العدد 61 /
مجلة أسبوعية الكترونية تنموية علمية متنوعة تصدر كل اربعاء
األربعاء / 02شباط 0262 / الموافق / 61جمادي االخر 6442 /
العدد 61
الى متابعينا الكرام ..ومتصفحين مجلتنا ما عليكم سوى كتابة ( مجلة انطالقتي للتنمية ) في موقع البحث google @ جميع حقوق النشر و الطباعة محفوظة 1
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
جملة انطالقتي للتنمية مجلة أسبوعية تنموية علمية متنوعة تصدر كل أربعاء دورية محكمة تصدر كل شهرين للبحوث العلمية والقانونية والتربوية-أعداد مخصصة
رؤية اجمللة
-1أن تكون المجلة منارة علمية في البحوث والمقاالت التنموية والعلمية المتنوعة في اإلدارة والتنمية البشرية وتطوير الذات وكافة البحوث اإلسالمية والعربية والقانونية -2التأسيس من أجل أن يكون للمجلة مكان بارز وتصنيف رفيع بين أشهر المجالت العلمية التنموية المتخصصة في نشر البحوث والمقاالت التنموية والعلمية المتنوعة
رسالة اجمللة
-1نشر البحوث والمقاالت التنموية والعلمية المتنوعة في مجال اإلدارة والتنمية البشرية -2نشر المقاالت في تطوير الذات -3نشر البحوث والمقاالت اإلسالمية والعربية والقانونية
أهداف اجمللة
-1نشر المعرفة العربية واإلسالمية والقانونية بتحقيق مرجعية علمية متخصصة في هذه المجاالت -2نشر حوار بناء بين أبناء الشعوب والثقافات المختلفة عمالً على رقي وتحضير جميع بني اإلنسانية
-3إقامة جسور من التواصل بين ثقافات العالم المختلفة على نحو يحدث تفاعالً إيجابياً تكون فيه علوم التنموية العربية واإلسالمية والقانونية أعظم الروافد لتحقيق ذلك
2
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
مجلة انطالقتي للتنمية
مجلة أسبوعية تنموية علمية متنوعة تصدر كل أربعاء معتمدة من االتحاد العربي للتدريب التربوي
تصدر عن مركز انطالقتي للتنمية البشرية العدد السادس عشر
االربعاء 0262 / 0 / 02
اهليئة االستشارية وهيئة التحرير الوظيفة
االسم
رئيس جملس اإلدارة
األستاذ حيدر عبد األمري احلمداوي
رئيس التحرير
األستاذة الدكتورة منى كامل تركي
مدير التحرير
األستاذ الدكتور حممود عبدالفتاح العصافريي
حمرر مشارك
األستاذ الدكتور عمران صربه اجلازوي
حمرر مشارك
األستاذة يوكسل ترزي باشى
حمرر مشارك
األستاذ صَالِح الرِّميِي
حمرر مشارك
األستاذة هال سلوره
حمرر مشارك
األستاذ بسام أبو هليل
حمرر مشارك
األستاذة لقاء الياسري
م
االسم
1األستاذ /حيدر عبد األمير محيسن الحمداوي
مدير مركز انطالقتي للتنمية البشرية في العراق
2األستاذة الدكتورة /منى كامل تركي
محكم دولي ومستشار قانوني
3األستاذ الدكتور /محمود عبد الفتاح العصافيري
محكم دولي مستشار قانوني
4المستشار /محمد إسماعيل األنصاري
مستشار قانوني
5المستشار /ناهد نصر الدين
جامعة القاهرة
6األستاذ الدكتور /جمال الشنتوري
جامعة عين شمس
7الدكتورة /بري حبيب سيف اهلل
جامعة بغداد
8االستاذة .م .نهى احمد شهاب التميمي
جامعة ديالى
9الدكتور /حسنين جابر الحلو
جامعة الكوفة
جلنة التحكيم الدويل 3
الوظيفة
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
مجلة انطالقتي للتنمية
حمتويات العدد اق أر في هذا العدد )1مشاكل تنموية بقلم رئيس مجلس االدارة أ .حيدر الحمداوي )2التحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية بقلم د .منى كامل تركي )3نحو تعليم رصين وجودة حقيقية بقلم م.م .نهى احمد التميمي )4اإلصابة بعاهة العوق ليست نهاية الحياة بقلم يوكسل ترزى باشى )5ما يفعله الشخص نفسيا ً بقلم لقاء منشد الياسري
مواقع اجمللة
https://anttf33.blogspot.com https://issuu.com/home/published
للتواصل واالتصال:
https://www.facebook.com/groups/421634981567433/
https://twitter.com/kg9RyPJ8rqhr00p https://sites.google.com/site/anttf565/home https://ar.scribd.com/document/392064459
4
+5300346064469 https://plus.google.com/u/0/ communities/104263113687867517061 https://plus.google.com/u/0/?tab=wx https://www.instagram.com/alhamdoe_75/
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
كتابنا االعزاء للنشر في مجلة انطالقتي
كلمة رئيس جملس اإلدارة
أ .حيدر امحلداوي
مشاكل تنموية يفضل أن تكون المادة مطبوعةو ترسل على البريد الخاص للمجلة نعتذر عن نشر مواد سبق نشرهافي دوريات أخرى يرجى تثبيت المصادر والمراجعفي نهاية المادة المرسلة حيثما كان ضرورياً يرجى ارفاق صورة حديثة للكاتبو بريده االلكتروني او المراسلة على الواتساب يرجى دعم المادة بالصور التيتخص الموضوع . ما ينشر بالمجلة يعبر عن رأيالكاتب و ليس بالضرورة رأي المجلة 5
لقد خلق اهلل سبحانه و تعالى االنسان و فضله
على جميع المخلوقات و ارسل الرسل و االنبياء
منذرين و مبشرين ,واعطاءه العقل زينة وكماال ليسير به في طريق الصحيح .ويبتعد عن
الطريق السيء والباطل ولكن هناك من يصر على العناد و سلوك طريق الباطل و عدم
االكتراث لدعوات العقل اوال و الدين و العرف و المجتمع العارف لمفاهيمه في االصالح فتجد ان الجهل يكثر و ينتشر و يفتح االبواب بل فوق كل
هذا يتطاول على من علمه الحرف و مسك بيده عندما كانت ترتعش ال تعرف كيف ان تخط
الكلمة و علمه ان اهلل ربنا خالق كل شيء و
