22/3/2019
www.sanaanews.net/print.php?id=65234
ﺍﻟﺭﺳﺎﻡ ﺍﻷﺳﺑﺎﻧﻲ ﺃﻣﺎﻟﻳﻭ ﻏﺎﺭﺳﻳﺎ ﺩﻳﻝ ﻣﻭﺭﺍﻝ ﻭﺣﻭﺍﺭ ﻣﻊ ﺑﺭﺝ ﺍﻟﺧﻳﺭﺍﻟﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﺷﺑﻳﻠﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ22 ,ﻣﺎﺭﺱ2019
ﺻﻨﻌﺎء ﻧﻴﻮﺯ /ﻛﺘﺐ /ﻋﺒﺪﷲ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﺠﻨﻒ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺴﺔ ﻭﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﺮﺳﺎﻡ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻲ ﺃﻣﺎﻟﻴﻮ ﻏﺎﺭﺳﻴﺎ ﺩﻳﻞ ﻣﻮﺭﺍﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻮﺣﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻣﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ) ﻟﻘﺪَ ﺷﺎﺩَ ﺃﻣﺎﻟﻴﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﺮﺑﺎﻧﺎ ﻟﻤﺌﺬﻧﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻟﺪﺓ ( ﺑﺎﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺭﻣﺰ ﺗﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ .ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻲ ﺃﻣﺎﻟﻴﻮ ﻏﺎﺭﺳﻴﺎ ﺩﻳﻞ ﻣﻮﺭﺍﻝ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﻧﻘﺎﻭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻁﻴﺎﺗﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺨﺎﻁﺐ ﺟﺬﻭﺭ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺌﺬﻧﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻟﺪﺓ , ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1973 ﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻷﻧﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻁﻮﺍﺑﻖ ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1918 ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺔ ﻛﺴﻜﻦ ﺷﺨﺼﻲ ﻭﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺃﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻟﻠﺮﺳﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺌﺬﻧﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻟﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺳﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻗﺪ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻲ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻼﺋﻌﻴﺔ . ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻣﻴﻤﺔ ﻭﺻﻴﺎﻧﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻨﺬ 3 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﺎﻡ ,1995 ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﻗﻢ 7 ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﻣﻄﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻷﺻﻔﺮ ﻭﻫﻲ ﻣﻴﺰﺓ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ,ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﻛﺮﻭﺱ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﺎﺣﺔ ﻭﺣﺪﻳﻘﺔ ﺩﻭﻧﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺮﺍ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺭﻧﺞ) ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮ( ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ , ﻳﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ﻧﺎﻓﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﻩ ﺗﻤﺘﺰﺝ ﺧﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺗﻐﺎﺭﻳﺪ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻳﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﻬﺪﺅ, ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺒﺪﺍء ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻦ . ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻭﻣﺘﺤﻒ ﺃﻣﺎﻟﻴﻮ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻭﻳﻠﻘﺐ ﺑﺮﺳﺎﻡ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻟﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻢ 365 ﻟﻮﺣﺔ ﻟﻤﺌﺬﻧﺔ ﺍﻭ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺫﺍﺕ ﺃﺿﻮﺍء ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﻌﻜﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻭﻭﺟﺪﺍﻥ ﺃﻫﻞ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﺮﺝ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ 1/2
http://www.sanaanews.net/print.php?id=65234