1754

Page 1

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬

‫قبل‬ ‫الطبع‬

‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫‪9‬‬

‫خاص‪ :‬ذكر مصدر في وزارة الشؤون القانونية أن الفريق الفني‬ ‫املكل���ف بإعداد مش���روع قانون اس���ترداد األموال املنهوبة س���يعيد‬ ‫مشروع القانون إلى اللجنة الوزارية خالل شهر مارس املقبل‪..‬‬ ‫وأوض���ح املصدر في تصريح ل���ـ»‪ 26‬س���بتمبر» أن مقررات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني واملعاهدة الدولية ملكافحة الفساد‪ ،‬واملبادرة الدولية‬ ‫السترداد األموال والتشريع الوطني النافذ‪ ،‬جميعها ستمثل مرجعية‬ ‫معتمدة لصياغة قانون استرداد األموال‪ ،‬الذي سيعرض نهاية مارس‬ ‫املقبل على مجلس الوزراء ومن ثم مجلس النواب‪ < ..‬ص ‪4‬‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫اعادة قانون االموال المنهوبة الى الحكومة في مارس‬

‫فؤاد الصالحي‪:‬‬ ‫بسط سيطرة الدولة‬ ‫ميثل الشرط األساسي لنج ــاح‬ ‫الفيدرالية‬

‫فعالية‬

‫‪10‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫تطوير املنظومة‬

‫املساجد منابر‬ ‫إخاء وتوافق‬ ‫وس ـ ـ ــالم‬

‫تغطية‬

‫‪3‬‬

‫االمنية في املؤمتر‬ ‫الـ‪ 22‬لقادة الداخلية‬

‫رأي‬

‫‪13‬‬

‫احمد احلبيشي‪:‬‬ ‫يكـتب عن‬ ‫ثورة ‪48‬‬ ‫املنس ــية‬

‫استقبل وفد شركة توتال وأكد ضرورة رفع مستويات اإلنتاج والتصدير‪:‬‬

‫استقبل وفد الرئاسة السوداني وتسلم رسالة من البشير‪:‬‬

‫ممثل الشركة‪ :‬العمل ج ٍار لحل اإلشكاليات العالقة وزيادة حصة الحكومة اليمنية‬

‫الخرطوم تؤكد وقوفها الى جانب اليمن وتتطلع لالس��تفادة من تجربته في الحوار‬

‫الرئيس‪ :‬البـد من تعـديل أسـعار الغـاز رئيس الجمهورية يشيـد بالعالقات األخوية المتميزة بيـن اليمـن والسـودان‬

‫< الرئيس اثناء استقباله وفد شركة توتال‬ ‫اس���تقبل األخ الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية أمس وفد شركة توتال برئاسة ممثل مجموعة توتال‬ ‫في الشرق األوسط ستيفن ميشي‪،‬‬ ‫وجرى خالل االستقبال بحث س���ير العمل امليداني وطبيعة‬ ‫تط���ورات اإلنتاج والتصدير‪ .‬وفي هذا الصدد أكد األخ الرئيس‬ ‫على ض���رورة رفع وتيرة اإلنتاج ومن ث���م التصدير‪ ،‬ومبا يلبي‬ ‫االحتياجات االقتصادية الراهنة ومواجهة تداعيات األزمة‪ -‬التي‬ ‫نش���بت مطلع الع���ام ‪ -2011‬على مختلف املس���تويات‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصة ف���ي اجلان���ب االقتصادي‪ ،‬مؤك���د ًا أن هن���اك حاجة لرفد‬ ‫اخلزين���ة املالية من خ�ل�ال رفع اإلنتاج واألس���عار‪ ،‬ومبا يوازي‬ ‫األسعار العاملية‪.‬‬

‫< ‪ ..‬ومع البروفيسور ابراهيم غندور‬ ‫وقال إن هناك ضغوط ًا ش���عبية من اجل نيل االس���تحقاقات‬ ‫بص���ورة عادلة وموازي���ة ملا هو معمول به في ه���ذا اجلانب في‬ ‫األسواق العاملية‪ ،‬ولذلك جتد الدولة واحلكومة نفسها مضطرة‬ ‫الى العمل من اجل تسوية املوضوع وتعديل عقود األسعار ومبا‬ ‫يلبي آمال وتطلعات الش���باب واملجتمع ضم���ن أهداف التغيير‬ ‫السلمي والثورة الشبابية‪.‬‬ ‫وشدد األخ الرئيس على ضرورة التعاون والتفاهم املشترك‬ ‫مع شركة توتال التي تعتبر شريكا استراتيجيا لليمن باعتبارها‬ ‫من اكبر املس���تثمرين في بالدنا‪.‬من جانب���ه أكد ممثل مجموعة‬ ‫توت���ال ف���ي الش���رق األوس���ط أن زيارت���ه ه���ذه جاءت م���ن اجل‬ ‫التفاوض حول هذا املوضوع‪،‬‬

‫استقبل األخ الرئيس عبد به منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫أمس الوفد الرئاسي جلمهورية الس���ودان برئاسة مساعد رئيس‬ ‫اجلمهورية السوداني البروفيس���ور ابراهيم قندور‪ ،‬يرافقه نائب‬ ‫مدير جهاز األمن واملخابرات الوطني الفريق صالح الطيب‪ ،‬ووزير‬ ‫اإلرش���اد واألوقاف الس���ابق أزه���ري التجاني‪ ،‬وس���فير جمهورية‬ ‫السودان عوض حسني رزق‪.‬‬ ‫وفي اللقاء تسلم رئيس اجلمهورية من الوفد السوداني رسالة‬ ‫من أخيه رئيس جمهورية الس���ودان عمر حسن البشير حملت في‬ ‫مس���تهلها تهانيه وتبريكاته للش���عب اليمني وقيادته السياس���ية‬ ‫بالنجاحات املتحققة‪ ،‬متمنيا لليمن االستقرار والتقدم واالزدهار‪..‬‬ ‫كما عبرت الرس���الة عن عم���ق العالقات األخوي���ة والتاريخية بني‬ ‫اليمن والسودان الشقيقني‪ ،‬واحلرص على تطويرها على مختلف‬

‫املس���تويات‪ ..‬وأش���ادت بالنجاحات التي حققتها اليمن من خالل‬ ‫وثيق���ة التوافق الوطن���ي التي خرج بها مؤمتر احل���وار الذي يعد‬ ‫إجنازا عظيما وهاما نال اإلعجاب والتقدير من قبل اجلميع‪.‬‬ ‫وأكدت رس���الة البشير وقوف الس���ودان الى جانب اليمن وهي‬ ‫تدخل مرحلة جديدة من عملية التحول الذي ينشده الشعب اليمني‪،‬‬ ‫وتضمنت تبادل وجه���ات النظر حول الظ���روف الدقيقة التي متر‬ ‫به���ا املنطقة العربية وتنس���يق اجلهود وتوحيد ال���رؤى أمام تلك‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫وفي اللقاء عبر األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‪ ،‬عن سعادته‬ ‫بهذه الزي���ارة للوفد الرئاس���ي من جمهورية الس���ودان‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫العالقة بني البلدين الش���قيقني أخوي���ة ومتميزة ومتفردة‪ ..‬وحمل‬ ‫الوفد حتياته األخوية للرئيس السوداني عمر حسن البشير متمنيا‬

‫اكد التزامه الثابت بوحدة وسيادة واستقالل البالد ووحدة أراضيها ‪..‬‬

‫مجلس األمن يش��كل لجنة عقوبات ضد معرقلي التس��وية السياس��ية و مهددي أمن واستقرار اليمن‬ ‫أمري ��كا وبريطاني ��ا وفرنس ��ا يحي ��ون جه ��ود الرئيس ه ��ادي ويؤك ��دون دعمه ��م لتطلعات الش ��عب اليمني املش ��روعة‬

‫{ مندوب اليمن ‪ :‬نثق بانكم س ��تكونوا عون ًا وسند ًا لليمن‬

‫{ احلكوم ��ة ‪ :‬الق ��رار ج ��اء لصال ��ح وح ��دة وام ��ن اليم ��ن‬ ‫اعتمد مجلس األمن الدولي في اجتماعه أمس برئاس���ة الرئيس الدوري لشهر فبراير‬ ‫اجلاري مندوبة ليتوانيا لدى األمم املتحدة السفيرة رميوندا مورموكيتي قرارا جديدا‬ ‫بشأن اليمن أكد فيه التزامه الثابت بوحدة وسيادة واستقالل اليمن ووحدة أراضيه‬ ‫وقضي بتش���كيل جلنة عقوب���ات تابعة ملجلس األمن ملراقبة وتس���هيل جتميد األموال‬

‫{ املخالف ��ي‪ :‬الق ��رار يظه ��ر م ��دى اهتم ��ام العال ��م باليم ��ن‬

‫{ بنعمر‪ :‬القرار يدعم الطموحات املشروعة لليمنيني‬

‫ومنع السفر وتقصي معلومات حول األفراد والكيانات املتورطة في األعمال املعرقلة‬ ‫للمرحلة االنتقالية أو تهديد أمن واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫وقضى قرار مجلس األمن الذي صوت عليه أعضاء مجلس األمن باإلجماع بأن جتميد‬ ‫األموال ومنع الس���فر ينطب���ق على أفراد أو كيانات تس���ميهم اللجنة متورطني في أو‬

‫تلقى دعوة لزيارة انقرة في ابريل‬

‫وزي��ر الدفاع يبحث مع س��فراء تركيا والصين وفرنس �ا عالق �ات التعاون‬

‫التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بصنعاء السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان ومعه امللحق‬ ‫العس���كري بالسفارة‪.‬وفي بداية اللقاء سلم تشورمان لوزير الدفاع رس���الة من وزيري الدفاع واخلارجية بجمهورية‬ ‫تركيا تتضمن دعوة وزير الدفاع لزيارة تركيا خالل ابريل املقبل‪ < .‬ص ‪4‬‬

‫وفد عسكري‬ ‫يزور فرنسا‬ ‫قام وفد عس���كري من وزارة‬ ‫الدفاع ورئاس���ة هيئ���ة األركان‬ ‫العام���ة برئاس���ة قائ���د القوات‬ ‫البحري���ة والدف���اع الس���احلي‬ ‫الل���واء الركن بحري عب���د الله‬ ‫س���الم النخع���ي ومدي���ر دائرة‬ ‫االستخبارات العسكرية العامة‬ ‫العمي���د الرك���ن أحمد محس���ن‬ ‫اليافعي بزي���ارة إلى جمهورية‬ ‫فرنسا الصديقة‪.‬‬ ‫حي���ث التق���ى الوف���د خ�ل�ال‬ ‫الزي���ارة ع���دد ًَا م���ن القي���ادات‬ ‫العس���كرية ب���وزارة الدف���اع‬ ‫الفرنس���ية‪..‬ومت بح���ث س���بل‬ ‫تعزي���ز وتطوي���ر التع���اون‬ ‫املشترك بني البلدين الصديقني‬ ‫في املجال العسكري واألمني‪.‬‬

‫يدعم���ون تنفيذ أعمال تهدد الس���لم ف���ي اليمن وأمنه واس���تقراره مبا ف���ي ذلك عرقلة‬ ‫استكمال نقل السلطة أو تقويضه وإعاقة تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‪ ،‬عبر أعمال‬ ‫عنف وهجمات على بنى حتتية رئيس���ة أو أعم���ال إرهابية‪ ،‬والتخطيط وإدارة أعمال‬ ‫تنتهك اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان أو ارتكاب أعمال < ص ‪4‬‬

‫رئيس األركان يلتقي رئيس الفريق‬ ‫األمريكي المساعد إلعادة الهيكلة‬

‫التق���ى رئيس هيئ���ة األركان العامة اللواء الركن أحمد علي األش���ول‪ ،‬أمس بصنع���اء نائب مدير اخلطط‬ ‫بالقيادة العسكرية الوسطى األمريكية رئيس الفريق األمريكي املساعد إلعادة الهيكلة العميد رولف جروفر‬ ‫والوفد املرافق له الذي يزور بالدنا حاليًا لتقدمي املساعدة الالزمة < ص ‪4‬‬

‫للسودان وشعبه كل التقدم والتطور واالزدهار‪.‬‬ ‫واس���تعرض األخ الرئيس س���ير عملية التحول التي تش���هدها‬ ‫اليم���ن‪ ،‬والتي أتت بعد أزمة ش���هدتها البالد خ�ل�ال العام ‪٢٠١١‬م‬ ‫واجه���ت خاللها العدي���د من التحدي���ات والصعوب���ات التي كانت‬ ‫ستلحق باليمن أضرارا جس���يمة على مختلف املستويات لوال أن‬ ‫احلكمة اليمانية كانت حاضرة في تغليب جميع األطراف ملصلحة‬ ‫الوطن واحلرص على التوافق والوفاق وصوال الى اتفاق املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪ ،‬مشيرا الى أن ذلك االتفاق كان‬ ‫ط���وق النجاة خلروج اليمن من أزمته‪ ،‬وانخراطه في حوار وطني‬ ‫شامل أجمعت عليه كل القوى اليمنية للخروج برؤية جديدة لواقع‬ ‫اليمن اجلديد‪ ،‬املبني على العدالة واملساواة < ص ‪4‬‬

‫رسالة لرئيس الجمهورية من رئيس البنك الدولي‬ ‫تلقى األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية أمس رسالة من‬ ‫رئيس البنك الدولي جيم يوجن كيم ‪ ،‬هنأ فيها األخ الرئيس والشعب اليمني‬ ‫بنجاح مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل والنتائج اإليجابي���ة التي خرج بها‬ ‫املؤمتر ‪ ..‬الفت ًا إلى أن هذه النتائج مثلت خارطة طريق < ص ‪4‬‬

‫كلمة‬

‫جيش اليمن‬ ‫اجلديد‬

‫المؤسسة الدفاعية واألمنية من‬ ‫اآلن فصاعدًا يتوجب النأي بها عن‬ ‫تجاذبات العملية السياسية من‬ ‫خالل تطبيق النصوص الدستورية‬ ‫والقانونية وقانون الخدمة في القوات‬ ‫المسلحة واألمن والموجهات التي‬ ‫تضمنتها وثيقة مخرجات مؤتمر‬ ‫الحوار الوطني‪..‬‬

‫والتي جميعها تنص بش���كل صريح وواضح غير قاب���ل للبس والتأويل‬ ‫على جترمي وحترمي أي نشاط حزبي وسياسي أو استقطابات سياسية او‬ ‫حزبية او جهوية أو مناطقية أو قبلية أو مذهبية وكذا اية أعمال تس���عى‬ ‫الى خلق والءات ألفراد او جماعات تتعارض وتتناقض مع ان يكون والء‬ ‫منتسبيها لله ثم للوطن والشعب ومبا يضمن قيامها مبهامها وواجباتها‬ ‫الدفاعية واألمنية املقدس���ة في الذود عن حياض الوطن وحماية سيادته‬ ‫واحلفاظ على أمنه واس���تقراره وتأمني مسارات مستقبل أبنائه في بناء‬ ‫خال من العنف والصراعات املسلحة‪.‬‬ ‫مين‬ ‫ٍ‬ ‫جديد ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وبعيد ًا عن االحتراب الداخلي‪ ..‬فلم يعد مسموح ًا الي كان بعد ان توافق‬ ‫اليمنيون على ان تكون هذه املؤسس���ة جتس���يد ًا حي��� ًا لوحدتهم الوطنية‬ ‫وتش���كل احلصن املنيع الذي نلوذ به ونلج���أ إليه جميع ًا في مواجهة أية‬ ‫اي كان السعي الى إخراجها عن حياديتها‬ ‫حتديات أو أخطار تتهددنا من ٍ‬ ‫من خالل محاوالت التأثير على منتسبيها باجتاهات تخدم فئة أو شريحة‬ ‫او حزب��� ًا او جماعة وكل من يقوم بذلك يضع نفس���ه حتت طائلة القانون‬ ‫واملساءلة والعقاب الرادع‪.‬‬ ‫وفي هذا الس���ياق على أولئك الذين يصرون على الزج بالقوات املسلحة‬ ‫واألمن ف���ي مكاي���دات ومماح���كات اختالفاته���م السياس���ية وصراعاتهم‬ ‫احلزبية س���وا ًء كان ذل���ك في املظاه���رات او االعتصام���ات أو اإلضرابات‬ ‫ان يدرك���وا ويعوا انهم يلعب���ون بالنار ‪-‬التي بكل تأكي���د‪ -‬بعد ان توافق‬ ‫واتفق اليمنيون على بناء الدولة االحتادية املدنية احلديثة والتي أساسها‬ ‫وعمادها جيش وأمن قوي ومنظم ومنضبط ال شأن له بالعملية السياسية‬ ‫واملنافسة احلزبية وانتماؤها ال يكون اال لليمن‪..‬‬ ‫وفي هذا كله مصلحة لكافة القوى واالطراف السياسية وللشعب اليمني‬ ‫ب���كل مكونات���ه واجتاهات���ه وأطيافه فال يج���ب ان يكون املجتم���ع الدولي‬ ‫أحرص منا على انفس���نا وعلى امن واستقرار بالدنا وتنميتها وتطورها‬ ‫وازدهارها والذي عبر عنه في قراره رقم (‪ )2140‬لعام ‪2014‬م املتخذ يوم‬ ‫امس باإلجماع من اعضاء مجلس األمن وفي مقدمتهم الدول اخلمس دائمة‬ ‫العضوية وهو قرار متوازن ال يهدف الى معاقبة احد أو اإلضرار باحد بقدر‬ ‫ما يس���عى من خالله املجتمع الدولي الى مساعدة اليمن للوصول الى بر‬ ‫األمان مسهم ًا بذلك في عملية انتقال اليمن من التوافق واالتفاق النظري‬ ‫الى مرحل���ة التطبيق العملي ملخرجات احلوار‪ ،‬واالهم في هذا القرار انه‬ ‫يجس���د مدى حرص العالم على اس���تقرار اليمن وفي ذل���ك نتبني األهمية‬ ‫التي يش���كلها اليمن لألمن واالس���تقرار االقليمي والدول���ي وبالتالي فان‬ ‫املجتمع الدولي لن يس���مح باستمرار مسلسل االرهاب والدمار واخلراب‬ ‫أو تأجي���ج وإنتاج الفوضى في بلد موقعه اجليوسياس���ي تش���كل اهمية‬ ‫حيوية استراتيجية للمصالح العاملية‪.‬‬ ‫مما س���بق نخلص الى أن الكرة في ملعبنا وعلينا ان نكون في مس���توى‬ ‫املس���ؤولية التي يتطلبها إخراج وطننا وش���عبنا من الظروف واألوضاع‬ ‫الت���ي آل إليه���ا وإع���ادة بنائ���ه ب���إرادة صادقة متج���اوزة لكاف���ة النعرات‬ ‫والنزعات األنانية الضيقة التي آن األوان للتحرر واخلالص منها نهائي ًا‬ ‫ليكون في صدارة أولوياتنا العمل على إيجاد مؤسس���ة عسكرية وامنية‬ ‫محاي���دة تنظر ال���ى كل أبناء الوطن بعني واحدة اي��� ًا كانت توجهاتهم او‬ ‫انتماءاته���م حترس���هم وحتميه���م من اي���ة أخطار حتيط بهم وتس���تهدف‬ ‫حقوقهم وحرياتهم وأمنهم وأمانهم ومن شرور أنفسهم وتؤمن مسارات‬ ‫جديد تسودبني‬ ‫مين‬ ‫ٍ‬ ‫حتقيق أمالهم وتطلعاتهم ليمضوا جميع ًا نحو بناء ٍ‬ ‫ابنائه احملبة والسالم والوئام‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫بحث مع كل منهم سبل تطوير العالقات مع دولهم‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية يتسلم أوراق اعتماد ‪ 8‬سفراء جدد لدى اليمن‬

‫تسلم األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية في‬ ‫مكتبه بدار الرئاس� � ��ة يوم األثنني املاضي أوراق اعتماد سفراء كل‬ ‫من جمهورية كوبا باولوفيتش اس� � ��كالونا‪ ،‬وجمهورية الهند أمريت‬

‫لوجون‪ ،‬وس� � ��لطنة عمان بدر بن محمد بن س� � ��الم املنذري‪ ،‬وليبيا‬ ‫رمضان فرج بازامة‪ ،‬ومملكة تايالند الدكتور بونتشاي داتفيفاتانا‪،‬‬ ‫وجمهورية بنجالديش محم� � ��د أصحاب الدين‪ ،‬وجمهورية أوغندا‬

‫اتفاق على تنظم استقدام‬ ‫العمالة اليمنية إلى السعودية‬

‫قائد القوات الجوية والدفاع الجوي‬ ‫يلتقي الملحق العسكري اإليطالي‬

‫التقت وزيرة الشئون االجتماعية والعمل‬ ‫ال��دك��ت��ورة أم���ة ال����رزاق ع��ل��ى ح��م��د أم���س في‬ ‫العاصمة السعودية الرياض على هامش أعمال‬ ‫املنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل وزير‬ ‫العمل السعودي املهندس عادل بن محمد فقيه‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء بحث عالقات التعاون بني‬ ‫البلدين الشقيقني وسبل تعزيزها وتطويرها‬ ‫وكذا التشاور حول وضع العمالة اليمنية في‬ ‫اململكة العربية السعودية‪..‬ومت االتفاق بني‬ ‫اجلانبني على وضع خطة عمل مستقبلة تنظم‬ ‫استقدام العمالة اليمنية للمملكة وفقا لألطر‬ ‫القانونية في البلدين وتشكيل جلنة مشتركة‬ ‫إلعداد مشروع اخلطة‪.‬‬ ‫حضر اللقاء السفير احمد محمد لقمان‬ ‫مدير عام منظمة العمل العربية والقائم باعمال‬ ‫السفارة اليمنية في الرياض محمدعبدالعزيز‬ ‫عثمان‬

‫التقى قائد الق���وات اجلوية والدفاع اجلوي الل���واء طيار ركن‬ ‫راش���د ناصر اجلند بصنعاء امللحق العسكري بسفارة جمهورية‬ ‫إيطاليا لدى اليمن غير املقيم عقيد بحري تيفاندكر متيثري‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث جوانب التعاون العسكري بني جيشي‬ ‫البلدين الصديقني اليمني واإليطالي‪ ،‬وسبل تعزيزها وتطويرها‬ ‫وخاصة فيما يتعلق بالقوات اجلوية والدفاع اجلوي‪.‬‬ ‫حيث أش���اد قائد الق���وات اجلوي���ة والدفاع اجلوي مبس���توى‬ ‫الدع���م واالهتمام البالغ من جانب األصدقاء اإليطاليني وحرصهم‬ ‫وتعاونهم املثمر مع اليمن إلجناح التسوية السياسية واخلروج‬ ‫بالوطن إلى بر األمان‪.‬‬ ‫من جانبه أكد امللحق العسكري اإليطالي استعداد بالده تقدمي‬ ‫املزي���د من أوجه الدعم وتوس���عة العالقات الثنائية املش���تركة مع‬ ‫اليمن ومبا يخدم تطوير وحتديث املؤسسة العسكرية والدفاعية‪..‬‬ ‫مؤكد ًا اس���تعداد بالده لرفد القوات اجلوية باخلبرات والوسائل‬ ‫الضرورية لتعزيز جاهزيتها‪.‬‬

‫راشد يحيى سيمودو‪ ،‬وجمهورية بنني طاهر محمد دامبايا‪.‬‬ ‫هذا وقد جرت للس� � ��فراء الثمانية املراسم املعتادة في مثل هذه‬ ‫املناسبة‪.‬‬

‫تدشين وتشغيل الخط المالحي البحري العالمي (‪)MSC‬‬ ‫لنقل الحاويات إلى ميناء المكال‬ ‫املكال «‪26‬سبتمبر» في إطار اخلطوات‬ ‫احلثيثة التي تبذلها قيادة مؤسسة موانئ‬ ‫البحر العربي اليمنية في تطوير احلركة‬ ‫املالحية مبيناء املكال دش ��نت املؤسس ��ة‬ ‫وشركة مدتيرينيان للمالحة أمس تشغيل‬ ‫اخلط املالح ��ي البحري لنق ��ل احلاويات‬ ‫إلى ميناء املكال وذلك باستقبال الباخرة‬ ‫(‪ )MSC AGATA‬البالغ حمولتها مائة‬ ‫وثماني ��ة حاوي ��ة بحض ��ور األم�ي�ن العام‬ ‫للمجل ��س احملل ��ي مبحافظ ��ة حضرموت‬ ‫صالح عب ��ود العمقي ووكيل وزارة النقل‬ ‫لقطاع الشئون البحرية واملوانئ القبطان‬ ‫علي محمد صبح ��ي و الرئيس التنفيذي‬ ‫ملؤسس ��ة موان ��ئ البحر العرب ��ي اليمنية‬ ‫القبطان أسامة علي سالم قاسم و رئيس‬ ‫مجلس إدارة شركة مدتيرينيان للمالحة‬ ‫الشيخ مطلوب عاطف الكثير‪.‬‬ ‫وف���ي حف���ل التدش�ي�ن ال���ذي اقي���م‬

‫باملناس ��بة أش ��اد األمني الع ��ام للمجلس‬ ‫احملل���ي مبحافظ���ة حضرم���وت صال���ح‬ ‫عب ��ود العمق ��ي باجلهود الت ��ي بذلت من‬ ‫قبل وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر‬ ‫العربي اليمنية والشركة املالحية الناقلة‬ ‫في تشغيل هذا اخلط املالحي الذي سوف‬ ‫يس ��اعد ف ��ي تنش ��يط احلرك ��ة التجارية‬ ‫واالقتصادية في اليمن وحضرموت‪.‬‬ ‫ولف ��ت الى ان تش ��غيل اخلط س ��يقدم‬ ‫املزيد من التسهيالت للتجار واملستثمرين‬ ‫والش���ركات التجاري���ة واالس���تثمارية‬ ‫وميكنه ��م م ��ن نق ��ل بضائعه ��م بص ��ورة‬ ‫مباش ��رة إلى ميناء املكال مش ��ير ًا إلى أن‬ ‫السلطة احمللية حرصت على تقدمي أوجه‬ ‫التس ��هيالت والدعم واملتابعة املتواصلة‬ ‫لتشغيل هذا اخلط املالحي ملا له من فوائد‬ ‫ومردودات اقتصادية على املنطقة‪..‬وحيا‬ ‫العمقي غرفة جتارة وصناعة حضرموت‬

‫على م ��ا قامت به من جهود ملموس ��ة في‬ ‫التهيئة لتشغيل اخلط‪.‬‬ ‫من جانبه أكد وكيل وزارة النقل لقطاع‬ ‫الش ��ئون البحرية واملوانئ القبطان علي‬ ‫محمد صبحي بأن تشغيل اخلط املالحي‬ ‫لنق ��ل احلاوي ��ات س ��وف يس ��هم بصورة‬ ‫مباشرة في حتسني وزيادة أنشطة ميناء‬ ‫املكال في مجال ��ي االس ��تيراد والتصدير‬ ‫ومب���ا يخ���دم املنطق���ة واحملافظ���ات‬ ‫املجاورة لها مش ��ير ًا إلى أن ذلك سيكون‬ ‫له أث ��ر ملم ��وس عل ��ى احلي ��اة التجارية‬ ‫واالقتصادي ��ة واملعيش ��ية ف ��ي املنطقة‪..‬‬ ‫مشيد ًا مبستوى التجهيزات الفنية التي‬ ‫قام ��ت بها مؤسس ��ة املوان ��ئ وصيانتها‬ ‫ملعدات وآليات الشحن والتفريغ املوجودة‬ ‫بامليناء ومبا يجعله قادر ًا على استيعاب‬ ‫حرك���ة بواخ���ر احلاوي���ات ببضائعه���ا‬ ‫املختلفة‪..‬‬

‫وبحث االخ الرئيس مع السفراء كال على حدة العالقات الثنائية‬ ‫والتعاون املشترك بني بالدنا وبلد كل منهم وسبل تعزيزها وتطويرها‪.‬‬

‫مدير قاعدة اإلصالح المركزية‪:‬‬ ‫إعادة تصميم وتحديث عدد من‬ ‫الدبابات والعربات المدرعة‬ ‫خاص‪:‬اس���تكملت‬ ‫قاع���دة اإلص�ل�اح‬ ‫املركزية من مش ��روع‬ ‫إعادة تأهيل وحتديث‬ ‫عدد كبير من الدبابات‬ ‫واملدرع���ات وأك���د‬ ‫العمي ��د الرك ��ن فضل‬ ‫مش���هور الس���عدي‬ ‫مدي ��ر قاعدة اإلصالح‬ ‫املركزي ��ة ف ��ي ح ��وار‬ ‫لـ»‪26‬س ��بتمبر» ينشر‬ ‫الحق���ا إن القاع���دة‬ ‫س ��تعمل ف ��ي الفت ��رة‬ ‫املقبلة على التطوير والتحديث الفني لآلليات واملعدات‬ ‫العسكرية اخلاصة بالقوات املسلحة‪.‬‬

‫إلهام سرحان‬ ‫أمينًا عامًا للجنة‬ ‫العليا لالنتخابات‬ ‫واالستفتاء‬ ‫صدر أمس القرار‬ ‫اجلمهوري رقم‬ ‫«‪ »23‬لسنة ‪2014‬م‬ ‫بتعيني إلهام محمد‬ ‫عبدالوهاب سرحان‬ ‫أم��ي��ن� ًا ع��ام � ًا للجنة‬ ‫العليا لالنتخابات‬ ‫واالستفتاء‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫ش �ه��د ف �ع��ال �ي��ات ال�ج�ل�س��ة االف �ت �ت��اح �ي��ة ل�ل�م��ؤت�م��ر ال �ث��ان��ي وال �ع �ش��ري��ن ل��ق��ادة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‬

‫رئيس اجلمهورية‪ :‬يجب تكييف الرؤية األمنية‬ ‫من املركزية الشديدة إلى الال مركزية‬

‫على قادة وزارة الداخلية العمل بجدية كاملة لتأهيل الكادر األمني على مستوى المديرية والمحافظة واإلقليم‬

‫تكليف االكادمييات الشرطية بوضع اخلطط إلعداد وتأهيل الكادر األمني احمللي‬

‫حضر األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية يوم أمس االول الجلسة‬ ‫االفتتاحية للمؤتمر الثاني والعشرين لقادة‬ ‫وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫وفي الجلسة االفتتاحية ألقى األخ رئيس‬ ‫الجمهورية كلمة قال فيها‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫«يسعدني ويشرفني حضور اجللسة االفتتاحية‬ ‫للمؤمتر الثاني والعشرين لقادة وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وفي البداية فإنه البد من اإلشادة باجلهود اجلبارة‬ ‫وغير العادية التي يبذلها منتسبو وزارة الداخلية‬ ‫بكاف���ة أجهزتها وفروعه���ا األمنية على مس���توى‬ ‫الوط���ن اليمني عامة وما يقدمون���ه من تضحيات‬ ‫تصل إلى حد تقدمي أرواحهم ودمائهم في س���بيل‬ ‫احلفاظ على أمن الوط���ن واملواطنني وممتلكاتهم‬ ‫واحلفاظ على السكينة العامة»‪..‬‬ ‫سنالحقهم إلى أوكارهم‬ ‫إن روح التفاني والتضحية والفداء التي يبذلها‬

‫< م� � � � �ن � � � ��ع ا جل � � � � � �ب� � � � � ��ا ي� � � � � ��ات غ� � � � �ي � � � ��ر ا مل � � � � � �ش� � � � � ��رو ع� � � � � ��ة ف � � � � � ��ي أ ق � � � � � � �س � � � � � ��ام ا ل � � � � �ش � � � � ��ر ط � � � � ��ة وإدارات األ م � � � � � ��ن‬ ‫< ن� � � ��وج� � � ��ه احل � � � �ك� � � ��وم� � � ��ة ب � � � ��ال� � � � �ش � � � ��روع ال � � � � � �ف � � � � ��وري إلن � � � � �ش� � � � ��اء ال� � � � ��رق� � � � ��م ال� � � ��وط � � � �ن� � � ��ي وال � � � �س � � � �ج� � � ��ل امل � � ��دن � � ��ي‬ ‫> ن �ش �ي��د ب ��اجل� �ه ��ود اجل � �ب� ��ارة مل �ن �ت �س �ب��ي وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫وب �ت �ض �ح �ي��ات �ه��م ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى أم� ��ن ال ��وط ��ن وامل ��واط ��ن‬

‫> االه � �ت � �م� ��ام مب �ن �ت �س �ب��ي األم � � ��ن ت� ��دري � �ب � � ًا وت ��أه� �ي�ل ً�ا‬ ‫وم� �ن� �ح� �ه ��م ح� �ق ��وق� �ه ��م وت ��رق� �ي ��ات� �ه ��م وم� �ك ��اف ��آت� �ه ��م‬

‫> ضبط املجرمني ومثيري أعمال الشغب والقالقل األمنية > محاسبة املقصرين واملتهاونني واستبدالهم بعناصر ملتزمة باالنضباط‬

‫نحن في معركة ضد قوى االرهاب والجريمة المنظمة ومهربي األسلحة والمخدرات وسنالحقهم إلى أوكارهم‬

‫{ ع�ل��ى ق �ي��ادة ال��داخ�ل�ي��ة واألم ��ن ال�س�ي��اس��ي واألم ��ن ال�ق��وم��ي بالتحقق م��ن اجل��اه��زي��ة األم�ن�ي��ة ل�ل�أف��راد وامل �ع��دات‬ ‫منتسبو األجهزة األمنية ومعهم إخوانهم منتسبو‬ ‫القوات املس���لحة تفرض على اجلميع‪ ،‬مسؤولني‬ ‫ومواطن�ي�ن‪ ،‬الوق���وف بإكبار وإج�ل�ال و واحترام‬ ‫أم���ام هؤالء الرجال الذي���ن بجهودهم وإخالصهم‬

‫متكن الوطن من التغلب على مثيري الفنت والقالقل‬ ‫والتخريب وحافظ على أمنه واستقراره ووحدته‬ ‫الوطنية املباركة‪..‬‬ ‫اجلمي���ع يع���رف م���ا يتع���رض ل���ه الوط���ن م���ن‬ ‫مؤام���رات وف�ت�ن وقالقل أمني���ة وأعم���ال إرهابية‬ ‫غادرة لع���ل آخرها الهجوم على الس���جن املركزي‬ ‫بالعاصم���ة صنع���اء وقبلها الهج���وم على مجمع‬ ‫الدفاع في العرضي ومهاجم���ة العديد من النقاط‬ ‫األمنية والعس���كرية وبالذات في نطاق محافظتي‬ ‫ش���بوة وحضرموت والتي تس���تهدف كلها تدمير‬ ‫املؤسستني األمنية والعسكرية‪ ،‬وترمي إلى تدمير‬ ‫اليمن ومتزيقه وتفتيته إلى دويالت ومش���يخات‬ ‫ذات توجهات طائفية ومذهبية وقبلية وعنصرية‬ ‫متقاتلة ومتناحرة‪..‬‬ ‫بالرغ���م مما ج���رى ويجري من حياك���ة مثل تلك‬ ‫املؤام���رات‪ ،‬إال أننا بعون الل���ه وتوفيقه وبجهود‬ ‫الرج���ال املخلص�ي�ن ف���ي املؤسس���تني العس���كرية‬ ‫واألمنية ومعهم كل املواطنني الشرفاء واملخلصني‬ ‫قد متكنا من جتاوز مثل هذه الفنت وآثارها السلبية‬ ‫وإن ش���اء الل���ه وبجهود اجلميع س���وف نالحقهم‬ ‫إل���ى أوكارهم حتى نخل���ص البالد من ش���رورهم‬ ‫وآثامهم‪..‬‬ ‫مرتكبو االعتداءات‬ ‫إننا وفي ظل املعركة التي يخوضها الوطن ضد‬ ‫قوى اإلرهاب والظالم واجلرمية املنظمة ومهربي‬ ‫األس���لحة واملخدرات ومرتكبي أعم���ال اإلخالالت‬ ‫األمني���ة وجرائ���م التقطع���ات واالعت���داءات عل���ى‬ ‫أنابيب نقل النفط والغاز وأبراج وخطوط الطاقة‬ ‫الكهربائية بحاجة إلى حشد كل إمكاناتنا وقدراتنا‬ ‫ملواجهة ه���ذه األعمال اإلجرامي���ة التي تؤثر على‬ ‫حياة املواطنني واستقرارهم وتؤثر على االقتصاد‬ ‫الوطني ومصالح الناس‪..‬‬ ‫عل���ى قي���ادة وزارة الداخلي���ة وجه���ازي األم���ن‬ ‫السياس���ي والقوم���ي القي���ام بالتعقيب املس���تمر‬ ‫والتفتي���ش املفاج���ئ عل���ى إدارات وف���روع األم���ن‬ ‫باحملافظ���ات واملناط���ق األمني���ة والتحق���ق م���ن‬ ‫اجلاهزية املطلوبة س���واء لدى األفراد أو املعدات‬ ‫والرفع باملقصرين أو املتهاونني س���واء كانوا من‬ ‫القيادات أو الضباط أو األفراد ليتم محاس���بتهم‬ ‫واستبدالهم بعناصر ملتزمة باالنضباط والتواجد‬ ‫واجلاهزية التي متكن من تنفيذ املهام والواجبات‬ ‫بكل جناح واقتدار وتقلل من حدوث اخلسائر في‬ ‫أفراد منتس���ي األجهزة األمني���ة وضبط املجرمني‬ ‫ومثيري أعمال الشغب والقالقل األمنية‪..‬‬

‫استشعار املسؤولية‬ ‫أن على كل مس���ؤولي األجهزة األمنية التحلي‬ ‫بروح املسؤولية واستش���عار األمانة امللقاة على‬ ‫عاتقهم في احلفاظ على أمن املواطنني وحرياتهم‬ ‫وممتلكاتهم من أي اعتداء أو امتهان أو غيره‪..‬‬ ‫منع جباية أي مبالغ مالية من أي مواطن يتقدم‬ ‫إلى اقسام الش���رطة وإدارات األمن كأجور مقابل‬ ‫ضب���ط غرمي���ه أو املعت���دى عليه أو عل���ى أمالكه‪،‬‬ ‫مؤكد ًا أن على أجهزة األمن وأقس���ام الش���رطة أن‬ ‫تقف مع املعتدى عليه أو الشاكي الذي جلأ إليها‬ ‫باعتباره���ا الس���لطات الت���ي من ش���أنها إنصافه‬ ‫ولي���س ابت���زازه وطل���ب األج���ور من���ه وأن تعمل‬ ‫على ضب���ط املتعدي واحض���اره وتقدميه للنيابة‬ ‫والقضاء ومينع متام ًا على رجال األمن أخذ أجرة‬ ‫أو أتعاب على أداء واجبهم وممارسة سلطاتهم‪..‬‬ ‫االهتمام مبنتسبي الداخلية‬ ‫إنني من هنا أوجه قيادة الوزارة على االهتمام‬ ‫مبنتسبي األجهزة األمنية كافة من ناحية التدريب‬ ‫والتأهيل واحلقوق والترقيات واملظهر والهندام‬ ‫والغذاء واملكافآت واألجور ومبا من شأنه حتسني‬ ‫ظروف ومعيش���ة منتس���بي هذا اجلهاز احليوي‬ ‫الهام‪ ،‬وأوجه الوزارة بوضع خطط سنوية ودورية‬ ‫للنهوض مبس���توى األجهزة األمنية ومنتسبيها‬ ‫بش���كل عام ومبا يصل إلى الهدف املنش���ود وهو‬ ‫األداء األمث���ل لهذه األجهزة‪ ،‬كم���ا أوجه احلكومة‬ ‫ووزارة الداخلي���ة بالنظ���ر جلان���ب الس���جون‬ ‫واالصالحيات وإيالء هذا اجلانب اهتمام ًا خاص ًا‬ ‫وذلك مبا يؤدي إلى تخفيف تكدس الس���جناء في‬ ‫العنابر وايجاد أماكن أكثر اتساع ًا وتنظيم ًا‪ ،‬لهم‬ ‫وفصل السجناء اخلطرين عن السجناء العادين‬ ‫وفصل القاصرين في إصالحيات خاصة وتوفير‬ ‫اخلدم���ات األساس���ية والضرورية في الس���جون‬ ‫م���ن امللحق���ات الصحية والورش واملع���دات التي‬ ‫تس���اعد على تقدمي الفائ���دة والتأهيل للس���جناء‬ ‫حتى يع���ودوا مواطنني صاحلني يس���تفيد منهم‬ ‫املجتمع‪..‬‬ ‫الرقم الوطني‬ ‫ومن هنا نوجه احلكومة بالش���روع الفوري في‬ ‫إجراءات إنش���اء الرقم الوطني والس���جل املدني‪،‬‬ ‫فم���ن املعي���ب أن بلد ًا كبي���ر ًا مثل اليم���ن بتعداده‬ ‫الس���كاني الذي يقارب اخلمس���ة وعشرين مليون‬ ‫نس���مة ال يوجد فيه سجل مدني برقم وطني حتى‬ ‫اآلن‪ ..‬فكما تعلمون أن وجود الرقم الوطني سيحل‬

‫الكثي���ر من مش���كالتنا األمنية واإلداري���ة واملالية‬ ‫وسيضمن نزاهة العمليات االنتخابية وسيجفف‬ ‫الكثير من منابع الفس���اد املوج���ودة في األجهزة‬ ‫املدنية واألمنية والعسكرية‪ ..‬لذلك فعلى احلكومة‬ ‫البح���ث فور ًا ع���ن متويل لهذا املش���روع احليوي‬ ‫والش���روع ف���ي إجن���ازه وف���ق أعل���ى مواصف���ات‬ ‫الشفافية والكفاءة‪..‬‬ ‫مين التغيير‬ ‫إن انعقاد املؤمتر السنوي لقادة وزارة الداخلية‬ ‫بعد انتهاء أعمال مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫ال���ذي ش���كلت مخرجاته الرؤي���ة النظري���ة لليمن‬ ‫اجلديد‪ ،‬مي���ن التغيير واملس���تقبل األفضل‪ ،‬وكذا‬ ‫بعد انتهاء جلنة األقاليم م���ن عملها الذي خلص‬ ‫إلى تش���كيل س���تة أقاليم تش���كل مبجملها البنية‬ ‫االحتادي���ة اجلدي���دة للجمهوري���ة اليمني���ة وفي‬ ‫ضوئها س���يتم إع���ادة صياغة النظام السياس���ي‬ ‫واإلداري كدول���ة احتادية ال مركزي���ة تعطي كامل‬ ‫الصالحيات املالية واإلدارية والتنموية واخلدمية‬ ‫لألقاليم واحملافظات فيما تتولى السلطة املركزية‬ ‫ش���ؤون السياس���ة اخلارجية والدفاع واإلشراف‬ ‫على أداء األقاليم وفق نصوص الدستور‪..‬‬ ‫تكييف الرؤية األمنية‬ ‫سيكون على وزارة الداخلية وعلى هذا املؤمتر‬ ‫حتدي���د ًا الوق���وف اجل���اد عل���ى عملي���ة تكيي���ف‬ ‫الرؤي���ة األمني���ة وفق مخرج���ات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي ووض���ع التص���ورات العملي���ة لالنتقال‬ ‫باإلدارة األمنية من مرحلة املركزية الش���ديدة إلى‬ ‫الالمركزية‪ ،‬حيث سيتولى كل إقليم ضبط أوضاعه‬ ‫األمنية والسيطرة عليها وتوفير التمويل الالزم‬ ‫لها وإدارتها بالكيفية التي تصب في مصلحة أمن‬ ‫الوطن عموم ًا واإلقليم خصوص ًا‪..‬‬ ‫سندعمكم‬ ‫وعليكم م���ن اآلن العم���ل بجدية كامل���ة لتأهيل‬ ‫ال���كادر األمن���ي احملل���ي عل���ى مس���توى املديري���ة‬ ‫واحملافظ���ة واإلقلي���م وتكلي���ف األكادميي���ات‬ ‫الش���رطوية مبختلف مس���تويات وض���ع اخلطط‬ ‫الالزمة لذلك‪..‬‬ ‫التأكيد على أننا في القيادة السياسية سنظل‬ ‫نق���دم الرعاي���ة له���ذه املؤسس���ة الوطني���ة الهامة‬ ‫وس���نمنحها كل الدع���م واجلهد في س���بيل الرقي‬ ‫بعملها ومستوى أدائها‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪،،،،‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫تتمات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‬ ‫استقبل وفد شركة توتال‪ ..‬بقية‬ ‫والعمل على حل أي إش���كاليات عالق���ة فيما يتعلق باالتفاقيات‪،‬‬ ‫واالجتاه نحو تعديل األسعار‪ ،‬وبصورة تضمن مصالح ومنافع‬ ‫اجلانبني‪ ،‬ومبا يصب في خدمة العالقة اإلستراتيجية والشراكة‬ ‫ب�ي�ن الطرفني‪ .‬وأفاد أن العام ‪2015‬م سيش���هد تط���ورا كبيرا في‬ ‫اإلنت���اج واالستكش���افات الغازي���ة وه���و م���ا س���يزيد م���ن حصة‬ ‫احلكوم���ة اليمني���ة املالية ومب���ا يدع���م االقتصاد ويلب���ي حاجة‬ ‫التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫حضر اللقاء نائب مدير مكتب رئاسة اجلمهورية الدكتور حامد‬ ‫جعفر‪ ،‬ونائب وزير النفط واملعادن الدكتور احمد باصريح‪ ،‬ومدير‬ ‫عام ش���ركة توتال ف���ي اليمن الياس قس���يس‪ ،‬ومدير عام ش���ركة‬ ‫الغاز الطبيعي املسال جاك ازيبرت‪ ،‬واملدير التجاري لشركة الغاز‬ ‫الطبيعي املسال علي الزبيري‪.‬‬ ‫استقبل وفد الرئاسة السوداني‪ ..‬بقية‬ ‫وفي اللقاء عبر األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‪ ،‬عن سعادته‬ ‫بهذه الزيارة للوفد الرئاس���ي من جمهورية الس���ودان‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫العالقة بني البلدين الشقيقني أخوية ومتميزة ومتفردة‪ ..‬وحمل‬ ‫الوفد حتياته األخوية للرئيس الس���وداني عمر حس���ن البش���ير‬ ‫متمنيا للسودان وشعبه كل التقدم والتطور واالزدهار‪.‬‬ ‫واس���تعرض األخ الرئيس س���ير عملي���ة التحول التي تش���هدها‬ ‫اليم���ن‪ ،‬والتي أتت بعد أزمة ش���هدتها البالد خالل العام ‪٢٠١١‬م‬ ‫واجهت خاللها العدي���د من التحديات والصعوب���ات التي كانت‬ ‫س���تلحق باليمن أضرارا جس���يمة على مختلف املس���تويات لوال‬ ‫أن احلكم���ة اليمانية كان���ت حاضرة في تغلي���ب جميع األطراف‬ ‫ملصلحة الوطن واحلرص على التوافق والوفاق وصوال الى اتفاق‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪ ،‬مشيرا الى أن ذلك‬ ‫االتف���اق كان طوق النجاة خل���روج اليمن من أزمت���ه‪ ،‬وانخراطه‬ ‫في حوار وطني ش���امل أجمعت عليه كل القوى اليمنية للخروج‬ ‫برؤية جديدة لواقع اليمن اجلديد‪ ،‬املبني على العدالة واملساواة‬ ‫واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫من جانبه عبر مساعد الرئيس السوداني عن سعادته باستقبال‬ ‫األخ الرئي���س ل���ه والوف���د املراف���ق‪ ..‬معبرا ع���ن تطلع الس���ودان‬ ‫لالس���تفادة من التجربة اليمنية في احلوار‪ ،‬والتي لم يسبق لها‬ ‫مثي���ل في املنطقة العربية‪ .‬وأش���ار الى أن الس���ودان على أعتاب‬ ‫مرحلة جديدة من احلوار الوطني باعتباره الس���بيل األمثل حلل‬ ‫مختلف القضايا والتباينات في أي بلد أو مجتمع‪..‬حضر اللقاء‬ ‫مستش���ار رئيس اجلمهورية لش���ؤون الدراس���ات اإلستراتيجية‬ ‫والبحث العلمي ‪ -‬رئيس املركز الوطني للدراسات اإلستراتيجية‬ ‫الدكتور فارس الس���قاف وأمني عام رئاس���ة اجلمهورية الدكتور‬ ‫علي منصور بن سفاع‪.‬‬ ‫تلقى دعوة لزيارة انقرة‪ ..‬بقية‬ ‫كما جرى خالل اللقاء بحث مجاالت التعاون العسكري بني جيشي‬ ‫البلدين الشقيقني‪ ،‬سيما التعاون في مجاالت التدريب والتأهيل‬ ‫ومكافحة اإلرهاب‪, ،‬وتفعيل االتفاقيات املتعلقة بتعزيز التعاون‬ ‫في مجال اخلدمات الطبية العسكرية‪..‬وثمن وزير الدفاع اجلهود‬ ‫التي يبذلها السفير التركي في الدفع بعالقات التعاون قدم ًا ومبا‬ ‫يحقق مصالح البلدين الشقيقني‪.‬‬ ‫كم���ا التقى وزير الدف���اع اللواء الركن محمد ناصر أحمد س���فير‬ ‫جمهورية الصني الش���عبية الصديقة بصنعاء تشانغ هوا ومعه‬ ‫امللحق العسكري بالسفارة‪..‬وخالل اللقاء جرى مناقشة القضايا‬ ‫املتعلقة بتعزيز آليات التعاون القائم في املجال العسكري‪.‬‬ ‫واستعرض اللقاء النتائج اإليجابية املثمرة لزيارة وزير الدفاع‬ ‫األخيرة إلى جمهورية الصني الش���عبية وما أسهمت به من دور‬ ‫في تعميق التعاون العسكري القائم‪..‬وأشار وزير الدفاع إلى أن‬ ‫العالقات اليمنية الصينية متميزة في شتى اجلوانب‪.‬‬ ‫في غضون ذلك التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد‬ ‫السفير الفرنس���ي بصنعاء فرنك جوليه ومعه امللحق العسكري‬ ‫بالسفارة‪ ..‬جرى خالل اللقاء بحث عدد من القضايا ذات االهتمام‬ ‫املش���ترك واملرتبط���ة مبصال���ح البلدي���ن واجليش�ي�ن الصديقني‪.‬‬ ‫واس���تعرض اللقاء مس���ارات العملية السياس���ية في اليمن بعد‬ ‫جناح احلوار الوطني واملتطلبات الالزمة لنجاح املرحلة القادمة‬ ‫والدع���م واملس���اندة اإلقليمية والدولية إلجن���اح تنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ..‬وأش���ار وزير الدف���اع إلى أن اليم���ن اجتازت‬ ‫مرحلة عصيبة بنجاح احل���وار وكان للمجتمع الدولي دور بارز‬ ‫في ذلك‪ ..‬موضح ًا بأن اخلطوات القادمة تتطلب مزيد ًا من الدعم‬ ‫واملس���اندة من املجتمع الدولي‪ ..‬وقد عبر السفراء عن ارتياحهم‬ ‫لنجاح مؤمتر احلوار الوطني وخروجه مبخرجات تشكل قاعدة‬ ‫أساسية للمرحلة القادمة في اليمن‪ ..‬مؤكدين أن بلدانهم تقف مع‬ ‫اليمن ويهمهم أمنها واس���تقرارها باعتباره جزء ًا من االستقرار‬ ‫العاملي بالذات في اجلانب االقتصادي‪.‬‬ ‫حضر اللقاءات الناطق الرس���مي للقوات املس���لحة العقيد الركن‬ ‫سعيد الفقيه ورئيس املراسيم والتشريفات العقيد حكيم الدبعي‪.‬‬ ‫رئيس األركان يلتقي‪ ..‬بقية‬

‫في إعادة الهيكلة‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عدد م���ن القضايا املتعلقة بإعادة هيكلة‬ ‫القوات املسلحة والنجاحات التي حققها فريق إعادة الهيكلة‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء ثمن رئيس األركان اجلهود التي يسهم بها الفريق‬ ‫األمريكي املس���اعد إلعادة الهيكلة‪ ..‬مش���يدًا مبس���توى الش���راكة‬ ‫الفاعلة مع األصدقاء األمريكان في اجلوانب العسكرية وبالذات‬ ‫في مواجهة اإلرهاب‪.‬‬ ‫م���ن جهته أك���د رئي���س الفري���ق األمريك���ي على ض���رورة حتديد‬ ‫األولويات امللحة ليتم على ضوئها تقدمي االستشارة واملساعدة‬ ‫الالزمة بخصوصها‪.‬‬ ‫حض���ر اللقاء رئيس فريق إعادة هيكلة القوات املس���لحة العميد‬ ‫الركن ناصر على احلربي‪.‬‬ ‫إعادة قانون األموال املنهوبة‪ ..‬بقية‬ ‫مش���ير ًا إلى أن الفري���ق الفني بدأ باس���تيعاب مالحظات أعضاء‬ ‫اللجن���ة الوزاري���ة املكلف���ة مبراجع���ة مش���روع قانون اس���ترداد‬ ‫األم���وال املنهوب���ة ‪ ،‬ليتم بعدها اس���تيعاب مالحظ���ات املجتمع‬ ‫واملتخصص�ي�ن‪ ،‬باإلضاف���ة إل���ى تضم�ي�ن العديد م���ن التجارب‬ ‫الناجح���ة لبعض الدول في ه���ذا املجال‪...‬وتطرق املصدر إلى أن‬ ‫وزارة الش���ؤون القانونية قدمت ملجلس الوزراء خالل هذا العام‬ ‫خطة تتضمن إص���دار العديد من مش���اريع القوانني الضرورية‪،‬‬ ‫خصوص ًا ما يتعلق ببناء الدولة وفق ًا للدستور اجلديد‪ ،‬وقوانني‬ ‫االنتخاب���ات والعدال���ة االنتقالي���ة واس���ترداد األم���وال‪ ،‬وقانون‬ ‫األقالي���م وتقس���يمها والتش���ريعات املتعلق���ة بحق���وق اإلنس���ان‬ ‫ومكافحة الفساد‪ ,‬وغيرها من القوانني التقليدية والتي تتطلبها‬ ‫بعض اجلهات بناء على شكل الدولة اليمنية اجلديدة‪.‬‬ ‫أكد إلتزامه ‪ ..‬بقيه‬ ‫تنتهكه‪ ،‬أو تتضمن انتهاكات حلقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وأل���زم ق���رار مجلس األمن ال���ذي حمل رق���م ‪ 2140‬جمي���ع الدول‬ ‫األعض���اء‪ ،‬لفت���رة مبدئية تتألف م���ن عام واحد م���ن تاريخ تبني‬ ‫القرار بتجميد جميع األم���وال والودائع املالية األخرى واملوارد‬ ‫االقتصادية املوجودة على أراضيها التي ميلكها أو يتحكم فيها‬ ‫بش���كل مباشر أو غير مباشر أفراد أو كيانات أو من ينوب عنهم‬ ‫ويأمتر بهم تسميهم جلنة العقوبات ‪ « ..‬نص القرار ص ‪« 5‬‬ ‫وقد حت���دث خالل اجللس���ة من���دوب بريطانيا الدائ���م لدى األمم‬ ‫املتحدة السفير ليال جرانت بكلمة أعلن فيها عن ترحيب اململكة‬ ‫املتحدة باعتماد مجلس األمن للقرار ‪ 2140‬اخلاص باليمن ‪.‬‬ ‫وقال ‪ »:‬باعتماد هذا القرار باإلجماع يوجه املجلس أربع رسائل‬ ‫واضحة الرسالة األولى تؤكد أن املجتمع الدولي مازال يركز على‬ ‫اليمن ويريد مس���اندة الش���عب اليمني نحو مستقبل من الرخاء‬ ‫واالستقرار وثمة حاجة ملزيد من الدعم ملساعدة احلكومة اليمنية‬ ‫في حتقيق األمن الكامل وتوصيل املساعدة اإلنسانية»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ »:‬ام���ا الرس���الة الثاني���ة فتؤك���د أن اخلط���وات القادمة‬ ‫ف���ي املرحل���ة االنتقالية واضح���ة جلي���ة تتمثل ف���ي االصالحات‬ ‫الدس���تورية االنتخابي���ة تتلوه���ا االنتخابات وجمي���ع االطراف‬ ‫بحاج���ة الن تتضافر في العمل لتنفي���ذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني مبافيها قرارات وتوصيات فريق عمل احلكم الرشيد التي‬ ‫توضح معايير الترشح للمناصب القيادية العليا في املستقبل «‪.‬‬ ‫وتابع املندوب البريطاني قائال ‪ »:‬أما الرسالة الثالثة فهي موجهة‬ ‫الى من يري���دون احباط التحول السياس���ي بأنهم س���يواجهون‬ ‫تبع���ات صارمة م���ن جلنة العقوب���ات والقرار واض���ح وجلي في‬ ‫هذا الشأن «‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن الرس���الة الرابع���ة عكس���ت إجماع املجتم���ع الدولي‬ ‫وتضاف���ر جهود اجلميع ف���ي مجلس األمن في دع���م اليمن االمن‬ ‫الذي من شأنه حتفيز مسيرة التغيير نحو االمام‪.‬‬ ‫في حني أشادت املندوبة الدائمة للواليات املتحدة األمريكية لدى‬ ‫األمم املتحدة س���مانثا ب���اورز‪ ،‬باالجماع الدول���ي في اصدار هذا‬ ‫القرار ‪.‬‬ ‫وقالت ‪ »:‬منذ ثالثة اعوام عبر املتظاهرون املس���املون عن توقهم‬ ‫حلكومة دميقراطية في اليمن‪ ،‬وقد متكن هذا املجلس من توجيه‬ ‫رس���الة موحدة وصارمة بهذا الشأن ونحن رحبنا دائما بجهود‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي والش���عب اليمني ف���ي تنفيذ‬ ‫اصالحات حقيقية»‪.‬‬ ‫وأضاف���ت ‪ »:‬نحن ملتزمون بالكامل مبس���اندة اليمن في املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة ونؤكد تأييدنا للرئيس ه���ادي و احلكومة ومنظمات‬ ‫املجتمع املدني‪ ،‬كما نرح���ب بالتوافق بني آراء مختلف األطراف‬ ‫اليمنية في مرحلة عصيبة»‪.‬‬ ‫وأش���ادت املندوبة األمريكية باحلكومة اليمني���ة ‪ ..‬مطالبة إياها‬ ‫املضي قدما في حتقيق اخلطوات االنتقالية وفقا إلقتراح مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي و آليته التنفيذ خالل العملية االنتقالية ‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن مجلس األمن ومن خالل قراره سابق أكد تأييده‬ ‫لليم���ن ‪..‬ومضت قائل���ة ‪ »:‬ونحن بهذا القرار نش���جع اليمن على‬

‫املضي نحو مرحلة انتقالية سلسة وفقا للمبادرة اخلليجية «‪.‬‬ ‫وتابع���ت « وفي قرار الح���ق ايدنا التنفيذ العاج���ل لهذه املبادرة‬ ‫إضافة حلوار وطني ش���امل يش���ترك في���ه اجلمي���ع»‪ .‬مذكرة بان‬ ‫مجل���س األم���ن حذر ف���ي بيان رئاس���ي الع���ام املاض���ي املخربني‬ ‫احملتمل�ي�ن من اعاقة ه���ذه العملية والعمل عل���ى تهيئة الظروف‬ ‫املالئمة إلطالق مؤمتر ناجح للحوار ‪.‬‬ ‫وأردفت ‪»:‬وهانحن اليوم نرحب باعتماد هذا القرار الش���امل عن‬ ‫اليمن والذي يسجل النهاية الناجحة للمؤمتر الوطني «‪.‬‬ ‫ولفت���ت إل���ى أن قرار مجل���س األمن يؤك���د ضرورة فت���ح صفحة‬ ‫جديدة بعد رئاس���ة الرئيس الس���ابق علي عبدالل���ه صالح تلبية‬ ‫لتطلعات الش���عب اليمني مبا في ذلك ضمانات لتمثيل املرأة في‬ ‫البرملان‪ ..‬مؤكدة التزام مجل���س األمن بدعم اليمن في اخلطوات‬ ‫الالحق���ة للعملية االنتقالية مبا في ذلك االصالحات الدس���تورية‬ ‫واالنتخابات الوطنية ‪.‬‬ ‫وقالت املندوبة األمريكية « وبقرار اليوم فقد أتخذ مجلس األمن‬ ‫خط���وة هام���ة متثلت في ف���رض عقوب���ات على مخرب���ي املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة في اليمن وبهذه اآللية ف���أن املجلس مجهز ًا للتصدي‬ ‫في الوقت املناسب ملن يعرقلون التقدم للشعب اليمني»‪.‬‬ ‫م���ن جانبه رحب مندوب فرنس���ا ل���دى األمم املتح���دة جيرار أرو‬ ‫بقرار مجلس األمن ‪.‬‬ ‫وق���ال» إن إجماع املجلس في إعتماد هذا الق���رار يؤكد انه و في‬ ‫حاالت االزمة وعندما يتحدث املجلس بصوت واحد فأن العملية‬ ‫االنتقالية املساملة والسلسة ممكنه»‪.‬‬ ‫وأض���اف ‪ »:‬نوج���ه من به���ذا القرار رس���ائل ث�ل�اث ‪ ..‬اوال إلتزام‬ ‫املجل���س واملجتم���ع الكامل بدع���م اليم���ن وبالعملي���ة اإلنتقالية‬ ‫الدميقراطية التي تستجيب لتطلعات الشعب اليمني»‪.‬‬ ‫وتابع ‪ »:‬ثاني��� ًا اخلطوات القادم���ة للمرحل���ة االنتقالية واضحة‬ ‫وهي صياغة الدستور وإجراء االصالحات املتعلقة باالنتخابات‬ ‫وإجراء انتخابات عامة «‪ ..‬مشيرا إلى أن قرار املجلس يؤكد انه‬ ‫وفي س���بيل تقدم املرحلة االنتقالية فإنه من االهمية فتح صفحة‬ ‫جديدة بعد رئاسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح‪.‬‬ ‫ومضى مندوب فرنس���ا قائال ‪ »:‬ثالثا االط���راف التي تريد عرقلة‬ ‫العملية االنتقالية ستتكبد تبعات ذلك بعد تشكيل مجلس االمن‬ ‫للجن���ة معنية بالعقوبات وفريق للخب���راء»‪ ..‬موضحا أنه وبهذا‬ ‫القرار فإن االمم املتحدة تؤكد دعمها للتطلعات املشروعة للشعب‬ ‫اليمني في خضم التطورات في املنطقة ‪.‬‬ ‫وأستطرد مندوب فرنسا قائال ‪ »:‬لقد رحبنا سويا بجهود الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور ه���ادي والش���عب اليمني في تنفي���ذ إصالحات‬ ‫ملموس���ة ونحن نقف بثبات لنؤك���د التزامنا بدع���م اليمن خالل‬ ‫املرحل���ة االنتقالية»‪ ..‬مجددا التأكيد عل���ى مواصلة الدعم لقيادة‬ ‫الرئيس هادي وكذا للقي���ادات الداعيه لإلصالح داخل احلكومة‬ ‫اليمنية وفي املجتمع املدني‪.‬‬ ‫فيما ألقى مندوب اليمن الدائم لدى األمم املتحدة جمال الس�ل�ال‬ ‫كلمة عبر في مستهلها عن التهاني للوفد الدائم جلمهورية لتوانيا‬ ‫الصديقة على رئاسته ملجلس االمن الدولي لهذا الشهر ‪ ..‬متمنيا‬ ‫لهم التوفي���ق والنجاح والش���كر موصول للوف���د الدائم للمملكة‬ ‫االردنية الهاش���مية الش���قيقة على رئاس���ته املتمي���زة واحلكيمة‬ ‫ألعمال املجلس الشهر املاضي ‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ »:‬انتهز هذه الفرص���ة ألتقدم بخالص التهنئ���ة لوفود ك ً‬ ‫ال‬ ‫من تش���اد وتش���يلي ونيجيريا مبناس���بة فوزهم بالعضوية غير‬ ‫الدائمة في مجلس االمن للعامني ‪ 2014‬ـ ‪ 2015‬وانا على ثقة بأنهم‬ ‫سيشكلون اضافة عامة في اعمال املجلس املوقر ‪ ..‬كما يشرفني‬ ‫ان أنق���ل لكم حتيات فخامة األخ الرئي���س عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية واحلكومة اليمنية وتقديرهم جلهودكم في دعم‬ ‫اليمن للحفاظ على امنه ووحدته واستقراره»‪.‬‬ ‫وأض���اف ‪ »:‬بالرغم م���ن الصعوبات الت���ي واجهتها بالدي خالل‬ ‫الثالثة االعوام املاضية والتي كادت في بدايتها ان تودي بالبلد‬ ‫الى حرب اهلية إال ان لطف الله وعنايته وتغليب مصلحة الوطن‬ ‫العليا من قبل كافة املكونات واالطراف السياسية املختلفة التي‬ ‫قدم���ت جميعها تنازالت ووضعت مصلحة الش���عب اليمني فوق‬ ‫أي اعتبار جنبت البلد تلك املخاطر «‪.‬‬ ‫وأكد أن الدعم االقليمي كان له الدور البارز واملساندة في جتنيب‬ ‫اليمن االنزالق الى الفوضى ‪ ..‬مجددا تقدير وتثمني فخامة رئيس‬ ‫اجلمهورية وكذا تقدير حكومة الوفاق الوطني والشعب اليمني‬ ‫للدور الذي تضطلع به دول مجلس التعاون لدول مجلس اخلليج‬ ‫العربية واالمم املتحدة ومجل���س االمن الدولي من خالل متابعة‬ ‫العملية السياسية االنتقالية في اليمن وباألخص مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الش���امل وه���و املوقف الذي عب���ر عنه وزي���ر اخلارجية‬ ‫الدكتور القربي في هذه القاعة بتاريخ ‪ 27‬سبتمبر ‪ 2013‬م‪.‬‬ ‫وأض���اف قائال ‪ »:‬بالدي متر بلحظة تاريخية في طريق بناء مين‬ ‫جديد يرتكز على أسس دميقراطية وحكم رشيد وعدالة ومواطنة‬

‫متساوية لكل ابنائه وهو طريق اختاره الشعب اليمني بارادته‬ ‫من خالل سلمية خروجه الى الشارع للمطالبة بالتغيير وانتهاج‬ ‫مب���دأ احلوار بني كافة االطراف واملكون���ات مبا في ذلك االطراف‬ ‫الت���ي لم تكن ممثلة في التوقيع على املب���ادرة اخلليجي وآليتها‬ ‫التنفيذية»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه رغم التحديات اجلسيمة التي تواجهها بالدنا في‬ ‫املجال السياس���ي واالمني واالقتصادي واالنساني والتي كادت‬ ‫ان تعصف ب���ه إال ان حكمة وحنكة فخام���ة االخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي وس���عة صدره واجله���ود املضنية واحلثيثة التي‬ ‫بذلها وال يزال يبذلها حالت دون ذلك ‪ ..‬مبينا أن فخامته مصمم‬ ‫على اجناح املرحلة االنتقالي���ة وفق ًا للمبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية وقرارات مجلس االمن الدولي ذات الصلة وفي س���بيل‬ ‫ذل���ك ال يألوا جهد ًا لتذليل أي عقبة حتول دون اس���تكمالها ومبا‬ ‫يضمن تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل ومبا يلبي‬ ‫طموحات وتطلعات الشعب اليمني ‪.‬‬ ‫ومضى بالقول ‪ »:‬كما انه لن يسمح بعرقلة مسيرة احلل السياسي‬ ‫او االنح���راف ب���ه نح���و العن���ف ويؤك���د دوم��� ًا ان كاف���ة احللول‬ ‫الدس���تورية والقانوني���ة مقبولة ومب���ا يحقق العدال���ة واحلرية‬ ‫واملواطنة املتساوية ومعاجلة مظالم املاضي املشروعة غير انها‬ ‫يجب ان تكون حتت س���قف الوحدة اليمنية ولكي يستمر اليمن‬ ‫منوذج��� ًا فريد ًا وناجح��� ًا ليس في املنطقة فحس���ب بل في العالم‬ ‫باس���ره وحتى ال نعود الى املرب���ع االول الى املواجهات والعنف‬ ‫واالنزالق الى أتون احلرب االهلية ال قدر الله وما يحمل ذلك من‬ ‫مخاطر وتفشي ظاهرة االرهاب الدولي وعدم استقرار ليس لليمن‬ ‫واالقليم فقط وامنا للعالم اجمع «‪.‬‬ ‫وقال ‪ »:‬من االهمية مبكان وقوف مجلسكم املوقر الى جانب اليمن‬ ‫واس���تمرار دعمكم جلهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫واحلكومة اليمنية وبالذات في هذه املرحلة احلساسة والدقيقة‬ ‫واملهمة والفاصلة من تاريخ ش���عبنا واسمحوا لي ان اقتبس ما‬ ‫جاء في كلمة فخامة الرئيس مبناسبة الذكرى الثانية على توقيع‬ ‫املبادرة اخلليجية حيث قال‪ »:‬كلنا يذكر استجابة اخواننا في دول‬ ‫اخلليج ملساعدة اليمن على تلمس الطريق للخروج من ازمته من‬ ‫خالل املبادرة اخلليجية فلقد رس���مت تلك املبادرة خريطة طريق‬ ‫واضحة املعالم لنقل السلطة وما زلنا نسير على عهدها متشبثني‬ ‫بتطبيق مضامينه���ا واملهام التي حددتها كاف���ة دون نقصان او‬ ‫اجتزاء»‪ ..‬وكذلك ما ورد في كلمة فخامته التي وجهها ألش���قائنا‬ ‫ف���ي دول مجل���س التع���اون وألصدقائنا في املجتم���ع الدولي في‬ ‫حفل اختت���ام مؤمتر احلوار الوطني حيث قال‪ »:‬اننا س���نمضي‬ ‫ب���كل جدية وص���دق بدعمه���م ومس���اندتهم في تنفي���ذ مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني لنصنع سوي ًا مين ًا جديد ًا يفخر به شعبه‬ ‫ويكون عمق ًا وسند ًا ألشقائه وداعم ًا ألمن املجتمع الدولي وعامل‬ ‫استقرار للعالم كله»‪.‬وبني أن اليمن اليوم وبعد االنتهاء من مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل تكون قد قطعت شوط ًا كبير ًا نحو حتقيق‬ ‫تطلعات الش���عب اليمني في الدفع بعجل���ة التغيير الى االمام ‪..‬‬ ‫فقد مثل مؤمتر احلوار الوطني الش���امل منوذج ًا رائع ًا جللوس‬ ‫االطراف املختلفة حول طاولة احلوار بصورة حضارية ومت طرح‬ ‫كل األراء والتوجهات ليس���ت املتناقضة فقط بل واملتضاربة في‬ ‫بعض االحيان ومناقشتها والقبول بالرأي والرأي االخر وتغليب‬ ‫مصلحة الوطن على مصلحة الفرد او احلزب او القبيلة من اجل‬ ‫الوصول الى توافق فيما بينها‪.‬وأكد الس�ل�ال على أن ما توصل‬ ‫ل���ه مؤمتر احل���وار الوطني الش���امل م���ن توافق ف���ي املخرجات‬ ‫والتوصيات ونتاج وتفاهم ونقاش ميني ـ ميني عميق بني جميع‬ ‫اطراف ومكونات العمل السياسي برعاية مباشرة من فخامة االخ‬ ‫رئيس اجلمهورية رئيس مؤمتر احلوار الوطني الش���امل ‪ ..‬كما‬ ‫كان للمجتمع الدولي الدور البارز في التقريب بني وجهات نظر‬ ‫االطراف اليمنية وتقدمي اخلبرات واالستشارات الضرورة لتقدم‬ ‫احلوار كما يعتبر احلوار اليمني منوذج ًا لنجاعت التعاون البناء‬ ‫بني االمم املتح���دة ومنظم���ة اقليمية هي مجل���س التعاون لدول‬ ‫اخللي���ج العربية عبر اقرار املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫املزمنة واعتماد قراري مجلس االمن رقم ‪. 2051- 2014‬‬ ‫وعب���ر مندوب اليمن الدائم لدى األمم املتحدة عن الش���كر ملعالي‬ ‫الس���يد بان كي مون االمني الع���ام لألمم املتحدة وللس���يد جمال‬ ‫بنعمر مستشار االمني العام ومبعوثه اخلاص الذي بذل جهود ًا‬ ‫مضنية هو وفريقه املعاون من اجل تقدمي اخلبرات واالستشارات‬ ‫الضرورية وتيسير وتقريب وجهات النظر بني املتحاورين خالل‬ ‫عملية احلوار‪ ..‬كما توجه بالش���كر والتقدير الى معالي الس���يد‬ ‫عبداللطي���ف الزيان���ي االمني الع���ام لدول مجلس التع���اون لدول‬ ‫اخلليج العربية والشكر موصول ايض َا ألصحاب السعادة سفراء‬ ‫الدول العش���ر الراعية في املبادرة اخلليجي���ة وآليتها التنفيذية‬ ‫املمثلني ف���ي الدول الدائمة العضوية ومجل���س التعاون اخلليج‬ ‫العربية وكذلك االحتاد االوروبي وكثير من االش���قاء واالصدقاء‬ ‫الذين عملوا عن كثب م���ع اعضاء مؤمتر احلوار وامانته العامة‬ ‫حت���ى مت الوص���ول ال���ى مخرج���ات وتوصي���ات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي التي متث���ل مرجعية هام���ة لصياغة الدس���تور اجلديد‬ ‫للبالد وصياغة نظام احلكم‪ ،‬حيث من املتوقع البدء في صياغته‬

‫�إعـــــــــالن‬

‫في القريب العاجل‪.‬‬ ‫وأوضح أن احلكومة اليمنية عملت على جتاوز مظالم وجتاوزات‬ ‫املاضي من خالل معاجلة جذور واس���باب اخل�ل�اف في املجتمع‬ ‫اليمن���ي واملتصل بآليات صنع الق���رار والتوزيع العادل للموارد‬ ‫والثروات حتت مظلة دولة القانون واحلكم الرشيد خالل املرحلة‬ ‫احلالي���ة املاضية‪ ..‬ومت اصدار العديد م���ن القرارات اجلمهورية‬ ‫املتعلق���ة باعادة املوظفني املبعدين واملس���رحني عن وظائفهم في‬ ‫املج���االت املدنية والعس���كرية واالمنية ‪ ..‬كما ص���در قرار رئيس‬ ‫اجلمهورية رقم ‪ 63‬لس���نة ‪ 2013‬بش���ان اعتم���اد توصيات جلنة‬ ‫نظر ومعاجلة قضايا االراضي في احملافظات اجلنوبية واعتماد‬ ‫اس���تراتيجية تنفيذ النقاط العشرين والنقاط االحدى عشر حلل‬ ‫القضي���ة اجلنوبي���ة وكذل���ك الق���رار اجلمهورية رقم ‪ 191‬لس���نة‬ ‫‪ 2013‬بش���أن انش���اء صندوق جبر الض���رر لضحاي���ا انتهاكات‬ ‫حقوق االنس���ان ومعاجل���ات اوضاع اجلرحى والش���هداء حلرب‬ ‫عام ‪ 94‬وحروب صعده ورعاية اس���رهم إال أن هذا الصندوق في‬ ‫حاجة الى التموي���ل والدعم من االش���قاء واالصدقاء حتى ينجز‬ ‫مهمته ويس���هم في حتقيق االس���تقرار ويخفف م���ن املعاناة عن‬ ‫املستحقني ورفع الضرر‪.‬‬ ‫وأكد السالل أن اجلمهورية اليمنية تولي االهتمام االكبر للجانب‬ ‫االقتصادي وقضايا التنمية املستدامة وبالرغم من ان مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي وتوصياتها أعط���ت االهتم���ام الكافي‬ ‫للوضع االقتصادي إال أن تلك املخرجات تصطدم بواقع اقتصادي‬ ‫ومعيشي صعب يعيشه املواطن اليمني ‪ ..‬حيث عقدت العديد من‬ ‫االجتماعات واملؤمتر الدولية لهذا الغرض ‪.‬‬ ‫وحث االشقاء واالصدقاء الذين اعلنوا عن تعهدات مالية االيفاء‬ ‫بها ومبا يس���اهم من تخفيف االعباء االقتصادية على املواطنني‬ ‫واجناح برامج حكومة الوفاق في هذا الصدد وبالتالي املساهمة‬ ‫في اجناح العملية السياس���ية ‪..‬كم���ا أن حكومة الوفاق الوطني‬ ‫ال تزال تواج���ه جملة من التحديات والتي تناولناها بش���يء من‬ ‫التفصل في مداخالت سابقة امام مجلسكم املوقر‪ ،‬ولعل ابرزها‬ ‫هو‪:‬‬ ‫‪ -1‬تفاقم الوضع االنس���اني مما ينذر بكارثة بسبب تزايد اعداد‬ ‫النازحني داخلي ًا واعداد املهاجرين والالجئني القادمني من القرن‬ ‫االفريقي مما يشكل عبئ اضافي ًا على الوضع االقتصادي املنهك‬ ‫للميزانية العامة للدولة في ظل ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في‬ ‫صفوف الشباب مما يستدعي تقدمي املزيد من الدعم لتغطية خطة‬ ‫االستجابة االنسانية العاجلة والتي تعد من قبل احلكومة اليمنية‬ ‫بالش���راكة مع االمم املتحدة اضافة الى س���رعة تنفيذ املش���اريع‬ ‫التنموي���ة التي رص���دت لها ام���وال املانحني النها س���تخفف من‬ ‫مستوى البطالة والفقر‪.‬‬ ‫‪ -2‬احمل���اوالت املس���تمرة لتنظي���م القاع���دة ف���ي جزي���رة العرب‪،‬‬ ‫االنتش���ار في عدد من احملافظات مس���تغ ً‬ ‫ال الظرف االس���تثنائي‬ ‫الذي يش���هده البالد والوضع االقتص���ادي املنهك من اجل القيام‬ ‫بعمليات ارهابية تستهدف تقويض سلطة الدولة عبر استهداف‬ ‫عناص���ر املؤسس���ة العس���كرية واالمني���ة واملنش���آت احلكومي���ة‬ ‫واالجنبية ‪..‬وأكد حاجة اليمن املتزايدة لوقوف املجتمع الدولي‬ ‫الى جانب احلكومة والش���عب اليمن���ي ملواجهة االرهاب وتقدمي‬ ‫كافة اش���كال الدعم املادي واملعنوي واللوجستي في مجال بناء‬ ‫القدرات ملكافحة االرهاب وبشكل عاجل ملعاجلة هذه الظاهرة من‬ ‫جذورها عبر برامج متكاملة من خالل وضع رؤية واستراتيجية‬ ‫ش���املة تتضمن اجلوان���ب االقتصادية واالجتماعي���ة والثقافية‬ ‫واعادة التأهيل وغيرها‪.‬واختتم مندوب اليمن الدائم لدى األمم‬ ‫املتحدة جمال الس�ل�ال كلمته بالقول ‪ »:‬لقد أكد مجلس���كم املوقر‬ ‫على ان اليم���ن املوحد هو مطلب ميني ودول���ي من اجل احلفاظ‬ ‫على أمن واس���تقرار اليمن واالمن والس���لم الدولي�ي�ن‪ ..‬كما اننا‬ ‫على ثقة بانكم س���تكونوا عون ًا وسند ًا لليمن كما عهدناكم دائم ًا‬ ‫وان مجلس���كم املوقر باإلضافة الى اهتمامه بالش���ق السياس���ي‬ ‫اال ان���ه االن س���يركز ج���ل اهتمام���ه عل���ى اجلوان���ب االقتصادية‬ ‫واالمنية واالنس���انية باعتبارها الضمانات احلقيقية ملخرجات‬ ‫وتوصيات مؤمتر احلوار الوطني ومبا يلبي ويحقق طموحات‬ ‫الش���عب اليمني وباألخص الش���باب منه احلال���م بالوصول الى‬ ‫مجتمع مس���تقر ودميقراطي وبناء الدول���ة املدنية احلديثة دولة‬ ‫النظام واحلريات والقانون دولة العدالة واملساواة والدميقراطية‬ ‫وحقوق اإلنسان»‪ .‬وقد عبر مصدر مسؤول باسم احلكومة اليمنية‬ ‫عن ش���كر وتقدير اجلمهورية اليمنية لألش���قاء ف���ي دول مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي وملجلس األمن على دعمهم للجمهورية اليمنية‬ ‫وجهوده���م إلخراجه���ا م���ن األزم���ة السياس���ية وتنفي���ذ املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة وآليتها التنفيذي���ة‪ ،‬وهو ما حقق لليم���ن النجاح في‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش���امل والس���ير على طريق بناء اليمن‬ ‫اجلديد‪.‬وأكد املص���در أن قرار مجلس األمن أتى ليؤكد التمس���ك‬ ‫بوحدة اليمن وأمنه واستقراره‪ ،‬وحث كافة األطراف للعمل مع ًا‬ ‫الجناز ما تبقى من بنود املبادرة اخلليجية والتصدي ملن يعرقل‬ ‫مسيرة التنفيذ لها‪.‬‬ ‫ودعا املصدر كافة القوى واملكونات السياسية واملجتمعية العمل‬

‫مع ًا وبروح التصالح واالصطف���اف الوطني لبناء اليمن اجلديد‬ ‫وطي صفحة املاضي‪».‬‬ ‫واعتبر الدكتور محمد املخالفي وزير الشؤون القانونية أن قرار‬ ‫مجلس األم���ن األخير املقدم مش���روعه من بريطاني���ا يظهر مدى‬ ‫اهتمام العال���م بنجاح التجرب���ة اليمنية‪ ،‬وإزال���ة املعوقات أمام‬ ‫العملية السياسية والتحول الدميقراطي‪.‬‬ ‫وأوضح املخالفي في تصريح خاص لـ«‪ 26‬س���بتمبر» أن القرار‬ ‫يدعم عدد ًا من املش���روعات واألعمال التي بدأت وزارة الش���ؤون‬ ‫القانوني���ة العمل عليه���ا‪ ،‬خصوص ًا ما يتعلق مبش���اريع قوانني‬ ‫استرداد األموال والعدالة االنتقالية وإنهاء حاالت جتنيد األطفال‪،‬‬ ‫وتش���كيل جلان مس���تقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق اإلنسان‬ ‫خالل الع���ام ‪2011‬م‪..‬مؤك���د ًا أن املوقف الدول���ي الداعم لالنتقال‬ ‫السياس���ي والدميقراطي س���وف يس���اعد على جت���اوز املعوقات‬ ‫واإلعاقات‪ ،‬وس���يمكن من ردع االطراف التي تس���عى إلى إفشال‬ ‫العملية السياسية وعرقلة خطواتها املستندة إلى مقررات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ووثيقة مخرجاته‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الوزير املخالفي أن قرار مجل���س األمن جاء حلماية اليمن‬ ‫من االنزالق نح���و الفوضى وليس كما يصوره البعض بالتدخل‬ ‫في السيادة الوطنية‪ ..‬وقال في ذلك ‪ :‬إن جميع دول العالم أطراف‬ ‫في املعاهدات الدولية وتخضع لقرارات تلك املعاهدات‪ ،‬والتي تعد‬ ‫تناز ًال عن جزء من الس���يادة‪ ،‬لذا فالق���رارات األممية واضحة من‬ ‫خالل تأكيد املجتمع الدولي على وحدة التراب اليمني والسيادة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وهي الغاية التي ينشدها كل اليمنيني‪.‬‬ ‫وقد رحب مس���اعد أمني عام األمم املتحدة ومستش���اره اخلاص‬ ‫لشؤون اليمن جمال بنعمر بتبني مجلس األمن امس وباالجماع‬ ‫للقرار رقم ‪ 2140‬بشأن اليمن‪.‬‬ ‫وقال في بيان أصدره بعد مش���اركته في اجتماع مجلس األمن ‪»:‬‬ ‫لقد حت���دث املجتمع الدولي مجدد ًا بصوت واح���د دعم ًا للتغيير‬ ‫الس���لمي ف���ي اليمن»‪..‬وأوضح أنه أح���اط مجلس األم���ن مؤخر ًا‬ ‫باإلجن���از االس���تثنائي الذي حقق���ه اليمني���ون باختت���ام مؤمتر‬ ‫احلوارالوطن���ي ولكن���ه أش���ار إلى وج���ود عرقلة ممنهج���ة‪ ،‬وأن‬ ‫الش���عب اليمني يفعل ما في وس���عه إلجناح العملية السياس���ية‬ ‫ويعول على مجلس األم���ن لكي يقوم بدوره كذلك‪..‬وأردف بنعمر‬ ‫قائال ‪ »:‬يس���عدني أن املجلس اتخذ إجراءات حاس���مة اليوم في‬ ‫الق���رار ‪ ،2140‬الذي ورد في���ه أن «العملية االنتقالي���ة التي اتفق‬ ‫عليها األطراف في املبادرة اخلليجية واآللية التنفيذية لم تستكمل‬ ‫بع���د»‪ ..‬فضال عن تش���ديد املجل���س كذلك في هذا الق���رار على أن‬ ‫«العملية االنتقالية تتطلب طي صفحة حكم علي عبدالله صالح»‪.‬‬ ‫وتاب���ع قائ�ل�ا‪ »:‬لقد أرس���ل مجلس األم���ن اليوم رس���الة واضحة‬ ‫وقوية إلى اليمنيني بأنه يدعم مشروع التغيير السلمي واحلكم‬ ‫الدميوقراط���ي‪ ،‬وينذر كذلك مبحاس���بة املعرقلني الذين يس���عون‬ ‫إلى عرقلة العملية االنتقالية أو تقويضها»‪..‬وأردف ‪»:‬لقد أس���س‬ ‫مجلس األمن اليوم نظام وجلنة عقوبات حتت الفصل الس���ابع‪،‬‬ ‫وهذا تطور كبير»‪.‬‬ ‫وأثنى املبعوث األممي على إشادة مجلس األمن بقيادة الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي وك���ذا ترحيبه بجهود اس���تعادة األموال‬ ‫املنهوبة‪ ،‬وكذلك مخرجات مؤمتر احلوار الوطني املتعلقة باحلكم‬ ‫الرش���يد‪ ،‬مبا فيه���ا معايير الترش���ح إلى مناص���ب قيادية مينية‬ ‫وإق���رار الذمة املالية‪..‬وقال ‪ »:‬إن مجل���س األمن يدعم عبر إصدار‬ ‫ه���ذا القرار الطموحات املش���روعة لليمنيني‪ ،‬مبن فيهم الش���باب‬ ‫الذي���ن ناضل���وا ويواصل���ون النض���ال م���ن أج���ل تغيي���ر جذري‬ ‫وحقيق���ي «‪..‬وأكد املبع���وث األممي على أهمية اس���تمرار تضافر‬ ‫جهود املجتمع الدولي دعم ًا لليمن‪ ،‬وحتديد ًا الدور املهم ملجلس‬ ‫التعاون لدول اخللي���ج العربية‪..‬وعبر بنعمر في ختام بيانه عن‬ ‫فخره في أن اليمنيني أظهروا للعالم قدرتهم على صنع معجزات‬ ‫حني يتكاتفون بروح التوافق والتعاون‪.‬‬ ‫م���ن جانبه رحبت اململك���ة املتحدة بالقرار ال���ذي أصدره مجلس‬ ‫األمن الدولي أمس حول اليمن‪.‬‬ ‫وق���ال وزي���ر الدول���ة البريطاني لش���ؤون الش���رق األوس���ط هيو‬ ‫روبرتس���ون في بيان صادر ع���ن وزارة اخلارجي���ة البريطانية ‪:‬‬ ‫«نرحب باعتماد قرار مجلس األمن الدولي رقم ‪ 2140‬الذي ينص‬ ‫على اس���تخدام العقوبات ض���د أولئك الذين يس���عون إلى عرقلة‬ ‫عملية االنتقال السياسي في اليمن»‪.‬‬ ‫وأضاف ‪« :‬القرار اعتمد على مش���روع اململكة املتحدة‪ ،‬و يرس���ل‬ ‫رس���الة واضحة إلى أولئك الذين يريدون عرقلة التقدم في اليمن‬ ‫نح���و مس���تقبل أفضل‪ ،‬وأي���ة محاول���ة إلفش���ال عملي���ة االنتقال‬ ‫السياسي س���وف تؤدي إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة من‬ ‫املجتم���ع الدولي‪ ،‬مبا في ذلك فرض عقوبات مس���تهدفة وجتميد‬ ‫األصول»‪.‬‬ ‫وأثني الوزير البريطاني على دور مجلس التعاون لدول اخلليج‬ ‫العربية ودعمه املتواصل للعملية االنتقالية في اليمن‪.‬‬

‫يسر البنك املركزي اليمني أن يعلن عن بيع أذون خزانة عن طريق املزاد خالل شهر مارس ‪2014‬م لإلصدارات واآلجال كما هو مبني في اجلدول أدناه‪:‬‬ ‫مالحظة‪( :‬املخصصات قابلة للزيادة أو النقص وفق ًا لتقديرات البنك املركزي)‪.‬‬

‫أو ًال مخصص املزاد‪:‬‬

‫ ‬

‫رقم املزاد‬ ‫‪830‬‬

‫تاريخ املزاد‬

‫األول‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪2014/3/13‬م‬

‫‪831‬‬

‫الثاني‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪832‬‬

‫‪2014/3/20‬م‬

‫‪833‬‬

‫‪2014/3/27‬م‬ ‫تاريخ االستحقاق‬

‫تاريخ االستحقاق‬

‫ ‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا اآلجل (‪ )182‬يوم ًا اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬

‫االسبوع‬

‫‪2014/3/6‬م‬

‫باملليار ريال‬

‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫اخلامس‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫اإلجمالي‬

‫‪69.79‬‬

‫‪14.02‬‬

‫‪5.78‬‬

‫‪2014/6/8‬م‬

‫‪2014/9/7‬م‬

‫‪2015/3/8‬م‬

‫‪104.59‬‬

‫‪6.99‬‬

‫‪9.51‬‬

‫‪2014/6/15‬م‬

‫‪2014/9/14‬م‬

‫‪2015/3/15‬م‬

‫‪83.87‬‬ ‫‪2014/6/22‬م‬

‫‪10.15‬‬ ‫‪2014/9/21‬م‬

‫‪5.55‬‬ ‫‪2015/3/22‬م‬

‫‪73.98‬‬

‫‪9.56‬‬

‫‪5.94‬‬

‫‪2014/6/29‬م‬

‫‪2014/9/28‬م‬

‫‪2015/3/29‬م‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪332.23‬‬

‫‪40.72‬‬

‫‪26.78‬‬

‫‪399.73‬‬

‫‪89.59‬‬ ‫‪121.09‬‬ ‫‪99.57‬‬ ‫‪89.48‬‬

‫ثانياً‪ :‬املخصص للمشتركني في املزاد غير التنافسي «باملتوسط املرجح»‪:‬‬ ‫وقد قررت إدارة البنك تخصيص نسبة من إجمالي كل إصدار للطلبات غير التنافسية الشهرية وفق ًا للجدول اآلتي‪ :‬‬

‫ ‬

‫باملليون ريال‬

‫ ‬

‫االسبوع‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )182‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬

‫اإلجمالي‬

‫‪830‬‬

‫‪2014/3/9‬م‬

‫األول‬

‫‪350‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪550‬‬

‫‪831‬‬

‫‪2014/3/16‬م‬

‫الثاني‬

‫‪550‬‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬

‫‪900‬‬

‫‪832‬‬

‫‪2014/3/23‬م‬

‫الثالث‬

‫‪300‬‬

‫‪150‬‬

‫‪150‬‬

‫‪600‬‬

‫‪833‬‬

‫‪2014/3/30‬م‬

‫الرابع‬

‫‪400‬‬

‫‪150‬‬

‫‪150‬‬

‫‪700‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫اخلامس‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1.600‬‬

‫‪600‬‬

‫‪550‬‬

‫‪2.750‬‬

‫رقم‬ ‫املزاد‬

‫تاريخ املزاد‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫اجمالي‬

‫ثالثاً‪ :‬على املشاركني في املزاد االلتزام باآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقدم طلبات االشتراك في أذون اخلزانة عن طريق تعبئة االستمارات املعدة من قبل‬ ‫البنك املركزي والتي ميكن احلصول على نسخ منها من املركز الرئيسي للبنك في‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقدمي الطلبات في ظروف مغلقة متضمنة التفويض للبنك املركزي بخصم القيمة‬ ‫من احلساب ملن لديهم حسابات لدى البنك املركزي أو إرفاق شيك مقبول الدفع‬ ‫لصالح البنك أو شهادات أذون خزانة مستحقة من االصدارات السابقة أو توريد‬ ‫املبلغ نقد ًا إلى البنك املركزي بإجمالي القيمة الفعلية ووضعها في الصناديق‬ ‫املخصصة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬يبدأ تقدمي الطلبات التنافسية يوم الثالثاء من كل اسبوع وآخر موعد لتقدميها‬ ‫الساعة التاسعة من صباح يوم اخلميس من كل اسبوع‪.‬‬ ‫‪ -4‬سيتم فتح املظاريف للمزاد التنافسي لآلجال الثالثة في متام الساعة التاسعة من‬ ‫صباح اخلميس من كل اسبوع وستعلن نتائج املزاد في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫‪ -5‬سيتم فتح مظاريف املزاد غير التنافسي في الساعة التاسعة من صباح يوم االحد من‬ ‫كل أسبوع‪.‬‬ ‫‪ -6‬تصدر أذون اخلزانة مببلغ عشرة آالف ريال لألذن الواحد أو مضاعفاته ويحق‬ ‫للمتقدم االشتراك بأكثر من طلب وبأسعار مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -7‬أذون اخلزانة قابلة إلعادة اخلصم على أساس أعلى معدل فائدة آلخر مزاد منفذ‬ ‫لآلجل (‪ )91‬يوم ًا زائد ًا نقطتني مئويتني وفق ًا لقرار محافظ البنك رقم (‪ )6‬لسنة‬ ‫‪2000‬م‪.‬‬

‫البنك املركزي اليمني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫قرار‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫رحب بنتائج مؤتمر الحوار الوطني وأكد التزامه بوحدة البالد وسيادتها واستقاللها‪:‬‬

‫مجلس األمن يشكل لجنة عقوبات ضد معرقلي التسوية‬ ‫السياسية وتهديد األمن واالستقرار في اليمن‬ ‫إن مجلس األمن‪ ،‬إذ يشير إلى قراريــه ‪ )٢٠١١( ٢٠١٤‬و‪ )٢٠١٢( ٢٠٥١‬وإلى‬ ‫البيـــان الرئاس���ــي املؤرخ ‪ ١٥‬ش���باط‪/‬فبراير ‪ ،٢٠١٣‬وإذ يعيد تأكيد التزامه‬ ‫الشديد بوحدة اليمن وسيادته واستقالله وسالمته اإلقليمية‪ ،‬وإذ يثني على‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي ملش���اركته في مساعدة عمليـة االنتقـال الـسياسي‬ ‫ف���ي اليمن‪ ،‬وإذ يرحب بنتائج مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬التي وقعتها‬ ‫األحزاب السياس���ية كافـ���ة‪ ،‬وهو املؤمتر الذي تعتب���ر قراراته مبثابة خارطة‬ ‫طريـ���ق مـن أجـل عمليـة انتقـال دميقراطـي مـس���تمرة بقيادة مينية تقوم على‬ ‫االلتزام بالدميقراطية واحلكـم الرشـيد وسـيادة القـانون واملـصاحلة الوطنيـة‬ ‫واحترام حقوق اإلنس���ان واحلريات األساسية ألفراد الشعب اليمني قاطبة‪،‬‬ ‫يس���روا س���بل التوصل إلى نتائ���ج مؤمتر احلـ���وار الـوطني‬ ‫وإذ يش���يد مبن َّ‬ ‫الـشامل مـن خـالل مشاركتهم البناءة‪ ،‬والسيما قيادة الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي‪ ،‬وإذ يع���رب عن قلقه من املصاعب السياس���ية واألمني���ة واالقتصادية‬ ‫واإلنسانية املـستمرة في اليمن‪ ،‬مبا في ذلك أعمال العنف املستمرة‪ ،‬وإذ يشير‬ ‫إلى إدراج تنظيم القاعدة في شبه اجلزيرة العربية ومن يرتبط به مـن أفـراد في‬ ‫قائمة اجلزاءات املفروضة على تنظيم القاعدة التي وضعتها اللجنة املنشأة‬ ‫عمال بالقرارين‪ )١٩٩٩( ١٢٦٧‬و‪ ،)٢٠١١( ١٩٨٩‬وإذ يشدد في هـذا الصدد على‬ ‫ضرورة التنفيذ الصارم للتدابير الواردة في الفقرة ‪ ١‬من القرار ‪)٢٠١٢( ٢٠٨٣‬‬ ‫باعتبارها أداة هامـة في مكافحة األنشطة اإلرهابية في اليمن‪..‬‬ ‫وإذ يدين جميع األنش���طة اإلرهابية‪ ،‬والهجمات الـتي تـستهدف املـدنيني‬ ‫والـبنى التحتيـة للنفط والغـاز والكهربـاء والـس���لطات الـش���رعية‪ ،‬مبـا فيهـا‬ ‫تلـك الـتي تهـدف إلى تقـويض العمليـة السياس���ية في اليمن‪ ،‬وإذ يدين كـذلك‬ ‫الهجمـات الـتي تـس���تهدف املنـشآت العـس���كرية واألمنيـة‪ ،‬والسـيما الهجوم‬ ‫الذي ُشن على وزارة الدفاع يوم ‪ ٥‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ ٢٠١٣‬والهجوم الذي‬ ‫ُ​ُشن على س���ـجن وزارة الداخليـة يـوم ‪ ١٣‬شـباط‪/‬فبرايـر اجلاري‪ ،‬وإذ يـشدد‬ ‫علـى ضـرورة أن تواصـل احلكومة اليمنية إصالحاتها للقوات املسلحة وفي‬ ‫قطاع األمن بكفاءة‪ ،‬وإذ يؤك���د من جديد قراره ‪ )٢٠١٤( ٢١٣٣‬ويهيب بجميع‬ ‫الدول األعـضاء إلى منـع اإلرهابيني من االستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر‬ ‫من مبالغ الفدية أو من التنازالت السياسية وتأمني اإلفراج عن الرهائن بشكل‬ ‫آمن‪ ،‬وإذ يالحظ التحديات االقتصادية واألمنيـة واالجتماعيـة الهائلـة الـتي‬ ‫���س احلاجة إلى‬ ‫يواجههـ���ا الـيم���ن‪ ،‬والتي جعلت الكثي���ر من اليمنيني في ّ‬ ‫أم ّ‬ ‫املساعدة اإلنسانية‪ ،‬وإذ يؤكد من جديـد دعمه ملا تقـوم بـه احلكومـة اليمنيـة‬ ‫في سبيل حفـظ األمن‪ ،‬وتعزيز التنمية االجتماعية واالقتصادية والسياسية‪،‬‬ ‫وتقدمي إصالحات سياسية واقتصادية وأمنية‪ ،‬ويرحب مبا يقوم به املكتب‬ ‫التنفيذي إلطار املس���اءلة املتبادل���ة والبنك الدولي وصن���دوق النقـد الـدولي‬ ‫لـدع���م حكومـة اليمن في تنفيذ اإلصالح���ات االقتصادية‪ ،‬وإذ يؤكد أن أفضل‬ ‫حل للوضع في اليمن هو عن طريق عملية انتقال سياس���ي س���ـلمية وشاملة‬ ‫للجميع ومنظمة يتولى اليمن زمامها لـتلبي مطالـب الـشعب الـيمني وتطلعاتـه‬ ‫املـشروعة لتغيير سلمي وإصالح سياسي واقتصادي واجتماعي ذي مغزى‪،‬‬ ‫كم���ا تنص عليه مب���ادرة مجلس التع���اون اخلليجي وآلي���ة تنفيذها ونتائج‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الـش���امل‪ ،‬وإذ يرحـب بجهـود اليمن لتعزيز مـشاركة‬ ‫املـرأة في احليـاة الـسياس���ية والعامـة‪ ،‬مبـا في ذلـك مـن خـالل اتخـاذ تـدابير‬ ‫لضمان ترشح نسبة ال يقل عن ‪ ٣٠‬في املائة من النساء لالنتخابات التشريعية‬ ‫الوطني���ة واملجال���س املنتخبة‪ ،‬وإذ يش���ير كذلك إلى قراراتـ���ه ‪)٢٠٠٥( ١٦١٢‬‬ ‫و‪ )٢٠٠٩( ١٨٨٢‬و‪ )٢٠١١( ١٩٩٨‬و‪ )٢٠١٢( ٢٠٦٨‬بــش���أن األطفــ���ال والنـــ���زاع‬ ‫املــس���لح‪ ،‬وقراراتـــــه ‪ )٢٠٠٠( ١٣٢٥‬و‪ )٢٠٠٨( ١٨٢٠‬و‪ )٢٠٠٩( ١٨٨٨‬و ‪١٨٨٩‬‬ ‫(‪ )٢٠٠٩‬و‪ )٢٠١٠( ١٩٦٠‬و‪ )٢٠١٣( ٢١٠٦‬و‪ )٢٠١٣( ٢١٢٢‬بشأن املرأة والسالم‬ ‫واألمن‪ ،‬وإذ يسلم بأن عملية االنتقال تتطلب طي صفحة رئاسة علي عبدالله‬ ‫صالح‪ ،‬وإذ يرحب مبش���اركة وتعاون جميع اجلهـات املعنيـة في الـيمن‪ ،‬مبـا‬ ‫فيهـا اجلماعـات الـتي لم تكـن طرفا في مبادرة مجلس التعاون اخلليجي وآلية‬ ‫يكرر تأكيد ضرورة إجراء حتقيقات شاملة ومستقلة ومحايـدة‬ ‫تنفيذها‪ ،‬وإذ ِ ّ‬ ‫ومـس���توفية للمعـايير الدولية بخصوص ما ُ ُزعم وقوع���ه من أعمـال انتـهاك‬ ‫وامتـهان حلقـوق اإلنـس���ان مبـا يتماش���ـى مـع نتائج مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪ ،‬ومبادرة دول مجلس التعاون اخلليجي وآلية تنفيذها‪ ،‬وذلك لضمان‬ ‫املساءلة الكاملة‪ .‬وإذ يسلم بأهمية إصالحات احلكم بالنسبة لعملية االنتقال‬ ‫السياس���ي في اليمن‪ ،‬وإذ يش���ير في هذا الصدد إلى املقترح���ات الواردة في‬ ‫تقرير الفريق العامـل املعـني بـاحلكم الرشـيد التابع ملؤمتر احلوار الوطني‪،‬‬ ‫والتي تشمل ضمن أمـور أخـرى الـشروط األساسـية الواجـب علـى املرشحني‬ ‫استيفاؤها لتولي مناصب القيادة اليمنية والكشف عن أصولهم املالية‪ .‬وإذ‬ ‫يشير إلى قراره ‪ )٢٠١٣( ٢١١٧‬ويعرب عن بـالغ القلـق للتهديـدات الـتي تطـال‬ ‫الــسلم واألمن في اليمن نتيجة لنقل األســلحة الصغيرة واألســلحة اخلفيفة‬ ‫غير املــشروع وتكديسها املخل باالس���تقرار وإساءة استعمالها‪ ،‬وإذ يــشدد‬ ‫علــى ض���رورة مواصــلة إحــراز التقــدم في تنفيــذ مب���ادرة مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجي وآلي���ة تنفيذها جتنبا ملزي���د من التدهور في األوضاع اإلنس���انية‬ ‫واألمنية في اليمن‪ .‬وإذ يالحظ مع التقدير أعمال فريق األمم املتحدة القطري‬ ‫ووكـ���االت األمـم املتحـدة في اليمن‪ ،‬وإذ يرح���ب باجلهود التي بذلتها األمانة‬ ‫العامة من أجـل توسـيع قائمـة اخلـبراء العـاملني لصالح فرع األجهزة الفرعية‬ ‫التابعة ملجلس األمن وحتسينها‪ ،‬مـع مراعـاة التوجيهـات الـواردة في مذكرة‬ ‫الرئيس (‪ ) s/2006/997‬وإذ يقرر أن احلالة في اليمن تشكل تهديد ًا للسلم‬ ‫واألمن الدوليني في املنطقة‪ ،‬وإذ يتصرف مبوجب الفصل السابع من ميثاق‬ ‫األمم املتحدة‪.،‬‬ ‫‪ – 1‬يؤكد من جديد احلاجة إلى تنفيذ عملية االنتقال السياسي بشكل كامـل‬ ‫وفي الوقت املناسب في أعقاب مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪ ،‬وذلك متشيا‬ ‫مع مبادرة مجل���س التعـاون اخلليجي وآلية تنفيذها‪ ،‬ووفقا للقرارين ‪٢٠١٤‬‬ ‫(‪ )٢٠١١‬و‪ ،)٢٠١٢( ٢٠٥١‬وفي ما يتعلـق بتطلعات الشعب اليمني؛‬ ‫تنفيذ عملية االنتقال السياسي‪..‬‬ ‫‪ – 2‬يرحــ���ب بالتقــ���دم احملــرز مؤخ���ر ًا في عمليـة االنتقـال الــسياس���ي في‬ ‫اليم���ن ويعرب عن تأييده الش���ديد الس���تكمال اخلطوات التاليـ���ة مـن عمليـة‬ ‫االنتقـ���ال‪ ،‬وذلـك متـش���يا مـع آلي���ة التنفيذ‪ ،‬مبا ف���ي ذلك ما يل���ي‪‌( :‬أ) صياغة‬ ‫دستور جديد في اليمن؛ (‌ب) وتنفيذ اإلصالح االنتخابي‪ ،‬مبا يشمل صـياغة‬ ‫واعتمـ���اد قـان���ون انتخـابي جديـد يتفق مع الدس���تور اجلدي���د؛ (‌ج) وإجـراء‬ ‫اسـتفتاء على مشروع الدستور‪ ،‬مبــا في ذلك التعريف بـــه بالشكل املناسب؛‬ ‫(‌د) وإصالح بنيـــة الدولـ���ة إلعـــداد اليمن لالنتقـــال مـــن دولـــة وحدويـــة إلى‬ ‫دولة احتادية؛ (هـ) وإجراء االنتخابـات العامـة في الوقـت املناسـب‪ ،‬علـى أن‬ ‫تنتـهي بعـدها واليـة الرئيس ه���ادي احلالية عقب تنصيب الرئيس املنتخب‬ ‫مبوجب الدستور اجلديد؛‪..‬‬ ‫‪ – 3‬يشجع جميع الدوائر االنتخابية في البالد‪ ،‬مبا في ذلك حركات الشباب‬ ‫واجلماعات النـسائية في جميـع املنـاطق في الـيمن‪ ،‬علـى مواصـلة مـشاركتها‬ ‫النـشطة والبنـاءة في عملية االنتقال الـسياسي ومواصـلة روح التوافـق في‬ ‫سـبيل تنفيـذ اخلطـوات الالحقـة في عمليـة االنتقال وتوصيات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬ويهيب بحرك���ة احلراك اجلنوبي وحركة احلوثي�ي�ن وغيرهما إلى‬ ‫املشاركة البناءة ونبذ اللجوء إلى العنف لتحقيق أهداف سياسية؛‪..‬‬ ‫‪ – 4‬يرحـب بـاعتزام احلكومة اليمنية استحداث قـانون استعادة األصول‪،‬‬ ‫ويدعم التعاون الدولي في هذا الشأن‪ ،‬مبا في ذلك من خالل مبادرة دوفيل؛‪..‬‬ ‫‪ – 5‬يعرب عن القلق إزاء استخدام وسائل اإلعالم للتحريض على العنف‬ ‫وإحباط التطلعات املشروعة لشعب اليمن في التغيير السلمي؛‪..‬‬ ‫‪ – 6‬يتطل���ع إلى اخلط���وات التي س���تتخذها احلكومـة اليمنيـ���ة مـن أجـل‬ ‫تنفيـذ املرسـوم اجلمهوري رقم ‪ ١٤٠‬لعام ‪ ،٢٠١٢‬الذي ينص على إنشاء جلنة‬ ‫للتحقي���ق في مـزاعم انتـهاكات حقوق اإلنس���ان التي حدث���ت في عام ‪،٢٠١١‬‬ ‫وينص على وجوب أن تكون التحقيقات شفافة ومستقلة وملتزمة باملعايير‬ ‫الدولية‪ ،‬وفقا لقرار مجلـس حقـوق اإلنـسان ‪ ،٢٩/١٩‬ويـدعو احلكومة اليمنية‬ ‫إلى تهيئة إطار زمني في القريب العاجل للمباردة بتعيني أعضاء تلك اللجنة؛‪..‬‬ ‫‪ – ٧‬يالح���ظ مع القل���ق أن جمي���ع األطراف في الن���زاع املس���لح ال يزالون‬ ‫يجندون األطفال ويس���تخدمونهم بصورة غير قانونية ف���ي انتهاك للقانون‬ ‫الدولي املنطبق‪ ،‬ويدعو إلى مواصلة اجلهـود الوطنيـة مـن أجـل إنهـاء ومنـع‬ ‫اس���ـتخدام األطفـال وجتنيـدهم‪ ،‬بـس���بل منـها قيـام احلكومة اليمنية بتوقيع‬ ‫وتنفي���ذ خطة العمل لوقف ومن���ع جتنيد األطفال واس���تخدامهم في القـوات‬ ‫احلكوميـة بـاليمن‪ ،‬متـشيا مع قـرارات مجلـس األمـن ‪ )٢٠٠٥( ١٦١٢‬و ‪١٨٨٢‬‬ ‫(‪ )٢٠٠٩‬و‪ ،)٢٠١١( ١٩٩٨‬ويحـث اجلماعـات املس���لحة على الس���ماح ملـوظفي‬ ‫األمـ���م املتحـــدة بالوصــول إلى األراضـــي الواقعــة حتـــت س���ـيطرتها بأمـــان‬ ‫ودون عوائــق ألغــراض الرصد واإلبالغ؛‪..‬‬ ‫‪ – 8‬يتطل���ع ً‬ ‫أيضا إلى التعجي���ل باعتماد قانون بش���أن العدالة االنتقالية‬ ‫واملصاحل���ة الوطنية يكون متوافقا م���ع واجبات الـيم���ن وتعهداتـه الدوليـة‬

‫جلنة اجلزاءات‬ ‫‪ – ١٩‬يقرر أن ينش���أ‪ ،‬وفق��� ًا للمادة ‪ ٢٨‬م���ن نظامه الداخل���ي املؤقت‪ ،‬جلنة‬ ‫تابعة ملجلس األمن تضم جميع أعضاء املجلس (يشار إليها أدناه «باللجنة»)‪،‬‬ ‫تضطلع باملهام التالية‪( :‬أ‌) رصد تنفيذ التدابير املفروضة في الفقـرتني ‪ ١١‬و‪١٥‬‬ ‫أعاله بهدف تعزيز تنفيذ هذه التدابير من جانب الدول األعضاء وتيسير ذلك‬ ‫التنفيذ وحتسينه؛ (ب‌) البحث عن املعلومات املتعلقة باألشخاص والكيانات‬ ‫الذي���ن قد يكونـون بصدد القيام باألعم���ال املبينة في الفقرتني ‪ ١٧‬و‪ ١٨‬أعاله‬ ‫واستعراض تلك املعلومات؛ (ج) حتديد األفراد والكيانات الذين سيخضعون‬ ‫للتدابير املفروضة في الفقـرتني ‪ ١١‬و‪ ١٥‬أعاله؛ (د) وضع ما قد يلزم من مبادئ‬ ‫توجيهية لتيسير تنفيذ التدابير املفروضة أعاله؛ (هـ) تقدمي تقرير إلى مجلس‬ ‫األمن في غضون ‪ ٦٠‬يوم ًا عن أعمالها وموافاتـه الحقـ ًا بتقارير حسبما تراه‬ ‫اللجنة ضروري ًا؛ (‌و) التشجيع على إجـراء حـوار بـني اللجنـة والـدول األعـضاء‬ ‫املهتمـة‪ ،‬والس���ـيما دول املنطقة‪ ،‬بوسائل تشمل دعوة ممثلي هذه الدول إلى‬ ‫االجتماع باللجنة ملناقشة تنفيـذ التدابير؛ (‌ز) التمـاس أية معلومـات تراهــا‬ ‫مفيـدة مـن جميـع الدول بش���أن اإلجراءات التي اتخذتها هذه الدول من أجل‬ ‫تنفيذ التدابير املفروضة على نحو فعال؛ (‌ح) دراس���ة املعلومات املتعلقة مبا‬ ‫يزعم ارتكاب���ه من انتهاكات أو عدم امتثـال للتدابير الواردة في الفقرتني ‪١١‬‬ ‫و‪ ١٥‬واتخاذ اإلجراءات املالئمة بشأنها‪..‬‬ ‫‪ – 20‬يوعز إلى اللجنة بأن تتعاون مع جلان مجلس األمن األخرى املعنية‬ ‫بـاجلزاءات‪ ،‬والس���يما اللجنة املنبثق���ة عن القراري���ن ‪ )١٩٩٩( ١٢٦٧‬و‪١٩٨٩‬‬ ‫(‪ )٢٠١١‬بشأن تنظـيم القاعدة وما يرتبط به من أفراد وكيانات‪.‬‬

‫اعتمد مجلس األمن الدولي في اجتماعه أمس برئاسة الرئيس الدوري لشهر فبراير الجاري‬ ‫مندوبة ليتوانيا لدى األمم المتحدة السفيرة ريموندا مورموكيتي قرارا جديدا بشأن اليمن‬ ‫أكد فيه التزامه الثابت بوحدة وسيادة واستقالل اليمن ووحدة أراضيه وقضي بتشكيل لجنة‬ ‫عقوبات تابعة لمجلس األمن لمراقبة وتسهيل تجميد األموال ومنع السفر وتقصي معلومات‬ ‫حول األفراد والكيانات المتورطة ف��ي األعمال المعرقلة للمرحل��ة االنتقالية أو تهديد أمن‬ ‫واستقرار اليمن‪ ..‬وفيما يلي نص القرار‪:‬‬

‫{ املجل ��س يهي ��ب باحل ��راك اجلنوب ��ي واحلوثي�ي�ن وغيرهم ��ا املش ��اركة البن ��اءة ونبذ‬ ‫اللجؤ إلى العنف لتحقيق اهداف سياسية‬ ‫{ مواصلة اجلهود الوطنية النهاء ومنع استخدام األطفال في النزاع املسلح وجتنيدهم‬ ‫{ التعجيل باعتماد قانون بانشاء العدالة االنتقالية واملصاحلة الوطنية‬ ‫{ جتمي ��د االم ��وال وامل ��وارد االقتصادية االخ ��رى لالفراد والكيان ��ات التي حتددها‬ ‫جلنة العقوبات في الدول االعضاء ملدة سنة واحدة‬ ‫{ على الدول االعضاء منع دخول االفراد الذين حتددهم اللجنة الى اراضيها ملدة عام واحد‬ ‫{ دعوة اجلهات املانحة واملنظمات االقليمية لتنفيذ تعهدات املعلنة في مؤمتر املانحني بالرياض ‪2012‬م‬ ‫{ تشجيع املجتمع الدولي على مواصلة تقدمي املساعدة االنسانية الى اليمن‬ ‫{ إدانة الهجمات التي تنفذها «القاعدة» والعزم على التصدي لها وفق ًا مليثاق األمم املتحدة والقانون الدولي‬ ‫و َّتتبـع فيـه أفـضل املمارسـات عنـد االقتضاء‪ ،‬ويأخذ بعني االعتبار في الوقت‬ ‫ذاته توصيات مؤمتر احلوار الوطني؛‪..‬‬ ‫‪ – 9‬يهيـب بجميع األطـراف أن متتثل اللتزاماتهـا مبوجب القـانون الدولي‪،‬‬ ‫مبا ف���ي ذلك القانون اإلنس���اني الـدولي والقـانون الـدولي حلقـوق اإلنـس���ان‬ ‫املعمـول بهمـا‪ ،‬حسب االقتضاء‪..‬‬ ‫‪ – 10‬يؤكد أن عملية االنتقـال الـتي اتفـق عليهـا الطرفـان في مبـادرة مجلـس‬ ‫التعـاون اخلليجي واتفاق آلية تنفيذ عملية االنتقال لم تتحقق بعد بالكامل‪،‬‬ ‫ويهيـب بجميـع اليمنـيني إلى احترام تنفيذ عملية االنتقال السياسي بشكل‬ ‫كامل والتمسك بقيم اتفاق آلية التنفيذ؛‪..‬‬ ‫جتمد جميع الدول األعضاء دون تأخير‪ ،‬ملدة س���نة واحدة‬ ‫‪ – 11‬يق���رر أن ِ ّ‬ ‫أولية ابتـ���داء من تاريخ اتخاذ ه���ذا القرار‪ ،‬جميع األم���وال واألصول املالية‬ ‫واملوارد االقتصادية األخرى املوجودة في أراضيها والتي متلكهـا أو تـتحكم‬ ‫فيهـا‪ ،‬بـصورة مباش���ـرة أو غـير مباش���ـرة‪ ،‬اجلهـات من األف���راد أو الكيانات‬ ‫التي تعني أس���ماءها اللجنة املنش���أة مبوجب الفقـ���رة ‪ ١٩‬أدنـاه‪ ،‬أو اجلهـات‬ ‫من األفراد أو الكيانات التي تعمل باسمها أو وفق ًا لتوجيهاتها‪ ،‬أو الكيانات‬ ‫التي متلكهـ���اأو تتحكم فيها‪ ،‬ويق���رر كـذلك أن تكفـل جميـ���ع الـدول األعـضاء‬ ‫عـ���دم إتاحـة مواطنيهـ���ا أو أي أف���راد أو كيانات داخـل أراضـيه���ا أي أمـوال‬ ‫أو أصـول ماليـة أو مـ���وارد اقتـصادية للجهـات مـن األفراد أو الكيانات التي‬ ‫تعينها اللجنة أو لفائدته‪..‬‬ ‫‪ – 12‬يق���رر أال تس���ري التدابي���ر املفروضة مبوجب الفق���رة ‪ ١١‬أعاله على‬ ‫األم���وال أو األصول املالي���ة أو املوارد االقتصادية األخ���رى التي تقرر الدول‬ ‫األعضاء املعنية أنها‪( :‬أ) ضرورية لتغطية النفقـات األساس���ـية‪ ،‬مبـا في ذلـك‬ ‫س���ـداد املبـالغ املتعلقـة بـاملوادالغذائية أو اإليجارات أو الرهون العقارية أو‬ ‫األدوية والعالج الطبي أو الضرائب أو أقـساط التأمني ورسوم املرافق العامة‬ ‫أو حصر ًا لسداد أتعاب مهنية معقولة ورد مبـالغ النفقـات املترتبـة على تقدمي‬ ‫اخلدمات القانونية وفقا للقوانني الوطنيـة‪ ،‬أو أداء رسوم أو تكاليف اخلدمات‬ ‫الالزمة‪ ،‬وفق ًا للقوانني الوطنية‪ ،‬للعمليات االعتيادية املتعلقة بحفـظ أو تعهـد‬ ‫األمـوال واألصـول املالية واملوارد االقتصادية األخرى املجمدة‪ ،‬بعـد إخطـار‬ ‫الدولـ���ة املعنيـ���ة اللجنـ���ة باعتزامهـا اإلذن‪ ،‬عن���د االقتضاء‪ ،‬باس���تخدام هذه‬ ‫األموال أو األصول املالية أو املوارد االقتصادية األخرى‪ ،‬ما لم تتخذ اللجنة‬ ‫قرار ًا بخالف ذلك في غضون خمس���ة أيام عمل م���ن تاريخ ذلك اإلخطار؛ (ب)‬ ‫أو ضرورية لتغطية النفقات االستثنائية‪ ،‬شريطة أن تكون الدولة العـضو أو‬ ‫ال���دول األعضاء املعنية قد أخطرت اللجن���ة بذلك وأن تكون اللجنة قد وافقت‬ ‫عليه؛ (ج) أو خاضعة لرهن أو حكم قضائي أو إداري أو حتكيمي‪ ،‬وميكن في‬ ‫هـذه احلالة استخدام األموال واألصول املالية واملوارد االقتصادية األخرى‬ ‫لف���ك ذلك الرهن أو تنفي���ذ ذلك احلكم‪ ،‬ش���ريطة أن يكون الره���ن أو احلكم قد‬ ‫وق���ع قبل اتخاذ ه���ذا القرار وأال يكون لفائدة أي ش���خص أو كيان محـدد من‬ ‫قبل اللجن���ة وأن تكون الدولة العضو أو ال���دول األعضاء املعنية قد أخطرت‬ ‫اللجنة بذلك؛‪..‬‬ ‫‪ – 13‬يقرر أنه يجوز للدول الس���ماح بأن تضاف إلى احلس���ابات املجمدة‬

‫وفق األحكام الفقرة ‪ ١١‬أعاله الفوائد أو األرباح األخرى املس���تحقة على تلك‬ ‫احلـسابات أو املبـالغ املستحقة مبوجب عقود أو اتفاقات أو التزامات نشأت‬ ‫في وقت س���ابق للتاريخ الذي أصـبحت فيه تلـك احلس���ابات خاضعة ألحكام‬ ‫هذا القرار‪ ،‬ش���ريطة أن تظل هذه الفوائد واألرب���اح األخرى واملبالغ خاضعة‬ ‫لهذه األحكام ومجمدة‪.‬‬ ‫‪ – 14‬يق���رر أن التدابي���ر املذكورة ف���ي الفقرة ‪ ١١‬أع�ل�اه ال حتـول دون دفـع‬ ‫ش���ـخص أوكيان محدد اسمه مبلغا مس���تحقا مبوجـب عقـد أبـرم قبـل إدراج‬ ‫اسـم ذلـك الـشخص أو الكيـان في القائمة‪ ،‬شريطة أن تكون الدول املعنية قد‬ ‫قررت أن املبلـغ لم يـس���تلم بـصفة مباشـرة أو غـير مباشرة من جانب شخص‬ ‫أو كيان محدد اس���مه وفقا للفقـرة ‪ ١١‬أعـاله‪ ،‬وبعـ���د أن تخطـر الـدول املعنية‬ ‫اللجن���ة باعتزامهـا دفـع تلـ���ك املبـالغ أو اس���ـتالمها أو اإلذن‪ ،‬عنـد االقتـضاء‪،‬‬ ‫بوقـف جتميـد األموال أو األصول املالية أو املوارد االقتصادية األخرى لهذا‬ ‫الغرض قبل عشرة أيـام عمـل مـن تاريخ ذلك اإلذن‪..‬‬ ‫‪ – 15‬يقرر أن يتخذ جميع الـدول األعـضاء‪ ،‬لفتـرة أوليـة مـدتها سـنة واحـدة‬ ‫اعتبـارا من تاريخ اتخاذ هذا القرار‪ ،‬ما يلزم من تـدابير ملنـع دخـول أراضـيها‬ ‫مـ���ن جانـب األفـراد الـذين حتددهم اللجنة املنـش���أة عمـ�ل�ا بـالفقرة ‪ ١٩‬أدنـاه‬ ‫أو عبـورهم منـها‪ ،‬ش���ـريطة أال يكـون في هـذه الفقرة ما يلزم أي دولة برفض‬ ‫دخول رعاياها إلى أراضيها‪.‬‬ ‫‪ – 16‬يق���رر أال تس���ري التدابير املفروض���ة مبوجب الفق���رة ‪ ١٥‬أعاله‪‌( :‬أ)‬ ‫عندما تقرر اللجنة‪ ،‬على أساس كل حالة على حدة‪ ،‬أن هذا السفر لـه ما يبرره‬ ‫ألسباب إنسانية‪ ،‬مبا في ذلك أداء الفرائض الدينية؛ (‌ب) عندما يكون الدخول‬ ‫أو العبور ضروريا للقيام بإجراءات قضائية؛ (‌ج) عندما ترى اللجنة‪ ،‬حسب‬ ‫كل حالـ���ة علـى حـدة‪ ،‬أن تطبيـق اس���ـتثناء س���ـيخدم أهداف حتقيق الس�ل�ام‬ ‫واملصاحل���ة الوطنية في اليم���ن؛ (‌د) عندما تقرر دولة‪ ،‬على أس���اس كل حالة‬ ‫على ح���دة‪ ،‬أن هذا الـدخ���ول أو العبور الزم لتعزيز الس�ل�ام واالس���تقرار في‬ ‫اليم���ن‪ ،‬وتقوم الدول الحقا بإخطار اللجنة في غضون ثمان وأربعني س���اعة‬ ‫من تاريخ اتخاذ ذلك القرار؛‬ ‫معايير حتديد اجلهات اخلاضعة للجزاءات‬ ‫‪ – 17‬يق���رر أن تنطبق أحكـام الفقـرت�ي�ن ‪ ١١‬و‪ ١٥‬علـى األفـراد أو الكيانـات‬ ‫الـذين تقرر اللجنة أنهم يشاركون في أعمال تهدد السالم أو األمن أو االستقرار‬ ‫في الـيمن أو يقـدمون الدعم لتلك األعمال‪.‬‬ ‫‪ – 18‬يؤكد أن هذه األعمال على النحو املبني في الفقرة ‪ ١٧‬أعاله قد تـشمل‬ ‫علـى سبيل املثال ال احلصر ما يلي‪‌( :‬أ) عرقلة أو تقويض جناح عملية االنتقال‬ ‫السياسي‪ ،‬على النحو املـبني في مبـادرة مجلس التعاون اخلليجي واالتفاق‬ ‫املتعل���ق بآلية التنفي���ذ؛ (‌ب) إعاقة تنفيذ النتائج التي توص���ل إليها التقرير‬ ‫النهائي ملؤمتر احلوار الـوطني الشامل عن طريق القيام بأعمال عنف‪ ،‬أو شن‬ ‫هجمات على ال ُبنى التحتية؛ أو (‌ج) التخطيط ألعمال تنتهك القانون الدولي‬ ‫حلقوق اإلنس���ان أو القـانون اإلنـس���اني الدولي‪ ،‬أو أعمال تش���كل انتهاكات‬ ‫حلقوق اإلنسان‪ ،‬أو توجيه تلك األعمال أو ارتكابهـا في اليمن؛‬

‫اإلبالغ‬ ‫‪ – 21‬يطل���ب إل���ى األمني العام أن ُينش���ئ لفتـ���رة أوليـة مـدتها ‪ ١٣‬ش���ـهر ًا‪،‬‬ ‫بالتـشاور مـع اللجنة‪ ،‬فريق ًا يـضم أربعـة خـبراء علـى األكثـر («فريـق اخلـبراء»)‪،‬‬ ‫وأن يتخـذ الترتيبـات املاليـة واألمنية الضرورية لدعم أعمال هذا الفريق الذي‬ ‫يتصرف بتوجيه من اللجنة من أجل االضطالع باملهام التالية‪( :‬أ) مس���اعدة‬ ‫اللجنة في تنفيـذ واليتـها علـى النحـو احملـدد في هـذا القـرار‪ ،‬بوسـائل منـها‬ ‫لتحديد محتم���ل في مرحلـة‬ ‫تزوي���د اللجنـة ف���ي أي وقت باملعلوم���ات املهمـة‬ ‫ٍ‬ ‫الحق���ة لألفـراد والكيان���ات الذين قد يكونون بصدد القيام باألنش���طة املبينة‬ ‫في الفقرتني ‪ ١٧‬و‪ ١٨‬أعاله؛ (ب) جمع املعلومات التي ترد من الدول وهيئـات‬ ‫األمـم املتحـدة املعنيـة واملنظمـات اإلقليمية واألطراف املهتمة األخرى بشأن‬ ‫تنفيذ التدابي���ر املنصوص عليها في هذا القـ���رار‪ ،‬وبخاصة حاالت تقويض‬ ‫العملية السياس���ية‪ ،‬ودراس���ة تلك املعلومات وحتليلها؛ (‌ج) تزويد املجلس‪،‬‬ ‫بعد إجراء مناقش���ات مع اللجنة‪ ،‬مبعلومات مس���تكملة في موعـد أقصاه ‪٢٥‬‬ ‫حزيران‪/‬يوني���و ‪ ،٢٠١٤‬وبتقري���ر مؤقت بحلـول ‪ ٢٥‬أيلـول‪/‬س���ـبتمبر ‪،٢٠١٤‬‬ ‫وبتقريـر نهائي في موعد أقصاه ‪ ٢٥‬شباط‪/‬فبراير ‪٢٠١٥‬؛ (‌د) مساعدة اللجنة‬ ‫على تنقيح واستكمال املعلومـات املتعلقة بقائمة األفراد اخلاضعني للتدابير‬ ‫املفروضـ���ة عمـ ً‬ ‫ال بـالفقرت�ي�ن ‪ ١١‬و‪ ١٥‬مـن هـذا القـرار‪ ،‬بوس���ـائل منـها تـوفير‬ ‫املعلوم���ات الالزم���ة لتحديد الهوي���ة ومعلومات إضافية م���ن أجل املوجزات‬ ‫السردية ألسباب اإلدراج في القائمة التي تتاح للجمهور‪.‬‬ ‫‪ – 22‬يوعز إلى الفريق بأن يتعاون مع أفرقة اخلبراء املعنية األخرى التي‬ ‫أنشأها مجلس األمن لتقـدمي الـدعم لعمـل جلـان اجلـزاءات التابعـة لـه‪ ،‬والسـيما‬ ‫فريـق الـدعم التحليلـي ورصد اجلزاءات املنشأ بالقرار ‪.)٢٠٠٤( ١٥٢٦‬‬ ‫‪ – 23‬يحـث جميـع األط���راف وجميـع الدول األعـضاء‪ ،‬فـضال عن املنظمـات‬ ‫الدولية واإلقليمية ودون اإلقليمية‪ ،‬على أن تضمن التعاون مع فريق اخلبراء‪،‬‬ ‫ويحث كذلك جمي���ع الدول األعضاء املعنية على ضمان س�ل�امة أعضاء فريق‬ ‫اخلبراء ووصولهم من دون عائق‪ ،‬والسيما إلى األشخاص والوثائق واملواقع‬ ‫كي ينفذ فريق اخلبراء واليته‪.‬‬ ‫االلتزام باالستعراض‬ ‫‪ – 24‬يؤكد أنه س���يبقي احلالة في اليمن قيد االس���تعراض املـس���تمر وأنـه‬ ‫س���ـيكون علـى اس���تعداد الس���تعراض مدى مالءمة التدابير ال���واردة في هـذا‬ ‫القـرار‪ ،‬مبـا في ذلـك تعزيـز أو تعـديل أو تعليق أو رفــع التدابير‪ ،‬حسبما تدعو‬ ‫إليــه احلاجة في أي وقت في ضوء ما يقع مــن تطورات‪.‬‬ ‫اإلصالح االقتصادي وتقدمي املساعدة اإلمنائية من أجل دعم عملية االنتقال‬ ‫‪ – 25‬يهي���ب باجله���ات املانح���ة واملنظم���ات اإلقليمي���ة أن تدف���ع بالكام���ل‬ ‫التبرعـات املعلنـة في مؤمتر املانحني املعقود في الرياض في أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫‪ ٢٠١٢‬م���ن أجل متوي���ل األولويات احملـددة في إطار املس���اءلة املتبادلة املتفق‬ ‫عليه في الرياض؛ ويشجع اجلهات املانحة التي لم تدفع بعد تبرعاتها املعلنة‬ ‫عل���ى أن تعمل عـن كثـب مـع املكتـب التنفيـذي مـن أجـل حتديـد املـش���اريع ذات‬ ‫األولوية التي حتتاج للدعم‪ ،‬مع مراعاة الظروف األمنية على أرض الواقع‪.‬‬ ‫‪ – 26‬يـشدد علـى أهمية أن تتخـذ حكومـة الوحـدة الوطنيـة إجـراءات لتنفيـذ‬ ‫اإلصالحات امللحة في مجال السياس���ات الواردة في إطار املساءلة املتبادلة؛‬ ‫ويشجع اجلهات املانحة على تقدمي املساعدة التقنية الالزمة لتيـسير املـضي‬ ‫قـدما بهـذه اإلصـالحات‪ ،‬مبـا في ذلـك عن طريق املكتب التنفيذي‪.‬‬ ‫‪ – 27‬يعرب عن قلقه مما ُيبلغ عنه من انتـهاكات جـس���يمة حلقـوق اإلنـسان‬ ‫وعنـف ضد املدنيني في احملافظات الش���مالية واجلنوبية على حد سواء‪ ،‬مبا‬ ‫يش���مل محافظة الضالع‪ ،‬ويحـث جميع األط���راف املعنية على وقـف النزاعات‬ ‫والوفـ���اء مبـ���ا عليهـا مـن التزامـ���ات مبوجـ���ب األحكـام املنطبقة م���ن القانون‬ ‫اإلنس���اني الدولي والقـانون الـدولي حلقـوق اإلنـسان‪ ،‬ويـشدد علـى ضـرورة‬ ‫أن تتخذ األطراف جميع التدابير الالزمة لتجنب سقوط ضحايا مـن املدنيني‪،‬‬ ‫والحترام السكان املدنيني وحمايتهم‪.‬‬ ‫‪ – 28‬يش���جع املجتمع الدولي على مواصلة تقدمي املساعدة اإلنسانية إلى‬ ‫اليمن‪ ،‬ويدعو إلى توفير التمويل الكامل خلطـة االس���ـتجابة االس���ـتراتيجية‬ ‫اخلاصـة بـاليمن لعـ���ام ‪ ،٢٠١٤‬ويطلب في هذا الصدد إلى جميع األطراف في‬ ‫الـيمن تيـس���ير وصـول املـساعدات اإلنـسانية علـى نحو آمن ودون عوائق من‬ ‫أجل ضمان إيصال املس���اعدة إلى جميع الس���كان الـذين هـم في حاجـة إليها‪،‬‬ ‫ويهي���ب بجمي���ع األط���راف اتخـاذ اخلطـ���وات الالزمـ���ة لكفالـة س���ـالمة وأمـن‬ ‫العـاملني في مجـال تقدمي املساعدة اإلنسانية وموظفي األمم املتحدة واألفراد‬ ‫املرتبطني بها وما لديهم من أصول‪.‬‬ ‫‪ – ٢٩‬يدي���ن تزايد عدد الهجمات التي ينفذها أو يرعاها تنظيم القاعدة في‬ ‫شبه اجلزيرة العربية‪ ،‬ويعرب عن عزمه على التصدي لهذا التهديد وفق ًا مليثاق‬ ‫األمم املتح���دة والقانون الدولي‪ ،‬مب���ا في ذلك ما ينطبـق مـ���ن أحكـام القـانون‬ ‫الـدولي حلقـوق اإلنـسان والقـانون الدولي لالجئني والقانون اإلنساني الدولي‪،‬‬ ‫وفي هذا الصدد عن طريق نظام اجلزاءات املفروضـة على تنظيم القاعدة الذي‬ ‫تديره اللجنة املنبثقة عن القـرارين ‪ )١٩٩٩( ١٢٦٧‬و‪ )٢٠١١( ١٩٨٩‬ويعيد تأكيد‬ ‫استعداده‪ ،‬في إطار النظام املذكور أعـاله‪ ،‬لفـرض جـزاءات علـى مزيـد من األفراد‬ ‫واجلماعات واملؤسسات والكيانات الذين لم يقطعوا جميع صـالتهم بتنظـيم‬ ‫القاعـدة واجلماعات املرتبطة به‪.‬‬ ‫‪ – 30‬يدع���و إلى مواصلة اجلهود الوطني���ة الراميـة إلى التـصدي للتهديـد‬ ‫الـذي تـش���كله األس���لحة برمتها‪ ،‬مبا في ذلـك األس���ـلحة املتفجـرة واألس���ـلحة‬ ‫الـصغيرة واألسـلحة اخلفيفـة‪ ،‬علـى االستقرار واألمن في اليمن‪ ،‬وذلك بوسائل‬ ‫من جملتها كفالة إدارة مخزوناته من األس���لحة الصغيرة واألسلحة اخلفيفة‬ ‫واألس���لحة املتفجرة وتخزينه���ا وتأمينـها بطريقـة مأمونـ���ة وفعالـة وجمـع‪/‬‬ ‫أو تدمي���ر املتفجرات مـن مخلفـات احلـرب واألس���ـلحة والـذخائر الفائـضة أو‬ ‫احملجـوزة أو غـير املوسومة أو اململوكة على نحو غير مـشروع‪ ،‬ويـشدد كـذلك‬ ‫علـى أهميـة إدراج هـذه العناصـر في إصالح قطاع األمن‪.‬‬ ‫‪ – 31‬يعت���رف بالعقبات االقتصادية والسياس���ية واألمني���ة الكبيرة الـتي‬ ‫تواجـه الالجـئني واملش���ردين داخلي ًا في اليمن الذين يرغبون في العودة إلى‬ ‫ديارهم بعد س���نوات من النزاع ‪ ،‬ويؤيد ويشجع اجلهود التي تبذلها حكومة‬ ‫اليمن واملجتمع الدولي لتيسير عودتهم‪.‬‬ ‫مشاركة األمم املتحدة‬ ‫‪ – 32‬يطلب إلى األمني العام أن يواصل بذل مساعيه احلميدة‪ ،‬ويالحظ مع‬ ‫التقدير العمل الذي يقوم به املستش���ار اخلاص‪ ،‬جمال بن عمر‪ ،‬ويش���دد على‬ ‫أهميـة التنـس���يق الوثيـق مع الش���ركاء الدوليني‪ ،‬مبا يشمل مجلس التعاون‬ ‫اخلليج���ي‪ ،‬ومجموعة الس���فراء‪ ،‬واجلهـات الفاعلـة األخرى‪ ،‬بهدف اإلس���هام‬ ‫في جناح عملية االنتقـال‪ ،‬وف���ي هـذا الـصدد يطلـب كـذلك إلى األمـني العام أن‬ ‫يواصل تنسيق املساعدة املقدمة من املجتمع الدولي دعما لعملية االنتقال‪..‬‬ ‫‪ – 33‬يطل���ب إلى األمني الع���ام أن يواصل تقدمي تقارير ع���ن التطورات في‬ ‫اليمن‪ ،‬مبا في ذلك عن تنفيذ نتائج مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬وذلك كل‬ ‫‪ ٦٠‬يوما‪..‬‬ ‫‪ – 34‬يقرر أن يبقي املسألة قيد نظره الفعلي‪.‬‬


‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫هل أدرك فرح الزوال؟ (‪)1‬‬ ‫ احلياة حُ ّرة ‪:‬‬

‫أنسي احلاج فقيد القصيدة‬ ‫التي لم تكتب بعد !‬ ‫نشاطر لبنان الشقيق وأهله أحزانهم في رحيل فقيد الثقافة‬ ‫والصحافة العربي���ة والقصي���دة التي لم تأت ول���م تكتب بعد‬ ‫أنس���ي احلاج بعد رحلة عطاء مثمرة في العدي���د من احلقول‬ ‫في اجلبه���ة العريض���ة للكلمة واحلري���ة واإلب���داع والتجديد‬ ‫وإجتراح اآلفاق غير املطروقة في إثم���ار اللغة العربية احلية‬ ‫اللغة الشاعرة بذاتها واملتاجرة باملعجزات البالغية والبيانية‬ ‫واإلتصالي���ة واملعرفية وحاضنة إلبداع���ات التمرد والتجاوز‬ ‫والتنوع والثورة على الذات فهي ليس���ت مجرد كلمات كلمات‬ ‫كلمات بل إنها كيان حي ونبض وجود ووعود إتقان حيات !!‬ ‫وه���ي لذلك ال ميكن أن تك���ون عاجزة ع���ن إحتضان قصيدة‬ ‫النثر واملتدفق بها في كل حقول احلضور واإلثمار نعم قصيدة‬ ‫النث���ر التي ما كان له���ا أن توجد وتنطلق لوال ال���رواد الثالثة‬ ‫يوس���ف اخلال وأدونيس وأنس���ي احلاج الذين أحدثوا تلكم‬ ‫البدعة الثمينة وأش���علوا الث���ورة األدبية الثانية في الش���عر‬ ‫العربي املعاصر بعد ثورة الش���عر العربي التفعلي التي أوقد‬ ‫شعلتها األولى املفكر واألديب والشاعر العربي اليمني الكبير‬ ‫علي أحمد بها كثير والكوكبة العظيمة املجايلة له بدر ش���اكر‬ ‫السياب ونازك املالئكة وبلند احليدري ومن سار على منوالهم‬ ‫وحقق���وا نقلة ثقافي���ة وأدبية متمي���زة في خضم اإلس���تجابة‬ ‫التأريخي���ة حلاج���ة التط���ور والتجدي���د األدب���ي وف���ي الذوق‬ ‫الفطري والثقافي واإلرتقاء بالشعر العربي لزمن احلداثة التي‬ ‫فرضت سماتها وبصفاتها على كل جوانب احلياة احلضارية‬ ‫واإلنسانية وليس في حقول الثقافة فحسب وليس في مجال‬ ‫الشعر فقط!!‬ ‫فقد ش���هد الق���رن املنص���رم العديد م���ن الث���ورات العظيمة‬ ‫أملتواشجة واملتداخلة واملؤثرة على بعضها البعض سواء في‬ ‫مجال الصناعة واملخترعات والتكنولوجيا وتقنية املعلومات‬ ‫وفي الفكر والعلم واألدب والفن والعلوم اإلنسانية األخرى كما‬ ‫في السياسة واإلقتصادعموما وذلك مجال واسع جد ًا يتطلب‬ ‫اخلوض فيه إلى املجلدات والتي صارت حتفل بها املكتبات في‬ ‫كل اللغات ولكننا سوف نبقى في مساقنا احملدود مع الراحل‬ ‫الشاعر املتمرد أنسي احلاج وقصيدة النثر وحقيقة الشعر !‬ ‫و ما هو األهم في حياة الشاعر الراحل اإلبداعية أنسي احلاج‬ ‫الش���عر (( الفن واإلب���داع )) أم النثر ((الكتاب���ة ))؟؟؟ وقد جند‬ ‫قدراته في النض���ال والعطاء ف���ي حقولهماومتيز عطاؤه في‬ ‫حقل الش���عر منذ الوهلة اإلولى للتشكل باحلرية وفي احلرية‬ ‫وبالكلم���ة وللكلمة وفي الكلمة الش���اعرة بص���ورة خاصة مع‬ ‫إختياره بالشراكة مع الشاعرين العربيني الكبيرين أدونيس‬ ‫ويوسف اخلال الثورة على التقاليد الراسخة واألصيلة للشعر‬ ‫العربي وثورة قصيدة التفعيلة الت���ي لم تتجاوز العقدين من‬ ‫عمرها الفتي وعط ًائها املبهر حتى إنطلقت الثورة الش���عرية‬ ‫الثانية مبش���رة بقصيدة النثر بعيدا جد ًا ع���ن الكالم اجلميل‬ ‫املوزون املقفى بل واملفعّ ل!!! حتى إلتبس األمر بالنسبة ملفهوم‬ ‫الشعر ومكوناته وخصائصه بل وتعريفه وبالنسبة لي وكي‬ ‫ال أتعب نفس���ي غرقا في البحث واحليرة أو قلقا في احملاولة‬ ‫فقد إرتضيت بتعريف خاص بي كرد على ذلكم الس���ؤال الذي‬ ‫يساعد على نفي الشعر عن ذاته وماهيته ورسالته بل ويجوده‬ ‫عن حقيقة جوهرية في احلياة البش���رية منذ تشكل وجدانها‬ ‫واإلنس���ان منذ حتكم فيه القلب وصار له س���لطان على العقل‬ ‫والذهن واخليال !!‬ ‫والتعريف املقصود هنا بالنسبة ملا إستقر في ظني هو أن‬ ‫الش���عر حياة إخرى حرة و فاضلة وجميلة لإلنس���ان الشاعر‬ ‫في أكناف اللغة قابلة للعيش املش���ترك وعلى أوسع نطاق أي‬ ‫ثان للشاعر في خضم اللغة احلية ويأتي هذا‬ ‫أن الشعر وجود ٍ‬ ‫الكالم هنا لس���بب جوهري يتعلق بقصيدة النثر واإلعتراف‬ ‫بل والتسليم بإنتمائهاللشعر العربي املعاصر وبإنها جزأ ال‬ ‫يتجزأ من نبض الوجدان الشعري العربي واإلنساني وهي في‬ ‫قلب الشعرية العربية ان لم تكن في صلب مكوناته وذلك وجه‬ ‫مما آمن به ونظر له فقيد القصيدة العربية االجد أنسي احلاج‬ ‫وجاهد من اجل االنتصار له في جل ما أبدعه من ش���عر بداية‬ ‫من ديوانه األول (( لن )) حرف نفي اإلستقبال هل هذا اختيار‬ ‫بديل للحرف (( ال )) حرف النفي والنهي والذي كثر استعماله‬ ‫للداللة على الرفض والتمرد!!!‬ ‫في مقدم���ة ديوانه املذكور يطرح العديد من اإلس���ئلة منها‬ ‫(( أليس انغالقا على الذات وغرورا أحمق وموتا‪ ،‬أن نصرخ‪:‬‬ ‫«قصيدة النثر غير صاحلة»و»قصيدة النثر ستموت» وليس بني‬ ‫يدينا نتاج للحكم؟ «الشعر» يقول قائل‪ ،‬هو املوسيقى كعنصر‬ ‫أول‪ ،‬والنثر خلو من املوس���يقى التي يخلقها الوزن والقافية‪.‬‬ ‫موس���يقى الوزن والقافية هي التي ف���ي الدرجة األولى‪ ،‬حتث‬ ‫في القارئ الهزة الش���عرية»‪ .‬لكن ال‪ .‬موسيقى الوزن والقافية‬ ‫موس���يقى خارجية‪ ،‬ثم أنها‪ ،‬مهما أمعنت ف���ي التعمق‪ ،‬تبقى‬ ‫متصفة بهذه الصفة‪ :‬إنها قالب صالح لشاعر كان يصلح لها‪.‬‬ ‫وكان في عالم يناسبها ويناسبه‪ .‬لقد ظلت هذه املوسيقى كما‬ ‫هي ولكن في عالم تغير‪ ،‬إلنسان تغير وإلحساس جديد‪ .‬حتى‬ ‫في الزمان الذي كان زمانها‪ ،‬لم تكن موس���يقى الوزن والقافية‬ ‫وحدها وال أهم م���ا يزلزل الق���ارئ‪ .‬وقارئ اليوم ل���م يعد يجد‬ ‫نفس���ه في هذه الزلزلة الس���طحية اخلداعة لطبلة أذنه‪ .‬ثم إن‬ ‫الش���اعر يأتي قبل القارئ‪ ،‬ألن العالم املقصود هو من صنعه‪.‬‬ ‫والشاعر أعلم بأدواته‪ ،‬والش���اعر احلقيقي ال يفضل االرتياح‬ ‫إل���ى أدوات جاهزة وبالي���ة‪ ،‬تكفي���ه مؤونة النف���ض والبحث‬ ‫واخللق‪ ،‬على مشقة ذلك‪ .‬والش���اعر احلقيقي‪ ،‬اليوم‪ ،‬ال ميكن‬ ‫بحال من األحوال أن يكون محافظ���ا‪ .‬إن معارضة التقدم عند‬ ‫احملافظني ردة فعل املطمئن إلى الشيء اجلاهز‪ ،‬واملرتعب من‬ ‫الش���يء املجهول املصير‪ .‬التق���دم‪ ،‬ملن ليس مؤمن���ا مبا يفعل‪،‬‬ ‫مجازفة خرقاء))‬ ‫((هل ميكن أن نخرج من النثر قصيدة؟ أجل‪ ،‬فالنظم ليس هو‬ ‫الفرق احلقيقي بني النثر والشعر‪ .‬لقد قدمت جميع التراثات‬ ‫احلية شعرا عظيما في النثر‪ ،‬وال تزال‪ .‬وما دام الشعر ال يعرف‬ ‫بالوزن والقافية‪ ،‬فليس ما مينع أن يتألف من النثر شعر‪ ،‬ومن‬ ‫شعر النثر قصيدة نثر‪)).‬‬ ‫وهو ال يتردد في هذا الصدد في القول (( شاعر قصيدة النثر‬ ‫شاعر حر‪ ،‬ومبقدار ما يكون إنسانا حرا‪ ،‬أيضا تعظم حاجته‬ ‫إلى اختراع متواصل للغة حتيط به‪ ،‬ترافق جريه‪ ،‬تلتقط فكره‬ ‫الهائل التشوش والنظام معا‪ .‬ليس للشعر لسان جاهز‪ ،‬ليس‬ ‫لقصيدة النثر قانون أبدي ))‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫‪6‬‬

‫@‬ ‫قصائد مختارة  للشاعر الراحل فقيد القصيدة التي لم تأت بعدأنسي احلاج‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫أشك ُر الذين يسهرون‪ ،‬وقريب ًا منّي نواف ُذهم مضاءة‬ ‫بعد الغياب العا ّم‪.‬‬ ‫ا ُ‬ ‫حل ّب الذي يش ّدني إليهم هو بال وجه‪ .‬‬ ‫إنّه يش ّدني إلى بشر ال يدخلون في مسؤول ّيتي‪.‬‬ ‫هم األح ّباء الغفلون من التوقيع‪ ،‬‬ ‫بيني وبينهم مسافةالتأ ّمل‪ .‬‬ ‫يسيل لعابي لظاللهم على شراشف أس ّرتهم‬ ‫وملش� � ��هد امرأة (قد تك� � ��ون امرأة) ت� � ��روح وجتيء‬ ‫بشكلمشبوه ‬ ‫وراء هدف ال ُب ّد أن يكون هدفي‪.‬‬ ‫وأكث� � ��ر الفرح في األم� � ��ر أنّهم يس� � ��هرون لي دون‬ ‫أنْيعرفوا‪ .‬‬ ‫أتد ّفأ فوقهم دون أنْ يعرفوا‪ .‬‬ ‫اإلطفائي‪.‬‬ ‫ينطفئون دون أنأكون‬ ‫ّ‬ ‫جزيل الشكر ل ّلذين بني نافذتي ونوافذهم ّ‬ ‫خط‬ ‫رغبتي يتش ّمس في ضوء القمر‪.‬‬ ‫الرؤيا من طرف العني‪.‬‬ ‫الناس ط ّيبون من نافذة إلى نافذة‪.‬‬ ‫احلياة ح ّرة من َث ْقب الباب!‬ ‫ كل قصيدة ‪ُّ ،‬‬ ‫ُّ‬ ‫حب  ‪:‬‬ ‫كل ّ‬

‫ُّ‬ ‫كل قصيدةٍ هي بداي ُة الشعر‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫حب هو بداية السماء‪.‬‬ ‫كل ٍّ‬ ‫تجَ‬ ‫في أنا الريح‬ ‫ذري‬ ‫ّ‬ ‫اجعليني تراب ًا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الشج َر‬ ‫الريح‬ ‫سأعذبك كما تُعذب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ميتص الشج ُرالتراب‪.‬‬ ‫ومتتصينني كما‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫وأنت الصغيرة‬ ‫ُّ‬ ‫كل ما تريدينه‬ ‫ُيهدى ِ‬ ‫إليك الى األبد‪.‬‬ ‫مربوط ًا ِ‬ ‫إليك بألم الفرق بيننا‬ ‫ِ‬ ‫نفسك‬ ‫َزع ِك من‬ ‫أنت ُ‬ ‫وتنتزعينني‪،‬‬ ‫اجلوهري‬ ‫نتخاطف الى سكرة‬ ‫ّ‬ ‫نتج ّدد حتى نضيع‬ ‫نتك ّرر حتى نتالشى‬ ‫نغيب في اجلنوح‬ ‫ُ‬

‫في ال َف ْقد السعيد‬ ‫ّ‬ ‫خالصني من كل شائبة‪.‬‬ ‫الوردي‬ ‫و َنل ُِج ال َع َدم‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ليس ِ‬ ‫أنت ما ُأمسك‬ ‫بل روح النشوة‪.‬‬ ‫مت معرف َة ح� � ��دودي حتى َح َملَتني‬ ‫‪ ...‬وما إن ّ‬ ‫توه ُ‬ ‫أجنح ُة التأديب الى الضياع‪.‬‬ ‫اجلوع‬ ‫ملنْ ي ّدعي التُخم َة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وملن يعلن السأ َم‪ ،‬لدغ ُة ال ُهيام‬ ‫وملن يصيح » ال! ال!«‪ ،‬ظهو ٌر موجع ال ُي َر ّد‬ ‫في صحراء اليقني املظ َّفر‪.‬‬ ‫ظهو ٌر فجأ ًة ك ُدعابة‬ ‫كمسيحة عابثة‬ ‫ٍ‬ ‫اقة مث َّلجة في صحراء اليقني‪،‬‬ ‫ك ُد ّر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫املتجاهلَة‬ ‫الرأس بوزن البديهة‬ ‫ظهورك َيحني‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فأقول له » نعم! نعم! «‪،‬‬ ‫والى األمام من الشرفة األعلى‬ ‫حب‬ ‫ك ّلما‬ ‫ُ‬ ‫ارمتيت مسافة ّ‬ ‫َ‬ ‫موتك‬ ‫حرقت مساف ًة من عمر‬ ‫ُ‬ ‫كنت!‪...‬‬ ‫كائن ًا من َ‬ ‫ترتفع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫جذورك في العودة‬ ‫ترتفع‬ ‫متضي‬ ‫واصل ًة الى الشجرةِ األولى‬ ‫أ ّيتها األ ُّم األولى‬ ‫أيتها احلبيب ُة األخيرة‬ ‫يا َحريقَ القلب‬ ‫وشمس النوافذ‬ ‫السطوح‬ ‫يا َذ َه َب‬ ‫َ‬ ‫يا خ ّيال َة ال َبرق املُ ْبصر وجهي‬ ‫يا غزالتي وغابتي‬ ‫يا غاب َة أشباح َغيرتي‬ ‫اقترب‪،‬‬ ‫يا غزالتي املتل ّفتة وسط الفَرير لتقول لي‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫فأقترب‬ ‫غاب ال َو ْعر كالنظرة‬ ‫أجتاز َ‬ ‫تتح ّول الصحراء مفاج َر مياه‬ ‫وتصبحني غزال َة أعماري ك ّلها‪،‬‬ ‫أف ّر ِ‬ ‫منك فتنبتني في قلبي‬ ‫وتف ّرين منّي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مرآتك املخبأة حتت عتبة ذاكرتي‪.‬‬ ‫إلي‬ ‫فتعيدك ّ‬

‫ِ‬ ‫يداك غصونُ احلرب‬ ‫ِ‬ ‫يداك يدا الثأر اللذيذ مني‬ ‫ِ‬ ‫عينيك‬ ‫يدا‬ ‫طفلة تَرتكب‬ ‫يدا ٍ‬ ‫يداك ُ‬ ‫ِ‬ ‫ليل الرأس‪.‬‬ ‫تُسكتينني كي ال يسمعونا‬ ‫ومي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫عينيك‬ ‫اخلوف‬ ‫أل‬ ‫ُم َد ّله ًا مختلج ًا بالرعب‬ ‫كطفل ُولد اآلن‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫جسدك‬ ‫تنسحب الكلمات عن‬ ‫وردي‪.‬‬ ‫كغطاءٍ‬ ‫ّ‬ ‫َيظهر ُع ِ‬ ‫ريك في الغرفة‬ ‫ظهو َر الكلمة األوحد‬ ‫بال نهائ ّي ِة السراب في قبضة اليد‪.‬‬ ‫غاب النهار‬ ‫َمن يحميني َ‬ ‫َمن يحميني َذ َه َب الليل‪.‬‬ ‫شوق بل شوقُ العبور‬ ‫ليس َّ‬ ‫أي ٍ‬ ‫أمل بل ُ‬ ‫أمل الهارب الى نعيم التالشي‪.‬‬ ‫أي ٍ‬ ‫ليس َّ‬ ‫فليبتعد َش َب ُح اخلطأ‬ ‫يقتحمنا باكر ًا‬ ‫وال ْ‬ ‫فيخطف ويطفىء‬ ‫و َيقتل ما ال ميوت‬

‫أنسي الحاج‪ :‬الصمت العابر كالفضيحة‬ ‫عبده وازن ‬ ‫عن كتاب في جريدة‬ ‫لم تكن مجرد مصادفة أن يحمل ديوان أنسي‬ ‫احل���اج األول عنوان ًا غريب ًا وغي���ر مألوف‪( :‬لن)‪.‬‬ ‫فالديوان هذا س���يكون بحق الصرخة الش���عرية‬ ‫األول���ى الت���ي س���تعلن والدة قصي���دة جديدة لم‬ ‫يعهدها الشعر العربي من قبل ال في مضمونها‬ ‫وال في لغتها‪.‬‬ ‫إن بدت مقدم���ة (لن) منذ تل���ك اللحظة مبنزلة‬ ‫(البي���ان) األول لقصي���دة النث���ر العربي���ة ف���ي‬ ‫مفهومها التقني واجلمالي الصرف فإن قصائد‬ ‫جس���دت حينذاك معالم القصيدة‬ ‫احلاج األولى ّ‬ ‫احلديثة التي ستصنع مس���تقب ً‬ ‫ال شعري ًا بذاته‪.‬‬ ‫ولم تكم���ن فرادة (لن) في كون���ه اخلطوة األولى‬ ‫رس���خت قصي���دة النث���ر العربية ش���عري ًا‬ ‫التي ّ‬ ‫ولغوي��� ًا أو ًال ثم نظري��� ًا عبر املقدم���ة البيان بل‬ ‫إن الف���رادة جت ّل���ت أيض ًا ف���ي الصدم���ة التي‬ ‫أحدثتها تلك القصائد في الشعر العربي خالقة‬ ‫جمالية جديدة هي جمالية الهدم والهتك واللعنة‬ ‫واالحتجاج‪.‬‬ ‫العربي ف���ي الع���ام ‪ 1960‬اليزال‬ ‫كان الش���عر‬ ‫ّ‬ ‫يعي���ش ث���ورة النظ���ام التفعيلي وكان���ت النزعة‬ ‫القومي���ة والوطني���ة تدع���و إل���ى الش���عر امللتزم‬ ‫واجلماهي���ري عندم���ا اكتش���ف أنس���ي احل���اج‬ ‫قصيدت���ه اجلديدة‪ ,‬قصي���دة النثر املش���بعة مبا‬ ‫يس���ميه بودلي���ر (الطاق���ة املوس���يقية) و(املادة‬ ‫النغمية) و(ح���ركات النفس)‪ .‬حينذاك اكتش���ف‬ ‫أنس���ي احل���اج اللغ���ة املغرق���ة ف���ي اجلحي���م‬ ‫الديوني���زي وف���ي (اجلمالي���ة املتش���نجة) التي‬ ‫ّ‬ ‫نادى بها السورياليون‪ ,‬اللغة النقية والغريبة‪,‬‬ ‫املضطربة والصافي���ة‪ ,‬اللغة الت���ي تتناغم فيها‬ ‫املتناقض���ات وتتآلف فيها عناص���ر العالم الذي‬ ‫هدمت���ه حض���ارة العصر‪ .‬غي���ر أن هذا الش���اعر‬ ‫املتم ّرد على املاضي املندثر والقيم البالية عرف‬ ‫كيف يكون خير وارث للمدرس���ة اجلمالية التي‬ ‫كانت نش���أت في املقلب األخي���ر لعصر النهضة‪.‬‬ ‫وعرف أيض ًا كيف يجمع بني حلظة الهدم وحلظة‬ ‫البناء ناس���ج ًا عامله اجلديد بحسب ما تفترض‬ ‫املخيل���ة اخلالق���ة واللعن���ة املقدس���ة والتناغ���م‬ ‫اخلفي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إ ّال أن أنس���ي احلاج الذي أصبح الحقا شاعر‬ ‫احلب ظل هو نفسه ذلك الشاعر املتمرد األبدي‪,‬‬ ‫ّ‬ ‫ومتكن أنسي‬ ‫الش���اعر الصوفي والنزق في آن‪.‬‬ ‫حب أن‬ ‫احلاج في م���ا كتب ويكت���ب من قصائ���د ّ‬ ‫يجعل من املرأة ذات ًا إنسانية وأن يرتقي بالعشق‬ ‫إلى أرقى جتلياته ليصبح أرض خالص وملجأ‬ ‫يقي���ه بش���اعة الزم���ن وهول الس���قوط ووحش���ة‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫كلمات وكلمات‬ ‫لم ُيعرف أنسي احلاج كش���اعر فقط بل عرف‬

‫أ يض ًا‬ ‫كناثر عبر زاويته‬ ‫الشهيرة (كلمات كلمات كلمات) التي‬ ‫انصرف إلى كتابتها طوال سنوات في (ملحق)‬ ‫النهار الذي أسسه في العام ‪ .1964‬وكان قراؤه‬ ‫ينتظرون زاويته تلك أسبوع ًا تلو أسبوع ليقرأوا‬ ‫املقاالت الصارخ���ة واملتمردة بدوره���ا‪ ,‬املقاالت‬ ‫الت���ي كان���ت تراف���ق هموم السياس���ة وش���جون‬ ‫الواقع‪ ,‬منتق���دة ومعترضة ومحتج���ة وملتزمة‬ ‫قضايا الثورة والتح ّرر‪.‬‬ ‫ولد أنسي احلاج عام ‪ 1937‬في بيروت‪ .‬تلقى‬ ‫علومه ف���ي مدرس���ة احلكمة‪ ,‬ث���م ب���دأ العمل في‬ ‫الصحافة باكر ًا منذ العام ‪ 1956‬كاتب ًا في جريدة‬ ‫(احلياة) ثم في القسم الثقافي جلريدة (النهار)‬ ‫التي يترأس اآلن حتريرها‪ .‬أقام في باريس حيث‬ ‫عمل ف���ي (النهار العرب���ي والدولي) وف���ي العام‬ ‫‪ 1964‬أصدر الشاعر (امللحق) األسبوعي جلريدة‬ ‫(النهار) الذي ظل بعد مدة عشر سنوات‪ ,‬حام ً‬ ‫ال‬ ‫مقاله األس���بوعي (كلم���ات كلمات) ال���ذي أحدث‬ ‫ثورة في الكتابة الصحافية األدبية‪.‬‬ ‫ش���ارك أنسي احلاج في تأس���يس مجلة شعر‬ ‫وفي إصدارها وكان أحد أركانها منذ ‪ 1957‬حتى‬ ‫توقفها في عهدها األول‪ ,‬ثم ف���ي عهدها الثاني‪,‬‬ ‫وفي أعدادها األولى ظه���رت له كتابات نقدية ثم‬ ‫راح ينشر فيها شعره وترجماته عن الفرنسية‪.‬‬ ‫ف���ي ع���ام ‪ 1960‬ظه���رت مجموعته الش���عرية‬ ‫األولى (لن) وأثارت منذ صدورها معركة شعرية‬ ‫شارك فيها شعراء ونقاد من العالم العربي‪ .‬في‬ ‫العام ‪ 1975‬صدرت قصيدت���ه الطويلة في كتاب‬ ‫مرفق برس���وم للفنان ب���ول غيراغوس���يان وهي‬ ‫(الرسولة بش���عرها الطويل حتى الينابيع) عن‬ ‫دار النهار للنشر‪ .‬وفي املناسبة كتب املستشرق‬ ‫الفرنس���ي جاك بي���رك كلمة نش���رت ف���ي جريدة‬

‫(النه���ار) (‪ )1977/12/16‬يق���ول فيه���ا عن‬ ‫هذه القصيدة‪ /‬الكتاب‪( :‬شكر ًا لهذا الكتاب‬ ‫الرائع‪ ,‬حي���ث عظمة املوض���وع تتجاوب مع‬ ‫جمال الكلمة)‪.‬‬ ‫وساهم الشاعر في الستينيات‪ ,‬في إطالق‬ ‫احلرك���ة املس���رحية الطليعي���ة في لبن���ان‪ ,‬عن‬ ‫طري���ق الترجمة واالقتب���اس‪ ,‬وكان���ت ترجمته‬ ‫ملس���رحية (كوميديا األغ�ل�اط) لشكس���بير الفتة‬ ‫ج���د ًا بلغتها احلية واملتحرك���ة‪ ,‬التي متكنت من‬ ‫أن تك���ون هم���زة وصل ب�ي�ن اجلمهور واملس���رح‬ ‫اجلاد‪ ,‬قدميه وحديثه‪ .‬لكن جناح هذه اللغة ظهر‬ ‫أكثر ما ظهر‪ ,‬م���ع ترجمته عام ‪ 1965‬مس���رحية‬ ‫(املل���ك ميوت) ألوجني يونس���كو‪ .‬وترج���م أيض ًا‬ ‫أعم���ا ًال كثيرة للف���رق املس���رحية اللبنانية‪ ,‬ومن‬ ‫ه���ذه املس���رحيات‪( :‬العادل���ون) أللبي���ر كام���و‪,‬‬ ‫(القاعدة واالستثناء) لبريشت‪( ,‬احتفال بزجني‬ ‫مقت���ول) آلرابال‪( ,‬نب���ع القديس�ي�ن) و(رومولس‬ ‫الكبير) لدورمنات‪( ,‬اآلنسة جوليا) لسترندبرغ‪.‬‬ ‫إال أن أقوى اندفاعاته على صعيد املش���اركة في‬ ‫احلركات الفنية رمبا هي اندفاعاته مع األخوين‬ ‫رحباني‪ ,‬اللذين كان بدء معرفتهما الشخصية به‬ ‫في يونيو ‪ ,1963‬على أثر مقال كتبه عن فيروز‪,‬‬ ‫أحدث ضجة بل حتو ًال في النظر إلى هذه املغنية‬ ‫الكبي���رة‪ .‬وه���ذا املقال ل���م يكن األول ال���ذي كتبه‬ ‫الش���اعر عن فيروز‪ ,‬فف���ي ‪ 1956‬كتب ف���ي مجلة‬ ‫(املجلة) مقا ًال عنها بعنوان (فيروز)‪.‬‬ ‫ترجم���ت ل���ه قصائ���د ع���دة إل���ى الفرنس���ية‬ ‫واإلجنليزية واألملانية وسواها‪ .‬وصدرت بعض‬ ‫الترجمات في كتب واستعرض بعض املسرحيني‬ ‫له فأخرجوها مسرحي ًا‪ ,‬واستوحى كذلك بعض‬ ‫املوسيقيني قصائد له في أعمال موسيقية وكذلك‬ ‫كثير من الرس���امني اللبنانيني والعرب‪ ,‬اقترنت‬ ‫رسوم لهم بقصائد له‪ .‬انطوى في سنوات احلرب‬ ‫اللبنانية على نفسه ورفض أن يو ّقع باسمه فكان‬ ‫من ح�ي�ن إلى آخر يكت���ب ع���ن األدب والفن حتت‬ ‫اسم (سراب العارف)‪ .‬رفض أنسي احلاج احلرب‬ ‫ورفض منطقها وآثر الصمت والعزلة‪.‬‬ ‫مؤلفاته‪:‬‬ ‫(لن) ‪ -‬بي� � ��روت‪ ,‬دار مجلة ش� � ��عر‪( ,1960 ,‬الرأس‬ ‫املقطوع) ‪ -‬بيروت‪ ,‬دار مجلة ش� � ��عر‪( ,1963 ,‬ماضي‬ ‫األيام اآلتية) ‪ -‬بي� � ��روت ‪( ,1965‬ماذا صنعت بالذهب‪,‬‬ ‫ماذا فعلت بالوردة?) ‪ -‬بيروت ‪( ,1970‬الرسولة بشعرها‬ ‫الطويل حتى الينابيع) ‪ -‬بيروت ‪( ,1975‬كلمات كلمات‬ ‫كلمات) ‪ -‬بيروت ‪ ,1988‬مع مقدمة من غس� � ��ان تويني‬ ‫ومتهيد خلالدة س� � ��عيد‪( ,‬خ� � ��وامت) ‪ -‬بي� � ��روت ‪,1991‬‬ ‫(الوليمة) ‪ -‬بيروت ‪( ,1994‬خوامت ‪ - )2‬بيروت ‪.1997‬‬ ‫كتبه توزّعت بني دار النهار ومؤسسة رياض الريس‬ ‫واملؤسس� � ��ة اجلامعية ودار اجلديد الت� � ��ي أعادت طبع‬ ‫دواوينه وهذه مختارات من شعره‪:‬‬

‫نبذة تعريفية قصيرة بالشاعر العربي الكبير الرائد والمتفرد الراحل أنسي الحاج ‪-:‬‬ ‫إفتقده لبنان والوطن العربي الكبير في ال ‪١٨/٢/٢٠١٤‬‬ ‫م عن عمر ناهز السابعة والسبعني فهو من مواليد عام ‪1937‬‬ ‫ ابوه الصحافي واملتّرجم لويس احلاج وامه ماري عقل‪،‬‬‫من قيتولي‪ ،‬قضاء جزّين‪.‬‬ ‫ تع ّلم في مدرسة الليسه الفرنسية ثم في معهد احلكمة‪.‬‬‫ بدأ ينشر قصص ًا قصيرة وأبحاث ًا وقصائد منذ ‪1954‬‬‫في املج ّ‬ ‫الت االدبية وهو على مقاعد الدراسة الثانوية‪.‬‬ ‫ دخل الصحافة اليومي� � ��ة (جريدة «احلياة» ثم «النهار»)‬‫محترف ًا عام ‪ ،1956‬كمسؤول عن الصفحة االدبية‪ .‬ولم يلبث‬ ‫ان اس� � ��تقر في «النهار» حيث حرر الزوايا غير السياس� � ��ية‬ ‫سنوات ثم ح ّول الزاوية االدبية اليومية الى صفحة ادبية يومية‪.‬‬ ‫ عام ‪ 1964‬أص� � ��در «امللحق» الثقافي االس� � ��بوعي عن‬‫جريدة «النهار» ّ‬ ‫وظل يصدره حتى ‪ .1974‬وعاونه في النصف‬ ‫االول من هذه احلقبة شوقي ابي شقرا‪.‬‬ ‫ عام ‪ 1957‬س� � ��اهم مع يوس� � ��ف اخل� � ��ال وأدونيس في‬‫تأس� � ��يس مجلة»ش� � ��عر» وعام ‪ 1960‬اصدر في منشوراتها‬ ‫ديوان� � ��ه االول «لن»‪ ،‬وهو اول مجموع� � ��ة قصائد نثر في اللغة‬

‫العربية‪.‬‬ ‫ست مجموعات شعرية «لن» ‪« ،1960‬الرأس املقطوع»‬ ‫ له ّ‬‫‪« ،1963‬ماضي االيام اآلتية» ‪« ،1965‬ماذا صنعت بالذهب‬ ‫ماذا فعلت بالوردة» ‪« ،1970‬الرسولة بشعرها الطويل حتى‬ ‫الينابيع» ‪« ،1975‬الوليمة «‪ 1994‬وله كتاب مقاالت في ثالثة‬ ‫اجزاء هو «كلمات كلمات كلم� � ��ات» ‪ ،1978‬وكتاب في التأمل‬ ‫الفلسفي والوجداني هو «خوامت» في جزئني ‪ 1991‬و ‪،1997‬‬ ‫ومجموعة مؤلفات لم تنش� � ��ر بعد‪ .‬و «خ� � ��وامت» اجلزء الثالث‬ ‫قيد االعداد‪.‬‬ ‫ تولى رئاسة حترير العديد من املجالت الى جانب عمله‬‫الدائم في «النه� � ��ار» ‪ ،‬وبينها «احلس� � ��ناء» ‪ 1966‬و «النهار‬ ‫العربي والدولي» بني ‪ 1977‬و ‪.1989‬‬ ‫ نقل الى العربية منذ ‪ 1963‬اكثر من عش� � ��ر مسرحيات‬‫لشكسبير ويونيس� � ��كو ودورمنات وكامو وبريخت وسواهم‪،‬‬ ‫وقد مثلتها فرق مدرسة التمثيل احلديث (مهرجانات بعلبك)‪،‬‬ ‫ونضال االشقر وروجيه عساف وشكيب خوري وبرج فازليان‪.‬‬ ‫‪ -‬متزوج من ليلى ضو (منذ ‪ )1957‬ولهما ندى ولويس‪.‬‬

‫ رئيس حترير «النهار» من ‪ 1992‬الى ‪ 30‬ايلول ‪2003‬‬‫ تُرجمت مختارات من قصائده الى الفرنسية واالنكليزية‬‫واالملانية والبرتغالية واالرمنية والفنلندية‪ .‬صدرت انطولوجيا‬ ‫«االبد الط ّيار» بالفرنسية في باريس عن دار «أكت سود» عام‬ ‫‪ 1997‬وانطولوجيا « احل� � ��ب والذئب احلب وغيري» باالملانية‬ ‫مع االصول العربية في برلني عام ‪ .1998‬االولى اشرف عليها‬ ‫وق ّدم لها عبد القادر اجلنابي واالخرى ترجمها خالد املعالي‬ ‫وهربرت بيكر‪.‬‬ ‫جواب ًا عن س� � ��ؤال حول كيف يوجز مس� � ��يرته‪ ،‬وج ّهه اليه‬ ‫االس� � ��اتذة نبيل ايوب‪ ،‬هن� � ��د اديب دورليان‪ ،‬ج� � ��ورج ك ّ‬ ‫الس‬ ‫وصاغها الش� � ��اعر الياس ّ‬ ‫ّ‬ ‫مستهل مقابلة أجروها‬ ‫حلود‪ ،‬في‬ ‫معه ملجلة «كتابات معاصرة» (العدد ‪ ،38‬آب‪-‬ايلول ‪)1999‬‬ ‫قال انسي احلاج‪:‬‬ ‫«غالب ًا ما سردت احلكاية ذاتها‪ .‬ال اعتقد ان ذلك يهم احد ًا‪.‬‬ ‫اندم اكثر مما افعل ولم افعل اال في غفلة من نفسي‪ .‬وعندما‬ ‫لم يكن احد يس� � ��ألني رأيي في االمور‪ ،‬كاحلب واملوت‪ ،‬قلت‬ ‫احلقيقة‪ ،‬ولم اعد اقولها دائم ًا حني صار هناك من يسألني»‪.‬‬

‫لكي يعيش بعد ذلك قتي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫احلب هو خالصي أ ّيها القمر‬ ‫ّ‬ ‫احلب هو شقائي‬ ‫ّ‬ ‫احلب هو موتي أ ّيها القمر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫بعريك وال من النور‬ ‫ال أخرج من الظلمة إ ّال ألحتمي‬ ‫إ ّال ألسكر بظلمتك‪.‬‬ ‫تربح عيناكِ في لعبة النهار وتربحان في لعبة الليل‪.‬‬ ‫تربحان حت� � ��ت ّ‬ ‫كل األب� � ��راج وتربح� � ��ان ض ّد كل‬ ‫األمواج‪.‬‬ ‫تربحان كما يربح الدِ ين عندما يربح وعندما َي ْخسر‪.‬‬ ‫وآخ� � ��ذ مع� � ��ي ورا َء اجلمر ت� � ��ذكا َر جمال� � � ِ�ك أبد ّي ًا‬ ‫كالذاكرة املنس ّية‪،‬‬ ‫يحتل َّ‬ ‫ّ‬ ‫كل مكان وتستغربني‬ ‫كيف يكبر اجلميع وال تكبرين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عينيك يسري في عروقي‪.‬‬ ‫َذ َه ُب‬ ‫لم يعد يعرفني إ َّال العميان‬ ‫احلب‪.‬‬ ‫ألنهم يرون‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ما أملكه ِ‬ ‫جسدك‬ ‫فيك ليس‬ ‫روح اإلرادة األولى‬ ‫بل ُ‬ ‫ليس جسدك‬ ‫بل نوا ُة ا َ‬ ‫جلسد األول‬ ‫ِ‬ ‫روحك‬ ‫ليس‬ ‫روح احلقيقة قبل أن يغمرها ضباب العالم‪.‬‬ ‫بل ُ‬ ‫ِ‬ ‫جسدك‬ ‫الشمس تشرق في‬ ‫ِ‬ ‫وأنت بردانة‬ ‫ألن الشمس تحَ رق‬ ‫ّ‬ ‫وكل ما َيحرق هو بارد من فرط الق ّوة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫احلب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫هي‬ ‫كل‬ ‫قصيدةٍ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قلب املوت يخفق بأقصى احلياة‪.‬‬ ‫حب هو ُ‬ ‫كل ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫كل قصيدةٍ هي آخ ُر قصيدة‬ ‫ّ‬ ‫حب هو آخ ُر الصراخ‬ ‫كل ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫حب هو‬ ‫كل‬ ‫األعماق‪،‬‬ ‫في‬ ‫السقوط‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫حب‬ ‫كل‬ ‫ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ّ ٍّ‬ ‫املوت حتى آخره‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وما ُأمسكه ِ‬ ‫جسدك‬ ‫فيك ليس‬ ‫بل َقلْ ُب الله‬ ‫أعصره وأعصره‬ ‫ل ُيخ ّدر قلي ً‬ ‫ُ‬ ‫صراخ نشو ِت ِه اخلاطفة‬ ‫ال‬ ‫آال َم مذبحتي األبد ّية‪.‬‬