علمه ان يحترم الكبير و يوقر الصغير و علمه
ان يصافح ابيه ويطيع اخيه االكبر وعلمه كيف
يغسل وجهه بالماء و كيف يغسل اسنانه و علمه
كيف يسير في الشارع و كيف يعبر من منطقة
العبور و علمه حب الوطن و الدفاع عنه و
علمه الكثير ..لكنه نسى ان يعلمه انه ابوه الثاني فمن يتجاوز على ابيه فال اخالق له
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
البرمجة اللغوية العصبية بقمل .... املدرب احملرتف أ .حيدر امحلداوي
العقل الباطن
ن يَعت ِقد الكثير من النّاس أ ّ لِإلنسان عقالن ،هما :العقل الالواعي أو ما الواعي ،والعقل ّ طن ،وهذا مى العقل البا ِ ُيس ّ االعتقاد خاطئ؛ فك ّ ل شخصٍ يم ِلك عقال ً واحداً لكنّه يَقوم بِ َوظيف َتين ُمختلف َتين ،وللتّمييز بين هاتين الوظيف َتين استخ ِدمت تسميتان ،وهما: ُ طن. البا والعقل الواعي، العقل ِ م التعريف في هذا المقال سيت ّ طن وطريقة عمله، بالعقل البا ِ وكيف ُيؤث ّر على شخصيّة اإلنسان
أيضاً على الوصول إلى أهدافه حسب قوّة تلك األهداف حها ،فهو ُيطلق طاق ًة ووضو ِ كافي ًة تُساعد اإلنسان على الوصول إلى هدفه؛ وذلك عن طريق إزالة ال َعقَبات التي السلوك يت ّغير ُتواجهه ،ويجعل ّ ليتناسب مع األهداف ،فإذا لم َ يكن هناك هدف واضح فلن عد العقل الباطن على ُيسا ِ الوصول إليه ،وكثيراً ما يجد الشخص نفسه قد غيّر من ّ أسلوبه وطريقة كالمه؛ بهدف الوصول لغايته ،وهذا كل ّه طن مساعدة العقل البا ِ يحصل بِ ُ
ل مى العقل البا ِ طن العق َ ُيس ّ الالواعي ،وهو العقل المسؤول ّ عن الخواطر واألحالم ،وعن مزاج اإلنسان ،إضاف ًة إلى أنّه سمات المسؤول عن تحديد ال ّ ِ للشخصيّة ،وهو الحقيقيّة ّ ُمطيع لِإلنسان؛ حيث يستطيع اإلنسان توجي َهه باستخدام أسلوب التّكرار ]2[،إذاً فالعقل طن هو الذي يتحكّم بعادات البا ِ الشخص وسلوكيّاته ،وهو ّ أساس تص ُّرفاته
كيفيّة عمل العقل طن البا ِ
طن وظيفة العقل البا ِ
ن العقل دراسات أ ّ وقد أثبتت ال ّ طن لإلنسان يَعمل على البا ِ مدار اليوم كامال ً حتّى أثناء فترة النّوم ،وهو ُيؤث ّر على وصول الشخص إلى غاياته وأهدافه، ّ وذلك بنا ًء على طريقة تفكيره؛ سوا ًء أكانت إيجابي ّ ًة أم سلبي ّ ًة، الشخص عد العقل الباطن ويسا ِ ّ ُ 6
طن ن آليّة عمل العقل البا ِ إ ّ د ما آليّة لإلنسان تُشبِه إلى ح ٍّ عمل برامج الكُمبيوتر ،وإذا أراد الشخص أن ُيعطيَه البرنامج ّ ُمخ َرجاتٍ ُمعيّن ًة فيجب أن يضبط المبر ِمج البرنا َمج ضبطاً صحيحاً ُ حصل على النّتائج حتّى يَ ُ خالت رجوّة .هناك ُمد ِ ال َ م ُ المبر ِمج عن للكمبيوتر ُيدخل ُ ت الالزمةَ، طريقها البيانا ِ خالت الكُمبيوتر :هي: ومد ِ ُ الفأرة ،ولوحة المفاتيح، ما النّتائج ي ،أ ّ والماسح الضوئ ّ م الحصول عليها عن طريق فيت ّ الشاشة، خرجات ،وهي: ّ ُ الم ِ المبر ِمج والط ّابِعة ،فإذا ارتكب ُ ً خطأ ما أثناء عمليّة البرمجة فسيحدث خلل حينها ،ويتمثّل ُ
ذلك بظهور رموز غريبة وكلمات ت غير مفهومة ،أو سماع صو ٍ شا ٍذّ عند تنفيذ البرنامج، المبر ِمج وعندها سيحاول ُ ُ اكتشاف الخطأ لتصحيحه. وبقياس ذلك على العقل المبر ِمج هو العقل البا ِ طن فإ ّ ن ُ خالت اإلنسان ومد ِ الواعيُ ، الحواس الخمس ،أ ّما هي ّ خرجات فتتمثّل في سلوك ُ الم ِ اإلنسان ونظراته وتص ُّرفاته، ويعطي العقل الواعي األوامر ُ جد خلل طن ،ولو ُو ِ للعقل البا ِ في تص ُّرفات اإلنسان مع َمن حظت أمور أخرى حوله ،أو لو ِ عليه ،مثل :القلق ،والتوتّر ،أو العصبيّة الزائدة ،فيجب على العقل الواعي أن ُيغيّر االعتقاداتِ التي سبّبت مثل هذه التص ُّرفات ُيخفي اإلنسان منذ طفولته األفكار والمشاعر التي يَص ُعب من حوله، عليه التّصريح بها لِ َ مى ال َ كبت ،وهو وهذا ما ُيس ّ عبارة عن مجموعة من ال ُقوى التي تمنع المشاعر المكبوتة من الوصول إلى العقل الواعي، فتجمعها وتُخزّنها في العقل طن ،وقد تكون هذه البا ِ المشاعر المكبوتة عدواني ّ ًة ،أو ة تجاه أشخاص مشاعر كراهي ٍ خجل أو ُمعيَّنين ،أو مشاعر ٍ خوف ،وقد تكون دوافع جنسي ّ ًة، ٍ قد ُيؤدّي كبتها إلى توليد مشاكل يص ُعب عالجها ُمستقبالً ،مثل:
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
االكتئاب ،أو القلق والتوتّر الممكن أنْ ُيصبِح الزّائ َدين ،ومن ُ الشخص صعب التكيُّف مع ّ ل ذلك يؤث ّر المحيطة ،وك ّ بيئته ُ سلباً على شخصيّة اإلنسان ولِتالفي حدوث مثل تلك د من فهم المشاكل كان ال ُب ّ طن، آليّة عمل العقل البا ِ واالهتمام به وبما يدور داخلَه، تفاعل العقل ويجب فهم طريقة ُ طن مع المدخالت واألوامر البا ِ التي تأتي من العقل الواعي، وذلك عن طريق أداء تمارين معيّنة ،وانتقاء المعلومات التي طن ،فمثال :لو ُتعطى للعقل البا ِ ن الوظيفة س ِ مع طفل صغير أ ّ َ م شي ٍء يجب الوصول أه هي ّ الممكن أنْ يفهم إليه ،فمن ُ طن هذه المعلومة العقل البا ِ خاطئ ،وبهذا لن نحو على ٍ ٍ ُيفكّر هذا الط ّفل بالعمل بشكل ل ُمستقبالً ،أو إذا سمع ُمستق ّ شخص ما عن أضرار نوع ُمعيّن ل من الطعام وأنّه سبب لك ّ األمراض فسوف يَمتنِع عنه، المعتقَد حتّى لو كان هذا ُ طئاً ،وتُقاس على ذلك أغلب خا ِ د من مواقف الحياة؛ إذ ال ُب ّ المعتقَدات إعطاء العقل البا ِ طن ُ الصّحيحة؛ لتحقيق النّتائج المطلوبة.
