13/3/15 17:21
عدن الغد | طباعةالطّاقة املتجددة ..خيارات املستقبل
الطّاقة املتجددة ..خيارات املستقبل الجمعة 13مارس 04:02 2015مسا ًء
عبداهلل ناصر بجنف في 9مارس 2015أقلعت من مطار أبوظبي طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تحمل اسم سوالر امبلس 2في أول رحلة حول العالم لطائرة تعتمد كليا على الطاقة الشمسية وسوف تحلق 25يوما وتقطع مسافة 35ألف كيلومتر وعلى ارتفاع 8500متر كحد أقصى وسرعتها مابني 50الى 100 كيلو متر في الساعة وهذة الخطوة الرائدة تهدف إلى دعم االعتماد على التكنولوجيا النظيفة في جميع أنحاء العالم وتفتح املجال أمام استخدام أوسع للطّاقة املتجددة وهي من االخبار السارة والتي ترسم الطريق نحو في اتجاه امكانية توجة البشرية نحو استخدام الطّاقة املتجددة وامكانية ترجمة هذة األمنية الى واقع في املستقبل القريب.
تعتبر الطاقة بكل أنواعها وخاصة الفحم البترول والغاز الطبيعي املحرك الرئيسي لالقتصاد العاملي وازدادت أهميتها بعد الثورة الصناعية في إنجلترا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وأسهمت االكتشافات النفطية في عام 1853في بولندا واستخراجها بكميات كبيرة في عام 1910في كندا,جزر الهند الشرقية,ايران وفنزيال واملكسيك بعد ان كان الفحم احد أه ّم مصادر الطاقة في ازدهار الصناعات الخفيفة والثقيلة وأصبحت الدول الصناعية تعتمد عليها بصورة أساسية في نموها االقتصادي والصناعي والتجاري وتم اغراق االسواق العاملية باملنتجات الضرورية وغير الضرورية التي تعتمد على الطاقة وأكثرها وسائل النقل االرض ّية والجوية والبحرية واحتلت املصانع ووسائل النقل البرية املرتبة األولى في رفع مستويات التلوث البيئي في املدن وكذلك غزت القرى والتي كانت باألمس خالية من الغازات نتيجةاحترق البترول والغاز وتحوله الى دخان تفرزها املركبات والعربات واآلالت واألدوات الزراعية واملولدات ينتج عنهاارتفاع نسبة اإلصابات باالمراض ذات العالقة بالجهاز التنفسي وأعراض أخرى التحصى.
لكل صناعة مخاطرها البيئية والصحية على املجتمع وهنا أدرك العلماء ضرورة البحث عن وسائل وطرق للوصول الى الطّاقة املتجددة والتي تعتمد على مصادر نظيفة تجنب البشرية مخاطر التلوث الضار وقد تم إجراء العديد من األبحاث والدراسات استخلصت الى ضرورة توجة الدول الصناعية نحو هذة الطاقة واالستفادة من أشعة الشمس والرياح ومنذ سنوات تم إدخال هذة املصادر الى الخدمة وتمخضت عنها نتائج مشجعة وفي السنوات األخيرة اتجهت شركات صناعات السيارات الى إنتاج سيارات كهربائية ولكن تظل اسعارها املرتفعة عائقا في إمكانية انتشارها على االقل في الوقت الحاضر وهي ليست املحاوالت األولى بل بدأت فكرة صناعة السيارة الكهربائية في 1947في إنتاج أول سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية باستخدام الترانزيستور وكان سعرهاعاليا وواجهت معارضة شديدة من قبل الشركات البترولية العمالقة آنذاك ومازالت تخوفا من فقدان مكاسبها املالية الضخمة وترسيخ اعتماد البشرية على البترول والذي يشهد تقلبات متسارعة في أسعاره ويشكل عبء على ميزانيات الدول املستهلكة وكذلك املواطن والذي ينعكس على حياته املعيشي فإذا ارتفع البترول انخفض وزن الرغيف وارتفع سعرة وكذلك فاتورة الكهرباء واملاء ولكن في نهاية املطاف تظل هذة الشركات املتنفذة مستفيدة.
Página 1 de 3
http://adenalghad.net/printpost/154215/