كلّ ما استجدّ عام د.علي أبوالحسن و عبدالله محمد

‫َّ‬ ‫كلمـا‬

‫استجدَّ عـم‬

‫الفهرسة‬

‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪76‬‬

‫الفصل األول‬

‫ما بني فائت و آت‬

ُ 6

ُ

ُ 7

ُ

ُ

ٌ 8

ُ

ٌ 9

َُ َُ ُ« ُ​ُ َ

»

10

ُ ُ 11

َ

ُ

» »

ُ

ُ

12

« «

ُ 13

‫ُ‬

‫َ َ َّ َ َ َ م ُ َ‬ ‫{وأن ِإلى رِبك اْلنتهَى}‬

‫‪14‬‬

‫ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫{ ِإن ِإلى رِبك الرجعى}‬

‫‪15‬‬

‫{إ َّن إ َل ْي َنا إ َي َاب ُهم}ْ‬ ‫ِ ِ ِ‬

‫‪16‬‬

»

ٌ ٌ

«

17

‫الفصل الثاني‬

‫هوية العام برؤية قرآنية‬

‫القرآن ‪..‬‬ ‫ظاهره أنيق‬ ‫و باطنه عميق‬

‫الفصل الثاني‬

‫‪20‬‬

21

‫حساب الكم [ وقتاً ]‬

‫حساب الكيف و التكيف [ زمناً ]‬

‫‪22‬‬

‫جمالية أخرى هي ‪ :‬قمر الشهر ُيقال فيه‬ ‫ٌ‬ ‫قمر قارب الكمال ] فيبدأ ليكتمل ‪ ،‬و بالإكتمال يبدأ ‪..‬‬ ‫[ ٌ‬

‫اجلمالية‬

‫الشهر دورة قمرية ‪ ،‬والقمر ُيسمى بـ [ الضوء الحليم ]‬ ‫نعكس من الشمس التي هي [ ضياء ]‬ ‫نور ] ُم‬ ‫ٌ‬ ‫لأنه [ ٌ‬ ‫أي النور الذي فيه حرارة ‪..‬‬ ‫جمالية أخرى هي ‪ :‬جمالية الحركة في هيئة الدوران‬ ‫ٌ‬ ‫الذي يرمز للتتابع و الديمومة ‪..‬‬

‫‪23‬‬

‫اجتماع اإلرادتين‬

‫‪24‬‬

‫ُ‬ ‫اجتماع الحسنيين‬

‫اإلفاضة‬ ‫اإلضافة‬

‫العندية اإلمداد‬ ‫العبدية اإلستعداد‬

‫خط‬ ‫ِخطة‬

‫َ ْ ُ ِّ ُ َ َ َ َ ُ ْ ُ َ َ ُ ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫} يمحو اّلل ما يشاء ويث ِبت و ِعنده أم ال ِكتاب {‬

‫‪25‬‬

‫الرعد ‪39‬‬

‫إثم اإلعتيادية‬

‫إثم تجاه املوجود‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ن ِكر ر ررر الير ر رروم ل شر ر ررم العمر ر رروم ‪،‬‬ ‫ففي اليوم قابلية هائلة لالتسراع‬ ‫ُ‬ ‫فيعرا ب ر [ املمكنرا ] أكثرر مر‬ ‫[ اإلمكانا ] ‪..‬‬

‫ل ررم ين ط ر ال ل ررل من ر رران ال ل ررل ‪،‬‬ ‫فراليوم مبيررل ع رى [ االسررتانا ] فكر‬ ‫ش ررفلء ل رري الي رروم يس ررت ن و ن ر ألول‬ ‫مرة يخرج م يد التخليل ‪..‬‬

‫إثم العادية‬

‫إثم النظر للمف ود‬

‫‪26‬‬

27

‫ٌ‬ ‫واحد ُيستفتح ب العرام ‪ ،‬وقبلر ُ اثنران ُيخترتم بهمرا العرام‬ ‫ألن األعمر ر ررال بخواتيمهر ر ررا ‪ ،‬و باجتماعهمر ر ررا قر ر رروة الر ر رردف‬ ‫ابتداء و انتهاء ‪ ،‬و ُوسط الراب ي ال يتطاول النسيان ‪..‬‬

‫‪28‬‬

‫ِّ‬ ‫[ لرري تفسررير لفررن الرردي وجرروه م هررا ‪ :‬أن الر ِردي قررد يرراد بر الحسرراب ‪،‬‬ ‫ي ال الك س م دان نفس ‪ ،‬وال ِّيم معناه املست يم ‪ ،‬فتفسير اآليرة‬ ‫ع ى ه ا الت دير ‪ :‬ذلك الحساب املست يم ] التفسير الكبير للرازي ‪9/54‬‬ ‫املحصلة الكبرى [ نفي العبث ] و [ تحريم العبثية ] و ه ا سر االحصاء ‪..‬‬

‫‪29‬‬

‫النفس السوية [ قد أفلح م ز اها ] أقرب إلى [ الروح ]‬ ‫}حتى ُيغيروا ما بانفسهم {‬

‫النفس غير السوية [ وقد خاب م دساها ] أقرب إلى [ الطين ]‬

‫امل ر ر ر ر رراد هنر ر ر ر ررا [ نفاسر ر ر ر ررتكم ] ال مر ر ر ر ررا قال ر ر ر ر ر بع ر ر ر ر ر العلمر ر ر ر رراء‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫[ املراد بالنفس مرا ران معلروال مر أوارا العبرد ] و الرنفس‬ ‫الت ررل أقس ررم به ررا عن ررد بعر ر العلم رراء الحسر ر البص ررري‬ ‫[ نفررس املررام املراقبررة لر ] عاتبررة أو مفاضررلة ‪ ،‬فك نهررا نفر ٌ‬ ‫رس‬ ‫ُ‬ ‫النفس ما يكون ب التمييز ] ‪..‬‬ ‫أخرى ت هاه ‪ ،‬ل لك قالوا [‬

