November 2011

Page 1

‫‪201 Sayers Road‬‬

‫‪Truganina Vic 3021‬‬

‫‪Tel:(03)92695000‬‬ ‫‪Fax:(03)92695070‬‬

‫‪adminoffice@wicv.net‬‬

‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫>‬

‫فضل االيام العشر من‬ ‫ذي الحجة ص‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م ‪ -‬توزع جماناً‬

‫‪> 29‬‬

‫راشد الغنوشي زعيم‬ ‫حركة النهضة ص‬

‫‪> 19‬‬

‫الشيخ ناصر الزوي‬ ‫شهيد الحرية‬

‫‪> 8‬‬

‫صفحة اداليد‬ ‫ص‬

‫‪21‬‬

‫حتية طيبة‬

‫الشعب السوري‪:‬امة عظيمة وانفس عزيزة‬ ‫اكرث من �سبعة ا�شهر م�ضت من عمر الثورة ال�سورية مل يرتك النظام ال�سوري‬ ‫خاللها ا�سلوبا يف فنون القتل والبط�ش والتعذيب واالف�ساد اال وا�ستخدمه ويف‬ ‫املقابل مل يرتك املجتمع الدوىل باقطابه كلهم اذن ًا اال �سدها وال عين ًا اال اغم�ضها‬ ‫ليت�سرت على جرائم مل تعرف لها الب�شرية مثيل (على االقل يف زمننا) ‪،‬ورغم ذلك ها‬ ‫هي الثورة ال�سورية تقرتب اكرث فاكرث من حتقيق اهدافها لت�صنع احلرية احلقيقية‬ ‫التي مل ي�صل ا�صحاب القرار يف العامل اىل فهم معانيها بعد‪،‬حرية ممزوجة بالدم‬ ‫تقودها ارادة �صلبة ا�ستطاعت ان حترق كل االوراق التي كان النظام ال�سوري يلوح‬ ‫بها من قبل ومن بعد واول هذه االوراق هي ورقة احلرب االهلية او الطائفية والتي‬ ‫نبذها الثوار وهم الذين يدركون ان الطائفية كانت وما تزال مع�شع�شة يف اركان‬ ‫احلكم والنظام منذ ن�ش�أته‪.‬اما ورقة حزب الله فقد احرقتها الثورة مع اول ت�صريح‬ ‫حل�سن ن�صر الله وتبنيه ملوقف النظام ودعمه له ففقد احلزب اي قيمة الي مناورة‬ ‫قد يراد منها التخفيف عن النظام‪.‬‬ ‫ال احد ي�صدق ما يقوله النظام ورغم ذلك ظل النظام يناور ويوهم العامل بانه متما�سك‬ ‫وقوي ويف هذا االطار جاءت االر�صاد التابعة لب�شار اال�سد تب�شرنا بحدوث زلزال‬ ‫�سيدمر املنطقة ب�أثرها‪ ،‬ب�شار الذي ما يزال يعتمد نف�س االر�صاد التي كان يعتمدها‬ ‫والده حافظ اال�سد‪ ،‬االر�صاد التي ا�سقطت اجلوالن قبل ان ي�سقط عندما كان وزيرا‬ ‫للدفاع!‪.‬لكن توقعات ب�شار جاءت هذه املرة على مقيا�س وليد املعلم الذي مل ميحي‬

‫‪ Lawyers‬العربية‬ ‫‪ has‬يتكلمون‬ ‫محامني‬ ‫‪Shine‬‬ ‫لدينا ‪an‬‬ ‫ ‪!RABIC SPEAKING 3OLICITOR‬‬ ‫ويعملون يف مكاتبهم بملبورن‬ ‫‪working in their Melbourne‬‬ ‫وهم على إستعداد ملساعدتكم يف‬ ‫ ‪OFlCE WHO IS HAPPY TO‬‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫احتياجاتكم‬ ‫‪assist‬‬ ‫‪you with‬‬ ‫جميع ‪your‬‬ ‫‪needs.‬‬

‫اجلوالن عن اخلريطة ال�سورية وح�سب بل حمى اوروربا عن خريطة العامل‪.‬‬ ‫لي�أتي املفتي ح�سون ويعيد اوربا اىل اخلريطة من جديد وذلك اثناء تغريدة له مل‬ ‫تكن موفقة النه غرد بها خارج �سربه‪� ،‬سرب ال�شبيحة وبعيدا عن عقيدتهم القتالية‬ ‫والعقائدية الع�سكرية ليخربنا عن اال�ست�شهادين الذي �سيذحفون على اوروبا‪.‬‬ ‫الن �سيده القائد لديه كمية فائ�ضة منهم والن جبهة اجلوالن مل تعد ت�ستوعب هذه‬ ‫اجلحافل اجلرارة‪ ،‬فبد�أ بت�صدير الفائ�ض اىل ليبيا من قبل واىل اليمن من بعد لكن‬ ‫يبدو ان ار�ض ليبيا واليمن و�سما�ؤهما مل تتقبل هكذا ب�ضاعة كما قبلتها االر�ض‬ ‫اللبنانية لع�شرات ال�سنني‪.‬وانتجت م�صانع خمابراتها الكثري من االزالم يف لبنان‪.‬‬ ‫مل تعد تنفع نف�س هددت وتوعدت ما مل تكن قد نفذت �شيئ من قبل‪،‬وعقارب ال�ساعة‬ ‫يف يد ثوار �سوريا ولي�س يف يد النظام فلن تعود اىل الوراء الن التوقيت(الربيعي)‬ ‫قد بد�أ بالفعل والن االمة ال�سورية قد خلعت ثوب الرق والعبودية الذي حاول‬ ‫النظام ال�سوري ان يكفنها به‪.‬وبد�أت م�صانع احلرية واحلياة تن�سج خيوطها رغم‬ ‫انف املت�آمرين واملتخاذلني‪ ،‬الن ال�شعب ال�سوري و�ضع حجر اال�سا�س لأمة اقل ما‬ ‫يقال فيها انها(امة عظيمة وانف�س عزيزة)مل ي�ستطع النظام املحتل من اخفاء معدنها‬ ‫احلقيقي مبعدنه ال�صد�أ‪.‬‬

‫فواز شوك‬

‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬

‫الحياة‪life‬منعطفا‬ ‫عندما‬ ‫‪When‬‬ ‫تأخذ‪takes‬‬ ‫‪a difficult‬‬ ‫‪turn‬‬ ‫على ‪in the‬‬ ‫إعتمد‪road,‬‬ ‫‪rely on‬‬ ‫شاين‬ ‫محاميي‬ ‫صعباً‪،‬‬ ‫‪Shine Lawyers to guide you.‬‬ ‫إلرشادك‪.‬‬

‫الحياة‪can‬يمكن‬ ‫لألسف‬ ‫خدماتنا أبدا‪،‬ولكن‬ ‫تحتاج‬ ‫قلب‪.‬قد ال‬ ‫الحياة تتغري‬ ‫‪Life‬‬ ‫‪change‬‬ ‫‪in a heartbeat.‬‬ ‫‪You could‬‬ ‫‪go through‬‬ ‫بنبضة ‪life‬‬ ‫‪never needing‬‬ ‫‪us,‬‬ ‫‪but‬‬ ‫‪life can change‬‬ ‫كنت‪Even‬‬ ‫‪if you’re‬‬ ‫‪unsure about‬‬ ‫‪calling,‬‬ ‫‪unfortunately‬الينا‬ ‫االتصال‪،‬فيمكنك التحدث‬ ‫‪quickly.‬من‬ ‫غري متأكد‬ ‫بسرعة‪.‬حتى لو‬ ‫تتغري‬ ‫أن‬ ‫‪it won’t cost you anything‬‬ ‫‪speak‬‬ ‫ولن‪to us‬‬ ‫‪about‬‬ ‫عن ‪what‬‬ ‫‪your rights are.‬‬ ‫‪ to‬شيء‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يكلفك‬ ‫حقوقك‬ ‫محاميي (شاين) يقدمون لكم ‪:‬‬

‫‪Shine Lawyers can offer you:‬‬ ‫‪s !N OBLIGATION FREE lRST CONSULTATION‬‬

‫• االستشارات القانونية واألوىل مجانية‬ ‫‪s (OME APPOINTMENTS AT YOUR CONVENIENCE‬‬ ‫• مواعيد منزلية مالئمة لكم‬ ‫• رسومنا تفرض فقط على القضايا الناجحة‬ ‫‪s &EES THAT ARE ONLY CHARGED ON A SUCCESSFUL OUTCOME‬‬

‫‪2%"%##! #(2)34/&)$)3‬‬ ‫‪Solicitor‬‬ ‫‪-ELBOURNE /FlCE‬‬

‫‪13 11 99‬‬

‫ ‪-%,"/52.% s $!.$%./.' s 2%3%26/)2‬‬ ‫ ‪35.3().% s ./24( 39$.%9‬‬

‫‪www.shine.com.au‬‬


‫الوسط االسرتالي‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫رسائل تهنئة مبناسبة عيد االضحى املبارك‬

‫الدكتور ابراهيم ابو محمد مفتي اسرتاليا‬ ‫يتقدم ف�ضيلة الدكتور ابراهيم ابو حممد مفتي ا�سرتاليا‬ ‫بالتهنئة للجالية الإ�سالمية الكرمية يف �أ�سرتاليا بحلول‬ ‫عيد اال�ضحى املبارك‪�.‬أعاده الله علينا وعلى الأمة‬ ‫الإ�سالمية باخلري واليمن والربكات ون�س�أل الله تعاىل �أن‬ ‫يتقبل منا ومنكم �صالح الأعمال‪,‬‬ ‫تقبل الله طاعتكم‪ ,‬عيد مبارك وكل عام وانتم بخري‪,,‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪,,‬‬

‫‪2‬‬

‫رئيس جملس التنسيق االسالمي لوالية‬ ‫فكتوريا يف زيارة اىل اندونيسيا‬

‫فضيلة الدكتور ابراهيم ابو حممد مفيت اسرتاليا‬

‫مجلس األئمة الفدرالي‬ ‫يتقدم جمل�س الأئ�م��ة ال�ف��درايل للجالية الإ�سالمية يف‬ ‫�أ�سرتاليا بالتهنئة بحلول عيد اال�ضحى املبارك �سائلني‬ ‫املوىل تبارك وتعاىل �أن يتقبل منا ومنكم �صالح الأعمال‬ ‫و�أن مين علينا بالأمن والأم��ان و�أن يعيد ه��ذه الأيام‬ ‫املباركة على �أمتنا الإ�سالمية بالعز والن�صر والتمكني‬ ‫و�أن ي�ؤلف بني قلوبنا و�أن يوحد كلمتنا‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪,,,‬‬ ‫الشيخ عبد العظيم العفيفي‬ ‫رئيس جملس األئمة الفدراىل األسرتالي‬

‫ممثلية دار الفتوى للجمهورية اللبنانية يف أسرتاليا‬

‫‪e‬‬

‫السيد اسعد االجيك اىل جانب الرئيس االندنيسي ورئيس جملس العلماء يف اندونيسيا‬

‫يتقدم ف�ضيلةال�شيخ مالك زيدان من كافة امل�ؤمنني يف قارة‬ ‫�أ�سرتاليا ب�أحر التهاين و�أطيب الأماين بحلول عيد اال�ضحى‬ ‫املبارك ‪�،‬آملني من الله �أن يتقبل الطاعات ويكرث احل�سنات‪،‬‬ ‫ويتجاوز فيه عن ال�سيئات والكريهات‪ ،‬و�أن يجمع فيه بني‬ ‫قلوب عباده امل�ؤمنني على اخل�ير واحل��ب واحل�ن��ان‪ ،‬و�أن‬ ‫يلهم الله العامل �أجمع الهداية وال�صواب ويبعد احلروب‬ ‫والفنت‪ ،‬ويحل الأمن وال�سالم كافة دول العامل‪،‬‬ ‫تقبل الله من اجلميع وكل عام و�أنتم بخري‬

‫االستاذ عمر الحالق‬ ‫يتقدم اال�ستاذ عمر احلالق مدير عام املدار�س‬ ‫اال�سالمية يف منطقة ويربي من اجلالية الكرمية‬ ‫باحر التهاين وا�صدق االمنيات مبنا�سبة حلول‬ ‫عيد اال�ضحى املبارك كما يتمنى للحجاج‬ ‫اال�سرتاليني حجا مربورا و�سعيا م�شكورا‬ ‫وعودة �ساملة اىل ا�سرتاليا‬

‫وكل عام وانتم بخري‬

‫الدكتور جمال ريفي‬ ‫يتقدم الدكتور جمال ريفي من ابناء اجلالية‬ ‫اال�سالمية الكرمية يف ا�سرتاليا ب�أخل�ص التهاين‬ ‫والتربيكات مبنا�سبة عيد اال�ضحى املبارك اعاده الله‬ ‫على اجلميع باليمن واخلري والربكات‬

‫وكل عام وانتم بخري‬ ‫رئيس التحرير ‪:‬‬ ‫مدير التحرير ‪:‬‬ ‫عالقات عامة ‪:‬‬ ‫مكتب سيدني ‪:‬‬ ‫مكتب بريث ‪:‬‬ ‫مكتب برزبن ‪:‬‬ ‫مكتب كانربا ‪:‬‬ ‫مكتب أداليد ‪:‬‬

‫فواز شوك‬ ‫صالح حامد‬ ‫حسن شندب‬ ‫قيصر طراد ‪ ،‬فادي احلاج‬ ‫خليل ابراهيم‬ ‫امساعيل حممات‬ ‫جعفر سعيداي‬ ‫امحد زريقة‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على ايات قرأنية‬

‫‪e‬‬

‫الرئيس االندنيسي يف القصر الرئاسي‬

‫يف زي��ارة تهدف اىل اب��راز اعمال جمل�س‬ ‫التن�سيق اال�سالمي لوالية فكتوريا واالداء‬ ‫املتطابق يف املراقبة واال�شراف على اللحم‬ ‫احل�لال واملنتجات الغذائية االخ��رى التي‬ ‫ت�صدر اىل اندوني�سيا والدول االخرى‪.‬‬

‫قام ال�سيد ا�سعد االجيك بزيارة اىل اندون�سيا‬ ‫التقى خاللها رئي�س جمهورية اندوني�سيا‬ ‫ال�سيد �سو�سيلو بامباجن يوديونو وال�سيد‬ ‫م�ع��روف ام�ين رئي�س جمل�س العلماء يف‬ ‫�أندوني�سيا واع�ضاء املجل�س‪.‬وقد او�ضح ان‬

‫حسام ضناوي‬

‫يتقدم ال�سيد ح�سام �ضناوي‬ ‫�صاحب ملحمة املدينة ومدير‬ ‫م�شروع اال�ضاحي من‬ ‫اجل��ال �ي��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة‪� ،‬أف� � ��راد ًا‬ ‫وه�ي�ئ��ات وم�ؤ�س�سات بالتهنئة‬ ‫بعيد اال�ضحى املبارك �سائال الله‬ ‫تعاىل �أن يعيده عليكم باخلري‬

‫آدم ايدمري‬ ‫يتقدم رجل االعمال ال�سيد �آدم ايدمري من‬ ‫ابناء اجلالية اال�سالمية بالتهنئة بحلول‬ ‫عيد اال�ضحى املبارك وي�سئل الله �سبحانه‬ ‫وتعاىل بان يعيده عليكم وعلى االمة‬ ‫اال�سالمية باخلري والأمن والربكات‬

‫وكل عام وانتم‬

‫اال�شراف الكامل على اداء امل�سالخ وت�أهيل‬ ‫الذبائح وكذلك املنتجات الغذائية االخرى‬ ‫يف ا�سرتاليا تتم وفقا للقواعد اال�سا�سية‬ ‫املعمول بها طبقا لل�شريعة اال�سالمية والتي‬ ‫يتم متابعتها واال�شراف عليها ب�صفة دورية‬

‫الحاج رياض الدهيبي‬ ‫يتقدم احلاج ريا�ض الدهيبي رئي�س جمعية‬ ‫الوفاء للمعاقني يف ا�سرتاليا ب�أحر التهاين‬ ‫والتربيكات من ابناء اجلالية اال�سالمية يف‬ ‫ا�سرتاليا ومن امل�سلمني يف ار�ض الوطن‬ ‫مبنا�سبة عيد اا�ضحى املبارك �سائال املوىل عز‬ ‫وجل ان يعيده عليكم باليمن والربكات‬

‫البيت الزكاة سيدني‬ ‫تتقدم ال�سيد ادارة بيت الزكاة ب�أحر التهاين‬ ‫والتربيكات من ابناء اجلالية اال�سالمية‬ ‫مبنا�سبة عيد اال�ضحى املبارك �سائال املوىل عز‬ ‫وجل ان يعيده عليكم باليمن والربكات‬

‫وكل عام وانتم خبري‬


3

‫م‬2011 ‫ تشرين الثاني‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو احلجة‬- ‫العدد التاسع عشر‬

‫إعالنات‬

Quality Education for Quality Life

With excellent facilities and low class sizes, Al-Taqwa is the College for your children to have quality education for quality life.

‫انتسب اآلن‬ ENROL NOW

‫كلية التقوى لديها صفوف متخصصة‬ :‫يف املجاالت التالية‬

Al-Taqwa College has specialised classes including: Arabic Quran Islamic Studies

.‫اسالمية‬ ‫دراسات‬ ‫ قرآن‬. ‫العربية‬ We still have.limited space‫اللغة‬ available for 2012 enrolments 2012 ‫ما يزال لدينا مساحة محدودة لالنتساب لعام‬ If you are interested ‫اتصل بنا‬ ‫االنتساب‬ ‫اذا كنت ترغب يف‬ please contact the Registrar.

behalf of ‫من‬On ‫التقوى‬ ‫تتقدم كلية‬

Al-Taqwa ‫اجلاليةاالسالميةبأحرالتهاني‬ College we ‫عيد‬would ‫االمنيات حبلول‬ like ‫واصدق‬ to wish the‫االضحى‬ ‫اعاده اهلل‬ ‫املبارك‬ Community a ‫على اجلميع باليمن والربكة‬ Happy and ‫عام وانتم خبري‬Eid ‫وكل‬ Blessed 201 Sayers Road, Truganina T 03 9269 5000 F 03 9269 5070 adminofce@wicv.net www.al-taqwa.vic.edu.au


4

‫م‬2011 ‫ تشرين الثاني‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو احلجة‬- ‫العدد التاسع عشر‬

ISLAMIC FINANCE

THINK GLOBALLY

start locally Islamic Finance is one of the most dynamic sectors of the global finance industry. Join us for our thought provoking seminar and ensure you are part of the discussion. Partnering with La Trobe University, Finsia is bringing a line up of industry leaders including: Chaired by Dr Ishaq Bhatti Associate Professor, Faculty of Law and Management, La Trobe University and joined by esteemed speakers > Sue Vroombout General Manager, Retail Investor Division in Markets Group of The Treasury > Keith James Deputy Chairman of the Board of Taxation and Partner at Hall & Wilcox Lawyers > Imran Lum Associate Director of Islamic Capital Markets in NABs Capital Markets team This seminar will provide you with insights into: > The Australian Government’s future agenda > How financial institutions are managing product development within the current framework > Key taxation issues Register now by calling (02) 9275 7960 and speak with our Event Concierge or visit www.finsia.com/islamicfinance to book online. Tuesday 8 November 2011 7:30am – 9:30am Places are limited, so book now to avoid disappointment.

PD11_86

In partnership with:La Trobe University’s Islamic Banking & Finance Program

‫اعالنات‬


‫الوسط االسرتالي‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫السفري ناظر يستقبل املعزين يف ملبورن‬

‫ال�سفارة ال�سعودية كانربا‪ :‬ا�ستقبل �سفري خادم احلرمني ال�شريفني لدى �أ�سرتاليا ونيوزيالندا ح�سن‬ ‫بن طلعت ناظر يف مقر �إقامته مبدينة ملبورن عا�صمة والية فيكتوريا الأ�سرتالية ر�ؤ�ساء اجلمعيات‬ ‫واملراكز الإ�سالمية والعربية يف الوالية الذين قدموا العزاء يف وفاة �صاحب ال�سمو امللكي الأمري‬ ‫�سلطان بن عبدالعزيز �آل �سعود (رحمه الله) ‪.‬‬ ‫فقد قدم التعازي لل�سفري ناظر مدير رابطة العامل الإ�سالمي يف �أ�سرتاليا ونيوزيالندا والبا�سفيك �سعد‬ ‫حممد ال�شميمري ونائب رئي�س الأئمة الإ�سالمي الأ�سرتايل ال�شيخ حممد �أبو عيد وعدد من م�س�ؤويل‬ ‫و�أع�ضاء تيار امل�ستقبل اللبناين يف ملبورن‪.‬‬ ‫و�أعرب ال�سفري ناظر عن �شكره وتقديره للم�شاعر النبيلة التي عربت عنها جموع املعزين يف وفاة‬ ‫املغفور له ب�إذن الله تعاىل �صاحب ال�سمو امللكي الأمري �سلطان بن عبدالعزيز �آل �سعود وقال "�إن‬ ‫مثل هذه امل�شاعر وما عك�سته من موا�ساة عميقة يف هذا امل�صاب اجللل داللة على �أهمية ومكانة‬ ‫الأمري �سلطان بن عبد العزيز رحمه الله يف قلوب امل�سلمني يف العاملني العربي واال�سالمي وكل �أنحاء‬ ‫العامل‪.‬‬

‫مركز االمة يقيم لقاء تعريفي مبشرو ع توسعة املركز‬ ‫‪ a‬اقام مركز االمة لقاء تعريفيا مب�شروع التو�سعة الذي يقوم فيه املركز‬ ‫والذي ا�صبح يف مراحل متقدمة وقد ح�ضر العديد من ابناء اجلالية‬ ‫اال�سالمية اللقاء وا�ستمعو اىل �شرح مف�صل عن امل�شروع واهدافه ومراحله‬ ‫ا�ضافة اىل تكلفة امل�شروع قدمه لهم رئي�س املركز واع�ضاءه وقد ت�ضمن‬ ‫اللقاء كلمة المام امل�سجد ال�شيخ �سعيد �شاه غول الذي رحب بال�ضيوف‬ ‫وقد اقام املركز وجبة غداء للمدعوين‪.‬‬ ‫مركز االمة الذي يقع يف ال�ضواحي ال�شرقية مللبورن يف منطقة دونكا�سرت‪،‬‬ ‫يقدم خدماته للجالية اال�سالمية منذ �أكرث من ‪ 25‬عاما‪.‬حيث مت �شرا�ؤه يف‬ ‫عام ‪ .1984‬املركز يقدم خدماته للمجتمع الأو�سع الفيكتوري واال�سرتالية‬ ‫وي�شارك بن�شاط يف برامج املجتمع املختلفة‪ .‬خالل ال�سنوات ال ‪25‬‬ ‫املا�ضية ‪،‬مر املركز مبراحل تطوير وتو�سيع متعددة‪.‬‬ ‫حاليا ‪ ،‬ميكن ملركز الأمة ان ت�ستوعب حواىل ‪� 800‬شخ�ص لل�صالة ‪ ،‬داخل‬ ‫قاعة ال�صالة الرئي�سية ‪ ،‬ويف فناء وغرف جانبية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬ففي منا�سبات‬ ‫مثل رم�ضان وعيد ‪ ،‬حيث يتجاوز عدد امل�صلني االلفني حيث ي�صلون يف‬ ‫موقف ال�سيارات واخلارج ‪.‬‬ ‫الوسط‬ ‫‪e‬اجانب من املدعوين يف مركز االمة االسالمي‬ ‫ال يوجد للمركز حاليا �أي مبنى بديل ميكن ا�ستخدامه لالن�شطة الرتبوية‬ ‫والدينية والرتفيهية واالحتياجات االجتماعية للعدد املتزايد من للجالية‪ ،‬رقم احل�ساب ملن يرغب يف التربع ‪:‬‬ ‫وال �سيما ال�شباب‪ .‬مع هذه احلاجة امللحة واملتزايدة ‪� ،‬شرع مركز الأمة‬ ‫‪Bank: Common Wealth Bank Australia‬‬ ‫على اقامة م�شروع بناء جديد "قاعة" (مت ت�صميم القاعة لتوفري بيئة �آمنة‬ ‫‪BSB 063590 Account #10382752‬‬ ‫و�صحية �إ�سالمية للم�سلمني يف فيكتوريا وخا�صة ل�شباب وال�سكان املحليني‬ ‫‪Account Name: UMMA Building Fund‬‬ ‫‪،‬بحيث ت�ستوعب ال�صالة كل افرا د اجلالية يف ان�شطتها املختلفة‪.‬‬ ‫ملزيد من املعلومات ‪ ،‬يرجى االت�صال‬ ‫القاعة هي يف اجلزء الأخري من البناء داخل املركز‪ .‬ومركزالأمة ي�سعى‬ ‫الآن لتمويل هذه امل�شاريع التي ت�شتد احلاجة �إليها‪.‬‬ ‫‪Imam Gul Saeed 0402323627‬‬ ‫وقد وجه اع�ضاء جميعة مركز الأمة ر�سالة اىل اجلالية اال�سالمية عرب‬ ‫‪Aslam Kazi (Chairperson) 0416086786‬‬ ‫�صحيفة الو�سط عربوا فيها عن �شكرهم لكل من �ساهم يف هذا امل�شروع‬ ‫‪aikazi@optusnet.com.au‬‬ ‫واكدوا ان امل�شروع بحاجة اىل مزيد االموال‪ ،‬وهم بحاجة للم�ساعدة )‪Mohammad Hanif (Project Coordinator‬‬ ‫وتقدمي الدعم جلعل هذه امل�شروع حقيقة واقعة حتى يتتمكن من تلبية‬ ‫‪0411025482 mhanif@bigpond.net.au‬‬ ‫االحتياجات املتنامية ملجتمعنا امل�سلم ولأ�سرنا والأجيال القادمة‪.‬‬

‫مشروع بناء مدرسة قرآنية يف الصومال‬ ‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫هَّ‬ ‫هَّ‬ ‫ُ ُ ِّ ْ َ رْ جَ ُ ُ َ هَّ‬ ‫َ‬ ‫الل ُه َو َخ رْي ًا َوأ ْع َظ َم أ ْج ً‬ ‫َ ُ َ ِّ‬ ‫را َو ْ‬ ‫اس َت ْغ ِف ُروا الل ِإ َّن الل َغ ُفو ٌر‬ ‫تدوه ِع‬ ‫قال‬ ‫ند ِ‬ ‫تعاىل‪ ":‬و َما تقد ُموا لأِ َ نف ِسكم من خ ٍ‬ ‫ي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّر ِح ٌ‬ ‫يم " (املز ِّمل‪)20 ،‬‬ ‫إىل األخوة املسارعني إىل جنة عرضها السماوات واألرض ‪،،‬‬ ‫ندعوكم اىل املساهمة يف بناء مدرســة قرآنيـة مبنطقة واجري احلدود الكينية الصومالية‬ ‫وعليه ندعوكم للمشاركة واملساهمة يف خدمة القرآن الكريم ‪ ،‬مبا جتود به أيديكم أو السعي معنا‬ ‫يف ذلك عن طريق من تعرفون من أهل اخلري واأليادي البيضاء ‪..‬جعل اهلل ذلك يف ميزان حسناتكم يوم‬ ‫تلقونه ‪..‬وجزاكم اهلل َ‬ ‫خري اجلزاء وأثابكم من فضله ‪..‬‬ ‫للتربع ميكنكم التواصل مع إمام مسجد املركز االسالمي كامبريا‪ /‬الشيخ نور الدين لعرييب‪،‬هـ‪/‬‬ ‫‪ +61423620544‬او عبد اجلبار حممد موالي ‪+61449898852 /‬‬

‫‪5‬‬

‫وجه من اجلالية‬ ‫الشيخ عبدالرزاق الشيخ بكرو‬

‫ولد ال�شيخ عبد الرزاق ال�شيخ بكروا يف يف مدينة حماة ال�سورية �سنة ‪1937‬م‬ ‫يف عائلة متو�سطة احلال‪ ،‬وكان والده رحمه الله م�ؤذنا يف �أحد م�ساجدها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل عمله بالتجارة املتفرقة باخل�ضار والألبان‪.‬‬ ‫تخرج يف دار املعلمني االبتدائية يف مدينة حلب �سنة ‪1957‬م‪ ،‬وعني معلما‬ ‫يف منطقة القام�شلي �شمال �سورية‪ ،‬ثم نقل ملحافظة حماة وعني مديرا يف عدة‬ ‫مدار�س ابتدائية‪ ،‬ثم نقل �إىل املدينة لي�ؤدي اخلدمة الإلزامية برتبة مالزم ثم‬ ‫مالزم �أول‪.‬‬ ‫كان مداوما على جمعية العلماء يف حماة‪ ،‬وح�صل على الإجازة يف القراءة‬ ‫والإقراء على رواية حف�ص‪ ،‬ثم در�س يف مدر�سة احلفاظ ب�إ�شراف �شيخ قراء‬ ‫حماة العالمة ال�شيخ �سعيد عبدالله العبدالله‪ ،‬وكان يتلقى فيها كافة علوم‬ ‫ال�شريعة من توحيد وفقه وتف�سري و�سرية و�إر�شاد من ف�ضيلة ال�شيخ العالمة‬ ‫املجاهد حممد حممود احلامد ومن ال�شيخ حممد علي املراد و�شيخهما مفتي‬ ‫حماة ال�شيخ �سعيد النع�ساين‪.‬‬ ‫ثم عمل مدر�س ًا للعربية والرتبية الإ�سالمية يف دولة الإمارات املتحدة) يف‬ ‫(م�سجد اجلامعة بالعني) و�أ�شرف على (دورات حتفيظ القر�آن الكرمي) يف‬ ‫ال�صيف بالتعاون مع الأوقاف الإ�سالمية‪ ،‬وقد ح�صل على عدة (�شهادات تكرمي)‬ ‫من الثقافة الع�سكرية يف ابو ظبي والعني‪.‬‬ ‫جاء زائر ًا �إىل ملبورن يف رم�ضان املبارك عامي ‪ 1990‬و‪� 1991‬إىل م�سجد‬ ‫عمر بن اخلطاب ر�ضي الله عنه عن طريق ال�شيخ فهمي الإمام مفتي ا�سرتاليا‬ ‫�سابق ًا‪ ،‬حيث عمل خطيبا ومدر�سا يف م�سجد بالل بن رباح من �سنة ‪ 1991‬حتى‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫وما زال قائما حفظه الله على خدمة اجلالية امل�سلمة وغريها من غري امل�سلمني‬ ‫حيث ميتاز ف�ضيلته ب�أخالقه العالية و�سعة �صدره وانفتاحه على اطياف‬ ‫املجتمع بكافة اطيافه واعماره وبعالقته اجليدة واملتميزة مع خمتلف الهيئات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واجلمعيات بالإ�ضافة لدوائر الدولة احلكومية والكنائ�س‬ ‫والبولي�س وقد قدموا له عدة �شهادات تكرمي ودروع تقديرا جلهوده املتميزة‬ ‫يف خدمة اجلميع‪.‬ال�شيخ عبد الرزاق كرمي النف�س طيب اخللق تكن له اجلالية‬ ‫التقدير الكبريواالحرتام لتوا�ضعه وتعامله مع جميع الفئات العمرية با�سلوب‬ ‫حمبب اىل اجلميع‪.‬‬

‫وفد من اجلمعية السورية االسرتالية يقوم‬ ‫بزيارة اىل وزارة اخلارجية االسرتالية‬

‫قام وفد من اجلمعية ال�سورية اال�سرتالية يوم الثالثاء املوافق ‪ ٢٠١١-١٠-٢٥‬بزيارة اىل‬ ‫وزارة اخلارجية اال�سرتالية يف كنربا وكان يف ا�ستقبال الوفد موظفني من مكتب ال�سيد الوزير‬ ‫كيفن راد‪ .‬بعد االنتهاء من كلمات الرتحيب من اجلانبني ا�ستعر�ض الوفد �آخر امل�ستجدات على‬ ‫ال�ساحة ال�سورية‪ .‬حيث حتدث احد االخوة عن الدور القيادي واملوقف امل�شرف للحكومة‬ ‫اال�سرتالية جتاه االو�ضاع يف �سوريا حيث كان ال�سيد كيفن راد اول املنديدين وامل�ستنكرين‬ ‫لت�صرفات النظام ال�سوري �ضد املدنيني العزل ودعا اىل فر�ض العقوبات على النظام املجرم‬ ‫يف �سوريا‪ .‬واثناء اللقاء مت ت�سليم ر�ساله لل�سيد الوزير‪ .‬لقد كان اللقاء جيدا ومثمر ًا بحيث‬ ‫كانت وجهات النظر متطابقه حول النقاط التي نوق�شت‪ .‬ونحن بدورنا يف اجلمعية ال�سورية‬ ‫اال�سرتاليه ن�شكر العاملني يف مكتب ال�سيد الوزير التاحتهم الفر�صة لنا واال�ستماع ملطالبنا‪.‬‬ ‫اللجنة االعالمية‬

‫اإلغاثة اإلسالمية أسرتاليا‬

‫تهنئةالجمعية السورية االسرتالية‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ي�سر اجلمعية ال�سورية اال�سرتالية �أن تهنئ‬ ‫اجل��ال �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة ب �ق��دوم عيد‬ ‫الأ�ضحى امل�ب��ارك راج�ين من امل��وىل عز وجل‬ ‫�أن يعيده عليكم باخلريوالعافية وعلى ال�شعب‬ ‫ال�سوري وقد حتقق ما يتمناه من حرية وعدالة‬

‫تهنئةاإلغاثة االسالمية‬

‫شركة الطيف للتحويالت املالية‬ ‫تتقدم ادارة �شركة و�صريفة‬ ‫ال�ط�ي��ف للتحويالت املالية‬ ‫ب��ال��ت��ه��ن��ئ��ة م � ��ن اجل ��ال� �ي ��ة‬ ‫اال�سالمية بحلول عيد الفطر‬ ‫امل� �ب ��ارك م�ت�م�ن�ي��ة ل �ك��م اي��ام‬ ‫مباركة ون�س�أل الله ان يتقبل‬ ‫طاعاتكم‬

‫وكل عام وانتم خبري‬

‫عيد �سعيد وكل عام واجلميع بالف خري‬ ‫ازكى التهاين و�أ�سمى التربيكات نقدمها لكم بنا�سبةحلول عيد‬ ‫اال�ضحى املبارك‪...‬اعاده الله �سبحانه وتعاىل عليكم بال�سداد‬ ‫واليمن والربكة‪...‬تقبل الله اعمالكم‪ ....‬وغفر ذنوبكم‪ ...‬ورحم‬ ‫م��وت��اك��م‪ ...‬وعفى عن تق�صريكم‪...‬ودفع عنكم كل م�ك��روه‪...‬‬ ‫�سائلني املوىل �سبحانه ان يعم االمن وال�سالم والرخا‬ ‫ء لعموم اجلالية امل�سلمة ‪....‬انه �سميع جميب الدعاء وكل عام‬ ‫وانتم بخري‬

‫اإلغاثةاإلسالمية‬

‫وليد الحواط‬

‫العكيد ابو خضر‬

‫عبد اهلل الصافي‬

‫يتقدم ال�سيد وليد حواط �صاحب حلويات‬ ‫احلواط من ابناء اجلالية اال�سالمية باخل�ص‬ ‫االمنيات مبنا�سبة حلول عيد اال�ضحى املبارك‬ ‫ون�س�أل الله ان يعيننا واياكم على طاعته كما‬ ‫نتمى للحجاج حجا مربورا و�سعيا م�شكورا‬

‫يتقدم ال�سيد ابو خ�ضر �صاحب حلويات‬ ‫ب��اب احل��ارة من ابناء اجلالية العربية‬ ‫واال�سالمية با�صدق التهاين مبنا�سبة‬ ‫عيد اال�ضحىاملبارك اع��اده الله عليكم‬ ‫وعلى االمة اال�سالمية باليمن والربكات‬

‫يتقدم ال�سيد عبد الله ال�صايف مدير م�ؤ�س�سة القوة‬ ‫اجلديدة للتوظيف والتدريب املهني من ابناء اجلالية‬ ‫اال�سالمية با�صدق التهاين مبنا�سبة عيد اال�ضحىاملبارك‬ ‫اعاده الله عليكم وعلى االمة اال�سالمية باخلري وال�سالم‬ ‫واالمن اليمن والربكات وكل عام وامت بخري‬


‫الوسط االسرتالي‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫شفيق الرمحن خان‪:‬‬ ‫يكرم عددا من الشخصيات من ابناء اجلالية‬

‫‪6‬‬

‫مساحة املفتي إبراهيم‬ ‫أبو حممد‬

‫بقلم في�صل قا�سم‪�/‬سيدين‬

‫‪� a‬سيدين‪ :‬فادي احلاج‪ :‬اقام ال�سيد �شفيق‬ ‫الرحمن خان رئي�س جمل�س ادارة امللتقى‬ ‫الثقايف اال�سالمي اال�سرتايل و مدير عام‬ ‫مركز ومعهد الفي�صل الثقايف‪،‬ع�شاء تكرميي‬ ‫لعدد من ال�شخ�صيات يف اجلالية العربية وهم‬ ‫مفتي ا�سرتاليا اجلديد الدكتور ابراهيم ابو‬ ‫حممد واملطران ع�صام دروي�ش ونائب القن�صل‬ ‫العام امل�صري ال�سيد با�سل متان ورئي�س بلدية‬ ‫بانك�ستاون ال�سيد كال ع�صفور و(هو اول‬ ‫عمدة من ا�صول عربية)ورئي�س بلدية اوبرن‬ ‫روين عويك ونائب الرئي�س ه�شام زريقة‬ ‫ومديرة مدر�سة امللك في�صل وذلك نهار الثالثاء‬ ‫‪ 2011/10/18‬يف مطعم الفانتنا دي تريفيا‬ ‫يف بانك�ستون نيو �ساوث ويلز‪.‬بح�ضور عدد‬ ‫كبري من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية والدينية‬ ‫والدبلوما�سية واالعالمية ور�ؤ�ساء واع�ضاء‬ ‫بلديات وم�ؤ�س�سات وجمعيات‪ّ .‬قدم املنا�سبة‬

‫حممد النقيب حيث ابتدء احلفل بتالوة �آيات‬ ‫من الذكر احلكيم للقارئ خالد زريقه‪ .‬من ثم كلمة‬ ‫لل�سيد �شفيق الرحمن خان رحب فيها باحل�ضور‬ ‫و�شكرهم وهن�أ املكرمني كما القى مفتى ا�سرتاليا‬ ‫الدكتور ابراهيم ابو حممد كلمة خمت�صرة‬ ‫بالعربية وترجمة اىل اللغة االنكليزية‪.‬فحواها‬ ‫"�آفاق تت�سم باملحبة واالمل واالنفتاح"‪،‬وكانت‬ ‫هناك كلمات لكل من املطرانان دروي�ش ورباط‬ ‫والنائب الفدرايل جان موريف والنائبة تانيا‬ ‫ميهابلوك والنائب دايفيد كالرك واالب انطوان‬ ‫طربية ومفو�ض العالقات املجتمعية �ستيبان‬ ‫كريكيا�شرييان ورئي�س املجل�س اليهودي جرمي‬ ‫جونز‪.‬وكان من بني الذين ح�ضروا كل من‬ ‫قن�صل عام اجلمهورية اللبنانية ال�سيد روبري‬ ‫نعوم‪.‬القن�صل امل�صري امين كامل‪.‬قن�صل تركيا‬ ‫ال�سيد يو�سف يورك‪.‬النائب �شوكت م�سلماين‪.‬‬ ‫ديفيد كالرك ع�ضو يف الربملان اال�سرتايل‬

‫والنائب طوين موريف ونائب مفو�ض ال�شرطة‬ ‫نيك كالدا�س(املحقق يف جرمية اغتيال رفيق‬ ‫احلريري وهومن ا�صول م�صرية)وعقيلته‬ ‫ال�صحافية نتايل اوبرن ومدير البنك العربي‬ ‫جو رزق‪.‬من�سق هيئة ال�صداقة امل�سيحية‬ ‫اال�سالمية د‪ .‬م�صطفى علم الدين‪.‬رئي�س جمل�س‬ ‫اجلالية اللبنانية –اال�سرتالية عدنان مرعي‪.‬‬ ‫رئي�س غرفة التجارة اللبنانية –اال�سرتالية جو‬ ‫خطار‪ .‬د‪.‬ممدوح مطر‪ .‬د‪.‬علي بزي‪.‬رئي�س بلدية‬ ‫�سرتاثفيلد طوين مارون‪.‬عمدة بلدية باوود‬ ‫ال�سيد جون فخر‪.‬نائب عمدة بلدية ليفربول‬ ‫ال�سيد ناد مانون واع�ضاء املجال�س البلدية‬ ‫خ�ضر �صالح وعلي كرنيب ومظهر حديد ومن‬ ‫هلينيك بنك ح�سيب دروي�ش ا�ضافة اىل ممثلي‬ ‫و�سائل االعالم‪ .‬ويف نهاية االحتفال وزعت‬ ‫اجلوائزالتقديرية على املكرمني‪.‬‬

‫احلاج رياض الدهيبي ورحلته مع العمل اخلريي‬ ‫النا�شط االجتماعي احلاج ريا�ض الدهيبي‬ ‫عمل يف عدة جماالت اهمها العمل اخلريي‬ ‫ومن �ضمن امل�س�ؤوليات التي ت�سلمها يف‬ ‫�سيدين خالل يف االعوام ال�سابقة ا�ضافة اىل‬ ‫امل�س�ؤوليات احلالية‪:‬‬ ‫رئي�س �سابق جلمعبة ابناء املنية و�ضواحيها‬‫اخلريية‬ ‫ نائب رئي�س �سابق للجمعية اال�سالمية‬‫اللبنانية‬ ‫ �أمني �صندوق �سابق للرابطة العربية الثقافية‬‫اال�سرتالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقديريا‬ ‫درعا‬ ‫‪ e‬علم الدين يقدم للدهييب‬ ‫ مثل اجلمعية اال�سالمية اللبنانية يف م�ؤمتر‬‫وزارة املغرتبني املنعقدة يف بريوت‪2001‬‬ ‫�سعيد علم الدين كانت قد كرمت احلاج ريا�ض‬ ‫واالحزاب‬ ‫ ع�ضو يف جلنة اجلمعيات اخلريية‬‫الدهيبي يف �شهر متوز املا�ضي‪.،‬حيث قدم له‬ ‫الوطنية‬ ‫علم الدين درع تقديري‬ ‫العرب‬ ‫إ�سرتالني‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫جلنة‬ ‫يف‬ ‫ ع�ضو‬‫وقد حتدث الدهيبي خالل التكرمي عن‬ ‫ال�ضنية‬ ‫املنية‬ ‫جلنة‬ ‫يف‬ ‫ع�ضو‬ ‫‬‫الن�شاطات احلالية التي يقوم بها وخا�صة يف‬ ‫ً‬ ‫يف‬ ‫واال�ضاحي‬ ‫االيتام‬ ‫حقل‬ ‫يف‬ ‫نا�شط‬ ‫ا‬ ‫حالي‬ ‫‬‫جمال دعم جمعية الوفاء لت�أهيل املعاقني يف‬ ‫بيت الزكاة ا�سرتاليا ‪/‬لبنان‬ ‫املنية‪ ،‬كما ذكر بدايته مع اجلمعية قائ ًال‪�”:‬إت�صل‬ ‫من‬ ‫املعاقيني‬ ‫م�ساعدة‬ ‫ موظف يف”جمعية‬‫رئي�س جمعية الوفاء لت�أهيل املعاقني ال�سيد‬ ‫ويلز"‬ ‫ثاوث‬ ‫نيو‬ ‫والية‬ ‫اخللفيات الإثنية يف‬ ‫عماد الأ�شريف يف عام ‪ 2010‬بجمعية �أبناء‬ ‫اللبنانية‬ ‫باجلالية‬ ‫املعروف‬ ‫والدهيبي‬ ‫املنية و�ضواحيها اخلريية وبجمعية بحنني‬ ‫دعمه‬ ‫من‬ ‫النا�س‪،‬‬ ‫ق�ضايا‬ ‫بتبني‬ ‫والعربية‬ ‫املنية الإجتماعية لدعوته لزيارة �أ�سرتاليا‪،‬‬ ‫جمعية‬ ‫متثيل‬ ‫اىل‬ ‫آيتام‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫الزكاة‬ ‫ل�صندوق‬ ‫ومل يوفق لظروف تخ�ص اجلمعيتني‪ .‬ومن ثم‬ ‫يرتك‬ ‫ال‬ ‫أ�سرتاليا‪،‬‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫املعاقني‬ ‫أهيل‬ ‫�‬ ‫لت‬ ‫الوفاء‬ ‫�إت�صل بي للم�ساعدة يف دعمه لزيارة �أ�سرتاليا‪،‬‬ ‫جمعية‬ ‫ان‬ ‫فيه‪.‬يذكر‬ ‫وي�ساهم‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫خري‬ ‫عمل‬ ‫وقال الأ�شريف ب�أن هدفه من الزيارة هو جلمع‬ ‫املهند�س‬ ‫برئا�سة‬ ‫أ�سرتالية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اللبنانية‬ ‫ال�صداقة‬ ‫التربعات ملئات املعاقني يف املنية واجلوار‪.‬‬

