1761

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اللجنة اليمنية‪ -‬الخليجية تجتمع في الرياض االثنين‬ ‫قبل‬ ‫الطبع‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الصندوق السعودي للتنمية‬ ‫يمول مشروع ميناء استراتيجي في‬ ‫حضرموت بـ‪120‬مليون دوالر‬ ‫< خاص‪ :‬جتري الترتيبات للبدء بتنفيذ مشروع ميناء استراتيجي‬ ‫في حضرموت بتمويل من الصندوق الس���عودي للتنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية بكلفة ‪ 120‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأوض���ح مصدر ف���ي وزارة التخطيط والتعاون الدولي ان املش���روع‬ ‫ال���ذي يأتي تنفيذه ضم���ن تعهدات الصندوق الس���عودي للتنمية من‬ ‫املش���اريع اإلستراتيجية في حضرموت وس���ينفذ في الضبة او بروم‬ ‫وسيخدم العملية االقتصادية والتنموية في احملافظة‪..‬وتوقع املصدر‬ ‫أن يتم خالل األيام املقبلة استكمال ما تبقى من اجراءات فنية والبدء‬ ‫بالتنفيذ للميناء‪.‬‬ ‫<ص‪4‬‬

‫خاص‪:‬تعق���د يوم���ي االثن�ي�ن والثالث���اء املقبلني مبق���ر األمانة‬ ‫العام���ة ملجل���س التع���اون اخلليجي ف���ي الري���اض اجتماعات‬ ‫اللجن���ة اليمني���ة اخلليجي���ة املش���تركة لتحدي���د االحتياج���ات‬ ‫التنموي���ة للجمهوري���ة اليمنية‪.‬وأوضح االخ عبد الله الش���اطر وكيل‬ ‫وزارة التخطيط لقطاع خطط وبرامج التنمية إن نائب وزير التخطيط‬ ‫والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي سيرأس وفد اليمن وسيتم‬ ‫مناقش���ة التحضيرات اجلارية لعقد اجتماع أصدقاء اليمن املقرر في‬ ‫‪ 29‬ابريل اجلاري بلندن‪.‬‬ ‫<ص‪4‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫ينعقد في ‪ 29‬أبريل الجاري في لندن برئاسة اليمن والسعودية وبريطانيا‬

‫‪ 3‬محاور سياسية واقتصادية وأمنية في اجتماع أصدقاء اليمن‬ ‫توقعات بخروج االجتماع بقرارات هامة لدعم استكمال العملية االنتقالية ومواجهة الصعوبات‬

‫‪9/2‬‬

‫الحبيب عبدالفتاح اليافعي‪:‬‬

‫صورة من االرشيف‬

‫خاص‪ :‬من املقرر أن تقدم احلكومة اليمنية في اجتماع مجموعة‬ ‫أصدق���اء اليمن املقرر عق���ده بالعاصمة البريطاني���ة لندن في ‪29‬‬ ‫ابري���ل اجل���اري‪ ،‬ث�ل�اث أوراق عم���ل‪ ،‬أحداه���ا مقدمة م���ن وزارة‬ ‫اخلارجية وتتناول األوضاع السياس���ية في اليمن‪ ،‬والثانية مقدمة من‬ ‫وزارة التخطيط والتعاون الدولي حول األوضاع االقتصادية واإلنسانية‬ ‫في البالد‪ ،‬أما الثالثة فتقدمها وزارة الداخلية وتتناول األوضاع األمنية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن تتناول ورقة األوضاع السياسية سير العملية االنتقالية‬ ‫اجلارية في البالد‪ ،‬وفي مقدمتها جناح مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬واجلهود‬ ‫واخلطوات الالزمة لتنفيذ مخرجاته وجتسيدها على أرض الواقع من‬ ‫خالل إقامة الدولة االحتادية‪ ،‬وتأسيس نظام احلكم الرشيد‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫القضايا واملش���كالت املوروثة من العهود السابقة‪ .‬ومعاجلة واحتواء‬ ‫النزاعات واخلالفات بني أطراف العمل السياسي في اليمن‪ .‬كما يتوقع‬ ‫أن تتن���اول الورقة اجله���ود والتحضيرات اجلارية الس���تكمال املرحلة‬

‫وزير الداخلية يتفقد الوحدات األمنية والعسكرية بمحافظة‬ ‫أبين ويزور قيادة اللواء ‪ 15‬ميكا بمحور أبين‬

‫تفقد وزي���ر الداخلية اللواء عبده‬ ‫حسني الترب ومعه محافظ محافظة‬ ‫أبني جم���ال العاقل وقائ���د املنطقة‬ ‫الرابعة اللواء محم���ود الصبيحي‬ ‫ووكيل جهاز األمن السياس���ي عدن‬ ‫حلج أب�ي�ن الل���واء ناص���ر منصور‬

‫هادي األجهزة األمنية والعس���كرية‬ ‫املرابطة مبحافظة أبني‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الزي���ارة أش���اد وزي���ر‬ ‫الداخلي���ة بال���دور البطول���ي ال���ذي‬ ‫سطره منتس���بوا املؤسسة األمنية‬ ‫والعس���كرية مبحافظة أب�ي�ن الذين‬

‫ضربوا أروع األمثلة في االستبسال‬ ‫والش���جاعة والدف���اع ع���ن الوط���ن‬ ‫والذود عن حياض���ه واحلفاظ على‬ ‫أرواح املواطنني وممتلكاتهم وبذل‬ ‫الغال���ي والنفي���س لتحقي���ق األمن‬ ‫واالستقرار‪ < ..‬ص ‪4‬‬

‫األشول‪ :‬بدء تسجيل الحجاج نهاية الشهر الجاري‬ ‫خ���اص‪ :‬ق���ال األخ محمد محمد حزام األش���ول‪ -‬وكيل‬ ‫وزارة األوق���اف واإلرش���اد لقطاع احل���ج والعمرة ‪ -‬إن‬ ‫عملية تس���جيل احلجاج لهذا العام س���تبدأ نهاية شهر‬ ‫جم���اد اآلخ���ر احلال���ي‪ ،‬وذل���ك عب���ر ع���دد من ال���وكاالت‬ ‫الس���ياحية املعتمدة ف���ي مختلف احملافظات‪ ..‬مش���ير ًا‬

‫‪2 /1‬‬

‫التوسـع العمـراني في‬ ‫المحافظة احدث‬ ‫إشكاالت وتأثير‬ ‫على الخدمات‬

‫< خ���اص‪ :‬أك���د رئيس فريق إع���ادة هيكل���ة القوات املس���لحة العميد‬ ‫الركن ناصر احلربي انه س���يتم من ش���هر أغس���طس املقب���ل التحول‬ ‫االستراتيجي للقوات املسلحة للهياكل اجلديدة وفق الرؤية العلمية‬ ‫الشاملة إلعادة تنظيم وهيكلة القوات املسلحة‪.‬‬ ‫وأض���اف العميد احلرب���ي في تصريح لـ»‪26‬س���بتمبر» أن فريق إعادة‬ ‫الهيكل���ة و باالش���تراك م���ع الف���رق االختصاصية املس���اعدة أجنز ما‬ ‫يقارب ‪ 80‬باملائة من مش���اريع القوانني واألنظم���ة واللوائح وغيرها‬ ‫من الوثائق املتعلقة بإعادة تنظيم‬ ‫<ص‪4‬‬

‫< خاص‪:‬تس���تكمل اليوم في اللجنة العليا لالنتخابات واالس���تفتاء‬ ‫عملية االختبار واملطابقة للنظام اخلاص بالتسجيل االلكتروني وذلك‬ ‫في إطار التحضيرات واالستعدادات اجلارية لتنفيذ مشروع السجل‬ ‫االنتخابي االلكتروني‪.‬‬ ‫واوضح القاضي عبد املنعم االرياني رئيس قطاع االعالم والتوعية في‬ ‫اللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» انه‬ ‫سيتم بعد غد السبت احملاكاة للنظام وذلك باختيار مجموعة منتقاة‬ ‫من مختلف املهن والتخصصات وادخال بياناتهم مع الصور الرقمية‬ ‫للتأكد من صالحية النظام‬ ‫<ص‪4‬‬

‫وزير الدفاع‪ :‬المؤسسة‬ ‫الدفاعية لن تسمح‬ ‫بإعاقة مسيرة التغيير‬ ‫محافظ صنعا‪:‬‬

‫العميد الحربي‪ :‬التحول االستراتيجي للقوات‬ ‫المسلحة للهياكل الجديدة في أغسطس‬

‫لجنة االنتخابات تبدأ السبت المحاكاة‬ ‫لنظام السجل االلكتروني‬

‫في هذا العدد‬

‫في ح���وار خ���اص لصحيف���ة «‪ 26‬س���بتمبر»‪ -‬سينش���ر‬ ‫الحق��� ًا‪ -‬إلى اعتماد خطة جدي���دة لتوزيع حصة اليمن‬ ‫من احلج���اج‪ ،‬والبالغة ‪ 19‬ألف��� ًا و‪ 404‬حجاج‪ ،‬تتضمن‬ ‫إعطاء كل محافظة نسبتها من احلجاج مبا يتناسب مع‬ ‫عدد سكانها‪ ،‬األمر الذي < ص ‪4‬‬

‫السماوي‪ 63:‬مليار ريال كلفة مشاريع صيانة الطرق‬ ‫خاص‪:‬ق���ال انيس الس���ماوي رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق إن مش���اريع ش���بكة الطرقات في اليمن‬ ‫ستش���هد خالل العامني ‪2015-2014‬م طفرة نوعية في املش���اريع التي س���يتم تنفيذها خالل هذه الفترة‪..‬وقال ‪ :‬إن‬ ‫كلفة املش���اريع التي سيتم اس���تكمال إنزالها في مناقصاتها تصل قيمتها الى ‪ 63‬مليار ريال معظمها إعادة تأهيل‬ ‫بإجمالي عدد املشاريع ‪ 106‬مشاريع سينفذ منها خالل العام ‪2014‬م ما قيمته ‪ 22‬مليار ريال منها حوالى ‪ 4‬مليارات‬ ‫ريال متويل خارجي معظمها هبات ومنح‪ < .‬ص ‪4‬‬

‫االنتقالية من خالل وضع الدستور اجلديد وإجراء االستفتاء الشعبي‬ ‫عليه‪ ،‬ثم إجراء االنتخابات العامة وفقا لذلك الدستور‪.‬‬ ‫أما ورقة وزارة التخطيط فس���تلقي الضوء عل���ى األوضاع االقتصادية‬ ‫واإلنسانية الراهنة في اليمن‪ ،‬ومن املتوقع أن تتناول متطلبات استكمال‬ ‫تنفي���ذ برامج احلكومة االنتقالية‪ ،‬وأوضاع املوازنة العامة للدولة‪ ،‬كما‬ ‫يتوق���ع أن تلقي الضوء على مس���توى تنفيذ تعه���دات املانحني املعلنة‬ ‫ف���ي مؤمت���ر الرياض لع���ام ‪ ،2012‬إلى جان���ب التقدم احمل���رز في تنفيذ‬ ‫اإلصالحات االقتصادية املقرة في إطار املساءلة املشتركة‪ .‬كما يتوقع أن‬ ‫تؤكد الورقة حاجة اليمن املاسة للدعم الدولي في املجاالت االقتصادية‬ ‫والتنموية املختلفة وتنش���يط االس���تثمارات اخلارجية كوسيلة مثالية‬ ‫ملعاجل���ة مش���كالت الفق���ر والبطال���ة والنه���وض باألوض���اع اإلنتاجية‬ ‫واخلدمية في البالد‪.‬‬ ‫ويرج���ح أن تركز ورقة األوضاع األمنية عل���ى التحديات التي جتابهها‬

‫فرنسا تشيد بانطالق أعمال‬ ‫صياغة الدستور الجديد لليمن‬

‫ ‬

‫أشاد الناطق باسم وزارة الشؤون اخلارجية‬ ‫والتنمي���ة الدولي���ة الفرنس���ية رومان ن���ادال ‪,‬‬ ‫بانط�ل�اق أعم���ال صياغ���ة الدس���تور اجلدي���د‬ ‫ف���ي اليمن ‪..‬ناط���ق وزارة الش���ئون اخلارجية‬ ‫والتنمية بفرنسا وفي تصريح صحفي حصل‬ ‫« ‪26‬سبتمبرنت» على نسخة منه‪ -‬ذكر إن وزير‬ ‫الش���ؤون اخلارجية والتنمية الدولية الس���يد‬ ‫لوران فابيوس‪ ،‬اجرى مباحثات مع وزير النفط‬ ‫خالد بح���اح‪ ،‬وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه‬ ‫فرنسا لعملية االنتقال السياسي في اليمن‪.‬‬ ‫معب���ر ًا عن إش���ادة فرنس���ا بإنط�ل�اق أعمال‬ ‫صياغة الدس���تور‪ ,‬واالس���تعداد لتقدمي الدعم‬ ‫التقني ‪..‬وأكد إن االنتهاء من صياغة الدستور‬ ‫س���يتيح الب���دء بالعملي���ة االنتخابي���ة املزم���ع‬ ‫إجراؤها ف���ي إطار عملية االنتقال السياس���ي‬ ‫بأقصى سرعة‪.‬‬

‫شرف‪ :‬قريبا إنشاء جامعتين‬ ‫خاصتين في صنعاء‬ ‫< خاص‪:‬أعلن وزير التعليم العالي والبحث‬ ‫العلم���ي املهن���دس هش���ام ش���رف عبدالل���ه أن‬ ‫جامعتني خاصتني ستنشآن قريبا في العاصمة‬ ‫صنعاء هما جامعة اإلمارات الدولية وجامعة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫موضحا ف���ي تصريح خاص لـ"‪26‬س���بتمبر"‬ ‫أن اجلامع���ات اخلاصة تعتبر إضافة ايجابية‬ ‫جله���ود الدولة ف���ي توفير التعلي���م العالي ملن‬ ‫يرغ���ب" غير أنه ش���دد على أن الدول���ة ملتزمة‬ ‫باحلفاظ على اجلودة وااللتزام بقانون التعليم‬ ‫العالي الذي يحدد كيفية إنشاء هذه اجلامعات‬ ‫واإلجراءات املطلوبة ملنحها التصريح النهائي‪,‬‬ ‫وقال "إن ع���دد اجلامعات اخلاص���ة في اليمن‬ ‫‪32‬مؤسس���ة تعليمي���ة م���ا ب�ي�ن جامع���ة وكلية‬ ‫تس���توعب ‪ 60‬أل���ف طال���ب وطالب���ة ‪ %30‬منها‬ ‫لديه���ا التصري���ح النهائي ملمارس���ة نش���اطها‬ ‫والبقي���ة باجتاه احلصول عل���ى التصريح في‬ ‫ضوء شروط ومتطلبات < ص ‪4‬‬

‫اليمن في هذا اجلانب‪ ،‬وفي مقدمتها اإلرهاب وجهود مكافحته‪ ،‬والدعم‬ ‫الدولي املطلوب في هذا املجال‪ ،‬وترس���يخ دعائم األمن واالس���تقرار في‬ ‫اليمن كشرط ضروري لضمان أمن واستقرار املنطقة وحماية املصالح‬ ‫الدولية عموما‪.‬‬ ‫وحت���ى اآلن أك���د عدد كبير م���ن الدول الش���قيقة والصديق���ة واملنظمات‬ ‫والصنادي���ق اإلقليمي���ة والدولي���ة عزمهم عل���ى حضور اجتم���اع لندن‬ ‫واملش���اركة الفاعلة فيه‪ .‬ويتوقع خبراء ومراقبون أن يحقق االجتماع‬ ‫جناحا كبير ًا‪ ،‬خاصة انه ينعقد في وقت جتد فيه اليمن اهتماما كبيرا‬ ‫م���ن قبل املجتمع اإلقليمي والدولي الذي رعى اتفاق املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية‪ ،‬واصدر عبر مجلس األمن الدولي عددا من القرارات‬ ‫والبيان���ات التي تؤكد حرص املجتمع الدول���ي على دعم اليمن في كافة‬ ‫املجاالت املؤدية الى اس���تكمال العملية السياسية االنتقالية‪ ،‬ومجابهة‬ ‫التحديات املاثلة في اجلوانب السياسية واالقتصادية واألمنية‪.‬‬

‫مصدر عسكري مسئول‪:‬‬

‫صكوك الوطنية لم تعد في جيب احد‬ ‫وينبغي التحلي بالحصافة وعدم توجيه‬ ‫التهم لآلخرين جزافًا‬ ‫استغرب مصدر عسكري مسئول من دأب صحيفة " أخبار اليوم " ومحررها‬ ‫السياسي على مهاجمة القوات املسلحة ووزير الدفاع شخصيا حتت مبررات‬ ‫ودوافع حزبية ضيقة تس���تميت في إش���عال احلروب والف�ت�ن والزج بالقوات‬ ‫املسلحة في أتون الصراعات واملماحكات احلزبية ‪.‬‬ ‫وأك���د املصدر بان صكوك الوطنية لم تع���د في جيب احد حتى مينحها لهذا‬ ‫ويس���لبها م���ن ذاك ‪..‬إال من أصيبوا باجلنون السياس���ي ‪ ..‬داعيا اجلميع إلى‬ ‫التحلي باحلصافة وعدم توجيه التهم لآلخرين جزافا‪ < .‬ص ‪4‬‬

‫االرياني‪ :‬استالم ‪590‬ملف تظلم‬ ‫في اراضي الحديدة‬ ‫خاص‪:‬أعل���ن القاض���ي يحي���ى‬ ‫االريان���ي رئي���س اللجنة الرئاس���ية‬ ‫املكلف���ة بنظ���ر ومعاجل���ة قضاي���ا‬ ‫األراض���ي مبحافظ���ة احلدي���دة ان‬ ‫اللجن���ة تس���لمت حت���ى ي���وم أم���س‬ ‫‪590‬تظلم ًا من املواطنني فيما وزعت‬ ‫منذ بداية عملها في ‪ 22‬مارس حتى‬

‫أالن ‪ 3560‬اس���تمارة تظلم‪..‬وأضاف‬ ‫االرياني في تصريح لـ»‪26‬س���بتمبر»‬ ‫إن اللجن���ة أالن بص���دد اس���تكمال‬ ‫البنية التحتية من شبكة كمبيوترات‬ ‫وقاعدة معلومات واجهزة إسقاطات‬ ‫ومب���ا يس���اعد عل���ى إنش���اء قاع���دة‬ ‫بيانات < ص ‪4‬‬

‫اليوم لجنة الدستور تقر تصنيف‬ ‫مخرجات مؤتمر الحوار‬ ‫خاص‪:‬تعكف جلنة الدستور حاليا على املراجعة النهائية لعملية مخرجات‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطني‪ ..‬وأوضح���ت مصادر مطلعة ف���ي اللجنة في تصريح‬ ‫لـ»‪26‬س���بتمبر» إن اللجن���ة ناقش���ت خالل اليوم�ي�ن املاضي�ي�ن عملية تصنيف‬ ‫املخرجات إلى موجهات دستورية وأخرى قانونية ‪.‬متوقعة أن تستكمل اللجنة‬ ‫ف���ي اجتماعها اليوم اخلميس عملية التصني���ف وتقرها بصورتها النهائية‪..‬‬ ‫وقالت املصادر « ف���ي حال أقرت املراجعة النهائي���ة والتصنيف في االجتماع‬ ‫فان اللجنة ستبدأ عملية الصياغة الفعلية < ص ‪4‬‬

‫التعايش السلمي‬ ‫بين البشر دليل على‬ ‫الرقي في الدين‬ ‫يرويها الجندي شيبان‪:‬‬

‫‪7/2‬‬

‫تفاصيل الهجوم‬ ‫اإلرهابي على‬ ‫نقطة"هبنن"‬

‫‪13/ 2‬‬

‫كلمة‬

‫بشـائر الخي ــر‬

‫تنفيذ وثيق��ة مخرجات الحوار الوطن��ي هي المهمة‬ ‫الرئيسية واألساسية التي تتركز كافة الجهود الرسمية‬ ‫والشعبية عليها ألن هذا التوجه سيضعنا على بداية‬ ‫الطريق النجاز التغيير بكل متطلباته واستحقاقاته وعلى‬ ‫النحو المحقق لتطلعات وآمال شعبنا في يمن جديد‪.‬‬ ‫فإن هذه الوثيقة بعد أن وقعت عليها كل المكونات المشاركة‬ ‫في ختام مؤتمر الح��وار الوطني لتصبح ملكاً لكافة اليمنيين‬ ‫المجس��دة إلرادته��م في بناء وطن ال يش��عر أي م��ن أبنائه‬ ‫بالضيم والظلم أو اإلقصاء والتهميش‪..‬‬ ‫وطن آمن ومس���تقر يتسع لهم جميع ًا‪ ,‬همهم العمل بجد ومسؤولية‬ ‫لنهوضه وازدهاره وتقدمه ورقيه‪ .‬هذا هو السياق العام الذي نسير‬ ‫فيه وكل املعطيات الواقعية واملوضوعية تؤكد أننا أصبحنا ممسكني‬ ‫بزمام أمورنا ولدينا إرادة حقيقية وقوية لصنع التغيير الذي ننشده‬ ‫واملض���ي قدم ًا به ص���وب اجناز عملية االنتقال إل���ى بناء دولة مدنية‬ ‫احتادي���ة حديثة ق���ادرة على حتقي���ق العدالة االجتماعي���ة ملواطنيها‬ ‫املتس���اوين أم���ام القانون ف���ي احلق���وق والواجبات تلت���زم في كامل‬ ‫منظومتها مبضامني احلكم الرشيد‪..‬‬ ‫من كل ما س���بق ميك���ن القول بثق���ة أن اليم���ن ‪-‬قياد ًة وش���عب ًا‪ -‬رغم‬ ‫التحدي���ات والصعوب���ات واملعيق���ات تنجز عملية حتوي���ل مخرجات‬ ‫احلوار الوطني إلى واقع اجتماعي وسياس���ي واقتصادي يؤس���س‬ ‫ليمن مغاير ملا كان عليه في ماضي تاريخه املعاصر القريب والبعيد‪..‬‬ ‫وهنا فإن العثرات واملعيقات التي يحاول البعض زرعها في طريقنا‬ ‫تعكس صحة خياراتنا‪ ،‬وتؤكد أننا منضي في املسار الصحيح لصنع‬ ‫غدنا املش���رق الذي لم يعد أمال فقد أصبحنا قاب قوسني أو أدنى من‬ ‫بلوغ حتقيقه وهذا ميكن استشرافه في ذلك التعاطي الصبور واحلكيم‬ ‫الذي يتجلى فيه حرص األخ الرئيس املناضل عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية وهو ما نتبينه في كل أنشطته وأحاديثه ولقاءاته‬ ‫مع املكونات االجتماعية والسياسية والثقافية منطلق ًا في كل هذا من‬ ‫رؤية وطنية تاريخية‪ ..‬مستوعب ًا فيها اإلجماع الوطني الذي توافق‬ ‫واتفق على ان احملور األساسي حلل قضايا ومشاكل اليمن تتأكد في‬ ‫االسراع ببناء الدولة االحتادية املكونة من أقاليم وهذا التوجه دشناه‬ ‫بتحديد هذه األقاليم وفق ًا ألسس ومعايير حتقق التعايش والتكامل‬ ‫النابع من ش���عور وإحس���اس صادق باحلرية واملس���ؤولية جتاه كل‬ ‫مكون���ات املجتمع والوطن الذي نتش���ارك في االنتم���اء إليه والعيش‬ ‫على أرضه وحتت س���مائه وال ميكن أن يكون لنا وطن غيره‪ ..‬وعلينا‬ ‫أن نسعى من اجل خيره وسعادة ورفاهية أجياله احلاضرة والقادمة‪.‬‬ ‫إننا نتحدث عن واق���ع جديد مالمحه باتت واضحة ولعل اخلطوات‬ ‫املتسارعة للجنة صياغة الدستور التي تواصل عملها للخروج بعقد‬ ‫اجتماعي جديد على أساسه تصاغ مسارات مستقبل اليمن واليمنيني‬ ‫وفق ًا مل���ا يريدونه ومبا يحق���ق مصاحلهم في وطن خ���ال من األحقاد‬ ‫والضغائن وم���ن الصراعات التي لم جنن منها إال املزيد من التخلف‬ ‫ع���ن ركب العصر وهذا ما ال ميكن القبول به و االس���تمرار فيه فلجنة‬ ‫صياغة الدستور س���تنجز عملها مهما كانت التحديات بالتوازي مع‬ ‫تنفي���ذ وثيقة احلوار الوطن���ي التي يجري العمل عليها والتجس���يد‬ ‫األهم في هذا هو اجناز احلكومة والوزارات ملصفوفة تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار وفي الصدارة وزارة الدفاع التي أقرت مصفوفتها ومبا يضمن‬ ‫لها اإلسراع في البناء والتحديث وهذا يكتسب أهمية كبرى كون ذلك‬ ‫غايته بناء مؤسستنا الدفاعية على أسس وطنية علمية حديثة ‪-‬عدة‬ ‫وعتاد ًا‪ -‬ومبا ميكن منتسبيها من القيام مبهامهم املنصوص عليها‬ ‫في الدستور اجلديد بكفاءة واقتدار‪.‬‬ ‫ختام ًا نش���ير إلى إننا لس���نا وحدن���ا فالله مع هذا الش���عب الصابر‬ ‫املثاب���ر املكافح‪ ..‬وأش���قاؤه وأصدق���اؤه يقفون إلى جانب���ه واجتماع‬ ‫مؤمت���ر املانحني نهاية هذا الش���هر يؤكد أن أمن واس���تقرار اليمن ال‬ ‫يهم أبناؤه وحدهم‪ ،‬بل احمليط اإلقليمي والعالم وهذا يجعلنا واثقني‬ ‫م���ن جناحنا وقدرتنا عل���ى اجتياز أي صع���اب تعترضنا على طريق‬ ‫الوص���ول إلى أهدافن���ا النبيل���ة والعظيمة في تش���ييد صروح ميننا‬ ‫اجلديد الذي تلوح بشائر خيره في األفق املنظور‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫وزير الدفاع يشدد على إبعاد الجيش من الصراعات والمكايدات السياسية‬

‫القوات المسلحة ستواجه بكل قوة اإلرهاب وأعمال التهريب والتخريب‬ ‫المؤسسة الدفاعية لن تسمح بإعاقة مسيرة التغيير‬

‫متابعة‪ /‬محمد القريضي‬

‫القوات المسلحة‪ ..‬اآلن هي على عتبات بناء عسكري‬ ‫نوعي ‪ ..‬وأمام اس��تحقاقات مرحلة لم تعد تقبل‬ ‫بأي تسويف للمهام التاريخية وتحديدًا ما يتعلق‬ ‫بإبعاد كل الش��وائب التي علقت وتعلق بمسارها‬ ‫الجديد الذي فرضته المرحلة ‪ ,‬وحتمته موجباتها‬ ‫البناء ف��ي بناء القوات‬ ‫الوطنية‪..‬مث��ل هذا االتجاه ّ‬ ‫المس��لحة الذي يقود خطواته اللواء الركن محمد‬ ‫ناصر أحم��د وزي��ر الدفاع‪ ..‬ق��د حق��ق الكثير‪..‬‬ ‫وأس��هم ف��ي تحدي��د معال��م حقيقي��ة لتطوير‬ ‫المؤسس��ة الدفاعي��ة تحت مش��روعية الهيكلة‬ ‫والتحديث التي بدأت قوية ومؤث��رة وأفضت إلى‬ ‫إح��داث تغيي��ر كان يعتقد الكثيرون اس��تحالة‬ ‫حدوثه‪..‬‬ ‫ولقد أوضحت املرحلة التاريخية الراهنة أن التغيير أمر‬ ‫واقع والبد منه ‪ ,‬وال مناص من اإليفاء بكافة استحقاقاته‪..‬‬ ‫ولئن كانت هذه اإلجراءات احلاس����مة واحليوية‪ ,‬مس����ألة‬ ‫ل����م ترض بع����ض الق����وى التي له����ا خصوم����ة واضحة مع‬ ‫رؤية التغيير‪ ,‬واجتاهات بناء اجليش بنا ًء وطني ًا بهوية‬ ‫واس����عة‪ ,‬ولعل هذا س����بب الغضب احلقيقي ال����ذي أبدته‬ ‫القوى املناوئة للتغيير واملتضررة من التسوية السياسية‬ ‫وحاضنته����ا ومنطلقه����ا املب����ادرة اخلليجي����ة وآليته����ا‬ ‫التنفيذي����ة‪ ،‬ووثيق����ة مخرجات احل����وار الوطني الش����امل‬ ‫التي جاءت لتضع النقاط الرئيسية لضمان تنفيذ التسوية‬ ‫السياس����ية‪ ..‬وتتجاوز الكوابح التي نش����أت جراء السير‬ ‫احلقيقي املؤكد نحو جناح احلوار والتسوية السياسية‪،‬‬ ‫وقطع����ت الطريق أمام أي تأويل قد يس����عى لاللتفاف على‬ ‫وثيقة اإلجماع الوطني وثيقة مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫وفي ه����ذا املنظ����ور الراهن يأتي نش����اط وعم����ل وحركة‬ ‫وفاعلية وزير الدفاع الل����واء الركن محمد ناصر أحمد من‬ ‫خالل ما أشار إليه وتناول تفصيالته في كلمته التوجيهية‬ ‫ومحاضرته املباشرة أمام منتسبي وطالب الكلية احلربية‬ ‫او من خالل اجتماعه مع قادة القوات املسلحة‪ ..‬حيث حدد‬ ‫دون أي مواربة حقيق����ة التحديات التي تقف أمام التغيير‬ ‫وأم����ام مس����ار التح����والت املطلوبة ف����ي البناء العس����كري‬ ‫النوعي الذي من املؤكد انه سوف يضمن حترير املؤسسة‬ ‫الدفاعية من الوالءات الضيقة احملدودة‪.‬‬ ‫وسوف يبعدها عن العشوائية واالرجتالية وعن بعض‬ ‫الوالءات الذاتية والسياس����ية التي كان����ت وبا ًال على هذه‬ ‫املؤسسة الس����يادية العريقة وقادتها ألن حتترب وتقتتل‬ ‫ارضا ًء ألهواء ومصالح محدودة األفق ومحدودة الوطنية‬ ‫ووج����ب ان يك����ون هن����اك ادراك ًا عام���� ًا ب����ان زج املؤسس����ة‬ ‫الدفاعية في اي صراعات امنا يعني االجتاه مباشرة نحو‬ ‫املربع االول من االزمات واالقتتاالت والفوضى املدمرة‪.‬‬ ‫«لقد آن األوان لنبدأ بالعم����ل اجلاد‪ ..‬حيث وقد جتاوزنا‬ ‫األخط����ار الت����ي أحدق����ت وه����ددت الق����درة الدفاعي����ة للبلد‬ ‫واجلاهزية القتالية للقوات املس����لحة‪ ..‬وتوفرت الظروف‬ ‫املالئمة للبناء العس����كري احلديث»‪ ..‬كلم����ات وزير الدفاع‬ ‫هذه وهو يوجهها في محاضرة للمقاتلني‪ ..‬لرجال القوات‬ ‫املسلحة‪ ..‬لقادتها امليدانيني‪ ,‬طالب الكلية احلربية‪ ..‬هي‬ ‫بوح حقيقي من القلب الى القلب وهي رس����الة شحذ همم‬ ‫ومعنويات‪ ..‬وهي رسالة قوية لكل الذين أوغر في قلوبهم‬ ‫احلقد من مناوئي التغيير ومن خفافيش الظالم واإلظالم‪.‬‬ ‫ان عليهم ان يدركوا ان التراجع عن البناء والتغيير وزاد‬ ‫ان أعطى شيئ ًا من الصورة املكثفة ملا يجري في الوطن وما‬ ‫يعانيه من التحديات عندما أضاف‪ :‬وعليكم أن تثقوا بأن‬ ‫التحديات احلالية هي حتديات آنية ويجب أن نتصدى لها‬ ‫وسوف تزول كما زالت األخطار األكبر منها‪..‬‬ ‫وثقتنا راس����خة فيكم وب����كل القادة والضب����اط والصف‬ ‫واجلنود الذين يسهرون على السيادة واألمن واالستقرار‬ ‫وكلكم تستش����عرون حقيق����ة أن الوطن أمانة ف����ي أعناقكم‬ ‫وأعناق كل حماة الوطن وأمنه واستقراره»‪..‬‬

‫العصر عصر الكفاءة والمعرفة والبد‬ ‫من تحقيق التميز والكفاءة وتجسيد‬ ‫قيم األمانة واإلخالص للوطن‬ ‫اللواء محمد ناصر احمد املشهود له بالكفاءة والصدق‬ ‫واحل����رص الوطني في لقائ����ه باالخوة نائ����ب رئيس هيئة‬ ‫األركان العامة ومس����اعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات‬ ‫وم����دراء الدوائ����ر وع����دد ًا م����ن الق����ادة وم����دراء االكادميية‬ ‫والكليات العس����كرية‪ ..‬أعط����ى حملة واضحة ع����ن ما يقف‬

‫ثقتنا راسخة في كل القادة والضباط‬ ‫والجنود الذين يسهرون على سيادة‬ ‫الوطن وأمنه واستقراره‬

‫أمام مخرجات احلوار الوطني الشامل وما ورد في وثيقة‬ ‫املخرج����ات من مه����ام وواجب����ات ملزمة للقوات املس����لحة‬ ‫والتي حددت في ضوئها مصفوف����ة لإلجراءات التنفيذية‬ ‫في مختلف جوانب البناء العسكري احلديث وفي مقدمتها‬ ‫تطبيق الهيكل اجلديد للقوات املسلحة واستكمال هياكل‬

‫«اليمنية» تكرم عشرة من وكالئها االوائل تعيين العقيد الركن الخلقي‬ ‫قائدًا للسرايا بكلية الطيران‬

‫كرم���ت اخلط���وط اجلوي���ة اليمني���ة مؤخ���ر ًا عش���رة‬ ‫من وكالئها االوائ���ل واملبرزين في منطقت���ي أبو ظبي‬ ‫ودبي باالمارات العربية املتحدة وذلك في احتفال اقيم‬ ‫باملناسبة‪.‬حضر االحتفال وفد مكون من مدير املبيعات‬ ‫عصام صدقة ومدير التسويق اسماء صالح احلسني‬ ‫ومدير اقليم اخلليج والش���رق االقصى محمد املعلمي‬ ‫باالضافة الى مدير منطقة دبي خالد احملبشي ومنطقة‬ ‫أبو ظبي ياسني سعيد‪.‬‬ ‫وعبر احلضور عن تقديرهم لهذا احلدث الذي كان له‬

‫اثر كبير في نفوس الوكالء ملا ملسوه ايض ًا من اهتمام‬ ‫وتقدير من قبل «اخلطوط اجلوية اليمنية»‪ ..‬وقيادتها‪..‬‬ ‫وياتي التكرمي بعد فترة انقطاع السباب موضوعية‬ ‫وهو ما سيكون له مردودات ايجابية في تنشيط وزيادة‬ ‫املبيعات كما يعكس الصورة الطيبة والسمعة احلسنة‬ ‫والثقة التي تتمتع بها «اليمنية»‪.‬‬ ‫حضر حفل التكرمي عدد من املهتمني وممثلو وسائل‬ ‫االعالم وعدد من وكاالت الس���فر العامل���ة في االمارات‬ ‫العربية املتحدة‪.‬‬

‫ص���در ق���رار وزي���ر‬ ‫الدف���اع رقم ‪ 15‬لس���نة‬ ‫‪2014‬م قض���ى بتعيني‬ ‫العقي���د الرك���ن محمد‬ ‫عب���د الل���ه س���لمان‬ ‫اخللقي قائد ًا لس���رايا‬ ‫الطلبة بكلية الطيران‬ ‫والدفاع اجلوي‪.‬‬ ‫والعقي���د اخللق���ي‬ ‫م���ن موالي���د منطق���ة‬ ‫خلقة همدان محافظة‬ ‫صنعاء ‪ 1968‬وحاصل‬ ‫عل���ى املاجس���تير ف���ي‬ ‫العلوم العس���كرية من‬ ‫كلية القي���ادة واألركان‬ ‫ضمن الدفع���ة ‪ 12‬ع���ام ‪2010‬م‪..‬وبكالوري���وس من كلية‬ ‫الطيران عام ‪1991‬م ‪.‬‬ ‫وقد ش���غل ع���دة مناصب ف���ي كلي���ة الطي���ران والدفاع‬ ‫اجلوي منها مدرس تخصص دفاع جوي وضابط النشاط‬ ‫الرياضي وقائد س���رية وركن التس���ليح وركن العالقات‬ ‫العامة ومدير مكتب مدير الكلية‪.‬‬

‫الق����وى واملناطق والوحدات العس����كرية مب����ا يضمن بناء‬ ‫اجلي����ش الوطن����ي اجلدي����د املتمي����ز باالنضب����اط الرفي����ع‬ ‫واجلاهزية القتالية وال����روح املعنوي����ة العالية‪ ..‬اجليش‬ ‫الذي يقف على مس����افة واحدة من كل املكونات السياسية‬ ‫ويلتزم احليادية املطلقة والوالء لله ثم للوطن والشعب‪.‬‬

‫والن الطري����ق نح����و التغيي����ر ونح����و البناء العس����كري‬ ‫النوعي يقتضي ان ترسي محددات لالصالحات اجلذرية‬ ‫في البنى واملفصليات االدارية للمؤسس����ة الدفاعية لذلك‬ ‫جاء تأكيد وزير الدفاع على ضرورة ضبط القوة البشرية‬ ‫وحصر وحتس����يب ممتل����كات القوات املس����لحة وترش����يد‬ ‫االنف����اق واعتم����اد الش����فافية واملوضوعي����ة ف����ي التعامل‬ ‫االداري واملال����ي مبا ينس����جم وطبيعة املرحلة والس����مات‬ ‫املميزة للحكم الرشيد‪ ..‬موضح ًا بأن التدوير الوظيفي في‬ ‫القوات املسلحة يجب أن يطبق قبل غيرها من املؤسسات‬ ‫باعتبار ذلك مطلب���� ًا ضروري ًا لضمان الفاعلية والنش����اط‬ ‫والتجدد في العمل القيادي مبختلف مفاصله‪.‬‬ ‫وره����ان الوط����ن والش����عب اآلن عل����ى مؤسس����ة الوط����ن‬ ‫الدفاعية قائم على متثل الوحدة الوطنية في ظل ترس����يخ‬ ‫مقوماتها‪ ..‬وهذا ما اش����ار اليه وزير الدفاع عندما اش����اد‬ ‫بالوحدة الوطنية للقوات املسلحة قيادة وضباط ًا وصف ًا‬ ‫وجنود‪ ..‬على اعتب����ار ان هذا هو املنطلق الس����ليم لتنفيذ‬ ‫املهام الدفاعية واألمنية املسندة للقوات املسلحة‪ ..‬وجاء‬ ‫اس����تعراض الوزير البعاد سياس����ات القبول ف����ي الكليات‬ ‫العس����كرية القائم����ة على اس����س صادقة وعل����ى منطلقات‬ ‫وطنية واس����عة متثل اليم����ن كلها مبختل����ف محافظاتها‪..‬‬ ‫وجناحها جعل االرتياح الش����عبي والوطني والعس����كري‬ ‫يبش����ر بأنه����ا اخلط����وة الصحيحة ف����ي الطريق األنس����ب‬ ‫والصحيح‪ ..‬خاصة وان النتائج االولى اشارت الى نتائج‬ ‫طيبة ومميزة‪..‬‬ ‫ومن املجدي واملفيد للوطن والشعب أن تعمم وتواصل‬ ‫هذه التجربة الهادفة الى إرساء مقومات الوحدة الوطنية‬ ‫للقوات املس����لحة وإعطاء كل محافظات الوطن حصصها‬ ‫ونصيبها في الكليات‪ ..‬مش����دد ًا على ضرورة تطبيق هذه‬ ‫التجربة في مختلف الكليات واملعاهد والدورات الداخلية‬ ‫واخلارجية‪ ..‬ألن ذلك يعزز ثقة الشعب بقواته املسلحة‪.‬‬ ‫الضرورة الوطنية التي اقتضت النأي بالقوات املسلحة‬ ‫عن اخلالفات والصراع����ات احلزبية واملناكف����ات وهو ما‬ ‫يس����تدعيه الواجب الوطني الذي يلزم اجلميع بالعمل في‬ ‫إطار التعددية احلزبي����ة في املجتمع املدني‪ ..‬هذا محتوى‬ ‫الرسالة الوطنية االعمق التي اراد الوزير ان يكررها وان‬ ‫يعيدها مرات ومرات‪ ..‬ألنها مربط الفرس‪ ..‬ولذا اكد على‬ ‫مسألة ان تبقى القوات املسلحة واألمن ملتزمة باحليادية‬ ‫املطلقة‪ ..‬على أن فرض هيبة سلطة الدولة والسيادة واألمن‬ ‫واالستقرار ومنع التعدي على منشآت ومؤسسات الدولة‬ ‫هو واجب القوات املسلحة واألمن ولن تسمح ألحد بتجاوز‬ ‫ذلك وس����وف تتصدى بقوة وحزم لكل من يحاول التطاول‬ ‫على الدولة ومؤسساتها وعلى أمن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ..‬أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد‬ ‫ناصر أحمد أن القوات املس����لحة تقف اليوم ش����امخة رغم‬ ‫كل التحديات واملؤامرات واالس����تهدافات التي تواجهها‬ ‫وتس����تهدف منتس����بيها وس����تعمل بكل قوة على مواجهة‬ ‫اإلره����اب وأعم����ال التهري����ب والتخري����ب بش����تى ص����وره‬ ‫وأساليبه ولن تسمح بإعاقة مس����يرة التغيير والتحديث‬ ‫التي يشهدها الوطن‪.‬‬ ‫ذلك كان محت����وى محاضرته بالكلي����ة احلربية الذي أكد‬ ‫من خاللها على أن تنفيذ مخرج����ات احلوار الوطني على‬ ‫أرض الواقع تضع على عاتق املؤسسة الدفاعية مسؤولية‬ ‫عظيمة في العمل اجلاد‪ ..‬وتستوجب الوقوف صف ًا واحد ًا‬ ‫خلف القيادة السياس����ية في تنفيذ هذه املخرجات وقطع‬ ‫الطريق أم����ام من ي����رون في الق����ادم إض����رار ًا مبصاحلهم‬ ‫الضيقة ويعملون على عرقلة تنفيذ هذه املخرجات سوا ًء‬ ‫بتنفي����ذ العمليات اإلرهابي����ة أو التخري����ب ألنابيب النفط‬ ‫والغاز وأبراج الكهرب����اء أو التهريب وغيرها من األعمال‬ ‫التي يعتق����دون أن مبقدورهم من خاللها إعاقة بناء اليمن‬ ‫االحتادي اجلديد‪.‬بل انه أكد بأن كل هذه األعمال واإلعاقات‬ ‫ستس����قط بفضل صمود واستبس����ال منتس����بي املؤسسة‬ ‫الدفاعية واألمنية وإرادة ش����عبنا الت����واق الى صنع الغد‬ ‫االفضل ولن يعيقه عن ذلك اي عائق‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬العصر عصر الكف����اءة واملعرفة والبد من حتقيق‬ ‫التميز والكفاءة وجتس����يد قيم األمانة واإلخالص للوطن‬ ‫باعتبارها مرتكزات رئيسة للنجاح وستكون هذه معايير‬ ‫األفضلية مستقب ً‬ ‫ال حيث ال مكان للمجامالت أو أية معايير‬ ‫أخرى»‪.‬مضيف ًا‪ :‬عليكم التفكير باملستقبل األفضل للوطن‬ ‫والقوات املس����لحة فاليمن لن تبنى إال برجالها املخلصني‬ ‫واألوفياء‪ ..‬مؤكد ًا على اجلميع بأن يكونوا جسد ًا واحد ًا‬ ‫في الغاي����ة والهدف بعيد ًا ع����ن املماحكات الت����ي ال تخلف‬ ‫س����وى التفرقة والش����تات‪.‬وأوضح ان املناشط العسكرية‬ ‫الت����ي كان وزير الدف����اع اح����د أعمدتها ومحركه����ا الفعلي‬ ‫ومضامني اإلشارات التي أطلقها كفيلة ان جتعل املغامرين‬ ‫يفكرون ألف مرد ان اجليش هو أداة الوطن وهي مؤسسة‬ ‫سيادية لن تكون إال مع الوطن والشعب دوم ًا‪.‬‬

‫رئيس الغرفة التجارية ونائبه يزوران المتحف الحربي‬

‫زار املتح���ف احلرب���ي– بصنع���اء األس���تاذ‪ /‬حس���ن‬ ‫الكب���وس رئيس الغرف���ة التجاري���ة بأمان���ة العاصمة‪،‬‬ ‫واألستاذ‪ /‬محمد صالح نائب رئيس الغرفة التجارية‬ ‫باألمانة بدعوة من مدير املتحف واطلعا خالل زيارتهما‬ ‫على قاع���ات وأجنحة املتح���ف وما حتتوي���ه من اآلثار‬ ‫قدمي���ة وإس�ل�امية وحديثة جس���دت التاري���خ احلربي‬ ‫واحلضاري لليمن‪.‬‬ ‫وأشار األستاذ حسن الكبوس رئيس الغرفة التجارية‬ ‫بصنع���اء ال���ى ان املتاحف ه���ي األماكن الت���ي حتتفظ‬ ‫بتاريخنا املشرق واملشرف وكل ما يحتويه املتحف ما‬ ‫هو إال انعكاس لتاريخ أجدادنا وأسالفنا العظام فهذه‬ ‫اآلثار واملعروضات املتنوعة ت���دل بكل قوة على عظمة‬ ‫حضارة اليمن والب���د أن حتظى هذه املتاحف بالرعاية‬ ‫واالهتمام الكبير‪..‬‬

‫كما صرح األستاذ محمد صالح بأن املتحف احلربي‬ ‫صرح حض���اري يج���ب االهتمام ب���ه وتطوير وس���ائل‬ ‫العرض فيه من خ�ل�ال تكاتف رجال األعم���ال ودعمهم‬ ‫إلظهار املتحف بش���كل أفض���ل مما هو علي���ه‪ ،‬وينبغي‬ ‫على رجال األعمال اإلس���هام ف���ي احلفاظ عل���ى تراثنا‬ ‫احلضاري العمالق ك���ون بالدنا من أغن���ى دول العالم‬ ‫في آثارها ومواقعها وتاريخها العريق‪.‬‬ ‫وكان في اس���تقبالهم العقيد الركن عابد محمد الثور‬ ‫مدير املتح���ف احلربي والذي ش���رح له���م بإيجاز دور‬ ‫املتاحف احلربية في نشر الثقافة والتوعية واإلسهام‬ ‫في تعريف الناس بتاريخ وطنهم وأجدادهم وإسالفهم‬ ‫من خالل م���ا يحتويه املتحف م���ن معروضات متنوعة‬ ‫ومختلفة جتسد كل املراحل التاريخية العظيمة لبالدنا‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫@‬ ‫استقبل مشايخ واعيان ووجهاء من المهرة وسقطرى واستمع إلى مطالبهم‪:‬‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫الرئيس‪ :‬كفانا أزمات ومماحكات‪ ..‬نريد أن نؤسس ملستقبل العدالة واإلنصاف واحلرية‬

‫{ النظام االتحادي سيحقق نهوضًا تنمويا ويضمن توسيع المشاركة والتوزيع العادل للثروة والسلطة‬ ‫{ نقدر المطالب الواقعية ألبناء المهرة وسقطرى وسيتم النظر إليها على أساس واقعي تحقيقًا للعدالة واإلنصاف‬ ‫أك���د األخ الرئيس عبدرب���ه منصور أهمية تش���مير الس���واعد وبذل‬ ‫اجله���ود من أجل ترجمة مخرجات احلوار الوطني على أرض الواقع‪،‬‬ ‫ووفقا خلارطة الطريق التي رس���مت معالم املستقبل املأمول وحتقيق‬ ‫التطور والنهوض‪ ،‬وقال إن اخلبراء االس���تراتيجيني يرون أن النظام‬ ‫االحتادي القائم على أساس األقاليم الستة سيحقق نهوضا تنمويا من‬ ‫خالل إتاح���ة الفرص والصالحيات الكاملة لكل إقليم‪ ،‬ومبا يؤدي إلى‬ ‫النهوض مبستويات األمن والتربية والتعليم والصحة العامة وكثير‬ ‫من املجاالت التي ستكون حتت إدارة أبناء الواليات واألقاليم‪ ،‬ما عدا‬ ‫وزارتي اخلارجية والدفاع‪ ،‬وذلك ما سيخلق تنافسا على العطاء وبذل‬ ‫اجلهود الوطنية الصادقة واحلثيثة من أجل أن ينعم اجلميع بخيرات‬ ‫الوطن‪ ،‬واس���تخراج ثرواته الكبيرة‪ ،‬وتعم مش���اريع التطوير والبنى‬ ‫التحتية كافة مناطق اليمن بصورة عادلة بعيدا عن املركزية املعقدة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال األخ الرئيس مبكتبه بدار الرئاسة يوم األحد‬ ‫املاضي مش���ايخ واعيان ووجهاء من أبناء محافظتي املهرة وأرخبيل‬ ‫س���قطرى‪ ،‬الذين رحب بهم األخ الرئيس وأعرب عن سعادته بلقائهم ‪.‬‬ ‫وأشار إلى طبيعة املرحلة الدقيقة التي متر بها اليمن وما حتتاجه من‬

‫عمل وطني مخلص وصادق من أجل ترجمة مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪ ،‬والتي جاءت ملبية لتطلعات وآمال اجلماهير اليمنية في كافة‬ ‫أنحاء اليمن‪ ،‬وقال «إن اليمن قد خرج مخرجا مش���رفا وعادال من أزمة‬ ‫كادت أن تطيح باألخضر واليابس»‪ ..‬مؤكد ًا أن تعاون املجتمع اإلقليمي‬ ‫والدولي واألممي قد جنب اليمن الكثير من احملن واملخاطر وخرج به‬ ‫إلى بر األمان والى آفاق التطور واالزدهار على أساس احلكم الرشيد‬ ‫املرتكز على توسيع املس���ؤولية والتوزيع العادل للثروة والسلطة في‬ ‫ظل نظام احتادي حديث يحقق العدالة واإلنصاف بكل صوره وأشكاله‪.‬‬

‫اليوم أن نؤس���س ملستقبل جديد أساس���ه العدالة واإلنصاف واحلرية‬ ‫وتوس���يع مج���االت العمل ب���كل أش���كاله وأنواعه ومبا يتي���ح الفرصة‬ ‫النخ���راط املزيد من الش���باب املؤهلني والقادرين عل���ى العطاء والعمل‬ ‫م���ن اجل تطور اليمن ورفعته وفي ظل راية الوحدة التي يش���كل نظام‬ ‫األقالي���م ضمانة كبيرة لها وصيانة ملس���تقبلها‪ ،‬م���ع حتقيق اكبر قدر‬ ‫من املش���اركة العملية للجميع دون إقصاء او اس���تحواذ»‪ ،‬وأشار إلى‬ ‫معرفته بالظروف املوضوعية ألبناء املهرة وسقطرى وتقديره ملطالبهم‬ ‫الواقعي���ة‪ ،‬وأكد أنه س���يتم النظر في تلك املطالب على أس���اس واقعي‬ ‫وحتقيق ًا للعدالة واإلنصاف‪.‬‬

‫واس���تعرض األخ الرئيس جملة م���ن املعطي���ات واحلقائق املتصلة‬ ‫بأوضاع اليمن منذ السبعينيات مرور ًا بإعادة وحدة الوطن في الثاني‬ ‫والعش���رين م���ن مايو عام ‪1990‬م م���ن القرن املاضي‪ ،‬وم���ا تال ذلك من‬ ‫اعتماالت كانت عناوينها املكايدة واملزايدة والتفرد بالقرارات‪.‬‬ ‫وقال األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‪« :‬خمسون عام ًا مضت أو‬ ‫يزي���د واليمن في دوامة من األزمات واملماح���كات واإلقصاءات‪ ،‬ونريد‬

‫وكان عضو مجلس الش���ورى محمد س���الم عك���وش قد حتدث خالل‬ ‫اللق���اء معبر ًا ع���ن تقديره الكبي���ر وتقدير أبناء املهرة وس���قطرى لألخ‬ ‫الرئيس وللجه���ود الكبيرة التي يبذلها من اجل الوصول بالوطن إلى‬ ‫أفاق التطور والنهوض‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬جئنا إليكم يا فخام���ة األخ الرئيس ملبني لطلبكم ودعوتكم‪،‬‬ ‫وانتم من عمل الكثير من اجل إيجاد املشاريع املختلفة في احملافظات‬

‫جتاوز املاضي‬

‫تلبية النداء‬

‫كلها‪ ،‬ونحن معكم قلب ًا وقالب ًا وسنعمل معكم من اجل ترجمة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬ولم تكن لنا اشتراطات او مطالبات‪ ،‬مؤكدين لكم أننا‬ ‫س���نلبي متطلبات املرحلة وس���نعمل من اجل إجناح املس���يرة بقدر ما‬ ‫نستطيع اإلسهام به»‪.‬‬ ‫كما حتدث العديد من أبناء املهرة وسقطرى مؤكدين جميع ًا انهم مع‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل وسيعملون على ترجمة ذلك بصورة‬ ‫صادقة‪.‬وعبر أبناء محافظة سقطرى عن تقديرهم الكبير لألخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي وللقرار التاريخ���ي الذي اتخذه بإقرار أرخبيل‬ ‫سقطرى محافظة‪ ،‬مشيرين إلى أن ذلك جرى في ظرف مهم جدا مير به‬ ‫الوطن الذي يش���هد متغيرات إيجابية فرضت ألبناء أرخبيل سقطرى‬ ‫استحقاقا عادال في احلوار الوطني واملش���اركة الفعلية فيه مثله مثل‬ ‫أية محافظة مينية أخرى‪.‬‬ ‫وتق���دم أبناء احملافظتني بعدد من املطالب لألخ الرئيس حتتاج إلى‬ ‫النظ���ر فيها واتخاذ م���ا يلزم من معاجلات ومب���ا يتوافق ويتالءم مع‬ ‫احلقوق املوضوعية‪.‬‬ ‫حضر اللقاء محافظ سقطرى سعيد سالم باحقيبة‪.‬‬

‫زيارة رئيس األركان العامة للواليات المتحدة االمريكية‬

‫توسيع التعاون والشراكة الفاعلة في اجلوانب العسكرية‬ ‫عاد رئيس هيئة األركان العامة اللواء الركن أحمد علي األشول إلى أرض الوطن‬ ‫بعد زيارة للواليات المتحدة األمريكية استمرت حوالي عشرة أيام ترأس خاللها وفد‬ ‫بالدنا في الجولة الثانية من المحادثات السنوية لألركان اليمنية األمريكية المشتركة‬ ‫التي تم خاللها استعراض جوانب التعاون بين جيشي البلدين الصديقين ومناقشة‬ ‫األسس اإلستراتيجية المتعلقة باستكمال مراحل هيكلة الجيش‪ .‬وبما من شأنه تحقيق‬ ‫األهداف المرجوة وضمان اإلسهام الفاعل للمؤسسة العسكرية في دعم التوجهات‬ ‫الرامية إلى خلق جو مالئم يستطيع الوطن من خالله بناء الدولة المدنية الحديثة‪.‬‬

‫متابعة‪ :‬محمد القريضي‬ ‫محادثات األركان اليمنية ‪ -‬األمريكية‬ ‫اختتم���ت اخلميس املاضي ف���ي وزارة الدف���اع األمريكية (بنتاجون)‬ ‫بواش���نطن احملادثات الس���نوية لألركان اليمنية ‪ -‬األمريكية املشتركة‬ ‫حيث ترأس اجلان���ب اليمني في اجلولة الثانية م���ن احملادثات رئيس‬ ‫هيئة األركان العامة اللواء الركن أحمد علي األش���ول‪ ،‬وترأس اجلانب‬ ‫األمريك���ي اللواء بحري فارن���ك كريغ باندولف‪ ،‬رئيس إدارة السياس���ة‬ ‫واخلطط االستراتيجية في هيئة األركان األمريكية املشتركة‪.‬‬

‫مس��اعدة الرئيس أوبام��ا ‪ :‬الواليات المتحدة‬ ‫ملتزمة بدعم اليمن في شتى المجاالت‬ ‫تعزي��ز دور المؤسس��ة العس��كرية ف��ي دعم‬ ‫توجهات القيادة السياسية والحكومة والدفاع‬ ‫عن استحقاقات المرحلة اإلنتقالية‬

‫واستعرض رئيس األركان العامة خالل احملادثات الرؤي والتصورات‬ ‫االس���تراتيجية وك���ذا امله���ام واإلج���راءات اخلاصة باس���تكمال مراحل‬ ‫إع���ادة هيكل���ة الق���وات املس���لحة ُبغي���ة حتقي���ق االحتراف العس���كري‬ ‫العالي واخلروج برؤية وطنية تعزز من دور املؤسس���ة العس���كرية في‬ ‫دع���م توجهات القيادة السياس���ية واحلكومة اليمنية وك���ذا الدفاع عن‬ ‫اس���تحقاقات املرحلة االنتقالية السياسية ومجابهة التحديات األمنية‬ ‫واحلفاظ على وحدة واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫من جانبه قدم اجلانب األمريكي مداخالت مستفيضة متحورت حول‬

‫الدعم الفني للجيش اليمني على املدى القريب والبعيد‪.‬‬ ‫كم���ا اس���تعرض املس���ؤولون األمريكي���ون قائمة املعدات العس���كرية‬ ‫احلديثة واملخصصة لدعم اجليش اليمني‪.‬‬ ‫وتطرقت نائب مس���اعد وزير اخلارجية باربرا ليف التي شاركت في‬ ‫اجلولة الثانية للمباحثات إلى الرؤية األمريكية في دعم عملية االنتقال‬ ‫السياسي في اليمن ‪.‬‬ ‫في حني قدم قائد قوات العمليات اخلاصة اللواء الركن مجلي مجيديع‬ ‫املرادي اس���تعراض ًا ألنش���طة وخطط تطوير القوات اخلاصة اليمنية‪،‬‬ ‫بينما تناول مدير دائرة االس���تخبارات العس���كرية العميد الركن احمد‬ ‫محسن اليافعي ابرز التحديات األمنية التي تواجهها القوات املسلحة‪.‬‬ ‫حضر املباحثات من اجلانب اليمني مس���اعد وزير الدفاع للش���ؤون‬ ‫اللوجس���تية اللواء الدكتور صالح محمد حسن وقائد القوات اجلوية‬ ‫والدفاع اجلوي اللواء طيار ركن راش���د اجلن���د وقائد القوات البحرية‬ ‫والدفاع الس���احلي اللواء الركن بح���ري عبدالله س���الم النخعي وقائد‬ ‫قوات العمليات اخلاصة اللواء الركن مجلي‬ ‫مجيديع املرادي ومدير دائرة االس���تخبارات‬ ‫العسكرية العميد الركن احمد محسن اليافعي‬ ‫ورئيس مصلحة خفر السواحل العميد احمد‬ ‫صالح صبحي واملستشار العسكري لبالدنا‬ ‫ف���ي األمم املتح���دة العقيد محم���د اجلومري‬ ‫وامللحق العسكري لبالدنا في واشنطن العميد‬ ‫محمد زيد إبراهيم والقائم باألعمال في سفارة‬ ‫اليمن بواشنطن عادل علي السنيني‪.‬‬ ‫وف���ي خت���ام احملادث���ات تب���ادل اجلانب���ان‬ ‫الهدايا التذكارية وجرى التوقيع على محضر‬ ‫احملادثات الرسمية واقام رئيس هيئة األركان‬ ‫املش���تركة األمريكية اجلنرال مارتن دميبزي‬ ‫مأدبة غداء على شرف اللواء الركن احمد علي‬ ‫األشول والوفد املرافق‪.‬‬

‫التقى مساعدة الرئيس األمريكي‬ ‫لشؤون مكافحة اإلرهاب‬

‫وأكد أن القوات املس���لحة واألمن هي الراعي األمني لالجنازات التي‬ ‫حتققت وملس���يرة التقدم والتطوير والنهوض‪ ،‬مش���يدا بحنكة وحكمة‬ ‫القيادة السياس���ية ف���ي تصديها ملخطط���ات العابثني بأمن واس���تقرار‬ ‫وازدهار اليمن‪.‬‬ ‫وثمن اللواء األش���ول جهود الواليات املتحدة في تعزيز االس���تقرار‬ ‫األمني والسياس���ي في اليمن‪ ،‬مس���تعرضا أولويات القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن في الفت���رة القادمة وخط���وات إع���ادة هيكلة القوات املس���لحة‬ ‫واالحتياجات الهامة حلكومة الوفاق الوطني‪.‬‬ ‫من جانبها أكدت مس���اعدة الرئيس أوباما الت���زام الواليات املتحدة‬ ‫بدعم اليمن في ش���تى املجاالت التنموية والسياسية واألمنية‪ ،‬وقدمت‬ ‫تعازيها احلارة ألس���ر الضحايا من املدنيني وأفراد املنطقة العس���كرية‬ ‫الرابعة مبحافظة عدن والذين تصدوا مؤخر ًا لعملية إرهابية غاشمة‪.‬‬

‫مع مساعد وزير اخلارجية‬

‫استعراض التعاون‬ ‫العسكري والتصورات‬ ‫االستراتيجية‬ ‫والمهام واإلجراءات‬ ‫الخاصة باستكمال‬ ‫مراحل إعادة هيكلة‬ ‫القوات المسلحة‬

‫خالل الزي���ارة التقى رئي���س هيئة األركان‬ ‫العامة بعدد من املس���ؤولني األمريكيني وفي‬ ‫مقدمتهم مساعدة الرئيس األمريكي لشؤون‬ ‫مكافحة اإلرهاب واألمن الداخلي السيدة ليسا موناكو التي بحث معها‬ ‫رئيس االركان العالقات الثنائية بني البلدين الصديقني وسبل تطويرها‬ ‫وتعزيزها‪.‬‬ ‫وفي اللق���اء تطرق رئيس هيئة األركان العامة إلى مس���ار التس���وية‬ ‫السياسية‪ ،‬مشير ًا إلى أن اليمن ماض في طريق اإلصالحات الدستورية‬ ‫والسياسية واالقتصادية والعسكرية‪.‬‬

‫التق���ى رئي���س هيئ���ة األركان العام���ة‪،‬‬ ‫كل عل���ى ح���دة‪ ،‬مس���اعد وزي���ر اخلارجية‬ ‫للشؤون السياس���ية العسكرية توم كيلي‬ ‫ونائبة مس���اعد وزير اخلارجية لش���ؤون‬ ‫الش���رق األوس���ط باربرا ليف حيث جرى‬ ‫اس���تعراض قائمة املس���اعدات العسكرية‬ ‫واألمني���ة املخصص���ة لليم���ن‪ ،‬وتش���مل‬ ‫برنام���ج التموي���ل العس���كري وبرنام���ج‬ ‫التعليم والتدريب العسكري الدولي‪.‬‬ ‫وناقش اللواء األش���ول مع املس���ؤولني‬ ‫األمريكيني مسار تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي واإلج���راءات القائم���ة لصياغ���ة‬ ‫الدس���تور واإلع���داد لتحدي���ث الس���جل‬ ‫االنتخاب���ي والدور ال���ذي تلعب���ه القوات‬ ‫املس���لحة ف���ي ضم���ان إجن���اح املرحل���ة‬ ‫االنتقالية التاريخية في اليمن‪.‬‬

‫زار قاعدة بولينج اجلوية‬ ‫ق���ام الل���واء الرك���ن احم���د عل���ي‬

‫األش���ول بزي���ارة قاع���دة بولين���ج اجلوية‬ ‫في ضواحي واش���نطن حيث التقى رئيس األركان بكبار املسؤولني في‬ ‫القاعدة و بحث معهم سبل تعزيز أواصر العالقات الثانية بني اجليشني‬ ‫الصديقني‪.‬‬ ‫رافق���ه في الزي���ارة امليداني���ة مدير دائرة االس���تخبارات العس���كرية‬ ‫العميد الركن احمد محس���ن اليافعي وامللحق العسكري العميد محمد‬ ‫زيد إبراهيم والقائم باألعمال عادل علي السنيني‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫محليات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫اقليم‬ ‫تهامة‬

‫شؤون‬ ‫االقاليم‬

‫أقرت جلن���ة تقيي���م ومتابعة أعمال‬ ‫ش���ركة كانتيك���س للتنقيب ع���ن الذهب‬ ‫مبديري���ة أفل���ح الش���ام مبحافظ���ة‬ ‫حج���ة في إجتم���اع لها برئاس���ة وكيل‬ ‫احملافظ���ة الدكت���ور ابراهيم الش���امي‬ ‫جمل���ة م���ن اإلج���راءات التنفيذي���ة‬ ‫الحتواء االشكاالت التي أعاقت مؤخر َا‬ ‫أعمال الشركة‪.‬‬ ‫وش���دد االجتماع على ضبط كل من‬ ‫يعيق عمل الش���ركة وإحالتهم للجهات‬

‫املعنية مبا ميكن الش���ركة من مواصلة‬ ‫أنشطتها التعدينية واستقدام املعدات‬ ‫الالزمة للتهيئة إلنشاء املنجم‪.‬‬ ‫واس���تعرض جانب��� ًا م���ن األنش���طة‬ ‫االستكشافية امليدانية التي قامت بها‬ ‫الشركة خالل الفترة املاضية والنتائج‬ ‫اإليجابي���ة التي توصل���ت إليها مجمل‬ ‫الدراس���ات بش���أن استكش���اف مع���دن‬ ‫الذه���ب بالنط���اق احمل���دد ف���ي منطق���ة‬ ‫احلارق���ة‪ ،‬ومدى اجل���دوى االقتصادية‬

‫نظمت جمعية احلصيب للتراث والفنون الشعبية‬ ‫مبدينة زبيد ندوة حول الس���وق التاريخي واحلرف‬ ‫اليدوية والتراث الشعبي‪ ،‬ضمن الفعاليات الثقافية‬ ‫املصاحبة للمعرض الدولي األول للكتاب بزبيد‪.‬‬ ‫تناول���ت الن���دوة ثالثة محاور ع���ن أهمية احلرف‬ ‫اليدوي���ة القدمي���ة في زبيد قدمها عل���ي محمد جعفر‬ ‫والس���وق الق���دمي «تاريخه وأهميته» ل���ـ أحمد محمد‬ ‫الغزي‪ ،‬واملوروثات الش���عبية في زبيد قدمها محمد‬

‫سلمان‪.‬‬ ‫وأكد املش���اركون أن انهيار سوق زبيد التاريخي‬ ‫من أهم أس���باب تده���ور مدينة زبيد التاريخية كونه‬ ‫مبثاب���ة القل���ب ف���ي اجلس���د ال���ذي مت تخطيطه منذ‬ ‫تاريخ اختطاط املدينة‪.‬‬ ‫وق���ال نائ���ب رئيس اجلمعية جم���ال محمد مهدي‬ ‫إن البرنام���ج الثقاف���ي للرب���ع الثان���ي س���يكرس‬ ‫للس���وق التاريخ���ي للمدين���ة وأهميت���ه ودوره ف���ي‬

‫ناق���ش اجتم���اع للجن���ة الفنية لألراض���ي مبحافظة حلج‬ ‫برئاس���ة وكي���ل احملافظ���ة صالح عل���ي ال���داؤودي عددا من‬ ‫املش���اكل املتعلق���ة بأراضي الدولة املس���تثمرة م���ن قبل عدد‬ ‫م���ن رج���ال املال االعمال‪ .‬وأش���ار الوكيل إلى ان���ه مت النزول‬ ‫امليدان���ي إل���ى ه���ذه االراض���ي لإلط�ل�اع ع���ن كث���ب على أي‬ ‫مشكالت تعلق باألراضي ووضع املعاجلات الكفيلة بحلها‪.‬‬ ‫وأك���د حرص قيادة الس���لطة احمللية عل���ى تهيئة األجواء‬ ‫املناس���بة لكافة االس���تثمارات وتذليل الصعوب���ات امامها‪..‬‬

‫ناقش محافظ رمية علي س���الم اخلضمي مع الس���لطة احمللية‬ ‫مبديري���ة الس���لفية االحتياج���ات للمديري���ة ف���ي ض���وء اخلط���ط‬ ‫والبرام���ج احمللية الس���نوية وآليات تعزيز التنمي���ة في مختلف‬ ‫مناطق مديريات احملافظة‪.‬‬ ‫واس���تعرض مدير املديرية رئيس املجلس احمللي عبد السالم‬ ‫ثواب���ة خطة العام احلالي ‪ 2014‬وما تضمنته خطة العام ‪2013‬‬ ‫من مش���اريع محلية بلغت ‪ 28‬مشروع ًا بتكلفة تقديرية تبلغ ‪400‬‬ ‫مليون و ‪ 44‬الف ريال في مجاالت الصحة والتعليم و االش���غال‬ ‫العامة والش���باب صرف لها ضمن االنفاق الفعلي ‪ 271‬مليون و‬ ‫‪ 653‬الف ريال‪.‬‬ ‫وشدد الى ضرورة استكمال املشاريع املركزية وخاصة الطرق‬ ‫الت���ي تع���د من اه���م مقومات احلي���اة للمجتمع احملل���ي باملديرية‬ ‫واحملافظة بش���كل عام وان املتطلبات الت���ي تالمس حياة الناس‬ ‫يتطلب التعاون وبذل اجلهود في سبيل ايجادها‪.‬‬

‫في إجناح هذا املشروع احليوي‪.‬‬ ‫ولف���ت إلى ض���رورة التدقيق في حصر‬ ‫وتعوي���ض املتضرري���ن م���ن هذا املش���روع‬ ‫بحسب القوانني املتبعة تفاديا حلدوث أي‬ ‫إعاقات قد حتصل في املستقبل‪.‬‬ ‫من جانبه أش���ار املهندس الكبس���ي إلى‬ ‫أن املش���روع املمت���د م���ن ع���دن إل���ى حدود‬ ‫الس���عودية بطول ‪ 710‬كيلو مترات سيبدأ‬ ‫العمل فيه خالل شهر يوليو القادم وهناك‬ ‫جلن���ة حص���ر لتحدي���د كاف���ة املتضرري���ن‬ ‫باش���رت عمله���ا فعليا‪ ،‬الفتا إل���ى أن هناك‬ ‫حوال���ي ‪ 800‬قطع���ة أرض س���يتم صرفه���ا‬ ‫للمتضرري���ن ولن يتم التوقي���ع على العقد‬ ‫مع اجلهات املنفذة إال إذا كانت هناك دفعة‬ ‫أولى تصرف للمتضررين‪.‬‬

‫الفت���ا إلى التداخل ف���ي اختصاصات بع���ض املكاتب ومنها‬ ‫الزراع���ة و األوق���اف وفرع األراضي و املس���احة و التخطيط‬ ‫العمران���ي ف���ي ص���رف االراضي وض���رورة اخل���روج برؤية‬ ‫موحدة تقضي على هذه املعضلة‪.‬‬ ‫وأك���د االجتم���اع ض���رورة حتدي���د و حص���ر األراض���ي‬ ‫االس���تثمارية م���ن خ�ل�ال الواق���ع ووفق���ا للوثائ���ق‪ ..‬وتقدمي‬ ‫تقري���ر بذلك بأس���رع وقت مبا يكفل حصر جميع املش���كالت‬ ‫واالعتداءات على األراضي في مواقع االستثمار وحلها‪.‬‬

‫يع���د من اهم املش���اريع االس���تثمارية‬ ‫في محافظة عدن‪ ..‬مش���يرا إلى إنه مت‬ ‫تركيب ‪ 50‬باملائة من اآلالت‪.‬‬ ‫وتوقع استكمال األعمال للمشروع‬ ‫في ش���هر أغس���طس القادم والبدء في‬ ‫عملي���ة اإلنت���اج التجريبي للمش���روع‬ ‫في ش���هر س���بتمبر من الع���ام اجلاري‬ ‫‪2014‬م‪ ..‬الفتا إلى أن املش���روع يهدف‬ ‫إل���ى احلصول على ملح بجودة عالية‬

‫ناقش���ت جلنة احلوض املائي بدلتا ابني في اجتماعها‬ ‫برئاس���ة محاف���ظ اب�ي�ن جم���ال ناص���ر العاق���ل تقرير عن‬ ‫االدارة العام���ة للري وتقرير عن س���ير االداء في مش���روع‬ ‫س���د حس���ان وكذا االج���راءات املتخ���ذة في ضب���ط احلفر‬ ‫العشوائي و وضعيه املياه بدلتا ابني‪.‬‬ ‫وف���ي االجتماع اكد احملاف���ظ على اهمية وضع االليات‬ ‫املناسبة التي تسهم في احلفاظ على مياه احلوض املائي‬ ‫بدلت���ا ابني واش���راك كل الفعاليات الرس���مية والش���عبية‬ ‫وزي���ادة برامج التوعية املجتمعية في اوس���اط املزارعني‬ ‫للحفاظ على املياه وما متثله من ثروه هامة‪..‬‬ ‫وأش���ار احملاف���ظ ال���ى اهمية زي���ادة برامج التنس���يق‬ ‫املشتركة بني االرشاد الزراعي واملزارعني في الدلتا بغية‬

‫نش���ر زي���ادة ادارك الفالح�ي�ن بالعملية الزراعي���ة وانتاج‬ ‫احملاصي���ل ذات الفائ���دة واجل���دوى االقتصادية‪ ،‬وش���دد‬ ‫على ضرورة تقدمي كل الدعم والرعاية لتحس�ي�ن وتطوير‬ ‫قنوات الري وتهيئتها الس���تقبال موسم الصيف بفاعلية‬ ‫اكبر‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه اس���تعرض رئي���س الس���كرتارية الفني���ة‬ ‫للحوض املهندس خالد محس���ن بلعيدي سير االجراءات‬ ‫املتعلق���ة بضب���ط عدد من املخالفني النظم���ة الري واحلفر‬ ‫العش���وائي ف���ي كل م���ن دلتا اب�ي�ن ودلتا اح���ور مبوجب‬ ‫االتفاق مع النيابة العامة بهذا الش���أن ومن خالل حتريك‬ ‫محاض���ر الضبط واتخاذ االجراءات القانونية بحق مالك‬ ‫احلفارات املخالفني للحفر القانوني‪.‬‬

‫محافظ تعز يتفقد األعمال اإلضافية بمشروع‬ ‫إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي بوادي المدام‬

‫عقدت بتعز دورة تدريبية خاصة بتحس�ي�ن وإنتاج وتس���ويق النب ينظمها مكتب الزراعة‬ ‫الري باحملافظة بالتعاون مع مش���روع حتس�ي�ن معيش���ة املجتمع بدعم من الوكالة األمريكية‬ ‫للتنمية الدولية‪.‬‬ ‫هدف���ت الدورة الى اكس���اب ‪ 20‬مزارع���ا ومزارعة من مزارعي النب و اجلمعيات واإلرش���اد‬ ‫الزراعي والتس���ويق و مش���تل وزران معلوم���ات ومعارف على االحتياج���ات البيئية املالئمة‬ ‫لتعزيز مستوى الوعي في التعامل مع زراعة النب وفق التقنيات احلديثة‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 300‬مليار ريال ل ـ ‪ 1200‬مشروع‬ ‫في الخطة الخمسية الرابعة لمحافظة إب‬ ‫مشروعا بتكلفة قدرها ‪ 80‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وشدد االجتماع على ضرورة االنضباط‬ ‫الوظيف���ي وااللت���زام بال���دوام الرس���مي‬ ‫ومعاجلة االنف�ل�ات األمني داخل املديريات‬ ‫م���ن أجل بن���اء تنمية مس���تدامة وترس���يخ‬ ‫دعائم األمن واالستقرار في احملافظة‪.‬‬ ‫وأك���د الوراف���ي عل���ى أهمي���ة التع���اون‬ ‫والتنس���يق ملعاجل���ة كاف���ة املش���اكل‬ ‫والصعوبات التي تواجه أنش���طة املجالس‬ ‫احمللية باملديريات‪.‬‬ ‫وأق���ر حص���ر املش���اريع املتعث���رة ف���ي‬ ‫مجاالت الطرق وكذلك تشكيل جلان ملتابعة‬ ‫االنضب���اط الوظيفي باإلضافة إلي أش���راك‬ ‫منظمات املجتمع املدني في أعمال التنمية‪.‬‬ ‫وأك���د عل���ي ض���رورة مس���ح احتياجات‬ ‫املديري���ات ومراجع���ة مش���اريع اخلط���ة‬ ‫اخلمس���ية الرابع���ة ملتابعة التنفي���ذ والتي‬ ‫ش���ملت أكثر من ‪ 1200‬مش���روع بكلفة تزيد‬ ‫علي ‪ 300‬مليار ريال‪.‬‬

‫ناقش املكتب التنفيذي مبحافظة الضالع‬ ‫برئاس���ة احملافظ على قاس���م طالب عددا من‬ ‫التقارير والقضايا املتصلة مبس���توى األداء‬ ‫وتنفيذ املش���اريع املعتم���دة للمحافظة للعام‬ ‫اجلارى واتخذ إزاءها االجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫واس���تعرض االجتماع م���ا أجنزته اللجنة‬ ‫املنبثقة عن اللجنة الرئاس���ية املكلفة بحصر‬ ‫ومعاين���ة االضرار الناجمة عن أعمال العنف‬ ‫التى ش���هدتها احملافظة الفترة املاضية وما‬ ‫مت حص���ره عل���ى مس���توى األض���رار املادي���ة‬ ‫والبش���رية واملعاجلات املرفوعة واملش���فوعة‬ ‫بشأنها‪.‬‬ ‫وتط���رق إلى االجراءات املتخذة في إطار‬ ‫تثبيت األمن واالس���تقرار وحماية املنش���آت‬ ‫العام���ة واخلاص���ة ومكافح���ة اجلرمي���ة‬ ‫بكاف���ة صورها وأش���كالها وتهدئة األوضاع‬ ‫باحملافظ���ة متهي���دا حل���ل ومعاجل���ة كاف���ة‬ ‫القضايا العالقة التى س���ببتها تلك األحداث‬ ‫واألعمال املؤسفة‪.‬‬ ‫وأق���ر االجتماع تقرير مس���توى حتصيل‬ ‫االيرادات احمللية واملشتركة العام املاضى‪..‬‬ ‫مبين���ا أن ما مت حتصيله من ايرادات محلية‬ ‫الع���ام املاضى بلغ ‪ 186‬مليون ريال فيما بلغ‬

‫إجمال���ى االيرادت املش���تركة احملصلة خالل‬ ‫نفس العام ‪ 139‬مليون ريال‪.‬‬ ‫كم���ا أق���ر تنفي���ذي الضال���ع تقري���ر مدير‬ ‫ع���ام مكت���ب التخطيط املهندس نبيل قاس���م‬ ‫العفي���ف ح���ول مس���توى س���ير العم���ل ف���ى‬ ‫تنفيذ املش���اريع املمولة من الصناديق العام‬ ‫املاضي العاملة في إطار احملافظة بقطاعات‬ ‫التربية والتعليم والصحة واملياه واألشغال‬ ‫العامة والطرق‪.‬‬ ‫و ش���دد احملاف���ظ طال���ب عل���ى ض���رورة‬ ‫قي���ام املكات���ب اخلدمي���ة والتنموي���ة باجناز‬ ‫تقاريره���ا التفصيلي���ة ع���ن م���ا مت اجن���ازه‬ ‫واس���تكماله وما هو قيد التنفيذ للمش���اريع‬ ‫اخلاصة العام املاضى وذلك خالل اس���بوع‪..‬‬ ‫مؤك���دا أن جن���اح خط���ط وبرام���ج التنمي���ة‬ ‫يتوق���ف على مدى قيام تلك املكاتب مبهامها‬ ‫وواجباته���ا املناطة به���ا وفق ما هو مخطط‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وح���ث مدراء املكات���ب التنفيذية على بذل‬ ‫مزي���د من اجلهود لالرتق���اء بالعمل وتطوير‬ ‫وحتس�ي�ن االج���راءات ملعاجل���ه القضاي���ا‬ ‫املتصل���ة بنش���اطها وبل���ورة التوجه���ات‬ ‫اجلديدة‪.‬‬

‫محافظ شبوة يتفقد سير العمل في مشروع المستشفى العام‬ ‫تفق���د محاف���ظ محافظة ش���بوة‬ ‫احم���د باح���اج س���ير العم���ل ف���ي‬ ‫املرحل���ة الثاني���ة م���ن مش���روع‬ ‫املستشفى العام للمحافظة البالغ‬ ‫تكلفت���ه اإلجمالي���ة ‪ 445‬ملي���ون‬ ‫ريال بتمويل حكومي‪.‬‬ ‫ويش���مل املش���روع بن���اء غرف‬ ‫رق���ود بس���عة ‪ 254‬س���رير ًا وثالث‬

‫غ���رف للعناي���ة املرك���زة س���عة ‪24‬‬ ‫س���ريرا وث�ل�اث غ���رف للعملي���ات‬ ‫اجلراحية وقسم مختبرات وثمان‬ ‫شقق سكنية لألطباء وغرفة أشعة‬ ‫وإدارة م���ن س���تة مكات���ب ومول���د‬ ‫كهربائي بقوة واحد ميجاوات‪.‬‬ ‫وعقد احملافظ لقاء مع ممثلني‬ ‫ع���ن اجله���ات ذات العالقة بتنفيذ‬

‫املش���روع أك���د خالله عل���ى أهمية‬ ‫تظاف���ر جه���ود اجلمي���ع م���ن أجل‬ ‫س���رعة إلجن���از في هذا املش���روع‬ ‫احلي���وي اله���ام للمحافظ���ة‬ ‫وتس���ليمه خ�ل�ال الفت���رة املتف���ق‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ووج���ه املعني�ي�ن بتس���هيل‬ ‫اإلجراءات املالية التي من شأنها‬

‫التس���ريع ف���ي وتي���رة العم���ل في‬ ‫املشروع دون أي معوقات‪ ..‬مؤكدا‬ ‫متابعت���ه اليومي���ة لس���ير العم���ل‬ ‫باملش���روع ف���ي املرحل���ة الثاني���ة‬ ‫والت���ي بلغت نس���بة اإلجناز فيها‬ ‫‪ 80‬باملائة ومحاس���بة أي جهة قد‬ ‫تقص���ر ف���ي عمله���ا أو دورها في‬ ‫تنفيذ هذا املشروع‪.‬‬

‫استئناف العمل في مشروع السد التحويلي لقناة أمقيد بخورة شبوة‬

‫األعم���ال في املمرات الضيق���ة بوادي املدام‬ ‫واجله���ود املبذول���ة ف���ي إجناز املش���روع‪..‬‬ ‫مؤك���دا أن املش���روع يخ���دم كثافة س���كانية‬ ‫كبيرة تقدر بـ ‪ 20‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫وح���ث احملافظ القائمني على املش���روع‬ ‫إلى أهمية تنفيذه وفقا للمواصفات الفنية‬ ‫احمل���ددة‪ ..‬الفت���ا إل���ى أن املش���روع يقع في‬ ‫منطقة محصورة باملباني غير املخططة‪.‬‬

‫دورة تدريبية خاصة بتحسين‬ ‫وإنتاج وتسويق البن بتعز‬

‫ومبواصفات عاملية‪.‬‬ ‫وق���ال مدير قطاع املل���ح بعدن « إن‬ ‫الوح���دة اإلنتاجي���ة اجلدي���دة تش���مل‬ ‫ع���دد م���ن العملي���ات الهام���ة املتمثلة‬ ‫بغس���ل املل���ح وجتفيف���ه وطحن���ه‬ ‫وتنخيله وإضافة اليود إليه وتعبئته‬ ‫بواس���طة آالت أوتوماتيكي���ة بعبوات‬ ‫مختلفة األحجام تبدأ من نصف كيلو‬ ‫وتصل إلى ‪ 50‬كيلو‪.‬‬

‫مناقشة اآلليات المناسبة للحفاظ على مياه الحوض المائي بدلتا أبين‬

‫إقليم‬ ‫حضرموت‬

‫إقليم‬ ‫الجند‬

‫تنفيذي الضالع يناقش مستوى أداء وتنفيذ‬ ‫المشاريع المعتمدة للمحافظة‬

‫خمسة ماليين دوالر إلقامة وحدة إنتاجية جديدة لتكرير الملح بعدن‬ ‫يجري العمل حاليا لتنفيذ مشروع‬ ‫إقامة وح���دة إنتاجية جدي���دة لتكرير‬ ‫املل���ح بقط���اع املل���ح مبحافظ���ة ع���دن‬ ‫بطاق���ة إنتاجي���ة ما بني ‪ 12‬ـ ‪ 15‬طن ‪/‬‬ ‫ساعة وبتكلفة ‪ 5‬ماليني دوالر‪.‬‬ ‫وأوض���ح مدير قطاع ملح عدن عبد‬ ‫الرحمن حسن عبد الله لوكالة األنباء‬ ‫اليمنية ( س���بأ) أن هذا املشروع الذي‬ ‫وصل نس���بة اإلجن���از في���ه ‪ 75‬باملائة‬

‫كرس اجتماع عقد بحافظة إب برئاس���ة‬ ‫أمني ع���ام املجلس احملل���ي باحملافظة أمني‬ ‫علي الورافي ملناقش���ة اخلدم���ات التنموية‬ ‫واملشاريع للعام ‪2015-2014‬م باحملافظة‪.‬‬ ‫وناق���ش االجتم���اع اإلج���راءات اخلاصة‬ ‫بالبرام���ج االس���تثمارية للمديري���ات ف���ي‬ ‫مج���االت الط���رق والتعلي���م والصح���ة‬ ‫والص���رف الصح���ي والت���ي تق���در تكلفتها‬ ‫ب���ـ ثالثة ملي���ارات ري���ال وكذا اس���تعراض‬ ‫أولوي���ات التخطي���ط للع���ام الق���ادم ف���ي‬ ‫املج���االت التنموي���ة ومن���ح األولوي���ة‬ ‫للمشاريع املتعثرة‪.‬‬ ‫واس���تعرض األم�ي�ن الع���ام املش���اكل‬ ‫واملعوق���ات الت���ي تواجه املديريات بش���كل‬ ‫خ���اص واحملافظة بش���كل عام ف���ي مجاالت‬ ‫التنمية والقضايا األمنية وكذلك االنضباط‬ ‫الوظيفي الي جانب مناقشة دور الصندوق‬ ‫االجتماع���ي للتنمي���ة ف���ي دع���م املش���اريع‬ ‫للمديري���ات والت���ي بلغ���ت أكث���ر م���ن ‪48‬‬

‫محافظ ريمة يبحث مع السلطة‬ ‫المحلية بالسلفية احتياجات المديرية‬

‫إع���ادة بناء املدينة ووج���وب احلفاظ عليه في تنمية‬ ‫االقتص���اد وإع���ادة تأهيله لتعود احلياة إلى جس���د‬ ‫املدين���ة بإنع���اش قلبه���ا ال���ذي س���يضخ دم احلي���اة‬ ‫ف���ي ش���رايينها‪ .‬وأوضح أن اجلمعية س���تقيم اليوم‬ ‫مساجالت في الشعر الشعبي التهامي ولوحات من‬ ‫الرقصات الش���عبية وزي���ارات لقلع���ة ومتحف زبيد‬ ‫ومع���رض البيت الزبي���دي املفتوح في إطار فعاليات‬ ‫معرض الكتاب األول بزبيد‪.‬‬

‫مناقشة مشاكل االراضي االستثمارية في لحج‬

‫يوليو المقبل‪ ..‬بدء العمل في الطريق الدولي‬ ‫من عدن إلى الحدود السعودية‬

‫تفق���د محاف���ظ تعز ش���وقي أحم���د هائل‬ ‫س���ير األعم���ال اإلضافي���ة مبش���روع إعادة‬ ‫تأهيل شبكة الصرف الصحي بوادي املدام‬ ‫مديري���ة القاه���رة وس���ط مدينة تع���ز البالغ‬ ‫تكلفته ‪20‬مليون ريال بتمويل مشروع مين‬ ‫عطاء ومؤسسة املياه والصرف الصحي‪.‬‬ ‫واس���تمع من منسق مشروع مين عطاء‬ ‫املهندس محمد الصوفي إلى شرح عن سير‬

‫الت���ي ميك���ن أن تتحق���ق م���ن وراء‬ ‫استخراج هذه الثروات الكامنة‪.‬‬ ‫وح���ث وكي���ل احملافظ���ة الوجه���اء‬ ‫والس���لطة احمللي���ة باملديري���ة عل���ى‬ ‫الدف���ع بعجل���ة إجن���از املش���روع وبذل‬ ‫املزي���د م���ن اجله���ود الرامية لتس���هيل‬ ‫مه���ام الش���ركة االستكش���افية‪ ،‬والت���ي‬ ‫يع���ول عليه���ا كثي���را ف���ي النه���وض‬ ‫بالوض���ع االقتص���ادي للبل���د وتأم�ي�ن‬ ‫املزي���د م���ن ف���رص العمل أم���ام األيدي‬

‫العاطل���ة‪ ،‬معتب���را النجاح���ات الت���ي‬ ‫حققتها الش���ركة عل���ى صعيد التنقيب‬ ‫واالستكش���اف حوافز مش���جعة جلذب‬ ‫االستثمارات اخلارجية في هذا املجال‬ ‫الواعد‪.‬‬ ‫ولف���ت إل���ى أن الس���لطة احمللي���ة‬ ‫س���ت ّفعل دوره���ا به���ذا اخلص���وص‬ ‫م���ن خ�ل�ال تذلي���ل امله���ام ومعاجل���ة‬ ‫أي صعوب���ات أو عوائ���ق ق���د تواج���ه‬ ‫النشاطات االستثمارية في احملافظة‪.‬‬

‫السوق التاريخي والحرف اليدوية والتراث الشعبي في ندوة بمدينة زبيد‬

‫إقليم‬ ‫عدن‬

‫بح���ث محاف���ظ حل���ج احم���د عب���د الل���ه‬ ‫املجيدي مع فريق وزارة األش���غال العامة‬ ‫والطرق برئاس���ة الوكيل املساعد بالوزارة‬ ‫لقطاع الطرقات املهندس إبراهيم الكبسي‬ ‫مش���روع الطري���ق الدول���ي االس���تراتيجي‬ ‫املمت���د م���ن ع���دن إلى احل���دود الس���عودية‬ ‫مرورا مبحافظة حلج‪.‬‬ ‫وتط���رق االجتم���اع إلى الس���بل الكفيلة‬ ‫بإجن���از الطري���ق الذي تقدر املس���افة التي‬ ‫يقطعه���ا في احملافظة ب���ـ‪ 85‬كيلو متر تبدأ‬ ‫م���ن منطقة نوبة دكيم حت���ى منطقة اجلند‬ ‫مبحافظة تع���ز وبتكلفة تقدر بـ‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر وتنفذه شركة هندية‪.‬‬ ‫وأك���د محافظ حلج اس���تعداد الس���لطة‬ ‫احمللية تقدمي كافة التس���هيالت مبا يسهم‬

‫حجة‪ :‬إجراءات لتسهيل أعمال التنقيب‬ ‫عن الذهب بمديرية أفلح الشام‬

‫مناقشة القضايا المتعلقة‬ ‫بعملية تنفيذ مشروع‬ ‫جامعة وادي حضرموت‬

‫ناق���ش اجتم���اع بس���يئون برئاس���ة وكي���ل محافظ���ة حضرموت‬ ‫لش���ئون ال���وادي والصح���راء س���الم املنهال���ي و رئي���س جامع���ة‬ ‫حضرموت للعل���وم والتكنولوجيا الدكتور محم���د خنبش القضايا‬ ‫املتعلق���ة بعملية تنفيذ مش���روع جامع���ة وادي حضرموت و تفعيله‬ ‫على ارض الواقع‪.‬‬ ‫كم���ا ناق���ش االجتماع اإلج���راءات الكفيل���ة بتج���اوز الصعوبات‬ ‫التي تعيق تنفيذ مش���روع انشاء اجلامعة التي سبق ان صدر قرار‬ ‫جمهوري بإنشائها‪.‬‬ ‫وتط���رق الى الصعوبات واملش���اكل التي تواجه تنفيذ مش���اريع‬ ‫البن���ى التحتية للجامعة في احلرم اجلامعي مبنطقة الغرف وكذلك‬ ‫ف���ي املزرع���ة التابع���ة مبديري���ة القط���ن وإدعاءات بع���ض املواطنني‬ ‫مبلكيته���م ملس���احات داخل تلك املواق���ع وتأثير تل���ك اإلدعاءات في‬ ‫تنفيذ املشاريع التطويرية للجامعة‬ ‫كم���ا تط���رق الى اهمية تنفيذ مش���روع جامع���ة وادي حضرموت‬ ‫خاص���ة بع���د ان حصلت اجلامع���ة على موافقة م���ن بعض اجلهات‬ ‫مبان توس���عية جديدة ف���ي احلرم اجلامعي‬ ‫املمولة لتمويل إنش���اء‬ ‫ٍ‬ ‫بالغرف‪.‬‬ ‫وأك���د اهمية االج���راءات التي تتخذها الس���لطة احمللية بالوادي‬ ‫والصحراء بش���أن اس���تمرارية تنفيذ املش���اريع اجلديدة وتعويض‬ ‫املالك عند اثبات احقيتهم لتلك املواقع والتعويض العادل مبوجب‬ ‫القوانني‬ ‫وأكد الوكيل املنهالي حرص الس���لطة احمللية على تس���خير كافة‬ ‫االمكاني���ات املتوف���رة لدى الس���لطة واألجه���زة التنفيذي���ة بالوادي‬ ‫والصح���راء م���ن اج���ل احلفاظ عل���ى ممتل���كات اجلامعة ومس���اندة‬ ‫رئاستها نحو االرتقاء بأوضاعها كونها الصرح العلمي االكادميي‬ ‫الذي انشئ من اجل خدمة املجتمع‪.‬‬ ‫من جانبه اش���ار رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫الدكتور محمد خنبش الى اهمية مناقشة القضايا املتعلقة بجامعة‬ ‫حضرم���وت م���ن اجل حل كاف���ة الصعوب���ات التي تواج���ه اجلامعة‬ ‫والطالب ومتطلبات املوظفني والعاملني فيها‪.‬‬

‫توصل���ت اللجن���ة املكلف���ة مبعاجل���ة أس���باب‬ ‫توقف العمل في مش���روع الس���د التحويلي لقناة‬ ‫أمقي���د بخ���ورة محافظة ش���بوة برئاس���ة الوكيل‬ ‫املس���اعد للمحافظ���ة فهد الطوس���لي إل���ى حلول‬ ‫لكاف���ة اإلش���كاليات واخلالف���ات الت���ي أدت ال���ى‬ ‫توقف العمل باملشروع خالل الشهرين املاضيني‪.‬‬ ‫وأك���د الوكيل الطوس���لي خ�ل�ال زيارته ملوقع‬ ‫املشروع وترؤسه للقاء مشترك للجنة واجلهات‬ ‫واإلط���راف املنف���ذة ل���ه على ض���رورة اس���تئناف‬ ‫األعم���ال اإلنش���ائية في ه���ذا املش���روع الزراعي‬ ‫اله���ام والذي ينفذ بتمويل من البرنامج الوطني‬

‫للري والسلطة احمللية باحملافظة بتكلفة مبليون‬ ‫ومائت���ي ألف دوالر‪ ..‬مش���ددا أن قيادة احملافظة‬ ‫س���تعمل على اتخاذ اإلج���راءات القانونية جتاه‬ ‫أي طرف قد يتس���بب في توقيف أو عرقلة العمل‬ ‫باملشروع مرة أخرى‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اللق���اء مت توقي���ع محض���ر إضاف���ي‬ ‫التفاقي���ة تنفيذ املش���روع يقضي بإل���زام املتعهد‬ ‫احملل���ي بتنفي���ذ املكون���ات اإلنش���ائية اخلاص���ة‬ ‫بجسم السد وش���ركة املقاوالت املنفذة للمشروع‬ ‫باس���تكمال األعم���ال اإلنش���ائية للقناة الرئيس���ة‬ ‫وأرب���ع قن���وات فرعي���ة منها في فت���رة ال تتجاوز‬

‫الثالثة األشهر‪.‬‬ ‫وح���ث الوكي���ل الطوس���لي جلنة املس���تفيدين‬ ‫م���ن املش���روع عل���ى القي���ام بدورها ف���ي الرقابة‬ ‫واإلش���راف عل���ى أعم���ال تنفي���ذ ه���ذه املنش���أة‬ ‫املائية التي س���تعمل عل���ى احتجاز مياه االمطار‬ ‫والس���يول واس���تغاللها لري أكثر من تس���عمائة‬ ‫وخمس�ي�ن ف���دان م���ن األراض���ي الزراعي���ة الت���ي‬ ‫عانت من اجلفاف بعد ان جرفت س���يول االمطار‬ ‫الغزي���رة الت���ي هطلت عام���ي ‪ 82‬و ‪ 96‬من القرن‬ ‫املاض���ي قنوات ريهم الس���يلي التي كانت تغذي‬ ‫تلك األراضي باملياه‪.‬‬

‫تطوير مصنع المكال لتعليب األسماك وتعزيز إنتاجه‬ ‫ناق���ش اجتم���اع عقد ف���ي مدينة‬ ‫امل���كال مبحافظ���ة حضرم���وت‬ ‫برئاس���ة وزي���ر الث���روة الس���مكية‬ ‫املهندس عوض السقطري القضايا‬ ‫واملوضوع���ات املتعلق���ة بتطوي���ر‬ ‫مصن���ع امل���كال لتعلي���ب األس���ماك‬ ‫(الغوي���زي) وتعزي���ز أنش���طته‬ ‫اإلنتاجية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االجتم���اع أك���د الوزي���ر‬ ‫الس���قطري ض���رورة االهتم���ام‬ ‫باجلوانب اإلنتاجية والتس���ويقية‬

‫للمصنع مبا يسهم في احلفاظ على‬ ‫ج���ودة منتجات املصنع والش���هرة‬ ‫التي حققتها محلي ًا وخارجي ًا‪.‬‬ ‫ودع���ا مجل���س إدارة املصن���ع‬ ‫وجلنت���ه النقابي���ة إل���ى العمل على‬ ‫حتس�ي�ن بيئ���ة العم���ل واالرتق���اء‬ ‫بنش���اط املصنع وخططه اإلنتاجية‬ ‫مبا يسهم في احلفاظ عليه كمنشأة‬ ‫صناعية ناجحة‪.‬‬ ‫وح���ث اجلمي���ع عل���ى االهتم���ام‬ ‫بجوانب التسويق ومحاربة تزوير‬

‫مارك���ة منتج���ات املصنع مل���ا تتمتع‬ ‫به من س���معة وش���هرة عاملية وذلك‬ ‫من خالل املتابعة املستمرة واتخاذ‬ ‫كل الوس���ائل القانونية التي حتفظ‬ ‫حقوق املصنع‪.‬‬ ‫ولف���ت إل���ى أن تصنيف املصنع‬ ‫ضمن أفضل عشرين شركة جتارية‬ ‫واقتصادي���ة ف���ي اليمن لع���ام ألفني‬ ‫وثالثة عش���ر وحصوله على جائزة‬ ‫مؤسس���ة املستثمر مؤش���ر إيجابي‬ ‫ينبغ���ي تعزي���زه ملزي���د م���ن العم���ل‬

‫توزيع ‪ 12‬وحدة ضخ مياه الشرب بمحافظة شبوة‬ ‫دش���ن محاف���ظ ش���بوة أحم���د عل���ي باح���اج توزيع ‪ 12‬وح���دة ضخ مياه الش���رب‬ ‫باحملافظ���ة ضم���ن ‪ 18‬وحدة ضخ اعتمدت للمحافظة في إطار البرنامج االس���تثماري‬ ‫للعام ‪2013‬م بتكلفة إجمالية ‪ 104‬ماليني ريال‪.‬‬ ‫واس���تمع احملافظ إلى ش���رح عن جهود وأنش���طة فرع الهيئة العامة ملشاريع مياه‬ ‫الريف في متابعة تنفيذ وإعادة تأهيل مشاريع مياه الشرب وآلية التنسيق والتعاون‬ ‫مع اجلهات املانحة والداعمة في هذا املجال‪.‬‬ ‫ون���وه باح���اج بأداء فرع الهيئة ف���ي توفير احتياجات املواطنني من مياه الش���رب‬ ‫النقية‪ ..‬مشددا على ضرورة مواصلة اجلهود مبا ميكن فرع الهيئة من القيام بدوره‬ ‫في خدمة أبناء احملافظة‪.‬‬ ‫وأك���د دع���م قي���ادة احملافظة ألنش���طة ف���رع الهيئة‪ ..‬داعي���ا املواطنني إل���ى احلفاظ‬ ‫عل���ى مش���اريع املياه وصيانتها والعناية الالزم���ة ملكوناتها املختلفة حتى تتمكن من‬ ‫دميومة تقدمي خدماتها للمواطنني‪.‬‬ ‫يذك���ر أن���ه مت توزيع س���ت وحدات ضخ مش���اريع مياه الفت���رة املاضية ليصل عدد‬ ‫املواطنني املس���تفيدين من مش���اريع مياه الش���رب املخصصة لها وحدات الضخ إلى‬ ‫‪ 45‬ألف نسمة‪.‬‬

‫اجل���اد واملخل���ص لتطوي���ر نش���اط‬ ‫املصن���ع واحلف���اظ علي���ه كإح���دى‬ ‫املنش���آت االقتصادي���ة واإلنتاجي���ة‬ ‫الوطني���ة الرائ���دة ف���ي الصناع���ات‬ ‫الس���مكية‪ ،‬مؤكد ًا ح���رص احلكومة‬ ‫عل���ى تطوي���ر املصن���ع وإع���ادة‬ ‫تأهيل���ه‪ ،‬الفت ًا إلى أنه س���يتم خالل‬ ‫االش���هر الثالث���ة املقبلة رف���ع تقرير‬ ‫إل���ى مجلس ال���وزراء بش���أن إعادة‬ ‫تأهيل وحتديث املصنع ليتمكن من‬ ‫حتسني أوضاعه اإلنتاجية‪.‬‬

‫محلي حديبو يبحث الخطة‬ ‫التموينية ألرخبيل سقطرى‬ ‫ناقش اجتماع مبديرية حديبو محافظة س���قطرى برئاس���ة مدير‬ ‫ع���ام املديري���ة س���الم ذاهق‪ ،‬اخلط���ة التموينية لألرخبي���ل من املواد‬ ‫الغذائية واملشتقات النفطية خالل الفترة القادمة‪.‬‬ ‫وتط���رق االجتم���اع ال���ذي ض���م رؤس���اء املؤسس���ات التجاري���ة‬ ‫واملستثمرين اخلطوات واآلليات التي تهدف إلى توفير احتياجات‬ ‫احملافظ���ة م���ن امل���واد الغذائي���ة وغيرها م���ن االحتياج���ات اليومية‬ ‫وسبل توفيرها‪.‬‬ ‫وأكد التجار واملس���تثمرون أنهم سيعملون خالل الفترة القادمة‬ ‫عل���ى توفير كاف���ة االحتياجات التي تتطلبه���ا احملافظة خالل فصل‬ ‫اخلري���ف ال���ذي تنقطع ب���ه وصول الس���فن لألرخبي���ل نتيجة تهيج‬ ‫البحر بس���بب الرياح املوس���مية التي تهب على االرخبيل وحتد من‬ ‫احلركة من والى اجلزيرة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫إقليم‬ ‫آزال‬

‫‪ 17‬عربة أسعاف على طرقات محافظة صنعاء‬ ‫لمواجهة الحاالت الطارئة‬ ‫ق���ال مدير ع���ام الصح���ة العامة والس���كان‬ ‫مبحافظ���ة صنع���اء الدكت���ور خال���د املنتص���ر‬ ‫ان���ه مت نش���ر ‪ ١٧‬عربة اس���عاف عل���ى طرقات‬ ‫احملافظة ومت جتهيزها مبتطلبات االسعافات‬ ‫االولي���ه لتق���دمي اخلدم���ة الطارئ���ة للمواطنني‬ ‫كما مت ربطها بشبكة تتبع ومراقبة عبر غرفة‬ ‫عملي���ات احملافظة والوزارة لضبط التحركات‬ ‫في اط���ار املهام الرس���مية‪ ..‬مؤكد ًا انه س���يتم‬ ‫تطبي���ق مب���دأ الث���واب والعق���اب مب���ا يضمن‬ ‫حسن سير األداء‪.‬‬ ‫وكان املنتصر وجه بإيقاف طاقم االسعاف‬ ‫العام���ل في النقط���ة االمنية بالس���وق اجلديد‬ ‫طريق صنعاء‪ -‬احلديدة وكذلك الطاقم العامل‬ ‫ف���ي النقط���ة االمني���ة ب���دار الش���ريف طري���ق‬ ‫صنع���اء خ���والن م���ارب واس���تبدالهم بآخرين‬ ‫أكثر انضباط وحتمال للمسؤولية‪.‬‬ ‫كم���ا وجه خ�ل�ال زيارته التفقدية لإلط�ل�اع على أداء‬ ‫منظوم���ة خدمات الطوارئ واإلس���عاف عل���ى اخلطوط‬

‫الطويل���ة ف���ي تل���ك املواق���ع مبكاف���أة طواقم االس���عاف‬ ‫العامل���ة في النقطة االمنية فرضه نهم والنقطة االمنية‬ ‫رمي���ة حميد بنص���ف رات���ب النضباطهم وجاه���ز يتهم‬ ‫باماكن اعمالهم‪.‬‬

‫إفتتاح مركز لألحوال المدنية في مديرية بني حشيش‬ ‫افتت���ح وكيل محافظ���ة صنعاء‬ ‫للقط���اع الش���مالي الش���رقي حميد‬ ‫عاص���م ف���ي مديرية بني حش���يش‬ ‫مرك���ز اإلص���دار الثال���ث للبطاق���ة‬ ‫الش���خصية اآللي���ة احلديث���ة و‬ ‫الرق���م الوطن���ي بتكلف���ه ‪13‬مليون‬ ‫ريال بتمويل من مصلحة األحوال‬ ‫املدنية والس���جل املدني واملجلس‬ ‫احمللي‪.‬‬ ‫واش���اد وكي���ل احملافظ���ة‬

‫بإجناز املش���روع والذي مت بشكل‬ ‫مؤسس���ي وحدي���ث وس���يقدم‬ ‫اخلدم���ات للمواطن�ي�ن ف���ي جميع‬ ‫السجالت احليوية املختلفة مبديا‬ ‫استعداد قيادة احملافظة بالتعاون‬ ‫م���ع املجل���س احملل���ي باملديري���ة‬ ‫لدع���م املرك���ز وتوفي���ر األدوات‬ ‫الالزم���ة ليتمكن من تقدمي خدماته‬ ‫للمواطن�ي�ن بالش���كل املطل���وب‬ ‫وبالرسوم القانونية فقط‪.‬‬

‫و أوضح مدير عام فرع مصلحة‬ ‫األح���وال املدنية والس���جل املدني‬ ‫باحملافظ���ة العقيد محمد احلارثي‬ ‫أن املركز سيقوم با صدار البطاقة‬ ‫الش���خصية والعائلية وش���هادات‬ ‫املي�ل�اد والوف���اة ضم���ن الس���جل‬ ‫الوطن���ي للمواطنني ف���ي مديريات‬ ‫بن���ي حش���يش ونه���م وارح���ب‬ ‫ومنطق���ة ض���روان ف���ي مديري���ة‬ ‫همدان‪.‬‬

‫حريق في مستودع لبيع الغاز في ذمار‬

‫شب حريق هائل مساء اليوم في مستودع لبيع مادة‬ ‫الغاز املنزلي في مدينة مشرافة مديرية وصاب السافل‬ ‫محافظة ذمار ‪ ٢٠٠‬كم غرب مدينة ذمار‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر أمني باملديرية أن اخلسائر الناجمة‬ ‫عن احلريق تقدر بأكثر من مائة مليون ري��ال‪ .‬مشير ًا‬ ‫إلى أنه وبالرغم أن املديرية تفتقر لوسائل الدفاع املدني‬ ‫إال أن املواطنني وناقالت للماء تابعة إلح��دى شركات‬ ‫الطرق القريبة من املستودع ساهموا في السيطرة على‬

‫احلريق في املستودع الذي يحوي أيض ًا ألعاب نارية‬ ‫ومواد بترولية ومواد غذائية‪.‬‬ ‫وأوضح أن االنفجارات التي أعقبت احلريق تسببت‬ ‫في تأخر جهود املواطنني ورجال األمن الذين هرعوا إلى‬ ‫املكان إلخماد احلريق في املستودع الذي يضم حوالي‬ ‫(‪ )2000‬إسطوانة غاز فيما مت اخالء املنازل املجاورة‬ ‫واحملال التجارية احمليطة‪.‬‬

‫التوقيع على مخططات انشاء ‪ 22‬وحدة جوار في عمران‬

‫وقع محافظ عمران محمد حسن‬ ‫دم������اج ورئ���ي���س ه��ي��ئ��ة االراض�����ي‬ ‫ال��دك��ت��ور ع��ب��دال��ل��ه ال��ف��ض��ل��ي على‬ ‫مخططات ان��ش��اء ‪ 22‬وح��دة ج��وار‬ ‫ب���ع���اص���م���ة احمل����اف����ظ����ة‪ ..‬ت��ت��ض��م��ن‬ ‫امل��خ��ط��ط��ات اجل��دي��دة ش��ق ش���وارع‬ ‫وخ����دم����ات ع���ام���ة وس��ك��ن��ي��ة ش��رق‬

‫املجمع احلكومي ومناطق شبيل‬ ‫وبئر الطبيب واجلنات والضبر‪.‬‬ ‫وأعتبر دم��اج والفضلي توقيع‬ ‫املخططات اجن��ازا حلماية عاصمة‬ ‫احمل��اف��ظ��ة م���ن ال��ب��ن��اء ال��ع��ش��وائ��ي‬ ‫وال��ت��أس��ي��س خل���دم���ات ع��ام��ة وف��ق‬ ‫املخططات العمرانية‪.‬‬

‫وق���ال رئ��ي��س ف��ري��ق العمل مدير‬ ‫ال��ت��خ��ط��ي��ط مب��ك��ت��ب ه��ي��ئ��ة أراض���ي‬ ‫وعقارات الدولة مهندس اكرم فايع‬ ‫ان املخططات اجلديدة ستفتح منافذ‬ ‫طرق وشوارع تسهل حركة االنتقال‬ ‫داخل عمران وحتد من ازدحام حركة‬ ‫السير والبناء العشوائي‪.‬‬

‫إقليم‬ ‫سبأ‬

‫ارتفاع منسوب مياه األمطار في بحيرة سد مأرب‬ ‫إلى ‪ 25‬مليون متر مكعب‬

‫أطلع وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي علي‬ ‫مستوى ارتفاع منسوب املياه في بحيرة سد مأرب بعد‬ ‫تدفق س���يول مي���اه األمطار من جبال وودي���ان املناطق‬ ‫املودي���ة إل���ى بحيرة الس���د حيث ارتفع منس���وب املياه‬ ‫خالل األيام املاضية إلى ‪ 25‬مليون متر مكعب‪.‬‬ ‫واس���تمع الفاطمي إلى شرح من نائب مدير مشروع‬ ‫الس���د املهندس احمد مسعد العريفي أكد بأنه مت خالل‬ ‫خ�ل�ال الـ ‪ 3‬األش���هر املاضي���ة تصري���ف ‪ 70‬مليون متر‬ ‫مكع���ب من املياه وذلك لري األراض���ي الزراعية وتغذية‬ ‫اآلبار اجلوفي���ة فيما بلغت كمية املياه املنصرفة في الـ‬

‫‪ 8‬اشهر ‪ 200‬مليون متر مكعب‪.‬‬ ‫ووج���ه وكي���ل احملافظة مكت���ب الزراعة وإدارة س���د‬ ‫م���أرب تنفيذ الصيانة الدورية لقنوات الري والس���دود‬ ‫ألتحويلي���ة‪ ..‬مؤك���دا على ض���رورة تش���جيع املزارعني‬ ‫للتوس���ع في املس���احات واألراض���ي الزراعي���ة باعتبار‬ ‫املوسم الزراعي احلالي مبشر باخلير‪.‬‬ ‫واطل���ع الفاطم���ي علي عملية تصري���ف املياه مؤكدا‬ ‫عل���ى ضرورة التوزيع الع���ادل ومبا يضمن حصول كل‬ ‫مزارع علي حصته من املياه لري محاصيله الزراعية‪.‬‬

‫جرعون يتفقد سير العمل في ترميم الجامع الكبير برداع‬ ‫اطل���ع وكيل محافظ���ة البيضاء‬ ‫لش���ؤون مديري���ات قط���اع ﺭداع‬ ‫الدكتور س���نان مقبل جرعون على‬ ‫س���ير العم���ل ف���ي ترمي���م وصيانة‬ ‫اجلهة الشرقية من اجلامع الكبير‬ ‫مبدينة ﺭداع‪.‬‬ ‫ويتضم���ن املش���روع اجل���اري‬ ‫تنفي���ذه عل���ى نفق���ة فاع���ل خي���ر‬

‫بالتع���اون م���ع مكت���ب االوق���اف‬ ‫واالرش���اد مبديري���ة رداع ترمي���م‬ ‫وصيان���ة اجله���ة الش���رقية م���ن‬ ‫اجلام���ع وامله���ددة باالنهيار جراء‬ ‫تس���رب مياه األمطار وكذاء ترميم‬ ‫الصرح الداخلي للجامع‪.‬‬ ‫وأش���اد الوكي���ل جرع���ون مبثل‬ ‫ه���ذة املب���ادرات الطوعي���ة لفاعلي‬

‫اخلي���ر واس���هاماتها االيجابي���ة‬ ‫خلدم���ة املجتم���ع احملل���ى ف���ي‬ ‫مختلف مجاالت احلياة‪..‬الفتا الى‬ ‫ض���رورة االهتمام مبثل هذا املعلم‬ ‫التاريخ���ي الذي يرج���ع بناؤه الى‬ ‫الق���رن العاش���ر املي�ل�ادي وميث���ل‬ ‫من���اره من من���ارات االس�ل�ام الذي‬ ‫تخرج منها العلماء والدعاة‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫اختتام دورة رؤساء العمليات واركانات االتصال‬ ‫لوحدات المنطقة العسكرية األولى بحضرموت‬

‫اختتم���ت أمس ف���ي قيادة املنطقة العس���كرية األولى بس���يئون‬ ‫الدورة األولى لرؤس���اء العمليات واركان���ات االتصال لوحدات‬ ‫املنطق���ة‪ ،‬الت���ي انعقدت حتت ش���عار (م���ن اجل تنظي���م وتنفيذ‬ ‫التدريب العملياتي والقتالي وتعزيز اجلاهزية القتالية الفنية‬ ‫لوحدات املنطقة)‪.‬‬ ‫وهدفت الدورة التي استمرت ليومني الى إكساب املشاركني فيها‬ ‫جملة من املعارف والعلوم ذات الطبيعة اخلاصة بعمل االركانات‬ ‫وف���ي مجال االتصال وغيرها من احملاض���رات الهادفة الى رفع‬ ‫اجلاهزي���ة القتالي���ة والفنية والروح املعنوي���ة والتالحم وبناء‬ ‫جسور التنسيق بني مختلف وحدات املنطقة واالجهزة املعنية‪.‬‬ ‫وفي اختتام الدورة ألقى قائد املنطقة العس���كرية االولى اللواء‬ ‫الركن محمد عبد الله الصوملي كلمة أكد من خاللها على ضرورة‬ ‫تنظيم مثل هذه الدورات ملا لها من أهمية في رفع القدرات وصقل‬

‫املهارات والتعرف على اآلليات احلديثة والتنسيق والتواصل‬ ‫والتع���اون بني الوح���دات العس���كرية واالجه���زة األمنية وبقية‬ ‫املؤسسات للحفاظ على االمن العام واالستقرار في كافة مناطق‬ ‫مسرح عمليات املنطقة‪.‬‬ ‫وأكد اللواء الصوملي بأن على اجلميع ضرورة التفاعل اجلاد‬ ‫لكافة اخلطط والبرامج وسد أي فجوات أمنية ميكن أن يتسلل‬ ‫منها األعداء لتنفيذ مخططاتهم اإلرهابية‪.‬‬ ‫وأوضح ان الوحدات العسكرية واألمنية مهمتها األساسية هي‬ ‫خدمة املواطنني وتوفير األمن واالستقرار لهم‪.‬‬ ‫م���ن جهته أع���رب وكي���ل محافظة حضرم���وت لش���ئون الوادي‬ ‫والصح���راء س���الم س���عيد املنهالي عن ش���كره لقي���ادة املنطقة‬ ‫العسكرية االولى وحرصها على ملبادرة في التنسيق وخلق مزيد‬

‫محافظة المهرة تشهد تنفيذ‬ ‫مشروعات في مجال الطرقات‬ ‫شهدت محافظة املهرة تنفيذ العديد من‬ ‫املش���اريع اخلدمية والتنموية السيما‬ ‫في قطاع الطرقات‪,‬والتي تعد الشريان‬ ‫الرابط ب�ي�ن عاصمة احملافظ���ة وبقية‬ ‫احملافظات وامتدت للدول املجاورة‪.‬‬ ‫واك���د مدي���ر مكت���ب األش���غال العام���ة‬ ‫والط���رق باحملافظ���ة س���الم العمودي‬ ‫ان���ه مت ان���زال مناقصة خاص���ة ببناء‬ ‫‪ 30‬وح���دة س���كنية ف���ي بي���ت صمودة‬ ‫وبتمويل من وزارة االشغال العامة‪.‬‬ ‫موضح ًا انه مت تنفيذ عدد من املشاريع‬ ‫خ�ل�ال العام املاض���ي واملتمثل بتنفيذ‬ ‫مش���روع الش���وارع الداخلي���ة ملدين���ة‬ ‫الغيظة وبط���ول ‪ 40‬كم بكلفة تزيد عن‬ ‫‪ 2‬ملياري ريال‪.‬‬ ‫واش���ار الى ان توسعة طريق «الغيظة ـ‬ ‫نشطون» بلغت كلفتها ‪ 10‬ماليني دوالر‬ ‫وهو قي���د التنفيذ‪ ,‬ومش���روع كورنيش‬

‫من التفاهم بني السلطة احمللية واألجهزة التنفيذية والوحدات‬ ‫العسكرية واألمنية من اجل تعزيز االمن واالستقرار والسكينة‬ ‫العام���ة في مناطق مديريات ال���وادي والصحراء‪..‬ودعا الوكيل‬ ‫املنهالي قادة الوحدات الى ض���رورة رفع اليقظة العالية واخذ‬ ‫العبر من االحداث التي شهدتها بعض املناطق في اجلمهورية‬ ‫والتص���دي بكل ق���وة وعزمية لكل مح���اوالت االخت���راق ملواقع‬ ‫الوح���دات العس���كرية واألمني���ة والهادفة منع االخ�ل�ال باألمن‬ ‫والسكينة العامة‪.‬‬ ‫حضر حفل االختتام مدير عام شرطة الوادي والصحراء وأمني‬ ‫عام املجلس احمللي مبديرية سيئون املهندس حسني بامخرمه‬ ‫وعدد م���ن اعض���اء الهيئة االداري���ة للمجلس احمللي بس���يئون‬ ‫وعمي���د كلي���ة املجتمع املس���اعد وعدد م���ن القادة واملس���ئولني‬ ‫مدنيني وعسكريني‪.‬‬

‫اليوم اختتام فعاليات معرض الصور‬ ‫الفوتوغرافية بمحافظة اب‬ ‫كتب ‪ :‬علي الشراعي‬

‫الغيظ���ة املرحل���ة الثاني���ة وبتموي���ل‬ ‫م���ن وزارة االش���غال العام���ة والط���رق‪,‬‬ ‫باالضاف���ة ال���ى مش���روع ان���ارة مدخل‬ ‫الغيظ���ة وبتموي���ل م���ن وزارة النف���ط‬ ‫واملعادن‪.‬‬

‫في إط���ار فعاليات حملة (ش���اركنا واعالنها)‬ ‫يختت���م اليوم اخلميس مبحافظة اب معرض‬ ‫الصور الفوتوغرافية واملس���ابقة االولى على‬ ‫طري���ق اع�ل�ان اب عاصم���ة س���ياحية والذي‬ ‫أقامه صندوق النظافة والتحس�ي�ن بالتعاون‬ ‫م���ع مكتب الس���ياحة باحملافظة وال���ذي أقيم‬ ‫بالصالة الرياضية على مدى أسبوع‪.‬‬ ‫وف���ي تصريح لـ<<‪ 26‬س���بتمبر>> أش���ار‬ ‫املدي���ر التنفيذي للمعرض خال���د نصاري ان‬ ‫املعرض ضم ‪ 300‬صورة فوتوغرافية ملجموعة مصورين محترفني وهواة فن التصوير ‪ .‬حيث عكست تلك الصور‬ ‫الوج���ه احلضاري واإلرث التاريخ���ي واملناطق االثرية والطبيعي���ة حملافظة إب‪ .‬وانه من خ�ل�ال هذا املعرض تصب‬ ‫اجلهود وتبذل اإلمكانيات على طريق اعالن اب عاصمة سياحية لليمن‪.‬‬ ‫وعلى هامش هذا املعرض اقيمت العديد من الفعاليات الثقافية كاألمسيات الشعرية التي تغنت مبحافظة إب ومجدها‬ ‫التليد‪ ،‬وجمالها الطبيعي وس���حرها اخلالب‪..‬اجلدير بالذكر ان املعرض سيقيم مسابقة الختيار أفضل خمس صور‬ ‫فوتوغرافية وذلك من قبل الزوار للمعرض والذين هم من سيختارون تلك الصور عبر تصويت يتم فرزه الحق ًا‪.‬‬

‫يوم التنوع الثقافي بمدرسة رابعة العدوية مطلع األسبوع القادم‬ ‫كتب‪:‬محمد العلوي‬ ‫برعاية معالي وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل وبإشراف من‬ ‫أمانة العاصمة وكتب التربية باألمانة تنظم مدرسة رابعة العدوية‬ ‫السبت القادم ومبشاركة عدد من مدارس الدول العربية والصديقة‬ ‫بصنعاء يوم التنوع الثقافي‪ .‬في تصريح أشارت االساتذه إيناس‬

‫طاهر املقالح إلى أهمية هذه الفعالية مبا من شانه تعزيز وغرس‬ ‫الثقافة الوطنية في نفوس النشء والشباب من الطالب والطالبات‬ ‫وتوس���عة معارفهم بثقافات بعض شعوب العالم وإظهار التنوع‬ ‫الثقاف���ي لعدد من الدول الش���قيقة والصديقة‪ .‬وأوضحت إن هذه‬ ‫الفعالي���ة تهدف إل���ى تنمية امل���دارك من خالل التعري���ف بالعديد‬ ‫من املواق���ع التاريخية واألثرية واحلضاري���ة وكذا إبراز عدد من‬

‫املوروث الش���عبي اليمني ‪,‬والذي تعد بالدنا من اغني الدول في‬ ‫مجال التنوع الثقافي‪,‬باإلضافة اجلدير ذكره إن فعاليات املهرجان‬ ‫ستتضمن عروض من مناذج األزياء واألطعمة من مختلف البلدان‬ ‫وع���دد من الفق���رات الفني���ة والثقافية املتنوعة مب���ا فيها معرض‬ ‫الصور احلائطية‪.‬‬

