك��ل ن��زع��ة‬ ‫استقالية في العمل الحزبي‪ ،‬وكل محاولة‬ ‫لبناء شرعية انتخابية وتمثيلية داخل كل‬ ‫امؤسسات الديمقراطية"‪.‬‬

‫تنظم امنظمة الديمقراطية للشغل‪ ،‬بمناسبة‬ ‫م ��رور ‪ 10‬س �ن��وات ع�ل��ى دخ ��ول م��دون��ة الشغل‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬بعد غد‪ ،‬ندوة فكرية تحت شعار"‬ ‫م��ن أج ��ل م��ائ�م��ة م��دون��ة ال�ش�غ��ل م��ع ال��دس�ت��ور‬ ‫وت �ش��ري �ع��ات م�ن�ظ�م��ة ال �ع �م��ل ال��دول �ي��ة واال� �ت ��زام‬ ‫بالتطبيق السليم للقانون"‪ .‬وي�ش��ارك ف��ي هذه‬ ‫ال� �ن ��دوة ك��ل م��ن ع �ب��د ال �ع��زي��ز ع�ت�ي�ق��ي‪ ،‬ج��ام�ع��ي‬ ‫خ �ب �ي��ر دول� ��ي ف ��ي ال �ش �غ��ل وال� �ع ��اق ��ات ام�ه�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ومحمد امعاشي‪ ،‬متخصص في امجال النقابي‬ ‫والعاقات امهنية‪ ،‬ويونس العياشي‪ ،‬نائب وكيل‬ ‫املك بامحكمة اابتدائية بالقنيطرة أستاذ زائر‬ ‫بكلية الحقوق أكدال الرباط‪ ،‬وفاطنة أفيد فاطنة‪،‬‬ ‫فاعلة نقابية وناشطة حقوقية ‪.‬‬

‫«إفريقيا القادمة» في الصويرة‬ ‫ي �ن �ع �ق��د ام �ن �ت��دى ال �ث��ال��ث م �ه��رج��ان ك �ن��اوة‬ ‫وموسيقى العالم بالصويرة ال��ذي ينظم ضمن‬ ‫فعاليات الدورة ‪ 17‬لهذا امهرجان يومي ‪ 13‬و‪14‬‬ ‫يونيو الحالي‪ ،‬تحت شعار "إفريقيا القادمة"‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب� ��اغ ل�ل�م�ن�ظ�م��ن أن ه� ��ذا ام �ن �ت��دى‪،‬‬ ‫ال��ذي أن�ش��ئ م�ن��ذ س�ن�ت��ن‪ ،‬ب�ش��راك��ة م��ع امجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬سيتمحور حول أربعة‬ ‫م��واض�ي��ع‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ن ��دوة اف�ت�ت��اح�ي��ة ل��دواي‬ ‫ك ��ون ��ات ��ي (م� ��ال� ��ي)¡ رئ� �ي ��س ج �م �ع �ي��ة ام ��ؤرخ ��ن‬ ‫اأف��ارق��ة‪ .‬وس�ي�ش��ارك ف��ي ه��ذا ام�ن�ت��دى ث�ل��ة من‬ ‫امتدخلن يناقشون هذه امواضيع مع الجمهور‬ ‫امكون من باحثن في التاريخ‪ ،‬واأنتروبولوجيا‪،‬‬ ‫وال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ن‪ ،‬وام �ف �ك��ري��ن‪ ،‬وال �ب��اح �ث��ن‪ ،‬م��ن‬ ‫ب��ورك�ي�ن��اف��اص��و‪ ،‬وم��ال��ي‪ ،‬وال�س�ن�غ��ال‪ ،‬وف��رن�س��ا‪،‬‬ ‫وكندا‪ ،‬والوايات امتحدة‪ ،‬وامغرب‪ ،‬وسيجعلون‬ ‫من امنتدى فضاء منفتحا للتبادل والنقاش‪.‬‬

‫أزمة منطقة الساحل‬ ‫ي �ب �ح��ث ل� � ��وران ف ��اب� �ي ��وس‪ ،‬وزي � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫الفرنسي‪ ،‬في الجزائر‪ ،‬اأزمة في منطقة الساحل‬ ‫التي يعد الجنوب الجزائري جزءا منها‪.‬‬ ‫وق��ال ف��اب�ي��وس "تحليات ال�ج��زائ��ر وفرنسا‬ ‫متطابقة حول القضايا الجهوية"‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ال��وض��ع ف��ي ليبيا ق��ال "ال��وض��ع‬ ‫هناك يمثل خطرا على ليبيا والدول امجاورة"‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أكد رمطان لعمامرة أن الجزائر‬ ‫تبذل جهودا كبرى من أجل تأمن حدودها‪ ،‬ومنع‬ ‫الجهادين من التسلل إلى أراضيها‪.‬‬ ‫وأض ��اف ل�ع�م��ام��رة "ا يمكن أن نقبل فكرة‬ ‫اخ �ت �ب��اء ج �ه��ادي��ن ف ��ي ال �ج��زائ��ر ب� ��دون أن نتخذ‬ ‫اإجراءات امناسبة لوضع حد لذلك"‪.‬‬

‫ليل أمس سقط على الرباط مثل كرة باستيكية‪ ..‬بعد أن ودعت امدينة موازين‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫اس �ت �ع��ادت ال�ع��اص�م��ة ال��رب��اط‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأح � � ��د)‪ ،‬ه��دوئ �ه��ا ام �ع �ت��اد م ��ع اخ �ت �ت��ام‬ ‫آخ��ر أمسية فنية م��ن م�ه��رج��ان م��وازي��ن‬ ‫في دورته الثالثة عشرة‪ ،‬بعد أن تحولت‬ ‫لياليها إل��ى ن�ه��ارات تنبض فيها الحياة‬ ‫بإيقاعات توزعت على عدد من امنصات‪،‬‬ ‫وص��دح��ت ف�ي�ه��ا أص� ��وات م �ت �ع��ددة منها‬ ‫امغربية‪ ،‬وامغاربية‪ ،‬وامشرقية‪ ،‬والغربية‪،‬‬ ‫والاتينية‪.‬‬ ‫وودع � � ��ت ال� ��رب� ��اط ن �ج��وم �ه��ا ال ��ذي ��ن‬ ‫استقطبوا طوال أيام امهرجان جماهير‬ ‫ك�ب�ي��رة ق��دم��وا م��ن م�خ�ت�ل��ف ام ��دن ودول‬ ‫ع��رب �ي��ة وأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬ض ��ارب ��ة ل �ه��م م��وع��دا‬ ‫جديدا في العام امقبل‪ ،‬وحسب اأرق��ام‬ ‫ال�ت��ي أعلنتها إدارة ام�ه��رج��ان م��ن خال‬ ‫ب�ي��ان��ات ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬ف��إن ال�ع��دد اإج�م��ال��ي‬ ‫الذي حضر مهرجان موازين قدر بأزيد‬ ‫من مليونن ونصف امليون متفرج‪.‬‬ ‫وأم� ��س أخ �ل��ت ال� �ق ��وات اأم �ن �ي��ة بكل‬ ‫ف �ئ��ات �ه��ا ف � �ض� ��اءات ام� �ن� �ص ��ات‪ ،‬وأزاح � ��ت‬ ‫الحواجز التي كانت تمنع السيارات من‬

‫امرور عبر الكثير من الشوارع‪ ،‬اأمر الذي‬ ‫تسبب في عرقلة حركة امرور مدة سبعة‬ ‫أي��ام وثمان ليال تمنى بعضهم لو مرت‬ ‫بسرعة البرق‪.‬‬ ‫وأح �ي��ت "أل �ي �س �ي��ا ك �ي �ي��س"‪ ،‬ال�ف�ن��ان��ة‬ ‫اأميركية‪ ،‬أول أم��س‪ ،‬السهرة الختامية‬ ‫بمنصة السويسي‪ ،‬حيث قدمت عرضا‬ ‫مميزا‪ ،‬غنت فيه وعزفت فيه على البيانو‬ ‫وال �ط �ب��ل أم� ��ام ‪ 150‬أل ��ف م �ت �ف��رج‪ .‬وأدت‬ ‫الفنانة أغاني ذات إيقاعات سريعة رقص‬ ‫على أنغامها الجمهور‪ ،‬ال��ذي ك��ان أغلبه‬ ‫من الشباب‪ ،‬كما غنت أغاني هادئة وقف‬ ‫الجمهور فيها متأما وهي ترسم لوحة‬ ‫فنية رائ�ع��ة التقطتها ع��دس��ات الكاميرا‬ ‫ام �ت �ح��رك��ة ام ��وج ��ودة ف ��ي س �م��اء ف�ض��اء‬ ‫ال�س��وي�س��ي‪ ،‬ح�ي��ث ح�م��ل ع��دد ك�ب�ي��ر من‬ ‫الجماهير هواتفهم امضيئة ولوحوا بها‬ ‫يمينا وش�م��اا مبدين ت��أث��ره��م باأغنية‬ ‫وب �ص��وت "أل�ي�س�ي��ا" ال �ق��وي وال �ه��ادئ في‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬ ‫سافر الجمهور مع الفنانة اأميركية‬ ‫إل ��ى م��دي�ن��ة ن �ي��وي��ورك‪ ،‬م��ن خ ��ال أغ�ن�ي��ة‬ ‫تحمل نفس ااسم (نيويورك)‪ ،‬وذلك من‬

‫خ��ال اإض ��اءة وال�ص��ور ال�ت��ي ك��ان��ت من‬ ‫خلفها‪ ،‬فبدت ناطحات السحاب وبعض‬ ‫ال �ش��وارع كأنها حقيقية‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ال�ص��ور ك��ان��ت تتحرك وتمتد على طول‬ ‫امنصة‪.‬‬ ‫ش �ك��رت "أل�ي�س�ي��ا" ج�م�ه��وره��ا ال��ذي‬ ‫ردد معها عددا من اأغاني‪ ،‬وصفق لها‬ ‫ب�ح��رارة بعد انتهاء كل أغنية‪ ،‬والتقطت‬ ‫ص��ورا م��ع الجمهور الكبير ال��ذي تركته‬ ‫ورائها لتظهر وإياه في صورة تاريخية لم‬ ‫ترغب في أن تفوتها على نفسها‪.‬‬ ‫ف��ي "م�ن�ص��ة ال�ن�ه�ض��ة" غ�ن��ى الفنان‬ ‫م �ح �م��د ع� �ب ��دو وس � ��ط ه� �ت ��اف ��ات ع �ش��اق‬ ‫اأغنية الخليجية الذين استقبلوا الفنان‬ ‫ال �س �ع��ودي ب �ح �ف��اوة ك �ب �ي��رة‪ ،‬ح �ي��ث أدى‬ ‫ق�ط��ع م��وس�ي�ق�ي��ة ع�ل��ق ع�ل�ي�ه��ا ب�ع��ض من‬ ‫ال�ج�م�ه��ور ب��أن�ه��ا "ت �ح��ف ف�ن�ي��ة" ب��اع�ت�ب��ار‬ ‫ك �ل �م��ات �ه��ا ق �ص ��ائ ��د ش �ع ��ري ��ة وأل �ح��ان �ه��ا‬ ‫إب��داع��ات تشبه السامفونيات‪ ،‬كما غنى‬ ‫أغنية مغربية أحبها الجمهور وصفق لها‬ ‫كثيرا‪ .‬وشارك في السهرة الغنائية الفنان‬ ‫ام��وه��وب ي��وس��ف ك�ل��زي��م‪ ،‬خ��ري��ج برنامج‬ ‫"ستوديو"‪ ، 2M‬وتجاوب معه الجمهور‪،‬‬

‫خصوصا أنه أدى أغاني مألوفة ومحبوبة‬ ‫يحفظها امغاربة‪.‬‬ ‫م �ن �ص��ة س ��ا اخ �ت �ص��ت ف ��ي ال�ل�ي�ل��ة‬ ‫ال�خ�ت��ام�ي��ة ب��ال�ف��ن ال�ش�ع�ب��ي‪ ،‬وق ��د حضر‬ ‫ال �س �ه��رة ال �ت��ي أح �ي��اه��ا ث��اث��ي م�ح�ب��وب‬ ‫وهم زينة الداودية‪ ،‬ومصطفى بوركون‪،‬‬ ‫وح�م�ي��د ال�س��رغ�ي�ن��ي‪ 230 ،‬أل��ف م�ت�ف��رج‪،‬‬ ‫وهو رقم قياسي لم تقترب منه إا منصة‬ ‫السويسي‪ ،‬التي وصل جمهورها إلى ‪200‬‬ ‫ألف متفرج في السهرة ما قبل اأخيرة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي أح �ي��اه��ا ال �ف �ن��ان "ري� �ك ��ي م��ارت��ن"‬ ‫امتحدر من "بورترو ريكو"‪ .‬وكان معظم‬ ‫الحضور من النساء وام��راه�ق��ات الائي‬ ‫رددن م �ع��ه ق�ط�ع��ه ام��وس �ي�ق �ي��ة ب��ال�ل�غ�ت��ن‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي��ة واإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬وم��ن أش�ه��ره��ا‬ ‫"أون دوس تريس"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق ذي ص� �ل ��ة‪ ،‬ع��رض��ت‬ ‫فتيات عقب اللقاء الصحافي ال��ذي نظم‬ ‫ب � ��دار ال �ف �ن��ون ي� ��وم (ال �ج �م �ع��ة) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫أنفسهن للخطر‪ ،‬من أجل مشاهدة "ريكي‬ ‫مارتن" عن ق��رب وه��و على من سيارة‬ ‫ذات زجاج أسود يحجب الرؤية‪ ،‬إذ تبعنه‬ ‫وه��ن يصرخن وي ��رددن اس�م��ه ويرمينه‬

‫ب��ال�ق�ب��ل ب��أي��دي�ه��ن غ�ي��ر م�ب��ال�ي��ات بحركة‬ ‫م ��رور ال �س �ي��ارات ال�ت��ي ك ��ادت أن تدهس‬ ‫عددا منهن في الشارع‪.‬‬ ‫وارتسمت مامح ح��زن على محيا‬

‫ب �ع��ض س �ك��ان ال� ��رب� ��اط‪ ،‬خ �ص��وص��ا م��ن‬ ‫ال �ش �ب ��اب‪ ،‬أن ام �ه ��رج ��ان ودع ن �ج��وم��ه‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث س � �ي � �ف � �ت � �ق� ��دون أج� � � � � ��واء ال� �س� �ه ��ر‬ ‫والسمر‪ ،‬والتجمعات الليلية‪ ،‬والقصص‬

‫والحكايات‪ ،‬وامفارقات التي ميزت أيام‬ ‫امهرجان‪.‬‬ ‫أمس سقط الليل مثل كرة باستيكية‬ ‫على مدينة عادت لتتحول إلى مرقد كبير‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪210 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫امغرب يدين توسع ااستيطان اإسرائيلي ويدعم الوحدة الفلسطينية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫عبر امغرب عن إدانته القرار الصادر‬ ‫عن الحكومة اإسرائيلية والقاضي ببناء‬ ‫وح� ��دات اس�ت�ي�ط��ان�ي��ة ف��ي ال�ض�ف��ة الغربية‬ ‫وال � �ق ��دس ال �ش��رق �ي��ة ام �ح �ت �ل �ت��ن "ف� ��ي تحد‬ ‫صارخ لكل قرارات الشرعية الدولية ونسف‬ ‫لكل جهود التوصل إلى حل سياسي عادل‬ ‫وشامل للنزاع اإسرائيلي الفلسطيني"‪.‬‬ ‫وذكر بيان ل��وزارة الشؤون الخارجية‬ ‫وال �ت �ع��اون‪ ،‬أول أم��س ال�س�ب��ت‪ ،‬أن "امملكة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ت�ع�ت�ب��ر أن ت �م��ادي إس��رائ �ي��ل في‬ ‫س �ي��اس �ت �ه��ا ااس �ت �ي �ط��ان �ي��ة ي �ع��د ت�ك��ري�س��ا‬ ‫وت �ع �م �ي �ق ��ا م �س �ل �س��ل اان � �ت � �ه� ��اك� ��ات ال �ت��ي‬ ‫تمارسها ضد الشعب الفلسطيني‪ ،‬وتنبه‬ ‫إل� ��ى خ� �ط ��ورة ه � ��ذه ال � � �ق � ��رارات واأع� �م ��ال‬

‫ونتائجها ال�ت��ي م��ن شانها أن ت��ؤدي إلى‬ ‫ضرب كل جهود السام‪ ،‬على اعتبار أنها‬ ‫ت �ع��د إم �ع��ان��ا ف��ي ااس �ت �ف��زاز وت �م��ادي��ا في‬ ‫تحدي قرارات الشرعية الدولية التي تحرم‬ ‫إجراء أي تغييرات في اأراضي امحتلة"‪.‬‬ ‫وأض��اف البيان‪ ،‬أنه أم��ام هذا الوضع‬ ‫ال �خ �ط �ي��ر ال � ��ذي م��اف �ت �ئ��ت إس ��رائ �ي ��ل تعمل‬ ‫على فرضه لتغيير الحقائق على اأرض‬ ‫بفلسطن امحتلة‪ ،‬فإن امغرب يدعو امنتظم‬ ‫ال ��دول ��ي إل ��ى ت�ح�م��ل م �س��ؤول �ي��ات��ه إي �ق��اف‬ ‫اس�ت�ن��زاف ف��رص إح��ال ال�س��ام ف��ي الشرق‬ ‫اأوس ��ط م��ن ط��رف الحكومة اإسرائيلية‪،‬‬ ‫وحملها على وق��ف ااس�ت�ي�ط��ان واال �ت��زام‬ ‫بحق الشعب الفلسطيني ف��ي إق��ام��ة دول��ة‬ ‫ف�ل�س�ط��ن ع �ل��ى ح� ��دود ‪ 1967‬وع��اص�م�ت�ه��ا‬ ‫القدس الشرقية‪.‬‬

‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أجرى صاح الدين‬ ‫مزوار‪ ،‬وزير الشؤون الخارجية والتعاون‪،‬‬ ‫ف � ��ي ال� � �ق � ��اه � ��رة‪ ،‬م� �ب ��اح� �ث ��ات م � ��ع ال ��رئ �ي ��س‬ ‫الفلسطيني م�ح�م��ود ع �ب��اس‪ ،‬وذل ��ك على‬ ‫هامش حضوره‪ ،‬ممثا لجالة املك محمد‬ ‫ال � �س� ��ادس‪ ،‬ف ��ي م ��راس ��م ت�ن�ص�ي��ب ال��رئ�ي��س‬ ‫ام� �ص ��ري ام �ن �ت �خ��ب‪ .‬وأب� �ل ��غ م � � ��زوار‪ ،‬خ��ال‬ ‫ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال��رئ�ي��س ع�ب��اس ال��دع��م املكي‬ ‫للقضية الفلسطينية ف��ي م��واج �ه��ة اآل��ة‬ ‫التصعيدية لسلطات ااح�ت��ال‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫جالته‪ ،‬رئيس لجنة القدس‪ ،‬لن يدخر أي‬ ‫جهد في سبيل دعم الفلسطينين في إقامة‬ ‫دول �ت �ه��م ام�س�ت�ق�ل��ة ع�ل��ى ح� ��دود ع ��ام ‪1967‬‬ ‫وعاصمتها القدس‪ ،‬ومواجهة خطر تهويد‬ ‫القدس وسياسة ااستيطان التي تنهجها‬ ‫إس��رائ�ي��ل‪ ،‬م��ذك��را بشجب ام�غ��رب لسياسة‬

‫ااستيطان ودعمه التفاوض من أج��ل حل‬ ‫ع ��ادل وش��ام��ل للقضية الفلسطينية‪ .‬كما‬ ‫هنأ ال��وزي��ر ال��رئ�ي��س محمود ع�ب��اس على‬ ‫"التوافق وامصالحة الوطنية التي أثمرت‬ ‫حكومة الوفاق"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ع� �ب ��ر ال� ��رئ � �ي� ��س ع �ب��اس‬ ‫ع� ��ن ام� �ت� �ن ��ان ��ه ل� �ل ��دع ��م ام� �غ ��رب ��ي ل�ل�ق�ض�ي��ة‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬م�ع��رب��ا ع��ن أس �ف��ه لتوقيف‬ ‫ال �ط��رف اإس��رائ �ي �ل��ي مسلسل ام�ف��اوض��ات‬ ‫وع � ��دم اح �ت��رام ��ه ل �ت �ع �ه��دات��ه‪ ،‬س � ��واء تعلق‬ ‫اأمر باإفراج عن دفعة اأسرى أو توقيف‬ ‫ااستيطان‪ ،‬على الرغم من ااستعداد الدائم‬ ‫ل �ل �ط��رف ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ل �ل �م �ف��اوض��ات ال�ت��ي‬ ‫ترعاها الوايات امتحدة‪ .‬وفي هذا الصدد‪،‬‬ ‫ذك��ر م ��زوار ال��رئ�ي��س الفلسطيني بأهمية‬ ‫امطالبة بممارسة امزيد من الضغط على‬

‫إسرائيل وحملها على التراجع عن قراراتها‬ ‫امجحفة في ح��ق الفلسطينين‪ .‬من جهة‬ ‫أخ��رى‪ ،‬ت��داول الطرفان في مجمل القضايا‬ ‫ذات ااهتمام امشترك‪ ،‬خصوصا الوضع‬ ‫في ليبيا وسوريا‪.‬‬ ‫وح �ض��ر ه ��ذا ااج �ت �م��اع ع��ن ال�ج��ان��ب‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ع �ض��و ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‬ ‫منظمة التحرير‪ ،‬صائب عريقات‪ ،‬وعضو‬ ‫اللجنة امركزية لحركة فتح ع��زام اأحمد‪،‬‬ ‫ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية‬ ‫مجدي الخالدي‪ ،‬ورئيس جهاز امخابرات‬ ‫العامة اللواء ماجد فرج‪ ،‬وسفير فلسطن‬ ‫ل ��دى ال �ق��اه��رة ب��رك��ات ال �ف��را‪ ،‬وع ��ن الجانب‬ ‫امغربي سفير امغرب في القاهرة ومندوبه‬ ‫ال��دائ��م ل��دى الجامعة العربية محمد سعد‬ ‫العلمي‪.‬‬

‫وفي سياق منفصل‪ ،‬مثل صاح الدين‬ ‫مزوار‪ ،‬وزير الشؤون الخارجية والتعاون‪،‬‬ ‫امغرب في حفل تنصيب الرئيس امصري‬ ‫الجديد عبد الفتاح السيسي‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫ع ��دد م��ن زع �م��اء وم�م�ث�ل��ي ال� ��دول الشقيقة‬ ‫والصديقة مصر‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ح �ف��ل ال �ت �ن �ص �ي��ب ف ��ي أع �ق��اب‬ ‫إع� ��ان "ال �ل �ج �ن��ة ال�ع�ل�ي��ا ل��ان �ت �خ��اب��ات" في‬ ‫م�ص��ر ع��ن ف ��وز ال�س�ي�س��ي ف��ي اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫الرئاسية التي ج��رت أخ�ي��را‪ ،‬والتي حصل‬ ‫فيها على ‪ 96.91‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأص ��وات‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ص� ��وت ل �ف��ائ��دت��ه ‪ 23‬م �ل �ي��ون��ا و‪780‬‬ ‫أل�ف��ا و‪ 104‬م��ن الناخبن ام�ص��ري��ن‪ .‬وك��ان‬ ‫جالة املك محمد السادس قد بعث برقية‬ ‫تهنئة إلى عبد الفتاح السيسي‪ ،‬إثر إعان‬ ‫انتخابه رئيسا مصر‪.‬‬

‫اخلفي يؤكد أنه ا دمقراطية من دون صحافة حرة ومسؤولة ونزيهة‬ ‫امقاولة الصحافية تعاني تحديات على مستوى امقروئية وتكافؤ الفرص في اإشهار والتوزيع واانتشار‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫اعترف مصطفى الخلفي وزير‬ ‫اات� �ص ��ال ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ب ��أن ه �ن��اك ن�ق�ص��ً ح��ادً‬ ‫ف ��ي ام � � ��وارد ال �ب �ش��ري��ة ال �ع��ام �ل��ة في‬ ‫م�ج��ال ال�ص�ح��اف��ة‪ ،‬ح�ي��ث أوض ��ح أن‬ ‫ام� �غ ��رب م ��ا زال ل ��م ي �ت �ج��اوز ع�ت�ب��ة‬ ‫ال �ث��اث��ة آاف ص �ح��اف��ي م�ه�ن��ي في‬ ‫مجتمع يتجاوز عدد سكانه ثاثة‬ ‫وث��اث��ن مليون نسمة‪ ،‬كما سجل‬ ‫أن��ه "علينا ااع �ت��راف بالخلل على‬ ‫مستوى التقدم في إرساء وترسيخ‬ ‫اأخ ��اق � �ي ��ات ام �ه �ن �ي��ة‪ ،‬وه � ��و ت�ح��د‬ ‫ك �ب �ي��ر ا ي �م �ك��ن رب �ح��ه م ��ن دون �ك��م‪،‬‬ ‫ب��ل إن ال �ع �م��ود ال �ف �ق��ري ل��رب�ح��ه هو‬ ‫أن �ت��م‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار أن خ��دم��ة الحقيقة‬ ‫واارت� � �ب � ��اط ب ��ال� �ق ��ارئ ه ��و ج��وه��ر‬ ‫ام �م��ارس��ة ال �ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬وا يمكن‬ ‫رب��ح ذل��ك من دون أخاقيات الدقة‬ ‫واإنصاف والتعددية"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح الخلفي ف��ي مداخلة‬ ‫خ � ��ال ام ��ؤت� �م ��ر ال� �س ��اب ��ع ل�ل�ن�ق��اب��ة‬ ‫الوطنية للصحافة امغربية‪ ،‬الذي‬ ‫انتهى أول أمس السبت‪ ،‬أن الجيل‬ ‫الثاني من اإص��اح��ات في قطاع‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة واإع� ��ام ال �ت��ي يجري‬ ‫إع � ��داده � ��ا س �ت �ك ��رس اس �ت �ق��ال �ي��ة‬ ‫ام �ه �ن��ة وم� �ب ��ادئ ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫والنشر‪ .‬واعتبر الخلفي‪ ،‬أن هذه‬ ‫اإص��اح��ات التي تمت بلورتها‬ ‫بمشاركة مهنين ومتدخلن في‬ ‫القطاع‪ ،‬تهدف إلى وضع اإطار‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي وال�ت�ن�ظ�ي�م��ي للمهنة‬ ‫وفقا مقتضيات الدستور‪ ،‬الذي‬ ‫ن� ��ص ع� �ل ��ى ض � �م ��ان ��ات ج ��دي ��دة‬ ‫لحرية واستقال الصحافة‪.‬‬ ‫وأورد ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬ف ��ي كلمة‬ ‫له في طنجة‪ ،‬توصلنا بنسخة‬ ‫م �ن �ه��ا‪ ،‬أن� ��ه ا دي �م �ق��راط �ي��ة م��ن‬ ‫دون ص �ح��اف��ة ح ��رة وم �س��ؤول��ة‬ ‫ونزيهة‪ ،‬مشيرا إلى أن "تحقيق‬ ‫ذل � ��ك ه ��و م �س��ؤول �ي��ة ج�م��اع�ي��ة‬ ‫وا ي�م�ك��ن رب �ط��ه ب�م��رح�ل��ة‪ ،‬بل‬ ‫إن اإص � ��اح ف ��ي ه ��ذا ال�ق�ط��اع‬ ‫ان� � �ط� � �ل � ��ق ق� � �ب � ��ل م � � �ج� � ��يء ه � ��ذه‬ ‫الحكومة‪ ،‬وارتبط بنضااتكم‬ ‫وب � � �ن � � �ض� � ��اات ب � ��اق � ��ي ال � �ق� ��وى‬ ‫ال�ح�ي��ة‪ ،‬وسيستمر ب�ع��د ه��ذه‬ ‫الحكومة"‪ ،‬يضيف الخلفي‪.‬‬ ‫وأكد أن هذه اإصاحات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ه��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫ام � � �ص� � ��ادق� � ��ة ع� � �ل � ��ى ام� � ��دون� � ��ة‬ ‫الجديدة للصحافة والنشر‪،‬‬

‫وإحداث امجلس الوطني للصحافة‪،‬‬ ‫تتوخى تكريس مبدأ سرية امصادر‬ ‫وح��ري��ة ال��ول��وج للمعلومة وإل�غ��اء‬ ‫العقوبات السالبة للحرية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ه� ��ذه اإص� ��اح� ��ات س�ت�م�ك��ن من‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م ال ��ذات ��ي ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن من‬ ‫خ��ال ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي للصحافة‬ ‫ت �ح��ت ام ��راق �ب ��ة ال ��وح �ي ��دة للسلطة‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ال �خ �ل �ف��ي إل� ��ى أن اأم ��ر‬ ‫يتعلق أيضا بااعتراف بالصحافة‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة ودع �م �ه��ا وال �ن �ه��وض‬ ‫ب��ال�ت�ك��وي��ن وال �ظ ��روف ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية للصحافين‪ ،‬باعتبار‬ ‫العنصر البشري حجر ال��زاوي��ة في‬ ‫هذه امهنة‪ ،‬داعيا في هذا الصدد إلى‬ ‫ت � �ق � �ي � �ي� ��م‬

‫ااتفاقية الجماعية اموقعة منذ ‪10‬‬ ‫سنوات بن الناشرين والصحافين‬ ‫العاملن بالصحافة امكتوبة‪.‬‬ ‫وأك � ��د م� �ج ��ددا ال � �ت� ��زام ال � � ��وزارة‬ ‫ب� ��دع� ��م ال � �ص � �ح ��اف ��ة وت � �ق� ��دي� ��م دع ��م‬ ‫إضافي للمقاوات الصحافية التي‬ ‫ت �ع��ان��ي ض �ع��ف م��داخ �ي��ل اإش �ه��ار‪،‬‬ ‫ولتعزيز برامج التكوين‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬أع �ل��ن ال��وزي��ر‬ ‫أن م�ج�م��وع م�ل�ف��ات ال��دع��م امتعلقة‬ ‫ب� �ف� �ت ��رة ‪ ،2013-2005‬س �ت �خ �ض��ع‬ ‫اف �ت �ح��اص م��ن ق�ب��ل وزارة ام��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫ت�ك��ري�س��ا م �ب��ادئ ال�ح�ك��ام��ة وق�ي��اس‬ ‫تأثير هذا الدعم في تحسن ظروف‬ ‫عيش وعمل الصحافين‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي م� � ��وض� � ��وع آخ � � � � ��ر‪ ،‬أب� � ��رز‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي أن ه� �ن ��اك ت �ح ��دي ��ات ع�ل��ى‬

‫م � �س � �ت� ��وى اس � �ت � �ق� ��ال � �ي� ��ة اإع � � � � ��ام‪،‬‬ ‫حيث أش��ار إل��ى أن��ه "ال�ي��وم نحتاج‬ ‫ون � �ح� ��ن ن �ش �ت �غ��ل ب� �ش� �ك ��ل ج �م��اع��ي‬ ‫م��ن أج��ل إط ��اق ال�ج�ي��ل ال�ث��ان��ي من‬ ‫اإص ��اح ��ات ف��ي ال �ق �ط��اع السمعي‬ ‫ال�ب�ص��ري وف��ي ال�ص�ح��اف��ة امكتوبة‬ ‫بعد م��رور ح��وال��ي اثني عشر سنة‬ ‫ع� �ل ��ى ان � �ط� ��اق ال� �ج� �ي ��ل اأول‪ ،‬م��ن‬ ‫خ��ال اعتماد ق��ان��ون الصحافة في‬ ‫ع��ام ‪ ،2002‬وص��دور الظهير امنظم‬ ‫ل�ل�ه�ي��أة ال�ع�ل�ي��ا ل��ات �ص��ال السمعي‬ ‫ال �ب �ص��ري ف ��ي ال �ع ��ام ذات � ��ه‪ ،‬ن�ح�ت��اج‬ ‫ونحن ننطلق في الجيل الثاني إلى‬ ‫أن نضع نصب أعيننا هدف تعزيز‬ ‫استقالية اإع��ام"‪ .‬كما شدد على‬ ‫أن��ه ا يمكن ب��أي ح��ال م��ن اأح��وال‬ ‫أن ي �ت �ح��ول اإع � ��ام ال �ع �م��وم��ي إل��ى‬ ‫ح� �ك ��وم ��ي أو ح� ��زب� ��ي‪" ،‬أن‬

‫ذل � ��ك م� ��ن ام �ك �ت �س �ب��ات ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ن��اض��ل م ��ن أج �ل �ه��ا ال�ج�م�ي��ع‪،‬‬ ‫وأرس �ت �ه��ا ام�ق�ت�ض�ي��ات ال��دس�ت��وري��ة‬ ‫وأكدها جالة املك محمد السادس‬ ‫ف��ي الظهير ام �ح��دث للهيأة العليا‬ ‫ل� ��ات � �ص� ��ال ال� �س� �م� �ع ��ي ال � �ب � �ص� ��ري‪،‬‬ ‫ليكون ه��ذا اإع��ام إعاما عموميا‬ ‫ل�ل�م�ج�ت�م��ع ام �غ��رب��ي ب �ك��ل م�ك��ون��ات��ه‬ ‫وفئاته"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬أوض ��ح‬ ‫ال �خ� �ل� �ف ��ي أن اس� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة اإع� � ��ام‬ ‫العمومي تبقى مشروطة ومرتبطة‬ ‫باحترام أخاقيات امهنة وخضوعه‬ ‫لقواعد التعددية اللغوية والثقافية‬ ‫وال �س �ي��اس �ي��ة واان� � �خ � ��راط ال ��واع ��ي‬ ‫وام � � �س� � ��ؤول ف � ��ي اان � �ف � �ت� ��اح ال� �ج ��اد‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ث� �ق ��اف ��ات وال � �ش � �ع� ��وب‪ ،‬ب�م��ا‬ ‫يمكن ب��ادن��ا م��ن س�ي��ادة إشعاعها‬

‫مصطفى الخلفي وزير ااتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خال كلمته أثناء امؤتمر السابع للنقابة الوطنية للصحافة (خاص)‬

‫ال �ح �ض��اري ام�س�ت�ن��د ع�ل��ى هويتها‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال� �ح� �ض ��اري ��ة ام �ت �ع��ددة‬ ‫امكونات والروافد‪ ،‬على حد تعبير‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ام � �س � �ت ��وى ال �ق �ض ��ائ ��ي‪،‬‬ ‫أع � �ت � �ب� ��ر ال � �خ � �ل � �ف� ��ي‪ ،‬أن اإص � � � ��اح‬ ‫القانوني يبقى حلقة ضمن حلقات‬ ‫ف��ي ال�ن�ه��وض بالصحافة الوطنية‬ ‫بمختلف وس��ائ�ط�ه��ا وم�ك��ون��ات�ه��ا‪،‬‬ ‫"ن� �ه ��وض ي �ق �ت �ض��ي م �ن��ا أن ن�ع�م��ق‬ ‫ال �ع �م��ل ل �ت �ح �س��ن م� �ن ��اخ ام �م��ارس��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة وإن � � �ه � ��اء ك � ��ل ح � ��اات‬ ‫ااع � �ت� ��داء ع �ل��ى ال �ص �ح��اف �ي��ن ال �ت��ي‬ ‫نعتبرها غير مقبولة وغير مشرفة‬ ‫ومخالفة أحكام الدستور"‪ .‬وشدد‬ ‫على ضرورة تطوير العمل امطلوب‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ام�م��ارس��ة القضائية‬ ‫وامؤسساتية‪ ،‬بما يحمي اممارسة‬ ‫الصحافية ويحمي الصحافين من‬ ‫التنصت‪ ،‬وي��ؤدي إلى إرساء‬ ‫ق ��واع ��د ق �ض��ائ �ي��ة ت �م �ك��ن م��ن‬ ‫توفير امعلومة للصحافين‬ ‫ع� �ل ��ى ام � �س � �ت� ��وى ال� �ق� �ض ��ائ ��ي‪،‬‬ ‫وإرس� � � � ��اء غ� � ��رف م�ت�خ�ص�ص��ة‬ ‫وق � � �ض� � ��اة م� �ت� �خ� �ص� �ص ��ن ف��ي‬ ‫قضايا النشر واإعام‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��وض � ��وع ت �ح �س��ن‬ ‫ال� � � �ب� � � �ي� � � �ئ � � ��ة ااق � � � �ت � � � �ص� � � ��ادي� � � ��ة‬ ‫وااجتماعية وتأهيل امقاولة‬ ‫الصحافية‪ ،‬أوضح الخلفي‪ ،‬أن‬ ‫م� ��رور ع �ش��ر س �ن ��وات على‬ ‫اات � �ف ��اق � �ي ��ة ال� �ج� �م ��اع� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫جمعت الصحافين بالناشرين‬ ‫م ��دة ك��اف �ي��ة م ��ن أج ��ل تقييمها‬ ‫وإع��ادة النظر في مقتضياتها‪،‬‬ ‫ب� �م ��ا ي� ��راع� ��ي ال � �ت � �ح� ��وات ال �ت��ي‬ ‫ع ��رف� �ه ��ا ام � � �ج� � ��ال‪ ،‬ح� �ي ��ث أش � ��ار‬ ‫إل ��ى ض � ��رورة ال �ع �م��ل م��ع جميع‬ ‫ال� � �ش � ��رك � ��اء م� � ��ن أج� � � ��ل ات� �ف ��اق� �ي ��ة‬ ‫ج� �م ��اع� �ي ��ة ج � ��دي � ��دة ت �س �ت �ج �ي��ب‬ ‫ان� �ت� �ظ ��ارات ام �ه �ن �ي��ن‪ ،‬وت��راع��ي‬ ‫أوض � � � ��اع ام � �ق� ��اول� ��ة ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫التي ي��واج��ه ع��دد منها تحديات‬ ‫اق�ت�ص��ادي��ة وم�ق��اوات�ي��ة ا يمكن‬ ‫إغفالها‪.‬‬ ‫ودع��ا الخلفي خ��ال افتتاح‬ ‫أش �غ��ال ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي السابع‬ ‫ل �ل �ن �ق ��اب ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ص �ح��اف��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬إل��ى ت�ط��وي��ر مقترحات‬ ‫م �س �ئ��ول��ة ل �ت��دع �ي��م ع �م��ل ام �ق��اول��ة‬ ‫الصحفية والتي تعاني تحديات‬ ‫على مستوى ام�ق��روئ�ي��ة‪ ،‬وتكافؤ‬ ‫ال� �ف ��رص ف ��ي اإش � �ه� ��ار وال �ت ��وزي ��ع‬ ‫واانتشار‪.‬‬

‫عبد الله البقالي‪ ..‬رئيس ًا‬ ‫لنقابة الصحافين‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� � ��م‪ ،‬أول أم� � ��س ال � �س � �ب ��ت‪ ،‬ف��ي‬ ‫ط �ن �ج��ة ان �ت �خ ��اب ال �ص �ح��اف��ي ع�ب��د‬ ‫الله البقالي رئيسا جديدا للنقابة‬ ‫الوطنية للصحافة امغربية‪ ،‬بعد‬ ‫اخ �ت �ت��ام م��ؤت�م��ره��ا ال �س��اب��ع‪ ،‬خلفا‬ ‫للرئيس ال�س��اب��ق ي��ون��س مجاهد‪،‬‬ ‫ال��ذي أصبح كاتبا عاما مجلسها‬ ‫الوطني الفيدرالي‪.‬‬ ‫وان �ت �خ��ب ع �ب��د ال �ل��ه ال �ب �ق��ال��ي‪،‬‬ ‫ام��رش��ح ال��وح�ي��د ل��رئ��اس��ة ال�ن�ق��اب��ة‪،‬‬ ‫ب��إج�م��اع أع �ض��اء ام�ج�ل��س الوطني‬ ‫ال �ف �ي��درال��ي ك ��اف ��ة‪ ،‬ال �ب��ال��غ ع��دده��م‬ ‫‪ 126‬ع� �ض ��وا‪ ،‬وي �م �ث �ل��ون م�خ�ت�ل��ف‬ ‫امنابر الصحافية ووسائل اإعام‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة م� ��ن ص� �ح ��اف ��ة م �ك �ت��وب��ة‬ ‫وم��رئ �ي��ة وم�س�م��وع��ة وإل�ك�ت��رون�ي��ة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت � ��م أي � �ض� ��ا ان � �ت � �خ ��اب ي��ون��س‬ ‫مجاهد‪ ،‬الرئيس السابق للنقابة‬ ‫ن �ف �س �ه ��ا‪ ،‬ك ��ات� �ب ��ا ع ��ام ��ا م�ج�ل�س�ه��ا‬ ‫الوطني الفيدرالي‪.‬‬ ‫وأع ��رب عبد ال�ل��ه ال�ب�ق��ال��ي‪ ،‬في‬ ‫تصريح للصحافة عقب انتخابه‪،‬‬ ‫ع ��ن ع ��زم ��ه "ع� �ل ��ى م ��واص �ل ��ة م �س��ار‬ ‫النقابة الوطنية امغربية للصحافة‬ ‫وااستمرار على نفس النهج الذي‬ ‫رس �م �ت��ه ال �ن �ق��اب��ة م� ��ن أج� ��ل خ��دم��ة‬ ‫م � �ص� ��ال� ��ح ال � �ج � �س� ��م ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي"‪،‬‬ ‫م� �ض� �ي� �ف ��ا أن م� � �ج � ��ال ال� �ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫واإعام بامغرب يعرف العديد من‬ ‫ااختاات ويواجه تحديات كبيرة‬ ‫تتطلب تعبئة النقابة ومناضليها‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ال�ب�ق��ال��ي‪ ،‬أن "ال�ت�ح��دي‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي ه � ��و ام � �س� ��اه � �م� ��ة‪ ،‬ب� �ع ��زم‬ ‫وص � � � � � � � ��دق‪ ،‬ف � � � ��ي دع � � � � ��م ام� � � �ش � � ��روع‬ ‫السياسي الديمقراطي للمغرب من‬ ‫أجل صحافة قوية بمقدورها أداء‬ ‫مهمتها ال�ن�ب�ي�ل��ة"‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى أن‬ ‫ام �غ��رب ي�ع��رف "ت �ح��وات سياسية‬ ‫عميقة ستواصل النقابة الوطنية‬ ‫امغربية للصحافة دعمها"‪،‬من أجل‬ ‫تكريس قيم الحرية والديمقراطية‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأك� � � � � ��د ال� � �ب� � �ق � ��ال � ��ي‪ ،‬اال� � � �ت � � ��زام‬ ‫ب��ال�ش�ف��اف�ي��ة وال ��وض ��وح ك��"ع�ق�ي��دة‬ ‫أس� ��اس � �ي� ��ة" ل �ع �م��ل ال� �ن� �ق ��اب ��ة وك ��ل‬ ‫ه �ي��اك �ل �ه��ا‪ ،‬ب� �م ��ا ف� ��ي ذل � ��ك ت �ق��اس��م‬ ‫ام � � �ع � � �ط � � �ي � ��ات م� � � ��ع ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ن‬ ‫وإب��اغ �ه��م ب�ج�م�ي��ع ام �ل �ف��ات‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ستعالج والنقاشات الجارية داعيا‬ ‫الصحافين إل��ى "التعبئة الكاملة‬ ‫مواجهة كل التحديات"‪.‬‬ ‫وت� ��م خ� ��ال ف �ع��ال �ي��ات ام��ؤت �م��ر‬ ‫الوطني السابع للنقابة الوطنية‬ ‫للصحافة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ال��ذي يتزامن‬ ‫م ��ع ال ��ذك ��رى ال �خ �م �س��ن ل�ت��أس�ي��س‬ ‫النقابة‪ ،‬انتخاب امكتب التنفيذي‬ ‫وأع � � �ض � ��اء ال � �س � �ك ��رت ��اري ��ة ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫للمجلس الوطني الفيدرالي‪ ،‬كما‬ ‫ت �م��ت ام� �ص ��ادق ��ة ع �ل��ى ال �ت �ق��ري��ري��ن‬ ‫اأدبي وامالي‪ ،‬فضا عن امصادقة‬ ‫على تقارير لجنة القوانن واللجنة‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة وال �ق �ض ��اي ��ا ام �ه �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫والبيان العام للمؤتمر‪ .‬وشارك في‬ ‫هذه الفعالية ‪ 380‬مؤتمرا يمثلون‬ ‫صحافيي ومهنيي وسائل اإعام‬ ‫ام �خ �ت �ل �ف��ة وك � ��ل ال� � �ف � ��روع ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫للنقابة ام��وج��ودة ف��ي ك��ل مناطق‬ ‫امغرب‪.‬‬

‫توضيحات رسمية حول أحداث‬ ‫«كاريان سنترال» في الدارالبيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫معتقا من امعترضن‬ ‫أحيل ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫على قرار هدم "كاريان سنطرال" في‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء ع�ل��ى ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة‪،‬‬ ‫بسبب ما اعتبرته الجهات امختصة‬ ‫ع ��رق� �ل ��ة ت �ن �ف �ي��ذ وت �ح �ق �ي ��ر ام � �ق� ��ررات‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬وال� �ع� �ن ��ف ض ��د ال� �ق ��وات‬ ‫العمومية أثناء مزاولة مهامها‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح� � ��ت م� � �ص � ��ادر أم� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫أن ال� �س� �ل� �ط ��ات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة ن� �ف ��ذت‪،‬‬ ‫(الثاثاء) اماضي‪ ،‬أحكاما قضائية‬ ‫ب ��اإف ��راغ ال� �ص ��ادرة ف��ي ح��ق قاطني‬ ‫‪" 42‬ب� ��راك� ��ة" وك ��وخ ��ا ص �ف �ي �ح �ي��ا م��ن‬ ‫امستفيدين من بقع أرضية بالقطب‬ ‫الحضري الهراوين‪ ،‬وذلك بحضور‬ ‫ممثل النيابة العامة‪ ،‬وب�م��ؤازرة من‬ ‫مأموري التنفيذ امنتدبن من طرف‬ ‫امحكمة اابتدائية في الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت م �ق��اط��ع "ف� �ي ��دي ��و" ان �ت �ش��رت‬ ‫ع�ل��ى م��واق��ع ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫م �ق��اوم��ة ش �ب��اب "ال � �ك ��اري ��ان" ل �ق��وات‬ ‫اأم��ن‪ ،‬مهددين ب��إح��راق أنفسهم في‬ ‫حالة إجبارهم على اإف ��راغ‪ ،‬الشيء‬ ‫ال��ذي أدى إل��ى اعتقاات ف��ي صفوف‬ ‫امقاومن لقرار الهدم‪.‬‬ ‫وج � � � � � � � ��اء ف� � � � ��ي ب� � � � �ي � � � ��ان ل � � ��واي � � ��ة‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬توصلنا بنسخة منه‪،‬‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬أن عملية اإفراغ عرفت‬ ‫ب �ع��ض ام� �ن ��اوش ��ات‪ ،‬ت�ج�ل��ت ف��ي منع‬ ‫ب �ع��ض ال �س �ك��ان ال��ذي��ن ش�م�ل�ه��م ق��رار‬ ‫اإف ��راغ م��أم��وري التنفيذ م��ن القيام‬ ‫ب�م�ه��ام�ه��م‪ ،‬ح�ي��ث اس�ت�ع��ان��وا ببعض‬ ‫ال� �ن� �س ��وة وال� �ق ��اص ��ري ��ن وأش� �خ ��اص‬ ‫مسنن‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ام� � �ص � ��در ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬أن ��ه‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن اام �ت �ي��ازات ام�ق��دم��ة‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ه� � � ��ؤاء‪ ،‬إا أن ب �ع �ض��ا م��ن‬ ‫اأس��ر امستفيدة م��ن البقع اأرضية‬ ‫أو الشقق انتهجت أسلوب اابتزاز‪،‬‬ ‫ت �م �ث��ل ف� ��ي رف� �ض� �ه ��ا اان � � �خ� � ��راط ف��ي‬ ‫عملية إع ��ادة اإي� ��واء‪ ،‬ح�ي��ث طالبت‬ ‫ب� ��اس � �ت � �ف� ��ادة أف� � � � ��راد أس � ��ره � ��ا خ � ��ارج‬

‫اإح �ص��اء وام�ع��اي�ي��ر ام�ع�ت�م��دة‪ ،‬مما‬ ‫اس�ت��دع��ى ال�ل�ج��وء إل��ى ال�ق�ض��اء ال��ذي‬ ‫أصدر حكمه في اموضوع‪.‬‬ ‫وخ � � � � �ل � � � � �ص � � � ��ت واي� � � � � � � � � � � ��ة ج� � �ه � ��ة‬ ‫الدارالبيضاء الكبرى‪ ،‬إلى أن مطالب‬ ‫ال��راف �ض��ن ف��ي اان �خ��راط ف��ي عملية‬ ‫إع � ��ادة اإي� � ��واء ام ��ذك ��ورة س �ل �ف��ا هي‬ ‫م �ط��ال��ب ت�ع�ج�ي��زي��ة‪ ،‬ا ت�س�ت�ن��د على‬ ‫أي أس��اس قانوني‪ ،‬تحركها أطماع‬ ‫ش �خ �ص �ي��ة وم� � �ض � ��ارب � ��ات ع� �ق ��اري ��ة‪،‬‬ ‫بينما قدمت لهم امصالح امختصة‬ ‫ك��ل ال�ت�س�ه�ي��ات وف ��ق م��ا ي�س�م��ح به‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي ��اق ذي ص � �ل ��ة‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫مصادر أمنية إنه حسب إحصاء عام‬ ‫‪ ،2008‬فإن عدد "البراريك" امحصية‬ ‫في كريان سنطرال هو ‪" 4640‬براكة"‬ ‫كانت تقطن بها ‪ 6902‬أس��رة‪ ،‬هدمت‬ ‫م�ن�ه��ا إل ��ى غ��اي��ة ‪ 02‬ي��ون�ي��و ال �ج��اري‬ ‫‪" 3926‬ب� ��راك � ��ة"‪ ،‬أي ب �ن �س �ب��ة ت �ق��ارب‬ ‫ال�‪ 90‬في امائة‪ ،‬واستفادت كل اأسر‬ ‫ام �س �ت��وف �ي��ة ل �ل �ش��روط إم ��ا م ��ن بقعة‬ ‫أرضية‪ ،‬أو من شقة ا يتعدى سعرها‬ ‫‪ 100.000‬درهم‪ ،‬علما أن سعرها في‬ ‫سوق العقار يفوق ‪ 350.000‬درهم‪.‬‬ ‫واع� � � � � �ت� � � � � �ب � � � � ��ر ب � � � � � �ي� � � � � ��ان واي � � � � � � ��ة‬ ‫ال � ��دارال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء‪ ،‬أن � � ��ه م� �ن ��ذ ب ��داي ��ة‬ ‫عملية إع��ادة إي��واء قاطني "ك��اري��ان‬ ‫سنطرال" ي��وم ‪ 18‬م��اي ‪ ،2010‬تلقت‬ ‫كل اأس��ر القاطنة ب�"البراريك" التي‬ ‫أح� �ص� �ي ��ت م � ��ن ق � �ب� ��ل‪ ،‬وام �س �ت ��وف �ي ��ة‬ ‫للشروط امطلوبة‪ ،‬عرضا لاستفادة‬ ‫من بقع أرضية تفوق مساحتها ‪80‬‬ ‫متر م��رب��ع (ط��اب��ق أرض��ي ‪ ،)+3‬على‬ ‫أساس قطعة أرضية لكل مستفيدين‬ ‫اث� �ن ��ن ب �م �ن �ط �ق��ة ال � �ه ��راوي ��ن م �ق��اب��ل‬ ‫أداء مبلغ ‪ 20.000‬دره ��م ل�ك��ل واح��د‬ ‫منهما (ع�ل�م��ا أن س�ع��ره��ا الحقيقي‬ ‫يناهز ‪ 8000‬درهم للمتر امربع)‪ ،‬مع‬ ‫تسهيات للمستفيدين تتمثل في‬ ‫فتح ام�ج��ال لهم للتعاقد م��ع شريك‬ ‫ث��ال��ث ك��ي يتمكنوا م��ن ب�ن��اء بقعهم‬ ‫اأرضية‪.‬‬


‫آراء و إستطاعـــات‬

‫> العدد‪210 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫حملة السلطات امصرية اأمنية مكافحة التمرد في سيناء تص ّب في مصلحة جماعة «أنصار بيت امقدس»‬ ‫أبرز عبد امولى عبد امومني رئيس‬ ‫اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي ل�ل�ت�ع��اض��د‪ ،‬ال�ت�ج��رب��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ف��ي م �ج��ال ال�ت�ع��اض��دي��ات التي‬ ‫"ي�م�ك��ن أن ت�ق��دم ح�ل��وا ن��اج�ع��ة للحركة‬ ‫التعاضدية اإفريقية"‪.‬‬ ‫ودع ��ا ع�ب��د ام��وم �ن��ي‪ ،‬خ��ال جلسة‬ ‫ع��ام��ة ف��ي إط��ار ال ��دورة ال� � ‪ 103‬للمؤتمر‬ ‫ال��دول��ي للشغل امنعقدة ما بن ‪ 28‬ماي‬ ‫ام ��اض ��ي و‪ 12‬ي��ون �ي��و ال � �ج� ��اري‪ ،‬وزراء‬ ‫وم �م �ث �ل��ي ال � � ��دول اإف ��ري� �ق� �ي ��ة وال �ع��رب �ي��ة‬ ‫وام �ن �ظ �م��ات ال��دول �ي��ة ام �ش��ارك��ة ف��ي ه��ذه‬ ‫ال� � � ��دورة إل � ��ى "وض� � ��ع س �ي��اس��ة ص�ح�ي��ة‬ ‫فعالة تستطيع من خالها التعاضديات‬ ‫ام �س��اه �م��ة ف� ��ي ت �ق �ن��ن ن� �ظ ��ام ال�ت�غ �ط�ي��ة‬ ‫الصحية بمشاركة العمومية"‪.‬‬ ‫وأش � ��ار رئ �ي��س اات� �ح ��اد اإف��ري �ق��ي‬ ‫ل �ل �ت �ع��اض��د إل� ��ى أن اات � �ح� ��اد اإف��ري �ق��ي‬ ‫للتعاضد يعتزم تأسيس مركز للتكوين‬ ‫يساهم ف��ي تكوين الفاعلن ف��ي امجال‬ ‫التعاضدي‪ ،‬ع��اوة على إن�ش��اء مرصد‬ ‫ل�ل�ت�ع��اض��د اإف��ري �ق��ي سيتكلف ب��إع��داد‬ ‫ع��دد م��ن ال ��دراس ��ات‪ ،‬م��ؤك��دا أن اات�ح��اد‬ ‫ت �ب �ن��ى س �ي��اس��ة ال �ج �ه��وي��ة ال� �ت ��ي س�ت�ت��م‬ ‫ترجمتها من خال خلق مكاتب جهوية‬ ‫تراعي الخصوصية اإفريقية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ي �ن��ف��ذ ال �ج �ي��ش ام� �ص ��ري م�ن��ذ‬ ‫َ‬ ‫أكثر م��ن ع��ام��ن عمليات عسكرية‬ ‫واسعة النطاق في شمال سيناء‪،‬‬ ‫ردً على سلسلة من الهجمات التي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫امتمردون ضد القوى اأمنية‬ ‫شنها‬ ‫ّ‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة‪ .‬ب �ي��د أن رد ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة ‪ -‬ب ��دع ��م م� ��ن ال� ��واي� ��ات‬ ‫امتحدة وإس��رائ�ي��ل ‪ -‬على جماعة‬ ‫"أن �ص��ار بيت ام �ق��دس" ال�ت��ي تقود‬ ‫ال �ت �م� ّ�رد ف��ي س�ي�ن��اء ودل �ت��ا ال�ن�ي��ل‪،‬‬ ‫يفتقر إل��ى ااب�ت�ك��ار وال �ق��درة على‬ ‫ال� �ت� �ك � ّ�ي ��ف‪ .‬ف �ق��د أص �ب �ح��ت ا ّل �ح��رب‬ ‫ع�ل��ى اإره � ��اب ق��اب�ل��ة ل�ل�ت��وق��ع بما‬ ‫يتيح استغالها من جانب أنصار‬ ‫بيت امقدس‪ .‬وهكذا‪ ،‬فإن الجيش‬ ‫ام�ص��ري وح�ل�ف��اءه سيعانون إلى‬ ‫ح ��د ك �ب �ي��ر م ��ن ع� ��دم ال �ف �ع��ال �ي��ة في‬ ‫م�ك��اف�ح��ة ه ��ذا ال�ت�ه��دي��د ام�ت�ع��اظ��م‪،‬‬ ‫استراتيجية‬ ‫إذا ل��م يفهموا جيدً‬ ‫ّ‬ ‫أنصار بيت امقدس‪ ،‬ولم يتعلموا‬ ‫م��ن أخ�ط��اء ام��اض��ي ف��ي مقاربتهم‬ ‫ّ‬ ‫التمرد اإسامي‪.‬‬ ‫مواجهة‬ ‫مما اشك فيه‪ ،‬أن جماعة أنصار‬ ‫بيت امقدس وأتباعها يرفعون علم‬ ‫القاعدة اأسود‪ ،‬إا أنه يجب النظر‬ ‫ّ‬ ‫إلى تبنيهم لقضايا الجهاد العامي‬ ‫انطاقً من منظار استراتيجي في‬ ‫شكل أساسي‪ .‬فجماعة أنصار بيت‬ ‫امقدس هي ظاهرة محض مصرية‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ق�ي��ض م��ن أف�غ��ان�س�ت��ان أو‬ ‫ال � � ّع� ��راق أو ح �ت��ى س� ��وري� ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫للمشاركة‬ ‫تدفق امقاتلون اأجانب‬ ‫ّ‬ ‫�اد أك� �ب ��ر؛ ح �ت��ى ال �ت��دخ��ل‬ ‫ف ��ي ج� �ه � ٍ‬ ‫الفلسطيني يعكس الديناميكيات‬ ‫السياسية الداخلية في مصر‪ .‬في‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬يختلف أنصار بيت‬ ‫ام �ق��دس ب��وض��وح ع��ن ال�ج�م��اع��ات‬ ‫اإسامية اأخ��رى في مصر‪ .‬فهم‬ ‫ّ‬ ‫يكنون لإخوان امسلمن أكثر من‬ ‫مجرد ازدراء عابر‪ ،‬إذ يعتبرون أنهم‬ ‫خانوا القضية عبر انضمامهم إلى‬ ‫العملية السياسية بعد العام ‪،2011‬‬ ‫وذل��ك على الرغم من ّادع��اء الدولة‬ ‫وج� ��ود ت �ح��ال��ف ب ��ن أن� �ص ��ار بيت‬ ‫امقدس وجماعة اإخوان امسلمن‬

‫ّ‬ ‫ال�ت��ي صنفتها الحكومة امصرية‬ ‫ف��ي خ��ان��ة التنظيمات ّاإره��اب �ي��ة‪.‬‬ ‫ُيظهر الهجوم ال��ذي ن��ف��ذه أنصار‬ ‫بيت امقدس على إسرائيل في بداية‬ ‫رئاسة محمد مرسي‪ ،‬تصميمهم‬ ‫ّ‬ ‫التسبب بامتاعب للحكومة‬ ‫على‬ ‫امصرية‪ ،‬س��واء كانت علمانية أم‬ ‫إس��ام �ي��ة‪ .‬ك �م��ا أن �ه��م ل �ي �س��وا على‬ ‫ارتباط بالجماعات السلفية التي‬ ‫ت �ن �ش��ط ف ��ي ام � ��دن ال ��واق �ع ��ة ش�م��ال‬ ‫سيناء‪ ،‬اسيما في العريش وشيخ‬ ‫زويد ورفح‪ .‬بيد أن الدولة امصرية‬ ‫ّ‬ ‫ردت على هجمات جماعة أنصار‬ ‫بيت امقدس باستهداف الجماعات‬ ‫السلفية‪ ،‬ما دفع هذه اأخيرة إلى‬ ‫دع��م تصعيد العنف ض��د ال��دول��ة‪.‬‬ ‫وهكذا يستفيد أنصار بيت امقدس‬ ‫فعليً من هذه امعمعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التمرد‬ ‫تكتيكيً‪ ،‬يمكن تقسيم‬ ‫ّ‬ ‫ال ��ذي ت�ش��ن��ه ج�م��ا َع��ة أن �ص��ار بيت‬ ‫امقدس إلى مرحلتن أساسيتن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ركزت امرحلة اأولى على ااشتباك‬ ‫ال � ��ذي اش �ت �م��ل ع �ل��ى ش ��ن ع� ��دد من‬ ‫ال�ه�ج�م��ات ال �ب��ارزة ض��د ُإس��رائ�ي��ل‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن� ��ه اع ��ت � ِ�ب ��ر ع�ل��ى‬ ‫ن� �ط ��اق واس � ��ع أن ه� ��ذه ال �ه �ج �م��ات‬ ‫أخ�ف�ق��ت ع�ل��ى الصعيد التكتيكي‪،‬‬ ‫أن ال��واق��ع ك��ان مناقضً تمامً‪.‬‬ ‫إا ّ‬ ‫اه� �ت ��زت أس ��س ال �س ��ام ال �ح ��دودي‬ ‫بن مصر وإس��رائ�ي��ل‪ ،‬ما ّأدى إلى‬ ‫تعديل اتفاقات "كمب ديفيد" بما‬ ‫أتاح مصر نشر مزيد من اأسلحة‬ ‫ال �ث �ق �ي �ل��ة ف ��ي س �ي �ن ��اء‪ .‬وق� ��د أس �ف��ر‬ ‫ذلك عن إطاق "عملية النسر" في‬ ‫غ �ش��ت ‪ ،2011‬وم ��ن ث �م��ة ت �ج� ّ�دده��ا‬ ‫ّ‬ ‫مسمى "عملية س�ي�ن��اء" في‬ ‫تحت‬ ‫ال �ع��ام ‪ .2012‬ك ��ان ه ��ذا بالتحديد‬ ‫جوبه‬ ‫ه��دف ام��رح�ل��ة ّ اأول ��ى‪ ،‬وق��د‬ ‫ِ‬ ‫ب� ّ‬ ‫�رد أمني مكثف وواس��ع النطاق‪،‬‬ ‫نظرً إلى رداءة اإمكانات امصرية‬ ‫ف��ي مجال ااس�ت�خ�ب��ارات البشرية‬ ‫ف��ي س�ي�ن��اء ب�ع��د ع�ق��ود م��ن العزلة‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وال �س �ي ��اس �ي ��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫الرهان اأفضل بالنسبة إلى الدولة‬ ‫اأمل في أن يساهم ّ‬ ‫ردها "الناشط"‬