‫فمعظم املعاقني بحاجة اىل الكرا�سي املتحركة‪،‬‬ ‫الأدوية‪ ،‬م�صاريف العالج وم�صاريف للعي�ش‬ ‫بكرامة حيث ال يعمل �أكرثهم‪".‬‬ ‫و�أ�شار الدهيبي ب�أنه يف ذلك العام ويف �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك تك ًرمت رابطة �آل زريقة‬ ‫الإجتماعية بتخ�صي�ص ليلة ب�شهر رم�ضان‬ ‫جلمع التربعات جلمعية الوفاء لت�أهيل املعاقني‬ ‫وذلك يف م�صلى”ريجنز بارك كوميونتي‬ ‫�سنرت"‪"..‬‬ ‫و�أما عن الآيتام باملنية واجلوار قال‬ ‫الدهيبي‪”:‬هنالك برنامج �ضمن م�ؤ�س�سة بيت‬ ‫الزكاة لدعم الآيتام يف الوطن لبنان‪ ،‬وهنا‬ ‫ن�شكر ممثلنا يف املنية احلاج عبدالله حممد‬ ‫ديب مل�ص على جهوده يف خدمة �أبناء املنطقة‬ ‫والتطلع اىل متطلباتهم و�إحتياجاتهم‪".‬‬ ‫و�أكد الدهيبي ب�أن ابناء املنية كرماء ويحبون‬ ‫عمل اخلري وم�ساعدة �أهلهم يف لبنان‪،‬‬ ‫وقال‪”:‬بف�ضل م�ساعدة �أبناء املنية ب�أ�سرتاليا‬ ‫وكرمهم‪ ،‬و�أكيد �أ�شكرهم فرد ًا فرد ًا‪� ،‬إ�ستطعنا‬ ‫�أن نر�سل الإ�سبوع املا�ضي ‪ 5000‬دوالر‪".‬‬ ‫و�أ�شار الدهيبي بان هذا املبلغ �سيتوزع خالل‬ ‫�شهر رم�ضان على الآيتام واملعاقني والفقراء‪.‬‬ ‫وعن �أ�سماء امل�ساهمني و�أ�سماء الفقراء‬ ‫والآيتام واملعاقني‪ ،‬قال الدهيبي‪”:‬نحن لدينا‬ ‫امللفات كلها ملن �أحب الإطالع عليها ودعمنا‪،‬‬ ‫كما عندنا دفاتر للإي�صاالت الر�سمية‪.‬‬

‫‪ a‬يبدو � ّأن ربيع التغيري العربي قد و�صل �إل �إ�سرتاليا وتن�شقت جاليتنا العربية‬ ‫واال�سالمية رحيق �أزهار هذا الربيع املبارك بانتخاب العامل العالمة و�أ�ستاذ‬ ‫العلماء الداعية اال�سالمي الكبري �سماحة ال�شيخ الدكتور �إبراهيم ابو حممد مفتي ًا‬ ‫لأ�سرتاليا‪.‬‬ ‫ومع تهانينا احلارة لف�ضيلته مبن�صبه اجلديد‪ ،‬املعروف عنه بحبه ال�شديد للعمل‬ ‫املتقن واملنظم‪ ،‬وامل�شهود له بحكمته و�صواب ر�أيه وبعد نظره‪ ،‬نرجو �أن ي�صبح‬ ‫مكتب املفتي يف عهده امليمون دار �إفتاء كبري وم�ؤ�س�سة لها كيانها وا�ستقالليتها‪.‬‬ ‫ت�ضم �إىل جانب مكتبه‪ ،‬مكتب ًا ملمثل دار الفتوى اللبنانية يف �أ�سرتاليا ومكاتب‬ ‫لعلماء �أجالء �آخرين يقوم كل منهم بالدور املناط �إليه‪ ،‬مل�ساعدة �سماحة املفتي على‬ ‫�أداء عمله و�إجناز واجباته وخدمة جاليته‪.‬‬ ‫وعندما ننادي با�ستقاللية م�ؤ�س�سة دار االفتاء والف�صل بينها وبني جمعيات‬ ‫اجلالية وم�ؤ�س�ساتها‪ ،‬ك�أحتاد املجال�س اال�سالمية الأ�سرتايل واجلمعية اال�سالمية‬ ‫اللبنانية وغريها من اجلمعيات امل�ؤثرة والفاعلة يف اجلالية‪ ،‬ندعو يف نف�س‬ ‫الوقت هذه امل�ؤ�س�سات واجلمعيات �إىل تبني م�ؤ�س�سة دار االفتاء ودعمها مادي ًا‬ ‫ومعنوي ًا لت�صبح كيان ًا يليق باجلالية ومبقام �سماحة املفتي‪.‬‬ ‫مل نعد جالية جديدة يف هذا البلد‪ .‬وحان الوقت لإعادة تنظيم �آلية التن�سيق بني‬ ‫جمعيات اجلالية وتناغمها‪ ،‬وخا�صة الكبرية منها وذات التمثيل العام‪ .‬فكما يتم‬ ‫يف الدولة الواحدة الف�صل بني ال�سلطات التنفيذية والت�شريعية والق�ضائية لتقوم‬ ‫كل �سلطة بدورها‪ ،‬امل�ستقل بذاته‪ ،‬يف �إطار د�ستور يحدد م�سو�ؤلية كل منها ويقيد‬ ‫جنوحها عن التوجه العام للدولة‪ ،‬يجب ان تنحى م�ؤ�س�سات اجلالية هذا املنحى‪،‬‬ ‫واحلاجة �أ�صبحت ملحة جدًّا لذلك‪.‬‬ ‫كفانا كل جمعية وم�ؤ�س�سة وفرد يغني على لياله‪ .‬ومبا �أ ّننا على يقني �أن لن يبقى‬ ‫�إالوجه الله‪ ،‬فلنعمل مل�ستقبل اجلالية وا�ستقرارها الكرمي يف هذا البلد العظيم‪.‬‬ ‫كفى كل منا �إلقاء اللوم على �إلآخر‪ .‬و� ّأن احلق على الطليان‪ .‬كلنا يف �سفينة واحدة‪.‬‬ ‫فما الذي يجدينا من لوم من �أغرق ال�سفينة �إن هي غرقت وغرقنا معها؟‬ ‫لنكن يد ًا واحدة ولنتعاون مع �سماحة املفتي الكرمي ال�شيخ ابراهيم ابو حممد‬ ‫من �أجل م�ستقبل زاهر و�سعيد لأبنائنا‪ .‬وعلى قدر �أهل العزم ت�أتي العظائم‪.‬‬ ‫كذلك البد من �شكر وتهنئة اجلالية ال�سورية على املظاهرة الناجحة التي اقاموها‬ ‫يوم الأحد املا�ضي يف حديقة هايد بارك ومارتن بالي�س يف مدينة �سدين �ضد‬ ‫نظام الطاغية ب�شار الأ�سد و�شبيحته دعم ًا للحرية والدميقراطية وكرامة ال�شعب‬ ‫ال�سوري العظيم‪.‬‬ ‫ومع وجوب التنويه مب�شاركة م�سو�ؤليني �أ�سرتاليني كبار و�شكرهم مبا يليق‬ ‫بعظيم مقامهم‪ ،‬لوحظ غياب علماء ورجال دين ور�ؤ�ساء جمعيات اجلالية‬ ‫وفعالياتها‪ ،‬على �أمل �أن نراهم قريب ًا يف احتفاالت انت�صار ثورة احلرية يف‬ ‫�سوريا ورحيل ب�شار �إىل مقره وم�ستقره يف مزبلة التاريخ‪ ،‬غري م�أ�سوف عليه‪.‬‬ ‫وعلى العك�س من بئ�س م�آل ب�شار‪ ،‬رحل يف الأ�سبوع املا�ضي �إىل �أجماد التاريخ‬ ‫ونعم املثوى وامل�آل‪ ،‬و�سط حزن و�أ�سف العامل �أجمع عليه‪ ،‬العبقري والعامل ب�أ�سرار‬ ‫العقل الإلكرتوين‪ .‬الوليد لأم �أمريكية و�أب �سوري‪� ،‬ستيف جوبز‪ ،‬م�ؤ�س�س �شركة‬ ‫�أبل ماكينتو�ش وخمرتع ماك بوك و�أي بود و�أي فون و�أي باد‪ ،‬الأجهزة ال�ساحرة‬ ‫التي دخلت قمرات الأقمار الأ�صطناعية واخت�صرت امل�سافات‪ .‬و�شاركت يف زيادة‬ ‫ن�سبة جناح العمليات اجلراحية‪ .‬و�أ�صبحت �ضرورة من �ضروريات احلياة‪،‬‬ ‫تالزمنا ك�أنها فلزة من فلزات �أكبادنا‪.‬‬ ‫�ستيف وب�شار من �أبوين �سوريني‪ ،‬الأول يحيي �أنف�سً ا بابتكارات زكية‪ ،‬والثاين‬ ‫يقتل كل يوم ع�شرات الأنف�س الزكية‪.‬‬

‫الحجاج االسرتاليون يغادرون‬ ‫الداء مناسك الحج‬ ‫امحد يونس الوسط‪ :‬اقرتاب موعد كلمة لبيك اللهم لبيك ‪.‬لبى امل�سلمون يف ا�سرتاليا‬ ‫نداء الرحمن وغادرت حمالت احلج واحلجاج يف ملبورن و�سيدين وبقية الواليات‬ ‫املطارات عاقدين النية الذهاب اىل مكة املكرمة واملدينة املنورة الداء فري�ضة‬ ‫ومنا�سك احلج ‪.‬وقد تواجد يف قاعة امل�سافرين ح�شد كبري من اجلالية اال�سالمية‬ ‫من بينهم اال�صدقاء واالهايل جاءوا لوداع احلجاج‪.‬كما ح�ضرت �صحيفة الو�سط‬ ‫اىل مطار ملبورن لوداع احلجاج حيث متنى العاملون عليها لكل احلجاج امل�سافرين‬ ‫جحا مربورا و�سعيا م�شكورا والعودة �ساملني غامنني برحمة من الله ور�ضاه ولقاء‬ ‫االهل والرجوع اىل موطنهم الثاين ا�سرتاليا‪.‬‬


‫الوسط الدولي ‪ :‬لكل نبأ مستقر‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫وضع حجر األساس للمركز األسرتايل اإلسالمي يف نيوبورت‬

‫‪e‬‬

‫من اليمني ‪:‬املفيت ابو حممد‪ ،‬حممد احلولي ‪ ،‬السفري االماراتي على النعيمي‬

‫‪ e‬يبدو يف الصورة ‪:‬الشيخ عبد الرزاق ‪ ،‬الشيخ عمار ‪ ،‬الشيخ عبد اهلل احلواري‬

‫‪ e‬من اليمني ‪:‬حممد النجار ‪،‬ابو يوسف البطل ‪،‬عمر احلالق ‪،‬حسام شعبو ‪،‬رئيس التحرير‬

‫‪e‬‬

‫جانب من احلضور داخل القاعة‬

‫‪e‬‬

‫الوسط‬

‫اعضاء مجعية نيوبورت وابناء املنطقة يتوسطهم املفيت‬

‫‪e‬من اليمني ‪:‬عمر احلالق ‪،‬ابو راشد‪،‬السفري علي النعيمي‬

‫‪ a‬ملبورن‪ /‬عبد املهيمن قمر الدين‪ :‬مت و�ضع حجر الأ�سا�س للمركز الأ�سرتايل‬ ‫الإ�سالمي يف نيوبورت بوالية فكتوريا بح�ضور ح�شد كبري من ال�شخ�صيات‬ ‫الدبلوما�سية واال�سالمية واحلكومية واملحلية واالعالمية ومن بينهم الدكتور‬ ‫ابراهيم ابو حممد مفتي �أ�سرتاليا وال�سفري الإماراتي ال�سيد علي النعيمي‬ ‫وقن�صل لبنان ال�سيد هرني كو�ستون ورئي�س بلدية هوب�سنز باي مايكل ر ّفول‬ ‫والكاهن رون براونينغ وقائد ال�شرطة الفيدرالية �سكوت يل وممثل رئي�س‬ ‫�شرطة فيكتوريا �ستيفن فونتانا ورئي�س املجل�س الإ�سالمي يف فيكتوريا‬ ‫حيدر غالم‪،‬مدير عام مدار�س ويربي اال�سالمية عمر احلالق ا�ضافة اىل ممثلي‬ ‫و�سائل االعالم العربية واملحلية و ح�شد من �أبناء وفعاليات املنطقة واجلالية‬ ‫حيث كان الربنامج مكوّ ن من فقرتني‪ :‬واحدة على �أر�ض امل�شروع حيث قامت‬

‫‪ e‬جانب من احلضور‬

‫‪e‬‬

‫الوسط‬

‫خاللها جمموعة من ال�سكان الأ�صليني �ألأبوريجينيز مبباركة الأر�ض من خالل‬ ‫طقو�س اجتماعية من ح�ضارتهم ثم تلى ال�شيخ عبد الله احلواري ايات من الذكر‬ ‫احلكيم مع ترجمة للمعاين وترحيب باملوجودين ث ّم تلتها كلمة مفتي �أ�سرتاليا‬ ‫الدكتور ابراهيم �أبو حممد ثم قام كل املفتي وال�شيخ عبدالر ّزاق بكرو امام‬ ‫م�سجد نيوبورت وال�سيد حممد احلويل كممثل عن جمعية نيوبورت بو�ضع‬ ‫حجر الأ�سا�س ا�ضافة اىل ال�سفري االماراتي‪. .‬‬ ‫�أما الفقرة الثانية والتي اقيمت يف احدى القاعات املجاورة فبد�أت برتحيب‬ ‫ع ّريف الإحتفال عبد املهيمن قمرالدين باحل�ضور‪.‬‬ ‫وقد تخللها عدة كلمات �أولها كلمة جمعية نيوبورت الإ�سالمية (مالك احلويل)‬ ‫الذي حتدث عن اهمية امل�شروع وحاجة اجلالية اليه ودوره يف تعزيز تواجد‬ ‫ل(فطوم ال�سوقي ّ‬ ‫امل�سلمني وح�ضورهم يف املنطقة ثم كلمة ال�شباب ّ‬ ‫وب�شار‬

‫املفيت ‪،‬مسعود‪،‬الشيخ عيسى‪ ،‬السفري على النعيمي‬

‫‪7‬‬

‫الوسط‬

‫الوسط‬

‫‪ e‬قيادات واعضاء من الشرطة الفدرالية وشرطة فيكتوريا اضافة اىل رئيس التحرير‬

‫احلويل)حيث ركزا على اهمية امل�شروع بالن�سبة اليهم للقيام ب�أن�شطة خمتلفة‬ ‫و كلمة املهند�س املعماري (جلني مريكت) وهواملهند�س املعماري الأ�شهر يف‬ ‫�أ�سرتاليا واحلائز على جوائز عاملية وقد حتدث عن الت�صميم الفريد للم�شروع‬ ‫وكونه �أول م�سجد يبنى بت�صميم ا�سرتايل ك ّلي ثم كانت كلمة ال�سفري الإماراتي‬ ‫ال�سيد علي النعيمي حتدث فيها عن مكانة اجلار يف الإ�سالم وبالتايل كيف �أن‬ ‫هذا امل�سجد �سيقوم بتعزيز عالقة امل�سلمني بجريانهم وي�ساهم يف م ّد ج�سور‬ ‫التوا�صل معهم ‪،‬ا�ضافة اىل كلمات كل من رئي�س البلدية وكلمة ال�شرطة‬ ‫الفيدرالية و كلمة �شرطة فيكتوريا عربوا خاللها عن دعمهم للم�شروع ورغبتهم‬ ‫يف التعاون مع اجلالية الإ�سالمية يف املنطقة‪.‬‬ ‫وتخلل احلفل وليمة غداء قامت بتح�ضريها جمعية الن�ساء العربيات ب�إ�شراف‬ ‫ال�سيدة ليلى احلويل‬

‫تهنئةبمناسبة عيد االضحى املبارك‬ ‫تهنئة(باست باي اوتو)‬ ‫ي�سر ال�سيد ف��ادي احل��اج املدير‬ ‫الت�سويقي ل�شركة(با�ستب باي‬ ‫اوتو) ان يتقدم بالتهنئة للجالية‬ ‫الإ�سالمية الكرمية يف �أ�سرتاليا‬ ‫مبنا�سبة عيد اال��ض�ح��ى املبارك‬ ‫امل �ب��ارك �أع���اده ال�ل��ه علينا وعلى‬ ‫الأمة الإ�سالمية باخلري واليمن والربكات ون�س�أل الله تعاىل �أن يتقبل‬ ‫منا ومنكم اعمالكم وطاعاتكم‬

‫وكل عام وانتم خبري‬

‫تهنئة(شركةعكار للحم الحالل)‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يتقدم ال�سيد ماهر اال�سمر مدير مدير �شركة‬ ‫عكار للحم احلال ل مبنا�سبة حلول عيد اال�ضحى‬ ‫املبارك‪،‬ب�أعظم التهاين و �أجمل االماين للجالية‬ ‫اال�سالمية �سائلني املوىل عز و جل ان مينّ على‬ ‫اجلميع باخلري والربكة‪.‬‬ ‫و ال�سالم عليكم و رحمة الله و بركاته‬

‫وكل عام وانتم خبري‬

‫تهنئة(الكرم انرتناشيونال)‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫يتقدم ال��زم�ي��ل ح�سن �شندب‬ ‫وك �ي��ل ال �ك��رم انرتنا�شيونال‬ ‫كارت من جميع ابناء اجلالية‬ ‫لإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة ب� ��أح ��ر التهاين‬ ‫واملباركة مبنا�سبة حلول عيد‬ ‫اال�ضحى املبارك ‪ ،‬ون�س�أل الله �أن يعيده علينا وعليكم باخلري وال�سالم‬ ‫والوئام وقد توحدت قلوب امل�سلمني‬ ‫وكل عام وانتم خبري‬


‫حقيبة الشهر ‪:‬‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫الشيخ ناصر الزوي ‪ :‬شهيد احلرية الذي قضى على يد عصابات القذايف‬

‫بقلم قي�صر طراد‪�/‬سيدين‬ ‫‪ a‬ال�شيخ نا�صر الزوي كان من معار�ضي القذايف يف‬ ‫الت�سعينات‪ ،‬والتج�أ �إىل �أ�سرتاليا من ا�ضطهاده‪ ،‬ليجد‬ ‫نف�سه يف �سجن الالجئني �أو ملج�أ املغرتبني‪ ،‬وتعر�ض‬ ‫لل�ضرب واملعاملة ال�سيئة يف امللج�أ لينال حريته ويح�صل‬ ‫على �إقامة عام ‪،1999‬حتدى الأخطار وترك �أ�سرتاليا‬ ‫ليكون يف ليبيا مع �أهله و�شعبه حتى يتحقق الن�صر‬ ‫ويذهب الطاغية‪.‬‬ ‫من حلظة تركه مللج�أ فيالوود راح ال�شيخ نا�صر الزوي‬ ‫يعمل على طلب العون لأخوانه الالجئني الذين يعي�شون‬ ‫حتت خوف املالحقة والتعذيب الذين قد تركهم وراءه يف‬ ‫امللج�أ‪ ،‬وهم ي�ستحقون احل�صول على اللجوء يف بلد �آمن‬ ‫وعادل‪.‬‬ ‫التقيته لأول مرة يف مكتب ال�شيخ تاج الدين الهاليل حيث‬ ‫اجتمعنا مع �أحد ممثلي هيئة العفو الدولية يف ا�سرتاليا‬ ‫ملعاجلة ق�ضايا الالجئني‪ ،‬مل �أعلم حينها �أنها بداية عمل‬ ‫م�شرتك دام على مدى �أكرثمن ع�شر �سنوات‪ .‬بد�أت يف‬ ‫وقت راح ال�سيد جون هاورد يبذل اجلهد لإيجاد قوانني‬ ‫تع�سفية رهيبة �ضد الالجئني‪.‬‬ ‫فعرفنا ن�شاط ال�شيخ واندفاعه مل�ساعدة الآخرين‪� ،‬أ�ضف‬ ‫�إىل ذلك متكنه يف الدين وطبيعته االجتماعية‪ ،‬فبد�أنا‬ ‫جمعية التوعية والإغاثة‪ ،‬والعمل على جمع خمتلف‬ ‫الفئات الإ�سالمية يف �سيدين‪ .‬لكن �أحداث �سبتمرب ‪11‬‬ ‫ا�ضطرتنا �إىل التحول للعمل لدعم التفاهم واحلوار مع‬ ‫الغري م�سلمني‪ ،‬خا�صة و�أن عدد ًا من الأخوة يف اجلمعية‬ ‫ذهب �إىل خارج �أ�سرتاليا‪ ،‬ور�أينا �أن ن�سدي لل�شيخ �إمامة‬ ‫م�سجد كابراماتا‪ ،‬وراح يعمل متطوع ًا يف �إذاعة القر�آن‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫عقد القران على فتاة ليبية يف بلد خارج الأرا�ضي الليبية‪،‬‬ ‫و�أجرى معاملة هجرتها �إىل �أ�سرتاليا‪ ،‬لكن ال�سفارة‬ ‫�أر�سلت ر�سالة �إىل بيت الفتاة يف ليبيا مما عر�ضها و�أهلها‬ ‫للخطر من قبل نظام الطاغية فا�ضطروا �إىل �إنكار الزواج‬ ‫مما ا�ضطره لإبطال عقد الزواج‪.‬‬ ‫طلبنا منه التخلي عن الإمامة يف م�سجد كابراماتا على‬ ‫�أمل �أن ينتقل �إىل م�ساجد خمتلفة لتعم الفائدة فاختار‬ ‫عندها الذهاب ليكون �إمام م�سجد يف �إنكلرتا‪.‬‬

‫البوم الشهر‬ ‫اعداد ‪ :‬فادي احلاج‬

‫ل�سنوات عديدة جمع ال�شيخ نا�صر بني الإمامة و�أعمال‬ ‫�أخرى‪ ،‬وكان دوم ًا ينفق من ماله اخلا�ص مل�ساعدة‬ ‫الآخرين‪ ،‬وحل امل�شاكل‪ .‬وكان يندفع لذلك حتى لو مل يبق‬ ‫له �شيئ ًا من املال �أو الوقت‪.‬‬ ‫بعد عودته من �أنكلرتا كان ي�أتيني للم�ساعدة يف بع�ض‬ ‫الأمور منها م�ساعدته على ترجمة خطبة اجلمعة التي‬ ‫كان يلقيها يف م�ساجد خمتلفة �إذ �أنه مل يلتزم بعد عودته‬ ‫مبكان‪ .‬ورغم متكنه من اللغة االنكليزية كان يحاول تعلم‬ ‫كلمات جديدة وكان يريد �أن ي�ضفي على كلمته لياقة‬ ‫لغوية‪.‬‬ ‫تزوج من �سيدة ليبية �أخرى‪ ،‬و�أجنب ثالث �أطفال‪،‬‬ ‫ولكن العائلة مل حتول بينه وبني ن�شاطاته الإ�سالمية‬

‫واالجتماعية‪ ،‬ويف الأعوام الأخرية قام باالت�صال‬ ‫بال�سفارة الليبية �آم ًال �أن يُ�سمح له بالعودة لزيارة‬ ‫والديه‪.‬‬ ‫وعاوده احللم بجمع الفئات والتيارات الإ�سالمية‬

‫‪8‬‬

‫ف�أن�ش�أ االحتاد الأ�سرتايل للجمعيات الأفريقية والعربية‪ ،‬يفتقر �أبد ًا للفكرة اجلديدة وعنده دائما حما�س للمبادرة‪.‬‬ ‫وبالتعاون مع بع�ض الأخوة قام ب�شراء مركز وهذه املرة م�ؤمترات لقاءات دعوة �ضيوف من خارج �أ�سرتاليا‪...‬‬ ‫�أ�سرع بت�سميته دون �أن ي�ست�شريين عن ت�سميته باللغة ا�ست�ضاف ممثلني للبولي�س الفيدرايل لالجتماع مع �أئمة‬ ‫االنكليزية فا�سماه مركز ال�سالم للمنا�سبات‪ .‬فلم يكن وم�شايخ من خمتلف اخللفيات‪ ،‬وكان ي�أمل بلقاءات‬ ‫لينتظر وفع ًال كان املركز نا�شط ًا و�أقيمت فيه الكثري من مماثلة مع الفعاليات ال�سيا�سية والدبلوما�سية‪.‬‬ ‫الربامج‪ .‬كان منها مهرجان اخلط العربي الذي دام ‪ 4‬ايام �آخر برنامج عملنا عليه كان يف قاعة برملان نيو�ساوث‬ ‫تلتها برامج كثرية ومنتظمة‪،‬حما�ضرات‪ ،‬درو�س‪ ،‬لقاءات ويلز م�ؤمتر احلوار لغة الأقوياء كان من املفرت�ض �أن‬ ‫اجتماعات‬ ‫يحل �ضيف ًا على �أ�سرتاليا فيه الدكتور علي ال�صالبي‪ ،‬لكن‬ ‫كان يجمع خمتلف الفعاليات ويعطي اجلميع دور للكالم ما كان يجري على ال�ساحة الليبية �أجربه على االعتذار‬ ‫وعر�ض ما عندهم يقول يل‪ :‬دعهم جميع ًا يتكلمون وال بد عن املجيء‪ ،‬و�أعلنت الثورة يف ال�سابع ع�شر من فرباير‬ ‫للفكرة اجليدة من االنت�صار �أما ما فيه اعوجاج ف�سيذهب‪ .‬قبل امل�ؤمتر بيوم‪ .‬ف�إذا بال�شيخ يعزم على ال�سفر �إىل ليبيا‬ ‫وعندما �أردنا تكرمي املطران كيفن مانينغ الذي عمل ليكون مع �أهله و�شعبه بعد اطمئنانه على جناح امل�ؤمتر‬ ‫بيومني‪.‬‬ ‫يف الأ�سابيع الأوىل كان يت�صل بنا با�ستمرار ليطمئننا‬ ‫عن نف�سه‪� ،‬أو لطلب امل�ساعدة لل�شعب يف ليبيا ويف كل‬ ‫مرة ن�س�أله متى يعود يقول عندما يتحرر الليبيون �إن‬ ‫�شاء الله‪� .‬أر�سل �إلينا بيان بفاتورة م�ساعدات طبية كان‬ ‫قد طلبها من �أحد ال�شركات الرتكية‪ ،‬وعندما مل نتلق رد‬ ‫�إيجابي من امل�ؤ�س�سات اخلريية الأ�سرتالية‪� ،‬أحلناها‬ ‫مل�ؤ�س�سة خريية �إ�سالمية �إنكليزية‪.‬‬ ‫انقطع عن االت�صال بنا ب�سبب تدهور الأو�ضاع يف ليبيا‪،‬‬ ‫ليطمئننا عن �سالمته بعد �سقوط طرابل�س‪ ،‬ومرة �أخرى‬ ‫تلقينا خرب ا�ست�شهاده يوم ال�سابع ع�شر من �أكتوبر‬ ‫بر�صا�ص قنا�صة يف مدينة �سرت لدى مت�شيط الثوار‬ ‫لآخر �شوارع يف �آخر معقل للقذايف يف املدينة الذي قتل‬ ‫فيها هذا الطاغية بعد ‪� 4‬أيام‪.‬‬ ‫مل ننتهي من الأعمال التي بد�أناها مع ًا‪ ،‬لقد كنا يف مهمة‬ ‫لدعم احلوار وال�صداقة والوحدة‪ .‬مل نكن لرنيد �أن‬ ‫نخ�سر ال�شخ�ص الأكرث اندفاع ًا وحما�س ًا‪� ،‬أعز �أخواننا‪.‬‬ ‫الذي وبكل �شجاعة ترك الراحة واالمان واال�ستقرار يف‬ ‫�أ�سرتاليا وجازف لينا�ضل يف �أر�ض بعيدة عنا موطنة‬ ‫الأول وم�سقط ر�أ�سه ليبيا‪.‬‬ ‫كان �شجاع ًا فت�صدى لأعتى الطغاة‪ .‬ال�شيخ نا�صر الزوي‬ ‫طوي ًال يف برامج احلوار بني امل�سلمني وامل�سيحيني بعد �صديقنا الأ�سرتايل الذي �ضحى بكل �شيء من �أجل حرية‬ ‫تقاعده �أ�صر ال�شيخ على ان يكون ذلك يف هذا املركز‪.‬‬ ‫وحترير الأمة التي �شهدت ا�ست�شهاده فكان بطل وطني‬ ‫لقد ق�ضينا ال�سنة املا�ضية يف التح�ضري للربامج و�إقامتها‪ ،‬لليبيا‪ .‬و�سيحيا دائم ًا يف �ضمائرنا كمثال للت�ضحية‬ ‫وتعريف امل�ؤ�س�سات وال�سفارات على االحتاد‪ ،‬فال�شيخ ال و�إنكار النف�س‪.‬‬

‫صور للقذايف منذ انقالبه على امللك إدريس السنوسى وكان يبلغ من العمر ‪ 27‬عاما و اثناء فرتة حكمه واليت استمرت ‪ 42‬سنة حتى قام الشعب اللييب بثورته اليت‬ ‫استطاع فيها عزل القذايف وقتله يف ‪ 18‬اكتوبر ‪ 2011‬وقد متيزت فرتة حكمه بالغرابة واالثارة اىل جانب االستبداد والظلم‬


‫م‬2011 ‫ تشرين الثاني‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو احلجة‬- ‫العدد التاسع عشر‬

9

‫اعالنات‬

‫أﺿﺤﻴﺔ اﻟﻌﻴﺪ‬ Eid Sacrifice (Qurban)

CFN 17891

…òeÎ

dGh áL

Ée øHEG ¬

LôNCG

zá«ë °VCG ΩÉY

$120 ôŔĄğŗí ĎĬē

‫ﺳـﺘﻘﻮم اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺬﺑﺢ ا�ﺿﺎﺣﻲ‬ ‫وﺷﺤﻨﻬﺎ وﺗﻮزﻳﻊ ﻟﺤﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮاء‬ :‫واﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬t ‫ ﻟﺒﻨﺎن‬t ‫ ا�ردن‬t ‫ ﻣﺼﺮ‬t ‫ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬t ‫ اﻟﻌﺮاق‬t ‫ أﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‬t ‫ ﻛﻮﺳﻮﻓﺎ‬t ‫ اﻟﺴﻮدان‬t ‫ ﻓﻴﺠﻲ‬t ‫ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ا�رﻳﺘﻴﺮﻳﻴﻦ‬t

$90 ôŔĄğŗí ĎĬē ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ذﺑﺢ ا�ﺿﺎﺣﻲ‬ :‫ﻣﺤﻠﻴ� ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬t ‫ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ‬t ‫ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‬t

‫ اﻟﺼﻮﻣﺎل‬t ‫ ﻛﺸﻤﻴﺮ‬t ‫ ﺳﺮﻳﻼﻧﻜﺎ‬t ‫ اﻟﻬﻨﺪ‬t

ájÒÿG ∫ɪYC’G áÄ«g ‫ﻣﻌﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻴﺮ‬

πc ‘ â

:º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb

«H πgGC πc ≈

∏Y ¿GE ,¢SÉædG É¡jCGÉj{

ôœÂĈĿí Ľîńīŗí ôìŔŋ

∑QÉÑŸG ≈ë°VC’G ó«Y ∫ƒ∏M Üô≤H á«eÓ°SE’G á«dÉ÷G Åæ¡J ΩÉ©dG Gò````¡d »MÉ```°VC’G ´hô`````°ûe ‘ ácQÉ````°ûª∏d ºcƒYóJh :á«dÉàdG ¥ô£dG ióMEÉH ºµ«MÉ°VCÉH ´ÈàdG ºµæµÁ 1300 760 155 ºbôdG ≈∏Y ∫É°üJE’ÉH t

âfÎf’G ≈∏Y áÄ«¡dG ™bƒe IQÉjõH t www.humanappeal.org.au

‹ÉàdG ¿Gƒæ©dG ≈∏Y äɵ«°ûdG ∫É°SQEÉH ójÈdG ᣰSGƒH t Human Appeal International PO Box 406 Lakemba NSW 2195 á«dÉàdG áÄ«¡dG ÖJɵe ióMEG IQÉjõH t Êó°S Öàµe

119 Haldon St Lakemba NSW 2195 Tel: (02) 9750 3161 Fax: (02) 9750 2524

¿QƒÑ∏e Öàµe

149 Sydney Rd Coburg VIC 3058 Tel: (03) 9386 4677 Fax: (03) 9386 4688


10

‫م‬2011 ‫ تشرين الثاني‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو احلجة‬- ‫العدد التاسع عشر‬

‫اعالنات‬

Master of Islamic Banking and Finance

The Islamic Finance Professional Development (IFPD) course La Trobe University (Melbourne) in collaboration with Ethica Institute of Islamic Finance (Dubai) is delivering an accredited intensive course tackling the contemporary forms of Islamic finance.

Important dates Applications close 1 December 2011

The course aims to introduce participants to the important building blocks of Islamic Finance, which has now grown to be a 1.4 trillion-dollar global industry.

Course duration 5 December 2011 - 20 January 2012 (6 weeks)

The course will comprise of up-to-date practical knowledge designed to conform to the internationally acclaimed AAOIFI (Accounting and Auditing Organisation for Islamic Financial Institutions) standards.

Course Director Dr Ishaq Bhatti

Course content The course will cover the key principles underlying Islamic finance: Modes of Islamic finance such as Islamic leasing (Ijarah); Islamic Investment (Mudarabah); Cost- Plus Financing (Murabaha); Partnerships (Musharakah); Islamic Forward Selling and Manufacturing Contracts (Salam and Istisna’), and; Islamic Securitisation (Sukuk). Other topics include: Global Development of Islamic Finance; Challenges for Islamic Financial Providers; Opportunities in Australia (Government policies and tax reforms); Islamic Capital Markets; Islamic Insurance (Takaful) and Islamic Banking Products.

IFPD course can be done by correspondence.

Register now www.latrobe.edu.au/lawman/about/events/ifpd/ or email course coordinator Mr Almir Colan at A.Colan@latrobe.edu.au


โ ซู โ ฌ2011 โ ซุงู ุซุงู ู โ ฌ โ ซุชุดุฑู ู โ ฌ - โ ซู ู โ ฌ1432 โ ซุงุญู ุฌุฉโ ฌ โ ซ ุฐู โ ฌ-โ ซุงู ุณุงุฏุณโ ฌ โ ซุงู ุชุงุณุน ุนุดุฑโ ฌ โ ซุงู ุนุฏุฏโ ฌ โ ซู โ ฌ2011 โ ซุขุจโ ฌ - โ ซู ู โ ฌ1432 โ ซุฑู ุถุงู โ ฌ - โ ซุนุดุฑโ ฌ โ ซุงู ุนุฏุฏโ ฌ

11 17

โ ซุงุงู ุณุฑุชุงู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุณุทโ ฌ โ ซุฅุนุงู ู ุงุชโ ฌ

Great course options. Great pathways to University. Para-Legal Services

โ ซู ุนุงู ุงู ุช ู ู ู ุงู ุนู ุงุฑุงุช ู ุงู ุชุญู ู ุงู ุช ุงู ู ุงู ู ู ู ุฉโ ฌ โ ซุจุฅุฏุงุฑุฉ ุงู ุณู ุฏ ุณุนุฏ ุญุณู ู โ ฌ .All Conveyancing transactions under 1 roof * Fixed price transactions * Auction Contracts *Residential and Commercial Conveyancing * Houses, Flats, Factories, Vacant Lands *Quick Section 32 Vendor Statement *Free pre-purchase contract checking and advise.

โ ซู ุงู ู ู ุนุงู ุงู ุช ู ู ู ุงู ุนู ุงุฑุงุช ู ุงู ุชุญู ู ุงู ุช ุงู ู ุงู ู ู ู ุฉ ู ู โ ฌ โ ซุงุณุฑุชุงู ู ุง ุชุญุช ุณู ู ู ุงุญุฏโ ฌ

โ ซู ู โ ฌ โ ซุนุงู ู ุงู ุชู โ ฌ โ ซุจุฎุฑู โ ฌ

โ ซ ุนู ู ุฏ ุงู ู ุฒุงุฏุงุช ุงู ุนู ู ู ุฉโ ฌโ ซ ุฃุณุนุงุฑ ู ุญุฏุฏุฉ ู ุชู ุงู ุณู ุฉโ ฌโ ซ ุชุฌุงุฑู ุฉ ู ุตู ุงุนู ุฉโ ฌุ โ ซ ุณู ู ู ุฉโ ฌ:โ ซุนู ุงุฑุช ุนู ู ุฃู ู ุงุนู ุงโ ฌโ ซ ุฃุฑุงุถู ู ู ุนุงู ู โ ฌุ โ ซ ุดู ู โ ฌุ โ ซ ุจู ู ุชโ ฌโ ซ ุงู ู ุนุงู ุงู ุช ุงู ู ุงู ู ู ู ุฉ ุณุฑู ุนุฉ ู ู ุถู ู ู ุฉโ ฌโ ซ ู ุณุงุนุฏุฉ ู ุฌุงู ู ุฉ ู ู ุชุฃู ุฏ ู ู ุณุงู ู ุฉ ุงู ุนู ู ุฏ ู ุจู ุงู ุดุฑุงุกโ ฌ-

23 The Circle, ALTONA NORTH VIC 3025 Tel: 03 9327 3997 Fax: 03 9327 2976 Mob: 0402425506

CRICOS code 00881F

Chisholm Institute An Australian Government TAFE Institute in Melbourne

โ ซู ุนู ุฏ ุชุงู ู ุชุงุจุน ู ู ุญู ู ู ุฉ ุงุฃู ุณุฑุชุงู ู ุฉ ู ู ู ู ุจู ุฑู โ ฌ Advanced Diploma, Diploma and Certificate courses in:

โ ซโ ข ุงู ู ู ุฏุณุฉ ู ุงุงู ู ู ุฑุชู ู ู ุงุชโ ฌ

ย (QJLQHHULQJ (OHFWURQLFV โ ซโ ข ุงู ู ุฑู ุจุงุชโ ฌ ย $XWRPRWLYH โ ซโ ข ุงู ุจู ุงุกโ ฌ ย %XLOGLQJ โ ซู ุงู ุนู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุชู ุฑู ุถโ ฌ โ ข ย 1XUVLQJ 6FLHQFH โ ซโ ข ุฑุนุงู ุฉ ุงู ู ุณู ู ู โ ฌ ย $JHG &DUH ย +DLU %HDXW\ โ ซโ ข ุงู ุดุนุฑ ู ุงู ุชุฒู ู ู โ ฌ โ ซโ ข ุงุฃู ุนู ุงู ู ุงู ุฎุฏู ุงุช ุงู ู ู ุฌุณุชู ุฉโ ฌ ย %XVLQHVV /RJLVWLFV โ ซโ ข ุชู ู ู ู ู ุฌู ุง ุงู ู ุนู ู ู ุงุชโ ฌ ย ,QIRUPDWLRQ 7HFKQRORJ\ ย +XPDQ &RPPXQLW\ 6HUYLFHV โ ซโ ข ู ุฎุฏู ุงุช ุงุฌุชู ุงุนู ุฉ ู ุงู ุณุงู ู ุฉโ ฌ ย +RVSLWDOLW\ 0DQDJHPHQW โ ซโ ข ุฅุฏุงุฑุฉ ุงู ุถู ุงู ุฉโ ฌ ย -XVWLFH โ ซโ ข ุงู ุญู ู ู โ ฌ ย 6SRUW 5HFUHDWLRQ โ ซโ ข ุฑู ุงุถุฉ ู ุชุฑู ู ู โ ฌ ย $UW 'HVLJQ โ ซโ ข ุงู ู ู ู ุงู ุชุตู ู ู โ ฌ ย (QJOLVK โ ซโ ข ุงู ู ุบุฉ ุงุฅู ู ุฌู ู ุฒู ุฉโ ฌ ย <HDU

โ ซู ุฑุตุชู ู ู ุฏุฑุงุณุฉโ ฌ

The opportunity to โ ซโ ู ู โ ฌ studyโ ซุงุณุฑุชุงู ู ุงโ ฌ in Australia Enrol Today! โ ซุงู ุชุณุจ ุงุขู ู โ ฌ

12 โ ซ ู โ ฌ11 โ ซโ ข ุณู ุฉโ ฌ

&KLVKROP LV DQ DSSURYHG SURYLGHU RI WKH -RE 5HDG\ 3URJUDP -53 WUDLQLQJ FRPSRQHQW DV SDUW RI WKH $XVWUDOLDQ *RYHUQPHQWยทV *HQHUDO 6NLOOHG 0LJUDWLRQ 3URJUDP 0RUH LQIRUPDWLRQ DW ZZZ GHHZU JRY DX

www.chisholm.edu.au/international Call us: +61 3 9212 5040 Email us: international.admissions@chisholm.edu.au

Join us on facebook: www.facebook.com/ChisholmInstitute Dandenong

Frankston

Berwick

Cranbourne


‫م‬2011 ‫ تشرين الثاني‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو احلجة‬- ‫العدد التاسع عشر‬

12

‫اعالنات‬

CHARITY CONCERT

CFN 17891

2011

PRESENTS

‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ا�ﻧﺸﺎد ا�ﺳﻼﻣﻲ‬

øjR ôgÉe ‫اﻟﺴﻮﻳﺪ‬

è«∏ÿG ió°U ábôa ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

»µe ¿ÉaôY ‫ﻛﻨﺪا‬

IOGô©dG …QÉ°ûe ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

AÉ°ùe 6:00 áYÉ°ùdG 2011/12/17 âÑ°ùdG k ALLPHONES ARENA, SYDNEY OLYMPIC PARK

kGô°üY 3:30 áYÉ°ùdG 2011/12/18 óMC’G THE PLENARY, MELBOURNE CONVENTION CENTRE

SYDNEY: 119 HALDON ST, LAKEMBA, 02 9750 3161 MELBOURNE: 149 SYDNEY RD, COBURG, 03 9386 4677


‫إعالنات ‪:‬‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫حلويات‬

‫احلواط‬

‫‪13‬‬

‫‪LEBANESE‬‬ ‫‪SWEETS & CAKES‬‬

‫نهنئ اجلالية الكرمية مبناسبة عيد االضحى املبارك‬

‫ونقدم لكم جميع انواع الحلويات واجودها‪*:‬فيصلية بقشطة *ملوكية‬ ‫*كربوج حلب * بصمة *كنافة*مفروكة*معمول على انواعه*بقالوة‬ ‫على اصنافها*زنود الست‪ ...‬كما تجدون عندنا بوظة هدال‬ ‫شرفونا بزيارتكم‬

‫‪we open 7 days‬‬

‫‪11-13 Sydney Road, Coburg, VIC 3058‬‬ ‫‪Phone :(03) 9384 0113 Fax :(03)93840115 Email: hawatpastry@hotmail.com‬‬


‫إعالنات ‪ :‬سيدني‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫‪14‬‬

‫لسفركم المريح اعتمدوا سفريات عمر ياسين‬ ‫صدق –أمانة – إخالص‬ ‫لجميع أنحاء العالم‬

‫بوظة هدال‬

‫بإدارتها حممد وعمر‬

‫‪HADLA RIVIARA‬‬

‫مع اقرتاب موسم الصيف نقدم لكم اجود‬ ‫انواع البوظة العربية والحلويات الشرقية‬ ‫وكل عام وانتم خبري‬ ‫‪Shop 6, 268 Canterbury Rd. Revesby T: 02 9773 1155‬‬

‫‪E: fadielhaje@yahoo.com‬‬

‫‪T: 0404050403‬‬


‫إعالنات ‪:‬‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫‪15‬‬


16

‫م‬2011 ‫ تشرين الثاني‬- ‫هـ‬1432 ‫ ذو احلجة‬- ‫العدد التاسع عشر‬

: ‫إعالنات‬

East Preston Islamic College Enroll your child for 2012 Years Prep – 12

For further information,application forms or to tour the College contact:

9478 3323

admin@epic.vic.edu.au

EID MOUBARAK

OUR SCHOOL OFFERS:

. After Hours Learning Support Program. . Scholarships. . Islamic Studies and Qur’an classes. . Pre Prep Playgroup classes. .VCE/VET/VCAL classes .New School Buildings Ready To open Soon. .