‫تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪..‬‬ ‫اللجنة اليمنية‬ ‫وأضاف الش���اطر في تصريح لـ»‪26‬س���بتمبر» انه‬ ‫س���يتم أيضا مناقش���ة الصعوبات الت���ي تعانيها‬ ‫اليمن في مجال التخصيصات والتعهدات املالية‬ ‫املقدم���ة من املانح�ي�ن و آليات التموي���ل والتنفيذ‬ ‫واإلشراف والتقييم للمشاريع احلالية واملستقبلية‬ ‫الت���ي متوله���ا دول مجل���س التع���اون اخلليجي���ة‬ ‫والصناديق والبنوك اإلقليمية‪.‬‬ ‫الصندوق السعودي للتنمية‬ ‫وق���د زار وف���د الصن���دوق الس���عودي للتنمي���ة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية برئاسة كبير استشاريي‬ ‫الصندوق عبدالله بن عبدالكرمي الشدوخي أمس‬ ‫موقعي امليناء املستقبلي في منطقتي بروم وضبة‬ ‫مبحافظة حضرموت‪.‬‬ ‫وناق���ش الوفد مع رئيس مجلس مؤسس���ة موانئ‬ ‫البحر العربي اليمنية القبطان اس���امة علي سالم‬ ‫قاسم مشروعي امليناء في املنطقتني وما يشملهما‬ ‫من حدود وتضاري���س وخصائص‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫الدراسات الس���ابقة التي أعدت من قبل الشركات‬ ‫االستشارية وما ميتاز بها املوقعان املقترحان من‬ ‫مزايا جغرافية وكلفة اقتصادية‪..‬وأكد قاسم حرص‬ ‫املؤسسة على إنشاء امليناء املستقبلي حلضرموت‬ ‫ألهميته ودوره الفاعل في خدمة احلركة التجارية‬ ‫واالقتصادي���ة ف���ي املنطقة‪..‬م���ن جانب���ه أش���ار‬ ‫الش���دوخي إل���ى أن إنش���اء مش���روع املين���اء ف���ي‬ ‫حضرموت يعد واحد ًا من املشاريع التي ستحظى‬ ‫بتمويل من الصندوق في إطار دعم اململكة ملسيرة‬ ‫التنمية في اليمن‪ ..‬الفت ًا إلى أن هذه الزيارة تأتي‬ ‫لالطالع عن قرب على املوقعني املقترحني إلنش���اء‬ ‫مش���روع امليناء والتأكيد على أعداد دراسة تقييم‬ ‫مشتركة إلنشائه وكلفته وجدواه االقتصادية‪.‬‬ ‫العميد احلربي‬ ‫وهيكل���ة الق���وات املسلحة‪..‬مش���يرا ال���ى إن ه���ذه‬ ‫اخلطوة تأتي في إطار توجهات القيادة السياسية‬ ‫وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان لتنظيم‬ ‫وحتدي���ث مختلف وحدات القوات املس���لحة ومبا‬ ‫يعزز م���ن أدائها ومتاس���كها وجاهزيتها القتالية‬ ‫العالي���ة واس���تناد ًا إلى مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني اخلاصة بأسس بناء القوات املسلحة‪.‬‬ ‫منوها إلى إن الرؤية الشاملة إلعادة تنظيم وهيكلة‬ ‫القوات املسلحة تسعى لتحقيق عدد من األهداف‬ ‫الرئيسية من أبرزها إعادة توزيع املوارد البشرية‬ ‫وتعزيز االنضباط وترشيد اإلنفاق‪.‬‬ ‫مؤكد ًا أن كافة مخرجات الهيكلة والتي مت إجنازها‬ ‫ستتبلور في الواقع العملي وفي امليدان مبا يحقق‬ ‫وحدة ومتاس���ك وكفاءة وفاعلي���ة وحدات القوات‬ ‫املسلحة وبناءها البناء النوعي االحترافي‪.‬‬ ‫جلنة االنتخابات تبدأ السبت‬ ‫ومدى توافقه مع املواصفات الفنية املطلوبة‪.‬‬ ‫وقد شهدت اللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء‬ ‫أمس وبحضور املهندس�ي�ن واخلب���راء التابعيني‬ ‫لشركة «جيمالتو» الفرنسية اجراء عملية االختبار‬ ‫واملطابقة للنظام اخلاص بالتس���جيل االنتخابي‬ ‫االلكترون���ي م���ن حي���ث الش���روط واملواصف���ات‬ ‫واملالحظات التي وضعتها اللجنة ومشروع الدعم‬ ‫االنتخابي التابع للبرنامج االمنائي لألمم املتحدة‬ ‫ومدى عكسها على النظام‪..‬‬ ‫االستعراض الذي قدمته الشركة إلجراء االختبار‬ ‫واملطابقة على النظام جاء بناء على طلب من اللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات بهدف االطالع على التعديالت‬ ‫األخيرة التي طرحتها اللجنة والبرنامج االمنائي‬ ‫على ش���ركة «جيمالتو» باعتبارها الشركة املنفذة‬ ‫للنظام ‪ ، ..‬وكذا للتأكد من جاهزية النظام ليتسنى‬ ‫للجنة البدء في اخلطوات امليدانية والعملية وفي‬ ‫مقدمتها تدريب مدربي اللجان الفنية الفرعية على‬

‫النظام وك���ذا اجراء التجربة امليدانية للتس���جيل‬ ‫االنتخابي االلكتروني املقرر اجراؤها ش���هر مايو‬ ‫املقبل في الدائرة العاشرة بأمانة العاصمة‪..‬حضر‬ ‫وأش���رف على عملي���ة االختبار واملطابق���ة للنظام‬ ‫االخ���وة القض���اة رئيس وأعض���اء اللجن���ة العليا‬ ‫لالنتخابات واالستفتاء‪.‬‬ ‫ينعقد في ‪ 29‬ابريل اجلاري‬ ‫الدولي على دعم اليمن ف���ي كافة املجاالت املؤدية‬ ‫ال���ى اس���تكمال العملي���ة السياس���ية االنتقالي���ة‪،‬‬ ‫ومجابهة التحديات املاثلة في اجلوانب السياسية‬ ‫واالقتصادية واألمنية‪.‬‬ ‫وم���ن املتوق���ع أن يخرج اجتم���اع لن���دن بعدد من‬ ‫الق���رارات الهامة التي تؤكد الدع���م الكامل لليمن‬ ‫وللعملية السياس���ية االنتقالي���ة اجلارية‪ ،‬وتبارك‬ ‫اخلطوات واإلجراءات الت���ي متت في إطار تنفيذ‬ ‫مهام وبرامج املرحلة‪ ،‬وحث املانحني على اإلسراع‬ ‫في تقدمي التعهدات املعلنة‪ ،‬وتأكيد الرفض الكامل‬ ‫ألي تدخل خارجي في شؤون اليمن الداخلية‪.‬‬ ‫وزير الداخلية يتفقد‬ ‫مش���ير ًا إلى أن الوط���ن وأبناءه لن ينس���وا تلك‬ ‫التضحي���ات الت���ي قدمه���ا الش���هداء األبط���ال من‬ ‫مختل���ف الوح���دات األمنية والعس���كرية واللجان‬ ‫الش���عبية أثن���اء تطهي���ر احملافظ���ة م���ن العناصر‬ ‫اإلرهابية وأعمالها اإلجرامية التي أفسدت احلرث‬ ‫والنسل وروعت املواطنني وعطلت مصالح الناس‬ ‫ودمرت املنازل والبنى التحتية للمؤسسات العامة‬ ‫واخلاصة‪ ،‬مؤكد ًا االس���تمرار في طريقهم والسير‬ ‫عل���ى خطاهم الت���ي ناضلوا م���ن أجله���ا واراقوا‬ ‫دمائهم الزكية ن أجل حتقيقها‪.‬‬ ‫ونوه ف���ي كلمت���ه التوجيهية الت���ي القاها على‬ ‫الضباط والص���ف واجلنود من مختلف الوحدات‬ ‫األمنية باخلدمات الكبيرة واملسؤوليات اجلسيمة‬ ‫التي تنتظ���ر العمل األمني والت���ي تلقي بأعبائها‬ ‫على أجهزة الشرطة‪ ..‬مشير ًا إلى أن املهام األمنية‬ ‫مهم���ا صعبت إال أنه���ا تلني أمام صم���ود وعزائم‬ ‫الرج���ال ومعنوياته���م وإصراره���م عل���ى حتقيق‬ ‫أهداف املؤسس���ة األمنية السامية في حفظ األمن‬ ‫وحتقي���ق الس���كينة العام���ة‪ ..‬مؤك���د ًا أنه ل���ن يتم‬ ‫التهاون مع اخلارجني عن النظام والقانون وسيتم‬ ‫مالحقتهم وإفشال مخططاتهم من قبل رجال األمن‬ ‫املرابطني في ميادين الشرف والبطولة‪.‬‬ ‫بعد ذلك ق���ام وزير الداخلية بجول���ة تفقدية في‬ ‫احملافظة أطلع خاللها على األضرار التي خلفتها‬ ‫احلرب مع اإلره���اب وضد تنظيم القاعدة في فرع‬ ‫قوات األمن اخلاصة مبحافظة أبني‪.‬‬ ‫وكان وزي���ر الداخلية ق���ام بزي���ارة ميدانية إلى‬ ‫قيادة اللواء ‪15‬ميكا مبح���ور أبني حيا فيه رجال‬ ‫القوات املس���لحة ودوره���م الداع���م إلخوانهم في‬ ‫اجلهاز األمني‪ ،‬موضح ًا أهمية التعاون والتنسيق‬ ‫املشترك بني رجال القوات املسلحة واألمن في هذا‬ ‫اجلانب‪.‬‬ ‫رافقه أثن���اء الزيارة مدير ش���رطة محافظة أبني‬ ‫العميد محمد صالح ‪ ،‬وقائد اللواء ‪ 15‬محور أبني‬ ‫العميد عبدالله مع���زب وعدد من القيادات األمنية‬ ‫باحملافظ���ة‪ .‬كما قام وزي���ر الداخلية الل���واء عبده‬ ‫حس�ي�ن الترب بزيارة اس���تطالعية لقيادة ش���رطة‬ ‫محافظ���ة حلج رافق���ه خالله���ا محاف���ظ احملافظة‬ ‫أحم���د عبد الل���ه املجي���دي وقائد املنطق���ة الرابعة‬ ‫اللواء محمود الصبيحي‪ ،‬وكيل األمن السياس���ي‬ ‫عدن حلج أبني اللواء ناصر منصور هادي‪ ،‬ومدير‬ ‫شرطة محافظة حلج العميد عثمان معوضه‪.‬‬ ‫األشول‪:‬‬ ‫س���يمكن من التوزي���ع الع���ادل للمتقدمني بطلب‬ ‫احلج في كافة أنحاء اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأوضح األش���ول ب���ان آلية تنفيذ خط���ة تفويج‬

‫حجاج هذا العام مت إعدادها بالتعاون مع احتاد‬ ‫الوكاالت الس���ياحية‪ ،‬بحيث قس���مت مس���تويات‬ ‫التس���جيل إلى أربعة مس���تويات‪ ،‬املمتاز واألول‬ ‫والثاني والثالث‪ ،‬كما مت حتديد عمل كل وكالة في‬ ‫إطار محدد ال يتجاوز من محافظة إلى محافظتني‬ ‫لكل وكالة‪ ..‬مبين ًا أن وزارة األوقاف أجرت العديد‬ ‫من اللق���اءات مع مصلح���ة الهج���رة واجلوازات‬ ‫لتس���هيل عملية احلص���ول على ج���وازات احلج‬ ‫عبر احملافظات‪ ،‬وانه س���يتم التركيز على آماكن‬ ‫وتواريخ امليالد لكل ح���اج لضمان توزيع حصة‬ ‫اليمن له���ذا العام عل���ى كافة مديري���ات ومناطق‬ ‫احملافظات وبشكل عادل‪.‬‬ ‫وع���ن عدد املعتمري���ن لهذا العام قال األش���ول‪:‬‬ ‫وص���ل ع���دد املعتمرين ضم���ن الف���وج األول لهذا‬ ‫العام حوال���ى ‪ 25‬ألف معتمر بكلف���ة ‪ 1150‬ريا ًال‬ ‫سعودي ًا للمعتمر الواحد‪ ،‬في حني سترتفع كلفة‬ ‫املعتمرين املس���جلني في املرحل���ة الثانية والتي‬ ‫ستنتهي نهاية شهر شعبان املقبل‪ ،‬بواقع ‪1300‬‬ ‫ريال سعودي للمعتمر الواحد‪.‬‬ ‫السماوي‪:‬‬ ‫وأشار السماوي في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر»إن‬ ‫ش���بكة الطرقات في اليمن ستش���هد خالل الفترة‬ ‫القادم���ة أعم���ال تأهي���ل وصيانة وخاص���ة فيما‬ ‫يتعلق بجوانب السالمة املرورية ‪.‬‬ ‫مضيفا إن شركة صينية تقوم حالي ًا وبتمويل‬ ‫من البنك الدولي بإعداد دراسة تفصيلية في مجال‬ ‫السالمة املرورية بعد االستفادة من الدراسة التي‬ ‫أعدتها الشركة البريطانية على تسع محافظات‬ ‫كمشروع منوذجي اول في محافظات صنعاء واب‬ ‫وتعز وحلج وعدن وابني وحضرموت واحلديدة‬ ‫وحج���ة متوقع���ا ان تس���لم الش���ركة الصيني���ة‬ ‫الدراس���ة نهاي���ة ش���هر ابريل اجلاري و س���تعقد‬ ‫بعدها مباش���رة ورش���ة عمل تعريفية مبخرجات‬ ‫الدراسة بحضور جميع املهتمني بشأن السالمة‬ ‫املروري���ة وخاص���ة ال���وزارة ذات العالق���ة مث���ل‬ ‫األشغال العامة والطرق ممثلة بصندوق الطرق‬ ‫وقطاع الطرق ووزارة النقل والداخلية والصحة‬ ‫والتربية والتعليم ‪ ،‬كون مهمة الصندوق ليست‬ ‫فقط التعامل م���ع احلادث بل التوعي���ة والتنبيه‬ ‫باحل���ادث قب���ل وقوع���ه ‪ .‬الفت��� ًا إل���ى إن صندوق‬ ‫صيان���ة الط���رق س���ينفذ خ�ل�ال الع���ام اجل���اري‬ ‫‪2014‬م أعم���ال الصيان���ة الروتيني���ة والصيان���ة‬ ‫الدورية وإعادة تأهيل وأعمال السالمة املرورية‬ ‫التي تتمثل في تعديل املنحدرات اخلطرة والطالء‬ ‫األرضي وعيون القط واللوحات اإلرش���ادية وكل‬ ‫ما يخص أعمال الس�ل�امة املرورية التي ليس���ت‬ ‫معكوسة في موازنة الصندوق فحسب بل تدخل‬ ‫ضمن اهتمامات املمولني ‪.‬‬ ‫شرف‪:‬‬ ‫قان���ون التعليم العالي والتعميم الذي س���يتم‬ ‫من خ�ل�ال مجلس االعتماد األكادمي���ي"‪ ,‬وأكد أن‬ ‫الوزارة تشجع إنش���اء جامعات جديدة وبالذات‬ ‫في مجال العلوم التطبيقية في عدن وحضرموت‬ ‫وتعز‪.‬‬ ‫واعتب���ر الوزي���ر ش���رف أن أول���ى اخلط���وات‬ ‫املطلوبة بالنس���بة للجامعات احلكومية القائمة‬ ‫هي توفير امليزانية التي حتتاجها تلك اجلامعات‬ ‫وصيانتها بشكل متكامل منذ إنشائها‪ ,‬وحتسني‬ ‫وض���ع ال���كادر األكادميي فيها كخطوة أساس���ية‬ ‫ث���م يأت���ي بع���د ذل���ك التوس���ع بإنش���اء جامعات‬ ‫عل���وم جديدة تعتمد على مب���دأ الكثافة الطالبية‬ ‫املس���تقبلية واملي���زة االقتصادي���ة ألماكن إنش���اء‬ ‫هذه اجلامعات ومردودها على الدولة االحتادية‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫من جانب اخر كشف املهندس هشام شرف وزير‬ ‫التعليم العال���ي والبحث العلم���ي عن توجيهات‬

‫رئاس���ية باعتم���اد تكاليف إنش���اء مبن���ى حديث‬ ‫ومتطور لكلية اإلعالم بجامعة صنعاء‪.‬‬ ‫وعبر الوزير ش���رف عن امتنانه وتثمينه لهذه‬ ‫التوجيهات‪ ..‬مؤك���دا أهمية دور كلية اإلعالم في‬ ‫إعداد صناع الرأي العام ورفد املجتمع بالكوادر‬ ‫املؤهلة في مجال اإلعالم والعالقات العامة‪.‬‬ ‫مصدر عسكري مسئول‬ ‫وأشار الى ان القيادة السياسية وقيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة حترص على‬ ‫ترسيخ لغة احلوار بني أطراف العملية السياسية‬ ‫ونبذ لغة العنف التي أدمن عليها البعض والتي‬ ‫ال تقود إال إلى مزيد من العنف والدم والدمار وال‬ ‫ميك���ن ألحد أن ينجو من كارث���ة الدفع باألوضاع‬ ‫الى مرحلة االنفجار‪.‬‬ ‫وشدد املصدر على ضرورة الترفع عن املصالح‬ ‫الضيق���ة لألح���زاب واجلماعات وخاص���ة عندما‬ ‫يتعل���ق األم���ر مبصير الوط���ن وباتخ���اذ قرارات‬ ‫إعالن احلروب الت���ي ال نتمنى مطلقا أن تخاض‬ ‫داخليا كما حدث وجربنا واكتشفنا بان ال منتصر‬ ‫والمهزوم في احلروب العبثية الداخلية السابقة‪.‬‬ ‫وعبر عن الثقة بان سمعة ومكانة وزير الدفاع‬ ‫اللواء الركن محمد ناصر احمد وأدواره املشرفة‬ ‫لن تتأثر بزعيق دعاة احلروب والفنت خاصة وان‬ ‫الش���عب وقيادته السياسية يكنون لوزير الدفاع‬ ‫كل احلب والتقدير والعرفان‪.‬‬ ‫االرياني‪:‬‬ ‫متكاملة ع���ن قضايا االراض���ي والبدء بالنظر‬ ‫فيه���ا وحله���ا وفق���ا للقانون‪..‬مضيف���ا ان اللجنة‬ ‫خصصت أيام األحد والثالثاء واخلميس الستالم‬ ‫التظلمات وأيام السبت واالثنني واالربعاء من كل‬ ‫أس���بوع لصرف اس���تمارات التظلم ومبا يضمن‬ ‫س���ير العمل بص���ورة منتظم���ة ‪..‬منوه���ا إلى إن‬ ‫اللجن���ة أجنزت في وقت قياس���ي منذ تش���كيلها‬ ‫عدد ًا من امله���ام من طباعة الوثائق والس���جالت‬ ‫واللوائ���ح والهي���اكل التنظيمي���ة وإيج���اد املقار‬ ‫والتأثيث وغيرها من االشياء الضرورية إلجناح‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫اليوم جلنة الدستور‬ ‫للدس���تور األحد املقبل‪..‬وأشارت إلى أن هناك‬ ‫مقترحات بحيث تقس���م اللجنة إل���ى مجموعات‬ ‫وتتول���ى كل مجموع���ة صياغ���ة باب م���ن أبواب‬ ‫الدس���تور ومن ثم مناقشتها ومراجعتها من قبل‬ ‫اللجنة بالكامل ‪.‬‬ ‫ال���ى ذل���ك ب���دأت جلن���ة صياغ���ة الدس���تور في‬ ‫اجتماعها امس برئاسة رئيس اللجنة إسماعيل‬ ‫الوزير‪ ،‬اس���تعراض ما توصلت إليه فرق العمل‬ ‫املنبثقة عنه���ا واملكلفة بفرز وتصنيف مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني وفق��� ًا للتبوي���ب األولي‬ ‫ملوضوعات الدستور‪..‬كما قامت اللجنة باملراجعة‬ ‫والتدقيق ملخرجات الفرق ملعرفة ما ميكن أن تكون‬ ‫موجهات أو مبادئ دستورية من تلك املخرجات‪..‬‬ ‫وأوضح���ت نائب رئيس جلنة صياغة الدس���تور‬ ‫الدكتورة نه���ال العولقي لوكال���ة األنباء اليمنية‬ ‫(سبأ) أن اللجنة بدأت باس���تعراض ما توصلت‬ ‫إلي���ه الف���رق بع���د أن اس���تكملت بع���ض امله���ام‬ ‫املتعلق���ة بها‪..‬الفتة إلى اجلهد الذي بذله اعضاء‬ ‫اللجنة للعم���ل بوتيرة عالية في س���بيل مراجعة‬ ‫تلك املخرجات‪..‬وأش���ارت إل���ى أن تطلعات أبناء‬ ‫الشعب اليمني تتحقق واقعي ًا من خالل صياغة‬ ‫العق���د االجتماعي اجلدي���د الذي يؤس���س لدولة‬ ‫مدنية حديثة قائمة على قواعد متينة وراس���خة‬ ‫قائمة على التش���ارك الفعلي للثروة والس���لطة‪..‬‬ ‫وأكدت أن الوصول إلى هذه املرحلة التي يصاغ‬ ‫فيها الدستور تأتي كثمرة للحكمة اليمنية التي‬ ‫انتهجت مبدأ السلم والتغيير بطريقة آمنة‪.‬‬


‫@‬ ‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫من أجل حوار الثقافة‬ ‫العربية الواحدة ‬ ‫من الثوابت القطعي���ة في احلياة املتقدم���ة أنه ال ميكن‬ ‫عيشها في عزلة عن اآلخرين سواء بالنسبة لألفراد أو‬ ‫للمجتمعات أعني كل الكيانات البش���رية كما بالنسبة‬ ‫لألفكار ولإلنتاج املعنوي وبخاص���ة الثقافة وقد أثبت‬ ‫التأريخ موت الثقافة اإلنعزالي���ة برغم أنه ال ميكن عزل‬ ‫الثقافة أو إحتكارها ولو حتقق ذلك في القدمي ملا قامت‬ ‫احلضارات أو أية حضارة!!!‬ ‫فاحلض���ارة ه���ي ثم���رة تالق���ي الثقاف���ات أو تالق���ح‬ ‫الثقاف���ات  وقد إس���تدعى منو املع���ارف وتط���ور العلم‬ ‫وإزده���ار الثقافات إلى تنوع احلضارات التي ش���هدها‬ ‫التأريخ البش���ري وقد أفض���ى ذلك إل���ى تنامي اخلوف‬ ‫إجتاه صدام احلضارت وتكررت الدعوات العقالنية إلى‬ ‫حوار احلضارات والثقافات وأثمرت تلك الدعوات جملة‬ ‫من النتائج اإليجابية في مصلحة احلياة البشرية اآلمنة‬ ‫عل���ى كوكبنا الصغير وجت���اوز ما كان يع���رف باحلرب‬ ‫الباردة والتي كانت نذير إرهاصات بحرب عاملية ثالثة‬ ‫لم تلبث أن تغيرت إلى غير رجعة بفضل تغيرات هائلة‬ ‫ش���هدتها أجزاء مهمة من الكرة اإلرضية أهمها ما كان‬ ‫يعرف باإلحتاد السوفياتي ! ‬ ‫ولقد ترس���خت خالل الفت���ره املاضيه القناع���ه الكامله‬ ‫الهميه بل و ضروره حوار الثقافات بالنس���به للوجود‬ ‫االنساني وسالمته و اس���تقامته و صيانته بشكل عام‬ ‫‪ ...‬وهي في ذات الوقت حاجه حقيقه ماثله في التكوين‬ ‫البش���ري الذي يتطل���ب حتم���ا التعارف بني الش���عوب‬ ‫واالمم من اجل التع���اون والتكامل والتنافس والتدافع‬ ‫حلفظ البقاء خاصه اذا ما ادركنا وسلمنا(( ان محطات‬ ‫الصراع واالقتتال واحلروب الطاحنه واملدمره قد احلقت‬ ‫بالبشريه صنوفا من الويالت وانواعا كاسحه من الوبال‬ ‫في عمليات اإلفناء والتدمير ومازال���ت النتائج املريره‬ ‫للحربني العامليتني االول���ى والثانيه في القرن املنصرم‬ ‫ماثله ف���ي الذاكره كما في االذهان كله���ا وكانها مازالت‬ ‫حيه‪ ..‬وعاصفه‪ ..‬و ما انفكت تطبق على الفكر وتش���غل‬ ‫العقل وتعتصر الوجدان ))‬ ‫ولذلك كانت الدعوه للحوار بني احلضارات و الثقافات‬ ‫ملختلف الشعوب هي السبيل االرشد للوصول الى نتائج‬ ‫خيرة للجميع ب���ل وصيانة الوجود اإلنس���اني املتعدد‬ ‫الثقافات واحلضارات في الكوكب الصغير !‬ ‫إن هذه احلقيقه التي وعتها البشرية وهبت إليها ضمانة‬ ‫لسالمة املس���تقبل اإلنس���اني و صارت جزاء ال يتجزاء‬ ‫من نهج السياس���ه اخلارجيه الدوليه والفكر االنساني‬ ‫عش���يه  افول األلفية الثاني���ة وفي كنف الق���رن اجلديد‬ ‫من األلفية الثالثة تستدعي من أمتنا العربية أن تلتفت‬ ‫إليها بعقالنية وبإرادة ذاتية حرة وقوية على الصعيد‬ ‫القومي األشمل‪ .‬وخاصة بعد ظاهرة احلورات الوطنية‬ ‫اإليجابية التي شهدتها عدد من األقطار العربية وحقق‬ ‫البعض منها النجاح املأمول كثمرة يانعة لتفعيل العقول‬ ‫! ‬ ‫هل يس���تفيد منها أبناء األمة العربي���ة الواحدة ؟ وهل‬ ‫تتيقظ القيادات السياس���ية العليا ف���ي الوطن العربي‬ ‫وتتجه للدع���وة نحو حوار عربي عل���ى األرض العربية‬ ‫ملناقش���ة املأزق احلضاري العصيب الذي تواجهه بكل‬ ‫حتدياته التي تبدأ اوال من إنهاء اخلالفات العربية بني‬ ‫أقطارها املتع���ددة ؟ وإنه���اء كل صور اإلقتت���ال األهلي‬ ‫واحلروب الطائفية واملذهبية ؟؟‬ ‫ظننا ال���ذي نتيقن منه هو بأن لقاءات حوارية موس���عة‬ ‫ومتنوع���ة ب���ي املفكري���ن واملثقف�ي�ن الع���رب م���ن كل‬ ‫التخصص���ات حتت مظل���ة ورعاي���ة اجلامع���ة العربية‬ ‫وبتفه���م ودعم س���خي من القي���ادات السياس���ية العليا‬ ‫س���تكون بإذن الله فاحتة لتأريخ عربي جديد تكون فيه‬ ‫الثقافة وجوهرها املعرفة هي املرشد األول نحو إختزال‬ ‫قضايا اخلالفات واإلقتراب من الرؤية الوفاقية الصائنة‬ ‫للذات وإنهاء كل أشكال الصراعات!!!‬ ‫ نعم إن مثل تلك اللقاءات احلوارية احلرة واملس���ؤولة‬ ‫واملفتوحة على كل القضايا قادرة على توفير اإلجابات‬ ‫الشافية على األسئلة الي مت طرحها بل وتقدمي اإلجابة‬ ‫على كل األس���ئلة اإلخرى املتصلة برس���م خارطة فكرية‬ ‫وسياس���ية عام���ة ملس���ارات التوجه احلض���اري ألمتنا‬ ‫العربية نحو التغلب  على اوضاعها الراهنه ومعاجله‬ ‫كافة العلل التي ما زالت تفت���ك بها وبوجودها حاضرا‬ ‫ومس���تقبال بع���د أن غدت لقمه س���ائغه ف���ي متاهة الفك‬ ‫احلضاري العوملي املفترس‪ ..‬وب���دت عاجزه عن الفعل‬ ‫واملساهمه والشراكه اإلنسانية و تائهة ال متتلك مقدرات‬ ‫احل���وار والتفاه���م ف���ي خض���م احل���وارات احلضارية‬ ‫والثقافية القائمة اليوم على بساط الكرة األرضية برؤية‬ ‫واحدة متفق عليها تقول للعالم ماذا نريد نحن العرب ؟‬ ‫وهذه هويتنا ؟ ب���ل ومازلنا في هذه احلالة عاجزين عن‬ ‫التعامل والتعاون الصحيح املتكافئ مع االخر !!! ‬ ‫ ان فت���ح احل���وار اجل���اد والص���ادق واملس���ؤول عل���ى‬ ‫مصراعيه بني ابناء الثقافه العربيه الواحده وفق هذه‬ ‫الرؤية املنفتحة صار ضروره حياتيه ال غنى عنها ‪ ..‬النه‬ ‫و بسبب غيابها تعطل الوجود الصحيح لالمه الواحده‬ ‫إنطالقا من البدايه الصحيحه ملعاجله اهم املخاطر التي‬ ‫تنهش احلاضر العربي كله وتفاقم من حالة االختالف‬ ‫والضعف و التمزق واإلحتراب الطائفي واملذهبي ‬ ‫ ان احل���وار الثقاف���ي العرب���ي بداهة فطري���ة  وحتميه‬ ‫وجودي���ه و حاج���ة تاريخي���ه مطلوب���ه الي���وم لتجاوز‬ ‫الوضع املتخلف بكل صوره األليم���ة واملفزعة بل ومبا‬ ‫ينقذ أمتنا العربية من تواصل التردي في الهاويه املاثله‬ ‫مع ثال���وث الفقر واجله���ل واملرض ف���وق ركام التخلف‬ ‫املستمر وال شك بأن أمتنا العربية قادرة على ذلك ألنها‬ ‫متلك العقول ومتلك الثروات الهائلة التي يتعني تفعيلها‬ ‫وإستثمارها في الطريق الصحيح الواضح أمام مرأى‬ ‫اجلميع وفي املعرفة الس���اطعة في عني العالم وحقائق‬ ‫جت���ارب النه���وض البش���رية ل�ل�أمم املتقدم���ة  صانعة‬ ‫احلضارة واملمتلكة لها بفضل العلم واملعرفة وإزدهار‬ ‫الفكر والثقافة !‬ ‫نعم لقد آن األوان لتأريخ عرب���ي جديد يصنعه احلوار‬ ‫وال بديل غير احلوار وانطالقا من حوار الشعب العربي‬ ‫الواحد ومؤسسات مجتمعاته املدنيه قبل حوار الدول أو‬ ‫السلطات أو ما يسمى أو يعرف بالكيانات واملؤسسات‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬

‫تحتفل األوساط الثقافية والسياسية بالذكرى التاسعة واألربعين الستشهاد أبي األحرار‬ ‫محمد محمود الزبيري وبهذه المناسبة البالغة األهمية رأت الصحيفة أن يكون االحتفاء‬ ‫بشعرية اليمن كما يمثلها إنتاج الزبيري الشعري العظيم هو جانب من تكريس معاني‬ ‫النصوص‬ ‫على الرغم من اجلوانب املشتركة‪ -‬العديدة‪ -‬بني قصائد‬ ‫الزبيري الذاتية في «عدن» موضوعي ًا وفني ًا‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من تقارب معانيها‪ ،‬بل وتكررها‪ -‬احيان ًا‪ -‬بصور متفاوتة‬ ‫مابني قصي����دة واخ����رى‪ ،‬اال انها تبدو‪ ،‬كم����ا احملنا‪ ،‬كما‬ ‫لو كانت كل قصيدة منها متمي����زة موضوعي ًا وفني ًا عن‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫فعلى املستوى املوضوعي تشكل هذه القصائد سلسلة‬ ‫واحدة مترابطة‪ ،‬لكن كل قصيدة منه����ا في نفس الوقت‬ ‫تشكل مايشبه احللقة املفردة املستقلة بذاتها‪ ،‬أي مرتبطة‬ ‫مبا حولها ومستقلة بنفسها في آن مع ًا‪.‬‬ ‫ولتوخي الدقة ميكن القول‪ -‬ايض ًا‪ -‬ان تداخلها ببعضها‬ ‫قائم على ش����ئ م����ن التدرج ال����ذي يتس����ع موضوعي ًا في‬ ‫القصيدة األولى‪ ،‬ويضيق في الثانية‪ ،‬ويزداد ضيق ًا في‬ ‫الثالثة‪ ،‬حتى يغدو أشد ضيق ًا في الرابعة‪.‬‬ ‫واملقصود باالتساع تنوع عناصر التجربة املوضوعية‪،‬‬ ‫حيث جند في «احلنني الى الوط����ن» عناصر موضوعية‬ ‫عديدة متنوعة ومتش����ابكة‪ ،‬تتمثل بالش����اعر وباملاضي‬ ‫وباحلاضر وبالغربة وباحلنني الى الوطن‪ ،‬وبالش����عر‪،‬‬ ‫وبالوطن‪ ،‬بينما الجند في «حنني الطائر» سوى الشاعر‬ ‫والواقع والع����ش واحلنني‪ ،‬وجند ف����ي «البلبل» عنصر ًا‬ ‫واح����د ًا متنوع ًا هو البلبل العاش����ق املغن����ي‪ ،‬وفي نفس‬ ‫الوق����ت جند في «ال����ى صاح����ب الوتر املغم����ور» عنصر ًا‬ ‫متنوع ًا واحد ًا ايضا هو الشاعر‪.‬‬ ‫ومبقابل الت����درج املوضوعي في ه����ذه القصائد‪ ،‬والذي‬ ‫يأخذ ش����كل ت����درج م����ن العموم ال����ى اخلص����وص‪ ،‬جند‬ ‫تدرج ًا آخر مماث ً‬ ‫ال في طريقة التعبير عن موضوعاتها‪،‬‬ ‫يأخذ شكل مباش����رة في القصيدة األولى‪ ،‬ثم يزواج بني‬ ‫التصريح والتلميح في القصيدة الثانية‪ ،‬ويتحول الى‬ ‫تلميح في القصيدة الثالثة‪ ،‬ثم يغدو امياء ًا في القصيدة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫في «احلنني إلى الوطن» تتمحور القصيدة على احلنني‬ ‫وعلى الوطن كمعنيني رئيسيني‪ ،‬ويأخذ كل منهما ابعاد ًا‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫احلنني متنوع‪ .‬تارة يكون حنينا الى املاضي‪ ،‬وتارة يكون‬ ‫حنينا الى الوطن‪ ،‬وت����ارة يكون حنين ًا ال����ى التحرر من‬ ‫احلاضر‪ ،‬يعبر عن نفسه بشكل غربة‪ ،‬وتارة يكون حنينا‬ ‫الى حياة الشاعر السابقة بكل من فيها وما فيها‪.‬‬ ‫وم����ن اجله����ة املقابلة يتداخ����ل الوط����ن عب����ر كل االبعاد‬ ‫الس����ابقة‪ ،‬ويكتس����ب‪ -‬أي الوط����ن‪ -‬معان����ي جزئي����ة‬ ‫مخصوصة‪ ،‬يستمدها من كل بعد على انفراد‪ ،‬حتى اذا‬ ‫استكمل احلنني أبعاده املختلفة‪ ،‬استكمل الوطن بالتالي‬ ‫تداخله فيه‪ ،‬وبدأ يطرح نفس����ه كمعنى آخر منفصل عن‬ ‫احلنني‪.‬‬ ‫وحني يطرح نفسه منفرد ًا يبدأ في اكتساب معنى شمولي‬ ‫أوس����ع‪ ،‬ويعبر عن نفسه من خالل تالش����ي ذات الشاعر‬ ‫فيه‪ ،‬كتعبير عن انتمائها إليه مبدلوله الواس����ع‪ ،‬ويعبر‬ ‫عن نفس����ه ايضا من خالل اس����تعداد الشاعر للعمل بكل‬ ‫ماوسعه من أجل حتقيقه بصورته املكتمله‪.‬‬ ‫بادئ ذي بدء يطل املاضي خالي ًا من أي حتديد‪ ،‬كذكرى‪:‬‬ ‫ذكريات فاحت بري اجلنان‬ ‫عمر من دقائق مستعاد‬ ‫فكأن املاضي تأخر في النفس‬ ‫فسبت خاطري وهزت جناني‬ ‫ ‬ ‫ودهور مطلة من ثواني‬

‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫(‪)3‬‬

‫الوفاء والتبجيل للراحل الجليل واالستفادة من كل الدروس المستفادة مع الرصد النقدي‬ ‫المهم واالستنتاج الثري والدقيق اللذين توصل إليهما األستاذ القدير والناقد المتمكن‬ ‫عبدالودود سيف في مؤلفه الموسوم بـــــ(البوصلة بحث في شعرية الزبيري)‪.‬‬

‫عبدالودود سيف‬ ‫أو استرجعت صداه االماني‬ ‫وحني نفتش عن صورة املاضي الذي يحن إليه‪ ،‬عن الشئ‬ ‫احملدد فيه الذي يتذكره الشاعر ويحن اليه فال جند شيئ ًا‬ ‫من الناحية العملية‪ .‬امللمح الوحيد في املاضي الذي هب‬ ‫له مع الذكرى ه����و «ري اجلنان»‪ .‬وماعدا ذلك الش����ئ هل‬ ‫حتاشى الشاعر التحديد لعوامل سياسية؟ رمبا‪.‬‬ ‫غير ان املاضي يكتسب داللته ورونقه من احلاضر القائم‪.‬‬ ‫أي ليس من ذاته كماضي‪ ،‬بل من اختالفه عما تاله ‪:‬‬ ‫ماوجدنا وراءها غير غابات‬ ‫وحوش من الدماء قواني‬ ‫لم تهم للنوم عني ولم‬ ‫تهدأ لنا مهجة من اخلفقان‪.‬‬ ‫واحلديث ع����ن املاضي في الس����ابق كان يجري بلس����ان‬ ‫الش����اعر املف����رد «فس����بت خاطري وه����زت جنان����ي»‪ ،‬أما‬ ‫احلديث عن احلاضر فقد جرى بلسان الضمير اجلماعي‪،‬‬ ‫الذي يشمل الزبيري ومن معه‪ »:‬ماوجدنا‪ ،‬لم تهوم للنوم‬ ‫عني ولم تهدأ لنا‪ .»....‬واحلديث عن املاضي كان –ايضا‪-‬‬

‫الزبيري‬ ‫بصيغة اإلثبات‪ .‬اما احلديث عن احلاضر فبصيغة النفي‪.‬‬ ‫ومبقابل «اجلنان» في املاضي‪ ،‬أصبح احلاضر «غابات»‪،‬‬ ‫ومبقاب����ل «ال����ري» ال����ذي كان «جنان����ا» غ����دت «الغابات»‬ ‫«وحوش ًا»‪ .‬وتتوالى جوانب املفارقة‪.‬‬ ‫والن هذا احلاضر الدموي املوحش ال ميكن ان يحوي إال‬ ‫كل ماهو موحش ودموي‪ ،‬فأن النسيم الذي يعبر‬ ‫فيه آت بالضرورة من هناك من «أوطان» هؤالء املعذبني‬ ‫بالواقع القائم‪:‬‬ ‫ما يهب النسيم اال وجدنا‬ ‫طيه زفرة من األوطان‬ ‫ ‬ ‫وقد أضطر الشاعر الى جتزئ الوطن إلى «أوطان»‪ ،‬حتى‬ ‫يلغي من أذهاننا – رمبا‪ -‬املعنى املعتاد للوطن مبفهومه‬ ‫اجلغرافي والسياسي‪ ،‬ويجعل حنينه وحنني اصحابه‬ ‫معه إل����ى أوطانهم اخلاصة‪ ،‬أي مس����اقط روؤس����هم‪ ،‬أو‬ ‫بيئتهم املعتادة‪ ،‬أو بيوتهم أو ماش����ابه املعنى‪ ،‬امتداد ًا‬ ‫ملفهوم الوطن في الشعر العربي غير املعاصر الذي كان‬

‫يعني «الدار» كما ه����و احلال لدى «اب����ن الرومي» وغيره‬ ‫من الذين حتدثوا عن أوطانهم في الشعر العربي‪ ،‬وفي‬ ‫الشعر احلميني اليمني‪.‬‬ ‫ومادام انه يتحدث عن وطنه‪ -‬وفق ه����ذا املفهوم – فهو‬ ‫«غريب» في عدن‪ ،‬النه بعيد عن وطنه ‪:‬‬ ‫آه ويح الغريب ماذا يقاسي‬ ‫كشفت لي في غربتي سوأة‬ ‫من عذاب النوى وماذا يعاني‬ ‫ ‬ ‫الدنيا والحت هناتها لعياني‬ ‫على أن «غربته» ليس����ت بالض����رورة البتع����اده عن أهله‬ ‫واحبته‪ ،‬وامنا قد تكون لعدم قدرته على التكيف بالظروف‬ ‫اجلديدة‪ .‬هذا فضال عن ان����ه ومن معه من االحرار كانوا‬ ‫يعانون في عدن فع ً‬ ‫ال من الغربة‪ .‬الغربة مبفهومها الفكري‬ ‫والسياسي‪ ،‬وليس مبعناها احلرفي‪ .‬كانوا ميثلون شيئ ًا‬ ‫آخر جديد ًا واآلخرون ينظرون اليهم كغرباء عنهم‪ ،‬النهم‬ ‫ميثلون هذا اجلديد الذي لم يألفوه‪.‬‬ ‫وقد تطرق الزبيري في القصيدة الى مايشبه هذا املعنى‪،‬‬ ‫إذا استدار بعد احلديث عن غربته السابقة إلى احلديث‬ ‫عن رفضه الهناء الش����خصي‪ ،‬وهو يرى وطنه من حوله‬ ‫معذب ًا ‪:‬‬ ‫كلما نلت لذة انذرتني‬ ‫واذا رمت بسمة الح مرأى‬ ‫ليس في األرض للغريب سوى‬ ‫فتلفت خيفة من زماني‬ ‫وطني فاستفزني ونهاني‬ ‫الدمع‪ ،‬وال في السماء غير االماني‬ ‫فه����و اذن قابل ماه����و فيه‪ ،‬طامل����ا ان ذلك لصال����ح وطنه‪.‬‬ ‫قابل ان ينظر اليه اآلخرون كغريب عنهم‪ ،‬او يش����عر هو‬ ‫بأنه غريب عنهم‪ ،‬وس����يداري محنت����ه اخلاصة بالدموع‬ ‫وباألمني����ات‪ ..‬ال حب ًا في الع����ذاب اخلاص‪ ،‬ب����ل حب ًا في‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وبعد ان يستنفد احلديث عن احلاضر وغربته فيه‪ ،‬ينتقل‬ ‫إلى التعبي����ر عن حنينه إل����ى وطنه‪ .‬ووطن����ه هنا حياته‬ ‫املنصرمة املتمثلة في كافة من عرف وما عرف فيها‪:‬‬ ‫حطميني يا ريح ثم انثري اشالء‬ ‫وزعيني في كل حقل على األزهار‬ ‫اطفئي لوعتي بها واغمسي‬ ‫وصلي جيرتي واهلي واحبابي‬ ‫وانثري في ثراهمو قبالتي‬ ‫وسليهم ما تصنع الروضة الغنا‬ ‫هل رثاني هزارها؟ هل بكاني‬ ‫روحي في جو تلك اجلنان‬ ‫ ‬ ‫بني القدود واالغصان‬ ‫روحي فيها وبردي احلاني‬ ‫وقصي عليهم مادهاني‬ ‫واملئي رحب افقهم من جناني‬ ‫وادواحها الطوال الدواني‬ ‫ورقها؟ هل شجاه ماقد شجاني؟‬ ‫وتتبلور مع نهاي����ة القصيدة محنت����ه اخلاصة وعذابه‬ ‫اجلميل ال����ذي يعانيه مفتتن ًا‪ ،‬طامل����ا كان ذلك «ضريبته»‬ ‫التى يدفعها في التعبير عن حب وطنه‪:‬‬ ‫هادنت����ي الب��ل�اد تس����تنبط اخلالص م����ن منطق����ي ومن‬ ‫وجداني‬ ‫ورمت بي كي تستريح آلهاتي واحلاني العذاب احلسان‬

‫قصائد مختارة للشاعر العربي الكبير‪ :‬أحمد عبداملعطي حجازي‬ ‫مذبحة القلعة‪-:‬‬ ‫الدجى يحضن أسوار املدينة‬ ‫و سحابات رزينه‬ ‫خرقتها مئذنة ‪....‬‬ ‫و رياح واهنة‬ ‫ورذاذ ‪ ،‬و بقايا من شتاء‬ ‫***‬ ‫‪ ....‬و تالشى الصمت في وقع حوافر‬ ‫و ترامى الصوت من ّ‬ ‫تل آلخر‬ ‫في ّ‬ ‫املقطم‬ ‫و بدا في الظلمة الدكناء فارس‬ ‫يتق ّدم ‪! ..‬‬ ‫و بدا في البرج حارس‬ ‫و جهه في املشغل الراقص أقتم‬ ‫متج ّهم !‬ ‫ث ّم نّت في فراغ البرج صيحه‬ ‫ث ّم دار الباب في صوت شديد‬ ‫باب قلعة‬ ‫فيه آثار و ماء و صدأ‬ ‫و اختفى الفارس في أنحائها ‪،‬‬ ‫صاعدا يحمل « للباشا « النبأ‬ ‫« املماليك جميعا في املدينة ! «‬ ‫***‬ ‫ث ّم ميت ّد السكون ‪،‬‬ ‫و الدجى يحضن أسوار املدينة‬ ‫و سحابات رزينه‬ ‫خرقتها مئذنه ‪...‬‬ ‫و رياح واهنة‬ ‫تتل ّوى في جتاويف احلواري‬ ‫حيث ما زال املنادي ‪،‬‬ ‫يتل ّوى في احلواري ‪،‬‬ ‫راجفا في الصمت ‪ « ..‬يا أهل املدينة ‪:‬‬ ‫في البكور‬ ‫سوف ميضي جيش « طزسن «‬ ‫ابن والينا الكبير‬ ‫للحجاز‬ ‫لقتال الكافرين اخلارجني‬ ‫عن مواالة أمير املؤمنني‬ ‫ساكن البسفور ‪ ،‬حامي األستانه‬ ‫وطلول شركسية‬ ‫ودمن ‪..‬‬ ‫ضيعت أنسابها أيدي الزمن‬ ‫وعفن ‪،‬‬ ‫وبيوت ‪ ،‬وصخور ‪ ،‬وتراب‬ ‫نام فيها اجلوع واسترخى الذباب‬ ‫وصالة خافته‬ ‫وكالب ‪ ،‬وفراخ م ّيته‬ ‫واحلواري ساكته‬ ‫غير شحاذ يغني للقلوب املؤمنه‬ ‫ورياح واهنه‬ ‫تتل ّوى في احلواري احلجريه‬ ‫ثم متضي في دروب األزبكيه‬ ‫في مياه البركة اخلضراء تهوي‬ ‫حيث يبدو قصر مملوك جميل‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫روع االفرجن في يوم طويل‬ ‫عندما شدوا اخليول‬ ‫لتبول‬ ‫فوق صحن األزهر املعمور ! ال كانت تعود‬ ‫عندما شدوا اخليول‬ ‫وأمني بك‬ ‫آه هذا الفارس الشهم النبيل‬ ‫قال ‪ (( :‬هيا يا جنود الله يا أهل املدينه‬ ‫أنا منكم ودمي من قمحكم‪،‬‬ ‫وجراحي قطرة من جرحكم‪،‬‬ ‫وقراكم موطني ‪ .‬اني غريب‬ ‫قد رعاني ذلك الوادي اخلصيب‬ ‫فانهضوا وامضوا معي‬ ‫نغسل العار بكأس مترع‬ ‫من دمائي ودماكم !))‬ ‫آه ‪ ..‬ما أروع أصوات اجلموع‬ ‫عندما سارت اليه كالدموع‬ ‫(( يا أمني بك ! أنت منا وتربيت هنا !‬ ‫وانبرى بائع أثواب قدميه‬ ‫قائال (( هيا بنا !))‬ ‫‪ ..‬أوه ‪ ..‬ال كانت تعود !‬ ‫الدجى ما زال يجتاح املدينه‬ ‫ونباح من بعيد ‪،‬‬ ‫وزعيق احلارس املقرور يدوي‬ ‫ورياح الليل متضي بالهشيم ‪،‬‬ ‫حيث يهوي ‪.‬‬ ‫في مياه البركة اخلضراء يهوي‬ ‫ونباح من بعيد ‪،‬‬ ‫من بعد‬ ‫يختفي ‪.‬‬ ‫في الصباح الراجف‬ ‫وتدق الشمس ابواب املدينه‬ ‫(( يا كرمي ‪)) ..‬‬ ‫السقا على بيت قدمي‬ ‫قالها ّ‬ ‫وميوج السوق بالذكر احلكيم‬ ‫ويح ّيي الناس درويش صبوح‬

‫حتت ميناه ت ّدلت مبخره‬ ‫تنفخ السوق غيوما عاطره‬ ‫ثم ميضي ويصيح‬ ‫(( يا كرمي ! ))‬ ‫ومشت في املشرب ّيات العتاق‬ ‫ضحكات ناعمات‬ ‫جلوار حاملات‬ ‫بحرير ‪ ،‬وعطور ‪ ،‬وانطالق‬ ‫وضجيج ونكات ‪.‬‬ ‫كل حمله‬ ‫كل صيحه‬ ‫ولو الصيحة فرحه‬ ‫خلفها حزن عريق‬ ‫صوت بوق !‬ ‫ـ (( عسكر الباشا ! )) وينسد الطريق ‪،‬‬ ‫بخليط ‪،‬‬ ‫من بالد األرتاؤوط‬ ‫وبالد الصرب ‪ ،‬واألتراك ‪ ..‬من كل البالد‬ ‫ـ (( وس������عوا يا ناس للركب ! )) وينس������د‬ ‫الطريق‬ ‫ويثيرون الغبار‬ ‫عالم يركب بغله‬ ‫تتهادى في وقار‬ ‫نقلة في إثر نقله‬ ‫تقصد القلعة للمحتفلني‬ ‫واملماليك بدوا فوق اخليول العربيه‬ ‫بالثياب املوصل ّيه‬ ‫والفراء السيبر ّيه‬ ‫ببقايا عزّهم ‪ ..‬مثل الشهب‬ ‫يغصبون االبتسام‬ ‫ويدارون الغضب‬ ‫وجموع الناس ترنو وتشير‬ ‫ـ (( آه يا عيني ‪ ..‬لقد أضحوا يتامى مثلنا‬ ‫! ))‬ ‫ـ (( ما لهم في األمر شيء مثلنا ! ))‬ ‫وأشار الناس في وجه أمني بك ثم قالوا ‪،‬‬ ‫ـ ((ذلك الوجه القمر‬ ‫ذلك الشهم النبيل‬ ‫ر ّوع االفرجن في يوم طويل ! ))‬ ‫***‬ ‫وتهادى الركب للقلعة هونا‬ ‫يصعد التل إلى القلعة هونا‬ ‫صوت بوق !‬ ‫ثم رنت في فراغ البرج صيحه‬ ‫ثم دار الباب في صوت شديد‬ ‫باب قلعه !‬ ‫فيه آثار دماء وصدأ‬ ‫ومضى كل املماليك يغذون اخلطى‬ ‫ويثيرون الصدى‬ ‫بني أسوار وابراج رهيبة‬ ‫دخلوا القلعة ثم التفتوا في بعض ريبه‬ ‫فاذا بالباب يرتد هناك !!!‬ ‫واذا صوت اجلموع‬ ‫صادر من خلف باب ‪ ..‬من هناك‬

‫«‪»4-4‬‬

‫(( اطلقوا ! ))‬ ‫قالها قائد جند االرناؤوط‬ ‫(( اطلقوا !))‬ ‫فالنار تهوي كاخليوط‬ ‫كاملطر‬ ‫زغردات مستريبه‬ ‫تتردى بني أسوار وأبراج رهيبه‬ ‫(( آه ي������ا نذل لق������د خن������ت ‪ )) ...‬ويهوي‬ ‫كاحلجر‬ ‫ورصاص كاملطر‬ ‫وجنود االرناؤوط‬ ‫من قريب وبعيد‬ ‫من عل ‪ ..‬من حتت ‪ ..‬أيدي اخطبوط !‬ ‫تطلق النار ‪ ،‬فكم خ ّر حصان‬ ‫ملقيا سيده فوق الدماء‬ ‫فترش السقطة اجلدران دم‬ ‫وألم‬ ‫(( آه يا نذل ‪ )) ..‬ويهوي كاحلجر‬ ‫واخليول‬ ‫حمحمات وصهيل‬ ‫ترفس الصخر فينطق الشرر‬ ‫والصخب‬ ‫ّ‬ ‫(( أنت محصور فخذها ))‬ ‫(( ال تف ّكر في الهرب))‬ ‫(( أنت ودعت احلياة! ))‬ ‫ثم يهوون كسنبل‬ ‫حتت منجل‬ ‫(( آه يا ما أصعب امليتة من كف اجلبان‬ ‫! ))‬ ‫وأمني بك جانب السور وفي ميناه سيفه‬ ‫هل يفيد السيف ‪ ..‬آه لن يفيد‬ ‫(( يا مماليك أيا أبهة العصر املجيد‬ ‫قد مضيتم ! ))‬ ‫قالها واغرورقت عيناه بالدمع الوئيد‬ ‫والتقت عيناه في عيني شهيد‬ ‫ثم يعدو بحصانه ‪،‬‬ ‫يعتلي السور ويرنو فاذا األرض بعيد‬ ‫ثم تلقي عينه دمعا على وجه احلصان‬ ‫في حنان‬ ‫(( يا حصاني طر بنا ))‬ ‫وإذا الفارس في السحب عقاب‬ ‫يتهادى شاهرا في اجلو سيفه‬ ‫معطيا للشمس أنفه‬ ‫تاركا للريح أطراف الثياب‬ ‫كإله وثني يتمشى في السحاب‬ ‫فاذا ما قارب األرض قفز‬ ‫واحلصان‬ ‫صار أشالء على ظهر التالل‬ ‫(( قد جنا منهم أمني بك يا رجال !))‬ ‫قالها الناس على ظهر التالل‬ ‫ومضوا كالدافنني‬ ‫ثم ميتد السكون‬ ‫وحصان يهبط القلعة وحده‬ ‫مطرقا ميضغ في صمت حزين‬

‫ليس تهوى منى سوى الصوت يشجيها وان كان فيه‬ ‫هدم كياني‬ ‫يقتنى العود غالي ًا ثم ال يرجى انتفاع ًا منه بغير الدخان‬ ‫فلئن لم اعد اليها فقد خلدت في سمعها شجي األغاني‬ ‫ان الفكرة التي ينطلق منها الشاعر في حتبيب عذابه‬ ‫الى نفس����ه ال تخرج عن نطاق فك����رة االحتراق الضاءة‬ ‫الطريق لآلخري����ن‪ ،‬غير ان اجلانب املض����اد في الفكرة‬ ‫احساسه اخلاص بأن تضحيته هذه قد تذهب عبث ًا‪.‬‬ ‫وبعد ان كان «الوط����ن» مختلط ًا مبع����ان جزئية عديدة‬ ‫حتول في آخ����ر األمر إلى معنى كل����ي مقدس يدخل في‬ ‫كل ش����يء ويذوب فيه كل ش����يء ‪ ..‬حتى الش����اعر يغدو‬ ‫بشاعريته وآالمه جزء ًا من كله الواحد الذي ال يتجزأ‪:‬‬ ‫وطني انت نفحة الله ما تبرح‬ ‫صنع الله منك طينة قلبي‬ ‫هاك ماقد طهرته لك في دمعي‬ ‫شعلة القلب لو اذيعت لقالوا‬ ‫ال عن قلبي وال عن لساني‬ ‫ ‬ ‫وبرى من شذاك بياني‬ ‫وماقد صهرته في جناني‬ ‫مر عبر االثير نصل مياني‬ ‫ ‬ ‫في «حنني الطائر»‬ ‫يفتتح القصيدة على هذا النحو‪:‬‬ ‫امل غير متاح‬ ‫وفؤاد غير صاح‬ ‫ ‬ ‫ثم يقدم الشاعر نفسه الينا‪:‬‬ ‫انا طير حطم املقدور‬ ‫ورماني في نثار‬ ‫عشي وجناحي‬ ‫ ‬ ‫من دموعي ونواحي‬ ‫وحتى يصرف انظارنا –رمبا‪-‬‬ ‫ ‬ ‫عن االعتقاد بأن «العش» هو الوطن‪ ،‬يلحق ذكر الوطن‬ ‫بعد ذكر العش –السابق‪ -‬متييز ًا للمعنى اخلاص الذي‬ ‫يريده بالعش‪:‬‬ ‫وحطــام من بقايــا وطـن غير صحــاح‬ ‫وتتالي التأكيدات –الضمنية‪ -‬للمعنى اخلاص للعش‪..‬‬ ‫فيصور حياته اخلاصة –السابقة داخل هذا العش‪:‬‬ ‫في سوى عشي التنزل اضواء الصباح‬ ‫كنت ارويها مبنقاري من شعر قراح‬ ‫كنت اعجوبة دهري في نشاطي ومراحي‬ ‫بني اطيار بليغات وافراخ فصاح‬ ‫يتعابثن فما ينطقن اال باملزاح‬ ‫لم اميز في لغاها بني صفو وتالح‬ ‫ولكي يزال اللبس متام ًا يتحدث عن املعاني الس����ابقة‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬فيصرح انه يحن إلى احلب واألهل‪:‬‬ ‫ليت شعري هل ترد العهد كف االجتياح‬ ‫اتعاطى منه كأس احلب كاخلمر املباح‬ ‫ليتني اخسر نصف الروح في جرعة راح‬ ‫آه لو اجتذب العش بحبل االمتياح‬ ‫آه لو ميحو مسافات النوى والبعد ماح‬ ‫ما على األقدار إن عدت الهلي من جناح‬ ‫يتبع‬

‫مرافئ‬ ‫عدو من بني جلدتنا‬ ‫ميسون ابوبكر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫وأنا أق���رأ لصديقة س���ورية تغريدتها حول اش���تياقها لزي���ارة بلدها‬ ‫الذي لم تطأه منذ أربعة أعوام بسبب الظروف الراهنة‪ ..‬وروحها تتوق‬ ‫لنس���ماته‪ ،‬وللجلوس مع من تبقى من أهلها في باحة الدار حول نافورة‬ ‫املاء‪ ،‬ظاللها دالية العنب وشجرة التني الكبيرة‪ ،‬أخذني حنينها للكتاب‬ ‫النثري حملمود درويش «يوميات احلزن العادي» وال أبالغ حني أقول إن‬ ‫ما كتب محمود نثرا ال يقل عن جودة شعره وعمق تأثيره‪.‬‬ ‫حتدث محمود بنفس شعري جميل في نس���ق نثري عن قريته البروة‬ ‫عن التغريبة التي عاشها طفال‪ ،‬ثم لكي ال يفقد ذاكرته كان ال بد أن يعود‬ ‫للواقع ليحتفظ بوجوده فكان احللم هو املكمل له‪ ،‬بالنسبة لدرويش كما‬ ‫يقول تصير األرض صخرة وعصفورا‪ ،‬والوطن هو حق وجمال‪ ،‬ذلك هو‬ ‫وطن درويش الذي يطل على املتوسط وبه الكرمل وبحيرة طبريا‪ ،‬والبحر‬ ‫امليت واجلليل والق���دس‪ :‬هذا هو وطنه الذي ميكنك حيث أنت أن تش���م‬ ‫تفتح أزهار الليمون في بيارات يافا في موعدها‪.‬‬ ‫داخل ملكي���ة الطفولة يبق���ى املغترب يرس���م لوطنه آم���اال ال منتهية‪،‬‬ ‫ويبقى يشحذ الذاكرة كلما أخذه احلنني للوطن‪ ،‬يشبه درويش مخيمات‬ ‫الالجئني الفلسطينيني باحلظائر البشرية وهو ما يأخذنا اليوم لواقع‬ ‫الالجئ�ي�ن الس���وريني‪ ،‬الذي���ن هاجمه���م البرد ووح���ل الش���تاء وثلوجه‬ ‫واجلوع‪ ،‬رغم اختالف الزمان واملكان ونوع العدو‪ ،‬الذي هو الصهيوني‬ ‫محتل فلسطني‪ ،‬أما عدو الشعب السوري فهو طاغية من بني جلدتهم‪.‬‬ ‫قري���ة درويش «البروة» الت���ي تقف على الهضبة ب�ي�ن الطريق من دير‬ ‫األسد إلى عكا دلته إليها شجرة اخلروب الضخمة التي بدأ منها البحث‬ ‫ذات طفولة في رحلته األولى خارج قريته عن أمه التي قصدت عكا أليام‬ ‫فافتقدها‪ ،‬وطفق باحث���ا عنها في القرى القريبة‪ ،‬لي���س املكان كما يقول‬ ‫درويش مساحة فحسب‪ ،‬إنه حالة نفس���ية أيض ًا‪ ،‬وال الشجر شجر؛ إنه‬ ‫أضالع الطفولة‪ ،‬بات الوطن حلما يحرس���ه اجلنود اإلسرائيليون‪ ،‬وقد‬ ‫قرر محمود وقتها أن يدخله حني ينامون‪.‬‬ ‫إن كان الع���دو الصهيوني لم ينم كل تلك الس���نوات وبقيت فلس���طني‬ ‫احلل���م املش���تهى‪ ،‬فأين هي س���وريا اليوم؟ وإل���ى أين أحالم الس���وريني‬ ‫ستأخذهم؟‬ ‫كيف سيس���تدل أهل س���وريا على قراه���م ومدنهم وقد اغت���رب البحر‬ ‫والنهر‪ ،‬ولم تبق ش���جرة وال بيت إال وحتول إلى ت�ل�ال من وجع وأطالل‬ ‫ال يعرفها أهلها؟‬ ‫صار امل���وت أكبر من حي���اة الباقني‪ ،‬وحتول���ت األرض التي كانت تلد‬ ‫اخليرات إلى أش���واك تفتك بالذاكرة‪ ،‬تلونت الس���ماء برم���اد املدفعيات‬ ‫واألسلحة الفتاكة ولم يبق طير وال بشر‪.‬‬ ‫يظل إخوتنا في سوريا ومن هربوا إلى أراضي الله الواسعة ينتظرون‬ ‫فرج خالقهم ليعودوا لوطن كان حديقة عاملنا العربي وتاريخ بني أمية‪.‬‬ ‫من آخر البحر آلمنة العبدالله‬ ‫أما كنت لي ظ ّلي!!‬ ‫أرجوك لي قل لي!!!!‬ ‫من أنت يا هذا يا عاشق ًا ماذا؟‬ ‫ما ذنب أحالمي؟ ما ذنب أيامي!!‬ ‫ونزيفي الدامي؟؟‬ ‫أرجوك ال تقسوا‪...‬‬ ‫أما كنت لي زهر ًا‪ ..‬على شهده أغفوا؟؟‬ ‫كم في القلوب أسى‪ ..‬وجراح أحلاني‪ ..‬تستوطن املرسى!‬ ‫ماذا أنا قل لي‪ :‬هل عطرك الباقي؛ أم دمعة الفل!!‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ما من ساعة تدمج بني الواقع واحللم‪ ،‬بني احلقيقة واخليال كالساعة‬ ‫الت� � ��ي نقضيها في القراءة‪ ،‬تلك التي حتملنا بعي� � ��د ًا عن تخوم الواقع‪،‬‬ ‫وتذهب بنا نحو عوالم غامضة تنسينا قسوة احلياة وبؤسها وما يتدفق‬ ‫في ساحاتها من مشكالت وينساب على جنباتها من احداث ومفاجآت‬ ‫تضيق به� � ��ا النفس وينقبض لها القلب‪ ،‬الق� � ��راءة‪ ،‬هي وحدها القادرة‬ ‫عل� � ��ى ان تخلصن� � ��ا من هذا الهدير الصاخب ال� � ��ذي ال يعرف التوقف‪،‬‬ ‫وم� � ��ن اصوات هذه اآلليات اجلهنمية التي ال تكف عن الدوران‪ ،‬القراءة‬ ‫وحده� � ��ا جتعل احلياة تش� � ��ف وترهف‪ ،‬وتبدو صافي� � ��ة في لون بياض‬ ‫الورق التي نقلبها بأصابعنا ونحتضنها بأعيننا‪ ،‬ويبدو كل شيء حولنا‬ ‫نقي ًا شفاف ًا‪ ،‬ونش� � ��عر بأن للكلمات وللجمل املتتابعة موسيقى غاية في‬ ‫العذوبة والرقة واجلمال‪.‬‬ ‫القراءة إذ ًا‪ ،‬حتيطنا‪ -‬دون ان ندري‪ -‬بلحظات سحرية تظل عذوبتها‬ ‫في افواهنا وفي اذهاننا أليام ورمبا لش� � ��هور او اعوام‪ ،‬املهم ان نختار‬ ‫م� � ��ا نقرأ وان نحدد ن� � ��وع الكتب الت� � ��ي متتعنا وتعلمن� � ��ا وتعطينا هذا‬ ‫اإلحس� � ��اس اجلميل وما يرتبط به من ش� � ��عور داخلي عميق يس� � ��ترقنا‬ ‫لساعات فال نعود نهتم بالوقت وال ننظر الى الساعة او مند العني الى‬ ‫النافذة لندرك عن طريق الضوء املتغير كم من الوقت مضى في صحبة‬ ‫هذا الكتاب او ذاك‪ ..‬ويحت� � ��اج القارئ اجلدير بهذا الوصف الى زمن‬ ‫طويل الستيعاب فن القراءة وللتدرب على اختيار الوقت والكتاب‪ ،‬وعلى‬ ‫االرتقاء بالقراءة من مرحلة التصفح العابر السريع الى مرحلة التماهي‬ ‫واالندماج والتقاطع مع كل ما يبعث على اليقظة الذهنية والوصول بها‬ ‫الى درجة الوجد الذي حتدث عنه الصوفية بلغتهم الشاعرية املدهشة‪.‬‬ ‫واتذكر انني في منتصف الس� � ��بعينيات من القرن املاضي‪ ،‬وبعد ان‬ ‫انتهي� � ��ت من مراحل الق� � ��راءة التلقينية‪ ،‬وجدت نفس� � ��ي وجه ًا لوجه مع‬ ‫القراءة املمتعة‪ ،‬ولم اجدها في الش� � ��عر وحده‪ ،‬وال في الرواية وحدها‪،‬‬ ‫وال في الكتابة املسرحية وحدها أيض ًا‪ ،‬بل وجدتها فيها جميع ًا‪ ،‬وبدأت‬ ‫اخلو لنفس� � ��ي متلذذ ًا بالقراءة الصامت� � ��ة افتح هذا الكتاب وارحل معه‬ ‫لساعات ثم اعود الى آخر ليأخذني معه بني صفحاته لساعات أخرى‪،‬‬ ‫وفي تل� � ��ك الفترة اعدت العالقة اخلاصة بأب� � ��ي الطيب املتنبي ووجدته‬ ‫فيلسوف ًا عظيم ًا وشاعر ًا أعظم‪ ،‬واقتربت من تلميذه ابي العالء فوجدته‬

‫‪7‬‬

‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫اكث� � ��ر اندماج � � � ًا وتالحم ًا مع القضايا اإلنس� � ��انية واالفكار امللتبس� � ��ة‬ ‫وصادقت توفيق احلكيم الفنان من خالل مسرحه الذهني ذلك الذي ال‬ ‫يخضع للحضور على خش� � ��بة املسرح مهما قيل عن القدرات اخلاصة‬ ‫لدى بعض املخرج� �ي��ن الكبار ممن ميتلكون إمكانية جتس� � ��يد املعنوي‬ ‫واخليالي وحتويله الى مش� � ��اهد واقعية‪ ،‬وسحرتني لغة احلكيم خاصة‬ ‫في «بجماليون» و«رحلة صيد» و«رحلة قطار»‪.‬‬ ‫وفي تلك الفترة ايض ًا قرأت «جي دي موباس� � ��ان» القاص الفرنسي‬ ‫املب� � ��دع والزمته في اكثر م� � ��ن فصل من فصول الش� � ��تاء‪ ،‬حيث حتلو‬ ‫إع� � ��ادة قراءته وما تبعثه م� � ��ن دفء في العروق‪ ،‬وق� � ��رأت «كزانتزاكي»‬

‫واحببت شجاعته وإنسانيته وكراهيته للحروب السيما حروب «االخوة‬ ‫االعداء» الذي� � ��ن ال يعتدون على بعضهم فحس� � ��ب؛ وامنا يعتدون على‬ ‫طبيع� � ��ة التكوين القومي والوطني‪ ،‬كما ق� � ��رأت بورخيس االرجنتيني ذا‬ ‫الثقاف� � ��ة العربية الراقية والقارئ الفاح� � ��ص واملتأمل للموروث العربي‬ ‫واإلنساني بانتظام‪ ،‬واطلت احلديث مع ميخائيل نعيمة املهجري املتميز‬ ‫في عروبته وكتابته وإنسانيته والذي كان يستحق ان تذهب اليه جائزة‬ ‫نوبل بامتي� � ��از‪ ،‬كما قرأت آلخرين من هنا وهناك من الصني الى الهند‬ ‫وغيرها من الزوايا املجهولة التي تنتج إبداع ًا لم تسلط عليها االضواء‬ ‫بعد‪.‬‬

‫وال أخفي ان الش� � ��عر مبعناه العام‪ ،‬الش� � ��عر في القصيدة والرواية‬ ‫واملس� � ��رح واللوحة‪ ،‬الش� � ��عر ف� � ��ي العم� � ��ارة‪ ،‬وفي الينابي� � ��ع الصغيرة‬ ‫والش� �ل��االت التي تنحدر من أعالي اجلبال‪ ،‬هذا الش� � ��عر بلغته املرهفة‬ ‫احلساس� � ��ة كان دليل� � ��ي الى كل ما اقرأ في الكت� � ��ب وفي الطبيعة‪ ،‬وما‬ ‫الطبيعة عندي سوى كتاب مفتوح على آخره ملن يريد أن يقرأ‪.‬‬ ‫حظ هذا‪ ،‬وأية متعة توفرت لإلنس� � ��ان القارئ وأية متعة سحرية‬ ‫أي ٍ‬ ‫حققته� � ��ا له الق� � ��راءة‪ ،‬قراءة ما يختار وما يروق له م� � ��ن الكتابات ال ما‬ ‫يف� � ��رض عليه أو يتطلبه عمله إن كان باحث ًا او اس� � ��تاذ ًا جامعي ًا‪ ،‬وتبقى‬ ‫الق� � ��راءة في الكتب‪ ،‬وهي قراءة ميس� � ��رة إذ تكون مع� � ��ك وانت جالس‬ ‫ال� � ��ى مكتبك او على فراش نومك‪ ،‬تقطع معها الطرقات الطويلة وجتتاز‬ ‫البح� � ��ار وتطوي املدن والقرى واألودية وتتس� � ��لق اجلبال وانت ال تقوم‬ ‫م� � ��ن مقامك‪ ،‬وقد تذهب بك الى مس� � ��احات م� � ��ن االرض لم تطأها قدم‬ ‫أراض خيالية ال مكان لها على‬ ‫إنس� � ��ان‪ ،‬وأحيان ًا حتملك القراءة ال� � ��ى ٍ‬ ‫وج� � ��ه األرض‪ ،‬كما انها قادرة على ان متنح� � ��ك باخليار احلر إمكانية‬ ‫استحضار االزمنة واالشخاص الذين عاشوا منذ آالف السنني‪.‬‬ ‫وإذا كان� � ��ت الق� � ��راءة مفيدة وممتع� � ��ة الى هذا احلد فإن وس� � ��يلتها‬ ‫وه� � ��و الكتاب الذي ميثل بحضوره الدائم الى جوارك حالة اس� � ��تثنائية‬ ‫وصديق ًا فائق املروءة والوفاء‪ ،‬فأنت جتده في انتظارك في الليل والنهار‬ ‫في الصباح الباكر وعند الظهيرة‪ ،‬ال متله وال ميلك وقد جتد نفسك في‬ ‫حوار صادق معه وتلقاه يش� � ��اطرك حالتك النفسية أكثر من أي صديق‬ ‫من اصدقائك الذين تثق بهم وتوليهم محبتك‪.‬‬

‫مقطع من قصيدة سارين‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫عب����ر امت����داد تاريخن����ا األدب����ي والش����عر ميث����ل‬ ‫دي����وان الع����رب اجلام����ع ملآثره����ا ومفاخره����ا وذكر‬ ‫أيامها وتفاصي����ل حياتها العامة‪ ،‬ونظر ًا ملا يتميز‬ ‫به الشعر العربي في اجلاهلية واالسالم على وجه‬ ‫اخلصوص من عمق الداللة وحسن النظم وسالمة‬ ‫اللغ����ة وفصاحته����ا اعتم����ده النح����اة واللغوي����ون‬ ‫مص����در ًا مهم ًا من مصادر االستش����هاد على صحة‬ ‫ه����ذه القاع����دة النحوي����ة أو تلك‪ ،‬وتوقف����وا بعملية‬ ‫االستش����هاد عند حدود فترة زمنية معينة ومرحلة‬ ‫تاريخي����ة بعينه����ا‪ ،‬متجاهل��ي�ن بذل����ك م����ا تكتنز به‬ ‫أش����عار الش����عراء في املرحلة الالحقة للفترة التي‬ ‫حصروا استشهادهم بشعرها من قيم معان نبيلة‪،‬‬ ‫وتراكي����ب ميك����ن أن تؤس����س على ضوئه����ا قواعد‬ ‫نحوية‪ ،‬أو يحتج بها لالنتصار للقواعد القائمة‪.‬‬ ‫ومن خ��ل�ال تتبع علم����اء النحو واللغ����ة ملواطن‬ ‫الشاهد النحوي واللغوي في النصوص الشعرية‬ ‫انص����رف تركيزه����م بش����كل رئي����س ال����ى االهتم����ام‬ ‫مبوضع الش����اهد فحس����ب‪ ،‬وجتاهل����وا بذلك القيم‬ ‫السلوكية التي تتضمنها تلك الشواهد والشعرية‪،‬‬ ‫وبش����كل أسهم في انتش����ار منظومة من القيم التي‬ ‫تتناف����ى ف����ي معظمها م����ع تعاليم الش����رع احلنيف‬ ‫مبا تنط����وي عليه من قيم عنصري����ة وهجاء جارح‬ ‫لآلخر ينتقص من كرامته ويحط من قدره ومنزلته‬ ‫االجتماعي����ة‪ ،‬أو فخ����ر يرس����خ مب����دأ التعال����ي على‬ ‫اآلخ����ر وغمط����ه حقه‪ ،‬أو دع����وة إلذكاء ن����ار احلرب‬ ‫ونبذ املصاحلة ودعوات الوفاق‪.‬‬ ‫وم����ن تل����ك الش����واهد التي تدعو ال����ى تذكية نار‬ ‫احل����رب وتتنكر لكل دعوة للتصال����ح قول أبي زيد‬ ‫الطائي الذي جتاهل فيه طلب بني شيبان للصلح‪:‬‬ ‫طلبواصلحنا والت أوان‬ ‫فأجبنا أن ليس حني بقاء‬ ‫ومن تلك الش����واهد ما يعو الى املفاخرة بالقتل‬ ‫وازه����اق األرواح‪ ،‬كق����ول امل����رار ب����ن س����عيد يفتخر‬ ‫بقتل جده لبشر بن عمرو البكري‪:‬‬ ‫أنا ابن التارك البكري بشر‬ ‫عليه الطير ترقبه وقوعا‬ ‫ومنها م����ا يدعو الى التهتك واثارة الش����هوات‪،‬‬ ‫كقول امرئ القيس‪:‬‬ ‫فجئت وقد ّ‬ ‫نضت لنوم ثيابها‬ ‫ّ‬ ‫املتفضل‬ ‫لدى الستر إال لبسة‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع‬ ‫فألهيتها عن ذي متائم محول‬ ‫وه����ا ه����و ش����اعرهم يدع����و ال����ى ترس����يخ قي����م‬ ‫العصبي����ة القبلي����ة واذكاء رواب����ط األرض وال����دم‬ ‫حيث يقول‪:‬‬ ‫أال ال يجهلن أحد علينا‬ ‫فنجهل فوق جهل اجلاهلني‬ ‫ولي����س ذل����ك وحس����ب‪ ،‬ولكننا نش����م م����ن بعض‬ ‫أبي����ات الش����عر العرب����ي رائح����ة الفخ����ر والزه����و‬ ‫والتعالي في قول القائل‪:‬‬ ‫ترى الناس إن سرنا يسيرون خلفنا‬ ‫وإن نحن أومأنا الى الناس وقفوا‬ ‫وقول القائل‪:‬‬ ‫فغض الطرف إنك من منير‬ ‫فال كعب ًا بلغت وال كالبا‬ ‫ليأتي شعر النقائض وشعراؤها مبفهوم جديد‬ ‫مليء باحلقد والكراهية والس����عي الدؤوب إلسقاط‬ ‫مقام����ات اآلخ����ر وجرح كرامته عب����ر توظيف بالغة‬ ‫الكلم����ة وس����حر البي����ان‪ ،‬لتش����كل تل����ك املنظوم����ات‬ ‫الشعرية مبفاهيمها السلوكية نواة لثقافة يتل ّقاها‬ ‫املجتمع ال ش����عوري ًا كمسلمات قيم ّية‪ ،‬فتترسخ في‬ ‫ذهنه صورة مغاي����رة ملفهوم التعايش االجتماعي‪،‬‬ ‫وه����ي صورة قائم����ة على مبدأ تأكي����د الذات وهدم‬ ‫معالم اآلخر املعنوية واملادية‪.‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في حب القراءة‬

‫ومضـات‬

‫جناية الشعر‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫شعر‪ :‬احمد عبدالاله‬ ‫الكسندرا‬ ‫ذات االمراء األربعة‪،‬‬ ‫عيناها اعمق من شطآن التاكيا‬ ‫كرم أنطاكي‬ ‫أو اشهى من ٍ‬ ‫يعج���ز بوس���فور العص���ر ان ينجب‬ ‫امواج ًا اخرى تتقاذف‬ ‫حورية‪ ..‬مثل الكسندرا‬ ‫وتعجز كل أس���اطيل الدنيا ان تأسر‬ ‫امرأة بحرية‬ ‫تفلت للتو من شهوة التتار‬ ‫ما كان���ت لتكون امرأ ًة خلف س���ياج‬ ‫«احلرملك»‬ ‫او ته���رع نح���و القب���و ان حاص���ر‬

‫االنكشاري باب القصر‬ ‫الكس���ندرا عص���ر التخم���ة وجواري‬ ‫السلطان العثماني‬ ‫اآلن بعد قرون يحلم احفاد الكسندرا‬ ‫بتش���ييد «حرملك» ميت���د من املغرب‬ ‫حتى باب املندب‬ ‫بإسم واليات الشرق األوسط‬ ‫والس���لطان «س���ليمان» يش���هر راية‬ ‫الدولة العلية‬ ‫على أسوار دمشق‬ ‫كم جاري���ة يحتاج االم���راء كي متتد‬ ‫غصون الزقوم‬ ‫فوق مسير حوافرهم‬

‫ويغ���رد طي���ر أبابيل في ليلة عش���ق‬ ‫عثماني؟‬ ‫السلطان اليوم رومانسي‬ ‫كغصن عجمي‬ ‫يتهادى في الساحات‬ ‫ٍ‬ ‫لكنه احيان ًا في خلوته «ساريني»‬ ‫وأطف���ال الرق���ة الش���رقية عصافي���ر‬ ‫صمتت‬ ‫كي يتلو مرثاة البال العالي‬ ‫متزن املعنى وقوي النبرة‬ ‫الس���ارين األبي���ض أو األصف���ر أو‬ ‫األحمر‬ ‫ٌ‬ ‫عس���ل القص���ر يق���دم للض���ارب على‬ ‫طبل احلرب‬

‫قال العماري‬

‫ويدعو العالم للفتح األعظم‬ ‫س���ورية يا شام املذبحة العظمى في‬ ‫تاريخ القبح العربي‬ ‫يا ام���رأة العرب األجم���ل وهي تباع‬ ‫عاري���ة ف���ي س���وق قراصن���ة البح���ر‪،‬‬ ‫الغرباء‬ ‫ي���ا له���ف العثمان���ي وه���و يكاب���د‬ ‫حسرته كي يشفى فوق تالل دمشق‬ ‫ي���ا لي���ل الهمجي يذب���ح أوردة أأليك‬ ‫بحد اجلهل‬ ‫وينثر فوق شظايا األرض اسم الله‬ ‫ليق���م مملك���ة «س���ليم األصغ���ر» ف���ي‬ ‫القرن الواحد والعشرين‬

‫(‪)5‬‬ ‫احمد بن احمد العماري‬

‫نعم للدين‪ ..‬ال للمذاهب‬ ‫قال‪ :‬فالن سرق ثور ًا‬ ‫فقلت‪ :‬فالن جندي من جنود إبليس!‬ ‫فقال‪ :‬وفالن سرق ثورة‪!..‬‬ ‫ق���ال ل���ي ح���ارس قص���ر الس���عادة‪ -‬عندم���ا اعلمته‬ ‫برغبت���ي ف���ي مقابلتها‪ :‬تس���تطيع مقابلة «الس���عادة»‬ ‫لكن ال تنس���ب انك لن تستطيع ذلك إال بعد دخولك من‬ ‫كل اب���واب هذا القصر‪ :‬ب���اب الصحة‪ ..‬باب العز‪ ..‬بال‬ ‫حب الناس‪ ..‬ب���اب الثراء‪ ..‬باب اجلمال‪ ..‬باب الزوجة‬ ‫الصاحلة‪ ..‬باب األوالد البررة‪ ..‬باب‪ ....‬إلخ‪.‬‬ ‫فقاطعته قائ ً‬ ‫ال‪ :‬حسبك‪ ..‬ال استطيع الدخول إليهما‬ ‫من كل هذه األبواب التي ذكرتها‪.‬‬ ‫وملا رآني منصرف ًا كئيب ًا‪ ..‬ناداني قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ع���د ي���ا هذا‪ ..‬س���وف ادل���ك على ب���اب واح���د إذا ما‬ ‫دخلت منه وجدت «الس���عادة» أمامك مباشرة فسألته‪:‬‬ ‫وماهو ذلك الباب؟‬ ‫فأجاب‪ :‬باب الرضى بالقضاء‪!.‬‬ ‫أيها اإلنس���ان‪ :‬أنا ال اطمع في رضاك‪ ..‬رضاك عني‬ ‫لن يدخلني اجلنة‪ ،‬وال اخاف من غضبك‪ ..‬غضبك علي‬ ‫لن يدخلني النار‪!.‬‬ ‫الضمير‪ :‬إنسان في جوف اإلنسان‪!.‬‬ ‫اعرف ربك‪ ..‬واعرف نفسك‪ ..‬واعرف عصرك؛ تعرف‬

‫كل شيء‪.‬‬ ‫ال ش���قي‪ -‬ف���وق ه���ذه األرض‪ -‬إال إبلي���س‪ ..‬كلما مر‬ ‫ع���ام تألم‪ ..‬وكلما مر عقد م���ن الزمن تألم أكثر‪ ..‬وكلما‬ ‫مر قرن تألم أكثر وأكثر‪.‬‬ ‫إذا كنت ش���قي ًا فال تسيئ الى الله بشيء‪ ..‬ال بسوء‬ ‫ظن وال غيره‪ ..‬من انت حتى تعادي الله؟ وماذا سوف‬ ‫تس���تفيد من ذلك؟ ومن انت حت���ى يعاديك الله‪ ..‬حتى‬ ‫يتعم���د اش���قاءك واهانت���ك ب�ي�ن الناس؟ وماذا س���وف‬ ‫يستفيد من ذلك؟!‬ ‫ألم كثير‪ +‬علم غزير‪ +‬عقل كبير‪.‬‬ ‫االبتالء في أول العمل شديد مفيد‪.‬‬ ‫األدب ف���ي طريقه الى امل���وت‪ ..‬والفن في طريقه الى‬ ‫اجلنون‪ ..‬والفلسفة في طريقها الى الواقع‪ ..‬اما العلم‬ ‫ففي طريقه الى اإلميان‪.‬‬ ‫فكرة «معاداة الس���امية» ليست الهدف منها حماية‬ ‫الصاحل�ي�ن من اليه���ود من ظلم الن���اس‪ ..‬إمنا حماية‬ ‫الطاحلني من اليهود من نقد الناس‪.‬‬ ‫اإلنس���ان مآس���اة‪ ..‬وبالرغم من ذلك ال احد يريد أن‬ ‫ينته���ي عمره‪ ..‬واحلياة مآس���اة‪ ..‬وبالرغ���م من ذلك ال‬ ‫احد يريد ان ينتهي عمرها‪.‬‬ ‫االصدق���اء‪ :‬وقت الس���عادة يزيدون الف���رح‪ ..‬ووقت‬ ‫الشقاء يزيدون الترح‪.‬‬

‫ه���ل تريدون ان تعرف���وا ما يحدث فوق هذه األرض‬ ‫بإختصار؟ هكذا‪:‬‬ ‫الش���ياطني يعبث���ون باليه���ود‪ ..‬واليه���ود يعبث���ون‬ ‫بالنصارى‪ ..‬والنصارى يعبثون بسائر اهل األرض‪!.‬‬ ‫بعض البش���ر يس���تحقون ان نبكي عن���د والدتهم‪..‬‬ ‫وان نفرح عند موتهم‪ ..‬الشك انهم البؤساء واالشرار‪.‬‬ ‫ال تنظ���ر الى ق���وة غرميك او ضعفه‪ ..‬انظر فقط الى‬ ‫احل���ق والباط���ل‪ ..‬إذا كان غرميك على باطل فال تخف‬ ‫من���ه‪ ..‬وان كنت اضعف منه‪ ،‬ام���ا اذا كان غرميك على‬ ‫حق فخف منه‪ ..‬وان كنت اقوى منه‪.‬‬ ‫االنتقام‪ :‬ال يزيل الش���ر ب���ل يزيده‪ ،‬واملال احلرام‪ :‬ال‬ ‫يزيد السرور بل يزيله‪.‬‬ ‫باالضاف���ة الى الش���يطان‪ -‬اجلنة ل���م حتدث صدفة‬ ‫وال عبث ًا‪ ..‬انها جتربة إلهية‪ ..‬اجراها الله ال البش���ر‪..‬‬ ‫ليتعلم منها البشر ال الله‪.‬‬ ‫حينما ييئس املرء من الله يرضى بقضائه‪.‬‬ ‫الش���يطان معك‪ ..‬حينما تكون املعتدي‪ ،‬والله معك‪..‬‬ ‫حينما تكون املعتدى عليه‪.‬‬ ‫حينما ارى اعمى في مرحلة الش���باب اقول‪ :‬كم هو‬ ‫منحوس!! أمامه ش���قاء طويل‪ ،‬ام���ا حينما ارى اعمى‬ ‫في مرحلة الش���يخوخة فإنني اقول‪ :‬كم هو محظوظ!!‬ ‫أمامه سعادة قريبة‪.‬‬

‫هو احلزن عادتنا منذ سام!‬ ‫هو احلزن عادتنا‬ ‫منذ غادر أحمد قريتنا‬ ‫قبل ألفني عام‬ ‫هو احلزن صبغتنا‬ ‫منذ أصبح للقهر اس ٌم‬ ‫وأصبح للشر هام‬ ‫هو احلزن أسلوبنا وطريقتنا‬ ‫كعبتنا‬ ‫نتعلق أستارها كل عام‬ ‫هو احلزن كابوسنا‬ ‫حني نرجوا من الكد بعض املنام‬ ‫هو احلزن مبكى احملبني‬ ‫حائطهم‬ ‫سرهم‬ ‫حني يذوي الكالم‬ ‫هو احلزن طائرنا حني متتد للحب ٌ‬ ‫كف‬

‫وحني ننوح السالم‬ ‫وقت‬ ‫هو احلزن وجبتنا كل ٍ‬ ‫وشربتنا كل حني‬ ‫ولقمتنا والطعام‬ ‫هو احلزن َمق َيلنا‪،‬قاتنا‪ ،‬تبغنا‬ ‫وقهوتنا واملدام‬ ‫هو احلزن ذروة أحالمنا وغاية آمالنا‬ ‫والسنام‬ ‫هو احلزن ِ‬ ‫(ش ْكليتنا) وسكاكرنا‬ ‫وحالوة أفراحنا‬ ‫و( َب ْيض النعام)‬ ‫هو احلزن معبد آباؤنا ومحراب أجدادنا‬ ‫وسنة أسالفنا‬ ‫واملقام‬ ‫هو احلزن أصحابنا وقرابتنا واحملبني‬ ‫كل األنام‬

‫لغز الهوى‬ ‫بني عيني وائتالق النجمتني‬ ‫رعشات راقصات في العناق‬ ‫وامتثال اخلافقني‬ ‫انني أرقى الى سدرة لقيانا‬ ‫يغشيني فناء االشتيا ق‬ ‫فارتقي يا منتهاي‪..‬‬ ‫صهوة مشتاقة تهفو‬ ‫الى فك الوثاق‬ ‫فلنا أفق البراق‬ ‫حني يسمو‪..‬ولنا سحر التالقي‬ ‫فاسكبي لي من رحيق الشفتني‬ ‫أو ذرينا نتلظى بالفراق!‬ ‫<<<‬ ‫طلسم هذا الهوى في قبلة اذ‬ ‫ينجلى ننسى اسمه في قبلتني‬ ‫نظرة ثم تعالى‪..‬موعد ثم جتلى‬ ‫وتالشى الستر بني الضمتني‬ ‫رعشة ثم متاهى موجة في جلتني‬ ‫ليتني‪..‬ياليتني أبقى هنا في احلالتني‬ ‫هاتف قد صاح بي‪:‬‬ ‫هذا أوان االنعتاق‬ ‫‪ ‬‬

‫عز املكان‬

‫عدنان العماد‬ ‫هو احلزن سيرتنا‬ ‫منذ عاد وهود وسام‬ ‫هو احلزن طقس احلياة املفضل لدينا‬ ‫جبلناه منذ نعومة أظفارنا‬ ‫ومنارسه حتى السآم!‬ ‫صنعاء ‪ 6 -‬نيسان ‪ /‬أبريل ‪2014‬م‬

‫جمجمت بنا األيام‬ ‫ألقتنا على شوك النوى والوهم‬ ‫والنسيان في زيف الزمان‬ ‫ضعنا ومزقنا اجلحود‬ ‫وحني أفقت من وجعي وحيد‬ ‫لم ألق في عمري الشريد‬ ‫إالّ صهيل احلزن ينشده املدى‬ ‫وتفلتت أفراس أوردتي‬ ‫جتوب مرابع الدنيا‬ ‫تفتش عن مكان‬ ‫لكنه عز املكان‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يرويها الجندي شيبان‪«:‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫»‬

‫تفاصيل الهجوم اإلرهابي على نقطة «هينن » األمنية بحضرموت‬ ‫عقب صالة الجمعة‪ ,‬وخروج الناس من المسجد المجاور للنقطة‬ ‫األمنية «هينن» بحضرموت‪ ,‬وهم يمدون أيديهم بالتسامح‬ ‫والتصافح والدعاء واالبتهال إلى الله جل في عاله‪ ..‬يفاجأ أفراد‬ ‫النقطة األمنية الذين ال يتجاوز عددهم ضابطًا وبضعة أفراد بهجوم‬ ‫إرهابي غادر نفذه قرابة ‪ 20‬مسلحًا الذين باشروا أفراد تلك النقطة‬ ‫األمنية بوابل من الرصاص والقنابل وقذائف الـ»ا ربي جي»‪ ..‬فما كان من‬ ‫< أين كنت عندم� � ��ا بدأ الهجوم على النقطة من قبل‬ ‫املسلحني اإلرهابيني‪ ..‬وكيف بدأ الهجوم ؟‬ ‫<< بع���د االنته���اء م���ن تن���اول وجب���ة الغداء‬ ‫مع زمالئ���ي ذهبت ألداء صالة الظه���ر ألني كنت‬ ‫مستلم ًا في النقطة أثناء صالة اجلمعة ولم أصل‬ ‫معه���م وأنا ف���ي الركع���ة الرابعة س���معت إطالق‬ ‫ن���ار كثيف وف���ور االنته���اء من الص�ل�اة توجهت‬ ‫إلى نافذة املسجد وش���اهدت سيارتني محملتني‬ ‫مبس���لحني يقومون بقتل عساكر اخلدمة وعندما‬ ‫خرج زمالئي الثالثة اآلخرين من غرفتهم للتصدي‬ ‫للهجوم اإلرهابي باشرهم املسلحون بإطالق النار‬ ‫واستش���هدوا على الفور‪ ..‬وقبله���م قتلوا ضابط‬ ‫النقط���ة عندما ح���اول الذه���اب إلى الطق���م الذي‬ ‫بجانب املسجد‪.‬‬ ‫< بالنسبة لك‪ ..‬كيف اس� � ��تطعت مقاومة اإلرهابيني‬ ‫والدفاع عن نفسك؟‬ ‫<< كن���ت أقاومه���م و أطل���ق عليه���م النار من‬ ‫داخل املس���جد‪ ..‬وبالرغ���م أنهم قام���وا بالهجوم‬ ‫على املس���جد من خ�ل�ال رمي القناب���ل إلى داخل‬ ‫املسجد إال أنني قمت بإرجاع إحدى هذه القنابل‬ ‫إلى خارج املس���جد واألخرى انفج���رت في زاوية‬ ‫املس���جد وأن���ا كنت ف���ي القبل���ة ومن ث���م أصبت‬ ‫بش���ظايا في جس���مي‪ ..‬وكانوا يعتقدون أنني قد‬ ‫انتهيت وكانوا يكب���رون ويحاولون الدخول إلى‬ ‫املسجد ولكن منعتهم من الدخول بكثافة النيران‬ ‫التي أطلقتها عليهم‪.‬‬ ‫ث���م قام اح���د املهاجمني بأخذ اس���طوانة الغاز‬ ‫التابعة للموقع وقام بفتحها ورميها إلى داخل‬ ‫املس���جد وحاول رجل آخ���ر منهم بإلق���اء قارورة‬ ‫فيها مادة مشتعلة إلى داخل املسجد لكي تنفجر‬

‫األبطال الميامين سوى االستبسال في صد ذلك الهجوم اإلرهابي الغادر‬ ‫الذي أسفر عن استشهادهم جميعًا‪ ..‬عدا الجندي محمد يحيي شيبان‬ ‫الناجي الوحيد من ذلك الهجوم‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت هذا البطل ليروي لنا تفاصيل الواقعة وكيف نجا‬ ‫بأعجوبة‪ ..‬فإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬ماهر محمد الدبعي‬

‫اسطوانة الغاز لكن باشرتهم بإطالق النار عليه‬ ‫واستمريت في املقاومة حتى وصلت تعزيزات من‬ ‫اللواء حوالى الساعة الثانية والنصف عصر ًا‪.‬‬ ‫< في تقديرك‪ ..‬كم عدد املهاجمني الذين هاجموكم؟‬

‫واعتقد أن عددهم ما بني خمسة عشر إلى عشرين‬ ‫مسلح ًا‪.‬‬ ‫< كم عدد األفراد الذين كانوا معك في النقطة؟‬

‫<< ل���م أعرف عددهم بالضب���ط نتيجة لتبادل‬ ‫إطالق النار بكثافة كما أنني كنت في اجلامع ولم‬ ‫اخرج إليهم لكن‪ -‬كما قلت لك‪ -‬جاءوا بسيارتني‬

‫<< كن���ا ثمانية أفراد ف���ي النقطة وفي صباح‬ ‫يوم اجلمعة خ���رج اثنني من الزم�ل�اء إلى اللواء‬ ‫في مهمة وبقي منا خمسة أفراد وضابط النقطة‬

‫الذين استشهدوا جميعهم‪.‬‬ ‫< ما نوع األسلحة التي هاجموكم بها؟‬ ‫<< هاجمون���ا باألس���لحة اآللية والرشاش���ة‬ ‫والقنابل والـ”ار بي جي» وكانوا ينادون علي بأن‬

‫{ اإلرهابيون كانوا يكبرون‬ ‫وه��م ي��رم��ون القنابل على‬ ‫املسجد محاولني اقتحامه‬ ‫{ اس � �ت � �ش � �ه� ��د ض ��اب ��ط‬ ‫ال�ن�ق�ط��ة وأرب �ع��ة أف��راد‬ ‫بعد مواجهة حاسمة‬ ‫{ ف ��اج ��أن ��ا ح� ��وال� ��ى ‪15‬‬ ‫إرهابي ًا على منت سيارتني‬ ‫عقب صالة اجلمعة‬ ‫اسلم نفسي لكنني رفضت وكنت افضل الشهادة‬ ‫بش���رف إلى جانب زمالئي وكن���ت أفكر أن تكون‬ ‫آخر طلقة من البندقية أضعها في رأسي وال أسلم‬

‫نفسي لهم‪ ..‬لكن قاومت بكل قوة وبسالة واحلمد‬ ‫لله الذي أجناني وكتب لي احلياة من جديد‪.‬‬ ‫< ما هي رسالتك إلى ضباط وأفراد القوات املسلحة‬ ‫والقيادة العليا ؟‬ ‫<< رس���التي ألخواني وزمالئي في القوات‬ ‫املس���لحة أنه���م يظل���ون يقظ�ي�ن وان يحافظوا‬ ‫على جاهزيتهم العالية باستمرار وأن ال يتركوا‬ ‫أسلحتهم من أيديهم مهما كانت الظروف حتى‬ ‫وهم ي���ؤدون الصالة ألن عدوه���م يتربص بهم‬ ‫ف���ي كل وقت وح�ي�ن ويؤدون واجبه���م الوطني‬ ‫املق���دس في احلف���اظ على امن وس�ل�امة الوطن‬ ‫وأنا أؤمن بان امل���وت واحلياة بيد الله وصدق‬ ‫احلديث الشريف الذي يقول‪:‬‬ ‫(‪ ....‬أن األم���ة ل���و اجتمعت عل���ى أن ينفعوك‬ ‫بشيء لن ينفعوك إال بشيء قد كتبه الله لك وان‬ ‫اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إال‬ ‫بشيء قد كتبه الله عليك)‪.‬‬ ‫< ما هو ش� � ��عورك وقد جن� � ��اك الله م� � ��ن الهجوم‬ ‫اإلرهابي وكتب لك احلياة من جديد؟‬ ‫<< كشعور أي إنسان جنا من موت محقق‬ ‫وع���اد ليولد للحي���اة م���ن جديد‪ ..‬وه���ذا بدوره‬ ‫يعطين���ا إص���رار ًا وعزمي���ة اكب���ر لب���ذل املزي���د‬ ‫م���ن اجله���ود خلدمة ه���ذا الوطن الغال���ي الذي‬ ‫احتضنن���ا ف���ي مختل���ف الظ���روف وم���ن اجله‬ ‫ته���ون كافة التضحي���ات ومهما عك���رت صفوه‬ ‫املنغصات فإن ذلك لن يثنينا عن أداء واجباتنا‬ ‫جتاه وطننا وش���عبنا ولو تكال���ب علينا اعداء‬ ‫احلي���اة‪ ..‬م���ن االرهابي�ي�ن واملجرم�ي�ن والقتلة‪..‬‬ ‫ومهما حاولت قوى الشر زعزعة السكينة العامة‬ ‫للوطن واملواطن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عبد الغني جميل لـ«‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫»‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية أعطى محافظة صنعاء ما لم حتصل عليه من قبل‬

‫{ قريبًاسنبدأ في تنفيذ مشروع سكني في أراضي االوقاف بالتعاون مع البنك االسالمي للتنمية وبكلفة ‪ 100‬مليون ريال في المرحلة األولى‬ ‫أكد الشيخ عبدالغني حفظ اهلل جميل محافظ محافظة صنعاء‬ ‫بأن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني خالصة هامة لكافة القضايا‬ ‫على الساحة الوطنية وتجربة فريدة على مستوى العالم‬ ‫تتطلب التفاعل الجاد من كافة القوى واالط��راف السياسية‬ ‫لتجسيدها على أرض الواقع باعتبارها المخرج االمثل الذي يلبي‬ ‫آمال وتطلعات كل أبناء اليمن لبناء الدولة المدنية الحديثة‪..‬‬ ‫مشيراً الى أن االوضاع االمنية في محافظة صنعاء تختلف كثيراً‬ ‫عن بقية المحافظات وأن الزحف العمراني الكبير الذي تعيشه‬ ‫المحافظة يتطلب مضاعفة الجهد والعمل‪.‬‬

‫{ التوسع العمراني في احملافظة احدث إشكاالت أثرت سلب ًا على توافر‬ ‫اخلدمات للمواطنني وملتقى خوالن رسالة لدعم مخرجات احلوار‬ ‫> مخرجات مؤمتر احلوار الوطني ‪..‬كيف تنظرون اليها؟‬ ‫>> ال���كل يعلم مبا عرف به أبن���اء اليمن منذ قدمي الزمان‬ ‫باحلكمة اليمانية والتي بال شك هي املطلوبة في مثل تلك‬ ‫الظروف وباحلوار الوطني مت مناقش���ة كافة القضايا على‬ ‫الس���احة الوطنية وبكل ش���فافية ودون إقصاء ألحد لتسفر‬ ‫في نهاية االمر عن مصاحلة وطنية ش���املة وجتربة فريدة‬ ‫ورائدة للتس���وية السياس���ية عل���ى مس���توى العالم‪ ،‬ودعم‬ ‫سياس���ي من قبل دول مجل���س التعاون اخلليجي ومجلس‬ ‫االمن الدولي واالحتاد االوروبي يؤكد على النجاح الكبير‬ ‫له���ذه التجرب���ة‪ ،‬وعلى كافة الق���وى واالطراف السياس���ية‬ ‫التفاع���ل اجل���اد م���ع مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫الش���امل وجتس���يدها على ارض الواقع م���ن خالل التنفيذ‬ ‫والتطبيق بروح الفريق الواحد الذي ال تؤثر فيه اخلالفات‬ ‫الصغي���رة والعصبيات الضيقة ومخلف���ات املاضي‪ ،‬علينا‬ ‫جميع ًا أن نعلم بأن ابناء اليمن يعلقون عليها اما ًال كبيرة‬ ‫باعتب���اره املخ���رج األمثل م���ن الظروف الصعب���ة التي مير‬ ‫به���ا الوطن لتجاوز كل هذه األوض���اع لالنطالق نحو بناء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة التي يس���ودها االس���تقرار واحلرية‬ ‫والعدالة االجتماعية‪.‬‬

‫واعتبر األخ المحافظ أن الدعم االستثنائي المقدم من رئيس‬ ‫الجمهورية قد ساهم في تقليل الضغوطات والمطالب المشروعة‬ ‫من قبل المواطنين‪..‬‬ ‫جاء ذلك في الحوار الذي أجريناه معه والذي تحدث فيه عن عدد‬ ‫من القضايا واالحداث التي تمر بها بالدنا باالضافة إلى عدد من‬ ‫القضايا والمشاريع المتعلقة بالمحافظة‪.‬‬ ‫فإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬علي الحرورة‬

‫{ هناك العديد من املشاريع االستثمارية في املرتفعات اجلبلية‬ ‫املطلة على أم��ان��ة العاصمة واألم��اك��ن االث��ري��ة ف��ي احملافظة‬

‫>> أي عم���ل ال يخلو من الصعوبة والعراقيل وخصوص ًا‬ ‫ف���ي ه���ذا اجلانب‪ ،‬ل���ذا فقد مت تش���كيل عدة جلان برئاس���ة‬ ‫وكالء احملافظ���ة وعضوية مدراء املكاتب التنفيذية املعنية‬ ‫لعمل الدراس���ات الالزم���ة لتطوير وتنمية امل���وارد ووضع‬ ‫آلي���ة مناس���بة تضم���ن حتصيل رس���وم الضرائ���ب والنقل‬ ‫والواجبات بص���ورة قانونية ومراقبة التحصيل في كافة‬ ‫املواق���ع بص���ورة دائمة ووضع ح���د للمتالعبني وتقدميهم‬ ‫للجه���ات املختص���ة التخ���اذ االج���راءات الرادع���ة ليكونوا‬ ‫عبرة‪.‬‬

‫خطة متوسطة املدى‬

‫> اخلطوط العريضة وأهم اخلطوات املستقبلية؟‬ ‫>> ال���كل يعل���م ب���أن احملافظة جدي���دة ال ت���زال تفتقر الى‬ ‫العدي���د م���ن اخلدمات لذا فق���د قمنا بعمل خطة متوس���طة‬ ‫امل���دى للعامني ‪2016-2015‬م لتوزيع املش���اريع التنموية‬ ‫ومب����ا يخ����دم التنمي����ة بالتس����اوي ف����ي جمي����ع مديري����ات‬

‫احملافظ����ة بش����كل خ����اص ومحافظات اجلمهورية بش����كل‬ ‫عام‪.‬‬

‫جتاوز املرحلة‬

‫> م� � ��ا هي ابرز التط� � ��ورات والتغييرات التي ش� � ��هدتها احملافظة‬ ‫خالل الفترة املاضية؟‬ ‫>> نتيج����ة لألوض����اع الت����ي م����رت به����ا بالدن����ا منذ عام‬ ‫‪2011‬م توقف����ت ع����دد من املش����اريع ف����ي أغل����ب املديريات‬ ‫ف����ي احملافظة مثلها مثل بقي����ة محافظات اجلمهورية لكن‬ ‫م����ع خ����روج بالدنا من تلك األزمة ب����دأت احلياة تعود الى‬ ‫وضعه����ا الطبيع����ي‪ ،‬ل����ذا فقد حرصن����ا على عق����د عدد من‬ ‫االجتماع����ات مع اعض����اء املجالس احمللية ف����ي املديريات‬ ‫وك����ذا مع م����دراء املكات����ب التنفيذية ومت مناقش����ة تقارير‬ ‫األداء لع����دد م����ن املكات����ب التنفيذي����ة وأنش����طتها وك����ذا‬ ‫مس����توى تنفي����ذ البرنام����ج االس����تثماري وك����ذا التعليمي‬

‫صنع����اء القري����ب م����ن العاصمة املرك����ز الرئيس����ي ملجمل‬ ‫االنش����طة واملخرج����ات التي ت����دور في العاصم����ة هذا من‬ ‫جان����ب‪ ،‬ايض���� ًا املش����اكل القبلية واالختالف����ات بني بعض‬ ‫ابن����اء احملافظ����ة أث����رت كثير ًا عل����ى األوض����اع األمنية مع‬ ‫ذلك نقوم بالتعامل مع املش����كلة بحسب ما نراه مناسب ًا‪..‬‬ ‫لك����ن قد تصادفنا بعض العقول املتحجرة التي ال تعي ما‬ ‫نقوم به وهذا في حد ذاته مش����كلة كبيرة ويكون الفيصل‬ ‫فيه����ا القوان��ي�ن واجله����ات االمنية‪ ،‬اس����تطيع الق����ول بأن‬ ‫املهام واملشاكل واالحداث التي تدور في بعض املديريات‬ ‫ي����وازي العمل في بعض احملافظات‪ ،‬مع ذلك اجما ًال ميكن‬ ‫الق����ول ان����ه بالنظر الى ما متر به بالدن����ا في هذه املرحلة‬ ‫فإن����ه ميك����ن القول إنه قد حققنا جناح ًا في احتواء بعض‬ ‫منه����ا واخفقن����ا ف����ي البع����ض اآلخ����ر وقريب ًا يت����م التغلب‬ ‫عليها‪.‬‬

‫مسؤولية جماعية‬

‫> في ظل االحداث التي يش� � ��هدها الوط� � ��ن مؤخر ًا‪ ..‬كيف تنظرون‬ ‫الى مستقبل اليمن؟‬ ‫>> م���ا م���ر ب���ه الوط���ن من م���آس وأح���داث خ�ل�ال الفترة‬ ‫املاضي���ة يجع���ل اجلميع يق���ف محتار ًا مبس���تقبل الوطن‪،‬‬ ‫الوط���ن مي���ر بظروف صعب���ة ومرحلة حرجة وم���ا يقوم به‬ ‫أولئ���ك الش���رذمة اإلرهابي���ة م���ن تصرفات هي ب���كل تأكيد‬ ‫محرم���ة وتتعارض كلي ًا م���ع تعاليم دينن���ا احلنيف‪ ..‬الكل‬ ‫مس���ؤول ع���ن أم���ن الوطن واملس���ؤولية ليس���ت فق���ط على‬ ‫أبن���اء القوات املس���لحة واألمن الكل مطال���ب بإعادة االمن‬ ‫واالس���تقرار إلى الوطن بش���كل ع���ام‪ ..‬تلك الش���رذمة التي‬ ‫ً‬ ‫قت�ل�ا ودم���ار ًا وتخريب��� ًا ه���ؤالء‬ ‫عاث���ت ف���ي االرض فس���اد ًا‬ ‫اإلرهابيون هم من قتلوا وس���لبوا ونهبوا ونفذوا عمليات‬ ‫إرهابية ال تقوم بها إ ّال عناصرباعت انفسها للشيطان‪ ،‬ما‬ ‫حدث في ميدان السبعني بصنعاء وفي مجمع الدفاع وفي‬ ‫محافظ���ة حضرم���وت ومحاول���ة اغتيال وزي���ر الدفاع وفي‬ ‫الس���جن املرك���زي وفي قي���ادة املنطقة الرابعة واس���تهداف‬ ‫البن���اء الق���وات املس���لحة واالم���ن وراح ضحيته���ا عدد من‬ ‫أبناء القوات املسلحة االبرياء ما يحدث يومي ًا من عمليات‬ ‫إرهابية واستهداف البناء القوات املسلحة واالمن يجعلنا‬ ‫ف���ي حي���رة كبي���رة وعلين���ا أن نك���ون جميع ُا يقظ�ي�ن وعبر‬ ‫صحيفتك���م أطالب كل أبناء الوط���ن بالتعاون والتبليغ عن‬ ‫أي مشتبه به سوا ًء في األحياء السكنية أو األماكن العامه‬ ‫وعلين���ا أن نك���ون يقظ�ي�ن وحريصني على أمن واس���تقرار‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫جهود كبيرة‬

‫> بع� � ��د تعيينك� � ��م محافظ ًا حملافظ� � ��ة صنعاء‪ ..‬قمتم بإب� � ��رام وثيقة‬ ‫لتج� � ��رمي ظاهرة التقطع واالختطافات في الطرقات‪ ..‬كيف تصفون‬ ‫هذه االتفاقيات على ارض الواقع؟‬ ‫>> بداي���ة أحب االش���ارة الى أن ه���ذا العمل الذي قمنا به‬ ‫كان تنفي���ذا لتوجيهات االخ املش���ير عبدربه منصور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة القاضية مبنع ومحارب���ة ظاهرة قطع‬ ‫الط���رق واالختطاف���ات والنه���ب حيث قمن���ا بالتوقيع على‬ ‫وثيق���ة االتف���اق الت���ي جت���رم التقطع���ات واالختطافات في‬ ‫عم���وم مديري���ات احملافظ���ة البال���غ عدده���ا ‪16‬مديرية وقد‬ ‫مت ب���ذل جه���ود كبي���رة من قب���ل قي���ادة احملافظ���ة و تذليل‬ ‫الصعوب���ات والعراقي���ل الت���ي ته���دف إلى تطبي���ق النظام‬ ‫والقان���ون من اج���ل القضاء على هذه الظاه���رة واحلد من‬ ‫األعمال التي يجرمها القانون والش���رائع السماوية‪ ،‬وعلى‬ ‫الف���ور بع���د االنتهاء م���ن هذا العم���ل في عم���وم املديريات‬ ‫باش���رت االجه���زة االمني���ة العم���ل عل���ى ارض الواقع وقد‬ ‫تفاجأن���ا باالس���باب واملب���ررات التي كان���ت تدفع بالبعض‬ ‫للقيام مبثل هذا العمل املش�ي�ن فالبع���ض كان لديه مطالب‬ ‫عامة والبعض مطالب ش���خصية وأس���رية وقد مت معاجلة‬ ‫كثي���ر من القضاي���ا واملطالب خالل تل���ك املرحلة‪ ،‬وبتعاون‬ ‫الوجهاء واملشايخ وكل الشرفاء من ابناء محافظة صنعاء‬ ‫حققنا جناح ًا كبير ًا في القضاء على مثل تلك االعمال‪.‬‬

‫عادات قبلية‬

‫> ملتقى خوالن‪ ..‬ما االهداف البعيدة لهذا امللتقى؟‬ ‫>> امللتق���ى هو مصطلح قبلي وعادة قبلية يتم االجتماع‬ ‫في���ه حل���ل اخلالف���ات ومناقش���ة القضاي���ا العالق���ة وقد مت‬ ‫ت���دوال ه���ذا امللتقى م���ن قبل ع���دد من الوس���ائل االعالمية‬ ‫بالطريق���ة التي تخدم توجهها السياس���ي‪ ،‬وللتوضيح فإن‬ ‫امللتق���ى قد أقي���م في منطق���ة جحانة حتت ش���عار (الوفاء‬ ‫خل���والن أرض��� ًا وأنس���ان ًا واجب اجلميع) حيث احتش���دت‬ ‫كاف���ة قبائل مديريات خ���والن مبختلف أطيافها ومكوناتها‬ ‫وقواها السياس���ية في مهرجان جماهيري حاش���د حضره‬ ‫اآلالف أطل���ق عليه (ملتقى خوالن للس�ل�ام ودعم مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي) وتأيي���د أبناء خ���والن له���ذه املخرجات‬ ‫واخلط���وات الت���ي يقوم بها رئيس اجلمهورية ومس���اهمة‬ ‫متواضعة أراد املجتمعون خالصتة تصميم شكل آخر من‬ ‫عالقات التعايش بني أبناء املنطقة الواحدة ‪.‬‬

‫مراقبة املتحصلني‬

‫> ما هي اآللية املتبعة للرقابة على املوارد املالية في احملافظة؟‬

‫مطالب مشروعة‬

‫> ش� � ��كاوي عدي� � ��دة م� � ��ن قبل املواطن� �ي��ن في احملافظة ملس� � ��توى‬ ‫اخلدمات املقدمة لهم‪ ..‬ما الذي ميكن أن تقولوه في هذا املنحى؟‬ ‫>> في ظل التوس����ع الكبير والزحف العمراني املس����تمر‬ ‫عل����ى اراض����ي احملافظ����ة يترتب عليه����ا عدد م����ن املطالب‬ ‫الت����ي يحتاج اليه����ا املواطنون مثل الش����وارع والطرقات‬ ‫االسفلتية‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬املياه‪ ،‬املجاري‪ ،‬النظافة‪ ،‬االتصاالت‪،‬‬ ‫امل����دراس‪ ،‬احلدائق واملتنزه����ات‪ ،‬التظلم����ات وااليجارات‬ ‫ف����ي اراض����ي االوق����اف‪ ..‬كل تلك مطالب مش����روعة تش����كل‬ ‫ضغوط����ات وحتدي����ات تتطل����ب مضاعفة اجله����د والعمل‬ ‫ف����ي تق����دمي ه����ذه اخلدم����ات وعل����ى اجلمي����ع االضط��ل�اع‬ ‫باملس����ؤولية وتفعي����ل الطاقات والعمل بش����كل دائم ومبا‬ ‫يضمن احلد من هذه الشكاوي التي تضيف أعباء جديدة‬ ‫عل����ى املكات����ب وقيادة احملافظ����ة التي تتطل����ب مواجهتها‬ ‫وعلى اجلهات املختصة تفعيل الدور االشرافي واملتابعة‬ ‫م����ن قب����ل كاف����ة االدارات املختص����ة وط����رح الس����لبيات‬ ‫والصعوبات التي تعترض سير االداء على املسؤولني في‬ ‫املكت����ب واحملافظة أوال بأول ليتم معاجلتها‪ ..‬عدم تكليف‬ ‫أي مكلف باخلروج في مهمة عمل اال بعد تسليمه تقريرا‬ ‫مفصال عن املهمة الس����ابقة التي كلف بها ‪ ،‬ومبا يس����اهم‬ ‫ف����ي ع����دم ترحيل قضايا املواطنني من ي����وم الى آخر‪ ..‬لذا‬ ‫اطال����ب من املواطن��ي�ن تقدير الظ����روف الصعبة التي مير‬ ‫بها االوط����ن والتعاون وتقدير الظرف االس����تثنائي الذي‬ ‫تعيشه بالدنا منذ عام ‪2011‬م‪.‬‬

‫تسهيالت مناسبة‬

‫{ ق� � �ط� � �ع� � �ن� � � ًا ش� � � ��وط � � � � ًا ك � � �ب � � �ي� � ��ر ًا ف� � � ��ي ت � �ن � �ف � �ي� ��ذ ع� � � � ��دد ك � �ب � �ي � ��ر م� � � ��ن امل� � � �ش � � ��اري � � ��ع ف� � � ��ي م� �خ� �ت� �ل ��ف‬ ‫امل � � � � �ج� � � � ��االت وف� � � � � ��ي ج� � �م� � �ي � ��ع م� � � ��دي� � � ��ري� � � ��ات احمل � � ��اف� � � �ظ � � ��ة ال� � � �ب � � ��ال � � ��غ ع � � � ��دده � � � ��ا ‪ 16‬م � ��دي � ��ري � ��ة‬ ‫احملافظ����ة واالس����تغالل االمثل ملبالغ اخلطة االس����تثنائية‬ ‫املركزي����ة املعتمدة مبوجب توجيهات رئيس اجلمهورية‪..‬‬ ‫وق����د بل����غ اجمالي ع����ام مش����روع موازنة احملافظ����ة للعام‬ ‫‪2014‬م ‪23‬ملي����ار ًا و‪631‬مليون ًا و‪ 648‬الف ريال‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫اجمالي االطار متوسط املدى للعامني ‪2016- 2015‬م مبلغ‬ ‫وق����دره ‪ 24‬مليار ًا و‪ 87‬مليون ًا و‪313‬ريا ًال ومبلغ ‪24‬مليار ًا‬ ‫‪563‬مليون���� ًا و‪ 159‬الف ري����ال‪ .‬في حني بلغ اجمالي تقدير‬ ‫امل����وارد للعام ‪2014‬م مبلغ ‪ 3‬مليارات و‪179‬مليون ًا و‪618‬‬ ‫الف ريال بنسبة زيادة عن العام املالي ‪2013‬م بلغت ‪.%6‬‬ ‫كم����ا بلغ تقدي����ر مبالغ البرنامج االس����تثماري للعام املالي‬ ‫‪2014‬م ‪ 3‬ملي����ارات و‪179‬مليون���� ًا و‪ 618‬ال����ف ريال ومبلغ‬ ‫‪3‬ملي����ارات و‪360‬مليون ًا و‪ 297‬الف ريال لالطار متوس����ط‬ ‫املدى للعام ‪2015‬م‪ ،‬ومبلغ ‪ 3‬مليارات و‪ 561‬مليون ًا و‪461‬‬ ‫الف ريال للعام املالي ‪2016‬م‪.‬‬

‫دعم استثنائي‬

‫> الدعم االس� � ��تثنائي املقدم من رئي� � ��س اجلمهورية‪ ..‬هل لكم أن‬ ‫حتدثونا عن هذا الدعم؟‬ ‫>> بع����د االنتهاء من عملي����ة التوقيع على وثيقة العهود‬ ‫من قبل جميع مناطق احملافظة قمنا بتسليم هذه الوثيقة‬ ‫فوجه‬ ‫الى االخ الرئيس في شهر نوفمبر من العام ‪2012‬م ّ‬ ‫االخ املش����ير عبدرب����ه منصور ه����ادي رئي����س اجلمهورية‬ ‫بتوفير ‪100‬ميجاوات م����ن الكهرباء للمحافظة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى وحدتي شق مشاريع طرق‪ ،‬واستكمال مشاريع املياه‬ ‫والس����دود والكرفان����ات‪ ،‬واعتم����اد إنش����اء مجمع حكومي‬ ‫للمحافظة وبعض مديرياتها ووس����ائل نقل و طقمني لكل‬ ‫مديري����ة‪ ..‬وقد مت اس����تالم البعض منها مثل وحدة ش����ق‬ ‫الط����رق كما مت توزيع عدد من عربات االس����عاف وخدمات‬ ‫الط����وارئ للخطوط الطويلة مببل����غ ‪117‬مليون ريال فيما‬ ‫ال ي����زال العم����ل جاري���� ًا لتنفي����ذ املجمع احلكوم����ي كما أن‬ ‫العم����ل قائم في ع����دد من املجمع����ات احلكومية في بعض‬ ‫املديري����ات‪ ..‬أؤك����د للجميع بأن رئي����س اجلمهورية أعطى‬ ‫احملافظ����ة م����ا ل����م حتص����ل عليه من قب����ل‪ ،‬وهذا ي����دل على‬ ‫االهمي����ة الكبي����رة الت����ي يكنه����ا االخ الرئيس نح����و ابناء‬

‫والفن����ي والتدريب املهني ومس����توى تنفيذ املش����اريع في‬ ‫مديري����ات احملافظة‪ ،‬كم����ا قمنا بتكلي����ف وكالء القطاعات‬ ‫مبتابع����ة اجله����ات املختص����ة بش����أن املش����اريع املتعث����رة‬ ‫والعم����ل عل����ى تذليل الصعوب����ات التي تواجه س����ير عمل‬ ‫التنفي����ذ والتنس����يق م����ع اجله����ات ذات العالق����ة لضم����ان‬ ‫إجنازه����ا ف����ي املواعي����د احملددة‪ ،‬ه����ذا باالضاف����ة للتقرير‬ ‫اإلي����رادي املقدم من اإلدارة العامة للموارد املالية‪ ،‬وقد مت‬ ‫إل����زام جميع املكاتب اإليرادية بضرورة مضاعفة اجلهود‬ ‫لتقلي����ص الف����ارق بني الرب����ط واإليراد الفعل����ي الذي تأثر‬ ‫باألزمة التي شهدتها بالدنا‪.‬‬

‫خطة أمنية‬

‫> في ظل استمرار عملية االعتداءات على خطوط الكهرباء ‪ ..‬ما‬ ‫هي رؤيتكم حلل هذه القضية؟‬ ‫>> رغ����م مجم����ل اإلج����راءات حلماي����ة خط����وط النق����ل‬ ‫بالترتيب والتنس����يق مع اجله����ات املختصة اال أن أعمال‬ ‫التخري����ب ال ت����زال تع����ود ب��ي�ن احل��ي�ن واالخ����ر‪ ،‬وكان����ت‬ ‫توجيه����ات قي����ادة احملافظ����ة واجله����ات االخ����رى تتضمن‬ ‫ضب����ط العناصر التخريبي����ة وتقدميهم للقض����اء وردعهم‬ ‫وفق���� ًا للقان����ون‪ ،‬وخ��ل�ال الفت����رة املاضي����ة مت اتخ����اذ عدة‬ ‫خط����وات إجرائي����ة حلماي����ة منش����آت الطاق����ة الكهربائية‬ ‫باحملافظة وذلك من خالل الرقابة ومتابعة املرتكبني لتلك‬ ‫االعم����ال وعمل البالغات والتعامي����م بهم الى كافة النقاط‬ ‫االمنية‪ ،‬وقد حققت هذه اخلطوات جناح ًا بنسبة كبيرة‪..‬‬ ‫لك����ن ق����د تعود مثل تل����ك االعمال من قبل بع����ض العناصر‬ ‫واصح����اب النفوس املريض����ة‪ ،‬وبتعاون كل الش����رفاء من‬ ‫ابناء احملافظة سوف يتم القضاء عليها‪ ،‬وإذا كانت هناك‬ ‫أي����ة مطالب مش����روعة ألي����ة جهة أو ش����خص فهناك طرق‬ ‫ووس����ائل س����لمية م����ن خاللها ميك����ن حتقي����ق متطلباتهم‬ ‫التنموية واخلدمية‪.‬‬

‫اختالف كبير‬

‫> ماتقييمكم لالوضاع األمنية باحملافظة؟‬ ‫>> االوض����اع االمنية في محافظة صنعاء تختلف كثير ًا‬ ‫ع����ن بقية احملافظ����ات وهذا بالطبع يرج����ع ملوقع محافظة‬

‫عالقة تكامليه‬

‫> التعاون القائم بني أبناء محافظة صنعاء واخوانهم في القوات‬ ‫املسلحة واألمن‪..‬كيف تصفون هذه العالقة؟‬ ‫>> العالق����ة بني أبن����اء محافظة صنعاء وابن����اء القوات‬ ‫املس����لحة عالقة تكاملية أساسها متني مبني على قوانني‬ ‫عس����كرية وعادات قبلي����ة ال ميكن التفريط به����ا‪ ..‬واملتتبع‬ ‫لالح����داث الت����ي م����رت ب����ه بالدن����ا من����ذ الع����ام ‪2011‬م في‬ ‫محافظ����ة صنعاء على وجه اخلص����وص يالحظ أن هناك‬ ‫تعاون ًا كبير ًا بني ابناء احملافظة واخوانهم ابناء القوات‬ ‫املس����لحة واالم����ن وه����ذا بالطبع س����اعد ف����ي التغلب على‬ ‫كثير من املش����اكل التي كانت حت����دث في بعض املديريات‬ ‫م����ن قبل بعض املجامي����ع اخلارجة عن النظ����ام والقانون‬ ‫واصح����اب املصالح الش����خصية الذين اس����اءوا الى بقية‬ ‫ابناء احملافظة‪.‬‬

‫تعاون اجلميع‬

‫> ما أب� � ��رز الصعوب� � ��ات والتحديات واإلش� � ��كاليات التي تواجه‬ ‫أعمالكم؟‬ ‫>> أع����ود وأق����ول أي عم����ل ال يخل����و م����ن الصعوب����ات‬ ‫واالش����كاليات الت����ي تصادفنا وتقف أمامن����ا‪ ،‬لكن بتعاون‬ ‫اجلمي����ع يت����م التغلب على كل هذه املعوق����ات والعراقيل‪..‬‬ ‫لك����ن األب����رز منها كث����رة املطالب من قب����ل املواطنني وعدم‬ ‫تقديرهم للظروف التي متر بها البالد وهي مش����كلة بحد‬ ‫ذاته����ا‪ ،‬املواطن‪ ..‬ال يهمه إ ّال حتقيق مطالبه مع ذلك نعود‬ ‫ونق����ول بأنن����ا في قيادة احملافظة قد قطعن ًا ش����وط ًا كبير ًا‬ ‫جد ًا حيث قمنا بتنفيذ عدد كبير من املشاريع في مختلف‬ ‫املج����االت وفي جميع مديريات احملافظة البالغ عددها ‪16‬‬ ‫مديري����ة كما أن هن����اك عدد ًا من املش����اريع يجري تنفيذها‬ ‫واخرى نحن بصدد إنشائها خاصة وأن احملافظة تعتبر‬ ‫محافظ����ة جدي����دة ال تزال ف����ي مراحلها االول����ى لكن برغم‬ ‫قص����ر الفترة ميكن القول بأننا ق����د حققنا قفزة كبيرة في‬ ‫كافة مش����اريع البن����ى التحتية الت����ي تتطلبها وحتتاجها‬ ‫احملافظة‪.‬‬