‫جنود مصريون في شمال سيناء (أرشيف)‬ ‫ّ‬ ‫أما امرحلة الثانية‪ ،‬فقد ركزت‬ ‫ع �ل��ى ال� �ث ��أر‪ ،‬وخ��ال �ه��ا ّ‬ ‫رد أن �ص��ار‬ ‫ب� �ي ��ت ام� � �ق � ��دس ع� �ل ��ى ال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫اأم� �ن� �ي ��ة ب ��اس� �ت� �ه ��داف ام��ؤس �س��ة‬ ‫اأم �ن �ي��ة‪ .‬وه �ك��ذا‪ ،‬ع�ب� ً�ر اس�ت�ه��داف‬ ‫الجيش والشرطة ب��دا من امراكز‬ ‫امدنية امصرية‪ ،‬ينجح أنصار بيت‬ ‫امقدس وحلفاؤهم أكثر فأكثر في‬ ‫إظهار أنفسهم على أنهم يدافعون‬ ‫ع � ��ن ام� ��دن � �ي� ��ن ام � �ص� ��ري� ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ي�ت�ع� ّ�رض��ون إل ��ى م�ع��ام�ل��ة همجية‬ ‫على أيدي القوى اأمنية امصرية‪.‬‬ ‫وقد شهدت هذه امرحلة تصعيدً‬ ‫إب��ان مجزرة رابعة العدوية‪ ،‬التي‬ ‫ك��ان��ت على اأرج��ح الهدية اأكبر‬ ‫ال �ت��ي ي �م �ك��ن أن ي �ق� ّ�دم �ه��ا ال�ج�ي��ش‬ ‫امصري لجماعةٍ مثل أنصار بيت‬ ‫امقدس‪ .‬فقد حصلت مع حلفائها‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ف ��رص ��ة اأم � �ث� ��ل ل �ت��وس �ي��ع‬ ‫ع �م �ل �ي��ات �ه��ا ف ��ي ال �ع �م��ق ام� �ص ��ري‪،‬‬ ‫حيث زرع��ت ع�ب��وات ضخمة قرب‬ ‫اأجهزة‬ ‫مديريات الشرطة ومراكز‬ ‫َ‬ ‫محافظتي‬ ‫اأمنية في القاهرة وفي‬ ‫ً‬ ‫ال��دق �ه �ل �ي��ة وال �ش��رق �ي��ة‪ ،‬ف �ض��ا عن‬ ‫اس � �ت � �ه ��داف وزي � � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ف��ي‬ ‫محاولة اغتيال فاشلة‪ ،‬واغتيال‬ ‫ع �م �ي��د ف ��ي ال �ش ��رط ��ة‪ .‬ل �ي �س��ت ه��ذه‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات م� ��ؤش� ��رً إل � ��ى ح� ��دوث‬ ‫تغيير أس��اس��ي ف��ي استراتيجية‬ ‫أنصار بيت امقدس‪ ،‬بل واقع الحال‬ ‫هو أنهم انتهزوا الفرصة لتنفيذ‬ ‫ع �م �ل �ي ��ات ان �ت � ّق ��ام �ي ��ة ف� ��ي ال �ع �م��ق‬ ‫ام �ص��ري‪ ،‬ول �ع��ل ه ��ذا ك ��ان هدفهم‬ ‫منذ البداية‪.‬‬ ‫ب� �غ ��ض ال� �ن� �ظ ��ر ع � ��ن ام� �ش ��اك ��ل‬ ‫التي تعانيها جماعة أنصار بيت‬ ‫ف � ��ي ال � �ق � �ض� ��اء ع � �ل ��ى ال� �ج� �ه ��ادي ��ن امقدس على صعيد صورتها في‬ ‫امختبئن بن امدنين‪ ،‬وبالطبع نظر الرأي العام – ا يلقى انتماؤها‬ ‫إسكات الصحافين الذين يمكن أن إل ��ى ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة اس�ت�ح�س��ان��ً‬ ‫يفضحوا تكتيكات القوى اأمنية‪ ،‬ل��دى غ��ال�ب�ي��ة ام �ص��ري��ن‪ -‬ف��إن ال��رد‬ ‫ً‬ ‫عاما أساسيً ام � �ص� ��ري‪ ،‬ام� ��دع� ��وم م ��ن ال ��واي ��ات‬ ‫وق��د ك��ان ه��ذا ال��رد‬ ‫ّ‬ ‫يصب مباشرة‬ ‫في دفع السلفين في سيناء نحو امتحدة وإسرائيل‪،‬‬ ‫اع �ت �م��اد م��وق��ف أك �ث��ر ع�ن�ف��ً ت�ج��اه في مصلحة ااستراتيجية الكبرى‬ ‫التي تنتهجها الجماعة‪ .‬يستند‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال � ��رد‪ ،‬وال �ت �ف��اؤل ال �ن��اج��م عن‬

‫الحملة اأمنية‬ ‫ّ‬ ‫امشددة التي‬ ‫ّ‬ ‫تشنها السلطات‬ ‫امصرية مكافحة‬ ‫التمرد في سيناء‬ ‫ّ‬ ‫تصب عمليً في‬ ‫مصلحة جماعة‬ ‫أنصار بيت‬ ‫امقدس‬

‫ال�ت��راج��ع ال ��ذي ُس� ّ�ج��ل‪ ،‬أخ �ي��رً‪ ،‬في‬ ‫ال �ه �ج �م��ات ال��واس �ع��ة ال �ن �ط��اق في‬ ‫س� �ي� �ن ��اء وال� �ع� �م ��ق ام� � �ص � ��ري‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ث� ��اث ف ��رض� �ي ��ات خ ��اط� �ئ ��ة‪ ،‬أول �ه��ا‬ ‫ه��ي ااع�ت�ق��اد أن ال�ق�ص��ف ال�ج� ّ�وي‬ ‫هو وسيلة ّ‬ ‫ّ‬ ‫التمرد‪.‬‬ ‫فعالة مكافحة‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ة ه ��ي أن ال� �ق ��وة ال �ج��وي��ة‬ ‫ع � ّش��وائ �ي��ة ب �ط��ري �ق��ة خ �ط �ي ��رة‪ ،‬م� ّ�ا‬ ‫ي��ول��د ان �ط �ب��اع��ً ب ��أن ال ��دول ��ة ت�ش��ن‬ ‫ع��دوان��ً على امدنين وي� ّ‬ ‫�ؤدي إلى‬ ‫ّ‬ ‫اموجه ضدها‪.‬‬ ‫زيادة الدعم للعنف‬ ‫الفرضية الثانية هي ااعتقاد بأن‬ ‫ت ��راج ��ع ال �ه �ج �م��ات ع �ل��ى م �ش��ارف‬ ‫اانتخابات الرئاسية التي أجريت‪،‬‬ ‫أخيرً‪ ،‬في مصر يشير إلى نجاح‬ ‫مكافحة‬ ‫ااستراتيجية امصرية في‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ت� �م ��رد‪ .‬ال � �ه ��دف ال� � ��ذي ي �ت��وخ��اه‬ ‫أن �ص ��ار ب �ي��ت ام �ق ��دس ه ��و إح ��راج‬ ‫الدولة وتجريدها من مصداقيتها‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ك��ان��ت مصلحتهم تقتضي‬ ‫ب��أن ي��دع��وا اأم ��ور ت��أخ��ذ مجراها‬ ‫دون‬ ‫موضوع اانتخابات من ّ‬ ‫في ّ‬ ‫أي تدخل من جانبهم‪ ،‬فلو شنوا‬ ‫هجومً قبيل اان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬كانوا‬ ‫ل �ي �ض � ًف��وا‪ ،‬ع ��ن غ �ي��ر ق �ص��د م�ن�ه��م‪،‬‬ ‫شرعية على عملية انتخابية من‬ ‫الواضح أنها لم تكن نزيهة‪ ،‬بهذه‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة‪ ،‬اس �ت �ط��اع أن� �ص ��ار بيت‬ ‫ام �ق��دس أن ي�ت�ف� ّ�رج��وا ف�ي�م��ا كانت‬ ‫ّ‬ ‫تتخبط في حالة‬ ‫ال��دول��ة امصرية‬ ‫من اإحراج واارتباك‪.‬‬ ‫أخ � � � � �ي� � � � ��رً‪ ،‬ي� � � �ق � � ��ول م� �ح� �ل� �ل ��ون‬ ‫إن جماعة أنصار بيت‬ ‫سياسيون ّ‬ ‫ام �ق��دس ت�ش��ك��ل "ت �ه��دي��دً إره��اب�ي��ً‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ً وخ� �ط� �ي ��رً"‪ ،‬ل �ك��ن ال �ت �م��رد‬ ‫ّ‬ ‫يسبب تحديً أمنيً‬ ‫في سيناء ا‬ ‫للوايات امتحدة وإسرائيل بقدر‬ ‫ما تبدو عليه اأم��ور في الظاهر‪.‬‬ ‫ف� �م� �ث ��ل ه� � ��ذا ال� � �ك � ��ام ي� �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫تعزيز ااعتقاد اأميركي الخاطئ‬ ‫ب� ��أن ال �ت �م��رد ف ��ي س �ي �ن��اء م��رت�ب��ط‬ ‫بالجهاد العامي والنزاع ًالعربي ‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫يصب‪ ،‬مرة أخرى‪،‬‬ ‫اإسرائيلي‪ ،‬ما‬ ‫ف��ي مصلحة ااستراتيجية التي‬ ‫ي�ع�ت�م��ده��ا أن� �ص ��ار ب �ي��ت ام �ق��دس‪.‬‬

‫ق��ال «ك��ري�س�ت�ي��ان بيتنجر» عضو‬ ‫ه �ي��أة ال �خ �ب��راء ال��دول �ي��ن‪ ،‬أم ��س (اأح ��د)‬ ‫ف ��ي ال� ��رب� ��اط‪ ،‬إن ع� �ق ��ود اام� �ت� �ي ��از ت�ظ��ل‬ ‫واح � ��دة م ��ن ال �ح �ل��ول ام��ال �ي��ة وال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ل �ج��ذب ااس �ت �ث �م��ارات ال��دول �ي��ة ب�ح�ث��ا عن‬ ‫ام��ردودي��ة‪ ،‬داع�ي��ا إل��ى أن يكون إنجازها‬ ‫محكوما بهاجس ضمان «تثمن أكبر»‬ ‫لتراث البلد‪ ،‬وتأهيل وتحسن تنافسية‬ ‫القطاعات امعنية‪ ،‬مع احترام آجال إنجاز‬ ‫امشاريع‪.‬‬ ‫ث � ��م أض� � � � ��اف‪ ،‬أن ام� � �غ � ��رب ي �ش �ك��ل‬ ‫«مرجعا أساسيا» على مستوى القارة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ف ��ي م �ج��ال ع �ق��ود اام �ت �ي��از‬ ‫بالنظر إل��ى أن��ه جعل منها أداة لتحديث‬ ‫خدماته امتاحة للسكان وتطوير البنيات‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �خ �ب �ي��ر‪ ،‬ف��ي م��داخ �ل��ة خ��ال‬ ‫ام��ؤت �م��ر ال �ع��اش��ر ل�ل�خ�ب��راء ال��دول �ي��ن‪ ،‬إن‬ ‫«امغرب كان ذكيا في اختيار هذا النمط‬ ‫م��ن ال �ع �ق��ود م��ن أج ��ل ت�ط��وي��ر اق�ت�ص��اده‬ ‫وتهيئة ت��راب��ه ال��وط�ن��ي»‪ ،‬م�ب��رزا مختلف‬ ‫«اإن � �ج� ��ازات ال �خ��اق��ة» ال �ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي م �ج��ال البنيات‬ ‫التحتية للطرق السيارة واموانئ‪.‬‬

‫على الرغم من أن الجماعة ّ‬ ‫وجهت‬ ‫عملياتها اأول ��ى ض��د إس��رائ�ي��ل‪،‬‬ ‫إا أن هذا ا يعني أن هذه اأخيرة‬ ‫هي جبهة ّ‬ ‫جدية في الحرب التي‬ ‫ي�خ��وض�ه��ا أن �ص��ار ب �ي��ت ام �ق��دس‪.‬‬ ‫التي اعتمدوها‬ ‫بل إن التكتيكات ً‬ ‫ف ��ي ال� �ب ��داي ��ة‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن اس�م�ه��م‪:‬‬ ‫أن � � �ص� � ��ار ب � �ي� ��ت ام� � � �ق � � ��دس‪ ،‬ك ��ان ��ت‬ ‫أغ � � ��راض دع ��ائ �ي ��ة ع �ل��ى ال �س��اح��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ .‬وق ��د اس �ت �خ��دم��وا م��وق��ع‬ ‫سيناء ااس�ت��رات�ي�ج��ي‪ ،‬وهشاشة‬ ‫م�ص��ر أم ��ام ال�ض�غ��وط اأم�ي��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫وه��اج��س اأم��ن اإسرائيلي ال��ذي‬ ‫يطارد الوايات امتحدة باستمرار‪،‬‬ ‫�أدوات ل�ل��دف��ع ب��ات�ج��اه ام��واج�ه��ة‬ ‫ك� �‬ ‫ٍ‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫كانت ردود فعل اأفرقاء كافة‬ ‫ّ‬ ‫م �ت��وق �ع��ة‪ ،‬ف � ّق��د دع� �م ��ت ال ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ش ��ن ال�س�ل�ط��ات ام�ص��ري��ة‬ ‫ه� � �ج � ��وم � ��ً ف � � ��ي س� � �ي� � �ن � ��اء ض ��اه ��ى‬ ‫ف � ��ي ن� �ط ��اق ��ه ح �م �ل ��ة ال� �ق� �م ��ع ال �ت��ي‬ ‫ت � � ��زداد ه �م �ج �ي��ة ض ��د ام �ع��ارض��ن‬ ‫السياسين في الداخل‪ ،‬ويكتسب‬ ‫َ‬ ‫مضاعفة في ضوء‬ ‫هذا اأمر أهمية‬ ‫ام�ت�ن��اع أن �ص��ار ب�ي��ت ام �ق��دس إل��ى‬ ‫حد كبير عن استهداف امواطنن‬ ‫ام � �ص� ��ري� ��ن‪ ،‬م � ��ا ي � �ط� ��رح ع ��ام ��ات‬ ‫اس�ت�ف�ه��ام ح��ول م�ص��داق�ي��ة ام��زاع��م‬ ‫ال� �ت ��ي ت � � ّ‬ ‫�رد ّده � ��ا ال� ��دول� ��ة ام �ص��ري��ة‬ ‫ب��أن� ًه��ا ت�ش��ن ح��رب��ً ع�ل��ى اإره ��اب‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫ب ��دا م��ن ذل ��ك‪ ،‬ق��د ي �ب��دو أن‬ ‫ً‬ ‫تخوض حربً على شعبها خدمة‬ ‫للمصالح اأميركية ‪ -‬اإسرائيلية‪،‬‬ ‫ما يصب في مصلحة أنصار بيت‬ ‫امقدس عبر تشويه سمعة النظام‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ام� �ص ��ري أك� �ث ��ر ف��أك�ث��ر‬ ‫ف��ي ع �ي��ون م��واط�ن �ي��ه‪ .‬وه �ك��ذا‪ ،‬إذا‬ ‫لم ت��درك مصر وحلفاؤها عواقب‬ ‫ت� �ص � ّ�رف ��ات� �ه ��م ف � ��ي ن� �ظ ��ر ال �ش �ع��ب‬ ‫ام �ص��ري‪ ،‬ف�س��وف ي�س�ت�م� ّ�رون‪ ،‬عن‬ ‫غ�ي��ر دراي� ��ة‪ ،‬ف��ي م�س��اع��دة جماعة‬ ‫أن�ص��ار بيت ام�ق��دس على تحقيق‬ ‫مآربها‪.‬‬ ‫تقرير نشره معهد كارنيغي‬ ‫اأميركي‬

‫ق� ��ال ام �ح �ن��د ال �ع �ن �ص��ر اأم � ��ن ال �ع��ام‬ ‫لحزب الحركة الشعبية‪ ،‬أول أم��س السبت‪،‬‬ ‫في مدينة آزرو‪ ،‬إن تنمية العالم القروية في‬ ‫امغرب تنمية حقيقية هو مرتبط بالتفكير‬ ‫في وضع إستراتيجية شمولية وكاملة عبر‬ ‫برامج هادفة وطموحة ‪.‬‬ ‫وأوضح العنصر‪ ،‬خال لقاء تواصلي‬ ‫ن�ظ�م�ت��ه ال �ك �ت��اب��ة اإق �ل �ي �م �ي��ة ل �ل �ح��زب تحت‬ ‫شعار «فكر حركي متجدد من أجل مغرب‬ ‫متعدد» استعدادا للمؤتمر الوطني امقبل‬ ‫ل �ل �ح��زب ال �ش �ه��ر ال � �ج� ��اري‪ ،‬رغ� ��م أن ه�ن��اك‬ ‫مشاريع تنموية يشهدها العالم ال�ق��روي‪،‬‬ ‫إا أن ��ه ح ��ان ال��وق��ت ل��وض��ع ب��رن��ام��ج ق��وي‬ ‫ي��روم ااه�ت�م��ام بامناطق ال�ق��روي��ة‪ ،‬وينبني‬ ‫على تحديد اأولويات وتنخرط فيه جميع‬ ‫القطاعات الوزارية ‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى‪ ،‬اعتبر اأم��ن العام‬ ‫للحزب أن انعقاد امؤتمر الوطني للحزب‬ ‫يعد خ�ط��وة لتغيير رؤي��ة ال�ح��رك��ة وإدخ��ال‬ ‫فكر ج��دي��د‪ ،‬داع�ي��ا أط��ر ومناضلي الحزب‬ ‫إلى مواصلة التعبئة والتماسك لكسب رهان‬ ‫ااستحقاقات امقبلة‪.‬‬

‫محطة امسافرين «القامرة»‪ ...‬عالم غريب وفريد من نوعه‬

‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫أص� � ��وات ت �ت �ع��ال��ى من‬ ‫جميع ال�ن��واح��ي‪ ،‬تتاقى‬ ‫ف � �ي � �م� ��ا ب� �ي� �ن� �ه ��ا ف �ي �ش �ك��ل‬ ‫ذل� � ��ك ض �ج �ي �ج��ا ا ي�ف�ه��م‬ ‫م �ن��ه ش� ��يء‪ .‬وج� ��وه تعلو‬ ‫م��ام�ح�ه��ا ق �س��وة العيش‬ ‫وضيق ذات اليد‪ .‬قد تمر‬ ‫ع �ل �ي��ك ال �ك �ل �م��ات ال �ن��اب �ي��ة‬ ‫ه �ن��اك م ��رور ال� �ك ��رام‪ ،‬ذل��ك‬ ‫إن ك� �ن ��ت م� �م ��ن اع � �ت� ��ادوا‬ ‫ال� �ت ��ردد ع �ل��ى ه� ��ذا ام �ك��ان‬ ‫الذي تعمه فوضى عارمة‪،‬‬ ‫ف� ��ا ت �ع �ي��ره��ا اه �ت �م��ام��ا‪،‬‬ ‫ف � ��أن � ��ت ت� �س� �ت� �ع ��د ن �ف �س �ي��ا‬ ‫وج� �س ��دي ��ا ق �ب��ل وص��ول��ك‬ ‫إل�ي��ه‪ .‬ال�ف��وض��ى ه�ن��اك في‬

‫ك ��ل ش� ��يء‪ ،‬ف ��ي اأص� ��وات‬ ‫واأش � � � �ك� � � ��ال وح� � �ت � ��ى ف��ي‬ ‫اأوراق‪ .‬أما إن كانت تلك‬ ‫مرتك اأولى هناك فحظا‬ ‫موفقا‪ .‬لن أطيل عليكم‬ ‫التشويق‪ ،‬مرحبا بكم‬ ‫ف � ��ي رح � � � ��اب م �ح �ط��ة‬ ‫ام �س��اف��ري��ن ال ��رب ��اط‬ ‫"القامرة"‪.‬‬ ‫إن اض � �ط� ��رت� ��ك‬ ‫ال�ظ��روف للسفر من‬ ‫هناك‪ ،‬وأتمنى أن ا‬ ‫ت �ف �ع��ل‪ ،‬س�ت�س�ت�ق�ب�ل��ك‬ ‫وجوه مكدرة تعلوها‬ ‫م� ��ام� ��ح ال� �س� �خ ��ط ع �ل��ى‬ ‫ظ��روف الحياة‪ ،‬وه��و أمر‬ ‫واض � ��ح ا ي�خ�ت�ل��ف عليه‬ ‫اث� � � �ن � � ��ان‪ ،‬ي � �س� ��أل� ��ون� ��ك ع��ن‬

‫ا تكاد تنفك‬ ‫من حصار‬ ‫واحد حتى‬ ‫يتلقفك آخر‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫وج�ه�ت��ك‪ ،‬وا يكفهم صمتك‬ ‫عن تركك وشأنك حيث يصل‬ ‫ب�ه��م ال �ح��د إل ��ى م��راف�ق�ت��ك في‬ ‫م �ش��وارك‪ :‬إل��ى أي��ن ال��وج�ه��ة؟‬ ‫إلى أين تذهب؟ إلى أين العزم؟‬ ‫ي��ا س �ي��دي إن �ن��ي أت��وف��ر على‬ ‫ورقتي‪ ،‬وإلى أين الوجهة؟‬ ‫ومع من؟ آه حسن‪ ،‬طريق‬ ‫السامة ! ا ت�ك��اد تنفك‬ ‫من حصار واح��د حتى‬ ‫يتلقفك ش�خ��ص آخ��ر‪،‬‬ ‫ي �ط��رح ع�ل�ي��ك اأس�ئ�ل��ة‬ ‫ن� � �ف� � �س� � �ه � ��ا وب� � � ��درج� � � ��ة‬ ‫اإلحاح ذاتها أو أكثر‪.‬‬ ‫واأغ� � ��رب م ��ن ذل� ��ك هو‬ ‫أن� ��ه ا ي �ح �ت��رم ام �س��اف��ة‬ ‫القانونية بن اأشخاص‬ ‫ال�غ��رب��اء حتى تكاد تجده‬ ‫يلتصق بك‪ ،‬سواء كنت رجا‬ ‫أم امرأة‪.‬‬ ‫داخ � ��ل ام �ح �ط��ة ال �ط��رق �ي��ة‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫عالم آخر‪ .‬الشبابيك موجودة‬ ‫وه � � ��ي إن دل � � ��ت ع� �ل ��ى ش ��يء‬ ‫ف��إن �م��ا ت� ��دل ع �ل��ى أن اأم� ��ور‬ ‫عادية وقانونية‪ ،‬لكن مشوار‬ ‫ال��وص��ول إليها صعب نوعا‬

‫م � ��ا‪ ،‬ح �ي��ث ي �ت �ج �م��ع أم��ام �ه��ا‬ ‫مجموعة من السماسرة‪ ،‬كل‬ ‫يسألك ع��ن وجهتك فينتهي‬ ‫ب� � ��ك ام � � �ط� � ��اف ت � �ح� ��ت رح� �م ��ة‬ ‫أح��ده��م ي �ق��ودك إل ��ى ال�ش�ب��اك‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫حيث تريد أن تقتني تذكرة‬ ‫السفر‪ .‬لكن إن كنتم تظنون‬ ‫أن ه ��ات ��ه ال� �خ ��دم ��ة م �ج��ان �ي��ة‬ ‫وت� ��دخ� ��ل ف� ��ي إط � � ��ار ت��وج �ي��ه‬ ‫ام � ��واط � ��ن وت� ��رش � �ي� ��ده ف��أن �ت��م‬ ‫مخطئون مائة في امائة‪ .‬هذه‬ ‫ال�خ��دم��ة اإج�ب��اري��ة وال�ت��ي ا‬ ‫مناص منها والتي من دونها‬ ‫ل��ن يعرف امسافر أي��ن يولي‬ ‫وج � �ه� ��ه‪ ،‬ي �ق��اب �ل �ه��ا ب�ق�ش�ي��ش‬ ‫"إج � �ب ��اري" ل��ذل��ك ال�س�م�س��ار‪.‬‬ ‫بقشيش يأتي ليضاف بشكل‬ ‫ا إرادي إل� ��ى س �ع��ر ال��رح �ل��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي‪ .‬ح�ي�ن�م��ا تتخطى‬ ‫هذه امرحلة بامتياز وتحصل‬ ‫على ورقة امرور‪ ،‬يتلقفك هذه‬ ‫امرة رجل يرتب الحقائب في‬ ‫سدة الحافلة‪ ،‬يطالبك بشكل‬ ‫ص ��ري ��ح وع� �ل� �ن ��ي "ب �ق �ه��وت��ه"‬ ‫والتي غالبا ما تكون خمسة‬ ‫دراه� � � ��م‪ ،‬وك ��أن ��ك ع� �ج ��زت ع��ن‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫وض ��ع ح�ق�ي�ب�ت��ك ف��ي مكانها‬ ‫أو اش �ت��ري��ت خ��دم��ة ل ��م تكن‬ ‫تستطيع توفيرها لوحدك‪.‬‬ ‫"تعززت" امحطة‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫ب�ن��داء للمسافرين إعامهم‬ ‫ب �ق��رب م��وع��د س �ف��ره��م‪ .‬ن ��داء‬ ‫ا ي � � �ك� � ��اد ي � �س � �م� ��ع ف � � ��ي ظ ��ل‬ ‫اأص� � ��وات ام �ت �ع��ال �ي��ة م ��ن كل‬ ‫حدب وصوب‪ .‬في العديد من‬ ‫اأح�ي��ان ق��د يصادفك شجار‬ ‫ف��ي ع��ن ام �ك��ان‪ ،‬ق��د ا ي�ع��دو‬ ‫ك ��ون ��ه م� �ش ��ادة ك��ام �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫أتفه اأس�ب��اب‪ ،‬كما قد يكون‬ ‫ش � �ج� ��ارا ب � ��اأي � ��ادي أو ب ��أي‬ ‫وس �ي �ل��ة م �ت��وف��رة م ��ن سبيل‬ ‫الحجارة‪ .‬لحظات عصيبة قد‬ ‫تمر عليك ه�ن��اك‪ ،‬خصوصا‬ ‫إن كنت لوحدك‪ ،‬فا يرتاح لك‬ ‫بال وا يهنأ لك خاطر حتى‬ ‫تعبر الحافلة أب��واب امحطة‬ ‫بسام‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪210 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫أول مرة في مصر رئيس «منتخب» يصافح الرئيس السابق‬ ‫أول مرة وثيقة تسليم وتسلم للسلطة < السيسي تلقى التهاني من ملوك ورؤساء دول‬

‫أج��رى نبيل العربي‪ ،‬اأم��ن العام‬ ‫ل �ج��ام �ع��ة ال � � ��دول ال �ع ��رب �ي ��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬ب ��ال �ق ��اه ��رة‪ ،‬م �ب��اح �ث��ات م��ع‬ ‫ال��رئ�ي��س الفلسطيني م�ح�م��ود ع�ب��اس‪،‬‬ ‫وذل��ك على هامش حضورهما مراسم‬ ‫تنصيب الرئيس امصري امنتخب عبد‬ ‫الفتاح السيسي‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��رت وك � ��ال � ��ة أن� � �ب � ��اء ال � �ش ��رق‬ ‫اأوس � � � � � ��ط‪ ،‬أم � � ��س (اأح � � � � � � ��د)‪ ،‬أن � � ��ه ت ��م‪،‬‬ ‫خ ��ال ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬ب�ح��ث اأوض� ��اع في‬ ‫امنطقة‪ ،‬وخاصة ما تمارسه الحكومة‬ ‫اإسرائيلية م��ن انتهاكات واع�ت��داءات‬ ‫في القدس‪ ،‬وسبل دعم حكومة الوفاق‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ت��ي ت��م ت�ش�ك�ي�ل�ه��ا‪ ،‬وك�ي�ف�ي��ة‬ ‫تعزيز قدراتها‪.‬‬

‫الرئيس امصري الجديد عبد الفتاح السيسي أثناء كلمته قبيل التوقيع على وثيقة تسلم السلطة (أف ب)‬

‫ت � ��م ت� �ن� �ص� �ي ��ب ع � �ب� ��د ال� �ف� �ت ��اح‬ ‫ال � � �س � � �ي � � �س� � ��ي رئ � � �ي � � �س� � ��ا ج� � ��دي� � ��دا‬ ‫لجمهورية مصر ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ظهر‬ ‫أم��س (اأح ��د)‪ ،‬بقصر اات�ح��ادي��ة‬ ‫ب � ��ال� � �ق � ��اه � ��رة‪ ،‬وج� � � � ��رت م ��راس� �ي ��م‬ ‫التنصيب بحضور عدد من ملوك‬ ‫وأم� ��راء ورؤس� ��اء ال ��دول الشقيقة‬ ‫والصديقة مصر‪ ،‬وممثلي العديد‬ ‫م��ن زع �م��اء ال� ��دول ام��دع��وة لحفل‬ ‫التنصيب‪.‬‬ ‫وي�م�ث��ل ص��اح ال��دي��ن م ��زوار‪،‬‬ ‫وزي � � � � � ��ر ال� � � � �ش � � � ��ؤون ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون‪ ،‬ج ��ال ��ة ام �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال� � � �س � � ��ادس ف� � ��ي ح � �ف� ��ل ت �ن �ص �ي��ب‬ ‫السيسي‪.‬‬ ‫وأول م� � � � � ��رة ف � � � ��ي ت� � ��اري� � ��خ‬ ‫ال � �ج � �م � �ه� ��وري� ��ة ام � � �ص � ��ري � ��ة‪ ،‬م �ن��ذ‬ ‫تأسيسها عام ‪ ،1952‬وقع الرئيس‬ ‫ال �ج��دي��د ع �ب��د ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي‪،‬‬ ‫أم � ��س (اأح � � � � ��د)‪ ،‬وث� �ي� �ق ��ة ت�س�ل�ي��م‬ ‫وت �س �ل��م ل �ل �س �ل �ط��ة‪ ،‬م� ��ع ال��رئ �ي��س‬ ‫امنتهية وايته عدلي منصور‪.‬‬ ‫وت ��وج ��ه ال��رئ �ي �س��ان ال �ج��دي��د‬ ‫وام �ن �ت �ه �ي��ة واي � �ت� ��ه‪ ،‬ع �ق��ب ح�ل��ف‬ ‫ال �ي �م��ن ال ��دس� �ت ��وري ��ة إل � ��ى ق�ص��ر‬ ‫ااتحادية‪ ،‬ليوقعا وثيقة تسليم‬ ‫ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت �ع��د اأول� � ��ى من‬ ‫ن��وع �ه��ا ف ��ي ال� �ت ��اري ��خ ال �س �ي��اس��ي‬ ‫امصري‪.‬‬

‫وق��ال محمود كبيش‪ ،‬أستاذ‬ ‫ال� � �ق � ��ان � ��ون ال� � ��دس � � �ت� � ��وري ب �ك �ل �ي��ة‬ ‫ال�ح�ق��وق ف��ي جامعة ال�ق��اه��رة‪ ،‬إن‬ ‫"ال��وث �ي �ق��ة ب��روت��وك��ول �ي��ة‪ ،‬معمول‬ ‫بها في كل دول العالم امتقدمة"‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي ت � � �ص� � ��ري� � ��ح ل � ��وك � ��ال � ��ة‬ ‫اأن ��اض ��ول ع�ب��ر ال �ه��ات��ف‪ ،‬أوض��ح‬ ‫ك �ب �ي��ش أن "ه � ��ذه ال��وث �ي �ق��ة ال �ت��ي‬ ‫ت � �ع� ��د اأول� � � � � ��ى م� � ��ن ن� ��وع � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫ال �ت��اري��خ ام� �ص ��ري‪ ،‬ت�ع�ن��ي رم��زي��ة‬ ‫ن �ق��ل ال�س�ل�ط��ة م ��ن رئ �ي��س آخ ��ر"‪،‬‬ ‫وأوض��ح أن الوثيقة "تعني تسلم‬ ‫الرئيس الجديد مفاتيح القصر‬ ‫وأسرار الدولة"‪.‬‬ ‫وأش ��ار كبيش إل��ى أن��ه "أول‬ ‫م � � ��رة ت� �ش� �ه ��د ال � � �ب � ��اد م � �ث� ��ل ه� ��ذا‬ ‫البروتوكول أنه أول مرة يكون‬ ‫ه� �ن ��اك رئ� �ي ��س م �ن �ت �ه �ي��ة واي� �ت ��ه‪،‬‬ ‫ورئ � �ي� ��س ج� ��دي� ��د م �ن �ت �خ ��ب‪ ،‬وأن‬ ‫ك��ل ال ��رؤس ��اء ال�س��اب�ق��ن تسلموا‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ب �ع��د وف� � ��اة أو ع � ��زل أو‬ ‫تنحية سابقيهم"‪.‬‬ ‫وت� � �ف� � �ق � ��د ال � �س � �ي � �س� ��ي ح � ��رس‬ ‫ال� � �ش � ��رف‪ ،‬ث� ��م اس �ت �ق �ب��ل ال��رئ �ي��س‬ ‫امنتهية واي �ت��ه ع��دل��ي منصور‪،‬‬ ‫ع�ل��ى س�ل��م ق�ص��ر اات �ح��ادي��ة‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتلقى السيسي ال�ت�ه��ان��ي من‬ ‫ملوك ورؤس��اء دول حضروا إلى‬ ‫م�ص��ر م�ش��ارك�ت��ه م��راس�ي��م تسليم‬

‫ال� �س� �ل� �ط ��ة‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��م م �م �ث �ل��ون‬ ‫ع � ��ن دول ال� �ب� �ح ��ري ��ن‪ ،‬واأردن‪،‬‬ ‫والكويت‪ ،‬وفلسطن‪ ،‬والصومال‪،‬‬ ‫والسعودية‪ ،‬واإمارات‪ ،‬وسلطنة‬ ‫ع� �م ��ان‪ ،‬وال � �ع� ��راق‪ ،‬وج � ��زر ال �ق �م��ر‪،‬‬ ‫وال � �س� ��ودان‪ ،‬وج� �ن ��وب ال� �س ��ودان‪،‬‬ ‫ول � �ب � �ن� ��ان‪ ،‬وال� � �ج � ��زائ � ��ر‪ ،‬ول �ي �ب �ي��ا‪،‬‬ ‫وموريتانيا‪ ،‬وت��ون��س‪ ،‬وام�غ��رب‪،‬‬ ‫وجيبوتي‪.‬‬ ‫وف��ي ك�ل�م�ت��ه‪ ،‬ق�ب�ي��ل ال�ت��وق�ي��ع‪،‬‬ ‫وجه الرئيس الجديد عبد الفتاح‬ ‫ال� �س� �ي� �س ��ي ك� �ل� �م ��ة م � � ��رر خ��ال �ه��ا‬ ‫رس ��ائ ��ل إل� ��ى ال �ع��ال��م ال �خ��ارج��ي‪،‬‬ ‫ق��ال فيها إن "ال�ل�ح�ظ��ة ال�ت��ي تمر‬ ‫بها مصر لحظة تاريخية فريدة‬ ‫وفارقة في عمر هذا الوطن‪ ،‬فعلى‬ ‫م ��دار ت��اري�خ�ن��ا ل��م ي�ش�ه��د وطننا‬ ‫تسليما لها في السابق‪ ،‬فللمرة‬ ‫اأول��ى يصافح الرئيس امنتهية‬ ‫وايته للرئيس امنتخب"‪.‬‬ ‫واعتبر السيسي أن انتخابه‬ ‫"ي��ؤس��س ب��داي��ة ح�ق�ب��ة ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫ج��دي��دة ع �ل��ى م� ��رأى وم �س �م��ع من‬ ‫العالم أج�م��ع‪ ،‬وف��ي مقدمتهم من‬ ‫أسماهم باأصدقاء الذين عاونوا‬ ‫مصر بصدق"‪.‬‬ ‫وأش��ار إلى أن "ااختاف بن‬ ‫ال �ق��وى ال�س�ي��اس�ي��ة خ ��ال ال�ف�ت��رة‬ ‫القادمة سيكون من أج��ل الوطن‪،‬‬

‫ليكون تنوعا وعطاء‪ ،‬نضفي به‬ ‫روح امحبة والتعاون"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �ق��دم ال�س�ي�س��ي بالشكر‬ ‫إل��ى ك��ل ال�ش��رك��اء ال��دول�ي��ن الذين‬ ‫وق � �ف� ��وا ب � �ج� ��وار ب� � � ��اده‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا‬ ‫ال �ج �م �ي��ع ب��ام �ش��ارك��ة ف ��ي م��ؤت�م��ر‬ ‫"أص � ��دق � ��اء م� �ص ��ر" ال� � ��ذي دع � ��ا ل��ه‬ ‫العاهل السعودي املك عبد الله‬ ‫بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫وأدى ال � ��رئ � � �ي � ��س ام� � �ص � ��ري‬ ‫ال �ج��دي��د ع �ب��د ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي‪،‬‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬اليمن الدستورية‪،‬‬ ‫رئ� �ي� �س ��ا ل � �ل � �ب� ��اد‪ ،‬أم� � � ��ام أع� �ض ��اء‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة ل �ل �م �ح �ك �م��ة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ب�ض��اح�ي��ة ام �ع��ادي‪،‬‬ ‫جنوبي القاهرة‪.‬‬ ‫وردد ال� � �س� � �ي� � �س � ��ي ال � �ق � �س ��م‬ ‫ام �ن �ص��وص ع�ل�ي��ه ف��ي ال��دس �ت��ور‪،‬‬ ‫ق ��ائ ��ا‪" :‬أق� �س ��م ب��ال �ل��ه ال �ع �ظ �ي��م أن‬ ‫�ص��ا ع� �ل ��ى ال �ن �ظ��ام‬ ‫أح� ��اف� ��ظ م �خ �ل� ً‬ ‫الجمهوري‪ ،‬وأن أحترم الدستور‬ ‫وال � �ق� ��ان� ��ون‪ ،‬وأن أرع � ��ى م �ص��ال��ح‬ ‫الشعب رعاية كاملة‪ ،‬وأن أحافظ‬ ‫ع �ل��ى اس� �ت� �ق ��ال ال� ��وط� ��ن ووح � ��دة‬ ‫وسامة أراضيه"‪.‬‬ ‫وح �ض��ر م��راس��م أداء ال�ي�م��ن‬ ‫ال��رئ�ي��س امنتهية واي �ت��ه‪ ،‬عدلي‬ ‫م � �ن � �ص� ��ور‪ ،‬وإب � ��راه� � �ي � ��م م �ح �ل��ب‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء‪ ،‬وأعضاء الحكومة‬

‫ال � �ح� ��ال � �ي� ��ة ب � �ك� ��ام� ��ل ت �ش �ك �ي �ل �ه��ا‪،‬‬ ‫وأح� �م ��د ال� �ط� �ي ��ب‪ ،‬ش �ي��خ اأزه� � ��ر‪،‬‬ ‫والبابا ت��واض��روس الثاني‪ ،‬بابا‬ ‫اأق �ب��اط ف��ي م �ص��ر‪ ،‬وال �ع��دي��د من‬ ‫الشخصيات العامة والسياسين‬ ‫ب �ي �ن �ه��م ع � �م� ��رو م� ��وس� ��ى‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫لجنة الخمسن التي تولت وضع‬ ‫الدستور الجديد للباد‪ ،‬وهشام‬ ‫رامز‪ ،‬رئيس البنك امركزي‪.‬‬ ‫وأل �ق��ى ال�س�ي�س��ي ق�س�م��ه أم��ام‬ ‫ام �ح �ك �م ��ة ال ��دس � �ت ��وري ��ة ال �ع �ل �ي��ا‪،‬‬ ‫ن � � �ظ� � ��را ل � � �ع� � ��دم وج� � � � � ��ود م �ج �ل��س‬ ‫ل �ل �ن��واب‪ ،‬ح�ي��ث ت�ن��ص ام� ��ادة ‪144‬‬ ‫من الدستور على أن "يكون أداء‬ ‫ال �ي �م��ن أم� � ��ام ال �ج �م �ع �ي��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫للمحكمة الدستورية العليا في‬ ‫حالة عدم وجود مجلس النواب"‪.‬‬ ‫ويشار إل��ى أن اللجنة العليا‬ ‫لانتخابات في مصر أعلنت يوم‬ ‫(الثاثاء) اماضي‪ ،‬فوز السيسي‬ ‫ب ��رئ ��اس ��ة ال � �ب� ��اد‪ ،‬ب �ع��د ح �ص��ول��ه‬ ‫على ‪ 96.91‬في امائة من إجمالي‬ ‫ع � ��دد اأص� � � ��وات ال �ص �ح �ي �ح��ة ف��ي‬ ‫انتخابات بلغت نسبة امشاركة‬ ‫ف �ي �ه��ا ‪ 47.45‬ف� ��ي ام � ��ائ � ��ة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ال�ن�س�ب��ة ال �ت��ي ش�ك�ك��ت بصحتها‬ ‫ام � �ع� ��ارض� ��ة وام� � ��رش� � ��ح ال� �خ ��اس ��ر‬ ‫حمدين صباحي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫بوروشنكو يتعهد باحفاظ على وحدة الباد عقب تنصيبه كرئيس جديد أوكرانيا‬ ‫ت �ع �ه ��د ال� ��رئ � �ي� ��س اأوك � ��ران � ��ي‬ ‫"ب� �ت ��رو ب ��وروش� �ن� �ك ��و"‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬أث� �ن ��اء ح �ف��ل تنصيبه‬ ‫في البرمان‪ ،‬بالحفاظ على وحدة‬ ‫ال �ب��اد ال�ت��ي يشهد ش��رق�ه��ا حركة‬ ‫انفصالية موالية لروسيا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫في أجواء انفراج بعد بداية حوار‬ ‫مع روسيا‪.‬‬ ‫وأع� � � � � ��رب وزي� � � � ��ر ال � �خ ��ارج � �ي ��ة‬ ‫اأم�ي��رك��ي ج��ون ك�ي��ري‪( ،‬ال�س�ب��ت)‪،‬‬ ‫عن ثقته بفرص إحراز تقدم لوقف‬ ‫التصعيد ف��ي اأزم ��ة اأوك��ران �ي��ة‪،‬‬ ‫وع �ب��ر ع��ن أم �ل��ه ف��ي إم �ك��ان تجنب‬ ‫ف� � � ��رض ع � �ق � ��وب � ��ات ج� � ��دي� � ��دة ع �ل��ى‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وق � ��ال ك �ي ��ري "أن � ��ا واث � ��ق أن �ن��ا‬ ‫يمكن أن نشهد ف��ي اأي ��ام امقبلة‬ ‫خ�ط��وات تتخذ ت��ؤدي إل��ى خفض‬ ‫ال �ت��وت��ر‪ ،‬ون �ن �ت �ظ��ر م ��ن روس �ي ��ا أن‬ ‫ت �ق��دم م�س��اع��دت�ه��ا‪ ،‬ون��أم��ل ف��ي أا‬ ‫ن�ض�ط��ر ل �ف��رض ع �ق��وب��ات أش ��د أو‬

‫إجراءات أخرى"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف وزي� � � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫اأميركي "ن��أم��ل ف��ي اأي��ام امقبلة‬ ‫أن ت � �ت � �خ� ��ذ م� � � � �ب � � � ��ادرات ل �خ �ف��ض‬ ‫ال �ت��وت��ر م��ع اح �ت �م��ال وق ��ف إط��اق‬ ‫ال�ن��ار‪ ،‬وأن تعمل روس�ي��ا م��ن أجل‬ ‫أن ي� �ب ��دأ اان� �ف� �ص ��ال� �ي ��ون ب��إل �ق��اء‬ ‫اأس �ل �ح��ة‪ ،‬وي �خ��رج��وا م��ن ام�ب��ان��ي‬ ‫ال�ت��ي يحتلونها‪ ،‬وي �ب��دؤوا ببناء‬ ‫أوك� � ��ران � � �ي� � ��ا ت � �ل � �ب ��ي اح � �ت � �ي� ��اج� ��ات‬ ‫الشعب"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "م��ا ي��زال ه�ن��اك الكثير‬ ‫لفعله‪ ،‬ولكن الطريق ال��ذي رسمه‬ ‫ال��رئ�ي��س "ب��وروش �ن �ك��و" م��ن شأنه‬ ‫أن يقود إلى تخفيف حدة التوتر‪.‬‬ ‫لقد حان الوقت أن يلتزم الرئيس‬ ‫بوتن مباشرة الحوار مع الرئيس‬ ‫بوروشنكو‪ ،‬وأن يضع حدا لتدفق‬ ‫اأس� �ل� �ح ��ة‪ ،‬وأن ي �ت �خ��ذ إج � � ��راءات‬ ‫لوقف أعمال العنف التي يقودها‬ ‫ان � �ف � �ص� ��ال � �ي� ��ون روس ف� � ��ي ش� ��رق‬

‫أوكرانيا"‪.‬‬ ‫م � � ��ن ن� ��اح � �ي � �ت� ��ه‪ ،‬أك � � � ��د ل � � � ��وران‬ ‫ف� � ��اب � � �ي� � ��وس‪ ،‬وزي � � � � ��ر ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫ال � �ف ��رن � �س ��ي‪ ،‬م� � �ج � ��ددا‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬أن ااتحاد اأوربي ليس‬ ‫مستعدا لضم أوكرانيا‪ ،‬وذلك إثر‬ ‫عودته من كييف‪ ،‬حيث شارك في‬ ‫ح�ف��ل ت�ن�ص�ي��ب ب��وروش �ن �ك��و ال��ذي‬ ‫أك��د في خطاب القسم رغبة باده‬ ‫في اانضمام لاتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ف� ��اب � �ي� ��وس ل �ت �ل �ف��زي��ون‬ ‫"اي‪-‬ت �ي �ل �ي��ه" إن ب��وروش�ن�ك��و ألقى‬ ‫"خطابا شديد الواء أوربا‪ ،‬ربما‬ ‫ل��درج��ة أن دول اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫ليست مستعدة لقبوله"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن "ب ��وروش �ن �ك ��و ق� ��ال إن "ات �ف ��اق‬ ‫الشراكة مع ااتحاد اأورب��ي" هو‬ ‫ال �خ �ط��وة اأول� � ��ى ن �ح��و أوك��ران �ي��ا‬ ‫ع � �ض� ��وا ف � ��ي اات � � �ح� � ��اد اأورب� � � � ��ي‪،‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا أن� ��اق� ��ش ه � ��ذا اأم� � ��ر م��ع‬ ‫ش ��رك ��ائ ��ي اأورب � � �ي� � ��ن ي �ت �ب ��ن أن‬

‫وزير خارجية فرنسا يصل اجزائر لبحث التعاون‬ ‫الثنائي وملفي ليبيا والساحل‬ ‫حل ل��وران فابيوس‪ ،‬وزير الخارجية‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬أم � ��س (اأح� � � � ��د)‪ ،‬ب��ال �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫ف ��ي زي� � ��ارة ت � ��دوم ي ��وم ��ن‪ ،‬ل �ل �ت �ب��اح��ث مع‬ ‫ام � �س� ��ؤول ��ن ال � �ج ��زائ ��ري ��ن ح� � ��ول ت �ع��زي��ز‬ ‫التعاون ااقتصادي وقضايا إقليمية في‬ ‫مقدمتها ملفي الساحل وليبيا‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ي اس�ت�ق�ب��ال ل� ��وران فابيوس‬ ‫ب � �م � �ط ��ار ه � � � � ��واري ب� ��وم� ��دي� ��ن ب ��ال� �ج ��زائ ��ر‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة‪ ،‬ن �ظ �ي��ره ال � �ج ��زائ ��ري رم �ط��ان‬ ‫لعمامرة‪ ،‬بحسب مراسل اأناضول‪.‬‬ ‫وي ��راف ��ق ف��اب �ي��وس ف ��ي ه ��ذه ال��زي ��ارة‬ ‫وفد كبير يضم برمانين ومسؤولن في‬ ‫الخارجية‪ ،‬إلى جانب ‪ 20‬رئيس مؤسسة‬ ‫فرنسية‪ ،‬حسب ب�ي��ان س��اب��ق للخارجية‬ ‫الجزائرية‪ .‬ووفق البيان الذي صدر‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (السبت)‪" ،‬ت�ن��درج ال��زي��ارة في إطار‬ ‫ااتفاقية الثنائية امتعلقة بتأسيس لجنة‬ ‫حكومية مشتركة رفيعة امستوى والتي‬ ‫أبرمها البلدان في ديسمبر اماضي‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ن��ص أي �ض��ا ع�ل��ى إق��ام��ة ح ��وار سياسي‬ ‫منتظم بن البلدين على مستوى رئيسي‬ ‫الوزراء ووزيري الشؤون الخارجية"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع "خ � ��ال ال� ��زي� ��ارة سيستقبل‬ ‫ف��اب�ي��وس م��ن ط ��رف رئ �ي��س ال�ج�م�ه��وري��ة‪،‬‬ ‫عبد العزيز بوتفليقة‪ ،‬والوزير اأول عبد‬ ‫امالك سال"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � � ��اف "س � � � �ت � � � �ك� � � ��ون ل � ��رئ� � �ي � ��س‬ ‫ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ال �ف��رن �س��ي م �ح��ادث��ات مع‬

‫رم �ط��ان ل�ع�م��ام��رة ي�ق��وم خ��ال�ه��ا ال�ط��رف��ان‬ ‫ب�ت�ق�ي�ي��م م �ج �م��وع ام �ل �ف ��ات ام �س �ج �ل��ة في‬ ‫برنامجهما الثنائي‪ ،‬وللمسائل اإقليمية‬ ‫والدولية ذات ااهتمام امشترك"‪.‬‬ ‫وبشأن التعاون الثنائي قال البيان إن‬ ‫"فرنسا من بن الشركاء اأوائل للجزائر‪،‬‬ ‫وأن البلدين يتطلعان لتعميق الشراكة من‬ ‫خال إنشاء مدارس كبرى متخصصة في‬ ‫التسيير‪ ،‬وااقتصاد الصناعي‪ ،‬وامجال‬ ‫ال �ل��وج �ي �س �ت��ي‪ ،‬وم �ه ��ن ال �ص �ن��اع��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ح��رص��ا منهما ع�ل��ى ت�ع��زي��ز ن�ق��ل ام �ه��ارة‬ ‫الفرنسية في هذه امجاات"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬ق � ��ال وزي � � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬أم � ��س ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح إذاع � ��ة‬ ‫"أوربا ‪ "1‬الفرنسية الخاصة قبل وصوله‬ ‫ال�ج��زائ��ر "ه ��ذه ال��زي��ارة لها ث��اث��ة أه��داف‬ ‫رئ �ي �س ��ة‪ ،‬ه� �ن ��اك ه � ��دف اق� �ت� �ص ��ادي ح�ي��ث‬ ‫سيرافقني ع��دد م��ن رؤس ��اء ام��ؤس�س��ات‪،‬‬ ‫كما سنتحادث في املف اأمني‪ ،‬وأيضا‬ ‫الجانب اإن�س��ان��ي"‪ ،‬ف��ي إش��ارة إل��ى ملف‬ ‫تنقل اأشخاص بن البلدين‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ف��اب �ي��وس أن "ال �ج��زائ��ري��ن‬ ‫ال��ذي��ن ت �ض��رروا م��ن اإره� ��اب ف��ي اماضي‬ ‫لديهم رد فعل مثالي تجاه هذه الظاهرة‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون م �ع �ه��م م� �م� �ت ��از"‪ ،‬وت ��اب ��ع "ه��م‬ ‫يلعبون دورا ممتازا في منطقة الساحل‪،‬‬ ‫وهم جد حريصن على متابعة ما يحدث‬ ‫في ليبيا وامنطقة بأكملها"‪.‬‬

‫ل �ي �س��ت ه �ن��اك أك �ث��ري��ة ت��دع��م ه��ذا‬ ‫اأمر‪ ،‬هذا واضح"‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ال � ��وزي � ��ر ال� �ف ��رن� �س ��ي أن‬ ‫"قناعتنا ه��ي ال �ق��ول أن أوك��ران�ي��ا‬ ‫ه ��ي ف ��ي أورب� � � ��ا‪ ،‬ول� �ك ��ن أوك ��ران �ي ��ا‬ ‫عليها أن تقيم عاقات حسنة مع‬ ‫ك��ل م��ن اات�ح��اد اأورب ��ي وروس�ي��ا‬ ‫في آن معا"‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ � � � � � � ��رى‪ ،‬اع� �ت� �ب ��ر‬ ‫ف��اب �ي��وس أن ال �ت �ط��ورات اأخ �ي��رة‬ ‫ام �ت �ص �ل��ة ب��ام �ل��ف اأوك � ��ران � ��ي‪ ،‬أي‬ ‫اللقاء ال��ذي تم (الجمعة) اماضية‬ ‫ب��ن ال��رئ �ي��س ال ��روس ��ي ف��ادي�م�ي��ر‬ ‫ب��وت��ن وب��وروش�ن�ك��و على هامش‬ ‫احتفاات الذكرى السبعن إنزال‬ ‫ق ��وات ال�ح�ل�ف��اء ف��ي ال �ن��ورم��ان��دي‪،‬‬ ‫وت �ن �ص �ي��ب ال ��رئ �ي ��س اأوك� ��ران� ��ي‪،‬‬ ‫"يمكن أن ت�ك��ون ب��داي��ة لتخفيض‬ ‫ال�ت��وت��ر" ف��ي ه��ذا ام�ل��ف‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬ ‫ام� �ف ��اوض ��ات ح� ��ول وق� ��ف إط ��اق‬ ‫ال � �ن � ��ار ف � ��ي ش� � ��رق أوك � ��ران � �ي � ��ا ب��ن‬

‫ال�ق��وات الحكومية واانفصالين‬ ‫اموالن لروسيا "يفترض أن تبدأ‬ ‫في الساعات امقبلة"‪.‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬رفض بوروشكنو‬ ‫أي "ت� �س ��وي ��ة" م� ��ع روس � �ي� ��ا ح ��ول‬ ‫التوجه اأورب ��ي ل�ب��اده‪ ،‬وانتماء‬ ‫ال � �ق� ��رم إل � ��ى أوك � ��ران � �ي � ��ا‪ .‬وأك � � ��د أن‬ ‫"ال �ق��رم ك��ان��ت وستبقى أوك��ران�ي��ة"‬ ‫ع �ل��ى وق ��ع ت�ص�ف�ي��ق ال �ح��اض��ري��ن‪،‬‬ ‫وبينهم ن��ائ��ب ال��رئ�ي��س اأميركي‬ ‫جو ب��اي��دن‪ ،‬والعديد من الرؤساء‬ ‫في وسط أوربا وشرقها‪ .‬وأضاف‬ ‫"أبلغت هذا اأمر بوضوح للرئيس‬ ‫الروسي في النورماندي"‪.‬‬ ‫بينما اعتبر ب��وت��ن‪ ،‬ال��ذي لم‬ ‫يعترف رسميا بفوز بوروشنكو‪،‬‬ ‫موقف الرئيس اأوكراني "صائبا‬ ‫إج �م��اا"‪ .‬وأض��اف "ع�ل��ى أوكرانيا‬ ‫أن تثبت حسن النية‪ .‬يجب وقف‬ ‫عمليات القمع"‪.‬‬ ‫(اف ب)‬

‫الرئيسان الفلسطيني واإسرائيلي‬ ‫يصليان سوي ًا أول مرة بالفاتيكان‬ ‫ال�ت�ق��ى ال��رئ�ي�س��ان الفلسطيني‬ ‫واإس��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬أم ��س (اأح� � ��د)‪ ،‬في‬ ‫ص ��اة ه ��ي اأول � ��ى م ��ن ن��وع �ه��ا مع‬ ‫البابا فرنسيس اأول ال��ذي أطلق‬ ‫مبادرته على أمل أن "تبعث الرغبة‬ ‫واإم�ك��ان�ي��ة" إع ��ادة إط ��اق عملية‬ ‫السام امتعثرة في الشرق اأوسط‪.‬‬ ‫وهون الفاتيكان من التوقعات‬ ‫ب � ��أن ي �ح �ق��ق ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬م� �س ��اء أم ��س‬ ‫(اأح � � � � ��د)‪ ،‬ب� ��ن ش� �م� �ع ��ون ب �ي��ري��س‬ ‫وم �ح �م��ود ع� �ب ��اس‪ ،‬وال� � ��ذي وص��ف‬ ‫ب ��أن ��ه "اس� �ت ��راح ��ة م ��ن ال �س �ي��اس��ة"‪،‬‬ ‫انفراجة فورية في مشاكل امنطقة‬ ‫ال �ش��ائ �ك��ة‪ .‬وق ��ال ال�ف��ات�ي�ك��ان إن ��ه لن‬ ‫يتدخل في شؤون إقليمية‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال اأب ب �ي �ي��رب��ات �ي �س �ت��ا‬ ‫ب �ي��زاب �ي��ا‪ ،‬ام � �س ��ؤول ال �ك �ن �س��ي ع��ن‬ ‫ام��واق��ع الكاثوليكية ف��ي اأراض ��ي‬ ‫امقدسة‪ ،‬وأحد امنظمن الرئيسين‬ ‫ل�ل�ح��دث‪" ،‬ا ي��وج��د م��ن ه��و مندفع‬ ‫إلى حد ااعتقاد بأن السام سيحل‬ ‫يوم (ااثنن)‪".‬‬ ‫وأض � ��اف أن "ال� �ه ��دف م ��ن ه��ذه‬ ‫امبادرة هو إع��ادة فتح طريق أقفل‬ ‫م �ن��ذ ب �ع��ض ال ��وق ��ت ل �ب �ع��ث ال��رغ �ب��ة‬

‫والفرصة التي تتيح للناس الحلم"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن البابا ا يريد التدخل‬ ‫ف��ي أم� ��ور ت�ف�ص�ي�ل�ي��ة م �ث��ل ال �ح��دود‬ ‫وامستعمرات‪.‬‬ ‫ول� � ��ن ي �ح �ض ��ر ال � �ل � �ق� ��اء رئ �ي��س‬ ‫ال � � � � � ��وزراء اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي ب �ن �ي��ام��ن‬ ‫ن� �ت� �ن� �ي ��اه ��و‪ ،‬وه� � ��و ص� ��ان� ��ع ال � �ق� ��رار‬ ‫ال ��رئ �ي �س ��ي ف� ��ي إس� ��رائ � �ي� ��ل‪ ،‬وال � ��ذي‬ ‫يرفض التعامل مع حكومة التوافق‬ ‫الفلسطينية ال�ت��ي ت��دع�م�ه��ا حركة‬ ‫ام�ق��اوم��ة اإس��ام�ي��ة ح�م��اس والتي‬ ‫أدت اليمن الدستورية أمام عباس‬ ‫(ااثنن) اماضي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن نتنياهو لم‬ ‫يعلق مباشرة على اموضوع‪ ،‬غير‬ ‫أن��ه أم��ح ف��ي تصريحات أدل��ى بها‪،‬‬ ‫أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬ف��ي ق��اع��دة للشرطة‬ ‫شبه العسكرية ف��ي ال�ق��دس إل��ى أن‬ ‫الصاة ليست بديا عن اأمن‪.‬‬ ‫وق��ال لعناصر الشرطة "آاف‬ ‫السنن كان شعب إسرائيل يصلي‬ ‫يوميا م��ن أج��ل ال �س��ام‪ ،‬لكن وإل��ى‬ ‫أن يحل السام سنستمر في زيادة‬ ‫قوتكم حتى تتمكنوا من ااستمرار‬ ‫ف� ��ي ال� ��دف� ��اع ع� ��ن دول� � ��ة إس ��رائ� �ي ��ل‪.‬‬

‫وف��ي النهاية ه��ذا م��ا سيضمن لنا‬ ‫مستقبلنا ويجلب السام أيضا‪".‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ت �ظ �ه ��ر خ � �ط� ��وة ال �ب ��اب ��ا‬ ‫فرنسيس الجريئة وال�ت��ي نجحت‬ ‫ف ��ي ج �م��ع ال��رئ �ي �س��ن ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‬ ‫واإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي م � �ع� ��ا‪ ،‬رغ� �ب� �ت ��ه ف��ي‬ ‫إشراك القادة السياسين في بحث‬ ‫م��واض�ي��ع ع��ام�ي��ة‪ ،‬مقترحا ال�ح��وار‬ ‫بن اأديان ليكون اللبنة اأساسية‬ ‫في هذا امسعى‪.‬‬ ‫وي �ج ��ري ااج �ت �م��اع ب �ع��د أك�ث��ر‬ ‫م ��ن ش �ه��ر ع �ل��ى ان �ه �ي��ار م �ح��ادث��ات‬ ‫س � ��ام ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة ‪ -‬إس��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫برعاية أميركية وسط تبادل مرير‬ ‫لاتهامات‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال� � �ب � ��اب � ��ا ف � � ��ي خ� �ط ��اب ��ه‬ ‫اأس � �ب� ��وع� ��ي‪ ،‬أم � ��س (اأح � � � � ��د)‪ ،‬ف��ي‬ ‫س��اح��ة ال�ق��دي��س ب �ط��رس‪ ،‬إن��ه يأمل‬ ‫م ��ن ام ��ؤم� �ن ��ن ف ��ي ج �م �ي��ع اأدي� � ��ان‬ ‫"أن ي�ت��وح��دوا روح �ي��ا م��ع ن��دائ�ن��ا"‪،‬‬ ‫ووجه البابا دعوته بشكل مفاجئ‬ ‫للرئيسن خ��ال زي��ارت��ه ل��أراض��ي‬ ‫امقدسة الشهر اماضي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أل � �ق� ��ت ال � �ش� ��رط� ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫صباح أم��س (اأح ��د)‪ ،‬القبض على‬ ‫عضو ف��ي منظمة "إي�ت��ا" الباسكية‬ ‫اان�ف�ص��ال�ي��ة ب�م�ج��رد وص��ول �ه��ا إل��ى‬ ‫م� �ط ��ار أدول� � �ف � ��و س � ��واري � ��ث م ��دري ��د‬ ‫باراخاس‪.‬‬ ‫وأوضح باغ لوزارة الداخلية أن‬ ‫اأمر يتعلق بماريا خيسوس إلورزا‬ ‫زوب �ي��زاري �ط��ا‪ ،‬ام�ل�ق�ب��ة ب ��"ك��راك��ات��ي"‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت م�ت�ع��اون��ة م��ع ك��وم��ان��دو‬ ‫"دوتوست"‪ ،‬وامسؤولة عن عدد من‬ ‫ج��رائ��م ق�ت��ل اس�ت�ه��دف��ت أف ��راد ق��وات‬ ‫اأم��ن اإسبانية بإقليم الباسك في‬ ‫ثمانينيات القرن اماضي‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر ذاته أن اموقوفة‪ ،‬التي عاشت لسنوات طويلة بطريقة سرية‬ ‫ف��ي ف�ن��زوي��ا‪ ،‬ك��ان��ت م��وض��وع م��ذك��رة اع�ت�ق��ال وت��رح�ي��ل أورب �ي��ة ص��درت ف��ي شهر‬ ‫دجنبر ‪ 2006‬عن السلطات القضائية الفرنسية‪.‬‬ ‫يذكر أن أجهزة اأمن اإسبانية قادت‪ ،‬في اأشهر اأخيرة‪ ،‬عدة عمليات ضد‬ ‫هذه امنظمة اانفصالية بكل من إسبانيا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬والبرازيل‪ ،‬أسفرت‬ ‫عن اعتقال نحو عشرين عضوا من هذه امجموعة امسلحة‪.‬‬ ‫وأعلنت منظمة "إيتا"‪ ،‬التي تتحمل مسؤولية مقتل ‪ 829‬شخصا على مدى‬ ‫أزيد من ‪ 40‬سنة من الكفاح امسلح من أجل استقال باد الباسك ونافارا‪ ،‬أخيرا‬ ‫التزامها ب�"نزع أسلحتها"‪ ،‬في حن تشترط الحكومة اإسبانية تخلي امنظمة عن‬ ‫الساح بشكل نهائي‪ ،‬وعن الكفاح امسلح‪.‬‬ ‫حكمت محكمة التمييز الكويتية‪،‬‬ ‫أم � � ��س (اأح � � � � � � ��د)‪ ،‬ع � �ل ��ى ث � ��اث � ��ة ن � ��واب‬ ‫معارضن سابقن بالسجن ‪ 20‬شهرا‬ ‫م��ع وق ��ف ال�ت�ن�ف�ي��ذ ب�ت�ه�م��ة إه��ان��ة أم�ي��ر‬ ‫الباد‪ ،‬ملغية بذلك حكما بتبرئتهم في‬ ‫محكمة ااستئناف‪.‬‬ ‫وام�ح�ك�م��ة ال �ت��ي تعتبر أحكامها‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬ق�ض��ت أي �ض��ا ب�ت�غ��ري��م ك��ل من‬ ‫ف � ��اح ال� � �ص � ��واغ‪ ،‬وخ ��ال ��د ال� �ط ��اح ��وس‪،‬‬ ‫وبدر الداهوم‪ ،‬بدفع غرامة قدرها ألفي‬ ‫دينار أي ما يعادل ‪ 7100‬دوار‪ ،‬بحسب‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫وكانت محكمة البداية حكمت في‬ ‫ف �ب��راي��ر ام��اض��ي‪ ،‬ع�ل��ى ال �ن��واب ال�ث��اث��ة‬ ‫بالسجن ث��اث س �ن��وات بتهمة اإداء‬ ‫بتصريحات علنية في أكتوبر ‪ 2002‬اعتبرت مسيئة أمير الباد الشيخ صباح اأحمد‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫وألغت محكمة ااستئناف بعد خمسة أشهر الحكم معتبرة أن النواب السابقن‬ ‫كانوا يعبرون عن آراء‪ ،‬ولم يقوموا بامساس بأمير الباد‪.‬‬