55-57 Tyler Street East Preston 3072 www.epic.vic.edu.au


‫الوسط الدولي ‪ :‬لكل نبأ مستقر‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫االمري طالل بن عبدالعزيز يعلن‬ ‫تأسيس (بنك الفقراء) يف لبنان‬

‫يحتل الريا�ض ‪ -‬يو‪ .‬بي‪� .‬آي ‪� -‬أعلن الأمري‬ ‫طالل بن عبد العزيز موافقة البنك املركزي‬ ‫اللبناين على ت�أ�سي�س «بنك الفقراء» يف‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫و�أعلن الأمري طالل‪ ،‬رئي�س برنامج اخلليج‬ ‫العربي للتنمية (�أجفند)‪ ،‬خالل مباحثات‬ ‫مع وزير ال�ش�ؤون االجتماعية اللبناين‬ ‫وائل �أبوفاعور‪ ،‬يف الريا�ض ام�س‪،‬‬ ‫�إطالق م�شروع تنمية الطفولة املبكرة يف‬ ‫لبنان وموافقة البنك املركزي اللبناين‬ ‫على ت�أ�سي�س «بنك الفقراء»‪� ،‬ضمن م�شروع «�أجفند» ملكافحة الفقر يف العامل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وو ّقع الأمري ال�سعودي االتفاقية مع الوزير اللبناين‪ ،‬مع تقدمي منح للطلبة‬ ‫الفقراء املتفوقني يف فرع «اجلامعة العربية املفتوحة» يف لبنان‪.‬‬ ‫الدولة العربية الثانية ع�شرة‬ ‫و�أ�صبح لبنان‪ ،‬بعد توقيع اتفاقية «الطفولة املبكرة» مع «�أجفند» الدولة العربية‬ ‫الثانية ع�شرة التي تن�ضم �إىل منظومة برنامج اخلليج العربي‪.‬‬ ‫ويرمي امل�شروع �إىل �إعداد ا�سرتاتيجية وطنية لتنمية الطفولة املبكرة يف‬ ‫لبنان‪ ،‬و�إن�شاء مركز لتدريب مقدمي خدمات الطفولة املبكرة‪ ،‬وبناء قدراتهم‬

‫منظمة العفو الدولية ‪:‬‬

‫املستشفيات السورية أدوات لقمع املعارضني‬ ‫اعتربت منظمة العفو الدولية‪ ،‬ومقرها لندن‪� ،‬أن احلكومة ال�سورية حولت‬ ‫امل�ست�شفيات �إىل «�أدوات للقمع يف م�سعى ل�سحق املعار�ضة»‪.‬‬ ‫و�أكدت وزارة ال�صحة ال�سورية‪ ،‬يف بيان‪� ،‬أن «االتهامات التي �أوردها تقرير‬ ‫منظمة العفو الدولية حول عمل بع�ض امل�ست�شفيات يف مدينتي حم�ص‬ ‫وبانيا�س وفق ًا ملا تناقلته بع�ض وكاالت الأنباء اتهامات باطلة ومليئة باملغالطات‬ ‫واالفرتاءات»‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة‪ ،‬يف تقرير‪� ،‬إن «مر�ضى من اجلرحى يف �أربعة م�ست�شفيات‬ ‫حكومية على الأقل تعر�ضوا لتعذيب‪ ،‬و�أ�شكال �أخرى من املعاملة ال�سيئة وان‬ ‫بع�ض العاملني يف تلك امل�ست�شفيات �شاركوا يف االعتداء عليهم»‪ .‬و�أ�ضاف �إن‬ ‫«عاملني �آخرين يف م�ست�شفيات ي�شتبه بقيامهم بعالج حمتجني وجرحى �آخرين‬ ‫�أثناء التظاهرات واجهوا االعتقال والتعذيب»‪.‬‬ ‫وتابع تقرير «العفو الدولية» �إن «املر�ضى تعر�ضوا العتداءات من جانب �أفراد‬ ‫من الطواقم الطبية وموظفي ال�صحة و�أفراد الأمن يف امل�ست�شفيات العامة يف‬ ‫حم�ص ومدينة بانيا�س وبلدة تل كلخ ويف امل�ست�شفى الع�سكري يف حم�ص»‬

‫شلقم‪ :‬القذافى كان يدعم إيران‬ ‫عسكريا فى حربها ضد العراق‬

‫أبعاد التصعيد الرتكي الكردي وإمكانية الوصول إىل تسوية‬ ‫ّ‬

‫بقلم‪ :‬خورشيد دلي‬

‫‪ a‬ا�ستدعت عملية هاكاري التي نفذها حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين و�أودت بحياة ‪ 24‬جندي ًا‬ ‫تركي ًا رد ًا فوري ًا من قبل �أنقرة‪� ،‬أ�سفر بدوره عن‬ ‫مقتل عدد مماثل تقريب ًا من مقاتلي احلزب‪.‬‬ ‫لكن الأهم هنا‪ ،‬هو �أن لهذه العملية ما بعدها‪،‬‬ ‫فهي مل تكن جمرد عملية ع�سكرية عادية من حيث‬ ‫التوقيت والدالالت والأهداف‪ ،‬بل كانت تعبري ًا‬ ‫عن مرحلة من ف�شل اجلهود ال�سيا�سة التي هدفت‬ ‫�إىل �إيجاد حل �سيا�سي للق�ضية الكردية من جهة‪،‬‬ ‫ومن جهة �أخرى تعبري ًا عن خطورة الورقة‬ ‫الكردية يف معركة ال�صراعات الإقليمية اجلارية‪،‬‬ ‫وال �سيما يف ظل التطورات التي ت�شهدها املنطقة‬ ‫على وقع ثورات الربيع العربي‪.‬‬ ‫ورقة �إقليمية �أم ثورة �شعب؟‬ ‫فور وقوع عملية هاكاري وجه الرئي�س رجب‬ ‫طيب �أردوغان االتهام �إىل اخلارج‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫وراء الهجوم «�أيدي �أجنبية خفية ت�ستهدف النيل‬ ‫من ا�ستقرار تركيا وازدهارها اقت�صادي ًا وزيادة‬ ‫ثقلها �إقليمي ًا»‪ ،‬مرفق ًا ذلك بتهديد عندما �أعلن �أن‬ ‫بالده �ستحمل امل�س�ؤولية ملن ي�ساند التنظيمات‬ ‫الإرهابية‪ .‬وقد ان�صبت التحليالت الإعالمية يف‬ ‫ثالثة اجتاهات‪:‬‬ ‫‪� -1‬سوريا‪ :‬ثمة قناعة تركية عميقة ب�أن النظام‬ ‫ال�سوري وعلى خلفية موقف تركيا الداعم‬ ‫لالنتفا�ضة ال�سورية واحت�ضان املعار�ضة‬ ‫ال�سورية وال �سيما حركة الإخوان امل�سلمني ي�سعى‬ ‫�إىل ا�ستنفار ورقة حزب العمال الكرد�ستاين �ضد‬ ‫حكومة �أردوغان‪ ،‬يف ت�أكيد منه على �أنه ي�ستطيع‬ ‫حتريك هذه الورقة على �أمل دفعها �إىل مراجعة‬ ‫موقفها مما يجري يف �سوريا‪ ،‬وقد �أعاد �إىل‬ ‫الأذهان العالقة القوية لدم�شق باحلزب املذكور‬ ‫قبل �أكرث من عقد من الزمن كادت ت�شعل حرب ًا‬ ‫بني اجلانبني‪ ،‬لوال مغادرة زعيم احلزب عبد الله‬ ‫�أوجالن �سوريا ومن ثم اعتقاله يف كينيا‪.‬‬ ‫‪� -2‬إيران‪ :‬على الرغم من التعاون الأمني بني‬ ‫تركيا و�إيران �ضد حزب العمال الكرد�ستاين‬ ‫بفرعيه الرتكي ‪ pkk‬والإيراين ‪� ،pjk‬إال �أن‬ ‫تعاظم الدور الرتكي يف املنطقة‪ ،‬وموافقة تركيا‬ ‫على ن�شر الدرع ال�صاروخية الأطل�سية على‬ ‫�أرا�ضيها‪ ،‬و ّترا العالقة بني اجلانبني‪ ،‬ويف ظل‬ ‫العالقة اال�سرتاتيجية بني دم�شق وطهران‪ ،‬ثمة‬ ‫قناعة لدى �أنقرة ب�أن �إيران لي�ست بعيدة عن‬ ‫ا�ستخدام ورقة ‪ pkk‬لإ�شغال تركيا مب�شكالتها‬ ‫الداخلية واحل ّد من تعاظم دورها على خلفية‬ ‫التناف�س التاريخي بني الدولتني‪ .‬ولعل ما زاد‬ ‫ال�شكوك الرتكية هذه هو �إعالن طهران قبل فرتة‬ ‫عن اعتقال ع�ضو املجل�س الرئا�سي لـ ‪ pkk‬مراد‬ ‫قره يالن‪ ،‬ومن ثم الرتاجع عن ذلك رغم مطالبة‬ ‫�أنقرة بتو�ضيح حقيقة ما جرى‪.‬‬ ‫‪� -3‬إ�سرائيل‪ :‬مع تفاقم اخلالفات بني تركيا‬ ‫و�إ�سرائيل يف ال�سنوات الأخرية‪ ،‬تعتقد �أنقرة‬ ‫�أن �إ�سرائيل باتت منخرطة بقوة يف دعم ‪pkk‬‬

‫�أمني ًا وع�سكري ًا‪ ،‬حيث كانت ت�صريحات وزير‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلي �أفيغدور ليربمان الفتة يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬عندما دعا قبل فرتة �إىل و�ضع خطة‬ ‫لدعم الأكراد من �أجل �إقامة دولة لهم يف تركيا‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية املوقف الرتكي الداعم حلركة‬ ‫حما�س‪.‬‬ ‫بغ�ض النظر عن مدى �صحة دعم هذه الأطراف‬ ‫الإقليمية لـ ‪ ،pkk‬ف�إن القناعة الرتكية جتاه‬ ‫الت�صعيد الكردي تتلخ�ص يف نقطتني‪:‬‬ ‫الأوىل‪� :‬أن احلزب املذكور هو �أداة �إقليمية‬ ‫لإ�ضعاف تركيا واحل ّد من تعاظم دورها عرب‬ ‫دفعها �إىل االنكفاء على الداخل بد ًال من دعم حركة‬ ‫التطورات اجلارية يف املنطقة‪.‬‬ ‫الثانية‪� :‬أن حزب العمال لي�س �سوى تنظيم‬ ‫�إرهابي هدفه تق�سيم تركيا ل�صالح خمططات‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يرى ‪� pkk‬أن ال�سيا�سة الرتكية‬ ‫هذه لي�ست �سوى و�سيلة للهروب �إىل الأمام‪،‬‬ ‫يف تعبري عن �سيا�سة الإنكار والإق�صاء التي‬ ‫اتبعتها احلكومات الرتكية املتتالية منذ عهد كمال‬ ‫�أتاتورك‪ .‬و�أن �أردوغان نف�سه الذي طرح خريطة‬ ‫طريق حلل امل�شكلة الكردية تراجع عنها حتت‬ ‫وط�أة الدوافع االنتخابية‪ ،‬على الرغم من تقدمي‬ ‫احلزب املزيد من التنازالت‪ ،‬بدء ًا من الرتاجع عن‬ ‫مطلب �إقامة دولة كردية ومن ثم الكونفدرالية‬ ‫فالفدرالية و�صو ًال �إىل املطالبة بحكم �إداري‪.‬‬ ‫ف�ض ًال عن �أن احلزب ال يتوانى عن اال�ستفادة من‬ ‫التناق�ضات وال�صراعات الإقليمية‪ ،‬وال �سيما �أن‬ ‫الدول التي يتواجد فيها الأكراد غالبا ما تتفق‬ ‫على و�أد احللم الكردي ب�إقامة دولة قومية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫حمنة ال�سيا�سة وجدل اخليارات‬ ‫ثمة مع�ضلة حقيقية يف عالقة تركيا ب�أكرادها‬ ‫الذين �صنفتهم ر�سمي ًا ب�أتراك اجلبال‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أ�س�س حلالة من �سيا�سة الإنكار القومي‪ ،‬لن�شهد‬ ‫الحق ًا حالة من االن�شقاق القومي الكردي‪ ،‬وهي‬ ‫معادلة و�ضعت ال�صراع الكردي الرتكي يف نفق‬ ‫مغم�س بالدم والبارود‪.‬‬ ‫تقول التقارير �إن اجلي�ش الرتكي اجتاح �شمايل‬ ‫العراق منذ عام ‪ 1994‬نحو ثالثني مرة‪ ،‬بهدف‬ ‫الق�ضاء على‪ pkk‬وتدمري معاقله‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من حجم الدمار الذي حلق به �إال �أنه ا�ستطاع‬ ‫يف كل مرة �أن يعيد ترميم قوته والبدء مبوجة‬ ‫جديدة من الت�صعيد‪.‬‬ ‫فيما كانت �شعبية احلزب بني �أكراد تركيا يف‬ ‫ازدياد‪� ،‬إىل درجة �أنه جنح يف �إيجاد ما ي�شبه‬ ‫جناح ًا �سيا�سي ًا له عرب حزب ال�سالم والدميقراطية‬ ‫الذي فاز بـ ‪ 36‬نائب ًا يف الربملان‪ ،‬بل �أكرث من ذلك‬ ‫يكاد يكون هو احلزب الوحيد يف �ساحة �أكراد‬ ‫تركيا‪� ،‬إذ ال يوجد حزب �أخر يناف�سه خا�صة بعد‬ ‫فوزه يف االنتخابات املحلية‪ ،‬وهو ما �أعطاه‬ ‫املزيد من النفوذ وامل�صداقية بني �أكراد تركيا‪.‬‬ ‫ثمة قناعة لدى القيادة ال�سيا�سية الرتكية وال �سيما‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪ ،‬ب�أنه ال ميكن التو�صل �إىل‬

‫‪ a‬وكاالت‪ :‬ك�شف مندوب ليبيا لدى الأمم املتحدة‪ ،‬املن�شق عن النظام الليبى‬ ‫ال�سابق‪ ،‬عبد الرحمن �شلقم اليوم الأربعاء‪ ،‬عن دعم الرئي�س الليبى ال�سابق‬ ‫معمر القذافى لإيران ع�سكريا فى حربها �ضد العراق‪.‬‬ ‫و�أكد �شلقم‪� ،‬أن الدعم الليبى حلكومة طهران مل يكن حبا فيها‪ ،‬بل كرها فى‬ ‫الرئي�س العراقى الراحل �صدام ح�سني‪ ،‬ب�سبب �صراعهما على �إرث الزعامة‬ ‫العربية بعد وفاة جمال عبد النا�صر‪ ،‬مو�ضحا �أن القذافى كان يخاف ب�شكل‬ ‫كبري من الأمريكان‪ ،‬ويحر�ص على ترتيب زيارات م�ستمرة لوا�شنطن وجماملة‬ ‫امل�سئولني فى البيت الأبي�ض‪ ،‬و�أنه كان ينوى �إ�سناد امللفات الدبلوما�سية‬ ‫الليبية الأمريكية �إىل جنله املتوفى املعت�صم‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر‪ ،‬ك�شف �شلقم عن وجود كيمياء خا�صة بني القذافى ورئي�س‬ ‫الوزراء الإيطاىل �سلفيو برل�سكونى‪ ،‬حيث جتمعهما نقاط م�شرتكة �أبرزها‬ ‫حب الن�ساء احل�سناوات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن القذافى ا�ستطاع �أن يفك برل�سكونى‬ ‫من التحالف الذى جمعه بالي�ساريني فى �إيطاليا‪ ،‬نظرا للدور االقت�صادى الهام‬ ‫الذى كانت تلعبه فى ليبيا ال�سيما فى �ضخ الغاز لإيطاليا‪.‬‬ ‫واعترب �شلقم �أن القذافى كان دوما يعترب �صديقه برل�سكونى مفتاح عبوره‬ ‫للبوابة الأوروبية وفك �شفراتها قائال‪�”:‬إن القذافى جمع بني �ستالني ونريون‬ ‫وهتلر ومو�سولينى وتيمورلنك و�صدام ح�سني‪ ،‬لتنفجر كل هذه ال�شخ�صيات‬ ‫فى وجه ال�شعب الليبى“‪.‬‬

‫اسعار األضاحي‬

‫بابا الفاتيكان يشعر بـ(خزي عظيم)‬ ‫من العنف املسيحي عرب التاريخ‬

‫بيت الذكاة‬ ‫‪$110.00‬‬ ‫الوزن ‪ 22‬كيلو‬ ‫اضحية‪ $110‬تسلم اىل املستفيد يف منزله‬

‫‪ a‬اعرتف البابا بنديكتو�س ال�ساد�س ع�شر بان امل�سيحيني كانوا مذنبني يف‬ ‫املا�ضي عندما ا�ستخدموا العنف با�سم الله‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الكني�سة الكاثوليكية «�صحيح ان التاريخ �شهد اللجوء اىل القوة‬ ‫با�سم االميان امل�سيحي‪.‬اننا نقر بذلك بخزي عظيم‪.‬ولكن كان وا�ضحا جليا ان‬ ‫هذا جاء انتهاكا لالميان امل�سيحي»‪ .‬جاء ذلك يف امام ممثلني عن اديان خمتلفة‬ ‫خالل اجتماع �ضمهم يف مدينة ا�سيزي االيطالية‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫حل للق�ضية الكردية بالطرق الع�سكرية‪ ،‬ولكن‬ ‫رغم ذلك ف�إنه يبدو عاجز ًا عن حتقيق حل �سيا�سي‬ ‫يحفظ الأمن واال�ستقرار لرتكيا واالعرتاف‬ ‫بالهوية القومية للأكراد‪ ،‬وال�س�ؤال ملاذا؟‬ ‫ثمة �أ�سباب كثرية ينبغي التوقف عندها‪ ،‬لعل‬ ‫�أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬االنغالق الأيديولوجي الذي �أنتج ثقافة قومية‬ ‫�ضيقة غري قادرة على االعرتاف بهوية الآخر‪،‬‬ ‫ومعروفة تلك ال�شعارات املعلقة يف �ساحات املدن‬ ‫الرتكية التي تقول‪�( :‬أنا �سعيد لأين تركي) يف‬ ‫تعبري يج�سد هذا ال�ضيق الأيديولوجي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ولدت هذه الأيديولوجية طبقة �سيا�سية‬ ‫�أ�سرية لها‪ ،‬انطالق ًا من احل�سابات االنتخابية‬ ‫املتعلقة بالو�صول �إىل ال�سلطة‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من حماوالت حزب العدالة والتنمية ك�سر هذه‬ ‫املعادلة �إال �أنه مل ينجح يف التخل�ص من هذا‬ ‫البعد‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن اجلي�ش الذي �صنف احلالة القومية‬ ‫الكردية يف مرتبة العدو القومي طوال العقود‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وقف �ضد �أي حتول حقيقي يف�ضي �إىل‬ ‫حل هذه امل�شكلة يف �إطار �سلمي دميقراطي‪.‬‬ ‫‪ -4‬املخاوف الرتكية الدفينة من احلقوق القومية‬ ‫الكردية‪ ،‬وحتديد ًا من �أن ي�ؤدي االعرتاف‬ ‫بالهوية الكردية �إىل انفتاح البالد على التق�سيم‪،‬‬ ‫بحكم العدد الكبري للأكراد يف تركيا واملنطقة‬ ‫(نحو ثالثني مليون ًا) حيث حلمهم ب�إقامة دولة‬ ‫قومية توحدهم‪.‬‬ ‫و�إذا كانت هذه الأ�سباب وغريها ت�شكل البنية‬ ‫الأيديولوجية التي منعت حتقيق حل �سلمي‬ ‫للم�شكلة الكردية‪ ،‬ف�إن ال�سيا�سة الرتكية تبدو يف‬ ‫حمنة حقيقية‪ ،‬فهي تدرك من جهة ا�ستحالة جناح‬ ‫الطرق الع�سكرية يف �إيجاد حل‪ ،‬ومن جهة ثانية‬ ‫تعجز عن �إنتاج حل دميقراطي للم�شكلة‪.‬‬ ‫الد�ستور اجلديد و�أفق احلل‬ ‫لكن الثابت �أن ال�سيا�سة الرتكية مل تعد قادرة على‬ ‫ت�أطري الق�ضية الكردية �أو ت�أجيل حلها �إىل ما ال‬ ‫نهاية‪ ،‬بعد �أن خرجت من قمقمها الداخلي ويف‬ ‫ظل ثورات الربيع العربي التي بد�أت تداعياتها‬ ‫ت�صل �إىل خارج املنطقة‪.‬‬ ‫ويف النهاية ف�إن تركيا كدولة تعاين من م�شكالت‬ ‫داخلية ال تبدو مبن�أى عنها ما مل تقم بعملية‬ ‫�إ�صالح حقيقية‪.‬‬ ‫ولعل املفارقة هنا‪ ،‬هي �أن تركيا التي تظهر نف�سها‬ ‫ك�أنها قائدة حلركة التغيري يف العامل العربي‪،‬‬ ‫وتتحدث عن الدميقراطية واحلرية والتعددية‪،‬‬ ‫�سرعان ما تكت�شف �أنها تتعامل بعقلية �إق�صائية‬ ‫�إنكارية مع �أكرادها‪.‬‬ ‫خال�صة القول �أنه يف ظل الت�صعيد الكردي‬ ‫الرتكي‪ ،‬والقناعة الرا�سخة بعدم جدوى هذا‬ ‫اخليار‪ ،‬تبقى كل الأنظار �شاخ�صة �إىل الد�ستور‬ ‫اجلديد الذي بو�شر بو�ضعه‪ ،‬بو�صفه ج�سر ًا لدفع‬ ‫الأطراف �إىل البحث عن حل من�شود بعد �أن ف�شل‬ ‫احلوار ال�سري مع �أوجالن يف �سجنه ب�إميرايل‪،‬‬ ‫حيث من هناك يقود ‪ pkk‬يف كل االجتاهات‪.‬‬

‫مشروع أالضاحي لعام ‪2011‬‬ ‫اشرتي اضحيتك من بيت الذكاة يف الكمبا‬ ‫يم‬ ‫الر مْ َ‬ ‫ّح ِن َ‬ ‫بسم اهلل َ‬ ‫الر ِ‬ ‫ّح ِ‬ ‫‪47A Wangee Rd‬‬ ‫‪Lakemba, Australia 2195‬‬ ‫الص ُ‬ ‫بيت يف ِّ‬ ‫أهل ِّ‬ ‫عليه َّ‬‫يقول‬ ‫الة َّ‬ ‫ِ‬ ‫كل ٍ‬ ‫والسالم‪":-‬على ِ‬ ‫كل ٍ‬ ‫عام ‪02-97585288‬‬ ‫ُأضحية‬ ‫او اتصل بنا على بريدنا االلكرتوني او من خالل اهلاتف‬ ‫للسنة السادسة عشرة على التوالي يستمر بيت الذكاة مبشروع‬ ‫‪riad2110@hotmail.com‬‬ ‫االضاحي‬ ‫‪mobil 610415722430‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪$110.00‬‬ ‫الوزن ‪ 18‬كيلو‬ ‫التسليم من براد البداوي‬ ‫قضاء املنية ‪ /‬الضنية‬

‫سيتم سحب قرعة على بطاقتني سفر ذهابًا وإيابًا اىل ماليزيا‪،‬‬ ‫لذلك يرجى االحتفاظ برقم البطاقة‬ ‫ستجرى القرعة خالل ايام عيد االضحى املبارك‬ ‫سيتم االتصال بالفائز مباسرة وسيعلن عن امساء الفائزين عرب‬ ‫اذاعة الصوت االسالمي وموقع فرح نيوز اونالين‬ ‫مالحظة السحب جيرى على اضحية‪ -A-‬فقط‬ ‫وكل عام وانتم بالف خري‬ ‫‪ADAHI PROJEC‬‬ ‫‪47A Wangee Rd‬‬ ‫‪Lakemba, Australia 2195‬‬ ‫‪97585288‬‬


‫الوسط الدولي ‪ :‬لكل نبأ مستقر‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫م�صادر �إ�سرائيلية‪:‬‬

‫(القسام) أخرجت عشرين موكبا متطابقا للتغطية على موكب شاليط‏‬ ‫‪� a‬أقرت م�صادر �أمنية وع�سكرية �إ�سرائيلية‬ ‫بنجاح «كتائب الق�سام»‪ ،‬الذراع الع�سكرية حلركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية «حما�س» يف التغطية على‬ ‫مكان �إخفاء �شاليط‪ ،‬حتى �أثناء نقله �إىل اجلانب‬ ‫امل�صري لتطبيق �صفقة التبادل‪ ،‬وهو ما و�صفه قادة‬ ‫«حما�س» �أثناء �س�ؤالهم عن الأمر قبيل الت�سليم ب�أنها‬ ‫«عملية �أمنية معقدة تتوىل �أمرها الكتائب»‪.‬‬ ‫فقد نقلت الإذاعة العربية عن امل�صادر قولها �إن حالة‬ ‫من ال�صدمة والذهول ت�سود �أجهزة اال�ستخبارات‬ ‫الداخلية‪ ،‬التي اتخذت جميع الإجراءات‬ ‫وال�سيناريوهات ملعرفة مكان �أ�سر �شاليط يف‬

‫قطاع غزة‪ ،‬حتى ال يتكرر الأمر مع جندي �آخر‬ ‫وال ت�ستطيع تل �أبيب معرفة مكانه‪� ،‬إال �أن «كتائب‬ ‫الق�سام» �أعدت خطة حمكمة للتغطية على املكان‬ ‫الذي نقلت منه اجلندي الإ�سرائيلي جلعاد �شاليط‬ ‫�إىل معرب رفح‪.‬‬ ‫ونقلت الإذاعة عن امل�صادر ذاتها قولها �إن �أجهزة‬ ‫الأمن الإ�سرائيلية بذلت جهود ًا كبرية يف اللحظات‬ ‫الأخرية لتعرف من �أين �سيخرج �شاليط‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫«كانت الكارثة �أن �أكرث من ع�شرين موكب ًا متطابق ًا‬ ‫خرج للتمويه‪ ،‬من بينها موكب �شاليط‪ ،‬حيث �ضم كل‬ ‫موكب منها �أكرث من �أربعني �سيارة جيب من النوع‬

‫نف�سه وباللون نف�سه من ع�شرين منطقة»‪ ،‬وذلك يف‬ ‫ظل ت�سريب معلومات من «الق�سام» عن احتمال نقله‬ ‫عن طريق الأنفاق ولي�س يف تلك املواكب‪ ،‬حيث‬ ‫كانت عند كل مرا�سل �صحفي معلومة تختلف عن‬ ‫الآخر‪ ،‬وكان قادة «حما�س» ال�سيا�سيون حري�صون‬ ‫على عدم �إعطاء �أي معلومات لو�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وا�ستكما ًال للخطة الأمنية املعقدة‪ ،‬فقد �أفادت‬ ‫امل�صادر الإ�سرائيلية ب�أن مقاتلي الق�سام‪ ،‬الذين‬ ‫رافقوا �شاليط ووجدوا يف هذه املواكب‪ ،‬كانوا‬ ‫بالطول نف�سه وال�شكل نف�سه‪ ،‬حيث دهنوا وجوههم‬ ‫باللون الأ�سود‪ ،‬كما قالت‪.‬‬

‫مبارك ينهار باكيا بعد تلقيه خرب مقتل القذايف‬

‫‪ a‬وكاالت‪ :‬ك�شف م�صدر طبي م�صري عن تدهور‬ ‫حالة الرئي�س املخلوع ح�سنى مبارك بعد تل ّقيه‬ ‫خرب مقتل العقيد معمر القذايف وم�شاهدة �صوره‪،‬‬ ‫بح�سب ما افادت به و�سائل �إعالم حملية م�صرية‬ ‫يوم ال�سبت ‪� 22‬أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �أن ح�سني مبارك‪ ،‬الذي يخ�ضع للحب�س‬ ‫االحتياطي باملركز الطبي العاملي‪ ،‬انتابته حالة بكاء‬ ‫ه�ستريية حادة كادت �أن توقف قلبه ملجرد �سماعه‬ ‫تلك الأخبار املفزعة ‪ ،‬لوال تدخل الأطباء و�إعطاءه‬ ‫جرعات مهدئة‪.‬‬ ‫و�أفادت تقارير �إعالمية متطابقة �أن حالة اخلوف‬ ‫والرعب ال�شديدين �سيطرت على الرئي�س امل�صري‬

‫املخلوع‪ ،‬حينما �شاهد القذايف مقتوال‪ ،‬و�أخذ يبكي‬ ‫ب�شكل ه�ستريي خوفا من �أن يلقى ذات امل�صري‪.‬‬ ‫وي�شار يف هذا ال�سياق �إىل �أن قوات الأمن امل�صرية‬

‫كثفت تواجدها الأمني حول املركز الطبي‪ ،‬و�شددت‬ ‫الإجراءات الأمنية يف الدور الذي يقع فيه جناح‬ ‫مبارك‪ ،‬ال�سيما وهو يحاكم حاليًا بتهمة قتل الثوار‬ ‫�أثناء اندالع ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر �أن مبارك والقذايف كانت تربطهما‬ ‫عالقات جيدة‪.‬‬ ‫وقد ك�شفت م�صادر �صحفية م�صرية �أنها قد ح�صلت‬ ‫على وثائق من مقر “�إدارة مكافحة الزندقة“ يف‬ ‫طرابل�س عن ت�صفية �أجهزة الأمن الليبية مل�صريني‬ ‫من �أع�ضاء اجلماعة الإ�سالمية امل�صرية يف ليبيا‬ ‫عام ‪ 2007‬بالتعاون بني نظامي ح�سني مبارك‬ ‫ومعمر القذافى �آنذاك‪.‬‬

‫ناشط سوري‪ :‬لدينا صور ُتثبت أن جنل القيادي‬ ‫حبزب اهلل حممد يزبك يهرب السالح لسوريا‬ ‫‪ a‬لفت النا�شط ال�سيا�سي ال�سوري عثمان‬ ‫احلم�صي يف حديث لقناة”اجلزيرة“ من بلدة‬ ‫الق�صري �إىل �أن”لبنان و�سوريا دولتان �شقيقتان‬ ‫وتربط بينهما حدود م�شرتكة‪ ،‬وهناك عالقات‬ ‫بني ال�شعبني‪ ،‬لكن ما حدث م�ؤخر ًا �أن قوات االمن‬ ‫ال�سورية واجلي�ش ال�سوري قاموا بزرع الألغام‬ ‫على احلدود مع لبنان‪ ،‬وهذا مثبت بال�صور وذلك‬ ‫بذريعة �أن هناك تهريب ًا لل�سالح على احلدود“‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا يف املقابل �أن”احلدود ال�شمالية مع لبنان ال‬

‫يوجد فيها اي عملية تهريب“‪ ،‬وتابع‪”:‬هم يقولون‬ ‫ذلك فقط لأنهم يريدون زرع االلغام‪� ،‬أما يف احلدود‬ ‫ال�شرقية يف منطقة البقاع ف�إن من يقوم بعملية‬ ‫تهريب ال�سالح هو جنل القيادي يف”حزب الله“‬ ‫حممد يزبك وهناك �صور تثبت ذلك“‪.‬‬ ‫وبالن�سبة حلديث مندوب �سوريا يف الأمم املتحدة‬ ‫ب�شار اجلعفري بر�سالة بعث بها �إىل جمل�س الأمن‪،‬‬ ‫قال احلم�صي‪�”:‬إن قوله ب�أن القوات ال�سورية مل‬ ‫تدخل الأرا�ضي اللبنانية هو كالم كاذب‪ ،‬ولدينا‬

‫�صور يف منطقة عر�سال اللبنانية حيث دخلها‬ ‫اجلي�ش ال�سوري وقوات الأمن‪ ،‬وهم يقومون‬ ‫بالدخول �إىل م�سافة ‪ 2‬كلم‪ ،‬واليوم يزرعون االلغام‬ ‫بذريعة تهريب ال�سالح‪ ،‬لكن � ّ‬ ‫أحتداهم ان ي�صوروا‬ ‫قطعة �سالح واحدة مهربة من لبنان“‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أنه”قبل االحتجاجات ال�سورية كان هناك تهريب‬ ‫للمازوت“‪ .‬و�أكد احلم�صي ان”اجلي�ش ال�سوري‬ ‫يدخل اىل احلقول اللبنانية واليوم يزرع االلغام‬ ‫على احلدود بحجج واهية‬

‫�إ�سرائيل �أفرجت عن ‪� 13‬ألف �أ�سري مقابل ‪ 16‬جند ًيا ‪..‬‬

‫هاآرتس‪ :‬الدفعة األوىل من األسرى ضمت ‪450‬‬ ‫فلسطينيا أدينوا يف قتل ‪ 599‬إسرائيليا‬

‫‪� a‬أجرت �صحيفة ها�آرت�س الإ�سرائيلية �إح�صائية‬ ‫بعد �صفقة الإفراج عن جلعاد �شاليط اجلندي‬ ‫الإ�سرائيلي الذي كان حمتجزا لدى حركة حما�س‬ ‫خلم�سة �أعوام‪ ،‬وتو�صلت تلك الإح�صائية �إىل �أن‬ ‫�إ�سرائيل قامت عرب تاريخها بالإفراج عن ‪13,509‬‬ ‫�أ�سري فل�سطيني مقابل ‪ 16‬جنديا �إ�سرائيليا فقط‪،‬‬

‫وهو ما يعني �أن متو�سط عمليات التبادل بني‬ ‫�إ�سرائيل وفل�سطني فيما يخ�ص الأ�سرى و�صلت �إىل‬ ‫‪ 800‬فل�سطيني مقابل جندي �إ�سرائيلي واحد‪.‬‬ ‫وعلقت ال�صحيفة الإ�سرائيلية على تلك الإح�صائية‬ ‫ب�أنه على مدار تاريخ الكيان ال�صهيوين جازف‬ ‫الإ�سرائيليون بحياتهم لت�ساحمهم يف الإفراج عن‬ ‫هذا الكم الهائل من امل�ساجني الذين ي�شكلون خطرا‬

‫كبريا عليهم كما يزعمون‪.‬‬ ‫وتزعم تلك الإح�صائية �أي�ضا �أن الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني املفرج عنهم منذ قيام الكيان‬ ‫الإ�سرائيلي قبل ‪ 54‬عاما ت�سببوا يف مقتل ‪599‬‬ ‫�إ�سرائيليا ب�سبب �ضلوعهم يف عمليات ا�ست�شهادية‬ ‫�ضد �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫امل�صدر‪ :‬الوفد‬

‫وزير التعليم العالي العراقي يتعاقد مع ‪2000‬‬ ‫أستاذ إيراني للتدريس بالجامعات العراقية‬

‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة‬ ‫يف معظم احملالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫‪ a‬تعاقد علي االديب وزير التعليم العايل والبحث العلمي مع ‪ 2000‬ا�ستاذ‬ ‫ايراين‪ .‬وعلمت �شبكة اخبارالعراق من م�صادر يف مكتب االديب االيراين‬ ‫اجلن�سية حيث ان ا�سمه احلقيقي علي زندي االديب ان الوزير يهدف من وراء‬ ‫ذلك الحالل اال�ساتذه االيرانيني حمل العراقيني الذين بد�أ حملة اجتثاث طالت‬ ‫املئات منهم‬ ‫من اجل تفري�س العملية التعليمية بالعراق ‪ .‬وعلق املحرر ال�سيا�سي ل�شبكة‬ ‫اخبارالعراق على قرار االديب هذا الذي ي�أتي �ضمن التخبط الذين يقوم به‬ ‫الوزير (الندري هل �سيتم احالل اللغة الفار�سية حمل العربية يف التدري�س وباي‬ ‫لغة �سيلقلي اال�ساتذه االيرانيون حما�ضراتهم‪ .‬وكم �سيكلفون اخلزينة العراقية‬ ‫وكم دار �سكن �سي�شغلون‪ .‬نحن بانتظار جواب الوزير االديب‪).‬‬ ‫امل�صدر‪� :‬شبكة اخبارالعراق‬

‫‪18‬‬

‫صمود فتصدي‬ ‫فممانعة فمجارير‬ ‫بقلم في�صل قا�سم‪�/‬سيدين‬ ‫‪ a‬من تون�س اخل�ضراء �أطل الربيع العربي‪ .‬ومن انتخابات تون�س‬ ‫احل�ضارية ي�أتينا اخلرب اليقني‪ ،‬ب�أن الثورات العربية �ست�أتي �أُكلها �ضعفني‪.‬‬ ‫الأول يف حترر ال�شعوب العربية من طغاتها و�أنظمتها الأ�ستبدادية‪.‬‬ ‫والثاين يف �أخذ هذه ال�شعوب زمام املبادرة واختيار قادتها من خالل‬ ‫انتخابات دميقراطية نزيهة مل ت�شهدها ال�ساحة العربية منذ ا�ستيالء‬ ‫قرا�صنة احلزب الواحد على احلكم‪ ،‬بانقالباتهم الدموية والقب�ض‬ ‫على مقاليده بيد من حديد‪ ،‬والإم�ساك به �إىل الأبد ب�شعاراتهم املزيفة‬ ‫وا�سطوانة حترير فل�سطني واحلرب على االمربيالية واال�ستعمار‪.‬‬ ‫ومثالاً‬ ‫ً‬ ‫ب�سيطا على زيف ه�ؤالء وا�ستغبائهم ل�شعوبهم‪ ،‬فقد �صودف‬ ‫�أن �سمعت ن�شرة للأخبار تبثها الإذاعة الر�سمية ال�سورية �أثناء زيارة يل‬ ‫�إىل لبنان عام ‪ .1984‬وعلى ما �أذكر‪ ،‬كانت الن�شرة حتتوي على حوايل‬ ‫ع�شرين خرب ًا‪ ،‬كان كل واحد منها يبد�أ بالهجوم على ال�صهيونية وينتهي‬ ‫ب�شتم االمربيالية الأمريكية والأ�ستعمار‪ .‬اللهم ماعدا �أخريها‪ ،‬الذي كان‬ ‫ً‬ ‫مناق�ضا متامًا لكل ما �سبقه‪ .‬وقد جاء كما يلي‪" :‬ت�سلمت اجلمهورية‬ ‫العربية ال�سورية مبلغ ‪ 125‬مليون دوالر ًا كهبة من احلكومة االمريكية‬ ‫لإقامة م�شاريع زراعية وعمرانية يف �سوريا"‪ .‬هذه هي �أنظمة الر�أ�س‬ ‫الواحد واحلزب الواحد التي �أ�شبعت �شعوبها كذبًا وخداعً ا‪ .‬الأنظمة‬ ‫التي رفعت �شعارات "الأمة الواحدة والر�سائل اخلالدة"‪ ،‬لتفرق الأخ عن‬ ‫�أخيه والأب عن بنيه‪ .‬و�أ�صبح لكل فرد �أو ع�شرية �أو طائفة �أو مذهب‬ ‫منهم �ش�أن يغنيه‪ .‬الأنظمة التي رفعت راية "ال�صوت يعلو فوق �صوت‬ ‫املعركة"‪ ،‬لتنحدر نزولاً �إىل ال�صمود فالت�صدي فاملمانعة فاملجارير‪.‬‬ ‫وحني جاء موعد هالكها‪ .‬وبلغت الرتاقي‪ .‬وقيل من راق‪ .‬وت�أكدت هذه‬ ‫االنظمة �أ ّنه الفراق‪ ،‬دقوا النفري و�أطلقوا نداءهم االخري‪ ،‬وحذروا‬ ‫"�أمريكا االمربيالية والغرب امل�ستعمر" من مغبة م�ساعدة �شعوبهم‬ ‫"الأرهابية واملخربة" رحمة بال�صهونية‪ .‬فزوال �أنظمتهم خطر على‬ ‫�أمن �إ�سرائيل وعلى وجودها‪ .‬ال بل "رحمة باالن�سانية"‪ .‬فبدونهم‪ ،‬كما‬ ‫يحاولون �إبتزاز العامل‪� ،‬ستزلزل الأر�ض زلزالها وينتهي العامل‪ .‬ها هو‬ ‫القذايف قد رحل‪ ،‬وال �شيء قد ح�صل‪ .‬وكذلك لن تغ�ضب ال�سماء �إذا غار‬ ‫ب�شار �إىل بطن الأر�ض‪ .‬و�إن كانت القيامة مل تقم حز ًنا على رحيل الأخيار‬ ‫من النا�س‪ ،‬فلن تهتز �شجرة واحدة �أ�س ًفا على خلع الأ�شرار منهم‪.‬‬ ‫ن�سي ه�ؤالء الأغبياء �أنه �إن كان بالإمكان خداع بع�ض النا�س لبع�ض‬ ‫الوقت ف�إ ّنه ي�ستحيل خداع كل النا�س كل الوقت‪ .‬و� ّأن من �سابع امل�ستحيالت‬ ‫�أن يكون رئي�س �أو نظام �أف�ضل من �شعبه‪ .‬و� ّأن �أحدًا لن يحرتم م�س�ؤولاً‬ ‫يحاول و�صم �شعبه �أو فئة قليلة منهم بالأرهاب والتخريب‪� ،‬أو باجلرذان‬ ‫واجلراثيم‪ ،‬حتى ولو كان �صاد ًقا‪ .‬فكيف به �إن كان مناف ًقا و�أ ّفا ًقا‪ ،‬ال هم‬ ‫له �إلاّ زرع الريبة والرعب بني �شعبه والعامل للأحتفاظ بكر�سيه وتوريثه‬ ‫لأوالده وذريته من بعده‪.‬‬ ‫من تون�س �أطل الربيع العربي‪ .‬ويف تون�س نبتت �أول �شجرة من‬ ‫�أ�شجار الدميقراطية يف البالد العربية يف الع�صر احلديث‪ .‬وبانتخابات‬ ‫تون�س ونزاهتها وعراقة �أهلها‪ ،‬ردت ال�شعوب العربية على امل�شككني‬ ‫بثوراتهم املباركة‪ .‬وعلى القائلني �أنها ثورات �أحيكت مب�ؤامرات �أمريكية‬ ‫وغربية‪ ،‬يروجها من اليريدون خري ًا للعرب وال للغرب‪ .‬وال يريدون‬ ‫له�ؤالء اجلريان طي �صفحة املا�ضي وفتح �صفحة جديدة بي�ضاء يف‬ ‫كتاب تاريخهم‪ .‬لكنها �ستفتح ولو كره املنافقون‪ .‬فامل�ؤامرات لي�ست �إلاّ‬ ‫يف العقول ال�صدئة ملروجي �إ�شاعاتها واملهولني بها‪ .‬وما هي �إلاّ و�سيلة‬ ‫من و�سائل الأحتيال واللف والدوران‪ .‬عا�شت الثورة التوني�سة ومربوك‬ ‫ملجل�سها املنتخب‪ .‬وعا�شت ليبيا ومربوك لرئي�س حكومتها اجلديد‬ ‫عبد الرحيم الكيب‪ .‬وحتية للبلدين العظيمني على اعرتافهما باملجل�س‬ ‫الوطني ال�سوري‪ .‬وعلى �أمل �أن حتذو اجلامعة العربية حذوهما‪ ،‬وتدعو‬ ‫�إىل تنحي ب�شار‪ ،‬حق ًنا للدماء الزكية التي ي�سفكها هذا اجلزار‪ .‬فقد طال‬ ‫الأنتظار‪.‬‬

‫ارقام‬ ‫انتحار شخص كل ‪ 15‬دقيقة‬ ‫يف الواليات املتحدة‬

‫�أتلنتا ــ يو‪.‬بي‪�.‬آي‪� :‬أظهرت درا�سة �أمريكية �أن �شخ�ص ًا واحد ًا يف‬ ‫الواليات املتحدة ميوت انتحار ًا كل ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬و�أن ال�شبان هم‬ ‫الأكرث عر�ضة للتفكري يف االنتحار‪.‬‬ ‫وا�ستخدم مركز ال�سيطرة على الأمرا�ض ومكافحة الإدمان‬ ‫واخلدمات ال�صحية النف�سية يف «�أتلنتا» بيانات من م�سح وطني‬ ‫حول املخدرات وال�صحة بني عامي ‪ 2008‬و‪ 2009‬وقال‬ ‫الباحثون �إن ‪ 2.2‬مليون را�شد �أمريكي‪� ،‬أي ما ن�سبته ‪ ،1٪‬قالوا �إن‬ ‫�أفكار ًا انتحارية راودتهم يف ال�سنة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الباحثون �إىل �أن مليون �أمريكي حاولوا االنتحار خالل‬ ‫ال�سنة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن الأرقام تظهر �أن �شخ�ص ًا يف الواليات املتحدة ميوت‬ ‫انتحار ًا كل ‪ 15‬دقيقة‪ .‬وظهر �أن ال�شبان الذين تراوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 18‬و‪ 29‬عام ًا هم الأكرث عر�ضة لالنتحار‪ ،‬كما �أن الن�ساء �أكرث‬ ‫عر�ضة لالنتحار �أي�ض ًا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الأ�شخا�ص الذين يعي�شون يف‬ ‫الغرب الأمريكي‪ .‬وتبني �أن �سكان والية يوتاه هم الأكرث تفكري ًا يف‬ ‫االنتحار‪ .‬وقال مدير املركز الطبيب توما�س فريدمان‪� ،‬إن التقرير‬ ‫يظهر �أن «�أمامنا فر�صة للتدخل قبل �أن ميوت �أحد ما انتحار ًا‪،‬‬ ‫وميكننا حتديد املخاطر واتخاذ اخلطوات قبل ح�صول حماولة‬ ‫انتحار‬


‫الوسط الدولي ‪ :‬لكل نبأ مستقر‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫كبارة مذكراً حزب اهلل بخ�سارته يف ‪ ٧‬ايار يف اجلبل و البقاع و ال�شمال‬

‫‪:‬‬

‫قد ينفجر الوضع بني األهايل وكتائب األسد يف أي حلظة‬

‫‪� a‬شدد ع�ضو كتلة”امل�ستقبل"‬ ‫النيابية النائب حممد كبارة على �أن‬ ‫مواقف الأمني العام لـ"حزب الله" ح�سن‬ ‫ن�صر الله الراف�ضة لتمويل املحكمة‬ ‫ت�ضع رئي�س احلكومة جنيب ميقاتي‬ ‫�أمام امتحان يتلخ�ص ب�س�ؤالني‪ :‬هل‬ ‫�سيكون قادر ًا على االلتزام بتعهداته‬ ‫للمجتمع الدويل؟ �أم هل �سيثبت‬ ‫للبنانيني وللمجتمع الدويل ب�أنه ينفذ‬ ‫�أوامر ن�صرالله والرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد؟‬ ‫ت�صريح‬ ‫ويف‬ ‫كبارة‪،‬‬ ‫ل�صحيفة”ال�سيا�سة" الكويتية”اعتقد‬ ‫�أن احلكومة هي �أغلى ما ميلكه ال�سيد‬ ‫ن�صر الله يف لبنان لأنها ت�ؤمن غطاء‬ ‫ال�سلطة ل�سالحه غري ال�شرعي‪ ,‬لذلك لن‬

‫يحرج امليقاتي ولن يخرجه‪ ،‬بل �سيتيح‬ ‫له اعتماد �سيناريو �سخيف لتمويل‬ ‫املحكمة من دون املرور مبجل�س‬ ‫الوزراء �أو جمل�س النواب‪ .‬وهذا لن‬ ‫يغري يف موقف حزب الله من املحكمة‬ ‫يف �شيء"‪.‬‬ ‫و�أكد”�أن ال�شمال هو خزان اللبنانيني‬ ‫ال�سنة وقاعدتهم الأوىل‪ ،‬و"حزب الله"‬ ‫يريد �أن ي�ضرب القاعدة ال�سنية من دون‬ ‫الدخول يف نزاع مذهبي لذلك اعتمد‬ ‫مبد�أ مرتزقة ليفتح معركة بينهم وبني‬ ‫�أهل املدينة ت�ؤدي‪ ،‬ح�سب اعتقاده‪،‬‬ ‫�إىل �إ�ضعاف عا�صمة اللبنانيني ال�سنة‪.‬‬ ‫ولكن نقول بو�ضوح �شديد �إننا لن‬ ‫ن�سمح ال حلزب الله وال لغريه ب�إقامة‬ ‫مربعات �أمنية ال يف طرابل�س وال يف‬

