N189

Page 1

‫عبد العالي عٱور‪ :‬الحكومة أضخلت امٵتصب امصرپ يدير ظٹرٶ‬ ‫تعديات علٽ الٵص امٵظم مجلس ٺيرفض مواجٹة اأسوض‬ ‫امٵافسة بعد أٲ صوضق عليه ‪ 5‬ٺضياً‬ ‫‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 189 :‬اخميس ‪ 15‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪ss‬‬

‫مسؤولو الوزارة رفضوا التعليق على إضراب النقابة الوطنية للتعليم العالي واحتجاجاتها وقالوا إن الوزير لديه "برنامج عمل مكثف"‬

‫اأساتذة اجامعيون يطالبون بإقالة الداودي‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ن�ظ�م��ت ال�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة للتعليم ال�ع��ال��ي‪،‬‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع � ��اء)‪ ،‬وق �ف��ة اح�ت�ج��اج�ي��ة أم� ��ام مقر‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث بحي حسان في‬ ‫الرباط‪ ،‬رفع خالها امحتجون شعارات تطالب‬ ‫برحيل لحسن الداودي‪ ،‬وزير التعليم العالي‪ ،‬كما‬ ‫استنكروا "الصمت الحكومي غير امبرر‪ ،‬وعدم‬ ‫ااستجابة للملف امطلبي لأساتذة الباحثن"‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه الوقفة ااحتجاجية ف��ي اليوم‬ ‫الثاني من اإض��راب الوطني الذي قررته النقابة‬ ‫على صعيد جميع الجامعات امغربية‪ ،‬وشمل‬ ‫مقاطعة ك��ل اأنشطة البيداغوجية‪ ،‬وال ��دروس‬ ‫النظرية والتطبيقية‪ ،‬والتوجيهية والعلمية‪،‬‬ ‫ب�م��ا فيها اام �ت �ح��ان��ات وام � � ��داوات‪ ،‬وال �ن ��دوات‪،‬‬ ‫وال�ل�ق��اءات العلمية‪ ،‬وااج�ت�م��اع��ات ف��ي مختلف‬ ‫امواقع الجامعية‪.‬‬ ‫وقالت النقابة الوطنية للتعليم العالي إنها‬ ‫تتابع بقلق شديد "اانحدارات امتسارعة منظومة‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي"‪ ،‬وأرجعت السبب‬ ‫في ذلك إلى "غياب إرادة صادقة لدى امسؤولن‬ ‫الحكومين إنتاج الحلول الحقيقية وامؤسسة‬ ‫على قاعدة قراءة صحيحة لواقع اأزمة الخطيرة"‪.‬‬ ‫واستنكرت الوقفة‪ ،‬التي شارك فيها امئات‪،‬‬ ‫م ��ا وص� �ف ��وه "ب �س �ي��اس��ة ال �ت �س��وي��ف وام �م��اط �ل��ة‬ ‫ال �ت��ي تنتهجها ال � � ��وزارة ال��وص �ي��ة ل��اس�ت�ج��اب��ة‬ ‫انتظاراتهم‪ ،‬وتنفيذ ما سبق ااتفاق بشأنه مع‬ ‫امكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي‬ ‫في ما يخص املف امطلبي"‪.‬ولم يفت اأساتذة‬ ‫الجامعيون الذين قدموا من مختلف جهات امغرب‬ ‫م��ن ط�ن�ج��ة‪ ،‬وف� ��اس‪ ،‬وم ��راك ��ش‪ ،‬ووج � ��دة‪ ،‬وال ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وم�ك�ن��اس‪ ،‬بالتعبير ع��ن استنكارهم‬ ‫ل �ت �ص��ري �ح��ات ال� ��وزي� ��ر ح� ��ول ال �ن �ق��اب��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫لغة‬ ‫للتعليم العالي‪ ،‬وقالوا إن الوزير استعمل ً‬ ‫السب والقذف في حقهم‪ ،‬ولم ينهج حوارً مسؤوا‬ ‫يفضي إل��ى ح�ل��ول ملموسة ل�ل��واق��ع ال��ذي باتت‬ ‫تعيشه الجامعة امغربية على جميع امستويات‪.‬‬ ‫ون ��دد اأس ��ات ��ذة ال�ج��ام�ع�ي��ون ب�م��ا وص�ف��وه‬ ‫ب�"ااستخفاف باأساتذة الباحثن"‪ ،‬وب�"الفساد‬ ‫وال�ت�ك��وي�ن��ات ال��ري �ع �ي��ة"‪ ،‬وت�س�ل�ي��ع ام �ع��رف��ة‪ ،‬كما‬ ‫رفعوا شعارات ضد "عسكرة الجامعة"‪ ،‬ون��ادوا‬ ‫بخروج الشرطة والداخلية من الجامعة‪ ،‬واعتبروا‬ ‫الجامعة فضاء للعلم والحوار‪ ،‬وذلك في إشارة‬ ‫إلى امذكرة الثنائية التي أعلن عنها أخيرً لحسن‬ ‫ال��داودي‪ ،‬وزير التعليم العالي‪ ،‬ومحمد حصاد‪،‬‬ ‫وزي��ر الداخلية‪ ،‬والتي تقضي بتدخل اأم��ن في‬ ‫الجامعة في حالة الضرورة‪ ،‬وذلك بعد ما شهدته‬ ‫ج��ام �ع��ة ظ �ه��ر ام� �ه ��راز ب �ف��اس م ��ن أح� � ��داث عنف‬ ‫ومواجهات بن فصيلن أدت إل��ى وف��اة الطالب‬ ‫عبر الرحيم الحسناوي‪.‬‬ ‫وجدد اأساتذة الباحثون تنديدهم ب�"العقاب‬ ‫ال � �ث ��اث ��ي"‪ ،‬وه � ��و رف � ��ع س ��ن ال �ت �ق��اع��د ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫للجامعين‪ ،‬وال��زي��ادة ف��ي امساهمات‪ ،‬وخفض‬ ‫في التعويضات‪ ،‬واعتبروا أن سياسة الحكومة‬ ‫بخصوص التعليم العالي "ف��اش�ل��ة"‪ ،‬وق��ال��وا إن‬ ‫الحكومة تعمل على تهميش الجامعة العمومية‪،‬‬ ‫ومن بن الشعارات التي شكلت تميزً في الوقفة‬ ‫ه��و وص��ف امحتجن للوزير بامهدي امنتظر‪،‬‬ ‫حيث رفعوا شعار "ه��ذا وزي��ر معتبر وا مهدي‬ ‫منتظر"‪.‬‬ ‫وق��ال محمد ح�م��زة‪ ،‬عضو امكتب الوطني‬ ‫للنقابة الوطنية للتعليم العالي إن الوزارة ا تود‬ ‫ااستجابة مطالب اأساتذة رغم أن املف امطلبي‬ ‫بسيط‪ ،‬وقال إن لديها برنامج وتصور تريد أن‬ ‫تفرضه عبر امؤسسات الخاصة في الجامعات‪،‬‬ ‫وعبر الشراكات مع القطاع الخاص‪ ،‬واعتبر حمزة‬ ‫أن التعليم الجامعي ليس قضية وزي��ر لوحده‪،‬‬ ‫وإنما قضية بلد بأكمله‪ ،‬وهو ما يستلزم حوارً‬ ‫وطنيً حول الجامعة‪.‬‬ ‫وأوضح حمزة أن الخوف من امجهول وعدم‬ ‫الثقة ف��ي امستقبل ه��و أخطر بكثير م��ن العنف‬ ‫الحاصل في الجامعة‪ ،‬ودعا في هذا الصدد إلى‬ ‫توفير اإمكانيات الضرورية للطلبة للحيلولة‬ ‫دون وق ��وع أح ��داث ع�ن��ف‪ ،‬وأورد ق��ول��ه "إذا كان‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ل�ي��س ل��ه إم �ك��ان �ي��ات ل�ت��وف�ي��ر ال�س�ع��ادة‬ ‫فعلى اأقل يجب البحث عن التقليل من أسباب‬ ‫التعاسة"‪.‬‬ ‫ولم يتسن لنا الحصول على تعليق من طرف‬ ‫لحسن ال � ��داودي‪ ،‬وزي ��ر التعليم ال�ع��ال��ي‪ ،‬بشأن‬ ‫ااح�ت�ج��اج��ات وام�ط��ال��ب ال�ت��ي ترفعها النقابة‪،‬‬ ‫على الرغم من امحاوات امتكررة‪ ،‬في حن يقول‬ ‫امسؤولون في الوزارة إن الوزير لديه برنامج عمل‬ ‫مكثف‪.‬‬

‫«أسود اأطلس» ينقبون عن أبطال احي‬ ‫وق ��ع ك ��ل م ��ن م�ح�م��د أوزي� � ��ن‪ ،‬وزي� ��ر ال�ش�ب��اب‬ ‫والرياضة‪ ،‬ويوسف روس��ي‪ ،‬رئيس جمعية قدماء‬ ‫"أسود اأطلس"‪ ،‬أمس‪ ،‬اتفاقية شراكة حول مشروع‬ ‫برنامج "أبطال الحي"‪ ،‬ال��ذي أطلقته وزارة الشباب‬ ‫وال��ري��اض��ة‪ .‬وتنص ااتفاقية أن يتكلف الاعبون‬ ‫ال�س��اب�ق��ون للمنتخب ال��وط�ن��ي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬بعملية‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن وال�ت�ن�ق�ي��ب ع��ن ام ��واه ��ب ال��ري��اض �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ستستفيد م��ن برنامج "أب�ط��ال ال�ح��ي"‪ ،‬ف��ي جميع‬ ‫ام��دن امغربية التي ستحتضن البرنامج ام��ذك��ور‪.‬‬ ‫ويأتي حرص جمعية "قدماء أسود اأطلس"‪ ،‬على‬ ‫إسناد مهمة التكوين والتنقيب على الاعبن الذين‬ ‫سيستفيدون من برنامج "أب�ط��ال ال�ح��ي"‪ ،‬لاعبن‬ ‫القدامى للمنتخب الوطني‪ ،‬ضمن هدفها الرئيسي‪،‬‬ ‫بمنح الفرصة لاعبي "اأس ��ود" السابقن للعمل‬ ‫وال �ت��دري��ب‪ ،‬وستتكلف وزارة ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫بناء على ااتفاقية امذكورة‪ ،‬بتوفير رواتب شهرية‬ ‫لاعبن القدامى الذين سيشتغلون ضمن البرنامج‪.‬‬

‫اإجليزية بد ًا من الفرنسية‬ ‫قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين امهني‬ ‫اعتماد اختبارات اللغة اإنجليزية بدل اختبارات اللغة‬ ‫الفرنسية بخصوص اامتحانات اإشهادية لهذه‬ ‫السنة بالنسبة للتاميذ اأجانب الوافدين من أنظمة‬ ‫تربوية تعتمد اإنجليزية كلغة أجنبية أولى‪ .‬وأوضح‬ ‫بيان للوزارة‪ ،‬أمس‪ ،‬أن هذا اإجراء الذي يندرج في‬ ‫إط ��ار تنفيذ السياسة الوطنية ال�ج��دي��دة للهجرة‪،‬‬ ‫وتيسير إدماج أبناء امهاجرين امقيمن في امغرب‬ ‫بشكل قانوني في امنظومة التربوية الوطنية‪ ،‬اعتماد‬ ‫اإنجليزية في اامتحان اموحد اإقليمي لنيل شهادة‬ ‫الدروس اابتدائية‪ ،‬واامتحان اموحد الجهوي لنيل‬ ‫شهادة السلك اإعدادي‪ ،‬وكذا اامتحانن الجهوين‬ ‫للبكالوريا للممدرسن واأحرار‪.‬‬ ‫مجموعة من الصبية والشبان يهربون من الحر القائظ‪ ،‬أمس‪ ،‬وذلك للسباحة في ترعة تقع بمنطقة الجنانات في ضواحي مكناس‪ ،‬وقد أجبرت الحرارة امفرطة التي عرفتها الرباط أمس كثيرين إلى التوجه نحو الشواطئ على‬ ‫الرغم من أن موسم السباحة لم يبدأ بعد‪ ( .‬تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫سلطات الرباط ترفض تسلم املف بن كيران‪ :‬ا مكن لشخص فشل في إدارة‬ ‫القانوني جمعية «احرية اآن»‬ ‫مجلة أن ينتقد احكومة‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق ��ال ام �ع �ط��ي م �ن �ج �ي��ب‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ج�م �ع �ي��ة ح �م��اي��ة ح��ري��ة ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫والتعبير "الحرية اآن"‪ ،‬إن سلطات‬ ‫واي ��ة ال��رب��اط رف�ض��ت ت�س�ل��م املف‬ ‫ال�ق��ان��ون��ي للجمعية "دون أي عذر‬ ‫ظاهر ومقبول" حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وزاد م� �ن� �ج� �ي ��ب‪ ،‬ف � ��ي ات� �ص ��ال‬ ‫ه��ات�ف��ي‪ ،‬إن "ال�س�ل�ط��ات‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل �ل��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ت �ق��وم بتقييم‬ ‫س�ي��اس��ي ول�ي��س ق��ان��ون��ي للملفات‬ ‫ال�ت��ي يتم وضعها ل��دي�ه��ا"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل � � � ��ى أن س � �ب� ��ب رف � � � ��ض س� �ل� �ط ��ات‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط ت� �س� �ل� �ي� �م� �ه ��م ال� �ت ��وص� �ي ��ل‬ ‫امؤقت للجمعية امقصود منه هو‬ ‫اس �ت �ه��داف اأش� �خ ��اص ام��ؤس�س��ن‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ق ��د أع� �ل ��ن ع ��ن ت��أس �ي��س‬ ‫ج�م�ع�ي��ة "ال �ح��ري��ة اآن" ف��ي أب��ري��ل‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ك �ه �ي��أة م ��ن أج� ��ل ح�م��اي��ة‬ ‫ح ��ري ��ة ال� �ص� �ح ��اف ��ة وال �ت �ع �ب �ي ��ر ف��ي‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب‪ ،‬وأع� � �ل� � �ن � ��ت ع� � ��ن أع � �ض� ��اء‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ة وه � ��م ام �ع �ط ��ي م �ن �ج��ب‪،‬‬ ‫ك��رئ �ي��س‪ ،‬وف �ت �ي �ح��ة أع� � ��رور‪ ،‬ن��ائ�ب��ة‬ ‫للرئيس‪ ،‬وخديجة رياضي‪ ،‬الكاتبة‬ ‫العامة‪ ،‬وأحمد ابن الصديق‪ ،‬نائب‬ ‫الكاتبة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وأم��ن ام��ال‪ ،‬رضا‬ ‫بن عثمان‪ ،‬وربيعة بوزيدي‪ ،‬نائبة‬ ‫أم��ن ام��ال‪ ،‬وأمينة تفنوت‪ ،‬وعلي‬ ‫أنوزا‪ ،‬وتوفيق بوعشرين‪ ،‬وفاطمة‬ ‫اإفريقي‪ ،‬ومحمد السلمي‪ ،‬ورشيد‬ ‫ط � � � ��ارق‪ ،‬وس� �ل� �ي� �م ��ان ال ��ري� �س ��ون ��ي‪،‬‬

‫وم �ح �م��د م �س �ع��ودي‪ ،‬وأح �م��د ب��وز‪،‬‬ ‫مستشارون‪ .‬وقال منجيب" اجتمع‬ ‫م � �ن ��اض � �ل ��ون م � ��ن أج � � ��ل ال � �ح ��ري ��ات‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وح ��ري ��ة ال �ص �ح��اف��ة في‬ ‫لجنة لدعم الصحافي علي أنوزا‪،‬‬ ‫وب�ع��د ذل��ك رأى اأع �ض��اء أن تبقى‬ ‫اللجنة من أجل الحرية لعلي أنوزا‬ ‫قائمة‪ ،‬وأن تؤسس جمعية لكي ا‬ ‫يتم تأسيس لجنة للدفاع ضد أي‬ ‫شيء يمس حرية الصحافة في كل‬ ‫مرة"‪ ،‬معلقا "قررنا تأسيس جمعية‬ ‫قانونية لكن سلطات الرباط تقف‬ ‫ضدها"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ق ��د ذك� ��رت‪،‬‬ ‫ف ��ي ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬ب� ��أن ان �ب �ث��اق ف �ك��رة‬ ‫ت��أس �ي��س "ال� �ح ��ري ��ة اآن" "إن ك��ان‬ ‫ق��د ج ��اء م��ن ال �ت��راك��م ال ��ذي حققته‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة م��ن أج��ل ال�ح��ري��ة‬ ‫أن ��وزا‪ ،‬ول�ج��ان س��اب�ق��ة للتضامن‬ ‫م� � ��ع ض � �ح� ��اي� ��ا ان � �ت � �ه� ��اك� ��ات ح ��ري ��ة‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة وال�ت�ع�ب�ي��ر‪ ،‬وك��ذا وج��ود‬ ‫ع � ��دد م ��ن ال �ن��اش �ط��ن ف ��ي إط ��اره ��ا‬ ‫ضمن ام�ب��ادري��ن بتأسيس الحرية‬ ‫اآن‪ ،‬ا ي� �ع� �ن ��ي أن ه � � ��ذا اإط � � ��ار‬ ‫ال �ج��دي��د ي �ح��ل م �ح �ل �ه��ا‪ ،‬أو ي�ش�ك��ل‬ ‫ب��دي��ا عنها‪ ،‬فمصير ه��ذه اللجنة‬ ‫رهن بقرار مؤسسيها وأعضائها‬ ‫ال�ف��اع�ل��ن‪ ،‬وال �ت��ي م��ن ام �ف��روض أن‬ ‫تظل قائمة ما دام��ت القضية التي‬ ‫أن �ش �ئ��ت م ��ن أج �ل �ه��ا ل ��م ت�ن�ت��ه ب�ع��د‪،‬‬ ‫وم ��ادام ال�ص�ح��اف��ي ع�ل��ي أن ��وزا ما‬ ‫ي ��زال م�ت��اب�ع��ا ق�ض��ائ�ي��ا‪ ،‬وح �ق��ه في‬ ‫استعادة منبره اإعامي"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫ان�ت�ه��ز ع �ب��د اإل� ��ه ب��ن ك �ي��ران‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬فرصة مشاركته‬ ‫ف��ي اف�ت�ت��اح ن ��دوة ح��ول "ال�ت��دب�ي��ر‬ ‫ال �ع �م ��وم ��ي وت � �ح ��دي ��ات م �ح��ارب��ة‬ ‫ال� � ��رش� � ��وة" وام� �ن� �ظ� �م ��ة م � ��ن ط ��رف‬ ‫جمعية امفتشية العامة للمالية‪،‬‬ ‫ليرد على كريم ال�ت��ازي‪ ،‬الرئيس‬ ‫ام��دي��ر ال�ع��ام لشركة "ري�ش�ب��ون��د"‪،‬‬ ‫وأحد امالكن وامسيرين السابقن‬ ‫لأسبوعية الفرنسية "تيل كيل"‪،‬‬ ‫حيث ق��ال إن��ه "ا يمكن لشخص‬ ‫فشل ف��ي تسيير مجلة أن ينتقد‬ ‫عمل حكومة‪ ،‬وأن يتحدث في أمور‬ ‫ا يفهم فيها شيئا"‪ ،‬وزاد "ا يمكن‬ ‫أي جاهل أو فاشل أن يتحدث في‬ ‫السياسة"‪.‬‬ ‫وجاءت تصريحات بن كيران‪،‬‬ ‫أي��ام��ا قليا بعد "ال�ه�ج��وم" ال��ذي‬ ‫ش�ن��ه ال �ت��ازي ع�ل��ى ح ��زب ال�ع��دال��ة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ف��ي ش�خ��ص مصطفى‬ ‫الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال‪ ،‬حيث قال‬ ‫"إن ��ه ب��اع ش�ع��ار م�ح��ارب��ة الفساد‬ ‫وااس�ت�ب��داد"‪ ،‬خ��ال ن��دوة نظمت‬ ‫نهاية اأسبوع اماضي من طرف‬ ‫موقع "هسبريس" والقسم العربي‬ ‫إذاعة هولندا‪.‬‬ ‫وقال بن كيران إن امال العام‬ ‫ف ��ي ام �غ ��رب غ �ي��ر م ��وج ��ود ب�ك�ث��رة‬ ‫ك�م��ا ف��ي ال� ��دول ال �ت��ي ت�ت��وف��ر على‬ ‫البترول‪ ،‬لكنه استدرك قائا "إنه‬ ‫موجود والحمد لله‪ ،‬وما ينقصنا‬

‫هو إنفاق ام��ال العام في ااتجاه‬ ‫ال �ص �ح �ي��ح"‪ .‬وأض � ��اف أن ��ه يعتقد‬ ‫أن إن � �ف� ��اق ام� � ��ال ال � �ع� ��ام ب��ال �ش �ك��ل‬ ‫الصحيح كفيل ب��أن يقدم امغرب‬ ‫أكثر مما هو عليه اآن‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ام�غ��رب أضحى يشكل مرجعا‬ ‫لعدد من الدول اإفريقية وغيرها‪.‬‬ ‫وق��ال إن ام��ال ال��ذي يتم الحصول‬ ‫ع �ل �ي��ه ب ��ال� �ط ��رق غ �ي��ر ام� �ش ��روع ��ة‪،‬‬ ‫م �ث��ل ال ��رش ��وة‪ ،‬ه��و م ��ال سيحمل‬ ‫أصحابه ط��ول حياتهم إحساسا‬ ‫بالذنب اتجاه الشعب‪ .‬كما قال إن‬ ‫أي منصب حكومي‪ ،‬كيفما ك��ان‪،‬‬ ‫ا يمكن أن يوفر لصاحبه الغنى‬ ‫ال �ف��اح��ش‪ ،‬وأن أك �ث��ر م��ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫يوفره له هو امتاك منزل عادي‬ ‫في مدة ا تقل عن عشر سنوات‪.‬‬ ‫وق� ��ال "إن� ��ه ا ي�ج��د ع�ي�ب��ا في‬ ‫أن يتبع "نصائح" صندوق النقد‬ ‫ال� ��دول� ��ي إذا ك ��ان ��ت ف ��ي م�ص�ل�ح��ة‬ ‫الباد‪ ،‬ومن أراد اعتبار هذا اأمر‬ ‫ه� ��و خ � �ض� ��وع ل �ت ��وج �ي �ه ��ات ه ��ذه‬ ‫ام��ؤس �س��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬ف �ه��و ح��ر في‬ ‫ذلك"‪ ،‬وأردف "لست أنا من أحضر‬ ‫صندوق النقد الدولي‪ ،‬لقد وجدته‬ ‫هنا حن توليت مهامي وتعاملت‬ ‫م� �ع ��ه"‪ .‬وأش� � ��ار رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫إلى "اإش��ادة" الكبيرة لكريستن‬ ‫اغ � � ��ارد‪ ،‬م ��دي ��رة ص� �ن ��دوق ال�ن�ق��د‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬بالسياسات الحكومية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ال إن �ه��ا اع �ت �ب��رت ام �غ��رب‬ ‫نموذجا ومثاا اقتصاديا‪ .‬وأشار‬ ‫إل ��ى أن ال �ص �ح��اف��ة ق��د "أع��رض��ت‪،‬‬

‫ب �ط �ب �ي �ع��ة ال � �ح� ��ال‪ ،‬ع ��ن ذك � ��ر ه��ذه‬ ‫التفاصيل اإي�ج��اب�ي��ة"‪ .‬وق��ال بن‬ ‫كيران إنه بالرغم من كل الباءات‬ ‫وااب� � � �ت � � ��اءات ام �س �ل �ط��ة ع �ل �ي �ن��ا‪،‬‬ ‫يبقى امغرب بلد الصالحن‪ ،‬وأن‬ ‫ال �ص��اح يبقى أك�ث��ر ان�ت�ش��ارا من‬ ‫الفساد‪ ،‬حسب حد تعبيره‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب� ��ن ك � �ي� ��ران إن � ��ه ب ��دأ‬ ‫يثق ب��وج��ود مؤسسات تستحق‬ ‫ااحترام في هذا البلد‪ ،‬في إشارة‬ ‫منه إل��ى جمعية امفتشية العامة‬ ‫للمالية‪ ،‬والتي أشاد كثيرا بالعمل‬ ‫ال ��ذي ت�ق��وم ب��ه وال ��ذي يتمثل في‬ ‫اف �ت �ح��اص وم��راق �ب��ة ام� ��ال ال �ع��ام‪.‬‬ ‫وأض��اف رئيس الحكومة ب��أن كل‬ ‫من تربطه عاقة بهذه الجمعية‪ ،‬ا‬ ‫يملك إا أن يحترمها ويقدر العمل‬ ‫الذي تقوم به‪.‬‬ ‫وص � � � � ��رح ب � � ��ن ك� � � �ي � � ��ران ب ��أن ��ه‬ ‫ي�ف�ك��ر ج��دي��ا ف ��ي ج �ع��ل اال �ت �ح��اق‬ ‫ب ��أي م�ن�ص��ب م��ن م�ن��اص��ب وزارة‬ ‫ااقتصاد وامالية رهينا بقضاء‬ ‫اموظف مدة ا تقل عن سنتن في‬ ‫منصب مراقبة ام��ال ال�ع��ام‪ ،‬وذل��ك‬ ‫حتى يتشبع بهذا الفكر والتوجه‬ ‫ال �ه��ادف إل��ى ام�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ام��ال‬ ‫العام من الهدر‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ق� ��د ب � ��ن ك� � �ي � ��ران ب �ع��ض‬ ‫م�ظ��اه��ر ال��رش��وة وال �ف �س��اد‪ ،‬وق��ال‬ ‫إن��ه" ا يمكن أن يصل ‪ 28‬تقريرا‬ ‫م��ن ت�ق��اري��ر مفتشية ام��ال�ي��ة فقط‬ ‫إل��ى القضاء م��ن ب��ن خمسة آاف‬ ‫تقرير"‪.‬‬

‫بوليف يكتب عن الرجاء وتطوان‬ ‫كتب نجيب بوليف‪ ،‬الوزير امنتدب لدى وزير‬ ‫التجهيز والنقل‪ ،‬تدوينة على صفحته الرئيسية‬ ‫ف��ي "ف�ي��س ب ��وك" تعليقً ع�ل��ى م��ا تشهد الساحة‬ ‫الرياضية حاليً‪ ،‬مشيرً إلى أنه احظ أن هناك من‬ ‫ُي��ري��د تسييس م�ب��اراة ال��رج��اء البيضاوي وامغرب‬ ‫التطواني بتقليص عدد مناصري تطوان لحضور‬ ‫امباراة‪ ،‬وبرفض الرجاء لتعين أحد حكام عصبة‬ ‫دكالة‪ .‬ورفض بوليف فكرة أن الرجاء هي "التي يجب‬ ‫أن تنتصر"‪ ،‬وبأن تطوان فريق صغير ا يجب أن‬ ‫ينافس الرجاء أن هذه اأخيرة ستمثل امغرب في‬ ‫"امونداليتو"‪ .‬واعتبر بوليف جميع الفرق الوطنية ذات‬ ‫حماسة ونفس رياضي‪ ،‬وحماس كروي‪ ،‬وتستحق‬ ‫الفوز‪ ،‬وقال إن الفريق التطواني يستحق أن نراه مرة‬ ‫ثانية بطا وطنيا‪.‬‬

‫حقيق حول التسجيات الصوتية‬ ‫أف��اد بيان ل��وزارة العدل والحريات بأنه تقرر‬ ‫"تكوين لجنة للبحث والتحري في صحة اادعاءات"‬ ‫حول "وجود تسجيات صوتية تتضمن ادعاءات‬ ‫بالتاعب في صفقات عمومية ومباريات التوظيف‬ ‫تعود للفترة اممتدة من عام ‪ 2008‬وحتى عام‪،2011‬‬ ‫وادع��اء اانتقام من اموظف صاحب التسجيات‬ ‫بنقله إل��ى خ��ارج ال��رب��اط"‪ ،‬وأوض��ح البيان أن هذا‬ ‫ال� �ق ��رار ي��أت��ي "ت �ب �ع��ا م��ا ن �ش��ر ف��ي ب �ع��ض وس��ائ��ل‬ ‫اإع��ام‪ ،‬خال اأسبوع الحالي‪ ،‬حول وج��ود هذه‬ ‫التسجيات الصوتية"‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه اللجنة‬ ‫سيترأسها امفتش العام بالوزارة‪ ،‬وأنه سيتم اتخاذ‬ ‫"اإجراءات القانونية الازمة على ضوء تقرير هذه‬ ‫اللجنة‪ ،‬وإخبار الرأي العام بنتائجها"‪.‬‬

‫الفلن يدر مداخيل «ضخمة»‬ ‫ق��ال��ت ام �ن��دوب �ي��ة ال �س��ام �ي��ة ل�ل�م�ي��اه وال �غ��اب��ات‬ ‫ومحاربة التصحر‪ ،‬إن��ه تم في ‪ 17‬أبريل اماضي‬ ‫تنظيم سمسرة عمومية أفضت إل��ى بيع منتوج‬ ‫الفلن الخاص بموسم ‪ 2013‬بقيمة ‪ 62‬مليون درهم‬ ‫دون احتساب الرسوم‪ ،‬وأوضح باغ للمندوبية‪ ،‬أن‬ ‫عملية البيع شملت ‪ 13277‬طن من الفلن الذي تم‬ ‫جنيه في السنة امنصرمة‪ ،‬باإضافة إلى الكميات‬ ‫ال �ت��ي ل��م ي�ت��م ب�ي�ع�ه��ا خ ��ال ال�س�م�س��رة ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫اماضية‪.‬‬

‫«الزاوية التيجانية» تدخل معمعة اخاف بن امغرب واجزائر ‪ ..‬واملك يوجه رسالة مؤمر فاس‬ ‫الرباط‪ :‬خدبجة الرحالي‬ ‫ان �ت �ق��دت ال �ج��زائ��ر‪ ،‬ب�ط��ري�ق��ة غير‬ ‫م� �ب ��اش ��رة‪ ،‬ام � �غ� ��رب ب �س �ب��ب ال� ��زاوي� ��ة‬ ‫التيجانية حيث قررت "الخافة العامة‬ ‫للطريقة التجانية"‪ ،‬التي يوجد مقرها‬ ‫ف ��ي "ع� ��ن م ��اض ��ي" ب ��واي ��ة اأغ � ��واط‬ ‫ف��ي ال �ج��زائ��ر‪ ،‬اس�ت�ق�ب��ال ح��وال��ي ‪250‬‬ ‫شخصا من أتباع الطريقة التيجانية‬ ‫من السنغال‪ ،‬وغامبيا‪ ،‬وموريتانيا‪،‬‬ ‫ردً ع�ل��ى م��ؤت�م��ر ال�ط��ري�ق��ة التيجانية‬ ‫امنعقد حاليً في فاس‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �خ �ل �ي �ف��ة ال� �ع ��ام ل�ل�ط��ري�ق��ة‬ ‫ال �ت �ي �ج��ان �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ي ال �ت �ي �ج��ان��ي‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأرب�ع��اء)‪ ،‬في تصرح أوردت��ه وكالة‬ ‫اأنباء الجزائرية‪ ،‬إن "النشاطات التي‬ ‫تنظم دون استشارة الخافة العامة‬ ‫ا تعني الطريقة التيجانية في شيء"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح "أن ه � ��ذه اأن� �ش� �ط ��ة ا‬ ‫تعبر عن الطريقة كخافة عامة‪ ،‬وعن‬ ‫أتباعها عبر العالم"‪ ،‬وأنه "بما أن هذه‬

‫اأن �ش �ط��ة ا ت�ت��م ت�ح��ت ل��وائ �ن��ا ودون‬ ‫مشاورتنا فهي ا تعنينا"‪.‬‬ ‫وع � ��ن م ��وق ��ف ال� �خ ��اف ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫للطريقة التيجانية من النشاط الخاص‬ ‫بالطريقة وام��زم��ع تنظيمه ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ق ��ال ع�ل��ي ال�ت�ي�ج��ان��ي "رف �ض��ت دع��وة‬ ‫الحضور لهذا اللقاء كونها بلغتني‬ ‫باسمي الخاص وليس كخليفة عام"‪.‬‬ ‫وأوضح علي التيجاني‪ ،‬من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬أن الزاوية التيجانية "مستعدة‬ ‫دائ � �م� ��ا ل �ل �م �س��اه �م��ة ف� ��ي ح� ��ل ج�م�ي��ع‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا ال�ع��ال�ق��ة مهما ك��ان نوعها‪،‬‬ ‫وأن��ه بإمكان ال��زاوي��ة وض��ع كل ثقلها‬ ‫في حل الخافات ومعالجة القضايا‬ ‫ال �ع��ال �ق��ة‪ ،‬وام �س��اه �م��ة ف ��ي اس �ت �ق��رار‬ ‫امجتمع‪ ،‬وترقية التربية الدينية"‪.‬‬ ‫وانطلقت صباح أمس (اأربعاء)‬ ‫بمدينة فاس‪ ،‬فعاليات امؤتمر الدولي‬ ‫الثالث للطريقة التيجانية الذي تنظمه‬ ‫مشيخة الطريقة التيجانية بالزاوية‬ ‫ال � �ك � �ب ��رى ب � �ف � ��اس‪ ،‬ب� �ح� �ض ��ور م �ئ��ات‬

‫امشايخ ومنتسبي الطريقة القادمن‬ ‫من ‪ 47‬بلدً في العالم‪ .‬ولدى افتتاحه‬ ‫ام �ل �ت �ق��ى‪ ،‬أل �ق��ى أح �م��د ت��وف �ي��ق‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫اأوق ��اف‪ ،‬رس��ال��ة وجهها جالة املك‬ ‫محمد ال �س��ادس‪ ،‬إل��ى أت �ب��اع الطريقة‬ ‫التيجانية في العالم‪ ،‬أكد فيها أهمية‬ ‫ال �ت �ص��وف ب��وص �ف��ه ي�ن�ت�ه��ج اإس ��ام‬ ‫ال��وس�ط��ي ال��ذي يعد ص�م��ام أم��ان في‬ ‫م��واج �ه��ة اأف� �ك ��ار ام �ت �ط��رف��ة‪ .‬وأش ��اد‬ ‫جالته في الرسالة بما أدته "الطريقة‬ ‫التيجانية ف��ي رب��وع إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء‪ ،‬والساحل الغربي‪ ،‬وامتداد‬ ‫اآفاق مشرقا ومغربً‪ ،‬من دور كبير‬ ‫في نشر اإسام وتصحيح عقيدته‪،‬‬ ‫والدعوة إلى مكارم اأخاق"‪ .‬وأشار‬ ‫إل ��ى "م ��ا ك ��ان أت �ب��اع �ه��ا م ��ن ح��رص‬ ‫صالح على انتشال اآاف امؤلفة من‬ ‫اأفارقة من أضاليل الوثنية والشرك‬ ‫ب��ال�ل��ه‪ ،‬وم�ق��اوم��ة ااس�ت�ع�م��ار"‪ ،‬مؤكدً‬ ‫أن "الطريقة قامت برسالتها امضيئة‬ ‫وتربيتها القويمة في جعل اإس��ام‬

‫منهجا لاستقامة والصاح وامحبة‬ ‫واإخ��اء"‪ ،‬وفق تعبيره‪ .‬ودعا جالته‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة ال �ت �ي �ج��ان �ي��ة إل ��ى "ال �ن �ه��وض‬ ‫برسالتها في هذه الظرفية التاريخية‬ ‫بالنسبة للمجتمعات اإسامية التي‬ ‫ه��ي أح��وج م��ا ت�ك��ون مساهمة جميع‬ ‫الفاعلن من علماء‪ ،‬وفقهاء‪ ،‬وصوفية‪،‬‬ ‫لرفع تحدي التطرف اأعمى‪ ،‬ونزعات‬ ‫اانفصال واانقسام"‪.‬‬ ‫واعتبر جالته أن "هذا امطلب املح‬ ‫ا يمكن أن يتحقق إا بالتعبئة الجماعية‬ ‫ل �ك��اف��ة ال ��دع ��اة إل ��ى اإس � ��ام ال��وس�ط��ي‬ ‫ومنهجه السني في ديار اإسام‪ ،‬لسد‬ ‫الطريق أم��ام دع��اة التطرف واإره��اب‪،‬‬ ‫والتجزئة واانقسام‪ ،‬وامذاهب الضالة"‪،‬‬ ‫مشيرً إل��ى أن��ه "ا ش��ك ف��ي أن ال��زواي��ا‬ ‫التيجانية‪ ،‬بكافة أتباعها‪ ،‬مدعوة إلى‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل م�ن�ه�ج�ه��ا ال �ق��وي��م ع �ل��ى م��ا هو‬ ‫معهود في أتباعها من التزام بالسنة‬ ‫امحمدية"‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وتتواصل فعاليات املتقى الدولي‬

‫الثالث للطريقة التيجانية بفاس على‬ ‫مدى ثاثة أيام‪ ،‬حيث سيشهد تنظيم‬ ‫ورشات نقاش ما بن مشايخ الطريقة‬ ‫مناقشة امنهج التربوي للطريقة وآليات‬ ‫تفعيله‪ ،‬وذل��ك بحضور مشاركن من‬ ‫‪ 47‬دول ��ة م��ن م�خ�ت�ل��ف ق� ��ارات ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��ا م��وري �ت��ان �ي��ا‪ ،‬وال �س �ن �غ��ال‪،‬‬ ‫والسودان‪ ،‬ومالي‪ .‬ويأمل امشاركون‬ ‫في املتقى الدولي الثالث من نوعه‪ ،‬إلى‬ ‫إعداد خطة جديدة لطريقتهم الصوفية‬ ‫ام�م�ت��دة عبر ال�ع��دي��د م��ن ب�ل��دان العالم‪،‬‬ ‫ت��رت �ك��ز أس ��اس ��ا ع �ل��ى وض� ��ع ب��رن��ام��ج‬ ‫ت��رب��وي وتعليمي واج�ت�م��اع��ي تعتمده‬ ‫جميع الزوايا التيجانية عبر العالم‪.‬‬ ‫وس �ب��ق ل�ل�م�ل�ت�ق��ى أن ن �ظ��م م��رت��ن‬ ‫ع ��ام ��ي (‪ 2007‬و‪ ،)2009‬وت �ت��زام��ن‬ ‫ن�س�خ�ت��ه ال �ث��ال �ث��ة ه ��ذا ال �ع��ام م��ع م��رور‬ ‫ق��رن��ن ع �ل��ى وف � ��اة م��ؤس��س ال �ط��ري �ق��ة‬ ‫التيجانية الشيخ أحمد التيجاني‪ ،‬الذي‬ ‫ول��د بعن ماضي في الجزائر‪ ،‬وتلقى‬ ‫تعليمه وتوفي بمدينة فاس امغربية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪189 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫القوات امسلحة املكية حتفل بالذكرى ‪ 58‬لتأسيسها‬

‫استنكار اأحكام الصادرة‬ ‫ضد ثمانية أساتذة‬

‫الحفل حضره مستشارو املك وأعضاء الحكومة < تنظيم لقاءات رياضية بن فرق مدنية وعسكرية‬ ‫ذكللر بللاغ للقيادة العامة للقوات‬ ‫امسلحة املكية‪ ،‬أنلله بللأمللر مللن جالة‬ ‫ام للللك ملحلمللد ال لسللادس ال لقللائللد اأعللللى‬ ‫ورئليللس أركللان اللحللرب العامة للقوات‬ ‫امسلحة املكية‪ ،‬تللرأس اأمير مواي‬ ‫رشيد‪ ،‬بنادي الضباط بالرباط‪ ،‬أمس‬ ‫(اأرب لعللاء)‪ ،‬مأدبة غللداء أقامها جالة‬ ‫املك بمناسبة الذكرى الل ‪ 58‬لتأسيس‬ ‫القوات امسلحة املكية‪.‬‬ ‫إثر ذلك‪ ،‬تقدم للسام على اأمير‬ ‫مواي رشيد رئيس الحكومة عبد اإله‬ ‫بن كيران‪ ،‬والوزير امنتدب لدى رئيس‬ ‫الحكومة امكلف بإدارة الدفاع الوطني‬ ‫عبد اللطيف لوديي‪ ،‬والجنرال دوكور‬ ‫دارمللي حسني بنسليمان قائد الللدرك‬ ‫املللكللي‪ ،‬وال لج لنللرال دودي لفللزيللون أحمد‬ ‫بوطالب مفتش القوات املكية الجوية‪،‬‬ ‫والفيس أميرال محمد لغماري مفتش‬ ‫البحرية املكية‪.‬‬ ‫وقد حضر هذه امأدبة مستشارو‬ ‫جللالللة امللللك وأع لضللاء الللديللوان املكي‬ ‫وأع لضللاء اللحلكللومللة‪ ،‬ورئليلسللا غرفتي‬ ‫البرمان والضباط السامون بالقيادة‬ ‫ال ل لعل للامل للة ل ل لل ل لقل للوات امل لسل للل لح للة ام لل لك ليللة‬ ‫وامل للل لحل لق للون ال لع لس لك للري للون اأج للان للب‬ ‫ام ل لع ل لت ل لم ل للدون ب ل للال ل للرب ل للاط وعل ل ل ل للدد مللن‬ ‫الشخصيات امدنية والعسكرية‪.‬‬ ‫وق ل للد ج ل للرى ااحل لتل لف للال بللالللذكللرى‬ ‫ال ل ل ل ل لل‪ 58‬لل لت للأسل لي للس ال ل ل لقل ل للوات ام لس لل لحللة‬ ‫املكية بمختلف الحاميات العسكرية‬ ‫والثكنات والللوحللدات التابعة للقوات‬ ‫ام لس لل لحللة ام لل لك ليللة‪ ،‬م للن خل للال تنظيم‬ ‫ح ل لفل للات تل لمل لي للزت عل لل للى الل لخل لص للوص‬

‫بتحية اللعللللم‪ ،‬وتل للاوة اأم للر اليومي‬ ‫الذي وجهه جالة املك القائد اأعلى‬ ‫ورئليللس أركللان اللحللرب العامة للقوات‬ ‫امسلحة املكية إلى أفراد هذه القوات‪،‬‬ ‫وتسليم اأوسمة‪ ،‬عللاوة على تنظيم‬ ‫لل ل لق ل للاءات ري للاضل لي للة بل للن ف ل للرق مللدن ليللة‬ ‫وعسكرية‪.‬‬ ‫كما نظم بمقر اللواء اأول للمشاة‬ ‫امظلين التابع للقوات امسلحة املكية‬

‫ب لسللا‪ ،‬اح لت لفللال م لمللاثللل ت للرأس لله قللائللد‬ ‫ال للللواء للللملشللاة املظللليللن ال لج لنللرال دو‬ ‫ديفيزيون بنعاشير سور الله‪ ،‬تليت‬ ‫فللي بدايته اأمللر اليومي الللذي وجهه‬ ‫إلى مختلف مكونات القوات امسلحة‬ ‫املكية‪.‬‬ ‫إثر ذلللك‪ ،‬تم توشيح صللدور عدد‬ ‫مللن أف للراد ال لقللوات امسلحة املكية من‬ ‫ض لب للاط وض ل لبل للاط ال لص للف وال لج لنللود‬

‫بأوسمة ملكية‪.‬‬ ‫وتميز هللذا الحفل‪ ،‬الللذي حضره‬ ‫ش لخ لص ليللات مل للن م لخ لت للللف م لكللونللات‬ ‫اللقللوات امسلحة املكية‪ ،‬باستعراض‬ ‫عسكري شاركت فيه مختلف الوحدات‬ ‫امشكلة للواء اأول للمشاة امظلين‪.‬‬ ‫وب لمللدي لنللة ال للدارال لب لي لض للاء‪ ،‬نظم‬ ‫بل للال ل لقل للاعل للدة الل لبل لح للري للة اأولل ل ل ل للى ح لفللل‬ ‫بمناسبة هذه الذكرى‪ ،‬تم خاله تحية‬

‫اأمير مواي رشيد يترأس حفل تخليد الذكرى (ماب)‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫اللعللللم الللوطلنللي واس لت لعللراض مختلف‬ ‫الللوحللدات وتللاوة اأمللر اليومي‪ ،‬الذي‬ ‫وجل له لله ج للال للة امل لل للك بللام لنللاس لبللة إلللى‬ ‫الضباط وضباط الصف والجنود‪.‬‬ ‫إثل للر ذل ل للك‪ ،‬قل للام م لف لتللش اللبلحللريللة‬ ‫املكية الفيس أميرال محمد الغماري‪،‬‬ ‫ال ل للذي ت ل للرأس هل للذا ال لح لفللل‪ ،‬بلتللوشليللح‬ ‫صدور مجموعة من الضباط وضباط‬ ‫ال لصللف بللاللبلحللريللة املللكليللة بللأوس لمللة‪.‬‬ ‫كما جللرى تنظيم استعراض‬ ‫عسكري شللاركللت فيه وحللدات‬ ‫من القوات البحرية اأولى ‪.‬‬ ‫وبمكناس‪ ،‬احتضن مقر‬ ‫اأكللاديلمليللة املكية العسكرية‬ ‫حلفللا بهيجا‪ ،‬بمناسبة هللذه‬ ‫ال للذك للرى‪ ،‬تللرأسلله ال لج لنللرال دو‬ ‫بريكاد مصطفى زغيو مدير‬ ‫اأكاديمية‪ ،‬إذ أنلله بعد تحية‬ ‫ال لع للللم ال للوطل لن للي‪ ،‬ت لمللت ت للاوة‬ ‫اأم ل ل للر الل لي للوم للي ال ل ل للذي وج لهلله‬ ‫إلللى مختلف مكونات اللقللوات‬ ‫امسلحة املكية‪.‬‬ ‫ك لمللا ت للم تللوش ليللح ص للدور‬ ‫ع ل للدد مل للن الل لضل لب للاط وض لبللاط‬ ‫صل ل ل للف والل ل ل لجل ل ل لن ل ل للود واأط ل ل ل ل للر‬ ‫ب للأوس ل لم للة م لل لك ليللة أن ل لعل للم بلهللا‬ ‫عليهم جالة املك ‪.‬‬ ‫وتخلل الحفل استعراض‬ ‫عسكري شاركت فيه كل أفواج‬ ‫ط لل لبللة اأك للاديل لمل لي للة وتللام ليللذ‬ ‫ال لثللانللويللة ال لع لس لكللريللة‪ ،‬فضا‬ ‫عن تنظيم حفل استقبال على‬ ‫شرف امشاركن‪.‬‬

‫وبلمللديلنللة اللقلنليلطللرة‪ ،‬نلظللم بمقر‬ ‫الفوج الخامس للهندسة حفل مماثل‬ ‫ب لهللذه املنللاسلبللة املجليللدة تللرأسلله قائد‬ ‫الحامية العسكرية للقنيطرة‪ ،‬بحيث‬ ‫تمت بعد تحية العلم الوطني تللاوة‬ ‫اأمللر اليومي الللذي وجهه جالة املك‬ ‫إلى مكونات القوات امسلحة املكية‪.‬‬ ‫وبعد ذلللك‪ ،‬تم توشيح مجموعة‬ ‫من الضباط وضباط الصف والجنود‬ ‫اللتللابلعللن للللفللوج ال لخللامللس للهندسة‬ ‫بأوسمة ملكية أنعم بها عليهم جالة‬ ‫املك ‪.‬‬ ‫ك لمللا ت للم ب لهللذه ام لنللاس لبللة‪ ،‬تنظيم‬ ‫اس ل لت ل لعل للراض عل لسل لك للري شل للاركل للت فليلله‬ ‫ملخلتللللف الل للوحل للدات ال لع لس لكللريللة‪ ،‬من‬ ‫بينها على اللخلصللوص‪ ،‬تشكيلة من‬ ‫الفوج الثاني لوحدة التدخل العاجل‬ ‫ال لتللاب لعللة للللجليللش اإس لب للان للي‪ ،‬وال لتللي‬ ‫ت للوج للد ب للامل لغ للرب ف للي إطل ل للار ال لت لعللاون‬ ‫العسكري امغربي‪ -‬اإسباني‪.‬‬ ‫وشلكللل تأسيس ال لقللوات امسلحة‬ ‫املللكليللة ( ‪ 14‬م للاي ‪ )1956‬إح للدى أبللرز‬ ‫امل لحل لط للات ال لت للاري لخ لي للة الل لت للي عللرف لهللا‬ ‫ب لنللاء ال للدول للة ام لغللرب ليللة ال لحللدي لثللة بعد‬ ‫ااستقال‪ ،‬حيث حملت هللذه القوات‪،‬‬ ‫كل لم للؤسل لس للة وط ل لن ل ليل للة‪ ،‬عل لل للى عللات لق لهللا‬ ‫م له لم للة ال ل للدف ل للاع ع ل للن م ل لق للوم للات اأم ل للة‬ ‫ام لغ للرب لي للة وم لق للدس للات له للا وس ليللادت لهللا‬ ‫الوطنية وهويتها الدينية والثقافية‬ ‫والحضارية‪ ،‬وذلللك وفللاء منها لشعار‬ ‫"الله‪ ،‬الوطن‪ ،‬املك"‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫حداد يقول إن «احركة الشعبية» ستبقى في احكومة في حالة فوزه على العنصر‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ي لبللدو أن ام لنللاف لسللة ع للللى منصب‬ ‫اأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية‪،‬‬ ‫دخ للللت مللرح للللة ام للواج له للة ال لسللاخ لنللة‪،‬‬ ‫حيث كشف لحسن حداد‪ ،‬عضو امكتب‬ ‫ال لس ليللاسللي ومللرشللح اأم للان للة ال لعللامللة‪،‬‬ ‫ع للن ال لخ لطللوط ال لعللري لضللة للبللرنللاملجلله‬ ‫فللي س لبللاق ق ليللادة ال لحللزب‪ ،‬داع ليللا إلللى‬ ‫التركيز على منطق الكفاءة واأهلية‪،‬‬ ‫والقطيعة مللع كللل أشلكللال امحسوبية‬ ‫والتعين على أسللاس اللقللرب والللواء‬ ‫مل للراكل للز الل ل لق ل للرار داخ ل ل للل الل ل لح ل للزب‪ .‬كلمللا‬ ‫طالب امرشح القوي محند العنصر‪،‬‬ ‫باإصغاء إلى جميع امبادرات "بعدما‬

‫ص للارت أف لكللار اأم للس أل ليللق بسياقها‬ ‫وظهرت عدة مستجدات وتغييرات من‬ ‫قبيل الدستور الجديد"‪.‬‬ ‫وأضل ل ل ل ل ل للاف ح ل ل ل ل للداد خ ل ل ل للال ن ل ل للدوة‬ ‫صلحللافليللة ع لقللدهللا ف للي ال للرب للاط‪ ،‬أمللس‬ ‫(اأربل ل ل لع ل ل للاء)‪ ،‬أن ع للللى ال ل لح للزب تلبلنللي‬ ‫اس لتللرات لي لج ليللة ج للدي للدة ع للللى ملسلتللوى‬ ‫اللتلنلظليلمللات ال لش لبللاب ليللة وال لن لسللائ ليللة‪،‬‬ ‫بللاإضللافللة إلللى ال لفللروع اإقليمية‪ ،‬مع‬ ‫التفكير في خلق عاقات مع امجتمع‬ ‫امل للدنل للي‪ .‬وزاد ق للائ للا‪" :‬س لن لج لعللل مللن‬ ‫تلجللديللد اللنلخللب إح للدى أولللويللاتلنللا مع‬ ‫إباء التقدير الللازم وااحترام الكبير‬ ‫مؤسسي الحركة ومناضليها"‪ .‬وأشار‬ ‫ح ل للداد‪ ،‬وزيل للر اللسليللاحللة ال لحللالللي‪ ،‬إلللى‬

‫أن لله ف للي حللالللة ف ل للوزه بلملنلصللب اأم للن‬ ‫العام فإنه لن يفكر في اانسحاب من‬ ‫ال لح لكللومللة‪ ،‬م للراع للاة ملصلللحللة ال لبللاد‪،‬‬ ‫حلسللب قللوللله‪ .‬وبلعللد أن اتلهللم العنصر‬ ‫اأمن العام الحالي للحركة الشعبية‪،‬‬ ‫لحسن حداد في تصريحات صحافية‬ ‫باستعمال أساليب "غير أخاقية" في‬ ‫اللتلنللافللس عللللى منصب اأم للن اللعللام‪،‬‬ ‫متهما إي للاه بللالللوقللوف على رسالتن‬ ‫مجهولتن تللوصللل بهما على هاتفه‬ ‫تللدعللوه إلللى عللدم اللتللرشللح‪ ،‬أورد حللداد‬ ‫أنه يسعى من خال ترشحه إلى جعل‬ ‫اللحللركللة الشعبية "ق للادرة على تأطير‬ ‫امواطنن وامواطنات‪ ،‬واإنصات إلى‬ ‫مناضليها وملشللاكلللهللم وهلمللوملهللم"‪،‬‬

‫م لبللرزا أن لله يلسلعللى إل للى جعلها أيضا‬ ‫"حركة أصيلة ومجددة في الوقت نفسه‬ ‫وملجلسللدة بالفعل املللمللوس مبادئها‬ ‫وأهدافها ومطبقة لقوانينها‪ ،‬وحركة‬ ‫لكل الحركيات والحركين"‪ .‬يشار إلى‬ ‫أن بعض مللن أع لضللاء ال لحللزب أسسوا‬ ‫على الشبكة ااجتماعية "فيس بوك"‬ ‫صفحة لدعم مرشحهم الجديد تحت‬ ‫اسم "التنسيقية الوطنية لدعم لحسن‬ ‫ح ل للداد"‪ .‬وب لخ لصللوص دوافل للع ترشحه‬ ‫لأمانة العامة للحزب‪ ،‬قللال حللداد إن‬ ‫"اللحللزب الللذي دافللع عن التعددية منذ‬ ‫ال لتللأس ليللس "غل لي للر" ملسلتلسللللم للخليللار‬ ‫اإجماع امفترض حول مرشح واحد "‬ ‫مشيرا إلى أن هذه امبادئ التي "ناضل‬

‫اللحللزب مللن أجلها يجب أن تلكللون من‬ ‫مسلمات اإيمان واممارسة في الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬ا أن يستمر في التوجه نفسه‬ ‫الذي ينتصر للمرشح الوحيد"‪.‬‬ ‫وأب ل للرز أن ال لبللرنللامللج ال ل للذي أع للده‬ ‫انطلق من تشخيص للواقع الذي توجد‬ ‫عليه الحركة وال للذي "يشير بوضوح‬ ‫إل ل للى تل للراجل للع فل للي أدائل ل له ل للا ال لس ليللاسللي‬ ‫ومساهمتها في النقاش الحالي حول‬ ‫ال لق لضللايللا ال لجللوهللريللة ل للأم للة"‪ ،‬م لبللرزا‬ ‫أن الل لح للزب ف للي أمل للس ال لحللاجللة ال ليللوم‬ ‫"إل للى اعلتلمللاد ملفلهللوم جللديللد ململلارسللة‬ ‫العمل السياسي ينبني على الحركية‬ ‫وال لعللزي لمللة واإصل ل ل للرار وال ل لقل للدرة على‬ ‫تحليل الحاضر واستشراف امستقبل‬

‫مل للع م لف له للوم ي لع لت لمللد ع لل للى ام لنللاف لسللة‬ ‫الل لش للريل لف للة ب ل للن اأطل ل ل للر وام ل لن للاض للات‬ ‫وام لن للاض لل للن الل لق للادري للن ع للللى ب للللورة‬ ‫ملشللاريللع وبللرامللج واقلعليللة تفتح أمللام‬ ‫امواطنن وامواطنات آفاق جديدة"‪.‬‬ ‫وعبر عن أسفه لكون حزب الحركة‬ ‫"سلجللل تللراجلعللا فللي النتائج امحصل‬ ‫عليها "في اانتخابات التي جرت في‬ ‫عللام ‪ 2011‬جعل ال لحللزب" فللي وضعية‬ ‫ض لع لي لفللة أث ل لن للاء الل لتل لف للاوض للتلشلكليللل‬ ‫اللحلكللومللة"‪ ،‬معتبرا أن حللزب الحركة‬ ‫اللشلعلبليللة "ي لع ليللش تللراج لعللا واض لحللا‬ ‫على كثير من امستويات سللواء منها‬ ‫السياسية أو اانتخابية أو التنظيمية‬ ‫أو على مستوى التأطير والتأثير"‪.‬‬

‫اس� �ت� �ن� �ك ��رت ال� �ج ��ام� �ع ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫للتعليم اأح�ك��ام بالسجن ض��د نساء‬ ‫ورج ��ال ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��ت امحكمة‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة ب ��ال ��رب ��اط ق �ض��ت اأس �ب��وع‬ ‫ام ��اض ��ي ب��ال �س �ج��ن ش �ه��ري��ن م��وق��وف��ي‬ ‫التنفيذ في حق ثمانية أساتذة‪ ،‬كانوا‬ ‫معتصمن ف��ي ال��رب��اط أزي��د م��ن مائة‬ ‫يوم‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ب �ي��ان ل�ل�ج��ام�ع��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للتعليم‪ ،‬أن اأحكام الصادرة في حق‬ ‫نساء ورجال التعليم من حملة اإجازة‬ ‫واماستر امقصين من الترقية‪ ،‬جاءت‬ ‫ب�ع��د "ف �ش��ل ك��ل اإج � ��راءات التعسفية‬ ‫وال �ت �ض �ي �ي �ق �ي��ة ام �م �ن �ه �ج��ة م ��ن اق �ت �ط��اع‬ ‫م��ن أج��وره��م وإح��ال�ت�ه��م ع�ل��ى امجالس‬ ‫اان�ض�ب��اط�ي��ة‪ ،‬ف��ي ث�ن��ي ه��ذه ال�ف�ئ��ة عن‬ ‫م��واص�ل��ة مسيرتها النضالية الحافلة‬ ‫ب��ال �ت �ض �ح �ي��ات وال� �ت� �ف ��ان ��ي ف� ��ي خ��دم��ة‬ ‫ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال � �ع ��ادل ��ة ل� �ع� �م ��وم ال �ش �غ �ي �ل��ة‬ ‫التعليمية‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي ظ��ل اح�ت��دام‬ ‫ال �ه �ج��وم ع �ل��ى م��ا ت �ب �ق��ى م��ن م �ق��وم��ات‬ ‫التعليم العمومي ومن مكتسبات"‪.‬‬ ‫ووص�ف��ت ال�ن�ق��اب��ة ذات �ه��ا‪ ،‬اأح�ك��ام‬ ‫ام ��وج� �ه ��ة إل � ��ى اأس � ��ات � ��ذة "ب��ام �ف �ب��رك��ة‬ ‫وس� � �خ� � �ي� � �ف � ��ة" ت � � �ه� � ��دف إل � � � ��ى ت� �ج ��ري ��م‬ ‫ااح� �ت� �ج ��اج‪ ،‬م� �ش ��ددة ع �ل��ى أن� ��ه ع��وض‬ ‫ال �ت �س��ري��ع ب �ت �س��ري��ح ح��واات �ه��م‪ ،‬ت�ع�م��ل‬ ‫ال � � ��وزارة ع �ل��ى ت��وس �ي��ع دائ � ��رة اأج� ��ور‬ ‫ام� ��وق� ��وف� ��ة‪ ،‬وم �ط��ال �ب �ت �ه��م ب��اس �ت��رج��اع‬ ‫م�ب��ال��غ م��ال �ي��ة‪ ،‬وت ��زج ب �ه��م ف��ي م�ت��اه��ات‬ ‫ام� �ج ��ال ��س ال �ت��أدي �ب �ي��ة ع� ��وض م��راس �ل��ة‬ ‫امالية وااعتراف بخطأ الوزارة عندما‬ ‫ط�ل�ب��ت ت��وق�ي��ف أج ��ور ام �ض��رب��ن‪ ،‬على‬ ‫حد تعبير البيان‪.‬‬ ‫وجددت الجامعة الوطنية للتعليم‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب �ت �ه��ا ب �ت��وق �ي��ف ك� ��ل اإج� � � ��راءات‬ ‫التأديبية واإداري��ة وامالية والقضائية‬ ‫امتخذة في حق اأساتذة وبفتح حوار‬ ‫جاد ومسؤول لطي هذا املف‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن اإج��راءات اانتقامية في حقهم لن‬ ‫ت��زي��د م�ش��اك��ل ال�ت�ع�ل�ي��م إا اس�ت�ف�ح��اا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش �ج��ب ب �ي��ان ال �ن �ق��اب��ة اس�ت�خ�ف��اف‬ ‫الدولة بحقوق امتعلمن جراء تجاهلها‬ ‫م�ط��ال��ب ام�ح�ت�ج��ن ال �ع��ادل��ة وام�ش��روع��ة‬ ‫واستخدامها البشع لتوقيعات بعض‬ ‫ام �ت��واط �ئ��ن ع �ل��ى ال �ش �غ �ي �ل��ة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫وم�س�ت�ق�ب��ل ام��درس��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫طالب بتسوية ملفات ه��ذه الفئة أسوة‬ ‫ب��زم��ائ�ه��م م��ن اأف ��واج ال�س��اب�ق��ة وف�ت��ح‬ ‫ج �س��ور ال �ح��وار ال�ح�ق�ي�ق��ي وام �ن �ت��ج مع‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ام �س��ؤول��ة إي�ج��اد‬ ‫ال �ح �ل ��ول ال �ن��اج �ع��ة م �خ �ت �ل��ف ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫واإش� �ك ��ال �ي ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬وال �ت��راج��ع‬ ‫ع ��ن ااق �ت �ط��اع��ات وت��وق �ي �ف��ات اأج ��ور‬ ‫وام �ت��اب �ع��ات ال�ق�ض��ائ�ي��ة واإح ��ال ��ة على‬ ‫امجالس اانضباطية‪.‬‬

‫البام يطالب بعلنية جلسات احكمة الدستورية‬ ‫إشراك امواطنن في النقاشات السياسية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دعل ل للا فل للريل للق اأصل ل للالل ل للة وام ل لعل للاصل للرة‬ ‫ب ل لم ل لج ل لل للس ال ل ل ل لنل ل ل للواب إلل ل ل للى إقل ل ل ل ل ل للرار م ل لب للدأ‬ ‫العلنية فللي جلللسللات ومل للداوات امحكمة‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫تل ل ل لس ل ل للاء ل ال ل ل لق ل ل ليل ل للادي ف ل ل للي اأصل ل للالل ل للة‬ ‫وامعاصرة عبد اللطيف وهبي عن دواعي‬ ‫"تلفلكليللر اللحلكللومللة واأغلللبليللة فللي اغلتليللال‬ ‫نص قانوني حاولنا جاهدين جعله أكثر‬ ‫ديمقراطية"‪.‬‬ ‫وأض ل ل ل ل ل ل للاف وه ل ل لب ل ل للي فل ل ل للي ت ل ل للدخ ل ل للل ل لله‬ ‫بلللجلنللة ال لعللدل بلملجللللس ال لنللواب خصص‬ ‫ملنللاقلشللة قللانللون املحلكلمللة الللدسلتللوريللة في‬ ‫قللراء تلله اللثللانليللة بلعللد ال لعللودة مللن مجلس‬ ‫امل لسل لتل لش للاري للن‪ ،‬أن هل لن للاك ال ل ليل للوم فللرصللة‬ ‫أمللام نللواب اأمللة إقللرار ملبللدأ العلنية في‬ ‫جلللسللات ومل للداوات امحكمة الللدسلتللوريللة‬ ‫بعدما رفضت الحكومة وأغلبيتها بشدة‬ ‫خللال امللرحللللة اأول للى‪ ،‬وهللو ما سيسمح‬ ‫"فللي حللالللة مللا إذا نلصليلنللا عللللى العلنية"‬ ‫للرأي العام بتتبع السجاات السياسية‬ ‫والل لق للان للونل لي للة كل للذلل للك حل ل للول ال ل لعل للديل للد مللن‬ ‫ال لق لضللايللا ب لمللا يل لع للزز م للن م لكللانللة بللادنللا‬ ‫الللديلملقللراطليللة واللحلقللوقليللة عللللى الصعيد‬ ‫العامي‪.‬‬ ‫وخل ل ل للاطل ل ل للب وهل ل ل لب ل ل للي وزيل ل ل ل ل ل للر ال ل ل لعل ل للدل‬ ‫وال ل لح للري للات م لص لط لفللى ال للرمل لي للد بللال لقللول‪:‬‬ ‫"لنتفق على امبدأ ولن نختلف في تقنن‬ ‫هذه العلنية بالزمن والشروط‪ ،‬حتى ولو‬ ‫حصرناها في امللدة الزمنية أو حتى في‬ ‫مللوضللوع اإح ل للاات ال لتللي ت لتللم مللن ال لفللرق‬ ‫البرمانية فلقللط"‪ .‬مللن جهة أخللرى‪ ،‬وصف‬ ‫وهل لب للي ال لت لعللديللل الل لج للدي للد الل ل للذي يلسلمللح‬

