صحيفة الحدث الاسبوعي - العدد 3

Page 1

‫أحمد الشيخلي‬

‫رئيس مجلس االدارة‬

‫جريدة الكترونية اسبوعية تصدر‬ ‫عن مجموعة الحدث األخبارية‬

‫باهرة الشيخلي‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫زياد الشيخلي‬ ‫المدير العام‬

‫‪alhadathpcnews@gmail.com‬‬

‫العدد (الثالث) ‪ -‬السبت ‪ /26 -‬تشرين الثاني ‪2016‬‬

‫أخبار عربية‬

‫مال واعمال‬

‫المكتب التجارى المصرى بكردستان العراق‬ ‫يخصص ‪ 275‬محل لعرض المنتجات‬ ‫المصرية سنتين مجانًا‬ ‫ص‪5‬‬

‫بيان نفي واستنكار مجموعة الحدث االخبارية لما‬ ‫نشره موقع اصوات حرة‬ ‫احلدث الدولية‬ ‫نح��ن ادارة جمموع��ة احل��دث االخبارية‬ ‫والتي ت�ضم‬ ‫وكالة احلدث الدولية‬ ‫ومركز احلدث االخباري‬ ‫و�صحيفة احلدث اال�سبوعي‬ ‫ن��ود ان نو�ض��ح ب�أن موق��ع ا�صوات حرة‬ ‫والذي قام بن�ش��ر اخلرب ال��كاذب وامللفق‬ ‫العالق��ة لن��ا ب��ه وق��د قمن��ا ببيع��ه ع��ام‬ ‫‪.٢٠١٤‬‬ ‫وبع��د بيع��ه قمن��ا بتبليغه��م ع��دة م��رات‬ ‫برف��ع وح��ذف ا�س��مائنا وامييالتن��ا م��ن‬ ‫ق�سم ات�صل بنا يف املوقع لكن مع اال�سف‬ ‫مل تتم اال�ستجابة‪..‬‬ ‫ويبدو ان االدارة اجلديدة ا�س��تغلت عدم‬ ‫قدرتن��ا عل��ى الدخ��ول اىل املوق��ع حي��ث‬ ‫ان ال�س�يرفر ال ي�س��مح بذل��ك وابقت على‬ ‫اال�سماء رغم مطالباتنا املتكررة بحذفها‪.‬‬ ‫وبعد ن�ش��رهم للخرب الكاذب الذي مي���س‬ ‫�ش��رف العراقيات ا�س��تلمنا امييل من رنا‬ ‫�صيداين رئي���س ق�س��م االعالم يف املكتب‬

‫االقليم��ي مب�ص��ر التاب��ع ملنظم��ة ال�صحة‬ ‫العاملي��ة ومن خالل ه��ذا االمييل تبني ان‬ ‫ا�س��مائنا وعناوينن��ا مازال��ت يف موق��ع‬ ‫ا�صوات حرة‪..‬‬ ‫ومت االت�ص��ال هاتفي��ا بال�س��يدة رن��ا‬