‫ال�شمال‪ ،‬وليتعظ من يريد �أن يتعظ"‪.‬‬ ‫واعترب �أن الأرا�ضي اللبنانية �ستبقى‬ ‫عر�ضة خلروقات كتائب الأ�سد طاملا‬ ‫بقيت حكومة الأ�سد‪ -‬ن�صر الله حاكمة‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا ان”هذه احلكومة ال جتر�ؤ‬ ‫حتى على مناق�شة املو�ضوع‪ ،‬وال جتر�ؤ‬ ‫حتى على �أخذ العلم ب�أن قوات الأ�سد‬ ‫تخرتق �سيادتنا"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن”الو�ضع خطري جد ًا‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إننا ال ن�ستبعد �أن يتفجر وليتذكر �أنه وحلفاءه غدروا بالعا�صمة‬ ‫الو�ضع بني الأهايل وكتائب الأ�سد و�أهلها و�سيطروا عليها‪ ،‬ولكنهم‬ ‫يف �أي حلظة‪ ،‬لأن كتائب الأ�سد تعتدي هزموا يف كل املناطق الأخرى التي‬ ‫على �أرا�ضينا وكرامتنا وتطلق نريانها حاولوا التطاول على كراماتها‪� ،‬سواء‬ ‫يف اجلبل‪� ،‬أو البقاع �أو ال�شمال"‪،‬‬ ‫على منازل �أهلنا"‪.‬‬ ‫ودعا كبارة”حزب الله" �إىل م�ضيف ًا ان”تهديداتهم ال تخيف �أحدا‪,،‬‬ ‫�أن”ي�ستفيق من �سكرة”‪ 7‬ايار" فليفهموا وليتعظوا‬

‫اجلي�ش اليمني املن�شق‪:‬‬

‫الطيارون السوريون القتلى الثمانية مت بعملية (استشهادية)‬ ‫‪� a‬صنعاء‪,‬اليمن‪(,‬يو بي �أي)‪ :‬اكد اجلي�ش‬ ‫اليمني املن�شق بقيادة اللواء علي‬ ‫حم�سن الأحمر ان مقتل ‪ 8‬طيارين‬ ‫�سوريني �أم�س الثالثاء مت بعملية‬ ‫ا�ست�شهادية �ضد من و�صفهم بـ�شبيحة‬ ‫ب�شار‪ ،‬م�شريا اىل �أنهم ح�ضروا اىل‬ ‫اليمن لتنفيذ مهام قتالية بعد رف�ض‬ ‫الطيارين اليمنيني امل�شاركة يف‬ ‫ت�صفيات �ضد ال�شعب‪.‬‬

‫وقال بيان وزعه اجلي�ش �إن(الرئي�س‬ ‫اليمني) �صالح ا�ستقدم ‪ 11‬مرتزق ًا من‬ ‫�سوريا يف �إطار التن�سيق بني �صالح‬ ‫و(الرئي�س ال�سوري) ب�شار‪.‬‬ ‫ومل تعلق وزارة الدفاع اليمنية منذ‬ ‫يوم �أم�س الثالثاء على حادثة مقتل‬ ‫الطياريني ال�سوريني ومالب�ساتها يف‬ ‫حني كانت التقارير الأولية حتدثت‬ ‫عن مقتل ‪ 4‬طيارين‪ ،‬لريتفع العدد‬ ‫اليوم بح�سب بيان اجلي�ش(املن�شق)‬

‫امل�ؤيد للمحتجني اىل ‪.8‬‬ ‫و�أ�شار البيان اىل �أن الطيارين‬ ‫ال�سوريني املرتزقة و�صلوا اىل‬ ‫اليمن الإثنني املا�ضي‪ ،‬وقام بنقلهم‬ ‫الطيار اليمني عبد العزيز ال�شامي‬ ‫الذي كان تعهد لزمالئه من الطياريني‬ ‫اليمنيني بانهم لن ي�صلوا �إىل قاعدة‬ ‫العند اجلوية يف احلج بجنوب اليمن‬ ‫�إال �أ�شالء النه عقد العزم على تنفيذ‬ ‫عملية ا�ست�شهادية لقتلهم‪.‬‬

‫واو�ضح �أن ال�شامي ا�سقط الطائرة‬ ‫مبن فيها يف منطقة ال�صبيحه لتنفجر‬ ‫وليقتل ال�شبيحه‪.‬‬ ‫وذكر البيان انه جنم عن العملية‬ ‫مقتل الطيار اليمني ال�شامي وجرح‬ ‫م�ساعده الطيار حممود العرمزة‪،‬‬ ‫فيما قتل ‪ 8‬من املرتزقة الطيارين‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬مت التعرف على جثث‬ ‫بع�ض منهم‬

‫أمري سعودي يرصد ‪ 900‬ألف دوالر ملن يأسر إسرائيليا‬ ‫‪ a‬وكاالت‪�:‬أعلن الأمري خالد بن طالل‬ ‫بن عبد العزيز �آل �سعود عن مكاف�أةٍ‬ ‫ماليةٍ قدرها ‪� 900‬ألف دوالر ملن ي�أ�سر‬ ‫جنديًا �إ�سرائيليًا بهدف مبادلته ب�أ�سرى‬ ‫يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وقال الأمري خالد بن طالل‪� :‬إن مكاف�أته‬ ‫ت�أتِي ردًّا على التهديدات التي َت َل ّقاها‬ ‫الداعية ال�شيخ عو�ض القرين بعد � ّأن‬ ‫ر�صد ‪� 100‬ألف دوالر ملن ي�أ�سر جنديًا‬ ‫�إ�سرائيليًا‪ .‬و�أ�ضاف‪”:‬القرين عر�ض‬ ‫‪� 100‬ألف دوالر ملن ي�أ�سر لكن هم ردّوا‬ ‫عليه بر�صد مليون دوالر ملن يقتله‪ ،‬و�أنا‬

‫�أقول للقرين �أت�ضامن معك و�أدفع ‪900‬‬ ‫�ألف دوالر لكي ي�صبح املبلغ مليون ملن‬ ‫ي�أ�سر جنديًا �إ�سرائيليًا كي يطلق �سراح‬ ‫الأ�سرى"‪.‬‬ ‫وتعر�ض ال�شيخ القرين لهجمة �شر�سة‬ ‫من جماعات يهودية على �ضوء مكاف�أته‬ ‫التي �أعلن عنها والبالغ قيمتها ‪100‬‬ ‫�ألف دوالر لأي فل�سطيني يتم ّكن من‬ ‫�أ�سر ع�سكري �إ�سرائيلي داخل فل�سطني‬ ‫بهدف مبادلته ب�أ�سرى يف �سجون‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫ور�صدت جماعات يهودية مبلغ مليون‬ ‫دوالر ملن يقتل ال�شيخ القرين‪ ،‬كما‬

‫‪� a‬سيا�سي تون�سي‪ ،‬وهو الزعيم التاريخي حلزب‬ ‫حركة النه�ضة اال�سالمية‪ ،‬وقد حوكم �أكرث من مرة ب�سبب‬ ‫ن�شاطه الدعوي وال�سيا�سي زمن الرئي�سني احلبيب‬ ‫بورقيبة وزين العابدين بن علي‪ ،‬لكنه عاد بعد نحو‬ ‫عقدين باملنفى لتقود حركته التحوالت ال�سيا�سية بالبالد‬ ‫بعد فوزها بانتخابات املجل�س الت�أ�سي�سي التي �أعقبت‬ ‫الثورة التون�سية عام ‪.2011‬‬ ‫املولد والن�ش�أة‪ :‬ولد عام ‪ 1941‬بقرية احلامة التابعة‬ ‫لوالية قاب�س باجلنوب التون�سي‪.‬‬ ‫الدرا�سة والتكوين‪ :‬تلقى تعليمه االبتدائي بالقرية‪ ،‬ثم‬ ‫انتقل �إىل مدينة قاب�س‪ ,‬ثم �إىل تون�س العا�صمة حيث‬ ‫�أمت تعليمه يف جامع الزيتونة‪ .‬انتقل بعد ذلك �إىل م�صر‬ ‫ملوا�صلة درا�سته‪ ،‬خ�صو�صا و�أنه كان من املعجبني بتجربة‬ ‫عبد النا�صر القومية‪ ،‬لكنه مل ي�ستقر بها طويال‪ ,‬وانتقل‬ ‫�إىل دم�شق يف �سوريا حيث در�س باجلامعة‪ ,‬وح�صل على‬ ‫الإجازة يف الفل�سفة‪ ,‬وهناك بد�أت تتبلور املعامل الأوىل‬ ‫لفكره الإ�سالمي‪.‬‬ ‫االنت�ساب �إىل احلركة الإ�سالمية‪ :‬انتقل الغنو�شي �إىل‬ ‫فرن�سا ملوا�صلة الدرا�سة بجامعة ال�سوربون‪ ,‬ومبوازاة‬ ‫ذلك بد�أ ن�شاطه الإ�سالمي و�سط الطلبة العرب وامل�سلمني‪،‬‬ ‫كما تعرف على جماعة الدعوة والتبليغ‪ ,‬ون�شط معها‬ ‫يف �أو�ساط العمال املغاربة‪ .‬ويف نهاية ال�ستينيات عاد‬ ‫�إىل تون�س وبد�أ ن�شاطه الدعوي و�سط الطالب وتالميذ‬ ‫املعاهد الثانوية الذين ت�شكلت منهم حركة االجتاه‬ ‫الإ�سالمي املعروفة بالنه�ضة‪.‬‬ ‫النموذج الإ�سالمي‬ ‫وفور عودته �إىل البالد‪ ،‬عار�ض الغنو�شي التوجه‬

‫تع ّر�ضت �صفحته عرب الفي�سبوك‬ ‫للحجب عدة �ساعات‪ ،‬وو�صلت �إليه‬ ‫ر�سالة من �إدارة الفي�سبوك تبلغه ب�أنه‬ ‫قد تمَ ّ حذف �إعالنه عن املكاف�أة بدعوى‬ ‫�أ ّنها ت�شكل تهديدًا حلياة �آخرين‪.‬‬ ‫وا�ستهجن القرين ر�سالة الفي�سبوك‪،‬‬ ‫وقال‪”:‬ك�أنه ال �أ�سرى لنا وك�أن الآالف‬ ‫مل تقتلهم �آلة احلرب ال�صهيونية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ّ �”:‬إن املف�سدين يف الأر�ض من‬ ‫ال�صهاينة املجرمني ي�ستغلون نفوذهم‬ ‫املاليِ والإعالمي يف العامل حلجب كل‬ ‫ما يك�شف ف�سادهم لكن الأحرار �أفرادًا‬ ‫وجماعات و�شعوبًا ما زالوا يهتكون‬

‫هذه ا ُ‬ ‫حلجُ ب ويك�شفون احلقائق‬ ‫ويف�ضحون الف�ساد ويقاومون الإجرام‬ ‫وهذا الدور منوط بامل�سلمني خا�صة‬

‫حكومة املالكي تساعد حكومة بشار‬ ‫أمنيا يف قمع املظاهرات يف سوريا‬ ‫‪ a‬ك�شفت �شركة امريكية متخ�ص�صة بانتاج نظم ملراقبة‬ ‫االنرتنت‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬عن وجود معدات خم�ص�صة حلجب املواقع‬ ‫االلكرتونية بيعت للحكومة العراقية يف وقت �سابق‪ ،‬موجدة‬ ‫حالي ًا "وب�شكل غام�ض" يف �سورية وهي قيد اال�ستخدام‪.‬‬ ‫وقالت م�س�ؤول يف �شركة (‪ )Blue Coat‬االمريكية �إن "‪13‬‬ ‫نظاما للمراقبة من �أ�صل ‪� 14‬سبق وان باعتها ال�شركة للعراق قد‬ ‫وجدت طريقها اىل �سورية حيث ت�ستخدمها ال�سلطات ال�سورية‬ ‫حلجب املواقع"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن هذه الكمية من املعدات كافية حلجب مواقع االنرتنت‬ ‫يف عموم �سورية‪ ،‬م�ستغربا من وجود هذه املعدات يف �سوريا‬ ‫الن حكومة الواليات املتحدة حتظر بيع هذه التقنيات اىل‬ ‫�سورية‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر ان حكومة املالكي تقوم بدعم حكومة ب�شار‬ ‫اال�سد من اجل قمع املظاهرات املطالبة باحلرية يف �سورية‪،‬‬ ‫وذلك باوامر من احلكومة االيرانية‪.‬‬ ‫امل�صدر‪ :‬وكالة حق‬

‫مجلة (إيكونوميست) الربيطانية‪:‬‬ ‫العرب تخلصوا من سيطرة الغرب‬ ‫‪� a‬أكدت جملة "�إيكونومي�ست" �أن الغرب فقد �سيطرته‬ ‫على العرب بعد التطورات الأخرية يف املنطقة‪ ،‬وا�ست�شهدت‬ ‫ال�صحيفة ب�إ�صرار العراقيني على خروج القوات الأمرييكية‬ ‫من البالد فى نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أرجعت ال�صحيفة االقت�صادية الربيطانية �سبب �سيطرة‬ ‫العامل الغربي على املنطقة العربية �إىل تخاذل وا�ست�سالم‬ ‫الديكتاتوريني العرب �سابق�آ للقوى الغربية‪ ،‬وفق بوابة‬ ‫الوفد الإلكرتونية‪.‬‬ ‫وقدمت املجلة الن�صيحة للغرب بعدم الندم على هذا التحول‬ ‫املفاجئ؛ لأنه ميكنهم ا�ستبدال هذا النفوذ‪ ،‬الذى فقدوه فى‬ ‫فرتة ق�صرية‪ ،‬ب�آخر على املدى الطويل بعد خلق �شكل م�ؤثر‬ ‫وجديد لعالقاتهم مع احلكومات اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت املجلة �أن العامل العربي ي�سري بخطى �أف�ضل‬ ‫بكثري مما كان عليه منذ �شهور قليلة م�ضت‪ ،‬على الرغم‬ ‫من تراجع معدالت النمو االقت�صادي بكافة دول الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬و�أو�ضحت �أن الربيع العربي مر بفرتة ا�ضطرابات‬ ‫خالل ال�صيف‪ ،‬والآن فهو على و�شك �أن يعي�ش خريفا مليئا‬ ‫باال�ضطرابات بعد �أن �شهدت الأيام املا�ضية النهاية الب�شعة‬ ‫ملعمر القذايف و�إجراء انتخابات منظمة ونزيهة بتون�س‬ ‫ووفاة وىل العهد ال�سعودي ال�سابق و�سط دعوة للتنمية‬ ‫ال�سريعة للمملكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل االنتخابات الربملانية امل�صرية‪،‬‬ ‫التي من املفرت�ض �أن جترى ب�شكل نزيه نهاية ال�شهر املقبل‪،‬‬ ‫وهي �أكرب دولة يف املنطقة و�أكرثها ت�أثريا على الإطالق‪،‬‬ ‫وبالرغم من هذا ف�إن الثورات وال�صراعات الأهلية م�ستمرة‬ ‫بكافة �أنحاء املنطقة مرو ًرا ب�سوريا واليمن والبحرين‬

‫راشد الغنوشي‪:‬زعيم حزب حركة النهضة التونسية‬

‫العلماين لدولة بورقيبة ف�أطلق‬ ‫خطبا بداية ال�سبعينيات دعا فيها �إىل‬ ‫تطبيق النموذج الإ�سالمي‪ .‬ثم �أ�س�س‬ ‫مع بع�ض رفاقه مطلع ‪ 1981‬حركة‬ ‫االجتاه الإ�سالمي التي حتولت الحقا‬ ‫�إىل حركة النه�ضة‪ .‬وبد�أ الغنو�شي‬ ‫يثري قلق ال�سلطة واتهم بت�أجيج‬ ‫ا�ضطرابات‪ ،‬فحكم عليه بال�سجن �أول‬ ‫مرة ‪ 11‬عاما نهاية ‪ ،1981‬ثم بالأ�شغال‬ ‫ال�شاقة امل�ؤبدة مطلع ‪.1987‬‬ ‫ومن املفارقات �أن تويل بن علي‬ ‫ال�سلطة عام ‪� 1987‬أنقذه‪ ،‬فقد عفا عنه‬ ‫عام ‪ 1988‬يف �أجواء من االنفراج ال�سيا�سي تلت التغيري‬ ‫الذي ح�صل يف ر�أ�س النظام‪.‬‬ ‫و�أ�صبح للحركة �صحيفة الفجر التي كان يديرها حمادي‬ ‫اجلبايل‪ ،‬الأمني العام احلايل حلزب حركة النه�ضة‪.‬‬ ‫لكن �شهر الع�سل مع النظام اجلديد مل يدم طويال‪ ،‬فبعد‬ ‫ح�صول النه�ضة على نحو ‪ %17‬من الأ�صوات باالنتخابات‬ ‫الت�شريعية لعام ‪ ،1989‬بد�أت رحلتها الطويلة مع قمع‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫ويف نهاية ‪ 1989‬غادر الغنو�شي تون�س �إىل اجلزائر‬ ‫ثم لندن عام ‪ ،1991‬وحكمت عليه املحكمة الع�سكرية‬ ‫بتون�س مع قيادات �أخرى بال�سجن امل�ؤبد بتهمة "الت�آمر"‬ ‫�ضد رئي�س الدولة‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫املحاكمة وال�سجن‬ ‫حوكم الغنو�شي ب�سبب ن�شاطه الدعوي‬ ‫وال�سيا�سي عدة مرات‪ ,‬وكان �أهمها‪:‬‬ ‫• عام ‪ 1981‬وقد حكم عليه بال�سجن‬ ‫‪ 11‬عاما‪.‬‬ ‫• عام ‪ 1987‬وقد حكم عليه بال�سجن‬ ‫مدى احلياة‪.‬‬ ‫• حماكمته غيابيا عام ‪ 1991‬مرة �أخرى‬ ‫بال�سجن مدى احلياة‪.‬‬ ‫• حماكمته غيابيا عام ‪ 1998‬بنف�س‬ ‫احلكم ال�سابق‪.‬‬ ‫ويف يناير‪ /‬كانون الثاين ‪ 2011‬عاد‬ ‫الغنو�شي �إىل تون�س بعد �سقوط نظام بن علي يوم ‪14‬‬ ‫يناير‪ /‬كانون الثاين حتت وط�أة الثورة ال�شعبية التي‬ ‫اندلعت من منطقة �سيدي بوزيد و�سط البالد‪ ,‬وح�صلت‬ ‫"حركة النه�ضة" على الرتخي�ص لت�صبح حزبا قانونيا‪.‬‬ ‫وفاز احلزب بانتخابات ‪� 23‬أكتوبر‪ /‬ت�شرين الأول‬ ‫التاريخية‪ ،‬و�سيكون له ت�سعون ع�ضوا يف املجل�س‬ ‫الت�أ�سي�سي امل�ؤلف من ‪ 217‬ع�ضوا‪ ،‬لتكون له بذلك اليد‬ ‫الطوىل يف حتديد �سيا�سة البالد‪.‬‬ ‫وبذل الغنو�شي فور عودته لتون�س يوم ‪ 30‬يناير‪ /‬كانون‬ ‫الثاين ‪ 2011‬جهده ليثبت دميقراطية حركته ومت�سكها‬ ‫بخطها املعلن منذ ‪ 1981‬رغم �أن خ�صومه يرجعون‬ ‫اعتدال خطابه ل�سنوات املنفى خارج البالد‪.‬‬

‫وي�صعب تخيل الغنو�شي البالغ من العمر ‪ 70‬عاما‪،‬‬ ‫النحيل البنية مبالمح املثقف امل�سامل‪� ،‬أنه الرجل الذي‬ ‫�أثار خوف النظام التون�سي �إىل درجة �أن الرئي�س الراحل‬ ‫بورقيبة رغب يف ر�ؤية "حبل امل�شنقة يلتف حول رقبته"‬ ‫ثم �أرغمه زين العابدين على املنفى منذ ع�شرين عاما‪.‬‬ ‫وبعد �سني املنفى الع�شرين يف بريطانيا‪ ،‬بدا الرجل يف‬ ‫موقع ي�شبهه البع�ض بـ"�صانع امللوك" �إثر الفوز الكبري‬ ‫الذي حققه حزبه يف �أول انتخابات حرة ت�شهدها البالد‬ ‫يف تاريخها بعد ت�سعة �أ�شهر من الإطاحة بنظام بن علي‪.‬‬ ‫الإ�سالم والدميقراطية‬ ‫وجاءت املفارقة يف تقدمي الغنو�شي للرجل الثاين‬ ‫للحركة اجلبايل ليكون رئي�س الوزراء املقبل‪� ،‬إذ درج‬ ‫زعماء الأحزاب على تقدمي �أنف�سهم للقيادة التنفيذية‪،‬‬ ‫وهو ما يرف�ضه الغنو�شي‪.‬‬ ‫ومل يرت�شح الغنو�شي يف انتخابات الت�أ�سي�سي‪ ،‬كما �أعلن‬ ‫�أنه لن يرت�شح لالنتخابات الرئا�سية‪ .‬وردا على �س�ؤال عما‬ ‫ينوي فعله بامل�ستقبل وهل ينوي تويل �أي من�صب‪� ،‬أجاب‬ ‫الغنو�شي مازحا "لن �أعاين من البطالة"‪.‬‬ ‫وتعترب حركته فريدة بني تيارات ما ي�سمى "الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي" فهو ي�صف حركته ب�أنها "حزب �إ�سالمي‬ ‫دميقراطي" وهو يقدم نف�سه بعيدا عن و�صف خ�صومه‬ ‫له باملت�شدد �أو ربطه ب�صفة الإر�شاد الديني باملعنى‬ ‫الكال�سيكي‪ ،‬فالرجل املعروف بقربه من جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ركز خطابه منذ عودته من املنفى على تقدمي‬ ‫جماعته باعتبارها حزبا معتدال �شبيها بالعدالة والتنمية‬ ‫يف تركيا‪ ،‬وفق كثري من املراقبني‪.‬‬ ‫امل�صدر‪ :‬اجلزيرة ‪ +‬وكاالت‬


‫الوسط الثقايف‪:‬‬

‫القلم لسان الضمير‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫بح�ضور االمري �سيف اال�سالم بن �سعود‬

‫النادي السعودي يف ملبورن حيتفل باليوم الوطني للمملكة‬

‫‪e‬‬

‫السفير ناظر‪،‬االمير سيف االسالم ‪،‬الملحق الثقافي البشري ‪،‬الشميمري ‪،‬رئيس التحرير‬

‫‪ a‬ملبورن‪،‬الو�سط‪ :‬احتفا ًال بالذكرى احلادية والثمانني‬ ‫لليوم الوطني للمملكة العربية ال�سعودية‪ ،‬نظم نادي‬ ‫الطلبة ال�سعوديني يف ملبورن احتفا ًال بهذه املنا�سبة‬ ‫بح�ضور�صاحب ال�سمو امللكي الأمري الدكتور �سيف‬ ‫الإ�سالم بن �سعود بن عبدالعزيز �آل �سعود و�سعادة‬ ‫ال�سفري الأ�ستاذ ح�سن بن طلعت ناظر و�سعادة امللحق‬ ‫الثقايف ال�سعودي يف ا�سرتاليا الدكتور علي بن حممد‬ ‫الب�شري‪ ،‬و�سط م�شاركة كبرية للمبتعثني واملبتعثات‬ ‫يف والية فكتوريا ا�ضافة اىل طالب اماراتيني وعرب‪.‬‬ ‫وذلك يوم اجلمعة ال�سابع من �أكتوبر ‪ 2011‬يف �صالة‬ ‫داربني‪ .‬ت�ضمن احلفل عدة فقرات ا�ستهلت ب�آيات من‬ ‫الذكر احلكيم ثم تبعه ال�سالم الوطني‪ ،‬كما ت�ضمن احلفل‬

‫الوسط‬

‫كلمة ترحيبية لرئي�س النادي ال�سعودي يف ملبورن‬ ‫الطالب م�شبب بن �سعد بن ح�سني عيبان ا�ضافة اىل‬ ‫كلمات لكل من �سعادة ال�سفري ح�سن بن طلعت ناظر‬ ‫و�سمو الأمري الدكتور �سيف الإ�سالم بن �سعود بن‬ ‫عبدالعزيز �آل �سعود و�سعادة امللحق الثقايف ال�سعودي‬ ‫يف ا�سرتاليا الدكتور علي بن حممد الب�شري وقد تخخل‬ ‫احلفل عر�ض مرئي عن اجنازات النادي ال�سعودي يف‬ ‫ال�سنوات املا�ضية ا�ضافة اىل م�سابقات ثقافية عن اململكة‬ ‫وتقدمي فقرة �شعرية وعر�ض للفلكلورات ال�شعبية‬ ‫املختلفة وعرو�ض لدبكات �شعبية من خمتلف مناطق‬ ‫اململكة وقد ادى احل�ضور �صالتي املغرب والع�شاء يف‬ ‫القاعة ا�ضافة اىل تناول وجبة الع�شاء‪.‬‬

‫صحيفة الوسط ترحب بآرائكم ومقرتحاتكم‬ ‫وتدعوكم للمشاركة بأقالمكم عرب صفحاتها‬ ‫راسلونا على بريدنا االكرتوني ‪:‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪SUBSCRIPTION FORM‬‬ ‫اخي القارئ إذا كنت من قراء صحيفة الوسط وترغب يف أن تصلك الصحيفة‬ ‫بشكل منتظم إىل منزلك أو مركز عملك لتحمل اليك كل جديد من مواضيع‬ ‫متنوعة ومميزة تشمل كافة اجملاالت باللغتني العربية واالنكليزية واذا كنت‬ ‫جتد صعوبة يف احلصول على الصحيفة فيمكنك االشرتاك يف الصحيفة‪:‬‬

‫‪Subscription Details:‬‬

‫‪Contact Details:‬‬

‫‪20‬‬

‫مبتعث أماراتي يحصل على جائزة «التفوق العلمي» بأسرتاليا‬ ‫‪ a‬نال الطالب االماراتي‬ ‫�سعيد زايد املحرمي املبتعث‬ ‫للح�صول على درجتي‬ ‫الباكريو�س و املاج�ستري‬ ‫يف الهند�سة املدنية من‬ ‫�أ�سرتاليا جائزة عاملية‬ ‫خم�ص�صة للتفوق العلمي‬ ‫لنخبة الطالب و الباحثني‬ ‫املتميزين يف املجاالت‬ ‫االكادميية باجلامعات على‬ ‫م�ستوى والية فكتوريا‬ ‫ب�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫وقد نال هذا التكرمي و‬ ‫جائزته نظري تفوقه �أثناء‬ ‫درا�سته ملرحلة الباكريو�س‪،‬‬ ‫خالل حفل تكرمي �أقيم على‬ ‫م�ستوى والية فكتوريا‬ ‫مبدينة باالرات ورعته امل�ؤ�س�سة التعليمية باملدينة‪ .‬ونال املهند�س �سعيد "ع�ضوية املفتاح الذهبي" التى ترعاها و‬ ‫تدعمها جمعية علمية عاملية حتمل اال�سم نف�سه و متنح جائزتها للباحثني املتميزين يف العديد من الدول وهي ذات‬ ‫قيمة معنوية وعلمية كبرية �أ�ضافة لقيمتها املادية‪ ،‬اذا يحظى احلائزون عليها بالدعم املادي و املعنوي يف جمال‬ ‫البحث العلمي و الن�شر العلمي و امل�شاركة يف ور�ش العمل من قبل اجلمعية املانحة لها‪ .‬كما ح�صل املبتعث االماراتي‬ ‫�سعيد زايد املحرمي على تكرمي �أخر من قبل جامعة باالرات التي يدر�س بها حيث اعتربت تكرميه و ح�صوله على هذه‬ ‫اجلائزة تكرميا لها و ت�أكيدا ملكانتها العلمية‪ .‬وي�سعى الطالب الذي ي�شغل رئي�س جمعية الطالب العرب يف جامعة‬ ‫باالرات للح�صول على �شهادة املاج�ستري يف جمال الهند�سة املدنية و ذللك بنهاية �شهر نوفرب‪ ،‬حيث انه من املتفوقني‬ ‫�أي�ضا يف مرحلة املاج�ستري و ي�سعى للح�صول على درجة االمتياز مع مرتبة ال�شرف بعد �أنهاء درا�سة املاج�ستري يف‬ ‫جامعة باالرات‪ .‬ولقد تلقى املهند�س �سعيد زايد املحرمي عرو�ض عدى لال�ستكمال درا�سة الدكتوراه يف جمال الهند�سة‬ ‫من اجلمعية نف�سها و �أي�ضا من جامعة باالرات و جامعة نيو انغلند يف والية نيو �ساوث ويلز يف ا�سرتاليا و جامعة‬ ‫فالباراي�سو يف والية �أنديانا بالواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬

‫معاني األمساء العربية‬ ‫‪� a‬شائعة ومت�شعبة هي الأ�سماء العربية مقرون ًة‬ ‫مبعاين وتف�سريات عميقة يف اللب واللبيب ولعل �أهم‬ ‫مايلفت �إهتمامنا يف هذه الق�ضية هوما دالئل هذه الأ�سماء‬ ‫التي نرتبط بها وترتبط بنا منذ ال�صرخة الأوىل لنا يف‬ ‫م�شوار ومدى ت�أثريها على روحياتنا و�أنف�سنا‪.‬ولأن‬ ‫قدمائنا من العلماء العرب مل يخفى عليهم عمق وحجم‬ ‫هذه امل�س�ألة �إنفردوا يف و�ضع املعاجم والقوامي�س‬ ‫التي عدت مناهل لنا يف البحوراملوروثة وامل�ستفي�ضة‬ ‫م�صطلحات و�أ�سماء واليوم‬ ‫من اللغة العربية الأ�صيلة‬ ‫ٍ‬ ‫�سنقوم بطرح بع�ض ب�سيط من الأ�سماء املتداولة ذات‬ ‫املعاين اجلميلة‪�... :‬إ�سم الأنثى خديجة هوالطفل‬ ‫املولود قبل �أوانه ولوكان تام اخللقة فالذكرخديج‬ ‫والأنثى خديجة‪،..‬خديجة بنت خويلد‪�،‬أوىل زوجات‬ ‫الر�سول عليها ال�سالم‪ُ .‬ع َم ْر‪ :‬جمع عُمرة وهي ق�صداملكان‬ ‫العامرواحلج الأ�صغر‪،‬عمربن اخلطاب‪،‬ر�ضي الله عنه‬ ‫ثاين اخللفاء الرا�شدين �أول من �سمي �أمريامل�ؤمنني و�أول‬ ‫من �أرخ التاريخ ودون الدواوين وم�صر الأم�صار‪...‬‬ ‫هيثم‪ :‬وهوال�صقروفرخ الن�سرالعُقاب وله معنى‬ ‫الرمله احلمراء‪،‬و�صنف من �أ�صناف ال�شجرالعطر‪،‬ابن‬ ‫الهيثم‪�،‬أ�شهرالعلماء العرب يف الب�صريات والريا�ضيات‬ ‫والطبيعيات‪...‬مرمي‪:‬من الن�ساء العابدة املتعبدة‬

‫بقلم لوري�س فيا�ض‪/‬اداليد‬ ‫الغريفاجرة ويف ال�سريانية تعني مرارة البحر مرمي‬ ‫�أم النبي عي�سى عليهما ال�سالم‪.....‬مروة‪ :‬مفردها َمرو‬ ‫وهي احلجارة البي�ضاء الرباقة وكانت ت�ستخدم لتوليد‬ ‫النارواملروة جبل يف مكة ‪...‬ل�ؤي‪ :‬ت�صغري‪،‬لأي‪،‬ومعناه‬ ‫امل�شقة يف احلياة و اجلهد وال�صعوبه يف العي�ش‪....‬‬ ‫منى‪ :‬مايتمناه املرء يف �سرائره و�س�ؤال الله يف‬ ‫حوائجه وله معنى املطلب الأرب البغية كماجاء يف‬ ‫معانيه الق�صراملبني يف اجلبل‪....‬بالل‪:‬الندى واملاء‬ ‫الذي يبل به الفم وله معنى �صلة القرابة‪.....‬في�صل‪:‬هو‬ ‫�أروع �أنواع ال�سيوف العربية‪،‬الن�صل‪،‬احلاد وكل ماله‬ ‫الف�صل واحلد‪....‬بهاء‪�:‬أي الظرافة والأن�س احل�سن وله‬ ‫معنى تلأل�ؤ الرغوة وبريقها الآخاذ كما جاء من معانيه‬ ‫الناقة الودودة ل�صاحبها‪.....‬‬ ‫كل كثريلتو�ضيح‬ ‫وبهذا نكون قد �أوردنا بع�ض ًا قلي ًال من ٍ‬ ‫عمق اللغة العربية قلة �أو كرثة حروفها مبينني �أهمية‬ ‫الأطالع على معنى اال�سم قبل طرحه لكون �أن لنا من‬ ‫�أ�سمائنا ن�صيب‬ ‫واحلمد وال�شكر لله عزوجل‬

‫كفالة‬ ‫اليتيم‬ ‫هيئة االعمال اخلريية منظمة إنسانية تعنى مبساعدة الفقراء‬ ‫واحملتاجني حول العامل من خالل مشاريع خريية خمتلفة‪.‬‬ ‫احد مشاريع اهليئة املميزة مشروع كفالة االيتام‪ ،‬حيث تقوم اهليئة‬ ‫ً‬ ‫حاليا بكفالة ما يقارب (‪ )50000‬يتيم يف مخس عشرة دولة حول العامل‬ ‫‪،‬تقدم هلم الطعام واللباس والتعليم والعناية الطبية‪.‬‬ ‫إن اعداد االيتام احملتاجني يف ازدياد وكثري منهم بأنتظار مد يد العون‬ ‫واملساعدة‪ .‬ساهم معنا يف ختفيف معاناتهم واكفل ً‬ ‫يتيما اليوم ‪......‬‬

‫‪Regular: $100 per year‬‬ ‫‪Company:$350 per year‬‬ ‫‪Gold member :$200 per year‬‬ ‫‪Method of payment:‬‬ ‫‪Cheque‬‬ ‫‪Bank transfer‬‬ ‫ملزيد من املعلومات يرجى االتصال بنا على الرقم ‪1300760155 :‬‬ ‫‪Money order‬‬ ‫‪PLEASE CONTACT US:‬‬ ‫او زيارة موقعنا االلكرتوني ‪www.humanappeal.org.au :‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬ ‫‪Suburb:..........State: .........Postcode.......‬‬ ‫هيئة االعمال اخلريية ‪ .....‬معكم على طريق اخلري ‪.....‬‬ ‫‪0430204076‬‬ ‫‪Contact Name...................................‬‬ ‫‪Business Name...........................‬‬ ‫‪Daytime Phone Number................‬‬ ‫‪Mobile Phone Number................‬‬ ‫‪EmailAddressُ​ُ........................................‬‬ ‫‪Delivery Address.................................‬‬ ‫‪.Street Address..........................‬‬


‫اداليد‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫تعرف على مسجد اخلليل من خالل حوار مع املشرف‬ ‫العام على املسجد السيد خليل فتحي شاهني‬

‫‪ a‬بد�أنا يف التح�ضري للح�صول على �إذن‬ ‫اجرى احلوار الزميل امحد زريقة‬ ‫ر�سمي للبناء من البلدية يف �سنة ‪ ،١٩٩٥‬ولله‬ ‫احلمد وافقت البلدية يف ذلك الوقت بجميع‬ ‫‪ a‬م�سجد اخلليل‪،‬او املركز اال�سالمي �أع�ضائها ‪ ٪١٠٠‬على البناء و انتهى امل�شروع‬ ‫العربي‪ ،‬هو االكرب من حيث امل�ساحة‪ ،‬يف �سنة ‪ .١٩٩٧‬وكانت التكلفة يف ذلك الوقت‬ ‫والذي ي�ضم امل�سجد‪ ،‬املركز‪ ،‬منزل االمام‪ ،‬حوايل خم�سة ماليني دوالر ا�سرتايل‪.‬‬ ‫مكتبة‪ ،‬املقربة‪ ،‬مغ�سل للأموات‪،‬موقف كبري ‪ d‬ماهي النشاطات احلالية اليت يقيمها املركز‬ ‫لل�سيارات‪ ،‬وكل مايحتاجه اي مركز �إ�سالمي‪ .‬العربي االسالمي و مسجد اخلليل؟‬ ‫فريد من نوعه يف �أ�سرتاليا‪ ،‬من حيث الهند�سة‬ ‫املعمارية و طريقة البناء املنظمة‪ .‬وا�ضافة ‪ a‬باال�ضافة اىل ال�صلوات اخلم�س و خطبة‬ ‫اىل طريقة �إدارته التي تنفرد بتميزها‪ ،‬فهي اجلمعة‪ .‬تقام درو�س ا�سالمية من فقه و عقيدة‬ ‫�إدارة باقي امل�ساجد يف �أ�سرتاليا‪ .‬امل�شرف و �سرية وحتفيظ القر�آن الكرمي التي ي�شرف‬ ‫العام على امل�سجد و املركز هو رجل االعمال عليها االمام امني ابو �سماحة و ي�ساعده‬ ‫املهند�س خليل فتحي �شاهني‪ .‬وهو االبن ال�شيخ �سليمان‪،‬حيث يبذالن جهد ًا جبار ًا‬ ‫الأكرب للمح�سن املرحوم فتحي �شاهني ومدير المتام كل �شيء على اح�سن ما يرام‪ ،‬بارك‬ ‫�شركات �شاهني التجارية‪�.‬صحيفة الو�سط الله بهما‪ .‬هذا باال�ضافة‪ ،‬اىل بع�ض الأخوة‬ ‫زارت م�سجد اخلليل واجرت هذا احلوار مع االخرين الذين ي�ساعدون يف حقل الدعوة‪.‬‬ ‫ال�سيد خليل فتحي �شاهني حيت متحوراحلوار ا�ضافة اىل ذلك‪،‬نقوم با�ستدعاء بع�ض‬ ‫حول تاريخ امل�سجد والن�شاطات التي يقيمها‬ ‫ا�ضافة اىل تطلعات امل�ستقبل‪.‬‬

‫احلمد على �إذن من البلدية بتو�سعة امل�سجد‬ ‫الي�ستعاب اكرب عدد من امل�سلمني و ذلك نظر ًا‬ ‫للأعداد الكبرية التي ت�أتي لت�صلي و خا�ص ًة‬ ‫يف العيدين و يف �شهر رم�ضان الكرمي‪ .‬اما‬ ‫بالن�سبة‪ ،‬اىل االهداف البعيدة الأمد‪،‬فهو‬ ‫ان�شاء مركز �إ�سالمي ثقايف ريا�ضي تربوي‬ ‫لل�شباب ( ذكور و اناث) بالقرب من امل�سجد‪.‬‬ ‫حيث ان جل اهتماماتنا يف امل�ستقبل ان �شاء‬ ‫الله �سوف تركز على ال�شباب و كيفية ا�ستيعابه‬ ‫يف بيئة ا�سالمية �صحيحة ب�إذن الله‪.‬‬ ‫‪ d‬ما هو سر جناح ادارتكم للمسجد‪ ،‬حيث من‬ ‫خالل اربعة عشر عامًا وهلل احلمد مل نسمع عن‬ ‫اية مشاكل إدارية للمسجد على غرار املساجد‬ ‫االخرى؟‬

‫‪ a‬الف�ضل يعود لله او ًال‪ ،‬و لأن جتربتنا هي‬ ‫فريدة من نوعها‪� .‬إذ ان �إدارة امل�سجد هي‬ ‫مبا�شرة من العائلة و الكل متفهم ذلك‪ .‬ولأن‬

‫‪ a‬تتقدم اجلمعية اال�سالمية يف جنوب ا�سرتاليا من امل�سلمني يف‬ ‫كافة الواليات يف ا�سرتاليا ب�شكل عام و من امل�سلمني يف جنوب‬ ‫ا�سرتاليا ب�شكل خا�ص ب�أحر التهاين مبنا�سبة عيد اال�ضحى‬ ‫املبارك اعاده الله علينا و على جميع امل�سلمني باخلري و احلب‬ ‫و الربكات‪.‬‬

‫تهنئة من املركز االسالمي العربي‬ ‫‪ a‬مبنا�سبة عيد اال�ضحى املبارك املركز اال�سالمي العربي يف والية جنوب ا�سرتاليا‬ ‫باطيب ايات التهاين وا�صدق االمنيات جلميع ابناء اجلالية يف اداليد ويف الواليات‬ ‫اال�سرتالية كافة يف متمنيا من العلي القدير ان بعيده علينا وعلى جميع امل�سلمني بخري‬ ‫وان يتقبل الله احلجاج طاعاتهم وكل عام وانتم بخري‬

‫تهنئة من كلية برق يف جنوب اسرتاليا‬ ‫‪ a‬يتقدم كلية برق من ابناء اجلالية الكرمية يف‬ ‫جنوب ا�سرتاليا خا�صة وا�سرتاليا عامة ب�أحر التهاين‬ ‫وا�صدق االمنيات مبنا�سبة حلول عيد اال�ضحى‬ ‫املبارك اعاده الله على اجلميع باليمن والربكات كما‬ ‫نتمي للحجاج حجا مربورا و�سعيا م�شكورا وعودة‬ ‫�ساملة وكل عام وانتم بخري‬

‫‪ a‬يهنئ مركز الدعوة اال�سالمي ب�أداليد جميع امل�سلمني بحلول عيد الفطر اال�ضحى‬ ‫املبارك ونتمنى �أن يعيده الله على امل�سلمني جميع ًا باخلري واليمن والربكات كما نتمى‬ ‫حلجاج بيت الله احلرام حجا مربورا و�سعيا م�شكورا ولك عام وانتم بخري ‪..‬‬

‫‪ILLNESSES RESTORES’ YOUR‬‬ ‫‪FAITH IN ALLAH SWT‬‬

‫‪ e‬يظهر يف الصورة جانب من مسجد اخلليل اضافة اىل صورة خليل فتحي شاهني مع صورة والده‬

‫النا�شطني يف حقل الدعوة من اخلارج لإلقاء‬ ‫املحا�ضرات و اخلطب‪.‬اىل جانب الدرو�س و‬ ‫املحا�ضرات للم�سلمني‪،‬وهناك برنامج للدعوة‬ ‫لغري امل�سلمني وذلك عرب دعوة تالمذة املدار�س‬ ‫اىل زيارة امل�سجد‪ ،‬من خالل برامج دعوية‬ ‫خا�صة تتم باالتفاق مع �إدارة املدار�س‪ .‬وهذا‬ ‫نوع من الدعوة يلقى رواجا كبريا‪ ،‬حيث يتم‬ ‫تعريف التلميذ الغري م�سلم على تعاليم دين‬ ‫اال�سالم احلنيف‪ ،‬ونعمل ما بو�سعنا من خالل‬ ‫هذا الربنامج اىل تغيري النظرة الإعالمية عند‬ ‫الغرب والعمل على نقل ال�صورة ال�صحيحة‬ ‫عن ديننا‪،‬دين املحبة و الت�سامح على عك�س ما‬ ‫يبث على االعالم من �سموم ت�شوه من حقيقة‬ ‫ديننا العظيم‪ .‬ولله احلمد لدينا اكرث من الف‬ ‫تلميذ غري م�سلم يزور امل�سجد �سنويا‪.‬‬

‫‪ d‬ماهي االهداف القريبة و البعيدة األمد‪،‬اليت و‬ ‫ضعتموها ملستقبل املركز و املسجد؟‬

‫‪ a‬طبع ًا هناك �أفكار كثرية و متنوعة‪ .‬ولكن ما‬ ‫‪ d‬كم من‬ ‫الوقت استغرق بناء املسجد و كم اود ان اب�شر به امل�سلمني يف جنوب �أ�سرتاليا‬ ‫كانت تكلفته؟‬ ‫يف القريب العاجل انه قد مت احل�صول ولله‬

‫امل�سجد هو �أمانة ب�أعناقنا �آثرنا على ان نبقي‬ ‫طريقة االدارة كما كانت يف ايام الوالد رحمه‬ ‫الله‪ .‬واحلمد لله االمور كلها ت�سريعلى اح�سن‬ ‫ما يرام‪.‬‬ ‫‪d‬‬

‫هل لك من كلمة أخرية ؟‬

‫‪ a‬او ًال امتنى من الله تعاىل ان يبارك هذا‬ ‫املكان و ان �شاء الله �سوف ن�ستمر يف �إدارة‬ ‫هذا املركز على هذا النحو‪ .‬وامتنى ان يبقى‬ ‫هذا املركز و هذا امل�سجد منارة ت�ضئ طريق‬ ‫امل�سلمني اىل درب ال�صالح‪ ،‬واملنهج ال�صحيح‬ ‫منهج �سيد الأولني و الآخرين �سيدنا حممد‬ ‫�صلى الله عليه و �سلم‪ .‬و ان �شاء الله لي�س لنا‬ ‫يف هذا ال غاية �سيا�سية و ال حزبية وال مذهبية‬ ‫و ال جتارية اال غاية واحدة وهي ابتغاء و جه‬ ‫الله تعاىل‪ ،‬والله ويل التوفيق‬ ‫بدورنا حنن ادارة جريدة الوسط نشكر االستاذ‬ ‫خليل شاهني على استضافتنا الكرمية وعلى‬ ‫هذا اللقاء املمتع‪ ،‬ووفقكم اهلل اىل ما حيبه و‬ ‫يرضاه‪ .‬و سدد خطاكم‪.‬‬

‫اجتماع األئمة و الدعاة يف اداليد‬

‫اداليد‪،‬احمد زريقة‪ :‬يف خطوة‬ ‫هادفة ومهمة مل�سلمي جنوب‬ ‫�أ�سرتاليا‪ ،‬وبف�ضل الله تعاىل‬ ‫ولأول مرة يف اداليد مت عقد‬ ‫اجتماع للأئمة و الدعاة يف جنوب �أ�سرتاليا‬ ‫والذي نظمته اجلمعية اال�سالمية يف جنوب‬ ‫�أو�سرتاليا و ذلك يف م�سجد عمر بن اخلطاب‪.‬‬ ‫وكان من بني احل�ضور كل من ال�شيخ امني‬ ‫�سماحة امام م�سجد اخلليل وال�شيخ ح�سن‬ ‫قربي�ص ‪،‬ال�شيخ عبد ال�سالم عامل‪،‬ال�شيخ‬