‫األنفال ‪53‬‬

‫املطمئنة [ الساكنة إلى الحل و املطمئنة ب ]‬ ‫ُ‬ ‫امللهمة [ املوف ة لل ير املندفعة إلي أكثر ]‬ ‫اللوامة [ اآلخ ة لي الرجوع واإلقالع ]‬ ‫األمارة [ املستجيبة للم تضيا الطبيعية‬ ‫الشهوانية بالال مباالة [‬ ‫الحيوانية البهيمية [ املتوسعة لك حوائج البدن ]‬

‫‪30‬‬

‫املستويات الـ‬

‫للتقوى‬ ‫لي املستوى النفسفل‬ ‫بمعيى [ الوقاية ]‬ ‫باملالحظة للنفس‬ ‫[ الرقابة الناعمة ] ‪..‬‬

‫لي املستوى الع ي‬ ‫ِّ‬ ‫التوقي ]‬ ‫بمعيى [‬ ‫م االنخفاض للبهيمية ‪..‬‬

‫‪31‬‬

‫لي املستوى الجسدي‬ ‫بمعيى [ الت ِّوي ]‬ ‫باإلصحاح الجسدي ‪،‬‬ ‫و تحسين أداء الجسد ‪..‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫أسرارُالبدايات‬

‫سبحان أثيى ع ى نفس ب ن‬ ‫اان البدايا‬ ‫سورة الروم‬

‫سورة األنبياء‬

‫َ َْ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫« و ِلي أنف ِسكم أفال تب ِصرون »‬

‫سورة األعرا‬

‫سورة النم‬

‫‪34‬‬

‫معت د وجداني‬ ‫( من بدأ و إلي يعود )‬

‫وهبنا ‪:‬‬ ‫اإليررجاد ‪.‬‬ ‫و اإلمر ررداد ‪.‬‬ ‫و اإلسعاد ‪.‬‬ ‫و طالبنا ب ر ‪:‬‬ ‫االستعداد ‪.‬‬ ‫سورة إبراهيم‬

‫‪35‬‬

‫ُر َ‬ ‫كب فيها قوتان ‪:‬‬

‫ن‬ ‫أن تحيا = أن تبدأ دائما‬

‫و‬

‫و علي فالحياة هي ‪ ..‬أن تبدأ‬

‫الحياة ‪ ..‬نهوضك م قبر البدن‬ ‫‪36‬‬

‫أعطيت خاصيةً إنسانية‬

‫تسمى (األشواق الروحية)‬ ‫و تظهر بصفتني ‪:‬‬

‫بر (املكابدة)‬

‫للباط ( الشوق) و يحص‬ ‫للظاهر (التوق) و يحص بر (اجملاهدة)‬

‫و لألشواق الروحية عالمتان ‪:‬‬

‫َّ‬ ‫(اإلاغاء) و (ال لل الدال)‬ ‫‪37‬‬

‫م شعوري )‬ ‫البدء و اإلحساس بالبدء ( نعي ٌ‬ ‫يندرج لي ما يسمى ( معتقد السَّعة )‬

‫ي‬

‫ضم ( حقل اإلمكانات الوافرة )‬

‫‪38‬‬

‫األص ُل يف اإلنسان اهلرمنة‬ ‫صحة النقاء‬ ‫الفطرة الشاعرية‬ ‫فن ‪ ..‬التفتحُ النفسي‬ ‫البدايات‬

‫‪39‬‬

‫معلمي ‪ ،‬حدثني عن البدايات ‪..‬‬

‫‪@AliAboAlhasan‬‬

‫ِّ ُ‬ ‫بربك ق لي ‪:‬‬ ‫كي لي أن اتجاوز َج ْر َ‬ ‫س لمة " البدايا "‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫اللحظة فر" ِّ شفلء بداية " و ه ا ِّ‬ ‫الع ُ‬ ‫ميل ع ى سبي " املجاز " و َ‬ ‫ِّ‬ ‫عصفل !!‬ ‫ود‬ ‫فما أنا إال رهي ها حتى‬ ‫ البدايا " عتبة " املطلل ‪.‬‬‫ أت كر ‪ ..‬ط وس " البدايا " و دهشة ال طو األول !! ‪.‬‬‫ البدايا هي تلك التل تنش لتكون " ُحلما " لي واق ُح ِلم بال نهاية ‪.‬‬‫ البدايا ‪ ..‬ذاكرة ال اكرة ‪.‬‬‫ُ‬ ‫ البدايا ‪ ..‬وط ُ ِّ خطوة "لم" تولد َبعد ‪.‬‬‫ُ‬ ‫ البدايا ‪ ..‬املشتهى املستحي َعوده ‪.‬‬‫ البدايا ‪ِّ ..‬‬‫سيدة عر الطريل و تضيل بالطري ة ‪ ،‬فهل تختار ظهورها لي أول او أثنائ أو منتهاه ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ البدايا ‪ ..‬تشير و ال ت ِّعين ‪.‬‬‫ِّ‬ ‫متجردة م ُسلطان و ُسلطة " ال ِ برة " ‪.‬‬ ‫ البدايا ‪ ..‬لحظة‬‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ البدايا ‪ ..‬ال تارخ إال بال طوة ‪.‬‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ ادمة " البدايا " كما قالوا " محنة امل يلة " أي الطريل تسلك ‪.‬‬‫أعجب البدايا " املو " و ل س " الوالدة " فر" املو تسكن البداية " ألن َرو ٌ‬ ‫اح ملُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ستراح بعد تسريح َ‬ ‫سراح ‪.‬‬ ‫‬‫ُ ٍ‬ ‫ يا ااحبل ‪ٌ ..‬‬‫قوم "يولدون" م " البداية " و قوم طال " مخاضهم " و ن بدايتهم لي حكم " نهاية " ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ و لي م هب أه اللي " الغرو ُب لح البداية " ‪.‬‬‫ُ‬ ‫تعر ِّ‬ ‫ يا رفي ي " ِّ‬‫الناي " فهو الكائ الوحيد ال ي تتهوه لي ح ِّ " البدايا " و تجه ‘ و ه ا ما جع " لغت الحنين " أو ُعد " طفال " إن استطعت ‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪@AliAboAlhasan‬‬