صفات العقل الباطن ِ ُيمكِن تلخيص صفات العقل طن كما يأتي: البا ِ ويخزّنها ُينظ ّم ال ّ ذكرياتُ ، جميعهاُ .يحرّك عواطف المرء ك محرّ ٍ ومشاعره .يعمل َك ُ للجسم بِأكمله ،ويحافظ عليه. يحتاج خطواتٍ واضح ًة يتّبعها؛ الشخصُ .يعطي طاق ًة ليخدم ّ للشخص ،تكفي للوصول إلى ّ رجوّ .يصنع العاداتِ؛ م ال الهدف َ ُ الشخص العبارة من -6 فتكرار ّ 21مرّ ًة يجعلها عاد ًة له .يعمل ن هناك أشياء على أساس أ ّ 7
للشخص أن كثير ًة ُيمكِن ّ يكتشفها ويتعل ّمها .يعمل على ي ويتابع أ ّ مدار 24ساع ًةُ ، معلومة تأتي من العقل الواعي .يعرف ما ُيمكِن أن ينجح وما ال ُيمكِن نجاحه ي؛ بسبب تخزينه بشكل عفو ّ ٍ والمواقف .يعمل ت ذكريا ِ ال ّ َ ل جهداً؛ باستخدام قاعدة األق ّ أال ُيجبِر عقله فعلى الشخص ّ ّ على اإلبداع ،بل ُيحاول أنْ خياً .يزيد يبقى ها ِدئاً ومستر ِ ل يح ّ نشاطُه بزيادة استخدامهُ . الشخص جه ال َعقَبات التي توا ِ ّ ل ي ،وذلك بإعطاء الح ّ بشكل آل ّ األمثل؛ لتحقيق األهداف .يم ُّد الشخص بالصّبر الالزم للتعلُّم، ّ السلوكيّات وبلوغ الهدف .يجعل ّ ُ تتناسب مع األهداف؛ شرط أن تكون األهداف واضح ًة .يكون طن على عمل العقل البا ِ أحسن وجه في حال َتين: الحالة األولى عندما ُيفكّر الشخص كثيراً في أمر ُمعيَّن، ّ والحالة الثّانية حينما ال ُيفكّر باألمر أبداً.
صل العقلَ ْين الواعي توا ُ طن والبا ِ طن بمثابة بنك د العقل البا ِ ُيع ّ ذكريات والمعلومات والعادات؛ ال ّ إذ يحتفظ بحوالي %09منها، وهو قادر على تسجيل ما ُيقارب 59لقط ًة في الوقت ما العقل الواعي فهو نفسه ،أ ّ جل لقط َتين فقط في الوقت ُيس ّ ذاته ،فمثالً :عندما يتحدث ن شخص إلى شخص آخر ،فإ ّ تركيز العقل الواعي يكون على الكالم ،ويمكن أن تكون اللقطة األخرى رؤية العي َنين ،أ ّما العقل طن فإنّه يخزّن في ذلك البا ِ الشخص الوقت لون مالبس ّ اآلخر ،وإضاءة الغرفة ،ودرجة ي شيء آخر حرارتها ،وأ ّ مسموع خارج الغرفة ،وما إلى طن غير ذلك .والعقل البا ِ ل شيء، ي فهو يقبَل ك ّ انتقائ ّ وال ُيميّز بين المعلومات القادمة من العقل الواعي ،وبذلك يمكن للشخص أن يتحكّم بعقله ّ ل البا ِ ويس ِ ّ خره لِخدمته ولك ّ طن ُ ب في مصلحته؛ عن ص ّ ما يَ ُ طريق إرساله الرّسائل اإليجابيّه له
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
التحديات التي تواجه إدارة املوارد البشرية
بقلم دكتورة :منى كامل تركي تعتبر إدارة الموارد البشرية أحد أهم عناصر عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية وتواجه إدارة الموارد البشرية -شأنها شأن عناصر العملية التنموية األخرى - تحديات كثيرة مع دخول األلفية الثالثة واالتجاه السريع نحو آفاق العولمة الرحبة ،فالعنصر البشرى المتمثل في األفراد والجماعات المتعاملين مع المنظمة المعنية والذين يتخذون من القرارات ما قد يهيئ لها فرصا ً لالنطالق والنجاح أو يسبب مشكالت ونقاط اختناق تنتج عنها خسائر أو احتماالت للفشل واالنهيار فتتسارع عملية التغيير في ادارة الموارد البشرية مثل الرياح العظيمة حيث ان العديد من األفراد او المنظمات قد تصدى لهذه الرياح فكان ضحية لها والبعض االخر استطاع ان يطير ويركب هذه الرياح بالتقنيات واالدوات الحديثة ويسخر القوي البشرية المتمثلة في العنصر البشري لمصلحته فاستفاد منها كثيرا واستفاد من عملية التغير ،فقد تغيرت النظرة المعاصرة الى عناصر االنتاج التقليدية المكونة للثروة والتي تشمل العمل ،المواد االولية ، رأس المال إلضافة عنصر جديد وهو المعرفة او ما يسمى بالعولمة االقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية مما عزز االهتمام بإدارة التغيير ودفع الكثير من المنظمات الى اعتماد ادارة التغيير االستراتيجية لتحقيق الميزة 8
التنافسية وضمان النمو واالزدهار والتطور واالستمرار. وقد تعرضت ادارة التغيير الى الكثير من المشكالت والتحديات في كيفية االستجابة والتعامل مع هذه التغييرات وهذا ما يعرف بمهارات التفوق في التعامل مع التغيير ،وقد يختلف االفراد في درجة تأثير المتغيرات عليهم، حيث يواجه الكثير من األفراد بعض الصعاب في مواجهة التغيير بينما نجد البعض االخر من االفراد قد اتقن مهارات ادارة التغيير فأصبح لديهم القدرة على الحد من واالزمات الضغوط تأثير واصبحت لديهم قدرات للتعامل البناء مع التغيير. مما سبق يعني ان نجاح مبادرة ادارة التغيير في اية منظمة مبني على القيادة في ادارة الموارد البشرية واالفراد لنجاح هذا المشروع إن منظمة المستقبل ستشهد المزيد من التركيز على نوعية جديدة من العاملين الذين تتوافر فيهم قدرات ومهارات عالية فى األداء باإلضافة إلى القدرات
الخاصة بفهم طبيعة العنصر البشرى والنواحي اإلنسانية المرتبطة به واإلدراك والتحليل الجيد لمتغيرات البيئة المحيطة وقبول التغيير واالبتكار وابراز التحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية
ماهية التطوير والتغيير التنظيمي
يعد التطوير التنظيمي ظاهرة طبيعية في حياة المنظمات االدارية حيث يمثل أهمية كبيرة في زيادة كفاءة االداء الوظيفي وفعاليته، ويعتبر الجانب البشري والتنظيمي من اهم مقومات النهضة الناجحة في حياة االدارة عامة وادارة الموارد البشرية بصفه خاصة فنجاح اي تنظيم يقتضي زيادة االهتمام بتطوير االفراد والتنظيم بأبعاده المختلفة وتهيئة الجو المناسب وخلق روح المناخ التنظيمي الناجح الذي يؤدي الى زيادة في الرضا الوظيفي واالنتماء الوظيفي واالنتاجية.