‫مرافئ‬ ‫متعب قلبه المملكة‪..‬‬ ‫فكره الجنادرية‬ ‫ميسون ابوبكر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫ثالثة عقود ملهرجان بدأ فتيا ويتابع بقوة حضوره على خارطة املهرجانات العاملية األخرى‪ ،‬كان‬ ‫لرجل احلوار خلادم احلرمني الشريفني عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن كان ولي ًا للعهد فضل متابعته‬ ‫واحلرص على جناحه واستقبال ضيوفه على اختالف مشاربهم وأوطانهم واالحتفاء بهم مبا يليق‬ ‫بهذه األرض املضيافة‪.‬‬ ‫املهرجان الوطني للثقافة والتراث (اجلنادرية) هو ما أود هنا احلديث عنه وهو الذي بدأ فتيا واليوم‬ ‫يوشك أن يكمل عقوده الثالثة‪ ،‬هو اللقاء السنوي مع التراث والثقافة والقادمني من أنحاء العالم‬ ‫يشاركون في الندوات‪ ،‬أو يصدحون في األمسيات الشعرية‪ ،‬او يتناقشون وينشرون عبركتبهم أو‬ ‫مقاالتهم انطباعاتهم أو اقتراحاتهم التي طرحوها في اإليوان الثقافي وهو املكان الذي خصص‬ ‫للضيوف مبقر إقامتهم لالجتماع كل مساء إما لطرح قضية ما أو كما حدث في الليلة األخيرة‬ ‫تقدمي االقتراحات ملدير اللجنة الثقافية باملهرجان أ‪ .‬حسن اخلليل والتي ناقشتها مع عدد من‬ ‫ضيوف البرنامج اليومي» الثقافة اليوم‪ ،‬الذي حرصت من خالله القناة الثقافية على استضافة‬ ‫ضيوف املهرجان يوميا منذ انطالقته‪ ،‬وكان من أبرز تلك االقتراحات إطالق جائزة من مهرجان‬ ‫اجلنادرية‪ ،‬والتواصل مع اجلامعات لالستفادة من األسماء املشاركة في املهرجان عبر حضورها‬ ‫في اجلامعات بشكل مكثف لضمان حضورعدد أكبر من طالب اجلامعة‪ ،‬ومقترحات أخرى اختلف‬ ‫عليها املشاركون‪.‬‬ ‫األمة التي ال ماضي لها ال مستقبل وال هوية‪ ،‬فكيف لها أن تندمج مع احلضارات االخرى وهي‬ ‫خواء!؟ وإن لم تتأصل التربية الوطنية واالنتماء لتراث الوطن فلن نحصل على أجيال تنطلق من‬ ‫ثراء ماضيها لبناء مستقبل ثري‪ ،‬واجلنادرية فيها من الفعاليات املهمة التي يحضر فيها املاضي‬ ‫ويتجلى‪.‬‬ ‫ينظر العالم ملهرجان اجلنادرية كحدث سنوي وجتمع فكري وعلمي متيز جدوله الثقافي هذا العام‬ ‫وناقش قضايا العصر‪ ،‬كما كرم من هم أهل للتكرمي من املؤرخني واملفكرين السعوديني‪ ،‬ولعل لقاء‬ ‫احلضور بوزير احلرس الوطني صاحب السمو امللكي متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ليعكس اتباعه‬ ‫نهج والدنا خادم احلرمني في احلرص على لقاء ضيوف املهرجان ونقاشهم ومحاورتهم واالستماع‬ ‫الى ما تيسر من القصائد أو املداخالت التي تثري املهرجان‪.‬‬ ‫خاطب وزير احلرس في كلمته مشاعر احلضور ومايس أحاسيسهم حني قال أدعوكم إلى قلبي‬ ‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬وإلى فكري اجلنادرية‪ ،‬وإلى مشاعري احلرس الوطني‪ ،‬فتمثل للحاضرين‬ ‫هذه احلميمية وصدق املشاعر وترحيب اهل الدار بهم‪.‬‬ ‫يحتفي مهرجان اجلنادرية بالتراث الذي يحضر من خالل قرى اململكة املختلفة التي حتضر بألوانها‬ ‫التراثية وفلكلورها ومنتوجاتها في قرية اجلنادرية التي قصدها في اليوم األول مئة ألف زائر‪ ،‬كما‬ ‫يحتفي باألدب والثقافة من خالل التكرمي السنوي لشخصيات أثرت كثير ًا في املشهد الثقافي‪.‬‬ ‫يتحول املهرجان الى ذاكرة تبقى نابضة مبا كان ومبا شهده من فعاليات وندوات ومحاضرات‬ ‫توثقها إصدارات تطبع وتوزع عقب املهرجان‪ ،‬أو مواد صحفية تتناقلها الصحف أو رسائل وبرامج‬ ‫تلفزيونية‪ ،‬وهنا أوجه سؤالي إلى إدارة املهرجان إن كانت اعتنت بدعوة وسائل اإلعالم العاملية ألن‬ ‫لدى اململكة من خالل النشاطات املختلفة ما ميكن أن تقدمه للعالم‪.‬‬ ‫العالمة عبدالهادي التازي صاحب السنوات الثالثة وتسعني عاما حضر املهرجان وأبدع في‬ ‫احلديث عن عبدالله اإلنسان‪ ،‬وعبدالله الفكر واحملاور وعن صديقه األديب عبدالعزيز التويجري‪،‬‬ ‫الذي ارتبط اسمه باملهرجان وضيوفه‪ -‬رحمه الله‪ ،-‬سباق الهجن‪ ،‬العرضة السعودية هي فنون‬ ‫أسعدت اجلمهور سواء الذي أمام احلدث بحضوره أو مبشاركته؛ أو ذاك التي تابعها عبر التلفاز‪،‬‬ ‫وكأن اجلنادرية عرس الصغير والكبير وفرحة االنتماء واملكان‪.‬‬ ‫متر السنون وتعبر الرياض قوافل من الزوار‪ ،‬وتعود بهم السنوات ليواكبوا املناسبة ويقارنوا‪،‬‬ ‫ويلوحوا أحيانا ملن وارى التراب أجسادهم من قامات مرت من هنا‪ ..‬شفيق احلوت‪ ،‬أنيس منصور‪،‬‬ ‫الطيب صالح ووو‪..‬‬ ‫إلى حلظة كتابة هذا املقال وقرى اجلنادرية التراثية تفتح أبوابها لزوار التاريخ‪ ،‬تظللهم الغيمات‬ ‫وتعانقهم النحالت‪ ،‬ويعبق النوار في فضاء املكان‪ ،‬فاذهبوا صافحوا التراث وشاركوا فرحة الوطن‪.‬‬ ‫من أول البحر‬ ‫مثل تلك املرافئ قلبي‬ ‫يهدهده الشوق فال يستريح من احلب‬ ‫وال يغتسل من الليل‬ ‫أو يستقيل من السفر الطويل‬ ‫لقلبي ذراعان ميدهما للسماء‬ ‫وكلما أضناه الشوق‬ ‫حتولت السنابل أرغفة للفقراء‬ ‫والغيمات حبر ًا لقصائد شاردة‬ ‫من قبضة الصبر‬ ‫والنوارس طعما للموجات الهاربة من املرافئ‬


‫@‬ ‫ومضـات‬ ‫م� � ��ن ضم� � ��ن املصطلح� � ��ات الكب� � ��رى التي‬ ‫يطرحها علينا الواقع الراهن بإحلاح مصطلح‬ ‫التغيي� � ��ر ال� � ��ذي أصبح ش� � ��عار اللحظة وكان‬ ‫ينبغي ان يكون كذلك منذ عش� � ��رات الس� � ��نني‬ ‫حت� � ��ى تتمكن امتنا من اللحاق بحضارة اليوم‬ ‫ومنجزاتها العظيمة‪.‬‬ ‫ومن حس� � ��ن احلظ ان هذا املصطلح صار‬ ‫اآلن موضع اهتمام الناس ومصدر احاديثهم‬ ‫وحتليالته� � ��م‪ ..‬والع� � ��ل أول م� � ��ا يطرحه على‬ ‫املعنيني مجموعة تس� � ��اؤالت منها على سبيل‬ ‫املثال‪ :‬ال يتم التغيير إال حتت ضغط االحتجاج‬ ‫او الث� � ��ورة؟ ثم م� � ��ا االمور الت� � ��ي حتتاج الى‬ ‫التغيير الفوري الناجز‪ ،‬وتلك التي تس� � ��تدعي‬ ‫التأني والت� � ��درج؛ والوصول اليها عبر التأمل‬ ‫والدرس اجلاد والعميق؟‬ ‫اس� � ��ئلة من ش� � ��زنها ان تضعن� � ��ا في دائرة‬ ‫اسئلة احلاح ًا وحضور ًا ومنها ما الذي كانت‬ ‫بعض انظمة احلكم تفعل طوال األربعني عام ًا‬ ‫االخي� � ��رة‪ ،‬وهل كن� � ��ا قبل ارتف� � ��اع االصوات‬ ‫اجلديدة ف� � ��ي حالة اطمئنان م� � ��ن ان التغيير‬ ‫ميضي في حياتنا على ما يرام؟ وس� � ��نبدأ من‬ ‫هذا السؤال‪ ،‬لكي نؤكد اننا في الوطن العربي‪،‬‬ ‫كنا قد توقفنا عن متابعة التغيير اجلاد واحلاسم واملفضي باألمة الى‬ ‫التحوالت املنشودة‪ ،‬وصار التغيير الروتيني اقرب الى الوهم منه الى‬ ‫احلقيقة‪ ،‬كما كانت مفاص� � ��ل احلياة في مختلف املناحي قد وصلت‬ ‫إلى درجة من التكلس واالجترار‪ ،‬ولم تعد القوى السياسية احلاكمة‬ ‫واملعارضة تنهض مبس� � ��ئولياتها جتاه الواقع ومستجداته‪ ،‬وما طرأ‬ ‫عليه في عالم اليوم من تقنيات وحتوالت‪ ،‬عمقت مسافة التخلف بيننا‬ ‫وبني اآلخرين ليس في مجال واحد بعينه‪ ،‬وامنا في كافة املجاالت‪.‬‬ ‫ولعبت فترات االسترخاء التي ظنها البعض استثنائية دور ًا كبيراً‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫هموم التغيير‬

‫في توقف الس� � ��ير والركون الى حالة ال� � ��دوران واملراوحة في املكان‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وال ننس� � ��ى‪ -‬واحلدي� � ��ث عن التغيير‪ -‬ان األم� � ��ة العربية كانت قبل‬ ‫العص� � ��ر احلديث قد عانت قرون ًا من اجلم� � ��ود والتقهقر‪ ،‬نتيجة كثير‬ ‫من العوامل الذاتية واخلارجية‪ ،‬وانعكاس ًا حلالة االنقسام والتشتت‪،‬‬ ‫وانكف� � ��اء عدد م� � ��ن االقطاع على نفس� � ��ها خوف ًا م� � ��ن مخاطر الغزو‬ ‫واالنحراف‪ ،‬وعندما بدأت مع مش� � ��ارف القرن التاس� � ��ع عشر تشهد‬ ‫بش� � ��ائر النهوض‪ ،‬وجدت األمة نفسها في مواجهة زحف استعماري‬ ‫صاعق‪ ،‬افس� � ��د فرحتها باحملاوالت األول� � ��ى للنهوض‪ ،‬وجلعت كثير ًا‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫م� � ��ن ابنائها ال يتش� � ��ككون في ج� � ��دوى التغيير‬ ‫فحسب‪ ،‬وامنا يرفضون كل محاولة لإلصالح‬ ‫بوصف� � ��ه تقليد ًا للمس� � ��تعمر ومح� � ��اكاة له في‬ ‫مناهج� � ��ه وطرائ� � ��ق تفكيره‪ ،‬س� � ��واء كانت هذه‬ ‫املناهج والطرائ� � ��ق مفيدة لالقتداء دون إضرار‬ ‫ام لم تكن‪ ،‬ولم تكن النخب العلمية والفكرية في‬ ‫ذل� � ��ك احلني قادرة على مواجه� � ��ة هذه الدعوات‬ ‫امللتبس� � ��ة التي جتمع ب� �ي��ن اخلوف من االجنبي‬ ‫واخلوف من التغيير‪.‬‬ ‫وهكذا مر القرن التاس� � ��ع عشر وبعده القرن‬ ‫العش� � ��رون على األمة العربي� � ��ة‪ ،‬وكأنهما عابرا‬ ‫س� � ��بيل لم تنجز األمة خاللهما اي تغيير يذكر‪،‬‬ ‫الن التغيير احلقيقي كما يرى مفكرو ما سمي‬ ‫بعصر النهضة الب� � ��د ان يبدأ من تغيير العقول‬ ‫قبل البدء في تغيير الواقع‪ ،‬ومن تغيير اساليب‬ ‫التعلي� � ��م ال م� � ��ن التغييرات السياس� � ��ية‪ ،‬ولهذا‬ ‫اس� � ��تمر التعثر وتتابعت االنتكاس� � ��ات وتعطلت‬ ‫كثير م� � ��ن الق� � ��درات‪ ،‬وتبددت معه� � ��ا كثير من‬ ‫االموال في مظاهر وظواهر ال تخدم اإلنس� � ��ان‪،‬‬ ‫وال تعم� � ��ل عل� � ��ى تغيي� � ��ره واالرتقاء ب� � ��ه عقلي ًا‬ ‫ووجداني ًا‪ ،‬واحتاجت االقط� � ��ار العربية الى ان‬ ‫يخرج ابناؤها الى الش� � ��وارع مطالبني بالتغيير‪،‬‬ ‫رافض� �ي��ن اصواتهم بحث ًا عن هذا الش� � ��يء املفق� � ��ود‪ ،‬الذي قد تكون‬ ‫معنى محدد ًا او ترسم له مفهوم ًا يقربه إلى‬ ‫الغالبية منهم ال تدري له‬ ‫ً‬ ‫أذهان الناس العاديني‪ ،‬الذين يعانون من بقاء حالة اجلمود واستئثار‬ ‫اصحاب املواقف املتصلبة في كل ما يخص الشأن العام‪.‬‬ ‫ولعل غياب احلوار البناء واالحترام املتبادل بني مثقفي األمة وقادة‬ ‫الفكر من جهة‪ ،‬وبينهم وبني الس� � ��لطات احلاكمة من جهة ثانية‪ ،‬كان‬ ‫م� � ��ن اهم العوامل الت� � ��ي جعلت التغيير يتأخر كل ه� � ��ذا الوقت‪ ،‬كما‬ ‫جعلت الوصول اليه مستحي ً‬ ‫ال إال عن طريق واحد هو طريق الثورات‬

‫واالنتفاض� � ��ات‪ ،‬ولو أن ب� � ��اب احلوار قد ظل مفتوح � � � ًا على مختلف‬ ‫املستويات ملا ضاع على األمة قرن كامل في املماحكات واالختالفات‬ ‫والصراعات بني اطياف العمل السياسي والفكري‪.‬‬ ‫ولعل ما يتمناه املخلص� � ��ون واحلريصون على كرامة األمة‪ ،‬وعلى‬ ‫جناحها في اختيار الطريق األمثل والعاجل للتغيير‪ ،‬ان ال يتحول ما‬ ‫حدث ويحدث من دعوات للتغيي� � ��ر الى حاالت من االنفالت وتصفية‬ ‫احلسابات واالبتعاد عن املطلب االساس‪ ،‬الذي ظل مركون ًا ومؤج ً‬ ‫ال‬ ‫أو ان يتم اختزاله في مطالب ثانوية وآنية‪.‬‬ ‫وتبقى إشارة أخيرة بالغة االهمية من وجهة نظري‪ ،‬وهي تعبر عن‬ ‫اخلوف من ان ال يكون التغيير املطلوب في بعض االقطار العربية نابع ًا‬ ‫من تعبي� � ��ر حقيقي بضرورة التغيير‪ ،‬او يتم بعيد ًا عن ثوابت العروبة‬ ‫بوصفها القاس� � ��م املشترك وراء كل محاولة للنهوض والتغيير‪ ،‬حتى‬ ‫ال تنجح تلك االصوات املريضة التي تدعو باستمرار الى االنعزالية‪،‬‬ ‫وانكفاء كل قطر عربي على نفس� � ��ه‪ ،‬واالنشغال بهمومه‪ ،‬وكأنه خارج‬ ‫األرض العربية وابعد ما يكون عن تاريخها وثقافتها ولغتها‪ ،‬ونسيان‬ ‫ما تش� � ��كله هذه الروابط القوية من مش� � ��اعر االخوة‪ ،‬وما تفرضه من‬ ‫قيم التعاون واالنحياز الى الثقافة العربية بوصفها املكون األس� � ��اس‬ ‫لألم� � ��ة الواحدة‪ ،‬وما تفرض من مقاوم� � ��ة كل املفاهيم الضيقة مبا ال‬ ‫يلغي إمياننا الراس� � ��خ واعترافنا بأهمية التنوع والتعدد خللق الوعي‬ ‫بالقيم العصرية وتقاليد التقدم واحلرية‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫رثائية لفقيد الوطن‪ /‬عبدالغني عبده املقالح‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫للشاعر الكبير‪ :‬فؤاد المحنبي‬

‫األمثال الشعبية واحلضور املتجدد‬ ‫اسهمت خبرات األسالف ومعارفهم في تشكيل االطار‬ ‫املرجع����ي للبنية التكوينية الت����ي اعتمدت عليها القبائل‬ ‫ف����ي صياغ����ة فلس����فتها اخلاصة ع����ن احلياة واالنس����ان‪،‬‬ ‫والت����ي ارتك����زت عليه����ا مقوم����ات الثقاف����ة الش����عبية‬ ‫مبفهومها التراثي اخلالق‪.‬‬ ‫واألمث����ال واحلك����م الش����عبية كمف����ردة م����ن مف����ردات‬ ‫ذل����ك امل����وروث التقليدي تش����كل في ع����رف القبيلة قانون‬ ‫حي����اة‪ ،‬ومس����لمات ال ميكن جتاوزه����ا أو التنكر لها‪ ،‬وقد‬ ‫اس����تمدت تلك األمثال واحلكم س����يرورتها وخلودها من‬ ‫خ��ل�ال ارتباطها الوثيق مبفردات احلياة التي يعيش����ها‬ ‫املجتمع نفس����ه من جهة‪ ،‬ومالمس����تها املباش����رة لصميم‬ ‫عالقات األفراد وتعامالتهم اليومية من جهة أخرى‪ ،‬كما‬ ‫أنها تشكل ترجمة صادقة خلالصة جتارب األسالف في‬ ‫صراعهم مع احلياة من أجل البقاء‪.‬‬ ‫وتل����ك احلك����م واألمثال مبثابة الدس����تور ال����ذي ينظم‬ ‫عالق����ات األف����راد فيم����ا بينه����م‪ ،‬ويوج����ه س����لوكياتهم‬ ‫وتصرفاتهم‪ ،‬فكل مفردة من مفردات احلياة في املجتمع‬ ‫القبل����ي ق����د وض����ع له����ا األس��ل�اف م����ا يالئمه����ا وينتظم‬ ‫ش����ؤنها‪ ،‬ومب����ا أن القانون ال����ذي يحكم القبيل����ة ويحدد‬ ‫مس����ارات حياتها وينظم عالقاته����ا الفردية واالجتماعية‬ ‫هو قانون األس��ل�اف‪ ،‬فإن األمثال الش����عبية التي جتس����د‬ ‫خالص����ة الرؤي����ة الفلس����فية والعملي����ة لتجاربهم تش����كل‬ ‫رافد ًا مهم ًا من روافد قانون القبيلة العرفي‪ ،‬ومصدر ًا من‬ ‫مصادر الرفع لكل فرد يحفظها ويتمثل بها في خطاباته‬ ‫العامة واخلاصة‪ ،‬حيث تكسبه مكانة اجتماعية مرموقة‬ ‫الستش����هاده مبق����والت األس��ل�اف الذي����ن ميث����ل امت����داد‬ ‫حضورهم التاريخي في تالفيف الزمن‪.‬‬ ‫وع����ن طري����ق االس����تعمال اليوم����ي ملف����ردات األمث����ال‬ ‫الش����عبية م����ن قبل األف����راد والزعامات الروحي����ة للقبيلة‬ ‫مت����ت احملافظ����ة على ذلك التراث من الضي����اع واالندثار‪،‬‬ ‫وتناقلت����ه األجيال جي ً‬ ‫ال بعد جيل‪ ،‬ومبرور الزمن وتتابع‬ ‫األحق����اب التاريخي����ة تراكم����ت تل����ك املع����ارف الش����فهية‬ ‫لتش����كل رصي����د ًا هائ��ل� ً‬ ‫ا ومخزون���� ًا ضخم���� ًا م����ن الثقافة‬ ‫الش����عبية التقليدية يستعني بها الرجل العامي واملثقف‬ ‫والسياسي واملفكر وغيرهم كلما دعت احلاجة اليها‪.‬‬ ‫وهكذا برزت األمثال الشعبية وكأنها بنود في دستور‬ ‫ش����فاهي ل����م مينعه����ا حرمانه����ا م����ن الكتاب����ة م����ن اثبات‬ ‫حضوره����ا الفاعل في الذاكرة اجلمعي����ة ملختلف طبقات‬ ‫املجتمع اليمني قدمي ًا وحديث ًا‪.‬‬ ‫وم����ن العجي����ب ف����ي تل����ك األمث����ال امكانية اس����قاطها‬ ‫عل����ى كثير من مواقف احلي����اة االجتماعية داخل القبيلة‬ ‫بإطارها الريفي التقليدي‪ ،‬أو املدينة بسياجها احلضري‬ ‫املتمدن‪ ،‬دون أن تشكل فوارق الزمان واملكان حائ ً‬ ‫ال أمام‬ ‫امتدادها وتفاعلها الثقافي واالجتماعي والوجداني‪.‬‬ ‫ويعتب����ر العام����ل املوس����يقي لعب����ارات األمثال وبس����اطة‬ ‫تراكيبه����ا واختص����ار الفاظها‪ ،‬من أبرز عوامل اس����تمرارية‬ ‫ه����ذا النم����ط م����ن الثقاف����ة الش����عبية وش����يوعه وحفظ����ه‬ ‫واستعذابه‪ ،‬وسهولة استذكاره واستحضاره عند احلاجة‪.‬‬ ‫كم����ا أن جزالة تلك األمث����ال واختصاراتها‪ ،‬وما تكتنز‬ ‫به من عمق داللي‪ ،‬تغني عن كثير من املواعظ والنصائح‬ ‫املطول����ة‪ ،‬فه����ي تعبر عن مضامني داللي����ة عميقة لتجارب‬ ‫صادقة تهدف الى تلطيف األجواء‪ ،‬واالرشاد الى مواطن‬ ‫الصواب‪،‬ولفت األذهان الى عواقب األعمال ونتائجها‪.‬‬ ‫وإذا كانت الثقافة الشعبية الغنية مبفرداتها الفريدة‬ ‫والت����ي منه����ا احلك����م واألمثال ق����د اس����تطاعت أن تقاوم‬ ‫عوام����ل الطم����س واالندثار لفترة طويلة م����ن الزمن‪ ،‬فهل‬ ‫يعن����ي ذل����ك أنه����ا ال ت����زال متتلك م����ن مقوم����ات البقاء ما‬ ‫يؤهلها للمقاومة والصمود أمام تلك الضربات املتالحقة‬ ‫التي تتعرض لها القبيلة فكر ًا ووجود ًا ؟‬ ‫وم����ا هو واجبنا جتاه هذا املوروث االنس����اني العابر‬ ‫حلدود الزمان واملكان في زمننا هذا‪ ...‬زمن احملنة ؟!‪.‬‬

‫ع� � �ل � ��ى م� � �ث � ��ل ه� � � � ��ذا ال� � �ش� � �ه � ��م ت � �ب � �ك� ��ي امل � � �ك� � ��ارم‬ ‫ل� � � ��ـ «ع � � �ب� � ��دال � � �غ � � �ن� � ��ي» ش � � � � ��اء اإلل� � � � � � ��ه ش� � � �ه � � � ً‬ ‫�ادة‬ ‫ت � � � � �ق� � � � ��ي ل� � � � � � ��ه خ � � � � �ط� � � � ��و امل � � � � � �ل � � � � ��اك ون � � � � � � � � ��وره‬ ‫ت� � � � �ئ � � � ��ن ع � � � �ل � � � �ي� � � ��ه ح�� � � � �ض� � � � ��رم� � � � ��وت ل � � �ف � � �ق� � ��ده‬ ‫وت� � �ب� � �ك� � �ي � ��ه س � � � ��اح � � � ��ات ال � � �ب � � �ط� � ��ول� � ��ة م � � ��اج � � ��د ًا‬ ‫أرى ج � � �ن� � ��ة ال � � ��رح� � � �م � � ��ن ي� � � � � � � � ��زداد ح� �س� �ن� �ه ��ا‬ ‫الن رج � � � � � � � � ��ال ال � � � � �ل� � � � ��ه ش � � � � � � � � ��دوا رح� � ��ال�� � �ه� � ��م‬ ‫ف� � � � �ل� � � � �ب � � � ��وا ن�� � � � � � � � � ��داء ال� � � � � �ل � � � � ��ه دون ت�� �ه�� �ي� ��ب‬ ‫دم � � � � � � ��اء س � � �ت� � ��دع� � ��و س � ��اف� � �ك� � �ي� � �ه � ��ا غ � � � � � � ��د ًا وم� � ��ا‬ ‫ف� � �ه � ��م أوق� � � � ��دوه� � � � ��ا م�� �ط�� �ل� ��ع ال� � �ع� � �ق � ��د ف� �ت� �ن� �ت�� ً�ة‬ ‫ف� � � ��أغ� � � ��وى ب � � �ه� � ��ا ال� � � �ل � � ��ه ال� � �ك� � �ث� � �ي � ��ر ول � � � � ��م ي� �ف ��ز‬ ‫ودارت س � � ��واق � � ��ي امل � � � � ��وت م � � ��ذ أي� � �ق� � �ظ�� ��وا ل��ه��ا‬ ‫أب� � � � � ��اح� � � � � ��ت دم�� � � � � � � � ��اء امل� � � �س� � � �ل� � � �م� �ي ��ن وك � � � �ف� � � ��رت‬ ‫ف � � � �ه� � � ��ذي ت � � ��واب� � � �ي � � ��ت امل � � � �ن� � � ��ادي� � � ��ن ب� � � ��اإلخ� � � ��اء‬ ‫ك� � � � � ��أن اج� � � �ت� � � �م � � ��اع� � � � ًا ع � � �ن� � ��د رب� � � � � ��ي ي� �خ� �ص� �ه ��م‬ ‫ف� � � � � �ص� � � � � �ب � � � � ��ر ًا أي� � � � � � � � ��ا آل امل� � � � � �ق � � � � ��ال � � � � ��ح إمن � � � ��ا‬ ‫وآج � � � � � ��رك � � � � � ��م رب � � � � � � ��ي ع � � � �ل� � � ��ى م�� � � � ��ا أص� � ��اب�� � �ك� � ��م‬ ‫ب� � � � ��ه اح � � � �ت � � � �ب� � � ��وا ع� � � �ن � � ��د ال � � � � �ك� � � � ��رمي م � � �ك� � ��ان� � � ً�ة‬

‫وت � � � �ع � � � �ق� � � ��د ف� � � � � ��ي ك� � � � � ��ل ال� � � � �ق� � � � �ل�� � � ��وب امل� � � � � � � � ُ‬ ‫�آمت‬ ‫ب � � �ك � � �ف� � ��ي أع� � � � � � � � � ��ادي ال�� � � �ل� � � ��ه وال � � � � �ل� � � � ��ه ع � � ��ال � � � ُ�م‬ ‫وأخ� � �ل � ��اق�� � � � ��ه ت� � � �ه� � � �ف � � ��وا إل� � � �ي� � � �ه � � ��ا ال � � �ن � � �س� � ��ائ� � � ُ�م‬ ‫وص� � � �ن� � � �ع � � ��اء ج� � �ف� � �ن�� ��اه�� ��ا ع� � �ل� � �ي � ��ه ال� � �غ� � �م�� ��ائ�� � ُ�م‬ ‫س� �ل� ��ال� � � ��ة أس � � � � � � � � ٍ�د ف� � � � ��ي ال � � � �ل � � � �ق� � � ��اء ض� � � ��راغ� � � � ُ�م‬ ‫وه � � � � � � � � ��ذي ح� � � � �ش�� � � ��ود ن � � � �ح� � � ��وه� � � ��ا ت � � � �ت� � � ��زاح� � � � ُ�م‬ ‫ألن زم� � � � � � � � ��ان ال� � � �ل� � � �ي � � ��ل واجل� � � � � �ه � � � � ��ل ح � � ��اك � � � ُ�م‬ ‫وأرواح � � � � � � �ه� � � � � � ��م ص � � � � � ��وب ال � � �ن � � �ع � � �ي� � ��م ح� � �م�� ��ائ�� � ُ�م‬ ‫حت�� � � �ل�� � � �ل�� � � �ه� � � ��ا إال حل� � � � � � � � � � � ً�ي وع� � � � � �م � � � � ��ائ � � � � � ُ�م‬ ‫�وم ن� � � � � ��اره� � � � � ��ا ت � � �ت � � �ف� � ��اق� � � ُ�م‬ ‫وف� � � � � � � ��ي ك� � � � � ��ل ي� � � � � � � � � � ِ‬ ‫س � � � ��وى م � � ��ن ل � � ��ه ال�� ��رح� � �م�� ��ن وال� � � ��ذك� � � ��ر ع � ��اص � � ُ�م‬ ‫م � �ط� ��ام � �ع � �ه� ��م ف�� � ��ي احل � � �ك� � ��م وال� � � �ك� � � �ف � � � ُ�ر داع� � � � � ُ�م‬ ‫�اوم‬ ‫ق � � � �ل� � � ��وب � � � � ًا ل � � �ت � � �م� � ��زي� � ��ق ال � � � �ص � � � �ف� � � ��وف ت � � � �ق� � � � ُ‬ ‫رج � � � � � � ��ال ب� � �ح� � �ب � ��ل ال� � � �ل�� � ��ه ال ل � � � ��م ي � � �س� � ��اوم� � ��وا‬ ‫ب�� � � ��ه دون غ�� � � ��ث ال� � � � �ن�� � � ��اس وال� � � � �ك�� � � ��ل راغ� � � � � � ُ�م‬ ‫ح � ��زن� � �ت � ��م ع� � �ل � ��ى م � � ��ن وج � � �ه� � ��ه ال� � � �ي � � ��وم ب � ��اس � � ُ�م‬ ‫وان� � � � �ت � � � ��م ج � � � �ب� � � ��ال ف � � � ��ي ال� � � �ث� � � �ب � � ��ات ض� � �ي � ��اغ � � ُ�م‬ ‫�ادم‬ ‫ون� � � � �ص � � � ��ر ًا م� � � ��ن ال� � ��رح � � �م� � ��ن ف � ��ال� � �ن� � �ص � ��ر ق� � � � � ُ‬

‫عاشرت بردين‬ ‫أيها القادم‬ ‫ً‬ ‫جميال‬ ‫لم تعد‬ ‫كشر عن أنيابك القارصة‬ ‫انض عن ثيابك املالئكية‬ ‫كف عن إدعاء الطهر‬ ‫توقف‪ ...‬ال تتجاوز هذه العتبة‬ ‫ارحل عبر هذه القفار‬ ‫إلى الشمال‬ ‫حيث الوفرة والغذاء‬ ‫وحيث العجائز تشويك‬ ‫أما األطفال فيهزؤون منك‬ ‫ألنك عندهم لست سوى دمية‬ ‫<<<‬ ‫إنك تغتال هناءة الصغار‬ ‫وحيوية الكبار‬ ‫ال يجدون مفر ًا من غطرستك‬ ‫ال يلتفتون إلى شيء‪ ..‬سواك‬ ‫كيف يقهرون سطوتك‬ ‫ولكنك عات‬ ‫إنك متزق اجللد والشعيرات‬ ‫وجترح احلبال الصوتية‬ ‫وتكتم األنفاس‬ ‫ترتع ��د ملقدم ��ك فرائص األطف ��ال والكهول‬ ‫والسيارات‬

‫‏‬

‫اقلب رمادك مرة سافر‬ ‫على أمل شريد‬ ‫ال بد من جمر يشعشع‬ ‫في املنادح من بعيد‬ ‫ال بد من ذكرى تهدهد‬ ‫خفقة القلب الوحيد‬ ‫اقلب رمادك بني هتان الدموع‬ ‫ال بد من آه تدثرها الضلوع‬ ‫إذا لم جتد نارا وال جمرا فقد‬ ‫حفظ الرماد لك الفواح من الربيع‬ ‫بعض النسائم تنعش‬ ‫الوجدان في ليل الصقيع‬ ‫اقلب رمادك في ثنايا‬ ‫الروح في دمك املباح‬ ‫إما يطير ُ مع الرياح‬ ‫إما يعيد لك اجلراح‬ ‫اقلب رمادك‪..‬‬ ‫رمبا يأتي الصباح‬

‫ارحتال‬

‫عدنان العماد‬ ‫دون حمحمة تنزل فجأة‬ ‫فتغتال سعادة العيد‬ ‫وتركس النباتات حتى أعواد « القات «‬ ‫<<<‬ ‫قبل أن أجتاوز عتبة الكهولة‬ ‫لم أكن آبه لك‬ ‫كنت أزدريك حني تتحداني‬ ‫ولكني ما البث أن أحبك‬ ‫حني تعترف بصالبتي‬ ‫كان يحلو لي النوم معك‬ ‫وكانت اليقظة تطيب بك‬ ‫كان النشاط واحليوية صنويك آنذاك‬ ‫كنت اقترب إلى حنانك‬ ‫أتأمل في البخار املنبعث من أنفك وفيك‬ ‫أتطلع إلى عينيك‬ ‫أدنو من شفتيك الدبقتني‬ ‫وأغفو‬ ‫وحني استيقظ كنت أخط بيدي‬ ‫قلبني على نافذتك‬ ‫واسترخي‬ ‫ أتأمل وشاحك األبيض‬ ‫املنتشر في األحياء‬ ‫وفوق أقبية األكواخ القريبة من الغابة‬ ‫حني يذهب احلاملون بعيد امليالد‬

‫اقلب رمادك‬

‫للبح ��ث ع ��ن ش ��جرة صنوب ��ر مخروطي ��ة‬ ‫منتظمة‬ ‫إلضاءتها وتزيينها‬ ‫وب ��ث ال ��دفء حوله ��ا باالبتس ��امات وف ��رح‬ ‫الصغار‬ ‫<<<‬ ‫جميال ‬ ‫كنت‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫وكان وشاحك يغبطني‬ ‫في الليالي املقمرة‬ ‫كان يستهويني بياضك‬ ‫وهدوء الليل‬ ‫ووش ��احك ال ��ذي ل ��م تط ��أه حت ��ى أق ��دام‬ ‫العصافير‬ ‫وسكون الهواء‬ ‫فأنسل إلى الباحة‬ ‫ألهو معك أمرغك وأمترغ‬ ‫وأمارس رياضات شتى‬ ‫في حضرتك أيها البرد استوت رؤيتي‬ ‫وكبرت أفكاري‬ ‫ولكن اآلن هيهات‬ ‫إنك تغتال أحالم الصغار‪.‬‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫موسكو ‪ -‬صنعاء‬ ‫‪ 23‬تشرين أول ‪ /‬أكتوبر ‪2007‬م‬

‫أظن يا حبيبتي سأرحتلْ‬ ‫ارحتلت أنشقي‬ ‫إذا‬ ‫ُ‬ ‫العبير حيث فيه لوعتي‬ ‫وعانقي النسيم في‬ ‫الصباح جئت فيه زائرا‬ ‫اخلدين في شقاوة‬ ‫أقبل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتضحكني من براءتي‬ ‫وتفردي يديك بهجة‬ ‫املكان‬ ‫على مدى‬ ‫ْ‬ ‫تذكّ ري بأنني أراك‬ ‫كل حلظة «حبيبتي»‬ ‫أريد أن ترددي آآآآه‬ ‫كأنها صدى‬ ‫قيثارة‬ ‫غم الزمان‬ ‫ُتنَ ُ‬ ‫وعندها أعود راضيا‬ ‫البعيد‬ ‫لبرزخي‬ ‫ْ‬ ‫أقول يا حبيبتي‬ ‫أنت التي‬ ‫في عاملي‬ ‫في برزخي‪..‬‬ ‫في جنتي‪..‬‬ ‫حبي الوحيد‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬ ‫بعي��داً ع��ن أي تمجي��د أو تعظيم ل��دور وموقف‬ ‫مش��هود‪ ..‬وإنم��ا من ب��اب الت��ذكار وم��ن أبواب‬ ‫االس��تلهام لعامي��ن مضي��ا ب��كل تحدياتهما وكل‬ ‫صعوباتهم��ا‪ ..‬وكل منجزاتهم��ا أيضاً الس��يما وأن‬ ‫هناك آراء تعمدت االبتس��ار وغم��ط الحق‪ ..‬أجدني‬ ‫أكتب بكل مصداقية وبق��در كبير من الحيادية عن‬ ‫يوم ال��ـ‪ 21‬من فبراي��ر من واقع الموقف الش��عبي‬ ‫الزاخ��ر ال��ذي انتص��ر إلرادت��ه الوطني��ة‪ ،‬ولرغبته‬ ‫األكيدة ف��ي االنعتاق والفكاك م��ن مرحلة االقتتال‬ ‫واالنهيار التي كانت أش��به بدوام��ة أرادت أن تبتلع‬ ‫الوطن والمواطن إلى جوف كارثة‪..‬‬ ‫وم��ن يق��ف الي��وم عل��ى أعت��اب ه��ذه المرحلة‬ ‫الت��ي ال تقل خط��ورة عن س��ابقاتها بق��در ما هي‬ ‫مش��رقة باآلمال التي تمثلها بنج��اح مؤتمر الحوار‬ ‫وب��روز مخرجاته الت��ي وصلت إل��ى مرحلة متجددة‬ ‫من التس��ارع للس��ير نحو أف��ق مفتوح م��ن اإلنجاز‬ ‫الملموس‪..‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫كتابات‬

‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫مين جديد واعد بكل اخلير‬

‫اللواء الركن‪/‬‬ ‫محمدسري شايع‬

‫الـ‪ 21‬من فبراير‪..‬‬

‫ه ـ ــادي‪ ..‬ا حلـض ـ ـ ـ ــور وا ملـش ـ ـ ــروعيـة‬ ‫وف���ي هذا املنحى رمب���ا لم يكن من قبيل الصدفة‬ ‫أن تعل���ن جلنة األقاليم برئاس���ة رئيس اجلمهورية‬ ‫عبدربه منصور هادي‪ ..‬أن تعلن عن األقاليم الستة‬ ‫تزامن��� ًا م���ع انط�ل�اق فعالي���ات االحتف���اء بالذكرى‬ ‫الثالث���ة إلنط�ل�اق الث���ورة الش���بابية ‪11‬فبراي���ر‬ ‫‪2011‬م‪ ..‬وكأن جلنة األقاليم أرادت من خالل تزمني‬ ‫إعالن األقاليم أن تقول للش���باب احملتفني بانطالق‬ ‫الث���ورة ه���ذه أيض��� ًا‪ -‬األقالي���م‪ -‬إح���دى منج���زات‬ ‫ثورتكم والتي تضاف إلى منجزات حتققت سابق ًا‪..‬‬ ‫وان تضحياتك���م الت���ي قدمتموه���ا ف���ي س���بيل‬ ‫انط�ل�اق الثورة وحتقي���ق أهدافها لم تذهب هدر ًا‪..‬‬ ‫وأن هذه املنجزات املتحققة تعد مكس���ب ًا مهم ًا على‬ ‫أرض الواقع في طريق االنتقال الس���لمي للس���لطة‬ ‫بغ���ض النظر عن وجهة هذا الطرف السياس���ي أو‬ ‫ذاك م���ن الق���وى الفاعلة على الس���احة السياس���ية‬ ‫س���وا ًء م���ن تض���ررت مصاحله���م ج���راء االنتق���ال‬ ‫الس���لمي للس���لطة أو أولئك املتمسكني بقوة حالي ًا‬ ‫بتالبيب حصتهم من السلطة في حكومة الوفاق‪..‬‬ ‫وهذه املنجزات‪ -‬وإن لم تكن على مس���توى آمال‬ ‫وطموحات البعض‪ -‬لم تكن الطريق إليها مفروشة‬ ‫بال���ورود بقدر ما كانت مليئة بالعراقيل واملعيقات‬ ‫والعقب���ات التي كل���ف جتاوزها الكثي���ر من اجلهد‬ ‫والعرق‪ ..‬ب���ل والدماء والدم���وع‪ ..‬والوقت واملال‪..‬‬ ‫والكثي���ر م���ن املعان���اة واحلرم���ان م���ن اخلدم���ات‬ ‫الضروري���ة واملعيش���ية لكافة أبناء الش���عب وعلى‬ ‫مدى ثالث سنوات وحتى اللحظة الراهنة‪..‬‬ ‫لعلن���ا من هذا املنطلق ن���درك أهمية حتقيق مثل‬ ‫ه���ذه املكاس���ب واملنج���زات احلواري���ة والت���ي كان‬ ‫آخره���ا ما عُ رف بخي���ار الدولة االحتادي���ة القادمة‬ ‫وال���ذي أصب���ح حدي���ث الس���اعة وش���غل مؤخ���ر ًا‬ ‫مس���احة واس���عة م���ن رأي الن���اس وتفكيره���م بني‬ ‫مؤي���د ورافض ومش���كك أو متخوف م���ن مثل هكذا‬ ‫نظام وجتربة حكم جديدة على اليمن‪ ،‬غير مدركني‬ ‫أن اليم���ن لم تك���ن مبفردها من اختط���ت مثل هكذا‬ ‫خي���ار‪ ،‬حيث س���بقتنا دول عريقة ف���ي هذا املضمار‬ ‫ش���رق ًا أو غرب��� ًا وأثبت���ت ه���ذه املعطي���ات جناحها‬ ‫ف���ي أكثر من منظوم���ة حكم على مس���توى العالم‪..‬‬ ‫كذل���ك لم يكن خيار الدولة االحتادية خيار الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي فحس���ب‪ ،‬بقدر ما كان خيار‬ ‫األغلبي���ة الس���احقة ملجمل أعض���اء مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي بلجان���ه التس���ع حي���ث ح���ددت مخرجات‬ ‫احل���وار مالمح الدولة اليمنية القادمة وموجهاتها‬ ‫الدس���تورية كعق���د اجتماع���ي جديد س���يكون على‬ ‫القائم�ي�ن علي���ه أن يس���ارعوا إلى تأس���يس جتربة‬ ‫جدي���دة ورؤي���ة ش���املة متكامل���ة لليم���ن االحتادي‬ ‫املوح���د والقائم على التعددية السياس���ية والبناء‬ ‫الدميقراطي الذي يكفل لكافة الفعاليات السياسية‬ ‫والق���وى االجتماعي���ة واالجتاه���ات الثقافي���ة على‬ ‫اخت�ل�اف مش���اربها وتوجهاته���ا ح���ق املش���اركة‬ ‫ف���ي الس���لطة والثروة‪ ..‬وحق االس���هام ف���ي البناء‬ ‫والتنمي���ة والش���راكة الوطني���ة الفعلية ف���ي إتخاذ‬ ‫الق���رار السياس���ي االقتص���ادي واالجتماع���ي‬ ‫والثقافي‪..‬‬ ‫ناهي���ك ع���ن أن الدس���تور الق���ادم س���يحدد مهام‬ ‫السلطة املركزية وصالحياتها ومواردها السيادية‬ ‫وباملث���ل كذل���ك يح���دد مه���ام وصالحيات س���لطات‬ ‫األقاليم واختصاصاتها ومواردها وبحيث تنتهي‬ ‫أو تنع���دم ش���بهة التداخالت ف���ي االختصاصات‪..‬‬ ‫م���ا بني س���لطات األقالي���م والس���لطة املركزية ومبا‬ ‫م���ن ش���أنه تفنيد مزاع���م البع���ض ح���ول مواقعها‬ ‫اجلغرافية وموارد األقاليم ونسبها‪..‬إلخ‪..‬‬ ‫ولعل القادم من األيام سيكون مشبع ًا في طياته‬ ‫بالرؤي���ة احلقيقي���ة الضامن���ة الس���تدامة التنمي���ة‬ ‫واس���تدامة الش���راكة الوطني���ة‪ ..‬وإزاء جتلي���ات‬ ‫الواق���ع اجلديد س���يكون من امله���م أن يعي اجلميع‬ ‫أن األخ عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫لم يكن س���وى مترجم لإلرادة الشعبية التواقة إلى‬ ‫املس���تقبل املش���رق‪ ..‬وإخراجه���ا إلى حي���ز التنفيذ‬ ‫عل���ى صعيد الواق���ع املعاش واملنبثق���ة عن مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني بلجانه التس���ع‪ ،‬والذين جميعهم‬ ‫ميثل���ون كافة أل���وان الطي���ف السياس���ي للخارطة‬ ‫السياس���ية اليمنية إضافة إل���ى كافة قوى املجتمع‬ ‫وش���رائحه االجتماعية ونخبه الثقافية والفكرية‪..‬‬ ‫وهو ما يجعل التحامل على ش���خص األخ الرئيس‬ ‫وإزاء مث���ل هك���ذا قضاي���ا حتام ً‬ ‫ال في غي���ر محله‪..‬‬ ‫رمب���ا قد يعجز البعض عن إدراك مثل هكذا حقيقة‬ ‫أو التعاط���ي معها مبوضوعي���ة ومصداقية مهنية‬ ‫بحتة؟؟؟‬ ‫ومن أجل إيضاح الصورة امللتبسة لدى البعض‬ ‫ال ن���رى غضاص���ة م���ن إعادة التذكير م���ن أن جناح‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي وبحضور أمم���ي ودولي‬ ‫وإقليم���ي عرب���ي كبي���ر‪ -‬مث���ل انتص���ار ًا مس���تحق ًا‬ ‫ل�ل�إرادة الش���عبية الت���ي جس���دها أعض���اء مؤمتر‬ ‫احل���وار عل���ى مدى عش���رة أش���هر برئاس���ة رئيس‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫وتوابعها وإفرازاتها السلبية‪..‬‬ ‫اجلمهوري���ة رئي���س مؤمت���ر‬ ‫وه���ي كلها أعم���ال وإخالالت‬ ‫احلوار الوطني الشامل عبدربه‬ ‫أمني���ة كان اله���دف منه���ا وال‬ ‫منص���ور هادي والذي كان بحق‬ ‫ي���زال إفش���ال مؤمت���ر احل���وار‬ ‫فارس احلوار األول‪..‬‬ ‫الوطني ووض���ع الرئيس هادي‬ ‫حي���ث ج���اءت مخرجاته التي‬ ‫أمام واقع منظومة الفشل التي‬ ‫حوته���ا وثيقت���ه النهائي���ة ب�ي�ن‬ ‫أع���د س���يناريوهاتها وتو ّل���ى‬ ‫دفتيه���ا مترجم���ة ومجس���دة‬ ‫وتكفل بتمويلها وإخراجها إلى‬ ‫آلم���ال وطموح���ات كاف���ة أبن���اء‬ ‫املشهد السياسي على املستوى‬ ‫الش���عب اليمني‪ -‬ش���رقه وغربه‬ ‫احمللي أو على املستوى الدولي‬ ‫ش���ماله وجنوب���ه‪ -‬ف���ي اخلروج‬ ‫واإلقليمي أولئك الذين تضررت‬ ‫م���ن دوام���ة األزم���ات واخلالص‬ ‫مصاحله���م م���ن الس���عي اجلاد‬ ‫م���ن موجبات الفوضى وس���عي‬ ‫لالنتقال السلمي للسلطة‪..‬‬ ‫البع���ض إل���ى تس���لق االنف�ل�ات‬ ‫أولئ���ك الذي���ن ال ي���رون حق ًا‬ ‫األمن���ي‪ ،‬واملض���ي قدم��� ًا نح���و‬ ‫صالح دهمان‬ ‫لليمني�ي�ن ف���ي العي���ش بكرامة‬ ‫استكمال نقل السلطة وترجمة‬ ‫عل���ى تراب وطنهم فذهبوا إلى‬ ‫مخرجات احلوار الوطني على‬ ‫إغراقه���م في احلروب املذهبية واملناكفات احلزبية‬ ‫أرض الواق���ع وإخراجها إلى حيز التنفيذ الفعلي‪،‬‬ ‫وإذكاء النع���رات العش���ائرية القبلي���ة واملناطقي���ة‬ ‫ب���دء ًا من إعادة صياغ���ة عقد اجتماعي جديد يحدد‬ ‫ب�ي�ن أبناء الوط���ن الواحد والدي���ن الواحد والذين‬ ‫ويرسم مالمح الدولة املدنية احلديثة القادمة والتي‬ ‫يدينون بالعبودية لله الواحد األحد‪..‬‬ ‫من شأنها إخراج اليمن من وهدته وإعادة اعتباره‬ ‫يصنعون كل ذلك نكاية بالوطن وأبنائه محملني‬ ‫ومكانت���ه ف���ي محيط���ه اإلقليم���ي والدول���ي والتي‬ ‫الفش���ل قائ���د الوطن وحام���ل ل���واء التغيير رئيس‬ ‫كاد يفقده���ا ج���راء األزم���ة السياس���ية وتداعياتها‬

‫{ ه��������ادي اس���ت���م���د ق����وت����ه م�����ن رص�����ي�����ده اجل���م���اه���ي���ري‬ ‫امل�����ج�����س�����د ف�������ي ان�����ت�����خ�����اب�����ات ‪ 21‬ف�����ب�����راي�����ر ‪2012‬م‬ ‫{ املرحلة الراهنة التقل خطورتها عن سابقاتها‪ ..‬بقدر‬ ‫ماهي مشرقة ب��اآلم��ال التي مثلها جن��اح مؤمتر احل��وار‬

‫{ اليمن لم تكن أول من اختط النظام االحتادي‬ ‫والفدرالية أثبتت جناحها على مستوى العالم‬ ‫{ الدستور القادم سيرسم مالمح اليمن اجلديد االحتادي‬ ‫{ املعيقات والعراقيل ماكان لها أن تثني اليمنيني عن‬ ‫بلوغ هدفهم في ظل قيادة حكيمة‬

‫اجلمهورية عبدربه منصور هادي‪ ..‬الذي بإصراره‬ ‫عل���ى املضي في طريق النج���اح للمؤمتر واخلروج‬ ‫باليمن إلى بر السالمة أصابهم في مقتل ما دفعهم‬ ‫إلى التخبط واللجوء إلى إنتهاج أس���اليب منحطة‬ ‫ف���ي التعبي���ر ع���ن غيضه���م وحنقه���م عل���ى جن���اح‬ ‫احلوار‪..‬‬ ‫غير مس���توعبني حقيقة ان ذاكرة الشعوب مهما‬ ‫مت اس���تغفالها ال تص���دأ وأن التاري���خ مهم���ا مت‬ ‫التش���ويش على حقائقه الناصعة اجللية البد وأن‬ ‫تكون ذاكرته‪ -‬التي حتمل احلقيقة‪ -‬أقوى وأصلب‬ ‫من ترهات التشويش على النجاح أو التشكيك فيه‬ ‫أو التقليل من أهميته‪..‬‬ ‫كذلك عليهم أن يعلموا أن أبناء الش���عب يعون‪..‬‬ ‫ب���ل وميي���زون جيد ًا بني من ينص���ب املتارس وبني‬ ‫من يحاول رفعها‪ ،‬وبني من يس���فك الدماء وبني من‬ ‫يعمل على حقنها ويطبب جراحها‪ ،‬وبني من يقطع‬ ‫الكهرب���اء والطري���ق ويفج���ر انبوب النف���ط والغاز‬ ‫وب�ي�ن من يعم���ل على إيصال خدماته���ا للمواطنني‬ ‫ويقوم بحراستها وتأمينها‪..‬‬ ‫نعم الشعب يعي جيد ًا ومييز بني من يبحث عن‬ ‫حل���ول لألزمات املتراكمة منذ زمن وبني من يختلق‬ ‫مبررات الفش���ل ألي جن���اح ووأد أي تطلع وطموح‬ ‫وإطفاء أي بارقة أمل نحو املستقبل‪..‬‬ ‫عليه���م أن يع���وا أن ه���ادي ال يق���ف مبف���رده في‬ ‫ميدان صنع النجاحات واالنتصار إلرادة الشعب‪..‬‬ ‫ذل���ك أن الش���عب يق���ف مع���ه وم���ن خلف���ه يتقدمهم‬ ‫اخلي���رون من أبنائ���ه بارين بعهده���م الذي قطعوه‬ ‫على أنفس���هم ي���وم أن منحوه ثقتهم ف���ي الـ‪ 21‬من‬ ‫فبراي���ر ‪2012‬م في انتخابات حرة مباش���رة ش���هد‬ ‫العالم أجمع بنزاهتها‪..‬‬ ‫واذا م���ا كان اختتام مؤمت���ر احلوار الوطني قد‬ ‫أصب���ح حقيق���ة واقعة بع���د إقرار وتوقي���ع وثيقته‬ ‫العام���ة النهائي���ة من كافة مكون���ات مؤمتر احلوار‬ ‫بلجانه التسع واختتامه وبحضور إقليمي ودولي‬ ‫مؤي���د ومب���ارك ملخرجات���ه كثم���رة م���ن ثم���ار الـ‪21‬‬ ‫م���ن فبراي���ر ووفق��� ًا للمب���ادرة اخلليجي���ة وآلياتها‬ ‫التنفيذي���ة وق���راري مجل���س األم���ن الدول���ي ‪2014‬‬ ‫و‪ ..2051‬فينبغ���ي علين���ا ع���دم إغف���ال املخاض���ات‬ ‫العس���يرة الت���ي اجترها فرس���ان احلوار برئاس���ة‬ ‫الرئيس عبدرب���ه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫رئي���س مؤمت���ر احل���وار واملمثل�ي�ن لكاف���ة الق���وى‬ ‫السياسية ومنظمات املجتمع املدني وكافة شرائح‬ ‫الش���عب اليمني‪ ..‬والذين أثبت���وا بحق أنهم األقدر‬ ‫واألحرص على اخلروج باليمن من دوامة األزمات‪،‬‬ ‫وأعاصي���ر الفوض���ى الت���ي كادت تنزل���ق ب���ه إل���ى‬ ‫غياهب الظلم���ات والوقوع به في أتون الصراعات‬ ‫ومجاهيل احلروب األهلية‪ -‬ال س���مح الله‪ -‬خاصة‬ ‫إذا ما استرجعنا ذاكرة التاريخ في محاولة لقراءة‬ ‫مفاعي���ل الث���ورة الش���بابية الس���لمية وإنح���راف‬ ‫مس���ارها نحو أزمة سياس���ية حادة اتخذت ش���كل‬ ‫إن���دالع الصراع���ات املس���لحة عس���كري ًا ف���ي أكث���ر‬ ‫من منطق���ة ومحافظة ب�ي�ن أبناء القوات املس���لحة‬ ‫املخترقني حزبي ًا واملنقس���مني على نفوس���هم بفعل‬ ‫توجهاتهم السياسية واحلزبية‪ ،‬كموروث للفترات‬ ‫السابقة ناهيك عن انعكاسات األزمة على اجلوانب‬ ‫املعيش���ية واخلدمية للمواطنني‪ ..‬وهو ما أفضى‪-‬‬ ‫بفعل قلق األشقاء في دول اخلليج على اليمن‪ -‬إلى‬ ‫توقي���ع املبادرة اخلليجي���ة وبرعاية خليجية ودعم‬ ‫اقليمي ودولي وأممي ‪..‬إلخ‪..‬‬ ‫واذا م���ا كانت الوثيق���ة العامة والنهائية ملؤمتر‬ ‫احل���وار قد حازت على إتف���اق وتوافق كافة القوى‬ ‫السياس���ية املمثلة ملكونات املؤمت���ر والذين وقعوا‬ ‫عليه���ا باإلجم���اع‪ ..‬وه���و ما مث���ل انتص���ار ًا لليمن‬ ‫واليمني�ي�ن على الرهان���ات اخلاس���رة الرامية إلى‬ ‫إفش���ال املؤمت���ر خدم���ة ملصال���ح إقليمي���ة ودولي���ة‬ ‫خارجي��� ًا وقوى مالية و(عس���قبلية) نافذة وأطراف‬ ‫سياسية ومنتفعة تضررت مصاحلها من التسوية‬ ‫السياسية داخلي ًا‪..‬‬ ‫فينبغ���ي على اليمنيني على املس���توى الرس���مي‬ ‫والش���عبي وكاف���ة الق���وى واألح���زاب السياس���ية‬ ‫ومنظم���ات املجتمع املدن���ي أن يدركوا أن مثل هذه‬ ‫النجاحات ما كان لها أن تتحقق لو لم تكن قيادتها‬ ‫ورب���ان س���فينتها املاهر ش���خصية قيادي���ة بحجم‬ ‫الرئيس عبدرب���ه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫رئي���س مؤمتر احلوار‪ ..‬هذا الرج���ل الذي لم يدخر‬ ‫وس���ع ًا في ب���ذل كل جهده وكل طاقت���ه ومنذ توليه‬ ‫مقالي���د الس���لطة ف���ي س���بيل إخ���راج اليم���ن م���ن‬ ‫أزمته���ا وإجناح مؤمتر احل���وار واخلروج بنتائج‬ ‫ومخرجات حتفظ لليمن أمنه واس���تقراره ووحدته‬ ‫وتكف���ل لليمنيني كافة احلري���ة والكرامة واملواطنة‬ ‫املتس���اوية والشراكة الوطنية في السلطة والثروة‬ ‫في ظل دولة مدنية حديثة أساسها احلكم الرشيد‪..‬‬ ‫عليه���م أن يع���وا ذل���ك جي���د ًا قب���ل أن يتخطاهم‬ ‫التاريخ‪.‬‬

‫اليم����ن الينقص����ه أي مقوم����ات ليك����ون دول����ة حديثة محوري����ة حتترمه‬ ‫وتراعي مصاحله كل الدول ‪-‬أقليمية ودولية‪ -‬الرتباط املصالح املشتركة‬ ‫بأمن واستقرار اليمن ألهمية موقعه االستراتيجي‪.‬‬ ‫واليم����ن فع ً‬ ‫ال خام كل الثروات داخلها لكنها مطمورة في باطن األرض‬ ‫وف����ي اعم����اق مخ����زون العق����ول اليمنية التي ل����م يتاح لها ان ت����رى النور‬ ‫وتس����تثمرها خلدمة الش����عب والحتتاج لعطاء أحد يتبعه من ًا وأذى‪ ،‬فقط‬ ‫حتت����اج ألبنائها ان يكونوا صادق��ي�ن ومتالحمني ويفكروا صح ويعملوا‬ ‫جاهدين من أجل اليمن وإس����تثمار ثرواته الطبيعية والبشرية وبعيدين‬ ‫ع����ن الرغب����ات واألطماع السياس����ية التي تخدم مصال����ح وأهواء عناصر‬ ‫وق����وى سياس����ية محدودة البعض منه����ا يعمل ألجن����دة خارجية ال تخدم‬ ‫الوطن مقابل دعم ومتويل لش����راء ال����ذمم واملتاجرة بدماء وأرواح أبنائه‬ ‫لكي تفرض نفوذها وس����يطرتها وصو ًال الى الس����لطة ولوكان الثمن أمن‬ ‫واس����تقرار الوط����ن ومتزيق����ه‪ ،‬امله����م أن تظ����ل وتبقى جاثم����ة ونافذة على‬ ‫ش����عب ت����واق للحرية والعدل واملس����اواة والعيش الك����رمي وهذه القوى ال‬ ‫تري����د للش����عب اخلير والعزة غايتها الدنيئ����ة أما أن تبقى على رأس الكل‬ ‫وتس����تأثر بكل ش����يء الثروة واس����تعباد االنس����ان ومص����ادرة كل حقوقه‬ ‫املش����روعة وام����ا أن تهد الطاولة على الش����عب املغلوب عل����ى أمره وتدمر‬ ‫كل آماله وتطلعاته‪.‬‬ ‫ه����ذه الق����وى التهتم مبصال����ح الوطن‪ ،‬تصرف ش����عارات جوفاء خلداع‬ ‫الن����اس وما عليها طامل����ا البنوك متخمة بأرصدتهم وش����عارهم (الهربات‬ ‫عند احلنبات) وش����عبنا مس����كني من طبل له بكالم معسول رقص ولوكان‬ ‫مس����موم كل م����ا يأتيه الف����رج ليضع قدمه على الطريق الس����ليم نحو بناء‬ ‫املستقبل واخلروج من عنق الزجاجة الغارقة في وحل مراكز القوى التي‬ ‫ال تستطيع العيش اال بانتاج مستنقع األزمات وحمم البراكني امللتهبة‪..‬‬ ‫ش����عارها (ف����رق تس����د) لتمزيق اجلس����د الواحد وتخري����ب الوطن ذلك هو‬ ‫مقدورهم‪.‬‬ ‫لذلك على شعبنا أن يتضامن ويلتف حول القيادة السياسية الشرعية‬ ‫ممثل����ة بالرئي����س عبدرب����ه منص����ور ال����ذي أت����ت اليه الس����لطة ف����ي اخطر‬ ‫وأصع����ب ظ����رف مرت ب����ه اليمن‪ ،‬الكل يعرف وعاصر ذلك ولم يس����ع اليها‬ ‫ويتربع وسط مجموعة من الغيالن ك ً‬ ‫ال منهم يريد قاليته أو يهدده بنهش‬ ‫عظامه وتثوير الناس ضده عبر زرع املطبات وكل وسائل التخريب التي‬ ‫مت����س حي����اة املواط����ن ومصاحل����ه وأمنه وكل ما من ش����أنه ضي����اع هيبة‬ ‫وسيطرة الدولة‪.‬‬ ‫أليس من املنطق واالنصاف االصطفاف الشعبي والوقوف كتلة واحدة‬ ‫الى جانب الرئيس ملنحه القوة الشعبية بجانب الدعم الدولي واالقليمي‬ ‫ال����ذي يحظى ب����ه اليمن بقيادته احلكيمة ومبا ميكن����ه من مواجهة مراكز‬ ‫القوى واس����تقالل القرار السياس����ي الذي يضمن تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن����ي وبن����اء الدولة األحتادي����ة الفتية بعيد ًا ع����ن وصاية وفرض هذه‬ ‫القوى التي تتنافس على التقاسم واحملاصصة في نسب وحجم املكاسب‬ ‫واملغ����امن التي س����تحصل عليها في الس����لطة لصالح قواه����ا ومصاحلها‬ ‫اخلاصة ضاربني مبصالح الش����عب العليا وتضحياته اجلس����يمة عرض‬ ‫احلائط‪.‬‬ ‫كف����ى ش����عبنا االجن����رار واالنصي����اع ملثل ه����ذه العناصر التي تس����تغل‬ ‫طيبة املواطن وتردي االوضاع التي هي من صنعهم للفرض واالستقواء‬ ‫عل����ى الدول����ة واملواطن واجهاض كل توجه لبن����اء الدولة ومحاربة الظلم‬ ‫والفساد‪.‬‬ ‫ولي����س لش����عبنا خي����ار في التخل����ص م����ن تراكمات ورواس����ب املاضي‬ ‫مبأسيه وآهاته وجراحاته التي لم تبرأ حتى اليوم‪ ..‬كلما اجتهت اجلهود‬ ‫املخلصة للش����روع في املعاجلة تتحالف قوى الشر بالتشكيك والتخريب‬ ‫وفت����ح جراحات جدي����دة العاقة املعاجل����ة في تضميد اجلراح����ات املزمنة‬ ‫والول����وج الى املس����تقبل الواع����د باخلير والتح����رر من الهيمن����ة املركزية‬ ‫وس����لطة القرار الفردي الذي اس����تحوذ بكل شيء وأعاق التحول النوعي‬ ‫املواكب للحداثة في حتقيق احلياة احلرة الكرمية اآلمنة واملستقرة‪.‬‬ ‫ول����ن يتمكن ش����عبنا اخلروج من عن����ق الزجاجة الت����ي حتاصرنا قوى‬ ‫الش����ر داخله����ا إال بتوحي����د الص����ف للجبه����ة الداخلية ودعم بن����اء الدولة‬ ‫القوي����ة لتنفي����ذ مخرج����ات احل����وار وبن����اء الدول����ة االحتادية وفق���� ًا لقرار‬ ‫األقالي����م الس����تة واذا هنالك بعض املالحظات من املؤكد أنها ستتالش����ى‬ ‫في املس����تقبل عند خوض التجرب����ة والتقيم املزامن لها مبا يكفل اثرائها‬ ‫وتش����ذيب أي س����لبيات ق����د تظه����ر عن����د التطبي����ق‪ ،‬فالكم����ال لل����ه وح����ده‬ ‫والفيدرالي����ة تعتب����ر أرقى االنظم����ة املعمول بها في ال����دول املتقدمة ألكثر‬ ‫م����ن س����بعني دولة وفرضته����ا الظروف الصعب����ة لتالفي محاذي����ر التمزق‬ ‫واالنهي����ار وملعاجل����ة اجلروح الناجتة عن س����وء اس����تخدام الس����لطة في‬ ‫املاضي وليس للوحدة أو الشعب أي ذنب‪.‬‬ ‫والزال األم����ر بي����د الرئي����س ان يرف����ض الرضوخ لالبتزاز وان يتس����لح‬ ‫بالدع����م الش����عبي وتع����اون املخلص��ي�ن واحملبني للوط����ن لتقوي����ة األرادة‬ ‫السياس����ية في اتخ����اذ مواقف وقرارات مصيرية حاس����مة وحازمة تخدم‬ ‫اليمن والتخدم رغبات القوى املنتفعة حلماية مصاحلها‪.‬‬ ‫وبع����دم اخلنوع لهذه القوى س����يوحد الش����عب صفه لدع����م بناء الدولة‬ ‫وتطبي����ق مخرج����ات احل����وار وتكوي����ن جبه����ة قوي����ة متماس����كة لتطبي����ق‬ ‫وحتقيق هذه املكتس����بات التي ال بديل لها اال التمزق واالحتراب‪ ،‬فأيهما‬ ‫افض����ل أن مين����ح الوط����ن فرصة وفس����حة من الزم����ن يتكاتف فيه����ا لبناء‬ ‫الدول����ة بعيد ًا عن تقاس����م ومحاصصة االحزاب ومراكز النفوذ تس����تعيد‬ ‫هيبتها وس����يطرتها وتنهي االنفالت وتثبت األمن واالس����تقرار بكل ربوع‬ ‫الوط����ن وتزي����ل املظال����م وتعي����د احلقوق ل����كل ذي حق وحتقق املش����اركة‬ ‫والتناف����س البناء ب��ي�ن االقاليم ومبعزل عن األج����واء التي حترض عليها‬ ‫الق����وى املتضررة من التغيير وعن س����يطرتهم وجش����عهم الذي ال ينضب‬ ‫واحملاول����ة الدنيئة للع����ودة للمربع األول الذي س����يبقى اجلميع بال وطن‬ ‫ويعيق كل الطموحات ويقضي على كل املكاسب‪.‬‬ ‫جنب الله شعبنا كل أذى أو شر وألهم اجلميع الود التسامح ووحدة‬ ‫الص����ف مل����ا فيه خي����ر اجلميع‪ ،‬والوط����ن بخيراته املتعددة يكفي ويتس����ع‬ ‫للجميع دون استجداء أو من أو اذى من أحد‪.‬‬

‫تهانينا املاجستير‬ ‫أجمل التهاني والتبريكات نزفها لألخ‬

‫النقيب‪ /‬محمد عبدالله منصور‬ ‫وذلك مبناسبة حصوله على درجة املاجستير بتقدير عام‬ ‫ممتاز من أكادميية الشرطة ‪ -‬كلية الدراسات العليا‪..‬‬ ‫ألف ألف مبروك املاجستير وعقبال الدكتوراة‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫العميد‪/‬د‪ /‬أحمد يوسف حربة‬ ‫العقيد‪ /‬عبده الغشامي‬ ‫الرائد الركن‪ /‬صبار احلجوري‬ ‫املالزم أول‪ /‬فضل عزيز مهاوش‬ ‫وجميع العاملني في أكادميية الشرطة والتدريب‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫الباحث والمحلل السياسي البروفيسور فؤاد الصالحي لـ«‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫استمرار المماحكات السياسية والحزبية قد يعوق تنفيذ مخرجات الحوار‬ ‫بسط سيطرة الدولة يمثل الشرط األساسي لنجاح الفيدرالية في اليمن‬

‫ذلك الكثي���ر انه اذا غابت الدولة من تقع حتتها‬ ‫األقالي���م واحلامي���ة ملواطني الدول���ة االحتادية‬ ‫وللقانون وللدستور فإذا غاب ذلك فمن املؤكد أن‬ ‫مراكز القوى التقليدية هي من سترس���م املشهد‬ ‫القادم وستس���يطر على البلد‪ ،‬وان ما يدور اآلن‬ ‫م���ن إنهاك للدول���ة وإقالق وإضع���اف األمن هو‬ ‫مقدمة للسير نحو ما نحذر منه باستمرار‪.‬‬

‫قال البروفيسور فؤاد الصالحي أستاذ علم االجتماع السياسي‪ :‬إن على الرئيس هادي أن يسرع بتشكيل لجنة إلعداد‬ ‫الدستور والدعوة لالس��تفتاء عليه الحقاً حتى ينهي المرحلة السابقة األمر الذي يمنح الرئيس مشروعية دستورية‬ ‫وقانونية جديدة تمكنه من صناعة القرار وإدارة السلطة من خالل إحداث قطيعة مع الماضي‪.‬‬ ‫معتبراً بذل��ك أن الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني قد أنهت المب��ادرة وأصبحت اليمن في مرحلة جديدة‬ ‫باعتبار ان الوثيقة خالصة التفاق سياسي بين جميع األطراف»‪.‬‬

‫قوانني جديدة‬

‫وأكد وجود الدولة وبسط سيطرتها على كافة المناطق يمثل الشرط األساسي لالتجاه ونجاح الفيدرالية وضرورة‬ ‫تشكيل حكومة كفاءات وطنية التي ستمثل ضامناً في تحقيق المصالحة الوطنية‪.‬‬ ‫وتوقع أستاذ علم االجتماع السياسي ان األحزاب خالل الفترة القادمة ستنقلب على وثيقة الحوار وقد تغير نواياها‬ ‫وأراءها وقد تنسف كل ما وافقت عليه وخصوصاً في مرحلة وضع الدستور الذي سيكون ملزماً لها‪ ،‬بينما الوثيقة ليست‬ ‫ملزمة لهم على حد تعبيره‪ ،‬مستشهداً بالعديد من االحداث المشابهة لذلك‪ ،‬ونعت األحزاب بالفاشلين واستحالة‬ ‫األحزاب تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الستمرار المماحكات السياسية والحزبية فيما بينها خالل الفترة القادمة‪.‬‬ ‫حوار‪ :‬محمد العلوي‬ ‫> هل تعتقد أن وثيقة احلوار جاءت ملبية‬ ‫لتطلعات املواطنني؟‬ ‫>> ال تلبي إال احلد االدنى من مالمح ومظاهر‬ ‫التغيي���ر املطلوبة في اليمن باعتبار أن الوثيقة‬ ‫ه���ي مح���ل إجم���اع حزبي فق���ط وليس���ت محل‬ ‫اجم���اع وطني وال���ذي من املفت���رض أن تتحول‬ ‫الى نصوص قابلة لالس���تفتاء الشعبي‪ ..‬ولكن‬ ‫الذي حصل هو اجماع سياسي ال أقل وال اكثر‪،‬‬ ‫بصراحة الناس منتظرين رمبا تتحول الى اداة‬ ‫تنفيذية صاحلة لتحقيق االستقرار وسيتفاعل‬ ‫املجتمع معه���ا‪ ،‬وهذه النقطة مهم���ة جد ًا حيث‬ ‫أصبح���ت الوثيقة ليس���ت إ َّال مج���رد مقترحات‪،‬‬ ‫لم تصل بعد الى مرحل���ة القوانني الن القوانني‬ ‫حتول بعض نصوص الوثيقة الى دستور حيث‬ ‫وان الدس���تور لم يب���دأ بعد ول���م تتحول بعض‬ ‫مقترح���ات الوثيقة ال���ى اج���راءات تنفيذية من‬ ‫خ�ل�ال قرارات من الرئيس وه���ا نحن منتظرون‬ ‫الى قرارات تنفيذية من خالل احلكومة‪ ،‬اذ ًا نحن‬ ‫امام مجرد توصيات ال اكثر وال اقل‪.‬‬ ‫< وثيقة احلوار الوطني‪ ..‬مجرد توصيات كما‬ ‫تقول؟‬ ‫>> ي���ا عزيزي من الذي يضم���ن االحزاب انها‬ ‫ل���م تغي���ر اراءه���ا عن���د وض���ع الدس���تور النني‬ ‫أعتقد أن االحزاب خالل الفترة القادمة قد تغير‬ ‫نواياه���ا واراءها وخصوص ًا م���ن الذين وقعوا‬ ‫عل���ى الوثيقة وق���د تخالف ما وافق���ت عليه في‬ ‫الوثيقة‪ ،‬بل واتصور أن هذا سيحدث متام ًا‪ ،‬الن‬ ‫كثير ًا من القوى ستغير اراءها في مرحلة وضع‬ ‫الدستور وسيكون ملزم ًا لها‪ ،‬أما اآلن فالوثيقة‬ ‫ليست ملزمة‪ ،‬النهم من املمكن أن يخرجوا عليها‬ ‫وقد حصل ذلك في التاريخ اليمني خالل خمسني‬ ‫س���نة‪ ..‬ان املتحاوري���ن الذين وقع���وا اتفاقيات‬ ‫خرج���وا عنه���ا واقواها وثيقة العه���د واالتفاق‬ ‫وما قبلها وما بعدها‪.‬‬ ‫نحن نتحدث عن وثيقة ال تزال مجرد توصيات‬ ‫ومقترحات لم تع���رف طريقها الى التنفيذ أو ًال‪،‬‬ ‫وال يوجد آلية ضامنة حقيقية لتنفيذها وليست‬ ‫محل اجماع ًا وطني ًا‪.‬‬ ‫< ولكن كل مكونات املجتمع املشاركة مبؤمتر‬ ‫احلوار‪ ..‬أال متثل اجماع ًا وطني ًا وحتت اشراف‬ ‫ورعاية اقليمية ودولية؟‬ ‫>> صحي���ح املجتمع الدولي هو مش���رف على‬ ‫ذلك وفي مثل هذه االوضاع كان االفضل ايجاد‬ ‫حكومة فعلية لكن يا عزيزي ما هو حاصل االن‬ ‫فقط مجرد صورة ومع ذلك في مثل هذه االوضاع‬ ‫يج���ب على النخبة احمللي���ة ان تلتزم وان يكون‬ ‫او ًال لديها االرادة الوطنية واالرادة السياس���ية‬ ‫واالخالقية لتحقق االستقرار داخل البلد‪ ،‬كيف‬ ‫انتهى اعداد الوثيقة وانطلقت احلرب في عمران‬ ‫ب�ي�ن القبائ���ل واحلوثي�ي�ن وهم طرف���ان ممثالن‬ ‫بالوثيقة وموقعان عليها الذي كان يجب بالفعل‬ ‫ايجاد اآللية احلقيقية لتنفيذ الوثيقة وان تشكل‬ ‫حكومة كفاءات وطنية خارج االحزاب تستطيع‬ ‫السير مبخرجات احلوار الى ما هو مطلوب‪.‬‬ ‫كان م���ن املفترض والي���زال الوقت متس���ع ًا بأن‬ ‫يتم تشكيل حكومة كفاءات األمر الذي سيساعد‬ ‫بل ومن خاللها يستطيع رئيس اجلمهورية أن‬ ‫يستخدم كل صالحياته ويسانده دعم املجتمع‬ ‫الدول���ي بتش���كيل حكوم���ة كف���اءات م���ن خارج‬

‫{ أمت ّنى اال تتحول اليمن إلى ساحة حرب أو صراع إقليمي بيد قوى وأخرى‬ ‫يتحمل أكثر مما عاناه من الويالت التي عاشها‬ ‫{ املواطن اليمني لم يعد مبقدوره أن ّ‬ ‫االحزاب‪.‬‬

‫جتب ما قبلها‬

‫< احل �ك��وم��ة مشكلة وف ��ق م��ب��ادرة وه ��ي من‬ ‫احتكم إليها ومبوجبها تشكلت احلكومة وجرت‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات رئ��اس �ي��ة واع �ت �ق��د ان �ن��ا س�ن�ظ��ل في‬ ‫توافق‪ ..‬ولكن الى متى؟‬ ‫>> اخي العزيز أؤكد لك أن املبادرة قد انتهت‬ ‫الى اآلن‪ ،‬البعض يتساءل‪ ..‬طاملا ونحن خرجنا‬ ‫من مؤمتر احلوار الوطن���ي بوثيقة إذ ًا الوثيقة‬ ‫املوقع عليها جتب ما قبلها اذا اعتبرنا الوثيقة‬ ‫خالص���ة التف���اق سياس���ي‪ ،‬وه���ذا يعن���ي انن���ا‬ ‫جتاوزنا املب���ادرة التي اوصلتن���ا الى الوثيقة‪،‬‬ ‫نحن إذ ًا في حل م���ن االمر هذا من جهة‪ ،‬اجلهة‬ ‫االخرى يجب أن نؤسس ملرحلة جديدة من اجل‬ ‫العب���ور ال���ى اجلمهوري���ة الثانية نح���ن بصدد‬ ‫حت���ول تاريخي ويج���ب على الرئي���س أن يدرك‬ ‫وانا سميتها العبور الى اجلمهورية الثانية في‬ ‫اليمن وعليه أن يحدث قطيعة مع ما قبل الوثيقة‬ ‫واقرارها‪ ،‬وان يتعامل مبا هو مقر بالوثيقة التي‬ ‫حددت مالمح القادم‪.‬‬ ‫< كيف استندت إلى ان املبادرة انتهت باقرار‬ ‫وثيقة احلوار الوطني؟‬ ‫>> طامل���ا وانها ح���ددت تزمينها إلى‬ ‫‪2014‬م بانته���اء احل���وار والتوقي���ع‬ ‫النهائي على مخرجات احلوار واتفاق‬ ‫الفرقاء السياسيني ومبوجب التوقيع‬ ‫على االتفاق أصبح الرئيس بشرعية‬ ‫ش���عبية ومدعوم دولي��� ًا واقليمي ًا في‬ ‫وثيقة اجماع حزب���ي يبقى على هذه‬ ‫االح���زاب أن يدعموا قرارات الرئيس‬ ‫وتنفيذها‪.‬‬

‫وادارة الس���لطة بش���كل جي���د بعيد ًا ع���ن مراكز‬ ‫القوى هنا س���تنتهي املبادرة ألننا اصبحنا في‬ ‫مرحلة جديدة‪.‬‬ ‫وتخفي���ف الكثير م���ن الضغوط���ات عليه بقطع‬ ‫املرحلة الس���ابقة النه سيؤس���س مرحلة جديدة‬ ‫لليم���ن عبر الدس���تور واالس���تفتاء عليه والذي‬ ‫ال يحتمل أكثر لذوي اخلب���رات وهي كثيرة في‬ ‫مجال اعداد الدس���اتير وهناك كفاءات قانونية‬ ‫وميك���ن أن نس���تفيد حتى م���ن خب���راء القانون‬ ‫الدستوري في العالم العربي وهذا ليس عيب ًا‪.‬‬

‫أحزاب فاشلة‬

‫< برأيك هل االحزاب تتفق على تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني؟‬ ‫>> لو تتبعنا اجن���ازات تلك االحزاب والقوى‬ ‫السياس���ية ط���وال الفت���رة املاضي���ة والراهن���ة‬ ‫بصحي���ح العب���ارة أقوله���ا بأنه���م فاش���لون‬ ‫واراهن على ان تلك االحزاب بل واس���تحالة ان‬ ‫ينفذوا تل���ك املخرجات ومن الس���ذاجة أنهم لم‬ ‫يراعوا مصلحة الش���عب والوطن ولهذا ستظل‬ ‫املماحكات فيما بينهم وباستمرار‪.‬‬ ‫< قد يكون في حديثك اجحاف بحق االحزاب‬

‫ووصفهم بالفشل؟‬ ‫>> هذا هو عمل االحزاب في بالدنا مماحكات‬ ‫والبح���ث عن مصالح ومكاس���ب سياس���ية على‬ ‫حس���اب الطرف االخر‪ ،‬كان م���ن املفترض وكما‬ ‫ذكرت س���ابق ًا أن تكون إح���دى اآلليات الوطنية‬ ‫احلقيقية القابلة لتنفيذ مخرجات احلوار على‬ ‫أقل تقدير وأن يكون نصف تشكيل احلكومة من‬ ‫الكفاءات الوطنية والذي سيمثل ضامن ًا يرجح‬ ‫كفة املصال���ح الوطنية ويعطى لكل حزب وزير ًا‬ ‫واحد ًا فقط من باب احلضور السياسي واعتقد‬ ‫ان ذل���ك كفاي���ة م���ن اج���ل التخلص م���ن هيمنة‬ ‫التقاس���م وهذا بحد ذاته كفاية بحقهم من اجل‬ ‫ان تخرج البلد من قوقعة االحزاب‪.‬‬ ‫واعتقد انه اذا خصص لالحزاب الفاعلة بواقع‬ ‫وزي���ر ًا واحد ًا في احلكومة على ان تس���لم بقية‬ ‫ال���وزارات الس���يادية واالساس���ية واخلدمي���ة‬ ‫الش���خاص من خ���ارج االحزاب بج���د اتوقع انه‬ ‫م���ن املمك���ن ان جت���د الوثيق���ة بع���ض برامجها‬ ‫التنفيذية‪.‬‬

‫وجود دولة‬

‫< كيف ينظر البروفسور فؤاد الصالحي الى‬ ‫الدولة الفيدرالية بصيغها املختلفة؟‬

‫تقوية مؤسسات الدولة‬

‫<مقاطعا‪ ..‬مالذي غاب من وجهة نظرك؟‬ ‫>> كان األح���رى وال���ذي يجب التش���ديد عليه‬ ‫أن يتضم���ن الفصل األول في الوثيقة األس���اس‬ ‫إع���ادة االعتب���ار للدول���ة وتقوي���ة مؤسس���اتها‬ ‫وتفعيل آلياته���ا القانونية‪ ،‬ف�ل�ا ميكن احلديث‬ ‫ع���ن الفيدرالي���ة واالقاليم دون ان يس���تقيم امر‬ ‫الدولة‪ ،‬فإذا استقام أمر الدولة سنتكلم عن ذلك‪،‬‬ ‫النه بدون الدولة ال ميكن احلديث عن اقاليم‪ ،‬ما‬ ‫هو االن عب���ارة عن بعض احملافظات تس���يرها‬ ‫مراكز قوى ال متت للدولة بشيء كما هو في كثير‬ ‫م���ن احملافظات مثل (صعدة‪ ،‬ومارب‪ ،‬واجلوف‪،‬‬ ‫وحضرموت‪ ،‬وعمران) وما يدور في احملافظات‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫الواضح جلي ًا وعملي ًا ان هناك من يحكم محلي ًا‬ ‫بينم���ا االصل لي���س هكذا ف���ي أي بلد‬ ‫بالعالم‪ ،‬والفيدرالية تعد آلية من آليات‬ ‫ترتيب النظام السياس���ي في اطار من‬ ‫وج���ود الدولة وهو ج���زء منها وليس‬ ‫بدي ً‬ ‫ال عن الدولة‪ ،‬لكن ما هو حاصل أن‬ ‫كثير ًا من مراكز القوى تريد الفيدرالية‬ ‫وحكم االقاليم بدي ً‬ ‫ال عن الدولة‪.‬‬

‫قوية وحاضرة وفاعلة‬

‫اإلعداد للدستور‬

‫<اذا ما الشرعية التي سيتم من‬ ‫خاللها تنفيذ مخرجات احلوار طاملا‬ ‫وأنت ترى أن املبادرة انتهت؟‬ ‫>> طبع��� ًا ش���رعية اإلرادة الوطنية‬ ‫وبانتخ���اب الرئي���س ف���ي ش���رعية‬ ‫ش���عبية‪ ،‬لكن ما يجب عل���ى الرئيس‬ ‫عمله ه���و أن يس���رع بتش���كيل جلنة‬ ‫العداد الدس���تور والدعوة لالستفتاء‬ ‫علي���ه حت���ى ننهي ه���ذه املرحلة كلها‬ ‫وه���ذه دعوت���ي االساس���ية للرئي���س‬ ‫ومنح���ه بالكثير خمس�ي�ن يوم ًا لذلك‬ ‫واذا ما مت االس���تفتاء على الدستور‬ ‫س���يمنح الرئي���س عبدرب���ه منص���ور‬ ‫هادي مشروعية دستورية وقانونية‬ ‫جدي���دة متكن���ه م���ن صناع���ة الق���رار‬

‫>> واحدة من اآلعيب االحزاب والوثيقة انهم‬ ‫اجتهوا بتضخيم وعبر اعالمهم لقيمة االقاليم‬ ‫والفيدرالية دون ش���روطها‪ ،‬والذي يعد الشرط‬ ‫االساسي لنجاح الفيدرالية في بالدنا وضرورة‬ ‫ملح���ة لوجود الدولة القوي���ة‪ ،‬وهذا ما غاب عن‬ ‫املتحاورين في الوثيقة‪.‬‬

‫الزميل محمد العلوي الى جانب البروفيسور فؤاد الصالحي خالل احلوار معه‬

‫< يفهم من كالمك أن تعدد األقاليم‬ ‫سيكرس هيمنة القوى التقليدية ولن يتغير‬ ‫شيء؟‬ ‫>> اذا اس���تمرت الدول���ة ضعيف���ة‬ ‫سيكون ذلك متام ًا‪ ،‬ولهذا دائم ًا اشترط‬ ‫أن تكون الدولة قوية وحاضرة وفاعلة‬ ‫حتى ال ينه���ب مراكز الق���وى األقاليم‬ ‫م���رة اخرى نظام احلك���م اجلديد‪ ،‬النه‬ ‫في حال ضعف الدولة س���يكونون هم‬ ‫املسيطرون على الدولة وعلى األقاليم‪.‬‬ ‫وبه���ذا املواط���ن اليمن���ي س���يبقى‬ ‫احل���ال كما ه���و عليه لن يس���تفيد من‬ ‫التغيير بينما في األصل املطلوب من‬ ‫الفيدرالي���ة اس���تخدام املواطن�ي�ن من‬ ‫خالل املشاركة السياس���ية واملنافسة‬ ‫على االدارة الناجح���ة داخل األقاليم‪،‬‬ ‫ودعني أكررها لعل هناك من يعقل ويعي‬

‫< هل ستشهد املرحلة املقبلة أي إفراز ملراكز‬ ‫قوى جديدة؟‬ ‫>> بالضرورة سيكون ذلك وبالذات في الفترة‬ ‫األول���ى الن غالبي���ة املجتمع لي���س لديه أحزاب‬ ‫جديدة‪ ،‬الن األحزاب القدمية هي عبارة عن مراكز‬ ‫ق���وى أو واجه���ة ملراكز ق���وى عس���كرية وقبلية‬ ‫وحزبية متنفذة هنا وهن���اك‪ ،‬وبالتالي ال ميكن‬ ‫أن يحصل وال ميكن ان تتح���ول الفيدرالية إلى‬ ‫حل ايجابي إال في وجود الدولة‪ ،‬البد أن تظهر‬ ‫الدولة وتبرز س���يطرتها الكامل���ة و القوية على‬ ‫امتداد الس���احة اجلغرافية للوط���ن ثم بعد ذلك‬ ‫نتكلم عن أقاليم الدولة لترعاها‪ ،‬اعتقد أن هناك‬ ‫سيتم تغيير قانون االنتخابات وقانون السلطة‬ ‫احمللي���ة‪ ..‬وبالتال���ي نعم���ل تخريج���ة قانوني���ة‬ ‫لتمكني املرأة والش���باب واملهمشني من اجل أن‬ ‫يكون���وا حاضرين في حكم األقالي���م إلى جانب‬ ‫مراكز القوى بدون ه���ذه التجهيزات القانونية‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫< ما وضع القوى املدنية خالل املرحلة القادمة؟‬ ‫>> أتصور بأن وضعها س���يكون ضعيف ًا رغم‬ ‫أنها ال تتجاوز ثالثه أرباع القوى وهي أحزاب‬ ‫ضعيفة وبائس���ة النها ج���زء من مراك���ز القوى‬ ‫مواجه���ة لألح���زاب الكبي���رة املعروف���ة وهن���اك‬ ‫منظم���ات مجتم���ع مدني كذل���ك ضعيف���ة وغير‬ ‫فاعلة في الساحة ومنقسمة على ذاتها والبعض‬ ‫منها متسك القوى التقليدية بزمامها عن طريق‬ ‫الدعم والتمويل وهناك ش���ريحة الش���باب غير‬ ‫املتكتلني م���ن الذين ال ينض���وون بأي حزب من‬ ‫تل���ك األحزاب وغي���ر قادر على تأس���يس تنظيم‬ ‫جديد له‪ ،‬بالتالي س���يكونون عرضة الستقطاب‬ ‫املشايخ ولألحزاب الكبيرة‪ ،‬وهنا البد ان يكون‬ ‫للش���باب فاعلية وخصوص ًا الش���باب املس���تقل‬ ‫عندما يكون لهم كتلة سياسية مستقلة ستصبح‬ ‫تشكل معادلة قوية وموضوعية لألحزاب حتى‬ ‫يصبحوا قوة فعلي���ة متطلعة اكثر حترر وأكثر‬ ‫إميان ًا مبستقبلهم‪ ،‬لهم رؤاهم املتطلعة لألفضل‬ ‫في البن���اء والتغيير مبا يس���هم بارتقاء الوطن‬ ‫وبعقلي���ة ق���ادرة على ذل���ك تختلف م���ع العقلية‬ ‫والفك���ر التقلي���دي القائ���م عل���ى نه���ب خي���رات‬ ‫ومقدرات البلد‪.‬‬ ‫والب���د ان يكون للش���باب فاعلية خ�ل�ال املرحلة‬ ‫القادمة‪،‬حت���ى ان���ه م���ن املمك���ن غالبي���ة الفئات‬ ‫الصامتة من ابناء الشعب من الفالحني والفقراء‬ ‫ان يستجيبوا ألصوات الشباب ألنه اليزال االمل‬ ‫فيهم كبي���ر ًا ولم يجربه���م أحد سياس���ي ًا ألنهم‬ ‫نزيه���ون إلى حد كبير م���ن املتوقع ان يحصلوا‬ ‫على تأييد كبير وأصوات كبيرة‪.‬‬

‫مستقبل اليمن بأيدينا‬

‫< كيف تقرأ مستقبل اليمن في ضوء انتهاء‬ ‫مرحلة احلوار وإقرار نظام الدولة االحتادية‬ ‫لليمن؟‬ ‫>> بصراحة أمتنى أن يكون لليمن مستقبل‬ ‫في إطار من االس����تقرار واالزدهار وامتنى ان‬ ‫ال تتح����ول اليمن الى س����احة حل����رب وصراع‬ ‫اقليمي ب��ي�ن قوى واخ����رى‪ ،‬وهنا اع����ول على‬ ‫وعي احلكومة والدولة واالحزاب بأن يتحملوا‬ ‫املسؤولية الوطنية ملستقبل اليمن بأن يجنبوا‬ ‫اليم����ن مخاطر االن����زالق الى ان تكون س����احة‬ ‫للص����راع االقليم����ي‪ ،‬ونأمل كثي����ر ًا بأن حتقق‬ ‫بالدن����ا اس����تقرار ًا بح����دوده الدنيا وق����در ًا من‬ ‫التطور‪ ،‬ألن املواط����ن اليمني لم يعد مبقدوره‬ ‫ان يتحمل أكثر مما عاناه من ويالت األزمات‬ ‫التي عاشها‪.‬‬ ‫ولذل���ك مس���تقبلنا مبقدورن���ا أن نصنع���ه نحن‬ ‫اليمنيني ال سوانا فقط نحتاج للنوايا الصادقة‬ ‫واجل���ادة وان تقتنع كل األط���راف بأنه الى هنا‬ ‫وكفى‪ ،‬عليها أن تتفرغ لبن���اء الوطن‪ ،‬عليها ان‬ ‫تكف عن اخت�ل�اق املش���اكل واملماحكة احلزبية‬ ‫وعليه���ا أن تس���مو وتترفع عن ذل���ك وأن يكون‬ ‫الوطن واملواطن ورقيه ورفعته ومجده حاضر ًا‬ ‫ف���ي فكره���ا وتوجهاتها املس���تقبلية عبر تقدمي‬ ‫التنازالت اجلادة وتغليب مصلحة اليمن على كل‬ ‫املصالح واالهواء الضعيفة والضيقة‪ ..‬وتنفيذ‬ ‫مشاريع سياسية تسهم في النجاحات الفعلية‬ ‫لليمن خالل املرحلة القادمة‪.‬‬