‫من أرجى صديق تتوق لصحبته ‪..‬‬ ‫ُ​ُ‬ ‫كثر ‪..‬‬ ‫م هم ( البداية ) يا فاض ي‬ ‫" تعلمت ‪...‬‬ ‫ما تعلمت ‪،‬‬ ‫ولكيل ع ى الرغم م‬ ‫س ظ اديل البدايا‬ ‫و الفرحة العابرة ! " ‪..‬‬ ‫ن‬ ‫شكرا للصديل حمد العتيبل ال ي ألهميل‬

‫‪41‬‬

ُ

ُ 42

‫عاي‬

‫انهل‬

‫ابدأ و ال هاية لي ذهنك‬

‫حدد منطك الغالب عليك‬ ‫أبعاد اإلنسان الثالثة‬ ‫ٌ‬ ‫إنسان زميل‬ ‫الطبيعة ‪-‬‬ ‫ٌ‬ ‫إنسان وقتل‬ ‫الطبر ر ‪-‬‬ ‫ٌ‬ ‫إنسان ظرلي‬ ‫الوق ر ر ‪-‬‬

‫حدس‬ ‫‪43‬‬

‫طاقة البدء‬

‫م ابالتها لي املعيى‬ ‫االسترسال ‪ /‬ال بداية ال نهاي ررة‬ ‫االبت ررداء ‪ /‬إدراك املنتر ر ررهى‬ ‫االستانا ‪ /‬البحث ع البداية‬ ‫تزام‬ ‫قدرة البدء‬

‫طم نة‬ ‫خطوة البدء‬

‫معنى البدء وتعريفه‬ ‫طاقة التوجيه الداخلي الناشئة‬ ‫من احتاد اإلرادة مع القدرة ‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫البدء ‪..‬‬

‫يعيل الصدور م (ال ا ) فر ال ا تعم وفل (اإلرادة) و هي (إدراك)‬ ‫ال م (األنا) فر األنا تعم وفل (التحاي ) و هي (غريزة) ‪..‬‬ ‫الغريزة تنساق للوهم و التردد و ال و‬ ‫ب نما اإلرادة ت اوم ذلك‬

‫‪45‬‬

‫‪20‬‬

‫املقاربات العشرون‬ ‫للبداية اخلالقة‬ ‫‪46‬‬

‫البداية من اليقظة‬ ‫اليقظة ‪ ..‬قرار !‬

‫‪47‬‬

‫األولية فـ األولوية‬ ‫ما بدايتنا إال انعكاس أولية سبقه بالفضل‬

‫‪48‬‬

‫األول بالتكوين األول باهلداية‬ ‫و اآلخر بالتأليف و اآلخر بالرعاية‬

‫مبدي كل أول‬

‫فر( البدايا هي م ان‬

‫األول مبعنى‬ ‫األول باإلجياد‬ ‫( السابقُ باحملبة ) و اآلخر باإلمداد‬

‫)‬

‫األديب أنسفل الحاج‬ ‫لي م الة (ال هايا )‬ ‫‪49‬‬

‫العمل‬

‫ختلص من‬

‫بمفهوم‬ ‫( النهاية )‬ ‫يفسد العم‬ ‫بمفهوم‬ ‫( البداية )‬

‫مفهوم‬ ‫( النهاية )‬ ‫و استبدل‬ ‫بر ( املنتهى )‬ ‫‪50‬‬

‫ُ‬ ‫سئ اإلمام الجنيد ع ال هاية ؟‬ ‫ُ‬ ‫ف ال ‪ :‬ال هاية الرجوع إلى البداية ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫عبده ذو بداية ال نهاية ‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫النهاية‬ ‫أن تبدأ‬ ‫‪52‬‬

‫توجد البداية‬ ‫حيثُ‬ ‫توجد النهاية‬

‫ما النهايةُ‬ ‫إال‬ ‫بدايةٌ متخفية‬

‫النهايات‬ ‫ممراتٌ‬ ‫إىل بدايات‬

‫مالزمة االمتنان‬ ‫كتاب االمتنان ‪ -‬صـ‪54‬‬

‫كتاب االمتنان ‪ -‬صـ‪56‬‬ ‫ن‬ ‫كترراب (شرركرا ‪ ..‬ممارسررة االمتن ران)‬ ‫عالم النفس األمريكي البروف سرور‬ ‫روبر ر ر ررر ايمر ر ر ررونس رئ ر ر ر ر س تحرير ر ر ررر‬ ‫مجلة علم النفس اإليجابي ‪..‬‬ ‫‪53‬‬