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
فالتطوير يمكن النظر اليه على انه المستمرة االدارية الوظيفة والمتكاملة مع كل ما تقوم به االدارات الهادفة الى التطوير ،كما ان التطوير هو الجهود الشمولية المخططة الهادفة الى تغيير وتطوير االفراد من خالل التأثير في قيمهم ومهاراتهم وسلوكهم وذلك العمل على تغيير االعتقادات واالتجاهات بشكل يؤدي الى خلق مناخ تنظيمي سليم والتطوير يسعى الى تحسين االداء لكل من االفراد والمنظمات خالل االعتماد على المنهجية العملية والنظريات والمفاهيم السلوكية الرامية الى ايجاد الحلول للمشكالت التي يواجهها اي تنظيم من خالل الدراسة والتعاون مع المنظمة االدارية والبحث في ثقافتها وكذلك ثقافات االفراد العاملين فيها الن في مفهوم التطوير التنظيمي اشارة الى مختلف مداخل العلوم السلوكية الرامية الى توجيه عمليات االنفتاح مع البيئة الداخلية والخارجية بشكل ينعكس على اعضاء التنظيم بصورة تحمل في معانيها انفتاحا واخالصا وصدقا يسعى الى زيادة االنتاجية وتحسين فعالية المنظمة اإلدارية ،فان جهود التطوير والتغيير التنظيمي سواء فيما يتعلق باألهداف التي يسعى لتحقيقها اما بالنسبة الستراتيجيات ووسائل التغيير فهي جميعا تنطلق من مجموعة مبادئ واقتراحات وقيم وبعض هذه المبادئ تتعلق باإلنسان كفرد وبعضها يتعلق في اطار الجماعات وبعضها يتعلق بالمنظمة
وعملي مؤازر وذي تحديات كما ان عدم استغالل امكانيات وطاقات معظم الناس على الرغم انهم قادرون على تحمل مسؤولية اعمالهم واالسهام بدور ايجابي في اداء المنظمة
فيما يتعلق بالجماعات :فالجماعات هامة بالنسبة لألفراد لكونها تساعدهم على اشباع حاجات هامة لديهم كما ان الجماعات اساسا محايدة ويمكن ان تكون مساعدة او ضارة فيما يتعلق بدعم أهداف المنظمة ويمكن للناس من خالل العمل التعاوني زيادة فعالية فيما يتعلق بالفرد :فان االنسان الجماعات في تلبية احتياجات لديه حاجة للنمو والتطوير ويمكن االفراد والمنظمة تلبية هذه الحاجة في مناخ تنظيمي 0
فيما يتعلق بالمنظمة :فأن اي تغيير في اي جزء من المنظمة يؤثر على باقي اجزائها حيث تؤثر ثقافة المنظمة على طبيعة مشاعر واتجاهات االفراد وكيفية التعبير عنها وغالبا ما تمنع ثقافة المنظمة االفراد من التعبير عن مشاعرهم واتجاهاتهم وهذا يؤثر سلبا على حل المشكالت ونمو االفراد والرضى في العمل ،كما ان البناء التنظيمي واالعمال في المنظمة يمكن تصميمها وتعديلها بحيث تلبي حاجات االفراد والجماعات والمنظمة على السواء.
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
نحو تعليم رصين وجودة حقيقية بقلم /م .م هنى امحد التميمي
ال ضير من نقل تجارب الدول األخرى السيما المتقدمة منها ولكن نقل التجربة يجب أن يكون مراعيا ألمور عدة منها تشابه واختالف مجتمع التجربة ووجود البنى التحتية الالزمة لتنفيذ هذه التجربة فضال عن رصد رأس المال الالزم لمواجهة أي طارئ أثناء التنفيذ وبعد توفر كل هذه الشروط يجب المحافظة على أركان وأهداف ومكونات هذه التجربة منعا لتشوهها وفقدان هويتها وفي الوقت ذاته البد من إجراء بعض التغييرات الطفيفة التي ال تمس جوهر التجربة وتعمل على تكييفها للمجتمع والبيئة الجديدة. إن تجربة جودة التعليم أو كما تسمى خطأ (الجودة الشاملة) هي تجربة فذة وفريدة وال غبار عليها ولكن المشكلة في القائمين على تنفيذ هذه التجربة في بلدنا إذ لم يعطوا للموضوع العناية والوقت الذي يحتاجه واختصروا الموضوع بكراس بسيط واعداد لمدراء المدارس ال تتجاوز مدته خمسة أيام واجه المدراء خاللها كم هائل من المصطلحات يسمعونها ألول مرة مما جعلهم يهيمون على وجوههم وال يعرفون ما العمل 19
هذه األخطاء والتسرع والهفوات في تطبيق معايير جودة التعليم فضال عن إن السرعة ليست بأولوية إذا عرفنا إن جودة التعليم تعد هدفا استراتيجيا طويل األمد ال تحصد ثماره بيوم وليلة. وعودا على بدء ولكي تطبق المعايير بشكلها الصحيح ال بد من تحقيق جملة من الشروط واألولويات ومنها: -1تأهيل البنى التحتية والمتمثلة بالمدارس وملحقاتها من مختبرات ومكتبات...الخ -2بناء مناهج مالئمة وفعالة ( كالمنهج النشط أو التكاملي) أو غيرها من المناهج الفعالة. -3إعداد وتأهيل المعلمين والمدرسين وفق المناهج المعدة و المعايير التي ستعتمد في
- 4استحداث شعب خاصة برصانة التعليم وضمان الجودة في كل مدرسة شريطة أن يكونوا من الموظفين المتخصصين في هذا المجال. -5الوقوف سنويا على النتائج المستخلصة في نهاية العام الدراسي لغرض التقويم ووضع الحلول والمعالجات. وختاما فأن ما أود قوله ان النجاح في أي مشروع يجب ان يسبقه تخطيط علمي ويتبعه تقويم علمي وبدون التخطيط فال فائدة ترتجى من مشاريع وتجارب تبدو للناظر حتى من غير المتخصصين بأنها مشاريع ارتجالية اعتباطية تكون نتيجتها هدر كبير بالوقت والمال وهما العامالن األهم لمن اراد التفكير في اي عمل.