‫> االس� � ��تثمار في إطار احملافظة‪..‬هل لك� � ��م أن حتدثونا عن أهم‬ ‫اجلوانب االستثمارية املتاحة في هذا اجلانب ؟‬ ‫>>هناك توجه كبير لقيادة احملافظة لفتح باب االستثمار‬ ‫ف����ي احملافظة وتش����جيع مثل تلك التوجه����ات التي تهدف‬ ‫ال����ى خدم����ة التنمي����ة وأنها مس����تعدة لتق����دمي الضمانات‬ ‫الكاملة ملن يريد االس����تثمار وتقدمي التس����هيالت امليسرة‬ ‫واملناس����بة التي تتماشى مع الهدف والغرض من املنشأة‬ ‫وأن ه����ذه التوجه����ات تأت����ي تنفي����ذ َا لتوجيه����ات القيادة‬ ‫السياسية والتي تش����جع مثل تلك املشاريع االستثمارية‬ ‫السكنية التي تعالج كثير ًا من املشاكل والصعوبات التي‬ ‫يعانيها املواطن يوم ًا بعد يوم وعام ًا بعد آخر نتيجة عدم‬ ‫اس����تطاعته توفير املسكن ألفراد أسرته‪ ،‬مؤكد ًا بأن هناك‬ ‫زحف ًا عمراني ًا وتوس����ع ًا كبير ًا في أراضي احملافظة خالل‬ ‫الفترة املاضية وأن مكتب األشغال باحملافظة يقوم حالي ًا‬ ‫بعمل وجتهيز اإلسقاطات اجلوية واملخططات العمرانية‬ ‫ومتطلباته����ا اخلدمي����ة ف����ي عدد م����ن املناط����ق اجلغرافية‬ ‫ف����ي أراضي احملافظ����ة وخصوص ًا في تل����ك املناطق التي‬ ‫تش����هد زحف���� ًا عمراني���� ًا س����ريع ًا‪ ..‬هناك مش����اريع تعرقلت‬ ‫وتأث����رت وهناك مش����اريع اآلن قيد الدراس����ة واالس����تعداد‬ ‫للب����دء بالتنفي����ذ ومنه����ا املش����روع الس����كني ف����ي أراضي‬ ‫األوقاف وال����ذي نحن بصدد تنفيذه بالتعاون والش����راكة‬ ‫مع البنك اإلس��ل�امي للتنمية بج����دة والذي أبدى موافقته‬ ‫على فكرة االستثمار الوقفي في بالدنا ومحافظة صنعاء‬ ‫على وجه اخلصوص وقد قاموا بعدة زيارة خالل الفترة‬ ‫املاضية والتي ترتب عنها القيام بعملية اإلعداد للوثائق‬ ‫النمطية واملتطلبات الفنية لالعمال املطلوب اجنازها من‬ ‫قبل الش����ركات واملكاتب الهندس����ية لتسفر في النهاية عن‬ ‫حتدي����د عدة أماكن لهذا املش����روع إال أن هنالك أياد خفية‬ ‫كان����ت تعرق����ل مثل تلك املش����اريع وك����ذا مس����يرة التنمية‬ ‫واالس����تثمار له����ذا البل����د لك����ن اإلص����رار الكبي����ر والدع����م‬ ‫املتواص����ل م����ن قبل القيادة السياس����ية كان����ت دافع ًا قوي ًا‬ ‫لن����ا لتحقي����ق احللم على ارض الواقع حيث مت اس����تكمال‬ ‫املرحل����ة األول����ى له����ذا املش����روع الس����كني البالغ����ة كلفته‬ ‫حوال����ى ‪100‬ملي����ون دوالر وخالل املرحلة القادمة س����يتم‬ ‫اس����تكمال اجلدوى االقتصادية والترتي����ب للعقد النهائي‬ ‫ووضع حجر األس����اس وإعالن املناقص����ة للبدء فيه خالل‬ ‫األش����هر القليل����ة القادم����ة‪ ،‬أن االراضي التي يت����م إيقافها‬ ‫تعتب����ر مل����ك ًا لالوقاف‪ ..‬وبعد أن يت����م التفاهم مع االجراء‬ ‫وواضعي اليد عليها فإنه سوف يتم محاسبتهم بالشقية‬ ‫والعن����اء الظاه����ر وفق ًا لقانون الوقف الش����رعي والقانون‬ ‫املدن����ي والئحة االنتفاع بأراضي وعق����ارات األوقاف كون‬ ‫االوق����اف هي اجلهة املالكة لهذا املال وهؤالء األجراء لهم‬ ‫الش����قية والعناء الظاهر وب����إذن الله تعالى لن يحرم احد‬ ‫مم����ا هو له من حق ش����رعي وقانوني‪ ،‬كم����ا أن هنالك عدة‬ ‫مش����اريع س����وف يتم االعالن عنها وفتح باب االس����تثمار‬ ‫فيه����ا في املرتفع����ات اجلبلية املطلة عل����ى أمانة العاصمة‬ ‫وك����ذا االماك����ن االثري����ة في احملافظ����ة باالضاف����ة الى عدة‬ ‫اماك����ن ف����ي خطوط الس����ير التي متر ف����ي احملافظة والتي‬ ‫تربط أمانة العاصمة باحملافظات االخرى‪.‬‬

‫مين جديد‬

‫> كلمة أخيرة عبر« ‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫>> أتقدم بالشكر الكبير لصحيفتكم الغراء للدور الكبير‬ ‫ال����ذي تقومون ب����ه في تأدية الرس����الة االعالمية بأحس����ن‬ ‫ص����ورة خصوص���� ًا في تلك الظ����روف الصعب����ة التي مرت‬ ‫به����ا بالدنا كم����ا ال يفوتني في نهاية ه����ذا احلوار توجيه‬ ‫الدعوة لكل القوى السياس����ية واالط����راف لتحكيم العقل‬ ‫واغتن����ام ه����ذه الفرصة ونس����يان املاض����ي وفتحه صفحة‬ ‫جديدة لبناء مين جديد يتسع للجميع وشكر ًا‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫االحتفاء والتكريم هما ذروة االهتمام الذي‬ ‫ينبغي أن يكون مزام ً‬ ‫ال لإلبداع‪ ..‬للعطاء‪..‬‬ ‫لإلنتاجية‪..‬‬ ‫فروح المثابرة ترتقي عندما تجد التقدير الذي‬ ‫يليق بها فتكون دافعًا نحو مزيد من العطاء‬ ‫واإلب��داع واألعمال التي تنمي في روح اإلنسان‬

‫‪10‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫سمات االرتقاء واالنتماء إلى وطننا الغالي العزيز‪..‬‬ ‫وهذا يتجلى اليوم في اإلصرار العجيب لمنتدى‬ ‫الشاعر صالح عباس الثقافي وفي تأكيد حضوره‬ ‫وفي اإلمساك بزمام المبادرة إلحياء روح الثقافة‬ ‫وإبراز مكامن اإلبداع‪..‬‬ ‫رامي توفيق العماري‬

‫منتدى الشاعر صالح عباس‪:‬‬

‫يكرم يحيى العرشي وعبدالرحمن‬ ‫مطهر وأحمد علي املعطري‬

‫{ فنانالقواتاملسلحةأحمدعلياملعطريالصوتالقويالشجيالذيمألاآلفاقوتشبعتبتذوقهالقلوباحملبةلليمن‬ ‫وفي إطار هذا التوجه عمل املنتدى على إحياء فعالية ثقافة‬ ‫إبداعية تكرميية ألعالم ثقافية وإبداعية عديدة‪..‬‬ ‫فقد قام بتكرمي األس���تاذ القدير يحيى حسني العرشي‪ ..‬هذا‬ ‫وبتفان‪ ..‬وكان الرجل‬ ‫الرجل الذي خدم اليمن بصمت وبحب‬ ‫ٍ‬ ‫املرجعية‪ ..‬واملبدع الذي قدم الكثير‪.‬‬ ‫والسياس���ي احلصيف الذي أس���هم في وئام اليمنيني وفي‬ ‫التقائهم عند الود واحملبة واإلخاء والتوافق‪ ..‬فكان التكرمي‬ ‫لفتة طيبة ومبادرة تستحق الثناء‪.‬‬ ‫وكان الرجل جدير بهذا التكرمي‪ ..‬وعلى ذات سار التكرمي‪..‬‬ ‫كذلك جاء تكرمي اإلعالمي الكبير واملبدع عبدالرحمن مطهر‬

‫تهانينا‬

‫تهانينا‬

‫الذي م�ل�أ فضاء اليمنيني وأثيرهم عطاء متجدد ًا‪ ..‬وأس���هم‬ ‫ف���ي إث���راء روح الطفول���ة بأعمال عديدة‪ ..‬وق���دم عبر اإلذاعة‬ ‫مقاربات مهمة عن حياة املواطن اليمني البسيط فحمل همه‬ ‫ومتثل متاعبه‪..‬‬ ‫مبدع كعبدالرحم���ن مطهر عندما حظي بتكرمي املنتدى إمنا‬ ‫كان تكرمي ًا لكل مبدع‪.‬‬ ‫ولكل قناة إبداع وكل إعالمي خدم بلده وشعبه دون من أو‬ ‫أذى‪ ..‬وبصمت وبإيثار‪ ..‬وهذه واحدة من مزايا عبدالرحمن‬ ‫مطهر‪..‬‬ ‫فن���ان القوات املس���لحة أحمد علي املعط���ري الصوت القوي‬

‫تهانينا‬

‫الش���جي الذي مأل اآلفاق وتش���بعت به نفوس رجال القوات‬ ‫املس���لحة ف���ي كل املنعطف���ات‪ .‬كان حاض���ر ًا بإس���هاماته‬ ‫وإبداعات���ه الفني���ة في فكر ووجدان الش���عب لهذه األس���باب‬ ‫ارت���أى املنت���دى أن يك���ون حاض���ر ًا في على منص���ة التكرمي‬ ‫لينال التكرمي الالئق‪.‬‬ ‫عموم��� ًا‪ ..‬التك���رمي خطوة أولى في طريق ه���ذا املنتدى الذي‬ ‫جع���ل الوف���اء لألصالة منهج ًا له‪ ..‬وال���ذي أراد أن يكون هو‬ ‫السند الثقافي وامللتقى اإلبداعي لكل من خدم ويخدم اليمن‬ ‫بصدق وحب‪.‬‬

‫قائد كتيبة خفر السواحل بالشحر يوضح حقيقة االشتباكات شرق املدينة‬ ‫أوض���ح قائ���د كتيبة خفر الس���واحل مبحافظة حضرم���وت العقيد مزهر بايعش���وب في تصريح‬ ‫لـ»‪26‬س���بتمبرنت» حقيقة االش���تباكات التي جرت مساء اليوم األربعاء بني أفراد نقطة التفتيش‬ ‫ومسلحني‪.‬‬ ‫وق���ال أن اجلنود اش���تبهوا مبس���لحني كانوا ميرون بالقرب من الس���احل وعن���د االقتراب منهم‬ ‫أطلق املس���لحون النار على اجلنود ما أدى إلى استش���هاد جندي وإصابة آخر‪ ,‬فاضطر اجلنود‬ ‫للرد على املسلحني الذين الذوا بالفرار‪ ،‬ويجري مالحقتهم من قبل منستبي الكتيبة‪.‬‬ ‫ونف���ى قائ���د كتيب���ة خفر الس���واحل ما تردد من أنب���اء عن وجود أي هجوم ملس���لحني على نقطة‬ ‫التفتيش التابعة للكتيبة شرق مدينة الشحر‪.‬‬

‫اختتام املهرجان السنوي الثاني للتوعية بأمراض السرطان‬ ‫كتب‪ :‬وليد عبده الريمي‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات محملة بأريج الفل وعبق الياسمين نهديها لإلخوة‬

‫مجاهد ومنصور والعزي علي حسني سليمان‬ ‫بمناسبة دخولهم القفص الذهبي‪ ،‬التمنيات لهم بحياة زوجية سعيدة وبالرفاه‬ ‫والبنين‪ ..‬فألف ألف مبروك‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫والدكم ووالدتكم‪ ،‬وإخوانكم وأخواتكم‪ ،‬عبداهلل صالح الحرازي‪ ،‬محمد ساوي‪ ،‬محمد‬ ‫الهمداني‪ ،‬ناجي الخضري‪ ،‬علي فالح‪ ،‬مصطفى الشرعبي‪ ،‬وكافة األهل واألصدقاء‬

‫برعاي���ة وزارة الش���ؤون االجتماعي���ة والعم���ل‬ ‫واملجلس احملل���ي بأمانة العاصمة اختتم أمس‬ ‫اول املهرجان السنوي الثاني للتوعية بإمراض‬ ‫الس���رطان وال���ذي نظمت���ه جمعي���ة العص���ر‬ ‫االجتماعي���ة اخليرية مبديري���ة التحرير‪ -‬أمانة‬ ‫العاصم���ة وحت���ت ش���عار « باحملب���ة والتع���اون‬ ‫نكافح الس���رطان» للفترة ‪ 15-13‬ابريل اجلاري‬ ‫والذي يهدف الى تقدمي الدعم الكثر من ‪ 30‬حالة‬ ‫مصابة بالسرطان في إطار املديرية‪.‬‬ ‫وف���ي افتتاح فعاليات املهرجان أكد وكيل وزارة‬ ‫الش���ئون االجتماعية والعمل لطف العاليا على‬ ‫أهمي���ة مس���اهمة منظم���ات املجتم���ع املدني في‬ ‫دعم مرضى الس���رطان‪ ،‬حيث ان العمل اخليري‬ ‫ال يقدم عليه اال اصحاب القلوب القوية‪.‬‬ ‫وأشاد العاليا مبا تقدمه اجلمعية عبر األنشطة‬

‫املختلف���ة لدع���م مرضى الس���رطان والتي تعتبر‬ ‫من اجلمعيات املتمي���زة داخل أمانة العاصمة‪..‬‬ ‫داعي��� ًا املانح�ي�ن وفاعل���ي اخلي���ر ورج���ال املال‬ ‫واالعمال الى دعم أنش���طتها ومرضى السرطان‬ ‫الذين هم بحاجة ماسة للوقوف الى جانبهم‪.‬‬ ‫م���ن جهته‪ ‬ش���دد أم�ي�ن ع���ام املجل���س احملل���ي‬ ‫مبديري���ة التحري���ر – محم���د عاط���ف – ‪ ‬عل���ى‬ ‫ض���رورة املش���اركة ف���ي اعم���ال اخلي���ر وجميع‬ ‫األعمال التطوعية واخليرية واإلنسانية‪.‬‬ ‫وتخل���ل احلفل ع���دد من احملاض���رات التوعوية‬ ‫الت���ي نفذت وبالتعاون م���ع مركز األورام التابع‬ ‫للمستش���فى اجلمه���وري واملؤسس���ة الوطني���ة‬ ‫ملرضى الس���رطان وكذلك وص�ل�ات فنية قدمتها‬ ‫زهرات من املدارس بأمانة العاصمة واس���كتش‬ ‫افصح عن واقع مرضى السرطان ومعاناتهم‪.‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫هادي ‪ ..‬المنتصر دوم ًا‬ ‫شعر العميد‪:‬‬ ‫جارالله سالم الزامكي‬

‫ع���ب���درب���ه «م���ن���ت���ص���ر» م���ن���ص���ور ه������ادي ل�ل�أم���ام‬ ‫ام���ض ب��ه��ذا ال��ش��ع��ب ف��ي ح��اض��ر ج��دي��د ال��ي��وم ق��ام‬ ‫ف��ي ك��ل اليمن الشعب قانع باملكاسب والسالم‬ ‫ب���ع���د امل����آس����ي ذي م���ض���ت ال����ي����وم ودع����ن����ا ال���ظ�ل�ام‬ ‫وال��ف��ج��ر ن����وره ق��د زه���ا ب��ع��د ال��ظ�لام��ة وال��غ��م��ام‬ ‫ف�����ي ظ�����ل وح�������دة رائ�����ع�����ة ع�������ادت أم���ان���ي���ن���ا مت���ام‬ ‫ف��ي��ه��ا ال��ت��ق��ى شعبنا ب��احل��ان يكسيها ال��وئ��ام‬ ‫بفضل دع���وة رب��ن��ا ث��م القائد امل��غ��وار عينه م��ا تنام‬ ‫ه��م��ه ح��م��اي��ة ش��ع��ب��ن��ا م���ن ك���ل ع��اب��ث ب��ال��ن��ظ��ام‬ ‫ش��ع��ب ال��ي��م��ن ع���ارف ب��ه��م ذي ه��و م��ع��رق��ل ب��ال��ص��دام‬ ‫عاشوا على مبدأ الفنت ذرو الدسيسة والسقام‬ ‫ح��ق��ده ع��ل��ى ث��روات��ن��ا وق��ط��ع ل��ل��ت��ي��ار ع��ن��وة الن��ت��ق��ام‬ ‫ح��ت��ى وص��ل��ن��ا ك��ل��ن��ا ف��ي امل����وج ع��ال��ي واس��ت��ق��ام‬ ‫ال����رم����ز م���ول���ى امل���رح���ل���ة م���اس���ك زم����ام����ه واخل���ط���ام‬ ‫ال��ق��اف��ل��ة مت��ض��ي ب��ن��ا ف���ي ظ���ل ه�����ادي ب���امل���رام‬ ‫ع�����اد األم������ل ع������اده ل���ن���ا وح������دة ج����دي����دة ب��ال��ن��ع��ام‬ ‫راع����ي ل��ه��ا ك���ل األمم واخل���م���س م���ا ت��ق��ب��ل ك�لام‬ ‫ك���ل��ا ي�����ع�����دل م����وق����ف����ه ي�����رج�����ع م����ع����ان����ا ب����ال����ت����زام‬ ‫االس���م واض���ح ق��د ص��در وال��ق��ي��د ج��اه��ز واللجام‬ ‫ه������ذا ج������زا ل����ه وان����ت����ب����ه اوب�������ه ت���ف���ك���ر ب��ان��ف��ص��ام‬ ‫راح�����ت ع��ل��ي��ك األول������ة وال���ث���ان���ي���ة م���اش���ي م�لام‬ ‫ال��ش��ع��ب ط��ال��ب ب��ال��ق��ض��اء ف��ي ج���رم ب��اجل��م��ع��ة ح��رام‬ ‫أوب�����ه ت��ف��ك��ر ع���ودت���ك ل��ل��ح��ك��م ي���ا ط���اغ���ي دوام‬ ‫واح����د وع��ش��ري��ن اإلرادة اخ���ت���ار ه����ادي ل���ه وس���ام‬ ‫عامني حقق للوطن ما حتقق في ثالثني الظالم‬ ‫ث�ل�اث�ي�ن م���ن ح��ك��م��ك م��ض��ت اس�����ود م��ل��ب��د ب��ال��غ��م��ام‬ ‫ال��ش��ع��ب ع���ان���ى م��ن��ه��ا م���اظ���ن ف���ي ح��ك��م اإلم����ام‬ ‫ان����ت����ه س���ب���ب أزم����ات����ن����ا وان�����ت�����ه م���س���ب���ب ل��ل��ازدح�����ام‬ ‫وال��ي��وم ف��ي ق��ص��ره استقر ت��وب��ه وف��ك��ر بالصيام‬ ‫ش����وف ال��ي��م��ن ف���ي ث��وب��ه��ا ال��غ��ال��ي اجل���دي���د امل��س��ت��ه��ام‬ ‫اع��ل��ن ع��ل��ى ال��دن��ي��ا امل��ل�أ رؤي����ة ج���دي���دة ب��امل��ه��ام‬ ‫ف���ي���ه���ا ال���ت���ق���ي���ن���ا ك���ل���ن���ا ي������وم ال����ت����ح����اور ب���ان���ت���ظ���ام‬ ‫دول����ة ع��ل��ى م��ب��دأ ن��ق��ي ف���ي االحت�����اد ال���ي���وم ه��ام‬ ‫ي���ج���م���ع ام����ان����ي ش��ع��ب��ن��ا ب���ال���ع���ز ي���ح���ظ���ى ب���اح���ت���رام‬ ‫ك���ل األمم م���ن ح��ول��ن��ا ف���ي دع���م ه����ادي وال��س�لام‬ ‫احل������ر ب�����ا ي����وق����ف م���ع���ه ف�����ي ظ�����ل ه������ذا االن���س���ج���ام‬ ‫ذي حل في أرض اليمن صفحة جديدة خير عام‬ ‫ع�������ام ال�����ت�����واف�����ق ب���ي���ن���ن���ا م�����ا ع�������اد ح����اج����ة الت����ه����ام‬ ‫وك���ل مخلص ل��ل��وط��ن يكفي م��ن امل��اض��ي خصام‬ ‫ق����د ذاق ك���ل�� ً‬ ‫ا ح���رق���ت���ه وال����ك����ي ب����ا ي���ش���ف���ي ال����زك����ام‬ ‫ه�����ادي م��ع��ان��ا ب��ال��وط��ن ف��ي��ه األم���ان���ة ل���ي دوام‬ ‫وال���ش���ع���ب واق�����ف وان���ت���خ���ب ه�����ادي وب��ال��ت��م��دي��د دام‬ ‫األم����ن وال��ص��ح��ة وج���ب وال��غ��ي��ث خ��ي��ل ب��اجل��ه��ام‬ ‫وال�����ي�����وم ق�����ال ال����زام����ك����ي ي����ام����ن ع���ل���ى ال����دف����ة ه��م��ام‬ ‫ق��ود السفينة ق��وده��ا ف��ي بحر م��ا تخشى اللئام‬ ‫ان������ت ل���ه���ا م���خ���ل���ص وف������ي م����اس����ك ث��ق��ل��ه��ا وال����زم����ام‬ ‫حتى تصل ميناء األم��ل محروس من عالي املقام‬ ‫واخل����ت����م ب��خ��ت��م��ه��ا ب����ذك����ر امل���ص���ط���ف���ى خ���ي���ر األن������ام‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وضعت الحكومة اليمنية إستراتيجية لمكافحة اإلرهاب في ‪ 2002‬تمثلت في‬ ‫جملة من اإلجراءات المؤسسية أهمها الجانب األمني كإنشاء اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫اإلرهاب وإنشاء مصلحة خفر السواحل وتنفيذ خطة االنتشار األمني وغلق أسواق بيع‬ ‫األسلحة‪،‬وتجميد أصول وأموال أفراد وكيانات بحسب القوائم الصادرة من مجلس‬ ‫األمن الدولي‪،‬وتعزيز المعلومات االستخباراتية مع الدول اإلقليمية والدولية‪ ،‬توحيد‬ ‫التعليم وإغالق المراكز المتطرفة‪،‬وتشكيل لجنة للحوار من كبار العلماء والمرشدين‬ ‫والمصلحين االجتماعيين‪ .‬ترحيل األجانب المقيمين بصورة غير الشرعية‪.‬‬ ‫وفي سبتمبر ‪ 2012‬أقرت الحكومة اليمنية إستراتيجية شاملة لمكافحة اإلرهاب‬ ‫أخرى تهدف إلى تجفيف مصادر التمويل ومساعدة لجنة الشؤون العسكرية بموجب‬ ‫المبادرة الخليجية و توعية المواطنين بمخاطر اإلرهاب والتطرف‪ ،‬وارتكز تنفيذ‬ ‫هذه اإلستراتيجية على نوعين من اإلجراءات ‪ ،‬األولى ذات طبيعة أمنية عسكرية ‪،‬‬

‫دراسة‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫والثانية ارتبطت باإلجراءات الحكومية والمجتمعية وتنصب على الجوانب السياسية‬ ‫واالقتصادية والثقافية واالجتماعية وأنيط بالحكومة واألحزاب ومنظمات المجتمع‬ ‫المدني القيام بذلك ‪ ،‬على أن يتزامن مع ذلك تغطية إعالمية شاملة تبين خطورة‬ ‫اإلرهاب على امن المجتمع اليمني واستقراره وعلى محيطه اإلقليمي‪.‬‬ ‫ال شك وأن القائمين بتنفيذ هاتين اإلستراتجيتين قد بذلوا جهودا ال يمكن إنكارها‬ ‫مواجهة اإلرهاب‪ ،‬ولعل التقارير األمنية والصحفية المتواترة ما يؤيد هذا الطرح من‬ ‫حيث القبض على عديد من األفراد والقيادات في تنظيم القاعدة وأعداد المحكمات‬ ‫المعلنة‪،‬فضال عن ما تقوم به الطائرات بدون طيار من نشاط محموم في مالحقة الخاليا‬ ‫المتناثرة في مناطق عديدة اليمن‪ .‬ورغم هذا جميعه نجد بأن نشاط هذا التنظيم‬ ‫ال يزال مطردا‪،‬وكأن هذه اإلجراءات ال تؤثر جوهريا في نشاطه أو بنائه االجتماعي‪.‬‬ ‫د‪ .‬مراد عبدالغني نعمان‬

‫نحو استراتيجية وطنية لمكافحة اإلرهاب‬

‫(‪)2‬‬

‫اإلرهاب‪ ..‬حت ــديات كبيرة أمام اليمن‬ ‫أو ًال ‪ :‬املبادئ ‪:‬‬

‫أن تتبع النهج املنفتح في التعامل مع هذه األزمات‬ ‫كأحد املبادئ املتبناة‪،‬مثل إمكانية فتح قنوات االتصال‬ ‫م���ع جماع���ات تنظي���م القاع���دة وأي جماع���ات عن���ف‬ ‫سياس���ي أخ���رى واحل���وار معهم‪.‬وهي خط���وة جريئة‬ ‫واس���تثنائية وس���توفر الكثير من الدماء واخلس���ائر‪.‬‬ ‫وهذا النهج ليس جديدا في سياسة مواجهة جماعات‬ ‫العن���ف فق���د اتبع���ت أمريكا هذا األس���لوب م���ع قاعدة‬ ‫أفغانس���تان وباكستان‪ ،‬فضال عن أن هذا النهج يدخل‬ ‫ضمن باب جتنب األزمات الذي ُيعد منهج إسالمي‪.‬‬ ‫اعتم���اد مب���دأ الالمركزي���ة ‪،‬وذل���ك م���ن خ�ل�ال من���ح‬ ‫تفوي���ض مس���بق للمديري���ن املعني�ي�ن ف���ي اإلدارات أو‬ ‫اجله���ات املختلف���ة التابع���ة له���ا ف���ي اتخ���اذ ق���رارات‬ ‫إس���تراتيجية إلدارة األزمة تتقدم على الوقت ‪ ،‬ومن ثم‬ ‫س���رعة التنفيذ‪،‬فنجاح ه���ذه اإلدارة في مهامها يعتمد‬ ‫بصورة رئيس���ة على هذا العنصر أو املبدأ األساس���ي‬ ‫فهو يتماشى مع طبيعة هذه األزمة املتسارعة األحداث‬ ‫التي تتطلب اتخاذ قرارات سريعة للتعامل معها وعدم‬ ‫االنتظ���ار لتوجيهات مركزية بش���أنها‪.‬بل على العكس‬ ‫حيث املركزية س���تحكم بالفش���ل على ه���ذه اإلدارة من‬ ‫الوهلة األولى‪.‬‬ ‫اعتماد مبدأ الش���فافية كس���لوك عام لها قبل وأثناء‬ ‫وبع���د األزمات‪،‬من خالل اطالع أف���راد املجتمع بجميع‬ ‫املعلومات احلقيقية ح���ول عمليات العنف وال تتركهم‬ ‫عرض���ة للش���ائعات والتضلي���ل‪ ،‬انطالق���ا م���ن أن هذه‬ ‫األزم���ات ه���ي هم���وم وش���ئون قومي���ة ته���م اجلمي���ع‬ ‫ولي���س فئ���ة خاص���ة كم���ا كان س���ابقا‪ ،‬واالبتع���اد ع���ن‬ ‫هذا النهج ال ش���ك وأنه سيس���يء لس���معة هذه اإلدارة‬ ‫الوطنية وسيجعلها محل شكوك وظنون هي في غنى‬ ‫عنه‪،‬فض�ل�ا عن أن عدم الش���فافية وإخفاء املعلومات ال‬ ‫يخ���دم قضية املش���اركة االجتماعية ف���ي مواجهة هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫اعتم���اد مب���دأ العم���ل اجلماع���ي واالبتع���اد ع���ن‬ ‫العش���وائية اإلداري���ة واعتم���اد التنظي���م والدق���ة ف���ي‬ ‫حس���ن حتديد وتش���خيص املواقف وجم���ع املعلومات‬ ‫والبيانات عنها وحتليلها‪،‬ومناقش���ة احللول والبدائل‬ ‫وتقييمه���ا واختي���ار احلل���ول املناس���بة بينها بصورة‬ ‫جماعية واالبتعاد عن االجتهاد واالرجتال‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬اإلجراءات ‪:‬‬

‫الس����عي نح����و اس����تصدار قان����ون ملكافح����ة اإلره����اب‪.‬‬ ‫ولالبتع����اد ع����ن إش����كالية التعريف ميكن صياغ����ة تعريف‬ ‫إجرائي لإلره����اب يكون خاص بهذه اإلدارة العامة‪،‬بحيث‬ ‫يص����ف ه����ذا التعري����ف املظاهر الس����لوكية له����ذه الظاهرة‬ ‫باعتباره عنف سياسي يسعى إلى حتقيق أهداف سياسية‬ ‫مث����ل إس����قاط النظ����ام السياس����ي للدول����ة بالعن����ف امل����ادي‬ ‫واملعن����وي‪ ،‬وذل����ك لتميي����ز بينه وب��ي�ن األعم����ال اإلجرامية‬ ‫األخرى التي ال تهدف إلى حتقيق أهداف سياسية‪.‬‬ ‫العمل على توحيد جميع اجلهات أو الدوائر أو األقسام‬ ‫األمني����ة املوكل إليها مهام مكافحة هذه الظاهرة في إدارة‬ ‫واح����دة فقط‪،‬تعم����ل حت����ت إش����راف اإلدارة العامة‪،‬ويصدر‬ ‫بهذا قرار رئاسي‪.‬‬ ‫الفعل احلاس����م ‪ ،‬فهذا النوع من األزمات حتدث بسرعة‬ ‫غير متوقعة وتخلف مش����اكل عدة مما يس����تدعي أن تكون‬ ‫االس����تجابة فاعلة وحاس����مة وايجابية مبا يقلص حجمها‬ ‫أو يخفف من تأثيراتها املصاحبة‪.‬‬ ‫وضع سياسة واضحة للتعامل مع العمليات العسكرية‬ ‫الت����ي تقوم بها الطائرات بدون طيار‪ .‬فهذا األس����لوب رغم‬ ‫فعاليته حس����ب وجهة النظر األمنية‪ ،‬إال أنه ال يلقى تأييد‬ ‫ش����عبي نتيجة لألخط����اء املتكررة في األهداف املس����تهدفة‬ ‫والتي راح ضحيتها الكثير من املدنيني األبرياء‪.‬‬ ‫وضع خطة متكاملة لعملية استعادة النشاط سيما في‬ ‫تلك املواقع التي تعرضت حلوادث وأعمال عنف‪،‬مع توجيه‬ ‫االهتم����ام فيه����ا إل����ى الضحاي����ا بدرجة أساس����ية‪ ،‬وأهمها‬ ‫وض����ع املعايير املناس����بة لتحديد األض����رار والتعويضات‬ ‫للضحايا واملصابني وسدادها سريعا ودون تأخير‪.‬‬ ‫رابع����ا ‪ :‬امله����ام ‪ :‬س����تقوم اللجن����ة الوطني����ة باعتباره����ا‬ ‫اإلدارة العامة إلدارة هذه األزمة بعديد من املهام أهمها‪:‬‬ ‫اس����تحداث إدارات فرعية متخصصة لها تس����اعدها في‬ ‫أداء مهامها مث����ل اإلدارة اإلعالمية واألمنية واالجتماعية‬ ‫والس����يكولوجية والقانونية واالتصاالت و‪..‬غيرها حسب‬ ‫االحتياج‪.‬‬ ‫إعداد خطة إستراتيجية عامة إلدارة هذه األزمة تشترك‬ ‫بإعدادها جميع هذه اإلدارات الفرعية مع اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫القي����ام بجمي����ع الوظائ����ف األخ����رى املعروف����ة اخلاصة‬ ‫ب����اإلدارة العامة مثل التخطيط واملالية واملوارد البش����رية‬ ‫والرقابة و‪..‬غيرها‪.‬‬ ‫وميكن أن نحدد أبرز مقومات اإلدارة الفعالة لألزمات‬ ‫م����ن خالل أدبيات الدراس����ات التي تطرق����ت لتلك املقومات‬ ‫مث����ل ‪ :‬تبس����يط اإلج����راءات وتس����هيلها‪،‬إخضاع التعام����ل‬ ‫م����ع األزم����ة للمنهجي����ة العلمي����ة‪ ،‬تقدير املوق����ف األزموي‪،‬‬ ‫حتديد األولويات‪ ،‬فتح قنوات االتصال واإلبقاء عليها مع‬ ‫الطرف اآلخر‪،‬الوفرة االحتياطية الكافية‪،‬التواجد املستمر‬ ‫ف����ي مواقع األحداث‪،‬إنش����اء ف����رق مهم����ات خاصة‪،‬وتوعية‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫خامس����ا ‪ :‬اخلطوات اإلجرائية لإلس����تراتيجية الوطنية‬ ‫‪ :‬ميك����ن تقس����يم اإلس����تراتيجية الوطني����ة الش����املة إل����ى‬ ‫فرع��ي�ن أساس����يني‪ ،‬األول‪ :‬القري����ب امل����دى ومهمت����ه تنفي����ذ‬ ‫إس����تراتيجية قريبة املدى‪،‬والثاني ‪ :‬البعيد املدى ومهمته‬ ‫تنفي����ذ إس����تراتيجية بعيدة املدى ‪.‬ويت����م اتخاذ اإلجراءات‬ ‫التنفيذية فيهما بخط متوازن‪،‬ويعمالن بأسلوب أو منهج‬ ‫تكامل����ي ‪ .‬تتول����ى اإلدارة العام����ة (اللجن����ة الوطنية) إدارة‬ ‫األزمة في الفرع األول من اإلستراتيجية الوطنية الشاملة‬ ‫وهي اإلس����تراتيجية القريبة املدى‪ ،‬والتي س����ينبثق عنها‬ ‫فري����ق عم����ل يتك����ون م����ن مجموع����ة م����ن اإلدارات حتددها‬ ‫اإلدارة العامة (اللجنة الوطنية) وتسمى فرق التعامل مع‬

‫مرغم����ون عل����ى تأم��ي�ن املعلومات وفي حال ل����م تعطهم أي‬ ‫شيء‪ ،‬سوف يكتبون الشائعات‪.‬‬

‫{ انش ��اء لجنة وطنية واصدار قانون خاص بمكافحة اإلرهاب خطوة مهمة لمواجهة‬ ‫هذه الظاهرة على المدى القريب والبعيد‬ ‫{ إدارة االرهاب كأزمة يتطلب اعتماد مبدأ الالمركزية والشفافية والعمل الجماعي المنظم والدقيق‬ ‫{ دور وحدات حرس الحدود وخفر الس ��واحل مهم ويس ��تدعي المزيد من التدريب‬ ‫والتأهيل لهذه الوحدات‬ ‫{ اإلرهاب عنف سياسي يتم اكتسابه بطريقة تدريجية والقيم السياسية الموجه األول لهذه الظاهرة‬ ‫{ فئة المراهقين هم األكثر عرضة لالنضمام لجماعات العنف واإلرهاب‬ ‫األزمة‪،‬تقوم مبهام وظيفية معينة‪ ،‬قوامها التصدي لالزمة‪،‬‬ ‫واحل����د م����ن أخطاره����ا وتهديداتها‪،‬ومعاجلتها‪،‬والتعامل‬ ‫م����ع الق����وى الت����ي صنعته����ا والت����ي تض����ررت منه����ا‪ ،‬وأما‬ ‫الف����رع الثاني من االس����تراتيجية الوطنية الش����املة وهي‬ ‫اإلس����تراتيجية البعيدة املدى‪ ،‬فستتولى إدارتها احلكومة‬ ‫وجميع أجهزتها التنفيذية‪ ،‬سيتم عرض خصائص ومهام‬ ‫ومتطلب����ات وإج����راءات االس����تراتيجية البعي����دة املدى في‬ ‫الصفح����ات القادمة‪ ،‬واآلن نعرض خصائص ومهام الفرع‬ ‫األول املتمثل باالستراتيجية القريبة املدى كما يأتي ‪:‬‬ ‫الف����رع األول ‪ :‬االس����تراتيجية القريب����ة امل����دى م����ن‬ ‫االستراتيجية الوطنية الشاملة‪:‬‬ ‫وتتضمن استحداث عدد من اإلدارات الفرعية تتفرع‬ ‫عن اإلدارة العامة كخطوة إجرائية مستعجلة مهمة إلدارة‬ ‫األزمة‪،‬وميكن هنا اإلش����ارة إلى بع����ض هذه اإلدارات التي‬ ‫نعتقد بأهميتها كما يأتي‪:‬‬ ‫إدارة التخطيط ملواجهة األزمة ‪:‬‬ ‫يعتب����ر التخطي����ط متطلبا أساس����يا ف����ي عملية إدارة‬ ‫األزم����ة‪ ،‬فبغي����اب القاع����دة التنظيمي����ة للتخطي����ط ال ميكن‬ ‫مواجه����ة األزمات‪.‬والتخطي����ط بأبس����ط معاني����ه يعن����ي‬ ‫التحديد املسبق ملا يجب عمله وكيف نقوم به ومتى وأين‬ ‫وم����ن س����يقوم به‪ .‬ومع األس����ف جن����د بأن االس����تراجتيتني‬ ‫املذكورت��ي�ن أع��ل�اه ف����ي مواجهة ظاه����رة اإلره����اب كالهما‬ ‫أهملت����ا جانب التخطي����ط‪ ،‬بل لم يتم حتى مجرد اإلش����ارة‬ ‫إليها‪ .‬ولذلك ظهرت الكثير من السلبيات التي رافقت أداء‬ ‫اجله����ات املعني����ة مبواجهة هذه الظاه����رة والذي ميكن أن‬ ‫نع����زوه بس����هولة إلى غياب وج����ود إدارة تخطي����ط تعتمد‬ ‫عل����ى التخطي����ط املنهج����ي واملبرم����ج واملدروس ف����ي إدارة‬ ‫أزم����ة اإلره����اب‪ .‬وعليه فإن اس����تحداث ه����ذه اإلدارة إجراء‬ ‫مهم في جناح تنفيذ مهام اللجنة الوطنية ملكافحة ظاهرة‬ ‫اإلرهاب‪.‬حيث س����تقوم هذه اإلدارة بوض����ع اخلطة العامة‬ ‫املركزي����ة إلدارة ه����ذه األزم����ة مبش����اركة الدوائ����ر الفرعية‪،‬‬ ‫وبن����اءا عل����ى اخلطط اخلاص����ة بها التي س����ترفعها إليها‪،‬‬ ‫وس����تتخذ بش����أنها مجموع����ة م����ن الترتيب����ات والقوان��ي�ن‬ ‫واألنظم����ة الت����ي ترتب����ط بحقائ����ق األزم����ة وبتص����ورات‬ ‫األوضاع املس����تقبلية كعملية ش����مولية تكاملي����ة‪ ،‬تفيد في‬ ‫احلد من اخلسائر البشرية واملادية عند وقوع أزمة ناجتة‬ ‫عن هجمات عنف إرهابية‪ ،‬وننوه بأن مقومات جناح هذه‬ ‫اإلدارة هو توفر املعلومات الكاملة ودقتها لتسهيل عملية‬ ‫اتخاذ القرارات وللمس����اعدة في استش����راف األزمات وهو‬

‫جوه����ر عملي����ة التخطي����ط ‪ .‬ميكن هنا اإلش����ارة إلى بعض‬ ‫املهام التي ستتوالها هذه اإلدارة وهي ‪:‬‬ ‫حتديد اإلدارات الفرعية التخصصية التي ستتضمنها‬ ‫اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫وضع الس����يناريوهات احملتملة اجليدة و السيئة منها‬ ‫م����ن خالل عرض ملا ميك����ن أن يحدث عند وقوع األزمة وما‬ ‫قد يرافقها من تطورات وتداعيات مختلفة‪ ،‬وهذه اخلطوة‬ ‫مهم����ة لتحديد اإلج����راءات الالزم����ة ملواجهتها ولتس����هيل‬ ‫عملية اتخاذ القرار أثناء مواجهتها‪.‬‬ ‫وض����ع خط����ط اﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠي����ة لضم����ان اس����تمرارية عمل‬ ‫اللجن����ة الوطنية‪،‬م����ن خ��ل�ال اتخ����اذ الق����رارات املتعلق����ة‬ ‫مبس����تقبل ه����ذه اللجن����ة ﻭﺘﻁ����ﻭﺭﻫﺎ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ اإلج����راءات‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻤﻟﻁﻠﻭﺒﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺫﻟﻙ ﺍﻤﻟﺴﺘﻘﺒل‬ ‫ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻴﺎﺱ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ‬ ‫ﺘﺤﻘﻴقها‪.‬‬ ‫وضع خطط اس����تراتيجية لكل مستويات اإلدارة العامة‬ ‫للجنة الوطنية تكون منسجمة مع االستراتيجية العامة‪.‬‬ ‫إنش����اء وحدة تختص مبتابع����ة املعوقات التي تعترض‬ ‫عملية التخطيط في إدارة األزمة‪.‬‬

‫اإلدارة اإلعالمية لألزمة ‪:‬‬

‫أن استحداث هذه اإلدارة خطوة بغاية األهمية‪ ،‬وهي‬ ‫إدارة مت إهمالها في االستراتيجيات السابقة‪ .‬ستكون هذه‬ ‫اإلدارة هي اجلهة الرسمية األولى في إدارة أزمة اإلرهاب‬ ‫إعالمي����ا‪ ،‬والتعامل معها ف����ورا عند حدوث أي عمليات أو‬ ‫أنش����طة عن����ف‪ .‬ومب����ررات اس����تحداث ه����ذه اإلدارة عديدة‬ ‫لع����ل أهمه����ا أننا نالح����ظ عند وقوع أي أنش����طة عنف بأن‬ ‫اجله����ات املعنية تلتزم الصمت لفت����رة طويلة وذلك (رمبا)‬ ‫حتى يتضح املوقف وتتضح أبعادها وتأثيراتها‪،‬وإذا كان‬ ‫األمر كذلك فهذا التعامل غير عملي وهو يزيد من تعقيدات‬ ‫املوق����ف ويثير الش����كوك والقلق‪،‬ونضيف إل����ى هذا غياب‬ ‫متحدث رسمي يتعامل مع األزمة فورا ويتجاوب مع أفراد‬ ‫املجتمع ويعطي معلومات حولها‪ .‬وهذا التأخر والصمت‬ ‫والبطء والتعامل الس����لبي مع احلدث يس����اعد األزمة على‬ ‫النمو واالتس����اع نتيجة مغذيات ومحفزات ذاتية مستمدة‬ ‫م����ن ذات األزمة تكونت معها منذ وقوعها من ناحية‪ ،‬ومن‬ ‫تدخ����ل عوامل خارجية اس����تقطبتها األزمة وتفاعلت معها‬ ‫وبه����ا‪ ،‬وأضافت إليها قوة دفع جدي����دة‪ ،‬وقدرة على النمو‬ ‫واالتس����اع من ناحية أخرى‪ .‬وهذا الوضع ال يساعد متخذ‬ ‫الق����رار ف����ي التعامل م����ع املوق����ف نتيجة للضغط املباش����ر‬

‫علي����ه‪ .‬وهكذا فأن وجود إدارة مدربة ومتخصصة إعالميا‬ ‫مهم في نقل املعلومات األكيدة بكل شفافية حول األحداث‬ ‫وتعي����د الثق����ة ب��ي�ن أف����راد املجتم����ع واجله����ات اخلارجية‬ ‫وتتصدى ألي تشويه وتشويش أو إشاعات في املعلومات‬ ‫التي يتم تناقلها نتيجة لغياب املعلومات املوثوقة بش����أن‬ ‫األزمة‪ ،‬وستتولى هذه اإلدارة عديد من املهام ميكن حتديد‬ ‫بعض منها مثل‪:‬‬ ‫وض����ع خطط إعالمية متكامل����ة قبل وأثناء وبعد األزمة‪.‬‬ ‫فعن����د وق����وع احلال����ة الطارئة‪ ،‬لن يتوفر متس����ع من الوقت‬ ‫للتفكي����ر‪ ،‬وال للتخطي����ط‪ .‬وفي غياب خط����ة إجمالية إلدارة‬ ‫األزم����ة إعالمي����ا س����وف تتفاقم احلال����ة الطارئ����ة وتصبح‬ ‫ساحقة‪،‬وسرعان ما يفقد الناس الثقة‪.‬‬ ‫أنش����أ مرك����ز إعالم����ي ُتنش����ر من����ه األخب����ار عل����ى م����دار‬ ‫اليوم‪،‬وتعقد فيه املؤمترات الصحفية‪.‬‬ ‫التخاط����ب م����ع أف����راد املجتم����ع واجله����ات اإلعالمي����ة‬ ‫الداخلية واخلارجية و‪..‬غيره����ا‪ ،‬باعتبارها همزة الوصل‬ ‫بني اجلنة الوطنية وبقية اجلهات‪.‬‬ ‫تعي��ي�ن متح����دث رس����مي مت����درب ف����ي املرك����ز اإلعالم����ي‬ ‫ومراسلني في مواقع األحداث إذا أمكن‪.‬‬ ‫استقبال املعلومات من املصادر املوثوقة‪.‬‬ ‫إبالغ الوسائل اإلعالمية واجلهات احلكومية و‪..‬غيرها‬ ‫عل����ى الف����ور عند وقوع احلدث‪ ،‬ونش����ر املعلوم����ات حولها‬ ‫م����ن خالل وس����ائل اإلع��ل�ام االجتماعية وعل����ى املوقع على‬ ‫اإلنترن����ت‪ .‬وبخ��ل�اف ذلك‪ ،‬س����وف حتصل وس����ائل اإلعالم‬ ‫وعام����ة الناس عل����ى املعلومات من مص����ادر أخرى‪ ،‬وقد ال‬ ‫تكون دقيقة بنفس القدر‪.‬‬ ‫تق����دمي املعلوم����ات املتواف����رة بص����دق وصراح����ة وفور ًا‬ ‫لتخفي����ف موج����ة الذع����ر وتخفي����ض حج����م التفس����يرات‬ ‫اخلاطئة للحادث التي تؤدي إلى فقدان الثقة‪.‬‬ ‫عقد اللقاءات العامة واالجتماعات‪ ،‬واالتصال بوس����ائل‬ ‫األعالم وتقدمي وتقييم احلقائق الواقعية‪.‬‬ ‫إرس����ال الرس����ائل الصادق����ة بدفق متواصل ومتماس����ك‬ ‫ومتسق من املعلومات الدقيقة والواضحة إلى املستثمرين‬ ‫واجله����ات اخلارجية‪ ،‬إلعطاء صورة ب����أن اجلهات املعنية‬ ‫ستتمكن من مواجهة األزمة‪.‬‬ ‫إتاح����ة الفرصة لإلعالم وأصح����اب املصالح والضحايا‬ ‫لالتصال بهم عبر الهاتف أو أي وس����يلة ممكنة‪ ،‬والتعامل‬ ‫مع أس����ئلتهم واستفس����اراتهم بايجابية إلعادة بناء الثقة‪،‬‬ ‫وتزوي����د املراس����لني دائم���� ًا بآخ����ر املعلومات‪ .‬فاملراس����لون‬

‫اإلدارة األمنية لألزمة ‪:‬‬ ‫ُيع����د اس����تحداث إدارة أمني����ة مس����تقلة ومتخصص����ة‬ ‫ومنظمة ومتكاملة تتبع فقط إدارة اللجنة الوطنية العامة‬ ‫ملكافح����ة اإلره����اب إج����راء في غاي����ة األهمية‪ ،‬وه����و إجراء‬ ‫س����يمثل تتويجا لكل جهود الدولة اليمنية الس����ابقة التي‬ ‫أكدت عليها في االس����تراجتيتني السابقتني‪ .‬وفي احلقيقة‬ ‫ش����هدنا حتس����نا ملح����وظ ف����ي أداء املؤسس����ات األمني����ة‬ ‫والعس����كرية ف����ي ه����ذا املجال‪،‬وقدم����ت هاتني املؤسس����تني‬ ‫املئ����ات م����ن الش����هداء ف����ي املواجه����ات م����ع ه����ؤالء األفراد‬ ‫باعتباره����م اجلبهة الوطنية األولى في القيام بهذه املهمة‬ ‫املقدس����ة‪ .‬وم����ا نريد اإلش����ارة إليه هنا بأن ه����ذه الوحدات‬ ‫األمني����ة والعس����كرية أصبح����ت ه����ي األه����داف األساس����ية‬ ‫للهجمات العنيفة بعد أن قلة وبشكل ملحوظ تلك الهجمات‬ ‫عل����ى املصالح املدنية احلكومية واألجنبية نتيجة حلس����ن‬ ‫حتصيناته����ا ولالحتياط����ات األمنية املش����ددة التي حتيط‬ ‫به����ا وبأفرادها‪.‬ويب����دو ب����ان االهتمام بهذه املؤسس����ات ال‬ ‫يتخ����ذ مس����اره الصحيح حي����ث أننا ال نزال نش����هد ازدياد‬ ‫وتيرة العمليات عليها وازدياد سقوط املئات من الشهداء‬ ‫م����ن أفرادها أحيانا ف����ي هجمة واحدة وبنفس األس����اليب‬ ‫دون اتخ����اذ إجراءات مضادة جتاهها مع أنه يفترض بها‬ ‫أن تك����ون أكثر حتصينا وأكث����ر يقظة وأقل تكرار لألخطاء‬ ‫الس����لبية‪ ،‬وميكننا هن����ا أن نعزي هذه األوض����اع الكارثية‬ ‫إلى عديد من األسباب أهمها ‪:‬‬ ‫وجود أكثر م����ن جهة أمنية ملواجهة اإلرهاب‪.‬وهذا أدى‬ ‫إلى عش����وائية اإلدارة وإلى عدم توحد القرار واتكالية في‬ ‫التنفيذ و‪..‬غيرها من املشكالت اجلوهرية في هذا املجال‪.‬‬ ‫ضع����ف التحص��ي�ن املطل����وب عن����د املداخ����ل الرئيس����ة‬ ‫للوحدات العسكرية واألمنية‪.‬‬ ‫ضع����ف التحص��ي�ن والرقابة ف����ي الس����جون‪ .‬فقد حدثت‬ ‫عدي����د م����ن ح����االت اله����روب الناجحة م����ن منش����آت أمنية‬ ‫نتيجة ملثل هذه العوامل‪،‬لعل آخرها الهجوم على السجن‬ ‫املركزي بصنعاء‪.‬‬ ‫ضعف حتصني ش����بكة االتص����االت وس����هولة اختراقها‬ ‫‪ .‬ولعل اس����تهداف موك����ب الوفد الكوري ف����ور انتهاء أحد‬ ‫اجتماعاته مع إحدى اجلهات الرس����مية في ش����ارع املطار‬ ‫بحزام ناسف أثناء مغادرته البالد ‪2009‬والذي زار بالدنا‬ ‫لبح����ث مقت����ل بعض مواطنيه في مدينة ش����بام حضرموت‬ ‫بحزام ناس����ف في تلك الفترة‪،‬ه����ي إحدى األمثلة على هذه‬ ‫االختراقات ‪.‬‬ ‫ضع���ف التدريب والتأهيل لعناصر الوحدات العس���كرية‬ ‫واألمني���ة ال���ذي يظه���ر ف���ي ضع���ف مهاراتهم س���يما أثناء‬ ‫التعام���ل مع مث���ل ه���ذه العملي���ات النوعية‪.‬ولن���ا عديد من‬ ‫األمثلة في ذلك لعل أهمها عملية تفجير الس���يارة املفخخة‬ ‫في النقطة األمنية اخلاصة بالقصر اجلمهوري بحضرموت‬ ‫في فبراير ‪ 2012‬حيث استطاع منفذ العملية مبكر من خلق‬ ‫جلب���ة م���ع أفراد النقطة الذين أوقفوه ف���أدى ذلك إلى توافد‬ ‫أعداد أخرى من اجلنود الفضوليني زاد عددهم عن عشرين‬ ‫ف���رد والذين حتلقوا حول الس���يارة‪،‬وفي حلظ���ة معينة قام‬ ‫بتفجير السيارة وأدى ذلك إلى مقتلهم جميعا‪.‬‬ ‫ضعف حتص��ي�ن النقاط األمنية‪ .‬وهذا أدى إلى س����قوط‬ ‫مئات الضحايا من اجلنود‪.‬‬ ‫االعتم����اد على ن����وع واحد من وس����ائل االتصاالت وهو‬ ‫عبر أجهزة االتصال الالسلكية‪.‬‬ ‫وعلي����ه فأن اس����تحداث هذه اإلدارة لتدي����ر األزمة أمنيا‬ ‫يتوقع منها إعادة النظر في هذه األوضاع وغيرها بصورة‬ ‫جدية ومسئولة من خالل إعداد خطة أمنية متكاملة كجزء‬ ‫م����ن اخلطة العامة ملواجهة املواق����ف األزموية الناجتة عن‬ ‫العملي����ات اإلرهابية‪ ،‬على أن تتضمن اس����تحداث وس����ائل‬ ‫خاص����ة وإمكانيات إضافية تس����اعدها في القيام مبهامها‬ ‫والتي ميكن اإلشارة إلى بعض منها باالتي ‪:‬‬ ‫إنشاء إدارة واحدة مستقلة إلدارة هذه األزمة أمنيا مع‬ ‫حتديد جهة إشرافية واحدة عليها‪.‬‬ ‫تعيني متحدث رسمي متدرب‪.‬‬ ‫االهتم����ام الالزم بإش����باع احلاج����ات املادية والنفس����ية‬ ‫لألف����راد والق����ادة‪ ،‬ورفع قدراته����م ومهاراته����م األمنية‪ .‬من‬ ‫خ��ل�ال وض����ع خطة لعملي����ة التدري����ب تعتمد عل����ى تطبيق‬ ‫معايي����ر اجل����ودة احمللي����ة والعاملي����ة‪ ،‬ولعل أهمه����ا كيفية‬ ‫مواجه����ات التغيرات ف����ي بيئة العمل األمن����ي ‪ ،‬والتدريب‬ ‫على استخدام وسائل االتصاالت احلديثة و‪..‬غيرها‪.‬‬ ‫إنش����اء قس����م لتحلي����ل وتقيي����م الرس����ائل واخلطاب����ات‬ ‫املتلفزة أو التي ُتبث عبر االنترنت و‪..‬غيرها‪ ،‬التي تصدر‬ ‫من جماعات العنف وحتمل تهديد أو وعيد بتنفيذ عمليات‬ ‫ما‪،‬وكذا حتليل األفالم أو املقاطع التسجيلية التي تعرض‬ ‫مشاهد تنفيذ العمليات‪.‬‬ ‫وض���ع خط���ة أمني���ة خاص���ة لتحدي���د املواق���ع األعل���ى‬ ‫واملتوس���ط واألدنى احتماال للتعرض لهجمات عنف‪،‬وكذلك‬ ‫احلال بالنسبة لألفراد والشخصيات احمللية واألجنبية ‪،‬من‬ ‫خالل وضع سيناريوهات محتملة لها وكيفية مواجهتها‪.‬‬ ‫خط���ة لتحص�ي�ن الس���جون والوح���دات العس���كرية‬ ‫واألمنية‪.‬‬ ‫اس���تحداث غرف���ة عمليات بأحدث وس���ائل االتصال‬ ‫تربط هذه اإلدارة باجلهات األمنية املوكل إليها مواجهة‬ ‫مواق���ف العن���ف عل���ى مس���توى اجلمهورية‪،‬وتطوي���ر‬ ‫سرعة تبادل املعلومات‪.‬‬ ‫تطوي���ر التجهي���زات األمني���ة ف���ي النق���اط األمني���ة‬ ‫كتزويده���ا بتحصين���ات فعال���ة حلماي���ة اجلن���ود‪،‬‬ ‫وجتهيزه���م بأجه���زة لكش���ف األس���لحة واملتفج���رات‪،‬‬ ‫وض���ع كامي���رات ف���ي جمي���ع النق���اط لتس���هيل عملية‬ ‫املتابع���ة‪،‬وال ش���ك ب���ان ه���ذه اإلج���راءات س���تقلل م���ن‬ ‫ضحايا أفراد األمن ‪.‬‬ ‫وضع خطط الطوارئ واإلخالء بالنسيق مع اإلدارة‬ ‫االجتماعية لألزمة‪.‬‬ ‫‪ ...‬يتبع‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫نزف اجمل آيات التهاني والتبريكات مع باقة من‬ ‫الورد والفل والياسمني والرياحني للشاب اخللوق‬

‫حبيب يحيى الربع‬

‫وذلك مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪.‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫وليد نشوان‪ ،‬ابو رصاص الربع‪ ،‬علي‬ ‫احمد نشوان‪ ،‬محمد محمود عبدالله الربع‪،‬‬ ‫أمير الدين الربع‪ ،‬محمد علي نشوان‪ ،‬ربيع‬ ‫نشوان‪ ،‬امني صالح القري‪ ،‬وكافة األهل‬ ‫واالصدقاء في عزلة األهجر‪.‬‬

‫نتقدم بخالص التهاني وأسمى التبريكات الى‬

‫الشيخ صادق صادق عبدالكرمي زاهر‬ ‫مبناسبة زفاف جنله املهندس أكرم‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫اعالنات‬

‫ألف مبروك وبالرفاة والبنني‬

‫وكافة أبناء مديرية جبله‬

‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫تهانينا آل الحماطي‬

‫ألف مبروك آل الغشائي‬

‫اجمل التهاني والتبريكات نهديها‬

‫جمل ايات التهاني والتبريكات نزفها مع‬ ‫باقة من الورد والفل والرياحني‬ ‫لالخ املالزم عمر و عبده مرشد هائل القشائي‬

‫لالخ يحيى بن يحيى صالح احلماطي‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‪.‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬

‫الشيخ صالح يحيى احلماطي‬ ‫والده محمد يحيى صالح احلماطي‬ ‫نبيل صالح صغير احلماطي‪ ،‬االستاذ‬ ‫عبدالكرمي‪ ،‬عمرو احلماطي‪،‬‬ ‫علي احلماطي‪ ،‬علي احلماطي‪،‬‬ ‫وكافة عزلة آل احلماطي‬

‫مبناسبة زفافه امليمون ودخوله‬ ‫القفص الذهبي‪ ..‬الف مبروك‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫عبده محمد عبدالله اجلالل‪،‬‬ ‫سمير احمد احلبابي‪ ،‬ماهر عقالن‬ ‫عبداحلميد محمد علي احليري‪،‬‬ ‫محمد عبدالله ابو طالب‪،‬‬ ‫امني عبداحلبيب الطائفي‪،‬‬

‫وجميع االهل واالصدقاء‬

‫تهنئة‬

‫اعالن فقدان‬

‫نهنئ ونبارك للطفلتني‬

‫> يعلن االخ حس�ي�ن ناصر ناصر محمد بجاش عن فقدان بطاقته الشخصية‬ ‫برقم ‪ 01018450796‬الصادرة من امان���ة العاصمة فعلى من يجدها االتصال‬ ‫بالرقم ‪ 770320515‬او ايصالها الى اقرب قسم شرطة‪.‬‬

‫احلبوبتني‪:‬‬

‫»ريتاج وريتال«‬ ‫مبناسبة اطفاء الشمعة‬ ‫اخلامسة لـ«ريتاج»‬ ‫والشمعة االولى لـ«ريتال»‬ ‫وعقبال مائة عام‪.‬‬

‫خالد احلضرمي‪ ،‬عبداحلميد احلجازي‪ ،‬مصطفى احلسام‬ ‫عادل البعوه‪ ،‬املهندس صادق الثوابي‪ ،‬العقيد نعمان الشراعي‬ ‫ناصر اخلدري‪ ،‬جنيب الكبش‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫فؤاد عبدالله احلبيشي‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫> يعلن االخ نعمان أحم���د أحمد مثنى عن فقدان محفظة حتتوي على بطاقته‬ ‫الشخصية صادرة من صنعاء باالضافة الى بعض االوراق الهامة والفواتير‬ ‫اخلاصة به‪ ،‬فعلى م���ن وجدها االتصال على الرق���م «‪ »733111381‬وله جزيل‬ ‫الشكر والتقدير‪.‬‬ ‫> يعل���ن األخ محمد عل���ي علي الرقاب���ي عن فق���دان بطاقته الش���خصية برقم‬ ‫«‪ »01010122836‬صادرة من األمانة فعلى من وجدها إيصالها إلى اقرب قسم‬ ‫شرطة أو االتصال على الرقم «‪ »770526709‬وله جزيل الشكر‪.‬‬ ‫> يعل���ن األخ املق���دم محمود ش���ايع محمد عن فق���دان بطاقة ش���خصية برقم‬ ‫«‪ »21551‬حيث وفقدت اثناء العمل قبل سنة ‪.‬‬ ‫> يعلن فائد عبدالسالم علي الش���ميري عن فقدان بطاقة عسكرية «‪»405032‬‬ ‫وبطاقة تعريفية من الشرطة العسكرية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫الفيدرالية تحصين للوحدة وتوسيع لقاعدة المشاركة الشعبية‬ ‫الفيدرالية هي نقي���ض املركزية وحت���ى يعرف املواطن‬ ‫أيهما األفضل البد من املقارنة واستعراض ذلك من خالل‬ ‫الواقع املعاش في املاضي القريب واملستقبل الذي سيكون‬ ‫عبر مامت عليه اجماع التوافق في مخرجات احلوار التي‬ ‫تعتبراليوم الدليل النظري وخارطة الطريق لبناء مستقبل‬ ‫اليمن اجلديد ف���ي ظل تأس���يس دولة اليم���ن االفيدرالية‬ ‫القوية ذات األقاليم الستة‪ .‬‬ ‫وحتى منيز ج���دوى وم���ردود نظام األقالي���م اإليجابية‬ ‫علين���ا ان نس���تعرض عيوب ومح���ددات قبض���ة املركزية‬ ‫احلديدية للنظام السابق‪ .‬‬ ‫ولنبدأ مبصادر س���لطة التعني وإص���دار القرار لالدارة‬ ‫العليا املمثلة بالقيادة السياس���ية العليا وخاصة عندما‬ ‫يس���تحوذ الفرد بصالحي���ات مطلقة في احلك���م كما كان‬ ‫ف���ي النظ���ام الس���ابق جن���د ان رأس النظ���ام يتحك���م في‬ ‫إصدار القرار والتعيني في الوظيفة العامة من املس���توى‬ ‫ً‬ ‫ممث�ل�ا باحلكومة املركزي���ة وأجهزتها الرس���مية‬ ‫األعل���ى‬ ‫املدنية والعس���كرية واألمني���ة وحتى املس���تويات الدنيا‬ ‫املتمثلة بالوحدات االدري���ة الصغرى (ادارة النواحي في‬ ‫احملافظات وما هو في مستواها) وهنا تتعطل كل القدرات‬ ‫واملصالح وتصبح مرهونة بالرضا واملواالة ملركز سلطة‬ ‫القرار معياره���ا اصحاب الثقة بالوالء الش���خصي بدي ً‬ ‫ال‬ ‫عن الكفاءة والق���درة والنزاهة وال���والء الوطني وتصبح‬ ‫الس���لطة عبارة عن شبكة عنقودية متسلس���لة من األعلى‬ ‫إلى األدنى يربطها قاسم مشترك بني اجلميع هي املصالح‬ ‫الشخصية والوالء الش���خصي‪ ،‬كل يحمي الفرع املرتبط‬ ‫بحلقته سوا ًء بصورة مباش���رة يتبع في الوظيفة أوغير‬ ‫مباشرة عن طريق سلطة النفوذ ملراكز القوى املرضي عنها‬ ‫وبذلك تتجذر األنتقائية واالستحواذ بكل شيء في الوطن‬ ‫وتصبح اجهزة الدولة مشلولة غير قادرة على اتخاذ اي‬ ‫قرار سليم يخدم مصالح املجتمع ويصبح اجلميع عبارة‬ ‫عن ديكور وواجهة يجمل صورة شكل الدولة دون محتوى‬ ‫جوهري فاعل وتصبح القاعدة الشعب في خدمة السلطة‬ ‫وليست السلطة في خدمة الشعب‪.‬‬ ‫لذلك لم َ‬ ‫ت�ب�ن الدولة احلديث���ة ولم تترجم أه���داف ثورة‬

‫املهم انه ل���م يكن هناك ب���د لتجاوز‬ ‫س���بتمبر وأكتوبر طيل���ة العق���ود املاضية‬ ‫أخط���اء املاض���ي واحملافظ���ة عل���ى‬ ‫وانتش���ر الظل���م والفس���اد وضاع���ت هيبة‬ ‫وح���دة الوط���ن وإيق���اف النزي���ف‬ ‫الدول���ة وتصاع���د التذم���ر واالحتقان���ات‬ ‫والتمزق واألس���تقواء التي تتبناها‬ ‫وخرج���ت جماهي���ر الش���عب رافضة جلور‬ ‫القوى الت���ي تتصارع على الس���لطة‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫في التقاسم واحملاصصة كل يريد ان‬ ‫كذلك من مساوئ املركزية ارتباط مصالح‬ ‫يحصل على النصيب األوفر ضاربني‬ ‫املواطن���ون وقضائها عن طري���ق العاصمة‬ ‫مبصال���ح الوط���ن واملواطنني عرض‬ ‫ف���ي املرك���ز ويقط���ع املواطن���ون مس���افات‬ ‫احلائط وكل منهم يرمي كل ما يحدث‬ ‫بعيدة للوصول واملراجعة ونتيجة الفساد‬ ‫من اختالالت وانفالت وسوء احوال‬ ‫والرش���وة واحملس���وبيات ويا ليت تقضى‬ ‫الوط���ن واملواطن عل���ى الرئيس عند‬ ‫حاجاته���م‪ ..‬ن���ادر ًا م���ا يحدث ذل���ك اذا كان‬ ‫ع���دم االس���تجابة لرغب���ات كل منه���م‬ ‫اجليب عامر ًا مالم يعودون بخفي حنني!!‪.‬‬ ‫م���ع علمه���م ومعرف���ة الش���عب انه���م‬ ‫أيض��� ًا املوازن���ة العام���ة للدول���ة تعل���ن‬ ‫الس���بب في كل ما يحدث من تخريب‬ ‫ويصدق عليها وحتدد النسب للمحافظات‬ ‫وجتاوزات اضرت بالوطن‪.‬‬ ‫اس���مي ًا ولكن يظل اجلميع مربوط مبوافقة‬ ‫اللواء الركن‪:‬‬ ‫ وهنا يأت���ي موقف الرئي���س هادي‬ ‫وزارة املالي���ة وكل صغيرة وكبيرة مرهونة‬ ‫محمد سري شايع‬ ‫ال���ذي ال يحس���د عليه وإص���راره على‬ ‫بتعزيز وزارة املالية ووزارة املالية مرهونة‬ ‫انه مس���ؤول ع���ن اجلمي���ع وانحيازه‬ ‫برضا وموافقة الباب العالي ومن خالل هذا‬ ‫للمصلحة العليا للوطن التي جتنب���ه االنزالق في ويالت‬ ‫النمط في التعامل املركزي احملظوظني والشطار اصحاب‬ ‫األنهيار والفش���ل الذي يق���ود للمواجه���ات والصراعات‬ ‫النفوذ هم من يستفيدون في مترير ما تقتضيه مصاحلهم‬ ‫املسلحة التي يسعى اليها اصحاب املشروعات الصغيرة‬ ‫ويأخ���ذون حقهم وح���ق غيرهم وفي نهاية الس���نة املالية‬ ‫من هواة الس���لطة والتحكم على حساب أش�ل�اء املواطن‬ ‫تص���ادر كل املخصص���ات املرص���ودة لكل اجه���زة الدولة‬ ‫وتدمير الوطن ليصبح الكل بال وطن فنفاجئ جميع ًا بشن‬ ‫وتضم للحسابات اخلاصة وفوق ذلك ال يكتفى به بل تقدم‬ ‫الدعايات والتش���كيك لتش���ويه مواقف الرئيس الوطنية‬ ‫مبالغ طائلة كعجز يصادق عليه مجلس النواب كأعتماد‬ ‫املتوازنة ليس لشيء اال ألنه لم يستجب للرغبات واألهواء‬ ‫إضافي وطبع ًا مجلس النواب يقايض ذلك بفرض مطالب‬ ‫التي تتعارض مع مصالح الشعب اليمني التي هي أمانة‬ ‫ومصالح شخصية بتسوية ورفع مرتبات وبدالت متعددة‬ ‫في عنقه‪.‬‬ ‫عالج وإجازات وجلسات وسفريات ‪-‬وغير ذلك‪ -‬املهم حك‬ ‫ومع ذلك الش���عب كل���ه يث���ق بالرئيس وحكمت���ه ويقدر‬ ‫لي ظهري ادهن ل���ك ظهرك خالف��� ًا ملا هو معم���ول به بكل‬ ‫امليراث الصعب الذي يواجهه وعلى يقني انه لن يضعف‬ ‫ش���عوب العالم وحقوق ومصالح الش���عب مغيبة في ظل‬ ‫امام إم�ل�اءات مراكز الق���وى املتصارع���ة كل يريد اقصاء‬ ‫املركزية وليس لهم س���وى الله والشباب الذين انتفضوا‬ ‫اآلخر م���ع ان الوطن يتس���ع للجمي���ع وعليه���م ان ينبذوا‬ ‫على الظلم وكسروا حاجز اخلوف في ‪ ١١‬فبراير ‪٣٠١١‬م‬ ‫اخلصومات ويتنازلوا من اجل الوطن‪.‬‬ ‫ليولد من رحم املعان���ة املبادرة ومخرج���ات احلوار التي‬ ‫  وسيكون الرئيس والدولة شوكة امليزان العادلة التي‬ ‫تعتبر خارطة الطريق األمن والتحول للنظام الالمركزي‬ ‫متنع استقواء اي طرف على اآلخر والزام اجلميع بانهاء‬ ‫(نظام األقاليم الفيدرالي)‪.‬‬

‫استهداف أبطال الوطن‬ ‫أسبابه‪ ..‬أهدافه!!‬ ‫منذ ثالثة أعوام ونيف وأبطال قواتنا املسلحة واألمن يتعرضون ألبشع وأفظع حملة‬ ‫عدوانية ممنهجة موجهة ومقصودة من قِ بل أعداء الوطن والشعب واألمن واإلنسانية‬ ‫وأصحاب الضمائر امليتة والنفوس املريضة والقلوب احلاقدة‪ ،‬ال لشيء بل ألنهم يقفون‬ ‫مع الوطن والشعب ويدافعون عن مصاحلهما العليا ويحافظون على أمنه واستقراره‬ ‫ومقدراته ومكتسباته التاريخية‪ ،‬باذلني من أجل ذلك أغلى ما ميلكون في حياتهم دفاع ًا‬ ‫عن حياض الوطن وصون وحدته واستقالله وسيادته انطالق ًا من واجبهم الدستوري‬ ‫والقانوني والوطني املسند إليهم ومن مسؤولياتهم الوطنية الكبيرة الواقعة عليهم جتاهه‬ ‫وجتاه شعبهم مبختلف مكوناته والتي تقتضي منهم حتملها والقيام بها عند مختلف‬ ‫الظروف وفي شتى األوقات في السلم أو احلرب‪..‬‬ ‫إن االغتياالت واالستهدافات والتفجيرات اإلرهابية التي تعرضت لها قواتنا املسلحة‬ ‫واألم�����ن خ�ل�ال ال��ف��ت��رة ال��ق��ل��ي��ل��ة امل��اض��ي��ة وراح‬ ‫ضحيتها امل��ئ��ات إن ل��م يكن االآلف م��ن خيرة‬ ‫رج��ال��ه��ا وأب��ط��ال��ه��ا األش����اوس ل��م ت��ك��ن مجرد‬ ‫عمليات إرهابية فقط من قِ بل تنظيم القاعدة‬ ‫اإلره��اب��ي ب��ق��در م��ا ه��ي عمليات ان��ت��ق��ام وث��أر‬ ‫جلماعات وعناصر وجهات متعددة األه��داف‬ ‫واألي��دول��وج��ي��ات واألط���ر لها حسابات قدمية‬ ‫وح��دي��ث��ة وق��ض��اي��ا خ�لاف��ي��ة ح���ادة م��ع قواتنا‬ ‫املسلحة واألم��ن والتي ت��رى اليوم في قوتها‬ ‫ووحدتها وتالحمها صخرة صلبة معيقة أمام‬ ‫تطلعاتها وأهدافها ومشروعاتها الالوطنية‬ ‫وال�لام��ش��روع��ة‪ ،‬ل��ذا استغلت ظ��روف املرحلة‬ ‫ال��راه��ن��ة ال��ت��ي مي��ر ال��وط��ن فاتفقت ونسقت‬ ‫م��ع بعضها ال��ب��ع��ض ف��ي إط����ار إس��ت��راجت��ي��ة‬ ‫موحدة ومشتركة األه��داف واملصالح الضيقة‬ ‫لتوجيه وش��ن أبشع حملة عدوانية متعددة‬ ‫ال��وس��ائ��ل واألس��ال��ي��ب و ال��ص��ور ض��د قواتنا‬ ‫املسلحة واألم��ن والنكال بأبنائها الشجعان‬ ‫بشل قدراتهم وإضعاف معنوياتهم وحتطيم‬ ‫إراداتهم وعزائمهم الصلبة إلثنائهم عن تأدية مهامهم وواجباتهم الوطنية التي وجدوا‬ ‫من أجلها وعاهدوا الله ثم الشعب والوطن وأنفسهم والقيادة السياسية والعسكرية العليا‬ ‫على تنفيذها مهما كانت الظروف والضغوط وعند مختلف األحوال وبكل كفاءة واقتدار‬ ‫وبعزمية ال تلني مهما كلفهم ذلك من تضحيات في األرواح واألنفس واملعدات‪ ،‬فالوطن‬ ‫والشعب ومصاحلهما العليا بالنسبة لهم أبقى وأغلى من كل شيء والشهادة ألجله شرف‬ ‫وفخر وعزة لذا ال مجال للمساومة فيه أو عليه على اإلطالق‪.‬‬ ‫إن مسلسل اإلعتداءات واالغتياالت ألبناء قواتنا املسلحة واألمن البواسل والذي انطلق‬ ‫قبل ثالث سنوات وحتديد ًا بعد الهزمية النكراء لعناصر أنصار الشريعة اإلرهابية في محافظة‬ ‫أبني وشبوه والبيضاء وغيرهم من العناصر واملجموعات اإلرهابية واإلجرامية في بعض‬ ‫مناطق الوطن‪ ،‬بالتأكيد قد يطول أمده لبعض الوقت نظر ًا لطبيعة الظروف الراهنة التي‬ ‫تعيشها بالدنا ووجود اجلهات واألطراف الراغبة في استمراره الداعمة واملمولة واملساندة‬ ‫له داخلي ًا وخارجي ًا هذا باإلضافة إلى استثنائيه املرحله ونعكاساتها الذي أصاب أجهزتنا‬ ‫األمنية واالستخباراتية واالحباط املسيطر على قياداتها وعناصرها دون سابق إنذار‪ ،‬منها‬ ‫سابق ًا ومن املوجهات والقرارات القانونية والدستورية الواضحة واملجمع عليها في وثيقة‬ ‫احل��وار الوطني الشامل املتعلقة باجليش واألم��ن وض��رورة حتييدها عن كل ما يؤثر على‬ ‫أهدافهما وتوجهاتهما الوطنية لضمان بقائهما على مسافة واحدة من كافة األطراف واألحزاب‬ ‫السياسية وحفاظ ًا على وحدتهما وتالحهما وعقيدتهما الوطنية مستقب ً‬ ‫ال ليتمكنا من القيام‬ ‫بواجباتهما ومهامهما الدستورية والقانونية على أكمل وجه وبالشكل املطلوب منهما وامللبي‬ ‫لتطلعات ورغبات وطموحات شعبنا اليمني األبي الذي ناضل وال يزال يناضل من أجل بناء‬ ‫جيش وطني محايد مهني ومحترف قوي ق��ادر على ترسيخ دعائم األم��ن واالستقرار في‬ ‫الوطن وصون سيادته واستقالله وحماية مكتسباته ومقدراته واحملققة منذ عشرات السنني‬ ‫‪ ،‬جيش مٌيثل عنوانه وعزته ومجده وقوته في قادم األيام ‪ ،‬جيش يستوعب مهامه وواجباته‬ ‫ومسؤولياته وقادر على لعب دور تاريخي ووطني ًا بارز ًا في صناعة اليمن اإلحتادي اجلديد‪.‬‬ ‫نعم لقد كانت النجاحات واالنتصارات التي حققتها قواتنا املسلحة واألمن ضد عناصر‬ ‫تنظيم القاعدة اإلرهابي ومن على شاكلتها خالل السنوات القليلة املاضية‪ ،‬من أهم األسباب‬ ‫الرئيسية لعمليات االغتياالت واالعتداءات والتفجيرات اإلرهابية التي تستهدف قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن على الدوام ومن أهم العوامل األساسية التي دفعت بعناصر والضالل إلى‬ ‫ارتكاب مجازرها البشعة بحق األبطال األش��اوس وإتباع أساليب الغدر واملباغتة في كل‬ ‫عملياتها اإلجرامية‪ ،‬كما أن هناك دور للفراغ األمني والفوضى املنظمة واستمرار املناكفات‬ ‫والتباينات السياسية واإلعالمية أبطالنا املغاوير‪ ..‬ما برحوا يلقنون العناصر اإلرهابية‬ ‫واإلجرامية دروس ًا قوية في التضحية والصمود واملقاومة والثبات واالستبسال والشجاعة‬ ‫في كل مواقع الفداء والرباط وعلى امتداد التراب الوطني خالف ًا ملا كان يعتقده اإلرهابيون‬ ‫من وراء عملياتهم وتفجيراتهم واعتداءاتهم اإلرهابية اجلبانة والدالة مبجملها على حالة‬ ‫اليأس واإلحباط واالرتباك التي وصلت إليها جراء الصمود األسطوري ألبناء قواتنا املسلحة‬ ‫والضربات املوجعة املتتالية التي يوجهونها لإلرهابيني ومن على شاكلتهم وكبدتهم خسائر‬ ‫فادحة في األرواح واملعدات وشلت من قدراتهم وحتركاتهم وأنشطتهم التي كانوا يتظاهرون‬ ‫بها عبر وسائلهم اإلعالمية اإللكترونية أمام الرأي العام احمللي واخلارجي حتى وقت قريب‪.‬‬ ‫عملية استهداف أبناء قواتنا املسلحة واألمن في مواقع التضحية والفداء ‪ ..‬من األمور‬ ‫املهمة التي تستحق الوقوف عندها والتمعن فيها جيد ًا ملعرفة األهداف الكامنة وراءها ال‬ ‫سيما بعد اتضاح الكثير منها لدى الكثير من املتابعني واحملللني واملختصني على املستوى‬ ‫الداخلي واخلارجي والذين يجمعون دائم ًا على أن من أهم أهداف االستهداف املتكرر لقوات‬ ‫اجليش واألمن من قِ بل تنظيم القاعدة وأعوانهم هو تعويض اخلسائر الفادحة التي تكبدوها‬ ‫خالل السنوات القليلة املاضية ومحاولة تغطية هزائمهم املتالحقة باستهداف العسكريني‬ ‫واألمنيني في ردة فعل انتقامية عنيفة وإرسال رسائل للقيادات العسكرية واألمنية وغيرها ‪،‬‬ ‫توضح من خاللها على قدرتها في اختراق اإلجراءات واخلطط األمنية وعن تواجدها القوي‬ ‫على األرض وإمكاناتها الفائقة من الوصول إلى أهدافها بكل سهولة رغم احلرب الكونية‬ ‫عليها واجلهود العاملية اجلبارة ملواجهتها وذلك في دليل قاطع على برهان ساطع على ضعفها‬ ‫وعجزها الواضح الذي آلت عليه والفشل الذريع ملخططاتها ومشاريعها الهادفة إلى تشتيت‬ ‫جهود قواتنا املسلحة واألمن وإرهاقها وإشغالها عن القيام بأدوارها االستثنائية في املرحلة‬ ‫الراهنة في دعم وتنفيذ وتطبيق مخرجات احلوار الوطني الشامل ومواصلة عملية التحديث‬ ‫والتطوير واإلصالحات لهياكلها ومؤسساتها املختلفة‪ ،‬وإيقاف عجلة التغيير التي تشهدها‬ ‫بالدنا وذلك عبر تنفيذ العديد من العمليات والتفجيرات اإلرهابية في أكثر من مكان إلضعاف‬ ‫هيبتها والتقليل من مكانتها وشأنها أوساط املجتمع‪ ،‬ناهيك عن الرسائل االخرى الهادفة‬ ‫الى تقويض عمليات التواصل والتنسيق املشتركة بني قيادات اجليش واألمن ومثيالتها‬ ‫الدولية في مواجهة االرهاب اذ أن معظم العمليات االرهابية حتدث غالب ًا أثناء زيارات رئيس‬ ‫اجلمهورية ووزير الدفاع واخلارجية وهذه كلها أهداف مكشوفة للجميع ولن تزيد قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن اال ثبات ًا واصرار ًا على مواجهة االرهاب واجتثاثه من جذوره مستقبال بإذن‬ ‫الله تعالى‪،،،‬‬

‫هشام حمود الصبري‬

‫‪13‬‬

‫ملف املاضي وخالفاته واملضي في اجتاه املستقبل الذي‬ ‫يضمن األمن واالس���تقرار واحلياة الكرمية للجميع دون‬ ‫متييز ودون فرض القوة واس���تعراض العضالت املزيفة‬ ‫التي لن يقبلها شعبنا حتت اي شعار وريحة اية نكهة‪.‬‬ ‫والرئيس والش���عب من حول���ه ملزمون بفرض اإللتزام‬ ‫وتطبيق مخرجات احلوار التي توافق عليها اجلميع فال‬ ‫مناص من ذلك باعتبارها سفينة نوح املتوفرة امام شعبنا‬ ‫للنجاة من الغرق وسوف تكون كافة جماهير شعبنا داعمة‬ ‫ومساندة للرئيس لقيادة السفينة الى بر األمان مع العلم‬ ‫ان اليم���ن هي الوحي���دة من بل���دان الربي���ع العربي التي‬ ‫حتظى بدع���م ومرجعية دولية دون غيرها وذلك تس���خير‬ ‫من الله ورحمة ملا حل من ضر بشعبنا وألن نفس الرحمن‬ ‫من اليمن حباها الله بأهمي���ة موقعها املتميز الذي جعل‬ ‫املجتمع الدولي باجماع يقف الى جانب اليمن حفاظ ًا على‬ ‫السلم العاملي واملصالح املشتركة لكافة دول العالم وحتى‬ ‫تبني اليمن دولتها املدنية ومش���روعها احلضاري الذي‬ ‫يجعله���ا دولة محورية هام���ة في املنطق���ة كتجربة فريدة‬ ‫للحوار وت���داول الس���لطة  بالطرق الس���لمية دون اللجؤ‬ ‫للعنف واستخدام القوة ولن تسمح ألي كان‪ ،‬يعتبر نفسه‬ ‫رقم ًا صعب ًا ميارس العنف والتخريب ويسعى الى إفشال‬ ‫التجربة واملس���ار الس���لمي مهما كانت وحتت اية ذريعة‬ ‫باعتبار أم���ن اليمن بات أمن��� ًا دولي ًا وس���تعرف مثل هذه‬ ‫القوى ان متادت واستمرأت صبر الدولة في فترة املخاض‬ ‫الذي انهكه التقاسم  وازدواجية السلطة كل يعمل الفشال‬ ‫الط���رف اآلخر وتب���ادل التهم  ف���ي اعاقة املسارالس���لمي‬ ‫والتحول للدولة اليمنية الفيدرالي���ة احلديثة التي تعيد‬ ‫احلق لكل ذي حق مستحق واملستقبل الزاهر ومن يستمر‬ ‫في العناد واالعاقة ليس الفصل السابع ببعيد يعرف كل‬ ‫طرف حجمه وقدر ما يستحق من عقاب مقابل ماجناه من‬ ‫جرم وذنب بحق الشعب الذي طفح صبره‪.‬‬ ‫عموم��� ًا‪ ..‬نس���تكمل ف���ي الع���دد الق���ادم مزاي���ا الدول���ة‬ ‫الفيدرالية ونظام األقاليم حلماية الوحدة وتوسيع قاعدة‬ ‫املش���اركة الش���عبية التي حتقق للش���عب ما حرم منه في‬ ‫توفير احلياة الكرمية لكل ابناء اليمن‪.‬‬

‫فيالق الفساد‬

‫كيف ميكن أن نهزم فيالق الفساد‪ ،‬ونسد ثقوبها وجنفف‬ ‫منابعها؟ حت���ى ولوبخطة طويلة امل���دى وبرنامج تنفيذي‬ ‫عملي يلحق بها‪ ،‬بل حتى لو بأمل له بريق خجول‪.‬‬ ‫قد نص���ادف صعوبات ّجمة وعوائ���ق ال تلني‪ ،‬وهناك من‬ ‫يريد ويلهث وراء لي ذراع الدولة‪ ،‬إذ أصبح الفساد رأسما ًال‬ ‫لش���ركات وكائنات ال ح���دود لها وال قرار‪ ،‬مت���رح بترف في‬ ‫غياب التساهل وغياب املس���ؤولية‪ ،‬فاملخاتلة في الفساد‪،‬‬ ‫مبعن���ى التحايل واخلداع والتس���تر‪ ،‬أصبح أم���ر ًا مباح ًا‪،‬‬ ‫وس���مة بارزة من س���ماته‪ ،‬ولذل���ك يأتي زم���ن ويذهب زمن‬ ‫ورياح الفساد تبقى في عقالها راسخة كاجلذور واألوتاد‪،‬‬ ‫ومن ثم تتوح���ش يدها الطولى‪ ،‬وتتوط���د مداراتها‪ ،‬بل أن‬ ‫هناك مظاهر غير مرئية يخترقها الفس���اد وأجواء وغيوم‬ ‫سوداء ملبدة به‪ ،‬فالفساد بات ينخر كبد االقتصاد بضراوة‪،‬‬ ‫وأنيابه صارت تنهش أحشاء املجتمع بجنون‪ ،‬واحلديث‬ ‫عن���ه أصبح محظ���ور ًا‪ ،‬واملجاهرة به خطيئة‪ ،‬ب���ل أكثر من‬ ‫ذلك انه يتس���رب ال���ى مس���ارات ال نهاية له���ا‪ ،‬ويجول في‬ ‫مناطق مهولة ومحفوفة باملخاط���ر والنوائب واخلطوب‪،‬‬ ‫ومنْ يطارد منْ ؟‪ ،‬مادام هناك من يزرع الفس���اد‪ ،‬وهناك من‬ ‫يحصده‪ ،‬وهناك من يتاجر به في أسواق النخاسة وميادين‬ ‫الدهر‪ ،‬فالفضاء أصبح طليقا بالوان الفساد وأدواته‪ .‬ولكن‬ ‫ال سيوف ترفع ملواجهته‪ ،‬وال حناجر تصرخ من أوجاعه‪ ،‬وال‬ ‫عني تدمع من قسوته وال قلب يهفو الى النجاة واخلالص‬ ‫منه‪ ،‬وبروز هذه األش���كال والصفات بهذا القدر امنا هوما‬ ‫يشبه اجلزء املعطوب من جسم الدولة واملجتمع ومن سمات‬ ‫الفس���اد ِ‬ ‫وخصاله انه ينتقل خلس���ة من منطقة إلى أخرى‪،‬‬ ‫ومن جحر إلي جحر آخر‪ ،‬حتي أصبح خنجر ًا في خاصرة‬ ‫التنمية بكل أطيافها وأنواعها‪ ،‬ولذلك ال ميكن حتقيق إجناز‬ ‫ايا” كان مداه ومساحته‪ ،‬اذا مت معاجلة الفساد عن طريق‬ ‫ردود األفعال‪ ،‬أوالنوايا احلسنة‪ ،‬أوالنصائح املرسلة‪ ،‬وإذ‬ ‫نحن في حاجة إلي حلظة يقني وصحوة ضمير وجس���ارة‬ ‫ص���دق‪ ،‬وال نري���د صدق ًا يجرح���ه الب���كاء‪ ،‬بل الب���د من دفع‬ ‫ضرائب ثقيلة‪ ،‬وبذل تضحيات استثنائية وتقدمي عطاءات‬ ‫غير محدودة من أجل إجتثاث الفساد فكم من جرمية فساد‬ ‫ضاعت وتالش���ى أثرها‪ ،‬وكم من نص قانون���ي توارى عن‬ ‫التطبي���ق‪ ،‬وكم من م���وارد عام���ة أصابها االس���تنزاف في‬ ‫مقتل بس���بب الفس���اد!! ولذلك فانه يلزم أن يتصدر احلزم‬ ‫والش���دة جدول أعمال مكافحة الفس���اد‪ ،‬حتي يتسع األفق‬ ‫للحل ومعاجلة األمور‪ ،‬وألنه حتى اآلن ال تلوح في األفق اية‬ ‫معاجلات جدية للتصدي للفس���اد‪ ،‬وله���ذا لم يعد موضوع‬ ‫الفس���اد على رأس أولويات اهتمامنا وال توجد محاوالت‬ ‫جريئة لتبوير الفس���اد واحلد من تأثيراته املدمرة‪ ،‬كما أن‬ ‫بعض الهيئات يقتصر نش���اطها حتديد ًا عل���ى اإلجراءات‬ ‫الش���كلية التي ال جتلب نفع ًا وال جتود خي���ر ًا‪ ،‬ولهذا يلزم‬ ‫االبتعاد عن املعاجلات التقليدية بش���أن الفس���اد والبحث‬ ‫عن بدائل أكثر فاعلىة وواقعية ومما يزيد من شدة الفساد‬ ‫وتوسيع دائرته‪ ،‬وجود بعض تشريعات خرساء ال صوت‬ ‫لها وبعض انظمة جامدة ال تقدر على االستقواء والثبات‪،‬‬

‫مس���ؤوليتها حتويل مس���ألة مواجهة‬ ‫حت���ى حتولت ه���ذه التش���ريعات‬ ‫الفس���اد إلى قضية سياسية من حيث‬ ‫واألنظم���ة إل���ى محض ش���عارات‬ ‫اجلوه���ر‪ ،‬وان يك���ون موضوع���ة على‬ ‫ال قيم���ة له���ا‪ ،‬وأصبح���ت حب���ر ًا‬ ‫رأس أولوي���ات برامجه���ا السياس���ية‬ ‫وحروف ًا وقوافي على الورق وإلى‬ ‫الت���ي يج���ب ان تتضم���ن تص���ورات‪،‬‬ ‫جانب هذا وذاك‪ ،‬فانه توجد ايض ًا‬ ‫بعض األجهزة اإلدارية التي باتت‬ ‫وما أمكن من حلول للح���د منه‪ ،‬اي ان‬ ‫عاج���زة عن لع���ب دوره���ا املأمول‪،‬‬ ‫تكون هذه األحزاب في خصومة دائمة‬ ‫م���ع الفس���اد باعتب���اره آفة سياس���ية‬ ‫وه���ي أجه���زة مترهل���ة ال تق���وى‬ ‫واجتماعي���ة واقتصادية‪ ،‬والى جانب‬ ‫عل���ى النهوض بعد ان غ���اب عنها‬ ‫األحزاب السياس���ية توج���د منظمات‬ ‫التطوي���ر والتحدي���ث‪ ،‬وألنه���ا ال‬ ‫املجتم���ع املدن���ي‪ ،‬والتي ال تقل ش���أن ًا‬ ‫متلك نصيب ًا من القدرة والفاعلىة‬ ‫وأهمية عن ه���ذه األحزاب‪ ،‬في خوض‬ ‫لكبح جماح الفس���اد‪ .‬فبعض هذه‬ ‫غمار املواجه���ة مع الفس���اد‪ ،‬وقد قيل‬ ‫األجهزة‪ ،‬أصبحت عبئ ًا أكثر منها‬ ‫بحق ان املجتمع املدني يعتبر من خالل‬ ‫عون ًا ملكافحة الفس���اد‪ .‬ولذلك فان‬ ‫د‪ .‬عبدالقادر أسماعيل‬ ‫منظماته‪ ،‬األساس الي حياة سياسية‪،‬‬ ‫من أهم املس���ائل امللح���ة هوكيفية‬ ‫بل انه يعد ترياق ًا ناجح ًا ألوجاع العوملة‬ ‫التصدي ملفاس���د اجلهاز األداري‪،‬‬ ‫مفاسد تقبع في أحضان بعض مرافق الدولة ومؤسساتها‪ ،‬التي امتدت كالسهام في مناحر الشعوب‪ ،‬فهذه املنظمات‬ ‫وألنه جهاز اداري‪ ،‬من صفاته السلبية انه قادر على تعقيد متتلك باع ًا طوي ً‬ ‫ال في توجيه املجتمع‪ ،‬وش���أنها عظيم في‬ ‫األمور‪ ،‬وفرض أوام���ر البيروقراطية في ادائه‪ ،‬وفض ً‬ ‫ال عن ايجاد احلل���ول األجتماعية لكثير من القضايا املتعس���رة‪،‬‬ ‫عدد من افراده‪ ،‬كلما توافر املناخ املالئم لذلك‪ ،‬وقدرتها على التغلب على املعضالت األنسانية‪ ،‬فهي تقوم‬ ‫إمكانية فساد ٍ‬ ‫بس���بب ضعف الرقابة‪ ،‬وتصحر األدمغ���ة األدارية‪،‬ونقص على فكرة التعاضد األجتماعي‪ ،‬ورغم أهميتها البالغة إال‬ ‫اخلبرة‪ ،‬وش���حة الكفاءة‪ ،‬إذ ل���م يعد هن���اك عناصر مؤهلة انه يجب أال ينزوي نشاطها‪ ،‬ويضيق في مجاالت بعينها‪،‬‬ ‫لألدارة بالقدر الكافي‪ ،‬بس���بب ضمور القي���ادات األدارية‪ ،‬وأن ال يقتص���ر هدفه���ا املباش���ر عل���ى البحث ع���ن مصادر‬ ‫واذا كانت السياس���ة فن املمكن‪ ،‬فإن األدارة هي وتر تناغم للتمويل املالي لها وإن كان ذلك م���ن حقها ولكن من الالزم‬ ‫الدولة برمتها‪ ،‬اننا في حاجة إلى إدارات متقدمة في أدائها أن تص���ب جهودها في توعي���ة الناس عن مخاطر الفس���اد‬ ‫وهياكلها‪ُ ،‬تس���طر صفح���ات ناصعة من العط���اء‪ ،‬وحتقق ومصائبه‪ ،‬وكيفي���ة الوقاية من ش���روره‪ ،‬ومن خالل اجنح‬ ‫نتائج حاسمة في معركتها مع الفساد‪ ،‬ومن هنا ال مناص الس���بل اآلمن���ة‪ ،‬والتأكيد على ع���دم األندفاع الي���ه‪ ،‬وهناك‬ ‫من وجود اجهزة ُتعافر بجهودها الفس���اد‪ ،‬لوقف تس���ربه جهة هامة ومؤثرة ميكن األعتماد علىها في كشف الفساد‬ ‫وخنق انتش���اره‪ ،‬واخراجه م���ن الطريق الذي يس���ير فيه‪ ،‬ومالحقته‪ ،‬هذه اجلهة تتمثل في األعالم ووسائله املختلفة‬ ‫على أقل حال‪ ،‬وإلى جوار ضرورة تطوير األجهزة اإلدارية‪ ،‬واملتنوعة‪ ،‬إذ أنه من املج���دي ان يكون هناك تدفق إعالمي‬ ‫فانه يلزم التقيد مببدأ سيادة القانون‪ .‬ألن أحد أهم وظائف متوازن يس���اعد على كشف مظاهر الفس���اد‪ ،‬ومدى تأثيره‬ ‫دولة القانون‪ ،‬هي سيادته على جميع املخاطبني باحكامه‪ ،‬على األوضاع األجتماعي���ة واألقتصادية‪ ،‬وم���ا يجلبه من‬ ‫بعيد ًا عن التمييز واحملس���وبية‪ ،‬بسبب املكانة السياسية اضرار وخيمة في شرايني ومآقي املجتمع‪ ،‬ولكن بشرط أن‬ ‫واالجتماعي���ة ف���ي مختلف مواقع الس���لطة ومس���توياتها ال ينحصر دور األعالم في ثنايا األحداث السياسية وعلى‬ ‫وشبكاتها‪ ،‬ابتدءا” من أعلى رأس في الدولة حتي املواطن حس���اب غيرها من األمور‪ ،‬ولذلك نريد من األعالم ان يكون‬ ‫العادي‪ .‬ويقصد من مبدأ س���يادة القانون‪ ،‬هوتطبيقه على بوق ًا جهور ًا يقف في وجه الفساد ومكايده‪ .‬وعلى اي حال‬ ‫احلاكم واحملكوم على حد س���واء‪ ،‬مبعنى انه إذا ظهر فعل فانه يتوجب إقالة الفس���اد وتقلي���م أظاف���ره‪ ،‬وإن كان ذلك‬ ‫فس���اد يجرمه القانون‪ ،‬ف���ان ال يعتدى على م���ن أقترفه من مستحي ً‬ ‫ال‪ ،‬إال انه ممكن ولوبقدر‪ ،‬بشرط ان تنهض العزائم‬ ‫حيث هويته اوش���خصيته‪ ،‬فاجلميع أمام القانون سواء‪ ،‬وتنطل���ق الهمم‪ ،‬غير ان الفس���اد قد ال يقن���ع بهذه احللول‪،‬‬ ‫دون أي متيي���ز‪ ،‬وينس���حب ذات األث���ر ايض���ا فيمن تطبق ألنها قد تك���ون حلو ًال مثقوب���ة‪ ،‬ولكن من املؤك���د أن ضربة‬ ‫علىه العقوبة بحك���م قضائي‪ ،‬ولكن س���يادة القانون بهذا‬ ‫ُمحكمة لرؤوس الفساد‪ ،‬مهما كانت سطوتها‪ ،‬أمر ال يخلو‬ ‫املفهوم‪ ،‬قد ال يطبق تطبيق ًا تام��� ًا‪ ،‬فهوليس باملبدأ املثالي من األهمية واجلدي���ة‪ ،‬وهوما يؤدي إلى ب���زوغ مناخ أكثر‬ ‫ً‬ ‫في كل األوضاع‪ ،‬ويبدوذلك واضحا في العديد من األنظمة ثأثير ًا مفاده دحر الفس���اد‪ ،‬مما ينبئ بان الدولة غدت أكثر‬ ‫اي‬ ‫له‬ ‫تقي���م‬ ‫وال‬ ‫اعتبار‪،‬‬ ‫الت���ي ال حتترم���ه‪ ،‬وال تضع ل���ه اي‬ ‫حزم ًا وصرامة في بس���ط األمن اإلجتماع���ي واإلقتصادي‪،‬‬ ‫وزن‪ ،‬وهو ما يؤدي الى تقويض كيانه‪ ،‬وفي سياق مكافحة‬ ‫الفساد من الناحية السياس���ية‪ ،‬فانه يجب عدم التغاضي ومع التأكيد بان جزءا من هذا األمن‪ ،‬يحتم ضرب ش���بكات‬ ‫عن دور األحزاب السياس���ية في هذا املضمار‪ ،‬اذ تقع على الفساد الكبرى‪ ،‬اي ًا كانت مواقعها‪..‬‬

‫بناء الدولة المدنية الحديثة‬

‫مرور عامني على االنتخابات الرئاسية التوافقية في الـ‪21‬‬ ‫من فبراير عام ‪2012‬م التي أجمعت عليها القوى السياسية‬ ‫ووقعت على املبادرة اخلليجية كانت مرحلة انتقالية صعبة‬ ‫وحساسة ومت فيها نقل السلطة سلمي ًا من الرئيس السابق‬ ‫علي عبدالل���ه صالح إل���ى أخيه الرئي���س التوافقي املش���ير‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي لقيادة مس���يرة الوط���ن‪ ،‬اجلميع في‬ ‫تلك املرحلة شاهدوا االختالالت األمنية في جميع محافظات‬ ‫اجلمهورية اليمني���ة وكانت هذه املرحلة تعان���ي الكثير من‬ ‫التحديات نتيجة مواقف األطراف التي وقعت على املبادرة‬ ‫اخلليجية مما أدى الى إلزام كافة األطراف الدخول باحلوار‬ ‫الوطن���ي وكان أول احل���وار صعب ًا ام���ام املتحاورين بش���د‬ ‫وجذب ومخ���اض صعب نتيجة وجهات النظ���ر املتعددة في‬ ‫فرق العم���ل‪ ،‬احلمدلل���ه بعد عش���رة أش���هر مت توافق جميع‬ ‫املتحاوري���ن على إخ���راج وثيق���ة مبخرجات احل���وار كونه‬ ‫الطريق الوحيد لبناء الدولة اليمنية احلديثة‪.‬‬ ‫إن ابناء اليمن مبختلف مواقفهم وانتماءاتهم السياسية‬ ‫واقتنعوا بإن صناعة املستقبل لليمن ال ميكن أن تتم بواسطة‬

‫محمود يحيى الحدقي‬ ‫العنف وإمنا بواسطة حوار وتسامح وتصالح جميع القوى‬ ‫السياس���ية‪ ..‬س���نعمل جميع ًا لبناء الوطن وتعزيز الوحدة‬ ‫الوطني���ة‪ .‬إن اجلهود كانت مثمرة في احل���وار وفي حتديد‬ ‫األقاليم وهذه األقاليم لها س���لبيات وإيجابيات ولعل القرار‬ ‫األكبر ه���و إعادة تش���كيل الدولة من دولة مركزي���ة إلى دولة‬ ‫احتادية من ستة اقاليم والذي يعتبر سالح ذو حدين إما ان‬ ‫تذهب البالد إلى التش���رذم والصراعات العقيمة والتنافس‬ ‫في البناء والتنمية بني االقاليم وه���ذا اخليار هو ما نتطلع‬ ‫إليه بحي���ث تتفرغ كل حكوم���ة محلية في االقالي���م للقضايا‬ ‫احلقيقية التي ته���م املواطن واملتعلقة بأوضاعه املعيش���ية‬ ‫واحلياتية وآمنه واستقراره والبعد عن املكايدات واملناكفات‬ ‫التي تزيد الطني بلة وتزيد الوضع سوء ًا وال تخدم احد ًا بقدر‬ ‫ما تسببه من معاناة ومتاعب للمواطن اليمني املغلوب على‬ ‫أمره‪ ،‬فإذا أوجد لها البنية التحتية واالدارية وحتقيق العدل‬ ‫واملساواة بني جميع الشرائح وتطبيق القانون دون متييز‬

‫وإيجاد ش���راكة وطنية في الس���لطة والثروة على مس���توى‬ ‫الوطن ككل وحتقيق اح�ل�ام املواطن إلى واق���ع ملموس في‬ ‫إطار بناء الدول���ة املدنية احلديثة‪ ،‬كما يجب عليهم إش���راك‬ ‫الش���باب وتعزيز دور امل���رأة لتحقيق مزيد من املكاس���ب في‬ ‫طريق التنمية الشاملة‪ .‬كما نأمل من الذين يقطعون الكهرباء‬ ‫والنفط والطرقات أن يراجعوا انفسهم ويعيدوا حساباتهم‬ ‫وان يتوقفوا عن هذا االجرام الذي ال يرضى عنه دين أو عرف‪.‬‬ ‫توعية املواطنني بأهمية االنتخاب���ات القادمة في اإلعالم‬ ‫املصور املسموع واملقروء‪ ..‬اغلب املجتمع اليمني يعاني من‬ ‫قلة التعليم والفرصة امام القوى السياسية للتنافس وفتح‬ ‫فصول محو االمية لتعليم الناس والتوجه لألحوال املدنية‬ ‫لقطع بطائق شخصية حتمل الرقم الوطني من أجل السجل‬ ‫االنتخابي‪ ،‬حيث وان اإلعالم لتوعية املجتمع ليس للمكايدة‬ ‫احلزبي���ة‪ ،‬كما عل���ى الدولة إص���دار قرارات جريئ���ة واتخاذ‬ ‫إجراءات حاسمة تعيد للدولة هيبتها وتعيد الروح العالية‬ ‫ألبناء القوات املس���لحة واألمن كونهم صم���ام األمان لتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني وبناء الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬

‫التهاون قد يفقدنا ما انجزناه‬

‫منذو أن اشعل فتيل ثورة التغيير واصالح ما افسده الدهر‬ ‫في بداية ربيع ‪ 2011‬ونحن نسمع ونشاهد كثير من العقالء‬ ‫واحلكم���اء واملثقفني م���ن كل الطبق���ات والنخ���ب االكادميية‬ ‫والعلمية في بلدنا أننا في اليمن نختل���ف بثورتنا عن باقي‬ ‫الثورات التي سبقتنا أو التي اشعلت فتائلها املدمرة بعدنا‪.‬‬ ‫نختلف في أش���ياء قد تك���ون ايجابية ومنها ماهو س���لبي‬ ‫وهذا صحيح فم���ن األش���ياء االيجابي���ة هو أننا ف���ي بالدنا‬ ‫ايقنا جميع ًا أن لغة احلوار والتفاهم واجللوس على طاولة‬ ‫التصالح هي األسهل واألنفع واألقل كلفة واملختصرة للطريق‬ ‫الشاق وغير املعروف مساره أي أن اجلميع تيقن واعتبر مما‬ ‫حصل سابق ًا سو ًء في بلدنا أو في بلدنا اخرى أن نهج سياسة‬ ‫العزل واإلقصاء والتهميش بقوة الس�ل�اح لن حتل اإلشكال‬ ‫بل على العكس قد تزيد من اشعال النيران التي تلتهم كل من‬ ‫حواليها‪ ..‬هذا النوع اإليجابي الذي منني انفس���نا بتفردنا‬ ‫به وش���هد اجلميع لنا بذلك مبن فيهم الوس���طاء من اش���قاء‬ ‫واصدقاء وامميون‪ ،‬أما العوامل السلبية فكثيرة‪ ..‬فقد تغير‬ ‫الكثير وتبدلت معظم األسماء فقد عرف اليمن سابق ًا بحضارة‬ ‫العريقة ببالد احلكمة واحلكماء وأين نحن اآلن؟! عرف اليمن‬ ‫السعيد وأين السعادة اآلن عرف مبنبع املناصرين وبالقادة‬ ‫الفاحتني‪ ..‬عرف بالغناء والزراعة وأين نحن؟! فقد اصبحنا‬

‫نستورد كل شيء حتى التي تفردنا‬ ‫بزراعتها وأشتهرنا بها‪.‬‬ ‫ولكن م���ا يجع���ل الكثيري���ن منا‬ ‫يتح���ارون وتثار لديه���م الكثير من‬ ‫األس���ئلة الت���ي ت���دل عل���ى اجله���ل‬ ‫والتخبط ملاذا نحن على هذا احلال‬ ‫خصوص��� ًا بعد أن س���لكنا الطريق‬ ‫األجدر بع���د أن توصلنا عن طريق‬ ‫احلوار إلى مخرجات رسمنا فيها‬ ‫وحددن���ا رؤان���ا وأهدافن���ا نح���و‬ ‫بناء مين جديد مين مس���تقر وآمن‬ ‫وموحد وناهض ملاذا وملاذا بعض‬ ‫الق���وى تتخب���ط وتل���وح بأذرعه���ا‬ ‫وأدواته���ا س���وا ًء اإلعالمي���ة أو م���ن‬ ‫يأمترون بأمرها في حكومة الوفاق في‬ ‫عرقلة العمل مبخرجات احلوار وجر األوضاع نحو مسارات‬ ‫أخرى تدل على اجلهل والتخبط‪.‬‬ ‫بل وقد تتعرى وتنكش���ف بع���ض النخب والق���وى الفاعلة‬ ‫واملؤثرة في املس���رح السياس���ي عن انتمائهم ووالئهم لهذا‬ ‫الوطن ال���ذي طاملا نش���اهد ونرى ه���ذه القوى وقد ادوش���ت‬

‫مس���امعنا بوالئها ودفاعه���ا وانتمائها لهذا‬ ‫الوطن؟‪.‬‬ ‫وه���ي اآلن تنج���ر وتس���ير وف���ق ام�ل�اءات‬ ‫تصدر من اناس قلة أو تخدم مصالح داخلية‬ ‫وخارجية ال يعنيهم الوطن وأهله بش���يئ اال‬ ‫تدرك هذه األطراف أنها تقدم خدمات مجانية‬ ‫لقوى التط���رف واإلرهاب في عم���ل املزيد من‬ ‫اإلجرام بحق الوطن وأهله ملاذا نقبل وتسمح‬ ‫ضمائرنا أن يكون في أوساطنا من يسير على‬ ‫هذا النهج‪.‬‬ ‫اخير ًا نق���ول كفان���ا م���ا عانين���اه ويعانيه‬ ‫السواد األعظم في هذا الوطن فصبرنا وصبر‬ ‫القيادة السياس���ية العلي���ا له ح���دود ولكننا‬ ‫نقول عسى وعل تدرك وتعي تلك األطراف مخاطر‬ ‫أفعالها واس���تهتارها وإال فبوسع ومقدور جميع‬ ‫املتضررين في هذا الوطن على كبح وكل من يتمادى ويتعربد‬ ‫حتى لو تطلب األمر منا مناش���دة القيادة السياس���ية العليا‬ ‫استعمال ما اتيح لديها من وسائل رادعة محلية ودولية ولكن‬ ‫تتحاش���ى اس���تعمالها حلرصها على كل األطراف واألطياف‬ ‫في هذا الوطن‪.‬‬

‫لطف الغرسي‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫أهمية إعادة بناء الدولة‬ ‫أحمد عبدربه علوي*‬ ‫ال شك ان تشكيل جلنة إعداد الدستور اجلديد للبالد خالل‬ ‫املرحلة احلالي���ة والقادمة أمر هام يهم اجلمي���ع‪ ..‬يعيد فتح‬ ‫الباب للكثير من التغييرات والتحوالت التي ستحدث بالشك‬ ‫في اجلهاز الوظيفي للدولة على املستويني املدني والعسكري‬ ‫وغير ذلك من اإلصالحات‪.‬‬ ‫املطلوب في هذه املرحلة احلساس���ة الدقيق���ة توافر االمن‬ ‫واالس���تقرار في ربوع اليم���ن من اجل تنفيذ ق���رارات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل الذي يعتبر طريق اخلارطة بش���أن‬ ‫وض���ع الصياغة اجلدي���دة للدس���تور اجلديد تل���ك القرارات‬ ‫الهامة التي مت االتفاق عليها من قبل املشاركني في اجتماعات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني وكذا املجتمع املدني رجاله ونس���ائه‬ ‫وشبابه‪.‬‬ ‫إن اجلميع يترق���ب انتهاء جلنة صياغة الدس���تور اجلديد‬ ‫بلهفة شديدة لغرض انهاء االش���كاليات والقضايا املوروثة‬ ‫التي ظل املجتمع وال يزال يعاني منها حتى اآلن‪ ..‬يبدو ان كل‬ ‫املشهد السياسي موضوع اآلن على طاولة البحث ملعاجلته‬ ‫من خالل توصيات وقرارات مؤمتر احلوار الوطني التي تعبر‬ ‫دليل اعضاء جلنة صياغة مواد الدس���تور ف���ي اجتماعاتهم‬ ‫ولقاءاتهم والتي هي عاكفة اآلن على اعداد صياغة الدستور‬ ‫تس���تمد كل قراراتها من قرارات وتوصي���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني التي تعتبر الركيزة االساس���ية اثناء اعداد صياغة‬ ‫الدس���تور اجلديد لليمن الذي ص���ار اليوم مطلب��� ًا ملح ًا ذلك‬ ‫الدس���تور اجلديد ال���ذي بدأت اول���ى حلقات���ه العملية تظهر‬ ‫خيوطها للمشاهد او باالحرى ملن يعنيه االمر ومن ال يعنيه‬ ‫االمر‪.‬‬ ‫إن املرحل���ة القادمة مليئة بالقضايا االش���كالية التي يجب‬ ‫فيها اتخاذ قرارات صائبة قد تؤثر على اليمن ملرحلة ليست‬ ‫بالقصيرة حيث يبرز امللف االقتص���ادي كأحد املطبات امام‬ ‫االصالح الش���امل وك���ذا الوظيف���ة العامة وتفعي���ل البصمة‬ ‫وش���غل وظيفة وراتب واحد فقط وليس عدة مرتبات شهرية‬ ‫من جهات مختلفة من قبل االش���خاص الذي���ن يحملون اكثر‬ ‫من بطاقة شخصية من مصلحة الس���جل املدني وهذا ماهو‬ ‫حاصل اآلن كما ان تدوير الوظائف الصالح الوظيفة العامة‬ ‫ش���يء ضروري وكذا معاجل���ة البطال���ة من خ�ل�ال احالة كل‬ ‫موظف بلغ احد االجلني الى التقاعد حتى متنح الدولة فرصة‬ ‫لتعيني اخلريج�ي�ن العاطلني وغيرهم‪ ..‬كم���ا ومن الضروري‬ ‫ادارة حوارات هادفة على مختلف املس���تويات لس���ماع اراء‬ ‫وتصورات ميك���ن ان تقدم احلل���ول فنقل املل���ف االقتصادي‬ ‫م���ن مرب���ع (التكنوق���راط) ال���ى (مرب���ع السياس���ي) يس���مح‬ ‫للحكومة باتخاذ ق���رارات جريئ���ة ومصيرية منه���ا محاربة‬ ‫الفس���اد بانواعه والوظائ���ف الوهمية ف���ي اجليش وبعض‬ ‫ال���وزارات والهيئات احلكومية ووضع الش���خص املناس���ب‬ ‫اي املناس���ب للمنصب وليس املناس���ب (بكس���ر الس�ي�ن) اي‬ ‫الصهير والقريب‪ ..‬نريد من ذوي (الكفاءات العلمية) وليس‬ ‫من اصح���اب (النفايات) والتش���ديد بعدم توري���ث املناصب‬ ‫والوظائف الشخاص بعينهم بسبب (احملسوبية) التي قلبت‬ ‫موازين الوظيفة العامة وادى ذلك بتكديس عشرات الوكالء‬ ‫في احملافظة الواحدة وتكدس عش���رات امللحقني واملوظفني‬ ‫في السفارة الواحدة يكبدون الدولة عملة صعبة بدون حاجة‬ ‫خلدماتهم في تلك السفارات‪.‬‬ ‫اما ع���ن دور مجلس النواب كمؤسس���ة وطني���ة لها دورها‬ ‫الكبير في املشهد السياسي العام ميني ًا سجل عالمة استفهام‬ ‫كبيرة او محل سؤال! هل يستطيع املجلس الذي انتهت مدة‬ ‫فترة صالحيته وهو الزال جاثم (وال من ش���اف وال من درى)‬ ‫القيام باملس���ؤوليات امللق���اة على عاتقه عل���ى ان يقوم نواب‬ ‫اخلب���رة بالتع���اون م���ع بع���ض الن���واب الش���باب او ممن لم‬ ‫يتجاوزوا الس���ن القانوني س���تني عام ًا الذين يؤمنون بدور‬ ‫مجل���س النواب ان يأخ���ذ املبادرة الصالح اخلل���ل القائم في‬ ‫هذه املؤسس���ة الوطنية املهمة ام ان هذا املجلس ينتظر هو‬ ‫االخر قرار ًا مصيري��� ًا خصوص ًا وان بع���ض املتواجدين في‬ ‫املطبخ السياسي رصدوا اداء املجلس في اكثر من منعطف او‬ ‫ازمة وال يرون ان املجلس بتركيبته احلالية قادر على احداث‬ ‫تغيير في ش���كل او مضمون ادائة ويج���ب ان تتخذ القرارت‬ ‫بش���أنه ولكن مع ادراك اهمية الوقت الذي ال يتسم بالتباطؤ‬ ‫ومبقدار ما يبدو االمر اخلارجي ضاغط ًا على خيارات اليمن‬ ‫ودوره وش���كله املستقبلي مبقدار ما تش���كل البنية الداخلية‬ ‫العقبة الكب���رى في التح���رك نحو اي ق���رار ولغرض اصالح‬ ‫اجلهاز االداري للدولة البد من العمل بصورة جادة هز بنية‬ ‫الدولة والهز يعني التغلغل داخل بنية الدولة واحداث حكومة‬ ‫جديدة وايض ًا احداث ازاحات بس���يطة مبسننات العجالت‬ ‫احملركة للدولة ملرحلة تب���دو الدولة موجودة ظاهري ًا ولكنها‬ ‫غير قادرة على احلركة فعلي ًا‪..‬‬ ‫وخط���ورة عملية الهز تتأتي من انن���ا ال ميكن ان نرصد كل‬ ‫عملية ازاحة بسيطة مبس���ننات الدولة ولكن في ذات الوقت‬ ‫يتشكل لدى العامة انطباعات بعدم قدرة الدولة على احلركة‬ ‫رغم حضورها الكثيف واستمرار هذه احلالة يقود الى حالة‬ ‫من اليأس م���ن احداث اي تغيي���ر ذي ج���دوى او نوعي قادر‬ ‫على اعادة احلي���اة واحلركة آللة الدول���ة‪ ..‬املعركة احلقيقية‬ ‫اآلن هي اعادة تركيب املسننات داخل الدولة بصورة جتعل‬ ‫ماكين���ة الدولة قادرة على احلركة وحني تك���ون الدولة قادرة‬ ‫على احلرك���ة داخلي ًا بفاعلية ف���ان هيبتها تتح���ق بعيد ًا عن‬ ‫الشعارات وعندها فقط تستطيع بس���هولة التحرك خارجي ًا‬ ‫دون إعاقات داخلية‪ ..‬إعادة بناء الدولة اليمنية يجب ان تكون‬ ‫الغاية منها بناء الدولة بصورة قابلة للحركة واحداث نتائج‬ ‫ملموسة وفي ذات الوقت البد من اطار نظري يؤسس للمرحلة‬ ‫القادمة حت���ى نعرف القيم الت���ي يقوم عليها (ح���راك) اعادة‬ ‫البناء ولنسائل القائمني عليها وان نكون قادرين على قراءة‬ ‫سيناريوهات ما يحمله املستقبل للمنطقة ولنا‪..‬‬ ‫االصالح ب���ات مطلوب ًا اآلن اكث���ر من اي وق���ت مضى وكل‬ ‫تأخير في احداثة يحملنا خس���ائر قد ال نستطيع تعويضها‬ ‫والباب املوارب الضيق الذي فتح بعد تش���كيل جلنة صياغة‬ ‫الدس���تور اجلديد إلعداد الدس���تور قد يكون معبر ًا لـ(ورشة)‬ ‫االصالح الشامل الذي سيطال االفكار واالدوات واالشخاص‬ ‫رمبا ان نقطة االصالح لم تعد رنانة كما كانت س���ابق ًا بس���ب‬ ‫حتولها الى نقطة مس���تهلكة فقدت من داللتها الكثير بسبب‬ ‫كثرة اس���تخدامها ولكن االصالح الذي نحلم به مازال ماث ً‬ ‫ال‬ ‫في خيالنا ون���ردد (ان يأتي االصالح متأخ���ر ًا خير من ان ال‬ ‫يأتي ابد ًا)‪.‬‬ ‫قصارى القول‪ :‬مطل���وب من ابناء اليمن االخيار الش���رفاء‬ ‫الوق���وف الى جان���ب االخ املناض���ل عبدربه منص���ور رئيس‬ ‫اجلمهورية ومس���اندته الن هذا الرجل يري���د ان يبني اليمن‬ ‫بحق وحقيق ال يسعى للتلميع االعالمي وال نهب املال العام‬ ‫وال الفنت واملؤامرات اتركوا الرجل النظيف يعود لليمن عزتها‬ ‫وكرامتها امنح���وه فرصة ومن ثم احكموا عل���ى فترة حكمه‬ ‫الذي هو ش���خصي ًا ال يريد ان تطول بعد فترة اربع س���نوات‬ ‫وليس ‪33‬عام ًا كما كان في السابق‪ ..‬وللموضوع بقية‪..‬‬

‫*رئاسة مجلس الوزراء‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالنات‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬


тАля╗л┘АтАм┘б┘д┘г┘е тАл я║Яя╗дя║О╪п┘Й ╪зя╗╡я║зя║о╪йтАм┘б┘з тАл ╪зя╗Яя╗дя╗о╪зя╗Уя╗ЦтАм┘б┘з┘ж┘б тАл┘Е ╪зя╗Яя╗Мя║к╪птАм┘в┘а┘б┘д тАл ╪зя║Ся║оя╗│я╗ЮтАм┘б┘з тАл╪зя╗Яя║ия╗дя╗┤я║▓тАм T h u r s d a y 1 7 A p r i l 2 0 1 4 n o . 1 7 6 1

15

тАл╪зя╗Ля╗╝┘ЖтАм

26sept26@gmail├Жcom

www.┘в┘жsept.info

WHO├ЧB ┬л l q ┬лu┬▓K WHO├ЧB ┬л l u ┬л├ЛтАФ├ЛтАЬ

@


‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫‪2‬‬

‫الزواج في المهرة‪ ..‬عادات وطقوس‬

‫< رداء العروس ثوب يسمى «البركالية» وهو من اللبس التقليدي المهري األصيل‬ ‫< رقصه »الدان دان» ّ‬ ‫صفان من الرجال وتنفش النساء شعر رؤوسهن والتي اختفت بحكم االختالط بالرجال‬ ‫الي مجتمع من المجتمعات عادته وتقاليده المختلفة في مختلف مناحي الحياة ومنها الزواج‪ ،‬اال ان المجتمع‬ ‫المه��ري في هذا المجال له عاداته وتقاليده بل وطقوس��ه الخاصة وخصوصا عند العروس المهرية وحفالت‬ ‫النساء في الزواج الذي كان لزاما ان نبرز مثل هذه العادات والتقاليد التي تختلف في جوانب كثيرة عن بقية‬ ‫مناطق اليمن االخرى والعمل على التعريف بذلك الموروث الش��عبي من خالل لقائنا بالناش��طة االجتماعية‬ ‫هند س��الم عرفه‪ ..‬مديرة تنمية المرأة بمؤسس��ة ايادي بيضاء التي اكدت ان المرأة المهرية ال زالت تحافظ‬ ‫عل��ى عادات وتقاليد وطقوس الزواج حس��ب ما هو متوارث‪ ،‬رغم الحداثة وغ��زو الكثير من العادات والتقاليد‬