‫ق��ال��ت ح �ك��وم��ة ال �ك��ام �ي��رون إن‬ ‫م�ت�ش��ددي��ن مسلحن يشتبه بأنهم‬ ‫من جماعة "بوكو ح��رام" النيجيرية‬ ‫ه ��اج� �م ��وا ب� �ل ��دة ف ��ي أق� �ص ��ى ش �م��ال‬ ‫ال� �ك ��ام� �ي ��رون‪ ،‬أول أم� ��س (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫لكن ق��وات اأم��ن امحلية تصدت لهم‬ ‫وقتلت مسلحن اثنن على اأقل‪.‬‬ ‫وات �ه �م��ت ن�ي�ج�ي��ري��ا ال �ك��ام �ي��رون‬ ‫بأنها تتقاعس عن التصدي ل�"بوكو‬ ‫ح��رام" ال�ت��ي ج��ذب��ت أن�ظ��ار العالم في‬ ‫أب��ري��ل عندما خطفت أكثر م��ن ‪200‬‬ ‫ت�ل�م�ي��ذة م��ن م ��درس ��ة‪ ،‬وق �ت �ل��ت م�ئ��ات‬ ‫امدنين في شمال نيجيريا منذ ذلك‬ ‫الحن‪.‬‬ ‫ودف �ع��ت ال �ك��ام �ي��رون ب��أل��ف ج �ن��دي ف��ي اآون� ��ة اأخ �ي��رة إل ��ى أق �ص��ى ش�م��ال�ه��ا‪،‬‬ ‫والهجوم على بلدة "مايو تساناجا" في اإقليم الشمالي هو اأحدث في سلسلة من‬ ‫ااشتباكات بن قوات اأمن في الكاميرون والجماعة‪.‬‬ ‫وق��ال عيسى تشيروما ب��اك��اري‪ ،‬امتحدث باسم حكومة ال�ك��ام�ي��رون‪ ،‬إن ‪50‬‬ ‫شخصا مدججن بالساح يعتقد أنهم ينتمون إلى "بوكو حرام" شنوا هجوما في‬ ‫الساعات اأولى من صباح أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫وأض ��اف "ردت ق ��وات اأم ��ن وال��دف��اع ال�ت��اب�ع��ة ل�ن��ا ع�ل��ى ال �ف��ور‪ .‬قتلت اث�ن��ن من‬ ‫امهاجمن‪ ،‬وص ��ادرت إح��دى س�ي��ارات�ه��م‪ ،‬وبندقية كاشنيكوف‪ ،‬وأجبرتهم على‬ ‫التقهقر سريعا‪ ،‬وعبور الحدود لدخول اأراضي النيجيرية‪".‬‬ ‫أع�ل��ن ع�ب��اس عراقجي أح��د كبار‬ ‫امفاوضن اإي��ران�ي��ن‪ ،‬أم��س (اأح��د)‪،‬‬ ‫أن "م� �ش ��اورات ث�ن��ائ�ي��ة" م��ع ال��واي��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ض� ��روري� ��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن دخ�ل��ت‬ ‫امفاوضات النووية "مرحلة جدية"‪.‬‬ ‫وبحسب ط�ه��ران‪ ،‬ف��إن محادثات‬ ‫مع ال��دول اأعضاء في مجموعة ‪1+5‬‬ ‫(الوايات امتحدة‪ ،‬وروسيا‪ ،‬والصن‪،‬‬ ‫وف��رن �س��ا‪ ،‬وب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬وأم��ان �ي��ا) قيد‬ ‫التحضير‪.‬‬ ‫وت� ��رم� ��ي ام� �ب ��اح� �ث ��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة‬ ‫التحضير للجولة امقبلة مع مجموعة‬ ‫‪ 1+5‬من ‪ 16‬إل��ى ‪ 20‬يونيو في فيينا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي ��أم ��ل ال �ج ��ان �ب ��ان ف ��ي ص �ي��اغ��ة‬ ‫اتفاق شامل‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة اأن�ب��اء اإي��ران�ي��ة الرسمية ع��ن عراقجي قوله "أجرينا على ال��دوام‬ ‫مباحثات ثنائية مع الوايات امتحدة على هامش امباحثات مع مجموعة ‪ ،1+5‬لكن‬ ‫بما أن امفاوضات دخلت مرحلة جدية نريد إجراء مشاورات ثنائية"‪ ،‬وأضاف أن "معظم‬ ‫العقوبات فرضت من قبل الوايات امتحدة‪ ،‬والدول اأخرى اأعضاء في مجموعة ‪1+5‬‬ ‫غير معنية"‪.‬‬ ‫وقال مسؤول أميركي كبير‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬إن هذه امشاورات ستكون "فرصة‬ ‫جيدة" للتقدم في امفاوضات امتعثرة‪ ،‬مضيفا أن "هذه امشاورات تأتي في مرحلة مهمة‬ ‫من امفاوضات"‪.‬‬ ‫وسيكون الوفد اأميركي إلى جنيف برئاسة مساعد وزير الخارجية وليام بيرنز‪،‬‬ ‫وق��ال ع��راق�ج��ي "ش ��ارك بيرنز ف��ي م�ف��اوض��ات واض�ط�ل��ع ب��دور ف�ع��ال‪ ،‬آم��ل ف��ي أن يكون‬ ‫حضوره إيجابيا خال هذه امباحثات"‪.‬‬

‫أع� �ل� �ن ��ت ال� �ح� �ك ��وم ��ة ام��ال �ط �ي��ة‬ ‫أن ع �م �ل �ي��ة واس � �ع� ��ة ج � � ��رت‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأحد)‪ ،‬بمشاركة مالطا‪ ،‬وإيطاليا‪،‬‬ ‫والوايات امتحدة‪ ،‬مراقبة ‪ 25‬مركبا‬ ‫م�ح�م�ل��ة ب��ام �ه��اج��ري��ن ان�ط�ل�ق��ت من‬ ‫ال �س��واح��ل ال�ل�ي�ب�ي��ة‪ ،‬م��ا س�م��ح الليلة‬ ‫اماضية بإنقاذ ‪ 130‬مهاجرا‪.‬‬ ‫وق ��د وص ��ل آاف ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫غ� �ي ��ر ال� �ش ��رع� �ي ��ن أو ي �س �ت �ع��دون‬ ‫للوصول إلى مرافئ صقلية‪ ،‬وتفيد‬ ‫م �ع �ل��وم��ات غ �ي��ر رس �م �ي��ة أوردت� �ه ��ا‬ ‫وك��ال��ة اأن�ب��اء اإيطالية "أن�س��ا" في‬ ‫م �ي �ن��اء (ب ��وت ��زال ��و) ع��ن وف� ��اة ث��اث��ة‬ ‫أش� �خ ��اص ع �ل��ى م ��ن ه ��ذه ام��راك��ب‬ ‫امفترض أن تصله بعد الظهر‪.‬‬ ‫وجاء في بيان "أن القوات امسلحة امالطية تساهم بنشاط في إحدى أكبر‬ ‫عمليات البحث واإغاثة التي تنظم في البحر امتوسط في السنوات اأخيرة"‪.‬‬ ‫وتشارك في العملية سفن من البحرية العسكرية وخفر السواحل اإيطالي‪،‬‬ ‫وسفن حربية أميركية‪ ،‬وجميع السفن التجارية امبحرة في امنطقة‪ ،‬وكذلك ثاث‬ ‫سفن دورية‪ ،‬وطائرة مالطية‪.‬‬ ‫وق��د ت��م رص��د ‪ 25‬م��رك�ب��ا محملة ب��ام�ه��اج��ري��ن‪ ،‬وت �ج��ري مراقبتها بشكل‬ ‫متواصل‪ ،‬كما تم إنقاذ أو مواكبة آاف اأشخاص بينهم عدد كبير من النساء‬ ‫واأطفال في اأيام والليالي اأخيرة في قناة صقلية حتى السواحل‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪210 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 uO½u¹ 09 o «u*« 1435 ÊU³Fý 11 5MŁô‬‬

‫ﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻫـ ـﺸ ــﺎم ﻣـ ـﻌ ــﺮوف و ﻫـ ــﻮ ﺑ ــﺎ ﺣ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺆﺳﺲ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء ا ﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄ ﻫ ـﻴــﻞ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫و أ ﻛــﺪ أ ﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺨـﻀــﻊ ﻟــﻼر ﺗـﺠــﺎ ﻟـﻴــﺔ وا ﻟـﺘــﺮ ﻗـﻴــﻊ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ا ﻟ ـﻜــﻮارث‪ ،‬وﺗﻔﺘﻘﺪ رؤ ﻳــﺔ وا ﺿـﺤــﺔ‪ ،‬وﻻ‬

‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﺳ ـﻴــﺎ ﺳــﺔ ﻣ ـﻨــﺪ ﻣ ـﺠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻬ ـﺸــﺎ ﺷــﺔ ﺑ ــﺄ ﺟـ ـﻨ ــﺪة ز ﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأ ﺿـ ـ ــﺎف أن‬ ‫وزارة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ وا ﳌــﺮأة واﻷ ﺳــﺮة واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻ ﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ـﻴ ــﺔ – ﻏ ــﺎ ﺋـ ـﺒ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا ا ﳌـ ـﺠ ــﺎل‪،‬‬ ‫و ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼت ا ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻋ ــﻮ ﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷ ﻳ ـ ـ ــﺎم ا ﻟ ــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وا ﻟـ ــﺪو ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺮ إ ﻟ ــﻰ‬

‫‪5‬‬

‫إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﳌــﺮا ﻛــﺰ وا ﳌــﺆ ﺳـﺴــﺎت اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻋــﻢ ا ﳌـﻌـﻨــﻮي وا ﻟـﻠــﻮ ﺟـﺴـﺘـﻴـﻜــﻲ ﻟـﻬــﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑــﺄدوار ﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ ا ﻋـﺘـﺒــﺎر أن ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﻳﻜﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻋﺒﺎء‪.‬‬

‫¼‪UMðU uJ( WO uLF « UÝUO « ∫ ·ËdF ÂUA‬‬ ‫‪À—«uJ « bMŽ lO d² «Ë WO U&—ö lC ð‬‬ ‫‪ º‬ﻣﺎزال اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻼ أﻣﺎم اﳌﺒﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫‪ º‬ﺳﻮق اﻟﺸﻐﻞ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻨﺘﺠﻪ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﻫﺸﺎم ﻣﻌﺮوف‬ ‫ﻓﺎﻋﻞ ﺟﻤﻌﻮي‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺷـﻬــﺎدة اﻟــﺪﻛـﺘــﻮراه ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﻣ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻹداري‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻹﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻜــﺮﺗــﺎرﻳــﺔ واﳌ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدة اﻟـ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺎﻟ ــﻮرﻳ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻵداب‬ ‫اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻓـ ـﻀ ــﺎء اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﻟ ــﻺدﻣ ــﺎج‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫> ﻣﻦ ﻫﻮ ﻫﺸﺎم ﻣﻌﺮوف؟؟‬ ‫< ﺑ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺚ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﳌــﺆﺳــﺲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎة ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ــﺄﻫ ـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫> ﺑ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرك ﺑـ ـ ـ ــﺎﺣـ ـ ـ ــﺚ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ رؤﻳﺘﻚ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻬﺠﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل وﻣﺎ‬ ‫ﻣﺪى ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ؟‬ ‫< ﻟﻸﺳﻒ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟــﻼرﺗ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﻗ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟ ـﻜــﻮارث‪ ،‬واﻓـﺘـﻘــﺎدﻫــﺎ ﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺔ واﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎد ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ﺑﺄﺟﻨﺪة زﻣﻨﻴﺔ ﺗﺤﺪد ﻣﺘﻰ وﻛﻴﻒ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻫــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت اﳌـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ أو ﺗﻠﻚ‪.‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻋـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺑ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻷﻧ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ‬ ‫ﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻼﺷﺘﻐﺎل إﻻ ﻧــﺎذرا ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻋ ــﺪم اﻻﻧ ـﺘ ـﻤــﺎء إﻟ ــﻰ ﺣ ــﺰب رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻔﻮﻻﻧﻲ أو اﻟﻮزﻳﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﻔﻼﻧﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻈــﻦ أن اﳌ ـﺒــﺎدرة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺒﺎدرة ﻓﻌﺎﻟﺔ؟‬ ‫< أﻛ ـﻴــﺪ أﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺒ ــﺎدرة ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻜــﺮ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺒ ــﺪﻋ ـﻬ ــﺎ ﺟــﻼﻟــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻠــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎدس‪ ،‬وﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ إﻻ أن اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ أﻣــﺎﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎزال ﻃــﻮﻳــﻼ ﻷﻧــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮرش اﳌﻠﻜﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ اﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـ ـﺒـ ــﺪأ اﻻﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ أﻫـ ــﻢ اﳌ ـﺒــﺎدئ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺗــﺖ ﺑـﻬــﺎ اﳌ ـﺒــﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻻﻛ ـﺘ ـﻔ ــﺎء ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴـﻠــﻲ‬ ‫ﺑ ــﻞ اﻻﻧـ ـ ـﺨ ـ ــﺮاط اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ واﺗـ ـﺨ ــﺎذ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮارات اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ إﻳ ـﺠــﺎد اﻟـﺤـﻠــﻮل اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫> ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻇــﺎﻫــﺮة اﻟـﻔـﻘــﺮ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫أﻫﻢ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﺗﻈﻦ أن اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ؟‬ ‫< ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎه ﻇ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻔـ ـﻘ ــﺮ‬ ‫واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺘﺤﻘﻘﺔ‬ ‫ﻟـﺤـﺼــﺮ ﺣـﺠــﻢ ﻫــﺎﺗــﲔ اﻟـﻈــﺎﻫــﺮﺗــﲔ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﺖ دون ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻄ ـﻤــﻮح‬ ‫وﻇـﻠــﺖ ﻗﻀﻴﺘﺎ "اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ"‬ ‫ﺗﺘﻘﺪﻣﺎن أوﻟﻮﻳﺎت اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮر ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬

‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ ﻏﻴﺎب ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﻋــﺪم اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺮاﺟﻌﺔ أو اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت‬ ‫ﻟـﺴـﻨــﻮات دون أن ﻳـﻠـﺤــﻆ اﻟـﻔـﻘــﺮاء‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳــﺎﻗــﺖ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ إﻟــﻰ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻏـﻴــﺮ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻘ ــﺮ‪ ،‬ﻋـ ــﺪم ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت ﺣــﻮل اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮاء ﻓﺎﻟﻔﻘﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﻘـﻄــﻦ ﻓــﻲ أﺑ ـﻌــﺪ رﻗ ـﻌــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺻ ـﻨ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار‪ ،‬ﻻ ﺑـ ــﺪ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰا ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎ أو ﻟــﻪ‬ ‫اﺑ ـﻨ ــﺎ ﺳ ـﺠــﻞ ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎت وإن ﺑـ ـ ــﺪت ﻋــﺪﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ إﻻ أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺪ دﻻﻻت‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻤ ــﺎ أن ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺎت ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﻔﻘﺪان اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﻓ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺮ رﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﻣــﺎﺳــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎت أدق ﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪاف اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﺮاء ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ـﻠــﻞ ﻣ ــﻦ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮارات وﺻ ـ ـﻴـ ــﺎﻏـ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ‬ ‫وﺗﺨﺼﻴﺺ اﳌــﻮارد ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﻘﺮ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻗ ـ ــﺪرات اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮ‬ ‫ووﺿﻊ ﻧﻈﺎم ﳌﺮاﻗﺒﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ أداء‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ اﻷﻓ ـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ واﻟـﺸــﺎﻣـﻠــﺔ ﺣــﻮل أوﺿــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮاء )اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﳌﻌﻮﻧﺔ(‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﳌﻮﺟﻮدﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮا‪.‬‬ ‫و ﻟــﻸﺳــﻒ ﻻ ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻣ ــﻊ ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻪ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫‪ ،‬ﻷن اﳌـﻐــﺮب ﺑﻠﺪ ﻓــﻲ ﻃــﻮر اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‬ ‫واﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﲔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ اﳌ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻲء اﻟـ ـ ـ ــﺬي دﻓ ــﻊ‬ ‫ﺑﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ اﻟﻰ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرات وﺗ ــﺪﺷ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺮاﻛﺰ اﳌﺤﺪﺛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮف ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ ﻣـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ وإﻧﻌﺎش اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﻷن اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺟــﺎء ﻓــﻲ ﺧـﻄــﺎب ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟــﺬﻛــﺮى اﻟﺴﺘﲔ ﻟﺜﻮرة‬ ‫اﳌﻠﻚ واﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺑﻠﺪا ﻏﻨﻴﺎ ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺰﺧﺮ ﺑﻤﻮارده اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄﻫـﻴــﻞ وإدﻣ ــﺎج ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي‪.‬‬

‫> ﻣﺎ ﻫﻮ دور اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل؟‬ ‫< ﺟﻤﻴﻊ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻞ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت أو ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟـ ــﻮزارة اﳌـﺸــﺮﻓــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ ‪ -‬وزارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺎﻣـ ــﻦ واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮأة واﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ – ﻏــﺎﺋـﺒــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـﺠ ــﺎل وﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻤﻼت اﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻳــﺎم‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ واﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ وﺗـﻔـﺘـﻘــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ واﺿ ـﺤ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗــﺄﻫـﻴــﻞ ﻫــﺬه اﳌــﺮاﻛــﺰ واﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮي واﻟ ـﻠ ــﻮﺟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻜ ــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄدوارﻫﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺷــﺮﻳـﻜــﺎ‬ ‫أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻋﺒﺎء‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ؟‬ ‫< إن ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟـﻔـﻘــﺮ ﺗـﺤـﺘــﺎج‬ ‫إﻟــﻰ ﻋﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻣ ــﻮر اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺠــﺎوز ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﺮص ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ــﺰﻣـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺎت وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺨ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ وﻣـﻌــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ‪ ،‬وﺧ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ــﺎت ﺗـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻹﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض وﺗـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎوﻧ ـﻴ ــﺎت وﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻹﺳـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫وﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟــﺬوي اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﻌﻮﻧﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺴـﻬــﻢ ﻗــﺎﻋــﺪة اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰ وﻗـ ـﻴ ــﺎس ﺣ ـﺠــﻢ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫واﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﳌــﻮﺟـﻬــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻔـﻘــﺮاء‪،‬‬ ‫ﺣـﺴــﺐ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻟﺘﺴﻠﻴﺤﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﻮة واﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﳌــﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎﻫ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎوﻧــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﳌﺒﺎدرات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬وإﻧﺸﺎء اﳌﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺪرة ﻟـ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى‬ ‫ﻟﻐﻴﺮ اﳌﺘﻤﺪرﺳﲔ وﻫﻢ اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﻳـﻀــﺔ واﳌـ ـﻬ ــﺪدة ﺑــﺎﻻﻧ ـﺤــﺮاف‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻲ – اﻟﺘﻄﺮف‪ -‬أو ﻣــﺎ أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻈﺎﻫﺮة "اﻟﺘﺸﺮﻣﻴﻞ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎ أﻣﻨﻴﺎ ﻳﻬﺪد‬ ‫أﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ــﻲ واﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ وﻣــﻼء ﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ وﺗ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺊ اﻟ ـﻔــﺮص‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ـ ــﲔ ﻟ ـﻨ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻓــﺮص اﻟﺸﻐﻞ وﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟـﻔــﻮارق‬

‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﳳ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﻜﺜﺮ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ‬ ‫ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺇﳳ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ‬

‫ﺗﺘﺠﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ‬ ‫ﳲ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳴﻮﺍﻃﻨﻦ ﻭﻧﻘﻞ‬ ‫ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻬﻢ‬ ‫ﻭﻫﻤﻮﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﳴﺨﺘﺼﺔ‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻣ ـ ــﻦ إﻧـ ـﺸ ــﺎء‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻓﻀﺎء اﻟﺤﻴﺎة؟‬ ‫< إﺣ ــﺪاث ﻣــﺮﻛــﺰ ﻟـﻠـﻘــﺮب ﻳﻘﺪم‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷوﻟﻲ‬‫ اﻟﺘﺮوﻳﺾ اﻟﻄﺒﻲ‬‫ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ‬‫ ﺧﻠﻖ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﳌﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ‬‫ اﳌ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ــﺪات اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ‬‫واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ )إﺳـﻌــﺎﻓــﺎت رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪-‬‬ ‫أو ﺗﺠﻬﻴﺰات ﻃﺒﻴﺔ أو أدوﻳﺔ‪(....‬‬ ‫ اﻻرﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‬‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫> ﻣﻦ اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮﻫﺎ؟‬ ‫< ﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﻳـﺘـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 9‬أﻋ ـﻀــﺎء ﻣﺘﻄﻮﻋﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻴﺪان اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻃـ ــﺎﻗـ ــﻢ إداري وﺗ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮي وﻃ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻣﺄﺟﻮر ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻣــﻲ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ؟‬ ‫< إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻘ ــﻮم ﺑــﻪ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻔﺌﺎت ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـ ــﺮﻣ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺧ ـﻠــﻖ اﳌ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﳌ ــﺪرة ﻟـﻠــﺪﺧــﻞ وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻹدﻣ ــﺎج‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺸﺮاﺋﺢ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﺳـﺒــﻞ ﺗﺤﺼﻴﻞ‬ ‫اﻟــﺮزق ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻓﻲ ذﻟــﻚ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻹدﻣﺎج ﺑﺪل ﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻹﺣﺴﺎن‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻮ دور اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻌــﻮي‬ ‫وﻣﺎ ﻣﺪى ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ؟‬ ‫< ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺷﺮﻳﻜﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت ﺗــﺪﺧـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺠ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ وﻧ ـ ـﻘ ــﻞ اﻧ ـﺸ ـﻐــﺎﻻﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫وﻫ ـﻤــﻮﻣ ـﻬــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺎت اﳌـﺨـﺘـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم واﻟـ ـﺘ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺎ ذات اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺼﺮف‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ـ ــﻲ وﺿ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ دوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﻟــﻸﺳــﻒ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋــﻦ وﺿـﻌـﻴــﺔ اﳌـﻌــﺎﻗــﲔ ﻓــﻲ ﺑﻀﻌﺔ‬ ‫أﺳﻄﺮ‪ ،‬اﳌﻬﻢ أن ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻹﻗـ ـﺼ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﳌ ـﻌ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ وﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻻ ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮم‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ‬ ‫أﺣﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻮزارة اﳌﺸﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗـﻄــﺎع اﳌﻌﺎﻗﲔ اﻟـﺘــﻲ دورﻫــﺎ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺣﺘﺮام ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ اﳌ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك أزﻣ ــﺔ اﻟــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮﻗ ـ ـ ــﺎت واﳌـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎت‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت واﳌـ ـ ـ ـ ــﺮاﻓـ ـ ـ ـ ــﻖ‬

‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻨﻘﻞ اﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫إﻋﺎﻗﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر دوي اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻮاﻃﻨﲔ ﻣﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ اﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﻧﺼﺎف ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ؟‬ ‫< ﻟــﻸﺳــﻒ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ــﻮاﺛ ـﻴ ــﻖ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺻ ــﺎدق‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل رﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص ذوي اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺳ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺰ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺲ ﻫ ـ ــﻮ ﻋ ــﺪم‬ ‫وﺑﻂء ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫وأن ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻬــﻞ اﻟ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺪ ﻟــﺪى‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻘﺪرات‬ ‫اﳌـ ـﻬـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ــﺬوي اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻳـ ـﺒـ ـﻌ ــﺚ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﺳ ـ ــﻒ‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ‪ ،‬وﺑ ـﺼــﺮاﺣــﺔ‪ ،‬ﻳـﺼـﺒــﺢ ﺿــﺎرا‬ ‫ﺑــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻫ ـ ــﺆﻻء ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧ ـﺠــﺪه‬ ‫ﻣـﺘـﻔـﺸـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ اﻷوﺳـ ـ ــﺎط اﻹدارﻳ ـ ــﺔ‬ ‫وﻟــﺪى أرﺑ ــﺎب اﳌ ـﻘــﺎوﻻت ورؤﺳــﺎء‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﲔ‪ ،‬واﻟــﻮاﻗــﻊ‬ ‫أن اﻟـﺨـﻄــﻮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟــﻮاﺟــﺐ‬ ‫اﺗ ـ ـﺨ ــﺎذﻫـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻲ ﺗـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ ﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎق‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻘــﻮﻗــﻪ ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﻣــﻮاﻃـﻨــﺎ‬ ‫وإﻧﺴﺎﻧﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻌﺎﻗﺎ وﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻮق ﻣﺎ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻌﺎدي‪،‬‬ ‫ﻫــﻲ ﺧ ـﻄــﻮات ﻣـﻬـﻤــﺔ ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮد اﳌـ ـﻌ ــﺎق ﻫــﻲ‬ ‫أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻣـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻓــﻲ أﺣ ـﺴــﻦ ﺻــﻮرﻫــﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إذا ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻓـ ـﺸ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻛﻤﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺎﳌﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ﻛﺄﻓﺮاد ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﻮﺑـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻮي؟‬ ‫< ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘــﺎت وﺻ ــﺮﻓ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ ذات اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﺪ ﻳـﻌـﻴــﺶ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﺮاﺛﲔ اﻟﻔﻘﺮ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗــﺮى أن ﻫﻨﺎك أﻃــﺮا ﻣﻜﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺠﻤﻌﻮي؟‬ ‫< ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎء ات ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﻮي‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ إﻋ ـ ــﺎدة ﺗــﺄﻫـﻴـﻠـﻬــﺎ ﻟــﻮﻟــﻮج‬ ‫ﺳــﻮق اﻟﺸﻐﻞ‪ ،‬وإﺗﺎﺣﺘﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ‪،‬‬ ‫أو إﻋ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ـﻜــﻮﻳ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ أن أﺷﺮت‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﻮار أﻻ‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻼء ﻣﺔ ﻣﺠﺎل اﻻﺷﺘﻐﺎل ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎت واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪210 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 uO½u¹ 09 o «u*« 1435 ÊU³Fý 11 5MŁô‬‬

‫½‪WOÐdG*« rOI « W uEM ÊQAÐ WK¾Ý√ vKŽ WÐUłù« X ËUŠ ◊UÐd « w …Ëb‬‬ ‫«*‪U ½dHÐ …ezUł ‰UM¹ uJ O ¹û ÂUF « d¹b‬‬

‫اﻷﺳﺮة ﻫﻲ أول ﻣﺼﺪر ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﻴﻢ > اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ وﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻳﻜﺮر ذاﺗﻪ وﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ‬

‫ﻣﻨﺢ ﻣﻌﻬﺪ اﺑــﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ أﻋ ـﻤــﺎل "اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﺣــﻮل ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﻃﻘﲔ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ أورﺑ ــﺎ"‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰة ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﻃﻘﲔ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ ﻟﻌﺎم ‪ 2014‬ﻣﻊ ﺷﻬﺎدة اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ "إﻳﺴﻴﺴﻜﻮ" ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﳌ ـﺠ ـﻬــﻮداﺗــﻪ اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﺎﻃﻘﲔ‬ ‫ﺑـﻐـﻴــﺮﻫــﺎ داﺧ ــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ وﺧ ــﺎرﺟ ــﻪ‪ ،‬وﻟـﻠـﻤـﻨـﺠــﺰات اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﻬــﺎ "اﻹﻳ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ" ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ "اﻹﻳ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ" ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ ﺧﺎرج اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﺮﺑﻮي اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﲔ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﳌﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ وﻫ ـﻴــﺂت اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ واﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﺧـ ــﺎرج اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻴﺎ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﲔ اﻷداء اﻟﺘﺮﺑﻮي ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﻃﻘﲔ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻣﻨﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻺﻳﺴﻴﺴﻜﻮ اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ دﻋﻤﻪ اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻟﺠﻬﻮد اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﲔ ﺧــﺎرج اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ واﳌ ـﻨــﺎﻫــﺞ اﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺰز اﻧﺘﻤﺎء‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻴﻢ اﻟﺤﻮار واﻻﻧﻔﺘﺎح‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬﻮم اﳌﻮاﻃﻨﺔ واﻻﻧﺘﻤﺎء اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﳌﺠﺘﻤﻌﺎت ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺪد اﻟﻠﺴﺎﻧﻲ واﻟﺘﻨﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ ‪WFЫd « tð—Ëœ w wzULMO « ”UMJ vI²K‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ " ﺳﻴﺮﻓﻴﺲ آر " ﺑﻤﻜﻨﺎس ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟــﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﳌﻠﺘﻘﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﻦ ‪ 14‬إﻟﻰ ‪ 16‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻟـﺠـﻨــﺔ دﻋــﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت واﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟ ــﻮزارة‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎل‪ ،‬واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬وﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬وﺳﻴﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم ﻟﻬﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ دورﺗـﻬــﺎ اﻷوﻟــﻰ ﻋــﺎم ‪ ،2010‬ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟــﻸﻓــﻼم اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وازﻧﺔ‪ ،‬وورﺷﺎت ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺮات‬ ‫أﺧﺮى ﺳﻴﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻌﻠﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋﻦ ﺷﺮوط اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ‪.‬‬

‫اﳌﺤﺎﺿﺮون ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﻢ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻸﺑـ ـﺤ ــﺎث واﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺎت اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻘﺮه ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪،‬‬ ‫ﻧﺪوة ﺑﻌﻨﻮان "ﺗﺤﻮﻻت اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ"‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪث ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤــﺎل ﺧـﻠـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺟﻨﺠﺎر‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﻼ‪ ،‬وأدار‬ ‫اﻟﻨﺪوة ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺸﻮاط‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤ ـ ــﻮن إن اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر‬ ‫اﳌﻮﺿﻮع ﻫﻮ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫"دﻣﻎ ﺗﻮﺟﻬﺎت اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪم أو اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﻒ‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮر واﻻﻧﻌﺘﺎق أو ﻧﺤﻮ اﳌﺎﺿﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻠ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة اﻟـ ـﺤ ــﺮة‬ ‫أو اﻻﺳ ـﺘ ـﻜــﺎﻧــﺔ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬ﻧـﺤــﻮ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪم واﻻزدﻫ ـ ــﺎر أو ﻧـﺤــﻮ اﻟﺘﻘﻮﻗﻊ‬ ‫واﻻﻧـﻐــﻼق‪ ،‬ﻧﺤﻮ اﻻﻧﻔﺘﺎح واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أو ﻧﺤﻮ اﻟﻮﺛﻮﻗﻴﺔ واﻟﺪوﻏﻤﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل ورﻗــﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ إن "اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺻــﻞ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎر‬ ‫ﺗﻄﻮر اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺮﺗﻄﻢ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ ﻟـﻠـﻤــﻮﺿــﻮع‬ ‫ﺑــﺰﺋ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ "اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ــﻢ"‪ ،‬ﻛ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺔ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﺒــﺎت‪ .‬إﻧـﻬــﺎ ﻋﺼﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫وﻣﻨﻔﻠﺘﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺒــﺾ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺤﻮﻻﺗﻬﺎ وﻣﺴﺎر ﺗﻄﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻷﺳ ـ ـ ــﺎس ﻇ ـﻠ ــﺖ دراﺳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺧــﺎﺿ ـﻌــﺔ ﳌـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺗ ـﺠــﺎذﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺎت اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﳌ ـﻴــﻮل‬ ‫واﻟ ــﺮﻏ ـ ـﺒ ــﺎت‪ ،‬وﺑ ــﺎﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاء اﺗ ـ ـﺼ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ أو اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺔ أو‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻷﺧﻼﻗﻴﺔ" ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ أن "اﳌﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ وﺣﺘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﻤﻴﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻔـﺘــﺄ ﻳ ـﺼ ـﻄــﺪم ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻢ اﻟ ـﻬــﺎﺋــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﺘــﻲ ﺗﻬﻢ اﻟﻘﻴﻢ وﻣﺼﻴﺮﻫﺎ‬ ‫وﻣ ــﺂﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ "أﻓـ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ"‪،‬‬ ‫و"ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ"‪ ،‬و"ﺗـﻔـﺸــﻲ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮداﻧ ـﻴــﺔ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك"‪ ،‬و"ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ"‪ ،‬و"اﻧـﺤــﻼل اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻷﺣـﻜــﺎم‬ ‫واﻵراء اﻟـ ـﺸ ــﺎﺋـ ـﻌ ــﺔ ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺎ"‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوة ﺣ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺖ اﻹﺟ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻋــﻦ‬

‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻷﺳ ـ ـ ـﺌ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟـﻘـﻴــﻢ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت اﻟﻘﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻬ ــﺪﻫ ــﺎ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ؟ ﻫــﻞ‬ ‫ﺗﻨﺤﻮ ﻣﻨﺤﻰ ﺣﺪاﺛﻴﺎ أم ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ واﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ؟ ﻣﺎ داﻓﻌﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﺒ ـﻴــﺔ إن ﻛـ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ــﻦ ﺳـﺒــﺐ؟‬ ‫وﻫﻞ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻌــﺎﻳــﺶ واﻟـﺘـﺴــﺎﻣــﺢ واﻻﻋ ـﺘ ــﺮاف؟‬ ‫ﺗــﻢ ﻣــﺎذا ﻋــﻦ اﻵراء اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺣــﻮل ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺪاول إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟـﻘـﻴــﻢ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﳌﺴﻤﺎة "أﺻﻴﻠﺔ"؟ وﻣــﺎذا‬ ‫ﻋﻦ ﻗﻴﻢ اﻟﺤﺪاﺛﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻫﻞ‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻗﺒﻮل ﺑﻬﺎ؟‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻞ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ ﻛ ــﻼﻣ ــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋ ــﻦ ﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮد‪ ،‬وﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤــﻪ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﻴﻞ إﻟــﻰ آﺧــﺮ ﻓﻨﺮى اﻹﻧـﺴــﺎن ﻳﺘﻐﻴﺮ‬ ‫وﺗـﺘـﻐـﻴــﺮ ﻗـﻴـﻤــﻪ‪ ،‬وﺗ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﻣـﺼــﺪر‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻋﺪدﻫﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﺮة‬ ‫ﻛـ ـ ــﺄول ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﺛ ــﻢ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل ﺑــﺄن‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﻢ ﺗــﺮﺗـﻔــﻊ وﺗـﻨـﺨـﻔــﺾ‪ ،‬وذﻛ ــﺮ ﺑــﺄن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺎﺣﺎت أﺧﺮى ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺬي ﻳﻔﺮض ﻗﻴﻤﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺸﺨﺺ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻟ ـﻬــﺎ دور ﻓ ــﻲ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬وﺗـﺤــﺪث ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ‬ ‫أن اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن وﻣ ـﻌ ـﻴ ــﺎر ﻗ ـﻴ ـﻤــﻪ أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻣﻌﻘﺪا‪ .‬وﻗﺎل إن اﻷﻓﺮاد ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺒـﻨــﻲ اﻟـﻘـﻴــﻢ واﺣـﺘـﻀــﺎﻧـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻳ ـﻄــﺮح ﺳ ـ ــﺆاﻻن‪ :‬اﻟ ــﻮﻻء‬ ‫واﻟﻮﻓﺎء‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﻮﻓﺎء‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻮﻻء‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ‪ ،‬ﻫــﻮ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻹﻧـﺴــﺎن ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻼ أن ﻳـﺘــﺰوج ﻓــﻲ ﻋﻤﺮ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻳﺤﺘﺮم‬ ‫اﻷﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟ ــﺬي ﻳـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻗــﺎل‬ ‫ﺑــﺄن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﺠﻌﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮد ﻳﻘﺰم‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﺋﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﻗﺮارة ﻧﻔﺴﻪ "أﻧﺎ وﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺬي ﺻﻨﻌﻨﻲ‪ ..‬وﻓﻲ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪."..‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺪم اﻟـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻮ رﻓ ــﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮد ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻨﻔﻪ )اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪،(...‬‬ ‫ﻓـﻴـﺒـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻫــﻮﻳــﺔ أﺧـ ــﺮى ﻏ ـﻴــﺮ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ وﻟﺪ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪث اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻋﻦ دراﺳﺔ أورﺑﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﻴﺔ‬ ‫ﻃــﺮﺣــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ ﺣــﻮل‬

‫اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬وﺣﺎول ﺗﻠﺨﻴﺼﻬﺎ وإﺳﻘﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ .‬ﻓـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﺑﺄن اﳌﺘﻐﻴﺮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﺲ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻬـ ـﺘ ــﻢ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮد‪ ،‬ﺛـ ــﻢ أﺷـ ـ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﺗــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻷﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫ﺑــﺄن ﻫﻨﺎك ﻗﻴﻤﺘﲔ ﻓــﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺑﻨﺎء‬ ‫وﻫ ـﻤــﺎ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻴــﺔ واﺣـ ـﺘ ــﺮام ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺎت‪ ،‬وﻗ ــﺎرن ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ اﻷﺑ ـﻨــﺎء ﻓﻲ‬ ‫أورﺑـ ــﺎ ﻣــﻊ دول اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎل‬ ‫ﺑﺄن اﻷﻓﺮاد ﻓﻲ أورﺑﺎ ﻳﺮﻳﺪون اﺣﺘﺮام‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻓــﻲ دول‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وأﺷﺎر إﻟﻰ وﺟﻮد ﺗﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﺑــﲔ ﻣــﺎ ﻧــﺮﻳــﺪه وﻣــﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ‪ .‬وﻗــﺎل ﺑﺄن‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻷﻓ ــﺮاد ﻳـﻔـﻜــﺮون ﻓــﻲ أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أن ﻳ ـﻔ ـﻜــﺮوا ﻓــﻲ ﻏ ـﻴــﺮﻫــﻢ‪ ،‬وأﺷ ــﺎر‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻣـﻠـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺎت ﻏﻴﺮ أن ﻫﻨﺎك أﻣــﻮرا ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﺶ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻨﻮع واﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬واﻷﻣــﻞ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻷﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺧﻠﺺ اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ إﻟـ ــﻰ أﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ أﻓ ــﺮاده ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻘﻴﻢ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻧﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﻗ ـﻴ ــﻢ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻗﻴﻢ ﻣﺘﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻗﻴﻢ‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺔ وﻗﻴﻢ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬وراﺑﻌﺎ‪ ،‬ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫وإﻋــﺎدة ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬وﺧﺎﻣﺴﺎ ﻧﺠﺪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ ﻳﻘﺮر ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻟﻮﺣﺪه‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣــﻊ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وأﺧـﻴــﺮا ﻧﺠﺪ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻗﻴﻢ ﻣﺘﻤﺎﺷﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺼﺮ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺟﻨﺠﺎر‪ ،‬ﻓﻌﻨﻮن ﻣﺪاﺧﻠﺘﻪ ﺑـ"ﺗﺤﻮﻻت‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ"‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ وﺗﺤﻮﻻﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻌﻠﻤﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎك ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ ﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮوف ﻟ ــﺪﻳ ـ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﲔ ﻛـﻤــﺎﻛــﺲ‬ ‫ﻓﻴﺒﺮ وﻫﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎد اﳌﻨﻬﺠﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﻨﺎه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻧﺰاع ﺣﻮل اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻮﻗﻒ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻟﻴﺲ‬ ‫أن ﻳﻘﻮل "ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺘ ــﺎرة"‪ ،‬ﻛ ــﺄن ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎر اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺜ ــﻼ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أو اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪...‬‬ ‫‪ .‬وﻗــﺎل اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‪ ،‬وأن اﳌــﻮاﻃــﻦ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻛﻞ‬

‫اﻟﺤﻖ ﻓﻲ أن ﻳﻘﻮل ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ‪ ،‬وﻳﺨﺘﺎر‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫أن ﻳـﺨـﺘــﺎر ﻧــﻮع اﻟـﻘـﻴــﻢ ﻟـﻔــﺮﺿـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻟﺴﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎﻛﺲ‬ ‫ﻓﻴﺒﺮ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻷن اﻟﻘﻴﻢ ﻓــﻲ ﺻــﺮاع داﺋــﻢ‪،‬‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ أن ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣ ــﺮ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ واﻟ ـﺴ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟـﺒـﻠــﻮغ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺣﺪدﻫﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﺴﺒﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـﺤـﻠــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت واﳌﺸﺎﻛﻞ إﻟﻰ آﺧﺮه ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺼﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪه اﳌﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻘﻴﺲ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺨﺘﺎر ﺑﺪل اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺤﺪث اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ ﻋــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣــﺎﻛــﺲ ﻓـﻴـﺒــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮل ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎم ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ وﻫ ـ ــﻮ اﻟ ـﺤــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻴــﻢ‪ ،‬وإﻋ ـﻄ ــﺎء اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﳌــﺎ ﻳـﻘــﻮﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻛــﻞ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗـﻴــﻢ ﻟـﻬــﺎ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻔــﺎﻋــﻞ ﻻ ﻳـﺨـﺘــﺎر "اﻟ ـﺤ ـﺠــﺎب" ﻣﺜﻼ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ أو ﻧﺰﻋﻪ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮ ورؤﻳ ــﺎ ﳌــﺎ ﻳـﺨـﺘــﺎر‪ .‬وﻗ ــﺎل ﺑــﺄن‬ ‫ﻛــﻞ ﻋـﻘــﻼﻧـﻴــﺔ إﻻ وﻫ ــﻲ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎق ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣﻌﲔ‪ .‬وذﻛــﺮ ﻛــﻼم أﺣﺪ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻗﺎل ﺑﺄن "اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ"‪ ،‬وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺗـﺒـﻨــﻰ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﻮﻟــﻪ ﻣــﺎﻛــﺲ‬ ‫ﻓﻴﺒﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣــﻮل اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻣـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻮق‪ .‬وﻗـ ــﺎل‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫"ﻧـﻌـﻴــﺶ اﻟـﻈــﻮاﻫــﺮ اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ وﻧﺼﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑـﺤــﺬر"‪ ،‬وﻃــﺮح أﺳﺌﻠﺔ ﺣــﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﻮل اﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬أو ﻫــﻞ اﻟــﺪﻳــﻦ أو رﺟــﻞ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﻳـﺘــﺪﺑــﺮ وﻳـﻔـﻜــﺮ وﺗﺘﻐﻴﺮ ﻗﻴﻤﻪ؟‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﺑ ــﺄن ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﺻــﻞ اﻟــﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺳﺮ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ واﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ واﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ وﻣـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻳﻜﺮر ذاﺗــﻪ‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ‪ .‬وﻗـ ــﺎل ﺑ ــﺄن اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﻨﺎء اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻘﻄﻊ اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻓــﺈن اﻟـﺨـﻄــﺎب ﻳﺼﺒﺢ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻌﻮدة ﻟﻬﺎ‪ ،‬وذﻛﺮ ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﺗﻨﻮع ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮ واﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﻮف ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﻼ‪ ،‬ﻓـ ـﻔ ــﻲ ﻣ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﺘ ــﻪ "ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻢ" ﻗ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـ ــﺄن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮورة ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـ ــﺪرج ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬وﻧ ـﻘ ـﺼــﺪ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺮورة‬ ‫اﳌـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮي ﺧ ـ ــﺎرج‬

‫اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد وإرادﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬وذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺄن‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر ﻟﻌﺐ دورا ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫وأﺧ ــﺬ ﻃــﺎﺑـﻌــﺎ ﻛــﻮﻧـﻴــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺎل ﺑــﺄن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻫﻮ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺮورات‬ ‫اﳌـﺘــﺪاﺧـﻠــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﻳــﺪﺧــﻞ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮﻛﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺣﺮﻛﻴﺔ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫واﳌ ـﻌــﺎرف واﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﻫــﺬه اﻟــﺰاوﻳــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻛ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ وﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ اﳌـ ـ ـ ــﻮارد‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وذﻛ ــﺮ ﺑ ــﺄن ﺟــﻮﻫــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر ﺣ ــﻮل‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺚ آﻟ ـﻴ ـﺘــﲔ وﻫ ــﻲ آﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻤــﺎﻳــﺰ‬ ‫واﻟﻌﻘﻠﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻨــﻮاة اﻷوﻟ ــﻰ ﻫــﻲ اﻟـﺘـﻤــﺎﻳــﺰ أي‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻣــﻦ ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻣـﻨـﺼـﻬــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت إﻟﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﺮاﺗﺐ‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺻﻴﺮورة دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻨﻮاة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ اﻟﻌﻘﻠﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﻌـﻨــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ واﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ‪ ،‬وذﻛــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑــﺄن اﻟﻌﻘﻠﻨﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﺟﻤﻠﺔ ﻣــﻦ اﻵﻟ ـﻴــﺎت اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮاﻣﻬﺎ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ واﺳﺘﺨﺪام ﻃﺮاﺋﻖ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪﺑﻴﺮ اﻹداري واﻟﺘﺼﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺑ ــﺄن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮﻳـ ــﺎت‪ ،‬ﻫ ـ ــﻮ ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮل ﺷ ـﻤــﻮﻟــﻲ‬ ‫ﻳﻤﺎرس ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺤﻮل‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻞ اﳌـ ــﺪى ﻣ ــﻦ ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ راﻛـ ــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫آﺧﺮ ﻣﺘﺤﺮك‪ .‬وﺗﺤﺪث اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻴــﻼ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل ﺑـ ــﺄن اﻟـﻘـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﻟ ـﺒــﻮﺳــﺎ‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﺎ ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻴــﺎة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗﺘﺨﺬ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ أﻗﻨﻌﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﺘﺘﺨﺬ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻧﺠﺪ‬ ‫ﺑﺄن اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﺑـ"اﳌﻜﺮ اﳌﺰدوج"‪.‬‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﻸﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺎث واﻟـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺑـﺤـﺜـﻴــﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻣﻦ ﻃﺮف ﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ اﳌﺮﻛﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻏ ـﻀــﻮن اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ــﻂ اﻟ ـ ـﺤ ــﺮﻛ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﺣـﺘـﻀــﺎﻧــﻪ ﻋــﺪدا‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺤــﺎﺿــﺮات واﻟ ـ ـﻨ ــﺪوات اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن أﺑــﺮزﻫــﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ آﻓــﺎق‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﳌــﺪﻧ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﻊ ﻧﺴﺦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ وﺟ ـ ـ ــﻮه اﳌـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻓـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻄ ــﲔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاق‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫½‪ÊUD½UÞ w ÍœU*« dOž w UI¦ « À«d² « ‰uŠ WO Ëœ …Ëb‬‬ ‫أﻛــﺪ ﻣـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﻧــﺪوة دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ــﺪورة اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﳌــﻮﺳــﻢ ﻃــﺎﻧ ـﻄــﺎن‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈــﻢ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎدس‪ ،‬أن اﻟ ـﺘــﺮاث اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌــﺎدي ﻟﺴﻜﺎن اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬ ‫وﺷ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺔ ﻳ ـﻌــﺪ ﻣ ــﻮروﺛ ــﺎ‬ ‫ﻫﺎﻣﺎ ﻳﺘﻌﲔ ﺗﺜﻤﻴﻨﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪوة اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﻮرت ﺣ ـ ــﻮل‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع "اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﳌــﺎدي ﻟﺴﻜﺎن اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‬ ‫وﺷـﺒــﻪ اﻟـﺼـﺤــﺮاوﻳــﺔ"‪ ،‬وﺷ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺛﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ واﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺮاوي‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﳌ ــﻮروث اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﺴــﺪ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎن اﻟـﺼـﺤــﺮاوي ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺟﺰء ا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﺴﻜﺎن ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬ﺗــﻮﻗــﻒ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋ ــﻮض ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺑ ـﻬ ـﻴــﺄة أﺑ ــﻮ ﻇـﺒــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺪاﺧ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ـ ـﻨ ــﺎﺳ ـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻨ ــﺪ أﻫ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺮاث اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ‬ ‫واﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ورﻳﺎﺿﺔ "اﻟﺼﻴﺪ ﺑﺎﻟﺼﻘﻮر"‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ ﻋـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت وإﺑ ـ ـ ــﺪاﻋ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء اﻹﻣﺎراﺗﻴﲔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﺳ ـﻠــﻂ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ وﻟــﺪ‬ ‫ﻫﻼل‪ ،‬ﻋﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاوﻳــﺔ ﺑـﻤــﻮرﻳـﺘــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟـﻀــﻮء‬

‫ﻧﺪوة دوﻟﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﳌﺎدي ﻓﻲ ﻃﺎﻧﻄﺎن )ﻣﺎب(‬

‫ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻴــﺎة وﻋـ ــﺎدات وﻏ ــﺬاء اﻟــﺮﺣــﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ اﻟﺨﻴﻤﺔ ﻣﻦ رﻣﺰﻳﺔ ودﻻﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت‬ ‫واﳌـﺨـﻄــﻮﻃــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻨــﻰ ﺑــﺎﻟــﺮﺣــﻞ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮﺣــﺎل‪ ،‬واﻟـﺘـﻐـﻴــﺮات اﻟـﺘــﻲ ﻃــﺮأت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺎدات وﺗـﻘــﺎﻟـﻴــﺪ اﻟــﺮﺣــﻞ ﺑﻔﻌﻞ‬

‫اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗـ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﺖ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺴــﺮى أﺑــﻮ رﺑ ـﻴــﻊ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻟﻴﻮن‬ ‫ﺑـﻔــﺮﻧـﺴــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﺎدات وﺗـﻘــﺎﻟـﻴــﺪ اﻟ ـﻄــﻮارق‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﻮن ﺑ ـﻌــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﻤ ــﻂ ﻋ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﻢ اﻟـ ــﺬي‬

‫ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺒﺪاوة واﻟﺒﺴﺎﻃﺔ‪ ،‬ﻣﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻀ ـ ــﻮء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ــﺄﺛ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮات‬ ‫اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﺧ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺎت اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة اﻟـ ــﺮﺣـ ــﻞ واﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺣـ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻧ ـﻌ ـﻜــﺎﺳــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻏـ ـﺴ ــﺎن اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﺎر ﺑﺄﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﻬﻴﺄة‬ ‫أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬أﻧﻤﺎط‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟـﺴــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﺒــﺪو اﻟــﺮﺣــﻞ ﺑـﺸـﺒــﻪ اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﻃ ــﺮأت‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـ ـﻤ ــﺮور اﻟـ ــﺰﻣـ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺒ ــﺮزا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗــﻪ اﻫﺘﻤﺎم دوﻟــﺔ اﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ واﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘـﺘــﻲ "ﺷـﻌــﺮ‬ ‫اﳌﻠﻴﻮن" و"أﻣﻴﺮ اﻟﺸﻌﺮاء"‪ ،‬وإﺣــﺪاث‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻓــﻲ أﺑــﻮ ﻇﺒﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ ٥‬ﺳﻨﻮات ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺷﻌﺮاء ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل وﺻﻘﻞ ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣ ـﻀــﺮﻫــﺎ ﻣـﺤـﻤــﺪ أﻣ ــﲔ اﻟـﺼـﺒـﻴـﺤــﻲ‪،‬‬ ‫وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وأﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬وﺑﺎﺣﺜﻮن ﻋﺮب وأﺟﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮاﻛﺔ ﺗﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﺈﺣﺪاث ﻣﺮﻛﺰ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﻃﺎﻧﻄﺎن‬ ‫ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ اﻻرﺗ ـﻘــﺎء ﺑــﺎﻟـﺸــﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ .‬وﻗ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي ﻟ ـﻄــﺎﻧ ـﻄــﺎن‪ ،‬واﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ إﻧـ ـﻌ ــﺎش وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ ﺑـﻤـﻘــﺮ ﺑ ـﻠــﺪﻳــﺔ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ﻣـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺐ واﻟـ ـﺼ ــﻮر‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ودوﻟـ ــﺔ اﻹﻣ ـ ــﺎرات اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟﺸﻔﻬﻲ اﻟﻼﻣﺎدي ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ ‪ÊUD½UDÐ WOMH «Ë WO «džuðuH « —uB «Ë V²JK ÷dF‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺎﻧﻄﺎن‪ ،‬ﻣﻌﺮض ﻟﻠﻜﺘﺐ‬ ‫واﻟﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ودوﻟــﺔ اﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻳﻘﺎم ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﳌﻮﺳﻢ‬ ‫ﻃﺎﻧﻄﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮاﺻﻞ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻴﻮم )اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻠﻂ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟــﺬي ﺟﺮى اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﲔ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ووﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻹﻣــﺎرات ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸﺎر وﻟﻲ ﻋﻬﺪ أﺑﻮ ﻇﺒﻲ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺘــﺮاث اﻟﺸﻔﻬﻲ اﻟــﻼﻣــﺎدي ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ودوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻣـﻌــﺮض اﻟ ـﺼــﻮر اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻟــﻮﺣــﺎت وﺻ ــﻮرا ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﺮاث اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻔﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻹﻣــﺎراﺗــﻲ‪ ،‬وﻋــﺎدات‬ ‫وﺗ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاوي‪ ،‬واﻷﻣ ـ ـﺜـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬وﻃ ـﻘــﻮس اﻟ ـﻌ ـﺒــﻮر ﻋ ـﻨــﺪ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاوي‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬ﻓﻴﺘﻀﻤﻦ ﻛﺘﺒﺎ ﺗﺆرخ ﻟﻠﺘﺮاث اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﻟﻀﺎرب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺪم‪ ،‬واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟﺸﻌﺮاء اﻹﻣﺎراﺗﻴﲔ اﳌﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎت وﻣﺨﻄﻮﻃﺎت‬ ‫ﺣﻮل رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺼﻴﺪ ﺑﺎﻟﺼﻘﻮر‪ ،‬وﺗﺮﺟﻤﺎت ﻟﻜﺘﺐ ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ذاﺋﻌﺔ اﻟﺼﻴﺖ ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات‪.‬‬

‫« ‪W½uKýd³Ð d{U×¹ ÊuKł sÐ d¼UD‬‬ ‫ﻳﻠﻘﻲ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑﻦ ﺟﻠﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ ،‬ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﳌﻌﻬﺪ اﻷورﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد ﺑﻼغ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ اﻟــﺬي ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﺮه ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـﻌــﺪد ‪ 20‬ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺔ "ﻛــﻮادﻳــﺮﻧــﺲ ﻣﻴﺪﻳﺘﺮاﻧﻴﺎ"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪﻳــﺮﻫــﺎ ﻣﺎرﻳﺎ‬ ‫أﻧﺨﻴﻠﺲ روﻛﻲ‪ ،‬واﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﳌﺆﻟﻔﲔ اﻷوروﻣﺘﻮﺳﻄﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺤﻮار ﺑﲔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪ ،‬وﺣﻮل واﻗﻊ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﳌﺘﻮﺳﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻷﻧﺜﺮوﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺮواﺋﻲ واﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑﻦ ﺟﻠﻮن‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﺎس ﻋﺎم ‪ ،1944‬ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫"ﻏﻮﻧﻜﻮر" ﻋﺎم ‪. 1987‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎول أﻋﻤﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي‪،‬‬ ‫واﻟﻬﺠﺮة‪ ،‬واﻟﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪—uBÐ w Ëœ wÐdŽ wŠd ÊUłdN‬‬ ‫أﻋـﻠــﻦ اﳌـﻤـﺜــﻞ واﳌ ـﺨــﺮج اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﻗــﺎﺳــﻢ إﺳـﻄـﻨـﺒــﻮﻟــﻲ ﻋــﻦ اﻧـﻄــﻼق‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺻــﻮر اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ ‪ 2014‬ﻣــﻦ ‪ 7‬إﻟــﻰ ‪ 12‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ وأورﺑـﻴــﺔ ﻷول ﻣــﺮة ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻮر‬ ‫واﻟﺠﻨﻮب ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺻ ــﻮر اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ ﺑ ــﺪورﺗ ــﻪ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻳــﺄﺗــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺎح "ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟـﺤـﻤــﺮاء" واﻟـﺘــﻲ ﻳـﺘــﻢ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ وﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺴﺮح إﺳﻄﻨﺒﻮﻟﻲ اﻟــﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﳌﺮﺗﻘﺐ ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ إﺳﻄﻨﺒﻮﻟﻲ أن ﻋﻮدة اﳌﺴﺮح واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻮر‬ ‫ﻫﻮ إﻧﺠﺎز ﺗﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﴼ ﻋــﻮدة ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﺤﻤﺮاء ﺑﻌﺪ ‪30‬‬ ‫ﻋﺎﻣﴼ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺎب‪ ،‬وﻋﺪد اﻟﺪول اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن رﻏﻢ ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت وﻏﻴﺎب اﻟﺪﻋﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﻐﺎﻣﺮة وﺗﺤﺪي ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺣﻠﻢ ﺻﻮر وﻟﺒﻨﺎن واﳌﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﺎرك ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺻﻮر اﳌﺴﺮﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻣـﺼــﺮ‪ ،‬واﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬وﺳــﻮرﻳــﺎ‪ ،‬وﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‪ ،‬وﻛــﻮردﺳـﺘــﺎن اﻟـﻌــﺮاق‪،‬‬ ‫وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻓﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺪ ﻋﻠﻲ و ﺻﻔﺎء اﻟﺒﻴﻠﻲ‬ ‫)ﻣـﺼــﺮ(‪ ،‬وإﻳــﺎد اﻟـﺴــﻼﻣــﻲ )اﻟ ـﻌــﺮاق(‪ ،‬وأﻧــﺎ ﺳـﻨــﺪرﻳــﺮو )إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ(‪،‬‬ ‫وﺑﺸﺮى ﻋﻤﻮر )اﳌﻐﺮب(‪ ،‬ورﺿﻮان ﺣﻤﺰة )ﻟﺒﻨﺎن(‪.‬‬ ‫وإﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻌــﺮوض ﻫ ـﻨــﺎك ورﺷـ ــﺎت وﻧ ـ ــﺪوات‪ ،‬وﺳ ــﻮف ﻳـﻜــﺮم‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎن رواد ﻣﻦ اﳌﺴﺮح اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ ‪.‬‬