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
"اإلصابة بعاهة العوق ليست نهاية الحياة" يوكسل ترزى باشى رئيسة مؤسسة خاتون يصادف 3كانون األول من كل عام اليوم العالمي لذوي االحتياجات الخاصة وهو يوم عالمي خصص من قبل األمم المتحدة منذ عام 1002لدعم ذوي االحتياجات الخاصة ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا اإلعاقة لضمان حقوقهم ،وقد شغلت قضية اإلعاقة اهتمام المنظمات والمؤسسات المدنية والهيئات الدولية. ظهر مصطلح االحتياجات الخاصة في تسعينات القرن العشرين ليحل محل كلمة (معاق) وهو الشخص الذي ال يستطيع القيام بممارسة بعض األنشطة باألساليب المتاحة للشخص العادي وقد يكون العجز كليا أو جزئياً في الجسم أو العقل وهم األشخاص الذين ال يستطيعون القيام بممارسة بعض األنشطة مثل اإلنسان العادي حيث أنهم بحاجة إلى إضافات تعينهم على العيش مثل خدمة األهل ،خدمات تربوية ،األجهزة ،األدوات. إن اإلعاقة مهما كانت نوعها ال يكون مبرراً للتهميش و إنما حافزا على التحدي علينا مشاركة األشخاص لذوي اإلعاقة في التنمية وإزالة الحوافز التي تشعرهم بالشمولية في المجتمع وبذلك يكونون قادرين على تحقيق التقدم واالندماج في الحياة المجتمعية متساو ودون تمييز ونأمل أن بشكل ٍ يستشعر كل منا لتنفيذ التسهيالت الالزمة لدمجهم في المجتمع فعليهم أن يبذلوا جهوداً مضاعفة ليبدوا أقرب إلى أألسوياء. 11
ركزت األمم المتحدة على تنمية المؤسسات التي تتعامل مع ذوي االحتياجات الخاصة وقد أوصت على عدة نقاط تخصهم منها - : -1ضرورة مشاركتهم في عمليات صنع القرار واالهتمام بمسائل عمالة األشخاص المحتاجين من ذوي االحتياجات الخاصة. -2ضرورة تيسير وصولهم إلى البيئة الطبيعية وتوفير وسائل النقل واالتصاالت الخاصة بهم. -3القضاء على أشكال التمييز الذي يواجههم مع تنمية قدراتهم وتطوير قابليتهم بإقامة الدورات التدريبية لهم. -4اتخاذ التدابير الالزمة لنساء ذوي االحتياجات الخاصة والين يتعرضن إلشكال التميز لضمان تمتعهن كامال ً لجميع حقوق اإلنسان. -5تمتع أطفال ذوي االحتياجات الخاصة تمتعاً كامال ً لجميع حقوق اإلنسان ومساواتهم مع األطفال اآلخرين. -6تشجيع تدريب االختصاصين والعاملين مع االشحاص ذوي االحتياجات الخاصة لتحسين توفير المساعدة والخدمات لهم. وأخيراً اإلصابة بعاهة (العوق) ليست نهاية الحياة ،اإلرادة القوية مع الهواية والمواهب واالعتماد على هللا أوال يجعل منه بطال ً عظيماً.
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
ثقافة إدارية أنزل هللا عز وجل القرآن الكريم كتاب هللا عز وجل الخالد، ودستور المسلمين إلى قيام الساعة ،والذي أنزله على رسوله األمين؛ لينظم حياة الناس ويضبط أمور معاشهم ويهديهم إلى ربهم ويردهم إلى الطريق الصواب، ولتستقيم حياتهم وليكون المرجعية األولى للمسلمين في كل أمور حياتهم وحين تعترضهم أي مشكلة .هو الذي يربي النفوس على اإليمان ويشحذها بالهمم العالية لالرتقاء باإلنسان من الحياة البهيمية -ويقصد بها االهتمام بالمأكل والمشرب والمتعة -إلى الحياة اإلنسانية السامية ،الحياة الروحية التي تربطه باهلل عز وجل لقد كان القرن العشرين حقبة انطالق شعلة العلم بشقيه اإلنساني والتطبيقي التي أوقدها الباحثون، والعلماء على مختلف اهتمامهم، فقد كان البحث دائما ً هو الرائد نحو فرضية أو نظرية جديدة وهو تلخيص لظاهرة واستمزاج لفكر ومن ثم فهو نافذة ذات آفاق نحو كون وخالصة جديدة وعلى امتداد هذا الفهم جاء بحثنا ليدرس ويستقرئ ويحلل ومن ثم ليصل إلى نتيجته المرجوة وليكون إضافة نوعية إن البحث في مسألة االرتقاء القيادي وما يترتب على ذلك من قرارات وآليات تنفيذية من ناحية القبول أو الرفض من قبل المرؤوسين ومن ثم ما يتأتى من نجاح أو فشل هي دائرة خصبة للبحث والتقصي والتي كان يؤمل في إثرائها في العقود 12
القيم الرتبوية للقيادات اإلدارية يف التطوير والتنمية اإلدارية
بقلم :أمجد دهمان
الماضية استجابة مباشرة لحاجة المواطن فالقيادة على اختالف ميادينها ومجال ممارستها هي في محصلتها فن إنساني بحاجة إلى مراجعة دائمة من أجل تقديمها في صورتها األكثر قبوالً وهو ما يستدعي ممارسة كثير من التدريب والذي يصبح بدوره شرطا ً موضوعيا ً إلنجاز مهمة قيادية ناجحة واتخاذ قرار إداري سليم . فالقيادة عملية تتميز بفاعلية مستمرة وهي تعبر عن عالقة شخص بآخر فهي العالقة القائمة بين الرئيس والمرؤوسين والتي بواسطتها يمكن للرئيس أن يؤثر تأثيراً مباشراً على سلوك األفراد الذين يعملون معه وأن يعطي المعلومات الضرورية لقراراته، وديناميكية القيادة تعود إلى االستمرارية في تغير ظروف المشروع الذي يتطلب تغيير متواصل في خطط وسياسات المشروع كذلك اإلنسان نفسه في تغير مستمر فسلوك الفرد يتغير دائما ً خالل حياته وهذا
التغير يجعل من الضروري أن يكون هناك تعديل في العالقة بين الرؤساء والمرؤوسين تعود أهمية القيادة إلى العنصر البشري الذي أخذ يحتل المكانة األولى بين مختلف العناصر اإلنتاجية األخرى التي تساهم في تحقيق أهداف المشروع المنشود فسلوك الفرد من الصعب التنبؤ به نظراً للتغيرات المستمرة في مشاعره وعواطفه كذلك التغير في الظروف المحيطة بالمشروع من شأنها أن تؤدي إلى تغير مستمر في السياسات وذلك لكي تضمن المنشأة الحد األدنى المطلوب من الجهود البشرية الالزمة لتحقيق أهدافها وضمان استمرارها فيجب أن توفر للعاملين قيادة سليمة وحكيمة تستطيع حفظهم والحصول على تعاونهم من أجل بذل الجهود الالزمة إلنجاز المهام الموكلة لهم وقد دلت الدراسات المختلفة على قلة عدد القادرة نسبيا ً "فالقدرة على القيادة سلعة نادرة ال يتمتع بها إال القالئل من أفراد المجتمع
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
فالحاجة إلى تصميم برامج تدريبية مختلفة من أجل رفع المستوى القيادي بين العاملين في هيئاتها اإلدارية ويمكن القول أن القائد الناجح هو الذي يخلق في دائرته العادات والتقاليد التي تتفق وأهداف المشروع الذي يعمل فيه، حيث إن الجانب السلوكي في عالقة الرئيس بمرؤوسيه وبزمالئه هو جوهر عمل القيادة ويتمثل في التأثير الذي يمارسه فرد ما على سلوك أفراد آخرين ودفعهم للعمل باتجاه معين وفاعلية هذا الدور القيادي يتطلب فهما ً عميقا ً للسلوك اإلنساني ويتضمن إدراكا ً للحقيقة القائلة بأنه ال يمكن معاملة األفراد كاآلالت وحتى يستطيع الشخص القيام بعملية التأثير يجب أن يتمتع بقوة أو سلطة معينة تميزه عن غيره من األفراد .