‫السيد مقتدى الصدر يهدد بغلق مكتب‬ ‫صحيفة الشرق األوسط في حال لم تعتذر‬

‫احلدث الدولية‬ ‫ه��دد زعي��م التيار ال�صدري ال�س��يد مقتدى ال�صدر‪ ،‬الي��وم الأحد ‪� ،‬صحيفة‬ ‫ال�ش��رق الأو�س��ط يف ح��ال مل تعتذر‪.‬واج��اب ال�س��يد مقت��دى ال�ص��در على‬ ‫ا�س��ئلة نخب��ة من الو�س��ط الإعالم��ي حول قيام �صحيفة ال�ش��رق االو�س��ط‬ ‫بن�ش��ر خ�بر بعن��وان حتذي��ر امم��ي م��ن ح��االت احلمل غ�ير ال�ش��رعية يف‬ ‫كرب�لاء املقد�س��ة بالق��ول ان فيه تعد وق��ح وقذر على ماليني النا���س والبد‬ ‫من تقدمي االعتذار واال �سنطالب باغالق املكتب بطريقتنا املعهودة‪.‬‬ ‫وب�ين ان” ا�ش��اعة ه��ذه االم��ور امنا هي من ال�سيا�س��ات الطائفي��ة القذرة‬ ‫فعل��ى احلكوم��ة ال�س��عودية التعامل معه��م بحزم‪.‬وكانت �صحيفة ال�ش��رق‬ ‫االو�س��ط ق��د ن�ش��رت يف تقرير له��ا بان منظم��ة ال�صحة العاملي��ة قد حذرت‬ ‫يف بي��ان ا�ص��دره املتح��دث الر�س��مي للمنظم��ة غرغ��وري هارت��ل زعم فيه‬ ‫ب��ان املنا�س��بات الديني��ة التي تقام يف جنوب العراق ي�ش��ارك فيها املاليني‬ ‫الرج��ال والن�س��اء م��ن داخ��ل وخ��ارج العراق ت�ش��هد اختالطا غ�ير منتظم‬ ‫بالوف��ود العامة م��ن خارج العراق‪.‬ونف��ت منظمة ال�صح��ة العاملية‪ ،‬اليوم‬ ‫االحد‪،‬ب�ش��دة ماتناولت��ه اح��د املواق��ع االلكرتوني��ة حول املرا�س��م الدينية‬ ‫يف العراق‪ ،‬م�س��تنكرة ا�س��تخدام ا�س��مها يف خرب عار عن ال�صحة‪،‬وهددت‬ ‫مبقا�ضاة نا�شريه‪.‬‬

‫مراجعة أحكام اإلخوان‪ :‬مصر تفتح‬ ‫باب التهدئة‬ ‫احلدث الدولية‪:‬‬ ‫ق�ض��ت حمكم��ة النق�ض امل�صرية‪�،‬أم���س الثالثاء‪ ،‬بقب��ول الطعن املقدم من‬ ‫الرئي���س الأ�س��بق حمم��د مر�س��ي ونائ��ب املر�ش��د الع��ام للإخ��وان خ�يرت‬ ‫ال�ش��اطر و‪� 22‬آخري��ن‪ ،‬عل��ى �أح��كام الإع��دام وال�س��جن امل�ؤب��د وامل�ش��دد‬ ‫ال�صادرة �ضدهم يف ق�ضية “التخابر مع حما�س”‪ ،‬و�إعادة حماكمتهم‪.‬‬ ‫وج��اء احلكم‪ ،‬بعد �أ�س��بوع‪ ،‬من �صدور حكم �س��ابق ق�ض��ى ب�إلغاء الإعدام‬ ‫ال�ص��ادر بح��ق مر�س��ي وع��دد م��ن �أع�ض��اء وقي��ادات اجلماع��ة‪ ،‬يف ق�ضية‬ ‫�سجن وادي النطرون‪.‬‬ ‫وت�س��اءل مراقبون عما �إذا كان ذلك م�ؤ�ش��را على رغبة احلكومة امل�صرية‬ ‫يف �إجراء م�صاحلة مع الإخوان وفق �شروط معينة‪.‬‬ ‫و�أك��د املراقب��ون �أن احلكوم��ة مل تغ�ير م��ن موقفه��ا الثاب��ت ب�ض��رورة �أن‬ ‫يلت��زم الإخ��وان وداعموه��م باخل��ارج‪ ،‬بالكف ع��ن مهاجمة م�ص��ر‪ ،‬وعدم‬ ‫اللجوء �إىل ممار�سة العنف‪.‬‬ ‫وقالوا �إن الإ�شارات التي �صدرت عن احلكومة �أكدت �أنها لي�ست متعجلة‬ ‫للم�صاحلة‪ ،‬ما مل يبد�أ الإخوان �أوال ب�إبداء ح�سن النوايا‪ ،‬فلي�س هناك ما‬ ‫يج�بر النظام برمت��ه على التعجيل بها‪ .‬لكن تلك الإ�ش��ارات تقول‪� ،‬أي�ضا‪،‬‬ ‫�إن الأحكام الق�ضائية لن حتول دون امل�صاحلة �أو التفكري فيها‪.‬‬ ‫وقلل��ت م�ص��ادر م��ن املبالغ��ة يف ت�أوي��ل اخلط��وة الق�ضائي��ة‪ ،‬معت�برة �أن‬ ‫�إلغ��اء احلكمني �ضد مر�س��ي‪ ،‬جاء ب�س��بب �أخط��اء وثغ��رات قانونية �أثناء‬ ‫املحاكمات‪ ،‬وال ميكن النظر �إليه باعتباره م�ؤ�ش��را على تغري يف �سيا�س��ة‬ ‫احلكومة �ضد الإخوان‪.‬‬