‫التخفيف من املهر‬ ‫واشارت ان هناك العديد من اخلطوات التي البد ان يتبعها الشاب‬ ‫بع���د خطب���ة الفتاه والذي البد ان تكون هن���اك فرصة من الوقت البالغ‬ ‫الش���اب باملوافقة او الرفض‪،‬ففي حالة املوافقة يتم رجوع الش���اب الى‬ ‫اه���ل خطيبت���ه لالتف���اق على امله���ر وحتديد موع���د العرس‪،‬ال���ذي يعد‬ ‫الع���رس ف���ي املجتمع املهري مكلف��� ًا وباهظ ًا جدا يصل ال���ى مائة الف‬ ‫ري���ال س���عودي او اكث���ر‪ ،‬وعن���د البعض يك���ون اقل من ذل���ك‪ ،‬ويختلف‬ ‫من اس���رة ال���ى اخرى والبعض يش���ترط او يأخذ س���ياره فوق الذهب‬ ‫وتكالي���ف العرس وايضا يبني لها غرفه في بيت اهلها‪ ،‬وهذا تس���مي‬ ‫ليله الس���داد ومثل���ت باملهري وفيها يتحمل العريس تكاليف العش���اء‬ ‫ويذب���ح ويش���تري ايض��� ًا الفواك���ه والت���ي ه���ي عب���ارة ع���ن االنان���اس‬ ‫والعنبرود واحللوى والشراب لهذه الليله وبعد مايقوم والد العروسه‬ ‫بتحدي���د امله���ر يبدأ اه���ل العريس مث ً‬ ‫ال بش���يخ القبيلة وعم���ه او احد‬ ‫اقاربه بطلب التخفيف من املهر ومن ثم يقوم والد العروس���ة بتخفيف‬ ‫مبلغ معني اكراما لهم‪.‬‬ ‫حتديد موعد العرس‬ ‫وتوض���ح ان���ه وبعد املوافق���ة والتخفيف م���ن مهر العروس���ه‪،‬تأتي‬ ‫مرحل���ة م���ا تس���مى «يعصبون الضيف���ه» اي حتديد وق���ت العرس على‬ ‫حس���ب اس���تعداد العري���س فاذا كان عن���ده فلوس وجاه���ز يتم حتديد‬ ‫العرس بعد ش���هر او في اي وقت مناس���ب لكالهما‪ ،‬وفي اليوم الثاني‬ ‫بعد الس���داد يش���تري املعرس روش���ن كامل للبيت ويسمى «مهجريت»‬ ‫اومهجره باللغه العاميه وايضا تذهب ام العروسه مع العريس لشراء‬ ‫احتياجات العروس���ه واحتياجات النس���اء الالتي يرقصن في العرس‬ ‫ايضاء كالطالء الذي هو عبارة عن ماده لتفتيح البشره لكي يصبحن‬ ‫من���ورات في الع���رس واكثر اش���راقا وبهاء وجماال وبعده���ا تذهب ام‬ ‫العروسه وتأخذ من هذا الطالء ملن تريدها ان ترقص وتشاركها فرحة‬ ‫ابنتها سواء من االهل او اجليران او من اصدقائهن‪.‬‬ ‫مواد واكل من الطبيعة‬ ‫ويتك���ون الط�ل�اء الذي هو عبارة عن مجموعة م���ن املواد الطبيعية‬ ‫كالنيل والزعف���ران والكركم واملر والصبر واحمللب والقليفوت والعلك‬ ‫والورس ويستخدم لطالء كافة اجلسم وتلبس ايص ًا ثوب اسمه «مدة»‬ ‫والقم���اش ه���ذا يجي كل نيل ويتم خياطته لتلبس���ه م���ن فترة مت فيها‬ ‫حتدي���د الزواج وايض ًا يخيط منها قناوي���ن لليدين مثل قفزات اليدين‬ ‫وتلب���س دالغ���ات لالقدام مبا يس���مى باجلوارب فكل ماتس���تخدمه من‬ ‫امل���واد الطبيعي���ه ومينع عليه���ا الصابون وجتلس داخ���ل الغرفه وما‬ ‫تخرج منها ابد ًا وال ترى وجهها في املرايا مع ضرورة ان يكون اكلها‬ ‫طبيعي���ا م���ن فاكه���ه االناناس والعنب���رود واحللوى وتش���رب احلليب‬ ‫والعصي���ر مع االكل املعتاد للبي���ت‪ ..‬وقبل موعد العرس بكم يوم تقوم‬ ‫بتنظيف هذا كله عبر البخار او غيره تالحظ بعد ذلك طراوة اجلس���م‬ ‫وتفتيح���ه‪ ،‬وقب���ل موع���د العرس بيوم�ي�ن تاتي البنات والنس���وه ممن‬ ‫يرقص���ن وترغ���ب ان تضع احلناء تذه���ب الى منزل العروس���ه للحناء‬ ‫الن احملنيه تكون موجوده في بيت العروس���ه ويكون فيها وجبه غداء‬ ‫وهي طبع ًا من العريس مبا يس���مي هذا اليوم يوم احلناء‪ ،‬بدون طبل‬ ‫اوغناء‪.‬‬

‫دقت�ي�ن عل���ى االرض وعلى ص���وت الطبل والغناء ايض��� ًا‪ ،‬وفي املاضي‬ ‫كان رقصه «الدان دان» ويكون هذا صفان من الرجال يغنون الدان دان‬ ‫والنس���اء تنفش���ن يش���عر روس���هن ولكن االن في الوقت الراهن لم يعد‬ ‫احد يهتم بهذه الرقصه بحكم فيها اختالط بالرجال‪.‬‬ ‫احتجاب العروس‬ ‫منوه���ا ان الع���روس المت���ارس أ ّي���ة رقص���ات او م���ا ش���ابه ذلك مع‬ ‫النساء‪،‬بس���بب ان الع���روس تك���ون داخل الغرفه وم���ا يراها احد النها‬ ‫ف���ي مكان يس���مى «احملجبة»التي عبارة عن شرش���ف يكون في ركن او‬ ‫زاوية من زوايا الغرفه يربط من طرف للطرف الثاني على شكل خيمه‬ ‫وتكون العروسة داخل هذه اخليمه التي تسمي احملجبه‪ ،‬وفي صباح‬ ‫الي���وم التال���ي للع���رس قطي���ع القصة وفيه���ا اذا كانت العروس���ة بنت‬ ‫يدخ���ل والدها للغرفه وللمكان ال���ذي فيه احملجبه ويقص لها قليل من‬ ‫طرف خصلة الش���عر االماميه وبعد القص «تفقعن» النس���اء اي يقرعن‬ ‫الطب���ول وميارس���ن الغناء ويحج���رن ويزغردن ويرقصن ويس���مى هذ‬ ‫اللع���ب ف���وق احملجبه أي الرقص ف���وق احملجبه‪ ،‬ويق���وم احد اقاربها‬ ‫باط�ل�اق االعي���ره الناري���ه ومن ث���م يخرجن الى حوش الع���رس وتقرع‬ ‫الطب���ول حتى يحني موعد تناول الغذاء ظهر ًا‪ ،‬ومن بعد صالة العصر‬ ‫يع���اودن قرع الطبول والرقص حتى ياتي «خواذ العروس���ة» اي تطلع‬ ‫عليه���ن العروس���ة قب���ل غروب الش���مس لكى تكون مقابل الش���مس من‬ ‫اجل ان يظهر نورها وجمالها الطبيعي بعيد ًا عن استخدام املساحيق‬ ‫واملس���تحضرات التجميلية ويزين وجهه���ا احلاموره الذي هو الروج‬ ‫والكح���ل على العيون ورس���م احلواج���ب فقط ويك���ون برفقتها والدها‬ ‫وكل اقاربها‪ ،‬وتكون على وجهها شيله تغطيها حتى توقف في املكان‬ ‫بتتخ���وذ فيها مقابل الش���مس ويقوم والدها بإخراج الش���يلة املغطية‬ ‫وجهه���ا لكى تراها كل احلاضرات ويقوم واح���د من مرافقيها باطالق‬ ‫االعيرة الناريه فوق العروس‪.‬‬ ‫ثوب البركالية‬ ‫وع���ن مالب���س الزف���اف التي ترتديه���ا العروس تؤكد هن���د ان لبس‬ ‫الع���روس ه���و اللب���س التقلي���دي من الت���راث امله���ري ويس���مي بثوب‬ ‫«البركالي���ة» م���ع الوقر وهو عبارة عن كمة النجوم فوق الرأس وس���تة‬

‫الدخيلة اال ان للعرس المهري كما تقول اليزال له طابعه ونكهته الخاصة في المجتمع المهري‪.‬‬ ‫والتي اوضحت انه وفي بداية االمر يبدأ الش��اب بالتاكيد على اختيار شريكة الحياة التي يريدها وقد يكون‬ ‫مبني على الحب اواالعجاب بالفتاة‪ ،‬ليتقدم لخطبتها او قد يتم اختيارها له‪،‬واذا وافق يذهب لخطبتها بشكل‬ ‫رسمي وقد تكون من االسرة نفسها اي من بنات االقارب كاالعمام واالخوال او من بنات عماته وما شابه ذلك‬ ‫اومن خارج االسرة‪.‬‬ ‫كتب‪ :‬صالح توتي ‪ -‬محمد العلوي‬

‫س���لوس طوال من وراء وفوق الكمة واثن���ان قصار فوق العصوبة من‬ ‫االمام التي هي جتى فوق اجلبني ومن االمام الشمروخ وخمسة حروز‬ ‫ويج���ي ف���وق الصدر الب���رمي وفي احلل���ق مهور وخي���وش بعدد يفوق‬ ‫ثالث���ة اواكث���ر وف���ي االذن درق وفي اليدي���ن حبوس ومط���ل ومناجير‬ ‫وفي القدمني رسس ومقفالت ومراتي وهذا هو الوقر الكامل للعروس‬ ‫وبطلوع العروس للنساء تتخوذ وينتهي مراسيم الزواج‪.‬‬

‫الفنان�ي�ن ويخت���ارو اح���د الفنانني من ابن���اء املهرة املش���هورين امثال‬ ‫عس���كري حجي���ران وتوفيق نهيان او محمد مش���عجل‪ ..‬طبع ًا الرقصة‬ ‫تكون بعد صالة العصر ايضا يغني واحد من هوال ء الفنانني ويكون‬ ‫عن���د الرجال من يدي���ر لهم اي يوزع لهم احلل���وى واالناناس والقهوة‬ ‫والش���راب من العصيرات بعيدا عن تناول القات اال فيما ظهر مؤخرا‬ ‫عند البعض‪.‬‬

‫الفراضة والدحقة‬ ‫اال انه وكما تقول يبقى بعد ذلك بعض املراس���يم االخرى وتس���مى‬ ‫الفراض���ه ه���ذا اذا اتفق اجلميع عليها والفراض���ة نوعان النوع االول‬ ‫تس���مي الدحق���ه وهي عب���اره عن خ���روج العروس في منتص���ف الليل‬ ‫وه���ذه طبع���ا بع���د ماتتخوذ العروس���ه وتطل���ع على النس���اء في نفس‬ ‫الليل���ة ولك���ن في وق���ت متأخر من اللي���ل تخرج الع���روس برفقه اهلها‬ ‫وم���ن اراد الذه���اب معهم لبيت العريس بالطب���ل والغناء حتى توصل‬ ‫لبي���ت العري���س وهناك يك���ون اس���تقبال مهيب جدا من اه���ل العريس‬ ‫وإط�ل�اق االعي���رة الناريه عبارة عن ترحيب بوصول وقدوم العروس���ه‬ ‫واهلها‪،‬حينها يقول العريس ياحي وسهال بفالنه بنت فالن ويسميها‬ ‫باس���مها واملبيت�ي�ن واملبيتات ياح���ي بكم ياحي ياحي بك���م وعلى اثر‬ ‫ذل���ك يق���وم بذبح رأس غنم ثم تدخل العروس���ه ومن معاها ويتم ايضا‬ ‫اط�ل�اق االعيرة الناريه وك���ذا الزغاريد واالهازي���ج الفرائحية وبعدها‬ ‫تع���ود العروس���ة ال���ى بيت اهله���ا‪ ،‬وقد يس���تغرب الكثير م���ن ذلك في‬ ‫املناطق االخرى‪،‬باعتبار الدحقة ش���يئ ًا مهم ًا بالنس���بة للمرأة والهلها‬ ‫لك���ي تس���تطيع الع���روس الذهاب ف���ي اي وقت الهل العري���س النه اذا‬ ‫مادحق���ت التس���تطيع الذهاب اليهم‪.‬اما الفراض���ة فهي قد تكون بنفس‬ ‫مراس���يم الفراضة االولى ولكن تختلف عنها بأن العروس تس���كن في‬ ‫بيت العريس‪.‬‬

‫عادات دخلية‬ ‫وع���ددت الناش���طة االجتماعي���ة هند اب���رز الع���ادات الدخيلة التى‬ ‫ط���رأت على ال���زواج في املجتم���ع املهري مع متس���كها بتأكيدها انه ال‬ ‫ي���زال املجتم���ع املهري متمس���ك ًا بعادات���ه وتقاليده االصيل���ة ومن تلك‬ ‫الع���ادات الدخيل���ة التي ط���رأت على املجتم���ع وخصوص ًا ف���ي عادات‬ ‫وتقالي���د ال���زواج ه���ي اس���تبدال االغاني اخلاص���ة باالع���راس املهرية‬ ‫بوج���ود املس���جل واالغاني احلديثة مثل الرق���ص العماني واخلليجي‬ ‫وغيره ولكن في جوانب كثيرة ال يزال العرس املهري محافظ ًا الى حد‬ ‫كبي���ر عل���ى طابعة املهري لم تتغي���ر مازالت موجودة ول���م ولن تنتهي‬ ‫اب���دا الن ذلك ميث���ل االصل والعنوان احلقيقي للم���وروث املهري الذي‬ ‫تفتخ���ر به محافظة املهرة‪ ،‬مع العلم بعض النس���اء اللي بترقص مث ً‬ ‫ال‬ ‫وتأخ���رت وج���اءت وقد توق���ف الطبل وبدأ صوت املس���جل والرقصات‬ ‫الدخيل���ة فاحترام��� ًا لهذه احلرم���ة واحترام ًا للعادات يتوقف املس���جل‬ ‫ويرجع صوت الطبل مع املغنية الزم ترقص رقصة البدينة والرس���تني‬ ‫وبع���د ماتتوقف يفتح املس���جل م���رة اخرى فالكل م���ازال محافظ ًا على‬ ‫املوروث الشعبي االصيل‪.‬‬ ‫مباهاة واستعراض‬ ‫تعتبر املباهاة في الزواج شيئ ًا اساسي ًا ومهم ًا في االعراس تعبير ًا‬ ‫ع���ن الفرحة‪،‬حتى ان والدة العروس تتباهى بذهب ابنتها الذى اعطاه‬ ‫العري���س لزوجته امام احلضور من النس���اء‪ ،‬وف���ي تلك االثناء يتوقف‬ ‫الطب���ل مل���دة خم���س دقائ���ق تس���تعرض في���ه ام العروس ذه���ب ابنتها‬ ‫بأشكاله وانواعه املختلفة ولكن هذه العادة بدأت تختفي تدريجي ًا‪.‬‬

‫زوامل الهبوت للرجال‬ ‫الفت���ة في س���ياق حديثه���ا الى بع���ض املظاهر اخلاص���ة بالعريس‬ ‫وحلض���ور الضي���وف من الرج���ال والذين ميارس���ون في ليل���ة العرس‬ ‫الزاوم���ل وتس���مي «هب���وت» ويكون فيها ع���دد من الش���عراء يتبادلون‬ ‫الش���عر وبال���ردود‪ ،‬اضافة الى الس���هرات الفنية الت���ي يحيها عدد من‬

‫كلمتها هي الفيصل‬ ‫وتابعت حديثها بأن املرأة املهرية اس���تطاعت ان تكون شخصيتها‬

‫> أم العروس توقف الطبل‬ ‫لدقائق لتستعرض ذهب‬ ‫ابنتها أمام النساء‬ ‫> تكاليف العرس في المجتمع المهري‬ ‫تصل إلى أكثر من خمسة ماليين ريال‬ ‫ويختلف من أسرة إلى أخرى‬

‫رقصات البدينة والرستني‬ ‫واش���ادت ان���ه وب���كل فخ���ر الزال���ت النس���اء ف���ي محافظ���ه امله���رة‬ ‫محافظ���ات عل���ى عادات وتقاليد الزواج الى يومن���ا هذا ومنها «رقصة‬ ‫البدينه» وهي عبارة عن دق الرجل دقة واحدة على األرض وهي البسة‬ ‫حج ً‬ ‫ال في رجلها «خالخل» وعلى صوت الطبل والغناء وايض ًا الرقصة‬ ‫الثانية تس���مى «الرس���تني» هي صوت الرجيش وعبارة عن دق الرجل‬

‫االسودي يبني ب‪ 15‬لوحة و‪ 5‬منحوتات جسرًا لحضارتين‬

‫املستقلة والقوية في اال‌سرة واملجتمع‪ ،‬بعيد ًا عن املبالغة في ذلك فإن‬ ‫للم���رأة ف���ي املهرة لها ع���ادات وتقاليد تنفرد بها عن بقية النس���اء في‬ ‫احملافظات‪،‬حيث هي من تس���ير ش���ؤون اال‌س���رة وكلمتها هي الفيصل‬ ‫ف���ي مختلف جوانب احلياة‪،‬وحظيت مبكانة عاليه في املجتمع املهري‬ ‫ال���ذي يجلها ويحترمها بش���كل قد ‌ال يتص���وره احد من خارج املجتمع‬ ‫امله���ري حي���ث وان املهر للمرأة البكر واملطلقة هو نفس���ه متام ًا لم يكن‬ ‫هن���اك فرق اب���د ًا‪ ،‬كذلك ان امل���رأة ومنذ صغرها تتربي على الش���جاعة‬ ‫واتخ���اذ القرار‪ ،،‬فهي تق���وم مبكان الرجل في حالة غيابه في البيت اذ‬ ‫تك���رم الضي���ف وتقدم العزائم وواجب الضياف���ة على اكمل وجه وعلى‬ ‫الرغم من التطور الذي طرأ في الوقت احلالي ومبا يعرف املوضة مبا‬ ‫وصلت اليه املرأة املهرية مواكبة لذلك اال‌ انها لم تتخل عن الكثير من‬ ‫الع���ادات والتقاليد اال‌صيلة‪،‬لتظل محافظ���ة على تراثها التقليدي دون‬ ‫ان يكون للعصر احلديث تدخال‌ت ا ‌ال في الكماليات من الزينة‪.‬‬ ‫خصوصية فريدة‬ ‫منوهة الى ان املوروث الش���عبي وال���ى حد كبير لم يتغير فال‌ يزال‬ ‫يق���اوم عوامل التحضر مبختلف مس���مياته‪ ،‬ولم يدخل عليه اي طارئ‬ ‫من استحداث قد يغير مضمونه ونوعه وشكله واستخدامه‪ ،‬اال‌حينما‬ ‫اصبحت احلاجة الية ملحة في جوانب معينة في بعض التحس���ينات‬ ‫والتحديث���ات ف���ي بع���ض امل���وروث دون ان يفق���ده قيمت���ه التاريخي���ة‬ ‫او منظ���ره اجلمال���ي م���ن الت���راث مب���ا يحف���ظ ويضم���ن ل���ه الدميومة‬ ‫واال‌س���تمرار حت���ي ‌ال يتغي���ر نوعه او ش���كله ومضمونه‪ ،‬فعلى س���بيل‬ ‫املث���ال من املوروث الش���عبي الق���دمي املتعلق باملناس���بات وخصوص ًا‬ ‫الزواج فاملجتمع املهري غني ومتنوع اال‌لوان حس���ب اال‌وقات الزمنية‬ ‫الصباحية واملس���ائية منها الرقصات الش���عبية للرجال وكذلك النساء‬ ‫التي اصبحت بعض الرقصات متطورة ومتنوعة وهناك امناط وانواع‬ ‫تدخلت في تنوع من اآل‌لة احلديثة واال‌نغام املتجددة مس���ايرة للوضع‬ ‫وللعص���ر والتكنولوجي���ا التي نعيش فيها ولكن ل���م نعمل على تغيير‬ ‫املوروث ومنها بعض اال‌لوان الش���عبية مثل الزوامل «الهبوت» والدان‬ ‫دان‪ ،‬وه���ذا الل���ون من املوروث املهم‪ ،‬الذي هو منذ الصباح يتقابل فيه‬ ‫عدد من الش���عراء باللغتني املهرية والعربية يتبادلون الش���عر وبردود‬ ‫ش���عرية بأبيات منظومة رد ًا عل���ى اال‌خر‪،‬وبقضايا من حياتنا اليومية‬ ‫ف���ي مختلف املناس���بات املجتمعية‪ ،‬كما ان للموروث الش���عبي املهري‬ ‫صفة وميزة خاصة ودال‌ال‌ت متعددة ال‌ يفهمها اال‌ املجتمع نفسة بشكل‬ ‫عام وهي خصوصية فريدة تتعلق بالتراث املهري وهو موروث بسيط‬ ‫بحد ذاته ولكنه عميق ومتأصل وضارب في جذور التاريخ النابع من‬ ‫احلضارة والتاريخ املهري املس���تقل واخلاص عن باقي املوروثات في‬ ‫اجلزي���زة العربي���ة والذي ل���م يتأثر بأ ّية اس���تحداثات نظ���ر ًا لبعد هذا‬ ‫املجتم���ع الشاس���ع ع���ن بقي���ة املجتمعات اال‌خ���رى الذي مب���رور الزمن‬ ‫وعب���ر مختلف اال‌حداث لم يتغير مهما ط���رأت املتغيرات على مختلف‬ ‫اجلوانب املعيشية اال‌خرى‪.‬‬ ‫متاسك وترابط املجتمع‬ ‫وأرجع���ت ذل���ك التمي���ز واحملافظ���ة على امل���وروث ال���ى ان املجتمع‬ ‫امله���ري ل���م يتكي���ف م���ع أ ّية ع���ادات وتقالي���د دخيل���ة عليه مهم���ا كان‬ ‫متاثر ًا باال‌غتراب‪ ،‬واال‌هم من ذلك هو متاس���ك وترابط املجتمع املهري‬ ‫واحتكامه للش���ريعة اال‌س�ل�ا‌مية ولال‌عراف والتقاليد القبيلية اال‌صيلة‬ ‫الت���ي هي م���ن عملت على توطيد العال‌قات بني ابن���اء املجتمع لتجعله‬ ‫اكث���ر متاس���ك ًا وترابط��� ًا والفة ومحبة تس���وده روح اال‌خ���اء والتعاون‬ ‫باعتب���ار ان املاض���ي عنوان للحاضر من اجل اال‌نطال‌ق الى املس���تقبل‬ ‫الذي يعد بالنسبة لنا جميع ًا هو اال‌مل املشرق نحو حتقيق النجاحات‬ ‫املأمول ترسيخها مبا يحافظ على عاداتنا وتقاليدنا اال‌صيلة‪.‬‬

‫«بين»‪ ..‬معرض تشكيلي يبوح بألوانه ليحلق بين صنعاء ومرسيليا‬ ‫كتب‪ :‬عبدالقادر الشاطر‬ ‫يتواص ��ل في املركز الثقافي الفرنس ��ي فعاليات املعرض‬ ‫التش ��كيلي بعنوان (بني)للفنان التشكيلي ناصر االسودي‪،‬‬ ‫املعرض احتوى على قرابة ‪ 15‬لوحة فنية أصلية باإلضافة‬ ‫الى خمس منحوتات مزج فيها بني احلداثة والتقليد وبني‬ ‫االصال ��ة واملعاصرة والتنوع الثقاف ��ي والترابط التاريخي‬ ‫ملدينت ��ي صنعاء القدمية ومرس ��يليا الفرنس ��ية وكان اس ��م‬ ‫املع ��رض بني والذي اختاره االس ��ودي عنوان ��ا ملعرضه أي‬ ‫ب�ي�ن حضارت�ي�ن ‪,‬واس ��تخدم ف ��ي لوحات ��ه االل ��وان الزيتية‬ ‫واالكرليك والرس ��م على القم ��اش والنحت على املعدن وهو‬ ‫ما ظهر جليا من خالل املعرض‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال املع���رض عبر الس���فير الفرنس���ي عن س���عادته‬ ‫بتنظي���م هذا املعرض والذي اس���تطاع من خالله ان يحلق‬ ‫بإعماله بني س���ماء صنعاء التاريخية ومرسيليا الساحرة‬ ‫ويش���كل ذلك انعكاس��� ًا للتواصل بني الثقافت�ي�ن‪ ,‬وقال‪ :‬ان‬ ‫اعم���ال الفنان االس���ودي دلي ً‬ ‫ال على تعزي���ز مفهوم احلوار‬ ‫ب�ي�ن الثقاف���ات وعل���ى املعان���ي النبيلة والواضح���ة وعلى‬ ‫احل���روف املتش���ابكة التي حتمله���ا لوحات الفن���ان ناصر‬ ‫االسودي‪.‬‬ ‫وف ��ي تصري ��ح لـ»‪26‬س ��بتمبر» أوض ��ح الفن ��ان ناص ��ر‬ ‫االس ��ودي ال ��ى ان إقامة ه ��ذا املعرض الثال ��ث الذي ينظمه‬ ‫املرك ��ز الثقاف ��ي الفرنس ��ي هو امت ��داد للمعارض الس ��ابقة‬ ‫واالبتع ��اد عن ما هو س ��ائد على الس ��احة الفنية في اليمن‬ ‫من خالل اللوحات واملنحوتات التي قدمها في املعرض‪.‬‬ ‫مش ��ير ًا ال ��ى ان املرك ��ز الثقاف ��ي الفرنس ��ي أول م ��ن قام‬

‫بتش ��جيعه ورعاية موهبته قبل ‪13‬س ��نة وال ��ى اآلن واثبت‬ ‫الي ��وم وم ��ن خ�ل�ال اقام ��ة املعرض م ��دى ما وص ��ل اليه من‬ ‫جن ��اح ف ��ي حيات ��ه الفني ��ة وان ه ��ذا احل ��دث يعتب ��ر االهم‬ ‫واالجنح واالفضل‪.‬‬ ‫وقال االس ��ودي‪ :‬إن الفنان البد وان يعيش وقته ويحس‬ ‫ويتكل ��م بلغ ��ة العص ��ر وأن يجم ��ع ب�ي�ن التقلي ��د ويعي ��ش‬ ‫احلداث ��ة ف ��ي نف ��س الوقت لك ��ي ينجح وينطلق ف ��ي حياته‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫يذك ��ر أن الفنان االس ��ودي م ��ن مواليد تعز ع ��ام ‪1978‬م‬ ‫ق ��دم أعماله الفني ��ة ألول مرة عام ‪2001‬م ف ��ي صنعاء ومنذ‬ ‫ع ��ام ‪2008‬م وزع أعمال ��ه ب�ي�ن صنع ��اء وفرنس ��ا‪ ,‬اس ��تلهم‬ ‫أعماله االخيرة من احداث الربيع العربي والوقائع اليومية‬ ‫واملناظر الطبيعي ��ة والفن املعماري حيث كان حريص ًا على‬

‫ترجمة ذلك في كافة أعماله‪.‬‬ ‫يع ��د اخل ��ط العرب ��ي بالنس ��بة لناص ��ر وس ��يلة للتعبير‬ ‫ع ��ن املش ��اعر واألف ��كار واالحاس ��يس دون ان ترتبط باللغة‬ ‫ويتعام ��ل بش ��كل خ ��اص م ��ع احل ��روف والكلم ��ات العربية‬ ‫واش ��كالها ومصادره ��ا وكان له ��ذا التباين التأثي ��ر الكبير‬ ‫على حالة االبداع لدى االس ��ودي وتعد الكتابة صميم عمله‬ ‫والتي تبتعد عن املصطلحات البحتة‪.‬‬ ‫االس ��ودي له عدة معارض ومشاركات داخلية وخارجية‬ ‫ول ��ه مع ��ارض ش ��خصية كان م ��ن اهمه ��ا مع ��رض «احل ��ان‬ ‫االل ��وان» ومع ��رض «ج ��ام ارت ج�ل�اري» املق ��ام ف ��ي دب ��ي‬ ‫ومع ��رض الفض ��اء اخلارج ��ي (الصهريج) وال ��ذي أقيم في‬ ‫فرنس ��ا ومعرض (بي ��ت العالقات الدولية) وال ��ذي أقيم في‬ ‫صنعاء ‪.‬‬


‫مكتبة عربية‬ ‫لقراءة الكتب‬ ‫على أجهزة آيفون‬ ‫ميكن دائم ًا اإلستعانة مبتجر ‪ iBooks‬لتنزيل الكتب‬ ‫على أجهزة آيفون وآيباد‪ ،‬إال أن ُ‬ ‫الكتب العربية‬ ‫املوج���ودة في هذا املتجر ليس���ت بالكثيرة‪.‬‬ ‫لذا ميكن للمستخدمني اإلستعانة بتطبيق‬ ‫‪ Hello Books‬العرب���ي واملجان���ي‪ ،‬وال���ذي‬ ‫يسمح للمستخدم تنزيل وقراءة الكتب من خالل‬ ‫مكتبة حتتوي عل���ى كتب عربية وأجنبية‪.‬يحتاج‬ ‫املس���تخدم إلى إنش���اء حس���اب من أجل اس���تخدام‬ ‫التطبيق‪ ،‬ليظه���ر له متجر الكتب ويق���وم بتنزيل مايريد‬ ‫بكل سهولة‪ ،‬حيث تتوفر الكثير من الكتب املجانية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫وجود كتب غير مجانية ولكن بأسعار معقولة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫عميد المعهد التقني الصناعي لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫التعليم الفني هو اللبنة األساسية‬ ‫وحجر التنمية في اليمن‬ ‫أكد المهندس عبدالرزاق عبداهلل قيس عميد المعهد التقني الصناعي باألمانة‬ ‫بأن التعليم الفني في اليمن يعد من أهم العلوم ‪ ،‬وذلك لميول معظم المتقدمين‬ ‫إليه منذ الصغر وال نقول إن من يقدم على هذه المعاهد غير موفق بل بالعكس‪،‬‬ ‫وعلى حكومتنا الرشيدة أن يهتموا ويدعموا من هم في هذا المجال بإعطائهم‬ ‫فرصاً للعمل ويجعلوهم نصب أعينهم‪،‬ألن عائد ما يعملون فيه رافداً اقتصادياً‬ ‫وتنموياً للبالد‪.‬‬ ‫وللتعرف على المزيد حول هذا الموضوع قامت صحيفة «‪ 26‬سبتمبر» بإجراء هذا‬ ‫اللقاء فإلى الحصيلة ‪-:‬‬ ‫لقاء ‪ /‬صفوان الشيباني‬

‫> م� � ��ا هي التخصص� � ��ات األكثر إقب� � ��ا ًال من قبل‬ ‫املتقدمني ؟‬ ‫>> بش���كل ع���ام عندن���ا دائم��� ًا اليمني���ون‬ ‫يهتم���ون بتخصص���ات الكهرب���اء والتحك���م‬ ‫الصناعي والسيارات وكهرباء السيارات‪،‬هذه‬ ‫تقريب ًا تعتبر أكثر إقباال في املعهد بشكل كبير‬ ‫وأما بقية التخصصات اإلقبال عليه اقل وذلك‬ ‫بالنس���بة للمهن���ي ولكن بالنس���بة‬ ‫للتقن���ي جمي���ع التخصص���ات فيه‬ ‫اإلقب���ال كبي���ر ج���د ًا‪ ،‬والس���بب في‬ ‫اإلقبال الكبير لبعض التخصصات‬ ‫بأنهم ينظرون إلى النماذج الناجحة‬ ‫في الش���ارع ولك���ن إذا نظرن���ا إلى‬ ‫مهنة الس���باكة تعتبر مهنه مربحة‬ ‫وبدون مخاطر‪.‬‬

‫شهرين إلى ثالثة أشهر وتكون دورات مباشرة‬ ‫مثل‪ :‬اخلدمات السريعة للسيارات (البنشري)‬ ‫وصيانة األجهزة املنزلية واألملنيوم والنجارة‬ ‫وتخصص���ات مختلف���ة وتفي���د املتقدم بش���كل‬ ‫عام ويش���تغلوا فيها‪،‬وليس لها معايير لقبول‬ ‫الطالب من ناحية عمره وغير ذلك ‪.‬‬

‫التكافل���ي للطالب ضد اإلصاب���ات واحلوادث‬ ‫فق���ط م���ن بداية م���ا يخ���رج الطالب م���ن البيت‬ ‫ويوصل املعهد حتى يرجع إلى البيت وكذالك‬ ‫تواجده في املعهد حتى في وسائل املواصالت‬ ‫وهو ماشي في الطريق إذا حصل له اى حادث‬ ‫وه���ذا ما مت ف���ي العق���د باالتفاق ب�ي�ن الوزارة‬ ‫والش���ركة املتحدة للتأمني وطبعا هذا التامني‬

‫< نعمل على توفير معدات حديثة للتدريب لنواكب روح العصر احلديث مبجهودات شخصية‬

‫معايير قبول الطالب‬ ‫> هل توجد معايير لقبول الطالب في‬ ‫جميع التخصصات ؟‬ ‫>> طبع ًا نعمل على إخضاعهم‬ ‫عل���ى اختب���ار حتري���ري مل���ادة‬ ‫اإلجنلي���زي والرياضي���ات وأيض���ا‬ ‫الق���درات‪ ،‬ومقابلة ش���خصية وذلك‬ ‫بس���بب الع���دد الكبي���ر للمتقدم�ي�ن‬ ‫وبجمي���ع التخصص���ات ‪ ،‬ولك���ن في الس���ابق‬ ‫كنا نقبل العدد املطلوب لكل تخصص إذا كان‬ ‫املتقدمني ‪ 20‬طالب ًا‪ ،‬ويتم توزيعهم بعد اجتياز‬ ‫اختب���ار القبول‪ ،‬وذلك بحس���ب درجته وميوله‬ ‫وفوق ذلك يخضع أيض ًا إلى فحص للنظر لتأكد‬ ‫من س�ل�امته وذلك جلميع التخصصات املهني‬ ‫والتقني ‪.‬‬

‫إعادة كتابة النصوص بشكل آلي‬ ‫م‪/‬عبد الرزاق قيس‬ ‫تستوعبهم السوق احمللية واخلارجية ؟‬ ‫>> بدأنا مع الطالب من العام املاضي نعمل‬ ‫لهم محاض���رات ببناء الذات وكيفية تس���ويق‬ ‫أنفس���هم وذل���ك ين���درج ضم���ن دورات التنمية‬ ‫البشرية وذلك ملدة شهرين وأيضا مت تدريبهم‬ ‫على كيفية عمل س���يرة ذاتية وه���ذه التجربة‬ ‫أفادتهم كثير ًا ‪.‬‬ ‫الفتاة الفنية‬ ‫>أين تقع املرأة في مخرجات املعاهد‬ ‫التعليمية وهل هناك إقبال على الدراسة‬ ‫الفنية من جانبها ؟‬ ‫>> قمنا في بداية الدراسة لهذا‬ ‫الع���ام بعمل إعالن لقب���ول الفتيات‬ ‫ب���دون اختبار قب���ول وحصيلة ذلك‬ ‫لدينا في هذا العام مت قبولنا طالبة‬ ‫بقس���م التحكم الصناعي‪ ،‬وإن شاء‬ ‫الله سنفتح قسم الديكور في العام‬ ‫املقبل واحتمال يكون نسبة اإلقبال‬ ‫في هذا املجال كبير ألنه يناس���بها‬ ‫لطبيع���ة العم���ل في���ه وس���نعمل‬ ‫على حمايته���ا أثناء دراس���تها في‬ ‫املعه���د بق���در االس���تطاعة ألنه���م‬ ‫أوالدنا‪،‬ويهمن���ا أيض��� ًا ان تأخ���ذ‬ ‫الفتاة نصيبها من التعليم واملعروف أن الفتاة‬ ‫متيل إلى تخصصات مثل احلاسوب والديكور‬ ‫واألشياء التي فيها فنيات غالب ًا وال يوجد فيها‬ ‫مجه���ود عضلي كبير ‪،‬إضافة إل���ى ظروفنا في‬ ‫البلد والعادات والتقاليد التي تعمل على أبعاد‬ ‫املرأة عن التعليم الفني ‪.‬‬

‫<نعمل على احلد من البطالة بعقد دورات مجانية لألشخاص الذين لم يحالفهم احلظ في التعليم‬ ‫التدريب التعاوني والقطاع اخلاص‬ ‫> هل يوجد تعاون بينكم وب� �ي��ن القطاع اخلاص‬ ‫الستيعاب مخرجات املعهد ؟‬ ‫>> يوجد بيننا تعاون وذلك بأننا نرسل‬ ‫طالبنا إلى القطاع اخلاص للتدريب وأيضا‬ ‫يعملون على توظيف املتميزون ونعطيكم مثال‬ ‫للتدريب التعاوني في قسم اخلراطة عملنا في‬ ‫س�لاح الصيانة وتقريبا دفعتني تعمل‬ ‫عندهم بعدد تقريبا ‪40‬‬ ‫ط����ال����ب���� ًا‬

‫إستراتيجية وطنية‬ ‫> هل هناك إستراتيجية وطنية باالهتمام بالتعليم‬ ‫الفني واالهتمام مبخرجاته من قبل احلكومة والدولة ؟‬ ‫>> نع���م توج���د إس���تراتيجية ألن التعليم‬ ‫الفني يعتبر اللبنة األساسية وشيئ ًا أساسي ًا‬ ‫وذلك بتس���ميته « حج���رة التنمية ف���ي اليمن «‬ ‫ولك���ن اعتق���د أن املوض���وع يحتاج إل���ى وقت‬ ‫ونتمنى أنهم يحاولون قدر االس���تطاعة أنهم‬ ‫يبن���وا بالتعليم الفن���ي ويحاول���وا يطورون‬ ‫بش���كل اكبر ‪ ،‬وحاولوا على زيادة امليزانية‬ ‫واقروه���ا بنس���بة ‪ %50‬وه���ذه تدعم بش���كل‬ ‫ق‬ ‫سم‬ ‫التحك‬ ‫عام الطالب بحيث يستطيع يتدرب تدريب ًا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ناعي‬ ‫كام ً‬ ‫ال ولك���ن في املاضي كان���ت امليزانية كافية‬ ‫وأي������ض������ ًا‬ ‫‪ ،‬ولكن بارتفاع األس���عار أصبح���ت غير كافية‬ ‫ي��ع��م��ل ال���ق���ط���اع اخل���اص‬ ‫إضاف���ة إلى اإلقب���ال الكبير نضط���ر نقبل فوق‬ ‫ع��ل��ى إرس�����ال ب��ع��ض من‬ ‫الطاقة االس���تيعابية بنس���بة تص���ل الى ‪%100‬‬ ‫ع��م��ال��ه��م ل��ل��ت��دري��ب في‬ ‫ف���ي بع���ض التخصص���ات ‪ ،‬وزي���ادة امليزانية‬ ‫املعهد ك��ط�لاب نظامني‬ ‫تساهم في التعليم ويأخذ الطالب فرصة أكبر‬ ‫ي��درس��ون ويتخرجون‬ ‫في التدريب ‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م ي��ع��ودون إلى‬ ‫اقتصاد البلد‬ ‫عملهم بعد استكمال‬ ‫اقتصادي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫را‬ ‫عن‬ ‫> مخرج� � ��ات املعهد عبارة‬ ‫دراستهم ‪ ،‬وأيض ًا‬ ‫للدولة‪ ..‬هل تعملون على إخراج الكادر الفني بالشكل‬ ‫ت��أت��ي��ن��ا ش��رك��ات‬ ‫قس‬ ‫الذي يلبي سوق العمل؟‬ ‫م اللف‬ ‫متخصصة تطلب‬ ‫>> نعمل في كل عام ابتدا ًء من شهر مارس‪،‬‬ ‫منا خريجون بتخصصات‬ ‫وابري���ل بإخ���راج الطالب إل���ى ورش ومصانع‬ ‫معينة مث ً‬ ‫ال في اللحام وغيره بأعداد كبيرة‬ ‫وش���ركات حكومية وقطاع خ���اص وعام نعمل‬ ‫ً‬ ‫بحدود ما يقارب ‪ 70‬طالبا‪ ،‬ومن جهتنا نعطيهم‬ ‫معهم ع���ن طريق التدري���ب التعاوني‪ ..‬ويوجد‬ ‫كشف ًا بأسماء خريجي املعهد للتواصل معهم‬ ‫لدينا أكثر من تسعني موقع ًا ندرب طالبنا فيه‪،‬‬ ‫وإليجاد فرص للعمل‪.‬‬ ‫وهذا التدريب يساعد الطالب على التعرف على‬ ‫سكن الطالب وتأمينه‬ ‫أجهزة جديدة غير متواجدة لدينا في املعهد ‪،‬‬ ‫> من جانب السكن الطالبي واخلدمات املتوفرة‬ ‫ومن خالل التدريب يتوظ���ف كثير من الطالب‬ ‫للطالب املقيم داخ� � ��ل املعهد هل هي مالئمة للطالب ؟‬ ‫أثناء تواجده كمتدرب متميز في مقر تدريبه ‪.‬‬ ‫وكم يستوعب من الطالب ؟وهل يوجد تأمني للطالب؟‬ ‫امتصاص البطالة‬ ‫>> يستوعب سكن للطالب ‪ 140‬طالب ًا وذلك‬ ‫> ما دور املعهد في امتصاص البطالة في أوساط‬ ‫يش���مل التغذية املس���تمرة لكل طال���ب متواجد‬ ‫الشباب والتخفيف على اإلقبال الكثيف على اجلامعات‬ ‫في الس���كن الطالبي ‪،‬وال نستطيع القول بأنها‬ ‫والدراسات النظرية ؟‬ ‫مالئمة للطالب ولكن قدر ظروف البلد الصعبة‬ ‫>> الوزارة في كل سنة تقوم بعمل دورات‬ ‫ب���أن توف���ر للطالب س���كن وتغذي���ة ومتطلبات‬ ‫مجانية لألشخاص الذين لم يحالفهم احلظ ولم‬ ‫أخ���رى ‪ ،‬وفي ه���ذا العام عملنا نظ���ام التأمني‬ ‫ميتلك املؤهل إال القراءة والكتابة فقط وذلك ملدة‬

‫يشمل جميع الطالب في كل التخصصات وذلك‬ ‫يكلف الطالب بان يدفع مبلغ وقدرة ‪ 1500‬ريال‬ ‫قيمة التأمني ‪ ،‬ويصل التعويض الى ‪ 650‬الف‬ ‫ريال إذا أصيب في يده أو ما شابه ذلك ‪ ،‬ويعتبر‬ ‫املعهد الوحيد ال����ذي بدأ بعمل هذا التأمني في‬ ‫األمانة ‪.‬‬ ‫املعامل ووسائل التعليم‬ ‫> هل القاعدة التعليمية كاملعامل ووسائل التعليم‬ ‫متوفرة في املعهد ؟وتؤدي الغرض ؟‬ ‫حد ما جيدة جد ًا‪..‬ال ميكنني القول‬ ‫>> إلى ٍ‬ ‫أن جميع املعامل ف����ي كل التخصصات جاهزة‬ ‫مائة باملائ����ة وال أن فيه����ا عجز كبير‬ ‫ف����ي بع����ض التخصص����ات‬ ‫مثل املس����احة والبن����اء معنا‬ ‫املختبرات غير مكتملة بنسبة‬ ‫بس����يطة وبدأنا نحن في العام‬ ‫املاض����ي نعم����ل مختب����ر التربة‬ ‫واستطعنا ننجز فيه حوالي ‪%30‬‬ ‫لتطويره وذلك بع����دم وجوده في‬ ‫املاضي ‪،‬ونعمل على توفير معدات‬ ‫حديث����ة للتدري����ب وذل����ك لنواك����ب‬ ‫العص����ر احلديث وكل����ه مبجهودات‬ ‫شخصية‪.‬‬

‫قسم‬

‫المي‬ ‫كانيك‬

‫التنمية البشرية‬ ‫> م� � ��ا مصير خريج� � ��ي املعهد م� � ��ن الفنيني وهل‬

‫ق���ال ن��ائ��ب م��دي��ر ع���ام االت��ص��االت‬ ‫مبحافظة املهرة املهندس احمد االسد‬ ‫ان إجمالي االيرادات احملققة للمكتب‬ ‫بلغت اكثر من ‪ 93‬مليون ريال للعام‬ ‫‪2013‬م ومكتب االتصاالت باحملافظة‬ ‫قد أوصل خدمة هاتف الشبكة الثابتة‬ ‫جلميع مديريات احملافظة‪ ،‬واشار الى‬ ‫انه مت اجناز مشاريع توسعة الشبكة‬ ‫الرئيسية والفرعية ملدينة الغيظة‬ ‫وك��ذل��ك توصيل اخل��دم��ة الهاتفية‬ ‫الثابتة إلى مديريتي حات واملسيلة‬ ‫ومنطقة الفتك بكلفة ‪219‬مليون ريال‪،‬‬ ‫باإلضافة إل��ى تنفيذ مبنى خدمات‬ ‫املشتركني بالغيظة وال��ذي يحتوي‬ ‫على صالة للجمهور ومكاتب خدمية‬ ‫بكلفة تزيد ع��ن ‪15‬مليون ري���ال‪ .‬وك��ذا إن��ش��اء ع��دد سبعة‬ ‫سنتراالت في عدد من مديريات احملافظة مبا فيها السنترال‬ ‫املركزي بعاصمة احملافظة‪.‬‬ ‫منوه ًا ان مكتب االتصاالت يسعي خالل املرحلة القادمة‬ ‫الى تنفيذ عدد من املشاريع في االتصاالت واملتمثلة بانشاء‬ ‫فرع ملعهد االتصاالت العام باحملافظة‪ ،‬واعادة البنية التحتية‬ ‫الصول املؤسسة وحتديث احملطات القدمية النقالة والثابتة‬

‫وجتهيزها بشبكة جديدة‪،‬مع ضرورة‬ ‫استقاللية الربط الفني باحملافظة‪.‬‬ ‫وفيما يخص ع��دد اخل��ط��وط اك��د ان‬ ‫اجمالي اخلطوط املجهزة للهاتف الثابت‬ ‫اكثر من ‪ 8‬آالف خط هاتف ثابت‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد االرقام العاملة للهاتف الثابت ‪ 5‬آالف‬ ‫خط‪ ،‬بينما بلغ عدد االرقام العاملة للهاتف‬ ‫النقال «مين موبايل» اكثر من ‪1200‬خط‪.‬‬ ‫واوضح ان خدمة االنترنت (‪)ADSL‬‬ ‫تغطي عاصمة احملافظة وبسرعة مختلفة‬ ‫تصل (‪ ،)4MB‬حيث بلغ عدد املستخدمني‬ ‫لشبكة االن��ت��رن��ت ف��ي م��دي��ري��ة الغيظة‬ ‫‪714‬خط ًا وفي سيحوت ‪63‬خط ًا‪ ،‬وسيتم‬ ‫ربط وتشغيل االنترنت في بقية املديريات‬ ‫خالل العام احلالي ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وارج���ع اس��ب��اب ضعف تغطية شبكة مي��ن موبايل في‬ ‫احملافظة الى االنقطاعات املستمرة في كابالت االلياف‪،‬‬ ‫وتقادم احملطات املوجودة‪ ،‬باالضافة الى الى عدم تغطية‬ ‫بعض املناطق احملرومة من اجلهة الشمالية للمحافظة‪ ،‬حيث‬ ‫وهناك توجهات جادة من اجل حتديث تلك احملطات ومت‬ ‫االعالن عن مناقصة لذلك وسيتم احاللها بدال عن احملطات‬ ‫القدمية خالل االشهر القادمة‪.‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫< املعهد التقني الوحيد باألمانة الذي لديه نظام التأمني التكافلي للطالب ضد‬

‫اإلصابات واحلوادث ويصل التعويض إلى ‪ 650‬ألف ريال‬

‫نائب مدير مكتب االتصاالت بمحافظة المهرة‪:‬‬ ‫حتديث وتوسيع احملطات القدمية أبرز أولوياتنا لهذا العام‬

‫املعهد واملعاهد العاملية‬ ‫> هل هناك تعاون وتنس� � ��يق بني املعهد واملعاهد‬ ‫العاملية واالس� � ��تفادة م� � ��ن جتاربها وما تش� � ��هده من‬ ‫تطورات ؟‬ ‫>> ال يوج���د ش���يء مباش���ر ولك���ن بش���كل‬ ‫مبس���ط قد متت زيارة من قبل املعاهد من دولة‬ ‫األردن الشقيق وذلك على أساس عمل ربط بني‬ ‫بعض معاهدنا وبعض املعاهد س���وى كان في‬ ‫الدول العربية أو األجنبية ‪ ،‬ولألسف إلى اآلن‬ ‫لم نلمس خطوة فعلية لالس���تفادة من جتارب‬ ‫املعاهد اخلارجية فقط كان كله عبارة عن شيء‬ ‫نظري ‪ ،‬ولم نس���تطع حتى الزيارة إلى معاهد‬ ‫أخرى خارجية وذلك الس���تفادة والسبب شحه‬ ‫اإلمكانيات ‪.‬‬ ‫دعم املعهد‬ ‫> هل هناك دعم يتلقه املعهد بالش� � ��كل الذي يلبي‬ ‫مهامه وأنشطته الفنية والتعليمية ؟‬ ‫>> لدين���ا ميزاني���ة تش���غيلية بقيمة مواد‬ ‫أولي���ة فقط وال يوجد أي دخل غيرها وهذا هو‬ ‫األساس���ي لدينا كشكل رمزي وذلك بوجود ‪13‬‬ ‫تخصص��� ًا وكل تخص���ص يحت���وي على ثالث‬ ‫مراح���ل يعني هذا ان���ه لدين���ا ‪ 32‬مرحلة ‪ ،‬وال‬ ‫يوجد لدينا أي دعم خارجي للمعهد ‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة ؟‬ ‫>> أمتن���ى أن يع���رف كل واح���د مهام���ه‬ ‫بش���كل عام س���واء معلمني او أولي���اء أمور أو‬ ‫طالب‪،‬وذل���ك بان يعرف الطالب س���بب وجوده‬ ‫في املعه���د س���يخدمنا ويخدم‬ ‫املجتم���ع ‪ ،‬ول���و ع���رف‬ ‫املعل���م م���ا ه���ي مهمته‬ ‫س���يخدم الطالب بشكل‬ ‫مباش���ر ولو ع���رف ولى‬ ‫األمر ما هي مهمته جتاه‬ ‫أوالده س���يخدم الطال���ب‬ ‫ويخدم املعهد الن العملية‬ ‫مش���تركة وتكاملي���ة ب�ي�ن‬ ‫الث�ل�اث األط���راف املذك���ورة‬ ‫س���ابق ًا‪ ،‬وف���ي األخير نش���كر‬ ‫صحيف���ة «‪26‬س���بتمبر» عل���ى‬ ‫االهتمام بشريحة الفنيني‪.‬‬

‫تتو ّفر في األجهزة التي‬ ‫ت��ع��م��ل ب��ن��ظ��ام ‪ iOS‬مثل‬ ‫آي���ب���اد وآي���ف���ون إم��ك��ان��ي��ة‬ ‫ال���ت���راج���ع ع����ن ح�����ذف أو‬ ‫ك���ت���اب���ة ال���ن���ص���وص ك��م��ا‬ ‫ه��و احل���ال ف��ي احل��واس��ب‬ ‫ع���ن ط��ري��ق ال��ض��غ��ط على‬ ‫أزرار كنترول‪ .Z+‬وميكن‬ ‫التراجع عن كتابة أو حذف‬ ‫النصوص من خالل حتريك‬ ‫اجل��ه��از بحركة اهتزازية‬ ‫ل��ت��ظ��ه��ر ن����اف����ذة ص��غ��ي��رة‬ ‫حتتوي على خيار التراجع‪ ،‬كما ميكن إعادة نفس احلركة من جديد لتظهر نافذة جديدة حتوي‬ ‫على خيار إعادة الكتابة أو التراجع عن الكتابة‪.‬‬

‫موقع إلنشاء مقاطع الڤيديو مجان ًا‬

‫قد يحتاج املستخدم أحيان ًا‬ ‫إل���ى إن��ش��اء مقطع ڤي��دي��و من‬ ‫مجموعة صور موجودة على‬ ‫احلاسب‪ ،‬إال أن هذا اخليار غير‬ ‫موجود والطريقة التقليدية هي‬ ‫استخدام برنامج باوربوينت‬ ‫إلمت����ام ه���ذه ال��ع��م��ل��ي��ة‪ .‬ول��ك��ن‬ ‫ميكن للمستخدمني اإلستعانة‬ ‫مب��وق��ع ‪http://animoto.‬‬ ‫‪ com‬املجاني‪ ،‬وال��ذي يسمح‬ ‫للمستخدم إنشاء مقاطع ڤفيديو من الصور‪ ،‬مع إمكانية إضافة بعض التأثيرات عليها وإضافة‬ ‫مقطع صوتي للفيديو‪ .‬بعد الدخول إلى املوقع يقوم املستخدم بتسجيل حساب مجاني ومن ثم‬ ‫يبدأ برفع الصور إلى املوقع‪ ،‬ليقوم بعدها بترتيب طريقة عرضها والتحكم ببعض خياراتها‬ ‫وإضافة التأثيرات لها‪ ،‬وأخير ًا ميكن نشر املقطع اجلديد ومشاركته من خالل رابط خاص‪ ،‬أو‬ ‫ميكن تنزيل املقطع وحفظه على احلاسب‪.‬‬

‫تغيير مكان شريط التبويبات في متصفح فايرفوكس‬

‫دائم ًا ما يتم وضع شريط التبويبات في أعلى الشاشة في جميع املتصفحات‪ ،‬واليوجد خيار‬ ‫للمستخدم للتحكم مبكان الشريط أو حجمه وما إلى ذلك‪ .‬ولكن مستخدمي متصفح فايرفوكس‬ ‫ميكنهم اإلستعانة بإضافة ‪ ،Side Tabs‬التي تقوم بنقل شريط التبويبات من األعلى وجتعله‬ ‫كقائمة جانبية‪ ،‬مع إمكانية التحكم بحجمها بكل سهولة‪ .‬بعد تثبيت اإلضافة وإعادة تشغيل‬ ‫املُتص ّفح يتم تغيير مكان الشريط مباشر ًة‪ ،‬وفي حال رغب املستخدم في إعادة الشريط إلى مكانه‬ ‫السابق فيجب إزالة اإلضافة وإعادة تشغيل املتصفح‪.‬‬

‫موقع مجاني لإلعالنات املبوّ بة‬

‫تنتشر على اإلنترنت الكثير‬ ‫م����ن امل����واق����ع ال���ت���ي ت��س��م��ح‬ ‫للمستخدمني بنشر اإلعالنات‬ ‫ول��ك��ن مب��ق��اب��ل م�����ادي‪ ،‬وق � ّل��ة‬ ‫منها تسمح بنشر اإلعالنات‬ ‫ب��ش��ك��ل م���ج���ان���ي‪ .‬ل����ذا ميكن‬ ‫ل��ل��م��س��ت��خ��دم�ين اإلس��ت��ع��ان��ة‬ ‫مب����وق����ع ‪http://www.‬‬ ‫‪ bezaat.com‬امل���ج���ان���ي‪،‬‬ ‫والذي يو ّفر بوابة متخصصة‬ ‫املبوبة في الوطن‬ ‫باإلعالنات‬ ‫ّ‬ ‫العربي وبشكل مجاني‪ ،‬وما مييزها هو دعم جميع أقطار الوطن العربي‪ .‬بعد الدخول إلى املوقع‬ ‫يمُ كن اختيار الدولة من خالل القائمة املوجودة على اليسار‪ ،‬كما ميكن اإلطالع مباشر ًة على‬ ‫املبوبة في املوقع حتى دون‬ ‫اإلعالنات حسب التصنيفات املختلفة‪ .‬أخير ًا ميكن إضافة اإلعالنات‬ ‫ّ‬ ‫احلاجة إلى تسجيل عضوية‪.‬‬


‫مخرجات الحوار ومحددات التاريخ والجغرافيا‬

‫شؤون‬ ‫عربية‬ ‫ودولية‬

‫تعد مخرجات احلوار الوطني الشامل محطة تاريخية فاصلة توجت نضاالت‬ ‫الش���عب اليمني باالتفاق على رؤية وطنية جامعة لبن���اء الدولة اليمنية العادلة‬ ‫واحلديث���ة وحل املعضل���ة التاريخية لليمن واملتمثلة في احتكار املركز للس���لطة‬ ‫والث���روة والقرار والتوافق على الدولة االحتادي���ة الفدرالية القائمة على حقوق‬ ‫املواطنة الكاملة واملتساوية لليمنيني على كامل التراب الوطني‪.‬‬ ‫النظام االحتادي أكثر انظمة احلكم احتياج ًا لبناء مؤسس���ة عس���كرية وطنية‬ ‫قوي���ة ونوعية وش���ديدة الوالء الوطن���ي اجلامع كأهم ضمانات رس���وخ الوحدة‬ ‫الوطني���ة وحتدي���د الوظيف���ة وامله���ام الدس���تورية والقانوني���ة للجي���ش وبن���اء‬ ‫املؤسس���ة الدفاعية الوطنية وفق ًا لتلك األس���س واحملددات الدس���تورية املنوطة‬ ‫به���ذه املؤسس���ة من حماية الس���يادة الوطنية وحتصني احل���دود الدولية للبالد‬ ‫وحماية األمن القومي وترس���يخ االمن واالس���تقرار واحترام الدس���تور وسيادة‬ ‫القانون وهو ما يحقق مصالح واحتياجات االطراف اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .1‬بناء املؤسسات الوطنية الفاعلة التي حتقق االستقرار السياسي ومبادئ‬ ‫احلكم الرشيد وتفعيل االنظمة اإلدارية الناجحة‪.‬‬ ‫‪ .2‬حتقي���ق انتع���اش اقتصادي واالس���تفادة من الثروات املتع���ددة واملتجددة‬ ‫التي تتمتع بها الدولة اليمنية‪.‬‬ ‫‪ .3‬توفير االمن واالستقرار كأحد أهم ركائز التنمية والتطور‪.‬‬ ‫‪ .4‬املؤسسة الدفاعية الوطنية اهم ضمانات تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وحتقيق طموحات الشعب اليمني في احلرية والكرامة والنهوض احلضاري‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪:‬‬ ‫الدول���ة اليمني���ة املس���تقرة والقوي���ة بجيش���ها ومؤسس���اتها عامل إس���تقرار‬ ‫وق���وة للمحي���ط االقليم���ي اخلليجي الذي متث���ل اليمن عمقه احلي���وي وامتداده‬ ‫االستراتيجي في مواجهة التحديات واالخطار وكبح جماح التمدد وااليراني‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪:‬‬ ‫املوقع االستراتيجي لليمن وسيطرته على اهم خطوط املالحة الدولية وقربة‬ ‫من مصادر الطاقة الرئيس���ة جعل اليم���ن دولة حاكمة للمصالح الدولية ومؤثرة‬ ‫على استقرار السلم واالمن الدولي وجعل استقراره قوة لليمن ومصلحة دولية‬ ‫مباشرة‪.‬‬

‫@‬ ‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫قراءة التاريخ واستخالص العبر متالزمة ضرورية لنجاح القائد وعامل مؤثر‬ ‫في ادارة احلاضر والتاريخ اليمني مدرسة حياة وروح متجددة في حركة الزمن‬ ‫من���ذ صدر االس�ل�ام ف���ي عهد النبي الك���رمي عليه افضل الصالة وازكى التس���ليم‬ ‫وخلفائه الراش���دين فقد س���اد اليمن االس���تقرار السياس���ي والرخاء االقتصادي‬ ‫حيث عاتب الفاروق رضي الله عنه أحد والته عندما ارس���ل كل حاصالت اليمن‬ ‫الزكوي���ة الى املدينة ف���رد عليه «والله لو وجدت من يأخذها في اليمن ما بعثتها‬ ‫اليك» وس���اد اليمن بعض االضطرابات في العهد االموي والعباس���ي مما س���بب‬ ‫قسوة وعنف الوالة‪ ،‬وحافظت اليمن على وحدتها اجلغرافية والطبيعية ووحدة‬ ‫املذهب الديني الس���ني واالس���تقرار املجتمعي حتى قدوم االمام الهادي «يحيى‬ ‫بن احلسني» رحمه الله من الرس قرب املدينة املنورة الى مدينة صعدة في العام‬ ‫‪284‬هـ وأس���س الدولة الزيدية القائمة على احلق اإللهي في احلكم ألبناء فاطمة‬ ‫الزهراء عليها س�ل�ام الله ونش���ر املذهب الهادوي في مناطق ش���مال اليمن الذي‬ ‫يؤم���ن باإلمام���ة كأصل من اصول الدين واس���تمرت هذه الدول���ة حتى قيام ثورة‬ ‫س���بتمبر املجي���دة في العام ‪2691‬م وبح���دود الف ومأتي عام واس���تمر الصراع‬ ‫امللك���ي اجلمهوري بعد الث���ورة حتى املصاحلة في الس���بعينات ولقد كانت هذه‬ ‫الفترة من اكثر فترات التاريخ اليمني اضطراب ًا وصراع ًا ودموية وان صاحبها‬ ‫فت���رات متقطع���ة من االس���تقرار وقليلة م���ن الوحدة الكاملة ل���كل جغرافيا اليمن‬ ‫الطبيعية وكان مسرح الصراع املسلح معظمه في الهضبة الشمالية املمتدة من‬ ‫صع���دة وما جاورها الى العاصمة صنعاء وامتدادها القبلي ووقوده وضحاياه‬ ‫وكوارث���ه هم ابناء هذا االمتداد اجلغرافي ودافعي تكاليفه الباهضة من دمائهم‬ ‫وامواله���م وقد كان احد اطراف ه���ذا الصراع االئمة واركان حكمهم مقابل ثالثة‬ ‫اط���راف رئيس���ية مع تبادل املواقع واخت�ل�اف الدوافع وتباع���د الفترات الزمنية‬ ‫وهم او ًال‪:‬‬ ‫الصراع بني األئمة واخلارجني عليهم من البيت الهاشمي وهو ما وفر الغطاء‬ ‫الش���رعي ل���ه املذهب الهادوي الذي يج���زي خروج اكثر من ام���ام في وقت واحد‬ ‫وف���ي البل���د الواحد وجواز تولي���ة املفضول مع وجود االفض���ل وجواز اخلروج‬ ‫على الظالم وكانت احلروب والصراعات هي االش���د وطاءة على الس���لطة والتي‬ ‫تغلب���ت فيه���ا االناء وخروج األبن عل���ى األب وقتال االخ الخيه وذوي قرابته وقد‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مازلت اتذكر تلك التهديدات التي اطلقها الرئيس محمود عباس رئيس الس���لطة الفلس���طينية‬ ‫في فترة س���ابقة وقال فيها بامكانية تخليه عن رئاس���ة الس���لطة والغاء الحكم الذاتي اذا لم توقف‬ ‫حكوم���ة الكي���ان الصهيون���ي االس���تيطان مؤكدًا أنه اليش���رفه ان يبقى على رأس س���لطة هي غير‬ ‫أصال‪..‬‬ ‫موجودة ً‬

‫م����ن باب التف����اؤل واألمل في املس����تقبل‬ ‫وأجي����ال املس����تقبل القادم����ة توص����ف‬ ‫جامع����ة ال����دول العربي����ة ببي����ت الع����رب‬ ‫البي����ت املش����ترك للعرب ال����ذي يجتمع فيه‬ ‫العرب ويتش����اورون في����ه لبحث قضاياهم‬ ‫العام����ة ولوض����ع اخلط����ط والسياس����ات‬ ‫والبرامج للعمل العربي املشترك والواحد‬ ‫حفاظ���� ًا على تضامنه����م اإلقليمي والدولي‬ ‫وتعاونه����م ف����ي كل املج����االت ؛ وم����ن ب����اب‬ ‫التش����اؤم أيض���� ًا توص����ف ه����ذه املنظم����ة‬ ‫بخي����ال الظل املوجود وغير املوجود ألنها‬ ‫وعل����ى مدى كل العقود التالية على قيامها‬ ‫من����ذ مارس ع����ام ‪1945‬م لم حتق����ق لدولها‬ ‫ولش����عوبها أية إجنازات تذك����ر ولها قيمة‬ ‫وق����درة على البق����اء والتطور سياس����ي ًا أو‬ ‫اقتصادي���� ًا أو صناعي���� ًا أو جتاري���� ًا وف����ي‬ ‫مج����ال العل����م والبح����ث العلم����ي العصري‬ ‫املتق����دم وذلك بس����بب ع����دم تواف����ر الوفاق‬ ‫واإلرادة الصادقة نتيجة ومن جراء تباين‬ ‫واختالف����ات قادته����ا ونظمهم السياس����ية‬ ‫وارتباطاتهم اخلارجية ‪.‬‬ ‫وف����ي أحداث وتفج����ر الثورة الش����عبية‬ ‫الليبي����ة كان����ت ف����ي اجت����اه التعاط����ف مع‬ ‫الش����عب الليب����ي وفس����ر ذل����ك املوق����ف‬ ‫بالتطور اجلديد في مواقفها وسياس����اتها‬ ‫القادمة جتاه الش����عوب العربية ولكن هذا‬ ‫األم����ر ل����م يتأكد بثباته وما ح����دث فقد كان‬ ‫مس����ألة وقتية وبفعل الضغوط اخلارجية‬ ‫بوج����ه خ����اص وعل����ى أي حال ف����إن موقف‬ ‫جامع����ة الدول العربية قد نقل القضية إلى‬ ‫املجتم����ع الدول����ي ومجلس األم����ن وإعطاء‬ ‫الض����وء األخض����ر ألمري����كا وحلفائه����ا‬ ‫للحص����ول عل����ى ش����رعية املجتم����ع الدولي‬ ‫للتدخل السياس����ي والعس����كري في الشأن‬ ‫الليب����ي والعمل على تصفية احلس����اب مع‬ ‫القذاف����ي والقضاء على نظامه السياس����ي‬ ‫غير املرغوب فيه غربيا‪.‬‬

‫أهداف التدخل الغربي في الثورة الليبية‪:‬‬

‫كان التدخل الغربي على أساس فردي‬ ‫وف���ي إط���ار حلف النات���و الغربي هو في‬ ‫الظاهر باس���م املجتم���ع الدولي ودفاعها‬ ‫ع���ن الش���عب الليب���ي وحريات���ه وحقوقه‬ ‫ومنع���ا للقذافي من ارت���كاب ما قد يدخل‬ ‫ف���ي مج���ال جرائ���م احل���رب واألعم���ال‬ ‫الالانس���انية الت���ي س���اعدهم القذاف���ي‬ ‫نفس���ه بتهديدات���ه الناري���ة مبط���اردة‬ ‫اخلارجني على س���لطته وحكمه من مكان‬ ‫آلخر ومن مدينة ألخرى ومن شارع آلخر‬ ‫وم���ن زنقة ألخرى‪ ،‬وفي حقيقة األمر فإن‬ ‫أمري���كا وحلفائه���ا كان هدفهم األول هو‬ ‫خدمة املصالح الغربية وتصفية القذافي‬ ‫ونظام���ه وق���د ب���دأت احل���رب وكأنه���ا‬ ‫ف���ي مضمونه���ا غ���زوا غربي���ا ذو وج���ه‬ ‫صليبي يريد تفتيت املنطقة والس���يطرة‬ ‫املس���تقبلية عليه���ا خدم���ة لسياس���اته‬ ‫ولصال���ح دولة الكي���ان الصهيوني رأس‬ ‫حربت���ه ف���ي املنطق���ة ول���م يح���دد الغرب‬ ‫أي���ة سياس���ات قاطع���ة ملصلحة الش���عب‬ ‫الليب���ي املس���تقبلية بع���د القذاف���ي ف���ي‬ ‫مجال س���رعة إعادة بن���اء الدولة الليبية‬ ‫على أس���اس عصري ومدني ودميقراطي‬ ‫وعلى أس���اس العدل واحلري���ة والكرامة‬ ‫واملس���اواة واملواطنة الواح���دة واهم ما‬ ‫يحس���ب للتدخ���ل الغربي العس���كري هو‬ ‫ان���ه قد ح���ال دون تعق���د الث���ورة الليبية‬ ‫واحتم���االت حتول الص���راع داخل ليبيا‬ ‫إلى حرب أهلية طويلة ومتعددة األطراف‬ ‫على املستوى احمللي واإلقليمي والدولي‬ ‫كما حدث ويحدث حاليا في سوريا التي‬ ‫حتول���ت بفع���ل األجن���دات املتع���ددة إلى‬ ‫مأس���اة يصعب حتديد مسارها إلى أين؟‬ ‫ولك���ن ليبي���ا كذلك لم يتح���دد بعد مصير‬ ‫ثورتها ملاذا؟؟ملاذا؟‬

‫اتس���مت بالعنف والش���دة والتنكيل باملخالف وهدم منزله وتدمير مزارعه وكان‬ ‫وقودها ابناء اليمن خصوص ًا من القبائل الشمالية وقد دمرت االقتصاد والسلم‬ ‫االجتماعي وقال قائلهم ألضرب قبيلة بقبيلة‪ ..‬ألضرمن بكل بيت نار‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪:‬‬ ‫خروج القبائل اليمنية ورؤس���ائها واقبالها على األئمة وتنازع السلطة معهم‬ ‫لعدم قناعة الكثير من اليمنيني بذلك وهذا الصراع مع الهمدانيني واحلاشديني‬ ‫والبكيلي�ي�ن ومع املس���تقلني ب���دول مثل اليعفريني وآل زي���اد والصليحيني وبني‬ ‫جناح وغيرهم وهو ما جعل النفوذ الزيدي ينحصر في اجلزء االعلى الش���مالي‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪:‬‬ ‫الص���راع م���ع الدول���ة االس�ل�امية املركزي���ة والنف���وذ اخلارج���ي ب���دء ًا بالدولة‬ ‫العباس���ية والفاطمي�ي�ن وااليوبي�ي�ن واالت���راك وقد حرص االئمة عل���ى االحتفاظ‬ ‫بنفوذه���م وخاصة في صعدة وما جاورها وقد كان النزاع س���جال حتى اس���تقر‬ ‫بهم االمر بخروج االتراك من اليمن واس���تقر آل حميد الدين حكم اليمن إال انهم‬ ‫نكلوا باليمنيني وعاش���ت اليمن في ظل عزل���ه وقهر وتخلف وعصور من الظالم‬ ‫واالستبداد والرجعية‪.‬‬ ‫الطبيعة اجلغرافية املعقدة والتضاريس الوعرة واملوروث التاريخي املشتبك‬ ‫والواقع االجتماعي القبلي املتداخل عوامل مؤثرة وحاكمة في صياغة وكينونة‬ ‫النفس البشرية وتشكيل قيم ومفاهيم وإنساق الوعي اجلمعي لإلنسان اليمني‬ ‫وهو ما انعكس وجتذر في الكثير من الس���لوكيات املتوارثة والثقافات املتجذرة‬ ‫وانتق���ال الصراعات واالختالفات بني االجيال املتعاقبة وخلق الفنت بني اطياف‬ ‫الشعب اليمني الذي عمقها زعماؤها الطامعون في السلطة والثروة واملتنازعون‬ ‫على احلكم وجعل اليمنيني ودماءهم واموالهم أدوات لتلك الصراعات وتعميق‬ ‫االنقسام‪.‬‬ ‫انحس���ار امل���د الوطن���ي اجلامع نتيجة االرتب���اط القبل���ي والعصبوي الضيق‬ ‫واملودبلج الذي يوظف الدين املقدس خلدمة اغراض احلكم والسلطة واملصلحة‬ ‫الذاتية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫فلسطين اكبر من اطالق األسرى وبناء المستوطنات‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫القذافي والخاتمة‬ ‫المأساوية (‪)14‬‬

‫علي محمود يامن‬

‫وهذه ش���جاعة حتس���ب «ألبوم���ازن» وتضعه يس���ير على‬ ‫الطري���ق الصحي���ح نح���و ايجاد ح���ل للقضية الفلس���طينية‬ ‫اذاما صدقت النيات ولكن ال يفيد حس���ن الكالم اال بحس���ن‬ ‫العمل‪ ..‬وان كنا في هذه الزاوية نؤكد ان قضية فلسطني هي‬ ‫اكبر بكثير من املس���توطنات واطالق األسرى‪ ،‬وماسنسوقه‬ ‫في هذاملقال سبق وحتدثنا عنه في مقاالت سابقة‪.‬‬ ‫لك���ن ألن املس���توطنات اليهودي���ة ف���ي الق���دس الش���رقية‬ ‫والضف���ة الغربي���ة ق���د أصبح���ت الش���غل الش���اغل للع���رب‬ ‫والفلس���طينيني على حد س���واء‪ ..‬وان االهتمام بها بالشكل‬ ‫الذي تعكسه وسائل االعالم العربية والدولية يومي ًا قد جاء‬ ‫على حساب القضية الفلسطينية بأكملها فان الواجب على‬ ‫كل مواط���ن عرب���ي ان يتذكرباس���تمرار مايفعل���ه الصهاينة‬ ‫بالع���رب‪ ،‬وكي���ف يس���تغلون نق���اط ضعفه���م ويجيروه���ا‬ ‫لصاحلهم‪.‬‬ ‫لق���د ادرك الق���ادة الصهاينة م���دى االهمية الت���ي يوليها‬ ‫احلكام العرب والس���لطة الفلسطينية مبوضوع االستيطان‬ ‫وجعل���وا م���ن عملي���ة عدم التوس���ع في���ه او جتميده ش���رط ًا‬ ‫اساس���ي ًا للدخ���ول مع احلكومة االس���رائيلية في مفاوضات‬ ‫فعم���د رئي���س وزراء الكيان الصهيون���ي «بنيامني نتنياهو»‬ ‫ووزي���ر خارجيت���ه االرهاب���ي «ليبرم���ان» الى تعقي���د قضية‬ ‫املس���توطنات به���دف اش���غال الع���رب والفلس���طينيني به���ا‬ ‫وصرفه���م عن التحدث ح���ول القضية الفلس���طينية برمتها‬

‫وحصره���ا فق���ط ف���ي موض���وع االس���تيطان ال���ذي أصب���ح‬ ‫مح���ل خالف ح���ول التعامل معه بني اجلانبني االس���رائيلي‬ ‫م���ن جه���ة والعرب والفلس���طينيني من جه���ة ثانية‪ ،‬ودخول‬ ‫االدارة األمريكية على اخلط بحجة الضغط على املسؤولني‬ ‫الصهاين���ة‪ ،‬ولكنه���ا في األخير اعلنت انه���ا غير قادرة على‬ ‫اقناعهم بتغيير موقفهم رغم املكافآت املغرية التي عرضتها‬ ‫عليهم فأسقط في يد العرب ممثلني في السلطة الفلسطينية‬ ‫التي فوضوها ملواصلة املفاوضات مع علمهم املس���بق أنهم‬ ‫يحرث���ون ف���ي بحر‪ ..‬وقد اعترف جون كي���ري وزير خارجية‬ ‫االدارة األمريكي���ة مؤخر ًا بفش���له ح���ول قيادته للمفاوضات‬ ‫ب�ي�ن الس���لطة الفلس���طينية وحكوم���ة الكي���ان الصهيون���ي‬ ‫معلن���ا ب���كل صراح���ة انه عج���ز عن اقن���اع نتنياه���و رئيس‬ ‫وزراء اس���رائيل باس���تمرار املفاوضات بع���د رفضه االفراج‬ ‫عن الدفعة الرابعة من األس���رى الفلس���طينيني‪ ..‬وقال كيري‬ ‫معلقا على سياسة حكومته‪ :‬ان امريكا خسرت في اوكرانيا‬ ‫والشرق األوسط‪.‬‬ ‫وكم����ا ه����و احلال بالنس����بة للقضي����ة الفلس����طينية التي‬ ‫تنازل عنه����ا العرب تدريجي ًا حت����ى حصروها في موضوع‬ ‫االس����تيطان واطالق مجموعات من األس����رى في الس����جون‬ ‫الصهيوني����ة‪ ..‬ف����إن هذه القضي����ة ايض ًا رمب����ا يتنازل عنها‬ ‫العرب كرم ًا منهم وال يخوضون فيها بقوة ام ً‬ ‫ال في كس����ب‬ ‫ود اس����رائيل ورضاه����ا عنه����م‪ ..‬وليس هناك مانع���� ًا من ان‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬ ‫يظ����ل الفلس����طينيني س����تني عام ًا اخ����رى حتى يس����خر لهم‬ ‫الله قائد ش����جاع ينقذه����م من وضعهم احلالي‪ ،‬ويس����تعيد‬ ‫لهم حقوقهم املش����روعة املتمثلة في إقامة دولتهم املستقلة‬ ‫على ارض فلس����طني العربية وحترير املس����جد االقصى من‬ ‫براث����ن االحت��ل�ال الصهيون����ي كما ح����دث في مرات س����ابقة‬ ‫ف����ي التارخ االس��ل�امي حينما قي����ض الله لفلس����طني القائد‬ ‫الك����ردي صالح الدي����ن األيوبي ومن بع����ده القائد اململوكي‬ ‫الظاهر بيبرس ثم جاء العثمانيون ليحافظوا عليها عربية‬ ‫إس��ل�امية حت����ى تس����لم ادارته����ا الع����رب في عه����د االنتداب‬ ‫البريطان����ي فأضاعوها وس����لموها بالكام����ل للصهاينة في‬ ‫يونيو‪/‬حزي����ران ع����ام ‪1967‬م‪ ..‬وان كانت ه����ذه أمنية غالية‬ ‫رمبا قد يأتي من يحققها ولو بعد حني‪ ،‬صحيح قد ال يكون‬ ‫عربي ًا‪ ،‬حيث هذا مس����تبعد على األقل في الوقت احلاضر‪..‬‬ ‫ولك����ن لي����س ذلك على الل����ه بعزيز‪ .‬قد يك����ون احلكام العرب‬ ‫معذوري����ن وليس م����ن الع����دل ان نحملهم كامل املس����ؤولية‬ ‫في ضياع فلس����طني‪ ،‬سيما وأن من يتابع احلملة االعالمية‬ ‫الغربية ضدهم والتي تقودها وتس����يطر عليها الصهيونية‬ ‫العاملي����ة‪ ،‬وخاصة داخل الواليات املتح����دة االمريكية‪ ،‬فإنه‬ ‫يشفق عليهم من اخلوف الذي ينتابهم خاصة بعد الكشف‬ ‫ع����ن الوثائق الس����رية املس����ربة والتي تبنى نش����رها موقع‬ ‫«ويكليكس» في وقت س����ابق ف����أزدادت الضغوطات عليهم‪..‬‬ ‫والسبب انهم فصلوا انفسهم عن شعوبهم وجعلوا بينهم‬ ‫وبينه����ا حواج����ز م����ن الصع����ب عل����ى كل جان����ب اختراقها‬ ‫نظ����ر ًا لع����دم وجود ثقة بني اجلانب��ي�ن‪ ..‬ولذلك فلم يكن امام‬ ‫احل����كام إال أن يرمت����وا في احضان االنظم����ة الغربية لتوفر‬ ‫لهم احلماية الكافية للبقاء فوق كراس����يهم الى ما ال نهاية‪.‬‬ ‫ولك����ي تك����ون االم����ور اكثر وضوح���� ًا ال بد من االش����ارة الى‬ ‫حقيقة هامة وهي ان اس����رائيل غي����ر مالمة عندما تتصرف‬ ‫بثق����ة مطلق����ة واطمئنان ف����ي كل ما تقوم به م����ن أفعال غير‬ ‫اخالقي����ة ال يقره����ا ال ش����رع وال عُ رف وال دي����ن‪ ..‬ولكن ألنها‬ ‫وج����دت العال����م العرب����ي مفكك ًا فق����د اتاح لها ذل����ك ان تفعل‬

‫توفيق الجندي‬

‫اسيا الوسطى والتحالفات الدولية‬ ‫حقيق���ة ان ه���ذه ال���دول االس�ل�امية‬ ‫اخلم���س الت���ي ال متتل���ك ح���دود ًا عل���ى‬ ‫البح���ار املفتوح���ة س���وى كزاخس���تان‬ ‫املطل���ة عل���ى بحر قزوي���ن املغلق تعد من‬ ‫اغن���ى ال���دول بالث���روات النفطي���ة كم���ا‬ ‫كان���ت املخزن االس���تراتيجي للصناعات‬ ‫النووي���ة التابع���ة لالحت���اد الس���وفيتي‬ ‫حيث كانت مبنأى عن الوجود االمريكي‬ ‫وم���ن خ�ل�ال ه���ذه ال���دول اس���تطاعت‬ ‫اي���ران ش���راء كمي���ات م���ن اليوراني���وم‬ ‫والبلوتني���وم واجه���زة الط���رد املرك���زي‬ ‫وبعض التجهي���زات التابعة للمش���روع‬ ‫النووي االيراني خاصة وان هذه الدول‬ ‫كانت متر بضائقة مالية بعد االس���تقالل‬ ‫وس���يطرة يلتس���ن عل���ى الس���لطة ف���ي‬ ‫روس���يا وبيعه الغلب املصانع واملنشآت‬ ‫االس���تراتيجية للقط���اع اخل���اص‬ ‫واالس���تثمارات اليهودي���ة التي اش���ترت‬ ‫تل���ك املصانع واملنش���آت احليوية بثمن‬ ‫بخ���س مم���ا جعل ه���ذه الدول املس���تقلة‬ ‫تبح���ث ع���ن حتالف���ات جديدة تس���تطيع‬ ‫ان تأخ���ذ بيده���ا للخ���روج م���ن وضعها‬ ‫االقتص���ادي الصع���ب حيث اس���تطاعت‬ ‫الوالي���ات املتح���دة االمريكي���ة ان تدف���ع‬ ‫مبلغ خمس���ة ملي���ون دوالر لكزخس���تان‬ ‫مقاب���ل نقل امل���واد النووية الى الواليات‬ ‫املتح���دة خاصة وان هناك محطة نووية‬ ‫كزاخزني���ة عل���ى بح���ر قزوين مكش���وفة‬ ‫وغي���ر محمي���ة ف���ي الوقت ال���ذي عجزت‬ ‫روس���يا ان تتدخ���ل ملنع تل���ك التصرفات‬ ‫االمريكي���ة نض���را الزماته���ا الداخلي���ة‬ ‫اخلانق���ة ف���ي عه���د يلتس���ن فتط���ورت‬ ‫العالق���ات بني ه���ذه الدول م���ع الواليات‬

‫ما تريد في س����احة الصراع وترتك����ب من اجلرائم ما يندى‬ ‫ل����ه اجلب��ي�ن‪ ..‬كما انها وجدت في ت����وازن القوى الذي مييل‬ ‫لصاحلها عس����كري ًا وعلمي���� ًا ومفاخرتها دائم ًا بأنها الدولة‬ ‫الدميقراطية الوحيدة في املنطقة التي تعيش دولها وس����ط‬ ‫بحر من االنظمة الديكتاتورية الفاس����دة ألن تهيئ املس����رح‬ ‫الدولي وهو ما تفعله اآلن لكي يتقبل ما تخطط له للتعامل‬ ‫مع الش����عب الفلس����طيني بطريق����ة تتوه الع����رب وحتيدهم‬ ‫عن القيام بعمل أي ش����يء يخدم القضية الفلس����طينية وما‬ ‫يق����وم ب����ه الصهاينة من اقتحام لباحة املس����جد األقصى اال‬ ‫اختب����ار ملوقف العرب واملس����لمني وهل س����يكون هناك ردة‬ ‫فع����ل منه����م ضد تدني����س الصهاينة ألول����ى القبلتني وثالث‬ ‫احلرمني الشريفني وهو مادفع بأبناء بيت املقدس لتوجيه‬ ‫صرخة للمس����لمني للتدخل ولك����ن ال حياة ملن تنادي‪ ،‬ورمبا‬ ‫ان����ه من خالل ه����ذا التصرف تريد اس����رائيل ان تفرض أمر‬ ‫واق����ع يقبل ب����ه العرب‪ ،‬وال يعترضون عليه‪ ..‬وما توس����عها‬ ‫في بناء املزيد من املس����توطنات بع����د افالتها من الضغوط‬ ‫الدولي����ة بذرائ����ع وحج����ج مختلف����ة إال اخلط����وة االولى في‬ ‫طري����ق خلق ه����ذا الواقع املرير س����يما انها مس����يطرة على‬ ‫الساحة الدولية باملال واالعالم والنفوذ السياسي والعرب‬ ‫رغم ما ميتلكونه من ثروات يقبعون في مرابعهم منتظرين‬ ‫من العالم ان يأتي اليهم ليحل لهم مشاكلهم وقضاياهم!!‪..‬‬

‫عدالة ‪..‬ال إرهاب (‪)9‬‬

‫مم ��ا الش ��ك في ��ه ان دول اس ��يا الوس ��طي من منطلق سياس ��ي هي‬ ‫مجموع ��ة الدول االس�ل�امية الخمس المقصودة بهذه التس ��مية وهي‬ ‫اوزباكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقير غيزستان وكازخستان‬ ‫والبال ��غ مس ��احتها مجتمع ��ة اربع ��ة مليون متر مرب ��ع خضعت هذه‬ ‫الدول لسيطرة روسيا القيصرية ومن بعدها االتحاد السوفيتي لمدة ‪126‬‬ ‫عام عندما س ��قطت طش ��قند بيد القيصر الكس ��ندر الثاني عام ‪1865‬م‬ ‫وحتى اس ��تقلت عن س ��يطرة االتحاد السوفيتي الذي اعلن الرئيس ميخائيل‬ ‫جورباتشوف انهياره عام ‪1991‬م‪..‬‬

‫املتح���دة والت���ي حاول���ت اقام���ة عالقات‬ ‫اس���تراتيجية م���ع ه���ذه ال���دول وخاصة‬ ‫في ظل احلرب على االرهاب بعد احداث‬ ‫ال���ـ‪ 11‬م���ن س���بتمبر ع���ام ‪2001‬م وقيام‬ ‫الوالي���ات املتح���دة وحلفائه���ا بالقصف‬ ‫على افغانس���تان واقامة قواعد امريكية‬ ‫ف���ي اس���يا الوس���طى وصل���ت ال���ى ‪150‬‬ ‫مرك���ز ًا اس���تخباري ًا امريكي��� ًا عل���ى طول‬ ‫احل���دود التابع له���ذه ال���دول كما عملت‬ ‫عل���ى االس���تثمارات النفطي���ة ف���ي ه���ذه‬ ‫ال���دول وحاول���ت توطي���د عالقاته���ا م���ع‬ ‫جميع الدول املجاورة لربط شبكات نقل‬ ‫النفط كبديل عن النفط العربي وكحصار‬ ‫لروس���يا والصني خاصة وان هذه الدول‬ ‫متر عبرها ما كان يسمى بطريق احلرير‬ ‫بني الشرق والغرب والشمال واجلنوب‪..‬‬ ‫ان املخ���زون النفط���ي املكتش���ف ف���ي‬ ‫ه���ذه ال���دول يقدر بــ‪ 41‬ملي���ار برميل من‬ ‫النفط و‪205‬مليار قدم من الغاز وما يهم‬ ‫قيادة ه���ذه الدول هو مصاحلها فرحبت‬ ‫باملستثمرين اجلدد وكانت اوزباكستان‬ ‫اكثر ه���ذه ال���دول ارتباط��� ًا بامريكا بعد‬ ‫انس���حابهاعام ‪1999‬م م���ن معاه���دة‬ ‫االم���ن اجلماع���ي املنبثقة ع���ن كومنولث‬ ‫الدول املستقلة التي متنح روسيا غطا ًء‬ ‫قانوني ًا لوجودها العس���كري وس���محت‬ ‫للوالي���ات املتح���دة باس���تخدام القواعد‬ ‫اراضيه���ا‬ ‫واملنش���آت العس���كرية عل���ى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍبع���د اح���داث ال���ـ‪ 11‬م���ن س���بتمبر العام‬ ‫‪2001‬م وابرزه���ا قاع���دة خن���ا اباد وبعد‬ ‫اح���داث العن���ف الت���ي ش���هدتها مدين���ة‬ ‫انديجان عام ‪2005‬م وتعالت االنتقادات‬ ‫االمريكي���ة ضد اوزباكس���تان حتت مبرر‬

‫نافذة على األحداث‬

‫انتهاك حقوق االنسان‪ ..‬استغلت كل من‬ ‫روس���يا والص�ي�ن تلك االح���داث للضغط‬ ‫عل���ى اوزباكس���تان الت���ي طلب���ت م���ن‬ ‫امريكا االنس���حاب العس���كري من قاعدة‬ ‫خن���ا اب���اد وانضمامه���ا ال���ى اجلماع���ة‬ ‫االقتصادي���ة االورو اس���يوية مم���ا جعل‬ ‫عالقاته���ا تتحس���ن بروس���يا وع���ادت‬ ‫ال���ى عضوي���ة االم���ن اجلماع���ي واقام���ة‬ ‫من���اورات عس���كرية مش���تركة ف���ي جبال‬ ‫االورال الروس���ية عام ‪2007‬م بعد ازاحة‬ ‫الوجود العس���كري االمريكي من املنطقة‬ ‫وحقيقة ان اخلالفات احلدودية بني هذه‬ ‫ال���دول وتهري���ب املخدرات واحلش���يش‬ ‫خاص���ة من افغانس���تان التي تع���د اكبر‬ ‫منت���ج للمخ���درات ف���ي العالم وانتش���ار‬ ‫التط���رف واالره���اب وضعف االس���تقرار‬ ‫الداخل���ي بس���بب العرقي���ات والفق���ر‬ ‫وغي���اب الدميقراطي���ة وحقوق االنس���ان‬ ‫والبني���ة التحتية في ه���ذه الدول جعلها‬ ‫مح���ل تناف���س دول���ي لي���س بني روس���يا‬ ‫والص�ي�ن والواليات املتحدة وامنا الهند‬ ‫وباكستان وايران وغيرها‪..‬‬ ‫ان دول اس���يا الوس���طي ال متتل���ك‬ ‫قرارها املستقل بسبب الثروات النفطية‬ ‫والغازية وغيرها من املواد اخلام مثلها‬ ‫مثل الدول العربي���ة كما تعتبرها القوى‬ ‫االستعمارية املتنافسة على االحتكارات‬ ‫العاملي���ة للث���روات البدي���ل الثان���ي ع���ن‬ ‫الث���روات العربي���ة وم���ع ذلك لم تس���تفد‬ ‫منه���ا ال���دول العربي���ة باعتبارها س���ندا‬ ‫اس�ل�امي ًا واح���د عوام���ل ق���وة الع���رب‬ ‫وانتصاراته���م عل���ى التخل���ف والتبعية‬ ‫للقوى االستعمارية‪..‬‬

‫ال تقم بعملك كام ً‬ ‫ال في أبهى صوره‪،‬ال تنصف‪ ،‬ال تعدل مع نفسك في واجبك ومسؤوليتك‪،‬‬ ‫املوكل���ة إليك‪ ،‬س���واء كنت رئيس��� ًا الي بل���د أو ألي دولة أو وزير ًا أو محافظ ًا‪ ،‬وعلى س���بيل‬ ‫املث���ال ل���و أنك قد عينت وزير ًا فل���م تقم بتأدية عملك املوكل إليك كما يجب‪،‬قمت بس���فريات‬ ‫هنا وهناك ونزهات هنا وهناك‪ ،‬لست مباليا بعمل أوكله إليك رئيس الدولة‪،‬فأنت لم تعدل‬ ‫ولم حتصل في هذه اجلزيئة عدالة‪ ..‬آه إنك تس���ير خارج الس���رب يؤس���فني أقول لك ذلك‪،‬‬ ‫ألن���ك ل���م تبني بل هدمت‪ ،‬وبقص���ورك هذا املقصود تارة وغير املقص���ود تارة آخرى‪،‬حصل‬ ‫بذلك إرهاب جرى ذلك القصور في وزارتك التي أنت وزير فيها أو مبعنى أخر أنك لم تعدل‬ ‫مع نفس���ك هي احلقيقة‪ ،‬فس���الت دماء وزهقت أرواح جرى اإلهمال الذي تعمدته لألس���ف!!‬ ‫وتشتكي اإلرهاب!! بالرغم أن القصور أتى منك أنت ولم تراجع نفسك فكنت أنت بهذا أكبر‬ ‫أس���باب اإلرهاب!!‪ ..‬قتل من تعول وذبح من أنت وزيرا عليهم ومع هذا لس���ت مباليا‪ ،‬تعلن‬ ‫ككل مرة أنك ستحارب اإلرهاب‪،‬وتأخذ على نفسك العهد بذلك‪،‬ولكن حربك له هنا مبفهومك‬ ‫القاص���ر‪ ،‬أو حرب على اإلرهاب باملفهوم الذي تس���تجلب ب���ه اجلماهير في خطاباتك التي‬ ‫يلمعه���ا إعالم���ك املم���ول من���ك الذي هو ف���ي احلقيقة إعالم ف���ي خدمة الش���عب واملواطن‪،‬‬ ‫بالرغ���م م���ن أنك من صن���ع اإلرهاب بإهمال���ك املتعمد وع���دم عدالتك مع نفس���ك وفي عملك‬ ‫لألس���ف!! بل إن هذا القصور يؤدي إلى عدم اس���تقرار‬ ‫النف���وس لك���ي تعي���ش ف���ي طمأنين���ة فحص���ل إرهاب‬ ‫‪...‬أن���ت ال تبال���ي به ألنك لس���ت مس���تهدفا وبعيدا عن‬ ‫دائرة االس���تهداف ولس���ت أنت املستهدف كما يرتسم‬ ‫ف���ي خيال���ك األبله‪ ،‬وم���ع ه���ذا القصور تظه���ر وكأنك‬ ‫ل���م تقص���ر وكأن���ك كام�ل�ا وال يعتريك أي قص���ور‪ ،‬إنه‬ ‫الغ���رور قد بدا واضحا عليك‪،‬يأت���ي إليك أحد عامليك‬ ‫يري���د من���ك حاجة متضيها ل���ه‪ ،‬ال تبالي في���ه وال تأبه‬ ‫إلس���ترجائه إياك ووقوفه بني يدي���ك‪ ،‬يلوح بيده إليك‬ ‫لك���ي تراه وأن���ت كأنك في املقابل ال ت���راه‪ ،‬تعمل عليه‬ ‫باحملس���وبية‪ ،‬والوس���اطة‪ ،‬وبالرش���وة‪،‬ومتارس على‬ ‫موظفيك أعتى أنواع الظلم ‪،‬والقهر‪ ،‬بشكل مباشر أو‬ ‫غير مباش���ر‪ ،‬س���واء كنت تعلم���ه أو ًال تعلمه ومتارس‬ ‫إدارة براغماتي���ة مصلحية‪ ،‬أردى أن���واع اإلدارات‪،‬بل‬ ‫أقدمها‪،‬بل لو ص���ح التعبير متارس عليهم دكتاتورية‬ ‫هالل محمد جزيالن‬ ‫من نوع خاص كوزير لوزارة ما ولم تس���تخدم احلداثة‬ ‫والف���ن في اإلدارة‪ ،‬كاحلاف���ز وغير احلافز الذي يعد من‬ ‫أنواع رفع الهمة‪ ،‬ال تأبه ملا يعانون وما يفتقدون ‪..‬أنك‬ ‫ق���د قص���رت في تأديتك لواجبك لألس���ف !! ولم تقدم اس���تقالتك على األق���ل من منصبك وقد‬ ‫ج���رى م���ا جرى ب���ل وكأن األمرال يهمك‪..‬هذا كمث���ال وأنت ترأس وزارة ما‪ ،‬هل تس���مي هذا‬ ‫برأيك عدال ؟!! ال أعتقد وبهذا تدعي إنك تعدل في عملك كوزير وتقصيرك في عملك واضح‬ ‫للعي���ان‪ ,‬إن األعم���ال اإلرهابية تأتي جرى تقصير املس���ئولني في تأدي���ة واجبهم وإهمالهم‬ ‫ف���ي أعمله���م وجتاهلهم حلق موظفيهم‪،‬كيف يأت���ي اإلرهاب جرى ذل���ك؟؟!! إنك كنت مهمال‬ ‫كمس���ئول في واجبك وحصل الذي تراه‪،‬بل لم تكتفي بذلك وخرجت على الناس في شاش���ة‬ ‫التلفزيون‪،‬مصرحا بأنك س���تحارب اإلرهاب وس���تقلعه من جذوره كما تدعي‪،‬أتس���أل كيف‬ ‫يحص���ل ذل���ك ؟؟!! وأن���ت في األصل واحلقيق���ة جذر اإلرهاب كما أوضحت س���لفا في بداية‬ ‫املقال‪ ،‬كيف س���تحارب اإلرهاب ؟؟! وأنت مهمل في تأدية ما أوكل إليك من مهام كمس���ئول‬ ‫ووزير‪،‬كيف تريد ممن ترأس���هم أن يكونوا مس���تجيبني ويعملون معك بكل تفان ‪,‬وأنت في‬ ‫األصل لست إنسان ًا على األقل‪ ،‬لست قدوة لهم ولست مثال يحتذى به إن النجاح لن يتأتى‬ ‫إال بالقدوة ‪,‬إذا كنت بعكس ذلك فإن اإلرهاب سيس���تمر لألس���ف!! لقصورك وعدم عدلك في‬ ‫وزارت���ك كمث���ال لترأس���ك هذا العمل‪،‬و لك هنا مث���ال هاهو عمر بن اخلطاب قد أرس���ل أحد‬ ‫اجلند إلى بالد فارس ذلك احلني ليأخذ األموال من قائد اجلند في تلك البالد وأخذها على‬ ‫البعير وس���ار بها ما يقارب ثالثة أش���هر مش���يا على األقدام حتى أوصلها املدنية بني يدي‬ ‫عم���ر ب���ن اخلطاب وكان بجواره علي بن أب���ي طالب فقال عمر من أين أتوا هؤالء الناس يا‬ ‫علي سافر بها ثالثة أشهر ولم يأخذ درهما واحدا‪ ،‬قال يا أمير املؤمنني‪ ،‬عففت فعفوا‪ ،‬أي‬ ‫أن الوال���ي كان مس���تقيما ف���كان الرعي���ة أي أن الوالي كأن عادال فكان الش���عب‪ ..‬فهل لنا أن‬ ‫نفقه ذلك أم أننا نريد لإلرهاب أن يستمر؟؟!!‪.‬‬


‫@‬

‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫» تنشر وثيقة الحوار الوطني الشامل «‪»13‬‬

‫مخرجات احلوار ووثائقه لن تؤسس ألية كيانات شطرية‬ ‫أو طائفية تهدد وحدة اليمن وأمنه واستقراره‬

‫{ حتدد املدة الزمنية لفترة قيام الدولة االحتادية واجراء االنتخابات العامة وفق ًا ألحكام الدستور بعد االستفتاء عليه‬

‫التعليم والتنمية البشرية‪:‬‬

‫‪1 .1‬لكل مواطن احلق في التعليم املطابق للمعايير الدولية للجودة‪.‬‬ ‫‪2 .2‬تلت���زم جمي���ع املؤسس���ات التعليمي���ة العام���ة واخلاص���ة واألهلية‬ ‫وغيرها بخطة الدولة التعليمية وأهدافها‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إعتم���اد التعلي���م االلكترون���ي في جمي���ع مراحل التعلي���م وتوظيف‬ ‫تقني���ة املعلوم���ات واالتصاالت واالس���تفادة من التج���ارب الناجحة‬ ‫املتطورة في هذا الشأن‪.‬‬ ‫‪4 .4‬تلتزم الدولة بدعم قطاع محو األمية وتعليم الكبار‪.‬‬ ‫‪5 .5‬التحس�ي�ن والتطوير املس���تمر لكل مكونات النظ���ام التعليمي وفق ًا‬ ‫للمعايير الدولة للجودة التعليمية‪.‬‬ ‫‪6 .6‬تشجيع البحث العلمي وتطوير آلياته وتوسيع مجاالته مبا يسهم‬ ‫في تعزيز التنمية والنهوض باملستوى العلمي واالقتصادي‪.‬‬ ‫‪7 .7‬تكف���ل الدول���ة تعلي���م ورعاي���ة النشء والش���باب مبا يضم���ن تنمية‬ ‫متكاملة وشاملة للشخصية في جميع جوانبها الروحية واخللقية‬ ‫والثقافية واالجتماعية واجلسدية والوجدانية والنفسية‪.‬‬ ‫‪8 .8‬تلت���زم الدول���ة برعاية ذوي اإلحتياجات اخلاص���ة صحي ًا وتعليمي ًا‬ ‫واقتصادي��� ًا واجتماعي ًا وتوفر لهم فرص العم���ل‪ ،‬وترتقي بالثقافة‬ ‫االجتماعي���ة نحوه���م وتهي���ئ املراف���ق العام���ة مب���ا يتناس���ب م���ع‬ ‫إحتياجاتهم‪.‬‬ ‫‪9 .9‬التوس���ع في العلوم التطبيقية مبا يضمن كفاية املجتمع في جميع‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫‪1010‬التوس���ع ف���ي العلي���م الفن���ي والتدري���ب املهن���ي وتطوي���ر برامج���ه‬ ‫ومناهجه مبا يتوافق مع إحتياجات سوق العمل احمللية والعاملية‪.‬‬ ‫‪1111‬تطوي���ر أداء اجلامع���ات والكلي���ات األكادميي���ة مبا يضم���ن تطبيق‬ ‫معايير اجلودة واالعتماد األكادميي والتوس���ع في إنشاء جامعات‬ ‫نوعية تلبي إحتياجات متطلبات التنمية‪.‬‬ ‫‪1212‬تشجيع القطاع اخلاص لتقدمي خدمة التعليم بكل أنواعه ومراحله‬ ‫وفق ًا ملبادئ اجلودة واالعتماد ومبا يضمن املخرجات التعليمية مع‬ ‫منحه التسهيالت الكافية‪.‬‬ ‫‪1313‬احل���رص عل���ى إيج���اد املعلم املؤه���ل الك���فء والعمل عل���ى تدريبه‬ ‫وحتفي���زه ورفع مس���توى معيش���ته وتوفي���ر البيئة املناس���بة لرفع‬ ‫إنتاجيته ومتكينه من تطوير أدائه في العملية التربوية والتعليمية‪.‬‬ ‫‪1414‬تطوير نظام اإلدارة املدرسية ووضع معايير مهنية تتضمن الكفاءة‬ ‫والتأهيل في مجال اإلدارة املدرسية‪.‬‬ ‫مزمنة إلعادة تأهيل املعلمني‪.‬‬ ‫‪1515‬إعداد خطط وبرامج تنفيذية ّ‬ ‫‪1616‬تلتزم الدولة تنظيم شروط ومعايير وإجراءات القبول في الدراسات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫‪1717‬إنش���اء الش���بكة الوطني���ة لرب���ط البح���ث العلمي بقط���اع اخلدمات‬ ‫واإلنتاج‪.‬‬ ‫‪1818‬وض���ع آلية تقاعد جديدة ألعضاء هيئة التدريس في اجلامعات مبا‬ ‫يضمن اإلستفادة منهم بعد التقاعد‪.‬‬ ‫‪1919‬إنش���اء ش���بكة معلوم���ات موح���دة ب�ي�ن جمي���ع مؤسس���ات التعليم‬ ‫املركزية والفروع‪.‬‬ ‫‪2020‬وض���ع تش���ريعات قانوني���ة حتم���ي حق���وق الباحث�ي�ن واملبتكري���ن‬ ‫واملبدعني واملخترعني‬ ‫‪2121‬إش���راك القط���اع اخل���اص احملل���ي واألجنب���ي ف���ي وضع سياس���ات‬ ‫التعلي���م والتدري���ب مع اجله���ات احلكومية وفتح الب���اب دون قيود‬ ‫للقط���اع اخلاص احمللي واألجنبي لإلس���تثمار ف���ي قطاعي التعليم‬ ‫والتدريب‪.‬‬ ‫‪2222‬وض���ع رؤي���ة تعليمية ملؤسس���ات التعلي���م الفن���ي والتدريب املهني‬ ‫مبا ّ‬ ‫ميكن من حتس�ي�ن مؤسس���اته وجودة العم���ل وتفعيل دوره في‬ ‫النهضة باملجتمع‪.‬‬ ‫‪2323‬تشجيع القطاع اخلاص للمشاركة في مناشط البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪2424‬إع���ادة هيكل���ة مؤسس���ات التعلي���م الفن���ي وتقس���يم األعم���ال وفق��� ًا‬ ‫للتخصص���ات وإع���ادة النظر في مجاالته���ا التعليمي���ة والتدريبية‬ ‫على أساس االحتياجات احلقيقية للتنمية‪.‬‬ ‫‪2525‬تتبنى الدولة نسق استراتيجي كلي لإلشراف على النظم التعليمية‬ ‫املختلف���ة لتوحيد الرؤى حول مخرجات التعليم املطلوبة مبا يالئم‬ ‫إحتياجات التنمية الراهنة واملستقبلية‪.‬‬ ‫‪2626‬إش���راك القط���اع اخلاص ومنظم���ات املجتمع املدني م���ع الدولة في‬ ‫وضع إس���تراتيجيات لتنفيذ البرامج العامة وتوفير البنى التحتية‬ ‫اخلاصة بالتعليم‪.‬‬ ‫‪2727‬إعتماد األساليب احلديثة في تدريس املادة العلمية‪.‬‬ ‫‪2828‬وض���ع آلي���ة تضمن حتقيق الت���وازن بني التعليم الفن���ي والعام مبا‬ ‫يكفل االحتياجات التنموية واإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪2929‬إعتم���اد برام���ج مح���و االمي���ة وتعلي���م الكب���ار ضمن خط���ط الدولة‬ ‫التنموي���ة واالجتماعي���ة وبرام���ج مواجه���ة الفقر وربطه���ا باحلياة‬ ‫العملية للدارسني ومبناهج التعليم العام‪.‬‬ ‫‪3030‬إج���راء إصالح تربوي وتعليمي يؤدي إلى دعم وتعزيز كل مجاالت‬ ‫اإلص�ل�اح وص���و ًال لتحقي���ق تنمي���ة وطنية ش���املة ومس���تدامة مبا‬ ‫يتالءم مع متغيرات التقنية واستيعابها‪.‬‬ ‫‪3131‬تفعيل البرامج املش���تركة مع الش���ركاء الدوليني وفتح آفاق تعاون‬ ‫مشتركة جديدة عبر برامج وطنية كبرى مع الشركاء الدوليني‪.‬‬ ‫‪3232‬تطوير البيئة التعليمية لتلبية املتطلبات الكمية والنوعية للمرحلة‬ ‫املقبلة من خالل‪:‬‬ ‫ •توفير املتطلبات التقنية الالزمة في البيئة املدرسية وتوظيف‬ ‫تقني���ة املعلوم���ات واإلتص���ال ودمجها في العملي���ة التعليمية‬ ‫والتوس���ع في عملية التع ّلم بإس���تخدام البرامج احلاس���وبية‬ ‫وتقنيات التعليم ومصادر التعلم‪.‬‬ ‫ •تطوي���ر املراف���ق واملبان���ي التعليمي���ة القائمة وزي���ادة عددها‬ ‫وتوفي���ر التجهي���زات الالزم���ة له���ا وتوفي���ر من���اذج وبدائ���ل‬ ‫إقتصادية فعالة تدعم تشييدها وبناءها‪ ،‬لتتمكن من استيعاب‬ ‫وقبول األعداد املتزايدة من الطالب في مراحل التعليم العام‪.‬‬ ‫ •األخ���ذ بتقني���ة اخلريط���ة املدرس���ية كأداة في توزي���ع اخلدمة‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫ •حتس�ي�ن وس���ائل الس�ل�امة ف���ي املبان���ي املدرس���ية واملراف���ق‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫‪3333‬بناء مناهج تعليمية متطورة حتقق تنمية ش���املة للمتعلم ليساهم‬ ‫في بناء مجتمعه من خالل‪:‬‬ ‫ •ربط أهداف التعليم ومضمون���ه بأهداف التنمية ومضامينها‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتشكل منها‬ ‫ •ش���مولية التطوير لكل العناصر واملدخالت التي‬ ‫التعليم العام‪ ،‬وعلى رأس���ها املعلم واملوجه واملنهج وأساليب‬ ‫التدري���س وأدوات التق���ومي‪ ،‬واإلهــتم���ام بأس���ـاليب التعلي���م‬ ‫املستمر‪.‬‬ ‫ •حتقيق التكامل في شخصية الطالب املعتز بدينه ووطنه‪.‬‬

‫{ مهام تنفيذية الزمة للتهيئة لالستفتاء واالنتخابات‪:‬‬

‫ إستكمال عودة القوات المسلحة وغيرها من التشكيالت إلى معسكراتها‬‫ إنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن‬‫‪ -‬إخالء العاصمة وباقي المدن من المليشيات والمجموعات المسلحة وغير النظامية‬

‫ وقف جميع اشكال العنف وانتهاكات القانون اإلنساني‬‫ •الرب���ط العض���وي ب�ي�ن التعلي���م والتنمي���ة‪ ،‬وحتقي���ق ذل���ك‬ ‫بالتناسق بني البرامج واملناهج التي تد ّرس في التعليم العام‬ ‫ومؤسسات التعليم العالي واجلامعات‪.‬‬ ‫ •تزويد الطالب مبه���ارات التفكير والتحليل ومهارات اإلتصال‬ ‫وامله���ارات الالزم���ة للمواق���ف االجتماعية املختلف���ة ومهارات‬ ‫التعل���م الذات���ي والتعليم م���دى احلياة ومه���ارات التعامل مع‬ ‫املعلومات واملعرفة املتطورة‪.‬‬ ‫ •توفي���ر مرونة املنهج للتعامل م���ع املتغيرات التقنية واملعرفية‬ ‫املتوقعة‪.‬‬ ‫ •االهتمام بتدريس علوم العصر (اللغات والعلوم والرياضيات‬ ‫وتقنيات احلاس���وب) أو تدريس���ها بأس���اليب وطرائق حديثة‬ ‫إلنت���اج مخرجات قابل���ة للتدريب والتوظي���ف وإعادة التدريب‬ ‫وتساعد على التكيف مع متطلبات االقتصاد املعرفي في عصر‬ ‫املعلوماتية‪.‬‬ ‫ •التأكي���د على وحدة املعرف���ة وتكاملها ووظيفتها‪ ،‬بحيث يدرك‬ ‫الطال���ب الرب���ط ب�ي�ن اخلب���رات التي يكتس���بها داخ���ل الصف‬ ‫واملختب���ر بالتطبيق���ات وامله���ارات العملية احلياتي���ة ّ‬ ‫لكل تلك‬ ‫اخلبرات‪ ،‬وتعزيز ثقافة اإلنتاج وتقدير العمل‪.‬‬ ‫ •التأكيد عل���ى تنمية اإلبداع والتفكير العلمي املنطقي‪ ،‬وتنمية‬ ‫الق���درات ومه���ارات التواصل والتفكير الناقد وحل املش���كالت‬ ‫واتخاذ القرار واالبتعاد عن احلفظ واإلستظهار والنمطية‪.‬‬ ‫ •تضم�ي�ن املناه���ج التعليمي���ة حق���وق امل���رأة الدس���تورية‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫‪3434‬حتس�ي�ن الكفاءة النوعي���ة للعناصر البش���رية التعليمية والتربوية‬ ‫مبا يحقق أهداف املناهج التعليمية احلديثة من خالل‪:‬‬ ‫ •تطوير أساليب التخطيط للتدريب التربوي واإلداري وتنفيذه‬ ‫وفق ًا لالجتاهات العاملية احلديثة‪.‬‬ ‫ •تطوير نظم التدريب والتقومي داخل النظام التعليمي‪.‬‬ ‫ •األخذ بنظم التجديد املرحلي للمعلمني (إعادة التأهيل) للعمل‬ ‫كل خمس سنوات‪.‬‬ ‫ •تطبيق مقاييس إختبارات الكفاءة على املعلمني دوري ًا‪.‬‬ ‫ •رف���ع نس���بة احلاصل�ي�ن عل���ى مؤه�ل�ات تربوية علي���ا مطلوبة‬ ‫للنظام التعليمي‪.‬‬ ‫ •تطوير نظم احلوافز مبا يسمح باإلحتفاظ بالعناصر التربوية‬ ‫املتميزة‪.‬‬ ‫‪3535‬توفير أنشطة نوعية غير ص ّفية لبناء الشخصية املتكاملة املتوازنة‬ ‫للطالب خلدمة الدين واملجتمع والوطن‪ ،‬من خالل‪- :‬‬ ‫ •التأكيد على املمارس���ة الس���لوكية للمبادئ والقيم اإلس�ل�امية‬ ‫واالجتماعية لدى الطالب‪.‬‬ ‫ •تعزيز الوالء واإلنتماء للوطن واحملافظة على مكتسباته‪.‬‬ ‫ •رعاية القيم واإلجتاهات واملمارسات اإليجابية صحي ًا وفكري ًا‬ ‫ونفسي ًا واجتماعي ًا‪.‬‬ ‫ •متك�ي�ن جمي���ع الط�ل�اب م���ن اكتش���اف ميوله���م ومواهبه���م‬ ‫وتنميتها‪.‬‬ ‫ •إكس���اب الط�ل�اب امله���ارات احلياتي���ة الالزم���ة للتعاي���ش م���ع‬

‫املجتمع بإيجابية‪.‬‬ ‫ •إث���راء اجلوان���ب النظري���ة والتطبيقي���ة للمواد الدراس���ية في‬ ‫جميع التخصصات‪.‬‬ ‫ •إع���داد الط�ل�اب لدورهن الريادي في مس���يرة البن���اء واإلمناء‬ ‫للوطن‪.‬‬ ‫ •إيجاد فرص وبرامج ترويحية تربوية هادفة إلستثمار أوقات‬ ‫الفراغ‪.‬‬ ‫‪3636‬حتس�ي�ن الكفاي���ة الداخلي���ة واخلارجي���ة للنظ���ام التعليم���ي ورف���ع‬ ‫مستوى مخرجات التعليم العام من خالل‪:‬‬ ‫ •إدارة التعلي���م الع���ام على أس���اس اقتصادي والس���عي لوضع‬ ‫املعايير املناسبة لقياس مردوده‪ ،‬في ظل إرتفاع كلفة التعليم‪،‬‬ ‫والصعوب���ات الت���ي تواج���ه متويل���ه‪ ،‬ورف���ع كفاءت���ه الداخلية‬ ‫للقضاء على الظواهر السلبية املتمثلة في الهدر والتسرب‪.‬‬ ‫ •بن���اء اختب���ارات ومقايي���س متط���ورة للتحصي���ل الدراس���ي‬ ‫وتطبيقها‪.‬‬ ‫ •حتسني معدالت عدد اإلداريني إلى شاغلي الوظائف التعليمية‪.‬‬ ‫ •التهيئة النوعية للطالب في املرحلة الثانوية ملواصلة الدراسة‬ ‫اجلامعية‪.‬‬ ‫ •تزويد الطالب باملهارات الالزمة واملناس���بة للدخول إلى سوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ •تطوير طرائق وأساليب التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫ •تطوي���ر أس���اليب اإلش���راف الترب���وي مب���ا يتف���ق والتط���ور‬ ‫املستهدف في عناصر منظومة التعليم‪.‬‬ ‫ •وض���ع الئح���ة إنضباطي���ة للطال���ب املدرس���ي تتضم���ن حقوقه‬ ‫وواجبات���ه وتوصي���ف للمخالف���ات املدرس���ية ومس���توياتها‬ ‫ومجموع���ة العقوب���ات التي س���وف تتخ���ذ مقاب���ل كل مخالفة‬ ‫جلميع املراحل الدراسية في التعليم العام‪.‬‬ ‫ •إعتم���اد سياس���ة امتحان ال���دور الثاني لط�ل�اب التعليم العام‬ ‫لتمكينه���م م���ن اجتياز املرحلة الدراس���ية بنج���اح ومبا يخدم‬ ‫حتسني مخرجات التعليم‪.‬‬ ‫‪3737‬تهيئة األطفال من س���ن (‪ )6-4‬س���نوات لاللتحاق في التعليم العام‬ ‫من خالل‪:‬‬ ‫ •التوسع في استيعاب األطفال من سن (‪ )6-4‬سنوات‪.‬‬ ‫ •حتديث البرامج والنشاطات املتخصصة بالطفولة املبكرة‪.‬‬ ‫ •توفير عناصر متخصصة في رياض األطفال لتلبية إحتياجات‬ ‫القبول في هذه املرحلة‪.‬‬ ‫ •تطوير برامج وأدوات قياس إس���تعدادات األطفال في س���ن ما‬ ‫قبل املدرسة‪.‬‬ ‫ •تشجيع القطاع اخلاص على االستثمار في رياض األطفال‪.‬‬ ‫ •تطوي���ر برام���ج إع���داد وتأهي���ل املعلم�ي�ن ف���ي مرحل���ة رياض‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫‪3838‬تطوير النظم اإلدارية التربوية ومكوناتها والتحول إلى الالمركزية‬ ‫من خالل‪:‬‬ ‫ •حتسني اإلجراءات اإلدارية داخل النظام التعليمي‪.‬‬

‫ •إعادة هندس���ة الهياكل واألنظمة مبا يسمح بتحقيق التطوير‬ ‫النوعي في مجال التعليم‪.‬‬ ‫ •تطوي���ر وحتس�ي�ن نظ���م اإلختي���ار والتعي�ي�ن والترقي���ة وفق��� ًا‬ ‫لالس���تحقاق القانوني والتوصيف الوظيفي احملدد للش���روط‬ ‫الواجب توافرها لدى املستهدفني داخل النظام التعليمي‪.‬‬ ‫ •رفع نسبة احلاصلني على مؤهالت إدارية عليا مطلوبة للنظام‬ ‫التعليمي‪.‬‬ ‫ •إعط���اء املزيد م���ن الصالحيات واحل ّد من املركزية وتعزيز دور‬ ‫القيادات التربوية لتكون فاعلة في عملية تطوير التعليم‪.‬‬ ‫ •تطوير إدارة املدارس وصو ًال إلى صيغة معدلة لإلدارة الذاتية‬ ‫للمدرسة‪.‬‬ ‫ •تأسيس نظم متكاملة للمسالة واحملاسبة‪.‬‬ ‫ •رفع مستوى كفاءة اإلدارات التعليمية في املدارس لتتمكن من‬ ‫تطوير قدراتها ومقاومتها للتغيير والتحديث‪.‬‬ ‫‪3939‬االرتق���اء بنظم تعليم املوهوبني والفئات ذات اإلحتياجات اخلاصة‬ ‫والكبار من خالل‪:‬‬ ‫ •تطوي���ر برام���ج تعلي���م املوهوب�ي�ن ف���ي املج���االت العلمي���ة‬ ‫واإلبداعية‪.‬‬ ‫ •االرتق���اء بنظ���م التربي���ة اخلاص���ة لتتواف���ق م���ع اإلجتاه���ات‬ ‫واملعايير العاملية املعاصرة‪.‬‬ ‫ •تطوير البرامج التعليمية اخلاصة باإلعاقات املختلفة‪.‬‬ ‫ •توفي���ر البيئة املادية والتربوية املناس���بة ل���ذوي االحتياجات‬ ‫اخلاصة‪.‬‬ ‫ •زي���ادة النمو املهني للمعلمني مبا يحقق التعامل والتفاعل مع‬ ‫ذوي اإلحتياجات اخلاصة‪.‬‬ ‫ •حتس�ي�ن مشاركة القطاع اخلاص في تقدمي اخلدمة التعليمية‬ ‫للفئات اخلاصة‪.‬‬ ‫ •حتقيق املش���اركة املجتمعي���ة في حماية حق���وق األطفال ذوي‬ ‫االحتياجات اخلاصة‪.‬‬ ‫ •توفير قنوات تعليمية موازية الستيعاب املنقطعني عن النظام‬ ‫التعليمي‪.‬‬ ‫ •الوصول بخدمات تعليم الكبار وبرامج محو األمية إلى أماكن‬ ‫متركز االحتياجات‪.‬‬ ‫ •حتسني نوعية التعليم في برامج تعليم الكبار‪.‬‬ ‫‪4040‬تطبيق نظم ومعايير اجلودة في التعليم من خالل‪:‬‬ ‫ •نشر نظم ومعايير اجلودة في التعليم في امليدان التربوي‪.‬‬ ‫ •تطبيق التقومي الشامل للمدرسة كل خمس سنوات‪.‬‬ ‫ •تطبيق اإلعتماد التربوي على جميع املدارس األهلية‪.‬‬ ‫ •االس���تمرار ف���ي تقومي نظ���ام التعليم الع���ام وحتديثه ليصبح‬ ‫أكثر جتاوب ًا مع متطلبات خطط التنمية وحاجة املجتمع‪.‬‬ ‫ •حتقيق املس���تويات املعياري���ة الدولية للطالب ف���ي التحصيل‬ ‫العلمي واملهني‪.‬‬ ‫‪4141‬التوسع في املشاركة املجتمعية في التعليم من خالل‪:‬‬ ‫ •إس���تقطاب الق���وى االجتماعية املؤهلة للمش���اركة ف���ي برامج‬ ‫الوزارة التعليمية والتربوية‪.‬‬ ‫ •التوسع األفقي في التعليم األهلي‪.‬‬ ‫ •إش���راك أولياء األم���ور والفئ���ات االجتماعي���ة ذات التأثير في‬ ‫عمليات تطوير التعليم‪.‬‬ ‫ •األخ���ذ بالنظ���م التقني���ة احلديث���ة لتفعيل عملي���ة اإلتصال بني‬ ‫املدرسة ومؤسسات املجتمع‪.‬‬ ‫‪4242‬ال يجوز أن تنشأ أكثر من نقابة للتعليم‪.‬‬ ‫‪4343‬تلت���زم الدول���ة بدع���م وتش���جيع فت���اة الري���ف لإللتح���اق باملعاه���د‬ ‫املتوس���طة التخصصية والتعليم اجلامعي بنس���بة ال تقل عن ‪%10‬‬ ‫من إجمالي قبول الطالب‪.‬‬ ‫‪4444‬إنش���اء هيئ���ة نوعية لضم���ان ج���ودة التعليم واإلعتم���اد األكادميي‬ ‫تتمت���ع باالس���تقاللية وتك���ون له���ا الش���خصية االعتباري���ة العامة‪،‬‬ ‫تتب���ع مجلس ال���وزراء ويكون لها فروع ف���ي احملافظات‪ ،‬تهدف إلى‬ ‫ضم���ان ج���ودة التعلي���م وتطوي���ره املس���تمر من خالل نش���ر الوعي‬ ‫بثقاف���ة اجل���ودة والتنس���يق م���ع املؤسس���ات التعليمية مب���ا يكفل‬ ‫الوص���ول إل���ى منظوم���ة متكامل���ة م���ن املعايي���ر وقواع���د مقارنات‬ ‫التطوير وآليات قياس األداء إسترشاد ًا باملعايير الدولية والتقومي‬ ‫الشامل للمؤسس���ات التعليمية وبرامجها طبق ًا للمعايير القياسية‬ ‫واملعتمدة لكل مرحلة تعليمية ولكل نوع من املؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫مؤسس���ات التعليم العال���ي واجلامعات‪ ،‬من حيث‬ ‫‪4545‬إع���ادة النظر في‬ ‫ّ‬ ‫أهدافه���ا ووظائفه���ا‪ ،‬ومب���ا ّ‬ ‫ميكنه���ا م���ن بن���اء اإلنس���ان‪ ،‬والوف���اء‬ ‫مبتطلبات التنمية‪ ،‬والس���يما في جانب إعداد القيادات السياس���ية‬ ‫في املجتمع وقوى العمل‪.‬‬ ‫‪4646‬يت���م تعيني رؤس���اء اجلامعات ونوابه���م وعمداء الكلي���ات واملراكز‬ ‫العلمي���ة ونوابهم وكذلك رؤس���اء األقس���ام العلمية ف���ي الكلية وفقأ‬ ‫لنظ���ام االنتخاب���ات املش���روط مبجموع���ة م���ن املعايي���ر الوظيفي���ة‬ ‫واملهنية التي يجب أن تتوفر لدى املرش���ح لهذه املناصب القيادية‪،‬‬ ‫م���ن حيث اجلنس���ية اليمني���ة اللق���ب العلمي واألكادمي���ي واخلبرة‬ ‫العلمي���ة والعملية واملؤهل التخصص���ي في مجال اإلدارة التربوية‬ ‫واجلامعي���ة وم���دة خدمت���ه في اجلامعة التي س���وف يترش���ح فيها‬ ‫ونش���اطه العلم���ي واألكادمي���ي وس���معته األخالقي���ة واالجتماعي���ة‬ ‫وخل���وه م���ن أي إدان���ة قضائية‪ ،‬عل���ى أن يتم وضع آلي���ة انتخابية‬ ‫واضح���ة ودقيقة يتف���ق عليها املجل���س األعلى للجامع���ات اليمنية‬ ‫ونقابات الهيئة التدريسية ومساعديها في اجلامعات اليمنية‪.‬‬ ‫ومؤسس���ات اإلنت���اج‪ ،‬لتوفير فرص‬ ‫‪4747‬توثي���ق العالقة بني اجلامعات‬ ‫ّ‬ ‫التدريب للطالب في بيئات العمل‪ ،‬وبذلك يسهم القطاع اخلاص في‬ ‫حتمل أعباء التعليم‪.‬‬ ‫ومؤسس���ات ومراكز البحث العلم���ي على إجراء‬ ‫‪4848‬تركي���ز اجلامع���ات‬ ‫ّ‬ ‫املؤسس���ات‬ ‫البح���وث التطبيقي���ة (اإلجرائي���ة) ومب���ا يلبي حاجات‬ ‫ّ‬ ‫اإلنتاجي���ة‪ ،‬ووض���ع اس���تراتيجية ش���املة طويل���ة امل���دى للبح���وث‬ ‫التطبيقية‪.‬‬ ‫‪4949‬تطوي���ر البرام���ج واملناه���ج املطبق���ة ف���ي اجلامع���ات‪ ،‬واس���تحداث‬ ‫البرامج التي تتطلبها التنمية وتغيرات وإحتياجات سوق العمل‪.‬‬ ‫مؤسس���ات التعليم العال���ي واجلامعات ليقوم‬ ‫‪5050‬أن يوج���ه القبول في‬ ‫ّ‬ ‫على أساس تلبية خطط التنمية‪ ،‬وإعداد القوى البشرية وتنميتها‪.‬‬ ‫‪5151‬اإلهتمام بالتعليم العالي التطبيقي والفني إلعداد املهنيني والفنيني‬ ‫من الدرجة األولى والثالثة‪.‬‬ ‫‪5252‬األخ���ذ بش���كل واع م���ن جت���ارب ال���دول الصناعي���ة املتقدم���ة‪ ،‬ومبا‬ ‫يتناسب مع بيئاتنا احمللية‪.‬‬ ‫‪5353‬اإلهتم���ام بعل���وم البيئة وموارده���ا‪ ،‬وجتاوز عملي���ات التوعية إلى‬ ‫إكساب الدارسني القيم واملهارات والتعامل معها‪.‬‬ ‫‪5454‬اإلسراع في إصدار الالئحة اخلاصة بقانون اجلامعات اليمنية‪.‬‬