13
مصادر قوة القيادة وتأثيرها: حتى يتمكن الشخص من القيام بعملية التأثير على اآلخرين يجب أن يتمتع بقوة أو سلطة معينة تميزه عن اآلخرين ويمكن تصنيف مصادر القوة للقيادة من مظاهر السلطة الرسمية قوة المكافأة :ومصدرها توقعات الفرد من أن قيامه بعمله على الوجه المطلوب سيعود عليه بمكافأة مادية أو معنوية من قبل رئيسه. قوة اإلكراه :ومصدرها الخوف وهي متصلة بتوقعات الفرد من أن قصوره في تأدية واجباته سيترتب عليه نوع من العقاب المادي أو المعنوي من قبل رئيسه. أما السلطة القانونية :ومصدرها المركز الرسمي الذي يحتله الفرد في التنظيم اإلداري وهذه القوة تنساب من أعلى إلى أسفل .أما
قوة التأثير :فهي مرتبطة بالشخص نفسه وليس بالمنصب ومن مظاهرها القوة الفنية التخصص ومصدرها الخبرة والمهارة والمعرفة التي يمتلكها الفرد ويتميز بها عن غيره من األفراد كالطبيب والمهندس. قوة اإلعجاب :ويحصل عليها الفرد نتيجة إعجاب تابعيه ببعض صفاته الشخصية بحيث تربطهم وتشدهم إليه نتيجة توافر نوع من السحر أو الجاذبية في شخصية القائد الموقف حسب القيادة والشخصية :حسب الموقف الذي يجد القائد نفسه فيه وقوة شخصيته الذاتية .ويظهر هذا النوع من القيادة عادة في الشخص الذي يستطيع من خالل مقدرته الشخصية جمع أتباع يؤمنون بأفكاره وآرائه وصحة أهدافه
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
*هل نحتاج عيداً للحب ؟ أحبك -حبيبي -مشتاق لك -وحشتني -أنت حياتي -أنت عمري ..كلمات حب وجمال تقال لمن أحببناهم وأحبونا ..بدأت حديثي بهذه العبارات مع ثلة من الشباب الخيرين الطيبين حيث كنّا مجتمعين نتبادل أطراف الحديث ،وبينما كنا نتحدث لبعضنا أردف أحدهم سائالً :ما هو الحب؟؟ فُتح النقاش عن الحب ،بداي ًة سبقتهم بالسؤال كعادتي الخنفشارية ..هل أحد آبائكم قال يوماً ألحدكم؟؟ حبيب ُ ،،بني ،،عزيزي ،،هلم إلي ،، له بقبلة حانية ثم أحتضنه بين ذراعية ،تالها َقب ّ ُ طبعها على جبينه ،وربت على صدره بحنان وعطف. هل قيل ألحدكم يوماً من أحد افراد أسرتكم :هل تعلم كم أحبك؟ حبيبي كيف حالك!! هل أنت بخير؟ هل مرتاح في حياتك؟ حبيبي هل تشكو من شيء؟ كم أنا مشتاق لك! كم وحشتني! بصراحة أتت الدهشة على الحاضرين من تساؤالتي!! حتى كاتب المقال ليس بأحسن حاال ً من الجالسين ،فكلنا يشكو الجفاف العاطفي في بيوتنا وفي مجمتع خالي من المشاعر الجميلة واألحاسيس الوجدانية. فلم أذكر يوماً أني وجدت هذه العبارات من أمي وابي أو أحد أفراد أسرتي ،وكل من حضر تلك الجلسة لم يقال ألحدهم بين الفنية واآلخرى مشاعر الحب والعطف والحنان. هذا لم يحصل مع الشباب الفتيان ،فمن باب أولى لم تقال لبناتنا وأخواتنا ونسائنا وهم أولى ،فربما يرونه عيباً أن تقال لهن هذه العبارات ،وهن أحوج للكالم الجميل والمشاعر الجميلة والعواطف الوجدانية أكثر من الرجال بمراحل ،فهن فطرن على الرقة والحنان واللين واألمومة. والسؤال هنا لماذا كالماتنا وعباراتنا خلت من الكالم الجميل والعبارات اللطيفة؟؟ لماذا جففت مشاعرنا وأحاسيسنا الوجدانية تجاه بعضنا؟؟ فلم فقدنا الحب فيما بيننا جاءوا إلينا بعيد الحب من -بالد اإلفرنج -ليفرخ في قلوبنا ويتكاثر في مجتمعنا الفاقد للحب الحقيقي في يوم واحد. 14
بقلم مي رّي ِ َ صالِح ال ِ
المفرح المضحك أننا نحتفل بعيد الحب في يوم واحد فقط ،ونسينا أن ديننا يأمرنا بالحب على الدوام ،وكمال تعاملنا ال يستقيم إال بالحب ،ولغتنا العربية مليئة بالكلمات الجميلة وبالمشاعر واألحاسيس التي تعبر عن الحب الطاهر الحقيقي الخالي من المصالح الدنيوية. الحب اليوم يشتكي لنا طول العام من هجرانه ونكرانه حتى باتت قلوبنا جافة من المشاعر وخالية من األحاسيس الجميلة ،وفي المقابل أصبحت ألستتا ال تنطق إال بغالظة في العبارات وسوء في الكلمات ،وال نتذكر أحبابنا اإل في هذا اليوم -فقط نتبادل فيه الورد والهدايا لنعبر عن مكنون حبنا واحترامنا وتقديرنا. والعكس صحيح تجد طوال العام نعيش حياتنا كأننا آلة تعمل ليل نهار وصباح مساء ،دون إظهار مشاعر الود والحب لبعضنا ،ففقدنا أحاسيسنا الجميلة ومشاعرنا اللطيفة تجاه بعضنا ،وأصبحنا ال نسمع من بعضنا غير السباب والشتائم والكلمات البذيئة عير اإلخالقية. المعضلة الكبرى عندما يمر على زوجين حبيبن األيام والشهور والسنوات وهما يعيشان تحت سقف واحد ،لكن حياتهما خالية من كلمات الحب والود واللطف والعطف والغرام ..هل يعقل أن تصل مشاعرنا إلى هذه الدرجة من الجفاف العاطفي؟؟ يجب أن نعتني بالفاظنا وعبارتهما تجاه بعضنا ،فلقد أصبح الواحد منا بالكاد يسمع في يومه كلمة جميلة ،أو عبارة أنيقة ،أو همسة حانية ،أو نظرة إعجاب ،أو قبلة مرهفة ،أو إهتمام ،أو سؤال عن الحال. *ترويقة*: يجب علينا أن نعيد ترتيب حساباتنا ،ونراجع ثقافتنا في المعنى الحقيقي الحب ،ونقرأ كتاب ربنا، ونتأمل في هدي رسولنا الكريم ،فجمال لغتنا التي تحمل كل كلمات ومعاني الحب الحقيقي هي في ايدينا* ..وليكن شعارنا أن أيامنا كلها حب*.