‫�صي��داين من قبل مدير املجموعة ال�س��يد‬ ‫زي��اد ال�ش��يخلي ع��ن طري��ق الهات��ف ومت‬ ‫التو�ضيح لها ب�أننا ال�ش�أن لنا بهذا املوقع‬ ‫من��ذ ‪ ٢٠١٤‬ومت تزويده��ا ب�أ�س��م وامييل‬ ‫وهاتف ال�شخ�ص امل�س�ؤول عن املوقع‪.‬‬

‫وقمن��ا اي�ض��ا مبخاطب��ة ادارة موق��ع‬ ‫ا�ص��وات ح��رة وتبليغه��م �ش��جبنا‬ ‫وا�س��تنكارنا من ن�ش��ر ه��ذا اخلرب وكذلك‬ ‫ا�ستنكرنا االبقاء على ا�سمائنا يف املوقع‬ ‫مم��ا ي ��ؤدي اىل ت�ش��ويه �س��معة جمموعة‬

‫احلدث ادارة ومنت�سبني‪.‬‬ ‫كما اننا ن�شجب و ن�ستنكر اي عمل مي�س‬ ‫�ش��رف العراقي��ات و نت�صدى له وال نقبل‬ ‫ان يك��ون لأع�لام مد�سو���س و مغر���ض و‬ ‫م�ضلل ان ينال من العراق و �شعبه ‪.‬‬ ‫ان جمموع��ة احلدث االخبارية ال تتحمل‬ ‫اي تبع��ات قانوني��ة عل��ى ما ين�ش��ره هذا‬ ‫املوق��ع م��ن تاري��خ بيعه ع��ام ‪ ،2014‬كما‬ ‫�إنن��ا نحم��ل ادارة هذا املوقع امل�س ��ؤولية‬ ‫القانوني��ة والأخالقي��ة لع��دم رفعه��ا‬ ‫ا�س��ماء �إدارتن��ا م��ن �صفح��ة ه��ذا املوق��ع‬ ‫وا�س��تغاللها ال�س��مائنا يف ن�ش��راتها ‪،‬‬ ‫ونحمله��ا كل التبع��ات القانونية الناجتة‬ ‫ع��ن ه��ذا الت�ص��رف املن��ايف لقواع��د حق‬ ‫امللكي��ة للمواقع ‪،‬وان جمموعتنا حتتفظ‬ ‫بحق مقا�ض��اة ادارة هذا املوقع لأخاللها‬ ‫التزامات البيع‪.‬‬

‫ادارة‬ ‫جمموعة احلدث االخبارية‬ ‫اململكة املتحدة ‪ -‬بريطانيا‬

‫البارزاني منحنيا أمام األزمة العاصفة بكردستان‬ ‫العراق‪ :‬اختاروا رئيسا غيري‬ ‫احلدث الدولية‬ ‫فاج�أ رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫العراق م�سعود البارزاين‪ ،‬الر�أي‬ ‫العام يف الإقليم بدعوته الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية �إىل االتفاق على اختيار‬ ‫رئي�س جديد يتوىل ت�أمني مرحلة‬ ‫انتقالية قبل �إجراء االنتخابات‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي ُف ّ�سر باعتباره‬ ‫ا�ستعدادا من الزعيم الكردي‬ ‫للتنازل عن املن�صب الذي لطاملا‬ ‫�أ�صر على االحتفاظ به رغم قول‬ ‫معار�ضيه � ّإن فرتته الرئا�سية‬ ‫يف حكم املنتهية د�ستوريا منذ‬ ‫�أغ�سط�س ‪.2015‬‬ ‫غري �أن �شخ�صيات وقوى‬ ‫�سيا�سية تعاملت مع هذه الدعوة‬ ‫بحذر �شديد م�ستبعدة تنازل �آل‬ ‫البارزاين عن من�صب يعتربونه‬ ‫ح ّقا م�شروعا لهم باعتبارهم حملة‬ ‫لواء الق�ضية الكردية على مدى‬ ‫ع�شريات من الزمن‪.‬‬ ‫وقال البع�ض � ّإن �أق�صى ما ميكن‬ ‫�أن يقدم عليه زعيم احلزب‬

