4/6/15 16:26
عدن الغد | طباعةال لتمجيد الرئيس !
ال لتمجيد الرئيس ! األحد 17أغسطس 06:29 2014مسا ًء
عبداهلل ناصر بجنف
في عاملنا املليء باملآسي والصراعات الدموية التي النهاية لها لفت نظري هذا الخبر السار والنادر والذي يصب في مصلحة الجميع وهو قرار رئيس كوستاريكا الجديد لويس جييرمو سوليس بمنع تمجيد شخص الرئيس وأصدر بذلك مرسوم رئاسي يمنع فية وضع اسم الرئيس على لوحة املشاريع العامة باعتبارها ملكية للشعب ولن يجد املواطنني أسم الرئيس مدونة على لوحة املشاريع العامة وسوف يكتفو بقراءة تاريخ افتتاحة الرسمي وكذالك منع وضع صورتة على مدخل مطار خوان سانتاماريا في العاصمة الكوستاريكية ) سان خوسية ( وبعد سريان هذا القرار لن يرى السواح صورة الرئيس في هذااملطار واملنع يشمل ايضا السفارات واملرافق العامة وبهذا القرار التاريخي اذا ما تم تنفيذة على أرض الواقع سوف يمثل سابقة في الخارطة السياسية لالنظمة وبالذات الغلبية الحكام في العديد من الدول والذين يتم تمجيدهم وكانهم اصحاب األرض والثروة واإلنسان وأراد من القرار ارساء قاعدة جديدة أساسهاايجاد قنوات التقارب بني الساسة واملواطنني وليس غريبا على كوستاريكا وهي البلد الواقع في أمريكا الوسطى تحدها من الشمال نيكاراغوا ومن الجنوب الشرقي بنما ومن الغرب املحيط الهادئ ومن الشرق البحر الكاريبي والتي نالت استقاللها من إسبانيا في ١٥سبتمبر ١٨٢١ومنذ عام ١٩٤٩تم الغاء الجيش وبصفة دائمة ) تصورو كم من املبالغ الهائلة التي سيتم توفيرها؟ وسيتم تسخيرها لصالح املشاريع العامة واالجتماعية وخاصة في التربية والصحة ( .
كوستاريكا )تعني الساحل الغني( هي البلد الوحيد في أمريكا الالتينية املدرج في قائمة أقدم ٢٢دولة ديمقراطية في العالم واحتلت املرتبة الخامسة على مستوى العالم واألولى على مستوى األمريكتني من حيث مؤشر االداءالبيئي في .٢٠١٢
الرئيس لويس جييرمو سوليس ينتمي لحزب العمل املواطنني ) يسار الوسط ( وقد تمكن من الفوز برئاسة كوستاركا بنسبة ٧٨في املئة في إبريل ٢٠١٤وتستمر واليتة الى عام ٢٠١٨بعد انتظار دام ١٨عاما في املعارضة وتمكن من كسر احتكار وسيطرة الحزبني الرئيسيني التقليديني وهما حزب التحرير الوطني)يمني الوسط( وحزب االتحاد االجتماعي املسيحي)محافظ( وعند تولية الرئاسة وانتقالة للقصر الرئاسي قام بتحية جيرانة املواطنني والذين يعيشون في محيط القصر الرئاسي من بيت الى بيت ويذهب الى مكتبة الرئاسي بسيارتة الشخصية من موديل عام ١٩٩٨
وتمجيد الرؤساء أصبحت ظاهرة منتشرة وسلبية التساهم في نهضة اي بلد الن الجميع لن يساهمو في إبراز سلبيات وأخطاء الحاكم وأسلوب قيادتة للحكم حيث يتم التطبيل لة وكل شي على أكمل وجه وبعدها تأتي الكوارث والرئيس والوزراء وكل من يشارك في إدارة الحكم هم موظفون يختارهم الشعب في حالة وجود ديمقراطية حقيقية لتسيير شؤن البلد وليس لتمجيدهم او السكوت عنهم Página 1 de 2
http://adenalghad.net/printpost/117575/