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
العنف املرتكب ضد املرأة بقلم :د .منى كامل تركي
على الرغم من إقرار وتأكيد األديان
يكون فردا أو جماعة أو دولة
والرأفة والرفق بين بني اإلنسان
وموجه ضد اآلخر بهدف ّ إخضاعه واستغالله في إطار
والمذاهب اإلنسانية على الرحمة وعلى الرغم من حجم األضرار التي تكبدتها وتتكبدها اإلنسانية جراء اعتماد العنف أداة للتخاطب، ّ وعلى الرغم من أن أي انجاز بشري يتوقف على ركائز االستقرار واأللفة والسالم .إال أن اإلنسانية مازالت تدفع ضريبة باهظة من جراء اعتمادها أمنها واستقرارها ّ العنف وسيلة للحياة والتخاطب. إن رواسب المنهاج الهمجي والعدواني مازالت عالقة في أذهان وسلوكيات البعض في التعامل والحياة معتمدين أرضية منهج العنف المضاد لآلخر ،فهي مشكلة قديمة جديدة ال تلبث أن تستقر في ساحتنا اإلنسانية كل حين لتصادر
عالقة قوة غير متكافئة مما يتسبب في إحداث أضرار مادية أو معنوية لفرد أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة أخرى يعرف بأنه فأن العنف ضد المرأة ّ موجه إلى المرأة سلوك أو فعل ّ
الشدة واإلكراه يقوم على القوة و ّ ويتسم بدرجات متفاوتة من التمييز واالضطهاد والقهر والعدوانية ناجم عن عالقات القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة في المجتمع واألسرة على السواء والذي يتخذ أشكاال نفسية وجسدية ومتنوعة في اإلضرار. أما اإلعالن العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والذي وقعته
أمننا اإلنساني وتقدمنا البشري من
األمم المتحدة سنة 1993فقد
القسري ضد األضعف
عرف العنف ضد المرأة بأنه (أي ّ فعل عنيف قائم على أساس
خالل ممارسة السيطرة والعنف ويعرف العنف بأنه سلوك أو فعل ّ إنساني يتسم بالقوة واإلكراه والعدوانية ،صادر عن طرف قد 15
الجنس ينجم عنه أو يحتمل أن ينجم عنه أذى أو معاناة جسمية أو جنسية أو نفسية للمرأة ،بما في
ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو اإلكراه أو الحرمان التعسفي من الحريـة ،سواء أوقع ذلك في الحياة العامة أو الخاصة). ومهما كان نوع العنف الموجه ضد المرأة فأنه يشكل بحد ذاته جريمة وال يمكن أن يخرج عن كونه جريمة يجب توصيفها للوصول إلى الحد منها وعالجها .فلكل جريمة أركانها األساسية وهي الركن المادي والركن المعنوي ولها جاني ولها ضحية وهذا كله متوافر في العنف ضد المرأة. فالركن المادي فيها يعني القيام بأفعال مادية يمارسها المجرم على الضحية وهو هنا يتمثل بشكل واضح في كل عمل عنيف يأتيه الجاني ضد الضحية المرأة ،أما الركن المعنوي فيعني نية الجاني القيام بفعل عنيف موجه ضد الضحية وتوجيه إرادته نحو ذلك، وهو هنا واضح إذ أن الجاني يكون قاصدا – يعلم ويريد – ارتكاب فعل أو تصرف أو سلوك عنيف ضد الضحية.
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
وفيما يتعلق بالجاني أو مرتكب هذه الجريمة ،فهو هنا الرجل والذي قد يكون زوج الضحية أو شقيقها أو والدها أو أي قريب من أقارب الضحية من األصول أو الفروع أو األقارب اآلخرين وقد يكون غريبا عنها المهم هو الرجل في الغالب حتى وان كان العنف الممارس ضد المرأة هو عنف سياسي فأن من يوجهه هو الرجل. أما الضحية فهي هنا المرأة التي قد تكون زوجة الجاني أو شقيقته أو ابنته أو أمه أو أية قريبة من قريباته أو قد تكون غريبة عنه، وأداة الجريمة هي متنوعة فهي كل ما يمكن استخدامه في االعتداء على الضحية أو إيقاع العنف عليها كالضرب باليد أو بالعصا أو أية أداة مؤذية أو بالركل باألقدام أو الحبس أو محاوالت الخنق أو االهانات والشتائم أو بالتهديد باإليذاء أو القتل أو التحقير أو االهانات واإليذاء النفسي أو االغتصاب أو ممارسة الجنس بالقوة أو التحرشات الجنسية أو أية وسيلة أخرى تشكل عنفا ضد المرأة بحسب تعريف اإلعالن العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. ولكن البد من أن نشير إلى أن 16
اشد األسلحة أو الوسائل عنفا ضد المرأة يعتمده الرجل عند ارتكابه للعنف ضد المرأة هو (القانون أو التشريع) فهناك عدد ال يستهان به من القوانين والتشريعات التي تشكل عنفا وتميي از ضد المرأة وتسمح للرجل بأن يمارس عنفه ضدها أو تبرره له فضال عن تجرم غياب نصوص تشريعية ّ
أفعاال يمارسها الرجل ضد المرأة
وتشكل عنفا وانتهاكا لحقوقها وآدميتها وكرامتها يرتبط العنف ضد المرأة ارتباطا وثيقا بعالقات القوى غير المتكافئة بين الرجال والنساء والتمييز القائم على النوع االجتماعي ويتفاعل معهما .ويشكل الحق القائم في عدم التعرض للعنف والتمييز القائمين على العرق أو الجنس أو التعبير أو الهوية أو العمر أو النسب أو الدين وكذلك الكرامة المتأصلة والمتكافئة لكل امرأة ورجل وطفل ،أساسا لحقوق اإلنسان. إن العنف ضد النساء هو نتيجة للتراكمات التاريخية غير المتساوية بين الرجال والنساء والتي أدت إلى الهيمنة والتمييز ضد النساء من قبل الرجال والى منع التقدم الكامل
للمرأة ،وهذا العنف ضد النساء هو أحد اآلليات االجتماعية الحاسمة التي أجبرت بها المرأة على التنازل عن احتالل مواقع متساوية مع الرجل .فاالعتراف بمسألة العنف ضد المرأة والتمييز القائم ضدها مر بتطورات تاريخية مهمة وما ّ االعتراف الدولي لهذه القضية إال نتيجة لسنوات من العمل على جميع األصعدة والتي من أهمها المؤتمرات الدولية ومواثيق األمم المتحدة .فقد لقي العنف ضد المرأة اهتماما متناميا من األمم المتحدة كونه شكال من أشكال التمييز ضد المرأة وانتهاكا لحقوقها اإلنسانية ،وألزم المجتمع الدولي نفسه بحماية حقوق الفرد امرأة كان أو رجال ،وكرامته بمعاهدات واعالنات متعددة هذا ويعد ميثاق األمم المتحدة الذي اعتمد في سان فرانسيسكو سنة 1991أول معاهدة دولية تشير في عبارات محددة إلى تساوي الرجال والنساء في الحقوق ،إذ ورد في ديباجته ( ....وان نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق األساسية لإلنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء واألمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية )....