‫ ‪ UD Ð WOKOJA² « ÊuMHK w Ëb « ULBÐ ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺳـﻄــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﳌـﻤـﺘــﺪة ﻣــﻦ ‪ 19‬إﻟــﻰ ‪ 22‬ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة اﻟ ـ ‪ 12‬ﳌﻬﺮﺟﺎن ﺑﺼﻤﺎت اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫــﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺑﺼﻤﺎت ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻟﻔﻨﻲ ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن ‪ 15‬دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ وأﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳌﻐﺮب اﻟﺒﻠﺪ اﳌﺴﺘﻀﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻔﻘﺮات ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﻜﺮﻳﻢ وﺟﻮه‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ ورﺷﺎت وﻣﺤﺘﺮﻓﺎت ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻳﺆﻃﺮﻫﺎ ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻣﺤﺘﺮﻓﻮن‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﺎت "اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮﻳــﺎﻣ ـﻴــﻚ" وﻳــﺆﻃــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن أﺣ ـﻤــﺪ ﻳــﻦ ﻳـﺴــﻒ‪،‬‬ ‫و"اﻟـ ــﻮرق" وﻳــﺆﻃــﺮﻫــﺎ اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻛـﺘـﻨــﻮر اﻟـﺘـﻴـﺒــﺎري وﻣ ــﺎري ﺟ ــﺎن‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫"ﺳـﻴــﺮﻳـﻐــﺮاﻓـﻴــﺎ"‪ ،‬و"ﺑــﺎرﺷــﻮﻣــﺎن"‪ ،‬و"ﻣــﻮﻧــﻮ ﺗـﻴــﺐ" وﺗــﺆﻃــﺮﻫــﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ رﺑﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺪورة ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻘﺎءات ﺑﲔ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ وﺟﻤﻬﻮر اﳌﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ــﻮرﺷ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟ ـﺠــﺪارﻳــﺎت‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻌﺮض وﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﲔ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ دﻋﻤﻬﻢ وﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء‪ ،‬وإﺑﺮاز ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻮج اﻟــﺪورة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮف أﻳﻀﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋــﺮس ﻣﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬وﻣﻌﺮض‬ ‫ﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﳌﺤﺘﺮﻓﺎت ﺑﺴﻬﺮة ﻓﻨﻴﺔ ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﻳﺤﻴﻴﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺤﺎج ﻳﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﻴﺪة ﺷﺮف‪ ،‬وﺣﺎﺗﻢ إدار‪ ،‬وﻣﺮاد اﻷﺳﻤﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫واﻟﺸﻮاﻫﺪ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎرﻛﲔ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪210 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 uO½u¹ 09 o «u*« 1435 ÊU³Fý 11 5MŁô‬‬

‫‪7‬‬

‫«(‪W¹—U−² « ôœU³*« WOLM² —ËU× WŁöŁ s UDD lCð W uJ‬‬ ‫‪ ١٩٥٫٢‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ > اخملﻄﻂ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎور رﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري إﻟﻰ ‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬أواﺧﺮ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌ ـﺒــﺎدﻻت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ .‬وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻋ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﻄــﻂ ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن ﻟـﻌـﺠــﺰ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻴــﺰان ﻋ ــﺪة ﺗــﺄﺛـﻴــﺮات‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﲔ أﺑ ــﺮز اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ ارﺗ ـﻔــﻊ ﻋﺠﺰ‬ ‫اﳌﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﻪ ‪195.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 22.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎم‪ .‬وﻫــﻮ ﻳﻌﺪ ﻣــﻦ اﳌـﻌــﻮﻗــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﻮل دون اﻟ ــﺮﻓ ــﻊ ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧـﻤــﻮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻓﺮﺻﺎ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺸﻐﻞ وﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﺔ‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﳌﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﺎت اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻻ ﺗﻐﻄﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺳ ــﻮى أرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ وﻧـﺼــﻒ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﻮاردات ﺑﺪل ﺗﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ .2009‬ووﻋـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺨ ـﻄــﻮرة‬ ‫ﺗـ ــﺄﺛ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﺰ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻠﻮرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺨﻄﻄﺎ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌ ـﺒــﺎدﻻت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‪.‬‬ ‫اﳌـﺨـﻄــﻂ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﳌﺒﺎدﻻت ﻫﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻔــﺎﻗــﻢ ﻧـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ‪ 40‬ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮا رﺋـﻴـﺴـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ‪ ،‬وﺗﻨﺪرج ﻫﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻮ اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣـﺤــﺎور رﺋﻴﺴﻴﺔ‪ .‬اﳌـﺤــﻮر اﻷول‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ وإﻧ ـﻌــﺎش‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدرات ﻋﺒﺮ وﺿــﻊ ﻣﻴﺜﺎق وﻃﻨﻲ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ إﻃـ ـ ــﺎر ﻣ ــﻮاﻛـ ـﺒ ــﺔ اﳌ ـ ـﻘ ــﺎوﻻت‬ ‫اﳌﺼﺪرة اﳌﺒﺘﺪﺋﺔ وﻛــﺬا ﺗﻄﻮﻳﺮ آﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻤﻮاﻛﺒﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪ .‬وﺗـﻨــﺺ اﻟﺨﻄﺔ‬

‫أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺤ ــﺎورﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺎت اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات واﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻹﻧـ ـﻌ ــﺎش اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرات‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ اﳌـﺨـﻄــﻂ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ اﻻﺳﻮاق ذات اﻷوﻟﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﳌـ ـﺤ ــﻮر اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺨـﻄــﻂ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻬﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻫــﺬه اﻹﺟ ــﺮاءات‬

‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺨ ـﻄــﻂ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻨــﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻘﻠﻨﺔ اﻟ ــﻮاردات وﺗﺴﻬﻴﻞ اﻹﺟــﺮاءات‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ إﻃ ـ ـ ــﺎر ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ وﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺐ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺺ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺤــﻮرﻫــﺎ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺴﺮﻳﻊ‬

‫ورش اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وإﺣــﺪاث اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫اﳌﻮﺣﺪ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ اﳌ ـ ـﺤـ ــﻮر اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﺚ‪ ،‬ﻓـﻴـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻷﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪة ﻓ ــﻲ ﺳﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرات ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات وأﺟـ ــﺰاء‬

‫اﻟﻄﺎﺋﺮات واﻟﻔﻮﺳﻔﺎط‪.‬‬ ‫ووﺿـﻌــﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺨﻄﻂ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻵﻟﻴﺎت ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﳌـﺘــﻮﺧــﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫إﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻳـﺸــﺮف‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠ ــﲔ ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت‬ ‫اﻟــﻮزارﻳــﺔ واﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮف واﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﳌ ـﻘ ــﺎوﻻت اﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ زﻳـ ــﺎدة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟـ ـﺠ ــﺎن أﺧـ ـ ــﺮى ﻟـ ــﻺﺷـ ــﺮاف واﳌ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻌﺎم ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﳌﺨﻄﻂ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻮ‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب‬ ‫اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻗﺎل‬ ‫أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬إن ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎوﻻت اﳌـﺼــﺪرة واﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل اﻟـ ـﺤ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻴﺢ اﻟــﻮﻟــﻮج إﻟــﻰ ‪ 52‬ﺑ ـﻠــﺪا‪ ،‬ﺗـﻌــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﲔ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات ﻟــﻮﻗــﻒ ﺗﻨﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ اﳌﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬أن ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﺗﻨﺎﻣﻰ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣـﻌــﺪل‬ ‫اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ واﻻﺳﺘﻴﺮاد‪ .‬وأﺑﺮز اﻟﻮزﻳﺮ‪،‬‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ‪ 26‬أﻟﻒ ﻣﻘﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻻﺳـﺘـﻴــﺮاد ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 5000‬ﻣ ـﻘــﺎوﻟــﺔ ﻣـ ـﺼ ــﺪرة ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪ 9‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑــﺎﻟـﺘـﺼــﺪﻳــﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﺘﻈﻢ‪ .‬وﻗــﺪ أﻟــﺢ اﻟــﻮزﻳــﺮ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪة‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﳌــﻮﺟــﻮدة ﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬داﻋـﻴــﺎ اﳌﻘﺎوﻟﲔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻻﻧ ـﺨــﺮاط ﻓــﻲ دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺟـﻨــﻮب‪-‬ﺟـﻨــﻮب اﻟـﺘــﻲ أرﺳﺘﻬﺎ اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﺑﻠﺪان إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‪.‬‬

‫ﻳـﻨـﻈــﻢ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ‪ 2014-2015‬ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة وﻟ ـ ــﻮج‬ ‫ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮي ﺑ ـﻜــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﻇﻮر‪ ،‬وﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬واﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬واﻟﺼﻮﻳﺮة‪،‬‬ ‫وأﻛﺎدﻳﺮ واﻟﺪاﺧﻠﺔ وﻛﺬا وﻟﻮج ﻣﻌﻬﺪ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي ﺑﺎﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺷﻬﺎدات‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﺘ ــﻲ‪ :‬اﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ‬ ‫واﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻚ‪ ،‬ﺗﺎرﻳﺦ إﺟــﺮاء اﳌﺒﺎراة‪ 09 :‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‬ ‫‪ 2014‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺪة اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ :‬ﺳﻨﺘﺎن‪ ،‬آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ‪ 31‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪2014‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻫ ـ ـﻴـ ــﻞ اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺮة‪ ،‬ص‪.‬ب ‪ ،489‬ﺣــﻲ أزﻟ ــﻒ‪ .‬اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‪:‬‬ ‫‪.0524785096‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﺒﻮﺳﻜﻮرة ﻳﻮم اﻷﺣﺪ‬ ‫‪ 06‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﳌﺤﺪد ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎء اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻘﺒﻮﻟﲔ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺧﻤﺲ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﺗﻘﻨﻴﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﺴﻠﻢ ‪ 5‬ﻣــﻮزﻋــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ ﺗﺨﺼﺺ ﺳﺎﺋﻖ‪ :‬ﻣﻨﺼﺒﲔ؛‬‫ ﺗﺨﺼﺺ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪ :‬ﻣﻨﺼﺒﲔ‪.‬‬‫ﺗ ــﻮدع ﻣـﻠـﻔــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﺑـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﳌــﻮﻇـﻔــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﺒﻮﺳﻜﻮرة وﻳﺤﺪد آﺧﺮ‬ ‫أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻳﻮم ‪ 20‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻛــﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟــﻞ اﳌﺤﺪد‬ ‫أﻋﻼه‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺬﻛﻮرة‪،‬‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻹﻧﺰﻛﺎن ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻓــﻲ درﺟــﺔ ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻳــﻮم اﻷﺣــﺪ ‪ 13‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪2014‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺎﺳﲔ ﺑﺈﻧﺰﻛﺎن‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮدع ﻣـﻠـﻔــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﳌ ــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻤﻠﺤﻘﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫ﻹﻧ ــﺰﻛ ــﺎن اﻟ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﻲ ﺗ ـﻐــﺰوت‬ ‫إﻧﺰﻛﺎن‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 27‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪،2014‬‬ ‫آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪.‬‬

‫« ‪oKD « ¡«uN « w ¢wH¹u «¢ q³I² ð ¡UCO³ « —«b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫إﻃــﻼق ﺣــﻞ "وﻳـﻔــﻲ ﺣ ــﺪاك"‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻨ ــﻮي‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪن ﻣﺮاﻛﺶ واﻟﺮﺑﺎط وأﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل‬ ‫"ﻓــﺮﻳــﺪرﻳــﻚ دوﺑـ ــﻮر" اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬إﻧـ ــﻪ "اﻟـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻞ ﻟـ ـ ــﻼﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬وﻫـ ــﻮ‬ ‫ﻳ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﺟ ـﻬــﻮده‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺎري ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ اﻟـ ــﻮﻟـ ــﻮج‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ‬

‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أﻓ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوف"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف "دوﺑ ـ ـ ــﻮر"‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻧ ــﺪوة‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻧـﻈـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬أﻧ ــﻪ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻧـﺠــﺎح‬ ‫إﻃ ــﻼق ﺧــﺪﻣــﺔ "وﻳ ـﻔــﻲ ﺣ ــﺪاك" ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻳ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻮز‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم اﳌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻃـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ‬ ‫"إﻧـ ـ ــﻮي" ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﳌ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ أرﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ــﺰ رﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫درب‪ ،‬ﻏﻠﻒ‪ ،‬واﳌﻌﺎرﻳﻒ‪ ،‬وﺳﺎﺣﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬وﺳ ــﺎﺣ ــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪" ،‬ﻟﻴﺴﺘﻤﺘﻊ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻮ‬ ‫أﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟـ ـﺤ ــﻮاﺳـ ـﻴ ــﺐ اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮﻟــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻠ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ‬

‫ﺑـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ اﻟ ــﻼﺳ ـﻠ ـﻜ ــﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ اﻟﺼﺒﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ‪،‬‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء"‪.‬‬ ‫ووﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎر اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﻃـ ــﻖ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻴﺸﻤﻠﻬﺎ اﻧـﺘـﺸــﺎر‬ ‫ﺷ ـ ـﺒ ـ ـﻜـ ــﺔ "وﻳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاك" ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫أﺳ ــﺎس ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ وأﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻣ ــﻊ ﺧ ـﻄــﻂ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻃﻖ ذات ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬إذ ﻳ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺎدﻫ ـ ــﺎ ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫آﻻف ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻣـﻌـﻈـﻤـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل "دوﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر" "ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ــﺪاﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﳌ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺎرﺑ ـ ـ ـ ــﺔ‬

‫ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ اﳌـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎت‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬وﻣـ ــﻦ دور ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت ﻣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ وﺑ ــﺪﻳـ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ "إﻧ ـ ـ ـ ــﻮي"‪ ،‬ﻣ ــﻮاﻛـ ـﺒ ــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر واﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻗ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﺧــﺪﻣــﺎت وﺣ ـﻠــﻮل ﻣﺒﺘﻜﺮة‬ ‫ﻛ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ "وﻳ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاك" إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬وﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺪن اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺳ ـﻴــﻮﻓــﺮ اﳌــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮاﺣــﺔ واﻟـﺤــﺮﻳــﺔ ﳌﺴﺘﺨﺪﻣﻲ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ"‪.‬‬ ‫وﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫اﳌـ ــﻮﺟـ ــﻮدﻳـ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻄ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ "وﻳـ ـﻔ ــﻲ ﺣـ ــﺪاك"‬

‫اﺧﺘﻴﺎر ﺷﺒﻜﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺸﺒﻜﺎت‬ ‫اﻟــﻼﺳ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻘــﻊ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ذﻟﻚ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ إﻟﻰ ﺑﻮاﺑﺔ‬ ‫"وﻳﻔﻲ ﺣﺪاك‪.‬إﻧﻮي‪.‬ﻣﺎ"‪ ،‬إذ ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫اﺗﺒﺎع ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺮﺑﻂ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ أول ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻮاﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﺘــﻊ ﻛــﻞ اﳌـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﲔ ﺑـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫وﺻــﻞ ﺑـﺸـﺒـﻜــﺔ اﻷﻧـﺘــﺮﻧــﺖ ﻣـﺠــﺎﻧــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ إﻋــﺎدة ﺷﺤﻦ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺎب "اﻟـ ـ ـ ــﻮاي ﻓـ ـ ــﺎي" اﻟ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﺑﻬﻢ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺤــﻦ "إﻧـ ـ ــﻮي"‪ ،‬ﻹﻋ ـ ــﺎدة ﺷـﺤــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‪ ،‬وﺗ ـﻀــﻊ "إﻧ ـ ــﻮي" رﻫــﻦ‬ ‫إﺷــﺎرة زﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ‪ 4‬أﻧــﻮاع ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺤﻦ‪ ،‬ﺗﺒﺘﺪئ ﻣﻦ ‪ 10‬دراﻫﻢ‬

‫ﻟﺨﻤﺴﺔ أﻳﺎم رﺑﻂ ﺑﺸﺒﻜﺔ "وﻳﻔﻲ‬ ‫ﺣــﺪاك"‪ ،‬إﻟــﻰ ‪ 50‬درﻫﻤﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑـ‬ ‫‪ 30‬ﻳﻮم رﺑﻂ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻧ ـﺸــﺮ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ "وﻳ ـﻔــﻲ ﺣـ ــﺪاك" ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري ﻟـﺘـﺸـﻤــﻞ ‪ 22‬ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‪ .‬ﻳﺸﺎر إﻟﻰ‬ ‫أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "إﻧﻮي"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﺮﻋﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺰاوﻟﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ اﻟــﺬي ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ واﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫واﳌـﺤـﻤــﻮل‪ ،‬ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،2012‬ﺗﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ زﻫــﺎء ‪1200‬‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‪ ،‬وﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘ ــﺎرب ﻣــﻦ‬ ‫‪ 13‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن زﺑ ـ ــﻮن‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﺴـﺘــﺄﺛــﺮ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 29‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬

‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق ﻣــﻦ ﺣـﺼــﺔ اﻻﺷ ـﺘــﺮاك‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺒــﻖ اﻟــﺪﻓــﻊ )ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة ‪ 3.5‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﻌــﺎم ‪،(2012‬‬ ‫وﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 10‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺷﺘﺮاك‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺒﻌﺪي‬ ‫)زﻳــﺎدة ‪ 2.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪.(2012‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮت اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ أن أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ‪10 ،‬‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﺮ درﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺑﺮﻣﺠﺖ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﻎ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻢ ﺧ ـﻤــﺲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ .‬وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻗــﺪ‬ ‫ﺧـﺼـﺼــﺖ ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﲔ ‪2012‬‬ ‫و‪ 3.5 ،2013‬ﻣﻼﻳﻴﺮ درﻫﻢ‪ ،‬أي ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ رﺑﻊ رﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼت "إﻧﻮي"‪.‬‬

‫« ‪sÞu « w qGA « ’d s …œUH²Ýô« v ≈ ×U)UÐ WOÐdG*« «¡UHJ « uŽb¹ wI¹bB‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺣــﺚ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﺴــﻼم اﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﻞ واﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺴ ــﺎء أول أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬اﻟـﻜـﻔــﺎء ات‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎرج ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮص اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻴﺤﻬﺎ اﻟــﺪﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ اﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ‪ .‬وﻗـ ــﺎل‬ ‫اﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺪى اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ات‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ أورﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬إن ﻫ ــﺬه‬

‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺛ ـﻤــﺮة‬ ‫ﻟ ـ ــﻺﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠـﻤ ـﻴــﻊ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎء ات‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب أﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ أرﺿـ ـ ـ ــﺎ ﺟ ــﺎذﺑ ــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ارﺗ ـﻔــﻊ ﺣـﺠـﻤـﻬــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪20‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﺒــﺮزا ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‪ .‬وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻫــﺬه اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺎت اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﺨﺒﺮة واﳌــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌﺆﻫﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺘﺠﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫دور وﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻜﻔﺎء ات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻮن‬ ‫ﺑــﻮﻫــﺪود‪ ،‬اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌﻨﺘﺪب اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت اﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮى وإدﻣـ ـ ــﺎج‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻏ ـﻴــﺮ اﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ‪ ،‬أن اﳌـ ــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﻨﺼﺮا أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻹﻧـ ـﺠ ــﺎح ﻫ ـ ــﺬه اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺪدا ﻋـ ـﻠ ــﻰ دور‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎء ات اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗـﻀـﻄـﻠــﻊ ﺑــﺪور‬

‫اﻟﻘﺎﻃﺮة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻲ رؤﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ واﺿ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﻟﻠﻜﻔﺎء ات‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ أﻓ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ واﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﻔﺮوع اﻟﺠﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺪم اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﳌـﺤــﺔ ﺣــﻮل اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺗﺴﺮﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨــﺪرج‬ ‫ﺿﻤﻦ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻣﺨﻄﻂ إﻗــﻼع‪،‬‬ ‫وﺗ ــﺮﺗ ـﻜ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـ ـﻈ ــﺮة اﺳ ـﺘ ـﺒــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬

‫ﻟﺤﺎﺟﻴﺎت اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ ،‬أن ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫ﺧـ ـﻠ ــﻖ ‪ 500‬أﻟـ ـ ــﻒ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﺐ ﺷ ـﻐــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎم ﻣﻦ ‪ 14‬إﻟﻰ ‪ 23‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻓــﻖ اﻟﻌﺎم ‪ ،2020‬ﺳﺘﻤﻜﻦ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣ ــﻦ أن ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ راﺋ ـ ــﺪا ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﺷ ـﻜ ـﻴــﺐ‬

‫ﺑﻨﻤﻮﺳﻰ ﺳﻔﻴﺮ اﳌﻐﺮب ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫أن اﳌﻐﺮب اﻟــﺬي ﻳﺜﻖ ﻓــﻲ ﻣــﻮارده‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬رﺑـ ــﺢ رﻫ ــﺎﻧ ــﺎ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺈﻃـ ــﻼﻗـ ــﻪ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ‬ ‫واﻟ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺿـ ــﺎف‪،‬‬ ‫أن ﻫ ــﺬه اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت ﻣﻜﻨﺖ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮا ﺑﺄن اﳌﻐﺮب أﺻﺒﺢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌ ـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ أرﺿﻴﺔ ﻟﻮﻟﻮج اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺘ ــﺪى اﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎء ات‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑــﺄورﺑــﺎ ﻓ ـﻀــﺎء ﻟـﻠـﺘـﺒــﺎدل‬

‫ﺑﲔ اﳌﻘﺎوﻻت واﻟﺸﺒﺎب اﻟﺤﺎﺻﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدات واﻷﻃﺮ ذات اﻟﺨﺒﺮة‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ــﺪورة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أزﻳـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺛــﻼﺛــﲔ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ وﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻐ ـﻄــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻷﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺪوات ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ذات ﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑـ"اﳌﻐﺮب أرض ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎل وﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ واﳌ ـﻘ ــﺎوﻻت‬ ‫ﺑ ــﺈﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ"‪ ،‬و"ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن‬ ‫ﻳـﺼـﺒــﺢ اﳌ ـﻘــﺎوﻟــﻮن واﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮون‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ راﻓﻌﺔ ﻟﺘﻤﻮﻗﻊ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫«‪ ôËUI lЗ_ WOŽUL²łô« WO ËR *« W öŽ `M1 »dG*« ôËUI* ÂUF « œU%ô‬‬ ‫ﻣـﻨــﺢ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﻌــﺎم ﳌـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﳌـﻘــﺎوﻟـﺘــﲔ ﺟﺪﻳﺪﺗﲔ‬ ‫وأﺧــﺮﻳــﲔ‪ ،‬ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻤﺎ أن ﺣﻈﻴﺘﺎ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ .‬وأوﺿــﺢ اﻻﺗﺤﺎد‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟــﻪ‪ ،‬أن ﻋﻼﻣﺔ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﻼﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬

‫ﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻬــﺪف‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻧـ ـﺨ ــﺮاط اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻧـﻬــﺞ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ إدارﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـﻨـﺤــﺖ‬ ‫ﻷول ﻣ ــﺮة ﻟ ــ"وﻓ ــﺎ ﺳ ـﻠــﻒ" اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺠﺎري وﻓــﺎ ﺑﻨﻚ‪،‬‬

‫وﻟـﺸــﺮﻛــﺔ "أﻧـﻔــﻮﻟـﻴــﺲ" اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎت اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﳌـﺼــﺪر ذاﺗــﻪ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﻣﻨﺢ ﻋﻼﻣﺔ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺪدا ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗــﺮاﺟ ـﻴــﻢ‪ ،‬اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إدارة اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‪،‬‬

‫وﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ــﺰﺑـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫أوﺗ ـﺴــﻮرﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣـﻘــﺮه‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن ذﻟ ــﻚ ﻳ ـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻄﻮر اﳌﺴﺘﻤﺮ وﺗﺤﺴﲔ اﻷداء‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻴﺰ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﻋ ــﻼﻣ ــﺔ اﳌ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬

‫ﻟﻠﻤﻘﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻋﺘﺮﻓﺎ وﺗﺄﻛﻴﺪا ﻟﻼﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫وﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت اﳌـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪة‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻖ ﺗ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪدة ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻴ ـﺜــﺎق‬

‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ــﺮﺟ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻣــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮام ﺣـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن وﺗﺤﺴﲔ ﻇــﺮوف اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻟﻌﻼﻗﺎت اﳌﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫واﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ــﺮﺷ ــﻮة‪ ،‬واﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻋـ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‬

‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻜــﺎﻣــﺔ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‪ ،‬واﺣ ـﺘ ــﺮام‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ــﺰﺑـ ـﻨ ــﺎء واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﲔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﻮض ﺑـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻮﻟﲔ واﳌﻘﺎوﻟﲔ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﺲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ ‪r UF « ”Q W³ÝUM0 UNzUMÐe …b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð ¢ÊUłd ¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻣﺮﺟﺎن" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‪ 11‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﳌﺒﺎرك‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ واﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺧﺼﻤﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪:‬‬

‫ﻛﺮﻳﻢ ﻟﻠﻮﺟﻪ‬ ‫ﺻﺒﺎﻏﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻣﺰﻳﻞ ﺍﻟﻌﺮﻕ‬ ‫ﺷﻤﺒﻮﺍﻥ‬ ‫ﻓﺮﺷﺎﺓ ﻟﻸﺳﻨﺎﻥ‬ ‫ﻏﺴﻮﻝ ﺍﻟﻔﻢ‬ ‫ﺷﺒﻮﺍﻥ ﻟﻼﺳﺘﺤﻤﺎﻡ‬ ‫ﺟﻴﻞ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ﺷﻔﺮﺓ ﻟﻠﺤﻼﻗﺔ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻷﺳﺎﺱ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪159.95‬‬ ‫‪29.75‬‬ ‫‪27.95‬‬ ‫‪44.95‬‬ ‫‪34.50‬‬ ‫‪27.95‬‬ ‫‪31.50‬‬ ‫‪52.95‬‬ ‫‪49.95‬‬ ‫‪65.95‬‬

‫‪124.95‬‬ ‫‪24.50‬‬ ‫‪23.95‬‬ ‫‪35.04‬‬ ‫‪27.75‬‬ ‫‪21.95‬‬ ‫‪23,95‬‬ ‫‪47.95‬‬ ‫‪35.50‬‬ ‫‪49.95‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪5.25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9.91‬‬ ‫‪6.75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7.55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14.45‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪210 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫حرب باردة داخل الوداد وصراعات جعل الفريق خارج التغطية‬ ‫إدريس الشرايبي يلجأ لجامعة الكرة بعد رفض ملفه < ''الوينرز'' تطالب بالقطيعة مع اماضي وتؤكد حضورها للجمع‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫يتواصل مسلسل الصراعات‬ ‫داخ��ل البيت ال��ودادي‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب�ع��د ن�ه��اي��ة م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة‪،‬‬ ‫وااستعداد إج��راء الجمع العام‬ ‫ال��ذي ل��م ي�ح��دد م�س��ؤول��و الفريق‬ ‫تاريخه بعد‪.‬‬ ‫ف ��ي ح� ��ن‪ ،‬ت ��م رف� ��ض ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ط�ل�ب��ات اان �خ ��راط ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ض� �م� �ن� �ه ��ا اس � � ��م ام � ��رش � ��ح اأب � � ��رز‬ ‫لخافة عبد اإل��ه أك��رم‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأمر بإدريس الشرايبي‪.‬‬ ‫ه � ��ذا اأخ� �ي ��ر ع �ق��د اج �ت �م��اع��ا‬ ‫ط � � ��ارئ � � ��ا أول أم � � � ��س (ال � �س � �ب� ��ت)‬ ‫م� ��ع ام� �ن� �خ ��رط ��ن ال� ��ذي� ��ن رف �ض��ت‬ ‫ط � �ل � �ب ��ات � �ه ��م‪ ،‬ل � �ي � �خ� ��رج� ��وا ب � �ق� ��رار‬ ‫التوجه للجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة القدم من أجل إنصافهم غدا‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫ول � ��م ت � �ق ��دم أي م� � �ب � ��ررات م��ن‬ ‫ط � ��رف م� �س ��ؤول ��ي ال� �ف ��ري ��ق ح ��ول‬ ‫س �ب��ب رف� ��ض اان� �خ ��راط ��ات ل�ح��د‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ذات� � � � ��ه‪ ،‬ن �ش��ر‬ ‫ف �ص �ي��ل ''وي � �ن� ��رز'' ب �ي��ان��ا رس�م�ي��ا‬ ‫ت��وص�ل�ن��ا ب�ن�س�خ��ة م�ن��ه م �ف��اده أن‬ ‫ام�ج�م��وع��ة ت��رف��ض إع� ��ادة ت��رش��ح‬ ‫اس� � ��م ي �ن �ت �م��ي ل �ل �م �ك �ت��ب ام �س �ي��ر‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق وت � �ط� ��ال� ��ب ب� �ف� �ت ��ح ب ��اب‬ ‫اان � �خ ��راط ل �ل �ج �م �ي��ع‪ ،‬ك �م��ا ط��ال��ب‬ ‫ال �ف �ص �ي��ل ب ��إج ��راء ال �ج �م��ع ال �ع��ام‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �ش �ه��ر ال �ح��ال��ي م ��ن أج��ل‬ ‫ف� �ت ��ح ام � �ج� ��ال ل �ل��رئ �ي��س ال �ج��دي��د‬ ‫ل ��اس� �ت� �ع ��داد ل �ل �م ��وس ��م ال� �ك ��روي‬ ‫امقبل‪ .‬وذكر امصدر ذاته أن على‬ ‫الجمع العام أن يجرى في مكان‬ ‫ع � ��ام وم� �ح� �ت ��رم ول� �ي ��س ف� ��ي أح ��د‬ ‫امطاعم أو النوادي الليلة‪.‬‬ ‫وأك ��دت امجموعة حضورها‬ ‫ي��وم الجمع العام ب��أب��واب القاعة‬ ‫ال�ت��ي س�ي�ج��رى فيها ال�ج�م��ع‪ ،‬من‬ ‫أجل متابعة التفاصيل عن كثب‪.‬‬ ‫وي � � �ش � � �ك� � ��ل ال � � �ف � � �ص � � �ي � ��ل ق� � ��وة‬ ‫ض��اغ �ط��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث س �ب��ق أن أع�ل��ن‬ ‫ع� � ��ن ق � � � ��رار م� �ق ��اط� �ع ��ة م � �ب� ��اري� ��ات‬

‫ال� � �ف � ��ري � ��ق م� � ��ع ان � � �ط� � ��اق ام� ��وس� ��م‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي ال� �س ��اب ��ق اح �ت �ج��اج��ا‬ ‫ع �ل ��ى ال �س �ي ��اس ��ة ال� �ت ��ي ي�ن�ه�ج�ه��ا‬ ‫اأكرم في تسيير واحد من أعرق‬ ‫اأندية الوطنية‪ ،‬وخرج اأعضاء‬ ‫ف ��ي وق� �ف ��ات اح �ت �ج��اج �ي��ة س�ل�م�ي��ة‬ ‫أم � � � ��ام م � ��رك � ��ب م� �ح� �م ��د ب �ن �ج �ل��ون‬ ‫ال �خ��اص ب �ت��داري��ب ال �ف��ري��ق‪ ،‬لكن‬ ‫وع � ��ود ال ��رئ� �ي ��س وت ��دخ ��ل ب�ع��ض‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي��ات ال� ��ودادي� ��ة م�ك�ن��ت من‬ ‫إق�ن��اع الجماهير ع��ن ال�ع��دول عن‬ ‫ق��رار امقاطعة خال مرحلة إياب‬ ‫البطولة‪ .‬لكن أح��داث (الخميس)‬ ‫اأسود‪ ،‬أعادت السيناريو نفسه‪،‬‬ ‫ف �ب �ع��د ااع � � �ت� � ��داء ات ال� �ت ��ي ط��ال��ت‬ ‫م �ل �ع��ب ال� �ت ��داري ��ب وال �ب �ع ��ض م��ن‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬واات �ه��ام��ات ام�ب��اش��رة‬ ‫التي وجهت أبرز أعضاء فصيل‬ ‫''وي � �ن� ��رز"‪ ،‬غ��اب��ت ال�ج�م��اه�ي��ر عن‬ ‫مدرجات اماعب‪ ،‬ليتكبد الفريق‬ ‫خسائر كبيرة هذا اموسم‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬وف � ��ي ظ��ل‬ ‫اش � � �ت � � �ع� � ��ال س� � � � ��وق اان � � �ت � � �ق� � ��اات‬ ‫ال� �ص� �ي� �ف� �ي ��ة‪ ،‬ف ��ال �ق �ل �ع ��ة ال� �ح� �م ��راء‬ ‫تعيش نزيفا كبيرا على مستوى‬ ‫ت��رس��ان�ت�ه��ا ال �ب �ش��ري��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن أب��رز اأس�م��اء طالبت بتغيير‬ ‫اأج � � � � � � ��واء‪ ،‬ف � ��ي ح � ��ن أن أخ � ��رى‬ ‫حسمت في وجهتها امقبلة‪.‬‬ ‫وتمكن فريق الجيش املكي‬ ‫م��ن ال �ت��وق �ي��ع م��ع ال��اع��ب ال �ش��اب‬ ‫ت ��وف� �ي ��ق إج � ��روت � ��ن‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن أن‬ ‫ام � � �ف � ��اوض � ��ات م � �ت� ��واص � �ل� ��ة ل �ض��م‬ ‫أس � �م� ��اء ودادي � � � ��ة أخ� � ��رى أب ��رزه ��ا‬ ‫ي� ��ون� ��س ال � �ح� ��واص� ��ي وف ��اب ��ري ��س‬ ‫أونداما‪.‬‬ ‫وي � � � �ش� � � ��ار إل� � � � ��ى أن ال � � � � � ��وداد‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ب� � ��دون م� � ��درب ح��ال �ي��ا‬ ‫وا إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة واض� �ح ��ة م��ن‬ ‫أج��ل تدبير ه��ذه الفترة الحرجة‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث أن ال �ص��راع��ات ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ه��ي ال �ع �ن��وان اأب� ��رز ف��ي ام��رح�ل��ة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬وف� ��ي ظ ��ل ص �م��ت ع�ب��د‬ ‫اإل� � � � ��ه أك� � � � ��رم ال� � � � ��ذي ف � �ض� ��ل ع� ��دم‬ ‫التعليق على م��ا ي�ج��ري بالبيت‬ ‫الودادي‪.‬‬

‫إدريس الشرايبي أحد أبرز امرشحن لرئاسة الوداد الرياضي خال ندوة تقديم مشروعه (تصوير احمد الدكالي)‬

‫مائة مليون سنتيم للركراكي نظير إحراز البطولة لشباب احسيمة‬ ‫هوبري يرفض مديد عقده مع سا‬ ‫رف� ��ض رب �ي��ع ه ��وب ��ري ال� �ع ��رض ال � ��ذي ت �ق��دم��ت ب ��ه إدارة ف��ري��ق‬ ‫الجمعية ال�س��اوي��ة لتجديد ع �ق��ده‪ ،‬خ�ص��وص��ا ب�ع��د ن ��زول الفريق‬ ‫للمنافسة بالقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫الاعب السابق لكل من الوداد والرجاء فضل مناقشة العروض‬ ‫ال�ت��ي ت��وص��ل بها خ�ص��وص��ا‪ ،‬أن ال�ع��دي��د م��ن أن��دي��ة القسم الوطني‬ ‫اأول عبرت عن رغبتها في ااستفادة من خدماته‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن فريق الجمعية الساوية يعيش وضعية صعبة‪،‬‬ ‫خصوصا أن أبرز اعبيه فضلوا عدم تمديد عقودهم‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫وضع امسؤولن في موقف حرج‪.‬‬ ‫ول��م تحسم ل�ح��د ال�س��اع��ة إدارة س��ا ف��ي اس��م رب��ان القراصنة‬ ‫الجديد بعد انتهاء العقد الذي كان يربط الفريق باإطار الوطني‬ ‫الشاب محمد أمن بنهاشم‪ ،‬هذا اأخير استلم مهام قيادة اتحاد‬ ‫طنجة نهاية اأسبوع‪.‬‬

‫سعيد فتاح حت مجهر اجيش املكي‬ ‫ب�ع��د ت�ع�ث��ر م �ف��اوض��ات ع ��ودة س�ع�ي��د ف �ت��اح ل�ف��ري�ق��ه اأم ال��رج��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬أص �ب��ح ال��اع��ب م��ن ب��ن اأس �م ��اء ام �ط �ل��وب��ة ب��ال�ع��اص�م��ة‪،‬‬ ‫وتحديدا تحت مجهر مسؤولي فريق الجيش املكي‪.‬‬ ‫وكان فريق الجيش املكي قد تعاقد اأسبوع اماضي مع توفيق‬ ‫إج ��روت ��ن‪ ،‬اع ��ب ف��ري��ق ال� ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬واق �ت��رب م��ن ح�س��م صفقة‬ ‫يونس الحواصي من الفريق نفسه‪ ،‬بحيث يراهن مسؤولو العساكر‬ ‫على التعاقد مع عدد من اعبي الوداد امنتهية عقودهم في صفقات‬ ‫انتقال حر‪ ،‬خصوصا أن البيت اأحمر يعيش فترة عصيبة وصراعا‬ ‫بن امسيرين‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬طالب العديد من اعبي فريق ال��وداد الرياضي‬ ‫تغيير اأجواء مطلع اموسم في ظل امشاكل الحالية‪.‬‬ ‫ومن امرجح أن يجرى الجمع العام للفريق اأحمر نهاية الشهر‬ ‫الحالي لتحديد مامح الرئيس الجديد‪.‬‬

‫الفتح الرباطي يصرف منح اعبيه‬ ‫صرفت إدارة فريق الفتح الرباطي منح التوقيع لاعبيها‪ ،‬نهاية‬ ‫اأسبوع الشيء‪ ،‬الذي جعل العديد من الاعبن يستهلون عطلتهم‬ ‫التي أجلت أسبوع‪.‬‬ ‫واس �ت �غ��ل م �س��ؤول��و ال �ف��ري��ق ف ��رص ��ة ت ��واج ��د أغ �ل �ب �ي��ة ال �ع �ن��اص��ر‬ ‫بالرباط من أجل اللقاء باإطار الجديد وليد الركراكي ومناقشة أبرز‬ ‫الخطوط العريضة والرؤية التي رسمها من أجل قيادة الفتح بداية‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال �ف��ري��ق ال��رب��اط��ي اف�ت�ت��ح م��وس��م اان �ت��داب��ات‬ ‫بالتوقيع للمهاجم امالي مصطفى كوندي‪.‬‬ ‫هذا اأخير كان يدافع عن ألوان دبي اإماراتي‪ ،‬ليرتبط بالفتح‬ ‫بعقد احترافي يمتد لثاث سنوات بصفته اعبا حرا‪.‬‬ ‫واش�ت�ه��ر ك��ون��دي ال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 23‬س�ن��ة ب �غ��زارة أه��داف��ه في‬ ‫الدوري امالي‪ ،‬قبل أن يضمه نهضة بركان ثم ينتقل إلى دبي‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫أع � �ل� ��ن ام� �ك� �ت ��ب ام� �س� �ي ��ر ل �ف��ري��ق‬ ‫ش � �ب� ��اب ال � ��ري � ��ف ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي ل �ك ��رة‬ ‫القدم التحدي في اموسم امقبل من‬ ‫البطولة الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة لكرة‬ ‫ال �ق��دم ك �م��وس��م اس�ت�ث�ن��ائ��ي ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫للخروج م��ن قوقعة ال�ف��رق امنشطة‬ ‫للبطولة والبحث عن األقاب سواء‬ ‫في البطولة أو في كأس العرش‪.‬‬ ‫ووض ��ع ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر للفريق‬ ‫ال��ري �ف��ي م�ب�ل��غ م��ائ��ة م�ل�ي��ون سنتيم‬ ‫ل �ح �س��ن ال� ��رك� ��راك� ��ي‪ ،‬م� � ��درب ش �ب��اب‬ ‫ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬ف��ي ح��ال��ة ال�ف��وز‬ ‫بلقب البطولة‪ ،‬مع تحفيزات مالية‬ ‫م�ه�م��ة ل��اع�ب��ن ك�خ�ط��وة م��ن امكتب‬ ‫ن �ف �س��ه ل �ج �ع��ل م ��وس ��م ‪2015/2014‬‬ ‫موسما استثنائيا للفريق وامدينة‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج� �ه ��ة‪ ،‬أخ � � ��رى ي � �ب� ��دوا أن‬ ‫امسؤولن بالنادي الريفي واثقون‬ ‫م � ��ن أن� �ف� �س� �ه ��م دون أي خ� � ��وف م��ن‬ ‫ال �س �ي��ول��ة ام��ال �ي��ة ل �ل �ف��ري��ق ال �ت��ي ق��د‬ ‫تكون الدافع للظفر بأول بطولة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬وض� ��ع ال ��رك ��راك ��ي‪،‬‬

‫سامي حمدي أحسن رياضي في كندا لعام ‪2014‬‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫حصل ال�ش��اب امغربي الكندي‬ ‫س��ام��ي م �ح �م��دي ع �ل��ى ل �ق��ب أح�س��ن‬ ‫ري ��اض ��ي ل �ع ��ام ‪ 2014‬ف ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫اأص� �ن ��اف ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا حصل‬ ‫ع�ل��ى ش �ه��ادة (م �ي��ري �ت��اس) أح�س��ن‬ ‫أداء أكاديمي‪.‬‬ ‫واخ � �ت � �ي ��ر ال� ��ري� ��اض� ��ي ال � �ش� ��اب‪،‬‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 16‬س �ن��ة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ت��م ااح�ت�ف��اء ب��ه خ��ال حفل التميز‬ ‫ببرنامج (ري��اض��ة ف�ن��ون ‪ -‬دراس��ة)‬ ‫في ثانوية كاردينال "روا" بكيبيك‪،‬‬ ‫ض� �م ��ن أف� �ض ��ل ع� �ش ��رة ط � ��اب ع�ل��ى‬ ‫ام� �س� �ت ��وى اأك� ��ادي � �م� ��ي‪ ،‬ل �ل �ح �ص��ول‬ ‫على أرقى ميدالية يمنحها الحاكم‬ ‫ال �ع��ام ل �ك �ن��دا‪ ،‬ال �ت��ي س�ي�ت��م اإع ��ان‬

‫ل��م ي�ح��دد اع��ب وداد ف��اس رش�ي��د تيبركانن وجهته ب�ع��د‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ال� �ع ��روض ال �ع��دي��دة ال �ت��ي ت �ق��دم��ت ب �ه��ا اأن ��دي ��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫لاستفادة من خدماته‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ك��ل م��ن ف��ري��ق ام�غ��رب ال�ف��اس��ي وأوم�ب�ي��ك خريبكة اأق��رب‬ ‫للظفر ب�خ��دم��ات تيبركانن ن�ظ��را للعرضن ال�ق��وي��ن ال�ل��ذي��ن تقدما‬ ‫بهما‪.‬‬ ‫وجدير ب��ال��ذك��ر أن ت�ي�ب��رك��ان��ن ل�ع��ب أن��دي��ة م��ن بلجيكا م��رورا‬ ‫ب��أج��اك��س ال�ه��ول�ن��دي ول�ي�ف��رك��وزن اأم��ان��ي ث��م ع��رج ف��ي اأخ �ي��ر على‬ ‫ال��دوري اإم��ارات��ي‪ ،‬قبل أن يحط الرحال بالوداد الرياضي الفاسي‪،‬‬ ‫ه ��ذا اأخ �ي��ر‪ ،‬وب�س�ب��ب اأزم� ��ة ام��ال �ي��ة ال�خ��ان�ق��ة ال �ت��ي اح�ق�ت��ه جعلت‬ ‫الفريق‪ ،‬عاد للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫ويعد رشيد تيبركانن‪ ،‬الاعب السابق ضمن منتخب الشبان ل�‬ ‫‪ ،2005‬من بن أفضل عناصر الواف‪ ،‬بحيث ظهر بمستوى جيد خال‬ ‫اموسم الكروي السابق‪ .‬أأ‬

‫عنها خال نهاية السنة الدراسية‬ ‫لعام ‪.2014‬‬ ‫وي �ج��رى ح �ف��ل ال �ت �م �ي��ز س�ن��وي��ا‬ ‫لتكريم أفضل أداء على امستوين‬ ‫اأكاديمي والرياضي من بن ‪680‬‬ ‫ط��ال �ب��ا م�س�ج�ل��ن ف��ي ‪ 30‬ب��رن��ام�ج��ا‬ ‫للنخبة‪ ،‬فنون ‪ -‬دراس��ات ‪ -‬رياضة‬ ‫(أل � � �ع� � ��اب ال � � �ق� � ��وى‪ ،‬ام� � � �ب � � ��ارزة‪ ،‬ك ��رة‬ ‫ال��ري �ش��ة‪ ،‬ال �ب �ي �س �ب��ول‪ ،‬ال �ب �ي��ات �ل��ون‪،‬‬ ‫ال� �ج� �م� �ب ��از‪ ،‬ال �س �ب ��اح ��ة اإي �ق ��اع �ي ��ة‪،‬‬ ‫ال�س�ب��اح��ة‪ ،‬ال�ت��زل��ج ال �ح��ر‪ ،‬التزحلق‬ ‫األ� �ب ��ي‪ ،‬ال �ت �ن��س‪ ،‬ال �ه ��وك ��ي‪ ،‬س �ب��اق‬ ‫ال ��دراج ��ات‪ ،‬ف�ن��ون ال��درام��ا‪ ،‬ال�ف�ن��ون‬ ‫ال �ب �ص��ري��ة‪ ،‬ك ��رة ال �ق��دم‪ ،‬ام��وس�ي�ق��ى‪،‬‬ ‫كرة الطائرة‪.)...‬‬ ‫وق � � ��د م� �ن� �ح ��ت ه � � ��ذه ال � �ج� ��وائ� ��ز‬ ‫ال�ف�خ��ري��ة ل�س��ام��ي ام �ح�م��دي بفضل‬

‫إن �ج��ازات��ه ال��ري��اض�ي��ة واأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫امتميزة خال عام ‪.2014‬‬ ‫وه � � � �ك � � ��ذا‪ ،‬وع � � �ل � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م��ن‬ ‫ص�غ��ر س�ن��ه وم�ش��ارك�ت��ه اأول ��ى في‬ ‫منافسات اات�ح��اد ال��دول��ي للتزلج‬ ‫األ� �ب ��ي‪ ،‬ف �ق��د ت��أل��ق ال� �ش ��اب س��ام��ي‬ ‫ب�ص�ف��ة اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ب�ح�ص��ول��ه على‬ ‫لقب ن��ائ��ب بطل فئة الناشئن أقل‬ ‫من ‪ 18‬سنة خال نهائيات ال��دورة‬ ‫اممتازة لرياضات التزحلق األبي‬ ‫وال �ت��زل��ج ع�ل��ى ام �ن �ح��درات ال �ت��ي تم‬ ‫ت �ن �ظ �ي �م �ه��ا م� ��ا ب� ��ن دج �ن �ب ��ر ‪2013‬‬ ‫وأبريل ‪.2014‬‬ ‫وت�ع�ت�ب��ر ه ��ذه ال� ��دورة ام�م�ت��ازة‬ ‫م��ن ب��ن أه��م ام�س��اب�ق��ات للناشئن‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ن �ظ �م �ه��ا اات� � �ح � ��اد ال ��دول ��ي‬ ‫للتزلج األبي بأميركا الشمالية‪.‬‬

‫أمل الرجاء يتوج بط ًا للموسم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫تيبركانن لم يحدد وجهته امقبلة‬

‫ال � ��ذي ج � ��ددت ال �ث �ق��ة ف �ي��ه ل��إش��راف‬ ‫على فريق شباب الريف الحسيمي‬ ‫ل� �ل� �م ��وس� �م ��ن ام � �ق � �ب � �ل� ��ن‪ ،‬ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ااس � �ت � �ع� ��دادات اأول � �ي ��ة ق �ب��ل ب��داي��ة‬ ‫ام��وس��م امقبل‪ ،‬إذ ستنطلق رسميا‬ ‫ي��وم (ال�خ�م�ي��س) ‪ 26‬يونيو الحالي‬ ‫ب�م��رح�ل��ة أول� ��ى ت�م�ت��د إل ��ى غ��اي��ة ‪12‬‬ ‫يوليوز امقبل كمعكسر داخلي يليه‬ ‫م �ع �س �ك��ر ث� ��ان خ ��ارج ��ي وب��ال �ض �ب��ط‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ط�ن�ج��ة أو ت �ط ��وان أو هما‬ ‫م� �ع ��ا‪ ،‬ث ��م ع �ط �ل��ة ع �ي��د ال �ف �ط��ر ال �ت��ي‬ ‫س�ت�م�ت��د أرب �ع��ة أي� ��ام‪ ،‬ث��م اال�ت�ح��اق‬ ‫ب �م �ن �ط �ق��ة ب ��وس� �ك ��ورة أو ام �ح �م��دي��ة‬ ‫م� ��ن ن� �ه ��اي ��ة ش� �ه ��ر ي ��ول � �ي ��وز ام �ق �ب��ل‬ ‫إل��ى ‪ 9‬غشت ام�ق�ب��ل‪ ،‬ث��م ال�ع��ودة إلى‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة إت � �م� ��ام ااس � �ت � �ع� ��دادات‬ ‫ب �م �ع �س �ك��ر داخ � �ل� ��ي أخ� �ي ��ر أس� �ب ��وع‬ ‫ابتداء من ‪ 11‬غشت‪.‬‬ ‫وتتخلل هذه الفترات اإعدادية‬ ‫ت �س��ع م �ب ��اري ��ات ح � ��ددت س ��ت م�ن�ه��ا‬ ‫ف ��ي ي ��ول� �ي ��وز وث� � ��اث ف ��ي غ �ش��ت م��ا‬ ‫ب��ن ال �خ��ام��س م��ن ي��ول �ي��وز وت��اس��ع‬ ‫غ �ش��ت ام �ق �ب �ل��ن‪ ،‬وق ��د ي�ل�ع��ب ش�ب��اب‬ ‫ال��ري��ف الحسيمي مبارياته ال��ودي��ة‬

‫بطنجة وت�ط��وان ث��م ال��دار البيضاء‬ ‫أو امحمدية‪ ،‬فيما ق��د ينظم دوري��ا‬ ‫بالحسيمة ف��ي ح��ال ت��وص�ل��ه بدعم‬ ‫م ��ن ام �س �ت �ث �م��ري��ن وم �س��اه �م��ات م��ن‬ ‫ال� �ف ��اع� �ل ��ن ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ن‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫رئ �ي��س ال �ف��ري��ق‪ ،‬خ ��ال ن ��دوة تقديم‬ ‫ال��رك��راك��ي‪ .‬فيما ت�ج��ري اات �ص��اات‬ ‫إي� � �ج � ��اد ات� � �ف � ��اق م � ��ع ال� � �ف � ��رق ال� �ت ��ي‬ ‫س� � �ت� � �ن � ��ازل ف� � � � ��ارس ال� � ��ري� � ��ف ح �س��ب‬ ‫برنامج امقابات امسطر من طرف‬ ‫الركراكي باتفاق مع مسيري الفريق‬ ‫الحسيمي‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش��ارة إل��ى أن الطاقم‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي ب �ق �ي��ادة ال ��رك ��راك ��ي س�ي�ق��وم‬ ‫بعملية اختبارات لبعض الاعبن‬ ‫م� ��ن خ � � ��ارج وداخ � � � ��ل ال� ��وط� ��ن ق �ص��د‬ ‫إل �ح��اق �ه��م ب��ال �ف��ري��ق اأول أو ف��ري��ق‬ ‫اأم��ل‪ ،‬حسب س��ن ك��ل اع��ب سيقنع‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ت��ي س�ت�ق��وم ب��ان�ت�ق��اء ه��ذه‬ ‫ال � �ع � �ن� ��اص� ��ر ال� � �ت � ��ي س� �ت� �ح� �ض ��ر إل� ��ى‬ ‫الحسيمة في الفترة ما بن ‪ 20‬و‪25‬‬ ‫يونيو الحالي‪ ،‬للدخول في امعسكر‬ ‫ال��رس�م��ي ل�ل�ف��ري��ق ب��اع�ب�ي��ه ال�ق��دام��ى‬ ‫واملتحقن حديثا بفارس الريف‪.‬‬

‫ت �م �ك��ن ف ��ري ��ق أم � ��ل ال ��رج ��اء‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي ب �ش �ك��ل رس� �م ��ي م��ن‬ ‫اقتناص لقب البطولة الوطنية‬ ‫لفئة اأمل للموسم الثالث على‬ ‫ال � �ت� ��وال� ��ي ب� �ع ��د خ � �س� ��ارة ف��ري��ق‬ ‫ال � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫التي رحل فيها مواجهة امغرب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي أول أم ��س (ال�س�ب��ت)‬ ‫بثاثة أهداف مقابل هدفن‪.‬‬ ‫وت� ��وج ال ��رج ��اء ال �ب �ي �ض��اوي‬ ‫بلقب ال��دوري برصيد ‪ 68‬نقطة‬ ‫م� �ب� �ت� �ع ��دا ب� � �ف � ��ارق ‪ 4‬ن � �ق� ��اط ع��ن‬ ‫ال � � ��وداد‪ ،‬أح ��د أب� ��رز ام �ط��اردي��ن‪،‬‬ ‫م��ع م�ب��اراة ناقصة لكل منهما‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ف ��ارق ن �ف �س��ه ع ��ن ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أك� � ��ادي� � ��ر ال� � � ��ذي أن � �ه� ��ى ام ��وس ��م‬ ‫برصيد ‪ 64‬نقطة‪.‬‬

‫وع� � �ب � ��ر م� �ح� �م ��د ال � �ب � �ك � ��اري‪،‬‬ ‫م��درب أم��ل ال��رج��اء‪ ،‬أن امنافسة‬ ‫هذا اموسم لم تكن سهلة نظرا‬ ‫للندية وام�س�ت��وى ال�ج�ي��د ال��ذي‬ ‫ظ�ه��رت ب��ه مجموعة م��ن ال�ف��رق‪،‬‬ ‫أبرزها الغريم التقليدي الوداد‬ ‫والجيش املكي وف��ري��ق امغرب‬ ‫التطواني وحسنية أكادير‪ ،‬مما‬ ‫ص�ع��ب ام��أم��وري��ة ع�ل��ى ال�ن�س��ور‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ح ��اف� �ظ ��وا ع �ل ��ى اأدوار‬ ‫امتقدمة منذ أول جولة‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار اإط � � � � ��ار ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫البكاري إل��ى أن تألق مجموعة‬ ‫م� ��ن اع� �ب ��ي ال� �ف ��ري ��ق وام � �ن� ��اداة‬ ‫عليهم بشكل مستمر للمشاركة‬ ‫رفقة الفريق اأول وامنتخبات‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬أث � ��ر ن ��وع ��ا م ��ا ع�ل��ى‬ ‫الفريق‪ ،‬مشيرا في الوقت نفسه‬ ‫إل � ��ى س� �ع ��ادت ��ه ال� �ك� �ب� �ي ��رة ب �ه��ذا‬

‫اإن � �ج� ��از‪ .‬وك � ��ان ف ��ري ��ق ال � ��وداد‬ ‫الرياضي يطمح إل��ى الفوز في‬ ‫م �ب��ارات��ه ام��ؤج �ل��ة أم� ��ام ام �غ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي وت �ح �ق �ي��ق ال�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫نفسها أمام الفتح الرباطي‪ ،‬مع‬ ‫انتظار تعادل أو هزيمة الرجاء‬ ‫في مباراته امؤجلة أمام الفتح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي ال� �ت ��ي س�ت�ج�م�ع�ه�م��ا‬ ‫(اأح��د) امقبل ب��ال��وازي��س‪ ،‬لكن‬ ‫الحظ غاب مرة أخرى حتى عن‬ ‫فريق اأمل‪ ،‬ليخرج هذا امسوم‬ ‫أيضا بدون أي لقب‪.‬‬ ‫وب��رزت العديد من اأسماء‬ ‫ال �ك��روي��ة ب �ف��رق اأم� ��ل‪ ،‬ل��ذا فمن‬ ‫ال� � � �ض � � ��روري ع� �ل ��ى ام� �س ��ؤول ��ن‬ ‫إع ��ادة ت��رت�ي��ب اأوراق وإدم ��اج‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن ال� �ش� �ب ��اب م �س �ت �ق �ب��ا‬ ‫أن � �ه� ��م ال � �ن � ��واة ال �ح �ق �ي �ق��ة ل�ك��ل‬ ‫فريق‪.‬‬

‫ول � ��م ي �ت �م �ك��ن س ��ام ��ي م �ح �م��دي‬ ‫من امشاركة س��وى في ‪ 12‬مسابقة‬ ‫ب � �ه� ��ذه ال� � � � � ��دورة ام� � �م� � �ت � ��ازة ب �س �ب��ب‬ ‫ان� �ض� �م ��ام ��ه ك �م �ت��زل��ج ب ��دي ��ل ض�م��ن‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��وط�ن��ي ام�غ��رب��ي للتزحلق‬ ‫األ �ب��ي ام �ش��ارك ف��ي دورة األ �ع��اب‬ ‫اأوم� �ب� �ي ��ة ال �ش �ت��وي��ة ال� �ت ��ي أق �ي �م��ت‬ ‫ف��ي ش �ه��ر ف �ب��راي��ر ام��اض��ي ب�م��دي�ن��ة‬ ‫سوتشي بروسيا‪.‬‬ ‫وخ� ��ال م��وس��م ال �ت��زل��ج ‪-2013‬‬ ‫‪ ،2014‬ف��از ال�ش��اب امغربي الكندي‬ ‫بخمس م�ي��دال�ي��ات‪ ،‬وه��ي اميدالية‬ ‫ال �ف �ض �ي ��ة ف� ��ي ف� �ئ ��ة ال� �ك� �ب ��ار وأرب � ��ع‬ ‫م �ي��دال �ي��ات ف ��ي ف �ئ��ة ال �ن��اش �ئ��ن أق��ل‬ ‫م��ن ‪ 18‬سنة‪ .‬وأك�م��ل موسم التزلج‬ ‫األبي لحساب عام ‪ 2014‬بحصوله‬ ‫ع � �ل ��ى ‪ 88،39‬ن� �ق� �ط ��ة ف � ��ي ال� �ت ��زل ��ج‬

‫ام�ن�ع��رج‪ ،‬و‪ 76،48‬نقطة ف��ي التزلج‬ ‫ام �ن �ع��رج ال �ع �م ��اق‪ ،‬ح �س��ب ت��رت�ي��ب‬ ‫ااتحاد الدولي للتزلج األبي‪.‬‬ ‫ول� �س ��ام ��ي م� �ح �م ��دي إن � �ج� ��ازات‬ ‫ري��اض �ي��ة م �ت �م �ي��زة ت �ش��رف ال �ت��زل��ج‬ ‫األ� �ب ��ي ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ف� ��از ب � � ‪26‬‬ ‫م�ي��دال�ي��ة ب��اس��م ام �غ��رب خ��ال فترة‬ ‫‪ 2014-2011‬على الرغم من اإصابة‬ ‫ال �ت��ي أن �ه��ت م��وس �م��ه ال �ت��زل �ج��ي في‬ ‫عام ‪.2013‬‬ ‫وي � �ن � �ت � �م� ��ي س� � ��ام� � ��ي م� �ح� �م ��دي‬ ‫لنادي ستونهام (كيبيك) للتزلج‪،‬‬ ‫وي �س �ت �ف �ي��د م� ��ن ب ��رن ��ام ��ج ري ��اض ��ة‪-‬‬ ‫ف�ن��ون‪-‬دراس��ة لثانوية (الكاردينال‬ ‫روا)‪ ،‬ك�م��ا ت��م اخ �ت �ي��اره ل��ان�ض�م��ام‬ ‫إل � ��ى ب ��رن ��ام ��ج ال �ت �م �ي ��ز ف� ��ي ص �ن��ف‬ ‫التزلج األبي بجامعة (افال)‪.‬‬

‫كأس اماكمة للشبان والشباب مراكش‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تنظم ال�ج��ام�ع��ة املكية امغربية‬ ‫ل�ل�م��اك�م��ة‪ ،‬أي ��ام ‪ 13‬و‪ 14‬و‪ 15‬يونيو‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي ب ��ال� �ق ��اع ��ة ام� �غ� �ط ��اة س �ي��دي‬ ‫ي ��وس ��ف ب ��ن ع �ل��ي ب� �م ��راك ��ش‪ ،‬ال � ��دورة‬ ‫الثانية ل�ك��أس الجامعة فئة الشبان‬ ‫وك��أس الشباب فئة الفتيان للموسم‬ ‫الرياضي ‪.2014-2013‬‬ ‫وس�ت�ع��رف ه��ذه ال� ��دورة‪ ،‬امنظمة‬ ‫تطبيقا ل�ل�ب��رن��ام��ج ال �س �ن��وي امسطر‬ ‫ل� �ل� �م ��وس ��م ال � ��ري � ��اض � ��ي ‪2014-2013‬‬ ‫وب� �ت� �ع ��اون م� ��ع ج �ه��ة واي� � ��ة م��راك��ش‬ ‫تانسيفت ‪ -‬الحوز وامجلس الجماعي‬ ‫م ��دي �ن ��ة م� ��راك� ��ش وم �ج �ل ��س م �ق��اط �ع��ة‬ ‫س �ي��دي ي��وس��ف ب��ن ع �ل��ي‪ ،‬وبتنسيق‬ ‫مع العصبة الجهوية اأطلس الكبير‬ ‫ل�ل�م��اك�م��ة‪ ،‬م �ش��ارك��ة أب �ط��ال ال�ع�ص��ب‬ ‫الجهوية في فئتي الفتيان والشبان‪.‬‬ ‫وس �ي �خ �ص��ص ال� �ي ��وم ��ان اأوان‬ ‫ل��دور نصف النهاية (فتيان وشبان)‬ ‫ان�ط��اق��ا م��ن ال��راب �ع��ة ع �ص��را‪ ،‬ع�ل��ى أن‬

