عشقٌ صويف
" صبرً ا يا وطني"
ُ ُ الخير َ الغير عراق بات عرآق ِ ِ كسر ُكنا نخشى على عينه من ال ِ َ فبات الوطنُ مكسورً ا في رحل ِة النهوضُ َ العوائق زرعوا في طريق ِه تفجيرً ا وتهجيرً ا َ غرق بالفيض ُ حض العل ُم و قتل الحل ُم ُد َ شاخ الطف ُل و ال عقل للكهل بالوطن النهوض رهن المواطنُ تحت مسمى ِ ِ رشوةُ ب الراع و سرق ُة الشع ِ ِ ربح الجنسي ُة الغربي ُة سلب الوطني ِة و َ َ و الشبابُ حل ٌم ينزف حتى االرض لم تعد تحتم ُل الدما َء و احمرت مياهها لكم يا من تتربعون على عرش بالدي و تنصفون بالد غيركم لكم يا سراق الوطن يا بائع َة الوطنيةَ ُ العراق و لن يزو ُل ما زال كأنكم صورة القرانكم السابقين انظروا لنهايتهم تبصرون مصيركم ٌ حرية شموخ دفاعٌ نص ٌر ام ٌل جٌ معت في فتي ِة حشدنا منهم البداية وفي ذريتهم الخاتمة تنظرون بعين اللص ونبصر بلطف هللا َففي دستور الحياة هنآك اوطانٌ ُكتب عليهآ الشقااء وفي دستور هللا اصبروا فيصيبكم خيرً ا لك هللا يا وطني ومن بعده ابناء لك يعشقون الشهادة فهنيئا ً لك بهم وهنيئا ً لهم بالفردوس االعلى
42