‫الدكتور وجدي العريقي الطبيب الذي أعاد االبتسامة إلى عشرات األطفال املعاقني!!‬ ‫علي العيسي‬ ‫> جراحة التجميل وعالج التش���وهات اخللقية واحدة من التخصصات النادرة‬ ‫ف���ي بالدنا‪ ..‬وكذل���ك االخصائيني العامل�ي�ن في هذا املجال ق���د ال يتجاوز عددهم‬ ‫أصابع اليد الواحدة‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫فرغم كثرة أطباء العظام الذين ال يكاد يخلو مستشفى حكومي أو خاص من‬ ‫ٍ‬ ‫منهم ‪ -‬على األقل‪ -‬إ ّال أنه من الصعوبة مبكان على شخص معاق أو طفل مصاب‬ ‫بتشوه خلقي ‪ -‬مث ً‬ ‫ال‪ -‬أن يجد قبو ًال في العالج لدى أي منهم!!‪..‬‬ ‫واليوم‪ ..‬ومع تزايد حاالت اإلصابة باإلعاقة وارتفاع نس���بة التشوهات اخللقية‬ ‫امللحوظ���ة‪ ،‬خصوص ًا في أوس���اط املواليد اجلدد م���ن األطفال‪ ،‬كثي���ر ًا ما ُينصح‬ ‫الغالبي���ة العظمى منهم بالع�ل�اج في اخلارج‪ ..‬ولهذا يضط���ر‪ ..‬كثيرون من ذوي‬ ‫اإلعاقات الصعبة والذين تتجاوز نسبة العجز عندهم أكثر من ‪ ٪50‬تقريب ًا‪ ،‬حتى‬ ‫لو كلف األمر بعضهم بيع ما فوقه وحتته‪ ،‬فيما آخرون يبقون ‪ -‬لألس���ف ‪ -‬دون‬ ‫عالج‪.‬‬ ‫وهنا‪ .‬تبرز الكثير من التساؤالت احلائرة حول مصير ومستقبل هؤالء املرضى‪،‬‬ ‫وعالمة استفهام أخرى كبيرة أمام املعنيني في وزارة الصحة عن سر هذه احلاالت‬ ‫املرضية‪ ،‬وأسباب تزايدها املخيف خالل السنوات األخيرة بالذات؟!‬ ‫ولع���ل هذه مش���كلة طبي���ة جديدة‪ ،‬تض���اف إلى قائم���ة تدني اخلدم���ات الصحية‬ ‫والعالجي���ة املقدم���ة من بعض املستش���فيات احمللي���ة حكومية كان���ت أم خاصة‪،‬‬

‫وما يرافقها من اهمال وس���وء تش���خيص وأخطاء طبية قاتلة ومتاجرة بأرواح‬ ‫الناس وتهريب أدوية‪ ..‬وقضايا باجلملة رصدت بعضها تقارير محلية ودولية‪،‬‬ ‫وأخرىم���ازال الش���ارع العام يتناقله���ا على ش���كل قصص وحكاي���ات أقرب الى‬ ‫اخليال‪ ..‬وما خفي كان أعظم‪!!..‬‬ ‫لكن‪ ..‬وفي زحمة هكذا مشاكل وقضايا صحية عديدة ومتنوعة‪ ..‬وددت أن أنقل ‪-‬‬ ‫في هذه العجالة‪ -‬ولو صورة إيجابية واحدة فقط‪ ..‬عن طبيب ميني ناجح‪ ،‬وعن‬ ‫حاالت مرضية كثيرة حظيت بخدمة عالجية حقيقية‪..‬‬ ‫هذه الصورة‪ ..‬هي من واقع جتربة ش���خصية‪ ،‬عايش���تها قرابة عامني في التنقل‬ ‫بش���كل دائم وشبه يومي بني أروقة مستشفيات ومراكز صحية وعالجية بأمانة‬ ‫العاصمة صنعاء‪ ،‬وعلى خلفية ظروف مرضية خاصة‪..‬طبع ًا‪..‬‬ ‫وخالل هذه التجربة عرفت رئيس قسم العظام مبستشفى السبعني العام‪ ..‬الدكتور‬ ‫وج���دي ش���ائف العريقي‪ ،‬كواحد م���ن االخصائيني القالئل في عالج التش���وهات‬ ‫اخللقي���ة عل���ى املس���توى احملل���ي ورمب���ا العرب���ي أيض ًا‪ ،‬وف���ي ذات املستش���فى‬ ‫املتخصص بعالج (احللقة األضعف) في مجتمعنا وهم األطفال والنساء بدرجة‬ ‫رئيسية‪.‬‬ ‫في عيادته املتواضعة جد ًا ‪ -‬باملستشفى‪ -‬يستقبل هذا الطبيب يومي ًا وعلى مدار‬ ‫ساعات العمل الرسمي عشرات احلاالت من املرضى‪ ..‬حيث يقوم بإجراء العمليات‬ ‫اجلراحية‪ ،‬ويتابع بنفس���ه مجمل احلاالت املرضية الس���ابقة‪ ،‬وال يهمل استقبال‬ ‫ومعاينة أية حالة جديدة وافدة اليه‪.‬‬

‫وميك���ن ‪ -‬ألي كان ‪ -‬وبزيارة خاطفة الى مستش���فى الس���بعني أو الى صندوق‬ ‫املعاقني في ش���ارع الس���تني أو حتى مركز األطراف باحلصبة‪ ،‬معرفة ما يتمتع‬ ‫به وجدي العريقي من سمعة طيبة عند اجلميع‪.‬‬ ‫كما ال يفوته أيض ًا مالحظة (طوابير) عريضة من املعاقني واألطفال املصابني‬ ‫بتش����وه خلقي (في األطراف الس����فلية والعلوية)‪ ،‬والذين غالب ًا ما ينتظمون‬ ‫على كراسي االنتظار في هذه الثالث اجلهات بالتحديد‪ ،‬بعد إحالتهم إليها‬ ‫تباع ًا‪ ،‬وك ً‬ ‫ال حسب حالته املرضية وحاجته للعالج‪..‬‬ ‫وميكنه كذلك رصد شهادات ذوي اإلعاقة ومن معهم‪ ،‬عن جناح الدكتور العريقي‬ ‫ف���ي عالج العديد من احلاالت املرضية‪ ،‬وكيف أس���عد قلوب أس���ر كثيرة‪ ،‬معيد ًا‬ ‫االبتسامة الى شفاه أطفال صغار أنقذ حياتهم من اإلعاقة املستدمية‪.‬‬ ‫وليقيني بإخالص هذا الطبيب اإلنسان وجهوده العظيمة هو وغيره من األطباء‬ ‫اليمنيني الناجحني في عملهم‪ ،‬وجتسيدهم لدور مالئكة الرحمة‪ ،‬بكل ما حتمله‬ ‫هذه الكلمة من معنى‪ ،‬فلقد رأيت من واجبي أن أنقل هذه االنطباعات الشخصية‪..‬‬ ‫وما ملسته في الواقع الصحي عن قرب‪ ،‬وبكل أمانة وموضوعية وعبر صحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» للجميع‪.‬‬ ‫لع���ل وعس���ى‪ ..‬تكون ه���ذه بارقة أمل‪ ،‬نس���هم فيها ول���و قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬في إع���ادة الثقة‬ ‫الى الناس ونلغي بعض القناعات املغلوطة التي تكرس���ت لسنوات طويلة عن‬ ‫التطبيب في بالدنا‪ ..‬أو على األقل تكون هذه قصة جناح وإن في مجال واحد‪..‬‬ ‫أمد‬ ‫نلحق بها أقل القليل مما هو لدى ش���عوب املنطقة والعالم من حولنا ومنذ ٍ‬ ‫بعيد‪.‬‬

‫الطفلة دينا‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪10‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫املساجد‬ ‫منابر السالم‬ ‫وليد العمري‬ ‫األم���نَ ركي���زة أساس���ية‪ ،‬وقاع���دة عظم���ى تس���تند‬ ‫عليه���ا حي���ا ُة البش���رية‪ ،‬ودعامة كبرى يرتك���ز عليها‬ ‫ِ‬ ‫ومقص��� ٌد س���ام‪ ،‬يتطل���ع‬ ‫إب���داع وعط���اء اإلنس���انية‪،‬‬ ‫لتحقيق���ه األف���راد واجلماع���ات‪ ،‬وتس���عى لتوفي���ره‬ ‫يطم���ح إليه املجتمع‬ ‫ال���دول واحلكومات‪ ،‬ويرتبط ما‬ ‫ُ‬ ‫م���ن رق���ي وازده���ار‪ ،‬بقدر م���ا يتحقق ف���ي أرجائه من‬ ‫ُ‬ ‫ويتعط���ش املجتم���ع لألم���ن كلم���ا‬ ‫أم���ن واس���تقرار‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َح َّل���ت املآس���ي والنكبات‪ ،‬والمس���ت أرج���اءه القالقل‬ ‫واالضطرابات‪..‬‬ ‫واملجتم���ع املس���لم ينف���رد عن غيره م���ن املجتمعات‬ ‫بتش���ريعاته الفريدة‪ ،‬و ُن ُظمِ ه اخلاصة‪ ،‬التي يستقيها‬ ‫من عقيدته الصافية‪ ،‬ويس���تمدها من جوهر شريعته‬ ‫الغ���راء الس���امية‪،‬وابنائه يزداد متاس���كهم يوم ًا بعد‬ ‫آخ���ر‪ ،‬حني يلتقون في املكان الذي ش���رع اإلس�ل�ام أن‬ ‫يلتقوا فيه‪ ،‬وجتتم���ع أعدادهم في رحابه في جنباته‬ ‫جرعات‬ ‫وتترسخ عالقاتهم‪ ،‬ويتلقون‬ ‫تتوثق ِصالتهم‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫إميانية تهذب نفوس���هم‪ ،‬وتقوم س���لوكهم‪ ،‬ومن على‬ ‫منب���ره تنطلق التوجيهات املباركة داعية إلى التآلف‬ ‫واالنسجام‪ ،‬والتماسك وااللتئام‪ ،‬وفي صحنه تتغذى‬ ‫النفوس بثمرات اإلميان‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫إن املس���اج َد مناب���ع َث��� َّرة تفي���ض باألم���ان‪ ،‬ومراكز‬ ‫وترس���خ‬ ‫إش���عاع تض���يء الط���رق لهداي���ة اإلنس���ان‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫الشعو َر باالرتياح واالطمئنان‪ ،‬ليصبح املجتمع آمن ًا‬ ‫مس���تقر ًا‪ ،‬وتقوى الصلة بني أفراده‪ ،‬وتتوطد العالقة‬ ‫بني أبنائه‪ ،‬ويعيش اجلميع حيا ًة س���عيدة بعيد ًا عن‬ ‫القل���ق واالقالق‪ ..‬للمس���جد قدس���ية خاص���ة‪ ،‬ومكانة‬ ‫أسباب‬ ‫فريدة في قلب كل مسلم‪ ،‬إذ تتردد في جنباته‬ ‫ُ‬ ‫االطمئنان‪ ،‬وبواعث االستقرار واألمان‪..‬‬ ‫ي���ؤدي املس���جد درو ًا مهم��� ًا ف���ي تهذي���ب النفوس‪،‬‬ ‫وتنقيته���ا م���ن ش���وائب احلق���د والضغين���ة‪ ،‬املؤدية‬ ‫إلى التش���تت واالفتراق‪ ،‬واملثيرة للنـزاع واالنقس���ام‬ ‫والش���قاق‪ ،‬إذ يغ���رس ف���ي نف���وس األف���راد الس���لوك‬ ‫الصحيح لتنمية الش���عور بأن اجلميع أسرة واحدة‪،‬‬ ‫جتمعه���م رابط���ة اإلس�ل�ام‪ ،‬وذلك من خالل املس���اواة‬ ‫أصلها اإلس�ل�ام في‬ ‫الت���ي هي م���ن أب���رز القيم الت���ي ّ‬ ‫النفوس‪ ،‬واملنبثقة من وحدة األصل اإلنساني‪..‬‬ ‫املس���جد من���ارة األم���ن والس�ل�ام واله���دى‪ ،‬ودو ُره‬ ‫ف���ي حياة املجتمع املس���لم واضح ال يخفى‪ ،‬وراس���خ‬ ‫ال ُينس���ى‪ ،‬فه���و الدعام���ة األول���ى‪ ،‬والركي���زة الكبرى‬ ‫لتحقي���ق األم���ن االجتماع���ي‪ ،‬وتعميق الوح���دة ونبذ‬ ‫الفرقة‪ ،‬وتغذية األمة بالتوجيه الروحي والفكري‪..‬‬ ‫تأمل رس���الة‬ ‫ولئ���ن كان���ت تلك���م املعاني ثابت���ة ملن َّ‬ ‫املس���جد‪ ،‬إال أنه���ا ل���ن تك���ون ذات أث���ر فاع���ل إن ل���م‬ ‫يع���ن إمام���ه وخطيب���ه بإبراز تل���ك املعان���ي‪ ،‬وإظهار‬ ‫القي���م الس���امية لدور املس���جد املؤثر ف���ي حياة الفرد‬ ‫واملجتمع‪..‬‬ ‫فاملس���جد يت���ردد علي���ه كل ي���وم أعداد كبي���رة ألداء‬ ‫الصل���وات اخلم���س‪ ،‬وت���زداد جموعه���م ف���ي نهاي���ة‬ ‫األس���بوع ألداء ص�ل�اة اجلمع���ة‪ ،‬وتتباي���ن أفه���ام‬ ‫املصل�ي�ن‪ ،‬وتتف���اوت ثقافته���م‪ ،‬لذل���ك فه���م يحتاجون‬ ‫إلى التذكير والتنبيه‪ ،‬واستغالل حضورهم لإلرشاد‬ ‫والتوجيه‪ ،‬ومعاجلة مشكالت املجتمع‪ ،‬واإلسهام في‬ ‫إصالح احلياة العامة‪ ،‬وإعادة الفرد إلى قواعد الدين‬ ‫ومبادئه‪ ،‬وإشاعة روح املودة واإلصالح بني الناس‪..‬‬ ‫وإن خطي���ب املس���جد وإمامه أش���د فاعلي���ة‪ ،‬وأكثر‬ ‫وقع��� ًا ف���ي نف���وس اجلماهير‪ ،‬م���ن أي وس���يلة أخرى‬ ‫ميك���ن أن تؤثر ف���ي املجتمع‪،‬فهو يقتلع جذور الش���ر‬ ‫في نفس املجرم‪ ،‬ويبعث في نفسه خشية الله تعالى‪،‬‬ ‫وحب احلق‪ ،‬وقبول العدل ومعاونة الناس‪ ،‬وإصالح‬ ‫الضمائ���ر‪ ،‬وإيقاظ العواطف النبيلة في نفوس األمة‪،‬‬ ‫وبن���اء الضمائ���ر احلي���ة‪ ،‬وتربية ال���روح على اآلداب‬ ‫الفاضلة واألخالق احلميدة‪ ،‬وتس���كني الفنت‪ ،‬وتهدئة‬ ‫النفوس‪..‬‬ ‫يراع مقتضى احلال‪،‬‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫يفيد‬ ‫أن‬ ‫للخطيب‬ ‫وأن���ى‬ ‫ِ‬ ‫فلكل مقام مقال‪ ،‬فيجدر به مواكبة األحدث‪ ،‬ومسايرة‬ ‫الوقائع‪ ،‬ومالءمة موضوع اخلطبة لألحداث اجلارية‪،‬‬ ‫واملالبس���ات الواقعة‪ ،‬فالكالم في حال األمن‪ ،‬يختلف‬ ‫عن���ه في ح���ال القل���ق‪ ،‬واخت�ل�اف الظ���روف وتقلبات‬ ‫األح���وال تتطلب من اخلطيب أن يكون فطن ًا مس���اير ًا‬ ‫واد‪ ،‬وحال املجتمع‬ ‫ملا يحدث حوله‪ ،‬وأن ال يكون في ٍ‬ ‫واد آخر‪ ،‬إن خطبة اجلمعة من ش���عائر اإلس�ل�ام‬ ‫ف���ي ٍ‬ ‫الكبرى‪ ،‬ومعانيها ينبغي أن تنساب إلى النفوس في‬ ‫تلك اللحظات اإلميانية‪..‬‬ ‫وباإلضاف���ة إل���ى ما تق���دم فإن هناك أسس��� ًا ينبغي‬ ‫ألئمة املساجد وخطبائها التركيز عليها في خطبهم‪،‬‬ ‫وكلماتهم للمصلني‪ ،‬مما متس احلياة العامة للناس‪،‬‬ ‫وتؤدي إلى أمن املجتمع واستقراره‪ ،‬وإشاعة السالم‬ ‫والطمأنينة في س���ائر أرجائه‪ ،‬وتخليصه من أسباب‬ ‫الفرقة‪ ،‬وبواعث الش���ر واخلالف‪ ،‬ومن أهم ما ينبغي‬ ‫طرق���ه وتذكي���ر الناس ب���ه‪ ،‬والتعرض له ب�ي�ن الفينة‬ ‫واألخ���رى وباألخ���ص في أوق���ات احملن والش���دائد‪..‬‬ ‫إن املجتم���ع اإلس�ل�امي يع���د متماس���ك ًا إذا ُف ِ ّع���ل دور‬ ‫املس���جد‪ ،‬وأدى رس���الته الت���ي من أجلها بن���ي‪ ،‬ال أن‬ ‫يبق���ى ملج���رد أداء الصلوات فقط‪ ،‬بل ليؤدي رس���الته‬ ‫السامية في كافة مجاالت احلياة‪.‬‬

‫حمالت التوعية اإلرشادية تتواصل في وحدات القوات املسلحة واالمن‬

‫املساجد منابر إخاء وتوافق وسالم‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني أرضية صلبة الجناز التنمية والبناء‬ ‫عم��ل دؤوب ودور ريادي تقوم به دائ��رة التوجيه المعنوي مع وزارة األوقاف واإلرش��اد من خالل‬ ‫الدفع بنخبة وكوكبة من األكاديميين العس��كريين والمشايخ األجالء وشباب مثقف ذي كفاءة عالية‬ ‫ضمن قوافل ثقافية وتوعوية ومعرفية ميدانية الى المناطق والمحاور والوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫إيمانًا وإدراكًا منها بضرورة خلق ثقافة واسعة لجعل المقاتلين أكثر وعيًا وإدراكًا لما يدور حولهم‬ ‫من متغيرات وما يس��تلزمهم من متطلبات وواجبات‪ ..‬كل ذلك يج��ري بخطى واثقة وأعمال دؤوبة‬ ‫جار وبشكل غير مسبوق من أجل التهيئة للمرحلة‬ ‫مجاال للشك بأن العمل ٍ‬ ‫وجهود كبيرة بما ال يدع ً‬ ‫القادمة مرحلة بناء اليمن الجديد‪ ..‬كما يأتي ذلك في إطار حرص القيادة السياسية والعسكرية العليا‬ ‫ممثلة باألخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد األعلى للقوات المس��لحة وقيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة بالمقاتلين في مختلف المجاالت ومنها المجال الثقافي والمعرفي‬ ‫واإلعداد المعنوي وضمن خطط وبرامج النزول الميداني الذي أعدته دائرة التوجيه المعنوي‪.‬‬

‫< اشادة باملواقف الوطنية التاريخية املعهودة‬ ‫التي جسدها أبطال القوات املسلحة واألمن‬ ‫مواكبة التطورات‬ ‫حي����ث أك����دت احملاضرات عل����ى ض����رورة التكاتف‬ ‫والتالحم بني كافة أبناء الش����عب ومنتسبي القوات‬ ‫املس����لحة واألم����ن والوقوف صف ًا واح����د ًا إلى جانب‬ ‫اجله����ود املخلص����ة للقيادة السياس����ية والعس����كرية‬ ‫العلي����ا ممثل����ة ب����األخ عبدربه منصور ه����ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس����لحة وحكومة‬ ‫قدما نح����و التنفيذ العملي‬ ‫الوف����اق الوطني للس����ير ً‬ ‫ملخرجات احلوار الوطني وضمان البناء والنهوض‬ ‫باليم����ن ف����ي ش����تى املج����االت اقتصاد ًيا وسياس����ي ًا‬ ‫واجتماعي���� ًا ولتعزي����ز وترس����يخ دعائ����م األم����ن‬ ‫واالستقرار‬ ‫وأش����ارت احملاض����رات التي ألقيت أمام منتس����بي‬ ‫الكلي����ة احلربي����ة والل����واء‪ 23‬م����ش مي����كا والقاع����دة‬ ‫البحرية واللواء ‪312‬مدرع واللواء ‪82‬مشاة واللواء‬ ‫‪29‬ميكا عمالقة واللواء ‪72‬مش����اة واللواء ‪117‬مشاة‬ ‫والل����واء ‪26‬مش وفي اللواء الرابع مدرع ومعس����كر‬ ‫ضب����وة‪ -‬احتي����اط وزارة الدف����اع إل����ى أن مخرج����ات‬ ‫احل����وار الوطني الش����امل الت����ي مت التواف����ق عليها‬ ‫وإقراره����ا متثل البداية واملرتك����ز الرئيس لالنطالق‬ ‫ص����وب بن����اء اليم����ن اجلدي����د في ظ����ل دول����ة النظام‬ ‫والقانون واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫قوة سيادية‬ ‫احملاضرون أكدوا بأن على أبطال القوات املسلحة‬ ‫واألم����ن ض����رورة مواكب����ة التطورات التي يش����هدها‬

‫المحاضرات وما تحتويه من قيمة معرفية وزخم ثقافي ومضامين ارشادية أكسبت فعالية الحملة‬ ‫التوعوي��ة األهمية الكبيرة وبما ش��ملته من دالالت واضحة نحو متطلب��ات المرحلة الراهنة والدور‬ ‫المنوط بمنتسبي المؤسسة الدفاعية واألمنية واالضطالع به تجاه الوطن والشعب في إطار تهيئة‬ ‫األجواء اآلمن��ة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع الس��يما وأن القوات المس��لحة التي‬ ‫تش��هد اليوم مرحلة جديدة في التطور والبناء المرتكز على األسس العلمية والعسكرية الحديثة‬ ‫لجان هيكلة القوات المسلحة واجتهادات فريق بناء الجيش واألمن في مؤتمر الحوار الوطني وفي ظل‬ ‫متابعة مستمرة للقائد األعلى للقوات المسلحة لضمان بناء جيش وطني قوي قادر على حماية السيادة‬ ‫الوطنية ويقف على مسافة واحدة من كافة المكونات السياسية والحزبية ليكون جيش الشعب مهمته‬ ‫األساسية هي حماية السيادة الوطنية وعدم االنخراط في الصراعات السياسية والحزبية الضيقة‪.‬‬ ‫خالد الحمادي ‪ -‬ناصر الخذري ‪ -‬وليد العمري‬

‫< املقاتلون‪ :‬سنبقى عند مستوى ثقة الشعب‬ ‫والقيادة السياسية والعسكرية العليا‬

‫< واث �ق ��ون م��ن ق ��درة ال �ق �ي��ادة ع�ل��ى ال�س�ي��ر‬ ‫باليمن نحو التقدم واألمن واالستقرار‬

‫األعلى للقوات املس����لحة ومعه الشرفاء واملخلصني‬ ‫م����ن النخ����ب الوطني����ة السياس����ية واالجتماعية في‬ ‫االضط��ل�اع باملس����ؤولية الوطني����ة والعم����ل بحرص‬ ‫ت����ام على جتني����ب اليمن مخاطر االن����زالق إلى أتون‬ ‫الفوض����ى والصراع����ات املدم����رة وتس����خير كاف����ة‬ ‫اإلمكانيات واجلهود نحو التأس����يس ملرحلة جديدة‬ ‫ف����ي ض����وء املخرج����ات االيجابي����ة والهام����ة للحوار‬ ‫الوطن����ي وصن����ع مس����تقبل اليم����ن اجلدي����د ال����ذي‬ ‫يس����وده العدل واملس����اواة واحلكم الرشيد والنظام‬ ‫والقانون‪..‬‬

‫الوط����ن في ض����وء وثيقة مخرجات احل����وار الوطني‬ ‫واإلدراك الت����ام ب����أن املؤسس����ة الدفاعي����ة ه����ي ق����وة‬ ‫س����يادية وملك للش����عب مهمته����ا األساس����ية الدفاع‬ ‫عن الس����يادة الوطنية وحفظ أم����ن الوطن واملواطن‬ ‫واملقدرات التنموية واالقتصادية من عبث املخربني‬ ‫ودع����اة الفوض����ى والف��ت�ن‪ ..‬موضح��ي�ن ب����أن اليم����ن‬ ‫جت����اوزت فت����رة عصيبة واس����تثنائية ف����ي تاريخها‬ ‫املعاص����ر وخرجت بفض����ل احلكمة والتحاور إلى بر‬ ‫األمان بعيد ًا عن الصراعات املقيتة‪.‬‬ ‫وتط����رق احملاضرون إلى النتائ����ج االيجابية التي‬ ‫تضمنته����ا وثيقة مخرجات احل����وار الوطني لفريق‬ ‫أس����س بناء اجلي����ش واألمن وأعمال جل����ان الهيكلة البداية الصحيحة‬ ‫املس����تمرة واللتان س����تعمالن على ًاالرتق����اء بالبناء أش����ارت احملاض����رات الت����ي ألقيت أمام منتس����بي‬ ‫النوع����ي للق����وات املس����لحة وص����وال إل����ى املس����توى قي����ادة املنطق����ة العس����كرية األول����ى ومعهد الش����هيد‬ ‫املتمي����ز في مج����االت التدريب والتأهيل والتس����ليح الثاليا لتأهي����ل القادة والقاعدة الفنية ومستش����فى‬ ‫وحتسني الظروف املعيشية والصحية للمقاتلني‪ ..‬ص��ل�اح الدي����ن بع����دن والل����واء ‪137‬مش����اة والل����واء‬ ‫‪123‬مش����اة واللواء ‪107‬مش����اة واللواء التاسع ميكا‬ ‫واللواء ‪125‬مشاة واللواء ‪25‬ميكا إلى أهمية الدور‬ ‫مرحلة جديدة‬ ‫وطالب احملاضرون أبناء الوطن كافة إلى الوقوف الريادي الذي يضطلع به منتس����بو القوات املسلحة‬ ‫إل����ى جان����ب منتس����بي الق����وات املس����لحة واألمن في واألم����ن جت����اه الوط����ن والش����عب ف����ي ه����ذه املرحلة‬ ‫مواجهة العناص����ر اإلرهابي����ة والتخريبية ونبذ كل االستثنائية والهامة من تاريخ اليمن املعاصر‪.‬‬ ‫م����ن يحاول زرع ثقاف����ة احلقد والكراهي����ة بني أبناء وأشاد احملاضرون باملواقف الوطنية والتاريخية‬ ‫الش����عب الواح����د باعتب����ار ذل����ك مس����ؤولية أخالقية املعه����ودة الت����ي جس����دها ابط����ال الق����وات املس����لحة‬ ‫وديني����ة ووطنية ينبغي على اجلمي����ع االلتزام بها‪ ..‬واألم����ن دفاع ًا عن أمن واس����تقرار الوطن والتصدي‬ ‫مش����يدين بال����دور الوطن����ي الذي اضطل����ع به فخامة احل����ازم لألعمال التي ينفذها املخربون واخلارجون‬ ‫األخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد عن النظام والقانون‪..‬‬

‫وتطرق احملاضرون إل����ى النجاحات التي حتققت‬ ‫للوط����ن والق����وات املس����لحة واألمن من خ��ل�ال وثيقة‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني التي تضمنت مرتكزات هامة‬ ‫وإيجابي����ة تضع البداية الصحيحة لليمن االحتادي‬ ‫اجلدي����د وبن����اء دول����ة النظ����ام والقان����ون واملواطنة‬ ‫املتساوية لكافة أبناء الشعب‪..‬‬ ‫ً‬ ‫احملاضرون دعوا أبناء الش����عب كافة وفي املقدمة‬ ‫منتس����بي الق����وات املس����لحة واألم����ن إل����ى ض����رورة‬ ‫االضط��ل�اع باملس����ؤوليات وامله����ام الوطني����ة كل من‬ ‫مكانت����ه وموقع����ه والعم����ل مع���� ًا م����ن أج����ل مجابه����ة‬ ‫عناصر اإلرهاب والتخريب وكل من يقف وراءهم‪..‬‬ ‫وحدة الصف‬ ‫احملاض����رون أوضح����وا ب����أن اليمن ميض����ي اليوم‬ ‫بق����وة صوب الغد املنش����ود‪ ..‬الفتني إل����ى أن املرحلة‬ ‫الت����ي مير بها الوطن مرحلة حساس����ة واس����تثنائية‬ ‫وتتطل����ب مزي����د ًا م����ن وح����دة الص����ف والتكات����ف‬ ‫والتعاض����د ودع����م توجه����ات القي����ادة السياس����ية‬ ‫والعس����كرية العليا ممثلة باملناضل املش����ير عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي رئي����س اجلمهوري����ة القائ����د األعلى‬ ‫للقوات املسلحة‪..‬‬ ‫وح����ث احملاض����رون منتس����بي الق����وات املس����لحة‬ ‫واألم����ن عل����ى ب����ذل املزي����د من اجله����ود ف����ي االرتقاء‬ ‫مبه����ام التدريب والتأهيل واحلف����اظ على اجلاهزية‬ ‫الفني����ة والقتالي����ة والبق����اء عل����ى اس����تعداد دائ����م‬ ‫لتنفي����ذ كاف����ة املهام املنوطة بهم ف����ي الدفاع عن أمن‬ ‫وسيادة واستقرار ووحدة الوطن‪ ..‬مطالبني النخب‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫< ال� � � � �ق� � � � ��ادة‪ :‬ك � �ل � �ن� ��ا ن � �ع � ��ي م � �ت � �ط � �ل � �ب� ��ات امل� ��رح � �ل� ��ة‬ ‫وم� � � ��ا ي� ��وج � �ب� ��ه ال � �ع � �م� ��ل ال� � ��دس � � �ت� � ��وري وال� � �ق � ��ان � ��ون‬

‫السياس����ية واالجتماعي����ة وكافة أبن����اء الوطن بتحمل‬ ‫مس����ؤولياتهم التاريخي����ة والوطني����ة والعم����ل اجل����اد‬ ‫واملخل����ص والوق����وف إل����ى جان����ب املصال����ح الوطنية‬ ‫العليا‪ ..‬وعدم السماح لدعاة الفنت والفوضى بتحقيق‬ ‫مآربه����م ومخططاته����م العدائي����ة ض����د مي����ن اإلمي����ان‬ ‫واحلكمة‪..‬‬ ‫اجناز وطني‬ ‫أش����اد احملاض����رون التربوي����ون واإلرش����اديون‬ ‫بالنجاح����ات الكبي����رة الت����ي حتققت لليم����ن في مؤمتر‬ ‫احل����وار الوطن����ي الش����امل والت����ي تعد اجن����از ًا وطني ًا‬ ‫كبير ًا وغير مس����بوق ميهد لالنتق����ال باليمن االحتادي‬ ‫إل����ى مرحل����ة جدي����دة م����ن البن����اء والتحدي����ث تتطل����ب‬ ‫تفاعل جميع أبناء الش����عب وق����واه الوطنية ومكوناته‬ ‫السياس����ية واحلزبية من اجل جتس����يد وثيقة احلوار‬ ‫الوطن����ي ف����ي الواق����ع العمل����ي واالصطف����اف الواس����ع‬ ‫لتنفيذه����ا وبلورته����ا صوب بناء دول����ة مدنية احتادية‬ ‫حديثة ينعم كل أبنائها باملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫وأك����د احملاض����رون خ��ل�ال حمل����ة الن����زول امليدان����ي‬ ‫إل����ى وحدات القوات املس����لحة واألمن الت����ي في اللواء‬ ‫‪31‬مدرع مبعس����كر الشهيد اللواء سالم قطن وفي لواء‬ ‫القوات اخلاصة وفي فرع قوات األمن اخلاصة باملكال‬ ‫والل����واء ‪140‬دف����اع جوي والل����واء‪ 105‬مش����اة واللواء‬ ‫‪103‬مش����اة و اللواء ‪122‬مش����اة واللواء ‪315‬مدرع على‬ ‫أهمي����ة الدور املوكل إلى منتس����بي املؤسس����ة الدفاعية‬ ‫واألمني����ة ف����ي تهيئ����ة األج����واء املس����اعدة واملناس����بة‬ ‫لتنفي����ذ مخرجات احلوار الوطني الش����امل واإلس����هام‬ ‫الفاع����ل ف����ي إجن����اح توجيه����ات القيادي����ة السياس����ية‬ ‫والعس����كرية ممثل����ة باملش����ير عبدرب����ه منص����ور هادي‬ ‫رئي����س اجلمهوري����ة القائ����د األعل����ى للقوات املس����لحة‬ ‫وحكومة الوفاق الوطني في اس����تكمال عملية التغيير‬ ‫والتحدي����ث وحتقي����ق العدال����ة واملواطن����ة املتس����اوية‬ ‫واحلكم الرشيد وسيادة النظام والقانون‪.‬‬ ‫األرضية الصلبة‬ ‫أش����ارت احملاضرات إلى أن وثيقة مخرجات احلوار‬

‫متابعات‬

‫‪11‬‬

‫تتكامل اجلهود‬ ‫كما أكدت احملاضرات التوعوية والثقافية والتربوية‬ ‫واإلعالمي����ة أن جن����اح مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي يع����د‬ ‫انتص����ار ًا وطني���� ًا وتاريخي���� ًا ل����كل اليمني��ي�ن وجترب����ة‬ ‫متمي����زة ف����ي املنطق����ة ف����ي بن����اء التوافق����ات الوطني����ة‬ ‫وتعزيز جوانب الشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وأوض����ح احملاضرون ف����ي محاضراته����م التي ألقيت‬ ‫أمام منتس����بي قيادة القوات اجلوي����ة والدفاع اجلوي‬ ‫وقي����ادة املنطقة العس����كرية الثانية والل����واء ‪11‬حرس‬ ‫حدود واللواء األول مدفعية واللواء ‪133‬مش����اة ولواء‬ ‫حج����ة والل����واء ‪25‬مي����كا والل����واء‪ 105‬مش����اة والل����واء‬ ‫‪120‬دفاع جوي وش����عبة الهندسة ومدرسة االتصاالت‬ ‫وشعبة األشغال والقاعدة اإلدارية بعدن واللواء األول‬ ‫مشاة جبلي بأن القوات املسلحة في الدولة االحتادية‬ ‫اجلدي����دة قوة س����يادية يراع����ى فيها الوح����دة الوطنية‬ ‫بحي����ث تض����م ب��ي�ن صفوفها م����ن كافة أبن����اء اليمن من‬

‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫< ال� � � � � �ق� � � � � ��وات امل � � �س � � �ل � � �ح� � ��ة واألم � � � � � � � � � � ��ن ق � � � � � ��وة ب� �ي� ��د‬ ‫ال� � � �ش� � � �ع � � ��ب ت � � � � � � � ��ؤدي م � � �ه� � ��ام � � �ه� � ��ا ب� � � �ح� � � �ي � � ��ادي � � ��ة ت � ��ام � ��ة‬

‫< م � �ت � �ف � ��ائ � �ل � ��ون ب� ��امل � �س � �ت � �ق � �ب� ��ل ال � � � ��واع � � � ��د ل � �ل � �ي � �م� ��ن االحت � � � � � � � ��ادي اجل � ��دي � ��د‬ ‫< ال� � � � � � �ي� � � � � � �م � � � � � ��ن مي� � � � � � �ض � � � � � ��ي ص � � � � � � � � � � � � ��وب ال � � � � � � � �غ � � � � � � � ��د امل� � � � � �ن� � � � � �ش � � � � ��ود‬ ‫الوطن����ي متث����ل األرضية الصلبة واخلصب����ة واملنطلق‬ ‫األساس����ي والقوي للوطن والش����عب والقوات املسلحة‬ ‫واألم����ن ف����ي س����بيل اجن����از واق����ع التنمي����ة والبن����اء‬ ‫والتطور واالزدهار والرقي والغد املنش����ود‪ ..‬مشددين‬ ‫على ضرورة أن يتولى املس����جد رس����الته التس����امحية‬ ‫واإلميانية الوس����طية التي تبتع����د عن الغلو والتطرف‬ ‫وعن االس����تغالل السياس����ي للخطاب الديني املتش����دد‬ ‫وأن تكون منابر املس����اجد رسالة إخاء وتوافق وسالم‬ ‫والن����أي بها عن املماحكات السياس����ية‪ ..‬موضحني أن‬ ‫حيادي����ة املس����اجد ومنابرها عن التوظيف السياس����ي‬ ‫تتجس����د في عدم حش����رها في زوايا املماحكات التي ال‬ ‫تخدم تنمية وسالم واستقرار اليمن‪.‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫األقالي����م الس����تة‪ ،‬مجس����دة الهوي����ة الوطنية الواس����عة‬ ‫ومبا يعمل على إعداد وتنظيم مؤسس����ة دفاعية عالية‬ ‫املهنية واالحتراف العسكري‪.‬‬ ‫رؤية جديدة لنظام احلكم‬ ‫أش����ار احملاض����رون إلى أن نظ����ام احلكم ف����ي الدولة‬ ‫االحتادية ال يعني عل����ى اإلطالق إلغاء الهوية اليمنية‬ ‫أو التفري����ط باملنجز الوح����دوي كما تروج بعض اآلراء‬ ‫العدمية والتش����اؤمية بقدر ما ميث����ل هذا النظام رؤية‬ ‫جديدة لنظام احلكم تضمن جلميع أبناء اليمن احلياة‬ ‫الكرمي����ة ف����ي ظل دولة تس����ودها قيم العدال����ة والنظام‬ ‫والقان����ون واملواطن����ة املتس����اوية وهذا م����ا تؤكد عليه‬ ‫وثيق����ة مخرج����ات احل����وار الوطني وحت����رص القيادة‬ ‫السياسية ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس����لحة على‬ ‫تطبيقه في أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأش����ار احملاضرون إلى ال����دور الوطني الذي ينبغي‬ ‫أن يضطل����ع به جميع أبناء اليمن في مواجهة عناصر‬ ‫اإلره����اب والتخري����ب وع����دم الس����ماح لعناص����ر الش����ر‬ ‫واإلج����رام م����ن الني����ل م����ن مق����درات وأم����ن واس����تقرار‬ ‫الوطن‪ ..‬مؤكدين ضرورة املش����اركة املجتمعية الفاعلة‬ ‫ف����ي صن����ع الغد املش����رق لليم����ن وان تتكام����ل اجلهود‬ ‫إل����ى جان����ب توجهات وعمل القي����ادة احلكيمة في بناء‬ ‫وتطوي����ر اليمن اجلديد بعيد ًا عن ال����والءات املاضوية‬ ‫ومآس����يها‪ ..‬وجدد احملاضرون واملش����ايخ التأكيد على‬ ‫أهمي����ة وواجب حتييد املس����اجد في القوات املس����لحة‬ ‫واألم����ن واملجتمع بش����كل ع����ام عم ً‬ ‫ال بقول الل����ه تعالى‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اج َد ِل َّلهِ فَلاَ َتدْعُ وا َم َع ال َّلهِ أ َحدا) سورة اجلن‬ ‫َ‬ ‫(و َأ َّن المْ َ َس ِ‬ ‫آية (‪.)18‬‬

‫ولضم����ان وحدة صف األم����ة وعدم االخالل مبقومات‬ ‫وحدة العقيدة وسماحة الدين االسالمي احلنيف‪.‬‬ ‫فيم����ا عب����ر الق����ادة والضباط ع����ن امتنانه����م للقيادة‬ ‫السياس����ية العليا ولقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫األركان عل����ى ه����ذه الفعالي����ات التوعوي����ة اإلرش����ادية‬ ‫والثقافي����ة الت����ي زادت م����ن مس����توى الوع����ي الثقاف����ي‬ ‫واملعرف����ي لديه����م وبش����كل يجعلهم أكثر مق����در ًة للقيام‬ ‫مبهامه����م ومواكب����ة مجري����ات التط����ور والتحدي����ث‬ ‫للقوات املس����لحة‪ ،‬وأكث����ر إدرا ًكا واس����تيعا ًبا ملوجبات‬ ‫االستحقاقات الوطنية‪..‬‬ ‫مؤكدي����ن وعيه����م الكام����ل مبتطلب����ات املرحل����ة وم����ا‬ ‫يوجب����ه العم����ل الدس����توري والقانون����ي عليه����م جتاه‬ ‫الوط����ن والش����عب لتحقي����ق وتنفيذ مخرج����ات احلوار‬ ‫الوطني في أجواء أكثر أمن ًا واستقرار ًا وطمأنينة‪.‬‬ ‫وتطرقت احملاضرات إلى أن القوات املسلحة واألمن‬ ‫أصبحت اليوم تدرك أكثر من أي وقت مضى بأنها قوة‬ ‫بيد الش����عب ت����ؤدي مهامها بحيادي����ة تامة وتقف على‬ ‫مس����افة واحدة من كافة املكونات السياسية واحلزبية‬ ‫وأن والءها املطلق لله ثم للوطن والشعب‪..‬‬ ‫قوة بيد الشعب‬ ‫من جانبهم أشار القادة والضباط والصف واجلنود‬ ‫بأنه����م ل����ن يتوانوا ف����ي االضطالع مبس����ؤولياتهم في‬ ‫حف����ظ األمن واالس����تقرار وحماي����ة املق����درات التنموية‬ ‫واالقتصادي����ة‪ ..‬مؤكدي����ن بأنهم يعون جيد ًا حساس����ية‬ ‫املرحلة والتطورات والنجاحات التي يشهدها الوطن‪..‬‬ ‫وما تتطلبه تلك املتغيرات من مواكبة للسير قدم ًا نحو‬ ‫بن����اء اليم����ن االحتادي اجلديد وتهيئ����ة األجواء اآلمنة‬

‫للتنفيذ العملي ملخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫داع��ي�ن الى حمل����ة توعوية صادقة ته����دف الى الدفع‬ ‫بعملي����ة التناف����س عل����ى بن����اء األقاليم وتطبي����ق فكرة‬ ‫اعتماد اجلوائز لكل مجال من مجاالت البناء والتنمية‬ ‫واألم����ن واالس����تقرار والنظ����ام والقان����ون والنظاف����ة‬ ‫وغيره����ا‪ ..‬ومتن����ح لالقليم املبرز في املج����ال املعني كل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫واوض����ح املقاتل����ون ب����أن دع����اة الفوض����ى والف��ت�ن‬ ‫والتخري����ب لن يحققوا أهدافه����م الدنيئة مادام الوطن‬ ‫ميتل����ك مقاتل��ي�ن أش����داء يؤمن����ون بقدس����ية الدفاع عن‬ ‫سيادة وأمن واستقرار وتقدم اليمن‪.‬‬ ‫إلى ذلك عبر القادة والضباط واملقاتلون عن تفاعلهم‬ ‫الق����وي مع ما يب����ذل اليوم من عم����ل وطني على طريق‬ ‫صنع املس����تقبل وبناء الدول����ة االحتادية وبأنهم اليوم‬ ‫افض����ل من أي وق����ت مضى يتمتع����ون بجاهزية قتالية‬ ‫وروح معنوي����ة عالي����ة وس����يبقون على الدوام حراس���� ًا‬ ‫أمن����اء من اج����ل خدمة الوطن وحفظ أمنه واس����تقراره‬ ‫وصون مقدراته وتلبية طموحات أبناء الشعب‪.‬‬ ‫م����ن جانبهم جدد املقاتلون تأكيدهم بأنهم س����يبقون‬ ‫عند مستوى ثقة الشعب وقيادته السياسية والعسكرية‬ ‫العليا في الوقوف إلى جانب املصالح العليا بعيد ًا عن‬ ‫االنتماءات السياس����ية واحلزبية الضيقة التي ح َّرمها‬ ‫وج َّرمها الدستور والقانون‪ ..‬موضحني بأنهم يدركون‬ ‫متام ًا طبيعة التحوالت التاريخية التي ترتس����م اليوم‬ ‫مالمحه����ا ف����ي بناء املس����تقبل الواعد باخلي����ر والتقدم‬ ‫واالزدهار لليمن اإلحتادي اجلديد‪.‬‬ ‫وعب����ر املقاتلون عن ثقته����م الكبيرة في قدرة القيادة‬ ‫السياس����ية والعس����كرية العلي����ا ف����ي الس����ير باليم����ن‬ ‫نح����و مزي����د م����ن التق����دم واألم����ن واالس����تقرار ف����ي ظل‬ ‫التأيي����د احمللي واإلقليمي والدولي ومتاس����ك وتكاتف‬ ‫أبن����اء الش����عب والقوات املس����لحة واألم����ن حتت قيادة‬ ‫رئي����س اجلمهورية الذي أثبت بالفع����ل حنكته وقدرته‬ ‫السياسية والعسكرية كقائد تربى في صفوف القوات‬ ‫املس����لحة وحنكت����ه القيادية ف����ي التعامل م����ع املواقف‬ ‫واألح����داث التي مر ومي����ر بها الوطن واخلروج به إلى‬ ‫بر األمان‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫كتابات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫الخطاب السياسي‬ ‫ونصف قرن مضى‬

‫هـادي‪ ..‬من خارج لعبة السلطة التقليدية‬ ‫في البداية علينا التأكيد واإلقرار أن الحراك الجنوبي السلمي كان هو المقدمة‬ ‫السياس��ية والوطنية للربي��ع اليمني‪ ،‬وهو ال��ذي فتح الطريق أم��ام الثورة‬ ‫الش��بابية الش��عبية التي عمت كل اليمن‪..‬الثورة التي كسرت حاجز الخوف‬

‫ونقضت ثقافة طاعة ولي األمر‪ ..‬الثورة التي وحدت الشارع بالمجتمع ووسعت‬ ‫من مجال الفضاء السياسي العام‪ ،‬وجعلت من السياسة حقاً مشروعاً للجميع‪،‬‬ ‫بعد أن كانت حكراً على الحاكم وحزبه في إطار ديمقراطية مقيدة‪.‬‬

‫الرموز السياسية‪ ،‬وتوظيف ورقة‬ ‫اإلره ��اب وال�ق��اع��دة ض��د التوجه‬ ‫نحو اإلص�لاح والتغيير بصورة‬ ‫ج��دي��ة‪ ،‬وال��ت��ي وص �ل��ت إل ��ى حد‬ ‫م�ح��اوالت اغتيال الرئيس نفسه‬ ‫في أكثر من عملية‪ ..‬حينها يبدو‬ ‫واض �ح � ًا ال �ب��طء ف��ي ال�س�ي��ر نحو‬ ‫عملية اإلصالح والتغيير بالدرجة‬ ‫املنشودة التي يتمناها الرئيس‬

‫كاملة إلى الرئيس هادي‪ ،‬بل أنها‬ ‫تعمل على وضع العصوات أمام‬ ‫حركة دوالب اإلصالح والتغيير‪.‬‬ ‫وكلنا ندرك العراقيل التي تقف‬ ‫و ُت ��وض ��ع أم� ��ام حت��وي��ل ق� ��رارات‬ ‫ال��رئ�ي��س ع�ب��درب��ه منصور ه��ادي‬ ‫إلى حقائق واقعية قابلة للتغيير‪،‬‬ ‫وحتويل العديد منها الى قرارات‬ ‫م�ج�م��دة أو ف��ي ح��ال��ة امل�ن��زل��ة بني‬

‫وعلى هذه اخللفية السياسية والشعبية والوطنية‬ ‫جاء الرئيس عبدربه منصور هادي‪ ،‬نتاج ًا وجتسيد ًا‬ ‫وتعبير ًا عن حركة سياسية شعبية جديدة‪ ،‬جاء ثمرة‬ ‫لتراكم سياسي وثوري ودميقراطي‪ ،‬وكانت املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها املزمنة وقرارا مجلس األمن‪ ،‬ومن‬ ‫ثم مؤمتر احل��وار الوطني ثمرة سياسية لكل ذلك‬ ‫السفر السياسي الوطني التاريخي الذي فتح أمام‬ ‫اليمنيني ألول مرة طريق اإلرادة الشعبية في تقرير‬ ‫قادري أحمد حيدر‬ ‫مصيرها‪.‬‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي أول رئيس خالل‬ ‫األرب �ع��ة العقود املنصرمة ج��اء م��ن خ��ارج اللعبة‬ ‫السياسية التقليدية‪ ،‬رئيس ج��اء من خ��ارج نفوذ‬ ‫{ الرئيس عبدربه منصور ه��ادي‬ ‫ف ��ي ت �ق��دي��ري أن م �ث��ل ه��ذه‬ ‫املركز املقدس‪ ،‬ال��ذي شكل حالة ممانعة ومقاومة‬ ‫حلضور سؤال الدولة املدنية احلديثة‪ ،‬وكذا حضور‬ ‫أول رئ �ي��س خ�ل�ال األرب �ع��ة ال�ع�ق��ود‬ ‫األع� �م ��ال امل �ج �ن��ون��ة ال ت�ع�ك��س‬ ‫سؤال الدميقراطية والتعددية على قاعدة شرعية‪،‬‬ ‫امل �ن �ص��رم��ة ج ��اء م ��ن خ � ��ارج ال�ل�ع�ب��ة‬ ‫االختالف ال��ذي بقيت مصادره طيلة نيف وثالثة‬ ‫سوى أن إرادة اليمنيني جميع ًا‪،‬‬ ‫عقود‪ ..‬وبهذا فإننا ننظر إلى الرئيس عبدربه منصور‬ ‫السياسية التقليدية‪ ،‬رئيس جاء من‬ ‫ه��ادي باعتباره الرئيس املنقذ لليمن واليمنيني‪،‬‬ ‫وحت��ت ق�ي��ادة ال��رئ�ي��س عبدربه‬ ‫خ ��ارج ن�ف��وذ امل��رك��ز امل �ق��دس‪ ،‬ال��ذي‬ ‫وع �ل��ى األق ��ل ه��ذا م��ا نتمناه ون��رج��وه‪ ،‬وان كنت‬ ‫أدرك شخصي ًا ومعي الكثير من أبناء اليمن مدى‬ ‫م�ن�ص��ور ه ��ادي‪ ،‬س��ائ��رة ب��اجت��اه‬ ‫شكل حالة ممانعة ومقاومة حلضور‬ ‫الصعوبات والتحديات والعراقيل التي يواجهها‬ ‫احلديثة‬ ‫املدنية‬ ‫الدولة‬ ‫سؤال‬ ‫الرئيس ه��ادي‪ ..‬حتديات وتعقيدات يقف خلفها‬ ‫التأسيس ملشروع الدولة املدنية‬ ‫ووراءه��ا تاريخ من االستبداد والفساد والفردية‬ ‫واملركزية املتخلفة‪ ..‬حتديات ومعوقات موضوعية‬ ‫وذاتية وتاريخية حت��اول عبرها ومن خاللها قوى‬ ‫النظام القدمي‪ -‬اجلديد االستمرار في إدارة لعبة املنزلتني‪ ،‬ومتنع بطرائقها ووسائلها املختلفة تنفيذ ه���ادي وك ��ل اخل �ي��ري��ن ف��ي ال �ي �م��ن‪ ،‬ل�ك��ن جميعها‬ ‫السلطة واحلكم بالطريقة القدمية‪ ،‬ومن هنا يتضح تلك ال�ق��رارات في ال��واق��ع‪ ..‬وأن��ا شخصي ًا ال اقرأ م �ح��اوالت يائسة ل�ض��رب م�ش��روع ال��دول��ة املدنية‬ ‫رفضها حتى هذه اللحظة نقل السلطة السياسية عمليات االغتياالت للرموز العسكرية واألمنية‪ ،‬وكذا االحتادية الدميقراطية‪..‬‬

‫{‬

‫ولعلكم أدركتم محاوالت عرقلة مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل من القوى الرافضة ملخرجاته‪،‬‬ ‫الرافضة لسلطة القانون واحلكم الرشيد واملواطنة‬ ‫املتساوية‪ ،‬وكلها محاوالت ومحطات لعدم وصول‬ ‫اليمنيني حتت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫بكل البالد إلى بر األمان‪ ..‬وبعد أن سقطت وفشلت‬ ‫مراهناتهم في تعطيل مؤمتر احل��وار الوطني أو‬ ‫ال��وق��وف دون ال��وص��ول إل ��ى م �خ��رج��ات احل ��وار‬ ‫واحل �ل��ول وال�ض�م��ان��ات للقضية اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬ب��دأت‬ ‫محاوالتهم املجنونة لتصعيب حاالت االنفالت األمني‬ ‫أكثر فأكثر في اغلب احملافظات واملدن‪ ،‬باستخدام‬ ‫ورقة القاعدة واإلرهاب‪..‬‬ ‫وهنا ال أقرأ أيض ًا االعتداء والهجوم السافر على‬ ‫السجن املركزي وقتل العديد من اجلنود والضباط‪،‬‬ ‫وإخراج أكثر من ‪ 29‬من العناصر اإلرهابية وبتلك‬ ‫الطريقة املكشوفة‪ ،‬إال مزيد من احملاولة في تيئيس‬ ‫الناس بعملية اإلص�لاح وإمكانية التغيير‪ ..‬وهي‬ ‫رسالة للمجتمع وأبناء الشعب اليمني تقول‪ :‬انه ال‬ ‫فائدة من مخرجات احلوار ألنها غير قابلة للتنفيذ‪.‬‬ ‫وف��ي تقديري أن مثل ه��ذه األع�م��ال املجنونة ال‬ ‫تعكس س��وى أن إرادة اليمنيني جميع ًا‪ ،‬وحتت‬ ‫قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي سائرة باجتاه‬ ‫التأسيس ملشروع الدولة املدنية التي ستقف دونه‬ ‫الكثير من املصاعب‪ ،‬فعلى رئيس اجلمهورية أن‬ ‫ي��درك ذل��ك وي�س��رع باتخاذ ال �ق��رارات السياسية‬ ‫واألمنية والعسكرية الشجاعة واجلريئة‪ ،‬على طريق‬ ‫وقاعدة التغيير تلبية لطموحات شباب الثورة اليمنية‬ ‫في الشمال واجلنوب‪.‬‬

‫محطة هامة لبناء اليمن الجديد‬ ‫امام القانون‪.‬‬ ‫الش��ك بأننا اليوم منضي‬ ‫مرحلة يشعر فيها االنسان‬ ‫قدم ًا بقيادة الرئيس عبدربه‬ ‫بالطمأنينة وا ل �س �ع��ادة في‬ ‫م�ن�ص��ور ه ��ادي ف��ي حتقيق‬ ‫العديد من اآلمال والتطلعات‬ ‫وطنه يلمس كل ي��وم صفحة‬ ‫جديدة وحياة جديدة في وطن‬ ‫امل � �ش� ��روع� ��ة ل �ش �ع �ب �ن��ا ف��ي‬ ‫يتقدم الى االمام‪.‬‬ ‫احل��ري��ة وال�ع��دال��ة وامل�س��اواة‬ ‫ف�ق��د ملينا ح��ال��ة اجل�م��ود‬ ‫واول خ �ط��وة ح�ق�ق�ن��اه��ا في‬ ‫وال� �س� �ك ��ون ال� � ��ذي اص� ��اب‬ ‫ه��ذا االجت ��اه االي�ج��اب��ي هي‬ ‫ج��وان��ب ك�ث�ي��رة م��ن حياتنا‬ ‫م �خ��رج��ات م��ؤمت��ر احل� ��وار‬ ‫وان موعد التغيير واالنتقال‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال� �ش ��ام ��ل وال��ت��ي‬ ‫صالح الضوراني‬ ‫ال��ى مرحلة العمل واالن �ت��اج‬ ‫ت� �ض� �م� �ن ��ت اه� � � ��م االس� � ��س‬ ‫واالب��داع لبناء اليمن اجلديد‪..‬‬ ‫واملبادئ واملفاهيم الضرورية‬ ‫لبناء ال��دول��ة اليمنية احل��دي�ث��ة القائمة على مي��ن ال �ق��رن احل� ��ادي وال �ع �ش��ري��ن ف�ق��د ط��ال‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة واحل �ك��م ال��رش �ي��د وامل��واط �ن��ة انتظارنا ول��م يعد هناك مجاال او وقتا ملزيد‬ ‫من االنتظار‪ ،‬فالزمن يجري من حولنا بسرعة‬ ‫املتساوية‪.‬‬ ‫واعتقد ان الفترة املاضية كانت رغ��م ما مذهلة وان لم نسارع في ترتيب اوضاعنا‬ ‫شابها م��ن ظ��روف صعبة واوض ��اع معقدة وتسخير جهودنا وطاقتنا وامكانياتنا لبناء‬ ‫محطة انتقالية هامة للخروج باليمن من مأزق الوطن وحتقيق نهضته وتطوره املنشود فإن‬ ‫ال �ص��راع السياسي امل��زم��ن والتكالب على عجلة الزمن سوف تدوسنا وستكون بالدنا‬ ‫املصالح اخلاصة واالنانية املفرطة لبعض في وضع ال يحسد عليه من التخلف واملرض‬ ‫القوى املوجودة على الساحة واملهيمنة على واجل�ه��ل ل�ه��ذا ليس امامنا م��ن خ�ي��ار سوى‬ ‫االوض��اع في البالد لفترة طويلة من الزمن اللحاق بعجلة التطور والتقدم التي متضي‬ ‫الى م رحلة اكثر عدالة واكثر مساواة تستعيد بوتيرة عالية ف��ي حياة الشعوب م��ن حولنا‬ ‫فيها الدولة هيبتها وتسير شؤونها املؤسسات ويكفي اليمن م��ا ض��اع م��ن س�ن��وات عمرها‬ ‫والتشريعات ال ف��رق بني ه��ذا املواطن وذاك وحان موعد بناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫منذ فجر ثورتي سبتمبر واكتوبر‪ ،‬اي منذ قبل نصف قرن من الزمن‬ ‫واليمنيون في شمال الوطن وجنوبه يسمعون من قادتهم شعارات رنانة‬ ‫بشأن اليمن واليمنيني واحلرية والعدالة والدميقراطية والتنمية‪ ،‬وظل‬ ‫هؤالء القادة يدغدغون عواطف اليمنيني بوعود ورؤية ال حصر لها‪ ،‬ولالسف‬ ‫الشديد ان تلك الشعارات والوعود لم يتحقق منها شيء على ارض الواقع‪.‬‬ ‫وبعد هذه الفترة الزمنية الطويلة اكتشف اليمنيون ان قادتهم كانوا‬ ‫مخادعني‪ ،‬ولم يعملوا من اجل اليمن‪- ..‬االرض واالنسان‪ -‬وامنا كان جل‬ ‫همهم حتقيق مصاحلهم الشخصية ومصالح اقاربهم وبعض من ابناء‬ ‫مناطقهم واملوالني لهم‪ ،‬وسبب هذا السلوك وغيره من السلوكيات غير‬ ‫املسؤولة احتقان ًا سياسي ًا‪ ،‬وأدى الى‬ ‫تدهور اجتماعي واقتصادي وأمني‬ ‫كبير‪ ،‬مما جعل الشارع اليمني يتأثر‬ ‫سريع ًا مبا ح��دث في ثورتي تونس‬ ‫ومصر وهذا امر طبيعي ويعزي ذلك‬ ‫ال��ى وج���ود م�لام��ح مشتركة س��ادت‬ ‫االقطار القريبة من طغيان واستبداد‬ ‫وب��ط��ال��ة واس��ت��ح��واذ ع��ل��ى السلطة‬ ‫والثروة‪ ،‬وتبديل االنظمة السياسية‬ ‫من جمهورية الى ملكية مبطنة‪.‬‬ ‫وه����ك����ذا ب���ال���ت���وال���ي اس��ت��ي��ق��ظ��ت‬ ‫الشعوب العربية من سباتها العميق‬ ‫وانكسرت بداخلها حواجز اخلوف‪،‬‬ ‫علي احمد راصع‬ ‫والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم بني‬ ‫ابناء األمة العربية‪ :‬هل يستفيد القادة‬ ‫اجلدد لهذه البلدان من الدروس املستقاة من احداث الثورات العربية؟! ام‬ ‫انها «دمية خلفوا بابها» كما يقول املثل الشعبي اليمني‪ ،‬اعتقد ‪-‬وامتنى ان‬ ‫يكون اعتقادي في موضعه‪ -‬ان الرئيس املنتخب االخ عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬ودولة االستاذ باسندوه‪ ،‬لديهم من اخلبرة والتعليم‬ ‫ما ميكنهم من قيادة البالد الى اخلير والنماء والعدل واالزده��ار‪ ،‬فهادي‬ ‫وباسندوه يعرفون جيد ًا طبيعة مشاكل وقضايا البالد اكثر من سواهم‬ ‫بحكم خبرتهم الطويلة في العمل السياسي واالقتصادي والعسكري‪،‬‬ ‫ويعرفون ماهية احللول واملعاجلات التي حتتاجها البالد‪.‬‬ ‫صحيح ان الرجلني يتمتعان بقدر واسع من اخلبرة املتراكمة والكفاءة‬ ‫كاف مالم يتم حسن اختيار الفريق املساعد لهم من‬ ‫العالية اال ان هذا غير ٍ‬ ‫ذوي الكفاءات الوطنية املشهود لها باملصداقية والنزاهة‪ ،‬ومن االهمية‬ ‫مبكان االبتعاد عن املناطقية وال��والءات الضيقة‪ ,‬واالستفادة من دروس‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫اذا مت العمل على هذا االساس فسيتسنى للمواطن التحسن وسيتفائل‬ ‫مبستقبل افضل‪ ،‬صحيح ان املوروث من السنوات املاضية كبير لكن مسافة‬ ‫األلف ميل تبدأ باخلطوة االولى‪.‬‬ ‫الشيء املؤكد انه ال ميكن ان تنهض اليمن اال على ايدي الكفاءات الوطنية‬ ‫املؤهلة والصادقة واملخلصة والقوية ولم نسمع ان بلد ًا في العالم تقدم‬ ‫بغير هذا املعيار‪.‬‬ ‫على كل حال ان اهم ما حققته ثورات الربيع العربي حتى يومنا هذا هو‬ ‫ازالة الشعور بالرهبة واخلوف من نفوس الشعوب‪ ،‬وبالتالي اصبح مبقدور‬ ‫كل مواطن ان ينتقد احملافظ والوزير والرئيس واي مسؤول آخر حتت اي‬ ‫صفة او مسمى على ممارسته اخلاطئة‪ ،‬لهذا فلن يكون في دول الربيع‬ ‫العربي اي حاكم ديكتاتوري فرض الطغاة قد ولى بدون رجعة وسيعمل‬ ‫اجلميع في املرحلة القادمة مببدأ الشفافية املطلقة‪ ،‬ولن يكون هناك اعمال‬ ‫في غرف مغلقة‪.‬‬ ‫لقد تأكد من خالل هذه الثورة ‪-‬مبا ال يدع مجا ًال للشك‪ -‬ان الشعب اليمني‬ ‫قد حترر من جهله واصبح ي��درك مصاحله‪ ،‬فسياسة املراوغة واخل��داع‬ ‫واالكاذيب لن تنطلي على احد بعد ثورة الربيع اليمني الشبابية السلمية‪،‬‬ ‫فاملرحلة املقبلة مرحلة العمل املسؤول الصادق الشفاف واالجنازات‪ ..‬ومن‬ ‫يرحله الشعب‪،‬‬ ‫ال يقدر على العمل وفق ًا لهذه اآللية فعليه ان يرحل قبل ان ّ‬ ‫وبدون حصانات بل سيرحله بعد محاكمته احملاكمة العادلة امام اجلميع‬ ‫حتى يكون درس ًا له‪ ،‬ورسالة لكل املغامرين الذين لم يستفيدوا من دروس‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫انا على يقني من ان الشعب اليمني عرف مصيره وقرر السير لتحقيق‬ ‫اهدافه وغاياته‪ ..‬فال تقفوا امام ارادات الشعب فدروس التاريخ علمتنا ان‬ ‫ال احد يستطيع الوقوف امام ارادات الشعوب وعلى اجلميع ان يعي ذلك‪.‬‬

‫الحوكمة المؤسسية‬ ‫في الجامعات اليمنية‬ ‫االنتقال من اإلدارة الفردية املشخصنة الى اإلدارة املؤسسية‬ ‫«احلكم الرشيد» باملساءلة والشفافية لم يعد خيار ًا بل أمر ًا مقتضي ًا‪،‬‬ ‫وق��د أص��درت منظمة التنمية والتعاون االقتصادي (‪)OEDC‬‬ ‫خمسة مبادئ عاملية للحوكمة «‪ »9991‬والتي تطورت ال��ى ستة‬ ‫مبادئ بعد إضافة املبدأ املتعلق‬ ‫د‪ .‬عارف الحاج‬ ‫مبتطلبات التطبيق الفعال للحكم‬ ‫الرشيد‪ ،‬وهذه املبادئ على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫‪ .1‬مبدأ حقوق املساهمني‪.‬‬ ‫‪ .2‬مبدأ الشفافية واإليضاح‪.‬‬ ‫‪ .3‬مبدأ املعاملة العادلة‪.‬‬ ‫‪ .4‬مبدأ مسؤوليات مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ .5‬مبدأ دور أصحاب املصالح‪.‬‬ ‫وتهدف احلوكمة الى تطوير األداء‬ ‫د‪ .‬عارف الحاج ‪#‬‬ ‫امل��ؤس �س��ي وح �م��اي��ة م�ص��ال��ح جميع‬ ‫االط � ��راف ذات ال �ع�لاق��ة امل �ب��اش��رة‪،‬‬ ‫وغير املباشرة باملنظمة «اجلامعات» وفي إطار احلوكمة ستتحول‬ ‫اجلامعات من مراكز امتحانات وأجور ومرتبات الى مؤسسة للتنمية‬ ‫تعمل في ظل استراتيجية ال ت��رى في التعليم اص��دار شهادات‪،‬‬ ‫وحسب بل صناعة وطنية للمستقبل‪ ..‬وروح احلوكمة هو «ادارة بال‬ ‫فساد» وتشكل فلسفة اإلدارة باللجان واستقاللية وفعالية أنظمة‬ ‫الرقابة الداخلية من أهم املالمح املعاصرة للحوكمة‪ ،‬كما طرحها‬ ‫قانون «سربنز اكسلي» «‪.»2002‬‬ ‫وما ميكن قوله في هذا املقام هو أن تعيينات رؤساء اجلامعات‬ ‫والعمداء ورؤساء االقسام العلمية يشكل تقويض ًا وانتهاك ًا لروح‬ ‫احل��وك�م��ة واحل�ك��م ال��رش�ي��د ف��ي اجل��ام�ع��ات احل�ك��وم�ي��ة‪ ..‬وتطبيق‬ ‫مبادئ احلاكمية‪ ..‬ليس مقصور ًا ووفق ًا على اجلامعات احلكومية‪،‬‬ ‫بل ويشمل أيض ًا اجلامعات اخلاصة التي جتد االدارة جذورها‬ ‫في اإلدارة العائلية‪ ..‬وعليه فإن املطالبة بضرورة أن يكون الكيان‬ ‫القانوني «شركات مساهمة» لضرورة الفصل بني امللكية واإلدارة‬ ‫اجلامعية في اجلامعة اخلاصة‪.‬‬ ‫إن تطبيق م�ب��ادئ احلاكمية ف��ي اجلامعات اليمنية احلكومية‬ ‫ضرورة الستقاللية املؤسسات الوطنية من تأثير احلزب احلاكم اي ًا‬ ‫كان وجعلها مؤسسات دولة ال توابع وملحقات للحكومة والسلطة‪.‬‬ ‫‪ #‬جامعة صنعاء‬


‫‪13‬‬ ‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫الثورة المنسية‬

‫لحظة حرية‬

‫يفترض كاتب هذه الس��طور  إستناداً الى معطيات سياس��ية ذات أبعاد ثقافية  أن‬ ‫الثالثينات شكلت الميالد الحقيقي للحركة الوطنية اليمنية المعاصرة ‪ ..‬ولمّا كان‬ ‫وعي شروط الحرية ال يمكن أن يتم  بدون وعي شروط االستبداد‪ ،‬فإننا النبالغ حين‬ ‫نقول إن بدايات انبعاث الوعي الوطني في اليمن ‪ ،‬ارتبطت بالدور الذي لعبته مجلة  ‬ ‫« الحكمة «ـ التي أصدرها الشهيد أحمد عبد الوهاب الوريث عام ‪1938‬م وأغلقها‬ ‫النظام اإلمامي عام ‪1948‬م – في تأسيس ثقافة وطنية جديدة‪ ،‬تفاعلت فيها أشكال‬ ‫اإلبداع الفكري واألدبي المتنوعة باتجاه  إنتاج المعرفة بالواقع واكتشاف محدداته ‪،‬‬ ‫وبلورة سبل تغييره‪ ،‬واستشراف آفاقه‪.‬‬

‫تمر علينا خالل ش��هر فبراير الجاري الذكرى السادس��ة والس��تين لثورة ‪ 1948‬م‬ ‫الدس��تورية بعد ان انهزمت وفش��لت في إصالح النظام السياسي الذي كان قائماً‬ ‫في اليمن قبل اسقاط النظام اإلمامي‪ ،‬واستبداله بالنظام الجمهوري على اثر قيام‬ ‫ثورة ‪ 26‬سبتمبر ‪ 1962‬م ‪.‬‬ ‫والحال ان ثورة ‪ 1948‬الدستورية ‪ -‬وإن جاءت من داخل النخب الحاكمة في النظام‬ ‫اإلمامي ‪ -‬لم تكن بعيدةً عن مفاعيل الحركة الوطنية اليمنية التي لعبت دوراً كبيراً‬ ‫في إعادة صياغة الواقع السياسي واالقتصادي واالجتماعي في اليمن ودمجه بحركة‬ ‫التحوالت والمتغيرات العصرية في العالم الواقعي المحيط به‪.‬‬

‫احمد الحبيشي‬ ‫والثاب���ت أن القيمة التاريخية للفك���ر واألدب والفن تكمن في‬ ‫التأثير الذي يلعب���ه اإلبداع الفكري واألدبي والفني في تش���كيل‬ ‫الوعي االجتماعي بصورة مستقلة عن تأثير بقية عناصر البناء‬ ‫الفوقي ألي مجتمع‪ ،‬وفي مقدمتها سلطة الدولة‪ ،‬األمر الذي يجعل‬ ‫وظيفة الفكر واألدب والفن مجا ًال  مستق ً‬ ‫ال  لعالقة حركية تتسم‬ ‫بالنشاط الواعي والهادف  بني اإلنس���ان والواقع ‪ ،‬سواء مت ذلك‬ ‫مبعزل عن البناء الفوقي للمجتمع ‪ ،‬أو بالتفاعل معه في حالة وجود‬ ‫مشروع وطني للتغيير تلعب فيه الدولة واملجتمع دور ًا محوري ًا‪.‬‬ ‫لعبت مجلة « احلكمة»  دور ًا غير مسبوق  في صياغة اجتاهات‬ ‫الفكرالسياسي اليمني‪ ،‬على طريق تأسيس مشروع وطني للتغيير‬ ‫في اليمن ‪ ..‬وعلى صفحاتها شهدت اليمن صعود كوكبة المعة من‬ ‫املفكرين واألدباء والكتاب الذين أحدثوا في املجتمع حراك ًا فكري ًا‬ ‫وثقافي ًا‪  ،‬من خالل   نشر عشرات األبحاث واملقاالت والدراسات‬ ‫التي عكست امليول الفكرية التنويرية للمعارضة الوطنية ‪ ،‬وسلطت‬ ‫الضوء على نشوء وتطوّ ر األفكار الدس���تورية في العالم ‪ ،‬وأدت‬ ‫قسطها في نشر   أفكار الروّ اد األوائل حلركة التنوير اإلسالمية‬ ‫أمثال رفاع���ة الطهطاوي وجمال الدي���ن األفغاني ومحمد عبده ‪،‬‬ ‫الى جانب نش���ر القصائد التي أيقظت الوعي الوطني ‪ ،‬وبشرت‬ ‫بقيم احلرية والعدالة‪  ،‬األمر الذي مهّ د الطريق لظهور الدعوة الى  ‬ ‫تطبيق الدستور في اليمن ‪ ،‬واملطالبة بإجراء إصالحات سياسية‬ ‫واقتصادية حتد من االستبداد والتخلف والفقر واملرض والعزلة ‪.‬‬ ‫في هذا االجتاه تفاعل الفن اليمني من خالل الغناء واملوسيقى‬ ‫مع احلراك الثقافي الذي دشنته مجلة «احلكمة» في تلك الفترة‪،‬‬ ‫حيث حتولت القصائد املشبعة باملضامني النقدية املباشرة وغير‬ ‫املباشرة إلى أعمال غنائية أسهمت في تعميق الوعي االجتماعي‬ ‫بضرورة التغيير وحرضت املجتمع للكفاح ضد الظلم والطغيان‪.‬‬ ‫أس���فر البعد السياس���ي للحراك الثقاف���ي ال���ذي أوجدته مجلة‬ ‫«احلكمة»‪ ،‬عن ميالد املثقف العضوي من خالل إش���هار عشرات‬ ‫املفكرين والشعراء الذين آمنوا  مببادئ احلرية‪  ،‬ونشروا أفكار‬ ‫اإلص�ل�اح والتغيير‪ ،‬ث���م حتولوا  الى ق���ادة للرأي ف���ي املجتمع‪،‬‬ ‫من خ�ل�ال تأس���يس و إنش���اء اجلمعي���ات والهيئ���ات الثقافية‬ ‫واالجتماعية ‪ ،‬بهدف الدعوة الى اإلصالح ‪ ..‬وبس���بب نشاطهم ‬ ‫سيق بعضهم الى ساحة اإلعدام ‪ ،‬فيما سيق آخرون الى السجون ‪.‬‬ ‫من نافل القول  أن مجلة «احلكمة» لعبت دور ًا بارز ًا في تشكيل‬ ‫مناخ فكري  قامت على تربته ثورة ‪1948‬م الدس���تورية‪ ..‬وليس‬ ‫صدف���ة أن يتزامن إغ�ل�اق مجلة «احلكم���ة» مع قيام ه���ذه الثورة‬ ‫الت���ي أدى فش���لها إل���ى انتش���ار موجة  واس���عة م���ن اإلعدامات‬ ‫واالعتقاالت وحمالت القمع والتنكيل بنج���وم احلرية وروادها‬ ‫األوائ���ل‪  ،‬ومن ضمنهم رئيس حترير «احلكمة» الش���هيد اخلالد‬ ‫أحمد عبدالوهاب الوري���ث ‪ ،‬باإلضافة إلى إصدار فتوى بتحرمي‬ ‫الغناء والعزف على الع���ود واآلالت املوس���يقية ومنع املواطنني‬ ‫من استخدامها في األفراح‪ ،‬وكانت تلك الفتوى تستهدف إغالق‬ ‫كاف���ة املنابع التي أس���همت ف���ي  تكوي���ن ثقافة وطني���ة حتررية‬

‫تنطوي عل���ى نقد األوض���اع الس���ائدة والدع���وة ال���ى تغييرها‪.‬‬ ‫و الثاب���ت  ان هذه السياس���ات القمعية املس���تندة الى مرجعية‬ ‫ثقافي���ة رجعي���ة‪ ،‬كادت أن تقض���ي عل���ى الت���راث الغنائ���ي‬ ‫الصنعان���ي املش���هور‪ ،‬ل���وال انتق���ال األغني���ة الصنعاني���ة إل���ى‬ ‫مدين���ة ع���دن الت���ي يع���ود إليه���ا الفض���ل ف���ي احملافظ���ة عليها‬ ‫بواس���طة ع���دد م���ن الفنان�ي�ن الذي���ن عملوا عل���ى نش���ر األغنية‬ ‫الصنعانية ف���ي عدن ‪ ،‬وتوثيقها وتس���جيلها على أس���طوانات‪.‬‬ ‫يقين��� ًا أن انتق���ال املثقف�ي�ن والفنان�ي�ن اليمني�ي�ن م���ن الهاجس‬

‫مرجعي���ات تل���ك االجتاه���ات ب�ي�ن الفك���ر الدين���ي التقلي���دي‬ ‫والفك���ر الدس���توري الغرب���ي والفكر اإلس�ل�امي التنوي���ري‪  ،‬إ ّال‬ ‫أن النزع���ة اإلصالحي���ة كان���ت القاس���م املش���ترك فيم���ا بينها‪ .‬‬ ‫كان له���ذه االجتاهات املتنوعة فضل ظهور الب���ذور األولى للفكر‬ ‫اجلديد في تربة الثقافة الوطنية اليمنية املعاصرة‪ ،‬التي شكلت‬ ‫رافعة أساس���ية لتطور الفكر السياس���ي في اليمن من���ذ بدايات‬ ‫االنبعاث الوطني العام  وحتى اخلمسينات ‪  ،‬حني شهدت بالدنا‬ ‫ميالد تي���ارات فكرية جدي���دة ومعاصرة تطورت على أساس���ها‬

‫{ ذاكرتنا اجلماعية ال تخلو من بقع س��وداء لفصول دامية ومأساوية شوّ هت العمل‬ ‫الوطني ال�ث��وري وأثقلت سيرته ب��اآلالم واألخ �ط��اء واجل ��راح ال�غ��ائ��رة ‪ ..‬لكن ذل��ك كان‬ ‫ي�ح��دث فقط عندما ك��ان امل�ج��ال السياسي للعمل الوطني ينفصل ع��ن مجاله الثقافي ‬ ‫وينقاد لسطوة اإليديولوجيا وأوهامها‪ ,‬فتكون النتيجة مزيد ًا من الفصل بني السياسة‬ ‫واألخالق‪ ،‬ومزيد ًا من االغتراب عن الواقع والثقافة الوطنية ‪ ،‬ومزيد ًا من االبتعاد عن‬ ‫نظام القيم األخالقي والبساطة املعرفية لثقافة احلرية!!‬ ‫{ على تربة الدور الوظيفي للثقافة الوطنية اجلديدة شهدت اليمن بدايات استيقاظ‬ ‫الوعي الوطني في الثالثينات ‪ ..‬وعلى خلفية البعد الثقافي للحراك السياسي في املجتمع‬ ‫كان العمل الوطني ينمو ويتطور ‪..‬وحني قامت ثورة ‪1948‬م الدستورية لتعبر عن آمال‬ ‫وأشواق شعبنا الى احلرية واالنعتاق من االستبداد واخلروج من أنفاق التخلف والعزلة‬ ‫والظالم ‪ ،‬كان علماء الدين واملفكرون واألدباء هم قادتها وشهداؤها‬ ‫الفردي الذي يتمث���ل في الس���خط الذاتي على الواق���ع من داخل‬ ‫املثقف نفس���ه‪ ،‬إلى الهاجس اجلماعي من داخل املجتمع نفس���ه‬ ‫‪ ،‬ارتب���ط بظه���ور اجتاه���ات متنوع���ة لتط���ور الثقاف���ة الوطنية‬ ‫اليمنية خ�ل�ال الثالثين���ات واألربعين���ات ‪  ،‬في بيئ���ة متخلفة ال‬ ‫تتوافر فيها فواعل اقتصادية وسياس���ية قادرة على االستجابة‬ ‫لتحدي���ات التغيير املنش���ود وإنض���اج ش���روطه ‪ ..‬ولئن تنوعت‬

‫احلركة الوطنية اليمنية املعاص���رة  ‪ ،‬و دخلت  حتت تأثيرها  ‬ ‫ط���ور ًا تاريخي ًا جدي���د ًا متث���ل بقيام ث���ورة ‪ 26‬س���بتمبر ‪1962‬م‬ ‫وثورة ‪ 14‬أكتوبر ‪1963‬م وحتقيق االس���تقالل الوطني ‪1967‬م ‪،‬‬ ‫وظهور دولتني ش���طريتني اقتسمتا الهوية الوطنية اليمنية في‬ ‫ظروف معقدة‪ ،‬وصو ًال إلى قي���ام اجلمهورية اليمنية في الثاني‬ ‫والعش���رين من مايو ‪1990‬م ‪ ،‬الذي أنهى التشطير وأعاد للوطن‬

‫اليمني املج���زأ وجهه الش���رعي الواح���د‪ ،‬في س���ياق أول عملية‬ ‫تاريخية معاصرة للتحول نحو الدميقراطية التعددية في اليمن ‪.‬‬ ‫على تربة الدور الوظيفي للثقافة الوطنية اجلديدة شهدت اليمن‬ ‫بدايات اس���تيقاظ الوعي الوطني في الثالثينات ‪ ..‬وعلى خلفية‬ ‫البعد الثقافي للحراك السياسي في املجتمع كان العمل الوطني‬ ‫ينمو ويتطور ‪..‬وحني قامت ثورة ‪1948‬م الدستورية لتعبر عن آمال‬ ‫وأشواق ش���عبنا الى احلرية واالنعتاق من االستبداد واخلروج‬ ‫من أنفاق التخلف والعزلة والظالم ‪ ،‬كان علماء الدين واملفكرون‬ ‫واألدباء هم قادتها وشهداؤها ‪    .‬كما هو احلال في صنعاء وتعز‬ ‫وحجة واحلديدة ‪ ..‬كان احلال كذلك في عدن وحلج وحضرموت‬ ‫حيث كان املفك���رون واملثقفون والكت���اب واألدباء والصحافيون‬ ‫والفنانون يجس���دون الوحدة العضوية بني الثقافة والسياسة‪،‬‬ ‫ويحملون رايات الكفاح ضد االس���تعمار والتجزئ���ة ‪ ،‬ويرفعون‬ ‫شعارات احلرية واالستقالل والوحدة‪.‬‬ ‫كانت الثقافة الوطنية متارس س���لطتها املعرفية على املجال‬ ‫السياسي للعمل الوطني وتؤسس نظام ًا أخالقي ًا للقيم‪ ،‬فيما كان‬ ‫العمل الوطني يسعى من خالل املجال السياسي الى بلورة مشروع‬ ‫وطني للتغيي���ر على تربة الثقاف���ة الوطنية الت���ي  أغنت الوعي‬ ‫الوطني بأفكار احلرية ‪  ،‬وتصدت بجسارة للثقافة اإلمامية املندثرة ‬ ‫بإيديولوجيا دينية مذهبية ‪ ،‬ولثقافة اإلستالب االستعمارية التي‬ ‫استهدفت تكريس التجزئة ‪  ،‬ومصادرة الهوية اليمنية وتسويق‬ ‫هوية بديلة يضيع فيها وبها الوجه الش���رعي للوط���ن الواحد ‪.‬‬ ‫وإذا كان ما مييز الرعيل األول من قادة احلركة الوطنية اليمنية‬ ‫املعاصرة  ش���ما ًال وجنوب ًا  أنهم من العلماء واملفكرين والكتاب‬ ‫واألدباء والصحافيني وخريجي اجلامعات العربية واألجنبية ‪،‬‬ ‫األمر الذي يش���ير بوضوح الى البعد الثقافي ملشروع التغيير ‪ ،‬‬ ‫فقد كان ال���رواد األوائل لثورة ‪ 26‬س���بتمبر   ‪ 1962‬هم أيض ًا من‬ ‫طالب وخريجي املدارس العسكرية في صنعاء ‪ ،‬وخريجي الكليات‬ ‫احلربية في مص���ر والع���راق ‪ ،‬الذين قامت عل���ى أكتافهم بعض‬ ‫االصالحات التي اضطر النظام اإلمامي الى تنفيذها في اجليش ‪،‬‬ ‫بعد أن  كشفت حروبه مع اجليران والبريطانيني ضرورة الشروع‬ ‫في بناء وحتديث اجليش والنظام التعليمي ‪ .‬بيد  أن هؤالء الثوار‬ ‫لم يوظفوا معارفهم العسكرية والعلمية التي اكتسبوها من أجل‬ ‫خدمة النظام اإلمامي االستبدادي ‪ ،‬بل وظفوها لتخليص الوطن‬ ‫من ظلمه وظالمه ‪ ،‬وإيقاد شعلة احلرية في ربوعه‪..‬‬ ‫صحيح أن ذاكرتنا اجلماعية ال تخلو من بقع سوداء لفصول‬ ‫دامية ومأساوية شوّ هت العمل الوطني الثوري وأثقلت سيرته‬ ‫باآلالم واألخطاء واجلراح الغائرة ‪ ..‬لكن ذلك كان يحدث فقط عندما‬ ‫كان املجال السياسي للعمل الوطني ينفصل عن مجاله الثقافي ‬ ‫وينقاد لسطوة اإليديولوجيا وأوهامها‪ ,‬فتكون النتيجة مزيد ًا من‬ ‫الفصل بني السياسة واألخالق‪ ،‬ومزيد ًا من االغتراب عن الواقع‬ ‫والثقافة الوطنية ‪ ،‬ومزيد ًا من االبتعاد عن نظام القيم األخالقي‬ ‫والبساطة املعرفية لثقافة احلرية !! ‬

‫رسالة للجميع ‪ ...‬الوطن بخير‬

‫عبداهلل محسن الشاوش‬ ‫في حلظة فاصلة وفارقة في تاريخ الوطن تبرز على الساحة سلسلة اعتداءات تستهدف‬ ‫املؤسسات احليوية واملصالح احلكومية من قبل أشخاص ال هم لهم سوى املتاجرة بالوطن‬ ‫انتزعت منهم الرحمة وسلبت ضمائرهم احلية‪.‬‬ ‫ومب���ا إن اللحظة الفاصل���ة للوطن مرحل���ة بناء وتش���ييد ولهذا تتطل���ب حتقيق األمن‬ ‫واالستقرار مبشاركة اجلميع على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم من اجل تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني التي ستعالج كل املشاكل والقضايا العالقة بالوطن منذو فترة ‪ ,‬ليعبر الوطن‬ ‫إلى املس���تقبل األمن املزده���ر الذي لطاملا يحلم به كل ش���رائح وفئات الش���عب ازدادت حدة‬ ‫التصعيد من قبل اجلماعات اإلرهابية للمسارعة من اجل إجهاض التسوية السياسية التي‬ ‫مبوجبها اتفقت كل املكونات واألحزاب السياس���ية على وضع خارطة زمنية لتنفيذ بنود‬ ‫املبادرة اخلليجية والتي آلت إلى الوصول مبخرجات مت التحاور والنقاش واالتفاق عليها‬ ‫ما يقارب العشرة األشهر‪.‬‬ ‫إال إن هذا االجناز سيسهم في نقل الوطن إلى دولة مدنية حديثة أكثر أمنا واستقرارا لذلك‬ ‫يدركون أعداء الوطن مبختلف أدواتهم وأهدافهم في نشر الفوضى والتخريب بان كل جناح‬ ‫يكتب لليمن سيكون خسارة لهم الن الزمن سيحاسبهم على كل أعمالهم وتصرفاتهم املشينة‬ ‫التي ال متت ال لإلسالم والوطن بصلة لهذا فهم يكرس���ون كل أعمالهم اخلبيثة واإلرهابية‬ ‫إلعاقة التقدم الذي أحرزه اليمنيني في املرحلة السابقة‪.‬‬ ‫إن العملية اإلرهابية على الس���جن املركزي والتي راح ضحيتها استش���هاد العديد من‬

‫الضباط واألفراد األبرياء لتهريب الس���جناء املتهمني على قضايا عدة من اجل اعادة نشر‬ ‫الفوضى وإقالق الس���كينة العامة وإيقاف عجلة التغيير املنش���ود مؤش���ر عل���ى إن حجم‬ ‫املؤامرات كبيره بدليل استمرار األعداء في عملياتهم اإلجرامية لهذا لن تتوقف عملياتهم‬ ‫اإلرهابية عند السجن املركزي فحسب بل س���تتطاول أياديهم اآلثمة والغادرة إلى االعتداء‬ ‫على مؤسس���ات وطنية عدة هدفهم الوقوع بالوطن في وحل الفنت والفوضى وإعادته إلى‬ ‫مربع العنف واالقتتال‪.‬‬ ‫إال إن مشروعهم اإلرهابي لن مير ولن يوقف عزمية اليمنيني في التحول السياسي السلمي‬ ‫فبالدنا استطاعت وبفضل اخلالق عز وجل ومن ثم جهود قيادتنا السياسية املمثلة بفخامة‬ ‫األخ ‪ /‬الرئيس عب���د ربه منصور هادي وجهود كل الش���رفاء واملخلصني م���ن كل املكونات‬ ‫واألطراف السياسية أن جتتاز تلك املعوقات والصعاب التي اختلقوها وما حتقق في يوم‬ ‫اخلامس والعشرون من يناير باختتام جناح مؤمتر احلوار الوطني واخلروج بوثيقة تلبي‬ ‫طموحات وآمال الش���عب إال دليل عل���ى ان اليمنيني عازمون وبق���وة على تخطي الصعاب‬ ‫والقضاء على كل منابع اإلرهاب وأهله‪.‬‬ ‫إن الزيارة التي قام بها الرئيس عبدربه منصور هادي للس���جن املرك���زي إبان احلادثة‬ ‫اإلرهابية تعطي داللة على اهتمامه الكبير في ترس���يخ دعائم األمن واالس���تقرار وبث روح‬ ‫الطمأنينة في صفوف القوات املس���لحة واألمن وكذلك أبناء الش���عب اليمني ولقد اتصف‬ ‫من خالل مواقفه العدة بأنه رجل املرحلة الصعبة رغم التحديات التي تواجه وطننا الكبير‬ ‫وال يجب على كل أبناء الشعب اليمني إال رص الصفوف خلف قيادته احلكيمة بدعم تنفيذ‬

‫مخرجات احلوار التي تعتبر بداية العبور إلى عهد جديد‬ ‫املهام عظيمة وجسيمة في املرحلة القادمة لوضع اللبنات األولى واحلقيقية‪.‬‬ ‫لبناء دولة مدنية أكثر عدالة ونظاما وان تنفيذ املخرجات وترجمتها إلى أفعال ستكتنفه‬ ‫الصعوبات والعراقيل أكثر من سابقتها من املراحل‪.‬‬ ‫فرغم املؤامرات وتكالب كل األعداء على الوطن وأبنائه إال إن الوطن بخير وسيضل بخير‬ ‫ومن هنا أوجه رسائل عدة أولها لإلرهابيني ‪ :‬أعمالكم اإلرهابية لن تنال من أمال وطموحات‬ ‫الشعب ولن تنقص من عزميته مثقال ذره وما عليكم إال العودة إلى بناء اليمن بدال عن القيام‬ ‫بتخريبه فلعنة الزمن والشعب ستالحقكم وجتدون أنفسكم مواطنني بال وطن‪.‬‬ ‫الرسالة الثانية ‪ :‬ملؤسساتنا الدفاعية واألمنية املهام جسيمة واملرحلة القادمة أكثر خطورة‬ ‫واألعداء يحدقون بالوطن لينالون منه لذلك اليقظة األمنية أصبحت ضرورة ملحة‪.‬‬ ‫الرسالة الثالثة ‪ :‬املكونات واألحزاب السياسية ابتعدوا عن املناكفات واملكايدات السياسية‬ ‫واحلزبية واجعلوا مصلحة الوطن فوق كل املصالح الضيقة والشخصية لتخلدوا في ذاكرة‬ ‫التاريخ واألجيال القادمة فالوطن لم يعد يتحمل صراعاتكم إال إنها تخدم أعداء الوطن‪.‬‬ ‫الرسالة الرابعة ‪ :‬إلى كل أبناء الشعب اليمني ما عليكم إال دعم تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫التي ستعمل على إزالة كل الترسبات واالحتقانات التي شهدتها الفترة السابقة وستفتح‬ ‫مستقب ً‬ ‫ال أكثر ازدهار ًا‪..‬‬