‫تهنئة من الجمعية االسالمية يف جنوب اوسرتاليا‬

‫تهنئة من مركز الدعوة االسالمي يف ادااليد‬

‫‪ d‬متى أنشئ مسجد اخلليل و ملاذا كان هذا‬ ‫الصرح يف وقت كان عدد املسلمني يف اداليد‬ ‫قليل جداً؟‬

‫‪ a‬احلمد لله بعونه تعاىل افتتح م�سجد‬ ‫اخلليل يف �سنة ‪ .١٩٩٧‬حينها بالفعل كان‬ ‫عدد امل�سلمني اقل بكثري مما هم عليه االن‪.‬‬ ‫ولكن كانت م�شاكل امل�سلمني يف ذلك الوقت و‬ ‫للأ�سف تفوق عدد امل�سلمني‪ .‬كانت اجلمعيات‬ ‫اال�سالمية يف ذلك الوقت يف تناحر على‬ ‫�أمور اقل ما يقال عنها انها م�شاكل �شخ�صية‬ ‫و ت�صفية ح�سابات‪ .‬عداك على النق�ص‬ ‫يف العلماء من ا�صحاب املناهج امل�ستنرية‬ ‫وال�صحيحة التي نحن بحاجة ما�سة اليها يف‬ ‫بلد غربي ك�أ�سرتاليا‪ .‬ويف ذلك الوقت كنا مع‬ ‫الوالد رحمه الله نفكر يف م�ستقبل �أوالدنا‬ ‫و م�ستقبل اوالد امل�سلمني و كيف �سيكون‬ ‫م�صريهم يف خ�ضم هذه امل�شاكل و التفكك‪.‬‬ ‫حيث اننا كنا نخاف على انف�سنا من الذهاب‬ ‫اىل امل�ساجد فكيف لنا ان ن�شجع �أوالدنا‬ ‫للذهاب يف هذا اجلو‪ .‬من هنا كانت هذه‬ ‫االنطالقة‪� ،‬إذ ان م�سجد اخلليل ولله احلمد‬ ‫كان ح ًال مطلوب ًا لهذه امل�شكلة‪ ،‬و كان عبارة‬ ‫عن متنف�س حقيقي لكثري من امل�سلمني الذين‬ ‫كانوا يريدون الهروب ب�أنف�سهم و ب�أوالدهم‬ ‫اىل م�سجد خايل من امل�شاكل ليعبدوا الله فيه‬ ‫باطمئنان‪.‬‬ ‫اما عن حجم امل�سجد الكبري‪ ،‬فقد كانت نظرة‬ ‫الوالد اليه نظرة م�ستقبلية‪ ،‬حيث كان يرى‬ ‫يف ذلك الوقت ان عدد امل�سلمني يف �أداليد هو‬ ‫بازدياد وان امل�سجد �سوف يكون له الدور‬ ‫الرائد يف ن�شر الدعوة و املنهج ال�صحيح يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬و بالفعل ولله احلمد كان الوالد‬ ‫�سديد ًا يف ر�أيه‪.‬‬

‫‪ADALAIDE‬‬

‫‪21‬‬

‫ان�صار‪،‬ال�شيخ يو�سف امام م�سجد ابو‬ ‫بكر‪،‬ال�شيخ خالد حمادة ‪،‬الدكتور ماجد‬ ‫عبدين‪،‬ال�شيخ حممد ال�سيد‪،‬ا�ضافة اىل رئي�س‬ ‫اجلمعية اال�سالمية وليد اخلزرجي واع�ضاء‬ ‫اجلمعية ‪:‬احمد زريقة‪،‬عدنان ابو عجمية‪،‬عبد‬ ‫اجلليل‪،‬عمر ال�صميدي‪.‬‬ ‫حيث اتفق اجلميع على �ضرورة ا�ستمرار هذه‬ ‫االجتماعات التي ت�صب يف م�صلحة امل�سلمني‪،‬‬ ‫وبالتايل تعطي انطباع ًا ح�سن ًا على جممل‬ ‫الو�ضع العام يف اداليد‪ .‬كما اتفق اجلميع على‬

‫توزيع الأدوار فيما بينهم وعلى كيفية توزيع‬ ‫الن�شاطات اال�سالمية والدعوة‪ ،‬بني جميع‬ ‫امل�ساجد و املراكز اال�سالمية‪ ،‬والتي �ست�شمل‬ ‫جميع الفئات من �شباب و ن�ساء و �أطفال‪.‬‬ ‫كما وافق اجلميع على و�ضع منهجية عامة‬ ‫ت�ضمن ا�ستمرار املجل�س بحيث ي�صبح جميع‬ ‫م�سلمي جنوب �أ�سرتاليا �صف ًا واحد ًا يف‬ ‫وجه التحديات التي تواجههم ان �شاء الله‪،‬‬ ‫وي�صبح هذا املجل�س منربا مل�سلمي جنوب‬ ‫�أو�سرتاليا‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪Zahya Zuzie Faiyad:‬‬

‫‪faith in Allah must always be‬‬ ‫‪strong and without doubt as to‬‬ ‫‪why things are happening. Allah‬‬ ‫‪(swt) doesn’t cause the bad in‬‬ ‫‪life we humans do and it is from‬‬ ‫‪our own recklessness and minor‬‬ ‫‪faith in Allah that more diseases‬‬ ‫‪and illnesses are arising on‬‬ ‫‪earth. Usually when we do fall‬‬ ‫‪in the trap of becoming ill our‬‬ ‫‪faith becomes stronger as fear of‬‬ ‫‪death is always surrounding us.‬‬ ‫‪We regret all bad deeds, and fear‬‬ ‫‪that the second chance might not‬‬ ‫‪be given to us so we can raise‬‬ ‫‪our levels of good deeds for the‬‬ ‫‪hereafter. Yet once that chance is‬‬ ‫‪given to us by nature we forget‬‬ ‫‪and all the fear and faith weakens‬‬ ‫‪and continuous regretful errors‬‬ ‫‪are once again committed until‬‬ ‫‪the next warning. Yes illnesses‬‬ ‫‪and diseases can be shown‬‬ ‫‪as warnings to how weak we‬‬ ‫‪humans are and without the help‬‬ ‫‪of Allah we are not capable of‬‬ ‫‪doing anything in life. However‬‬ ‫‪there are illnesses and disorders‬‬ ‫‪that are given by Allah and as‬‬ ‫‪believers it is not our duty to‬‬ ‫‪question why? We should just‬‬ ‫‪accept what is given to us and‬‬ ‫‪say hamdillah for everything.‬‬ ‫‪Sickness is a wakeup call to‬‬ ‫‪everyone about our faults in‬‬ ‫‪life and how easily our bodies‬‬ ‫‪can be taken away from us if‬‬ ‫‪we don’t respect it and make‬‬ ‫‪better use of it. For that reason‬‬ ‫‪we should take advantage of our‬‬ ‫‪health so we can help those in‬‬ ‫‪need, accomplishing as many‬‬ ‫‪good deeds and continuously‬‬ ‫‪remember Allah at all times‬‬ ‫‪making sure our faith levels are‬‬ ‫‪always at its max during our‬‬ ‫‪strongest and weakest times.‬‬

‫‪Adelaide-­South Australia‬‬

‫‪No one will argue‬‬ ‫‪that the most‬‬ ‫‪precious thing to‬‬ ‫‪a person’s life is‬‬ ‫‪their health. Without it we‬‬ ‫‪find difficulties in trying to‬‬ ‫‪accomplish what is necessary to‬‬ ‫‪us, whether it’s providing food‬‬ ‫‪for the family, studying, raising‬‬ ‫‪children or helping individuals‬‬ ‫‪that are in need. There are many‬‬ ‫‪illnesses on this earth some‬‬ ‫‪which are caused by one’s own‬‬ ‫‪neglect and weaknesses, some‬‬ ‫‪that are inherited or born with‬‬ ‫‪and some which appear with‬‬ ‫‪only Allah’s knowledge as to‬‬ ‫‪why they appeared.‬‬ ‫‪“Everything good that happens‬‬ ‫;‪to you (O Man) is from God‬‬ ‫‪everything bad that happens to‬‬ ‫‪you is from your own actions”.‬‬ ‫)‪(Qur’an 4:79‬‬ ‫‪We all agree that sickness is a‬‬ ‫‪“bad” thing and consequently‬‬ ‫‪being unwell in majority of cases‬‬ ‫‪is due to our own carelessness,‬‬ ‫‪usually by not eating well, too‬‬ ‫‪much stress, sitting all day, and‬‬ ‫‪the list will go on and on.All these‬‬ ‫‪actions above lead to many types‬‬ ‫‪of diseases and illnesses, some‬‬ ‫‪which include, diabetes mellitus,‬‬ ‫‪HIV, some types of cancers,‬‬ ‫‪heart diseases, obesity and so‬‬ ‫‪on. Those diseases are usually‬‬ ‫‪trigged by ones actions and can‬‬ ‫‪usually improve or worsen,‬‬ ‫‪depending on life choices. This‬‬ ‫‪is where the faith and strength‬‬ ‫‪in Allah is raised in individual’s‬‬ ‫‪hearts, as his the curer of all‬‬ ‫‪diseases. Without doubt doctors‬‬ ‫‪do their duties to try and cure‬‬ ‫‪most of these diseases, but in the‬‬ ‫‪end it is all in Allah’s hand. There‬‬ ‫‪are people born with disorders‬‬ ‫‪and diseases from birth and‬‬ ‫‪only Allah knows why and as‬‬ ‫‪believers we must always believe‬‬ ‫‪in him and say hamdillah. Our‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫يتقدم السيد عامر ضناوي صاحب ملحمة‬ ‫املدينة للدجاج من ابناء اجلالية الكرمية بأفضل‬ ‫التهاني مبناسبة حلول عيد االضحى املبارك‬ ‫ونقدم لكم الفروج الطازج بكافة القياسات*نظافة تامة‬ ‫وخدمة التضاهى*اسعار ال تنافس‬

‫امللحمة الوحيدة يف ملبورن التي يذبح فيها الدجاج باليد‬

‫‪Madina Halal Poultry‬‬ ‫‪Factory 1/23 Pipe Rd, Laverton‬‬ ‫‪p: (03) 93609455‬‬

‫‪22‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد الثامن عشر ‪ -‬ذو القعدة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين اول ‪2011‬م‬

‫‪23‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫‪24‬‬

‫سوبر ماركت للخضار والفواكه والسمانة‬

‫‪Bigfields FRESH MARKET‬‬

‫نهنئ اجلالية العربية واملسلمة مبناسبة عيد االضحى املبارك‬

‫ونقدم لكم مجيع انواع اخلضار والفواكه الطازجة*املعلبات*اللحم احلالل*السمك‬ ‫الطازج*اجبان والبان*زيوت*مكسرات على انواعها*وغريها الكثري‬

‫‪HALAL BUTCHER . POULTRY . FRUIT . VEGIES‬‬ ‫‪FRESH FISH . . GROCERIES...‬‬

‫‪SHOP 24 SUNSHINE PLAZA,324-328 HAMPSHIRE RD SHINSHINE‬‬

‫‪PHONE :93124767‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫‪25‬‬

‫الفرع الثاني والثالث‪:‬حمالت للخضار والفواكه‬ ‫* اسعارنا ال تنافس * شعارنا الصدق واالمانة‬ ‫زورونا وستزورنا‬ ‫كل مرة على‬ ‫العناوين التالية‪:‬‬ ‫‪Shop 3, Warringal S/C Heidelberg‬‬ ‫‪VIC 3084 Phone: 94582259‬‬

‫‪2 MURRAY RD,PRESTON 3072 NORTHLAND SHOPPING‬‬ ‫‪CENTRE * SHOP W41 PHONE: 94719990‬‬

‫الفرع الرابع‪:‬يتوفر فيه جميع انواع الخضار والفواكه واملكسرات زورونا‬ ‫على العنوان التالي وستجدون كل ما تطلبونه بأفضل االسعار‬

‫‪SH:141A/SH/141B MELTON HWY TAYLORS LAKES 3088‬‬

‫‪PHONE : 93906013‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫‪26‬‬

‫‪OPEN 7 DAYS WHOLESALE & DIRECT TO THE PUBLIC‬‬

‫نتقدم من ابناء اجلالية باحر التهاني والتربيكات بعيد االضحى املبارك‬ ‫الفروج الطازج بكافة القياسات * اللحم احلالل* اخلضار والفواكه الطازجة*املعلبات*الزيوت*السمانة‬

‫‪HALAL BUTCHER . POULTRY . FRUIT . VEGIES . GROCERIES...‬‬

‫نبيع باجلملة واملفرق‬

‫‪.‬‬

‫‪2/220-226 Old Geelong Road, Hoppers Crossing, VIC 3029‬‬ ‫‪PHONE :97484500 , Email: sam@poultrynmore.com.au‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫‪27‬‬

‫باب احلارة للحلويات واملعجنات‬ ‫‪BAB ILHARA LEBANESE‬‬ ‫‪PASTRIES & SWEETS‬‬

‫نتقدم بالتهنئة من اجلالية الكريم مبناسبة عيد االضحى املبارك‬

‫ونقدم لكم اشهى الحلويات العربية والشامية واجودها ‪:‬البقالوة ‪-‬نمورة ‪ -‬برازق ‪-‬غريبة ‪ -‬صفوف ‪ -‬معمول‬ ‫العيد على انواعه‪ -‬قطايف ‪ -‬ورد الشام‪-‬بصمة‪-‬كربوج‪-‬حلويات بالقشطة‪-‬امللوكية‪-‬مر ّقد ‪-‬كعك باليانسون ‪ -‬كعك‬ ‫بحليب وغريها الكثري‪ ...‬استعداد تام لجميع مناسباتكم ‪:‬اعراس & حفالت &وغريها ‪...‬‬

‫‪Catering for all occasions:Parties &Wedding...‬‬

‫باب احلارة بإدارة العكيد ابو خضر املعروف بعبودة‬

‫شرفونا بزيارتكم ‪SHOP 4/12 VICTORIA ST COBURG, VIC 3058 :‬‬ ‫‪Aboude : 0432029912‬‬ ‫‪Phone : (03) 93557269 M:0433118667‬‬


‫إعالنات ‪:‬‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫‪28‬‬

‫حتويل اموال اىل كافة بلدان العامل ‪:‬‬

‫لبنان * العراق * سوريا * وكافة الدول العربية والعالمية‬ ‫خدمة ممتازة واسعار منافسة‬ ‫تصريف العمالت وخاصة الدوالر وكالء شركة‬ ‫االمريكي واالسرتايل واليورو‬

‫‪Melbourne‬‬

‫تسلم احلواالت بأقل من ‪ 24‬ساعة‬

‫‪SYDNEY‬‬

‫‪Shop G 51,Neeta city shopping centre 51/195 LYGON ST BRUNSWICK,VIC 3056‬‬ ‫‪PH/Fax: (03) 9388 2522 Mob: 0401 036 830‬‬ ‫‪Smart St Fairfield,NSW 2165‬‬ ‫‪Web: www.altaifco.com‬‬ ‫‪PH: (02)9724 5887 Fax: (02)9724 0887 E-mail: taif.australia@yahoo.com.au‬‬


‫يف ظالل االسالم‬

‫‪-‬‬

‫‪ :‬الشيخ عبد اهلل احلواري‬

‫‪ a‬ب�سم الله الرحمن الرحيم احلمد لله رب‬ ‫العاملني و�أزكى ال�صالة و�أمت الت�سليم على‬ ‫�أ�شرف الأنبياء واملر�سلني �سيد اخللق حممد‬ ‫وعلى �آله و�صحبه و�أتباعه �إىل يوم الدين‪:‬‬ ‫وبعد‪...‬‬ ‫فمع وداع احلجاج نعي�ش بع�ض ذكريات‬ ‫تلك الرحلة مع العائلة الكرمية حيث هجرة‬ ‫�إبراهيم بزوجته وولده الوحيد �إىل مكة بواد‬ ‫غري ذي زرع‪ ،‬لي�س لق�سوةٍ يف قلبه وال لغلظة‬ ‫يف طبعه‪ -‬كما يفعل بع�ض الآباء اليوم يقاطع‬ ‫ولده �أو ابنته لأنهم ع�صوه �أو خالفوه يف‬ ‫زواج �أو �سفر �أو لأي �سبب‪ -‬و�إمنا تطبيقا لأمر‬ ‫الله وهو قد �أح�سن الرتبية والرعاية وحق‬ ‫الزوجة وقد غر�س فيها الثقة والأمان والغرية‬ ‫عليها‪ -‬ال كما يفعل بع�ض الأزواج ممن‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫�أ�ساءوا معا�شرة زوجاتهم مع �أنهم يذوبون‬ ‫لطفا و�أدبا مع الأجنبيات وغر�سوا فيهن ال�شك‬ ‫والريبة والولوغ يف احلرام واخليانة‪ -‬وهي‬ ‫يف املقابل حت�سن الظن وحتفظ الود وت�س�أله‪:‬‬ ‫�آالله �أمرك بهذا؟ في�شري �إليها بـ نعم‪ .‬وهذا‬ ‫اختبار عظيم لإبراهيم من ربه يرتك زوجته‬ ‫التي �أجنبت له الولد بل ويرتك الولد نف�سه‬ ‫الذي لطاملا انتظره بعد �أكرث من ‪� 80‬سنة‪،‬‬ ‫جنح فيه بامتياز كما هو حاله دائما �أول‬ ‫امل�سلمني‪ .‬فتجيب �أمنا امل�ؤمنة(هاجر عليها‬ ‫ال�سالم) بيقني القلب امل�ؤمن بربه الواثق به‪:‬‬ ‫�إذا اذهب ف�إنه لن ي�ضيعنا‪.‬‬ ‫‪.1‬ثم ينطلق وهو يدعو الله لهم ال عليهم‬ ‫والنبي �صلى الله عليه و�سلم يحذرنا دائما‬ ‫�أ�شد التحذير من ذلك‪(:‬ال تدعو على �أوالدكم‬ ‫ف�إنكم ال تدرون متى تكون �ساعة الإجابة)‬ ‫رفع يديه �إىل ال�سماء ليدعو الله الذي ال‬ ‫يخيب من دعاه‪..‬الذي قدر للنا�س �أقواتها‪..‬‬ ‫له ملك ال�سموات والأر�ض الرزاق املعطي‬ ‫اج َع ْل هَ َذا الْ َب َل َد‬ ‫الوهاب(وَ ِ�إ ْذ َقا َل ِ�إ ْب َراهِ ي ُم َر ِّب ْ‬ ‫َرب‬ ‫اج ُن ْبنِي وَ َبن َِّي �أَن َّن ْع ُب َد الأَ ْ�ص َنا َم * ِّ‬ ‫�آمِ ًنا وَ ْ‬ ‫ا�س َف َمن َت ِب َعنِي َف ِ�إ َّن ُه‬ ‫ِ�إ َّنهُنَّ �أَ ْ�ض َل ْلنَ َك ِثريًا ِّمنَ ال َّن ِ‬ ‫َ�صانيِ َف ِ�إ َّن َك َغ ُفو ٌر َّر ِحي ٌم * َّر َّب َنا ِ�إنيِّ‬ ‫مِ ِّني وَ َمنْ ع َ‬ ‫�أَ ْ�س َكنتُ مِ ن ُذ ِّر َّيتِي ِبوَ ا ٍد َغيرْ ِ ذِي َز ْر ٍع عِ ن َد َب ْيت َِك‬ ‫اج َع ْل �أَ ْف ِئ َد ًة ِّمنَ‬ ‫المْ ُ َح َّر ِم َر َّب َنا ِل ُيقِيمُو ْا َّ‬ ‫ال�صال َة َف ْ‬

‫فضل األيام العشر من ذي احلجة‬ ‫‪ a‬أو ًال ‪ /‬يف القرآن الكريم‪:‬‬

‫وردت الإ�شارة �إىل ف�ضل هذه الأيام الع�شرة يف بع�ض‬ ‫ا�س‬ ‫�آيات القر�آن الكرمي‪ ،‬ومنها قوله تعاىل‪ :‬وَ �أَ ِّذنْ فيِ ال َّن ِ‬ ‫ِبالحْ َ ِّج َي�أْ ُت َ‬ ‫وك ِر َجا ًال وَ َع َلى ُك ِّل َ�ضامِ ٍر َي�أْ ِت َ‬ ‫يق‬ ‫ني مِ نْ ُك ِّل َفجٍّ عَمِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ات‬ ‫ا�س َم اللهِ فيِ �أ َّي ٍام َم ْعلو َم ٍ‬ ‫* ِل َي ْ�ش َهدُوا َمنا ِف َع ل ُه ْم وَ َيذك ُروا ْ‬ ‫( �سورة احلج‪ .)28-27 :‬حيث �أورد ابن كثري يف تف�سري‬ ‫هذه الآية قوله‪ ”:‬عن ابن عبا�س ر�ضي الله عنهما‪ :‬الأيام‬ ‫املعلومات �أيام الع�شر”‬ ‫كما جاء قول احلق تبارك وتعاىل‪ :‬وَ الْ َف ْج ِر * وَ َل َي ٍال‬ ‫ع َْ�ش ٍر( �سورة الفجر‪ .)2 – 1 :‬وقد �أورد الإمام الطربي‬ ‫يف تف�سريه لهذه الآية قوله‪ ”:‬وقوله‪ ”:‬وَ َل َي ٍال ع َْ�ش ٍر”‪ ،‬هي‬ ‫ليايل ع�شر ذي احلجة‪ ،‬لإجماع ا ُ‬ ‫حلجة من �أهل الت�أويل‬ ‫عليه”)‪.‬و�أكد ذلك ابن كثري يف تف�سريه لهذه الآية بقوله‪”:‬‬ ‫والليايل الع�شر املراد بها ع�شر ذي احلجة كما قاله ابن‬ ‫عبا�س وابن الزبري ومجُ اهد وغري واحدٍ من ال�سلف‬ ‫ٍ‬ ‫واخللف”)‪.‬وهنا يمُ كن القول‪� :‬إن ف�ضل الأيام الع�شر من‬ ‫�شهر ذي احلجة قد جاء �صريح ًا يف القر�آن الكرمي الذي‬ ‫�سماها بالأيام املعلومات لعظيم ف�ضلها و�شريف منزلتها‪.‬‬ ‫ثانيًا ‪ /‬يف السنة النبوية‪:‬‬

‫ورد ذكر الأيام الع�شر من ذي احلجة يف بع�ض �أحاديث‬ ‫الر�سول �صلى الله عليه و�سلم التي منها‪:‬‬ ‫احلديث الأول‪ :‬عن ابن عبا�س – ر�ضي الله عنهما – �أنه‬ ‫أيام‬ ‫قال‪ :‬يقول ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم‪ ”:‬ما من � ٍ‬ ‫أيام( يعني‬ ‫العمل ال�صالح فيها � ُّ‬ ‫أحب �إىل الله من هذه ال ِ‬ ‫�أيا َم الع�شر)‪ .‬قالوا‪ :‬يا ر�سول الله‪ ،‬وال اجلها ُد يف �سبيل‬ ‫الله ؟ قال‪ :‬وال اجلها ُد يف �سبيل الله �إال رج ٌل خرج بنف�سه‬ ‫وماله فلم يرج ْع من ذلك ب�شيء”( �أبو داود )‪.‬‬ ‫جابر ر�ضي الله عنه عن النبي‬ ‫احلديث الثاين‪ :‬عن ٍ‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم �أنه قال‪� ":‬إن الع�ش َر ع�ش ُر الأ�ضحى‪،‬‬ ‫والوت ُر يوم عرفة‪ ،‬وال�شفع يوم النحر”( رواه �أحمد )‪.‬‬ ‫احلديث الثالث‪ :‬عن جابر ر�ضي الله عنه �أنه قال‪ :‬قال‬ ‫أيام �أف�ضل عند‬ ‫ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم‪ ”:‬ما من � ٍ‬ ‫الله من �أيا َم ع�شر ذي احلجة”‪ .‬قال‪ :‬فقال رج ٌل‪ :‬يا ر�سول‬ ‫الله هن �أف�ضل �أم عِ دتهن جهاد ًا يف �سبيل الله ؟ قال‪ ”:‬هن‬ ‫�أف�ضل من عدتهن جهاد ًا يف �سبيل الله”( ابن حبان )‪.‬‬ ‫احلديث الرابع‪ :‬عن ابن عبا�س – ر�ضي الله عنهما – عن‬ ‫عمل �أزكى‬ ‫النبي �صلى الله عليه و�سلم �أنه قال‪ ”:‬ما من ٍ‬ ‫ري يعمله يف ع�شر الأ�ضحى‪.‬‬ ‫عند الله وال �أعظم �أجر ًا من خ ٍ‬ ‫قيل‪ :‬وال اجلها ُد يف �سبيل الله ؟‪ .‬قال‪ ”:‬وال اجلها ُد يف‬ ‫�سبيل الله �إال رج ٌل خرج بنف�سه وماله فلم يرج ْع من ذلك‬ ‫ري �إذا دخل �أيام الع�شر‬ ‫ب�شيء‪ .‬قال وكان �سعيد بن جُ ب ٍ‬ ‫اجتهد اجتهاد ًا �شديد ًا حتى ما يكاد يُقد ُر عليه”( رواه‬ ‫الدارمي )‪.‬‬ ‫احلديث اخلام�س‪ :‬عن جابر ر�ضي الله عنه �أن ر�سول‬ ‫الله �صلى الله عليه و�سلم قال‪� ”:‬أف�ضل �أيام الدنيا �أيام‬ ‫الع�شر يعني ع�شر ذي احلجة”‪ .‬قيل‪ :‬وال مثلهن يف �سبيل‬ ‫الله ؟‪ .‬قال” وال مثلهن يف �سبيل الله �إال من ع ّفر وجهه يف‬ ‫الترُ اب”(رواه الهيثمي)‪.‬وهنا ميكن القول‪� :‬إن جمموع‬ ‫هذه الأحاديث ُيبينِّ �أن املُراد بالأيام الع�شر تلك الأيام‬ ‫الع�شرة الأُوىل من �شهر ذي احلجة املُبارك‪.‬‬ ‫خصائص األيام العشر‪:‬‬

‫للأيام الع�شر الأول من �شهر ذي احلجة خ�صائ�ص كثرية‪،‬‬ ‫نذك ُر منها ما يلي‪:‬‬

‫ذكريات‬

‫ات َل َع َّل ُه ْم‬ ‫ا�س َته ِْوي ِ�إ َل ْي ِه ْم وَ ا ْر ُز ْقهُم ِّمنَ ال َّث َم َر ِ‬ ‫ال َّن ِ‬ ‫َي ْ�ش ُك ُرونَ * َر َّب َنا ِ�إ َّن َك َت ْع َل ُم َما ُن ْخفِي وَ َما ُن ْعل ُِن‬ ‫وَ َما َي ْخ َفى َع َلى ال َّلهِ مِ ن َ�ش ْيءٍ فيِ الأَ ْر ِ�ض وَ َال فيِ‬ ‫برَ‬ ‫َّ‬ ‫ال�س َماء * الحْ َ ْم ُد ِل َّلهِ ا َّلذِ ي وَ هَ َب ليِ َع َلى الْكِ ِ‬ ‫ِ�إ ْ�سمَاعِ ي َل وَ ِ�إ ْ�س َح َ‬ ‫اق ِ�إنَّ َربِّي َل َ�سمِ ي ُع ال ُّدعَاء َر ِّب‬ ‫ال�صالةِ وَ مِ ن ُذ ِّر َّيتِي َر َّب َنا وَ َت َق َّب ْل‬ ‫اج َع ْلنِي ُمقِي َم َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُدعَاء َر َّب َنا ا ْغ ِف ْر ليِ وَ لِوَ ا ِلدَيَّ وَ ِل ْل ُم�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني َي ْو َم‬ ‫اب)�سورة �إبراهيم‬ ‫َي ُقو ُم الحْ ِ َ�س ُ‬ ‫وتتاىل االمتحانات للعائلة حينما نفذ التمر‬ ‫واملاء لأمنا هاجر مل جتل�س تبكي وتندب حظها‬ ‫وت�سب الزمن – كما هو حال بع�ض الن�ساء �أو‬ ‫حتى الرجال اليوم‪ ،‬يعلق تق�صريه دائما على‬ ‫الظروف والزمان‪ -‬و�إمنا بد�أت بال�سعي وهذا‬ ‫در�س لنا يف احلياة قال تعاىل(هو الذي جعل‬ ‫لكم الأر�ض ذلوال فام�شوا يف مناكبها وكلوا‬ ‫من رزقه و�إليه الن�شور)امللك‬ ‫ثم اختبار �آخر �أ�شد و�أ�صعب للعائلة للأب والأم‬ ‫والإبن لرنى حقيقة الإ�ست�سالم والإنقياد‬ ‫اخلال�ص لله حينما ر�أى �إبراهيم عليه ال�سالم‬ ‫يف املنام �أنه يذبح ولده(ور�ؤيا الأنبياء حق)‬ ‫واجبة التنفيذ‪ .‬ف�سلم الأب �إبراهيم لأمر الله‬ ‫مع رجوعه لتمهيد الأمر لولده لي�ستقبل الأمر‬ ‫الإلهي ويف هذا در�س لنا على �أهمية احلوار‬ ‫وتنمية ال�شخ�صية مع �أوالدنا‪ .‬و�أما الولد‬ ‫�إ�سماعيل عليه ال�سالم فيتمثل الأمر طاعة لله‬

‫بقلم ‪ :‬د‪� .‬صالح بن علي �أبو ع َّراد‬

‫(‪� )1‬أن الله �سبحانه وتعاىل �أق�سم بها يف كتابه الكرمي‬ ‫فقال عز وجل‪ :‬وَ الْ َف ْج ِر * وَ َل َي ٍال ع َْ�ش ٍر( �سورة الفجر‪:‬‬ ‫الآيتان ‪ .)2-1‬وال�شك �أن ق�س ُم الله تعاىل بها يُنبئُ عن‬ ‫�شرفها وف�ضلها‪.‬‬ ‫(‪� )2‬أن الله تعاىل �سماها يف كتابه” الأيام املعلومات”‪،‬‬ ‫َ‬ ‫و�ش َرعَ فيها ذكر ُه على اخل�صو�ص فقال �سبحانه‪ :‬وَ َي ْذ ُك ُروا‬ ‫ات ( �سورة احلج‪ :‬الآية ‪ ،)28‬وقد‬ ‫ا�س َم ال َّلهِ فيِ �أَ َّي ٍام َم ْعلُو َم ٍ‬ ‫ْ‬ ‫جاء يف بع�ض التفا�سري �أن الأيام املعلومات هي الأيام‬ ‫الع�شر الأول من �شهر ذي احلجة‪.‬‬ ‫(‪� )3‬أن الأعمال ال�صاحلة يف هذه الأيام �أحب �إىل الله‬ ‫تعاىل منها يف غريها؛ فعن عبد الله بن عمر ر�ضي الله‬ ‫عنه �أنه قال‪ :‬قال ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم‪”:‬‬ ‫ما من �أيام �أعظم عند الله‪ ،‬وال �أحب �إليه العمل فيهن من‬ ‫هذه الأيام الع�شر ف�أكرثوا فيهن من التكبري والتهليل‬ ‫والتحميد”( رواه �أحمد )‪.‬‬ ‫(‪� )4‬أن فيها( يوم الرتوية)‪ ،‬وهو اليوم الثامن من ذي‬ ‫احلجة الذي تبد�أ فيه �أعمال احلج‪.‬‬ ‫(‪� )5‬أن فيها( يوم عرفة)‪ ،‬وهو يو ٌم عظيم يُعد من مفاخر‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬وله ف�ضائل عظيمة‪ ،‬لأنه يوم مغفرة الذنوب‬ ‫والتجاوز عنها‪ ،‬ويوم العتق من النار‪ ،‬ويوم املُباهاة فعن‬ ‫�أم امل�ؤمنني عائ�شة‪-‬ر�ضي الله عنها‪�-‬أنها قالت‪ :‬عن ر�سول‬ ‫يوم �أكرث من �أن‬ ‫الله �صلى الله عليه و�سلم قال‪ ”:‬ما من ٍ‬ ‫يُعتق الله عز وجل فيع عبد ًا من النار‪ ،‬من يوم عرفة‪ ،‬و�إنه‬ ‫ليدنو ثم يُباهي بهم املالئكة‪ ،‬فيقول‪ :‬ما �أراد ه�ؤالء ؟”(‬ ‫رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫(‪� )6‬أن فيها( ليلة َجمع)‪ ،‬وهي ليلة املُزدلفة التي يبيت فيها‬ ‫ا ُ‬ ‫حلجاج ليلة العا�شر من �شهر ذي احلجة بعد دفعهم من‬ ‫عرفة‪.‬‬ ‫(‪� )7‬أن فيها فري�ضة احلج الذي هو الركن اخلام�س من‬ ‫�أركان الإ�سالم‪.‬‬ ‫(‪� )8‬أن فيها( يوم النحر) وهو يوم العا�شر من ذي احلجة‪،‬‬ ‫الذي يُعد �أعظم �أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن ُق ْرط‬ ‫عن النبي �صلى الله عليه و�سلم �أنه قال‪� ”:‬إن �أعظم الأيام‬ ‫عند الله تبارك وتعاىل يو ُم النحر‪ ،‬ثم يوم ال َق ِّر”( رواه‬ ‫�أبو داود)‪.‬‬ ‫(‪� )9‬أن الله تعاىل جعلها ميقات ًا للتق ُرب �إليه �سبحانه بذبح‬ ‫القرابني ك�سوق الهدي اخلا�ص باحلاج‪ ،‬وكالأ�ضاحي التي‬ ‫ي�شرتك فيها احلاج مع غريه من امل�سلمني‪.‬‬ ‫(‪� )10‬أنها �أف�ضل من الأيام الع�شرة الأخرية من �شهر‬ ‫رم�ضان ؛ ملا �أورده �شيخ الإ�سالم ابن تيمية وقد �سئل عن‬ ‫ع�شر ذي احلجة والع�شر الأواخر من رم�ضان �أيهما �أف�ضل‬ ‫؟ ف�أجاب‪� ”:‬أيام ع�شر ذي احلجة �أف�ضل من �أيام الع�شر من‬ ‫رم�ضان‪ ،‬والليايل الع�شر الأواخر من رم�ضان �أف�ضل من‬ ‫ليايل ع�شر ذي احلجة”( ابن تيمية‪.)......،‬‬ ‫(‪� )11‬أن هذه الأيام املباركات ُتعد منا�سب ًة �سنوي ًة مُتكررة‬ ‫جتتمع فيها �أُمهات العبادات كما �أ�شار �إىل ذلك ابن حجر‬ ‫بقوله‪ ”:‬والذي يظهر �أن ال�سبب يف امتياز ع�شر ذي‬ ‫احلجة ملكان اجتماع �أُمهات العبادة فيه‪ ،‬وهي ال�صالة‬ ‫وال�صيام وال�صدقة واحلج‪ ،‬وال يت�أتى ذلك يف غريه”(‬ ‫فتح الباري‪.).....‬‬ ‫(‪� )12‬أنها �أيام ي�شرتك يف خريها وف�ضلها ا ُ‬ ‫حلجاج �إىل‬ ‫بيت الله احلرام‪ ،‬واملُقيمون يف �أوطانهم لأن ف�ضلها غري‬ ‫ُعني �إال للحاج ‪ .‬امل�صدر(�صيد الفوائد)‬ ‫مرتبط‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مبكان م ٍ‬

‫‪29‬‬

‫األعمال التي ثوابها‬ ‫كثواب الحج‬ ‫وب ّرا بوالده بل ويدله على طريقة التنفيذ مبا‬ ‫ال يجرح �شعور والده‪.‬‬ ‫وهكذا حينما �سلم �أمره لله هو وعائلته‬ ‫حماه الله وفداه بكب�ش من اجلنة لنتعلم‬ ‫�أن الطريقة امل�ضمونة حلفظ الأوالد هي‬ ‫تقوى الله وتنفيذ �أوامره‪ .‬ولتكون هذه لنا‬ ‫�س ّنة م�ؤكدة �أكدها احلبيب امل�صطفى �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم‪ ،‬العقيقة‪(:‬كل غالم مرتهن‬ ‫بعقيقته) والأ�ضحية‪ (:‬‏ما عمل ابن ‏ ‏�آدم ‏ ‏يوم‬ ‫النحر‏‏عمال �أحب �إىل الله عز وجل من هراقة‬ ‫دم و�إنه لي�أتي يوم القيامة بقرونها‏‏و�أظالفها‬ ‫‏ ‏و�أ�شعارها و�إن الدم ليقع من الله عز وجل‬ ‫مبكان قبل �أن يقع على الأر�ض فطيبوا بها‬ ‫نف�سا)‬ ‫ونحن قد �أنعم الله علينا يف هذه البالد على‬ ‫وجه اخل�صو�ص بنعم عظيمة جليلة فلن�شكر‬ ‫الله عليها‪ .‬خا�صة ونحن مقبلون على عيد‬ ‫الأ�ضحى الذي �سمي با�سم �أعظم الأعمال‬ ‫فيه(الأ�ضحية) فطيبوا بها نف�سا‪.‬‬ ‫وفقنا الله ملا فيه اخلري وتقبل الله طاعتكم‬ ‫وكل عام و�أنتم ب�ألف خري‪.‬‬ ‫ال�شيخ عبد اهلل احلواري (ابو بكر)‪/‬‬ ‫امام م�سجد بالل بن رباح نيوبورت‬

‫مساجد (‪)3‬‬

‫‪� -1‬أن يذهب املرء �إىل امل�سجد حل�ضور‬ ‫در�س علم �أو ليُعلـِّم علمًا‪:‬‬ ‫ففي احلديث‪َ « :‬منْ َغدَا ِ�إلىَ المْ َ ْ�س ِجدِ ال‬ ‫ي ُِري ُد �إِال �أَنْ َي َت َع َّل َم َخيرْ ًا �أَ ْو َي ْع َل َم ُه‪ ،‬كَانَ َل ُه‬ ‫َك�أَ ْج ِر َحاجٍّ َتا ًّما ِح َّج ُت ُه» [رواه الطرباين‬ ‫يف الكبري‪ ،‬و�صححه الألباين]‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن يذهب املرء �إىل امل�سجد على‬ ‫و�ضوء؛ لي�صلي فيه املكتوبة‪:‬‬ ‫ففي احلديث‪َ « :‬منْ َخ َر َج مِ نْ َب ْيتِهِ ُم َت َط ِّه ًرا‬ ‫اج‬ ‫ِ�إلىَ َ�ص َالةٍ َم ْك ُتوبَةٍ َف�أَ ْج ُر ُه َك َ�أ ْج ِر الحْ َ ِّ‬ ‫يح ُّ‬ ‫ال�ض َحى‬ ‫المْ ُ ْح ِر ِم وَ َمنْ َخ َر َج ِ�إلىَ َت ْ�س ِب ِ‬ ‫َال ُي ْن ِ�ص ُب ُه �إِ َّال �إِ َّيا ُه َف�أَ ْج ُر ُه َك�أَ ْج ِر المْ ُ ْع َتمِ ِر»‬ ‫[رواه �أبو داود‪ ،‬وح�سنه الألباين]‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن ي�صلي املرء يف امل�سجد �صالة‬ ‫ال�صبح يف جماعة‪ ،‬وميكث يف امل�سجد‬ ‫يذكر الله تعاىل حتى تطلع ال�شم�س‪ ،‬ثم‬ ‫ميكث حتى ي�صلي ركعتي ال�ضحى‪:‬‬ ‫ففي احلديث‪َ « :‬منْ َ�ص َّلى الْ َغدَا َة فيِ َج َماعَةٍ‬ ‫ُث َّم َق َع َد َي ْذ ُك ُر ال َّل َه َح َّتى َت ْطلُ َع َّ‬ ‫ال�ش ْم ُ�س ُث َّم‬ ‫َ�ص َّلى َر ْك َع َتينْ ِ َكا َنتْ َل ُه َك�أَ ْج ِر َح َّج ٍة وَ ُع ْم َرةٍ‬ ‫َتا َّم ٍة َتا َّم ٍة َتا َّم ٍة» [رواه الرتمذي‪ ،‬وح�سنه‬ ‫الألباين]‪ ،‬ويف رواية‪« :‬من �صلى ال�صبح‬ ‫ثم جل�س يف جمل�سه حتى متكنه ال�صالة‬ ‫كان مبنزلة عمرة وحجة متقبلتني»‬ ‫[رواه الطرباين يف الأو�سط‪ ،‬و�صححه‬ ‫الألباين]‪.‬‬ ‫كتبه‪ /‬ه�شام عبد اجلواد الزهريي‬

‫المسجد االقصى‬

‫اعداد ومجع‪ :‬فادي احلاج‬

‫بيت املقد�س ‪:‬‬

‫تعريفه يف اللغة‪ :‬هو البيت املنزه‪،‬‬ ‫�أو املطهر‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬الأر�ض املباركة‪ .‬انظر معجم‬ ‫البلدان (‪.)166/5‬‬

‫تاريخ بيت املقد�س‪:‬‬

‫�سكنت القبائل العربية بيت‬ ‫املقد�س منذ عهد بعيد فقد‬ ‫ا�ستوطنها العموريون والآراميون‬ ‫والكنعانيون‪ ،‬وكان ا�سمها �آنذاك‬ ‫"يبو�س" ن�سبة لليبو�سيني وهم‬ ‫بطن من بطون العرب الكنعانيني‬ ‫لذلك ت�سمى فل�سطني‪� :‬أر�ض‬ ‫كنعان‪.‬ثم �أطلق عليها بعد ذلك‬ ‫ا�سم يور�ساليم وتطور بعد ذلك‬ ‫�إىل‪� :‬أور�شاليم ثم ا�ستوطنها‬ ‫الآ�شوريون والبابليون‪ .‬ثم‬ ‫جاء بعدهم الفر�س ثم الإغريق‬ ‫والرومان و�سماها الرومان‬ ‫"�إيلياء"‪ .‬ثم فتحها امل�سلمون يف‬ ‫عهد عمر بن اخلطاب عام (‪15‬‬ ‫هـ) بقيت يف �أيدي امل�سلمني �إىل‬ ‫�أن احتلها ال�صليبيون �إثر �ضعف‬ ‫الدولة العبا�سية �سنة ‪ 492‬هـ‪.‬‬ ‫بقيت القد�س �أ�سرية ال�صليبيني‬ ‫مدة طويلة �إىل �أن ا�ستعيدت �إىل‬ ‫امل�سلمني على يد �صالح الدين‬ ‫الأيوبي عام ‪ 583‬هـ‪...‬‬

‫امل�سجد الأق�صى‬

‫هو ا�سم جلميع ما دار عليه ال�سور‪،‬‬ ‫وي�شتمل على امل�سجد الذي يف‬ ‫�صدره‪ ،‬وقبة ال�صخرة‪ ..‬هذا هو‬ ‫ال�صحيح‪ .‬واملتعارف عليه عند‬ ‫النا�س �أن امل�سجد الأق�صى هو‬ ‫اجلامع الذي يف �صدر احلرم‬ ‫القد�سي‪ .‬انظر جمموعة الر�سائل‬ ‫الكربى ل�شيخ الإ�سالم‬

‫بناء امل�سجد الأق�صى‪:‬‬

‫هي روى البخاري يف �صحيحه عن‬ ‫�أبي ذر ر�ضي الله عنه قال قلت‪(:‬‬ ‫يا ر�سول الله �أي م�سجد و�ضع يف‬ ‫الأر�ض �أو ًال ؟ قال‪ :‬امل�سجد احلرام‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬ثم �أي ؟ قال‪ :‬امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬كم كان بينهما ؟ قال‪� :‬أربعون‬ ‫�سنة ثم �أينما �أدركتك ال�صالة بعد‬ ‫ف�ص ِّله‪ ،‬ف�إن الف�ضل فيه)‪.‬‬ ‫وورد يف �سنن الن�سائي ‪-‬ب�إ�سناد‬ ‫�صحيح قاله احلافظ ابن حجر‬ ‫يف فتح الباري ما يدل على �أن‬ ‫�سليمان بنى امل�سجد الأق�صى‪،‬‬

‫ويف هذا �إ�شكال لأن بني �إبراهيم‬ ‫عليه ال�سالم الذي رفع قواعد البيت‬ ‫احلرام وبني �سليمان عليه ال�سالم‬ ‫�ألف عام‪.‬‬ ‫و�أجاب ابن اجلوزي والقرطبي‬ ‫عن هذا الإ�شكال‪ ،‬وارت�ضاه‬ ‫احلافظ ابن حجر يف فتح الباري‬ ‫ب�أن �إبراهيم و�سليمان عليهما‬ ‫ال�سالم جدَّدا بناءهما ال �أنهما �أول‬ ‫من بنى امل�سجدين‪ ،‬وقد �سبق بيان‬ ‫�أن الكعبة كانت مبنية قبل �إبراهيم‬ ‫عليه ال�سالم‪.‬‬ ‫وعليه ف�إن امل�سجدالأق�صى ال يُدرى‬ ‫من بناه‪ ،‬و� ّأن �سليمان جدّد بناءه‪،‬‬ ‫ومل يثبت عن النبي �شيء يف‬ ‫تعيني بنائه‬

