27/8/17 17'21
عدن الغد | طباعةالفن العربي املعاصر في شمال أفريقيا في عيون إسبانية
الفن العربي املعاصر في شمال أفريقيا في عيون إسبانية السبت 02أغسطس 06:33 2014صباحا ً
عبداهلل ناصر بجنف صدر في شهر يوليو 2014كتاب بعنوان الفن العربي املعاصر في شمال أفريقيا).مصر ,تونس, الجزائر واملغرب( للباحثة اإلسبانية األستاذة الدكتورة هوليا بارروسو بيار أستاذه الفن العاملي املعاصر وعلم املتاحف في جامعة أوفييدو في أستورياس ,شمال غرب إسبانيا .الكتاب صدر باللغة اإلسبانية يعتبر أول محاولة جادة في التعريف بواقع الفن العربي املعاصر في شمال أفريقيا وهي إضافة جديدة للمكتبة اإلسبانية والعاملية وجهد كبير قامت به الباحثة واستغرق ملدة 7سنوات وعبر زيارات متكررة وميدانية لهذه الدول )مصر ,تونس ,الجزائر واملغرب( وتعرفها عن قرب لألعمال الفنية لهؤالء الفنانني العرب وكذلك على البنية التحتية من متاحف ومراكز فنية ومعاهد وكليات متخصصة في الفنون التشكيلية ومقابلة بعض الفنانني واألساتذة وتكوين صورة شاملة عن إبداعاتهم الفنية في كافة جوانبها النظرية والعملية وحضورها للمهرجان الفني السنوي للفن املعاصر في تونس في عام 2010وكذلك بينالي مراكش للفن املعاصر في عام 2014ومعارض أخرى لها عالقة مباشرة بالفن العربي املعاصر .وزيارتها لليمن مرتني في 1993و 2005وخروجها بانطباع إيجابي لوجود فنانني من هذه البلد لهم اسهاماتهم في واقع الفن العربي املعاصر وتتمنى مستقبال بان تساهم في صياغة دراسة عن الفن املعاصر في اليمن بصفة خاصة ودول الخليج بصفة عامة.
هذا العمل يهدف الى تقريب القارئ االسباني والتعمق في الفن العربي املعاصر وخاصة لشحة وجود مراجع باللغة اإلسبانية عن الفنانني العرب وكذلك إبداعاتهم في الفن العربي املعاصر وتوجد بعض املراجع القليلة وتفتقر الى الشرح والتوضيح وإبراز أعمال الفنانني العرب في هذه الدول.
تأليف كتاب بهذا الحجم الكبير يتطلب جهد ومعرفة علمية وفنية بخفايا تطور مراحل الفن املعاصر في العالم بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة والتيارات املختلفة التي أسهمت في رفد اإلبداع الفني العربي املعاصر بعناصر جديدة والتأثير والتأثر عبر تبادل املعارف والتجارب بني الفنانني في هذه الدول مع بقية الفنانني على املستوى اإلقليمي والعاملي وتداخلها مع مختلف التيارات الفنية.
الفن العربي املعاصر في هذه الدول لها خصوصياتها وتأثرها وانصهارها بالواقع االجتماعي والثقافي والسياسي والفكري وكل دولة لها ميزتها الخاصة والقاسم املشترك بينهم هو اللغة والدين وتحررهم من االستعمار في فترات متفاوتة وكذلك تأثير تيارات القومية العربية ومدى إسهامها بطريقة مباشرة او غير مباشرة في إبراز الهوية ومزجة في التعبير الفني من رسم ونحت وكل املظاهر الفنية وفي العصر الراهن استخدام وسائل التقنية الحديثة وتسخيرها في خدمة الفن والفنانني أصبحت تحتل مكانة متميزة في منتوجاتهم في هذه الدول وتم التطرق له في كتاب األستاذة الدكتورة هوليا باروسو بيار والتي وضعت النقاط على الحروف وأبرزت مالمح اإلبداع الفني للفنانني وعبر تحليلها العلمي في دراسة عميقة وتفصيلية لواقع الفن العربي املعاصر في هذه الدول األربعة Página 1 de 2
http://adengd.net/printpost/115715/