‫ت �ج��رى ن�ه��اي��ة ف�ئ��ة ال�ف�ت�ي��ان وت�ت��وي��ج‬ ‫العصبة الفائزة بالكأس صباح اليوم‬ ‫الثالث واأخير (‪ 11‬صباحا)‪ ،‬ونهاية‬ ‫فئة الشبان وتتويج العصبة الفائزة‬ ‫ب ��ال �ك ��أس ان �ط ��اق ��ا م ��ن ال �ث��ال �ث��ة ب�ع��د‬ ‫الظهر‪ .‬من جهة أخ��رى‪ ،‬ك��ان قد أعلن‬ ‫اأس�ب��وع اماضي عن تأسيس اتحاد‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ف�ن��ون‬ ‫ال�ح��رب وم��ا شابهها‪ ،‬وذل��ك بمبادرة‬ ‫م � ��ن وزارة ال � �ش � �ب� ��اب وال ��ري ��اض � �ي ��ة‬ ‫وال� �ج ��ام� �ع ��ات ال ��ري ��اض� �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ام��ؤط��رة ل�ه��ذا ال �ن��وع م��ن ال��ري��اض��ات‪،‬‬ ‫وذل��ك خ��ال لقاء احتضنه مقر وزارة‬ ‫ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة خصص لتوقيع‬ ‫اتفاقيتن للتعاون والتبادل اإعامي‬ ‫الرياضي‪ ،‬تجمع اأولى بن الجمعية‬ ‫امغربية للصحافة الرياضية ولجنة‬ ‫اإع� ��ام ال��ري��اض��ي ال �ب�ح��ري�ن��ي‪ ،‬فيما‬ ‫تجمع ال�ث��ان�ي��ة ب��ن لجنة ام�ص��وري��ن‬ ‫ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ن ال� � �ع � ��رب ام� �ن� �ب� �ث� �ق ��ة ع��ن‬ ‫ااتحاد العربي للصحافة الرياضية‬ ‫ولجنة اإعام الرياضي البحريني‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪210 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫«صنداي تامز» تنشر وثائق جديدة حول ملف قطر لتنظيم كأس العالم‬ ‫''الفيفا" ما زالت تجري تحقيقاتها حول اموضوع < الجانب القطري رفض التعليق على ااتهامات‬ ‫ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ال � � � ��ذي ي �ض �غ��ط‬ ‫الرعاة الرئيسيون على ااتحاد‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي ل � �ك � ��رة ال � � �ق � ��دم "ف� �ي� �ف ��ا"‬ ‫ب� �س� �ب ��ب ق � � � � ��راره ام � �ث � �ي ��ر ل �ل �ج��دل‬ ‫بمنح قطر ح��ق استضافة كأس‬ ‫العالم ‪ 2022‬والطلب من لجنته‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة إج � � ��راء "ت �ح �ق �ي �ق��ات‬ ‫ح��ول أح�ق�ي��ة ه��ذه ااس�ت�ض��اف��ة"‪،‬‬ ‫نشرت صحيفة "صنداي تايمز"‬ ‫البريطانية أمس (اأحد)‪ ،‬مزاعم‬ ‫ج ��دي ��دة اس �ت �ن ��دت إل� ��ى ت �س��ري��ب‬ ‫ام� � ��اي� � ��ن م� � ��ن رس� � ��ائ� � ��ل ال� �ب ��ري ��د‬ ‫اإلكتروني من الوثائق السرية‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق � ��رار م �ن��ح ق �ط��ر ح��ق‬ ‫استضافة كأس العالم ‪ 2022‬في‬ ‫دجنبر ‪ 2010‬قد تعرض متابعة‬ ‫دق�ي�ق��ة وب�ش�ك��ل م �ت��زاي��د م��ع ق��ول‬ ‫نائب رئيس الفيفا جيم بويس‬ ‫إن � ��ه س �ي��ؤي��د إع � � ��ادة ال �ت �ص��وي��ت‬ ‫بإيجاد دول��ة جديدة تستضيف‬ ‫مونديال ‪ 2022‬إذا ثبتت امزاعم‬ ‫امثارة حول قطر ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "ص �ن��داي ت��اي�م��ز" قد‬ ‫زعمت اأسبوع اماضي أن نائب‬ ‫رئ �ي��س ال�ف�ي�ف��ا ال �س��اب��ق ال�ق�ط��ري‬ ‫محمد بن همام‪ ،‬رئيس ااتحاد‬ ‫اآس � � �ي � ��وي س� ��اب � �ق� ��ا‪ ،‬ق � ��د دف� � ��ع ‪5‬‬ ‫ماين دوار مسؤولي كرة القدم‬ ‫ف� ��ي ع � ��دد م� ��ن دول ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬م��ن‬ ‫أج ��ل ك �س��ب ت��أي �ي��ده��م م �ل��ف قطر‬ ‫ف��ي ال �ف �ت��رة ال �ت��ي س�ب�ق��ت عملية‬ ‫التصويت في دجنبر ‪.2010‬‬ ‫وي� � � ��واج� � � ��ه اآن ب � � ��ن ه � �م ��ام‬ ‫ادعاء ات جديدة على أنه استغل‬ ‫اتصااته على أعلى امستويات‬ ‫ف� � ��ي اأس� � � � � ��رة ال � �ح� ��اك � �م� ��ة ل �ق �ط��ر‬ ‫وال �ح �ك��وم��ة ل �ت��رت �ي��ب ال �ص �ف �ق��ات‬ ‫م��ن أج��ل ت��أم��ن البطولة لصالح‬ ‫باده‪.‬‬ ‫وف� � � �ق � � ��ا ل� � ��رس � � ��ائ� � ��ل ال� � �ب � ��ري � ��د‬ ‫اال� � �ك� � �ت � ��رون � ��ي ال� � �ت � ��ي ن� �ش ��رت� �ه ��ا‬ ‫ال�ص�ح�ي�ف��ة أم ��س‪ ،‬ف ��إن ب��ن ه�م��ام‬ ‫التقى الرئيس فاديمير بوتن‬ ‫في الكرملن مناقشة "العاقات‬ ‫ال� �ث� �ن ��ائ� �ي ��ة" ب� ��ن روس � �ي� ��ا وق �ط��ر‬ ‫ق�ب��ل ش�ه��ر م��ن عملية التصويت‬ ‫ل�ب�ط��ول�ت��ي ‪( 2018‬ف� ��ازت روس �ي��ا‬

‫بها) و‪،2022‬‬ ‫وت � ��وس � ��ط م� � �ح � ��ادث � ��ات ع �ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال� �ح� �ك ��وم ��ة م� ��ع ع �ض��و‬ ‫ال� � �ه� � �ي � ��أة ال � �ت � �ن � �ف � �ي� ��ذي� ��ة ل �ل �ف �ي �ف��ا‬ ‫ال � �ت ��اي ��ان ��دي وراوي م ��اك ��ودي‬ ‫لدفع اتفاق بشأن تصدير الغاز‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ري إل� � ��ى ت� ��اي� ��ان� ��د‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ق ��ال م��اك��ودي ل�ل�ص�ح�ي�ف��ة إن ��ه لم‬ ‫ي�ح�ص��ل ع�ل��ى ام �ت �ي��از ل� ��دوره في‬ ‫أي صفقة للغاز‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا دع � � � ��ا ع � �ض� ��و ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫التنفيذية السابق اأماني فرانز‬ ‫بكنباور إلى الدوحة بعد خمسة‬ ‫أش� �ه ��ر ف �ق��ط م ��ن ال �ت �ص��وي��ت م��ع‬ ‫رؤس � � � ��اء ش� ��رك� ��ة ل �ش �ح ��ن ال �ن �ف��ط‬ ‫والغاز الذي كان يعمل بكنباور‬ ‫ك �م �س �ت �ش��ار م �ع �ه��م‪ ،‬ح �ي��ث ق��ال��ت‬ ‫ال � �ش� ��رك� ��ة ام� �ع� �ن� �ي ��ة إن � �ه� ��ا ك ��ان ��ت‬ ‫تستكشف ااستثمارات القطرية‬ ‫ام �ح �ت �م �ل��ة ف ��ي م� �ج ��اات ال�ش�ح��ن‬ ‫والقطاع البحري‪ ،‬ولم تكن هناك‬ ‫أية صفقة خال امحادثات‪.‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا ات� �ص� �ل ��ت ص� �ن ��داي‬ ‫تايمز به‪ ،‬رفض الدولي اأماني‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق ب � �ك � �ن � �ب ��اور إب � � � � ��داء أي‬ ‫ت�ع�ل�ي�ق��ات‪ .‬ك�م��ا ن�ظ��م اج�ت�م��اع��ات‬ ‫ب � � ��ن ‪ 9‬م � � ��ن أع� � � �ض � � ��اء ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل �ل �ف �ي �ف��ا‪ ،‬ب �م��ا ف�ي�ه��م‬ ‫رئ� �ي ��س اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي س�ي��ب‬ ‫ب ��ات ��ر‪ ،‬م ��ع أع� �ض ��اء م ��ن اأس� ��رة‬ ‫الحاكمة في قطر‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ق �ط ��ري ��ة‬ ‫امنظمة لكأس العالم قد أصدرت‬ ‫بيانا اأسبوع اماضي نفت مرة‬ ‫أخرى أن يكون بن همام قد لعب‬ ‫أي دور "رس�م��ي أو غير رسمي"‬ ‫ف � ��ي ال � � �ع� � ��رض‪ ،‬ورف � � � ��ض رئ� �ي ��س‬ ‫اات � �ح ��اد اآس � �ي ��وي ل �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫السابق التعليق‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ثبت على ما يبدو‬ ‫من رسائل البريد اإلكتروني أن‬ ‫ب��ن ه �م��ام ال ��ذي ت��م إي �ق��اف��ه م��دى‬ ‫الحياة في ‪ 2012‬من ممارسة أي‬ ‫نشاط يتعلق بكرة القدم ل��دوره‬ ‫ف��ي ف�ض�ي�ح��ة ف �س��اد أخ� ��رى‪ ،‬ك��ان‬ ‫ف��ي ال��واق��ع ي�ع�م��ل ل�ت��أم��ن ال��دع��م‬ ‫ملف قطر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫جوزيف باتير خال إعانه عن نيل قطر إستضافة تنظيم امونديال (أرشيف)‬

‫برشلونة تقف عاجزة أمام اشتعال سوق اانتقاات الصيفية‬ ‫ال� � �ح� � �ص � ��اد ال � �س � �ل � �ب� ��ي ل � �ن� ��ادي‬ ‫برشلونة محليا وقاريا في اموسم‬ ‫ام �ن �ص��رم‪ ،‬ج �ع��ل ع �ش��اق��ه ي�ت��وق�ع��ون‬ ‫من إدارت��ه إب��رام صفقات من العيار‬ ‫الثقيل في إط��ار ال�ث��ورة التي ينوي‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ج ��وس �ي ��ب ب ��ارت ��وم �ي ��و‪،‬‬ ‫رئيس النادي‪ ،‬القيام بها‪ ،‬تجسيدا‬ ‫لعملية اإح��ال التي وع��د بها بعد‬ ‫ت �ع �ي��ن ام� � � ��درب اإس� �ب ��ان ��ي ل��وي��س‬ ‫إن� ��ري � �ك� ��ي‪ ،‬وف � ��ي وق � ��ت ك � ��ان م�ح�ب��و‬ ‫ال �ب ��ارص ��ا ي �ت��رق �ب��ون أس� �م ��اء ثقيلة‬

‫توقع على عقودها م��ع البلوغرانا‬ ‫مكبرا‪ .‬ه��ا ه��و ال��وق��ت يمر واإدارة‬ ‫ال�ك�ت��ال��ون�ي��ة ت�ك�ت�ف��ي ب�ص�ف�ق�ت��ن مع‬ ‫ال � � �ح� � ��ارس اأم� � ��ان� � ��ي ت� �ي ��ر ش �ت �ي �غ��ن‬ ‫وال� �ك ��روات ��ي راك �ي �ت �ي �ت��ش ب��ال �ت��زام��ن‬ ‫مع إعانها ع��ودة امعارين رافينيا‬ ‫ألكانتارا وجيرارد دولوفيو‪.‬‬ ‫وأث ��ار ه��ذا ال �ب��طء ف��ي تحركات‬ ‫ام��دي��ر ال��ري��اض��ي ل �ل �ن��ادي‪ ،‬أن��دون��ي‬ ‫زوب� �ي ��زاري� �ت ��ا‪ ،‬ف ��ي س� ��وق ال��اع �ب��ن‬ ‫م �خ��اوف ال�ج�م �ه��ور ب��اإض��اف��ة إل��ى‬

‫ام��درب لويس إنريكي ال��ذي يخشى‬ ‫أن ي �ج��د ن�ف�س��ه ي�ت�ع��ام��ل م��ع ت �ع��داد‬ ‫ع �ن��اص��ري ي �خ �ت �ل��ف ع ��ن ال � ��ذي ك��ان‬ ‫ي��ري��ده ع�ن��د ال�ت�ع��اق��د م �ع��ه‪ ،‬م�م��ا قد‬ ‫ي �ث �ي��ر م� �خ ��اوف ��ه م� ��ن إخ � � ��ال إدارة‬ ‫ب��ارت��وم�ي��و ف��ي اال �ت��زام بتعهداتها‬ ‫ب�ت�ل�ب�ي��ة ك��اف��ة م�ط��ال�ب��ه م�ه�م��ا ك��ان��ت‬ ‫أس�ع��ار الاعبن امطلوبن م��ن قبل‬ ‫لويس إنريكي‪.‬‬ ‫وتؤكد التقارير اإعامية التي‬ ‫تنشرها الصحف اإسبانية امقربة‬

‫م��ن ال �ك��ام��ب ن��و أن ه �ن��اك ح��ال��ة من‬ ‫التخبط يعيشها مسؤولو البارصا‬ ‫ت �ك �ش��ف ع �ج��زه��م ع ��ن ال� ��دخ� ��ول ف��ي‬ ‫س� � ��وق ان � �ت � �ق� ��اات ال ��اع � �ب ��ن ب �ق��وة‬ ‫ب�س�ب��ب ال�ض��ائ�ق��ة ام��ال �ي��ة ال �ت��ي يمر‬ ‫ب�ه��ا ال �ن��ادي‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن ال�ت��داع�ي��ات‬ ‫ال� �س� �ل� �ب� �ي ��ة ال � �ت� ��ي خ �ل �ف �ت �ه��ا ص �ف �ق��ة‬ ‫ال� �ب ��رازي� �ل ��ي ن� �ي� �م ��ار‪ ،‬وال � �ت ��ي ك �ب��دت‬ ‫ال�خ��زي�ن��ة ال�ك�ت��ال��ون�ي��ة أم ��واا طائلة‬ ‫كان باإمكان توظيفها في التعاقد‬ ‫ع �ل��ى اأق � ��ل م ��ع اع �ب��ن م ��ن ال �ط��راز‬

‫اأرجنتيني دي ماريا حت مجهر يوفنتوس‬

‫الاعب اأرجنتيني أنخيل دي ماريا (أرشيف)‬

‫دخ ��ل م �س��ؤول��و ف��ري��ق ي��وف �ن �ت��وس اإي �ط��ال��ي في‬ ‫مفاوضات مع وكيل أعمال الاعب اأرجنتيني أنخيل‬ ‫دي م��اري��ا م��ن أج��ل التعاقد معه وت��رك ف��ري�ق��ه ري��ال‬ ‫م��دري��د اإس �ب��ان��ي خ ��ال ف �ت��رة اان �ت �ق��اات الصيفية‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وذك ��رت ت�ق��اري��ر صحافية فرنسية أن خ��ورخ��ي‬ ‫مينديز‪ ،‬وك�ي��ل أع�م��ال النجم اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‪ ،‬يتفاوض‬ ‫في الوقت الراهن مع إدارة النادي اإيطالي إنهاء صفقة‬ ‫ان �ت �ق��ال م��وك�ل��ه دي م��اري��ا إل ��ى ب�ط��ل ال�ك��ال�ت�ش�ي��و في‬ ‫الصيف الحالي‪.‬‬ ‫وأضافت تلك التقارير أن خورخي مينديز‬ ‫ي�ت��واج��د م�ن��ذ (ال�خ�م�ي��س) ام��اض��ي ف��ي مدينة‬ ‫ت��وري �ن��و اإي �ط��ال �ي��ة ل �ل �ت �ف��اوض ح� ��ول م��دى‬ ‫إم�ك��ان�ي��ة ان�ت�ق��ال ال��دول��ي اأرجنتيني من‬ ‫ملعب سانتياغو برنابيو إلى يوفنتوس‬ ‫أرينا‪ .‬وأش��ارت إلى أن وكيل أعمال دي‬ ‫م��اري��ا تلقى عرضا موكله بقيمة ‪45‬‬ ‫مليون أورو ورات ��ب س�ن��وي يقدر‬ ‫م��اي��ن أورو‪ ،‬أي ض�ع��ف ما‬ ‫ب���������� ‪6‬‬ ‫م � ��ن ال � � �ن� � ��ادي اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫يتقاضاه‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر ذات� �ه ��ا أن‬ ‫وأوض � � � � � � �ح� � � � � � ��ت‬ ‫مدرب يوفنتوس‪،‬‬ ‫أن � �ط� ��ون � �ي� ��و ك ��ون � �ت ��ي‪،‬‬ ‫م� � � ��ع ال � � ��دول � � ��ي‬ ‫ي��رغ��ب ف ��ي ح �س��م الصفقة‬ ‫ب � � � � � � �ق� � � � � � ��وة‬ ‫اأرجنتيني من أجل ااستعداد‬ ‫للمرة‬ ‫لاحتفاظ بلقب ال ��دوري اإيطالي‬ ‫الرابعة على التوالي وامنافسة على دوري‬ ‫أبطال أوربا بحظوظ أوفر اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وأب� � � ��دت أن� ��دي� ��ة أورب� � �ي � ��ة ك �ب �ي ��رة اه �ت �م��ام��ا‬ ‫ب ��ارزا ب��ال��دول��ي اأرج�ن�ت�ي�ن��ي م��ن بينها أرس�ن��ال‬ ‫ومانشستر يونايتد اإنجليزين وموناكو الفرنسي‬ ‫وي��وف �ن �ت��وس اإي �ط ��ال ��ي ع �ق��ب ت��أل �ق��ه م ��ع ري � ��ال م��دري��د‬ ‫ومساهمته في الفوز بلقب دوري اأبطال على حساب أتلتيكو‬ ‫مدريد في نهائي لشبونة‪.‬‬ ‫ودائ �م��ا ف��ي س�ي��اق ب��ورص��ة ال��اع�ب��ن‪ ،‬رف��ض ال �ن��ادي املكي‬ ‫عرضا مغريا من ن��ادي باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل‬ ‫ااستغناء عن قائده وح��ارس مرماه إيكر كاسياس خ��ال فترة‬ ‫اانتقاات الصيفية الحالية‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ص�ح�ي�ف��ة "دي�ف�ن�س��ا س �ن �ت��رال" اإس �ب��ان �ي��ة أن إدارة‬ ‫ال�ن��ادي املكي برئاسة فلورنتينو بيريز رفضت عرضا بقيمة‬ ‫‪ 40‬م�ل�ي��ون أورو للتعاقد م��ع ح ��ارس ام�ن�ت�خ��ب اإس �ب��ان��ي إيكر‬ ‫كاسياس‪ ،‬مشيرة إلى أن رغبة الاعب في البقاء ساهمت برفض‬ ‫هذا العرض امغري‪ .‬وأشارت الصحيفة إلى أن قائد ريال مدريد‬ ‫إيكر كاسياس لن يرحل عن النادي املكي هذا الصيف‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫إدارة النادي اجتمعت مع الرئيس بيريز قبل بضعة أيام مناقشة‬ ‫وضع الاعب‪ ،‬وكانت نتائج هذا ااجتماع واضحة وأن كاسياس‬ ‫غير قابل لانتقال إلى أي فريق ومهما كانت قيمة الصفقة‪ ،‬لذا تم‬ ‫رفض عرض النادي الفرنسي‪.‬‬ ‫رئيس ريال مدريد لديه عاقة جيدة جدا مع رئيس النادي‬ ‫الفرنسي‪ ،‬القطري ناصر الخليفي‪ ،‬وهو ما بدا واضحا منذ بضعة‬ ‫أيام عندما تواجدا معا في باريس وتابعا مباراة لكرة التنس في‬ ‫بطولة روان غاروسن‪ ،‬ولكن هذا ا يعني أن ريال مدريد سوف‬ ‫يقبل ااستغناء عن واح��د من أكثر الاعبن امحبوبن من قبل‬ ‫الجماهير والنادي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫العالي ‪ .‬وحسب تلك التقارير‪ ،‬فإن‬ ‫برشلونة عاجز عن توفير السيولة‬ ‫امالية الكافية التي تسمح له بإنهاء‬ ‫التعاقدات الصيفية في وقت مبكر‪،‬‬ ‫ب��دل �ي��ل أن� ��ه ي ��راه ��ن ع �ل��ى ب �ي��ع ع��دد‬ ‫م ��ن ن �ج��وم��ه ف ��ي ص� ��ورة اإس �ب��ان��ي‬ ‫سيسك فابريغاس والبرازيلي داني‬ ‫أل �ف �ي��ش وال �ك��ام �ي��رون��ي س��ون��غ من‬ ‫أج ��ل ت�ح�ص�ي��ل إي� � ��رادات م��ال �ي��ة يتم‬ ‫ااس �ت �ف��ادة م�ن�ه��ا إب� ��رام ال�ص�ف�ق��ات‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬إا أن غ � �ي ��اب ع� ��روض‬

‫رس�م�ي��ة م�غ��ري��ة جعلت زوب�ي��زاري�ت��ا‬ ‫غير قادر على التحرك بسرعة في ظل‬ ‫امنافسة الشرسة مع اأندية الكبيرة‬ ‫التي تعيش وضعا ماليا جيدا ‪ .‬و‬ ‫ب��دا واض�ح��ا أن إدارة البلوغرانا ا‬ ‫يمكنها تلبية احتياجات وطلبات‬ ‫إن��ري �ك��ي وأن ان �ت��داب��ات �ه��ا س�ت�ك��ون‬ ‫ب�ن��اء على م��ا ي��ري��ده ال�س��وق وليس‬ ‫ع�ل��ى أس ��اس رغ �ب��ة ال �ج �ه��از ال�ف�ن��ي‪،‬‬ ‫وهو ما تأكد مع عدة أسماء أصبح‬ ‫التعاقد معها شبه مستحيل‪ ،‬مما‬

‫ف� ��رض ع �ل��ى اإدارة ت�غ�ي�ي��ر ات �ج��اه‬ ‫رادارها الصيفي واستهداف أسماء‬ ‫أخ��رى يمكن أن تفي ب��ال�غ��رض‪ ،‬أي‬ ‫أن ال �ن��ادي خ�س��ر أول ��ى م�ع��ارك��ه في‬ ‫ال� �س ��وق ب �ع��دم��ا ف �ض��ل ع ��دة اع�ب��ن‬ ‫ااس�ت�م��رار م��ع أنديتهم أو اانتقال‬ ‫إلى فرق أخرى بعيدا عن برشلونة‬ ‫ف � ��ي ظ � ��ل س� �ي� �ط ��رة ل� �غ ��ة ام � � ��ال ع �ل��ى‬ ‫امفاوضات بغض النظر عن عراقة‬ ‫النادي أو شهرته أو تاريخه‪.‬‬

‫إدارة اليونايتد جهز عرض ًا إعادة بوغبا‬ ‫للدوري اإجليزي‬

‫(إياف)‬

‫بول بوغبا اعب خط وسط يوفنتوس اإيطالي (أرشيف)‬ ‫أب��دى ف��ري��ق مانشستر يونايتد‬ ‫اإنجليزي رغبة قوية في التعاقد مع‬ ‫ال��دول��ي الفرنسي ب��ول بوغبا‪ ،‬اعب‬ ‫خ� ��ط وس � ��ط ي ��وف �ن �ت ��وس اإي� �ط ��ال ��ي‪،‬‬ ‫خ � ��ال ف� �ت ��رة اان � �ت � �ق� ��اات ال �ص �ي �ف �ي��ة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت ص �ح �ي �ف��ة دي� �ل ��ي س �ت��ار‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة أن إدارة م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫يونايتد تجهز عرضا ضخما بقيمة‬ ‫‪ 60‬م� �ل� �ي ��ون ج �ن �ي��ه إس �ت ��رل �ي �ن ��ي م��ن‬ ‫أج ��ل إق �ن��اع ب �ط��ل ال � ��دوري اإي �ط��ال��ي‬ ‫باموافقة على رحيل الفرنسي الشاب‬ ‫عن فريق مدينة تورينو في الصيف‬ ‫الراهن والتحاقه بامجموعة‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة البريطانية‬ ‫أن إدارة ال �ش �ي ��اط ��ن ال �ح �م ��ر ت��ري��د‬ ‫إع � ��ادة ب ��ول ب��وغ �ب��ا إل ��ى م�ل�ع��ب أول��د‬

‫ترافورد في اموسم القادم بعد أدائه‬ ‫الكبير الذي قدمه مع يوفنتوس منذ‬ ‫رح �ي �ل��ه ع ��ن ال� �ن ��ادي اإن �ج �ل �ي��زي في‬ ‫صفقة ان�ت�ق��ال ح��ر قبل ث��اث��ة أع��وام‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا أن ال��اع��ب أب �ه��ر الجميع‬ ‫بامستوى واأداء اللذين ظهر بهما‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ام �ص��ادر ذات �ه��ا إل��ى أن‬ ‫إدارة ن��ادي السيدة العجوز وم��درب‬ ‫الفريق أنطونيو كونتي يرغبان في‬ ‫ااحتفاظ بخدمات الفرنسي الشاب‪،‬‬ ‫وس� �ي ��رف� �ض ��ان ع �ل��ى اأرج � � ��ح ع��رض‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د ب��ال �ت �ع��اق��د مع‬ ‫بوغبا‪.‬‬ ‫وأوض � � � � �ح� � � � ��ت ال � �ص � �ح � �ي � �ف � ��ة أن‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ل��وي��س ف ��ان غ� ��ال‪ ،‬م ��درب‬ ‫مانشستر يونايتد الجديد‪ ،‬سيتعاقد‬ ‫مع مدافع فينورد ستيفان دي فريج‬

‫لتعزيز خ��ط دف��اع الشياطن الحمر‬ ‫مقابل ‪ 20‬مليون جنيه إسترليني‪،‬‬ ‫م��ع ب�ق��اء م��ات��س هاملز ه��دف��ا كبيرا‪،‬‬ ‫خصوصا أن الفريق يسعى انطاقة‬ ‫صحيحة مطلع اموسم‪ ،‬ل��ذا سيكون‬ ‫ال � ��ره � ��ان اأك � �ب� ��ر ه� ��و ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫ال �ت��رس��ان��ة ال �ب �ش��ري��ة وض� �م ��ان ب �ق��اء‬ ‫اأسماء الكروية الفعالة‪.‬‬ ‫وي� � � �ش � � ��ار إل � � � ��ى أن م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ك ��ان ق��د ت �ع��اق��د م��ع ل��وي��س‬ ‫ف��ان غ��ال ل�خ��اف��ة دي�ف�ي��د م��وي��ز ال��ذي‬ ‫أقيل في الجوات اأخيرة من الدوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ف ��ي ام ��وس ��م ام �ن �ق �ض��ي‪،‬‬ ‫وحقق نتائج كارثية‪ ،‬حيث فشل في‬ ‫ال�ت��أه��ل مسابقة دوري أب �ط��ال أورب��ا‬ ‫وحل سابعا في دوري "البريميرليغ"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪210 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫أمانيا في مونديال البرازيل لفك عقدة امركز الثالث‬ ‫ضربة قوية للماكينات بغياب نجم دورتموند ريوس < اعتادت تاريخيً خوض امونديال في ظل إصابات بعض نجومها‬ ‫ت �ح �ل��م أم ��ان �ي ��ا ب �م �ص��ال �ح��ة ك��أس‬ ‫العالم لكرة القدم بعد غياب ‪ 24‬سنة‬ ‫عن خزائنها‪ ،‬لكنها تعاني من مخاوف‬ ‫ح ��ول إص��اب��ة ال��رك��ائ��ز اأس��اس �ي��ة في‬ ‫تشكيلة ستخوض مونديال البرازيل‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ب �ل �غ��ت أم ��ان� �ي ��ا ن �ص ��ف ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫ف��ي آخ��ر مونديالن‪ ،‬على أرض�ه��ا في‬ ‫‪ ،2006‬وفي جنوب إفريقيا ‪ ،2010‬لذا‬ ‫يصر قائدها فيليب ام على أنه سئم‬ ‫ال�ح�ل��ول ث��ال�ث��ا‪" :‬ا أري ��د أن اخ ��رج من‬ ‫ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي م �ج��ددا‪ ،‬أو أن أذه��ب‬ ‫إل��ى البرازيل من أج��ل حمام الشمس‪.‬‬ ‫ه��دف��ي واض� � ��ح‪ ،‬ت�ح�ق�ي��ق أك �ب��ر ن�ج��اح‬ ‫ممكن وإحراز كأس العالم"‪.‬‬ ‫ب� �غ� �ي ��ة ال � � ��وص � � ��ول إل� � � ��ى ال � �ه� ��دف‬ ‫ام �ن �ش��ود‪ ،‬يعمل ام� ��درب ي��واك�ي��م ل��وف‬ ‫ع �ل ��ى ت �ق ��وي ��ة خ� ��ط دف� ��اع� ��ه وت �ح �س��ن‬ ‫الهجمات امرتدة‪.‬‬ ‫يضم "ن ��اس� �ي ��ون ��ال م��ان �ش��اف��ت"‬ ‫خ��ام��ات هجومية جميلة‪ ،‬لكن هناك‬ ‫إشاعات حول جو من ااستياء لنجوم‬ ‫س��اخ�ط��ن م��ن ال �ج �ل��وس ع�ل��ى مقاعد‬ ‫ال� �ب ��داء ع �ط �ل��وا اان �س �ج��ام ف ��ي ك��أس‬ ‫أوروب ��ا ‪ 2012‬اأخ�ي��رة وف��ي تصفيات‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م‪ .‬أض� ��اف ام (‪ 30‬س�ن��ة)‪:‬‬ ‫"لدينا الدافع اإضافي إح��راز اللقب‪،‬‬ ‫لكن يجب التأكد من أن اموهبة وغرور‬ ‫كل اعب يصبان في مصلحة الفريق"‪.‬‬ ‫م�ن��ذ إح��رازه��ا لقبها اأول تحت‬ ‫مسمى أم��ان�ي��ا ال�غ��رب�ي��ة ف��ي سويسرا‬ ‫‪ ،1954‬ثم الثاني على أرضها في ‪،1974‬‬ ‫وال �ث��ال��ث واأخ� �ي ��ر ل �ه��ا ف��ي ‪ ،1990‬لم‬ ‫تنتظر أمانيا ‪ 24‬سنة كما هذه امرة من‬ ‫دون ت��ذوق طعم التتويج ف��ي الحدث‬ ‫ال� �ع ��ام ��ي‪ ،‬ل ��درج ��ة أن ب �ع��ض أع �ض��اء‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬ع �ل��ى غ� ��رار ام ��وه ��وب م��اري��و‬ ‫غوتسه‪ ،‬لم يكونوا قد أبصروا النور‬ ‫في ‪ ،1990‬عندما ق��اد لوثار ماتيوس‬ ‫تشكيلة ام � ��درب ف��ران��ز ب�ك�ن�ب��اور إل��ى‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫عمل لوف في‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي ع �ل��ى‬ ‫تعزيز التماسك‬ ‫لكن‬ ‫ب � � ��ن اع � �ب � �ي� ��ه‪،‬‬ ‫اإص � � � ��اب � � � ��ات‬ ‫ون � �ق� ��ص‬

‫اللياقة البدنية يؤرقان ام��درب‪" :‬يجب‬ ‫أن نعمل على امرونة والتنويع‪ .‬نحن‬ ‫بحاجة دوما استراتيجيات في حال‬ ‫ال �ض��رورة خ��ال ام�ب��اري��ات‪ ،‬لكن يجب‬ ‫أن نحسن مرتداتنا بحال استرجاع‬ ‫ال�ك��رة‪ .‬ل��م نطبق ذل��ك جيدا على غ��رار‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ج� �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ا وال �ف �ت��رة‬ ‫ال�ت��ي ت �ل �ت��ه"‪.‬اع �ت��ادت أم��ان�ي��ا تاريخيا‬ ‫خ� ��وض ام ��ون ��دي ��ال ف ��ي ظ ��ل إص��اب��ات‬ ‫ب �ع��ض ن �ج��وم �ه��ا‪ ،‬ف �ف��ي ‪ ،2006‬ع��ان��ى‬ ‫مايكل بااك إصابة في ساقه وخضع‬ ‫ام ل �ج��راح��ة ف��ي م��رف �ق��ه‪ ،‬وف ��ي ‪،2010‬‬ ‫اس�ت�ب�ع��د ب ��ااك ب�ع��د خ�ط��أ ع�ن�ي��ف من‬ ‫الغاني كيفن برنس بواتنغ في نهائي‬ ‫ك� ��أس إن �ج �ل �ت��را‪ ،‬ك �م��ا غ� ��اب ال �ح ��ارس‬ ‫اأس��اس��ي ري�ن��ه إدل ��ر بسبب ضلوعه‬ ‫امكسورة‪ .‬وفي ظل غياب بااك‪ ،‬حمل‬ ‫ام ش��ارة القيادة وما ي��زال‪ ،‬فيما عزز‬ ‫مانويل نوير زميله في بايرن ميونيخ‬ ‫موقعه بن الخشبات وبات يعتبر من‬ ‫أق ��وى ح ��راس ام��رم��ى ف��ي ال�ع��ال��م‪ .‬لكن‬ ‫اإص��اب��ات ت �ج��ددت‪ ،‬فانسحب ارس‬ ‫ب�ن��در‪ ،‬اع��ب ال��وس��ط ال��دف��اع��ي‪ ،‬ليفقد‬ ‫لوف دعامة لباستيان شفاينشتايغر‬ ‫امصاب أيضا في الوسط‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب�ع��د اإص ��اب ��ة ال�ط��وي�ل��ة ال �ت��ي أب�ع��دت‬ ‫س� � ��ام� � ��ي خ � �ض � �ي � ��رة (ري� � � � � � ��ال م � ��دري � ��د‬ ‫ااس�ب��ان��ي) ع��ن ام��اع��ب‪ ،‬كما أن نوير‬ ‫غ��اب ع��ن التمارين إص��اب��ة ف��ي كتفه‪،‬‬ ‫وه ��ي اأس � ��وأ ل� �ح ��ارس م ��رم ��ى‪ ،‬وت�ت��م‬ ‫معالجة ام في كاحله‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ال� �ض ��رب ��ة ال� �ك� �ب ��رى ت�م�ث�ل��ت‬ ‫ب �غ �ي��اب ام �ه��اج��م م ��ارك ��و روي � ��س عن‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬ح�س��ب م��ا أع �ل��ن اات �ح��اد‬ ‫اأماني لكرة القدم أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫وت � � ��م اس � �ت� ��دع� ��اء اع � � ��ب س� �م� �ب ��دوري ��ا‬ ‫اإي �ط ��ال ��ي ش � �ك� ��ودران م�ص�ط�ف��ى ب��دا‬ ‫منه‪ .‬وتعرض روي��س‪ ،‬نجم بوروسيا‬ ‫دورتموند لإصابة في امباراة الودية‬ ‫التي ف��ازت فيها أمانيا على أرمينيا‬ ‫‪ 1-6‬وديا (الجمعة) اماضي‪ ،‬حيث نقل‬ ‫على إثرها إل��ى امستشفى قبل نهاية‬ ‫ال� �ش ��وط اأول‪ ،‬وأك� � ��دت ال �ف �ح��وص��ات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة إص��اب �ت��ه ب �ت �م��زق ج��زئ��ي في‬ ‫أربطة الكاحل اأيسر‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر اات � � �ح� � ��اد اأم� � ��ان� � ��ي ع �ل��ى‬ ‫م��وق�ع��ه ال��رس �م��ي أن روي� ��س سيغيب‬ ‫ع��ن ال�ن�ه��ائ�ي��ات وس�ي�ح�ت��اج ب��ن ‪ 6‬و‪7‬‬ ‫أسابيع للتعافي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ل � � ��وف‪" :‬ه � � ��ذا ن �ب ��أ م��ؤس��ف‬ ‫لاعب ولنا‪ .‬كان ماركو بحالة رائعة‪،‬‬ ‫ق ��دم م�س�ت��وي��ات اف �ت��ة ف��ي ال�ت�م��اري��ن‪،‬‬ ‫ولعب جيدا في امباريات الودية أمام‬ ‫ال �ك��ام �ي��رون وأرم �ي �ن �ي��ا"‪ .‬وش �ه��د خط‬ ‫ال �ه �ج��وم اس �ت �ب �ع��اد م��اري ��و غ��وم�ي��ز‪،‬‬ ‫ف� ��ا ي �م �ل��ك ل � ��وف س � ��وى م �ه��اج �م��ن‬

‫ص��ري�ح��ن‪ ،‬اأول م �ي��روس��اف ك�ل��وزه‬ ‫ال ��ذي يبلغ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 36‬س �ن��ة‪ ،‬لكنه‬ ‫ي �ط �م��ح إل� ��ى ت�ح�ط�ي��م رق� ��م ال �ب��رازي �ل��ي‬ ‫رون��ال��دو أك�ب��ر ع��دد م��ن اأه� ��داف في‬ ‫ت ��اري ��خ ام ��ون ��دي ��ال (‪ ،)15‬ل �ك �ن��ه غ��اب‬ ‫ل �ف �ت��رة ط��وي �ل��ة ع ��ن م� �ب ��اري ��ات ف��ري�ق��ه‬ ‫ات �س �ي��و اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬وال� �ث ��ان ��ي ك�ي�ف��ن‬ ‫ف ��وان ��د (ه��وف �ن �ه��اي��م)‪ ،‬وه ��و ا يملك‬ ‫الخبرة الدولية (‪ 21‬سنة)‪ ،‬بيد‬ ‫أن ل��وف يمكنه ااستفادة‬ ‫م��ن ال �ق��درات الهجومية‬ ‫الرائعة لطوني ك��روس‬ ‫(بايرن ميونيخ)‪.‬‬ ‫ف� � � � � � � � ��ي ت � � � �ق� � � ��ري� � � ��ر‬ ‫ل �ص �ح �ي �ف��ة "ب �ي �ل��د"‪،‬‬ ‫ف � � �ن� � ��دت ت �ش �ك �ي �ل��ة‬ ‫أم ��ان� �ي ��ا وص �ن �ف��ت‬ ‫ت� �س� �ع ��ة اع� �ب ��ن‬ ‫ف� �ق ��ط ج ��اه ��زي ��ن‬ ‫ل � � � � � � � � �خ � � � � � � � ��وض‬ ‫ام� � ��ون� � ��دي� � ��ال‪،‬‬ ‫غ� � � � ��رار‬ ‫ع� � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � ��ى‬ ‫الوسط‬ ‫اع � � � � � � �ب� � � � � � ��ي‬ ‫وروي ��س‬ ‫ك� � � � � � � � � � � ��روس‬ ‫ش ��ورل ��ي‬ ‫وأن� � � � � � � ��دري‬ ‫( تشلسي‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي)‬ ‫وت� � � � ��وم� � � � ��اس‬ ‫مولر (بايرن‬ ‫ميونيخ)‪.‬‬ ‫اع �ت �م��دت‬ ‫أم��ان �ي��ا تاريخيا‬ ‫ع� � � � � � �ل � � � � � ��ى ق� � � � � � � � � ��ادة‬ ‫حقيقين منتخباتها‪ ،‬على‬ ‫غ � � ��رار ش �ت �ي �ف��ان إي �ف �ن �ب��رغ‪،‬‬ ‫بااك‪ ،‬أو الحارس أوليفر كان‪،‬‬ ‫لكن مع ام وشفاينشتايغر‬ ‫ت �ب��دو ال �ق �ي��ادة م�ش�ت�ت��ة على‬ ‫غ � ��رار ال �خ �س ��ارة ف ��ي نصف‬ ‫ن�ه��ائ��ي ك ��أس أورب� ��ا ‪2012‬‬ ‫أم ��ام إيطاليا أو نصف‬ ‫نهائي مونديال ‪2010‬‬ ‫أمام إسبانيا‪ .‬يقول‬ ‫ب ��وات� �ن ��غ‪" :‬أم��ان �ي��ا‬ ‫ل � � ��دي� � � �ه � � ��ا ف � ��ري � ��ق‬ ‫ك�ب�ي��ر وه� ��ذه هي‬ ‫ام�ش�ك�ل��ة‪ .‬تشعر‬ ‫ب� � � ��ال � � � �ض � � � �غ� � � ��ط‬ ‫ل� �ت� �ك ��ون ب �ط �ل��ة‬ ‫ل � � � � �ل � � � � �ع� � � � ��ال� � � � ��م‪،‬‬ ‫ت�م�ل��ك‬ ‫ل � � � �ك � � � �ن � � � �ه� � � ��ا ا‬ ‫والقادة‬ ‫ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة‬ ‫إي �ف �ن �ب��رغ‬ ‫ع� � �ل � ��ى غ � � ��رار‬ ‫ع� � � � �ن � � � ��دم � � � ��ا‬ ‫وك � � � � � � � � � � � ��ان‪.‬‬ ‫ال� �ض� �غ ��ط ا‬ ‫ي � ��رت� � �ف � ��ع‬

‫تحسن التعامل‬ ‫م� � � �ع � � ��ه"‪ .‬م �ن��ذ‬ ‫إح � � � � � ��رازه � � � � � ��ا‬ ‫ك� � ��أس أورب� � ��ا‬ ‫‪،1 9 9 6‬‬ ‫تفتقد أم��ان�ي��ا‬ ‫ل��أل �ق��اب‪،‬‬

‫ف � ��اح � � �ت � � �ل � ��ت وص� � ��اف� � ��ة‬ ‫ام � � � ��ون � � � ��دي � � � ��ال أم � � � ��ام‬ ‫ب � ��رازي � ��ل رون � ��ال � ��دو‬ ‫في ‪ ،2002‬وواظبت‬ ‫ع�ل��ى ب �ل��وغ ام��راح��ل‬ ‫امتقدمة بعد ذلك من‬

‫كولومبيا تنتظر رد فيفا بخصوص راميريز‬

‫دون ذه��ب‪ .‬فضا عن ألقابها الثاثة‪،‬‬ ‫ح �ل��ت وص �ي �ف��ة أرب� ��ع م� ��رات ف ��ي ‪1966‬‬ ‫و‪ 1982‬و‪ 1986‬و‪ ،2002‬وث��ال �ث��ة في‬ ‫‪ 1934‬و‪ ،1970‬وفي آخر نسختن عامي‬ ‫‪ 2006‬و‪.2010‬‬ ‫برز في صفوفها تاريخيا فريتس‬ ‫ف��ال �ت��ر‪ ،‬أوف� ��ي زي �ل��ر‪ ،‬ف��ران��ز ب�ك�ن�ب��اور‪،‬‬ ‫غيرد م��ول��ر‪ ،‬ب��ول برايتنر‪ ،‬ماتيوس‪،‬‬ ‫بااك‪ ،‬وغيرهم‪...‬‬ ‫تصدرت أمانيا مجوعتها في‬ ‫التصفيات من دون أن تخسر‪،‬‬ ‫وام�ت�ل�ك��ت أق ��وى ه�ج��وم في‬ ‫التصفيات اأوربية مع‬ ‫‪ 36‬ه ��دف ��ا ف� ��ي ع�ش��ر‬ ‫م �ب��اري��ات‪ ،‬فأعلنت‬ ‫ص� � ��راح� � ��ة ن �ي �ت �ه��ا‬ ‫ب� � � ��إح� � � ��راز ال� �ل� �ق ��ب‬ ‫ام� � � � ��رم� � � � ��وق أول‬ ‫م��رة خ��ارج حدود‬ ‫ال � �ق ��ارة ال �ع �ج��وز‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬يتعن عليها‬ ‫ت � �ق� ��وي� ��ة دف ��اع� �ه ��ا‬ ‫وت�ف��ادي ما حصل‬ ‫مع السويد عندما‬ ‫تعادلت ‪ 4-4‬بعدما‬ ‫ك � � ��ان � � ��ت م� �ت� �ق ��دم ��ة‬ ‫برباعية‪.‬‬ ‫س� �ت ��ة ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫فقط من اأم��ان يعتقدون‬ ‫أن ب��اده��م ق ��ادرة ع�ل��ى إح ��راز اللقب‪،‬‬ ‫و‪ 11‬ف��ي ام��ائ��ة ل�ب�ل��وغ ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬و‪41‬‬ ‫في امائة للخروج من نصف النهائي‪،‬‬ ‫و‪ 28‬في امائة من ربع النهائي‪ ،‬بحسب‬ ‫استفتاء في ماي اماضي‪ ،‬فيما اعتقد‬ ‫‪ 38.6‬ف��ي ام��ائ��ة منهم أن أمانيا كانت‬ ‫قادرة على رفع اللقب قبل أربع سنوات‬ ‫ف��ي ج�ن��وب إف��ري�ق�ي��ا‪ .‬وت �ب��دو الفرصة‬ ‫مواتية ليواكيم ل��وف بتحقيق اأه��م‬ ‫منذ تعيينه بعد مونديال ‪ 2006‬خلفا‬ ‫ليورغن كلينزمان‪ ،‬لكن بعد خروجه‬ ‫م ��ن ن �ص��ف ن �ه��ائ��ي أورب � ��ا ‪ 2012‬أم��ام‬ ‫إي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬خ��ف وه ��ج ام� ��درب الصاعد‬ ‫بقوة‪ .‬لوف (‪ 54‬سنة) الذي تم تغريمه‬ ‫أخ �ي��را ‪ 60‬أل ��ف أورو ب�س�ب��ب ال�س��رع��ة‬ ‫ال��زائ��دة والتحدث على الهاتف خال‬ ‫ال� �ق� �ي ��ادة‪ ،‬ع �ل �م��ا ب� ��أن رخ �ص��ة ق �ي��ادت��ه‬ ‫س�ح�ب��ت م�ن��ه أي �ض��ا ف��ي ‪ ،2006‬يؤمن‬ ‫بفرص فريقه‪" :‬اللقب هو هدفنا"‪.‬‬ ‫س�ي�ك��ون ل ��وف م��ن أق� ��دم ام��درب��ن‬ ‫م � � �ن � � �ت � � �خ � � �ب� � ��ات � � �ه� � ��م ف� ��ي‬ ‫ال�ب��رازي��ل‪ ،‬م��ع سجل‬ ‫م �م �ي��ز ب� �ل ��غ ‪2.21‬‬ ‫نقطة في امباراة‬ ‫الواحدة‪،‬‬

‫(وكاات)‬

‫ينتظر امنتخب الكولومبي لكرة القدم رد ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"‬ ‫على الطلب ال��ذي تقدمت ب��ه كولومبيا اس�ت�ب��دال ال��اع��ب أل��دو رام�ي��ري��ز بالقائمة‬ ‫النهائية للفريق في بطولة كأس العالم ‪ 2014‬بالبرازيل‪ ،‬نظرا لإصابة التي تعرض‬ ‫لها الاعب‪ ،‬والتي لن يتعاف منها قبل بدء البطولة‪.‬‬ ‫وقال كارلوس أولوا‪ ،‬طبيب الفريق‪ ،‬في تصريحات صحافية‪" :‬نظرا لخطورة‬ ‫إصابة الاعب‪ ،‬يترقب مسؤولو ااتحاد الكولومبي وامدرب اأرجنتيني خوسيه‬ ‫بيكرمان امدير الفني للفريق رد "فيفا"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ط�ب�ي��ب‪" :‬ل�س��وء ال�ح��ظ‪ ،‬ل��ن ي�ت�ع��اف رام �ي��رز م��ن اإص��اب��ة ق�ب��ل ب��داي��ة‬ ‫فعاليات كأس العالم أنه يعاني من إصابة في الركبة اليمنى"‪.‬‬ ‫وأشار الطبيب‪ ،‬الذي وصل برفقة امنتخب الكولومبي أول أمس (السبت) إلى‬ ‫البرازيل‪ ،‬إلى أن اللجنة الطبية بالفيفا ستقيم اإصابة في الساعات امقبلة لتحديد‬ ‫أحقية امنتخب الكولومبي في استبدال الاعب‪.‬‬

‫فيا يقود إسبانيا للفوز على السلفادور‬ ‫ق��اد امهاجم امخضرم داف�ي��د فيا منتخب إسبانيا‪ ،‬بطل ال�ع��ال��م‪ ،‬إلى‬ ‫الفوز على السلفادور ‪2-‬صفر أول أمس (السبت) في واشنطن في مباراة‬ ‫دولية ودية لكرة القدم استعدادا مونديال البرازيل الذي ينطلق اأسبوع‬ ‫امقبل‪ ،‬وسجل فيا هدفي امباراة في الدقيقتن ‪ 60‬و‪.87‬‬ ‫وهي آخر تجربة ودي��ة إسبانيا قبل البدء بحملة الدفاع عن لقبها‪،‬‬ ‫إذ س�ب��ق أن تغلبت ع�ل��ى بوليفيا بالنتيجة ذات �ه��ا اأس �ب��وع ام��اض��ي في‬ ‫إشبيلية‪.‬‬ ‫وتستهل إسبانيا مشوارها في النهائيات ضد هولندا في ‪ 13‬الحالي‪،‬‬ ‫في إعادة لنهائي مونديال جنوب إفريقيا ‪ 2010‬عندما توجت بطلة للعالم‬ ‫للمرة اأولى في تاريخها بهدف أندريس إينييستا‪.‬‬ ‫وتلعب إسبانيا في مونديال البرازيل في امجموعة الثانية التي تضم‬ ‫أيضا تشيلي وأستراليا‪.‬‬ ‫وأش � ��رك م � ��درب م �ن �ت �خ��ب إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ف�ي�س�ن�ت��ي دل ب��وس �ك��ي‪ ،‬ام �ه��اج��م‬ ‫اإس�ب��ان��ي‪-‬ال�ب��رازي�ل��ي دي�ي�غ��و ك��وس�ت��ا م�ن��ذ ب��داي��ة ام �ب��اراة لاطمئنان على‬ ‫جهوزيته بعد اإصابة التي تعرض لها قبل نحو أسبوعن‪.‬‬

‫إجلترا تتعادل مع هندوراس‬ ‫ت �ع��ادل ام�ن�ت�خ��ب اإن�ج�ل�ي��زي ودي ��ا م��ن دون أه ��داف م��ع منتخب ه �ن��دوراس‬ ‫أول أم��س (السبت) ف��ي ام�ب��اراة التجريبية اأخ�ي��رة ل��ه قبل التوجه إل��ى البرازيل‬ ‫للمشاركة في منافسات بطولة كأس العالم‪.‬‬ ‫وتوقفت امباراة للحظات بسبب العواصف الرعدية‪ ،‬قبل أن تعود وتستأنف‬ ‫أحداثها من جديد‪.‬‬ ‫ولم يقدم امنتخب اإنجليزي بقيادة روي هودسون أداء مقنعا خال امباراة‬ ‫مع اقتراب انطاق امونديال يوم (الخميس) امقبل‪.‬‬ ‫وسيطر امنتخب اإنجليزي على مجريات اللعب في معظم أوقات امباراة‪ ،‬إا‬ ‫إنه عجز عن تسجيل أي هدف‪.‬‬ ‫وك ��اد ال�ف��ري��ق اإن�ج�ل�ي��زي أن ي�ح��رز ه��دف��ه اأول ع��ن ط��ري��ق رأس �ي��ة دانييل‬ ‫ستوريدج في الدقيقة ‪ 73‬من امباراة‪ ،‬إا أن اعب ليفربول أضاع الفرصة‪.‬‬ ‫وش�ه��دت ام �ب��اراة خ��روج واي��ن رون ��ي‪ ،‬ن�ج��م امنتخب اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬ف��ي ب��داي��ة‬ ‫الشوط الثاني من امباراة ليحل مكانه زميله روس باركيلي‪.‬‬

‫ميسي‪ :‬جميع الاعبن سيبذلون قصارى جهودهم للفوز بامونديال‬ ‫ق � � � ��ال ال � �ن � �ج � ��م اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن ��ي‬ ‫ل �ي ��ون �ي ��ل م �ي �س��ي أم � ��س (اأح � � ��د)‬ ‫إن ج�م�ي��ع اع �ب��ي م�ن�ت�خ��ب ب��اده‬ ‫س � �ي � �ب� ��ذل� ��ون أق � �ص � ��ى ج� �ه ��وده ��م‬ ‫للفوز بلقب بطولة ك��أس العالم‬ ‫في البرازيل‪ ،‬التي يغادر إليها‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ال� �ي ��وم‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال م � �ي � �س� ��ي ب� � �ع � ��د ف � ��وز‬ ‫اأرج � � �ن � � �ت� � ��ن ع � �ل� ��ى س� �ل ��وف� �ي� �ن� �ي ��ا‬ ‫بهدفن نظيفن أول أمس‬ ‫(ال �س �ب��ت) ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫ال�ت�ج��ري�ب�ي��ة اأخ �ي��رة‬ ‫منتخب التانغو قبل‬

‫فوز متأخر لبلجيكا على تونس‬ ‫انتزع امنتخب البلجيكي لكرة القدم ف��وزا متأخرا‬ ‫ب�ه��دف نظيف على ضيفه منتخب ت��ون��س ف��ي ام�ب��اراة‬ ‫الودية التي جرت بينهما أول أمس (السبت) بالعاصمة‬ ‫ب��روك �س �ي��ل ف ��ي إط � ��ار اس � �ت � �ع� ��دادات م �ن �ت �خ��ب ب�ل�ج�ي�ك��ا‬ ‫للمشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل‪.‬‬ ‫جاء هدف امباراة الوحيد في الدقيقة قبل اأخيرة‬ ‫عن طريق درايس مارتينز‪ ،‬اعب فريق نابولي اإيطالي‪،‬‬ ‫بعد أن استفاد من تمريرة زميله ناصر الشادلي‪ ،‬اعب‬ ‫توتنهام اإنجليزي‪.‬‬ ‫ظهر امنتخب البلجيكي بشكل مخيب آمال عشاقه‬ ‫م � ��ن ال � �ف� ��وز‪،‬‬ ‫على م��دار شوطي ام�ب��اراة على الرغم‬ ‫ط� � �ي� � �ل � ��ة‬ ‫وف�ش��ل ف��ي ه��ز ال�ش�ب��اك التونسية‬ ‫ل � � �ع� � ��ب‬ ‫‪ 89‬دق � �ي � �ق� ��ة‪ ،‬ع � �ل� ��ى ال� � ��رغ� � ��م م��ن‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� �ت ��ون� �س ��ي ب �ع �ش��رة‬ ‫اع � �ب ��ن م� � ��دة ‪ 27‬دق� �ي� �ق ��ة ع�ق��ب‬ ‫طرد مهاجمه عصام جمعة في‬ ‫الدقيقة ‪ 63‬لحصوله على‬ ‫اإنذار الثاني‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ام� � � �ن� � � �ت� � � �خ � � ��ب‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‬ ‫ق� � ��د أج� � ��رى‬ ‫م � �ب � ��ارات � ��ن‬ ‫ودي � � � �ت� � � ��ن‬ ‫ف��ي الشهر‬ ‫ام� � � � ��اض� � � � ��ي‬ ‫أم� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ام‬ ‫لوكسمبورغ ‪1-5‬‬ ‫والسويد ‪2-‬صفر‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ام � � �ب� � ��اراة‬ ‫ق��د ت��وق�ف��ت ل �ق��راب��ة ‪45‬‬ ‫دق� �ي� �ق ��ة ع� �ق ��ب ت �س��اق��ط‬ ‫ال � �ث � �ل� ��وج ب � � �غ� � ��زارة ع �ل��ى‬ ‫ام� �ل� �ع ��ب‪ ،‬م� �م ��ا دف � ��ع ح�ك��م‬ ‫ام� � �ب � ��اراة ام � �ج� ��ري ف �ي �ك �ت��ور‬ ‫ك ��اس ��اي إل� ��ى إي� �ق ��اف ام� �ب ��اراة‬ ‫حرصا على سامة الاعبن‪.‬‬ ‫ي�ل�ع��ب م�ن�ت�خ��ب ب�ل�ج�ي�ك��ا في‬ ‫ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ام�ن��ة ف��ي ال ��دور اأول‬ ‫ل�ل�م��ون��دي��ال ب �ج��وار م�ن�ت�خ�ب��ات ال �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫كوريا الجنوبية‪ ،‬روسيا‪.‬‬ ‫وي � �س � �ت � �ه ��ل ام � �ن � �ت � �خ ��ب ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‬ ‫مبارياته في امونديال بمواجهة نظيره‬ ‫الجزائري بمدينة بيلو هوريزونتي في ‪17‬‬ ‫يونيو الجاري‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫ال �ت��وج��ه إل ��ى ال� �ب ��رازي ��ل‪" :‬ام �ن��اف �س��ة‬ ‫ف� ��ي ام� ��ون� ��دي� ��ال س� �ت �ك ��ون ص �ع �ب��ة‪..‬‬ ‫م � ��ن ام � �ت� ��وق� ��ع ح� � � ��دوث أي ش � � ��يء‪..‬‬ ‫سنقاتل من أج ��ل أن ن�ح�ص��ل على‬ ‫اللقب"‪.‬‬ ‫وأش ��ار م�ي�س��ي ف��ي تصريحات‬ ‫إل��ى ال�ص�ح��اف��ة ب�ع��د ام �ب��اراة إل��ى أن‬ ‫اأرج� �ن� �ت ��ن س �ت �خ��وض م �ن��اف �س��ات‬ ‫ام� ��ون� ��دي� ��ال ب� �ف ��ري ��ق ق� � ��وي ب �ق �ي ��ادة‬ ‫أليخاندرو سابيا‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف م� �ي� �س ��ي‪ ،‬ال � � ��ذي ل�ع��ب‬ ‫م ��ا ي ��زي ��د ق �ل �ي��ا ع ��ن ن �ص��ف س��اع��ة‬ ‫ف� ��ي م� � �ب � ��اراة م �ن �ت �خ��ب ب � � ��اده أم� ��ام‬ ‫س� �ل ��وف� �ي� �ن� �ي ��ا‪" :‬ج � �م � �ي� ��ع ال ��اع� �ب ��ن‬

‫ي� �ش� �ع ��رون ب��ال �ش �غ��ف وال ��رغ� �ب ��ة ف��ي‬ ‫الفوز‪ ..‬لقد حان وقت العمل الجاد‪..‬‬ ‫س�ن��ذه��ب إل��ى ال �ب��رازي��ل بطموحات‬ ‫كبيرة"‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار م� �ي� �س ��ي ف � ��ي م� �ع ��رض‬ ‫ح��دي�ث��ه ع��ن م��ون��دي��ال ال�ب��رازي��ل إل��ى‬ ‫أنه‪" :‬بعد مرور وقت قليل من بداية‬ ‫ام� �ب ��اراة‪ ،‬ت�م�ك�ن��ا م��ن إث � ��ارة ح�م��اس‬ ‫الجماهير التي بدت غير آبهة بأداء‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ف ��ي ال � �ب� ��داي� ��ة‪ ..‬ن �ح��ن أك �ث��ر‬ ‫ات�ح��ادا ع��ن ذي قبل م��ن أجل الحلم‬ ‫الذي يراودنا جميعا"‪.‬‬ ‫وشدد نجم برشلونة اإسباني‬ ‫على أن اعبي امنتخب اأرجنتيني‬

‫عليهم أن يتمتعوا بالهدوء النفسي‬ ‫وأن ي��دخ �ل��وا ف ��ي أج � ��واء ام�ن��اف�س��ة‬ ‫تدريجيا في امونديال‪ .‬من جهته‪،‬‬ ‫أش� ��ار أل �ي �خ��ان��درو س��اب �ي��ا‪ ،‬م��درب‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن ��ي‪ ،‬إل� � ��ى أن‬ ‫ال �ف �ت��رة اإع ��دادي ��ة ل�ف��ري�ق��ه م��ن أج��ل‬ ‫ب �ط��ول��ة ك� ��أس ال �ع ��ال ��م س � ��ارت ع�ل��ى‬ ‫النحو امعد سلفا باستثناء بعض‬ ‫امعوقات البسيطة‪.‬‬ ‫وقال سابيا بعد فوز امنتخب‬ ‫اأرجنتيني على سلوفينيا بهدفن‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ن ف ��ي ام� � �ب � ��اراة ال �ت �ج��ري �ب �ي��ة‬ ‫اأخيرة له قبل السفر إلى البرازيل‪:‬‬ ‫"ام�ش�ك�ل��ة ال��وح �ي��دة ال �ت��ي اع�ت��رض��ت‬

‫طريقنا كانت محاولة تأهيل بعض‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن الذين تعافوا ل �ت��وه��م‬ ‫م��ن اإص ��اب ��ة‪ ..‬م��ا ع��دا ذل ��ك‪ ،‬س��ارت‬ ‫اأمور بالشكل امعد لها سلفا"‪.‬‬ ‫وأم� � � � ��ح س� ��اب � �ي� ��ا ف� � ��ي م� �ع ��رض‬ ‫ح ��دي� �ث ��ه ع � ��ن ام� �ع� �س� �ك ��ر اإع� � � � ��دادي‬ ‫م� �ن� �ت� �خ ��ب ب � � � ��اده إل � � ��ى اإص � ��اب � ��ات‬ ‫ال �ت��ي ح��دث��ت ل�ب�ع��ض ال��اع �ب��ن في‬ ‫ام��ران��ن اأخيرين السابقن مباراة‬ ‫سلوفينيا م�ث��ل س�ي��رخ�ي��و أغ��وي��رو‬ ‫وغ ��ون ��زال ��و ه �ي �غ��واي��ن ورودري � �غ ��و‬ ‫بااسيو ومارتن دي �م �ي �ك �ي �ل �ي��س‬ ‫ول � � ��وك � � ��اس ب� �ي� �ج ��ال� �ي ��ا وخ ��اف� �ي� �ي ��ر‬ ‫ماسكيرانو‪.‬‬

‫واع� � �ت � ��رف س ��اب� �ي ��ا أن � ��ه ي �ن��وي‬ ‫خ ��وض م� �ب ��اراة اأرج �ن �ت��ن اأول ��ى‬ ‫ف ��ي ام ��ون ��دي ��ال أم � ��ام ال �ب��وس �ن��ة ف��ي‬ ‫‪ 15‬ي ��ون� �ي ��و ال� �ح ��ال ��ي ب��ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة‬ ‫اأس��اس�ي��ة لفريقه ال�ت��ي ي��أت��ي على‬ ‫رأسها كل من القائد ليونيل ميسي‬ ‫وأن � �خ � �ي� ��ل دي م � ��اري � ��ا وغ� ��ون� ��زال� ��و‬ ‫هيغواين وسيرخيو أغويرو‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ق ��ائ ��ا‪" :‬ل��دي �ن��ا ف��ري��ق‬ ‫أس��اس��ي ن�س�ع��ى إل ��ى ال��دف��ع ب��ه في‬ ‫ام� �ب ��اراة اأول� � ��ى‪ ،‬إا أن �ن��ا س�ن�ت��اب��ع‬ ‫حالة جميع الاعبن خال اأسبوع‬ ‫الذي يفصلنا عن تلك امباراة"‪.‬‬