‫@‬ ‫‪5 555‬اإلسراع في تقدمي مشروع قانون ينظم اجلوانب األكادميية واملالية‬ ‫واإلدارية ملا يسمى بالتعليم املوازي والتعليم على النفقة اخلاصة‬ ‫والتعليم املستمر خالل مدة ستة أشهر وتقدميه للمجلس‪.‬‬ ‫‪5 656‬ض���رورة من���ح اجلامع���ات احلكومي���ة اإلس���تقالل املال���ي واإلداري‬ ‫الكامل‪ .‬‬ ‫‪5 757‬حتس�ي�ن مرتبات أعضاء هيئة التدريس بالقدر الذي يكفل لهم أداء‬ ‫مهامه���م األكادميية والعلمية بالصورة املطلوبة‪ ،‬على أن يتم وضع‬ ‫مشروع لهيكل أجور أعضاء الهيئة التدريسية ومساعديهم ويقارن‬ ‫بأج���ور الهيئة التدريس���ية ل���دول اجل���وار (دول املجلس اخلليجي)‬ ‫باالتف���اق ب�ي�ن املجلس األعل���ى للجامع���ات اليمنية ونقاب���ة الهيئة‬ ‫التدريسية ومساعديها باجلامعات اليمنية‪ .‬‬ ‫‪5 858‬تلت���زم اجلامعة بالتامني الصحي الكامل والش���امل ألعضاء الهيئة‬ ‫التدريس���ية ومس���اعديها وأس���رهم (الزوج‪ ،‬الزوج���ة‪ ،‬األبناء‪ ،‬األب‪،‬‬ ‫األم) والعم���ل على عالج���ه داخلي ًا أو خارجي ًا إذا تطلب األمر وعلى‬ ‫أن حت���دد ميزانية التأمني الصحي وت���درج ضمن ميزانية اجلامعة‬ ‫السنوية‪.‬‬ ‫‪5 959‬ض���رورة قي���ام اجلامعات مبس���ئولياتها في مجال البح���ث العلمي‬ ‫ووض���ع السياس���ات البحثية التي تصب في مج���ال تنمية املجتمع‬ ‫وتطويره‪.‬‬ ‫‪6060‬قي���ام اجلامع���ات احلكومي���ة بالبحث عن مصادر متوي���ل ذاتية مبا‬ ‫يتالءم مع الدستور والقوانني النافذة‪ .‬‬ ‫‪6161‬إل���زام وزارة التربي���ة والتعلي���م مبوافاة اجلامعات اليمنية بنس���خ‬ ‫معمدة من نتائج امتحانات الثانوية العامة فور ظهورها‪.‬‬ ‫‪6262‬إع���ادة النظر في معايير قب���ول الطالب املعلم في كلية التربية‪ ،‬على‬ ‫أن تع���دل ه���ذه املعايير لتضمن جودة مخرج���ات كليات التربية من‬ ‫املعلم�ي�ن ذوي الكف���اءة العالية وذلك من خالل رفع معدل القبول من‬ ‫شهادة الثانوية العامة إلى درجات موازية لقبول الطالب في كليات‬ ‫الط���ب والهندس���ة وأيض ًا تقدمي مل���ف من وزارة التربي���ة والتعليم‬ ‫يحتوي على تاريخ وتش���خيص احلالة االجتماعية وسلوك املتقدم‬ ‫المتح���ان القب���ول في كلية التربية طيلة حياته الدراس���ية الس���ابقة‬ ‫ويلح���ق بتقري���ر م���ن أخصائي نفس���اني معتمد يقض���ي بصالحية‬ ‫املتقدم ملهنة معلم من حيث اجلانب النفسي له‪.‬‬ ‫‪6363‬إلزام اجلامعات بش���روط التعيني والترقية ألعضاء هيئة التدريس‬ ‫وأعضاء هيئة التدريس املس���اعدة وفق ًا للقوانني واللوائح وإحالة‬ ‫املخالفني إلى املساءلة القانونية‪.‬‬ ‫‪6464‬إع���ادة النظر في املراكز اجلامعية وتقيي���م أدائها وفق ًا إلحتياجات‬ ‫اجلامعة واملجتمع‪.‬‬ ‫‪6 565‬ض���رورة رصد املبالغ الكافي���ة للتطوير األكادميي واملش���اركات في‬ ‫املؤمت���رات العلمي���ة والتدري���ب والتأهي���ل ألعضاء هيئ���ة التدريس‬ ‫وال���كادر اإلداري اجلامع���ي عل���ى أن يك���ون ذل���ك وفق��� ًا ملب���دأ تكافؤ‬ ‫الفرص‪.‬‬ ‫‪6666‬إقرار اس���تراتيجية للتعليم العالي يتم من خاللها مراجعة أوضاع‬ ‫التعلي���م العال���ي والعمل عل���ى إعادة هيكلة اجلامع���ات مبا يتوافق‬ ‫ومتطلبات التنمية‪ .‬‬ ‫‪6767‬ضرورة دراس���ة وتق���ومي أوضاع الدراس���ات العليا ف���ي اجلامعات‬ ‫احلكومي���ة وإع���ادة ترتي���ب تلك األوض���اع وتهيئتها مبا يتناس���ب‬ ‫واالمكاني���ات املادية والعلمية ومبا يخ���دم أهداف التنمية الوطنية‬ ‫وسوق العمل‪.‬‬ ‫‪6868‬ض���رورة املراجع���ة الدوري���ة ملناهجه���ا األكادميي���ة وتطوي���ر تل���ك‬ ‫املناه���ج ومواكب���ة التط���ورات العلمية واملعرفية ف���ي العالم إضافة‬ ‫إلى استكمال املنشآت واملعامل والورش واملختبرات لكليات الطب‬ ‫والهندسة والعلوم‪.‬‬ ‫‪6969‬إل���زام اجلامع���ات بوق���ف التعيين���ات العش���وائية والت���ي ال تراعي‬ ‫احتياجات األقسام العلمية من األساتذة املتخصصني‪.‬‬ ‫‪7070‬إستكمال املشاريع املتعثرة والتي هي قيد التنفيذ حسب البرنامج‬ ‫االس���تثماري للحكوم���ة وبحس���ب العقود مع املقاول�ي�ن مع ضرورة‬ ‫التدقيق والتحري في املقاولني الذي ترس���ى عليهم املناقصات‪ ،‬مع‬ ‫ضرورة التدقيق والتحري في املقاولني الذين يتم إرساء املناقصات‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫‪7171‬ترمي���م وصيان���ة املباني القائمة في اجلامع���ات احلكومية وبالذات‬ ‫التي مضى على عدم صيانتها عقود من الزمن‪ .‬‬ ‫‪7272‬إل���زام احلكومة ممثلة ب���وزارة املالية بتس���ليم موازنات اجلامعات‬ ‫بعد إقرارها من مجلس النواب وإلزامها بتقدمي حساب ختامي عن‬ ‫السنة املنتهية خالل الشهر األول من العام اجلديد‪.‬‬ ‫‪7373‬اإلنسان هو الثروة احلقيقية وهو أساس التنمية‪.‬‬ ‫‪7474‬توفير البيئة الصحية للطفل وتأمني الغذاء املناس���ب له حتى ينمو‬ ‫بشكل سوي‪.‬‬ ‫‪7 575‬تأهي���ل األس���رة إليجاد بيئة أس���رية مهي���أة للتعلي���م واإلبداع وفي‬ ‫مختلف املهارات احلياتية لضمان تفعيل دور املشاركة املجتمعية‪.‬‬ ‫‪7676‬إعداد برامج حديث���ة لتوجيه والتوعية للطالب والطالبات الختيار‬ ‫التخصص املناس���ب والتش���جيع على اإلنخراط ف���ي التخصصات‬ ‫امللبية ملتطلبات وسوق العمل احمللية واخلارجية‪.‬‬ ‫‪7777‬تطوي���ر قاع���دة التأهي���ل والتدري���ب النوع���ي للش���باب وامل���رأة في‬ ‫مختلف املهارات التي تلبي متطلبات التنمية‪.‬‬ ‫‪7878‬إيجاد شراكة بني القطاعني اخلاص والعام لتدريب األفراد واأليادي‬ ‫العاملة لتوفير إحتياجات سوق العمل‪ .‬‬ ‫‪7979‬دراسة السوق ومعرفة احتياجاته من األيادي العاملة والعمل على‬ ‫توفيرها وتدريبها‪.‬‬ ‫‪8080‬تنظيم األس���رة للتخفيف من النمو السكاني ليواكب حركت التطور‬ ‫والنمو‪.‬‬ ‫‪8181‬تدعم الدولة أو احلكومة توفير التدريب املهني النوعي لفئات املرأة‬ ‫واملعاقني‪.‬‬ ‫‪8282‬تكف���ل الدولة إدماج املرأة في مختلف برامج التنمية الريفية بهدف‬ ‫رفع مس���توى معيش���ة املرأة واألس���رة ومتكينها من احلصول على‬ ‫التموي���ل ال�ل�ازم للمش���اريع اإلنتاجي���ة وتس���هيل حصوله���ا عل���ى‬ ‫املعلوم���ات الالزم���ة للزراعة واإلنتاج احليوان���ي مبا ميكنها القيام‬ ‫بواجباتها في تنمية الوطن‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬بيانات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫البيان الصادر عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل‬ ‫بتاريخ ‪ 7‬يناير ‪2014‬‬

‫أكد مؤمتر احلوار الوطني الشامل باإلجماع على النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪1.1‬إن مخرجات املؤمتر ووثائقه كافة والتي ستش���كل محددات للدس���تور‬ ‫القادم ال ميكن لها أن تتعارض مع املبادرة اخلليجية واليتها التنفيذية‬ ‫ومبادئها العامة ومع قراري مجلس االمن ‪ 2014‬و‪.2051‬‬ ‫‪2.2‬إن مخرجات املؤمتر ووثائقه كافة لن تؤس���س ألية كيانات ش���طرية أو‬ ‫طائفية تهدد وحدة اليمن وأمنه واستقرار‪ ،‬وبأنها ستضمن ح ً‬ ‫ال عاد ًال‬ ‫وش���ام ً‬ ‫ال للقضية اجلنوبية في إطار دولة موحدة على اساس احتادي‬ ‫ودميقراطي وفق مبادئ العدل والقانون واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫‪3.3‬إن مخرج���ات املؤمتر ووثائقه كافة ته���دف إلى معاجلة مظالم ضحايا‬ ‫الصراع���ات السياس���ية كافة‪ ،‬وفي ح���دود إمكانيات الدول���ة وفي إطار‬ ‫مبادئ العدالة االنتقالية واملصاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫‪4.4‬ضرورة تضمني الدس���تور اجلديد نصوص قاطعة تصون وحدة اليمن‬ ‫وهويته أرض ًا وإنسان ًا ومتنع أية دعاوى تخل بذلك‪.‬‬ ‫‪5 .5‬واعتب���ر املؤمت���ر هذا البي���ان وثيقة من وثائق مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬

‫بيان الجلسة العامة الثانية‬

‫بروح من املس���ؤولية الوطنية واحلرص الش���ديد على حتقيق النجاح ملؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل ومخرجاته‪ ،‬انعقدت اجللسة العامة الثانية خالل الفترة‬ ‫من ‪ 8‬حتى ‪ 30‬يونيو ‪ ،2013‬مبش���اركة جميع املكونات السياسية واالجتماعية‬ ‫ف���ي املؤمتر‪ ،‬والتي من خاللها مت اس���تعراض وق���راءة التقارير املقدمة من كافة‬ ‫فرق املؤمتر‪ ،‬ووضع املالحظات عليها وإثراؤها وإغناؤها‪.‬‬ ‫وق���د عمل���ت ف���رق العمل على م���دى ما يق���ارب ‪ 70‬يوم ًا‪ ،‬ومن خالل نقاش���ات‬ ‫مستفيضة‪ ،‬بروح توافقية توصلت إلى نتائج إيجابية بالرغم من كل التباينات‬ ‫واالختالفات‪.‬‬ ‫وبهذه اجللس���ة يكون املؤمتر قد وصل إل���ى منتصف الطريق‪ ،‬منهي ًا املرحلة‬ ‫التش���خيصية‪ ،‬ومدشن ًا أهم مراحل مؤمتر احلوار‪ ،‬الذي سينتج عنه املوجهات‬ ‫التي ستؤسس ملعالم اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫كما متيزت املرحلة األولى من مؤمتر احلوار بأنها أقامت جسور تواصل بني ‬ ‫املشاركات واملشاركني من كافة املكونات السياسية واالجتماعية‪ ،‬محققة تقارب ًا‬ ‫لوجهات النظر ملا فيه املصلحة العامة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال عمل فرق العمل واجللس���ة العامة الثاني���ة‪ ،‬زار املؤمتر أكثر من ‪200‬‬ ‫مراق���ب من الداخل وخ���ارج اليمن‪ ،‬كما عرض أكثر من ‪ 100‬خبير وطني ودولي‬ ‫جتارب وخبرات استفاد منها املشاركون في أطروحاتهم ونقاشاتهم ومخرجات‬ ‫عمل فرقهم املختلفة‪.‬‬ ‫ومتيزت املرحلة بفعاليات التواصل املجتمعي والرسائل اإليجابية من وإلى‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مؤمت���ر احلوار وعامة الش���عب‪ ،‬من خالل الزيارات امليدانية ووس���ائل االتصال‬ ‫والتواص���ل املختلف���ة‪ ،‬مبا فيها االتصال املباش���ر عبر منظم���ات املجتمع املدني‬ ‫وخيام وس���فراء احلوار واملوق���ع االليكتروني وصفح���ات التواصل االجتماعي‬ ‫ملؤمتر احلوار‪ ،‬وجميع وسائط اإلعالم املختلفة‪.‬‬ ‫كم���ا مت تق���دمي مختل���ف التقارير م���ن قبل فرق العم���ل للن���زول امليداني التي‬ ‫عكس���ت احتياجات وآراء جميع من مت اللقاء بهم من أفراد ومؤسس���ات‪ ،‬والتي‬ ‫مت اس���تيعابها في مخرجات فرق العمل في هذه املرحلة وفي املس���تقبل‪ ..‬حيث‬ ‫كان من أهمها معاجلة االنقطاعات املتكررة في الطاقة الكهربائية جراء األفعال‬ ‫التخريبية املتعمدة‪ ،‬وحتقيق األمن واالس���تقرار‪ ،‬واحلد من املظاهر العس���كرية‬ ‫واالختالالت األمنية‪ ،‬ومحاسبة املتسببني فيها‪.‬‬ ‫ونؤكد على ضرورة التنفيذ الصارم لقراري املؤمتر بشأن تنفيذ النقاط الـ‪20‬‬ ‫الصادرة عن اللجنة الفنية التحضيرية ملؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬والـ‪11‬‬ ‫نقط���ة الص���ادرة عن فري���ق القضية اجلنوبية في املؤمتر‪ ،‬مل���ا فيه من تأثير على‬ ‫إجناح مؤمتر حوارنا هذا ومخرجاته املقبلة‪.‬‬ ‫وق���د قامت ف���رق العمل باس���تيعاب مالحظات اجللس���ة العام���ة الثانية على‬ ‫بع���ض نتائجها وتوصياتها‪ ،‬وتوافقت على صي���غ معدلة‪ ،‬وتعتبر املوافقة على‬ ‫النتائ���ج املتواف���ق عليها من فرق العمل غير نهائي���ة حتى يتم البت في القضية‬ ‫اجلنوبية وقضية صعدة وبناء الدولة‪.‬‬ ‫وسيتم التصويت النهائي على مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل في‬ ‫اجللسة اخلتامية للمؤمتر‪.‬‬

‫أو ًال‪ :‬فريق القضية اجلنوبية‪:‬‬

‫توص���ل الفري���ق إلى رؤية توافقي���ة حول جذور ومحت���وى القضية اجلنوبية‬ ‫بأبعادها السياس���ية‪ ،‬القانونية‪ ،‬احلقوقي���ة‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬االجتماعية والثقافية‬ ‫(مرفق رقم ‪.)1‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬فريق قضية صعدة‪:‬‬

‫توصل الفريق إلى رؤية توافقية حول جذور قضية صعدة بأبعادها املختلفة‬ ‫(مرفق رقم ‪.)2‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬فريق بناء الدولة‪:‬‬

‫قدمت املكونات السياسية رؤاها حول بناء الدولة‪.‬‬

‫بيان الجلسة العامة األولى‬

‫خ�ل�ال الفت���رة من ‪ 18‬م���ارس حتى ‪ 3‬أبري���ل ‪2013‬م انعقدت اجللس���ة العامة‬ ‫االول���ى ملؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل حيث ش���اركت جميع املكون���ات التي‬ ‫شملها القرار الرئاسي اخلاص بالدعوة الى احلوار الوطني املستند على اآللية‬ ‫التنفيذية للمبادرة اخلليجية في اجواء احتفائية اتسمت باملسئولية واحلرص‬ ‫على السير في طريق احلوار واجناحه من قبل كافة االطراف‪.‬‬ ‫ج���رت مراس���يم االفتت���اح ي���وم ‪ 18‬مارس ف���ي الذك���رى الثانية لي���وم الكرامة‬ ‫باعتب���اره الي���وم الذي دش���نت في���ه عملية التغيير في مش���هد تاريخ���ي مترابط‬ ‫احللق���ات في سلس���لة التضحي���ات الضخمة الت���ي قدمها الش���عب اليمني وفي‬ ‫طليعتهم الش���باب والنس���اء مب���ا في ذلك احلراك الس���لمي في اجلن���وب والذي‬ ‫مث���ل طليع���ة هذا املش���هد التغيي���ري‪ ،‬الذي اعاد لثورة س���بتمبر وث���ورة اكتوبر‬ ‫مضمونهما الذي صادرته االنظمة املس���تبدة وذلك في عملية تصحيح تاريخية‬ ‫كان البد أن يتحملها جيل جديد يتطلع إلى بناء مين دميقراطي موحد ومزدهر‪،‬‬ ‫أخف���ق آباؤه ف���ي بلوغه بالرغم من كل التضحيات الضخم���ة التي قدموها على‬ ‫هذا الطريق‪.‬‬ ‫وف���ي جلس���ة االفتتاح الق���ى األخ عبد ربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‪،‬‬ ‫رئي���س مؤمتر احل���وار الوطني الش���امل كلمة أك���د فيها على املس���ار التغييري‬ ‫للعملي���ة السياس���ية والوص���ول الى بناء الدول���ة املدني���ة الدميقراطية احلديثة‬ ‫باالس���س التي يتوافق عليها اليمنيون في حوارهم التاريخي الذي يتطلع إليه‬ ‫جميع أبناء الشعب باعتباره الوسيلة السلمية لوضع عقد اجتماعي جديد لبناء‬ ‫الدولة وذلك في اس���تجابة إلرادة شعبية ش���املة عُ مدت بالتضحيات اجلسيمة‪ .‬‬ ‫وفي هذه اجللس���ة ش���ارك ممثلون عن املجتمع الدولي واالقليمي بكلمات أكدوا‬ ‫فيها على دعم العملية السياسية واحلوار الوطني وباركوا اتفاق اليمنيني على‬ ‫تف���ادي الس���ير في طريق احل���روب والدمار وذلك باالتفاق عل���ى ان االنتقال الى‬ ‫العملية السياسية شكل منوذج ًا يحسب لليمنيني دون سواهم من البلدان التي‬ ‫م���رت بتجارب التغيير السياس���ي وه���و مايؤكد على تواف���ر إرادة جماعية على‬ ‫أهمية احلوار وهو الشرط االساسي لنجاحه‪.‬‬

‫فيه جميع الش���ركاء مس���ؤولني مسؤولية مباشره عنه واليوجد فيه طرف يتميز‬ ‫عن اآلخر أو أنه يتملكه حتي يهدد بتعليق العضوية او االنسحاب‪.‬‬ ‫إن���ه مؤمت���ر االجم���اع الوطن���ي الذي يعتب���ر اجلميع مس���ئولني ع���ن جناحه‬ ‫الرتباطه بأهم هدف نس���عي إليه جميع ًا وهو بناء الدولة اليمنية احلديثة دولة‬ ‫احلرية والكرامة لكل أبناء اليمن‪.‬‬ ‫وفي حتد واضح للحوار الوطني ش���هدت االيام االولي محاوله آثمة الغتيال‬ ‫أحد أعضائه وهو االخ عبد الواحد ابو راس والتي نتج عنها استش���هاد ثالثة‬ ‫م���ن مرافقيه كما ش���هدت عدة أح���داث دامية كان لها اثرها الس���لبي على اجواء‬ ‫املؤمت���ر ال���ى غير ذل���ك من االعم���ال اإلجرامية التي اس���تهدفت االخ�ل�ال باألمن‬ ‫والس���كينة للتأثي���ر عل���ي س���ير أعم���ال املؤمتر لكن وق���وف األعضاء بق���وة أمام‬ ‫ه���ذه الظواه���ر وادراكهم الغايات من ورائها قد ف���وت الفرصة علي منفذي هذه‬ ‫االعمال‪ ،‬وطالب اجلهات الرسمية واألجهزة األمنية حتمل مسئوليتها مبتابعة‬ ‫املتورطني في هذه اجلرائم وتقدميهم للعدالة‪ ,‬كما طالبها بعدم ممارسة العنف‬ ‫ض���د االحتجاجات الس���لمية وأن تك���ون مثا ًال في اللحظة الراهن���ة للحفاظ على‬ ‫االمن وجتنب العنف وهو ما أكد عليه الرئيس في كلمته في جلسة يوم السبت‬ ‫املوافق ‪2013/3/30‬م‪.‬‬ ‫وفي املناقش���ات التي اس���تهدفت تهيئة األجواء لنجاح مؤمتر احلوار حيث‬ ‫أكد املؤمتر‪:‬‬ ‫ •عل���ى أهمي���ة ابق���اء باب احل���وار مفتوح��� ًا للتواصل مع بقي���ة مكونات‬ ‫احل���راك الس���لمي ف���ي اجلن���وب وتكوين آلي���ة للتواص���ل‪ ,‬تتولى هيئة‬ ‫الرئاسة تنفيذ ذلك وإطالع املؤمتر أوال بأول‪.‬‬ ‫ •تنفيذ النقاط العشرين املرفوعة للرئيس من قبل اللجنة الفنية ووضع‬ ‫االلية املناسبة للتنفيذ السريع لذلك دون أبطاء‪.‬‬ ‫ •اس���تكمال الش���روط الضروري���ة باس���تعادة الدولة وتصحي���ح أوضاع‬ ‫األجهزة العسكرية واألمنية وتوحيدها آخذين في احلسبان املُقاعَ دين‬ ‫واملسرحني قسرا ألسباب سياسية لتعزيز املناخات املناسبة واملطمئنة‬ ‫لسير عمل احلوار الوطني وتنفيذ القرارات املتخذة على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫وفيما يخص املطالب املتعلقة بتوفير أجواء الثقة أكد أعضاء املؤمتر على‪:‬‬ ‫ •االهتمام بش���هداء الثورة وش���هداء احل���راك الس���لمي اجلنوبي وكافة‬ ‫الشهداء ووضع تصور واضح لكيفية التعاطي مع هذه املسألة وبهذا‬ ‫الصدد البد من إشراك الشباب في وضع التصور‪.‬‬ ‫ •اس���تكمال معاجلة جرحى الثورة واحلراك السلمي واالهتمام بتكوين‬ ‫مراكز التأهيل للمعاقني منهم‪.‬‬ ‫ •إط�ل�اق املعتقل�ي�ن ف���ورا وكذل���ك املخفي�ي�ن‪ ,‬وإص���دار قان���ون العدال���ة‬ ‫االنتقالية على النحو الذي يحقق مضامني التس���وية السياس���ية التي‬ ‫جتري العملية السياسية في ضوئها في الوقت احلالي‪.‬‬ ‫ •سرعة إعادة إعمار أبني وصعدة وإعادة تأهيلهما وتوفير االحتياجات‬ ‫اإلنسانية العاجلة لهما‪.‬‬ ‫وباس���تعراض وضع اليمنيني املغتربني وم���ا يعانوه في الوقت احلاضر من‬ ‫صعوبات بسبب تعديل بعض القوانني في بعض الدول الشقيقة‪:‬‬ ‫‪1.1‬عب ّر األعضاء عن قلقهم مما قد يؤدي اليه ذلك من تعقيدات بالغة على‬ ‫املغتربني وما س���يخلفه يت���رك من آثار اقتصادي���ة واجتماعية خطيرة‬ ‫على الوضع اليمني في هذا الطرف الصعب‪.‬‬ ‫‪2.2‬طالبوا احلكومة ورئاسة اجلمهورية التحرك السريع لدى األشقاء في‬ ‫دول االغتراب واململكة العربية السعودية على وجه اخلصوص لبحث‬ ‫املوضوع وش���رح آثاره اخلطيرة مع أميانهم بأن الروابط االخوية بني ‬ ‫البلدين ستؤدي إلى نتائج إيجابية على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫وعل���ى صعيد تنظيم أعمال املؤمتر مبوجب النظام الداخلي‪ ,‬ناقش األعضاء‬ ‫كيفي���ة تش���كيل ف���رق العمل وتوزي���ع أعضاء املؤمتر عل���ى الفرق وفق��� ًا ألحجام‬ ‫ونسب التوزيع اخلاصة بكل فرقة وبكل مكون مراعني البعد الوطني‪ ،‬وقد اتخذ‬ ‫املؤمت���ر قرار بضرورة مش���اركة كافة املكونات ف���ي ترؤس الفرق بحيث ال يجوز‬ ‫ألي قائمة أن تترأس أكثر من فرقة‪.‬‬ ‫لق���د كان تش���كيل ف���رق العم���ل وتوزيع أعض���اء املؤمتر على ه���ذه الفرق أهم‬ ‫م���ا أجن���ز في هذه اجللس���ة األولى حيث مت أجن���از هذه العملي���ة بصورة جيدة‬ ‫وإن كان ق���د تخلله���ا بعض الصعوبات املتعلق���ة بتحقيق رغبات األعضاء حيث‬ ‫اجتهت هذه الرغبات نحو بعض الفرق والعزوف عن الفرق االخرى االمر الذي‬ ‫دع���ا إلى التدخل أحيان ًا مبوجب النظ���ام الداخلي لتحقيق التوازن في التوزيع‬

‫ فض االش ��تباك بي ��ن الق ��وات المس ��لحة والتش ��كيالت والمليش ��يات‬‫والجماعات المسلحة األخرى‬ ‫ إس ��تكمال إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات‬‫المستخدمة في كافة المحافظات‬

‫‪ -‬اتخاذ خطوات ترمي إلى تحقيق العدالة االنتقالية والمصالحة الوطنية‬

‫ استكمال إجراءات إعادة هيكلة الجيش واألمن‬‫لقد أكدت اجتماعات اجللسة االولى والتي بلغت (‪ 26‬اجتماع ًا) على احلقيقة‬ ‫التي رس���مت مالمح العملية السياس���ية وهي أن هذه العملية لم تكن ذات طابع‬ ‫نخبوي فقد فرضتها اإلرادة الشعبية التي قررت التغيير في اللحظة التي وصل‬ ‫فيها النظام السياسي واالجتماعي الى مأزق لم يعد فيه قادر ًا على إنتاج احلل‬ ‫للمشاكل التي تراكمت على كافة االصعدة السياسية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫واالمني���ة‪ ،‬ووضع���ت البالد بيد ابنائه لرس���م مالمح املس���تقبل عب���ر حوار جاد‬ ‫ومسؤول اليستثني أحد ًا‪.‬‬ ‫وكانت النقاش���ات العلنية التي ش���ارك فيها معظم اعضاء املؤمتر قد ش���كلت‬ ‫مقدم���ات ذات قيم���ة هام���ة للرؤى السياس���ية واالقتصادية التي س���يقف أمامها‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني‪ ،‬وحظي���ت القضية اجلنوبية باالهتم���ام األكبر كقضية‬ ‫محوري���ة‪ ،‬ومفتاح رئيس���ي حلل بقي���ة القضايا‪ ،‬وتقدم ممثلو احلراك الس���لمي‬ ‫بع���دة مطال���ب لتهيئة األجواء املناس���بة للحوار‪ُ ،‬اس���توعب اجل���زء األكبر منها‬ ‫ف���ي هذا البي���ان‪ ،‬والبعض اآلخر س���يكون ضمن موضوعات احل���وار‪ ،‬وبعضها‬ ‫للمتابعة كقضية األيام ورفع املظاهر املسلحة من شوارع وأحياء محافظة عدن‪،‬‬ ‫وكذا التأكيد على س���رعة إجناز اللجنتني املش���كلتني ملعاجلة قضايا العسكريني ‬ ‫واملدني�ي�ن واألراض���ي حللهم���ا على وجه الس���رعة‪ .‬وبعضها تضمنته���ا النقاط‬ ‫العشرين كاالعتذار عن احلروب‪ .‬كما أن تنوع وتعدد املشكالت والهموم األخرى‬ ‫التي عبر عنها املناقش���ون قد عكس الوضع املعقد والصعب الذي مير به اليمن‬ ‫فمش���كلة صعدة وهموم تهامة ومأرب واجلوف واملناطق الوسطى وخصوصية‬ ‫املهرة وسقطرى وأنني الفقراء واملهمشني وذوي االحتياجات اخلاصة ومطالب‬ ‫الفئ���ات االجتماعي���ة املختلفة واملغتربني واملنتج�ي�ن الزراعيني والعمال وهموم‬ ‫الكتاب وأصح���اب الرأي‪...‬الخ‪ ،‬وكانت مثار حديث ونقاش ومداخالت االعضاء‬ ‫بص���ورة غل���ب عليها البحث عن احلل دون توقف من أي نوع كان أمام تس���جيل‬ ‫اإلدان���ات‪ ،‬فاملج���ئ إلى احل���وار كان قد ش���كل توافق َا حول أهمي���ة التغيير وغدا‬ ‫ع���رض املش���كالت مقدم���ة للبحث ع���ن احلل‪ ،‬وس���جلت امل���رأة ف���ي تعاطيها مع‬ ‫الش���أن الع���ام موقف ًا متميز ًا ج���ري ربطه بإتقان مع حقوقه���ا ومكانتها ودورها‬ ‫في العملية السياس���ية واإلنتاجية‪ .‬لقد ش���كلت قوة متماسكة حتي عندما كانت‬ ‫تتباين في الرؤي السياس���ية وإن مصدر هذه القوة املتماس���كة هو عمق الرابط‬ ‫الذي ميتد إلى الش���عور باحلقوق املس���لوبة واملكان���ة املنتهكة في أحيان كثيره‬ ‫مم���ا كان ل���ه اثر ًا ب���ارز ًا في إعادة بناء املوقف السياس���ي بص���ورة متناغمة مع‬ ‫أولوي���ة نضالها في بناء النظام السياس���ي واالجتماع���ي والقانوني الذي يكفل‬ ‫هذه احلقوق واملكانة قبل كل شيء آخر‪.‬‬ ‫وعب���ر الش���باب ع���ن قيمه���م الثوري���ة األصيل���ة في التمس���ك باأله���داف التي‬ ‫استش���هد رفاقه���م من أجله���ا ودافعوا عن ه���ذه األهداف والش���هداء واجلرحى‬ ‫واملعاق�ي�ن واملعتقل�ي�ن الذي���ن م���ا زال���وا ف���ي الس���جون أو مخفي�ي�ن‪ ،‬وكانوا في‬ ‫مداخالتهم أكثر من غيرهم تطلعا إلى املستقبل‪.‬‬ ‫وساد املؤمتر الكثير من روح التفاهم بني الفرقاء علي الرغم من االحتقانات‬ ‫الكبي���رة التي اختزنتها س���نوات الصراع علي اكثر م���ن صعيد وكانت اللقاءات‬ ‫عنوان ًا للترفع فوق اجلراح في أحيان كثيره وهوما يعكس الوجه اآلخر ألهمية‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫لق���د كان مؤمت���ر احلوار ف���ي بدايته ملتقى جرى فيه االعت���راف باآلخر بعيداً‬ ‫عن هواجس االنعزال الذي يرتب ثقافته املعادلة في أسوأ صورها جتاه اآلخر‪،‬‬ ‫وكان كس���ر هذا احلاجز النفس���ي قد هيأ للحوار ش���روطا مالئمة‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن املفردات واللغة املس���تخدمة في املراحل األولى باعتبارها في أحيان كثيره‬ ‫مج���رد اس���تجابة تلقائيه حلالة اخلصومة‪ ،‬لكنها التلب���ث أن تصبح تعبير ًا عن‬ ‫حاجة ماسة للخروج من هذه اخلصومة‪ .‬وكانت إرادة االستجابة واحلاجة عند‬ ‫الكثيرين في منتهى الشعور باملسؤولية جتاه احلاجة الفعلية لوطن ينتظر من‬ ‫اجلميع التنادي إلى كلمة س���واء من أجله‪ ،‬وتغليب مصلحته على كل ما عداها‬ ‫من مصالح صغرى مهما بدت كبيره في نظر أصحابها‪.‬‬ ‫كانت القواسم املشتركة بني اجلميع هي السمة الغالبة التي متيز بها املؤمتر‬ ‫ف���ي جلس���ته االول���ى وإن كان���ت قد برزت في بع���ض األحيان بع���ض التجنحات‬ ‫احملمولة بالرواس���ب التي صنعتها سنوات الفرقة والصراع واملواجهات وعدم‬ ‫الثق���ة وكان ابرزه���ا عل���ي االطالق اش���هار التهديد باالنس���حاب م���ن املؤمتر أو‬ ‫تعلي���ق املش���اركة فيه ألس���باب ال ترقي إلى املس���توى الذي ميك���ن فيه ألي طرف‬ ‫أوعضو إطالق مثل هذا التهديد‪.‬‬ ‫إن اللج���وء إلى مثل هذا التهديد الينس���جم م���ع طبيعة هذا املؤمتر الذي يعد‬

‫مبا في ذلك مراعاة احلد األعلى لكل قائمة ومكون‪.‬‬ ‫وبإجن���از مهم���ة تش���كيل الف���رق تك���ون اجللس���ة االول���ى للمؤمتر ق���د حققت‬ ‫برنامجها بش���كل كامل حيث س���تبدأ اللجان عملها وفق ًا للجدول الذي س���يوزع‬ ‫في وقت الحق‪.‬‬ ‫إن توافق اليمنيني على مبدأ نبذ العنف والس���ير في طريق السالم للوصول‬ ‫إل���ى ه���دف بناء الدولة مكس���ب كبير سيس���جل كأهم منعطف ف���ي تاريخ اليمن‬ ‫احلديث وس���يضع االجيال القادمة أمام مس���ئوليتها في التمس���ك بهذا املكسب‬ ‫واحلفاظ عليه متجاوز ًا آالم املاضي وصراعاته‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬معايير جلنة صياغة الدستور‬ ‫معايير لجنة صياغة الدستور‬ ‫مقدمة‬

‫بعد ختام مؤمتر احلوار الوطني الشامل يتم تشكيل جلنة صياغة الدستور‬ ‫وق���د تواف���ق مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل عل���ى جملة من املعايي���ر الواجب‬ ‫توفره���ا ف���ي أعض���اء جلنة صياغة الدس���تور إضافة إلى حتديد جهة اإلش���راف‬ ‫على اللجنة‪.‬‬ ‫فيما يخص جلنة صياغة الدستور‪ ،‬مت التوافق على التالي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬دور جلنة صياغة الدستور فني فقط‪ ،‬حيث تقوم بالصياغة الدستورية‬ ‫لقرارات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تق���وم الهيئ���ة الوطني���ة املنبثقة ع���ن مؤمتر احل���وار الوطني مبتابعة‬ ‫جلنة صياغة الدس���تور والتأكد من استيعاب النص ملخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي واملوافق���ة عل���ى مس���ودة الدس���تور قب���ل رفعه���ا إل���ى رئيس‬ ‫اجلمهورية التخاذ اإلجراءات الدستورية لالستفتاء عليه‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ق���وام جلن���ة صياغة الدس���تور س���بعة عش���ر عضو ًا م���ع ضمان متثيل‬ ‫اجلنوب واملرأة وبحسب الشروط أدناه‪.‬‬ ‫د‪ .‬احل���د األدن���ى للمس���توى التعليم���ي ألعضاء جلنة صياغة الدس���تور ال‬ ‫يقل عن املؤهل اجلامعي مع خبرة ال تقل عن ‪ 10‬سنوات في املجاالت‬ ‫التخصصية ذات العالقة بصياغة الدستور‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬يش���ترط في عضو جلنة صياغة الدس���تور أن يكون ميني اجلنس���ية‪،‬‬ ‫وأن يكون كامل األهلية‪ ،‬وأن ال يكون قد صدر ضده حكم قضائي بات‬ ‫في قضية مخلة بالشرف واألمانة مالم يكون قد رد إليه اعتباره‪.‬‬ ‫و‪ .‬يق���وم رئي���س اجلمهوري���ة واحلكوم���ة بالتش���اور م���ع جلن���ة التوفيق‬ ‫باختيار أعضاء جلنة صياغة الدستور‪.‬‬ ‫ز‪ .‬تش���كل جلنة صياغة الدس���تور وتبدأ عملها فور ختام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬على أن يصدر قرار جمهوري يش���مل أس���ماء االعضاء وآلية‬ ‫اتخاذ القرار وآلية العمل‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬ضمانات مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬

‫المقدمـة‬

‫إن املب���ادرة اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذي���ة وقراري مجلس األم���ن رقم ‪2014‬‬ ‫و ‪ 2051‬اقتض���ت تنفي���ذ حزمة من املهام واإلس���تحقاقات لضمان إحداث عملية‬ ‫التغيي���ر الت���ي نش���دها وتوافق عليها اليمني���ون‪ ،‬وفي مقدمة ذل���ك حل القضية‬ ‫اجلنوبية ح ً‬ ‫ال عاد ًال يضمن أمن واستقرار ووحدة اليمن‪.‬‬ ‫وعلي���ه ف���إن الوثيق���ة التالي���ة تعك���س وع���ي والت���زام املكون���ات السياس���ية‬ ‫واالجتماعية املش���اركة في مؤمتر احلوار الوطني الش���امل بضرورة اس���تكمال‬ ‫امله���ام التي احتوتها املب���ادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية والتي بدأت بتوقيع‬ ‫املبادرة اخلليجية وتنتهي باالنتخابات العامة‪.‬‬ ‫إن اس���تكمال مهام واستحقاقات املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية يشكل‬ ‫الضمان���ة األول���ى إلجن���اح مؤمتر احل���وار الوطن���ي وحتويله إلى واقع يلمس���ه‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫اليمنيون‪.‬‬ ‫كم���ا حت���وي ه���ذه الوثيق���ة بدرجة رئيس���ية ضمان���ات محددة تواف���ق عليها‬ ‫املشاركون في مؤمتر احلوار الوطني لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‪.‬‬

‫المبــادئ‬

‫بناء على رؤى مكونات مؤمتر احلوار الوطني السياسية واالجتماعية بشأن‬ ‫الضمانات فقد مت التوافق على مجموعة املبادئ التالية‪:‬‬ ‫‪1.1‬الش���راكة الوطني���ة الواس���عة‪ :‬عل���ى مبدأ (ش���ركاء في وضع األس���س‪،‬‬ ‫شركاء في التنفيذ)‪.‬‬ ‫‪2.2‬التواف���ق‪ :‬تأسس���ت عملي���ة االنتق���ال السياس���ي على أس���اس التوافق‬ ‫ويستمر التوافق حتى إجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫‪3.3‬احلكم الرشيد‪ :‬من أهم شروط هذه املرحلة هو مبدأ إرساء نظام احلكم‬ ‫الرش���يد كإطار حاكم للمؤسسات والهيئات الضامنة لتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫‪4.4‬التقييم الدائم‪ :‬املراجعة والتقييم املستمر إلجناز مهام املرحلة لضمان‬ ‫حتقيقها بالشكل املطلوب‪.‬‬ ‫‪5 .5‬إحداث تغيير حقيقي‪ :‬تنعكس آثاره في العملية السياسية وعلى حياة‬ ‫املواطنني بشكل واقعي وملموس‪.‬‬ ‫‪6.6‬املواط���ن هو محور العملية السياس���ية وتلبية طموحات���ه هو غايتها‪:‬‬ ‫رف���ع مس���توى ثق���ة املواط���ن بالعملي���ة االنتقالي���ة وتش���جيعه لضمان‬ ‫مشاركته في العملية السياسية خاصة في اجلنوب‪ .‬‬ ‫‪7.7‬إلت���زام األطراف املش���اركة في مؤمتر احلوار الوطني الش���امل بالعمل‬ ‫اجلاد لتنفيذ مخرجات املؤمتر في سياس���اتها وأنش���طتها وفعالياتها‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫‪8.8‬تلتزم املؤسس���ات اإلعالمية الرس���مية واألطراف املش���اركة في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل بتبني سياس���ة إعالمية وخطاب إعالمي بناء‬ ‫وإيجاب���ي وداع���م للعملي���ة السياس���ية بش���كل عام وملخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل بشكل خاص‪.‬‬ ‫‪9.9‬إعتم���اد الضمانات ال���واردة في تقارير فرق العم���ل ومخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل‪ .‬‬ ‫‪1010‬أهمي���ة اس���تمرار دع���م املجتمع الدول���ي للعملية السياس���ية في اليمن‬ ‫وتلبي���ة االحتياج���ات التنموي���ة لضمان اس���تقرار الوضع واس���تكمال‬ ‫الترتيبات لالعداد لالستفتاء على الدستور ومن ثم االنتخابات‪.‬‬

‫المهام التنفيذية الالزمة للتهيئة لالستفتاء واالنتخابات‬

‫يتم تنفيذ املهام التالية وفق جدول زمني محدد خالل مدة أقصاها س���نة من‬ ‫تاريخ انتهاء مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫احملطة األولى‪ :‬االستفتاء على الدستور‬

‫أ‪ .‬حزمة املهام االجرائية‪:‬‬ ‫ •تشكيل جلنة صياغة الدستور‪.‬‬ ‫ •إجناز السجل االنتخابي‪.‬‬ ‫ •صياغة الدستور‪.‬‬ ‫ •االشراف على صياغة الدستور وإقرار مسودة الدستور‪.‬‬ ‫ •التحضي���ر لالس���تفتاء عل���ى الدس���تور م���ن قب���ل اللجن���ة العلي���ا‬ ‫لالنتخابات احلالية‪.‬‬ ‫ •االستفتاء على الدستور‪.‬‬ ‫ب‪ .‬حزمة املهام اخلاصة بالتهيئة الشعبية‪ :‬‬ ‫ •استكمال تنفيذ النقاط الـ‪ 20‬والـ‪.11‬‬ ‫ •تكثيف حمالت التوعية‪:‬‬ ‫ يُكل���ف أعض���اء مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل بتنفيذ برنامج توعية‬‫مجتمعي���ة ميداني���ة ح���ول مخرج���ات مؤمتر احل���وار كونه���م احلامل‬ ‫الرئي���س له���ذه املخرج���ات ولديهم الفه���م العميق واالمي���ان بها وذلك‬ ‫خالل فترة إعداد الدستور‪.‬‬ ‫ يتم تنفيذ حمالت إعالمية توعوية باملخرجات من قبل وسائل اإلعالم‬‫واملنظمات واملؤسسات والهيئات‪.‬‬ ‫ •إص���دار تعليم���ات قانوني���ة وإدارية مح���ددة إلى النياب���ة العامة‬ ‫ودوائ���ر الش���رطة والس���جون واألم���ن للتص���رف وفق��� ًا للقان���ون‬ ‫واملعايي���ر الدولي���ة‪ ،‬وإطالق س���راح الذين احتج���زوا بصفة غير‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫ •العمل على إنهاء جميع النزاعات املسلحة‪.‬‬ ‫ •اس���تكمال ع���ودة الق���وات املس���لحة وغيره���ا م���ن التش���كيالت‬ ‫العسكرية إلى معسكراتها وإنهاء املظاهر املسلحة في العاصمة‬ ‫صنع���اء وغيره���ا م���ن امل���دن‪ ،‬وإخ�ل�اء العاصمة وباق���ي املدن من‬ ‫املليشيات واملجموعات املسلحة وغير النظامية‪.‬‬ ‫ •اتخ���اذ اخلطوات الالزمة‪ ،‬بالتش���اور مع س���ائر اجله���ات املعنية‬ ‫األخرى‪ ،‬لضمان وقف جميع أش���كال العن���ف وانتهاكات القانون‬ ‫اإلنس���اني‪ ،‬وفض االش���تباك بني القوات املس���لحة والتش���كيالت‬ ‫املس���لحة واملليش���يات واجلماع���ات املس���لحة األخ���رى‪ ،‬وضمان‬ ‫عودته���ا إل���ى ثكناتها‪ ،‬وضم���ان حرية التنقل للجمي���ع في جميع‬ ‫أنح���اء البل���د‪ ،‬وحماي���ة املدنيني وغير ذل���ك من التدابي���ر الالزمة‬ ‫لتحقيق األمن واالستقرار وبسط سيطرة الدولة‪.‬‬ ‫ •اس���تكمال إزال���ة حواجز الط���رق ونقاط التفتي���ش والتحصينات‬ ‫املستحدثة في كافة احملافظات‪.‬‬ ‫ •استكمال إجراءات إعادة هيكلة اجليش واألمن‪.‬‬ ‫ •اتخ���اذ خطوات ترمي إلى حتقيق العدال���ة االنتقالية واملصاحلة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والتدابير الالزمة لضمان عدم حدوث انتهاكات حلقوق‬ ‫االنس���ان والقان���ون االنس���اني مس���تقب ً‬ ‫ال )إصدار قان���ون العدالة‬ ‫االنتقالية( وفق ًا ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ •استكمال تشكيل اللجنة اخلاصة بالتحقيق بانتهاكات ‪2011‬م‪.‬‬ ‫ •إطالق س���راح معتقلي ش���باب ث���ورة التغيير واحل���راك اجلنوبي‬ ‫السلمي والذين اعتقلوا خارج إطار القانون‪.‬‬ ‫ •تيس���ير وتأم�ي�ن وص���ول املس���اعدات االنس���انية حيث م���ا تدعو‬ ‫احلاجة إليها‪.‬‬

‫احملطة الثانية‪ :‬تأسيس الدولة واجراء االنتخابات‪:‬‬

‫حت���دد املدة الزمنية لفترة قيام س���لطات الدولة االقليمية واالحتادية وإجراء‬ ‫االنتخابات العامة وفق ًا ألحكام الدستور املستفتى عليه‪.‬‬

‫املهام التشريعية واالجرائية املطلوب تنفيذها‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•إصدار قانون السلطة القضائية وتشكيل احملكمة الدستورية‪.‬‬ ‫•إص���دار التش���ريعات الالزم���ة والتهيئة النتقال الب�ل�اد من الدولة‬ ‫البسيطة إلى الدولة االحتادية وفق ًا للدستور اجلديد ومنها‪:‬‬ ‫ قانون األقاليم‪.‬‬‫ تشريعات األقاليم‪.‬‬‫ قوانني اإلدارة احمللية في األقاليم‪.‬‬‫ قوانني تقسيم األقاليم إلى وحدات محلية‪.‬‬‫ قانون اخلدمة املدنية لتنظيم عمل الدولة‪.‬‬‫•التهيئ���ة لألقالي���م (تصميم املؤسس���ات واإلج���راءات الالزمة في‬ ‫األقاليم)‪.‬‬ ‫•إصدار قانون االنتخابات اجلديد بحسب شكل الدولة اجلديدة‪.‬‬ ‫•تشكيل اللجنة العليا لالنتخابات‪.‬‬ ‫•اإلعداد لالنتخابات‪.‬‬ ‫•إجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫•الب���دء في إص���دار تعليمات قانوني���ة وإدارية مالئم���ة إلى جميع‬ ‫فروع القطاع احلكومي لاللتزام الفوري مبعايير احلكم الرش���يد‬ ‫وس���يادة القانون واحترام حقوق اإلنس���ان والضامنة لإلصالح‪،‬‬ ‫ويجب الشروع باجلهات التالية ذات األولوية‪:‬‬ ‫اخلدم���ة املدني���ة‪ ،‬وزارة املالي���ة والبنك املرك���زي‪ ،‬اجلهاز‬ ‫املركزي للرقابة واحملاس���بة‪ ،‬االع�ل�ام‪ ،‬النيابة العامة‪ ،‬مكتب‬ ‫رئاس���ة اجلمهورية ورئاسة مجلس الوزراء‪ ،‬اإلدارة احمللية‪،‬‬ ‫أي تش���ريعات أخ���رى تتعل���ق مبكافح���ة الفس���اد وباحلقوق‬ ‫واحلري���ات مثل قانون األح���زاب ومنظمات املجتمع املدني‪،‬‬ ‫وقان���ون مكافح���ة الفس���اد‪ ،‬والقان���ون املالي والذم���ة املالية‪،‬‬ ‫وقانون حماية الدولة( تعُ طى هذه التشريعات األولوية)‪.‬‬ ‫•العم���ل عل���ى ضم���ان أداء امله���ام احلكومية على نح���و منظم مبا‬ ‫فيها اإلدارة احمللية وفق ًا ملبادئ احلكم الرش���يد وسيادة القانون‬ ‫وحقوق اإلنسان والشفافية واملساءلة‪.‬‬ ‫•الب���دء في إع���ادة تأهيل م���ن ال تنطبق عليهم ش���روط اخلدمة في‬ ‫القوات املسلحة واألجهزة األمنية‪.‬‬ ‫•أية إجراءات أخرى من ش���أنها أن متنع حدوث مواجهة مس���لحة‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫•اتخاذ الوس���ائل القانونية وغيرها من الوس���ائل التي من شأنها‬ ‫تعزي���ز حماي���ة الفئات الضعيف���ة وحقوقها‪ ،‬مبا ف���ي ذلك األطفال‬ ‫والنهوض باملرأة‪.‬‬

‫‪ .............‬يتبع‬


‫أنا والليل‬

‫نوال عبد الولي‬

‫في ليلة من الليالي‬ ‫قررت أن أقاسم الليل هدوءه‬ ‫وأخاطب جنومه املتألأله‬ ‫واهمس الى لؤلؤته الفضية‬ ‫وأبوح بأحالمي الوردية‬ ‫<<<‬ ‫وعلى طيف الوجد‪...‬‬ ‫وفي واحة الود‪..‬‬ ‫أرشرش عطور الورد‬ ‫واعلن مالمح السهد‬ ‫<<<‬ ‫داعبتني النسمات‬ ‫راقصتني الكلمات‬ ‫وغصت‪..‬‬ ‫في بحر الهمسات‬ ‫<<<‬ ‫وجدت في الليل سرا غريبا‬

‫النفس تهدأ‬ ‫واحلزن يغيب‬ ‫ونسااااااائم الليل حاملة معها‬ ‫مسكا وطيبا‬ ‫<<<‬ ‫فأخذت قلمي‪..‬‬ ‫ألهش به على أوراقي‬ ‫وأغوص في بحر أشواقي‬ ‫وأجتول في ميدان أعماقي‬ ‫أعيش مع من تسبب في نار أشواقي‬ ‫وتركني مع جرحي املدمول باحتراقي‬ ‫أكابد الشوق‬ ‫وقلبي مقتول من سهم الفراق‬ ‫لكن‪........‬‬ ‫تبعثرت كلماتي‬ ‫متزقت أوراقي‬ ‫وجفت جميع أقالمي‬

‫@‬ ‫الواحة‬ ‫الطاغية والثقافة‬

‫وأغلقت جميع األبواب في وجهي‬ ‫<<<‬ ‫لم أجد طريقا للوصول اليه‬ ‫لم أجد أثرا يدلني عليه‬ ‫أو طيفا ألمتع ناظري فيه‬ ‫<<<‬ ‫يا نسمة الليل روحي وخبريه‬ ‫عن حالتي‬ ‫وما أنا فيه‬ ‫وعن اشتياقي وحنيني اليه‬ ‫<<<‬ ‫من يخبر االحباب عني‬ ‫وعن مقلتي الباكية‬ ‫من يداوي لهيب اشتياقي‬ ‫وخفقتي احلانية‬ ‫من يخبره أني حلبه وافية‬ ‫واني الزلت على ذاااااااك العهد باقية‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪6‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫سيعقد جلسته األولى في ‪ 26‬من الشهر الجاري‪:‬‬

‫األطف ��ال ينتخب ��ون ف ��ي أ ج ��واءٍ دميقراطي ��ة ممثليه ��م إ ل ��ى البر مل ��ان‬

‫منيرة الديلمي‬ ‫> مم� � ��ا تعودن� � ��ا عليه ورضينا به هو أن نتحدث عن أنظمة الس� � ��لطة بوصفها عم ًال‬ ‫مضاد ًا لإلنس� � ��انية وجننح داخل هذه العادة الى أن نحدد رموز الس� � ��لطة باحلاكم من‬ ‫جهة‪ ،‬وبالرمز األبوي االجتماعي من جهة ثانية‪ ،‬ونضع في مقابل ذلك املثقف والثقافة‬ ‫بوصفهما رمزين للتحرر وااليقاع الطبيعي االنساني للحياة‪.‬‬ ‫وب� � ��ذا نعطي قداس� � ��ة خاصة ونزاهة ذاتية ملفهوم املثق� � ��ف‪ ،‬وبدافع من هذا التصور‬ ‫يصبح املثقف صورة ملعاني احلرية والصدق واخلالص البشري‪.‬‬ ‫وه� � ��ذا يعني أنن� � ��ا نصطنع فواصل عضوي� � ��ة بني احلاكم واملثق� � ��ف‪ ،‬بحيث يقتصر‬ ‫الطغيان والش� � ��د على احلاك� � ��م‪ ،‬ويقتصر اخلير واحلرية على املثق� � ��ف‪ ،‬وكأن الطاغية‬ ‫يخ� � ��رج م� � ��ن طينة غير تلك التي خرج منها املثقف‪ ،‬وكأن املثقف أيض ًا لم تكن له يد في‬ ‫صناعة الطاغية ورسم الطريق له‪.‬‬ ‫واملبدأ الذي البد أن نسلم به هو أن املجتمع الذي ينتج الطغاة هو الذي ينتج املقثفني‬ ‫حينئذ مختلطان‬ ‫أيض � � � ًا‪ ،‬أي أنه يصنع رموز الش� � ��ر مثلما يصنع رموز اخلي� � ��ر‪ ،‬وهما‬ ‫ٍ‬ ‫وممتزجان‪ ،‬غير أن احلرية مفهوم مثالي‪ ،‬فيما الطغيان ممارسة عملية‪ ،‬واحلرية مطلب‬ ‫حالم فيما الواقع الفعلي يقوم على االستبداد‪.‬‬ ‫والشك أن احلاكم الطاغية قبل أن يصل الى كرسي احلكم‪ ،‬كان يتحدث عن احلرية‬ ‫والوطنية وحقوق الشعب‪ ،‬لقد كان أحد احلكام يتحدث عن سلفه ويصفه بالطاغية في‬ ‫الوقت الذي مارس هذا احلاكم أبشع أنواع الظلم والقهر‪ ،‬وهذا يعني أن احلرية فكرة‬ ‫فيما الطغيان كرسي قائم ومحسوس‪.‬‬ ‫والسؤال هنا ليس� � ��ت جديدة‪ ،‬بل أنها متثل الصورة األصلية لتاريخ الثقافة‪ ،‬وليس‬ ‫قسم‬ ‫أدق من مثال أفالطون‪ ،‬فيلس� � ��وف النظرية الثقافية الس� � ��لطوية‪ ،‬وهو الرجل الذي ّ‬ ‫ثان خل� � ��ق ليكون عبد ًا‬ ‫البش� � ��ر الى نوعني‪ :‬ن� � ��وع خلق ليكون س� � ��يد ًا ومخدوم ًا‪ ،‬ونوع ٍ‬ ‫وخادم � � � ًا‪ ،‬وضع جمهوريته ضاعة طبقية هرمية يأتي من أدناها النس� � ��اء‪ ،‬والعبيد لكي‬ ‫يخدموا السادة وعلية القوم‪.‬‬ ‫ولي� � ��س لدى أفالطون أي بعد إنس� � ��اني أو حترري‪ ،‬وهو بهذا أول صانع لكرس� � ��ي‬ ‫الس� � ��لطة‪ ،‬حت� � ��ى أن أثينا في زمن هذه الفلس� � ��فة كأن يقطنها خمس� � ��مائة ألف مخلوق‬ ‫منهم مائة ألف س� � ��يد وحتت إمرتهم أربعمائة ألف عبد‪ ،‬مبعدل أربعة عبيد لكل رجل‬ ‫السادة‪ ،‬فيما لم يكن للنساء أي شأن في هذا الوسط املتفلسف بفلسفة السلطة والقوة‬ ‫والتحضر اخلاص جد ًا‪.‬‬ ‫ول� � ��م يكن لدى هؤالء أي إحس� � ��اس باخلطأ بل أن الوض� � ��ع الطبيعي عندهم هو أن‬ ‫األمور هذه من املسلمات التي ال جدل فيها‪ ،‬بل أن اجلدل يؤكدها ويعززها‪.‬‬ ‫أش� � ��ار تشومس� � ��كي مرة الى أن املنطق الس� � ��ائد في زمن الرق أن الس� � ��ادة كانوا‬ ‫يحتج� � ��ون له ويؤك� � ��دون على صحة العبودية بدليل أن الرجل ال� � ��ذي ميلك آلة ما يكون‬ ‫عليها أحرص وهو بها أرأف من تلك التي يس� � ��تأجرها‪ ،‬ولذلك فإن املالك يحرص على‬ ‫عبده اململوك أكثر من حرصه على أجير طارئ‪.‬‬ ‫هذا هو املنطق احملرك لتفكير السيد الذي لم يكن يرى عيب ًا أخالقي ًا في ما يفعله وال‬ ‫ريب أن الثقافة واملثقف كانا يسعفانه في استنباط احلجة وخلق التبرير‪.‬‬ ‫هن� � ��اك إذن ضب� � ��ط رفيع يجمع بني املثقف والطاغية‪ ،‬عندم� � ��ا يتفتق ذهن املثقف عن‬ ‫احلجة وعن التبرير وبالتالي فإن املثقف هو صانع الطاغية‪.‬‬ ‫واملثقف ال يصنع طاغية خارجي ًا ‪ -‬فحس� � ��ب‪ -‬بل أنه يصنع من نفسه طاغية‪ ،‬فهذا‬ ‫الش� � ��اعر الذي يرقد فوق أكوام من حلمات النساء ويس� � ��ترخي على جبال من صدور‬ ‫الغانيات‪ ،‬هذا الفحل يغرس أمنوذج ًا للطاغية عبر متجيد صورة الشاعر املثقف املطلق‬ ‫الذي ال يس� � ��اويه أحد والذي ال راد لقوله والذي ينفي اآلخر ويحقر كل شيء ماعداه‪..‬‬ ‫والذي لواله لفس� � ��د الكون وهي صورة يرسمها الش� � ��عراء «أمراء الكالم» عن أنفسهم‬ ‫وينت� � ��ج عنها انغ� � ��راس هذا النموذج في الذهن الثقافي حتى ليصبح صورة سياس� � ��ية‬ ‫واجتماعية مثلما هو صورة شعرية‪ ..‬وبذا يولد الطاغية ويجري استنباط احلجة وخلق‬ ‫التبرير وهو منوذج ًا جاهز ًا ولذا فإنه منوذج لالحتذاء‪.‬‬ ‫على أن النموذج الثقافي دائم العطاء‪ ،‬باجتاه ابتكار الطبقية وتعزيزها ولديك طبقات‬ ‫فحول الشعراء‪ ،‬كمالديك ما ساد في العصر العباسي مما كان يسمى باملظنون به على‬ ‫غير أهله‪ ..‬وذلك هو العلم الذي يرى العلماء أنه لهم وحدهم دون عامة الناس الذين هم‬ ‫في زعمهم أحقر من أن يطلعوا على هذا العلم احملتكر‪.‬‬ ‫فهذا الش� � ��اعر الذي طالب يوم ًا بإقامة «قوة ردع» تضرب خصوم الشاعر وتؤدبهم‬ ‫كي يتجرأوا على السيد الفحل‪ ،‬وال يقولوا عنه أو عن شعره غير ما يريدهم أن يقولوه‪..‬‬ ‫وهي دعوة تكررت عند شاعر تونسي الذي متنى وجود شرطة آداب حتمي الشاعر من‬ ‫املتجرئني عليه‪ ،‬وتقمع الشباب كي ال يدخلوا عالم املظنون به على غير أهله‪.‬‬ ‫بل أن رج ًال حر ًا مثل طه حسني طالب الدولة مبنع الشعر احلديث في مصر‪.‬‬ ‫وصدر قرار ًا رسمي ًا ينص على أن الشعر اجلديد مؤامرة ضد االسالم والعروبة‪،‬‬ ‫في العراق صدر قرار ًا من أحمد حس� � ��ن البكر رئيس اجلمهورية آنذاك مبنع الش� � ��عر‬ ‫احلديث ومنع نشره بناء ًا على طلب من عدد من املثقفني‪.‬‬ ‫هذه كلها أمثلة تكش� � ��ف كيف يصنع املثقف كرس� � ��ي الطاغية‪ ،‬وكيف ينتج النموذج‬ ‫احملت� � ��ذى‪ ،‬وهو منوذج صنعه الش� � ��عراء الفحول من ثقافتنا من� � ��ذ بداية تاريخها حتى‬ ‫اليوم‪ ،‬كما أنه منوذج يس� � ��هم املثقفون في صناعته وتس� � ��ويقه ومتثله في أنفسهم وفي‬ ‫أفعالهم وفي أقوالهم‪ ،‬ثم نأتي بعد ذلك نش� � ��تكي من وجود الطغاة واس� � ��تمرارهم على‬ ‫الكرس� � ��ي‪ ،‬فبينما املثقفون والثقافة هم الذين صنعوهم وصنعوا النموذج‪ ،‬وما لم ننقذ‬ ‫ثقافتنا وانس� � ��اقها الذهنية فإننا لن نكش� � ��ف أصل الداء والعيب في حقيقته عيب (في)‬ ‫الثقافة وهو عيب نس� � ��قي جتده في «ديوان العرب» وفي الذهن الثقافي الذي يجعل من‬ ‫دعاة احلرية رؤساء للطغيان‪.‬‬

‫< أثناء عمليتا االقتراع وفرز األصوات‬

‫تغطية‪ :‬دارس الهمداني‬ ‫في جو دميقراطي يسوده النزاهة والشفافية أقيم‬ ‫صب���اح االثنني املاضي في عم���وم مدارس اجلمهورية‬ ‫انتخ���اب برمل���ان األطف���ال بدعم املدرس���ة الدميقراطية‬ ‫ومنظم���ة رعاي���ة األطف���ال ومنظم���ة اليونيس���يف‬ ‫وبالتع���اون م���ع مجل���س الن���واب واللجن���ة العلي���ا‬ ‫لالنتخابات ووزارة حقوق اإلنس���ان واملجلس األعلى‬ ‫لألموم���ة والطفول���ة ووزارة التربي���ة والتعلي���م وعدة‬ ‫جه���ات دولي���ة وحكومية حي���ث يعقد برمل���ان األطفال‬ ‫انتخاب���ات كل س���نتني تت���م بعملية دميقراطي���ة وفق ًا‬ ‫لقوانني االنتخابات في اليمن‪.‬‬ ‫وقد تنافس أكثر من‪ 320‬مرش���حا على ‪ 62‬مقعد ًا‪،‬‬ ‫كما بلغ عدد املسجلني ‪ 30‬ألف طالب وطالبة هم طالب‬ ‫الصفني الثامن والتاس���ع باإلضافة إلى فئات األطفال‬ ‫العاملني واأليتام واملعاقني والصم والبكم واملكفوفني‬ ‫وفئة اليهود وفئة الالجئني والنازحني‪.‬‬ ‫وق���د ش���هدت املراك���ز االنتخابي���ة مب���دارس أمان���ة‬ ‫العاصم���ة تنافس���ا كبي���را حي���ث ج���رى ف���ي املرك���ز‬ ‫االنتخاب���ي ملدارس األمجاد انتخاب���ات نزيهة تنافس‬ ‫في���ه ‪ 18‬طالب��� ًا وطالبة اس���تطاع الطال���ب محمد علي‬ ‫عائض ش���عالن من اكتساح منافس���يه وحصوله على‬ ‫‪ 63‬صوت��� ًا مقاب���ل ‪ 49‬صوت ًا ألقرب منافس���يه الطالب‬

‫لتجنب المتاعب المعتادة واضطراب النوم‪..‬‬

‫حل ��ول عملي ��ة للحوا م ��ل‬

‫إعداد‪ :‬وهيبة العريقي‬ ‫معظم النساء يعانني من تقلبات النوم خالل احلمل مبا‬ ‫يبع���ث كثير ًا على االنزعاج أو اإلحباط فقد تش���عر احلامل‬ ‫بالنع���اس الش���ديد أثناء النه���ار ويرجع هذا الش���عور إلى‬ ‫االرتفاع املس���تجد في هرمون (البروجيسترون) األمر الذي‬ ‫ُيع���د طبيعي ًا خ�ل�ال فترة احلمل كون هذا الهرمون األنثوي‬ ‫يس���اعد على تنظيم الدورة اإلجنابي���ة لكنه باملقابل نتيجة‬ ‫ارتفاعه يجعل يوم احلامل مرهق ًا وش���اق ًا مما قد يش���عرها‬ ‫بارتف���اع احل���رارة بش���دة لدرجة تقود بها إل���ى الظن بأنها‬ ‫مصابة باألنفلونزا‪.‬‬ ‫إن هرمون (البروجيس���ترون) يش���عر احلام���ل بالنعاس‬ ‫لكن���ه يعك���ر راحتها الليلية ويقلق نومه���ا ويزيد من تعبها‬ ‫في اليوم التالي وليس مع األسف أي وصفة ناجعة لتجاوز‬ ‫ه���ذه املش���كلة ب���رأي األطب���اء ذوي االختصاص باس���تثناء‬ ‫اخللود إلى النوم قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫ق���د ال جت���د احلام���ل وضعي���ة مريح���ة للن���وم خاصة لو‬ ‫اعتادت النوم على بطنها بيد أن األشهر األولى من احلمل‬ ‫ُتع���د املرحل���ة املثالية ل�ل�أم حتى تعتاد الن���وم على اجلانب‬ ‫األيس���ر فمن ش���أنه حتس���ن تدفق الدم والغذاء إلى اجلنني‬ ‫ف���ي الرحم ومس���اعدة الكل���ى على التخلص م���ن الفضالت‬ ‫السوائل هذا ما ذكرته د يسرى مريط اختصاصية أمراض‬ ‫النس���اء والتوليد مشير ًة إلى أنه كلما اعتادت احلامل على‬ ‫الوضعية اجلديدة جنحت في النوم عندما تكبر بطنها في‬ ‫املراح���ل التالي���ة من احلمل في حني أن���ه يجب عليها النوم‬ ‫على الظهر لفترات طويلة‪.‬‬

‫يثير املتاعب‬

‫هك ��ذا يك ��ون مخلص � ًا ل ��ك‬ ‫م���ع م���رور الوقت تدخل بع���ض األمور إلى احلي���اة الزوجية الت���ي تعكر صفو‬ ‫العالق���ة ب�ي�ن الزوجني‪ ،‬كالغيرة وامللل وهموم احلياة ومش���اكل أخ���رى فإذا كنت‬ ‫تريدي���ن أن تبق���ى عالقت���ك بزوجك متين���ة ومبنية على احلب والثق���ة‪ ،‬إليك بعض‬ ‫النصائ���ح لتجعلي ش���ريك حيات���ك مخلص ًا لك وبعيد ًا عن اخليان���ة‪ ،‬تق ّبلي زوجك‬ ‫كما هو واحترميه قبل كل ش���يء فاالحترام يولد الثقة واإلخالص بني الش���ريكني‬ ‫وينعكس إيجاب ًا على حياتكما الزوجية‪.‬‬ ‫لكي جتدي نقاط القوة عند زوجك وحتظني بحبه وإخالصه قدري كل ما يفعله‬ ‫م���ن أجل���ك وامدحيه على أبس���ط األمور الت���ي يقوم بها فبذل���ك تكونني قد جلبتي‬ ‫الس���عادة إلى حياتكما‪ ،‬أحرصي على االس���تماع إلى زوجك وال تتجاهلي حديثه‬ ‫ولو ملرة فذلك من شأنه ان يؤدي إلى حدوث فجوة في التواصل وبالتالي حدوث‬ ‫تصدع في العالقة‪.‬‬ ‫ كون���ي صديق���ة لزوجك واكتس���بي ثقته من خالل ترك له مس���احة من احلرية‬‫فبذل���ك تكون�ي�ن الكتف ال���ذي يريحه ويس���انده‪ ،‬ال حتللي أو تفس���ري كالم زوجك‬ ‫بطريقت���ك واح���ذري م���ن االس���تنتاجات فف���ي بعض األحي���ان يبغي الزوج ش���يئا‬ ‫ويعب���ر عنه بطريقة خاطئة فتس���تنتج الزوجة أش���ياء قد ت���ؤدي إلى إثارة العديد‬ ‫من املش���اكل بس���بب سوء الفهم لذا ننصحك بسؤال زوجك عن قصده من احلديث‬ ‫بالتحديد قبل إلقاء االتهامات‪.‬‬

‫محم���د احلس���ام فيم���ا حصل���ت الطالب���ة م���روى أب���و‬ ‫دني���ا على ‪39‬صوت��� ًا وخطفه مقعد امل���دارس اخلاصة‬ ‫على مس���توى أمان���ة العاصمة كون م���دارس األمجاد‬ ‫تع���د املدرس���ة الوحي���دة مت اختياره���ا ملا تش���هده من‬ ‫كثاف���ة طالبي���ة‪ ..‬كم���ا أس���فرت النتائ���ج النهائي���ة في‬ ‫عموم م���دارس اجلمهورية على النح���و التالي‪ :‬أمانة‬ ‫العاصمة‪ -:‬امل���دارس‪( :‬أحمد عب���د الرحمن البخيتي‪،‬‬ ‫عبداملجي���د العام���ري‪ ،‬دع���اء يحي محم���د العصامي‪،‬‬ ‫ن���ور محمد الكبس���ي‪،‬أدهم كمال أحمد الغش���م‪ ،‬تغريد‬ ‫محمد عبداجلبار املعلمي‪ ،‬محمد علي عائض شعالن‪،‬‬ ‫يعقوب احمد عبد الواسع البركاني)‪.‬‬ ‫علي س���لمان ربيع(فئة األش���د فقر ًا) محمد مبخوت‬ ‫الراس���ي (فئة املكفوف�ي�ن)‪ ،‬عبدالكرمي ناص���ر قائد نور‬ ‫الدي���ن (دار رعاية األيتام)‪ ،‬س���مية عام���ر االغبري(فئة‬ ‫الصم والبكم)‪ ،‬مالك عبده عبدالله البحري(فئة األطفال‬ ‫العامل�ي�ن) مروى طة يحي عبي���د (فئة املعاقني حركي ًا)‬ ‫ش���معة يحيى يوس���ف‪ ،‬س���عيد يحيى يوسف (الطائفة‬ ‫اليهودية)‪ ،‬هبة سعيد حسني (فئة الالجئني – التنمية‬ ‫الصومالي���ة)‪ ،‬حم���ادة أبو بك���ر محمد (فئ���ة الالجئني‬ ‫– التنمي���ة الصومالي���ة) حنان ن���ور علي(فئة الالجئني‬ ‫– أوقدي���ن)‪ ،‬فرح���ان عبدالل���ه مومي (فئ���ة الالجئني –‬ ‫أنومو) أمجد رشيد ميسر علي نازحي صعدة)‪.‬‬ ‫محافظ���ة تع���ز‪ :‬رش���يد مني���ر س���يف الصل���وي‪،‬‬

‫عبدالرحم���ن محم���د هزاع املليكي‪ ،‬ماري���ة عبداحلافظ‬ ‫الش���ميري بس���مة محمد صال���ح‪ ،‬أب���رار يحيى محمد‬ ‫مفلح (فئة اليتيمات م ‪ /‬تعز)‪.‬‬ ‫محافظ���ة إب‪:‬م���رام نصر احمد العريق���ي‪ ،‬علي عبد‬ ‫احلميد علي الصغير‪ ،‬رزان عبد الباسط علي عبده‪.‬‬ ‫محافظ���ة عــدن‪ :‬منار عادل س���عيد القدس���ي‪ ،‬محمد‬ ‫فواد محمد راشد‪.‬‬ ‫محافظ���ة حلــ���ج‪ :‬فط���وم احم���د أم�ي�ن الس���ويلمي‪،‬‬ ‫عرفات ياسني محمد سعيد‪.‬‬ ‫محافظة الضالع‪ :‬أمة الرزاق عبد الرب‪ ،‬خالد احمد‬ ‫عبدالله الرعيني‪.‬‬ ‫محافظة أبني‪ :‬سامي ناصر محمد علي‪.‬‬ ‫محافظ���ة امله���رة‪ :‬عبدالل���ه محمد س���عيد كلش���ات‪،‬‬ ‫عنود احمد سالم بلحاف‪.‬‬ ‫محافظة حضرموت – املكال‪:‬إمارات محمد عبدالله‬ ‫الشيخ اجلابري‪.‬‬ ‫محافظة حضرموت – سيئون‪:‬شوالة عيظة سعيد‪.‬‬ ‫محافظة شبوة‪ :‬مهدي سعيد احمد جعول‪.‬‬ ‫محافظة احلديدة‪ :‬غدير احمد محمد س���ليمان‪ ،‬عبد‬ ‫الرحمن سليمان عبد الرحمن‪.‬‬ ‫محافظ���ة حجـ���ة‪ :‬مصطف���ى محم���ود عب���ده عنت���ر‪،‬‬ ‫شورى ابراهيم شرف الشرفي‪.‬‬ ‫محافظ���ة احملويت‪ :‬آالء عبد امللك محمد اللس���اني‪،‬‬

‫إن رحم احلامل الذي يتمدد باس���تمرار ُيشكل سبب ًا آخر‬ ‫الضطراب���ات النوم باعتباره يزيد م���ن الضغط على املثانة‬ ‫بش���كل متك���رر إلى احلمام‬ ‫لتج���د نفس���ها مضطرة للدخول‬ ‫ٍ‬ ‫وه���و ما اعتبرت���ه الدكتورة فاطمة األك���وع املتخصصة في‬ ‫أم���راض النس���اء والتولي���د طبيعي ًا ج���د ًا مبين��� ًة أن تناول‬ ‫الكثير من الس���وائل أثناء النه���ار واالمتناع عنها في فترة‬

‫متأخ���رة قد يس���اعد ف���ي التخفيف من كث���رة التبول‬ ‫خالل الليل وأفادت أن من أسباب اضطرابات النوم‬ ‫األخرى في أش���هر احلمل املبكرة الشعور الغثيان‬ ‫واجل���وع‪ ،‬مؤك���د ًة عل���ى أهمي���ة تناوله���ا وجبات‬ ‫خفيف���ة متكررة بتوزيعها على فترات خالل اليوم‬ ‫كونه يقلل امتالء املعدة في الوقت الذي تتعرض‬ ‫فيه لضغط متزايد مع كبر حجم الرحم واجلنني‪.‬‬ ‫وإل���ى م���ا ذكرته بررت الدكت���ورة فاطمة حالة‬ ‫مبعزل‬ ‫ع���دم امت�ل�اء معدة احلامل بأنه���ا جتعلها‬ ‫ٍ‬ ‫ع���ن ضغط آخ���ر يثير املتاعب وزي���ادة احلموضة‬ ‫مما يقلل إحساس���ها بالغثيان اجلوع األحالم‬ ‫املزعجة اآلم الس���اقني واوج���اع العضالت‬ ‫والشعور باحلموضة‪.‬‬ ‫وباملناس���بة ح���ددت الدكت���ورة‬ ‫يس���رى مري���ط حل���و ًال مثالي���ة ف���ي‬ ‫متناول احلوامل لكي يتغلنب على‬ ‫احلموض���ة نصح���ت م���ن خاللها‬ ‫احلامل باستخدام الوسائد لرفع‬ ‫ال���رأس عند الن���وم وكذلك جتنب‬ ‫احلمضي���ات والتواب���ل باعتبار‬ ‫أي من هذه املوانع س���بب ًا معكر ًا‬ ‫للنوم يقلل راحة األم احلامل‪.‬‬ ‫أخي���ر ًا ليس هناك أدنى ش���ك‬ ‫في أن احلمل في األشهر الثالثة‬ ‫األول���ى مرحل���ة تب���رز معه���ا‬ ‫متاع���ب منهك���ة ل�ل�أم احلامل‬ ‫وه���ذا يعن���ي أن تصغ���ي إلى‬ ‫جسمها وما يتطلبه من راحة‬ ‫متى وجدت إل���ى ذلك ضرورة‬ ‫دون تردد‪.‬‬

‫< املركز الوطني للتثقيف‬ ‫واإلعالم الصحي والسكاني‬ ‫بوزارة الصحة العامة والسكان‬

‫الغض ��ب يجع ��ل الد م ��اغ أكث ��ر عن ��اد ًا‬ ‫وحتج ��ر ًا وأ ق ��ل ا س ��تيعاب ًا‬ ‫الغضب يجعل الدماغ أكثر عنادا وحتجرا وأقل استيعابا االستيعاب والفهم‬ ‫والق���درة على تفهم الفعل والكالم يرتبط بالغضب والعصبية ارتباط ًا غير جيد‪،‬‬ ‫فكلم���ا زادت العصبية والغضب أثر ذلك على اإلنس���ان وأثر على مس���توى فهمه‬ ‫واستيعابه لألمور وعلى قدرته على تفهمها‪ ،‬احد اختصاصي األمراض النفسية‬ ‫والعصبي���ة قال إن الغضب الش���ديد أو العصبية يؤثران بش���كل كبير على قدرة‬ ‫اإلنس���ان على التفكير وعلى التفهم واالس���تيعاب فعندما يكون اإلنس���ان غاضبا‬ ‫يجعله غير فاهم غير مس���توعب وغير فاعل ألنه ش���خص ال يس���مع وال يستوعب‬ ‫وإمن���ا غضبه يحرك���ه ويتحكم بعقله الذي ال يتفهم حينه���ا ويوضح أن الغضب‬ ‫يجعل الدماغ أكثر صالبة والش���خص أكثر عنادا وغير متقبل للكالم وغير فاهم‬ ‫له وهو ما يجعل الدماغ ال تس���توعب وتظل على رأيها وتظل عنيدة متحجرة ال‬ ‫تسمع وال تفتح لكي تستقبل أي وجهه نظر أخرى قد تغير وجهة نظرها‪ ،‬وتكون‬ ‫الدماغ في ذلك احلني غير مستوعبة أو قاصدة ما يحدث‪.‬‬

‫خالد محمد الكردي‪.‬‬ ‫محافظة رميـة‪ :‬رب���اب صالح يحيى جرفان‪ ،‬جبران‬ ‫خليل محمد املخالفي‪.‬‬ ‫محافظ���ة مـ���أرب‪ :‬حي���در محمد علي محمد س���نان‪،‬‬ ‫نوف علي محمد شماخ‪.‬‬ ‫محافظة البيضاء‪ :‬هاجر حس���ن احلجري‪ ،‬حس�ي�ن‬ ‫محمد عبد الغني‪.‬‬ ‫محافظة اجلوف‪ :‬حامد سعيد محمد فرحان‪.‬‬ ‫محافظة ذمـار‪ :‬أنغام توفيق محمد نشوان‪ ،‬القسام‬ ‫عبده علي الوسماني‪.‬‬ ‫محافظ���ة صنع���اء‪ :‬محم���د عبدالله حس���ن خميس‪،‬‬ ‫أسماء محمد احمد مبخوت‪.‬‬ ‫محافظة عمران‪ :‬س���ماح احمد ام�ي�ن‪ ،‬أكرم عبدالله‬ ‫علي‪.‬‬ ‫محافظة صعدة‪ :‬مها فيصل صبرة‪ ،‬أسامة عبدالله‬ ‫هبيل‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذكر أن برملان األطفال س���يعقد جلس���ته‬ ‫األولى السبت ‪ 26‬من الشهر اجلاري في مبنى مجلس‬ ‫الن���واب النتخ���اب رئي���س للبرمل���ان ونائب�ي�ن للرئيس‬ ‫وتوزي���ع اللج���ان بحض���ور ممثل���ي مجل���س الن���واب‬ ‫واحلكوم���ة ومنظم���ات املجتم���ع املدن���ي واملنظم���ات‬ ‫الدولي���ة ومختلف وس���ائل اإلعالم احمللي���ة والعربية‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫املرأة وأحقيتها‬ ‫في التغيير‬ ‫تقوى القاضي‬ ‫إن التحدث ع� � ��ن واقع املرأة اليمنية الب� � ��د أن يتجاوز احلبر‬ ‫املكتوب على الورق وتترجم أبجدياته الى نقاط منفذة على واقع‬ ‫معاش بع� � ��د ان غيبت املرأة كثيرا وحوص� � ��رت في اطر ودوائر‬ ‫مغلق� � ��ة أغفلت فيها متاما الن هناك أش� � ��ياء فرضتها ش� � ��ريعة‬ ‫التغيي� � ��ر وق� � ��وة اإلرادة للم� � ��رأة اليمنية التي لم تت� � ��وان عن بذل‬ ‫اجلهود في س� � ��بيل انتزاع حقوقها‪ ..‬س� � ��اندها في ذلك اجلميع‬ ‫وش� � ��هد بأحقيته� � ��ا املجتمعية ليس� � ��مح لها بحم� � ��ل راية نضال‬ ‫وطاقة نور تنفذ بها إلى ش� � ��ق الطريق في الصخر‪ ..‬واستطاعت‬ ‫الوصول إلى مراحل متقدمة سواء على مستوى مشاركتها في‬ ‫فعاليات مؤمتر احلوار او على مستوى املخرجات لوثيقة املؤمتر‬ ‫الت� � ��ي كفلت املرأة اليمنية بها ش� � ��يئا م� � ��ن االجناز على مختلف‬ ‫املس� � ��تويات واملجاالت وش� � ��ملت جميع االهتمامات االجتماعية‬ ‫والصحي� � ��ة واالقتصادية‪ ..‬على الرغم من ان مش� � ��اركتها التي‬ ‫الزالت ضعيفة بش� � ��كل كبير سواء كانت وزيرة أو قاضية أو في‬ ‫غيرها من املواقع الهامة واحلساس� � ��ة مبا فيها املواقع التنفيذية‬ ‫كرئاس� � ��ة اجلمهورية والوزراء‪ ،‬ونحن ايضا ندرك أن ثمة فجوة‬ ‫ب� �ي��ن ما يقوله السياس� � ��يون أو حتى التص� � ��ور املجتمعي ملفهوم‬ ‫مش� � ��اركة املرأة والقبول به� � ��ا وحقوقها كونه� � ��م يعتبرونه أمرا‬ ‫زائدا على احلاجة وإضافيا أو أن النس� � ��اء اليمنيات قد حققن‬ ‫مش� � ��اركة واس� � ��عة‪ ،‬ليأتي احلوار الوطني وما حققته املرأة من‬ ‫مش� � ��اركة فاعلة استطاعت بذلك انتشال شيء من بهاء حقوقها‬ ‫املفقودة ولع� � ��ل تلك البنود واملخرجات التي منها تثبيت نس� � ��بة‬ ‫‪ 30%‬للوجود النس� � ��اء والتي ال ميكن عل� � ��ى اإلطالق أن تكون‬ ‫هدفا‪ ،‬بل هي وسيلة للوصول إلى تعزيز مشاركة النساء بشكل‬ ‫عادل ومنصف وبحسب كفاءتهن وقدرتهن فال نريد لهن أن يكن‬ ‫مجرد عرض أو يصورن كش� � ��كليات أو واجهات ألحزابهن فقط‬ ‫كونها مسألة مرفوضة متاما ألننا نريد أن تكون النساء في هذه‬ ‫املواق� � ��ع مكتمالت األهلية والقدرة ومتمكنات ألن يثبنت وجودهن‬ ‫وبالتأكي� � ��د فإن ثمة صعوب� � ��ات مركبة على امل� � ��رأة عندما تكون‬ ‫متولية ملثل هذه املواقع فال يرحمها ال الساسة وال املجتمع‪.‬‬ ‫إذن هذه النس� � ��بة نحن قد جتاوزنا جزءا من احلرب الكبيرة‬ ‫على النساء ومتكنا من تثبيت الـ‪ 30%‬ولكننا اليوم نود أن نضع‬ ‫مشروع مادة دس� � ��تورية إضافية حتت األسس واملبادئ العامة‬ ‫حتدد لضمان تنفيذ ما نصت عليه وثيقة احلوار الوطني بش� � ��أن‬ ‫النس� � ��اء وترى النور من خالل رؤية املرأة وهي تتخطى التحدي‬ ‫للوصول إلى مراحل متقدمة وتتجاوز مخاطر الواقع التي تعاني‬ ‫منها وتشمل نصف املجتمع بكافة مستوياته‪ ..‬واملعركة لن تكون‬ ‫س� � ��هلة خصوصا اننا جند أن هناك قوى التزال ترى األمر من‬ ‫خ� � ��رم اإلبرة وتنظ� � ��ر إلى قضية املرأة وكأنها قضية ش� � ��خصية‬ ‫ضيق� � ��ة التعريف واملنحى ويحاول� � ��ون أن يصبغوا عليها املعنى‬ ‫الديني أو الثقافي ولكن ه� � ��ذه األصوات ال تلغي تلك األصوات‬ ‫املساندة واملساعدة لصوت املرأة حتى نكون منصفني مبا يبقي‬ ‫اليم� � ��ن دائما دولة يعيش فيها أبناؤها في عدل وس� �ل��ام وتوافق‬ ‫ومبا تضمن هذه الدولة من حقوق إلفرادها من اجلنسني‪ ..‬اذن‬ ‫لم يبق لنا س� � ��وى االنتصار لتنفيذ تل� � ��ك املخرجات على ارض‬ ‫الواقع لنصف املجتمع الذي على صوته وال مجال لتقهقر‪.‬‬


‫مانراه يحدث اليوم في ميادين الدول العربية‬ ‫واالس�ل�امية م���ن تش���تت ومت���زق واختالف���ات‬ ‫مذهبية‪ ،‬لش���يء يحزن القل���ب‪ ،‬فالبعض يريدون‬ ‫االحت���كار فال صح���ة إال ألقوالهم‪ ،‬وال صواب إال‬ ‫في اجتهادهم‪ ،‬وال سداد إال في آرائهم‪ ،‬وجتدهم‬ ‫يضيق���ون ب���كل م���ن يخالفه���م ال���رأي‪ ،‬وال جت���د‬ ‫عنده���م روح التس���امح وال أدب احلوار‪ ،‬فتراهم‬ ‫إذا وردت مس���ألة ديني���ة وكان فيه���ا اخت�ل�اف‬ ‫معه���م احم���رت وجوهه���م وانتفخ���ت أوداجه���م‬ ‫وعل���ت أصواته���م‪ ،‬وغل���ت قلوبه���م وكأنه���م في‬ ‫مي���دان معرك���ة ال ف���ي مجل���س مناقش���ة‪ ،‬وكأمنا‬ ‫ه���م يحاربون األعداء ال أنه���م يحاورون االخوة‬ ‫واألصدقاء‪ ،‬بينما كان ابن قدامة صاحب املغني‬ ‫أحد أوس���ع كتب اخل�ل�اف الفقه���ي‪« -‬ال يناظر‬‫أح���دًا إال وهو مبتس���م»‪ .‬نعم؛ ألنه محب مخلص‬ ‫ال مبغض متربص‪.‬‬ ‫واالختالف من طبيعة البش���ر؛ نظ ًرا الختالف‬ ‫ّ‬ ‫حظه���م من العل���م‪ ،‬وقدرتهم عل���ى الفهم‪ ،‬وتنوع‬ ‫ميولهم‪ ،‬وتباين بيئاتهم‪ ،‬وقد ورد االختالف في‬ ‫املس���ائل االجتهادية عن الصحاب���ة‪ ،‬والتابعني‪،‬‬ ‫وم���ن بعدهم من األئمة املعتبرين‪ ،‬لكن اختالفهم‬ ‫متيز بأن أساس���ه فهم طبيعة االختالف‪ ،‬ورائده‬ ‫إصاب���ة احل���ق والنصح للخل���ق‪ ،‬ومادته احلجة‬ ‫والبره���ان من الس���نة والق���رآن‪ ،‬وطريقته الرفق‬ ‫واحلس���نى‪ ،‬ونهايت���ه املوافق���ة م���ع األج���ر‪ ،‬أو‬ ‫عدمه���ا مع التم���اس الع���ذر‪ ،‬فاختالفهم لم مينع‬ ‫ائتالفهم‪.‬‬ ‫فه���ذا يون���س الصدف���ي يق���ول‪« :‬م���ا رأي���ت‬

‫اختالفهم لم يمنع ائتالفهم‬ ‫‪fadlaiwa@gmail.com‬‬

‫حقيقة ال جدال فيها(‪)1‬‬

‫توفيق الحاج‬ ‫> قب ��ل أن يخل ��ق الله س ��بحانه وتعال ��ى أبانا آدم ويس ��تخلفه‬ ‫ف ��ي األرض كان الس ��ائد ف ��ي ذلك العص ��ر قانون الغ ��اب الذي أباح‬ ‫الفساد وسفك الدماء بني املخلوقات‪ ،‬وقد استمر ذلك احلال الى أن‬ ‫استخلفه فيها ليعمرها ويبنيها وينظمها ويحافظ على ما فيها مبا‬ ‫ع ّلمه الله من أسماء عجزت املالئكة عن معرفتها‪..‬‬ ‫لك ��ن النف ��س بطبيعتها إم ��ا أمارة بالس ��وء تش ��رعن لصاحبها‬ ‫األفع ��ال االجرامية مهم ��ا كان نوعها أو حجمها وإن بلغت حد قتل‬ ‫نف ��س غيره ��ا بغية حتقيق هواها وطموحها الالمش ��روع كنفس ��ية‬ ‫قابيل التي دفعته لقتل أخيه هابيل‪ ..‬أونفس لوامة تلوم صاحبها‬ ‫بع ��د ارتكاب فعل ما يضر باآلخرين‪ ,‬أو نفس مطمئنة ال تس ��عى اال‬ ‫إل ��ى حتقيق اخلير والصالح لصاحبه ��ا وملجتمعه حتى وإن وصل‬ ‫ذل ��ك بدفعها صاحبها بأن يضحي بكل ما لديه وان اس ��تدعى األمر‬ ‫تقدمي حياته من أجل صالح املجتمع‪.‬‬ ‫زاد ظلم وجور النفسيات األمارة بالسوء على املجتمع فكان البد‬ ‫م ��ن نزول ش ��رائع ربانية تعاجلها وتكب ��ح جماحها وتبني لآلخرين‬ ‫كيفي ��ة الوقاي ��ة منه ��ا واالبتع ��اد عنها فبعث الله رس ��له بش ��رائعه‬ ‫الس ��ماوية وخامتها ديننا اإلس�ل�امي الذي ح ّرم وج ّرم قتل النفس‬ ‫أي� � ًا كان جنس ��ها أو نوعه ��ا أو لونه ��ا أو صفته ��ا‪ ..‬محافظ� � ًا عل ��ى‬ ‫الضرورات اخلمس الدين والنفس واملال والعرض والعقل‪ ،‬بعد أن‬ ‫كانت منتهكة ومعرضة لالعتداء من ذوي النفوس األمارة بالسوء‪.‬‬ ‫فمنذ نش ��وء الدولة اإلس�ل�امية التي طبقت دس ��تورها السماوي‬ ‫نص� � ًا وروح� � ًا بقي ��ادة نبيه ��ا األعظ ��م محمد صل ��ى الله علي ��ه وآله‬ ‫وسلم‪ ،‬فحققت أمن ًا واستقرار ًا ورخا ًء وازدهار ًا ملسه ليس من يدين‬ ‫بدينه ��ا فق ��ط‪ ،‬بل كل من عاش حتت ظلها ورعايتها ما دام مس ��امل ًا‬ ‫لها‪ ،‬فلم تفرق في حق احلياة بني مس ��لم وال ذمي من أهل الكتاب‪..‬‬ ‫فوص ��ل أوجها الى عنان الس ��ماء‪ ،‬ومت ��ددت بعدالتها وذاع صيتها‬ ‫أرجاء املعمورة‪ ..‬عندها انحس ��ر عدوها وشعر بضعفه أمامها فلم‬ ‫يس ��تطع أن يواجهها‪ ،‬فبدأ يبحث عن وس ��ائل وط ��رق يضعفها من‬ ‫داخله ��ا بداية باالستش ��راق ال ��ذي دفع باملستش ��رقني لتع ّلم الدين‬ ‫االس�ل�امي بغي ��ة الطعن والتحري ��ف فيه‪ ،‬وانته ��ا ًء بغزوها الثقافي‬ ‫ت ��ارة بتبني ودعم قنوات دينية تثير التفرقة بني املس ��لمني وأخرى‬ ‫داعية الى التحرر واالنحالل األخالقي الذي اخترق كل أسرة فيها‪..‬‬ ‫وبهذه الوس ��ائل اخلبيثة قسموا املجتمع االسالمي الى فسطاطني‬ ‫هم ��ه اال حياته يعيش كاألنعام بل‬ ‫ب�ي�ن مقص ��ر ومتهاون في دينه ال ّ‬ ‫أض ��ل‪ ،‬وآخ ��ر متطرف ومتش ��دد يكف ��ر كل من يخالف ��ه ويبيح قتله‪،‬‬ ‫وه ��ذا م ��ا نش ��اهده الي ��وم من عملي ��ات انتحاري ��ة تس ��تهدف أبناء‬ ‫القوات املس ��لحة واألمن وأخرى اغتياالت تستهدف القوى الوطنية‬ ‫احلداثي ��ة احلية التي تنش ��د للوطن التغيير والتق ��دم وترفض هذا‬ ‫الفك ��ر ومن يتبناه ويدعمه من القوى التقليدية التي تعتبر نفس ��ها‬ ‫الوطن‪ ..‬وهذه حقيقة ال جدال فيها‪.‬‬ ‫إن واقعن ��ا يدم ��ي القل ��ب ٌّ‬ ‫وكل م ّن ��ا يتفوه آهات وحس ��رات يريد‬ ‫اخل ��روج م ��ن هذا الواقع املؤلم الذي إن ل ��م نتعقل ونفهم فلن نكون‬ ‫في مأمن من املؤامرات واالس ��تهدافات فس ��تطال اجلميع ‪ -‬ال سمح‬ ‫الله‪ ،-‬فعلينا أن نرجع الى الله سبحانه وتعالى ونؤمن به بالعمل‬ ‫بقرآن ��ه وس ��نة نبي ��ه التي حتثن ��ا على األخ ��وة املبني ��ة على احلب‬ ‫والع ��دل فيما بيننا‪ ،‬ونعرف من هو عدوّ نا الذي زرع بيننا الش ��قاق‬ ‫ومبس ��ميات متعددة وباس ��لوب العصا واجلزرة تارة باس ��م حقوق‬ ‫اإلنس ��ان وأخ ��رى بإلص ��اق تهم ��ة االره ��اب التي جعلوها ش ��ماعة‬ ‫يس ��عون م ��ن وراءه ��ا حتقي ��ق أهدافه ��م ومطامعهم التوس ��عية في‬ ‫بلداننا العربية واإلس�ل�امية لنهب ثرواتها باس ��م الشرعية الدولية‬ ‫ملكافح ��ة االره ��اب‪ ..‬فاحلكم ��ة معرف ��ة عدون ��ا حتى يعود لن ��ا أمننا‬ ‫واستقرارنا‪.‬‬

‫أقسام القلوب‬

‫اإلصالح بين الناس‬

‫فضل عيوة‬

‫يوما في مس���ألة‬ ‫أعق���ل م���ن الش���افعي‪ ،‬ناظرت���ه ً‬ ‫ث���م افترقن���ا‪ ،‬ولقيني فأخذ بيدي ثم ق���ال‪ :‬يا أبا‬ ‫موس���ى‪ ،‬أال يس���تقيم أن نك���ون إخوا ًن���ا وإن ل���م‬ ‫نتفق في مسألة»‪.‬‬ ‫ولم يكن االختالف عندهم س���ببًا في انتقاص‬ ‫املخال���ف‪ ،‬أو اتهام���ه والتعريض ب���ه‪ ،‬أو بغضه‬ ‫والتحام���ل عليه‪ .‬ولل���ه د ّر اإلمام أحمد بن حنبل‬ ‫حي���ث قال‪« :‬لم يعبر اجلس���ر إلى خراس���ان مثل‬ ‫إسحاق بن راهويه‪ ،‬وإن كان يخالفنا في أشياء؛‬ ‫ً‬ ‫بعضا»‪.‬‬ ‫فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم‬ ‫وهكذا كان السابقون أصحاب بصر وبصيرة‪،‬‬ ‫فأدرك���وا أن االختالف ‪-‬في غير األصول الثابتة‬ ‫املعلوم���ة من الدين بالض���رورة‪ -‬كثيرة الوقوع‪،‬‬ ‫وينبغ���ي أن ال تكون س���ببًا للش���قاق‪ ،‬وال طري ًقا‬ ‫لالفت���راق‪ ،‬ب���ل إذا وق���ع االجتهاد م���ن أهله وفي‬ ‫ٌّ‬ ‫ف���كل وم���ا أداه إليه اجته���اده ال يلزم‬ ‫موضع���ه‪،‬‬ ‫أحده���م اآلخ���ر بقول���ه‪ ،‬ب���ل ال ينك���ر أحدهم على‬ ‫اآلخ���ر فعل���ه‪ ،‬وه���ا ه���و اإلم���ام س���فيان الثوري‬ ‫يق���ول‪ « :‬م���ا اختلف فيه الفقهاء ف�ل�ا أنهي أحدًا‬

‫@‬

‫من إخواني أن يأخذ به»‪.‬‬ ‫واإلم���ام مال���ك كان م���ن الفقه وال���ورع مبكان‬ ‫عندما أراد اخلليفة املنصور أن يعمل املسلمون‬ ‫مب���ا ف���ي موط���أ مال���ك ويدعوا م���ا س���واه‪ ،‬فأبى‬ ‫وق���ال‪« :‬ال تفعل يا أمي���ر املؤمنني؛ فإن الناس قد‬ ‫س���بقت إليهم أقاويل‪ ،‬وسمعوا أحاديث‪ ،‬ورووا‬ ‫روايات‪ ،‬وأخذ كل قوم مبا س���بق إليهم‪ ،‬وعملوا‬ ‫ب���ه‪ ،‬ودانوا به من اختالف أصحاب رس���ول الله‬ ‫صلى الله عليه وس���لم وغيره���م‪ ،‬وإن ردّهم عما‬ ‫اعتق���دوا ش���ديد‪ ،‬فدع الناس وما ه���م عليه‪ ،‬وما‬ ‫اختار أهل كل بلد ألنفسهم»‪.‬‬ ‫فه���ذا االختالف ل���م ينقض أس���باب االئتالف‬ ‫بل زادها‪ ،‬ولم يقوّ ض معالم احلرية بل شادها‪..‬‬ ‫فه���ل يعي من ال ه َّم لهم إال البحث عن اخلالفات‬ ‫املذهبي���ة‪ ،‬واالنش���غال بقضايا فرعية هامش���ية‪،‬‬ ‫ام���ا االج���در واألنف���ع لهم أن يش���غلوا أنفس���هم‬ ‫بالعم���ل الصالح‪ ،‬والعلم الناف���ع‪ ،‬وأن يجتهدوا‬ ‫ف���ي تزكي���ة نفوس���هم وتطهي���ر قلوبه���م لينالوا‬ ‫ثواب ربهم‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫دعـــاء‬

‫ع���ن أم كلث���وم بنت عقبة بن أبى معيط قالت‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم يقول‪«:‬لي���س الكذاب‬ ‫ال���ذى يصلح ب�ي�ن الناس‪ ,‬فينمي خي���را أو يقول خيرا»‪..‬‬ ‫متفق عليه‬ ‫وف���ى رواية مس���لم زيادة «قالت‪ :‬ولم أس���معه يرخص‬ ‫ف���ى ش���ئ مما يقول الن���اس إال فى ثالث‪ ,‬تعن���ي‪ ..‬احلرب‬ ‫و اإلص�ل�اح ب�ي�ن الناس و حديث الرج���ل امرأته وحديث‬ ‫املرأة لزوجها»‪ ..‬متفق عليه‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫الشيخ الحبيب عبدالفتاح قديش اليافعي لــ«‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫التعايش السلمي بني البشر دليل على الرقي في الدين والعقل واألخالق‬ ‫باتت الطائفية بمفهومها األوس��ع الديني‬ ‫والعِرقي والمذهبي‪ ،‬داء العصر الذي يمكن ان‬ ‫يقضي على أكثر الدول تماسكاً وقوة‪ ،‬ان استعرت‬ ‫أوتارها في مجتمع أو دولة ما‪ ،‬لذا يجب على امة‬ ‫ابناء يمن االيمان والحكمة أن يعوا ويمنعوا‬ ‫كل من يحاول أن يطعن ويفرّق ويُمزّق شمل‬ ‫بالدنا ومجتمعنا ‪ ،‬كما ان على العلماء والمفكرين‬ ‫والمثقفين الشرفاء من أبناء هذا الوطن ان يعوا‬ ‫خطورة هذه المرحلة الراهنة وما يواجهُه اليمن‬ ‫> كيف تنظرون الى وضع اليمن بعد جناح احلوار‪ ،‬وكيف‬ ‫ان هن���اك م���ن يحاول زعزعة االمن واالس���تقرار وزرع النزاعات‬ ‫الطائفية واملذهبية؟‬ ‫>> احلم���د لل���ه والصالة والس�ل�ام على رس���ول الل���ه وآله‬ ‫وصحب���ه ومن وااله وبعد‪ :‬ان ش���اء الله وض���ع اليمن إلى خير‬ ‫ألن���ه بل���د اإلمي���ان واحلكم���ة ف�ل�ا ب���د وأن اليمنيني س���يغلبون‬ ‫احلكمة والعقل وس���يكونون سبب في صالح البالد وإخراجها‬ ‫مم���ا هي فيه من اإلزمات‪ .‬نع���م هناك من يريد أن يخرب أحوال‬ ‫الب�ل�اد والعباد إما ملصالح ش���خصية أو حزبي���ة أو طائفية أو‬ ‫أله���واء وأم���راض نفوس أو لتحقي���ق أجنده خارجي���ة ال تريد‬ ‫لليمن اخلير‪ ,‬أو ألفكار منحرفة أو متطرفة ‪ ,‬ولكن الله ال يصلح‬ ‫عمل املفسدين‪ ,‬وعملهم هو عمل الشياطني ‪ ،‬وإن كيد الشيطان‬ ‫كان ضعيفا‪.‬‬

‫المؤمن للمؤمن كالبنيان‬

‫> ه���ل قتل املس���لم ألخيه املس���لم قضي���ة تبرره���ا الطائفية‬ ‫املذهبية والعرقية والساللية؟ وما قول املشرع في ذلك ؟‬ ‫>> كل املس���لم على املس���لم ح���رام دمه ومال���ه وعرضه كما‬ ‫ق���ال احلبي���ب صل���ى الله عليه وس���لم‪ ,‬واملهم ان يكون مس���لما‬ ‫بغض النظر عن املسميات اجلزئية فإذا كان مسلما فله حقوق‬ ‫املسلمني ومنها حرمة الدم واملال والعرض‪.‬‬ ‫تأمل���وا مع���ي قول احلبيب صل���ى الله عليه وس���لم‪( :‬املؤمن‬ ‫للمؤم���ن كالبني���ان) ه���ل رأيتم���وه ذك���ر معنى غي���ر اإلميان من‬ ‫املس���ميات اجلزئي���ة‪ ,‬هل رأيتموه ق���ال‪ :‬اإلصالحي لإلصالحي‬ ‫كالبني���ان واملؤمت���ري للمؤمت���ري كالبني���ان‪ ,‬أم ه���ل رأيتم���وه‬ ‫ق���ال‪ :‬احلوث���ي للحوثي كالبنيان والس���لفي للس���لفي كالبنيان‪,‬‬ ‫أم ه���ل رأيتم���وه ق���ال‪ :‬الش���افعي للش���افعي كالبي���ان والزيدي‬ ‫للزيدي كالبنيان ام هل رأيتموه قال‪ :‬الس���ني للس���ني كالبنيان‬ ‫والش���يعي للش���يعي كالبني���ان ام هل رأيتموه قال‪ :‬احلاش���دي‬ ‫للحاشدي كالبنيان والبكيلي للبكيلي كالبنيان ام هل رأيتموه‬ ‫ق���ال ‪ :‬الش���مالي للش���مالي كالبني���ان واجلنوب���ي للجنوب���ي‬ ‫كالبني���ان‪ ,‬ام ه���ل رأيتم���وه ق���ال‪ :‬اليمن���ي لليمن���ي كالبني���ان‬ ‫والس���عودي للس���عودي كالبينان ام هل رأيتموه ق���ال‪ :‬العربي‬ ‫للعرب���ي كالبني���ان والعجم���ي للعجم���ي كالبنيان‪...‬ال���خ‪ ..‬إن‬ ‫احلبي���ب املصطف���ى صلى الله عليه وس���لم لم يقب���ل بالتعصب‬ ‫للمس���ميات الشرعية احملبوبة عند الله تعالى كاسم املهاجرين‬ ‫واس���م األنصار فكي���ف يقبل مبا هو دون ذل���ك؟ فعندما اختلف‬ ‫صحابي���ان احدهما مهاجري واآلخر انصاري نادى املهاجري‪:‬‬ ‫ي���ا للمهاجري���ن ون���ادى األنص���اري‪ :‬ي���ا لألنص���ار فلبى بعض‬ ‫املهاجرين نداء املهاجري ولبى بعض األنصار نداء األنصاري‬ ‫وكادت حتص���ل معرك���ة ل���وال تدخ���ل احلبي���ب صلى الل���ه عليه‬ ‫وس���لم حي���ث أخم���د الفتنة ثم ق���ال‪( :‬أبدع���وى اجلاهلي���ة وأنا‬ ‫ب�ي�ن أظهرك���م‪ ،‬دعوها فإنها منتنة) نعم ي���ا قومنا دعوها فإنها‬ ‫منتنة‪ ,‬نعم يا احبابنا دعوها فإنها دعوى اجلاهلية‪ ,‬إلى متى‬ ‫ونح���ن متناحرين متقاتلني متهاجرين مع أننا كلنا مس���لمون‪,‬‬ ‫أيكون غير املسلمني احسن منا فيتعايشون ويتسامحون وهم‬

‫غير الله‪ .‬والقلب السليم هو الذي استقر فيه االميان‪،‬‬ ‫فل ��م يعد يطف ��و الى العق ��ل ليناقش م ��رة ثانية ولكنه‬ ‫اس ��تقر في ��ه وثب ��ت‪ ،‬ولذل ��ك كان النب ��ي ‪ -‬صل ��ى الله‬ ‫عليه وآله وس ��لم‪ -‬يق ��ول‪« :‬اللهم يا مقلب القلوب ثبت‬ ‫قلب ��ي عل ��ى دينك»‪ ،‬وعن أب ��ي عثمان النه ��دي أن عمر‬ ‫ب ��ن اخلطاب رضي الله عن ��ه كان يطوف بالبيت وهو‬ ‫> إذا كن ��ا نتكل ��م عن الظاهر والباط ��ن ومخالفة يبك ��ي ويقول اللهم إن كنت كتبتني في أهل الس ��عادة‬ ‫الظاه ��ر للباطن فالب ��د أن نتعرض للوعاء الذي يحمل فأثبتن ��ي فيه ��ا وإن كن ��ت كتبتن ��ي في أهل الش ��قاوة‬ ‫ه ��ذا الباطن س ��وا ًء أكان خير ًا أو ش ��ر ًا وه ��و القلب‪ ..‬والذنب فامحني وأثبتني في أهل الس ��عادة واملغفرة‪،‬‬ ‫وللحدي ��ث ع ��ن ذل ��ك نقول‪ :‬القل ��ب هو مل ��ك األعضاء فإنك متحو ما تش ��اء وتثبت‪ ،‬وعندك أم الكتاب‪ ،‬وهذا‬ ‫وس ��يدها واملهيم ��ن عليه ��ا بأم ��ره تأمتر‬ ‫القل ��ب ينجر بصاحبه من غضب‬ ‫االعض ��اء‪ ،‬وبهيمنت ��ه عل ��ى األعض ��اء‬ ‫الله وعقابه ‪ ..‬يقول تعالى «يوم‬ ‫يس ��تعملها اس ��تعمال املال ��ك للعب ��د‪،‬‬ ‫ال ينفع مال وال بنون إال من أتى‬ ‫واس ��تخدام الراعي للرعي ��ة‪ ،‬والصانع‬ ‫الله بقلب سليم» الشعراء اآلية‬ ‫لآللة‪.‬‬ ‫«‪.»89-88‬‬ ‫فاجل���وارح كله���ا خادم���ة للقل���ب‬ ‫والقل ��ب الس ��ليم ه ��و ال ��ذي‬ ‫ومس���خرة ل���ه‪ ،‬فه���و املتص���رف فيه���ا‬ ‫اس ��تنار بنور االميان‪ ،‬فأصبح‬ ‫وامل���ردد لها وقد خلق���ت مجبورة على‬ ‫ي ��رى بنور الل ��ه «أفمن ش ��رح ا‬ ‫طاعته ال تس���تطيع ل���ه خالف ًا وال عليه‬ ‫لل ��ه صدره لإلس�ل�ام فه ��و على‬ ‫مت���رد ًا‪ ،‬ف���إذا أم���ر الع�ي�ن باالنفت���اح‬ ‫نور من ربه» الزمر «‪ .»22‬القلب‬ ‫ٍ‬ ‫انفتح���ت‪ ،‬وإذا أم���ر الرج���ل باحلرك���ة‬ ‫الثان ��ي‪ :‬ه ��و القل ��ب امليت وهو‬ ‫حترك���ت‪ ..‬وإذا أم���ر اللس���ان بال���كالم‬ ‫الذي ال يع ��رف ربه وال يعبده‪،‬‬ ‫وج���زم احلك���م ب���ه تكل���م وك���ذا س���ائر الشيخ ‪ /‬ياسين محمود عبداهلل فاله ��وى إمام ��ه والش ��هوة‬ ‫االعض���اء‪ ..‬يقول النبي صلى الله عليه‬ ‫قائ ��ده‪ ،‬واجله ��ل س ��ائقه‪،‬‬ ‫وآله وس���لم‪« -‬أال إن في اجلسد مضغة‬ ‫والغفل ��ة مركب ��ه‪ ،‬فمخاطب ��ة‬ ‫إذا صلح���ت صل���ح اجلس���د كل���ه وإذا فس���دت فس���د صاحب هذا القلب ُس ��قم ومعاش ��رته ُس ��م ومجالسته‬ ‫قاس توعده الله بالويل والعقاب قال‬ ‫اجلس���د كله أال وهي القلب»‪ ،‬فصالح اجلس���د منوط هالك‪ ،‬وهو قلب ٍ‬ ‫بصالح القلب‪ ،‬وفس���اد اجلس���د منوط بفساد القلب‪ .‬تعالى‪« :‬فويل للقاس ��ية قلوبهم من ذكر الله» الزمر‪.22‬‬ ‫فالقلب هو العالم بالله‪ ،‬والقلب هو املتقرب الى الله‪ ،‬والقلب الثالث‪ :‬هو القلب الس ��قيم‪ :‬وهو قلب له حياة‬ ‫والقلب هو العامل لله‪ ،‬وهو الساعي الى الله‪.‬‬ ‫وب ��ه عل ��ة‪ ،‬ففيه من محبة الله واإلميان به ما هو مادة‬ ‫ولفظ القلب يطلق على معنيني‪..‬‬ ‫حيات ��ه‪ ،‬وفيه محبة الش ��هوات وإيثاره ��ا ما هو مادة‬ ‫األول‪ :‬اللح���م الصنوب���ري الش���كل امل���ودع ف���ي هالك ��ه‪ ،‬وهو ممتحن بينهما وه ��و ملاغلب عليه منها‪،‬‬ ‫اجلانب األيسر من الصدر‪ ،‬وهو حلم‪.‬‬ ‫وق ��د يص ��دق عليه ق ��ول احلق تب ��ارك وتعال ��ى‪« :‬ومن‬ ‫والثان���ي‪ :‬لطيف���ة رباني���ة روحية لها به���ذا القلب الن ��اس م ��ن يعب ��د الله عل ��ى حرف ف ��إن أصاب ��ه خي ٌر‬ ‫اجلس���ماني تعلق وتلك اللطيفة هي حقيقة اإلنسان‪ ،‬اطمأن به‪ ،‬وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خس ��ر‬ ‫وهو املدرك العالم العارف من اإلنسان وهو املخاطب الدني ��ا واآلخرة ذلك هو اخلس ��ران املبني» احلج‪.»11:‬‬ ‫واملعاقب واملعاتب‪.‬‬ ‫يقول حذيفة بن اليمان س ��معت رس ��ول الله صلى الله‬ ‫ويقسم القلب إذ ًا الى ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫علي ��ه وآله وس ��لم يق ��ول‪« :‬تعرض الفنت عل ��ى القلوب‬ ‫قلب س���ليم‪ ،‬وس���قيم‪ ،‬ومي���ت‪ ..‬أما القلب الس���ليم كاحلصير عود ًا عود ًا‪ ،‬فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة‬ ‫فهو القلب الذي س���لم من كل ش���هوة تخالف أمر الله س ��وداء‪ ،‬وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء‪ ،‬حتى‬ ‫ونهيه‪ ،‬والقلب السليم هو الذي سلم من عبودية غير يصي ��ر عل ��ى قلبني على أبيض مث ��ل الصفا فال تضره‬ ‫الل���ه‪ ،‬والقلب الس���ليم هو الذي س���لم من حتكيم غير فتن ��ة م ��ا دام ��ت الس ��ماوات واالرض‪ ،‬واآلخر أس ��ود‬ ‫ّ‬ ‫كالكوزمجخي ًا ال يعرف معروف ًا وال ينكر منكر ًا‬ ‫رس���ول الل���ه ‪ -‬صلى الله عليه وآله وس���لم‪ ،-‬والقلب مرباد ًا‬ ‫الس���ليم هو الذي خلص لل���ه فلم يكن فيه مكان ًا ألحد إال ما أشرب من هواه» رواه الشيخان والترمذي‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تستغل‬ ‫من مؤامرات وتحديات داخلية وخارجية‬ ‫التنوعَ الفكري والثقافي والجغرافي في الوطن من‬ ‫اجل زرع الخالف والفرقة وتفكيك قيَم التسامُح‬ ‫والتراحُم وروابط األخوة‪ ،‬وعلى الدعاة والخطباء‬ ‫والمرشدين من مختلف المذاهب اإلسالمية السعي‬ ‫الى جمع الشمل وتوحيد الصف وقطع الطريق أمام‬ ‫الفتن والمؤامرات الخارجية والداخلية وأدواتها‬ ‫التي تسعى لتحقيق مصالح دنيوية ضيقة‪.‬‬

‫حوار‪ :‬فضل عيوه‬ ‫على أديان مختلفة ونحن ال نتعايش وال نتس���امح وربنا واحد‬ ‫وديننا واحد ونبينا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحدة‪...‬الخ‪.‬‬

‫الل���ه ورعاكم وجنبنا وإياكم واملس���لمني الف�ت�ن وجعلنا وإياكم‬ ‫مفاتيح للخير مغاليق للشر‪.‬‬

‫> ما واجب العلماء والدعاة في نشر مفاهيم االسالم احلقة‬ ‫الت���ي تدعو الى االخوة والتس���امح واحملبة في ظل الوس���طية‬ ‫واالعتدال؟ وما الواجب على املس���لم حني تظهر مثل هذه الفنت‬ ‫التي متزق شمل االمة؟‬ ‫>> واجب العلم���اء كبير ألنهم املبلغون وهم ورثة االنبياء‬ ‫والن���اس يعتبرونه���م الق���دوة وكلمتهم مس���موعة عن���د الناس‬ ‫فيج���ب عليهم أن يكونوا دعاة للوس���طية واالعتدال والتعايش‬ ‫والتس���امح واأللفة واحملبة ونب���ذ العنف والكراهية والتعصب‬

‫ برأيكم كيف ميكن ان نحمي مجتمعنا وميننا من االهواء‬‫والتخبط���ات التي تؤدي الى زرع الفنت والش���تات والفرقة بني‬ ‫الن���اس ‪ ،‬ت���ار ًة باس���م احلزبية وت���ار ًة اخ���رى باس���م الطائفية‬ ‫واملذهبية ‪ ،‬والتي التخدم في مجملها اال اعداء الوطن ؟‬ ‫>> التعايش بني البشر دليل على الرقي في الدين والعقل‬ ‫والفط���رة واألخالق‪ ,‬وقد أجرى الله على ي���د العبد الفقير كتبا‬ ‫في الدعوة إلى التعايش‪:‬‬ ‫ الكت���اب األول ف���ي التعاي���ش ب�ي�ن أتباع املذاه���ب الفقهية‬‫اإلس�ل�امية وكان عنوان���ه‪( :‬التمذهب‪ :‬دراس���ة تأصيلية مقارنة‬ ‫للمسائل املتعلقة بالتمذهب)‬ ‫ والكت���اب الثاني في التعاي���ش بني أتباع املذاهب العقدية‬‫اإلسالمية وكان عنوانه‪( :‬الطريق إلى األلفة اإلسالمية‪ :‬محاولة‬ ‫تأصيلية ورؤية جديدة)‬ ‫ والكت���اب الثالث في التعايش ب�ي�ن أتباع املذاهب الدينية‬‫والبش���رية‪ ,‬وعنوانه‪( :‬التعايش اإلنس���اني والتس���امح الديني‬ ‫ف���ي اإلسالم‪-‬دراس���ة تأصيلي���ة مختص���رة) وكل كت���اب منه���ا‬ ‫احت���وى على مواضيع وأفكار كثي���رة لتحقيق الهدف املقصود‬ ‫(التعاي���ش) والذي متتاز به هذه األبحاث هو التأصيل العلمي‬ ‫والتدليل الش���رعي لتلك القضايا ألننا جند الكثيرين يعاجلون‬ ‫املوضوع بش���كل عاطفي مما ال يقنع الفئات املتش���ددة التي ال‬ ‫تريد أن تتعايش مع الغير‪ ،‬اما كيف نحمي الوطن ‪ ،‬فنستطيع‬ ‫أن نحم���ي مجتمعاتن���ا من ش���ياطني األنس الذي���ن يفرقون بني‬ ‫املس���لمني بأن يتحمل كل واحد املس���ؤولية جت���اه ذلك فالدولة‬ ‫ه���ي املس���ؤول األول ألن بي���ده املقدرات من م���ال وإعالم جيش‬ ‫وتعليم ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ولك���ن ه���ذا ال يعني ان غي���ر الدولة معفي بل الكل مس���ؤول‬ ‫وخصوص ًا العلماء واملفكرين والدعاة واملثقفني‪ .‬وفي رأيي أن‬ ‫الس���بب األول في االس���تجابة ملن يريد خراب البالد هو ضعف‬ ‫اإلميان واليقني وضعف التزكية والس���لوك‪ ,‬بقدر اجتهادنا في‬ ‫معاجل���ة ذل���ك تتغير األح���وال والله تعالى قد ق���ال ‪( :‬إن الله ال‬ ‫يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)‪.‬‬

‫مسؤولية الجميع‬

‫خطاب العنف والكراهية‬

‫{ واج � ��ب ال �ع �ل �م ��اء ان ي� �ك ��ون ��وا دع� ��اة‬ ‫ل �ل��وس �ط �ي��ة واالع � �ت � ��دال وال �ت �ع��اي��ش‬ ‫وال� �ت� �س ��ام ��ح واألل � �ف� ��ة ون �ب��ذال �ع �ن��ف‬ ‫والطائفية والتطرف‬ ‫{ ع�ل��ى امل�س�ل��م أال ي�ن�ص��ت إل ��ى أي اح��د‬ ‫ينشر خطاب احلقد والكراهية‬ ‫والطائفية والتطرف والتش���دد وكل ما من ش���أنه أن يؤدي إلى‬ ‫التقاتل والتقاطع والتدابر بني املسلمني‬ ‫واملصيب���ة أن بعض املنتس���بني إلى العلم ينش���رون خطاب‬ ‫التحري���ض والعنف و الكراهية فنس���أل الل���ه العافية وكما قال‬ ‫الشاعر‬ ‫يا معش���ر القراء ويا ملح البلد ما يصلح امللح اذا امللح‬ ‫فسد والواجب على املسلم أال ينصت إلى أي احد ينشر خطاب‬ ‫العن���ف والكراهية فا قول ألحبابنا املس���لمني م���ن كان يدعوكم‬ ‫عل���ى التعاي���ش والتس���امح والوس���طية واالعت���دال واحملب���ة‬ ‫والسالم فهو يدعوكم على روح اإلسالم ودعوة خير األنام فإنه‬ ‫املبع���وث رحم���ة للعاملني‪ ,‬والنماذج من الس���يرة الش���ريفة على‬ ‫ذلك ال حتصى وال تعد‪ ,‬ومن كان يدعوكم إلى التقاتل والتناحر‬ ‫والبغض���اء والش���حناء والتش���دد والتطرف فه���و يدعوكم إلى‬ ‫خ���راب دينك���م ودنياك���م وآخرتكم وخ���راب األمم واألوطان‪ ,‬فال‬ ‫تس���لموا له���م عقولك���م ورقابكم فإنه���ا غالية وعزي���زة‪ ,‬حفظكم‬

‫الرؤى واألحالم‬

‫المناكفات الحزبية‬

‫> كلم���ة اخيرة او نصيحة ت���ودون قولها عبر صحيفة «‪26‬‬ ‫سبتمبر» ؟‬ ‫>> نري���د أن نقول للناس عموما وللسياس���يني خصوصا‬ ‫‪ :‬ترفعوا ع���ن املناكفات احلزبية واملكايدات السياس���ية وليكن‬ ‫همك���م خدمة األمة والوطن والدين ف���إن الدنيا فانية وعند الله‬ ‫جتتم���ع اخلصوم وتذكروا وقوفكم بني ي���دي الله يوم القيامة‪.‬‬ ‫نس���أل الل���ه العظي���م رب الع���رش الك���رمي أن يصل���ح أحوالن���ا‬ ‫واح���وال املس���لمني وأن يف���رج عن���ا وعن املس���لمني وأن يحفظ‬ ‫اليم���ن وأهله واملس���لمني م���ن الفنت واحملن ما ظه���ر منها وما‬ ‫بطن واحلمد لله رب العاملني‬

‫الشيخ‪ /‬عبدالرحمن العريفي‬

‫> رأيت اني اغسل ثياب متسخة وأحاول مرارا وتكرارا تنظيفها ولم استطع ك‪.‬ع‪.‬م‪.‬؟‬ ‫>> يعتبر غسل وتنظيف الثياب اشارة الى الصعوبات والعقبات التي تواجهها في مجال عملك‬ ‫وعليه فان محاوالتك تنظيف الثياب التي تغس ��لها هي في الواقع محاوالت تبذلها من اجل التغلب‬ ‫عل ��ى تل ��ك الصعوبات وع ��دم قدرتك عل ��ى التنظيف معناها اس ��تمرار معاناتك ولكن م ��ن أجل قريب‬ ‫وسوف تنجح ان شاء الله في التغلب على ما تواجهه فعليك باملثابرة واالستمرار والله املوفق‪.‬‬ ‫> رأي ��ت أن ��ي جال ��س في أحد املنتزهات في حالة اس ��ترخاء وراحة وفجأة ش ��اهدت امامي بقره‬ ‫سمينه ولونها مريح يسر الناظر ومرت البقرة امامي ثم سارت وحلت لها وأمسكت مبكان احلليب‬ ‫فيها ثم انتهت الرؤيا؟‬ ‫>> عل ��ى م ��دار االوقات وف ��ي مختلف العلوم الفلكية وتعبير الرؤيا عند معظم الش ��عوب واألمم‬ ‫تعب ��ر البق ��ره على انها الس ��نوات وق ��د وردت قصص كثي ��ره وحتكي من مثل هذه ال ��رؤى والتعبير‬ ‫والتفس ��ير لها ومعنى مش ��اهدتك لبقره متش ��ي وتس ��ير أمامك بس ��كينه وهدوء ولونها يسر الناظر‬ ‫ويش ��رح اخلاطر معناها ان ش ��اء الله قدوم سنه خير وبركه عليك وانك سوف تنال فيها خيرا ورزقا‬ ‫حسنا و طيب وبجهد قليل منك وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم والله أعلم‪.‬‬