‫يعيق اخلوف‬

‫االمتالءُ باحلب‬ ‫‪54‬‬

‫أوقد‬ ‫الشوق‬

‫سفر القلب يف طلب حمبوب‬

‫جذوة مقدسة‬ ‫الشوق متحررٌ من القيدين‬

‫(الزمن و املكان)‬

‫‪55‬‬

‫الشوقال يعطي إال إذا ازداد‬

‫أصعب الأشياء في الحياة هي البدايات)‬ ‫(‬ ‫ُ‬

‫بالإفراغ ‪:‬‬ ‫التشفف من الكثافات‬ ‫ّ‬

‫‪56‬‬

‫الأديب و الشاعر واسيني الأعرج‬

‫الاستفراغ بالمسافة‬

‫فكَّ قيد طبعك تنساب طبيعتك‬

‫بالإزاحة ‪:‬‬ ‫التخفف من الشواغل‬ ‫ّ‬

‫ترك‬ ‫التوقع‬ ‫ٌ‬ ‫التوقع حيلة من حيل النا‬

‫إلدامة التعلق‬

‫‪57‬‬

‫بحلم‬ ‫استمسك‬ ‫ُ‬ ‫يقود خطاي)‬ ‫(حلمي‬ ‫ُ‬

‫محمود درويش‬

‫الحلم ‪ ..‬اختراع البدايات‬ ‫بداية (الحصول المعنوي)‬

‫في الحكمة‬

‫(إذا أردت شيئاً ‪ ..‬تخيله)‬

‫‪58‬‬

‫ر ٌ‬ ‫(التصو أداة لل لل )‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫(التصور ينج ب للتح ل وينشد للتكون)‬ ‫(وهو‪ ..‬ف است بال الصورة ال ادمة م الداخ )‬ ‫الفيلسو فليكس ايشبايخر ‪( -‬قوة الفراسة و الحدس) ار‪136‬‬

‫السعي‬ ‫للوضوح‬

‫‪59‬‬

‫ُ‬ ‫ال أريد إال البداية‬

‫البداية سبحانية أه الجنة‬ ‫َ‬ ‫(يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس)‬ ‫صحيح اإلمام مسلم‬

‫‪60‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫قانونُ التصور‬

‫مادة صوتية مقرتحة لالستماع‬ soundcloud.com/dr-ali-abo-al-hasan/r5otxxgjrkm1

63

‫أداة خلق ‪ ،‬فهو تكوين‬ ‫‪64‬‬

‫عبارة عن استقبال للرؤيا القادمة من الداخل‬

‫‪65‬‬

‫لغة العقل الباطين‬

‫‪66‬‬

‫من خالل‬

‫التصوُّر‬

‫ختلق الفكرة يف البداية لنفسها‬

‫‪67‬‬

‫كل تصوُّر‬

‫ينشد التحقيق‬

‫و يكوِّن لنفسه‬

‫‪68‬‬

‫حني‬ ‫تصورنا لصورة البد و أن نشغلها‬ ‫‪69‬‬

‫هو الذي يُعطينا الدَّعم‬ ‫من خالل الشعور بأن ‪:‬‬

‫‪70‬‬

‫دع‬ ‫ينطبع يف نفسك‬

‫و أعمِل‬

‫‪71‬‬

‫إنك حني‬

‫تنقلُ‬

‫الصورة إىل التصوُّر‬

‫يهُبُّ‬

‫حدسك ملساعدتك‬ ‫‪72‬‬

‫ما يف التصوّر‬

‫من وضعه ‪ ،‬ألن الصورة‬ ‫‪73‬‬

‫الإعلامي عبد هللا محمد‬

‫أشـــعر أنـــه عـــا الامتـــداد لمـــا بعـــد ‪ ،‬و‬ ‫التجذير لما فوقه ‪ ،‬و الحفر في العمق نحو‬ ‫مــــاء الحيــــاة ‪ ،‬عــــا التركيــــز للمتعــــدد ‪ ،‬و‬ ‫الاشتداد للتمكن ‪ ،‬عا السـقاية المنتظمـة‬ ‫‪ ،‬و الايمان بالمخبوء ‪ ،‬و الشوق الى النور ‪،‬‬ ‫واختطاط الطريقة من بين حبات التراب ‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫الفصل اخلامس‬

‫عـامـك‬

‫فيديو مقرتح للمشاهدة‬

–

www.ted.com/talks/jane_fonda_life_s_third_act?language=ar

77

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫السن ِاب الر‪7‬‬

‫َ‬ ‫او ( االستشرا )‬

‫ِّ ن‬ ‫معرفيا‬ ‫ِّ ن‬ ‫علميا‬ ‫ِّ ن‬ ‫إبداعيا‬ ‫ِّ ن‬ ‫جسديا‬ ‫ِّ ن‬ ‫م ررال ررير ررا‬ ‫ِّ ن‬ ‫مهرراريررا‬

‫ُ‬ ‫اورة ( ال يال )‬

‫ايغة‬ ‫واضحة‬ ‫دقي ة‬ ‫شعورية‬

‫ن اط قوتي‬ ‫مهاراتي‬ ‫مواهبل‬ ‫‪78‬‬

‫ايغة شعور ِّية‬ ‫العالما‬

‫‪2 3‬‬

‫‪1‬‬

‫أرغب ؟‬ ‫أريد ؟‬ ‫التختيم بالامتنان؟‬

‫لماذا أهتم بوضع هذ الخطة ؟‬ ‫ماذا أرى بنهاية العا ؟‬ ‫ماذا يقول لي صوتي الداخلي ؟‬ ‫نموذج استثمار قدراتي ‪.‬‬ ‫نموذج استخدا الموهبة في الخدمة ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫* الرغبة هي مقا أعلى من الإرادة ‪.‬‬ ‫* و فيها الرغائب تتوجه إلى الأشواق العلوية ‪.‬‬