‫من ف�ضائل امل�سجد الأق�صى‪:‬‬

‫�أن النبي �أ�سري به �إليه‪ ،‬وعُرج به‬ ‫منه �إىل ال�سماء قال تعاىل �سبحان‬ ‫الذي �أ�سرى بعبده لي ًال من امل�سجد‬ ‫احلرام �إىل امل�سجد الأق�صى الذي‬ ‫باركنا حوله ‪.‬‬ ‫و�أنه يف �أر�ض مباركة قال تعاىل‪:‬‬ ‫وجنيناه ولوط ًا �إىل الأر�ض التي‬ ‫باركنا فيها للعاملني ‪.‬‬ ‫ويف م�سند �أحمد و�سنن ابن ماجه‬ ‫عن ميمونة موالة النبي قالت‪ :‬يا‬ ‫نبي الله �أفتنا يف بيت املقد�س فقال‬ ‫‪� (:‬أر�ض املن�شر واملح�شر ائتوه‬ ‫ف�صلوا فيه)‪.‬‬ ‫وهو �أحد امل�ساجد الثالثة التي‬ ‫ال يجوز �شد الرحال �إال �إليها ففي‬ ‫ال�صحيحني عن النبي ‪ (:‬ال ت�شد‬ ‫الرحال �إال �إىل ثالثة م�ساجد‬ ‫م�سجد احلرام وم�سجد الأق�صى‬ ‫وم�سجدي)‪.‬‬ ‫وهو �أوىل القبلتني‪ ،‬فقد كان النبي‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم ي�صلي �إليه‬ ‫يف بداية فر�ض ال�صالة‪ ،‬ثم �أمر‬ ‫بالتحول �إىل الكعبة‬

‫قبة ال�صخرة‬

‫قال �شيخ الإ�سالم يف جمموعة‬ ‫الر�سائل الكربى‪:‬‬ ‫( امل�سجد الأق�صى ا�سم جلميع‬ ‫امل�سجد‪ ...‬وقد �صار بع�ض النا�س‬ ‫ي�سمي الأق�صى امل�صلى الذي‬ ‫بناه عمر بن اخلطاب يف مقدمته‬ ‫وال�صالة يف هذا امل�صلى الذي بناه‬ ‫عمر للم�سلمني �أف�ضل من ال�صالة‬ ‫يف �سائر امل�سجد‪...‬‬ ‫ولهذا كان �أئمة الأمة �إذا دخلوا‬ ‫امل�سجد ق�صدوا ال�صالة يف امل�صلى‬ ‫الذي بناه عمر‪ ،‬و�أما ال�صخرة فلم‬ ‫ي�صل عندها عمر وال ال�صحابة وال‬ ‫كان على عهد اخللفاء الرا�شدين‬ ‫عليها قبة‪ ،‬بل كانت مك�شوفة‬ ‫يف خالفة عمر وعثمان وعلي‬ ‫ومعاوية‪ ) .‬اهـ‪.‬‬ ‫والذي بنى على ال�صخرة قبة هو‬ ‫الوليد بن عبد امللك بن مروان‪.‬‬ ‫قال �شيخ الإ�سالم يف جمموعة‬ ‫الر�سائل الكربى‪ :‬و�أما �أهل العلم‬ ‫من ال�صحابة والتابعني لهم‬ ‫ب�إح�سان فلم يكونوا يعظمون‬ ‫ال�صخرة ف�إنها قبلة من�سوخة‪،‬‬ ‫و�إمنا يعظمها اليهود وبع�ض‬ ‫الن�صارى اهـ‬ ‫ولذلك ف�إنه ال يجوز التم�سح بها‬ ‫وال الطواف حولها‪.‬وال يقال‪:‬‬ ‫ال�صخرة امل�شرفة‪ ،‬لأنه ال دليل على‬ ‫ت�شريفها‪.‬‬ ‫وكذلك ال ي�صح �أن النبي عرج به‬ ‫منها‪ ،‬وال ي�صح �أنها تبعت النبي‬ ‫بعد معراجه‪ ،‬و�أن املالئكة م�سكتها‬ ‫فبقيت بني ال�سماء والأر�ض‪ ،‬ف� ّإن‬ ‫هذا كله من اخلرافات التي يتداولها‬ ‫العوام ومل يدل عليها نقل �صحيح‪.‬‬ ‫مل يرد نقل �صحيح كذلك يف‬ ‫�إثبات �آثار قدمي النبي على هذه‬ ‫ال�صخرة‪.‬وعليه ف�إن هذه ال�صخرة‬ ‫ك�سائر ال�صخور ال يجوز تعظيمها‬ ‫(مو�سوعة امل�ساجد يف العامل)‬


‫يف ظالل االسالم‬

‫العقيدة‬

‫السياسية‬

‫يف اإلسالم‬ ‫(‪)2‬‬

‫بقلم الدكتور ماجد عابدين‬ ‫اداليد‪-‬جنوب ا�سرتاليا‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫‪� a‬سنبد�أ الآن يف �شرح �أهم مالمح و�أ�صول‬ ‫اخلطاب ال�سيا�سي الرا�شدي و�ستكون ع�شرة‬ ‫�أ�صول ب�إذن الله‪ ،‬هذه الأ�صول يا �إخواين‬ ‫�سرتون �أنها يقينيات ال تقبل التبديل والتغيري‬ ‫و�أنها حق يجب حتقيقه ون�صرته وما عاداه‬ ‫باطل يجب تغيريه و�إزالته و�سرتون �أنها‬ ‫ت�ستحق الت�ضحية والفداء بكل ما ميلك امل�ؤمنون‬ ‫بها من نف�س ومال وجهد‪.‬‬ ‫الأ�صل الأول(�ضرورة الدولة للدين و�أنه ال دين‬ ‫بال دولة)‬ ‫لقد �أكد القر�آن �ضرورة الدولة يف �آيات كثرية‬ ‫كغاية وهدف كما يف قوله تعاىل‪(:‬وعد الله الذين‬ ‫�آمنوا منكم وعملوا ال�صاحلات لي�ستخلفنهم يف‬ ‫الأر�ض كما ا�ستخلف الذين من قبلهم وليمكنن‬ ‫لهم دينهم الذي ارت�ضى لهم وليبدلنهم من بعد‬ ‫خوفهم �أمنا‪ ،‬يعبدونني ال ي�شركون بي �شيئا)‬ ‫وكذلك �أكد �ضرورة الدولة كو�سيلة لغاية �أخرى؛‬ ‫كما قال تعاىل(الذين �إن مكناهم يف الأر�ض‬ ‫�أقاموا ال�صالة و�آتوا الزكاة و�أمروا باملعروف‬ ‫ونهوا عن املنكر)‪ ،‬ومعلوم �أن �أكرث الواجبات ال‬ ‫ميكن �أدا�ؤه على الوجه الأكمل‪-‬بل ال ميكن �أدا�ؤه‬ ‫�أ�ص ًال‪�-‬إال يف ظل دولة حتكم بالإ�سالم وتنفذ‬ ‫�شريعته‪ ،‬كالزكاة واجلهاد والأمر باملعروف‬ ‫والنهي عن املنكر واحلدود‪..‬الخ‪ ،‬وما ال يتم‬ ‫الواجب �إال به فهو واجب‪.‬‬ ‫وقد عمل النبي �صلى الله عليه و�سلم على حتقيق‬ ‫هذه الغاية وهو يف مكة‪ ،‬فكان يخرج �إىل القبائل‬ ‫يف املوا�سم يبحث عن من ين�صره لتحقيق هذا‬ ‫الهدف الذي هو �أي�ض ًا و�سيلة لأهداف �أ�سمى‬ ‫تتمثل يف �إقامة الدين والعدل الذي جاء به‬ ‫القر�آن‪ ،‬فقد عر�ض النبي �صلى الله عليه و�سلم‬ ‫دعوته على بني �شيبان فقال �سيدهم املثنى بن‬ ‫حارثة‪�(:‬إمنا نزلنا‪-‬يف العراق‪-‬على عهد �أخذه‬ ‫ك�سرى علينا؛ �أال نحدث حدث ًا وال ن�ؤي حمدث ًا‪،‬‬ ‫و�إين �أرى هذا الأمر الذي تدعو �إليه مما تكره‬ ‫امللوك‪ ،‬ف�إن �أحببت �أن ن�ؤيدك ونن�صرك مما يلي‬ ‫مياه العرب فعلنا‪ ،‬فقال ر�سول الله �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم(ما �أ�س�أمت بالرد �إذ �أف�صحتم بال�صدق‪،‬‬ ‫و�إن دين الله لن ين�صره �إال من �أحاطه من جميع‬ ‫جوانبه)‬ ‫فقد كان وا�ضح ًا �أن النبي �صلى الله عليه و�سلم‬ ‫�إمنا يدعو لدين ودولة‪ ،‬ولهذا �أدرك بنو �شيبان‬ ‫�أن امللوك لن تر�ضى مبثل هذا الأمر الذي جاءهم‬ ‫به النبي �صلى الله عليه و�سلم‪ ،‬وي�ؤكد ذلك �أن‬ ‫النبي �صلى الله عليه و�سلم بايع الأن�صار البيعة‬ ‫الثانية مبكة على ال�سمع والطاعة يف الع�سر‬

‫والي�سر‪ ،‬واملن�شط واملكره‪ ،‬وهي بيعة احلرب‪،‬‬ ‫فقد كان خطاب النبي �صلي الله عليه و�سلم‬ ‫ال�سيا�سي لهم وا�ضح ًا‪ ،‬و�أنه يهدف �إىل �إقامة‬ ‫دولة‪ ،‬وقد هاجر النبي �صلى الله عليه بعد هذه‬ ‫البيعة لإقامة الدولة والدين مع ًا‪.‬‬ ‫وهذا �أي�ض ًا ي�ؤكده مبادرة ال�صحابة‪-‬ر�ضي الله‬ ‫عنهم‪-‬بعد وفاة النبي �صلى الله عليه و�سلم �إىل‬ ‫ح�سم مو�ضوع اخلالفة يف �سقيفة بني �ساعده‬ ‫قبل دفنه عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬وما ذلك �إال‬ ‫لإميانهم بهذا الأ�صل‪� ،‬إذ ال تف�سري لهذا الت�صرف‬ ‫على هذا النحو �إال هذا التعليل‪ ،‬وهو �ضرورة‬ ‫�إقامة الدولة بح�سم مو�ضوع الإمامة وال�سلطة‪،‬‬ ‫وهذا الأمر جممع عليه بني امل�سلمني‪ ،‬قال‬ ‫ال�شهر�ستاين ‪(:‬ال�صحابة ر�ضي الله عنهم على‬ ‫بكرة �أبيهم متفقني على �أنه ال بد من �إمام‪...‬فذلك‬ ‫الأجماع دليل قاطع على وجوب الإمامة)والذي‬ ‫يعني �ضرورة وجوب �إقامة دولة �إذ ال �إمام بال‬ ‫دولة‬ ‫الر�سول النبي االمي كان قبل بعثته معروفا‬ ‫عندهم انه ال�صادق االمني ومعروفا اي�ضا اعتزاله‬ ‫ملجال�س املنكر واالختالء للتحنث يف غار حراء‬ ‫ومع كل ذلك مل ي�شكل هذا عندهم اي اعرتا�ض‬ ‫وكان هناك اي�ضا مايعرفون با�سم احلنيفيون‬ ‫اي الذين علي بقية ملة ابراهيم ومبجرد بعثته‬ ‫وانذاره لهم ودعوته لقومه اال وانقلبوا را�سا‬ ‫علي عقب وقد اجتمعوا كلهم علي حربه ومنابذته‬ ‫واختلفوا يف ال�سبب فمن قائل �ساحر ومن قائل‬ ‫كاهن ومن ادعاء ان اخرين يعلمونه ايل غري‬ ‫ذلك وهنا يثور �س�ؤال مهم‪:‬هل الذي قلبهم هكذا‬ ‫وا�صابهم بهذه اللوثة العقلية ان النبي اجلديد‬ ‫طالبهم مبزيد من ال�صلوات واالذكار واالنقطاع‬ ‫عن النا�س واخللوة فهذا لي�س �سببا النه كان‬ ‫يفعل كل ذلك واي�ضا مل تكن ثمة �صالة او �صيام‬ ‫او زكاة قد فر�ضت والميكن اال ان تكون قري�ش‬ ‫العربية فهمت مافهمة هذا الزعيم العربي الذي‬ ‫خل�ص دعوة النبي(ان هذا الذي تدعوا اليه امر‬ ‫تكرهه امللوك)ولي�س ذلك اال لكونهم فهموا ان‬ ‫هذا الدين هو نظام كامل متكامل للحياة يقوم‬ ‫علي �شرع امللك ومن العار اننا االن النفهم هذه‬ ‫احلقيقة التي من اجلها بعثت االنبياء وعادت‬ ‫قري�ش النبي �صلي الله عليه و�سلم‪.‬‬ ‫قبل �أن ننتهي من هذا الأ�صل �أود التنبيه �إىل �أن‬ ‫هذه الأ�صول منها ما هو رد على اخلطاب امل�ؤول‬ ‫ومنها ما هو رد على اخلطاب املبدل ومنها ما‬ ‫هو رد على �أمور م�شرتكة بني اخلطابني‪ ،‬فمث ًال‬ ‫قولنا يف الأ�صل الأول �أن الإ�سالم دين ودولة‬ ‫و�أن ال�سعي لإقامة دولة هو من واجبات الدين‬

‫‪30‬‬

‫بالإجماع‪ ،‬هذا القول هو رد على �أحد �أهم مالمح‬ ‫اخلطاب ال�سيا�سي املبدل الذي عرب عنه علي‬ ‫عبد الرازق يف كتابه(الإ�سالم و�أ�صول احلكم)‬ ‫فكان مما و�صل �إليه �أن "الإ�سالم ر�سالة ال حكم‪،‬‬ ‫ودين ال دولة" و�أعلن رف�ضه لفكرة اخلالفة التي‬ ‫كانت �سقطت بالفعل ولكن هذا �ساهم يف �إ�ضفاء‬ ‫ال�شرعية على اخلديوي بعد �سقوط اخلالفة‬ ‫و�إدخاله القوانني الو�ضعية‪ ،‬والغريب �أن ال�شيخ‬ ‫علي عبد الرازق مل يرث على الإجنليز مثل ثورته‬ ‫على اخلالفة وبعد ت�أليفه هذا الكتاب حتول‬ ‫من علي عبد الرازق بك �إىل علي عبد الرازق‬ ‫با�شا وترقى يف املنا�صب من قا�ضي املن�صورة‬ ‫ال�شرعي �إىل نقيب ال�شرعيني ثم النائب يف‬ ‫الربملان وقد رجع عن ما يف هذا الكتاب يف �آخر‬ ‫حياته واعرتف �أنه كان مدفوع ًا �إىل ما كتب دفع ًا‬ ‫وكان ممن دعم هذا الكتاب �شيخ الأزهر يف ذلك‬ ‫الوقت املراغي‪.‬‬ ‫وهذا اخلطاب ما زال حي ًا بل ومن املعا�صرين‬ ‫املتخ�ص�صني يف ال�شريعة‪� ،‬أما غري املتخ�ص�صني‬ ‫فحدث عنهم وال حرج ؛ الذين يقولون �أن الإ�سالم‬ ‫ديانة روحية ولي�س دين ودولة‪ ،‬و�أنه ال �سيا�سة‬ ‫يف الدين وال دين يف ال�سيا�سة‪ ،‬فالكثري من‬ ‫العلمانيني والليرباليني(بح�سن نية يف بع�ض‬ ‫الأحيان)ي�ؤكدون على �أنهم م�ؤمنون يحرتمون‬ ‫جوهر الدين‪ ،‬و�أنه ال تعار�ض بني دعوتهم‬ ‫وبني التدين ال�صحيح امل�ستنري‪ ،‬فهم علمانيون‬ ‫ومتدينون كذلك! �إنهم يفهمون الدين على �أنه ما‬ ‫يقام يف النا�س من �شعائر العبادات‪ ،‬وما يدعوا‬ ‫�إليه الوعاظ واخلطباء من مكارم الأخالق‪� ،‬أما‬ ‫ما وراء ذلك من �أحكام املعامالت و�أمور الق�ضاء‬ ‫وال�سيا�سة ونحوه فلي�س من الدين يف �شيء‬ ‫والدين منه براء! ونحن نعذرهم ونح�سن الظن‬ ‫بكثري منهم ونرجو �أن يعودوا �إىل احلق �إذا‬ ‫علموا �أنهم ال يفهمون الدين كما �أنزله الله‪ ،‬وال‬ ‫كما فهمه امل�سلمون على مدار التاريخ‪ ،‬و�إمنا‬ ‫على نحو بدعي منكر مل يخطر على بال �أحد‬ ‫من امل�سلمني على مدى هذه القرون املتعاقبة من‬ ‫تاريخ الإ�سالم‪.‬‬ ‫كذلك هناك بع�ض الدعاة الأفا�ضل الذين كانوا‬ ‫يقولون "من ال�سيا�سة عدم الكالم يف ال�سيا�سة"‬ ‫ولعل ق�صدهم �أنهم ال يريدون �أن يتكلموا يف‬ ‫ال�سيا�سة حتى ال ي�ستفزوا احلكام وليحافظوا‬ ‫على دعوتهم‪ ،‬ومع �أن هذا خالف طريقة ر�سول‬ ‫الله �صلى الله عليه و�سلم الذي قال(�إن دين الله‬ ‫لن ين�صره �إال من �أحاطه من جميع جوانبه)‬ ‫وحتى لو قبلنا هذا العذر كان املفرو�ض �أن‬ ‫يقولوا "من ال�سيا�سة عدم الكالم يف ال�سيا�سة‬

‫يف العلن" ف�أن ما ال يدرك كله ال يرتك جله ولكن‬ ‫الكالم يف ال�سيا�سة كان غائب ًا عند الكثريين‬ ‫حتى يف املجال�س اخلا�صة‪ ،‬بدليل �ضعف الوعي‬ ‫ال�سيا�سي الوا�ضح يف خطاب ه�ؤالء الدعاة ف�إن‬ ‫الإناء ين�ضح مبا فيه و�إن منهم من �إذا تكلم يف‬ ‫ال�سيا�سة �أتى بالعجائب وك�أن ل�سان حاله يقول‬ ‫"�إذا ابتعد الأمر عن ال�شرع واحلالل واحلرام‬ ‫فقل ما �شئت "‬ ‫لو كان الدعاة يفعلون ذلك من باب امل�صالح‬ ‫واملفا�سد لهان االمر مع �ضعف هذه احلجة فلقد‬ ‫كانوا يقيمون حروبا يف وجه اي احد مي�س‬ ‫فر�ضية النقاب او اخراج زكاة الفطر ماال مع ان‬ ‫املعار�ض هم امل�ؤ�س�سة الدينية للدولة واحلكام‬ ‫انف�سهم يف كثري من البالد الإ�سالمية لكن‬ ‫اخلطورة ان االمر حتول مع مرور الزمن من‬ ‫رخ�صة ايل عقيدة والب�سوها ثوب عقيدة اهل‬ ‫ال�سنة واجلماعة يف طاعة ويل االمر ومل ي�صبح‬ ‫االمر انهم حكام ف�سقة ظلمة رموا �شرع امللك وان‬ ‫الرخ�صة فقط يف ال�سكوت عليهم حفظا للدماء‬ ‫بل راحوا يرمون غريهم ممن �أخذوا بالعزمية‬ ‫و قاموا يبينوا للنا�س معامل الدين احلق وان‬ ‫اال�سالم دين ودولة �شريعة وجهاد ووجوب‬ ‫حتكيم �شرع امللك رموا ه�ؤالء ب�أنهم خوارج‬ ‫وا�ست�ضروا كل احاديث اخلروج على ه�ؤالء‪.‬‬ ‫واملطلوب الآن هو تدارك هذا اخلط�أ والعمل على‬ ‫و�ضع برامج تربية �سيا�سية تخرج كوادر تتقن‬ ‫ال�سيا�سة بالدين‪ ،‬و�أترككم مع هذا النقل الثمني‬ ‫ل�شيخ الإ�سالم ابن تيمية(فلما �صارت اخلالفة‬ ‫يف ولد العبا�س واحتاجوا �إىل �سيا�سة النا�س‬ ‫وتقلد لهم الق�ضاء من تقلده من فقهاء العراق‪،‬‬ ‫ومل يكن ما معهم من العلم كافيا يف ال�سيا�سة‬ ‫العادلة‪-‬احتاجوا حينئذ �إىل و�ضع والية املظامل‪،‬‬ ‫وجعلوا والية حرب غري والية �شرع‪ ،‬وتعاظم‬ ‫الأمر يف كثري من �أم�صارها امل�سلمني‪ ،‬حتى �صار‬ ‫يقال‪ :‬ال�شرع وال�سيا�سة‪ ،‬وهذا يدعو خ�صمه‬ ‫�إىل ال�شرع وهذا يدعو خ�صمه �إىل ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫�سوغ حاكم ًا �أن يحكم بال�شرع و�آخر بال�سيا�سة‪،‬‬ ‫وال�سبب يف ذلك �أن الذين انت�سبوا �إىل ال�شرع‬ ‫ق�صروا يف معرفة ال�سنة‪ ،‬ف�صارت �أمور كثرية‬ ‫�إذا حكموا �ضيعوا احلقوق وعطلوا احلدود‪،‬‬ ‫حتى ت�سفك الدماء‪ ،‬وت�ؤخذ الأموال وت�ستباح‬ ‫املحرمات‪ ،‬والذين انت�سبوا �إىل ال�سيا�سة �صاروا‬ ‫ي�سو�سون بنوع الر�أي من غري اعت�صام بالكتاب‬ ‫وال�سنة‪ ،‬وخريهم الذي يحكم بال هوى وحتري‬ ‫العدل‪ ،‬وكثري منهم يحكمون بالهوى ويحابون‬ ‫القوي ومن ير�شوهم ونحو ذلك) انتهى ‪:‬جمموع‬ ‫الفتاوى‪٣٩٣-٢١/٣٩١‬‬

‫األضحية وأحكامها‬ ‫بقلم �شعبان �شحاته‬ ‫أوال‪ :‬ما ورد يف فضل األضحية‪:‬‬

‫يقول املوىل عز وجل‪ ”:‬ف�صل لربك وانحر “ �سورة‬ ‫الكوثر( ‪ . )2‬وقال تعاىل‪ (:‬ولكل �أمة جعلنا من�سك ًا ليذكروا‬ ‫ا�سم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام…)(احلج ‪.)34‬‬ ‫وقال تعاىل‪(:‬قل �إن �صالتي ون�سكي وحمياي ومماتي لله‬ ‫رب العاملني‪ ،‬ال �شريك له وبذلك �أُ ْم ِرتُ و�أنا �أول امل�سلمني)‬ ‫(الأنعام‪ ،)163-162:‬قوله(ون�سكي) �أي ذبحي‪.‬وروى‬ ‫البخاري وم�سلم �أن النبي �صلى الله عليه و�سلم �ضحى‬ ‫بكب�شني �أملحني �أقرنني‪ ،‬ذبحهما بيده و�سمى وكرب‪.‬‬

‫حكمها‪:‬‬

‫ذهب جمهور الفقهاء �إىل �أنها �سنة م�ؤكدة‪ .‬قال البخاري‬ ‫يف �صحيحه يف كتاب الأ�ضاحي‪ :‬باب �سنة الأ�ضحية‬ ‫فقال احلافظ ابن حجر يف ال�شرح وك�أنه ترجم بال�سنة‬ ‫�إ�شارة �إىل خمالفة من قال بوجوبها‪ ،‬وقال احلافظ �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫قال ابن جزم‪ :‬ال ي�صح عن �أحد من ال�صحابة �أنها واجبة‬ ‫و�صح �أنها غري واجبة عند اجلمهور‪ ،‬وال خالف يف كونها‬ ‫من �شرائع الدين‪ ،‬وهي عند ال�شافعية واجلمهور �سنة‬ ‫م�ؤكدة‪ ،‬وعن �أبي حنيفة‪ :‬جتب على املقيم واملو�سر‪.‬‬ ‫وروى الرتمذي �أن رج ًال �س�أل ابن عمر(ر�ضي الله عنه) عن‬ ‫الأ�ضحية �أهي واجبة؟ فقال‪� :‬ضحى ر�سول الله �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم وامل�سلمون من بعده‪ ،‬وقال الرتمذي‪ :‬العمل‬ ‫على هذا عند �أهل العلم �أن الأ�ضحية لي�ست بواجبة‪ ،‬وقال‬ ‫ال�شيخ ابن عثيمني بعد �أن ذكر �أدلة القائلني بالوجوب‬ ‫والقائلني بعدمه‪ :‬والأدلة تكاد تكون متكافئة‪ ،‬و�سلوك‬ ‫�سبيل االحتياط �أن ال يدعها مع القدرة عليها ملا فيها من‬ ‫تعظيم الله وذكره وبراءة الذمة بيقني‪.‬‬ ‫ومن أحكام األضحية‪:‬‬

‫‪ .1‬تكفى �أ�ضحية واحدة من ال�ض�أن �أو املعز من �أهل البيت‬ ‫الواحد‪ ،‬فقد روى الرتمذي و�صححه عن �أبي �أيوب قال‪:‬‬ ‫كان الرجل يف عهد النبي �صلى الله عليه و�سلم ي�ضحي‬ ‫بال�شاة عنه وعن �أهل بيته‪.‬‬ ‫‪ .2‬يجوز امل�شاركة يف الأ�ضحية �إذا كانت من الإبل‬ ‫والبقر‪ ،‬وجتزئ البقرة �أو اجلمل عن �سبعة �أ�شخا�ص‪ ،‬عن‬ ‫جابر ر�ضي الله عنه قال‪”:‬نحرنا مع النبي �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم باحلديبية البدنة عن �سبعة والبقرة عن �سبعة”‪.‬‬ ‫‪� .3‬إذا تعينت الأ�ضحية يحرم بيعها وهبتها �إال �أن يبدلها‬ ‫بخري منها‪ ،‬و�إن ولدت �ضحى بولدها معها‪ ،‬ويجوز‬

‫ركوبها عند احلاجة‪.‬‬ ‫‪ .4‬ي�سن ملن يح�سن الذبح �أن يذبح �أ�ضحيته بيده ويقول‪:‬‬ ‫با�سم الله والله �أكرب اللهم هذا عن فالن وي�سمي نف�سه‪،‬‬ ‫ف�إن كان ال يح�سن الذبح وكل غريه‪ ،‬و�شهد الذبح‪ ،‬وال‬ ‫يعطي اجلزار �شيئ ًا من حلمها ك�أجرة الذبح‪ ،‬بل يعطيه‬ ‫ما ًال غريه‪ ،‬وال يجوز بيع �شيء من حلمها �أو �شحمها �أو‬ ‫جلدها‪ ،‬يف احلديث‪ [:‬من باع جلد �أ�ضحيته فال �أ�ضحية‬ ‫له] رواه احلاكم والبيهقي‪.‬‬ ‫وقتها‪:‬‬ ‫وقت ذبح الأ�ضحية من بعد �صالة عيد الأ�ضحى �إىل �آخر‬ ‫�أيام الت�شريق وهو الثالث ع�شر من ذي احلجة ‪.‬‬ ‫ومن ذبح قبل �صالة العيد فهو حلم ٌ قدمه �إىل �أهله ‪ ,‬وال‬ ‫يعترب �أ�ضحية‪.‬‬ ‫‪ -6‬ويف �صحيح م�سلم(‪ )1961‬عن فرا�س‪ ،‬عن عامر‪،‬‬ ‫عن الرباء‪ .‬قال‪ :‬قال ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم(من‬ ‫�صلى �صالتنا‪ ،‬ووجه قبلتنا‪ ،‬ون�سك ن�سكنا‪ ،‬فال يذبح حتى‬ ‫ي�صلي) فقال خايل‪ :‬يا ر�سول الله! قد ن�سكت عن ابن يل‪.‬‬ ‫فقال(ذاك �شيء عجلته لأهلك) فقال‪� :‬إن عندي �شاة خري‬ ‫من �شاتني‪ .‬قال(�ضح بها‪ ،‬ف�إنها خري ن�سيكة)‪.‬‬ ‫ ويف البخاري‪ :‬حدثنا حممد بن ب�شار‪ :‬حدثنا حممد‬‫بن جعفر‪ :‬حدثنا ُ�شعبة‪ ،‬عن �سلمة‪ ،‬عن �أبي جُ حيفة‪ ،‬عن‬ ‫الرباء قال‪ :‬ذبح �أبو بردة قبل ال�صالة‪ ،‬فقال له النبي �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم‪�(:‬أبدلها)‪ .‬قال‪ :‬لي�س عندي �إال َج َذعة‪ .‬قال‬ ‫ُ�شعبة‪ -‬و�أح�سبه قال‪ :‬هي خري من م ُِ�س َّنة‪ -‬قال‪(:‬اجعلها‬ ‫مكانها ولن جتزي عن �أحد بعدك)‪ .‬وقال حامت بن وردان‪،‬‬ ‫عن �أيوب‪ ،‬عن حممد‪ ،‬عن �أن�س‪ ،‬عن النبي �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم‪ .‬وقال‪َ :‬ع َن ٌ‬ ‫اق َج َذع ٌة‬ ‫شروطها‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن تبلغ ال�سن املطلوبة‪ ،‬ويجزئ من ال�ض�أن ماله‬ ‫ن�صف �سنة‪ ،‬ومن املعز ما له �سنة‪ ،‬ومن البقر ما له �سنتان‪،‬‬ ‫ومن الإبل ما له خم�س �سنني‪ ،‬ي�ستوي يف ذلك الذكر‬ ‫والأنثى‪...‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬سالمتها من العيوب‪ ،‬فال يجوز الأ�ضحية باملعيبة‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫‪ .1‬املري�ضة البينّ مر�ضها‪.‬‬ ‫‪ .2‬العوراء البينّ عورها‪.‬‬ ‫‪ .3‬العرجاء البينّ عرجها‪.‬‬ ‫‪ .4‬العجفاء التي ال ُتنقى‪� :‬أي ذهب خمها من �شدة‬ ‫الهزال‪.‬‬

‫وثمة عيوب �أخرى خمتلف يف �أجزائها وعدمه مثل‬ ‫الع�صباء(مقطوعة القرن والأذن) والهتماء(التي ذهب‬ ‫ثناياها من �أ�صلها)‪ ،‬والع�صماء(ما تك�سر غالف قرنها)‬ ‫والعمياء والتوالء(التي تدور يف املرعى وال ترعى)‪.‬‬ ‫واجلرباء التي كرث جربها وغري ذلك من العيوب غري‬ ‫املذكورة يف احلديث ال�سابق ف�إنها و�إن �أجز�أت ولكن‬ ‫يكره الت�ضحية بها‪ ،‬فالله طيب ال يقبل �إال طيب ًا‪ (،‬ومن‬ ‫يعظم �شعائر الله ف�إنها من تقوى القلوب)‪� .‬سورة احلج‬ ‫‪.32‬‬

‫ما أفضل أنواع األضاحي؟‪.‬‬

‫يف الأمر خالف‪ .‬ولكن الأحاديث الواردة يف حق الغنم‬ ‫�أكرث ‪ ,‬ومنها‪:‬‬ ‫فعن �أن�س – ر�ضي الله عنه‪� (:-‬أن النبي‪� -‬صلى الله عليه‬ ‫و�سلم‪ -‬كان ي�ضحي بكب�شني و�أنا �أ�ضحي بكب�شني) رواه‬ ‫البخاري وم�سلم‪ .‬ويف قول �أن�س كان ي�ضحي ما يدل‬ ‫على املداومة‪ .‬وفعل ال�صحابي اجلليل يدل على االقتداء‬ ‫مبا هو �أ�سن‪.‬‬ ‫وعن جابر بن عبد الله‪ -‬ر�ضي الله عنه‪ -‬قال‪� (:‬شهدتُ مع‬ ‫ر�سول الله‪� -‬صلى الله عليه و�سلم‪ -‬الأ�ضحى بامل�صلى‬ ‫فل َّما ق�ضى خطبته نزل من منربه و�أُت َِي بكب�ش فذبحه‬ ‫ر�سو ُل الله‪� -‬صلى الله عليه و�سلم‪ -‬بيده‪ ...‬الخ) رواه‬ ‫�أبو داود والرتمذي‪.‬‬

‫وهي جائزة يف تنفيذ الأ�ضاحي ونحوها‪ ،‬ولك �أجرها بل‬ ‫قد يكون بع�ض الأ�ضاحي يف بع�ض البالد الفقرية �أكرث‬ ‫�أج ًرا من بع�ض بالدنا التي �أنعم الله عليها باخلري الكثري‪.‬‬ ‫انتهى‬ ‫ويقول الدكتور ح�سام الدين عفانة �أ�ستاذ الفقه و�أ�صوله‬ ‫بجامعة القد�س بفل�سطني‪� :‬إن بع�ض امل�سلمني من املو�سرين‬ ‫من دول اخلليج العربي و�أوروبا و�أمريكا يوكلون جلان‬ ‫الزكاة يف بالدنا يف التـ�ضحية عنهم‪ ،‬ويدفعون �أثمان‬ ‫الأ�ضاحي لدى بع�ض اجلمعيات اخلريية يف بالدهم‪،‬‬ ‫ثم تنقل هذه املبالغ �إىل جلان الزكاة يف فل�سطني‪ ،‬والتي‬ ‫تتوىل �شراءها‪ ،‬ومن ثم ذبحها وتوزيعها على النا�س‬

‫املضحي وما ينبغي أن يفعل‪:‬‬

‫اختلف الفقهاء يف حلق ال�شعر‪ ،‬وتقليم الأظافر ملن �أراد �أن‬ ‫ي�ضحي‪ ،‬وذلك خالل الع�شر الأوائل من ذي احلجة‪ ،‬فقيل‬ ‫باحلرمة‪ ،‬وقيل بالكراهة‪ ،‬و قيل‪� :‬إن الرتك م�ستحب‪،‬‬ ‫ولي�س بواجب‪ ،‬وقيل‪ :‬ال يكره‪ ،‬وامل�س�ألة من الأمور‬ ‫اخلالفية التي ت�سع اجلميع يف الأخذ ب�أي ر�أي فيها دون‬ ‫تع�صب لر�أي على ح�ساب �آخر‪ ،‬وميكن اخلروج منها‬ ‫�أن احللق والتق�صري والتقليم ملن �أراد الت�ضحية خالف‬ ‫الأوىل‪ ،‬و ميكن اجلمع بني كثري من الآراء الواردة يف‬ ‫امل�س�ألة‪ ،‬والرجل واملر�أة يف ذلك �سواء‪.‬‬ ‫ثبت يف احلديث ال�صحيح عن �أم �سلمة ر�ضي الله عنها �أن‬ ‫النبي – �صلى الله عليه و�سلم‪ -‬قال‪� (:‬إذا دخلت الع�شر‪،‬‬ ‫و�أراد �أحدكم �أن ي�ضحي فال مي�س من �شعره وب�شره‬ ‫�شيئ ًا) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫تقسيم األضحية‪:‬‬

‫هل جيوز نقل األضاحي من بلد لبد آخر؟‪.‬‬

‫يقول الدكتور علي حميي الدين القره داغي رئي�س ق�سم‬ ‫الفقه بكلية ال�شريعة بقطر‪ :‬ال مانع �شرعا من دفع مبلغ‬ ‫الأ�ضحية �إىل اجلمعيات اخلريية �أو �إىل �أ�شخا�ص ثقات‬ ‫ليقوموا بذبحها‪ ،‬نيابة عنك‪ ،‬لأن هذا من باب الوكالة‬

‫ي�سن للم�ضحى �أن ي�أكل من �أ�ضحيته ويهدى ويت�صدق‪،‬‬ ‫قال ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم‪ [:‬كلوا و�أطعموا‬ ‫وادخروا]‪.‬‬ ‫هل ميكن توكيل غري امل�سلم يف ذبح الأ�ضحية؟‪.‬‬ ‫والأ�صل �أن يُو ِّكل امل�سلم م�سلمًا مثله يف ذبح ال�ضحية‪،‬‬ ‫�شخ�صا من �أهل‬ ‫�شخ�صا م�سيح ًّيا �أو‬ ‫ولكنه �إذا و َّكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكتاب‪ ،‬يف عملية الذبح‪ ،‬جاز ذلك �شرعً ا‪ ،‬وال كراهة يف‬ ‫ذلك‪ ،‬ما دام هذا ال�شخ�ص يُح�سن الذبح وي�ستطيع القيام‬ ‫به‪ .‬وقد ذكر الإمام النووي يف كتابه”املجموع"‪� :‬أن‬ ‫�ضحي يجوز له �أن َي ْ�ستنيب يف‬ ‫العلماء �أجمعوا على �أن املُ ِّ‬ ‫�شخ�صا م�سلمًا‪ ،‬و�أن مذهب ال�شافعية َيرى‬ ‫ذبح �أُ�ضحيته‬ ‫ً‬ ‫�شخ�صا �آخر غري م�سلم‪ ،‬من �أهل‬ ‫�أنه َي�صح َت ْوكيل امل�سلم‬ ‫ً‬ ‫الكتاب‪ ،‬يف ذبح ال�ضحية‪ ،‬و�إن كان ذلك خالف الأوىل‬


‫علوم وصحة ‪ :‬علم اإلنسان مالم يعلم‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫سلسلة إعجاز السنة النبوية(‪)4‬‬

‫االمراض الجلدية‪:‬العالج بالكي‬ ‫‪ a‬املق�صود بالكي لي�س فقط جمرد‬ ‫ا�ستعمال جهاز الكي كما يف حاالت ال�سنط‬ ‫و قرح عنق الرحم‪ ..‬و لكن �أي�ض ًا يق�صد به‬ ‫ا�ستعمال الأ�شعة العالجية بكافة �أنواعها‬ ‫كالأ�شعة ال�سينية و حتت احلمراء و فوق‬ ‫البنف�سجية‪.‬‬ ‫قال ر�سول الله �صلى الله عليه و �سلم‪”:‬‬ ‫ال�شفاء يف ثالثة‪� :‬شربة ع�سل و �شرطة‬ ‫حمجم و كيّة نار … و �أنهى �أمتي عن‬ ‫الكي” [ و يف لفظ �آخر‪ ”:‬و ما �أحب �أن‬ ‫�أكتوي ] [ �شرطة املحجم‪� :‬أي امل�شرط التي‬ ‫ي�شرط بها فيفرغ بها الدم ]‬ ‫�إن علم الطب احلديث يلج�أ للكي يف عالج‬ ‫بع�ض الأمرا�ض اجللدية التي ال ي�ستطيع‬ ‫عالجها بالأدوية مثل ال�سنط و قرح عنق‬

‫الرحم‪ ..‬و ذلك لأنه لي�س هناك �أدوية قاتلة‬ ‫للفريو�سات مما جعل الكي هو العالج‬ ‫الناجع برغم الأمل الذي ي�سببه و الذي ميكن‬ ‫تقليله الآن با�ستعمال املخدر املو�ضعي [“‬ ‫نظرات �إ�سالمية على الأمرا�ض اجللدية و‬ ‫التنا�سلية”‪ :‬د‪ .‬حممد عبد املنعم عبد العال‬ ‫بت�صرف ]‬ ‫و ال�سبب الذي من �أجله قد و�صف ر�سول‬ ‫الله �صلى الله عليه و �سلم الكي ثم نهى عنه‬ ‫هو الأمل ال�شديد و من هنا جعل الكي من‬ ‫�أ�صول العالج الأخرية‪ ..‬و هذا ما قرره‬ ‫العلم احلديث الذي ال يلج�أ �إليه �إال بعد‬ ‫ا�ستنفاد جميع جهود العالج الالزمة‪ ،‬حيث‬ ‫ثبت �أن العالج بالكي برغم ف�ضله له �أ�ضرار‬ ‫حمققة مثل‪:‬‬

‫ �إتالف اجللد و الأن�سجة املوجودة حتته‬‫كما تفعل احلروق‪.‬‬ ‫ تقيح مكان احلرق مما ي�ؤدي �إىل عدوى‬‫ثانوية‪ ،‬و هذا بدوره ي�سبب �أمل ًا �شديد ًا‬ ‫مما يرغم الطبيب على ا�ستعمال امل�ضادات‬ ‫احليوية‪.‬‬ ‫عند التئام احلروق قد تتولد ندب و �ألياف‬‫مما ي�شوه و ي�ؤدي بالتايل �إىل ا�ضطرابات‬ ‫نف�سية‪ ..‬و غري ذلك من �آثار جانبية‪.‬‬ ‫و لهذا يظهر الإعجاز العلمي يف نهي‬ ‫ر�سول الله �صلى الله عليه و �سلم عن الكي‬ ‫�إال يف احلاالت الق�صوى‬ ‫املصدر " اإلعجاز العلمي يف اإلسالم والسنة‬ ‫النبوية " حملمد كامل عبد الصمد‬

‫سجادة صالة تضيء وفقا الجتاه القبلة‬ ‫للقبلة حتى ت�صح �صالته‪.‬‬ ‫و�أبرز ما مييز هذه ال�سجادة �أنها تزداد‬ ‫�إ�ضاءة وجما ًال كلما كان االجتاه �صحيحً ا‬ ‫نحو القبلة‪.‬‬ ‫وعر�ض امل�سلم الرتكي �سجادة ال�صالة يف‬ ‫�إحدى املعار�ض العاملية وقد انبهر اجلميع‬ ‫بها بعد �أن ر�أوها جلمالها وملهارته الرائعة‬ ‫يف اخرتاعها‬

‫‪ a‬متكن خمرتع تركي م�سلم من �صناعة‬ ‫�سجادة �صالة من خيوط �ضوئية ت�ضيء‬ ‫وف ًقا الجتاه القبلة؛ حيث �إنه ميكن �أن‬ ‫يخطئ بع�ض امل�صلني يف حتديد االجتاه‬ ‫ال�صحيح للقبلة �أثناء ال�صالة‪.‬‬ ‫وجاء هذا االخرتاع يف �إطار حماوالت‬ ‫الكثري من امل�سلمني �صناعة �أ�شياء ت�ساعد‬ ‫امل�صلي على حتديد االجتاه ال�صحيح‬

‫اهلواتف النقالة حتوي بكترييا ضارة‬

‫‪ a‬تو�صل باحثون بكلية لندن لعلوم‬ ‫ال�صحة والطب اال�ستوائي �إىل �أن ت�سعة‬ ‫هواتف نقالة من كل ع�شرة تكون مك�سوة‬ ‫بنوع ما من البكرتيا‪ ،‬مبا يف ذلك �إي‬ ‫كوالي‪ ،‬التي كانت م�س�ؤولة عن عدد من‬ ‫الوفيات يف �أملانيا يف يونيو‪ /‬حزيران‪،‬‬ ‫واملكورات العنقودية الذهبية‪ ،‬وهي �إحدى‬ ‫ال�سالالت املعروفة با�سم مر�سا ‪.MRSA‬‬ ‫وكان الباحثون قد �أخذوا ‪ 390‬عينة من‬ ‫البكترييا من �أيدي وهواتف �أ�شخا�ص يف‬ ‫‪ 12‬مدينة يف �أنحاء بريطانيا‪.‬‬ ‫ورغم �أن ‪ %95‬من امل�شاركني زعموا‬ ‫�أنهم يغ�سلون �أيديهم بال�صابون كلما‬ ‫ا�ستطاعوا‪ ،‬كان نحو ‪ %16‬من الأيدي‬ ‫والهواتف حتتوي على بكترييا �إي كوالي‬ ‫التي ُتنقل يف الغائط وت�سبب �آالمًا يف‬ ‫الأمعاء الغليظة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ديلي تلغراف �إىل �أن نحو ‪%31‬‬ ‫من الأيدي و‪ %25‬من الهواتف كانت‬

‫ت�أوي بكترييا املكورات العنقودية الذهبية‬ ‫املوجودة بطريقة طبيعية يف جلودنا لكنها‬ ‫ميكن �أن ت�صري خطرية �إذا انتقلت بني‬ ‫النا�س‪ ،‬وخا�صة لأولئك الذين يعانون من‬ ‫�ضعف �أجهزة املناعة‪.‬‬ ‫و�إجما ًال كان ‪ %92‬من الهواتف النقالة‬ ‫و‪ %82‬من الأيدي بها بع�ض �آثار البكترييا‪,‬‬ ‫طب ًقا للجزيرة نت‪.‬‬ ‫وقال الباحثون‪� :‬إن النتائج امل�ستخل�صة‬ ‫تفيد �أن كثريًا من النا�س ال يغ�سلون �أيديهم‬ ‫جيدًا‪ ،‬وخا�صة بعد اخلروج من احلمام‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أنه مبجرد انتقال البكترييا‬ ‫�إىل الهاتف النقال ف�إنها ت�ستطيع احلياة‬ ‫جيدًا؛ لأن هذه الأ�سطح ي�صعب تنظيفها‬ ‫وغالبًا ما تن�شط من ال�سخونة عندما‬ ‫ي�ستخدم اجلهاز ويف بع�ض الأحيان ُتر�ش‬ ‫بالربوتينات عندما يتحدث ال�شخ�ص يف‬ ‫�سماعة الهاتف‪.‬‬ ‫ومن ثم ف�إن البكترييا تنتقل من �سطح‬