‫من اقوال الحكماء‬ ‫ ُسئل اإلمام أحمد ‪ :‬متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال ‪ :‬عند أول قدم يضعها‬‫في اجلنة !!‬ ‫ ق ��ال اب ��ن القي ��م اجل ��وزي ‪ :‬نور العق ��ل يضيء ف ��ي ليل الهوى فتل ��وح جادة‬‫الصواب ‪ ..‬فيتلمح البصير في ذلك عواقب االمور‪.‬‬ ‫ قال مالك ابن دينار ‪ :‬اتخذ طاعة الله جتارة تأتيك االرباح من غير بضاعة ‪..‬‬‫ ق ��ال االم ��ام أحم ��د ‪ :‬الناس الى العل ��م أحوج منهم الى الطعام والش ��راب ألن‬‫الرج ��ل يحت ��اج الى الطعام والش ��راب في اليوم مرة أو مرت�ي�ن وحاجته الى العلم‬ ‫بعدد أنفاسه‪.‬‬ ‫ قال مالك ‪ :‬إن حق ًا على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وس ��كينة وخش ��ية‬‫وأن يكون متبع ًا آلثار من مضى قبله ‪.‬‬ ‫ حك ��ى الش ��افعي عن نفس ��ه فق ��ال‪ :‬كنت أتصف ��ح الورقة بني ي ��دي اإلمام مالك‬‫تصفح ًا رقيق ًا ‪ -‬يعني في مجلس العلم ‪ -‬هيبة لئال يسمع وقعها !!‬ ‫ حك ��ي عن بعض الس ��لف ‪ :‬م ��ن لم يصبر على ذل التعليم م ��رة‪ ،‬بقي عمره في‬‫عماية اجلهل‪.‬‬ ‫ قال الزهري ‪ :‬مــا عُ ـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم‪.‬‬‫ قال عمر بن عبد العزيز ‪ :‬إن الليل والنهار يعمالن فيك فاعمل أنت فيهما ‪.‬‬‫ ق ��ال اب ��ن القي ��م ‪ :‬الدنيـ ��ا مجــــ ��از واآلخ ��رة وطـــ ��ن‪ ..‬واألوطان‪ -‬ه ��ي االماني‬‫والرغبات ‪-‬امنا ُتطلب في االوطان‪.‬‬ ‫ قيل حلكيم ‪ ..‬ما العافية ؟ قال‪ :‬أن مير بك اليوم بال ذنب‬‫‪ -‬قال وهيب بن الورد‪ :‬إن استطعـــت أال يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل‪.‬‬

‫قصة قصيرة‬ ‫‏رضيع ابكى ملك املوت وشيخ اضحكه‬ ‫‏ ورد ف���ي بع���ض اآلث���ار َّ‬ ‫أن الله عز وجل أرس���ل ملك امل���وت ليقبض روح‬ ‫ام���رأة م���ن الناس فلما أتاها ملك املوت ليقب���ض روحها وجدها وحيدة مع‬ ‫رضيع��� ًا له���ا ترضعه وهما في صحراء قاحل���ة ليس حولهما أحد ‪ ،‬فعند ما‬ ‫رأى مل���ك املوت مش���هدها مع رضيعها ولي���س حولهما أحد ‪ ..‬وهو قد أتى‬ ‫لقبض روحها ‪ ،‬هنا لم يتمالك نفس���ه فدمعت عيناه من ذلك املش���هد رحمة‬ ‫بذل���ك الرضي���ع ‪ ،‬غي���ر أن���ه مأم���ور للمضي ملا أرس���ل له ‪ ،‬فقب���ض روح األم‬ ‫ومض���ى ‪ ،‬كم���ا أمره رب���ه‪( :‬ال يعصون الله ما أمرهم ويفعل���ون ما يؤمرون)‬ ‫‪ ..‬بعد هذا املوقف ‪ -‬مللك املوت ‪ -‬بس���نوات طويلة أرس���له الله ليقبض روح‬ ‫رجل من الناس‪ ،‬فلما أتى ملك املوت إلى الرجل املأمور لقبض روحه وجده‬ ‫ش���يخ ًا طاعن ًا في الس���ن متوكئ ًا على عصاه عند حداد يطلب منه أن يصنع‬ ‫ل���ه قاع���دة م���ن احلديد يضعه���ا في أس���فل العصى حتى ال حتت���ك باألرض‬ ‫ويوص���ي احل���داد ب���أن تكون قوي���ة حتى تبقى س���نني طويلة ‪ .‬عن���د ذلك لم‬ ‫يتمال���ك ملك املوت نفس���ه ضاحك ًا ومتعجب ًا من ش���دة متس���ك وحرص هذا‬ ‫الش���يخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر املديد ‪،‬ولم يعلم بأنه لم يتبقى‬ ‫من عمره إ َّال حلظات ‪.‬‬ ‫فأوح���ى الل���ه إلى ملك امل���وت قائ ً‬ ‫ال‪ :‬فبعزتي وجالل���ي َّ‬ ‫إن الذي أبكاك هو‬ ‫الذي أضحكك‬ ‫ فس���بحان الل���ه ‪ -‬نعم ذلك الرضيع الذي بكى مل���ك املوت عندما قبض‬‫روح أمه هو ذلك الشيخ الذي ضحك ملك املوت من شدة حرصه وطول أمله‪.‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫ظاهرة االعتداء على حرمات المسلم‬ ‫املسلم احلق هو الذي يكف لسانه ويده عن الناس‪ ،‬فال يروع‬ ‫اآلمن�ي�ن منه���م‪ ،‬وال يعتدي عل���ى حرماتهم‪ ،‬وال ينه���ب أموالهم‪،‬‬ ‫وال يعط���ل مصاحله���م‪ ،‬وال يص���ل إليه���م من���ه إال كل خير‪ ،‬وقد‬ ‫تعامل اإلس�ل�ام مع هذه الظاهرة بكل حس���م وح���زم‪ ،‬واعتبرها‬ ‫إفس���ادا ف���ي األرض‪ ،‬وس���ن عقوبات رادع���ة للمتورط�ي�ن فيها‪،‬‬ ‫لتك���ون زجرا لغيرهم‪ ،‬فالبد من ح���ل رادع إلنهاء هذه الظاهرة‪،‬‬ ‫وإعم���ال القان���ون‪ ،‬حفظ���ا ألم���ن الوط���ن واملواطن�ي�ن‪ ،‬وحفاظا‬ ‫عل���ى هيب���ة الدولة‪ ،‬وعلى اجلميع أن يق���وم بواجبه إلنهاء هذه‬ ‫الظاه���رة‪ ،‬ال ش���ك أن ظاه���رة‬ ‫االعتداء على املمتلكات العامة‬ ‫او اخلاصة ‪ ،‬تتنافى متاما مع‬ ‫تعاليم اإلس�ل�ام‪ ،‬وكذلك مع كل‬ ‫الشرائع السماوية‪ ،‬ومنظومة‬ ‫القيم اإلنسانية‪.‬‬ ‫والرس���ول ‪ -‬صل���ى الل���ه‬ ‫علي���ه وس���لم ق���د ب�ي�ن أن م���ن‬ ‫عالم���ات املس���لم التي يس���تدل‬ ‫بها على إسالمه‪ :‬هي أن يسلم‬ ‫املسلمون من لسانه ويده‪ ،‬وأن‬ ‫يأمتن���وا الناس على أنفس���هم‬ ‫وأمواله���م‪ ،‬فع���ن عبدالل���ه ب���ن حسن حسين الرصابي‬ ‫عمرو ب���ن العاص قال‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صل���ى الل���ه علي���ه‬ ‫وس���لم يقول‪« :‬تدرون من املسلم؟ قالوا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫من س���لم املس���لمون من لس���انه وي���ده‪ .‬قال‪ :‬تدرون م���ن املؤمن؟‬ ‫قالوا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ ،‬قال‪( :‬من أمنه املؤمنون على أنفسهم‬ ‫وأموالهم‪ ،‬واملهاجر من هجر السوء فأجتنبه)‪.‬‬ ‫فعلى الدعاة والعلماء القيام بواجبهم في التوعية واإلرشاد‪،‬‬ ‫ونش���ر القي���م والفضائل ف���ي املجتمع‪ ،‬ودعوة الن���اس للتعامل‬ ‫اإليجاب���ي مع هذه الظاهرة والتصدي لها‪ ،‬وعلى اإلعالم القيام‬ ‫بدوره في إبراز خطورة هذه االعمال التخريبية على مس���تقبل‬ ‫الوطن وفضح املتورطني فيها‪ ،‬كما على األجهزة األمنية القيام‬ ‫بدورها في حفظ األمن وتأمني املمتلكات العامة واخلاصة‪.‬‬ ‫فنح���ن اليوم أم���ام ظاهرة تعك���س حتديات عل���ى الوطن من‬ ‫مختلف التوجهات‪ ،‬لتعيق مسيرة النهوض التنموي والتحول‬ ‫الدميقراطي والسياسي لبناء مين احلرية والكرامة والعدالة‪.‬‬ ‫ون���رى ان التخري���ب والعن���ف والتقط���ع ونه���ب الس���يارات‬ ‫يكث���ر في ظ���ل غياب األمن‪ ،‬وهن���ا نؤكد ض���رورة تكثيف جهود‬ ‫رجال االمن وفق القانون واستش���عارهم املس���ؤولية عن حماية‬ ‫املواطنني واملمتلكات العامة واخلاصة‪ ،‬والبد هنا من بروز دور‬ ‫رجال الدين وعلماء املسلمني‪ ،‬في توعية الناس‪ ،‬وحث مرتكبي‬ ‫العنف والتخريب على العودة إلي رحاب الله‪ ،‬واألخذ بأيديهم‬ ‫ال���ى الطريق الصحيح فه���م في نهاية األمر ج���زء من املجتمع‪،‬‬ ‫ونسأل من الله ان يهديهم ويردهم الى جادة الصواب‬

‫شخصية المسلم‬ ‫اإلميان ركن أساسي بدأ به اإلسالم في تكوين شخصية املسلم‬ ‫ألنه األس���اس في بناء شخصيته ‪ ,‬وهو العنصر احملرك لعواطفه‬ ‫واملوج���ه إلرادت���ه ‪ ,‬ومت���ى صح���ت عناص���ر اإلميان في اإلنس���ان‬ ‫اس���تقامت األساس���يات الكبرى لديه وكان أطوع لالس���تقامة على‬ ‫طري���ق اخلي���ر والرش���اد واق���در‬ ‫عل���ى التحك���م بأن���واع س���لوكه‬ ‫وضبطها فيم���ا يدفع عنه الضر‬ ‫واألل���م وفيم���ا يجل���ب ل���ه النفع‬ ‫والل���ذة واملصلح���ة ولق���د تنب���ه‬ ‫الباحث���ون م���ن غي���ر املس���لمني‬ ‫قيم���ة العقائد في توجيه س���لوك‬ ‫اإلنس���ان فبدءوا يتحدثون عنها‬ ‫حت���ت عن���وان ( أيديولوجيات )‬ ‫ولكنهم لم يستطيعوا أن يصلوا‬ ‫إل���ى املس���توى الذي وص���ل إليه‬ ‫اإلس�ل�ام ‪ ،‬فه���و يبني ف���ي الفرد‬ ‫املس���لم إميان��� ًا ال يش���ابهه أي عبده مهيوب حسان‬ ‫عنصر اعتق���ادي ( أيديولوجي)‬ ‫الن الفرق بني العقيدة اإلس�ل�امية الصحيح���ة والعقائد املنحرفة‬ ‫الت���ي عبثت بها أيادي البش���ر يكمن في تل���ك الثمار اليانعة التي‬ ‫تثمره���ا العقيدة الصحيحة وتلك اآلثار ا لطيبة التي حتدثها في‬ ‫النف���س من الس���لوك والس���مو في األخالق واملعامل���ة‪ ،‬ونذكر هنا‬ ‫بعض من أثار العقيدة اإلسالمية الصحيحة في شخصية املسلم‬ ‫وفي تكوينه‪:‬‬ ‫ العقي���دة الصحيح���ة حت���رر النف���س م���ن س���يطرة الغير ألن‬‫اإلمي���ان يقتض���ي اإلق���رار بأن الل���ه هو احملي املمي���ت واخلافض‬ ‫والراف���ع والضار والنافع كما قال س���بحانه‪ُ ( :‬ق ْل ال َأ ْمل ُِك ِل َن ْف ِس���ي‬ ‫َن ْفع��� ًا َوال َ‬ ‫ض��� ّر ًا ِإ اَّل َم���ا َش���ا َء ال َّل��� ُه )(ألع���راف‪ )188 :‬فال���ذي ع���وق‬ ‫البش���رية ع���ن النهوض وحال بينه���ا وبني الرقي هو االس���تبداد‬ ‫س���واء كان اس���تبداد ًا سياس���ي ًا للحكام والرؤس���اء او اس���تبداد ًا‬ ‫كهنوتي ًا لرجال الدين وبتقرير اإلس�ل�ام لهذه احلقيقة قضى على‬ ‫هذا األسر وأطلق حرية اإلنسان من سيطرة املستبدين‪.‬‬ ‫ اإلمي ��ان يقتض ��ي االعتقاد ب ��ان الله هو ال ��رازق وان الرزق ال‬‫يسوقه حرص حريص وال يرده كراهية كاره مصداق ًا لقوله تعالى‪:‬‬ ‫ض ِإ اَّل عَ َلى ال َّل ��هِ ِر ْز ُقهَ ا )(ه ��ود‪ ، )6 :‬فإذا‬ ‫( َو َم ��ا مِ ��نْ دَا َّب ��ةٍ فِ ��ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫سيطرة هذه العقيدة على النفس تخلص اإلنسان من رذيلة البخل‬ ‫واحلرص والطمع واتصف بفضيلة اجلود والبذل والسخاء وكان‬ ‫إنسان مأمول اخلير والفضائل مأمون الشر والرذائل ‪.‬‬ ‫ م���ن آث���ار اإلميان العظيم���ة طمأنينة القلب وس���كينة النفس‬‫مصداق ًا لقوله تعالى‪( :‬ا َّلذِ ينَ آ َم ُنوا َو َت ْط َمئِ ُّن ُق ُلوبُهُ ْم ِبذِ ْك ِر ال َّلهِ َأال‬ ‫وب) (الرعد‪ ، )28:‬فإذا أطمأن القلب وسكنت‬ ‫ِبذِ ْك ِر ال َّلهِ َت ْط َمئِ ُّن ا ْل ُق ُل ُ‬ ‫النف���س ش���عر اإلنس���ان بب���رد الراح���ة وح�ل�اوة اليق�ي�ن واحتمل‬ ‫األه���وال وتيق���ن ان ي���د الل���ه ممدودة إلي���ه وهو الق���ادر على فتح‬ ‫األب���واب املغلق���ة فال يتس���رب إليه اجلزع وال يع���رف اليأس إلى‬ ‫قلبه سبيال‪.‬‬ ‫ اإلميان بالله يرفع من قوى اإلنس���ان املعنوية ويربطه مبثل‬‫أعل���ى وه���و الله جل جالله مص���در اخلير والب���ر والكمال‪ ،‬وبهذا‬ ‫يس���مو اإلنسان عن املاديات ويترفع عن الشهوات وملذات الدنيا‬ ‫وي���رى إن اخلير والس���عادة في النزاهة والش���رف وحتقيق القيم‬ ‫الصاحلة ومن ثم يتجه تلقائي ًا خلير نفس���ه وأمته وخلير الناس‬ ‫جميع ًا‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوارات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ميناء شحن البري والذي يبعد عن عاصمة محافظة المهرة بأكثر من ‪220‬كم ويمثل البوابة الشرقية للجمهورية اليمنية‬ ‫وهو الذي يربط بالدنا مع سلطنة عمان الشقيقة‪ ،‬ويرتبط بعدد من الطرق الساحلية المهمه «شحن‪ ،‬الغيظة‪ ،‬المكالء‪ ،‬عدن‬ ‫«وبطول اكثر من‪1350‬كم وكذلك الطريق الصحراوي «شحن‪ ،‬رماه‪ ،‬ثمود‪،‬سيئون‪،‬العبر‪،‬مارب‪،‬صنعاء» باكثر من ‪1300‬كم‬ ‫ويصنف ميناء ش��حن البري ضم��ن اكبر ثالثة موانيء دولية رئيس��ة في بالدنا والذي يعمل علي مدار الس��اعه دون توقف في‬ ‫استقبال وتسهيل اجراءات الزوار والمغادرين وتنقالت الحركة التجارية المختلفة‪.‬‬ ‫* لالطالع عن قرب ومعرفة طبيعة ونش��اط العمل في ميناء شحن البري وجدنا الحركة دؤوبة وكانت ادارة جمرك عبارة‬ ‫عن خلية نحل مليئة بالمراجعين دون توقف من خالل س��ؤالنا البعض من المراجعين عن س��ير معامالتهم اال ان تاكيداتهم‬ ‫حس��ب ما تحدثوا به دون علمهم بأننا صحفيون انها تسير بكل يسر وسهوله واالكثر من ذلك قرب مدير جمرك شحن من‬ ‫المواطنين والوافدين هناك على مقربة من بوابة المبني الوجود لعراقيل امام المراجعين كما نشاهده في مكاتب بعض المدراء‬ ‫ممن يشكلون زحاما بأنفسهم فالتفاهم ولغة التعاون هي سيدة الموقف‪..‬‬

‫أكثر من ‪ 31‬ألف قادمون ومغادرون عبر ميناء شحن البري خالل العام الماضي‬

‫‪8‬‬

‫مدير جمرك شحن‪:‬‬

‫يجب ان تكون هناك توجهات حقيقية وجادة‬ ‫من الدولة لتفعيل مكافحة التهريب‬ ‫> وبعي���دا ع���ن ازدح���ام املراجعني انفردن���ا باالخ‬ ‫فضل محمود علي عالن مدير عام جمرك ميناء شحن‬ ‫والذي قدم لنا شرحا عن اهمية اجلمرك باعتباره منفذ‬ ‫حدودي يربط بالدنا بس���لطنة عمان يقوم باملعامالت‬ ‫اجلمركي���ة للس���يارات ومختل���ف البضائ���ع لل���زوار‬ ‫القادمني من دول اخلليج‪..‬والذي قال‪ :‬نعمل على مدار‬ ‫‪ 24‬ساعة باستقبال البضائع والتي نقوم بإخضاعها‬ ‫للفح���ص عبر األجهزة احلديثة االش���عة الس���ينية او‬ ‫الفحص اآللي‪.‬‬

‫امكانيات شحيحة‬

‫نجاحات كبيرة‬

‫واوض���ح عالن ان اجلم���رك حقق جناح���ات كبيرة‬ ‫في جانب االيرادات حيث بلغ اجمالي موارد الرسوم‬ ‫اجلمركي���ة اكث���ر م���ن ‪4‬ملي���ارات و‪ 800‬ملي���ون للعام‬ ‫‪2013‬م وبنسبة زيادة ‪ %39‬عن العام ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وبلغ اجمالي الصادرات احمللية عبر اجلمرك أكثر‬ ‫من ‪12‬مليار ًا و‪600‬مليون ريال‪..‬اما اجمالي عام نشاط‬ ‫االس���تيراد في اجلم���رك من رس���وم وضرائب وعوائد‬ ‫فقد جتاوت ‪ 11‬مليار ًا و‪600‬مليون ريال للعام ‪2013‬م‬ ‫بزيادة ‪ %27‬عن العام ‪2012‬م‪.‬‬

‫ظاهرة التهريب‬

‫مش���يرا الى ان ظاه���رة التهريب بالنس���بة جلمرك‬ ‫ش���حن متث���ل هاجس���ا مقلق���ا لالقتص���اد الوطني‪،‬اال‬ ‫انن���ا من���ارس عملن���ا عل���ى اكم���ل وج���ه لكل م���ن جاء‬ ‫الينا ولس���نا مس���ؤولني عن متابع���ة املهربني النه من‬ ‫اختصاص اجلهات االمنية وبالنسبة للصحراء فهي‬ ‫ش���به مفتوحة متاما‪ ،‬ولنا بعض الضبطيات ممن لها‬ ‫املخالف���ات في اط���ار اجلمارك‪.‬وبكل صراح���ة قال‪ »:‬ال‬ ‫نستطيع ان نس���يطر على احلدود جميعها ويجب ان‬ ‫تكون هناك توجهات حقيقية وجادة من الدولة وتفعيل‬ ‫مكافح���ة التهريب والذي ونتيجة لالحداث التي مرت‬ ‫بها الب�ل�اد اصبح���ت مكافحة التهريب ش���به مجمدة‬ ‫متاما‪،‬حيث تفقد اخلزينة العامة مبالغ طائلة من ذلك‪،‬‬ ‫فاذا اجله���ات الضبطية مارس���ت مهامه���ا على اكمل‬ ‫وجه بالتأكيد س���تقل حالة التهريب ولكن ما ينقصنا‬ ‫هي النوايا اجل���ادة للجهات األمنية والضبطية التي‬ ‫وبالتاكي���د في حال���ة تفعيل ذلك س���يلجأ كل املهربني‬ ‫لتطبيق النظام‪.‬‬

‫متابعة مستمرة‬

‫واض���اف انه ولالس���ف ظاهرة التهري���ب اصبحت‬ ‫متوسعة وامام االعني وميارس من امام جمرك شحن‬ ‫وكمنفذ لي���س لدين���ا اإلمكانيات‪،‬وهذا يق���ع من مهام‬ ‫الهيئة العليا ملكافحة التهريب وكذلك السلطة احمللية‬ ‫وللوح���دات العس���كرية واالجهزي���ة االمني���ة املرابطة‬ ‫هنا‪ ،‬اما النسبة للس���يارات املهربة فتم التخاطب مع‬ ‫السلطة احمللية باحملافظة وهناك متابعة مستمرة مع‬ ‫رئاسة املصلحة‪،‬الن املتابعة والضبط واحلد من ظاهرة‬ ‫التهريب هو من اختصاص جهات اخرى‪ ،‬وهناك وعود‬ ‫باملتابعات وجتاوب وهناك تنسيقات ولقاءات عقدها‬ ‫رئيس املصلحة االس���تاذ محمد زم���ام مع وزيرالدفاع‬ ‫ومع رئيس اللجن���ة االمنية من اجل حتقيق جناحات‬ ‫والتوسع في مكافحة ظاهرة التهريب‪ ،‬وهناك تنسيق‬ ‫كبير مع االش���قاء في سلطنة عمان الن اكثرالسيارات‬ ‫هي قادمة من هناك ولذلك كل جهة البد ان تكون مكملة‬ ‫لالخرى في اليمن وعمان‪،‬وعالقتن���ا طيبة جدا معهم‬ ‫ومبا اننا مستقبلو تلك السيارات املهربة نكون نحن‬ ‫املتضرري���ن ويهمن���ا اكث���ر م���ن االخوة ف���ي عمان الن‬ ‫السيارات املهربة هي من تدخل لليمن‪.‬‬

‫تحسن في االداء‬

‫وع���ن االلي���ة التي يعمل به���ا جمرك ش���حن اكد ان‬ ‫اجلم���رك يعم���ل عل���ى م���دار ال‪24‬س���اعة وكأي منف���ذ‬ ‫يستقبل اي ش���خص ياتي اجلمرك رسميا لفتح بيان‬ ‫جمركي له وفقا لالجراءات واخلطوات في ذلك‪ ،‬وكذلك‬ ‫بالنسبة للزائرين لبالدنا عبر امليناء فإن ذلك يتم عبر‬ ‫ن���ادي دول���ي لفتح نظام م���ا يعرف بالتربت���ك ومن ثم‬ ‫يعود وفق���ا للنظام وهناك ضمان مالي مقابل رس���وم‬ ‫السيارة حتي يدخل ويعود‪ ،‬وبصراحة هناك حتسن‬ ‫كبير في االداء وحققنا ايرادات كبيرة مقارنة مع العام‬ ‫املاضي‪،‬كذلك مت حتسني وصيانة املولدات الكهربائية‬ ‫التي كانت عاطلة متام���ا واالن الكهرباء على ما يرام‬ ‫باالضاف���ة الى صيانة اح���د االبار للمي���اه بعد توقفه‬ ‫وكل ذلك بدعم من قي���ادة املصلحة التي تولي كل تلك‬ ‫االعمال تفهم ًا كبير ًا‪.‬‬

‫كوادر مؤهلة‬

‫وفيم���ا يخ���ص العاملني في اجلم���رك اوضح مدير‬

‫فضل عالن‬ ‫اجلم���رك ان هناك عدد ًا من الك���وادر هي من الكفاءات‬ ‫ويخضع الكثير منهم للعديد م���ن الدورات التأهيلية‬ ‫وهناك تدوير لعدد من املوظفني حيث يحتوي اجلمرك‬ ‫عل���ى العديد من املوظفني م���ن مختلف احملافظات الن‬ ‫هذا التنوع من الكفاءات بالتاكيد سيعطي جمرك ميناء‬ ‫ش���حن البري دفعة كبيرة لالرتقاء بالوضع اجلمركي‬ ‫والتكام���ل فيم���ا بينهم‪..‬اخلطط املس���تقبلية للجمرك‬ ‫في ش���حن نتمني م���ن قي���ادة املصلحة حل اش���كالية‬ ‫املتعاقدين‪،‬‬

‫تثبيت المتعاقدين وتحفيزهم‬

‫وع���دد مدير جمرك ش���حن العديد م���ن الصعوبات‬ ‫والعوائ���ق الت���ي مت تالفهي���ا وعمل عل���ى حلها حتي‬ ‫ال تتعاظ���م ف���ي مج���ال صيان���ة املول���دات الكهربائية‬ ‫واملي���اه‪،‬اال انه ط���رح مش���كلة بعض املوظف�ي�ن الذين‬ ‫يعملون بنظ���ام التعاقد منذ س���نوات ماضية والذين‬ ‫يأمل ان يتم تثبيتهم وهي من املش���اكل التي يجب ان‬ ‫حتل‪ ،‬وقد س���بق وان رفعنا بذل���ك الى قيادة املصلحة‬ ‫ونأمل ان حتل هذه االشكالية مبا فيه مصلحة العمل‬ ‫في اجلمرك‪،‬بأن يكون املوظف في اجلمرك اساسي ًا‪،‬وال‬ ‫ميك���ن ان نس���تغني عنه���م النه ق���د قض���ي الكثير من‬ ‫الس���نوات يعم���ل هنا وم���ن الصعب االس���تغناء عنه‪،‬‬ ‫واعطاء احلوافز للعاملني كل حس���ب موقعه ومراعاة‬ ‫للمكان الذي يعمل فيه االمر الذي اليجب ان نس���اوي‬ ‫بني من هم في جمرك ش���حن وبني من هم في احلديدة‬ ‫مثال او في محافظة اخرى‪،‬الن حتفيز املوظف مهم جدا‬ ‫وفق املنطقة الت���ي يعمل بها‪،‬ألن ذلك س���يعطيه دفعة‬ ‫قوي���ة في بذل اجله���ود ومضاعفتها وال���ذي بالتأكيد‬ ‫س���ينعكس على مضاعفة االيرادات باعتباره عنصر ًا‬ ‫اساسي ًا في ذلك‪.‬‬

‫دعم متميز من رئاسة المصلحة‬ ‫متمنيا في خت���ام حديثه وخصوص���ا من اجلهات‬ ‫املختصة ادخال التيار الكهربائي الى اجلمرك اسوة‬ ‫في املنافذ االخرى ألن املول���دات اصبحت غير مؤهلة‬ ‫او التنس���يق مع االخوة العمانيني لتوصيل الكهرباء‬ ‫الذين نحن على مقربة منهم ‪.‬‬ ‫كم���ا توج���ه بالش���كر لرئاس���ة املصلح���ة ول���وكالء‬ ‫املصلحة مل���ا تولية من دعم متميز ومتفهم اس���هم في‬ ‫زي���ادة االي���رادات وهو ما ل���م حتقق���ة املصلحة طوال‬ ‫السنوات املاضية‪ ،‬ونشكر صحيفتكم الغراء لنزولها‬ ‫امليداني الى هذا املنفذ وحتملكم عناء السفر املضني‪.‬‬

‫> من جهة اخرى التقينا االخ محمد عوض املهري‬ ‫مدير عام ميناء ش���حن البري والذي اك���د ان ايرادات‬ ‫ناقالت البضائع الواردة والصادرة برسوم جتاوزت‬ ‫‪18‬مليون ريال وبعدد مركبات اكثر من ‪ 8‬آالف وسيلة‬ ‫نقل ثقي���ل ومتوس���ط وخفيف‪.‬واس���تعرض جملة من‬ ‫املش���اكل والصعوب���ات لديهم وه���ي كثي���رة على حد‬ ‫قوله اال انه خلصها بعدم حصول املوظفني على سكن‬ ‫الئ���ق وكذلك احلوافز ألن اغل���ب املوظفني من مختلف‬ ‫احملافظات‪،‬وبرغم من اهمية املنفذ اال ان ميناء شحن‬ ‫البري يعمل بإمكانيات شحيحة ومحدودة حيث وان‬ ‫اجلهات االمنية هنا امكانيتها بسيطة مقارنة باالخوة‬ ‫ف���ي الطرف االخ���ر من عم���ان‪ ،‬حيث وق���د مت مخاطبة‬ ‫اجله���ات املعني���ة وال���ى وزارة النق���ل والتع���ذر دوما‬ ‫يكمن باالمكانيات‪ ،‬فال وس���ائل نق���ل ملختلف اجلهات‬ ‫هن���ا وكل جهة باملنف���ذ ال تتجاوز قدرتها من وس���ائل‬ ‫املواصالت س���يارة واحدة فقط وال تكاد تفي للغرض‬ ‫الجل التنقالت‪.‬وشدد عوض على ضرورة توحيد الزي‬ ‫للعاملني بامليناء الذي يفترض ان يستحدث زي موحد‬ ‫لكافة العاملني مع طرح بعض العالمات اخلاصة لكل‬ ‫جهة عاملة في املنفذ مع توفير اخلدمات الضرورية‪.‬‬ ‫مؤك���دا ان وضع امليناء بش���كل عام غي���ر الئق مبا‬ ‫يش���كلة من عنوان البوابة الش���رقية لليم���ن‪ ،‬حتى ان‬ ‫البوابة الرئيسية لم تستكمل بعد منذ سنوات‪ ،‬وهذا‬ ‫عيب بحقنا امام الزائرين االجانب‪.‬‬

‫الهجرة والجوازات‬

‫> التقين���ا العقي���د ب���در محم���د الصاحل���ي مدي���ر‬ ‫جوازات ميناء ش���حن الب���ري والذي اوض���ح ان عدد‬ ‫الواصلني اليمنيني م���ن مختلف املهن واملرحلني عبر‬ ‫املين���اء الب���ري اكثر م���ن ‪ 5‬الف ش���خص بينهم رجال‬ ‫ونس���اء واطفال وغير ذلك‪،‬في حني بلغ عدد املغادرين‬ ‫كذلك ‪ 5‬آالف شخص رجاال ونساء واطفال‪.‬‬ ‫في حني وصل عدد الواصل�ي�ن االجانب الي ميناء‬ ‫ش���حن البري خ�ل�ال الع���ام املاضي اكثر م���ن ‪ 12‬الف‬ ‫اجنب���ي منهم ‪ 6‬آالف عربي واكث���ر من ‪ 4‬آالف اجنبي‬ ‫من جنس���يات مختلفة و ‪ 500‬م���ن املرحلني الى ميناء‬ ‫شحن‪..‬بينما غادراكثر من ‪ 8810‬مغادرين عبر ميناء‬ ‫شحن البري‪،‬منهم ‪ 5‬أالف من جنسيات عربية‪ ،‬واكثر‬ ‫من ‪3600‬مغادر اجنبي مبا فيهم املرحلني‪.‬‬

‫نظام التربتك‬

‫> والتقينا االخ عارف موس���ى ناصر رئيس قس���م‬ ‫التربت���ك بجمرك ش���حن والذي اش���ار إل���ى ان مهامهم‬ ‫تقتص���ر عل���ى اس���تقبال ال���زوار القادم�ي�ن م���ن جميع‬ ‫اجلنسيات ونقوم باملعاملة اجليدة واحلسنة مبا يليق‬ ‫باليم���ن الن ذلك ينعكس ايجابا او س���لبا علينا ولكننا‬ ‫يهمنا كثيرا ان نكون عنوانا لليمن في املعاملة اجليدة‪.‬‬ ‫ويعرف موس���ى ان التربت���ك وفقا لالتف���اق الدولي‬ ‫تدخل س���يارات الزائرين األجانب والذين مسموح لهم‬ ‫فترة ثالثة اش���هر اما لليمني فترة س���تة أشهر ومينح‬ ‫الدفتر من نادي الس���يارات لغرض الزيارة ومس���موح‬ ‫للش���خص مرة واحدة غير مسموح لسيارتني والنادي‬ ‫الس���ياحي ملزم في حالة السيارة لم تلتزم او في حالة‬ ‫عدم عودة السيارة كجهة ضامنه لعودة السيارة او دفع‬ ‫الرسوم واالتفاقية هي بني النادي السياحي ومصلحة‬ ‫اجلمارك‪..‬وف���ي ه���ذه احلالة نراعي احل�ل�ات مع تنفيذ‬ ‫توجيهات رئاس���ة املصلحة ووزارة املالية وتوجيهات‬ ‫قيادة السلطة احمللية باحملافظة كون املنطقة حدودية‬ ‫وحتتاج الي نوع من املرونه والشفافية نظرا للتقارب‬ ‫ب�ي�ن ابناء امله���رة واالخ���وة العمان�ي�ن‪ ،‬واحلركة جيدة‬ ‫خصوصا اي���ام االجازات املدرس���ية حريصني اال ننقل‬ ‫صورة س���يئة عن بالدنا اليمن وب���االول واالخير نحن‬ ‫اخوان واشقاء والنادي متعاون معنا ومتفهمني ياتي‬ ‫ذلك في ظل حرص مدير جم���رك امليناء الذي مبتابعته‬ ‫الدائمة ذلل الصعاب مبا من شانه إجناح العمل‪.‬‬

‫السيارات المهربة‬ ‫< ميناء شحن البري الهام وجدناه يعاني الكثير من االشكاالت التي ينبغي ان يكون راقيا في جوانب‬ ‫كثيرة ومنها على سبيل املثال مكافحة التهريب وهو االمر الذي ال يبعد عنه قليال حسب ما يؤكده العديد‬ ‫من املس���ؤولني هناك والنش���ط دون ان تقوم اجلهات املختصة بالقيام مبهامها املنوطة بها‪..‬وبشكل عام‬ ‫فإن جتارة السيارات املهربة والتي لم تخضع للجمرك قريبة من ادارة اجلمرك في ظل غياب دور اجلهات‬ ‫املختصة بذلك لالمكانيات احملدودة التي يعمل بها ميناء ش���حن البري والذي لم يكن ذلك وفق صالحية‬ ‫جمرك امليناء وامنا من اختصاص جهات اخرى هي من تلزم اولئك املهربني في حالة تطبيق النظام الي‬ ‫اخلض���وع للنظام والقانون‪،‬والذي س���ترفد اخلزينة العامة مبليارات الرياالت والتي ستس���هم بتحس�ي�ن‬ ‫الوضع االقتصادي للبلد‪.‬‬

‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫رغم ان أسقف المكاتب الخدمية آيلة للسقوط‬

‫ميناء وجمرك نشطون نجاحات كبيرة‬ ‫رغـم اإلمكانيات البسيطة‬

‫» تزورالميناء وتطلع‬ ‫«‬ ‫على انشـطته المختلفة‬ ‫اكثر من ‪ 11‬مليار‬ ‫إيرادات جمرك شحن‬ ‫للعام الماضي‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫اكثر من ‪ 3‬مليارات‬ ‫إيرادات جمرك نشطون‬ ‫للعام الماضي‬ ‫حين قررنا الذهاب إلى ميناء نش��طون وجدن��ا الطريق من عاصمة محافظة المهرة الى ميناء نش��طون تكاد تكون في وضع غير‬ ‫مالئم رغم ان اإلس��فلت الممتد الى هناك يخضع للترميم والتجديد اال ان العمل في ذلك طال انتظاره لعدة سنوات وهو كما يبدو‬ ‫بطيء بحس��ب ما فهمنا من س��ائق الس��يارة التي أقلتنا الى هناك‪ .‬والذي تمني ان يتم العمل فيه بوتيرة عالية‪ ،‬مؤكدًا ان السير في‬ ‫مثل ذلك الطريق واالستمرار في ذلك يعني التعجيل بتدمير السيارات‪ ،‬فالسير الى هناك عبر طريق ترابي صعب يواجه الكثير من‬ ‫اإلش��كاليات والمعوقات خصوصًا وان الطريق هام بالنس��بة لميناء هام لتجار الغيظة والذي منه تاتي الكثير من البضائع‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫هناك الحوادث اليومية التي تزهق فيها حياة الكثير من البشر‪.‬‬ ‫وبوصولنا الي هناك لم يكن ميناء نشطون كما هو المؤمل في حركته التجارية‪ ،‬اال اننا وبمجرد وصولنا المسنا الكثير من المعوقات‬ ‫والهموم باعتبارها معوقات بس��يطة يجب ان تتوافر في ذلك الميناء‪ ،‬كان ابسطها من الطريق غير الالئق للسير‪ ،‬وياتي بعد ذلك‬ ‫انعدام ش��بكة الكهرب��اء للميناء والذي يعمل بمولدات ال تفي بالغرض ولس��اعات محددة‪ ،‬وكما هو مؤمل م��ن هذا الميناء ان يكون‬ ‫رافدًا قويًا لالقتصاد الوطني البد ان تتحسن وتتوفر فيه ابسط المقومات للعيش او الن نطلق عليه اسم ميناء‪ ،‬والى جانب ذلك من‬ ‫المعوقات العامة ال يوجد مش��روع لمياه الشرب للمنطقة بش��كل عام او للعاملين في الميناء من مختلف الجهات الحكومية او حتى‬ ‫للوحدات العسكرية المرابطة هناك‪ ،‬وهو من المعيب جدًا ان يكون وضع الميناء بذلك الحال من االهمال الحكومي واالفتقار البسط‬ ‫اوال والجهات المعنية ثانيا‪..،‬‬ ‫المقومات وهذا تتحمل مسؤوليته السلطة المحلية بالمحافظة ً‬ ‫من احاديث من التقيناهم‪ ،‬فكان لزامًا علينا ان ناخذ العديد من اآلراء لمعرفة حركة واداء الميناء والصعوبات والعوائق التي تقف‬ ‫حجر عثرة امام تطور الميناء‪.‬‬ ‫استطالع‪ :‬صالح توتي‪ -‬محمد العلوي‬ ‫غير مهيأ‬ ‫> كان���ت بداي���ة احلدي���ث م���ع م���ن‬ ‫التقيناه���م ل�ل�اخ نوخ���ذه مس���لم بري���ك‬ ‫الس ��ليمي‪ -‬رئيس قس ��م الرصيف مبيناء‬ ‫نش ��طون والذي تطرق الى نش ��اط امليناء‬ ‫وال ��ذي يعتبر املنفذ الوحي ��د في محافظة‬ ‫املهرة والذي يتوقف ملدة اربعة اشهر في‬ ‫العام الن عمق امليناء غير مهيأ الستقبال‬ ‫السفن في موسم الرياح‪.‬‬ ‫واشار الى ان امليناء استقبل ‪ 54‬سفينة‬ ‫خشبية دخلت امليناء خالل العام املاضي‪،‬‬ ‫وعدد ‪ 19‬ناقلة نفط بأكثر من ‪ 30‬الف طن‬ ‫من املش ��تقات النفطية‪،‬بايرادات تزيد عن‬ ‫‪ 51‬مليون ريال واملديونية تفوق اكثر من‬ ‫‪ 17‬مليون ريال خالل العام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫واوضح ان هناك خطة لتطوير امليناء‪،‬‬ ‫حي ��ث وق ��د زار فريق من مؤسس ��ة البحر‬ ‫العرب ��ي لوض ��ع دراس ��ة لرفع الترس ��بات‬ ‫للمين ��اء وتأهيل املكاتب والذي هي حالي ًا‬ ‫اسقفها آيلة للسقوط‪ ،‬حيث ومن املفترض‬ ‫ان يك ��ون ميناء نش ��طون س ��مكي ًا وميناء‬ ‫خلفوت يكون جتاري ًا‪.‬‬ ‫وع� �دّد رئيس قس ��م الرصيف جملة من‬ ‫الصعوب ��ات التي تكمن ف ��ي صغر العمق‬ ‫للمين ��اء وال ��ذي يحت ��اج ال ��ى حف ��ر عمق‬ ‫اكبر من اجل اس ��تقبال البواخ ��ر الكبيرة‬ ‫وكذلك وجود رافعه واحدة تعمل واألخرى‬ ‫معطلة‪،‬اضاف ��ة إل ��ى ع ��دم توف ��ر الكهرباء‬ ‫بشكل مس ��تمر‪،‬وكذلك هو احلال مع املياه‬ ‫الصاحلة للشرب وانعدام وجود تاج يعمل‬ ‫على دفع السفن او إنقاذها الى الرصيف‪.‬‬

‫محمد بدر‬

‫جمرك ميناء نشطون‬

‫> اما جمرك ميناء نشطون مبحافظة‬ ‫امله���رة ويعتب���ر م���ن املكات���ب اجلمركي���ة‬ ‫النش���طة ال���ذي يرتب���ط عمل���ه بنش���اط‬ ‫امليناء البحري املتواجد مبيناء نش ��طون‬ ‫والستعراض نش ��اط اجلمرك التقينا االخ‬ ‫محمد احم ��د مصلح بدر نائ ��ب مدير عام‬ ‫جمرك املين���اء والذي حدثنا ع���ن األهمية‬ ‫االقتصادي ��ة مليناء نش ��طون قائ�ل ً�ا‪ :‬تكمن‬ ‫األهمية في خدمة ابناء املهرة وازاء البعد‬ ‫اجلغرافي عن بقية احملافظات االخرى والذي يعد الشريان‬ ‫احليوي للمهرة ومهم جد ًا الن ما يرد في امليناء هو عبارة‬ ‫عن املواد الغذائية بالدرجة الرئيس ��ية ومن ثم بقية املواد‬ ‫والبضائ ��ع املختلف ��ة‪ ،‬وال ��ذي يع ��د باعتب ��اره ف ��ي األصل‬ ‫مينا ًء س ��مكي ًا وليس جتاري ًا‪ ،‬لعدم مقدرة ميناء نش ��طون‬ ‫في اس ��تقبال الس ��فن التجاري ��ة الكبيرة نظ ��ر ًا لعدم قدرة‬ ‫امليناء على اس ��تقبالها‪ ،‬ألن السفن الواصلة اليه محدودة‬ ‫وصغيرة نظ ��ر ًا لعدم العمق املائي وهو العائق الذي حال‬ ‫دون استيراد الكثير من البضائع عبر هذا امليناء‪.‬‬ ‫حيث بلغت القيمة اجلمركية للعام ‪2013‬م أكثر من ثالثة‬ ‫مليارات و‪ 180‬مليون ًا وبزيادة بنسبة ‪ %69‬للعام ‪2012‬م‪،‬‬ ‫اما الرس ��وم اجلمركية فقد بلغت اكثر م ��ن ‪ 245‬ألف ريال‬ ‫وبنسبة ‪ ،%87‬اما عن عدد الزعائم اخلشبية الواصلة الى‬ ‫ميناء نشطون في العام ‪2013‬م فقد بلغت ‪ 49‬زعيمة بزيادة‬ ‫‪ %2‬عن الع ��ام ‪2012‬م‪ ،‬وبلغت عدد البيان ��ات املفتوحة ‪52‬‬ ‫بيان� � ًا خالل العام املاض ��ي‪ ،‬اال ان وضع املين ��اء بطبيعته‬ ‫صغير وطبيعة العمل فيه من حيث اجلمارك كما هو معمول‬ ‫في مختلف الدوائر اجلمركية‪.‬‬

‫العقيد بجاش‬

‫مقدم شمس الدين‬

‫عارف غانم‬

‫نوخذة السليمي‬

‫عدم قدرة امليناء‬ ‫على استقبال السفن‬ ‫التجارية الكبيرة‬ ‫هو ما حال دون استيراد‬ ‫الكثير من البضائع‬

‫استقبال‪ 54‬سفينة خشبية و‪ 19‬ناقلة نفط محملة‬ ‫بأكثر من ‪ 30‬ألف طن خالل العام املاضي‬

‫توسع ظاهرة التهريب‬ ‫واش ��ار محمد بدر ان توس ��ع ظاهرة التهريب وازدياد‬ ‫نش ��اطها الكبير م ��ع قلة االمكان ��ات األمني ��ة انعكس على‬ ‫مجمل احلياة اال ان ظاهرة التهريب اصبحت تشمل حتى‬ ‫املواد الغذائية وعلى مرأى ومس ��مع م ��ن اجلهات املعنية‬ ‫وهو االمر الذي اثر س ��لب ًا على االقتصاد الوطني‪ ..‬ونحن‬ ‫اذ نطالب اجلهات املعنية القيام مبهامها بضبط مثل تلك‬ ‫املهربات وادخالها للدوائر اجلمركية‪ ،‬فاننا نؤكد انه مهما‬ ‫يكن املهرب متفوق ًا علينا احيان ًا ولكن صراعنا معه مستمر‬ ‫وطويل وحتم ًا س ��نصل الى احلد من هذه الظاهرة‪ ،‬حيث‬ ‫والقان ��ون الزم تلك اجلهات مبتابع ��ة وضبط كل من يقوم‬ ‫بالعمل بالتهريب الننا ندرك متام ًا ان استفحال وانتشار‬ ‫ظاهرة التهريب احرم خزين ��ة الدولة الكثير من االيرادات‬ ‫تقدر مبليارات الرياالت والتي يجب ان تستغل في اجلانب‬ ‫التنموي واخلدمي البناء الوطن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تواص�ل�ا مس���تمر ًا م���ع االجه���زة‬ ‫موضح��� ًا ان هن���اك‬ ‫األمنية والعسكرية بامليناء ونحثهم على متابعة املهربات‬ ‫وإيصالها للجمارك‪ ،‬وحقيقة اظهرت الوحدات العسكرية‬ ‫يقظته ��ا ف ��ي اداء الواج ��ب املناط به ��م وتعاونه ��م الكبير‬

‫واملتعدد في ان واحد ومدى حرصهم الوطني في مختلف‬ ‫املجاالت االمنية والضبطية وتنفيذ املهام املكلفة بها ونكن‬ ‫له ��م كل احلب والتقدير النها تبذل جهود ًا وفق امكانيتها‬ ‫املتاحة في ظل الشريط الساحلي الكبير للمهرة واحلدود‬ ‫البرية الكبيرة مع دول اجلوار‪.‬‬ ‫وبرغ ��م ذل ��ك كل ��ه اال ان جم ��رك مين ��اء نش ��طون حقق‬ ‫جناحات كبيرة مقارنة مع االعوام السابقة وهذا يعود ملا‬ ‫بذلته قي ��ادة املصلحة ممثلة برئيس املصلحة محمد زمام‬ ‫ووكيل املصلحة االس ��تاذ محمد عبدالغن ��ي قباطي الذين‬ ‫ارتقوا باالداء اجلمركي وه ��و ما انعكس ذلك على الواقع‬ ‫امليدان ��ي اجلمركي باعتم ��اد قيادة املصلح ��ة مبدأ صرف‬ ‫احلق ��وق مقابل الواجب ��ات‪ ،‬االمر الذي حف ��ز العاملني في‬ ‫جمرك نش ��طون وانعكس ايجاب ًا على ادائهم مما ضاعف‬ ‫االيرادات‪ ،‬اضافة الى تزويد الدوائر اجلمركية بالتعاميم‬ ‫السعرية اجلمركية للسلع والبضائع‪ ،‬وهو ما جعل قيادة‬ ‫املصلحة وبحرصها ازاء ذلك شريك ًا اساسي ًا في مضاعفة‬ ‫االيرادات وكذا بالش ��كر للسلطة احمللية باحملافظة ومدير‬ ‫جمارك املهره ونأمل من قيادة املصلحة ان تعمل على حل‬ ‫مشكلة املتعاقدين وخصوص ًا ممن يعملون للعديد منذ عدة‬ ‫سنوات ويبذلون جهود ًا كبير ًة وتقدير ًا جلهودهم نتمنى ان‬ ‫حتل هذه االشكالية خالل الفترة القليلة القادمة‪.‬‬

‫تسهيل وتبسيط االجراءات‬ ‫> ام ��ا االخ ع ��ارف غ ��امن مدي ��ر ادارة الش ��ؤون الفنية‬ ‫بجم ��رك املين ��اء فقد حت ��دث عن اآللي ��ة املتبعة ف ��ي جمرك‬ ‫امليناء قائ ًال‪ :‬بداية سيتم تفتيش الزعائم الواصلة ومن ثم‬ ‫حصر البضائع الواصلة حتي يتم ترسيمها وفقا للقانون‬ ‫اجلمركي‪ ،‬باالضافة الى التسهيالت في االجراءات وتبسيط‬ ‫املعام�ل�ات اجلمركية وفق ��ا لتوجيهات رئي ��س املصلحة‪..‬‬ ‫مش ��ير ًا الى العديد من الصعوبات الت ��ي من ضمنها عدم‬ ‫وج ��ود كرين آخر ف ��ي امليناء والذي س ��بب صعوبة كبيرة‬ ‫في تس ��هيل العمل بشكل اسرع‪ ،‬باالضافة الى عدم وجود‬ ‫ناقالت بضائع للمخازن ما سبب عرقلة للعمل‪.‬‬

‫مهام متعددة‬ ‫> كان لزام ��ا علينا ان ن ��زور كتيبة من وحدات القوات‬ ‫املس ��لحة املرابطة هن ��اك ملعرفة دورها ونش ��اطها األمني‬ ‫والعس ��كري وهم يؤدون الواجب الوطني املقدس‪ ،‬وهناك‬ ‫وعلى امتداد ميناء نش ��طون التقينا العقيد بجاش حسن‬

‫عبدال ��وارث‪ -‬قائد الكتيبة الثانية مش ��اة خفر الس ��واحل‬ ‫بالل ��واء ‪137‬مبح ��ور الغيظة وال ��ذي اوضح ب ��ان الكتيبة‬ ‫تقوم بالعدي ��د من املهام املس ��ندة اليها ف ��ي تأمني امليناء‬ ‫والذي يش ��عر منتس ��بو الكتيب ��ة بكل فخر واعت ��زاز باداء‬ ‫الواجب واملس���ؤولية الوطني���ة الواقعة عل���ى عاتقهم‪،‬في‬ ‫حراسة وتأمني امليناء وكذا مهام بحرية بامتداد الساحل‬ ‫من حوف الى سيحوت بالقرب من حضرموت‪،‬وكذا مرافقة‬ ‫السفن الدولية اذا تطلب االمر ذلك‪.‬‬ ‫الى جانب ذل ��ك يؤكد ان الكتيبة تنفذ العديد من املهام‬ ‫البحرية بالتعاون والتنس ��يق مع مكتب الثروة الس ��مكية‬ ‫ومب ��ا من ش ��انه حماي ��ة الثروة الس ��مكية م ��ن االصطياد‬ ‫العشوائي وكل ما هو مخالف لقوانني الصيد‪،‬باالضافة الى‬ ‫تامني الساحل من اي تهريب الي مواد مشبوهة وممنوعة‪.‬‬ ‫مؤكدا جاهزية الكتيبة وامتالكها لقوارب بحرية تستطيع‬ ‫االبح ��ار وتنفي ��ذ امله ��ام البحرية بكل جن ��اح‪ ،‬اال انه طرح‬ ‫بعض اإلشكاليات املتمثلة في قلة االعتمادات للكتيبة فيما‬ ‫يخص الوقود للقوارب والتي مقارنة مع املهام املسنده الى‬ ‫الكتيبة فانها ال تساوي شيئ ًا‪ ،‬باإلضافة الى عدم توفر قطع‬ ‫الغيار للقوارب‬

‫تامني امليناء‬

‫> والتقين ��ا املقدم يحيي ش ��مس الدين رئيس عمليات‬ ‫الكتيبة والذي اوضح ان منتسبي الكتيبة يؤدون وينفذون‬ ‫املهام املسنده اليهم عبر العديد من املهام املتعددة واملتمثلة‬ ‫بتامني ميناء نش ��طون وحراسة كافة منش ��ات امليناء مبا‬ ‫فيه ��ا النفطية‪،‬باالضاف ��ة ال ��ى مرافق ��ة الس ��فن التجاري ��ة‬ ‫والنفطية الواصلة للميناء‪.‬‬ ‫حي ��ث ويعتبر مين ��اء نش ��طون بوابة اليمن الش ��رقية‬ ‫وموقعه كمحطة عبور هامة للتزود‪ ،‬كما نقوم مبهام تتمثل‬ ‫مبرافقة الس ��فن التجارية في حال ما يتطلب ذلك حتاشيا‬ ‫وملنع اي اعمال قرصنه بحرية‪.‬‬ ‫حيث نق ��وم بضبط كل الس ��فن او البواخر التي تدخل‬ ‫املي ��اة اليمنية دون اذن او تنس ��يق ونق ��وم بحجزها بعد‬ ‫تفتيشها ومعرفة األسباب التي استدعت ذلك فالبعض من‬ ‫السفن تستدعي جوانب إنسانية والبعض اآلخر قد تكون‬ ‫مخالفة لذلك‪ .‬وقال‪»:‬نشعر بالفخر واالعتزاز ونحن نؤدي‬ ‫دورنا وواجبنا الوطني املقدس في س ��بيل امن واستقرار‬ ‫وتنمي ��ة اليم ��ن ومبا يس ��هم من حف ��ظ األمن واالس ��تقرار‬ ‫وتعزيز السلم االجتماعي‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪9‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫االستاذ سالم نيمر‪ ..‬األمني العام املجلس احمللي مبحافظة املهرة لـ«‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫»‪:‬‬

‫أبناء املهرة مع مخرجات احلوار ‪ ..‬ويأملون إعادة النظر في تسمية اإلقليم‬ ‫ظاهرة التهريب حتتاج إلى إمكانات كبيرة للسيطرة على املنافذ البرية والبحرية‬ ‫أكد األمين العام لمحافظة المهرة االستاذ سالم نيمر أن وثيقة‬ ‫مؤتمر الحوار الوطني تعتبر إنجازاً تاريخياً للشعب‪ ،‬بما خرجت به من‬ ‫حلول توافقية رسمت مستقبل اليمن في حل العديد من القضايا‬ ‫والمشاكل الوطنية‪.‬‬ ‫وأوضح أن أبناء المهرة يؤيدون ويباركون تلك المخرجات بما يفضي‬ ‫االتجاه نحو تحقيق الدولة المدنية الحديثة‪.‬‬ ‫وشدد نيمر على ضرورة وأهمية إعادة النظر في تسمية االقليم‬ ‫المدرجة فيه المحافظة وتحت أي مسمى تاريخي مناسب‪.‬‬

‫مشيراً الى جملة من االشكاليات التي تواجهها السلطة المحلية‬ ‫بالمحافظة والتي تكمن في توسع ظاهرة التهريب المختلفة والتي‬ ‫تتطلب إمكانات واستحداث قوات خفر السواحل هناك وحرس الحدود‬ ‫من أجل الحد من تلك الظاهرة‪.‬‬ ‫وتطرق الى جملة من القضايا التي تهم المحافظة والوطن بشكل‬ ‫عام في هذا الحوار‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬صالح توتي ‪ -‬محمد العلوي‬ ‫ثروات هائلة‬ ‫> وماذا عن االستثمار في اجلانب النفطي؟‬ ‫>> كان هن����اك ش����ركات نزل����ت وعمل����ت مس����وحات‪ ،‬واملهرة‬ ‫مازال����ت بكر ًا وفيها م����ن الثروات النفطي����ة واملعدنية الكثير‪،‬‬ ‫وهن����اك ش����ركة كان له����ا امتياز في النف����ط وحصلت بعد عمل‬ ‫استكش����افي عمل����ت بئرين وحصلت على غ����از مصاحب لهذا‬ ‫النفط وكمية الغاز أكثر من النفط‪ ،‬واآلن تقريب ًا هذه الش����ركة‬ ‫نفسها تقوم باإلنتاج‪ ،‬ولكن تأخرت ال ندري ملاذا‪ ..‬هذه األمور‬ ‫مرتبطة بوزارة النفط واملعادن‪.‬‬

‫> بانتهاء مؤمت� � ��ر احلوار الوطني‪ ..‬كيف تنظ� � ��رون إلى الوثيقة‬ ‫النهائية التي خرج بها املؤمتر؟‬ ‫>> أو ًال فرصة طيبة ونشكر صحيفة «‪26‬سبتمبر» على هذا‬ ‫االهتمام والن����زول الى محافظة املهرة خاصة في هذه الفترة‬ ‫وبالدن����ا قد حققت منج����ز ًا كبير ًا وهو اختتام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الش����امل الذي استغرق حوالى عشرة أشهر وحتاور‬ ‫في����ه االخ����وة من كاف����ة أطياف العمل السياس����ي وخ����رج هذا‬ ‫املؤمت����ر بوثيقة توافقي����ة وهي وثيقة احل����وار التي تضمنت‬ ‫الرؤي����ة املس����تقبلية للبالد‪ ،‬وكذلك ح����ل املعضالت التي كادت‬ ‫تعصف بالبالد خالل الفترة املاضية‪.‬‬ ‫وفي احلقيقة مؤمتر احلوار يعتبر إجناز ًا كبير ًا جد ًا للشعب‬ ‫اليمني وخروجه من األزمة التي مر بها رغم أن التوقعات من‬ ‫قِ ب����ل الكثي����ر أن اليم����ن س����تكون فيها حروب أو مش����اكل كون‬ ‫اليمن يختلف عن بقية البلدان ولكن بتوفيق من الله سبحانه‬ ‫وتعالى وبحكمة القيادات املوجودة وأبناء اليمن بش����كل عام‬ ‫وعقالئه����ا وش����يوخها وبتعاون من األش����قاء في دول اخلليج‬ ‫واملنظومة الدولية األمم املتحدة خرجت اليمن من هذه األزمة‬ ‫الى احلوار وخرج مؤمتر احلوار بوثيقة هامة جد ًا استوفت‬ ‫كل القضايا التي كانت عالقة وخرجت بحلول توافقية ملجمل‬ ‫املش����اكل‪ ..‬وه����ذه الوثيقة تعتب����ر من أهم املنج����زات للمرحلة‬ ‫احلالي����ة‪ ،‬فنحن ننظر ال����ى مؤمتر احلوار ومخرجاته وآلياته‬ ‫الت����ي خرج بها بأن����ه إجناز وطني كبي����ر للجمهورية اليمنية‬ ‫والتوجه الى املس����تقبل برؤى مس����تقبلية واضحة‪ ،‬والتوجه‬ ‫ال����ى بن����اء دول����ة مدنية حديث����ة‪ ،‬دولة نظ����ام‪ ،‬وكذل����ك التوجه‬ ‫املس����تقبلي لنظ����ام الدول����ة وش����كلها وهيكلته����ا ومعاجلة كل‬ ‫القضاي����ا العالق����ة‪ ،‬فهذا يعتبر إجناز ًا كبي����ر ًا جد ًا‪ ،‬ونحن في‬ ‫إطار الس����لطة احمللية س����نعمل بكل إمكاناتنا وبكل ما أوتينا‬ ‫من قوة لتنفيذ مخرجات احلوار على الواقع العملي‪.‬‬ ‫مع احلوار‬ ‫> كيف اس� � ��تقبل أبناء املهرة مخرجات احلوار الوطني مبا فيها‬ ‫اإلعالن عن نظام األقاليم؟‬ ‫ً‬ ‫>> كل أبن����اء امله����رة تقريب����ا ه����م م����ع احل����وار ومخرجات����ه‪،‬‬ ‫وف����ي احلقيق����ة كان ألبناء املهرة مطلب بإقامة إقليم مس����تقل‪،‬‬ ‫ولك����ن ال����كل ي����درك الوض����ع احلالي ال����ذي تعيش����ه البلد وأن‬ ‫وثيق����ة احلوار الوطني أفضت الى أن تك����ون الدولة احتادية‬ ‫مكون����ة من أقالي����م‪ ،‬وهذه األقاليم حدده����ا مؤمتر احلوار بني‬ ‫إقليم��ي�ن أو س����تة أقالي����م‪ ،‬وفوض����وا األخ الرئي����س عبدرب����ه‬ ‫منص����ور هادي بتش����كيل جلنة لتحديد هذه األقاليم وش����كلت‬ ‫هذه اللجنة وتدارس����ت الوضع واخلي����ارات واتخذت اللجنة‬ ‫قرار ًا بس����تة أقاليم للدولة االحتادية القادمة‪ ،‬ونحن في إطار‬ ‫إقلي����م حضرموت‪ ،‬ولكن ف����ي احلقيقة نحن في إطار احملافظة‬ ‫واجهن����ا إحراج����ات بالنس����بة للتس����مية‪ ،‬أم����ا بالنس����بة لعدد‬ ‫األقالي����م فنحن مس���� ّلمون مب����ا مت االتفاق علي����ه ونصت عليه‬ ‫وثيقة مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وه����و س����تة أقالي����م لكن في إطار التس����مية نحن ن����رى أن من‬ ‫الضرورة مبكان إعادة هذه التس����مية لكون هذه التس����مية ال‬ ‫يج����ب أن تنفرد بها محافظة بعينها وتهمل بقية احملافظات‪،‬‬ ‫فنجد أن بقية األقاليم اتخذت بعض املسميات وهي مسميات‬ ‫تاريخي����ة مس����ميات ال ترتبط بأح����د املكونات له����ذه األقاليم‪،‬‬ ‫فنح����ن نرى هذا الرأي أنه من الض����روري مبكان إعادة النظر‬ ‫في التس����مية‪ ،‬وفيم����ا يخص األقاليم‪ ،‬فهن����اك مطالبات وهذه‬ ‫مطالبات مش����روعة وحقوقية‪ ،‬لكن في األخير نحن مس���� ّلمون‬ ‫مبا مت االتفاق عليه في إطار مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫اقليم االحقاف‬ ‫> هل كان هناك مقترح بتسميةاالقليم الشرقي؟‬ ‫>> ف����ي احلقيق����ة ق����د تداول����ت ع����دة مقترح����ات قب����ل إع��ل�ان‬ ‫تش����كيل جلن����ة االقالي����م لتحدي����د األقاليم وتس����ميتها كان من‬ ‫ضمنه����ا االقليم الش����رقي واملهرة واملناطق الش����رقية كان لها‬ ‫مسميات تاريخية مثل األحقاف أو مسمى آخر تاريخي ألنها‬ ‫منطقة تاريخية‪ ،‬فنرى أن يكون مس����مى األحقاف أو الشرقي‬ ‫والتس����مية األولى تاريخية والثاني أش����مل‪ ،‬ألن احلساسيات‬ ‫هذه أثرت تأثير ًا كبير ًا برغم أننا وحضرموت كلنا متكاملون‬ ‫وأبناء حضرموت لهم دور كبير في التنمية ووصول التعليم‬ ‫إلى محافظة املهرة‪ ،‬ألنهم هم أول من وصلوا الى املهرة بعد‬ ‫االستقالل وقاموا بدور كبير جد ًا‪ ،‬ونحن وحضرموت تقريب ًا‬ ‫في ترابط من كل النواحي‪.‬‬ ‫لها خصوصية‬ ‫> ملاذا يطالب أبناء املهرة وسقطرى بإقليم خاص بهما؟‬ ‫>> هذا املطلب أو هذا التوجه بإنش����اء إقليم خاص باملهرة‬ ‫وس����قطرى ألنها كانت ف����ي ارتباط كبير قبل االس����تقالل ولها‬

‫نعان�ي م�ن غي�اب العدي�د م�ن املش�اريع اخلدمي�ة والتنموي�ة أبرزه�ا الكهرب�اء‬ ‫محافظة املهرة الزالت بكر ًا وتكتنز الكثير من الثروات النفطية واملعدنية والغازية‬ ‫أنشأنا هيئة خاصة ملصائد األسماك ونواجه إشكالية في قانون الصيد وخاصة التقليدي‬ ‫خصوصي����ة وه����ي مرتبط����ة ارتباط���� ًا وثيق���� ًا في فت����رة زمنية‬ ‫س����ابقة‪ ،‬ويريد أبناء املهرة وس����قطرى اقليم ولهذا كان هناك‬ ‫قب����ول لهذه الفك����رة من قبل أبناء املهرة وس����قطرى‪ ،‬ولكن في‬ ‫األخي����ر الكل مس���� ّلم مبخرجات احلوار الوطن����ي‪ ،‬ألن املؤمتر‬ ‫برعاي����ة دولي����ة وبرعاي����ة إقليمي����ة‪ ،‬وفي األخي����ر ال نخرج عن‬ ‫اإلطار العام للدولة‪.‬‬ ‫> برأيكم مخرجات احلوار الوطني هل ستحل مشاكل اليمن؟‬ ‫>> في احلقيقة من الصعب جد ًا أن نحل كل املش����اكل‪ ،‬ولكن‬ ‫أه����م املعض��ل�ات الت����ي واجهت مؤمت����ر احلوار ه����ي القضية‬ ‫اجلنوبي����ة‪ ،‬قضية صعدة‪ ،‬بناء الدول����ة وغيرها‪ ،‬ولكن نتوقع‬ ‫ان تتالش����ى بع����ض املش����اكل‪ ،‬وم����ن الض����روري أن توجد لها‬ ‫بدائل ومعاجلات في حينه‪.‬‬ ‫> ما هو دوركم كسلطة محلية في التوعية مبخرجات احلوار؟‬ ‫>> بع����د ص����دور ق����رار األقالي����م التقين����ا م����ع كل املكون����ات‬ ‫السياس����ية وخاص����ة األحزاب السياس����ية وأعضاء الس����لطة‬ ‫احمللي����ة املش����اركني ف����ي احل����وار‪ ،‬وتدارس����نا ه����ذا املوضوع‬ ‫وأصدرن����ا بيان���� ًا‪ ،‬ف����ي احلقيقة ه����ذا البيان أكد عل����ى مطالب‬ ‫امله����رة وس����قطرى بتس����مية اإلقليم ف����ي احلقيق����ة أن القاعدة‬ ‫املوجودة لدينا كس����لطة محلية وأحزاب سياسية مشاركة في‬ ‫احل����وار تقريب���� ًا هذه القاعدة ال وجود لها بعد هذه التس����مية‬ ‫ألن����ه معروف أن خصوصي����ة الناس وارتباطهم بالتس����ميات‬ ‫التاريخي����ة‪ ،‬فهن����اك من يق����ول أو من يطرح أنه س����يتم طمس‬ ‫املهرة بهذا املسمى اجلديد‪ ،‬ونحن أصدرنا بيان ًا في احلقيقة‬ ‫وأبلغنا القيادة العليا‪ ،‬ونأمل من القيادة السياسية أن تتفهم‬ ‫له����ذا األم����ر وتواصلنا مع القيادة العليا على أس����اس أنه من‬ ‫الض����رورة تغيي����ر أو تعديل االس����م‪،‬وهذا ال يعتبر أننا خارج‬ ‫إطار الدولة‪ ،‬ولكن نحن في إطار احلوار وفي ضوء ما توافق‬ ‫علي����ه بلجن����ة حتديد االقالي����م‪ ،‬ولكن نحن في إطار التس����مية‬ ‫فقط والتس����مية هذه أثرت تأثير ًا س����لبي ًا وكبير ًا علينا‪ ،‬نحن‬ ‫ف����ي إطار احملافظة نأمل من القي����ادة أن تتفهم هذا املوضوع‬ ‫وتعي����د النظ����ر في التس����مية‪ ،‬وبإذن الله مع إع����ادة النظر في‬ ‫التسمية‪.‬‬ ‫> ما ه� � ��ي أب� � ��رز التحديات الت� � ��ي تواجه الس� � ��لطة احمللية في‬ ‫احملافظة؟‬ ‫>> ف����ي احلقيق����ة نح����ن نواج����ه صعوب����ة برغ����م أن محافظة‬ ‫امله����رة تعتب����ر م����ن أفض����ل احملافظ����ات فيما يخ����ص اجلانب‬ ‫األمن����ي‪ ،‬ولك����ن ه����ذا االس����تقرار األمن����ي املوجود أث����ر تأثير ًا‬ ‫س����لبي ًا كبي����ر ًا علينا‪ ،‬ك����ون املركز لم يهتم بامله����رة‪ ،‬وال يوجد‬ ‫لدينا إمكانات‪ ،‬والس����بب أن املهرة مس����تقرة وآمنة وال يوجد‬ ‫فيه����ا اخت��ل�االت‪ .،‬عندنا االمكانات املادية والبش����رية متوفرة‬ ‫بشكل كبير جد ًا ولكن األمن موجود بتعاون ابناء احملافظة‪،‬‬ ‫حي����ث طبيعتهم آمنة ومس����تقرة ومحافظة على األمن‪ ،‬ونحن‬ ‫ناقش����نا ه����ذا املوض����وع ف����ي إطار الس����لطة احمللي����ة ووجدنا‬ ‫أن األجه����زة األمني����ة حتت����اج ال����ى امكان����ات كبي����رة ملكافح����ة‬ ‫التهريب لذلك نناش����د القيادة العليا ونناشد وزارة الداخلية‬ ‫ونناش����د القي����ادات األمني����ة العليا االهتم����ام مبحافظة املهرة‬ ‫كونه����ا حدودي����ة ويوج����د فيها تهري����ب كبير ج����د ًا خاصة في‬ ‫اجلانب البري وبالذات للس����يارات وبعض البضائع وتهريب‬ ‫املخ����درات وهذه واضحة‪ ،‬خاص����ة وأن محافظة املهرة متتلك‬ ‫شريط ًا ساحلي ًا كبير ًا مفتوح ًا للمهربني‪ ،‬والسبب عدم وجود‬ ‫األمكانات وعدم وجود خفر سواحل في احملافظة‪.‬‬ ‫حتديات كبيرة‬ ‫> أين دوركم كسلطة محلية؟‬ ‫>> فاق����د الش����يء ال يعطي����ه‪ ..‬نح����ن عندم����ا تأتين����ا بالغات‬ ‫نح����اول أن نعم����م وأصدرن����ا ع����دة تعامي����م‪ ،‬ولك����ن نع����رف أن‬ ‫املهرب��ي�ن لديهم إمكانات ووس����ائل أكثر وأكب����ر من التي لدى‬

‫االم����ن‪ ،‬فعنده����م اتصاالت دولي����ة وهم يبحثون ع����ن الثغرات‬ ‫واحملافظ����ة ش����ريطها الس����احلي تقريب���� ًا ‪ 500‬ك����م‪ ،‬وهن����اك‬ ‫مناطق ال وجود للس����كان فيها ‪-‬يعني مناطق مهجورة‪ ،‬وهذه‬ ‫املناطق هم يستغلونها في التهريب ‪ ،‬وصراحة هذه الظاهرة‬ ‫حتت����اج ال����ى اهتم����ام‪ ،‬نح����ن تابعن����ا املوضوع‪ ،‬وعلى س����بيل‬ ‫املث����ال خفر الس����واحل في محافظة امله����رة ال يوجد فيها فرع‬ ‫خلفر الس����واحل برغ����م توجيهات األخ الرئيس بإنش����اء خفر‬ ‫الس����واحل‪ ،‬ولكنه����م يقولون الدور لم يص����ل اليكم في املهرة‪،‬‬ ‫وص����ل الى كثير من املناطق الس����احلية ول����م يصل الى املهرة‬ ‫برغ����م أن امله����رة حدودية‪ ،‬ويجب االهتم����ام بها أكثر ‪ ،‬نحن ال‬ ‫يوجد لدينا أي إمكانات في البحر متام ًا وال يوجد زوارق‪ ،‬ال‬ ‫قوة بش����رية‪ ،‬ال امكانات على الش����واطئ البحرية برغم وجود‬ ‫كتيب����ة من القوات املس����لحة في ميناء نش����طون‪ ،‬لكن ال يوجد‬ ‫لديها االمكانات‪ ،‬حتى التحرك عندما يتحركون ال يوجد وقود‬ ‫له����ذه القوة‪ ،‬وهذه مش����كلة كبي����رة موجودة‪ ،‬وكذلك املش����اكل‬ ‫األخرى‪ ..‬هذه التحديات املوجودة‪ ،‬عندنا املوضوع اآلخر هو‬ ‫البس����ط العش����وائي على األراضي ولكن ه����ذا املوضوع نقول‬ ‫إنه ممكن أن يعالج في إطار السلطة احمللية‪.‬‬ ‫> ه����ل أش����عرمت اجله����ات املعنية بهذه املش����اكل‪ ..‬وماذا‬ ‫كان الرد؟‬ ‫>> لألس����ف الشديد طالبنا وحصلنا على توجيهات‪ ،‬لكن لم‬ ‫تنفذ مببرر عدم وجود االمكانات‪ ،‬لكن في األماكن احلساس����ة‬ ‫واألماكن التي فيها مشاكل‪ ،‬الدولة تسخر كل االمكانات‪.‬‬ ‫قلة االستثمارات‬ ‫> االس� � ��تثمار في احملافظة يكاد يكون مختفي ًا في كل املجاالت‬ ‫‪ ..‬ما هي األسباب؟‬ ‫>> االس����تثمار نح����ن بدأن����ا باالس����تثمار الس����مكي‪ ،‬وق����د مت‬ ‫إنشاء بعض املنش����آت السمكية في حافظات الثلج ومصانع‬ ‫ثلج‪ ،‬ثالجات حلفظ االس����ماك‪ ،‬مت تأهيل ميناء نشطون ولكن‬ ‫اجلانب السياحي حتى اآلن لم يستغل‪ ،‬ألن احملافظة محافظة‬ ‫سياحية‪ ،‬وعندنا محمية حوف خاصة في فصل اخلريف‪ ،‬لكن‬ ‫املستثمر لم يتجه للمحافظة لعدة أسباب أو ًال املستثمر دائم ًا‬ ‫يبحث عن الربح الس����ريع‪ ،‬فعندما يقيم أي مش����روع يكون له‬ ‫تكلف����ة ولكن م����ردوده يأخذ فت����رة طويلة جد ًا‪ ،‬الش����يء اآلخر‬ ‫أن عدد الس����كان قليل جد ًا‪ ،‬بالنس����بة لعملية التردد على هذه‬ ‫املنش����آت خاصة املنشآت السياحية‪ ،‬يعني بحاجة الى حركة‬ ‫مس����تمرة‪ ،‬وأيض ًا ُبعد احملافظة رغم وجود طرقات برية‪ ،‬لكن‬ ‫فيم����ا يخص الطيران عندنا رحلة في االس����بوع‪ ،‬فيما يخص‬ ‫املنشآت الس����ياحية قليلة باستثناء مدينة الغيظة التي فيها‬ ‫بعض فنادق صغيرة‪ ..‬ألن املس����تثمرين والش����ركات أحجموا‬ ‫عن االس����تثمار في احملافظة نظر ًا لضع����ف احلركة املوجودة‬ ‫ألنهم يبحثون دائم ًا عن مردود سريع وأرباح تدر عليهم‪.‬‬ ‫اجراءات مقعدة‬ ‫> ماذا ميكن احلديث عن اجلانب الصحي في احملافظة؟‬ ‫>> نح����ن حصلنا عل����ى اعتماد مستش����فى للمحافظة ومياه‬ ‫وص����رف صح����ي ملدين����ة الغيظ����ة م����ن املنح����ة العماني����ة‪ ،‬لكن‬ ‫تأخرت االجراءات‪ ،‬ألن هذه املنح إجراءاتها معقدة في املركز‪،‬‬ ‫وبعد متابع����ة كبيرة من قبل احملافظ وتوجيهات فخامة االخ‬ ‫الرئي����س بس����رعة البت فيها‪ ،‬لك����ن االحداث السياس����ية التي‬ ‫مرت بها البلد أثرت على كل املشاريع وتوقفت كل االجراءات‬ ‫برغ����م أنه����ا قد بدأت قبل ه����ذه الفترة‪ ،‬لكن م����ن بداية ‪2013‬م‬ ‫تابعن����ا املوض����وع ونزلت الف����رق وجهزوا وثيق����ة املناقصات‬ ‫اخلاصة مبشروع مستشفى الغيظة ومشروع مياه ومجاري‬ ‫الغيظ����ة‪ ،‬وف����ي نهاية الع����ام املاضي مت اس����تكمال اإلجراءات‬ ‫وأعلن����ت املناقص����ة‪ ،‬وعندم����ا تق����دم املقاول����ون بعطاءاته����م‬ ‫وبال����ذات فيم����ا يخ����ص املستش����فى كان����ت أكبر م����ن االعتماد‬ ‫املرص����ود له����ذا املستش����فى وحصل هن����اك فجوة ف����ي تغطية‬ ‫ه����ذا االعتماد‪ ..‬فالعط����اءات املقدمة حوال����ى ‪ 42‬مليون دوالر‬

‫واالعتم����اد املوجود بحوالى ‪ 25‬ملي����ون دوالر‪ ،‬والدولة كانت‬ ‫ستس����اهم بحوال����ى ‪ ،٪10‬فق����ررت اللجن����ة للمناقص����ات أن‬ ‫تؤج����ل هذه املناقصة الى أن تتبنى الدولة الفارق أو الفجوة‬ ‫املوج����ودة مابني االعتم����اد املرصود للمش����روع‪ ،‬واملبلغ الذي‬ ‫يق����دم أق����ل عط����اء‪ ،‬فنحن عل����ى ضوء ه����ذا تابعن����ا االخوة في‬ ‫وزارة الصح����ة واألخ وزي����ر الصحة عمل خطاب ًا لوزير املالية‬ ‫ووزي����ر التخطيط‪ ،‬ونحن بدورنا خاطبنا األخ رئيس الوزراء‪،‬‬ ‫وإن ش����اء الله الدولة تتبن����ى احلل لهذه الفجوة املوجودة أو‬ ‫باعتماد هذا املبلغ في القريب العاجل‪ ،‬أما فيما يخص املياه‬ ‫والص����رف الصحي فقد اس����تكملت االجراءات وأرس����يت على‬ ‫ش����ركة «التام» ونزلت الشركة قبل شهر واستلمت املوقع ومت‬ ‫توقي����ع االتفاقي����ة تقريب ًا في ش����هر فبراير ونزلوا واس����تلموا‬ ‫املوقع‪ ،‬وإن شاء الله خالل هذين الشهرين يبدأ العمل؟‬ ‫مشكلة الكهرباء‬ ‫> احتياجات املواطنني في اجلانب اخلدمي والتنموي أين يكمن؟‬ ‫>> ف����ي اجلان����ب التنموي الكل يدرك الوضع وإن مش����كلتنا‬ ‫هي في الطاقة الكهربائية‪ ،‬فالكهرباء حقيقة نحن نعتمد على‬ ‫الطاقة املشتراة‪ ،‬وهذه هي املصيبة الكبرى‪ ،‬وقبل ثالثة أيام‬ ‫أوقفوهاعلين����ا‪ ،‬ول����م تع����اد اال بع����د تواصلنا م����ع فخامة األخ‬ ‫الرئي����س وتوجيهاته للمالية وللكهرب����اء مبعاجلة املوضوع‪،‬‬ ‫فاملش����كلة الكبرى ه����ي الكهرباء وتعتبر ه����ي العمود الفقري‬ ‫للتنمي����ة‪ ،‬فن����رى أن عندنا بعض املولدات برغم أننا الس����لطة‬ ‫احمللية تبنينا مع االخوة في مؤسسة الكهرباء بعض األمور‬ ‫أو صيان����ة هذه املولدات على أس����اس أنه����ا تكون كمحطة أو‬ ‫جانب اسعافي لكن الشيء اآلخر من الضرورة وجود محطة‬ ‫كهربائية للمهرة ‪.‬‬ ‫وهناك اعتماد ‪ 5‬ميجا وهذا تقريب ًا من ‪2008‬م واعتمد تقريب ًا‬ ‫في ‪2012‬م وحدثت اش����كالية على املوقع ‪ ،‬ونحن اآلن حاولنا‬ ‫م����ع الش����خصيات االجتماعي����ة واالخوة ف����ي املجلس احمللي‬ ‫مبديري����ة الغيظة وعاجلنا املوضوع‪ ،‬وإن ش����اء الله يبدأ هذا‬ ‫املشروع بالعمل‪ ،‬وعندنا مشروع آخر وهو الربط الكهربائي‬ ‫هذا ضمن مش����روع الطاقة اخلامس اعتمد وفق قرار مجلس‬ ‫ال����وزراء ف����ي ‪2006‬م ونصيب محافظة امله����رة ال بأس به ألنه‬ ‫س����يربط م����ن الغيظ����ة الى حوف وم����ن الغيظة ال����ى حصوين‬ ‫بالنس����بة إلنش����اء محطة ف����ي الغيظة ومحطة أخرى س����تكون‬ ‫في س����يحوت تربط س����يحوت بعتاب وقش����ن باجتاه الش����رق‬ ‫وس����يحوت الى املسيلة وحس����اي في اجلانب الغربي‪ ..‬وهذه‬ ‫تعتبر أهم مشاريع الكهرباء على اجلانب األساسي‪ ،‬اجلانب‬ ‫اآلخر املوضوع اآلخر طريق «الغيظة‪ -‬ترمي» هو الربط ما بني‬ ‫الغيظة الى وادي حضرموت‪..‬‬ ‫وهذه املسافة كانت هي الطريق القدمية ما بني املهرة ووادي‬ ‫حضرم����وت‪ ،‬وهذه الطريق متر في العمق وهي طريق س����هلة‬ ‫جد ًا ال يتجاوز طولها ‪ 350‬كيلو متر ًا أو ‪ 340‬كم‪ ،‬اآلن منشي‬ ‫الى س����يئون ‪ 850‬ك����م والطريق احلقيقي����ة ‪340‬كم‪ ،‬فقد عملت‬ ‫لها الدراس����ة من قبل االش����غال العامة‪ ،‬وتابعنا هذا املوضوع‬ ‫ف����ي الس����ابق قالوا أنتم ف����ي امله����رة حظيتم بطرق اس����فلتية‬ ‫أكث����ر من غيرك����م‪ ..‬صحيح كانت احملافظ����ة محرومة‪ ،‬وعندما‬ ‫ارتبط����ت مبش����اريع الطرقات ش����كلت نهضة كبي����رة جد ًا‪ ،‬لكن‬ ‫هذه طريق استراتيجية‪.،‬‬ ‫فالدراسات الفنية موجودة وعند متابعتنا في وزارة االشغال‬ ‫والتخطيط وجدنا أنه ال يوجد لهذا املش����روع دراسة جدوى‪،‬‬ ‫فالع����ام املاض����ي تابعناه����ا وكان معنا توجيه����ات من فخامة‬ ‫الرئي����س ال����ى االش����غال‪ ..‬الى املالي����ة‪ ..‬الى التخطي����ط‪ ،‬واآلن‬ ‫إن ش����اء الله مناقصة اجلدوى س����تنزل خ��ل�ال الفترة القريبة‬ ‫القادمة املقدرة بحوالى الشهرين القادمني لتأهيل الشركات‬ ‫لعمل الدراس����ة‪ ،‬وإن ش����اء الله الى نهاية العام أو بداية العام‬ ‫القادم تعلن املناقصة بالنسبة للتنفيذ‪.‬‬

‫> ماذا عن اهتمامكم باملرأة والشباب في احملافظة؟‬ ‫>> املرأة صراحة هي موجودة في كل القطاعات خاصة في‬ ‫اجلانب احلكومي واإلداري‪ ،‬ولكن ليس هناك وجود لشركات‬ ‫اس����تثمارية تس����توعب اكبر ع����دد أكان من املرأة أو الش����باب‬ ‫بدرجة أساسية‪ ،‬أيض ًا أغلب النساء بحكم العادات والتقاليد‬ ‫ف����ي األري����اف ال تس����مح للمرأة أن تس����اهم في العم����ل‪ ..‬يعني‬ ‫العادات والتقاليد املوجودة وبالذات في األرياف املرأة تبقى‬ ‫في البيت باستثناء املدن التي ممكن أن بعض النساء تنخرط‬ ‫في العمل‪.‬‬ ‫> وماذا عن التهريب في احملافظة وماحجمه؟‬ ‫>> لألس����ف الشديد هذه ظاهرة حتتاج الى تضافر املجتمع‬ ‫بش����كل عام وعودة هيب����ة الدولة‪ ،‬ألنها ضعف����ت وخاصة بعد‬ ‫االحداث السياس����ية‪ ،‬ولم يعد هناك اهتم����ام وأيض ًا املهربني‬ ‫لهم عدة وسائل وامكانات تفوق االمكانات البسيطة‪.‬‬ ‫اشكالية القانون‬ ‫> شواطئ املهرة متتلك الكثير من أنواع األسماك‪ ..‬ما هو الدور‬ ‫الذي يقوم به املجلس احمللي للحفاظ على هذه الثروة من اجلرف‬ ‫والصيد العشوائي؟‬ ‫>> يوجد حتسن في هذا اجلانب‪ ..‬بالنسبة لقوارب الصيد‬ ‫الصناعي����ة ف����ي وقتن����ا احلال����ي ال يوج����د تراخي����ص له����ا وال‬ ‫توج����د أي ق����وارب صناعية تعمل في احملافظ����ة‪ ،‬لكن باملقابل‬ ‫واجهنا صعوبة في عملية احلد من العشوائية في االصطياد‬ ‫التقليدي‪ .‬الصيادون التقليديون يستخدمون وسائل مخالفة‬ ‫ووسائل ممنوعة مثل الشرطوانات وبعض صخاوي احلبار‬ ‫والشباك النايلون التي يسمونها العدام او االسرائيلية هذه‬ ‫أث����رت عل����ى الثروة الس����مكية وعل����ى صغار األس����ماك‪ ،‬وهذه‬ ‫الوسائل ضررها أكثر من ضرر البواخر الصناعية‪ ،‬ولألسف‬ ‫الش����ديد الصياد يفكر ‪-‬خاصة بعض الصيادين الوافدين أو‬ ‫يحس����ن وضعه احلالي‪ ،‬ال يفك����ر اال بالربح‬ ‫العامل��ي�ن ‪ -‬كي����ف‬ ‫ّ‬ ‫الس����ريع‪ ،‬فه����ذه الوس����ائل أث����رت تأثي����ر ًا كبي����ر ًا‪ ،‬ونح����ن اآلن‬ ‫وبالتنس����يق مع املش����ائخ وبعض عق����ال الصيادين وبتعاونا‬ ‫كس����لطة محلي����ة حدين����ا م����ن الكثير م����ن هذه الوس����ائل خالل‬ ‫الفت����رة االخيرة رغم وجودها في بعض املناطق اال أن منطقة‬ ‫الغيظ����ة وضواحيها مت احلد من الكثي����ر منها‪ ،‬ونحن نواجه‬ ‫صعوب����ة مع أجهزة الضبط خاصة النيابة‪ ،‬ألن قانون الصيد‬ ‫يوج����د في����ه فجوات ف����ي عملية الضب����ط فيما يخ����ص الصيد‬ ‫التقلي����دي‪ ،‬ف����كان قانون الصي����د رقم ‪ 2‬لع����ام ‪2006‬م اهتمامه‬ ‫األكب����ر في الصيد الصناعي وأهمل الصيد التقليدي اخلاص‬ ‫بالصيادين التقليدي��ي�ن‪ ،‬لكن اآلن يوجد فيه تعديالت ورفعت‬ ‫ه����ذه التعديالت من قب����ل الهيئة‪ ،‬حيث أنش����ئت هيئة خاصة‬ ‫ملصائ����د االس����ماك ف����ي احملافظة‪ ،‬وه����ذا إجناز كبي����ر للمهرة‪،‬‬ ‫ألنها متتلك ثروة سمكية كبيرة‪ ،‬لكن نطالب باتخاذ إجراءات‬ ‫أش����مل حت����ى تتمك����ن األجه����زة القضائي����ة وخاص����ة النياب����ة‬ ‫وأجه����زة الضبط م����ن العمل مبوجبه ألنه حالي���� ًا في القانون‬ ‫احلال����ي ال يوج����د أي عقوبات على مثل ه����ذه املخالفات‪ ،‬فيتم‬ ‫ضبطه����م وإحالتهم ال����ى احملاكمة ويتم االف����راج عنهم وهذه‬ ‫املشكلة التي نواجهها‪.‬‬ ‫طموحات كبيرة‬ ‫> ما هي طموحات الس� � ��لطة احمللية ف� � ��ي احملافظة خالل الفترة‬ ‫القادمة؟‬ ‫>> الطموحات كبيرة وأهم ش����يء حتس��ي�ن الوضع األمني‪..‬‬ ‫ه����ذا الذي نس����عى الي����ه‪ ،‬واتخاذ االج����راءات عل����ى املخالفني‬ ‫بش����كل عام‪ ،‬الش����يء اآلخر احلد أو محارب����ة ظاهرة التهريب‬ ‫وهذه مهمة جد ًا‪ ،‬ألن هذه الظاهرة لها آثار س����لبية جد ًا على‬ ‫االقتصاد الوطني وعلى املجتمع خاصة وأن بعض املهربات‬ ‫تؤث����ر تأثي����ر ًا كبي����ر ًا عل����ى املجتم����ع‪ ،‬الش����يء اآلخ����ر التنمية‬ ‫االقتصادية وهي املش����اريع والبنية األساسية مثل الكهرباء‪،‬‬ ‫الصح����ة‪ ،‬التعلي����م‪ ..‬احلم����د لله يوجد حتس����ن كبي����ر جد ًا في‬ ‫التعليم لكن نطمح الى إنشاء جامعة باحملافظة‪.‬‬ ‫انسجام تام‬ ‫> كيف تقيمون عالقة الس� � ��لطة احمللية بأبناء القوات املس� � ��لحة‬ ‫في احملافظة؟‬ ‫>> تربط أبناء احملافظة والسلطة احمللية بالقوات املسلحة‬ ‫عالقة متينة‪ ،‬ألن هناك انسجام موجود‪ ،‬وصراحة لم يحصل‬ ‫ف����ي احملافظ����ة أي مش����اكل ما ب��ي�ن الق����وات املس����لحة وأبناء‬ ‫احملافظ����ة والس����لطة احمللية‪ ،‬وهناك انس����جام وجتانس وإن‬ ‫حصلت أي قضايا يتم معاجلتها في حينه‪.‬‬ ‫تنمية حقيقية‬ ‫> كلمة أخيرة تودون قولها في نهاية هذا احلوار؟‬ ‫>> نح���ن نؤكد على االهتمام باجلانب األمني في احملافظة‬ ‫كونه���ا حدودي���ة ونائي���ة وبحاج���ة ال���ى اهتمام وبال���ذات في‬ ‫إيج���اد خف���ر الس���واحل بدرج���ة أساس���ية‪ ،‬وإع���ادة النظر في‬ ‫اجلانب األمني للمحافظة يعني املؤسس���ات األمنية من خالل‬ ‫توفي���ر االمكان���ات املطلوب���ة والالزم���ة وجتنيد ع���دد كبير من‬ ‫أبن���اء احملافظ���ة واس���تيعابهم في هذه املؤسس���ات‪ ،‬ألن أغلب‬ ‫منتس���بي ه���ذه املراف���ق األمنية حالي��� ًا محال���ون للتقاعد لكبر‬ ‫س���نهم‪ ،‬والبعض اآلخر متفرغون ومنتدبون وهم محس���وبون‬ ‫على هذه الوحدات األمنية وهنا تكمن املش���كلة‪ ،‬ألن الدولة أو‬ ‫الس���لطة ل���ن تقوم إال بوج���ود األمن‪ ،‬فعندما يك���ون هناك أمنٌ‬ ‫ق���ويٌ يردع املخالفني س���توجد تنمية حقيقية‪ ،‬وس���وف يحس‬ ‫الن���اس أن الدول���ة موجودة‪ ،‬لكن في غي���اب األمن من الصعب‬ ‫جد ًا أن يتطور أي شخص في أي مجال‪ ..‬فاملجال األمني مهم‬ ‫على املس���توى الوطني وخاصة محافظة املهرة التي نأمل أن‬ ‫تعط����ى حقها كونها محافظة حدودية قد ُأهملت خالل الفترة‬ ‫املاضية في هذا اجلانب‪.‬‬


‫ستضبط السيارات والدراجات النارية والمخلين بالهندام العسكري‪:‬‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫الشرطة العسكرية تنفذ حملة مخالفات العسكريني‬ ‫بدأت الشرطة العسكريةمطلع األسبوع تنفيذ حملة أمنية واسعة‬ ‫لضبط السيارات املخالفة والدراجات النارية وضبط سيارات األجرة‬ ‫والدراجات النارية التي يقودها العسكريون وضبط مخالفات لبس‬ ‫الزي او اجلاكتات العسكرية فوق الزي املدني مبا في ذلك العسكريني‬ ‫وك��ذا ضبط العسكريني غير امللتزمني بالهندام العسكري وإل��زام‬ ‫السائقني من العسكريني بكافة قواعد وآداب امل��رور وقوانني السير‬ ‫املعمول بها‪.‬‬ ‫وأوض��ح قائد الشرطة العسكرية ال��ل��واء الركن ع��وض محمد بن‬ ‫فريد بأن املرحلة احلالية هي مرحلة تنفيذ مخرجات احلوار وبحاجة‬ ‫إلى تضافر كافة جهود اجلميع من منتسبي القوات املسلحة واألمن‬ ‫واملواطنني في تعزيز جوانب األمن واالستقرار باعتبار األمن والسلم‬ ‫االجتماعي مسؤولية مجتمعية البد أن يتشارك اجلميع في حتقيقها‪..‬‬ ‫وأكد اللواء بن فريد بأن احلملة تهدف إلى ضبط املخالفات خاصة‬ ‫من قبل العسكريني واتخاذ كافة اإلجراءات القانونية باعتبار القوات‬ ‫املسلحة عنوان االنضباط والتنفيذ اإليجابي للوائح واألنظمة‪.‬‬ ‫ودعا املواطنني إلى املساهمة في إجناح احلملة األمنية وتعزيز األمن‬ ‫واالستقرار إلى جانب إخوانهم من أبناء القوات املسلحة واألمن ‪..‬من‬

‫جانبهم عبر املواطنون عن ارتياحهم الكبير لهذه احلملة املتمثلة في‬ ‫إجراءات ضبط املخالفات التي تضر بأمن واستقرار الوطن والسالمة‬ ‫العامة للمواطنني‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تفقد عددًا من المرافق األمنية بمحافظة عدن‪..‬‬

‫وزير الداخلية يدشن البرنامج التوعوي الستيعاب مخرجات احلوار وفق ًا ملصفوفة وزارة الداخلية‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫قائد املنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫يتفقد عدد ًا من الوحدات العسكرية مبحور تعز‬

‫عندما تصدق النوايا تتحقق النجاحات في العمل ‪-‬مفردات يجب على القيادات الوطنية ان تتحلى بها‬ ‫خاصة وهم يحملون مسؤولية الوطن وأبنائه وتلبية آمالهم وتطلعاتهم واحالمهم بوطن آمن ومستقر‪..‬‬ ‫اللواء الترب خير مثل بوطنيته وانسانيته في تحقيق ما اسلفنا ذكره حيث يعمل ليل نهار وبجهود وطنية‬ ‫دؤوبة ويقوم بزياراته الميدانية للمرافق الشرطوية واالمنية لما من شأنه تحقيق مسارات منظومة‬ ‫العمل االمني في الوطن والدليل على ذلك مالمسه المواطن في بدايات صحيحة في الجوانب االمنية التي‬ ‫يعايشها‪ ..‬فمنذ توليه هذا المنصب المحوري الهام ورغم ما تواجهه الهامات الوطنية الصادقة من تحديات‬ ‫ومعوقات إال ان النوايا الصادقة تتصدى لها وتقف صامدة امام رياح التخريب والتدمير لمكاسب الوطن‬ ‫ومقدراته وامنه واستقراره والسلم االجتماعي‪..‬‬ ‫متابعة رائد‪ :‬نبيل السياغي‬

‫زيارة االخ اللواء عبده حسني الترب وزير الداخلية حملافظة عدن‬ ‫واح��دة من الشواهد لصدق النوايا الوطنية حيث اك��د على ض��رورة‬ ‫تعزيز األمن واالستقرار وترسيخ دولة النظام والقانون في جميع أرجاء‬ ‫الوطن وخاصة محافظة عدن التي تكتسب أهمية خاصة ملا تتمتع به‬ ‫من مقومات حضارية واقتصادية وسياحية جتعلها مهوى افئدة ابناء‬ ‫الوطن ومحبي جمال الطبيعة وعبق التاريخ من شتى‬ ‫انحاء العالم‪.‬‬ ‫وخالل الزيارات التفقدية التي قام بها وزير الداخلية‬ ‫منتصف االسبوع ومعه محافظ عدن املهندس ‪ /‬وحيد‬ ‫علي رش��ي��د‪ ،‬التي اطلع فيها على سير العمل االمني‬ ‫ومستوى االداء واجلاهزية املادية والبشرية ملنتسبي‬ ‫األم����ن مب��ح��اف��ظ��ة ع����دن‪ ..‬ح��ي��ث زار ع����ددا م��ن امل��راف��ق‬ ‫واالدارات ذات العالقة بالعمل األمني واستمع الى شرح‬ ‫من املعنيني حول اداء تلك االجهزة ودوره��ا في حماية‬ ‫االمن العام وحتقيق السكينة العامة ‪ ،‬وكذا االنضباط‬ ‫في أداء الواجب كونه يسهم بشكل كبير في الوقاية من‬ ‫اجلرمية قبل حدوثها ومكافحتها وضبط مرتكبها ‪.‬‬ ‫كما تفقد وزي���ر الداخلية وم��ع��ه محافظ ع��دن سير‬ ‫العمل في غرف العمليات والرقابة املرئية وغرفة القيادة‬ ‫وال��س��ي��ط��رة االل��ك��ت��رون��ي��ة ب��احمل��اف��ظ��ة‪ ..‬ووج���ه بسرعة‬ ‫صيانة وتشغيل الكاميرات واآلالت الفنية اخلاصة‬ ‫بغرفة العمليات وتفعيل منظومة االت��ص��االت والرفع‬ ‫من جاهزيتها مبا يحقق الكفاءة واجل��ودة في اخلدمة‬ ‫األمنية واملهام الشرطية‪.‬‬ ‫وخ�لال زيارته لشرطة ال��دوري��ات وأم��ن الطرق شدد‬ ‫وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ع��ل��ى رف���ع ال����روح امل��ع��ن��وي��ة ملنتسبي‬ ‫شرطة الدوريات ‪ ،‬واالهتمام بتحسني التغذية واملسكن‬ ‫وامللبس الذي يتناسب مع هذه املهمة العظيمة لرجال‬ ‫الشرطة ‪ ،‬ومبا يعزز من مستوى التفاعل االيجابي مع‬ ‫قضايا املواطنني وهمومهم ‪ ،‬وحثهم على التركيز في‬ ‫أداء واجبهم على الدور االنساني العظيم الذي يالمس‬ ‫حياة وهموم املواطنني وجندتهم واسعافهم والتحقق‬

‫من آالمهم ومعاناتهم‪.‬‬ ‫راف��ق وزي��ر الداخلية اث��ن��اء ال��زي��ارة مدير ع��ام شرطة محافظ عدن‬ ‫العميد الدكتور مصعب الصوفي ونائبه العميد جنيب املغلس وعددا من‬ ‫القيادات االمنية والعسكرية باحملافظة ‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ���رى دش��ن وزي���ر الداخلية ال��ل��واء ع��ب��ده حسني الترب‬

‫مبحافظة ع��دن البرنامج التوعوي الستيعاب مخرجات احل��وار وفق ًا‬ ‫ملصفوفة وزارة الداخلية وقرارات وتوصيات املؤمتر الثاني والعشرين‬ ‫لقادة وزارة الداخلية والذي سيشمل كافة الوحدات واالجهزة األمنية‬ ‫إلطالعهم على تلك املخرجات وما تشكله من أهمية الخراج الوطن من‬ ‫محنته ‪.‬‬ ‫وخ��ل�ال ال��ت��دش�ين ال��ق��ى وزي����ر ال��داخ��ل��ي��ة م��ح��اض��رة‬ ‫توجيهية أم��ام ضباط ومنتسبي شرطة محافظة عدن‬ ‫تطرق فيها الى اهمية املرحلة التي تعيشها اليمن بعد‬ ‫جن��اح مؤمتر احل��وار الوطني كبوابه لبناء مين جديد‬ ‫ومستقبل افضل‪.‬‬ ‫وق��ال ان الوقت االن هو وقت الترفع والتعالي على‬ ‫ج��راح��ات وآالم امل��اض��ي والعمل لصالح ال��وط��ن دون‬ ‫االلتفات الى الوالءات واالنتماءات الضيقة‪ ..‬مؤكد ًا أن‬ ‫هذا النهج هو الذي تتبناه قيادة وزارة الداخلية لشغل‬ ‫املناصب والوظائف الشاغرة بنا ًء على مبدأ الكفاءة‬ ‫واخلبرة واجلدارة ‪.‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر الداخلية رج��ال االم��ن الى عكس صورة‬ ‫م��ش��رق��ة ملهمتهم العظمى وااله��ت��م��ام ب��أم��ن امل��واط��ن‬ ‫واستقراره وخلق شراكة حقيقية بني القطاعات األمنية‬ ‫واملجتمع وص���و ًال ال��ى نيل ثقتهم وكسب تعاونهم‪..‬‬ ‫مشدد ًا على أهمية تالفي السلبيات التي تسيء الى‬ ‫ج��ه��از ال��ش��رط��ة وم��ض��اع��ف��ة اجل��ه��ود واحل����رص على‬ ‫االنضباط الوظيفي ال��ذي يعد اول��ى خطوات النجاح‬ ‫األمني ‪.‬‬ ‫ووجه وزير الداخلية اجلهات املعنية بالوزاة بسرعة‬ ‫ع�لاج جرحى ال��واج��ب حتى متاثلهم للشفاء ورعاية‬ ‫اسر الشهداء كما يجب عرفان ًا بالتضحيات البطولية‬ ‫التي قدمها ويقدمها رج��ال األم��ن في ميادين الشرف‬ ‫وال��ب��ط��ول��ة‪ ..‬حضر التدشني ال��دك��ت��ور عبد العزيز بن‬ ‫حبتور رئيس جامعة عدن ‪ ،‬القاضي فؤاد البريهي مدير‬ ‫عام مكتب االوقاف واالرشاد باحملافظة ‪ ،‬وعضو مجلس‬ ‫النواب أنصاف مايو ‪.‬‬

‫> االهتمام بتحسين التغذية والمسكن والملبس الذي يتناسب مع مهام رجال‬ ‫الشرطة تعزز من مستوى التفاعل االيجابي مع قضايا ا لمواطنين‬

‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫تفقد قائد املنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫ال��ل��واء ال��رك��ن محمود الصبيحي مطلع‬ ‫األس��ب��وع ال��ل��واء ‪ 35‬م���درع وال��ل��واء ‪17‬‬ ‫مشاة واللواء ‪ 170‬دفاع جوي واملعسكر‬ ‫التدريبي والقاعدة اإلدارية وفرع الشرطة‬ ‫العسكرية مبحافظة تعز‪.‬‬ ‫وخ�لال الزيارة التي التقى فيها قائد‬ ‫املنطقة بالقادة والضباط واجل��ن��ود من‬ ‫منتسبي هذه الوحدات نقل حتيات قيادة‬ ‫وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األرك��ان إلى‬ ‫املقاتلني‪.‬‬ ‫وأك�����د ع��ل��ى أه��م��ي��ة ال������دور ال��وط��ن��ي‬ ‫ال��ع��ظ��ي��م ال����ذي ي��ض��ط��ل��ع ب���ه امل��ق��ات��ل��ون‬ ‫األبطال واجلنود امليامني في حفظ األمن‬ ‫واالس���ت���ق���رار مب��ح��اف��ظ��ة ت��ع��ز وم��ك��اف��ح��ة‬ ‫التهريب وح��راس��ة امل��ن��ش��آت واملصالح‬ ‫واملمتلكات العامة واخلاصة في محافظة‬ ‫تعز واملنطقة العسكرية الرابعة بشكل‬ ‫ع�����ام‪ ..‬م��ش��ي��ر ًا إل���ى ح��س��اس��ي��ة امل��رح��ل��ة‬ ‫الراهنة التي مير بها الوطن وما حتتاج‬ ‫إليه من جهود متفانية ومخلصة من قبل‬ ‫اجلميع للخروج باليمن إلى بر األمان‪.‬‬ ‫ونوه في سياق كلمته بالدور الريادي‬ ‫ملنتسبي ال��ق��وات املسلحة والنجاحات‬ ‫امل��ت��م��ي��زة ال���ت���ي ح��ق��ق��وه��ا ف���ي مختلف‬ ‫امل���راح���ل وامل��ن��ع��ط��ف��ات ال��ت��اري��خ��ي��ة في‬

‫االن��ت��ص��ار ل��ل��وط��ن ول��ق��ض��اي��ا ال��ش��ع��ب‪،‬‬ ‫وه���م ال��ي��وم أك��ث��ر ح��رص � ًا وت��ف��ان��ي � ًا في‬ ‫خدمة الوطن وتهيئة األجواء واملناخات‬ ‫املالئمة واملساعدة لالنتقال به من خالل‬ ‫تطبيق مخرجات احل���وار الوطني إلى‬ ‫عهد ميمون وغ��د واع��د يلبي طموحات‬ ‫وتطلعات أبناء الشعب في حياة حرة‬ ‫كرمية آمنة ومستقرة وعيش هانئ رغيد‬ ‫في ظل قيادة األخ املشير عبدربه منصور‬ ‫ه��ادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وشدد قائد املنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫على ض��رورة االلتزام باحليادية املطلقة‬ ‫ف��ي ال���ق���وات امل��س��ل��ح��ة وأن ي��ك��ون والء‬ ‫منتسبيها ل��ل��ه ث��م ل��ل��وط��ن وال��ش��ع��ب ‪،‬‬ ‫حتى تتمكن املؤسسة العسكرية الرائدة‬ ‫م��ن اإلس���ه���ام ال��ف��اع��ل ف��ي إرس����اء دول��ة‬ ‫املؤسسات والنظام والقانون‪ ..‬الفت ًا إلى‬ ‫أهمية التحلي بروح املسؤولية الوطنية‬ ‫والوقوف بقوة وحزم أمام كل من يحمل‬ ‫ال��س�لاح أو ي��ق��وم ب��إق�لاق أم���ن امل��واط��ن‬ ‫وسكينته العامة‪.‬‬ ‫م��ؤك��د ًا على واج��ب االل��ت��زام باألنظمة‬ ‫واللوائح والقوانني العسكرية واحترام‬ ‫األق��دم��ي��ة وحت��ق��ي��ق االن��ض��ب��اط ال��ع��ال��ي‬ ‫واليقظة واحلس األمني الرفيع والتنفيذ‬ ‫األم��ث��ل واخل�ل�اق لكافة ب��رام��ج التدريب‬ ‫وال��ت��أه��ي��ل وملختلف امل��ه��ام وال��واج��ب��ات‬ ‫ال��ع��س��ك��ري��ة وال��ق��ت��ال��ي��ة واحمل��اف��ظ��ة على‬ ‫ج��اه��زي��ة األس��ل��ح��ة واآلل���ي���ات وال��ع��ت��اد‬ ‫العسكري وصيانته بشكل دائم‪.‬‬ ‫راف��ق��ه خ�لال ال��زي��ارة قائد محور تعز‬ ‫وقادة الوحدات العسكرية في محور تعز‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل التقى قائد املنطقة‬ ‫العسكرية الرابعة محافظ محافظة تعز‬ ‫شوقي أحمد هائل‪ ،‬ونقل له شكر وتقدير‬ ‫ق��ي��ادة وزارة ال��دف��اع ممثلة ف��ي ال��ل��واء‬ ‫الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة‬ ‫األرك��ان العامة اللواء الركن أحمد علي‬ ‫األش����ول ل��ل��ج��ه��ودال��دؤوب��ة ال��ت��ي يبذلها‬ ‫وخاصة الدعم الكبير الذي قدمه محافظ‬ ‫تعز لألجهزة األمنية والعسكرية ‪ ،‬ومبا‬ ‫من شأنه ترسيخ دعائم األمن واالستقرار‬ ‫في احملافظة‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫تعقب الهواتف اخللوية احملمولة في مجال احلرب االلكترونية »‪«2-1‬‬ ‫االتصاالت العس��كرية مهمة جداً في العديد من المجاالت العس��كرية سوا ًء في السلم او في‬ ‫الح��رب وقد تطورت معدات واجهزة االتصاالت بصورة مس��تمرة متوازية مع تطور جميع الفروع‬ ‫في القوات المس��لحة في العديد من الدول حتى وصلت الى الهواتف الخلوية التي قد تس��تخدم‬ ‫في جوانب ايجابية او س��لبية (معادية) فبامكان الهواتف الخلوية تأمين المس��اعدة النقاذ حياة‬ ‫الناس او تفجير عبوات ناسفة وبامكانها ايضاً ان تبقي الناس على اتصال مع المقربين منهم او‬ ‫تسمح للمجرمين بغزو الحسابات المصرفية عالوة على ذلك تستطيع تزويد ضباط فرض القانون‬ ‫والنظام بمعلومات مهمة او تستطيع مساعدة مهربي المخدرات على ابرام الصفقات وال تنتهي‬ ‫الئحة ايجابيات هذه التكنولوجيات وسيئاتها‪.‬‬ ‫علم��� ًا ان الكلفة متيل حتم��� ًا الى االيجابيات لكن قدرة‬ ‫تكنولوجي���ا االتص���االت اخللوي���ة وانتش���ارها في كل‬ ‫مكان تقريب ًا يعني ان تعقب الهواتب احملمولة امر في‬ ‫غاية احلساس���ية فقابليتها للتعقب اساس���ية لطريقة‬ ‫عم���ل االنظم���ة اخللوي���ة وميك���ن االس���تفادة م���ن هذه‬ ‫امليزة بطرق عدة س���وا ًء لصالح مس���تخدمي الهواتف‬ ‫ام ضدهم‪.‬‬ ‫ كيفية بث الهاتف اخللوي‬‫عندم���ا يكون الهاتف اخللوي ش���غا ًال يبث بش���كل عام‬ ‫ومنتظ���م هويت���ه عب���ر اش���ارة «صاع���دة» (‪)uplink‬‬ ‫تلتقطها كل محطات االرس���ال االساس���ية ضمن املدى‬ ‫وتعتبره���ا الش���بكة اخللي���ة التابع���ة للمحط���ة‪ ،‬حيث‬ ‫ان االش���ارة امللتقط���ة ه���ي االق���وى وتغط���ي اخلالي���ا‬ ‫مس���احات صغي���رة لتس���مح باس���تخدام املراس�ل�ات‬ ‫ذات الطاق���ة املنخفض���ة م���ع بطاريات صغي���رة لتبقى‬ ‫الهوات���ف احملمول���ة متراصة ومن خ�ل�ال مقارنة قوة‬ ‫االش���ارة النسبية في عدة محطات االرسال ويستطيع‬ ‫م���زود اخلدم���ة ان يح���دد بدق���ة موق���ع اجله���از ضمن‬ ‫خلي���ة منفردة وم���ع اضافة بعض املعدات في محطات‬ ‫االرس���ال او اماك���ن اخرى وتس���تطيع التقني���ات مثل‬ ‫تكنولوجي���ا «االخت�ل�اف الزمن���ي في وصول االش���ارة‬ ‫الصاعدة»‬

‫سالح وعتاد‬

‫()‪UPLink Time Differnce of Arrival‬‬ ‫‪ )(U-TDOA‬حتدي���د م���وع الهات���ف بدق���ة اكب���ر من‬ ‫اس���اليب ق���وة االش���ارة وباعتمادي���ة اكب���ر م���ن نظام‬ ‫حتدي���د املوقع العاملي (‪ )GPS‬ال���ذي يعتمد على قدرة‬ ‫الهواتف املستهدفة على رؤية السواتل‪.‬‬ ‫ االستفادة من االشارة الصاعدة‬‫حتتس���ب تكنولوجيا (‪ )U-TDOA‬موق���ع اي هاتف‬ ‫في مختلف الشبكات من خالل حتديد الفارق في وقت‬ ‫وصول اشارة الهاتف الى عدة «وحدات لقياس املوقع»‬ ‫(‪ )Location Mcasurement Units‬ف���ي محط���ات‬ ‫االرس���ال التابعة ملش���غل الش���بكة او بقربه���ا وتنتقل‬ ‫االش���ارة بس���رعة معروفة «س���رعة الض���وء» لذا ميكن‬ ‫احتس���اب املس���افة بني الهاتف ووحدة قي���اس املوقع‬ ‫مباش���رة وحتديد موقع الهاتف عند تقاطع املنحنيات‬ ‫التي تقيس املس���افة وف���ي الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫عل���ى مزودي الش���بكات حتديد املوق���ع للهواتف التي‬ ‫جت���ري اتص���االت طارئ���ة او بطل���ب م���ن ام���ر قضائي‬ ‫او هيئ���ة حكومي���ة وتس���تخدم بعض الش���بكات نظام‬ ‫«حتدي���د املوق���ع العامل���ي امل���ؤازر» ()‪Assisted GPS‬‬ ‫‪ )(A-GPS‬فيما يس���تخدم بعضه���ا اآلخر تكنولوجيا‬ ‫(‪ )U-TDCOA‬وتق���ول الش���ركة الت���ي ط���ورت ه���ذا‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫النظام (‪ ))U-TDOA‬ان الشركات تفضل تكنولوجيا‬ ‫(‪ ))U-DCOA‬العتماديته���ا املتعاظم���ة م���ع انها اقل‬ ‫دقة‪.‬‬ ‫وتق���ول الش���ركة ان هن���اك اجماع ًا ناش���ئ ًا يش���ير الى‬ ‫ان ال���وكاالت احلكومي���ة تفضل االقت���راب بحدود «‪50‬‬ ‫مت���ر ًا» من الضحية او املش���تبه به ف���ي معظم االوقات‬ ‫م���ن االقتراب بحدود عش���رة امتار من الهدف في ‪%35‬‬ ‫من االوقات وهذه هي النس���بة التي يتلقى فيها نظام‬ ‫(‪ )A-GPS‬االش���ارات الفضائية ويحتس���ب املوقع في‬ ‫الظروف احلرجة للمهام‪.‬‬ ‫بالتال���ي اذا كان على الش���بكة اخللوي���ة حتديد موقع‬ ‫الهواتف في سياق عملياتها العادية فبامكان املعدات‬ ‫الش���بيهة ف���ي يد الق���وات العس���كرية واجه���زة األمن‬

‫الوطن���ي وحت���ى املنظم���ات االجرامي���ة او االرهابي���ة‬ ‫ايض��� ًا القي���ام بذل���ك وميك���ن تركيب هذه املع���دات في‬ ‫منش���آت ثابتة وفي العربات والطائ���رات اآلهلة وغير‬ ‫اآلهلة والس���فن والغواصات او حملها من قبل افراد‪،‬‬ ‫هك���ذا تدخ���ل تكنولوجي���ا حتدي���د املواق���ع بواس���طة‬ ‫الهواتف عالم احلرب االلكترونية األكثر تطور ًا كما ان‬ ‫التقني���ات التكنولوجية العادي���ة تزداد قدرة ايض ًا من‬ ‫دون تعاون مش���غلي شبكات االتصاالت تستطيع هذه‬ ‫التقنيات االلتفاف حول األمن املبيت في الشبكات‪.‬‬ ‫وبحس���ب كت���اب ابي���ض صدر ف���ي يناي���ر ‪2013‬م عن‬ ‫«املعه���د االورب���ي ملعايير االتص���االت (‪ »)ETSI‬والذي‬ ‫اعده كل من الدكتور كارمني ريزو وتشارلز بروكسون‬ ‫«يوفر النظام العاملي للتواصل عبر احملمول (‪»)GSM‬‬ ‫الس���رية الالزمة ملنع تعقب موقع املش���ترك والتنصت‬ ‫عليه ويدعم ذلك اجراءات التحقق من هوية املستخدم‬ ‫والتش���فير وجتدر االشارة الى ان د«ريزو» هو اخلبير‬ ‫ف���ي مجال املعايي���ر األمنية في منظمة‬ ‫(‪ )ETSI‬بينم���ا ي���رأس «بروكس���ون»‬ ‫مجموعة التنس���يق العمالني التابعة‬ ‫للمنظمة واملعنية باألمن‪.‬‬ ‫وج���اء ف���ي تقريرهم���ا مايل���ي‪« :‬يق���دم‬ ‫نظ���ام (‪ )GSM‬والنظ���ام العامل���ي‬ ‫لالتص���االت املتنقل���ة (‪ )UMTS‬عامل‬ ‫الس���رية عبر استخدام معرفات موقتة‬ ‫عندما تش���غل ش���ركة االتص���االت هذه‬ ‫الوظيف���ة وعندم���ا يش���غل املس���تخدم‬ ‫هاتف���ه احملم���ول االول مرة تس���تخدم‬ ‫الهوية احلقيقي���ة وبعدها يتم اصدار‬ ‫مع���رف مؤقت ومنذ ه���ذه اللحظة يتم‬ ‫استخدام املعرف املؤقت الى ان تطلب‬ ‫الش���بكة الهوية احلقيقي���ة مرة اخرى‬ ‫وفق���ط عن���د تعق���ب املس���تخدم ميك���ن‬ ‫حتديد الهوية املؤقتة املستخدمة‪.‬‬ ‫ف���ي انظم���ة (‪ )GSM‬املهيمن���ة عل���ى‬ ‫السوق العاملية فان املعرفات الوحيدة‬

‫ه���ي رق���م الهات���ف وارق���ام نظ���ام التعري���ف الدول���ي‬ ‫للمعدات النقالة (‪)IMEI‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪Mobile‬‬ ‫(‪Equipment‬‬ ‫‪)Identification‬‬ ‫ورق���م «نظ���ام التعري���ف الدول���ي للمش���ترك النق���ال»‬ ‫(‪)IMSI‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪Mobile‬‬ ‫(‪Subscriber‬‬ ‫‪)Identification‬‬ ‫املبرمجة في الهاتف وبطاقة «وحدة تعريف املشترك»‬ ‫(‪)SIM‬‬ ‫(‪ )Subscriber Identificatication Module‬عل���ى‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وتق���وم عملية التحقق بتعريف بطاقة (‪ )SIM‬التابعة‬ ‫للمستخدم الى مشغل الشبكة لكنها ال تعرف باملقابل‬ ‫الش���بكة الى املش���ترك وتش���كل هذه فرص���ة للمعدات‬ ‫الالقط���ة او املتلقية لطلب هوية الهواتف ضمن املدى‬

‫احملدد واجبارها على االنتقال الى ارسال غير مشفر‪.‬‬ ‫ التقاط اشارات (‪)IMEI‬‬‫ً‬ ‫مث�ل�ا‬ ‫يق���دم موق���ع (‪)Ukspyeguipment com‬‬ ‫للمس���تخدمني م���ن ق���وات ف���رض األم���ن والنظ���ام‬ ‫واحلكوميني ما يوص���ف بنظام القط (‪)IMEI/IMSI‬‬ ‫متط���ور ألنظم���ة (‪ )GSM‬ين���ذر املس���تخدم عند ايجاد‬ ‫هدف ويحدد موقع األهداف «املثيرة لالهتمام» ومينع‬ ‫االتص���االت من الهدف واليه عن���د احلاجة ويجمع كل‬ ‫املعلوم���ات ذات الصل���ة الت���ي تبثها «محطة االرس���ال‬ ‫واالستقبال»‬ ‫(‪ )Base Transceiver staion‬او (‪.)BTS‬‬ ‫وف���ور تلق���ي النظ���ام بيان���ات محط���ة (‪ )BTS‬يخت���ار‬ ‫تلقائي��� ًا م���ا يحتاج الي���ه التقليد خلي���ة اصلية واحدة‬ ‫او اكث���ر جل���ذب االجه���زة الى املنطقة وتقول الش���ركة‬ ‫ان االع���دادات والطاق���ة الص���ادرة مضبوط���ة بعناي���ة‬ ‫تبع��� ًا للمهم���ة ليكون الالق���ط «غير قابل للكش���ف ابد ًا‬ ‫ويرف���ق الالق���ط كل البيانات املس���جلة‬ ‫بوسم زمني ومبوقع (‪ )GSM‬للتحليل‬ ‫واالس���تخدام في ما بعد وفي الظروف‬ ‫احلساس���ة ميك���ن مح���و كل البيان���ات‬ ‫املسجلة»‪.‬‬ ‫ي���زن الالق���ط ‪5‬كج���م وتبل���غ ابع���اده‬ ‫‪15*20*24‬س���م وال يتضم���ن مروح���ة‪،‬‬ ‫وبالتال���ي يعم���ل م���ن دون ضجي���ج‬ ‫مس���تمد ًا الطاقة من مص���ادر الكهرباء‬ ‫املنزلي���ة او ماخذ الطاقة في الس���يارة‬ ‫او باالعتماد على بطارية داخلية‪.‬‬ ‫ويس���مح االس���تخدام القانون���ي لالقط‬ ‫(‪ )IMEI/IMSI‬لقوات فرض القانون‬ ‫ووكاالت حكومي���ة اخ���رى بتعق���ب‬ ‫املجرم�ي�ن واالرهابي�ي�ن واش���خاص‬ ‫غيره���م م���ن ذوي األهمي���ة بينما يفتح‬ ‫اس���تخدامه غير القانون���ي املجال امام‬ ‫التع���دي عل���ى اخلصوصي���ة والنس���خ‬ ‫واالحتيال‪.‬‬

‫تطبيق نظام التدوير على كافة قيادات القوات املسلحة واألمن على أن‬ ‫يبدأ من القيادات احلالية‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬


‫قانون رقم »‪ «33‬بشأن املعاشات واملكافآت للقوات املسلحة واألمن‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫م���ادة (‪ :)65‬على كافة أفرع القوات املس���لحة أو األمن إخطار‬ ‫ش���ؤون الضباط واألفراد بأس���ماء العسكريني املتوقع إحالتهم‬ ‫إلى التقاعد لبلوغ الس���ن القانونية م���ع كافة البيانات املتعلقة‬ ‫به���م وذل���ك قبل بلوغ املنتفع الس���ن القانونية مب���دة ال تقل عن‬ ‫س���نة التخ���اذ اإلج���راءات الالزمة وعلى هات�ي�ن الدائرتني إبالغ‬ ‫دائ���رة التقاع���د بهذه البيانات قبل مدة ال تقل عن س���تة أش���هر‬ ‫لرب���ط معاش���اتهم أو حتديد مكافآتهم أو لكليهم���ا وفق ًا ألحكام‬ ‫هذا القانون‪.‬‬ ‫م���ادة (‪:)66‬تعف���ى املعاش���ات واملكاف���آت واملن���ح املس���تحقة‬ ‫للمتقاعدي���ن أو املس���تحقني عنه���م م���ن كاف���ة أن���واع الضرائب‬ ‫والرسوم والدمغة املقررة قانون ًا‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)67‬ف���ي حالة عدم وجود مس���تحقني ملعاش الش���هيد‬ ‫أو املتوفى من املنصوص عليهم في املادة (‪ )38‬تصرف ألس���رة‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الش���هيد أو املتوفى مبلغ التعويض ما يعادل جملة املعاش���ات‬ ‫املستحقة عن (‪ )24‬شهر ًا‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)68‬تس���وى معاش���ات املتقاعدين أو املس���تحقني قبل‬ ‫ص���دور هذا القان���ون بحيث تتماثل مع معاش���ات نظرائهم من‬ ‫املنتفعني بأحكام هذا القانون وحتتفظ لهم بحقوقهم املكتسبة‬ ‫إذا زادت على ما هو منصوص عليه فيه وتلتزم اخلزانة العامة‬ ‫بدفع فوارق التسوية‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)69‬يحق ملن أحيلوا للتقاعد واملس���تحقني وفق ًا لهذا‬ ‫القان���ون العالج املجاني في املستش���فيات العس���كرية واملدنية‬ ‫وعل���ى نفقة الدولة ف���ي الداخل أو اخلارج وفق��� ًا للنظام الطبي‬ ‫الذي يصدر في هذا الشأن‪.‬‬ ‫م���ادة (‪:)70‬مين���ح صاح���ب املعاش م���ن اجلرح���ى واملعوقني‬ ‫والش���هداء واملتوفني وغيرهم ممن ينطب���ق عليهم هذا القانون‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حتت شعار بناء ُأسس جديدة حتقق تطلعات القوات املسلحة‪..‬‬