‫األجواء المشحونة تلقي‬ ‫بظاللهــا علــى عيــد‬ ‫االســتقالل فــي لبنان‬ ‫احلدث الدولية‬ ‫احتف��ل لبنان‪�،‬أم���س الثالث��اء‪ ،‬بالذكرى‬ ‫الثالثة وال�سبعني ال�ستقالله عن فرن�سا‪،‬‬ ‫بتنظي��م عر���ض ع�س��كري يف العا�صم��ة‬ ‫بريوت بح�ضور الر�ؤ�ساء الأربعة‪.‬‬ ‫وج��اء العر���ض الع�س��كري بع��د غي��اب‬ ‫االحتف��االت الر�س��مية عن ه��ذه الذكرى‬ ‫خالل العامني املا�ضيني؛ ب�س��بب الفراغ‬ ‫الرئا�س��ي ال��ذي عان��ى من��ه لبن��ان من��ذ‬ ‫انته��اء والية الرئي���س ال�س��ابق مي�ش��ال‬ ‫�س��ليمان يف ماي��و ‪ ،2014‬وانته��ى‬ ‫بانتخ��اب مي�ش��ال ع��ون رئي�س��ا للب�لاد‬ ‫نهاي��ة �أكتوب��ر املا�ضي‪.‬و�أُقي��م العر���ض‬ ‫يف طري��ق “�ش��فيق ال��وزان”‪ ،‬و�س��ط‬ ‫ب�يروت‪ ،‬وح�ض��ره كل م��ن الرئي���س‬ ‫اللبناين مي�ش��ال عون‪ ،‬ورئي���س جمل�س‬ ‫الن��واب نبي��ه ب��ري‪ ،‬ورئي���س حكوم��ة‬ ‫ت�صري��ف الأعمال متام �س�لام‪ ،‬ورئي���س‬ ‫احلكوم��ة املكل��ف �س��عد احلري��ري‪،‬‬ ‫�إىل جان��ب ح�ش��د كب�ير م��ن امل�س ��ؤولني‬ ‫وال��وزراء والن��واب‪ ،‬وق��ادة الأجه��زة‬ ‫الأمنية‪ ،‬ور�ؤ�ساء البعثات الدبلوما�سية‬ ‫العربي��ة والأجنبي��ة املعتمدة يف لبنان‪.‬‬ ‫وكان الالفت ان�س��حاب رئي�س احلكومة‬ ‫املكلف �س��عد احلريري من تقبل التهاين‬ ‫بعيد اال�ستقالل تفاديا مل�صافحة ال�سفري‬ ‫ال�سوري علي عبدالكرمي‪.‬‬

‫الدميقراطي الكرد�ستاين هو‬ ‫�إيجاد ترتيبات لفوز �أحد �أفراد‬ ‫عائلته املم�سكني باملنا�صب‬ ‫املف�صلية يف حكومة الإقليم‬ ‫مبن�صب الرئي�س‪.‬‬ ‫وتكمن املفارقة يف � ّأن مبادرة‬ ‫البارزاين ت�أتي يف �أوج �صعود‬ ‫جنمه كداعية ال�ستقالل كرد�ستان‬ ‫وانف�صاله عن الدولة العراقية‪،‬‬ ‫م�ستغ ّال الدور احليوي لقوات‬ ‫الإقليم يف الت�صدي لتمدّد تنظيم‬ ‫داع�ش‪ ،‬والحقا يف عملية ا�ستعادة‬ ‫املناطق العراقية من �سيطرته‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك احلملة الكبرية اجلارية‬ ‫حاليا يف حمافظة نينوى‪.‬‬ ‫غري � ّأن التما�سك والقوّ ة اللذين‬ ‫�أبداهما كرد�ستان العراق على‬ ‫امل�ستوى الع�سكري والأمني‪ ،‬مل‬ ‫يقابال بذات التما�سك والقوّ ة يف‬ ‫املجال ال�سيا�سي واالقت�صادي‪،‬‬ ‫حيث يعي�ش الإقليم حالة من‬ ‫االحتقان االجتماعي تهدّد باندالع‬ ‫ثورة �شعبية على الأو�ضاع‬