‫رؤية ذاتية اليجاد بيئة محفزة «‪»2-1‬‬

‫لتنفيذ بنود وثيقة الحوار الوطني وتعزيز السلم االهلي‬ ‫فتحي الشرماني‬

‫‪Mazaya8@yahoo.com‬‬ ‫أن بناء االوطان وتغيير واقع املجتمعات‪ ,‬ال يتم باالكتفاء بالنقد‬ ‫الالمصحوب باملعاجلات والتذمر واللوم وخاصة إذا كان االنتقاد غير‬ ‫موضوعي او مبني على شائعات او معلومات منقوصه ومضللة‪ ,‬ان‬ ‫تغيير واقع املجتمعات هو مسؤولية ابنائه‪ ،‬من خالل العمل االيجابي‪,‬‬ ‫فأين نحن االن من العمل الوطني? وملاذا نكتفي فقط بتوصيف الواقع‬ ‫وشتمه؟ وملاذا ال يسأل كل واحدا منا ذاته عن دوره في تكريس سلبيات‬ ‫واقعنا املؤلم واملري���ر؟ وما هو دوره في تغيير ه���ذا الواقع؟ وما هي‬ ‫االضافة االيجابية التي يضيفها لليمن؟ وملاذا ال نس���توعب القانون‬ ‫االنساني والتاريخي والقرآني الذي يشير اليه قوله تعالى «إن الله‬ ‫ال يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفس���هم»؟‪ .‬ومل���اذا ال يبدا كل واحد‬ ‫منا في تغيير ذاته واداء واجبه نحو مجتمعه‪ ،‬وتغيير واقعه؟ ملاذا ال‬ ‫نعمل على تشكيل جماعات ضغط مدني ملقاومة سلبيات هذا الواقع‬ ‫والسلوكيات اخلاطئة الفراده؟ ولنتذكر جميعا أن التغيير واإلصالح‬ ‫احلقيقي املس���تدام ال تصنعه احلكومات‪ ،‬ب���ل تصنعه قوى املجتمع‬ ‫النظيفة والنزيهة واحلية‪ ،‬فتسير احلكومات في ركابها‪ ,‬وكثيرة هي‬ ‫املجاالت التي ميكننا تغييرها كأفراد وكقوى اجتماعية ومجتمع مدني‬ ‫حيوية دون احلاجة للحكومات شريطة حتملنا مسؤوليتنا جتاهها‪.‬‬ ‫وكثيرة هي الس���لبيات التي نس���تطيع جلمها وايقافها اذا توحدنا‬ ‫وتكتلنا ملواجهتها‪.‬‬ ‫ثم علينا ان نعترف ان منظومة القيم السياس���ية واملؤسس���اتية‬

‫والفردية في مجتمعنا اهتزت اهتزازات عنيفة‪ ،‬نتج عنها تشوهات‬ ‫كبرى في شخصيتنا الوطنية‪ ،‬لذا يجب على ادوات الثقافة والتعليم‬ ‫واالعالم وقنوات التأثير اعادة احيائها وتفعيلها‪..‬‬ ‫ومن ابرز متطلبات املرحلة الراهنة اليجاد مناخ محفز لتنفيذ بنود‬ ‫وثيقة مؤمتر احلوار الوطني هو االنتقال من مسار احلقد والضغينه‬ ‫واالنتقام واجلهل والتهور والغطرسة واخلشونة الى مسار التسامح‬ ‫والتصالح واحلوار واالنفتاح واحلكمة والتواضع والتسامح‪ .‬وهذه‬ ‫مسؤولية مشتركه يتحملها كافة ابناء املجتمع اليمني ابتداء من رئيس‬ ‫الدولة حتى ابسط مواطن‪ ..‬اليمن في مفصل حيوي مهم من مفاصل‬ ‫التحول التي يعيش���ها على طريق تهيئة املس���رح السياسي العادة‬ ‫اصالح ش���املة‪ ,‬والتغيير نحو األفضل‪ ..‬وتطوير اليمن‪ .‬واملواطنة‬ ‫الدس���تورية‪ ..‬واالس���تغالل األمثل والتوزيع العادل خليرات اليمن‪..‬‬ ‫وايقاف الصراعات التي استنزفت طاقة احلكم وطاقة الشعب‪ .‬وحل كل‬ ‫اشكاليات احلاضر‪ ,‬وبناء مستقبل يليق مبوروث وثقل وتاريخ اليمن‬ ‫العريق‪ ,‬ومن البديهي ان لكل مرحلة من املراحل عطاءاتها والتزاماتها‬ ‫وشروطها وضوابطها على املسار السياسي واالقتصادي واالعالمي‬ ‫واالمني والعسكري واالجتماعي‪..‬‬ ‫ومن ابرز متطلبات هذه املرحلة توفير بيئة متصاحلة ومنسجمة‬ ‫ال متخاصمة‪ ..‬بيئة تس���ود فيها قيم احلوار والتسامح واالستعداد‬ ‫لالعتراف باخلطأ والرغبة في التصحيح‪ ..‬بيئة تخلو من الكراهية‬ ‫واالحقاد والتربص‪ ...‬وهذا يستوجب اتخاذ قرارات عاجلة وفورية‬ ‫على املسار السياسي واالمني واالقتصادي واالجتماعي باالضافة الى‬ ‫البيئة املساندة لصنع بيئة محفزة لتنفيذ بنود وثيقة مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني وتعزيز السلم االهلي‪.‬‬ ‫فاملرحلة الراهنة تتطلب إدارة سياس���ية محترفة للدول���ة‪ ..‬إدارة‬ ‫«عصرية» تعتمد على كفاءة أعضائها‪ ..‬إدارة ال تضم الفاسد والضعيف‬ ‫واجلاهل‪ ..‬إدارة ال يتحكم فيها املزاج الشخصي او اجلهوي أو االنتماء‬ ‫العائلي أو القبلي أو املذهبي وال تلعب بنار تفرقة املجتمع وال تخضع‬ ‫للبطانة الفاسدة ومحصنه من اي اختراق للعمالء‪ ..‬إدارة تتمتع بحس‬

‫سياسي مرهف يعي معنى املسؤولية السياسية والوطنيه‪.‬‬ ‫اما على املسار االقتصادي فنقترح تش���كيل أوال‪ :‬فريق تخطيط‬ ‫اس���تراتيجي لبرامج التنمية فى الدولة يتكون من ع���دد محدود من‬ ‫اخلب���راء االقتصاديني الذين يتمتعون بخصائ���ص علمية وجتارب‬ ‫حياتية جتعلهم العقل املفكر للدولة فى مجاالت التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وتكون عضويتهم فى هذا الفريق هي العمل الوحيد الذى‬ ‫يعملونه‪ ،‬فيفكرون بش���كل دائم فى كيفية النهوض بأوضاع الوطن‪.‬‬ ‫وهم بذلك أطراف مباش���رين فى عملية تنموية ذات أطراف خمس���ة‪:‬‬ ‫رئيس الدولة أو احلكومة‪ ،‬الوزارات واجلهاز البيروقراطي‪ ،‬الشركات‬ ‫واملؤسسات الدولية‪ ،‬والقطاع اخلاص‪ ،‬والنقابات العمالية‪ .‬ودور هذا‬ ‫الفريق االقتصادي يجب ان يكون محدد ًا بدقة‪ ,‬فال ينبغي أن يتس���ع‬ ‫أكثر من الالزم فتتحول إلى حكومة موازية أو أن يضيق أكثر من الالزم‬ ‫بحيث يكون مجلس استشاري بال دور من الناحية العملية‪..‬‬ ‫ثانيا‪:‬من مهام هذا الفريق تصميم استراتيجيات التنمية مبعنى‬ ‫وضع خطة محكمة تناقش بكل شفافية خطواتها اإلجرائية لتحقيق‬ ‫التنمية وبالتأكيد لن يستطيعوا حل كل املشكالت االقتصادية دفعة‬ ‫واحدة لذلك عليهم اختيار املجاالت االولى على أساس معيارين‪:‬‬ ‫املعي���ار االول‪ :‬تك���ون للدولة فيها ميزة تنافس���ية كبي���رة بحيث‬ ‫تستطيع عمليا أن تبرز فيها مبجهود أقل من أي مجال آخر‪..‬‬ ‫املعي���ار الثان���ى‪ :‬أن يكون هذا املجال اس���تراتيجيا وق���ادر ًا على‬ ‫أن يكون ل���ه قاطرة النمو التي جتر وراءها بقي���ة القطار االقتصادي‬ ‫االجتماع���ي‪ ،‬أي مج���ال له تأثي���ر إيجابي عل���ى مج���االت اقتصادية‬ ‫واجتماعية أخرى‪..،‬‬ ‫ثالث���ا‪ :‬قيادة احلوار م���ع القطاع اخلاص م���ن اجل متكينه حتى‬ ‫يزدهر ويكون قادر ًا على التنافس مع العالم اخلارجي‪ .‬وهذه العالقة‬ ‫بني فريق العمل التخطيطي والقطاع اخلاص عبر عنها بعض الباحثني‬ ‫بعبارة «االس���تقالل االندماجي» (‪ )embedded autonomy‬لفريق‬ ‫التخطيط‪ ,‬ألنه فريق غير «مس���يس» أي ال ينتمي حلزب وال يعبر عن‬ ‫رؤية حزبية ضيقة‪ ،‬كما أنه ليس حكوميا‪ ,‬حيث ال يتضمن وزراء أو‬

‫مسؤولني حكوميني‪ .‬وعلى هذا األساس تكون هناك مسافة محسوبة‬ ‫بدقة بني هذا الفريق والقطاع اخلاص‪ ،‬كما توجد مسافة أخرى بينه‬ ‫وبني احلكومة‪ .‬وعليه يكون القطاع اخلاص بعيدا مبا يكفي عن مطبخ‬ ‫العمل احلكومي حتى ال تتحول الدولة الى أداة فى يد الطبقة املسيطرة‬ ‫اقتصاديا (أي رج���ال األعمال) وقريبا مبا يكفى حتى ال تتبدد طاقته‬ ‫وإمكانياته بس���بب التضارب ف���ى التوجهات والسياس���ات‪ .‬ففريق‬ ‫اخلبراء ه���ذا ليس من رجال األعمال وليس���ت له مصالح ش���خصية‬ ‫تتعارض م���ع مصالح الدول���ة‪ ,‬فهم ممثلون للدولة وليس���وا ممثلني‬ ‫جلهات أخرى للتأثير على سياسات الدولة خلدمة مصاحلهم‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬التنس���يق مع القي���ادة احلكومية‪ :‬فكل هذا التنس���يق مع‬ ‫اجلهات اخلارجية والداخلية ليس ل���ه قيمة إن لم يحظ الفريق بثقة‬ ‫القيادة السياسية للدولة وباستعدادها للمخاطرة احملسوبة من خالل‬ ‫قرارات رمبا تكون غير شعبية‪..‬‬ ‫خامس���ا‪ :‬التفاوض مع املؤسس���ات والش���ركات الدولي���ة‪ :‬بحكم‬ ‫اخلبرات التي يتمتع بها أعضاء هذا الفريق‪ ،‬بحكم دراستهم وعملهم‬ ‫وجتاربهم العملية‪ ،‬سيكونون االكثر كفاءة وفاعلية في التفاوض مع‬ ‫مؤسسات التمويل الدولية من أجل املنح والقروض‪..،‬‬ ‫سادسا‪ :‬تعبئة وتخصيص املوارد‪..‬‬ ‫سابعا‪ :‬دفع اجلهاز اإلداري والبيروقراطي لالستجابة ملتطلبات‬ ‫التنمية‪ :‬فاجلهاز اإلداري والبيروقراطى هو األقل استعدادا للتغير‬ ‫والتكيف مع معطيات س���وق عاملية ش���ديدة التنافس���ية والس���رعة‬ ‫واملعضلة األساسية فى كثير من الدول‪ ،‬ومن بينها اليمن‪ ،‬أن الوزير‬ ‫املس���ؤول يس���عى للدفاع عن جهازه البيروقراطي ألنه مسؤول عنه‬ ‫سياسي ًا وامام الرأي العام مبا يعطى للبيروقراطيني مبرر ًا للتمسك‬ ‫املتشدد باللوائح واإلرشادات دون النظر إلى نتائج قراراتهم‪ ،‬ومن هنا‬ ‫يكون من املهم أن يقوم فريق التخطيط االستراتيجي مبهمة متابعة‬ ‫ورصد مدى التطور فى األداء البيروقراطي ومبا ان فريق التخطيط ال‬ ‫ميلك سلطات تنفيذية بالتالي يقدم فقط تقارير متابعة لرئيس الدولة‬ ‫أو رئيس الوزراء‪.‬‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫عباس الديلمي‬

‫الجندي ليس قربانًا‬ ‫معبــد جــاهـلـي‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫كل من يرتدي بزة حمايه الوطن‪ -‬عسكري ًا أو أمني ًا‪ -‬يعز علينا‪ ،‬ونحرص كل احلرص العلى‬ ‫حياته وكرامته فقط بل نحرص على اصبع في كفه او قدمه‪..‬‬ ‫ان ابناءنا واخوتنا في القوات املسلحة قبل ان يكونوا حماه سيادة الوطن وامن من عليه‪،‬‬ ‫وناذري حياتهم وراحتهم من اجل وطن عاهدوا الله على حمايته وصونه وبنائه هم االخوة‬ ‫واالبناء واآلباء وشركاء قلوب تخفق بحبهم‪ ،‬ولهذا نحرص على اصبع في جسده ودمع ًة في‬ ‫عني طفله‪ ،‬كما نحزن حلسرة تصيب قلب امه او شريكة حياته‪ ،‬اما حياته فال يساويها إال ما‬ ‫يرتقى الى مكانتها املكرمة وفي ظل هدف نبيل حلماية الوطن‪ ،‬وذود ًا عن سيادته‪ ،‬وصون ًا‬ ‫ملكاسبه ومنجزاته‪ ..‬وما دون ذلك نرى ان التفريط والتساهل بحياته جرميه وكفر بالله وبالقيم‬ ‫النبيلة واإلنسانية‪.‬‬ ‫ان احلفاظ على حياة جند الوطن وحماة امنه وميزان عدالته مسؤوليتنا كمواطنني‪ ،‬وقبل‬ ‫ذلك هي مسؤولية الدولة على مختلف مسؤليها من ساسة وقادة‪ ..‬فمن نذر او وهب حياته من‬ ‫اجل شعبه ووطنه‪ ،‬ال يعني انه قد ارخصها او انها قد وهبت لفداء رغبة هذا او مصلحة ذاك‬ ‫فالعكس هو الصحيح اي ان على صاحب القرار او من يقرع طبول حرب ان يفكر الف مرة في‬ ‫الهدف السامي النبيل الذي يساوى مكانه حياة جندي من جنودنا‪.‬ومقاتل في سبيل وطنه‪..‬‬ ‫لغاز او احقاق ًا حلق برفع مظلمه وبردع متجبر واخذ حق لضعيف‬ ‫كمقاومة ملستعمر او دفع ًا ٍ‬ ‫عند ظالم متكبر‪.‬‬ ‫ان عاش فهو مجدنا‪ ،‬وان كتبت له الشهادة فهو اكرمنا عند الله سبحانه‪ ،‬كما ان كرامته من‬ ‫كرامة ابناء شعبه من املواطن البسيط الى رأس الدولة ومن العار كل العار ان تزهق حياة جندي‬ ‫من جنود الوطن على يد معتوه من ابناء وطنه او من شريك له في األخوة‪ ،‬والدين والوطن‪ ،‬عار‬ ‫يتحمله من يستهني بذلك‪ ،‬وال يكبح جماح متهور‪ ،‬وال يتعامل مع حدث كجرمية وكفر‪.‬‬ ‫اقول هذا ال ألني اكتب هذه االسطر في صحيفة ناطقه باسم القوات املسلحة او حماة الوطن‬ ‫من جيش وامن‪ ،‬ولكن الن احلقبة ومنطق احلال ما ميلي علينا ذلك‪ ..‬وألن اجلندي او من يرتدي‬ ‫سلعة للمتاجرين باحلروب او ورقة كاتشينو‬ ‫بزه الدفاعي عن الوطن بدافع وطني شريف ليس‬ ‫ٍ‬ ‫«بطة» على مائدة قمار‪ ،‬وال قربان ًا في معبد وثني جاهلي‪ ..‬وليس منا من يسعى ملصلحة او يدافع‬ ‫عن منفعه ومغنم باالعتداء على اخوته من منتسبي القوات املسلحة واألمن‪.‬‬

‫ضرورة للمزيد من تحديث‬ ‫وتطوير«البحث العلمي»‬ ‫نتساءل فيما بيننا كيف وصلنا الى وضعنا احلالي وماهو الدور الذي نلعبه في مسيرة‬ ‫احلضارة احلديثة؟ ليس هناك شك فاسباب الوضع احلالي كثيرة للغاية ومنها ضعف القيادة‬ ‫والريادة وسوء االدارة والتخطيط في املسيرة وكذلك البيروقراطية العقيمه وقلة احترام العمل‬ ‫والسعي للرفاهية الشخصية على حساب النفع العام‪ ،‬في نفس الوقت االسباب الهامة هي قلة‬ ‫املوارد وسوء البنية التحتية للبحث العلمي والتكنولوجي في معظم البلدان العربية وفي املقدمة‬ ‫بالدنا كما نتساءل ايضا ملاذا اصبح واقع مؤسسات البحث العلمي عندنا على هذا احلال وما‬ ‫الذي يجعله غير فاعل وما الذي يحد من اسهامها في التصدي ملشكالت املجتمع ومحاولة ايجاد‬ ‫احللول املناسبة لها!! ال خالف ان البحث العلمي عمل جاد وشاق وهو يحتاج الى افراد لديهم‬ ‫املعرفة املتعمقة والتدريب الكافي ويتميزون بالصبر واملرونة وبعد الرؤية فهل هده النوعيات‬ ‫م��ن االف���راد متوفرة ف��ي اق��س��ام البحث‬ ‫العلمي باجلامعات اليمنية وغيرها؟‬ ‫كما نتساءل ايض ًا ملاذا يقتصر اجراء‬ ‫البحوث في اي موقع من مواقع البحث‬ ‫العلمي على االفراد العاملني‬ ‫ف���ي ذل����ك امل���وق���ع؟ مل�����اذا ال تعمل‬ ‫اجل��ه��ة امل��خ��ت��ص��ة (وزارة التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي) بعد القيام‬ ‫باملسوحات املطلوبة عن املشكالت في‬ ‫مجال تخصصها باالعالن عنها ودعوة‬ ‫الباحثني اي ًا كان موقعهم لالسهام في‬ ‫التصدي لهذه املشكالت واملساعدة‬ ‫على ايجاد احللول املناسبة لها ولو‬ ‫كان ذلك مقابل االجر احيانا‪..‬‬ ‫أل��ي��س ه���ذا ه��و االس��ل��وب االمثل‬ ‫الذي تلجأ اليه املؤسسات والشركات‬ ‫وال���دوائ���ر احل��ك��وم��ي��ة ال��رس��م��ي��ة في‬ ‫بلدان العالم املتقدم لدفع عجلة البحث‬ ‫العلمي الى االمام؟‬ ‫احمد عبد ربه علوي‬ ‫ان العمل في اي موقع للبحوث ال‬ ‫ميكن ان ينظر اليه كوظيفة دائمة وعليه فإن بقاء الفرد في هذه املواقع مرهون بسوية انتاجه‬ ‫عمله من ناحية وبتوفر مشروعات بحثية تناسب اختصاصه وهتماماته من ناحية ثانية‪.‬‬ ‫اننا اذا اردنا حلركة البحث العلمي ان تتطور وتزدهر في بالدنا فإن علينا ان نعمل على‬ ‫التنسيق فيما بينها وان نحدد سياستنا البحثية بكل وضوح ضمن اولويات تتفق عليها‪ ،‬وان‬ ‫نزرع فيها باحثني مميزين ال اصحاب وظائف كتابية وان نعمد الى االستعانة بكل الكفاءات‬ ‫احمللية املدربة التي بوسعها ان تعمل وتنتج‪ ..‬مطلوب االهتمام بتطوير البحث العلمي ودور‬ ‫القاعدة العلمية باليمن والبد ان يساهم املجتمع في االبتكار كما ان خصخصت البحث العلمي‬ ‫ضروريا لصالح تقدم وازده��ار الوطن حليث عدم تطويره بشكل كاف واستمرارية عشوائية‬ ‫البحث العلمي امر يجب ان تهتم به احلكومة وتوليه اهمية ومسؤولية الدولة لصياغة سياسة‬ ‫قومية للبحث العلمي وترجمتها لبرامج تفصيلية مطلوب من الدولة ان تشجع البحث العلمي‬ ‫ألهميته وان تبذل مجهوداتها لرعاية العلم والعلماء وان تقوم بني حني وآخر الى الدعوة من اجل‬ ‫تطوير منظومة البحث العلمي واالهتمام بقضاياه وتنمية التكنولوجيا على كافة املستويات‬ ‫السياسية والتنفيذية والشعبية واالعالمية كما نطالب الدولة املتابعة املستمرة خلطط تطوير‬ ‫منظومة البحث العلمي في بالدنا كما نطالب بتوفير موارد كافية له حتى يستطيع القيام بدوره‬ ‫احليوي في عملية التنمية والتحديث ألنه لالسف ما ان تذهب الى كل مكان من اجهزة الدولة‬ ‫توجد شماعتان واحدة اسمها نقص امليزانية لبنود دخيلة واالخرى اسمها البيروقراطية‪..‬‬ ‫وحتى نحسم امر موضوع البحث العلمي نرى ان يعقد مؤمتر البحث العلمي في بالدنا مبا معناه‬ ‫«مؤمتر قومي للبحث العلمي والتكنولوجي إلقرار استراتيجية قومية لتطوير منظومة البحث‬ ‫العلمي وربطها باحتياجات قطاعات املجتمع االنتاجية واخلدمية في القرى واملدن وهذا الطلب‬ ‫ليس ببعيد عن الرجل املتمكن املثقف د‪ .‬هشام شرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكوادر‬ ‫الوزارة املؤهلة ألن هناك اشياء كثيرة كان من املفروض ان تنتهي مع بدء عصر املعلومات‪ ،‬اهم هذه‬ ‫االشياء هو التخبط والتضارب فمن املفروض ان النور ‪-‬نور املعلومات‪ -‬يكشف لنا كل شيء ومن‬ ‫ال يراه منا ال ميكن ان نعفيه من املسؤولية او نبرءه من سوء النية وخاصة اجلامعات في بالدنا‬ ‫باالضافة الى املعاهد التقنية الفنية واملهنية هناك توجد بحوث متراكمة في الكليات واملعاهد‬ ‫العلمية التابعة للجامعات ورسائل الدكتوراه املكدسة في مكتبات اجلامعات مئات االبحاث في‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لم تترك مجاال إال ودرسته وابدى املختصون بهذا الشأن‬ ‫في اجلامعات والكليات رأيهم فيه‪.‬‬ ‫الشك ان هناك بعض من طالب اليمن النابغني هربوا الى اخلارج حيث التشجيع واالمكانيات‬ ‫من الذين لم يستسلموا لالمر الواقع ان بعض ًا من اساتذتنا اجلامعيني وغيرهم من الطالب‬ ‫االذكياء بكلياتنا ومعاهدنا هم ثروة نادرة يجب اتاحة الفرصة امامهم ويجب تسهيل مهامهم‬ ‫بدال من تركهم يلعنون السنوات التي اضاعوها من عمرهم في االبحاث العلمية التي لم يستفد‬ ‫منها احد‪ ..‬اخير ًا لذلك اناشد اهل اخلبرة واملعرفة نقاش ما سبق وان حتدثنا عنه فيما يتعلق عن‬ ‫البحث العلمي والبدء في وضع النظم واللوائح التي تؤهل للقيام بهذا العمل الوطني ومشاركة‬ ‫القطاع اخلاص (رجال االعمال) وغيرهم في دعم البحث العلمي في بالدنا من اجل رفعة الوطن‬ ‫ليس هناك من شك في ان زيادة ميزانية الدعم احلكومي للبحث العلمي هي االساس في االرتقاء‬ ‫مبستواه‪ ،‬كما نطالب كذلك مشاركة القطاع اخلاص في متويل البحوث التطبيقية يؤمن استخدام‬ ‫نتائجها فورا للصالح العام‪...‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫في استطالع لعدد من قادة وزارة الداخلية‬

‫ليبقى اجليش بعيد ًا‬ ‫عن السياسية!!‬

‫املؤمتر الـ ‪ 22‬لقادة وزارة الداخلية‪ ..‬االجتاه لبناء مؤسسة أمنية نوعية‬ ‫> بداي� � ��ة حتدث الينا اللواء الدكتور عبدالق� � ��ادر قحطان‪ -‬وزير الداخلية‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> «ج��اء املؤمتر ال��ـ‪ 22‬لقادة وزارة الداخلية ه��ذا العام حتت‬ ‫شعار «تعزيز القدرات األمنية خلدمة االستقرار ودعم مخرجات‬ ‫احلوار» ليحدد معالم املرحلة القادمة‪ ،‬في إيحاء يرتقي إلى درجة‬ ‫املسؤولية وهو يجمع بني واجب تعزيز القدرات خلدمة االستقرار‬ ‫ودعم مخرجات احلوار للتحرك صوب املستقبل املشرق واليمن‬ ‫اجل��دي��د؛ إذ ب��األم��ن واالس��ت��ق��رار تتحرك عجلة التنمية وبدعم‬ ‫مخرجات احلوار نؤسس لدولة مدنية حديثة‪ ..‬األمن هو الركيزة‬ ‫األساسية في حتويل مخرجات احلوار الوطني إلى حقائق على‬ ‫األرض‪ ،‬يلمسها امل��واط��ن ف��ي حياته اليومية وه��ي مسؤولية‬ ‫تستدعي من األجهزة األمنية والشرطية أن حتدث تغيير ًا أساسي ًا‬ ‫في أساليب عملها‪ ،‬وأن تعمل على مكافحة االعمال التخريبية‬ ‫واالرهابية واجلرائم‪ ..‬فدعم مخرجات احلوار يستدعي مواجهة‬ ‫مختلف التحديات األمنية‪ ،‬والتي ستكون خالل مجريات العام‬ ‫احلالي أشد صعوبة وأكثر شراسة‪.‬‬

‫رمبا ال يدرك بعض ضباط وأفراد القوات املس� � ��لحة ان ما‬ ‫يقومون به من اعمال وتصرفات غير مسؤولة قد تؤدي بهم الى‬ ‫الوقوع في املخط� � ��ور‪ ،‬إذ ان مثل هذه التصرفات تندرج حتت‬ ‫طائلة القانون واملساءلة القانونية‪..‬‬ ‫فإذا ما قرأنا املادة رقم «‪ »69‬من القانون رقم «‪ »21‬لس� � ��نة‬ ‫‪1998‬م‪ ،‬بش� � ��أن اجلرائ� � ��م والعقوبات العس� � ��كرية فهي تنص‬ ‫على‪ :‬أن «يعاقب بالط� � ��رد» أو باحلبس مدة ال تزيد على ثالث‬ ‫س� � ��نوات أو بجزاء يتناس� � ��ب مع نتائج اجلرمية كل ش� � ��خص‬ ‫ارتكب إح� � ��دى اجلرائم اآلتية‪ :‬انتماؤه إل� � ��ى أي من األحزاب‬ ‫والهيئات واملنظمات واجلمعيات السياس� � ��ية أي ًا كان نوعها أو‬ ‫اجتاهه� � ��ا أو الترويج له� � ��ا في أي مكان م� � ��ن األماكن التابعة‬ ‫للقوات املسلحة»‪..‬‬ ‫كما أن وثيقة مخرجات احلوار الوطني الشامل قد حددت‬ ‫ف� � ��ي إطار القرارات واملبادئ الدس� � ��تورية على ضرورة حتييد‬ ‫اجليش واألمن عن أي عمل سياسي‪.‬‬ ‫وأكدت في ذات الوقت على جترمي العمل احلزبي ملنتسبي‬ ‫القوات املسلحة واألمن واملخابرات وجترمي أي نشاط لصالح‬ ‫أي حزب سياس� � ��ي أو تنظيم أو جماعة سياس� � ��ية في أوساط‬ ‫القوات املسلحة واألمن واملخابرات‪.‬‬ ‫ونصت الق� � ��رارات واملوجه� � ��ات القانوني� � ��ة لوثيقة احلوار‬ ‫الوطن� � ��ي في بنده� � ��ا رقم «‪ »17‬على‪ :‬جترمي منتس� � ��بي القوات‬ ‫املس� � ��لحة واألم� � ��ن واملخاب� � ��رات اعتصامهم ومس� � ��يراتهم في‬ ‫وحداتهم وخارجها مهما كانت األسباب واملبررات‪.‬‬ ‫و ُيصاب املرء بحالة من االس� � ��تغراب الش� � ��ديد من إصرار‬ ‫بعض وس� � ��ائل اإلعالم من فضائيات وصح� � ��ف على اختراق‬ ‫القوانني عنوةً‪ ،‬وعلى انحشارها في الشؤون الداخلية للقوات‬ ‫املس� � ��لحة واألمن‪ ،‬وعلى تشجيع منتس� � ��بي املؤسسة الدفاعية‬ ‫واألمنية باالجتاه نحو االنفالت وعلى املسارعة نحو االخالالت‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫وبالتأكيد أن جتاوز مثل هذه الوس� � ��ائل اإلعالمية للقوانني‬ ‫ال ميكن إدراجه ا ّال في إطار التخريب املتعمد للبناء العسكري‬ ‫االنضباطي وممارسة التس� � ��رب إلى أوساط القوات املسلحة‬ ‫بتن� � ��اوالت أو ما تعده تغطيات إعالمي� � ��ة تعمل‪ ،‬على اإلضرار‬ ‫بأهم املبادئ والضوابط العسكرية‪.‬‬

‫وزير الداخلية‪ :‬األمن ركيزة أساس ��ية لتحويل مخرجات احلوار ال ��ى حقائق على األرض‬ ‫األمنَ ركيزة أساسية‪ ،‬وارضية تبنى عليها قواعد التنمية والبناء ودعامة ويقيم اداء االجهزة األمنية في العام المنصرم‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت عدداً من القيادات األمنية وقرأت تقييمهم لعام‬ ‫كبرى يرتكز عليها إبداع وعطاء اإلنسانية‪ ،‬والمؤتمر السنوي لقادة وزارة‬ ‫الداخلية يناقش الوضع األمني والخطط والبرامج األمنية لعام ‪2014‬م أمني مضى ورؤيتهم لعام أمني قادم‪..‬‬ ‫استطالع ‪ :‬وليد العمري‬

‫جناحات طيبة‬

‫> وحتدث الينا اللواء الركن د‪ .‬علي حسن الشرفي بالقول‪:‬‬ ‫>> «ان عام ‪2013‬م جاء بعد فترة أحداث كانت لها تأثير كبير‬ ‫على امل��س��ار األم��ن��ي ل��ب�لادن��ا‪ ..‬وأع��ت��ق��د ب��أن ال��ع��ام امل��ن��ص��رم كان‬ ‫بداية استقرار وبداية سير املؤسسة األمنية في خطوات مرتبة‬ ‫ومنضبطة في خطط وبرامج وضعت ونفذت بعناية‪ ..‬فقد حققت‬ ‫أجهزة األمن جناحات طيبة وجهود تشكر عليها وتذكر وتسجل‬ ‫لها في صحائفها‪ ..‬وبدون شك كان هناك بعض اإلخفاقات التي‬ ‫ك��ان الب��د أن تقع ن��ظ��ر ًا جلسامة املخاطر التي كانت وم��ا زال��ت‬ ‫محدقة بالوطن ذلك ألن أح��داث ‪2011‬م أف��رزت وضع ًا أمني ًا في‬ ‫غاية الصعوبة وجت��اوز هذا الوضع األمني لم يكن يسير ًا ومع‬ ‫ذلك استطاعت املؤسسة األمنية وأجهزتها أن تتجاوز الكثير من‬ ‫املعوقات والعقبات والصعوبات وأن تضع قواعد وأسس تسمح‬ ‫لها أن تسير في العمل األمني سير ًا حسن ًا‪ ..‬وذل��ك في رأي كل‬ ‫املراقبني وحتققت جناحات أمنية ال بأس بها وكان هناك إخفاقات‬ ‫ال بد منها‪ ..‬نتوقع أن يكون عام ‪2014‬م أكثر أمن ًا واستقرار ًا بعد‬ ‫جتاوز العديد من األحداث واملشكالت اجلسام التي كانت مؤثرة‬ ‫في سير األم��ور األمنية في الفترة املاضية ونعتقد أن مثل هذه‬ ‫املشكالت سيكون تأثيرها في ‪2014‬م أقل وفعاليتها أضعف مما‬ ‫كانت عليه‪ ،‬كما أن األجهزة األمنية اكتسبت الكثير من املعنويات‬ ‫وع��وام��ل ال��ق��وة ال��ت��ي جتعلها أك��ث��ر متكن ًا وأق���در على مواجهة‬ ‫املشكالت‪.‬‬

‫دعم االيجابيات‬

‫> ويب� �ي��ن لنا الل� � ��واء ركن فضل بن يحيى القوس� � ��ي قائ� � ��د قوات االمن‬ ‫اخلاصة أهمية هذا املؤمتر بقوله‪:‬‬ ‫>> ان املؤمتر السنوي عبارة عن تقليد أمني سنوي ضروري‬ ‫ومهم لتقييم عمل وإجناز السنة املاضية والوقوف عند اإلخفاقات‬ ‫والسلبيات لضرورة جتاوزها في اخلطط والبرامج للسنة القادمة‬ ‫وتالفي األخطاء ودعم اإليجابيات ونحن نعول الكثير على هذا‬ ‫امل��ؤمت��ر م��ن خ�لال وض��ع استراتيجيات ت��دع��م تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني وهي التي توافق واتفق عليها املتحاورون ونرى‬ ‫بأنها املخرج األساسي من األزمة وهي األساس في بناء مين جديد‬ ‫آمن ومستقر ومستقبل زاهر نتمنى أن نكسب ثقة الشعب والقيادة‬ ‫السياسية م��ن خ�لال االداء العالي ألعمالنا وإجن���از واجباتنا‬ ‫األمنية واجلديد اننا سنعمل بجهود جادة ومخلصة لتثبيت األمن‬ ‫واالستقرار وضبط النظام‪.‬‬

‫املنظومة االمنية‬

‫> فيم� � ��ا اش� � ��ار العميد الركن احمد علي املقدش� � ��ي‪ -‬اركان قوات األمن‬ ‫اخلاصة بقوله‪:‬‬ ‫>> ان املنظومة االمنية عبارة عن عمل متكامل اليجاد االمن‬ ‫واالس��ت��ق��رار وه��و دور مهم م��ن حيث انها تكافح اجل��رمي��ة قبل‬ ‫واثناء وبعد وقوعها‪ ..‬واضاف‪« :‬تأتي املؤمترات السنوية لقادة‬ ‫وزارة الداخلية لتشكل محطة هامة يجتمع فيها القادة لتدارس‬ ‫وتقييم األداء األم��ن��ي لعام مضى ورس��م معالم ع��ام جديد في‬ ‫ملواجهة ت��ط��ورات اجلرمية وم��ا تستوجبه االج��ه��زة األمنية من‬ ‫تطوير وحتديث يفوق أساليب ووسائل اإلجرام‪ ..‬وجتدر االشارة‬ ‫هنا الى ان املنظومة االمنية في اط��ار الدولة االحتادية ستكون‬ ‫اكثر ق��درة على مكافحة اجلرمية النها ستعمل في اط��ار نسقني‬ ‫االول في االقليم ذاته والثاني في اطار الدولة االحتادية‪ ..‬وقوات‬ ‫األمن اخلاصة ستكون في الدولة االحتادية قوات داعمة ومساندة‬ ‫للقوات االمنية داخل االقليم اال انها ستضطلع بدور هام ومهام‬ ‫اساسية في اطار املنظومة االمنية العامة»‪.‬‬

‫النجاح هدفنا‬

‫> وحتدث عقيد د‪.‬محمد عبدالله العاقل بالقول‪:‬‬ ‫>> «ان املؤمترات السنوية ل��وزارة الداخلية تطرح حقيقة انه‬ ‫ينبغي رسم خططنا وتخصيص برامجنا على ما يجب أن يكون‪..‬‬ ‫وليس على ما هو كائن فحسب‪ ..‬مبعنى أن جنعل النجاح هدفنا‬ ‫الدائم ومبزيد من الرصد لكيفية قهر التحديات األمنية املعقدة‪..‬‬ ‫البعد األمني في املؤمتر قد يأخذ أكثر من زاوية في سياق احلديث‬ ‫عن الوضع األمني في اليمن بشكل عام ملناقشته وبلورته على‬ ‫ض��وء دراس���ات ميدانية وتقييمية لتالفي أوج��ه القصور التي‬

‫< القوسي‬

‫< الشرفي‬

‫< املقدشي‬

‫دولة العدل‬

‫< مجيديع‬

‫{ وض��ع اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات ل��دع��م م�خ��رج��ات احل ��وار الوطني { خ � �ط� ��وة جل� �ع ��ل األم � � ��ن م� �س� ��ؤول� �ي� ��ة م �ج �ت �م �ع �ي��ة‬ ‫{ ت�ط��وي��ر امل�ن�ظ��وم��ة األم�ن�ي��ة ف��ي إط ��ار ال��دول��ة االحت��ادي��ة { ع� �م ��ل األم � � ��ن ع �ل ��ى ت �ه �ي �ئ��ة م� �ن ��اخ ��ات م�لائ �م��ة‬ ‫{ آم� � � � � � ��ال ك � � �ب � � �ي� � ��رة ت� � � �ع � � ��ول ع � � �ل� � ��ى ه� � � � � � ��ذا امل� � ��ؤمت� � ��ر ل� � � � � � � � �ب� � � � � � � � �ن � � � � � � � ��اء ال� � � � � � � �ي� � � � � � � �م � � � � � � ��ن اجل � � � � � ��دي � � � � � ��د‬ ‫انتابت األع��وام السابقة نتيجة األزم��ة السياسية التي عاشتها‬ ‫البالد برمتها وم��ن ضمنها املؤسسة األمنية من أج��ل اخل��روج‬ ‫بأفضل النتائج التي تلبي طموحات املجتمع في تثبيت دعائم‬ ‫األمن واالستقرار‪..‬‬ ‫آم��ال كثيرة نعول عليها في نتائج ومخرجات املؤمتر القيادي‬ ‫السنوي لقادة وزارة الداخلية في حتقيق ولو الشيء اليسير منها‪،‬‬ ‫وحفظ الله ميننا الغالي من كل مكره‪.‬‬

‫كلمات‪ :‬في�صل النظاري‬

‫استحقاقات املرحلة‬

‫> من جانبه اكد العميد الركن مجلي مجيديع املرادي بالقول‪:‬‬ ‫>> ان املؤمتر السنوي عادة حسنة نتشرف به كونها تقف عند‬ ‫تقييم األداء لتجاوز األخطاء وتصحيحها‪ ،‬ومن ثم رسم اخلطوات‬ ‫العملية للعام القادم‪ ..‬واضاف‪« :‬استحقاقات املرحلة تتمثل بتوفير‬ ‫األمن واألج��واء املستقرة لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني وهي‬ ‫مهمة ليست بالسهلة‪ ..‬وقد اثبت رجال األمن مستوى مسؤوليتهم‬ ‫من خالل املواقف البطولية والوطنية خالل العام املنصرم من خالل‬ ‫جناح مؤمتر احلوار الوطني‪ ..‬فكما أن ال حوار بدون أمن أيض ًا ال‬ ‫بناء إال بأمن وال تنمية وال اقتصاد إال بأمن‪ ..‬فاألمن هو األساس‪.‬‬

‫جهود دؤوبة‬

‫> فيما اوض� � ��ح العميد د‪.‬محمد القاعدي مدي� � ��ر االدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي و العالقات العامة بوزارة الداخلية بقوله‪:‬‬ ‫>> لقد استطاع رجال األمن وبدعم ومساندة من بعض الوحدات‬ ‫العسكرية تأمني العديد من املناسبات والفعاليات الهامة‪ ،‬لعل‬ ‫أهمها تهيئة األج���واء اآلمنة واملالئمة ملؤمتر احل��وار الوطني‪،‬‬ ‫والتي استمرت فعالياته ما يقارب الثمانية أشهر‪ ،‬وكذلك تأمني‬ ‫فعالية انعقاد جلسة مجلس األمن في بالدنا‪ ،‬وفي كلتا الفعاليتني‬ ‫وجدنا وشاهدنا جهود ًا كبيرة لألجهزة األمنية والعسكرية عكست‬ ‫مدى الشعور باملسؤولية لدى املكلفني بتنفيذ تلك احلماية‪.‬‬ ‫وشاهد آخ��ر على اجلهود ال��دؤوب��ة واملستمرة ألبناء املؤسسة‬ ‫األمنية والعسكرية تلك النسبة املشرفة من عملية ضبط اجلرمية‬ ‫والتي جتاوزت ‪ %85‬تقريب ًا‪ ،‬وهي نتيجة حقيقية وواقعية أظهرتها‬ ‫اإلحصاءات األمنية التي يناقشها قادة وزارة الداخلية في مؤمترهم‬ ‫السنوي هذا حتت شعار «تعزيز القدرات األمنية خلدمة االستقرار‬

‫كتب‪ :‬محمد العلوي ـ تصوير حسين الخدري‬ ‫دعا رئيس التحالف املدني احلضاري اإلنس� � ��اني مصطفى احلاش� � ��دي إلى س� � ��رعة تشكيل حكومة‬ ‫كفاءات وطنية لها برنامج أمني واقتصادي تعمل من أجل الشعب ال على حساب الشعب حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وأوضح في الندوة التي نظمها التحالف اليوم بصنعاء بعنوان « أولويات مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الش� � ��امل وآليات تنفيذها» والتي حضرها وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل وكوكبة من أعضاء مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وعدد من س� � ��فراء الدول الش� � ��قيقة والصديقة املعتمدين لدى بالدنا الى ضرورة نش� � ��ر‬ ‫الوعي بني أبناء الوطن بأهمية دعم ومساندة تنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل ‪.‬‬ ‫وأكد ان جناح احلوار الوطني في اليمن ميثل جتربة رائدة على املستوى احمللي واإلقليمي والدولي‬ ‫من اجل إخراج اليمن من أزمته الطاحنة ونقل الس� � ��لطة سلمي ًا والوصول الى تلك املخرجات ومبشاركة‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫< القاعدي‬

‫< العاقل‬

‫ودع��م مخرجات احل��وار»‪ ،‬وقد حتققت تلك النتيجة املشرفة من‬ ‫ضبط اجلرمية رغم الصعوبات الكبيرة وعمليات الهدم املمنهجة‬ ‫من قبل من ال يروق لهم أن يروا البلد آمن ًا مستقر ًا‪ ،‬ومن ذلك تلك‬ ‫احلمالت اإلعالمية التي وجهت نحو رجال األمن مستهدفة التقليل‬ ‫من جهودهم‪ ،‬ومظهرة بشكل مجحف ما أسموه باالنفالت األمني‪،‬‬ ‫ضاربني بكل جهود رج��ال األم��ن ع��رض احلائط رغ��م مشاهدتهم‬ ‫املستمرة لتلك احملاكمات العلنية للمتهمني بكل أشكال وصنوف‬ ‫اجلرائم‪..‬جنب الله بالدنا كل سوء ومكروه‪.‬‬

‫قضية محورية‬

‫> وحت� � ��دث العمي� � ��د احمد هائل‪ -‬نائب رئيس حتري� � ��ر صحيفة احلارس‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫>> لقد كانت قيادة وزارة الداخلية‪ ،‬محقة متام ًا‪ ،‬عندما جعلت‬ ‫من دعم مخرجات احلوار‪ ،‬أحد املكونات األساسية‪ ،‬لشعار مؤمتر‬ ‫قادة وزارة الداخلية الـ‪ 22‬الذي جترى أعماله حتت شعار “تعزيز‬ ‫القدرات األمنية خلدمة االستقرار ودعم مخرجات احلوار” فهذه‬ ‫القضية يجب أن تكون محور عمل وزارة الداخلية واألجهزة األمنية‬

‫< هائل‬

‫والشرطية التابعة لها خالل العام اجلاري ‪2014‬م وما بعده‪ ،‬وهي‬ ‫مسؤولية كبيرة يجب أن ترتبط بتحسني مستوى األداء األمني‪،‬‬ ‫وبجذب قطاعات واسعة من فئات الشعب إل��ى العملية األمنية‬ ‫اجلارية في املجتمع إلضافة عناصر قوة جديدة إليها‪ ،‬وجلعل‬ ‫األمن مسؤولية مجتمعية ووطنية‪ ،‬يتوحد حولها اجلميع‪..‬‬ ‫وعلى القادة املشاركني في املؤمتر الـ‪ 22‬أن يستفيدوا من حالة‬ ‫االلتفاف الشعبي والوطني والسياسي ح��ول مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الذي أنتج ظروف ًا أفضل وشروط ًا مناسبة ملواجهة‬ ‫مختلف التحديات األمنية‪ ،‬فدعم مخرجات احلوار الوطني والتي‬ ‫هي قضية الشعب والوطن بأكمله‪ ،‬لن تتحقق إال بوجود األمن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫وأخ��ي��ر ًا نريد من املؤمتر ال��ـ‪ 22‬لقادة وزارة الداخلية أن يشكل‬ ‫محطة قطيعة مع املاضي الشرطي املتخلف ومع حالة االنقسام‬ ‫التي عانت منها املؤسسة األمنية والشرطية‪ ،‬نريد له أن يكون‬ ‫نوعي ًا في مضمونه وتفاصيله‪ ،‬وفي االنتصار لألوضاع املعيشية‬ ‫والعملية ملنتسبي وزارة الداخلية‪..‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫في ندوة «أولويات مخرجات احلوار الوطني وآليات تنفيذها»‬

‫ ‬

‫التحالف املدني واحلضاري واالنساني يكرم الدول الراعية للمبادرة اخلليجية‬

‫ ‬

‫م� � ��ن كافة أطياف ومكون� � ��ات املجتمع اليمني‬ ‫واخل� � ��روج بقرارات توافقية رس� � ��مت مالمح‬ ‫مستقبل اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫مش� � ��ددا عل� � ��ى ض� � ��رورة ان تتج� � ��ه تلك‬ ‫املخرج� � ��ات الى الواقع العملي ومبا يس� � ��هم‬ ‫الى االنتقال باليمن إلى الدولة املدنية اخلالية‬ ‫من التعصب والتطرف والتشظي والعنصرية‬ ‫ومبا يجس� � ��د ق� � ��وة التالح� � ��م الوطني وطي‬ ‫صفح� � ��ة املاضي واالهتم� � ��ام بالتنمية والعلم‬ ‫والبن� � ��اء‪ ,‬وان ذل� � ��ك لن يتحق� � ��ق اال بتضافر‬ ‫اجلهود والعمل اجل� � ��اد وتفعيل دور التوعية‬ ‫املجتمعية وإنفاذها وجعلها واقع ًا ملموس � � � ًا‬ ‫تزي� � ��ن أركان الوطن وعكس� � ��ها ف� � ��ي قوانني‬ ‫ومواد في الدستور اجلديد‪.‬‬ ‫وقال� � ��ت الدكتورة أفراح الزوبة نائب أمني‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل أن مخرجات‬ ‫احل� � ��وار تس� � ��تحق من جميع مكونات املجتمع الدفاع عنها باعتباره� � ��ا متثل خارطة طريق لليمن اجلديد‬ ‫وحتتاج إلى أدوات حقيقية وفاعلة للتنفيذ ‪.‬‬ ‫معتبر ًا ان اليمن حقق جناح ًا باهر ًا في مخرجات احلوار الوطني وما سبقه من خطوات وفاق واتفاق‬ ‫على املبادرة اخلليجية التي كانت مبثابة فاحتة اخلير واألمل للخروج باليمن إلى بر األمان‪.‬‬

‫وأوضح ممثل مكتب مجلس التعاون لدول اخلليج العربية بصنعاء مس� � ��فر بن عايض الرش� � ��يد على‬ ‫أهمية مس� � ��اهمة املنظمات املجتمعية بدور فاعل ومؤثر في التوعي� � ��ة والترويج ملخرجات احلوار الوطني‬ ‫في أوساط املجتمعات احمللية‪.‬‬ ‫وقال‪ »:‬إن ما نقوم به من خالل تواجدنا في اليمن واجب ميليه علينا استش� � ��عارنا مبس� � ��ئوليتنا في‬ ‫ترجم� � ��ة توجيهات ق� � ��ادة دول مجلس التعاون لدعم اليم� � ��ن التي متثل عمق ًا اس� � ��تراتيجي ًا لدول مجلس‬ ‫التعاون»‪.‬‬ ‫مؤكدا في س� � ��ياق كلمته أن جناح مؤمتر احلوار الوطني في اليمن ميثل منعطف ًا حيوي ًا في مس� � ��ار‬ ‫العملية السياسية القائمة في اليمن والتي ستشهد خالل الفترة القادمة تنفيذ املرحلة الثالثة من املبادرة‬ ‫اخلليجية املشتملة على حزمة من االستحقاقات املتمثلة في صياغة الدستور واالستفتاء عليه واستكمال‬ ‫إع� � ��داد الس� � ��جل االنتخابي وإجراء ا النتخابات التي س� � ��تمثل خطوة متقدمة في اجت� � ��اه تعزيز التحول‬ ‫السياسي املنشود واملواكب لتطلعات الشعب اليمني ‪.‬‬ ‫واس� � ��تعرضت الن� � ��دوة عددا من أوراق العمل والتي قدمت من قبل ع� � ��دد ًا من أعضاء مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‬ ‫والت� � ��ي تناولت أهمية املخرجات للحوار الوطني ودورها في صياغة املس� � ��تقبل اليمني‪ ,‬وركزت على‬ ‫اآللية التي يجب ان تس� � ��ير عليها من اجل تنفيذها والتي ش� � ��ملت كافة القضايا الوطنية وصوال للحكم‬ ‫الرشيد‪,‬وإثراء أعمال الندوة بالعديد من املداخالت والنقاشات املستفيضة من قبل الشباب واملرأة الذين‬ ‫اكدوا على ان يكون لهم إسهام فاعل خالل املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وفي نهاية أعمال الندوة جرى توزيع الدروع التذكارية والش� � ��هادات التقديرية ملمثلي الدول الراعية‬ ‫والداعمة للمبادرة اخلليجية واالحتاد األوروبي واملس� � ��اهمة ف� � ��ي إجناح فعاليات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫الشعب ِص َ‬ ‫َ‬ ‫اإلحتاد‬ ‫يغة‬ ‫بارك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫البالد‬ ‫أقاليم ستّ ٍة في‬ ‫ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الفساد‬ ‫احلسم بنيَ ماضي‬ ‫كونها‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اإلرتداد‬ ‫وانتهازات َد ْع ِوة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫ُ‬ ‫بيض األيادي‬ ‫إنَّها ُم‬ ‫خرجات ِ‬ ‫شاد‬ ‫الر ِ‬ ‫َّأس َس ْت ال ْب ِتنَ اءِ ُح ِ‬ ‫كم َّ‬ ‫اإلمتداد‬ ‫واسع‬ ‫دولة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العدل ِ‬ ‫واحترام املبادي‬ ‫واملساواة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫ُ‬ ‫اإلنفراد‬ ‫سياسة‬ ‫اعت‬ ‫َك ْم َأ َض ْ‬ ‫ِ‬ ‫العباد!؟‬ ‫هود‬ ‫ِ‬ ‫بالقرارات‪ِ ،‬م ْن ُج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َك ْم َ‬ ‫العناد‬ ‫كابرات‬ ‫أضل ّْت ُم‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫االضطهاد!؟‬ ‫قساوة‬ ‫أساءت‬ ‫َك ْم‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫اجلهاد‬ ‫عت في‬ ‫ياجماهير أ ْبدَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫راد‬ ‫واس َت َم ْ‬ ‫اتت ِلنَ ْيل ِ ما في ا ُمل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫حر ِقيادي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫عزم‬ ‫باركي َ‬ ‫ٍّ‬ ‫شداد‬ ‫سبع ِ‬ ‫َ‬ ‫راقب اللهَ فوقَ ٍ‬ ‫***‬ ‫اإلحتشاد‬ ‫وحة‬ ‫ِ‬ ‫رسم َل ِ‬ ‫ّ‬ ‫جددي َ‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫ثورة‬ ‫في‬ ‫ميادين ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإلحتاد‬ ‫دولة‬ ‫ِ‬ ‫حب ِ‬ ‫واغرسي َّ‬ ‫للحصاد‬ ‫األقاليم واهتفي‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫َ‬ ‫اجليش َم ْن بوعي ريادي‬ ‫آزري‬ ‫باحلياد‬ ‫الصف مؤمن ًا‬ ‫َّ‬ ‫وحدَ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫واإلنقياد‬ ‫للخنوع‬ ‫رافض ًا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفؤاد‬ ‫وحدوي‬ ‫للوالءات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫***‬ ‫ُ‬ ‫اجليش صادقُ‬ ‫اإلعتقاد‬ ‫إنّه‬ ‫ِ‬ ‫إنَّه الرمزُ للوالءِ ُ‬ ‫األ َحادي‬ ‫مثّ لَّ‬ ‫السيادي‬ ‫الشعب في‬ ‫َ‬ ‫الدفاع ِّ‬ ‫ِ‬ ‫قتال األعادي‬ ‫الروح في ِ‬ ‫رخص َ‬ ‫ُي ُ‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬


‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫‪2‬‬

‫إحتفل��ت دولة الكويت الش��قيقة يوم أم��س األول بذكرى العي��د الوطني الثالثة والخمس��ين على‬ ‫االستقالل بالتوافق مع الذكرى االثالثة والعشرين على تحرير دولة الكويت من العدوان العراقي‪.‬‬ ‫وأعلن اس��تقالل دولة الكويت في التاس��ع عش��ر من ش��هر يونيو عام ‪ 1961‬في عهد المغفور له‬ ‫الش��يخ عبد اهلل الس��الم الصباح الذي تولى الحكم عام ‪ 1950‬م وكان عيد جلوس سموه في الخامس‬ ‫والعش��رين من شهر فبراير فتم اإلتفاق على أن يجمع العيدان في يوم واحد‪ ،‬ومنذ ذلك الحين ودولة‬ ‫الكويت تحتفل بعيدها الوطني في الخامس والعشرين من فبراير من كل عام‪.‬‬ ‫و منذ فجر االس��تقالل‪ ..‬و الكويت تس��ير بخطى حثيثة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء اإلنسان‬ ‫الكويتي و تحقيق الرفاهية و العيش الكريم له تحت القيادة الرشيدة آلل الصباح الكرام‪ ..‬كما حرصت‬ ‫الكويت على إقامة عالقات وثيقة مع الدول العربية و الصديقة في شتى أنحاء العالم بفضل سياستها‬ ‫الرائدة الحكيمة في التعامل مع مختلف القضايا اإلقليمية و الدولية و سعيها الدائم الى تحقيق األمن‬ ‫و السالم في العالم‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد اإلنساني‪ ...‬لم تتوان الكويت عن تقديم يد العون و المساعدة ألشقائها و أصدقائها‬ ‫لمواجهة األزمات و الكوارث التي اجتاحتها‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى ذلك اليوم الذي نالت فيه الكويت استقاللها ال بد من المرور على قصة شعب سطرأروع‬ ‫األمثلة في الكفاح والعمل المرير في س��بيل العيش الكريم و الدفاع عن تراب وطنه‪ ،‬ليستقبل مرحلة‬ ‫جديدة من تاريخه‪ ،‬به انطلقت الكويت الى العالم دولة مس��تقلة ذات سيادة تسعى إلثبات وجودها و‬ ‫تساهم في صناعة السالم و بناء اإلنسان‪.‬‬

‫عرض ‪ -‬أحمد الجبلي‬

‫وسط إبتهاجات شعبية واسعة بذكرى االستقالل والتحرير‪:‬‬

‫ألوان الفرح تزين احتفاالت الگويت بأعيادها الوطنية‬ ‫على طريق اإلستقالل‬

‫فقد أخذ الش���يخ عبدالله الس���الم الصباح –‬ ‫رحم���ه الل���ه و طيب ثراه – أمي���ر دولة الكويت‬ ‫احل���ادي عش���ر « ‪ 1965 – 1950‬م» وبالتحديد‬ ‫من���ذ ع���ام ‪ 1959‬بع���ض اخلط���وات الهامة في‬ ‫سبيل استقالل البالد الداخلي‪.‬‬ ‫فف���ي ‪ 19‬ديس���مبر م���ن نف���س الع���ام‪ ،‬أصدر‬ ‫األمير الراحل مرسوم ًا أميري ًا بتنظيم القضاء‬ ‫وجعله شام ً‬ ‫ال جلميع االختصاصات القضائية‬ ‫ف���ي النزاع���ات التي تقع داخ���ل الكويت بعد أن‬ ‫كان���ت بعض القضاي���ا تنظر أم���ام هيئات غير‬ ‫كويتي���ة‪ ،‬كما مت اجناز م���ا يقرب من ‪ 43‬قانون ًا‬ ‫تشريع ًا مدنيــ ًا وجزائي ًا‪ ،‬أهمها إصدار مرسوم‬ ‫قانون جوازات الس���فر حي���ث مت تنظيم منحها‬ ‫ملن يس���تحقها من الكويتيني‪ ،‬وإصدار مرسوم‬ ‫بقانون إقامة األجانب في الكويت‪.‬‬ ‫وف���ي أكتوبر ‪ 1960‬م مت إصدار قانون النقد‬ ‫الكويتي بعد أن كان االعتماد على قانون النقد‬ ‫الهندي‪ ،‬مبوج���ب اتفاقية بني حكــومة الكويت‬ ‫والهند متت في مارس عام ‪.1961‬‬ ‫أم���ا في املج���ال الدولي‪ ،‬فقد عمل���ت الكويت‬ ‫على اكتساب ش���خصيتها املستقلة‪ ،‬فصدر في‬ ‫عام ‪ 1959‬م قانون اجلنس���ية الذي استهدف –‬ ‫والتعدي�ل�ات التي أدخلت علي���ه في عام ‪1960‬‬ ‫– احملافظ���ة على الوض���ع الدميوجرافي املميز‬ ‫للكويتيني في وطنهم‪.‬‬ ‫كما حرصت الكويت على بناء جسور الربط‬ ‫بينه���ا و بني بقية ال���دول العربية‪ ،‬وعملت على‬ ‫توثي���ق أواص���ر العالق���ة بينه���ا وب�ي�ن جامعة‬ ‫ال���دول العربية في ش���تى املجاالت السياس���ية‬ ‫واالقتصادي���ة واالجتماعي���ة والثقافي���ة‪ .‬وق���د‬ ‫حاول���ت الكوي���ت االنضم���ام ال���ى عضوي���ة‬ ‫اجلامعة العربية في سبتمبر ‪ ،1958‬ولكن حال‬ ‫ع���دم اس���تقاللها دون إمتام عضويتها رس���مي ًا‬ ‫الى اجلامعة آنذاك‪.‬‬ ‫وانضمت الكويت الى أكثر من منظمة عاملية‬ ‫ومنها‪ :‬املنظمة االستشارية البحرية واالحتاد‬ ‫الدولي للمواصالت الس���لكية و الالس���لكية في‬ ‫العام ‪ ،1959‬كما إنضمت إلى االحتاد البريدي‬ ‫العاملي‪ ،‬منظمة الطيران املدني العاملية‪ ،‬منظمة‬ ‫الصح���ة العاملي���ة‪ ،‬منظم���ة األغذي���ة والزراع���ة‬ ‫«الف���او»‪ ،‬منظمة األمم املتحدة للتعليم والبحث‬ ‫العلم���ي والثقافي «اليونس���كو» ع���ام في العام‬ ‫‪ 1960‬باإلضاف���ة إلى منظمة البل���دان املصدرة‬ ‫للنف���ط «أوب���ك»‪ .‬وأخير ًا ف���ي ‪ 13‬يونيو ‪1961‬‬ ‫وقب���ل إع�ل�ان اس���تقاللها الت���ام رس���مي ًا ع���ن‬ ‫بريطانيا بستة أيام الى منظمة العمل الدولية‪،‬‬ ‫وبذل���ك أع���دت الكويت نفس���ها لالس���تقالل مع‬ ‫النصف الثاني من عام ‪.1961‬‬

‫مرحلة جديدة‬

‫وحصل���ت دولة الكويت على االس���تقالل في‬ ‫عه���د الش���يخ عبد الله الس���الم الصباح في ‪19‬‬ ‫يوني���و م���ن ع���ام ‪1961‬م حيث طلب���ت الكويت‬ ‫م���ن بريطاني���ا إلغاء معاه���دة ‪23‬يناي���ر ‪1899‬‬ ‫املعق���ودة بينهم���ا‪ ،‬وأك���دت االتفاقي���ة اجلديدة‬ ‫املعق���ودة ب�ي�ن الكوي���ت وبريطاني���ا اس���تقالل‬ ‫الكويت اس���تقال ًال تام��� ًا في الش���ئون الداخلية‬ ‫واخلارجية‪ ،‬ومت إعالن استقالل الكويت «دولة‬ ‫مستقلة ذات سيادة كاملة»‪.‬‬ ‫ومثل تاريخ اس���تقالل الكويت بداية مرحلة‬ ‫جدي���دة م���ن التق���دم واالزده���ار وأخذت ش���كل‬ ‫ال���دول العصرية‪ ..‬وبهذه املناس���بة عبر األمير‬ ‫الراح���ل ف���ي كلم���ة إل���ى ش���عبه ع���ن االبته���اج‬ ‫و الفرح���ة اللذي���ن غم���را النف���وس و القل���وب‬ ‫مساع مكثفة‬ ‫بتحقيق االستقالل الذي جاء بعد‬ ‫ٍ‬ ‫م���ن احلكوم���ة الكويتي���ة طوال النص���ف األول‬ ‫م���ن ع���ام ‪ ،1961‬وإلغاء اتفاقي���ة ‪ 1899‬و التي‬ ‫مت توقيعه���ا قب���ل ‪ 72‬عام ًا والت���ي كانت متثل‬ ‫في رأي البعــض قيد ًا على سياس���ة واس���تقالل‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وكان أول عم���ل تنظيم���ي جله���از احلك���م‬ ‫بع���د االس���تقالل إج���راء انتخابات إلنش���اء‬ ‫مجلس تأسيس���ي من أبناء الش���عب لوضع‬ ‫دس���تور دائ���م للكويت يس���تند إل���ى املبادئ‬ ‫الدميقراطي���ة والقوان�ي�ن والتش���ريعات‬ ‫املنظم���ة ملختلف مرافق احلي���اة‪ ،‬وقد أصدر‬ ‫املغف���ور له الش���يخ عبد الله الس���الم في ‪26‬‬ ‫مرس���وما أمير ًي���ا به���ذا‬ ‫أغس���طس ‪1961‬‬ ‫ً‬ ‫الش���أن‪ ..‬وفي ‪ 20‬يناير ‪ 1962‬افتتح سموه‬ ‫أول جلس���ات املؤمتر‪ ،‬وفي ‪ 11‬نوفمبر سنة‬ ‫‪1962‬م ص���ادق عل���ى الدس���تور ال���ذي أق���ره‬ ‫املجلس التأسيس���ي‪ ،‬وبه حتدد نظام احلكم‬ ‫في الكويت بأنه نظام دميقراطي‪ ،‬الس���يادة‬ ‫في���ه لألمة وهي مص���در الس���لطات جميعً ا‪،‬‬

‫بصمات الكويت في اليمن‪ ..‬شواهد‬ ‫حية على عمق عالقات الود بين البلدين‬ ‫مجلس األمة الكويتي‪..‬‬ ‫من هنا بدأت الديمقراطية في المنطقة‬ ‫وأقرالكويت إم���ارة وراثية في ذرية املغفور‬ ‫له الشيخ مبارك الصباح‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 23‬يناير ‪1963‬أجري���ت تنفيذ ًا ألحكام‬ ‫الدس���تور أول انتخابـــ���ات نيـــابي���ة في تاريخ‬ ‫الكويت احلديث الختيار خمسني نائ ًبا ميثلون‬ ‫عشر دوائر انتخابية‪.‬‬ ‫وفي ‪ 29‬يناير س���نة ‪ 1963‬افتتح املغفور له‬ ‫الش���يخ عبد الله السالم الصباح أول مجــــلس‬ ‫لألمة في تاريخ الكويت‪.‬‬

‫جتربة أصيلة‬

‫لق���د جن���ح مجل���س األم���ة الكويت���ي ف���ي أن‬ ‫يك���ون األداة الدميقراطي���ة الت���ي أتاح���ت‬ ‫للجمي���ع الفرصة للتعبير واملش���اركة في صنع‬ ‫القرارات‪ ،‬وجنح كمؤسس���ة تش���ريعية حقيقية‬ ‫أفرزت للمجتمع الكويتي املؤسس���ات واآلليات‬ ‫السياسية التي أسهمت في رحلة التطور التي‬ ‫شهدتها الكويت‪.‬‬ ‫ولع���ل ما يدعو إلى اإلعجاب هو أن التجربة‬ ‫الدميقراطية الكويتية نابعة من عقيدة الشعب‬ ‫الكويت���ي املس���لم وتاريخ���ه وبيئت���ه اخلاصة‪،‬‬ ‫وق���د تآزرت هذه العوام���ل على قيام صيغة من‬

‫املمارس���ة الدميقراطي���ة نابعة م���ن جتربة هذا‬ ‫الوط���ن التي تتن���وع فيه���ا اآلراء والتوجهات‪،‬‬ ‫ومت���ارس حري���ات التعبي���ر ف���ي ظل من���اخ من‬ ‫احلرية والود والتس���امح والش���ورى وس���يادة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وحس���ب األدي���ب والسياس���ي واملفك���ر‬ ‫البحريني علي فخرو فان مسيرة الدميقراطية‬ ‫ف���ى الكويت ل���م تكتمل بعد‪ ،‬ولكنه���ا من املؤكد‬ ‫م���ن أفض���ل احمل���اوالت ف���ى الوط���ن العرب���ى‪.‬‬ ‫فاملس���توى ال���ذى وصل���ت إليه واجلدي���ة التى‬ ‫تتعام���ل به���ا الكويت م���ع هذا املوض���وع ظهر‬ ‫جلي���ا وبوضوح منذ ش���هرين‪ ،‬فعندم���ا تأزمت‬ ‫األمور السياس���ية بني مجلس النواب السابق‬ ‫واحلكومة أبقى س���مو الش���يخ صب���اح األحمد‬ ‫الصباح أمير الكويت نفس���ه ضمن صالحياته‬ ‫الدس���تورية‪ ،‬فح���ل البرملان بطريقة دس���تورية‬ ‫وح���دد موع���دا لالنتخاب���ات ضم���ن امل���دة التى‬ ‫يس���مح بها الدستور‪ ،‬أى مدة الشهرين‪ ،‬وبذلك‬ ‫ضرب أمير الكويت املثل للكثيرين من الرؤساء‬ ‫الع���رب الذي���ن تعامل���وا م���ع دس���اتير بالده���م‬ ‫بخف���ة وبطي���ش وبقل���ة اعتبار لقدس���ية األمور‬ ‫الدستورية‪.‬‬

‫سياسة متوازنة‬

‫تنتهج دولة الكويت منذ االس���تقالل سياسة‬ ‫خارجي���ة معتدل���ة ومتوازن���ة آخ���ذة باالنفتاح‬ ‫والتواص���ل طريق��� ًا‪ ،‬وباإلمي���ان بالصداق���ة‬ ‫والس�ل�ام مب���دأ‪ ،‬وبالتنمية البش���رية والرخاء‬ ‫االقتص���ادي لش���عبها هدفا‪ ،‬في إط���ار التعاون‬

‫مع املنظمات اإلقليمية والدولية ودعم جهودها‬ ‫وتطلعاته���ا نحو أمن واس���تقرار العالم‪ ،‬ورفاه‬ ‫ورق���ي الش���عوب كاف���ة‪ ،‬وظل���ت الدبلوماس���ية‬ ‫الكويتي���ة أمين���ة عل���ى رس���التها باذل���ة ج���ل‬ ‫جهودها م���ن اجل القضاي���ا العربية والقومية‬ ‫والقضاي���ا اإلس�ل�امية وقضاي���ا التحري���ر‬ ‫واالس���تقالل لش���عوب العالم‪ ،‬في ظل قياداتها‬ ‫املتعاقبة‪.‬‬ ‫ولعب���ت الكوي���ت دور ًا ب���ارز ًا إل���ى جان���ب‬ ‫جيرانه���ا م���ن دول اخللي���ج العربي ف���ي إقامة‬ ‫عالق���ات تعاون متمي���زة فيما بينه���ا‪ ،‬وأثمرت‬ ‫تل���ك اجلهود‪ ،‬عن قي���ام مجلس التع���اون لدول‬ ‫اخلليج العربية في ‪1981‬م‪ .‬كما دعمت وعززت‬ ‫اعم���ال املجلس طوال س���نوات وج���وده‪ .‬وهي‬ ‫إل���ى جانب ذل���ك عضو فاعل وب���ارز في جامعة‬ ‫ال���دول العربي���ة‪ ،‬ومنظمة التعاون اإلس�ل�امي‪،‬‬ ‫واألمم املتح���دة‪ ،‬وف���ى العدي���د م���ن املنظم���ات‬ ‫العربي���ة واإلس�ل�امية والدولي���ة األخ���رى التي‬ ‫يزيد عددها عن اخلمسني‪.‬‬ ‫وظلت دولة الكويت تس���اهم ب���دور كبير في‬ ‫دعم جه���ود املجتمع الدولي ف���ي دعم وحتقيق‬ ‫استقرار الدول في طور النمو من خالل برامج‬ ‫تنموية تسهم في حتقيق تقدمها ورخائها‪.‬‬

‫عالقات أخوية‬

‫أما على صعيد العالقات األخوية بني اليمن‬ ‫ودول���ة الكوي���ت‪ ،‬فهن���اك إجماع ميني ش���عبي‬ ‫ورس���مي على أن للكويت قيادة وش���عب ًا مكانة‬ ‫خاص���ة في قل���وب ابن���اء الش���عب اليمني وأن‬

‫العالقات اليمنية‪ -‬الكويتية ستظل منوذج ًا ملا‬ ‫يجب ان تكون عليه العالقات العربية‪ -‬العربية‬ ‫نظر ًا لتلك املواقف االخوية الصادقة واملشرفة‬ ‫التي وقفتها الكويت الى جانب اليمن في أحلك‬ ‫الظروف منذ قيام ثورة ‪ 26‬سبتمبر عام ‪.1962‬‬ ‫فق���د قدمت الكويت بس���خاء الدعم ملش���اريع‬ ‫التنمية التي متثل اليوم ش���واهد حية جتس���د‬ ‫عم���ق عالق���ات االخ���اء وال���ود ب�ي�ن الش���عبني‬ ‫اليمن���ي والكويت���ي‪ ..‬كما‪ .‬س���تظل محفورة في‬ ‫ذاك���رة ووجدان كل فرد م���ن ابناء اليمن ومحل‬ ‫تقديرهم وامتنانهم‪.‬‬ ‫وبالع���ودة إل���ى ابرز املش���اريع الت���ي مولت‬ ‫الكوي���ت تنفيذه���ا في اليمن جند ف���ي مقدمتها‬ ‫مستش���فى الكويت في صنع���اء‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫خمس���ة مستش���فيات أخ���رى منها املستش���فى‬ ‫العس���كري بصنعاء ومستشفى احلديدة العام‬ ‫وثماني���ة عش���ر مس���توصفا صحي��� ًا واملعه���د‬ ‫الصحي وبنك ال���دم واملختبر املركزي‪ ،‬بجانب‬ ‫‪ 10‬مستوصفات صحية في مناطق مختلفة من‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن بناء كلية الشرطة‪.‬‬ ‫وف���ي املج���ال الترب���وي والتعلي���م العال���ي‬ ‫س���اهمت الكوي���ت ف���ي بن���اء م���ا يق���ارب الـ ‪50‬‬ ‫مدرس���ة ابتدائي���ة وإعدادي���ة وثانوي���ة في عدد‬ ‫م���ن محافظات اليم���ن‪ ،‬إضافة إلى بناء عدد من‬ ‫الكلي���ات والقاعات واملبان���ي بجامعة صنعاء‪،‬‬ ‫ودار الكتب بصنعاء‪ .‬كما عملت لعدة س���نوات‬ ‫عل���ى تغطي���ة روات���ب املدرس�ي�ن الوافدي���ن في‬ ‫املدارس الثانوية وجامعة صنعاء‪.‬‬ ‫وعب���ر الصن���دوق الكويت���ي للتنمي���ة‬ ‫االقتصادي���ة العربي���ة قدمت الكوي���ت وال تزال‬ ‫العديد من القروض لتمويل عدد من املش���اريع‬ ‫التنموية واخلدمية في قطاعات مختلفة‪.‬‬ ‫وب���كل تأكيد ف���إن الزيارة األخي���رة التي قام‬ ‫بها األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية في مطلع الش���هر اجلاري إلى دولة‬ ‫الكوي���ت واحلف���اوة الت���ي إس���تقبله به���ا أمير‬ ‫الكويت وولي عهده واملسؤولون الكويتيون قد‬ ‫جس���دت عمق العالقات األخوي���ة الصادقة بني‬ ‫البلدين الشقيقني وفتحت آفاقا أوسع للتعاون‬ ‫املثمر بينهما مستقبال‪.‬‬ ‫فق���د ج���اءت تل���ك الزي���ارة لتعبر ع���ن تقدير‬ ‫اليمن ‪-‬قيادة وحكومة وش���عب ًا‪ -‬لدولة الكويت‬ ‫وأميرها ملواقفهم النبيلة وما قدموه لليمن من‬ ‫مس���اعدات ودعم لتجاوز األزم���ة اخلانقة التي‬ ‫م���رت به���ا وهو ما عبر عن���ه الرئيس هادي في‬ ‫مباحثاته التي أجراها مع أخيه الشيخ صباح‬ ‫األحم���د اجلابر الصب���اح أمير دول���ة الكويت‪..‬‬ ‫فيم���ا أك���د الش���يخ الصب���اح أن بالده س���تقدم‬ ‫لليم���ن املس���اعدات الالزم���ة والعاجل���ة به���دف‬ ‫تخطي الصعاب في هذه املرحلة احلرجة‪.‬‬


‫إضافة لتكبير‬ ‫صور فيس بوك‬ ‫تلقائ ًيا على كروم‬ ‫قد يحتاج مس����تخدمي ش����بكة فيس ب����وك االجتماعية بعض‬ ‫التحس����ينات أثناء اس����تخدامهم الش����بكة‪ ،‬وذلك لتوفير‬ ‫اً‬ ‫فمثل لتكبير أي صورة على فيس‬ ‫الوقت واجلهد‪،‬‬ ‫بوك ف����إن األمر يتطلب النقر عليه����ا وانتظارها‬ ‫ريثما تفتح‪.‬‬ ‫ولكن اخلاصة مبتصفح كروم ُتسهل هذه املهمة‪،‬‬ ‫حيث يكفي مترير مؤش����ر الفأرة ف����وق أي صورة على‬ ‫فيس بوك مهم����ا كانت صغي����رة‪ ،‬ليتم تكبي����ر الصورة‬ ‫وإظهارها بوضوع للمستخدم‪.‬‬ ‫ال يتطلب األمر س����وى تثبيت اإلضافة على متصفح كروم ومن‬ ‫ث����م تصفح موقع فيس بوك وجتربة مترير املؤش����ر ف����وق أي صورة؛‬ ‫حتى وإن كانت صورة املس����تخدم الصغي����رة‪ ،‬ليتم تكبيرها فوق الصفحة‬ ‫املفتوحة فو ًرا‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫رئيس املركز الوطني للمعلومات يلتقي رئيس اإلحتاد العربي للمكتبات واملعلومات‬ ‫إلتقى الدكتور يحي���ى محمد الريوي‬ ‫رئيس املرك���ز الوطن���ي للمعلومات في‬ ‫العاصمة القطرية الدوحة بالدكتورخالد‬ ‫احللبي رئيس اإلحتاد العربي للمكتبات‬ ‫واملعلوم���ات (إعل���م) ‪,‬وف���ي اللق���اء قدم‬ ‫الدكت���ور الري���وي عرض ًا وافي��� ًا للمهام‬ ‫املناط���ة باملرك���ز الوطن���ي للمعلوم���ات‬ ‫كجهاز حكومي مؤسسي له شخصيته‬ ‫اإلعتباري���ة ينف���ذ سياس���ة الدول���ة في‬ ‫املجال املعلوماتي مبا يواكب متطلبات‬ ‫التنمية والدور اجلوهري الذي أضحت‬ ‫املعلوماتية تلعبه فيها‪ ,‬كما أستعرض‬ ‫اجلهود احلالية التي يبذلها املركز وكذا‬ ‫املش���اريع التي ينفذها في سبيل تأمني‬ ‫املعلومات الالزمة والدقيقة واحملدثة في‬ ‫كافة اجلوان���ب وكذا التصنيف احلالي‬ ‫املتبع للرصيد املعلوماتي الذي ميتلكه‬

‫املركزوتنميته وإتاحت���ه لصناع القرار‬ ‫وللمستثمرين والباحثني واملستفيدين‬ ‫وكاف���ة املهتمني‪.‬كم���ا تط���رق الدكت���ور‬ ‫الريوي ملش���روع املكتب���ة الرقمية الذي‬

‫يتول���ى املركز تنفيذه والذي يس���تهدف‬ ‫اساس ًا وضع النتاج البحثي واملعرفي‬ ‫م���ن رس���ائل املاجس���تير وأطروح���ات‬ ‫الدكت���وراة واإلص���دارات املختلف���ة‬

‫للباحث�ي�ن وأعض���اء الهيئ���ة التعليمية‬ ‫ف���ي اجلامع���ات وذل���ك ف���ي متن���اول‬ ‫املهتمني والباحثني وبالشكلني الورقي‬ ‫وإإللكتروني‪ .‬ومن جانبه أطلع الدكتور‬ ‫احللب���ي رئي���س املركزعل���ى مج���االت‬ ‫وأنش���طة اإلحتاد وكذا اخلب���رات التي‬ ‫ميتلكها بعد مرور ثمانية وعشرين عام ًا‬ ‫من تأسيسه وسعي االحتاد إلى حتقيق‬ ‫جمل���ة من األه���داف م���ن بينه���ا تعزيز‬ ‫عالق���ات التعاون مع مراك���ز املعلومات‬ ‫واملكتب���ات ف���ي العالم العرب���ي ووضع‬ ‫قواع���د البيانات املختلف���ة لالحتاد في‬ ‫متناوله���ا وإع���داد وتش���جيع البحوث‬ ‫العلمي���ة ‪ ،‬والدراس���ات ‪ ،‬ف���ي مج���ال‬ ‫املكتب���ات واملعلوم���ات ‪ ،‬وعقد الندوات‬ ‫‪ ،‬واملؤمت���رات ‪ ،‬واحللق���ات الدراس���ية‬ ‫املتخصص���ة و الس���عي إل���ى حتس�ي�ن‬

‫مس���توى التعلي���م مبؤسس���ات إع���داد‬ ‫وتأهيل املكتبيني وأخصائي املعلومات‬ ‫والعمل عل���ى توحي���د املصطلحات في‬ ‫مج���ال املكتبات واملعلومات و الس���عي‬ ‫الس���تصدار األنظمة واللوائح املتعلقة‬ ‫باملكتب���ات ومؤسس���ات املعلوم���ات‬ ‫واملساهمة في إصدار األدلة املتخصصة‬ ‫وإعداد أدوات وركائز العمل األساسية‪.‬‬ ‫وق���د إتف���ق اجلانبان على اإلس���هام في‬ ‫تطوي���ر عالق���ات التع���اون الثنائي بني‬ ‫كل م���ن املرك���ز الوطن���ي للمعلوم���ات‬ ‫باجلمهوري���ة اليمنية واإلحتاد العربي‬ ‫للمكتبات واملعلومات (اعلم) في املجال‬ ‫املعلومات���ي واملكتب���ات واحلرص على‬ ‫حتقيق نتائج عملية ومنفعة مش���تركة‬ ‫عبر التوقي���ع على مذك���رة التفاهم بني‬ ‫اجلانبني‬

‫هل تعاني من التكلفة العالية للتجوال الدولي؟!!‬ ‫يزداد تذمر مستخدمي الهواتف احملمولة يوم ًا‬ ‫بعد يوم من التكلفة العالية التي يتفاجؤون بها‬ ‫ج��راء تفعيل ميزة التجوال الدولي لدى سفرهم‬ ‫وتنقلهم بني البلدان‪.‬‬ ‫مت إجراء بحث ًا معمق ًا حول هذا املوضوع ومتكنا‬ ‫من احلصول على نصائح خبراء عامليني للحد من‬ ‫تكلفة التجوال الدولي إلى حوالي ‪ %90‬في بعض‬ ‫األحيان‪ ،‬وذلك عبر اتباع إرشادات بسيطة‪:‬‬ ‫اتصل مبزود اخلدمة قبل سفرك‬ ‫تقدم معظم شركات االتصاالت عروض ًا خاصة‬ ‫ل��ل��ت��ج��وال ال���دول���ي‪ ،‬ول��ك��ن عليك ف��ه��م متطلباتك‬ ‫اخل���اص���ة‪ ،‬ف���إن ك��ن��ت رج���ل أع���م���ال فمتطلباتك‬ ‫تختلف حتم ًا عما إذا كنت طالب أو سائح ‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫وهكذا ينصح اخلبراء بأن تقوم باالتصال بشركة‬ ‫االتصاالت ومحاولة احلصول على أفضل عرض‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫احصل على شريحة محلية للدولة التي تسافر إليها‬ ‫معظم شركات االتصاالت توفر أرقام ًا للسياح في‬ ‫املطارات‪ ،‬وميكنك مبجرد وصولك إلى املطار شراء‬ ‫شريحة محلية واستخدامها‪ ،‬األمر الذي ميكن أن‬

‫يوفر عليك الكثير‪.‬‬ ‫جت������ن������ب اس��������ت��������خ��������دام س������ك������اي������ب ع���ب���ر‬ ‫ب�������اق�������ات ال�����ب�����ي�����ان�����ات أث�������ن�������اء ال�����ت�����ج�����وال‬ ‫أثبتت التجارب العملية أن برنامج سكايب يفرض‬ ‫تكلفة عالية جد ًا لدى استخدامه أثناء التجوال‬ ‫الدولي‪ ،‬وهكذا ينصح اخلبراء دائما باستخدام‬ ‫الشبكات الالسلكية ‪ WiFi‬املتوفرة ف��ي معظم‬ ‫األماكن التي يتواجد بها املسافر عادة مبا فيها‬ ‫املطارات والفنادق واجلامعات واألسواق التجارية‬ ‫الكبرى وغيرها‪.‬‬ ‫انظر في إمكانية استخدامك لبدائل أخرى للرسائل النصية‬ ‫إن توفر تطبيقات املراسلة مثل واتس آب وغيرها‬ ‫توفر على املستخدم الكثير أثناء جتواله‪ .‬وينصح‬ ‫اخلبراء باالعتماد عليها أثناء التجوال الدولي في‬ ‫حال الضرورة للمراسلة النصية‪.‬‬

‫حتديث التطبيقات أثناء التجوال‪.‬‬

‫إيقاف خاصية حتديث التطبيقات التلقائية‬ ‫ينصح اخلبراء بإيقاف آلية حتديث التطبيقات‬ ‫التلقائية أثناء التجوال‪ ،‬األمر الذي من شأنه احلد‬ ‫من التكلفة التي ميكن أن يتكبدها املستخدم جراء‬

‫إيقاف مزامنة التطبيقات السحابية‬ ‫عاد ًة ما يكثر التقاط املسافر للصور أثناء جتواله‬ ‫في دول أخ��رى‪ ،‬ومعظم األج��ه��زة الذكية م��زودة‬ ‫بتطبيقات مثل دروبوكس وغيرها من تطبيقات‬

‫فيسبوك‪ ..‬إمبراطورية عاملية خلداع املعلنني‬ ‫اإلعج���اب ليس وح���ده س���يد املكان!‬ ‫فهناك التخب���ط والتعقي���د إضافة إلى‬ ‫مفهوم اإلعالن التجاري املزدوج الذي‬ ‫لم نرق بعد لندرك مفهومه‪ ..‬ووحدهم!‪،،‬‬ ‫نعم وحده���م القائمون على فيس���بوك‬ ‫يدركونه ويفهمونه‪ ..‬وأما نحن فعلينا‬ ‫أن نق���ر بعجز قدراتنا العقلية وال نفكر‬ ‫به‪ ،‬بل نس���لم باألمر ونق���ره دون أدنى‬ ‫تفكير!‬ ‫في ‪ 30‬مايو ‪ ،2012‬وعندما كنت أقوم‬ ‫بتغطية املؤمتر الصحفي الفتتاح أول‬ ‫مق���ر لفيس���بوك ف���ي الش���رق األوس���ط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ ،‬وجهت سؤاال مباشر ًا‬ ‫للس���يدة جوان���ا ش���يلدز الت���ي كان���ت‬ ‫تش���غل منصب نائب رئيس فيس���بوك‬ ‫واملدي���ر اإلداري لفيس���بوك في أوروبا‬ ‫والش���رق االوس���ط وإفريقيا‪ ،‬وصيغة‬ ‫الس���ؤال كانت كالتالي‪« :‬أن���ا أرى بأن‬ ‫الفيس���بوك يعتم���د مفهوم��� ًا غريب ًا في‬ ‫أس���لوب اإلعالن الذي يقدم���ه‪ ،‬فاملعلن‬ ‫عليه أن يعلن ليحصل على «اإلعجابات»‬ ‫بصفحت���ه‪ ،‬ومن ثم علي���ه أن يعلن مرة‬ ‫أخ���رى ليصل له���ؤالء املعجب�ي�ن الذي‬ ‫اس���تثمر أم���وا ًال ليحصل عليه���م‪ ،‬فما‬ ‫هو ردك؟!»‬ ‫طبع��� ًا اتبع���ت املتحدث���ة أفض���ل‬ ‫األساليب املعروفة للتهرب وهو تقدمي‬ ‫رس���الة أساس���ية مقولبة متف���ق عليها‬ ‫مس���بق ًا مع ش���ركة العالقات اإلعالمية‬ ‫الت���ي تدي���ر احل���دث‪« :‬نح���ن نتطل���ع‬ ‫للعم���ل م���ع ع���دد أكب���ر م���ن الش���ركات‬ ‫ملساعدتها على توسيع نطاق انتشارها‬ ‫وتوجيهه���ا إلدراك ق���وة التواص���ل‬ ‫االجتماعي احلقيقية»‪.‬‬ ‫ومنذ تلك الفت���رة وإلى اآلن تتصاعد‬ ‫أص���وات م���ن هن���ا وهن���اك تتذم���ر من‬ ‫السياس���ة اإلعالني���ة الت���ي يقدمه���ا‬ ‫فيس���بوك فيما يتعلق باحلصول على‬ ‫اإلعجابات والوصول إليهم‪ ،‬إضافة إلى‬

‫احمد عبدالقادر‬ ‫التش���كيك في جدوى مثل هذا النشاط‬ ‫اإلعالني‪.‬‬ ‫وأعتق���د أن الضرب���ة األخي���رة الت���ي‬ ‫وجه���ت إل���ى فيس���بوك كان���ت األقوى‪،‬‬ ‫الس���يما وأن املعلن�ي�ن ب���دؤوا بالفع���ل‬ ‫يلتمسون اخلداع الذي ميارسه املوقع‬ ‫جلني العوائد املالية جراء اإلعالنات‪.‬‬ ‫فق���د نش���ر ديري���ك مول���ر‪ ،‬وهو ناش���ط‬ ‫مع���روف وصاح���ب قناة ش���هيرة على‬ ‫اليوتيوب مختصة بتقدمي فيديوهات‬ ‫علمية‪ ،‬مؤخر ًا فيديو يوضح فيه باألدلة‬ ‫القاطع���ة انخ���راط فيس���بوك ف���ي آلية‬ ‫إعالنية مخادعة وغير حقيقية‪.‬‬ ‫وق���ال مولر في التعلي���ق الذي أورده‬ ‫عل���ى الفيدي���و األخي���ر ال���ذي نش���ره‬ ‫عل���ى اليوتي���وب إن عائدات فيس���بوك‬ ‫اإلعالني���ة تعتم���د عل���ى «اإلعجاب���ات‬ ‫املزورة»‪.‬‬ ‫واستعرض أيض ًا جتربته اإلعالنية‬ ‫مع فيس���بوك للترويج لصفحته والتي‬ ‫حظي جراءها عل���ى ‪ 80‬ألف متابع من‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬والذين كانوا من غير‬ ‫املهتمني مبوضوع الصفحة وطبيعتها‬ ‫على حد تعبيره‪ .‬وأكد أن العدد الكبير‬