‫* الرغبة صيغة شعورية ‪:‬‬ ‫ لا تتطلب تحديداً لفعل موازي للشعور ‪.‬‬‫يتحد فيها الخيال مع عمق التطلعات الروحية ‪.‬‬ ‫ ّ‬‫* الرغبة اتساع للمعنى ‪ ،‬و ارتقاء لحسن الظن ‪.‬‬ ‫سطر رغبتك بعمق و أشبعها بإحساسك ‪،‬‬ ‫*‬ ‫ّ ِّ‬ ‫و تمنى فيها من هللا الأماني ‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫َ‬ ‫ن‬ ‫أرغررب لرري نير شررر أن أ ررون إنسررانا ‪ ..‬بسرريطا ‪ ،‬أي أن‬ ‫أ ررون أن ررا ب ررال تكل ر ‪ ..‬أال يس ررتميليل الواق ر إل رى الكف ررر‬ ‫بر رراألحالم ‪ ...‬أرغ ر ررب ل ر رري وا ر ر م ر ر الباع ر ررث س ر رربحان ال‬ ‫ان طرراع في ر ‪/‬بعررده ‪ ..‬بصررفاء أذن ال لررب حتررى ال تف ررد‬ ‫همسررة الحررل « و لنجعلررك ةيررة ‪ ..‬أرغررب يررا أن يكرون‬ ‫عبررد الباعررث ةيررة – ب ر ةيتررل – التررل ي ررول النرراظر إليهررا‬ ‫} فتبارك أحس ال ال ين {‬

‫طبيب المعنى محمد طيب‬

‫‪81‬‬

‫* كتابتك لما تريد هو اظهار لهبة اختيارك ‪.‬‬ ‫* و هو أول تجليات التحقيق له في عالم الشهادة ‪.‬‬ ‫التصور ‪.‬‬ ‫فعلي لقانون‬ ‫* و تفسير‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫* هي صيغة واضحة دقيقة شعورية و ملهمة ‪:‬‬ ‫ تتوازى فيها لغة الشعور مع الفعل المنعكس عنها ‪.‬‬‫ و تلخص ما تريد في عامك ‪.‬‬‫ و يمكنك كتابتها و اعادتها ‪..‬‬‫حتى تصل الى صيغتك التي تشعر بها‬ ‫* صيغة أريد لها كلمات مفتاحية ‪:‬‬ ‫أريد ‪ /‬أن أكون ‪ /‬مستعيناً بالقدير المبين‬ ‫القيا ‪ /‬العمل على ‪ /‬البدء بـ‬ ‫الانطلاق في ‪ /‬السعي في‬ ‫‪82‬‬

‫ن‬ ‫أريد مستعينا بال دير املبين سبحان ‪ ،‬االنطالق لري رفر ِ‬ ‫ممكنررا ذاترري وذلررك بالعمر ع ررى ن ر قرردراتي إلررى مهررارة‬ ‫مر ر خر ررالل االسر ررتفادة م ر ر التعلر رريم املجر رراني ‪ ،‬و تمك ر رين‬ ‫ق رردرا م ررواهبل و ذل ررك م ر خ ررالل العم ر ع ررى مش ررار‬ ‫تسررتثمرها كمشررروع بلسررم لفهررم األلررم ‪ ،‬و الوقررو ع ررى‬ ‫عرين اعجرازي وذلررك مر خرالل أخر هبرة الصرو عنرردي‬ ‫إلررى مررداها ‪ ،‬و السر ِّ‬ ‫رعي لرري تح يررل مصررداقيتل مر نفسررفل و‬ ‫َ‬ ‫ذل ر ررك بع ر ررون أه ر رري و قض ر رراء ح ر رروائجهم ‪ ،‬مت ر رروكال ع ر ررى‬ ‫اللطير سرربحان ألتحر الرفررل لرري ترروجهل ب نهرراء عررامي‬ ‫ن‬ ‫الج ر ر ِّ‬ ‫رامعي األخي ر ررر ‪ ،‬و أقص ر ررد االت ر رران ل ر رري فع ر رري ‪ ،‬بالغ ر ررا‬ ‫ن‬ ‫طم ن نتل و شاهدا هلل ع ى انساني ال ي بلغ مناسك ‪.‬‬

‫الإعلامي عبدهللا محمد‬

‫‪83‬‬

‫مادة صوتية مقرتحة لالستماع‬ soundcloud.com/dr-ali-abo-al-hasan/5zldz7yxugcm

84

‫* الامتنان لغة الوفرة !‬ ‫* في هذ القطعة نقف مع عامنا الفائت و نوجه الامتنان‬ ‫لحدث أو شخص أو معنى واجهنا فيه ‪.‬‬

‫* الامتنان لما فات هو السماح لأنفسنا ‪:‬‬ ‫اصطحاب الرحمة و الحكمة مما جربنا‬ ‫الثري ‪.‬‬ ‫نبل نمنحه أنفسنا ‪ ،‬و لغة للتجاوز‬ ‫* امتناننا ٌ‬ ‫ّ‬ ‫* امنح نفسك طلاقة الامتنان ‪ ،‬و استقبل عجائب الشعور !‬

‫‪85‬‬

‫الإعلامي عبدهللا محمد‬

‫‪86‬‬

‫* ممتن ملولى الدهشة لي حياتي موالي ال ي ال يكليل لنفسفل ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫* ممتن ألمي التل تام بي أبدا ‪ ،‬تعلميل أن الصبر ف الب اء ع ى قيد االم ‪.‬‬ ‫* ممتن ل لك الحادث املروري املر ال ي منحيل ب حياة جديدة و ِّثبت ب‬ ‫ةية العم ع ى مشروع بلسم لفهم األلم ‪.‬‬ ‫* ممتن لعامي الجامعي بعد ان طاع ‪ ،‬ال ي أفهميل أن الي س م محرماتي ‪.‬‬ ‫* ممتن ل لك الش ص ال ي دخ لي حياتي فعلميل أن العجز لي االختيار‬ ‫ال لي اإلمكان ‪.‬‬ ‫* ممتن لتجربة استخدام التاكسفل ؛ علمتيل أن األرض مليئة بالحكايا ‪ ،‬ع ي أن‬ ‫أحس روايتها ‪.‬‬ ‫* ممتن لعجوز تسعييل جنوب افري ي مسيحي ال ينسفى تهنئتل لي عيد ‪،‬‬ ‫علميل الوفاء لك لحظة وداد ‪.‬‬ ‫* ممتن لتونس ال ضراء ‪ ،‬تسبغ باالخضرار أزهار روحي ‪ ،‬علمتيل أن الوفرة‬ ‫لي متناول يدي اذا احسنت العثور عليها ‪.‬‬ ‫* ممتن لتلك الغفلة التل علمتيل قصد الجمال لي شفلء ‪.‬‬ ‫* ممتن لتلك اليد البيضاء التل ما فتات تربت ع ى كت االطمئنان‬ ‫ن‬ ‫و ترييل م نفسفل خيرا علمتيل أن ال ير ِّلي ميراث أن يتجاوزني ‪.‬‬ ‫* ممتن ل لك ال ي ال يم م احسان ِّ‬ ‫الي علميل أن للتواض معاني ‪.‬‬ ‫* ممتن لفتوح دون توق أو انتظار علمتيل أن ال يود لي ظنوني ‪.‬‬