‫(وكاات )‬

‫أرتورو فيدال يخضع للفحص الطبي للتأكد من تعافيه من اإصابة‬ ‫خ� �ض ��ع أرت� � � � ��ورو ف� � �ي � ��دال‪ ،‬ن� �ج ��م ي��وف �ن �ت��وس‬ ‫اإي �ط��ال��ي وم�ن�ت�خ��ب ت�ش�ي�ل��ي اأول ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫ل�ل�ف�ح��ص ال �ط �ب��ي أول أم ��س (ال �س �ب��ت) ل �ل��وق��وف‬ ‫على نتائج العملية الجراحية التي أج��راه��ا في‬ ‫الغضروف امفصلي ل�ل��رك�ب��ة ال�ي�م�ن��ى‪ ،‬ق�ب��ل أي��ام‬ ‫قليلة من انطاق مونديال البرازيل ‪.2014‬‬ ‫وي� �ص ��اح ��ب ف � �ي� ��دال‪ ،‬ال� � ��ذي ي �ع �ت �ب��ر م� ��ن أه ��م‬ ‫ال��اع �ب��ن ف��ي ق��ائ�م��ة ام�ن�ت�خ��ب ال�ت�ش�ي�ل��ي‪ ،‬طبيب‬ ‫ال�ف��ري��ق جيوفاني ك��ارك��ورو بشكل مستمر هذه‬ ‫اأيام‪ .‬وأكد بعض الخبراء أن العملية الجراحية‬ ‫التي أجراها فيدال منذ ما يقرب من شهر يمكن‬ ‫أن تتسبب في حرمانه من ااشتراك في امونديال‬ ‫مع منتخب باده‪.‬‬ ‫وكان رامون كوجات‪ ،‬الطبيب اإسباني الذي‬ ‫أش��رف على العملية الجراحية ال�ت��ي خضع لها‬ ‫الاعب الدولي‪ ،‬قد حذر من خطورة عودة فيدال‬ ‫إل ��ى ال �ل �ع��ب م ��رة أخرى قبل ال �س��اب��ع م��ن ال�ش�ه��ر‬ ‫ام�ق�ب��ل (ي��ول �ي��وز)‪ ،‬وق ��ال‪" :‬إن ��ه ي�خ��اط��ر ب��اإص��اب��ة‬ ‫مرة أخرى بقطع في الغضروف"‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى إصابة فيدال‪ ،‬الذي لعب ‪15‬‬ ‫دق�ي�ق��ة ف��ي ام �ب��اراة ال��ودي��ة ال�ت��ي ج�م�ع��ت تشيلي‬ ‫بمنتخب إيرلندا يوم (الخميس) اماضي‪ ،‬يعاني‬ ‫امهاجم أليكسيس سانشيز من بعض االتهابات‬ ‫في مفصل الكتف‪.‬‬ ‫وأجرى سانشيز‪ ،‬إحدى اأوراق الرابحة في‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ال�ت�ش�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ب�ع��ض ال �ف �ح��وص��ات الطبية‬ ‫(الجمعة) لتحديد خطورة اإصابة التي تعرض‬ ‫ل �ه��ا‪ .‬وت�ل�ع��ب ت�ش�ي�ل��ي ف��ي ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة في‬ ‫ام��ون��دي��ال بجانب منتخبات إسبانيا وهولندا‬ ‫وأستراليا‪ ،‬التي تستهل بمواجهتها مشوارها‬ ‫في كأس العالم‪.‬‬ ‫من جهته يغيب امدافع النيجيري إيلدرسون‬ ‫إتشيجيل عن صفوف منتخب ب��اده في بطولة‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ‪ 2014‬ب ��ال �ب ��رازي ��ل‪ ،‬ح�س�ب�م��ا أك ��دت‬ ‫العديد من وسائل اإعام أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫واض � �ط� ��ر ام � � ��درب س �ت �ي �ف��ان ك �ي �ش ��ي‪ ،‬م� ��درب‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال�ن�ي�ج�ي��ري‪ ،‬إل ��ى اس �ت �ب��دال ال��اع��ب في‬ ‫م �ب��اراة ال�ف��ري��ق أم��ام ن�ظ�ي��ره اأم�ي��رك��ي أول أم��س‬ ‫(ال �س �ب��ت) ف��ي آخ ��ر ال �ت �ج��ارب ال ��ودي ��ة للمنتخب‬ ‫النيجيري قبل امونديال البرازيلي‪.‬‬ ‫وأك � ��دت ال �ف �ح��وص ال�ط�ب�ي��ة أن إي �ل �ج��رس��ون‪،‬‬ ‫ظ�ه�ي��ر أي �س��ر ف��ري��ق م��ون��اك��و ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ي�ح�ت��اج‬ ‫لفترة عاج ا تقل عن ثاثة أسابيع‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪210 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 uO½u¹ 09 o «u*« 1435 ÊU³Fý 11 5MŁô‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬أبلغنا جهاز اأمن السري رغبتنا في التخييم في مكان معزول في حديقة تتون القومية الكبرى‬ ‫في مؤتمر رعاية منظمة الصحة العامية صالة ااجتماعات بدت كأمم متحدة مصغرة ‪ º‬ألقيت آاف الخطب في هذا امؤتمر وكنت متوترة امزاج‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫م� � � � � � ��ع ح � � � � � �ل � � � � ��ول غ� � �ش � ��ت‬ ‫ك ��ان ��ت إج ��ازت� �ن ��ا ال �ع��ائ �ل �ي��ة‬ ‫ف� ��ي ت� �ت ��ون ��ز م ��وش� �ك ��ة ع �ل��ى‬ ‫اانقضاء‪ .‬أقمنا في البيت‬ ‫ام��ري��ح ذي ال �ط��راز ال�غ��رب��ي‬ ‫ال � �ع� ��ائ� ��د ل� �ل� �س� �ن ��ات ��ور ج��ي‬ ‫روك� �ف� �ل ��ر وزوج� � � ��ه ش � ��ارون‬ ‫حيث أمضيت معظم وقتي‬ ‫م �ش �غ��ول��ة ب �ك �ت��اب��ي‪ ،‬غ �ي��رى‬ ‫م ��ن ب ��ل وت �ش �ل �س��ي ال �ل��ذي��ن‬ ‫ك��ان��ا ي �خ��رج��ان ل �ل �ن��زه��ة أو‬ ‫رك� � ��وب ال� �خ� �ي ��ل ف� ��ي إح� ��دى‬ ‫بقع وطننا الساحرة‪.‬‬ ‫أق � �ن � �ع � �ت � �ن � ��ا ت � �ش � �ل � �س� ��ي‪،‬‬ ‫ال� � �ت � ��ي ك � ��ان � ��ت ق� � ��د أم� �ض ��ت‬ ‫خ �م �س��ة أس ��اب� �ي ��ع ف� ��ي أح ��د‬ ‫امخيمات الحيوية جنوب‬ ‫ك� � � � ��ول� � � � ��ورادو‪ ،‬م �س �ت �م �ت �ع��ة‬ ‫بالقنص‪ ،‬وتسلق الجبال‪،‬‬ ‫وب� � � � �ن � � � ��اء اأك � � � � � � � � � ��واخ ع� �ل ��ى‬ ‫اأشجار‪ ،‬وتطوير مهارات‬ ‫ب��ري��ة أخ��رى‪ ،‬ب��ال��ذه��اب إلى‬ ‫م �خ �ي��م‪ .‬ل ��م أك ��ن ق ��د خ�ي�م��ت‬ ‫م �ن��ذ أي � ��ام ال �ك �ل �ي��ة‪ ،‬أم� ��ا ب��ل‬ ‫فلم يكن قد سبق له أن فعل‬ ‫ذلك‪ ،‬إا إذا اعتبرنا الليلة‬ ‫ال��وح�ي��دة ال�ت��ي أمضيناها‬ ‫ف � ��ي س � �ي� ��ارت� ��ه ف � ��ي ح��دي �ق��ة‬ ‫يوسمايت في رحلتنا عبر‬ ‫الباد‪ .‬كنا صيدً دون آثار‪.‬‬ ‫وح��ن أب�ل�غ�ن��ا ج �ه��از اأم��ن‬ ‫السري رغبتنا في الخروج‬ ‫والتخييم في مكان معزول‬ ‫ف��ي ح��دي�ق��ة ت �ت��ون ال�ق��وم�ي��ة‬ ‫الكبرى‪ ،‬بادر عناصره إلى‬ ‫م� �ض ��اع� �ف ��ة ال � �س� ��رع� ��ة‪ .‬ح��ن‬ ‫وص �ل �ن��ا إل� ��ى ام� ��وق� ��ع‪ ،‬ك��ان‬ ‫عناصر الجهاز قد أنجزوا‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ة ت� �س� �ي� �ي ��ج ام �ح �ي ��ط‬

‫ووض ��ع ع �ن��اص��ر ال �ح��راس��ة‬ ‫ف � � ��ي ام� � � ��راص� � � ��د ال � �ل � �ي � �ل � �ي ��ة‪.‬‬ ‫اس� � �ت� � �ه � ��زأت ت� �ش� �ل� �س ��ي ب �ن��ا‬ ‫وب�ط��ري�ق�ت�ن��ا ال�ت��ي "أف�س��دت‬ ‫ف �ك��رة ام �خ �ي��م"‪ ،‬ي ��ا ل �ه��ا م��ن‬ ‫خيمة ذات أرضية خشبية‬ ‫وفرشات منفوخة‪.‬‬ ‫غ � ��ادرن � ��ا وي ��وم� �ن ��غ إل ��ى‬ ‫ه � � � ��اواي ح� �ي ��ث ت � �ح� ��دث ب��ل‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة إح� �ي ��اء ال��ذك��رى‬ ‫ال �س �ن��وي��ة ال �خ �م �س��ن ل �ي��وم‬ ‫ال �ن �ص��ر ع �ل��ى ال� �ي ��اب ��ان ف��ي‬ ‫ب � ��رل ه� ��ارب� ��ر أم� � ��ام ام �ق �ب��رة‬ ‫ال � �ت� ��ذك� ��اري� ��ة ال� �ق ��وم� �ي ��ة ف��ي‬ ‫امحيط الهادي يوم الثاني‬ ‫م��ن س�ب�ت�م�ب��ر ‪ .1995‬وه��ذه‬ ‫امقبرة امعروفة أكثر باسم‬ ‫ب �ن �ش �ب��ول ل��وق��وع �ه��ا وس��ط‬ ‫ف��وه��ة ب��رك��ان ه��ام��د‪ ،‬ت��ؤوي‬ ‫أك � �ث� ��ر م� ��ن ث� ��اث� ��ة وث ��اث ��ن‬ ‫ألفً م��ن جثث أول�ئ��ك الذين‬ ‫ق�ض��وا ف��ي م�س��رح عمليات‬ ‫ال � �ب� ��اس � �ف� ��ك خ � � ��ال ال � �ح� ��رب‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬وف �ي �ه��م‬ ‫أول� � �ئ � ��ك ال � ��ذي � ��ن ق� �ت� �ل ��وا ف��ي‬ ‫ب � ��رل ه� ��ارب� ��ر وف � ��ي ك� ��ل م��ن‬ ‫كوريا وفيتنام احقً‪ .‬كان‬ ‫م�ش�ه��د ت �ل��ك ال �ق �ب��ور وآاف‬ ‫مخضرمي الحرب العامية‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة وع��ائ��ات �ه��م ال��ذي��ن‬ ‫ح� �ض ��روا ال � �ق� ��داس ت��ذك �ي��رً‬ ‫م �ه �ي �ب��ً ب��ال �ت �ض �ح �ي��ات غ�ي��ر‬ ‫ال � �ع � ��ادي � ��ة ام � �ب � ��ذول � ��ة ث �م �ن��ً‬ ‫لحرياتنا‪.‬‬ ‫س� �ه ��رت ال �ل �ي ��ل ك �ل ��ه ف��ي‬ ‫ال� � � �ك � � ��وخ ال � �ص � �غ � �ي� ��ر ال � � ��ذي‬ ‫ش � � �غ � � �ل � � �ن� � ��اه ف � � � � ��ي ق � � ��اع � � ��دة‬ ‫ك��ان�ي��وه��ه ال�ب�ح��ري��ة‪ ،‬عاكفة‬ ‫ع� �ل ��ى ااش � �ت � �غ� ��ال ب �ك �ت��اب��ي‬ ‫وب � � � ��ام� � � � �س � � � ��ودة اأخ � � � �ي� � � ��رة‬ ‫لخطابي ف��ي بكن‪ .‬تمثلت‬

‫إح� ��دى ال �ن �ت��ائ��ج ال�ج��ان�ب�ي��ة‬ ‫ال �س �ع �ي��دة ل �ح��ادث��ة "ه ��اري‬ ‫وو" ب � � � � ��إح � � � � ��داث م � ��وج � ��ة‬ ‫دعائية واسعة لترويج‬ ‫م��ؤت �م��ر اأم� ��م ام �ت �ح��دة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت اأن �ظ��ار جميعها‬ ‫مشدودة اآن نحو بكن‪،‬‬ ‫وك �ن ��ت أع �ل ��م أن ال �ع �ي��ون‬ ‫ك �ل �ه��ا س �ت �ت��رك��ز ع �ل��ي أن��ا‬ ‫أيضً‪.‬‬ ‫ظ �ل �ل �ن��ا‪ ،‬أن � ��ا وأع� �ض ��اء‬ ‫ف � ��ري� � �ق � ��ي‪ ،‬ع � ��اك� � �ف � ��ن ع �ل ��ى‬ ‫ص �ي��اغ��ة م��اح �ظ��ات ت��داف��ع‬ ‫ب �ق��وة ع��ن م��وق��ف ال��واي��ات‬ ‫ام� � � � �ت� � � � �ح � � � ��دة م � � � � ��ن ح � � �ق� � ��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬وت ��وس ��ع ن �ط��اق‬ ‫امفاهيم التقليدية لحقوق‬ ‫ام� � � � � � � � � ��رأة‪ .‬ك � � �ن� � ��ت س� � ��أوج� � ��ه‬ ‫اان � �ت � �ق� ��اد إل � ��ى ان �ت �ه ��اك ��ات‬ ‫ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ة ال � �ص � �ي � �ن � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ومنها عمليات اإج�ه��اض‬ ‫ال � �ق � �س ��ري ��ة‪ ،‬وك� � ��م اأف � � � ��واه‪،‬‬ ‫وح� � � �ظ � � ��ر ااج � � �ت � � �م� � ��اع� � ��ات‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د وق� � ��ت غ� �ي ��ر ط ��وي ��ل‪،‬‬ ‫وج � � ��دت ن� �ف� �س ��ي ع� �ل ��ى م��ن‬ ‫إحدى طائرات ساح الجو‬ ‫م� �ت ��وج� �ه ��ة إل � � ��ى ب � �ك� ��ن ف��ي‬ ‫رح �ل��ة م��دت �ه��ا أرب� ��ع ع �ش��رة‬ ‫ساعة‪ ،‬ولكن دون مرافقتي‬ ‫ام�ف�ض�ل��ة ف��ي أس �ف��اري‪ ،‬فقد‬ ‫ك� ��ان� ��ت ت �ش �ل �س��ي م �ض �ط��رة‬ ‫إل��ى ال �ع��ودة إل��ى واش�ن�ط��ن‬ ‫م� � � ��ع أب� � �ي� � �ه � ��ا اس � �ت � �ئ � �ن� ��اف‬ ‫امدرسة‪.‬‬ ‫ب �ع��د أن ت �ن��اول �ن��ا ط�ع��ام‬ ‫ال � �ع � �ش� ��اء ع � �ل� ��ى ال � �ط� ��ائ� ��رة‪،‬‬ ‫أط� � � � � �ف� � � � � �ئ � � � � ��ت م� � � �ص � � ��اب� � � �ي � � ��ح‬ ‫ام� �ق� �ص ��ورة‪ ،‬وال� �ت ��ف م�ع�ظ��م‬ ‫ال � � ��رك � � ��اب ب� ��ال � �ب � �ط� ��ان � �ي� ��ات‪،‬‬ ‫وج� � � � �ث � � � ��وا ع � � �ل� � ��ى ام� � �ق � ��اع � ��د‬ ‫اس �ت �ع��دادً ل�ل�ن��وم ف��ي أث�ن��اء‬

‫ع � �ب� ��ورن� ��ا ف ��وق‬ ‫ام �ح �ي��ط ال � �ه� ��ادي‪ .‬غ �ي��ر أن‬ ‫ف��ري��ق إع ��داد ال �خ �ط��اب ك��ان‬ ‫م ��ا ي� � ��زال م �ط��ال �ب��ً ب��ام��زي��د‬ ‫م��ن ال�ع�م��ل‪ .‬ك�ن��ا م�ش�غ��وات‬ ‫ب � �م � �س � ��ودت � �ن � ��ا ال � �خ� ��ام � �س� ��ة‬ ‫أو ال� � �س � ��ادس � ��ة‪ ،‬وب� �ح ��اج ��ة‬ ‫إل ��ى أن ي �ط �ل��ع ع �ل��ى ال �ن��ص‬ ‫خبراء السياسة الخارجية‬ ‫ام � �ق � �ي � �م� ��ن ال � � ��ذي � � ��ن ك � ��ان � ��وا‬ ‫ق� ��د ال� �ت� �ح� �ق ��وا ب ��رك �ب �ن ��ا ف��ي‬

‫ه� ��ون� ��ول� ��ول� ��و‬ ‫م� � � � � ��ع ره � � � � � � ��ط م� ��ن‬ ‫اإدارة‬ ‫رس� � � � �م� � � � �ي � � � ��ي‬ ‫وأعضاء جهاز الدعم‪.‬‬ ‫ت��زاح��م ك��ل م��ن س�ف�ي��رن��ا‬ ‫السابق في الصن امعروف‬ ‫ب �ل �ب��اق �ت��ه وال � ��ذي ع �ي �ن��ه ب��ل‬ ‫م�ع��اون��ً ل��وزي��رة الخارجية‬ ‫ل� � � � �ل� � � � �ش � � � ��ؤون اآس � � � �ي � � ��وي � � ��ة‬ ‫وال � �ب� ��اس � �ف � �ك � �ي� ��ة ون� �س� �ت ��ون‬ ‫ل ��ورد وإرك ش �ف��ارت��ز‪ ،‬أح��د‬ ‫خ�ب��راء ح�ق��وق اإن �س��ان في‬ ‫م� �ج� �ل ��س اأم � � � ��ن ال � �ق� ��وم� ��ي‪،‬‬ ‫وم ��ادل ��ن أول� �ب ��راي ��ت‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫طاولة عمل خافتة اإضاء ة‬ ‫وع ��اي� �ن ��وا ال � �ن ��ص‪ .‬ت�م�ث�ل��ت‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫م�ه�م�ت�ه��م ب��ال�ت�ق��اط ال�ه�ن��ات‬ ‫وال� �ه� �ف ��وات ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫غ � �ي� ��ر ام� � �ق� � �ص � ��ودة‪ .‬ف �ن �ظ ��رً‬ ‫ل � ��زح � �م � ��ة اأح � � � � � � ��داث ال � �ت ��ي‬ ‫سبقته‪ ،‬كان من شأن كلمة‬ ‫خ ��اط� �ئ ��ة واح � � � ��دة ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ال� �خ� �ط ��اب أن ت �ف �ض ��ي إل ��ى‬ ‫إح��داث ض�ج��ة دبلوماسية‬ ‫ص� ��اخ � �ب� ��ة‪ .‬ك � �ن ��ت أع � �ل� ��م أن‬ ‫م��راج �ع �ت �ه��م ح��اس �م��ة‪ ،‬غ�ي��ر‬ ‫أن � �ن� ��ي ك� �ن ��ت دائ � �م � ��ً أش �ع��ر‬ ‫ب �ع��دم اارت� �ي ��اح ك �ل �م��ا دس‬ ‫ال �خ �ب��راء أن��وف �ه��م ف ��ي م�ث��ل‬ ‫هذه اأم��ور‪ .‬فقد كانوا في‬ ‫ال �غ��ال��ب ش ��دي ��دي اإص� ��رار‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ت� � � � � ��رك ب � �ص � �م� ��ات � �ه� ��م‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة "ام�ت�ن��اغ�م��ة"‬ ‫ب �ع �ن��اي��ة ع �ل��ى أي� ��ة م �س��ودة‬ ‫م �ح��ول��ن خ �ط��اب��ً ذا م�ع�ن��ى‬ ‫إل��ى ب��اغ��ة ج��وف��اء‪ .‬ل��م يكن‬ ‫اأم � � � ��ر ك � ��ذل � ��ك ه � � ��ذه ام � � ��رة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م��ادل��ن ق��د س��أل�ت�ن��ي‬ ‫من قبل‪:‬‬ ‫"م � � � � ��ا ال � � � � � ��ذي ت � ��ري � ��دي � ��ن‬ ‫تحقيقه؟"‪.‬‬ ‫"ي�ه�م�ن��ي أن أدف ��ع ام�ل��ف‬ ‫إلى أقصى حد ممكن نيابة‬ ‫عن النساء والفتيات"‪.‬‬ ‫ن � �ص � �ح � �ت � �ن� ��ي م� � ��ادل� � ��ن‪،‬‬ ‫م �ع �ه��ا ون وإرك‪ ،‬ب �ت �ع��زي��ز‬ ‫ال� �ف� �ق ��رة ال� �خ ��اص ��ة ب �ح �ق��وق‬ ‫اإن � � � � �س � � � � ��ان‪ ،‬وب � � � ��اإش � � � ��ارة‬ ‫إل� � ��ى ت ��أك� �ي ��د ج� ��دي� ��د ل �ت �ل��ك‬ ‫ال� � � �ح� � � �ق � � ��وق ف � � � ��ي ام � ��ؤت� � �م � ��ر‬ ‫ال �ع ��ام ��ي ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‬ ‫ف��ي ف�ي�ي�ن��ا‪ .‬اق�ت��رح��وا إغ�ن��اء‬ ‫ال �ف �ق ��رات ام �ت �ع �ل �ق��ة ب�ت��أث�ي��ر‬ ‫ال� � � �ح � � ��رب ع� � �ل � ��ى ال� � �ن� � �س � ��اء‪،‬‬ ‫واس �ي �م��ا اان �ت �ش��ار ام��دم��ر‬ ‫لاغتصاب نتيجة الحرب‪،‬‬ ‫والعدد امتزايد من النساء‬ ‫الاجئات نتيجة النزاعات‬ ‫ام� �س� �ل� �ح ��ة ال� �ع� �ن� �ي� �ف ��ة‪ .‬ل �ع��ل‬ ‫اأه� � � ��م ه � ��و أن � �ه� ��م أدرك� � � ��وا‬ ‫أن ق� � ��وة ال � �خ � �ط ��اب ك��ام �ن��ة‬ ‫ف� � ��ي ب � �س ��اط � �ت ��ه وش� �ح� �ن� �ت ��ه‬ ‫ال� � �ع � ��اط� � �ف� � �ي � ��ة‪ .‬أب� � �ع � ��دون � ��ي‬ ‫ع � � ��ن ام � � �ط � � �ب� � ��ات‪ ،‬ول� �ك� �ن� �ه ��م‬ ‫ب �ق��وا ح��ري �ص��ن ع �ل��ى ع��دم‬ ‫امبالغة في التدخل‪.‬‬ ‫ت � ��ول � ��ى ق � � �ي � ��ادة ف ��ري� �ق ��ي‬ ‫م � � �ح� � ��ام م � � ��ن وس � �ك � �ن � �س� ��ون‬ ‫ي ��دع ��ى ب � � ��رادي ول �ي �م �س��ون‬ ‫وك��ان يتلقى أسئلة يومية‬ ‫م��ن رس�م�ي��ن صينين عما‬ ‫ك�ن��ت ع��ازم��ة ع�ل��ى ق��ول��ه في‬ ‫خطابي‪.‬‬ ‫أوض � � � � �ح� � � � ��وا أن� � � �ه � � ��م ل ��م‬ ‫ي � �ك� ��ون� ��وا‪ ،‬رغ � ��م ت��رح �ي �ب �ه��م‬ ‫ب��وج��ودي ام��ادي‪-‬ال�ج�س��دي‬ ‫ف� ��ي ام ��ؤت� �م ��ر‪ ،‬ي� ��ري� ��دون أن‬ ‫يحرجوا بكلماتي آملن أن‬ ‫"أقدر كرم ضيافة الصن"‪.‬‬ ‫ف� ��ي رح � � ��ات م� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫الرحلة يبقى النوم بضاعة‬ ‫ثمينة‪ ،‬لم نكن نحصل على‬ ‫ما يكفي من النوم إا قليا‪،‬‬ ‫وق ��د واظ �ب �ن��ا ع �ل��ى ح�ض��ور‬ ‫ااج � �ت � �م � ��اع � ��ات‪ ،‬وال � ��وائ � ��م‬ ‫وام � � �ن� � ��اس � � �ب� � ��ات اأخ� � � � � ��رى‪،‬‬ ‫وأجفاننا يغالبها الكرى‪.‬‬ ‫ح� ��ن وص� �ل� �ن ��ا أخ � �ي� ��رً إل ��ى‬ ‫ف �ن��دق ال �ص��ن ال�ع��ام��ي أح��د‬ ‫ام ��راف ��ق ال �ف��اخ��رة ف��ي ب�ك��ن‬ ‫امعدة للزوار اأجانب‪ ،‬كان‬ ‫الوقت قد تجاوز منتصف‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫ل� � � ��م ي� � �ك � ��ن ل� � � � ��دي س � ��وى‬ ‫س��وي �ع��ات ق�ل�ي�ل��ة م��ن ال�ن��وم‬ ‫قبل اانطاق إلى امناسبة‬ ‫ال � ��رس � �م � �ي � ��ة اأول � � � � � ��ى ع �ل ��ى‬ ‫ج��دول أعمالي ص�ب��اح يوم‬ ‫(اأح� � � � ��د)‪ ،‬ل� �ح� �ض ��ور ن� ��دوة‬ ‫ع� ��ن ص� �ح ��ة ام � � ��رأة ب��رع��اي��ة‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ص �ح��ة ال �ع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�ح��دث��ت ع��ن ال�ف�ج��وة‬ ‫ال � �ح� ��اص � �ل� ��ة ف� � ��ي ال� ��رع� ��اي� ��ة‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ب ��ن ال �ن �س��اء ف��ي‬ ‫ال �ب �ل��دان ال �غ �ن �ي��ة ال�ش�ب�ي�ه��ة‬ ‫ب �ب �ل��دان �ن��ا ن �ح��ن م ��ن ج �ه��ة‪،‬‬

‫(‪)62‬‬

‫وال � � �ب � � �ل� � ��دان ال � �ف � �ق � �ي� ��رة م��ن‬ ‫الجهة امقابلة‪.‬‬ ‫أخ � �ي ��رً آن أوان دخ ��ول‬ ‫صالة ااجتماعات الكبرى‬ ‫ال� �ت ��ي ب � ��دت ش �ب �ي �ه��ة ب��أم��م‬ ‫م � �ت � �ح� ��دة م� � �ص� � �غ � ��رة‪ ،‬وم� ��ع‬ ‫أن�ن��ي أل�ق�ي��ت آاف الخطب‪،‬‬ ‫ف �ق��د ك �ن��ت م �ت��وت��رة ام� ��زاج‪.‬‬ ‫ك � �ن� ��ت ش� � ��دي� � ��دة اان � �ف � �ع� ��ال‬ ‫ب � � � � � ��ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع‪ ،‬وك � � �ن � � ��ت‬ ‫أت� � � �ح � � ��دث م � �م � �ث � �ل ��ة ب � �ل � ��دي‪.‬‬ ‫وع �ل ��ي ش �خ �ص �ي��ً‪ .‬وإذا ل��م‬ ‫يتمخض امؤتمر عن شيء‬ ‫م� � � ��ا‪ ،‬ف� �س� �ي� �ع� �ت� �ب ��ر ض� �ي ��اع ��ً‬ ‫ل �ف��رص��ة إث� � ��ارة ع� ��ام ع��ام��ي‬ ‫مصلحة ال�ن�س��اء وال�ب�ن��ات‪.‬‬ ‫ل � ��م أك � � ��ن أري� � � ��د إح� � � � ��راج أو‬ ‫خ� � ��ذان ب � �ل� ��دي‪ ،‬أو زوج� ��ي‬ ‫أو نفسي‪ .‬ول��م أرد أن أبدد‬ ‫فرصة نادرة من فرص دعم‬ ‫قضية حقوق امرأة‪.‬‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫ظ� � ��ل وف� � ��دن� � ��ا م � �‬ ‫ً‬ ‫بالتفاوض مع وفود أخرى‬ ‫لوضع خطة عمل امؤتمر‪.‬‬ ‫ث �م��ة وف ��ود م�ع�ي�ن��ة ات �خ��ذت‬ ‫م��واق��ف واض �ح��ة م�ع��ارض��ة‬ ‫ل�ب��رن��ام��ج ام ��رأة اأم �ي��رك��ي‪.‬‬ ‫وم � � ��ا ل� �ب� �ث ��ت ح� �ق� �ي� �ق ��ة ك ��ون‬ ‫ح � � �ق� � ��وق ال � � �ن � � �س � ��اء ق �ض �ي ��ة‬ ‫م �ش �ح��ون��ة ب ��ال� �ع ��واط ��ف أن‬ ‫جعلت إل�ق��اء خ�ط��اب��ي أكثر‬ ‫ص � �ع� ��وب� ��ة ع� � �ل � ��ي‪ .‬إذ ك �ن��ت‬ ‫ق � ��د ت� �ع� �ل� �م ��ت خ � � ��ال ح �م �ل��ة‬ ‫إص� � ��اح ال ��رع ��اي ��ة ال �ط �ب �ي��ة‬ ‫أن م �ش��اع��ري ال �ق��وي��ة ق�ل�م��ا‬ ‫تكون عونا لي في إلقاء أي‬ ‫خطاب عام‪ .‬تعن علي اآن‬ ‫أن أت��أك��د أن ن �ب��رة ص��وت��ي‬ ‫وطبقته لن تتدخا إفساد‬ ‫امعنى‪ .‬فالنساء معرضات‬ ‫دائمً للنقد‪ ،‬إذا ما انزلقن‪،‬‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع �ب �ي��ر ع ��ن ام �ش��اع��ر‬ ‫على امأ شئنا أم أبينا‪.‬‬ ‫ح � � � � � ��ن اس� � � �ت� � � �ع � � ��رض � � ��ت‬ ‫الجمهور‪ ،‬رأي��ت جمعً من‬ ‫النساء والرجال من جميع‬ ‫األ��وان واأع��راق‪ ،‬بعضهم‬ ‫في مابس غربية وكثيرون‬ ‫ف � ��ي زح � �م � ��ة م � ��ن أزي� ��ائ � �ه� ��م‬ ‫ال� � �ق � ��وم� � �ي � ��ة ال � �ت � �ق � �ل � �ي� ��دي� ��ة‪.‬‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت اأك � � �ث � � ��ري � � ��ة ت� �ض ��ع‬ ‫ال� �س� �م ��اع ��ات ع� �ل ��ى آذان � �ه� ��ا‬ ‫لسماع الترجمات الفورية‬ ‫ام� �ت ��زام� �ن ��ة م� ��ع ال� �ك� �ل� �م ��ات‪.‬‬ ‫ك��ان��ت وج ��دت ص�ع��وب��ة في‬ ‫ااه � � �ت� � ��داء إل� � ��ى إي� � �ق � ��اع أو‬ ‫اب�ت�ه��اج رد ف�ع��ل ال�ج�م�ه��ور‬ ‫أن ال� ��وق � �ف� ��ات ف� ��ي ج �م �ل��ي‬ ‫وف� �ق ��رات ��ي اإن �ج �ل �ي��زي��ة ل��م‬ ‫ت �ك��ن م �ت��زام �ن��ة م��ع ع �ش��رات‬ ‫اللغات اأخرى التي كانت‬ ‫الوفود تصغي إليها‪.‬‬ ‫ب�ع��د ت�ق��دي��م ال�ش�ك��ر إل��ى‬ ‫اأم �ي �ن��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�م��ؤت�م��ر‪،‬‬ ‫غ �ي��رت��رود م��ون �غ �ي��ا ب ��دأت‬ ‫ب ��ال� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر ع � ��ن ت� �ق ��دي ��ري‬ ‫ل� � �ك � ��ون � ��ي ط� � ��رف� � ��ً ف � � ��ي ه � ��ذا‬ ‫ال� �ح� �ش ��د ال� �ع ��ام ��ي ال �ع �ظ �ي��م‬ ‫للنساء قائلة‪:‬‬ ‫إن� � � �ن � � ��ا ف � � � ��ي م� � �ه � ��رج � ��ان‬ ‫ح � � � �ق � � � �ي � � � �ق� � � ��ي‪ ،‬م � � � �ه � � ��رج � � ��ان‬ ‫م � �س� ��اه � �م� ��ات ال � �ن � �س� ��اء ف��ي‬ ‫ج�م�ي��ع وج ��وه ال �ح �ي��اة‪ :‬في‬ ‫ام� �ن ��زل‪ ،‬وف ��ي ال �ع �م��ل‪ ،‬وف��ي‬ ‫الحي والجماعة‪ ،‬كأمهات‪،‬‬ ‫وأزواج‪ ،‬وأخ��وات‪ ،‬وبنات‪،‬‬ ‫وم� �ت� �ع� �ل� �م ��ات‪ ،‬وع � ��ام � ��ات‪،‬‬ ‫وم � � ��واط� � � �ن � � ��ات وق � � � � � � � ��ادة‪...‬‬ ‫وم�ه�م��ا ب��دون��ا م�ت�ب��اي�ن��ات‪،‬‬ ‫فإن ما يوحدنا أكثر كثيرً‬ ‫م�م��ا ي�ف��رق�ن��ا‪ .‬إن�ن��ا نتقاسم‬ ‫�ا م�ش�ت��رك��ً‪ .‬ونحن‬ ‫م�س�ت�ق�ب� ً‬ ‫هنا لنستهدي إلى أرضية‬ ‫مشتركة تمكننا من العمل‬ ‫على تحقيق قدر جديد من‬ ‫الكرامة وااح�ت��رام للنساء‬ ‫وال� �ب� �ن ��اء ف ��ي ال� �ع ��ال ��م ك �ل��ه‪،‬‬ ‫�وا إل� ��ى إض� �ف ��اء ق��وة‬ ‫وص� � � ً‬ ‫واس� �ت� �ق ��رار ج��دي��دي��ن ع�ل��ى‬ ‫اأسر أيضً‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪210 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 uO½u¹ 09 o «u*« 1435 ÊU³Fý 11 5MŁô‬‬

‫‪—ËdL « W dŠ q dF¹Ë sOðËbF « Ÿ—«uý ËeG¹ å—uð—u³¹d² «ò‬‬ ‫ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻷﺷﺨﺎص واﻟﺒﻀﺎﺋﻊ > ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﴽ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻪ وﺣﻮادﺛﻪ ﺑﺎﺗﺖ ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫أﺿـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت اﻟ ـﻨــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ـ ــﻮع "اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﻮرﺗـ ــﻮر" وﻣ ــﺎ‬ ‫ﺷــﺎﺑ ـﻬ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ دراﺟ ـ ـ ــﺎت ﺑــﺄﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻐــﺰو ﺷ ـ ــﻮارع اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫وﺳــﻼ‪ ،‬وﺿﻮاﺣﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ وﺳ ـﻴ ـﻠ ــﺔ ﻧ ـﻘ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻀــﺎﺋــﻊ‬ ‫واﻷﺷﺨﺎص ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأ اﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎر دراﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫"اﻟـ ـﺘ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﻮرﺗ ــﻮر" ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻧﻄﻼق ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎدرة اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ دﺷ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺿ ــﺦ ﻗـ ـ ــﺪرات ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺬاﺗـ ـ ــﻲ واﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ‬ ‫واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﳌﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺤﺖ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺒــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﲔ ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﺗ ـﺠــﺎرﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﺤﺴﲔ ﻇﺮوف ﻋﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﻮﻟـ ــﺖ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺗــﺪرﻳ ـﺠــﻲ ﻣــﻦ اﺳـﺘـﻐــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻀـ ــﺎﺋـ ــﻊ واﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﺒﺮ ﻋﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺨـ ـﻠ ــﻒ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﺂرب أﺧ ـ ــﺮى‬ ‫أﺑﺪﻋﺘﻬﺎ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻴــﺶ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﻞ اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص واﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎب إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ﻣـﻌــﲔ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺆدﻳﻬﺎ ﺳﻴﺎرات اﻷﺟﺮة ﻓﻲ اﳌﺪن‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻠ ـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻓــﻼت وﺳ ـﻴ ــﺎرات اﻷﺟـ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب واﻟﻌﺪوﺗﲔ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﲔ اﻟــﺮﺿــﺎ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟــﺪراﺟــﺎت‬ ‫ﺛــﻼﺛـﻴــﺔ اﻟـﻌـﺠــﻼت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺰاﺣﻤﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻮرد رزﻗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘ ــﺪون‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎت اﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻐ ــﺾ‬ ‫اﻟـﻄــﺮف ﻋﻨﻬﺎ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﻻﻋـﺘـﺒــﺎرات‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮن ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺎري ﺑﻪ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل آﻻف اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﺎﻃﻞ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ وﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ وﺑـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ اﳌـ ـﺤ ــﻼت‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬أو ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓــﻮق ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ــﺪراﺟ ــﺎت ﻟـﻠــﺰﺑــﺎﺋــﻦ ﺑــﺪل ﻃﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرﺻ ـ ـﻔـ ــﺔ وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮارع‪،‬‬

‫دراﺟﺔ اﻟﺘﺮﻳﺒﻮرﺗﻮر ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ اﺷﺨﺎص )أرﺷﻴﻒ(‬

‫وذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف ﺿ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎن ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫وﺳ ـ ـﻬـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ واﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻠ ــﺺ‬ ‫ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎرب اﻟﺒﺎﻋﺔ اﳌﺘﺠﻮﻟﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻤﻼت ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺿﺪﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺾ‪45 ،‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎرة أﺟﺮة ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺴﻼ‪" :‬اﻟــﺪراﺟــﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺠﻼت ﺗﺘﺠﺎوز اﳌﻬﻤﺔ اﳌﻮﻛﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﺣﻤﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬وﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻷﺷﺨﺎص‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻇــﺎﻫــﺮة ﻏـﻴــﺮ ﺻـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺧــﺎرﺟــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‪ ،‬ﻷﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ اﳌــﻮاﺻـﻔــﺎت اﳌﻮﻛﻮﻟﺔ‬ ‫ﻷﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرات اﻷﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮة"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺎﻧﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺴﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق ذاﺗ ـ ــﻪ أﺿـ ــﺎف‪:‬‬

‫"أﺿﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﺪراﺟﺎت ﺗﻨﺎﻓﺴﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ وﻟﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ‬ ‫وﺳﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠـﻴـﻬــﺎ وﻛ ـ ــﺬا ﺧـ ـﻄ ــﺮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺮﻗ ــﻞ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ــﻮارع اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﳌ ــﺎ ﻳــﺮﺗـﻜـﺒــﻪ‬ ‫أﺻ ـ ـﺤ ــﺎﺑ ـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎﻟ ـ ـﻔـ ــﺎت ﻗــﺪ‬ ‫ﺗـﺠــﺮ ﺑـﻬــﻢ وﺑــﺰﺑــﺎﺋـﻨـﻬــﻢ إﻟــﻰ اﳌــﻮت‬ ‫اﳌﺤﻘﻖ"‪.‬‬ ‫ﻳـﺘــﺮاوح ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﲔ ﻋﺸﺮة‬ ‫آﻻف وﺛﻤﺎﻧﻤﺎﺋﺔ درﻫــﻢ‪ ،‬و‪ 7‬آﻻف‬ ‫درﻫﻢ‪ ،‬وﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ دراﺟﺎت ﺑـ ‪6‬‬ ‫آﻻف درﻫــﻢ‪ ،‬ﻳﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟﺜﻤﻦ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﻨﻮع واﻟﺠﻮدة‪.‬‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ آﻳ ــﺖ ﺣـ ــﺪو‪ 50 ،‬ﺳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ إﺣ ـ ـ ــﺪى اﳌ ـ ـﺤـ ــﻼت ﺑ ـﺤــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ـ ـﺴ ــﻼ‪ ،‬أوﺿ ـ ـ ــﺢ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ــﺪراﺟ ــﺎت وﻓ ــﺮت اﻟـﺸـﻐــﻞ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ‬

‫ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻊ وﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ‬ ‫اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﻢ ﻳـﺤــﻮﻟــﻮن‬ ‫ﻋــﺮﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﻲ ﺗـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺴﻴﺎج ﺣﺪﻳﺪي وﻣﻐﻄﺎة‪،‬‬ ‫وﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺴﻴﺎرات "اﻟﻬﻮﻧﺪة"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺼ ــﻞ ﺗــﺄﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ أﻟ ــﻒ‬ ‫وﻣﺎﺋﺘﻲ درﻫﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻣــﲔ ﻋ ــﻦ اﻟـ ــﺮﻛـ ــﺎب‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻮح ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻞ اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ وﻃـ ـ ــﺄت ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺎه درﺟ ـ ــﺎة‬ ‫"اﻟـﺘــﺮﻳـﺒــﻮرﺗــﺮ" وﻣــﺎ ﺷــﺎﺑـﻬــﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﻏﺎﻣﺮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬واﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺻــﺮﻳــﺢ ﻓ ـﻴــﻪ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬وﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆول ﻋـ ــﻦ رﻛ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻨــﺎرﻳــﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﻗﻮع ﺣﻮادث‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف آﻳ ـ ـ ـ ــﺖ ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪو‪" :‬إن‬

‫ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪراﺟ ــﺎت أﺿ ـﺤــﺖ ﻣﻨﻌﺸﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺪا‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺘـﻬــﺎﻓــﺖ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﻮن‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻻﻧ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎض ﺛـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺎ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـ ــﺪراﺟ ـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﻧـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﺧــﺮى اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وأﺻـﺤــﺎب ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ــﺪراﺟ ــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ـﻐــﺎﻟــﺐ‪ ،‬ﻳــﺆﻣـﻨــﻮن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ دراﺟــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻛــﻞ ﺳـﺘــﺔ أﺷـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫أي ﻣ ــﺮﺗ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻛــﺄﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﺴ ـﻤــﻮن ﺛ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣ ــﲔ ﻣــﺮﺗــﲔ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻳـﺘـﻤـﻜـﻨــﻮا ﻣــﻦ ﺟـﻤــﻊ اﳌـﺒـﻠــﻎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪراﺟـ ــﺎت أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪﻳــﺪن‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻘــﻒ أﺻ ـﺤــﺎﺑ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﺤ ــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻃﻠﺐ زﺑﻮن ﺑﺤﻤﻞ ﺑﻀﺎﺋﻌﻪ ﳌﻜﺎن‬ ‫ﻣﻌﲔ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮه أﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻫـ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪراﺟ ـ ـ ـ ــﺎت أﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻣـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ ﻋ ـ ـﻨ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﺣـﺘـﻜــﺎﻛـﻬــﻢ اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺴ ــﺪوﻧـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إذ ﻳ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻮن‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻊ ﻛـﻤــﺎ ﻳﺤﻤﻠﻮن أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ اﳌـﻘـﻌــﺪ اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ أو ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ واﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ إﻳﺼﺎل اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫دون زﻳﺎدة أو ﻧﻘﺼﺎن‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑـ ـ ـ ــﺎدرت‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة ﺑـﺸــﺮاء دراﺟــﺎت‬ ‫ﻧــﺎرﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ووزﻋ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب اﻟـ ـﻌ ــﺎﻃ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـﻘ ـﻄ ـﻨــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﳌﻬﻤﺸﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫أﻋ ـ ـﺒـ ــﺎء اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة وﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻣـ ــﻮرد‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺮزق‪ ،‬وإﺑ ـ ـﻌـ ــﺎدﻫـ ــﻢ ﻋـ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻟﻬﺎ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ أﻋــﺎدت ﳌﻌﻈﻤﻬﻢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرة ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﺎ ﻧ ـﻬ ـﺠ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻻت‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر دﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺟــﺮى ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﺪراﺟــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻊ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻷﺷ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ ﻇـ ـ ــﺮوف ﻋ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر اﳌ ـﺒــﺎدرة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ U½Uײ ô« …d² w jAMð öÝ U³²J iFÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ا ﻟ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻳﺎم إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا وازدﺣﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣـﺘــﺰا ﻳــﺪا ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ا ﺧـﺘــﺎروا‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺮ وا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎخ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋــﻖ‪ ،‬واﻻ ﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـﻐــﺶ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻣﺘﺤﺎن‪ ،‬ﻟﻴﺠﺮﺑﻮا ﺣﻈﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ذ ﻟــﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳـﻘــﻮ ﻟــﻮن‪ ،‬وﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻮاد اﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﻌـﻤــﺪ أ ﺻ ـﺤــﺎب ا ﳌـﻜـﺘـﺒــﺎت أ ﻳــﺎم‬ ‫اﻻ ﻣ ـﺘ ـﺤــﺎ ﻧــﺎت إ ﻟ ــﻰ ﺗــﻮ ﺳ ـﻴــﻊ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮي آﻻت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮض‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﻔﺮغ ﻟﻬﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﻴﻊ‬ ‫وﻻ ﺷﺮاء إﻻ ﻣﻊ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ واﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﲔ ﻋﻠﻰ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ا ﻟـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺮة أ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ‬ ‫و ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﻗ ـ ــﻢ أ ﻛـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻊ ا ﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاب‬ ‫ﻣــﻮ ﻋــﺪ اﻻ ﻣ ـﺘ ـﺤــﺎ ﻧــﺎت‪ .‬ﻓ ـﻜــﻞ ا ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﺘ ــﻼ ﻣـ ـﻴ ــﺬ )ا ﻟـ ـﻐـ ـﺸ ــﺎ ﺷ ــﻮن ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ(‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ــﻮن رأ ﺳ ـ ـ ـ ــﺎ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺮوﻓﺔ وﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻄﺒﻊ واﻟﺘﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻴﻘﺪﻣﻮا‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ا ﻟ ــﻮ ﺛ ــﺎ ﺋ ــﻖ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺮ ﻏ ـﺒ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺴــﺎ ﺧ ـﻬــﺎ و ﺗ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ ﺣـﺠـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﺘـﺼـﺒــﺢ و ﺳـﻴـﻠــﺔ ﻓـﻌــﺎ ﻟــﺔ ﻟـﻠـﻐــﺶ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‪.‬‬ ‫أ ﻣـ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺾ ا ﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ‬ ‫ﺟــﺎ ﻫــﺰة و ﻳ ـﺘــﻮ ﻓــﺮ ﻟــﺪ ﻳـﻬــﺎ ﻛــﻞ ﺷــﻲء‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺮرات‪ ،‬ﻣ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﺔ ﺣـﺴــﺐ‬ ‫ا ﳌــﻮاد وا ﻟـﺸـﻌــﺐ‪ ،‬و ﺣـﺴــﺐ اﻷ ﺣـﺠــﺎم‬

‫اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﺎرﻫﺎ اﻟﺰﺑﻮن‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﺰود ا ﻟـ ـﺘ ــﻼ ﻣـ ـﻴ ــﺬ ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫ا ﳌـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎت ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺰاد وا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺎد ﻣــﻊ‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ــﺎل و ﺳ ــﺎ ﺋ ــﻞ ﻣـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرة ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل ز ﻫـ ـﻴ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺻـ ــﺮي‪33 ،‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺑﺴﻼ‪" :‬ﻳﻜﺜﺮ‬ ‫اﻹ ﻗ ـ ـﺒـ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﺴــﺦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻻ ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎ ﻧ ــﺎت‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺬ ‪3‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬اﺗﺨﺬت ﻗــﺮارا ﺑﻌﺪم ﻧﺴﺦ‬

‫أ ﻳ ـ ـ ــﺔ و ﺛ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺶ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ــﺎف‪ " :‬ﻫــﺬا ﻗ ــﺮار ا ﺗ ـﺨــﺬ ﺗــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻠــﻖ د ﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬إذ ﻻ ر ﺑــﺢ ﻓــﻲ ذ ﻟــﻚ‬ ‫إﻻ اﻟﻀﺠﻴﺞ واﳌﻌﺎﺻﻲ"‪.‬‬ ‫وأ ﻛـ ــﺪ ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺻــﺮي أن ﻋـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎت ﺗـ ـﻌ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ‬ ‫ا ﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل ﻣـ ــﻮ ﺳـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻐـ ــﺶ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـﻘــﻮ ﻣــﻮن ﺑـﺘـﺼـﻐـﻴــﺮ و ﺳــﺎ ﺋــﻞ ا ﻟـﻐــﺶ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﳌـ ـﻘ ــﺮرات ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﳌﻌﻨﻴﲔ‪ ،‬وﻫﺎﺟﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬

‫ذﻟﻚ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺑﺢ اﻟﺴﺮﻳﻊ"‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﻨ ـﻴــﺮ ا ﻟـ ـﺼ ــﺪ ﻳـ ـﻘ ــﻲ‪40 ،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺻ ــﺎ ﺣ ــﺐ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ آ ﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ":‬ﻻ‬ ‫أ ﺗ ــﺪ ﺧ ــﻞ ﻓ ــﻲ أ ﻣـ ــﻮر ا ﻟ ــﺰ ﺑ ــﺎ ﺋ ــﻦ‪ ،‬أ ﻗ ــﻮم‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﺑـﻌـﻤـﻠــﻲ‪ ،‬و ﻣــﺎ ﻳـﻄـﻠـﺒــﻮ ﻧــﻪ ﻣﻨﻲ‬ ‫أ ﻗ ــﺪ ﻣ ــﻪ ﻟ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ا ﻟ ـﺘــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ ﻳ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﻮن‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻔﻆ أو ﻣﻦ أﺟﻞ أﺷﻴﺎء‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫ﺳ ـﻌــﺎد ا ﻟ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺎري‪ 18 ،‬ﺳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺬة ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻖ ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوا ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎ ﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﻳ ــﺮ ﻳ ــﺪ أن ﻳ ـﺴ ـﺒــﺢ‬ ‫ﺑﺨﻴﺎﻟﻪ ﻓﻲ أﻋﻤﺎق اﻷدب‪ ،‬وﻳﺤﺐ‬ ‫أن ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرب اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﲔ اﻟﺬﻳﻦ أﻓﻠﺘﻮا ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠ ـ ــﻮن و ﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﻮا ﻣ ـ ــﺬ ﻛ ـ ــﺮات‬ ‫ﻣ ـ ــﺮو ﻋ ـ ــﺔ و ﻣ ـ ــﺆ ﳌ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ــﺎ ﻧـ ــﻮه‪،‬‬ ‫ﻧـﻨـﺼـﺤــﻪ ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﻮ ﺟــﻪ إ ﻟ ــﻰ ا ﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺘﻀﻦ اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻻ ﺛـﻨــﲔ(‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر ا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ات ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻧـ ـ ــﺎدي ا ﻟـ ـﻘ ـﻠ ــﻢ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﻲ‬ ‫) ﻓــﺮع ا ﳌـﻐــﺮب(‪ ،‬ﺟﻠﺴﺔ ﻧﻘﺎش ﻣﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﺎ ﺗــﺐ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻳــﻮ ﺳــﻒ ﻓــﺎ ﺿــﻞ‬ ‫ﺣــﻮل روا ﻳـﺘــﻪ اﻷ ﺧـﻴــﺮة اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺰة ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫ﺑــﺮ ﺳــﻢ ﻋ ــﺎم ‪ " ،2013‬ﻃــﺎ ﺋــﺮ أزرق‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﻠ ــﻖ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ ﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻮم‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫وا ﳌ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺟـ ــﻢ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ا ﻟـ ـﻨـ ـﺤ ــﺎل‪،‬‬ ‫و ﻳـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ا ﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻋـ ـﻀ ــﻮ ﻧـ ــﺎدي‬

‫اﻟﻘﻠﻢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻳــﺮ ﺻــﺪ ﻳــﻮ ﺳــﻒ ﻓــﺎ ﺿــﻞ‪ ،‬و ﻫــﻮ‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺴﺮﺣﻲ ورواﺋﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﻮا ﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪار ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1949‬ا ﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﺑ ـﺘــﺪر ﻳــﺲ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ــﺮ ﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ا ﻧـ ـﻀ ــﻢ إ ﻟـ ــﻰ ا ﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺎر ﺑـ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎم ‪،1982‬‬ ‫ﻣــﻦ أ ﻋ ـﻤــﺎ ﻟــﻪ " ﺣ ـﺸ ـﻴــﺶ" و" ﺣ ــﻼق‬ ‫درب ا ﻟـﻔـﻘــﺮاء و" ﺻـﻌــﻮد واﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺮا ﻛ ـ ـ ـ ــﺶ" و" ﻣ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻚ ا ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﻮد"‬ ‫و"اﻟﺨﻨﺎزﻳﺮ" و"ﺳﻠﺴﺘﻴﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ روا ﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻋ ــﻼ ﻗ ــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳــﻲ ﺑـﻤـﻌــﺎر ﺿـﻴــﻪ‪ ،‬وآ ﻟـﻴــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎ ﻃــﻲ ﻣـﻌ ـﻬــﻢ و ﻣ ــﺂل ا ﻟ ـﺼــﺮاع‬ ‫ﺑــﲔ ا ﻟـﻄــﺮ ﻓــﲔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻓـﻀــﺎء روا ﺋــﻲ‬ ‫ﻣـﻐــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬ﻳــﺰول ﻓـﻴــﻪ ا ﻟـﻔــﺎ ﺻــﻞ ﺑﲔ‬ ‫ا ﳌـﻌــﺎش واﳌﺘﺨﻴﻞ‪ ،‬و ﻳـﺼــﻮر ذﻟﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ روا ﻳ ـ ـﺘ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗـﺠـﺴـﻴــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻋــﻼ ﻗــﺔ‬ ‫ﺣــﺐ ﺑــﲔ ز ﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺎه ا ﳌـﺘـﻔـﻜـﻜــﺔ‬ ‫أﺳﺮﻳﺎ‪ ،‬وﻋﺰﻳﺰ اﻟﻄﻴﺎر ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﺟﻮﻳﺔ‪ ،‬إذ ﺑﺪأت اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻗ ــﺎم ﻋــﺰ ﻳــﺰ ﺑــﺈ ﻧ ـﻘــﺎذ ز ﻳـﻨــﺔ‬

‫ﻳـﺨ ـﺘ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﻴ ــﻮم )اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ( ﻣـﻌــﺮﺿــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ واﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﳌ ــﺪرة‬ ‫ﻟﻠﺪﺧﻞ اﳌﻘﺎﻣﺎن ﻓﻲ إﻃﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﳌــﻮﺳــﻢ ﻃﺎﻧﻄﺎن اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس‪ ،‬وﻳـ ـﻬ ــﺪف ﻫ ـ ــﺬان اﳌ ـﻌــﺮﺿــﺎن‬ ‫اﻟـﻠــﺬان اﻓﺘﺘﺤﻬﻤﺎ ﻋﺎﻣﻞ إﻗﻠﻴﻢ ﻃﺎﻧﻄﺎن‪،‬‬ ‫ﻋــﺰ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻫ ـﻠــﻮل‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓــﻲ ﻟـﺠـﻨــﺔ إدارة‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻷﻋﻴﺎن واﳌﻨﺘﺨﺒﲔ وأﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻘﻄﺎﻋﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺼﻨﺎع واﻟﺤﺮﻓﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫—‪WI¦ « WBš‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺔ اﻟﺜﻘﺔ أن ﻳﺘﻘﺪم إﻟــﻰ اﳌﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ أو اﻹﻗﻠﻴﻢ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻨﻔﻮذه ﻣﺤﻞ ﺳﻜﻨﺎه‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ وﺿــﻊ ﻫــﺬا اﳌﻠﻒ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﳌﺼﻠﺤﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ أو ﻣﺮاﺳﻠﺔ‬ ‫اﳌﺼﻠﺤﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻳﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻠﺰم ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺔ اﻟﺜﻘﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺪورﻳﺔ اﻟــﻮزارﻳــﺔ رﻗــﻢ ‪ 122‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 5‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،1999‬واﻟﻘﺮارﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ‪ 8/62‬و‪ ،9/62‬ﻓﺈن اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻠﺰم ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫*ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ؛‬ ‫*ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫*ﺻﻮرة ﻟﺮﺧﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫*اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ؛‬ ‫*ﺷﻬﺎدة ﻋﺪم اﻟﺸﻐﻞ )ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ(؛‬ ‫*ﺷﻬﺎدة اﻟﺴﻜﻨﻰ؛‬ ‫*ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد؛‬ ‫*ﺷﻬﺎدة اﻟﻔﺤﺺ اﻟﻄﺒﻲ )ﻟﻠﻌﻴﻨﲔ واﻟﺼﺪر(؛‬ ‫*أرﺑﻊ ﺻﻮر ﺷﻤﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪:‬‬ ‫ اﻟﻌﻤﺮ‪ 25 :‬ﺳﻨﺔ ﻓﻤﺎ ﻓﻮق؛‬‫‪ -‬اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ‪ 5 :‬ﺳﻨﻮات ﻓﻤﺎ ﻓﻮق‪.‬‬

‫ﺑ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ـﻠ ـ ــﻮر ﻳ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻏـ ـﻀ ــﺎ ﺿ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﻘ ــﻮل‪" :‬إن ﻫـ ــﺬه ا ﳌ ـﻤ ــﺎر ﺳــﺎت‬ ‫ﺗـ ـ ــﺄ ﺛـ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻼ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺬ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﳌﺘﻔﻮﻗﲔ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮدود ﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ إن ا ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻳ ـﻠ ـﺠــﺄ إ ﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻠ ــﻚ ا ﻟ ــﻮ ﺳ ــﺎ ﺋ ــﻞ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮى ﻷ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻖ ﺑـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‬ ‫وﺑﻤﺆﻫﻼﺗﻪ"‪.‬‬ ‫إ ﻧ ـﻬ ــﺎ إذن ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ا ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻳــﺔ‬ ‫ﻣــﺮ ﺑ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ ز ﻣـ ــﻦ اﻷز ﻣـ ـ ــﺔ ا ﳌــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺤـ ــﻞ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ أ ﺻ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎب ا ﳌـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎ ﻛ ـﻠ ـﻬــﻢ ا ﳌ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﺲ اﻷز ﻣــﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻠــﺪ ﻧــﺎ ا ﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺎ ﻧــﻲ أ ﺻــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷ ﻣ ـﻴ ــﺔ وا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻨ ـﺼــﻒ ﺳـﻜــﺎ ﻧــﻪ‬ ‫أﻣﻴﻮن‪.‬‬ ‫وأ ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ وزارة ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺘــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ‬ ‫ﺳﻴﻠﺠﺆون إ ﻟــﻰ اﻟﻐﺶ ﻓﻲ اﺟﺘﻴﺎز‬ ‫ا ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎ ﻧ ــﺎت ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬إ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ إ ﺟ ـ ـ ــﺮاء ا ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻗـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬و ﺣ ـ ــﺬرت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﻊ ا ﳌ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺷ ـ ـﺤـ ــﲔ‬ ‫وا ﳌ ـﺘــﺮ ﺷ ـﺤــﺎت ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إ ﻟــﻰ ﻣﺎ‬ ‫أﺳﻤﺘﻪ "أﺷﻜﺎل اﻟﺘﺤﺎﻳﻞ واﻟﺨﺪاع‬ ‫وا ﻟــﻮ ﺿ ـﻌ ـﻴــﺎت ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﺒ ـﺴــﺔ ﳌ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻐــﺶ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إ ﻟ ــﻰ أن اﻷ ﻣ ــﺮ ﻗــﺪ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮ ﺿ ـﻬــﻢ "إ ﻟ ــﻰ إ ﺟ ـ ــﺮاء ات ز ﺟــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫و ﺗــﺄد ﻳـﺒـﻴــﺔ ﻗــﺪ ﺗـﺼــﻞ إ ﻟــﻰ اﻟﺘﻮﻗﻴﻒ‬ ‫وا ﻟـﻌـﻘــﻮ ﺑــﺔ ا ﻟـﺤـﺒـﺴـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ د ﻋــﺖ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ "اﻻ ﻧ ـﻀ ـﺒــﺎط وا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠــﻲ ﺑــﺮوح‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ"‪.‬‬

‫‪åwF oK×¹ —œU½ ‚—“√ dzUÞò t²¹«Ë— l u¹ q{U nÝu¹‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳــﺪ ا ﻟـﻘــﻮاد ﺟــﻮ ﺟــﻮ ا ﻟــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺮﻣﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻧـﺸــﺄت ﻣــﻦ ﻫﻨﺎ ﻋــﻼ ﻗــﺔ اﻟﺤﺐ‪،‬‬ ‫وﻋﺰﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة ﺳﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫أ ﺟ ـﻬ ـﻀــﺖ ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﻌــﻼ ﻗــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺗـ ــﻢ ا ﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﺾ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ و ﺗ ـ ــﻢ ﺣ ـﺒ ـﺴــﻪ‬ ‫ﳌﺪة ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ أن ورﻃﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﻮﻧﻴﻞ ﻓــﻲ ا ﻟـﻘــﺎ ﻋــﺪة اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻘـﺼــﻒ ا ﻟـﻘـﺼــﺮ ا ﳌـﻠـﻜــﻲ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﺗﺮﻛﺖ زﻳﻨﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪة واﻻﻧﺘﻈﺎر‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ر ﻏــﻢ ذ ﻟــﻚ ﺗﺴﺘﻤﺮ زﻳﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋـﻨــﻪ ر ﻏــﻢ و ﺻــﻮ ﻟ ـﻬــﺎ إ ﻟــﻰ‬ ‫أ ﺑـ ـ ـ ــﻮاب ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺪودة ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺳ ـﻨ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻋ ــﺰ ﻳ ــﺰ‪ ،‬ﺗــﺪ ﻓ ـﻌــﻪ ذ ﻛــﺮ ﻳــﺎ ﺗــﻪ‬ ‫إ ﻟــﻰ أن ﻳـﺨــﺮج ﻣــﻦ ﺗـﻠــﻚ ا ﻟــﺰ ﻧــﺰا ﻧــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺑﺼﻴﺺ أ ﻣــﻞ ﻓــﻲ ذ ﻟــﻚ اﻷ ﻣــﺮ‪.‬‬ ‫وإذ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ا ﻟ ـ ــﺮوا ﻳ ـ ــﺔ ﺑ ـﺘ ــﺰا ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ا ﳌــﺆ ﺟ ـﻠــﺔ ﺳ ـﺘــﺔ و ﻋ ـﺸــﺮ ﻳــﻦ‬ ‫ﻋــﺎ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ز ﻳـﻨــﺔ و ﻋــﺰ ﻳــﺰ ﻣــﻊ ﻣــﻮت‬ ‫اﳌﻠﻚ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ إﻟﻰ اﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ا ﻟ ـﻀ ـﺤ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﻼد‪ ،‬وإ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺣـﺘـﻤـﻴــﺔ زوال اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺒــﺪاد و ﺑ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ‪.‬‬