‫للمتابعني أثر بش���كل س���لبي جد ًا على‬ ‫تفاع���ل املتابع�ي�ن الفعلي�ي�ن للصفح���ة‬ ‫وإمكانية الوصول إليهم‪ ،‬ليصرح بأن‬ ‫صفحته أصبحت بال معنى وال فائدة!‬ ‫جتدر اإلش���ارة هنا إلى ذات التجربة‬ ‫خاضه���ا وحتدث عنها روري س���يالن‪،‬‬ ‫مراسل التكنولوجيا في البي بي سي‪،‬‬ ‫والذي اس���تعرض جتربت���ه كامل ًة هنا‬ ‫موضح��� ًا ع���دم نزاهة اآللي���ة اإلعالنية‬ ‫التي يتبناها فيسبوك جني العوائد‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬أنفقت وزارة اخلارجية‬ ‫األمريكي���ة ‪ 630‬أل���ف دوالر أمريك���ي‬ ‫لتكتسب ‪2‬مليون إعجاب ومن ثم أدركت‬ ‫أن نسبة التفاعل تقف عن ‪ %2‬فقط!‬ ‫وكان جوناثان البني‪ ،‬مدير فيس���بوك‬ ‫ف���ي الش���رق األوس���ط وأفريقي���ا‪ ،‬وجه‬ ‫رس���الة إلى املعلنني ف���ي املنطقة ‪-‬عبر‬ ‫ح���وار صحف���ي أجرت���ه مع���ه البواب���ة‬ ‫العربي���ة لألخب���ار التقنية ف���ي دبي –‬ ‫مفادها أن موقع فيسبوك يشكل منصة‬ ‫فاعلة لـ «التسويق املُجدي» أو ما يعرف‬ ‫عامليا بـ‪،Performance Marketing :‬‬ ‫وهو مصطلح يشير إلى مناذج مختلفة‬ ‫من أدوات التسويق عبر اإلنترنت التي‬ ‫يتم اس���تخدامها لتحقي���ق تفاعل قابل‬ ‫للقي���اس م���ع مس���تخدمي اإلنترن���ت‬ ‫وحتويهلم إلى عمالء ومشترين‪.‬‬ ‫واس���تعرض الب�ي�ن جترب���ة ع���دد من‬ ‫املواق���ع ف���ي املنطق���ة بصفته���ا قص���ة‬ ‫جن���اح حقيقة توضح فعالية فيس���بوك‬ ‫ف���ي «التس���ويق املج���دي»‪ ،‬مب���ا فيه���ا‬ ‫مواقع »ديزادو» و»سكر» و»نواعم»‪ .‬إال‬ ‫أنه مبقدور أي شخص أن يدرك ضعف‬ ‫التفاعل مقارنة مع عدد املعجبني بعكس‬ ‫ما صرح به القائمون على تلك املواقع‪.‬‬ ‫جتدر اإلشارة إلى أن فيسبوك اعترف‬ ‫مؤخر ًا بأن ‪ %11.2‬من احلسابات هي‬ ‫حس���ابات وهمية‪ ،‬إال أنه لم ينش���ر أي‬ ‫أرقام حول عدد اإلعجابات املزورة‪.‬‬

‫‪ Speccy‬ملعرفة مواصفات اجلهاز‬ ‫م���ن البرام���ج املتخصص���ة‬ ‫واملصمم ��ة خصيص ��ا لك ��ي تتع ��رف‬ ‫علي مواصف���ات جهازك الش���خصي‬ ‫س���واء كان كمبيوت���ر منزل���ي أو‬ ‫الب ت���وب‪ .‬البرنام���ج يعطي���ك قائمة‬ ‫ببجميع املواصفات الفنية جلهازك‪,‬‬ ‫مثل نظام التش ��غيل املستخدم وقوة‬ ‫املعال ��ج ‪ CPU‬والش ��ركة املنتجة له‪,‬‬ ‫كم���ا يعطيك ح���رارة البروسيس���ور‪.‬‬ ‫البرنامج يعطيك قيمة الرامات ‪RAM‬‬

‫املس���تخدمة ونوعه���ا وكارت‬ ‫الشاش���ة ‪ VGA‬ون���وع امل���وزر‬ ‫بورد وسعة الهارد ديسك ‪Hard‬‬ ‫ونوعية كارت الصوت املستخدم‪.‬‬ ‫البرنام ��ج ال يقف عن ��د هذا احلد‬ ‫ب���ل يعطي���ك املزيد وستكتش���ف‬ ‫ذل���ك بنفس���ك عن���د اس���تخدامك‬ ‫ل ��ه‪ .‬برنام ��ج م ��ن انت ��اج ش ��ركة‬ ‫‪ piriform‬والت���ي تنتج برنامج‬ ‫سي كلينر الشهير واملستخدم في‬

‫حفظ البيانات عبر السحب‪ ،‬والتي تقوم برفع‬ ‫الصور وغيرها من امللفات إلى السحب مستهلكة‬ ‫كم ًا كبير ًا من البيانات مما يسفر عن تكلفة عالية‬ ‫جد ًا وفواتير وصلت مع أحدهم إلى أكثر من ‪2000‬‬ ‫دوالر أمريكي أثناء سفر من الواليات املتحدة إلى‬ ‫أحد الدول األوروبية‪.‬‬ ‫إيقاف استالم الرسائل النصية لبعض املستخدمني‬ ‫تكثر في األونة األخيرة احلاالت التي يتلقى فيها‬ ‫املستخدم رسائل ترويجية من شركات جتارية وما‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وأثناء جتواله وفي بعض األحيان تفرض‬ ‫عليه هذه الرسائل رسوم ًا‪ ،‬األمر الذي من شأنه رفع‬ ‫تكلفة التجوال الدولي الكلية‪ .‬وميكن للمستخدم‬ ‫في هذه احلاالت القيام بحجب هذه اجلهات‪ ،‬فمعظ‬ ‫األجهزة الذكية توفر خاصية حجب رقم معني‪ ،‬وإن‬ ‫لم يتوفر ميكن استخدام تطبيقات حلجب جهة‬ ‫اتصال معينة‪ ،‬وهي كثيرة ومتوفرة مجان ًا‪.‬‬ ‫استخدام خطوط الهاتف األرضية قدر اإلمكان‬ ‫ميكن للمسافر االعتماد على اخلطوط األرضية‬ ‫املتوفرة له أثناء سفر مثالً في املطارات‪ ،‬والفنادق‬ ‫وغيرها‪ .‬األم��ر ال��ذي من شأنه احل��د من التكلفة‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬ ‫تطبيق لتقليل سطوع الشاشات‬ ‫يحت����اج مس����تخدمي أجه����زة‬ ‫أندروي����د أحيا ًن����ا لتقليل نس����بة‬ ‫سطوع شاشة أجهزتهم‪ ،‬ويكون‬ ‫السبب غال ًبا هو استخدامها في‬ ‫أماكن مظلم����ة‪ ،‬مما يجعل ضوء‬ ‫مزعجا للعني‪.‬‬ ‫الشاشة‬ ‫ً‬ ‫ولك����ن بعض أجه����زة أندرويد‬ ‫لألسف ال تتيح خفض السطوع‬ ‫���دار كبي����ر‪ ،‬فتبقى الشاش����ة‬ ‫مبق� ٍ‬ ‫���كل مزع����ج للعني‪.‬‬ ‫متوهج����ة بش� ٍ‬ ‫له����ذا ج����اء تطبي����ق ‪Screen‬‬ ‫‪ ،Filter‬حيث يتيح للمس����تخدم‬ ‫إمكانية خفض إضاءة الشاش����ة‬ ‫ووضع طبقة عامتة عليها‪ ،‬مما يجعل منها مريحة للرؤية في الظالم‪.‬‬ ‫طريقة استخدام التطبيق بسيطة‪ ،‬فبعد تثبيته من متجر جوجل بالي‪ ،‬سيظهر ضمن قائمة اختصارات‬ ‫الشاشة‪ ،‬ليتمكن املستخدم من حتديد نسبة اإلضاءة‪ ،‬ومن ثم ميكنه ومبجرد النقر على اختصار الشاشة‬ ‫اخلاص بالتطبيق من خفض مستوى اإلضاءة‪.‬‬

‫مكان واحد‬ ‫تطبيق ويب إلدارة الشبكات االجتماعية من ٍ‬ ‫تتوف����ر العدي����د م����ن تطبيق����ات الويب‬ ‫املتخصصة بإدارة حس����ابات الش����بكات‬ ‫االجتماعي����ة املختلف����ة مث����ل في����س بوك‪،‬‬ ‫تويتر‪ ،‬جوجل بل����س‪ ،‬لينكد إن‪ ،‬وغيرهم‬ ‫من الشبكات املهمة‪.‬‬ ‫أحد هذه التطبيق����ات املتميزة‪ ،‬والذي‬ ‫يتيح للمس����تخدم إمكانية عمل حس����اب‬ ‫���كل مجاني‪ ،‬ومن ثم إضافة حسابات‬ ‫بش� ٍ‬ ‫الشبكات االجتماعية اخلاصة به‪ ،‬ليتمكن‬ ‫بع����د ذل����ك من نش����ر م����ا يريد ع����ن طريق‬ ‫تطبي����ق الوي����ب أو باالس����تعانة بإضافة‬ ‫للمتصفح‪.‬‬ ‫آلية عمل التطبيق ليست باملعقدة‪ ،‬فبعد عمل التسجيل وتأكيده‪ ،‬يتم ربط الشبكات االجتماعية‪ ،‬ومن‬ ‫ثم يصبح باإلمكان كتابة أي منشور واختيار الشبكات املطلوب نشره عليها‪.‬‬

‫موقع لشراء تصاميم املواقع‬

‫شركة أمنية ترصد تطبيقات خبيثة لسرقة‬ ‫الرصيد على متجر »جوجل بالي«‬ ‫رص���دت ش���ركة أمني���ة ارتف���اع‬ ‫أع���داد الهوات���ف الذكي���ة الت���ي‬ ‫قام���ت بتنزي���ل تطبيق���ات‪ ،‬م���ن‬ ‫متج���ر «جوج���ل ب�ل�اي»‪ ،‬حتتوي‬ ‫عل���ى برمجي���ات خبيث���ة ط���ورت‬ ‫بش���كل خاص لتقوم بسرقة جزء‬ ‫من رصيد املستخدم عبر تسجيل‬ ‫اشتراكه في خدمات مبقابل مادي‬ ‫دون علمه‪.‬‬ ‫وأوضح���ت ش���ركة «بان���دا‬ ‫س���يكيورتي» ‪Banda Security‬‬ ‫أنه���ا رص���دت إصاب���ة ‪300‬أل���ف‬ ‫هاتف ذكي على األقل‪ ،‬يعمل بنظام «أندرويد»‪،‬‬ ‫ببرمجيات خبيثة تقوم بإشراك املستخدم في‬ ‫خدمات مبقابل مادي دون علمه‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة أن الرقم قد يتجاوز ‪1.2‬‬ ‫مليون هات���ف ذكي مصاب في أماكن متفرقة‬ ‫في العالم‪ ،‬إذا ما مت األخذ في االعتبار اعداد‬ ‫التطبيق���ات املتضمن���ة له���ذه البرمجي���ات‬ ‫اخلبيثة على متجر تطبيقات «جوجل بالي»‪.‬‬ ‫وق���ال الفري���ق األمن���ي لش���ركة «بان���دا‬ ‫سيكيورتي» أن تلك التطبيقات حتتوي على‬ ‫برمجيات خبيثة مصممة لكي تستخدم أرقام‬ ‫الهوات���ف املثبت���ة عليها من أجل االش���تراك‬ ‫في خدم���ات مبقابل مادي‪ ،‬مما يتس���بب في‬ ‫اس���تقطاع ج���زء م���ن رصيد املس���تخدم دون‬ ‫علمه‪.‬‬ ‫ورصد تطبيق «باندا موبيل س���يكيورتي»‬ ‫ع���دة ط���رق للتع���رف عل���ى أرق���ام الهوات���ف‬ ‫املصاب���ة‪ ،‬منه���ا طريق���ة عب���ر النف���اذ إل���ى‬ ‫معلومات شريحة االتصاالت‪ ،‬وطريقة أخرى‬ ‫عبر النفاذ إل���ى معلومات تطبيق���ات تعتمد‬ ‫على رقم هاتف املس���تخدم عند التفعيل مثل‬

‫دائما ما يبحث أصحاب املواقع عن مصادر للحصول على تصاميم خاصة بهم‪ ،‬على أن تكون متميزة‬ ‫ً‬ ‫واحترافية وتلبي احتياجاتهم‪ ،‬دون احلاجة لدفع تكاليف باهظة من أجل التصميم‪.‬‬ ‫من أشهر مواقع بيع التصاميم وصفحات الويب وقوالب ووردبريس اجلاهزة‪ ،‬والذي يقدم ألصحاب‬ ‫أساس جيد‪.‬‬ ‫املواقع وأي شخص يحتاج تصاميم آالف اخليارات القوية واملبنية على‬ ‫ٍ‬ ‫املوقع يعتمد على أسلوب البيع املتعدد‪ ،‬أي ميكن ألكثر من شخص شراء نفس التصميم‪ ،‬حيث تسمح‬ ‫مكان واحد فقط‪.‬‬ ‫رخصة االستخدام باستعمال التصميم في ٍ‬

‫«واتس آب»‪.‬‬ ‫وأكد الفريق اخلاص بالش���ركة األمنية أن‬ ‫تلك البرمجيات اخلبيثة تعترض أي رسائل‬ ‫لتأكيد االش���تراك وتخزنها بش���كل سري في‬ ‫هاتف املستخدم‪ ،‬لكي ال تثير شكوكه‪ ،‬وبهدف‬ ‫ضم���ان إش���تراك املس���تخدم ف���ي اخلدم���ات‬ ‫املدفوعة ألطول وقت ممكن‪.‬‬ ‫وقدرت «باندا س���يكيورتي» متوسط املبلغ‬ ‫ال���ذي يتم اس���تقطاعه م���ن الهات���ف املصاب‬ ‫الواح���د بنح���و ‪20‬دوالر أمريك���ي‪ ،‬مما يرفع‬ ‫األرب���اح الت���ي يتحص���ل عليها مط���ورو تلك‬ ‫التطبيقات اخلبيثة من ضحاياهم إلى نحو‬ ‫‪ 26‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫ونصح���ت الش���ركة األمني���ة مس���تخدمي‬ ‫الهوات���ف الذكي���ة بض���رورة التأك���د م���ن‬ ‫الصالحيات التي مينحوها للتطبيقات قبل‬ ‫تثبيته���ا م���ن متج���ر «جوجل ب�ل�اي» خاصة‬ ‫أن بع���د تل���ك التطبيق���ات تس���تغل صالحية‬ ‫قراءة الرسائل النصية القصيرة وصالحية‬ ‫إرسالها على نحو سيئ‬

‫طريقة عمل مؤقت زمني على محرك بحث جوجل‬ ‫يتيح محرك بحث جوجل ميزات عديدة ومتنوعة‪،‬‬ ‫ومن ضمن امليزات الت����ي كانت موجودة منذ فترة‬ ‫ومن ثم اخفت وعادت من جديد‪ ،‬ميزة عمل مؤقت‬ ‫زمني يقوم بحساب املدة التي تريد‪.‬‬ ‫طريقة عمل ذلك بسيطة‪ ،‬حيث يكتفي املستخدم‬ ‫بكتابة كلمة ‪ timer‬في مس����تطيل البحث‪ ،‬ومن ثم‬ ‫س����يظهر له بطاقة خاصة بإضافة الوقت املطلوب‬ ‫مع أزرار حتكم مثل إيقاف وتصفير وتنبيه صوتي‬ ‫وملء الشاشة‪.‬‬ ‫ه����ذه املي����زة في مح����رك بح����ث جوجل س����تغني‬ ‫املستخدم عن االس����تعانة بأي تطبيقات أو أدوات‬ ‫خارجية‪ ،‬ويكتفي أن يكون لديه اتصال باإلنترنت‬ ‫وصفحة جوجل مفتوحة على املتصفح‪.‬‬

‫طريقة التحكم بجميع قنوات يوتيوب‬

‫‪Battery Optimizer‬‬ ‫للحفاظ علي بطارية الالب توب‬

‫هو برنامج متخصص في احلفاظ علي بطارية الالب‬ ‫توب واطالة عمرها االفتراضي‪ .‬البرنامج مصمم لكي‬ ‫يعالج املش ��اكل التي تواجه البعض بخصوص قصر‬ ‫عم ��ر البطارية وتلفها بس ��رعة‪ .‬البرنام ��ج يخبرك مبا‬ ‫يجب علي ��ك فعله للحصول علي أفض ��ل أداء للبطارية‬ ‫عن طريق التطبيقات الغي ��ر ضرورية واملميزات التي‬ ‫تعمل بدون فائدة في خلفية الويندوز وتستهلك جزاء‬ ‫كبير من الطاقة‪ .‬مينحك البرنامج رسم بيباني يوضح‬ ‫منحني استهالك البطارية أثناء عملك علي الكمبيوتر‪.‬‬ ‫من الوظائف األساسية للبرنامج هو اطالة مدة العمل‬ ‫بالبطارية وتقليل مرات الشحن علي مدار اليوم‪ ,‬حيث‬ ‫أنه يقوم بتوفير الطاقة املستهلكة في جهازك‪ .‬البرنامج‬ ‫شرحه بسيط‪ ,‬كل ما عليك هو الضغط علي كلمة ‪Run‬‬ ‫‪ Diagnostic‬التي تظهر في الصورة‬

‫ُيتابع مستخدمي موقع يوتيوب العديد من القنوات عن طريق الضغط على زر «متابعة» ‪،Subscribe‬‬ ‫وقد تزداد كمية هذه القنوات التي يتابعها‪ ،‬فيضطر لعمل تصفية لها وحذف بعض هذه االشتراكات‪.‬‬ ‫حلسن احلظ‪ ،‬فإن موقع يوتيوب يقدم صفح ًة مخصص ًة لذلك‪ ،‬وهي‪ ،‬حيث ميكن عن طريق هذه الصفحة‬ ‫التحكم بجميع االشتراكات وإلغائها دفع ًة واحدة‪.‬‬


‫بعد ثالث سنوات هل يثمر الربيع العربي؟! (‪)2-2‬‬ ‫للخروج بالوطن من ازمته ومن خالل توافق سياس� � ��ي وحوار وطني مبش� � ��اركة‬ ‫وعل� � ��ى موعد مع القدر تفجرت ثورة الربي� � ��ع العربي مطلع عام ‪2011‬م بدأ‬ ‫اجلمي� � ��ع واتفاق االغلبية‪ ..‬اما بالدنا اليمن الس� � ��عيد فقد مث� � ��ل منوذج ًا رائداً‬ ‫من تونس وصو ًال الى مصر وليبيا واليمن وتوقفت في س� � ��وريا نتيجة تدخالت‬ ‫يحت� � ��ذى به حيث مثلت املبادرة اخلليجية خارط� � ��ة طريق لتحقيق اهداف الثورة‬ ‫اقليمي� � ��ة ودولية قدمية وحديثة‪ ..‬بيد ان الربي� � ��ع العربي احللم واالمل يكاد ان‬ ‫وعبر حوار وطني وش� � ��امل يعيد لليمني� �ي��ن بناء وطنهم من جديد ويحقق للجميع‬ ‫يتحول الى سراب او طيف من خيال نتيجة ملا يحدث اليوم من صراع سياسي‬ ‫عملية التغيير الس� � ��لمي املنش� � ��ود ويلبي طموحات اجلميع في اعادة بناء الدولة‬ ‫في بلدان الربيع وتطور الى صراع طائفي زاد الطني بله وخالل ‪3‬سنوات من‬ ‫املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫عمر الثورات العربية لم تزهر براعم الربيع بل تس� � ��اقطت خاصة وان ش� � ��ركاء‬ ‫اما س� � ��وريا فيأتي مومتر جنيف الثاني بارقة امل للسوريني للخروج بوطنهم‬ ‫قادة الثورة يش� � ��هدون اليوم انقسام ًا حاد ًا س� � ��اهم في فشل حتقيق اهدافها‬ ‫م� � ��ن ازماته ويرمم ما خربت� � ��ه حربهم األهلية خالل ‪3‬س� � ��نوات خلت من الدمار‬ ‫ويخش� � ��ى الش� � ��ارع العربي من ضياع اماله وطموحاته خاصة وانه يدرك ان‬ ‫والهدم لكل مقومات الدولة فيما املصريون ما بني مد وجزر في استرجاع نظام‬ ‫تضامن القوميني واالس� �ل��اميني ساهم في صنع واجناح ثورة التحرر العربي‬ ‫دس� � ��توري واس� � ��تحقاق ش� � ��عبي من اجل دميومة احلياة في امن وامان ووحدة‬ ‫وان صراعهم� � ��ا بعد ذلك ادى الى فش� � ��ل ذريع منيت ب� � ��ه املنطقة ويدرك اليوم‬ ‫ووئام حتت ظالل دميقراطية يصنعها الشعب وال يحيكها نظام‪..‬‬ ‫ايض ًا ان حتالفهما من جديد س� � ��اهم في تفجير ث� � ��ورة الربيع العربي كما ان‬ ‫الكاف‬ ‫أحمد‬ ‫ويبق� � ��ي االمل العربي في حتقيق طموحات وامال الش� � ��عوب في التغيير ومن‬ ‫خالفهما اليوم يهدد طموحاتهم وامالهم نتيجة لهذه اخلالفات‪..‬‬ ‫خالل توافق سياس� � ��ي واتفاق فك� � ��ري وتضامن اقليمي يحق� � ��ق اهداف الربيع‬ ‫وان كان� � ��ت معظم دول الربيع العربي تش� � ��هد اليوم صراع ًا محموم ًا اال ان‬ ‫العربي كما حقق اهداف وطموحات الش� � ��عوب في اجناح ثورة التحرر من االس� � ��تعمار وعمالئه‬ ‫بعض دوله كاليمن وتونس تشهد حوار ًا داخلي ًا ساهم ويساهم في حتقيق ولو جزء من مخرجات‬ ‫وما ذلك على الله بعزيز‪.‬‬ ‫ث� � ��ورة الربيع العربي ففي تونس يس� � ��عى اجلميع نحو التغيير الس� � ��لمي عب� � ��ر حوار هادف وبناء‬

‫@‬ ‫تذاكير‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫منطق القوة يغير الموازين‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫أحمد ناصر الشريف‬

‫أقاليم الجمهورية‬ ‫اليمنية اإلتحادية‬ ‫عاش الشعب اليمني ثالثة اعوام عصيبة‬ ‫من التدهور والتم� � ��زق والصراع واالنفالت‬ ‫النظام� � ��ي االمن� � ��ي والفوضى ف� � ��ي كل أوجه‬ ‫وميادين احلياة وش� � ��اءت عناية الله ان يتفق‬ ‫ويتواف� � ��ق ويتس� � ��امح ابنائه باجن� � ��از وثيقة‬ ‫احل� � ��وار الوطني الش� � ��امل في خت� � ��ام حوار‬ ‫عاص� � ��ف اس� � ��تمر أكثر من عش� � ��رة اش� � ��هر‬ ‫شارك فيه اكثر اطيا املجتمع اليمني ورموزه‬ ‫السياسية واالجتماعية‪ ،‬هذه الوثيقة املعجزة‬ ‫هي خارط� � ��ة الطري� � ��ق املوضوعي� � ��ة الهادية‬ ‫بإذن الل� � ��ه الهل اليم� � ��ن اذا صدقت العزائم‬ ‫والنيات لبناء اليمن اجلديد مين املجد والعزة‬ ‫واالزدهار والتمسك بها والدفاع عنها يجب‬ ‫ان يك� � ��ون واجب كل ميني وطني غيور البقاء‬ ‫اليمن الواحد اليمن الدميقراطي مين الوحدة‬ ‫واحملبة واإليثار والتضامن والتكافل‪.‬‬ ‫عان� � ��ى اليمن لعقود طويل� � ��ة من الزمن من‬ ‫القه� � ��ر والظل� � ��م والتخلف واالس� � ��تبداد من‬ ‫جراء افتقاره للقيادات السياس� � ��ية الرشيدة‬ ‫واملخلص� � ��ة وامللتزمة بواجبات ومس� � ��ؤوليات‬ ‫القي� � ��ادة الوطنية االمنية الت� � ��ي تضرب املثل‬ ‫للناس بالعمل اجلاد ونكران الذات من اجل‬ ‫مصال� � ��ح البالد العليا؛ قيادات جتيد صناعة‬ ‫التق� � ��دم وجتي� � ��د التوفي� � ��ق بني حف� � ��ظ األمن‬ ‫والنظ� � ��ام وحماي� � ��ة احلق� � ��وق واحلريات لكل‬ ‫املواطنني وبال متييز بينهم ألس� � ��باب دينية أو‬ ‫طائفية او عرقية او مناطقية‪.‬‬ ‫أقاليم اجلمهورية اليمنية اإلحتادية‪:‬‬ ‫ج� � ��اء االعالن عنه� � ��ا كخط� � ��وة أولى على‬ ‫طري� � ��ق ترجم� � ��ة وثيق� � ��ة مخرج� � ��ات احلوار‬ ‫الوطني الشامل في اجتاه جتسيد املشاركة‬ ‫العام� � ��ة وتفجي� � ��ر طاقات التن� � ��وع والتنافس‬ ‫الس� � ��لمي بكل ابعاده املختلفة خلير اجلميع‬ ‫ومصلحة اجلميع وفي طريق إعداد الدستور‬ ‫اليمن� � ��ي الدميقراطي اجلديد مرجعية النظام‬ ‫السياس� � ��ي الدميقراطي ودولة املؤسس� � ��ات‬ ‫دولة النظام والقان� � ��ون؛ وال يفرق اي مواطن‬ ‫مح� � ��ب لبالده من اين تأت� � ��ي نبرات وعبارات‬ ‫التشاؤم ومن يقف خلفها من قوى وعناصر‬ ‫موتورة محلية واقليمية؟‬ ‫جاء التقسيم االقليمي في إطار بناء الدولة‬ ‫االحتادية الفيدرالية وعلى اساس موضوعي‬ ‫دميقراط� � ��ي وه� � ��و اليخ� � ��رج ع� � ��ن مضمون‬ ‫الالمركزية السياس� � ��ية وش� � ��قيقتها املالزمة‬ ‫لها الالمركزية اإلدارية وكلها مع ًا من لوازم‬ ‫الدولة االحتادية الفيدرالية؛ ال تقس� � ��يم لدول‬ ‫او دويالت مس� � ��تقبلية على اس� � ��اس إقليمي‬ ‫حتى يق� � ��ول البعض انه يقس� � ��م ال‪ ...‬فقراء‬ ‫واغني� � ��اء او اقاليم غنية واقاليم فقيرة فاليمن‬ ‫س� � ��يظل مين ًا واحد ًا لكل ابنائ� � ��ه هكذا تقول‬ ‫وثيق� � ��ة احلوار الوطني الش� � ��امل املعبرة عن‬ ‫اهداف وتطلعات الش� � ��عب اليمني وهو الذي‬ ‫س� � ��يقف حاميها لها ومدافع ًا عنها بعون الله‬ ‫ونص� � ��ره وتوفيقه ومن يح� � ��اول ان يقف ضد‬ ‫عجلة ومسار التاريخ من اجل بعض اخلطط‬ ‫واملشاريع اجلزئية الضيقة واملبيتة والتآمرية‬ ‫فسوف يتجاوزه املسار العام للشعب اليمني‬ ‫وس� � ��وف يذهب إل� � ��ى مزبل� � ��ة التاريخ وبئس‬ ‫املصير‪.‬‬ ‫إن مستقبل اليمن القوي واملجيد واملزدهر‬ ‫ومكانته االقليمي� � ��ة والدولية الكرمية واملثيرة‬ ‫إلحت� � ��رام وتقدي� � ��ر اآلخرين ه� � ��ي او ًال وثاني ًا‬ ‫وثالث ًا واخير ًا من صن� � ��ع ابنائه إذا تظافرت‬ ‫جهوده� � ��م ووح� � ��دوا صفوفه� � ��م وتس� � ��لحوا‬ ‫بالتس� � ��امح والتوافق ونب� � ��ذ االحقاد وإحتاد‬ ‫العزمية والكلمة واملوقف واملبدأ وكلهم ابناء‬ ‫وط� � ��ن واحد وجذور وتاريخ وثقافة وحضارة‬ ‫واحدة وكلهم يؤمنون باالسالم دين ًا ومنهج ًا؛‬ ‫عقيدة وش� � ��ريعة واالس� �ل��ام يوج� � ��ب عليهم‬ ‫ويآمرهم باالخوة والتآخي والتكافل وبالعدل‬ ‫واملس� � ��اواة ف� � ��ي عالق� � ��ة احلاك� � ��م باحملكوم‬ ‫وف� � ��ي عالقة احملكوم باحملك� � ��وم قال تعالى‪(:‬‬ ‫واعتصم� � ��وا بحب� � ��ل الله جميع � � � ًا وال تفرقوا‬ ‫واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم اعداء فألف‬ ‫بني قلوبكم فاصبحت� � ��م بنعمته إخوان ًا) وفي‬ ‫احلديث النبوي الش� � ��ريف( كل املس� � ��لم على‬ ‫املسلم حرام دمه وماله وعرضه)‪.‬‬

‫الوض���ع الراه���ن ال���ذي مت���ر ب���ه األم���ة العربي���ة‬ ‫واإلس�ل�امية الي���وم ‪ -‬وه���و أس���وأ وض���ع تواجهه في‬ ‫تاريخها‪ -‬يتطلب من كل انظمتها وحكامها وشعوبها‬ ‫أن يجعلوا من اآلية الكرمية «وأعدوا لهم ما استطعتم‬ ‫م���ن ق���وة» ش���عار ًا يترج���م عملي��� ًا عل���ى أرض الواق���ع‬ ‫للدف���اع عن النف���س وعن قضايا األم���ة قاطبة‪ ..‬وبدون‬ ‫ذلك ال ميكن أبد ًا أن يس���ترجعوا ما سلب منهم بالقوة‬ ‫واس���تعادة األرض املغتصب���ة في فلس���طني واجلوالن‬ ‫ولبنان‪ ،‬التي يس���يطر عليها اليه���ود‪ ،‬وهم أجنب خلق‬ ‫الل���ه‪ ..‬كم���ا ال ميك���ن حتري���ر دول عربي���ة واس�ل�امية‬ ‫تخض���ع لإلحتالل املباش���ر وغير املباش���ر مثل العراق‬ ‫وأفغانس���تان والصومال وتلك املس���تعمرة اقتصاديا‬ ‫وهو اشد انواع االستعمار‪.‬‬ ‫إن منط���ق الق���وة الي���وم ه���و الس���ائد والتعام���ل‬ ‫ب���ه أصب���ح ض���رورة الس���ترجاع احلق���وق املغتصبة‪،‬‬ ‫واألمثل���ة على ذل���ك كثيرة‪ ..‬بل إن من يس���تخدم القوة‬ ‫الي���وم للدف���اع عن حق���ه أو حتى يلوح به���ا فقط وهو‬ ‫ص���ادق في عزمه س���رعان ما تأتي إلي���ه الدول الكبرى‬ ‫املتغطرس���ة وف���ي مقدمته���ا زعيمة ما يس���مى بالعالم‬ ‫احل���ر الوالي���ات املتحدة األمريكي���ة لتراضيه وتقدم له‬ ‫اإلغ���راءات في محاولة لثني���ه عن الدخول في مواجهة‬ ‫مع ع���دوه‪ ..‬خاصة عندما يكون ه���ذا الطرف ثابت ًا في‬ ‫موقف���ه وال يتراج���ع عن���ه منطلق ًا من مقول���ة‪ :‬على قدر‬ ‫أهل العزم تأت���ي العزائم‪ ..‬ولو تأملنا قلي ً‬ ‫ال في تعامل‬ ‫اإلدارة األمريكي���ة وحلفائها من الدول األوربية مع من‬ ‫كان���وا يطلقون عليه «مثلث الش���ر» املتمثل في العراق‬ ‫وإي���ران وكوري���ا الش���مالية‪ ،‬لوجدنا أنه���م ركزوا على‬ ‫احللق���ة األضع���ف في ه���ذا املثلث وهي الع���راق الذين‬ ‫تعامل���وا مع���ه مبهان���ة وإذالل واتهموه مب���ا ليس فيه‬ ‫وادخلوا فرق التفتيش الدولية إلى غرف نوم الرئيس‬ ‫صدام حس�ي�ن رحمه الله ولم يج���دوا مبتغاهم حينها‬

‫ف���ي بحث���ه ع���ن الهوي���ة املمزق���ة للدول���ة الصهيونية‬ ‫يؤك���د الباحث ف���ارس احلداد أن العقي���دة الصهيونية ‪،‬‬ ‫وعلى العكس مما يظن الكثير من العرب ‪ ،‬ليست عقيدة‬ ‫جامع���ة مانع���ة واضح���ة املعال���م ‪ ،‬بين���ة األركان تلت���ف‬ ‫حوله���ا الكثي���رة الكاثرة م���ن ابناء إس���رائيل ومن يهود‬ ‫العال���م ‪ ،‬بل هي بحق متخم���ة بالتناقضات تتالعب بها‬ ‫األهواء وتعلب باألهواء ‪ ،‬ومن هنا يوجه فارس احلداد‬ ‫اهتمام���ه باجت���اه ق���راءة ه���ذه التناقض���ات وذل���ك على‬ ‫صعيد ثالثة مس���تويات تتوزع عل���ى مدار أربعة فصول‬ ‫ه���ي ‪ )1 :‬التناقض���ات في صل���ب الديان���ة اليهودية عبر‬ ‫التاري���خ ‪ )2 ،‬التناقضات ف���ي صلب الدعوة الصهيونية‬ ‫‪ )3 ،‬التناقض���ات بعد والدة إس���رائيل و حت���ى اليوم ‪)4‬‬ ‫إسرائيل املمزقة واملستقبل ‪.‬‬ ‫وف���ي تناول���ه موضوع التناقضات ف���ي صلب الديانة‬ ‫اليهودي���ة عب���ر التاريخ يتابع الباحث ه���ذه التناقضات‬ ‫على مس���تويني اليهودية التقليدية ‪ ،‬التي ظلت س���ائدة‬ ‫حت���ى عه���د التنوي���ر وخالف ًا لألوه���ام الش���ائعة الديانة‬ ‫اليهودية لم تكن دوما ديانة توحيدية ففي معظم أسفار‬ ‫العه���د القدمي ثمة إش���ارة إل���ى آلهة أخ���رى معترف بها‬ ‫ل���م يكن يه���وه أقواها ثم مس���توى اليهودي���ة بعد عصر‬ ‫التنوي���ر وحت���ى ب���زوغ الصهيونية والذي ق���اد إصالح‬ ‫دين���ي يه���ودي دف���ع اليه���ود إل���ى اخل���روج م���ن الغيتو‬ ‫‪ Ghetto‬وس���باتهم الفك���ري واملادي الطوي���ل ‪ .‬وكان من‬ ‫نتائ���ج اإلص�ل�اح الديني اليهودي وبخاص���ة في أمريكا‬ ‫‪ ،‬نش���وء عقالني���ة يهودي تخل���ت نهائيا ع���ن أي طموح‬ ‫قومي يهودي ولكنها سرعان ما تراجعت حتت ضربات‬ ‫املقاوم���ة العنيف���ة للحركات الديني���ة اليهودية األخرى ‪.‬‬ ‫وفي بحثه في التناقضات في صلب الدعوة الصهيونية‬ ‫يرك���ز الباحث على التناقضات الفكرية وكذلك الغموض‬ ‫واإلبه���ام في داخل الدعوى الصهيونية فهناك التناقض‬ ‫ب�ي�ن الصهيوني���ة الثقافي���ة والصهيوني���ة السياس���ية ‪،‬‬ ‫وبني املنادين من الصهاينة بالعودة إلى أرض إسرائيل‬ ‫املزعوم���ة والصهاينة املخالف�ي�ن ‪ ،‬الذين راحوا يبحثون‬ ‫ع���ن وط���ن قومي في م���كان آخر ‪ ،‬كذل���ك التناقضات بني‬

‫بنياتها أعمق من أي عالج مؤقت وجزئي وال يجدي معه‬ ‫أي رتق مصطنع ما دام ينبع من تناقض أصيل مقيم منذ‬ ‫الق���دم ‪ ،‬ف���ي تطور الوجد اليهودي عب���ر التاريخ ؟ األهم‬ ‫من هذا كله ‪ ،‬هو تساؤل الباحث عن قدره إسرائيل على‬ ‫األخذ بخيار السالم ‪ .‬فمن وجهة نظره أن قدرة إسرائيل‬ ‫على إقامة س�ل�ام حقيقي مع العرب معطلة تعطي ً‬ ‫ال شبه‬ ‫كام���ل بالتناقض���ات الت���ي متيز كيانها وته���دد وجودها‬ ‫من���ذ القدم وه���ي تناقض���ات تتجلى نتائجه���ا اخلطيرة‬ ‫أكثر فأكثر كلما تقدم الزمن ومن العس���ير على مثل هذا‬ ‫الكي���ان الذي تقع���ده الصراعات املرضي���ة املتجاذبة عن‬ ‫أي عمل صحي وعن أي جهد صادق ‪ ،‬أن يحقق س�ل�ام ًا‬ ‫فعلي��� ًا م���ع الع���رب قاب ً‬ ‫ال للبق���اء واالس���تمرار ‪ .‬بعد هذا‬ ‫الع���رض املوج���ز للمقال « إس���رائيل وهويته���ا املمزقة «‬ ‫ال ب���د م���ن بعض املالحظ���ات املنهجية‪ ،‬وه���ي أوال املقال‬ ‫ال يأت���ي باجلدي���د في س���ياق دراس���ته للتناقضات التي‬ ‫حتك املجتمع والدولة اإلس���رائيليني وثاني ًا املقال يقطع‬ ‫م���ع الت���راث النظري املتراك���م الذي كتب���ه باحثون عرب‬ ‫ف���ي مج���ال االيديولوجي���ة الصهيونية وثالث���ا ‪ :‬إذا كان‬ ‫اخلطاب القومي العرب���ي خطاب ًا في ‪ :‬املمكنات الذهنية‬ ‫‪ :‬كم���ا بني اجلابري في اخلط���اب العربي املعاصر ‪ ،‬فإن‬ ‫خط���اب الباحث ع���ن إس���رائيل وهويته���ا املمزقة يدخل‬ ‫ف���ي هذا اإلطار ‪.‬ذلك أنه م���ن املمكن أن تقود التناقضات‬ ‫الداخلية ـ كما يتمنى خطابنا القومي ـ إلى القضاء على‬ ‫الكي���ان اإلس���رائيلية وبه���ذا نرتاح ونري���ح ‪ ،‬خصوصا‬ ‫بع���د أن فش���لنا في مواجه���ة الدول���ة اإلس���رائيلية على‬ ‫أرض الواق���ع واملعركة إن لس���ان ه���ذا اخلطاب صريح ‪،‬‬ ‫إنه ينصحنا بأن نلوذ بالزمن فوحده الكفيل بإس���رائيل‬ ‫لك���ن أو ليس ه���ذا دعوه للهروب إلى األمام ‪ .‬وفي رأيي‬ ‫أن خط���اب الباحث يفصح عن الدع���وة إلى هذا الهروب‬ ‫بصورة جلية ال لبس فيها ‪ ،‬وبذلك يندرج مقاله في إطار‬ ‫اخلط���اب القومي العربي ال���ذي عودنا على هذا الهروب‬ ‫املس���تمر ؟ ‪ ...‬ه���ذا م���ع أن املقال ينجح ف���ي التأكيد على‬ ‫عجز إس���رائيل عن صنع الس�ل�ام ‪ ،‬كنتيج���ة للتناقضات‬ ‫التي حتف بها‪.‬‬ ‫* باحث ومتخصص بشئون التربية اخلاصة‬

‫المشكلة الكردية‬ ‫مماالش���ك فيه ان كردس���تان الطبيعية تعتبر جزء ًا اليتجزء‬ ‫م���ن الدولة العربية واالس�ل�امية انصهر فيها الش���عب الكردي‬ ‫م���ع االم���ة العربية بعد اش���راقة ش���مس الرس���الة االس�ل�امية و‬ ‫يدين س���كانها باالس�ل�ام واغلبهم من املس���لمني الس���نة اخلص‬ ‫االكراد للدولة االس�ل�امية وكانوا على اس���تعداد دائم خلدمتها‬ ‫وظهر منهم البطل العربي املس���لم نسر الشرق وقاهر احلمالت‬ ‫الصليبي���ة ص�ل�اح الدين االيوبي الذي حرر بالد الش���ام ومصر‬ ‫وانتصر عليهم في معركة حطني تلك املعركة الفاصلة بني احلق‬ ‫والباطل واس���س الدولة االيوبية التي امتدت الى اليمن وعمل‬ ‫على توحيد بالد الشام ومصر حتت امرته‪.‬‬ ‫حقيق���ة ان كردس���تان الطبيعي���ة تبلغ مس���احتها ‪ 410‬االف‬ ‫كيل���و متر مربع منها ‪ 194‬الف��� ًا و‪ 500‬كيلو متر مربع في تركيا‬ ‫وتنب���ع منه���ا نهري دجلة والف���رات ونهري س���يحان وجيحان‬ ‫و‪ 73‬ال���ف كيلومت���ر مربع في الع���راق و‪ 124‬ألف ًا و‪500‬كيلومتر‬ ‫مربع في ايران و‪18‬الف كيلو متر مربع في س���وريا وكان هناك‬ ‫ج���زء م���ن اراض���ي كردس���تان خاضع���ة لروس���يا القيصرية مت‬ ‫التف���اوض مع االكراد ومت تعويضهم باراضي من ارمينيا التي‬ ‫كانت خاضعة للسيطرة الروسية‬ ‫حقيق���ة ان املش���كلة الكردية متثل عامل قل���ق لالمن القومي‬ ‫العرب���ي واالقليم���ي حي���ث اس���تطاع االك���راد ف���ي اي���ران اقامة‬ ‫جمهورية ميهابادا وس���رعان مامت قمع تلك الثورة واخضاعها‬ ‫للسيطرة الفارسية من جديد وحصل االكراد في العراق علي حكم‬ ‫ذاتي ابان حكم احمد حس���ن البكرعام ‪1970‬م وخاضوا حروب‬ ‫داخلية مع احلكومة املركزية في بغداد حتي حصل االكراد على‬

‫توفيق الجندي‬ ‫مكاس���ب بعد االحتالل االمريكي البريطاني للعراق عام ‪2003‬م‬ ‫واسقاط النظام القومي بقيادة حزب البعث العربي االشتراكي‬ ‫واعدام الرئيس صدام حس�ي�ن والقي���ادة القومية على يد قوات‬ ‫التحال���ف وعمالئه���ا حي���ث دخل���ت الع���راق في دوام���ة العنف‬ ‫الطائف���ي بع���د تدمير اجلي���ش العراق���ي الذي يع���د اقدم جيش‬ ‫عرب���ي وم���ن اق���وى جي���وش العال���م الثال���ث وتدمي���ر ترس���انة‬ ‫االس���لحة التاب���ع للجي���ش والتنكي���ل واالغتي���االت املتواصل���ة‬ ‫للعلماء وتش���ريدهم واس���تقطابهم للعمل ف���ي الواليات املتحدة‬ ‫واوروب���ا ان تل���ك املاس���ي الت���ي تعرضت له���ا الع���راق كان من‬

‫نافذة على األحداث‬

‫التخصي���ب حت���ت اش���رافها او عل���ى األق���ل تخفضه‪،‬‬ ‫وليس التخلص من اليورانيوم‪ ..‬وعندما لم تس���تجب‬ ‫إي���ران له���ذه املطال���ب في ذل���ك الوقت س���لطلوا عليها‬ ‫إس���رائيل لتهدد بض���رب مفاعالته���ا النووي���ة‪ ..‬ولكن‬ ‫ال���رد اإليران���ي كان حتدي ًا إلس���رائيل فأصبحت الدول‬ ‫الكب���رى ف���ي م���أزق وخاص���ة إدارة الرئي���س الس���ابق‬ ‫ب���وش اإلبن‪ ،‬ال���ذي كان يس���تعرض عضالته فقط على‬ ‫الع���رب ألن���ه يعرف أن احلاك���م العرب���ي ال يهمه إال أن‬ ‫يبقى مخلد ًا فوق الكرسي كعنوان حتت أي مضمون‪..‬‬ ‫وهذا شيء سهل بالنسبة لإلدارة األمريكية أن تفعله‪.‬‬ ‫ب���ل وتضمن���ه طاملا وهي الت���ي س���تكون املتحكمة في‬ ‫مصائر الشعوب العربية‪ ،‬وهاهي اليوم ايران جتلس‬ ‫ف���ي طاول���ة املفاوضات ن���دا للدول الكب���رى التي حتى‬ ‫اآلن ل���م تس���تطيع ان تنتزع منها اية مكاس���ب س���وى‬ ‫عل���ى موافق���ة مبدئية لتخفيض تخصي���ب اليوارنيوم‬ ‫في مقابل االفراج عن بعض ارصدة ايران املجمدة في‬ ‫البنوك الغربية واالتفاق على عودة العالقات املقطوعة‬ ‫حي���ث عادت قب���ل ايام العالقة بني اي���ران وبريطانيا‪..‬‬ ‫وق���د علق رئي���س وزراء الكي���ان الصهيون���ي بنيامني‬ ‫نتنياه���و عل���ى ذل���ك امام اجتماع���ه بوزرائ���ه قائال‪:‬ان‬ ‫ايران تزداد قوة وحتقق مكاس���ب وينتعش اقتصادها‬ ‫دون ان تق���دم مقاب���ل لل���دول الكب���رى وه���ذا يضع���ف‬ ‫اس���رائيل امامه���ا‪..‬وألن االدارة األمريكي���ة ادرك���ت في‬ ‫الفت���رة األخيرة انه حدث ش���يء مخال���ف ملا عهدته في‬ ‫السابق عن العرب خاصة بعد حترك الشعوب العربية‬ ‫ممثلة في شبابها ومتكنها من اسقاط عدد من األنظمة‬ ‫في العام ‪2011‬م ووجد ت بني العرب من اس���تطاع أن‬ ‫يتعام���ل مبنط���ق القوة للدفاع عن قضاي���ا أمته‪ ..‬وهو‬ ‫أألم���ر الذي جعلها تعدل في تعاملها ومس���ايرة اجتاه‬ ‫الري���اح‪ ..‬وس���وف نض���رب منوذجني على ذل���ك األول‪:‬‬ ‫يتمثل في صم���ود املقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله‬

‫إسرائيل ‪..‬وهويتها الممزقة‬ ‫أ‪ .‬فارس قايد الحداد *‬

‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫في العثور على أس���لحة الدمار الشامل‪ ،‬هذه األكذوبة‬ ‫الت���ي جعل���وا منها فيم���ا بع���د ذريعة لغ���زو واحتالل‬ ‫الع���راق وال���ذي ماي���زال ال���ى الي���وم ش���به محتال رغم‬ ‫انس���حاب اجليش األمريكي وحلف���اؤه من العراق قبل‬ ‫عدة سنوات‪.‬‬ ‫مع أن الرئيس صدام حس�ي�ن كان بإمكانه يومها أن‬ ‫يتعامل معهم بشكل مختلف ويجعلهم يحترمونه كما‬ ‫فعل���وا مع غيره‪ ..‬لكن جنب العرب وخوفهم دفعهم إلى‬ ‫ممارسة الضغوط على صدام حسني للخضوع بحجة‬ ‫إثب���ات حس���ن الني���ة ورأفة بالش���عب العراقي حس���ب‬ ‫زع���م احلكام الع���رب‪ ،‬وكانت النتيج���ة احتالل العراق‬ ‫والقض���اء على نظامه وتفكيك دولت���ه وبنيته التحتية‬ ‫ونه���ب كل خيرات���ه‪ ..‬وقد اس���تفاد ش���ريكا العراق في‬ ‫«مثلث الشر» من هذا التعامل الظالم ولم تنطل عليهما‬ ‫خدع���ة التعاون مع املفتش�ي�ن الدوليني وإثبات حس���ن‬ ‫الني���ة‪ ،‬فج���اء ال���رد الق���وي من كوري���ا الش���مالية التي‬ ‫أعلن���ت عن جتربتها النووية لتؤكد امتالكها ألس���لحة‬ ‫الدم���ار الش���امل‪ ..‬وهن���ا ل���م جت���د اإلدارة األمريكي���ة‬ ‫وحلفاءه���ا الذي���ن كان���وا يه���ددون كوري���ا الش���مالية‬ ‫بالويل والثبور اس���وة بالع���راق إال اخلضوع إلرادتها‬ ‫ومراضاتها والتودد إليها وعرض املس���اعدات املالية‪،‬‬ ‫في سبيل أنها توقف إنتاج املزيد من السالح النووي‬ ‫حت���ى ال حتدث في اجلزي���رة الكورية حرب نووية ولم‬ ‫تطلب منها تدميره أو التخلص منه‪.‬‬ ‫وكذل���ك حدث هذا الش���يء مع الش���ريك الثالث وهو‬ ‫إي���ران التي أثب���ت قادتها أنهم عند مس���توى التحدي‬ ‫ففاج���أوا العال���م بعملي���ة تخصيب اليوراني���وم‪ ،‬وهو‬ ‫األمر الذي جعل اإلدارة األمريكية وحلفاءها يجتمعون‬ ‫ويقدم���ون له���ا مجموعة م���ن احلواف���ز ملراضاتها مبا‬ ‫ف���ي ذل���ك االس���تمرار ف���ي تخصي���ب اليورانيوم حتت‬ ‫اشراف دولي واملقابل املطلوب من إيران هو أن توقف‬

‫املنادين بإحي���اء اللغة العربية واملخالفني لهذه الدعوى‬ ‫‪ .‬وهناك دوما وأب���دا التناقض بني الدعوى الصهيونية‬ ‫والديان���ة اليهودي���ة ‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن التناق���ض بني أصحاب‬ ‫النزعة الصهيونية املتدينة واالجتاهات الدينية األخرى‬ ‫املناهض���ة للصهيوني���ة والتناق���ض ب�ي�ن الصهيوني���ة‬ ‫الهرتزلية وفروعها ‪ ،‬من جهة ‪ ،‬وبني القومي الصهيوني‬ ‫الفاشي من جهة أخرى ‪.‬‬ ‫وف���ي تناول���ه التناقضات بعد والدة إس���رائيل وحتى‬ ‫اليوم يرى الباحث أن الشقاقات القدمية واحلديثة حول‬ ‫هوية إسرائيل ولدت مزيدا من التناقضات والصراعات‬ ‫توال���دت بدوره���ا وتكاثرت إلى الدرج���ة التي جتعل من‬ ‫تاري���خ اليهودي���ة والصهيونية ش���بكه معق���دة متنافرة‬ ‫م���ن ال���رؤى واألف���كار والسياس���ات والص���راع ‪ ،‬الت���ي‬ ‫مت���زق الكي���ان اإلس���رائيلي من���ذ والدته واأله���م من ذلك‬ ‫أن النزع���ات املتناقضة داخل الدولة اإلس���رائيلية خلفت‬ ‫لهذه الدولة تركة تش���به القنبلة املوقوتة وفي هذا يقول‬ ‫املؤلف ولعلنا ال جنانب احلقيقة إذا قلنا ‪ :‬إن كل ش���يء‬ ‫في إس���رائيل ينتهي نهاية سيئة ألن كل شيء بدأ بداية‬ ‫سيئة ‪.‬‬ ‫م���ا يطمح إليه الباحث هنا هو أن ندرك من وراء هذا‬ ‫كله كيف تعاظم التناقض في قلب املجتمع اإلس���رائيلي‬ ‫بع���د والدة دول���ة إس���رائيل وكي���ف طرحت ه���ذه الوالدة‬ ‫مش���كالت عصي���ة عل���ى احلل بس���بب التناق���ض الذاتي‬ ‫العمي���ق القائ���م ف���ي قل���ب الصهيوني���ة قب���ل والدة هذه‬ ‫الدول���ة وبعده���ا ‪ .‬وقد أدى ه���ذا كله إل���ى توالد حركات‬ ‫ديني���ة متباينة منه���ا( أحزاب دينية أرثوذكس���ية ومنها‬ ‫أحزاب مسيحانية) معارضة للصهيونية ومكفرة للدولة‬ ‫ومنه���ا أح���زاب دينية مس���يحانية س���فاردية منها قوى‬ ‫ديني���ة معارض���ة للصهيونية ومنها ح���ركات مغالية في‬ ‫التش���دد الدين���ي وتكفير الدول���ة ‪ ،‬ومنها أخي���ر ًا وليس‬ ‫أخر ًا حركة ( غوش اميونيم ) املتطرفة ‪.‬‬ ‫وه���ذا م���ا يخل���ص إلي���ه الباحث وه���و يتح���دث هنا‬ ‫عن « إس���رائيل املمزقة واملس���تقبل» الباحث يس���يج هذا‬ ‫احلديث مبزيد من التساؤالت ‪ :‬إلى أين مصير إسرائيل‬ ‫؟ هل تفلح إس���رائيل في إنقاذ كيانها ومللمة شظايا هذا‬ ‫الوجود املبعثرة ؟ أم أن ما تشكوه من متزق معنوي في‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫نتائجه���ا تطبي���ق النظ���ام الفيدرال���ي االحت���ادي كخطوة نحو‬ ‫تفكي���ك الع���راق حي���ث حصل االك���راد عل���ى اقلي���م متكامل بكل‬ ‫م���وارده ومازال الصراع قائم ًا على محافظة التأميم اومايطلق‬ ‫عليه���ا باس���م كرك���وك ومت تهجي���ر الع���رب منه واقام���ة حكومة‬ ‫اقليمي���ة وبرمل���ان اقليمي ومت اختيار رئي���س احتادي من اقليم‬ ‫كردس���تان واالستعداد املستمر العالن كردس���تان دولة مستقلة‬ ‫كما ان مشكلة اكراد تركيا مستمرة وفي صراع دائم مع اجليش‬ ‫الترك���ي ال���ذي يالحق عناص���ر حزب العمال الك���ردي الي داخل‬ ‫االراض���ي العراقي���ة واعتقال الزعي���م الك���ردي عبدالله اوجالن‬ ‫وكان���ت حكومة اردغان حت���اول اجراء صفقة مع االكراد ملنحهم‬ ‫حكم ذاتي وذلك لكس���ب تايدهم ف���ي احلملة االنتخابية القادمة‬ ‫الت���ي ينوي اردوغان الترش���ح للرئاس���ة التركي���ة بعد محاولته‬ ‫تعدي���ل الدس���تور ومنح الرئي���س صالحيات وتلمي���ع حكومته‬ ‫الت���ي رفض االحت���اد االوروب���ي عضويتها في االحت���اد الى ان‬ ‫اعمال العنف اس���تئنفت نش���اطها بني اجلي���ش وعناصر حزب‬ ‫العمال الكردي ومع اشتعال احلرب االهلية في سوريا ارتفعت‬ ‫االص���وات الكردي���ة املنادية باالنفصال رغم انه وصل رئيس�ي�ن‬ ‫من االكراد حلكم س���وريا وقد حدثت قبل احلرب املش���تعلة في‬ ‫س���وريا احداث العنف في القامش���لي السوري ان االستعدادات‬ ‫الكردية في س���وريا لترتيب وضعها بعد اسقاط النظام القومي‬ ‫بزعام���ة ح���زب البع���ث العرب���ي الس���وري وتفكيك س���وريا الى‬ ‫كانتونات قزمية على اسس طائفية ومذهبية‪.‬‬ ‫ان املشكلة الكردية تلقي بظاللها القامت على الوطن العربي‬ ‫والشرق االوسط في اعادة رسم اخلارطة السياسية من جديد‪.‬‬

‫ف���ي وجه الع���دوان الصهيوني واس���تطاعتها أن تنقل‬ ‫املعركة إل���ى داخل املدن الصهيونية من خالل ضربها‬ ‫بالصواريخ‪ ،‬وهذا يحدث ألول مرة في تاريخ احلروب‬ ‫العربية ‪ -‬اإلس���رائيلية والتي كانت اس���رائيل متفوقة‬ ‫فيه���ا قبل حرب يوليو «متوز» ع���ام ‪2006‬م‪ ،‬فاضطرت‬ ‫اإلدارة األمريكي���ة أن تتعام���ل مع مع���ادالت جديدة في‬ ‫لبن���ان‪ ،‬وفي فلس���طني ‪ -‬بعد صم���ود حركة حماس في‬ ‫قطاع غزة في حربها ضد اجليش الصهيوني ‪ -‬كانت‬ ‫ترفض من قبل مجرد احلديث حولها‪.‬‬ ‫والنموذج الثاني يتمثل‪:‬في صمود س���ورية وفشل‬ ‫التأثير عليها واستعصاء سقوط نظامها الذي يواجه‬ ‫مؤامرة دولي���ة‪ ..‬وخوف ًا من أن تتغير املوازين لصالح‬ ‫الطرف املقاوم‪ ،‬فقد وافقت إس���رائيل على الدخول في‬ ‫مفاوضات مباش���رة وغير مباشرة حول اجلوالن ومع‬ ‫الس���لطة الفلس���طينية وهو مالم توافق عليه من قبل‪،‬‬ ‫كذل���ك أبدت إس���رائيل رغبتها للتف���اوض مع احلكومة‬ ‫اللبناني���ة لالنس���حاب من مزارع ش���بعة رمبا لس���حب‬ ‫البساط من حتت املقاومة التي يكفيها فخر ًا واعتزاز ًا‬ ‫انه���ا اس���تطاعت أن حتق���ق ما ل���م يس���تطع العرب أن‬ ‫يحقق���وه جميع ًا من خالل التعامل مبنطق القوة وهذا‬ ‫م���ا يؤكد املقولة اخلالدة للرئي���س جمال عبدالناصر‪«:‬‬ ‫ما أخذ بالقوة ال يسترد إ ّال بالقوة»‪.‬‬

‫عدالة‪ ..‬ال إرهاب‬ ‫يق���ول املهامت���ا غاندي «كم���ا أن الرجل ال يق���در أن يعيش‬ ‫في جس���د ش���خص آخر‪ ,‬فإن األمم أيض ًا ال حتب أن تعيش‬ ‫في حكم أمم أخرى‪ ,‬بغض النظر عن مدى نبل وعظمة األمم‬ ‫الثانية»‪..‬‬ ‫هذا هو املقياس فال تعتقد بأنك لو تس���عى لتسيطر على‬ ‫العالم أنك ستكس���ب مودتهم بالعكس بل ستخسرهم متام ًا‬ ‫وس���تجني ف���ي املقابل إرهاب‪ ..‬وهنا الل���وم يعود عليك ألنك‬ ‫قد بدر منك س���وء التعامل هذه هي احلقيقة‪ ،‬فعندما تسعى‬ ‫لإلس���تيالء على ثروات دولة اخرى وعلى مكتسبات مجتمع‬ ‫آخر وتسعى لتغيير ثقافة مجتمع آخر بطرقك أال مثالية هل‬ ‫تنتظر منهم السالم مقابل ذلك؟؟‬ ‫ال يوج���د س�ل�ام أنت س���تحصل على إرهاب بال ش���ك أنت‬ ‫ال���ذي ت���زرع وأن���ت في املقابل حتص���د‪ ،‬ألن���ه ال يوجد عندك‬ ‫عدل في الرؤية وال رؤية للحياة أص ً‬ ‫ال كاس���تحقاق إنساني‪،‬‬ ‫وبه���ذا تدعي اإلنس���انية وه���ي ال تظهر علي���ك ‪,‬وإمنا تظهر‬ ‫علي���ك البراغماتي���ة النتن���ة‬ ‫وه���ذا لألس���ف!! م���ا تس���ير‬ ‫علي���ه ال���دول الغربي���ة اليوم‬ ‫رؤي���ة اس���تعمارية بحت���ه‬ ‫س���وا ًء بشكل مباش���ر أو غير‬ ‫مباش���ر‪ ،‬ومع هذا تش���كو من‬ ‫اإلره���اب وتق���وم تل���ك الدول‬ ‫بش���ن احلرب عليه باعتقادها‬ ‫أنها تنقذ العالم من هذا الذي‬ ‫تسميه «خطر اإلرهاب» ولهذا‬ ‫قال موتسي تونغ‪:‬‬ ‫«أن تقت���ل إنس���ان ًا من أجل‬ ‫خي���ر العالم أمر يتناقض مع‬ ‫هالل محمد جزيالن‬ ‫خي���ر العالم‪ ،‬ولك���ن أن تتألم‬ ‫وتضح���ي بنفس���ك م���ن أجل‬ ‫العال���م ذلك���م ه���و اخلير كل»‬ ‫فلو أنها غيرت هذه السياسة التي تتنافى مع السالم الذي‬ ‫ه���و احل���رب‪ ،‬ملاذا ال تع���ود لنفس���ها وتصالح أولئ���ك الذين‬ ‫يقوم���ون بإرهابه���ا وتتبنى نظ���رة عادلة جتاهه���م؟؟‪ ،‬فقط‪..‬‬ ‫حلصل ما تتمناه‪،‬ماذا لو أن قامت بنوع من التضحية بحق‬ ‫لكس���بت ش���عوب العالم في صفها‪ ،‬فالعنف ال يولد إال عنف‬ ‫مهما كان‪ ،‬وقد قال في هذا املهامتا غاندي األتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ظاهره‪,‬‬ ‫«أعت���رض عل���ى العن���ف ألن���ه يبدو أن���ه خير ف���ي‬ ‫واخلير فيه مؤقت‪ ,‬بينما الشر الذى يسببه دائم» فال وجود‬ ‫للح���رب إن أردنا في املقابل س�ل�ام‪ ،‬األمر س���هل طبع ًا لو أن‬ ‫ال���دول تل���ك فقهت ذل���ك ولكن حب الس���يطرة والق���وة مازال‬ ‫س���ائد ًا واالس���تحواذ أيض��� ًا حاص���ل ومفه���وم ومعمول به‬ ‫لألسف!!‬ ‫وعل���ى فكرة ال يوجد انتصار يأت���ي بالعنف أبد ًا ولو كان‬ ‫في ظاهره نصر ًا فهو هزمية في األصل ولهذا يقول املهامتا‬ ‫غاندي‪:‬‬ ‫«النصر الذى يحقق من خالل العنف مساو للهزمية‪ ,‬ألنه‬ ‫مؤقت» أي مبعنى حتى لو انتصرت تلك الدول على اإلرهاب‬ ‫باإلره���اب الذي هو خيار احلرب ف�ل�ا تعتقد أنها انتصرت‪،‬‬ ‫إن ه���ذا ال يتأت���ى‪ ،‬ألن االنتصار في ذلك مؤقت‪ ،‬هي احلقيقة‬ ‫لكنه���م ال يفقه���ون حتى يقع���ون‪ ،‬وهنا س���أطرح مثاال لرؤية‬ ‫عادل���ة لزعي���م حقيق���ي هو املهامت���ا غاندي عندما س���ئل إذا‬ ‫كان هندوس���ي ًا رد قائ ً‬ ‫ال‪« :‬نعم‪ ..‬وأنا أيض ًا مس���لم‪ ,‬مسيحي‪,‬‬ ‫ب���وذي‪ ,‬و يهودي» إي أنه ينظر للجميع برؤية واحدة عادلة‬ ‫دون حتيز‪ ،‬لو إن الكل اعتمد هذه الرؤية في جوهرة يا ترى‬ ‫ه���ل س���نعاني إرهاب ًا يوم ًا م���ا أو أنه في املقابل اإلنس���انية‬ ‫ستعيش في سالم ؟؟ لكن لألسف!!‪.‬‬


‫@‬

‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫» تنشر وثيقة الحوار الوطني الشامل «‪»6‬‬

‫القوات املسلحة ملك الشعب مهمتها حماية البالد واحلفاظ على‬ ‫أمنها ووحدة وسالمة أراضيها وسيادتها ونظامها اجلمهوري‬ ‫تحييد الجيش واألمن والمخابرات عن أي عمل سياسي بما في ذلك حظر المشاركة في االنتخابات واالستفتاء‬ ‫الق ��رارات الت ��ي تواف ��ق عليه ��ا الفري ��ق إلبداء املالحظ ��ات بش ��أنها وإقرارها‬ ‫وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫او ًال‪ :‬قرارات كمبادئ دستورية‬ ‫‪1 .1‬الق���وات املس���لحة ملك الش���عب‪ ،‬مهمته���ا حماية الب�ل�اد‪ ،‬واحلفاظ على‬ ‫أمنه���ا‪ ،‬ووحدة وس�ل�امة أراضيها‪ ،‬وس���يادتها‪ ،‬ونظامه���ا اجلمهوري‪.‬‬ ‫والدول���ة وحدها هي التي تنش���ئ هذه الق���وات‪ ،‬ويحظر على أي فرد أو‬ ‫هيئة أو حزب أو جهة أو جماعة أو تنظيم أو قبيلة إنشاء أي تشكيالت‬ ‫أو فرق أو تنظيمات عسكرية أو شبة عسكرية حتت أي مسمى‪.‬‬ ‫‪2 .2‬يت���م التمثي���ل ف���ي الق���وات املس���لحة واألم���ن واملخاب���رات ف���ي املرحلة‬ ‫التأسيس���ية ‪ %50‬شمال و‪ %50‬جنوب على مستوى املراتب القيادية في‬ ‫اجليش واألمن واملخابرات ما عدا ذلك ‪ %50‬سكان و‪ %50‬جغرافيا‪.‬‬ ‫‪3 .3‬ينظ���م القان���ونُ التعبئ َة العام���ة‪ ،‬واالحتياط‪ ،‬للقوات املس���لحة‪ ،‬وتهيئة‬ ‫جمي���ع؛ أو ج���زء م���ن امل���وارد البش���رية‪ ،‬واملادي���ة‪ ،‬واملعنوي���ة للب�ل�اد‪،‬‬ ‫وإعدادها إعداد ًا صحيح ًا‪ ،‬لتحويلها من حالة الس���لم إلى حالة احلرب‬ ‫َ‬ ‫خارجي‪ ،‬وينظ���م القانونُ‬ ‫ِ‬ ‫وواجب���ات االحتياط‬ ‫حقوق‬ ‫خط���ر‬ ‫عن���د توقع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫البشري‪ ،‬ومستويات االحتياطيات املادية والعسكرية األخرى‪.‬‬ ‫‪4 .4‬األم���ن هيئة مدني���ة نظامية ت���ؤدي واجباتها في خدمة الش���عب وتكفل‬ ‫للمواطنني الطمأنين���ة وحماية حقوقهم وحرياتهم‪ ،‬وتقوم بحفظ األمن‬ ‫والنظ���ام العام وتنفيذ ما تفرضه عليها القوانني واللوائح من واجبات‬ ‫وما يصدره إليها القضاء من أوامر وعلى النحو الذي يبينه القانون‪.‬‬ ‫‪5 .5‬ينش���أ مجلس أعل���ى للدفاع الوطن���ي واألمن القوم���ي ويختص بالنظر‬ ‫ف���ي الش���ئون اخلاص���ة بوس���ائل تأم�ي�ن الب�ل�اد وس�ل�امتها‪ ،‬وإع���داد‬ ‫االس���تراتيجيات والسياس���ات ملواجه���ة التهدي���دات اخلارجي���ة‪،‬‬ ‫والتحديات الداخلية‪ ،‬ورسم السياسات الداخلية واخلارجية للبلد‪ ،‬كما‬ ‫يختص املجلس بإقرار اس���تراتيجيات وخطط حتقيق األمن والس���كينة‬ ‫العامة‪ ،‬ومواجهة حاالت الكوارث واألزمات بشتى أنواعها‪ ،‬واتخاذ ما‬ ‫يل���زم الحتوائه���ا‪ ،‬وحتديد مصادر األخطار على األم���ن القومي‪ ،‬ويحدد‬ ‫الدستور والقانون مهامه واختصاصاته األخرى‪ ،‬كما يحدد قوامه على‬ ‫أن يراعى التمثيل املدني فيه‪.‬‬ ‫وخارجي‪،‬‬ ‫داخل���ي‬ ‫قطاع�ي�ن‬ ‫من‬ ‫عام���ة‬ ‫مخاب���رات‬ ‫‪6 .6‬ينش���أ بقان���ون جه���از‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫التهدي���دات التي تهدد األم���ن القومي اليمن���ي‪ ،‬كما يقوم‬ ‫يتول���ى رص��� َد‬ ‫متكاملة عنها‪ ،‬وإحالتها إلى‬ ‫ملفات‬ ‫بالتح���ري وجمع املعلومات وإعداد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫اجلهات املختصة‪ ،‬كما يتولى‪ :‬تقدمي املشورة للحكومة في كل ما يتعلق‬ ‫باألم���ن القومي اليمني‪ ،‬وتكون تبعيته للمجل���س األعلى للدفاع واألمن‬ ‫القوم���ي‪ ،‬وميارس جهاز املخاب���رات عمله وفقا للقانون‪ ،‬وملبادئ حقوق‬ ‫اإلنس���ان‪ ،‬املعت���رف به���ا دولي���ا‪ ،‬ويحدد القان���ون مه���ام واختصاصات‬ ‫اجلهاز‪ ،‬ويخضع لرقابة الس���لطة التشريعية‪ ،‬وللجهاز املركزي للرقابة‬ ‫واحملاسبة‪ ،‬مبا يضمن تفعيل دور الرقابة املالية‪ ،‬مع احلفاظ على طابع‬ ‫الس���رية‪،‬وال يتمتع جهاز املخاب���رات بصفة الضبطية القضائية‪ ،‬ويعني‬ ‫رئيس اجلهاز من الشخصيات الوطنية املعروفة املشهود لها بالنزاهة‬ ‫واحليادية وتصادق على تعيينه السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫‪7 .7‬رئي���س اجلمهورية في النظام الرئاس���ي‪ ،‬أو املختلط‪ ،‬أو رئيس الوزراء‬ ‫في النظام البرملاني‪ ،‬هو القائد األعلى للقوات املس���لحة‪ ،‬وهو من يعلن‬ ‫احلرب‪ ،‬والتعبئة العامة‪ ،‬بعد مصادقة السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫‪8 .8‬وزارة الدف���اع هي املس���ئولة عن القوات املس���لحة أمام الش���عب‪ ،‬وأمام‬ ‫س���لطات الدول���ة‪ ،‬ويح���دد القان���ون حجمه���ا‪ ،‬وهيكله���ا التنظيم���ي‪،‬‬ ‫والتوصيف الوظيفي‪ ،‬واملهام‪ ،‬واملالك البشري‪ ،‬واملادي‪ ،‬لكل مكوناتها‪،‬‬ ‫وحتديد مس���رح العمليات‪ ،‬والنظام املالي‪ ،‬واإلداري الثابت‪ ،‬وش���فافية‬ ‫الرقابة املالية‪ ،‬من السلطة التشريعية‪ ،‬واالجهزة الرقابية‪.‬‬ ‫‪9 .9‬منص���ب وزي���ر الدف���اع منصب سياس���ي‪ ،‬ويع�ي�ن من يش���غله‪،‬من رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ف���ي النظ���ام الرئاس���ي‪ ،‬أو املختل���ط أو من رئي���س مجلس‬ ‫ال���وزراء‪ ،‬ف���ي النظ���ام البرملاني بحس���ب م���ا تقتضيه املصلح���ة العامة‬ ‫للوطن‪ ،‬ورئيس هيئة االركان العامة هو القائد العسكري للجيش‪.‬‬ ‫‪1010‬اإلره���اب آفة عاملية يجب محاربتها وفق ًا الس���تراتيجية وطنية واضحة‬ ‫يع َّرف فيها اإلرهاب بالتعاون مع املجتمع الدولي‪ ،‬في ذلك‪ ،‬مبا ال ميس‬ ‫الس���يادة الوطنية‪ ،‬ما عدا التعاون في تدريب وتأهيل األجهزة األمنية‪،‬‬ ‫والعس���كرية اليمني���ة املختص���ة مبحارب���ة اإلره���اب‪ ،‬وتطوي���ر قدراتها‬ ‫وتسليحها القتالي وعدم التدخل املباشر‪.‬‬ ‫‪1111‬القض���اء العس���كري جه���ة قضائية مس���تقلة ف���ي عملها وتتب���ع مجلس‬ ‫القض���اء األعلى ويختص دون غيره بالفص���ل في كافة اجلرائم املتعلقة‬ ‫بالقوات املس���لحة‪ ،‬وضباطها وأفرادها‪ ،‬ويح���دد القانون تلك اجلرائم‪،‬‬ ‫كما ال يجوز محاكمة أي مدني أمام القضاء العسكري‪ ،‬وأعضاء القضاء‬ ‫العسكري مستقلون في عملهم‪ ،‬وغير قابلني للعزل‪ ،‬إال في احلاالت التي‬ ‫يحدده���ا القان���ون‪ ،‬ويكون لهم كاف���ة الضمانات واحلق���وق والواجبات‬ ‫املق���ررة ألعضاء اجلهات القضائي���ة املدنية‪ .‬وتختص اللجان القضائية‬ ‫لضباط وأفراد القوات املسلحة دون غيرها‪ ،‬بالفصل في كافة املنازعات‬ ‫اإلدارية اخلاصة بالقرارات الصادرة‪ ،‬في شأنهم‪ ،‬وينظم القانون عملها‬ ‫وكيفية الطعن بقراراتها‪.‬‬ ‫‪1212‬حتيي���د اجلي���ش واألم���ن واملخابرات عن أي عمل سياس���ي‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫أن يحضر عليهم املش���اركة في االنتخابات واالس���تفتاء سواء باالقتراع‬ ‫أو الترشح أو القيام بحمالت انتخابية لصالح أي من املرشحني فيها‪،‬‬ ‫حماي ًة لها من أي اختراق سياسي‪.‬‬ ‫‪1313‬جت���رمي ممارس���ة العم���ل احلزب���ي ملنتس���بي الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫واملخاب���رات وجت���رمي أي نش���اط لصال���ح أي حزب سياس���ي‪ ،‬أو تنظيم‬ ‫أو جماعة سياس���ية في أوس���اط القوات املس���لحة واألم���ن واملخابرات‪،‬‬ ‫ويحظر تس���خير القوات املس���لحة واملخابرات لصالح حزب‪ ،‬أو جماعة‬ ‫أو ف���رد صيان��� ًة لها من التبعي���ة‪ ،‬بكل صورها وأش���كالها‪ ،‬واالنتماءات‬ ‫احلزبي���ة‪ ،‬ب���كل انواعها‪ ،‬وذلك ضمان َا حلياديتها‪ ،‬واس���تقاللها‪ ،‬ويحدد‬ ‫القان���ون اقصى العقوبات لذلك‪ ،‬ومنها الطرد من اخلدمة والتجريد من‬ ‫الرتبة العسكرية ‪.‬‬ ‫‪1414‬ال يح���ق مطلقاتعيني أي من أقارب وأصهار رئيس اجلمهورية‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬ورئيس السلطة التشريعية‪ ،‬ووزيري الدفاع والداخلية‪،‬‬ ‫ورئاسة املخابرات‪ ،‬ألمين أقاربهم حتى الدرجة الرابعة‪ ،‬في أي مناصب‬ ‫قيادية‪ ،‬في اجليش واألمن واملخابرات‪ ،‬مدة عملهم في تلك املناصب‪.‬‬ ‫‪1515‬وض���ع عقيدة عس���كرية للجيش مس���تمدة م���ن مبادئ الدس���تور ليكون‬ ‫جيش��� َا وطني��� َا ومهني َا والؤه لله ث���م للوطن‪ .‬وحتترم القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن واملخابرات حق���وق وحريات اإلنس���ان واملواثي���ق واالتفاقيات‬ ‫الدولية التي ال متس بسيادة الوطن وفق َا للدستور‪.‬‬ ‫‪1616‬يس���تمد منتس���بو الق���وات املس���لحة واألم���ن واملخاب���رات املش���روعية‪،‬‬ ‫واحلماي���ة الكامل���ة ف���ي تأدي���ة واجباته���م‪ ،‬م���ن التزامه���م ف���ي تأديتها‬ ‫بالدستور والقانون‪.‬‬ ‫‪1717‬متكني وتوس���يع مش���اركة امل���رأة من العمل في مج���االت اجليش واألمن‬ ‫واملخابرات وينظم ذلك بقانون‪.‬‬ ‫‪ 1818‬يجرم االجتار باألس���لحة واملتفجرات مبختلف أنواعها وأحجامها من‬ ‫قبل أي حزب‪ ،‬أو تنظيم‪ ،‬أو جماعة‪ ،‬أو قبيلة‪ ،‬أو فردكم يجرم امتالك أو‬ ‫حيازة االسلحة الثقيلة واملتوسطة واملتفجرات‪.‬‬ ‫‪1919‬تتولى احلكومة احلماية والرقابة الش���املة لألطفال دون الثامنة عشرة‬ ‫عام��� ًا‪ ،‬وجت���رمي جتنيده���م‪ ،‬أو إش���راكهم ف���ي النزاعات املس���لحة‪ ،‬وأن‬ ‫يتمتعوا باحلماية في أوقات الصراعات العس���كرية والكوارث وحاالت‬ ‫الطوارئ‪.‬‬

‫{ ال يحق مطلق ًا تعيني أي من أقارب وأصهار رئيس اجلمهورية ورئيس الوزراء‬ ‫ورئيس السلطة التشريعية ووزيري الدفاع والداخلية ورئاسة املخابرات ألي‬ ‫من أقاربهم حتى الدرجة الرابعة في أي مناصب قيادية‬ ‫{ متكني وتوسيع مشاركة املرأة من العمل في مجاالت اجليش واألمن واملخابرات‬ ‫{ احلكومة تتولى احلماية والرقابة الشاملة لالطفال دون الثامنة عشرة وجترمي‬ ‫جتنيدهم أو إشراكهم في النزاعات املسلحة‬ ‫{ حتديد مدة الدراسة في الكليات العسكرية بأربع سنوات بد ًال من ثالث سنوات‬ ‫ثاني ًا‪ :‬قرارات وموجهات قانونية‬

‫‪1 .1‬حتدي���د احلجم األنس���ب للق���وات املس���لحة طبق َا للنس���ب املعم���ول بها‬ ‫عاملي َا (‪ ) %1.5 - 1‬من عدد الس���كان قوات عاملة ومن (‪ )3 - 2.5‬قوات‬ ‫احتياطي���ة ويتم توزيعه���ا بتوازن على القوى الرئيس���ية وعلى الفئات‬ ‫والوظائ���ف بحي���ث تكون ق���وة مهني���ة واحترافية ويفض���ل النوع على‬ ‫الكثرة أو الكم وينظم كل ذلك بقانون‪.‬‬ ‫‪2 .2‬مراجع���ة التش���ريعات احلالي���ة للق���وات املس���لحة واألم���ن واملخابرات‬ ‫وإصدار التش���ريعات التي تواكب الدس���تور اجلديد ومتطلبات الهيكلة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إص���دار قوان�ي�ن بإنش���اء مجلس أعلى للدف���اع الوطني واألم���ن القومي‬ ‫توض���ح مهامه واختصاصاته‪،‬وإصدار قانون تنظيم القوات املس���لحة‪،‬‬ ‫وقان���ون خ���اص بإعالن التعبئ���ة العامة‪ ،‬وش���روطها‪ ،‬وقان���ون اخلدمة‬ ‫العس���كرية‪ ،‬وقانون خدمة الدفاع الوطني‪ ،‬وقانون التقاعد واملعاش���ات‬ ‫وال يحق اإلحالة للتقاعد إال طبق َا للقانون‪.‬‬ ‫‪4 .4‬إصدار قانوني التأمني الصحي الشامل‪ ،‬والضمان االجتماعي ملنتسبي‬ ‫القوات املسلحة واألمن واملخابرات وأسرهم‪.‬‬ ‫‪5 .5‬إصدار قوانني لتوحيد مركز القيادة‪ ،‬والسيطرة‪ ،‬والتوجيه في مؤسسة‬ ‫األمن والش���رطة وحظر التميز في الواجبات واحلقوق‪ ،‬واستكمال بناء‬ ‫النظام االلي‪ ،‬وربط اخلطوط الساخنة وتوفير األجهزة الالزمة‪.‬‬ ‫‪6 .6‬إخضاع عملية ش���راء األس���لحة واأللي���ات والوس���ائل األخرى اخلاصة‬ ‫بالق���وات املس���لحة واألم���ن للجنة مناقص���ات خاصة ومنع الش���راءعبر‬ ‫التجار الوس���طاء والتعامل املباشر مع املُص ِّنع وترشيد نفقات التس ُّلح‬ ‫وينظم ذلك بقانون‪.‬‬ ‫‪7 .7‬ال تخضع مستحقات منتسبي القوات املسلحة واألمن لقانون الوظائف‬ ‫واملرتب���ات واألجور اخلاص باخلدم���ة املدنية ويتم فصلها وفقا لقانون‬ ‫مع تطبيق قوانني االزدواج الوظيفي من قبل اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫‪8 .8‬تض���ع وزارت���ا الدفاع والداخلي���ة موازنة عامة وتقدمه���ا ضمن املوازنة‬ ‫العام���ة للدولة إلى مجل���س الوزراء ومنه إلى مجلس النواب مبا يحقق‬ ‫إش���راف ورقاب���ة هذه املؤسس���ات عليها واألخ���ذ بأفضل النظ���م املالية‬ ‫املعم���ول بها ف���ي اجليوش احلديث���ة اي���راد ًا وانفاق ًا ويفص���ل املال عن‬ ‫تصرفات ق���ادة الوحدات وتخضع جميع القيادات العس���كرية واألمنية‬ ‫لإلقرار بالذمة املالية حماية للمال العام واحلد من الفساد‪.‬‬ ‫‪9 .9‬تقدم املؤسسة االقتصادية ودائرة األشغال العسكرية وصندوق التقاعد‬ ‫واخلدمات الطبية العس���كرية موازنات مس���تقلة ملحقة مبوازنة وزارة‬ ‫الدفاع كمؤسسات خدمية إنتاجية وينظم القانون ايراداتها ونفقاتها‪.‬‬ ‫‪1010‬إع���ادة ترتي���ب أوض���اع املؤسس���ة االقتصادي���ة اليمني���ة عل���ى قاع���دة‬ ‫احلصص بني املؤسس���ة االقتصادية ومؤسس���ات القطاع العام التي مت‬ ‫ضمها إليها من الش���مال واجلنوب وتطبق على املؤسس���ة االقتصادية‬ ‫القوان�ي�ن الناف���ذة ف���ي جمي���ع املؤسس���ات املماثل���ة لها من حي���ث نظام‬ ‫اإلدارة والنظام املالي واحلس���ابات اخلتامية واجلرد السنوي والرقابة‬ ‫املالية‪..‬الخ ويشرف على جميع حساباتها وبياناتها وتقاريرها اجلهاز‬ ‫املركزي للرقابة واحملاسبة‪.‬‬

‫‪1111‬متنح ملنتس���بي القوات املس���لحة واألمن الب���دالت والعالوات واحلوافز‬ ‫(الع�ل�اوات الدوري���ة ‪ -‬عالوات االختصاص ع�ل�اوات الصحراء واجلزر‬ ‫ ع�ل�اوات التأهي���ل ‪ -‬بدل التخرج ‪ -‬بدل املخاط���ر ‪ -‬املكافئات واملزايا‬‫االخ���رى ‪..‬ال���خ) وحت���رم اخلصمي���ات م���ن مرتب���ات األفراد مهم���ا كانت‬ ‫املبررات واألسباب إال بقانون ويطبق مبدأ الثواب والعقاب على جميع‬ ‫املستويات‪.‬‬ ‫‪1212‬مبا أن أبناء القوات املس���لحة واألم���ن واملخابرات يدفعون ضريبة الدم‬ ‫ونظ���ر َا لتح���رمي االزدواج الضريبي فم���ن الواجب قانون��� َا إعفاءهم من‬ ‫ضريبة كسب العمل‪.‬‬ ‫‪1313‬تنظ���م القوان�ي�ن ف���ي الق���وات املس���لحة واألم���ن واملخاب���رات اخلدم���ة‬ ‫العس���كرية م���ن حي���ث تكوينها والرت���ب والتطوع واألقدمي���ة والتدريب‬ ‫والتأهي���ل والترقية وقواعد وحاالت أداء اخلدم���ة واإلجازات والرعاية‬ ‫الطبي���ة واحلقوق والواجبات واملرتبات والعالوات والبدالت واملكافآت‬ ‫ومكاف���أة نهاي���ة اخلدم���ة وحماي���ة العاملني ف���ي اجليش أثن���اء أدائهم‬ ‫لواجباته���م وتخض���ع جمي���ع األجه���زة في وزارت���ي الدف���اع والداخلية‬ ‫لرقابة األجهزة املختصة بدون اس���تثناء طبقا للقانون وضرورة توافق‬ ‫مخرجات الهيكلة مع اس���س البناء العس���كري واالمن���ي وطنيا ومهنيا‬ ‫وعلمي���ا والتمثي���ل الوطن���ي الش���امل والع���ادل وينظم كل ذل���ك بقواعد‬ ‫قانونية عادلة‪.‬‬ ‫‪1414‬يق���وم عم���ل االم���ن عل���ى الت���وازن ب�ي�ن الس���لطة واملس���ؤولية‪ ،‬وحتديد‬ ‫الوظيف���ة العام���ة وتوزيع االختصاصات وعدم تداخلها والسالس���ة في‬ ‫القيادة والسيطرة وتطبيق الالمركزية اﻹدارية واملالية‪.‬‬ ‫‪1515‬يلتزم منتسبو جهاز املخابرات عند ممارستهم ألعمالهم معايير احلكم‬ ‫الرش���يد ومبادئ���ه ومين���ع تدخ���ل جهاز املخاب���رات في أعم���ال األجهزة‬ ‫احلكومية واجليش واالم���ن واتخاذ اإلجراءات الكفيلة بتحصني جهاز‬ ‫املخابرامتن االختراقات واالستقطابات لصالح أي حزب أو جهة‪.‬‬ ‫‪1616‬إصالح املؤسس���ات العدلي���ة واألمنية كمنظومة واح���دة (قوات األمن ‪-‬‬ ‫النياب���ة ‪ -‬القضاء) ويح���دد القانون العالقة فيم���ا بينها بحيث يتحقق‬ ‫العدل الشامل ولضمان احلقوق واحلريات وحماية األرواح واألعراض‬ ‫واملمتلكات طبق ًا للقواعد والثوابت االتية‪:‬‬ ‫أ‪‌ .‬تلت���زم أجه���زة األم���ن حرم���ة املس���اكن‪ ،‬وفيم���ا عدا حالة االس���تغاثة‬ ‫والتبليغ والعنف األس���ري واملنزلي ال يجوز دخولها وتفتيش���ها وال‬ ‫مراقبتها اال بأمر قضائي مس���بب وفق األحوال التي يبينها القانون‬ ‫ويح���دد ف���ي األمر القضائي املكان والتوقي���ت والغرض ويجب تنبيه‬ ‫من في السكن قبل دخوله أو تفتيشه‪.‬‬ ‫ب‪‌ .‬حلي���اة املواطن�ي�ن اخلاص���ة حرم���ة‪ ،‬وس���ريتها مكفول���ة وال يج���وز‬ ‫مصادرته���ا كم���ا ال يجوز فض أو مراقبة أو االطالع على املراس�ل�ات‬ ‫البريدية والبرقية واإللكترونية كما ال يجوز التنصت على احملادثات‬ ‫الهاتفية وغيرها من وس���ائل االتصال إال بأمر قضائي مس���بب وملدة‬ ‫محدودة وفي األحوال التي يبينها القانون‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ال يج���وز ألجه���زة األم���ن واملخاب���رات احلد من احلرية الش���خصية‬ ‫للمواطن�ي�ن باعتباره���ا ح���ق طبيع���ي وه���ي مصونة ال مت���س ماعدا‬ ‫حاالت التلبس باجلرمية وال يجوز القبض على أحد وال تفتيشه وال‬ ‫حبسه وال منعه من التنقل وال تقييد حريته بأي قيد إال بأمر قضائي‬ ‫مسبب يستلزمه التحقيق ويجب أن يبلغ كل من تقيد حريته بأسباب‬