‫بللرفللع اللخللافللات السياسية حللول تفسير‬ ‫الدستور إلى امحكمة الدستورية‪ ،‬باأمر‬ ‫ال لخ لط ليللر الل للذي سليلقلتللل دور اللبللرمللانليللن‬ ‫والسياسين الطبيعي في ااختاف‪ ،‬أن‬ ‫أي حكم فللي مثل هللذه اللنللوازل الطبيعية‬ ‫والعادية في اممارسة السياسية امبنية‬ ‫على ااخلتللاف أصللا‪" ،‬سلتللذهللب بنا إلى‬ ‫توريط العديد من امؤسسات الدستورية‬ ‫ف للي س ل لج للاات س ليللاس ليللة وس ل لتل للؤدي إلللى‬ ‫ام للزي للد م للن ااحل لتل لق للان والل لبل لل للوك للاج ال لتللام‬ ‫ف للي ال لح ليللاة ال لس ليللاس ليللة والللدي لم لقللراط ليللة‬ ‫عامة ببادنا"‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬قال النائب‬ ‫ال لشللرقللاوي ال للرودان للي فللي فللريللق اأصللالللة‬ ‫وام لعللاصللرة‪ ،‬إن ب لعللض ال لت لعللديللات اللتللي‬ ‫أدخلها مجلس امستشارين على قانون‬ ‫املحلكلمللة الللدس لتللوريللة‪ ،‬جلعللللت ج للزء ا منه‬ ‫م لع ليللب الل لشل لك للل‪ .‬واعل لتل لب للر ال ل للرودان ل للي فللي‬ ‫ك لل لمللة لل لله خ ل للال اجل لتل لم للاع ل لج لنللة الل لع للدل‪،‬‬ ‫أمس (اأربلعللاء)‪ ،‬مناقشة قانون امحكمة‬ ‫الللدسلتللوريللة فللي قللراء تلله اللثللانليللة‪ ،‬أن هللذه‬ ‫ام للرحل لل للة ال لت لنللزي لل ليللة ل للللدس لتللور ال لجللديللد‬ ‫تقتضي الللدقللة وااجلتلهللاد فللي التشريع‪،‬‬ ‫م لش ليللرا إلل للى أن ال لت لعللديللل ال ل للذي جل للاء بلله‬ ‫ملجللللس املسلتلشللاريللن عللللى امل للادة اأول للى‬ ‫ل ل لهل للذا ال ل لق ل للان ل للون‪ ،‬ح ل للن أض ل ل للاف "ال ل لق ل للدرة‬ ‫البدنية" كشرط من شروط العضوية في‬ ‫امحكمة الدستورية‪ ،‬يعد ميزا عنصريا‬ ‫وي لع لت لبللر ت لضللاربللا ف للي ام لقللاربللة وإق لصللاء‬ ‫لذوي ااحتياجات الخاصة‪ ،‬ويأتي على‬ ‫نلقليللض مللا تلضلملنلتلله امل للادة نلفلسلهللا حن‬ ‫اشترطت مراعاة ضمان تمثيلية النساء‬ ‫في كل فئة من فئات امحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫وأشل للار ال للرودان للي إل للى علطللب املجلليء‬ ‫ب ل لقل للانل للون امل لحل لكل لم للة ال ل للدسل ل لت ل للوري ل للة دون‬

‫مل لص للاحل لبل لت لله بل للال ل لقل للانل للون ال ل ل ل للذي ي لس لمللح‬ ‫للمواطن الطعن في عدم دستورية بعض‬ ‫القوانن‪.‬‬ ‫وب لخللاف مللا جللاء بلله تلعللديللل مجلس‬ ‫ام ل لس ل لت ل لشل للاريل للن ال ل ل ل للذي ي ل للرم ل للي إلل ل ل للى ن لقللل‬ ‫اخل لت لص للاص الل لب للت ف للي رفل للض ال لت لصللريللح‬ ‫بالترشح مللن طللرف السلطة امحلية إلى‬ ‫ام لح لك لمللة ال للدس لت للوري للة‪ ،‬طللالللب ال للرودان للي‬ ‫ب ل ل ل لضل ل ل للرورة ت ل ل ل للرك مل ل لضل ل لم ل للون مل ل لث ل للل ه ل للذا‬ ‫ااخ لت لصللاص ل لل لق لضللاء اإداري ك لمللا هللو‬ ‫معمول به حاليا‪.‬‬ ‫وبخصوص مضمون امادة ‪ 37‬مكرر‬ ‫التي جاء بها مجلس امستشارين والتي‬ ‫ت لت لحللدث ع للن ت لض لمللن ال لبللت ف للي اخ لتللاف‬ ‫ت لف لس ليللر وت لط لب ليللق ال للدسل لت للور للللملحلكلمللة‬ ‫الدستورية‪ ،‬اعتبر الروداني أنه ا مجال‬ ‫وا مل لك للان لل له للا فل للي ه ل للذا ال ل لقل للانل للون ع للللى‬ ‫اعتبار أن الخاف السياسي يدبر ضمن‬ ‫فلضللاء ات النقاش العمومي وا يجب أن‬ ‫نغامر ونحيله على امحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫وفي موضوع سرية جلسات امحكمة‬ ‫ال للدسل لت للوري للة‪ ،‬ف لقللد أل ل للح ال ل للرودان ل للي عللللى‬ ‫اعتماد العلنية اللتللي ستسمح ا محالة‬ ‫بللإشللراك امواطنن فللي الحياة السياسية‬ ‫ومتابعة النقاشات الخاصة بها‪.‬‬ ‫وفل ل للي ه ل للذا الل ل لص ل للدد‪ ،‬ط للال للب ال لنللائللب‬ ‫الل ل للرودانل ل للي ب ل لضل للرورة اإس ل ل ل للراع ب لت لنللزيللل‬ ‫القانون التنظيمي امسطر في الفصل ‪133‬‬ ‫مللن الللدس لتللور‪ ،‬وال للذي يسمح للمواطنن‬ ‫وامللواط لنللات بللاللطلعللن فللي عللدم دسلتللوريللة‬ ‫بعض اللقللوانللن‪ ،‬هللذا اللقللانللون التنظيمي‬ ‫هو مقاربة عقانية للمشرع في ترسيخ‬ ‫الللدي لم لقللراط ليللة ال لت لشللارك ليللة ع للللى ملسلتللوى‬ ‫القضاء الدستوري‪.‬‬

‫عسكريون سابقون يحتجون في الرباط‬ ‫الرباط حسن الحماوي‬ ‫نلظلمللت اللتلنلسليلقليللة الللوط لن ليللة للقللدمللاء‬ ‫املحللاربللن واللعلسلكللريللن‪ ،‬أمللس (اأرب لعللاء)‬ ‫في الرباط وقفة احتجاجية أمام امجلس‬ ‫الللوط لنللي ل لح لقللوق اإن ل لس للان‪ ،‬ح ليللث تلجلمللع‬ ‫مللا يللربللو عللن ‪ 150‬مللن قللدمللاء اللعلسلكللريللن‬ ‫وامحاربن للمطالبة بتحسن وضعيتهم‬ ‫ااج لت لمللاع ليللة ورف ل لعل للوا خللال لهللا شل لع للارات‬ ‫م لنللددة بلسليللاسللة اللتلهلمليللش وغ ليللاب إرادة‬ ‫ح لق لي لق لي للة ل للال ل لت ل لف للاف ح ل ل للول م لش للاك لل له للم‪،‬‬ ‫وإصاح أحوالهم‪ ،‬على حد تعبيرهم‪.‬‬ ‫ح ليللث عل لب للروا خل للال هل للذه الللوق لفللة عللن‬ ‫رف لض لهللم م للا أسل لم للوه «س ليللاسللة اللتلضللليللل‬ ‫والل لتل لم للوي لله الل لت للي ي لم للارس له للا امل لس للؤول للون‬ ‫لتكريس وتعميق معاناتهم»‪ .‬كما طالب‬ ‫املحلتلجللون بلتلخلصليللص جلهللة ملحللاورتلهللم‬ ‫وااستماع إلى مشاكلهم‪ ،‬وااهتمام بأسر‬ ‫وأطفال شهداء الواجب الوطني ‪ .‬وكذلك‬ ‫اللنلظللر بلكللل ملسللؤولليللة فللي ملفهم امطلبي‬ ‫لللاسلتلفللادة مللن تلعللويلضللات عللن اللخللدمللات‬ ‫التي قدموها للوطن‪.‬‬ ‫وفللي تصريح مريني مصطفى عضو‬ ‫التنسيقية قال‪" :‬نظمنا هذه الوقفة اليوم‬

‫ب لعللد سلللسللللة م للن الللوق لفللات م لنللذ م للا يللزيللد‬ ‫ع للن ثل للاث سل لن للوات م للن أجل للل ل لفللت ان لت لبللاه‬ ‫امسؤولن إلى الوضعية امزرية واإقصاء‬ ‫ااجلتلمللاعللي اللتللي تعيشها هللذه الشريحة‬ ‫ممن أدوا الواجب الوطني‪ ،‬وقد تواصلنا‬ ‫مللع نائب رئيس امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنل لس للان الل للذي ك لنللا قللدم لنللا للله ش لكللايللة في‬ ‫السابق‪ ،‬حيث قام بإحالتها على الديوان‬ ‫ام لل لك للي ووع ل للدن ل للا ب للاإج للاب للة فل للي ظ ل للرف ا‬ ‫يلتلعللدى ع لشللرة أي للام‪ ،‬حليللث سلللملنللاه أرقللام‬ ‫هللوات لف لنللا ع للللى أس ل للاس اات ل لص للال ب لنللا فللي‬ ‫مختلف جهات امملكة‪ ،‬ومطالبنا واضحة‬ ‫تتمثل في رد ااعتبار إلللى هللذه الشريحة‬ ‫مللن املحللاربللن واللعلسلكللريللن‪ ،‬الللذيللن قضوا‬ ‫سنوات من الكفاح من أجل وحللدة الوطن‬ ‫وال للدف للاع ع للن حللوزت لهللا‪ .‬فللأنللا ع للللى سبيل‬ ‫املثللال قضيت عشرين سنة فللي الصحراء‬ ‫املغللربليللة وب لتللرت رج للللي فللي ال لحللروب ولللم‬ ‫أس لت لفللد ل لحللد اآن مللن أي للة ت لعللوي لضللات أو‬ ‫معاش"‪.‬‬ ‫وف ل للي الل لسل لي للاق نل لفل لس لله‪ ،‬أش ل ل للار ب لعللض‬ ‫امل لحل لتل لج للن إلل ل للى أن ق ل للدم ل للاء ال لع لس لكللريللن‬ ‫امحاربن الذين تعرضوا للطرد واإقصاء‬ ‫مللن امللؤسلسللة العسكرية بسبب مخالفات‬

‫مدنية بسيطة ويطالبون اليوم امسؤولن‬ ‫ب للإيل لج للاد حل لل للول واقل لعل لي للة‪ ،‬ح لي للث وج له للوا‬ ‫م لطللال لب لهللم إلل للى مللؤس لسللة ال لح لسللن ال لثللانللي‬ ‫ل لقللدمللاء اللعلسلكللريللن وام لحللاربللن مللن دون‬ ‫ج ل للدوى‪ ،‬ول للم ي لتللم إي لص للال أصللوات لهللم إلللى‬ ‫م للراك للز الل لق للرار رغ للم ك للل ام ل لح للاوات وط للرق‬ ‫ج لم ليللع اأب ل ل ل للواب مل للن ج لم لع ليللات ح لقللوق ليللة‬ ‫ومؤسسات وهيآت مدنية‪ ،‬حسب ما أفاده‬ ‫امريني‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن هذه التنسيقية‬ ‫ت ل لض للم ح ل للوال ل للي ‪ 30‬أل ل ل للف م ل للن ام ل لح للارب للن‬ ‫واللعلسلكللريللن يلعليلشللون أوضللاعللا صعبة‪،‬‬ ‫م لع لظ لم لهللم تل ل لش ل للردوا بل لع للد إقل لص للائل له للم مللن‬ ‫امللؤس لسللة ال لع لس لكللريللة وي لع للان للون أمللراضللا‬ ‫وعللاهللات جلسللديللة‪ ،‬وا يستفيدون مللن أي‬ ‫امتيازات‪.‬‬ ‫وقل ل ل للامل ل ل للوا بل للال ل لعل للديل للد م ل ل للن الل للوق ل لفل للات‬ ‫ااحلتلجللاجليللة فللي ملخلتللللف ملنللاطللق اللبللاد‬ ‫ق لصللد ال لتللواصللل‪ ،‬وت لل لقللوا وع ل للودا بللاللنلظللر‬ ‫في مطالبهم ااجتماعية التي ا تعدو أن‬ ‫تكون مادية عاجلة‪ ،‬تتطلب إرادة حقيقية‬ ‫ل لت لف له لم لهللا وح لل لهللا أن ق للدم للاء ام لحللاربللن‬ ‫وال لع لس لكللريللن قللدمللوا تلضلحليللات وش لهللداء‬ ‫دفاعا عن أمن واستقرار البلد‪.‬‬


‫إستطاعـــات وآراء‬ ‫جمعية الوسيط تدعو‬ ‫إلى مراجعة شاملة لقانون‬ ‫اإرهاب‬ ‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬

‫> اخميس ‪ 15‬رجب‬

‫شباط يدعو إلى ميثاق شرف بن اأغلبية وامعارضة من أجل إنقاذ الباد‬ ‫"املحمة الكبرى" محاولة استعراض أهم احطات التي عرفها تاريخ امغرب < بوانو يدعوا إلى التفكير في صيغة جديدة لتخليد ذكرى عال الفاسي‬

‫كتبت امجلة اإسبانية "أطاليا أونتر‬ ‫دوس أورياس"‪ ،‬أمس‪ ،‬أن ااتحاد اأوربي‬ ‫يؤكد أن امغرب هو البلد امغاربي الذي‬ ‫بذل أكبر من الجهود في مجال التحديث‬ ‫السياسي وااقتصادي‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ام �ج �ل��ة‪ ،‬ف��ي م �ق��ال نشرته‬ ‫ع�ل��ى م��وق�ع�ه��ا اإل �ك �ت��رون��ي‪ ،‬أن اات �ح��اد‬ ‫اأورب ��ي يعتبر امملكة امغربية شريكا‬ ‫م �ه �م��ا‪ ،‬م ��ذك ��رة ب ��اات �ف ��اق ��ات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫وااقتصادية اموقعة بن امغرب وااتحاد‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬وك��ذا مع صندوق النقد الدولي‬ ‫والبنك الدولي‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ام �ج �ل��ة‪ ،‬أن "ام �غ��رب يعد‬ ‫البلد اإفريقي الوحيد الذي يستفيد من‬ ‫وض ��ع م�ت�ق��دم ف��ي ع��اق��ات��ه م��ع اات �ح��اد‬ ‫اأورب � � � � ��ي"‪ ،‬م �ش �ي��رة إل � ��ى أن ال �ج��ان �ب��ن‬ ‫ي �ت �ف��اوض��ان م �ن��ذ ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي ع�ل��ى‬ ‫م �ش��روع ات �ف��اق �ي��ة ش��ام �ل��ة وأك �ث��ر عمقا‬ ‫للتبادل الحر‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬

‫ط��ال �ب��ت ج�م�ع�ي��ة ال��وس �ي��ط‬ ‫للديمقراطية وحقوق اإنسان‬ ‫ب � �م� ��راج � �ع� ��ة ش� ��ام � �ل� ��ة ل� �ق ��ان ��ون‬ ‫اإره� � � ��اب "ب� �م ��ا ي� �ك ��رس ام �ب ��دأ‬ ‫ال ��دس � �ت ��وري ل �ق��ري �ن��ة ال � �ب ��راء ة‬ ‫وض�م��ان��ات امحاكمة ال�ع��ادل��ة‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة "استئناف‬ ‫الحوار مع ما يعرف بمعتقلي‬ ‫"السلفية الجهادية" على قاعدة‬ ‫ت�ع��زي��ز ال�ث�ق��ة ب��ن ك��ل اأط ��راف‬ ‫وف� � � � ��ق م � � �ق� � ��ارب� � ��ة ت� �س� �ت� �ح� �ض ��ر‬ ‫ال �ب �ع��د ال �ق��ان��ون��ي وال �ح �ق��وق��ي‬ ‫وااجتماعي"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا دع � � ��ا ال� ��وس � �ي� ��ط‪ ،‬ف��ي‬ ‫تصريح للصحافة عقب انعقاد‬ ‫مكتب الجمعية اإداري العادي‬ ‫يوم ااثنن امنصرم‪ ،‬الحكومة‬ ‫إل � � � ��ى اس � �ت � �ك � �م� ��ال إج � � � � � ��راء ات‬ ‫ال �ت �ص��دي��ق ع �ل��ى ال �ب��روت��وك��ول‬ ‫ااخ�ت�ي��اري املحق بااتفاقية‬ ‫ال � � ��دول� � � �ي � � ��ة ح� � � � ��ول م� �ن ��اه� �ض ��ة‬ ‫التعذيب‪ ،‬وكذا إيجاد الصيغة‬ ‫القانونية اأنجع إرساء اآلية‬ ‫الوطنية للوقاية من التعذيب‬ ‫في أماكن سلب الحرية‪.‬‬ ‫انتقدت جمعية الوسيط‬ ‫للديمقراطية وحقوق اإنسان‬ ‫ما وصفته باانزاقات اأمنية‬ ‫ال �ت��ي ش��اب��ت ال�ت�ع��اط��ي اأم�ن��ي‬ ‫م��ع بعض الظواهر اإجرامية‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دة‪ ،‬وال� � �ت � ��ي أدت إل ��ى‬ ‫ان � �ت � �ح � ��ار م� �ح� �م ��د ب ��وه� �ي� �م ��ي‪،‬‬ ‫بسيدي بطاش أبريل اماضي‪،‬‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا أج � �ب � ��ره م � �س � ��ؤول ف��ي‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ام �ح �ل �ي��ة ع� �ل ��ى ح�ل��ق‬ ‫رأس � � ��ه‪ ،‬ب �ش �ك��ل "م� �ه ��ن وح ��اط‬ ‫ل �ل �ك��رام��ة"‪ ،‬داع �ي��ا إل ��ى تحقيق‬ ‫ال � �ت ��ازم ب ��ن ال �ح ��ق ف ��ي اأم ��ن‬ ‫وال�ط�م��أن�ي�ن��ة ك�خ��دم��ة عمومية‬ ‫وب ��اق ��ي ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان" ف��ي‬ ‫التعامل مع الظواهر اإجرامية‪،‬‬ ‫مهما بلغت خطورتها‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا ال� ��وس � �ي� ��ط‪ ،‬إل ��ى‬ ‫إطاق "نقاش عمومي لتوفير‬ ‫اأرضية امشتركة التي تؤسس‬ ‫للتدبير السلمي لاختافات‪،‬‬ ‫واح � � � � �ت� � � � ��رام م � �خ � �ت � �ل� ��ف اآراء‬ ‫وت�ع��اي�ش�ه��ا داخ� ��ل ال �ج��ام �ع��ة"‪،‬‬ ‫حيث شكل امكتب ف��ري��ق عمل‬ ‫لهذا الغرض‪ ،‬قائا إن الجواب‬ ‫اأم �ن��ي م��ا ت�ش�ه��ده ال�ج��ام�ع��ات‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة م� ��ن ع � � ��ودة ظ ��اه ��رة‬ ‫ال� �ع� �ن ��ف‪ ،‬وال � �ت� ��ي ك � ��ان آخ ��ره ��ا‬ ‫وف � � ��اة ال� �ط ��ال ��ب ع� �ب ��د ال ��رح �ي ��م‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��اوي‪ ،‬ا ي� �ق ��دم ح �ل��وا‬ ‫بقدر ما يفتح الباب أمام امزيد‬ ‫من العنف‪.‬‬ ‫كما وجه الوسيط رسالة‬ ‫إلى وزير الداخلية يعبر فيها‬ ‫ع��ن ان��زع��اج��ه م��ن ع��دم تجاوب‬ ‫السلطات مع تصريحات بعض‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تعرضت للتضييق وتجاوزات‬ ‫م � ��ن ق� �ب ��ل ال� �س� �ل� �ط ��ة ب �ص �ف �ت �ه��م‬ ‫ن�ش�ط��اء وم��داف �ع��ن ع��ن حقوق‬ ‫اإنسان‪.‬‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪189 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫أل�ق��ى‪ ،‬م�س��اء أول أم��س ال�ث��اث��اء‪،‬‬ ‫ح �م �ي��د ش� �ب ��اط اأم� � ��ن ال� �ع ��ام ل �ح��زب‬ ‫ااس �ت �ق��ال ك�ل�م��ة ب�م�ن��اس�ب��ة ال��ذك��رى‬ ‫اأربعن لوفاة عال الفاسي بمسرح‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ب �ح �ض��ور ع � ��دد م ��ن ق � �ي� ��ادات ال �ح��زب‬ ‫وأح ��زاب أخ��رى كااتحاد ااشتراكي‬ ‫للقوات الشعبية‪ ،‬والتجمع الوطني‬ ‫ل��أح��رار‪ ،‬والعدالة والتنمية‪ ،‬وحزب‬ ‫ال � �ت � �ق ��دم وااش � �ت � ��راك � �ي � ��ة‪ ،‬ف� �ض ��ا ع��ن‬ ‫فعاليات من امجتمع امدني ونقابات‬ ‫ع �م��ال �ي��ة وج �م �ع �ي��ات ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫حضر أول مرة عبد الله بووانو عن‬ ‫فريق العدالة والتنمية بعد الصراع‬ ‫ام�ح�ت��دم ب��ن ال �ح��زب��ن‪ ،‬ودع ��ا شباط‬ ‫بهذه امناسبة‪ ،‬إلى ميثاق شرف بن‬ ‫اأغ�ل�ب�ي��ة وام �ع��ارض��ة م��ن أج ��ل إن�ق��اذ‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وق � ��ال ق �ب �ي��ل ع� ��رض ه� ��ذا ال�ع�م��ل‬ ‫الفني‪ ،‬إن الحزب ارتأى تخليد الذكرى‬ ‫اأربعن لرحيل الزعيم عال الفاسي‬ ‫وف��ي ال�ي��وم ال��ذي ي�ص��ادف وف��ات��ه (‪13‬‬ ‫ماي) بواسطة هذا العرض الذي يؤرخ‬ ‫أح��داث ام�غ��رب امعاصر‪ ،‬استشعارا‬ ‫منه بأهمية ال��دور ال��ذي يضطلع به‬ ‫ال�ف��ن ف��ي توثيق اأح ��داث والتعريف‬ ‫ب� �ه ��ا وب � �م � ��واق � ��ف ح � � ��زب ااس� �ت� �ق ��ال‬ ‫منها‪ ،‬وك��ذا في تمرير قيم التضحية‬ ‫والوطنية إلى اأجيال الحالية‪.‬‬ ‫وأبرز‪ ،‬أن الراحل عباس الفاسي‬ ‫ك� ��ان ب �ح��ق ش�خ�ص�ي��ة س �ي��اس �ي��ة ف��ذة‬ ‫وع ��ام ��ة وم �ج ��اه ��دا وف �ق �ي �ه��ا م �ت �ن��ورا‪،‬‬ ‫اأم��ر ال��ذي يستعصي معه الفصل بن‬ ‫ق�ن��اع��ات��ه ال�س�ي��اس�ي��ة وال�ف�ك��ري��ة‪ ،‬م��ذك��را‬ ‫ف ��ي ال � �ص ��دد ذات� � ��ه ب � ��أن ال� ��راح� ��ل ك��رس‬ ‫حياته محاربة الظلم وااستبداد على‬ ‫الواجهتن امغربية والعربية‪.‬‬ ‫وشدد شباط على أن ااحتفال بهذه‬ ‫الذكرى يعد مناسبة لتجديد العزم على‬ ‫مواصلة العمل في سبيل تحقيق امزيد‬ ‫من التطور والتنمية واارتقاء بالعمل‬ ‫السياسي‪ ،‬وتأكيدا على تماسك وترابط‬ ‫اأج �ي��ال ال�ح��زب�ي��ة‪ ،‬معتبرا أن التاريخ‬ ‫السياسي لحزب ااستقال يعد منجما‬ ‫زاخرا بالدروس والعبر التي يجب على‬ ‫اأج �ي��ال ال�ح��ال�ي��ة ال��وق��وف ع�ل��ى بعض‬ ‫تجلياتها والتمسك بها‪.‬‬

‫قال نبيل بنعبد الله اأمن العام لحزب‬ ‫ال�ت�ق��دم وااش�ت��راك�ي��ة‪ ،‬ف��ي ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫إن مشاركة الحزب في الحكومة الحالية‬ ‫بنسختيها اأول��ى والثانية بقيادة حزب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬كانت مؤثرة وفي ااتجاه‬ ‫اإي�ج��اب��ي‪ ،‬وأض��اف خ��ال لقاء تواصلي‬ ‫(ق �ط��اع ال�ص�ح��ة) ح��ول م��وض��وع "م�غ��رب‬ ‫ام��ؤس �س��ات وال �ع ��دال ��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة"‪ ،‬أن‬ ‫ق��رار ام�ش��ارك��ة ف��ي ه��ذه ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫اتخذ بشكل ديمقراطي وبإجماع اللجنة‬ ‫امركزية للحزب‪ ،‬جاء انخراط الحزب في‬ ‫مسلسل اإص��اح ال��ذي يشهده امغرب‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ا أن اإص � ��اح ال�ح�ق�ي�ق��ي ال ��ذي‬ ‫ينشده الحزب هو اإصاح الذي ينعكس‬ ‫إي �ج��اب��ا ع �ل��ى ام �ع �ي��ش ال �ي��وم��ي ل�ل�م��واط��ن‬ ‫امغربي‪.‬‬

‫بعض الفعاليات السياسية التي حضرت ذكرى وفاة عال الفاسي (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫وأبرز اأمن العام لحزب ااستقال‬ ‫بعد نهاية العرض امسرحي "املحمة‬ ‫الكبرى"‪ ،‬أن امصالح العليا للباد تبقى‬ ‫فوق أي اعتبار‪ ،‬مشيرا إلى التحديات‬ ‫الكبرى التي من امفروض تضافر جهود‬ ‫جميع الفاعلن من أجل التغلب عليها ‪.‬‬ ‫وعبر شباط ‪،‬عن شكره وتقديره لجميع‬ ‫ال �ف �ن��ان��ات وال �ف �ن��ان��ن ال ��ذي ��ن ش ��ارك ��وا‬ ‫ف ��ي إن �ج ��از "ام �ل �ح �م��ة ال �ك �ب ��رى"‪ ،‬داع �ي��ا‬ ‫الحكومة وجميع اأحزاب إلى ااهتمام‬ ‫بهم والنهوض بأوضاعهم‪ ،‬والعناية‬ ‫بالفن والثقافة وامسرح باعتبار أن هذه‬ ‫ام�ج��اات تمثل أس��س بناء امجتمعات‬ ‫وال�ش�ع��وب‪ ،‬موضحا أن ام�س��رح ساهم‬ ‫بشكل قوي في استنهاض همم الشعب‬ ‫امغربي خال مرحلة ااستعمار‪ ،‬وإذكاء‬

‫روح امواطنة خال مرحلة ااستقال‪.‬‬ ‫وقال أنوار الجندي مخرج "املحمة‬ ‫الكبرى "‪ ،‬معبرا عن تقديره لاهتمام‬ ‫الذي يوليه حزب ااستقال للمسرح‪ ،‬و‬ ‫أشار إلى أن حزب ااستقال كان بصدد‬ ‫بناء مقره‪ ،‬إا أنه ارتأى توظيف الغاف‬ ‫ام��ال��ي ام�خ�ص��ص ل��ذل��ك ق�ص��د تشجيع‬ ‫الفن امسرحي باعتبار أسسه أمثن من‬ ‫أسس العقارات‪.‬‬ ‫وقد شكل تقديم العرض امسرحي‬ ‫"املحمة الكبرى" محاولة استعراض‬ ‫أهم امحطات التي عرفها تاريخ امغرب‬ ‫امعاصر في قالب فني‪ ،‬امتزجت فيه‬ ‫ام�ت�ع��ة وال�ف�ك��اه��ة ب��ام��واق��ف واأف �ك��ار‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت��م ال��وق��وف ع�ن��د أه ��م اأح ��داث‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬ب� ��دءا ب�م��ؤت�م��ر ال �ج��زي��رة‬

‫الخضراء‪ ،‬وخضوع امغرب للحماية‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ف ��ي ال ��وس ��ط وااس �ت �ع �م��ار‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ف ��ي ال �ش �م ��ال وال �ص �ح ��راء‬ ‫امغربية‪ ،‬مرورا بالبطوات التاريخية‬ ‫لعبد الكريم الخطابي وابنه وظهور‬ ‫كتلة العمل الوطني وتأسيس حزب‬ ‫ااس �ت �ق��ال‪ ،‬وت �ق��دي��م وث�ي�ق��ة ام�ط��ال�ب��ة‬ ‫بالحرية وااستقال‪ ،‬ونفي امغفور له‬ ‫محمد الخامس وثورة املك والشعب‪،‬‬ ‫وام�س�ي��رة ال�خ�ض��راء ام�ظ�ف��رة ف��ي عهد‬ ‫امغفور له املك الحسن الثاني‪ ،‬وصوا‬ ‫إلى مشاريع البناء والتشييد في عهد‬ ‫جالة املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬دعا عبد الله‬ ‫بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية‬ ‫ب �م �ج �ل��س ال � �ن� ��واب‪ ،‬إل� ��ى ال �ت �ف �ك �ي��ر ف��ي‬

‫ص�ي�غ��ة ل�ت�خ�ل�ي��د ذك� ��رى وف� ��اة ال��زع�ي��م‬ ‫الوطني عال الفاسي‪ ،‬وق��ال متحدثا‬ ‫ف ��ي خ �ت��ام ج �ل �س��ة اأس �ئ �ل��ة ال�ش�ف�ه�ي��ة‬ ‫م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬أول أم ��س ال �ث��اث��اء‪:‬‬ ‫"إن تاريخ ه��ذا اليوم يذكر ب� ‪ 13‬ماي‬ ‫من ع��ام ‪ 1974‬وه��و اليوم ال��ذي توفي‬ ‫فيه ال��راح��ل ع��ال الفاسي‪ ،‬متمنيا أن‬ ‫يتم التفكير في طريقة لاحتفال بهذه‬ ‫الذكرى"‪.‬‬ ‫ول� �ق� �ي ��ت دع � � ��وة ب� ��وان� ��و ت��رح �ي �ب��ا‬ ‫م��ن ط��رف ال�ع��دي��د م��ن ن ��واب اأغلبية‬ ‫وامعارضة‪ ،‬إذ عبروا عن ذلك من خال‬ ‫التصفيق مدة طويلة‪ ،‬بينما لم يتذكر‬ ‫ن � ��واب ال �ف��ري��ق ااس �ت �ق��ال��ي ل �ل��وح��دة‬ ‫والتعادلية ال��ذي��ن ينتمون إل��ى حزب‬ ‫عال الفاسي‪ ،‬تاريخ وفاة هذا اأخير‪.‬‬

‫ق � � ��ررت وزارة ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫والتكوين امهني اعتماد اختبارات اللغة‬ ‫اإنجليزية بدل اللغة الفرنسية بخصوص‬ ‫اام� �ت� �ح ��ان ��ات اإش� �ه ��ادي ��ة ل� �ه ��ذه ال �س �ن��ة‬ ‫بالنسبة إل��ى التاميذ اأجانب الوافدين‬ ‫م��ن أن �ظ �م��ة ت��رب��وي��ة ت�ع�ت�م��د اإن�ج�ل�ي��زي��ة‬ ‫كلغة أجنبية أولى‪ ،‬وأوضح بيان للوزارة‪،‬‬ ‫أم ��س‪ ،‬أن ه ��ذا اإج� ��راء ال ��ذي ي �ن��درج في‬ ‫إط��ار تنفيذ السياسة الوطنية الجديدة‬ ‫للهجرة‪ ،‬وتيسير إدماج أبناء امهاجرين‬ ‫امقيمن ف��ي ام�غ��رب بشكل ق��ان��ون��ي في‬ ‫امنظومة التربوية الوطنية‪ ،‬وف��ي كل من‬ ‫اامتحان اموحد اإقليمي لنيل شهادة‬ ‫ال� ��دروس ااب �ت��دائ �ي��ة‪ ،‬واام �ت �ح��ان ام��وح��د‬ ‫الجهوي لنيل ش�ه��ادة السلك اإع ��دادي‪،‬‬ ‫وك ��ذا اام�ت�ح��ان��ن ال�ج�ه��وي��ن للبكالوريا‬ ‫للممدرسن واأحرار‪.‬‬

‫ااحاد اأوربي ينفي وجود خطة مشتركة مع امغرب مكافحة التسرب النفطي‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫أعلنت امفوضية اأورب�ي��ة على‬ ‫ل� �س ��ان ام � �ف� ��وض ال � �خ� ��اص ب��ال �ن �ق��ل‪،‬‬ ‫"سيم كااس" أنها "ليست على علم"‬ ‫بوجود أي آلية تربط ااتحاد اأوربي‬ ‫بامغرب‪ ،‬تساعد في السيطرة على‬ ‫تسرب النفط‪ ،‬في ظل مشروع البحث‬ ‫عن تسرب امواد الهيدروكاربوراتية‪،‬‬ ‫في امياه قبالة سواحل جزر الكناري‪،‬‬ ‫ه �ك ��ذا ع �ب��ر ك � ��اس‪ ،‬ب �ع��د أش �ه ��ر م��ن‬ ‫التحقيق ال��ذي فتحته اللجنة عقب‬ ‫ج�ن��وح ن��اق�ل��ة ت�ح�م��ل ال�ع�ل��م ام�غ��رب��ي‬ ‫ت��دع��ى 'سيلفر'‪ ،‬ي��وم ‪ 23‬م��ن دجنبر‬ ‫ام � ��اض � ��ي إل� � ��ى س � ��واح � ��ل ط ��ان� �ط ��ان‪،‬‬ ‫محملة بخمسة آاف طن من الوقود‬

‫"ال�ف�ي��ول"‪ ،‬على بعد مائتي ميل من‬ ‫ان� ��زاروت� ��ي إح � ��دى ج� ��زر اأرخ �ب �ي��ل‬ ‫ال�ك��ان��اري‪ ،‬حيث ق��ال رئيس مجلس‬ ‫ه � ��ذه ال �ج��زي ��رة ال �ص �غ �ي��رة ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال � �ص� ��دد‪" ،‬إن ج� �ن ��وح ه� ��ذه ال �ن��اق �ل��ة‬ ‫ج �ع �ل �ن��ا ن � ��دق ن� ��اق� ��وس ال �خ �ط ��ر ف��ي‬ ‫مجرد التفكير في احتمالية وجود‬ ‫ت �س��رب‪ ،‬ال �ش��يء ال ��ذي س�ي��ؤث��ر سلبا‬ ‫على ال�ج��زي��رة"‪ ،‬معتبرا أن الظروف‬ ‫الجوية السيئة كانت سببا رئيسيا‬ ‫وراء وقوع هذه امشكلة"‪.‬‬ ‫وح�س��ب م��ا ج��اء ف��ي م��وق��ع "أ ب‬ ‫س" اإسباني‪ ،‬ف��إن ه��ذه الحادثة ا‬ ‫تزال تشغل بال الصحافة امحلية في‬ ‫ج��زر ال�ك��ان��اري‪ ،‬إذ ا ي��زال التساؤل‬ ‫مطروحا حول ما إذا تم التطرق إلى‬

‫حيثيات هذا الحدث‪ ،‬خال ااجتماع‬ ‫اأخ �ي��ر ال� ��ذي ج �م��ع رئ �ي��س ح�ك��وم��ة‬ ‫الكناري باولينو ريفيرو‪ ،‬بالسفير‬ ‫الجديد للمغرب في إسبانيا‪ ،‬محمد‬ ‫فاضل بنعياش‪.‬‬ ‫وارتباطا باموضوع ذاته‪ ،‬أكدت‬ ‫امفوضية اأوربية‪ ،‬على لسان "سيم‬ ‫ك ��ااس" أن�ه��ا على علم ب��وق��وع هذه‬ ‫الحادثة‪ ،‬وأن وكالة السامة البحرية‬ ‫اأورب � � �ي � � ��ة‪ ،‬ت �م �ت �ل��ك خ ��دم ��ة ل�ك�ش��ف‬ ‫التسربات النفطية وحركات السفن‬ ‫عبر اأقمار الصناعية‪ ،‬تدعى "كلن‬ ‫س��ي ن��ت" تهتم بالتلوثات الناجمة‬ ‫ع��ن ال�س�ف��ن وب��ال�ت�س��رب��ات النفطية‪،‬‬ ‫وت �س �ج �ي��ل ع� �ق ��وب ��ات ل �ل �م �خ��ال �ف��ن‪،‬‬ ‫وأضاف أنه من خال الصور اأخيرة‬

‫ل�ل�م�ن�ط�ق��ة ف �ق��د ل��وح��ظ أن ��ه ا ت��وج��د‬ ‫تسربات نفطية هناك‪ ،‬وأنه في حالة‬ ‫كانت الحادثة "أكثر خطورة"‪ ،‬فسيتم‬ ‫تطبيق اإجراءات والتدابير الازمة‬ ‫وفقا لقوانن الوكالة امعمول بها"‪.‬‬ ‫وأردف ك � � � ��ااس‪ ،‬أن� � ��ه ب��ال �ن �ظ��ر‬ ‫إل��ى اموقع ال��ذي علقت فيه الباخرة‬ ‫والسائل الذي تسرب منها‪ ،‬وحسب‬ ‫ح��رك��ة ال��ري��اح وال �ت �ي��ارات ال�ه��وائ�ي��ة‪،‬‬ ‫فإن احتمالية تلوث السواحل وامياه‬ ‫اإسبانية تظل ضئيلة جدا‪ ،‬ومضى‬ ‫كااس قائا إن امفوضية اعتبرت أن‬ ‫تقييم اآث��ار واان�ع�ك��اس��ات البيئية‬ ‫م �ش��روع اس �ت �ك �ش��اف ال �ن �ف��ط وال �غ��از‬ ‫قبالة سواحل جزر الكناري‪ ،‬ا يزال‬ ‫مستمرا‪ ،‬كما أنه لم يتم منح أي إذن‬

‫ت � ��م‪ ،‬أم� � ��س‪ ،‬ب �م �ق��ر ب� �ل ��دي ��ة ال ��رب ��اط‬ ‫التوقيع على اتفاقية شراكة بن امكتبن‬ ‫الوطنين للسياحة امغربي والصيني‪،‬‬ ‫ت � � ��روم ت �ش �ج �ي��ع ال � �ت � �ع� ��اون ال �س �ي��اح��ي‬ ‫وال �ث �ق��اف��ي ب��ن ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬وت �ت��وخ��ى ه��ذه‬ ‫اات� �ف ��اق� �ي ��ة ال� �ت ��ي وق �ع �ه ��ا ام� ��دي� ��ر ال �ع ��ام‬ ‫للمكتب الوطني امغربي للسياحة عبد‬ ‫ال��رف �ي��ع زوي � ��ن‪ ،‬وام ��دي ��ر ال �ع��ام للمكتب‬ ‫الوطني الصيني "يونغ ي��ان"‪ ،‬بحضور‬ ‫رئ �ي��س م�ج�ل��س م��دي�ن��ة ال��رب��اط ف�ت��ح ال�ل��ه‬ ‫ولعلو‪ ،‬دع��م وتعزيز التعاون السياحي‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف ��ي م ��ن خ � ��ال ت �ن �ظ �ي��م أن �ش �ط��ة‬ ‫ت��روي�ج�ي��ة ف��ي ك��ل م��ن ام �غ��رب وال�ص��ن‪،‬‬ ‫ت�ش�م��ل تنظيم أس��اب�ي��ع ث�ق��اف�ي��ة وت �ب��ادل‬ ‫ال� ��زي� ��ارات ب ��ن م�ه�ن�ي��ي ال �ق �ط��اع‪ ،‬وي��أت��ي‬ ‫توقيع هذه ااتفاقية على هامش زيارة‬ ‫ي �ق��وم ب �ه��ا وف ��د ي�م�ث��ل ام �ن �ظ �م��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫للمدن السياحية‪.‬‬

‫لبدئه"‪.‬‬ ‫وأش ��ار "ك� ��ااس" إل��ى أن��ه عقب‬ ‫مرور خمسة أيام من وجود الباخرة‬ ‫النفطية ب�س��واح��ل ط�ن�ط��ان‪ ،‬أخبرت‬ ‫وك��ال��ة ال�س��ام��ة ال�ب�ح��ري��ة اأورب �ي��ة‪،‬‬ ‫نقطة ااتصال اإسبانية أنه بإمكانها‬ ‫طلب صور إضافية من خدمة "كلن‬ ‫س ��ي ن� ��ت" ب �ع��د ال �ع �ث��ور ع �ل��ى ب�ق�ع��ة‬ ‫نفطية على مقربة الباخرة "سيلفر"‪،‬‬ ‫حسب ما أشارت إليه وكاات اأنباء‬ ‫وال�ت�ل�ف��زي��ون اإس�ب��ان�ي��ن‪ ،‬وبالفعل‬ ‫فقد تم إرس��ال مجموعة من الصور‬ ‫إل��ى السلطات اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬حيث تم‬ ‫تشغيل خدمة الطوارئ التابعة إليها‬ ‫منذ يوم ‪ 29‬دجنبر حتى الثامن من‬ ‫يناير اماضين‪.‬‬

‫قيسارية آيت باها‪ ...‬تنوع في امعروضات وإقبال موسمي‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اإن� �س ��ان ب�ط�ب�ع��ه يعشق‬ ‫ال �ت �ب �ض��ع ب� �م ��ا ت �ح �م �ل��ه ه ��ذه‬ ‫ال�ك�ل�م��ة م��ن م�ع��ان��ي التغيير‪،‬‬ ‫وإض � �ف� ��اء ش �ك��ل ج ��دي ��د ع�ل��ى‬ ‫امرء أو على امكان امحيط به‪،‬‬ ‫وامغاربة من الشعوب اأكثر‬ ‫ه ��وس ��ا ب �ه ��ذه ال � �ع� ��ادة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫تجدهم يتكتلون بكثافة في‬ ‫أم��اك��ن ال�ت�س��وق‪ ،‬ال��ذي أصبح‬ ‫ج� � ��زءا م ��ن ال� �ح� �ي ��اة ال �ي��وم �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م ��واط� �ن ��ن ام� � �غ � ��ارب � ��ة م��ن‬ ‫ال� �ج� �ن� �س ��ن‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا م�ح�ب��ي‬ ‫ال �ت �س ��وق ال ��ذي ��ن ا ي�ض�ع��ون‬ ‫البضائع والسلع الضرورية‬ ‫ن �ص��ب أع �ي �ن �ه��م‪ ،‬ب��ل ي�ك�ت�ف��ون‬ ‫ب�ق�ض��اء أك�ب��ر وق��ت ممكن في‬ ‫ش� � ��راء ال �ك �م��ال �ي��ات ال�ش�ك�ل�ي��ة‬

‫وال �ت��ي ت�ك��ون أح�ي��ان��ا باهظة‬ ‫السعر‪.‬‬ ‫فضا عن أن هذا الهوس‬ ‫الشرائي أصبح عادة راسخة‪،‬‬ ‫خصوصا بن النساء الائي‬ ‫ي� �ن� �س� �ق ��ن وراء اإع � � ��ان � � ��ات‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‪ ،‬ف�ي�ب�ح�ث��ن ع��ن‬ ‫ام��اب��س واإك�س�س��وارات ذات‬ ‫ام� ��ارك� ��ات ال �ع��ام �ي��ة وي�ت�ن�ق�ل��ن‬ ‫م ��ن م �ح��ل ت� �ج ��اري إل� ��ى آخ ��ر‪،‬‬ ‫بحثا عن ضالتهم‪ ،‬ويستغل‬ ‫أص� � � � �ح � � � ��اب ه� � � � � ��ذه ام � � �ح� � ��ات‬ ‫التجارية هذا الهوس في رفع‬ ‫اأس � �ع ��ار وع � ��رض ال �ب �ض��ائ��ع‬ ‫ام�ك��وم��ة ف��ي ام �خ��ازن وك��أن�ه��ا‬ ‫م� ��وض� ��ة ام� � ��وس� � ��م‪ ،‬وه� � � ��ذا م��ا‬ ‫ي � ��اح � ��ظ خ � � � ��ال م� �ن ��اس� �ب ��ات‬ ‫اأعياد‪.‬‬ ‫ف � � � ��ي ال� � � � ��رب� � � � ��اط ت � �ت � �ع� ��دد‬

‫تحتوي على ما‬ ‫يفوق عن مائة‬ ‫محل تجاري منها‬ ‫اخصصة لبيع‬ ‫امابس الجاهزة‬ ‫باختاف اماركات‬ ‫لكل الفئات‬ ‫واأعمار‬

‫مدير النشر‬

‫علي ليلي‬

‫امحات التجارية ومراكز التسوق‬ ‫وال �ق �ي �س��اري��ات‪ ،‬ن �ظ��را إل ��ى ت��زاي��د‬ ‫الطلب عليها أنها تضم مجموعة‬ ‫مختلفة من امحات بمعروضات‬ ‫متنوعة كما لو أنها معرضا قارا‪.‬‬ ‫قيسارية آيت باها بحي ديور‬ ‫ال �ج��ام��ع م �ث��ا‪ ،‬ت �ح �ت��وي ع �ل��ى ما‬ ‫يفوق عن مائة محل تجاري‪ ،‬منها‬ ‫امخصص لبيع امابس الجاهزة‬ ‫ب��اخ�ت��اف ام��ارك��ات ول�ك��ل الفئات‬ ‫واأع � � �م� � ��ار‪ ،‬م� ��ا ي �ج �ع �ل �ه��ا ت�ل�ب��ي‬ ‫ط �ل �ب��ات ال��زب �ن��اء ال��ذي��ن ي�ح�ج��ون‬ ‫إل �ي �ه ��ا م� ��ن ج� ��ل أن � �ح� ��اء ال� ��رب� ��اط‪،‬‬ ‫وك � ��ذا م �ح��ات أخ � ��رى مخصصة‬ ‫ل �ب �ي��ع أل� �ع ��اب اأط � �ف� ��ال‪ ،‬وأج �ه ��زة‬ ‫إل �ك �ت��روم �ن��زل �ي��ة وإك � �س � �س� ��وارات‬ ‫للتزين‪ ،‬التي يكثر اإقبال عليها‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ف� ��ي ب� �ع ��ض ام ��واس ��م‬ ‫وال� � �ف� � �ص � ��ول‪ ،‬ك� ��اأع � �ي� ��اد وف �ص��ل‬ ‫ال �ص �ي��ف‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى متاجر‬ ‫لبيع امجوهرات من ذهب وفضة‪،‬‬ ‫وهي أيضا تلقى إقباا موسميا‬ ‫بالتزامن مع الفصل ذاته‪ ،‬إذ تكثر‬

‫اأعراس‪ ،‬وا تقتصر قيسارية آيت‬ ‫ب��اه��ا ع�ل��ى ام �ح��ات ال�ت��ي تعرض‬ ‫م �ن �ت��وج��ات م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ب ��ل ت��وج��د‬ ‫ب�ه��ا أي �ض��ا م �ح��ات ش��ام�ي��ة يجد‬ ‫فيها ال��زب��ون ام�غ��رب��ي منتوجات‬ ‫م�ش��رق�ي��ة ك�ب�ع��ض أن� ��واع ال�ب�خ��ور‬ ‫واإكسسوارات والديكورات‪ ،‬كما‬ ‫يوجد أيضا في القيسارية محل‬ ‫خ��اص ببيع العباية الخليجية‪،‬‬ ‫وك� � ��ذا رواق خ � ��اص ب��ال �ب �ض��ائ��ع‬ ‫ال� �ص� �ي� �ن� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ت� �ش� �م ��ل م � ��واد‬ ‫مختلفة ومتنوعة‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أنه يعاب عليها كونها ا تحترم‬ ‫ش��روط ال�ج��ودة العامية‪ ،‬إا أنها‬ ‫تلقى إق�ب��اا ا ب��أس ب��ه نظرا إلى‬ ‫أسعارها الرخيصة‪ ،‬فهي تغري‬ ‫ال �ط �ب �ق��ات ال �ف �ق �ي��رة وام �ت��وس �ط��ة‬ ‫أي � �ض ��ا‪ ،‬إذ أص� �ب ��ح ي ��اح ��ظ ع�ل��ى‬ ‫ام �غ��ارب��ة إق �ب��ال �ه��م ال �ك �ث �ي��ف على‬ ‫مثل هذه البضائع‪ ،‬محاولة منهم‬ ‫للتغيير واكتشاف ثقافات أخرى‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬تقول جميلة‬ ‫ال � �ع � �س ��ال ��ي‪ 45 ،‬س � �ن� ��ة‪ ،‬أس � �ت� ��اذة‬

‫إدارة التحرير‬ ‫امقر ااجتماعي‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬ ‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫بسلك التعليم ااب �ت��دائ��ي‪" :‬أح��ب‬ ‫ال� �ت� �س ��وق‪ ،‬ول� �ك ��ن ع �ن��د ال �ح��اج��ة‪،‬‬ ‫وإقبالي دائ��م على ش��راء اأشياء‬ ‫ااستهاكية‪ ،‬باإضافة إلى أنني‬ ‫ا أه�ت��م ب��ام��ارك��ات واأل ��وان التي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫تتبع خطوط اموضة‪ ،‬بل أنساق‬ ‫وراء ك ��ل م ��ا ي �ل �ي��ق ب ��ي وي �ح �ت��رم‬ ‫ال��ذوق العام ويتماشى مع الدين‬ ‫والعادات والتقاليد"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت‪" :‬م� ��ع دخ � ��ول ه��ذه‬ ‫ال � �س � �ل ��ع ال� �ص� �ي� �ن� �ي ��ة وام� �ش ��رق� �ي ��ة‬ ‫إل� ��ى ال� �س ��وق ام �غ��رب �ي��ة أص�ب�ح��ت‬ ‫أه ��وى ش ��راء ب�ع��ض منتوجاتها‬ ‫ك��دي �ك��ورات ام �ن��زل وب�ع��ض أن��واع‬ ‫ام��اب��س وأل �ع��اب اأط �ف��ال أي�ض��ا‪،‬‬ ‫وذل � ��ك اك �ت �ش��اف ث �ق��اف��ة ال �ب �ل��دان‬ ‫اأخ � � � ��رى وااس� � �ت� � �ف � ��ادة م� ��ن ه ��ذا‬ ‫ال �ت �ن��وع ف��ي إض �ف��اء ش �ك��ل ج��دي��د‬ ‫ومغاير"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج � �ه ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬ع �ب ��رت‬ ‫ف��اط �م��ة ال� ��زه� ��راء ال �ك��روي �ت��ي‪27 ،‬‬ ‫سنة‪ ،‬طالبة جامعية عن هوسها‬ ‫بالتسوق‪ ،‬فقالت‪" :‬أش�ع��ر براحة‬ ‫نفسية ك�ب�ي��رة ع�ن��دم��ا أذه ��ب إل��ى‬ ‫إحدى قساريات الرباط وأتبضع‬ ‫كل ما تستهويه نفسي‪ ،‬وأحب ذاك‬ ‫التنوع الذي تتميز به القيساريات‬ ‫فهي تلبي كل حاجيات امواطنن‬

‫ب��اخ �ت��اف أع �م��اره��م وط�ب�ق��ات�ه��م‬ ‫ااجتماعية"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬قيسارية آيت باها‬ ‫م�ث��ا ت�ح�ت��وي ع�ل��ى مجموعة من‬ ‫ام� �ح ��ات ال �ت ��ي ت �ع ��رض م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ال �ب �ض��ائ��ع ام �غ��رب �ي��ة وام �ش��رق �ي��ة‬ ‫أيضا‪ ،‬وكذا الصينية‪ ،‬لذا تجدني‬ ‫أفضل الذهاب إليها كلما سنحت‬ ‫لي الفرصة"‪.‬‬ ‫تتفاوت أسعار ك��راء امحات‬ ‫بقيسارية آي��ت باها ب��ن ‪ 70‬ألف‬ ‫دره ��م و‪ 12‬أل��ف دره ��م ف��ي السنة‬ ‫م��راع��اة ل�ل�م�س��اح��ة وم��وق�ع�ه��ا في‬ ‫القيسارية‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا السياق‪ ،‬يقول عزيز‬ ‫ال �ج �ب��ار‪ 50 ،‬س�ن��ة‪ ،‬ص��اح��ب محل‬ ‫ت � �ج ��اري ب��ال �ق �ي �س��اري��ة‪" :‬ن �ع��ان��ي‬ ‫كثيرا غ��اء أسعار سومة الكراء‪،‬‬ ‫حيث إن اإقبال أصبح موسميا‪،‬‬ ‫م��ع اأزم ��ة ال�ت��ي يعانيها القطاع‬ ‫التجاري بصفة عامة ومصاريف‬ ‫ن�ق��ل ال�ب�ض��ائ��ع وك ��ذا ش��رائ�ه��ا‪ ،‬ما‬ ‫يضطرنا أحيانا إلى ااقتراض"‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫طلحة جبريل‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪189 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬رجب‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫ضحايا فاجعة امنجم التركي في ارتفاع واحصيلة تصل إلى ‪238‬‬ ‫‪ 11‬نائبً عامً يتولون التحقيقات امتعلقة بكارثة منجم الفحم < رئاسة الوزراء التركية أعلنت الحداد الوطني لثاثة أيام‬

‫ق � � � ��ال ال� � �ج� � �ي � ��ش ام � � � �ص� � � ��ري‪ ،‬أم � ��س‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬إن��ه ضبط ‪ 15‬طنا م��ن م��ادة‬ ‫تستخدم في صناعة امتفجرات بمدينة‬ ‫ع�ل��ى ق �ن��اة ال �س��وي��س‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�ع��د إح��دى‬ ‫أكبر عمليات ضبط تلك ام��واد منذ بدء‬ ‫حملة على إسامين متشددين في شبه‬ ‫جزيرة سيناء العام اماضي‪.‬‬ ‫وذكرت "رويترز" أن امتحدث باسم‬ ‫ال �ج �ي��ش ق ��ال ف ��ي ص�ف�ح�ت��ه ع �ل��ى "ف�ي��س‬ ‫ب��وك"‪" ،‬تمكنت عناصر القوات امسلحة‬ ‫بجهة م�ع��دي��ة ال�ق�ن�ط��رة ش��رق م��ن ضبط‬ ‫عربة يقودها اثنن م��ن أه��ال��ي العريش‬ ‫أث �ن��اء م�ح��اول�ت�ه�م��ا ن �ق��ل خ�م�س��ة أط �ن��ان‬ ‫م ��ن م � ��ادة ال �غ ��راف �ي ��ت وال� �ت ��ي ت�س�ت�خ��دم‬ ‫ف � ��ي ص� �ن ��اع ��ة ام� � �ت� � �ف� � �ج � ��رات"‪ .‬وأض� � ��اف‬ ‫"باستكمال أعمال التحري والبحث ُضبط مخزن بمدينة القنطرة غرب به كمية أخرى‬ ‫لنفس ام��ادة تقدر بحوالي عشرة أط�ن��ان‪ .‬وكثف ام�ت�ش��ددون هجماتهم على الجيش‬ ‫والشرطة في شمال سيناء بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي‪ ،‬امنتمي لجماعة‬ ‫اإخوان امسلمن‪ ،‬في يوليو‪ ،‬عقب احتجاجات حاشدة على حكمه‪.‬‬

‫دع��ت ال�س�ع��ودي��ة دول مجلس ال�ت�ع��اون‬ ‫الخليجي‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪ ،‬إلى تعزيز التعاون‬ ‫ال�ع�س�ك��ري ب��ن واش�ن�ط��ن وال�ت�ك�ت��ل اإقليمي‬ ‫ن �ظ��را "ل �ل �خ �ط��ر" ال� ��ذي ي �ح��دق ب��أم �ن �ه��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫خال ااجتماع التشاوري اأول مجلس الدفاع‬ ‫ال�خ�ل�ي�ج��ي ام �ش �ت��رك ب �ح �ض��ور وزي� ��ر ال��دف��اع‬ ‫اأميركي تشاك هيغل‪.‬‬ ‫وحسب ما ذكرته وكالة (أف ب)‪ ،‬فقد‬ ‫ق��ال ول��ي العهد اأم�ي��ر س�ل�م��ان‪ ،‬ال��ذي يشغل‬ ‫م �ن �ص��ب وزي � ��ر ال ��دف ��اع أي� �ض ��ا‪ ،‬أم � ��ام ن �ظ��رائ��ه‬ ‫الخليجين أو م��ن يمثلهم ف��ي ااج�ت�م��اع في‬ ‫ق �ص��ر ام ��ؤت �م ��رات ب �ج��دة "ن�ج�ت�م��ع ال �ي ��وم في‬ ‫ظروف بالغة اأهمية وتهديدات متنامية أمن‬ ‫واس �ت �ق��رار ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬م��ا يحتم علينا تنسيق‬ ‫امواقف والسياسات والخطط الدفاعية لدولنا‬ ‫تجاه كل مستجد أو طارئ"‪.‬‬ ‫وأض��اف أن التحديات اأمنية "س��واء كان مصدرها أزم��ات داخلية أو تطلعات غير مشروعة‬ ‫لبعض دول امنطقة لها تداعيات ليس على دول امجلس فحسب‪ ،‬وإنما على اأمن والسام اإقليمي‬ ‫والعامي"‪.‬ويأتي ااجتماع بن وزير الدفاع اأميركي ونظرائه الخليجين في ظل نقاط خاف متعددة‬ ‫بن واشنطن ودول امجلس الست‪ ،‬اسيما بخصوص إيران وسوريا‪ ،‬وأيضا مصر‪.‬‬

‫أردوغان في مؤتمر صحافي عقب زيارته التفقدية إلى موقع الحادث (ااناضول)‬ ‫ك� � � � �ش � � � ��ف رئ� � � � � �ي � � � � ��س ال � � � � � � � � � � � � ��وزراء‬ ‫ال�ت��رك��ي"رج��ب طيب أردوغ ��ان" ع��ن أن‬ ‫"ضحايا فاجعة منجم "س��وم��ا"‪ ،‬بلغ‬ ‫‪ 238‬م��ن ع �م��ال ام �ن �ج��م‪ ،‬وإص ��اب ��ة ‪80‬‬ ‫آخرين"‪ ،‬افتً إلى أن "اعتقادً سائدً‬ ‫ب��وج��ود ‪ 120‬ع��ام� ً�ا‪ ،‬م��ا زال� ��وا داخ��ل‬ ‫امنجم"‪ ،‬بحسب امعلومات اأولية‪.‬‬ ‫وجاءت تصريحات أردوغ��ان في‬ ‫م��ؤت�م��ر ص�ح��اف��ي ع �ق��ده ع�ق��ب زي��ارت��ه‬ ‫ال�ت�ف�ق��دي��ة إل ��ى م��وق��ع ال� �ح ��ادث‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬ب��واي��ة مانيسا التركية‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور ن��ائ �ب �ي��ه "ب ��ول� �ن ��د أري � �ن ��ج"‪،‬‬ ‫و"ب �ش �ي��ر أط� � ��ااي"‪ ،‬و"ط ��ان ��ر ي �ل��دي��ز"‪،‬‬ ‫وزي � ��ر ال �ط ��اق ��ة وام � � � ��وارد ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪،‬‬ ‫و"إفكان آا"‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬والنائب‬ ‫ع � ��ن ح� � ��زب ال � �ع� ��دال� ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ف��ي‬ ‫"مانيسا" و"بلكسير"‪.‬‬ ‫وأع��رب أردوغ��ان عن بالغ حزنه‪،‬‬ ‫لسقوط الضحايا من العمال "الذين‬ ‫ي�س�ع��ون م��ن أج��ل رزق �ه��م"‪ ،‬ك�م��ا تقدم‬ ‫ب��ال�ش�ك��ر وال�ت�ق��دي��ر إل��ى "السياسين‬ ‫الذين أب��دوا رصانة وه��دوء أعصاب‪،‬‬ ‫وإل� � � ��ى ج� �م� �ي ��ع ط � ��واق � ��م اإس � �ع� ��اف� ��ات‬ ‫والسامة‪ ،‬لتعريض حياتهم للخطر‪،‬‬ ‫ول �ل �ج �ه��ود ال �ك �ب �ي��رة ال �ت��ي ي �ب��ذل��وه��ا‪،‬‬ ‫خال أعمال البحث وإخراج الضحايا‬ ‫وام �ص��اب��ن"‪ ،‬ك�م��ا ت �ق��دم ب��ال�ش�ك��ر إل��ى‬ ‫"ج �م��وع ال�ش�ع��ب ال �ت��رك��ي‪ ،‬ل�ث�ب��ات��ه في‬ ‫دع��م ع�م��ال امنجم م��ن خ��ال التضرع‬ ‫بالدعاء أجلهم"‪.‬‬

‫ولفت رئيس الوزراء التركي‪ ،‬إلى‬ ‫أن "ج�م�ي��ع م��ؤس�س��ات ال��دول��ة هرعت‬ ‫بجميع إمكاناتها‪ ،‬من أج��ل التعامل‬ ‫م��ع م �ت �ض��رري ال �ح��ادث��ة م��ن ض�ح��اي��ا‬ ‫وم �ص��اب��ن"‪ ،‬م��ؤك��دً أن��ه "ت��م ال �ش��روع‬ ‫ف� ��ي ج �م �ي��ع اإج � � � � ��راءات ال �ق �ض��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫واإداري� ��ة ال�ت��ي يتعن اتباعها بهذا‬ ‫الخصوص"‪.‬‬ ‫وش��دد أردوغ ��ان على أن��ه "سيتم‬ ‫التحقيق وال�ب�ح��ث ف��ي أدق تفاصيل‬ ‫ال� � � �ح � � ��ادث � � ��ة"‪ ،‬م� �ض� �ي� �ف ��ً "ل� � � ��ن ن �س �م��ح‬ ‫ب��ال �ت �غ��اض��ي ع� ��ن اإه� � �م � ��ال‪ ،‬وس �ي �ت��م‬ ‫ات� �خ ��اذ ال� �خ� �ط ��وات ال �ت ��ي م ��ن ش��أن�ه��ا‬ ‫الكشف عن مابسات الحادث من أجل‬ ‫راح��ة أق��ارب الضحايا وال ��رأي العام‪،‬‬ ‫ومن أجل أن يستريح الجميع"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان��ب آخ � ��ر‪ ،‬ل �ف��ت أردوغ� � ��ان‬ ‫إل��ى أن "ث �م��ة ج �ه��ات م�ت�ط��رف��ة تسعى‬ ‫إل� ��ى اس �ت �غ ��ال م �ث��ل ه� ��ذه اأج � � ��واء"‪،‬‬ ‫�ا "أود أن أذك��ر أن��ه م��ن ام�ه��م جدً‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫ع ��دم ااك� �ت ��راث ل �ه��م‪ ،‬م��ن أج ��ل ال�س��ام‬ ‫ف ��ي ب �ل��دن��ا‪ ،‬ووح � ��دت � ��ه"‪ ،‬ك �م��ا أوض ��ح‬ ‫أن��ه "س�ي�ت��م م�ن��اق�ش��ة ام��أس��اة بجميع‬ ‫أب�ع��اده��ا ب�ع��د تشييع ال�ض�ح��اي��ا إل��ى‬ ‫م�ث��واه��م اأخ �ي��ر‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى شفاء‬ ‫الجرحى"‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن أردوغان أن "البرمان التركي‬ ‫أعلن عن إج��ازة بعد الفاجعة‪ ،‬مؤكدً‬ ‫أن أع�ض��اء ال�ب��رم��ان سيقفون بجانب‬ ‫أق ��ارب وذوي الضحايا‪ ،‬وام�ص��اب��ن‪،‬‬