‫* من لغة التخطيط بالمعنى هي أن تبحث في دوافعك‪.‬‬ ‫تصور الخيال‬ ‫* معرفة دوافعك تساهم في التجسير بين‬ ‫ّ‬ ‫و صوت الاستشراف‪.‬‬ ‫* انت لا تحتاج تبرير ما تريد بقدر ما تتجلى لك معرفة ما يدفعك نحو ‪.‬‬ ‫* في هذ القطعة مارس فضيلة القرب من ذاتك‬ ‫و تأمل في سؤال ~ لماذا ؟‬

‫‪87‬‬

‫ألني أريد الوقو ع ى عين إعجازي ‪.‬‬ ‫ألني جدير باالستثمار لي قدراتي ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫لي ‪ِّ.‬‬ ‫لكي ال أ ون ظاملا لم استودع‬ ‫لرف تح يل مصداقيتل م ذاتي ‪.‬‬ ‫ألختبر ايماني ب ن املعجزا بنت التراكم‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ألني أستشعر مساوليتل ع بلوغ التمك ‪.‬‬

‫الإعلامي عبدهللا محمد‬

‫‪88‬‬

‫تصور النهايات ‪.‬‬ ‫* عمق الشعور بالبدايات يتجلى من عمق‬ ‫ّ‬ ‫* التصورات الواضحة ترسم انضباط الأفعال ‪.‬‬

‫* قد لنفسك قطعة شعورية ترى فيها نفسك و أنت‬ ‫على وشك بداية جديدة ‪.‬‬ ‫عزز تلك الصورة بالإحساس‬ ‫* في هذ المساحة ّ‬ ‫جودها بالوصف ‪ ،‬و امتلئ منها بالتأمل ‪.‬‬ ‫و ّ‬ ‫* ارفع صوتك و انت تقولها لذاتك و تشبّع منها ‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫أران رري و ق ررد عش ررت عام ر نرا وافر ر نرا باله رردايا ‪ ،‬ملع ر ٌرة ل رريِّ‬ ‫تظهر لي سماء عينراي ‪ ..‬اكتمرال بردر ‪ ،‬و فررح قلرب‬ ‫ن‬ ‫بوا ر ررول الغائ ر ررب ال ر ررودود ‪ ،‬أران ر رري مفعم ر ررا بكثرت ر رري‬ ‫تح ر رروطيل هال ر ررة م ر ر البش ر ررر ِّ‬ ‫يحس ر ررها م ر ر يران ر رري ‪،‬‬ ‫و مر ر يس ررمعيل ‪ ،‬و قري ررب أو بعي ررد يطر ر ِّ ع رري مر ر‬ ‫شر رررفة احساس ر ر او حدس ر ر ‪ ،‬أرانر رري و قر ررد بلغر ررت‬ ‫مناسك ال صد و ان البالغ بحجم االفاق ‪.‬‬

‫الإعلامي عبدهللا محمد‬

‫‪90‬‬

‫* أعتق الأصوات تلك القادمة من الأعماق‬ ‫و أصدقها صوتك منها ‪.‬‬ ‫* عبدالحكيم الفقيه يقول لك ‪:‬‬ ‫تصدق إلا الكلا المخبأ فيك ‪،‬‬ ‫البسيط من العمر ألا‬ ‫ِّ​ّ‬ ‫وتصغي لصوت الضمير الذي يصطفيك ‪،‬‬ ‫ودع عنك كل ضجيج الوجود ‪،‬‬ ‫وغص صامتاً فيك حتى تحس عليل فيافيك‬ ‫أنت أنينك ‪،‬‬ ‫أنت رنينك ‪،‬‬ ‫أنت سقامك‬ ‫أنت مشافيك‬ ‫أنت الذي بيديك دوي الحروب وهمس السحر ‪.‬‬ ‫سطر ملحمتك ‪.‬‬ ‫* أنصت و أسمع ‪ ..‬و‬ ‫ّ‬ ‫‪91‬‬

‫او م عمل األعماق يهمس لي ‪:‬‬ ‫يا عبد ‪ ..‬أنت لي محراب أريد ‪ ..‬هك ا تنال االمنيا ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫س لت ‪ :‬و ما عالمة ما أريد ح ا ؟‬ ‫أجر ر ررابيل ‪ :‬عبر ر ررد ‪ ..‬االسترسر ر ررال ‪ ،‬شر ر رردة الوضر ر رروح ‪،‬‬ ‫إلهام سامعيك هي أمارا ما تريد ‪..‬‬ ‫بادرت ‪ :‬زدني ؟‬ ‫أجررابيل ‪ :‬بلغررت السادسررة و العشرررون ‪ ،‬فررابلغ مر نفسرك لرري‬ ‫رب قرنك الثاني ما لم تبلغ م األول ‪.‬‬