‫ذلك كتابة خالل اثنى عش���ر س���اعة وأن يحال ال���ى القضاء خالل ‪24‬‬ ‫س���اعة م���ن وقت تقييد حريت���ه وال يجرى التحقيق مع���ه اال بحضور‬ ‫محاميه فان لم يكن له محام فيعني له محام‪.‬‬ ‫د‪ .‬كل من يقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته باي قيد يجب معاملته‬ ‫مبا يحفظ كرامته وال يجوز تعذيبه وال ترهيبه وال إكراهه وال إيذائه‬ ‫بدني��� ًا أو معنوي��� ًا وال يك���ون حبس���ه وال حج���زه إال ف���ي أماك���ن الئقة‬ ‫إنس���اني ًا وصحي ًا‪ ،‬وعل���ى الدولة توفير األماك���ن الالئقة ومخالفه ما‬ ‫تق���دم يعد جرمية يعاقب مرتكبها طبق ًا للقانون وكل قول صدر حتت‬ ‫وطأة التعذيب أو التهديد ال يعول عليه‪.‬‬ ‫‪1717‬جترمي مترد منتسبي القوات املسلحة واألمن واملخابرات واعتصاماتهم‬ ‫ومس���يراتهم ف���ي وحداتهم وخارجها مهم���ا كانت األس���باب واملبررات‬ ‫ومتن���ح ملنتس���بي هذه املؤسس���ات جميع احلق���وق القانوني���ة وبحيث‬ ‫تقت���رن احلق���وق واملزايا بامله���ام والواجبات واملس���اءلة باملس���ئوليات‬ ‫والصالحيات‬ ‫‪1818‬وض���ع األس���س والقواع���د القانوني���ة للتأهيل وتطوي���ر األداء وحتديث‬ ‫املناهج علمي ًا وتكتيكي َا وفني َا ووطني َا ورفع الكفاءات وحتسني أوضاع‬ ‫العامل�ي�ن ف���ي األكادميي���ات والكلي���ات وامل���دارس العس���كرية واألمنية‬ ‫وتطوير البناء النوعي واالهتمام بالبحث العلمي والتوثيق العس���كري‬ ‫ف���ي كاف���ة أن���واع وصنوف الق���وات املس���لحة واألمن ومراع���اة التمثيل‬ ‫الع���ادل وتكافؤ الف���رص بني جميع أبن���اء محافظ���ات ومديريات اليمن‬ ‫وتفعيل نشاطات جميع املدارس العسكريةوتوسيع مقراتها في صنعاء‬ ‫وعدن وأي محافظات اخرى‪.‬‬ ‫‪1919‬اعتم���اد البح���ث العلم���ي ف���ي تش���خيص جوان���ب القص���ور ومواط���ن‬ ‫االخت�ل�االت وتق���دمي احلل���ول واملعاجل���ات وتزوي���د جه���ات التخطي���ط‬ ‫بالبيانات الالزمة التي متكنها من إعادة البناء والتطوير وتساعد على‬ ‫توفير قاعدة بيانات متكاملة تخدم عملية تطوير املؤسستني العسكرية‬ ‫واألمني���ة ودع���م وتش���جيع الباحث�ي�ن ف���ي املجالني العس���كري واألمني‬ ‫ومراكز البحوث والدراسات العلمية ذات العالقة مع االهتمام بالبحوث‬ ‫التطبيقية وامليدانية التي ترفع من كفاءة أبناء القوات املسلحة واألمن‬ ‫وتطوي���ر وحتدي���ث هذه املؤسس���ات مبا يس���اعد عل���ى عملي���ة الهيكلة‬ ‫للجي���ش واألم���ن واالرتق���اء بها إلى املس���توى املطلوب ويح���دد للبحث‬ ‫العلمي نسبة ال تقل عن ‪ %1‬من ميزانيتي وزارتي الدفاع والداخلية‪.‬‬ ‫‪2020‬حتدد مدة الدراس���ة في الكليات العس���كرية بأربع سنوات بدال من ثالث‬ ‫س���نوات وتض���اف إلى املنهج مواد في الدراس���ات املدني���ة إضافية إلى‬ ‫امل���واد العس���كرية بحي���ث يتخ���رج ضاب���ط اجليش وهو يحمل ش���هادة‬ ‫البكالوريوس في العلوم العسكرية والدبلوم في املواد املدنية اإلضافية‬ ‫التي درس���ها كما هو احلال بالنس���بة لزمالئهم في كلية الشرطة وبذلك‬ ‫يتمك���ن الضاب���ط م���ن أداء واجبات���ه بكف���اءة عالية ومواصلة دراس���اته‬ ‫العلي���ا وتأمني حياة كرمية بعد تقاعده متكنه من لعمل في املؤسس���ات‬ ‫املدنية وحتدد اللوائح تلك املواد اإلضافية (من العلوم االدارية)‪.‬‬ ‫‪2121‬تك���ون تبعية دائ���رة التوجيه املعنوي في الهي���كل اجلديد لوزير الدفاع‬ ‫مباش���رةلضمان تفعي���ل دوره���ا ونش���اط التوجي���ه املعن���وي واإلع�ل�ام‬ ‫العس���كري للقوات املس���لحة وتطوير البرامج والفعاليات والنش���اطات‬ ‫التي تعزز من الروح املعنوية واالنضباطية‪ ،‬وترسيخ الوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫وك���ذا دراس���ة األس���باب واآلث���ار الس���لبية النخف���اض ال���روح املعنوي���ة‬ ‫واالنضباطية وتدني مس���توى املهارات القتالي���ة والتدريبية للمقاتلني‬ ‫وحتلي���ل تلك الظواهر الس���لبية وط���رق معاجلتها بالتنس���يق مع قادة‬ ‫الق���وى واملناطق والوحدات العس���كرية‪ .‬من أج���ل احملافظة على الروح‬ ‫املعنوي���ة ملنتس���بي القوات املس���لحة وتعزيز دوره���م اإليجابي ورعاية‬ ‫مواهبه���م وقدراته���م اإلبداعي���ة‪ ،‬وتوجيه س���لوكهم نح���و تعزيز تعزيز‬ ‫االنتم���اء الوطن���ي وتنمي���ة مهاراته���م مب���ا يرف���ع من مس���توى جاهزية‬ ‫الق���وات املس���لحة وخل���ق عقيدة عس���كرية وطنية‪ ،‬مس���تمدة من مبادئ‬ ‫الدس���تور والقان���ون والؤه���ا لله والوط���ن وحقيقة التوعية العس���كرية‬ ‫وجوهرها وتعزيز الروح املعنوية للقوات املس���لحة بعيد ًا عن املذهبية‬ ‫واحلزبية واملناطقة والقبلية‪.‬‬ ‫‪2222‬التنظيم القانوني لبرامج التوعية ملنتس���بي األمن والشرطة إلزالة آثار‬ ‫التعبئة اخلاطئة من األطراف املتصارعة خالل الفترة املاضية وإرس���اء‬ ‫قي���م الوالء الوطني والتس���امح واملصاحلة مع اعتماد سياس���ة محددة‬ ‫تقوم على الوالء الوطني وحكم القانون وخدمة الوطن وحتسني مهنية‬ ‫العاملني طبق ًا ملعايير الكفاءة واالحتراف وخضوع األمن والعاملني فيه‬ ‫لرقابة السلطة التشريعية ومبا يعزز الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫‪2323‬إع���ادة ترتي���ب وهيكل���ة اخلدم���ات الطبي���ة وتوفي���ر اإلمكاني���ات املالية‬ ‫إلنش���اء مدين���ة طبية عس���كرية منوذجية ف���ي العاصمة وإع���ادة تأهيل‬ ‫جميع املستش���فيات العس���كرية القائمةوإنشاء مستش���فيات منوذجية‬ ‫في املناطق العس���كرية واحتساب مكافآت مالية لألطباء والكادر الطبي‬ ‫العسكري أسو َة مبا هو معمول به في بقية املستشفيات التابعة لوزارة‬ ‫الصحةوتطبيق التأمني الصحي ملنتس���بي القوات املسلحة‪ ،‬لالستفادة‬ ‫من���ه لدعم املستش���فيات العس���كرية والعمل على تطبيق نظ���ام البطاقة‬ ‫الطبي���ة والرقاب���ة االلكتروني���ة بش���أن توري���د وص���رف األدوي���ة وعمل‬ ‫املستشفيات بشكل عام وإحالة كل من يثبت فساده في اخلدمات الطبية‬ ‫واملستش���فيات العس���كرية إل���ى القضاء العس���كري واتخ���اذ اإلجراءات‬ ‫الهادف���ة الى ميننة الكادر الطبي وان تكون كل القيادات لتلك املنش���آت‬ ‫من الكوادر الطبية العسكرية واحلد من االبتعاث للعالج في اخلارج‪.‬‬ ‫‪2424‬حص���ر وترقيم جميع األس���لحة واملعدات ووس���ائل النق���ل وإثباتها في‬ ‫سجالت اجلهات املختصة وإجراء التفتيش الدوري واحلصر السنوي‬ ‫حتت إش���راف دائرت���ي الرقاب���ة والتفتيش في اجلي���ش واالمن ويحظر‬ ‫حتري���ك أي أس���لحة أو آلي���ات أو وس���ائل نقل خارج مواق���ع التموضع‬ ‫الدائم للوحدات إال عند تنفيذ املهام الرسمية ومبوافقة وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫‪2525‬مينع التجنيد بدل فرار حتت أي مس���مى وتنزل مرتباتهم إلى اخلزينة‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫‪2626‬إعادةترتي���ب وتنظي���م وتش���كيل الق���وات املس���لحة من حيث التس���ليح‬ ‫والعتاد على أس���اس املالك البشري واملادي الثابت في العلم العسكري‬ ‫واملعم���ول به���ا في جيوش العالم من خالل دمج الوحدات الغير مكتملة‬ ‫امل�ل�اك واملتماثلة مع بعضها (مقاتلني ‪ -‬تس���ليح ‪ -‬وس���ائل ‪ -‬معدات ‪-‬‬ ‫الخ) وكذا الوحدات التي لديها زيادة في القوة البشرية والتسليح يتم‬ ‫تشكيل منها أكثر من وحدة‪.‬‬ ‫‪2727‬تقلي���ل حج���م القوات اخلاصة وق���وات االحتياط االس���تراتيجي وألوية‬ ‫الصواريخ واحتياط وزارة الدفاع ووحدات احلماية الرئاسية وحتديد‬ ‫تبعيتها مبا يتناس���ب واملهام التي تؤديها تلك الوحدات ووضع آليات‬ ‫ش���فافة إلزالة الفوارق واالمتيازات بني جميع وحدات القوات املس���لحة‬ ‫ماع���دا االمتيازات الت���ي تعتمد للقوت�ي�ن اجلوية والبحرية والتس���وية‬ ‫بينهما في احلقوق‪.‬‬ ‫‪2828‬إنش���اء مراك���ز اس���تقبال في املناطق العس���كرية وف���ي أي مناطق تراها‬ ‫وزارة الدف���اع يت���م فيها اس���تقبال املتقدمني للتجنيد وم���ن ثم توزيعهم‬ ‫عل���ى الوح���دات العس���كرية واس���تقبال وإج���راء املفاضل���ة للمتقدم�ي�ن‬ ‫للكليات واملعاهد العسكرية‪.‬‬ ‫‪2929‬تق���وم وزارة الدف���اع واألم���ن واملخاب���رات القي���ادات العس���كرية ودائرة‬ ‫التوجي���ه املعن���وي بتوعي���ة ضب���اط وص���ف وجن���ود القوات املس���لحة‬ ‫بالقوانني واألنظمة واللوائح العسكرية واحترام حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪3030‬يحظر ممارس���ة العمل التجاري واملقاوالت من قبل القيادات العسكرية‬ ‫أثناء اخلدمة العسكرية الفعلية ويحدد القانون عقوبة من يخالف ذلك‪.‬‬ ‫‪3131‬تطوي���ر وتنوي���ع الصناعات احلربية واالس���تفادة من خبرات األش���قاء‬ ‫واألصدقاء والتنسيق والتعاون معهم‪.‬‬


‫@‬ ‫‪3 232‬إع���ادة النظر بش���كل جاد وفوري في أوض���اع املعلمني واألكادمييني من‬ ‫حيث الترقيات ومساواتهم بأمثالهم في اجلامعات احلكومية من حيث‬ ‫املرتب���ات والبدل واملكافآت واالمتيازات األخرى التي متنح لهم والعمل‬ ‫على إعادة تأهيلهم ملواكبة التطورات املتس���ارعة في العلوم العسكرية‬ ‫وتقني���ة املعلوم���ات‪ .‬وتوفي���ر املواصالت وامللب���س والغذاء للدارس�ي�ن ‬ ‫امللتحقني بكليات األكادميية العسكرية العليا‪ .‬واعتماد الشهادات التي‬ ‫متنحه���ا املنش���آت التعليمية العس���كرية في الداخل واخلارج (ش���هادة‬ ‫البكالوريوس للكليات العس���كرية ‪ -‬املاجستير لكلية القيادة واألركان‪-‬‬ ‫واألكادميية العليا)وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫‪3 333‬إيق���اف كل مظاه���ر التدخ���ل األجنبي مبا فيها الضرب���ات اجلوية وعدم‬ ‫السماح بإنشاء القواعد العسكرية‪.‬‬ ‫‪3 434‬عن���د انتق���ال العس���كريني للعم���ل في اجله���از املدني ال يج���وز لهم حمل‬ ‫الرتب���ة العس���كرية وتنق���ل كاف���ة حقوقه���م إل���ى اجله���از اإلداري املدني‬ ‫ويستثنى من ذلك املعارين لفترة محددة‪.‬‬ ‫‪3 535‬الرعاي���ة الكاملة ألبناء وأس���ر الش���هداءوجرحى ومعاق���ي احلروب من‬ ‫أبناء القوات املسلحة واألمن مادي َا وعلمي َا وصحي َا دون متييز‪.‬‬ ‫‪3 636‬إنش���اء جهة اختصاص في وزارة الداخلية تعنى بالش���راكة املجتمعية‬ ‫لتعزيز العالقة والثقة والتواصل اﻹيجابي بني االمن واملجتمع‪.‬‬ ‫‪3 737‬إص���دار قان���ون ينظ���م عمل ش���ركات األم���ن اخلاص���ة ويحدد نش���اطها‬ ‫وعالقتها باألجهزة الرسمية وكافة األعمال املرتبطة بها‪ .‬‬ ‫‪3 838‬يدمج جهازا األمن القومي والسياسي ويتم إصدار قانون بإنشاء جهاز‬ ‫مخاب���رات عام���ة من قطاعني داخلي وخارج���ي يحدد فيه بوضوح مهام‬ ‫واختصاص���ات اجلهاز كما تبني فيه آلية الرقابة للس���لطة التش���ريعية‬ ‫وللجه���از املركزي للرقابة واحملاس���بة على املخاب���رات مبا يحافظ على‬ ‫طابع السرية لعمل جهاز املخابرات وكذلك يبني فيه أن جهاز املخابرات‬ ‫يقتص���ر عمله عل���ى جمع املعلومات وحتليلها والتح���ري وإحالتها إلى‬ ‫اجله���ات املختصة دون ان يحق ل���ه القيام بالقبض والضبط واالعتقال‬ ‫ أي ع���دم متتعه بصفة الضبطي���ة القضائية ‪ -‬وإمنا عليه اإلحالة إلى‬‫جه���ة متخصص���ة احترافية بالش���رطة لتتول���ى القيام بأعم���ال القبض‬ ‫والضبط بعد اإلحالة إلى النيابة العامة‪.‬‬ ‫‪3 939‬يتم إصدار الئحة حتدد مهام واختصاصات االس���تخبارات العس���كرية‬ ‫كم���ا ينب في���ه آلية الرقابة عليها مبا يحافظ على طابع الس���رية ملهامها‬ ‫وب���أن تق���وم بعملها طب ًقا للدس���تور والقان���ون وتراعى مب���ادئ حقوق‬ ‫االنسان املعترف بها دوليًا‪.‬‬ ‫‪4040‬اعتم���اد مرتبات للش���هداء واجلرحى العس���كريني الذين ل���م يعتمد لهم‬ ‫مرتبات وتسوية مرتباتهم اسوة بأمثالهم دون متييز‪.‬‬ ‫‪4141‬أم���ن ح���رس احل���دود (البري���ة ‪ -‬البحرية) ف���ي كافة املناف���ذ يتبع وزارة‬ ‫الداخلية وينظم القانون مهامها وصالحياتها واختصاصاتها‪.‬‬ ‫‪4 242‬ق���وات ح���رس احل���دود تتب���ع وزارة الدف���اع وينظ���م القان���ون مهامه���ا‬ ‫وصالحياتها واختصاصاتها‪.‬‬ ‫‪4343‬تنش���أ في مراكز الشرطة أقسام تختص بقضايا املرأة والطفل والعنف‬ ‫األسري وبكادر نسائي‪.‬‬ ‫‪4444‬إنش���اء جلن���ة خاص���ة م���ن املدنيني املش���هود له���م للقيام مبراقب���ة اداء‬ ‫املخاب���رات فيما يتعلق بجان���ب احلقوق واحلريات العامة ومبا يضمن‬ ‫عدم انتهاكها واملساس بها باملخالفة للدستور والقانون‪ .‬‬ ‫‪4545‬تنشأ جلنتا الضباط العليا في القوات املسلحة واألمن برئاسة وزيري‬ ‫الدفاع والداخلية وتكون من أولى مهامها‪:‬‬ ‫أ‪ .‬وضع خطط الترقية السنوية ملختلف الرتب‪.‬‬ ‫ب‪‌ .‬ترش���يح الضباط للمناصب القيادية والوظائف الرئيسية وحتديد‬ ‫األقدمية‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬وضع خطط التدريب والتأهيل واإلشراف على تنفيذها‪.‬‬ ‫د‪‌ .‬التوصية باإلحالة إلى التقاعد أو بقبول االستقالة‪.‬‬ ‫ه���ـ‪‌ .‬التوصية باالس���تغناء عن اخلدمة أو اإلع���ادة إليها أو النقل منها‬ ‫وغير ذلك من االختصاصات‪.‬‬ ‫‪4646‬أن تتضمن التشريعات حياة كرمية للمتقاعدين ومكافأة مجزية لنهاية‬ ‫اخلدم���ة متكنه���م من حي���اة كرمية وإع���ادة النظ���ر في قوان�ي�ن ولوائح‬ ‫اخلدمة العس���كرية واالمنية والرواتب واملعاشات والتقاعد مبا يضمن‬ ‫عدم تكرار ما حدث بعد حرب ‪94‬م‪.‬‬ ‫‪4747‬تنظيم الدفاع املدني وتوفير متطلباته املادية والبش���رية على مس���توى‬ ‫اجلمهورية واعتماد بدل مخاطر للعاملني في هذا املرفق‪.‬‬ ‫‪4848‬إع���ادة تنظيم مصلحة الس���جون وتوفي���ر املوازنة الكافي���ة لها ورفدها‬ ‫بالك���وادر ذات املؤه�ل�ات العالي���ة حتى ميك���ن تنفيذ برنام���ج اإلصالح‬ ‫والتأهيل للمصلحة وتوفير حوافز مالية للعاملني فيها وتقوم بحراسة‬ ‫مراكز اإلصالح والتأهيل جهة أمنية واحدة وااللتزام بتصنيف النزالء‬ ‫باعتبار السجن دار تأهيل وتهذيب وإصالح يخضع لإلشراف القضائي‬ ‫ويحظ���ر في���ه كل م���ا ينافي كرام���ة االنس���ان أو يعرض صحت���ه للخطر‬ ‫وتعنى الدولة بتأهيل احملكوم عليهم وتيس���ر لهم سبل احلياة الكرمية‬ ‫بعد اإلفراج عنهم وتنشأ مراكز حضانة لرعاية أطفال السجينات‪.‬‬ ‫‪4949‬يصدر قانون ينظم حيازة وحمل األسلحة الشخصية‪.‬‬ ‫‪5050‬تطبي���ق نظ���ام التدوي���ر الوظيفي عل���ى كافة قي���ادات القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن عل���ى أن يب���دأ تطبيق ذلك عل���ى القيادات احلالي���ة ومبا يحقق‬ ‫معايي���ر األقدمي���ة والكف���اءة واملؤه�ل�ات والتخص���ص وكذل���ك التمثيل‬ ‫الوطني بعيد َا عن احملسوبيات املتمثلة بالقرابة واملصلحة الشخصية‬ ‫والوساطة وتفعيل نظام التقاعد وفق َا للقانون‪.‬‬ ‫‪5151‬مينع تناول القات في املعس���كرات واثناء اداء الواجب جلميع منتسبي‬ ‫اجليش واألمن واملخابرات ويعاقب كل من يخالف ذلك‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬قرارات تنفيذية ملعاجلات آنية‬

‫‪1.1‬إلزام وزارة الداخلية بس���رعة إعداد خطة أمنية ش���املة وكاملة لتعزيز‬ ‫وتفعيل دور األمن بكل فروعه في احملافظات وملديريات والطرقات ومبا‬ ‫يضمن فرض هيبة الدولة وتوفير األمن واالس���تقرار والس���كينة العامة‬ ‫للمواطنني وحماية املمتلكات العامة واخلاصة‬ ‫‪2.2‬إعادة جميع املتقاعدين واملقصيني واملنقطعني اجلنوبيني قس���ر ًا جراء‬ ‫ح���رب ‪1994‬م ال���ى اعماله���م ووظائفهم ومنحهم كافة مس���تحقاتهم من‬ ‫رتب وتس���ويات وتعويضهم عن الفترة الس���ابقة وتطبيق استراتيجية‬ ‫املرتبات عليهم‪ ،‬مبا في ذلك أصحاب خمسة أرقام الذين صدرت قرارات‬ ‫بعودتهم عام ‪90‬م وتشكلت لهم جلان عام ‪2006‬م‪2007،‬م ولم يتم تنفيذ‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إع���ادة املتقاعدي���ن واملقصي�ي�ن قس���ر ًا م���ن احملافظ���ات الش���مالية وفي‬ ‫مقدمته���م املتضررون م���ن حروب صعدة وحرب ‪94‬م في جميع احلقوق‬ ‫أس���وة بزمالئهم وحس���اب الفت���رة التي قضوها ف���ي التقاعد واالقصاء‬ ‫وتطبيق استراتيجية املرتبات عليهم‪.‬‬ ‫‪4.4‬إص���دار توجيه���ات رئاس���ية لتش���كيل جلن���ة خاص���ة للنظر ف���ي قضايا‬ ‫املبعدين واملقاعدين في احملافظات الشمالية‪.‬‬ ‫‪5.5‬إعادة األرقام التي أعطيت لعس���كريني جدد بديلني عنهم الى أصحابها‬ ‫الس���ابقني مع احتس���اب الفترة التي بقوا فيها خارج اخلدمة ألغراض‬ ‫الرتبة واالس���تحقاقات األخرى وعدم احتسابها ألغراض بلوغ األجلني‬ ‫واعط���اء أرق���ام جدي���دة للعس���كرين الذي���ن أعطي���ت له���م تل���ك األرق���ام‬ ‫واحتساب الفترة التي خدموا فيها‪.‬‬ ‫‪6.6‬إحال���ة جمي���ع م���ن بلغوا األجل�ي�ن من الضب���اط والص���ف واجلنود إلى‬ ‫التقاعد بقوة القانون ويعطى لهم كافة مستحقاتهم وحقوقهم مبا فيها‬ ‫مكافئة نهاية اخلدمة ومبا يضمن لهم حياة كرمية بعد التقاعد‪.‬‬ ‫‪7.7‬إزال���ة االزدواج الوظيف���ي فيما ب�ي�ن األجهزة العس���كرية واألمنية وبني‬ ‫أجهزة الدولة بشكل عام‪.‬‬ ‫‪8.8‬يع���اد توزيع القوى البش���رية بعد اتخ���اذ اإلجراءات املش���ار إليها آنف ًا‬ ‫والتش���خيص للواق���ع والفحص الدقيق لألوض���اع وحتديد حجم القوة‬ ‫العامل���ة ومتثي���ل جمي���ع أبن���اء اليمن بالش���كل العادل ل���كل احملافظات‬ ‫واملناطق على النحو التالي‪:‬‬ ‫أ‪ ) %55( .‬قوة برية (مش���اة ‪ -‬مش���اة ميكانيكية ‪ -‬مدرعات ‪ -‬مدفعية ‪-‬‬ ‫كتائب وس���رايا التأمني القتالي‪ -‬مهندسني ‪ -‬اتصاالت ‪ -‬الخ)وتكون‬ ‫نسب التوزيع في القوات البرية طبق َا ملا يلي‪:‬‬ ‫من (‪ )%85 - 75‬عنصر مقاتل‪ ،‬من (‪ )%10 - 8‬عنصر قيادي‪ ،‬من (‪)%5 - 4‬‬ ‫عنصر إداري وفني‪.‬‬ ‫ب‪ )%30(‌ .‬الق���وات البحري���ة والدف���اع الس���احلي‪ ،‬ولذل���ك يج���ب إعادة‬ ‫تنظي���م وتش���كيل ومتوض���ع الق���وات البحري���ة م���ع أهمي���ة االهتمام‬ ‫بالبني���ة التحتي���ة وإنش���اء وجتهي���ز القواع���د البحري���ة واملراس���ي‬ ‫واألحواض والورش وتطوير وحتديث قوات بحرية مزودة بالس���فن‬ ‫والزوارق س���ريعة احلركة مسلحة بالصواريخ املتنوعة والتي متثل‬ ‫القوة الضاربة لتتمكنمن أداء مهامها وواجباتها بالشكل املطلوب‪.‬‬ ‫ج‪ )%15(‌ .‬الق���وات اجلوي���ة والدف���اع اجل���وي وبن���ا َء عل���ى ذل���ك يع���اد‬ ‫تنظيم وتش���كيل ومترك���ز القوات اجلوية وتطويره���ا وحتديثها مبا‬ ‫يتناس���ب ومسرح العمليات ويتم توفير صواريخ أرض أرض‪ ،‬أرض‬ ‫ج���و بصورة اس���تراتيجية كوس���يلة للردع كما يت���م حتديث طائرات‬ ‫الهيلوكوبت���ر كس�ل�اح مقاتل ضد الدبابات ووس���يلة إدارية لعمليات‬ ‫اإلخالء والنجدة وكذلك تطوير نظام دفاع جوي كفء لتوفير احلماية‬ ‫امليدانية للتش���كيالت البحرية والبرية وكذا األهداف احليوية للدولة‬ ‫وتتوف���ر في���ه خف���ة احلرك���ة املواكبة للق���وات البري���ة امليكانيكية مبا‬ ‫يحق���ق توفير قوات جوية متثل القوة الضاربة للقوات املس���لحة في‬ ‫الدفاع والهجوم ذات مدى يتالءم مع مسرح العمليات املنتظر‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9.9‬إع���ادة تأهيل املطارات القدمية وإنش���اء مطارات جديدة في احملافظات‬ ‫النائية واملناطق العسكرية‪.‬‬ ‫‪1010‬رف���ع اجلاهزي���ة والكفاءة القتالية للفروع الرئيس���ية (بري���ة ‪ -‬بحرية ‪-‬‬ ‫جوية) مبختلف مستوياتها وتوفير االحتياجات الالزمة ومن ذلك‪.‬‬ ‫أ‪ .‬توفير أس���لحة ومعدات خفيفة ومتوسطة حديثة للوحدات اخلاصة‬ ‫بحيث تتناسب مع االستخدام في املناطق اجلبلية واملهام اخلاصة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬توفي���ر مع���دات وأس���لحة بري���ة عل���ى درجة عالية م���ن خفة احلركة‬ ‫وكثافة النيران‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬العمل على زيادة القدرة النيرانية للتشكيالت والوحدات في توافق‬ ‫تام مع خفة احلركة التكتيكية والتعبوية‪.‬‬ ‫د‪‌ .‬العمل على توفير وس���ائل الس���يطرة اآللية املتطورة لتواكب ظروف‬ ‫املعركة احلديثة‪.‬‬ ‫‪1111‬اإلعداد والتجهيز ملسرح العمليات إداري َا وفني َا وعملياتي َا ومنشآت إلعادة‬ ‫متركز ومتوضع الوحدات في إطار مسرح العمليات (املناطق السبع)‪.‬‬ ‫‪1 212‬إج���راء التنق�ل�ات ب�ي�ن كل الوحدات الت���ي مضى عليها عق���ود وهي في‬ ‫منطق���ة واح���دة وذل���ك ضم���ن إع���ادة التمرك���ز واالنتش���ار ف���ي املناطق‬ ‫العس���كرية ومس���رح العمليات وبالتالي إجراء التنق�ل�ات للوحدات بني‬ ‫املناطق مبا يتناس���ب واحتياجاتها من حيث النوع والعدد ش���ريطة أن‬ ‫تكون التشكيالت كاملة (مقاتلني ‪ -‬أسلحة ‪ -‬وسائل ‪ -‬معدات)‪.‬‬ ‫‪1313‬حتديد أنواع القوى والوس���ائل املطلوبة لكل منطقة عس���كرية بحس���ب‬ ‫طبيعة األرض واملهام احملتملة وإنش���اء النيابات واحملاكم العس���كرية‬ ‫وفروع للشرطة العسكرية على مستوى كل منطقة عسكرية‪.‬‬ ‫‪1414‬إخراج املعس���كرات من املدن تزامن ًا مع س���حب س�ل�اح جميع املليشيات‬ ‫واجلماعات املسلحة‪.‬‬ ‫‪1515‬وض���ع اس���تراتيجية عس���كرية عامة موح���دة للقوات املس���لحة ووضع‬ ‫برامج وخطط لكل منطقة عسكرية وملسارح العمليات بحسب طبيعتها‬ ‫ومبا يحقق األهداف واملهام الدفاعية املخطط لها بنجاح‪.‬‬ ‫‪1616‬سرعة حصر كافة أسلحة القوات املسلحة الثقيلة واملتوسطة واخلفيفة‬ ‫واملتفج���رات واملع���دات واالليات التي نهب���ت أو صرفت أو بيعت أو مت‬ ‫التص���رف به���ا بأي ش���كل مخالف للقان���ون من مخ���ازن اجليش واألمن‬ ‫وكافة الوحدات العس���كرية واتخاذ اإلجراءات احلاسمة الستعادة كافة‬ ‫تلك األسلحة من كافة األطراف التي استولت عليها‪.‬‬ ‫‪1717‬إعادة النظر في كل من مت جتنيدهم خالل ‪ 2013 - 2011‬م وإخضاعهم‬ ‫لشروط اخلدمة في القوات املسلحة واالمن طبقا للقانون‪.‬‬ ‫‪1818‬تش���كل وحدة خاصة تتبع قيادة الش���رطة العسكرية وينقل إليها جميع‬ ‫العس���كريني املرافق�ي�ن للقي���ادات العس���كرية ويحدد ع���دد املرافقني لكل‬ ‫شخصية كحد أعلى وحد أدنى ويخضع جميع املرافقني لبرامج تدريب‬

‫الشمالية‪.‬‬ ‫‪3 939‬من���ح خريجي موس���كو دورة ‪1990‬م القوى البحري���ة قاعدة عدن الرتبة‬ ‫العسكرية اسوة بزمالئهم في قاعدة احلديدة نفس الدورة والتخصص‪ .‬‬ ‫‪4040‬توفي���ر األم���وال الالزمة لتنفي���ذ مخرج���ات الهيكلة ومعاجل���ة القضايا‬ ‫واالخت�ل�االت الت���ي حدث���ت ف���ي الفت���رة الس���ابقة‪ ،‬وفي مقدمته���ا عودة‬ ‫املبعدي���ن قس���ر ًا وتعويضهم التعويض العادل‪ ،‬ورف���د صندوق الرعاية‬ ‫االجتماعية (صندوق التقاعد) التابع للقوات املسلحة واألمن‪ ،‬وتكاليف‬ ‫نشر وإعادة متوضع الوحدات العسكرية وفق ًا ملسرح العمليات اجلديد‪.‬‬ ‫‪4141‬اس���تكمال تنفي���ذ النق���اط اإلحدى والثالث���ون التي خرجت به���ا اللجنة‬ ‫الفنية للحوار الوطني والقضية اجلنوبية واملؤكد عليها في مخرجات‬ ‫بيان اجللستني العامة األولى والنصفية ملؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫‪4 242‬من���ح كاف���ة احلق���وق ل���كل م���ن مت ترقيمهم في املؤسس���تني العس���كرية‬ ‫واألمني���ة في اجلنوب من عناصر اجلبهة الوطنية قبل الوحدة املباركة‬ ‫مبوج���ب اتف���اق قيادت���ي الش���طرين س���ابقا وعق���ب توق���ف النش���اطات‬ ‫املس���لحة للجبهة الوطنية وج���رى إيقاف مس���تحقاتهم وإقصائهم منذ‬ ‫أواخر ‪1990‬م‪.‬‬

‫توصيات‪:‬‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫•عل���ى جلن���ة الهيكلة أن تراعي وبصورة جدية فيم���ا تقوم به عدم تكرار‬ ‫أخطاء املاضي بكل أشكاله وصوره‪.‬‬ ‫•العمل على إعادة بناء الثقة بني الش���عب وبني القوات املس���لحة واألمن‬ ‫واملخابرات وإزالة آثار ومخلفات املاضي‪ .‬‬

‫توصيات بشأن الدفاع املدني‪:‬‬

‫أ‪ .‬إق���رار وتنفي���ذ اخلط���ة العامة ملواجه���ة الكوارث وتوفير املتطلبات وس���د‬ ‫النقص في هذا اجلانب‪.‬‬ ‫ب‪‌ .‬استكمال وتنفيذ مشروع العمليات وصافرات االنذار‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬ايج���اد مق���رات في احملافظ���ات التي ال توجد بها مقرات وتوفير وس���ائل‬ ‫االطفاء‪.‬‬ ‫د‪ .‬استكمال الشكل القانوني وتعبئته بالتعينات‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬توفير بدالت الغوص والوقاية لألفراد‪.‬‬

‫توصيات بشأن البحث اجلنائي‪:‬‬

‫و‪ .‬وضع الهيكل التنظيمي لعمل اإلدارة العامة وفروعها في احملافظات‪.‬‬

‫{ إعفاء أبناء القوات املسلحة واألمن واملخابرات من ضريبة كسب العمل كونهم‬ ‫يدفعون ضريبة الدم‬ ‫{ إصدار قانون التأمني الصحي الشامل والضمان االجتماعي ملنتسبي القوات‬ ‫املسلحة واألمن وأسرهم‬ ‫{ تبعية دائرة التوجيه املعنوي في الهيكل اجلديد لوزير الدفاع مباشرة لضمان تفعيل دورها‬ ‫وتأهيل في مجاالت عملهم‪.‬‬ ‫‪1919‬ينقل جميع املرافقني من منتس���بي اجليش للشخصيات املدنية بجميع‬ ‫مس���توياتهم إل���ى اإلدارة اخلاص���ة بحراس���ة املنش���آت والش���خصيات‬ ‫ب���وزارة الداخلية وينطبق عليهم نفس الش���روط الواجبة على زمالئهم‬ ‫في الشرطة العسكرية‪.‬‬ ‫‪2020‬إص�ل�اح القطاع األمن���ي من خالل وضع األس���س املهنية إلعادة إصالح‬ ‫املنظوم���ة األمنية وتعزيز دوره كهيئة مدنية خدمية ويقوم رجال األمن‬ ‫دون غيرهم بتنفيذ املهام والواجبات االمنية‬ ‫‪2121‬إنه���اء أي حال���ة ازدواجية أو تداخ���ل في مهام واختصاص���ات األمنية‬ ‫واالستخبارية والعسكرية‪.‬‬ ‫‪2 222‬يع���اد البن���اء والتش���كيل لق���وات الش���رطة واألمن طبق��� َا لش���كل الدولة‬ ‫اجلديدة على قاعدة التوازن‪.‬‬ ‫‪2323‬إعادة كافة املنش���آت العس���كرية واألمنية التي آل���ت ملكيتها جلهات أو‬ ‫أشخاص إلى ملكية اجلهات العسكرية واالمنية‪.‬‬ ‫‪2424‬س���رعة إطالق س���راح كافة املعتقلني واحملتجزين في سجون املخابرات‬ ‫خالف��� َا للقان���ون وهم من انته���ت محكوميتهم ومن لي���س في حقه حكم‬ ‫قضائي واملعتقلني ألسباب سياسية‪.‬‬ ‫‪2525‬يت���م توزي���ع خريجي الكلي���ات العس���كرية واألمنية ف���ور تخرجهم على‬ ‫الوح���دات امليدانية العس���كرية واألمنية للخدمة فيه���ا مدة ال تقل عن ‪4‬‬ ‫س���نوات وفق ًا لتخصصاتهم وبعدها ميكن نقلهم إلى الوحدات األخرى‬ ‫بحسب االحتياج‪.‬‬ ‫‪2626‬تف���رض اخلدم���ة امليداني���ة على كل ضابط من ‪ 12-6‬ش���هر ًا في كل رتبة‬ ‫يرق���ى اليها الضابط بعد أخذ ال���دورات احلتمية والدورات العليا التي‬ ‫يستحقون مبوجبها الترقيات الى رتب اعلى‪.‬‬ ‫‪2727‬مراجعة التعيينات اجلديدة في اجليش واألمن ملعرفة مدى توافقها مع‬ ‫األسس الوطنية واملهنية‪.‬‬ ‫‪2828‬يقتص���ر عمل جهاز املخابرات على جمع املعلومات وحتليلها واحالتها‬ ‫ال���ى اجله���ات املختصة وال يحق لهم ابت���دا ًء من اآلن القيام بالقبض أو‬ ‫االعتقال أو أي عمل تختص به اجلهات االخرى ومتارس جميع االجهزة‬ ‫االمني���ة واالس���تخباراتية مهامها واختصاصاتها مب���ا ال يتعارض مع‬ ‫مبادئ حقوق اإلنسان وحرياته املكفولة للمواطنني دستوري ًا وقانوني ًا‪.‬‬ ‫‪2929‬يلزم جميع الضباط والصف واجلنود املنتمني الى أحزاب أو تنظيمات‬ ‫أو جماعات تقدمي استقالتهم فور ًا وأداء القسم بعدم ممارسه أي منهم‬ ‫عم ً‬ ‫ال حزبي ًا أو سياس���ي ًا وإذا ما رغبوا االس���تمرار في احلزبية فعليهم‬ ‫تق���دمي اس���تقالتهم من اخلدمة في القوات املس���لحة واالمن واملخابرات‬ ‫وينقلوا الى اخلدمة املدنية‪ .‬‬ ‫‪3 030‬نق���ل األحداث الذي���ن صدرت في حقه���م أحكام إل���ى األماكن املخصصة‬ ‫الحتج���از األح���داث‪ .‬وإص���دار قرار عاجل بإنش���اء إصالحي���ة لألحداث‬ ‫ف���ي القضاي���ا املرتبطة باألم���ن الوطني ومكافحة اإلره���اب ونقل من هم‬ ‫حتت الس���ن القانونية إليها ليكفل لهم مس���توى من اإلصالح النفس���ي‬ ‫والتأهيل بحيث يعطي لهم مس���توى من العلوم الش���رعية واالس�ل�امية‬ ‫املعتدل���ة والتربية الوطنية مبا ال يتعارض مع مناهج التربية والتعليم‬ ‫وكذا تأهيلهم فني ًا ومهني ًا وأكادميي ًا ملا بعد الدراسة الثانوية من خالل‬ ‫كليات املجتمع وبحيث تكون هذه اإلصالحية حتت إشراف قضائي مبا‬ ‫يضمن إعادة تربيتهم ودمجهم في املجتمع‪.‬‬ ‫‪3 131‬توفي���ر االمكاني���ات املادي���ة والبش���رية والوس���ائل الضروري���ة لدائ���رة‬ ‫االس���تخبارات العسكرية وتوس���يع صالحياتها وتواجد عناصرهم في‬ ‫املناطق العس���كرية والوحدات ومتكينهم م���ن أداء واجباتهم ومهامهم‬ ‫املناطة بهم واستقالليتهم‪.‬‬ ‫اس���تكمال ص���رف املرتبات ملنتس���بي القوات املس���لحة بنظ���ام ‪3 232‬‬ ‫البطاقة‬ ‫االلكتروني���ة والتنس���يق م���ع وزارة املالي���ة والبن���ك املرك���زي والبن���وك‬ ‫االخرى والبريد باعتماد نظام موحد لصرف املرتب‪.‬‬ ‫‪3 333‬متك�ي�ن اجلهاز املركزي للرقابة واحملاس���بة من القي���ام مبهامه الرقابية‬ ‫املالي���ة واإلداري���ة والقانوني���ة على كاف���ة األجهزة العس���كرية واالمنية‬ ‫واملخاب���رات واتخاذ اإلج���راءات القانونية على ضوء ذلك وف ًقا للقانون‬ ‫مبا في ذلك توقيف أي موظف في تلك األجهزة يتس���بب في عرقلة قيام‬ ‫اجله���از املرك���زي مبهامه وإحالته إلى النياب���ة العامة للتحقيق معه مع‬ ‫مراعاة إجراء الرقابة بالطرق العلمية الفنية التي تراعي حساسية هذه‬ ‫األجهزة وسرية أعمالها‪.‬‬ ‫‪3 434‬إص���دار ق���رارات رئاس���ية بع���ودة املقص�ي�ن واملبعدي���ن واملقاعدي���ن‬ ‫املش���مولني بقرارات اللجنة الرئاسية التي شكلها وكذلك إلزام اجلهات‬ ‫العسكرية واألمنية االستعداد الستقبالهم وترتيب أوضاعهم مبا يليق‬ ‫مبستوياتهم ومؤهالتهم وتخصصاتهم ومواقعهم السابقة‪.‬‬ ‫‪3 535‬عل���ى وزارة الدف���اع ترتيب أوضاع من س���بق صدور ق���رارات بعودتهم‬ ‫مبا يليق مبؤهالتهم وخدماتهم ومنحهم كافة اس���تحقاقاتهم من ترقية‬ ‫ورتب���ة وتس���كني وتعوي���ض وكذلك احل���ال بالنس���بة للداخلي���ة واالمن‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫‪3 636‬على جهاز األمن السياس���ي تنفيذ اس���تراتيجية األجور واملرتبات لعام‬ ‫‪2007‬م على الشهداء واملتوفني بأثر رجعي‪ .‬‬ ‫‪3 737‬على وزارة الداخلية وجهاز األمن السياسي ترفيع من مت اإلبقاء عليهم‬ ‫ف���ي نفس الرتب���ة مع أنهم في اخلدمة أس���وة بزمالئهمبحس���ب ما ورد‬ ‫بكشوفاتهم طبقا للقانون‪.‬‬ ‫‪3 838‬إعادة من تغيب من جيش جمهورية اليمن الدميوقراطية س���ابق ًا جراء‬ ‫املضايق���ة والتهمي���ش ومت اعتباره���م فرار واس���تبدالهم ال���ى أعمالهم‬ ‫بأرقامه���م وتعويضه���م ع���ن الفت���رة الس���ابقة وكذلك أبن���اء احملافظات‬

‫ز‪‌ .‬إنشاء فروع في املديريات التي ال تتواجد فيها فروع‪.‬‬ ‫ح‪‌ .‬إيج���اد ش���بكة معلوماتي���ة ترب���ط االدارة العامة بفروعه���ا في احملافظات‬ ‫وتوفير العدد الكافي من األفراد‪.‬‬ ‫ط‪‌ .‬تأهيل املباني وتوفير االمكانات التقنية‪.‬‬ ‫ي‪‌ .‬وضع الشخص املناسب في املكان املناسب‪.‬‬ ‫ك‪‌ .‬تعزي���ز وض���ع مكافح���ة املخ���درات وإيج���اد س���يطرة على احل���دود البرية‬ ‫والبحرية وسد النقص في االمكانيات‬

‫توصيات بشأن االحوال املدنية‪:‬‬

‫ل‪ .‬إيج���اد ف���روع ملصلح���ة األحوال املدنية ف���ي املديريات وتوفي���ر متطلبات‬ ‫العم���ل واالعتم���ادات املالي���ة الالزم���ة لتس���يير النش���اط خدم���ة وتس���هي ً‬ ‫ال‬ ‫للمواطنني في هذا اخلصوص‪.‬‬

‫توصيات بشأن مصلحة السجون‪:‬‬

‫م‪‌ .‬توفير اعتماد مالي للتشغيل واعتمادات كافيه للغذاء والدواء‪ .‬‬ ‫ن‪‌ .‬فصل السجناء عن بعضهم حسب طبيعة اجلرمية والعمر‪ .‬‬ ‫س‪‌ .‬توفير الرعاية الكاملة لألحداث وس���جن خاص يس���توعب العدد الكبير‬ ‫من النساء‪ .‬‬ ‫ع‪‌ .‬معاجلة وضع السجناء الذين قضوا محكوميتهم وال زالوا في السجن‪.‬‬ ‫ف‪‌ .‬إجناز الهيكل التنظيمي للمصلحة والقانون اخلاص بها‪ .‬‬ ‫ص‪‌ .‬دراسة حتديد تبعية املصلحة لوزارة العدل أو رئاسة الوزراء مع األخذ‬ ‫بتجارب بعض البلدان الناجحة في هذا اجلانب‪ .‬‬ ‫ق‪ .‬جع���ل حراس���ة الس���جون م���ن اختص���اص املصلح���ة فقط وإنه���اء تواجد‬ ‫الوحدات األخرى املشار اليها‪ .‬‬ ‫ر‪ .‬اتخاذ اإلجراءات الصارمة ملنع ادخال املخدرات واالس���لحة الى الس���جن‬ ‫واتخاذ إجراءات عقابية بحق املخالفني‪.‬‬

‫توصيات بشأن مصلحة خفر السواحل‪:‬‬

‫ش‪‌ .‬توفير اعتمادات كافية لتسير النشاط بشكل عام‪.‬‬ ‫ت‪ .‬ايج���اد بني���ة حتتي���ة وورش صيانة في املناطق الت���ي ال تتوفر فيها بنية‬ ‫حتتية خصوص ًا املنطقة الشرقية من الساحل‪.‬‬ ‫ث‪‌ .‬سد النقص في األفراد حسب حاجة النشاط العام‪.‬‬ ‫خ‪‌ .‬إقرار الهيكل التنظيمي للمصلحة وتعبئة باألفراد حسب الكفاءة‪.‬‬

‫توصيات بشأن مصلحة الهجرة واجلوازات‪:‬‬

‫ذ‪‌ .‬حل موضوع النقص الذي تواجهه املصلحة في جانب املوازنة‪ .‬‬ ‫ض‪‌ .‬إقرار الهيكل التنظيمي للمصلحة والعمل به‪.‬‬ ‫غ‪‌ .‬العم���ل عل���ى إيج���اد منطقة إيواء لالجئ�ي�ن من القرن األفريق���ي والتحكم‬ ‫بإقامتهم‪ .‬‬

‫‪5‬‬

‫توصيات ومقترحات حول عدد من اإلجراءات العاجلة‪:‬‬ ‫توزع ميزانية القوات املسلحة على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫ رواتب ‪ %45‬من امليزانية‬‫ تأمني إداري وفني ‪ %15‬من امليزانية‬‫ جتهيز مسرح العمليات واملنشآت ‪ %15‬من امليزانية‬‫ تدريب وتأهيل ‪ %15‬من امليزانية‬‫ للبحث العلمي ‪ %1‬من امليزانية‬‫‪ -‬باقي املطالب (تأمني صحي وغيره ) ‪ %9‬من امليزانية‪.‬‬

‫اإلجراءات واآلليات الكفيلة باملساعدة إلعادة التنظيم‪:‬‬

‫‪1.1‬اإلس���راع باتخ���اذ اإلج���راءات واآللي���ات الكفيل���ة بإع���ادة بن���اء وتنظيم‬ ‫القوات املسلحة واألمن بحيث تكون مؤسسة وطنية مستقلة ومحايدة‬ ‫وفق َا للمعايير احلديثة واألسس الوطنية ومن أهمها‪:‬‬ ‫أ‪ .‬إع���ادة جمي���ع املقصيني واملنقطعني واملتقاعدين قس���ر َا جراء حرب صيف‬ ‫‪94‬م وبس���بب ح���روب صعدة ومن احملافظات الش���مالية عموم��� ًا مبا فيهم‬ ‫املسرحني من وحداتهم خالل عامي ‪2012 ،2011‬م إلى أعمالهم ووظائفهم‬ ‫ومنحه���م كافة مس���تحقاتهم م���ن رتب وتس���ويات وتعويضهم ع���ن الفترة‬ ‫السابقة وتطبيق استراتيجية املرتبات عليهم‪ ،‬مبا في ذلك أصحاب خمسة‬ ‫أرقام الذي صدرت قرارات بعودتهم عام ‪90‬م وتشكلت لهم جلان عام ‪2006‬‬ ‫و‪2007‬م ولم يتم تنفيذ ذلك‪ .‬‬ ‫ب‪‌ .‬إحالة جميع من بلغوا األجلني من الضباط والصف واجلنود إلى التقاعد‬ ‫بق���وة القان���ون وتعطى لهم كافة مس���تحقاتهم وحقوقهم مب���ا فيها مكافأة‬ ‫نهاية اخلدمة ومبا يضمن لهم حياة كرمية بعد التقاعد‪.‬‬ ‫ج‪ .‬كل م���ن جن���دوا ف���ي اجلي���ش واالم���ن خالل فت���رة الصراعات السياس���ية‬ ‫الس���ابقة وهم صاحلني للخدمة العسكرية من حيث السن واللياقة البدنية‬ ‫يوزع���وا عل���ى الوحداتبش���كل انفراديلتدريبهم وتأهيله���م وإدماجهم ومن‬ ‫ال تنطب���ق عليهم ش���روط القب���ول للخدمة العس���كرية يتم إنه���اء خدماتهم‬ ‫وتص���رف له���م مكاف���أة نهاي���ة اخلدم���ة أو إنش���اء صندوق خ���اص بهم أو‬ ‫إحالتهم الى اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫د‪‌ .‬كل م���ن جن���دوا ف���ي اجلي���ش واألمن وقد جت���اوزوا اآلن الس���ن القانونية‬ ‫للتجني���د ولم يت���م تدريبهم أو تأهيلهم تنتهي م���دة خدمتهم طبق َا للقانون‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫ •أق���ل من عش���ر س���نوات خدمة تص���رف له مكاف���أة نهاي���ة اخلدمة‬ ‫وتنتهي خدمته في القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ •الذين أمضوا خمس عش���رة س���نة في اخلدمة يحالوا إلى التقاعد‬ ‫بثلثي الراتب‪.‬‬ ‫ •الذين أمضوا في اخلدمة عشرين سنة يحالوا إلى التقاعد مبرتب‬ ‫كام���ل أو ينش���اء صن���دوق خ���اص به���م أو إحالتهم إل���ى صندوق‬ ‫اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫ه���ـ‪ .‬إزال���ة االزدواج الوظيف���ي فيم���ا بني األجه���زة العس���كرية واألمنية وبني‬ ‫أجهزة الدولة بش���كل عام ويحرم التجنيد بدال عن الغياب في جميع دوائر‬ ‫ووحدات اجليش والشرطة واالمن‪.‬‬

‫إعادة تشكيل ومتوضع حرس احلدود‪:‬‬

‫نؤك���د على خطة إعادة التنظيم والتش���كيل والتموض���ع لقوات حرس احلدود‬ ‫كف���رع م���ن فروع الق���وات البرية في القوات املس���لحة ونقترح لتنفي���ذ ذلك اتخاذ‬ ‫التدابير واإلجراءات التالية‪:‬‬ ‫أ‪ .‬تكلي���ف ع���دد من ألوية املش���اة املرابط���ة في املناطق واحملاور العس���كرية‬ ‫للتمركز على احلدود ملدة ستة أشهر على األقل‪.‬‬ ‫ب‪‌ .‬يت���م خالله���ا جتمي���ع كل القوى البش���رية والوس���ائل واألليات من حرس‬ ‫احلدود إلى مراكز تدريب املناطق العسكرية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ف���رز القوى البش���رية م���ن مراكز التدريب على النحو التالي (كبار الس���ن‬ ‫يحالوا إلى التقاعد وصغار السن ينظر في أوضاعهم)‪.‬‬ ‫د‪‌ .‬الصاحل���ون للخدم���ة يتم إعادة تنظيمهم وتش���كيلهم وتدريبهم وتأهيلهم‬ ‫ألداء مهامهم‪.‬‬ ‫هـ‪‌ .‬تستكمل مالكات وحدات حرس احلدود بتجنيد ابناء املناطق احلدودية‬ ‫وتشكل في سرايا وكتائب لسهولة القيادة والسيطرة عليها‪.‬‬ ‫و‪‌ .‬تشكل اجلماعات والفصائل والسرايا والكتائب كما يلي‪:‬‬ ‫ •يكون لكل جماعة قائد ويكون حملة الرشاشات والبوازيك وعامل‬ ‫اإلشارة من وحدات نظامية من غير أبناء املناطق احلدودية‪.‬‬ ‫ •يس���لح ح���رس احلدود باألس���لحة اخلفيفة واملتوس���طة والعربات‬ ‫املدرعة سريعة احلركة‪.‬‬ ‫ •يعامل���وا باملرتبات والغذاء كزمالئهم في القوات املس���لحة ما عدا‬ ‫العالوات التي تعطى للوحدات من غير أبناء املناطق احلدودية‪.‬‬ ‫ •يف���وض منتس���بو ح���رس احل���دود أثن���اء أدائه���م لواجباته���م‬ ‫بصالحيات رجال الضبط القضائي‪.‬‬ ‫ •حتدي���د الصالحي���ات واالختصاص���ات والفصل ب�ي�ن مهام حرس‬ ‫احلدود وخفر السواحل وتبعيتهما‪.‬‬ ‫ •إنش���اء مراكز تدريب حرس احلدود وتوفير الوسائل واإلمكانيات‬ ‫الالزمة لها‪.‬‬ ‫ •إنشاء وترميم نقاط املراقبة واإلنذار البرية وعلى السواحل البحرية‪.‬‬

‫إعادة البناء والتنظيم لقوات األمن‪:‬‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫توصيات بشأن قوات األمن اخلاصة‪:‬‬

‫‪1.1‬توفير االمكانيات لتسير النشاط‪.‬‬ ‫‪2.2‬توفير منظومة االتصال واالبالغ والتوجيه‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إع���ادة انتش���ار الق���وة وتوزيعه���ا عل���ى أس���س علمية وطنيه وحس���ب‬ ‫متطلبات احلاجة للمحافظات واملناطق واملديريات‪.‬‬

‫ ‬

‫توصي����ات بش����أن حتس��ي�ن املس����توى املعيش����ي واخلدم����ات‬ ‫الطبية لألفراد‪:‬‬

‫‪1.1‬وض���ع هي���كل لألج���ور واملرتب���ات مبا يضمن حتس�ي�ن مس���توى الدخل‬ ‫الش���هري للف���رد ومن���ح العالوات املس���تحقة لألفراد من ب���دالت وعالوة‬ ‫خط���ورة مهن���ة وانتق���ال مع توفي���ر الغذاء املناس���ب والس���كن الصحي‬ ‫لألفراد‪.‬‬ ‫‪2.2‬إيجاد تأمني صحي للعاملني بالوزارة وألسرهم‪.‬‬ ‫‪3 .3‬توفير اخلدمات العالجية في مستشفيات الوزارة‪.‬‬ ‫‪4.4‬توفير االعتمادات املالية الكافية لتشغيل املستشفيات‪.‬‬ ‫‪5.5‬إع���ادة النظ���ر ف���ي حتديد روات���ب العامل�ي�ن ف���ي إدارة البح���ث واألدلة‬ ‫اجلنائية والتحريات ومكافحة اجلرمية أسوه برواتب العاملني بجهاز‬ ‫النيابة‪.‬‬

‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫‪6.6‬إعادة النظر وبش���كل جدي في وضع املعس���كرات من الناحية اإلنس���انية‬ ‫وتوفي���ر اإلمكانيات باحلد األدنى التي تضمن احلق والكرامة اإلنس���انية‬ ‫ألبناء قواتنا املسلحة‪ ،‬وتوفير السكن املالئم واالندية الثقافية والرياضية‬ ‫والترفيهية واملرافق الصحية وغيرها من اخلدمات الضرورية‪.‬‬ ‫‪7.7‬استيعاب العائدين في الوحدات واأللوية والقوى في املناصب القيادية‬ ‫التي تليق بهم ومبؤهالتهم وخدماتهم واملواقع التي شغلوها‪ .‬‬ ‫‪8.8‬لقد تقدم الى فريق أس���س بناء اجليش واألمن مبؤمتر احلوار الوطني‬ ‫االخوة خريجو اجلامعات من منتس���بي القوات املس���لحة واألمن بعدة‬ ‫ملف���ات فيم���ا يخص طلبات منحهم رتبة امل�ل�ازم كأمثالهم فيتم معاجلة‬ ‫اوضاعهم باي مما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬احلاقهم بالكليات العسكرية واألمنية كغيرهم من الطلبة وحتتسب‬ ‫م���دة خدمتهم من تاري���خ التحاقهم باخلدمة العس���كرية في اجليش‬ ‫واألمن وفقا للقانون‪.‬‬ ‫ب‪‌ .‬بالنس���بة مل���ن حصل���وا على ترقي���ات ووصلوا الى رتبة املس���اعد‬ ‫وأخذوا دورات عس���كرية والشهادة اجلامعية فيمنحوا رتبة املالزم‬ ‫كاستحقاق قانوني‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬بالنس���بة لألثر املالي للمؤهل اجلامعي فيتم مباش���رة تس���ويتهم‬ ‫بأمثالهم من خريجي الكليات العسكرية‪ .‬‬ ‫د‪‌ .‬أو يحالوا للخدمة املدنية بحسب مؤهالتهم اجلامعية‪.‬‬

‫توصيات بشأن شرطة السير وأمن الطرق‪:‬‬

‫ظ‪‌ .‬إعادة تش���كيل قوة ش���رطة السير وأمن الطرق على أساس وطني وإنهاء‬ ‫الوض���ع اجله���وي لتركيبها احلالي وانتش���ارها في املناط���ق واحملافظات‬ ‫حسب املتطلبات‪.‬‬ ‫‪1.1‬توفير املتطلبات الضرورية من اآلليات ووسائل االتصال‪.‬‬ ‫‪2.2‬توفير ميزانية تسير النشاط‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إيجاد رابط مع احملافظات‪.‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•ولتحقي���ق الوص���ول إل���ى بن���اء نوع���ي ومنوذج���ي لقوات األم���ن تتخذ‬ ‫اإلجراءات الكفيلة بذلك وعلى النحو التالي‪:‬‬ ‫‪1.1‬جتميع قوات الشرطة املتواجدة حالي َا في احملافظات واملديريات‬ ‫إلى مراكز ومدارس التدريب‪.‬‬ ‫‪2.2‬فرز الصاحلني للخدمة وإعادة تش���كيلهم وإعدادهم للقيام بتنفيذ‬ ‫واجباتهم‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إحالة من يلزم إحالتهم للتقاعد‪.‬‬ ‫‪4.4‬حت���ل محله���م ف���ي احملافظات واملديري���ات قوة م���ن األمن اخلاص‬ ‫(قوات األمن املركزي سابق َا)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫•‌حتل محل قوة األمن املركزي (األمن اخلاص حاليا) التي سيتم توزيعهم‬ ‫من احملافظات على املديريات كتائب مش���اة من ألوية القوات املس���لحة‬ ‫مؤقت��� َا كقوة احتياطية في مراكز احملافظ���ات ملواجهة أي موقف طارئ‬ ‫ف���ي أي مديري���ة من مديريات احملافظ���ات أو ضم وحدات األمن اخلاص‬ ‫(األمن املركزي سابق َا) وإخضاعها لقواعد األمن العام‪.‬‬ ‫•‌وفي كل األحوال فإن إعادة التنظيم س���يمكن وزارة الداخلية من توفير‬ ‫األم���ن واالس���تقرار وف���رض هيبة الدولة م���ن خالل وضع خط���ة إلعادة‬ ‫التجم���ع والتمركز واالنتش���ار على احملافظ���ات واملديريات مبعدل مائة‬ ‫جن���دي ف���ي كل مديري���ة وكتيبة احتياطي���ة في كل محافظ���ة ال يقل عدد‬ ‫أفراده���ا عن خمس���مائة جندي مع ضرورة توفير الوس���ائل واألس���لحة‬ ‫الالزمة لهم وبتنفيذ هذه اخلطة وباإلمكانيات املتوفرة حالي ًا فإن القوة‬ ‫املطل���وب توفرها لتغطية االحتياج ف���ي جميع احملافظات واملديريات ال‬ ‫تتجاوز خمسني ألف فرد أي ربع القوه اإلجمالية لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫•االلتزام بتنفيذ الئحة تنظيم إحضار املطلوبني من املواطنني ألي سبب‬ ‫وف���ي جميع القضايا وذلك صو ًنا للمواطنني من االبتزاز وإليجاد هيبة‬ ‫الدولة واحلفاظ على كرامة اجلنود من ذل السؤال نوصي‪:‬‬ ‫•يل���زم توفير مبالغ عهدة حتت مس���ؤولية اللجان األمنية في احملافظات‬ ‫واملديريات ويودع املبلغ في خزينة الواجبات‪.‬‬ ‫•يصرف من هذا املبلغ بدل سفر للجندي أو اجلنود املكلفني بإحضار أي‬ ‫شخص يكون قد امتنع عن احلضور‪.‬‬ ‫•‌عند إحضار الشخص أو األشخاص املطلوبني يدفع املطلوبون التكلفة‬ ‫التي دفعت للجنودمن اخلزينة ومينح السند الرسمي لذلك‪.‬‬


‫من دفتر الذكريات ‪..‬‬

‫نوال عبد الولي‬

‫جلست منزوية في محرابها‬ ‫ويدها على خدها‬ ‫تداعب أحاسيسها‬ ‫وتراقص مشاعرها‬ ‫على دقات قلبها‬ ‫أخذت دفترها‬ ‫وضمته إلى صدرها‬ ‫وأخذت تقلب أوراقه وتتأمل‬ ‫في تلك الصفحات‬ ‫املليئة بالعثرات‬ ‫احملاطة بأجمل الذكريات‬ ‫وعند كل صفحة‬

‫تقف حلظات‬ ‫تتصفح ما مضى منها وما فات‬ ‫وحتلم مبستقبل حلو آت‬ ‫حتى رست أناملها‬ ‫على صفحة كانت والزالت‬ ‫عالقة في الوجدان‬ ‫صفحة‬ ‫أيقضت مشاعرها‬ ‫وهواجس عانقتها األحزان‬ ‫صفحة تربطها بإنسان‬ ‫إنسان تفيئ في قلبها‬ ‫وسكن عيناها‬

‫منذ أعوام‬ ‫واتخذ جفنيها‬ ‫غطا ًء يحميه من هفوات البرد‬ ‫ورمشيها‬ ‫ريشة ناعمة‬ ‫تداعبه أثناء السحر‬ ‫كانت تفقد عيناها حين ًا‬ ‫ودموعها أخرى‬ ‫ألنه كان يحلق في عيناها‬ ‫ويرتشف قطرات دموعها‬ ‫ليروي ظمأه‬ ‫لكنه مال عنها‬

‫@‬

‫واجزم على الهجران‬ ‫وتركها وحيدة‬ ‫في مستنقع النسيان‬ ‫محتفظة بحبها‬ ‫كلؤلؤة مرجان‬ ‫لم تفصح مبشاعرها ألي إنسان‬ ‫كتمت كل هذا في صدرها‬ ‫خوف ًا من أن يتلف حبها‬ ‫ويتحول إلى حطام تأكله النيران‬ ‫وفجأة ‪.....‬‬ ‫صحت من هفوتها‬ ‫وطوت صفحتها‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫وعانقت دفترها‬ ‫وصرخت في أعماقها قائلة‬ ‫ال تهجر عشك يا طيري‬ ‫عد إلى مرفأك‬ ‫عد إلى القلب ال� � ��ذي في حبك‬ ‫قد مات‬ ‫عد وأحييه بالنبضات‬ ‫عد فما تبقى من حبي‬ ‫سوى همسة عابرة‬ ‫وبقايا خاطره‬ ‫كتبت على جدار السطور‬ ‫ونقشت في قاموس الذاكرة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫ابتسام شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني لـ«‬

‫باحلوار أثبتت املرأة اليمنية مسؤولياتها الوطنية وأسمعت صوتها اليمن‬ ‫> من خالل مش� � ��اركتكم في مؤمت� � ��ر احلوار‬ ‫الوطني‪ ..‬ما االنطباع الذي نسجله لكم؟‬ ‫>> أنا سعيدة مبشاركتي في مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الذي ش���اركت فيه حتت مك���ون املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام ف���ي فري���ق احلق���وق واحلريات‬ ‫واملكون من ثمانني ش���خص ًا هدفن���ا هو حتقيق‬ ‫احلقوق واحلريات للجميع‪ ،‬وإعالن عهد جديد‪،‬‬ ‫محقق�ي�ن باحل���وار أعلى مس���توى م���ن التوافق‬ ‫الوطني في تاريخنا اليمني احلديث‪.‬‬

‫> ونحن نبارك جناح مؤمتر احلوار الوطني‪..‬‬ ‫ما اخلطوات التالية؟‬

‫>> تش���كيل جلن���ة إع���داد الدس���تور م���ن‬ ‫اختصاصي�ي�ن وسياس���يني م���ن ذوي الكف���اءة‬ ‫واالقتدار واالس���تفتاء على الدس���تور‪ ،‬ويحتاج‬ ‫ذلك الى التوعية الالزمة ملكون الشعب اليمني؟‬

‫> هل ابتسام ش� � ��رف الدين مع فكرة التمديد‬ ‫للرئيس هادي؟‬

‫>> نع���م‪ ..‬فاملرحل���ة تتطل���ب ذل���ك ومصلحة‬ ‫الوطن أو ًال واملصلحة تنصب ف���ي التمديد ومن‬ ‫يقول غير ذلك فقد أخط���أ الطريق‪ ،‬وفي اعتقادي‬ ‫أنه األقدر على حتقيق االستحقاقات القادمة مبا‬ ‫يكتسبه من شرعية وتأييد وتوافق من اجلميع‪.‬‬

‫> مخرج� � ��ات احل� � ��وار‪ ..‬هل هن� � ��اك حتديات‬ ‫تواجهها؟‬

‫>> احلكم���ة اليماني���ة وس���جايا التس���امح‬ ‫وجوهر التعاون وأصالة املع���دن ودافع اإلميان‬ ‫بحب اخلي���ر للجمي���ع‪ ،‬فاإلميان مي���ان واحلكمة‬ ‫ميانية‪.‬‬ ‫منقطع النظير‬

‫>> مخرج���ات احلوار تعن���ي للمحب لوطنه‬ ‫حتقيق كل ش���يء أكث���ر من أي ش���يء آخ���ر‪ ،‬لكن‬ ‫هذا ال يعني أنه ليس هناك من حتد‪ ،‬فالتحديات‬ ‫كثيرة من أعداء النجاح‪ ،‬لك���ن أكبر حتد حتدينا‬ ‫به اجلميع كان احلوار‪ ،‬وسوف نتحداهم بتنفيذ‬ ‫مخرجات���ه‪ ،‬ألننا في مختلف الف���رق‪ ،‬ومن جميع‬ ‫املكون���ات خرجنا بنتيجة تصب ف���ي إناء واحد‪،‬‬ ‫هو مين جديد متكامل متجانس بعيد عن العنف‬ ‫والتخريب واإلرهاب‪.‬‬ ‫القلق قائم‬

‫> م� � ��ا نظرتكم لدور الرئي� � ��س عبدربه منصور‬ ‫هادي في إجناح املرحلة؟‬

‫>> من وجهة نظري س���تظهر عن���د التطبيق‬ ‫حزمة م���ن املش���اكل‪ ،‬ألن ع���دد املتحاوري���ن ‪560‬‬ ‫عضو ًا هم من كانوا يتحاورون‪ ،‬لكن هناك الشعب‬

‫> عالم ي� � ��دل برأيك� � ��م جناح مؤمت� � ��ر احلوار‬ ‫الوطني؟‬

‫> من أين يجب أن نبدأ في تنفيذ املخرجات؟‬

‫بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل أثبتت المرأة‬ ‫اليمنية المعاصرة قدرتها السياسية في صنع القرار‪،‬‬ ‫واكتسبت بالحوار حقوقًا ما كانت لتصل إليها في أمد‬ ‫قريب‪ ،‬وأن تواجدها على طاولة الحوار برهان أكيد على‬ ‫صياغة مطالبها وتلبية حقوقها واستيعابها في الدستور‬ ‫الجديد‪ ..‬هذا ومواضيع أُخرى ما أشارت إليه في حديثها‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» الناشطة النسوية السياسية والحقوقية‬ ‫ابتسام هاشم شرف الدين عضو مؤتمر الحوار بفريق‬ ‫الحقوق والحريات عن مكوِّن المؤتمر الشعبي العام‪..‬‬ ‫لنتابع محتوى الحوار معها‪:‬‬

‫>> لق���د تعام���ل م���ع كل املش���اكل واملعوقات‬ ‫بحكم���ة وصب���ر وروية وتعق���ل منقط���ع النظير‪،‬‬ ‫كان ‪-‬حفظه الل���ه‪ -‬ميتص غضب بعض اجلهات‬ ‫محاو ًال تهدئة الوضع على حساب نفسه وحزبه‪،‬‬ ‫كان األهم أمامه إخراج البالد إلى بر األمان مهما‬ ‫كلفه الثمن‪.‬‬ ‫توافق من اجلميع‬

‫>> من أرض الواق���ع منه���د األرض اليمنية‬ ‫الطيبة وجنعله���ا بالتوعية والتعاون وتش���ابك‬ ‫األيدي خصب���ة لتنبت عليه���ا املخرجات وتورق‬ ‫وتزهر وتثمر بإذن الله‪.‬‬

‫> هل َي ُج ْب جناح املؤمتر مشاكل الوطن؟‬

‫>> املعني���ون باإلجاب���ة ه���م فري���ق القضية‬ ‫اجلنوبية ومن وجه���ة نظري أن القل���ق قائم في‬ ‫انس���حاب مجموع���ة كبيرة م���ن احل���راك من قبة‬ ‫احلوار واأليادي اخلفية العاملة في الظالم‪.‬‬ ‫غير راضية‬

‫> يقول� � ��ون ان األقاليم التي ستنش� � ��أ ضامن‬ ‫حقيقي لدولة الوحدة والهوية اليمنية‪ ..‬كيف ذلك؟‬

‫>> الشك أن األقاليم الستة أفضل من االثنني‪،‬‬ ‫وإن كنت غير راضية شخصي ًا عن فكرة األقاليم‬ ‫بس���بب وضع البالد ونظرة الناس وما س���ينتج‬ ‫عن ذلك من مشاحنات بني األقاليم وشخصياتها‬ ‫التي ستحاول ظهور نفسها على حساب اآلخرين‬ ‫رغم فراغه���ا‪ ،‬وإن اجتماع مجموع���ة احملافظني‬ ‫مؤخر ًا حجة ورمية واحلديدة واحملويت أوضح‬ ‫لنا كثير ًا مما هو قادم‪ ،‬لكننا بعون الله ثم قيادة‬ ‫البالد احلكيمة ميكن التغلب على هذه الصعاب‬ ‫من خالل ش���رعية الفترة القادمة التي ستساعد‬ ‫على حتقي���ق املطل���وب والتش���ريعات واللوائح‬ ‫والدستور الذي سيتالءم مع وضعية البالد‪.‬‬ ‫تلبية حقوقها‬

‫> وماذا عن املرأة اليمنية ف� � ��ي مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني؟‬

‫>> باحلوار أثبتت املرأة اليمنية مسؤوليتها‬ ‫الوطنية وأس���معت صوته���ا اليم���ن‪ ،‬وباحلوار‬ ‫انفس���ح الطريق للمرأة ف���ي قضاي���ا الوطن‪ ..‬إن‬ ‫أهم شيء كفله احلوار هو إشراك املرأة في صنع‬ ‫القرار‪ ،‬لقد اكتس���بت باحل���وار حقوق��� ًا ما كانت‬ ‫لتصل إليها في أم���د قري���ب‪ ،‬وأن تواجدها على‬ ‫طاولة احلوار برهان أكيد على صياغة مطالبها‬ ‫وتلبية حقوقها وهو ما سوف يستوعبه الدستور‬ ‫اجلديد بإذن الله‪.‬‬ ‫>> أق���ول لهن كل عام وأن�ت�ن والوطن بخير‪،‬‬ ‫وأن يكن يد ًا بيد مع أخيهم الرجل في بناء اليمن‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫تناول األم للقهوة‬ ‫قبل الرضاعة يجعل‬ ‫الطفل يقظ ًا‪!.‬‬ ‫ إذا تناول���ت األم قب���ل الرضاع���ة‬ ‫مش���روب الكوال أو كوب ًا من القهوة‪،‬‬ ‫قد يؤدي ذل���ك إلى ح���دوث حالة من‬ ‫اليقظة وعدم الرغبة ف���ي النوم لدى‬ ‫بعض األطف���ال‪ ,‬اّ‬ ‫إل أنه ل���دى أطفال‬ ‫آخري���ن ال يس���بب ذل���ك األم���ر أي���ة‬ ‫مش���كلة‪ ,‬لذا ينبغ���ي عل���ى األمهات‬ ‫أن يقمن بكل س���هولة بتجربة ما إذا‬ ‫كانت هذه املشروبات توقظ أطفالهم‬ ‫أم ال‪.‬‬ ‫كما يح���ذر األمه���ات م���ن اإلفراط‬ ‫ف���ي تن���اول ه���ذه املش���روبات نظر ًا‬ ‫الحتوائها على مادة الكافيني‪.‬‬

‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫الواحة‬ ‫أم املؤمنني األديبة‬ ‫منيرة الديلمي‬ ‫كانت أم املؤمنني عائش����ة رضي الله عنها‪ ،‬ذواق����ة لألدب العربي‪،‬‬ ‫شعره ونثره‪ ،‬سريعة االستشهاد به فيما مير بها من أحداث‪ ،‬ولم نر‬ ‫هذه القدرة لغيرها من النساء‪ ،‬فعندما قتل علي بن ابي طالب قالت‪:‬‬ ‫فألقت عصاها واستقر بها النوى‬ ‫كما قر عين ًا باإلياب املسافر!‬ ‫وملا احتضر أبوها أبو بكر قالت‪:‬‬ ‫لعمرك ما يغنى الثراء عن الفتى‬ ‫إذا حشرجت يوم ًا وضاق بها الصدر‬ ‫فقال الصديق رضي الله عنه الفت ًا نظرها إلى ماهو أفضل‪ ،‬ليس‬ ‫هكذا تقولني! قولي‪« :‬وجاءت س����كرة املوت باحلق ذل����ك ما كنت منه‬ ‫حتيد»‪.‬‬ ‫وعندما قتل أخوها محمد بن أبي بكر مبصر قالت‪:‬‬ ‫وكنا كندامى جزمية حقبة‬ ‫من الدهر حتى قيل لن يتصدعا!‬ ‫فلما تفرقنا كأني ومالك ًا‬ ‫لطول اجتماع لم نبت ليلة مع ًا!‬ ‫قال الرواة‪ :‬وارسلت عائشة أخاها عبدالرحمن إلى مصر فأحضر‬ ‫أوالد أخيها اليتامى‪ ،‬واحتضنتهم حتى إذا كبروا قالت لعبدالرحمن‪:‬‬ ‫إلي لصغر سنهم وخشيت أن تتأفف نساؤك منهم‪ ،‬فكنت‬ ‫لقد ضممته َّ‬ ‫أنا الطف به����م‪ ،‬واصبر عليهم‪ ،‬ف����اآلن خدهم اليك وك����ن لهم كما كان‬ ‫حجية بن املضرب ألوالد أخيه معدان!‬ ‫وحلجية هذا قصة طويلة وطريف����ة بعد أن مات أخوه معدان‪ .‬فقد‬ ‫رأى أوالده اليتامى تخرج اليهم خادمته ببقايا لنب في قعب مكسور‪،‬‬ ‫هو كل ما جادت به زوجته عليهم! فتملكه الوجوم والغضب! ثم أمر‬ ‫أن حتلب ما شيته في بيت أخيه قبل أن حتلب ببيته! وأن يأكل يتاماه‬ ‫من األصول ال من الفضول وغضبت لذلك امرأته فقال حجية‪:‬‬ ‫تلوم على مال شفاني مكانه‬ ‫اليك فلومي ما بدا لك واغضبي!‬ ‫رأيت اليتامى ال تسد فقورهم‬ ‫هدايا لهم في كل قعب مشعب!‬ ‫ذكرت بهم عظام من لو أتيته‬ ‫حريب ًا آلساني لدى كل مركب!‬ ‫أخي والذي إن ادعه مللمة‬ ‫يجبنى‪ ..‬وإن اغضب إلى السيق يغضب‬ ‫إن الصديق����ة األديب����ة‪ ..‬تذك����ر أخاه����ا باخ��ل�اق رجل من ش����عراء‬ ‫اجلاهلية! قال عروة بن الزبير ما رأيت أعلم بطب وال بفقه وال بشعر‬ ‫من عائشة ومن طبقات ابن سعد كانت عائش����ة أعلم الناس يسألها‬ ‫األكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫وعن أبي س����لمة‪ :‬ما رأيت أعلم بسنن رس����ول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم من عائشة وال أحد ًا أفقه في رأي إن احتيج إلى رأيه‪ ،‬وال أعلم‬ ‫بأية فيما نزلت وال فريضة من عائشة رضي الله عنها‪.‬‬ ‫وكانت عائشة تفتي في عهد عمر وعثمان‪ ،‬رضي الله عنهما‪ ،‬إلى‬ ‫أن ماتت وعلم عائش����ة يتجاوز الفتوى إلى التصحيح ورد ما يشيع‬ ‫من خطأ‪ ،‬وكان رسوخها من فهم القرآن‪ ،‬وفقهها في السنة النبوية‪،‬‬ ‫واطالعها الواسع على أدب العرب يجعلها املرجع الثقة أبد ًا‪.‬‬ ‫اال تكون هذه الس����يرة الناظرة أسوة للنس����اء املسلمات في شتى‬ ‫االعصار واألمصار؟ أم نقول للنساء‪ :‬اقعدن في البيوت ال شعر و ال‬ ‫نثر وال دين وال دنيا!‪.‬‬

‫طـ ـ ـ ــرق حـ ـ ـ ـفـ ـ ــظ األط ـ ـع ـ ـم ـ ــة‬ ‫عادة ما تسأل س���يدة املنزل عن الطرق‬ ‫الصحيح���ة حلفظ اخلض���روات والتوابل‬ ‫فى املطبخ لذلك نق���دم لكي طرق��� ًا ذكية قد‬ ‫تس���اعدك على حف���ظ األطعم���ة ألكبر وقت‬ ‫ممكن‪:‬‬ ‫ حلفظ لون البطاطس بعد تقش���يرها‪:‬‬‫انثرى عليها عصير الليمون حتى حتتفظ‬ ‫بلونه���ا الطبيعي ويتوج���ب تخزينها في‬ ‫مكان مظلم ع���ن الضوء لك���ي حتميها من‬ ‫العطب‪.‬‬ ‫ حلف���ظ البه���ارات‪ :‬بطريق���ة صحيحة‬‫حاولي وض���ع البه���ارات في م���كان بعيد‬ ‫عن احل���رارة والرطوب���ة وحاولي حفظها‬ ‫في مرطبانات محكم���ة في مكان بارد ومن‬ ‫األفضل طح���ن كمي���ة تكفى ألس���بوع فقط‬ ‫وليس أكث���ر للحفاظ على نكه���ة البهارات‬ ‫مدة أطول‪.‬‬ ‫ حف���ظ األعش���اب العطرية‪ :‬االعش���اب‬‫العطري���ة مثل النعناع و احلب���ق و غيرها‬

‫أفضل ‪ 4‬مشروبات طبيعية لتخفيف الوزن‬

‫تناولي العصير ملدة ‪ 15‬يوم ًا بد ًال من العشاء‬ ‫يومي ًا دون إضافة محليات إليه‪.‬‬ ‫ مش����روب لتنحي����ف البط����ن‪ :‬يعم����ل هذا‬‫املش����روب على حرق الدهون ويساعدك على‬

‫> بالتواف� � ��ق ح� � ��ول قضي� � ��ة حل� � ��ول القضية‬ ‫اجلنوبية املُرضية‪ ..‬فهل يعني هذا انعدام املشاكل‬ ‫املستقبلية؟‬

‫> ما الكلمة التي توجهها السيدة املرأة ابتسام‬ ‫هاشم إلى حرائر اليمن؟‬

‫حاورها‪ :‬الشريف خالد الشعبي‬

‫بعي����د ًا ع����ن احلمي����ات الغذائي����ة‬ ‫القاس����ية واحلرم����ان ال����ذي تعيش����ه‬ ‫معظم النس����اء للحصول على جس����م‬ ‫نحيف‪ ,‬نق����دم إليك اليوم مش����روبات‬ ‫تس����اعدك على خس����ارة ال����وزن‪ ,‬هذه‬ ‫الوصف����ات الطبيعي����ة متكن����ك م����ن‬ ‫احلصول عل����ى الرش����اقة دون القيام‬ ‫برجي����م غذائي مع��ي�ن يصع����ب عليك‬ ‫تنفيذه‪.‬‬ ‫ مش����روب البردق����وش‪ :‬إش����ربي‬‫يومي���� ًا ‪ 3‬أك����واب م����ن البردق����وش‬ ‫والشاي األخضر‪ ،‬فذلك يساعدك على‬ ‫خفض وزنك والتخل����ص من الدهون‬ ‫وللحص����ول عل����ى نتائ����ج مبه����رة‪،‬‬ ‫أضيف����ي نص����ف ملعق����ة م����ن الكمون‬ ‫املطحون إلى املش����روب فسيساعدك‬ ‫على التخلص من بروز البطن‪.‬‬ ‫ مش����روب األناناس والكي����وي‪ :‬أعصري‬‫حبتني من الكيوي و‪ 5‬ش����رائح من األناناس‬ ‫الطبيعي في اخلالط للحصول على العصير‪,‬‬

‫املوجود ف���ي الواقع لهم نف���س رؤى املكونات ما‬ ‫قبل احلوار‪ ،‬وهذه معضلة كبيرة ال نواجهها اال‬ ‫بالتوعية والتثقيف واإلعالم الوطني الواعي‪.‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫التخلص من البط����ن‪ ,‬كل ما عليك‬ ‫فعله ه����و إحض����ار كوب م����ن املاء‬ ‫وأضيفي إليه معلقة شاي أخضر‬ ‫ومعلقة كم����ون ونعناع وزجنبيل‪,‬‬ ‫حركيه����م جي����د ًا ث����م قوم����ي بغلي‬ ‫املزيج ملدة ‪ 10‬دقائق‪ ,‬تناولي هذا‬ ‫املش����روب ثالث مرات يومي ًا‪ ،‬قبل‬ ‫الوجب����ات الثالث بنصف س����اعة‪,‬‬ ‫اس����تمري في تناوله ملدة ‪ 15‬يوم ًا‬ ‫للحصول على نتيجة مذهلة‪.‬‬ ‫ مش����روب األعش����اب‪ :‬أخلطي‬‫ملعقة من الباب����وجن مع ملعقة من‬ ‫اكليل اجلبل وأخ����رى من املرميية‬ ‫من ثم ضع����ي اخللي����ط ف����ي املياه‬ ‫على النار حت����ى الغليان إش����ربي‬ ‫هذا اخلليط كل ي����وم في الصباح‪،‬‬ ‫قبل تناول الفط����ور من دون إضافة‬ ‫أي من احملليات إليها‪ ,‬يساعد هذا املشروب‬ ‫على التخلص م����ن الده����ون وخصوص ًا تلك‬ ‫املتراكمة في منطقة األفخاذ‪.‬‬

‫لالحتفاظ به���ا علي���ك غس���لها وجتفيفها‬ ‫من املاء مبناديل ورقية أو اتركيها لتجف‬ ‫متام��� ًا ث���م قطعيه���ا وضعيه���ا ف���ي عل���ب‬

‫بالستيك محكمة االغالق‪.‬‬ ‫ البرتق���ال والليم���ون واحلمضي���ات‪:‬‬‫يفضل التبريد ألنها تتلف بس���رعة وألنها‬

‫تعش���ق الروائ���ح األخ���رى ف���ي الثالج���ة‪،‬‬ ‫يجب وضعها في كيس بعيد ًا عن األنواع‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ البطاط���ا‪ :‬يج���ب ع���دم وضعه���ا ف���ي‬‫الثالجة ألن تبريدها يحول النشأ الى سكر‬ ‫فيصبح طعمها حلو ًا وغير مستساغ ولكن‬ ‫يجب حفظها في مكان بارد وجاف ومعتم‬ ‫ملنع تكون اللون األخضر والعقد عليها‪.‬‬ ‫ الطماطم‪ :‬يجب حفظها غير مغسولة‬‫في مكان ب���ارد وجاف خ���ارج الثالجة ألن‬ ‫التبريد يجعل قوامها طري ًا ويقلل نكهتها‪.‬‬ ‫ البص���ل األخض���ر‪ :‬يج���ب لف���ه بورق‬‫املطبخ أو بورق القصدي���ر قبل حفظه في‬ ‫الثالجة‪.‬‬ ‫ الباذجنان واخليار‪ :‬من اخلطأ وضعه‬‫في الثالجة ألن التبريد يس���رع ف���ي تلفه‪،‬‬ ‫ميك���ن حفظ���ه ليوم�ي�ن فق���ط ف���ي الثالجة‬ ‫واألفضل هو حفظه خارجها‪.‬‬ ‫‪ -‬القرنبي���ط‪ :‬يحف���ظ ف���ي اكي���اس‬

‫لصحتك‪ ..‬أيهما أفضل اخلبز األبيض أم األسمر?‬ ‫الغالبي���ة م���ن الن���اس يحب���ون تن���اول اخلبز‬ ‫األبيض ع���ن اخلبز األس���مر ولكن ف���ي احلقيقة‬ ‫اخلبز األسمر فيه من الفوائد الكثيرة ما ال يوجد‬ ‫في اخلب���ز األبي���ض‪ ،‬فاخلب���ز االبي���ض مصدره‬ ‫الدقيق األبيض الناجت عن طح���ن حبوب القمح‬ ‫م���ن دون قش���ورها أما اخلب���ز األس���مر ناجت عن‬ ‫طحن حبوب القم���ح كاملة مع قش���ورها‪ ،‬تقريب ًا‬ ‫عدد السعرات احلرارية املوجودة باخلبز األسمر‬ ‫يساوي عدد السعرات املوجودة باخلبز األبيض‪,‬‬ ‫يحتوي اخلبز األسمر على األلياف املفيدة لصحة‬ ‫وحركة القولون‪ ،‬التي تس���اعد عل���ى امتصاص‬ ‫املع���ادن والفيتامين���ات وتق���ي م���ن األمس���اك‬ ‫وس���رطان القولون‪ ،‬وكذلك يتم هضمها بصورة‬ ‫أبطأ فتعطيك شعور ًا بالشبع ملدة أطول َوحتافظ‬ ‫مم���ا يعني‬ ‫الس���كر معتدل���ة بال���دَم َ‬ ‫عَ ل���ى نس���بة ُ‬ ‫ويحتوي اخلبز‬ ‫استعمال أقل ُ‬ ‫لهرمون األنسولني َ‬ ‫األسمر عَ لى نسب ع َالية مِ ن َمجموعة فيتامينات‬ ‫(ب) املُفي���دة للجهاز العصبي كم���ا َيحتوي عَ لى‬ ‫وحديد وزنك وكالس ُيوم) بصورة‬ ‫(فوليك اس���يد َ‬ ‫أكبر مِ ن اخلبز األبيض‪.‬‬

‫إعالن فقدان‬ ‫تعلن‬ ‫صباح‬ ‫خضر‬ ‫محمد‬ ‫اخلضر عن‬ ‫فقدان بطاقة‬ ‫عمل صادرة‬ ‫عن دائرة‬ ‫التوجيه‬ ‫املعنوي‬ ‫يرجى ممن‬ ‫حصل عليها‬ ‫ايصالها‬ ‫إلى جهة‬ ‫اإلصدار‪.‬‬ ‫وله جزيل‬ ‫الشكر‬


‫األخالق صفات المسلم‬ ‫فضل عيوه‬ ‫إن األخالق اإلس���ل��امية قد ج������اءت نصوصها من‬ ‫الكتاب والس������نة ‪ ,‬وكانت وال تزال س������مات املؤمنني‬ ‫املتق���ي��ن الصاحل���ي��ن‪ ،‬واصبحت عل ٌم يج������ب تعلمه ‪,‬‬ ‫ومنهاج البد أن نسير على طريقتها ‪ ,‬إذ أنها ال تزيغ‬ ‫ٌ‬ ‫بحاملها إلى مواضع النقد والعيب واللوم ‪ ,‬وال متيل‬ ‫بصاحبها إلى أماكن الذنب واخلطيئة واإلجرام ‪ ,‬وال‬ ‫واخلس������ة وس������فك‬ ‫توقع مبالكها إلى مواطن الرديئة‬ ‫ّ‬ ‫الدماء ‪ ..‬وهذه السمات تعد وحي ًا إلهي ًا وهدي ًا نبوي ًا‪,‬‬ ‫وعالم������ات روحان ّي������ة معطاءة ‪ ,‬وتصرف������ات فضائل ّية‬ ‫ّ‬ ‫وض������اءة ‪ ,‬وه������ي ُخ ُلق النبي الكرمي صل������ى الله عليه‬ ‫وسلم قال تعالى «وإنّك لعلى ُخ ُل ٍق عظيم» القلم (‪, )4‬‬ ‫وهي س������لوك املسلم الفقيه بأمور دينه ‪ ,‬املتيقن بزوال‬ ‫دنياه ومجيء آخرته ‪ ,‬وهي األجر العظيم ومثوبة من‬ ‫عند الرب الكرمي ملن جعلها ردا ًء فلبس������ها ‪ ,‬وعمام ًة‬ ‫وأمارات أمام عينيه يهتدي بها‬ ‫فوصفها فوق رأسه ‪,‬‬ ‫ٍ‬ ‫إلى الطريق السليم ‪.‬‬ ‫كم������ا ان هذه االخالقيات يج������ب ان تكون لصيقه‬ ‫بتصرفات املس������لم في يومه وليلت������ه ‪ ,‬ألننا أصبحنا‬ ‫مجتمع أصاب������ت أخالقه الش������هوات الدنيو ّية ‪,‬‬ ‫ف������ي‬ ‫ٍ‬

‫المسلم أخو المسلم‬

‫‪fadlaiwa@gmail.com‬‬ ‫واعترتها االهتمامات الدون ّية واألطماع املادية‪.‬‬ ‫ومن صفات اخالق املسلم ‪( :‬العزة ‪ -‬االخالص‪-‬‬ ‫الصبر‪ -‬الصدق ‪-‬االحسان ‪-‬االمانة‪ -‬برالوالدين‪-‬‬ ‫القناعة ‪-‬االعتدال ‪-‬الكرم ‪-‬االيثار‪ -‬احللم ‪-‬الرفق‪-‬‬ ‫العدل‪ -‬احلياء‪ -‬الوفاء ‪-‬الش������ورى‪ -‬الش������كر‪-‬حفظ‬ ‫اللس������ان ‪-‬العف������ة ‪-‬التواض������ع ‪ -‬الس������تر‪ -‬الكتمان‬ ‫الش������جاعة ‪-‬العفو‪ -‬العمل ‪-‬التع������اون‪ -‬الرحمة‪-‬‬‫االمل –التأني)‬ ‫فهذه هي األخالقيات احلميدة التي يجب على كل‬ ‫مس������لم ان يتحل بها و لكن ما معنى كلمه اخالق ‪..‬‬ ‫األخالق ‪ :‬مجموع������ة األفعال واألقوال احلميدة التي‬ ‫وردت في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬من أجل بناء مجتمع‬ ‫إسالمي فاضل ‪..‬‬ ‫فاألخ���ل��اق هو عنوان الش������عوب‪ ,‬وقد حثت عليها‬ ‫جميع األديان‪ ,‬ونادى بها املصلحون‪ ,‬فهي أس������اس‬ ‫احلضارة‪ ,‬ووس������يلة للمعاملة ب���ي��ن الناس وقد تغنى‬ ‫بها الش������عراء في قصائدهم ومنها البيت املش������هور‬ ‫ألمير الشعراء أحمد شوقي‪( :‬إمنا األمم األخالق ما‬ ‫بقيت‪ ....‬فـإن هُ ُم ذهبــت أخـالقهم ذهــبوا) ولألخالق‬