‫ﻳﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﺑﲔ ‪3‬‬ ‫و‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء ﻣ ـﻌــﺮض ﻛ ـﻨــﻮز اﳌ ـﻠــﻚ ﺗــﻮت‬ ‫ﻋ ـﻨــﺦ أﻣـ ــﻮن ﻓــﻲ زﻳ ـ ــﺎرة ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮواق اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘــﻢ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﻛـ ـﻨ ــﻮز ﺗـ ــﻮت ﻋ ـﻨــﺦ أﻣ ـ ــﻮن ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ــﺮواد اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪19‬‬ ‫و‪ 25‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وﺣﻠﻘﺎت ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﻧﻘﺎد وﻣﺤﺒﻲ ﻓﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ¿ ¿‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺰ ﺳﻼ ¿ ¿‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ‪9‬‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522222373‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺣﻲ ﻟﻴﺴﺎﺳﻔﺔ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺩﻭﺍﺭ ﺑﻮﺷﻌﻴﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522587620‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻃﺎﻫﺎ ﺗﺠﺰﺋﺔ ﻟﻤﻴﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﺍﺕ ﺑﻠﻮﻙ‪22‬ﺭﻗﻢ ‪ 18‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522629292‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻤﻢ ﺣﻲ ﺍﻟﺤﺪﺍﻭﻳﺔ ‪1‬‬ ‫ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺤﺪﺍﻭﻳﺔ ﺭﻗﻢ ‪ 20‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522212709‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺣﻲ ﺑﻮﺳﻴﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﺎﻛﺮﻭ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522665486‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺗﻲ ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺭﻗﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ‪27‬ﻋﻤﺎﺭﺓ ‪ 238‬ﺃ ﺭﻗﻢ ‪1‬ﺳﻴﺪﻱ‬ ‫ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522583811‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮ ﺣﻲ ﻻﻟﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻠﻮﻙ ‪40‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪ 61‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522553429‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺣﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ‬ ‫ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺯﻧﻘﺔ ‪ 13‬ﺭﻗﻢ ‪ 158‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522837129‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522281237‬‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺻﻌﻴﺐ ‪ 154‬ﻣﺤﺞ ﻭﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ‪ 2‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522911654‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺪﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺩ‬ ‫ﺍﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:25‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪13:32‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪17:12‬‬

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬

‫‪20:42‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:15‬‬

‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪16،‬ﺷﺎﺭﻉ ﺍﺑﻦ ﺭﺷﺪ‪،‬ﻗﺒﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537672532‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‪16،‬ﺳﻮﻕ‬ ‫ﻭﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537651027‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ‪،‬ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻭﻣﺴﺠﺪ ﻛﺮﺍﻛﺸﻮ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537712303‬‬ ‫*****‬ ‫ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‪،‬ﺯﻧﻘﺔ ﺍﺑﻮ‬ ‫ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﻳﻨﻲ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537709148‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺠﺪ‪6،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537781317‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻻﻛﺴﻴﺮ‪،‬ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺑﻴﺘﻲ‪،‬ﻗﺮﺏ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537531304‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ‪،‬ﻗﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537805774‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ ﻣﻮﻻﻱ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ‪،‬ﻭﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‪،‬ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537854087‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺪﻱ‪،‬ﻃﺮﻳﻖ ﻭﻃﺎﺣﺴﻴﻦ ﻭﻟﺪ‬ ‫ﻫﻼﻝ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537831886‬‬


‫إعانات قضائية‬

‫> العدد‪210 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملـ ـ ـ ــكة امغ ـ ـ ـ ــربي ـ ــة‬ ‫وزارة العدل‬ ‫محكم ــة ااستئناف‬ ‫بالر ب ـ ــاط‬ ‫احكمـ ــة اابتدائية بسـ ـ ـ ــا‬ ‫إشه ـ ـ ـ ــار حكـ ـ ـ ـ ــم قضائي‬ ‫حساب عدد‪18599 :‬‬ ‫ملف تبليغي ‪14/2487:‬‬ ‫يعلن السيد رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة بسا‬ ‫بأن أم��را قضائيا تحت رقم ‪1330‬‬ ‫صدر عن رئيس امحكمة اابتدائية‬ ‫ب �س��ا ب �ت��اري��خ ‪ 2014/03/31‬ف��ي‬ ‫ام� �ل ��ف ع� � � � � � � ��دد‪ 2014/1348‬ل �ف��ائ��دة‬ ‫السيد محمد زايد نيلبة عن زوجته‬ ‫آس �ي��ة ق��اس��و ي �ن��وب ع �ن��ه اأس �ت��اذ‬ ‫فؤاد امجدوب امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ف��ي م��واج�ه��ة ال�س�ي��د س�ي��دي محمد‬ ‫العلمي عنوانه الطابق الثاني قطاع‬ ‫‪ 7‬رق� ��م ‪ 270‬ح ��ي ال� �س ��ام س ��ا و‬ ‫القاضي بتعين قيم في حق السيد‬ ‫س� �ي ��دي م �ح �م��د ال �ع �ل �م��ي ل�ت�ب�ل�ي�غ��ه‬ ‫بالحكم رقم ‪ 602‬الصادر في املف‬ ‫ام��دن��ي ع ��دد ‪ 2012/1303/400‬و‬ ‫القاضي ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الدعوى‬ ‫موضوع�ا ‪ :‬ب��أداء امدعى عليه‬ ‫–س �ي��دي م�ح�م��د ال�ع�ل�م��ي – ل�ف��ائ��دة‬ ‫ام ��دع ��ي م �ب �ل��غ ‪ 99.400,00‬دره ��م‬ ‫(ت�س�ع��ة و ت�س�ع��ون أل��ف وأرب�ع�م��ائ��ة‬ ‫دره��م) من قبل واجبات الكراء عن‬ ‫امدة ما بن يوليوز ‪ 2006‬الى غاية‬ ‫م �ت��م م� ��اي ‪ 2012‬ب �ح �س��ب س��وم��ة‬ ‫كرائية شهرية قدرها (‪)1400,00‬‬ ‫دره ��م م��ع ال�ن�ف��اذ ام�ع�ج��ل و تحديد‬ ‫م ��دة اإك� ��راه ال �ب��دن��ي ف��ي اأدن� ��ى ‪،‬و‬ ‫م �ب �ل��غ (‪ 500‬دره ��م)(خ �م �س �م ��ائ ��ة‬ ‫دره � � � ��م) ت �ع ��وي� �ض ��ا ع� ��ن ال �ت �م��اط��ل‬ ‫‪،‬وبفسخ العاقة الكرائية بن طرفن‬ ‫‪،‬وبإفراغ امدعى عليه هو ومن يقوم‬ ‫م�ق��ام��ه أو ب��إذن��ه م��ن ام �ح��ل ال�ك��ائ��ن‬ ‫ب �ق �ط��اع ‪ 7‬رق� ��م ‪ 270‬ح ��ي ال �س��ام‬ ‫سا مع تحميله الصائر في حدود‬ ‫امحكوم به ورفض باقي الطلبات ‪.‬‬ ‫و ع �ل �ي��ه ت �ط �ب �ي �ق��ا م�ق�ت�ض�ي��ات‬ ‫ال �ف �ص��ل ‪ 441‬م ��ن ق م م ب� ��أن ك��ل‬ ‫ط�ع��ن ب��ااس�ت�ئ�ن��اف ي�ج��ب أن ي�ق��دم‬ ‫داخل ثاثن يوما ابتداء من تاريخ‬ ‫النشر علما بأن الحكم قد بلغ للقيم‬ ‫بتاريخ ‪.2014-04-18‬‬ ‫وقد تم تعليقه مدة ‪ 30‬يوما ابتداءا‬ ‫من تاريخ تبليغه‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/604.‬‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1496:‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 4407:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/11/20‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/3154:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 4407‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/11/20:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/3154‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد أح�م��د ب فقيه‪،‬عنوانه ‪12:‬‬ ‫زنقة لبروج شقة ‪ 5‬حسان الرباط ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫السيد أحمد بلفقيه لفائدة امدعية‬ ‫ش��رك��ة إي �ك��دوم م�ب�ل��غ ‪76.181,07‬‬ ‫دره ��م و غ��رام��ة ال�ت��أخ�ي��ر بنسبة ‪2‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن مجموع ال��دي��ن‪،‬اب�ت��داء‬ ‫م ��ن ‪ 2013/3/18‬إل� ��ى ي� ��وم اأداء‬ ‫و ت�ح�م�ي�ل��ه ال �ص��ائ��ر و ت�ح��دي��د م��دة‬ ‫اإجبار في اأدنى ورفض الباقي ‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1493:‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 1194:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2014/03/19‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/4756:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 1194‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/03/19:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/4756‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• ال � �س ��ادة رث � ��ة ام ��رح ��و م�ح�م��د‬ ‫ق�س��ار ‪،‬عنوانهم ‪:‬ال��راي��س مارسيل‬ ‫عمارة ‪ 1‬شقة ‪ 3‬القبيبات الرباط ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪:‬ب ��أداء ام��دع��ى عليهم‬ ‫لفائدة امدعية شركة إيكدوم و في‬ ‫ح��دود م��ا نابهم م��ن تركة مورتهم‬ ‫مبلغ ‪ 30.947,61‬درهم أصل الدين‬ ‫وأدائ � �ه� ��م ف ��وائ ��د ال �ت��أخ �ي��ر ب�ح�س��ب‬ ‫‪ 2‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة س� �ن ��وي ��ا م� ��ن ت ��اري ��خ‬ ‫‪ 2013/03/18‬إل ��ى ت��اري��خ اأداء و‬ ‫ت�ح�م�ي�ل�ه��م ال �ص��ائ��ر و ت �ح��دي��د م��دة‬ ‫اإك� ��راه ال�ب��دن��ي ف��ي اأدن ��ى ورف��ض‬ ‫الباقي‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/606‬‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬

‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1495:‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 1197:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2014/03/19‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/4763:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 1197‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/03/19:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/4763‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد لحسن بوسنيحة ‪،‬عنوانه‬ ‫‪ 136:‬زن�ق��ة ال��وردان�ي��ن ح��ي النصر‬ ‫الخميسات‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫ال�س�ي��د ل�ح�س��ن ب��وس�ن�ي�ح��ة ل�ف��ائ��دة‬ ‫ام� ��دع � �ي� ��ة ش � ��رك � ��ة إي � � �ك� � ��دوم م �ب �ل��غ‬ ‫‪ 34.145.77‬درهم أصل الدين وأدائه‬ ‫ف��وائ��د التأخير بحسب ‪ 2‬ف��ي امأئة‬ ‫س�ن��وي��ا م��ن ت��اري��خ ‪2013/07/08‬‬ ‫إلى تاريخ اأداء و تحميله الصائر‬ ‫و ت�ح��دي��د م��دة اإج �ب��ار ف��ي اأدن��ى‬ ‫ورفض الباقي ‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫إ‪.‬أ‪ 2014/605‬اإع��ان ف��ي إط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫ويعتبر ه��ذا اإع ��ان بمثابة تبليغ‬

‫إعانات قضائية‬ ‫ام � � ��ؤداة و م �ب �ل��غ (ث ��اث ��ة وع �ش��ري��ن‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪ 2014/05/14‬أل �ف��ا وس�ب�ع�م��ائ��ة وواح� ��د و ث�م��ان��ن‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪ 2014/05/26‬دره � �م ��ا)‪ 23.781,00‬دره��م برسم‬ ‫الرأسمال امتبقي مع فائدة التأخير‬ ‫إ‪.‬أ‪ 2014/607‬عنه بنسبة ‪ 2‬في امائة و تحميلها‬ ‫ام �ص��اري��ف ع �ل��ى ق ��در ام �ح �ك��وم به‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫و ت �ح��دي��د أم ��د اف� �ك ��راه ال �ب��دن��ي في‬ ‫حقها في الحد اأدنى ورفض باقي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫الطلبات ‪.‬‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫الرباط‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫إعان قضائي في إطار‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/609‬‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1497:‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 4839:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫‪2013/21/24‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫‪2013/8/2968:‬‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫مق‪:‬‬ ‫الرباط‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫إعان قضائي في إطار‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 4839‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/12/24:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م ملف التبليغ رقم ‪2014/1489:‬‬ ‫‪ 2013/8/2968‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 4695:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/12/11‬‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• ال �س �ي��د ح �م �ي��د اط ��وي ��ل ‪،‬ع �ن��وان��ه ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪:‬بطانة ش��ارع الوطاسين عمارة ‪2013/8/3027: 2‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫شقة ‪ 9‬سا ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 4695‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/12/11:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط ‪ 2013/8/3027‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا • السيدة سمية نافع‪،‬عنوان ا ‪:‬رقم‬ ‫‪ 474‬أمل ‪ 5‬ح ي م الرباط ‪.‬‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫ال � �ش � �ك� ��ل ‪ :‬ب � �ق � �ب� ��ول ال � �ط � �ل� ��ب ع� ��دا لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫بخصوص الفوائد القانونية وفوائد ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫التأخير‪.‬‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه الدار البيضاء‪.‬‬ ‫السيد حميد اطويل لفائدة امدعية الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫شركة إيكدوم في شخص ممثلها اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي ف ��ي م �ب �ل��غ ‪ 20.263,88‬بالرباط ‪.‬‬ ‫دره ��م ع��ن اأق �س ��اط ال �ح��ال��ة و ك��ذا إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫ال ��رأس� �م ��ال و ت �ح �م �ي �ل��ه ال �ص ��ائ��ر و تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ت �ح��دي��د م� ��دة اإك � � ��راه ال� �ب ��دن ��ي ف��ي ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫اأدنى ورفض الباقي ‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا ال�ش�ك��ل ‪ :‬ب�ق�ب��ول ال�ط�ل��ب ع��دا ال�ش��ق‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من ام� �ت� �ع� �ل ��ق ب � � � ��أداء ف � ��وائ � ��د ال �ت��أخ �ي ��ر‬ ‫امحتسبة قبل حصر الحساب ‪.‬‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ ف��ي ام��وض��وع ‪:‬ب ��أداء ام��دع��ى عليها‬ ‫ال � �س � �ي� ��دة س� �م� �ي ��ة ن � ��اف � ��ع ل� �ف ��ائ ��دة‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪ 2014/05/14‬ام� ��دع � �ي� ��ة ش � ��رك � ��ة إي � � �ك� � ��دوم م �ب �ل��غ‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪38.101,00 2014/05/26‬دره � � � � � � � � ��م أص � ��ل ال ��دي ��ن‬ ‫إ‪.‬أ‪ 2014/608‬ال �ت��أخ �ي��ر ع �ن��ه ب�ن�س�ب��ة ‪ 2‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫سنويا ابتداء من تاريخ الحكم إلى‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫تاريخ اأداء و تحميلها الصائر و‬ ‫تحديد مدة اإكراه البدني في حقه‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫اأدنى ورفض الباقي ‪.‬‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫الرباط‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫إعان قضائي في إطار‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/610‬‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1478:‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 3963:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫‪2013/10/14‬‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫‪2013/8/2947:‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫مق‪:‬‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫الرباط‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫إعان قضائي في إطار‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 3963‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/10/14:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/2947‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت ملف التبليغ رقم ‪2014/1486:‬‬ ‫لتبليغ ح�ك��م ع��دد ‪ 4115 :‬ب�ت��اري��خ‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• ال �س �ي��دة س �ع��اد م� �ي��ب ‪،‬ع�ن��وان� ��ا ‪2013/10/28‬‬ ‫‪:‬رق ��م ‪ 437‬ش ��ارع م�ح�م��د ال�خ��ام��س ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/2489:‬‬ ‫القنيطرة ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص م ق ‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 4115‬ب�ت��اري��خ‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط ‪ 2013/10/28:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر ‪ 2013/8/2489‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• ال�س�ي��د ال�ح�س��ن اي��ت ب� ��ة‪،‬ع�ن��وان��ه‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫‪ 12:‬دوار الركابين حماموشي عن‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪:‬ب ��أداء ام��دع��ى عليها عتيق تمارة ‪.‬‬ ‫ال � �س � �ي ��دة س � �ع� ��اد م� �ه� �ي ��ب ل �ف ��ائ ��دة لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫امدعية شركة إي�ك��دوم في شخص ممثلها القانوني ‪.‬‬ ‫ممثلها القانوني مبلغ ‪ 4.069,00‬ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫دره� � ��م(أرب � � �ع� � ��ة ااف و ت� �س� �ع ��ة و الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ستن درهما)برسم اأقساط غير الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬

‫‪13‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫ال �س �ي��د ال �ح �س��ن اي� ��ت وب �ل��ة ل �ف��ائ��دة‬ ‫امدعية شركة إي�ك��دوم في شخص‬ ‫م��دي��ره وأع �ض ��اء م�ج�ل�س��ه اإداري‬ ‫م �ب �ل��غ ‪ 39.351.00‬دره� ��م (ت�س�ع��ة‬ ‫و ث��اث��ن أل �ف��ا و ث��اث �م��ائ��ة وواح ��د‬ ‫وخمسن دره��م) برسم اأقساط‬ ‫ال�غ�ي��ر ام� ��ؤداة و م�ب�ل��غ ‪46.700.39‬‬ ‫درهم (ستة وأربعن ألفا وسبعمائة‬ ‫دره� ��م وت �س �ع��ة و ث��اث��ن س�ن�ت�ي�م��ا‬ ‫دره �م��ا )ب��رس��م ال��رأس �م��ال امتبقي‬ ‫م��ع ف��ائ��دة ال �ت��أخ �ي��ر ع �ن��ه ب�ن�س�ب��ة ‪2‬‬ ‫من امائة و تحميله امصاريف على‬ ‫ال� �ق ��در ام �ح �ك��وم ب ��ه و ت �ح��دي��د ام��د‬ ‫اإك � ��راه ال �ب��دن��ي ف��ي ح�ق��ه ف��ي ال�ح��د‬ ‫اأدنى ورفض باقي الطلب ‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/611‬‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1480:‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 3962:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/10/14‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/2946:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 3962‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/10/14:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/2946‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫السيدة سعاد‬ ‫•‬ ‫م�ه�ي��ب ‪،‬ع �ن��وان��ه ‪:‬رق ��م ‪ 437‬محمد‬ ‫الخامس القنيطرة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪:‬ب ��أداء ام��دع��ى عليها‬ ‫السيدة سعاد مهيب لفائدة امدعية‬ ‫شركة إيكدوم في شخص ممثلها‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي م�ب�ل��غ ‪ 9.841.00‬دره��م‬ ‫(ت �س �ع��ة أاف و ث �م��ان �م��ائ��ة وواح ��د‬ ‫درهم ) برسم اأقساط غير امؤداة‬ ‫و م�ب�ل��غ ‪ 42.392.00‬دره ��م (اث�ن��ن‬ ‫وأرب �ع ��ن ال �ف��ا وث��اث �م��ائ��ة واث �ن��ن و‬ ‫ت�س�ع��ن دره �م��ا) ب��رس��م ال��راس �م��ال‬ ‫ام �ت �ب �ق��ي م ��ع ف ��ائ ��دة ال �ت��اخ �ي��ر ع�ن��ه‬ ‫بنسبة ‪ 2‬في امائة و تحميلها‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬

‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 3059‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2012/06/13:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2012/8/1679‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫•السيدة سعاد م يب ‪،‬عنوانه ‪:‬رقم‬ ‫‪ 437‬محمد الخامس القنيطرة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الدعوى‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪:‬ب ��أداء ام��دع��ى عليها‬ ‫بكوك فاطمة لفائدة امدعية شركة‬ ‫إي� �ك ��دوم م�ب�ل��غ ‪ 28.932.61‬دره ��م‬ ‫وغرامة التاخير بنسبة ‪ 2‬في امائة‬ ‫س �ن��وي��ا م �ج �م��وع ال��دي��ن م��ن ت��اري��خ‬ ‫الطلب إلى غاية يوم اأداء و اإكراه‬ ‫ال�ب��دن��ي ف��ي ح��ق ام��دع��ى عليها في‬ ‫اأدن��ى و تحميلها الصائر ورفض‬ ‫باقي الطلبات‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/613‬‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬

‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1482‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 4873:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/12/26‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/3034:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 4873‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/12/26:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/3034‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫ال� �س ��ادة رث ��ة‬ ‫•‬ ‫عبد العزيز ازي ��دان ‪،‬ع�ن��وان�ه��م‪53 :‬‬ ‫تجزئة اأندلس ‪ 2‬تمارة ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الدعوى‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫ع �ب��د ال �ع��زي��ز ل �ف��ائ��دة ام��دع �ي��ة مبلغ‬ ‫‪ 47.247.17‬دره��م وذل��ك في حدود‬ ‫أم��وال التركة ويحتسب ما ناب كل‬ ‫واح ��د م�ن�ه��م وت �ح��دي��د م ��دة اإك ��راه‬ ‫ال�ب��دن��ي ف��ي حقهم ف��ي ال�ح��د اأدن��ى‬ ‫و تحميلهم الصائر ورفض ما زاد‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫إ‪.‬أ‪ 2014/612‬من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/614‬‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫الرباط‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫بالدار البيضاء‬ ‫إعان قضائي في إطار‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫الرباط‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1481‬‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 3059:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫‪2012/06/13‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1485‬‬ ‫‪2012/8/1679:‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 3964:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من ‪2013/10/14:‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬

‫‪2013/8/2949:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 3964‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/10/14:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/2949‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد محمد ب��ن س�ن��اح ‪،‬عنوانه‬ ‫‪:‬رق� ��م ‪ 27‬م� ��واي س�ل�ي�م��ان ول�ب�ن��ان‬ ‫شقة ‪ 5‬القنيطرة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫ال �س �ي��د م �ح �م��د ب ��ن س� �ن ��اح ل �ف��ائ��دة‬ ‫امدعية شركة إي�ك��دوم في شخص‬ ‫ممثلها القانوني ‪ 6.180,00‬درهم‬ ‫(س�ت��ة ااف وم��ائ��ة وث�م��ان��ن دره��م)‬ ‫برسم اأقساط الغير امؤداة ومبلغ‬ ‫‪(51.500.00‬واح � � � � � � � � � ��د و خ �م �س��ن‬ ‫أل �ف��ا و خ �م �س �م��ائ��ة دره �م��ا)ب��رس��م‬ ‫الرأسمال امتبقي مع فائدة التأخير‬ ‫ع�ن��ه بنسبة ‪ 2‬ف��ي ام��ائ��ة و تحميله‬ ‫ام� �ص ��اري ��ف ع �ل��ى ال� �ق ��در ام �ح �ك��وم‬ ‫ب��ه وت�ح��دي��د أم��د اإك ��راه ال�ب��دن��ي في‬ ‫حقه في الحد اأدنى و رفض باقي‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/615‬‬ ‫<<<<<<< <‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1487‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 3394:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/7/29‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/2495:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 3394‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/07/29:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/2495‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• ال� � � � �س� � � � �ي � � � ��د م� � � �ح� � � �م � � ��د ك � � �م � � ��ال‬ ‫القريشي‪،‬عنوانه ‪ 8:‬تجزئة السمارة‬ ‫‪ 200‬تابريكت سا‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫محمد كمال القريشي لفائدة شركة‬ ‫إيكدوم في شخص مديره وأعضاء‬ ‫مجلسه اإداري مبلغ ‪15.884.00‬‬ ‫درهم (خمسة عشر ألفا وثمانمائة‬ ‫وأرب � �ع� ��ة و ث �م��ان��ن دره� � ��م) ب��رس��م‬ ‫اأق � � �س� � ��اط غ� �ي ��ر ام � � � � ��ؤداة و م �ب �ل��غ‬ ‫اح��دى و عشرين ألفا و خمسمائة‬ ‫وسبعن درهما و ثاثة سنتيمات‬ ‫‪ 21.570,03‬درهم برسم الرأسمال‬ ‫امتبقى م��ع التأخير عنه بنسبة ‪4‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة و ت �ح �م �ي �ل��ه ام �ص��اري��ف‬ ‫على القدر امحكوم به وتحديد امد‬ ‫اإك � ��راه ال �ب��دن��ي ف��ي ح�ق��ه ف��ي ال�ح��د‬ ‫اأدنى ورفض باقي الطلب‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/616‬‬


‫‪14‬‬

‫إعانات‬

‫> العدد‪210 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1483‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 3656:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/09/23‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/2477:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 3656‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/09/23:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/2477‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد امهد بوخ ‪،‬عنوانه ‪:‬رقم‬ ‫‪ 30‬شارع لا أسماء تابريكت سا‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬ش‪s‬ركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫ال� �س� �ي ��د ام � �ه� ��دي ب � ��وخ � ��ال ل �ف��ائ��دة‬ ‫شركة إيكدوم في شخص ممثلها‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي م�ب�ل��غ ‪ 2.532.00‬دره��م‬ ‫(أل�ف��ن وخمسمائة واث�ن��ن وثاثن‬ ‫درهم ) برسم اأقساط الغير امؤداة‬ ‫و مبلغ ‪ 17.302.00‬درهم(سبعة‬ ‫عشر ألفا و ثاثمائة واثنن درهما)‬ ‫برسم الرأسمال امتبقى مع التأخير‬ ‫ع�ن��ه بنسبة ‪ 2‬ف��ي ام��ائ��ة و تحميله‬ ‫ام� �ص ��اري ��ف ع �ل��ى ال� �ق ��در ام �ح �ك��وم‬ ‫ب��ه وت�ح��دي��د أم��د اإك ��راه ال�ب��دن��ي في‬ ‫حقه في الحد اأدن��ى ورف��ض باقي‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫على القدر امحكوم به وتحديد امد‬ ‫اإك � ��راه ال �ب��دن��ي ف��ي ح�ق��ه ف��ي ال�ح��د‬ ‫اأدنى ورفض باقي الطلب‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫ت � � � � ��وص � � � � ��ل ال� � � � �ق� � � � �ي � � � ��م ب � � � �ت� � � ��اري� � � ��خ‬ ‫‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/618‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1479‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 4664:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/12/10‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/2504:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 4664‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/12/10:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/2504‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• ال� �س �ي ��د ه � �ش � � ب� �ح� � ج‪،‬ع� �ن ��وان ��ه‬ ‫‪:‬رق��م ‪ 42‬زن�ق��ة ام�ه��دي اب�ن��و تومرت‬ ‫الخميسات‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫ال � �ش � �ك� ��ل ‪ :‬ب � �ق � �ب� ��ول ال � �ط � �ل� ��ب ع� ��دا‬ ‫ب �خ �ص��وص ال� �ف ��وائ ��د ال �ق��ان��ون �ي��ة و‬ ‫فوائد التأخير ‪.‬‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫السيد هشام بحاج لفائدة شركة‬ ‫إي� � � �ك � � ��دوم ف� � ��ي ش � �خ� ��ص م �م �ث �ل �ه��ا‬ ‫القانوني مبلغ ‪ 37.534.18‬دره��م‬ ‫إ‪.‬أ‪ 2014/617‬ب��رس��م ع��ن اأق� �س ��اط ال �ح��ال��ة وك��ذا‬ ‫ال � ��رأس � �م � ��ال وب �ت �ح �م �ي �ل��ه ال �ص ��ائ ��ر‬ ‫<<<<<<<‬ ‫وت �ح��دي��د م ��دة اإك� � ��راه ال �ب��دن��ي ف��ي‬ ‫حقه في الحد اأدن��ى ورف��ض باقي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫الطلبات‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫الرباط‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫ت � � � � ��وص � � � � ��ل ال� � � � �ق� � � � �ي � � � ��م ب � � � �ت� � � ��اري� � � ��خ‬ ‫إعان قضائي في إطار‬ ‫‪2014/05/14‬‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1484‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/619‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 4467:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫<<<<<<<‬ ‫‪2013/11/25‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫‪2013/8/2941:‬‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫احكمة التجارية الرباط‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫إعان قضائي‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫بإصدار حكم في إطار‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 4467‬ب�ت��اري��خ‬ ‫الفصل ‪ 441‬ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫‪ 2013/11/25:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/2941‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت ملف التبليغ رقم ‪2014/1608:‬‬ ‫لتبليغ ح�ك��م ع��دد ‪ 3140 :‬ب�ت��اري��خ‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد س يم الرم ‪،‬عنوانه ‪:‬رق��م ‪2012/06/20‬‬ ‫ف � � � ��ي م � � �ل� � ��ف ام � � � � ��وض � � � � ��وع رق� � � � � ��م ‪:‬‬ ‫‪ 42‬اشبيلية شقة ‪ 10‬القنيطرة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص ‪2012/8/115‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي لدى امحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 3140‬ب�ت��اري��خ‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر ‪ 2012/06/20:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا ‪ 2012/8/115‬الذي عينت بمقتضاه‬ ‫قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫• السيد عبد العزيز كريني‪ ،‬عنوانه‬ ‫الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه ‪:‬ت �ج��زئ��ة ‪ HA 24‬ب �ل��وك ‪ 3‬رق ��م ‪2‬‬ ‫السيد سليم الرملة لفائدة شركة تمارة‪.‬‬ ‫إي� � � �ك � � ��دوم ف� � ��ي ش � �خ� ��ص م ��دي ��ره ��ا ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ش��رك��ة ال �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫وأع �ض ��اء م�ج�ل�س�ه��ا اإداري مبلغ و ال�س�ي��اح��ي‪ ،‬ف��ي ش�خ��ص ممثلها‬ ‫‪ 9.912,00‬دره� � ��م (ت �س �ع ��ة أاف القانوني‬ ‫وت �س �ع �م��ائ��ة واث� �ن ��ي ع �ش��ر دره� ��م) عنوانها ‪ 187 :‬محج الحسن الثاني‬ ‫برسم اأقساط الغير امؤداة و مبلغ الدار البيضاء‪.‬‬ ‫‪ 22.183.24‬درهم برسم الرأسمال الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫امتبقي م��ع التأخير عنه بنسبة ‪ 2‬اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة و ت �ح �م �ي �ل��ه ام �ص��اري��ف بالرباط ‪.‬‬

‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض��ده (ا) حكما اب�ت��دائ�ي��ا و غيابيا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الدعوى‪.‬‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪ :‬ب ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫ل�ف��ائ��دة ام��دع�ي��ة مبلغ ‪204.986,30‬‬ ‫دره � ��م م ��ع ال� �ف ��وائ ��د ال �ق��ان��ون �ي��ة م��ن‬ ‫ت��اري��خ الطلب إل��ى ت��اري��خ التنفيذ و‬ ‫تحديد اإك��راه البدني و الصائر و‬ ‫برفض الباقي‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫اإع��ان ف��ي إط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا اإع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/620‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي‬ ‫بإصدار حكم في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1606:‬‬ ‫لتبليغ ح�ك��م ع��دد ‪ 2262 :‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2012/04/26‬‬ ‫ف � � � ��ي م � � �ل� � ��ف ام � � � � ��وض � � � � ��وع رق� � � � � ��م ‪:‬‬ ‫‪2011/8/1336‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 2262‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2012/04/26:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2011/8/1336‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد محمد العربوشي‪ ،‬عنوانه ‪:‬‬ ‫دوار الدكاكلة بن منصور القنيطرة‪.‬‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ش��رك��ة ال �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال�س�ي��اح��ي‪ ،‬ف��ي ش�خ��ص ممثلها‬ ‫القانوني‬ ‫عنوانها ‪ 187 :‬محج الحسن الثاني‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض��ده (ا) حكما اب�ت��دائ�ي��ا و غيابيا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الدعوى‪.‬‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪ :‬ب ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫م�ح�م��د ال �ع��رب��وش��ي ل �ف��ائ��دة ام��دع�ي��ة‬ ‫ش��رك��ة ال �ق��رض ال �ف��اح��ي ل�ل�م�غ��رب‬ ‫‪ 2.913.732,63‬دره� ��م‬ ‫م� �ب� �ل ��غ‬ ‫(م� �ل� �ي ��ون ��ن و ت �س �ع �م��ائ��ة و ث��اث��ة‬ ‫ع�ش��ر أل �ف��ا و س�ب�ع�م��ائ��ة و اث �ن��ان و‬ ‫ث��اث��ون دره �م��ا و ث��اث��ة و س�ت��ون‬ ‫سنتيما) م��ع الفوائد القانونية من‬ ‫تاريخ الطلب إلى يوم اأداء و غرامة‬ ‫تعاقدية بنسبة ‪ 5‬في امائة و تحديد‬ ‫م ��دة اإك � ��راه ال �ب��دن��ي ف��ي اأدن � ��ى و‬ ‫ت�ح�م�ي�ل��ه ال �ص��ائ��ر و ب��رف��ض ب��اق��ي‬ ‫الطلبات‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫اإع��ان ف��ي إط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/621‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي بإصدار حكم‬ ‫في إطار الفصل ‪ 441‬ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1607:‬‬ ‫لتبليغ ح�ك��م ع��دد ‪ 1425 :‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2012/03/07‬‬ ‫ف � � � ��ي م � � �ل� � ��ف ام � � � � ��وض � � � � ��وع رق� � � � � ��م ‪:‬‬ ‫‪2011/8/2828‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 1425‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2012/03/07:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2011/8/2828‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• ال�س�ي��د ح��رم��ل ب��وج�م�ع� ‪ ،‬ع�ن��وان��ه‬ ‫‪ 105 :‬اواد اوج� �ي ��ه ف� ��ال ف �ل��وري‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ش��رك��ة ال �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال�س�ي��اح��ي‪ ،‬ف��ي ش�خ��ص ممثلها‬ ‫القانوني‬

‫عنوانها ‪ 187 :‬محج الحسن الثاني‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض��ده (ا) حكما اب�ت��دائ�ي��ا و غيابيا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‪.‬‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪ :‬ب ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫ح��رم��ل ب��وج �م �ع��ة ل �ف��ائ��دة ام��دع �ي��ة‬ ‫شركة القرض العقاري و السياحي‬ ‫مبلغ ‪ 21.664,15‬دره��م مع الفوائد‬ ‫القانونية من تاريخ الطلب إلى تاريخ‬ ‫الطلب ‪ 2011/9/12‬إلى يوم اأداء و‬ ‫اإك��راه البدني في حق امدعى عليه‬ ‫و تحميله الصائر و ب��رف��ض باقي‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫اإع��ان ف��ي إط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا اإع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/622‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي‬ ‫بإصدار حكم في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1605:‬‬ ‫لتبليغ ح�ك��م ع��دد ‪ 4397 :‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/11/20‬‬ ‫ف � � � ��ي م � � �ل� � ��ف ام � � � � ��وض � � � � ��وع رق� � � � � ��م ‪:‬‬ ‫‪2013/8/3413‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 1425‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2012/03/07:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2011/8/2828‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد بعزيز عا ‪ ،‬عنوانه ‪2/23 :‬‬ ‫ب ��اب ف ��اس ش ��ارع م�ح�م��د ال�خ��ام��س‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ش��رك��ة ال �ع��ام��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل � ��أب � �ن � ��اك‪ ،‬ف � ��ي ش� �خ ��ص م �م �ث �ل �ه��ا‬ ‫القانوني‬ ‫ع �ن��وان �ه��ا ‪ 55 :‬ش� ��ارع ع �ب��د ام��وم��ن‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض��ده (ا) حكما اب�ت��دائ�ي��ا و غيابيا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‪.‬‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪ :‬ب ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫بعزيز ع��ال لفائدة امدعية شركة‬ ‫الشركة العامة امغربية لأبناك مبلغ‬ ‫‪ 4.482.201.60‬دره��م أص��ل الدين‬ ‫أدائ ��ه ال �ف��وائ��د ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن ت��اري��خ‬ ‫ال �ط �ل��ب إل� ��ى ي� ��وم اأداء و ت�ح�م�ي�ل��ه‬ ‫الصائر ورفض باقي الطلبات‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫اإع��ان ف��ي إط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا اإع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/623‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي‬ ‫بإصدار حكم في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪14/1773:‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 536 :‬ب �ت��اري��خ‬ ‫‪2011/03/01‬‬ ‫ف � � � ��ي م � � �ل� � ��ف ام � � � � ��وض � � � � ��وع رق� � � � � ��م ‪:‬‬ ‫‪2010/8/2891‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫و ك� � � ��ذا ال � �ح � �ك� ��م ب� � ��إص� � ��اح خ �ط��أ‬ ‫م� ��ادي ح �ك��م ع ��دد ‪ 2581 :‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2011/08/29‬م� � �ل � ��ف ع� � � � ��دد ‪:‬‬ ‫‪2011/8/2548‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أنه صدر حكم عن امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط ‪ 536‬بتاريخ ‪2011/03/01:‬‬ ‫في املف رقم ‪ 2010/8/2891‬و كذا‬

‫إعانات قضائية‬ ‫ال�ح�ك��م ب��إص��اح خ�ط��أ م ��ادي حكم‬ ‫ع��دد ‪ 2581 :‬بتاريخ ‪2011/08/29‬‬ ‫م�ل��ف ع��دد ‪ 2011/8/2548 :‬ال��ذي‬ ‫عينت بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد بوجمع خوش ‪ ،‬عنوانه‬ ‫‪ :‬تجزئة لوكابي شاطئ روز ماري‬ ‫الصخيرات‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬ش��رك��ة ال�ت�ج��اري وف��ا بنك‪،‬‬ ‫في شخص ممثلها القانوني‬ ‫عنوانها ‪ 2 :‬ش��ارع م��واي يوسف‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض��ده (ا) حكما اب�ت��دائ�ي��ا و غيابيا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الدعوى‪.‬‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪ :‬ع �ل��ى ام��دع��ى عليه‬ ‫ب��وج �م �ع��ة خ ��وش ��اب ب ��أدائ ��ه ل �ف��ائ��دة‬ ‫ام��دع �ي��ة ش��رك��ة ال �ت �ج��اري وف ��ا بنك‬ ‫في شخص ممثلها القانوني مبلغ‬ ‫‪ 30.198,72‬دره��م عن أص��ل الدين‬ ‫م ��ع ال �ف ��وائ��د ال �ق��ان��ون �ي��ة م ��ن ت��اري��خ‬ ‫ال�ط�ل��ب إل ��ى ي ��وم اأداء و بتحميله‬ ‫ال �ص ��ائ ��ر و ب �ت �ح��دي��د م� ��دة اإك � ��راه‬ ‫البدني في اأدنى و برفض الباقي‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫اإع��ان ف��ي إط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا اإع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/06/06‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/06/04‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/624‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي‬ ‫بإصدار حكم في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪14/1892:‬‬ ‫لتبليغ ح�ك��م ع��دد ‪ 3612 :‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2013/08/07‬‬ ‫ف � � � ��ي م � � �ل� � ��ف ام � � � � ��وض � � � � ��وع رق� � � � � ��م ‪:‬‬ ‫‪2013/8/2153‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 3612‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2013/08/07:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/2153‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫ ش ��رك ��ة أل� �ن ��و م � � ��اروك ف��ي‬‫شخص ممثلها القانوني عنوانها‪:‬‬ ‫ال �ط��اب��ق اأرض � ��ي ع �م ��ارة ‪ 8‬م�ك��رر‬ ‫شارع مواي الحسن الرباط‬ ‫• السيد حسن ص لحي‪ ،‬عنوانه ‪:‬‬ ‫معتمر بنفس العنوان‪.‬‬ ‫•السيد مصطف ص لحي‪ ،‬عنوانه ‪:‬‬ ‫معتمر بنفس العنوان‪.‬‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ش ��رك ��ة ال �ب �ن ��ك ال �ش �ع �ب��ي‬ ‫ل� �ل ��رب ��اط ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة‪ ،‬ف� ��ي ش�خ��ص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫عنوانها ‪ 3 :‬محج طرابلس الرباط‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض��ده (ا) حكما اب�ت��دائ�ي��ا و غيابيا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‪.‬‬ ‫ف��ي ام��وض��وع‪ :‬ب ��أداء ام��دع��ى عليهم‬ ‫ش ��رك ��ة أل� �ن ��و م � � ��اروك ف ��ي ش�خ��ص‬ ‫ممثلها القانوني و حسن صالحي‬ ‫و م �ص �ط �ف��ى ص ��ال� �ح ��ي ت �ض��ام �ن��ا‬ ‫لفائدة امدعي البنك الشعبي للرباط‬ ‫ال� �ق �ن� �ي� �ط ��رة ف� ��ي ش� �خ ��ص م �م �ث �ل �ه��ا‬ ‫القانوني مبلغ ‪ 507.773,36‬درهم‬ ‫(خمسمائة وسبعة ألفا و سبعمائة‬ ‫وث��اث��ة و سبعن دره�م��ا و ستة و‬ ‫ثاثن سنتيما) برسم أصل الدين‬ ‫م��ع ف��ائ��دة ال �ت��أخ �ي��ر ع �ن��ه ب�ن�س�ب��ة ‪1‬‬ ‫في امائة و مبلغ ‪ 50.777,33‬درهم‬ ‫ب��رس��م ال �غ��رام��ة ال�ت�ع��اق��دي��ة ام �ح��ددة‬ ‫ف��ي ن�س�ب��ة ‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن امبلغ‬ ‫ام ��ذك ��ور‪ ،‬و بتحميلهم ام�ص��اري��ف‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��در ام�ح�ك��وم ب��ه م��ع تحديد‬ ‫أم��د اإك ��راه البدني ف��ي ح��ق امدعى‬ ‫عليهما ال�ث��ان��ي و ال�ث��ال��ث ف��ي ال�ح��د‬ ‫اأدنى ورفض باقي الطلب‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫اإع��ان ف��ي إط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا اإع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/06/06‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/06/04‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/625‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬

‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الرباط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1491‬‬ ‫ل �ت �ب �ل �ي��غ ح �ك��م ع� ��دد ‪ 148:‬ب �ت��اري��خ‬ ‫‪2014/01/08‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/3143:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أنه صدر حكم عن امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط ‪ 148‬بتاريخ ‪2014/01/08:‬‬ ‫في املف رقم ‪ 2013/8/3143‬الذي‬ ‫عينت بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫• السيد عبد ال ريم أحمدا ‪،‬عنوانه‬ ‫رق � � � ��م‪ 35:‬زن� �ق ��ة واد ل �خ �ض��ر ح��ي‬ ‫الصفاء القرية سا ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،127:‬ش� � ��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (ا) ح �ك��م اب �ت��دائ �ي��ا وغ�ي��اب�ي��ا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫ف ��ي ال �ش �ك��ل ‪ :‬ب �ق �ب��ول ال �ط �ل��ب ع��دا‬ ‫الشق امتعلق ب��أداء ف��وائ��د التأخير‬ ‫امحتسبة قبل حصر الحساب‪.‬‬ ‫ف��ي ام ��وض ��وع ‪:‬ب � ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫السيد عبد الكريم أح�م��دات لفائدة‬ ‫امدعية لفائدة شركة إيكدوم مبلغ‬ ‫‪ 47.640,00‬درهم (سبعة وأربعن‬ ‫أل� �ف ��ا وس �ت �م��ائ��ة وأرب � �ع� ��ن دره � ��م )‬ ‫أص��ل ال��دي��ن وأدائ� ��ه ف��رائ��د التأخير‬ ‫بحسب ‪ 2‬ف��ي ام��ائ��ة س�ن��وي��ا اب�ت��داء‬ ‫م��ن ت��اري��خ ‪ 2013/8/5‬إل ��ى ت��اري��خ‬ ‫اأداء وت�ح�م�ي�ل��ه ال �ص��ائ��ر وت�ح��دي��د‬ ‫مدة اإك��راه البدني في الحد اأدنى‬ ‫ورفض باقي الطلب‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية ‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق ‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬

‫اإع��ان ف��ي إط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا اإع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫من له الحق‪.‬‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫إ‪.‬أ ‪2014/627‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ قسم التنفيذ ‪-‬‬‫إعان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من قانون‬ ‫امسطرة امدنية‬ ‫ملف التبليغ رقم ‪2014/1494:‬‬ ‫ل�ت�ب�ل�ي��غ ح �ك��م ع ��دد ‪ 1196:‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪2014/03/19‬‬ ‫ف � � � � ��ي م � � � �ل� � � ��ف ام � � � � � ��وض � � � � � ��وع رق� � � ��م‬ ‫‪2013/8/4762:‬‬ ‫مق‪:‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫يعلن ال�س�ي��د رئ�ي��س ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫أن� � � ��ه ص� � � ��در ح � �ك� ��م ع� � ��ن ام �ح �ك �م ��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط ‪ 1196‬ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2014/03/19:‬ف � ��ي ام � �ل� ��ف رق ��م‬ ‫‪ 2013/8/4762‬ال � � � � ��ذي ع �ي �ن��ت‬ ‫بمقتضاه قيما نيابة عن ‪:‬‬ ‫ال � �س � �ي� ��د ع �ب��د‬ ‫•‬ ‫ال� �س ��ام أع � �ي� ��دا‪ ،‬ع� �ن ��وان ��ه‪52 :‬زن� �ق ��ة‬ ‫طنجة حي الكفاح القرية سا‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة إيكدوم‪،‬في شخص‬ ‫ممثلها القانوني‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪ ،127:‬ش��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض��ده (ا) ح�ك�م��ا اب�ت��دائ�ي��ا وغيابيا‬ ‫بقيم قضى ‪:‬‬ ‫في الشكل ‪ :‬بقبول الطلب‪.‬‬ ‫ف��ي ام��وض��وع ‪ :‬ب ��أداء ام��دع��ى عليه‬ ‫ال �س �ي��د ع �ب��د ال �س��ام أع �ي��دا ل�ف��ائ��دة‬ ‫ام� ��دع � �ي� ��ة ش � ��رك � ��ة إي � � �ك� � ��دوم م �ب �ل��غ‬ ‫‪ 63.822.65‬دره� � ��م أص � ��ل ال ��دي ��ن‬ ‫وأدائه فوائد التأخير بحسب ‪ 2‬في‬ ‫امائة سنويا من تاريخ ‪2013/3/18‬‬ ‫إل��ى ت��اري��خ اأداء وتحميله الصائر‬ ‫وت �ح��دي��د م ��دة اإك� � ��راه ال �ب��دن��ي ف��ي‬ ‫اأدنى ورفض الباقي‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪ 2014/626‬وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫ااع��ان ف��ي اط��ار الفصل ‪ 441‬من‬ ‫<<<<<<<‬ ‫قانون امسطرة امدنية‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا ااع ��ان بمثابة تبليغ‬ ‫امملـ ـ ـ ــكة امغ ـ ـ ـ ــربي ـ ــة‬ ‫من له الحق‪.‬‬ ‫وزارة العدل‬ ‫توصل القيم بتاريخ ‪2014/05/14‬‬ ‫محكم ــة ااستئناف‬ ‫علق باللوحة بتاريخ ‪2014/05/26‬‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/628‬‬ ‫احكمـ ــة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‪-‬‬‫إعان إداري‬ ‫ملف التبليغ رقم‪2014/1492 :‬‬ ‫ل �ت �ب �ل �ي��غ ح �ك��م ع � ��دد‪ 183 :‬ب �ت��اري��خ‬ ‫‪CONSTITUTION‬‬ ‫‪2014/01/08‬‬ ‫‪D’UNE SARL‬‬ ‫ف� � � � ��ي م� � � �ل � � ��ف ام� � � � � ��وض� � � � � ��وع رق� � � � ��م‪:‬‬ ‫‪2013/8/3148‬‬ ‫‪Aux termes d’un acte sous‬‬ ‫م ق‪:‬‬ ‫‪seing privé en date du 16 mai‬‬ ‫إع ��ان ف��ي إط ��ار ال�ف�ص��ل ‪ 441‬من‬ ‫‪2014, il a été constitué une‬‬ ‫قانون امسطرة امدنية‬ ‫إع ��ان ق�ض��ائ��ي ب��إص��دار ح�ك��م في ‪SARL, dont les caractéristiques‬‬ ‫‪sont :‬‬ ‫إطار الفصل ‪ 441‬ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط ‪DENOMINATION : «SOCIETE‬‬ ‫‪MAROCAINE D’INGENIERIE‬‬ ‫لدى امحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أنه صدر حكم عن امحكمة التجارية ‪TOPOGRAPHIQUE» SARLAU‬‬ ‫‪Siege social: N°11, 5éme‬‬ ‫بالرباط ‪ 183‬بتاريخ‪2014/01/08 :‬‬ ‫في املف رقم ‪ 2013/8/3148‬الذي ‪Etage, Rue Aziz Bellal, Maarif,‬‬ ‫‪Casablanca‬‬ ‫عينت بمقتضاه قيما نيابة عن‪:‬‬ ‫‪OBJET : l’exercice de la‬‬ ‫ال� �س� �ي ��دة وف� � ��اء ف � �ك� ��ري‪ ،‬ع �ن��وان �ه��ا‪:‬‬ ‫‪ 243‬مجموعة البريد حي النهضة ‪profession d’ingénieur géomètre‬‬ ‫‪.- topographe‬‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬شركة إيكدوم‪ ،‬في شخص ‪CAPITAL DE : 100.000,00DH‬‬ ‫‪l’associé fait apport à la société‬‬ ‫ممثلها القانوني‪.‬‬ ‫‪d’une somme en espèces,‬‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا‪ ،127 :‬ش��ارع ال��زرق�ط��ون��ي‬ ‫‪: savoir‬‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫‪M .HAKIM CHAACHOUI‬‬‫الجاعلة محل امخابرة معها بمكتب‬ ‫‪100.000 Dirhams‬‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ع��رب��ي ال�غ��رم��ول امحامي‬ ‫‪DUREE DE LA SOCIETE : La‬‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫‪durée de la Société est ixée à‬‬ ‫إن قيم امحكمة ال�ت�ج��اري��ة بالرباط‬ ‫‪99 années‬‬ ‫تنفيذا ما ذكر أعاه يبلغ أنه صدر‬ ‫ض ��ده (أ) ح�ك �م��ا اب �ت��دائ �ي��ا غ�ي��اب�ي��ا ‪GERANCE : Est nommé Gérant‬‬ ‫‪pour une durée illimitée : M‬‬ ‫بقيم قضى‪:‬‬ ‫‪.HAKIM CHAACHOUI, de‬‬ ‫ف� ��ي ال� �ش� �ك ��ل‪ :‬ب� �ق� �ب ��ول ال� �ط� �ل ��ب ع ��دا‬ ‫‪nationalité Marocaine, né le‬‬ ‫الشق امتعلق ب��أداء ف��وائ��د التأخير‬ ‫‪07/06/1977‬‬ ‫امحتسبة قبل حصر الحساب‪.‬‬ ‫‪à Meknes, titulaire de la CIN‬‬ ‫ف��ي ام��وض��وع‪ :‬ب ��أداء ام��دع��ى عليها‬ ‫‪N° BJ 209921, demeurant à‬‬ ‫السيدة وف��اء فكري لفائدة امدعية‬ ‫‪Casablanca, Dar Lamane Bloc‬‬ ‫شركة إي�ك��دوم مبلغ ‪136.480,19‬‬ ‫‪L, Imm°275, N°6, Ain Sebaa‬‬ ‫دره��م أص��ل ال��دي��ن وأدائ �ه��ا لفوائد‬ ‫‪DEPOT LEGAL : Le dépôt.‬‬ ‫التأخير بحسب ‪ 2‬في امائة سنويا‬ ‫‪légal a été effectué au CRI de‬‬ ‫اب�ت��داء م��ن ت��اري��خ الحكم إل��ى تاريخ‬ ‫‪Casablanca le 22 mai 2014, le‬‬ ‫اأداء وتحميلها ال�ص��ائ��ر وتحديد‬ ‫مدة اإك��راه البدني في الحد اأدنى ‪N°de la patente est ; 31590708‬‬ ‫‪et le N°RC ; 304997‬‬ ‫ورفض الباقي‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ض��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ن �ش��ر ه��ذا‬ ‫‪629/2014‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> ااثنن ‪ 11‬شعبان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪210 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫منصات «موازين» أسدلت ستائرها بعد أيام حافلة بامتعة‬ ‫زار ك ��ل م ��ن س �ف �ي��ان ال �ع �ل��ودي‬ ‫وب� � � ��در ال� �ك� �ش ��ان ��ي اع � �ب� ��ا ف��ري��ق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ال�س��اب�ق��ن‪،‬‬ ‫زميلهما ي��اس��ن الصالحي‬ ‫ب � �ع� ��د خ � �ض� ��وع� ��ه ل �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ج� ��راح � �ي� ��ة ع � �ل� ��ى م �س �ت��وى‬ ‫الركبة بإحدى مستشفيات‬ ‫الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إلى أن‬ ‫ياسن الصالحي ف��ي حالة‬ ‫ص �ح �ي��ة ج � �ي� ��دة‪ ،‬وس �ي �ت��اب��ع‬ ‫ع��اج��ه بامستشفى إل��ى غاية‬ ‫ص �ب��اح ال �ي��وم (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫يبدأ برنامجا للترويض الطبي‪.‬‬ ‫وأك��د البروفيسور العرسي الذي أجرى‬ ‫العملية للصالحي‪ ،‬أن هذا اأخير سيتابع برنامج العاج والترويض‬ ‫على أن ي��راف��ق امجموعة خ��ال معسكر ال�ج��دي��دة‪ ،‬وسيكون جاهزا‬ ‫للتدريب فعليا مع الفريق خال شهر شتنبر امقبل‪.‬‬

‫عروض الدورة الثالثة عشر من مهرجان موازين (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ع��اش��ت ال��رب��اط ع�ل��ى م��دى تسعة‬ ‫أيام‪ ،‬إيقاعات فعاليات ال��دورة الثالثة‬ ‫ع �ش��ر م �ه ��رج ��ان "م ��وازي ��ن‪..‬إي� �ق ��اع ��ات‬ ‫العالم" الذي شهد إقباا قياسيا يقدر‬ ‫بحوالي ‪ 2.62‬مليون متفرج‪ ،‬وف��ق ما‬ ‫ذك��ره امنظمون‪ ،‬وشكل من العاصمة‬ ‫م �ح �ط��ة ع��ام �ي��ة ل�ل�م��وس�ي�ق��ى وال �غ �ن��اء‬ ‫ام �ت �ن��وع‪ ،‬ال� ��ذي ي�ع�ط��ي ق�ي�م��ة مضافة‬ ‫ويغني الرصيد الثقافي للمغرب‪.‬‬ ‫ونجحت جمعية "مغرب الثقافات"‬ ‫في تقديم برمجة متنوعة تضم نخبة‬ ‫م��ن اأس �م��اء ال��وازن��ة وال��ام�ع��ة وس��ط‬ ‫الساحة الوطنية‪ ،‬والعربية‪ ،‬والعامية‪،‬‬ ‫حوالي ‪ 1500‬فنسان من مختلف بلدان‬ ‫العالم إرض��اء كل اأذواق‪ ،‬قدموا في‬ ‫ال �ف �ت��رة ام �م �ت��دة ب��ن ‪ 30‬م ��اي ام��اض��ي‬ ‫إل��ى ‪ 7‬يونيو الحالي باقة م��ن أنجح‬ ‫اأغ ��ان ��ي ال �ع��ام �ي��ة ال �ت��ي ت �ف��اع��ل معها‬ ‫جمهور موازين العريض وامتنوع ‪.‬‬ ‫وع��رف��ت ال ��دورة تشكيلة متنوعة‬ ‫من اإيقاعات اموسيقية‪ ،‬من عروض‬ ‫ص�ب��اح�ي��ة أب �ه �ج��ت ال� �ش ��وارع ال�ك�ب��رى‬ ‫للرباط‪ ،‬إلى أخرى ليلية على امنصات‬ ‫ال�ك�ب��رى وال�ص�غ��رى‪ ،‬نقلت الجماهير‬

‫إلى عالم من امتعة والفرجة‪ ،‬لتختتم‬ ‫أمسياتها رفقة أسماء كبيرة من عيار‬ ‫الفنانة اأميركية "أليشيا كيز" فوق‬ ‫منصة السويسي‪ ،‬وفنان العرب محمد‬ ‫عبده على منصة النهضة‪ ،‬فضا عن‬ ‫نجمة الشعبي الفنانة زينة الداودية‬ ‫ع �ل ��ى م �ن �ص��ة س � ��ا‪ ،‬وال� �ف� �ن ��ان ��ة ح �ي��اة‬ ‫اإدري �س��ي ف��وق خشبة م�س��رح محمد‬ ‫الخامس‪ ،‬وأس�م��اء أخ��رى تفاعلت مع‬ ‫ج �م �ه��وره��ا ب� �ع ��روض م �ت �ن��وع��ة ع�ل��ى‬ ‫ف �ض��اءات مثل ق��اع��ة "ارون�ي�س��ان��س"‪،‬‬ ‫وس ��اح ��ة أب ��و رق� � ��راق‪ ،‬وف �ض ��اء ش��ال��ة‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى ش � � � ��وارع وس� ��اح� ��ات‬ ‫عمومية في العاصمة‪.‬‬ ‫وت � � �م � � �ي� � ��زت دورة ‪ 2014‬م��ن‬ ‫م�ه��رج��ان "م��وازي��ن‪ ..‬إي�ق��اع��ات العالم"‬ ‫أي�ض��ا باستقبال ف�ن��ان��ن م�غ��ارب��ة في‬ ‫أل � � ��وان م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ش �م �ل��ت ام��وس �ي �ق��ى‬ ‫العصرية وكناوة‪ ،‬وال��راي‪ ،‬والشعبي‪،‬‬ ‫واأم � ��ازي� � �غ � ��ي‪ ،‬وال� �ك ��اس� �ي� �ك ��ي‪ ،‬وك� ��ذا‬ ‫اموسيقى الشبابية كالراب‪.‬‬ ‫وي �ع��د "ج��اس�ت��ن ت�م�ب��رل�ي��ك" أول‬ ‫من أعطى اانطاقة القوية أمسيات‬ ‫ام ��وس � �ي � �ق ��ى ال � �غ ��رب � �ي ��ة ف � � ��وق م �ن �ص��ة‬ ‫السويسي‪ ،‬التي تعاقبت عليها أسماء‬ ‫أخ� ��رى ش �ه �ي��رة ف ��ي م�ق��دم�ت�ه��ا ال�ف�ن��ان‬

‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي "س� �ت ��روم ��اي" ال� ��ذي حطم‬ ‫ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي ف��ي نسبة الجماهير‬ ‫الحاضرة‪ ،‬حيث ق��دم عرضا متناغما‬ ‫يجمع ب��ن الغناء وال�ع��زف وال��رق��ص‪،‬‬ ‫م� �ب� �ه ��را ب ��ذل ��ك ح � �ش� ��ودا م� ��ن م�خ�ت�ل��ف‬ ‫الجنسيات‪ .‬وشهدت منصة السويسي‬ ‫أيضا عرض الفنان "جايزون ديرولو"‬ ‫ال ��ذي أت�ح��ف ب ��دوره ج�م�ه��وره بعرض‬ ‫ص��اخ��ب وم�ت�ن��وع‪ ،‬ث��م مجموعة "ك��ول‬ ‫أن��د غ��ان��غ" و"روب �ي��رت ب��ان��ت"‪ ،‬ونجم‬ ‫الاتينو "ري�ك��ي م��ارت��ن" ال ��ذي أرق��ص‬ ‫ج � �م � �ه ��ور م� �ن� �ص ��ة ال � �س ��وي � �س ��ي ع �ل��ى‬ ‫إيقاعات "السالسا"‪.‬‬ ‫واخ � � � � �ت � � � � ��ص م� � � � �س � � � ��رح م� �ح� �م ��د‬ ‫ال �خ ��ام ��س ب �ف �ق��رة ااك� �ت� �ش ��اف ��ات ال �ت��ي‬ ‫أخ� ��ذت ج �م �ه��وره��ا إل ��ى ت �ج��ارب فنية‬ ‫م�ت�ن��وع��ة‪ ،‬م�ق��دم��ة م��ن ط��رف مجموعة‬ ‫م��ن اأس �م��اء ال��وازن��ة أم �ث��ال مجموعة‬ ‫"ال� � � �ك � � ��وم � � ��ودورس"‪ ،‬و"ل � � � ��وز ك � � � ��ازال"‪،‬‬ ‫و"برنارد افيليي"‪ ،‬و"أمانسيو برادا"‪،‬‬ ‫وس �ع��اد م��اس��ي و"أري � ��ك ف�ي��رن��ان��دي��ز"‪،‬‬ ‫وأوركسترا "أراغ ��ون"‪ ،‬حيث أدت هذه‬ ‫اأخ� �ي ��رة ح �ل��ة م ��ن أغ ��ان ��ي ام��وس�ي�ق��ى‬ ‫ال ��ات� �ي� �ن� �ي ��ة و"ال� � �س � ��ال� � �س � ��ا"‪ ،‬ودف� �ع ��ت‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ال � �ح ��اض ��ر إل� � ��ى ال �ت �م��اي��ل‬ ‫والرقص مضفين بذلك طابعا جميا‬

‫نقل كل الحاضرين إلى عالم امتعة ‪.‬‬ ‫وت��أل �ق��ت م�ن�ص��ة ال�ن�ه�ض��ة ب��رم��وز‬ ‫اأغ �ن �ي��ة ال�ش��رق�ي��ة بمختلف أجيالها‬ ‫وف � �ن ��ون � �ه ��ا‪ ،‬م � ��ن خ� � ��ال أس� � �م � ��اء م�ث��ل‬ ‫ال �ق �ي �ص��ر ك ��اظ ��م ال� �س ��اه ��ر ال� � ��ذي ذب��ح‬ ‫قلوب عشاقه بثلة من أغانيه الناجحة‬ ‫وال � �ص� ��وت ال� �ق ��وي ام �ح �ف ��ور ف ��ي آذان‬ ‫متتبعيه‪ ،‬كما ضمت ك��ا م��ن نانسي‬ ‫عجرم‪ ،‬وكارول سماحة‪ ،‬ووائل جسار‪،‬‬ ‫ون� � ��وال ال �ك��وي �ت �ي��ة‪ ،‬وم �ح �م��د ع �س��اف‪،‬‬ ‫وم��راد البوريقي‪ ،‬فضا عن الفنانات‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ات ل �ط �ي �ف��ة رأف � � ��ت‪ ،‬وس �ع �ي��دة‬ ‫شرف‪ ،‬ورشيدة طال وأسماء أخرى‪.‬‬ ‫واستقبلت "قاعة ارونيسونس"‬ ‫ام�خ�ص�ص��ة ل�ل�ط��رب ث�ل��ة م��ن الفنانن‬ ‫م��ن ال�ش��رق اأوس ��ط وام�غ��رب الكبير‪،‬‬ ‫وتم افتتاح برنامج هذه الدورة بإبداع‬ ‫مغربي بعنوان "أوق ��دوا النجوم‪ :‬كان‬ ‫ي��ا م��ا ك ��ان"‪ ،‬وه��و ع�ب��ارة ع��ن حفل عن‬ ‫أج ��واء اأن��دل��س منذ تأسيسها حتى‬ ‫س �ق��وط �ه��ا‪ .‬ون �ش��ط ف �ع��ال �ي��ات ام�ن�ص��ة‬ ‫أيضا الفنان عبد ال�ق��ادر ش��اع��و‪ ،‬أحد‬ ‫أع �م��دة اأغ�ن�ي��ة الشعبية ال�ج��زائ��ري��ة‪،‬‬ ‫كما تم ااحتفال بفن العيطة مع الفنان‬ ‫ج �م��ال زره� ��ون� ��ي‪ ،‬وب��ال �ف��ن اأن��دل �س��ي‬ ‫مع محمد ب��اج��دوب ال��ذي حقق إقباا‬