‫قلت ل ‪ :‬و ما عالمة بلوغ ذلك ؟‬ ‫ف جاب ‪ :‬أنت جدير بما أرد قدير علي ‪.‬‬

‫الإعلامي عبدهللا محمد‬

‫س لت ‪ :‬و ه أرجوا غير ه ا امل ام ؟‬ ‫ف جرراب ‪ :‬م امررك لرري « أريررد » هررو م ررام العرراملين و هرو‬ ‫ِّ‬ ‫مطيتك إلى م ام الراغبين ( إنا إلى راغبون )‬ ‫‪92‬‬

‫* هذ القطعة هي انطلاق مما منحنك هللا ايا للوصول الى « ما تريد »‬ ‫* يتكون هذا النموذج من أربع خطوات ‪:‬‬ ‫قدراتي ‪ :‬و هي القدرة الخا‬ ‫التي تمتاز بممارسة ذاتية ‪.‬‬

‫دون أبرز قدراتك ‪:‬‬ ‫ِّّ‬ ‫ بالاستقصاء الذاتي‪.‬‬‫ و سؤال المختصين‪.‬‬‫‪ -‬و استشارة الأصدقاء‪.‬‬

‫كيــف أحولهــا لمهــارة ‪ :‬و هــو‬ ‫تحديــــد الاليــــات و البــــرامج‬ ‫المعرفية و التدريبـة لتحو يـل‬ ‫القــــــــدرة إلــــــــى مهــــــــارة ‪.‬‬

‫حتــى تكــون موهبــة ‪ :‬وهــي‬ ‫اللمســـة الخاصـــة و القيمـــة‬ ‫الشخصـــية المضـــافة علـــى‬ ‫القدرة ‪.‬‬

‫الاســـتثمار ‪ :‬و هـــو اســـتثمار‬ ‫الزمـــان و المكـــان و الفرصـــة‬ ‫لتوظيـــــف موهبتـــــك فـــــي‬ ‫مشاريع ‪.‬‬

‫دون خطواتـــــك لتحويلهـــــا‬ ‫ّ‬ ‫إلــــــى مهــــــارة محترفــــــة ‪:‬‬ ‫ استعن بالتعليم المجاني‬‫ ثم ابحث عـن فـرغ غيـر‬‫مجانية‪.‬‬

‫من خلال التجريب الـدائم‬ ‫و فهم المهـارة بـاحتراف ‪،‬‬ ‫ضـــع بـــين عينيـــك دائمـــا‬ ‫لمســـــــــــتك الخاصـــــــــــة‬ ‫و اضـــــــافتك النوعيّـــــــة ‪،‬‬ ‫فعل الابداع ‪.‬‬ ‫ّ‬

‫اســـتكمل عجلتـــك الرابعـــة‬ ‫بتدوين تصـورك مـن خلـال‬ ‫الفــــــــــــــرغ المتاحــــــــــــــة‬ ‫و المتزامنة لكيفية استثمار‬ ‫قـــــــدرتك التـــــــي فعلتهـــــــا‬ ‫بالمهـــــــــــارة و ابـــــــــــدعتها‬ ‫بالموهبة‬

‫‪93‬‬

‫قد َراتِّي ؟‬ ‫ُ‬

‫قدرة خا تمتاز بممارسة ذاتية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫كيف أحولها لمهارة ؟‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬

‫هنا ‪..‬‬ ‫دون قدراتك الأهم‬ ‫ِّّ‬

‫آليات‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫استعن بالمواقع‬ ‫التالية و غيرها ‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حتى تكون موهبة ؟ لمستي‬

‫فعل الابداع ‪.‬‬ ‫هنا ‪..‬‬ ‫وصف لمستك الخاصة لكل قدرة ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫الاستثمار؟ زمان ‪ ،‬مكان ‪ ،‬فرصة‬

‫سطر مشاريعك الخاصة التي تستثمر فيها موهبتك‬ ‫هنا ‪..‬‬ ‫ّ ِّ‬ ‫‪94‬‬

‫‪6‬‬

‫قد َراتِّي ؟‬ ‫ُ‬

‫قدرة خا تمتاز بممارسة ذاتية‬

‫الصوت ‪:‬‬ ‫هبة‬ ‫َ‬

‫الإلقاء ‪ ،‬التقديم الإذاعي و التلفزيوني‬ ‫التعليق الوثائقي‬

‫كيف أحولها لمهارة ؟‬ ‫َ‬

‫آليات‬

‫في فهم وجداني للصوت ‪:‬‬ ‫ دراسات فنية في القران الكريم‬‫ الصوت ‪ ..‬بوابة الكون‬‫العلم و الإيمان ‪ ..‬معجزة الصوت‬‫ الإيحاء الصوتي في التعبير القرآني‬‫ سعيا َ للصمت‬‫ الصوت و الصدى‬‫ كاريزما الصوت‬‫ تاريخ علم الصوت‬‫‪ -‬الصحة الصوتية‬

‫ ‪Pro Tools All-in-One‬‬‫‪For Dummies‬‬ ‫ ‪Voice for Hire‬‬‫ ‪The Sound of Your Voice‬‬‫ ‪Adobe Audition CS6‬‬‫‪Classroom in a Book‬‬

‫دورات تدريبية مستهدفة ‪:‬‬ ‫ تركيز الصوت ( فادي مطر )‬‫ دبلو التقديم الإذاعي ( فادي مطر )‬‫ التعليق الوثائقي ‪.‬‬‫‪ -‬مهارات العمل كمراسل تلفزيوني تمكين‬