‫انعقاد الدورة التخصصية لرؤساء عمليات وحدات املنطقة العسكرية اخلامسة‬

‫عق���د مطل���ع األس���بوع في قي���ادة املنطقة العس���كرية اخلامس���ة دورة‬ ‫رؤس���اء عملي���ات وح���دات املنطق���ة والت���ي تنظمه���ا مديري���ة العملي���ات‬ ‫باملنطقة حتت شعار (بناء مين جديد يحقق تطلعات وآمال أبناء القوات‬ ‫املسلحة والشعب اليمني نحو غد أفضل)‪.‬‬ ‫وفي افتتاح الدورة أكد قائد املنطقة العسكرية اخلامسة اللواء الركن‬ ‫محم���د راج���ح لب���وزة أهمية عقد مثل ه���ذه الدورات التي تتيح لرؤس���اء‬ ‫عمليات الوحدات العس���كرية حتديث معلوماتهم العسكرية وبناء أفكار‬ ‫جديدة لتطوير وحتسني العمل في الوحدات العسكرية‪.‬‬ ‫وش���دد قائ���د املنطق���ة عل���ى ض���رورة االنتب���اه واليقظ���ة والتركي���ز‬ ‫واالستفادة من األخطاء املاضية والعمل على تنظيم العمل وإيجاد روح‬ ‫التواص���ل والتنس���يق بني الوحدات العس���كرية واألمني���ة بهدف حتقيق‬ ‫الرب���ط الوثي���ق وع���دم إتاحة الفرص���ة للفئ���ات الضالة ع���ن القانون من‬ ‫اختراق أمن الوطن‪.‬‬ ‫وأش���ار لبوزة الى أن جناح مؤمتر احلوار الوطني الش���امل وخروج‬ ‫نتائجه إلى حيز الوجود ش���كل نقلة نوعية حتس���ب للقيادة السياس���ية‬ ‫ممثل���ة ب���االخ الرئيس عبدربه منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة الذي سعى إلى إجناح هذا املؤمتر والتي مثلت‬

‫مخرجات���ه انطالقة حقيقية لليمن نحو األفضل في ظل النظام االحتادي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وأك���د لب���وزة عل���ى أن املرحل���ة الراهنة تتطل���ب االرتق���اء باالنضباط‬ ‫العس���كري ف���ي كل وح���دات الق���وات املس���لحة والوق���وف بصرامة جتاه‬ ‫كل الظواهر املخلة ومحاس���بة أي متس���بب لها وفق��� ًا للنظام والقانون‪..‬‬ ‫مشير ًا إلى أن هذه املرحلة هي مرحلة إعمال وتفعيل لألنظمة والقوانني‬ ‫وأن للق���وات املس���لحة هيئ���ات وأط���ر ًا حتكمها وأن من لدي���ه أي مطالب‬ ‫فيجب أن مير عبر القيادات العسكرية والدوائر املعنية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أش���ار رئيس عملي���ات املنطقة العس���كرية اخلامس���ة إلى‬ ‫أن���ه البد من العمل بش���كل ج���اد وصارم على جتني���ب اجليش عن مراكز‬ ‫القوى واالس���تقطابات احلزبية وجعلهم مستقلني ال ينتمون إلى أي فئة‬ ‫أو جماع���ة أو ح���زب ولتصب���ح القوات املس���لحة قوة بيد الش���عب يدين‬ ‫منتسبوها بالوالء املطلق لله ثم الوطن والشعب‪.‬‬ ‫وخالل الدورة أس���تمع رؤساء عمليات الوحدات العسكرية من رئيس‬ ‫ش���عبة العمليات إل���ى توضيح ح���ول خارطة االنتش���ار األمني لوحدات‬ ‫املنطقة ومت بعد ذلك فتح باب املناقش���ة لتقدمي الرؤى واألفكار التي من‬ ‫شأنها تطوير وحتسني العمل في وحدات املنطقة العسكرية اخلامسة‪.‬‬

‫مجمع املخابز واملطاحن املركزية بإقليم اجلند‪..‬‬

‫خدمات نوعية حلماية املستهلك وتوفير متطلباته بجودة عالية‬ ‫مدير عام املجمع ‪:‬نحاول جتاوز املعوقات وخدماتنا تستهدف الشرائح الفقيرة‬

‫مجمع المخابز والمطاحن بتعز من منشآت القطاع العام القالئل الذي تحلت بالثبات‬ ‫والصمود أمام غول الفساد الذي أطاح بكثير من المؤسسات والوحدات االقتصادية واالنتاجية‬ ‫العامة وحولها إلى أطالل تحكي مأساة بلد دمره االهمال والالمبااله‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» زارت مجمع المخابز والمطاحن وجالت في أروقته الفسيحة وأقسامه االداريه‬ ‫ووحداته االنتاجية التي يمكن لها أن تسهم في توفير الغذاء اآلمن للموطن وعلى كسر احتكار‬ ‫التجار إلى جانب إسهامه في توفير الغذاء من الكدم لمنتسبي القوات المسلحة واألمن ناهيك‬ ‫عن إمكانية طحن ألف كيس يومياً بأفضل اآلالت األلمانية االتوماتيكية التي تعمل على طحن‬ ‫الحبوب وفصل التالف منها اتوماتيكياً عكس المطاحن الشعبية التي تطحن الغث والسمين وال‬ ‫رقيب‪ ..‬هناك في إدارة المجمع التقينا مدير عام المجمع االستاذ فهمي الصاصي والذي بدى‬ ‫متحمساً وطموحاً ولدية من االمكانيات االدارية ما يدفع بالمجمع الى تحقيق اهدافه المرجوة‪.‬‬

‫لقاءات‪ :‬عصام نجاد‪ -‬عارف المقطري‬ ‫قصة كفاح وبداية حياة‬ ‫ب���دأ حديث���ه بقصة صم���ود عاش���ها املجمع منذ‬ ‫نش���أته ف���ي منتصف الس���بعينيات الق���رن املاضي‬ ‫م���رور ًا بكثير من التحوالت التي عاش���ها االقتصاد‬ ‫اليمن���ي‪ ،‬حيث ق���ال‪ :‬كان املجمع يتبع املؤسس���ات‬ ‫العامة للحبوب والتى دمجت باملؤسسة اخلارجية‬ ‫ف���ي ع���ام ‪1978‬م واطل���ق عليها مس���مى املؤسس���ة‬ ‫العامة للتج���ارة اخلارجية واحلبوب وبعد ذلك مت‬ ‫تصفيت هذه املؤسس���ة في ع���ام ‪2002‬م‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ضم املجمع إلى دائرة االمداد والتموين العس���كري‬ ‫ب���وزارة الدف���اع والتي عملت بدورها على تنش���يط‬ ‫املجمع واس���تعادة دوره في إنت���اج اخلبز بأنواعه‬ ‫للموطن�ي�ن باالضاف���ة إل���ى مس���اهمته ف���ي توفي���ر‬ ‫األم���ن الغذائ���ى م���ن القمح مل���ا ميتلك م���ن مطاحن‬ ‫ذات الس���عة الكبي���رة واضاف مديره العام‪ :‬الش���ك‬ ‫أن اآلالت واملع���دات التابع���ة للمجم���ع ق���د جت���اوز‬ ‫عمره���ا األربع���ة عق���ود ورغ���م ذل���ك ل���م ت���زل قادرة‬ ‫عل���ى التصنيع بفضل الصيان���ة الدورية والعناية‬ ‫املس���تمرة بها من قبل الفنني الذين يبذلون جهود ًا‬ ‫كبيرة في صيانتها واالس���تمرار في تغذية السوق‬ ‫باملنتج���ات من الرغي���ف والروتي والب���ان بجميع‬ ‫أش���كاله وبش���كل يوم���ي الى جان���ب توفي���ر الكدم‬ ‫الفراد القوات املسلحة واألمن‪..‬‬

‫جتديد اآلليات من أولوياتنا ونأمل تثبيت‬ ‫املتعاقدين وصرف الدعم الشهري‬

‫نعمل على امداد القوات املسلحة‬ ‫واألمن بالكدم بأرقى املواصفات‬

‫جودة عاليه‬ ‫ويؤك���د مدير ع���ام املجمع على االلت���زام الكامل‬ ‫مبواصف���ات التصني���ع القائم���ة عل���ى اجل���ودة‬ ‫والنظافة واالوزان القانونية وقال‪:‬‬ ‫بالنس���بة للمنتجات التي تخص اجلانب املدني‬ ‫فانن���ا نعمل على أن تك���ون اجلودة عالية واألوزان‬ ‫قانوني���ة ونح���رص كقط���اع ع���ام أن تك���ون اس���عار‬ ‫منتجاتنا منافس���ة وتراعي الظروف املعيش���ية للموطن بل وحتمي‬ ‫من إنتش���ار منتجات مثيلة غير ملتزمة باجلودة أو باالوزان ورغم‬ ‫ذل���ك فلدينا اآلليات الكفيلة بايصال مادة اخلبز الى منطقة القاعدة‬ ‫ناهي���ك عن االكش���اك والبقاالت املنتش���رة في املدين���ة اما ما يخص‬ ‫اجلان���ب العس���كري فيعمل املجم���ع على تأمني م���ادة الكدم جلميع‬ ‫الوحدات العس���كرية واألمنية في محور تعز والوحدات االساس���ية‬ ‫والفرعية وفق ًا لتفريد القاعدة االدارية كما ال ننس���ى من ذلك تقدمي‬ ‫بع���ض املنتجات املعتم���دة للفقراء واملعوزين والت���ي تصرف بنظر‬ ‫مندوبيه���م وعبر س���يارة خاصة لتوصيل تل���ك املخصصات إلى من‬ ‫يس���تحقها ومب���ا يحق���ق احلي���اة االمنة لش���رائح املجتم���ع الفقيرة‬ ‫ويعينها على ابسط متطلبات البقاء‪.‬‬ ‫معوقات ومتطلبات‬ ‫ل���كل آل���ه عمر افتراضي ال ميك���ن التغاضي عنه حت���ى ال تتحول‬ ‫اآلله إلى ركام الفائدة منه‪.‬‬ ‫االت املجمع وصل عمرها إلى عقود من الزمن أي من ‪1978‬م ولم‬

‫تتوق���ف خاللها إل���ى يومنا هذا‬ ‫ولذل���ك يبقى جتديد ه���ذه األالت‬ ‫ضرورة ال ميكن السكوت عنه أو‬ ‫اهماله‪ ..‬حول ذلك يقول االستاذ‬ ‫فهم���ي‪ :‬حقيقة نح���ن نطالب هنا‬ ‫بس���رعة جتدي���د اآلالت وتوفي���ر‬ ‫م���ا حتتاجه م���ن قطع غي���ار إلى‬ ‫جان���ب تكالي���ف الصيان���ة وهذه‬ ‫أم���ور ضرورية نتمن���ي االهتمام‬ ‫به���ا قب���ل ف���وات األوان وقبل أن‬ ‫تصب���ح صيانة ه���ذه االالت ذات‬

‫كلفة مضافة‪.‬‬ ‫من أجل االستمرارية‬ ‫ويواص���ل مدي���ر عام املجمع حديث���ه مبطالبة تثبي���ت املتعاقدين‬ ‫باألج���ر اليومي والذين لم يزالو رغ���م التوجيهات الصريحة ملعالي‬ ‫وزير الدفاع إلى دائرة شؤون االفراد بتثبيتهم ينتظرون تنفيذ هذا‬ ‫التوجي���ه‪ ،‬وقال‪ :‬أيض ًا نتمنى تنفي���ذ توجيهات معالي وزير الدفاع‬ ‫ل�ل�ادارة العام���ة بدأئ���رة االم���داد والتموين بصرف الدعم الش���هري‬ ‫املوضح بالتوجيه حيث ونحن نستخدم مادة الديزل بكميات هائلة‬ ‫نتيج���ة لالنطف���اءات الكهربائي���ة املتكررة وال ننس���ى ع���دم حصول‬ ‫منتس���بي املجم���ع على أية ف���وارق او ترقيات منذ ض���م املجمع الى‬ ‫دئ���رة االم���داد والتمويل في عام ‪2002‬م وه���ذ يعمل على خلق حالة‬ ‫من االحباط لدى املوظفني مما يؤثر سلب ًا على االداء‪.‬‬ ‫مطاحن غالل‬ ‫أثن���اء جتوالنا ف���ي املجمع كان االندهاش رفيقنا ونحن نش���اهد‬ ‫تل���ك االالت كالعجانات وخط���وط إنتاج الرغي���ف والروتي التي إذا‬ ‫ما توفرت الصيانة لها وزاد االهتمام بها لغطت متطلبات الس���وق‬ ‫بأرق���ى ان���وع اخلب���ز والروت���ي وصار املجم���ع بتلك اآلالت منش���أة‬

‫إقتصادي���ة وصناعي���ة ت���در‬ ‫باألرباح وتقدم خدمات جليلة‬ ‫للمواط���ن هناك على مس���احة‬ ‫واس���عة وش���اهدنا خزان���ات‬ ‫وآالت طح���ن احلب���وب ذات‬ ‫الصناع���ة االملاني���ة واملتميزة‬ ‫في عملية الطحن كونها تعمل‬ ‫على تنظيف وتنقية الشوائب‬ ‫وفصله���ا عن احلبوب الس���ليمة أثناء عملي���ة الطحن وبذلك تصبح‬ ‫امل���ادة املطحون���ة نقية ‪ %100‬حت���ى أن آلة الطح���ن ترفض احلبوب‬ ‫املشوهة او املكسورة وهو ما يجعل منها افضل املطاحن واظمنها‬ ‫ج���وده ونظافة‪ ،‬ويقول مدير ع���ام املجمع نحن نقوم‬ ‫بعملي���ة الطح���ن ولك���ن بكمي���ات قليل���ة خاص���ة بعد‬ ‫أنش���اء املطاح���ن الكبي���رة املتواج���دة عل���ى املوانئ‬ ‫كمطاح���ن الس���عيد ومطاح���ن الرويش���ان واحلباري‬ ‫وفاه���م وغيره���ا وهذه حقيقة أثرت س���لب ًا على عمل‬ ‫مطاحن املجمع طبع��� ًا إلى جانب املطاحن الصغيرة‬ ‫ولكننا االن بصدد البحث عن بدائل رديفة الستغالل‬ ‫طاقة الطحني لدينا‪.‬‬ ‫واختت���م االس���تاذ فهم���ي حديث���ة بكثي���ر م���ن‬ ‫الطموح���ات التى جتع���ل من املخب���ز واملطاحن اداة‬ ‫هام���ة ف���ي توفي���ر االم���ن الغذائ���ي للمواطن وكس���ر‬ ‫االحت���كار ف���ي الس���وق والعم���ل النوع���ي م���ن أج���ل‬ ‫مصلحة املس���تهلك وقال‪ :‬حقيق���ة طموحنا نابع مما‬ ‫نلمسه من تعاون مستمر وجاد من قبل وزارة الدفاع‬ ‫ممثل���ة مبعال���ي الوزي���ر الل���واء الركن محم���د ناصر‬ ‫أحمد والذي نش���كر له رعايته ودعمه املس���تمر وكذا‬ ‫بالنس���بة ل�ل�ادارة العام���ة لدائرة االم���داد والتمويل‬ ‫ممثلة مبديرها العام‪ :‬العميد الركن عبدالله االغبري‬ ‫ولنائب���ة العميد الركن صالح محمد حس���ن والعميد‬ ‫الرك���ن محم���د املقال���ح فله���والء الش���كر والعرف���ان ملا‬ ‫يبذل���وه م���ن جهود تخدم اس���تمرارية هذا املجمع وتاخ���ذ بيده إلى‬ ‫حتقيق االهداف الوطنية املرجوة منه‪..‬‬ ‫منافسة وخطة هادفة‬ ‫كذلك التقينا االستاذ عبداجلليل راوح‪ -‬مدير الرقابة على االنتاج‬ ‫باملجمع الذي قال‪:‬املشكلة هي إنتشار املخابز الشعبية بشكل كبير‬ ‫ف���ي تع���ز وه���و مايجعل املنافس���ة مبنتج���ات املجم���ع ذات صعوبة‬ ‫كبيرة وقال‪ :‬لالس���ف الش���ديد بات الس���وق مثق ً‬ ‫ال باملخابز واالفران‬ ‫الش���عبية التي تنتش���ر في ش���وارع وازقة مدينة تعز وتغطي نسبة‬ ‫كبي���رة من احتياجات املواطن م���ن الرغيف والروتي والبان ونظر ًا‬ ‫للظروف األمنية التي اعقبت الثورة الشبابية السلمية أغلقت كثير‬ ‫من مداخل شوارع مدينه تعز وبات من املستحيل ايصال منتجاتنا‬ ‫الى تلك املناطق وحينئذ تراجع املبيع لتنشأ مخابز شعبية جديدة‬ ‫هن���اك وهكذا خس���رنا كثي���ر ًا من املس���تهلكني ولكننا نس���عى حالي ًا‬ ‫الى دراس���ة الس���وق وعمل رسائل توعية للمس���تهلكني تعيد ثقتهم‬ ‫مبنتجاتن���ا الت���ي نحرص عل���ى ان تكون منافس���ة وذات مواصفات‬ ‫عالية حتقق للموطن صحته وسالمته‪..‬‬

‫عسكرية‬

‫التكرمي الالئق في املناس���بات الوطنية إذا اس���تحقوا ذلك وفق ًا‬ ‫للتحديد واألسس التي يصدر بها قرار من مجلس الرئاسة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)71‬تس���قط احلقوق التقاعدية نهائي��� ًا عن املنتفع أو‬ ‫املستحقني عنه في األحوال التالية‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬إذا التحق باخلدمة العسكرية لدولة معادية للجمهورية أو‬ ‫لدولة أجنبية بغير إذن مسبق من الوزير املختص‪.‬‬ ‫ب‪ -‬إذا حكم عليه بجرمية جاسوسية حلساب دولة أجنبية‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬إذا حكمت عليه احملكمة بالطرد من اخلدمة ونص احلكم‬ ‫على حرمانه من احلقوق‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)72‬تش���كل جلنة في كل من دائرتي التقاعد العسكري‬ ‫واألمن���ي للنظر ف���ي التظلمات واملنازعات الناش���ئة عن تطبيق‬ ‫أحكام هذا القانون وتبني الالئحة كيفية تشكيلها وصالحيتها‬ ‫والقواعد واإلجراءات املتبعة أمامها‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫قائد املنطقة العسكرية السادسة يتفقد‬ ‫املقاتلني في اللواء ‪ 310‬مدرع بعمران‬ ‫تفقد قائد املنطقة العس���كرية السادس���ة اللواء الركن محمد‬ ‫املقدش���ي منتص���ف االس���بوع املقاتل�ي�ن في الل���واء ‪ 310‬مدرع‬ ‫بعم���ران واطل���ع عل���ى جاهزي���ة وحدات الل���واء وس���ير تنفيذ‬ ‫مختلف املهام العسكرية واألمنية املنوطة بهم‪.‬‬ ‫وحث قائد املنطقة منتسبي اللواء ‪ 310‬مدرع على بذل مزيد‬ ‫من اجلهود والتحلي باليقظة الدائمة واحلس األمني واحلفاظ‬ ‫على جاهزية األس���لحة واملعدات واآلليات العسكرية‪ ..‬مشيد ًا‬ ‫بجهود منتس���بي الل���واء ‪ 310‬مدرع ودوره���م البارز في حفظ‬ ‫واس���تتباب االمن واالس���تقرار والس���كينة العامة في محافظة‬ ‫عمران إلى جانب زمالئهم من منتسبي االجهزة األمنية‪.‬‬ ‫وأكد قائد املنطقة ان املس���ئولية واألمانة الوطنية تقتضي‬ ‫م���ن اجلميع العمل بجدية ومس���ئولية وتفاعل وعدم الس���ماح‬ ‫ألي كان املساس بأمن واستقرار الوطن‪ ..‬مشدد ًا على ضرورة‬ ‫ان يك���ون منتس���بو الق���وات املس���لحة امنوذج��� ًا ف���ي التعامل‬ ‫احلازم والص���ارم واليقظة واحليادية الكاملة باعتبار القوات‬ ‫املس���لحة مؤسس���ة وطني���ة محاي���دة ال عالق���ة له���ا باألحزاب‬ ‫والقوى السياسية‪.‬‬ ‫م���ن جهته أكد قائ���د اللواء ‪ 310‬مدرع العمي���د الركن حميد‬ ‫القش���يبي ان منتس���بي الل���واء يدركون جي���د ًا طبيعة املرحلة وحجم املهام الوطنية والدس���تورية امللق���اة على عاتقهم في‬ ‫حفظ األمن واالستقرار وعدم السماح باإلخالل به وسيكونون عند مستوى وحجم هذه املهام وثقة القيادة والشعب بهم‪.‬‬ ‫رافق قائد املنطقة عدد من رؤساء الشعب واركانات املنطقة العسكرية السادسة‪.‬‬

‫قائد املنطقة العسكرية األولى يتفقد أوضاع الوحدات‬ ‫العسكرية واألمنية في مديريتي سيئون وترمي بحضرموت‬ ‫ح���ث قائ���د املنطقة العس���كرية األولى الل���واء الركن محم���د عبدا لله‬ ‫الصومل���ي ق���ادة وضباط وجنود معس���كر الس���ويري ف���ي مديرية ترمي‬ ‫مبحافظ���ة حضرم���وت على ض���رورة االضطالع باملهام املس���ندة إليهم‬ ‫واحل���رص الدائ���م عل���ى البقاء ف���ي جاهزي���ة قتاليه وفني���ه عالية لصد‬ ‫وإفش���ال أي���ة مح���اوالت ومخططات يحاول م���ن خاللها أع���داء الوطن‬ ‫النيل واملساس من امن الوطن والشعب ‪.‬‬ ‫ونوه الصوملي أثناء زيارته للمعسكر أن مرتكبي األعمال اإلرهابية‬ ‫والتخريبية لن يحققوا مآربهم اخلبيثة ما دامت قواتنا املسلحة تؤمن‬ ‫إميانا مطلقا بقدس���ية الدفاع عن أمن الوطن واس���تقراره‪ ..‬مشدد ًا على‬ ‫ض���رورة رفع اليقظة األمني���ة ومجابهة ومواجهة كافة عناصر اإلرهاب‬ ‫والتخريب وعدم السماح لهم بالوصول إلى حتقيق أهدافهم اإلجرامية‬ ‫بحق الشعب‪.‬‬ ‫وأشاد قائد املنطقة العسكرية األولى باملواقف البطولية والشجاعة‬ ‫التي جس���دها املقاتلون األبطال في املنطقة العسكرية األولى ووقوفهم‬ ‫وتصديهم احلازم لعناصر الشر واإلرهاب‪.‬‬ ‫م���ن جان���ب آخر اطلع قائد املنطقة العس���كرية األولى على مس���توى‬ ‫اجلاهزي���ة مبعس���كر ش���رطة الدوري���ات وحماي���ة الطرق وق���وات األمن‬ ‫اخلاصة في مدينه سيئون ونقطه شبام‪.‬‬ ‫حي���ث أك���د منتس���بو الوح���دات األمنية أنهم س���يظلون رهن إش���ارة‬ ‫الوطن وبأنهم على اس���تعداد لتنفيذ كافة املهام املس���ندة إليهم ولن تستطيع العصابات اإلجرامية وقطاع الطرق واخلارجني‬ ‫عن النظام والقانون أن تنال من عزميتهم وإرادتهم مهما كانت طبيعة ونوعية العمليات التي يستخدمونها‪.‬‬

‫مدير دائرة التدريب يزور معهد الشهيد الثاليا‬

‫عقيد‪ :‬أبوبكر سيف صالح‬

‫ق���ام مطل���ع االس���بوع مدي���ر دائ���رة التدريب العس���كري في‬ ‫الق���وات املس���لحة العمي���د الرك���ن محمد ب���ن محم���د الردفاني‬ ‫بزي���ارة تفقدية ملعهد الش���هيد الثاليا لتأهي���ل القادة لالطالع‬ ‫ع���ن قرب على العملي���ة التعليمية في املعه���د‪ ،‬حيث قام بتفقد‬ ‫الدارس�ي�ن في الصفوف الدراس���ية لدورات قادة األلوية وقادة‬ ‫الكتائ���ب واألركان���ات ف���ي مختل���ف التخصصات ف���ي القوات‬ ‫البري���ة‪ ،‬حي���ث أن املعه���د ق���د قط���ع ش���وط ًا في تنفي���ذ اخلطة‬ ‫الدراس���ية للع���ام الدراس���ي ‪2014-2013‬م وه���و عل���ى أعتاب‬ ‫الفعاليات األخيرة ما قبل التخرج‪.‬‬ ‫كم���ا ق���ام مدي���ر دائ���رة التدريب العس���كري بزي���ارة لباقي‬ ‫مراف���ق املعه���د والت���ي مت ترميمه���ا وإعادة جتهيزه���ا بعد أن‬ ‫تعرضت للتكس���ير واالهمال أثناء األزمة التي مرت بها بالدنا‬ ‫للعام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وقد اس���تمع مدير الدائرة الى ش���رح مفص���ل من قبل مدير‬ ‫معهد الش���هيد الثاليا لتأهيل القادة العميد الركن علي ردمان‬ ‫قحط���ان عن حجم االعم���ال واإلجنازات التي مت���ت في املعهد‬

‫خالل الفترة املاضية ومنها إعادة ترميم البنية التحتية وكذا‬ ‫إعادة الدبابات والعربات التدريبية للجهازية القتالية بجهود‬ ‫ذاتي���ة وبدع���م م���ن وزارة الدف���اع وقي���ادة املنطقة العس���كرية‬ ‫الرابعة‪ ..‬علم ًا أن معهد الش���هيد الثاليا لتأهيل القادة قد نفذ‬ ‫اخلط���ة الدراس���ية والفعاليات االخ���رى لكل الدورات بنس���بة‬ ‫‪ ٪100‬رغ���م الظ���روف التي مير بها الوطن والقوات املس���لحة‪،‬‬ ‫فاملعهد على أعتاب تخريج دفع جديدة من قادة األلوية وقادة‬ ‫الكتائب واألركانات في نهاية مايو ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وفي نهاي���ة الزيارة حتدث مدير دائرة التدريب العس���كري‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» معب���ر ًا ع���ن إعجاب���ه ف���ي التنفي���ذ الدقيق لكل‬ ‫الفعالي���ات واخلطط الدراس���ية‪ ..‬ش���اكر ًا هيئ���ة التدريس على‬ ‫جهودهم رغم اإلمكانات احملدودة‪ ،‬واعد ًا كل منتس���بي املعهد‬ ‫على حتسني وضعهم املعيشي ونقل همومهم الى قيادة وزارة‬ ‫الدف���اع‪ ،‬مؤك���د ًا على احلفاظ على مس���توى الرقي الذي وصل‬ ‫الي���ه املعهد م���ن خالل اخلبرات املتراكمة ل���كل هيئة التدريس‬ ‫واالس���لوب احلدي���ث ف���ي تأهي���ل الق���ادة مما ميكنه���م من حل‬ ‫املعضالت التكتيكي���ة على اخلارطة وقيادة القوات على أكمل‬ ‫وجه‪.‬‬

‫تدشني مشروع القيادة واألركان باللواء ‪ 133‬مشاة مبحور صعدة‬ ‫بدأ مطلع االسبوع في اللواء ‪ 133‬مشاة‬ ‫مبح���ور صع���دة فعالي���ات مش���روع القيادة‬ ‫واألركان عل���ى اخلارط���ة والت���ي يش���ارك‬ ‫فيه���ا جميع القيادات واألركانات ويس���تمر‬ ‫عل���ى مدى ثالث���ة أيام بهدف صق���ل خبرات‬ ‫ومه���ارات القي���ادات بالل���واء ح���ول كيفي���ة‬ ‫التعام���ل وإدارة املعرك���ة احلديثة باإلضافة‬ ‫الى االطالع على طرق ووس���ائل وأس���اليب‬ ‫حديثة في مجال التكتيك العسكري‪.‬‬ ‫وفي التدش�ي�ن أش���ار قائد محور صعده‬ ‫العميد الركن حسن محمد لبوزه الى أهمية‬

‫تنفي���ذ مث���ل ه���ذه املش���اريع والت���ي تعم���ل‬ ‫عل���ى رفد القي���ادات باملع���ارف اجلديدة في‬ ‫التكتيك العسكري ‪ ..‬منوها الى ان التدريب‬ ‫والتأهي���ل ضرورة البد من تفعيلها في كافة‬ ‫األلوية واملعس���كرات م���ن اجل االطالع على‬ ‫املع���ارف احلديث���ة ف���ي املجال العس���كري‪..‬‬ ‫مش���دد ًا عل���ى أهمية االس���تفادة م���ن تنفيذ‬ ‫املش���روع وعك���س كافة اخلب���رات واملعارف‬ ‫ال���ى الوق���ع العملي ‪ .‬كما ألق���ى قائد اللواء‬ ‫‪ 133‬مش���اة رئيس املش���روع كلمة أكد فيها‬ ‫أن تنفيذ املش���روع يأتي في إطار البرنامج‬

‫جترمي ممارسة العمل احلزبي ملنتسبي القوات املسلحة واألمن واملخابرات ويحدد‬

‫القانون أقصى العقوبات لذلك‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬

‫األ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ة‬

‫التدريب���ي للع���ام ‪2014‬م‪ ..‬مش���يرا ال���ى أن‬ ‫هن���اك الكثي���ر م���ن األنش���طة والفعالي���ات‬ ‫الت���ي س���ينفذها الل���واء في الفت���رة القادمة‬ ‫بهدف رفع قدرات قادة الوحدات العس���كرية‬ ‫وجتدي���د معارفه���م ف���ي ش���تى املج���االت‪..‬‬ ‫مثمن��� ًا اجله���ود التي تبذلها قي���ادة املنطقة‬ ‫العس���كرية السادس���ة وقيادة محور صعده‬ ‫ف���ي العم���ل عل���ى رف���ع الق���درات التدريبية‬ ‫والقتالية لأللوية املرابطة مبحور صعده‪.‬‬ ‫حض���ر التدش�ي�ن ع���دد م���ن القي���ادات‬ ‫العسكرية مبحور صعده‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رئيس الهيئة الشبابية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لـ«‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫»‪:‬‬

‫األقاليم جتربة حكم جيدة للكثير من الدول الناجحة‬ ‫{ م �خ ��رج ��ات احل� � ��وار ال ��وط �ن ��ي س �ت �ط �ب��ق إذا ك ��ان ��ت ه� �ن ��اك إرادة ق ��وي ��ة ل �ل��دول��ة‬ ‫> حدثنا عن الهيئة ومتى مت إعالنها؟‬

‫>> هي هيئة ش� � ��بابية مس� � ��تقلة طوعية تعمل بش� � ��كل‬ ‫متخصص عل� � ��ى مراقبة تنفيذ مخرج� � ��ات احلوار الوطني‬ ‫حتى تتحقق على أرض الواقع وتأتي الهيئة الشبابية ملراقبة‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني كضرورة تاريخية في هذه‬ ‫املرحلة خاصة بعد اجناز مؤمت� � ��ر احلوار الوطني للجانب‬ ‫النظري من مشروع مين املس� � ��تقبل ويتبقى أن تصبح تلك‬ ‫املوجهات واقع ًا عملي ًا بدء ًا بدس� � ��تور جديد مس� � ��تفتى عليه‬ ‫ومت االعالن عن تشكيل جلنة صياغة الدستور مؤخر ًا‪.‬‬ ‫رصد املخالفات‬

‫أوضح األستاذ ياسر الحسني رئيس الهيئة الشبابية لمراقبة‬

‫مشيراً إلى أن الوطن بيت اليمنيين جميعًا وأن نهضته‬

‫تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ان مخرجات الحوار الوطني‬ ‫ستطبق على ارض الواقع إذا كان هناك إرادة قوية للدولة وان‬

‫وخروجه من خناق األزمات الحادة يتطلب تضافر مختلف الجهود‬ ‫الوطنية واالجتماعية المهمومة حقاً بجعل هذا الوطن يتخذ‬

‫العدالة االجتماعية تتحقق إذا حفظ الدستور الحقوق العامة‬

‫وضعية سليمة لنهضته‪ ،‬فهو ميراث القادمين من المستقبل‬

‫وعلى رأسها حقوق األقليات والفئات الضعيفة ورسخ مبدأ‬

‫وبنائه على نحو عادل وناهض مسؤولية وطنية كبيرة ال يمكن‬

‫التنافس وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن‪.‬‬

‫التراجع عنها‪:‬‬

‫حوار‪ :‬رضوان الشارف‬

‫> ما هي األهداف التي تس���عى الهيئة الى حتقيقها‪..‬‬ ‫وهل س���يكون لها مردود ايجابي يس���اهم في تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني؟‬

‫>> لدينا هدف ع� � ��ام وهو الرقابة على تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني مب� � ��ا يخدم أهداف وتطلعات الش� � ��عب في‬ ‫احلرية والتغيير وتقدمي الرؤى والتصورات الثورية الشبابية‬ ‫إلجراءات وخطوات وآليات تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫باإلضاف� � ��ة إل� � ��ى تقدمي ال� � ��روئ والتص� � ��ورات الثورية‬ ‫الش� � ��بابية إلج� � ��راءات وخطوات وآلي� � ��ات تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني املختلفة‪ ،‬نس� � ��عى أيض ًا إلى تدريب كادر‬ ‫ش� � ��بابي محترف ملراقبة تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫عل� � ��ى كافة املج� � ��االت واالصعدة‪ ،‬واملس� � ��اعدة الفنية في‬ ‫تس� � ��يير عمل اللجان والهيئات املعني� � ��ة بتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني للحفاظ على الروح الثورية الشعبية كقوة‬ ‫ضاغطة لنجاح تنفي� � ��ذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬ورصد‬ ‫مخالف� � ��ات اجله� � ��ات املختلفة ملخرجات احل� � ��وار الوطني‬ ‫وتقدمي التقارير بشأنها للرأي العام‪ ،‬وخلق ثقافة الرقابة‬ ‫الش� � ��عبية لتكون رافد ًا الستكمال التغيير واالنتقال خالل‬ ‫املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫دعم دولي‬ ‫> نع���رف جي���د ًا ان مش���كلتنا ف���ي اليم���ن ليس���ت في‬ ‫القوان�ي�ن والدس���اتير وإمن���ا ف���ي تطبيقه���ا‪ ..‬كيف‬ ‫س���تطبق مخرجات احل���وار الوطني عل���ى الواقع‪..‬‬ ‫وهل س���يكون الدس���تور الق���ادم مترجم��� ًا لتنفيذها‬

‫على الواقع؟‬

‫>> س� � ��تبطق مخرجات احلوار الوطني إذا كان هناك‬ ‫إرادة قوية للدولة التي حتظى بدعم دولي وإقليمي وشعبي‪،‬‬ ‫كما أن هناك ض� � ��رورة االبتعاد عن املناكفات السياس� � ��ية‬ ‫واحلزبية الضيقة للعبور باليمن إلى املستقبل املشرق الذي‬ ‫تتحقق فيه أحالم شهداء ثورة ‪ 11‬فبراير وثورتي «سبتمبر‬ ‫واكتوبر»‪.‬‬ ‫> رؤيتك���م ح���ول حتقي���ق العدال���ة االجتماعي���ة ف���ي‬ ‫الدستور اجلديد؟‬

‫>> العدال� � ��ة االجتماعية تتحقق إذا حفظ الدس� � ��تور‬ ‫احلقوق العامة وعلى رأس� � ��ها حق� � ��وق األقليات والفئات‬ ‫الضعيفة ورس� � ��خ مبدأ التنافس وتكافؤ الفرص بني أبناء‬ ‫الوطن وجرم التمييز الطبقي أو العنصري‪ ،‬ورفع س� � ��قف‬ ‫احلريات العام� � ��ة وحرية الرأي وال� � ��رأي اآلخر‪ ،‬كما انه‬ ‫الب� � ��د من تكريس قيم العدل وحتويله� � ��ا الى ثقافة واقعية‬ ‫حتكم مس� � ��لك املجتمع وتصنع حركته ورؤيته للمستقبل‪،‬‬ ‫بحي� � ��ث تصبح ثقافة تلقائية واقعي� � ��ة الحتتاج الى فرض‬ ‫قانوني صارم يلزمها‪ ،‬ولكن ضمير اجتماعي يدفع نحو‬ ‫حتقيقها‪.‬‬ ‫جتربة جيدة‬ ‫> ما هي االيجابيات التي ترونها في نظام األقاليم؟‬

‫الدكتور عبدالحكيم الكحالني‪ -‬مدير عام مكافحة األمراض واألوبئة لـ«‬

‫{ ال�ش�ب��اب ق��وة ضاغطة لتنفيذ‬ ‫مخرجات احل��وار واستكمال‬ ‫التغيير وانتقال السلطة سلمي ًا‬ ‫>> نظ� � ��ام األقالي� � ��م فكرة ممتازة وجترب� � ��ة حكم جيدة‬ ‫للكثير من الدول الناجحة‪.‬‬ ‫وأه� � ��م ميزة له� � ��ذا النظام ه� � ��و التوزيع الع� � ��ادل للثروة‬ ‫والس� � ��لطة وحتجيم الفساد والتخلص من املركزية الشديدة‬ ‫َّ‬ ‫ولعل هذه التجربة‬ ‫واحلفاظ على الوحدة اليمني� � ��ة املباركة‪،‬‬ ‫س� � ��تعمل على تعزيز مس� � ��ألة االس� � ��تقرار والتنافس البناء‬ ‫وإيج� � ��اد نهضة وطنية معتبرة ميكن ان تس� � ��هم في حتقيق‬ ‫وطن مستقر ومزدهر ينعم بخيره اجلميع‪.‬‬ ‫تقليص املركزية‬

‫> كيف س���يتم التعامل مع املركز وما هي أهم النقاط‬ ‫التي يجب مراعاتها عند تطبيق النظام االحتادي؟‬

‫>> ال نس� � ��تطيع حتديد أو معرفة طبيع� � ��ة التعامل مع‬ ‫املرك� � ��ز ولكن األهم هو تقليص نس� � ��بة كبي� � ��رة من املركزية‬

‫أكد الدكتور عبدالحكيم الكحالني‪ -‬مدير عام‬ ‫األمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة بأن اكتشاف‬ ‫حالة وحيدة لفيروس الكورونا ال يدعو للقلق وتعتبر‬ ‫حالة وحيدة فقط وال توجد أية حالة وبائية حتى اآلن‪.‬‬ ‫مشيراً في لقاء أجرته معه صحيفة «‪26‬سبتمبر»‬ ‫إل��ى أن ال���وزارة منذ ع��ام ‪2008‬م في جاهزية‬ ‫واستعداد لمراقبة األوبئة المعدية ومنها انفلونزا‬ ‫الطيور‪ ،‬وهناك تدريب للكوادر ومختبرات ووسائل‬ ‫للوقاية التشخيصية‪ ..‬المزيد من التفاصيل في هذا‬ ‫اللقاء‪..‬‬ ‫ألقاء‪ :‬آمنة الحسني‬

‫< فيروس كورونا لم يعرف قبل عام ‪2012‬م وبدأت تظهر‬ ‫حاالت نادرة في دول اخلليج وأوروبا‬ ‫> بداية ماهي اجراءاتكم حول ما يسمى مبرض‬ ‫او فيروس الكورونا؟‬ ‫>> بداي���ة عب���ر صحيف���ة «‪26‬س���بتمبر»‬ ‫اح���ب ان انق���ل رس���الة جلمي���ع االخ���وة‬ ‫املواطن�ي�ن لالطمئن���ان من حي���ث ال يوجد ما‬ ‫يثي���ر الرع���ب او القلق‪ ،‬امنا هي حالة واحدة‬ ‫فق���ط ف���ي بالدن���ا وال توجد اي حال���ة وبائية‬ ‫اخ���رى ال���ى ح���د اآلن ولكنن���ا ندع���و للقل���ق‬ ‫االيجاب���ي واقص���د بذلك ان يتفاعل االنس���ان‬ ‫م���ع األم���ر بزي���ادة املعلوم���ة كالتع���رف على‬ ‫طريقة الع���دوى وكيفية الوقاية منها وماهي‬ ‫االج���راءات الت���ي يتخذها لك���ن ال يوجد الى‬ ‫حد األن اي اجراءات على املس���توى الوطني‬ ‫وال على مس���توى منظمة الصحة العاملية او‬ ‫ب�ي�ن الدول ل���م تصدر اي توصي���ات للمراقبة‬ ‫في املناف���ذ البرية والبحري���ة او اجلوية ولم‬ ‫تص���در اي توصيات باتخاذ اج���راءات حول‬ ‫نقل البضائع او السلع بني الدول‪ ..‬وبالتالي‬ ‫اح���ب اطمئن اجلميع ان املوضوع اآلن حتت‬ ‫السيطرة‪.‬‬ ‫> هل باالمكان إعطاؤنا فكرة عن عدوى فيروس‬ ‫كورونا وما طبيعة هذا املرض وكيفية طرق انتقاله؟‬ ‫>> فيروس كورون���ا هو فيروس موجود‬ ‫من قبل لكن هذا النوع الذي يس���مى متالزمة‬ ‫الش���رق االوس���ط التنافس���ية ل���م تع���رف قبل‬ ‫‪2012‬م وبدأت تش���مل احلاالت في السعودية‬ ‫وبعض دول اخلليج وأوروبا‪.‬‬ ‫اما بالنس���بة لطبيعة الع���دوى فهي تعتبر‬

‫عدوى فيروس���ية تنتقل عن طريق التنفس او‬ ‫العطس او السعال بني حالة مرضية واخرى‬ ‫مخالطة لها‪ ..‬لذا اي شخص يصاب بالسعال‬ ‫وحم���ى ش���ديدة وصعوبة ف���ي التنفس يجب‬ ‫عليه مراجعة اقرب مركز صحي لالستفسار‪،‬‬ ‫عندها س���يقوم االطب���اء مبعاينته واذا ش���ك‬ ‫اح���د االطباء ب���ان هذه احلال���ة ينطبق عليها‬ ‫م���رض فيروس الكورون���ا او انفلونزا ‪ h1‬أو‬ ‫‪ n1‬يق���وم باب�ل�اغ الترص���د الوبائ���ي والقيام‬ ‫باتخاذ االجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫> ما هي أعراضه وهل هناك عالج او لقاح له؟‬ ‫>> اعراض���ه ه���ي حم���ى وس���عال ش���ديد‬ ‫وضي���ق ف���ي التنف���س ام���ا بالنس���بة للعالج‬ ‫فلألسف الى حد اآلن ال يوجد اي عالج محدد‬ ‫او نوع���ي له���ذا امل���رض وامنا توج���د ادوية‬ ‫داعمة نستخدمها ملعاجلة احلمى والسعال‪،‬‬ ‫فال يوجد اي لقاح حتى اآلن‪ ،‬ومراكز مراقبة‬ ‫االم���راض عاملي ًا تس���عى حالي ًا ال���ى تصنيع‬ ‫لقاح لهذا املرض‪.‬‬ ‫> كيف يتم اكتش� � ��اف احل� � ��االت املصابة بهذا‬ ‫الفيروس؟‬ ‫>> نح���ن في حالة االس���تعداد الكتش���اف‬ ‫مث���ل ه���ذه احلاالت‪ ،‬فنح���ن منذ ع���ام ‪2008‬م‬ ‫ف���ي جاهزي���ة وف���ي اس���تعداد ملراقب���ة وضع‬ ‫االنفلونزا وهناك توعية وتدريب عند االطباء‬ ‫من الس���ابق‪ ،‬فعندما ظهرت هذه احلالة التي‬ ‫مت اشتباهها في احدى املستشفيات اخلاصة‬ ‫وابالغ الترصد الوبائي بها‪ ،‬ومت اخذ العينة‬

‫للحال���ة واجري���ت الفحوص���ات ف���ي املرك���ز‬ ‫الوطن���ي ملختب���رات الصحة العام���ة التابعة‬ ‫لوزارة الصحة ومت التأكد من التش���خيص‪..‬‬ ‫وتع���د هذه احلالة من احل���االت الوحيدة وقد‬ ‫مت مراقب���ة جمي���ع املخالط�ي�ن للمري���ض ولم‬ ‫تظهر اية حالة الى حد اآلن في اليمن‪.‬‬

‫الت� � ��ي أعاقت رمبا إمكاني� � ��ة حتقيق نظام إداري‬ ‫فاعل في املس� � ��ألة االقتصادية وتوزيع الثروة وتنمية املوارد‬ ‫وتش� � ��جيع عملية اإلنتاج‪ ،‬قد ال تكون لدينا كيمنيني اخلبرة‬ ‫لكننا على األقل س� � ��نصنع جتربة ميك� � ��ن أن حتدث الفرق‬ ‫وهذا هو األهم‪.‬‬ ‫أمل كبير‬

‫> رسالتكم إلى املجتمع اليمني؟‬

‫> ما أهم متطلبات املرحلة الراهنة من اجل النهوض‬ ‫باليمن وحتقيق متطلبات أبنائه؟‬

‫>> التحديات جسيمة وكبيرة وبقدر ما هي مقلقة أيض ًا‬ ‫لك� � ��ن لدينا أمل كبير بتجاوزها وف� � ��ق رؤى وطنية متجاوزة‬ ‫لالختالف� � ��ات والتش� � ��ظيات‪ ،‬ولذلك نرى أن� � ��ه البد من تقوية‬ ‫وجود الدولة وتنمية قدرتها على فرض س� � ��يادتها وهيبتها‬ ‫والبد من إنت� � ��اج رؤى وطنية وثقافي� � ��ة تعمل على إضعاف‬ ‫النع� � ��رات الطائفي� � ��ة والس� �ل��الية واملذهبي� � ��ة الضيقة ونزع‬ ‫س� �ل��اح القتل والتدمير من يده� � ��ا وإجبارها على االنخراط‬ ‫في العملية السياس� � ��ية السلمية املرتكزة على قواعد العمل‬ ‫الدميقراطي الرش� � ��يد ال� � ��ذي ينتهج طريق االس� � ��تقطابات‬ ‫الفكرية الواعية الص� � ��ادرة عن قناعة ذاتية مجتمعية وليس‬ ‫عن إجبار مسلح وعنيف ومدمر‪ ،‬املرحلة تتطلب إذا تكاتف‬ ‫اجلميع والتركيز على املش� � ��تركات الوطنية البناءة وجتاوز‬

‫>> رس� � ��التي هي أن الوطن بي� � ��ت اليمنيني جميع ًا وأن‬ ‫نهضت� � ��ه وخروجه من خناق األزمات احلادة يتطلب تضافر‬ ‫مختلف اجلهود الوطني� � ��ة واالجتماعية املهمومة حق ًا بجعل‬ ‫ه� � ��ذا الوطن يتخذ وضعية س� � ��ليمة لنهضت� � ��ه‪ ،‬فهو ميراث‬ ‫نحو ع� � ��ادل وناهض‬ ‫القادم� �ي��ن من املس� � ��تقبل وبنائه على ٍ‬ ‫مسؤولية وطنية كبيرة ال ميكن التراجع عنها‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة؟‬

‫>> أشكر صحيفتكم املوقرة على إتاحة املجال للشباب‬ ‫أن يتحدث وان يقول رؤيت� � ��ه اجلديدة اخلالية من تعقيدات‬ ‫الوالءات االيدلوجية الض� � ��ارة والتخندقات الكيدية التي لم‬ ‫ت� � ��ؤد إال إلى مزيد من تعميق األزمات وتفويت فرص نهضة‬ ‫اليمن‪ ،‬ونتمنى على رئيس اجلمهورية متثيل الشباب متثي ً‬ ‫ال‬ ‫حقيقي ًا في الهيئة الوطني� � ��ة ملراقبة تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني‪ ..‬ومجلس الشورى وجميع مفاصل الدولة‪.‬‬

‫ف���ي إطار الرؤي���ة املتكاملة للسياس���ات العامة‬ ‫ومصالح هذا الوطن‪.‬‬ ‫للدول���ة يفت���رض أن تعم���ل احلكومة عل���ى تعزيز‬ ‫وم���ن هنا البد أن يعك���س ذلك في أداء احلكومة‬ ‫قاعدة الش���راكة في التنمية ب�ي�ن الدولة والقطاع‬ ‫إلب���راز السياس���ات التنموي���ة والتش���ريعات‬ ‫اخل���اص ومؤسس���ات املجتم���ع املدن���ي لتعزي���ز‬ ‫والقوان�ي�ن املنظم���ة حلرك���ة االقتص���اد الوطن���ي‬ ‫التراب���ط ب�ي�ن االقتص���اد الوطن���ي‪ .‬ولتحقيق هذا‬ ‫ليرتك���ز عل���ى دعائم متينة ومس���تقرة ق���ادرة على‬ ‫االجتاه ال بد أن تش���مل مهام التخطيط والتعاون‬ ‫التكيف مع منهج االقتصاد العاملي اجلديد القائم‬ ‫الدول���ي واإلحص���اء واملالي���ة والبن���ك املرك���زي‬ ‫على التقني���ة وتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‬ ‫وبقي���ة اجله���ات ذات العالقة عل���ى وضع اخلطط‬ ‫والتجارة االلكترونية ‪.‬خاصة وأن اليمن أصبحت‬ ‫السنوية مبا يكفل بتحقيق االتساق بني األهداف‬ ‫إح���دى ال���دول التي أنظم���ت إلى منظم���ة التجارة‬ ‫والوسائل والبرامج وكذلك الرؤية اإلستراتيجية‬ ‫العاملية لكونها دولة تؤمن أساس��� ًا بنظام السوق‬ ‫لليمن حت���ى ع���ام ‪2025‬م‪ .‬وكذلك اإلس���تراتيجية‬ ‫احلر وترغب أن تنتهج فلس���فة اقتصادية واقعية‪.‬‬ ‫الوطني���ة للتخفي���ف م���ن الفق���ر وخط���ة أه���داف‬ ‫ورغ���م التحدي���ات ولتحقي���ق ومخرج���ات احلوار‬ ‫التنمي���ة األلفي���ة ‪2015‬م ‪ ,‬وإس���تراتيجية التنمية‬ ‫القائ���م عل���ى الش���راكة ف���ي التنمي���ة س���واء كانت‬ ‫الريفي���ة باإلضافة إلى االس���تراتيجيات واخلطط‬ ‫ه���ذه الش���راكة مجتمعي���ة أو دولي���ة وباس���تغالل‬ ‫االس���تثمارية والتي سوف تدرج في إطار األقاليم‬ ‫اإلمكان���ات واملقومات التي تتمتع بها بالدنا ومن‬ ‫اجلديدة للجمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫علي بن علي جباري * خالل تنش���يط حركة الس���ياحة وتطوي���ر الصناعة‬ ‫وهن���ا ال ب���د أن يأتي دور املجتم���ع املدني ‪,‬الذي‬ ‫واالرتقاء مبع���دالت حركة التبادل التجاري وتنمية‬ ‫مب���رور الوقت تس���تحدثه البل���دان أي هيئ ًة نزيهة‬ ‫املوارد البش���رية‪ ,‬وتكثيف االعتماد على اس���تخدام‬ ‫وجهاز تنفيذي مس���تجيب ‪ ،‬وصحافة حرة ‪ ،‬والوضوح واملسائلة‬ ‫وس���ائل التواصل اإللكتروني وتهيئة بنيتها االلكترونية احلديثة‬ ‫لتس���ير األم���ور س���ير ًا قومي��� ًا‪ .‬وكثير ًا ما يك���ون العم���ل اجلماعي‬ ‫ملواكب���ة واس���تيعاب إبداعات عص���ر العوملة‪ .‬وتكري���س اإلمكانات‬ ‫ضروري��� ًا لتط���ور هذه املؤسس���ات ولكفالة اس���تمرارها ف���ي تلبية‬ ‫لتعمي���ق اط���ر التعاون ب�ي�ن القطاعات اإلنتاجية ف���ي بالدنا ‪,‬والى‬ ‫تطلع���ات الناس إلى املش���اركة احلقيقية‪ .‬ولك���ن بعض احلكومات‬ ‫االهتمام بدور القطاع اخلاص في قيادة مشروعات التنمية في ظل‬ ‫كثير ًا ما تس���تبعد هذه املش���اركة ومتنع إشراك الناس في حتقيق‬ ‫سياس���ات االقتصاد احلر والسوق املفتوحة التي تنتهجها الدول‬ ‫املزيد من التنمية ‪ ,‬فاحلكومات ترى التنمية كشيء يتنفذ من أجل‬ ‫املنتمية ملنظمة التجارة العاملية‪.‬‬ ‫الن���اس بد ًال من أن يكون ش���يئ ًا ينفذه الن���اس‪ ,‬ما يخنق الكثير من‬ ‫وأهمي���ة العم���ل عل���ى تنويع أنش���طة األعمال لتش���مل املجاالت‬ ‫املبادرات الش���عبية ويكبحها بد ًال من أن يغذيها ويوسعها‪ .‬ولكن‬ ‫االس���تثمارية واالقتصادي���ة واخلدمي���ة وكذل���ك توفي���ر املن���اخ‬ ‫األم���ور تتغير فال بد أن حتظى هذه التجمع���ات باهتمام واحترام‬ ‫املالئ���م الس���تقطاب املش���روعات اإلمنائية باالس���تفادة م���ن املزايا‬ ‫احلكوم���ات فكافة الناس الذين يش���كلونها واحللول اخلالقة التي‬ ‫والتس���هيالت الت���ي تطرحها ال���دول لرجال األعمال واملس���تثمرين‬ ‫تدل عليها ساعدت على إقناع احلكومات بقيمة إشراك التجمعات‬ ‫‪.‬ويأت���ي هنا التركيز عل���ى أهمية تنمية املوارد البش���رية وتوجيه‬ ‫احمللية القائمة على املشاركة ‪.‬كما أن املانحني الذين خابت آمالهم‬ ‫طاقات وقدرات الش���باب املواطنني نح���و العمل وتطوير مهاراتهم‬ ‫في أداء معونة رسمية كبيرة يوجهون املزيد من أموالهم عن طريق‬ ‫الت���ي تؤهله���م إلى س���وق العمل بدراية وخبرة وتش���جعهم للعمل‬ ‫القن���وات غي���ر احلكومية ‪ .‬ولذا عملت جتمعات املجتمع املدني في‬ ‫ف���ي املؤسس���ات واملش���روعات وقطاع���ات اإلنت���اج املختلف���ة وذلك‬ ‫بالدنا على مؤش���رات واضحة وبدأت تشق طريقها بعزم وإصرار‬ ‫لتوس���يع قاعدة مش���اركتهم في إدارة االقتصاد الوطني واإلسهام‬ ‫وحقق���ت نتائ���ج باهرة ماثلة أم���ام األعني في كل م���كان على أرض‬ ‫فيه واالستفادة من عوائده‪.‬‬ ‫وطننا العزيز ‪.‬ومثلت في تاريخها أروع رموز العمل وأجمل صور‬ ‫* وكيل قطاع التخطيط واإلحصاء واملتابعة املساعد – وزارة املالية‬ ‫التراح���م الص���ادق والوفاء واحل���ب الكبير الذي يجم���ع بني أبناء‬

‫خيارنا الوحيد‬

‫> أين تتوقعون انتشار هذا املرض؟‬ ‫>> نس���بة انتش���ار ع���دوى الكورونا الى‬ ‫ح���د اآلن محصورة بش���كل وبائي في اململكة‬ ‫العربية السعودية وحاالت متفرقة في بعض‬ ‫الدول من وقت آلخر ولم تنتش���ر بذلك الشكل‬ ‫املخيف برغم مرور سنة ونصف‪.‬‬ ‫> ما هي اخلطوات املتخذة لتالفي انتشار هذا‬ ‫الفيروس في بالدنا؟‬ ‫>> مت تدريب جمي���ع الكوادر على جميع‬ ‫ان���واع االنفلون���زا واالم���راض التنافس���ية‪..‬‬ ‫كما مت توفير تش���خيصات مختبرية وتوفير‬ ‫احملالي���ل وبعض االدوي���ة الداعم���ة‪ ..‬كما ان‬ ‫هن���اك خط���وات اخرى ه���ي وس���ائل الوقاية‬ ‫التشخيصية مثل الكمامات والقفازات وعدم‬ ‫العطس إ ّال في مناديل‪.‬‬ ‫>ختام ًانصيحتك� � ��م للمجتم� � ��ع لكيفي� � ��ة جتن� � ��ب‬ ‫العدوى؟‬ ‫>> ننص���ح بتجن���ب االماك���ن املزدحم���ة‬ ‫وان كان هن���اك ضرورة فليكن وقت ًا قصير ًا ال‬ ‫يتجاوز العشر دقائق‪.‬‬

‫الرهان� � ��ات الضيقة والتخندقات الكيدي� � ��ة الفارزة والبد من‬ ‫إنضاج الوعي السياس� � ��ي اليمني بحيث تتحول السياسة‬ ‫الى منهجية علمية غايتها البناء وحتقيق مس� � ��ار وطني آمن‬ ‫بعيد ًا عن السياس� � ��ة الكيدية الت� � ��ي لن تفعل اكثر من إعاقة‬ ‫حتقيق أحالم الشعب في النهضة واحلياة احلرة الكرمية‪.‬‬

‫منظمات المجتمع المدني ودورها‬ ‫في تجسيد الالمركزية‬

‫»‪:‬‬

‫اكتشــــــاف حـــــــالـــــة وحيــــدة لفيــــروس‬ ‫الكورونا ال يدعو للقلق واخلوف‬

‫{ ال� ��وط� ��ن ب� �ي ��ت ال �ي �م �ن �ي�ي�ن ج �م �ي �ع � ًا‬ ‫وخروجه من خناق األزمات احلادة‬ ‫ي �ت �ط �ل��ب ت �ض��اف��ر م �خ �ت �ل��ف اجل �ه��ود‬ ‫الوطنية واالجتماعية‬

‫عقيد ركن‪:‬‬

‫عبدالكريم البرق‬

‫لليم���ن احلبي���ب ترخ���ص التضحي���ات‬ ‫وتبذل األرواح واملهج واألفئدة ليظل مش���رق ًا‬ ‫وباس���م ًا بن���ور وج���ه وصبح���ه الوض���اح ‪..‬‬ ‫يهدي لنا الس���عادة واألفراح وانتصارات لغة‬ ‫الس�ل�ام على لغة العنف والس�ل�اح‪ ..‬ويضيء‬ ‫طريق الش���عب نح���و دروب التنمية والتطور‬ ‫والنجاح‪..‬‬ ‫تلك الدروب السالكة والقومية‪ ..‬التي تلبي‬ ‫طموح���ات وآمال أبن���اء الوطن في بناء اليمن‬ ‫االحت���ادي اجلدي���د ودولت���ه املدني���ة احلديثة‬ ‫القائم���ة عل���ى أس���اس العدال���ة واملواطن���ة‬ ‫املتس���اوية واحلكم الرش���يد وس���يادة النظام‬ ‫والقان���ون‪ ..‬اليم���ن ال���ذي يتس���ع ل���كل أبنائه‬ ‫وأهله الكرماء احلكماء واألباة‪..‬‬ ‫الذين يعش���قون ويقدس���ون مبدأ التعايش‬ ‫والتكافل والتعاون واإلخاء واحملبة والسالم‪،‬‬ ‫وينك���رون فك���ر التناف���ر والع���داء والتعص���ب‬ ‫والكراهية واإلقصاء واإللغاء‪..‬‬

‫وه���ذا ه���و ما يبش���ر ب���ه املس���تقبل وقادم‬ ‫األيام والس���نني التي س���تثمر ب���إذن الله ومن‬ ‫خ�ل�ال مخرجات احلوار الوطني الش���امل عن‬ ‫عه���د ميمون ومين إحت���ادي جديد ترفل مدنه‬ ‫وأقاليمه وسهوله وجباله وكل أرجائه بنبض‬ ‫مش���اريع العط���اء والبن���اء والتنمي���ة وينع���م‬ ‫أبناؤه بحياة حرة كرمية آمنه ومستقرة‪..‬‬ ‫واألم���ر بأيدين���ا جميع��� ًا أم���ا أن نك���ون «‬ ‫أي الوص���ول إل���ى م���ا ننش���ده م���ن أه���داف‬ ‫عظيم���ة وغاي���ات س���امية ومثلى‪ ،‬ف���ي إجناز‬ ‫واقع التط���ور والرقي والنه���وض احلضاري‬ ‫الش���امل‪ ..‬أو ال نك���ون فنظ���ل كم���ا يري���ده لنا‬ ‫األع���داء عل���ى ح���ال الضعف والوه���ن وحياة‬ ‫البؤس واخلوف واجلوع‪.‬‬ ‫لكن إرادة الشعب وقواته املسلحة الباسلة‬ ‫ق���د أعلن���ت خياره���ا الوحي���د‪ ،‬وقدم���ت ألجله‬ ‫الش���هيد تلو الش���هيد‪ ،‬وع���ن ه���ذا اخليار لن‬ ‫حتيد‪ ..‬وهو بناء اليمن اجلديد‪.‬‬


‫الصيادي‪ :‬ضبط ‪ 862‬كجم من املواد الغذائية منتهية الصالحية مبحافظة إب‬ ‫كتب‪ :‬على الشراعي ‪ -‬أحمد الوعيل‬ ‫نفذ مكتب األش� � ��غال والط� � ��رق مبحافظة اب‬ ‫حملة ميدانية لش� � ��ق الس� � ��وائل ورفع املخلفات‬ ‫املكدسة ونقلها الى خارج املدينة وفتح العبارات‬ ‫املس� � ��دودة التي تتس� � ��بب غالب ًا ف� � ��ي فيضانات‬ ‫السيول وإحداث اضرار جسيمة في املمتلكات‬ ‫اخلاصة والعامة خالل موس� � ��م االمطار والتي‬ ‫بدأت باحملافظة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي مج� � ��ال صحة البيئ� � ��ة حمل� � ��ة ميدانية‬ ‫مش� � ��تركة مع فروع املكتب مبديريات املش� � ��نة‬ ‫والظهار وريف إب اس� � ��تهدفت امل� � ��واد الغذائية‬ ‫املنتهي� � ��ة الصالحية في احملالت التجارية حيث‬ ‫مت ضبط حوال� � ��ي‪ 862‬كجم من املواد الغذائية‬ ‫املنتهي� � ��ة الصالحية منها ‪ 705‬كجم في مديرية‬ ‫الظه� � ��ار و‪ 157‬كج� � ��م في مديرية املش� � ��نة ومت‬

‫اتالفه� � ��ا وضبط املخالفني واتخ� � ��اذ االجراءات‬ ‫القانونية بحقهم‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ«‪26‬س� � ��بتمبر» اكد نائب مدير‬ ‫عام مكت� � ��ب االش� � ��غال والط� � ��رق مبحافظة اب‬ ‫حس� �ي��ن الصي� � ��ادي ضبط وازال� � ��ة حوالي ‪50‬‬ ‫مخالفة من البس� � ��طات واالكش� � ��اك املمتدة على‬ ‫االرصفة والتي تش� � ��كل اختناقات مرورية حيث‬ ‫يتم اش� � ��عار اصحابها واعطاؤهم فرصة كافية‬ ‫لرفعها قبل تنفيذ اإلزالة‪.‬‬ ‫منوه� � ��ا بوجود خطة عمل مت اعدادها لتنظيم‬ ‫املرافق واالسواق والبسطات في املدينة وسوف‬ ‫يكون تنفيذ هذه اخلطة من االولويات في املرحلة‬ ‫القادمة كونها تعالج أبرز املشاكل املرورية في‬ ‫مدينة اب وس� � ��يتم تنفيذها بالتعاون مع كل من‬ ‫ادارات االمن واملرور وصندوق النظافة‪.‬‬ ‫مش� � ��يرا الى ان الدراس� � ��ة تناولت املشاكل‬

‫رؤى‬

‫@‬

‫واحلل� � ��ول املقترح� � ��ة حل� � ��ل مش� � ��كلة االزدحام‬ ‫الناجمة عن االس� � ��واق والبس� � ��طات العشوائية‬ ‫التي تكتظ بها شوارع املدينة مسببة اختناقات‬ ‫مرورية ومشاكل بيئية كبيرة‪.‬‬ ‫موكد ًا انه يتم حالي � � � ًا التمهيد لتنفيذ اخلطة‬ ‫وفق برنامج زمني محدد حيث مت تقسيم املدينة‬ ‫الى عدة قطاعات ومت تشكيل فرق عمل ميدانية‬ ‫ل� � ��كل قطاع ورغم االمكانات احمل� � ��دودة اال اننا‬ ‫نب� � ��ذل جهود ًا كبي� � ��رة لبلورة اخلط� � ��ة وتنفيذها‬ ‫بالواق� � ��ع ملا لها من أثر كبي� � ��ر في حل كثير من‬ ‫املش� � ��اكل البيئية واملرورية ف� � ��ي املدينة املكتظة‬ ‫سكاني ًا وعمراني ًا‪.‬‬ ‫داعيا الس� � ��لطات احمللية واألمنية باحملافظة‬ ‫الى التعاون مع مكتب االش� � ��غال العامة لتنفيذ‬ ‫اخلطة كونها تٌعد ضرورة م ّلحة حلل املش� � ��اكل‬ ‫املرورية والبيئية املتفاقمة‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رئيس المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية لـ«‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫»‪:‬‬

‫التهرب التأميني جرمية قانونية ال تسقط بالتقادم‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫الدور الريادي للبنك املركزي‬ ‫م� � ��ن خالل عملي� � ��ة إعادة الهيكل� � ��ة والتطوير الت� � ��ي يقودها‬ ‫بنكن� � ��ا املركزي اليمني والتي أدت الى تعزيز القوة الرأس� � ��مالية‬ ‫والتقني� � ��ة واملعلوماتية للقطاع املصرف� � ��ي‪ ،‬فقد عملت ويعمل على‬ ‫حثه وتشجيعه ودعمه على تدوير أرباحه السنوية وإضافتها الى‬ ‫رؤوس أمواله لكي يتمكن من املزيد من النمو والتوسع ومواجهة‬ ‫املنافسة ومتطلبات املالءة الدولية‪.‬‬ ‫كم� � ��ا أن البن� � ��ك املركزي اليمن� � ��ي يلعب بص� � ��ورة دائمة دور ًا‬ ‫محوري ًا ومحفز ًا ومش� � ��جع ًا مكن� � ��ت القطاع املصرفي من جتاوز‬ ‫نس� � ��بة الكفاية املطلوبة لرأس املال ومتوسط املالءة وسانده على‬ ‫طرح اكتتابات أسهم ملساهميه وساعده على املزيد من الشفافية‬ ‫واالفصاح وس� � ��مح له بدخول الس� � ��وق االقليمية ل� � ��دول اجلوار‬ ‫وتوسيع شبكة عالقاته وتعزيز الثقة بأوضاعه وقدراته‪.‬‬ ‫وفي الواقع فإن بنكنا املركزي حقق عملية إصالحية قياسية‬ ‫مؤازرة لعملية إعادة الهيكلة معززة للقدرة املالية للقطاع املصرفي‬ ‫باإلضافة الى قيام� � ��ه بإصدار مجموعة من القوانني الرامية الى‬ ‫خدمة وتعزي� � ��ز املركز املالي واملصرف� � ��ي اليمني وتنظيم ووضع‬ ‫الضوابط ملا يس� � ��مى باخلدمات املصرفي� � ��ة االلكترونية‪ ،‬وأصدر‬ ‫في هذا املج� � ��ال عدد ًا من التعاميم والتعليم� � ��ات التي تطلب من‬ ‫القطاع املصرفي اعتماد األمتتة الكاملة وربط مراكزه الرئيس� � ��ية‬ ‫وفروعه‪ ،‬فض ً‬ ‫ال أنه عمل على حتفيزه بتقدمي املزيد من اخلدمات‬ ‫املصرفية االلكترونية مما ساعده على قطع أشواط مهمة وكبيرة‬ ‫في مج� � ��ال اخلدمات االلكترونية عبر الهات� � ��ف احملمول والثابت‬ ‫أو عبر ش� � ��بكة االنترنت ومن خالل مراك� � ��زه وفروعه‪ ،‬وقد أدت‬ ‫تل� � ��ك اجلهود الى إحداث تطور ملحوظ ومطرد على أنظمة الدفع‬ ‫س� � ��واء عبر بطاقات اإلئتمان وبطاقات السحب اآللي التي يزداد‬ ‫تداولها بوتائر متس� � ��ارعة ومتتالية عبر أجهزة الصرافات اآللية‬ ‫التي باتت متوفرة في كافة الفروع املصرفية واحملالت التجارية‬ ‫والش� � ��وارع العام� � ��ة واملط� � ��ارات واملوانئ والدوائ� � ��ر احلكومية‬ ‫وال� � ��وزارات واملصالح وجع� � ��ل من القطاع املصرف� � ��ي اقتصاد ًا‬ ‫مصرفي ًا ش� � ��كلي ًا من اخلدمات واملعلوماتي� � ��ة واملصرفية واملالية‬ ‫التي يقدمها االس� � ��تراتيجية اآلمنة والقاعدة األساس� � ��ية للتجارة‬ ‫والدفع واخلدم� � ��ات االلكترونية في عال� � ��م الصيرفة والتعامالت‬ ‫املالية واملصرفية‪.‬‬

‫االقتصاد ‪ ..‬معركتنا القادمة‬ ‫محمد محمد عيسى‬ ‫التحديات التي مرت بها اليمن ليس� � ��ت محدودة أو قصيرة‬ ‫األج� � ��ل بل هي من� � ��ذ أن اندلعت ثورة س� � ��بتمبر وأكتوبر فقد‬ ‫خاضت حروب ًا اقتصادية غير معلنة لبناء مؤسس� � ��ات وطنية‬ ‫اقتصادي� � ��ة قادرة على إدارة النش� � ��اط االقتص� � ��ادي الوطني‬ ‫وحتقيق التوازن بني العرض والطلب‪ ،‬وزادت هفوة االقتصاد‬ ‫نحو الكس� � ��اد م� � ��ع حتول بع� � ��ض األنظمة نحو الرأس� � ��مالية‬ ‫واندماج املعسكرين الرأسمالي واالشتراكي في البالد (بني‬ ‫الش� � ��مال واجلنوب قبل الوحدة) وتض� � ��ارب رؤوس األموال‬ ‫الداخلية ومحدودية االستثمار في فترة الثمانينات‪..‬‬ ‫تلك العوامل وغيرها ش� � ��اركت في ركود االقتصاد اليمني‬ ‫حد ما ولكن سرعان ما حدد االقتصاد اليمني من جديد‬ ‫إلى ٍ‬ ‫وجهة أخرى باكتش� � ��اف مورد هام من موارده وهو النفط كي‬ ‫يصب� � ��ح رافد ًا أساس� � ��ي ًا لعملية التنمية ف� � ��ي اليمن‪ ،‬ولكن ما‬ ‫نشهده اليوم من عملية انتقال للعملية السياسية والتي ستؤثر‬ ‫حتما عل� � ��ى عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية في البالد‬ ‫تبع ًا ملخرجات احلوار الوطني فإن اجتاه البالد نحو التقسيم‬ ‫اإلقليم� � ��ي بتبعات اقتصادية لها إش� � ��كاالت في عملية توزيع‬ ‫املوارد وكذلك إدارته� � ��ا‪ ،‬وكي ال نذهب بعيد ًا فإن االجتاهات‬ ‫العام� � ��ة للموارد االقتصادية في ظل مس� � ��تقبل اليمن اجلديد‬ ‫يتحت� � ��م علينا وضع معايير اقتصادية ومؤسس� � ��ية بإش� � ��راك‬ ‫القط� � ��اع اخلاص في جميع مجاالت اخلدمات والتنمية وبهذا‬ ‫يصبح املجتمع شريك ًا ال ميكن جتاهله في عملية التنمية‪..‬‬ ‫األحزاب السياس� � ��ية التي تأسس� � ��ت اليوم يجب أن تقدم‬ ‫برام� � ��ج واضحة للش� � ��عب ويجب أال تكون مج� � ��رد انتماء كي‬ ‫تكون عام ً‬ ‫ال أساس� � ��ي ًا في عملية التنمية سواء كانت األحزاب‬ ‫على س� � ��دة احلكم أو في املعارضة فبق� � ��در ما تكون األقاليم‬ ‫معايي� � ��ر للتنمية تكون األحزاب أكثر معيار ًا لتجانس البرامج‬ ‫وتوحيد الرؤى بني تلك األقاليم‪..‬‬ ‫تتضم� � ��ن الرؤية اإلس� � ��تراتيجية االقتصادية القادمة لليمن‬ ‫وضع مؤسس� � ��ات اقتصادي� � ��ة قادرة عل� � ��ى مواجهة األزمات‬ ‫املتفاقم� � ��ة وتقس� � ��يم تلك امل� � ��وارد مب� � ��ا يتواكب م� � ��ع التنمية‬ ‫الش� � ��املة للدولة فالقطاع النفطي والقطاع الزراعي والقطاع‬ ‫الس� � ��مكي والقطاع اخلاص كل تلك القطاع� � ��ات موارد هامة‬ ‫يج� � ��ب وضعها في إس� � ��تراتيجية خاصة بتنميته� � ��ا وإدارتها‬ ‫وحتديد اجتاهاتها‪ ،‬باإلضافة إلى القطاع التجاري الداخلي‬ ‫واخلارج� � ��ي التي ترتب� � ��ط باملوانئ الدولية والتج� � ��ارة الدولية‬ ‫التي متثل رافد ًا تنموي ًا وقطاع ًا اقتصادي ًا هام ًا‪ ،‬ولس� � ��ت اآلن‬ ‫ف� � ��ي مقام أحصي فيه تلك املوارد ف� � ��ان كان لنا موارد كثيرة‬ ‫وتعددت االجتاهات في إدارتها فإنها ستفشل تلك املوارد في‬ ‫حتقيق هدفها التنموي واالقتصادي‪ ،‬فإذا ما نظرنا إلى دول‬ ‫اخلليج التي اس� � ��تطاعت بقدرتها على إدارة موردها (النفط)‬ ‫وكيفية اس� � ��تغالله فإن النجاح لم يأت بكثرة ذلك املورد فقط‬ ‫ب� � ��ل بنجاح اإلدارة فهي أهم مورد وها هي املوارد البش� � ��رية‬ ‫والفكرية تنجح في إدارة التنمية االقتصادية في األردن‪..‬‬ ‫وباملقارنة فإن املوارد املذك� � ��ورة منتلكها إجما ًال إال أننا ال‬ ‫منتلك القدرة اإلدارية املوح� � ��دة في إدارة تلك املوارد‪ ،‬ولذلك‬ ‫فإن التوجه االقتصادي الهام لليمن في الفترة القادمة ال يأتي‬ ‫بالبحث عن املوارد اجلديدة فقط بل يتأتى األمر بإيجاد إدارة‬ ‫كفؤة ف� � ��ي إدارة هذه املوارد وتنميته� � ��ا وإال فلن حتقق كثرة‬ ‫املوارد مقارنة بفشل إدارتها أي تقدم يذكر‪.‬‬

‫أنشئت المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪ ،‬في العام ‪1987‬م بصدور قانوني «‪»26‬‬ ‫رقم «‪ ،»16‬بقرض من وزارة المالية ال يتجاوز خمسة ماليين ريال يمني‪ ..‬وما تزال المؤسسة‬ ‫حتى اليوم صرحا مهما وفاعال للحماية االجتماعية التي يحلم بها عمال القطاع الخاص الذين‬ ‫يفنون أعمارهم في العطاء والبناء‪.‬‬ ‫في هذا الحوار الذي تستضيف فيه صحيفة “‪26‬سبتمبر” األستاذ أحمد صالح سيف رئيس‬ ‫المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪ ،‬لمعرفة المزيد عن هذا الصرح االقتصادي االجتماعي‬ ‫المهم‪ ..‬فإلى الحصيلة‪:‬‬

‫حوار‪ :‬عبده سيف الرعيني‬ ‫> نود منك في بداية تس� � ��ليط األضواء على أهمية التأمينات االجتماعية‬ ‫لعمال القطـــاع اإلنتاجي واالقتصادي والقطاع التجاري اخلاص في‬ ‫اليمن؟‬ ‫>> في حقيقة األمر تش ��كل التأمينات االجتماعية نظام حماية‬ ‫اقتصادي ��ة واجتماعي ��ة ش ��املة للعامل�ي�ن ف ��ي كل مراف ��ق العم ��ل‬ ‫واإلنتاج وعلى مختلف مس ��تويات أنشطة العمل وهي من األهمية‬ ‫مبكان بالنسبة للعمال وكل شرائح وفئات املجتمع باعتبارها توفر‬ ‫حال ��ة م ��ن االطمئنان للعامل ف ��ي احلاضــــر وفي اآلت ��ي وهي كذلك‬ ‫مصدر من مصادر االس ��تقرار للعمال كون العامل املش ��مول مبظلة‬ ‫نظ ��ام التأمين ��ات االجتماعية أكثر اس ��تقرارا وإنتاجية من العامل‬ ‫الذي لم يش ��مل بعد بالتأمينات نظر ًا ملا كفلته التأمينات من مزايا‬ ‫ومناف ��ع ومعاش ��ات وتعويضات للعمال املؤم ��ن عليهم عند مرحلة‬ ‫الش ��يخوخة (التقاع ��د) وع ��دم ق ��درة العامل على اس ��تمرار العطاء‬ ‫وكذلك احلال في حالة إصابته أومرضه أوعجزه أوما توفره ألفراد‬ ‫أس ��رته عن ��د فقدانه أوس ��جنه وفق� � ًا حلكم قضائي ب ��ات أوفي حال‬ ‫وفاته‪ ،‬وعموم القول أهمية التأمينات االجتماعية بالنسبة للعمال‬ ‫متعددة اجلوانب وتطال جملة من املجاالت‪.‬‬ ‫تعويضات‬ ‫> م� � ��ا ن� � ��وع وطبيعة املنافع واخلدم� � ��ات التأمينية املقدمة من املؤسس� � ��ة‬ ‫للمؤمن عليهم؟‬ ‫>> ف ��ي الواق ��ع تق ��وم املؤسس ��ة طبق� � ًا لقان ��ون التأمين ��ات‬ ‫االجتماعية بتقدمي املنافع واملزايا واخلدمات للعمال املؤمن عليهم‬ ‫وألسرهم عند الوفاة خمسة أنواع من املعاشات التأمينية وهي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬معاش الشيخوخة (التقاعد)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬معاش العجز الكلي املستدمي‪.‬‬ ‫(‪ )3‬معاش الوفاة ومينح ألسرة املؤمن عليه املتوفى‪.‬‬ ‫(‪ )4‬مع ��اش الفقد ويعطى ألس ��رة املؤمن عليه عند حالة فقدانها‬ ‫لعائلها‪.‬‬ ‫(‪ )5‬معاش السجني ويعطى أيض ًا لألسرة‪.‬‬ ‫ولكل حالة من حاالت املعاشات املذكورة شروط حددها القانون‬ ‫(سن‪+‬مدة اشتراك بالتأمينات) فمعاش الشيخوخة (التقاعد) ميكن‬ ‫احلص ��ول علي ��ه ف ��ي أكثر من حال ��ة وأكثر من وضع م ��ن ذلك حالة‬ ‫بل ��وغ املؤمن عليه س ��ن (‪ 60‬عام ًا) ‪ +‬مدة اش ��تراك بالتأمينات (‪35‬‬ ‫عام� � ًا) وميك ��ن أيض� � ًا احلصول عل ��ى املعاش مبدة اش ��تراك قدرها‬ ‫(‪ )30‬عام� � ًا أو(‪ )25‬عام� � ًا أو(‪ )15‬عام� � ًا ولك ��ن يختل ��ف املبلغ املالي‬ ‫لالس ��تحقاق باختالف مدة االش ��تراك بنظام التأمينات‪،‬كما املؤمن‬ ‫علي ��ه ح�ي�ن إصابته بعجز كلي مس ��تدمي فإنه يحص ��ل على املعاش‬ ‫التأمين ��ي مبج ��رد أن لدي ��ه اش ��تراك ف ��ي التأمين ��ات مب ��دة خمس‬ ‫س ��نوات‪ ،‬وبالنس ��بة ملعاش املتوفي املمنوح ألس ��رته فإنه يكفي أن‬ ‫يك ��ون مش ��ترك ًا بالتأمينات مبدة (‪ 25‬ش ��هر ًا) فأكث ��ر وهكذا احلال‬ ‫بالنس ��بة ملعاش املفقود‪ .‬وألس ��رة الس ��جني املؤمن عليه أيض ًا حق‬ ‫املعاش إذا كان قد صدر بحقه حكم قضائي نهائي بات مبدة ال تقل‬ ‫عن عشرة أعوام‪ ،‬هذا باإلضافة إلى ضرورة تقدمي الوثائق املتعلقة‬ ‫ب ��كل حالة معاش‪ .‬كذلك تقوم املؤسس ��ة بصرف مزايا وتعويضات‬ ‫كمصاريف الدفن ألس ��رة املؤمن عليه املتوفي وتعويضات في حالة‬ ‫ع ��دم اس ��تحقاق املعاش م ��ن دفعة واحدة تصرف مل ��رة واحدة‪ ،‬الى‬ ‫جانب تعويضات أخرى بحسب القانون‪.‬‬ ‫مزايا‬ ‫> كما أسلفتم بأن املؤسسة تقوم بصرف املعاشات والتعويضات للمؤمن‬ ‫عليهم فكم بلغت حاالت هذه املعاش� � ��ات وتكلفته� � ��ا املالية خالل (‪25‬‬ ‫عام ًا) من املسيرة التأمينية واحلال بالنسبة حلاالت التعويضات؟؟‬ ‫>> بلغت احلاالت املعاش ��ية للمؤمن عليهم واملستحقني عنهم‬ ‫م ��ن أف ��راد أس ��رهم تراكمي� � ًا خالل فت ��رة عمل املؤسس ��ة = أكثر من‬

‫(‪ )9000‬حال ��ة مع ��اش تتوزع بني معاش ��ات الش ��يخوخـة (التقاعد)‬ ‫ومعاش ��ات العجـــز ومعاش ��ات الوفاة ومعاش ��ات الفقد ومعاشات‬ ‫الس ��جني بتكلف ��ة مالية إجمالي ��ة = (‪ 15.5‬مليار ري ��اال) فيما بلغت‬ ‫ح ��االت التعويضات = (‪ )24780‬حالة تعويض مببلغ إجمالي قدره‬ ‫(‪ 5.5‬ملي ��ار ري ��ال) وبإجمالي احل ��االت املعاش ��ية والتعويضية =‬ ‫(‪ )33.780‬حال ��ة مع ��اش وتعوي ��ض بقيم ��ة إجمالي ��ة قدرها = (‪21‬‬ ‫ملي ��ار ريال)‪ ،‬وقد أخذت حالة اس ��تحقاق املعاش ��ات والتعويضات‬ ‫ترتفع في السنوات األربع األخيرة على نحو ملحوظ من حيث عدد‬ ‫احلاالت وقيمتها املالية وهناك البد من اإليضاح بأن املؤسس ��ة قد‬ ‫حتملت كلفة حتسني وزيادة املعاشات التأمينية املتدنية‪.‬‬ ‫حيث رفعت تلك املعاشات على ثالث مراحل بلوغ ًا عند مستوى‬ ‫مع ��اش احل ��د األدنى مبل ��غ (‪ 20.000‬ريال) بينم ��ا كانت معظم تلك‬ ‫املعاش ��ات ال تتج ��اوز (‪ 1000‬ريال) ولم تغ ��ط الدولة من موازناتها‬ ‫أي نس ��بة ب ��ل لم تقدم أي حال ��ة من الدعم أو تس ��ديد هذه الفوارق‬ ‫للمؤسسة كما يجري بالنسبة للصناديق التأمينية األخرى‪.‬‬ ‫اشتمال‬ ‫> ك� � ��م بلغ العدد اإلجمالي ملنش� � ��آت أصحاب األعمال املش� � ��مولة بنظام‬ ‫التأمينات االجتماعية في عموم البالد؟‬ ‫>> بلغ العدد اإلجمالي للمنش ��آت اخلاصــة املس ��جلـــة طــــرف‬ ‫املؤسس� �ـــة العامــ ��ة للتأمينــ ��ات االجتماعي ��ة (‪ )15120‬منش ��أة‬ ‫اقتصادي ��ة واس ��تثمارية وجتاري ��ة وخدمي ��ة ومق ��اوالت‪ .‬أما فيما‬ ‫يتعلق بالعدد اإلجمالي للعمال املس ��جلني طرف املؤسس ��ة فقد بلغ‬ ‫هذا العدد (‪ )380.782‬عامل وعاملة‪.‬‬ ‫ايرادات‬ ‫> وم� � ��اذا ع� � ��ن إجنازاتكم في جان� � ��ب تفعيل ورفع مع� � ��دالت اإليرادات‬ ‫لالشتراكات واالستثمار؟‬ ‫>> مع ��دالت من ��و اإلي ��رادات املالي ��ة لالش ��تراكات التأميني ��ة‬ ‫ارتفع ��ت من ‪ %13‬عام ‪2004‬م إل ��ى ‪ %37‬عام ‪2008‬م ثم تراجعت في‬ ‫األعوام الثالثة ‪2012 -2010‬م بس ��بب األوض ��اع االقتصادية التي‬ ‫مت ��ر به ��ا البالد؛ ج ��راء التأثيرات السياس ��ية وأخذت خ�ل�ال العام‬ ‫املنص ��رم ‪2013‬م تتحس ��ن املع ��دالت على نحو إيجاب ��ي‪ ،‬كما بلغت‬ ‫عوائد االستثمارات للعام املنصرم (‪21‬مليار ريال)‪.‬‬ ‫جناح‬ ‫> حدثنا عن االحتياطيات املالية للمؤسسة؟‬ ‫>> ال ب ��د بالض ��رورة أن يك ��ون واضح� � ًا ب ��أن جن ��اح أي نظام‬ ‫تأمين ��ي ف ��ي أي بلد نامي ال يقاس مبدى حجم االحتياطيات املالية‬ ‫التي ميتلكها الصندوق التأميني‪ ،‬وإال ملا فش ��لت صناديق تأمينية‬ ‫ف ��ي بل ��دان غي ��ر نامية وهنا نقول ب ��أن جناح أي صن ��دوق تأميني‬ ‫مرتبط بعدة أمور منها‪:‬‬ ‫ ثق ��ة املؤمن عليه ��م بالنظام التأمين ��ي وإدارته وهو ما حتقق‬‫بعون الله‪.‬‬ ‫ التوس ��ع والتم ��دد املس ��تمر للتغطية التأميني ��ة لرفع معدالت‬‫أعداد املنخرطني مبظلة التأمينات االجتماعية وهو ما نسعى إليه‬ ‫وسنسعى إليه في قادم األيام بكل قدراتنا وإمكانياتنا‪.‬‬ ‫ املوازن ��ة ب�ي�ن مق ��دار االش ��تراكات احملصل ��ة وحج ��م ومقدار‬‫املنافع املقدمة من الصندوق‪.‬‬ ‫ اهتمام احلكومة بتوفير التسهيالت املناسبة الستثمار أموال‬‫الصناديق التأمينية‪..‬‬ ‫أول دفعة‬ ‫> م� � ��اذا ع� � ��ن ملف التأمني عل� � ��ى العمالة اليمنية في اخل� � ��ارج وبخاصة‬ ‫في اململكة الس� � ��عودية الش� � ��قيقة وبلدان اخلليج العربي‪ ،‬حيث تواجد‬

‫املغتربني اليمنيني وما اخلطوات التي متت في هذا اجلانب حتى اآلن؟‬ ‫>> من املعلوم أنه مت التدشني للتأمني على أخواننا املغتربني‬ ‫باخل ��ارج ع ��ام ‪2007‬م‪ ،‬وكان ��ت املؤسس ��ة قد أع ��دت آلي ��ة تنفيذية‬ ‫لتطبي ��ق نظ ��ام التأم�ي�ن عل ��ى املغترب�ي�ن‪ ،‬ولك ��ن بس ��بب جملة من‬ ‫املعوق ��ات ظل ��ت التجربة محدودة حي ��ث مت التأمني على عدد معني‬ ‫من املغتربني‪ ،‬ولم يكن التفاعل وظل الوضع كذلك بالنس ��بة لبلدان‬ ‫اخلليج األخرى ونعتقد أن من أس ��باب ضعف تفاعل املغتربني مع‬ ‫التأم�ي�ن‪ ،‬وجود مش ��اكل وصعوب ��ات واجهت املغترب�ي�ن مع بعض‬ ‫أطراف في أجهزة وهيئات الدولة‪ ،‬حيث لم تكن املصداقية حاضرة‬ ‫ف ��ي التعامل م ��ع إخواننا املغتربني من قبل تلك اجلهات الرس ��مية‬ ‫األم ��ر الذي أدى إل ��ى فقدان الثقة ل ��دى املغترب�ي�ن بالدولة‪ ،‬وعكس‬ ‫ه ��ذا الوضع س ��لب ًا على وضع مؤسس ��ة التأمين ��ات ونظام التأمني‬ ‫على املغتربني‪ ،‬هذا من جانب ومن جانب آخر هناك عدم تفاعل من‬ ‫قب ��ل األطراف واجلهات ذات العالقة بالتأمينات وقد بذلت اجلهود‬ ‫الكبي ��رة إلزال ��ة هذا اللب ��س ولذل ��ك كان األخ وزير اخلدم ��ة املدنية‬ ‫والتأمينات – رئيس مجلس إدارة املؤسس ��ة قد دش ��ن في جدة في‬ ‫الفترة املاضية منح أول دفعة من املغتربني املؤمن عليهم املعاشات‬ ‫املس ��تحقة كحال ��ة من تعزي ��ز املصداقية ب�ي�ن صف ��وف املغتربيـــن‪.‬‬ ‫وق ��د ج ��رت تعديالت على قان ��ون التأمينات النافذ ش ��ملت إلزامية‬ ‫التأمني على العمالة اليمنية في اخلارج مثلها مثل العمالة اليمنية‬ ‫ف ��ي الداخ ��ل‪ ،‬ولكن ماحدث أن هذا املش ��روع مت اعادت ��ه من رئيس‬ ‫اجلمهوري ��ة الى مجلس النواب‪ ،‬ونعكف حاليا على دراس ��ة إعداد‬ ‫آلية جديدة مبس ��طة وحديثة لتحصيل االش ��تراكات التأمينية على‬ ‫املغتربني‪ ،‬من أجل تس ��هيل وتبس ��يط اإلجراءات لاللتحاق بالنظام‬ ‫التأميني‬ ‫مخرجات‬ ‫> ما هي طبيعة املرتكزات األساسية لآللية التنفيذية ملا يخص املؤسسة‬ ‫من مصفوفة مخرجات احلوار الوطني الشامل؟‬ ‫>> مخرجات احلوار الوطني تتصدر اهتمامات مجلس إدارة‬ ‫املؤسس���ة والقي���ادة اإلدارية التنفيذية‪ ،‬وتقع ف���ي طليعة أجندتها‬ ‫ف���ي الوق���ت احلاضر وهناك ع���دد من املخرجات تخص املؤسس���ة‬ ‫باإلضافة إلى مخرجات أخرى تتعلق باملؤسسة وهيئة التأمينات‬ ‫واملعاش���ات‪ ،‬وكذلك مخرجات مش���تركة مع صناديق ش���بكة األمان‬ ‫االجتماع���ي وبتوجيهات من معالي الوزير –رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫وإشرافه املباشر‪ ،‬قمنا مع فريق فني بوضع األنشطة واإلجراءات‬ ‫التنفيذيــ���ة أمــــ���ام كـ���ل مخـــرج م���ن مخرجــــات احل���وار الوطنـــي‪،‬‬ ‫وحتدي���د مواعي���د التنفيذ لكل نش���اط والتكلفة املالية لكل نش���اط‬ ‫طبق��� ًا للمصفوفة املعدة م���ن األمانة العامة ملجلس الوزراء‪ ،‬وهناك‬ ‫توافق ممتاز بني كافة أعضاء فريق العمل بأهمية تنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار بقدر كبير م���ن التفاعل واحلماس وق���د أجنزت املصفوفة‬ ‫وس���لمت ل�ل�أخ الوزير رغ���م رفعها ال���ى مجلس ال���وزراء‪ ،‬وننتظر‬ ‫نتائ���ج اجتماعات اللجن���ة الوزارية وقرارات احلكومة وتوجيهات‬ ‫األخ الوزي���ر بص���دد التنفي���ذ العمل���ي لتل���ك املخرج���ات املتصل���ة‬ ‫بالتأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫قاعدة‬ ‫> كيف س� � ��يكون وضع نظ� � ��ام التأمينات االجتماعية ف� � ��ي إطار الدولة‬ ‫االحتادية ونظام األقاليم؟‬ ‫>> وفق��� ًا ألراء الباحث�ي�ن واملتخصص�ي�ن تأميني��� ًا فإن معظم‬

‫مدير ضرائب المحافظة لـ«‬

‫{ املؤسسة العامة للتأمينات متنح‬ ‫معاشات حلاالت الشيخوخة‬ ‫والعجز والوفاة والفقد‬ ‫{ املؤسسة دشنت أول راتب تأميني‬ ‫للمغتربني الشهر املاضي‬ ‫{ مشروع قانون التأمينات اجلديد‬ ‫يصب في مصلحة العمال أو ًال وأخير ًا‬ ‫{ ‪ 21‬مليار ريال عوائد استثمارات‬ ‫املؤسسة خالل العام املاضي‬ ‫البل���دان االحتادي���ة والنظ���م الفيدرالية واألقاليم كح���االت الهند –‬ ‫أثيوبي���ا – الس���ودان – أملاني���ا – الص�ي�ن وغيرها‪ ،‬ظلــ���ت أنظمـــة‬ ‫التأمين���ات واملعاش���ـــات والضمان االجتماعي فيه���ا (مركزية) من‬ ‫حيث السياسة املالية والتشريعات ومستقلة في األقاليم من حيث‬ ‫آلي���ات التغطية التأمينية وإجراءات تنفيذ التش���ريعات التأمينية‬ ‫وه���ذا إعم���ا ًال لقاع���دة األع���داد الكبي���رة الت���ي تقوم عليه���ا أنظمة‬ ‫التأمين���ات واملعاش���ات والت���ي بدونه���ا وب���دون األخذ بها تفش���ل‬ ‫األنظم���ة التأميني���ة‪ ،‬وه���و ما يذه���ب إليه اخلب���راء والباحثني في‬ ‫املجال التأميني الذين يرون بأن االستقالل الكلي لصناديق أنظمة‬ ‫التأمين���ات واملعاش���ات والتقاع���د أمنا ه���و إلغاء لقاع���دة األعداد‬ ‫الكبيرة‪ ،‬ولهذا كانت الصني واالرجنتني وبعض البلدان االحتادية‬ ‫ق���د اتخذت خطوات كبيرة باجتاه فدرلة صناديق التأمينات لكنها‬ ‫وجــــ���دت أن تكاليف النفقـــــات س���تأخذ باالرتفاع‪ ،‬وأن االلتزامات‬ ‫س���وف تتضــــاعف وبالتالي لن يك���ون مبقدور صناديق التأمينات‬ ‫الفيدراليـــة الوفاء بها جتــــاه املس���تهدفني تأمينيـــ ًا‪ ،‬ولذلك لم يكن‬ ‫أمامه���ا إال تأييد مركزية عمل صنادي���ق التأمينات‪ ،‬ومع ذلك نحن‬ ‫في اليمن س���نقوم بدراس���ة جت���ارب البلدان االحتادي���ة في املجال‬ ‫التأميني وس���نقف على نتائج خالصة تلــك الدراس���ــات وس���يرفع‬ ‫كل ذل���ك إل���ى أصحـــ���اب القرار وم���ا تقرره احلكومة س���نعمل فور ًا‬ ‫على تنفيذه‪.‬‬ ‫حتسن‬ ‫> م� � ��ا ه� � ��ي اخلطط املس� � ��تقبلية لتحس� �ي��ن وتطوير وجتوي� � ��د اخلدمات‬ ‫التأمينية؟‬ ‫>> هذه القضية في احلقيقة حتتل جزءا كبيرا وأساس���يا من‬ ‫اهتمامنا ونش���اطنا وقد عكس���نا جزء كبير من معاجلتها في إطار‬ ‫التعدي�ل�ات اجلديدة لقانون التأمين���ات االجتماعية‪ ،‬الذي كان في‬ ‫وقت س���ابق قد ناقش���ه وأق���ره مجلس النواب ورف���ع لالخ الرئيس‬ ‫للمصادق���ة علي���ه وأعي���د م���ن مكتب الرئاس���ة إلى مجل���س النواب‬ ‫إلعادة املداولة‪ ،‬وقد شملت تلك التعديالت القانونية حتسني طيب‬ ‫للمنـــاف���ع واملزايـــ���ا واخلدم���ات التأميني���ة من ذل���ك تعديل طريقة‬ ‫احتساب املعاش التأميني والتي موادها حتسني املعــاش‪ ،‬وكذلك‬ ‫حتمل الدولة مقدار معاش لكل س���نة من س���نوات اخلدمة حتس���ب‬ ‫لصال���ح املؤم���ن عليه العامل عن���د التقاعد أو ألس���رته عند الوفاة‪،‬‬ ‫إل���ى جان���ب حصول املتقاع���د وصاحب املعاش في املؤسس���ة على‬ ‫أي زي���ادة يحص���ل عليه املوظفني في الدولة وبواقع (‪ )%50‬أس���وة‬ ‫مب���ا ه���و قائم في هيئ���ة التأمينات واملعاش���ات‪ ،‬وهو م���ا لم يكون‬ ‫معم���ول ب���ه في وقت س���ابق باإلضاف���ة إلى خفض مدة االش���تراك‬ ‫بالتأمين���ات للمؤم���ن عليه املتوفى من (‪ )25‬اش���تراكا ش���هري ًا إلى‬ ‫(‪ )12‬اش���تراكا ش���هري ًا‪ ،‬وخفض مدة اس���تحقاق معاش العجز من‬ ‫خمس���ة أع���وام إلى ثالثـــ���ة أعـــوام وغير ذلك م���ن املزايا املتــعددة‪،‬‬ ‫التي ش���ملها القــانون اجلديــد في إطار حتســني وتطوير وجتويد‬ ‫املنافع واملزايا التأمينية‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫ضريبة القات بذمار يتحصلها نافذون وعدم تعاون السلطة احمللية واألمنية بضبط املتهربني أكبر عائق‬ ‫لقاء‪ :‬عبـدالســالم النهــاري‬

‫الزي���ادة ‪ %300‬من���ذ بداي���ة ع���ام ‪2006‬م وه���ذه‬ ‫الزي���ادة تعتبر تعجيزيه وم���ن الصعب الوصول‬ ‫إليه���ا األم���ر الذي يترتب علي���ه حرمان احملافظة‬ ‫م���ن الدع���م املرك���زي بس���بب تل���ك الزي���ادة غي���ر‬ ‫املنطقيه والغرض فيها تعجيز املكتب ليس إال‪.‬‬

‫تحديات كبيرة ومشاكل عديدة يواجهها مكتب الضرائب بمحافظة ذمار وتقف‬ ‫حجر عثرة أمام مهامه وتحول دون الوصول إلى تحصيل اإليرادات الضريبية الطبيعية‬ ‫المطلوبة‪ ..‬فمندوبان لضرائب القات لقوا مصرعهما وآخر بترت يده برصاص‬ ‫مسلحين رافضين تسليم الضرائب للمحصلين‪ ..‬و(‪ )8‬مديريات من أصل (‪ )12‬مديرية‬ ‫بالمحافظة ال وجود للضرائب فيها مطلقاً ولم يتم تحصيل أي مبلغ منها‪ ،‬في لقائنا‬ ‫مع مدير عام مكتب الضرائب بمحافظة ذمار االخ محمد مقبل القوسي بحوار صريح‬ ‫ال تنقصه الصراحة ليخرج عن صمته محم ً‬ ‫ال السلطات المحلية واألمنية بالمحافظة‬ ‫ومديرياتها عواقب تلك االختالالت والمشاكل‪.‬‬ ‫> بداية هل تخضع اسواق القات بذمار ملكتب‬ ‫الضرائب؟‬ ‫<< أس���واق الق���ات يا عزي���زي بذم���ار معاناة‬ ‫كبيرة لنا بذمار حيث ال يس���مح ملندوبي الضرائب‬ ‫االقت���راب منه���ا وحتصي���ل ضرائبها‪ ،‬وم���ن يقوم‬ ‫بذل���ك ه���م ناف���ذون ومس���تحوذون وعصاب���ات‬ ‫مس���لحة ومرتزقة يتقاس���مونها فيم���ا بينهم ‪-‬حد‬ ‫قول���ه‪ -‬ولذلك يت���م حرمان اخلزين���ة العامة للدولة‬ ‫م���ن ايرادات كبي���رة مبا يقارب ه���روب (‪ % )90‬من‬ ‫املكلف�ي�ن ضريبي��� ًا وخاص���ة ف���ي ضرائ���ب العق���ار‬ ‫والبن���اء والق���ات‪ ..‬وذل���ك نتيج���ة لعدم وج���ود أية‬ ‫إج���راءات تتخ���ذ ضد املتهرب�ي�ن ضريبي��� ًا في ظل‬ ‫ع���دم توف���ر اإلمكاني���ات الضبطية ملكت���ب ضرائب‬ ‫احملافظة وعدم تعاون اجلهات املختصة كما سبق‬ ‫ذكره‪ ..‬ناهيك عن مشاكل وأسباب أخرى كثيرة‪.‬‬ ‫> ما ابرز املشاكل التي تعترض عملكم؟‬ ‫>> محافظ���ة ذم���ار تعتب���ر م���ن أكث���ر مناطق‬ ‫اجلمهوري���ة أنتاج ًا للق���ات وتصديره ومبا يقارب‬ ‫(‪ )300‬س���يارة يومي��� ًا تصدره ملختل���ف محافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ..‬لكن احملافظة ال تس���تفيد أي إيرادات‬ ‫ضريبية ملبيعات القات تلك‪ ،‬كون قانون الضرائب‬ ‫ين���ص عل���ى حتصي���ل ضرائ���ب الق���ات ف���ي أماكن‬ ‫االس���تهالك وذلك يعد مشكلة ويحرم احملافظة من‬

‫ث���روة هائلة يومية متتلكه���ا واملتمثلة بالقات‪ ،‬مع‬ ‫أن احملافظ���ة املنتج���ة تدف���ع واجب���ات زكوية‪ ..‬من‬ ‫أهم املشاكل التي تواجه مكتبه هي ضرائب القات‬ ‫إلى جانب ضرائب العقار والبناء غياب التشريع‪،‬‬ ‫القان���ون الضريب���ي ملبيع���ات الق���ات ل���م يأخذ في‬ ‫االعتبارمن قبل اجلميع‪.‬‬

‫ثروة هائلة‬

‫> ه���ل غي���اب االلية ل���دى الس���لطة احمللية هي‬ ‫السبب أم ماذا؟‬ ‫>> ي���ا عزي���زي القات ال���ذي يب���اع باحملافظة‬ ‫س���تكون عائداته ثروة هائلة اذا طبقت الضريبية‬ ‫اليومية إال ان ذلك وكما قلت ثروة مهدرة ومنهوبة‬ ‫أيضا وال يستطيع مندوبو التحصيل من االقتراب‬ ‫منه���ا ودخوله���ا نتيج���ة الس���تحواذها م���ن قب���ل‬ ‫نافذي���ن الذين يقومون بجم���ع وحتصيل الضريبة‬ ‫وتقاس���مها فيم���ا بينه���م ويقومون مبن���ع موظفي‬ ‫الضرائب بقوة الس�ل�اح من دخول األسواق‪ ،‬حيث‬ ‫وق���د لق���ي عدد م���ن مندوب���ي الضرائ���ب مصرعهم‬ ‫وأصيب آخرون حتى ان يد احد العاملني مت بترها‬ ‫واالعت���داءات مبختلف االس���لحة بأط�ل�اق االعيرة‬ ‫النارية عليهم من قبل مسلحني متهربني ورافضني‬ ‫لدفع ضرائب القات في إحدى نقاط مداخل املدينة‬

‫متهربون وال يدفعون‬

‫وأس���واق القات‪ ..‬ولهذا فمندوب الضرائب يخاف‬ ‫عل���ى حياته في ظ���ل االعتداء والقت���ل الذي حصد‬ ‫اثنني من زمالئه���م واخلطر الذي يواجهونه أثناء‬ ‫عمله���م‪ ،‬وذلك أث���ر كثير ًا جد ًا على مس���توى تدني‬ ‫التحصي���ل الضريبي في ظ���ل الفوضى واالنفالت‬ ‫األمني احلاصل منذ بداية األحداث مطلع ‪2011‬م‪.‬‬

‫زيادة تعجيزية‬

‫> هل يفهم من حديثك انه االن لم يتم حتصيل‬ ‫ضرائب القات نهائيا؟‬ ‫>> مكت���ب الضرائ���ب حالي��� ًا يق���وم بتحصيل‬ ‫البع���ض من ضريبة القات عن طريق بعض النقاط‬ ‫مبداخ���ل املدينة التي تتع���دد مداخلها ومخارجها‬ ‫وأغل���ب مكلف���ي ضريب���ة مبيعات الق���ات يتهربون‬ ‫عن طريق تلك املداخل املتش���عبة‪ .‬وإذا ما استتبت‬ ‫األوض���اع واألم���ن وتعاون���ت اجله���ات املختص���ة‬ ‫وضب���ط املتهربون ومالحقتهم س���تتحقق إيرادات‬ ‫كثي���رة للضرائب‪،‬ومع ذلك ف���ان املبالغة في الربط‬ ‫عل���ى ضريب���ة مبيع���ات الق���ات حيث بلغت نس���بة‬

‫> كم يبلغ عدد املكلفني ضريبي ًا باحملافظة؟‬ ‫>> هن���اك الكثي���ر ولك���ن تقريب���ا م���ا يزي���د‬ ‫«‪ »12500‬مكل���ف ولذل���ك ف���أن م���ا يق���ارب (‪%)90‬‬ ‫م���ن املكلف�ي�ن ضريبي ًا غي���ر ملتزم�ي�ن ومتهربني‬ ‫عن تس���ليم اإلق���رارات الضريبي���ة‪ ..‬وهم باآلالف‬ ‫خصوص��� ًا ضرائ���ب العق���ار والبن���اء حي���ث أن‬ ‫(‪ %)80‬م���ن ضرائ���ب العق���ار والبن���اء باحملافظة‬ ‫منهوب���ة‪ ..‬فهن���اك آالف املبان���ي تبن���ى دون‬ ‫الرج���وع إل���ى الضرائ���ب وعدم تس���ليم ما عليها‬ ‫للضرائ���ب بل وتبن���ى دون تراخيص من البلدية‬ ‫والس���جل العقاري‪ ،‬ولذل���ك تعتبر ضرائب البناء‬ ‫منهوب���ة ويتع���ذر حتصيلها لصعوب���ة الوصول‬ ‫إل���ى مالك���ي العق���ار ال���ذي غالب��� ًا م���ا يكون���ون‬ ‫مغترب�ي�ن أو ف���ي األري���اف أو متهرب�ي�ن‪ ،‬أو م���ن‬ ‫كب���ار موظفي الدول���ة والوجهاء وأعيان احملافظة‪،‬‬ ‫وذلك يعود لع���دم تعاون عقال احلارات واملجالس‬ ‫احمللي���ة م���ع الضرائ���ب رغ���م الت���زام املكت���ب له���م‬ ‫بتخصيص‪%10‬م���ن إجمال���ي ما يت���م حتصيله من‬ ‫ذل���ك كمكاف���أة له���م لتعاونهم مع مكت���ب الضرائب‬ ‫للوص���ول إل���ى املكلف�ي�ن وحتصي���ل م���ا عليهم من‬ ‫ضرائ���ب‪ ،‬فمعظ���م مديري���ات احملافظ���ة ل���م تدخ���ل‬ ‫الضرائب فيها مطلق ًا ولم يتم حتصيل ريال واحد‬ ‫منه���ا‪ .‬نظر ًا المتناع املكلفني في تلك املديريات عن‬ ‫تس���ليم الضرائ���ب املس���تحقة عليهم‪ ،‬وذل���ك لعدم‬ ‫تع���اون املجالس احمللية واألم���ن في املديريات مع‬ ‫الضرائب في إلزام وضبط املكلفني بالضرائب‪.‬‬

‫إمكانيات بسيطة‬

‫> الم تكن لديكم أية اجراءات مع ذلك؟‬ ‫>> بالنس���بة لإلجراءات الت���ي يتخذها مكتب‬ ‫الضرائب وفق االمكانيات ال تس���اوي ش���يئ ًا وهي‬ ‫امكاني���ات بس���يطة ال ترتق���ي ملس���توى التعام���ل‬

‫م���ع املتهرب�ي�ن واجباره���م عل���ى دف���ع الضرائ���ب‬ ‫املس���تحقة عليهم ولالسف الشديد عدم وجود أية‬ ‫إجراءات تتخذ ضد املتهربني ضريبيا‪،‬وعدم توفر‬ ‫اإلمكان���ات الضبطي���ة للمكت���ب وامتن���اع املجالس‬ ‫احمللي���ة واألجهزة األمني���ة عن التع���اون في إلزام‬ ‫املكلفني بالدفع‪ ،‬ولذلك مايجري حتصيله يكون من‬ ‫املكلف�ي�ن املتطوعني الذين يبادرون بدفع الضرائب‬ ‫املس���تحقة عليه���م من ج���راء أنفس���هم‪ .‬فهناك فقط‬ ‫مديريات معينة يتم التحصيل منها‪ ،‬وهي مديرية‬ ‫مدين���ة ذم���ار‪ -‬وعتم���ه‪ -‬وص���اب العال���ي‪ -‬وصاب‬ ‫السافل فقط‪.‬‬

‫تردي االوضاع‬

‫> إلى ماذا يرجع ذلك؟‬ ‫>> من املعروف ان قطاع الضرائب بشكل عام‬ ‫باجلمهوري���ة تض���رر كثير ًا في الس���نوات األخيرة‬ ‫نتيج���ة األوض���اع السياس���ية التي عاش���ها البلد‪.‬‬ ‫وجن���م عنها االنف�ل�ات األمني وانقط���اع اخلدمات‬ ‫األساس���ية مثل املياه والكهرب���اء وغيرها وتوقفت‬ ‫املشاريع التنموية‪ ،‬وذلك جعل الكثيرين يرفضون‬ ‫دف���ع الضرائ���ب متحجج�ي�ن بتده���ور اخلدم���ات‬ ‫واألم���ن عل���ى قاع���دة (تعطين���ي الدول���ة حقوقي‪..‬‬ ‫أعطيه���ا واجبات���ي) مبدء ًا اعتراضه م���ن املجازفة‬ ‫ف���ي حتدي���د الربط على جمي���ع أالوعي���ه الضريبة‬ ‫حي���ث إن الربط ال يس���تند على أس���س واقعية من‬ ‫حي���ث اإلمكاني���ات املتاح���ة وكذل���ك حج���م الوعاء‬ ‫الضريب���ي رغ���م اعت���راض املكتب على ه���ذا الربط‬ ‫بع���دة مذك���رات إال أن���ه ال يتم أخذها ف���ي االعتبار‬ ‫حد قوله‪.‬‬

‫موارد هامة‬

‫> ما حجم االيرادات بالنسبة للعام املاضي؟‬ ‫>> صاف���ي اإلي���رادات املركزي���ة احملقق���ة‬ ‫للع���ام ‪2013‬م بلغ���ت مبلغ ًا وق���دره أربعه مليارات‬ ‫ومائ���ة واثنان وس���تون ملي���ون وثمامنائة وواحد‬ ‫وخمس���ون ألف وثمامنائة وس���تة وأربعون ريال‪،‬‬ ‫أي بنق���ص ع���ن الرب���ط مببلغ وقدرة مائة وتس���عة‬ ‫ملي���ون وأربعة وس���تون ال���ف وأربعمائ���ة وواحد‬ ‫وتسعون ريال‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الرئيس هادي‪ ..‬والموقف المشرف‬ ‫حمل��ت إجابات الرئي��س عبدربه منصور ه��ادي رئيس الجمهورية على أس��ئلة‬ ‫صحيف��ة الحياة اللندنية في عددها (الصادر يوم ‪ 31‬مارس ‪2014‬م) أرفع درجات‬ ‫الش��فافية والوضوح‪ ..‬حيث استطاع الرئيس بخبرته وبصيرته وحنكته السياسية‬ ‫أن يُش��خّص القضايا المجتمعية والسياس��ية واالقتصادي��ة ويطرح المعالجات‬ ‫والحلول برؤية موضوعية حيال ما يجب فعله وما يتعين عمله للخروج من األزمة‬ ‫السياس��ية‪ ،‬في ما تجلى في طرحه الكثير من الدالالت النبيله المتضمنة س��عيه‬ ‫الدؤوب لتعزيز الوحدة اليمنية وإزالة الخالفات الناشبة بين أبناء البلد الواحد‬ ‫عقيد ركن‪ :‬خالد مبارك األشموري‬ ‫ولعل م��ا تناقلته وس��ائ��ل اإلع�لام‬ ‫عن احل��وار الصحفي مع الرئيس‬ ‫هادي غني عن التبيان والوضوح‪..‬‬ ‫ومي��ك��ن اس���ت���ش���راف م�لام��ح ه��ذا‬ ‫احل���وار بإيجاز بليغ‪ ،‬فيه اختزل‬ ‫عدد ًا من احملددات بتأكيده على أن‬ ‫الوطن يسير نحو اخلروج من األزمة‬ ‫السياسية واحملنة التي يعيشها‪..‬‬ ‫ففي رده على تساؤل الصحيفة‪ -‬عما‬ ‫إذا كانت اليمن قد جتاوزت مرحلة‬ ‫اخلطر بعد ثالث سنوات من نشوء‬ ‫األزمة السياسية في ‪2011‬م وتوليه‬ ‫مسؤولية البالد في ظ��روف بالغة‬ ‫التعقيد‪.‬‬ ‫ق��ال األخ الرئيس‪( -‬اليمن جتاوز‬ ‫الكثير من األخطار ومن ايجابيات‬ ‫املرحلة انحياز الشعب خليارات‬ ‫احلوار والسالم واملساهمة في بناء‬ ‫اليمن اجلديد‪ ،‬وأن مخرجات مؤمتر‬ ‫احل����وار ال��وط��ن��ي ال��ش��ام��ل أع��ادت‬ ‫ألبناء اجلنوب االعتبار وانتصر‬ ‫لهم من العهد املاضي)‪.‬‬ ‫فيما ارت��س��م��ت إج��اب��ات الرئيس‬ ‫بشأن األخذ بنظام الدولة االحتادية‬ ‫ف���ي ظ���ل ال��ت��ب��اي��ن��ات االج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫واالنقسامات امل��وج��ودة‪ ،‬وفي ظل‬ ‫العملية االنتقالية التي لم تنجز بعد‬ ‫وصو ًال إلى االنتخابات الرئاسية‪..‬‬ ‫جند األخ الرئيس ‪-‬بهذا الصدد‪ -‬قد‬ ‫تطرق وبوضوح إلى الكثير من الوقائع ومن ذلك‬ ‫تأكيده على أن نظام األقاليم هو الذي سيحافظ‬ ‫على ال��وح��دة اليمنية‪ ،‬وأن املركزية هي التي‬ ‫أضرت بالوحدة وكادت تدمرها لوال أن الثورة‬ ‫الشبابية الشعبية السلمية ج��اءت في الوقت‬ ‫املناسب‪ ،‬فأعادت األمل بإمكان تصحيح‬ ‫مسار الوحدة اليمنية‪ ،‬وهذا ما حرص‬ ‫مؤمتر احلوار على إجنازه بإقرار نظام‬ ‫األقاليم الذي سيعزز الوحدة ويعمقها‪،‬‬ ‫فكثير من دول العالم تقوم على مثل هذا‬ ‫النظام وجن��د أنها م��وح��دة ومتطورة‬ ‫ومتقدمة وغنية‪.‬‬ ‫وإدراك ًا من األخ الرئيس بأهمية توضيح‬ ‫احلقائق املرتبطة بالواقع الراهن‪ ..‬فقد‬ ‫حرص فهو في كل لقاءاته وتصريحاته‬ ‫وكلماته‪ ..‬وف��ي ك��ل خطواته ان يعمل‬ ‫ب��ص��دق ع��ل��ى االس��ت��ن��اد ع��ل��ى األس��س‬ ‫واحمل�������ددات ال��وط��ن��ي��ة وال��ت��اري��خ��ي��ة‬ ‫واجلغرافية والدميقراطية لتحديد ستة‬ ‫أقاليم في اليمن االحتادية‪ ،‬وملاذا لم يتم‬ ‫األخذ بنظام اإلقليمني)‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا ال��ط��رح م��ن ال��ت��س��اؤل ق���ال‪ :‬كان‬ ‫القصد م��ن اختيار ستة أقاليم‪ ،‬تعزيز‬ ‫الوحدة الوطنية وتوزيع السلطة على عدد‬ ‫معقول يتيح حلكام األقاليم وحكوماتها احمللية‬ ‫فرص النجاح في إدارة اإلقليم ومحافظاته‪ ،‬كما‬ ‫سيتيح لألقاليم التنافس ف��ي م��ج��االت التنمية‬ ‫واالق��ت��ص��اد واالس��ت��ث��م��ار وغ��ي��ره‪ ،‬حيث جتنبنا‬ ‫اقتراح اإلقليمني في جلنة األقاليم استجابة ملطالب‬ ‫كثيرين من أبناء احملافظات اجلنوبية حتديد ًا في‬ ‫اإلقليم الشرقي‪ ..‬ووضع الرئيس هادي البعض‬ ‫في الصورة امام متطلبات بناء املستقبل وضرورة‬ ‫ابتعادهم عن أية وصاية عن اجلنوب عندما اكد‬ ‫أنه ال ميكن ألي أحد أن يدعي متثيل اجلنوب‪ ،‬وقد‬ ‫ساهمت بعض فصائل احلراك في احل��وار‪ ،‬فيما‬ ‫قاطعته فصائل أخ��رى‪ ،‬كان ملساهمة املشاركني‬ ‫دور كبير في جناح مؤمتر احلوار‪ ،‬بخاصة فيما‬ ‫يتعلق بالقضية اجلنوبية التي حققت في هذا‬ ‫املؤمتر ما لم حتققه من أتفاق الوحدة أو وثيقة‬ ‫العهد واالتفاق‪ ،‬فاملكاسب التي حتققت للمواطنني‬ ‫من أبناء احملافظات اجلنوبية في مؤمتر احلوار‬ ‫أع��ادت لهم االعتبار‪ ،‬وانتصرت لهم من مظالم‬ ‫العهد املاضي‪ ،‬لذلك نأمل ب��أن ي��درك املقاطعون‬ ‫ذلك وأن يكونوا واقعيني‪ ،‬ويسارعوا لالنضمام‬ ‫إلى العملية السياسية التي حتظى بدعم املجتمع‬ ‫الدولي واحمليط اإلقليمي والعالم كله‪.‬‬ ‫وق��د ب���رزت دالالت ن��ت��اج ه��ذا ال��ط��رح ال��ص��ادق‬ ‫والنموذجي حني جدد دعوته لليمنيني املقيمني‬ ‫في اخلارج من لهم موقف ضد النظام السابق‪،‬‬ ‫حيث ج��اءت دع��وت��ه م��ن منطلق أن اليمن بلد‬ ‫اجلميع‪ ،‬وللتأكيد بأنه لم يعد هناك ما مينعهم‬ ‫من ال��ع��ودة إل��ى وطنهم مبختلف مستوياتهم‬ ‫القيادية للمشاركة ف��ي ب��ن��اء ال��دول��ة اليمنية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫احتكام للعقالنية‬ ‫ويتأكد لنا متام ًا بأن الرئيس هادي ليس لديه‬ ‫ما يخفيه وقد ارتقى مبواقفه الوطنية لدرجة‬ ‫التضحية حني اتخذ من أسلوب استمرارية‬ ‫احل����وار وح���ل اخل�ل�اف���ات ع��ن ط��ري��ق ال��ل��ج��ان‬ ‫الرئاسية‪ ،‬قياس ًا بالضغوط السياسية التي‬ ‫مورست عليه النتهاجه هذا األسلوب الرئاسي‬ ‫بني األط���راف‪ ..‬حيث بني ذل��ك بوضوح بقوله‪:‬‬ ‫(حرصنا على العمل بأسلوب اللجان الرئاسية‬ ‫لتجنب أية مواجهات دامية يدفع ثمنها املواطن‬ ‫البسيط‪ ..‬والتنمية التي حتتاجها اليمن بشدة‪،‬‬ ‫ولتأكيد أن الدولة في العهد اجلديد وف��ي ظل‬ ‫تفضل اللجوء إلى أسلوب احلوار وجتنب إراقة‬ ‫الدماء في حل املشكالت‪ ..‬لكننا في الوقت ذاته‬ ‫نؤكد أن الدولة في النهاية لن تتخلى عن دورها‬ ‫في إرساء األمن واالستقرار والسالم‪ ،‬باألسلوب‬ ‫املناسب‪ ،‬وعلى األطراف التي متلك السالح أن‬ ‫تدرك أنها ال ميكن أن تكون أقوى من الدولة مهما‬ ‫تصورت أن الدولة في حالة ضعف‪ ..‬فالدولة‬ ‫اليمنية ميكن أن تصبر وتتوخى احلذر وحترص‬

‫أن هيكلة اجليش جنحت ف��ي ن��زع كل‬ ‫فتائل االن��ف��ج��ار وال��ص��راع داخ��ل هذه‬ ‫املؤسسة الوطنية الكبرى‪.‬‬

‫على جتنب استخدام القوة‪ ،‬ألن الضحايا في‬ ‫النهاية ه��م مينيون م��ن أي ط��رف ك��ان��وا‪ ،‬كما‬ ‫أننا وصلنا إلى قناعة بأن حل املشكالت بالقوة‬ ‫أسلوب فاشل لذلك‪ ،‬سنتجنب مبقدار ما نستطيع‬ ‫اللجوء إلى القوة‪ ،‬ولكن على جماعات العنف أن‬

‫« خطاب سياسي‬ ‫متزن ووطني‪..‬‬ ‫جسده الرئيس‬ ‫هادي‬ ‫حتذر من غضب احلليم)‪.‬‬ ‫وكما أكد الرئيس في سياق حديثه‪ ،‬بأن اليمن‬ ‫ف��ي‪ ،‬أصبح على مقربة من اخل��روج من األزم��ة‬ ‫السياسية‪ ..‬وانطالق ًا من املسؤولية التي حملها‬ ‫على عاتقة‪ ،‬فإنه لم يدخر جهد ًا إال وبذله من أجل‬ ‫املصاحلة الوطنية بني الشخصيات السياسية‬ ‫واحل��زب��ي��ة والقبلية املتخاصمة ‪ ،‬حيث ن��راه‬ ‫يقدم النصح وال��دع��وة إل��ى الصلح ب�ين أبناء‬ ‫البلد ال��واح��د‪ ،‬بكافة شرائحهم واجتاهاتهم‬ ‫فيما يؤكد بأنه إذا خلصت النيات يصبح كل‬ ‫شيء ممكن ًا‪ ،‬وقد اجتمع الشركاء والفرقاء في‬ ‫املشهد السياسي االجتماعي في مؤمتر احلوار‬ ‫وحتولوا إلى رفاق وأصدقاء وإخوة‪ ،‬وجنحوا‬ ‫في الوصول به إلى بر األمان‪ ..‬وفي هذه التجربة‬ ‫ما يجعلنا نتفاءل بإمكانية جناح أي حوار ثنائي‬ ‫بني األطراف التي تفرقها بعض اخلصومات‪.‬‬ ‫ويحسب للرئيس وسياسته احلكيمة حرصه‬ ‫ال��دائ��م ع��ل��ى ت��ب��ي��ان احل��ق��ائ��ق للشعب ح��ول‬ ‫اجل�����دوى م��ن ال���ق���رار األخ��ي��ر مل��ج��ل��س األم��ن‬ ‫رقم (‪ .. )2140‬حيث يرى بأن هذا القرار هو‬ ‫استكمال طبيعي للقرارين السابقني (‪،2014‬‬ ‫‪ )2051‬وه��و ض��رورة لدعم مخرجات احلور‬ ‫الوطني واستكمال املرحلة االنتقالية‪ .‬وكان من‬ ‫املهم التلويح للمعرقلني بالكثير من العقوبات‪،‬‬ ‫على رغم أننا ال نتمنى أن نرى أي ميني ميارس‬ ‫مثل هذا الدور السلبي‪ ،‬كما أن الدعم الدولي‬ ‫لليمن في هذه املرحلة هو جزء من الشراكة ‪،‬‬ ‫ألن قرارنا الوطني بأيدينا كيمنيني‪ ،‬وإصدار‬ ‫القرار الدولي رقم (‪ )2140‬لنعزز شراكة املجتمع‬ ‫الدولي معنا في استكمال املرحلة االنتقالية‬ ‫واالنتقال إلى املرحلة اجلديدة‪ ،‬وبالنسبة للجنة‬ ‫العقوبات هي من ستحدد املعرقلني للتسوية‬ ‫السياسية‪ ،‬أشخاص ًا كانوا أم أطراف ًا سياسية‬ ‫أو اجتماعية وستقوم اللجنة بذلك في ضوء‬ ‫شواهد ووقائع مثبته‪ ..‬ال حتتمل الشك وعلى‬ ‫أمل بأال نصل إلى مرحلة يضطر فيها الشعب‬ ‫اليمني قبل املجتمع ال��دول��ي‪ ،‬ألن يعاقب من‬ ‫يعرقل مسيرته اجلديدة‪ ،‬ونتمنى أن يراجع‬ ‫أصحاب النيات السيئة أنفسهم منذ اآلن‪.‬‬ ‫وإدراك ًا من األخ الرئيس مبخاطر انقسام اجليش‬ ‫ومن تغلغل احلزبية في أوساط القوات املسلحة‬ ‫وما باتت عليه اليوم هذه املؤسسة العسكرية من‬ ‫وضع قائم‪ ..‬فأن فخامته قد أختزل احلديث عن‬ ‫هذا اجلانب بالقول‪( -‬بأنه لم يعد هناك مجال‬ ‫حلضور سياسي أو حزبي في أوساط اجليش‬ ‫وقريب ًا سيتم استكمال املرحلة الثانية التي‬ ‫ستجعل من املؤسسة العسكرية ق��وة وطنية‬ ‫محايدة‪ ..‬وبالتالي فإن اجليش أصبح متحرر ًا‬ ‫إل��ى األب��د من أي��ة هيمنة مناطقية أو قبلية أو‬ ‫عائلية ولن يحدث مثل ذلك مرة أخرى)‪.‬‬ ‫هذا ما نبه وأكد عليه األخ الرئيس‪ ،‬في ما أضاف‬