‫موضحً أن "وزارة الشباب والرياضة‬ ‫أل� �غ ��ت ال �ف �ع ��ال �ي ��ات ام� ��زم� ��ع إق��ام �ت �ه��ا‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة أس �ب ��وع ال �ش �ب��اب‪ ،‬ك �م��ا أن‬ ‫حزب العدالة والتنمية ألغى فعالياته‬ ‫امزمع إقامتها في "مااطيا" (السبت)‬ ‫امقبل"‪.‬‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬وق��د أع�ل��ن "ب�ك��ر ش��اه�ي�ن��ر"‪،‬‬ ‫امدعي العام للجمهورية التركية في‬ ‫قضاء "آق حصار" بواية مانيسا‪ ،‬أن‬ ‫"‪ 11‬ن��ائ�ب��ً ع��ام��ً ي�ت��ول��ون التحقيقات‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب �ك��ارث��ة م �ن �ج��م ال �ف �ح��م‪ ،‬في‬ ‫منطقة س��وم��ا ب��واي��ة مانيسا‪ ،‬غرب‬ ‫ت ��رك� �ي ��ا‪ ،‬إض ��اف ��ة إل � ��ى ت �ش �ك �ي��ل ل�ج�ن��ة‬ ‫خبراء لجمع اأدلة"‪.‬‬ ‫وأوض��ح "شاهينر"‪ ،‬في بيان له‪،‬‬ ‫أن��ه "أع �ط��ى تعليمات ل�ت��وج��ه ام��دع��ي‬ ‫ال �ع��ام ام �ن��اوب منطقة س��وم��ا ال�ت��اب��ع‬ ‫للنيابة ال�ع��ام��ة ل�ق�ض��اء "آق ح�ص��ار"‬ ‫إل��ى منطقة ال �ح��ادث‪ ،‬إج ��راء فحص‬ ‫أول��ي للمكان‪ ،‬عقب وق��وع قتلى جراء‬ ‫ن� �ش ��وب ح ��ري ��ق‪ ،‬ب �س �ب��ب ان �ف �ج��ار ف��ي‬ ‫محول كهربائي داخل منجم الفحم"‪.‬‬ ‫�ا‬ ‫ول �ف��ت ش��اه�ي�ن��ر أن "‪ 206‬ع��ام� ً‬ ‫ه��و ع��دد القتلى ام�ب�ل��غ ب �ه��م"‪ ،‬مشيرً‬ ‫أن "امدعن العامن عاينوا ‪ 155‬جثة‬ ‫منهم‪ ،‬وقاموا بتسليم قسم منهم إلى‬ ‫عائاتهم"‪ ،‬مضيفً أن "ام� ٍ�دع��ي العام‬ ‫بسوما "عمر ت��ورك��ن" يواصل عملية‬ ‫التحقيق بشكل سريع‪ ،‬للتأكد من إذا‬ ‫ك��ان ه�ن��اك تقصير وق��ع م��ن أح��د من‬

‫عدمه"‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د أع �ل��ن ك ��ل م ��ن اات �ح��اد‬ ‫اأورب � � � � � � � � ��ي‪ ،‬وال � � � � ��واي � � � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬وف ��رن� �س ��ا‪ ،‬وإس ��رائ� �ي ��ل‪،‬‬ ‫وبولونيا‪ ،‬وأمانيا‪ ،‬وإيران‪ ،‬واليونان‪،‬‬ ‫استعدادها تقديم مساعدات لتركيا‪،‬‬ ‫ع �ق��ب ك ��ارث ��ة م �ن �ج��م ال �ف �ح��م بمنطقة‬ ‫"س��وم��ا"‪ ،‬وأش ��ارت ام�ص��ادر أن تركيا‬ ‫ليست بحاجة أي مساعدات‪ ،‬لتوافر‬ ‫أع � ��داد ك��اف �ي��ة م��ن ط��واق��م اإن� �ق ��اذ في‬ ‫م�ك��ان ال �ح��ادث‪ ،‬ول�ق��رب ه��ذه الطواقم‬ ‫م ��ن ال� ��وص� ��ول إل � ��ى أع� �م ��ق ن �ق �ط��ة ف��ي‬ ‫امنجم‪.‬‬ ‫وعقب هذا الحادث امؤلم‪ ،‬أعلنت‬ ‫رئ ��اس ��ة ال � � ��وزراء ال �ت��رك �ي��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال � �ث ��اث ��اء)؛ ال� �ح ��داد ال��وط �ن��ي ث��اث��ة‬ ‫أي� � ��ام‪ ،‬اع �ت �ب ��ارً م� ��ن‪ ،‬أول أم � ��س‪ ،‬على‬ ‫أرواح ال �ض �ح��اي��ا ال��ذي��ن س �ق �ط��وا في‬ ‫الحريق‪ ،‬وسيتم تنكيس اأع��ام في‬ ‫كافة أنحاء الجمهورية التركية‪ ،‬وفي‬ ‫مباني ممثلياتها في الخارج‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج � ��ان � ��ب آخ� � � � ��ر‪ ،‬أوض � �ح� ��ت‬ ‫رئاسة الشؤون الدينية التركية‪ ،‬أنه‬ ‫س �ي �ت��م ال ��دع ��اء ل �ض �ح��اي��ا ام �ن �ج��م في‬ ‫جميع امساجد بتركيا‪ ،‬كما سيكون‬ ‫موضوع خطبة الجمعة امقبلة حول‬ ‫ال �ح��ادث‪ ،‬وس�ي�ت�ل��ى ال��دع��اء بالرحمة‬ ‫من أج��ل أرواح الضحايا عقب صاة‬ ‫الجمعة‪.‬‬ ‫وق �ط��ع رئ �ي��س ال� �ش ��ؤون ال��دي�ن�ي��ة‬

‫"محمد غورمز" زيارته إلى العاصمة‬ ‫البلجيكية "بروكسل" بسبب الحادث‪،‬‬ ‫وألغى مشاركته في "ملتقى مسلمي‬ ‫أورب ��ا"‪ ،‬ال��ذي ينظمه مجلس ش��ورى‬ ‫علماء أوراس �ي��ا‪ ،‬حيث وص��ل منطقة‬ ‫"سوما" مساء أمس‪.‬‬ ‫وأرسلت رئاسة الشؤون الدينية‬ ‫‪ 1500‬م ��ن م��وظ �ف �ي �ه��ا م ��ع م �ف �ت��ن في‬ ‫امنطقة م��ن أج��ل ام�ش��ارك��ة ف��ي تعزية‬ ‫أس��ر ال�ض�ح��اي��ا وأداء ص��اة وأع �م��ال‬ ‫الجنازة‪.‬‬ ‫كما بعث زعماء عدة دول عربية‬ ‫وغ��رب�ي��ة ب��رق�ي��ات تعزية إل��ى الرئيس‬ ‫التركي ورئيس وزراءه‪ ،‬بعثت كل من‬ ‫البحرين‪ ،‬والكويت‪ ،‬وقطر‪ ،‬وفرنسا‪،‬‬ ‫وبلجيكا‪ ،‬وح��رك��ة "ح �م��اس"‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى نقابات أردنية‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫برقيات تعزية إل��ى ال�ق�ي��ادة التركية‪،‬‬ ‫في ضحايا حريق منجم الفحم‪.‬‬ ‫وكان حريق قد اندلع إثر انفجار‬ ‫محول كهربائي في منجم للفحم في‬ ‫م�ن�ط�ق��ة "س ��وم ��ا"‪ ،‬ب��واي��ة "م��ان�ي�س��ا"‪،‬‬ ‫بعد ظهر‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬أسفر‬ ‫ع ��ن م �ق �ت��ل أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 205‬ع ��ام ��ل ف��ي‬ ‫�ا ع��ن إص��اب��ة ع��دد آخ��ر‪،‬‬ ‫ام�ن�ج��م‪ ،‬ف�ض� ً‬ ‫بحسب مصادر رسمية‪ ،‬فيما أعلنت‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ت��رك �ي��ة ال� �ح ��داد ال��وط�ن��ي‬ ‫ثاثة أيام على أرواح الضحايا‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫أحكام بالسجن على مؤيدي مرسي وحركة "‪ 6‬أبريل" تقاطع اانتخابات‬ ‫ق �ض��ت م �ح �ك �م��ة م� �ص ��ري ��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬بالسجن مدد تتراوح بن‬ ‫‪ 5‬إل��ى ‪ 10‬سنوات على ‪ 79‬من أنصار‬ ‫ال��رئ �ي��س اإس ��ام ��ي ام� �ع ��زول محمد‬ ‫م��رس��ي‪ ،‬بعدما دان�ت�ه��م ب��ال�ت��ورط في‬ ‫أحداث عنف دامية وقعت في محافظة‬ ‫اإس �ك �ن��دري��ة ش �م��ال ال� �ب ��اد ال�ص�ي��ف‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ح �س �ب �م��ا أف� � � ��ادت م� �ص ��ادر‬ ‫قضائية‪.‬‬ ‫وق � � �ض � ��ت م� �ح� �ك� �م ��ة ج � �ن� ��اي� ��ات‬ ‫اإسكندرية بالسجن ‪ 10‬سنوات على‬ ‫‪ 11‬متهما‪ ،‬و‪ 7‬سنوات على ‪ 13‬متهما‪،‬‬ ‫و‪ 5‬سنوات على ‪ 55‬متهما‪ ،‬كما برأت‬ ‫آخ ��ري ��ن ف ��ي أح� � ��داث ع �ن��ف ج� ��رت بن‬ ‫م��ؤي��دي��ن م��رس��ي وم�ع��ارض��ن لهم في‬ ‫منطقة القائد إبراهيم في اإسكندرية‬ ‫في ‪ 26‬يوليوز الفائت‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ام� � �ص � ��ادر إن ام �ت �ه �م��ن‬ ‫واج �ه��وا ات�ه��ام��ات بالقتل‪ ،‬وال�ش��روع‬ ‫ف ��ي ال �ق �ت��ل‪ ،‬وح� �ي ��ازة أس �ل �ح��ة ن��اري��ة‪،‬‬

‫وت��روي��ع ام��واط�ن��ن ف��ي اأح ��داث التي‬ ‫خلفت ‪ 12‬قتيا‪ ،‬كما واجهوا اتهامات‬ ‫ب�ت�ع��ذي��ب ‪ 16‬ش�خ�ص��ا داخ� ��ل مسجد‬ ‫ال�ق��ائ��د إب��راه �ي��م ف��ي ذل��ك ال �ي��وم ال��ذي‬ ‫شهد ت�ظ��اه��رات كبيرة م��ؤي��دة لقائد‬ ‫ال�ج�ي��ش ال�س��اب��ق ام�ش�ي��ر ع�ب��د الفتاح‬ ‫ال �س �ي �س��ي‪ ،‬ام ��رش ��ح اأوف � ��ر ح �ظ��ا في‬ ‫اانتخابات الرئاسية ام�ق��ررة ف��ي ‪26‬‬ ‫و‪ 27‬ماي الحالي‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت م �ح �ك �م��ة م� �ص ��ري ��ة ق��د‬ ‫ق�ض��ت ف��ي ‪ 3‬م��اي ال �ح��ال��ي‪ ،‬بالسجن‬ ‫ع �ش��ر س �ن ��وات ع �ل��ى ‪ 100‬واث �ن ��ن من‬ ‫أن� � �ص � ��ار م� ��رس� ��ي ف � ��ي أح� � � � ��داث ع �ن��ف‬ ‫وق�ع��ت ف��ي ال�ق��اه��رة الصيف ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ه��ذا إضافة إل��ى أن��ه في نهاية الشهر‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ح �ك �م��ت م �ح �ك �م��ة ج �ن��اي��ات‬ ‫ام�ن�ي��ا ب��اإع��دام ع�ل��ى ‪ 683‬م��ن أن�ص��ار‬ ‫م��رس��ي بينهم ام��رش��د ال�ع��ام لجماعة‬ ‫إخ � ��وان ام�س�ل�م��ن م�ح�م��د ب��دي��ع‪ ،‬في‬ ‫أح��داث عنف ف��ي امنيا بعد جلستن‬

‫قطر تخفف القيود امفروضة على‬ ‫العمال اأجانب‬ ‫وع � ��دت ق �ط��ر‪ ،‬أم� ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪،‬‬ ‫بسن قوانن جديدة من شأنها إلغاء‬ ‫ن�ظ��ام الكفالة للعاملن اأج��ان��ب‪ ،‬بعد‬ ‫ان� �ت� �ق ��ادات ح � ��ادة وج �ه �ت �ه��ا ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫امدافعة عن حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأعلن العقيد عبد الله امهندي‪،‬‬ ‫مدير دائ��رة حقوق اإنسان في وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬خ��ال مؤتمر ص�ح��اف��ي‪ ،‬أن‬ ‫"التعديات الرئيسية للقانون تتعلق‬ ‫بإلغاء الكفالة وإب��دال�ه��ا بنظام لعقود‬ ‫العمل"‪ ،‬وسيطرح القانون الجديد على‬ ‫م�ج�ل��س ال � �ش ��ورى‪ ،‬وغ ��رف ��ة ال�ص�ن��اع��ة‬ ‫والتجارة‪ ،‬قبل إقراره بشكل نهائي‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب م� � ��ا ورد ف� � ��ي وك� ��ال� ��ة‬ ‫(أف ب) ف �ق��د ش� ��ارك م �س��ؤول��ون في‬ ‫وزارات ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وال�ع�م��ل‪ ،‬وال �ش��ؤون‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬في امؤتمر معلنن تدابير‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق خ �ص��وص��ا ب�ت�خ�ف�ي��ف ال�ق�ي��ود‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��ام �ل��ن اأج� ��ان� ��ب م ��ا ي�س�م��ح‬ ‫ب �ت �ح �س��ن ظ� � ��روف ع �م �ل �ه��م‪ ،‬وأخ � ��رى‬ ‫تتعلق بتخفيف شروط الحصول على‬ ‫ت��أش �ي��رة ال �خ ��روج ال �ت��ي ت�ض��ع ال�ع�م��ال‬ ‫تحت رحمة أرباب عملهم في هذا البلد‬ ‫ال� ��ذي ي�س�ت�ض�ي��ف ك ��أس ال �ع��ال��م ل�ك��رة‬ ‫القدم في ‪.2022‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال سعيد ال�ش��اوي‪،‬‬

‫ام � �س� ��ؤول ال ��رف� �ي ��ع ف ��ي وزارة ال �ع �م��ل‬ ‫والشؤون ااجتماعية‪" ،‬هناك تعديات‬ ‫س�ي�ت��م إدخ��ال �ه��ا ف��ي ال �ق��ان��ون ال�ح��ال��ي‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة م��ن ش��أن�ه��ا ت�ح�س��ن ظ��روف‬ ‫اإق��ام��ة وال �ع �م��ل ل�ج�م�ي��ع ال�ع��ام�ل��ن في‬ ‫قطر"‪.‬‬ ‫وأصبح بإمكان العاملن اأجانب‬ ‫ال� �ح� �ص ��ول م� ��ن اآن ف� �ص ��اع ��دا ع�ل��ى‬ ‫تأشيرة الخروج من وزارة العمل‪ ،‬ولن‬ ‫يكونوا تحت رحمة رب العمل الذي كان‬ ‫بإمكانه أن يمنعهم من مغادرة الباد‪.‬‬ ‫وي� �ن ��ص ال� �ق ��ان ��ون ال� �ج ��دي ��د ع�ل��ى‬ ‫مضاعفة ال�غ��رام��ة خ�م��س م ��رات بحق‬ ‫صاحب العمل إذا قرر مصادرة جواز‬ ‫سفر ام��وظ��ف‪ ،‬وال�ت��ي تعتبر ممارسة‬ ‫شائعة في دول الخليج‪ .‬كما سيخفف‬ ‫القانون أيضا من شروط نقل الوظيفة‬ ‫من رب عمل إلى آخر‪.‬‬ ‫وكانت قطر‪ ،‬امتهمة منذ سبتمبر‬ ‫اماضي‪ ،‬بغض النظر عن ظروف العمل‬ ‫الصعبة‪ ،‬قد نشرت في فبراير اماضي‬ ‫وث�ي�ق��ة ه��دف�ه��ا ت�ح�س��ن ظ ��روف مئات‬ ‫آاف ال �ع �م��ال اآس �ي��وي��ن ام �ش��ارك��ن‬ ‫ف ��ي ت�ش�ي�ي��د ال �ب �ن��ى ال �ت �ح �ت �ي��ة ال��ازم��ة‬ ‫استضافة مونديال ‪.2022‬‬ ‫(وكاات)‬

‫سريعتن‪ ،‬كما ثبتت امحكمة نفسها‬ ‫أح� �ك ��ام ��ا ب � ��اإع � ��دام ع �ل��ى ‪ 37‬م�ت�ه�م��ا‬ ‫آخرين في قضية منفصلة‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬أعلنت حركة "‪6‬‬ ‫أب ��ري ��ل"‪ ،‬أب ��رز ح��رك��ة م �ع��ارض��ة خ��ال‬ ‫ال �ث��ورة ال�ت��ي أس�ق�ط��ت ن�ظ��ام الرئيس‬ ‫امصري اأسبق حسني مبارك‪ ،‬أمس‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬أنها ا تعترف بانتخابات‬ ‫الرئاسة امتوقع أن يفوز بها بسهولة‬ ‫ق��ائ��د ال �ج �ي��ش ال �س��اب��ق ع �ب��د ال �ف �ت��اح‬ ‫السيسي‪ ،‬مؤكدة أنها ستقاطعها‪.‬‬ ‫ويعتبر ال�س�ي�س��ي‪ ،‬ال ��ذي أط��اح‬ ‫ب��ال��رئ �ي��س اإس ��ام ��ي م�ح�م��د م��رس��ي‬ ‫في يوليوز ام��اض��ي‪ ،‬هو اأوف��ر حظا‬ ‫ل �ل �ف��وز ب��اان �ت �خ��اب��ات ام� �ق ��ررة ف��ي ‪26‬‬ ‫و‪ 27‬م��اي الحالي‪ ،‬حيث يواجه فيها‬ ‫منافسا وحيدا هو القيادي اليساري‬ ‫حمدين صباحي‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�م��رو ع�ل��ي‪ ،‬ام�ن�س��ق ال�ع��ام‬ ‫ل �ح��رك��ة "‪ 6‬أب ��ري ��ل" ال �ت��ي ج ��رى حظر‬

‫أنشطتها في أبريل الفائت‪ ،‬إن حركته‬ ‫ق� ��ررت "م �ق��اط �ع��ة اان �ت �خ��اب��ات وع ��دم‬ ‫ااع �ت ��راف بالعملية اان�ت�خ��اب�ي��ة من‬ ‫ق��ري��ب أو م��ن ب �ع �ي��د"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا "ن�ح��ن‬ ‫ن��رف��ض ال�ع�م�ل�ي��ة ب��رم �ت �ه��ا"‪ ،‬ذل ��ك في‬ ‫مؤتمر صحافي عقد في القاهرة‪.‬‬ ‫وأوضح علي أن القرار جاء بعد‬ ‫مناقشات ب��ن أع�ض��اء ال�ح��رك��ة جرت‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ال�خ�م�س��ة أش �ه��ر ام��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫وقال علي لوكالة (أف ب)‪ ،‬بعد امؤتمر‬ ‫الصحافي‪ ،‬إن اانتخابات "هي مجرد‬ ‫إج � � � ��راءات ق��ان��ون �ي��ة ل �ت �ن �ص �ي��ب ع�ب��د‬ ‫الفتاح السيسي‪ ،‬وأن امناخ السياسي‬ ‫ا يسمح بأي شفافية لدى امنافسن"‪،‬‬ ‫وتابع علي قائا إن "امجال السياسي‬ ‫ينتقل من س��يء أس��وأ خ��ال اأربعة‬ ‫ش�ه��ور ام��اض�ي��ة‪ ،‬ه��ذا ال�ن�ظ��ام ا يقبل‬ ‫أي تعددية سياسية"‪.‬‬ ‫وكانت حركة "‪ 6‬أبريل" قد نشأت‬ ‫ف��ي أع�ق��اب إض��راب ع��ام لعمال امحلة‬

‫في ‪ 6‬أبريل ‪ ،2008‬خال حكم حسني‬ ‫مبارك‪ ،‬ثم برزت احقا بن الحركات‬ ‫امعارضة له‪ ،‬وقادت التظاهرات ضده‬ ‫حتى إسقاطه في فبراير ‪.2011‬‬ ‫وف��ي ‪ 28‬أب��ري��ل ام��اض��ي‪ ،‬ق��ررت‬ ‫محكمة مصرية حظر أنشطة الحركة‪،‬‬ ‫وم� � �ص � ��ادرة م �م �ت �ل �ك��ات �ه��ا ف� ��ي م�ص��ر‬ ‫إث��ر دع ��وى اتهمتها "ب��أع�م��ال تشوه‬ ‫ص��ورة الدولة امصرية والتخابر مع‬ ‫ق��وى أج�ن�ب�ي��ة"‪ ،‬ل�ك��ن ال�ح��رك��ة وصفت‬ ‫ق��رار حظرها بأنه "مسيس"‪ ،‬وقالت‬ ‫إنها ستواصل أنشطتها رغم الحظر‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي دي � �س � �م � �ب� ��ر ام� � ��اض� � ��ي‪،‬‬ ‫ح �ك��م ع �ل��ى م��ؤس��س ال �ح��رك��ة أح�م��د‬ ‫م��اه��ر‪ ،‬وال�ق�ي��ادي بها محمد ع��ادل‪،‬‬ ‫وال �ن ��اش ��ط أح �م��د دوم� � ��ة‪ ،‬ب��ال�س�ج��ن‬ ‫ثاث سنوات بعدما أدينوا بانتهاك‬ ‫ق��ان��ون ي�ح�ظ��ر ال �ت �ظ��اه��رات ال �ت��ي ا‬ ‫ت �ح �ص��ل ع �ل��ى ت��رخ �ي��ص م ��ن وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫منظمة الصحة العامية تعلن أن "كورونا" ا‬ ‫يستدعي إعان حالة طوارئ‬ ‫ق��ال��ت منظمة الصحة العامية‪،‬‬ ‫أم ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬إن ال �ق �ل��ق ب�ش��أن‬ ‫متازمة ال�ش��رق اأوس ��ط التنفسية‬ ‫(ف� � �ي � ��روس ك � ��ورون � ��ا) "زاد ب ��درج ��ة‬ ‫كبيرة" لكن ام��رض ا يقتضي حتى‬ ‫اآن إع � ��ان ح ��ال ��ة ط � � ��وارئ صحية‬ ‫عاميا‪.‬‬ ‫وج � � ��رى اإع� � � ��ان ع� ��ن أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫‪ 500‬ح��ال��ة إص ��اب ��ة ب��ال �ف �ي��روس في‬ ‫السعودية وحدها‪ ،‬وانتقل إلى دول‬ ‫مجاورة فضا عن ح��اات قليلة في‬ ‫أورب��ا وآسيا‪ .‬ويقتل هذا الفيروس‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �س� �ب ��ب ال � �س � �ع� ��ال وال� �ح� �م ��ى‬ ‫وأحيانا االتهاب الرئوي‪ ،‬نحو ‪30‬‬ ‫في امائة من امصابن‪.‬‬ ‫وقالت لجنة ال�ط��وارئ بمنظمة‬ ‫ال �ص �ح��ة ال �ع��ام �ي��ة ال� �ت ��ي اج�ت�م�ع��ت‬ ‫خ� �م ��س س� ��اع� ��ات ف� ��ي ج� �ن� �ي ��ف‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س (ال �ث ��اث ��اء)‪ ،‬إن ��ه اس �ت �ن��ادا إل��ى‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات ال �ح��ال �ي��ة ف� ��إن خ �ط��ورة‬ ‫ام��وق��ف زادت م��ن ح�ي��ث اآث� ��ار على‬ ‫الصحة ال�ع��ام��ة‪ ،‬لكن ا ت��وج��د أدل��ة‬ ‫م��ؤك��دة ع�ل��ى ان �ت �ق��ال ال �ف �ي��روس بن‬

‫البشر‪.‬‬ ‫وقالت منظمة الصحة في بيان‬ ‫"خلصت اللجنة إلى أن شروط القلق‬ ‫ال ��دول ��ي ل� �ط ��وارئ ص�ح�ي��ة ع��ام��ة لم‬ ‫تتوفر حتى اآن‪".‬‬ ‫وت�ح��دد ل��وائ��ح الصحة العامية‬ ‫مثل هذه الطوارئ بأنها حدث غير‬ ‫ع� ��ادي ي �ف��رض م�خ��اط��ر ع�ل��ى ال ��دول‬ ‫اأخرى اأعضاء في منظمة الصحة‬ ‫العامية من خال انتشار امرض على‬ ‫نطاق دولي‪ ،‬وهو ما قد يحتاج إلى‬ ‫رد دولي منسق‪.‬‬ ‫وأك��دت منظمة الصحة العامية‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل ��أم ��م ام� �ت� �ح ��دة ال �ح��اج��ة‬ ‫ل � �ض� ��رورة أن ت � �ح ��اول ال � � ��دول ال �ت��ي‬ ‫ينتشر فيها الفيروس اتخاذ إجراء‬ ‫ف � ��وري ل�ت�ح�س��ن وس ��ائ ��ل ال��وق��اي��ة‪،‬‬ ‫وال �س �ي �ط��رة ع �ل��ى ال� �ع ��دوى م��ن أج��ل‬ ‫محاولة وقف انتشار الفيروس‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امنظمة "ه ��ذا (اإج� ��راء)‬ ‫أكثر إلحاحا للدول التي ينتشر بها‬ ‫ال� �ف� �ي ��روس"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة أن ال�ف�ح��وص‬ ‫العلمية يجب أن تبدأ في أقرب وقت‬

‫ممكن لتفهم عوامل امخاطرة التي‬ ‫ينطوي عليها امرض بدرجة أفضل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك�ي�ج��ي ف ��وك ��ودا‪ ،‬مساعد‬ ‫امدير العام لأمن الصحي بمنظمة‬ ‫الصحة العامية‪ ،‬إن السبب الرئيسي‬ ‫ل�ع��دم إع ��ان ح��ال��ة ال �ط��وارئ بسبب‬ ‫فيروس "كورونا" هو أنه رغم الزيادة‬ ‫في عدد حاات اإصابة فإن اأدلة ا‬ ‫تشير إل��ى أن��ه ينتقل بسهولة أكبر‬ ‫من شخص آخر‪.‬‬ ‫وأضاف فوكودا للصحافين في‬ ‫إفادة بالهاتف "ا توجد أدلة مقنعة‬ ‫في الوقت الراهن على وجود زيادة‬ ‫في وتيرة انتقال هذا الفيروس‪".‬‬ ‫ويعد فيروس "ك��ورون��ا"‪ ،‬أو ما‬ ‫يسمى االتهاب الرئوي الحاد‪ ،‬أحد‬ ‫ال �ف �ي��روس��ات ال �ت��ي ت�ص�ي��ب ال�ج�ه��از‬ ‫التنفسي‪ ،‬وا توجد حتى اآن على‬ ‫م �س �ت��وى ال �ع��ال��م م �ع �ل��وم��ات دق�ي�ق��ة‬ ‫عن مصدر ه��ذا الفيروس‪ ،‬وا طرق‬ ‫انتقاله‪ ،‬كما ا يوجد تطعيم وقائي‬ ‫أو مضاد حيوي لعاجه‪.‬‬ ‫(أف ب)‬

‫ص � ��رح دي �ف �ي ��د ك� ��ام � �ي� ��رون‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال��وزراء البريطاني‪ ،‬في مجلس العموم‪،‬‬ ‫أم��س (اأرب �ع ��اء)‪ ،‬أن ل�ن��دن ع��رض��ت على‬ ‫ن �ي �ج �ي��ري��ا إرس� � � ��ال ط � ��ائ � ��رات اس �ت �ط��اع‬ ‫وفريق عسكري للمساعدة في البحث عن‬ ‫حوالي مائتي تلميذة خطفتهن جماعة‬ ‫"بوكو حرام"‪.‬‬ ‫وق��ال ك��ام�ي��رون "ال �ي��وم يمكنني أن‬ ‫أعلن أننا عرضنا على نيجيريا مساعدة‬ ‫إض� ��اف � �ي� ��ة ت� �ش� �م ��ل ط� � ��ائ� � ��رات اس� �ت� �ط ��اع‬ ‫وف��ري �ق��ا ع�س�ك��ري��ا ي�ع�م��ل م��ن م�ق��ر ق�ي��ادة‬ ‫ال �ج �ي ��ش ال �ن �ي �ج �ي ��ري‪ ،‬وف ��ري� �ق ��ا ي�ن�ض��م‬ ‫إل��ى ال�خ�ب��راء اأم�ي��رك�ي��ن للمشاركة في‬ ‫ت �ح �ل �ي��ل ام �ع �ل��وم��ات ام �ت �ع �ل �ق��ة ب�ت�ح��دي��د‬ ‫مكان الفتياتوأرسلت الوايات امتحدة‪،‬‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وإسرائيل‪ ،‬فرقا متخصصة للمساعدة في عملية البحث التي قال‬ ‫الجيش النيجيري أنها تتركز في منطقة غابة سامبيسا في واية بورنو‪.‬‬ ‫وتقوم طائرات ااستطاع اأميركية بمسح مناطق شاسعة من شمال نيجيريا‬ ‫بحثا عن الفتيات‪ ،‬كما بثت "بوكو حرام" هذا اأسبوع شريط فيديو ظهرت فيه أكثر‬ ‫من مئة من الفتيات امخطوفات‪ ،‬وقالت إنهن اعتنقن اإسام‪.‬‬ ‫كشف دميتري روغوزين‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫ال � ��وزراء ال��روس��ي‪ ،‬ع��ن ق ��رار م��وس�ك��و تعليق‬ ‫عمل ‪ 11‬محطة داخل أراضيها منظومة "جي‬ ‫بي إس" اأميركية‪ ،‬ابتداء من الشهر امقبل‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت وك��ال��ة اأن �ب ��اء ال��روس �ي��ة (ري��ا‬ ‫نوفستي) ع��ن روغ��وزي��ن ق��ول��ه إن "ال��واي��ات‬ ‫امتحدة رفضت إقامة محطة لتصحيح إشارة‬ ‫امنظومة الروسية امشابهة "غ�ل��ون��اس" على‬ ‫أراض �ي �ه��ا‪ ،‬ول �ه��ذا ال�س�ب��ب سيتم تعليق عمل‬ ‫ام �ح �ط��ات اأرض �ي ��ة م�ن�ظ��وم��ة "ج ��ي ب��ي إس"‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة ب��اأراض��ي ال��روس �ي��ة اع �ت �ب��ارا من‬ ‫اأول من شهر يونيو امقبل"‪.‬‬ ‫وذك ��رت وك��ال��ة (و م ع) أن روغ��وزي��ن‬ ‫أض � ��اف أن ب � ��اده س�ت�ق�ي��م س �ل��وك ال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة والتزامها بااتفاقات السابقة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن موسكو ترغب أيضا في معرفة الوضع بشأن تموضع محطات منظومة "غلوناس" الروسية‬ ‫باأراضي اأميركية‪.‬‬ ‫وك��ان نائب رئيس وكالة الفضاء الروسية‪ ،‬أناتولي شيلوف‪ ،‬قد أعلن أخيرا أن هامش دقة‬ ‫تحديد منظومة "غلوناس" للموقع داخل اأراضي الروسية ستكون أقل من متر واحد خال السنة‬ ‫الحالية‪ ،‬حن تبدأ منظومة تصحيح اإش��ارة اماحية في العمل بحجمها الكامل‪ ،‬موضحا أن دقة‬ ‫امنظومة الروسية "غلوناس" واأميركية "جي بي إس" في تحديد امواقع ستكون متماثلة‪.‬‬ ‫ص� ��رح س �ي��رغ��ي اف � � ��روف‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫الخارجية ال��روس��ي‪ ،‬أم��س (اأرب�ع��اء)‪،‬‬ ‫أن أوكرانيا على شفا حرب أهلية‪ ،‬ما‬ ‫ي�ج�ع��ل م��ن ال�ص�ع��ب إج ��راء ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ح��رة ون��زي�ه��ة ف��ي ذل��ك ال�ب�ل��د ف��ي وق��ت‬ ‫احق من هذا الشهر‪.‬‬ ‫وق � ��ال اف � � ��روف‪ ،‬ف ��ي م �ق��اب �ل��ة م��ع‬ ‫ت �ل �ف��زي��ون ب �ل ��وم �ب ��رغ‪" ،‬ع� �ن ��دم ��ا ي�ق�ت��ل‬ ‫أوكرانيون أوكرانين أعتقد أننا نكون‬ ‫أق � ��رب إل� ��ى ح� ��رب أه �ل �ي��ة م ��ن أي وق��ت‬ ‫مضى"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف "ف� ��ي ش� ��رق أوك��ران �ي��ا‬ ‫وج�ن��وب�ه��ا ت ��دور ح��رب ب��ال�ف�ع��ل‪ ،‬ح��رب‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة"‪ .‬وت��اب��ع "إذا ك ��ان ب��اإم�ك��ان‬ ‫إج��راء انتخابات ح��رة ونزيهة في ه��ذه اأج��واء‪ ،‬فأنا ا أع��رف إذن ما هي اانتخابات‬ ‫الحرة والنزيهة"‪ ،‬ويشار إل��ى أن��ه من امقرر أن تجرى انتخابات رئاسية في أوكرانيا‬ ‫بتاريخ ‪ 25‬ماي الحالي‪.‬‬ ‫أق � � � ��دم م � �ت � �ظ� ��اه� ��رون ي� �ح� �ت� �ج ��ون ع �ل��ى‬ ‫السياسة الصينية على حرق أكثر من عشرة‬ ‫مصانع في فيتنام‪ ،‬معبرين بذلك عن تفجر‬ ‫غير مسبوق للغضب منذ أقامت بكن منصة‬ ‫نفطية في امياه التي تطالب بها هانوي‪.‬‬ ‫وحسب ما ذكرته وكالة (أ ف ب)‪ ،‬فقد‬ ‫أع��رب��ت ال �ص��ن ع��ن "ق �ل��ق ب��ال��غ" ب�ع��د ح ��وادث‬ ‫الحرق التي ترافقت مع عمليات سلب ونهب‬ ‫مصانع ومكاتب مؤسسات "صينية" خال‬ ‫تلك ال�ح��وادث ال�ن��ادرة ال��وق��وع في فيتنام التي‬ ‫ي�ح�ك�م�ه��ا ن �ظ ��ام ال� �ح ��زب ال ��واح ��د ال �ش �ي��وع��ي‬ ‫امتسلط‪.‬‬ ‫وانتشرت شرطة مكافحة الشغب‪ ،‬وعاد‬ ‫الوضع إلى هدوئه‪ ،‬كما ذكرت السلطات‪ ،‬بعد‬ ‫أعمال العنف التي وقعت‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫خال تظاهرات شارك فيها آاف الفيتنامين الذين يعملون في مناطق صناعية ذات رؤوس أموال‬ ‫أجنبية تعد عنصرا أساسيا لاقتصاد الفيتنامي‪.‬‬

‫ص � � ��در أم � � ��ر م � �ل � �ك� ��ي‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(اأرب� � � � �ع � � � ��اء)‪ ،‬ب� ��إع � �ف� ��اء اأم� �ي ��ر‬ ‫س� �ل� �م ��ان ب� ��ن س� �ل� �ط ��ان ب� ��ن ع �ب��د‬ ‫العزيز من منصبه كنائب وزير‬ ‫ال ��دف ��اع‪ ،‬ب�ع��د أق ��ل م��ن ش�ه��ر من‬ ‫إعفاء أخيه من منصبه كرئيس‬ ‫لجهاز ااستخبارات العامة‪.‬‬ ‫ووف� ��ق اأم� ��ر ال� ��ذي أص ��دره‬ ‫ال �ع��اه��ل ال �س �ع��ودي‪ ،‬أم ��س‪ ،‬ف��إن‬ ‫إعفاء اأمير سلمان‪ ،‬وهو نجل‬ ‫ول��ي ال�ع�ه��د ال�س�ع��ودي ال��راح��ل‪،‬‬ ‫�اء ع�ل��ى‬ ‫م ��ن م �ن �ص �ب��ه ج � ��اء "ب � �ن� � ً‬ ‫طلبه"‪.‬‬ ‫وأشار اأمر املكي‪ ،‬الصادر أمس‪ ،‬إلى تعين اأمير خالد بن بندر‬ ‫بن عبد العزيز آل سعود‪ ،‬في منصب نائب وزير الدفاع‪ ،‬بعد إعفائه من‬ ‫منصبه كأمير منطقة الرياض‪ ،‬وقضى العاهل السعودي في أمر ملكي‬ ‫ثان بتعين نجله اأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أميرً منطقة‬ ‫ال��ري��اض بمرتبة وزي��ر‪ ،‬وف��ي أم��ر ملكي ثالث‪ ،‬قضى العاهل السعودي‬ ‫بتعين محمد بن عبد الله العايش مساعدً لوزير الدفاع بمرتبة وزير‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪189 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ÍU 15 o «u*« 1435 Vł— 15 fOL‬‬

‫ﺗﺤﺪث ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻤﻮر ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺰء اﻷول‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻮار ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ إﻧﺸﺎء اﳌﺠﻠﺲ وﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ‪ .‬واﺳﺘﻌﺮض رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻄﺎع اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪة‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﺧ ـﻤــﺲ ﺳ ـﻨــﻮات ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ وﻣــﺎ زاﻟــﺖ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﳌـﺠـﻠــﺲ ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﻣـﻬــﺎﻣــﻪ واﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﺤﺪث‬

‫‪5‬‬

‫ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار اﻟ ــﺬي أﺟــﺮﻳ ـﻨــﺎه ﻣـﻌــﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮق ﻋﻤﻮر إﻟﻰ اﻟﻨﺺ اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻣﺒﺮزا أﻫﻢ ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻔﻪ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫‪vKŽ ö¹bFð XKšœ√ W uJ(« ∫—uLŽ w UF « b³Ž‬‬ ‫« ‪tOKŽ ‚œu Ê√ bFÐ W UM*« fK−* rEM*« hM‬‬ ‫)‪(2/1‬‬

‫‪ º‬اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻳﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﻌﻮد اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺑﺮوزﻫﺎ إﻟﻰ ﺗﻘﺎرﻳﺮ اجملﻠﺲ‬ ‫‪ º‬ﻣﻌﻈﻢ أﻃﺮ اجملﻠﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ اﻹدارة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻤﻮر‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻟﻴﻪ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌـﻨـﺼــﺐ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻳﺸﺘﻐﻞ أﺳـﺘــﺎذا‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺎ ﻟ ــﻼﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد ﻓـ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫أﻛ ــﺪال‪ ،‬وﻫــﻮ ﻛــﺎن وﻻ ﻳــﺰال ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ‬ ‫ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻬﺎم إدارﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻋﺎم ‪.2008‬‬

‫> ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪ ﺛـ ــﻮا ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ ا ﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﺦ‬ ‫إﻧﺸﺎﺋﻪ‪ ،‬وأﻧﺸﻄﺘﻪ؟‬ ‫< ﻳ ــﺮ ﺟ ــﻊ ﺗـ ــﺎر ﻳـ ــﺦ إ ﻧـ ـﺸ ــﺎء‬ ‫ا ﳌـﺠـﻠــﺲ ﻋـﻠــﻰ أوا ﺋ ــﻞ اﻷ ﻟـﻔـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌ ـﻤــﺮ آ ﻧ ـ ــﺬاك ﺳــﻮى‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ .‬ﺑﻘﻴﺖ‬ ‫اﻷ ﻣـ ـ ـ ــﻮر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ــﲔ ﺣ ـ ـﻠ ــﻮل ﻏـ ـﺸ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎم ‪ 2008‬ﺣــﲔ ا ﺳـﺘـﻘـﺒـﻠـﻨــﻲ‬ ‫ﺟــﻼ ﻟــﺔ ا ﳌـﻠــﻚ و ﻋـﻴـﻨـﻨــﻲ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه ا ﳌــﺆ ﺳـﺴــﺔ‪ .‬ﺻﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻟ ــﻢ أ ﻛـ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ درا ﻳ ـ ــﺔ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أﺣﺪ آﻧﺬاك ﻳﻄﻠﻊ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أ ﻋـﻤــﺎل ا ﳌـﺠـﻠــﺲ‪ .‬ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ا ﻃـ ـﻠـ ـﻌ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن ‪-99‬‬ ‫‪ ،06‬ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ ﻣـ ــﻦ ﻓـ ـﻬ ــﻢ ﳌـ ــﺎذا‬ ‫"ذ ﻫــﺐ أ ﻋـﻀــﺎء اﳌﺠﻠﺲ اﻷول‬ ‫إ ﻟــﻰ د ﻳــﺎر ﻫــﻢ"‪ ،‬و ﻛ ــﺎن ا ﻟـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻨــﺺ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ــﺬي ﻣــﺎز ﻟ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ــﻪ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺣــﺪود اﻵن وا ﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ أي ﺳـﻠـﻄــﺔ وﻻ‬ ‫إ ﻣـ ـﻜ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻹ ﺣ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ ا ﻟ ــﺬا ﺗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ودون أي ﺣ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤــﺮي أو‬ ‫ا ﳌ ـ ــﺮا ﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪ .‬و ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺘـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫ا ﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ دا ﺋ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈ ــﺮ أن‬ ‫ﺗــﺄ ﺗــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ أو ا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎن‬ ‫أو ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت أو‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎ ﺑــﺎت أو ا ﻟ ـﻐــﺮف ا ﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﺄ ﺧـ ــﺬ رأ ﻳـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎ ﳌ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ‪ .‬ا ﺟ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫أ ﻋـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﺎء ا ﳌ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺲ و ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫أﻣﺎﻣﻨﺎ ﺧﻴﺎران‪ ،‬اﻷول ﻫﻮ أن‬ ‫ﻧـﻔـﻌــﻞ ﻧـﻔــﺲ ﻣــﺎ ﻓـﻌـﻠــﻪ أ ﻋـﻀــﺎء‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ــﺲ اﻷول وا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴ ـ ــﺎر‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻲ ﻫــﻮ أن ﻧـﻌـﻤــﻞ ﺑـﺼـﻔــﺔ‬ ‫إ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻧ ــﺄ ﺧ ــﺬ ﻣ ــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻳ ـ ـ ـ ــﺆ ﺧ ـ ـ ـ ــﺬ ﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺮات‬ ‫و ﺑــﺎ ﺟ ـﺘ ـﻬــﺎدات ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وأن ﻧﻨﺎﺿﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ اﻹ ﺻ ـ ــﻼح‪ .‬ا ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺤــﻰ ا ﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎر ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫و ﺣــﺎو ﻟ ـﻨــﺎ ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ أن ﻧـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺛﻢ‬ ‫ﻓﻜﺮﻧﺎ ﻓﻲ إﺻﻼﺣﻪ‪.‬‬ ‫> وﻣﺎذا ﻋﻦ أﻧﺸﻄﺔ اﳌﺠﻠﺲ؟‬ ‫< ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺣ ـ ـﻈ ـ ـﻨ ــﺎ أن‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺮأي ا ﻟ ـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻟ ــﻪ إ ﳌ ــﺎم‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ ا ﳌ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓ ـ ـﺴـ ــﺔ‪ .‬ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺶ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻘ ـ ــﺎر ﺑ ـ ــﺔ‬ ‫ﻏــﺮ ﻳـﺒــﺔ ﺗـﻨـﺒـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ ا ﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻻ أ ﺣ ـ ــﺪ ﻳ ـﻌــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎد‪ .‬ﻫــﺬا اﻷ ﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫أ ﺳـ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ــﺎ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮ ﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺣـ ــﻮل‬ ‫ﻗـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ ا ﳌـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـﺴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟــﻢ‬ ‫ﻧﻠﺤﻈﻬﺎ ﻟﺪى أي ﻓﺌﺔ‪ ،‬ﻻ ﻋﻨﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ وﻻ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻟـ ــﺪى اﻷ ﻃ ـ ــﺮ ا ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ‬

‫ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻮن ﺑ ــﻲ ﻳ ـﺴــﺄ ﻟــﻮ ﻧــﻲ " ﻣــﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﳌ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬و ﻣــﺎ‬ ‫ﻫـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ــﻪ؟"‪ .‬و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن أول ﻋﻤﻞ ﺣﺎوﻟﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑ ـ ــﻪ ﻫ ـ ــﻮ ا ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓ ـ ـﺴـ ــﺔ‪ ،‬و ﻣـ ـ ــﻦ أ ﺟـ ـ ــﻞ ﻫ ــﺬا‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻧـ ـﻈـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻨ ــﺎ ﻫ ــﺰ‬ ‫ـﺎء ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـﺼـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫‪ 14‬ﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ً‬ ‫ا ﳌــﺮ ﻛــﺰي‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ا ﻟـﺘـﻘـﻴـﻨــﺎ ﺑـﻜــﻞ‬ ‫ا ﳌ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳـ ـﻬـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ رأ ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻛ ــﺎ ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت وا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﺎت‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮف ا ﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋـ ــﺎت ﻣ ـﻔ ـﻴ ــﺪة‬ ‫ﺟـ ــﺪا وأ ﻫ ـ ــﻢ ﻣ ــﺎ ا ﺳ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﻮ أن ا ﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎس ﻟ ــﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻮ ﻧــﻮا ﻋـﻠــﻰ درا ﻳــﺔ ﺑـﻘـﻀــﺎ ﻳــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺴــﻮق وا ﳌـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺔ‪ ،‬ﻓﺤﺎوﻟﻨﺎ‬ ‫ﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ وﺗﺤﺴﻴﺴﻬﻢ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫> ذﻛﺮﺗﻢ أﻧﻜﻢ ﻧﻈﻤﺘﻢ ﻟﻘﺎءات‬ ‫ﻣـ ــﺮ ﻛـ ــﺰ ﻳـ ــﺔ‪ ،‬أ ﻟـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻮا أ ﺧ ـ ــﺮى‬ ‫ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻛﺬﻟﻚ؟‬ ‫< ﺑ ـ ـ ـ ــﻼ‪ ،‬ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎ أ ﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‬ ‫ﻟﻘﺎء ات ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻗﺎرب ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫ﻋـﺸــﺮة ﻟـﻘــﺎء ات ﻋﺒﺮ ﻛــﻞ ر ﺑــﻮع‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻜ ـ ــﺔ‪ .‬و ﻛ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ات ﻣـ ــﻊ ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ا ﻟ ـﻐــﺮف ا ﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ــﺎت و ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ــﺪ ﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ‪ ،‬و ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻄ ـﻠــﺐ رأ ﻳـ ـﻨ ــﺎ‪.‬‬ ‫و ﺣـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪت إ ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻻ‬ ‫وﻻ ﺣـ ـﻈـ ـﻨ ــﺎ أن ا ﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻛــﺎ ﻧــﻮا‬ ‫ﻣﺘﺸﻮﻗﲔ ﳌـﻌــﺮ ﻓــﺔ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮق واﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫> و ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ ﺣـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ؟‬ ‫< ﻟﻜﻲ ﻧﻜﻮن ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨ ــﻲ أن أ ﻗ ـ ـ ــﻮل إ ﻧـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫و ﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ إ ﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺘــﺎ ﺋــﺞ ﻣ ـﺒ ـﻬــﺮة‬ ‫وإن ا ﳌـﻐــﺎر ﺑــﺔ ﻛﻠﻬﻢ اﻵن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠﻢ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮق‬ ‫وا ﳌـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﻗـ ــﻮ ﻟـ ــﻪ ﻫ ـ ــﻮ إن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك و ﻋـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻬ ــﺬه ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﺪى ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻮ ﻳـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻘ ــﻮى ا ﻟ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﺒ ــﻼد‪.‬‬ ‫و ﻟ ـ ــﻺ ﺷ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺘ ـﻄــﺮق إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ‪ ،‬اﻵن ا ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋ ــﻦ ا ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ا ﻟــﺮ ﻳــﻊ‬ ‫و ﻫــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﻌﻮد اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮوزﻫﺎ إﻟﻰ ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﳌﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫> ﺣ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺮف ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‬ ‫أ ﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﻮر‪،‬‬ ‫ﺣــﺪ ﺛ ـﻨــﺎ ﻋــﻦ ا ﳌ ـﻨ ـﺼــﺐ ا ﻟ ــﺬي ﻛـﻨـﺘــﻢ‬ ‫ﺗـﺸـﻐـﻠــﻮ ﻧــﻪ ﻗـﺒــﻞ ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨـﻜــﻢ ر ﺋـﻴـﺴــﺎ‬ ‫ﳌﺠﻠﺲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ؟‬ ‫< ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ أن أ ﺗ ـ ــﻮ ﻟ ـ ــﻰ ﻫـ ــﺬا‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻛ ـﻨــﺖ ر ﺟـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫أدرس اﻻ ﻗ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻓـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠ ــﺎ ﻣـ ـﻌ ــﺔ وأد ﻳ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬أ ﻧــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺆ ﺳـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ و ﻣـ ــﺪ ﻳـ ــﺮ ﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫أول ﻣـ ــﺎ ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺖ ﺑــﺎ ﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬

‫وا ﻃ ـﻠ ـﻌ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـ ـﻨ ــﺺ ا ﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻪ‪ ،‬ا ﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﺖ أ ﻧ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻟــﻲ ا ﻟـﺤــﻖ ﻓــﻲ ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺒﲔ‬ ‫ﻓــﻲ آن وا ﺣــﺪ ﻓـﻔــﻮ ﺿــﺖ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫إدارة اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟﺸﺨﺺ آﺧﺮ‬ ‫و ﺗ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻏـ ــﺖ ﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﻲ ﻛ ــﺮ ﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﳌﺠﻠﺲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ وا ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻜــﻢ ﺻ ـﻌــﻮ ﺑــﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪا ﻳ ــﺔ ﻣ ـﺒــﺎ ﺷــﺮ ﺗ ـﻜــﻢ ﳌ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻜــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس اﳌﺠﻠﺲ؟‬ ‫< اﳌﺠﻠﺲ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻻ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻘــﺮ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺒــﺪا ﻳــﺔ وﻻ‬ ‫إ ﻃــﺎر ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻪ‪ ،‬إذ وﺟﺪت‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻲ أ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻣ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺪة‪ .‬أ ﻧـ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟــﺎل و ﺻــﺎل ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ا ﳌـﻜــﺎن‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺬي أ ﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﻚ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻵن‪.‬‬ ‫ا ﻛـﺘــﺮ ﻳـﻨــﺎ ا ﳌ ـﺤــﻞ و ﺟ ـﻬــﺰ ﻧــﺎه ﺛــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﺷ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻨ ــﺎ اﻷ ﺳـ ــﺎ ﺳـ ــﻲ‬ ‫وا ﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻜــﻮ ﻳــﻦ ﻓــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘــﺪر و ﻧ ــﺰ ﻳ ــﻪ ا ﻟـ ــﺬي ﻳـﻤـﻜـﻨــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎم ﺑ ـ ـ ـ ــﺪرا ﺳ ـ ـ ـ ــﺎت ﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻜـ ــﺲ وا ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ا ﻟـ ــﻮ ﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪ .‬ﺟﻞ أﻃﺮ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ اﻹدارة‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﻮا اﻻ ﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎق‬ ‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ﻃﻮاﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫أ ﻧ ـ ــﺎ ﻻ أ ﻋ ـ ـ ــﺮف ا ﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ وراء‬ ‫ذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ .‬ا ﺳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎ ﺑ ـﻄــﺮ ﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺪر ﻳـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ أن ﻧـ ـﻜ ــﻮن ﻓــﺮ ﻳ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪرا‪ ،‬و ﻧ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ اﻵن ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرب ‪ 20‬إ ﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرا ﻛـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮ ﻓــﺮون ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻜــﻮ ﻳــﻦ ﻋــﺎل‬ ‫و ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎز ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق وذوي‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮ ﺑـ ــﺔ ﻃ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﳌـ ـﻴ ــﺪان ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻷ ﳌــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﺗ ــﺮ ﺑ ـﻄ ـﻨ ــﺎ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ــﻮأ ﻣ ــﺔ‪ .‬ا ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮ ﻳــﻦ ﻟ ــﻮ ﺣ ــﺪه ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ وإن ﻟــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻢ ا ﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪا ﻧـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـﻠ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺼ ـ ــﻞ ﻷي‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ــﻲء‪ .‬ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ ا ﻟ ــﺪ ﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗـﻌـﻠـﻤـﻬــﺎ إﻻ ﻋــﻦ ﻃــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫اﳌﻤﺎرﺳﺔ‪ .‬اﻵن ﻓﻘﻂ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫اﻟﻘﻮل إن اﳌﻐﺮب ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ا ﻟــﺬي ﻧﻘﻮم ﺑــﻪ ﺑــﺎت ﻟﻪ‬ ‫ﻧـ ــﻮع ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺔ و ﻣ ـﻌ ـﺘــﺮ ﻓــﺎ‬ ‫ﺑــﻪ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ ﻳــﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﻲ وذ ﻟـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻨﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ‪.‬‬ ‫> أ ﻧـ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﺤــﺪ ﺛــﻮن ﻫ ـﻨــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﻛﻮن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﺗﻘﻮﻣﻮن ﺑﻪ ﺑﺎت‬ ‫ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮت ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ا ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ ﻣـ ـﺠ ــﺎ ﻟ ــﺲ ا ﻟ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻓــﺲ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺣﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﻮق‬ ‫واﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي‬ ‫ا ﺣ ـﺘ ـﻀ ـﻨ ـﺘــﻪ ﻣــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ﻣ ــﺮا ﻛ ــﺶ‪،‬‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ ،‬وا ﻟــﺬي ﻋــﺮف ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻔﻮق ‪ 70‬دوﻟﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳــﺰ ﻳــﺪ ﻋــﻦ ‪ 500‬ﻣ ـﺸــﺎرك‪ .‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺗــﻮ ﺻـﻠـﻨــﺎ‬

‫ﺍﳴﺠ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺆ‬ ‫ﺍ ﺘﺸﺎ ﺔ ﻻ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺗ ﺘﻚ‬ ‫ﺃ ﺇ ﻜﺎ ﺔ ﺇ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺍﺗ ﺔ ﺃ ﺃ ﻖ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﳲﺍﺘ‬ ‫ﺍﳴ ﺍﻓ ﺔ‬

‫ﻜ ﺘ ﻓ ﳲ‬ ‫ﺍﺒ ﺍ ﺔﻻ‬ ‫ﻘ ﻻﺃ ﺇ ﺎ‬ ‫ﺸﺘﻐ ﻓ ﻪ‬

‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت ا ﻟ ــﺮأي‬ ‫واﻹ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬وذ ﻟ ـ ـ ــﻚ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ا ﻟـﺘــﻮ ﻋــﻮي ا ﻟــﺬي ﻗﻤﻨﺎ‬ ‫ﺑــﻪ وا ﻟ ــﺬي أ ﺗــﻰ أ ﻛ ـﻠــﻪ ﻓــﻲ ﻣــﺪة‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات وﻧﺼﻒ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ أ ﻫــﻢ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ إﻟﻴﻜﻢ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺮأي؟‬ ‫< ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫وا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎ ﺑــﺎت وا ﻟ ـﻐــﺮف ا ﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‬ ‫و ﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت ذات ﻃ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻊ‬ ‫ا ﻗـﺘـﺼــﺎدي وا ﳌ ـﻘــﺎوﻻت ﻛــﺬ ﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻊ ﻛــﺎ ﻣــﻞ اﻷ ﺳــﻒ ا ﻟـﻨــﺺ‬ ‫ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ ﻻ ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻟـﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺒﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻠﺒﺎت ا ﻟــﺮأي اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﳌﻘﺎوﻻت‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا؟‬ ‫< ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻧـ ــﻮن ﻳـ ـﻨ ــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ذ ﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺟـ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت أن ﺗ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﻋـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت ذات ا ﻟ ـ ـﻄ ــﺎ ﺑ ــﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫> ﺑــﺎ ﻟـﻨـﻈــﺮ إ ﻟــﻰ ﻛــﻮن ا ﳌـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ﻻ ﻳـﺘــﻮ ﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ و ﺑ ـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻣـﻬـﻤـﺘــﻪ ﺗـﺒـﻘــﻰ ا ﺳـﺘـﺘـﺸــﺎر ﻳــﺔ ﻓـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ أ ﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟـ ــﺪرا ﺳـ ــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪ ﻣﻮ ﻧﻬﺎ ؟‬ ‫< ﺑﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻖ اﻹﺣﺎﻟﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺎوﻟﻨﺎ‬ ‫أن ﻧـﺠـﺘـﻬــﺪ ﻗـﻠـﻴــﻼ ﻓــﻲ ا ﻟـﻨــﺺ‪.‬‬ ‫إذن ﺑﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻘﻮم ﺑﺎﻹﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺬا ﺗ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻨ ــﺎ إ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز‬ ‫دراﺳﺎت اﻻﺣﺎﻟﺔ واﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﺨـ ــﺮج ﺑـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎ ﺋ ــﺞ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﻔــﺮ ﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا أو ذاك‪ ،‬ﻓــﺎ ﻟــﺪرا ﺳــﺔ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ درا ﺳــﺔ ﻓﻘﻂ‪ .‬ﻟﻬﺬا ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺧﻄﻄﻨﺎ ﻹﻧﺠﺎز ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫‪ 20‬درا ﺳــﺔ أ ﻧـﺠــﺰ ﻧــﺎ ﻣﻨﻬﺎ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻏــﺎ ﻳــﺔ اﻵن ‪ 17‬ﻫـﻤــﺖ ﻗـﻄــﺎ ﻋــﺎت‬ ‫ﺟﺪ ﻣﻬﻤﺔ وﺣﺴﺎﺳﺔ وأﻋﻄﺖ‬ ‫ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎ ﺋـ ــﺞ ﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ .‬وأذ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﻮل اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل واﳌﺴﺎﺣﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫و ﻗ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﺔ اﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﻼك‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫أذ ﻛــﺮ ا ﻟــﺪرا ﺳــﺔ ﺣــﻮل ﺻﻨﺪوق‬ ‫ا ﳌ ـﻘــﺎ ﺻــﺔ‪ ،‬و ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻗــﺪ ﻣـﻨــﺎ ﻫــﺎ‬ ‫ﺣــﻮل اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ردود‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ واﻻ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات‪ .‬و ﻫ ــﺬا‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑ ــﺎ ﳌ ــﺮا ﻓـ ـﻌ ــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫أﻧﻪ ﺣﲔ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺷﻔﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺒ ــﺪأ ا ﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﺒ ـﻬــﻮن إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ‪ .‬ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪرا ﺳ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻧــﻼ ﺣــﻆ أن ﻫ ـﻨــﺎك ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ " ﻧ ـﻘــﺎط ا ﻟ ـﻀ ـﻌــﻒ" ﻓــﻲ ا ﻟـﻨــﺺ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮن ﺑـ ــﻪ ﺣ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬أ ﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗﺤﺎوﻟﻮن ﺗﻐﻴﻴﺮه؟‬ ‫< ﻧ ـﺤ ــﻦ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻧ ـﻨــﺎ ﺿــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺺ‪،‬‬ ‫إذ ﻣ ـ ـﺒ ــﺎ ﺷ ــﺮة ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫وﺗﻨﺼﻴﺐ اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ‪ ،2009‬ﻗ ــﺪ ﻣـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮز ﻳ ــﺮ اﻷول آ ﻧ ـ ـ ــﺬاك ﻧ ـﺼــﺎ‬ ‫ﻹﺻﻼح ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬

‫اﻟﺘﺠﺎوب ﻟﻢ ﻳﻜﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻧـﻨـﻔــﻲ أن ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﺗـﺠــﺎو ﺑــﺖ‬ ‫ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬و ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫إ ﻟـ ــﻰ اﻹ ﺻـ ـ ــﻼح‪ ،‬ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺻـ ـﻌ ــﻮ ﺑ ــﺎت‪ .‬و ﻣـ ـﺒ ــﺎ ﺷ ــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺎل ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺧ ـﺼ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑــﻪ ﺟــﻼ ﻟــﺔ ا ﳌ ـﻠــﻚ‪ ،‬ﺑــﺪأ ا ﻟـﻨـﻘــﺎش‬ ‫ﻣــﻊ ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﺣــﻮل اﻹ ﺻــﻼح‬ ‫ﻓــﺄ ﺧــﺮ ﺟـﻨــﺎ ا ﻟـﻨــﺺ ا ﻟــﺬي ﺳﺒﻖ‬ ‫و ﻗ ــﺪ ﻣـ ـﻨ ــﺎه ﻋـ ــﺎم ‪ .2006‬ا ﺗ ـﻔــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﺗ ـﻘ ــﺮ ﻳ ـﺒ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻨﺺ ﻷﻧﻪ ﺟﻴﺪ وﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻟــﻸ ﻣــﺎ ﻧــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﻲء ا ﻟ ـ ـ ــﺪ ﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮر‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ واﻻ ﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪة ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أ ﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫أ ﺣـ ـﻴ ــﻞ ا ﻟـ ـﻨ ــﺺ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷ ﻣ ــﺎ ﻧ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة‪.‬‬ ‫و ﻣ ـﺒــﺎ ﺷــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ ذ ﻟــﻚ ا ﻟـﺘـﻘـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ ر ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ‬ ‫واﺷﺘﻐﻠﻨﺎ ﻣـﻌــﺎ‪ ،‬و ﻓــﻲ ا ﻟــﻮا ﻗــﻊ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪل و ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن إ ﻳـ ـﺠ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺟ ــﺪا‪ .‬ﻧ ـﺸــﺮ ا ﻟ ـﻨــﺺ ﻓــﻲ ﺑــﻮا ﺑــﺔ‬ ‫اﻷ ﻣـ ــﺎ ﻧـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ ﻫﻮ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻤﻪ إﻟﻰ ﻗﺴﻤﲔ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ا ﻟـﺸــﺮوط اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺔ و ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أ ﺧــﺮى‬ ‫ﻫـﻨــﺎك دور ﻣﺠﻠﺲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬه ﻣ ـﺴــﺎ ﻟــﺔ ﻏــﺮ ﻳ ـﺒــﺔ و ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺻﻌﺒﺔ أو ﺳﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺾ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻳــﻼت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺺ وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻨ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ أول اﻷ ﻣ ـ ـ ــﺮ‪.‬‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدق ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺺ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أرﺳﻠﺘﻪ‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻼﺗﻪ ﺛﻢ‬ ‫ﺻـ ــﻮدق ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻐــﺮ ﻓ ـﺘــﲔ‬ ‫اﻷو ﻟ ـ ــﻰ وا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ و ﺳ ـﻴ ـﻌــﻮد‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﻐــﺮ ﻓــﺔ اﻷو ﻟ ــﻰ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ‬ ‫اﳌﺼﺎدﻗﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺺ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎر ﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻷول ا ﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﳌﺠﻠﺲ؟‬ ‫< أوﻻ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻣ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ وأﺻﺒﺤﻨﺎ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ إ ﻣـ ـﻜ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎرة‬ ‫ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ ﺗـﻘــﺮ ﻳــﺮ ﻳــﺔ ﺑــﺈ ﻣـﻜــﺎ ﻧـﻬــﺎ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﻔ ــﺮض ذ ﻋ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺮ‪ .‬ﺛ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻧـﻜــﻦ ﻧـﺘــﻮ ﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻹ ﺣــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ــﺬا ﺗ ـ ـﻴـ ــﺔ وأ ﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻟــﺪ ﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻵن‪ .‬ﺛ ــﺎ ﻟ ـﺜ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻟــﺪ ﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺣﻖ اﻟﺘﺤﺮي وأﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ‪.‬‬ ‫را ﺑـ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻧ ـﻜــﻦ ﻧ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ‬ ‫ﺣـ ــﻖ ا ﳌ ــﺮا ﻓـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ ا ﳌـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـﺴ ــﺔ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻵن أ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﻟ ــﺪ ﻳ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ذ ﻟــﻚ‪ .‬و ﻣــﺎ ﻳـﺘــﻮج ﻛــﻞ ﻫــﺬا ﻫﻮ‬ ‫اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻘــﻼ ﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷ ﻧ ــﻪ اﻵن‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻨﺎ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ أ ﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻮن إ ﻟــﻰ ا ﻟــﻮزارة اﻷو ﻟــﻰ‪.‬‬ ‫إذن اﻟﻨﺺ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗــﺪاو ﻟــﻪ ﻓــﻲ ا ﻟـﺒــﺮ ﳌــﺎن إ ﻳـﺠــﺎ ﺑــﻲ‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪189 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ÍU 15 o «u*« 1435 Vł— 15 fOL‬‬

‫‪WO öÝù« WO öšú fOÝQðË WŁ«b×K bI½ ÆÆsLŠd « b³Ž tÞ‬‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺳﺘﻌﺮف ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ "ﻣﻮت اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ" > اﳌﻔﻜﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ إﻋﺎدة ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻔﻜﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬

‫ﻳ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﺳـﺒــﻮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ ا ﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮة ﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮ ﺗـ ـ ــﲔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣـ ـﺠ ــﻪ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ــﻼ ﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎ ﳌـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮج ﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠـ ــﻮ‪،‬‬ ‫أ ﺣ ــﺪ ﻗ ـﻴــﺪو ﻣــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺋ ـﻴــﲔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻘــﺮة اﻷو ﻟ ــﻰ ﺗـﻜــﺮ ﻳـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـ ـﻔـ ــﻞ اﻻ ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء )اﻷر ﺑ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎء( ا ﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﻰ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺷـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎدات ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣــﻖ ا ﳌـ ـﻜ ــﺮم‪ ،‬و ﻳ ـﻌــﺮض ﺷــﺮ ﻳــﻂ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺮي ﻗـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫ﻳــﺬ ﻛــﺮ ﺑــﺄ ﻫــﻢ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮ ﺗــﻪ ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻌــﺮض‬ ‫أ ﺣ ــﺪ أ ﻓ ــﻼ ﻣ ــﻪ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة " ﺳ ــﲔ أ ﻛـ ـﻔ ــﺎي" ) ‪22‬د( ﻣ ــﻦ إ ﻧـ ـﺘ ــﺎج ا ﳌــﺮ ﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻋــﺎم ‪ .1967‬أ ﻣــﺎ ا ﻟـﻔـﻘــﺮة ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ ﻓـﻬــﻲ ﻋـﺒــﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺘﻮح ﻣﻌﻪ ﺣﻮل ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎزت ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "اﻟـﻀــﺺ" ﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮف ﺑــﺎﻧــﺎﺻــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‪) ،‬اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﺴﻼ‪ ،‬ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟــﺪورة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎﺑ ــﻲ ﺻـﻨــﻒ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﺣﺴﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ ذﻛــﻮر ﻟﻠﺸﺎب أﺣﻤﺪ‬ ‫أﻣﲔ ﺳﺎﻫﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺔ "إﺑﺪاع اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ"‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻋﺎدت ﺟﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫إﻧ ــﺎث‪ ،‬ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣـﻨــﺎل أﻣــﲔ ﻣــﻦ ﻣﺤﺘﺮف‬ ‫ﺑــﺎﻧــﺎﺻــﺎ ﻟـﻠـﻔـﻨــﻮن‪ .‬أﻣ ــﺎ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻹﺧ ــﺮاج‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻋــﺎدت ﺟﺎﺋﺰﺗﻪ ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﳌﻴﺎء‬ ‫ﺧﺮﺑﻮش‪.‬‬ ‫واﺣﺘﻔﻰ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﻠﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪ ،‬ﺑﺎﳌﺨﺮج اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟــﺪﺷــﺮاوي‪ ،‬اﻟــﺬي أﺧــﺮج اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻋـﻤــﺎل اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ اﳌﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ "ﻫﺬا أﻧﺖ"‪ ،‬و"ﺟﺎر وﻣﺠﺮور"‪ ،‬و"اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي"‪.‬‬

‫ﻃﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬

‫ﺑـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎب اﳌـ ـﻬـ ـﺘ ــﻢ ﺑـ ــﺎﻹﺻـ ــﻼح‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ــﻼﻗـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ـﺠ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣـ ــﺪود اﻧ ـﻌ ـﻜــﺎس اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮرات‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮة اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﺣﻮل‬ ‫"ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻹﻧـﺴــﺎن" وﺣــﺪود ﻋﻼﻗﺘﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﻖ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﻦ واﻷﺧ ـ ـ ــﻼق‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ‪ ،‬اﻧ ـﺒــﺮى‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻮف اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻃ ـ ــﻪ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻣـﺤــﺎﺿــﺮة ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﻣـ ـﻐ ــﺎرب‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳﺎت ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﳌﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻣـﺸــﺮوﻋــﻪ اﻟـﻔـﻜــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻘﺪ روح اﻟﺤﺪاﺛﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻴﺎن‬ ‫ﺿ ـﻌــﻒ ﻧ ـﻈــﺮﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﺤــﺪ اﻟ ـﻔــﺎﺻــﻞ ﺑ ــﲔ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت ﻛﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫واﻷﺧﻼق‪ ،‬وﺧﻄﻮرة ﻣﺂﻻﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ إﻟــﻰ اﻟــﺪﻋــﻮة "ﻟـﻠـﺨــﺮوج ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧﻼق وإﻗﺒﺎرﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﻮد ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـ ــﺪرس اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺮﺗﻘﺐ أن ﻳﺸﻜﻞ أرﺿﻴﺔ ﻹﺻﺪاره‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬إﻟﻰ ﻃﺮح ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ﻓﺼﻞ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬وإﻋـ ـ ــﻼن اﺷـﺘ ـﺒــﺎﻛ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻜــﺮة اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ارﺗﺒﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﺎﺋﺮ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﺳﺠﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ زﻣ ـ ــﻦ اﻟ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫أﺿﺤﺖ ﻫﺬه اﻹﺷﻜﺎﻻت ﺗﺜﻴﺮ ﻟﺪى‬ ‫اﻟـﻨـﺨـﺒــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﻛ ـﻤــﺎ ﻟ ــﺪى رﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎرع ﺗ ـﺴــﺎؤﻻت ﻣﻘﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﺳـ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺰال ﺷ ـﻌــﻮب‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺗ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻓ ـﻴــﻪ ﻋ ــﻦ ﻧ ـﻤــﻮذج‬ ‫ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء دوﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎ وﺗ ــﺄﺳ ـ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﻴــﻢ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻔﺮض‬ ‫أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮ اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ‬ ‫إﻋﻤﺎل اﻟﻨﻈﺮ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬واﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋـ ــﻦ ﺳـﺒــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬واﺿ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت ﺗﺤﺖ ﻣﺠﻬﺮ اﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻳــﺮى ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ‪ ،‬أن اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫إﻗﺮارﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ أو ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺑــ"اﻟــﺪﻧـﻴــﺎﻧـﻴــﺔ" ﻛﻔﺼﻞ ﻛـﻠــﻲ ﻟﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬واﻋﺘﻨﻘﺖ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ "اﻟــﺪﻫــﺮاﻧ ـﻴــﺔ" ﻛـﻔـﺼــﻞ ﻟﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺧﻼق ورﺑﻄﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻋﻘﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮدة‪ ،‬ﺳـﺘـﻌـﻠــﻦ ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻻﺣــﻖ‬ ‫ﺧﺮوﺟﻬﺎ اﻟﻜﻠﻲ ﻋﻦ ﻫــﺬه اﻷﺧــﻼق‬ ‫وﻧـﻔـﻴـﻬــﺎ ﻟـﻬــﺎ وإﻗ ـﺒــﺎرﻫــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺤﺪر‬ ‫ﺑــﺎﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ درﻛ ـ ـ ــﺎت "ﻣ ــﻮت‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳ ـﺠــﺪ ﺻ ـ ــﺪاه‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ــﻮاﻫـ ــﺮ‬ ‫أﺿ ـﺤــﺖ ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ اﳌـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮة اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن داﺧ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻛــ"اﳌـﺜـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬أو "ﻗ ـ ـﺘـ ــﻞ اﳌ ــﺮﺿ ــﻰ‬ ‫واﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﺮﻳــﻦ اﳌ ـ ـﻴـ ــﺆوس ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ"‬ ‫)اﳌ ـ ــﻮت اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻢ(‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ "ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺪﻫﺮاﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﺳ ـﻬــﺎم اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺼــﺮﻳــﺢ اﻟ ــﺬي‬ ‫وﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻮف اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ ﳌـﻔـﻜــﺮﻳــﻦ وﻣﺜﻘﻔﲔ‬ ‫''ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ أﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ'' اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻧ ــﺰﻋ ــﻮا إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﻟـ ـ ـ ــ"ﻣ ــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟــﺪﻫــﺮاﻧــﻲ" اﻟــﺪاﻋــﻲ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺨــﺮوج‬ ‫ﻋــﻦ اﻷﺧ ــﻼق ﻛـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻓﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬أو رﺑـﻄـﻬــﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺮدة ﻛ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺪﻋ ــﻮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﻛ ــﺎﻧ ــﻂ‪ ،‬ﻟـ ُـﻴ ـﻠ ـﺤــﻖ ﺑ ـﻬــﻢ وﺻــﻒ‬ ‫"اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺪﻳـ ــﻦ" اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﺳـ ـﻘـ ـﻄ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫"اﻟـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺬري"‪ ،‬واﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻳـﺴــﻮﻏــﻮن اﻻﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎت اﻟﺨﻄﻴﺮة‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا "اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮود اﻷﺧـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﻲ" ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻨﺎس‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺮى اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﻮف اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫أن اﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟـ ــﺪاﻋـ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﺮوق ﻋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻋﻦ اﻷﺧﻼق ُ‬ ‫اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎر وﺿ ـ ــﻊ "اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن" ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﺛ ــﻼث ﺻـﻴــﻎ رﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫‪ ٣‬ﻣـﻔـﻜــﺮﻳــﻦ ﻏــﺮﺑـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ‬ ‫اﻷﳌــﺎﻧــﻲ "ﻓــﺮﻳــﺪرﻳــﻚ ﻧﻴﺘﺸﻪ"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺳــﻮق ﻟـﻨـﻤــﻮذج "اﻹﻧ ـﺴــﺎن اﻟﻔﺎﺋﻖ"‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺰﻋـ ــﻪ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺮاﺋ ــﺰ‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﺠ ـﻴــﺪﻫــﺎ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـ ــﺮوح ﻻ‬

‫"ﻣ ـﺴـ ﱠـﺨــﺮة ﻟﻠﺠﺴﻢ"‪،‬‬ ‫ﺗـﻌــﺪو ﻛــﻮﻧـﻬــﺎ ُ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ اﳌـ ـﻔ ـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ــﻲ "ﺟ ـ ـ ــﻮرج‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺎي"‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻧ ـﻤ ــﻮذﺟ ــﺎ‬ ‫"ﻟﻺﻧﺴﺎن اﻟﺴﻴﺪ"‪ ،‬ﻓﻴﻤﻴﻞ ﺗﺼﻮره‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻋـ ـﺒ ــﺎدة "اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺺ"‬ ‫وﻧــﺰع ﻛﻞ ﻗﻴﻤﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ أو ﻋﻘﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻌﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬وآﺧــﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﻎ ﻧ ـﻤــﻮذج "اﻹﻧ ـﺴــﺎن اﳌ ــﺎرد"‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻃـ ــﺮﺣـ ــﻪ اﳌـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫"ﻣــﺎرﻛ ـﻴــﺰ دي ﺳ ــﺎد"‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻧـﻤــﻮذج‬ ‫اﳌ ـﺤــﺐ ﻟــﻺﻓ ـﺴــﺎد‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن ُ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻫ ـﺘــﻚ ﻛ ــﻞ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ أﺧــﻼﻗ ـﻴــﺔ أﻳــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣــﺮﺟ ـﻌ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻻ ﻳ ــﺮى‬ ‫ﺗـﺤـﻘــﻖ ذاﺗ ــﻪ إﻻ ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻳـﺘـﺠــﺎوز‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﻤــﺪ إﻟ ــﻰ ارﺗ ـﻜــﺎب‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل اﻟﺸﻨﻴﻌﺔ اﳌﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻔﻄﺮة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه "اﻟﺼﻮر اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ" اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋـ ـ ــﺎد ﻃ ــﻪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻼﻣـ ـﺤـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺑ ـ ـ ــﺄدوات‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺪي اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻔ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﺪﻓﻌﻪ إﻟــﻰ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ "ﺳﻴﺎدة"‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺒﺮ اﻷﺧــﻼق‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻔـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﻔـﺼـﺤــﺎ ﻋــﻦ ﺗــﻮﺟـﺴــﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻠﻬﺎ ﻟﺘﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎن ﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫ورؤى أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺘﻠﺒﺲ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﺒﺎس‬ ‫"اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة"‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ـﺨــﺎﻟــﻒ ﻓ ـﻴــﻪ ﻛ ــﻞ ﻓ ـﻄــﺮة إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺳـﻠـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬وﺗــﺪﻋــﻮ ﻟــ"اﻟ ـﺘـﻌــﺪي" ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺗﻠﻐﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫اﳌﻘﺪس وإﻧـﻜــﺎره‪ُ ،‬‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﻼﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ـﺠ ـ ـﻌ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬات ﻻ‬ ‫ﻣﺤﺪودة اﻟﻘﺪرات‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ‪ ،‬ﻳ ــﺪﻋ ــﻮ‬ ‫اﳌﻔﻜﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ إﻟــﻰ إﻋــﺎدة ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد وﺳﺎﺋﻠﻪ‬ ‫وﻋﺪﺗﻪ اﳌﻌﺮﻓﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻷدوات‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ ﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻮاﻗﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫وﻧ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻔ ــﺪ إﻟ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ أﻓـ ـﻜ ــﺎر‬ ‫وأﻃ ــﺮوﺣ ــﺎت‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ إﺑــﺪاع‬ ‫اﻟـﺤــﺪاﺛــﺔ ﻣــﻦ داﺧ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻻ اﺳـﺘــﺮادﻫــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‪ ،‬ﻓ ـﻤ ـﺘــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻜــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻋﻘﻮل اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻷﺧﺮى ﻋﻦ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫واﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ‪ ،‬ﺳ ــﺎدت ﻫــﺬه "اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ"‬ ‫)اﻟــﺪاﻋ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺨــﺮوج ﻋــﻦ اﻷﺧ ــﻼق(‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ "ﻗﺘﻞ" أرواح ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫وﺣـﻀــﺎرات أﺧــﺮى‪ ،‬ﻟﺘﻌﻴﺶ "ﻫــﻲ"‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓ ـﺼــﻞ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻋــﻦ ﻣـﻨــﺎﺣــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة اﳌـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗـ ـﻘ ــﺮه‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإﺧ ــﺮاﺟ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ واﻷﺧـ ــﻼق وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻓــﺎﻟــﺮد ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ ﻃﻪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ ﻳﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮآﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ "اﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ" اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬وﺗﺰﻛﻴﺘﻪ ﻓﺘﺪﻓﻌﻪ ﳌﺠﺎﻫﺪة‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻷﺧــﻼﻗـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﺬﻛــﺮه "ﺑﺸﺎﻫﺪﻳﺘﻪ"‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ وﺣ ـ ــﺪاﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻖ ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﻨـﺴـﺠــﻢ وﻓ ـﻄــﺮﺗــﻪ‪ ،‬وﻫـ ــﺬه اﻟـﻔـﻜــﺮة‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻨـﺒـﻄـﻬــﺎ "ﻃــﻪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ" ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮا ﻗﻮﻳﻤﺎ وأﺳﺎﺳﻴﺎ ﻻ ﻳﺆﺛﺚ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وﻳﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﻐﺎﻳﺎت ﺳﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻮاء م‬ ‫واﻟﻔﻄﺮة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﳌﻔﻜﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻃــﻪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ )ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ (١٩٤٤‬أﺣﺪ أﺑﺮز‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أوﻟــﻮا ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫اﻷﺧﻼق‪ ،‬دون اﻟﻨﺰوع إﻟﻰ اﻋﺘﻨﺎق‬ ‫ﻣــﺬﻫــﺐ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ أو إﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‬ ‫ﻣﻌﲔ‪ ،‬وﻟﻌﻞ اﳌـﺸــﺮوع اﻹﺻﻼﺣﻲ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺪﻋ ــﻮ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻃــﻪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ إﻟــﻰ رﺑــﻂ اﻟﺼﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺧــﻼق ﻻ اﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺠﺪ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺬوره ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ واﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻫﺬا اﳌﻔﻜﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ أﺣــﺪ أﻫــﻢ دﻋــﺎة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺪه‬ ‫اﻟﺮوﺣﻲ واﻷﺧﻼﻗﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار ﻓــﻼﺳـﻔــﺔ ﻣـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ــﺎﺑ ــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺮي وﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوي‪ ،‬اﻧ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻃ ــﻪ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﺒﻞ ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻧﻬﻀﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮب اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟــﺮﻗ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻐ ــﺮاﻓ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮ رأي اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﺑـ ــﺮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪»U¼u « b³Ž qBOH åWLJ(« s «—uKÐò‬‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺷ ـﻤــﺲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ واﻹﻋـ ــﻼم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة؛ ﻳـ ـﺼ ــﺪر ﻫ ـ ــﺬا اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع ﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫"ﺑﻠﻮرات ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ‪ :‬ﻣﻘﺎﻻت ودراﺳﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻷدب واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ" ﻟــﻸدﻳــﺐ واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮا ﻗــﻲ ا ﳌـﻘـﻴــﻢ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﻓـﻴـﺼــﻞ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻮﻫﺎب‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ‪ ٢٤٠‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ‬ ‫ﻣﻘﺎﻻ ودراﺳﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻳﻀﻢ ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﲔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻷدب واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ‪ ،‬ﻣـﻘـﺴـﻤــﺔ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺑﻮاب رﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‪ :‬ﻣﻘﺎﻻت ودراﺳﺎت‬ ‫أدﺑ ـﻴــﺔ وﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺮاء ات ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﻗﺮاء ات ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫ُﻧ ـﺸــﺮت ﻣ ـﻘــﺎﻻت اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ودراﺳــﺎﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ‪ ،‬واﳌ ـﺠــﻼت اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌــﻮاﻗــﻊ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى‬

‫ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺛﻼﺛﲔ ً‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰء اﻷول ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﻻت واﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻬـﺘــﻢ ﺑــﺎﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻷدب واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـ ــﺎم‪ ،‬وﻻ ﻳـﻘـﺘـﺼــﺮ‬ ‫ـﻼ ﻋـﻠــﻰ اﻷدب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ؛ ﺑــﻞ ﻳﻤﺘﺪ‬ ‫اﻷدب ﻣ ـﺜـ ً‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺸ ـﻤ ــﻞ اﻵداب اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻷدب‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺰء اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﻻت واﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺨﺺ‬ ‫ـﻮﻣ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ ﻋـ ـﻤ ـ ً‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﻘــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ أو‬ ‫ﻗ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ ﺻ ـ ــﺪرت ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق أو اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪان‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻟ ـﺠ ــﺰء اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣ ـﻘــﺎﻻت‬ ‫ﺗـ ـﺨ ــﺺ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‬

‫ﻗ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ أو ﻗ ـﺼــﺺ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ ودراﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫دراﺳـ ـ ــﺔ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻢ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎء ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ أو اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺺ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ا ﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫أو اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪ‪ ،‬وﻓ ــﻖ ﻣ ـﻘ ـﻴــﺎس ﻣ ـﻌــﲔ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗــﻢ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺟـﻤـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت أو ﻋــﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﻹﻫ ـ ـ ــﺪاء ات أو ﻣ ــﻦ اﳌ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎرﻫــﺎ واﺳﺘﺨﻼص ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻪ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻔــﻖ أوﻻ ﻳ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻈــﻮاﻫــﺮ‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫــﺬه اﳌـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻣﻨﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر وﺟـﻬــﺔ اﻟـﻨـﻈــﺮ‪ ،‬وﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﻓــﺈن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎرئ ﺧ ــﻼﺻ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮد‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻤﺘﺪ ﻟﻌﺪة ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫‪wMG « b³Ž ”U³F åÕd *« WÝ«—œò‬‬ ‫ﻋــﻦ دار اﳌﻌﺮﻓﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺻﺪر‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ــﻲ واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺎس ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ ﻛﺘﺎب "دراﺳــﺔ اﳌـﺴــﺮح"‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ ١٨٠‬ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻛــﺎن اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻟـﻠـﻨــﺎﻗــﺪ اﳌـﺼــﺮي ﺳﺒﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎول اﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎب واﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‬ ‫وﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻣﻦ اﻹﻏﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻵن ﻋﺒﺮ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﺑـﺤـﺜـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﺺ واﻟ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﲔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻣﻊ ﻧﺼﻮص ﻋﺪة‬ ‫ﻛﺘﺒﻬﺎ اﳌﺆﻟﻒ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺪ وا ﳌـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮج اﳌ ـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺎس ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ دراﺳــﺔ واﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ــﺪراﻣ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت واﻟﻠﻐﺔ واﻟـﻔـﻜــﺮة‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﻬﺪﴽ‬

‫ﺑﻨﻤﺎذج ﻣــﻦ اﳌـﺴــﺮح اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣــﻦ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫واﺑﺴﻦ‪ ،‬وﺑﺮﺧﺖ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻛــﺎﺗ ـﺒ ـﻨــﺎ دراﺳ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ ﻟـﻨـﺼــﻮص ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﻛﺘﺎب‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاﻗـ ــﻲ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻣـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﻮري‪،‬‬ ‫وﻃــﺎرق ﻓﺎﺿﻞ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﺎ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺣﺴﲔ‬ ‫رﺣ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﴼ اﺗ ـﺴــﺎﻗ ـﻬــﺎ واﺧ ـﺘــﻼﻓ ـﻬــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺔ أرﺳﻄﻮ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺪراﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺣـ ــﺚ واﳌ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﻋـ ـﺒ ــﺎس‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ دراﺳ ـ ـ ــﺔ ﺗ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ ﻟ ـﻐــﺎت‬ ‫ﺧ ـﺸ ـﺒــﺔ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮؤى‬ ‫اﻹﺧــﺮاﺟ ـﻴــﺔ اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺔ أﺛـﻴــﺮة‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﺤــﺐ واﻟـ ـﻜ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻘــﺪم ﻟ ـﻨــﺎ ﺗـﺤـﻠـﻴــﻼ‬ ‫دﻗﻴﻘﴼ وﻣﺘﻌﻤﻘﴼ ﻟﻠﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻹﺧـ ــﺮاج ﻟـﺘـﺠـﺴـﻴــﺪ اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻹﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮ ﺟ ـﻴــﺔ‬

‫واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻧ ـ ـﻤـ ــﺎذج ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺪدة ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﺪم ﻟـﻨــﺎ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺷــﺎﺋـﻘــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮؤى اﻟ ــﺪراﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻹﺧـ ــﺮاﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻷﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﻮن ﻣـ ــﻦ ﺳ ــﻮﻓ ــﻮﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺲ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﳌﻴﻼد إﻟﻰ ﺟﺎن أﻧﻮي ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﺑﲔ اﳌﺨﺮج اﻟﺮوﺳﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﺗﺎﻳﺮوف‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﲔ ﺳــﺎﻣــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻋ ــﺎدل‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ــﻞ ﺑـ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﺒــﺎﺣــﺚ واﻟـﻔـﺼــﻮل ﺑــﲔ إﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺎت ﺑﺤﺜﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة وﻣ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‪ ،‬واﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮي‪ ،‬وﻣـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﺟﺮوﺗﻮﻓﺴﻜﻲ اﻟﻔﻘﻴﺮ‪.‬‬

‫"إﻋــﺎدة ﻗــﺮاء ة اﻟﺘﺮاث" وﺗﻤﺤﻴﺼﻪ‬ ‫ﻫـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺮوج ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ــﺄزق‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺎري ﻟـ ـﻠـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮوي‬ ‫أن اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري إﻋ ـ ــﻼن "اﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى" ﻣ ــﻊ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻮروﺛ ــﺎت ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﻮل ﻓ ـ ــﻲ ﻏ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪاﺛــﺔ وﻓ ـﻘــﺎ ﻟ ـﺸــﺮوﻃ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻰ ﻃــﻪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ ﻣـﺸــﺮوﻋــﻪ‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌﺪ اﻷﺧــﻼﻗــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﺎﺋــﺪا إﻟــﻰ‬ ‫أﺻــﻮﻟ ـﻬــﺎ وﻧ ـﺼــﻮﺻ ـﻬــﺎ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﳌ ـﺴــﺎء ﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ واﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺎط اﻷدوات‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﻟـﻜـﻔـﻴـﻠــﺔ ﺑـﻨـﻘــﺪ اﻟ ـﺤــﺪاﺛــﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻔﻜﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ـ ُـﺢ ﻃ ـ ــﻪ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ إﺑـ ـ ـ ــﺪاع ﻧـ ـﺤ ــﺖ اﳌ ـﺼ ـﻄ ـﻠ ـﺤــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺮض أﻃ ــﺮوﺣ ــﺎﺗ ــﻪ وﺗــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ أداة ﻣ ـﻔــﺎﻫ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ اﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻰ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﺮﻓ ــﺾ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺑ ــ"اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ"‬ ‫وﻳﺴﻤﻴﻬﺎ "اﻟــﺪﻧـﻴــﺎﻧـﻴــﺔ" )اﻟــﺪﻧـﻴــﺎ(‪،‬‬ ‫وﻳﺴﻤﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ اﻷﺧــﻼق‬ ‫"دﻫــﺮاﻧ ـﻴــﺔ" )دﻫ ـ ــﺮ(‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﻋﻦ اﻷﺧﻼق )ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ــﺪﻫ ــﺮاﻧ ـﻴ ــﺔ( وﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻔــﺮدات‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﺔ أﺑ ــﺪﻋـ ـﻬ ــﺎ ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪا إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـ ــﻮروث اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮات اﻟ ـﻘــﺮآﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﳌﺼﻄﻠﺤﺎت‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ ﻃﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‪ ،‬ﺗﺪرﻳﺲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ واﳌﻨﻄﻖ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،١٩٧٠‬وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ دﻛﺘﻮراه‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﺴــﺮﺑــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ ،‬وﻗﺎم‬ ‫ﺑـﺘــﺄﻟـﻴــﻒ ﻋــﺪة ﻣــﺆﻟـﻔــﺎت ﻣــﻦ أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫"روح اﻟ ـﺤــﺪاﺛــﺔ" و"اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫وﺗـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﻌـﻘــﻞ"‪ ،‬و"روح اﻟــﺪﻳــﻦ"‪،‬‬ ‫آﺧﺮﻫﺎ ﻛﺘﺎﺑﻪ "ﺑﺆس اﻟﺪﻫﺮاﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)ﺳﺎرة آﻳﺖ ﺧﺎرﺻﺔ‪ :‬اﻷﻧﺎﺿﻮل(‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ "ﻣ ـﺴــﺎر اﻟــﺰﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ" ﺑــﺂﺳـﻔــﻲ وﻗــﺪﻣــﺎء ﺗــﻼﻣــﺬة‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻔﻘﻴﻪ اﻟﻬﺴﻜﻮري ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌ ــﺪدة اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻳ ـ ــﻮم ‪ 27‬ﻣــﺎي‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺣ ـﻔــﻼ ﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑـﺼـﻤــﺎت‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻫــﺬا اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣـﻌــﺮض ﻟﻠﻤﻨﺤﻮﺗﺎت واﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت‬ ‫واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ ﺣـﻴــﺎة اﻟ ـﺤــﻼوي‪ ،‬وﺷــﺎﻣــﺔ اﳌ ــﺆدن‪ ،‬وﻋـﺜـﻤــﺎن أوﺗـﻠـﻴــﻚ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻗﻮﻟﻘﺎزي‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺤﻔﻞ وﺻﻼت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺜﻨﺎﺋﻲ رﺣﻴﻖ اﳌﺘﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺮﺿﻮاﻧﻲ وﻋﻤﺮ أﺟﺒﺎر‪ ،‬وﻗﺮاء ات ﺷﻌﺮﻳﺔ وزﺟﻠﻴﺔ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﺷﻌﺮاء ﻣﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﻬﺎدات ﻓﻲ ﺣﻖ اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻲ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب )ﻓﺮع‬ ‫اﻟﻌﺮاﺋﺶ( ﺑﺘﻌﺎون وﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﳌﻠﺤﻘﺔ‬ ‫اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻟـ ــﻮزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺮاﺋــﺶ‪،‬‬ ‫)اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺮواﻳﺔ "ﺷﺮاك اﻟﻬﻮى"‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ واﻟﺮواﺋﻲ ﻣﺤﺴﻦ أﺧﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﺑــﻼغ ﻟـﻠـﻔــﺮع إﻟــﻰ أن اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب ﻟــﻸدﺑــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻓــﻲ دورﺗ ـﻬــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ‪،2013‬‬ ‫ﺳـﻴـﺸـﻬــﺪ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‬ ‫واﻷدﺑـ ــﺎء اﻟـﻌـﻴــﺎﺷــﻲ أﺑــﻮ اﻟ ـﺸ ـﺘــﺎء‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼم ﻧ ــﺎس ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬وﻣ ـﺤـﻤــﺪ اﳌ ـﻴ ـﻌــﺎدي‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﺪ اﻟــﺪﻣ ـﻨــﺎﺗــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟــﻪ‬ ‫اﳌﻮﻳﺴﻲ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ أﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻮف‪ ،‬ﻳ ـ ــﻮم ﻏــﺪ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺷﻔﺸﺎون‪ ،‬أول‬ ‫ﻣـﻌــﺮض ﻓ ــﺮدي ﻟــﻪ ﺑـﻌــﺪ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﳌﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺪن اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺮض‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤــﺮ إﻟ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 23‬ﻣــﻦ ﻣــﺎي‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻧﺎدي اﻟﻌﺪﺳﺔ‬ ‫اﻟﺰرﻗﺎء‪.‬‬

‫ﺗــﻮﻓــﻲ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺜ ــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻛﺎﺗﺐ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﳌﺼﺮي ﻓﺎﻳﺰ‬ ‫ﻏﺎﻟﻲ ﻋــﻦ ‪ 68‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﻬﺒﻮط ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪورة اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ ﺑـﻌــﺪ ﺻــﺮاع ﻣــﻊ اﳌــﺮض‬ ‫ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻏـ ــﺎﻟـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي وﻟ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻳ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮ ‪ ،1946‬درس اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ‬ ‫وﻋـﻠــﻢ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ‪ ،‬وﻛﺘﺐ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺗــﻮﺟــﻪ ﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﻓ ـﻨــﺎل دﺑ ـﻠــﻮم‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﻨﻘﺪ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﺑﺄﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ .‬وﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ 1974‬ﺑ ــﺪأ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ ﳌـﺴـﻠـﺴــﻼت‬ ‫وﺳ ـﻬــﺮات وأﻓ ــﻼم ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ "وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮ"‪ ،‬و"اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎب"‪ ،‬و"رﺟ ــﻞ اﺳـﻤــﻪ‬ ‫ﻋﺒﺎس" و"اﳌﻮج واﻟﺼﺨﺮ"‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﻏﺎﻟﻲ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻟـﺤــﻮار ﻷﻓــﻼم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ "ﺿــﺮﺑــﺔ ﺷﻤﺲ"‬ ‫‪ ،1980‬و"اﻟـﺜــﺄر" ‪ ،1982‬و"ﻓــﺎرس اﳌﺪﻳﻨﺔ" ‪ ،1992‬وﻫــﻲ ﻣﻦ إﺧــﺮاج ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن‪،‬‬ ‫و"اﻟﻌﻮاﻣﺔ ‪ ،1982 "70‬و"ﻳــﻮم ﻣﺮ ﻳﻮم ﺣﻠﻮ" ‪ ،1988‬وﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﻦ إﺧــﺮاج ﺧﻴﺮي‬ ‫ﺑﺸﺎرة‪ ،‬و"اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮر" ‪ 1990‬إﺧﺮاج ﻃﺎرق اﻟﻌﺮﻳﺎن‪ ،‬و"اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ إﻳﻼت" ‪1993‬‬ ‫إﺧﺮاج إﻧﻌﺎم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﺆﺳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺔ "ﻏـ ـ ـ ـ ــﺎﻻ‬ ‫ﺳـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎدور داﻟ ـ ـ ــﻲ" اﻟ ـﺤــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻻﺳــﻢ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﺎم اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﳌ ـﻌــﺮوف‪ ،‬أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋﺜﺮت ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺘﲔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺘﲔ‬ ‫رﺳﻤﻬﻤﺎ داﻟﻲ ﻋﺎم ‪ 1930‬ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻫــﺬه اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻨــﻰ ﺑـ ـ ــﺎﻹرث اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻷﺣــﺪ‬ ‫أﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺎﻣ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻧ ـ ــﺪوة ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺒﻠﺪة ﻓﻴﻐﻴﺮﻳﺲ‬ ‫)ﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوﻧ ـ ـ ــﺎ(‪ ،‬أن اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺣ ـ ـﺘـ ــﲔ ﺗــﻢ‬ ‫إدراﺟﻬﻤﺎ ﻓﻲ "ﻛﺎﺗﺎﻟﻮغ" ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺮﺳﺎم‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ اﻗﺘﻨﺎء اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫اﳌﻌﺎرض ﺑﺠﺰر اﻟﻜﺎﻧﺎرﻳﺎس‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺑﻬﺎ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﻠﻔﺎدور داﻟﻲ )‪ (1989 1904‬ﻣﻦ أﻫﻢ ﻓﻨﺎﻧﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﺣﺪ أﻋﻼم اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ داﻟ ــﻲ ﺑــﺄﻋـﻤــﺎﻟــﻪ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺼــﺪم اﳌـﺸــﺎﻫــﺪ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻼﺗ ـﻬــﺎ وﻏ ــﺮاﺑ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻤ ــﺎس ﻋ ـﺠ ـﻴــﺐ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮن‬ ‫واﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺼﻞ ﺣﺪ اﻟﻼﻣﻌﻘﻮل‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺪر ﺑﺜﻤﻦ‪ ،‬ﻟﻬﺬا ﻓﻘﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ ﻟﺮﺳﻮﻣﺎت داﻟﻲ ﻓﻲ اﳌﺘﺎﺣﻒ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪189 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ÍU 15 o «u*« 1435 Vł— 15 fOL‬‬

‫‪7‬‬

‫ ‪WK «u² WO UM¹œ ÆÆÆWO Ëb « wÐdG*« —UIFK ¢»ULÝ¢ ÷—UF‬‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ ﻧﺴﺨﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﻣﻨﺬ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻧﺠﺎﺣﴼ ﺑﺎﻫﺮا > ﻣﻌﺮض اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ اﺳﺘﻘﻄﺐ ‪ ٤٠‬أﻟﻒ زاﺋﺮ‬

‫أﻓﺎدت ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ إﻟ ــﻰ وزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬ﺑــﺄن اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﺳﻨﺪات‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻟﺠﻠﺴﺔ ‪ 13‬ﻣــﺎي اﻟ ـﺠــﺎري ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎرات درﻫــﻢ ‪ .‬وأﺷــﺎرت اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ أن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻨﺪات‬ ‫ﻣﺪة اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ ‪ 26‬أﺳﺒﻮﻋﺎ ﺗﻢ إﺻﺪارﻫﺎ‬ ‫ﺑـ ‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.15‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـﺴـﻨــﺪات ﻟ ـ ‪ 52‬أﺳﺒﻮﻋﺎ ﺗــﻢ إﺻــﺪارﻫــﺎ ﺑـ‬ ‫‪ 300‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن درﻫـ ــﻢ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 3.293‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣ ــﺮ ﺑ ـﺴ ـﻨــﺪات ﻣــﺪة‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺗﻢ إﺻﺪارﻫﺎ ﺑـ‬ ‫‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.87‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ إﺻــﺪار ﺳﻨﺪات ﻟـ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ ﺑــ‪1.8‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.929‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﺑﻨﻚ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 15‬و‪ 21‬ﻣﺎي‬ ‫اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬أﻳــﺎم اﻷﺑــﻮاب اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟﻠﻤﺘﺎﺣﻒ اﻟ ــﺬي ﻳﺨﻠﺪ ﻳــﻮم‬ ‫‪ 18‬ﻣﺎي ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ .‬وأوﺿﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮب أن ﻫ ــﺬه اﻷﻳ ـ ــﺎم ﺗـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﻓ ـ ـﻀ ــﺎءات اﳌ ـﺘ ـﺤــﻒ اﳌـﺨـﺼـﺼــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ وﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﻘﻮد واﳌﻬﺎم‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻣــﻊ إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض ﻣــﺆﻗــﺖ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨ ــﻮان "ﺗ ــﺮﺣ ــﺎل‪:‬‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﻌـﻴــﻮن اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ اﳌـﺴـﺘـﺸــﺮﻗــﲔ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻜ ــﺮم اﳌ ـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي أﺧ ـ ــﺬت ﻟــﻮﺣــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻨ ـﻴــﺎت ﺑ ـﻨــﻚ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬اﻟــﺮﺳــﺎﻣــﲔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺮﻗــﲔ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺮن‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻋ ـﺸــﺮ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﻮا إﺑ ــﺮاز‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷوﺟﻪ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣ ـﻨــﺎﺟــﻢ أﻛ ـﺒــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء(‪ ،‬إﻧ ـﻬ ــﺎ أﻧ ـﻬــﺖ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮاج اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﺟــﻢ أﻗـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟـﻨــﻮب اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪﻳﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ ﻓﻘﺪ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 300‬وﻇﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﻌﻴﻨﲔ واﳌﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ أﻗﻠﻌﻲ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﳌﻨﺎﺟﻢ أﻗﺎ‪،‬‬ ‫إن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳـﺘــﺮﻛــﺰ ﺑــﺪرﺟــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺤﺎس ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﻜﻤﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﲔ‬ ‫ﻳﺤﻮي ﻧﺤﻮ ‪ 1.15‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻨ ـﺤــﺎس إﻟ ــﻰ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻼﻳــﲔ ﻃ ــﻦ‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫أﻗﻠﻌﻲ إن ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 800‬ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺟﻢ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ أﻗﺎ وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ‬ ‫‪ 500‬ﻣﻨﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻊ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﻒ اﻹﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺎء(‪ ،‬ﻋ ـ ــﻦ وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد‬ ‫واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ "ﻟــﻮﻳــﺲ دي ﻏـﻴـﻨــﺪوس" ﻗﻮﻟﻪ‬ ‫إن ﻧـﻤــﻮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻗــﺪ ﻳـﺘـﺠــﺎوز‬ ‫‪ 1.2‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ .‬وأوﺿ ــﺢ‬ ‫"دي ﻏﻴﻨﺪوس" أن "اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻢ‬ ‫إﻋــﺪادﻫــﺎ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﻣﻌﻄﻴﺎت وﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺣـ ــﺬرة وﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﺈن اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫ﻗــﺪ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﻣ ـﻌــﺪل ‪ 1.2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻣﻘﺮرا ﻓﻲ اﻷﺻــﻞ"‪ .‬وأﺿــﺎف اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬أن اﻷرﻗــﺎم اﳌﺎﻛﺮو‪ -‬اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻗﺪ "ﺗﺘﻢ ﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ ﺻﻌﻮدا" ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺻـﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ .‬وﻓــﻲ ﺳﻴﺎق‬ ‫ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻮزﻳﺮ إن اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ "ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ" ﻋﻦ ذاك اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﺳﺎﺋﺪا ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﲔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ﻣﻊ ذﻟﻚ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺰال ﻫﻨﺎك ﻃﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺘﻌﲔ ﺳﻠﻜﻪ‪.‬‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي اﳌـﺼــﺮي ﻋــﻦ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺻﺎﻓﻰ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 356.3‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ إﻟﻰ ‪ 1.602‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫أي ﺑﻨﺴﺒﺔ ارﺗـﻔــﺎع ﺑﻠﻐﺖ ‪ 28.5‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺸﻬﺮي ﻟﻠﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﳌ ـ ـﺼ ــﺮي إﻟ ـ ــﻰ أن ﺣ ـﺠــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ‪، 2014 / 2013‬‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 2.855‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺧــﺮوج اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.252‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ .‬واﺣﺘﻠﺖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟــﻮاﻓــﺪة ﻣﻦ‬ ‫دول اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 1.681‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣـﺴـﺠـﻠــﺔ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 221.8‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‪ .‬ﻛﻤﺎ زادت ﺑﻨﺤﻮ ‪ 378.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌــﺎﻟــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻓـﻴــﻪ ‪1.303‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟـﻘــﺮوﻳــﺔ ﻟﺘﺎرﺳﻮاط ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺪد ﻋﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺘﺒﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﲔ )‪.(2‬‬ ‫وﻳ ـﺨ ـﺼــﺺ ‪ 25‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺔ ﻣﻘﺎوم أو‬ ‫ﻣﻜﻔﻮل اﻷﻣﺔ أو ﻋﺴﻜﺮي ﻗﺪﻳﻢ أو ﻣﺤﺎرب‬ ‫ﻗﺪﻳﻢ و‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـﺘ ــﻮﻇ ـﻴ ــﻒ اﳌ ـ ــﺬﻛ ـ ــﻮرة ﻓــﻲ‬ ‫وﺟـ ــﻪ اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﲔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ‪ 18‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ‬ ‫و‪ 40‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻛﺜﺮ واﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﳌﻬﻨﻲ اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﺸﻬﺎدات‬ ‫أو اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎت اﳌﺤﺪدة ﺑﻘﺮار اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﳌــﺮﺳــﻮم رﻗــﻢ ‪ 2-04-23‬ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 04‬ﻣــﺎي‬ ‫‪.2004‬‬

‫ﻣﻌﺮض "ﺳﻤﺎب ﺷﻮ" )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫أﻛﺪت ﻣﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎر اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ )ﺳ ـ ـﻤـ ــﺎب روود ﺷـ ــﻮو(‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻣـ ـﺠ ــﺪدا‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺘﻬﺎ وﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮض اﳌــﺮﻣــﻮﻗــﺔ‪ ،‬ﻣـﺠـﺴــﺪة ﺛـﻤــﺮة‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﺮض واﺟﻬﺔ‬ ‫راﺋﻌﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮق ﻟ ــﺮوادﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺳ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪ واﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺠــﺬب‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﺪدا ﻣـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪﴽ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ــﺰوار‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺮادﻓــﴼ ﻟـﺠــﻮدة اﻟـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺎرات ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺻ ـ ــﻮرة اﻟ ـﺠــﺎذﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻠﺪ ‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ ﻧﺴﺨﺔ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺠــﺎري‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ "ﺳ ـ ـﻤ ـ ــﺎب روود ﺷ ـ ـ ــﻮو" ﻣ ـﻨــﺬ‬

‫ﻣــﺮاﺣـﻠـﻬــﺎ اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﻧـﺠــﺎﺣــﴼ ﺑــﺎﻫــﺮا‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﳌ ـﻌــﺎرض اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 10‬إﻟــﻰ ‪ 12‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬وﺑــﺮوﻛـﺴــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ‪ 21‬إﻟ ـ ــﻰ ‪ 23‬ﻣـ ـ ــﺎرس وﻣـ ـﻴ ــﻼن‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ‪ 19‬إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪ 21‬أﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﺒﺎل اﻟﻜﺜﻴﻒ ﻣﻦ ﻟــﺪن ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﺰوار‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎرﺿﲔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰ ﻛـ ـ ـ ـ ــﻞ واﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎرض ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪،‬‬ ‫و"ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎب روود ﺷ ـ ــﻮ" ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‪ .‬واﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﺮى اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺸﺠﻌﺔ ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ اﳌـ ـﺤـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟ ــ"ﺳ ـﻤ ــﺎب روود ﺷ ــﻮو"‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺳـ ـﻤ ــﺎب إﻳ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺘﻔﻲ ﺑﻨﺴﺨﺘﻪ اﻟﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺸ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرض‬ ‫ﺑـ ــﻮاﺑـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻴ ــﺮﺳ ــﺎي ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬

‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪ 29‬ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ و‪1‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة اﻟﻰ ان ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض "ﺳـ ـﻤ ــﺎب اﻳ ـﻤــﻮ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ "‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋــﺮﻓــﺖ ﺗــﻮاﻓــﺪ ‪40‬‬ ‫أﻟﻒ زاﺋﺮ‪ .‬وﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺣــﺪث ﻋـﻘــﺎري ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎرج‬ ‫‪ ،‬وﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﺳ ـﻤ ـﻌــﺔ وﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺘــﺰاﻳــﺪ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮاﻟ ـﻜــﻮﻧــﻪ أﺻ ـﺒــﺢ ﻣــﻮﻋــﺪﴽ ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ‬ ‫ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻋــﺮﻳــﺾ وﻣ ـﺘ ـﻨــﻮع ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﺑﺈﻗﺘﻨﺎء اﻟـﻌـﻘــﺎرات‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻓﻲ دورﺗــﻪ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ووﻓــﺎء ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻟــﺮﺳــﺎﻟ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﺳ ـﻴــﺮﻛــﺰ اﳌ ـﻌ ــﺮض ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮض اﳌ ـﺘ ـﻨــﻮع‪ ،‬وﺟــﺪﻳــﺪ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫واﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ .‬ﻛ ــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﳌﻌﺮض ﻣﻮﻋﺪا ﺳﻨﻮﻳﴼ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﺒ ــﻮﺑ ــﴼ ﻟ ـ ـ ــﺪى أﻓـ ـ ـ ـ ــﺮاد اﻟـ ـﺠ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺰوار‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ واﻷورﺑﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ "ﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎب روود‬ ‫ﺷــﻮ" أﻳـﻀــﴼ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮد‪ ،‬ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴ ــﺮﴽ ﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎرض أﺧ ــﺮى واﻋ ـ ــﺪة‪ .‬وﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺮض دوﺳ ـ ـﻠـ ــﺪورف ﻓــﻲ‬ ‫أﳌ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﳌـ ــﺰﻣـ ــﻊ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻪ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم ا ﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻞ‪ ،‬و ﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎض ﺑـﺠــﺪة ﺑــﺎ ﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وآ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻨ ــﺪن‬ ‫ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺟﺪ ﻫﺬه اﳌﻌﺎرض اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻃ ـ ـ ـ ــﻮر ﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﺮات ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف اﺣـﺘـﻤــﺎﻻت ﻃـﻠــﺐ ﻣﻬﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻞ دراﺳﺔ أﺟﺮﻳﺖ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﺎﺋـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﴼ‬ ‫ﻣﺼﻤﻤﴼ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‪ .‬وﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫"ﺳ ـ ـﻤـ ــﺎب روود ﺷ ـ ــﻮ" ﻗـ ــﺪ اﻛ ـﺘ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮاﺣـ ــﻞ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ا ﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻗ ــﺎدرا‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓ ــﻲ أﺳ ـ ــﻮاق وآﻓ ــﺎق‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة وواﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒــﺬل "ﺳ ـﻤــﺎب روود ﺷــﻮو"‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ "ﺳ ـ ـﻤـ ــﺎب"‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻣ ـ ــﻊ وزارة ا ﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻰ‬ ‫وﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـﻔ ـﻴــﺪرا ﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻌـﺸــﲔ ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﲔ‪،‬‬ ‫ﺟـﻬــﻮدﴽ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺴﺒﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﺳﻮاق‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وإ ﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻌﺘﺒﺮة‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﻼوة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻛ ـ ــﻞ ذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن‬ ‫"ﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎب روود ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﻮو" ﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ‬ ‫ﺣـ ــﺪﺛـ ــﴼ ﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ ﺑ ـ ـﻘـ ــﻮة ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺠـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﳌـ ــﺪن ا ﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﻨـﻈــﻢ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا إ ﻟــﻰ ﻣــﺎ ﺗـﻌــﺮﻓــﻪ‬ ‫أﺟ ـ ــﻮاء اﳌ ـﻌ ــﺮض ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺮا ﻣ ــﺞ ﻓـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺗﺒﺮز اﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب وﻹﻧ ـﺠــﺎزاﺗــﻪ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﺘﻪ‪.‬‬

‫‪WOð«—U ù« ôUBðö »dG*« ôUBð« w UN²BŠ uHð ¢Íb½UHO ¢‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ إ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ " ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺪي" ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﻮ ﻳ ــﺖ ﺣ ـﺼ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ا ﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻟـ ـﻐ ــﺔ ‪53‬‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ ا ﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﻐــﻞ اﻹ ﻣـ ــﺎرا ﺗـ ــﻲ ا ﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻣــﺮ ﺣ ـﻠــﺔ ﺟــﺪ ﻳ ــﺪة ﺿ ـﻤــﻦ ا ﳌ ـﻐــﺎ ﻣــﺮة‬ ‫اﻹ ﻓ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ا ﳌـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺮة ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎ ﻋ ــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺎر ﻳ ـﺨــﻲ ا ﳌ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان‬ ‫اﻻ ﺗ ـﺼــﺎﻻت ا ﳌــﺪ ﻋــﻮ ﻟ ـﺘ ـﺒــﻮء ﻣــﺮ ﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدة ﺑﺎﻟﻘﺎرة ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل ‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﺢ ا ﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﻮ ﻳ ــﺖ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ و ﺿ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺣ ــﺪا‬ ‫ﳌـﺴـﻠـﺴــﻞ ا ﺳـﺘـﻤــﺮ ﻋــﺪة أ ﺷـﻬــﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫إ ﻋــﻼن " ﻓـﻴـﻔــﺎ ﻧــﺪي" ﻋــﺰ ﻣـﻬــﺎ إ ﻋــﺎدة‬ ‫ﺗــﺮ ﻛ ـﻴــﺰ و ﺗ ـﻄ ــﻮ ﻳ ــﺮ أ ﻧ ـﺸ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل ا ﻟـ ــﻮ ﺳـ ــﺎ ﺋـ ــﻂ وا ﳌـ ـﻀـ ـﻤ ــﻮن‪،‬‬

‫ﻻ ﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﻣـ ــﻮا ﺻ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫ﺗــﻮ ﺳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺴــﻮق اﻹ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺪو وا ﻋــﺪة ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﲔ ا ﻟ ــﺪو ﻟـ ـﻴ ــﲔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ا ﻟ ـﻔــﺎ ﻋــﻞ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺎ ﺿــﺮ ﺑــﺈ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ ﻓــﺮو ﻋــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮر ﻳ ـﺘــﺎ ﻧ ـﻴــﺎ و ﻣــﺎ ﻟــﻲ و ﺑــﻮر ﻛ ـﻴ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻓــﺎ ﺻــﻮ وا ﻟ ـﻐــﺎ ﺑــﻮن‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣــﻮا ﺻـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻪ اﳌﺜﻤﺮة ﺑﻔﻀﻞ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ا ﳌ ــﻮ ﻗ ــﻊ‪ ،‬اﻷ ﺳ ـ ـﺒ ــﻮع ا ﳌ ــﺎ ﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب واﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻪ‬ ‫اﻗﺘﻨﺎء اﻟﻔﺮوع اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻹ ﻣـ ــﺎرا ﺗـ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 650‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﻞ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻤـ ــﻮ ﺟـ ــﺐ اﻻ ﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎق‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺳـ ــﻊ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﺪان إ ﻓ ــﺮ ﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬و ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﻨ ــﲔ و ﻛ ـ ــﻮت‬ ‫د ﻳـ ـ ـﻔ ـ ــﻮار وا ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻮن وا ﻟـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺠ ــﺮ‬ ‫و ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻳــﺔ إ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ا ﻟــﻮ ﺳ ـﻄــﻰ‬ ‫واﻟﻄﻮﻏﻮ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺒﻮأ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدة اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻘﺎﻋﺪة زﺑﻨﺎء‬ ‫ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫و ﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ ا ﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺮ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات ﻣ ــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻮل‪ ،‬و ﺗـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫دو ﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮ ﻗــﻊ ﻛ ــﻮا ﺣ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت اﻷﻛﺜﺮ ﺣﺪاﺛﺔ وازدﻫﺎرا‬ ‫ﺑــﺈ ﻓــﺮ ﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﺼـﺒــﺢ ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫أﺑﺮز ﻣﻨﺎﻓﺴﻲ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺪوﻟﻴﲔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر ﺑﺎﻟﻘﺎرة ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫و ﺿـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻖ را ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‪-‬‬ ‫را ﺑـ ــﺢ‪ ،‬ﺳـﻴـﻤـﻜــﻦ و ﻟ ــﻮج ا ﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫ﻟــﺮأ ﺳ ـﻤــﺎل )ا ﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب( ‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﻋ ــﻞ اﻹ ﻣ ـ ــﺎرا ﺗ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻄــﻮ ﻳــﺮ‬

‫و ﺗ ــﻮ ﺳ ـ ـﻴ ــﻊ ﺣ ـ ـﻀـ ــﻮره ﺑــﺈ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺮا ﻧ ـ ـﻜ ـ ــﻮ ﻓ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮ ﺻ ــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻀــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺨ ــﻒ‬ ‫" ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻧـ ــﺪي" ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻄـ ـﻤ ــﺢ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮا ﺻ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺺ د ﻳـ ــﻮ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫و ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺗــﻮ ﺟـﻬــﺎ ﺗـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وا ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﺰاز ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﻮا ﻛـ ـ ـﺒـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻤــﻮ ﻫــﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ــﻮ ﻃ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‬ ‫وﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‪.‬‬ ‫و ﻛ ـ ــﺎن " ﺟ ـ ــﺎن ر ﻳـ ـﻨ ــﻲ ﻓ ــﻮر ﺗ ــﻮ"‬ ‫ر ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ ا ﳌ ـ ــﺮا ﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫" ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺪي" و ﻧ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ــﺐ ر ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ ﺑ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺪ أ ﺷـ ـ ــﺎد ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﺑ ــﺎ ﻟ ـﺸ ــﺮا ﻛ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزة ﻣ ــﻊ ا ﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‬

‫ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺠ ــﻮدة‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ﻹدارة و ﻓ ــﺮق ا ﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻣ ـ ــﺆ ﻛ ـ ــﺪا أن ا ﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ـ ـ ـ ــﺎدرة ر ﻓـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻳــﻚ ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪ ا ﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑﻠﻮغ ﻣﻌﺪﻻت ﻧﻤﻮ ﺟﺪﻳﺪة ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻓﻴﻔﺎﻧﺪي"‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪ أ ﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ــﻲ و ﻗ ـ ـ ـ ــﺖ ﺳـ ــﺎ ﺑـ ــﻖ‬ ‫أ ﻣ ـ ــﺲ)اﻷر ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺎء(‪ ،‬أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ أ ﻧ ـﺠــﺰت‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗـﻔــﻮ ﻳــﺖ ﺣـﺼـﺘـﻬــﺎ )‪ 53‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ ا ﺗ ـﺼــﺎﻻت ا ﳌ ـﻐــﺮب إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻞ اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬أن ا ﳌـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﻎ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻔﻮﻳﺖ ﻳﺼﻞ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬا ﻟــﻼ ﺗ ـﻔــﺎ ﻗــﺎت ا ﳌ ـﺒــﺮ ﻣــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ــﻮ ﻧـ ـﺒ ــﺮ ‪ ،2013‬إ ﻟـ ـ ــﻰ ‪ 4‬ﻣــﻼ ﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫و‪ 138‬ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ا ﻟﺴﻌﺮ ‪.‬‬

‫« ‪Í—U'« ÍU w wÐdG*« w ½dH « W «dA « Èb²M sC²% ¡UCO³ « —«b‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﻳﻮﻣﻲ ‪ 20‬و‪ 21‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﺎي ا ﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻣ ـﻨ ـﺘــﺪى ا ﻟ ـﺸــﺮا ﻛــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻧـ ـﺴ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑـ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎر ﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓــﺎ ﻋـﻠــﲔ ﻣـﻘــﺎوﻻ ﺗـﻴــﲔ ﻣــﻦ ا ﻟـﺒـﻠــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠ ــﻮن ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ا ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﳌﻨﻈﻤﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺪوة‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧ ـ ـﺼ ـ ـﺼ ــﺖ ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ــﺪى‪ ،‬أن ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎ ﻫ ــﺮة‬ ‫اﻻ ﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎد ﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑــﲔ ا ﻟــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ ا ﻟـﻔــﺮ ﻧـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻻت‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻐـ ــﺮ ﻓـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫وا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﺑـ ـﺸ ــﺮا ﻛ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ا ﳌ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺰ ا ﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﻲ ﻹ ﻧ ـ ـﻌـ ــﺎش‬

‫ا ﻟ ـﺼــﺎدرات )ا ﳌ ـﻐــﺮب ‪ -‬ﺗـﺼــﺪ ﻳــﺮ(‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎر‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰ ﻳــﺰ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺜـﻨــﺎ ﺋـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺷــﺄ ﻧـﻬــﺎ أن ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻻت ا ﻟـﻔــﺮ ﻧـﺴـﻴــﺔ وا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫إ ﺑ ــﺮام ﺷــﺮا ﻛــﺎت ﺗ ـﺠــﺎر ﻳــﺔ و ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫و ﺻـ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﻋـ ـﻠ ــﻰ أ ﺳـ ــﺎس‬ ‫اﻟﺘﻮﻃﲔ اﳌﻘﺎوﻻﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮ ﺧ ـ ـ ــﻰ ا ﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪى‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗ ـﻄــﻮ ﻳــﺮ و ﺗــﻮ ﺳـﻴــﻊ‬ ‫ﻋ ــﻼ ﻗ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ا ﻟ ـﻘــﺎ ﺋ ـﻤــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ ﻛـ ـ ــﻞ ﺑ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪان إ ﻓ ــﺮ ﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺟـ ـﻨ ــﻮب ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺮاء‪ ،‬وذ ﻟ ـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـﻜــﻞ ﺷــﺮا ﻛــﺎت ﺛــﻼ ﺛـﻴــﺔ اﻷ ﻃــﺮاف‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻴــﺎ وا ﺳ ـﺘــﺮا ﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ـﻤ ــﻮ ﻗ ــﻊ ﻛ ـ ـﺒ ــﻮا ﺑ ــﺔ ا ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻛﻞ اﻟﺒﻠﺪان اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫و ﻣ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ــﻞ ﺗ ــﺪ ﻋـ ـﻴ ــﻢ ﻋ ــﻼ ﻗ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑ ــﲔ ﻓــﺮ ﻧ ـﺴــﺎ وا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺎ‬ ‫و ﺗ ـﻨــﻮ ﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬أ ﺑـ ــﺮز ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻮن أن‬ ‫ا ﻟـ ــﻮ ﻛـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﺪو ﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻻت وا ﻟـ ـﻐ ــﺮ ﻓ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎرة وا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻗ ــﺎ ﻣـ ـﺘ ــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻋ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ا ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮا أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎ ﻋــﺎت وا ﻋـ ــﺪة ﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ ﺷــﺮا ﻛــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻫ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ـ ــﺎﻷ ﺧـ ـ ـ ــﺺ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺬا ﺋـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﳌـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وا ﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻚ وا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻞ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮ ﻟـ ــﻮ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳـ ـﺜ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻺ ﻋـ ــﻼم واﻻ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل واﻷ ﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل‬

‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ــﺪ و ﻗ ـ ـ ـ ــﻊ اﻻ ﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎر ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻹ ﻃـ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﻮا ﻟ ــﻲ ﺳـﺘــﲔ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎو ﻟ ــﺔ ﻓــﺮ ﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ا ﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ و ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ ا ﻟـﻨـﺸــﺎط‬ ‫اﻻ ﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ﺷـ ــﺮا ﻛـ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻓ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﲔ ﻣـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎت اﻻ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺮا ﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ إ ﺟ ـ ــﺮاء ﻟـ ـﻘ ــﺎء ات ﻣــﻊ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 300‬ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻘﺎوﻟﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻢ ا ﻧ ـﺘ ـﻘــﺎؤ ﻫــﻢ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف ا ﻟ ـﻐــﺮ ﻓــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎرة وا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب واﳌﻐﺮب‪ -‬ﺗﺼﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﺘﻀﻦ اﳌﻨﺘﺪى إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻀﺎء ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ "ﻗﺮﻳﺔ اﻟﺨﺒﺮاء"‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ ﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎء ات‬ ‫ﺗــﺄ ﻃ ـﻴــﺮ ﻳــﺔ ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻛــﲔ ﻣــﻦ‬

‫ﻗﺒﻞ ﻣﺘﺨﺼﺼﲔ ﺣﻮل ﻣﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎ ﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻤــﻮ ﻳــﻞ‬ ‫و ﻗـ ــﻮا ﻧـ ــﲔ اﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر وا ﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎر‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ـ ــﻞ‪ ،‬إ ﻟـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎ ﻧـ ــﺐ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء ات‬ ‫أ ﻋ ـ ـﻤ ــﺎل و ﻧ ـ ـ ــﺪوات ﻣــﻮ ﺿــﻮ ﻋــﺎ ﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ وور ﺷـ ـ ــﺎت ﻗ ـﻄــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺧﺒﺮاء ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪر اﻹ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إ ﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ا ﻟـ ــﻮ ﻛـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ ﺻ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻴ ــﺔ و ﺗـ ـﺠ ــﺎر ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮ ﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺘ ــﻮ ﻓ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻀــﻢ أز ﻳ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 1400‬ﻣ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻣــﻦ دا ﺧ ــﻞ ﻓــﺮ ﻧـﺴــﺎ و ﻋ ـﺒــﺮ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ‪،‬‬ ‫و ﺣ ـ ـ ـ ــﻮا ﻟ ـ ـ ـ ــﻲ ‪ 80‬ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ـ ‪70‬‬ ‫ﺑ ـﻠ ــﺪا ﺗ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﻤــﻮا ﻛ ـﺒــﺔ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺼﻐﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬‫‪ 2‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻷﺻ ـ ــﻞ اﻟ ــﺪﺑـ ـﻠ ــﻮم أو‬‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدة ﻣ ـﺼ ـﺤــﻮﺑــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺮار‬ ‫اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫‪ 3‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻــﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﻄ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ ﻟ ــﻸﺻ ــﻞ ﻟــﺮﺧ ـﺼــﺔ‬‫اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺻﻨﻒ ‪D‬؛‬ ‫‪ 5‬ﻇـ ــﺮﻓـ ــﺎن ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼن اﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪي‬‫واﻟﻌﻨﻮان اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗــﻮدع ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ ﻟﺘﺎرﺳﻮاط‪ ،‬وﻳﺤﺪد آﺧﺮ‬ ‫أﺟـ ــﻞ ﻹﻳـ ـ ــﺪاع اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﺎت ﻳـ ــﻮم ‪ 26‬ﻣــﺎي‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﻠــﻒ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻳ ـﺼــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ اﻷﺟـ ــﻞ‬ ‫اﳌﺤﺪد أﻋﻼه‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة أﻋﻼه‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮى ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻳ ــﻮم اﻷﺣـ ــﺪ ‪08‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺎﳌﺪرﺳﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺗﻴﺔ ﺑﺘﺎرﺳﻮاط‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻘﺮوي ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ آﻳﺖ‬ ‫أﻛـ ــﺎس إﻟ ــﻰ ﻋـﻠــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮم أﻧ ــﻪ ﺗ ـﻘــﺮر ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ إﺟﺮاء ﻣﺒﺎراة اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻳ ــﻮم ‪08‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬إﻟﻰ ‪ 29‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ آﻳﺖ أﻛﺎس‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ آﺧﺮ أﺟﻞ‬ ‫ﻹﻳــﺪاع ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 12‬ﻣﺎي ‪ 2014‬إﻟﻰ ‪ 01‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2014‬‬ ‫ﻳ ـﺤــﺪد ﻋ ــﺪد اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌ ـﺘ ـﺒــﺎرى ﺑـﺸــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﲔ )‪.(2‬‬ ‫وﻳ ـﺨ ـﺼــﺺ ‪ 25‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺔ ﻣﻘﺎوم أو‬ ‫ﻣﻜﻔﻮل اﻷﻣﺔ أو ﻋﺴﻜﺮي ﻗﺪﻳﻢ أو ﻣﺤﺎرب‬ ‫ﻗﺪﻳﻢ و‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﳌــﺬﻛــﻮرة ﻓــﻲ وﺟﻪ‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣــﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ و‪ 40‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻓــﺎﺗــﺢ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣــﺪ اﻟﺴﻦ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﺎدل ﻓﺘﺮة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أو‬ ‫اﳌﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻷﺟــﻞ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ دون أن‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 45‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺎﺻﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ أو إﺣــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات أو اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﳌ ـﺤ ــﺪدة ﺑـﻘــﺮار‬ ‫ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌــﺮﺳــﻮم رﻗــﻢ ‪2.04.23‬‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 04‬ﻣﺎي ‪.2004‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻﻞ اﻟﺸﻬﺎدة اﳌﺬﻛﻮرة‬‫أﻋــﻼه ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗــﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫‪ 3‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻــﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇـ ــﺮﻓـ ــﺎن ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼن اﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪي‬‫واﻟﻌﻨﻮان اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺢ ﺑ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ آﻳ ــﺖ‬ ‫أﻛﺎس‪ ،‬وﻳﺤﺪد آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‬ ‫ﻳﻮم ‪ 1‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2014‬‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﻠــﻒ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻳ ـﺼــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ اﻷﺟـ ــﻞ‬ ‫اﳌﺤﺪد أﻋﻼه‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة أﻋﻼه‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮى ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻳ ــﻮم ‪ 29‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ 2014‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺤــﺪد ﺑــﺎﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎءات‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻘﺒﻮﻟﲔ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …b¹bł U{ËdŽ ÂbIð ¢ «uý ËdJO ¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻣﻴﻜﺮو ﺷﻮا" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻬﺪي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬واﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬ﻧﻌﺮض ﻟﻜﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬

‫ﺣﺎﺳﻮﺏ ﺣ‪"hp‬‬ ‫ﺣﺎﺳﻮﺏ ﺣ‪ dell‬ﺣ‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ ﺇﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺘﻨﻘﻞﺪ‪ 2‬ﺷﻔﻴﺮﺗﺎﻥ(‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ﺫﻛﻲ‬ ‫ﻣﻴﻜﺮﻭ ﺷﻴﻦ‬ ‫ﺗﻠﻔﺎﺯ ﺫﻛﻲ‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺟﻬﺎﺯ ﻟﻺﺭﺳﺎﻝ‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪3949‬‬ ‫‪4190‬‬ ‫‪1870‬‬ ‫‪1309‬‬ ‫‪6039‬‬ ‫‪1529‬‬ ‫‪3179‬‬ ‫‪1290‬‬ ‫‪649‬‬ ‫‪255‬‬

‫‪3590‬‬ ‫‪3771‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫‪1190‬‬ ‫‪5490‬‬ ‫‪1390‬‬ ‫‪2890‬‬ ‫‪1161‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪229‬‬

‫‪359‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪549‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪26‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪189 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫امنتخب امصري يدير ظهره ويرفض مواجهة اأسود ودي ًا‬ ‫اعبو البطولة يلتحقون بمعسكر اأسود بعد مباراة الرجاء و تطوان ‪ º‬الزاكي يعلن غدً عن ائحة امنتخب‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫رف��ض امنتخب امصري لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ال ��دع ��وة ال �ت��ي ت �ل �ق��اه��ا من‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم إج � ��راء م� �ب ��اراة ودي � ��ة بن‬ ‫ال �ف��ري �ق��ن ف ��ي ال �ث��ال��ث م ��ن غ�ش��ت‬ ‫ام � �ق � �ب ��ل‪ ،‬وذل � � ��ك ح� �س ��ب ت �ص��ري��ح‬ ‫ن�ق�ل�ت��ه وس ��ائ ��ل اإع � ��ام ام�ص��ري��ة‬ ‫عن شوقي غريب م��درب امنتخب‬ ‫امصري‪.‬‬ ‫وف � � �ض� � ��ل ام � � � � � � ��درب ام� � �ص � ��ري‬ ‫م��واج �ه��ة م�ن�ت�خ��ب إف��ري �ق��ي ق��وي‬ ‫من امنتخبات اإفريقية امعروفة‬ ‫ح ��ال� �ي ��ا ب� �ق ��وت� �ه ��ا ع� �ل ��ى ال �س ��اح ��ة‬ ‫عوض مواجهة امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �س �ع��ى اس �ت �ع ��ادة هيبته‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وذك� � � � � � ��رت وس � � ��ائ � � ��ل اإع � � � ��ام‬ ‫ام �ص��ري��ة أن ش��وق��ي غ��ري��ب أخ�ب��ر‬ ‫حسن فريد‪ ،‬نائب رئيس ااتحاد‬ ‫ام � �ص� ��ري ل� �ك ��رة ال� � �ق � ��دم‪ ،‬ب��رغ �ب �ت��ه‬ ‫ف��ي م��واج�ه��ة امنتخب ال�غ��ان��ي أو‬ ‫اإيفواري أو النيجيري‪ ،‬بدا من‬ ‫امنتخب الوطني على اعتبار أن‬ ‫م�ص��ر تنتظره م�ب��ارات��ن قويتن‬ ‫ف ��ي ال �ت �ص �ف �ي��ات ام ��ؤه� �ل ��ة ل �ك��أس‬ ‫إفريقيا امقرر تنظيمها بامغرب‪،‬‬ ‫أم ��ام ك��ل م��ن امنتخب التونسي‪،‬‬ ‫وامنتخب السنغالي‪.‬‬ ‫ووض � � � � ��ع ش � ��وق � ��ي ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫امغربي كخيار ثان في حال تعذر‬ ‫عليه م��واج�ه��ة إح��دى امنتخبات‬ ‫الثاثة امذكورة‪ ،‬املتزمة بدورها‬ ‫بخوض التصفيات اإفريقية‪.‬‬ ‫وي � ��رغ � ��ب ال � �ن� ��اخ� ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫الزاكي بادو في مواجهة منتخب‬ ‫إف��ري�ق��ي ب��دل م��ن منتخب أورب��ي‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اع �ت �ب��ار أن ��ه ل ��ن ي �ش ��ارك في‬ ‫ال �ت �ص �ف �ي��ات ام ��ؤه �ل ��ة ل �ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫ك� ��أس إف��ري �ق �ي��ا ب��اع �ت �ب��ار ام �غ��رب‬ ‫ال �ب �ل��د ام �ن �ظ��م‪ ،‬ل��ذل��ك ي �س �ع��ى إل��ى‬ ‫اخ� �ت� �ب ��ار ال� �ف ��ري ��ق ال ��وط� �ن ��ي أم� ��ام‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ات إف ��ري� �ق� �ي ��ة س �ي ��واج ��ه‬ ‫بعضها في النهائيات بامغرب‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ض � �ط� ��ر ال � � � ��زاك � � � ��ي إل � ��ى‬

‫مواجهة منتخب أوربي في غشت‬ ‫في حال تعذر عليه إيجاد منتخب‬ ‫إفريقي يواجهه ودي��ا‪ ،‬استعدادا‬ ‫لنهائيات كأس إفريقيا‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ � � � � � � � ��رى‪ ،‬أخ � �ب� ��ر‬ ‫ب ��ادو ال ��زاك ��ي‪ ،‬ال �ن��اخ��ب ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫مسؤولي الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق ��دم ب � �ض� ��رورة اإس� � ��راع‬ ‫ب��اس �ت �خ��اص ت ��أش� �ي ��رات ال �س �ف��ر‬ ‫إل ��ى ال�ب��رت �غ��ال ل��اع�ب��ن امحلين‬ ‫ال��ذي��ن وج��ه إليهم ال��دع��وة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ض �م ��ن ائ �ح �ت ��ه ام � �ق� ��رر أن ي�ع�ل��ن‬ ‫ع �ن �ه��ا رس� �م� �ي ��ا غ � � ��دا‪ ،‬حيث نبه‬ ‫الزاكي مسؤولي الجامعة إلى أن‬ ‫ال��اع�ب��ن ام�ح�ل�ي��ن ق��د ي�س��اف��رون‬ ‫رف � �ق � ��ة ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي إل� ��ى‬ ‫البرتغال من ‪ 18‬ماي الحالي‪ ،‬أي‬ ‫قبل نهاية البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أن ��ه ف��ي ح ��ال تمكن‬ ‫فريق امغرب التطواني من تحقيق‬ ‫التعادل أو الفوز أمام الرجاء في‬ ‫قمة (السبت) امقبل فسيكون قد‬ ‫حسم رسميا في اللقب‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ل��ن ت�ك��ون م�ب��اري��ات ال ��دورة ‪ 30‬أي‬ ‫أه� �م� �ي ��ة‪ ،‬ل ��ذل ��ك س �ي �ك��ون ب��إم �ك��ان‬ ‫اعبي الرجاء وامغرب التطواني‬ ‫ال �ت �غ �ي��ب ع ��ن م � �ب� ��اراة ف��ري�ق�ي�ه�م��ا‬ ‫ف��ي إط��ار ال ��دورة ‪ 30‬م��ن البطولة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وتبقى الحالة الوحيدة التي‬ ‫س�ي�ض�ط��ر ف�ي�ه��ا اع �ب��و ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ام �ح �ل��ي إل ��ى اال �ت �ح��اق بمعسكر‬ ‫اأسود في ‪ 26‬من الشهر الجاري‬ ‫ه ��ي ف ��ي ح� ��ال ف� ��وز ال� ��رج� ��اء ع�ل��ى‬ ‫اماط‪ ،‬إذ ستكون مباريات الدورة‬ ‫‪ 30‬حاسمة في إعان الفائز بلقب‬ ‫البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر أن ي ��وج ��ه ال ��زاك ��ي‬ ‫ال� � ��دع� � ��وة ل ��اع � �ب ��ن م � ��ن ال� ��رج� ��اء‬ ‫وامغرب التطواني ليكونوا ضمن‬ ‫ائحته التي سيعتمد عليها في‬ ‫ت �ج �م��ع ال� �ب ��رت� �غ ��ال‪ ،‬إذ س �ي �ش��ارك‬ ‫الاعبون في امباراة الثانية أمام‬ ‫أنغوا في حال تعذر عليهم لعب‬ ‫امباراة اأولى أمام اموزمبيق في‬ ‫‪ 23‬من الشهر الحالي بالبرتغال‪.‬‬

‫تشكيلة امنتخب الوطني (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫النصر السعودي يطلب التعاقد مع زكرياء الهاشيمي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ذك��رت مصادر مطلعة أن فريق‬ ‫ال �ن �ص��ر ال �س �ع��ودي أرس � ��ل م �ن��دوب��ا‬ ‫متابعة زك��ري��اء الهاشيمي‪ ،‬امدافع‬ ‫اأي �م��ن ل �ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫وأف ��ادت ام �ص��ادر ذات�ه��ا أن مندوب‬ ‫النصر تواجد في م��درج��ات امركب‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي م �ح �م��د ال �خ��ام��س ال ��ذي‬ ‫ش �ه ��د م � �ب � ��اراة ال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫والدفاع الحسني الجديدي متابعة‬

‫الاعب الذي يلعب في مركز الظهير‬ ‫اأيمن عن قرب‪.‬‬ ‫وأشارت امصادر نفسها إلى أن‬ ‫مسؤولي النصر فتحوا مفاوضات‬ ‫شفهية ب�ع��د ام �ب��اراة م��ع مسؤولي‬ ‫فريق الرجاء من أجل الحصول على‬ ‫خ ��دم ��ات ال ��اع ��ب ال � ��ذي ي �ع��د ب��دي��ا‬ ‫جيدا لخالد الغامدي‪.‬‬ ‫وقد قدم الهاشيمي مستويات‬ ‫كبيرة رفقة فريق الرجاء منذ عودته‬ ‫إل � ��ى ف��ري �ق��ه اأم ق ��ادم ��ا م ��ن ف��ري��ق‬

‫ات�ح��اد ام�ح�م��دي��ة‪ ،‬وف��از الهاشيمي‬ ‫ح� �ت ��ى اآن م� ��ع ال� �ن� �س ��ور ال �خ �ض��ر‬ ‫ب��اازدواج �ي��ة ال �ع��ام ام��اض��ي (ك��أس‬ ‫ال� �ع ��رش وال �ب �ط ��ول ��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة)‪،‬‬ ‫ووص ��ل رف�ق��ة ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر إل��ى‬ ‫ن �ه��ائ��ي ك� ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة ف��ي‬ ‫دجنبر اماضي‪.‬‬ ‫ون� � �ظ � ��را ل � � � ��أداء ال� �ج� �ي ��د ال � ��ذي‬ ‫قدمه الاعب السابق لفريق اتحاد‬ ‫ام � �ح � �م ��دي ��ة‪ ،‬ف� �ق ��د ح� �ت ��م ذل� � ��ك ع �ل��ى‬ ‫الطاقم التقني إبقاء الاعب رشيد‬

‫ال �س �ل �ي �م��ان��ي ع �ل��ى م �ق��اع��د ال �ب ��داء‬ ‫م �ن��ذ ق� � ��دوم ال �ه��اش �ي �م��ي‪ ،‬ع �ل �م��ا أن‬ ‫ال�س�ل�ي�م��ان��ي ق�ض��ى س �ن��وات طويلة‬ ‫في مركز رسمي‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ� ��ر‪ ،‬ك ��ان فيصل‬ ‫ب� ��ن ت� ��رك� ��ي‪ ،‬رئ� �ي ��س ف ��ري ��ق ال �ن �ص��ر‬ ‫ال� � �س� � �ع � ��ودي‪ ،‬ق � ��د ع� �ق ��د م � ��ع م � ��درب‬ ‫الفريق اأول‪ ،‬راوول كانيدا‪ ،‬مؤتمرا‬ ‫ص�ح�ف�ي��ا ب �م �ن��اس �ب��ة ت��وق �ي��ع ال�ع�ق��د‬ ‫وك��ذل��ك للحديث ع��ن خطط الفريق‬ ‫امستقبلية للموسم امقبل‪.‬‬

‫«أوكيمدن» تستقبل النسخة السادسة لسباق اجبال‬ ‫مراكش‪ :‬أمينة مودن‬

‫أحد امشاركن في النسخة اماضية لسباق الجبال(خاص)‬

‫تستقبل منطقة ''أوكيمدن'' في الفترة اممتدة من ‪2‬‬ ‫إلى ‪ 3‬أكتوبر القادم النسخة السادسة لسباق الجبال‪.‬‬ ‫مسابقة تضم أزي��د م��ن ‪ 500‬م�ش��ارك م��ن جنسيات‬ ‫مختلفة وتنظم على مسافة مائة وخمسة كيلومترات‬ ‫وعلى ارتفاع ‪ 6500‬متر‪.‬‬ ‫وت�ع��د ه��ذه ال��ري��اض��ة ح��دي�ث��ة ال� ��وادة‪ ،‬فعلى ال��رغ��م‬ ‫م��ن ت��وف��ر ام �غ��رب ع�ل��ى ج�م�ي��ع ام��ؤه��ات ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة من‬ ‫تضاريس مختلفة ومناظر خابة احتضان السباق إا‬ ‫أن الفكرة غابت عن امهتمن بهذا النوع الرياضي الذي‬ ‫يدخل ضمن قائمة رياضات التحدي‪ ،‬إا حن تأسيس‬ ‫''ج �م �ع �ي��ة س �ب��اق ال �ج �ب��ال أط �ل��س ت ��وب� �ق ��ال"‪ ،‬م ��ن ط��رف‬ ‫ال�ف��رن�س��ي س�ي��ري��ل س�ي�س�م��ون دي �ن��ي‪ ،‬ه��ذا اأخ �ي��ر ال��ذي‬ ‫ت�م�ك��ن خ��ال ال �س��ت س �ن��وات اأخ �ي��رة م��ن ك�س��ب ال��ره��ان‬ ‫والتعريف بهذه الرياضة‪.‬‬ ‫ب ��إم � �ك ��ان � �ي ��ات م� � � �ح � � ��دودة‪ ،‬س � �ي ��ري ��ل روج م �ن �ط �ق��ة‬ ‫"أوكيمدين"‪ ،‬بشكل إيجابي واستطاع في فترة وجيزة‬ ‫أن يجعل من ''سباق الجبال'' موعدا سنويا استقبال‬ ‫عشاق رياضة التحدي من بقاع العالم‪ ،‬ليصبح من زائر‬ ‫عادي أعجب بجبال اأطلس الكبير وامنطقة بشكل عام‬ ‫إلى منظم ثاني أكبر مسابقة بعد ماراطون الرمال‪.‬‬ ‫ال �ن �س �خ��ة ال� �س ��ادس ��ة ل �ل �م �س��اب �ق��ة‪ ،‬س �ت �ض��ع ال� �ع ��داء‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي رش� �ي ��د ام� ��راب� ��ط ض � ��من أب� � ��رز ال� ��وج� ��وه ال �ت��ي‬ ‫ستشارك وتنافس على لقب ال��دورة ال�س��ادس��ة‪ ،‬هذا‬ ‫اأخير سبق وأن ش��ارك ع��ام ‪ 2011‬وتمكن من كسب‬ ‫ال��ره��ان‪ ،‬فعلى الرغم من أنها كانت التجربة اأول��ى‬ ‫ل�ل�ع��داء ف��ي ه��ذا ال �ن��وع ال�ج��دي��د م��ن ال��ري��اض��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫ام ��راب ��ط ت�م�ك��ن م��ن ف ��رض ن�ف�س��ه أم ��ام أس �م��اء ع��ام�ي��ة‬ ‫متخصصة في سباق الجبال ليتوج بطا‪.‬‬ ‫ام ��راب ��ط ب �ط��ل ن �س �خ��ة ‪ 2011‬و ‪ 2014‬م ��اراط ��ون‬ ‫ال� ��رم� ��ال‪ ،‬وال� � ��ذي س �ب��ق أن ب �ص��م ع �ل��ى م �ش��ارك��ة ف��ي‬ ‫امستوى في ''إلترا ماراطون الدولي باب الصحراء"‬ ‫ب� � � � ��ورزازات‪ ،‬ق� ��ال إن� ��ه ت �ل �ق��ى دع� �م ��ا ك �ب �ي��را م ��ن ط��رف‬ ‫ام�ن�ظ�م��ن خ�ص��وص��ا ب�ع��د غ�ي��اب��ه م��دة ط��وي�ل��ة بسبب‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫س �ي �س �م ��ون دي � �ن� ��ي ق� � � � ��ال‪ '':‬إن� � ��ه ع� �ب ��ر ال� �س� �ن ��وات‬ ‫ام��اض�ي��ة ت�ط��ورن��ا ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر‪ ،‬ح�ي��ث ت�ض��اع��ف ع��دد‬ ‫امشاركن من ‪ 50‬إلى ‪ 500‬والتحق بنا أشخاص من‬ ‫بلدان أخ��رى‪ ،‬وه��ذا ك��ان أب��رز أهدافنا‪ ،‬لكن في نفس‬ ‫ال��وق��ت ينقصنا مشاركة كثيفة للعناصر امغربية‪،‬‬ ‫خصوصا أن السباق مقام على أرضه''‪.‬‬ ‫وأضاف أن الشق اللوجستيكي والتنظيمي يأخذ‬ ‫جهدا ووقتا طويلن‪ ،‬كما أن وعورة اممرات الجبلية‬ ‫ت �ف��رض ع�ل��ى ال�ج�م�ع�ي��ة ااس �ت �ع��ان��ة ب �خ��دم��ات ع��ال�ي��ة‬ ‫من أج��ل تأمن السباق في أحسن ال�ظ��روف ومرافقة‬ ‫العدائن طيلة الكيلومترات التي يقطعونها‪.‬‬ ‫رياضة جديدة للتعريف بمنطقة ظلت لسنوات‬ ‫ت�ح��ت أن �ق��اض ال�ن�س�ي��ان‪ ،‬س�ي�س�م��ون دي �ن��ي وزم ��اؤه‬ ‫رف �ع��وا ال �ت �ح��دي ب�ع��زي�م�ت�ه��م وإص ��راره ��م ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫إنجاح الدورة السادسة‪.‬‬

‫وف � � ��ي ب � ��داي � ��ة ام � ��ؤت � �م � ��ر‪ ،‬رح ��ب‬ ‫فيصل بامدرب كانيدا معتبرا بأن‬ ‫خ �ي��ار ك��ان�ي��دا ج ��اء ل�ك��ون��ه س�ب��ق له‬ ‫التدريب في امسابقات السعودية‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن��ه ينتمي ل�ل�ك��رة اإس�ب��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫وه � � ��ي اأول � � � � ��ى وام � �س � �ي � �ط� ��رة ع �ل��ى‬ ‫مستوى الكرة العامية حاليا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت�ه�ك��م ف�ي�ص��ل م ��ن اأن �ب��اء‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � � ��وات � � ��رت خ� � � ��ال ال� �ي ��وم ��ن‬ ‫ام ��اض� �ي ��ن ب ��اخ� �ت ��اف اإدارة م��ع‬ ‫ام � � ��درب وع � ��دم ت��وق �ي��ع ال �ع �ق��د ب�ع��د‬

‫ال� �ص� �ح ��اف ��ي ال� � � ��ذي ك� � ��ان م �ف �ت��وح��ا‬ ‫لإعامين إن م��ا ت��م ت��داول��ه أخيرا‬ ‫مجرد أخبار زائفة ا أساس لها من‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬أت �م �ن��ى ال �ت��أك��د م��ن كل‬ ‫اأخ� � �ب � ��ار ق� �ب ��ل ن� �ش ��ره ��ا‪ ،‬ا خ ��اف‬ ‫ل� ��ي م� ��ع ال� �ب� �ن ��زرت ��ي وق � ��د ت �ف��اج��أت‬ ‫ع �ن��دم��ا س�م�ع��ت أن ��ي ت �م ��ردت عليه‬ ‫ف��ي ال�ت��دري�ب��ات‪ ،‬م��ع اأس��ف أن هذه‬ ‫الشائعة كانت قبل امباراة الحاسمة‬ ‫التي جرت أمام الدفاع الجديدي"‪.‬‬

‫مجيئه إلى الرياض‪ ،‬حيث أكد بأنه‬ ‫ط �ي �ل��ة ف �ت��رة رئ��اس �ت��ه ل ��م ي �س �ب��ق له‬ ‫ااتفاق مع اعب أو مدرب ويحضر‬ ‫إلى الرياض وا يوقع العقد‪ ،‬لذلك‬ ‫ف��إن م�ث��ل ه��ذه ال�ش��ائ�ع��ات مضحكة‬ ‫لدينا في نادي النصر ‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ن �ف��ى ح �م��زة‬ ‫ب� ��ورزوق‪ ،‬مهاجم ال��رج��اء‪ ،‬اأخ�ب��ار‬ ‫التي راجت أخيرا حول تمرده على‬ ‫ام ��درب ف ��وزي ال�ب�ن��زرت��ي ف��ي إح��دى‬ ‫تدريبات الفريق‪ ،‬وق��ال في امؤتمر‬

‫صحافي إيطالي يتمنى أن يلعب الشعراوي‬ ‫إلى جانب تاعرابت‬

‫عادل تاعرابت اعب ميان اإيطالي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫قال كالو بيلغاتي‪ ،‬الصحافي‬ ‫اإي �ط��ال��ي‪ ،‬إن ��ه ي�ت�م�ن��ى م�ش��اه��دة‬ ‫ال� �ش� �ع ��راوي وت ��اع ��راب ��ت ي�ل�ع�ب��ان‬ ‫س��وي��ا ف��ي تشكيلة ف��ري��ق ميان‬ ‫اإي �ط��ال��ي‪ .‬وص ��رح ب�ي�ل�غ��ات��ي في‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ل� �ق� �ن ��اة م � �ي� ��ان ق ��ائ ��ا‪:‬‬ ‫"ال�ش�ع��راوي ليس ه��و الشعراوي‬ ‫ل �ل �س �ن��ة ام ��اض � �ي ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ي أري� ��د‬ ‫م �ش��اه��دت��ه ي�ل�ع��ب م ��ع ت��اع��راب��ت‪،‬‬ ‫وباتزيني وبالوتيللي ‪".‬‬ ‫ويعتبر الصحافي اإيطالي‬ ‫أن ع� � ��ودة س �ت �ي �ف��ان ال� �ش� �ع ��راوي‬ ‫ل� �ف ��ري ��ق م � �ي� ��ان م� ��ن ج� ��دي� ��د ب�ع��د‬ ‫غ�ي��اب��ه بسبب اإص��اب��ة‪ ،‬ستكون‬ ‫إضافة قوية للفريق في مباراته‬ ‫ال�ق��ادم��ة ض��د س��اس��ول��و ف��ي إط��ار‬ ‫آخ��ر مباريات ال��دوري اإيطالي‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي ق � ��د ت � �ك� ��ون ح ��اس� �م ��ة ف��ي‬ ‫ت ��أه ��ل "ال� ��روس� ��ون � �ي� ��ري" ل � ��دوري‬ ‫"ال �ي��ورب��ال �ي��غ" ف��ي ح ��ال ف ��از على‬

‫س��اس��ول��و وت �ع �ث��ر ك ��ل م ��ن ن ��ادي‬ ‫تورينو وبارما‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ي � � �ش� � ��ارك ال� � �ش� � �ع � ��راوي‬ ‫ك��أس��اس��ي ف��ي ه��ذه ام �ب��اراة التي‬ ‫من امنتظر أن تشهد عودة عادل‬ ‫تاعرابت للرسمية بعدما ش��ارك‬ ‫كبديل ف��ي ام �ب��اراة السابقة ضد‬ ‫أتانتا وال�ت��ي تعثر فيها ميان‬ ‫بالتعادل هدف مثله‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي س � � � �ي� � � ��اق م � �ن � �ف � �ص� ��ل‪،‬‬ ‫سيتمكن ال��اع��ب امغربي هاشم‬ ‫م �س �ت��ور‪ ،‬ص��اح��ب ‪ 16‬س �ن��ة‪ ،‬من‬ ‫خ��وض منافسات دوري ال��درج��ة‬ ‫اأول��ى رفقة فريق إي سي ميان‬ ‫اإي �ط��ال��ي ب �ع��د م ��ا ق ��رر أدري ��ان ��و‬ ‫غ��ال �ي��ان��ي‪ ،‬ن��ائ��ب رئ �ي��س ال�ف��ري��ق‬ ‫"ال �ل��وم �ب��ردي"‪ ،‬م��ن ض �م��ه لفريق‬ ‫الكبار‪.‬‬ ‫وك��ان غالياني قد زار بصفة‬ ‫ت �ف �ق��دي��ة ل� �ف ��ري ��ق ال� �ش� �ب ��اب رف �ق��ة‬ ‫ام� � ��درب س � �ي� ��دورف‪ ،‬ح �ي��ث اح��ظ‬ ‫إمكانيات مستور العالية‪ ،‬فقرر‬

‫أن يضمه إلى الفريق اأول‪.‬‬ ‫وق� ��دم ن��ائ��ب رئ �ي��س ال �ن��ادي‪،‬‬ ‫ال � ��اع � ��ب م � �س � �ت� ��ور إل � � ��ى زم� ��ائ� ��ه‬ ‫بالفريق ال�ل��وم�ب��ردي‪ ،‬حيث لقي‬ ‫ال � �ش� ��اب ام� �غ ��رب ��ي ال �ت ��رح �ي ��ب م��ن‬ ‫ط ��رف ال��اع �ب��ن‪ ،‬وخ� ��اض معهم‬ ‫ال �ح �ص��ة ال �ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬ل��أس �ب��وع‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وك�ش�ف��ت صحيفة " لغازيتا‬ ‫ديلو سبورت" أنه من امتوقع أن‬ ‫يقحم س �ي��دورف ال��واف��د الجديد‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ف ��ري ��ق خ� � ��ال ام� �ق ��اب ��ات‬ ‫ال� � ��ودي� � ��ة ال � �ت� ��ي م � ��ن ام � �ت� ��وق� ��ع أن‬ ‫ي� �خ ��وض� �ه ��ا ال� �ف ��ري ��ق اس� �ت� �ع ��دادا‬ ‫للموسم امقبل‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ه � ��اش � ��م م � �س � �ت� ��ور ق��د‬ ‫راس ��ل ال�ج��ام�ع��ة املكية امغربية‬ ‫ف ��ي ال �ع ��دي ��د م ��ن ام �ن��اس �ب��ات م��ن‬ ‫أج��ل رغبته ف��ي ال��دف��اع ع��ن أل��وان‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال � ��وط� � �ن � ��ي‪ ،‬ل� �ك� �ن ��ه ل��م‬ ‫ي�ت��وص��ل ب ��أي رد ع��ن م��راس��ات��ه‪،‬‬ ‫حسب تصريحات صحافية له‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> اخميس ‪ 15‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪189 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫اأنظار تتجه يوم السبت صوب الدار البيضاء في قمة مشوقة لتحديد هوية البطل‬ ‫الفتح الرباطي يرحل مواجهة الحسيمي وعينه على رتبة متقدمة ‪ º‬سا تستقبل الوداد من أجل ضمان البقاء ضمن أندية الصفوة‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ت �ف �ت �ت��ح م �ن��اف �س��ات ال �ج ��ول ��ة م��ا‬ ‫قبل اأخيرة من منافسات البطولة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ل� �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫عشية (السبت) بإجراء مباراة شباب‬ ‫ال� ��ري� ��ف ال �ح �س �ي �م��ي وف� ��ري� ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬ه� ��ذا اأخ� �ي ��ر ي �ب �ح��ث عن‬ ‫تعزيز مكانته ضمن أن��دي��ة امقدمة‬ ‫وذل ��ك ل�ض�م��ان ام�ش��ارك��ة س ��واء على‬ ‫الواجهة القارية أو حتى العربية‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ف��ري��ق ش�ب��اب الريف‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي ال � � � ��ذي ي� �ح� �ت ��ل ال ��رت� �ب ��ة‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة ب��رص �ي��د ‪ 35‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ضمن‬ ‫مكانته ضمن أندية القسم الوطني‬ ‫اأول‪ ،‬ل��ذا ب��دوره يبحث ع��ن التقدم‬ ‫نحو امقدمة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬فريق حسنية أكادير‬ ‫يرحل مدينة فاس من أجل مواجهة‬ ‫''ال� � � ��واف'' ال� ��ذي ي�ب�ح��ث ع ��ن ال�ن�ق��اط‬ ‫ال� �ث ��اث م ��ن أج� ��ل إن� �ع ��اش ح�ظ��وظ��ه‬ ‫ل�ل�ب�ق��اء ب��ال�ق�س��م اأول‪ ،‬ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫من أن نسبة ضمانه البقاء ضئيلة‬ ‫ب �ح �ي��ث ع �ل �ي��ه ت�ح�ق�ي��ق ال� �ف ��وز خ��ال‬ ‫ام�ب��اري��ات ال�ث��اث امتبقية وانتظار‬ ‫تعثر الفرق التي بدورها تصارع من‬ ‫أجل البقاء‪.‬‬ ‫وع ��ن ق�م��ة (ال �س �ب��ت)‪ ،‬فستجمع‬ ‫ك��ا م��ن ام�ت�ص��در ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‬ ‫وف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي م��ن أج��ل‬ ‫حسم هوية بطل اموسم‪.‬‬ ‫ام �ب��اراة س�ت�ك��ون م�ف�ت��وح��ة على‬ ‫ج�م�ي��ع ااح� �ت� �م ��اات‪ ،‬ف��أب �ن��اء ف��وزي‬ ‫ال � �ب � �ن� ��رزت� ��ي ب� �م� �ع� �ن ��وي ��ات م��رت �ف �ع��ة‬ ‫ي �ت �ق ��دم ��ون ب �ث �ب ��ات ن �ح ��و ال �ت �ت��وي��ج‬ ‫الثاني على التوالي‪ ،‬وسيستفدون‬ ‫م��ن عاملي اأرض وال�ج�م�ه��ور‪ ،‬هذا‬ ‫اأخ � �ي� ��ر ي �ش �ك��ل ال �ل �ب �ن��ة اأس ��اس �ي ��ة‬ ‫للنسور الذين يراهنون على حضور‬ ‫قياسي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ممثل مدينة الحمامة‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ل ��ن ي �ك��ون ل �ق �م��ة س��ائ�غ��ة‬ ‫وسيبحث عن تأكيد الذات والخروج‬ ‫بأقل الخسائر من قلب ملعب محمد‬ ‫الخامس بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وتستأنف مباريات الجولة ‪29‬‬

‫ي ��وم (اأح � ��د) ب�ل�ق��اء ف��ري��ق النهضة‬ ‫البركانية و''ام� ��اص'' ال��ذي يعد من‬ ‫أب��رز ال�ف��رق امرشحة للنزول للقسم‬ ‫الوطني الثاني‪ ،‬لذا فسيبحث زماء‬ ‫ال �ف��ات �ي �ح��ي ع� ��ن اق� �ت� �ن ��اص ف � ��وز م��ن‬ ‫ق�ل��ب م��دي�ن��ة وج ��دة‪ ،‬ل�ك��ن ف��ي امقابل‬ ‫ال �خ �ص��م ل ��ن ي� �ك ��ون س� �ه ��ا‪ ،‬ف��أب �ن��اء‬ ‫يوسف امريني ق�ه��روا الكبار ويعد‬ ‫دفاعهم من بن اأفضل بالدوري‪.‬‬ ‫م �ب��اراة ب�ت�ف��اص�ي��ل م�ش��وق��ة تلك‬ ‫ال�ت��ي تجمع ف��ري��ق ال ��وداد الرياضي‬ ‫وال�ج�م�ع�ي��ة ال �س��اوي��ة‪ ،‬ه ��ذا اأخ�ي��ر‬ ‫ي�ع��د أي�ض��ا م��رش�ح��ا ل�ل�ع��ودة للقسم‬ ‫الوطني الثاني‪.‬‬ ‫ال �ج �م� �ع� �ي ��ة ال � �س� ��اوي� ��ة ي �ع ��ول‬ ‫ك �ث �ي��را ع �ل��ى ع � ��ودة ال �ع �م �ي��د ي��وس��ف‬ ‫ال �ك �ن��اوي وال �ه��داف ب�ع��د غ�ي��اب ط��ال‬ ‫بسبب اإص��اب��ة‪ ،‬كما أن امسؤولن‬ ‫رف �ع��وا قيمة منحة ال �ف��وز تشجيعا‬ ‫ل�ل�م�ج�م��وع��ة ال �ك��روي��ة ال �ش��اب��ة ال�ت��ي‬ ‫أب ��ان ��ت ع ��ن أداء ج �ي��د ب ��ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫النتائج امتذبذبة‪.‬‬ ‫وسيكون فريق أومبيك خريبكة‬ ‫وأوم� �ب� �ي ��ك آس �ف ��ي وج �ه ��ا ل ��وج ��ه ف��ي‬ ‫م �ب��اراة ل�ت�ح��دي��د أول م �غ��ادر للقسم‬ ‫الوطني اأول‪.‬‬ ‫أوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة ف� ��ي ال��رت �ب��ة‬ ‫م��ا ق�ب��ل اأخ �ي ��رة ب��رص�ي��د ‪ 25‬نقطة‬ ‫سيكون تحت ضغط أك�ث��ر باعتبار‬ ‫م �ك��ان �ت��ه ف ��ي س �ب ��ورة ال �ت��رت �ي��ب‪ ،‬أم��ا‬ ‫القرش امسفيوي برصيد ‪ 30‬نقطة‬ ‫ف�ت�ع�ت�ب��ر ن�ت�ي�ج��ة ال �ت �ع��ادل إي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ج��دا بالنسبة له في انتظار الجولة‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪ ،‬فسيرحل مدينة القنيطرة‬ ‫م��ن أج��ل مواجهة ''ال �ك��اك" بحثا عن‬ ‫ت�ج��اوز آث��ار الهزيمة اأخ�ي��رة بقلب‬ ‫الدار البيضاء أمام الرجاء ولتعزيز‬ ‫حظوظه بإحدى امراكز التي تمنحه‬ ‫ب �ط��اق��ة ام �ش ��ارك ��ة ع �ل��ى ال��واج �ه �ت��ن‬ ‫اإفريقية أو العربية خصوصا أنه‬ ‫يتوفر على مؤجل اأسبوع القادم‪.‬‬ ‫وت � �خ � �ت � �ت ��م ال� � �ج � ��ول � ��ة ب � �م � �ب� ��اراة‬ ‫ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي وال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي‬ ‫يوم (ااثنن)‪.‬‬

‫محسن متولي اعب الرجاء أمام كل من كروش ونعيم اعبي التطواني(تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫امغرب التطواني يلتمس من الرجاء مكن اجمهور التطواني من ‪ 20‬ألف تذكرة‬ ‫بنلمعلم تحت مجهر استندار دولييج‬ ‫من امتوقع أن يتابع مبعوثان من فريق استندار دولييج البلجيكي‬ ‫إسماعيل بنلمعلم‪ ،‬م��داف��ع فريق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬ي��وم (السبت) خال‬ ‫ام �ب��اراة ال�ت��ي تجمع فريقه بامتصدر ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار‬ ‫الجولة ما قبل اأخيرة من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وس �ب��ق أن ح �ض��ر ام �ب �ع��وث��ان خ ��ال ام� �ب ��اراة ام��اض �ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن م��ن أج��ل‬ ‫متابعة اعب الجديدي أحمد شاغو وإعداد تقرير حوله‪ ،‬لكن أداء الاعب‬ ‫الرجاوي لفت أنظار امسؤولن إليه‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن بنلمعلم تمكن من تسجيل هدف امباراة الوحيد الذي‬ ‫منح الفوز للنسور الخضر‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن م �ب��اراة (ال �س �ب��ت) ت�ع��د ق�م��ة ام��وس��م ب�ح�ي��ث إن�ه��ا‬ ‫ستقدم مامح البطل لهذا اموسم‪ ،‬وستجرى بشبابيك مغلقة بحيث إن‬ ‫إدارة الرجاء طرحت التذاكر بنقاط البيع أمس‪.‬‬

‫الطاوسي يطرد بيات من تداريب الجيش‬ ‫ط ��رد رش �ي��د ال �ط��اوس��ي ب ��ال ب �ي��ات م��ن ت��داري��ب ال �ف��ري��ق ق�ب��ل إج ��راء‬ ‫مؤجله أمام الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬حيث لم يتقبل الاعب اانتقادات‬ ‫التي أصدرها امدرب في حقه‪ ،‬ليدخل الطرفان في نقاش حاد أمام باقي‬ ‫الاعبن‪.‬‬ ‫وسبق للمدرب أن دخل في نقاشات خال إحدى الحصص التدريبية‬ ‫مع اعبن لم يقدموا اأداء امطلوب حسب رأي امدرب‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬م��ن ام�ت��وق��ع أن ي �غ��ادر ال �ط��اوس��ي ق�ل�ع��ة الجيش‬ ‫املكي نهاية ام��وس��م أن��ه ل��م يتمكن م��ن تحقيق اأه��داف التي وع��د بها‬ ‫منذ توليه تدريب الفريق‪ ،‬إضافة إلى امشاكل الداخلية والصراعات بينه‬ ‫وبن الطاقم امساعد‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ال�ع�س��اك��ر ح��ال�ي��ا ال��رت�ب��ة ال�س��اب�ع��ة ب��رص�ي��د ‪ 37‬ن�ق�ط��ة ب�ف��ارق‬ ‫أربع نقاط عن كل من الدفاع الحسني الجديدي وال��وداد اللذين يحتان‬ ‫امركزين الخامس والسادس على التوالي‪.‬‬

‫الفيفا يطالب امغرب بتفادي هفوات مونديال اأندية‬ ‫شددت بعثة ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم تجاوز الهفوات التنظيمية التي حصلت في النسخة‬ ‫العاشرة مونديال اأندية الذي أقيم بامغرب في دجنبر من العام اماضي‬ ‫بن مدينتي مراكش وأكادير‪.‬‬ ‫وأك ��دت ب�ع�ث��ة ف�ي�ف��ا م��ن خ��ال م��ا ت�ج�م��ع ل��دي�ه��ا م��ن ه �ف��وات أن على‬ ‫ام�س��ؤول��ن ام�غ��ارب��ة ت��وف�ي��ر وس��ائ��ل ال�ن�ق��ل ال�ع�م��وم��ي ب��أع��داد ك��اف�ي��ة ق��رب‬ ‫املعبن ام��رش�ح��ن اح�ت�ض��ان م��ون��دي��ال اأن��دي��ة "م��راك��ش وال��رب��اط" بعد‬ ‫نهاية امباريات وتشديد امراقبة على بيع التذاكر التي شابتها خروقات‬ ‫كثيرة في النسخة اماضية‪ ،‬وتحسن شبكة اأنترنت في امركز اإعامي‬ ‫للملعبن ومراقبة عملية دخول الجماهير واحترام الكراسي امرقمة‪.‬‬ ‫وت��واص��ل ب�ع�ث��ة ''ف �ي �ف��ا'' زي��ارات �ه��ا ام �ي��دان �ي��ة م ��دن م��راك��ش وأك��ادي��ر‬ ‫وال��رب��اط م��ن أج��ل ال��وق��وف ع�ل��ى س�ي��ر اأع �م��ال ب�ه��ا خ��اص��ة ف��ي ال�ج��ان��ب‬ ‫امتعلق بماعب التدريب والبنيات التحتية‪.‬‬

‫عاطف شحشوح يقترب من الحذاء الذهبي‬ ‫اقترب عاطف شحشوح‪ ،‬الاعب امغربي ونجم هجوم فريق سيواس‬ ‫سبور التركي الذي ينشط في الدوري التركي اممتاز‪ ،‬من الفوز بجائزة‬ ‫الحذاء الذهبي كأفضل هداف بالدوري‪ ،‬بعد أن استطاع أن يقود فريقه‬ ‫إلى قلب تأخره بهدف إلى فوز بثاثة أهداف سجل منها عاطف هدفن‪،‬‬ ‫ليتصدر بذلك قائمة هدافي الدوري التركي‪.‬‬ ‫وك ��ان ش�ح�ش��وح ق��د ان�ت�ق��ل ف��ي عملية ان�ت�ق��ال ح��ر م��ن ف��ري��ق نانسي‬ ‫ال�ف��رن�س��ي إل��ى ف��ري�ق��ه ال�ح��ال��ي س �ي��واس س�ب��ور وك ��ان ال��اع��ب ق��د ع�ب��ر عن‬ ‫سعادته الكبيرة بتصدر ترتيب هدافي ال��دوري التركي‪ ،‬مبرزا أنه يركز‬ ‫ع�ل��ى م�ص�ل�ح��ة ف��ري�ق��ه وم �س��اع��دت��ه ع�ل��ى ت�ح�ق�ي��ق ن�ت��ائ��ج إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬وزاد‪:‬‬ ‫"ال �ف��ري��ق ي�ل�ع��ب ك��رة ق��دم ج�م�ي�ل��ة م�ن��ذ ق ��دوم ام ��درب ال �ب��رازي �ل��ي روب�ي��رت��و‬ ‫كارلوس الذي حسن من اأداء الجماعي وجعل للفريق شخصية قوية"‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫راسل امكتب امسير لفريق امغرب‬ ‫التطواني لكرة القدم‪ ،‬نظيره الرجاوي‬ ‫يلتمس منه تخصيص ‪ 20‬ألف تذكرة‬ ‫ل �ف��ائ��دة ال �ج �م �ه��ور ال �ت �ط��وان��ي ال �ق��ادم‬ ‫م ��ن ال �ح �م��ام��ة ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ال� ��ذي ي��رغ��ب‬ ‫ف��ي ك�ت��اب�ع��ة م �ب��اراة ال�ف��ري�ق��ن ب�ع��د غد‬ ‫(ال�س�ب��ت)‪ .‬وأك��د ال�ف��ري��ق التطواني في‬ ‫رس ��ال� �ت ��ه ال� �ت ��ي وج �ه �ه��ا ل �ل �م �س��ؤول��ن‬ ‫الرجاوين‪ ،‬على العاقة الخاصة التي‬ ‫ت��رب��ط ب ��ن ال �ف��ري �ق��ن ع �ل��ى م�س�ت��وي��ات‬ ‫مختلفة‪ ،‬خاصة على مستوى امكتب‬ ‫امسير والجماهير ‪.‬‬ ‫وأش � � ��ارت ال ��رس ��ال ��ة ال �ت ��ي وج �ه��ت‬ ‫صباح أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬ل� "أهمية‬ ‫ح�ض��ور الجماهير التطوانية ب��أع��داد‬ ‫كبيرة‪ ،‬لكون امقابلة مناسبة رياضية‬ ‫وط �ن �ي ��ة م �ه �م��ة وخ � ��اص � ��ة‪ ،‬وأن � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق��ة ت�ه��م ج�م�ي��ع ام �غ��ارب��ة ول�ي��س‬ ‫ف �ق��ط ال �ف��ري �ق��ن ام �ت �ن��اف �س��ن‪ ،‬وه ��و م��ا‬ ‫س �ي �ج �ع��ل ال ��وج ��ود ال �ج �م��اه �ي��ري ب�ه��ا‬ ‫م �ه �م��ا‪ ،‬م ��ن ت ��م ج� ��اء ال �ت �م��اس ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ل��زم��ائ��ه ف��ي ف��ري��ق ال��رج��اء‬

‫بتقدير هذا اموقف‪ ،‬والبحث فعا عن‬ ‫وسيلة لحل امشكلة ال�ت��ي ق��د يطرحه‬ ‫ع��دم تمكن الجماهير ال�ت�ط��وان�ي��ة من‬ ‫تذاكر إضافية"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �س��اع��د م� ��درب ال ��رج ��اء قد‬ ‫أش ��ار خ��ال ب��رن��ام��ج "ب�ط��ول�ت�ن��ا" ال��ذي‬ ‫بثته قناة "ميدي‪1‬تيفي" ليلة (ااثنن)‬ ‫اماضي‪ ،‬إلى كون الجمهور التطواني‬ ‫م��رح��ب ب��ه ف��ي ال ��دار البيضاء وليست‬ ‫هناك أي مشاكل أو ع��وائ��ق‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫هناك مساعي لحل هذه امشكلة‪ ،‬تاركا‬ ‫ب ��اب ال �ت �ف��اؤل م�ف�ت��وح��ا ل�ك�ن��ه ل��م ي�ق��دم‬ ‫أي ش��يء رسمي بهذا الخصوص‪ ،‬في‬ ‫ح��ن أن ه �ن��اك ت� ��داوا ل�ب�ع��ض اأرق ��ام‬ ‫بخصوص عدد التذاكر التي يستحقها‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ال �ت �ط��وان��ي وع ��دده ��ا ق�ل�ي��ل‬ ‫ج��دا م�ق��ارن��ة م��ع ط�م��وح��ات الجماهير‬ ‫التطوانية الكبيرة والجامحة‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬قال الاعب عبد‬ ‫ال �ع �ظ �ي��م خ � �ض� ��روف‪ ،‬م �ه��اج��م ام �غ��رب‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان‪ ،‬إن ف ��ري �ق ��ه س �ي �ح �س��م ل�ق��ب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ب �م��دي �ن��ة ال� ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬م �ش �ي ��را إل � ��ى ع � ��دم وج� ��ود‬ ‫أي ع� ��ائ� ��ق ي� �ق ��ف أم � � ��ام ت �ح �ق �ي��ق ح �ل��م‬

‫التطوانين في بلوغ ام��راد وامشاركة‬ ‫في كأس العالم لأندية‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � � � � � � � ��ح خ � � � � � � �ض� � � � � � ��روف ف � ��ي‬ ‫تصريحات إعامية‪" :‬نحن مستعدون‬ ‫م ��واج �ه ��ة ال� ��رج� ��اء ي � ��وم (ال� �س� �ب ��ت) ف��ي‬ ‫م� � �ب � ��اراة ت �ع �ت �ب��ر م� � �ب � ��اراة ال � �ع � �م ��ر‪ ،‬ل��ن‬ ‫نتساهل م��ع ال�ف��ري��ق ال�ب�ي�ض��اوي على‬ ‫الرغم من أنه سيستقبلنا على ملعبه‬ ‫وأم� ��ام ج �م��اه �ي��ره‪ ،‬س �ن��دخ��ل ام��واج �ه��ة‬ ‫بدون ضغط‪ ،‬بل الضغط سيكون على‬ ‫الرجاء الذي سيبحث عن نتيجة الفوز‬ ‫ال �ك �ف �ي �ل��ة ل ��ه ب ��إن �ع ��اش ح �ظ��وظ��ه ل�ن�ي��ل‬ ‫اللقب"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ق� ��ائ� ��ا‪" :‬س� �ن ��رح ��ل إل ��ى‬ ‫الدار البيضاء إعادة سيناريو اموسم‬ ‫م��ا ق �ب��ل ام��اض��ي ع �ن��دم��ا ح�س�م�ن��ا لقب‬ ‫ال ��دوري لصالح فريقنا ب��ال��رب��اط أم��ام‬ ‫ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي ال� ��ذي ك ��ان م�ن��اف�س�ن��ا‬ ‫ال �ك �ب �ي ��ر ع� �ل� �ي ��ه‪ .‬س� �ن ��رح ��ل إل� � ��ى م �ع �ق��ل‬ ‫ال � ��رج � ��اء وف ��ري �ق �ن ��ا م �ت �ص ��در ل �ت��رت �ي��ب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وس �ن �خ��رج ب � ��إذن ال �ل ��ه م�ن��ه‬ ‫متوجن باللقب‪ .‬أتمنى في اأخير أن‬ ‫ت �س��ود ال ��روح ال��ري��اض �ي��ة س ��واء داخ��ل‬ ‫املعب أو خارجه"‪.‬‬

‫الزايدي وفخوري يغيبان عن شباب الريف احسيمي بسبب اإيقاف‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ودع س �ع �ي��د ال ��زاي ��دي اع��ب‬ ‫ف��ري��ق ش �ب��اب ال��ري��ف الحسيمي‬ ‫ب� �ط ��ول ��ة ام � ��وس � ��م ال � �ح� ��ال� ��ي ق �ب��ل‬ ‫ن � �ه� ��اي � �ت � �ه� ��ا ب� � � ��دورت� � � ��ن ب �ح �ي ��ث‬ ‫سيغيب عن امباراتن امقبلتن‬ ‫ل �ف��ري �ق��ه أم� � ��ام ال �ف �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي‬ ‫ب��ال �ح �س �ي �م��ة وام � �غ� ��رب ال �ف��اس��ي‬ ‫خ� � ��ارج ام� � �ي � ��دان‪ ،‬وي ��رج ��ع س�ب��ب‬ ‫ذل � � ��ك ل� �ح� �ص ��ول ��ه ع � �ل� ��ى ال � ��ورق � ��ة‬ ‫ال� �ص� �ف ��راء ال �ث��ام �ن��ة ف ��ي ال� � ��دورة‬ ‫اماضية ضد الكوكب امراكشي‪،‬‬ ‫وب ��ذل ��ك س �ي �ح��رم ف � ��ارس ال��ري��ف‬ ‫من خدمات مدافعه اأيمن الذي‬

‫ي �ش �ك ��ل س � �ن� ��دا ق� ��وي� ��ا م �ه��اج �م��ي‬ ‫الجهة اليمنى وم��رر في العديد‬ ‫من امناسبات ك��رات في منتهى‬ ‫ال��دق��ة ت��رج�م�ه��ا زم ��اؤه أه��داف‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وسيفتقد الفريق الحسيمي‬ ‫ل � �خ� ��دم� ��ات ص� � �م � ��ام اأم � � � � ��ان ف��ي‬ ‫وس ��ط ام �ي��دان وال�ع�م�ي��د ال�ث��ان��ي‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ع �ب ��د ال� �ف� �ت ��اح ف �خ ��وري‬ ‫على إث��ر تلقيه ال��ورق��ة الصفراء‬ ‫ال ��راب � �ع ��ة‪ ،‬وس� �ي� �ك ��ون ال ��رك ��راك ��ي‬ ‫م �ل��زم��ا ع �ل��ى إي� �ج ��اد ق �ط��ع غ �ي��ار‬ ‫ل� �ه ��ذي ��ن ال� �ع� �ن� �ص ��ري ��ن ال� �ه ��ام ��ن‬ ‫الذين يعتبران من أكثر الاعبن‬ ‫م � �ش� ��ارك� ��ة ف � ��ي ب� �ط ��ول ��ة ام ��وس ��م‬

‫ال �ك��روي ال �ح��ال��ي‪ ،‬وم��ن امحتمل‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال أن ي�ش��رك ط��ارق‬ ‫ال� �ش ��رق ��اوي ك �م��داف��ع أي� �م ��ن‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي ل��ه اخ �ت �ي��ارات م��لء‬ ‫ال� �ف ��راغ ال� ��ذي س �ي �ت��رك��ه ف �خ��وري‬ ‫ب ��اع� �ت� �م ��اد ال � �ط � ��اه � ��ري ودي � � ��وب‬ ‫وال � � �ي� � ��وس � � �ف� � ��ي إن ت � �م � �ك � ��ن م ��ن‬ ‫ال �ح �ض��ور ب�س�ب��ب ظ ��روف وال ��ده‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ال� �ص� �ع� �ب ��ة‪ ،‬غ� �ي ��ر ذل ��ك‬ ‫ت�ب�ق��ى ك��ل ال�ع�ن��اص��ر الحسيمية‬ ‫ح� ��اض� ��رة ره � ��ن إش� � � ��ارة ال �ط��اق��م‬ ‫التقني‪.‬‬ ‫واس�ت�ع��دادا م�ب��اراة (السبت)‬ ‫ام � �ق � �ب� ��ل ف� � ��ي ال � �س� ��اع � ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة‬ ‫زواا‪ ،‬دخ � ��ل أب � �ن� ��اء ال ��رك ��راك ��ي‬

‫سفيان العلودي حاضر في مباراة العن‬ ‫اإماراتي ومانشستر سيتي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫وج��ه ف��ري��ق ال�ع��ن اإم��ارات��ي‬ ‫ال� � ��دع� � ��وة ل� �س� �ف� �ي ��ان ال � �ع � �ل� ��ودي‪،‬‬ ‫مهاجم فريق الكوكب امراكشي‬ ‫ل � �ك� ��رة ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬ك� �ض� �ي ��ف ش ��رف ��ي‬ ‫ل�ح�ض��ور اف�ت�ت��اح م�ل�ع��ب ال�ف��ري��ق‬ ‫اإم ��ارات ��ي ال �ج��دي��د‪ .‬وس�ي�ش��ارك‬ ‫س � �ف � �ي� ��ان ال � � �ع � � �ل � � ��ودي‪ ،‬ال� ��اع� ��ب‬ ‫ال �س��اب��ق ل �ل �ع��ن اإم � ��ارات � ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح �ف��ل اف �ت �ت��اح م �ل �ع��ب "ه � ��زاع ب��ن‬ ‫زاي� � ��د" ال � �ي� ��وم‪ ،‬وال� � ��ذي س �ي �ع��رف‬ ‫إج � ��راء م� �ب ��اراة ودي� ��ة ب ��ن ف��ري��ق‬ ‫ال� �ع ��ن اإم � ��ارات � ��ي وم��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫سيتي اإنجليزي امتوج أخيرا‬ ‫بلقب الدوري اإنجليزي اممتاز‪.‬‬ ‫وت �م �ك��ن ال ��اع ��ب ال �س��اب��ق للعن‬ ‫اإم��ارات��ي م��ن أخ��ذ ت�ص��ري��ح من‬

‫إدارة ف��ري �ق��ه ال �ح ��ال ��ي ال �ك��وك��ب‬ ‫ام��راك �ش��ي م��ن أج ��ل ال�س�ف��ر أم��س‬ ‫إلى دولة اإمارات وامشاركة في‬ ‫هذه امباراة الشرفية‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ع�ل��ودي م��ن ب��ن أه��م‬ ‫ال �ع �ن��اص��ر ال� �ت ��ي ل �ع �ب��ت ب �ف��ري��ق‬ ‫ال � �ع� ��ن ل � �ث� ��اث م� � ��واس� � ��م‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫حقق خالها ش�ه��رة واس�ع��ة في‬ ‫ك��ل دول الخليج وآس�ي��ا‪ ،‬الشيء‬ ‫ال � ��ذي دف� ��ع ب � � ��إدارة ال � �ن ��ادي إل��ى‬ ‫اع �ت �ب��اره م ��ن أه ��م ال ��رم ��وز ال�ت��ي‬ ‫مرت بالفريق‪.‬‬ ‫وم� � �ب � ��اش � ��رة ب � �ع� ��د ع � ��ودت � ��ه‪،‬‬ ‫س �ي �ل �ت �ح��ق ال � �ع � �ل� ��ودي ب��زم��ائ��ه‬ ‫إت � �م� ��ام ال� �ح� �ص ��ص ال �ت��دري �ب �ي��ة‬ ‫تحسبا مواجهة الجيش املكي‪،‬‬ ‫بمدينة ال�ج��دي��دة ي��وم (ااث�ن��ن)‬ ‫امقبل في الساعة السابعة مساء‬

‫بملعب العبدي‪ .‬ويدخل الكوكب‬ ‫امواجهة القادمة بعزيمة كبيرة‬ ‫ب�ه��دف ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى م��رك��زه في‬ ‫س �ب��ورة ت��رت�ي��ب ال �ف��رق ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫خ��اص��ة ب �ع��د خ� �س ��ارة اأس �ب��وع‬ ‫ام � ��اض � ��ي أم � � � ��ام ش � �ب� ��اب ال ��ري ��ف‬ ‫الحسيمي بهدفن مقابل هدف‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ف��ري��ق‬ ‫ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي خ��رج رسميا‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ة ال �س �ب��اق ع �ل��ى لقب‬ ‫البطولة ااحترافية‪ ،‬بعدما قدم‬ ‫موسما استثنائيا وكان ظاهرة‬ ‫ام��وس��م ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬حيث أن��ه بعد‬ ‫ص � �ع� ��وده م� ��ن ال� �ق� �س ��م ال ��وط �ن ��ي‬ ‫ال �ث��ان��ي ي �ح �ت��ل ام��رت �ب��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫ب��رص �ي��د ‪ 46‬ن �ق �ط��ة ج �م �ع �ه��ا م��ن‬ ‫‪ 11‬ان�ت�ص��ارا و‪ 13‬ت�ع��ادا وأرب��ع‬ ‫هزائم‪.‬‬

‫م � �ن ��ذ (ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ام � ��اض � ��ي ف��ي‬ ‫تربص داخلي متنوع التوقيت‪،‬‬ ‫وال ��ذي تخللته ي��وم أم��س راح��ة‬ ‫للفريق على أن تكمل امجموعة‬ ‫ااس�ت�ع��دادات مساء اليوم وغدا‬ ‫ص �ب��اح��ا‪ ،‬ق�ب��ل ام �ن��ازل��ة ام��رت�ق�ب��ة‬ ‫وال� �ت ��ي ي� �ع ��ادل اان �ت �ص ��ار ف�ي�ه��ا‬ ‫عشرة آاف درهم‪.‬‬ ‫ويجري فريق شباب الريف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي ل �ك��رة ال �ق��دم ت��داري�ب��ه‬ ‫خ � � ��ال ه � � ��ذا اأس� � � �ب � � ��وع‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫ج� � � ��دول م� �ب ��رم ��ج س� �ل� �ف ��ا‪ ،‬وك � ��ان‬ ‫الفريق ق��د استأنف استعدادته‬ ‫ل� �ل� �ق ��اء ال� �ف� �ت ��ح ال � ��رب � ��اط � ��ي‪ ،‬ي ��وم‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ام� � ��اض� � ��ي ب � �ع� ��د أن‬

‫اس � �ت � �ف� ��اد ال� ��اع � �ب� ��ون م � ��ن ف �ت ��رة‬ ‫راح��ة م��دة ث��اث��ة أي��ام‪ ،‬وستكون‬ ‫الحصص التدريبية على الشكل‬ ‫ال�ت��ال��ي‪( :‬ااث �ن��ن) ام��اض��ي كانت‬ ‫ال�ح�ص��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة ف��ي ال�س��اع��ة‬ ‫السادسة مساء‪.‬‬ ‫أول أم � � ��س ج � � ��رت ال �ح �ص ��ة‬ ‫التدريبية في الساعة السادسة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫أمس كان يوم راحة لاعبن‪.‬‬ ‫ال� � � � �ي � � � ��وم ت� � � �ج � � ��رى ال � �ح � �ص� ��ة‬ ‫التدريبية في الساعة السادسة‬ ‫م � � �س� � ��اء‪.‬ي� � ��وم غ� � � ��د‪ ،‬آخ� � � ��ر ح �ص��ة‬ ‫تدريبية لفرسان الريف وتجرى‬ ‫في الساعة التاسعة صباحا‪.‬‬

‫اأومبياد اخاص امغربي ينظم‬ ‫األعاب اجهوية للدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ينظم اأوم �ب �ي��اد ال �خ��اص ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫غ� ��دا ب �م��دي �ن��ة ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬األ �ع��اب‬ ‫الجهوية لجهات دكالة عبدة والشاوية‬ ‫ورديغة ومراكش تانسيفت الحوز والدار‬ ‫البيضاء الكبرى وتادلة أزيال‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ع� ��رف ه � � ��ذه األ� � � �ع � � ��اب‪ ،‬ال �ت ��ي‬ ‫س � �ت � �ق ��ام ب ��ال � �ق ��اع ��ة ام � �غ � �ط� ��اة وام� �س� �ب ��ح‬ ‫ام �غ �ط��ى ال �ت��اب �ع��ن ل �ل �م��رك��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫محمد الخامس بالدار البيضاء وامركز‬ ‫الوطني للرياضة بوركون وحلبة سباق‬ ‫ال ��دراج ��ات‪ ،‬م �ش��ارك��ة ‪ 270‬اع �ب��ا واع�ب��ة‬ ‫ي �م �ث �ل��ون ‪ 20‬ج �م �ع �ي��ة ت �ن �ت �م��ي ل�ل�ج�ه��ات‬ ‫امذكورة‪.‬‬ ‫وس�ي�ت�ن��اف��س ام �ش��ارك��ون ف��ي تسعة‬ ‫أنواع من الرياضات‪ ،‬وهي ألعاب القوى‬ ‫وال �س �ب��اح��ة وال �ب��ادم �ن �ت��ون وال �ب��وت �ش��ي‬ ‫ورف ��ع اأث �ق��ال وك ��رة ال �ط��اول��ة وال�ج�م�ب��از‬ ‫والدراجات الهوائية وكرة امضرب‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ب� � ��اغ ل ��أوم� �ب� �ي ��اد ال� �خ ��اص‬

‫ام �غ��رب��ي أن ه ��ذه األ� �ع ��اب ت��دخ��ل ضمن‬ ‫البرنامج السنوي الذي وضعه اأومبياد‬ ‫الخاص امغربي‪ ،‬الذي تترأسه الة سمية‬ ‫الوزاني‪ ،‬و"التي منذ تعيينها على رأس‬ ‫هذه امؤسسة من قبل جالة املك محمد‬ ‫ال� �س ��ادس ال� ��ذي ي��ول��ي اه �ت �م��ام��ا خ��اص��ا‬ ‫لهذه الشريحة‪ ،‬وهي تعمل جاهدة على‬ ‫تأهيل ه��ذا ال�ب��رن��ام��ج ليصبح مساهما‬ ‫في الرفع من قدرات امنخرطن به"‪.‬‬ ‫يذكر أن ألعاب جهات سوس ماسة‬ ‫درع� ��ة وك�ل�م�ي��م ال �س �م��ارة ج ��رت ب�م��دي�ن��ة‬ ‫ت��زن �ي��ت ي� ��وم ‪ 28‬م � ��ارس ام ��اض ��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫ستقام األعاب الجهوية لجهات الرباط‬ ‫س��ا زم ��ور زع �ي��ر وال �غ��رب ش � ��راردة بني‬ ‫اح� �س ��ن وم� �ك� �ن ��اس ت ��اف �ي ��ال ��ت وط �ن �ج��ة‬ ‫ت �ط��وان ي ��وم ‪ 28‬م ��اي ال �ح��ال��ي‪ ،‬ب��ام�ع�ه��د‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل � �ل� ��ري� ��اض� ��ات م � � � ��واي رش �ي ��د‬ ‫ب��ام �ع �م��ورة س ��ا‪ ،‬ف �ي�م��ا س�ت�ن�ظ��م أل �ع��اب‬ ‫ج �ه ��ات ف� ��اس ب ��وم ��ان وت� � ��ازة ال�ح�س�ي�م��ة‬ ‫والجهة الشرقية‪ ،‬ي��وم ‪ 25‬يونيو امقبل‬ ‫بمدينة وجدة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪189 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫لويس سواريز من امنبوذ في البرميرليغ إلى أفضل اعب في اموسم‬ ‫سجل ‪ 31‬هدفً خال هذا اموسم مع "الليفر" ‪ º‬اعب اأوروغواي سينافس كريستيانو على الحذاء الذهبي اأوربي‬ ‫ل��و أع �ي��دت ع �ق��ارب ال�س��اع��ة إل��ى‬ ‫الوراء‪ ،‬وتحديدا ل� ‪ 12‬شهرا من اآن‪،‬‬ ‫ف��إن إع��ادة تأهيل مهاجم ليفربول‬ ‫لويس سواريز من التصرفات التي‬ ‫ك��ان��ت وق �ع��ت ع�ل�ي��ه س� ��واء أس �ب��اب‬ ‫ع �ن �ص��ري��ة أو أخ ��اق � �ي� ��ة‪ ،‬ا ي�م�ك��ن‬ ‫قياسها بدقة‪.‬‬ ‫وك � ��ان س ��واري ��ز ق ��د واف � ��ق على‬ ‫عقوبة ح�ظ��ره لعشر م�ب��اري��ات بعد‬ ‫ع�ض��ه م��داف��ع تشلسي ب��ران�ي�س��اف‬ ‫إيفانوفيتش خال تعادل الفريقن‬ ‫ب �ه��دف��ن ل �ك��ل م �ن �ه �م��ا ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫أنفليد اموسم اماضي ‪.‬‬ ‫وعلى ال ��رغ ��م م ��ن أن م �ه��اج��م‬ ‫أوروغ � � ��واي ت�ل�ق��ى دع �م��ا ك �ب �ي��را من‬ ‫مسؤولي ال��ري��دز وأن �ص��اره‪ ،‬إا أنه‬ ‫اع �ت �ب ��ر م� �ن� �ب ��وذا ط� � ��وال م �ن��اس �ب��ات‬ ‫ال��دوري اإنجليزي اممتاز‪ ،‬بسبب‬ ‫ت �ص��رف��ات��ه ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬ول �ك �ن��ه تمكن‬ ‫هذا اموسم من إثبات نفسه وكسب‬ ‫الخبرة والنضوج من جراء أخطائه‬ ‫السابقة ‪.‬‬ ‫ويعود الفضل لتألق سواريز‬ ‫ه � � ��ذا ام � ��وس � ��م إل � � ��ى إص � � � � ��رار م ��ال ��ك‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول اأم� �ي ��رك ��ي ج� ��ون دب �ل �ي��و‬ ‫ه� � �ن � ��ري‪ ،‬ال � � � ��ذي ت� �ج ��اه ��ل م� �ح ��اول ��ة‬ ‫أرس�ن��ال ض��م السفاح اأوروغ��وان��ي‬ ‫ع �ن��دم��ا ق� ��دم ل ��ه ع ��رض ��ا ب �م �ب �ل��غ ‪40‬‬ ‫م� �ل� �ي ��ون ج �ن �ي��ه إس �ت ��رل �ي �ن ��ي زائ � ��دا‬ ‫جنيها واحدا ظنا منه أنه سيؤدي‬ ‫إل��ى دف��ع ش��رط اإف��راج ام��وج��ود في‬ ‫ع�ق��د س ��واري ��ز‪ ،‬ك�م��ا ا ي�م�ك��ن إغ�ف��ال‬ ‫دور مدربه الصارم برندان رودجرز‬ ‫ال� ��ذي س��اه��م ف��ي إع � ��ادة اإي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ل �س �م �ع �ت ��ه ال� � �ك � ��روي � ��ة ف � ��ي ام ��اع ��ب‬ ‫اإنجليزية ‪.‬‬ ‫وتوج سواريز بجدارة‬ ‫ب � � �ل � � �ق� � ��ب أف � � � �ض � � � ��ل اع � � ��ب‬ ‫ال �ع��ام أول أم� ��س‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫ك� � ��ان ق� ��د ح� �ص ��د خ ��ال‬ ‫اأسبوعن اماضين‬ ‫ل � � �ق � � �ب� � ��ي أف� � �ض � ��ل‬ ‫اع � � � � � � � � � � � � � � � ��ب‬ ‫ل��راب �ط��ة‬