‫شنيشل يكشف خطة المنتخب‬ ‫الوطني العراقي للمرحلة الثانية‬ ‫بتصفيات المونديال‬ ‫ص‪10‬‬

‫رياضة‬

‫إسرائيل تشكر مصر على‬ ‫المساعدة وتؤكد الصديق دائمًا‬ ‫وقت الضيق‬ ‫ص‪3‬‬

‫‪19/11/2016-Weekly Newspaper -Issue 2‬‬

‫املعي�شية ال�صعبة وعلى ت� ّأخر‬ ‫دفع الرواتب بفعل الأزمة املالية‬ ‫اخلانقة والناجمة عن تراجع‬ ‫�أ�سعار النفط وعدم �إيفاء حكومة‬ ‫بغداد بالتزاماتها املالية جتاه‬ ‫حكومة �أربيل‪.‬‬ ‫و�سيا�سيا يعي�ش الإقليم حالة‬ ‫من ال�شلل امل�ؤ�س�سي الناجم عن‬ ‫خالفات الأحزاب ال�شريكة يف‬ ‫احلكم وتعطيل الربملان وعدم‬ ‫مزاولة عدد من وزراء احلكومة‬ ‫ملهامهم‪.‬‬

‫االفتتاحية‬

‫اإلعالم الوضيع‬ ‫عبد الحميد الصائح‬ ‫جري��دة ال�ش��رق الأو�س��ط ‪ ،‬جري��دة و�ضيع��ة ‪ ،‬لي�س��ت هي وحدها بل �ش��لة‬ ‫املطبوع��ات ال�س��عودية الت��ي ُكلف��ت بتجميل �ص��ورة �آل �س��عود الغزاة يف‬ ‫اخل��ارج ‪،‬تات��ي و�ضاع��ة هذه ال�ش��لة من ك��ون مهمتها تواطئ��ا خطريا بني‬ ‫املال ال�سعودي وخربة بع�ض فطاحل ال�صحفيني اللبنانيني الذين عا�شوا‬ ‫حت��ت رحمة اموال االمراء وال�ش��يوخ و تعهدوا بتعلي��م و�إعداد جمموعة‬ ‫م��ن الول��دان ال�س��عوديني الذين �أر�س��لهم ناي��ف بن عبد العزي��ز يف خطوة‬ ‫ذكي��ة ح�ين كان م�س ��ؤوال عن الأم��ن والإعالم اىل ماي�س��مى بفريق االعالم‬ ‫اخلارجي منت�صف الثمانيات اىل لندن لإيهام العامل ‪ :‬بان �أر�ض اجلزيرة‬ ‫وم�س��قط ر�أ���س حممد بن عبد الله و�أر�ض النبوة وال�صحابة واالئمة امنا‬ ‫ه��ي يف احلقيق��ة ار�� ٌ�ض مل��ك ِ�صرف لل�س��يد عب��د العزي��ز �آل �س��عود ‪ ،‬و� ّأن‬ ‫الر�سول و�آل بيته و�صحابته ‪ ،‬ومن �سكن مكة ويرثب واملدينة من اليهود‬ ‫والن�ص��ارى واالعراب وامل�س��تعربة كانوا جميعا م�س��ت�أجرين لدى الرجل‬ ‫يف مرحل��ة م��ن مراحل تاري��خ املنطق��ة ‪ .‬وانتهى عقد ايجارهم با�س�ترداد‬ ‫مكة وحتويلها ‪ ،‬ك�أكرب م�ش��روع جتاري – بال ب�ضاعة – يف العامل ‪ .‬عُقد ُة‬ ‫الهوي��ة ه��ذه ‪ ،‬ه��ي م��ن �أنت��ج ال�ش��يزوفرينيا ال�س��عودية ‪ :‬ي�ضحكون على‬ ‫امل�س��لمني بانهم خدم احلرمني و�أئمّة الدين يف الداخل ‪ ،‬ويقولون للغرب‬ ‫التخاف��وا م��ن دينن��ا فنحن �سما�س��رة‪ ،‬يطبع��ون الق��ر�آن بكل اللغ��ات فيما‬ ‫يقدم��ون �أحط انواع االعالم و�ضاعة من �إعالم املجون وتقليد الكتلوكات‬ ‫الأجنبي��ة مل�س��خ العق��ول يف تلفزيوناته��م املنت�ش��رة يف اورب��ا واخلليج ‪،‬‬ ‫ويف ال�صح��ف الت��ي وُظف��ت ملهاجمة العرب وامل�س��لمني وق��د جنحت فعال‬ ‫جناحا باهر ًا يف ت�شويه �صورة امل�سلم والعربي بني �شعوب العامل ‪ .