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
كما ورد في المادة األولى من الميثاق وفي الفقرة ( )3منها أن من ضمن مقاصد األمم المتحدة تعزيز احترام حقوق اإلنسان
سياق عقد األمم المتحدة للمرأة ( )1991 – 1991وعملت الجهود النسائية حاف از في توسيع نطاق فهم العنف ضد المرأة.
والحريات األساسية للناس جميعا
عدة يتخذ العنف ضد المرأة أشكاال ّ
تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو
ونفسيا واساءة معاملة اقتصادية
والتشجيع على ذلك إطالقا بال الدين وال تفريق بين الرجال
واستغالال في سلسلة من األوضاع
والنساء.
من القطاع الخاص إلى القطاع
وقد اتخذت مسألة العنف ضد المرأة مكانا بار از بسبب عمل المنظمات والحركات النسائية على مستوى القاعدة الشعبية في العالم اجمع وقد دعت النساء إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذه االنتهاكات على الصعيدين الوطني والدولي وكشفن عن دور العنف ضد المرأة كشكل من أشكال التمييز وآلية ألدامته ،ونتيجة لذلك وضعت مسألة العنف ضد المرأة على جدول األعمال في سياق العمل على إحقاق حقوق المرأة في األمم المتحدة وكان للتفاعل بين الدفاع عن المرأة في مختلف أنحاء العالم ومبادرات األمم المتحدة على مدى بضعة
عقود
الماضية
عامال
محركا في تحقيق هذا االنتباه غير ّ إن زيادة االنتباه إلى العنف ضد المرأة برزت بالدرجة األولى في 17
ويمكن أن تشمل عنفا بدنيا وجنسيا
العام ،وفي عالم اليوم المتسم بالعولمة تتجاوز الحدود الوطنية، وتعد تسمية أشكال ومظاهر من العنف ضد المرأة خطوة هامة نحو االعتراف بها ومعالجتها .وقد أظهر تقرير أصدرته األمم المتحدة في عام 2001إن واحدة من بين كل ثالث نساء في العالم تتعرض للضرب أو اإلكراه على ممارسة الجنس أو إلى إساءة المعاملة بصورة أو بأخرى ،وغالبا ما تتم هذه االنتهاكات لحقوق المرأة بواسطة إنسان يعرفنه ،وثمة سلسلة من العوامل أيضا تؤثر في أشكال العنف التي تعانيها النساء وربما تكون أشكال مختلفة من العنف ضد المرأة مرتبطة بعضها ببعض أو يعزز بعضها بعضا. -1فالعنف ضد المرأة داخل األسرة :تمتد أشكاله عبر دورة حياتها من العنف قبل الوالدة إلى
مسنة. العنف ضدها كامرأة ّ
(أ)-فالعنف بين الشريكين في عالقات حميمة أو كما يشار له بعبارة العنف العائلي أو إساءة المعاملة بين الزوجين ثبت انه األوسع انتشا ار بين أشكال العنف ضد المرأة كافة .ويشمل األشكال اآلتية (أعمال اإلكراه الجنسي والنفسي والبدني التي يمارسها ضد نساء بالغات أو مراهقات شركائهم دون رضاهن .والعنف البدني الذي يشمل استخدام القوة البدنية أو القوة المادية أو السالح قصدا إليذاء أو جرح المرأة .أما العنف الجنسي فيشمل االتصال الجنسي بصورة اعتداء دون رضاء المرأة – سواء المتزوجة أم غير المتزوجة ،في حين يشمل العنف النفسي السيطرة على المرأة أو عزلها واذاللها أو إحراجها ،ويشمل العنف االقتصادي حرمان المرأة من الحصول على الموارد األساسية والتحكم بها). (ب)-أما في الممارسات التقليدية المؤذية فيشكل وأد البنات ،واختيار جنس الجنين ،والزواج المبكر والعنف المتصل بالمهر وختان اإلناث ،والجرائم التي ترتكب باسم الشرف ،واساءة معاملة األرامل بما في ذلك دفعهن لالنتحار
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
ما يفعله الشخص نفسياً بقلم ..لقاء الياسري )1نفسيا ً :أن علماء األعصاب يقولون أنه في كل مرة تقاوم اإلنفعال والتصرف أثناء غضبك فأنت تقوم بأعادة برمجة دماغك ليصبح أكثر ذكاء وهدوء في المستقبل أي بمعنى اذا نجحت في مقاومة غضبك باستمرار من الممكن أن تتغير شخصيتك كليا لتصبح أكثر إتزانا وحكمة . )2نفسيا ً :أن الشخص الذي يضحك على أخطائه وأقواله وأفعاله واألشياء الغبية التي يقوم بها بنفسه هو أكثر شخص غير معرض لألكتئاب والقلق اإلجتماعي بحيث ال يستطيع أي أحد التأثير عليه ، فهذا الشخص يكون واثقا بنفسه وقويا نفسيا بما يكفى ليضحك على ذاته دون أي عقد . )3نفسيا ً :أن المرأة كلما ارتفع ذكاؤها ونضجها الفكري زاد احتمال أن تظل عازبة وبال شريك لمدة طويلة من حياتها مقارنة بغيرها ،السبب هو أن ذكاءها المرتفع يجعلها تجد صعوبة بالغة في تحديد نوع الشريك المناسب لها وبالتالي تختار العزوبة على ان تقع مع الشخص الخطأ . )4نفسيا ً :أن الكالم الجميل والثناء والمديح لألشخاص يقوي المناعة ضد األمراض النفسية لذلك من المهم جدا أن يكون في محيطك أشخاص ايجابيين يذكرون مميزاتك عوضا عن أشخاص سلبين كالمهم ملىء باإلنتقاد و العيوب واللوم طول الوقت .
18
)5نفسيا ً :إذا وصفك شخص بما ليس فيك فاعلم أنه يصف نفسه ..فإذا كان يكذب سيحاول جاهدا أن يثبت أنك كذاب كي ال يشعر بأنه أقل منك.. )6نفسيا ً :الرسائل الدماغية سواء اإليجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها تقنع نفسك إنك مُرهق ستكون أكثر إرهاق وتعب حاول أن تعطي "عقلك" رسائل إيجابية إنك أقوى بالتحمل أو إنك نشيط أو إنك تستطيع أن تواصل يومك بقليل من الراحة العقل يستجيب لجميع الرسائل . )7نفسيا ً :أقوى حاسة مرتبطة بالذكريات هي حاسة الشم ،فلو قمت بشم رائحة ثم شممتها مرة أخرى بعد 22عام فتتمكن من إعادة ذكريات لم تكن تعتقد أنك ستتذكرها . ) 8نفسيا ً :يُكلّفك التردد ما ال ُتكلّفك الخطوة الخاطئة .
مجلة انطالقتي للتنمية العدد السادس عشر
10