‫اعبي كرة القدم للمحترفن ومثلها‬ ‫ل��وس��ائ��ل اإع� ��ام ال��ري��اض �ي��ة‪ .‬وه��ذا‬ ‫الشرف كان مجرد مكافأة لتألقه في‬ ‫م��وس��م واح ��د ال ��ذي نقله إل��ى نفس‬ ‫م �ك��ان��ة ال� �ش ��راك ��ة اأك� �ث ��ر روح��ان �ي��ة‬ ‫التي يحتلها نجما برشلونة وريال‬ ‫مدريد ليونيل ميسي وكريستيانو‬ ‫رونالدو‪.‬‬ ‫ب � � ��ل ه � � ��ي أي � � �ض� � ��ا ااع � � � �ت � � ��راف‬ ‫بالطريقة التي أصبح سواريز بها‬ ‫ال�ن�ق�ط��ة ام �ح��وري��ة ل�ل�ه�ج��وم ام�ب�ه��ر‬ ‫ف��ي ك��رة ال�ق��دم ال��ذي ق��دم��ه ليفربول‬ ‫وال ��ذي أه�ل��ه اح �ت��ال ام��رك��ز الثاني‬ ‫ف��ي البريميرليغ متخلفا بنقطتن‬ ‫ف�ق��ط ع��ن ال�ب�ط��ل م��ان�ش�س�ت��ر سيتي‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ت��أه�ل��ه إل��ى دوري أب�ط��ال‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وقيل عن سواريز أشياء كثيرة‬ ‫منذ وصوله إلى أنفيلد من أياكس‬ ‫–ج�ن�ب��ا إل��ى ج�ن��ب م��ع صفقة ال� � ‪35‬‬ ‫مليون إسترليني امشؤومة لتوقيع‬ ‫أن ��دي ك� ��ارول ف��ي ‪ 31‬ي�ن��اي��ر ‪–2011‬‬ ‫ول�ك��ن ا أح��د ت�ج��رأ ع�ل��ى أن ي��دع��وه‬ ‫أي شيء أقل من أنه اعب من الطراز‬ ‫العامي‪.‬‬ ‫ح �ت��ى ه � ��ذا ام� ��وس� ��م‪ ،‬ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي�ق��ال إن س��واري��ز (‪ 27‬س �ن��ة)‪ ،‬ال��ذي‬ ‫كان يلعب بأداء ا مثيل له في عالم‬ ‫ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬وم��ا يمتلكه م��ن موهبة‬ ‫طبيعية رائعة والتي احتجبت وراء‬ ‫ال �ج��ان��ب ام�ظ�ل��م وام�ت�ق�ل��ب م��اض�ي��ه‪،‬‬ ‫حتى أصبح مثارا للسخرية عندما‬ ‫تعافى ف��ورا م��ن إص��اب��ة لحقت به‬ ‫وال �ت ��ي ب ��دت خ �ط �ي��رة ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫ض � ��د ن ��وري � �ت ��ش س �ي �ت ��ي ع �ن��دم��ا‬ ‫ارت� �ط� �م ��ت ك � ��رة ق ��وي ��ة ب ��ه ف �ج��أة‪،‬‬ ‫كما ط��ال��ب اع�ب��و مانشستر‬ ‫س�ي�ت��ي ب �ط��رده م��ن املعب‬ ‫ل �ق �ي��ام��ة ب �ح��رك��ة ال �غ��وص‬ ‫(ال �ت �م �ث �ي��ل ف ��ي ال �س �ق��وط)‬ ‫وذل � ��ك في ام � �ب ��اراة ال�ت��ي‬ ‫خ �س ��ره ��ا ن� ��ادي� ��ه ‪ 2-3‬ف��ي‬ ‫أنفيلد‪.‬‬ ‫ا أح� � ��د ي �س �ت �ط �ي��ع أن‬ ‫ي �ن �ك��ر أن س � ��واري � ��ز ب ��ذل‬ ‫ج�ه��دا واع�ي��ا للتخلص‬ ‫م� ��ن ص� ��ورت� ��ه ال �س �ي �ئ��ة‬ ‫ل � � �ت � � �ص� � ��دره ع � �ن � ��اوي � ��ن‬ ‫ال �ص �ح��ف‪ ،‬وف �ع ��ل ذل��ك‬ ‫ب ��أس� �ل ��وب رائ � � ��ع ه ��ذا‬ ‫ام � � ��وس � � ��م ح � �ت � ��ى أن � ��ه‬ ‫ت� �م ��ت م� �ق ��ارن� �ت ��ه م��ع‬ ‫س�ل�ف��ه اأك �ث ��ر ش�ه��رة‬ ‫ف� ��ي ال �ق �م �ي��ص ال ��رق ��م‬

‫ال� � � ‪ 7‬ل �ل �ي �ف��رب��ول اأس � �ط� ��ورة ك�ي�ن��ي‬ ‫دالغليش‪.‬‬ ‫ه ��ذا ه ��و ام ��وس ��م ال� ��ذي ينبغي‬ ‫ع �ل��ى ام � ��رء أن ي �ت��ذك��ر س ��واري ��ز‬ ‫أدائ � ��ه ام ��ذه ��ل م ��ع ال �ك��رة‬ ‫ت �ح��ت س �ي �ط��رت��ه‪ ،‬إن��ه‬ ‫ه � � � � � ��داف ال � � � � � ��دوري‬ ‫ام� �م� �ت ��از ب��رص �ي��د‬ ‫‪ 31‬ه� � ��دف� � ��ا رغ � ��م‬ ‫غ � � � � � �ي� � � � � ��اب� � � � � ��ه ع� � ��ن‬ ‫ام� � �ب � ��اري � ��ات ال �س ��ت‬ ‫اأول� ��ى ح�ي��ث أن�ه��ى‬ ‫ف�ت��رة إي�ق��اف��ه بسبب‬ ‫عضته الشهيرة ‪.‬‬ ‫وهناك عدد قليل‬ ‫م��ن ال��اع�ب��ن ف��ي عالم‬ ‫ك � � ��رة ال � � �ق � ��دم ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ي � � � ��رع� � � � �ب � � � ��ون‬ ‫اع� � �ب � ��ي‬

‫الخصوم وأن�ص��اره��م عندما تكون‬ ‫ال �ك��رة ب �ح��وزت �ه��م أو ق��ري �ب��ة م�ن�ه��م‪،‬‬ ‫وج � ��ود س� ��واري� ��ز ي �م �ك��ن أن ي�س�ب��ب‬ ‫تفكك خط دفاع امنافسن‪.‬‬ ‫وي � � � � � � � �ش� � � � � � � ��ارك س � � � � ��واري � � � � ��ز‬ ‫ااس� �ت� �ح� �س ��ان م � ��ع زم ��ائ ��ه‬ ‫ام �ه��اج �م��ن ال ��ذي ��ن ح��ول��ه‪:‬‬ ‫دان� � � � � �ي � � � � ��ال س � � �ت� � ��وردي� � ��ج‬ ‫(‪ 21‬ه ��دف ��ا ه � ��ذا ام ��وس ��م‬ ‫ف� � ��ي ال� � � � � � � ��دوري) ورح � �ي� ��م‬ ‫س � �ت ��رل � �ي � �ن ��غ‪ ،‬ك � �م� ��ا ح� ��ول‬ ‫م � � �ن� � ��اف � � �س� � ��ة ل� � �ي� � �ف � ��رب � ��ول‬ ‫ض � �ع � �ي � �ف � ��ة ال� � � �ح � � ��ظ إل� � ��ى‬ ‫احتاله أحد امراكز اأربعة‬ ‫اأول� � ��ى وت��أه �ل��ه ب ��ذل ��ك إل��ى‬ ‫دوري أب � � �ط � � ��ال أورب � � � ��ا‬ ‫م � � �ن � � ��ذ خ� � �س � ��ارت� � �ي � ��ه‬ ‫ام� �ت� �ت ��ال� �ي� �ت ��ن‬ ‫أم � � � � � � � � � � ��ام‬

‫م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي وت �ش �ل �س��ي ف��ي‬ ‫اأس� �ب ��وع اأخ �ي��ر م��ن ن �ه��اي��ة ال �ع��ام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ه��ذا ااع �ت��راف م��ن قبل نظرائه‬ ‫دل� � �ي � ��ل ع � �ل� ��ى أن س � � ��واري � � ��ز ي ��ؤخ ��ذ‬ ‫بااعتبار داخ��ل اللعبة وخارجها‪،‬‬ ‫كما اعتبر أخطر "ساح في جيش"‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول‪ ،‬وه� ��و أي �ض��ا دل �ي��ل على‬ ‫أن أوروغ � � � � ��واي س �ت �ك��ون ال �ت �ه��دي��د‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي إن �ج �ل �ت��را ف ��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫كأس العالم‪.‬‬ ‫وشبه م��داف��ع ليفربول السابق‬ ‫ج� �ي� �م ��ي ك� � ��اراغ� � ��ر ت ��أث� �ي ��ر س� ��واري� ��ز‬ ‫وشخصيته سريعة الغضب بأيام‬ ‫عندما كان الفرنسي إيريك كانتونا‬ ‫يحرز هدفا بعد اآخر‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫نجاح مانشستر يونايتد لسنوات‬ ‫بعد انتقاله من ليدز يونايتد‪.‬‬ ‫وهذه الصرخة كانت بعيدة كل‬ ‫ال�ب�ع��د ع�م��ا ك��ان عليه س��واري��ز قبل‬ ‫‪ 12‬شهرا عندما تمت معاقبته التي‬ ‫اعتبرها‪ ،‬خطأ‪ ،‬اض�ط�ه��ادا م��ن قبل‬ ‫وسائل اإعام البريطانية‪ ،‬ما أدى‬ ‫إل ��ى س�ع�ي��ه ل�ل��رح�ي��ل م��ن ل�ي�ف��رب��ول‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ري��ال م��دري��د ل��م يلب ال��دع��وة‪،‬‬ ‫وببساطة لم يكن ليفربول مستعدا‬ ‫ل �ل �ق �ي��ام ب �ع �م �ل��ه ال� �ت� �ج ��اري وب �ي �ع��ه‬ ‫أرسنال غريمه في الدوري اممتاز‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م � � ��ن اأداء‬ ‫ام �خ �ي��ب ل ��آم ��ال ف ��ي م��رح �ل��ة م��ا‬ ‫ق �ب��ل ام ��وس ��م ف ��ي م� �ب ��اراة ت�ك��ري��م‬ ‫ستيفن ج �ي ��رارد‪ ،‬إا أن أن�ص��ار‬ ‫ال��ري��دز ق��دم��وا دع�م�ه��م‪ ،‬وك��ان��وا‬ ‫ا ي� �ش� �ك ��ون ب� �م� �ع ��رف ��ة أن� � ��ه إذا‬ ‫ك��ان م ��زاج س��واري��ز ف��ي إط��اره‬ ‫الصحيح‪ ،‬فإنه يمكن أن يقدم‬ ‫لهم أداء رائعا‪ .‬وهذا ما ثبت‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ل �ع��ب ام ��دي ��ر ال �ف �ن��ي‬ ‫رودج � � � � ��رز دوره ف � ��ي إع� � ��ادة‬ ‫دم� �ج ��ه إل � ��ى ام� �ج �م ��وع ��ة ب�ع��د‬ ‫اتهام وسائل اإعام لسواريز‬ ‫خ� � � ��ال ت � �ل� ��ك اأس � ��اب � � �ي � ��ع م��ن‬ ‫ال�س�خ��ط ال ��ذي أظ �ه��ره ل� � "ع��دم‬ ‫اح�ت��رام��ه ل�ن��ادي��ه ال ��ذي أع�ط��اه‬ ‫كل شيء"‪.‬‬ ‫وب � � � ��دأت ال� � �ج � ��روح ت�ل�ت�ئ��م‬ ‫ب� �ب ��طء ول� �ك ��ن ب� �ث� �ب ��ات‪ ،‬وع� ��اد‬ ‫س ��واري ��ز إل� ��ى ال�ب��ري�م�ي��رل�ي��غ‬ ‫ضد سندراند في ‪ 29‬شتنبر‬ ‫م �ح��رزا ه��دف��ن وي�س��اه��م في‬ ‫فوز ليفربول ‪.1-3‬‬ ‫ومنذ ذلك الحن لم يستطع‬ ‫أحد إيقافه تقريبا في العديد من‬

‫ام�ب��اري��ات‪ ،‬وشراكته مع ستورديج‬ ‫أسفرت على أن الثنائي أصبح أول‬ ‫اعبن ف��ي ليفربول يسجان أكثر‬ ‫م��ن ‪ 20‬ه��دف��ا ف��ي ال� ��دوري ف��ي نفس‬ ‫اموسم منذ أيام روجر هانت وإيان‬ ‫سانت جون قبل ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫ف ��ام� �ف� �ت ��اح اس � �ت � �م � ��رار وج � ��ود‬ ‫س��واري��ز ف��ي أنفيلد بعد ه��ذا العام‬ ‫كان دائما التأهل إلى دوري أبطال‬ ‫أورب��ا‪ ،‬وق��د تم تحقيق ذل��ك‪ .‬واعب‬ ‫ف ��ي م �ث��ل م�ك��ان�ت��ه ي �ح �ت��اج إل ��ى ه��ذا‬ ‫ام� �س ��رح ال � ��ذي س �ي �ش��رف ع �ل �ي��ه ف��ي‬ ‫اموسم امقبل‪.‬‬ ‫ي� �س� �ت� �ح ��ق أص � � �ح� � ��اب ال� � �ن � ��ادي‬ ‫ورودج � ��رز ك��ل ال�ف�ض��ل ل��دوره��م في‬ ‫ه ��ذا ال �ت �غ �ي��ر‪ .‬ول �ك��ن ال �ف �ض��ل اأك �ب��ر‬ ‫ف��ي ذل��ك ي�ع��ود إل��ى س��واري��ز نفسه‪،‬‬ ‫وإن �م��ا ه��ي دال� ��ة ع �ل��ى ق��درت��ه على‬ ‫امستوى العامي‪ ،‬إذ حتى خصومه‬ ‫ك ��ان ��وا م ��ن ب ��ن ال ��ذي ��ن أل �ح �ق��وا ه��ذا‬ ‫ال� �ض ��رر ب� ��ه‪ ،‬ول �ك �ن��ه وض� ��ع ك ��ل ه��ذا‬ ‫جانبا واستعرض تألقه في الدوري‬ ‫اممتاز هذا اموسم بأداء مميز‪.‬‬ ‫م �ل��ف ح �ق��ائ��ق ل��وي��س س��واري��ز‪:‬‬ ‫ول��د ف��ي ‪ 24‬يناير ‪ 1987‬ف��ي سالتو‬ ‫أوروغ��واي‪ .‬أول مباراة احترافيه له‬ ‫مع ناسيونال في ‪ .2005‬أول مباراة‬ ‫ل� ��ه م� ��ع م �ن �ت �خ��ب أوروغ � � � � � ��واي ض��د‬ ‫كولومبيا في فبراير ‪ 2007‬وتم طرده‬ ‫في الدقيقة ال��‪ .85‬انضم إلى أياكس‬ ‫في غشت ‪ 2007‬بصفقة قيمتها ‪6.3‬‬ ‫م�ل�ي��ون إس�ت��رل�ي�ن��ي‪ .‬أح ��رز ‪ 33‬هدفا‬ ‫في ‪ 35‬مباراة أياكس في ‪ 2010‬قبل‬ ‫أن ي�س��اع��د أوروغ� � ��واي ل�ل�ت��أه��ل إل��ى‬ ‫ال��دور نصف النهائي لكأس العالم‬ ‫وت��م ط��رده ف��ي ال ��دور رب��ع النهائي‪.‬‬ ‫ف ��ي ن��ون �ب��ر ‪ 2007‬ت ��م ح �ظ��ره لسبع‬ ‫م �ب��اري��ات ب �ع��د إدان� �ت ��ه ع �ض��ه اع��ب‬ ‫وس��ط آيندهوفن عثمان بقال‪ .‬وقع‬ ‫ع�ق��دا م��ع ل�ي�ف��رب��ول ف��ي ي�ن��اي��ر ‪2011‬‬ ‫بصفقة ‪ 22.8‬مليون إسترليني‪ .‬في‬ ‫أكتوبر ‪ 2011‬ادعى مدافع مانشستر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د ب��ات��ري��ك إي �ف��را أن س��واري��ز‬ ‫أه ��ان ��ه ع �ن �ص��ري��ا‪ ،‬وب �ع��د إدان� �ت ��ه تم‬ ‫ح� �ظ ��ر س � ��واري � ��ز ل� �ث� �م ��ان م� �ب ��اري ��ات‬ ‫وتغريمه ‪ 40‬أل��ف إسترليني‪ .‬حظر‬ ‫ام�ه��اج��م لعشر م �ب��اري��ات ف��ي أب��ري��ل‬ ‫‪ 2013‬بعد عضته ام�ش�ه��ورة مدافع‬ ‫تشلسي برافيساف إيفانوفيتش‪.‬‬ ‫ع � ��اد م ��ن اإي � �ق� ��اف ب �ع��د غ �ي��اب��ه ع��ن‬ ‫ام �ب��اري��ات ال �س��ت اأول� ��ى لليفربول‬ ‫ل�ه��ذا ام��وس��م‪ .‬ت�ص��در ق��ائ�م��ة ه��داف��ي‬ ‫ال� � ��دوري ام �م �ت��از ال � ��ذي اخ �ت �ت��م ي��وم‬ ‫(اأحد) برصيد ‪ 31‬هدفا‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫م ��وج ��ة م� ��ن ال� �س� �خ ��ري ��ة ع�ل��ى‬ ‫م� ��واق� ��ع التواصل ااجتماعي‬ ‫(ت � ��وي� � �ت � ��ر) ط� � � � � ��اردت ت � �ش � �ي� ��زاري‬ ‫برانديللي‪ ،‬امدير الفني منتخب‬ ‫إي�ط��ال�ي��ا ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ب�ع��دم��ا ق��رر‬ ‫ض � ��م ج� ��ورج � �ي� ��و ك �ي �ل �ل �ي �ن��ي إل ��ى‬ ‫قائمة امنتخب اإيطالي اأولية‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ة ف � ��ي ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ك ��أس‬ ‫ال � � �ع� � ��ال� � ��م ب� � ��ال � � �ب� � ��رازي� � ��ل ال� �ش� �ه ��ر‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬رغم العقوبة ال �ص��ارم��ة‬ ‫ال �ت ��ي وق �ع ��ت ع �ل��ى م ��داف ��ع ف��ري��ق‬ ‫يوفنتوس اإيطالي‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب��ران��دي �ل �ل��ي ق ��د أع �ل��ن‬ ‫ع � ��ن ق ��ائ � �م ��ة م� �ن� �ت� �خ ��ب إي� �ط ��ال� �ي ��ا‬ ‫ام �ب��دئ �ي��ة أول أم ��س ال �ت��ي ضمت‬ ‫‪ 30‬اعبا استعدادا للمشاركة في‬ ‫امونديال الذي سينطلق يوم ‪12‬‬ ‫يونيو القادم‪.‬‬ ‫ي �خ��وض ه��ام �ب��ورغ م �س��اء ال �ي��وم‬ ‫م� �ب ��اراة ال ��ذه ��اب ال �ف��اص �ل��ة ل�ل�ب�ق��اء في‬ ‫البوندسليغا مع ثالث ال��درج��ة الثانية‬ ‫«فيورث» على ملعب «آيمتك أرينا»‪.‬‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ه ��ام ��ة ل �ف��ري��ق ي�ف�ت�خ��ر‬ ‫بتاريخه امرتبط فقط بالدرجة اأولى‬ ‫على مدار ‪ 51‬عاما حقق خالها اللقب‬ ‫‪ 6‬مرات‪ ،‬أمام فريق شارك مرة وحيدة‬ ‫س��اب �ق��ا ف ��ي ال �ب��ون��دس �ل �ي �غ��ا «ام ��وس ��م‬ ‫اماضي»‪.‬‬ ‫امقارنات ا تتوقف على الظهور‪،‬‬ ‫بل تتعداها للميزانية واأم��ور امالية‪،‬‬ ‫فصحيفة «بيلد» اأمانية أش��ارت إلى‬ ‫أن م �ج �م��وع روات � ��ب اع �ب��ي ه��ام �ب��ورغ‬ ‫تصل ل � ‪ 43‬مليون ي��ورو‪ ،‬أم��ا فيورث‬ ‫فأقل بمقدار ‪ 6‬مرات بمجموع يصل ل�‬ ‫‪ 7‬ماين فقط ‪.‬‬ ‫كسب امدرب السعودي‪ ،‬خالد‬ ‫ال �ق��رون��ي‪ ،‬ال��ره��ان ح�ت��ى اآن ول��م‬ ‫يخيب نظرة اإدارة ااتحادية في‬ ‫إمكاناته عندما ق��ررت ااستعانة‬ ‫ب �خ��دم��ات��ه ل ��إش ��راف ال �ف �ن��ي ع�ل��ى‬ ‫ال�ف��ري��ق فيما تبقى م��ن منافسات‬ ‫اموسم سواء على امستوى امحلي‬ ‫أو ال �ق��اري خ�ل�ف��ا ل��أوروغ��وي��ان��ي‬ ‫خوان فيرزيري‪.‬‬ ‫ف��ال�ق��رون��ي ال��ذي ت��ول��ى امهمة‬ ‫ف��ي ظ ��رف دق �ي��ق وت��وق �ي��ت صعب‬ ‫ب ��رغ ��م ام� �ش ��اك ��ل ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت وم��ا‬ ‫زال ��ت ت�ح��دق ب��ال�ف��ري��ق س ��واء على‬ ‫ام� �س� �ت ��وى اإداري أو ال �ف �ن ��ي أو‬ ‫ام � � ��ادي‪ ،‬وق� �ب ��ل ام �ه �م��ة ل �ث �ق �ت��ه ف��ي‬ ‫إمكاناته التدريبية وق��درت��ه على‬ ‫ان�ت�ش��ال ال�ف��ري��ق م��ن أزم �ت��ه الفنية‬ ‫وإع��ادت��ه لوضعه الطبيعي كأحد‬ ‫ال�ف��رق الكبيرة ال�ت��ي تنافس على‬ ‫البطوات‪.‬‬

‫تيفيز أبرز الغائبن عن التشكيلة اأولية لأرجنتن‬ ‫ك � � � � � � � � � � � � � �ش� � � � � � � � � � � � � ��ف‬ ‫م� � � � � � ��درب ام � �ن � �ت � �خ� ��ب‬ ‫اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪ ،‬أل �ي �خ��ان��درو‬ ‫س � � � � � � ��اب� � � � � � � �ي � � � � � � ��ا‪ ،‬ع� � ��ن‬ ‫ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل ��ة اأول� � �ي � ��ة‬ ‫م ��ن ‪ 30‬اع� �ب ��ا اس �ت �ع ��دادا‬ ‫ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ة ف � ��ي ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫ك � � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م ام � � �ق � � ��ررة ف��ي‬ ‫البرازيل الشهر امقبل‪.‬‬ ‫واص� ��ل س��اب �ي��ا اس �ت �ب �ع��اده‬ ‫م � �ه� ��اج� ��م ي� ��وف � �ن � �ت� ��وس اإي � �ط� ��ال� ��ي‬ ‫ك��ارل��وس تيفيز على ال��رغ��م م��ن تألقه‬ ‫ام �ل �ف��ت ف ��ي ال �ك��ال �ت �ش �ي��و‪ ،‬ح �ي��ث يحتل‬

‫إنتر يواصل البحث ويضع عينه‬ ‫على أشلي كول‬ ‫أب ��دى ن ��ادي إن �ت��ر م �ي��ان اإي �ط��ال��ي رغ�ب�ت��ه ال�ك�ب�ي��رة‬ ‫ف��ي ال�ح�ص��ول ع�ل��ى خ��دم��ات ال�ظ�ه�ي��ر اأي �س��ر لتشلسي‪،‬‬ ‫اإنجليزي أشلي ك��ول خ��ال فترة اان�ت�ق��اات الصيفية‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وذك��رت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الدولي‬ ‫اإنجليزي السابق أصبح غير متلزم بأي عقد مع النادي‬ ‫اللندني بعد انتهاء مدة التعاقد بن الطرفن مع نهاية‬ ‫اموسم الجاري وبات حرا لانضمام إلى أي ناد‬ ‫في صفقة مجانية في اميركاتو الصيفي‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة أن النادي اإيطالي‬ ‫ي��واص��ل مساعيه ف��ي جلب ع��دي��د الاعبن‬ ‫من الدوري اإنجليزي بعدما نجح في ضم‬ ‫قائد مانشستر يونايتد‪ ،‬الدولي الصربي‬ ‫نيمانيا فيديتش واق �ت��رب ب�ش��دة م��ن إتمام‬ ‫صفقة زميله في الشياطن الحمر الفرنسي‬ ‫ب��ات��ري��س إي �ف��را ال ��ذي ينتهي ع�ق��ده في‬ ‫صيف العام الحالي‪.‬‬ ‫وأش��ارت الصحيفة إلى أن طريق‬ ‫النادي اإيطالي لن يكون سها على‬ ‫اإط��اق من أج��ل التعاقد مع الظهير‬ ‫البالغ من العمر ‪ 33‬سنة بسبب رغبة‬ ‫أن ��دي ��ة ك �ث �ي��رة ف ��ي ال� �ح� �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫خدماته‪.‬‬ ‫وت �س�ع��ى أن��دي��ة مانشستر‬ ‫يونايتد والسيتي وليفربول‬ ‫وأرسنال في التعاقد مع‬ ‫الظهير الدولي السابق‬ ‫بينما يريد ريال مدريد‬ ‫اإس�ب��ان��ي جلب الاعب‬ ‫ت�ح�س�ب��ا ل��رح �ي��ل م��داف�ع��ه‬ ‫البرتغالي فابيو كوينتراو‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان م � � � � ��درب م �ن �ت �خ��ب‬ ‫إنجلترا روي ه��ودج�س��ون قد‬ ‫استبعد أشلي كول من تشكيلة‬ ‫الفريق ام�ش��ارك في مونديال‬ ‫البرازيل وفضل اختيار لوك‬ ‫شاو‪ ،‬ظهير ساوثهامبتون‬ ‫ال� �ش ��اب‪ ،‬واي� �ت ��ون ب��اي�ن��ز‬ ‫اع � ��ب إي� �ف ��رت ��ون ل�ش�غ��ل‬ ‫ال �ج �ه��ة ال �ي �س��ر ل�ي�ع�ل��ن‬ ‫ظ�ه�ي��ر البلوز اعتزاله‬ ‫ال � �ل � �ع� ��ب دول � �ي� ��ا‬ ‫ب � � � � � �ش � � � � � �ك� � � � � ��ل‬ ‫نهائي‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫امركز الثالث على ائحة الهدافن قبل‬ ‫م��رح�ل��ة م��ن ن�ه��اي��ة ام��وس��م ب��رص�ي��د ‪19‬‬ ‫ه��دف��ا ب �ف��ارق ‪ 4‬أه� ��داف خ �ل��ف م�ه��اج��م‬ ‫تورينو تشيرو إيموبيلي‪.‬‬ ‫ف �ض��ل س��اب �ي��ا اس �ت��دع��اء م�ه��اج��م‬ ‫ب � ��اري � ��س س� � ��ان ج � �ي� ��رم� ��ان إي��زي �ك �ي �ي��ل‬ ‫اف� � � �ي� � � �ت � � ��زي ع � � �ل� � ��ى ت� � �ي� � �ف� � �ي � ��ز ام � �ل � �ق� ��ب‬ ‫ب�"اأباتشي" أو "اع��ب الشعب"‪ ،‬الذي‬ ‫ل ��م ت ��وج ��ه إل �ي ��ه ال ��دع ��وة إل� ��ى ص �ف��وف‬ ‫امنتخب منذ عام ‪ 2011‬ومباراة الدور‬ ‫ربع النهائي لكوبا أميركا التي أقيمت‬ ‫ف��ي اأرج�ن�ت��ن ب��ال��ذات وخ�س��ره��ا أم��ام‬ ‫اأورغ� ��واي‪ ،‬حيث أه��در وقتها تيفيز‬ ‫(‪ 64‬مباراة دولية و‪ 13‬هدفا) ركلة جزاء‬

‫ت��رج�ي�ح�ي��ة م�ن�ح��ت ال �ف��وز ل��أورغ��واي‬ ‫وال �ت��أه��ل إل��ى ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي ق�ب��ل أن‬ ‫تحرز اللقب على حساب الباراغواي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ت �ي �ف �ي ��ز‪ ،‬ال � � ��ذي ش � � ��ارك ف��ي‬ ‫نهائيات كأس العالم مرتن في أمانيا‬ ‫‪ 2006‬وجنوب إفريقيا ‪ ،2010‬قال حول‬ ‫اس �ت �ب �ع��اده ال �ع��ام ام ��اض ��ي‪" :‬ا أع�ت�ق��د‬ ‫أنني سأشارك في مونديال البرازيل‪،‬‬ ‫ل�ق��د ق�ل��ت ذل ��ك وأك � ��رره اآن ح�ت��ى ول��و‬ ‫سجلت ‪ 130‬ه��دف��ا أو أصبحت أفضل‬ ‫اعب"‪.‬‬ ‫وتلعب اأرج�ن�ت��ن ف��ي النهائيات‬ ‫ضمن امجموعة السادسة إل��ى جانب‬ ‫نيجيريا والبوسنة وإيران‪.‬‬

‫وخ � � � ��ال م� � �ب � ��اري � ��ات ال� �ت� �ص� �ف� �ي ��ات‬ ‫اس � � �ت � � �ع � � ��ان س � ��اب � � �ي � ��ا ب� ��ام � �ه� ��اج � �م� ��ن‬ ‫رودري � �غ � �ي� ��و ب ��ااس� �ي ��و (إن � �ت� ��ر م �ي��ان‬ ‫اإيطالي) وافيتزي للحلول ب��دا من‬ ‫هيغواين في بعض اأحيان‪.‬‬ ‫وهنا التشكيلة اأولية‪:‬‬ ‫ حراسة امرمى‪ :‬ماريانو أندوخار‬‫(كاتانيا اإيطالي) وسيرخيو روميرو‬ ‫(موناكو الفرنسي) وأغوستن أوريون‬ ‫(بوكا جونيورز)‪.‬‬ ‫ الدفاع‪ :‬ليساندرو لوبيز (خيتافي‬‫اإسباني) وهوغو كامبانيارو (إنتر‬ ‫ميان اإيطالي) وفيديريكو فرنانديز‬ ‫(ن��اب��ول��ي اإي �ط��ال��ي) وب��اب�ل��و زاب��ال�ي�ت��ا‬

‫وم � ��ارت � ��ن دي �م �ي �ك �ي �ل �ي��س (م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫سيتي اإنجليزي) وإيزيكييل غ��اراي‬ ‫(بنفيكا البرتغالي) وماركوس روخو‬ ‫(س �ب ��ورت �ي �ن ��غ ل �ش �ب��ون��ة ال �ب��رت �غ��ال��ي)‬ ‫وخ � ��وس� � �ي � ��ه ب� ��اس� ��ان � �ت� ��ا (م� ��ون � �ت � �ي� ��ري‬ ‫ام �ك �س �ي �ك��ي) ون� �ي� �ك ��واس أوت ��ام� �ن ��دي‬ ‫(أتلتيكو مينيرو البرازيلي) وغابريال‬ ‫ميركادو (ريفر بايت)‪.‬‬ ‫ ال ��وس ��ط‪ :‬خ��اف �ي �ي��ر م��اس �ك �ي��ران��و‬‫(ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة اإس� � �ب � ��ان � ��ي) وخ ��وس� �ي ��ه‬ ‫س � ��وزا (أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د اإس �ب��ان��ي)‬ ‫وأوغ��وس �ت��و ف��رن��ان��دي��ز (س�ل�ت��ا فيغو‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي) وري� �ك ��ي أل� �ف ��اري ��ز (إن �ت��ر‬ ‫م� �ي ��ان) ول ��وك ��اس ب�ي�غ�ل�ي��ا (ات�س�ي��و‬

‫اإي �ط��ال��ي) وإي �ف��ر ب��ان�ي�غ��ا وم��اك�س��ي‬ ‫رودري� � �غ� � �ي � ��ز (ن � �ي� ��ول� ��ز أول � � � ��د ب ��وي ��ز)‬ ‫وف��رن��ان��دو غ��اغ��و (ب��وك��ا ج��ون �ي��ورز)‬ ‫وإن� � � ��زو ب �ي ��ري ��ز (ب �ن �ف �ي �ك��ا) وف ��اب �ي ��ان‬ ‫رينودو (كاتانيا)‪.‬‬ ‫ ال � � �ه � � �ج� � ��وم‪ :‬ل � �ي� ��ون � �ي� ��ل م �ي �س��ي‬‫(ب��رش�ل��ون��ة) وأن�خ��ل دي م��اري��ا (ري��ال‬ ‫م��دري��د) ورودري� �غ ��و ب��ااس �ي��و (إن�ت��ر‬ ‫ميان) وغونزالو هيغواين (نابولي)‬ ‫وس � �ي ��رخ � �ي ��و أغ � � ��وي � � ��رو (م ��ان �ش �س �ت ��ر‬ ‫سيتي) وإيزيكييل افيتزي (ب��اري��س‬ ‫س��ان جيرمان الفرنسي) وفرانكو دي‬ ‫سانتو (فيردر بريمن اأماني)‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أوكاهوما يقترب من نصف النهائي وواشنطن ينعش آماله‬ ‫اق �ت��رب أوك��اه��وم��ا س�ي�ت��ي ث��ان��در م��ن ال � ��دور نصف‬ ‫النهائي ل��دوري ك��رة السلة اأميركي للمحترفن (نهائي‬ ‫امنطقة الغربية‪ ،‬بفوزه الصعب وامثير على ضيفه لوس‬ ‫أنجليس كليبرز ‪ 104-105‬ف��ي ام �ب��اراة الخامسة بينهما‬ ‫ضمن الدور الثاني للباي أوف‪.‬‬ ‫وه��و ال�ف��وز الثالث أوك��اه��وم��ا سيتي ث��ان��در مقابل‬ ‫خسارتن وب��ات بحاجة إل��ى ال�ف��وز ف��ي ام �ب��اراة السادسة‬ ‫امقررة (الجمعة) في لوس أنجليس لبلوغ نهائي امنطقة‬ ‫الغربية‪ ،‬وفي حال فشل سيكون الحسم (اأحد) امقبل على‬ ‫أرضه‪.‬‬ ‫ويتأهل إلى الدور التالي الفريق الذي يسبق منافسه‬ ‫إلى الفوز بأربع مباريات من أصل سبع‪.‬‬ ‫على ملعب "تشيسابيك إينرجي أرينا" في أوكاهوما‬ ‫وأم ��ام ‪ 18203‬متفرجن‪ ،‬ك��ان ل��وس إنجليس كليبرز في‬ ‫ط��ري�ق��ه إل ��ى ت�ح�ق�ي��ق ف� ��وزه ال �ث��ان��ي ع�ل��ى ال�ت��وال��ي‬ ‫والثالث في الدور الثاني عندما فرض أفضليته‬ ‫ع �ل��ى م �ج��ري��ات ام � �ب ��اراة م ��ن ال �ب��داي��ة وح�ت��ى‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ب �ي��د أن اع �ب �ي��ه ف �ق��دوا‬ ‫ال�ت��رك�ي��ز واس�ت�س�ل�م��وا أم� ��ام اان�ت�ف��اض��ة‬ ‫ام �ت ��أخ ��رة أوك ��اه ��وم ��ا س �ي �ت��ي ث��ان��در‬ ‫وال �ت��ي أت ��ت أك�ل�ه��ا ب �ف��وز غ ��ال ب�ف��ارق‬ ‫نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وت�ق��دم ل��وس أنجليس كليبرز‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 13‬ن�ق�ط��ة ق�ب��ل ‪ 4‬دق��ائ��ق من‬ ‫نهاية الوقت اأصلي‪ ،‬لكن أوكاهوما‬ ‫سيتي ثاندر سجل ‪ 9‬نقاط متتالية في‬ ‫مدى ‪ 3‬دقائق مقلصا الفارق إلى ‪ 4‬نقاط‪،‬‬ ‫ثم عاد الضيوف للتقدم بفارق ‪ 7‬نقاط قبل‬ ‫أقل من دقيقة من النهاية‪ ،‬لكن أصحاب اأرض‬ ‫ضربوا مجددا وسجلوا ‪ 8‬نقاط متتالية في‬ ‫‪ 37‬ثانية ليتقدموا بفارق نقطة واحدة قبل ‪6‬‬ ‫ثوان من النهاية‪.‬‬ ‫ورد أوك��اه��وم��ا س�ي�ت��ي ث��ان��در ال�ت�ح�ي��ة للوس‬ ‫أنجليس كليبرز حيث ك��ان اأخ�ي��ر نجح ف��ي تحويل‬ ‫تخلفه بفارق ‪ 16‬نقطة (اأح��د) اماضي في امباراة الرابعة‬ ‫إلى فوز ثمن ‪.99-101‬‬ ‫ويدين أوكاهوما سيتي ثاندر بفوزه إلى نجمه راسل‬ ‫وستبروك الذي سجل ‪ 38‬نقطة مع ‪ 5‬متابعات و‪ 6‬تمريرات‬ ‫حاسمة‪ ،‬فيما عانى كيفن دورانت‪ ،‬أفضل اعب في الدوري‬ ‫هذا اموسم‪ ،‬اأمرين‪ ،‬خصوصا في التسديد البعيد واكتفى‬ ‫بتسجيل ‪ 27‬نقطة مع ‪ 10‬متابعات و‪ 5‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫ولم يتخط الاعبون السبعة اآخرون في أوكاهوما‬ ‫سيتي ثاندر حاجز ‪ 9‬نقاط سجلها البديل تيفن آدم��س‪،‬‬ ‫فيما سجل كل من سيرج إيباكا وتابو يفولوشا وريجي‬ ‫جاكسون ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫وكاات )‬ ‫وكاات )‬ ‫( (‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪189 ∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 ÍU 15 o «u*« 1435 Vł— 15 fOL‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬كانت مينسك في "باروسيا " أحد أكثر اأماكن التي زرتها بؤس ًا وكآبة‬

‫(‪)41‬‬

‫الباد خاضعة لحكم نظام تسلطي يقوده شيوعيون سوفييت ‪ º‬قفزت على فرصة قيادة الوفد اأميركي إلى ليلهامر في النرويج لحضور األعاب اأومبية الشتوية لعام ‪1994‬‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ك ��ان ال �ه��دف م��ن ه ��ذه ال��زي��ارة‬ ‫اأول � ��ى ل��روس �ي��ا م�ت�م�ث��ا ب�ت�ق��وي��ة‬ ‫العاقات بن بل والرئيس يلتسن‬ ‫ليتمكنا من امقاربة البناءة لجملة‬ ‫م ��ن ال �ق �ض��اي��ا ال �ش �ب �ي �ه��ة ب�ت�ف�ك�ي��ك‬ ‫ال � �ت� ��رس� ��ان� ��ة ال� � �ن � ��ووي � ��ة ل ��ات� �ح ��اد‬ ‫ال �س ��وف �ي ��ات ��ي ال� �س ��اب ��ق وت��وس �ي��ع‬ ‫الناتو ش��رق��ً‪ .‬وفيما ك��ان زوجانا‬ ‫ع� ��اك � �ف� ��ن ع � �ل� ��ى ع � �ق� ��د م � �ح� ��ادث� ��ات‬ ‫ال�ق�م��ة‪ ،‬ان�ط�ل�ق�ن��ا‪ ،‬ن��اي�ن��ا وأن ��ا‪ ،‬إل��ى‬ ‫زي � � ��ارة أح � ��د ام �س �ت �ش �ف �ي��ات‪ ،‬وه��و‬ ‫م �س �ت �ش �ف��ى ط �ل��ي ح��دي �ث��ً ت�ك��ري�م��ً‬ ‫لزيارتنا‪ ،‬لنناقش نظامي الرعاية‬ ‫الصحية ف��ي بلدينا‪ .‬ك��ان النظام‬ ‫الروسي متدهورً في غياب الدعم‬ ‫ال� � ��ذي ك � ��ان ي �ح �ص��ل ع �ل �ي��ه‪ .‬أب ��دى‬ ‫اأط� �ب ��اء ال ��ذي ��ن ال �ت �ق �ي �ن��اه��م رغ�ب��ة‬ ‫ف��ي معرفة طبيعية خطة إص��اح‬ ‫ن �ظ��ام ال��رع��اي��ة ال �ص �ح �ي��ة ع �ن��دن��ا‪.‬‬ ‫أق � ��روا ب��ال �ط �ب��اب��ة اأم �ي��رك �ي��ة ذات‬ ‫ال �ج��ودة ال�ع��ال�ي��ة‪ ،‬ولكنهم وجهوا‬ ‫ان�ت�ق��اده��م أي�ض��ً إل��ى اخ�ف��اق�ن��ا في‬ ‫توفير الرعاية الصحية للجميع‪.‬‬ ‫شاطرونا هدفنا امتمثل بالضمان‬ ‫ال�ص�ح��ي ال �ش��ام��ل‪ ،‬ول�ك�ن�ه��م ك��ان��وا‬ ‫يواجهون دون تحقيق هذا الهدف‬ ‫جملة من الصعوبات‪.‬‬ ‫أخ �ي��رً اج�ت�م�ع��ت ب�ب��ل ف��ي ذل��ك‬ ‫ام � � �س � ��اء‪ .‬أق� � � ��ام ال� ��رئ � �ي� ��س ي �ل �ت �س��ن‬ ‫وزوج � �ت� ��ه م� ��أدب� ��ة ع� �ش ��اء رس �م �ي��ة‬ ‫ب ��دأت ب�م��وك��ب اس�ت�ق�ب��ال ف��ي قاعة‬ ‫س��ان��ت ف��ادي�م�ي��ر ام��رم�م��ة حديثً‪،‬‬ ‫واستمرت بوجبة عشاء في قاعة‬ ‫ام ��راي ��ا؛ وه ��ي غ��رف��ة ك�ث�ي��رة ام��راي��ا‬ ‫ل�ع�ل�ه��ا إح ��دى أج �م��ل ال �غ��رف ال�ت��ي‬ ‫رأيتها في أي مكان آخر من العالم‪.‬‬ ‫ج�ل�س��ت ب�ج��ان��ب ال��رئ �ي��س يلسن‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ل ��م ي �س �ب��ق ل ��ي أن ال�ت�ق�ي�ت��ه‪،‬‬ ‫ف �ت��رة ط��وي �ل��ة‪ ،‬وق ��د ظ��ل غ��ارق��ً في‬ ‫سيل من التعليقات على اأطعمة‬ ‫والخمور‪ ،‬مؤكدا لي بجدية كاملة‬ ‫أن النبيذ اأحمر كان يقي البحارة‬ ‫ال� ��روس ال�ع��ام�ل��ن ف��ي ال �غ��واص��ات‬ ‫ال �ن��ووي��ة م ��ن ال �ت��أث �ي��رات ال �ض��ارة‬ ‫م��ادة السترونتيوم ‪ ،90‬وق��د كنت‬ ‫مولعة حقً بالنبيذ اأحمر دائمً‪.‬‬ ‫ال �ت �ح �ق��ت ت �ش �ل �س��ي ب� �ن ��ا ب�ع��د‬ ‫ال � �ع � �ش� ��اء م ��راف� �ق� �ت� �ن ��ا ف � ��ي ال �ح �ف��ل‬ ‫الترفيهي امقام في قاعة القديس‬ ‫ج��ورج‪ ،‬وبعد ذل��ك رافقنا بوريس‬ ‫ون��اي �ن��ا ف��ي رح �ل��ة م �ط��ول��ة ان�ت�ه��ت‬

‫بنا إلى مكان اإقامة الخاصة في‬ ‫ال �ك��رم �ل��ن‪ ،‬ح �ي��ث أم�ض�ي�ن��ا ال�ل�ي��ل‪.‬‬ ‫اس �ت �م �ت �ع �ن��ا ب� ��ال� ��زوج� ��ن ي �ل �ت �س��ن‬ ‫ك �ث �ي��رً‪ ،‬وك �ن��ا ن�ت�م�ن��ى أن ن��راه �م��ا‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫ف � ��ي ص � �ب� ��اح ال� � �ي � ��وم ال� �ث ��ان ��ي‪،‬‬ ‫ح��ن أوش��ك موكبنا على م�غ��ادرة‬ ‫ال� � �ك � ��رم� � �ل � ��ن ت � �خ � �ل � �ف� ��ت ت �ش �ل �س ��ي‬ ‫وك ��اب ��ري� �ش� �ي ��ا ع� ��ن ال� ��رك� ��ب ب �ع��ض‬ ‫ال� � �ش � ��يء‪ ،‬وك ��ان� �ت ��ا واق� �ف� �ت ��ن ع�ل��ى‬ ‫السلم مع ح��ارس تشلسي السري‬ ‫ال��وح �ي��د‪ ،‬ام��راف��ق لتشلسي وأح��د‬ ‫م��راف�ق��ي ب��ل‪ .‬انتبهتا إل��ى م��ا ك��ان‬ ‫ي�ح��دث ع�ن��دن��ا‪ ،‬ش��اه��دت��ا ال�س�ي��ارة‬ ‫اأخيرة منطلقة واثنن من الرجال‬ ‫يلمان السجادة ال�ح�م��راء‪ .‬وم��ا إن‬ ‫رأى ال�ع�م�ي��ل وك��اب��ري�ش�ي��ا شاحنة‬ ‫بيضاء صغيرة حتى هرعا إليها‪،‬‬ ‫مصممن على ااس�ت�ي��اء عليها‪.‬‬ ‫ك � ��ان ال� �س ��ائ ��ق ال� � ��ذي ك � ��ان ي��وص��ل‬ ‫ال� �ش ��راش ��ف ي �ت �ك �ل��م اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪.‬‬ ‫وم ��ا إن ف �ه��م ق�ص�ت�ه�م��ا ح �ت��ى أق��ل‬ ‫اأشخاص اأربعة جميعً في آخر‬ ‫ال �ش��اح �ن��ة‪ ،‬وان �ط �ل��ق ب �ه��م ب�س��رع��ة‬ ‫ج� �ن ��ون� �ي ��ة م� �خ� �ت ��رق ��ً س �ل �س �ل��ة م��ن‬ ‫الحواجز إلى امطار‪ .‬صحيح أنهم‬ ‫وص�ل��وا‪ ،‬ول�ك��ن الشرطة ل��م تسمح‬ ‫ل� �ه ��م ب� ��ال� ��دخ� ��ول‪ .‬ت �م �ك��ن ع �ن��اص��ر‬ ‫ج�ه��از اأم��ن ال��روس��ي م��ن التعرف‬ ‫إلى تشلسي‪ ،‬ولكنهم لم يتمكنوا‬ ‫من فهم سبب عدم وجودها معنا‬ ‫ف��ي ال ��داخ ��ل‪ .‬وف�ي�م��ا ك ��ان الجميع‬ ‫ي � �ح� ��اول� ��ون ح� ��ل ال� �ل� �غ ��ز‪ ،‬ان �ق �ض��ت‬ ‫تشلسي ومن معها على حقائبهم‪،‬‬ ‫فحملوها وه��رع��وا باتجاه بوابة‬ ‫امغادرة‪ .‬لم أكتشف أن تشلسي لم‬ ‫تكن معنا حتى أصبحنا جاهزين‬ ‫للصعود إلى الطائرة وقد وصلوا‬ ‫إل ��ى ال �ب��واب��ة اه �ث��ن‪ .‬ص�ح�ي��ح أن‬ ‫اأم � ��ر ي� �ب ��دو م �ض �ح �ك��ً اآن‪ ،‬غ�ي��ر‬ ‫أن�ن��ي ك�ن��ت ش��دي��دة ال�ق�ل��ق ف��ي تلك‬ ‫اللحظات‪ ،‬فقررت أا أدع تشلسي‬ ‫وك� �ب ��ري� �ش� �ي ��ا ع � ��ن ن � ��اظ � ��ري ط � ��وال‬ ‫الرحلة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت مينسك ف��ي باروسيا‪،‬‬ ‫م �ح �ط �ت �ن ��ا ال � �ت� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬أح � � ��د أك� �ث ��ر‬ ‫اأماكن التي زرتها بؤسً وكآبة؛‬ ‫ب� �ه� �ن ��دس� �ت� �ه ��ا ال� � �ت � ��ي ت � ��ذك � ��ر ام � ��رء‬ ‫ب �ف �ج��اج ��ة ال� � �ط � ��راز ال �س ��وف �ي ��ات ��ي‪،‬‬ ‫وب � ��ال� � �ه � ��ال � ��ة ام � �ت � �ب � �ق � �ي� ��ة ل� �ل� �ن ��زع ��ة‬ ‫التسلطية الشيوعية؛ وبأجوائها‬ ‫اماطرة والضبابية‪ .‬ورغم الجهود‬ ‫ال �ب��اروس �ي��ة ام �ب��ذول��ة ل �ب �ن��اء بلد‬

‫مستقل ودي �م �ق��راط��ي‪ ،‬ف ��إن ال�ب��اد‬ ‫ت��واج��ه ع�ق�ب��ات ك� ��أداء ت �ح��ول دون‬ ‫نجاحها‪ .‬فامثقفون واأكاديميون‬ ‫ال��ذي��ن ال�ت�ق�ي�ت�ه��م م �م��ن وج ��دوا‬ ‫أن �ف �س �ه��م ع��اك �ف��ن ع �ل��ى إدارة‬ ‫ال �ح �ك��م ب �ع��د ان �ه �ي��ار اات �ح ��اد‬ ‫ال�س��وف�ي��ات��ي ب ��دوا أق �ص��ر ب��اع��ً‬ ‫م��ن ال�ش�ي��وع�ي��ن ام�ت�ب�ق��ن‪ .‬ك��ان‬ ‫خط سيرنا مملوءً بأوابد تذكر‬ ‫ب �م��آس��ي ال �ت��اري��خ ال �ب��اروس��ي‪.‬‬ ‫وض� �ع� �ن ��ا ال � ��زه � ��ور ع� �ن ��د ن �ص��ب‬ ‫"ك ��وروب ��ات ��ي" إح �ي��اء ل��ذك��رى ما‬ ‫ي �ق��رب م��ن ث��اث �م��ائ��ة أل ��ف نسمة‬ ‫ق �ت �ل��وا ب ��أي ��دي ع �ن��اص��ر ال �ج �ه��از‬ ‫ال �س��ري ال�س�ت��ال�ي�ن��ي‪ .‬أم��ا زي��ارت��ي‬ ‫مستشفى يتولى معالجة اأطفال‬ ‫ام�ص��اب��ن ب��ال�س��رط��ان��ات الناجمة‬ ‫ع��ن ح��ادث��ة تشيرنوبل ف�ق��د كانت‬ ‫ذك � � � ��رى أل � �ي � �م� ��ة ل� �س� �ع ��ي اات � �ح � ��اد‬ ‫ال� �س ��وف� �ي ��ات ��ي إخ� � �ف � ��اء م � ��ا ح ��دث‬ ‫ف��ي ام �ح �ط��ة ال �ن��ووي��ة وب��اأخ �ط��ار‬ ‫ام �ح �ت �م �ل��ة ال� �ك ��ام� �ن ��ة ف� ��ي ال �ط ��اق ��ة‬ ‫النووية‪ ،‬ومنها انتشار اأسلحة‬ ‫ال�ن��ووي��ة‪ .‬تمثلت النقطة امضيئة‬ ‫ال ��وح �ي ��دة ب � � ��اأداء ال ��رائ ��ع ل�ب��ال�ي��ه‬ ‫مقتبسة م��ن ك��ارم�ي�ن��ا ب��وران��ا في‬ ‫م �س��رح ال ��دول ��ة اأك��ادي �م��ي اأك �ب��ر‬ ‫لأوبرا والباليه‪ .‬جلسنا‪ ،‬تشلسي‬ ‫وأن � � � � ��ا‪ ،‬ع � �ل� ��ى أط � � � � ��راف م �ق �ع��دي �ن��ا‬ ‫غ ��ارق� �ت ��ن ف� ��ي ف ��رح ��ة ع � ��ارم � ��ة‪ .‬ل��م‬ ‫تكن ال�س�ن��وات ال�ت��ي تعاقبت على‬ ‫ب��اروس �ي��ا م �ن��ذ زي��ارت �ن��ا س �ن��وات‬ ‫خير؛ فما زالت الباد خاضعة مرة‬ ‫أخ��رى لحكم نظام تسلطي يقوده‬ ‫ش �ي ��وع �ي ��ون س��وف �ي �ي��ت س��اب �ق��ون‬ ‫أج� � �ه � ��زوا ع� �ل ��ى ح ��ري ��ة ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫وحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫في العشرين من يناير ‪،1994‬‬ ‫ي� � ��وم ال � ��ذك � ��رى ال� �س� �ن ��وي ��ة اأول� � ��ى‬ ‫ل ��إدارة‪ ،‬أعلنت جانيت ري�ن��و عن‬ ‫تعين روب��رت فيسك وكيل نيابة‬ ‫خاصً‪ .‬كان ينظر إلى الجمهوري‬ ‫ف �ي �س��ك ب �ق ��در ك �ب �ي��ر م ��ن ااح� �ت ��رام‬ ‫ب��وص �ف��ه م �ح��ام �ي��ً ج � ��ادً ون��زي �ه��ً‪،‬‬ ‫ذا خبرة ف��ي مجال اادع��اء العام‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال ��رئ� �ي ��س ف � � ��ورد ق� ��د ع�ي�ن��ه‬ ‫م��دع �ي��ً ع ��ام ��ً ل �ل �ق �ط��اع ال �ج �ن��وب��ي‬ ‫م��ن ن �ي��وي��ورك‪ ،‬وب�ق��ي ف��ي منصبه‬ ‫خ��ال س�ن��ة إدارة ك��ارت��ر‪ .‬أم��ا اآن‬ ‫ف �ي �ع �م��ل ل � ��دى م ��ؤس �س ��ة ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫ف��ي "وول س �ت��ري��ت"‪ .‬ت�ع�ه��د فيسك‬ ‫ب��إج��راء ت�ح�ق�ي��ق س��ري��ع وم�ح��اي��د‪،‬‬ ‫وأخ� ��ذ إج� ��ازة ع �م��ل م��ن مؤسسته‬

‫الحقوقية ليتمكن‬ ‫م ��ن ت �ك��ري��س وق �ت��ه ك �ل��ه وط��اق��ات��ه‬ ‫كلها بغية إنهاء التحقيق لو ترك‬ ‫ي� ��ؤدي ع �م �ل��ه‪ ،‬ل�ت�ب��ن أن م�خ��اوف��ي‬ ‫وم �خ��اوف ك��ل م��ن ب�ي��رن��ي وديفيد‬ ‫وبل كانت با أساس‪.‬‬ ‫بعد بضعة أيام ألقى الرئيس‬ ‫خ � �ط� ��اب "ح � ��ال � ��ة اات� � � �ح � � ��اد"‪ .‬ج ��اء‬ ‫ال �خ �ط��اب ق��وي��ً وم �ف �ع �م��ً ب��اأم��ل‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن م�ع��ارض��ة ديفيد‬ ‫غ ��رغ ��ن‪ ،‬ف �ق��د أض �ف��ى ب ��ل ع � ��ددً من‬ ‫اللمسات امسرحية على ماحظاته‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال��رع��اي��ة‪ :‬ال �ت �ق��ط قلمً‬ ‫ع��ن ام�ن�ص��ة ووع ��د ب�م�ع��ارض��ة أي‬ ‫ق ��ان ��ون رع ��اي ��ة ح �ي��ة غ �ي��ر ش��ام�ل��ة‪.‬‬ ‫ك��ان غ��رغ��ن‪ ،‬وه��و م��ن امخضرمن‬

‫ال ��ذي ��ن ع ��اص ��روا‬ ‫إدارات ك� � � � � ��ل م� ��ن‬ ‫ن �ك �س��ون‪ ،‬وف � ��ورد وري �غ��ان‪،‬‬ ‫يخشى أن تبدو الحركة صدامية‬ ‫جدً‪ .‬وقفت في صف كتاب الخطب‬ ‫وام�س�ت�ش��اري��ن ال�س�ي��اس�ي��ن ال��ذي��ن‬ ‫رأوا أن م ��ن ش ��أن اأم � ��ر أن ي�ب��دو‬ ‫دل �ي��ا ب �ص��ري��ً ف �ع��اا ع �ل��ى أن ب��ل‬ ‫سيصدم في الدفاع عن معتقداته‪.‬‬ ‫غير أن مخاوف غرغن أثبتت أنها‬ ‫ذات قيمة حن وجدنا أنفسنا في‬ ‫ص ��راع م��ن أج ��ل ال�ت��وص��ل إل ��ى أي��ة‬ ‫أرضية توفر إمكانية امساومة‪.‬‬ ‫بعد أسابيع من التوتر‪ ،‬قفزت‬ ‫على فرصة قيادة الوفد اأميركي‬ ‫إلى ليلهامر في النرويج‪ ،‬لحضور‬ ‫األ �ع��اب اأوم �ب �ي��ة ال�ش�ت��وي��ة ل�ع��ام‬ ‫‪ .1994‬ط �ل��ب ب ��ل م �ن��ي أن أذه� ��ب‪،‬‬ ‫ف � �ق� ��ررت أن أص� �ط� �ح ��ب ت �ش �ل �س��ي‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال �ح��ادث��ة ام��ؤس�ف��ة‬ ‫في نهاية الرحلة‪ ،‬فقد استمتعت‬ ‫بزيارتنا لروسيا‪ ،‬وكان يسعدني‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫أن أراه��ا أكثر راح��ة وم��رح��ً‪ .‬فمنذ‬ ‫انتقالنا إل��ى واش�ن�ط��ن‪ ،‬عانت من‬ ‫ف�ق��دان ع��دد غير قليل م��ن اأع��زاء‪:‬‬ ‫اث�ن��ن م��ن اأج ��داد؛ زميلة مدرسة‬ ‫م� ��ن ل �ي �ت��ل روك ك ��ان ��ت ق� ��د ق�ض��ت‬ ‫ف��ي ح��ادث��ة ت��زل��ج ن �ف��اث‪ ،‬وف�ي�ن��س‬ ‫ف ��وس� �ت ��ر ال � � ��ذي ك� ��ان� ��ت زوج � � ��ه ق��د‬ ‫ع �ل �م �ت �ه��ا ال� �س� �ب ��اح ��ة ف � ��ي م �س �ب��ح‬ ‫العائلة حيث كانت صديقة أطفال‬ ‫اأس � � � ��رة‪ .‬وع �م �ل �ي��ة اان� �ت� �ق ��ال إل ��ى‬ ‫واشنطن وااضطاع بدور عضو‬ ‫ف��ي ال�ع��ائ�ل��ة ل��م ت�ك��ن سهلة عليها‬ ‫شأنها شأن حالنا نحن اآخرين‪.‬‬ ‫لقد كانت ليلهامر‪ ،‬تلك القرية‬ ‫ال �س��اح��رة‪ ،‬ب�ق�ع��ة م�ث��ال�ي��ة ل��أل�ع��اب‬ ‫اأوم� �ب� �ي ��ة‪ .‬وق� ��د خ �ص��ص ل��وف��دن��ا‬ ‫فندق صغير يقع خارج البلدة وفيه‬ ‫م�ل�ع��ب ل�ل�ت��زل��ج‪ .‬وف ��ي ااح �ت �ف��اات‬ ‫اافتتاحية ال�ت��ي ك��ان يفترض أن‬ ‫نمثل فيها بادنا‪ ،‬بدونا‪ ،‬تشلسي‬ ‫وأن � ��ا‪ ،‬م �ث��ل ش�خ�ص��ن ق��ادم��ن من‬ ‫القطب الشمالي م��ن كثرة طبقات‬ ‫م��اب��س ال�ت��زل��ج ال��داف �ئ��ة ال �ت��ي كنا‬ ‫ن ��رت ��دي� �ه ��ا‪ .‬أم � ��ا أع � �ض� ��اء ال ��وف ��ود‬ ‫اأورب�ي��ة وكثيرون منهم ملكيون‬ ‫مثل اأم �ي��رة آن م��ن إن�ج�ل�ت��را‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان��وا‪ ،‬ع�ل��ى ال�ن�ق�ي��ض م��ن ح��ال�ن��ا‪،‬‬ ‫ف �ه��م ي ��رت ��دون م �ع��اط��ف كشميرية‬ ‫أن �ي �ق��ة دون أغ �ط �ي��ة ل � �ل� ��رأس‪ .‬ك�ن��ا‬ ‫أيضً شهودً على قيام نرويجين‬ ‫أش��داء ينصبون الخيم في الغابة‬ ‫ام�غ�ط��اة ب��ال�ث�ل��وج اح �ت��ال أم��اك��ن‬ ‫رص��د ج �ي��دة ع�ل��ى ام �ت��داد خطوط‬ ‫األعاب الرياضية العابرة للباد‪.‬‬ ‫تمثلت إح��دى النقاط امضيئة في‬ ‫رحلتي بلقائي مع غرو برونتاند‪،‬‬ ‫دكتورة الطب البشري‪ ،‬كانت آنذاك‬ ‫رئيسة للوزارة في النرويج‪.‬‬ ‫دع� � �ت� � �ن � ��ي رئ� � �ي� � �س � ��ة ال� � � � � � ��وزراء‬ ‫ب��رون��دت��ان��د ل�ل�ف�ط��ور ف��ي متحف‬ ‫م��اي �ه��اوغ��ن ال �ش �ع �ب��ي‪ ،‬ف ��ي مسكن‬ ‫ريفي مجهز بموقد صاخب‪ .‬كان‬ ‫ال �ش��يء اأول ال��ذي ق��ال�ت��ه ل��ي ل��دى‬ ‫جلوسنا إلى امائدة هو "لقد قرأت‬ ‫خطة الرعاية الصحية‪ ،‬ولدي عدد‬ ‫من اأسئلة عنها"‪.‬‬ ‫م �ن��ذ ت �ل��ك ال �ل �ح �ظ��ة أص�ب�ح�ن��ا‬ ‫ص ��دي �ق �ت ��ن م� � ��دى ال � �ح � �ي� ��اة‪ .‬ك �ن��ت‬ ‫ش��دي��دة ال�س�ع��ادة إذ التقيت ام��رأة‬ ‫سبق لها أن ق��رأت الخطة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ��ى أن �ه��ا ك��ان��ت راغ �ب��ة ف��ي ال�ك��ام‬ ‫ع �ن �ه��ا‪ .‬وس ��اع ��د ع �ل��ى ذل ��ك ك��ون�ه��ا‬ ‫ط�ب�ي�ب��ة ب��ال�ط�ب��ع‪ ،‬إا أن �ن��ي ت��أث��رت‬ ‫ب �ع �م ��ق وش � �ع � ��رت ب� ��ال � �ف� ��رح‪ .‬ع �ل��ى‬ ‫م ��ائ ��دة غ �ن �ي��ة ب��ال �س �م��ك وال �خ �ب��ز‪،‬‬ ‫وال�ج��ن‪ ،‬وال�ق�ه��وة الثقيلة‪ ،‬عقدنا‬ ‫م� �ق ��ارن ��ات ب ��ن ام � �ي� ��زات ال�ن�س�ب�ي��ة‬ ‫لنماذج الرعاية الصحية اأوربية‪،‬‬ ‫ث��م غ�ص�ن��ا ف��ي م��وض��وع��ات أخ��رى‬ ‫ذات عاقة بذلك‪ .‬وفيما بعد تركت‬ ‫بروندتاند السياسة النرويجية‬ ‫ل �ت �ت��ول��ى رئ ��اس ��ة م�ن�ظ�م��ة ال�ص�ح��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة‪ .‬ح �ي��ث أط �ل �ق��ت م �ب��ادرات‬ ‫أيدتها فيها تتعلق بالسل واإيدز‬ ‫وبمواجهة التدخن‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه ��ذه رح�ل�ت��ي ال��رس�م�ي��ة‬ ‫إلى ما وراء البحار دون الرئيس‪.‬‬ ‫س ��رن ��ي أن أم �ث �ل��ه وأم� �ث ��ل ب� ��ادي‪،‬‬ ‫وأف� � � ��دت م� ��ن ب ��رن ��ام ��ج ف �ض �ف��اض‪.‬‬ ‫ق �م��ت ب �ب �ع��ض ال �ت ��زل ��ج‪ ،‬وش�ج�ع��ت‬ ‫رياضيينا من أمثال بطل النرويج‬ ‫تومي مو‪ ،‬ووقفت في الثلج أراقب‬ ‫ال � �ص� ��واري� ��خ ال� �ب� �ش ��ري ��ة ال��رش �ي �ق��ة‬ ‫ام ��ارة بجانبي ك��اأش�ب��اح امزيغة‬ ‫ل ��أب� �ص ��ار‪ .‬ك ��ذل ��ك وج� � ��دت ف��رص��ة‬ ‫ل�ل�ت�ح��دث م��ع ت�ش�ل�س��ي ب �ع �ي��دً عن‬ ‫ال� � ��زح� � ��ام‪ .‬إن � �ه� ��ا م� ��اح� ��ة وم ��دق� �ق ��ة‪،‬‬ ‫وعلمت أنها كانت تتابع مسلسل‬ ‫واي�ت��ووت��ر ف��ي اأخ �ب��ار‪ .‬استطعت‬ ‫أن أكتشف أنها ممزقة بن الرغبة‬ ‫ف� ��ي س� ��ؤال� ��ي ع� ��ن ال �ق �ض �ي ��ة وب ��ن‬ ‫ال��رغ �ب��ة ف ��ي ج �ع �ل��ي أن �س ��اه ��ا‪ .‬أم��ا‬ ‫أن ��ا ف�ك�ن��ت م�م��زق��ة ب��ن ال��رغ �ب��ة في‬ ‫م�ش��اط��رت�ه��ا إح �ب��اط��ات��ي ح ��ول ما‬ ‫ي �ج ��ري وال ��رغ� �ب ��ة ف ��ي ت�ح�ص�ي�ن�ه��ا‬ ‫ق��در اام �ك��ان‪ ،‬ل�ي��س م��ن الهجمات‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ف� �ق ��ط‪ ،‬ب ��ل م ��ن غ�ض�ب��ي‬ ‫ال� �خ ��اص وخ �ي �ب �ت��ي‪ .‬ل ��م ت �ك��ن ه��ذه‬ ‫إا عاقبة عاطفية دائ�م��ة للحرب‪،‬‬ ‫وقد تعن علينا‪ ،‬كلتينا‪ ،‬أن نجهد‬ ‫للحفاظ على توازننا‪.‬‬ ‫وكما كان متوقعً‪ ،‬أدى تعين‬ ‫وكيل النيابة ال�خ��اص إل��ى تهدئة‬ ‫ج�ل�ب��ة ق�ض�ي��ة واي �ت ��ووت ��ر لبضعة‬ ‫أي � ��ام‪ .‬ول �ك��ن دف �ع��ة م��ن اات �ه��ام��ات‬ ‫والشائعات الجديدة ما لبثت‪ ،‬كما‬ ‫هو متوقع أيضً وبامثل تمامً‪ ،‬أن‬ ‫م��أت ال �ف��راغ الفضائحي‪ .‬إذ رفع‬ ‫ك ��ل م ��ن ن �ي��وت غ �ن �غ��رت��ش وع�ض��و‬ ‫م�ج�ل��س ال �ش �ي��وخ ال �ج �م �ه��وري عن‬ ‫نيويورك آل داماتو صوته مطالبً‪،‬‬ ‫وب�ص�خ��ب‪ ،‬ع�ق��د ج�ل�س��ات استماع‬ ‫في لجنتي امجلسن لسبر أغ��وار‬ ‫اتهامات قضية وايتووتر‪.‬‬ ‫ن� � �ج � ��ح روب � � � � � � ��رت ف � �ي � �س� ��ك ف��ي‬ ‫إرج��اء جلسات ااستماع‪ ،‬محذرً‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ن ال � �ص� ��دام � �ي� ��ن م��ن‬ ‫مغبة التدخل في تحقيقاته‪ .‬كان‬ ‫يسير ب�س��رع��ة‪ ،‬كما وع��د‪ ،‬موجهً‬