‫منوذج لبناء قدرة‬ ‫الإعلامي عبدهللا محمد‬

‫حتى تكون موهبة ؟ لمستي‬

‫صوت وجداني ‪.‬‬ ‫محاور إذاعي‪.‬‬

‫مدون صوتي ‪.‬‬ ‫كتابك ‪ ..‬بصوتي ‪.‬‬

‫صوت إعلاني ‪.‬‬ ‫معلق وثائقي ‪.‬‬

‫مراسل صحفي ‪.‬‬ ‫مذيع إخباري ‪.‬‬

‫الهوية الصوتية‬

‫الاستثمار؟ زمان ‪ ،‬مكان ‪ ،‬فرصة‬ ‫سحابة فعالة بتوظيف الصوت في الخدمة‬

‫تسجيل فواصل إذاعية و إيصالها للإذاعات‬

‫التعاقد مع عيادات نفسية لتسجيل مواد خاصة بهم ‪.‬‬ ‫‪95‬‬

‫هذ الجدولة تساعدك على سهولة متابعة رباعيتك السابقة‬ ‫« لفعل ما يجب كما يجب »‬

‫القدرة الشهر‬

‫للمتابعة‬ ‫‪96‬‬

‫المهارة‬

‫الموهبة‬

‫الاستثمار‬

‫عدد الأشهر عدد البرامج و الدورات و الكتب عدد اللمسات الإبداعية التي عدد المشاريع الني تستهدف‬ ‫ستعمل عليها‬ ‫الاستثمار فيها‬ ‫المستهدفة‬

‫حدا أدنى لإنجازك‬ ‫حدا أعلى و ّ‬ ‫من خلال الجدول السابق ضع لنفسك ّ‬ ‫– احتراماً لكونك إنساناً ‪-‬‬

‫‪97‬‬

‫* خير اكرا لقدرتك عندما تكون مهار ًة ‪ ..‬توظيفك لها في الخدمة ‪.‬‬

‫ربحي ‪ ،‬تكون فيه تجليّا لنعمة الخالق‬ ‫* الخدمة ‪ :‬تعنى مساهمتك بمشروع غير‬ ‫ّ‬ ‫و خدمة الخلق ‪.‬‬ ‫*ك ٌّ‬ ‫تزكية لها ‪..‬‬ ‫ل ينفق مما عند ‪ ،‬و الانفاق من الموهبة‬ ‫ٌ‬ ‫* من خلال الملامح العامة التالية ش ِّكّل مساهمتك ‪..‬‬

‫‪98‬‬

‫الإعلامي عبدهللا محمد‬

‫مشروع سحابي صوتي يستهدف أصحاب القلق ليسمعهم صوت قلقهم بشكل شفائي جديد‪.‬‬ ‫قدمتــه الــدكتورة تشــيفلر‬ ‫من توثيق لتجربة العـيش‬ ‫بـــالقلق ‪ ،‬و أصـــبحت مـــن‬ ‫خلــال تجربتهــا رائــدة ف ـي‬ ‫مســــــــــــاعدة الــــــــــــذات‬ ‫و استعادة القوة الداخليـة‬ ‫و اكتشـــــــــاف الحكمـــــــــة‬ ‫الخاصـــــة و الغايـــــة مـــــن‬ ‫الحياة فأصبحت ‪:‬‬

‫إلــــــــــــين هانــــــــــــا‬

‫‪ 84‬عامـــا ‪ ،‬وهبـــت حياتهـــا‬ ‫فــــــي تســــــجيل الكتــــــب‬ ‫بصـــــوتها حتـــــى يتســـــنى‬ ‫للمكفـــــــــوفين قراءتهـــــــــا‪.‬‬ ‫رفضــت إلــين اســتقبال اي‬ ‫اجر مقابل ذلك‪.‬‬

‫رائدة التخلي عن القلق‬

‫‪99‬‬

100

–

–

‫« الكتاب ررة مرتبط ررة باإلحس رراس بال ر ا ‪ ،‬فه ررل ل س ررت‬ ‫مرراذا أكتررب ؟ بر مرراذا أريررد ؟ و مررا ال أريررد ؟ و مر أريررد‬ ‫أن أ ون ؟ « ول ولسون‬

‫« الروح ال تفكر أبدا دون اورة »‬ ‫أرسطو‬ ‫« الصو أكثر م الصورة يجع ال اكرة ِّ‬ ‫وفية‬ ‫باألشياء و التواريخ و األحداث »‬ ‫الطاهر ب جلون‬

‫« عندما قام مارك زوكربيرج بت س س موق‬ ‫الف س بوك ‪ ،‬ان هدف التواا »‬ ‫« أهم شفلء أن ال نتوق ع الساال »‬ ‫ألبر أينشتاي‬ ‫« كثرة الحديث شفلء ‪ ،‬و حس توقيت شفلء ةخر »‬ ‫سوفو ل س‬ ‫« األفكار العليا ال ِّبد لها م لغة عليا »‬ ‫أر ستوفان‬ ‫« ذكريا‬

‫انسان هي أدب ال اص »‬ ‫ألدوس هكس ي‬

‫« الكتابة ٌ‬ ‫نوع م الترجمة ‪ ،‬و النص ال ي يجب‬ ‫ترجمت هو أنت » إي بي وايت‬

‫مادة صوتية مقرتحة لالستماع‬ soundcloud.com/dr-ali-abo-al-hasan/5zldz7yxugcm

103

My acknowledgement to all the photographers who contributed to enrich the book by their photos: Half Point team Gable Denims Kasper Nymann Lorenza Marzocchi Mansour ahmed omer Ruben Gda Rui Caria

Ashwanth Kadiyala Hani Latif Zaloum Matthias Porath Mike Martin Paul Qin Vladimir Fedorishin Yasutoshi Yamamoto

Adam Passingham Alex Amith Nag Andreas Altenburger David Nightingale Charles Yeager Dustin Lee

all photos were taken from the following website : unsplash.com 500px.com pinterest.com flaticon.com

105

Jakub Sejkora Patrick Hendry Rowan Heuvel Dominik Lange

DrAliAboAlhasan

dr-ali-abo-al-hasan aliaboalhasan AliAbohssanTV AliAboAlhasan AliAboAlhasan

ta8wah@gmail.com 94

Design by Abdullah Mohammed