‫طبيبك‬ ‫‪ a‬عندما طلب مني الأ�ستاذ �شوك �أن كان يف الإمكان كتابة‬ ‫عمود طبي متا�شي ًا مع مهنتي‪ ،‬ترددت كثري ًا مباذا �أبد�أ لتكون‬ ‫باكورة هذه ال�سل�سلة ب�إذنه تعاىل‪ .‬ثم ارت�أيت بعد تفكري �أن‬ ‫�أبد�أ بالعموم قبل اخل�صو�ص فيجد القارئ ما يتوقع من قراءة‬ ‫مو�ضوع طبي ‪.‬‬ ‫�أقول �أنه مع تطور و�سائل االت�صال ب�شتى �أنواعها ‪ -‬املقروءة‬ ‫وامل�سموعة واملرئية – غدا �أمام اجلميع عاملني وعامة فر�صا جما‬ ‫و على الرغم من �سعة املداخل ف�إن اال�ستفادة مل تزل جد حمدودة‬ ‫من قبل �شعوبنا الإ�سالمية املثقلة بالكثري من الهموم‪.‬‬ ‫املتتبع لو�سائل الإعالم يف دولنا وكيفية تناولها لهذه املوا�ضيع‬ ‫يقف �أمام ظواهر �سلبية و �أخرى �إيجابية و �أود �أن �أتناول هنا‬ ‫�إحداهن التي يطغى ال�سلب فيها على الإيجاب و هي " ت�شخي�ص‬ ‫عرب الهواء" ‪ .‬و فوق هذا و ذاك جاء من هو من املتطفلني على‬ ‫هذه املهنة العظيمة من ي�صل لأبعد من ذلك في�صف الدواء عرب‬ ‫الهاتف ‪ .‬كال الأمران يتناق�ض مع �أب�سط قواعد املهنة بل والعقل‬ ‫فكيف من املمكن �أن ت�صف الدواء دون تناول عملية الت�شخي�ص‬ ‫فعلي ًا وفح�ص املري�ض �سريريا ثم امل�ضي قدم ًا يف التحاليل‬ ‫الطبية هذا زيادة على كون ال�سبب يف العر�ض الطبي لي�س دوم ًا‬ ‫حمدود ًا باملكان الذي ي�شري �إليه املري�ض‪ .‬و للتف�صيل �أكرث ف�إن‬ ‫امل�آخذ على هذا اال�سلوب عدة حيث �أن و�صف العالج ي�ستوجب‬ ‫املرور باخلطوات التالية‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬التاريخ املر�ضي بحيث يتم ال�س�ؤال عن ال�شكوى املر�ضية‬ ‫بالتف�صيل واملرور على بقية �أع�ضاء اجل�سم للتنبه لأي �أعرا�ض‬ ‫�أخرى التي قد تكون �أو ال تكون ذات عالقة والذي بدوره‬ ‫ي�ستوجب بالت�أكيد وقت ًا �أطول مم ي�سمح به وقت �أي برنامج‬ ‫ملت�صل‪.‬‬

‫الهاتف �إىل الأيدي حتى بعد غ�سلها ثم‬ ‫�إىل الآذان والوجوه حيث ت�ستطيع �أن‬ ‫تلوث �أي خدو�ش �أو جروح مفتوحة �أو‬ ‫حتى الأ�شخا�ص الآخرين الذين يتناقلون‬ ‫ال�سماعة فيما بينهم‪.‬‬ ‫وقال الدكتور رون كتلر (الذي قاد الدرا�سة‬ ‫التي ن�شرت قبل يوم غ�سل الأيدي العاملي)‪:‬‬ ‫�إن بع�ض الأجهزة كانت تعج باجلراثيم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا مبا�ش ًرا‬ ‫و�أ�ضاف �إىل �أنهم وجدوا‬ ‫بني مدى قذارة الأيدي ومدى قذارة‬ ‫الهاتف و�أنه �إذا غ�سل النا�س �أيديهم جيدًا‬ ‫بال�صابون ف�إن هذا االرتباط ميكن �أن‬ ‫يتال�شى‪.‬‬ ‫وي�أمل الباحثون �أن ت�شجع فكرة وجود‬ ‫بكترييا �إي كوالي على �أيدي النا�س‬ ‫وهواتفهم على �أخذ املزيد من احليطة يف‬ ‫احلمام؛ �إذ �إن غ�سل الأيدي بال�صابون �أمر‬ ‫ب�سيط وهو بال �شك ينقذ الأرواح‪.‬‬

‫بقلم الدكتور عبد الرزاق احمد‪/‬نيوكا�سيل‬ ‫ثاني ًا‪ :‬الفح�ص ال�سريري الذي يتعذر �إجرا�ؤه عرب الهاتف‪.‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬التحاليل املخربية التي هي يف كثري من الأحيان �ضرورية‬ ‫لت�أكيد �إن مل يكن لإيجاد الت�شخي�ص‪ .‬ثم �إنه ما يكون بعد‬ ‫الت�شخي�ص من متابعة حلالة املري�ض هو بقدر �أهمية الت�شخي�ص‬ ‫�إن مل يكن �أكرث و كذا هي معرفة �أ�ضرار و فوائد العالجات‬ ‫املو�صوفة �أولي ًا التي تختلف من �شخ�ص لآخر لكون اجلينات‬ ‫�إحدى العوامل املحددة‪.‬‬ ‫�إذا‪ ،‬ال�س�ؤال هو هل نرتك هذه الو�سائل دون اال�ستفادة منها يف‬ ‫جمال ال�صحة؟ واجلواب بالت�أكيد نعم ولكن يلزم اتباع طريقة‬ ‫�صحيحة والتي هي من وجهة نظري �أن ت�ستخدم هذه الو�سائل‬ ‫لتثقيف املر�ضى وتب�سيط املعلومة الطبية لت�صل للجميع و‬ ‫االنتقال من "عيادة على الهواء" �إىل "الوقاية خري من العالج"‪.‬‬ ‫وللتو�ضيح نذكر الأمثلة التالية ‪:‬‬ ‫‪� )1‬شرح الأمرا�ض ال�شائعة من جهة �أعرا�ضها وم�سبباتها و‬ ‫نتائجه على م�ستوى الفرد واملجتمع دون الإ�شارة �إىل حالة‬ ‫بعينها‬ ‫‪ )2‬ت�شجيع النا�س على املمار�سات ال�صحية ال�صحيحة من حيث‬ ‫الغذاء والتمارين الريا�ضية واالبتعاد عما ثبت �أنه �صار كالتدخني‬ ‫وتعاطي املحرمات‬ ‫‪ )3‬ال�سيطرة على الأمرا�ض االنتقالية ومنع انت�شارها خا�صة‬ ‫و�أن ديننا احلنيف ركز على هذه الناحية عن طريق احلث على‬ ‫احلر�ص على النظافة العامة كالأفنية وال�شخ�صية كالتطيب‬ ‫والو�ضوء‬ ‫ختام ًا وباخت�صار �شديد‪ ،‬التثقيف والتعليم �أقرب للواقع و�أكرث‬ ‫قابلية للتحقيق من الت�شخي�ص والعالج من خالل و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫اإلعجاز العلمي يف القرآن‬

‫توسع الكون حيظى‬ ‫جبائزة نوبل ‪2011‬‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدامي الكحيل‬ ‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬ ‫‪ a‬أصبحت حقيقة توسع الكون ً‬ ‫ً‬ ‫بديهيا‬ ‫أمرا‬ ‫ال يشكك فيه إال جاهل‪ ...‬وهذا ما أكده‬ ‫القرآن وأنكره امللحدون من قبل‪....‬‬

‫الت�سا�ؤالت ال�صعبة‪.‬وينذر ت�سارع تو�سع‬ ‫الكون بتجمده يف النهاية‪.‬‬ ‫القرآن يسبق علماء الفلك!‬

‫�إن الذي يقر�أ هذا االكت�شاف �أي اكت�شاف �أن‬ ‫الكون يتو�سع ي�شعر ب�أنها املرة الأوىل التي‬ ‫يتو�صل فيها النا�س ملثل هذه املعلومة‪ ،‬ولكن‬ ‫القر�آن قد �سبق العلماء �إىل طرح هذه الفكرة‬ ‫بل وربطها ببناء الكون الذي ي�شكل �أي�ض ًا �أحد‬ ‫�أهم الأ�س�س يف علوم الف�ضاء املعا�صرة‪.‬‬ ‫ال�س َما َء َب َن ْي َناهَ ا ِب�أَيْدٍ وَ �إِ َّنا‬ ‫يقول تعاىل‪( :‬وَ َّ‬ ‫و�س ُعونَ ) [الذاريات‪ .]47 :‬فهذه الآية‬ ‫لمَ ُ ِ‬ ‫الكرمية ت�شري بو�ضوح كامل �إىل حقيقتني‬ ‫علميتني وهما البناء الكوين والتو�سع‬ ‫الكوين‪ ،‬فالعلماء ال ي�شكون �أبد ًا يف �أن الكون‬ ‫عبارة عن بناء حمكم من املجرات‪ ،‬وكذلك ال‬ ‫ي�شكون �أبد ًا يف �أن الكون يتو�سع ب�سرعة‪...‬‬ ‫وال�س�ؤال‪� :‬ألي�س هذا ما �أكده القر�آن قبل �أربعة‬ ‫ع�شر قرن ًا؟!‬

‫كثري من امللحدين �شككوا ببداية خلق الكون‬ ‫وتو�سعه لأنه ي�شكل �ضربة قوية ملعتقداتهم‬ ‫الفارغة‪ ،‬فقد قامت نظرية الإحلاد على �أن‬ ‫الكون موجود منذ الأول و�سي�ستمر كذلك‪.‬‬ ‫ولكن اكت�شافات العلماء �أثبتت �أن الكون له‬ ‫بداية وبالتايل فال بد من م�سبب لهذه البداية‪،‬‬ ‫وهو الآن يتو�سع ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫تقول جلنة اجلوائز يف الأكادميية امللكية‬ ‫للعلوم يف ال�سويد �إنها منحت جائزة نوبل‬ ‫لثالثة علماء لأنهم در�سوا الع�شرات من‬ ‫النجوم املتفجرة "امل�ست�سعرة" واكت�شفوا‬ ‫تزايد املعدل الذي يتو�سع به الكون‪ .‬وت�ؤكد‬ ‫اللجنة �أن اكت�شافاتهم "كانت مفاج�أة للجميع‪،‬‬ ‫حتى للحائزين على اجلائزة �أنف�سهم"‪.‬‬ ‫فقد در�س العلماء ما يعرف با�سم النجوم‬ ‫املتفجرة نوع "‪�1‬ألف" وتو�صلوا �إىل �أن‬ ‫النجوم الأبعد تبدو وك�أنها تتحرك ب�سرعة املهندس عبد الدائم الكحيل هو باحث‬ ‫�أكرب من غريها‪ .‬وت�شري اكت�شافاتهم �إىل �أن يف اإلعجاز العلمي يف القرآن والسنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الكون يتمدد بل وبت�سارع ال هوادة فيه‪ .‬صدر له أكثر من أربعني ً‬ ‫وكتيبا‬ ‫كتابا‬ ‫وت�شكل اكت�شافات الفائزين الثالثة �أ�سا�س‬ ‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬ ‫فهمنا لأ�صل الكون‪ ،‬لكنها تطرح �أي�ضا عددا من‬

‫دراسة علمية‪:‬ماء زمزم خري‬ ‫ماء على وجه األرض‬ ‫‪� a‬أكد بحث علمي جديد �أجراه باحث م�صري‬ ‫من جامعة الإ�سكندرية �أن ماء زمزم يعد "خري ماء‬ ‫على وجه الأر�ض" الحتوائه على �أف�ضل الرتكيزات‬ ‫للأمالح والعنا�صر املفيدة ل�صحة الإن�سان‪ ،‬وله ميزة‬ ‫نادرة يف الرتكيب‪ ،‬حيث �أثبتت الدرا�سات العلمية‬ ‫�أنه ماء عجيب يختلف عن غريه‪ ،‬فكلما �أخذ منه زاد‬ ‫عطاء‪ ،‬وهو نقي طاهر ال يوجد فيه جرثومة واحدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ماء زمزم طبقا للأ�س�س الطبية ي�ساعد‬ ‫يف �شفاء �أمرا�ض الكلى والقلب والعيون وال�صداع‬ ‫الن�صفي‪ ،‬و�أنواع عديدة من الأمرا�ض املزمنة‬ ‫وامل�ستع�صية‪.‬‬ ‫وذكر الباحث العلمي الدكتور حمدي �سيف‪ ،‬وكيل كلية‬ ‫الهند�سة بجامعة الإ�سكندرية‪� ،‬أن "البحث ا�ستهدف‬ ‫درا�سة مقارنه بني ماء زمزم وبني بع�ض �أنواع مياه‬ ‫ال�شرب املتداولة (مياه الزجاجات) واملياه الناجتة‬ ‫من وحدة تنقية مياه ال�شرب ب�شكل عام‪ ،‬و�أثبت �أن‬ ‫الفارق بني مياه زمزم وغريها من مياه مدينة مكة �أو‬ ‫�أي مكان �آخر يحتوي على ن�سبة �أمالح الكال�سيوم‬ ‫واملغن�سيوم‪ ،‬حيث جاءت نتائج التحاليل التي‬ ‫�أجريت يف املعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة‬ ‫واملوارد املائية ال�سعودية متطابقة‪ ،‬ولعل هذا هو‬ ‫ال�سبب يف �أن مياه زمزم تنع�ش احلجاج املنهكني"‪.‬‬ ‫و�أكد الباحث ال�سكندري �أن "نتائج التحاليل على ماء‬ ‫زمزم �أفادت �أن املياه �صاحلة لل�شرب‪ ،‬و�أن �صالحيتها‬ ‫لل�شرب تعترب �أمرا معرتفا به على م�ستوى العامل‪،‬‬ ‫نظرا لقيام احلجاج من خمتلف �أنحاء العامل على مدى‬ ‫مئات ال�سنني ب�شرب تلك املياه املنع�شة واال�ستمتاع‬ ‫بها‪ ،‬وهذه املياه طبيعية متاما وال يتم معاجلتها �أو‬ ‫�إ�ضافة الكلور �إليها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحث الدكتور حمدي �سيف �أن بئر زمزم‬ ‫يبلغ عمقه ‪ 30‬مرتا على جزئني‪ ،‬اجلزء الأول مبني‬ ‫عمقه ‪ 80.12‬مرتا عن فتحة البئر‪ ،‬والثاين جزء‬ ‫منقور يف �صخر اجلبل وطوله ‪ 20.17‬مرت‪ ،‬ويبلغ‬

‫عمق م�ستوى املاء عن فتحة البئر حوايل �أربعة‬ ‫�أمتار‪ ،‬وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر‬ ‫‪ 13‬مرتا ومن العيون �إىل قعر البئر ‪17‬مرت‪.‬‬ ‫كما �أن بئر زمزم تقع على بعد ‪ 21‬مرتا من الكعبة‬ ‫امل�شرفة‪ ،‬و�أفادت الدرا�سات �أن العيون املغذية للبئر‬ ‫ت�ضخ ما بني ‪� 11‬إىل ‪ 43‬لرتا من املاء يف الثانية‪،‬‬ ‫وجممع مياه زمزم يف مبكة مزود ب�أجهزة لنقل‬ ‫املياه من البئر �إىل خزان خر�ساين �سعته ‪15000‬‬ ‫مرت مكعب‪ ،‬مرتبط مع خزان علوي يقوم بخدمة‬ ‫نقاط التغذية لتعبئة ونقل املاء بال�سيارات �إىل �أماكن‬ ‫خمتلفة خا�صة �إىل امل�سجد النبوي ال�شريف‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحث الدكتور حمدي �سيف �أنه "بالن�سبة‬ ‫للمياه املعب�أة يف زجاجات من ال�شركات املختلفة‬ ‫فنجد �أن تركيز الأمالح املعدنية فيها يف نف�س‬ ‫م�ستوى املياه العادية‪ ،‬ولكنها �أقل يف الرتكيز عن‬ ‫احلد الأدنى القيا�سي يف بع�ض ال�شركات مما يخرج‬ ‫كل هذه الأنواع متاما من الت�صنيف امل�سمي باملياه‬ ‫املعدنية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "املياه املعدنية‪ ،‬والتي تعترب‬ ‫مياه زمزم علي ر�أ�س القائمة لهذا النوع من املياه‪،‬‬ ‫مهمة ب�شكل �أ�سا�سي ل�صحة الإن�سان"‪.‬‬ ‫ولذلك هناك الكثري من الأدوية التي يتم و�صفها‬ ‫للمر�ضي حتتوي علي هذه الأمالح‪ ،‬مع الأخذ يف‬ ‫االعتبار �أن عن�صر ال�صوديوم تزداد �أهميته فقط‬ ‫يف املناطق احلارة‪ ،‬ملا يفقده اجل�سم مع العرق‪ ،‬كما‬ ‫�أنه يجب �أن تكون ملياه ال�شرب خ�صو�صية التعامل‬ ‫وال تعترب املياه الناجتة من وحدات التنقية �صاحلة‬ ‫لل�شرب ب�أي حال رغم نقائها بيولوجيًا ب�سبب النق�ص‬ ‫ال�شديد يف تركيز الأمالح املعدنية وغري املعدنية‬ ‫فيها‪� ،‬إال �إذا كان من ي�شربها يح�صل على الأمالح من‬ ‫م�صادرها الأخرى مثل الفواكه والأطعمة املختلفة‪،‬‬ ‫وات�ضح كذلك �أن املياه املعب�أة يف زجاجات حمليا‬ ‫لي�س فيها �أمالح معدنية‪ ،‬وبالتايل ال ميكن �أن يدعي‬ ‫منتجوها �أنها مياه معدنية‪ ،‬فهي ال تتميز عن مياه‬ ‫الفلرت العادي (مياه ال�صنبور) يف �شيء �سوى النقاء‬

‫‪� a‬أثبتت �أحدث الدرا�سات اليابانية �أن تنظيف‬ ‫الأ�سنان بالفر�شاة ثالث مرات يومي ًا �أف�ضل من اتباع‬ ‫حمية غذائية �أو ممار�سة الريا�ضة البدنية للحفاظ‬ ‫على الر�شاقة‪.‬‬ ‫وجد الدكتور تاكا�شي وادا من جامعة جيكي بطوكيو‬ ‫يف م�سح عن العادات اليومية لنحو ‪� 14‬ألفا من‬ ‫مواطنني متو�سط �أعمارهم يف منت�صف الأربعينات‪،‬‬

‫�أن �أولئك الذين يتمتعون بقوام ر�شيق مييلون �إىل‬ ‫غ�سل �أ�سنانهم بالفر�شاة بعد كل وجبة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن الرجال الذين يعانون من‬ ‫البدانة قد ال يغ�سلون �أ�سنانهم لفرتة قد تزيد عن‬ ‫يوم‪ ،‬م�ؤكدين �أن ذلك ال يعني �أن غ�سل الأ�سنان يف‬ ‫حد ذاته ميثل ريا�ضة حلرق الدهون‪ ،‬ولكننا نعتقد‬ ‫�أن احلر�ص على تنظيف الأ�سنان �سيلعب دور ًا يف‬ ‫احلفاظ على ال�صحة ومينع ال�سمنة‪.‬‬

‫تنظيف األسنان يعادل ممارسة الرياضة‬


‫أسرة وجمتمع‬

‫‪ :‬األسرة أساس المجتمع‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫حقوق اإلنسان فى التكافل االجتماعي(‪)1‬‬ ‫د‪ .‬حممد عمارة‬ ‫‪ ;a‬عندما �سقطت” ال�شمولية ـ ال�شيوعية”‪،‬‬ ‫ارتفع �صوت” الليربالية ـ الر�أ�سمالية”‪،‬‬ ‫زاع�م��ة �أن�ه��ا هي” نهاية التاريخ"‪ ،‬و�أن”‬ ‫�صراع احل�ضارات" هو ال�سبيل �إىل فر�ض‬ ‫وعوملة منوذجها على العاملني‪.‬‬ ‫لكن امل�شهد” االق�ت���ص��ادي ـ االجتماعي”‬ ‫العاملي لهذه” الليربالية ـ الر�أ�سمالية”‬ ‫ق��د غ��دا خميفا يف مظامله املتوح�شة‪� ،‬إىل‬ ‫احل��د ال��ذي دف��ع وي��دف��ع قطاعات حتى من‬ ‫�أن�صار هذه” الليربالية ـ الر�أ�سمالية" �إىل‬ ‫البحث عن” طريق ثالث” ـ غري ال�شيوعية‬ ‫والر�أ�سمالية ـ لكنهم يلتم�سونه طريقا”‬ ‫ر�أ�سماليا معدال”‪ ..‬ومل يفكر �أي منهم يف‬ ‫االنعطاف نحو فل�سفة الإ�سالم يف الأموال‬ ‫وال�ثروات‪ ،‬ومنوذجه يف العدل والتكافل‬ ‫وامل�ساواة وحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�إذا كانت املارك�سية ـ و�شيوعيتها ـ قد �سبق‬ ‫وقتلت يف ثلث الإن�سانية روح املبادرة‬ ‫واخل �ل��ق والإب � ��داع‪ ،‬ف�ضال ع��ن حماربتها‬ ‫للتدين ومطاردتها للإميان‪ ،‬ف�إن الر�أ�سمالية‬ ‫املتوح�شة قد و�ضعت كل الإن�سانية يف”‬ ‫م�أ�ساة عبثية” ال �أعتقد �أن لها نظري ًا يف‬ ‫التاريخ‪..‬‬ ‫• �إن ‪ 225‬فردا ـ من �أبناء ال�شمال ـ ميلكون‬ ‫ما ي�ساوى ملكية مليارين ون�صف املليار‬ ‫م��ن �أب �ن��اء اجل �ن��وب ـ �أي ن�صف الب�شرية‬ ‫املعا�صرة ! و‪� 3‬أفراد ـ يف �أمريكا ـ ميلكون‬ ‫ما ي�ساوى ملكية ‪ 48‬دولة ـ �أي قرابة ثلث‬ ‫�أع�ضاء الأمم املتحدة !‪..‬‬ ‫• ونف�س امل�شهد جنده يف اال�ستهالك‪ ..‬فـ‬ ‫‪ %20‬هم �أب�ن��اء احل�ضارة الغربية ـ �سكان‬ ‫ال���ش�م��ال ـ ي�ستهلكون ‪ %86‬م��ن الإن �ت��اج‬ ‫العاملي‪..‬‬ ‫• وب �� �س �ب��ب ت��رك��ز ال� �ث ��روات‪ ،‬وم� ��ن ثم‬

‫اال�ستهالك املرتف‪ ،‬يف يد القلة‪ ،‬تركز الفقر‬ ‫وانعدام القوة ال�شرائية يف جانب الكرثة‬ ‫ال �ك��اث��رة‪ ..‬الأم� ��ر ال ��ذي ج�ع��ل ر�أ�� ��س امل��ال‬ ‫العاملي ين�صرف عن اال�ستثمار الإنتاجي‬ ‫وال� �ت� �ج ��اري واخل ��دم ��ي �إىل ال�سم�سرة‬ ‫واملقامرات وامل�ضاربات و�صناعة ال�سالح‬ ‫وجتارة املخدرات‪ ..‬فلقد بلغ حجم الأموال‬ ‫ال���س��ائ�ل��ة ال �ه��ائ �م��ة يف امل �� �ض��ارب��ات ‪100‬‬ ‫تريليون دوالر‪ ،‬بينما تقل�ص حجم الأموال‬ ‫امل��وظ�ف��ة يف الإن �ت��اج وال �ت �ج��ارة �إىل ‪3.5‬‬ ‫تريليون !‪..‬‬ ‫• ونف�س امل�شهد البائ�س واملتوح�ش جنده‬ ‫يف ن�سبة م��ا ينفق ـ م��ن االقت�صاد العاملي‬ ‫ـ على ال��دم��ار وال�ت�رف �إىل ن�سبة م��ا ينفق‬ ‫على �ضرورات وحاجات النا�س‪..‬‬ ‫فـ ‪ 870‬بليون دوالر هي حجم الإنفاق على‬ ‫الت�سلح‪..‬‬ ‫و ‪ 400‬بليون دوالر هي حجم الإنفاق على‬ ‫املخدرات‪..‬‬ ‫و ‪ 105‬بليون دوالر هي حجم الإنفاق على‬ ‫اخلمور يف �أوربا وحدها‪..‬‬ ‫و ‪ 67‬بليون دوالر هي حجم الإنفاق على‬ ‫القطط والكالب املنزلية يف �أوربا و�أمريكا‬ ‫وحدهما‪..‬‬ ‫بينما ال ي��زي��د م��ا ينفق ع�ل��ى التعليم يف‬ ‫العامل كله عن ‪ 6‬بليون دوالر!‪ ..‬وما ينفق‬ ‫على التغذية وال�صحة معا ال يتعدى ‪13‬‬ ‫ب�ل�ي��ون��ا!‪� ..‬أي �أن م��ا ينفق ع�ل��ى الت�سلح‬ ‫واملخدرات واخلمور والقطط والكالب هو‬ ‫‪ 1442‬بليون دوالر‪ ..‬وما ينفق على كل من‬ ‫التعليم والتغذية وال�صحة ال يتعدى ‪19‬‬ ‫بليونا‪ ،‬فقط ال غري!‪..‬‬ ‫• وهذا اخللل الفاح�ش‪ ،‬يف التملك‪ ..‬ويف‬ ‫اال�ستهالك‪ ..‬ويف الإنفاق‪ ،‬قد �أدى �إىل ذات‬ ‫اخللل الفاح�ش يف توظيف طاقات العلم‬ ‫الكوين املعا�صر‪ ،‬فـ ‪ %90‬من علماء العامل‬ ‫يعمل �أغلبهم‪ ،‬ب�شكل مبا�شر �أو غري مبا�شر‪،‬‬

‫يف �صناعة ال�سالح والدمار‪ ..‬بينما ال يعمل‬ ‫يف العلم النافع ـ مبختلف ميادينه ـ �سوى‬ ‫‪ %10‬من العلماء!‪..‬‬ ‫• ومل يقف ه��ذا اخللل عند ه��ذه املعامل‬ ‫ال �ك��احل��ة يف ت��وح���ش�ه��ا‪ ..‬و�إمن� ��ا انعك�س‬ ‫يف � �ص��ورة نزيف” ال��دي��ون‪ ..‬وفوائدها‬ ‫الفاح�شة” حل�ساب القلة الغنية‪ ،‬وعلى‬ ‫ح�ساب ‪ %80‬م��ن �سكان ال �ع��امل‪ ،‬القاطنني‬ ‫يف اجلنوب‪ .‬فال�شركات متعددة اجلن�سية‬ ‫ت �ق�تر���ض ال � � ��دوالرات م��ن �أغنياء” وال‬ ‫�سرتيت” ب�ف��ائ��دة ‪ %6‬وتقر�ضها بفائدة‬ ‫ترتاوح بني ‪ %20‬و‪ %50‬لفقراء اجلنوب‪..‬‬ ‫حتى غدت �صادرات الفقراء ـ ‪ %80‬من �سكان‬ ‫العامل ـ ال تكاد تفي ب�سداد فوائد الديون‬ ‫وخدمتها‪ ..‬ولي�س �سداد نف�س الديون!‪..‬‬ ‫وفى دول �إفريقيا جنوب ال�صحراء يخ�ص�ص‬ ‫ل���س��داد ف��وائ��د ال��دي��ون �أرب �ع��ة �أ��ض�ع��اف ما‬ ‫يخ�ص�ص لل�صحة والتعليم!‪..‬‬ ‫• وه��ذا التفاوت املتوح�ش بني ال�شمال‬ ‫واجل � �ن� ��وب‪ ،‬جن� ��ده م �ت �ج �� �س��دا يف داخ ��ل‬ ‫ح �� �ض��ارات اجل �ن��وب ـ ب�ي�ن ت�خ�م��ة ال�ت�رف‬ ‫وبني الفقر املدقع ـ‪ ..‬ففى داخ��ل احل�ضارة‬ ‫الإ�سالمية تتفاوت دخ��ول الأف ��راد م��ا بني‬ ‫‪ 31165‬دوالر و‪ 100‬فقط ال غري !‪..‬‬ ‫�أمام هذا امل�شهد” امل�أ�ساوي ـ العبثي” غري‬ ‫امل�سبوق يف تاريخ احل�ضارات الإن�سانية‪،‬‬ ‫وامل �ن��ذر بت�صاعد ح��دة وخم��اط��ر الأزم ��ات‬ ‫وامل��آ��س��ي ـ وال��ذي تريد” العوملة” فر�ضه‬ ‫على الإن�سانية ب�أ�سرها ـ يتزايد الإحلاح‬ ‫على العقل امل�سلم كى يقدم مبادئ الإ�سالم‬ ‫االجتماعية يف العدل والتكافل وامل�ساواة‪،‬‬ ‫وفل�سفة الإ��س�لام يف الأم ��وال وال�ث�روات‪،‬‬ ‫طريقا متميزا لإنقاذ عامل الإ�سالم ـ �أو ًال ـ من‬ ‫هذا امل�أزق الر�أ�سمايل املتوح�ش‪ ،‬ثم لرت�شيد‬ ‫النظام امل��ايل واالجتماعي العاملي بهدى‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬

‫وجوب بر الوالدين والتحذير من عقوقهما‪)1(.‬‬

‫د‪.‬خالد الشايع‬ ‫‪... ّ ;a‬فيقول الله تعاىل‪(:‬وَ َق َ�ضى َر ُّب� َ�ك �أَ َّال‬ ‫َت ْع ُبدُو ْا �إِ َّال �إِ َّي��ا ُه وَ ِب��الْ��وَ ا ِل� َد ْي� ِ�ن �إِ ْح َ�سان ًا �إِ َّما‬ ‫َي ْبلُ َغنَّ عِ ند َ​َك الْكِ برَ َ �أَ َح ُدهُ َما �أَ ْو كِ َالهُ َما َف َال‬ ‫َت ُقل َّل ُه َما �أُ ٍّف وَ َال َت ْن َه ْرهُ َما وَ ُق��ل َّل ُه َما َق ْو ًال‬ ‫َك ِرمي ًا‪ .‬وَ ْ‬ ‫اخف ْ‬ ‫اح ال ُّذ ِّل مِ نَ ال َّر ْحمَةِ‬ ‫ِ�ض َل ُه َما َج َن َ‬ ‫وَ ُق��ل َّر ِّب ا ْر َح� ْم� ُه� َم��ا َك َما َر َّب � َي��انيِ َ�صغِ ريا)ً‬ ‫[�سورة الإ�سراء‪.]24 ،23 :‬‬ ‫الوالدان‪ ،‬وما �أدراك ما الوالدان‪...‬‬ ‫الوالدان‪ :‬اللذان هما �سبب وجود الإن�سان‪،‬‬ ‫ول �ه �م��ا ع�ل�ي��ه غ��اي��ة الإح� ��� �س ��ان‪ ...‬ال��وال��د‬ ‫بالإنفاق‪ ،‬والوالدة بالوالدة والإ�شفاق‪.‬‬ ‫فل ّله �سبحانه نعمة اخللق والإيجاد‪ ،‬وجعل‬ ‫للوالدين نعمة الرتبية والإيالد‪.‬‬ ‫يقول حرب الأمة وترجمان القر�آن عبد الله‬

‫ب��ن عبا�س ر�ضي الله عنهما‪ :‬ث�لاث �آيات‬ ‫م�ق��رون��ات ب�ث�لاث‪ ،‬وال تقبل واح ��دة بغري‬ ‫قرينتها‪:‬‬ ‫‪(/1‬وَ �أَطِ ��ي�� ُع��وا ال � َّل � َه وَ �أَطِ �ي � ُع��وا ال َّر ُ�سو َل)‬ ‫[�سورة التغابن‪ ،]12 :‬فمن �أط��اع الله ومل‬ ‫يطع الر�سول مل يُقبل منه‪.‬‬ ‫ال�ص َال َة وَ �آ ُتو ْا ال َّز َكا َة) [�سورة‬ ‫‪(/2‬وَ �أَقِيمُو ْا َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫البقرة‪ ،]43 :‬فمن �صلى ومل ُي��زك مل يُقبل‬ ‫منه‪.‬‬ ‫‪�(/3‬أَ ِن ْ‬ ‫ا�ش ُك ْر ليِ وَ ِل َوا ِل َد ْي َك) [�سورة لقمان‪:‬‬ ‫‪ ،]14‬فمن �شكر لله ومل ي�شكر لوالديه مل‬ ‫يُقبل منه‪.‬‬ ‫م��ن م�ع��امل ال��رع��اي��ة ل�ل��وال��دي��ن يف القر�آن‬ ‫الكرمي‪:‬‬ ‫ولأج��ل ذلك تكررت الو�صايا يف كتاب الله‬ ‫تعاىل والإل��زام بربهما والإح�سان �إليهما‪،‬‬ ‫والتحذير من عقوقهما �أو الإ�ساءة �إليهما‪،‬‬

‫ب�أي �أ�سلوب كان‪ ،‬ومن الو�صايا‪:‬‬ ‫ـ قول الله تعاىل‪(:‬وَ ا ْع ُبدُو ْا ال ّل َه وَ َال ُت ْ�ش ِر ُكو ْا‬ ‫ِب��هِ َ�ش ْيئ ًا وَ ِب��الْ� َوا ِل� َد ْي� ِ�ن �إِ ْح َ�سان ًا) [الن�ساء‪:‬‬ ‫ن�سانَ‬ ‫‪ .]36‬ـ وقوله �سبحانه‪(:‬وَ وَ َّ�ص ْي َنا ِْ إ‬ ‫ال َ‬ ‫ِب َوا ِل َديْهِ حُ ْ�سن ًا) [العنكبوت‪ .]8 :‬ـ وقوله جلَّ‬ ‫ن�سانَ ِبوَا ِل َديْهِ َح َم َل ْت ُه �أُ ُّم ُه‬ ‫ال َ‬ ‫وعال‪(:‬وَ وَ َّ�ص ْي َنا ْ إِ‬ ‫ِ�صالُ ُه فيِ عَا َمينْ ِ �أَ ِن ْ‬ ‫ا�شك ْرُ‬ ‫وَ هْ ن ًا َع َلى وَ هْ ٍن وَ ف َ‬ ‫ليِ وَ ِل َوا ِل َد ْي َك �إِليَ َّ المْ َ ِ�صريُ) [لقمان‪.]14 :‬‬ ‫َّ‬ ‫فو�ضحت هذه الآيات ما للوالدين من جميل‬ ‫عظيم‪ ،‬وف�ضل كبري على �أوالدهما‪ ،‬خا�صة‬ ‫ال�صعاب واملكاره ب�سبب‬ ‫الأم‪ ،‬التي قا�ست ِّ‬ ‫�ام وغثيان وثقل‬ ‫امل�شقة والتعب‪ ،‬من وح� ٍ‬ ‫وكرب‪� ،‬إىل غري ذلك مما ينال احلوامل من‬ ‫التعب وامل�شقة‪.‬‬ ‫و�أم��ا الو�ضع‪ :‬فذلك �إ�شراف على امل��وت‪ ،‬ال‬ ‫يعلم �شدته �إال من قا�ساه من الأمهات‪.‬‬ ‫امل�صدر‪�:‬صيد الفوائد‬

‫ُ‬ ‫والتسرفوا‬ ‫كلوا واشربوا‬ ‫املقادير‬

‫‪ 750‬غراما �أي ثالثة �أرباع‬ ‫كيلو طحني‬ ‫ن�صف كوب من املازوال‬ ‫بي�ضة ‪ +‬قليل من الفلفل‬ ‫الأ�سود‬ ‫كوب وثالثة �أرباع الكوب من‬ ‫املاء تقريبا ح�سب احلاجة‬ ‫ملعقة �صغرية ملح ‪ +‬ملعقة‬ ‫�صغرية �سكر‬ ‫طريقة التحضري‪:‬‬

‫تعجن العجينة جيدا على‬ ‫اخلالط‪ ،‬ثم تقطع وتعمل‬ ‫دوائر متو�سطة احلجم وتغطى‬

‫الصفيحة الطرابلسية‬ ‫ن�صف كيلو حلمة مفرومة‬ ‫خ�شنة ‪ +‬قليل من الفلفل‬ ‫الأ�سود والقرفة وامللح‬ ‫ثالثة �أرباع كيلو ب�صل مقطع‬ ‫باقة بقدون�س مفروم ‪ +‬باقة‬ ‫نعنع مفروم‬ ‫ن�صف كوب من الطحينة‬ ‫ن�صف كوب من دب�س الرمان‬ ‫ن�صف كوب من اخلل‪¹‬‬ ‫كوب �صنوبر مقلي‬

‫وترتك لليوم الثاين لرتتاح‬ ‫جيدا‪ ،‬ثم نذوب زبدة قالبني‬ ‫ون�صف حجم �صغري‪ ،‬نح�ضر‬ ‫�أقرا�ص العجني املقطعة (كل‬ ‫قر�ص يحتاج اىل ملعقة كبرية‬ ‫زبدة �سائحة)‪ ،‬ن�أخذ القر�ص‬ ‫ثم نح�ضر �صينية كبرية‬ ‫ندهنها بالزبدة ونبلل �أيدينا‬ ‫بالزبدة ونرق القر�ص حتى‬ ‫ي�صبح �شفافا ثم نطبقه على‬ ‫�أربع طبقات ثم نعلي احلواف‬ ‫ونح�شوه‪ ،‬ثم نخبز الأقرا�ص مقادير‬ ‫نقلي الب�صل ثم ن�ضيف‬ ‫بفرن حام حتى تتحمر‬ ‫اللحمة ثم ال�صنوبر املقلي‬ ‫مقادير احلشوة رقم (‪)1‬‬ ‫وبقية املقادير‬

‫‪32‬‬

‫حياة املسلمني يف الغرب‪..‬مناذج مشرفة‬ ‫بقلم‪ :‬عبد الرحمن ها�شم‬ ‫‪... a‬ال�س�ؤال املهم‪ :‬كيف نتحدث مع‬ ‫الغرب وكيف يتحدث امل�سلمون يف‬ ‫الغرب؟‬ ‫الإجابة تتمثل يف ذكر �أمثلة من حياة‬ ‫امل�سلمني يف الغرب وت�صحيح الأخطاء‬ ‫وتوجيهها الوجهة ال�سليمة‪.‬‬ ‫املثل األول‪:‬‬

‫عندما كنت �شاب ًا �صغري ًا قمت برحلة �إىل‬ ‫�إيطاليا وكنت( كاثوليكي ًا) �آنذاك وكان‬ ‫علي �أداء �صالة الأحد‪ ،‬فبحثت عن‬ ‫لزام ًا َّ‬ ‫كاتدرائية لل�صالة يف( ميالنو) ودخلت‬ ‫واحدة من �أروع الكاتدرائيات و�أجملها‬ ‫هناك وكم كانت ممتلئة عن �آخرها‬ ‫باحل�ضور وح�ضر الق�س وبد�أ خطبته‬ ‫بالإيطالية( والتي مل �أكن �أفهمها) لذلك‬ ‫فلقد ا�ضطررت للتلفت حويل والنظر‬ ‫يف وجوه احلا�ضرين وم�شاهدة ردود‬ ‫�أفعالهم‪ ،‬فوجدت عالمات عدم الفهم‬ ‫واال�ستيعاب بادية على مالحمهم فقد كان‬ ‫الق�س يتحدث بلغة دينية معقدة ال يفهمها‬ ‫غالبية النا�س‪.‬‬ ‫وهذا هو ما يحدث حالي ًا من بع�ض خطباء‬ ‫امل�سلمني فهم يقومون بال�صراخ ويتكلمون‬ ‫كثريا مبا ال يفيد امل�سلمني‪ ،‬حتى خطبة‬ ‫اجلمعة يظل اخلطيب يتحدث يف �أمور‬ ‫ب�سيطة وفرعية ويرتك احلديث عن الأمور‬ ‫املهمة فبد ًال من �إر�شاد امل�صلني �إىل كيفية‬ ‫احلديث عن اختيار زوجة �صاحلة وكيفية‬ ‫معاملة املدير ملر�ؤو�سيه جندهم يتحدثون‬ ‫عن �أمور نظرية بعيدة عن واقع النا�س‪.‬‬ ‫الأمر املهم هنا �أن نتحدث �إىل الغرب‬ ‫بلغة يفهمها‪ ،‬ونحن نخطئ عندما نقوم‬ ‫ب�إر�سال �شيوخ للغرب فيتحدثون هناك‬ ‫عن ال�شريعة والتاريخ بينما هم يوجهون‬ ‫كالمهم �إىل من ال ي�ؤمنون بالله �سبحانه‬ ‫وتعاىل �أ�سا�س ًا وال ي�ؤمنون بالإ�سالم‪..‬‬ ‫و�أنت بهذه الطريقة لن ت�ستطع لفت نظره‬ ‫للإ�سالم‪.‬‬ ‫الآن �أنا �أ�ؤمن �أن هذا هو( ع�صر الإ�سـالم)‬ ‫يف الغرب ولو علم امل�سلمون يف ال�شرق‬ ‫كيف يلتزم امل�سلمون يف الغرب بالتعاليم‬ ‫الإ�سالمية �سيخجلون كثري ًا من �أنف�سهم‪.‬‬

‫املثل الثاني‪:‬‬

‫يقام يف( �أدنربة) عا�صمة( ا�سكتلندا)‬ ‫احتفا ٌل �سنوي يف �شهر �أغ�سط�س من كل‬ ‫عام ويتوافد كثري من الأ�شخا�ص من �شتى‬ ‫بقاع العامل حل�ضور هذا املهرجان وتقام‬ ‫فيه احتفاالت فنية خمتلفة ومتنوعة‪ ،‬وال‬ ‫يهتم غالبية احل�ضور مبو�ضوع الديانات‬ ‫�أو غريها‪�.‬إال �أن( املركز الإ�سالمي) هناك‬ ‫كان ذكي ًا يف �إظهار جمال الإ�سالم‪ ،‬فقام‬ ‫بعمل احتفاالت �إ�سالمية تقام بالتوازي‬ ‫مع تلك االحتفالية ال�سنوية فماذا يا ترى‬ ‫كانوا يفعلون؟!!‬

‫لقد قاموا بعمل( مطبخ) بجانب املركز‬ ‫الإ�سالمي يقومون من خالله ب�إعداد‬ ‫الطعام الإ�سالمي احلالل ب�شكل جيد‬ ‫ورخي�ص ويف متناول اجلميع و�أ�صبح‬ ‫هذا املكان �أ�شهر مكان يف( �أدنربة)‬ ‫الآن و�أ�ضحى كثري من امل�سلمني وغري‬ ‫امل�سلمني يقبلون عليه ويرتادونه‪ .‬ومن‬ ‫�أ�شهر الأطعمة التي تقدم هناك( الكب�سة‬ ‫والأكالت املغربية) كما يقدم كذلك ال�شاي‬ ‫املغربي الأخ�ضر بالنعناع‪ ..‬بهذه الطريقة‬ ‫الب�سيطة جذبوا انتباه النا�س ولفتوا‬ ‫�أنظارهم للإ�سالم فبعد �أن يقوم احل�ضور‬ ‫بتناول الطعام يقومون با�صطحابهم �إىل‬ ‫جولة يف امل�سجد وتعريفهم بالإ�سالم؟‬ ‫املو�ضوع �إذن �أن الإ�سالم ح�ضارة يجب‬ ‫�أن يتعرف عليها الغرب‪ ،‬وعلى مدار ‪6‬‬ ‫�سنوات قمت ب�إلقاء املحا�ضرات للم�سلمني‬ ‫وغري امل�سلمني يف هذا املهرجان والحظت‬ ‫اجنذاب كثري من النا�س �إىل املهرجان‬ ‫الإ�سالمي حتديدا‪!!....‬‬ ‫وكان نتيجة لذلك �أنني تلقيت دعوة لإلقاء‬ ‫حما�ضرة يف( الكني�سة الإجنيلية) بـــــ‬ ‫( �إدنربة) وهو حدث غري طبيعي وله دالئل‬ ‫عظيمة‪ ،‬فلقد ت�أكد اجلميع �أنني كم�سلم ال‬ ‫�أ�ضمر لهم �شر ًا و�أنني �أمثل الوجه اجليد‬ ‫للإ�سالم و�أنهم فع ًال �أ�صدقائي وال �أكرههم‪.‬‬

‫مثل ثالث‪:‬‬

‫عندما تعر�ضت غزة للعدوان الإ�سرائيلي‬ ‫الغا�شم والق�صف ال�شديد من قبل القوات‬ ‫الإ�سرائيلية انتاب ال�شباب امل�سلم يف‬ ‫( �إدنربة) حما�سة وغ�ضب �شديدين وقاموا‬ ‫مبهاجمة املركز اليهودي هناك‪ ،‬ما حدث‬ ‫هو �أن ه�ؤالء ال�شباب خلطوا بني �أمرين‬ ‫( الديّانة اليهودية و�إ�سرائيل)‪ ،‬ولكن‬ ‫القادة امل�سلمني يف( ا�سكتلندا) كانت لهم‬ ‫وقفة مهمة وقالوا لن ن�سمح ب�أي اعتداء‬ ‫على املعبد اليهودي‪ ..‬و�سنقف جميع ًا‬ ‫حلماية املعبد اليهودي من التخريب‪.‬‬ ‫وب�س�ؤاله عن ر�أيه يف الدعاة اجلدد �أمثال‬ ‫عمرو خالد ومعتز م�سعود وغريهم؟ وهل‬ ‫ميكنهم خماطبة الغرب وتو�ضيح �صورة‬ ‫الإ�سالم؟‬ ‫قال‪ :‬ال �أعتقد �أن ه�ؤالء الدعاة ميكنهم‬ ‫الت�أثري يف الغرب �ساحمني ل�صراحتي‪..‬‬ ‫ولكن الغرب يجب �أن ي�سمع عن الإ�سالم‬ ‫من امل�سلمني يف الغرب ال من م�سلمي‬ ‫العرب‪ ..‬برغم اعرتايف واعتزازي بال�شرق‬ ‫العربي ملا له من مكانة كبرية يف قلوبنا‬ ‫لوجود الأماكن املقد�سة به ولكن ال ميكن‬ ‫خماطبة الغرب عن طريق م�شايخه‪ .‬و�إن‬ ‫كان يجب على الطرفني( م�سلمي الغرب‬ ‫وم�سلمي ال�شرق) التعاون مع ًا لإظهار‬ ‫�صورة الإ�سالم ال�صحيحة‪.‬‬

‫سلسلة نصائح اسرية ‪ :‬للولد (‪)3‬‬ ‫‪1‬ـ�أطع والديك يف كل �شيء‪،‬‬ ‫واحرتمهما‪ ،‬وكذلك بالن�سبة لأخيك‬ ‫الأكرب‪ ،‬لتجد‪ ،‬دائم ًا‪ ،‬متطلباتك‬ ‫منجزة‪ ،‬ولينهمر عليك حبهم‪،‬‬ ‫وعطفهم‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تعاون مع والديك يف �إجناز‬ ‫مهماتهما‪ ،‬وحتمل معهما م�س�ؤوليات‬ ‫التعاي�ش املرهقة‪.‬‬ ‫‪3‬ـ ال ت�ستبد ب�آرائك �إذا ت�ضاربت مع‬ ‫�آراء والدك‪� ،‬أو والدتك ف�إنهما يعرفان‬ ‫م�صاحلك‪ ،‬وم�صالح املجتمع‪ ،‬بحكم‬ ‫مرورهما بتجارب احلياة �أكرث منك‪.‬‬ ‫واعلم �أنهما ال يريدان �إال م�صلحتك‪.‬‬ ‫‪4‬ـ كن �صديق ًا خمل�ص ًا لإخوانك‪..‬‬ ‫تعاون معهم‪ ..‬حتدث �إليهم‪..‬‬ ‫عاي�ش‪ ،‬معهم‪� ،‬أجواءهم ال�سعيدة �أو‬ ‫التعي�سة‪ ،‬واعلم �أنهم ي�شكلون العمود‬ ‫ابن معامالتك معهم‬ ‫الفقري حلياتك‪ِ ..‬‬

‫على �ضوء هذه احلقيقة‪.‬‬ ‫‪5‬ـ هاجر العب�س‪ ،‬والتجهم‪ ،‬ودع‬ ‫االبت�سامة ترتاق�ص على �شفتيك‪..‬‬ ‫ودع الكلمات احللوة‪ ،‬العذبة تغمر‬ ‫والديك‪ ،‬و�إخوانك‪ ..‬دع �إجاللك‬ ‫واحرتامك ي�سربلهم جميع ًا‪.‬‬ ‫‪6‬ـ ال تدع جما ًال يف حياتك لت�س ّرب‬ ‫امل�شاكل والأزمات �إليها‪ ،‬و�إذا ما‬ ‫ت�سربت على حني غفلة منك‪ ،‬فال تدعها‬ ‫متنعك عن اال�ستمرار يف احلنان‪،‬‬ ‫واحلب‪ ،‬واملرح مع �أفراد �أ�سرتك‪.‬‬ ‫‪7‬ـ ال حت�سب �أن والديك �آلة لإجناز‬ ‫�أعمالك‪ ،‬وحتقيق �آمالك‪ ،‬وال تظن‬ ‫�أنهما قد خلقا من �أجل القيام‬ ‫بخدمتك فح�سب‪ ،‬فلهما همومهما‬ ‫وم�س�ؤولياتهما و�أعمالهما‪.‬‬ ‫‪8‬ـ �إخوانك ال�صغار اغمرهم بحبك‪..‬‬ ‫بعطفك وحنانك‪.‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫حلويات‬

‫‪SWEETS‬‬

‫‪33‬‬

‫الفيحاء‬

‫‪El Fayha‬‬

‫حلويات الفيحاء بإدارتها اجلديدة تهنئ اجلالية االسالمية بعيد االضحى املبارك‬ ‫وتقدم لكم تشكيلة واسعة من احللويات اللبنانية والشامية والعربية‬ ‫‪ .‬خربة مميزة يف صناعة البييت فور الذي جتدونه على انواعه ‪ .‬مجيع انواع‬ ‫املعمول املد والبقالوة وحلويات القشطة‪.‬كل ما الجتدونه يف اخلارج‬ ‫جتدونه عندنا مثل الكعك املصري والبسبوسة‪...‬‬ ‫حلويات الفيحاء بإدارة شريف عيسى صاحب اخلربة‬

‫الطويلة يف جمال احللويات وصاحب حلويات الفراعنة سابقا‬

‫‪we open 7 days‬‬

‫شرفونا بزيارتكم‬ ‫‪648 Sydney Road, Brunswick, VIC 3056‬‬ ‫‪Phone :(03) 9386 6974‬‬

‫‪Akar Halal wholesale Meats‬‬ ‫يرحب بكم مطعم طيبة على موائده العامرة‬ ‫ويقدم لكم اشهى واطيب املأكوالت اللبنانية‬

‫‪supplying Halal products to many well‬‬ ‫‪known companies such as:‬‬

‫بإدارة‬

‫‪IGA Stores‬‬ ‫‪d Woolworths‬‬ ‫السيد ماهر االمسر‬ ‫‪d P & O Cruises‬‬ ‫)‪d Australian Correctional Services (ACS‬‬ ‫‪d Sydney Airport/Airlines‬‬ ‫‪d Ali Baba‬‬

‫‪MAHER ALASMAR‬‬ ‫ ‬

‫‪Welcome to Tiba’s Restaurant‬‬

‫‪TRADITIONAL LEBANESE FOOD . EAT IN‬‬ ‫‪OR‬‬ ‫‪TAKE AWAY‬‬

‫حالل‬ ‫‪HALAL‬‬ ‫‪504 Sydney Road Brunswick, VIC 305‬‬

‫‪Ph: (03) 9380 8425 Email: info@tibasrestaurant.com.au‬‬

‫‪2-4 Nelson Road Yennora NSW 2161‬‬ ‫‪Tel: 02 96320990 Fax: 02 96321293‬‬

‫‪EMAIL: akarpl@bigpond.net.au‬‬ ‫‪WWW.akarhalalmeats.com.au‬‬

‫‪d‬‬


‫إعالنات‬

‫العدد التاسع عشر ‪ -‬ذو احلجة ‪1432‬هـ ‪ -‬تشرين الثاني ‪2011‬م‬

‫‪34‬‬


35

ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

‫إعالنات‬


‫‪AUSTRALIAN‬‬

‫‪ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011‬‬

‫‪36‬‬

‫حمالت الراية للحوم واملواد الغذائية والتموينية‬

‫نهنئكم بحلول عيد االضحى المبارك‬ ‫‪HALAL BUTCHER . POULTRY . GROCERIES‬‬

‫مجيع انواع السمانة وكافة املواد الغذائية‬ ‫والتموينية اضافة اىل اللحم والدجاج احلالل‬ ‫خدمة سريعة * اسعار مناسبة * نظافة تامة‬ ‫نفتح ‪ 7‬ايام‬

‫شرفونا‬

‫‪Open 7 Days‬‬

‫بزيارتكم‬

‫‪3/175 Henley Beach Road, Mile End, SA 5031‬‬

‫‪Ph: (08) 8234 0733‬‬

‫‪MADINAH‬‬ ‫‪Law Firm and Migration Agency‬‬

‫‪www.madinahlegal.com‬‬

‫‪P: 93115650 F: 93119690 E: terence@madinahlegal.com‬‬


37

ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

AUSTRALIAN


38

ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

AUSTRALIAN

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE

AHCA b^ Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). b^This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be:

• Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements

of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues.

• Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. • Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. • Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. • Protecting the integrity of Halal. • Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. • Having cooperation amongst Australian Halal certifiers. The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide


39

ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

AUSTRALIAN

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

b^The

Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market. b^Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products. The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government. ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. b^With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower. We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Benefits of ICCV Halal Certification

d$$With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products,

business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale. $d$ ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers d$$Very important competitive advantage is gained d$ The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage d$ The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy d$ ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world d$ Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. d$ The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

Interested Institutions/Organizations/Companies/Individuals can contact our office

Website : www.iccv.com.au Email: iccv@bigpond.com Phone : +61 3 9380 5467 Fax: +61 3 9380 6143


ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

40

AUSTRALIAN

WESTERN INSTITUTE Bring your family and friends to study in Melbourne! Australia has a high reputation of providing quality education. Your relatives/friends can get a student visa* to study in Melbourne, Australia to gain the hottest skills in the market. Pay only $1000.00 up front and the remaining fee will be paid in affordable instalments. Pay only $5000.00 for 1 year (Certificate IV in Business + Diploma of Business).

Special offer for next intake - ENROL NOW! Call (03) 9866 7555

Contact Houssam, English and Arabic spoken * Subject to get granted the visa by the Department of Immigration and Citizenship

Courses for International Students Package delivery Diploma of Building and Construction (Management) + Certificate III in Painting and Decorating = 2 years Certificate IV in Business + Diploma of Business + Advanced Diploma of Management = 2 years Certificate III + IV in ESL (Further Study) = 48 weeks All qualifications CPC30608 Certificate III in Painting and Decorating 58 weeks 21939VIC Certificate III in ESL (Further Study) 24 weeks 21940VIC Certificate IV in ESL (Further Study) 24 weeks BSB40207 Certificate IV in Business 24 weeks BSB50207 Diploma of Business 24 weeks CPC50308 Diploma of Building and Construction (Management) 1 year CUF50207 Diploma of Interactive Digital Media 1 year BSB60407 Advanced Diploma of Management 1 year We have educational agents working in the Middle East: Lebanon, Jordan, Egypt and other countries.

Western Institute of Technology Level 2, 14 Queens Road, Melbourne, VIC 3004 Phone: 03 9866 7555 Facsimile: 03 8648 6393 Email: info@wit.edu.au Website: www.wit.edu.au

Version: WIT-V082011-12 Original Creation: 19/08/11 Date Modified: 19/08/11 Review Date: 19/08/12 Created: MO Approved: CEO/DOS

OF TECHNOLOGY


ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

41

Sheikh Nasser Zuway, an Imam and a national hero By Keysar Trad :

-

a Sh. Nasser Zuway, a former asylum seeker who came to our shores to escape the persecution of Gaddafi only to find himself the subject of ongoing mistreatment at one of our immigration detention centres until he won his freedom in 1999, took the most dangerous of risks in order to gain freedom and liberty for his people. The Moment Sh. Nasser Zuway gained his freedom from Villawood Immigration Detention Centre, he immediately set about seeking help for his friends in detention, friends who had a genuine fear of persecution and deserved our protection. Seeing his keen desire to help others, his knowledge of his faith and his affable and sociable nature, we established an organisation to promote awareness and embarked on a campaign to bring divergent sections of our community together. The tragic events of September 11 saw a number of our key members leave Australia and we found ourselves needing to put our efforts into the field of promoting understanding between Muslims and the rest of Australian society. We organised for Sheikh Nasser to become an Imam at the Cabramatta mosque and to volunteer some of his time with one of the Muslim radio stations in Sydney. After some time, he left these roles to work in the UK. His first attempt at married life was thwarted by department of immigration officials sending documents bearing his name to Libya, these documents were intercepted by Libyan officials placing his wife in a very delicate. That marriage which had taken place in a third country was quickly ended in order to save his wife and her family from persecution. For many years, Sh. Nasser supplemented his clerical duties with other work, he would regularly use his own funds to help people in need, or to resolve a dispute between people. He was driven by the need to help others, even if this meant that he had little time and few means for himself. On returning from the UK, he would call me to assist him with various matters relating to the community, other times he would ask me to summarise the translation for a Friday sermon for him so that he can read the English, even though he was conversant with English, he wanted those finishing touches. He would practice some of the new words with me and at other times, he would ask me to give him my own words on a particular topic that he wanted to Address, so he would compose his own words for the Arabic and I would compose mine for him to deliver in English. Sh. Nasser gave sermons and led prayer at different mosques after his return from the UK. In many of our sittings, I found Sheikh Nasser to be very fond of poetry, he had committed numerous classical and new poems to memory. Sheikh Nasser had remarried and since returning from the UK, his wife gave birth to two boys and one girl. Early last year, Sh. Nasser Zuway, decided to give a new priority to his old dream of uniting the community. He started by establishing the Australian Union of Africa and Arab Association (sic). One of the few times that he did not consult me about the name. His group put a deposit on a function centre that was for sale and he quickly made a sign and named the centre “Peace Function Centre”. He did not ask me to review the English.

He could not wait to make that centre operational. He made it very active within a very short space of time. He asked me to help him organise the various community events, starting with the four day festival of Arabic Script early last year. After this inaugural function, Sh. Nasser organised regular activities at the Peace Function Centre, these activities always included speakers from divergent sections of the community. He would say, let them all speak their minds and let us debate the various ideas, in the end, the good ideas will triumph and the flawed ideas will be set aside and everyone can be friends. When Sheikh Nasser heard that the Islamic Friendship Association of Australia was planning to honour Bishop Kevin Manning for his commitment to interfaith dialogue and efforts in cultural inclusion, he expressed a keen desire for our event/ function to be held at his centre which we did in May 2010. We spent most of last year organising events and programs, these were on a monthly basis with additional events in between, if it was not an event amongst community leaders, it was an event for the Libyan students or a celebration for members of the community. He brought to life the Aussie adage “any excuse for a celebration” and he took every opportunity to promote the celebration of humanity. In July/August we hosted one of America’s leading Imam’s in Australia. Imam Vernon Fareed was the immediate assistant of the late great Imam W. D. Mohamed, he came to Australia with his wife Swiyyah, the entire trip was sponsored by Sh. Nasser and the Australian Union of Africa and Arab Association. In September of last year, the Imams offered the use of his centre to host Australian Federal Police Commissioner Tony Negus at a dinner with approximately 25 Sydney Imams. We were planning to follow that up with meetings with heads of other agencies in order to improve trust and the lines of communications. 2010 was also the year that he had sought to improve his relations with the Libyan Embassy and to see if the situation in his country had sufficiently improved to allow him to return for a visit so that he can see his mother and father. The middle of 2010 was quite an anxious time for Sh. Nasser. His wife was homesick and wanted to see her family in Libya. As soon as she gave birth to their third child he travelled with her and the children to Qatar from where sent them to Libya, this was July/August 10. It was in that period that we commenced arrangements with his friend and former teacher Dr. Ali Alsallabi to bring him to Australia as a keynote speaker at a conference. Dr. Alsallabi is a world leader in persuading people to resort to dialogue instead of violence in order to address disputes. We agreed on a date and commenced inviting and confirming other speakers. Within a short time of

issuing the invitations, word came to Australia about the planned protests in Libya. At this stage, the Tunisian Spring had bore its fruit and their dictator had fled to Saudi Arabia, the Egyptian dictator was on the verge of relinquishing power and it seemed that Gaddafi’s reign would be challenged by a population seeking freedom. The days leading to the conference must have been amongst the most difficult for Sheikh Nasser. He was torn between his commitment to a very significant conference for Australia and his desire to be with his family in Libya and to be with his people at this decisive moment. True to his commitments, Sh. Nasser stayed with us until the conference was finished, this conference brought together representatives from the Federal Police and the State Police along with some of Australia’s most accomplished academics, most popular members of the clergy and the new grand Mufti of Australia. We all worked together to reinforce the idea that dialogue is one of the best tools for human progress. Two days after the conference, Sh. Nasser was on his plane to Egypt from where he would travel by land to Libya. We thought that he would only be away for three to four weeks, after all, Tunisia and Egypt did not take too long, we did not realise that Gaddafi would be supported by an army of mercenaries and foreign fighters, we did not realise that Gaddafi, would, like Nero, rather destroy his country than step down from his throne of tyranny and oppression. In his first few weeks in Libya, Sh. Nasser passed my details to a medical equipment company in Turkey and alerted me to expect a call, telling me that they already have an order for the necessary medical supplies. His people needed medications for the treatment of burns and aids for the treatment of broken limbs and suturing cuts and wounds and the need was desperate. To my utter dismay, the leading Muslim charities in Sydney, after taking days to study the itemised invoice, told me that the local community was not as generous towards the cause of Libya as it was towards natural disasters. I had to send this invoice to a UK charity to follow up. Sh. Nasser and I would communicate from time to time for the first few months after he left Australia. Every time I asked him when he would return, he would say soon Insha Allah, as soon as my people are able to live free. I knew that he could not leave his people and he would feel compelled by a sense of duty to stay. Finally, as the conflict in Libya was about to finish with only a few streets to go in the city of Serte, we received the tragic news, three days before the fall of Quadafi. We have not finished our work together, we were on a mission to promote dialogue, friendship and unity, we were on a mission, together. We did not want to lose one of our most dynamic members., one of our dearest brothers. He courageously left the comforts of Australia to risk his life for people in a foreign land, his birthplace Libya. He was brave and courageous in the face of one of the world’s most brutal dictators. Sh. Nasser Zuway, a proud Australian friend who sacrificed all to win the freedom and liberty of a nation has cemented his martyrdom as a national hero for Libya. He will forever live in our consciousness as a model of selflessness and dedication

AUSTRALIAN

Health Column DOCTORS AND MEDIA

To treat or to Educate Dr Abdulrazak Mohamad : a I was talking to Br Chawk over the phone on how can I participate as a doctor to our community through(Al Wasat) to be honest the choice wasn’t easy what should be the first article. After a bit of thinking I came to conclusion to start with something general, out of the generals I chose to talk on what we need to avoid, based on the principle of( Avoid harm before looking for good). The topic I chose was how we should be using the media in promoting health or communicating with sick or un-healthy people. As we all know that the 20th century was the century of communications and things happened no one would expect them to happen few decades ago. The question here is how we may use these facilities to promote community’s health and health education, in the safest and most productive way. Many channels and stations are Hosting doctors to take questions over the phone and then go ahead to make diagnosis and prescribe medication or advise on treatment. Even worse than that is to bring some people who are not qualified and not even medics but think themselves herbal specialist or herbalist, I will leave this to my next article. The same applies to doing the same on the pages of newspapers and journals. To take call from people, give diagnosis and prescribe medications and treatment is what I think is wrong. Doing this is not right and is in contradiction with the practice of medicine and actually mounts to abuse. Just to explain why it is so: 1.To listen to a patient aiming to treat is called History taking and this has it’s own format. It should cover the whole systems. This is time requiring, confidential and entails a lot of sensitive area. 2.The second step before making the diagnosis is to examine the patient. This has to be in real and physical, which is impossible over the phone. 3.In proper medical practice we need to follow up, this means that when you commence a treatment modality you have to check after a while, depending on the case, whether the treatment helped and even more importantly even is whether the medications have been harmful in what we collectively call side effects. These side effects can happen with any medication, is unpredictable and often patient dependent.These side effects can cause more harm than the condition for which it was prescribed. Then should we use these facilities in the health sector. The answer is big yes but in the right way. The right way in my opinion is to use it for health education rather than treatment. This in clear words means: 1.Giving health education on certain topics like high blood pressure. To explain the nature of the disease, what harm it can do to our health and survival. Also giving some directions in general rather than specify and personalise 2.Promote health fitness and the relation between exercise and health, other life style modifications and avoidance of bad habits like smoking, drugs and alcohol. 3.Explaining the benefit of hygiene, self protection the way to deal with diseases transmission. This is a very rich area where islam has lot of directions which still and will remain working well and in alliance with the modern ways of keeping hygiene. No to mention the ablutions, bathing(ghusul) before Juma’a prayer, after what happens between wife and husband and avoidance of dirt and house cleaning etc... In conclusion: we can educate but not diagnose or treat over phone. Dr Abdulrazak Mohamad Senior Consultant Physician, NSW AUSTRALIA

9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061


ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

42

Shining Light )2( Shining Light’s experienced professionals from our community

Waseem By Rahat Ryhan :

-

Br.Waseem is an Electronic Engineer by Profession. He is an exceptional presenter of Islam to non-Muslims in the tradition of Sheikh Ahmad Deedat, Dr Zakir Naik and Br.Imran(Br.Waseem’s mentor, teacher and motivation) Br.Waseem clarifies Islamic viewpoints and clears misconceptions about Islam, using the Qur’an, authentic Hadith and other religious Scriptures as a basis, in conjunction with reason, logic and scientific facts. He is popular for his critical analysis and convincing answers to challenging questions. His talks are appreciated by one and all for the unique style of presentation and his memory to quote verses from Quran and books of Hadith. He also comfortably quotes various verses from scriptures of other religions. He was trained by Br.Imran(President of IREF, India) in the field of Islam and Comparative religion and Public speaking techniques(Oratorship) in a unique Intensive a

Razvi Dawah Training Program conducted by IREF(Islamic Research and Educational Foundation) for 21 days in the year 2004 after the completion of his Engineering. This training turned Br.Waseem’s future from being a Professional Electronic Engineer to a Da’ee Engineer. After the training he spent one complete year learning various subjects of ‘Islam & Comparative Religion’ at IREF as well as delivering talks at the Islamic Centre. He has been working in the field of Islamic Da’wah for the past seven years in Australia. He has been a regular speaker and Khateeb in Melbourne at various masaajid and universities. Currently he has been invited by different mosques and Islamic dawah centres to deliver talks across Australia. Br.Waseem has now for good given up his job in order to do full time Da’wah in Australia in the light of Sheikh Ahmed Deedat, Dr. Zakir Naik and Br. Imran. For this we pray that Allah make things easier for him and accept his efforts in the cause of spreading Islam.

UPCOMING EVENT

IREA Invites Muslim/Non Muslim Brothers, Sisters and Friends Topic: Similiraties between Islam & Christianity Event: Lecture followed by Open Question & Answer Session with the Audience Speaker: Br Waseem Razvi (Student of Islam & Comparative religion) President of Islamic Research & Educational Academy (IREA) Guest: Christian Scholars (Various Denominations) Police Officials , Council Members , Politicians Date: Saturday, 17th Dec 2011 Details: www.ireaworld.org Email: info@ireaworld.org

Rifi releases report into Syrian Embassy role in kidnappings Internal Security Forces Chief Maj. Gen. Ashraf Rifi a BEIRUT: The ISF police chief

released to the media a detailed report that implicates the Syrian Embassy and its ISF personnel in the kidnappings of Syrian opposition figures, days after the Syrian ambassador to Lebanon demanded evidence be produced over the allegations. The report, released by Maj. Gen. Ashraf Rifi, was referred by the Internal Security Forces (ISF) to judicial authorities in February. It includes statements from witnesses who have provided solid evidence that three brothers from the Jasem family were kidnapped outside Baabda Serail on Feb. 24 by a four-man group led by Lt. Salah Ali al-Hajj, the head of the Syrian Embassy guard unit. It also adds that a fourth brother, Ahmad Jasem, has been reported missing. The report said two ISF vehicles, put at the disposal of the Syrian Embassy in Beirut, were used in the kidnapping of the Jasem brothers. It detailed interception of 19 phone calls made by Hajj to the Syrian Embassy, which in turn coordinated with Lebanese security forces to facilitate their travel to Yanta, in east Lebanon where, the report says. The four were handed over to activists from Ahmed Jibril’s Popular Front for the Liberation of Palestine – General Command on the Lebanon-Syria border. Hajj is the son of Maj. Gen. Ali Hajj, Lebanon’s former ISF chief who was held along with three other Lebanese generals for four years for alleged involvement in the

2005 assassination of former Prime Minister Rafik Hariri. According to the report, he has denied any involvement in the kidnapping, saying in his testimony that on the night of Feb. 24, 2011 he was on a mission with Syrian Ambassador Ali Abdel Karim Ali in Baabda, north of Beirut. Hajj said he did not leave the house of an ambassador in Baabda where Ali was visiting and denied he made a trip to Baabda Serail or Baabda police station. Ali Friday demanded that Rifi provide evidence over the allegations that the embassy was involved in the kidnap of the Jasem brothers and of Shibli Aisamy, an 86-yearold Syrian dissident. The ambassador Tuesday responded to a campaign by the opposition March 14 coalition over comments he made about Rifi. “I don’t want to go into details about reactions and counter-reactions in this dear country … I am surprised that this is considered meddling in Lebanese affairs,” Ali said after meeting former Prime Minister Salim Hoss. On Friday, Ali said Rifi’s comments were baseless. Aisamy was abducted in May, in the town of Aley, minutes after leaving his daughter’s home for a walk. Although Rifi said the investigation into Aisamy’s abduction was not yet complete, he has said data collected so far indicates similarities between his kidnapping and that of the Jasem brothers The Daily Star : Lebanon News

AUSTRALIAN

History Column

Resisting Racism Bilal Cleland : -

ilal42@bigpond.com a Mahomet Allum was a well-known early Muslim in South

Australia. Born in the city of Kandahar, he came here in the 1890s and died in 1964 at the age of 106. He died without being naturalized. Mahomet Allum crossed the inland on camel trains many times. He went from the Western Australian goldfields to Brisbane and from Townsville to Broome. Experienced not only with horses and camels, he also had good knowledge of traditional Afghan herbal medicine and gained a reputation for his skill as a healer.That was a time of suspicion directed at Muslims from Afghanistan. The British had been engaged in fighting several Afghan Wars, trying to prevent Russia from taking India, the jewel in the crown of empire.

The style of attack was very similar to that used today. Afghans were abused for living in separate communities from the whites. Ghantowns were a reality of outback life. Afghans and Indians were denied access to other accommodation. A hundred years ago, mosques in Australia had to be built with rooms for travellers because no hotels would allow non-white Muslims to rent a room in them. They were considered to be a threat to white standards of living as they would work for low wages. As they were excluded from unions, they were left unprotected from predatory employers. The editor of the Coolgardie Miner in 1894 was supported by 2000 miners in his proposal to have Afghans and other Asians removed from the goldfields. Afghans and Muslims were also accused of disloyalty to Australia and the Empire. An anti-Afghan activist, in evidence to the WA parliament claimed “Many… were still in sympathy with those Afghans who fought the British during the Second Afghan War. He declared they were traitorous by nature and warned of the peril to Australian lives if a Jihad (Holy War) were to be proclaimed somewhere in the Muslim world.” They were also accused of immorality. The Barrier Truth in Broken Hill, wrote in “The Afghan Menace” March 1903, that they were guilty of sexual depravity, brutality and gross superstition. They were ‘by breed and nature a bird of prey’.

The weight of scientific and respectable opinion When Mahomet Allum was writing and speaking, racism was the self-evident truth. All academic authorities, including Darwin, supported racism. His most famous book was The Origin of Species by Means of Natural Selection, or the Preservation of Favoured Races in the Struggle for Life. Darwin applied his evolutionary idea of natural selection not only to animal development but also to the development of human “races.” He saw natural selection at work in the killing of indigenous peoples of Australia by the British, wrote of the “savage races” being a category close to gorillas, and spoke against social programs for the poor and “weak” because such programs permitted the least desirable people to survive.

Islam stood against Racism Mahomet Allum stood up to this weight of academic and scientific opinion to proclaim in a letter to a local newspaper: “In God’s earth we are all his creatures. He brought in the sun and the moon and the stars to function twenty-four hours a day for all of us, and as an indication that He expects us to, every hour of the day to do His work. Why then this invidious distinction, even in the cemetery, between peoples of different races?….I, Mahomet Allum, never made any distinction in creed, colour or nationality.We are all brothers and sisters, but unfortunately people make themselves resemble a big pumpkin – no seed and no sense.” Educated Australians considered this a foolish and ignorant point of view. Of course all Muslims then and now understood, from the Quran and hadith, that the only real difference amongst human beings in is their righteousness. The stand of Islam against racism and notions of ethnic superiority remain one of its most attractive features, much to the chagrin of the haters.


ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

43

Congratulations to Alhuda Soccer Team on their great achievement in the Harmony Cup

AUSTRALIAN

UMMA (United Muslim Migrants Association) Centre Extension Project

Saad Hussein a Harmony Cup is an annual event where we play soccer match against Victoria Police Soccer Team. The Match Score was 3-3 and it’s a great result for our players and we will keep the Cup until next

year. Next round of the Harmony Cup will be in March 2012 and we are looking forward for positive outcome to win it In Shaa Allah. A Special thanks to Scott Sutton Youth Liaison Officer from Victoria Police how helped organise the Harmony Cup.

Finally we have to thank Alhuda Youth Association committee of management, Alhuda Soccer Team, families and voluntaries. Without you volunteer support this would not have been a success. Thank you again” Saad Hussein :President

ALHUDA YOUTH ASSOCIATION INC.

Mosque Around Australia 2

Auburn Gallipoli Mosque Prepared & Compiled By Fadi El Haje :

-

a Auburn Gallipoli Mosque is an Ottoman-style mosque in Auburn, a suburb of Sydney, New South Wales, Australia. The mosque attracts about 800 worshippers every week and is primarily used by Turkish Australians.

History of Auburn Gallipoli Mosque.

The first mosque on the present mosque site was opened for worship on the 3rd of November 1979. It was a house which had the internal walls removed to generate an open space environment. The construction of the present mosque structure began in 1986. The Mosque’s construction was completed and officially opened on 28th of November 1999, twenty years after the initial opening. The current building took a painstaking 13 years to complete. The construction time was restrained due to a lack of funds and the time required to raise funds through donations. Auburn Gallipoli Mosque is the largest Mosque in Australia. The project was initiated and largely funded by the Turkish community. The total cost of the project is about six million dollars. Many other local Muslim members irrespective of their ethnic background have greatly contributed to the costs attributed to the building of the mosque. The present congregation is approximately 50% Turkish and the remaining 50% is made up of Muslims from diverse ethnic backgrounds. The site, above which the mosque stands, has a total area of 1 acre or 4,000 square meters. Omer Kirazoglu is the architect of the mosque, which was designed based on the Classical Ottoman construct of Mosque design, characterised by a central dome and minarets. The builder for the mosque was Ahmet Asim who donated much of his time. The name of the mosque - Auburn Gallipoli Mosque - reflects the shared legacy of the Australian society and the main community behind the construction of the mosque, the Australian Turkish Muslim Community

a UMMA (United Muslim Migrants Association) Centre has been serving the Muslim community of Melbourne for over twenty-five years. The Centre is located in Doncaster East, Victoria, Australia, and was purchased in 1984. The UMMA Centre also serves the wider Victorian and Australian community and actively participates in various community based programs to build bridges between people of various faiths. During the past 25 years, the UMMA Centre has gone through some major developments and we are proud of the significant accomplishments thus far. From a modest building with minimal facilities, the current structure now includes a prayer hall, a courtyard and wudu area (ablution facility), a paved car park, fencing, a funeral room, as well as landscaping and many interior improvements. Currently, the UMMA Centre can accommodate up to 800 people for prayers, within the main prayer hall, its courtyard and the side rooms. However, on occasions like Ramadan and Eid, the number of people attending the venue exceeds over 2000, resulting in worshippers performing their prayers in the open area, ie in the car park or the unpaved area. During Melbourne’s winters or rainstorms, the people praying outdoors are subjected to a great deal of discomfort, especially the elderly. The centre does not currently have any other alternative building facilities that can be used to accommodate the religious, educational, recreational, social and extracurricular needs of the growing number of the community, in particular the youth. With these increasing demands, UMMA has embarked upon a project of building “The Hall” (This hall proposal is designed to provide a safe, secure and healthy Islamic environment for the local Victorian Muslims and emerging population of Muslim youth. The development of the hall will adequately accommodate the growing Muslim community during their various activities, and the growing population of Muslim youth will also have a space to engage and socialize with other likeminded individuals. The hall is in the final part of the construction within the centre. UMMA is now seeking funding for this much needed project.

Project StatusMain hall construction - approximately 12 to 18 months, started November 2010. Refurbishment - 4 to 6 month Work completed till today: - Initial planning approval in principle: 1996 - Formal planning approval: 2008 - Build permit received: 2010 - Building project assigned: 2010 Major Stages of Extension work: Milestone 1: Fence, excavation- completed – Milestone 2: Slab stage – completed - Milestone 3: Frame & Structure – completed - Milestone 4: Roof and Panels – July 2011 - Milestone 5: Window, Doors, Lockup – November 2011 - Milestone 6: Timber Floors – December 2011 - Milestone 7: Finishing – January 2011 - Milestone 8: Combining and refurbishment of existing facility including wudu (abolution) area December 2011 to March 2012 UMMA NEEDS YOUR HELP

We require further funds for this project and we now seek your help and support to make this vision a reality. Your generous donations will further benefit our growing future Muslim community. Please help us in making our vision for UMMA a reality so that we may cater for our growing Muslim community and provide a great benefit to our families and generations to come.

Account details are as follows:

Bank: Common Wealth Bank Australia BSB 063590 Account #10382752 Account Name: UMMA Building Fund For more information, please contact Imam Gul Saeed 0402323627 Aslam Kazi (Chairperson) 0416086786 aikazi@optusnet.com.au Mohammad Hanif (Project Coordinator) 0411025482 mhanif@bigpond.net.au


ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

44

AUSTRALIAN

Khal Asfour Bankstown Mayor Western Institute of Technology is a BRW Fast 100 company and is ranked 14th on the 2011 list. The BRW Fast 100 list ranks Australia’s fastest growing, public and private, small and medium businesses. The quality of the BRW Fast 100 2011 was as high as ever, as businesses and entrepreneurs from all of Australia’s major vertical industries presented the solid business practices required to deliver growth in a downturn. Western Institute of Technology is a private provider of vocational education and training (VET) to international and domestic students in Melbourne, Australia. ,WV IRXQGHU DQG &KLHI ([HFXWLYH 2I¿FHU 0U ,QWDM .KDQ FDPH WR $XVWUDOLD on a student visa in 1998 to study Bachelor of Engineering Technology (Electronics and Communications )in Central Queensland University, Queensland which he graduated from in 2001. From there he went on to work in the Telecommunications sector until 2006.

)URP OHIW 5RVV %DQNV :,7 0DUN $PRV 03$ ,QWDM .KDQ :,7 $GDP /X[IRUG :,7 6LRQDJK &OHUNLQ :,7 3UHNVKD 5DL :,7 DQG -RKQ 2Âś'RQQHOO 0DMRU VSRQsor).

In 2007, Intaj entered in the education sector and established a training college; Western Institute of Technology. WIT became a Registered Training Organisation in 2008 and to this day has focuses strongly on providing quality education and training to both local and international students.

)URP OHIW :DMLE $OL :,7 ,QWDM .KDQ :,7 0DUN $PRV 03$ DQG 5RVV %DQNV (WIT).

WIT’s growing success has been a result of its founder’s ability to introduce strong strategies especially focused on the building and construction industry. These strategies which target an industry where there are many skills shortages in Australia have made WIT a popular choice for students due to the unique courses on offer. ,Q :,7 ZDV WKH ¿UVW SULYDWH FROOHJH LQ 9LFWRULD WR RIIHU &HUWL¿FDWH ,,, LQ 3DLQWLQJ DQG 'HFRUDWLQJ WR LQWHUQDWLRQDO VWXGHQWV DQG VLQFH WKHQ they have been at the forefront of the delivery of high quality building DQG FRQVWUXFWLRQ FRXUVHV :,7 KDV EHHQ DI¿OLDWHG ZLWK ,QGXVWU\ $VVRciations and members.

:HVWHUQ ,QVWLWXWH RI 7HFKQRORJ\

This strategy of focusing on the building and construction industry has meant that WIT has kept growing despite a downturn in the economy DQG KDV UHFHQWO\ DGGHG 'LSORPD RI %XLOGLQJ DQG &RQVWUXFWLRQ 0DQagement) to its product basket. This continued growth and success has enabled WIT to achieve a high-position on the notorious BRW Fast 100 list for 2011 which is an RYHUZKHOPLQJ DFKLHYHPHQW DQG RQH ZKLFK 0U ,QWDM .KDQ DQG KLV FROleagues intend to surpass in 2012. The BRW Fast 100 issue will be on sale 27th October 2011 and will be available at your local news agency.

)URP OHIW ,QWDM .KDQ :,7 DQG $GDP /X[IRUG :,7

$%1 _ 572 1R _ &5,&26 &RGH * _ ,QVWLWXWLRQ 5HIHUHQFH IRU &HQWUHOLQN SXUSRVHV 3 :HVWHUQ ,QVWLWXWH RI 7HFKQRORJ\ 7UDGLQJ QDPH RI :HVWHUQ ,QVWLWXWH RI 7HFKQRORJ\ 37< /7' 9HUVLRQ :,7 9 &UHDWHG 2FW 0RGLÂżHG 2FW 1H[W WR EH UHYLHZHG 2FW &UHDWHG E\ 02 $SSURYHG E\ '26 &(2

Legal Corner

Speech for MLP 2011 a This is an edited copy of a speech I gave at the Alumni Dinner for the Muslim Leadership Program 2011. This was the 5th year of the Muslims Leadership Programme (MLP). The MLP is a unique education program that aims to support Muslim leaders who can speak clearly and confidently about the various issues which confront people of Islamic faith in Australia today and who can actively participate in shaping Australia’s future. The 5th year of operation has seen the highly successful programme expanded to include nine Muslims from SouthEast Asia. Two delegates from Indonesia, Malaysia, Thailand and the Philippines, and one from Singapore, who were able to join sixteen local participants on this journey of intellectual growth, community networking and personal empowerment. Where to from here: Take the time to reflect on what you have learned. Don’t wait for leadership to come to you, embrace it. Life moves very fast, so whenever you can slow things down, do so. Take the time to enjoy the moment. Life in the 21st Century travels at light speed, and society has become very intrusive. There are all these tools out there like Twitter, the iPhone, Facebook, blogsites, all trying to capture what you are thinking right now. Enjoy your private and quite moments, and take the time to reflect. Don’t forget the key to success is patience, tenacity and perseverance. Good things take time, and sometimes immediate gratification is only fleeting. What does this mean? Behind every ‘overnight’ success you read about, are hours and hours of hard work. Travel when you can – now is your opportunity to learn a new

language, pick up a hobby, do those fun things you’ve always wanted to. Help out in the community – volunteer your time the best way you see fit. This is your society, your world. As Mahatma Gandhi said: “Be the change you want to Hyder Gulam : see in the worldâ€?. Finally, life is full of challenges. I take solace in Al wasat Legal Editor these very simple words, which I hope also help you: ‘Persevere in any good effort and do not fear to face difficulties and hardship, as success comes only after hardship’. I now finish this little talk about a research I was involved with as a Registered Nurse. It was a study into the things that palliative care patients regretted: These were: •Wishing they had themselves been happier. •Wish they had stayed in touch with my friends. •Wish they had the courage to express their feelings. •Wish they had not worked as hard. • Wish they had the courage to live a life true to themselves, not the life others expected of them. • Wished they had travelled more. •Wished they spent more time with their families. Inshallah, the program will continue into it’s 6th year, and we hope to see many Muslims undertake the Muslim Leadership Program. Please keep an out eye out on the ICV website (www. icv.org.au) for more details.

-

KHAL Asfour was re-elected as Bankstown’s mayor at an extraordinary meeting of council last MONTH. Cr Asfour, who has served as interim mayor for three months after Cr Mihailuk stepped down, will now serve a full term until September 2012. He is only the second mayor in the history of Bankstown to be elected unopposed. Interim deputy mayor Allan Winterbottom was also re-elected, again unopposed. By Khal Asfour Brief Biography As a life long resident of Greenacre, it is a privilege to serve the people of our great city as Mayor of Bankstown. Being recently married, my wife Sally and I are looking forward to raising our future family in an area proud of its heritage and confident in its growth. I was educated in the local area at Greenacre Public, St John Vianney Primary, St Johns College Lakemba and Benilde High Bankstown before graduating from the University of NSW. As Mayor, I am dedicated to ensure that Bankstown remains a city of progress and lead a Council committed to delivering positive outcomes for our community. I will work hard to ensure that Council continues to enjoy the strong ties we have with the many communities, cultural, sporting groups and associations, service clubs, registered clubs and businesses across the city and work closely together to the benefit of all our residents. Having served on Council since March 2004, I have worked hard to ensure: • Bankstown City benefits from progressive service improvements across the area as part of the Bankstown CBD Renewal Program including o the development of the North/South Terrace Rail Underpass o Bankstown Arts Centre o the Women’s and Children’s Health Centre o new bus transport interchange and o Bankstown City Plaza and streetscape works • The redevelopment of the New Central Library and Knowledge Centre • Relocation of Nick Kearns Youth Refugee Centre • Infrastructure improvements to our local area, including the o $1.5 million upgrade to Greenacre Town Centre and continued roll out of the Town Centre Improvement Program across the city o upgrading local roads and o improving facilities within our parks and sporting facilities • Support is provided through our Community Grants Program to local community groups to deliver projects that benefit our residents • Financial stability by working to reduce Council debt and ensuring Bankstown City Council is debt free by 2018 • Investment and growth is sustained through encouraging new business entities in Bankstown and to allow the generation of employment opportunities for our residents. This has involved supporting the establishment of the Bankstown Business Advisory Service (BBAS) and the Bankstown Visitor Information Centre. • The delivery of important environmental initiatives and continuation of our Bushcare volunteer program On behalf of Bankstown City Council, I have also signed the following key documents: • The Refugee Council of Australia’s Refugee Charter in June 2008 • The Statement of Commitment to develop a Reconciliation Action Plan signed on 8 July 2011 As Mayor, I will continue to strive for a city that prides itself on its many achievements and manifest a culture that gives the people of our city a fair - go. As a community, we value our goals and objectives that work towards improving the well being and stability offered to the residents of Bankstown. I am honoured to be presented with the opportunity to advocate for the people of Bankstown and promote our great city. I would like to thank the community for instilling the confidence in me.


45

ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

AUSTRALIAN

Revenue generated through AFIC Halal Services is put back into the community. For details of list of beneficieries please refer to AFIC Annual Reports on : www.afic.com.au


46

ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

AUSTRALIAN

Quality Education for Quality Life

With excellent facilities and low class sizes, Al-Taqwa is the College for your children to have quality education for quality life.

ENROL NOW Al-Taqwa College has specialised classes including: Arabic Quran Islamic Studies We still have limited space available for 2012 enrolments If you are interested please contact the Registrar.

On behalf of Al-Taqwa College we would like to wish the Community a Happy and Blessed Eid 201 Sayers Road, Truganina T 03 9269 5000 F 03 9269 5070 adminofce@wicv.net www.al-taqwa.vic.edu.au


ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011

47

AUSTRALIAN

A visit to Indonesia by the President of the Islamic Co-ordinating Council of Victoria

a During the visit to Indonesia on October 2011 to promote the Halal Certificate Issue,Mr.Esad Alagic the President of the Islamic of Victoria,met with the president of Indonesia Mr.Susilo Bambang Yudhoyono and Dr.Muruf Emin,the presidential advisor and chairman of Majlis Ulama to gain consumer confidence of halal products and a greater marketing advantage in Indonesia,accreditation and certification provided by ICCV to maintain the confidentiality of company trade of all other food products according to Sharia and Islamic law.

EId MASSEGE a Selamat Haria Raya

- Bayrum Mubarak Eid Mubarak

On behalf of the ICV I wish you, your family, loved ones and friends a happy and joyous Eid-Al Adha. May Allah fill everyone’s life with abundance of joy, peace and happiness. Your brother in Islam, Hyder Gulam President - Islamic Council ofVictoria

a On behalf of Australian Community Dawah Centres Trust, Executives and Members. Wish you all a happy and enjoyable Eid. Haroun Khan President

‫تهنئة‬

‫مبناسبة عيد االضحى املبارك‬ ‫يتقدم اجمللس االسالمي يف فكتوريا من‬ ‫املسلمني يف اسرتاليا ونيوزيالندا بأحر‬ ‫التهاني وافض التربيكات مبناسبة حلول‬ ‫عيد االضحى املبارك أعاده اهلل عليكم‬ ‫كما‬.‫باالمن والرخاء والتقدم واالزدهار‬ ‫نتمى للحجاج االسرتاليني حجا مربورا‬ ‫وسعيا مشكورا وعودة سالة اىل اسرتاليا‬ ‫وكل عام وانتم خبري‬


www.alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER - ISSUE 19 - DHUL-HIJJA 1432 - NOVEMBER 2011 - FREE

Auburn Gallipoli Mosque P43

Sheikh Nasser Zuway, an Imam and a national hero P41

info@alwasat.com.au

Shining Light p42

We wish you and your loved ones a Happy and Blessed Eid ul-Adha. 1300 724 734 | www.mcca.com.au

Happy Eid 󍊰S óY Ĺ?ĿŎńĿí ņŔŀÍÎē iÄšÄ?ÎòĹ„Ŀí Ĺ?Ä„Ä&#x;Ĺ—Ă­ ĊŔč ĽŎŀĄù Ă´Ĺ”ĹƒĹœÄ“Ĺ™Ă­ Ă´Ĺ”ĿÎÄ€Ŀí Ĺ?ĂŹĹˆĹŒá Ă´Ĺ“ÄŽĹ”ÄˆĿí ĽÎĹ„ÄŤĹ—Ă­ ôÏŔŋ ņńŔĿíĹ? ÄŽĹ”ÄˆĿÎù Ĺ…ĂŽÄźĹƒ Ğĝ Ĺ’Äł ņŔńŀĔńĿíĹ? ĂŽĹˆøĹ”ĿÎÿ Ĺ?ŀč Ă´ÄťÄ?ÎòĹ„Ŀí Ĺ ĂŽĹ“Ĺ—Ă­ Ĺ‰ÄŒĹ‹ ĊŔďœ Ĺ…ĂŁ ĞÿĹ? Ä?ÄŤ ÄŽÄźÄ˜ĿÎù Ă´Ĺ“ÄŽĹ”ÄˆĿí ĽÎĹ„ÄŤĹ—Ă­ ôÏŔŋ Ĺ ÄŠĸøá ĂŽĹ„Äť Ĺ ĹœÄ”ĿíĹ? Ĺ†ĹƒĹ—ĂŽĂą ÒÎďŔńÿ ĂŽĹˆĹ”Ĺ€ÄŤ Ĺ‚ÄŹĹˆĹ“ Ĺ…ĂŁĹ? þÎĝÄŽòĿíĹ? ›™šš Ĺ ĂŽÄŹÄż Ĺ’ÄƒĂŽÄ&#x;Ĺ—Ă­ Ă´Ĺ€Ĺ„Äƒ Ä ĂŽÄ€Ĺ‡ç Ĺ’Äł Ă­ĹŽĹ„Ĺ‹ĂŽÄ“ Ĺ†Ĺ“ÄŒĿí Ĺ Ă­ÄŽğĿí ņŔčĎòøĹ„Ŀí ĪŔńÿ Ĺ?Ŀç ĞœÄ?Ä€Ŀí Ĺ‚ĹŒáíŎćãĹ? Ĺ‚ĹŒĹ‡Ă­ĹŽÄ‡ç þÎĹ‡ĂŽÄŹĹƒ Ĺ†Ĺƒ IJĹ”Ä´ÄˆøĿíĹ?

Always with you on the road to Goodness! ÄŽĹ”ÄˆĿí ĜœĎģ Ĺ?ŀč Ĺ‚ğďĹƒ

HUMAN APPEAL INTERNATIONAL congratulates the Australian Muslim Community on the occasion of Eid Al Adha, the (Eid of Sacrifice) and would like to extend our warmest thanks to all generous donors who, through the Qurbani 2011 campaign, helped ease the suffering of their brothers and sisters all over the world.

www.humanappeal.org.au SYDNEY OFFICE | 119 Haldon St, Lakemba, NSW 2195

Eid Mubarak

MELBOURNE OFFICE | 149 Sydney Rd, Coburg, VIC 3058

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.