‫سنواجه االرهاب‬ ‫وفي إطار احلديث عن تنظيم القاعدة وما‬ ‫يقوم به هذا التنظيم اإلرهابي من أعمال‬ ‫إرهابية باستهداف املواطنني عسكريني‬ ‫ومدنيني وضربهم للمنشآت العسكرية‬ ‫واملدنية احليوية ‪ ،‬وما يتقول به املواطن‬ ‫من أن هناك انفالت أمني وضعف في‬ ‫م��واج��ه��ة تنظيم ال��ق��اع��دة‪ ..‬ح��ول هذا‬ ‫اجل��ان��ب ن���رى األخ ال��رئ��ي��س وق���د أك��د‬ ‫مرار ًا أننا نقاوم اإلرهاب بكافة أنواعه‪،‬‬ ‫وسنظل ندفع الضرر عن املجتمع ومعنا‬ ‫س��ائ��ر ال��ب��ل��دان امل��ت��ض��ررة م��ن األع��م��ال‬ ‫اإلرهابية‪ ..‬وفي حديثه للصحيفة بني‬ ‫ذلك مبا معناه‪( :‬أن الضعف الذي أصاب‬ ‫أجهزة األمن في الفترة املاضية‪ ،‬أدى إلى‬ ‫ما يبدو أنه استقوى لتنظيم (القاعدة)‬ ‫وأج��ه��زة األم��ن تتعافى شيئ ًا فشيئ ًا‪،‬‬ ‫كما أننا ال نعلن عن كثير من النجاحات‬ ‫ال��ت��ي حتققها ف��ي م��واج��ه��ة اإلره����اب‬ ‫الذي ميارسه تنظيم القاعدة ولوال هذه‬ ‫النجاحات لكان التنظيم ينشر إرهابه في‬ ‫كل مكان حتى أنه ال يوجد أي اختراق‬ ‫من القاعدة لألجهزة األمنية‪ .‬العكس‬ ‫هو الصحيح‪ ،‬وكما قلت العمل األمني‬ ‫ميضي إلى األفضل)‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق نقول أن األخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور ه���ادي على ح���ق‪ ..‬فعلى هذا‬ ‫الصعيد أعتقد بأنه ال يستطيع أحد مهما بلغت‬ ‫به الكبر والعناد أن يزايد أو يشكك في مواقف‬ ‫الرئيس واجلهود التي يبذلها ومعه احلكومة‬ ‫وأب���ن���اء ال���ق���وات امل��س��ل��ح��ة ورج����ال األم��ن‬ ‫األشاوس إزاء مواجهة اإلرهاب‪.‬‬ ‫ومل��ا ك��ان البعد االق��ت��ص��ادي ه��و م��ن أب��رز‬ ‫األس��ئ��ل��ة ف��ي ه��ذا احل���وار (ظ���روف اليمن‬ ‫االقتصادية في املرحلة الراهنة‪ ،‬وعن مدى‬ ‫التزام ال��دول املانحة والدائمة بتعهداتها‬ ‫املالية جتاه اليمن ومن ذلك متويل صناديق‬ ‫التعويضات اخلاصة بضحايا الصراع‬ ‫ودعم تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وفي معرض حديثه عن امللف االقتصادي‪..‬‬ ‫كانت اش��ارة الرئيس ه��ادي الى أن اليمن‬ ‫تسير باجتاه البناء واإلعمار لبناء الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة بإمكاناتها احلالية‪ ،‬وأن‬ ‫الباب مفتوح أمام اجلميع للمساهمة في‬ ‫بناء اليمن اجلديد مبن فيهم الدول املانحة‬ ‫التي دعاها إلى سرعة اإليفاء بتعهداتها‬ ‫جتاه اليمن وجهودها للخروج من أزمتها‬ ‫االقتصادية العميقة‪.‬‬ ‫شراكة قوية‬ ‫وف���ي ص���دد احل��دي��ث ع��ن ال��ع�لاق��ات اليمنيةـ‬ ‫اخلليجية ومدى وقوفها إلى جانب اليمن خالل‬ ‫الثالث السنوات املاضية وبخاصة دور اململكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫ميكن ال��ق��ول أن ال��ع�لاق��ات ال��ت��ي ت��رب��ط اليمن‬ ‫وأشقاءها في الدول الست هي عالقات متميزة‬ ‫تستمد خصوصياتها وزخ��م��ه��ا امل��ت��ج��دد من‬ ‫وش��ائ��ج القربى واجل���وار وأم��وم��ة اجلغرافيا‬ ‫وأواصر العقيدة والتاريخ واملصير الواحد‪.‬‬ ‫هذا ما أكد ويؤكد عليه فخامة الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي في لقاءاته وتشاوراته مع إخوانة‬ ‫قادة دول مجلس التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫وب��ف��ع��ل ه���ذه اخل��ص��وص��ي��ة ب�ين ال��ي��م��ن ودول‬ ‫اخلليج كان الدعم والرعاية من األشقاء للمبادرة‬ ‫اخلليجية في سبيل جت��اوز اليمن التحديات‬ ‫االقتصادية واألمنية والسياسية‪ ..‬وق��د جاء‬ ‫تأكيد الرئيس في هذا احلوار على أهمية توطيد‬ ‫ه��ذه ال��ع�لاق��ات املثمرة وبخاصة م��ع األشقاء‬ ‫السعوديني‪.‬‬ ‫وم��ن األه��م��ي��ة هنا اإلش����ارة إل��ى م��ا ج��اء في‬ ‫حديث الرئيس للصحيفة‪( :‬أية كلمات نقولها‬ ‫ال تستطيع أن تفي حق أشقائنا في اململكة‬ ‫العربية السعودية وف��ي املقدمة أخ��ي خادم‬ ‫احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫فما قدموه لليمن في الفترة املاضية ك��ان له‬ ‫الدور األكبر في انتشاله من أزمته واخلروج‬ ‫به من محنته سوا ًء من الناحية السياسية أو‬ ‫االقتصادية أو األمنية أو العسكرية فلوال هذا‬ ‫املوقف األخوي الكبير من أشقائنا في اململكة‬ ‫ودول مجلس ال��ت��ع��اون اخلليجي‪ ،‬مل��ا حقق‬ ‫اليمنيون ه��ذا النجاح الكبير في التسوية‬ ‫السياسية ومؤمتر احلور الوطني‪ .‬ونأمل من‬ ‫أشقائنا استمرار دعمهم اليمن بالروح ذاتها‬ ‫التي عهدناها منهم في الفترة املاضية)‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا املنطلق من اإلمي��ان الراسخ بحكمة‬ ‫وحنكة الرئيس‪ ،‬فإن في ذلك من القول الصادق‬ ‫ما يجعل كل ميني محب لهذا الوطن أن يستشف‬ ‫أن الرئيس ه��ادي وطني ص��ادق لم يكن يوم ًا‬ ‫يبحث عن أية مكاسب سياسية أو إعالمية ألنه‬ ‫ليس بحاجة لهذه املكاسب وأنه ليس بباحث عن‬ ‫االنتقام من أحد‪ ،‬فما يهمه هو الوطن واستقراره‬ ‫وحتقيق تطلعات الشعب إلى الغد األفضل‪.‬‬ ‫وفي كل األح��وال فإن أولئك املرجفني وغيرهم‬ ‫ممن ال يعجبهم العجب أن يدركوا أن الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي سيظل وفي ًا ملسؤولياته‬ ‫الوطنية التاريخية جت��اه ال��وط��ن والشعب‪،‬‬ ‫وس��ي��ب��ق��ى ه���ذا ال����دور ال��وط��ن��ي م��ن القضايا‬ ‫الرئيسية في أجندته‪ ،‬فذلك خياره الذي التزم به‬ ‫ولن يحيد عنه أبد ًا‪.‬‬

‫كتابات‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 11‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1760‬‬

‫أهمية توطيد دعائم األمن واالستقرار الداخلي‬ ‫والتكامل بني املؤسسة الدفاعية واألمنية‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن اهتمام قيادة وزارة الداخلية واألمن ممثلة باالخ اللواء‬ ‫الدكتور عبده حسين الترب بأهمية أمن واستقرار الوطن‪ ،‬واهمية‬ ‫التماسك والتكامل والتالحم والترابط بين المؤسسة األمنية‬ ‫والدفاعية لمواجهة مظاهر االختالالت االمنية المختلفة وخاصة‬ ‫في ظل الظروف االستثنائية والموضوعية الحالية والمستقبلية‬ ‫وما تفرضه معطيات المرحلة من ضرورة التآزر والتكامل بين‬ ‫رجال القوات المسلحة واألمن لمواجهة عناصر اإلرهاب والتخريب‬ ‫والجرائم المنظمة التي ما زالت تشكل خطورة على حياة المواطنين‬ ‫وأمن الوطن وتستهدف بشكل اساسي إقالق السكينة العامة وإثارة‬ ‫الفوضى والقتل‪ ،‬والتخريب للمصالح العامة‬ ‫وه����ذه االش��ك��ال��ي��ة ال��ق��ائ��م��ة ب�لاش��ك تتطلب‬ ‫التنسيق والتكامل مبا يعضد ويساند قوات‬ ‫الشرطة واالمن العام واالمن السياسي والوطني‬ ‫وإيجاد آلية تنفيذية مشتركة ووفق ًا خلطة امنية‬ ‫استراتيجية وقائية ودفاعية وهجومية لتحقيق‬ ‫االه���داف وفق ًا لإلمكانيات املطلوبة واملتاحة‬ ‫املادية والبشرية والتي بدورها ستشكل سياج ًا‬ ‫أم��ن��ي�� ًا داخ��ل��ي�� ًا وخ��ارج��ي�� ًا وع��ل��ى ن��ط��اق واس��ع‬ ‫ملواجهة كافة التهديدات واملخاطر األمنية ومن‬ ‫خ�لال غرفة عمليات خاصة تتولى التنسيق‬ ‫والتوجيه السريع خالل تنفيذ العمليات املشتركة‬ ‫التي تقوم بتنفيذها كافة اجهزة الشرطة واالمن‬ ‫العام واالم��ن السياسي وق��وات النجدة وقوات‬ ‫األمن اخلاصة وشرطة خفر السواحل وحرس‬ ‫احل���دود ورج���ال التحريات والبحث اجلنائي‬ ‫وشرطة املرور وقوات الشرطة العسكرية وسالح‬ ‫الطيران لضرب االهداف احملددة‪.‬‬ ‫ومن خالل جتسيد روح الوالء الوطني ووحدة‬ ‫القيادة والتوجيه والعمليات املشتركة وتعقب‬ ‫العناصر اإلرهابية والتخريبية بواسطة الطيران‬ ‫لتحديد م��واق��ع ع��ص��اب��ات التقطع واإلره����اب‬ ‫وممتهني القتل واالج��رام وسفك دماء االبرياء‬ ‫م��ن امل��واط��ن�ين وأب��ن��اء امل��ؤس��س��ت�ين الدفاعية‬ ‫واألمنية وحول هذه الرؤية املنطقية والسليمة‬ ‫يجب اتخاذ العديد من اخلطوات واملهام االمنية‬ ‫الهادفة للقضاء على االختالالت االمنية وتطبيق‬ ‫النظام والقانون وفرض هيبة الدولة واملتمثلة‬ ‫في اآلتي‪:‬‬ ‫‪ )1‬االن��ت��ش��ار السريع وال��واس��ع النطاق لنزع‬ ‫االس��ل��ح��ة م���ن ك��اف��ة امل��ل��ي��ش��ي��ات واجل��م��اع��ات‬ ‫واالش��خ��اص املتجولني ف��ي امل���دن وال��ط��رق��ات‬ ‫ومصادرة ما بحوزتهم من سالح‪.‬‬ ‫‪ )2‬منع وإيقاف التصاريح بحمل السالح باسم‬ ‫املرافقني الشخصيني للمسؤولني واملشائخ‬ ‫وغ��ي��ره��م ومنعهم م��ن دخ���ول امل���دن والتجول‬ ‫باالسلحة اآللية واالطقم وسحبها ومصادرتها‬ ‫مهما كانت حصانتهم او مواقعهم الوظيفية في‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪ )3‬تعقب ورصد العناصر اإلرهابية والتخريبية‬ ‫وقطاع الطرق وجمع املعلومات األكيدة عن أماكن‬ ‫تواجدهم والتوجيه الصارم بحمالت عسكرية‬ ‫وامنية مشتركة لضبطهم وتقدميهم للعدالة‪،‬‬ ‫وبالتنسيق مع كافة القوات االمنية والعسكرية‬ ‫املشتركة‪.‬‬ ‫‪ )4‬إص���دار توجيهات جلميع ن��ق��اط التفتيش‬ ‫والدوريات بسحب االسلحة اآللية ومصادرتها‬ ‫ووضع رؤية إلصدار الئحة تنظيمية تنظم وحتدد‬ ‫حمل السالح واالشخاص الذين يحق لهم حملها‬ ‫من قيادات الشرطة واألمن فقط‪.‬‬ ‫إن من أهم االسباب والدوافع واملبررات املوجبه‬ ‫لوضع استراتيجية امنية حديثة وجود الكثير من‬ ‫االختالالت والتحديات وجوانب اخللل والتسيب‬ ‫وااله��م��ال ال��ذي اص��اب ه��ذه املؤسسة والهيئة‬ ‫املدنية املنوطة مبهمة حتقيق األم��ن واألم��ان‬ ‫والطمأنينة والسكينة العامة وحماية املواطنني‬ ‫وحرياتهم واح��وال��ه��م واع��راض��ه��م ومكافحة‬ ‫اجلرمية مبختلف انواعها املنظمة والعادية ومنع‬ ‫وقوعها والضبط واتخاذ االج��راءات القانونية‬ ‫وفق ًا للنصوص الدستورية التي ح��ددت إطار‬ ‫مهامها واختصاصاتها ومبا يلبي تطبيق النظام‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫وم���ن ه���ذا املنطلق ف���إن ال��ه��دف االس��اس��ي من‬ ‫االستراتيجية ومحدداتها وفق ًا ألسس ومعايير‬ ‫او مقومات سنتطرق الى طرحها كرؤية شفافة‬ ‫وبالتالي يجب علينا ان نوضح مكامن اخللل‬ ‫وص��ور القصور واملعوقات واالخ��ت�لاالت التي‬ ‫أدت ال���ى ان���ح���راف م��س��ار امل��ؤس��س��ة االم��ن��ي��ة‬ ‫واخل��روج عن اداء واجباتها وفق ًا للقانون من‬ ‫ناحية ووضع احللول واملعاجلات الهادفة الى‬ ‫جتاوز هذه التحديات واالختالالت التي شوهت‬ ‫من صورة هذه الهيئة املدنية ومن خالل تطبيق‬ ‫الرؤية االستراتيجية سنتوصل الى االه��داف‬ ‫امل��رج��وة واملنشودة من ع��دة جوانب ومحاور‬ ‫وظيفية وقانونية ومهنية وتخصصية وإدارية‬ ‫وتنظيمية وغيرها وبالتالي علينا ان نبدأ في‬ ‫معاجلة اوجه اخللل والقصور في اجهزة وزارة‬ ‫الداخلية واالمن التي تسببت بصورة اساسية‬ ‫ف��ي وج��ود االن��ف�لات االم��ن��ي ومظاهر اجلرمية‬ ‫وزعزة االمن واالستقرار‪.‬‬ ‫جوانب وصور اخللل واشكاله‪:‬‬ ‫‪ )1‬عدم احليادية في أداء الوظيفة األمنية‪.‬‬ ‫‪ )2‬انعدام وحدة القيادة والتوجيه‪.‬‬ ‫‪ )3‬عدم تقيد القيادات األمنية لالجهزة‪ .‬االدارية‬ ‫واحمللية لقيادة وزارة الداخلية باعتبارها القيادة‬ ‫الفعلية التي يجب ان تتبعها قيادات االجهزة‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫‪ )4‬ع��دم تبعية وح���دات االم���ن امل��رك��زي سابق ًا‬ ‫«القوات اخلاصة» حالي ًا لقيادة وزارة الداخلية‬ ‫«وزير الداخلية» وخالف ًا ملا ينص عليه الدستور‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫‪ )5‬عدم تبعية جهاز وقيادات االم��ن السياسي‬ ‫لوزير الداخلية وفق ًا للدستور والقانون ومبا‬ ‫يخالف ن��ص امل����ادة رق��م «‪ »4‬م��ن ق��ان��ون هيئة‬ ‫الشرطة التي نصت ان الشرطة هيئة مدنية تؤدي‬ ‫وظائفها وتباشر مهامها واختصاصاتها برئاسة‬ ‫وزير الداخلية وهو الذي يصدر القرارات الالزمة‬ ‫إلدارة وتخطيط مهامها وواجباتها ونظمها‬ ‫والقيام باعمال املتابعة واالش��راف والتفتيش‬ ‫وامل��س��اءل��ة على التقصير ف��ي اع��م��ال االجهزة‬

‫األمنية‪.‬‬ ‫انعدام سلطة الوزير حيث يقتصر دوره في القيام‬ ‫بالزيارات وحضور االفتتاحيات والفعاليات‬ ‫واملناسبات التي تقيمها وحدات االمن اخلاصة‬ ‫«االم���ن امل��رك��زي سابقا» والتوقيع على صرف‬ ‫امل��رت��ب��ات وص���رف االع��ت��م��ادات واملستحقات‬ ‫واملخصصات املالية دون قيد او شرط‪ ،‬ولكون‬ ‫هذه االجهزة كاالمن السياسي واالمن املركزي‬ ‫تبعيتها والئية للنظام والسلطة احلاكمة فقط فال‬ ‫سلطان لوزير الداخلية ومدراء أمن احملافظات‬ ‫على ف��روع ق��وات االم��ن املركزي او ق��وات االمن‬ ‫اخل��اص��ة رغ���م ان ال���وزي���ر وم�����دراء االم����ن في‬ ‫احملافظات يسألون عن تصرفات وخروقات هذه‬ ‫االجهزة اخلارجة عن الدستور والقانون‪.‬‬ ‫غياب الرقابة واملساءلة التأديبية‬ ‫استقالل هذه االجهزة مالي ًا وإداري ًا ورقابي ًا عن‬ ‫وزارة الداخلية وهذا يؤدي الى تفشي الفساد‬ ‫املالي واإلداري وعدم حصول اجلنود واألفراد‬ ‫املنتسبني ل��ه��ذه االج��ه��زة وال��وح��دات االمنية‬ ‫اخلاصة على كافة حقوقهم املالية واالعاشة‬ ‫نتيجة غياب الرقابة وع��دم تطبيق مبدأ وحدة‬ ‫القيادة والتوجيه‪.‬‬ ‫فقدان الثقة ل��دى الشعب نتيجة ملمارسة هذه‬ ‫اجلهات ألساليب القمع‪.‬‬ ‫التعيني لقيادات هذه االجهزة على معايير والئية‬ ‫وحزبية من العناصر الغير متمتعة بالكفاءة وغير‬ ‫مؤهلة وليست من اخلريجني من كلية الشرطة‬ ‫واالكادمييات االمنية‪.‬‬ ‫استحالة التدوير الوظيفي بسبب عدم االنضباط‬ ‫القيادي الهرمي وغياب احلس األمني وشعور‬ ‫املواطنني ان هذه القوات ليست خلدمة الشعب‬ ‫او لتطبيق القانون وامنا وجدت لقمع الشعب‬ ‫واختراق الدستور والقانون وحقوق اإلنسان‬ ‫مما تسبب في تصاعد الغضب الشعبي ضدها‪.‬‬ ‫احللول واملعاجلات املقترحة‪:‬‬ ‫تبنى االستراتيجية األمنية احلديثة حزمة من‬ ‫احللول واخلطوات واالج��راءات ملعاجلة صور‬ ‫اخللل والقصور احلاصل في االجهزة األمنية‬ ‫والشرطة ولك من خالل تطبيق عدد من االسس‬ ‫وامل��ع��اي��ي��ر ال��ت��ي ت���ؤدي ال��ى إزال����ة االخ��ت�لاالت‬ ‫الوظيفية واإلدارية‪ ،‬والتنظيمية ووفق ًا ألساليب‬ ‫علمية ومهنية وقانونية ووطنية حديثة وذلك من‬ ‫خالل اآلتي‪:‬‬ ‫‪ )1‬تطبيق وترسيخ مبدأ وحدة القيادة والتوجيه‬ ‫بحيث يجب ان تكون جميع اج��ه��زة الشرطة‬ ‫واالمن العام واالمن املركزي والقوات اخلاصة‬ ‫واالمن السياسي حتت قيادة واحدة هي قيادة‬ ‫وزارة الداخلية ممثلة بالوزير‪.‬‬ ‫‪ )2‬العمل على التثقيف والتربية االخالقية املهنية‬ ‫االمنية لواجبات رجل الشرطة واألمن وغرس قيم‬ ‫الوالء لله ثم للوطن وانها وجدت خلدمة الشعب‬ ‫واح��ت��رام احلقوق واحل��ري��ات وتطبيق النظام‬ ‫وال��ق��ان��ون وذل��ك م��ن خ�لال ال���دورات التثقيفية‬ ‫التوعوية بالغاء احملاضرات وبرامج التدريب‬ ‫والوعي القانوني ملنتسبي هذه االجهزة من جديد‬ ‫لتنمية احلس االمني لديهم ومبدأ الوالء الوطني‪.‬‬ ‫‪ )3‬االهتمام بجوانب االمن الوقائي‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫احلد من ارتفاع مظاهر نسبة اجلرمية واتخاذ‬ ‫االج������راءات االم��ن��ي��ة ال��وق��ائ��ي��ة مل��ن��ع اجل��رمي��ة‬ ‫وضبطها بعد وقوعها‪.‬‬ ‫‪ )4‬ال��ع��م��ل ع��ل��ى احل���د م���ن ت��ص��اع��د االح����داث‬ ‫والتحديات والتهديدات اخلطيرة وتفعيل دور‬ ‫التحريات والبحث وانظمة الرصد واملراقبة‬ ‫وال��ض��ب��ط للعناصر االره��اب��ي��ة والتخريبية‬ ‫وال��ق��ض��اء على مظاهر االخ��ت�لاالت واالن��ف�لات‬ ‫االم��ن��ي وزع��زع��ة ام��ن وس�لام��ة امل��واط��ن وام��ن‬ ‫واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫‪ )5‬االه��ت��م��ام ب��احمل��اور االجتماعية م��ن خالل‬ ‫متابعة ورص��د االخ��ت��راق��ات واملخالفات التي‬ ‫يرتكبها االحداث والشباب العاطلني واملنحرفني‬ ‫واملتطرفني مب��ا يحد م��ن عمليات االستغالل‬ ‫واالستقطاب السياسي والطائفي وغيرها‪.‬‬ ‫احملور الثقافي والسياسي‪:‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال االل���ت���زام بقيم وض���واب���ط املجتمع‬ ‫االخالقية والقانونية والدينية والثقافية واالمنية‬ ‫اهتمام اجهزة وإدارات الشرطة واألمن باجلوانب‬ ‫الثقافية والسياسية أمر هام واصبح من املهام‬ ‫املدنية لرجال الشرطة واألمن نظر ًا الرتفاع نسبة‬ ‫االجتاهات السياسية لبعض القوى السياسية‬ ‫التي حت���اول تغليب مصاحلها الضيقة على‬ ‫مصلحة املجتمع والوطن واملصلحة العليا وتدفع‬ ‫نحو االضرار بامن واستقرار الوطن وتؤدي الى‬ ‫ش��رخ النسيج االجتماعي والوطني والهوية‬ ‫الوطنية وميكن تالفي هذه اجلوانب واالختالالت‬ ‫الثقافية من خالل االهتمام باجلوانب التربوية‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال��ت��وع��ي��ة ال��ب��رام��ج��ي��ة واالص�لاح��ي��ة‬ ‫ف��ي ال��ب��ي��ت وامل���درس���ة وامل��ؤس��س��ات الوطنية‬ ‫واالعالمية لتوعية الشباب واملجتمع باهمية‬ ‫االل��ت��زام بالقيم وامل��ب��ادئ االخالقية والدينية‬ ‫وبأهمية االمن التربوي وغرس الثقة بني رجال‬ ‫الشرطة واالمن واملجتمع في مكافحة اجلرائم‬ ‫املخلة بامن واستقرار الوطن النها مسؤولية‬ ‫اجلميع واشراك املجتمع في املساهمة الفاعلة‬ ‫في التعاون املشترك في حتقيق االمن الشامل‪.‬‬ ‫املقومات االساسية لنجاح االستراتيجية االمنية احلديثة‪:‬‬ ‫تتمثل في تطبيق عدد من املقومات القانونية‬

‫الباحث‪ /‬عبدالحميد الغفري‬ ‫واإلداري��ة واالجتماعية والضبطية والقضائية‬ ‫والبشرية واملادية‪.‬‬ ‫او ًال املقومات القانونية‪:‬‬ ‫‪)1‬حترم احلزبية في املؤسسة األمنية‪.‬‬ ‫‪ )2‬حتديد وحتديث وظائف االمن التخصصي‬ ‫املهني ومب��ا يقضي على ال��دراس��ات النظرية‬ ‫واالمن��ط��ة التقليدية ال��ق��دمي��ة وال��ق��ض��اء على‬ ‫االزدواج املهني والوظيفي لرجال الشرطة واالمن‬ ‫وبهدف االرتقاء باالداء األمني الى اعلى درجات‬ ‫التكامل‪.‬‬ ‫‪ )3‬ال��ت��وع��ي��ة ال��ق��ان��ون��ي��ة مب���ه���ام وواج���ب���ات‬ ‫واختصاصات االجهزة االمنية‪.‬‬ ‫‪ )4‬الضبط االداري واملساءلة القانونية حسب‬ ‫تخصصاتها املهنية واداء الواجب وفق القانون‪.‬‬ ‫‪ )5‬التحريات وجمع املعلومات‪.‬‬ ‫‪ )6‬تفعيل دور الرقابة والتفتيش والتحقيقات‬ ‫واملجالس التأديبية بإحالة املخالفني واخلارجني‬ ‫عن املهام والواجبات ونصوص القانون‪.‬‬ ‫املقومات البشرية‪:‬‬ ‫‪ )1‬حسن اختيار القيادات االمنية الوطنية الكفؤة‬ ‫واملؤهلة والتي متتلك السمات اجلوهرية في‬ ‫القيادة واداء املهام والواجبات من القيادات‬ ‫الشابة‪.‬‬ ‫‪ )2‬التدوير الوظيفي واحالة القيادات البالية‬ ‫والعتيقة وتطعيم اجهزة وإدارات وزارة الداخلية‬ ‫واالمن بعناصر قيادية ووطنية مخلصة بعيدة‬ ‫عن الوالء احلزبي‪.‬‬ ‫‪ )3‬االهتمام بالتدريب والتأهيل للكوادر الشرطية‬ ‫واالم��ن��ي��ة ع��ل��ى م��خ��ت��ل��ف امل��س��ت��وي��ات االدن���ى‬ ‫والوسطى والعليا ومبا يؤهلها على أداء مهامها‬ ‫وواجبات على اكمل وجه‪.‬‬ ‫‪ )4‬التخصص املهني والوظيفي وذلك من خالل‬ ‫التدريب على نظم املعلومات واجهزة الكمبيوتر‬ ‫واالصدار اآللي والتقنيات احلديثة في مكافحة‬ ‫اساليب اجل��رمي��ة املنظمة ومواكبة تطورات‬ ‫العصر‪.‬‬ ‫املقومات املادية‪:‬‬ ‫وتتمثل في توفير الوسائل واآلليات احلديثة‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫‪ )1‬جتهيز وس��ائ��ل النقل احلديثة واملركبات‬ ‫املزودة بانظمة التقنية وعمليات املراقبة والرصد‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫‪ )2‬توفير االسلحة واألجهزة املخابراتية ونظم‬ ‫االتصال احلديثة تقني ًا واالرتقاء مبستوى االداء‬ ‫االمني‪.‬‬ ‫‪ )3‬حت��دي��ث ن��ظ��ام إدارة العمليات املشتركة‬ ‫وتعميق وسائل التكامل والتآزر بني املؤسسة‬ ‫الدفاعية واألم��ن��ي��ة ملكافحة اجل��رمي��ة املنظمة‬ ‫وتعقب وضبط العناصر االرهابية والتخريبية‬ ‫بتحديد اهدافها واماكن تواجدها وتصنيف‬ ‫وسائلها واحلد من االختالالت االمنية وتعميق‬ ‫االمن واالستقرار للوطن واملواطن‪.‬‬ ‫اهداف االستراتيجية االمنية‪:‬‬ ‫تتولى قيادتها كفاءات أمنية مؤهلة يستوعبون‬ ‫االيجابيات ويتجاوزون السلبيات مؤسسة قادرة‬ ‫على القيام بواجباتها االمنية‪.‬‬ ‫‪ .1‬التخلص من االساليب التقليدية القدمية‬ ‫بأساليب علمية ومهنية حديثة ملهام وواجبات‬ ‫رج��ال الشرطة واالم���ن ومب��ا ميكن رجالها من‬ ‫تالفي كل مظاهر القصور والسلبيات والتصدي‬ ‫لتحديات اجلرمية والقضاء على اإلرهاب‪.‬‬ ‫‪ .2‬حتقيق اع��ل��ى مستوى م��ن ال��وع��ي االمني‬ ‫واالرت���ق���اء مب��س��ت��وى االداء ف��ي تنفيذ امل��ه��ام‬ ‫وال��واج��ب��ات وال��ق��ض��اء على اجل��رمي��ة املنظمة‬ ‫وعناصر التخريب والفوضى وتطبيق النظام‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫‪ .3‬ترسيخ مبدأ أحترام النظام والقانون‪.‬‬ ‫‪ .4‬مبدأ الشرطة في خدمة الشعب وإعادة الثقة‬ ‫بينها وبني املجتمع‪.‬‬ ‫‪ .5‬تطبيق مبدأ وحدة القيادة والتوجيه حتت‬ ‫قيادة واحدة هي قيادة وزارة الداخلية واالمن‪.‬‬ ‫‪ .6‬الغاء احليادية الوالئية والتبعية وترسيخ‬ ‫مبدأ الوالء الوطني والوالء لله وللوطن وحماية‬ ‫املواطن ويحقق االمن واالستقرار وحتت قيادة‬ ‫واحدة ومهنية ومنضبطة‪.‬‬ ‫‪ .7‬اظهار الشرطة واالمن كمؤسسة وهيئة مدنية‬ ‫تعمل على خطط االمن واالمان واستقرار الوطن‬ ‫وتوفير السكينة العامة‪.‬‬ ‫‪ .8‬إظ��ه��اره��ا كمؤسسة تعمل لصالح الوطن‬ ‫وتراعي املصلحة العليا للوطن وف��رض هيبة‬ ‫الدولة وتطبيق النظام والقانون على الكبير‬ ‫والصغير دون اهمال او تسويف او مجاملة فال‬ ‫قوة فوق القانون‪.‬‬ ‫‪ .9‬منع املظاهر املسلحة والتجوال للجماعات‬ ‫وامل��ت��ن��ف��ذي��ن وامل��ش��ائ��خ وغ��ي��ره��م داخ���ل امل��دن‬ ‫ال��رئ��ي��س��ة وض��ب��ط وم���ص���ادرة االس��ل��ح��ة غير‬ ‫املصرحة والغاء كافة التصاريح بحمل السالح‬ ‫املمنوحة سابق ًا من اي جهة كانت وحتديد وزارة‬ ‫الداخلية هي اجلهة املنوطة بذلك وفق ًا للمنظومة‬ ‫االمنية فقط‪.‬‬ ‫‪ .10‬تبني استراتيجيات حديثة حتلل وتقيم‬ ‫امل��اض��ي وت��ق��رأ احل��اض��ر وت��ن��ش��أ بتحديات‬ ‫املستقبل‪.‬‬


‫‪ 11‬محافظة تشارك في بطولة الجمهورية األولى لألندية ناشئين‬ ‫والخامسة لمــراكـــز البراعم الوشو كونغ فو‬ ‫حتت شعار اليمن أس��رة واح��دة ومتماسكة ومبشاركة ‪11‬‬ ‫محافظة يقيم االحتاد العام للووشو كونغ فو مبحافظة اب بطولة‬ ‫اجلمهورية األولى لألندية ( ناشئني ) واخلامسة ملــراكـــز ( البراعم‬ ‫) خالل الفترة من ‪ 21-19‬من الشهر احلالي‬ ‫وقال إبراهيم غراب أمني عام االحتاد في تصريح صحفي أن‬ ‫األندية التي ستخوض منافسات البطولة ستتنافس على أوزان‬ ‫‪ 25‬و ‪ 28‬و ‪ 32‬كجم لفئة البراعم و ‪ 40‬كجم ‪ 45،‬كجم ‪48 ،‬كجم‬ ‫للناشئني في أساليب الكوسو والسا نشوان والنا نشوان‬ ‫مضيفا أن ه��ذه البطولة تأتي ضمن خطة ونشاط االحت��اد‬ ‫للموسم احل��ال��ي وي��ه��دف م��ن خاللها إال تفعيل ق��اع��دة اللعبة‬

‫في املراكز واحملافظات ونشرها وتسويق اللعبة على مستوى‬ ‫احملافظامتن جهة أخرى وفي إطار العالقات الثنائية بني البلدين‬ ‫وخاصة في جانب الرياضة التقى اإلخوة عبد احلميد السعيدي‬ ‫وكيل قطاع الرياضة ومحمد عبده راوح رئيس االحتاد اليمني‬ ‫العام الووشو كونغ فوو إبراهيم علي غراب أمني عام االحتاد‬ ‫السيد تشاو ليانغ املستشار الصيني لسفارة جمهورية الصني‬ ‫الشعبية باليمن وجرى في اللقاء استعراض العالقة الثنائية‬ ‫بني البلدين التي تصل ألكثر من ‪ 50‬عاما واجلهود التي تبذلها‬ ‫جمهورية الصني الشعبية باليمن وخاصة في دعم الرياضة‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫في ختام المرحلة الثالثة من الموسم الرياضي بقوات االمن الخاصة‬

‫«‪ 26‬سبتمبر» تتابع استعدادات األحمر الكبير لبطولة الخليج‬

‫اللواء فضل القوسي‪ :‬البد من مواصلة األداء الراقي بشتى‬ ‫الفعاليات والبطوالت خاصة والجميع عهد منهم التفوق والنجاح‬

‫مساعد المدرب‪ :‬المنتخب اليمني سيكون له شأن عظيم في المستقبل القريب‬ ‫نبيل الترابي‬ ‫أش����هر مع����دودات وتتج����ه األنظ����ار‬ ‫ص����وب اململك����ة العربي����ة الس����عودية‬ ‫ملتابع����ة احل����دث الك����روي اخلليج����ي‬ ‫ف����ي نس����خته ال����ـ ‪ 22‬وألهمي����ة احلدث‬ ‫الرياض����ي كان لنا جولة اس����تطالعية‬ ‫لألحمر الكبير في معس����كره الداخلي‬ ‫بالعاصم����ة صنع����اء بقي����ادة امل����درب‬ ‫اإلثيوب����ي ابراهام ملعرف����ة مايدور فيه‬ ‫ف����ي ظ����ل البح����ث املس����تمر ع����ن مدرب‬ ‫جدي����د يق����ود املنتخ����ب بع����د اﻟﺗراﺟﻊ‬ ‫اﻟﻛﺑﯾر والذي ﺟﺎء انعكاس����ا طﺑﯾﻌﯾ ًﺎ‬ ‫ﻟﻠﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻟﻠﻣﻧﺗﺧب اﻟوطﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺎت اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﺧﻼل‬ ‫الثالث����ة اﻷﻋوام اﻷﺧﯾرة واﻟﺗﻲ ﺗﺷﻛل‬ ‫اﻷﺳوء ﻓﻲ ﺗﺎريخ ﻣﺷﺎرﻛﺎت اﻟﻣﻧﺗﺧﺑﺎت‬ ‫اﻟوطﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺣﺎﻓل اﻟدوﻟﯾﺔ‬ ‫<ف����ي البداي����ة التقين����ا مس����اعد‬ ‫امل����درب الكاب��ت�ن خالد اخلرب����ة والذي‬ ‫حتدث بدورة عن االس����تعداد واألعداد‬ ‫للمنتخب الوطني قائال‪:‬‬ ‫االس����تعداد واألع����داد يج����ري على‬‫قدم وس����اق وتط����ور مس����تمر لالعبني‬ ‫من خالل التدريبات املكثفة خاصة مع‬ ‫توفي����ر املباريات الدولي����ة الودية التي‬ ‫خلقت حتس����نا في األداء واالنس����جام‬ ‫ب��ي�ن الالعب��ي�ن وه����ذا يع����ود للجه����ود‬ ‫الكبيرة واحلثيثة التي يبذلها الكابنت‬ ‫أبراه����ام م����ع املنتخ����ب ال����ذي يعد من‬ ‫املدربني اجليدين واملميزين ملا ميتلكه‬ ‫من خبرات عالية في املجال التدريبي‬ ‫ويتمت����ع بأس����لوب جميل وس����بق وان‬ ‫درب املنتخ����ب االوملب����ي ومنتخ����ب‬ ‫حتت س����ن ‪22‬عام����ا وبع����ض الالعبني‬ ‫الذين خاض معهم تلك جتربة س����ابقة‬ ‫يتواجدون حاليا في صفوف املنتخب‬ ‫وبالتال����ي إذا واص����ل املش����وار أؤك����د‬ ‫أن املنتخ����ب اليمني س����يكون له ش����ان‬ ‫عظيم في املستقبل القريب لعل أهمها‬ ‫خليجي ‪ 22‬الذي س����يقام في الرياض‬ ‫بع����د أش����هر عدي����دة‪ .‬معتب����ر ًا أن ه����ذا‬ ‫املنتخ����ب مكس����ب كبير للك����رة اليمنية‬ ‫وقادر عل����ى إعادة رس����م خارطة الكرة‬ ‫اليمنية على املس����توى العاملي خاصة‬ ‫انه ق����د قدم����ت دراس����ة له����ذا املنتخب‬ ‫بحيث يتم بناؤه بشكل تدريبي ليكون‬ ‫هو ممثل اليمن‪.‬‬

‫تغطية نقيب ‪ :‬علي الحرورة‬ ‫برعاي����ة الل����واء‪ .‬فضل بن يحيى القوس����ي‬ ‫قائ����د قوات األم����ن اخلاصة‪ ،‬وفي إط����ار العام‬ ‫التدريب����ي ‪2014‬م م����ن املوس����م الرياض����ي‬ ‫واالهتمام الكبير باجلانب الرياضي والثقافي‬ ‫اختتمت منتصف االس����بوع احلالي البطولة‬ ‫األولى للعبة الش����طرجن والتي اقيمت بقيادة‬ ‫قوات األم����ن اخلاصة والتي على منافس����تها‬ ‫على مدى تس����ع جوالت ومبش����اركة ‪40‬العب‬ ‫و‪20‬العبة‪.‬‬ ‫وكانت منافسات البطولة قد شهدت تنافس ًا‬ ‫كبي����ر ًا م����ن جمي����ع املتس����ابقني وقد أس����فرت‬ ‫النتائج لفئة الرجال على النحو التالي‪:‬‬ ‫املركز األول كان من نصيب املساعد‪ /‬عادل‬ ‫بالعيد برصيد ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫املرك����ز الثان����ي عقي����د رك����ن‪ /‬يحيى س����عد‬ ‫اخلوالني برصيد ‪ 5‬نقاط ونصف‪.‬‬ ‫املركز الثالث املساعد‪ /‬عمر حمزة برصيد‬ ‫‪ 5‬نقاط ونصف‪.‬‬ ‫املركز الرابع املساعد‪ /‬مِ هاد محمود برصيد‬ ‫‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫املرك����ز اخلامس املس����اعد‪ /‬ص����ادق البلطة‬ ‫برصيد ‪ 5‬نقاط ‪.‬‬ ‫املرك����ز الس����ادس رائ����د‪ /‬صادق املنجش����ي‬ ‫برصيد ‪ 5‬نقاط ‪.‬‬ ‫املرك����ز الس����ابع رائ����د مضلي ‪ /‬س����عد علي‬ ‫أحمد السنه برصيد ‪ 4‬نقاط ‪.‬‬ ‫املركز الثامن املساعد ‪ /‬إسماعيل الصباحي‬ ‫‪ 4‬نقاط ‪.‬‬ ‫املركز التاسع املساعد‪ /‬عبد الله العصيمي‬ ‫‪ 4‬نقاط ‪.‬‬ ‫املركز العاشر املساعد ‪ /‬عبد العزيز حامت‬ ‫برصيد ‪ 4‬نقاط ‪.‬‬ ‫أم����ا نتائ����ج فئ����ة الس����يدات فأس����فرت على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫املرك����ز االول حازت امل��ل�ازم‪ /1‬فاتن محمد‬

‫العمري برصيد ‪ 4‬نقاط ونصف ‪.‬‬ ‫املركز الثاني املالزم ‪ /1‬لوال سعيد الصبري‬ ‫برصيد ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫املركز الثالث املالزم ‪ /1‬فتحية سالم برصيد‬ ‫‪ 3‬نقاط ونصف ‪.‬‬ ‫املركز الرابع املالزم‪ /1‬أفراح سعيد برصيد‬ ‫‪ 2‬نقاط ‪.‬‬ ‫ادار اللقاءات احلك����م الدولي محمد املفتي‬ ‫والدول����ي خال����د اخلليف����ي والدول����ي محم����د‬ ‫اجلوف����ي وكمبيوتر لبيب القدس����ي واش����رف‬ ‫عليه����ا قائ����د النش����اط الرياضي مه����دي علي‬ ‫اجلرباني‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫وكان قائ����د قوات األم����ن اخلاصة فضل بن‬ ‫يحيى بن ناجي القوس����ي ب����ارك لكل االبطال‬ ‫من قوات األمن اخلاصة من الشباب والفتيات‬ ‫احلاصلني عل����ى املراكز األولى ف����ي البطولة‬

‫التي تنظمها قيادة ق����وات االمن اخلاصة في‬ ‫اطار العام التدريبي الرياضي للعام ‪2014‬م‬ ‫‪ ،‬مش����يرا في س����ياق تصريحة إلى أن هذا‬ ‫اإلجناز يعد فخرا واعتزازا لكل منتسبي قوات‬ ‫األمن اخلاصة‪ ،‬شاكرا أبطال وبطالت القوات‬ ‫على جهودهم التي بذلوها أثناء البطولة‪.‬‬ ‫وطالب القوس����ي األبط����ال مبواصلة األداء‬ ‫الراقي بش����تى الفعالي����ات والبطوالت خاصة‬ ‫واجلميع عهد منهم التفوق والنجاح‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬وجهت إدارة النشاط الرياضي‬ ‫باملعس���كر وكاف���ة اجله���ات املس���ؤولة‬ ‫بتقدمي الدع���م واملتابعة وك���ذا اجلهات‬ ‫املعنية لكي نعمل سويا من أجل حتقيق‬ ‫االجن���ازات‪ ،‬مختتم���ا حديث���ه بالش���كر‬ ‫اجلزيل إلدارة النش���اط الرياضي ممثلة‬ ‫ب���األخ مهدي علي اجلربان���ي والالعبني‬ ‫أصحاب اإلجنازات‬

‫تواصل الدوري العسكري لكرة الطائرة‬ ‫أنطلقت مطلع االسبوع بصنعاء منافسات‬ ‫الدوري العس����كري للك����رة الطائ����رة للكليات‬ ‫واملعاهد واملدارس العسكرية للعام ‪2014‬م‪،‬‬ ‫ال����ذي تنظم����ه دائ����رة الرياض����ة العس����كرية‬ ‫كل من «األكادميية العسكرية العليا‬ ‫مبشاركة ٍ‬ ‫– الكلي����ة احلربية – الكلي����ة البحرية – كلية‬ ‫الطيران والدفاع اجلوي – كلية الش����رطة –‬ ‫املعهد الفني للقوات املسلحة – املعهد الفني‬ ‫للقوات اجلوية – مدرس����ة الش����ؤون الفنية»‬ ‫ومت تقسيم الفرق املشاركة على مجموعتني‪،‬‬ ‫حيث ضمت األول����ى «األكادميي����ة‪ ،‬احلربية‪،‬‬ ‫البحرية‪ ،‬املعهد اجلوي» فيما ضمت الثانية‬ ‫«الطي����ران‪ ،‬الش����رطة‪ ،‬املعه����د الفن����ي للقوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬الشؤون الفنية»‪.‬‬ ‫وف����ي الي����وم االفتتاح����ي للبطول����ة التقى‬ ‫فريقا كلية الطيران وكلية الش����رطة وانتهت‬ ‫املواجه����ة بفوز الش����رطة‪ ،‬كما التق����ى فريقا‬ ‫املعه����د الفن����ي للق����وات املس����لحة ومدرس����ة‬ ‫الش����ؤون الفنية‪ ..‬وانتهت املواجهة لصالح‬ ‫املعهد الفني بثالثة أشواط لصفر‪.‬‬

‫الكلية احلربية واملعهد الفني‬ ‫للقوات املسلحة في املقدمة‬ ‫وفي ثاني ايام البطولة أقيمت على صالة‬ ‫الكلي����ة احلربي����ة بصنع����اء مبارات��ي�ن ضمن‬ ‫املجموعة األولى حيث جمعت املباراة األولى‬ ‫فريق الكلية احلربية وفريق الكلية البحرية‬

‫من احلديدة الذي عاد للمشاركة في البطوالت‬ ‫العس����كرية بعد غي����اب طويل‪ ،‬وبع����د مباراة‬ ‫قوي����ة ومثي����رة متكن فري����ق الكلي����ة احلربية‬ ‫م����ن الفوز بثالث����ة أش����واط دون مقابل ورغم‬ ‫خس����ارة فريق الكلية البحري����ة إال أن العبيه‬ ‫قدموا مستوى طيب ًا أشاد به احلاضرون‪.‬‬ ‫وفي اللقاء الثاني متكن فريق األكادميية‬ ‫العسكرية العليا من الفوز على نظيره املعهد‬ ‫الفني للقوات اجلوية بثالثة أشواط دون رد‪.‬‬ ‫أدار اللقائني كل م����ن محمد الظفري حكم‬

‫أول ومحم����د مصل����ح احل����رازي حك����م ثاني‬ ‫وجميل املروني مس����ج ً‬ ‫ال ومضر عبدالستار‬ ‫لوحة‪ ،‬وعبدالله احلطابي وأمني بخه خطوط‪.‬‬ ‫وفي ثالث ايام البطول����ة إقيمت مباراتني‬ ‫ضمن املجموعة الثانية حيث جمعت األولى‬ ‫كلية الطيران واملعهد الفني للقوات املسلحة‬ ‫وانتهت بفوز املعهد الفني بنتيجة ‪ 0/3‬وفي‬ ‫اللقاء الثاني الذي جمع فريق كلية الشرطة‬ ‫ومدرس����ة الش����ئون الفني����ة انته����ت املب����اراة‬ ‫بنتيجة ‪ 0/3‬لصالح فريق كلية الشرطة‪.‬‬

‫< من جانبه أش����ار مدرب احلراس‬ ‫الكاب��ت�ن محم����د جع����وان أن املرحل����ة‬ ‫احلالي����ة إلع����داد املنتخ����ب يج����ري في‬ ‫أحس����ن حال وان اإلش����كالية الوحيدة‬ ‫الت����ي يعان����ون منه����ا الالعب��ي�ن أنه����م‬ ‫يلعبون مع أنديتهم في الدوري املمتاز‬ ‫وعن����د عودته����م للمعس����كر يعاني من‬

‫اإلصاب����ات ويت����م أبعادة م����ن املنتخب‬ ‫مؤكدا أن املنتخب الوطني قدم مستوى‬ ‫طيبا أمام املنتخب املاليزي والنيبالي‬ ‫وكنت أمتنى م����ن اجلماهير الرياضية‬ ‫أن تش����اهدها نتيجة املس����توى املميز‬ ‫حتت قي����ادة املدرب اإلثيوب����ي أبراهام‬ ‫ال����ذي اس����تطاع التعامل م����ع املنتخب‬ ‫بالطريق����ة اجلي����دة والذكي����ة رغم فترة‬ ‫األعداد القصي����رة منوه����ان أن املدرب‬ ‫ابره����ام اخت����ار نخب����ة م����ن الالعب��ي�ن‬ ‫ومازال يتاب����ع الدوري باس����تمرار في‬ ‫اختياراجليدين لضمهم للمنتخب الن‬ ‫طموحة حتقيق اجنازات جديدة للكرة‬ ‫اليمنية على أهمية أن تعطى لعناصر‬ ‫املنتخ����ب الوطن����ي الفرص����ة الكافي����ة‬ ‫إلثبات قدراته����م وأن يتم اعتماد خطة‬ ‫اإلعداد التي س����يقدمها اجلهاز الفني‬ ‫والتي تتطلب االستقرار لفترة مناسبة‬ ‫حتى يت����م تطبيق األس����لوب التدريبي‬ ‫والعم����ل عل����ى تطوي����ر منظوم����ة أداء‬ ‫املنتخ����ب وصو ًال الى مس����توى أفضل‬ ‫ك����ون التج����ارب الس����ابقة أثبت����ت أن‬ ‫اجلهاز الفن����ي يعمل لفترة قصيرة وال‬ ‫يتمكن من تطبيق خطة اإلعداد بالشكل‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫<في جولتنا االس����تطالعية التقينا‬

‫أيضا بالظهير األمين عبد اإلله املطري‬ ‫والذي حتدث بالقول‪:‬‬ ‫املنتخب يتمتع باستقرار وانسجام‬‫وميش����ي بخط����وات جي����دة خاصة مع‬ ‫املباريات الودية والت����ي أعطتنا الثقة‬ ‫وخلق����ت االنس����جام ب��ي�ن الالعبني في‬ ‫خ����وض غم����ار املنافس����ات وطموحن����ا‬ ‫خليجي ‪ 22‬الذي س����يقام في الرياض‬ ‫وأض����اف أن امل����درب احلال����ي يع����د من‬ ‫أصحاب الكفاءات واستفدنا خالل هذه‬ ‫الفترة أش����ياء كبيرة وزرع بيننا الثقة‬ ‫واملهارات التي ستمكنا من تقدمي شي‬ ‫جديد للكرة اليمنية‪.‬‬ ‫<ويشاطره زميلة املدافع عالء الدين‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫أن مستوى املنتخب حتسن وتطور‬‫من فت����رة ألخرى حت����ت قي����ادة املدرب‬ ‫ابراه����ام الذي اس����تطاع خ��ل�ال الفترة‬ ‫القصيرة إيجاد منتخب ًا قوي ًا ومنافسا‬ ‫في البطوالت املقبلة وفي األخير نقول‬ ‫جلماهيرنا احلبيبة نحن بحاجة إليكم‬ ‫ملس����اندتنا ف����ي حتقيق اجن����از يضاف‬ ‫للوطن الغالي‪.‬‬ ‫النجم القادم معت����ز احمد يرى أن‬‫الوق����ت الراهن للمنتخ����ب الوطني في‬

‫بمناسبة اليوم الوطني والعربي للرياضة للجميع‬

‫انطالق بطولة كروية لمنتخبات المديريات‬ ‫بأمانة العاصمة‬ ‫تنطلق بعد غد الس����بت‬ ‫عل����ى مالع����ب الس����بعني‬ ‫بالعاصم����ة صنعاء بطولة‬ ‫ك����رة الق����دم ملنتخب����ات‬ ‫املديري����ات باالمان����ة الت����ي‬ ‫ينظمه����ا االحت����اد الع����ام‬ ‫للرياضة للجميع مبناسبة‬ ‫الي����وم الوطن����ي والعرب����ي‬ ‫للرياضة للجميع على كأس‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‬ ‫خ��ل�ال الفت����رة م����ن(‪ 19‬ـ‬ ‫‪ )23‬م����ن الش����هر اجل����اري‬ ‫وأوض����ح األخ حس����ن‬ ‫اخلوالني رئي����س االحتاد‬ ‫العام للرياضة للجميع أن‬ ‫البطولة الكروية تأتي في‬ ‫إطار خطة االحتاد للموسم‬ ‫احلال����ي حي����ث سيش����ارك‬ ‫فيه����ا ‪ 200‬الع����ب ميثلون‬ ‫عشر مديريات هي الصافي‬ ‫ة‪،‬معني‪،‬أزال‪،‬الثورة‪،‬الوحدة‪،‬شعوب‪،‬السبعني‪،‬بني‬ ‫احلارث‪،‬صنعاء القدمية‪،‬التحرير في ذات السياق‬ ‫أك����د اخلوالني أن البطولة الكروية التي س����تقام‬ ‫بنظام خروج املغلوب والت����ي حتمل في طياتها‬ ‫كأس احلوار الوطني وال����ذي ميثل يوما عظيما‬

‫كونتي ‪ :‬ال أحتاج إلى نصائح بينيتيز !‬ ‫رف����ض امل����درب انطوني����و كونت����ي‬ ‫املدير الفني لليوفنتوس االستماع إلى‬ ‫نصائح املدرب االس����باني رافا بينيتيز‬ ‫املدير الفني لنادي نابولي والذي صرح‬ ‫قب����ل يومني عن امكاني����ة تقدميه بعض‬ ‫النصائح للم����درب انطونيو كونتي في‬ ‫كيفي����ة الفوز عل����ى فريق بنفي����كا حيث‬ ‫جنح املدرب االس����باني املوسم املاضي‬ ‫ف����ي الفوز عل����ى الفري����ق البرتغالي في‬ ‫املب����اراة النهائي����ة لبطول����ة ال����دوري‬ ‫االوروب����ي وذل����ك بعدم����ا اوقع����ت قرعة‬ ‫البطول����ة ذاتها هذا املوس����م يوفنتوس‬ ‫ف����ي مواجه����ة الفري����ق البرتغال����ي ف����ي‬ ‫ال����دور نص����ف النهائ����ي والذي س����يقام‬ ‫ذهابه االسبوع املقبل‪.‬‬ ‫وقال كونتي في تصريحات تلفزيونية‬

‫الالعبون‪ :‬المدرب ابراهام لدية خبرة‬ ‫كفاءات عالية وبتواجده سنحقق انجازات‬

‫لش����بكة سكاي س����بورت بعد الفوز على‬ ‫اودينيزي « بطولة الدوري لم حتسم بعد‬ ‫‪،‬أرفض متام ًا االس����تماع إل����ى مثل هذه‬ ‫االقاويل طاملا ميكن حسابي ًا لفريق روما‬ ‫اللحاق بنا ولكننا اقتربنا خطوة بالفوز‬ ‫على خصم صعب على ملعبه «‪.‬‬ ‫وأضاف كونتي « تيفيز وفيدال اليزال‬ ‫يش����عران بااللم ولهذا فضلت اراحتهما‬ ‫بالرغبة م����ن اس����تعداداهما للعب بقدم‬ ‫واح����دة كم����ا ارح����ت بونوتش����ي بعدما‬ ‫لعب ‪ 8‬لقاءات متتالية ولكننا كنا سيئني‬ ‫احل����ظ حيث تلق����ى بطاقة صف����راء وهو‬ ‫على مقاعد البدالء وتلقى ليشتنشتاينر‬ ‫بطاق����ة اثن����اء تبدلي����ه وه����و م����ا يعن����ي‬ ‫غيابهما عن لقاء بولونيا ولكني امل ان‬ ‫استعيد بارزالي الريح احد املدافعني «‪.‬‬

‫واس����تمر املدرب االيطالي في حديثه‬ ‫قائ ً‬ ‫ال « كل الالعبني قدموا مباراة رائعة‬ ‫ولكني سعيد باداء جيوفينكو ‪،‬هو العب‬ ‫كبي����ر واثق كثي����ر فيما يقدم����ه ودفاعي‬ ‫عنه طبيعي مادام يقدم كل ما لديه وانا‬ ‫عموم���� ًا ادافع ع����ن كل الع����ب ال يقصر ‪،‬‬ ‫سأدافع عنهم امام جمهوري حتى وليس‬ ‫اعالمي ًا فقط وسبق ان دافعت عن ميركو‬ ‫فوسينتش ايض ًا «‪.‬‬ ‫وعن عرض املدرب االسباني بنيتيز‬ ‫بتقدمي نصائحه للتغلب عن بنفيكا قال‬ ‫كونتي « نابولي خرج من البطولة العام‬ ‫احلالي امام بورتو البرتغالي ‪ ،‬ال اعتقد‬ ‫ان����ي احت����اج اي نصيح����ة م����ن بينيتيز‬ ‫تخص الفرقة البرتغالية ‪ ،‬لدي ثقة اكبر‬ ‫في مساعديني ! «‪.‬‬

‫نه����دف م����ن خالل����ه ال����ى‬ ‫تنشيط الشباب الرياضي‬ ‫مضيف����ا أن����ه عق����ب‬ ‫البطول����ة س����يقام س����باق‬ ‫ماراثوني لـ‪200‬متسابقة‬ ‫ملسافة ثالثة كيلووسيتم‬ ‫من خالله تك����رمي األبطال‬ ‫الفائزي����ن ف����ي البطول����ة‬ ‫الكروية وسباق اجلري‬ ‫م����ن جه����ة أخ����رى عقد‬ ‫االحت����اد الع����ام للرياضة‬ ‫للجمي����ع برئاس����ة حس����ن‬ ‫اخلوالني وبحضور مدراء‬ ‫مكاتب الشباب باملديريات‬ ‫اجتماعا مت فيه مناقش����ة‬ ‫آلي����ات وش����روط البطولة‬ ‫ومت إج����راء القرعة حيث‬ ‫ستقام املباراة األولى بني‬ ‫مديري����ة مع��ي�ن م����ع فريق‬ ‫مديري����ة أزال ف����ي ح��ي�ن‬ ‫سيلعب فريق مديرية شعوب مع فريق السبعني‬ ‫أما املباراة الثالثة جتمع فريقا مديرية الثورة مع‬ ‫مديرية الوحدة ويلتقي فريق مديرية بني احلارث‬ ‫مع فريق مديرية صنعاء القدمية‬

‫التدريبات والتي تصل إال خمسة أيام‬ ‫بسبب الدوري املمتاز ليست كافية ومع‬ ‫هذا يظل املدرب حلقة الوصل املباشر‬ ‫والدافع في الوصول إال املستوى التي‬ ‫تساعدك في عمل املستحيل وهذا ليس‬ ‫للمجاملة ولدي جتربة معه في املنتخب‬ ‫االوملبي وصعدنا إال النهائيات حيث‬ ‫ميتلك تكتيك ًا قوي ًا في املجال التدريبي‬ ‫ورس����التي لالحت����اد والت����ي أمتنى أن‬ ‫يواصل املدرب أبراهام معنا خصوص ًا‬ ‫ونح����ن مقبلني عل����ى الع����رس الكروي‬ ‫خلليجي ‪. 22‬‬ ‫< لقائن����ا التال����ي كان م����ع النج����م‬ ‫الصاع����د بق����وة ف����ي عال����م الس����احرة‬ ‫املستديرة عالء الصاصي الذي شاركنا‬ ‫رأيه بالقول‪:‬‬ ‫املعس����كر الداخل����ي ليس باملعس����كر‬ ‫املطلوب بس����بب ال����دوري املمتاز وفي‬ ‫نفس الوقت يعتبر جميل كل أسبوعني‬ ‫من الش����هر تلعب مب����اراة ودية وهذه‬ ‫خط����وة كبيرة نتمناها من فترة طويلة‬ ‫مضيف ًا أنة ال داع����ي للبحث عن مدرب‬ ‫أجنبي الن الالعبني يؤيدون استمرار‬ ‫ابراهام مع املنتخب ألنة مدرب أجنبي‬ ‫ولدية خبرة ولدي����ة خلفية عن الوضع‬ ‫ف����ي اليم����ن أكث����ر م����ن س����ت س����نوات‬ ‫ومتفائلون بة ألنه عندما يأتون مبدرب‬ ‫جديد ويس����تمر م����ن ش����هرين اال ثالثة‬ ‫أشهر يأتي معه تكتيك جديد مايناسب‬ ‫الالعب اليمني مما يؤثر سلبي ًا وتأتي‬ ‫البطولة بنتائج أسوأ‪.‬‬

‫تواصل منافسات التجمع‬ ‫السنوي لبطولة الجامعات‬ ‫الحادية عشرة‬ ‫تتواصل على ملعب نادي وحدة صنعاء التجمع الس����نوي لبطولة‬ ‫اجلامعات اليمني (احلادية عشرة) للجامعات اليمنية والتي تنظمها‬ ‫جامع����ة العلوم والتكنولوجيا برعاية احمد العيس����ي رئيس االحتاد‬ ‫اليمن����ي لكرة القدم مبش����اركة ‪ 12‬جامعة في أربع����ة العاب هي ‪:‬كرة‬ ‫الق����دم – تن����س الطاول����ة –‬ ‫وك����رة الطائ����رة – وبلياردو –‬ ‫وشطرجن‪.‬‬ ‫وأوضح مدير إدارة شؤون‬ ‫الط��ل�اب بجامع����ة العل����وم‬ ‫والتكنولوجي����ا نائ����ب رئي����س‬ ‫اللجن����ة املنظم����ة للبطول����ة‬ ‫األس����تاذ عصام غالب الرعدي‬ ‫أن دوري اجلامع����ات يش����هد‬ ‫تنافس����ا كبي����را ب��ي�ن الف����رق‬ ‫املش����اركة مم����ا حفزن����ا ب����ان‬ ‫نكث����ف مث����ل ه����ذه البط����والت‬ ‫خاصة والهدف منها اكتشاف‬ ‫املواه����ب الب����ارزة وتش����جيع‬ ‫الشباب على ممارسة الرياضة‬ ‫مل����ا لها م����ن أهمي����ة ف����ي حياة‬ ‫االنسان و زرع روح املودة واإلخاء بني طالب اجلامعات‬ ‫مؤكدا أن إدارة شؤون الطالب تنظم العديد من الفعاليات الرياضية‬ ‫ومن أهمها التجمع الرياضي السنوي للجامعات اليمنية والذي يشمل‬ ‫العديد من األلع����اب الفردية واجلماعية مبا يخ����دم الطالب ويحقق‬ ‫لهم الفائدة واملتعة معا‪.‬‬

‫األسباني يواصل تصدره للتصنيف العالمي‬ ‫لالعبي التنس المحترفين‬ ‫أحرز األسباني رافاييل نادال املركز األول في ترتيب التصنيف العاملي لالعبي‬ ‫التنس احملترفني متقدما على الصربي نوفاك ديوكوفيش ‪.‬‬ ‫واحت����ل ن����ادال املرك����ز األول بالتصني����ف برصي����د ‪ 13730‬نقط����ة ‪ ،‬متقدماعلى‬ ‫ديوكوفيتش الذي احتل املركز الثاني برصيد ‪ 11680‬نقطة ‪ ،‬وجاء السويس����ري‬ ‫ستانيالس فافرينكا في املركز الثالث برصيد ‪ 5760‬نقطة ‪.‬‬ ‫وجاءت بقية املراكز العش����رة األولى بتصنيف الرابطة العاملية لالعبي التنس‬ ‫احملترفني الذي صدر اليوم االثنني املوافق ‪ 14‬أبريل كالتالي ‪:‬‬ ‫السويس����ري روجيه في����درر في املركز الراب����ع برصيد ‪ 5355‬نقطة والتش����يكي‬ ‫توماس بيرديتش في املركز اخلامس برصيد ‪ 4720‬نقطة واألسباني ديفيد فيرير‬ ‫في املركز الس����ادس برصيد ‪ 4640‬نقطة واألرجنتيني خوان ديل بوترو في املركز‬ ‫الس����ابع برصيد ‪ 4260‬نقطة والبريطاني آندي موراي ف����ي املركز الثامن برصيد‬ ‫‪ 4040‬نقطة والفرنس����ي ريش����ار جاس����كيه في املركز التاس����ع برصيد ‪ 2635‬نقطة‬ ‫والكندي ميلوس راونيتش في املركز العاشر برصيد ‪ 2580‬نقطة ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪16‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫بحضور عدد كبير من المسرحيين العرب‪:‬‬

‫أيام الشارقة المسرحية‪ ..‬موعد مع الفرجة والمتعة والفكر‬ ‫ال تحتفي بلدة في عالمنا العربي اآلن بالمسرح والمسرحيين‪ ،‬وبالفن‬ ‫عموما‪ ،‬وباألدب والتراث‪ ،‬أكثر مما تفعل أمارة الشارقة الجميلة بدولة‬ ‫األمارات العربية المتحدة‪ .‬وعلى مدى أشهر العام تنتظم هناك عدد‬ ‫من المهرجان المسرحية والثقافية‪ :‬مهرجان المسرح العربي‪ ،‬مهرجان‬ ‫اإلمارات لمسرح الطفل‪ ،‬أيام الشارقة المسرحية‪ ،‬مهرجان المسرحيات‬ ‫القصيرة‪ ،‬مهرجان المسرح الخليجي‪ ،‬أيام الشارقة التراثية‪ ،‬مهرجان‬ ‫الفنون اإلسالمية‪ ،‬ومعرض الشارقة الدولي للكتاب‪ ،‬هذا إضافة الى ما‬ ‫تحضنه دولة اإلم��ارات من مهرجانات مسرحية وثقافية أخرى منها‬ ‫مهرجان الفجيرة الدولي للميلودراما‪ ،‬ومهرجان دبي لمسرح الشباب‪،‬‬ ‫ومهرجان المسرح الجامعي‪.‬‬ ‫ومن بين هذا العدد الكبير من المهرجانات انتظمت في الفترة من ‪17‬‬ ‫إلى ‪ 25‬مارس المنصرم «أيام الشارقة المسرحية» في دورتها الرابعة‬ ‫والعشرين‪ ،‬ولهذه األي��ام سحرها الخاص‪ ،‬وجمالها األخ��اذ‪ ..‬تبهرك‬ ‫العروض المسرحية‪ ،‬ويدهشك مسرحيو اإلمارات بنصوصهم‪ ،‬باإلخراج‬ ‫المسرحي‪ ،‬األداء التمثيلي‪ ،‬الحركة‪ ،‬األداء‪ ،‬المكياج‪ ،‬األزياء‪ ،‬الديكور‪ ،‬اإلضاءة‪،‬‬ ‫االكسسوارات‪ .‬وبالنشاط النقدي والفكري المصاحب يكتمل جمال المشهد‬ ‫ويتحقق المرتجى في القلب والنفس والعقل‪.‬‬

‫«ملتقى أوائل المسرح العربي» ومعرض للكتاب المسرحي ووقفات‬ ‫وفاء لعدد من الراحلين ‪« ..‬فعاليات خاصة على هامش االحتفالية»‬ ‫العروض المقدمة اظهرت مستوى التطور الكبير الذي‬ ‫شهده ويشهده فن المسرح في دولة األمارات‬

‫عثمان تراث‬ ‫انطلقت الدورة األولى أليام الش���ارقة املس���رحية في ‪ 10‬مارس‬ ‫‪ ،1984‬واستمرت منذ ذلك احلني تظاهرة مسرحية ثقافية سنوية‬ ‫تنظمها إدارة املسرح التابعة لدائرة الثقافة واإلعالم في الشارقة‪،‬‬ ‫حتت رعاية خاصة ودعم كبير من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن‬ ‫محمد القاسمي عضو املجلس األعلى لدولة اإلمارات حاكم الشارقة‬ ‫الذي يقف خلف كل اإلجنازات الكبيرة إلمارة الش���ارقة في املجال‬ ‫الثقافي وغيره من املجاالت‪.‬‬ ‫وتتسابق في «أيام الش���ارقة» الفرق املسرحية بدولة اإلمارات‪.‬‬ ‫ويجري في كل عام تش���كيل جلان إدارية وفنية لتسيير هذه األيام‬ ‫واإلش���راف عل���ى إعداده���ا وتنظيمه���ا‪ ،‬واختيار جل���ان للتحكيم‬ ‫ومش���اهدة للعروض املسرحية املش���اركة تضم نخبة من املبدعني‬ ‫املسرحيني اإلماراتيني والعرب‪.‬‬ ‫وتس���تضيف األيام ضيوف ُا مس���رحيني ومختصني من مختلف‬ ‫البلدان العربية واألجنبية ملتابعة العروض املسرحية‪ ،‬واملشاركة‬ ‫في الندوات التطبيقية والفكرية املصاحبة‪ ،‬ويستضاف في كل عام‬ ‫عرض أو عرضان مسرحيان من خارج دولة اإلمارات بهدف تعزيز‬ ‫التواصل املسرحي العربي والعاملي ‪.‬‬ ‫وتختتم هذه التظاهرة املسرحية بإعالن نتائج مشاركات الفرق‬ ‫املسرحية من قبل جلنة التحكيم‪ ،‬وتوزيع اجلوائز على الفائزين‪،‬‬ ‫ويكرم املهرجان في كل عام وأحد أو أكثر من رواد ومبدعي احلركة‬ ‫املسرحة في العالم العربي‪.‬‬

‫عروض مهرجان ‪2014‬‬ ‫اكتس���بت الدورة الرابع���ة والعش���رون ملهرجان أيام الش���ارقة‬ ‫املسرحية صفة الدورة االستثنائية لترافقها مع احتفاالت الشارقة‬ ‫في هذا العام كعاصمة للثقافة اإلسالمية‪.‬‬ ‫ومن بني عدد كبير من العروض املسرحية اإلماراتية التي قدمت‬ ‫أمام جلنة املش���اهدة اختارت اللجنة ‪ 8‬مسرحيات تنافست على‬ ‫اجلوائز املقدمة‪ ،‬هي‪« :‬أوركسترا» لفرقة مسرح خورفكان‪« ،‬القبض‬ ‫على طريف احلادي لفرقة مسرح العني‪« ،‬سمرة وعسل» لفرقة مسرح‬ ‫دبا‪« ،‬الغافة» لفرقة الفجيرة‪« ،‬احلصالة» لفرقة بني ياس‪« ،‬طقوس‬ ‫األبيض» ملسرح الشارقة الوطني‪« ،‬ماكبث» لفرقة املسرح احلديث‪،‬‬ ‫و»لو باقي ليلة» لفرق مسرح دبي الشعبي‪.‬‬ ‫كما جرى عرض ثالث مسرحات أخرى في برنامج خارج املسابقة‬ ‫هي‪« :‬صاحبك» لفرقة مس���رح كلباء‪ ،‬و»خلخال» لفرقة مسرح رأس‬ ‫اخليمة‪« ،‬والواشي» لفرقة املسرحيات القصيرة‪.‬‬ ‫وكان املهرجان قد افتتح بعرض مس���رحية «ريتش���ارد الثالث»‬ ‫لفرقة «انتراكت برودوشن» التونسية ومن إخراج التونسي جعفر‬ ‫القاس���مي‪ ،‬ومت اختيارها لع���رض االفتتاح باعتبارها املس���رحية‬ ‫الفائزة بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ألفضل‬ ‫عرض مسرحي عربي لعام ‪.2014‬‬ ‫وتوزعت العروض على أربعة مسارح في الشارقة هي‪ :‬مسرح‬ ‫قصر الثقافة ومسرحي معهد الشارقة للفنون املسرحية‪ ،‬ومسرح‬ ‫جمعية املسرحيني‪.‬‬

‫التطور الكبير‬

‫أظهرت العروض املسرحية املقدمة في الدورة الرابعة والعشرين‬ ‫أليام الشارقة املسرحية مستوى التطور الكبير الذي شهده ويشهده‬ ‫فن املسرح في دولة اإلمارات‪ ،‬واحلس الفني املرتفع الذي يتمتع به‬ ‫صناع اللعبة املسرحية من مؤلفني‪ ،‬ومخرجني‪ ،‬وممثلني‪ ،‬ومصممي‬ ‫ومنف���ذي الديك���ور واألزي���اء واإلكسس���وار واإلض���اءة واملؤثرات‬

‫الصوتية واملوسيقى‪.‬‬ ‫حض���ر التجريب في عدد من العروض املقدمة‪ ،‬واختار بعضها‬ ‫التغريب وأس���اليب املسرح امللحمي‪ ،‬فيما استقر بعض العروض‬ ‫على الشكل الكالسيكي في تناوالته احلديثة‪ .‬وبرز في جل العروض‬ ‫املس���رحية اهتمام خاص بسينوغرافيا العرض املسرحي‪ ،‬فكانت‬ ‫بارعة والفتة ومبهرة‪.‬‬ ‫وتنوعت املوضوعات التي تناولتها العروض املسرحية‪ ،‬كرؤية‬ ‫فلسفية ومعاجلة درامية‪ ،‬بني قضايا املواقع اليوم املعاش‪ ،‬وهموم‬ ‫الوجود اإلنساني في بعده العميق وجدل ثنائيات احلياة واملوت‪،‬‬ ‫اخلير الش���ر‪ .‬وكان من الالفت أن معظ���م العروض تناولت قضايا‬ ‫الواقع العربي وتوق اإلنسان في منطقتنا لالنعتاق من قيود القمع‬ ‫واخلوف واالستبداد واخلرافة والفساد‪.‬‬

‫تقرير جلنة التحكيم‬

‫رأت جلنة التحكيم في أيام الش���ارقة املسرحية «أن هناك حالة‬ ‫صحية في املشهد املسرحي اإلماراتي‪ ،‬تتمثل في التواصل النوعي‬ ‫الكبير بني املس���رح كفعل نابض وحي‪ ،‬وب�ي�ن اجلمهور باعتباره‬ ‫العنصر املهم الذي ال تس���توي العملية اإلبداعية بدونة‪ ،‬ما يبشر‬ ‫بدميومة املسرح وأثره في حياة املجتمعات»‪ .‬وأشادت اللجنة‪ ،‬في‬ ‫تقريرها الذي متت تالوته في حفل االختتام‪ ،‬بتحقيق فعل املجايلة‬ ‫(من جي���ل) في عروض املهرج���ان‪ ،‬وخصت بالذك���ر تلك العروض‬ ‫التي تبش���ر مبمثلني سيشكلون عالمة فارقة في حركة املسرح في‬ ‫اإلمارات قريب ًا‪.‬‬ ‫وخلص���ت اللجن���ة على جمل���ة التوصي���ات من أهمه���ا تعميق‬ ‫البحث في الكتابة املسرحية‪ ،‬وفي إعداد املمثل‪ ،‬وضرورة االهتمام‬ ‫باإلض���اءة بوصفه���ا تصميم���ا مرتبط���ا بش���كل عض���وي بالفعل‬ ‫وبالضرورة الدرامية‪ ،‬وتطوير وظيفتها من كونها إنارة للمش���هد‬ ‫فقط‪ ،‬إلى اعتبار مهمتها ومش���اركتها مفسر ًا ومعبرا عن احلدث‪.‬‬ ‫ووصت اللجن���ة برصد جائزتني ألفضل أزي���اء وأفضل مكياج في‬ ‫الدورات القادمة للمهرجان نظ���را ملا الحظته من حرص العروض‬

‫على التميز في هذا املجال‪.‬‬ ‫يذك���ر أن جلن���ة التحكيم ضم���ت اإلماراتي جمال مطر رئيس��� ًا‪،‬‬ ‫وعضوية األردني زيد خليل‪ ،‬والتونسي جعفر القاسمي‪ ،‬والكويتي‬ ‫موسى آرتي‪ ،‬والسعودي سامي اجلمعان‪.‬‬

‫ضيوف املهرجان‬ ‫على الرغم من أن أيام الشارقة املسرحية تعد مهرجانا إماراتيا‬ ‫محلي��� ًا من حي���ث العروض املتنافس���ة في���ه‪ ،‬إال أن ه���ذا املهرجان‬ ‫اكتسب‪ ،‬على مدى سنواته‪ ،‬بعده العربي الواضح من خالل توجيه‬ ‫الدعوة حلضوره لعدد كبير من فناني وأستاذة ونقاد املسرح من‬ ‫مختلف الدول العربية‪.‬‬ ‫وف���ي دورة هذا العام وص���ل عدد املدعوين حلض���ور املهرجان‬ ‫واملش���اركة في فعالياته املوازية إلى أكثر من ‪ 150‬مختصا بفنون‬ ‫املس���رح‪ ،‬جاؤوا من كل م���ن‪ :‬الكويت‪ ،‬البحرين‪ ،‬قطر‪ ،‬الس���عودية‪،‬‬ ‫عُ مان‪ ،‬مصر‪ ،‬الس���ودان‪ ،‬العراق‪ ،‬األردن‪ ،‬س���وريا‪ ،‬تونس‪ ،‬املغرب‪،‬‬ ‫اجلزائ���ر‪ ،‬موريتاني���ا‪ ،‬إضافة إلى مس���رحيني ونقاد ع���رب أخرين‬ ‫حضروا من بريطانيا‪ ،‬وأملانيا‪ ،‬والواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬وكندا‪.‬‬

‫الفائزون‬

‫نالت مسرحية «سمرة وعسل» اجلائزة األولى من املهرجان‪ ،‬وهي‬ ‫جائزة أفضل عرض مس���رحي متكامل‪ ،‬وفاز مبارك محمد بجائزة‬ ‫أفضل إخراج مسرحي عن مس���رحية «أوركسترا»‪ ،‬وذهبت جائزة‬ ‫أفضل تأليف حملمد سعيد الضنحاني عن مسرحية «الغافة»‪ ،‬ونال‬ ‫جائزة أفضل ممثل دور أول مرعي احلالن عن دورة في مس���رحية‬ ‫«احلصال���ة»‪ ،‬فيما نالت الفنانة مالك اخلال���دي على جائزة أفضل‬ ‫ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية «طقوس األبيض»‪.‬‬ ‫وحصل س���عيد الش���رياني على جائزة افضل ممثل دور ثاني‬ ‫عن دوره في مسرحية القبض على طريف احلادي‪ ،‬وفازت الفنانة‬ ‫أش���جان على جائزة افضل ممثلة دور قاني عن مسرحية «طقوس‬ ‫األبيض»‪ .‬ونال الطفل عبدالله نبيل جائزة افضل ممثلة واعد عن‬

‫المهرجان كرم يوسف العاني وعايشة عبدالرحمن‬ ‫وتضمن (‪20‬فعالية نقدية وفكرية موازية)‬ ‫مسرحية «سمرة وعس���ل»‪ ،‬فيما فازت هيفاء العلي بجائزة افضل‬ ‫ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية ماكبث‪.‬‬ ‫وحظيت مس���رحية «الغافة» بجائزة افضل ديك���ور‪ ،‬فيما نالت‬ ‫مسرحية «أوركسترا» على جائزة افضل إضاءة‪ .‬وحصلت مسرحية‬ ‫«لو باقي ليلة» على جائزة افضل مؤثرات صوتية‪ .‬وذهبت جائزة‬ ‫الفنان املس���رحي املتميز من غير أبناء اإلمارات للممثلة العمانية‬ ‫س���ميرة الوهيبي ع���ن دورها في مس���رحية «احلصالة»‪ ،‬وحصلت‬ ‫مسرحية «طقوس األبيض» على جائزة جلنة التحكيم اخلاصة‪.‬‬

‫الفعاليات املوازية‬

‫باإلضافة إلي العروص املسرحية‪ ،‬تضمنت برنامج أيام الشارقة‬ ‫املسرحية العديد من الفعاليات النقدية والنظرية والفكرية‪ ،‬منها‬ ‫الندوة التطبيقية‪ ،‬وهي ندوة تعقد عقب كل عرض مسرحي بحضور‬ ‫مؤلف النص املس���رحي‪ ،‬ومخرج الع���رض‪ ،‬ويجري خاللها تقدمي‬ ‫رؤية عن العرض من قبل مدير الندوة‪ ،‬ثم يفتح الباب للمناقشة من‬ ‫قبل الفنانني والنقاد وأساتذة املسرح احلاضرين‪ ،‬ثم تتاح الفرصة‬ ‫للمؤلف واملخرج للتعقيب والرد على األسئلة املطروحة‪.‬‬ ‫مواز‬ ‫وانتظمت في املهرجان أكثر من ‪ 20‬فعالية في برنامج ثقافي ٍ‬ ‫للعروض املسرحية ميزج املسرح بسائر الفنون األخرى‪ ،‬كالسينما‬ ‫والش���عر واملوسيقى والتش���كيل‪ .‬وتضمن هذه البرنامج املتنوع‪:‬‬ ‫ندوات‪ ،‬وورش عمل‪ ،‬وزيارات‪ ،‬وجلسات سمر‪.‬‬ ‫ويبرز من ب�ي�ن هذه الفعاليات النوعية «امللتق���ى الفكري» الذي‬ ‫انعق���د على مدى يوم�ي�ن حتت عنوان «املس���رح العرب���ي والعالم»‬ ‫وشارك في تقدمي األوراق واملداخالت الرئيسية ‪ 15‬من املخرجني‬ ‫واملمثلني والنقاد والباحثني العرب‪.‬‬ ‫كما تضمن البرنامج عقد ثماني ندوات وورش عمل ندوات هي‪:‬‬ ‫«املسارح العربية اآلن»‪ ،‬و»املسرح أبناء عن أب»‪ ،‬و»املسرح العربي‬ ‫هل من جديد»‪ ،‬و»املس���رح أبو السينما»‪ ،‬و «نون النقد املسرحي»‪،‬‬

‫تكرمي مستحق‬

‫«مبادرة إنسان الشبابية» تكرم كوكبة من‬ ‫الكتاب واألدباء اليمنيين‬

‫متابعة ‪/‬حامدالقاضي‬ ‫تربع الفيلم امللحمي «نوح» على رأس قائمة مبيعات شبابيك‬ ‫التذاك���ر األمريكية «البوكس أوفي���س»‪ ،‬ليحصد ‪ 44‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي منذ بداية عرضه ‪.‬‬ ‫ويحك���ي الفيل���م قصة س���فينة النبي ن���وح‪ ،‬وهو م���ن إخراج‬ ‫األمريك���ي داري���ن آرونوفس���كي‪ ،‬ويق���وم ب���دور البطول���ة في���ه‬ ‫النيوزيلندي راسيل كرو‪ ،‬ويش���اركه البطولة األمريكية جينيفر‬ ‫كانولي والبريطانية إميا واتسون‪.‬‬ ‫ويأت���ي ه���ذا الفيلم ضمن مجموع���ة من األف�ل�ام الدينية التي‬

‫س���بقته وظهرت مؤخرا كفيلم «غاد از ن���ات ديد»(اإلله الميوت )‬ ‫وفيلم «سان أوف غاد»(إبن اإلله)‪.‬‬ ‫كما تضم قائمة األفالم الدينية التي من املنتظر عرضها العام‬ ‫احلالي فيلمي «إيكزوداس» و «هيفني از ريل»‪.‬‬ ‫وقال ب���ول ديرغارابيديان‪ ،‬أحد كبار احملللني اإلعالميني لدى‬ ‫ش���ركة رينت���راك لتقييم أف�ل�ام البوكس أوفي���س‪« :‬أعتقد أن هذه‬ ‫األف�ل�ام امللحمي���ة الدينية س���تكون مبثاب���ة الث���ورة القادمة في‬ ‫هوليوود‪».‬‬ ‫وجاء في املرتبة الثانية على قائمة أفالم البوكس أوفيس فيلم‬ ‫اإلثارة واخليال العلمي «ديفيرجان���ت»‪ ،‬الذي لعب دور البطولة‬ ‫فيه األمريكية شيلني وودلي والبريطانية كيت وينسليت‪ ،‬وحصد‬

‫كتب‪ :‬محمد النظاري‬ ‫كرم���ت مب���ادرة إنس���ان الش���بابية‬ ‫مؤخر ًا ببي���ت الثقافة بصنعاء كوكبة‬ ‫من األدب���اء واألديب���ات اليمنيني على‬ ‫رأس���هم ش���اعر اليمن الكبير الدكتور‬ ‫عبد العزيز املقالح وذلك ضمن مشروع‬ ‫كتاب في أس���بوع «نحن نق���رأ‪ ..‬نحن‬ ‫مننت» وبرعاية كرمية من معالي وزير‬ ‫الثقافة الدكتور عبد الله عوبل‪.‬‬ ‫وخالل حفل التكرمي ألقت الشاعرة‬ ‫والكاتبة هدى أبالن نائب وزير الثقافة‬ ‫كلمة مقتضبة أشادت فيها مبا يقوم به‬ ‫الشباب في مبادرة إنسان من خالل ما‬ ‫يقدمونه من أنشطة ثقافيه وإبداعيه‬ ‫متنوعة‪ ،‬متمنية لهم التوفيق والنجاح‬

‫مطبوعات املهرجان‬

‫‪ 26.2‬مليون دوالر أمريكي في األسبوع الثاني من إصداره‪.‬‬ ‫وفي أس���بوعه الثاني أيضا‪ ،‬حقق فيل���م املغامرة والكوميديا‬ ‫«مابيتس موست وونتيد» املركز الثالث على رأس القائمة ليحصد‬ ‫‪ 11.4‬ملي���ون دوالر أمريك���ي‪ .‬بينم���ا ج���اء ف���ي املركزي���ن الرابع‬ ‫واخلامس فيلم الرسوم املتحركة «مستر بيبادي آند شيرمان»‬ ‫في حني ج���اء فيلم احلركة «س���ابوتاج» من بطول���ة األمريكي‬ ‫آرنولد ستش���وارزينيغار في املركز الثاني بع���د فيلم «نوح» بني‬ ‫أعل���ى أفالم األس���بوع من حيث اإلي���رادات‪ ،‬حيث ل���م يتمكن من‬ ‫حتقيق سوى ‪ 5.3‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬

‫اعداد ‪ :‬فهيم المعقري‬

‫مصر ‪ ..‬متحف تحت الماء على شكل أشرعة‬ ‫في أنشطتهم القادمة‪.‬‬ ‫م���ن جهته���ا ألق���ت الدكت���ورة دالل‬ ‫علي غ���امن كلمة املب���ادرة رحبت فيها‬ ‫باحلاضري���ن واس���تعرضت مراح���ل‬ ‫املب���ادرة من���ذ أن كان���ت فك���ره حت���ى‬ ‫أصبحت كما هي عليه اليوم وأضافت‪:‬‬ ‫أردنا أن نساهم في إحياء العقول أن‬ ‫نعيد فعل الق���راءة الذي كاد أن يندثر‬ ‫ب�ي�ن أوس���اط الش���باب له���ذا أطلقن���ا‬ ‫فعالياتنا «كتاب في أسبوع» بحصيلة‬ ‫جتاوزت ‪ 68‬كتاب ًا من ‪22‬مارس‪2012‬م‬ ‫وحتى اليوم‪.‬‬ ‫وأش���ارت غ���امن‪ ،‬نس���عى ألن نكون‬ ‫إح���دى املؤسس���ات الثقافي���ة الرائدة‬ ‫ف���ي اليم���ن للنهوض بوع���ي املجتمع‬

‫للعام الثالث على التوالي‪ ،‬شهدت أيام الشارقة املسرحية‪ ،‬فعالية‬ ‫متميزة‪ ،‬هي «ملتقى أوائل املس���رح العرب���ي» إذ جرى دعوة أوائل‬ ‫الدفع املتخرجة لهذا العام من كليات ومعاهد املسرح في تسع دول‬ ‫عربية للمشاركة فيه والتعارف والتحاور عبره‪ ،‬والتفاعل مع أجواء‬ ‫املهرجان واملشاركني فيه وضيوفه‪.‬‬ ‫وج���رى وضع برنام���ج تدريب���ي وتعريف خاص مللتق���ى أوائل‬ ‫املس���رح تضمن خمس فعاليات‪ ،‬منها محاضرتان‪ ،‬أحداها قدمها‬ ‫املس���رحي الكبير توفيق اجلبالي من تونس حول املسرح العربي‬ ‫بني الهوية واالحتراف‪ ،‬والثانية قدمها املخرج وأس���تاذ املس���رح‬ ‫عادل حربي من الس���ودان ع���ن مناهج التمثي���ل احلديثة‪ .‬كما قدم‬ ‫املس���رحي اإلماراتي املرموق أحمد اجلسمي «جتربتي التمثيلية‬ ‫بني املسرح والتلفزيون»‪ ،‬وأدار النجم املصري هاني رمزي جلسة‬ ‫حوا ر وتعارف‪ ،‬وفي الفعالية األخيرة قدم الطالب األوائل إفادتهم‬ ‫حول رؤيتهم ملستقبل املسرح العربي‪.‬‬

‫الفيلم الملحمي (نوح ) يتربع على شباك التذاكر في امريكا‬

‫من هنا وهناك‬

‫واالرتقاء بذائقته الفنية واألدبية‪.‬‬ ‫ومن هنا ج���اءت مبادرتنا بإطالق‬ ‫فعالي���ة ي���وم املب���دع اليمن���ي والت���ي‬ ‫نبدأها اليوم‪.‬‬ ‫وفي خت���ام كلمتها قدمت ش���كرها‬ ‫لتل���ك العق���ول واألقالم التي س���طرت‬ ‫حروف��� ًا من ن���ور أث���رت بها الس���احة‬ ‫األدبية بجميع مس���توياتها وللمبدع‬ ‫اليمني الذي استطاع تطويع املعاناة‬ ‫واآلالم التي حتيط به‪.‬‬ ‫وفي ختام االحتفالية قام الدكتور‬ ‫عب���د العزي���ز املقالح ومع���ه الدكتورة‬ ‫هدى أبالن واألستاذ أمني املضواحي‬ ‫منس���ق املب���ادرة بتك���رمي م���ن أقيمت‬ ‫الفعالية احتفاء بهم بدرع االمتنان‪.‬‬

‫أوائل املسرح العربي‬

‫واكبت املهرجان نش���رة «األيام» اليومية التي صدرت في ثوب‬ ‫قشيب على مدى أيام املهرجان عن دائرة الثقافة واإلعالم بحكومة‬ ‫الش���ارقة‪ .‬وسلطت النش���رة أضواء هامة على املهرجان من خالل‬ ‫تغطية يومية شاملة لفعالياته‪ ،‬ومقاالت نقدية للعروض املسرحية‬ ‫املقدمة‪ ،‬ولقاءات مع بعض املشاركني في املهرجان وضيوفه‪.‬‬ ‫وبرز اجلهد الكبير املبذول في إصدار هذه النش���رة التي كانت‬ ‫ت���وزع مس���اء كل يوم‪ ،‬ف���ي أنها ال تغطي فحس���ب فعالي���ات اليوم‬ ‫السابق‪ ،‬بل كذلك فعاليات الفترة الصباحية وفترة ما بعد الظهر‬ ‫في نفس يوم اإلصدار‪.‬‬ ‫وكانت دائرة الثقافة واإلعالم قد أصدرت قبيل انطالق املهرجان‬ ‫كت���اب «أيام الش���ارقة املس���رحية ‪ »24‬الذي احتوى عل���ى الالئحة‬ ‫التنظيمية للمهرجان‪ ،‬والئح���ة جلنة التحكيم‪ ،‬وجوائز املهرجان‪.‬‬ ‫وأس���ماء أعض���اء اللجنة املنظم���ة‪ ،‬وجلنت���ي التحكي���م‪ ،‬واختيار‬ ‫العروض‪ .‬وقدم الكتاب تعريفا بضيوف املهرجان‪ ،‬ومعلومات عن‬ ‫العروض املسرحية املقدمة‪ .‬وتضمن معلومات عن فعاليات البرنامج‬ ‫الثقافي واملشاركني فيها‪ .‬وسلط الضوء على املهرجان في دورته‬ ‫السابقة‪.‬وشهدت الدورة الـ ‪ 24‬من أيام الشارقة املسرحية تدشني‬ ‫إصدار جديد من مؤلفات س���مو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد‬ ‫القاسمي يحمل عنوان «أيام الشارقة املسرحية ‪».2013 - 498‬‬

‫في ملسة وفاء ملفتة‪ ،‬كرمت أيام الشارقة املسرحية هذا العام الفنان املسرحي الكبير والقدير يوسف‬ ‫العاني من العراق‪ ،‬ومنحته جائزة الش���ارقة لإلبداع املسرحي العربي تقدير ًا واعتراف ًا بدوره في إثراء‬ ‫حركة املسرح العربي خالل مسيرته الفنية التي امتدت ألكثر ‪ 60‬عام ًا‪ ،‬وصدر عن املهرجان كتاب قيًم عن‬ ‫هذه الشخصية املسرحية الفذة‪.‬‬ ‫ومن الشخصيات احمللية كرم املهرجان الفنانة املسرحية اإلمارتية املرموقة عائشة عبدالرحمن‪ ،‬وصدر‬ ‫عن املهرجان كتيب عن نشأتها وسيرتها الفنية الثرية‪.‬‬ ‫كما خصص املهرجان وقفة وفاء الثنني من الفنانني املس���رحيني اللذين رحالء في العام املاضي هما‬ ‫املخرج أحمد عبداحلليم من مصر والكاتب واملخرج أحمد بن قطاف من اجلزائر‪.‬‬ ‫واحتفت الدورة بالفنانني األربعة (العاني وعائشة عبدالرحمن‪ ،‬وعبداحلليم‪ ،‬وبن قطاف)‪ ،‬من خالل‬ ‫عمقة لتجاربهم وتأثيراتها‪.‬‬ ‫تخصيص ندوات خاصة بهم تضمنت تقدمي قراءات ُم ّ‬ ‫وعبر ندوة بعنوان «ابنا عن أب» جرى اس���تذكار السيرة اإلبداعية لثالثة من أبرز املسرحيني العرب‬ ‫الراحلني هم اجلزائري عبد القادر علولة‪ ،‬والسوري ممدوح عدوان‪ ،‬واملصري صالح سعد‪ ،‬إذ قدم إبناء‬ ‫مسرحيون للمذكورين جتربتهم في الندوة مع فن املسرح وأثر أبائهم في هذه التجربة‪ .‬وكان من املقرر‬ ‫أن تش���ارك في الندوة أيضا بنت املسرحي السوري الكبير سعد الله ونوس إال أن ظروف ًا أسرية طارئة‬ ‫حالت دون حضورها‪.‬‬

‫في يوم المبدع اليمني‬

‫و»كيف تكتب مقاال صحفيا عن عرض مسرحي»‪ .‬فيما حاور الفنان‬ ‫اإلماراتي عبد الله صالح جتربة الفنانة املكرمة عائشة عبد الرحمن‪،‬‬ ‫وقدم آخرون قراءات في جتربة شخصية املهرجان الفنان العراقي‬ ‫يوسف العاني‪.‬‬ ‫كم���ا أقام امللتقى الفك���ري معرض الكتاب املس���رحي‪ ،‬ومعرضا‬ ‫فني ًا عن تاريخ املهرجان حتت عنوان «ذاكرة األيام» أقامه ال ّرس���ام‬ ‫اإلماراتي محمد القصاب‪.‬‬ ‫وضمن الفعاليات أقيم حفل تكرمي الفنان يوسف العاني‪ ،‬وحفل‬ ‫تكرمي املمثلة عائشة عبدالرحمن‪ ،‬ويوم الوفاء للراحلني محمد بن‬ ‫قطاف وأحمد عبداحلليم ‪ ،‬فضال عن حفل تكرمي ضيوف املهرجان‬ ‫وإزاحة الستار عن «جدارية األيام» في ليلة سمر بالشارقة القدمية‪،‬‬ ‫وإقامة ليلتي س���مر أخريني‪ ،‬وتلبية دعوة عش���اء بحضور س���مو‬ ‫الشيخ سلطان بن محمد القاسمي‪.‬‬

‫ق���ررت اليونس���كو بالتع���اون مع احلكوم���ة املصري���ة بانش���اء متحف حتت س���طح املاء‬ ‫مبان طويلة على ش���كل أش���رعة مراكب نيلي���ة متصلة ببعضها‬ ‫واملتح���ف مكون م���ن أربعة ٍ‬ ‫البعض ومبس���احة ‪ 22‬ألف متر مربع‪ ،‬ومصطفني على شكل دائرة قطرها ‪ 40‬متر ًا‪.‬ويتكون‬ ‫املتح���ف من جزئني جزء فوق س���طح املياه ‪،‬يعرض األجزاء التي مت انتش���الها‪ ،‬وجزء حتت‬ ‫سطح املياه وميتد ملسافة ‪ 7‬أمتار لباقي األجزاء التي لم يتم انتشالها‪ ،‬ميكن للزوار مشاهدة‬ ‫اآلثار إما عن طريق الغوص أو من خالل الس���ير داخل أنابيب زجاجية‪ .‬ويتس���ع املتحف لـ‬ ‫‪ 3‬ماليني زائر سنوي ًا‪.‬‬

‫حداد ‪ ..‬تغني ألول مرة بالفرنسية‬ ‫أع���ل���ن���ت ب��رن��س��ي��س��ة‬ ‫ال��غ��ن��اء ال��ع��رب��ي دي��ان��ا‬ ‫ح�������داد ب�����اط��ل��اق اخ���ر‬ ‫اغ��ان��ي��ه��ا ‪La Fiesta‬‬ ‫باللغة الفرنسية والتي‬ ‫ت��ع��د ألول م����رة تغني‬ ‫فيها دي��ان��ا‪ ،‬وتعاونت‬ ‫م��ن خ�لال��ه��ا م��ع املنتج‬ ‫امل��وس��ي��ق��ي ال��ف��رن��س��ي‬ ‫«‪ »ZAD‬وق�����د ش����ارك‬ ‫ك���ل م���ن ح��م��ي��د دوس���ي‬ ‫ويوسف راجي و‪Teetof‬‬ ‫موسيق ًيا في إجناز هذا‬ ‫العمل ال��ذي يعد العمل‬ ‫األول لـ ‪ ZAD‬في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 17‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1761‬الموافق ‪ 17‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 17 April 2014 no. 1761‬‬

‫‪ 14521‬زاروا المتحف الحربي‬ ‫في الربع األول من العام الجاري‬

‫بن مبارك ‪ :‬حملة التوعية بمخرجات‬ ‫الحوار تبدأ الشهر المقبل‬ ‫حدد أمني ع���ام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني أحم���د عوض بن مبارك‬ ‫شهر مايو املقبل موعد ًا النطالق‬ ‫حمل���ة توعوي���ة ف���ي مختل���ف‬ ‫احملافظ���ات للتروي���ج ملخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وق���ال بن مب���ارك ف���ي تصريح‬ ‫لـ« ‪26‬س���بتمبر» إن احلمل���ة‬ ‫سيش���ارك فيها من ش���اركوا في‬ ‫احل���وار إضافة إلى ش���خصيات‬ ‫أكادميي���ة ومنظم���ات املجتم���ع‬ ‫املدن���ي وأعض���اء م���ن مجلس���ي‬ ‫النواب والشورى‪ ,‬مؤكد ًا انه مت‬ ‫إعداد خطة لتنفيذ احلملة‪.‬‬ ‫واعتب���ر أم�ي�ن عام احل���وار أن‬ ‫اإلعالم الرسمي سيكون واجهة‬ ‫احلملة قائ ً‬ ‫ال‪« :‬سيكون على اإلعالم الرسمي دور كبير في تنفيذ احلملة كما‬ ‫أن مس���ؤولية كبيرة تقع على وسائل اإلعالم األخرى حزبية كانت أو أهلية‬ ‫في املش���اركة اجلادة في احلملة ونأمل من اجلمي���ع إجناحها وفي املقدمة‬ ‫املكونات السياسية واالجتماعية التي شاركت في احلوار‪.‬‬

‫توثيق «إسهام مجلس الشورى في الفترة االنتقالية» في كتاب‬ ‫ص���در مؤخ���ر ًا كتاب «إس���هام مجلس‬ ‫الشورى في الفترة االنتقالية‪ :‬دراسات‬ ‫وتوصيات» ويضم التوصيات املرفوعة‬ ‫م���ن املجل���س إل���ى فخام���ة األخ رئيس‬ ‫اجلمهورية عبدربه منصورهادي‪.‬‬ ‫ويق���ع الكت���اب ف���ي ‪ 208‬صفح���ات‬ ‫مطبوع���ة مبطاب���ع دائ���رة التوجي���ه‬ ‫املعنوي للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫الكتاب الصادر عن مجلس الشورى‪،‬‬ ‫حسب ت��ص��دي� ِ�ر دول���ة رئ��ي��س املجلس‬ ‫الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان‪،‬‬ ‫ي��واص��ل ت��وث��ي��ق ن��ش��اط امل��ج��ل��س مبا‬ ‫يضم من كفاءات وخبرات واكب الفترة‬ ‫االنتقالية مبا فيها من مهام دقيقة‪..‬‬ ‫وحدد رئيس مجلس الشورى تلك املهام‬ ‫بدء ًا من «تتويج املرحلة األولى بانتخاب‬ ‫ال���رئ���ي���س ع���ب���درب���ه م��ن��ص��ور ه����ادي‪،‬‬

‫االطف����ال املتنافس��ي�ن عل����ى مقاع����د البرملان‬ ‫البالغة ‪ 62‬مقعد ًا‪.‬‬ ‫جدير ذكره ان برملان األطفال في اليمن قد‬ ‫عقد س����بع فترات انتخابية منذ عام‪2000‬م‪،‬‬ ‫بدعم م����ن املدرس����ة الدميقراطي����ة و منظمة‬ ‫رعاي����ة األطف����ال و منظم����ة اليونيس����يف‬ ‫وبالتع����اون م����ع مجل����س الن����واب‪ -‬اللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات ‪-‬وزارة حقوق اإلنسان‪-‬‬ ‫املجلس األعلى لألموم����ة والطفولة‪ -‬وزارة‬ ‫التربي����ة والتعلي����م وع����دة جه����ات دولي����ة‬ ‫وحكومي����ة ومحلي����ة ‪ .‬حي����ث يعق����د برمل����ان‬ ‫األطفال إنتخابات كل س����نتني تت����م بعملية‬ ‫دميقراطي����ة وفق���� ًا لقوان��ي�ن االنتخاب����ات‬ ‫اليمنية‪.‬‬

‫فاملشاركة في التهيئة ملؤمتر‬ ‫احل����وار ال��وط��ن��ي ال��ش��ام��ل‪،‬‬ ‫وتسمية ما ال يقل عن ‪25‬‬ ‫عضو ًا من أعضاء املجلس‬ ‫ضمن ق��وام املؤمتر حتى‬ ‫غ��دا املجلس واح���د ًا من‬ ‫جهات وضمانات تنفيذ‬ ‫م��خ��رج��ات احل������وار»‪..‬‬ ‫ونوه «تصدير» الشيخ‬ ‫ع��ب��دال��رح��م��ن محمد‬ ‫ع���ل���ي ع���ث���م���ان إل���ى‬ ‫امل����واض����ي����ع ال��ت��ي‬ ‫تناولتها دراس��ات‬ ‫امل������ج������ل������س ب�����ش�����أن‬ ‫االس��ت��ب��اق إل��ى التوعية مبفاهيم‬ ‫«املصاحلة الوطنية والعدالة االنتقالية‬ ‫وتطبيقها ف��ي ال��ي��م��ن» وب��ح��ث «دور‬

‫الدكتور الخوالني‪:‬‬

‫أوض���ح الدكتور عبداحلكي���م اخلوالني‪ -‬مدير‬ ‫عام هيئة مستش���فى الثورة العام بصنعاء‪ -‬أن‬ ‫قس���م الطب النووي باملستش���فى يعمل بش���كل‬ ‫ثاب���ت ومس���تمر‪ ،‬وان املستش���في يج���ري ثالث‬ ‫عمليات زراعة كلى أسبوعي ًا‪ ..‬مضيف ًا في حوار‬

‫السبت‪ ..‬تدشين الملتقى التدريبي األول‬ ‫لسيدات أعمال التجميل‬

‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫تدش���ن األكادميية اليمنية للتنمية البش���رية‬ ‫بالتعاون مع منتدى القيادات الش���ابة‪ ،‬السبت‬ ‫املقبل بصنعاء امللتقى التدريبي األول لسيدات‬ ‫أعمال التجمي���ل في اليمن‪ ..‬وق���ال األخ محمد‬ ‫الشرفي املدير التنفيذي لألكادميية اليمنية إن‬ ‫امللتقى يهدف إلى حتسن ورفع كفاءة سيدات‬ ‫األعم���ال ف���ي مج���ال إدارة مش���اريع التجمي���ل‬ ‫النس���ائية‪ ،‬من خالل تعريف املشاركات بجملة‬ ‫من املفاهيم املتعلقة بتقدمي اخلدمة وأس���اليب‬ ‫االرتقاء بها‪ ،‬مضيف ًا بان امللتقى الذي يعد األول‬

‫للنس���اء في هذا اجلانب‪،‬س���يتيح للمش���اركات‬ ‫فرص���ة التع���رف عل���ى اكب���ر ع���دد من س���يدات‬ ‫األعمال لتبادل اخلبرات ووجهات النظر‪.‬‬ ‫وأوضح الشرفي أن برنامج امللتقى يتضمن‬ ‫تعريف املش���اركات بعدد م���ن املفاهيم املتعلقة‬ ‫بخدمة العم�ل�اء‪ ،‬وكذا اإلملام مبب���ادئ اخلدمة‬ ‫اجليدة واألس���اليب واألش���كال الت���ي تقدم من‬ ‫خالله���ا‪ ،‬باإلضاف���ة إلى ورش عمل وجلس���ات‬ ‫حوارية ملناقشة كيفية تطوير اخلدمة في مراكز‬ ‫التجميل في اليمن‪ ..‬اجلدير بالذكر أن امللتقى‬ ‫يدي���ره نخبة من الك���وادر املصرية في ش���بكة‬ ‫(‪ )GATE‬العربية‪.‬‬

‫املستش���فى س���عت خالل الفترة األخي���رة نحو‬ ‫إتب���اع العديد من اإلج���راءات الكفيلة باحلد من‬ ‫األخط���اء الطبية‪ ،‬واألمر الذي قلل كثير ًا من تلك‬ ‫األخطاء داخل املستش���فى‪ ،‬علم ًا ب���أن موضوع‬ ‫األخطاء الطبية ليس مقتصر ًا على اليمن وحده‪،‬‬ ‫بل انه من األمور الش���ائعة في كل مستش���فيات‬ ‫العالم‪ ،‬مبا في ذلك الدول املتقدمة‪.‬‬

‫يقيم فريق ثراء ملسرح العرائس في شهر يونيو املقبل بصنعاء ورشة عمل‬ ‫ومعرض عن فنون العرائس والدمى‪..‬وأوضح صدام محمد العدلة ممثل اليمن‬ ‫لدى االحتاد الدولي للدمى – رئيس فريق ثراء ملسرح العرائس انه سيتم خالل‬ ‫الفعالية تدريب ‪ 15‬شخص ًا من املدرسني والعاملني في رياض االطفال على هذا‬ ‫النوع من الفنون وذلك الكسابهم اخلبرات في هذا املجال‪.‬‬ ‫وكان فري���ق ث���راء ملس���رح العرائ���س بالتنس���يق م���ع االحت���اد الدول���ي‬ ‫للدم���ى(‪ )UNIMA‬قد دش���ن ببيت الثقافة بصنعاء احلف���ل الثقافي اخلاص‬

‫جتري فرق���ة موليير املس���رحية حالي ًا‬ ‫بروفات االس���تعداد لعرض مس���رحيتها‬ ‫اجلديدة (ضبع امليدان)‪ ،‬وهي مس���رحية‬ ‫م���ن إخ���راج ومينن���ة الفنان���ة نرج���س‬ ‫عب���اد‪ ،‬حي���ث اقتبس���تها م���ن مس���رحية‬ ‫للكاتب األملان���ي (برتولد بريخت) حملت‬ ‫االسم(األم شجاعة وأوالدها)‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك أوضح���ت الفنان���ة نرج���س‬ ‫عباد لـ«‪26‬س���بتمبر» أن مسرحية (ضبع‬ ‫املي���دان) تأت���ي ضم���ن احتف���االت بالدنا‬ ‫باليوم العاملي للمسرح‪ ،‬حيث ستعرض‬ ‫املس���رحية ف���ي العدي���د م���ن الفعالي���ات‬ ‫الثقافي���ة احمللي���ة‪ ،‬ومنها فعالي���ات تعز‬ ‫عاصم���ة الثقافة‪ ..‬مضيفة أن املس���رحية‬

‫< فاروق املخالفي الوزي� � ��ر املفوض بوزارة اخلارجية‬ ‫يحتفل اليوم بزفاف جنله عبداحلميد في قاعة خليجي ‪.20‬‬ ‫< الشاب بالل جمال حسني الضبياني يحتفل في إب بزفافه‬ ‫< الشيخ أحمد علي أحمد العجل واخوه الشيخ عمر‬ ‫يتقبالن التعازي بوفاة والدتهما في قرية الدوير العود‪.‬‬ ‫< احلاج محمد صالح مثنى س� � ��فيان انتقل الى رحمة‬ ‫الله في دولة االمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫< االخ أحمد علي العلوي رزق مبولود اسماه «حاشد»‪.‬‬ ‫< مدارس اإلزدهار النموذجية تقيم يوم السبت املقبل‬

‫باليوم العاملي ملسرح الدمى بحضور العديد من املثقفني واألدباء واإلعالميني‬ ‫واألطفال‪..‬وفي حفل التدشني استعرض صدام محمد العدلة ‪ -‬ممثل اليمن لدى‬ ‫االحتاد الدولي للدمى – رئيس فريق ثراء ملسرح العرائس جتارب ‪UNIMA‬‬ ‫في العالم ومعرف ًا بأهمية هذا الكيان الدولي التخصصي الذي يسهم بشكل‬ ‫كبير في احلفاظ على هذا الفن‪ ،‬حيث ذكر ان ‪ UNIMA‬تتواجد في أكثر من‬ ‫‪ 90‬دول���ة على مس���توى العالم و تعتبر قاعدة للتبادل واملش���اركة بني الناس‬ ‫الذين ميرون على مس���رح الدمى كهواة او محترفني‪ ,‬والذين يعملون في هذا‬ ‫املجال كباحثني أو مؤرخني أو أي شخص لديه ميل لهذا النوع من الفن‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫احلفل الس� � ��نوي الس� � ��ادس لتكرمي املبرزين م� � ��ن املعلمني‬ ‫والطالب بقاعة االيتام الكبرى‪.‬‬ ‫< االخوان جني� � ��ب ناصر عوض العج� � ��ي وعبدالناصر‬ ‫ناصر عوض العجي يحتفالن غد ًا اجلمعة بزفاف عبدالناصر‬ ‫وجمال وعمرو في قاعة القصر مبنطقة العشاش‪.‬‬ ‫< الش� � ��يخ صالح بن يحيى احلماط� � ��ي ومحمد يحيى‬

‫من���ح الش���يخ عل���ي محم���د الضبيبي ش���هادة‬ ‫الدكت���وراه الفخرية امس بصنع���اء من اجلامعة‬ ‫الدولية االلكترونية ومقرها مصر في مجال فض‬ ‫النزاعات املسلحة والتحكيم القبلي واالستشارات‬ ‫احمللية والدولية واخلروج باحللول التوافقية في‬ ‫كثير من اخلالفات باإلضافة إلى منحه وسام كبار‬ ‫صناع السالم من منظمة السالم الدولية ومنظمة‬ ‫العفو الدولية ‪.‬‬ ‫وقال الدكتور محفوظ سالم ‪-‬رئيس اجلامعة‪-‬‬

‫‪ ..‬وموليير تستعد لـ«ضبع الميدان»‬

‫فعاليات في صنعاء للتعريف بمسرح العرائس والدمى‬ ‫كتب‪ :‬رامي توفيق العماري‬

‫امل��ج��ل��س ف���ي ال��ف��ت��رة‬ ‫االن����ت����ق����ال����ي����ة‬ ‫وإجن���اح مؤمتر‬ ‫احلوار باعتباره‬ ‫مشروع األمل»‪.‬‬ ‫ويحتوي الكتاب‬ ‫أي��ض�� ًا ت��ق��ري��ر ًا عن‬ ‫«ح�����ري�����ة ال��ت��ع��ب��ي��ر‬ ‫وأث������ره������ا ف�����ي دع���م‬ ‫التغيير‬ ‫ً‬ ‫وحتلي�ل�ا‬ ‫واحل���وار»‬ ‫لـ»تص���ورات م���ا بع���د‬ ‫احل���وار»‪ ،‬واملالحظ���ات‬ ‫حول «االختالالت األمنية‬ ‫واالقتصادي���ة» وبع���ض‬ ‫« و ثا ئ���ق احل���وار» التي ح���ازت على‬ ‫اهتمام املجلس وجلانه املتخصصة‪.‬‬

‫صالح احلماط� � ��ي احتفال بزفاف جنلهم� � ��ا يحيى محمد‬ ‫صالح احلماطي‪.‬‬ ‫< االخ عدنان البعداني احتفل مؤخر ًا بخطوبته الف مبروك‬ ‫< اليوم بكلي� � ��ة الطب بجامعة صنعاء اش� � ��هار جمعية‬ ‫اصدقاء مرضى نزيف الدم الوراثي (الهيمو فيليا)‪.‬‬ ‫< االخ شوقي أمني قاسم البعدان يحتفل االثنني القادم‬ ‫بزفافه امليمون‪..‬‬ ‫< الش� � ��يخ صادق عبدالكرمي زاهر يحتفل اليوم بتعز‬ ‫بزفاف جنله أكرم‪.‬‬

‫رمب���ا هناك من لم يس���توعب بعد الدور واملكانة االساس���ية لوجود‬ ‫وبن���اء جيش في اطار وطني ش���امل‪ ،‬وهو ما جعل عدد ًا من وس���ائل‬ ‫االعالم وخاصة الصحافة االلكترونية تنتقد في تعليقاتها ما اصدرته‬ ‫القيادة العلي���ا للقوات املس���لحة ووزارة الدفاع م���ن توجيهات فيما‬ ‫يخص «ضبط النفس» لقيادة الوحدات العسكرية املرابطة في محيط‬ ‫الصراعات القبلية املس���لحة والنقد مبثل هكذا هشاش���ة إمنا ينم بل‬ ‫ويؤك���د مدى ضيق الزاوية التي نظر م���ن خاللها صوب هذا التوجه‬ ‫احلكيم والذي جاء انطالق ًا من الرسالة السامية جليشنا املقدام كلغة‬ ‫تناهض مفرداتها مس���اعي حتريف مس���اره عن طريق تأديتها وذلك‬ ‫من خالل الزج به في أتون تلك الصراعات املتخبطة ومحاولة بعض‬ ‫االطراف االساءة بحق أبطالنا امليامني اال انها لن جتد سوى صدور‬ ‫رحبة تلقنها بصبرها اجللد دروس ًا قاسية في معاني القيم واملبادئ‬ ‫الوطنية‪..‬‬ ‫في حقيقة االمر وجد جيشنا حلماية كل ذرة تراب في هذا الوطن‬ ‫لذا فل���ن يوجه مقاتلوه أس���لحتهم نحو أبناء وطنه���م الذين عليهم‬ ‫استيعاب هذه املفردات ليتمكنوا من خاللها سلوك الطريق االنسب‬ ‫في مقابلة حجم الود واالحترام الذي يكنه لهم أبطال القوات املسلحة‬ ‫واألمن ال أن يسعوا في حلظات متشنجة الى هدم هذه املؤسسة التي‬ ‫تعد القوة الضاربة بيد الشعب‪ ..‬ما يعني انها ليست ملك ًا لشخص‬ ‫بعينه‪ ،‬كما انه ال ميكن ألح���د أن يحركها باجتاه هاوية الهالك‪ ،‬لذا‬ ‫فإن قرار حيادي���ة اجليش عن كافة النزاعات الش���خصية والعرقية‬ ‫إش���ارة بليغة على مدى احلرص الشديد على بقائه في إطار نسيج‬ ‫كيان مترابط ومتماس���ك يحفظ قوته الكامنة في وحدته لتأتي أبرز‬ ‫عناوين تلك اللغة األكثر شمو ًال في أصدق معاني التعبير املستوحاة‬ ‫من تفويت الفرصة على أولئك الذين يس���عون إلى حتقيق املكاسب‬ ‫الش���خصية وسلس���لة أهدافها ومترير مآربهم حتت مظلة ‪-‬القوات‬ ‫املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ولذلك علينا ان نستشف ترجمة حقيقية للنهج الرشيد الذي تخطو‬ ‫على ثباته قيادتنا السياسية والعسكرية املستنبطة حكمتها وقرارها‬ ‫من روح املسؤولية الوطنية‪ ..‬فليس من الصواب على االطالق ان تشعل‬ ‫وتخمد نيران الفنت في أجزاء من الوطن بإقحام املؤسس����ة العسكرية‬ ‫وسط دائرة تلك الصراعات لتنهك على التو كإسلوب عشوائي يعمل‬ ‫على توسيع مساحة النيران املشتعلة لتشمل في طريقها عموم الوطن‪..‬‬ ‫وهو مايجعل من إنتهاج اسلوب احلوار والتفاهم هو احلل االمثل‪.‬‬

‫الدكتوراه في حل النزاعات للشيخ الضبيبي‬

‫مستشفى الثورة يجري ‪3‬عمليات زراعة كلى أسبوعيًا‬ ‫لصحيفة «‪26‬س���بتمبر» ينش���ر الحق��� ًا‪ -‬أن مركز‬ ‫الطوارئ اجلديد الذي مت إنشاؤه مؤخر ًا بسعة‬ ‫‪ 130‬سرير ًا‪ ،‬يستقبل العديد من احلاالت املرضية‬ ‫في مختلف األوقات وعلى مدار الساعة‪ ،‬كما أن‬ ‫عمليات القلب املفتوح حققت جناح ًا كبير ًا منذ‬ ‫العام ‪2003‬م حتى اليوم‪.‬‬ ‫كم���ا ن���وه الدكت���ور اخلوالن���ي أن إدارة هيئة‬

‫خالدالصرابي‬

‫حيادية الجيش‪!..‬‬

‫عن مطابع دائرة التوجيه المعنوي‬

‫االجتماع األول لبرلمان األطفال‬ ‫في ‪ 26‬ابريل الجاري‬

‫كتب‪ :‬عبده سيف الرعيني‬

‫بعي��دًا ع��ن المناكف��ات السياس��ية‬ ‫وص��راع التح��زب بعصبي��ة فكرية ونهج‬ ‫طائفي مجزأ‪ ،‬وفي الركن المقابل حيث يقف‬ ‫المسوق لحركة االحتدام‬ ‫التهريج االعالمي ّ‬ ‫الفكري والنفس��ي بين أبن��اء مجتمع مازال‬ ‫مضمونه مترابطًا على هيئة جسد واحد‪..‬‬ ‫يبقى جيشه الشعلة المتوهجة في رحاب‬ ‫هذا الوطن الواسع‪..‬‬

‫بلغ عدد زوار ملتحف‬ ‫احل���رب���ي ف���ي ص��ن��ع��اء‬ ‫خ�لال ال��رب��ع االول من‬ ‫العام اجل��اري ‪ 2014‬م‬ ‫‪14521‬زائر ًا وزائرة‪.‬‬ ‫وأوض���������ح ال��ع��ق��ي��د‬ ‫ال����رك����ن ع���اب���د ال���ث���ور‬ ‫م�����دي�����ر امل����ت����ح����ف ان‬ ‫‪4777‬طالب ًاوطالبة من‬ ‫‪ 174‬منشأة تعليمية‬ ‫زاروا املتحف باإلضافة‬ ‫ال����ى ‪5‬وف������ود رس��م��ي��ة‬ ‫و‪ 145‬سائح ًا اجنبي ًا‪.‬‬ ‫وأض�������اف ال����ث����ور ان‬ ‫ه���ن���اك خ��ط��ة ل��ت��ط��وي��ر‬ ‫وحت�������دي�������ث أج���ن���ح���ة‬ ‫املتحف ومب��ا يتوافق‬ ‫وم���ح���ت���وي���ات امل��ت��ح��ف‬ ‫التاريخية‪.‬‬

‫برعاية رئيس مجلس النواب‬

‫برعاية الش����يخ يحيى علي الراعي رئيس‬ ‫مجلس النواب يعقد برملان االطفال اجلديد‬ ‫جلسته األولى يوم السبت املوافق ‪ 26‬ابريل‬ ‫اجلاري في مبن����ى مجلس النواب النتخاب‬ ‫رئي����س للبرمل����ان ونائبني للرئي����س وتوزيع‬ ‫اللج����ان بحض����ور ممثل����ي مجل����س النواب‬ ‫واحلكوم����ة ومنظم����ات املجتم����ع املدن����ي‬ ‫واملنظمات الدولية ومختلف وسائل اإلعالم‬ ‫احمللية والعربية والدولية‪.‬‬ ‫واوض����ح االس����تاذ جمال الش����امي رئيس‬ ‫املدرس����ة الدميقراطي����ة ان انتخابات برملان‬ ‫االطف����ال لل����دورة اجلدي����دة ‪2016/2014‬‬ ‫حققت جناح ًا كبير ًا في مختلف احملافظات‬ ‫وش����هدت تنافس���� ًا دميقراطي���� ًا فري����د ًا ب��ي�ن‬

‫اشـراقة وطـن‬

‫بش���خوصها املتعددة تتضمن معاجلات‬ ‫للعديد من القضايا املجتمعية بقالب فني‬ ‫متميز‪ ،‬فهي عمل فن���ي يحمل الكثير من‬ ‫اإلبداعات الفنية‪.‬‬ ‫وفي جانب املشاركات اخلارجية قالت‬ ‫الفنان���ة نرجس أن فرقة موليير تس���تعد‬ ‫للمش���اركة مبس���رحية (قص���ر الهودج)‪،‬‬ ‫املس���رحية الت���ي عرض���ت ف���ي أكث���ر من‬ ‫دول���ة عربي���ة‪ ،‬للمش���اركة ف���ي فعالي���ات‬ ‫الشارقة عاصمة الثقافة اإلسالمية للعام‬ ‫‪2014‬م‪ ،‬ك���ون (قص���ر اله���ودج) التي من‬ ‫تألي���ف األديب عل���ي احم���د باكثير‪ ،‬هي‬ ‫من األعمال الفنية التي ترتقي للمشاركة‬ ‫ومتثيل اليمن في هذه املناسبة‪.‬‬

‫جائزة غاليري للقاصة‬ ‫انتصار السري‬

‫كتب‪ :‬عبدالقادرالشاطر‬

‫حصلت األديب���ة والقاصة انتصار الس���ري على جائزة‬ ‫غاليري في القصة القصيرة والتي تنافس عليها متقدمون‬ ‫من مختلف ال���دول العربية في مج���ال القصه القصيرة‪..‬‬ ‫وفي تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» قالت القاصة انتصار السري‬ ‫إن س���عادتها كبيرة لفوزه���ا في مس���ابقة غاليري لألدب‬ ‫في القصة القصيرة عن قصتها (قطط متشردة)‪ ،‬مشيره‬ ‫إلي انه كان لها ش���رف املشاركة في املسابقة مع عدد من‬ ‫كتاب املغرب والوط���ن العربي والذي���ن كانت نصوصهم‬ ‫رائعة وتستحق الفوز‪ ،‬مشيدة بغاليري األدب في املغرب‬ ‫وخاص���ة إدارت���ه املتمي���زة ألنهم أتاح���وا تلك املش���اركة‬ ‫والتنافس الشريف‪ ،‬ومتنت السري في ختام تصريحها أن‬ ‫يجد املبدع اليمني من يهتم به في وطنه وخاصة اجلهات‬ ‫املعنية بالثقافة‪ ،‬من خالل تقدمي الدعم لألدباء واملبدعني‬ ‫في مختلف املجاالت الثقافية واألدبية لكي يرتقي املثقف‬ ‫إلى آفاق واسعة من املعرفة والثقافة‪.‬‬

‫أن الش���هادة منح���ت للضبيب���ي بع���د أن وج���دت‬ ‫املعايي���ر الدولي���ة للدكت���وراه الفخري���ة تنطب���ق‬ ‫فيه‪ ،‬مش���ير ًا إلى أن الشهادة متنح للشخصيات‬ ‫االعتبارية والذين ميتلكون البصمات البيضاء في‬ ‫املجتمعات والتي لم يحصلوا على فرصة التعليم‪.‬‬ ‫من جانب���ه الدكتور على محم���د الضبيبي ثمن‬ ‫دور اجلامعة الدولية ومنظمة دار السالم والعفو‬ ‫الدولي���ة على منح���ه ش���هادة الدكتوراه ووس���ام‬ ‫صناع السالم ‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.