‬هذه‬ ‫اخلطة اخلطرية التي انطلت على الكثري ‪ ،‬و�س��ط احرتاف �إداري ودعاية‬ ‫فخم��ة وانتظ��ام يف ال�ص��دور ‪ ،‬ويف ظ��ل جه��ل عرب��ي مُطب��ق يف توظيف‬ ‫االع�لام يف اخل��ارج ‪� ،‬أ�صبح��ت ال�ش��رق االو�س��ط و�ضرته��ا احلي��اة بفعل‬ ‫ذل��ك التهوي��ل حمجّ ا للك ّت��اب ‪ ،‬وك�أن الن�ش��ر على �صفحاتهما جائ��زة �أدبية‬ ‫بح��د ذات��ه ‪ .‬هذه اخلطة الوا�س��عة تبناها �ش��خ�صان من �أخط��ر رجال املال‬ ‫ال�سعوديني ‪ ،‬من اولئك الذين التعرف الحدهم اخت�صا�صا ‪ ،‬فرتى �سريته‬ ‫‪� .‬صحف��ي وطبي��ب و�ضابط جي���ش ورجل �ش��رطة وكاتب مل يكتب �س��وى‬ ‫مذكرات��ه ورحلت��ه يف الف��ن االدب ! باقالم اخرى بالطب��ع عربية من م�صر‬ ‫واملغ��رب ولبن��ان والعراق ممن �س��وّ قت (م�صطلح ) ال�س��عودية اىل العامل‬ ‫بو�صفه ‪.‬ا�سما للدولة العربية ‪.‬‬ ‫ويف زم��ن الدول��ة العراقي��ة الغبي��ة الراه��ن ‪ ،‬مت��ادت �صح��ف ال�س��عودية‬ ‫وتلفزيوناتها وبائعو ال�ضمائر على �شا�شاتها كثريا على العراق ‪� ،‬شحنوا‬ ‫جه��ة �ض��د جه��ة ‪ ،‬و�أجج��وا التناف�� َ�س ليجعل��وه فتن��ة ‪ ،‬ب��ل جت��ر�أت دول��ة‬ ‫الالهوي��ة ان تق�ص��ف الآمن�ين يف اليمن ال�س��عيد بقنابل التق��وى و�أموال‬ ‫مك��ة ‪ ،‬وان ت�س��لح بام��وال مك��ة االرهابيني م��ن كل بقاع االر���ض ‪ ،‬لتحرق‬ ‫دم�ش��ق ‪ ،‬وبام��وال مكة ت�ص �دّر املجون واالرهاب اىل خمتل��ف دول العامل‬ ‫‪ .‬تطاول��وا كث�يرا و�س��ط �صمتن��ا وترددن��ا وجه��ل دولتنا باهمي��ة االعالم‬ ‫اخلارج��ي ودوره يف مواجه��ة الإع�لام املع��ادي حت��ى تقدم��ت (ال�ش��رق‬ ‫االو�س��ط) كث�يرا يف متاديه��ا لرتتك��ب الكبرية ‪ ( ،‬ق��دح ن�س��ائنا بالزنا يف‬ ‫�أقد�س �أيامنا ) ‪ .‬اال تبّت �أيديكم‪ ،‬و�سوّ د الله وجوهكم وانتم حتتلون بيته‬ ‫العتيق وتهدرون دماء امل�س��لمني و�ش��رفهم و�سمعتهم ‪ ،‬فماذا انتم بعد ذلك‬ ‫فاعلون‪.‬‬ ‫وانا �أ�شهد ثالثا من هنا ‪ ،‬مربئا اي �صحفي عراقي يعمل يف ال�صحيفة مما‬ ‫جرى و�أعرفهم جميعا ‪ .‬فما جرى هو ِغ ُّل �س��عودي وهابي مبيّت بامتياز‪،‬‬ ‫وهو ا�سلوبهم املري�ض املعتاد يف �شتم العراق ‪،‬كما الكالب حني تنبح على‬ ‫القمر‪.‬‬