‫ام��ذك��رات إل��ى الشهود إحضارهم‬ ‫إل � ��ى م� �ك ��ات ��ب اادع� � � � ��اء ال � �ع� ��ام ف��ي‬ ‫واشنطن وليتل روك‪.‬‬ ‫ح � �ق� ��ق ف� �ي� �س ��ك م� � ��ع ع� � � ��دد م��ن‬ ‫العاملن في البيت اأبيض بشأن‬ ‫اأدل � ��ة ال �ج��رم �ي��ة ب �ح��ق م��ادي �س��ون‬ ‫غ��ارن �ت��ي ام �ق��دم��ة م ��ن ق �ب��ل ش��رك��ة‬ ‫رزل � �ي� ��زش� ��ن ت� ��راس� ��ت ال � �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫إح� � � ��دى وك � � � ��اات ال � �خ ��زي � �ن ��ة‪ .‬ك ��ان‬ ‫متهمً بأية صلة للجناح الغربي‬ ‫م ��ع ن ��ائ ��ب وزي� � ��ر ال� �خ ��زان ��ة روج ��ر‬ ‫آل� �ت� �م ��ان ع ��ن ال ��دل� �ي ��ل وع � ��ن وق � ��رار‬ ‫آلتمان القاضي ب��أن ينأى بنفسه‬ ‫مؤقتً ع��ن مهمات رئ�ي��س لل� "آر ‪.‬‬ ‫ت ��ي ‪ .‬س � ��ي"‪ .‬وك �م��ا أف �ه��م تسلسل‬ ‫اأح� � � � � ��داث‪ ،‬ف� � ��إن ال� �ب� �ي ��ت اأب� �ي ��ض‬ ‫ووزارة ال�خ��زي�ن��ة ل��م ي�ن��اق�ش��ا ه��ذه‬ ‫امسألة إا بعد أن بدأت التحقيقات‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة‪ ،‬ال � �ت ��ي ك ��ان ��ت ن �ت��اج‬ ‫تسربات غير صحيحة من تحقيق‬ ‫"اآر ‪ .‬ت ��ي‪ .‬س� ��ي‪ ".‬ال� ��ذي ي�ف�ت��رض‬ ‫ف �ي��ه أن ي �ب �ق��ى س ��ري ��ً‪ ،‬ف ��ي خ��ري��ف‬ ‫‪ 1993‬مطالبة إياهما بالرد؛ ولوا‬ ‫ذل��ك م��ا خطر اأم��ر ببالهما‪ .‬ومع‬ ‫أن فيسك ومحققن احقن أق��روا‬ ‫بشرعية اات�ص��ال‪ ،‬كما فعلوا في‬ ‫كثير من جوانب قضية وايتووتر‬ ‫الشائكة‪ ،‬ف��إن الجمهورين دأب��وا‬ ‫ع �ل��ى ت��وج �ي��ه س �ي��ل م �ت��واص��ل من‬ ‫اات � �ه� ��ام� ��ات ل� � � آل� �ت� �م ��ان وآخ� ��ري� ��ن‪.‬‬ ‫وح ��ن ت��م ن �ش��ر ت �ق��ري��ر واي �ت��ووت��ر‬ ‫النهائي في ‪ ،2002‬مؤكدً الصات‬ ‫ال �ت��ي أج��راه��ا ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض في‬ ‫ع �ه��د ب ��وش ب�م��وظ�ف��ي "اآر ‪ .‬ت��ي‪.‬‬ ‫س��ي‪ ".‬ف��ي خريف ‪ ،1992‬ل��م أسمع‬ ‫أية صرخات مشابهة‪ .‬أخيرً أقدم‬ ‫روج ��ر آل�ت�م��ان‪ ،‬وه��و رج��ل شريف‬ ‫وع �ل ��ى م �س �ت��وي��ات اأه� �ل� �ي ��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫خ��دم الرئيس والوطن باستقامة‪،‬‬ ‫على ااستقالة للعودة إلى الحياة‬ ‫ال �خ��اص��ة‪ ،‬م�ث�ل��ه م�ث��ل م��وظ��ف ع��ام‬ ‫مخلص آخ��ر ه��و ص��دي�ق��ي بيرني‬ ‫نسباوم‪.‬‬ ‫ك � �ن ��ت أس� �ت� �ي� �ق ��ظ ف � ��ي ص� �ب ��اح‬ ‫أي � � ��ام رب � �ي ��ع ‪ 1994‬م� �ت ��أم ��ة ل �ح��ال‬ ‫أص��دق��ائ�ن��ا‪ .‬وم�ع��ارف�ن��ا وأق��رب��ائ�ن��ا‬ ‫امقربن الذين كانوا قد خرجوا من‬ ‫حياتنا أو هوجموا دون وجه حق‪:‬‬ ‫وال��دي‪ ،‬فرجينيا‪ ،‬فينس‪ ،‬بيرني‪،‬‬ ‫روج � ��ر‪ .‬وف ��ي ص �ب��اح أي� ��ام معينة‬ ‫ك��ان��ت التغطية الصحافية بالغة‬ ‫الطيش والوحشية حتى أنها بدت‬ ‫ف��اع�ل��ة فعلها ف��ي س��وق ال�س�ن��دات‬ ‫(ال� �ب ��ورص ��ة)‪ .‬ف �ف��ي ال� �ح ��ادي عشر‬ ‫من مارس ‪ ،1994‬نشرت "واشنطن‬ ‫ب � � ��وس � � ��ت" م � � � � ��ادة ت � �ح � ��ت ع � �ن � ��وان‬ ‫شائعات قضية وايتووتر تسبب‬ ‫انخفاضً يعادل ‪ 23‬نقطة‪ ،‬تتأثر‬ ‫اأسواق بالتصورات ا باأحداث‬ ‫ام� �ح ��ددة‪ .‬وف ��ي ذل ��ك ال �ي��وم نفسه‬ ‫قام روجر إيلز‪ ،‬رئيس "السي‪ .‬إن‪.‬‬ ‫بي‪ .‬سي‪ ".‬آنذاك ومدير "الفوكس"‬ ‫اآن ب��ات �ه��ام اإدارة ب � � "ن� ��وع من‬ ‫التغطية تخص قضية واييتووتر‬ ‫التي تشمل ‪ ...‬تاعبً بالعقارات‪،‬‬ ‫م �س��اه �م��ات غ �ي��ر ش ��رع� �ي ��ة‪ ،‬س��وء‬ ‫اس � �ت� �خ ��دام ل� �ل� �س� �ل� �ط ��ة‪ ...،‬ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫عملية انتحار‪ ،‬ربما جريمة قتل"‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��د ذل � � � ��ك‪ ،‬ف� � ��ي م �ن �ت �ص��ف‬ ‫مارس‪ ،‬استقال فجأة وب هبل من‬ ‫وزارة العدل‪ .‬تحدثت الصحف أن‬ ‫مكاتب روز للمحاماة سوف تقدم‬ ‫ش�ك��وى عليه ل��دى راب�ط��ة محامي‬ ‫أركنسو ب�ش��أن فواتير مشبوهة‪،‬‬ ‫ومنها امبالغة في ابتزاز الزبائن‬ ‫وت��دب��ر أم��ر تغطية نفقاته‪ .‬كانت‬ ‫اات �ه��ام��ات ع�ل��ى درج ��ة ك��اف�ي��ة من‬ ‫الجدل لدفعه إلى ااستقالة‪ .‬غير‬ ‫أن� �ن ��ي ص � ��رت م��دم �ن��ة ع �ل��ى رؤي ��ة‬ ‫ت��وج�ي��ه ات �ه��ام��ات غ�ي��ر صحيحة‪،‬‬ ‫وه� � � ��ذا م � ��ا ج �ع �ل �ن ��ي أف� � �ت � ��رض أن‬ ‫وب رب� �م ��ا ك� ��ان م �ت �ه �م��ً زورً ه��و‬ ‫اآخ ��ر‪ .‬ال�ت�ق�ي�ن��اه ف��ي ال �س��واري��وم‬ ‫ع �ل��ى ال �ط��اب��ق ال �ث��ال��ث ف ��ي ال�ب�ي��ت‬ ‫اأبيض لسؤاله عما ك��ان يجري‪.‬‬ ‫أبلغني وب أن��ه ك��ان ف��ي ن��زاع مع‬ ‫ب�ع��ض ش��رك��ائ�ن��ا ال�س��اب�ق��ن ح��ول‬ ‫ت �ك��ال �ي��ف ق �ض �ي��ة م �خ��ال �ف��ة إج� ��ازة‬ ‫ك ��ان ق��د ع��ال�ج�ه��ا م �ص��ادف��ة نيابة‬ ‫ع��ن حميه س��ث وارد‪ .‬ك��ان وب قد‬ ‫خ�س��ر ال�ق�ض�ي��ة‪ ،‬ورف ��ض س��ث دف��ع‬ ‫ال �ت �ك��ال �ي��ف‪ .‬وم �ع��رف �ت��ي ب��اأخ �ي��ر‬ ‫ت �ع��ن ع �ل��ي أن أق ��ر ب ��أن ذل ��ك ق��اب��ل‬ ‫للتصديق‪ .‬أخ�ب��رن��ي وب أن��ه ك��ان‬ ‫ي�س�ع��ى ل�ت�س��وي��ة م��ع ش��رك��اء روز‬ ‫وط�م��أن�ن��ي ع�ل��ى أن ال �ن��زاع ستتم‬ ‫ت �س��وي �ت��ه‪ .‬ص��دق �ت��ه‪ ،‬وس��أل��ت عما‬ ‫أس� �ت� �ط� �ي ��ع ف �ع �ل ��ه م� �س ��اع ��دت ��ه ه��و‬ ‫وأسرته خال هذه الفترة أقر بأنه‬ ‫كان قد بدأ البحث عن عمل‪ ،‬وكان‬ ‫واثقً من أنه سيكون بخير إلى أن‬ ‫يتبدد سوء التفاهم هذا‪.‬‬ ‫ك��ان��ت تحقيقات ال��واي�ت��ووت��ر‬ ‫وال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ال�ص�ح��اف�ي��ة تعالج‬ ‫بعد اآن م��ن قبل ف��ري��ق ال��رد على‬ ‫ق �ض �ي��ة واي� �ت ��ووت ��ر ال � ��ذي ك� ��ان كل‬ ‫م��ن م��اك‪ ،‬ماغي وآخ��ري��ن م��ن كبار‬ ‫ام��وظ �ف��ن ق��د أوص ��ون ��ا بتشكيله‬ ‫مركزة مناقشة امسألة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪189 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ÍU 15 o «u*« 1435 Vł— 15 fOL‬‬

‫«*‪…—«d(« Uł—œ ŸUHð—« bFÐ WOÐdG*« uO³ « ËeGð WOz«uN « UHOJ‬‬ ‫إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ > ﻟﻠﻤﻜﻴﻔﺎت اﳍﻮاﺋﻴﺔ أﺿﺮار ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮف ﻣﺤﻼت ﺑﻴﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ً‬

‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ رﺣـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻟ ـ ــﻺﺑ ـ ــﺪاع‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫إﺻـ ــﺪارﻳـ ــﻦ ﺷ ـﻌ ــﺮﻳ ــﲔ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻗـ ــﺮاءة‬ ‫اﳌ ـﻬــﺪي ﻧـﻘــﻮس ﻓــﻲ دﻳ ــﻮان ﻋـﺒــﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺒﺤﻴﺮي "اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﺤﻴﺔ" وﻗﺮاءة أﺣﻤﺪ‬ ‫دﺣـﻤــﻮن ﻓــﻲ دﻳــﻮان ﻣﻠﻴﻜﺔ ﻓﺘﺢ اﻹﺳــﻼم‬ ‫وﻛﺬا ﻋﺮض ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ﻟﺒﻬﻴﺠﺔ ﺑﻨﺎر‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ــﺰوال‬ ‫ﺑﺪار اﻟﺸﺒﺎب اﻷﻣﻞ‪ /‬اﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﻓـ ــﺮ ﻗـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﻼ ﻏـ ــﺔ و ﺗـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﻄــﺎ ب ا ﻟ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﺠــﺎ ﻣ ـﻌــﺔ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﳌــﺎ ﻟــﻚ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺪ ي ﺑـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮ ا ن ‪ ،‬ا ﻟـ ـﻴ ــﻮ م ﺑـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮ ا ن ‪،‬‬ ‫ﻧ ــﺪ و ة ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮ ﺿ ــﻮ ع " ﺑ ــﻼ ﻏ ــﺔ ا ﻟ ـﺨ ـﻄــﺎ ب‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻳ ـﻨــﻲ " ‪.‬‬ ‫و أ ﺷــﺎ ر ﺑــﻼ غ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺔ ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫أ ن ا ﻟـ ـﻨ ــﺪ و ة ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻀ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻗــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪ و ا ت ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎ ﻧـ ــﻲ ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﻵ د ا ب و ا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻮ م ا ﻹ ﻧ ـﺴــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻓـ ــﺮ ﺻـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﺣـ ــﺚ ا ﳌ ـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ا ﻟـ ــﻮ ﻟـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎ ر ه ا ﻷ د ﺑـ ــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ و ﻋ ـﻄــﺎ ء ا ﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎ ل ا ﻟ ـﺒــﻼ ﻏــﺔ ﺗــﺄ ﻟ ـﻴ ـﻔــﺎ و ﺗــﺪ ر ﻳ ـﺴــﺎ و ﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ ‪.‬‬

‫ ‪WDK « ‰Uł— …bzUH WOŽUL²łô« ‰ULŽú w½U¦ « s (« W ÝR‬‬ ‫ﺻﻮرة ﻻﻧﺘﺸﺎر اﳌﻜﻴﻔﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﻣ ــﻊ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع درﺟـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺤ ــﺮارة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺼــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﳌـ ـ ـ ــﺪن اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﳌﻜﻴﻔﺎت أﻣــﺮا ﺿﺮورﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺠﺪ اﻷﺷـﺨــﺎص ﻳﺘﻬﺎﻓﺘﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎء اﳌ ـﻜ ـﻴ ـﻔــﺎت ﺑ ـﺸ ـﺘــﻰ أﻧــﻮاﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫وأﺣ ـﺠــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﲔ أﺿ ــﺮارﻫ ــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺠﺴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـﻬــﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻫــﻮاء ﺑــﺎردا ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ اﻟ ــﺮﻃ ــﻮﺑ ــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻳـ ــﺆدي إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﺲ اﻟــﺬي ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫ﺑﺪوره إﻟﻰ ﺣﺪوث اﻟﺘﻬﺎﺑﺎت رﺋﻮﻳﺔ‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﳌﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ أﻣﺮاض‬ ‫رﺋﻮﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ زادت ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻷﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻴ ــﻒ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫اﳌـ ـﻀ ــﺎﻋـ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺟـﻤــﺔ ﻋـﻨــﻪ أﻛـﺜــﺮ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﳌﻦ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ اﺳﺘﻌﺪادات ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻳ ـ ــﺆدي ﺑــﺎﳌ ـﺼــﺎﺑــﲔ ﺑ ــﺄﻣ ــﺮاض‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻮ إﻟــﻰ زﻳ ــﺎدة أﻋــﺮاﺿــﻪ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ‪،‬‬

‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺒﺮودة اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ أﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻴ ـﻴــﻒ ﺗ ـ ــﺆدي إﻟــﻰ‬ ‫ﺗـﻀـﻴـﻴــﻖ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻬــﻮاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳـ ــﻮاء أﻛـ ــﺎن اﳌ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻬــﺎ ﻧــﺎﺋـﻤــﺎ‬ ‫أو ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ وأن اﻟ ـﻨــﻮم ﻟـﺴــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻏـ ــﺮف ﻣ ـﻜ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻳـﻔـﻀــﻲ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺐ وإرﻫـ ـ ــﺎق وإﻋـ ـﻴ ــﺎء وﺷــﺪ‬ ‫ﻋﻀﻠﻲ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ أﺟــﺰاء اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺮﺿﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟﺒﺮودة اﳌﻜﻴﻒ اﳌﺒﺎﺷﺮة ‪.‬‬ ‫واﻟـﺘـﻐـﻴــﺮ ﻓــﻲ درﺟ ــﺎت اﻟ ـﺤــﺮارة‬ ‫واﺧﺘﻼﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ إﻟﻰ أﺧﺮى ﻓﻲ‬ ‫ذات اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪ ،‬أي اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﻮ ﺑ ــﺎرد إﻟــﻰ ﺣــﺎر وﺑــﺎﻟـﻌـﻜــﺲ‬ ‫ﻟﻪ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺮض اﻷﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ''ﺑﻨﺰﻟﺔ ﺑﺮد''‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﺑـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر‪ 55 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻃـﺒـﻴــﺐ ﻣـﺨـﺘــﺺ‪" :‬إن ﺑـﻌــﺾ أﻧــﻮاع‬ ‫اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ اﳌﺴﺒﺒﺔ ﻷﻣﺮاض اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ ﺗـ ـﻨـ ـﺸ ــﻂ ﻓـ ـ ــﻲ درﺟ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺮارة اﳌ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﻪ أﺟـﻬــﺰة اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻓﺮﺻﺎ‬

‫ﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻬﺎ''‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ "اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻗ ـ ـﻠـ ــﻢ وﻓـ ــﻖ‬ ‫درﺟــﺎت ﺣــﺮارة اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ وإذا ﻛﺎن‬ ‫ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋــﻦ اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﻮﻳـ ـﻀ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮاوح ﻗ ـ ــﺪ ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﺿــﺮرﻫــﺎ أﻗ ــﻞ إذا ﻟــﻢ ﺗـﺴـﻠــﻂ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن" ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﻋــﺰ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮي‪51 ،‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﺗــﺎﺟــﺮ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪" :‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ وﻣﻊ ارﺗﻔﺎع درﺟﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮارة‪ ،‬ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺟـ ــﻮ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺰل ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻄــﺎق ﻟ ــﺬا اﺿ ـﻄــﺮرﻧــﺎ ﻟــﻼﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﻴﻒ اﻟﻬﻮاء ﻟﺘﺮﻃﻴﺐ اﻟﺠﻮ وﻟﻮ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ رﻏــﻢ ﻣــﺎ ﻧﺴﻤﻌﻪ ﻋــﻦ أﺿــﺮاره‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ وﻣــﺎ ﻳـﺴـﺒـﺒــﻪ ﻟـﻨــﺎ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺰﻻت اﻟﺒﺮد"‪.‬‬ ‫وأردف ﺑـﻠـﻤـﻨـﺼــﻮر أن أﺿ ــﺮار‬ ‫أﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰة اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻴ ــﻒ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﲔ‬ ‫ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ ﺑﺈﺣﺪاث ﺣﻜﺔ‬ ‫وﺷﻌﻮر ﺑﻮﺟﻮد ﺟﺴﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وإﻟ ــﻰ أن ﻣــﻦ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻬـﻴــﺞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﲔ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻋﺮﺿﺔ ﻷﻣﺮاض‬ ‫ﺣ ـ ـﺴ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﲔ واﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺮارﻫ ـ ــﺎ‬ ‫وزﻳﺎدة ﻓﻲ إﻓﺮاز اﻟﺪﻣﻮع‪.‬‬

‫وﺗﻌﺮف ﻣﺤﻼت ﺑﻴﻊ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻣﻨﺰﻟﻴﺔ إ ﻗـﺒــﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﺼ ــﻞ ا ﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﺖ‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﻮا ﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮن ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮاء ا ﳌـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ واﳌﺮاوح ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫ ــﺬه ا ﳌ ـﺤــﻼت ﺗـﺴـﺘـﻐــﻞ ﻓــﺮ ﺻــﺔ‬ ‫اﻹ ﻗ ـﺒــﺎل ا ﳌـﺘــﺰا ﻳــﺪ و ﺗ ـﻐــﺮي ا ﻟــﺰ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت ﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ أﻛﺜﺮ اﻷ ﺟــﺰاء ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄ ﺛــﺮ ﺑ ـﻬ ــﻮاء أ ﺟ ـﻬ ــﺰة ا ﻟـﺘـﻜـﻴـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺒﺎردة أو ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺑـﻠـﻤـﻨـﺼــﻮر ﻫــﻲ ا ﻟــﺮ ﻗ ـﺒــﺔ وا ﻟ ـﻈ ـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ـ ــﻚ ﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ ا ﻟــﺬ ﻫ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻤـﻴـﻜــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻤــﻲ ا ﻟـﻌـﻀـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻻﺧﺘﻼف اﳌﻔﺎﺟﺊ‬ ‫وا ﳌـ ـﺒ ــﺎ ﺷ ــﺮ ﻓ ــﻲ در ﺟـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺤ ــﺮارة‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﺗـ ـﻘـ ـﻠـ ـﺼ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻷ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎف‬ ‫اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﻣــﺎ ﻳــﺆدي إ ﻟــﻰ اﺧﺘﻼف‬ ‫ﻃــﻮل ا ﻟـﻌـﻀـﻠــﺔ ﻟـﺘـﺼـﺒــﺢ ﻣـﺸــﺪودة‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺺ ا ﻟ ـﻌ ـﻀ ـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ ا ﳌـ ـﺜ ــﺎل ﻳـ ـﺤ ــﺪث ﺷــﺪا‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻔ ـﻘــﺮات ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـ ــﺪوره ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إزا ﺣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻳــﺆدي‬

‫إ ﻟـ ــﻰ ا ﺧـ ـﺘ ــﻼف ﻓ ــﻲ زاو ﻳـ ـ ــﺔ ﻓ ـﻘــﺮات‬ ‫اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي" ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻹ ﺿـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺔ إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻷ ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫ا ﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﺳـﻠـﺒـﻴــﺎت أ ﺧــﺮى‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻷ ﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة ﻛ ــﻮ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻔ ـﺴــﺪ‬ ‫ا ﳌـﻨـﻈــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎزل وا ﻟ ـﺘــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗـ ــﱭ ﻓـ ــﻲ اﻷ ﺳـ ـ ـ ــﺎس ﻻ ﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺠــﺪ ا ﳌ ـﻴ ــﺎه ا ﳌ ـﺘــﺮ ﺗ ـﺒــﺔ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛــﻞ أر ﺟـ ــﺎء ا ﻟ ـﺸ ــﺎرع دون ا ﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺎرة ا ﻟـ ــﺬ ﻳـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺮرون ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷ ﺣـ ـﻴ ــﺎن ﺟـ ــﺮاء ﻫــﺪه‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻴ ــﺎه ا ﳌ ـﺘ ـﺴ ــﺮ ﺑ ــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﻜ ـﻴ ـﻔــﺎت‪،‬‬ ‫وأ ﻳـﻀــﺎ ﺗـﺴــﺮب ا ﳌـﻴــﺎه إ ﻟــﻰ أ ﺳــﺎس‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺰل‪ ،‬ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎ ﻫــﻞ ﻗــﺪ ﻳــﺆدي‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ أ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮار ﻛـ ــﺎر ﺛ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻋﻘﺒﺎﻫﺎ‪ ،‬و ﻛــﺬا اﻷ ﺻــﻮات اﳌﺰﻋﺠﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺼــﺪر ﻫــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ ا ﳌـﻜـﻴـﻔــﺎت‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺼــﻼ ﺣ ـﻴــﺔ أو ﻋــﺪ ﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﻞ ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺎب اﻷ ﻣ ـ ــﺎ ﻛ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وا ﳌـﻨـﺸــﺂت اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ اﳌﻜﻴﻔﺎت اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺣ ـﻴــﺪة ﻟـﻠـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ ﻣــﻦ در ﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺮارة اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﺪى اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬

‫ ‪…dL² X «“ U åb¹UI « VNÝò ÊUJÝ …U½UF‬‬ ‫ﺳﻼ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻛﻜﻞ اﳌﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ‬ ‫زاﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺴﻜﻦ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ا ﻟــﻼ ﺋــﻖ‪ ،‬ﻳــﻮ ﺟــﺪ ﺑـﺴــﻼ أ ﺣــﺪ‬ ‫أ ﻋ ـ ـ ـ ــﺮق اﻷ ﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎء ا ﳌـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮوف ﺑـ ـ‬ ‫" ﺳـ ـﻬ ــﺐ ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻳـ ــﺪ"‪ ،‬وا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻊ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺗ ـ ـ ــﺮاب ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﺟ ـﻤــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ﺑﻄﺎ ﻧﺔ ‪.‬‬ ‫و ﻫـ ـ ــﻮ ﻳـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ أ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫ﺻﻔﻴﺤﻲ ﻓــﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ وأﻋﺮﻗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻀﻢ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 3000‬دارا ﺻ ـﻔ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺤــﺎط‬ ‫ﺑـ ــﻪ ﺳ ـ ــﻮر ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ــﻮا ﺟـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ .‬و ﻗــﺪ ﻋﻤﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﻋﺪد‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺳـﻜــﺎن ﻫــﺬا ا ﻟـﺤــﻲ ﻓﻲ‬ ‫إ ﻃ ــﺎر ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ إ ﻳــﻮا ﺋ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺣــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺣـ ـﺠ ــﻲ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬

‫ﺿ ـﺨــﻢ ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎرات ا ﳌ ـﻘــﺎ ﺑ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ ﺑ ـ ــﺄ ﺳ ـ ـﻌ ـ ــﺎر ﺗ ـﻔ ـﻀ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫و ﺑ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ا ﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻹ ﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎل ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﻒ ﻓ ــﺎ ﺻ ــﻼ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻷ ﺣـﻴــﺎء‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺴﻜﺎن ﻫﺬه اﻟﺪور‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ إن ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺠــﺪ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮ ﺑــﺔ ﻓ ــﻲ د ﻓ ــﻊ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎت‬ ‫اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺸﻘﻖ‬ ‫اﳌﻌﺪة ﻟﻠﺴﻜﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﺻﺮح أﺣﺪ اﻟﻘﺎﻃﻨﲔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟـﺤــﻲ اﻟﺼﻔﻴﺤﻲ‪" :‬أ ﻧــﺎ‬ ‫ا ﺷـﺘـﻐــﻞ إ ﺳـﻜــﺎ ﻓـﻴــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻣــﺎ ﻳــﺰ ﻳــﺪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺛــﻼ ﺛــﲔ ﺳ ـﻨــﺔ و ﻟـ ــﺪي أر ﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أ ﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬وإ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻴــﺎ ﺗــﻲ ﻣ ـﺤــﺪودة‬ ‫ﺟـ ــﺪا و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﻟ ــﻢ أ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﻊ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﻟ ــﺪ ﻓـ ـﻌ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫أ ﺟــﻞ ا ﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑــﺎ ﻟــﺪار اﻟﺘﻲ‬

‫أ ﻗ ـﻄــﻦ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ ا ﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﺣـﻠــﻮل‬ ‫أﺧﺮى ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺻﺎدق‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﳌﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ‪٬‬‬ ‫أ ﺧ ـﻴــﺮا‪ ٬‬ﺧ ــﻼل إ ﺣـ ــﺪى دورا ﺗـ ــﻪ‪٬‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺷـ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ــﺔ ﺗ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ إ ﻧ ـﺠــﺎز ﻋـﻤـﻠـﻴـﺘــﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﺐ ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺪ‪ ٬‬وا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة‬ ‫)ﻣﺸﺮوع ﺳﻜﻨﻲ ﻟﺒﻨﺎء ﻋﻤﺎرات‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﺴﻮق اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ(‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻫـ ـ ــﺬه اﻻ ﺗـ ـﻔ ــﺎ ﻗـ ـﻴ ــﺔ‪٬‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺴﻼ‪ ٬‬وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻌﻤﺮان اﻟﺮﺑﺎط‪٬‬‬ ‫و ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﺔ ﺳ ـ ـ ـ ــﻼ‪ ٬‬إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ إ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫إ ﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻧـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﻊ ا ﻟـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴـ ـﺤ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻬ ــﺐ ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻳ ــﺪ ) ﺣـ ــﻮا ﻟـ ــﻲ ‪1200‬‬ ‫أ ﺳـ ــﺮة(‪ ٬‬وذ ﻟ ــﻚ ﺑــﺈ ﻟ ـﺤــﺎق ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳــﻮ ﺟــﺪ ﻓــﻲ ﻣـﻠــﻚ ا ﻟـﺠـﻤــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫وا ﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎذي ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻹﻋﺎدة‬

‫اﻹ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ٬‬ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻹ ﻃ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﻮ ﻳ ــﻞ ا ﳌ ـﺤ ـﻄــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻄــﺮ ﻗـﻴــﺔ ﺑـﺴــﻼ إ ﻟــﻰ ﻣـﻜــﺎن آ ﺧــﺮ‪٬‬‬ ‫و ﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرات ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أرض‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﻷ ﺳ ـ ـﺒـ ــﻮ ﻋـ ــﻲ ﻹ ﻧ ـ ـﺠ ــﺎح‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أ ﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﻲ اﻟﺼﻔﻴﺤﻲ ﻋﺮف اﺣﺘﻘﺎﻧﺎ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﻮر اﳌﺎﺿﻴﺔ‬ ‫و ﺻ ـ ــﻞ إ ﻟ ـ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻗـ ـﻄ ــﻊ ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ــﺆد ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼم‬ ‫ﳌـ ــﺪة ﺗ ــﺮ ﺑ ــﻮ ﻋ ــﻦ ﺷـ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ا ﻟ ـ ـﻬـ ــﺪم ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋــﺮ ﻓ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺤــﻲ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ﺗــﺮ ﺣـﻴــﻞ اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﳌ ـﺸــﺮوع ا ﻟـﺴـﻜـﻨــﻲ ﺑـﺴـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﺣ ـﺠــﻲ ا ﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﺖ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء إ ﺿـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺎت ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﺖ أ ﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 30‬دارا ﺻ ـﻔ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺎن ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮا ﻏـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ اﻟﺪور اﻟﺼﻔﻴﺤﻴﺔ‬

‫ا ﳌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪو ﻣـ ـ ــﺔ وو ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻊ أ ﺧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎب‬ ‫ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ اﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﻼء ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﺟـﻌــﻞ ا ﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت ا ﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪة ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮات ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ اﻹ ﺿ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﺎت‬ ‫وإزاﻟﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮة‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ أن‬ ‫ﻫــﺬه ا ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺟــﺎء ت ﻛـﺨـﻄــﻮات‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﺒــﺎ ﻗ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻘ ـﻄــﻊ ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻳــﻖ ﻋــﻦ‬ ‫أي ا ﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎل أو ﺗ ــﻼ ﻋ ــﺐ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ أ ﻓـ ــﻖ ا ﻟـ ـﺸ ــﺮوع ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻹ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة إ ﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻗ ــﺎ ﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺎء ا ﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﻮ ﺟ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺧﺼﺺ ﳌﺸﺮوع إﻋﺎدة‬ ‫إ ﺳ ـﻜــﺎن ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺤــﻲ ﺣــﻮا ﻟــﻲ ‪10‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﺑﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ و ﻣ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮان‬ ‫وﻋﻤﺎﻟﺔ ﺳﻼ‪.‬‬

‫ ‪∆—UIK W× ö Ð »U²J « ÷dF‬‬ ‫ﺳﻼ‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻜﻞ راﻏﺐ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻪ ﺑﻼدﻧﺎ‬ ‫ﻣــﻦ وﻓـ ــﺮة ﻓــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب أن ﻳـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳــﺎﺣــﺔ ﺑــﺎب اﳌــﺮﻳـﺴــﺔ ﻟﻼﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺰﻟﻪ اﳌﻌﺮض اﻟﺠﻬﻮي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺨ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ ﻳــﻮم‬ ‫)اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻪ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟــﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "أﻣﺔ ﺗﻘﺮأ‪ ..‬أﻣﺔ ﺗﺮﻗﻰ"‬ ‫ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫وﺗﻘﺮﻳﺒﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﻤـﺘــﺪ ﻓ ـﻀــﺎء ﻫــﺬا اﳌ ـﻌــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﺷــﺎﺳ ـﻌــﺔ ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻧﺼﺒﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴ ــﺎم اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫واﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﻏـ ــﺎﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‪ ،‬إذ إن ﻛﻞ ﺧﻴﻤﺔ ﺗﻀﻢ‬ ‫إﺣ ـ ــﺪى دور اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ أو اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﻊ أﻧ ـ ـ ــﻮاع ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ واﳌ ـﻨ ـﺸ ــﻮرات‪ ،‬وﺗـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌـﺴــﺎﺣــﺔ اﳌﺘﺴﻌﺔ اﻟــﺰاﺋــﺮ ﻣﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﺘ ـﺠــﻮل ﻓ ـﻴــﻪ ﺑــﺄرﻳ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻌﺮوﺿﺎت‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ واﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ‬ ‫واﳌﺠﻠﺪات واﻟﺮواﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮع اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوﺿـ ـ ــﺎت ﺑــﲔ‬ ‫ﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻷﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺰء اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬

‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺰوار اﻟ ـ ــﺮاﻏـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ اﻗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻣ ـﺠــﻼت ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻐــﺎر أن ﻳ ـﻠ ـﺠــﻮا إﻟــﻰ‬ ‫ﺧـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﻀــﻢ‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪادا ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮة وﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﻼت اﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟ ــﻸﻃـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪة ﻣـ ـﺤ ــﺎور‬ ‫ﺗﺘﻨﻮع ﺑــﲔ اﳌــﻮاﺿـﻴــﻊ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ وﻣ ــﻮاﺿ ـﻴ ــﻊ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎت اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‬ ‫ﺗﻨﻤﻲ ذاﻛــﺮاﺗـﻬــﻢ وﻣـﻬــﺎراﺗـﻬــﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗـﺸـﺘـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﺘــﺮﻓـﻴـﻬــﻲ‬ ‫واﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗــﻲ واﻟـ ـﺘ ــﻮﻋ ــﻮي أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺎﺋــﺢ واﻹرﺷـ ـ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫إﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﻳ ـﺴ ـﻬــﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫إﻫ ـ ـ ــﺪاء ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﻬ ــﺪاﻳ ــﺎ ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ ﺷ ــﺮاﺋـ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ـ ــﺪدا واﺣ ـ ـ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻤ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺑــﺎ وﻓ ــﻲ إﺣ ــﺪى اﻷﺟ ـﻨ ـﺤــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﺳــﻢ ﻣﻜﺘﺒﺔ أﻧ ــﻮار ﻟﻠﻨﺸﺮ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺒﻮن‬ ‫اﳌـﻠـﺼـﻘــﺎت اﻟـﺤــﺎﺋـﻄـﻴــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫أن ﻳـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘ ـ ــﺎروا ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻬـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﺼـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎب واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮوف ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ـﺘــﲔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ واﳌـﻠـﺼـﻘــﺎت‬ ‫اﳌﺮﺷﺪة ﻷﻧﻮاع ﺷﺘﻰ ﻣﻦ اﳌﺠﺎﻻت‬ ‫ﻛــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ وأﻧ ـ ــﻮاع اﻟـﺨـﻀــﺮ‬

‫واﻟـ ـﻔ ــﻮاﻛ ــﻪ واﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت ﺗ ـﺘــﺮاوح‬ ‫أﺛﻤﻨﺘﻬﺎ ﺑﲔ ‪ 15‬و‪ 40‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻣـﻠـﺼـﻘــﺎت‬ ‫أﺧ ــﺮى ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﻠــﻮﻳـﻨــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﺪرب ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻃﻔﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻮﻳﻦ‬ ‫واﻟﺮﺳﻢ‪ .‬وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻔﺌﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻳﻮﻓﺮ اﳌﻌﺮض أﻧﻮاﻋﺎ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺎﻻت اﳌ ـﻌــﺮﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ﻛـﺘــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺮ واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻘ ـ ــﻪ واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ واﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬

‫واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻷدب‬ ‫واﻟﺮواﻳﺔ واﻟﻘﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﳌــﻮازاة ﻣﻊ ﻋــﺮض اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﳌﻌﺮض زاﺋﺮﻳﻪ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻻﻧـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎح ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ إﺣ ـ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ــﻮرﺷ ـ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ رﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﺨ ــﻂ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺮف ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ د ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻗ ــﺮﻣ ــﺎد‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻓ ـ ـﻨـ ــﺎن ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘــﺺ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺨــﻂ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻳﺸﺮف‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺮﺳ ـﻴــﺦ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻔ ــﻦ وﺗ ـﻠ ـﻘــﲔ‬

‫ﻣﺒﺎدﺋﻪ اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﻢ آﺑﺎؤﻫﻢ ﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫اﳌﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎد‪" :‬إن ﻓـ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﻂ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻠﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺮﻓ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‬ ‫اﻵن‪ ،‬أﺻ ـﺒ ـﺤ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺨــﺎف ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌــﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻴــﺎع وﺳ ــﻂ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﻠﻮﺣﺔ اﳌﻔﺎﺗﻴﺢ"‪.‬‬

‫ﺗ ـﻬــﺪف ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﺤـﺴــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟــﻸﻋـﻤــﺎل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة رﺟــﺎل‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﲔ ﻟـ ــﻮزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻓــﻲ اﳌ ـﻴــﺪان‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ وﺗﻨﻤﻴﺘﻪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﳌﺼﻠﺤﺔ رﺟ ــﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﲔ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻄﻠﻊ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺎﳌﻬﺎم اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫· إﻋﺎﻧﺔ وإﺳﻌﺎف أراﻣﻞ رﺟﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ وﻣﻬﺎﻣﻬﻢ وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ؛‬ ‫· إﺣــﺪاث اﳌﻨﺸﺂت اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ إﻋﺎﻧﺔ رﺟــﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ اﳌﺰاوﻟﲔ ﻋﻤﻠﻬﻢ أو‬ ‫اﳌﺤﺎﻟﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ وإدارﺗﻬﺎ وﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷﺆوﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺨﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﻌﻄﻞ ورﻳﺎض اﻷﻃﻔﺎل وﻣﺮاﻛﺰ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل واﳌﺮاﻛﺰ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻏﻴﺮ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻣﻦ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﻀﻤﺎن اﻟــﺮاﺣــﺔ واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ؛‬ ‫· ﺗﻮﻇﻴﻒ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ اﻷﻛﻔﺎء اﻟﻼزﻣﲔ ﻟﺤﺴﻦ ﺳﻴﺮ اﳌﻨﺸﺂت‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة؛‬ ‫· اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰاول ﻧﺸﺎﻃﺎ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻼ واﻟﻘﻴﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص ﺑﺠﻤﻴﻊ اﳌـﺒــﺎدرات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﻀﻤﺎن ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﳌﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﳌﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﻟﻈﻬﻴﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﺼﺎدر )‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.(1971‬‬ ‫وﺗﻨﺎط ﺑﺎﻟﻠﺠﺎن اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ اﳌﻬﺎم اﻵﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪود داﺋﺮة ﻧﻔﻮذﻫﺎ اﻟﺘﺮاﺑﻲ‪:‬‬ ‫· ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻘﺮرات اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹدارﻳﺔ؛‬ ‫· إﺣ ــﺪاث أﻋ ـﻤــﺎل اﻹﺳ ـﻌــﺎف واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑـﻀـﻤــﺎن رﻓــﻊ اﳌـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺮﺟﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ أو اﻹﻗﻠﻴﻢ واﻟﻨﻬﻮض ﺑﻬﺎ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹدارﻳﺔ؛‬ ‫· إدارة اﻷﻋﻤﺎل·‬ ‫إﺑﺪاء ﺟﻤﻴﻊ اﻵراء واﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺣﺪاث اﻷﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﺮﺟﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ اﳌﺬﻛﻮرﻳﻦ وإدارﺗﻬﺎ وﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷﺆوﻧﻬﺎ إﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻬﺎ أو‬ ‫ﺑﻄﻠﺐ اﻟﺠﻤﻊ اﻟﻌﺎم ﻟﺮﺟﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻮارد اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫· واﺟﺒﺎت اﺷﺘﺮاك اﻷﻋﻀﺎء؛‬ ‫· اﻹﻋﺎﻧﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ وﺟﻤﻴﻊ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﲔ‬ ‫أو اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﲔ؛‬ ‫· اﻻﻗـﺘــﺮاﺿــﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﺒﻖ اﻟـﺸــﺮوط اﳌـﻘــﺮرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺒﺮﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺪوﻟﺔ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﲔ؛‬ ‫· اﻟﻬﺒﺎت واﻟﻮﺻﺎﻳﺎ؛‬ ‫· اﳌﻮارد اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫√ ‪WOÐdG*« WJKL*« WO1œU‬‬ ‫ﺗﺄﺳﺴﺖ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻓﻲ ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،1977‬وﺗﺘﻤﺘﻊ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌﻌﻨﻮﻳﺔ واﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﳌﺎﻟﻲ وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻌﺪد اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ وﺟﻨﺴﻴﺎت اﻷﻋﻀﺎء اﳌﻨﺘﻤﲔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ واﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺼــﺎء ﻓ ــﻲ أﻫـ ــﻢ ﻣ ـﻴــﺎدﻳــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮي‪:‬ﻋ ـﻠــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎﺋــﺪ واﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ واﻷﺧ ـ ـ ــﻼق واﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن وﻣ ـﻨــﺎﻫــﺞ اﻟـﺤـﻜــﻢ‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻵداب واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت واﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻄﺐ‬ ‫واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﻹدارة واﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﻌﻤﻴﺮ واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 2‬اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻗﺮار ﺗﻜﺎﻓﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﲔ ﻫﺬه اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﻓﻲ داﺋﺮة اﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ واﻟﺮوﺣﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 3‬اﻟﺴﻌﻲ ﻷﺟﻞ ﻫﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ رﺟﺎﻻت اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺮﻫﻨﻮا ﻋﻦ‬‫دراﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ وﺗﻀﻠﻊ واﺳﻊ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻴﺎدﻳﻦ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺮﺟﺎل ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﺷﺘﻬﺮوا ﺑﻤﺎ أﻧﺘﺠﻮه‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎت أو ﺑﻤﺎ أﺳﺪوه ﻟﻠﺤﻀﺎرة ﻣﻦ ﺟﻠﻴﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫‪ 5‬إﻧ ـﺸــﺎء ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ داﺋ ــﻢ ﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل اﻵراء وﺧ ـﻠــﻖ ﺟــﻮ اﻟ ـﺼــﺪاﻗــﺔ واﻟــﻮﺋــﺎم‪،‬‬ ‫وﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد ﳌﻮاﺻﻠﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم وﺗﻌﻤﻴﻢ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪ :‬ﺗﺘﺄﻟﻒ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﺛﻨﲔ وﺳﺘﲔ ﻋﻀﻮا ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫"أﻋـﻀــﺎء ﻣﻘﻴﻤﻮن" ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻋــﺪدﻫــﻢ اﺛﻨﺎن وﺛﻼﺛﻮن‪،‬‬ ‫و"أﻋﻀﺎء ﻣﺸﺎرﻛﻮن" ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻋﺪدﻫﻢ ﺛﻼﺛﻮن‪ ،‬وﻣﻦ أﻋﻀﺎء‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ "ﻣﺮاﺳﻠﻮن"‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺔﺍ‬ ‫ﺍﺘ‬ ‫‪5‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺍﺘ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537295377‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺘﺒ ﺍ ﻒ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍ ﺎ ‪،‬‬ ‫ﺷﺎ ﻉ‬ ‫‪،7.5‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537755257‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺍﺔ‬ ‫ﺔ‪،‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫‪6‬ﺇ ﺎ ﺔﺍ‬ ‫ﺑ ﺑ ﺔ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537564688‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺷﺎ ﻉ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺘﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬

‫ﺍ‬

‫‪،‬ﺇ ﺎ ﺔ‬

‫ﺍ‬ ‫ﺍ‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎ‬ ‫ﺍ‬

‫ﺎﺗﻒﺻ‪0537724395‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺎﺑ ﺰ‪،94‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫ﺎﺑ ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺎﺗﻒﺻ‪0537720859‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺑ ﺎ ﺔ‪،‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫‪،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪، ،‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺎﺗﻒﺻ‪0537800556‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔﺍ ﺑ‬ ‫ﺍ ﺎ‬ ‫‪، ،‬‬ ‫ﺎﺗﻒﺻ‪0537831886‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔﺍ ﺎ‬ ‫‪، ،‬‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫ﺎﺗﻒﺻ‪0537537563‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪189 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪189 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 15‬رجب‬

‫إعانات قضائية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16596 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/213 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-12533‬‬ ‫امدعو‪ :‬أمل ‪.2 8-18‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 54‬م‪ ²‬رقم ‪18‬‬ ‫الطابق ‪ 4‬العمارة ‪ 8‬الشطر ‪ 2‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيدين أحمد لكبيلي بن‬ ‫العربي و رضوان لكبيلي بن احمد‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 180.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ ‪2014/499‬‬

‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيدة ميلودة الروسي و‬ ‫السيد نور الدين امخلوفي‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 200.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق بمقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ ‪2014/501‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16593 :‬‬ ‫إعان‬

‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/217 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-05-26‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد ‪ 78-13498‬امدعو‪ :‬أمل‬ ‫‪.14-10-1‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 51‬م‪ ²‬رقم ‪14‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫الطابق ‪ 4‬العمارة ‪ 10‬الشطر ‪ 1‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ضد‪ :‬السيدة فاطمة قرقوبي بنت‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫امعطي‪.‬‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫البيوعات‬ ‫‪ 129.500‬درهم‪.‬‬ ‫حساب عدد‪16595 :‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫إعان‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/216 :‬‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق بمقدار‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-13167‬‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫امدعو‪ :‬أمل‪.7-14-1‬‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫شقة مساحتها ‪ 49‬م‪ ²‬رقم‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫‪ 7‬الطابق ‪ 1‬العمارة ‪ 14‬الشطر ‪1‬‬ ‫إأ‪2014/502‬‬ ‫تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫<<<<<<‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫ضد‪ :‬السيد امصطفى ايت بوكماز‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بن صاح‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫‪ 220.000‬درهم‪.‬‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫البيوعات‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫حساب عدد‪16587 :‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫إعان‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/211 :‬‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-05-26‬‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على ‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫رسم عدد ‪ 78-10084‬امدعو‪1-16-3 :‬‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫‪. AMAL‬‬ ‫إأ ‪2014/500‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 50‬سنتيار رقم‬ ‫‪ 3‬الطابق اأرضي العمارة ‪ 16‬الشطر‬ ‫<<<<<<‬ ‫‪ 4‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ضد‪ :‬السيد عبد الكريم لقويسح‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫بن العياشي‪.‬‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫البيوعات‬ ‫‪ 165.000‬درهم‪.‬‬ ‫حساب عدد‪16598 :‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫إعان‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/220 :‬‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق بمقدار‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-12631‬‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫امدعو‪ :‬أمل‪.6-3-4‬‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫شقة مساحتها ‪ 50‬م‪ ²‬منها ‪ 4‬م‪²‬‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫خارج حدود العقار رقم ‪ 6‬الطابق ‪2‬‬ ‫إأ‪2014/503‬‬ ‫العمارة ‪ 3‬الشطر ‪ 4‬تامسنا‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16591 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/219 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-13516‬‬ ‫امدعو‪:‬أمل عمارة ‪.11-10‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 54‬م‪ ²‬رقم‬ ‫‪ 10‬الطابق ‪ 2‬العمارة ‪ 11‬الشطر ‪1‬‬ ‫تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيدة لكبيرة الحميدي‬ ‫بنت محمد‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 216.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/504‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16592 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/218 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-12446‬‬ ‫امدعو‪:‬أمل عمارة ‪.4-3‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 55‬م‪ ²‬رقم ‪4‬‬ ‫الطابق ‪ 1‬العمارة ‪ 3‬الشطر ‪ 1‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد محمد شملي بن‬ ‫الهاشمي‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 200.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/505‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪14608 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/156 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪60683-20‬‬ ‫امدعو‪:‬مونى ‪.5‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 79‬م‪ 6 + ²‬م‪²‬‬

‫مرآب الرقم ‪ 5‬الطابق ‪ 2‬تجزئة مرزوقة‬ ‫العمارة ‪ 39‬طريق القنيطرة سا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬التجاري وفا بنك‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫الفهري و شريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد نبيل فيكري بن‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫ينب عنه القيم‪ :‬عبد الله البوشاري‬ ‫بامحكمة التجارية بالبيضاء‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 500.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/506‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16597 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/222 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-13519‬‬ ‫امدعو‪:‬أمل عمارة ‪.13-11‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 52‬م‪ ²‬منها ‪ 6‬م‪²‬‬ ‫خارج حدود العقار رقم ‪ 13‬الطابق ‪3‬‬ ‫العمارة ‪ 11‬الشطر ‪ 1‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط ‪-‬‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيدة فاطمة حمدون بنت‬ ‫عباس و السيد عباس حمدون بن‬ ‫بوشعيب‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 160.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/507‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16630 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/290 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪66184-38‬‬ ‫امدعو‪ :‬سيدي العربي ‪.2155‬‬ ‫بناية مساحتها ‪ 61‬سنتيار من‬ ‫طابق أرضي رقم ‪ 2155‬حي سيدي‬ ‫العربي عن عودة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط ‪-‬‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد العربي عبدوني بن‬ ‫عمرو‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 260.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬

‫إعانات قضائية‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/508‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ – البيوعات‪-‬‬ ‫حساب عدد‪16034 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2008/29/182 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪15417-50‬‬ ‫امدعو‪ :‬رياض إيلو ‪.10-1-6‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 7‬آر ‪ 6‬سنتيار‬ ‫امشتملة على محات للمطعم بالطابق‬ ‫التحت اأرضي‪.‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 4‬آر ‪42‬‬ ‫سنتيار امشتملة على مطعم بالطابق‬ ‫اأرضي‪.‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 3‬آر ‪27‬‬ ‫سنتيار امشتملة على مطعم بالطابق‬ ‫ما بن الطابقن‪.‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 1‬آر ‪ 4‬سنتيار‬ ‫امشتملة على فراغ مطعم بالطابق ما‬ ‫بن الطابقن‪.‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 5‬آر ‪34‬‬ ‫سنتيار امشتملة على قاعة لخدمة‬ ‫امطعم بالطابق اأول‪.‬‬ ‫الرسم به مقهى الفوكيط بحي‬ ‫الرياض شارع النخيل رقم ‪ 10‬الرباط‬ ‫(يباع الرسم فقط)‬ ‫لفائدة‪ :‬ملف التصفية القضائية‬ ‫عدد ‪.2011-22-38‬‬ ‫السنديك‪ :‬عبد امجيد عراقي‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬شركة سادياز‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 41.607.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/509‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪14561 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/133 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪40076/20‬‬ ‫امدعو‪ :‬البشير ‪.9-16‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 88‬م‪ ²‬رقم ‪9‬‬ ‫الطابق الثاني العمارة ‪ 14‬تجزئة‬ ‫البشير باب مريسة سا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬شركة وفا إيموبيليي‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫الفهري و شريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء ‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد محمد العلوي و‬ ‫السيدة رجاء أجغمي‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 560.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/510‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬

‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪14560 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/129 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪47586-38‬‬ ‫امدعو‪ :‬البساتن امنزه ‪.163‬‬ ‫فيا مساحتها ‪ 469‬م‪ ²‬رقم ‪163‬‬ ‫تجزئة بساتن امنزه الكلم ‪ 19‬طريق‬ ‫عن عودة عمالة الصخيرات تمارة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬شركة وفا إيموبيليي –‬ ‫ممثلة التجاري وفا بنك‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫الفهري و شريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء ‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد سعد السمغولي بن‬ ‫سالم‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 3.500.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/511‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪15851 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/160 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪52460-13‬‬ ‫امدعو‪ :‬زهرة ‪.14/2‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 40‬م‪ ²‬رقم‬ ‫‪ 22‬العمارة ‪ 2A‬مشروع الساكنية‬ ‫مقابل الحي الجامعي شارع امسيرة‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬شركة وفا إيموبيليي –‬ ‫ممثلة التجاري وفا بنك‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫الفهري و شريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء ‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد ادريس العلوي بن‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 225.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/512‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16533 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪C/2011/19 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪57979-38‬‬ ‫امدعو‪ :‬النصر ‪.15-GH30‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 54‬م‪ ²‬رقم ‪15‬‬ ‫الطابق ‪ 3‬العمارة ‪ 30‬حي النصر‬ ‫تمارة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬القرض العقاري و‬

‫السياحي‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬عز الدين الكتاني‬ ‫امحامي بهيئة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد حسن يامن بن علي‬ ‫و السيدة اميلودية العرعاري بنت‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 216.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/513‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16091 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/277 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪R/35217‬‬ ‫امدعو‪ :‬العرايشي‪.‬‬ ‫بناية مساحتها ‪ 64‬م‪ ²‬من سفلي‬ ‫و طابقن رقم ‪ 25‬مجموعة الص‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬صندوق اإيداع و التدبير‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬غلوضي الباهية‬ ‫امحامية بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد رشيد بوهو بن‬ ‫ميلود‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬محمد الحدين‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 1.870.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/514‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪13943 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2010/29/380 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪57003-38‬‬ ‫امدعو‪ :‬النصر ‪.GH 200-10‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 52‬م‪ ²‬رقم ‪10‬‬ ‫الطابق ‪ 2‬العمارة ‪ 200‬حي النصر‬ ‫تمارة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬القرض العقاري و‬ ‫السياحي‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أبو القاسم الوزاني‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد نور الدين العنزي بن‬ ‫احمد‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 180.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/515‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> اخميس ‪ 15‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪189 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫«املحمة الكبرى» جسد محطات تاريخية بامغرب‬ ‫‪s‬‬

‫أزيد من خمسن فنانا شاركوا في الحفل < مشاهد فرجوية مزج فيها الحوار امسرحي بالغناء‬

‫سيجري ت �ك��ري��م اإذاع� � �ي � ��ة أس �م �ه��ان‬ ‫عمور في مراكش ي��وم السبت ‪ 24‬ماي‬ ‫الحالي من طرف نادي الصحافة في‬ ‫مراكش‪.‬‬ ‫وقال مصدر في النادي‪ ،‬إن‬ ‫املتقي اإعامي السنوي الرابع‬ ‫سينظم هذه السنة بشراكة مع‬ ‫"مركز السياحة والطيران"‪.‬‬ ‫وسيكون امتحدث في هذا‬ ‫ام�ل�ت�ق��ى ط�ل�ح��ة ج�ب��ري��ل رئ�ي��س‬ ‫ت� �ح ��ري ��ر "ال � �ع ��اص � �م ��ة ب ��وس ��ت"‬ ‫وموقع "عواصم"‪ ،‬حيث سيتناول‬ ‫ف ��ي م �ح��اض��رت��ه "اإع � � ��ام ال�ج��دي��د‬ ‫(نيوميديا) ودور شبكات التواصل‪،‬‬ ‫ااجتماعي‪".‬‬ ‫س � � � �ت � � � �ع � � � �ق� � � ��د ال� � � � � � � � � �ن � � � � � � � � ��دوة ف� � � � � � � ��ي ح � ��ي‬ ‫البديع‪،‬الداوديات‪،‬بمركز السياحة والطيران‪ ،‬في الساعة‬ ‫العاشرة صباحا‪.‬‬

‫صورة أثناء عرض املحمة الكبرى (خاص)‬ ‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫احتضن م�س��رح محمد الخامس‬ ‫أول أمس الثاثاء‪ ،‬عرضا فنيا ضخما‬ ‫ت� �ح ��ت ع � �ن � ��وان "ام� �ل� �ح� �م ��ة ال � �ك � �ب ��رى"‪،‬‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ال� ��ذك� ��رى اأرب � �ع� ��ن ل��وف��اة‬ ‫ال��زع �ي��م ااس �ت �ق��ال��ي ع� ��ال ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫وال ��ذي ض��م ع ��ددا ك�ب�ي��را م��ن الفنانن‬ ‫ام �س��رح��ن وام �ط ��رب ��ن ت �ح��ت إش� ��راف‬ ‫الفنان أنور الجندي ‪.‬‬ ‫وحضر هذا العمل الفني مجموعة‬ ‫م��ن اأس �م��اء ام�ع��روف��ة والشخصيات‬ ‫السياسية البارزة على رأسهم حميد‬ ‫شباط اأمن العام لحزب ااستقال‪،‬‬ ‫وإدري��س لشكر الكاتب اأول لاتحاد‬ ‫ااش � � �ت � � ��راك � � ��ي ل� � �ل� � �ق � ��وات ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وي��اس�م�ي�ن��ة ب� ��ادو‪ ،‬وع �ب��اس ال�ف��اس��ي‪،‬‬ ‫وعبد الكريم غ��اب‪ ،‬وعبد الله بوانو‬ ‫وغيرهم من الشخصيات السياسية‪.‬‬ ‫قدمت هذه املحمة الفنية صورة‬ ‫إبداعية محطات تاريخية في امغرب‪،‬‬ ‫ف��ي ق��ال��ب ف�ن��ي وف ��رج ��وي‪ ،‬ل�ع��ب فيها‬ ‫اممثلون دورا كبيرا في توثيق العديد‬

‫م��ن اأح� � ��داث ال �ت��اري �خ �ي��ة وال�ت�ع��ري��ف‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬وجعلها ف��ي م�ت�ن��اول الجمهور‬ ‫م��ن خ ��ال ع �م��ل ي�ج�م��ع ب��ن ام�ع�ل��وم��ة‬ ‫والفرجة‪ ،‬كما سلط الضوء على أبرز‬ ‫امراحل التاريخية الوطنية في تاريخ‬ ‫امغرب ‪.‬‬ ‫وت �ت �ك��ون ه ��ذه ام�ل�ح�م��ة م��ن أرب��ع‬ ‫ل ��وح ��ات رئ �ي �س �ي��ة‪ ،‬ت �ض��م ك ��ل واح� ��دة‬ ‫منها مجموعة من امشاهد الفرجوية‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي م � ��زج ف �ي �ه��ا ال � �ح� ��وار ام �س��رح��ي‬ ‫ب��ال�غ�ن��اء‪ ،‬وال�ك��وري�غ��راف�ي��ا‪ ،‬والفلكلور‬ ‫‪ ،‬ه��ذا ب��اإض��اف��ة إل��ى تناولها العديد‬ ‫م��ن ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫م � ��ؤام � ��رة ال � �غ� ��رب اح � �ت� ��ال وت �ق �س �ي��م‬ ‫امغرب‪ ،‬خصوصا مع مؤتمر الجزيرة‬ ‫الخضراء‪ ،‬كما تناولت أحداث امقاومة‬ ‫امغربية ف��ي مختلف ج�ه��ات امملكة‪،‬‬ ‫والتصدي لسياسة التفرقة‪ ،‬وتشبث‬ ‫امغاربة بالعرش‪.‬‬ ‫أبرزت املحمة الدور الكبير الذي‬ ‫ل�ع�ب�ت��ه ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي ال�ع�م��ل‬ ‫ال�س�ي��اس��ي وت��أط�ي��ر ام�ق��اوم��ة م��ن أج��ل‬ ‫إج� � ��اء ااس� �ت� �ع� �م ��ار‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬

‫إب� ��رازه� ��ا أي �ض ��ا ل �ت �ض �ح �ي��ات ال�ش�ع��ب‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي م� ��ن أج � ��ل ت �ح �ق �ي��ق ال �ح��ري��ة‬ ‫وااستقال‪ ،‬فضا عن تاحم العرش‬ ‫وال� �ش� �ع ��ب ل� �ب� �ن ��اء ام � �غ� ��رب ام �س �ت �ق��ل‪،‬‬ ‫وان�خ��راط ال��رم��وز السياسية ف��ي بناء‬ ‫الدولة الديمقراطية وتثبيت الوحدة‬ ‫الوطنية واانخراط في تحديث الدولة‬ ‫وت��رس �ي��خ ق�ي��م ام�ص��ال�ح��ة وام�ن��اص�ف��ة‬ ‫وامحاورة‪.‬‬ ‫تعد ه��ذه ال�ف��رج��ة الفنية م��ن أهم‬ ‫م�ظ��اه��ر ااح�ت�ف��ال ب��ال��ذك��رى الثمانن‬ ‫لتأسيس لبنة ح��زب ااس�ت�ق��ال‪ ،‬كما‬ ‫سعت إل��ى إب��راز ال��دور ال��ذي قامت به‬ ‫ج �م��اع��ات م��ن ال��وط�ن�ي��ن ف��ي صياغة‬ ‫وتنفيذ مظاهر امقاومة‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬أب� � � ��رزت ه ��ذه‬ ‫املحمة دور ااستقالين في ترسيخ‬ ‫ت� ��اح� ��م ال � �ع � ��رش وال � �ش � �ع ��ب وت��دب �ي ��ر‬ ‫نضاله م��ن أج��ل ااس�ت�ق��ال وال��وح��دة‬ ‫الديمقراطية ‪.‬‬ ‫واع� �ت� �م ��د ه � ��ذا ال �ع �م��ل م �ج �م��وع��ة‬ ‫م��ن اأدوات الفنية والتقنية ليحقق‬ ‫فرجة هادفة إلى امعرفة وامتعة‪ ،‬وذلك‬

‫ب�م�ش��ارك��ة ع ��دد ك�ب�ي��ر م��ن امسرحين‬ ‫وام�ط��رب��ن واموسيقين‪ ،‬إض��اف��ة إلى‬ ‫أج �ي��ال مختلفة ف��ي ورش ��ة ال�ت��أل�ي��ف‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى م�ش��ارك��ة م�م�ي��زة لفنانن‬ ‫أفارقة وفرقة "تكادة"‪ ،‬وفرقة "عيساوا"‬ ‫الذين أضفوا ص��ورة جميلة على هذا‬ ‫العمل الفني وزادوه رونقا وجمالية‬ ‫من نوع آخر ‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ع ��رف ��ت ام �ل �ح �م ��ة ت��وظ �ي �ف��ا‬ ‫م�ت�م�ي��زا للمشاهد السينمائية التي‬ ‫تناغمت مع التمثيلية والكوريغرافية‪،‬‬ ‫وذل � � � ��ك ب� � �ه � ��دف ت � �ق� ��دي� ��م ع � �م� ��ل م �م �ي��ز‬ ‫ومتناسق ينال إعجاب الجمهور‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ه��ذه املحمة‪،‬‬ ‫م��ن إن �ت��اج ح��زب ااس �ت �ق��ال‪ ،‬وتأليف‬ ‫محمد حسن الجندي وهاجر الجندي‬ ‫وع� �ب ��د ام �ج �ي��د ف �ن �ي��ش‪ ،‬وم � ��ن إخ � ��راج‬ ‫وإش � ��راف أن ��ور ال �ج �ن��دي‪ ،‬وب�م�ش��ارك��ة‬ ‫أزي � � ��د م� ��ن خ �م �س��ن ف �ن ��ان ��ا م �س��رح �ي��ا‬ ‫وم ��وس� �ي� �ق� �ي ��ا‪ ،‬م � ��ن أب� � ��رزه� � ��م ن �ع �ي �م��ة‬ ‫امشرقي وعبد ال�ق��ادر م�ط��اع‪ ،‬وأمينة‬ ‫رش �ي��د وام �ح �ج��وب ال ��راج ��ي وص�ف�ي��ة‬ ‫الزياني ومصطفى الداسوكن وأحمد‬

‫ال �ن��اج��ي وب � ��ادي ال ��ري ��اح ��ي‪ ،‬وف��اط�م��ة‬ ‫بوجو وغيرهم من اأس�م��اء امعروفة‬ ‫داخ��ل الساحة الفنية‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫مجموعة من الفرق الشعبية والتراثية‬ ‫واأمازيغية التي تميز امغرب وتغني‬ ‫رصيده الثقافي ‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن ال �ف �ن��ان‬ ‫أنور الجندي ابن الفنان محمد حسن‬ ‫الجندي ‪ .‬وهو مخرج ومؤلف مغربي‪،‬‬ ‫ورئ� �ي ��س ف��رق��ة م �س��رح الفنون التي‬ ‫تأسست منذ أزيد من خمسة وعشرون‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫ق� � � � � ��دم ال� � � �ع � � ��دي � � ��د م � � � ��ن اأع� � � �م � � ��ال‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة م �ن �ه��ا "ص� �ي ��اد ال �ن �ع��ام "‪،‬‬ ‫و"ال � � ��رزق ام � �ش� ��روك"‪ ،‬وس �ل �س��ات "ك��ل‬ ‫يلغي بلغاه"‪ ،‬و"ال�ل��ه يطعمنا ح��ال"‪،‬‬ ‫و"س �ع��دي براجلي"‪ ،‬و" الدربوكة في‬ ‫ل �ي �ت��ران �ج��ي"‪ ،‬و"م �ل �ي��ون �ي��ر م ��ا ع �ن��دو‬ ‫سعد"‪ ،‬و "سطار أكاذيبي" ‪ ،‬و"الحياة‬ ‫أم��ان��ة"‪ ،‬و"ام��دي��ر وال�ب�ن��دي��ر"‪ ،‬وأع�م��ال‬ ‫أخ� � ��رى ف �ن �ي��ة م �م �ي��زة ل �ق �ي��ت إع �ج��اب��ا‬ ‫وإق �ب��اا م��ن ط ��رف ال�ج�م�ه��ور ام�غ��رب��ي‬ ‫داخل وخارج أرض الوطن‪.‬‬

‫أكاديرحتفي بامسرح احساني بنكهة حقوقية‬ ‫ان � �ط � �ل � �ق� ��ت‪ ،‬أم� � � ��س (اأرب � � � �ع� � � ��اء)‬ ‫ب��أك��ادي��ر‪ ،‬ف�ع��ال�ي��ات ال� ��دورة الثانية‬ ‫ل � �ل � �م � �ه� ��رج� ��ان ال � ��وط� � �ن � ��ي ل �ل� �م� �س ��رح‬ ‫الحساني‪ ،‬اممتد من ‪ 14‬إلى ‪ 18‬من‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬من تنظيم محترف‬ ‫"وف � � ��اء أك � ��ادي � ��ر" ل �ل �م �س��رح ب �ش��راك��ة‬ ‫م ��ع م��رك��ز ال� ��دراس� ��ات ال �ص �ح��راوي��ة‬ ‫وبدعم من امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬وب�م�ش��ارك��ة م�ج�م��وع��ة من‬ ‫الفرق امسرحية ‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح إس �م��اع �ي��ل ال�ع�ن�ط��رة‬ ‫رئ �ي��س ام �ه��رج��ان ف ��ي اف �ت �ت��اح ه��ذه‬ ‫الدورة‪ ،‬أن تنظيم هذا الحدث الفني‬ ‫ن ��اب ��ع م ��ن اإي � �م� ��ان ال� ��راس� ��خ ب�ع�م��ق‬ ‫وغ �ن��ى ال�ث�ق��اف��ة ال�ح�س��ان�ي��ة وأح�ق�ي��ة‬ ‫ام � �س � ��رح ال� �ح� �س ��ان ��ي ف � ��ي اإش � �ع� ��اع‬ ‫والتعريف به‪ ،‬لكونه "لم يولد ليبقى‬ ‫رهن رقعة جغرافية معينة‪ ،‬بل حق‬ ‫ل ��ه أن ي�ن�ف�ت��ح ع �ل��ى ج �م �ه��ور واس ��ع‬ ‫م ��ادام أن��ه ا ي��واج��ه أي��ة مشكلة في‬ ‫ال �ت��واص��ل م��ع ام�ت�ل�ق��ي غ�ي��ر ال�ن��اط��ق‬ ‫بالحسانية"‪.‬‬ ‫وأك� ��د إس �م��اع �ي��ل ال �ع �ن �ط��رة‪ ،‬أن‬ ‫امهرجان يسعى إلى تطوير التجربة‬ ‫امسرحية بالصحراء وامساهمة في‬ ‫لفت اانتباه إلى ضرورة إياء مزيد‬ ‫من العناية وااهتمام بهذا امسرح‬ ‫وت� �ش� �ج� �ي ��ع ام � �ب� ��دع� ��ن وال� �ف� �ن ��ان ��ن‬ ‫العاملن في هذا امجال‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫تنظيم هذه التظاهرة خارج الجهات‬ ‫ال� �ث ��اث ل �ل �ص �ح��راء ي �م �ث��ل ت�ج�س�ي��دا‬ ‫إرادة ام �ه��رج��ان ف��ي اان �ف �ت��اح "أن‬

‫صورة أحد امسرحيات (أرشيف)‬ ‫امسرح لغة تحتضن اللسان"‪.‬‬ ‫وأبرز‪ ،‬أن برنامج الدورة يضم‬ ‫ع��روض��ا م�س��رح�ي��ة م��ن م��دن أك��ادي��ر‬ ‫وكلميم وال�س�م��ارة وال�ع�ي��ون وفرقة‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ة م��ن ط��ان �ط��ان‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫أم�س�ي��ة ل�ل�ش�ع��ر ال�ح�س��ان��ي يحييها‬ ‫الشاعر محمد سالم بابا ال��ري من‬ ‫ال��داخ �ل��ة وم �ج �م��وع��ة م ��ن ال��ورش ��ات‬ ‫ال �ت �ك��وي �ن �ي��ة واأن� �ش� �ط ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫بحضور ثلة م��ن اأدب ��اء وامبدعن‬ ‫وام� �ه� �ت� �م ��ن ب ��ال� �ث� �ق ��اف ��ة ال �ح �س��ان �ي��ة‬ ‫عامة وام�س��رح الحساني على وجه‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ش � � ��دد م �ح �م��د‬

‫ال� �ص� �ب ��ار اأم � � ��ن ال � �ع� ��ام ل�ل�م�ج�ل��س‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل� �ح� �ق ��وق اإن � � �س � ��ان‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫أن ان� �خ ��راط ام �ج �ل��س ف ��ي دع� ��م ه��ذا‬ ‫ام � � �ه � � ��رج � � ��ان‪ ،‬ي� �ع� �ت� �ب ��ر م � � ��ن ص �م �ي��م‬ ‫اهتماماته ف��ي ال�ن�ه��وض بالحقوق‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة ك ��راف ��د م ��ن رواف� � ��د ح�ق��وق‬ ‫اإن � �س ��ان‪ .‬وي ��أت ��ي ف ��ي إط� ��ار تفعيل‬ ‫م �ق �ت �ض �ي ��ات دس� � �ت � ��ور ‪ 2011‬ال �ت��ي‬ ‫تنص على تعزيز الحقوق الثقافية‬ ‫وااع� �ت ��راف ب�ت�ن��وع م �ك��ون��ات رواف ��د‬ ‫ال �ه��وي��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة وال �ت��ي‬ ‫تعتبر ال�ح�س��ان�ي��ة أح ��د م�ك��ون��ات�ه��ا‪،‬‬ ‫م �ب��رزا أن ح �ض��ور ام�ج�ل��س ف��ي ه��ذا‬ ‫ام �ه��رج��ان ي �ع��د اس �ت �م ��رارا م ��ا ت�ق��وم‬

‫ب��ه ه ��ذه ال�ه�ي��أة ول�ج��ان�ه��ا الجهوية‬ ‫ال � �ث� ��اث ب ��اأق ��ال� �ي ��م ال �ج �ن��وب �ي��ة ف��ي‬ ‫النهوض بوضعية حقوق اإنسان‬ ‫بشكل عام بهذه اأقاليم وبالحقوق‬ ‫الثقافية بشكل خاص‪.‬‬ ‫وبعدما ذكر بعمل امجلس مع‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ش��رك��اء ع�ل��ى إط��اق‬ ‫مشروع متحف الصحراء بالداخلة‪،‬‬ ‫وعلى إع��داد أنطولوجيا اموسيقى‬ ‫ال� � �ص� � �ح � ��راوي � ��ة وإح� � � � � � ��داث م ��اس� �ت ��ر‬ ‫ل � �ل� ��دراس� ��ات ال� �ص� �ح ��راوي ��ة وإن� �ش ��اء‬ ‫مركز ال��دراس��ات الصحراوية‪ ،‬أشار‬ ‫الصبار إل��ى دور امهرجان الوطني‬ ‫ل� �ل� �م� �س ��رح ال� �ح� �س ��ان ��ي ف � ��ي ت �ط��وي��ر‬ ‫ام� �م ��ارس ��ة ام �س ��رح �ي ��ة ااح �ت ��راف �ي ��ة‬ ‫بجهات الصحراء‪ ،‬وإب��راز الكفاءات‬ ‫امسرحية الحسانية‪ ،‬وتقوية جسور‬ ‫ال �ت��واص��ل ب��ن ال�ف�ن��ان��ن امسرحين‬ ‫ال �ح �س��ان �ي��ن وب ��اق ��ي ال �ف �ن��ان��ن م��ن‬ ‫م �خ �ت �ل ��ف ج � �ه� ��ات ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬ودع � ��م‬ ‫الثقافة الحسانية‪ ،‬وإغ �ن��اء امشهد‬ ‫الثقافي الجهوي والوطني‪.‬‬ ‫وتتمثل أه � � � � ��داف ام � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫في تطوير ام � �م� ��ارس� ��ة ام �س��رح �ي��ة‬ ‫ااحترافية بجهات الصحراء‪ ،‬وإبراز‬ ‫ال � �ك � �ف� ��اءات ام� �س ��رح� �ي ��ة ال �ح �س��ان �ي��ة‬ ‫وال�ت�ع��ري��ف بها وط�ن�ي��ا‪ ،‬كما يهدف‬ ‫إل� ��ى ت �ق��وي��ة ج� �س ��ور ال� �ت ��واص ��ل ب��ن‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن ام �س��رح �ي��ن ال �ح �س��ان �ي��ن‬ ‫وباقي الفنانن من مختلف جهات‬ ‫ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ودع� ��م ال�ل�ه�ج��ة ال�ح�س��ان�ي��ة‬ ‫ف ��ي اإن� �ت ��اج ��ات ال �ف �ن �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬

‫كما تسعى إل��ى التعريف بالثقافة‬ ‫الحسانية من خ��ال امسرح وإغناء‬ ‫امشهد الثقافي الجهوي والوطني‪.‬‬ ‫وت�م�ي��ز ح�ف��ل ااف �ت �ت��اح بتكريم‬ ‫عدد من اأسماء الفنية‪ ،‬مثل محمد‬ ‫ال � �ج ��م وح � �س ��ن ب� ��دي� ��دة وم �ص �ط �ف��ى‬ ‫ال �ت��وب��ال��ي وال �ف �ن��ان��ة ث��ري��ا ج �ب��ران‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ع� �ه ��د إل� �ي� �ه ��ا ب ��رئ ��اس ��ة ل�ج�ن��ة‬ ‫تحكيم ه��ذه ال� ��دورة إل��ى ج��ان��ب كل‬ ‫م��ن ميلود بوشايد أس�ت��اذ جامعي‬ ‫م�ت�خ�ص��ص ف��ي ام �س��رح ال�ح�س��ان��ي‪،‬‬ ‫وأح �م��د م��ول��ود ول��د داي� ��داه ال �ه��ال‪،‬‬ ‫أس�ت��اذ جامعي بنواكشوط‪ ،‬ومدير‬ ‫مركز ال��دراس��ات الصحراوية‪ ،‬وعبد‬ ‫ال �ل �ط �ي��ف ال �ط �ي �ب��ي ص �ح��اف��ي وف �ن��ان‬ ‫م �س��رح��ي‪ ،‬وأح� �م ��د م �س �ع��اي��ة ك��ات��ب‬ ‫مسرحي وأس�ت��اذ جامعي‪ ،‬ونعيمة‬ ‫زي � �ط� ��ان أس � �ت� ��اذة ب��ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي‬ ‫للفن ام�س��رح��ي والتنشيط الثقافي‬ ‫بالرباط‪ ،‬ومحمد مختار فاعل في‬ ‫امسرح الحساني‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الدورة الثانية لهذا‬ ‫امهرجان تنظم بشراكة مع امجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ح �ق��وق اإن � �س ��ان وم��رك��ز‬ ‫ال ��دراس ��ات ال�ص�ح��راوي��ة ومجموعة‬ ‫امكتب الشريف للفوسفاط ووكالة‬ ‫ال �ج �ن��وب ووزارة ال �ث �ق��اف��ة وم�ع�ه��د‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ب��أك��ادي��ر وب�ل��دي��ة أك��ادي��ر‬ ‫وجمعية سوس ماسة درعة للتنمية‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ع�ب��ر كثير م��ن أص��دق��اء ام�ط��رب��ة سلمى‬ ‫ال�ع�ل��وي ع�ل��ى صفحتها ال��رس�م�ي��ة بموقع‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل ااج �ت �م ��اع��ي "ف� �ي ��س ب ��وك"‬ ‫بأجمل الكلمات لتهنئتها بمناسبة‬ ‫ذك��رى عيد ميادها ال��ذي احتفلت‬ ‫ب��ه‪ ،‬أخيرا‪ ،‬رفقة أسرتها امحافظة‬ ‫وأصدقائها في جو بهيج‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫س�ل�م��ى ع �ل��وي م��ن م��وال �ي��د مدينة‬ ‫سا‪ ،‬كانت عاشقة للطرب والتراث‬ ‫امغربي اأصيل الشيء الذي دفعها‬ ‫إل ��ى دخ � ��ول ع��ال��م ال �ف��ن وال� �ط ��رب في‬ ‫س� ��ن م �ب �ك��ر‪ .‬وب �ف �ض��ل دع � ��م أس��رت �ه��ا‬ ‫ل�ه��ا اس�ت�ط��اع��ت سلمى أن ت�ب��رز موهبتها‬ ‫ع � ��ال � ��م‬ ‫ال�ص��وت�ي��ة إل ��ى ال�ج�م�ه��ور ام �غ��رب��ي‪ ،‬وت�ب�ح��ر في‬ ‫الفنية امليئة‬ ‫الفن لتكتسح م��ن خاله مكانة مميزة داخ��ل الساحة‬ ‫بامواهب واأص��وات الطربية امميزة ‪ .‬من بن أعمالها الفنية الناجحة أغنية "سينجل"‬ ‫بلوك خليجي تحت عنوان "ويلي ويلي" من كلمات وألحان يوسف امهنة‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫مجموعة أغاني أخرى لقيت إعجابا من طرف امستمعن ‪.‬‬ ‫احتفلت حياة الساعدي وزوجها‬ ‫أح� �م ��د ل �ي �ن ��اري ��س‪ ،‬أخ � �ي� ��را‪ ،‬ب�ع�ي��د‬ ‫زواج � �ه � �م� ��ا ال� � ��راب� � ��ع ول �ت �خ �ل �ي��د‬ ‫ذك � � � ��رى ه � � ��ذه ام � �ن ��اس � �ب ��ة دع ��ا‬ ‫أح � �م� ��د زوج� � �ت � ��ه إل � � ��ى م �ط �ع��م‬ ‫ه� �ن ��دي ف� ��ي م��دي �ن��ة "م��ال �ق��ا"‬ ‫اإسبانية لتناول عشاء في‬ ‫جو رومانسي‪ ،‬حيث أمضيا‬ ‫أمسية رائعة ووقتا ا ينسى‬ ‫كما وصفته ح�ي��اة‪ .‬وتستمر‬ ‫اأف � � � � ��راح وااح� � �ت� � �ف � ��اات ل ��دى‬ ‫ال��زوج��ن بمناسبة ع�ي��د مياد‬ ‫حياة التي أطفأت‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫شمعتها السابعة والعشرين‪ .‬وتتقدم‬ ‫بأصدق‬ ‫هند رش��دي وحسناء امجتوري للزوجن‬ ‫ع�ب��ارات التهاني راج��ن من الله أن يسعد باقي أيامهما ويزقهما الذرية‬ ‫الصالحة‪ .‬دامت لكما اأفراح وامسرات‪.‬‬ ‫نظمت "جمعية الوفاء" لصائغي الذهب‬ ‫حملة طبية إزالة امياه البيضاء أو ما يعرف‬ ‫ب�"الجالة" لفائدة بعض الفئات امعوزة‬ ‫تجسيدا ل��روح التكافل ااجتماعي‬ ‫وانفتاحها على محيطها الخارجي‪،‬‬ ‫وذلك بتعاون مع مصحة امدينة في‬ ‫الدارالبيضاء‬ ‫واس �ت �ف ��اد م ��ن ه� ��ذه ال�ح�م�ل��ة‬ ‫الطبية عشرات اأشخاص مجانا‬ ‫ب� �ع ��د خ �ض ��وع �ه ��م إل� � ��ى ع� � ��دد م��ن‬ ‫الكشوفات والتحاليل الطبية بواسطة‬ ‫ال��دك �ت��ور شكيب ع�ب��د ال��رح �ي��م‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أشرف على إجراء هذه العمليات بشكل‬ ‫ناجح نظرا إل��ى ما يتوفر عليه من خبرة‬ ‫وتجربة طويلة راكمها خال مسيرته الطبية‪.‬‬ ‫أطفأ عمار امختوم شمعته اأولى‪،‬‬ ‫أول أم ��س ال �ث��اث��اء‪ ،‬ف��ي ج��و بهيج‬ ‫م ��أت ��ه ال � �س � �ع ��ادة‪ .‬وج� �ع ��ل ي��اس��ر‬ ‫ام �خ �ت��وم وال� ��د ال �ط �ف��ل ع �م��ار من‬ ‫هذا الحدث السعيد مناسبة للم‬ ‫العائلة ف��ي بيته بمدينة فاس‬ ‫وااح�ت�ف��ال ب�ه��ذه ال��ذك��رى التي‬ ‫تم تخليدها بالتقاط مجموعة‬ ‫م ��ن ال �ص ��ور ال �ت��ي ي�ظ�ه��ر فيها‬ ‫عمار رفقة صغار عائلة امختوم‬ ‫وم� ��ع ال �ح �ل��وى ال �ت ��ي ك �ت��ب فيها‬ ‫اسمه ‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذه ام �ن��اس �ب��ة ال �س �ع �ي��دة‬ ‫نتقدم بأحر التهاني أسرة الطفل عمار‪،‬‬ ‫كما نتمى له حياة هادئة وسعيدة ‪.‬‬

‫«جريس أوف موناكو» يفتتح مهرجان «كان» السينمائي الدولي‬ ‫انطلقت ف� �ع ��ال �ي ��ات ال � � ��دورة‬ ‫ال� �س ��ادس ��ة وال �س �ب �ع��ن م �ه��رج��ان‬ ‫"ك ��ان" السينمائي ال��دول��ي‪ ،‬أمس‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬بعرض فيلم "جريس‬ ‫أوف موناكو" الذي يتناول حياة‬ ‫زوجة أمير موناكو الراحل‪ ،‬وهو‬ ‫فيلم أثار جدا في اآونة اأخيرة‬ ‫ب � �س � �ب� ��ب خ� � � � ��اف ب� � � ��ن م� �خ ��رج ��ه‬ ‫ومنتجه باإضافة إلى اعتراضات‬ ‫من العائلة امالكة‪.‬‬ ‫تلعب دور البطولة في الفيلم‬ ‫"ن �ي �ك��ول ك �ي��دم��ان" ال �ت��ي ج�س��دت‬ ‫دور ام�م�ث�ل��ة اأم �ي��رك �ي��ة "ج��ري��س‬ ‫ك � �ي � �ل� ��ي" ال� � �ت � ��ي ت � ��زوج � ��ت اأم � �ي� ��ر‬ ‫"ري �ن �ي��ه" ل�ت�ص�ب��ح أم �ي��رة م��ون��اك��و‬ ‫وم��ن إخ ��راج الفرنسي "أوليفييه‬ ‫داه � � ��ان" ال � ��ذي ح �ق��ق أح� ��د أف��ام��ه‬ ‫ال �س��اب �ق��ة ع ��ن ام �ط��رب��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫"إديث بياف" نجاحا عاميا‪.‬‬ ‫وأث��ار "جريس أوف موناكو"‬ ‫وه � ��و أح � ��دث أف � ��ام داه � � ��ان ج��دا‬ ‫بسبب خ��اف م��ع امنتج "ه��ارف��ي‬ ‫وي � �ن � �س� ��ن" ال � � � ��ذي ي� �م� �ل ��ك ح �ق ��وق‬ ‫التوزيع في أميركا بشأن النسخة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة م ��ن ال �ف �ي �ل��م‪ ،‬وه� ��و أم��ر‬ ‫ينص القانون الفرنسي على أنه‬ ‫من حق امخرج‪.‬‬ ‫وأعلن في "كان" أنه تم تسوية‬ ‫الخاف‪ ،‬لكن الفيلم م��ازال يشهد‬ ‫انتقادات شديدة من قبل النقاد‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م ��دون ��ة "إي �ن��دي��واي��ر"‬ ‫ع �ل��ى اأن �ت ��رن ��ت ف ��ي ان �ت �ق��اد اذع‬ ‫"ت �ص��در ال�ف�ي�ل��م ع �ن��اوي��ن اأخ �ب��ار‬ ‫بسبب النزاع بن امخرج وهارفي‬

‫وي�ن�س��ن ل�ك��ن ق��د نميل لنقف في‬ ‫ص� ��ف ه� ��ارف� ��ي أن � ��ه م� ��ن ال �ص �ع��ب‬ ‫أن ن�ت�ص��ور أن نسخته النهائية‬ ‫للفيلم قد تكون أسوأ‪".‬‬ ‫وف� � ��ي ال �ف �ي �ل ��م ال � � ��ذي ص� ��ورت‬ ‫م�ش��اه��د م�ن��ه ف��ي م��ون��اك��و‪ ،‬تلعب‬ ‫"ك � �ي ��دم ��ان" دور أم � �ي� ��رة أح �ب �ط��ت‬ ‫بسبب ع��دم قدرتها على التكيف‬ ‫م � ��ع س � �ك� ��ان اإم� � � � � ��ارة ال �ص �غ �ي ��رة‬ ‫ودورها امحدود كزوجة لأمير‪.‬‬ ‫وف ��ي ال�ف�ي�ل��م ت �ق��ود "ك �ي��دم��ان"‬ ‫س �ي��ارت �ه��ا "ال � �ب� ��ورش� ��ه" ال �ف��اره��ة‬ ‫بسرعة عالية في شوارع موناكو‬ ‫التي تكثر فيها امنحنيات‪ ،‬وذلك‬ ‫ل�ل�ت�ن�ف�ي��س ع ��ن م �ش��اع��ر ااح �ب��اط‬ ‫ام �ك� �ب ��وت ��ة ب ��داخ� �ل� �ه ��ا وش� �ع ��وره ��ا‬ ‫ب ��ام� �ل ��ل ال� � ��واض� � ��ح م � ��ن ال� �ح� �ف ��ات‬ ‫ال �ك �ب �ي ��رة ال� �ت ��ي ي �ق �ي �م �ه��ا ص��دي��ق‬ ‫زوج �ه��ا "أري �س �ت��وت��ل أون��اس �ي��س"‬ ‫على من يخته الضخم‪.‬‬ ‫وت� �ع ��رض ��ت "ك� �ي� �ل ��ي" ل �ح ��ادث‬ ‫س� �ي ��ارة ف ��ي م ��ون ��اك ��و ع � ��ام ‪1982‬‬ ‫وه� ��ذا ال �ج��زء م��ن ال�ف�ي�ل��م حقيقي‬ ‫وحدث بالفعل‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م �خ��رج ال�ف�ي�ل��م ونجمته‬ ‫"كيدمان" قاا في مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫إن ب�ع��ض ال�ت�ف��اص�ي��ل م�ث��ل زي ��ارة‬ ‫ال��رئ �ي��س ال�ف��رن�س��ي آن� ��ذاك "ش ��ارل‬ ‫ديجول" موناكو أثناء اأزم��ة بن‬ ‫ف��رن�س��ا واإم � � ��ارة‪ ،‬وس �ف��ر ام�خ��رج‬ ‫الشهير "ال�ف��ري��د هيتشكوك" إلى‬ ‫موناكو إعادة كيلي إلى التمثيل‬ ‫من نسج الخيال‪.‬‬ ‫ووص � � � �ف � � ��ت ك � �ي � �ل� ��ي واب � �ن � �ه� ��ا‬

‫نشرنا في عدد‪ ،‬أمس‪ ،‬في الصفحة اأولى عنوانً يقول "اأحداث امغربية‬ ‫وامساء تشغل أكبر عدد من الصحافين و"العاصمة بوست" أصغر طاقم‬ ‫يومية " في حن أن العنوان الصحيح كالتالي "اأح��داث امغربية وامساء‬ ‫تشغان أكبر عدد من الصحافين والعاصمة بوست أصغر طاقم يومية"‪.‬‬ ‫ونشرنا في عدد ااثنن اماضي في زاوية "وجوه امجتمع" خبر جاء فيه‬ ‫أن "نورالدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون" في حن أن الصحيح‬ ‫هو "صاح الدين مزوار" ‪.‬‬ ‫نعتذر لقرائنا عن هذه اأخطاء‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:44‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:29‬‬

‫العصر‬

‫"أل� �ب ��رت" ال�ف�ي�ل��م ب��أن��ه "م�س��رح�ي��ة‬ ‫هزلية" ا أساس لها من الواقع‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت "ك �ي��دم��ان"‪" ،‬الفيلم‬ ‫ا ي �ن��ال م��ن ال �ع��ائ �ل��ة ا "ج��ري��س"‬ ‫وا "رينيه"‪ ،‬هو من نسج الخيال‬ ‫وليس سيرة ذاتية‪".‬‬ ‫وتابعت قائلة‪" :‬الفيلم صنع‬ ‫ب � �ح� ��ب" م� �ع� �ب ��رة ع � ��ن أس � �ف � �ه ��ا أن‬ ‫العائلة امالكة لن تحضر العرض‬ ‫اأول‪.‬‬ ‫وم ��ن ام� �ق ��رر‪ ،‬أن ي�ف�ت�ت��ح فيلم‬ ‫"ج��ري��س أوف م��ون��اك��و" امهرجان‬

‫ب �ي �ن �م��ا ي� �ق ��ف ام� �ع� �ج� �ب ��ون خ� ��ارج‬ ‫ال � � �ح� � ��واج� � ��ز اأم� � �ن� � �ي � ��ة وت� �ن� �ت� �ظ ��ر‬ ‫ال�س �ج��ادة ال �ح �م��راء اللحظة التي‬ ‫تسلط اأضواء عليها‪.‬‬ ‫ويتنافس ‪ 18‬فيلما مخرجن‬ ‫م��ن م��وري�ت��ان�ي��ا إل��ى ال�ي��اب��ان على‬ ‫جائزة السعفة الذهبية‪ ،‬وهي أهم‬ ‫جوائز امهرجان وامقرر تسليمها‬ ‫ي ��وم ‪ 24‬م��ن ال �ش �ه��ر ال� �ج ��اري إل��ى‬ ‫جانب جوائز أخرى‪.‬‬ ‫وم � ��ن ام � �ت ��وق ��ع‪ ،‬أن ي�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ام�ه��رج��ان أزي��د م��ن ‪ 127‬ال��ف زائ��ر‬

‫إل ��ى ج��ان��ب ‪ 30‬أل �ف��ا م��ن امهتمن‬ ‫ب�ص�ن��اع��ة ال�س�ي�ن�م��ا وأرب �ع��ة آاف‬ ‫صحافي و‪ 700‬ف�ن��ي‪ ،‬وذل ��ك وفقا‬ ‫منشور وزعته إدارة امهرجان‪.‬‬ ‫وتشرف على امهرجان لجنة‬ ‫تحكيم مكونة م��ن تسعة أعضاء‬ ‫ت��رأس �ه��ا ام �خ��رج��ة ال�ن�ي��وزي�ل�ن��دي��ة‬ ‫"ج� � ��ن ك� ��ام � �ب � �ي� ��ون"‪ ،‬وه� � ��ي ام� � ��رأة‬ ‫ال� ��وح � �ي� ��دة ال� �ت ��ي ف � � ��ازت ب �ج��ائ��زة‬ ‫السعفة ال��ذه�ب�ي��ة ع��ن فيلمها "ذا‬ ‫بيانو" في عام ‪.1993‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪17:08‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:25‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:52‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مسجد اإمام سيدي عبد اجبار بفكيك‪ ..‬بساطة معمارية وجمالية فطرية‬ ‫ت�ح�ت��وي ق �ص��ور ف�ك�ي��ك السبعة‬ ‫ع � �ل� ��ى ع � � ��دد ك� �ب� �ي ��ر م� � ��ن ام � �س� ��اج� ��د‪،‬‬ ‫م�ت�ف��اوت��ة اأه�م�ي��ة ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬لعل‬ ‫م � ��ن أق� ��دم � �ه� ��ا م� �س� �ج ��د ال� �ص ��وم� �ع ��ة‬ ‫ال� �ح� �ج ��ري ��ة ب �ق �ص��ر ال � ��وداغ� � �ي � ��ر‪ ،‬ث��م‬ ‫مسجد س�ي��دي ع�ب��د ال�ج�ب��ار‪ ،‬نسبة‬ ‫إل � ��ى م ��ؤس� �س ��ه‪ ،‬وم ��ؤس ��س ال �ص��رح‬ ‫الثقافي بفكيك العامة اإم��ام عبد‬ ‫ال�ج�ب��ار الفجيجي ام�ت��وف��ى ح��وال��ي‬ ‫‪ 918‬ه �ج��ري��ة‪ ،‬وال� ��ذي ي�ع�ت�ب��ر تحفة‬ ‫أثرية تقليدية من امفاخر العمرانية‬

‫بفكيك‪.‬ويقع مسجد اإم ��ام سيدي‬ ‫عبد الجبار في قلب "قصر امعيز"‪.‬‬ ‫ش��رع ف��ي إن�ش��ائ��ه بعد ع��ودة اإم��ام‬ ‫م ��ن رح �ل �ت��ه ال �ع �ل �م �ي��ة ال �ط��وي �ل��ة ف��ي‬ ‫أواس � � ��ط ال� �ق ��رن ال �ت ��اس ��ع ال �ه �ج��ري‪،‬‬ ‫وشهد عمليات ترميم وتوسيع قام‬ ‫بها أب�ن��اؤه وحفدته م��ن ب�ع��ده‪ ،‬كان‬ ‫آخرها التجديد ال��ذي خضع له في‬ ‫ثاثينيات من القرن اماضي‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر محمد بنعلي ب��وزي��ان‪،‬‬ ‫أس�ت��اذ ب��اح��ث ف��ي ال �ت��راث الفكيكي‪،‬‬

‫وع� �ض ��و ام �ج �ل��س ال �ع �ل �م��ي ام �ح �ل��ي‬ ‫ب�ن�ف��س ام��دي �ن��ة‪ ،‬ف��ي م �ق��ال��ة ن�ش��ره��ا‬ ‫ح ��ول ال �ت��راث ال�ف�ك�ي�ك��ي‪ ،‬أن امسجد‬ ‫ليس في معماريته ميزة فنية فارهة‬ ‫تستوقف ام��رء وتشد انتباهه‪ ،‬أنه‬ ‫ي �ع �ك��س ب��ام �ت �ي��از ب �س��اط��ة ام �ع �م��ار‬ ‫الفكيكي بصفة عامة‪ .‬لكنه يضيف‬ ‫ف��ي وص �ف��ه ل�ل�م�س�ج��د‪ ،‬أن ��ه ب��ام�ق��اب��ل‬ ‫ا يخلو م��ن م�ح��ات جمالية فطرية‬ ‫ب��دي �ع��ة‪ ،‬م �ث��ل دق ��ة ال �ت �م��اث��ل وروع ��ة‬ ‫اانسجام بن أقواسه القائمة على‬

‫قواعد مربعة سميكة جدا‪ ،‬يبرز في‬ ‫أع��اه��ا م��رب��ع صغير ك��ان��ت توضع‬ ‫عليه الشموع وال�ق�ن��ادي��ل والفتائل‬ ‫الزيتية‪.‬‬ ‫ويتوسط امسجد ف�ن��اء صغير‬ ‫ت� �ح� �م� �ل ��ه أرب � � �ع� � ��ة أع � � �م� � ��دة م �ق ��وس ��ة‬ ‫متناسقة‪ ،‬ذو نوافذ تحقق للمسجد‬ ‫اإن ��ارة الطبيعية‪ ،‬وم��زي��د التهوية‬ ‫م��ن ال�ج�ه��ات اأرب ��ع‪ ،‬وسقفه امكون‬ ‫م ��ن ال �ح��دي��د واإس �م �ن��ت ي��ؤك��د أن��ه‬ ‫من اإضافات الحديثة الغريبة عن‬

‫ش �ك��ل ام �س �ج��د وم � ��واده ال �ت��ي ت��ائ��م‬ ‫البيئة الصحراوية‪ ،‬ووسائل بنائها‬ ‫البدائية التي يشكل الطن وخشب‬ ‫النخيل لحمتها وسداها‪.‬‬ ‫مسجد اإمام عبد الجبار ثاثة‬ ‫أب � ��واب ه ��ي ال �ب ��اب ال �غ��رب��ي‪ ،‬ول�ع�ل��ه‬ ‫اأص� �ل ��ي ال � ��ذي ي �ص��ل ب ��ن ام�س�ج��د‬ ‫وخ � �ل� ��وت� ��ه ال � �ت� ��ي ك � � ��ان ي� �ن� �ف ��رد ب �ه��ا‬ ‫للعبادة والقراءة والذكر‪ ،‬وتحتضن‬ ‫اآن ض��ري �ح��ه‪ ،‬ت�ح��ت ق�ب��ة جنائزية‬ ‫ب � �ي � �ض � ��اء ش � ��ام� � �خ � ��ة‪ ،‬وف � � � ��ي وس � ��ط‬

‫جدارهما (ج��دار القبلة) يقوم منبر‬ ‫مجوف‪ ،‬تؤطره زخ��ارف بسيطة‪ ،‬ا‬ ‫تمثل الكتابة جزءا منها‪.‬‬ ‫ل �ي��س ب� �ح ��ذاء ام �س �ج��د م��راف��ق‬ ‫ل �ل �ن �ظ��اف��ة وال � �ط � �ه� ��ارة‪ ،‬أن اإم � ��ام‬ ‫اس �ت �غ �ن��ى ع �ن �ه��ا ب��ام �غ �ت �س��ل ال� ��ذي‬ ‫حفره وال��ده تحت اأرض‪ ،‬ث��م بنى‬ ‫ف ��وق ��ه م �س �ج��ده‪ ،‬وم � � ��ازال ام�غ�ت�س��ل‬ ‫ي �ق��اوم ع ��ادي ��ات ال��زم��ن ف��ي ش�م��وخ‬ ‫وإباء إلى اليوم‪ ،‬شاهدا على براعة‬ ‫اأج� ��داد‪ ،‬وش��دة تفانيهم‪ ،‬وجميل‬

‫صبرهم على نحت الصخور وقهر‬ ‫اأعماق‪.‬‬ ‫وم� � ��ا ي� �س� �ت ��رع ��ي اان � �ت � �ب� ��اه ف��ي‬ ‫مسجد عبد الجبار الفكيكي ذلكم‬ ‫ام�ن�ب��ر ام �ن��زوي ف��ي إح ��دى زواي� ��اه‪،‬‬ ‫والذي أحيل على امعاش منذ أزيد‬ ‫من عقد من الزمان‪ ،‬وهو تحفة فنية‬ ‫رائ� �ع ��ة‪ ،‬ت�ت�م�ي��ز ب��أل��وان �ه��ا ال�ب��دي�ع��ة‬ ‫ام� �ت� �ن ��اس� �ق ��ة‪ ،‬واآي � � � � ��ات ام �ن �ق ��وش ��ة‬ ‫بإتقان على جنباته‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 189 :‬اخميس ‪ 15‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬ماي ‪2014‬‬

‫العقل ليس وعاء يجب ملؤه‪ ،‬ولكنه نار يجب‬ ‫إيقادها‪.‬‬ ‫طارق السويدان‬

‫الكتابة‬

‫امدرس ‪ :‬من تدعو حن تصلي ؟‬ ‫التلميذ‪ :‬أدعو لوالدتي ‪.‬‬ ‫امدرس ‪ :‬و والدك؟‬ ‫التلميذ ‪ :‬وال��دي م�ح��ام يستطيع ال��دف��اع عن‬ ‫نفسه!‬

‫امطالبة ماحقة الصن قضائي ًا بعد‬ ‫استنساخها «أبو الهول»‬ ‫"ي � �ق� ��ف وخ� �ل� �ف ��ه أب� � ��و ال� �ه ��ول‬ ‫التمثال اأشهر في العالم"‪ ..‬هذه‬ ‫واح � � ��دة م� ��ن أش� �ه ��ر ص � ��ور ب �س��ام‬ ‫ال �ش �م ��اع‪ ،‬ك��ات��ب ع �ل��م ام �ص��ري��ات‬ ‫ال �ش �ه �ي��ر‪ ،‬وأح � ��د أق � ��دم ام��رش��دي��ن‬ ‫ال�س�ي��اح�ي��ن ف��ي م �ص��ر‪ ،‬وأق��رب�ه��ا‬ ‫إل��ى ق�ل�ب��ه‪ ،‬ذل��ك أن بطلها واح��د‬ ‫من أشهر تماثيل العالم وأقدمها‪،‬‬ ‫ول �ك �ن��ه ي �ت �س��اءل م �س �ت �ن �ك��را‪ :‬هل‬ ‫الصن تستكثر علينا هذا الفخر‬ ‫وااعتزاز‪ ،‬فتريد أن تقلد حتى أبو‬ ‫الهول؟ وجاء تساؤل الشماع بعد‬ ‫أن ن �ش��رت ال�ن�س�خ��ة اإل�ك�ت��رون�ي��ة‬ ‫م� � ��ن ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ال � ��دي� � �ل � ��ي م� �ي ��ل"‬ ‫البريطانية‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫ُت �ق ��ري ��را ع ��ن ت �م �ث��ال أب � ��و ال �ه��ول‬ ‫ب �ن ��ي ف ��ي ق ��ري ��ة ص �ي �ن �ي��ة‪ ،‬بنفس‬ ‫أب�ع��اد حجم التمثال اأص�ل��ي في‬ ‫أهرامات الجيزة‪.‬‬ ‫وب� � �ن � ��ي ال � �ت � �م � �ث� ��ال ب �م��دي �ن��ة‬ ‫"شيجياتشوانغ " بمقاطعة خبي‬ ‫ال�ص�ي�ن�ي��ة ب�ن�ف��س ح�ج��م ال�ت�م�ث��ال‬ ‫اأص� �ل ��ي‪ ،‬وه ��و ط ��ول ح��وال��ي ‪60‬‬ ‫مترا‪ ،‬وارتفاع ‪ 20‬مترا‪ ،‬كما روعي‬ ‫عند ااستنساخ أن يظهر بأنف‬ ‫مبتورة مثل التمثال اأصلي الذي‬ ‫ب �ت��رت أن �ف��ه ق �ب��ل ‪ 100‬ع ��ام بفعل‬ ‫ع��وام��ل ال�ت�ع��ري��ة وال ��ري ��اح‪ ،‬ولكن‬ ‫اس �ت �خ��دم ال�ص�ي�ن�ي��ون ع �ن��د ب�ن��اء‬ ‫ال �ن �س �خ��ة ال�ص�ي�ن�ي��ة "ال �خ��رس��ان��ة‬ ‫ام �س �ل �ح��ة"‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا اس �ت �خ��دم في‬ ‫التمثال اأصلي "الحجر الجيري"‪،‬‬ ‫وف��ق الصحيفة‪ .‬ويعد استنساخ‬ ‫ت�م�ث��ال "أب ��و ال �ه��ول" حلقة ضمن‬ ‫س �ل �س �ل��ة ط��وي �ل��ة م ��ن اس �ت �ن �س��اخ‬ ‫اآثار امصرية في الصن‪ ،‬وسبق‬ ‫وط ��ال ��ب اأث� ��ري� ��ون ب� ��أن ي �ت��م ذل��ك‬ ‫بعد موافقة وزارة اآثار امصرية‪،‬‬ ‫وت � �ح� ��ت إش� ��راف � �ه � ��ا ت �ج �ن �ب��ا أي‬ ‫تشويه قد يحدث مامح اأثر عند‬ ‫استنساخه‪ ،‬وهو ما ظهر في كل‬ ‫ام�س�ت�ن�س�خ��ات ال�ص�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وام�ت��د‬ ‫إل ��ى ت �م �ث��ال أب ��و ال� �ه ��ول‪ ،‬بحسب‬ ‫ال� �ش� �م ��اع‪ .‬وت �ظ �ه��ر ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫ام�ص��ري��ة ف��ي مستنسخات اآث��ار‬ ‫الصينية بالهيأة الصينية ضيقة‬ ‫العيون‪ ،‬وهو ما ظهر‪ ،‬أيضا‪ ،‬في‬ ‫هيأة تمثال أبو الهول امستنسخ‬ ‫ف ��ي ال �ص ��ن‪ ،‬وال � ��ذي ي�خ�ت�ل��ف عن‬

‫اأص�ل��ي ف��ي ع��دة أم��ور منها إلى‬ ‫جانب العن‪ ،‬شكل الفم‪ ،‬كما يقول‬ ‫الشماع‪ .‬وأض��اف في تصريحات‬ ‫ل � � ��وك � � ��ال � � ��ة اأن � � � � � ��اض � � � � � ��ول‪ ،‬أم� � ��س‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪" ،‬ف��ي التمثال اأصلي‬ ‫بمنطقة أه ��رام ��ات ال�ج�ي��زة تبدو‬ ‫الشفاه سميكة‪ ،‬وهي تشبه بذلك‬ ‫شفاه اانسان امصري الجنوبي‬ ‫في منطقة النوبة‪ ،‬بينما تبدو في‬ ‫التمثال امستنسخ غير ذلك"‪.‬‬ ‫وعن هذه الخطوة يقول "أوا‬ ‫يجب أن ترسل الحكومة امصرية‬ ‫إل��ى نظيرتها الصينية تطالبها‬ ‫بمقابل مادي ضخم عما بحقوق‬ ‫املكية الفكرية‪ ،‬فإن رفضت وهذا‬ ‫متوقع‪ ،‬علينا أن نلجأ للخطوة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة وه � ��ي ت ��دوي ��ل ال�ق�ض�ي��ة‬ ‫أم� � ��ام ام� �ح ��اك ��م ال ��دول� �ي ��ة ح �ف��اظ��ا‬ ‫على حقوقنا التراثية والثقافية‬ ‫قبل ام��ادي��ة"‪ .‬وأش��ار الشماع إلى‬ ‫خطورة الصمت عن ذلك‪ ،‬بموقف‬ ‫ح��دث له قبل ع��ام في أح��د امراكز‬ ‫التجارية في القاهرة‪ ،‬عندما ذهب‬ ‫لشراء "تي شيرت" فكان مطبوعا‬ ‫عليه اأهرامات‪ ،‬وعبارة "أهرامات‬ ‫اس ف �ي �غ��اس"‪ .‬وأه ��رام ��ات "اس‬ ‫ف �ي �غ��اس" ه ��ي ج� ��زء م ��ن م �ش��روع‬ ‫ض �خ��م ل �ف �ن��دق ي �س �م��ى "اأق� �ص ��ر‬ ‫اس فيغاس"‪ ،‬ويضم إلى جانبها‬ ‫م �س ��ات ف��رع��ون �ي��ة‪ ،‬وم�س�ت�ن�س��خ‬ ‫لتمثال أب��و الهول بنفس الحجم‬ ‫اأص �ل��ي‪ ،‬وك �ت��اب��ات هيروغوفية‬ ‫"ال�ك�ت��اب��ة ام�ص��ري��ة ال�ق��دي�م��ة" على‬ ‫ال�ح��وائ��ط‪ .‬ويتساءل الشماع "ما‬ ‫ال ��ذي ي��دف��ع س��ائ��ح ل��زي��ارة مصر‪،‬‬ ‫وم ��واج� �ه ��ة ال �ت �ح��دي��ات اأم �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال��ذي يمكنه مشاهدة‬ ‫م�س�ت�ن�س�خ��ات ف ��ي اس ف�ي�غ��اس‬ ‫اأم� ��ري � �ك � �ي� ��ة؟ وس� ��أل� ��ت ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"ال��دي �ل��ي م �ي��ل" ن�ف��س ال �س��ؤال في‬ ‫تقريرها عن "أبو الهول الصيني"‪،‬‬ ‫حيث قالت "هل سيسافر السائح‬ ‫الصيني إل��ى مصر مشاهدة أبو‬ ‫الهول بعد أن أصبح لديها نسخة‬ ‫منه؟ ليجيب كاتب علم امصريات‬ ‫"أغ� �ل ��ب ال� �ظ ��ن ا ‪ ..‬وق � ��د ن�ف��اج��ئ‬ ‫قريبا ف��ي ظ��ل الصمت الحكومي‬ ‫باستنساخ تمثال لهرم خوفو"‪.‬‬

‫ااستهتار بالوقت‬ ‫حسن الحماوي‬ ‫‪hassan_ni3ma@hotmail.fr‬‬

‫احلم ‪ ..‬جنسية‬ ‫ل��م ي �ع��د ح�ل�م�ه��م ال �ع ��ودة إل ��ى ب ��اده ��م‪ ،‬وإن �م��ا‬ ‫ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ج�ن�س�ي��ة ام �ك��ان ال ��ذي رح�ل��وا‬ ‫إل �ي��ه وع ��اش ��وا ب ��ه رغ� ��م إه� �م ��ال ك �ب �ي��ر وف �ق��ر‬ ‫م��دق��ع ي�ح�ي��ط ب�ه��م‪ .‬ه��ذا ه��و ح��ال ث��اث��ة آاف‬ ‫غ��ال �ب��ا م ��ا ت �ص �ي �ب �ن��ا ح ��ال ��ة م��ن‬ ‫ال��دم��ار وااس �ت �ي��اء ع�ن��دم��ا يرغمنا‬ ‫م��وظ��ف أو مستخدم ف��ي ش��رك��ة ما‬ ‫ع �ل��ى اام �ت �ث��ال أم� ��ره ف��ي ال��رج��وع‬ ‫اليوم أو اأسبوع اموالي‪ ،‬وكثيرة‬ ‫هي ام��رات التي تعودنا فيها على‬ ‫ه��ذه السلوكيات التي ألفناها في‬ ‫مجتمعنا العربي نتيجة التخاذل‬ ‫وال��ام�س��ؤول�ي��ة ف��ي تقديم الخدمة‬ ‫ف��ي وق�ت�ه��ا دون م�م��اط�ل��ة‪ ،‬ل�ك��ن هل‬ ‫هذا منطقي إلى حد ما؟‬ ‫ه � �ن� ��ا ي� � �ط � ��رح ال � � �س � � ��ؤال أي� �ض ��ا‬ ‫ح ��ول اع �ت �ب��ار ال��وق��ت ع�ن��د ام��واط��ن‬ ‫العربي وقيمته‪ ،‬فهو ال��ذي يخلف‬

‫م��ن الاجئن الفلسطينين ال��ذي��ن يتجمعون‬ ‫في قرية "جزيرة فاضل" بمحافظة الشرقية‬ ‫(دل �ت��ا ن�ي��ل م �ص��ر)‪ ،‬وا ي�ت�م�ن��ون م��ن دنياهم‬ ‫إا ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ال�ج�ن�س�ي��ة ام �ص��ري��ة‪ ،‬أم��ا‬

‫ام��واع �ي��د ب ��دون ع ��ذر‪ ،‬أو ي��ؤخ��ره��ا‬ ‫ل� �س ��اع ��ات ط � ��وال ت� �ك ��ون ن�ت�ي�ج�ت�ه��ا‬ ‫ف� � ��ي ب � �ع� ��ض اأح� � � �ي � � ��ان ذات آث� � ��ار‬ ‫ج��ان �ب �ي��ة‪ .‬ول �ك��م أن ت �ت �س��اء ل��وا ك��م‬ ‫م��ن ال��دق��ائ��ق وال �س��اع��ات نضيعها‬ ‫فقط في انتظار مواعيد سابقة في‬ ‫مستشفياتنا وإداراتنا وشركاتنا‪،‬‬ ‫علما ب��أن ك��ل شخص يقع ضحية‬ ‫ه� � ��ذا ال� �س� �ل ��وك ه� ��و اآخ � � ��ر ي �ض �ي��ع‬ ‫ف ��رص ��ة م �ص��ال��ح اآخ� ��ري� ��ن‪ ،‬وخ �ي��ر‬ ‫مثال استوقفني وأنا أمارس عملي‬ ‫ال �ص �ح��اف��ي ف��ي إح� ��دى ام��ؤس �س��ات‬ ‫ام �ك �ل �ف��ة ب�ت�س�ل�ي��م رخ� ��ص ال �س �ي��اق��ة‬ ‫البيومترية ال �ج��دي��دة‪ ،‬ه��و الحالة‬

‫في حياة أفضل‪ ،‬ورغبة في مرافق وخدمات‬ ‫ت �م �ك �ن �ه��م م� ��ن م ��واك� �ب ��ة ال� �ح� �ي ��اة‪ ،‬وذل� � ��ك م�ن��ذ‬ ‫ترحيلهم عن بادهم عقب "النكبة"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫ال�ت��ي عمت الجمهور الغفير ال��ذي‬ ‫ي �ح��ج ك ��ل ي� ��وم اس� �ت ��ام ال��رخ��ص‪،‬‬ ‫وف ��ي دردش� ��ة خ�ف�ي�ف��ة م��ع بعضهم‬ ‫اح�ظ��ت واك�ت�ش�ف��ت م��دى استهتار‬ ‫ه � ��ذه ام� ��راف� ��ق اإداري� � � � ��ة ب �م �ص��ال��ح‬ ‫ال � � �ن� � ��اس‪ ،‬واإس� � � �ه � � ��ام ف � ��ي ض� �ي ��اع‬ ‫أوقاتهم الثمينة‪ ،‬وحالة ااستياء‬ ‫ك� ��ان� ��ت واض� � �ح � ��ة ع� �ل ��ى م �ح �ي��اه��م‪،‬‬ ‫ح �ي��ث أس� ��ر ل ��ي ب �ع �ض �ه��م أن� ��ه ج��اء‬ ‫ع�ش��رات ام��رات م��ن أج��ل تسلم هذه‬ ‫ال��وث�ي�ق��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن ك ��ان م��ن اممكن‬ ‫ااتصال هاتفيا بامعني باأمر أو‬ ‫إرسالها عبر البريد‪ ،‬لكن العقلية‬ ‫العربية تأبى إا أن تمارس أنواعا‬

‫توقفت عن الكتابة في بعض الصحف الخارجية‬ ‫منذ أن أطلق ه��ذا ام�ش��روع‪ .‬وه��ي كتابة تحقق عائدً‬ ‫معنويً وماديً ا يقدر‪.‬‬ ‫ت��وق �ف��ت م �ض �ط��رً إذ أن ه ��ذه ال�ص�ح�ي�ف��ة وام��وق��ع‬ ‫اإخ � �ب� ��اري‪ ،‬ي �ت �ط �ل �ب��ان ج �ه��دً ا أق� ��ول اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ً ب��ل‬ ‫يستهلك الكثير والكثير من الوقت‪.‬‬ ‫الكتابة ف��ي صحف هنا وه�ن��اك لها م�ي��زة أخ��رى‪،‬‬ ‫إذ ه��ي ت�ع�ل�م��ك أش �ي��اء‪ ،‬أو ت �ف��رض ع�ل�ي��ك ت�ع�ل��م بعض‬ ‫اأشياء‪.‬‬ ‫ه�ن��ا س� ��أروي ل�ك��م واق �ع��ة‪ .‬ق�ب��ل ف �ت��رة ط�ل�ب��ت مني‬ ‫صديقة كتابة تحليل للصحيفة اإيطالية "ك��وري��ري‬ ‫دي� ��ا س� �ي ��را" ت �ت��ول��ى ت��رج �م �ت��ه م ��ن اإن �ج �ل �ي��زي��ة إل��ى‬ ‫اإي�ط��ال�ي��ة‪ ،‬ب�ش��أن م��وض��وع‬ ‫هجرة اأف��ارق��ة نحو أورب��ا‪،‬‬ ‫كنت مضطرً أقرأ ما تيسر‬ ‫عن م��زاج ال�ق��ارئ اإيطالي‪،‬‬ ‫وك ��ان أن خ��رج��ت بحصيلة‬ ‫ط � � �ي � � �ب� � ��ة ح � � � � � � ��ول ال � � �ح � � �ي� � ��اة‬ ‫السياسية في إيطاليا‪.‬‬ ‫ث � ��م رج� � ��ح ل� � ��ي‪ ،‬إض ��اف ��ة‬ ‫إل��ى الطاحونة اليومية‪ ،‬أن‬ ‫أع� ��ود إل ��ى "ال �ك �ت��اب" ك��ات�ب��ً‬ ‫وق��ارئ��ً أيضً‪ ،‬إذ وج��دت أن‬ ‫الكتب التي تنتظر صفحاتها ق��راء ة وتمعنً تتراكم‪،‬‬ ‫وال �خ �ط��اط��ات وال � �ج� ��ذاذات ووث ��ائ ��ق ال �ح��اس��وب ال�ت��ي‬ ‫يفترض أن تخرج كتبً تتكاثر‪ .‬وإذا أضفنا إل��ى ذلك‬ ‫امشاغل اليومية في حياة راكضة‪ ،‬سيتضح أن الوقت‬ ‫ا ي�م�ك�ن��ه ت��رك��ه ل �ل��وق��ت‪ .‬ب ��ل اب ��د م ��ن اس �ت �ث �م��اره إل��ى‬ ‫أقصى حد‪.‬‬ ‫بعد ممارسة امهنة ما يزيد على ثاثة عقود‪ ،‬كنت‬ ‫دائمً‪ ،‬أظن أنه يتعذر كتابة عمود يومي دون وجود‬ ‫"معلومة" أو "فكرة"‪.‬‬ ‫في الغرب الذي أزعم بأني أعرف صحافته جيدً‪،‬‬ ‫ا يمكن لكاتب أو صحافي أن يكتب عمودً يوميً إذا‬ ‫ل��م ي�ك��ن م�ع��ه ف��ري��ق ك��ام��ل م��ن ال�ب��اح�ث��ن وام�س��اع��دي��ن‪.‬‬ ‫واأمر ا يقتصر على الكتابة اليومية بل أعتقد جازمً‬ ‫إن الكتابة الراتبة بصفة عامة مسألة معقدة‪.‬‬ ‫كتبت قبل ذلك‪ ،‬وفي تجربتن مختلفتن‪ ،‬عمودً‬ ‫يوميً‪ ،‬وك��ان ذل��ك بسبب إلحاح قريبن‪ ،‬وف��ي امرتن‬ ‫أذع�ن��ت م�ض�ط��رً‪ ،‬وقبلت ف�ك��رة الكتابة ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬على‬ ‫مضض‪.‬‬ ‫ظ�ن��ي دائ �م��ً أن ال�ك�ت��اب��ة ال�ب�ع�ي��دة ق��در اإم �ك��ان عن‬ ‫ال �ش��أن ال�س�ي��اس��ي ت�ظ��ل أه ��ون م��ن ال�ك�ت��اب��ة السياسية‬ ‫ام �ب��اش��رة‪ ،‬أق ��ول ذل��ك ل�ي��س تهيبً م��ن ال�س�ي��اس��ة‪ ،‬إذ ا‬ ‫يوجد صحافي يهتم بالشأن السياسي يمكن أن يضع‬ ‫خطً فاصا بن "السياسة واإع��ام"‪ ،‬اإشكال يكمن‬ ‫دائمً عندما تتسع امشاكل وتضيق الحريات‪.‬‬ ‫أختم بفكرة ربما يدركها أكثر أصحاب امهنة‪ ،‬أي‬ ‫"ق�ب�ي�ل��ة ال�ص�ح��اف�ي��ن"‪ ،‬وه��ي أن "ال�ك�ت��اب��ة الصحافية"‬ ‫عامة ليست بالضرورة هي امقال أو العمود‪ ،‬من راكم‬ ‫تجربة‪ ،‬بل يمكن أن تكون كتابة "خبر"‪.‬‬ ‫دائ �م��ً أق ��ول إن ك�ت��اب��ة "خ �ب��ر" ف��ي ب�ع��ض اأح �ي��ان‬ ‫يكون أصعب وأكثر تعقيدً من كتابة "عمود" يندلق‬ ‫فيه الكام‪ ،‬كما يندلق اماء على أرض مبللة أصا‪.‬‬ ‫م��ن ج��دي��د أع �ي��د ق ��وا ق��دي �م��ً م� ��ؤداه ك��ال �ت��ال��ي‪ :‬إن‬ ‫السؤال‪ ،‬ماذا ا يكتب فان؟ أفضل بكثير من أن يسأل‬ ‫الناس‪ :‬ما هذا الذي يكتبه فان؟‬

‫م��ن ال�ع�ن��ف ام�ع�ن��وي ال��ذي يتجسد‬ ‫ف ��ي ال ��ذه ��اب واإي � � ��اب وام �م��اط �ل��ة‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬تحضرني قصة‬ ‫رواه� ��ا ال��داع �ي��ة ط ��ارق ال �س��وي��دان‪،‬‬ ‫أن��ه أج ��رى م��وع��دا م��ع ف��ري��ق رج��ال‬ ‫أع �م ��ال ل� �ت ��دارس م �ش ��روع م ��ا‪ ،‬وم��ا‬ ‫حان اموعد الذي اتفق معهم عليه‬ ‫غادر امكان رغم أنهم تأخروا بضع‬ ‫دق��ائ��ق ف�ك��ان��ت الحصيلة أن تأجل‬ ‫ام��وع��د لسنة ك��ام�ل��ة ح�ت��ى ي��أخ��ذوا‬ ‫العبرة والدروس مما حصل‪ .‬وهنا‬ ‫يشير الداعية الكويتي إلى أهمية‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬ف�ك��م م��ن اأوق � ��ات ن�ه��دره��ا‬ ‫ف��ي أش �ي��اء ت��اف�ه��ة ا تنفعنا ا في‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫دنيانا وا في آخرتنا‪ .‬وفي الدول‬ ‫النامية نرى كيف أن قطارات تسير‬ ‫ب � ��‪ 350‬ك �ل��م ف��ي ال �س��اع��ة ورغ ��م ذل��ك‬ ‫ي �ص��ر ام ��واط ��ن اأورب � ��ي ع �ل��ى ع��دم‬ ‫ضياع وقته‪ ،‬وتراه يحمل حاسوبا‬ ‫أو كتابا حرصا على أهمية الوقت‬ ‫وق�ي�م�ت��ه ال�ث�م�ي�ن��ة‪ .‬وإذا أب ��رم معك‬ ‫موعدا جاء في الوقت امحدد‪.‬‬ ‫ول � �ه� ��ذا ي� �ك ��ون م� ��ن اأج� � � ��در أن‬ ‫نعطي قيمة للوقت وع��دم ضياعه‬ ‫ب��ن أي��دي�ن��ا‪ ،‬وال�ح��رص على تربية‬ ‫أط�ف��ال�ن��ا ع�ل��ى ه ��ذه ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ال � �س � �ل� ��وك ال � � � ��ذي ب� �س� �ب� �ب ��ه ت �ض �ي��ع‬ ‫مصالح عديدة‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.