‫كبيرا‪ ،‬باإضافة إلى فن املحون رفقة‬ ‫ماجدة اليحياوي‪.‬‬ ‫واستمتع جمهور موازين أيضا‬ ‫ب ��أغ ��ان ��ي م �غ��رب �ي��ة ت� �ع ��ود إل � ��ى ال �ل��ون‬ ‫الفني لفترة السبعينيات‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ف��رق��ة "ل��رص��اد" ام��راك�ش�ي��ة ومجموعة‬ ‫"ع �ب ��دو وب� �ن ��ات م �ش��اه��ب" و"ت � �ك� ��ادة"‪،‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ش � �ه� ��دت م� �ن� �ص ��ة س � ��ا ت �ق��دي��م‬ ‫إيقاعات الهيب هوب‪ ،‬من خال حميد‬ ‫"ف��ي إف إف" و"م��اس�ت��ا ف�ل��و"‪ ،‬ومغني‬ ‫ال ��راب م�س�ل��م‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن إي�ق��اع��ات من‬ ‫موسيقى الريف "مجموعة طيفيور"‪،‬‬ ‫واأط �ل��س "أح � ��وزار"‪ ،‬ومنطقة سوس‬ ‫"الرايسة تابعمرانت"‪ .‬كما تألق فوق‬ ‫امنصة ذات�ه��ا ث��اث��ة أس�م��اء رائ ��دة في‬ ‫ام��وس �ي �ق��ى ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬أم� �ث ��ال ح�م�ي��د‬ ‫السرغيني‪ ،‬ومصطفى بوركون‪ ،‬وزينة‬ ‫الداودية التي شهدت توافدا كبيرا من‬ ‫طرف الجمهور ‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬أض �ف��ى سحر‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ط��اب �ع��ا ون �ك �ه��ة خ��اص��ة على‬ ‫ال��دورة ‪ 13‬من مهرجان موازين‪ ،‬حيث‬ ‫احتضنت ساحة أبو رق��راق نخبة من‬ ‫أشهر اموسيقين في القارة السمراء‪،‬‬ ‫قدمت إيقاعات إفريقية متنوعة نالت‬ ‫إعجاب جل الجمهور الحاضر‪.‬‬

‫«أليشيا كيز» سحرت جمهور منصة السويسي في السهرة اختامية موازين‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫حبست النجمة العامية "أليشيا‬ ‫ك � �ي� ��ز"‪ ،‬ب �ص��وت �ه��ا ال � �ع� ��ذب وك �ل �م��ات‬ ‫أغ��ان �ي �ه��ا ال ��روم ��ان �س �ي ��ة‪ ،‬م �س ��اء أول‬ ‫أم ��س ال�س�ب��ت‪ ،‬أن �ف��اس ال�ج�م�ه��ور في‬ ‫اختتام فعاليات الدورة الثالثة عشرة‬ ‫مهرجان "موازين‪ ..‬إيقاعات العالم"‪.‬‬ ‫واستقبلت ابنة مدينة نيويورك‪،‬‬ ‫بتصفيقات ال�ج�م��اه�ي��ر ال �ت��ي رددت‬ ‫اس�م�ه��ا ق�ب��ل ص�ع��وده��ا إل ��ى امنصة‪،‬‬ ‫لتنطلق ف �ص��ول أم�س�ي��ة استثنائية‬ ‫ب��دأت �ه��ا ال�ن�ج�م��ة اأم �ي��رك �ي��ة بأغنية‬ ‫"نيويورك"‪ ،‬التي واكب أداؤها عرض‬ ‫شريط فيديو تجول بجمهور موازين‬ ‫في حي "مانهاتن" انطاقا من جسر‬ ‫بروكلن الشهير‪.‬‬ ‫وس � ��اف � ��رت "ك � �ي� ��ز" ب��ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال �غ �ف �ي ��رة ال� �ت ��ي ح �ج ��ت إل � ��ى م�ن�ص��ة‬ ‫ال�س��وي�س��ي‪ ،‬ف��ي ع��وال��م الرومانسية‪،‬‬ ‫بباقة من أغانيها الناجحة من قبيل‬ ‫"ك��ارم��ا"‪ ،‬و"ي ��و دون ��ت ن��و م��اي نايم‪،‬‬ ‫مواصلة تألقها ب��أداء أغاني "ليسن‬

‫أليشيا كيز خال الحفل الختامي لفعاليات مهرجان موازين (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫تو يور ه��ارت"‪ ،‬و"ت��راي سليبن ويذ‬ ‫أبروكن هارت"‪ ،‬و"ليميتدلس"‪.‬‬ ‫وب ��ده ��اء ج�م�ي��ل‪ ،‬أخ� ��رت ال�ف�ن��ان��ة‬ ‫امتوجة ب� ‪ 12‬جائزة غرامي امرموقة‪،‬‬ ‫أجمل أغانيها إلى الربع ساعة اأخير‬ ‫م ��ن ال �ح �ف��ل‪ ،‬ح �ي��ث أه � ��دت ال�ج�م�ه��ور‬

‫ام�ت�ع�ط��ش ل��إي �ق��اع ال �ه��ادئ والكلمة‬ ‫امعبرة أغنيتها امفضلة "هاو كام يو‬ ‫دونت كول مي"‪ ،‬والتي انتهى أداؤها‬ ‫ب ��ارت �ف ��اع أض� � ��واء ال �ه ��وات ��ف ال�ن�ق��ال��ة‬ ‫منيرة سماء منصة السويسي‪ ،‬قبل‬ ‫أن ت�ب�ش��ر ب �ي��وم ج��دي��د م��ن ااح�ت�ف��ال‬

‫«ناس الغيوان» قدمت ألبومها اجديد‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت �ع��ود ف��رق��ة "ن ��اس ال �غ �ي��وان" اأس�ط��وري��ة‬ ‫إلى الساحة الفنية بألبوم جديد يحمل عنوان‬ ‫"ال� �ب ��رك ��ة"‪ ،‬وه ��و إن� �ت ��اج م �ش �ت��رك ب ��ن جمعية‬ ‫"مغرب الثقافات" وشركة "باتينيوم"‪.‬‬ ‫وي� �ض ��م األ � �ب� ��وم ال � ��ذي ت ��م ت �ق��دي �م��ه‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س ال �س �ب��ت‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام��ش ف�ع��ال�ي��ات ال ��دورة‬ ‫‪ 13‬مهرجان "موازين‪ ..‬إيقاعات العالم"‪ ،‬عشر‬ ‫قطع تتناول امواضيع التقليدية للفرقة‪ ،‬ذات‬ ‫الطابع الروحي وااجتماعي واإنساني‪.‬‬ ‫ويتمثل جديد هذا امشروع الفني في وجود‬ ‫قطعة باأمازيغية‪ ،‬ضمن األبوم‪ ،‬في تجربة‬ ‫ه��ي اأول ��ى م��ن ن��وع�ه��ا بالنسبة إل��ى ال�ف��رق��ة‪.‬‬ ‫وتحمل القطعة اس��م "ت��ام��اك�ي��ت" ال�ت��ي تعني‬ ‫"الهوية" في إشارة إلى التنوع في إطار الوحدة‬ ‫داخ � � � � � � � � � � � � ��ل‬

‫النسيج الوطني امغربي‪.‬‬ ‫وق��ال عزيز ال��داك��ي‪ ،‬امدير الفني مهرجان‬ ‫"م��وازي��ن"‪ ،‬إن ام�ش��روع يندرج في إط��ار سعي‬ ‫ج �م �ع �ي��ة "م � �غ� ��رب ال� �ث� �ق ��اف ��ات" إل � ��ى ال� �ت ��روي ��ج‬ ‫ل�ل�ف�ن��ان��ن ام �غ��ارب��ة وإش �ع��اع �ه��م‪ ،‬م��وض�ح��ا أن‬ ‫األ �ب��وم ال�ج��دي��د يعكس ق�ي��م ام �غ��رب وهويته‬ ‫التعددية‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز ع �م ��ر ال� �س� �ي ��د‪ ،‬ع �م �ي��د ال� �ف ��رق ��ة‪ ،‬أن‬ ‫م �ج �م��وع��ة "ازن� � � � � ��زارن" ام� �ع ��روف ��ة ف ��ي ام �ش �ه��د‬ ‫ام��وس �ي �ق��ي اأم ��ازي� �غ ��ي‪ ،‬ق��دم��ت ال ��دع ��م ال�ف�ن��ي‬ ‫للمشروع‪ ،‬خصوصا من خال تقويم الجانب‬ ‫ال�ص��وت��ي ف��ي أداء ك�ل�م��ات أغ�ن�ي��ة "ت��ام��اك�ي��ت"‪،‬‬ ‫علما أن عمر السيد وحده من أصل أمازيغي‪،‬‬ ‫مما خلق صعوبة بالنسبة إلى باقي أعضاء‬ ‫الفرقة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�س�ي��د أن "ن ��اس ال �غ �ي��وان" س�ب��ق أن‬ ‫وظ�ف��ت مختلف اإي �ق��اع��ات ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ب�م��ا فيها‬ ‫اأمازيغية والصحراوية‪ ،‬لكن حان الوقت أداء‬ ‫أغنية أمازيغية كلمة وإيقاعا‪.‬‬ ‫وم ��ن ال�ق�ط��ع ال �ت��ي يضمها أل �ب��وم "ال�ب��رك��ة"‬ ‫ال ��ذي ت�ط�ل��ب ع��ام��ن م��ن العمل‬ ‫امشترك‪" ،‬حراز عويشة" التي‬ ‫تحيل إلى القصيدة الشهيرة‬ ‫ف � � ��ي ام � � �ل � � �ح� � ��ون و"ه � � ��اج � � ��وج‬ ‫وم ��اج ��وج" ال �ت��ي ت�ح�م��ل دع��وة‬ ‫كونية إلى السام‪ ،‬و"كب أتاي"‬ ‫ال �ت ��ي ت �ن �س �ج��م م ��ع م�ض�م��ون‬ ‫القطعة الشهيرة "الصينية"‬ ‫وتخلد التفاف امغاربة حول‬ ‫جلسة الشاي و"م��وج��ة" التي‬ ‫ت�ح�ي��ل إل ��ى ت�ق�ل�ب��ات "ال��رب �ي��ع‬ ‫العربي" وغيرها‪.‬‬

‫م��ع أغنيتها "ن �ي��و داي"‪ ،‬وأغنيتها‬ ‫اأش �ه ��ر "غ � ��ورل أون ف ��اي ��ر"‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫تنهي عرضها بالطريقة ذاتها التي‬ ‫ب��دأت بها الحفل مع استبدال مدينة‬ ‫"نيويورك" أكثر من مرة في "امغرب"‪.‬‬ ‫واستعرضت "كيز" طوال الحفل‬ ‫موهبتها ال�ف��ذة ف��ي مداعبة مفاتيح‬ ‫البيانو‪ ،‬الذي بدأت العزف عليه وهي‬ ‫ف��ي س��ن ال �س��اب �ع��ة‪ ،‬ك �م��ا ع��زف��ت على‬ ‫الدرامز‪ ،‬مثبتة أن مواهبها ا تتوقف‬ ‫عند ال�ص��وت الجميل واأداء الراقي‬ ‫والكلمات امعبرة‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� �ن� �ج� �م ��ة ال� �ع ��ام� �ي ��ة ق��د‬ ‫اع�ت�ب��رت خ��ال ن ��دوة صحافية ب��دار‬ ‫الفنون قبيل الحفل‪ ،‬أن ألبومها امقبل‬ ‫يعد أفضل عمل أنجزته حتى اآن في‬ ‫مسيرتها الفنية‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت "أل �ي �ش �ي ��ا ك � �ي� ��ز"‪ ،‬أن‬ ‫هذا األبوم‪ ،‬ال��ذي يعكس بشكل أكبر‬ ‫اهتماماتها وأه��داف�ه��ا ويفتح ح��وارا‬ ‫ج ��دي ��دا ح� ��ول اأش � �ي� ��اء ال �ت ��ي ت��واج��ه‬ ‫الناس في عالم اليوم‪ ،‬سيفتح "صفحة‬ ‫جديدة" بالنسبة إليها‪.‬‬

‫وأب � � ��رزت "أل �ي �ش �ي��ا" أن أل�ب��وم�ه��ا‬ ‫ام �ق �ب��ل س �ي �ع��ود إل� ��ى روح م��وس�ي�ق��ى‬ ‫"ال �س��ول" ويثبت أن ه��ذا ال�ل��ون الفني‬ ‫"م� � � � ��ازال ح � �ي� ��ا"‪ ،‬م �ع �ت �ب��رة م��وس �ي �ق��ى‬ ‫"ال� �س ��ول" أق� ��رب إل ��ى ش �ع��ور م �ن��ه إل��ى‬ ‫جنس موسيقي جامد‪ ،‬وأن أجمل ما‬ ‫فيه هو اإمكانية التي يتيحها للفنان‬ ‫ل �ل �غ��وص ف ��ي أع� �م ��اق روح � ��ه وت�م�ك��ن‬ ‫الناس من سبر أغوار أرواحهم‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�ب��ر ال �ف �ن��ان��ة "أل �ي �ش �ي��ا ك�ي��ز"‬ ‫ع ��ام ��ة ب� � � ��ارزة ف� ��ي س� �م ��اء م��وس�ي�ق��ى‬ ‫"ال �س ��ول" و"آر أن ��د ب ��ي"‪ ،‬ح�ي��ث باعت‬ ‫أزي��د م��ن ‪ 30‬مليون أس�ط��وان��ة‪ ،‬ع��اوة‬ ‫على احتالها للمرتبة الخامسة في‬ ‫تصنيف أحسن مغنيي أسلوب "آر أند‬ ‫بي" وأسلوب "الهيب هوب"‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى الغناء‪ ،‬تمتلك هذه الفنانة‪ ،‬البالغة‬ ‫من العمر ‪ 32‬سنة‪ ،‬موهبة استثنائية‬ ‫في العزف على آلة البيانو‪ ،‬حيث احتل‬ ‫أداؤها خال حفل "إم تي في آنباغد"‬ ‫عام ‪ ،2005‬امرتبة اأولى في تصنيف‬ ‫بيلبورد ليظل اأداء اأكثر مبيعا في‬ ‫تاريخ هذا الحفل‪.‬‬

‫محمد عبده أطرب جمهور منصة النهضة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اختتم ام�ط��رب ال�س�ع��ودي محمد عبده‪،‬‬ ‫أول أم��س السبت‪ ،‬أمسيات امنصة الشرقية‬ ‫مهرجان "م��وازي��ن‪ ..‬إي�ق��اع��ات ال�ع��ال��م"‪ ،‬بباقة‬ ‫مختارة بعناية من ورود حديقته الغنائية‪،‬‬ ‫وظ�ف�ه��ا ف��ي ل�ي�ل��ة ح��اف�ل��ة ت�ض��م أج �م��ل أغ��ان��ي‬ ‫مسيرته الفنية‪ ،‬نالت إعجاب جمهور موازين‬ ‫الذي أجمع على مدى إعجابه برونق الكلمات‬ ‫امختارة وامتناغمة مع لحن خليجي ساحر‪.‬‬ ‫اح�ت�ش��د ج�م�ه��ور م��ن ك��ل ال �ش��رائ��ح‪ ،‬ق��دم‬ ‫بهدف رؤي��ة فنان لطاما عشق ثقافة امغرب‬ ‫وأه� �ل ��ه‪ ،‬وااس �ت �م �ت��اع م�ع��ه ب�ب��اق��ة م��ن أش�ه��ر‬ ‫اأغاني التي صنع بها اسما فنيا خالدا في‬ ‫التاريخ اموسيقي العربي الحديث‪.‬‬ ‫اس �ت �ع��رض ال �ف �ن��ان م�ح �م��د ع �ب��ده خ��ال‬ ‫الحفل قطعا غنائية‪ ،‬ب��ن قصائد فصيحة‬ ‫وزجل خليجي راق‪ ،‬مثل "شبيه الريح" التي‬ ‫دشن بها الحفل وصوا إلى رائعته "اأماكن"‬ ‫التي ارتفعت بها ح��رارة التفاعل بن الفنان‬ ‫وج �م �ه��وره‪ ،‬م� ��رورا ب� � "اخ�ت�ل�ف�ن��ا" "ل �ن��ا ال�ل��ه"‬ ‫و"بنت النور"‪.‬‬ ‫وأحيى محمد عبده حفله مرفوقا‬ ‫بفرقة موسيقية مغربية بقيادة امايسترو‬ ‫عبد الرحيم منتصر‪ ،‬امعروف في الوسط‬ ‫اموسيقي الخليجي‪ ،‬م��ع ان�ض�م��ام عناصر‬ ‫موسيقية سعودية‪ ،‬خصوصا على اإيقاع‬ ‫وف� ��ي ال � �ك � ��ورال‪ .‬وأت� �ح ��ف ال �ف �ن��ان ال �س �ع��ودي‬ ‫ملتحفا ب��ال�ع�ل��م ام �غ��رب��ي‪ ،‬ج�م�ه��ور م��وازي��ن‬ ‫ب��أغ �ن �ي��ة ت �م �ج��د أرض ام � �غ� ��رب وح �ض ��ارت ��ه‬ ‫ومعامه‪ ،‬بعنوان "ودع اليأس وسافر واغرب‪،‬‬ ‫واش� �ت ��ر ال �ح �س��ن ب � ��أرض ام � �غ� ��رب"‪ ،‬وق��دم �ه��ا‬ ‫خصيصا لجمهوره ام�غ��رب��ي ع��رب��ون محبة‬ ‫وتقدير‪.‬‬ ‫وأس ��دل حفل محمد ع�ب��ده ال�س�ت��ار على‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج ح ��اف ��ل أم �س �ي ��ات منصة‬ ‫النهضة خال ال��دورة ‪ 13‬مهرجان‬ ‫م��وازي��ن‪ ،‬وال �ت��ي استقبلت يوميا‬ ‫أش � �ه� ��ر ن � �ج� ��وم ال � �غ � �ن� ��اء ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫والعربي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ف �ن��ان ال �س �ع��ودي قد‬ ‫سبق وأعلن في الندوة الصحافية‬ ‫التي عقدت ب�"ار الفنون"‪ ،‬قبيل الحفل‬ ‫عن مشروع مشترك مع عميد اأغنية‬

‫امغربية عبد الوهاب الدكالي‪ ،‬إص��دار عمل‬ ‫غ�ن��ائ��ي ذي ط��اب��ع روح ��ي ع�ل��ى ن�م��ط "ال�غ�ن��اء‬ ‫ام� �ك ��ي" ال � ��ذي ي �ب �ت��دئ ب��ال �ص��اة ع �ل��ى ال�ن�ب��ي‬ ‫الكريم والذكر قبل الدخول إلى القصيدة‪.‬‬ ‫وذك ��ر محمد ع �ب��دو‪ ،‬أن��ه ت��م اات �ف��اق مع‬ ‫الدكالي على هذا امشروع بمناسبة مهرجان‬ ‫ف ��اس للموسيقى ال��روح �ي��ة‪ ،‬ول ��و أن ��ه تأجل‬ ‫ل��دواع صحية لكنه أكد العزم على استئناف‬ ‫العمل فيه مستقبا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن م�ح�م��د ع �ب��ده م��ن م��وال �ي��د ع��ام‬ ‫‪ 1949‬في مدينة جازان السعودية‪ ،‬بدأ مساره‬ ‫الفني ع��ام ‪ 1960‬وعمره ا يتجاوز ‪ 12‬سنة‪،‬‬ ‫وس�ج��ل أول ��ى أغ��ان�ي��ه ف��ي ب �ي��روت م��ع املحن‬ ‫ال �س��وري م�ح�م��د م�ح�س��ن ب�ع�ن��وان "خ��اص�م��ت‬ ‫عيني من سنن"‪ .‬وع��اد إل��ى ب��اده ليستأنف‬ ‫م � � � � ��ن‬ ‫م � �س ��ارا غ �ن �ي��ا ب ��ال ��روائ ��ع‬ ‫ق� � �ب� � �ي � ��ل "اأم � � � � ��اك � � � � ��ن"‬ ‫و"ع � � � � �ل� � � � ��ى ال � � � �ب � � � ��ال"‬ ‫و"ل� �ي� �ل ��ة خ �م �ي��س"‬ ‫و"ب � � �ن � ��ت ال � �ن � ��ور"‬ ‫و"أع� � � �ت � � ��رف� � � �ل � � ��ك"‬ ‫و"البرواز"‪.‬‬

‫ع �ب��رت ال �ف �ن��ان��ة ال �ش��اب��ة سلمى‬ ‫رش �ي ��د ع ��ن ام �ت �ن��ان �ه��ا وش �ك��ره��ا‬ ‫م �ن �ظ �م��ي م� �ه ��رج ��ان م� ��وازي� ��ن‪،‬‬ ‫ون� �ش ��رت ع �ب��ر ح �س��اب �ه��ا ف��ي‬ ‫«فيس ب��وك» ص��ورا جديدة‬ ‫للسهرة التي أحيتها على‬ ‫م�ن�ص��ة ال�ن�ه�ض��ة اأس �ب��وع‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وال � �ت� ��ي ش ��ارك ��ت‬ ‫فيها امغني اللبناني وائل‬ ‫جسار‪.‬‬ ‫وت� �ع ��د ام� �ش ��ارك ��ة اأول� ��ى‬ ‫ل � �ن � �ج � �م ��ة ‹›اأراب أي� � � � � ��دول»‬ ‫بمهرجان عامي كموازين‪.‬‬ ‫وي � �ش � ��ار إل� � ��ى أن س �ل �م ��ى ق��دم��ت‬ ‫لجمهورها خال الحفلة أغنيتها الجديدة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ك �ش �ك��ول م �غ��رب��ي ي�ج�م��ع ب��ن «ال ��ري �ب ��رت ��وار» ال�ق��دي��م‬ ‫واأغاني الشبابية‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن ال��دورة ‪ 13‬من فعاليات موازين عرفت‬ ‫مشاركة الفائز بالنسخة الثانية من برنامج ‹›أراب أي��دول»‬ ‫الفلسطيني محمد عساف‪.‬‬ ‫أط � �ل� ��ق ام� �غ � �ن ��ي أح � �م� ��د ش ��وق ��ي‬ ‫‹›فيديو كليب» أغنيته الجديدة‬ ‫باللغة اإنجليزية ‹›تايم أوف‬ ‫أور ليفز»‪.‬‬ ‫اأغنية من إنتاج ‹›ريد‬ ‫وان›› أح ��د أب� ��رز ام�ن�ت�ج��ن‬ ‫ال �ع��ام��ن‪ ،‬وب��دع��م م��ن ق�ن��اة‬ ‫‹›بين سبورت»‪.‬‬ ‫واشتهر شوقي بأغنية‬ ‫‹›أحبك›› هذه اأخيرة لقيت‬ ‫ن �ج��اح��ا في العالم ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا في فرنسا‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أص � � � ��در أح � �م� ��د ش� ��وق� ��ي اأغ� �ن� �ي ��ة‬ ‫باللغات الثاث (العربية والفرنسية‬ ‫واإنجليزية)‪ ،‬وت��ؤدي امقطع الفرنسي من‬ ‫اأغنية الفنانة الفرنسية الجزائرية كنزة فرح‪.‬‬ ‫ن� �ش ��رت ام �م �ث �ل��ة ل �ط �ي �ف��ة أح � ��رار‬ ‫ص��ورا جديدة لها على حسابها‬ ‫ف� ��ي م ��وق ��ع ال � �ت� ��واص� ��ل «ف �ي��س‬ ‫بوك» بمدينة الفنيدق‪ ،‬وهي‬ ‫ت � ��رت � ��دي ال � � � ��زي ال �ت �ق �ل �ي��دي‬ ‫م� �ن� �ط� �ق ��ة ال� � �ش� � �م � ��ال‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت� �ق� �ض ��ي ح ��ال� �ي ��ا ع �ط �ل �ت �ه��ا‬ ‫الصيفية‪.‬‬ ‫ال�ص��ور اق��ت مجموعة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة م� ��ن ال� �ت� �ع ��ال� �ي ��ق م��ن‬ ‫ط ��رف م�ع�ج�ب��ي ام �م �ث �ل��ة على‬ ‫صفحتها‪.‬‬ ‫وتعد اممثلة من بن الفنانات‬ ‫ال ��ائ� ��ي ي �ت��واص �ل��ن ب �ش �ك��ل دائ� � ��م م��ع‬ ‫ام �ع �ج �ب��ن ع �ل��ى ص �ف �ح��ات م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫رزق��ت الفنانة ال�ش��اب��ة حسناء‬ ‫زاغ‪ ،‬أمس (اأح��د)‪ ،‬بتوأم ذكر‬ ‫وأن�ث��ى‪ ،‬أدخ��ا الفرحة عليها‬ ‫وعلى أسرتها‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش� � � � � ��ارة إل ��ى‬ ‫أن ح� �س� �ن ��اء زاغ ف �ن��ان��ة‬ ‫ص� � � ��اع� � � ��دة ش� � � ��ارك� � � ��ت ف ��ي‬ ‫برنامج امواهب الغنائية‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � �ق� � �ن � ��اة ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫واح� �ت� �ل ��ت ام ��رت� �ب ��ة اأول � ��ى‬ ‫في صنف اأغنية العربية‪،‬‬ ‫وت ��زخ ��ر ب��أع �م��ال ف �ن �ي��ة ن��ال��ت‬ ‫إعجاب جل متتبعيها‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة ال�س�ع�ي��دة‪،‬‬ ‫نتقدم بأحر التهاني إل��ى الفنانة حسناء‬ ‫زاغ‪.‬‬

‫اح� �ت� �ف ��ل‪ ،‬أول أم� � ��س‪ ،‬م�ص�ط�ف��ى‬ ‫بنرهو امستشار بوزارة الشباب‬ ‫وال� � ��ري� � ��اض� � ��ة ب � �ع � �ي ��د م � �ي� ��اده‬ ‫التاسع والخمسن‪.‬‬ ‫وب� � � � �ه � � � ��ذه ام� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة‪،‬‬ ‫ت�ق��دم��ت ه�ن��د ب�ن��ره��و وه��ي‬ ‫ط��ال �ب��ة ص �ح��اف �ي��ة ب��ام�ع�ه��د‬ ‫العالي للصحافة واإعام‪،‬‬ ‫ل��وال��ده��ا ب�خ��ال��ص التهاني‬ ‫وال� �ت� �ب ��ري� �ك ��ات‪ ،‬م �ت �م �ن �ي��ة ل��ه‬ ‫ط ��ول ال �ع �م��ر‪ ،‬ودوام الصحة‬ ‫وال�ع��اف�ي��ة‪ ،‬وال�ن�ج��اح ال��دائ��م في‬ ‫خ��دم��ة ب �ل��ده‪ ،‬راج �ي��ة م��ن ال �ل��ه جل‬ ‫وعا أن يحفظه ويرعاه‪ ،‬وأن يكون له‬ ‫سندا طول الدهر‪.‬‬ ‫وبدورنا‪ ،‬نتقدم إلى مصطفى بنرهو بأحر التهاني ونتمنى له‬ ‫عيد مياد سعيد‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫شاب ثاثيني تستهويه النساء الطاعنات في السن ومعشوقته احالية جاوزت التسعن‬ ‫كثيرا ما تتردد مقولة "الحب ا‬ ‫يعرف السن"‪ ،‬خاصة إذا كان هناك‬ ‫ف� � ��ارق ف� ��ي ال� �س ��ن س� � ��واء ب� ��ن ام � ��رأة‬ ‫والرجل‪.‬‬ ‫ه��ذه امقولة تتبادر إل��ى الذهن‬ ‫ح � � ��ن ي � � � � ��دور ال� � �ح � ��دي � ��ث ع � � ��ن رج� ��ل‬ ‫وام � � ��رأة ت �ق ��دم ب �ه �م��ا ال �ع �م��ر‪ ،‬إا أن‬ ‫ذل� ��ك ل ��م ي �ش �ك��ل ع��ائ �ق��ا أم � ��ام وق ��وع‬ ‫أح��ده�م��ا ف��ي ح��ب اآخ ��ر‪ .‬ل�ك��ن شابً‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ً ي��دع��ى ك��اي��ل ج��ون��ز وه��و‬

‫ف��ي ال�ث��اث�ي�ن�ي��ات م��ن ال �ع �م��ر‪ ،‬أث�ب��ت‬ ‫أن الحب ا يعرف ال�ف��ارق ف��ي السن‬ ‫أيضا‪ ،‬إذ أنه يهيم عشقا بمارغوري‬ ‫ماكول التي تكبره ب�حوالي ‪ 61‬سنة‬ ‫فقط ا غير‪ ،‬إذ يبلغ عمرها ‪ 91‬سنة‬ ‫بالتمام والكمال‪.‬‬ ‫ول � �ي � �س� ��ت ه� � � ��ذه ال� � �س� � �ي � ��دة ه��ي‬ ‫ام � �ع � �ش ��وق ��ة اأول� � � � ��ى ل � �ه� ��ذا ال � �ش ��اب‬ ‫ال �ث��اث �ي �ن��ي‪ ،‬ب ��ل إن ك ��اي ��ل اك �ت �ش��ف‬ ‫موهبته في حب كبيرات السن مبكرا‬

‫عندما كان ما يزال في الثامنة عشر‬ ‫م ��ن ع� �م ��ره‪ ،‬ب �ع��د ق �ص��ة ح ��ب ع�ن�ي�ف��ة‬ ‫عاشها الشاب مع سيدة خمسينية‪،‬‬ ‫أف� �ق ��دت ��ه ك ��ل اه� �ت� �م ��ام ب �ب �ن��ات ج�ي�ل��ه‬ ‫لقناعته بأنهن ا يتمتعن بالنضج‬ ‫وال�ح�ي��وي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تتمتع ب�ه��ا نساء‬ ‫بلغن من التجربة و"الكبر عتيا"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ح��ب ك��اي��ل ج��ون��ز للعجزة‬ ‫من النساء ا يمنعه قط من الشعور‬ ‫بأنه شاب يرغب في أن تكون له أكثر‬

‫م��ن ع��اق��ة‪ ،‬إذ أن��ه يلتقي باستمرار‬ ‫ب�خ�م��س ن �س��اء ت �ج ��اوزت أص�غ��ره��ن‬ ‫ال�س�ت��ن م��ن ع �م��ره��ا‪ ،‬ع�ل�م��ا أن قلبه‬ ‫ي �خ �ف��ق ب� �ش ��دة ل �ل �ج ��دة م� ��ارغ� ��وري‪،‬‬ ‫حتى أن��ه عرفها على وال��دت��ه‪ ،‬التي‬ ‫تصغر معشوقته بعشرات السنن‪،‬‬ ‫وه��و لم يستقر قلبه بصفة نهائية‬ ‫على واحدة من هؤاء النسوة‪.‬‬ ‫"ال� � �ح � ��ب ا ي � �ع � ��رف ال� � �ح � ��دود"‬ ‫‪ ..‬م �ق��ول��ة أخ� ��رى ع ��ن ال �ح��ب ي��ؤم��ن‬

‫ب�ه��ا ك��اي��ل ج��ون��ز‪ ،‬ال ��ذي يصطحب‬ ‫ح �ب �ي �ب �ت��ه ف � ��ي أم � ��اك � ��ن ع � ��ام � ��ة‪ ،‬وا‬ ‫ي� �ت ��ردد ف ��ي أن ي �ش �ب��ك ي� ��ده ب �ي��ده��ا‬ ‫وهما يسيران في إحدى الحدائق‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن ��ه ي �ت �ب��ادل وإي ��اه ��ا ال �ق �ب��ات‬ ‫ع� �ل ��ى ام� � � ��أ‪ ،‬ول� � �س � ��ان ح � � ��ال ب �ع��ض‬ ‫م � ��ن ا ي �ت �ف �ه��م ك� ��اي� ��ل رب � �م� ��ا ي � ��ردد‬ ‫أن "ال� �ح ��ب أع� �م ��ى ‪ ..‬أو أع� � ��ور ف��ي‬ ‫أح �س��ن اأح � ��وال"‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا ال�ش��اب‬ ‫البريطاني السوي والذي ا يعاني‬

‫م ��رض ��ً أو ع� �ق ��دة ا ي� �ك� �ت ��رث وا‬ ‫يحفل بالتعليقات التي يسمعها‬ ‫وه� � ��و ي �س �ي ��ر م � ��ع ع �ش �ي �ق �ت��ه ف��ي‬ ‫ال�ش��ارع‪ ،‬أكثر م��ن ذل��ك قبل أن‬ ‫يتحدث للصحافة‪ ،‬وأن‬ ‫ي� �ت ��م ت � �ص ��وي ��ره ف��ي‬ ‫أوض� � � ��اع ح�م�ي�م��ة‬ ‫مع معشوقته‪.‬‬ ‫(آر تي)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 210 :‬ااثنن ‪ 11‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 09‬يونيو ‪2014‬‬

‫هياري كلينتون تتجول في أميركا‬ ‫للترويج «للخيارات الصعبة»‬

‫إذا أردت أن أفهمك فإنني أدرس لغتك‬ ‫الملتبسة‪.‬‬ ‫الشاعر والروائي الروسي ألكسندر بوشكن‬

‫ت��أخ��رت ام��وظ�ف��ة ال�ع��ان��س ع��ن م��وع��د عملها‪ ،‬وعندما‬ ‫س��أل�ه��ا رئيسها ع��ن ال�س�ب��ب‪ ،‬ق��ال��ت‪ :‬تبعني أح��د ال�ش�ب��ان‪،‬‬ ‫وظل يعاكسني‪ ،‬ويغازلني طول الطريق‪.‬‬ ‫ف �ق��ال ل�ه��ا رئ�ي�س�ه��ا‪ :‬ول �ك��ن‪ ،‬ا أرى ف��ي ه ��ذا س�ب�ب��ا في‬ ‫التأخير‪.‬‬ ‫فقالت اموظفة‪ :‬أنك ا تعرف أنه كان يمشي ببطء!‬

‫أكبر سفينة تعمل بالطاقة الشمسية‬ ‫ترسو ببحيرة مارشيكا‬ ‫رس � � � � � � � � ��ت ال � � �س � � �ف � � �ي � � �ن� � ��ة‬ ‫ال � �س � ��وي � �س � ��ري � ��ة "ت� � � ��وران� � � ��ور‬ ‫بانيت س��وار" التي تعتبر‬ ‫أك � �ب � ��ر س� �ف� �ي� �ن ��ة ف � ��ي ال� �ع ��ال ��م‬ ‫تشتغل بالطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫أول أمس (السبت)‪ ،‬ببحيرة‬ ‫م��ارش �ي �ك��ا‪ ،‬وذل� ��ك ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫اأي� � � ��ام ال �ب �ي �ئ �ي ��ة م��ارش �ي �ك��ا‬ ‫التي تستمر حتى ‪ 14‬يونيو‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ون� �س� �ب ��ت (و م ع) إل ��ى‬ ‫ام��دي��ر ال �ع��ام ل��وك��ال��ة تهيئة‬ ‫م� ��وق� ��ع ب� �ح� �ي ��رة م ��ارش� �ي� �ك ��ا‪،‬‬ ‫س � �ع � �ي � ��د زارو‪ ،‬ق � � ��ول � � ��ه إن‬ ‫رس� � � ��و س� �ف� �ي� �ن ��ة "ت � � ��وران � � ��ور‬ ‫ب��ان �ي��ت س � ��وار" ب��ال�ب�ح�ي��رة‬ ‫ي� �ش� �ك ��ل اع� � �ت � ��راف � ��ا ب ��أه� �م� �ي ��ة‬ ‫اأوراش ال�ت��ي ت��م إن�ج��ازه��ا‪،‬‬ ‫وب � � ��ال� � � �ج� � � �ه � � ��ود ام� � � �ب � � ��ذول � � ��ة‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة ب�ق�ي�م��ة ه ��ذا ام��وق��ع‬ ‫امميز‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن ��ه ف��ي أع �ق��اب‬ ‫اأوراش ال � �ك � �ب � ��رى إزال � � ��ة‬ ‫ال�ت�ل��وث‪ ،‬وال�ت��ي س��اه��م فيها‬ ‫س �ك ��ان ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬اس �ت �ع��ادت‬ ‫ه� � � ��ذه ال � �ب � �ح � �ي� ��رة ع ��اف �ي �ت �ه ��ا‬ ‫وع � � � � ��ادت ل � �ه� ��ا ال � �ح � �ي � ��اة م��ن‬ ‫ج � ��دي � ��د‪ ،‬وت � �ح� ��ول� ��ت م� ��واق� ��ع‬ ‫ك� ��ان� ��ت م � �ص� ��در إزع � � � ��اج إل ��ى‬ ‫ف �ض��اء ات ل�ل�ت��رف�ي��ه‪ ،‬م�ش�ي��را‪،‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬إلى تحويل‬ ‫أح� � ��واض ال� �ص ��رف ال �ص �ح��ي‬ ‫ال� �ق ��دي� �م ��ة م� �ح� �ط ��ة م �ع��ال �ج��ة‬ ‫ام� �ي ��اه ال� �ع ��ادم ��ة إل� ��ى م �ن �ت��زه‬ ‫ل �ل �ط �ي��ور‪ ،‬وام� �ط ��رح ال �س��اب��ق‬ ‫م�ع�م��ل غ �س��ل م �ع��دن ال�ح��دي��د‬ ‫ب ��أط ��ال� �ي ��ون إل � ��ى أك��ادي �م �ي��ة‬ ‫للغولف‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال م�ح�م��د‬ ‫مباركي‪ ،‬امدير العام لوكالة‬ ‫ت� �ن� �م� �ي ��ة ع � � �م� � ��اات وأق� ��ال � �ي� ��م‬ ‫ال� �ج� �ه ��ة ال � �ش� ��رق � �ي� ��ة‪ ،‬أه �م �ي��ة‬ ‫م � �ش� ��روع م ��ارش� �ي� �ك ��ا‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ي� � � �ن � � ��درج ض� � �م � ��ن اأوراش‬ ‫وامشاريع التنموية الكبرى‬ ‫ال� � �ت � ��ي أط � �ل � �ق� ��ت ب ��ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪،‬‬

‫م�ش�ي��را إل��ى أن ه��ذا ام�ش��روع‬ ‫ا ي� �ت� �ع� �ل ��ق ف � �ق � ��ط ب �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال � �ب � �ح � �ي� ��رة ب� � ��ل وم �ح �ي �ط �ه ��ا‬ ‫أي � � �ض� � ��ا‪ ،‬م� � ��ا ي� �ت� �ط� �ل ��ب ع �م��ا‬ ‫ك �ب �ي��را‪ ،‬وت�ن�س�ي�ق��ا وت �ش��اورا‬ ‫ب � � � ��ن م� � �خ� � �ت� � �ل � ��ف ال� � �ج� � �ه � ��ات‬ ‫امعنية‪.‬‬ ‫ون��وه ب��اس�ك��ال غولبيي‪،‬‬ ‫ام � ��دي � ��ر ال� � �ع � ��ام ل� � ��"ت � ��وران � ��ور‬ ‫ب��ان �ي��ت س� � ��وار"‪ ،‬ب��ان �خ��راط‬ ‫ام �غ��رب ف��ي م �س��ار اس�ت�ع�م��ال‬ ‫ال� �ط ��اق ��ات ام � �ت � �ج ��ددة‪ ،‬وع �ب��ر‬ ‫ع��ن اس�ت�ع��داد ف��ري��ق "بانيت‬ ‫س � � � � � � � ��وار" ل� � �ن� � �ق � ��ل خ� � �ب � ��رات � ��ه‬ ‫وت� � �ق � ��اس� � �م� � �ه � ��ا م� � � ��ع وك� � ��ال� � ��ة‬ ‫م��ارش �ي �ك��ا ل �ت �ط��وي��ر م �ش��روع‬ ‫استعمال الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫وقدم‪ ،‬بامناسبة‪ ،‬للوكالة‬ ‫وحدة صغيرة إنتاج الطاقة‬ ‫الشمسية وتخزينها والتي‬ ‫يمكن استعمالها ف��ي أماكن‬ ‫معزولة‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب وث� �ي� �ق ��ة وزع � ��ت‬ ‫ب ��ام � �ن ��اس � �ب ��ة‪ ،‬ف � � ��إن م � �ش ��روع‬ ‫"ب� ��ان � �ي� ��ت س� � � � ��وار" ي �ب��ره��ن‬ ‫ع �ل��ى أن ال� �ط ��اق ��ة ال �ش �م �س �ي��ة‬ ‫ت� �ش� �ك ��ل ام� � �ت� � �ي � ��ازا أس ��اس� �ي ��ا‬ ‫ام � � � �ت � � ��اك ال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ا‬ ‫ام��وج �ه��ة للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‪،‬‬ ‫ف��ي انسجام ت��ام م��ع القواعد‬ ‫اأس��اس�ي��ة لحماية الطبيعة‬ ‫وج�ع�ل�ه��ا ف��ي خ��دم��ة رف��اه�ي��ة‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أن ن � �ج ��اح ال��رح �ل��ة‬ ‫اأول � � ��ى ح � ��ول ال� �ع ��ال ��م ك ��رس‬ ‫س �ف �ي �ن ��ة "ب� ��ان � �ي� ��ت س � � ��وار"‬ ‫ك �س �ف �ي��ر ع��ام��ي م �ه �م �ت��ه ن�ش��ر‬ ‫ال��رس��ال��ة امتمثلة ف��ي نجاعة‬ ‫ال�ط��اق��ة الشمسية ف��ي عملية‬ ‫ال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة ال � �ب � �ش � ��ري � ��ة ع �ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال � �ك � ��رة اأرض � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫ف�ض��ا ع��ن ال�ت��وع�ي��ة بأهمية‬ ‫إن �ت��اج ه��ذه ال�ط��اق��ة النظيفة‬ ‫واس �ت �ع �م��ال �ه��ا ف ��ي ام �س��اك��ن‪،‬‬ ‫وام � � � �ك� � � ��ات � � � ��ب‪ ،‬وام� � � �ص � � ��ان � � ��ع‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫حافلتنا أصبحت‬ ‫«سياحية»‬ ‫دينا الدردابي‬ ‫‪dina.derdabi@gmail.com‬‬

‫الداودية حطمت اأرقام القياسية‬ ‫الفنانة امغربية زينة الداودية حطمت الرقم القياسي في عدد الحضور متفوقة على نجوم عامين كبار في ليالي مهرجان موازين ‪.‬الداودية استقطبت حوالي ‪ 230‬ألف‬ ‫متفرج كما قال امنظمون ‪( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫ه � ��ذه ت �ج��رب��ة خ ��اص ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا رب �م��ا‬ ‫تواجه كثيرين إذ هي "ظاهرة" متكررة‪.‬‬ ‫توجهت أمس في الخامسة صباحا‬ ‫إلى محطة امسافرين في تطوان‪ ،‬وجهتي‬ ‫ال ��رب ��اط ع �ب��ر خ �ط��وط ش ��رك ��ة ت �ح �م��ل ف��ي‬ ‫اس �م �ه��ا ع� �ب ��ارة "ال� ��ذه� ��ب"‪ .‬ح �ص �ل��ت ع�ل��ى‬ ‫التذكرة يومن قبل اموعد امحدد للسفر‬ ‫وذل��ك ب�ه��دف ض�م��ان مقعد ف��ي الصفوف‬ ‫اأمامية‪.‬‬ ‫اع �ت �ق��دت أن ك��ل ش ��يء ي�س�ي��ر وف��ق‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ ،‬لكن أدرك ��ت أن ال�ف��وض��ى والعبث‬ ‫ظاهرة مهيمنة في حياتنا ااجتماعية‪.‬‬ ‫ات �ج �ه��ت ن �ح��و ح��اف �ل��ة ت �ح �م��ل اس��م‬ ‫"الشركة الذهبية" ظنا مني أنها الحافلة‬ ‫التي ستقلني إل��ى وجهتي‪ ،‬لكن فوجئت‬ ‫أنها الحافلة التي تنطلق من تطوان ساعة‬ ‫بعد ذاك اموعد أي في السادسة صباحا‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ت �ل��ك ال �ح��اف �ل��ة ال��وح �ي��دة ال�ت��ي‬

‫ت �ح �م��ل ااس � ��م إي � ��اه ف ��ي ام �ح �ط��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ي‬ ‫ع ��اودت ال�ب�ح��ث اع �ت �ق��ادا م�ن��ي أن ال�ن�ع��اس‬ ‫أضعف قدرتي البصرية‪.‬‬ ‫فوجئت بعدم وجود حافلة الخامسة‬ ‫وال �ن �ص��ف ص �ب��اح��ا وال �ت ��ي أح �م��ل ت��ذك��رة‬ ‫ال�س�ف��ر ع��ن طريقها م�ن��ذ ي��وم��ن‪ ،‬اتجهت‬ ‫ص ��وب ال �ش �ب��اك ال� �خ ��اص ب �ت �ل��ك ال �ش��رك��ة‪،‬‬ ‫أج� ��اب � �ن� ��ي ال � �ش � �خ ��ص ال � � � ��ذي ك � � ��ان خ �ل��ف‬ ‫الشباك ببرودة‪ ،‬قائا إن حافلة الخامسة‬ ‫وال �ن �ص��ف ل��م ت ��أت‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي س�ي�ت��م نقل‬ ‫جميع ام�س��اف��ري��ن على م��ن الحافلة التي‬ ‫ستتحرك في السادسة والنصف‪.‬‬ ‫استفسرت عن السبب الذي أدى إلى‬ ‫إل �غ��اء ال��رح �ل��ة‪ .‬ه��ل ي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب �ح��ادث‬ ‫�ا؟ ه��ل ه��و أم��ر خ��ارج إرادة أص�ح��اب‬ ‫م �ث � ً‬ ‫الشركة؟‬ ‫وإن كان اأمر كذلك ألم يكن جديرا‬ ‫بالشركة تأمن حافلة أولئك امسافرين‬

‫ال��ذي��ن إن اخ� �ت ��اروا ال�س�ف��ر ف��ي ال�خ��ام�س��ة‬ ‫والنصف صباحا‪ ،‬وااختيار امبكر يدل‬ ‫ع�ل��ى ارت �ب��اط �ه��م ب�م��واع�ي��د م�ه�م��ة أو رب�م��ا‬ ‫مصيرية؟‬ ‫أسئلة كثيرة تبادرت إلى ذهني‪ ،‬لكن‬ ‫سرعان ما جاء الخبر اليقن ليقطع حبل‬ ‫أفكاري‪ ،‬حيث أخبرني "فاعل خير" بأنه‬ ‫قد تم إلغاء الرحلة أن الحافلة في رحلة‬ ‫سياحية‪.‬‬ ‫ل� ��م أس �ت �ف �س ��ر ك� �ث� �ي ��را ح � ��ول اأم � ��ر‪،‬‬ ‫فامعنى واحد وواضح‪ ،‬إذ ارتأى أصحاب‬ ‫الشركة تجميع رحلة الخامسة والنصف‬ ‫وال� �س ��ادس ��ة وال �ن �ص��ف ع �ل��ى م ��ن ح��اف�ل��ة‬ ‫واحدة وذلك من جهة أن عدد امسافرين‬ ‫ف��ي الخامسة وال�ن�ص��ف ك��ان قليا‪ ،‬ومن‬ ‫ج �ه��ة أخ� ��رى أن ام� ��ال وح �س��اب��ات ال��رب��ح‬ ‫غير القانوني يأتي قبل مصلحة امواطن‬ ‫والتزاماته‪.‬‬

‫ت �ب��دأ ه �ي��اري كلينتون‪،‬‬ ‫هذا اأسبوع‪ ،‬جولة ستجري‬ ‫خ ��ال� �ه ��ا م � �ق� ��اب� ��ات‪ ،‬وت �ل �ق��ي‬ ‫خ�ط�ب��ا‪ ،‬وت��وق��ع كتابها ال��ذي‬ ‫ي� �ص ��در ي � ��وم غ� ��د (ال� �ث ��اث ��اء)‬ ‫في ما يشبه تمهيدا لترشح‬ ‫إلى البيت اأبيض‪ ،‬أع��دت له‬ ‫بشكل منهجي‪.‬‬ ‫وزي � � � � � � � � � ��رة ال � � �خ� � ��ارج � � �ي� � ��ة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ال� �س ��اب �ق ��ة ت�ن�ش��ر‬ ‫ف��ي ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ك�ت��اب‬ ‫م ��ذك ��رات م��رت �ق��ب ج� ��دا ت�ح��ت‬ ‫ع � � �ن� � ��وان "زم� � � � ��ن ال � � � �ق� � � ��رارات"‬ ‫ي � � � � ��روي ال � � �س � � �ن� � ��وات اأرب � � � ��ع‬ ‫ال � �ت� ��ي أم� �ض� �ت� �ه ��ا ف � ��ي وزارة‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬وي�ت��راف��ق إطاقه‬ ‫بتغطية إعامية كبيرة‪.‬‬ ‫ي� � � �خ� � � �ص � � ��ص ال� � � �ك� � � �ت � � ��اب‬ ‫حصرا ل�"الخيارات الصعبة"‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ال �ت��ي ش��ارك��ت‬ ‫ف � �ي � �ه ��ا ه � � �ي� � ��اري ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون‬ ‫م ��ن ‪ 2009‬إل � ��ى ‪ ،2013‬أك ��ان‬ ‫ب �خ �ص��وص ال� �ش ��رق اأوس ��ط‬ ‫وإي � ��ران و"ال ��رب �ي ��ع ال �ع��رب��ي"‪،‬‬ ‫أو روس �ي��ا‪ ،‬ب��دون أن يتناول‬ ‫حياتها اماضية ومستقبلها‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي‪ .‬ل �ك��ن ف� ��ي ق � ��راء ة‬ ‫ب � � � ��ن ال� � � �س� � � �ط � � ��ور ي� �ت� �ض� �م ��ن‬ ‫ال � �ك � �ت� ��اب ح� �ج� �ج ��ا س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ضد خصومها الجمهورين‬ ‫ال ��ذي ��ن ي� �ن ��ددون ب��ال�ح�ص�ي�ل��ة‬ ‫ام � �ن � �ق� ��وص� ��ة أداء ه � �ي� ��اري‬ ‫ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون أث � � �ن� � ��اء ت ��ول� �ي� �ه ��ا‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة رغ � � ��م ن �ش��اط �ه��ا‬ ‫وحيويتها ال�ك�ب�ي��ري��ن‪ ،‬حيث‬ ‫زارت ‪ 112‬بلدا في خال أربع‬ ‫س� �ن ��وات‪ .‬وك��ان��ت دار ال�ن�ش��ر‬ ‫"س� � ��اي � � �م� � ��ون آن� � � ��د ش ��اس � �ت ��ر"‬ ‫أك � � � ��دت أن� � �ه � ��ا ل � ��ن ت� �ن� �ش ��ر أي‬ ‫م �ق �ت �ط �ف��ات م ��ن ال �ك �ت ��اب ق�ب��ل‬ ‫ص ��دوره رس�م�ي��ا‪ ،‬ل�ك��ن بعض‬ ‫ال� �ت� �س ��ري� �ب ��ات ال � �ت� ��ي رش �ح��ت‬ ‫س � �م � �ح ��ت ب� �ت� �خ� �م ��ن ف� �ح ��وى‬ ‫ال �ك �ت��اب ب��ن ت�ب��ري��ر م��واق�ف�ه��ا‬ ‫(روس� �ي ��ا‪ ،‬ال �ش ��رق اأوس � ��ط)‪،‬‬ ‫ون � � ��وع م � ��ن ااع � � �ت� � ��ذار (ع �ل��ى‬ ‫تصويتها الذي أجاز الحرب‬ ‫على العراق)‪ ،‬النأي بالنفس‬ ‫ع��ن ال��رج��ل ال��ذي عينه ب��اراك‬ ‫أوباما حول سوريا‪.‬‬ ‫ث � �م� ��ة م� � ��وض� � ��وع م� �ت� �ك ��رر‬ ‫يتعلق ب��دور أس��اس��ي يعتقد‬ ‫أن�ه��ا تلعبه ف��ي ك��ل ال �ق��رارات‬ ‫ال�ك�ب��رى ال�ت��ي ات�خ��ذه��ا ب��اراك‬ ‫أوباما‪.‬‬ ‫أشارت هياري كلينتون‬ ‫إل ��ى أن �ه��ا ت��وج �ه��ت أك �ث��ر من‬ ‫س �ب �ع �م��ائ��ة م � ��رة إل � ��ى ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب� � � �ي � � ��ض ف � � ��ي خ � � � ��ال أرب � � ��ع‬ ‫س� � � �ن � � ��وات ب � �ح � �س� ��ب م� �ق ��اط ��ع‬ ‫حصلت عليها شبكة التلفزة‬ ‫"سي إن إن"‪ ،‬وكتبت "بعد أن‬ ‫خ �س��رت ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات ل��م‬ ‫أك��ن أت�ص��ور مطلقا تمضية‬ ‫كل هذا الوقت هناك"‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ل� �ع ��ل ال �ف �ض��ول �ي ��ن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي� �ح� �ب ��ون ال �ت �ف��اص �ي��ل‬ ‫ح��ول ال �ص��راع��ات السياسية‬

‫أثناء ذلك سمعت رجا يحتج ويقول‬ ‫إن��ه ع�ل��ى م��وع��د م��ع ال�ط�ب�ي��ب ف��ي التاسعة‬ ‫والنصف صباحا‪ .‬قد يخسر هذا الرجل‬ ‫م��وع��ده ه��ذا‪ ،‬ال��ذي لربما "ن��اض��ل وك��اف��ح"‬ ‫ش �ه��ورا م��ن أج��ل ال�ح�ص��ول ع�ل�ي��ه‪ ،‬ورب�م��ا‬ ‫يتأجل موعد هذا الرجل امغلوب على أمره‬ ‫إلى العام امقبل‪.‬‬ ‫طبيعة عملي تجعلني أحضر ندوات‬ ‫ولقاءات مجموعة من امسؤولن والوزراء‪.‬‬ ‫في هذه الندوات تقال كلمات طيبة‪ ،‬ويتم‬ ‫خالها ت ��داول لغة جميلة ت�ص��ور اأم��ور‬ ‫ليس كما هي على أرض الواقع‪.‬‬ ‫هنا أتوجه بحديثي إلى محمد نجيب‬ ‫بوليف‪ ،‬وزي��ر النقل‪ ،‬ما ج��دوى خطاباتك‬ ‫سيدي الوزير وأن��ت تتحدث عن الهيكلة‪،‬‬ ‫واإص� ��اح‪ ،‬وام�خ�ط��ط‪ ،‬واإق� ��اع‪ ،‬والكثير‬ ‫م��ن ت �ل��ك ام �ص �ط �ل �ح��ات ال �ت��ي ت �ت��ردد على‬ ‫مسامعنا ك��ل ي��وم؟ مصطلحات متخمة‬

‫م��ع ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض سيخيب‬ ‫ظ � � �ن � � �ه � ��م ك � � �م � � ��ا ي � � �ت � � �ب � ��ن م ��ن‬ ‫ام� �ق� �ت� �ط� �ف ��ات ال� � �ت � ��ي ن � �ش� ��رت‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ج� �ن� �ي� �ف ��ر ل� ��ول � �ي� ��س‪،‬‬ ‫ام � �ح � �ل � �ل� ��ة ال � �س � �ي � ��اس � �ي � ��ة ف ��ي‬ ‫الجامعة اأميركية (أميركان‬ ‫ي��ون �ي �ف��رس �ي �ت��ي)‪" ،‬إن أول �ئ��ك‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا ي��أم �ل��ون ف��ي أن‬ ‫ي �ك �ش��ف ه� ��ذا ال �ك �ت��اب وق��ائ��ع‬ ‫ك� � ��ان� � ��وا ي� �ج� �ه� �ل ��ون� �ه ��ا ك ��ان ��ت‬ ‫لديهم على اأرجح آمال غير‬ ‫واق�ع�ي��ة"‪ .‬لكن الكتاب يعتبر‬ ‫"وسيلة بالنسبة لها للسفر‬ ‫ع�ب��ر ال �ب��اد‪ ،‬ول �ق��اء ن��اخ�ب��ن‪،‬‬ ‫وإتقان قدرات لم تستخدمها‬ ‫م �ن��ذ س� �ن ��وات"‪ ،‬ل �ك��ن ك ��ل ذل��ك‬ ‫"بدون أن تقول إنها مرشحة"‬ ‫برأي جنيفر لوليس‪.‬‬ ‫وت � � ��زاح � � � �م � � ��ت م � �ح � �ط� ��ات‬ ‫ال �ت �ل �ف��زة اأم �ي��رك �ي��ة ال �ك �ب��رى‬ ‫ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى م �ق��اب �ل��ة م��ع‬ ‫ه� �ي ��اري ك �ل �ي �ن �ت��ون‪ .‬وم �س��اء‬ ‫(ااث� � � �ن � � ��ن) ف � ��ي ذروة وق� ��ت‬ ‫ااستماع‪ ،‬كرس لها برنامج‬ ‫خ� � ��اص ع� �ل ��ى "إي ب� ��ي س ��ي"‬ ‫ف ��ي م �ق��اب �ل��ة م ��ع ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫الشهيرة ديان سوير‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي اأك� � � �ش � � ��اك ت �ح �ت��ل‬ ‫ال �س �ي��دة اأم �ي��رك �ي��ة ال�س��اب�ق��ة‬ ‫غ� ��اف� ��ات م� �ج ��ات ام �ش��اه �ي��ر‬ ‫ال� � � � �ت � � � ��ي ي� � � �ج � � ��ده � � ��ا م � ��اي � ��ن‬ ‫اأميركين منذ (الجمعة) في‬ ‫امتاجر الكبرى‪.‬‬ ‫ث ��م س �ت �ق��وده��ا ج��ول �ت �ه��ا‬ ‫ل � �ت� ��وق � �ي� ��ع ك � �ت� ��اب � �ه� ��ا وإل� � �ق � ��اء‬ ‫خ� � �ط � ��اب � ��ات ب� � �ع � ��د ذل � � � ��ك إل � ��ى‬ ‫م �خ �ت �ل��ف أص � �ق� ��اع ال� ��واي� ��ات‬ ‫امتحدة‪ ،‬متنقلة بن واي��ات‬ ‫ن � � � �ي� � � ��وي� � � ��ورك‪ ،‬وش� � �ي� � �ك � ��اغ � ��و‪،‬‬ ‫وف � �ي� ��ادل � �ف � �ي� ��ا‪ ،‬وواش � �ن � �ط� ��ن‪،‬‬ ‫وت�ك�س��اس‪ ،‬وكاليفورنيا‪ ،‬ثم‬ ‫ستتوجه إلى كندا‪.‬‬ ‫وأث�ن��اء جولتها سيطرح‬ ‫عليها ال�س��ؤال امحتوم حول‬ ‫ن� ��واي� ��اه� ��ا ال� ��رئ� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫ج� � � ��واب ه� � �ي � ��اري ك �ل �ي �ن �ت��ون‬ ‫ي�ب��دو ح��اض��را‪ ،‬إذ أن�ه��ا تكرر‬ ‫م �ن��ذ أس��اب �ي��ع أن �ه��ا ت�ف�ك��ر في‬ ‫اأمر مدركة مسؤوليتها‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال� � � � � ��ت ل� � � ��"ب� � � �ي� � � �ب � � ��ول‬ ‫ماغازين"‪" :‬أريد أن أعيش في‬ ‫الوقت الحاضر"‪ ،‬مؤكدة أنها‬ ‫ستصبح ج��دة ه��ذا الخريف‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت "إن � �ن� ��ي ق �ل �ق ��ة ف��ي‬ ‫ال��وق��ت نفسه عما ي�ج��ري في‬ ‫ال �ب��اد وف��ي ال �ع��ال��م"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أن��ه اب��د ي��وم��ا أن تكسر‬ ‫ام��رأة "ه��ذا السقف الزجاجي‬ ‫اأعلى واأمن"‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال م� ��اي � �ك� ��ل ه� �ي� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ال� � �ب � ��روف� � �س � ��ور ف� � ��ي ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ميتشيغن‪ ،‬إن تقديم ترشيح‬ ‫إل ��ى ال �ب �ي��ت اأب� �ي ��ض "ي�ك�ل��ف‬ ‫ك �ث� �ي ��را أك� � ��ان ع� �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د‬ ‫الشخصي وامهني أو امالي"‪.‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا "إن ك ��ان ��ت ه �ي��اري‬ ‫ك �ل �ي �ن �ت��ون ا ت��ري��د أن ت �ك��ون‬ ‫رئيسة لكانت قالت ذلك"‪.‬‬

‫باآمال والوعود وفارغة على أرض الواقع‪.‬‬ ‫من تخدمون؟ أليس الناس في نهاية‬ ‫ام� �ط ��اف؟ م� ��اذا ت�ع�ن��ي ه ��ذه اإص ��اح ��ات‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا يفقد م�س��اف��ر م��ري��ض م��وع��ده مع‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب‪ ،‬خ �ص��وص��ا إن ك ��ان ��ت م��واع �ي��د‬ ‫اأطباء في القطاع العام؟‬ ‫الحكاية ببساطة أن أصحاب الشركة‪،‬‬ ‫ف�ض�ل��وا ت�س�خ�ي��ر ح��اف�ل��ة ن�ق��ل ام�س��اف��ري��ن‬ ‫أغراض سياحية تدر عليهم أرباحً؟‬ ‫ه� �ن ��ا س� �ي� �ب ��دو م �ن �ط �ق �ي��ً أن ن �س ��أل‬ ‫ح��ول دور ال� ��وزارة وم�ص��ال�ح�ه��ا ام��رك��زي��ة‬ ‫وال � �ج � �ه� ��وي� ��ة ف � ��ي وض � � ��ع ح � ��د م � �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫ام �م��ارس��ات ال �ت��ي ت�ج�ع��ل ام ��واط ��ن يشعر‬ ‫ب��ال��ذل وال �ه��وان وااح�ت�ق��ار‪ ،‬وا م��ن يدافع‬ ‫عنه أو يراعي مصالحه‪.‬‬ ‫الخاصة أن ام��واط��ن البسيط يسمع‬ ‫ك �ث �ي��رً ع ��ن "اإص� ��اح� ��ات" ل �ك �ن��ه ا ي�ج��د‬ ‫شيئً على أرض الواقع‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.