‫أردوغان يحـول وجهـة تركيا نحو منظمــة شنغهــاي‬ ‫بعد ابتعاد حلم أوروبا‬ ‫احلدث الدولية‪:‬‬ ‫�أكد الرئي�س الرتكي رجب طيب �أردوغان‬ ‫�أن بالده يجب �أال ت�صر على االن�ضمام‬ ‫�إىل االحتاد الأوروبي م�شريا �إىل �إمكانية‬ ‫ان�ضمام �أنقرة �إىل منظمة �شنغهاي للتعاون‬ ‫التي ت�شرتك رو�سيا وال�صني يف رعايتها‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الت�صريحات التي ن�شرت بينما‬ ‫تلقي حملة التطهري التي �أطلقتها �أنقرة بعد‬ ‫االنقالب الفا�شل يف ‪ 15‬يوليو‪ ،‬بظلها على‬ ‫العالقات بني تركيا واالحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫ويطالب بع�ض النواب الأوروبيني بتعليق‬ ‫مفاو�ضات ان�ضمام تركيا �إىل الكتلة‬ ‫الأوروبية احتجاجا على امل�سا�س باحلياة‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وخ�صو�صا ب�سبب توقيف‬ ‫�صحافيني ونواب م�ؤيدين للأكراد‪ .‬وقال‬ ‫�أردوغان �أن تركيا يجب �أن ت�شعر باالرتياح‬ ‫حيال م�س�ألة االحتاد الأوروبي و�أال جتعل‬ ‫منها هاج�سا‪ .‬و�أ�ضاف �أن البع�ض ميكن �أن‬ ‫ينتقدين لكنني �أعرب عن �آرائي‪ .‬مثال �أت�ساءل‬ ‫ملاذا ال تن�ضم تركيا �إىل منظمة �شنغهاي؟‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مل ال تن�ضم تركيا �إىل خم�سة‬ ‫�شنغهاي؟ قلت هذا لل�سيد بوتني (الرئي�س‬ ‫الرو�سي) ولنزارباييف (رئي�س قازاخ�ستان)‬ ‫ومن هم يف �شنغهاي الآن‪ .‬و�أردف �أعتقد �أنه‬ ‫�إذا ان�ضمت تركيا �إىل خم�سة �شنغهاي ف�إنها‬ ‫�ستتمكن من الت�صرف براحة �أكرب بكثري‪.‬‬ ‫و�شكلت ال�صني ورو�سيا و�أربع دول ب�آ�سيا‬ ‫الو�سطى هي قازاخ�ستان وقرغيز�ستان‬

‫وطاجيك�ستان و�أوزبك�ستان املنظمة يف‬ ‫‪ ،2001‬لتكون تكتال �أمنيا �إقليميا يف مواجهة‬ ‫التهديدات التي تتمثل يف الإ�سالم الأ�صويل‬ ‫وتهريب املخدرات من �أفغان�ستان املجاورة‪.‬‬ ‫ومن املرجح �أن يثري ان�ضمام تركيا �إىل‬ ‫املنظمة التي مل تكن ت�ضم �أوزبك�ستان يف‬ ‫بادئ الأمر قلق احللفاء الغربيني وزمالء‬ ‫�أنقرة يف حلف �شمال الأطل�سي‪.‬‬ ‫وحث �أردوغان الأتراك على التحلي بال�صرب‬

‫حتى نهاية العام يف ما يتعلق بالعالقات‬ ‫مع �أوروبا‪ .‬وكان الرئي�س الرتكي قد‬ ‫حتدث مرات عدة عن نيته االن�ضمام �إىل‬ ‫منظمة �شنغهاي‪ ،‬منظمة التعاون ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي التي ت�ضم ال�صني ورو�سيا‬ ‫واجلمهوريات ال�سوفييتية ال�سابقة يف �آ�سيا‬ ‫الو�سطى‪ .‬وقد بد�أت باك�ستان والهند م�ؤخرا‬ ‫التقرب من هذه املنظمة من �أجل االن�ضمام‬ ‫�إليها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.