‫@‬

‫دعـــاء‬

‫دور كبير في تغير الواق������ع احلالي إلى األفضل إذا‬ ‫اهتم املس������لم باكتس������اب األخالق احلميدة واالبتعاد‬ ‫عن العادات الس������يئة‪ ،‬لذلك قال الرسول « إمنا بعثت‬ ‫ألمتم مكارم األخالق « فبهذه الكلمات حدد الرسول‬ ‫الك������رمي الغاية من بعثت������ه أنه يري������د أن يتمم مكارم‬ ‫األخ���ل��اق في نفوس أمت������ه والن������اس أجمعني ويريد‬ ‫للبشرية أن تتعامل بقانون اخللق احلسن الذي ليس‬ ‫فوقه قانون‪ ,‬إن التحلي باألخالق احلس������نة‪ ,‬والبعد‬ ‫عن أفعال الش������ر واآلثام يؤديان باملسلم إلى حتقيق‬ ‫الكثير م������ن األه������داف النبيلة منها س������عادة النفس‬ ‫ورض������اء الضمير وأنه������ا ترفع من ش������أن صاحبها‬ ‫وتشيع األلفة واحملبة بني أفراد املجتمع املسلم وهي‬ ‫طريق الفالح والنجاح في الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫الع������زة ه������ي الرفعة والبع������د عن مواط������ن الذل‬ ‫واملهان������ة‪ .‬فالله يأمرنا أن نك������ون أعزاء‪ ،‬ال نذل وال‬ ‫نخضع ألحد من البش������ر‪ ،‬واخلضوع إمنا يكون لله‬ ‫وحده‪ ،‬فاملس������لم يعتز بدينه وربه‪ ،‬ويطلب العزة في‬ ‫رضا الله ‪-‬سبحانه‪ -‬وقد قيل‪ :‬نحن قوم اعزنا الله‬ ‫باالسالم فمن ابتغى العزة بغيره أذله الله‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ع���ن أب���ي هريرة رضي الل���ه عنه‪ ،‬قال‪ :‬قال رس���ول الله‬ ‫صلي الله عليه آله وس���لم‪( :‬ال حتاس���دوا‪ ،‬وال تناجشوا‪،‬‬ ‫وال تباغض���وا‪ ،‬وال تداب���روا‪ ،‬وال يب���ع بعضك���م على بيع‬ ‫بع���ض‪ ،‬وكون���وا عباد الله إخوانا‪ ،‬املس���لم اخو املس���لم‪،‬‬ ‫ال يظلم���ه وال يخذل���ه‪ ،‬وال يكذبه‪ ،‬وال يحق���ره‪ ،‬التقوى ها‬ ‫هنا) ويشير صلى الله عليه وآله وسلم إلى صدره ثالث‬ ‫مرات (بحس���ب امرئ أن يحقر أخاه املس���لم‪ ،‬كل املس���لم‬ ‫على املسلم حرام‪ :‬دمه وماله وعرضه)‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدير األوقاف واالرشاد في األمانة لـ«‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م اجعل لهذه األمة أمر رش���د يع���ز فيه أهل طاعتك‬ ‫ويذل فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫ال نهب لعقارات وأراض وأمالك األوقاف باألمانة‬ ‫أكد المهندس قائد محمد قائد مدير عام مكتب‬ ‫األوقاف واالرشاد بأن المكتب يسعى الى القيام بحملة‬ ‫توعوية ارشادية تنفذ اسبوعيًا في عدد من المساجد‬ ‫بأمانة العاصمة بالتعاون والتنسيق مع دائرة التوجيه‬ ‫المعنوي ومكتب التربية باألمانة‪.‬مؤكداً بأن االنتهاء‬ ‫من بناء وتجهيز مركز لغسيل الكلى والذي يقوم المكتب‬ ‫> في البداي���ة نود ان حتدثونا عن حصر امالك االوقاف من‬ ‫قبل مكتب االوق���اف باالمانة ومطابقتها بالص���ور اجلوية وما‬ ‫هو عم���ل اللجان التي تن���زل الى املديريات باالمان���ة‪ ..‬وكم عدد‬ ‫اوقاف االمانة؟‬ ‫>> ف���ي البداي���ة نرفع اس���مى آي���ات التهان���ي والتبريكات‬ ‫لقيادتنا السياسية وكافة أبناء شعبنا اليمني على جناح مؤمتر‬ ‫احلوار وخروجه مبخرجات تصل باليمن الى بر االمان‪ ..‬اما فيما‬ ‫يتعلق باملهام ملكتب االوقاف واالرشاد بأمانة العاصمة صنعاء‬ ‫والذي يقوم اآلن بالنزول امليداني للجان املتخصصة الى جميع‬ ‫مديريات االمانة وذلك حلصر أراضي وعقارات وامالك االوقاف‬ ‫باالمانة وق���د بدأنا بإختيار اربع مديريات لتنفيذ احلصر فيها‬ ‫وتوزي���ع البالغات جلميع املس���تأجرين وغير املس���تأجرين مع‬ ‫مراعاة املستأجرين الذين بنوا منازل لهم في امالك االوقاف‪.‬‬ ‫وخطة اعمال اللجان لتلك املديريات هو العمل في مسح شامل‬ ‫لكل امالك االوقاف وغير االوقاف حتى تتم عملية االحصاء مع‬ ‫العلم بأن هذه اللجان تقوم بالكتابة على االراضي احلرة بأنها‬ ‫حرة واالراضي التابعة لالوقاف بأنها وقف‪.‬‬ ‫وقد اوصلنا رسائل الى كافة العقارات واالراضي املوجودة‬ ‫في تلك املديري���ات املختارة للحصر من قبل املكتب واملس���تفيد‬ ‫يق���وم بالتواصل معنا ويوضح لنا بأن هذا االراضي التي لديه‬ ‫بأنها حرة وملك له ويثبت باملس���تندات الرس���مية هذا بالنسبة‬ ‫لالم�ل�اك اململوكة واحلرة وأما بالنس���بة لالراض���ي والعقارات‬ ‫التابع���ة لالوق���اف فإننا نأخذ بآخر املس���تند للتس���ديد وتتحذ‬ ‫االجراءات بذلك للتجديد والذين ال توجد لديهم عقود ايجارات‬ ‫نقوم بقطع عقود جديدة وبالش���كل املناسب وميسور ومراعاة‬ ‫املس���تفيد بالظ���روف االقتصادية وه���ذا الن���زول امليداني يأتي‬ ‫للحف���اظ على العقارات واراضي االوقاف ب���راءة للذمة ملن بنوا‬ ‫في أراضي وامالك االوقاف‪.‬‬ ‫‪.‬كم���ا تقوم تلك اللجان عل���ى تنفيذ أعمالها على قدم وس���اق‬ ‫وال يوج���د هناك تالعب من قبلها وان ش���اء الله تلقى التجاوب‬ ‫وحث الناس في املس���ارعة الى تسديد االيجارات وتبرئة للذمة‬ ‫ويك���ون االنفاق لالمالك االوقاف على مقاص���د الواقفني بل هي‬ ‫محبوس���ة وال يجوز التص���رف فيها‪..‬ونحن بدورن���ا اذا لم نقم‬ ‫باالشراف واملتابعة لتلك احلقوق لالوقاف لن نستطيع ان نوفي‬ ‫بااللتزامات ملكتب االوقاف واالرشاد باالمانة‪ ..‬وعن حصر امالك‬ ‫وعقارات االوقاف باالمانة والذي قد صرحت بها سابق ًا وحدث‬ ‫فيها لبس واريد ان اصحح ما ذكرته الحصاء االراضي وامالك‬ ‫االوقاف بأن احلصر الذي قامت به وزارة االوقاف واالرشاد وقد‬ ‫اخذنا املسودات باالضافة الى الصور اجلوية حيث أخذ صورة‬ ‫واحدة واثناء املطابقة وجدنا بأن هذه الصورة بلغ مس���احتها‬ ‫على الواقع ‪ 13‬الف ًا وخمس�ي�ن لبنة وهذه املس���احة ليس���ت كل‬ ‫االمالك واالراض���ي واالوقاف بأمانة العاصم���ة النها صور من‬ ‫‪ 600‬صورة جوية‪ ..‬اما عن عدد املس���احات الوقفية لم نس���تطع‬ ‫حت���ى اآلن حصرها باملطابقة مع الصور وان ش���اء الله س���وف‬ ‫يقوم املكتب باملتابعة‪.‬‬ ‫دور إرشادي‬ ‫> ماذا عن دور املكتب في التوعية واالرش���اد ألبناء املجتمع‬ ‫والدعم الذي يقدمه للعاملني في املساجد باألمانة؟‬ ‫>> بالنسبة لنا نحن في مكتب األوقاف واالرشاد باألمانة‪،‬‬ ‫فاالعمال التي نقوم بها هو االهتمام باملساجد والرعاية للعاملني‬ ‫عليه���ا وذل���ك بتوفير جميع املتطلب���ات لدور العب���ادة من املياه‬

‫باإلشراف والمتابعة إلدارة المستشفى جاء ذلك في حوار‬ ‫اجرته «‪26‬سبتمبر» معه تناول فيه العديد من القضايا‬ ‫التي تهم امالك وعقارات واراضي االوقاف باالمانة وغيرها‬ ‫فإلى الحصيلة‪.‬‬ ‫حوار‪ :‬صالح السهمي‬

‫والكهرب���اء وأدوات الصيان���ة وغيره���ا باإلضافة ال���ى الرعاية‬ ‫الكامل���ة للقائم�ي�ن على املس���اجد‪ ،‬وق���د بدأنا قبل عدة س���نوات‬ ‫في رفع مس���تواهم املعيش���ي والتي تعتبر اخلط���وة االولى لنا‬ ‫في مكتب األوقاف واالرش���اد باألمانة‪ ،‬كما نقوم بتفعيل املجال‬ ‫الدعوي واالرشادي من خالل احملاور التي تدعم وتساند تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‪ ،‬ونح���ن ف���ي اإلع���داد والتحضير‬ ‫لتنفيذ حمالت إرش���ادية توعوي���ة بني صالة املغرب والعش���اء‬ ‫في كافة املساجد باألمانة عبر املرش���دين والدعاة والعلماء من‬ ‫األزهر الشريف بش���كل يومي ومتواصل وهدفنا من خالل هذا‬ ‫البرنامج التوعوي واالرشادي الى‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار الوطني‬ ‫وبالتنس���يق والتع���اون م���ع مكتب‬ ‫التربية والتعليم باألمانة وبني مكتب‬ ‫األوقاف واالرشاد‪ ،‬ودور املكتب في‬ ‫توعي���ة املجتمع يق���وم باحلث على‬ ‫الوح���دة ونب���ذ الفرق���ة والش���تات‬ ‫واخلالفات ويدعو الى جمع الكلمة‬ ‫ولم الش���مل بني كافة أفراد املجتمع‬ ‫واحلف���اظ عل���ى منابر املس���اجد من‬ ‫اإلجنرار الى التعص���ب‪ ،‬ألنها منبر‬ ‫لرس���ول الله صل���ى الله علي���ه وآله‬ ‫وسلم‪ ،‬ومن الواجب أن تكون منابر‬ ‫املساجد أداة للجمع ال أداة للتفريق‪،‬‬ ‫ومن واجب اخلطباء واملرشدين أن‬ ‫يخاطبوا الناس جميع ًا ويدعونهم‬ ‫الى جمع الكلمة وع���دم التفرقة بني‬ ‫أبناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫هناك أشكاالت‬ ‫> ما ه���ي اخلدمات التي يقدمها‬ ‫املكتب والى أين وصلتم في االنتهاء‬ ‫من جتهيز املستش���فى وكذا املخابز‬ ‫باألمانة؟‬ ‫>> بالنسبة لتجهيز املستشفى‬ ‫الذي سيقدم الرعاية الصحية ألبناء‬ ‫الوطن ف���ي أمان���ة العاصم���ة‪ ،‬نحن‬ ‫اآلن في مرحلة اإلعداد والدراس���ات‬ ‫مع العل���م بأنه يوجد لدينا مبنى متكامل ومجهز بكافة املعدات‬ ‫الالزمة‪ ،‬لكن هناك إشكاالت مازالت عالقة حتى اآلن‪ ،‬وإن شاء الله‬ ‫عند حل هذه االشكاليات سوف يتم جتهيز هذا املرفق الصحي‬ ‫لكي يقدم اخلدمة الطيبة للمواطنني في الوقت القريب العاجل‪..‬‬ ‫وه���ذا املبنى املجهز س���وف يك���ون مركز ًا لغس���يل الكلى والذي‬ ‫ميوله بكافة اخلدمات الطبية والعالجية مكتب األوقاف واالرشاد‬ ‫بأمانة العاصمة‪ ،‬وللتوضيح هذا املبنى هو املستشفى االيراني‬ ‫سابق ًا‪ ..‬وأما بالنس���بة إلنشاء وجتهيز املخابز واألفران التزال‬ ‫الفكرة لدى مكتب االوقاف واالرشاد مبحافظة صنعاء واملشروع‬ ‫قيد الدراس���ة لدينا‪ ،‬ألن سكان األمانة يصل عددهم إلى أكثر من‬ ‫‪ 3‬ماليني نس���مة ومجتمعني في م���كان واحد‪ ،‬ويج���ب أن تكون‬ ‫هناك دراس���ة متكاملة‪ ،‬حيث وعدد مديري���ات األمانة تصل الى‬ ‫عشر مديريات‪.‬‬ ‫يوجد مماطله‬ ‫> هن���اك من يتهم املكتب بعدم املتابعة لبعض اجلهات وكذا‬

‫نقطة تحول في تاريخ الوطن‬ ‫لقد اثبت اليمنيون من خالل اجلل� � ��وس على طاولة احلوار أنهم أصحاب‬ ‫احلكمة وأكدوا ومبا ال يدع مجا ًال للشك حبهم ووالئهم للوطن و جتردهم عن‬ ‫املصالح احلزبية والتنظيمية بتغليبهم مصلحة الوطن العليا على كل املصالح ‪.‬‬ ‫وهذا يجعلن� � ��ا نقول وبثق� � ��ة تامة أن‬ ‫اليم� � ��ن قد ب� � ��دأ عه� � ��د ًا جدي� � ��د ًا بقيادة‬ ‫الرئيس عبده رب� � ��ه منصور هادي الذي‬ ‫استطاع بحنكته وقدراته القيادية العالية‬ ‫التي حتلى به� � ��ا بلوغ هذا النجاح الذي‬ ‫متخض عن� � ��ه مؤمتر احل� � ��وار الوطني‬ ‫بالنجاح والتوجه الى بناء اليمن اجلديد‬ ‫ال� � ��ذي ميثل نقط� � ��ه حتول ف� � ��ي التاريخ‬ ‫اليمنى وصياغة مس� � ��تقبل ابناء اليمن‬ ‫الواحد على أس� � ��س وطنية حتفظ لليمن‬ ‫وشعبه حقوقه ومكتسباته في ظل دوله‬ ‫النظ� � ��ام والقانون واملواطنة املتس� � ��اوية‬ ‫يحي عيوة‬ ‫ف� � ��ي احلق� � ��وق والواجب� � ��ات‪ .‬وانتصار‬ ‫للحكم� � ��ة اليمني� � ��ة كون أعض� � ��اء مؤمتر‬ ‫احلوار استطاعوا بتضافرهم وحكمة الرئيس هادي حل القضايا ومعاجلة‬ ‫معضالت ومش� � ��اكل املاضي باتفاقهم وإجماعهم ح� � ��ول القضايا والوثائق‬ ‫التي مت مناقشتها وإثرائها باآلراء واملالحظات القيمة واثبتوا البناء الشعب‬ ‫الذين طال انتظارهم بأن بناء اليمن اجلديد بدأت مداميكه الراسخة من خالل‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني ونتائجه املشرفة وامللبية لتطلعات كل اليمنيني وهذا ما‬ ‫يبعث االعتزاز والفخر ويجعل األجيال القادمة تتداول نتائج مؤمتر احلوار‬ ‫كون نتائجه مشرفة وملبية لتطلعات كل اليمنيني‪ ،‬وهذا النجاح والتوافق يعد‬ ‫إجناز ًا بحجم اإلعجاز وخطوة نوعية نحو املستقبل في طريق تأسيس الدولة‬ ‫املدنية احلديثة‪ ،‬ومن خالل ذلك كانت احللول وكان االلتزام بالتنفيذ وتطبيق‬ ‫املخرجات وبالتأكيد ما توافق عليه املؤمترون من مخرجات توافقية أصبحت‬ ‫ُملزمة على اجلمي� � ��ع‪ ،‬والبد من تضافر كل اجلهود الوطنية من اجل تطبيقها‬ ‫حتى يحل االمن واالستقرار ويعم اخلير في كل ارجاء الوطن‪.‬‬

‫املتنفذين املس���تولني على أمالك األوقاف وتطبيق القانون على‬ ‫البسطاء من أبناء املجتمع؟‬ ‫>> ال يوجد نهب لعقارات وأراضي وأمالك األوقاف باألمانة‬ ‫م���ن قبل متنفذين وإمن���ا هناك مماطلة في دف���ع إيجاراتها رغم‬ ‫زهادته���ا حيث ال تع���ادل ربع االيجارات احل���رة‪ ،‬ومع ذلك جند‬ ‫بأن األغلب مياطل���ون في الدفع لتلك اإليج���ارات مع العلم بأنه‬ ‫يوجد قانون شامل يضبط املتالعبني بأمالك وعقارات وأراضي‬ ‫األوقاف‪ ،‬وقد قمنا بعملية مس���ح لكاف���ة العقارات الوقفية التي‬ ‫مع املؤسسات احلكومية وأيض ًا وزارة االوقاف تقوم باملتابعة‬ ‫للجهات واملؤسسات واملصالح‬ ‫احلكومي���ة املتباطئ���ة ف���ي دفع‬ ‫إيج���ارات األوق���اف‪ ،‬وه���ي‬ ‫محفوظ���ة ل���دى الدول���ة وفي أي‬ ‫وق���ت ميك���ن أن تس���دد وتوصل‬ ‫مس���تحقاتها الوقفي���ة‪ ،‬امله���م‬ ‫هو املتابع���ة املس���تمرة من قبل‬ ‫وزارة األوقاف وإدراج إيجارات‬ ‫املؤسس���ات ضم���ن املوازن���ة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫توعية املجتمع‬ ‫> ما هي خططكم املستقبلية‬ ‫خصوص��� ًا ونحن قادم���ون على‬ ‫دول���ة احتادي���ة مكونة م���ن عدة‬ ‫أقاليم؟‬ ‫>> نب���دأ اآلن ف���ي توعي���ة‬ ‫أبناء املجتمع مبخرجات احلوار‬ ‫الوطني وعند فهم الش���عب تلك‬ ‫املخرج���ات واس���تيعابها م���ن‬ ‫الس���هل إقامة اإلقالي���م والدولة‬ ‫االحتادي���ة بع���د االطمئن���ان من‬ ‫مخرج���ات احلوار التي س���وف‬ ‫تخ���رج اليم���ن ال���ى ب���ر األمان‪،‬‬ ‫وبالنس���بة لتوحي���د اخلط���اب‬ ‫الدين���ي هن���اك اتف���اق م���ن قبل‬ ‫العلم���اء والدع���اة م���ن مختلف‬ ‫مش���اربهم ومذاهبه���م الفقهي���ة‬ ‫في إرس���اء اخلطاب الدين���ي الدع���وي املعتدل ال���ذي يدعو الى‬ ‫الوسطية واالعتدال ونحن في مكتب األوقاف باألمانة بالتنسيق‬ ‫والتعاون مع دائرة التوجيه املعنوي للقوات املس���لحة ووزارة‬ ‫األوقاف واالرش���اد في الس���عي ال���ى توحيد اخلط���اب الديني‪،‬‬ ‫وق���د قمنا باختي���ار عدد من املس���اجد باألمانة اس���بوعي ًا إللقاء‬ ‫محاضرات تهدف الى توعية املجتمع في األمانة وبقية محافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ونحن اآلن نس���عى الى ترس���يخ املبادئ الس���امية‬ ‫املتمثلة في الوالء الوطني والى الوصول الى كلمة سواء جتمع‬ ‫األم���ة‪ ..‬وته���دف الوزارة الى جتس���يد ثقافة احملبة والتس���امح‬ ‫والوس���طية واالعتدال ونبذ ثقافة الكراهية والتعصب والفرقة‬ ‫والشتات بني ابناء الوطن الواحد‪ ،‬وتوظيف الرسالة الدعوية في‬ ‫ترسيخ القيم واملعاني الوطنية إضافة الى دعم االرشاد الديني‬ ‫في ترس���يخ دعائ���م األمن واالس���تقرار واحلفاظ عل���ى املصالح‬ ‫الوطنية وغيرها‪.‬‬ ‫وه���ي أه���داف أساس���ية وتعتب���ر خطوط��� ًا عام���ة للخطب���اء‬

‫> جتهيز مركز لغسيل‬ ‫الكلى ومكتب األوقاف‬ ‫يتولى إدارته في القريب‬ ‫العاجل في األمانة‬

‫> نبدأ اآلن في توعية أبناء‬ ‫املجتمع مبخرجات احلوار‬ ‫الوطني من أجل إقامة‬ ‫االقاليم والدولة االحتادية‬

‫ألف مبروك الثقة‬

‫مبناسبة تعيينه نائب ًا للمدير العام‬ ‫التنفيذي لشركة النفط للشؤون‬

‫التجارية نتقدم بأجمل التهاني القلبية‬

‫لألخ االستاذ‪ُ /‬م ّنصر أحمد مجيدع‬

‫متمنني له النجاح في حياته العملية‬ ‫وألف ألف مبروك‪ ..‬هذه الثقة‬ ‫املهنئون‪:‬‬

‫العميد‪ /‬محمد عبدالله الكهالي ‪-‬‬ ‫الدكتور‪ /‬مأمون الشامي‪ -‬شرف األكوع‪ -‬اسماعيل الروني ‪-‬‬ ‫أحمد وعبدالفتاح وظفار محمد الكهالي ‪ -‬فؤاد الكهالي ‪-‬‬ ‫نايف أحمد الكهالي وعمر الكهالي وجميع األهل واألصدقاء‬

‫واملرش���دين عليهم االلتزام بها والتفاعل مبا يتناسب مع أبناء‬ ‫املجتمع‪ ،‬ولن نفرض خطاب ًا محدد ًا وإمنا نقوم باقتراح مواضيع‬ ‫اخلطب���ة واخلطي���ب يتولى العناص���ر ويفعّ ل اخلطبة بحس���ب‬ ‫الوضع الذي يتناسب معه‪ .‬وتشمل احلملة التوعوية واالرشادية‬ ‫أبناء القوات املسلحة واألمن ألنهم جزء من املجتمع التي تهدف‬ ‫الى غرس القيم واملبادئ الوطنية وحب الوطن والهوية الوطنية‬ ‫والوحدة في نفوسهم‪.‬‬ ‫> كم يبلغ عدد املساجد في أمانة العاصمة وما هي الرسالة‬ ‫التي توجهونها الى اخلطباء؟‬ ‫>> عدد املس���اجد بأمان���ة العاصمة حوالى ‪ 375‬مس���جد ًا‪،‬‬ ‫ونحن في مكتب األوقاف واالرش���اد نس���عى الى مساعدة أبناء‬ ‫العاصمة املتفاعلني في بناء املساجد وذلك بتقدمي الدعم املتمثل‬ ‫باألثاث ومكبرات الص���وت وأدوات الصيان���ة‪ ،‬إضافة الى دفع‬ ‫مرتب���ات القائم�ي�ن على املس���اجد م���ع العلم بأن���ه يوجد بعض‬ ‫املس���اجد لديها أوقاف خاصة بها بيد متولني لها‪ ،‬ونحن نش���د‬ ‫على أيديهم وال يوجد لدينا أي إشكال أو ممانعة للمتولني تلك‬ ‫املس���اجد‪ ،‬لكن املهم ه���و التقيد بتعليم���ات وتوجيهات الوزارة‬ ‫باعتبارها املوجه دون غيرها‪.‬‬ ‫املشروع السكني‬ ‫> إل���ى أي���ن وصلت���م في جتهي���ز املش���روع الس���كني التابع‬ ‫لألوق���اف في جامعة صنع���اء‪ ،‬وما هي االش���كاالت التي عرقلت‬ ‫هذا املشروع؟‬ ‫>> الشك بأن املشروع الس���كني التابع لألوقاف في طريقه‬ ‫واخراج���ه الى حيز الوجود‪ ..‬هذا املش���روع في جامعة صنعاء‬ ‫واآلن مت تش���كيل جلنة من األوقاف وجامعة صنعاء وأوش���كنا‬ ‫عل���ى االنتهاء حلل تل���ك العوائ���ق والصعوبات لهذا املش���روع‬ ‫والذي تستفيد منه ش���ريحة من أفراد املجتمع‪ ،‬ومن االشكاالت‬ ‫العالق���ة هي ارتفاع املباني والذي كان لدى االخوة في اجلامعة‬ ‫رؤي���ة مخالفة لنا في هذا اجلانب رغم االتفاقيات والرس���ومات‬ ‫املعمدة من وزارة االوقاف واالرش���اد وجامعة صنعاء وصدور‬ ‫توجيهات األخ عبدربه منصور هادي األخيرة باس���تكمال بناء‬ ‫املشروع السكني‪ ،‬وقد أقره مجلس الوزراء وأصبحت االتفاقيات‬ ‫مفعل���ة للمش���روع‪ ،‬وعند االنته���اء من عمل اللج���ان في حل تلك‬ ‫االشكاالت سوف نبدأ في تنفيذ ما تبقى من بناء املشروع وذلك‬ ‫للمرحلة األول���ى والتي تصل الى جتهيز ‪ 250‬ش���قة والبدء في‬ ‫إجن���از املرحل���ة الثانية من البن���اء والتجهيز لـ‪ 250‬ش���قة حتى‬ ‫يستكمل املش���روع نهائي ًا مبا مجموعه ‪ 500‬شقة سكنية تابعة‬ ‫لألوق���اف باألمانة‪ ،‬وه���و جانب خدمي‪ ..‬كم���ا أن ملكتب األوقاف‬ ‫باألمان���ة حقوق لدى جامع���ة صنعاء وحي مذب���ح وكلية الطب‬ ‫وبقية اجلامعة اجلديدة وكان من املفترض بأن يتم تسديد تلك‬ ‫احلقوق من قبل اجلامعة حتى نقوم ببناء مجمع سكني يستفيد‬ ‫منه الكادر األكادميي باجلامعة‪ ..‬في األخير أمتنى لليمن اخلير‬ ‫والتقدم واالزدهار‪ ،‬وأن نرى دولة العدل واملساواة التي تطبق‬ ‫النظام والقانون على اجلميع‪.‬‬

‫تهانينا أبا إيالف‬ ‫إستبشار ًا وفرح ًا باملولودة اجلديدة‬ ‫نتقدم بالتهاني احلارة إلى كافة أفراد‬ ‫أسرة‬

‫العميد صالح عبدالله قمالن‬ ‫مبناسبة ارتزاق إبنه علي مولودته‬ ‫البكر التي أسماها‬

‫«إيالف»‬

‫جعلها الله قرة عني والديها‪..‬‬

‫والف مبروك يا أبا إيالف‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫العقيد إبراهيم عباس املتوكل ‪ -‬رائد‬ ‫صالح صالح قمالن ‪ -‬أحمد صالح قمالن‬ ‫ عبدالقدوس قمالن ‪ -‬عبدالقدوس‬‫ابراهيم املتوكل ‪ -‬وكافة األهل‬ ‫واألصدقاء‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫حب الوطن‬ ‫من االيمان‬ ‫إن من أعظم نعم الله تعالى على العباد بعد اإلميان نعمة األمن فإن املسلم‬ ‫إذا حقق التوحيد حصل له األمن كله دنيا وأخرى قال تعالى‪( :‬الذين آمنوا‬ ‫ولم يلبسوا إميانهم بظلم أولئك لهم األمن وهم مهتدون) فاألمن أهم املطالب‬ ‫وهو ضروري لكل جهد بش� � ��ري لتحقيق مصالح األف� � ��راد واملجتمعات وال‬ ‫تزدهر حياة وال تسعد نفوس ويهنأ‬ ‫عيش إال باألمن‪ ..‬وفي احلقيقة إنه‬ ‫ال ميكن حتقيق األمن على أرض‬ ‫الواقع إال إذا تكاتف اجلميع وذلك‬ ‫من أجل مصلح� � ��ة الوطن واألمن‬ ‫مسؤولية كل إنسان يعيش في هذه‬ ‫البالد املباركة إن شاء الله تعالى‬ ‫واملواطن له دور كبير في احلفاظ‬ ‫على األم� � � ٍ�ن فاملواط� � ��ن هو رجل‬ ‫األمن األول فأمنه من أمن الوطن‬ ‫والعكس صحيح ودوره كشريك‬ ‫في األمن واألمان ال يقل عن دوره‬ ‫كشريك في البناء والعطاء لوطنه‪..‬‬ ‫واملواطن املثالي هو الذي لديه غيرة حسن حسين الرصابي‬ ‫على دينه وعلى وطنه ويحرص على‬ ‫ممتلكاته وهذا واجب ديني ووطني‬ ‫وإنساني‪ ..‬وكأني بحال الوطن اليوم يقول‪ :‬اريد عمل وال اريد خلل‪ ،‬اريد أفعال‬ ‫وال اريد أقوال‪ ..‬فالوطن اآلن يريد إحتاد وال يريد إفساد والوطن يريد اتفاق‬ ‫وال يريد اختالف ‪ ،‬فالوطن يحتاج إلى س� � ��واعد أبنائه قبل سواعد أصدقائه‬ ‫خصوص ًا في هذا الوقت الذي نرى العالم فيه من حولنا فيه صراع وضياع‬ ‫‪..‬ونعم األمن على سبيل املثال نعمة ‪-‬األمن في األوطان ‪-‬والصحة في األبدان‬ ‫وتأملوا معي في حديث الرس� � ��ول‪ « :‬من أصبح منكم آمن ًا في سربه عنده‬‫قوت يومه ومعاف ًا في جسده فكأمنا حيزت له الدنيا بحذافيرها « حقيقة هذه‬ ‫األمور الثالثة مطلب جلميع البش� � ��ر في كل وقت وعصر وفي (علم النفس)‬ ‫تعد احلاجة إلى األمن هي من أهم احلاجات األساسية لبقاء اإلنسان وتطوره‬ ‫ومن أنواع األمن هناك األمن النفس� � ��ي‪ ،‬واألمن الفكري ‪ ،‬واألمن اجلسدي‪،‬‬ ‫واألمن الصحي ‪،‬واألمن االجتماعي‪ ،‬واألمن الصناعي‪ ،‬فبعضها يخص الفرد‬ ‫ولكن هناك الكثير منها يخص املجتمع باعتباره الدائرة األوسع ولكن ماذا لو‬ ‫حتدثنا عن األمن في صميمه اجلوهري وهو أمن الوطن وهو شريان احلياة‬ ‫لكل فرد يعيش عل� � ��ى أرض الوطن‪ ،‬ألن أمن الوطن يعني الكثير جد ًا وتقابل‬ ‫هذه الكلمة الكثير من املترادفات التي تس� � ��تحق فع ًال التضحية في سبيلها‬ ‫فأمن الوطن يعني املس� � ��تقبل والهوية والوجود ويعني القوة واإلباء ‪ ،‬ويعني‬ ‫مشاعر كثيرة مينحها األمن لنا فيها الطمأنينة والراحة التي نراها ونلمسها‪.‬‬ ‫ان اإلسالم أوجب على اإلنسان حب وطنه وشرع اجلهاد من أجل الدفاع‬ ‫عن العقيدة والوطن ودعا إلى حماية الوطن من أعدائه‪ ،‬ومن يريدونه بسوء‪،‬‬ ‫وممن يريدون إحداث القالقل والفنت وإثارة املخاوف واالضطراب‪ ،‬وأن واجب‬ ‫كل انسان أن يتصدى للفنت ما ظهر منها وما بطن والذى يحدث القالقل أو‬ ‫يشجع عليها أو يدعو لها ليس بكامل اإلسالم‪ ،‬فقد قال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ :‬املسلم من سلم املسلمون من لسانه ويده وقال أيضا‪ :‬واملؤمن من‬ ‫أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم‪ ..‬ولقد أكد رس� � ��ول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم فى حجة الوداع على هذه احلقوق وقال‪ :‬إن دماءكم وأموالكم‬ ‫وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى ش� � ��هركم هذا فى بلدكم هذا‬ ‫أال هل بلغت اللهم فاشهد‪.‬‬ ‫ومن اخليانة العظمى أن يخون مواطن وطنه ويتآمر ضده من أجل منفعة‬ ‫مادية! ومن فع� � ��ل مثل ذلك كان بعيدا عن الدين بعي� � ��دا عن الله‪ ،‬ألن املؤمن‬ ‫احلقيقى من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم‪.‬‬ ‫إن االنس� � ��ان الذى يخون وطنه ويتآمر مع أعدائه إنسان بعيد عن واحة‬ ‫اإلميان‪ ،‬إنه يرتكب أبش� � ��ع أنواع اخليانة‪ ،‬إنه يخون الله الذى أمر بالدفاع‬ ‫واجلهاد من أجل الوطن‪ ،‬ويخون رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى أمر‬ ‫بحماية أمانة الوطن‪ ،‬ويخون أمانات نفسه وأمانات الناس وقد قال رب العزة‬ ‫سبحانه يا أيها الذين آمنوا ال تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم‪.‬‬

‫ ‬

‫صفات الجندي (‪)5‬‬ ‫الشخصية العسكرية املسلمة عنوان وحدة األمة ونهضتها‪:‬‬ ‫‪ .1‬حقيقة األمة اإلسالمية‪:‬‬ ‫ليست األمة االسالمية مجرد رابطة جنس� � ��ية او عرقية‪ ،‬وال مجرد دولة على ذات‬ ‫مؤسس� � ��ات واركان‪ ،‬وامنا هي أمة بفضل إميان اعضائها املنتمني إليها‪ ،‬املكونني لها‬ ‫إميان ًا عميق ًا نابع ًا من احاسيسهم املش� � ��تركة بان امتهم واحدة وان لها شخصيتها‬ ‫وخصائصها واصالتها التي بها تنفرد عن س� � ��ائر االمم قدمي � � � ًا وحديث ًا‪ .‬ولقد التقى‬ ‫االسالم في الصيغ التي اقترحها ملقومات االمة التقا ًء تام ًا مع هذا املنطق االجتماعي‬ ‫الس� � ��ليم‪ ،‬وفي ضوء هذا املنطق حدد االسالم ألمته منهاج ًا‪ ،‬ورسم مالمحها‪ ،‬ورسخ‬ ‫بني جمي� � ��ع افراده� � ��ا إرادة العيش‬ ‫املشترك لتسهم في صنع احلضارة‬ ‫وتوس� � ��يع آفاقها‪ ،‬وتؤدي رسالتها‬ ‫في نشر السالم وحتقيق العدل بني‬ ‫البشر‪ ،‬من هنا كان لإلمة االسالمية‬ ‫ش� � ��خصية ف� � ��ذة ومالم� � ��ح اصيلة‬ ‫وخصائ� � ��ص فريدة‪ ،‬بل اس� � ��تحقت‬ ‫ان توص� � ��ف بأنها «أم� � ��ة األمم» او‬ ‫«األمة الوسط» اس� � ��تناد ًا الوصف‬ ‫الله تعال� � ��ى بقوله‪«:‬كنت� � ��م خير امةٍ‬ ‫اخرجت للناس» «آل عمران‪»011/‬‬ ‫وقوله عزوجل «وكذلك جعلناكم أم ًة‬ ‫وسطا» «البقرة‪ »341/‬فهي أمة الله‬ ‫وامة دينه وش� � ��رعه‪ ،‬فال تبتغي دين ًا عبداهلل شجاع الدين‬ ‫غير دين االس� �ل��ام‪ ،‬وال نظام ًا غير‬ ‫نظامه‪ ،‬وال ش� � ��رع ًا غير ش� � ��رعه‪ ،‬وال حكم ًا غير حكمه‪ ،‬وال عزة وال كرامة إال في ظالل‬ ‫رحمته وهداه ورضاه»‪.‬‬ ‫موت اجلماعات‬ ‫لقد صرح الق� � ��رآن الكرمي في عدة مواضيع مب� � ��وت اجلماعات واألمم كما ميوت‬ ‫نفس ذائقة املوت» «آل عمران‪.»581/‬‬ ‫االفراد‪ ،‬إذ ًا كما نعرف املوت نهاية كل حي «كل ٍ‬ ‫واملراد هنا بحتمية املوت‪ ،‬انطالق ًا من املعنى الديني والعلمي‪ ،‬ان االسباب احلقيقية‬ ‫للموت ألي حي وزاوله تنشأ من عوامل داخلية ليس اقلها رقابة املؤسسة العسكرية على‬ ‫سائر االحياء وحركته حيث اوكلت إليهم أي العسكريني بالذات مهمة احلفظ والصيانة‬ ‫والثبات واليقظة واحلذر في املنشط واملكره وفي السلم واحلرب فال مكان للمصادفات‬ ‫وال مكان وال مكان ايض ًا لألوهام وال جدوى من النحيب وحني عرض االس� �ل��ام لهذه‬ ‫القضية بالذات‪ ،‬رصد من خالل نصوصه حوافظ البقاء وعوامل االضمحالل‪ ،‬فالتصور‬ ‫اإلسالمي ملوت اي كائن حي عند حلول االجل‪ ،‬يقوم اساس ًا على حتلل العناصر املكونة‬ ‫لبنية األمم‪ .‬فقوة االمة من قوة ابنائها‪ ،‬ومتاسكها من متاسك وحدتهم‪ ،‬والرابط االساس‬ ‫في هذه القوة وذلك التماسك هو وحدة الشخصية املسلمة في توازنها وتعقبلها ووحدة‬ ‫الشخصية العسكرية املسلمة في تأكيد انتمائها ووجودها فال عزة لألمة إال بوحدتها‪،‬‬ ‫وال وحدة لها إال بإحساس� � ��ها باخلطر الواحد املشتر‪ ،‬وال قيمة لهذه اإلحساس نفسه‬ ‫إال إذا اخلصنا لوجه الله الكرمي وال يتأتى ذلك إال من خالل عامل مهم جد ًا هو اجلهاد‬ ‫في سبيل الله‪ ،‬جهاد يقوم بتحقيق األمن واالستقرار وإشاعة السالم وصون الكرامة»‪.‬‬ ‫‪ )1‬الهاشمي‪ ،‬محمد علي‪ ،‬شخصية املسلم في الكتاب والسنة‪ ،‬ص‪.711‬‬ ‫‪ )2‬البهي‪ ،‬د‪.‬محمد‪ ،‬االسالم في الواقع االيدلوجي املعاصر‪ ،‬ص‪.25-15‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عدد من أعضاء مؤتمر الحوار لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫دور الرئيس هادي كان محوري ًا‪ ..‬وقيادته احلكيمةأفشلت‬ ‫توقعات من راهنوا على فشل احلوار الوطني‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫حنين االحزان‬

‫ال�شهيد علي �صالح ا�سماعيل الثوباين‬

‫الحم��د هلل رب العالمي��ن القائل ف��ي محكم كتابه‬ ‫الكري��م «الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا هلل وإنا‬ ‫اليه راجعون » والصالة والسالم على اشرف خلق اهلل‬ ‫أجمعين وعلى اله وصحبه وس��لم تس��ليماً كثيراً وما‬ ‫كتبنا ه��ذه القصيدة (حنين االح��زان ) اال تعبيراً ولو‬ ‫كان غيض من فيض عن شعورنا ونيابة عن كل من‬ ‫فقد عزيزاً عليه في الجريمة البشعة على مجمع الدفاع‬ ‫يوم الخميس الموافق ‪ 2‬صفر تاريخ ‪2013ٍ/12/5‬م‬ ‫ونس��أل اهلل العل��ي القدير لش��هيدنا الغال��ي وجميع‬ ‫الشهداء الرحمة والمغفرة (انا هلل وانا اليه راجعون)‬

‫س��بيال لنبذ الخالفات وإيجاد أرضية مش��تركة وقفت أمام التحديات التي كان شبحها‬ ‫اس��تطاع الرئيس عبدربه منصور هادي أن يجعل من مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫ً‬ ‫يلوح في األفق‪ ،‬خصوصًا وأن الحوار جاء في مرحلة عصيبة ونتيجة لتسوية سياسية كادت األحداث التي سبقتها أن تعصف بالوطن‪ ..‬لذا فقد واجه مؤتمر الحوار منذ‬ ‫انطالقه في ‪ 18‬مارس ‪2013‬م العديد من التحديات‪ ،‬التي هددت بفش��ل التوافق على مخرجات تلبي تطلعات كل أبناء الش��عب‪ ،‬ولوال إرادة الله أوال ًثم والخطوات‬ ‫الواثقة للقيادة الحكيمة المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي‪ ،‬لما وصل مؤتمر الحوار إلى وثيقته الوطنية‪ ،‬التي ستش��كل بمضامينها ومحتواها خارطة طريق‬ ‫لصنع الدولة اليمنية المدنية المنشودة‪ ..‬وهنا ما يزال أعضاء مؤتمر الحوار الوطني يذكرون حضور الرئيس هادي رئيس مؤتمر الحوار الجلسة العامة الختامية‪ ،‬وكيف‬ ‫استطاع أن يصنع التوافق على الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار وتغليب المصلحة العامة للوطن والشعب اليمني على المصالح الضيقة‪ ..‬نترك القارئ الكريم يتابع ما‬ ‫قاله أعضاء مؤتمر الحوار عن جهود رئيس الجمهورية إلنجاح مؤتمر الحوار‪ ،‬ومتطلبات المرحلة الحالية لتنفيذ وثيقة المخرجات‪ ..‬فالى الحصيلة‪:‬‬ ‫استطالع ‪ :‬عبدالحميد‬ ‫< الدكتور محمد صالح الس� � ��عدي‪ -‬نائب‬ ‫رئي� � ��س فريق احلكم الرش� � ��يد مبؤمت� � ��ر احلوار‬ ‫الوطني وعضو جلنة الضمانات‪ -‬قال‪:‬‬ ‫<< ف����ي املجمل العام فان دور الرئيس‬ ‫ه����ادي كان محوري ًا وايجابي���� ًا في إجناح‬ ‫مؤمت����ر‪ ،‬خصوص ًا في الكثير من القضايا‬ ‫الت����ي كانت تصل إلى طريق مس����دود بني‬ ‫الفرق����اء‪ ،‬كالعدال����ة االنتقالي����ة واحلك����م‬ ‫الرش����يد والقضية الرش����يد‪ ..‬وعلى الرغم‬ ‫من اعتراضن����ا بعض األحيان على طريقة‬ ‫التدخ����ل وآليته‪ ،‬التي كانت تتم في طريقة‬ ‫حس����م بعض القضايا بش����كل مباشر دون‬ ‫الع����ودة إل����ى الفري����ق‪ ،‬وكان ذل����ك التحفظ‬ ‫الوحي����د ال����ذي أبدين����اه ح����ول أداء رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة ف����ي مؤمت����ر احل����وار‪ ..‬وف����ي‬ ‫املقاب����ل لم يكن رئي����س اجلمهورية رئيس‬ ‫مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي يتدخ����ل بش����كل‬ ‫مباشر في أعمال فرق العمل‪ ،‬كما لم توجه‬ ‫مؤسس����ة الرئاس����ة أي����ة ضغوط����ات عل����ى‬ ‫أعضاء احلوار‪ ،‬وهو ما يجعلنا نصل إلى‬ ‫الق����ول أن دور الرئي����س ه����ادي طيلة فترة‬ ‫احل����وار س����ار في االجت����اه الصحيح نحو‬ ‫إجن����اح مؤمتر احل����وار‪ ،‬دليل حرصه على‬ ‫ذلك حضوره اجللسة اخلتامية‪ ،‬والوثيقة‬ ‫النهائية ملؤمتر احلوار‪ ،‬وما حدث في ‪25‬‬ ‫يناير من اختتام أش����اد ب����ه اجلميع داخل‬ ‫اليمن وخارجه‪.‬‬ ‫أكثر من محطة‬ ‫< الدكتورة حليمة عبدالله حجاف‪ -‬أس� � ��تاذ‬ ‫مس� � ��اعد بكلي� � ��ة التربية محافظ� � ��ة حجة وعضو‬ ‫مؤمتر احلوار‪ -‬قالت‪:‬‬ ‫<< ال شك أن الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي كانت له جهود ًا واضحة ال يستطيع‬ ‫أن ينكره����ا اح����د في املض����ي باحلوار إلى‬ ‫نهايات����ه‪ ،‬ففي أكثر من محطة كان يوش����ك‬ ‫مؤمتر احل����وار أن يتعث����ر نتيجة تعنتات‬ ‫بع����ض األط����راف‪ ،‬ونتيجة كث����رة القضايا‬ ‫الش����ائكة الت����ي كان يفت����رض أن ينجزه����ا‬ ‫مؤمتر احلوار‪ ،‬فكانت التدخالت املباشرة‬ ‫م����ن الرئي����س ه����ادي واضح����ة ف����ي ه����ذا‬ ‫الش����أن‪ ،‬خصوص ًا ف����ي القضية اجلنوبية‬ ‫التي تعثرت ف����ي أكثر من مرحلة‪ ،‬وبغض‬ ‫النظ����ر ع����ن س����لبية تدخ��ل�ات الرئيس في‬ ‫بعض األحيان‪ ،‬إال أنه اثر بش����كل ايجابي‬ ‫واض����ح ف����ي القضي����ة اجلنوبي����ة س����وا ًء‬ ‫بتعي��ي�ن ممثل��ي�ن ج����دد للح����راك ب����د ًال ع����ن‬

‫{ إشراف الرئيس عبدربه منصور هادي بشكل شخصي على توقيع وثيقة حلول‬ ‫القضية الجنوبية يعكس حرصه على المضي بحلول ترضي أكثر األطراف‬

‫السعدي‬

‫حجاف‬

‫االسد‬

‫نصر‬

‫أولئ����ك الذين انس����حبوا نتيجة متس����كهم‬ ‫بقضايا معينة أو بس����قف مع��ي�ن للحوار‪،‬‬ ‫ف����كان لتل����ك التدخ��ل�ات من الرئي����س األثر‬ ‫االيجابي املتمثل باستمرار عملية احلوار‬ ‫وعدم تعثرها بوص����ف القضية اجلنوبية‬ ‫القضي����ة احملوري����ة‪ ،‬وتعثره����ا رمب����ا كان‬

‫يحكم بالفش����ل على مؤمتر احلوار بشكل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وأضاف����ت‪ :‬أن إش����راف الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي بشكل شخصي على توقيع‬ ‫وثيق����ة حل����ول القضية اجلنوبي����ة يعكس‬ ‫حرصه عل����ى املضي بحل����ول ترضي أكثر‬

‫األط����راف خصوص���� ًا التي كان����ت متنازعة‬ ‫أو ط����رف ف����ي القضي����ة‪ ..‬مش����يرة إل����ى‬ ‫أن مس����ألة األقالي����م كان����ت م����ن القضاي����ا‬ ‫الش����ائكة‪ ،‬خصوص���� ًا وان البع����ض يراها‬ ‫ض����رورة حلل القضية اجلنوبية وليس����ت‬ ‫كضرورة لش����كل الدول����ة أو التغيير‪ ،‬لذلك‬ ‫مت تفويض الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫في اجللس����ة الثالثة‪ ،‬بتش����كيل جلنة للبت‬ ‫ف����ي عدد األقاليم‪ ،‬وبالفعل ش����كل الرئيس‬ ‫هادي اللجنة وان كانت سياسية بالدرجة‬ ‫األولى ولم تش����كل من خبراء أو مختصني‬ ‫إلثراء ق����رارات اللجنة بخصوص الش����كل‬ ‫املناس����ب والكيفية الت����ي ميكن من خاللها‬ ‫االنتق����ال إلى ه����ذه املرحل����ة‪ ،‬لك����ن اللجنة‬ ‫مض����ت في عملها وننتظ����ر اآلن اخلطوات‬ ‫الالحق����ة املتمثلة بتش����كيل جلن����ة صياغة‬ ‫الدس����تور وم����ا س����يتبعها م����ن خط����وات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫مواقف قوية‬ ‫<< ح����زام األس����د‪ -‬عض����و مؤمت����ر‬ ‫احل����وار الوطن����ي فريق اجلي����ش واألمن‪-‬‬ ‫ق����ال‪ :‬لقد دخل اليمني����ون احلوار الوطني‬ ‫ف����ي ظ����رف بال����غ األهمي����ة وعق����ب أحداث‬ ‫كادت أن تعص����ف بالب��ل�اد وتدخله����ا ف����ي‬ ‫أت����ون صراع����ات مس����تدمية ال نهاي����ة له����ا‬ ‫ق����د حت����رق األخض����ر واليابس ف����ي ميننا‬ ‫احلبي����ب ‪ ،‬ل����وال أن ت����دارك املخلصون في‬ ‫ه����ذا الوط����ن األم����ر‪ ،‬وكان م����ن الضروري‬ ‫في ه����ذا الظرف احملوري واله����ام والبالغ‬ ‫اخلطورة الدخول في حوار وطني ش����امل‬ ‫يتصف بالش����فافية واملكاش����فة والوضوح‬ ‫واجلدي����ة وكان من األهمي����ة مبكان إيجاد‬ ‫األرضية املناس����بة واملالئم����ة إلجناح هذه‬ ‫املهم����ة‪ ،‬والتي أهمها قيادة حكيمة وقوية‬ ‫وقريب����ة من جميع األطراف إلجناح عملية‬ ‫مهم����ة ومفصلي����ة وكحل وحيد ملش����كالت‬ ‫الب��ل�اد وإلزالة احتقان����ات املاضي البعيد‬ ‫والقريب‪.‬‬ ‫ل����ذا فقد مث����ل الرئي����س عبدربه منصور‬

‫ه����ادي رج����ل املرحلة الصعبة ف����ي تاريخ‬ ‫اليم����ن بقيادت����ه احلكيم����ة واملتأنية التي‬ ‫قلب����ت موازي����ن ومراهنات فش����ل احلوار‬ ‫الوطن����ي م����ن خ��ل�ال وقوفه على مس����افة‬ ‫واح����دة من كل مكونات الش����عب اليمني‪،‬‬ ‫وك����ذا الصبر ال����ذي أبداه جت����اه املخاطر‬ ‫التي كانت حتاول إفش����ال مؤمتر احلوار‬ ‫م����ن أول يوم حتى خ����رج احلوار الوطني‬ ‫مبخرج����ات طيب����ة تلب����ي بالفع����ل تطلعات‬ ‫أبن����اء ه����ذا الوط����ن‪ ،‬إضاف����ة إل����ى مواقفه‬ ‫القوي����ة والتي أظهرت مدى حبه وانتمائه‬ ‫لليمن عندما انحاز للوطن وجنب اجليش‬ ‫اليمن����ي الدخول في صراعات داخلية كان‬ ‫يخطط لها بعض جتار احلروب من خالل‬ ‫افتع����ال أزم����ات ومواجه����ات وجبهات في‬ ‫مناط����ق متفرقة م����ن الوط����ن‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫حج����م التغري����ر والتحري����ض اإلعالمي اّإل‬ ‫أن����ه أخت����ار له����ذا الوط����ن الس��ل�ام واألمن‬ ‫���ون اللج����ان امليداني����ة لتقريب وجهات‬ ‫وك� ّ‬ ‫نظ����ر املتصارع��ي�ن وح����ل تل����ك القضاي����ا‬ ‫الشائكة واملفتعلة‪ ،‬وأفشل الرئيس هادي‬ ‫املخططات التي كانت تستهدف مخرجات‬ ‫احلوار الوطني بحكمة وعقل وقلب احملب‬ ‫للوطن الكبير الذي يتسع للجميع ‪.‬‬ ‫مطالب الثورة‬ ‫<< فيما ي����رى مصطفي نصر‪ -‬رئيس‬ ‫مرك����ز الدراس����ات واإلع��ل�ام االقتص����ادي‬ ‫والناطق اإلعالمي لتحالف (رصد) ملراقبة‬ ‫احل����وار الوطني‪ -‬أن دور الرئيس عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي كان محوري���� ًا ف����ي مؤمتر‬ ‫احل����وار الوطن����ي‪ ،‬فاملب����ادرة اخلليجي����ة‬ ‫والالئح����ة الداخلية ملؤمتر احلوار أعطته‬ ‫دور ًا قوي ًا‪ ،‬إلى جانب املس����اندة الش����عبية‬ ‫املتمثل����ة باالنتخاب����ات الت����ي أجري����ت‬ ‫النتخاب الرئيس‪ ،‬باإلضافة إلى املساندة‬ ‫الدولية لالنتق����ال باليمن وحتقيق مطالب‬ ‫الث����ورة الش����بابية التي حدثت ف����ي العام‬ ‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬نأمل أن يستغل ويستفيد من‬ ‫هذه املس����اندة الش����عبية والدولي����ة لتلبية‬ ‫مطال����ب اليمنيني وحتقي����ق تطلعاتهم في‬ ‫حتقي����ق العدالة االجتماعية والتحول إلى‬ ‫دول����ة مدنية يس����ود فيها القان����ون وتقوم‬ ‫عل����ى أس����س الع����دل واملس����اواة وحق����وق‬ ‫اإلنسان وتطبيق مبادئ احلكم الرشيد‪.‬‬

‫ب � � � � � � � ��دأت ب � � ��اس� � � �م � � ��ك ي� � � ��ارح � � � �ي� � � ��م ي� � ��ارح � � �م� � ��ن‬ ‫ي � � � � � � � � � ��اذا االل � � � � � � � � � ��ه ال � � � � � � ��واح � � � � � � ��د ال � � � ��دي � � � ��ان � � � ��ي‬ ‫ي � � ��ام � � ��ن ل � � � ��ك امل� � � �ل � � ��ك اجل � � � ��زي � � � ��ل واالح� � � � �س � � � ��ان‬ ‫ي� � � � ��اب� � � � ��اق � � � � �ي � � � � � ًا وال� � � � � � �ك � � � � � ��ل دون� � � � � � � � � � ��ك ف � � ��ان � � ��ي‬ ‫ح � � �ن � � �ي� � ��ت م � � � � ��ن ق � � �ل � � �ب� � ��ي ح� � � �ن� �ي ��ن االح� � � � � � � � ��زان‬ ‫م� � � � � ��اح� � � � � ��ن رع � � � � � � � � ��د امل� � � � � � ��اط� � � � � � ��ر ال� � � �ش� � � �ن � � ��ان � � ��ي‬ ‫ي� � � � � � � ��اذا اجل � � � � �ب � � � ��ال ال � � �ع� � ��ال � � �ي� � ��ة وال � � �س � � �ف � � �ح� � ��ان‬ ‫ص� � � �ب � � ��ى دم� � � � ��وع� � � � ��ش م� � � �ث � � ��ل دم� � � � � � ��ع اع � � �ي� � ��ان� � ��ي‬ ‫ع� � �ش � ��ري � ��ن س� � �ن � ��ه ك � � ��ان � � ��ت ح� � � ��دائ� � � ��ق وال� � � � � � ��وان‬ ‫احل � � � � � � � ��ب وردي وال � � � � � � � ��وف � � � � � � � ��اء ب� � �س� � �ت � ��ان � ��ي‬ ‫ط� � ��اب� � ��ت ك� � �م � ��ا ط� � � � ��اب ال� � �ث� � �م � ��ر ف � � ��ي االغ � � �ص� � ��ان‬ ‫ي � � � ��اب� � � � �ه� � � � �ج � � � ��ة االي � � � � � � � � � � � � � � ��ام واالزم� � � � � � � � ��ان� � � � � � � � ��ي‬ ‫ت� � � ��زي � � � �ن� � � ��ت ل � � � � � ��ي ب� � � � ��ال� � � � ��ذه� � � � ��ب وامل � � � � � ��رج � � � � � ��ان‬ ‫وأص� � � �ب� � � �ح � � ��ت ف � � � ��ي ح � � � ��ب ال � � �س � � �ن �ي ��ن ول� � �ه � ��ان � ��ي‬ ‫ك� � � �ن � � ��ي ح � � �ل � � �م� � ��ت ك� � � � ��ل ال � � � � � � � ��ذي م� � � ��اق� � � ��د ك � � ��ان‬ ‫ف� � � �م � � ��ا ح� � � �ص � � ��ل م� � � � ��اك� � � � ��ان ف� � � � ��ي احل� � �س� � �ب � ��ان � ��ي‬ ‫ف� � ��ي أث� � �ن �ي��ن ص � �ف� ��ر م � ��ام � ��ن ص � �ف� ��ر غ � �ي� ��ر اث � �ن� ��ان‬ ‫ف � � ��ي خ � �م � �س� ��ة اث� � �ن � ��اع� � �ش � ��ر خ� � �ب � ��ر ق � � ��د ج� ��ان� ��ى‬ ‫ي� � � � � ��وم اخل � � �م � � �ي� � ��س أش � � � �ع� � � ��ل ع � � � � � � ��دوي ن � � �ي� � ��ران‬ ‫اح� � � � � � � � � ��رق س � � � �ن � �ي ��ن ال � � � �ع � � � �م� � � ��ر وال � � �ب � � �ن � � �ي� � ��ان� � ��ي‬ ‫اي� � � � �ت � � � ��م ع� � � �ي � � ��ال � � ��ي ال � � � �ب � � � �ن � � � ��ات وال � � � � � ��ول � � � � � ��دان‬ ‫ي� � � ��اك� � � ��رب � � � �ت� � � ��ي ي� � � ��اح� � � ��رق � � � �ت� � � ��ي ي � � � ��اأح � � � ��زان � � � ��ي‬ ‫أح� � � � ��رم � � � � �ه� � � � ��م األب احل� � � � � � �ن � � � � � ��ون احل � � � �ن� � � ��ان‬ ‫ك� � � � ��ان� � � � ��وا س � � ��واج� � � �م� � � �ع � � ��ه ك� � � �م � � ��ا االخ� � � � ��وان� � � � ��ي‬ ‫ك� � � � ��ان ال� � � � �ف � � � ��ؤاد ك� � � � ��ان ال � � � ��وري � � � ��د وال � � �ش� � ��ري� � ��ان‬ ‫ك� � � � � ��ان ال� � �ن� � �س� � �ي � ��م وال� � � �ع� � � �ط � � ��ر وال� � ��ري � � �ح� � ��ان� � ��ي‬ ‫م� � �خ� � �ل � ��ص وف � � � � � ��ي م� � ��اش � � �ف� � ��ت م� � �ث� � �ل � ��ه ان � � �س� � ��ان‬ ‫ي � � �ش � � �ه� � ��د ل � � � � ��ه االص� � � � � � �ح � � � � � ��اب واجل� � � � �ي � � � ��ران � � � ��ي‬ ‫ف � � � � � � ��ارس أس� � � � � ��د ه � � � ��و س � � �ي� � ��د ك � � � ��ل ال � � �ف� � ��رس� � ��ان‬ ‫راك� � � � � � � � � � ��ب ج � � � � � � � � � � � � ��واده وال � � � � � � � �س � � � �ل � � ��اح مي � � ��ان � � ��ي‬ ‫ال� � � �ع � � ��رض � � ��ي أص � � � �ب� � � ��ح م � � � ��ن ف � � � ��راق � � � ��ه ح � � �ي� � ��ران‬ ‫ي � � � � � �ق � � � � ��ول وي � � � � � �ن � � � � ��ك ي � � � ��اع� � � � �ل � � � ��ي ث� � � ��وب� � � ��ان� � � ��ي‬ ‫وي � � � � � � ��ن األم � � � � � ��ان � � � � � ��ة وال � � � � � � ��وف � � � � � � ��اء واالمي � � � � � � � � ��ان‬ ‫واالل � � � � � � � � �ت� � � � � � � � ��زام واحل� � � � � � � � � � � ��رص واالت� � � � �ق � � � ��ان � � � ��ي‬ ‫ي � � ��اق � � ��ات � � ��ل ال � � �ن � � �ف� � ��س ال � � �ب� � ��ري � � �ئ� � ��ة خ � � �س� � ��ران‬ ‫ي� � � � � ��وم ي � � ��وق � � ��ف امل � � �ج � � �ن� � ��ي ع� � �ل� � �ي � ��ه واجل � � ��ان � � ��ي‬ ‫قتل الطبيبة واملريض ال� � � � � � � � �ت� � � � � � � � �ع� � � � � � � � �ب � � � � � � � ��ان‬ ‫دخ� � � � � � ��ل ع� � �ل� � �ي� � �ه � ��م م� � � �ث � � ��ل م � � � � ��ا ال � � �س � � �ك� � ��ران� � ��ي‬ ‫ي � � ��اك � � � �ل � � ��ب م � � � �س � � � �ع � � ��ور م � � � ��اأض� � � � �ن � � � ��ك ان � � � �س � � ��ان‬ ‫م� � �ل� � �ه � ��وف ع� � �ل � ��ى ش� � � � ��رب ال � � � ��دم � � � ��اء ع� �ط� �ش ��ان ��ي‬ ‫ق� � � �ت� � � �ل � � ��ت م� � � �س� � � �ل � � ��م ي � � � � � ��اول � � � � � ��ي ال � � �ش � � �ي � � �ط� � ��ان‬ ‫م � � � � ��اه � � � � ��و ي � � � � � � �ه � � � � � ��ودي ال وال ن � � � �ص � � ��ران � � ��ي‬ ‫اق� � � � � ��وال � � � � � �ك� � � � � ��م ك� � � � � � � � ��ذب وزور وب � � � �ه � � � �ت� � � ��ان‬ ‫ض� � � � ��ل ال � � � �ش � � � �ب� � � ��اب ب� � � ��ال � � � �ك� � � ��ذب وال� � �ب� � �ه� � �ت � ��ان � ��ي‬ ‫ي� � � �ت� � � �ه � � ��دم ال� � � �ب� � � �ي � � ��ت ال � � �ع � � �ت � � �ي� � ��ق واالرك � � � � � � � � � ��ان‬ ‫أه� � � � � � ��ون م � � � ��ن ازه � � � � � � � ��اق ال� � � �ن� � � �ف � � ��وس ب� ��ال � �ع� ��ان� ��ي‬ ‫م� � � �ل� � � �ع � � ��ون «ي� � � ��اق� � � ��اس� � � ��م»ع � � � �ل� � � ��ى ك� � � � ��ل ل� � �س � ��ان‬ ‫وال � � � �ل � � � �ع � � � �ن� � � ��ة ال � � � � �ك � � � � �ب � � � ��رى م� � � � � ��ن ال � � ��رح� � � �م � � ��ن‬ ‫ج� � � � ��رمي� � � � ��ة ال� � � � �ع � � � ��رض � � � ��ي ت � � � �ه� � � ��ز ال� � � � � ��وج� � � � � ��دان‬ ‫ي � � ��وق � � ��ف ل � � �ه� � ��ا ال � � � �ت� � � ��اري� � � ��خ أس� � � � � ��ف خ � �ج �ل�ان� ��ي‬ ‫راح � � � � � � � � � � ��وا ض� � �ح� � �ي� � �ت� � �ه � ��ا ش � � � � �ب� � � � ��اب وف � � �ت � � �ي� � ��ان‬ ‫خ � � � � �س� � � � ��رت ب� � � � �ل� � � � ��ادي خ � � � � �ي� � � � ��رة ال � � �ش � � �ب� � ��ان� � ��ي‬ ‫ه � � �ن � � �ي � � �ت � � �ه� � ��م م� � � � � ��ن ق � � � �ل� � � ��ب ف � � � � � � � � � ��ارح زع� � �ل� � ��ان‬ ‫ب� � � � ��ال � � � � �ف� � � � ��وز ب� � � � ��اجل � � � � �ن� � � � ��ات وال � � � � ��رض � � � � ��وان � � � � ��ي‬ ‫ي� � � �ه� � � �ن � � ��اه � � ��م احل � � � � � � � � � ��ور امل � � � � �ل� � � � ��اح االف� � � � � �ن � � � � ��ان‬ ‫ي � � � �ه � � � �ن� � � ��اه� � � ��م االن � � � � � � � �ه� � � � � � � ��ار وال� � � �ت� � � �ي� � � �ج � � ��ان � � ��ي‬ ‫ي� � ��ال � � �ي � � �ت � � �ن� � ��ي ف � � � � ��ي م � � ��وك� � � �ب � � ��ش ي� � ��ال� � ��رك � � �ب� � ��ان‬ ‫اف � � � � � � � � � ��وز مب � � � � � ��ا ف � � � � � � � � � ��ازت ب � � � � � ��ه ال � � ��رك � � � �ب � � ��ان � � ��ي‬ ‫ه � � � ��ي ج � � �ن� � ��ة ال� � � �ل � � ��ه غ� � ��ال � � �ي� � ��ة ف � � � ��ي االث� � � �م � � ��ان‬ ‫ب � � � ��ان� � � � �ش� � � � �ت � � � ��ري ل � � � � � ��و ت� � � �غ� � � �ل � � ��ي االث� � � � �م � � � ��ان � � � ��ي‬ ‫ل� � � ��و ت � �ص � �ب � ��ح االرض م� � � ��ن دم� � � ��ان� � � ��ا ش � �ط � �ئ� ��ان‬ ‫وال� � � � � � � � �ك � � � � � � � ��ون ك � � � � �ل� � � � ��ه مي � � � �ت � � � �ل� � � ��ئ دم � � � �ي� � � ��ان� � � ��ي‬ ‫ي � � ��ال� � � �ل � � ��ه ب� � ��ال � � �ص � � �ب� � ��ر اجل� � � �م� � � �ي � � ��ل ال� � � �س� � � �ل � � ��وان‬ ‫ف � ��ال� � �ص� � �ب � ��ر ع � � �ن� � ��د ال� � � �ل � � ��ه ع� � �ظ� � �ي � ��م ال� � �ش � ��ان � ��ي‬ ‫ث � � � ��م ال� � � � �ص � �ل� ��اة ت� � �غ� � �ش � ��ى ال � � �ن � � �ب� � ��ي ال � � �ع� � ��دن� � ��ان‬ ‫م � � � � ��اأه� � � � � �ت � � � � ��زت االوراق واالغ � � � � �ص � � � ��ان � � � ��ي‬ ‫< كلمات زوجة الشهيد البطل‬ ‫الرائد علي صالح اسماعيل الثوباني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫سمية الحسام ‪ -‬عضو مؤتمر الحوار الوطني لـ«‬

‫‪9‬‬

‫»‪:‬‬

‫مخرجات احلوار الوطني أرعبت املتنفذين والفاسدين‬ ‫واخلوف من عدم تطبيقها على أرض الواقع‬ ‫{ بعض منظمات املجتمع املدني بدأت عملية التوعية باملخرجات وأستدعت بعض أعضاء‬ ‫احلوار لعقد الندوات وورش العمل املختلفة‬ ‫{ امل��رأة تبنت في مؤمتر احل��وار ق��رارات لم يجرؤ الرجل أن يطرحها بتلك القوة‪..‬‬ ‫و»الكوتا« نصر خرجت به أمام القوى التي لم تعترف باملرأة‬ ‫ف��ي الحديث عن دور أعضاء مؤتمر الح��وار الوطني في مرحلة ما بعد‬

‫الحس��ام‪ -‬عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مكون النس��اء المس��تقالت‪،‬‬

‫الحوار‪ ،‬وكيف يمكن لهم أن يتحولوا إلى رسل يدعمون ويهيئون تطبيق‬

‫والتي أكدت أن المرأة أوجدت نفس��ها في مؤتم��ر الحوار وكانت عنصر‬

‫المخرجات ف��ي مناطقهم ومحافظاتهم؟ وكذا الدور الذي يجب أن تقوم‬

‫توازن فعال‪ ،‬وستجد نفسها مستقب ً‬ ‫ال في مكان صنع القرار كحلم مشروع‬

‫ب��ه المرأة اليمنية خصوصاً من ش��اركن في مؤتم��ر الحوار في المرحلة‬

‫للجميع‪ ،‬ينطلق من التفاعل والتأثير والقدرات التي أضحت متوافرة لدي‬

‫القادم��ة‪ ،‬باإلضاف��ة إلى قضايا عدي��دة‪ ..‬كانت محاور لقاءنا مع س��مية‬

‫المرأة اليمنية‪..‬‬

‫حوار‪ :‬عبدالحميد الحجازي‪ -‬هنية السقاف‬ ‫> بداي���ة هل لك أن حتدثينا ع���ن مخرجات احلوار‬ ‫الوطني؟ وكيف ترين سيرها نحو التنفيذ؟‬

‫>> مخرج� � ��ات احلوار الوطني بش� � ��كل عام أرعبت‬ ‫املتنفذين والفاسدين واخلوف هنا من عدم تطبيقها على‬ ‫ارض الواقع‪ ،‬وهل س� � ��تتقبل القوى املتنفذة والفاسدون‬ ‫الذين لهم أياد خفية تلك املخرجات‪ ،‬فاملخرجات بش� � ��كل‬ ‫ع� � ��ام مخرجات رائع� � ��ة وهي في مجمله� � ��ا تلبي تطلعات‬ ‫كل أبناء الش� � ��عب‪ ،‬واخ� � ��ص بالذكر مخرج� � ��ات العدالة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬وهي من أهم املخرجات التي ينبغي أن تطبق‬ ‫عل� � ��ى أرض الواقع‪ ،‬بوصفها م� � ��ن املخرجات التي تبني‬ ‫الدولة املدنية احلديثة‪ ،‬وتؤس� � ��س ملبادئ ومعايير احلكم‬ ‫الرش� � ��يد من حيث س� � ��يادة القانون ومحاربة الفس� � ��اد‬ ‫واملس� � ��اواة والعدالة‪ ،‬كما أن هذه املخرجات نصت على‬ ‫مواد دس� � ��تورية ومواد قانونية وتوصيات سيس� � ��توعبها‬ ‫الدس� � ��تور املنتظر‪ ..‬وأرى أن مخرجات احلوار بش� � ��كل‬ ‫ع� � ��ام بحاج� � ��ة إرادة سياس� � ��ية وأيادي قوي� � ��ة للتطبيق‪،‬‬ ‫وقبله� � ��ا هي بحاج� � ��ة إلى املزيد من التوعي� � ��ة املجتمعية‪،‬‬ ‫لع� � ��دم وضوح بع� � ��ض املخرجات خصوص � � � ًا مخرجات‬ ‫بن� � ��اء الدولة والعدال� � ��ة االنتقالية‪ ،‬وهن� � ��ا ميكن أن يوجد‬ ‫تعاون ب� �ي��ن منظمات املجتمع املدني ووس� � ��ائل اإلعالم‪،‬‬ ‫الت� � ��ي ميكنها أن تلعب دور ًا مهم ًا في توضيح أهمية تلك‬ ‫املخرجات وإيصالها إلى أكثر ش� � ��رائح املجتمع املهتمة‬ ‫بتلك املخرجات‪.‬‬ ‫توعية ورقابة‬

‫> لك���ن‪ ..‬أي���ن يكم���ن دور عضو مؤمت���ر احلوار في‬ ‫هذه املرحلة‪ ،‬مرحلة الترويج آو تعريف املجتمع‬ ‫باملخرجات؟‬

‫>> أو ًال امل� � ��رأة موج� � ��ودة من قبل مؤمت� � ��ر احلوار‬ ‫الوطن� � ��ي وهي التي أوجدت نفس� � ��ها‪ ،‬وبالنس� � ��بة للكوتا‬ ‫وحتديد نس� � ��بة الكوتا فيما ال يقل عن ‪ %30‬هي نس� � ��بة‬ ‫أرادت أن تخرج بها املرأة أمام القوى السياس� � ��ية التي‬ ‫لم تعت� � ��رف بوجود املرأة إال مجرد ص� � ��وت انتخابي أو‬ ‫في التعداد الس� � ��كاني‪ ..‬وفي اجلانب األخر فان اإلرادة‬ ‫السياسة للمرأة أو مشاركتها في العمل السياسي يعود‬ ‫في أغلب األحيان إلى رغبة املرأة نفس� � ��ها‪ ،‬فليس� � ��ت كل‬ ‫النس� � ��اء يردن اخلروج للعمل السياس� � ��ي‪ ،‬ولكن عندما‬

‫كرئي� � ��س ملؤمتر احل� � ��وار الوطني فلألمان� � ��ة كان له دور‬ ‫كبير في إجناح مؤمتر احلوار‪ ،‬وال ننس� � ��ي الدور الكبير‬ ‫ال� � ��ذي قام به لتثبيت الوثيقة أو مش� � ��روع الوثيقة العامة‬ ‫ملؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬ونحن كنس� � ��اء نتطلع منه إكمال‬ ‫تل� � ��ك اجلهود التي بذله� � ��ا في مؤمتر احل� � ��وار وأوصله‬ ‫إلى االختتام والنج� � ��اح‪ ،‬وإصدار قرارات حقيقية جادة‬ ‫وحكيم� � ��ة لترجمة تطبيق مخرجات احل� � ��وار على ارض‬ ‫الواق� � ��ع‪ ،‬وليت� � ��م تنفيذها دون أي حتاي� � ��ل أو تالعب من‬ ‫بعض األطراف السياس� � ��ة أو القوى املتنفذة‪ ،‬والقرارات‬

‫{ نساء اليمن يجدن في الرئيس ه��ادي اإلرادة السياسية‬ ‫اجلادة‪ ..‬وحضوره اجللسة األخيرة للحوار قلب الطاولة‬ ‫على بعض القوى املتصارعة واملتنازعة‬ ‫{ على كل املكونات السياسية واالجتماعية أن تدرك دورها‬ ‫الوطني في ه��ذه املرحلة فاملسؤولية مجتمعية وليست‬ ‫مسؤولية الرئيس أو املشاركني في احلوار‬

‫>> هناك منظم� � ��ات مجتمع مدني بدأت قبل نهاية‬ ‫مؤمتر احلوار بعمل حلقات نقاشية أو حمالت توعوية‬ ‫كمب� � ��ادرة منها ف� � ��ي التعريف ببع� � ��ض مخرجات فرق‬ ‫العمل‪ ،‬كاحلكم الرشيد والعدالة االنتقالية وبناء الدولة‬ ‫والقضي� � ��ة اجلنوبية‪ ،‬وكانت تلك املبادرات خطوة مهمة‬ ‫في التسريع مبخرجات تلك الفرق‪ ،‬وأهمية التوعية اآلن‬ ‫تنطل� � ��ق من أهمية املخرجات التي لم يتم التوصل إليها‬ ‫في مؤمتر احلوار إ ّال بعد التحليل والتحديد والتطبيق‬ ‫ألش� � ��ياء كثيرة ومنها النزول امليداني ألغلب مؤسسات‬ ‫الدول� � ��ة من وزارات وهيئات وأجهزة رقابية‪ ،‬على ضوء‬ ‫تلك األنشطة والنقاش� � ��ات بنيت املخرجات لتكون قوية‬ ‫في نصوص دس� � ��تورية ومحددات قانونية‪ ..‬والشك أن‬ ‫من مهام أعضاء مؤمتر احلوار التوعية بتلك املخرجات‬ ‫وأيض � � � ًا الرقابة والتقييم على تطبيقها‪ ،‬وهل من املمكن‬ ‫تطبيق املخرجات وفق ًا ملا مت التوافق عليه‪ ،‬أم س� � ��تظهر‬ ‫فيما بعد التالعبات واحل� � ��ذف والتغيير‪ ،‬أو االختالف‬ ‫في تفس� � ��ير البعض من تل� � ��ك امل� � ��واد؟‪ ..‬وحالي ًا بدأت‬ ‫الكثي� � ��ر من منظمات املجتمع املدني املش� � ��اركة الفاعلة‬ ‫في التوعية مبخرجات احلوار‪ ،‬وقامت باستدعاء بعض‬ ‫أعضاء مؤمتر احل� � ��وار لعقد الن� � ��دوات وورش العمل‬ ‫املختلفة‪ ،‬ومنها مؤسس� � ��ة وجوه وكذا مؤسس� � ��ة مدى‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫>> أو ًال مؤمت� � ��ر احل� � ��وار الوطن� � ��ي ل� � ��م يحل جميع‬ ‫املشاكل املوجودة بل ركز أكثر في املجمل على األشياء‬ ‫اجلوهري� � ��ة والقضايا التي ميكن م� � ��ن خاللها الوصول‬ ‫إلى حل القضايا واملش� � ��اكل األخ� � ��رى‪ ..‬بالفعل فاملرأة‬ ‫في مؤمتر احلوار هي أكثر من اش� � ��تغلت وتبنت قرارات‬ ‫لم يج� � ��رؤ الرج� � ��ل أن يطرحها بتلك الق� � ��وة‪ ،‬وأهم قرار‬ ‫مت التوص� � ��ل إليه وكان نصر ًا للمرأة ه� � ��و (الكوتا) ألنه‬ ‫مبوجبه يتم تثبيت تلك النسبة في الدستور وحتويلها من‬ ‫إجراء متيزي إلى إجراء قانوني ش� � ��رعي‪ ،‬وهناك قضايا‬ ‫أخرى كثيرة مت طرحها وان لم تكن خاصة باملرأة سوا ًء‬ ‫القضايا السياس� � ��ية واالجتماعية واالقتصادية‪ ،‬إال أنها‬ ‫مت� � ��س كل أفراد املجتمع‪ ،‬وكان مكونا املرأة والش� � ��باب‬ ‫األكث� � ��ر تبني لتل� � ��ك القضايا‪ ..‬ومن وجه� � ��ة نظري أن ما‬ ‫ط� � ��رح في مؤمتر احل� � ��وار هو احلد األدن� � ��ى من قضايا‬ ‫امل� � ��رأة‪ ،‬لكنه ميكن له أن يحق� � ��ق الرضى للمرأة اليمنية‪،‬‬ ‫فالقضاي� � ��ا التي طرحتها امل� � ��رأة كانت عبارة عن مبادئ‬ ‫عامة ومعايير سياسية واقتصادية رمبا أعاقت املرأة من‬ ‫طرح قضاياها اخلاصة‪.‬‬ ‫متكني سياسي‬

‫> مس���تقب ً‬ ‫ال كي���ف تنظري���ن إل���ى مش���اركة امل���رأة‬ ‫سياسي ًا هل ستكتفي بالكوتا ‪ %30‬أما أن طموح‬ ‫املرأة يفوق الـ‪ %30‬وس���تظهر بقوة في أول دورة‬ ‫انتخابية؟‬

‫>> لم ينه الصراعات بش� � ��كل كام� � ��ل‪ ،‬ولكنه وضع‬ ‫حد ًا لبع� � ��ض األمور التي خرجنا به� � ��ا‪ ،‬وهو ما يجعلنا‬ ‫اآلن نأمل في� � ��ه وننتظر صدور بعض الق� � ��رارات الهامة‬ ‫ف� � ��ي نفس االجت� � ��اه‪ ،‬والتي ‪-‬كما ذكرت‪ -‬س� � ��تعمل على‬ ‫تطب� � ��ق املخرجات على أرض الواق� � ��ع‪ ،‬وفي نفس الوقت‬ ‫البد أن تستش� � ��عر كل املكونات السياسية واالجتماعية‬ ‫دورها الوطني في هذه املرحلة‪ ،‬الن املس� � ��ؤولية ليس� � ��ت‬ ‫مس� � ��ؤولية الرئيس أو املش� � ��اركني في احل� � ��وار‪ ،‬بل هي‬ ‫مس� � ��ؤولية تبدأ من عند الرئي� � ��س عبدربه منصور هادي‬ ‫وتنتهي عند املواطن اليمني في كل محافظات ومديريات‬ ‫ومناطق اليمن‪.‬‬ ‫ابتزاز سياسي‬

‫> ما مت االتفاق عليه من قرارات في مؤمتر احلوار‬ ‫ال ش���ك أنه���ا كان���ت بتواف���ق اجلمي���ع‪ ..‬فلم���اذا‬ ‫التخوف اآلن من تنفيذ املخرجات؟‬

‫>> التخ� � ��وف قائم ألن مخرجات احل� � ��وار الوطني‬ ‫صحي� � ��ح أنها متت عل� � ��ى توافق‪ ،‬لكن هن� � ��اك اختالفات‬ ‫وخالفات خارج مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬حتى أن ما كان‬ ‫يتم االتفاق علي� � ��ه خارج احلوار يتم طرحه داخل مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ويتم تطبيق� � ��ه والتوافق عليه‪ ..‬والتخوف‬ ‫اآلن م� � ��ن الضمانات احلقيقية التي تنفذ تلك املخرجات‪،‬‬ ‫فهن� � ��اك ضمان� � ��ات يج� � ��ب أن تطب� � ��ق و تنف� � ��ذ باحلرف‬ ‫الواح� � ��د‪ ،‬أم� � ��ا إذا ما مت االلتفاف عل� � ��ى تلك الضمانات‬ ‫س� � ��تفقد املخرجات قيمتها وأهدافها‪ ،‬وهذا ش� � ��يء وارد‬ ‫الن مخرجات احلوار متت على أس� � ��اس توافقي بضغط‬ ‫شبابي ونسائي ومجتمعي وليس على أساس سياسي‪،‬‬ ‫لذلك على األخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫أن يتخذ الق� � ��رارات وينفذ تلك الضمان� � ��ات حتى تطبق‬ ‫املخرجات بشكل صحيح على ارض الواقع‪ ..‬وشخصي ًا‬ ‫أتخوف كثي� � ��ر ًا الن هناك ابتزاز سياس� � ��ي وضغوطات‬ ‫كبيرة مت� � ��ارس على الرئيس‪ ،‬ولكن علي� � ��ه أن ينجز تلك‬ ‫اإلجراءات وأال يهتم إلى تلك االبتزازات مقابل االلتفاف‬ ‫الش� � ��عبي والدعم املجتمع� � ��ي واإلقليم� � ��ي والدولي‪ ،‬وان‬ ‫ميضي في تطبيق الضمانات واملخرجات التي خرج بها‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫صانعات السالم‬

‫> ف���ي االجتاه األخر س���معنا مؤخر ًا عن مس���ميات‬ ‫مللتقيات نسائية و شبابية ما األدوار التي ميكن‬ ‫أن تقدمها تلك التجمعات‪ ،‬وما مدى فعاليتها في‬ ‫املجتمع؟‬

‫الكوتا نصر‬

‫> قضايا النساء وما طرح في مؤمتر احلوار سوا ًء‬ ‫في اعتماد الكوتا ‪ %30‬أو في غيرها من القضايا‬ ‫كان���ت مح���ور اهتم���ام املجتم���ع النس���وي‪ ..‬فهل‬ ‫املرأة اليمنية مقتنعة مبا حققته إلى اآلن؟‬

‫صراع���ات تلك الق���وى ووضعها أم���ام مخرجات‬ ‫يجب أن تطبق؟‬

‫{ ه�ن��اك اب �ت��زاز س�ي��اس��ي وض �غ��وط��ات ك�ب�ي��رة مت ��ارس على‬ ‫ال��رئ �ي��س‪ ..‬وع ��دم تنفيذ ال�ض�م��ان��ات ك�م��ا وردت سيفقد‬ ‫املخرجات أهميتها‬ ‫يتم تثبيت الكوتا س� � ��يكون هناك فرصة كبيرة املرأة أية‬ ‫امرأة سوا ًء املدنية أو الريفية التي ستستفيد من التمكني‬ ‫السياس� � ��ي واالجتماعي للمش� � ��اركة بفاعلية وستنافس‬ ‫بقوة في العمل السياس� � ��ي‪ ،‬أنا متفائل� � ��ة جد ًا ألن املرأة‬ ‫اليمنية أوجدت نفسها في مؤمتر احلوار وستجد نفسها‬ ‫ف� � ��ي مكان صنع القرار‪ ،‬وهذا الذي تتطلع إليه النس� � ��اء‬ ‫س� � ��وا ًء املش� � ��اركات في مؤمتر احلوار أو الالتي خارج‬ ‫مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫قرارات املخرجات‬

‫> بالع���ودة إل���ى مؤمتر احل���وار وجه���ود الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي في إجناح املؤمتر‪ ..‬كيف‬ ‫تقيم النساء تلك اجلهود وخروج مؤمتر احلوار‬ ‫بوثيق���ة املخرج���ات التي س���تبني قواع���د الدولة‬ ‫القادمة؟‬

‫>> الرئي� � ��س هادي كرئي� � ��س للجمهوري� � ��ة ورئيس‬ ‫توافقي لذا فكل نس� � ��اء اليمن يجدن ويتطلعن فيه اإلرادة‬ ‫السياس� � ��ية احلقيقي� � ��ة واجلادة‪ ،‬وأما م� � ��ن حيث جهوده‬

‫التي ننتظرها من الرئيس عبدربه منصور هادي ليس� � ��ت‬ ‫فقط قرارات تعيني‪ ،‬وإمنا قرارات تبنى عليها مخرجات‬ ‫احلوار وتلبي جميع متطلبات الشعب‪ ..‬فالشعب يحتاج‬ ‫إل� � ��ى قرارات تطب� � ��ق مخرجات احل� � ��وار الوطني‪ ،‬وليس‬ ‫مج� � ��رد تغيير حكومة أو تغيير فالن أوعالن‪ ،‬متثل جميع‬ ‫املكونات املش� � ��اركة في احلوار الوطن� � ��ي أو التي خارج‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫كما الننس� � ��ى كأعضاء مؤمتر ح� � ��وار جهود الرئيس‬ ‫عبدرب� � ��ه منصور هادي في أخ� � ��ر يوم من مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن� � ��ي‪ ،‬فقد كان له الفضل بعد الله تعالى في التوافق‬ ‫عل� � ��ى الوثيقة النهائية‪ ،‬فحضوره في ذلك اليوم العصيب‬ ‫قل� � ��ب الطاولة على بعض القوى التي كانت تش� � ��ارك في‬ ‫املؤمتر وتتصارع وتتنازع خارج املؤمتر‪ ،‬كما أكد رئيس‬ ‫اجلمهوري� � ��ة في ه� � ��ذا املوقف مدى حرص� � ��ه في حتقيق‬ ‫تطلعات اليمنيني وحكمته املعهودة في إدارة األمور‪.‬‬ ‫مسؤولية مجتمعية‬

‫> ه���ل يعني ذلك أن الرئيس هادي اس���تطاع إنهاء‬

‫>> األدوار أو ال� � ��دور األساس� � ��ي ال� � ��ذي رك� � ��زت‬ ‫عليه النس� � ��اء من خ� �ل��ال تلك امللتقي� � ��ات واملنظمات هو‬ ‫مش� � ��اركة املرأة في الرقاب� � ��ة والتقييم ملخرجات احلوار‬ ‫الوطن� � ��ي فيما بعد احلوار‪ ،‬ودورهن كصانعات س� �ل��ام‬ ‫ف� � ��ي إدارة النزع� � ��ات والصراعات القائم� � ��ة في اليمن‪،‬‬ ‫ومن تل� � ��ك املنظمات منظم� � ��ة (‪ )smi‬التي تبنت مبادرة‬ ‫في إدارة النزعات‪ ،‬وف� � ��ي املجمل هدفت تلك املجموعة‬ ‫أو امللتقي� � ��ات اخلاصة بالنس� � ��اء إلى تعريف النس� � ��اء‬ ‫الالت� � ��ي صنعن مخرجات احل� � ��وار بكيفية مراقبها في‬ ‫املس� � ��تقبل واحلد من االلتفاف عليها‪ ،‬وبالنسبة ملنظمة‬ ‫(‪ )smi‬الت� � ��ي أن� � ��ا عضو فيها فقد اجته� � ��ت في عملها‬ ‫من خ� �ل��ال محورين‪ ،‬احملور األول‪ :‬هو املتابعة والتقييم‬ ‫والرقابة على املخرجات وتعديلها في اجللسات العامة‬ ‫أثناء احلوار وتوزي� � ��ع املالحظات على فرق العمل‪ ،‬أما‬ ‫احمل� � ��ور الثاني‪ :‬وهو كيف تكون املرأة صانعة س� �ل��ام‪،‬‬ ‫لتستطيع إدارة الكثير من النزعات‪ ،‬ألن املرأة هي أكثر‬ ‫األشخاص املتضررين من تلك النزعات وعندها القدرة‬ ‫على الدخول حلل الكثير من النزاعات الستجابة أغلب‬ ‫األطراف املتنازعة لها‪ ،‬والدليل على ذلك أن أي خالف‬ ‫كان يحصل ف� � ��ي مؤمتر احلوار تتدخل املرأة وس� � ��يط‬ ‫وتنهي الصراعات‪..‬‬ ‫من حقهن‬

‫> يقال أن هناك طلبات من النس���اء املش���اركات في‬ ‫مؤمت���ر احلوار لش���غل مناص���ب معينة ما صحة‬ ‫ذلك؟وأين أنت من هذه املناصب؟‬

‫>> ال أح� � ��ب أن أك� � ��ون مبالغ� � ��ة أو مزايدة وحتى ال‬ ‫أك� � ��ون ظاملة لألقلي� � ��ة التي يطمحن ف� � ��ي املناصب‪ ،‬فمن‬ ‫حقهن ش� � ��غل أية مناصب إذا تواف� � ��رت لديهن القدرات‬ ‫واملؤهالت واالس� � ��تطاعة واإلمكاني� � ��ة‪ ،‬فمن حق املرأة أن‬ ‫تطمح بأي مبنصب ف� � ��ي الدولة وان تكون صانعة قرار‪،‬‬ ‫الن املرأة ال تختلف عن الرجل‪ ،‬كما أن هناك نساء سوا ًء‬ ‫مس� � ��تقالت أومن ينتمني إلى أحزاب ليس لهن هم سوى‬ ‫الوطن‪ ..‬أما بالنسبة لي شخصي ًا فال أفكر بأي منصب‪،‬‬ ‫بل أفكر في كيفية خدمة وطني بغض النظر عن املنصب‬ ‫الذي ميكن أن أشغله‪.‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫ماذا بعد اختتام مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪..‬؟!‬

‫هشام حمود الصبري‬ ‫أكث���ر من ش���هر م���ر حت���ى اآلن على أه���م ح���دث تاريخي‬ ‫وطني عظيم صنعه ش���عبنا اليمن���ي بوعيه الكبير وحكمته‬ ‫اليمني���ة الفريدة وإرادته القوية ونهجه احلضاري الس���ليم‬ ‫والق���ومي‪ ،‬ح���دث أثب���ت من خالل���ه للعال���م جدارت���ه وقدرته‬ ‫الفائقة في التعامل اإليجابي مع مختلف قضاياه ومشاكله‬ ‫مهما كانت تعقيداتها وحساس���يتها أو نوعها وحجمها أو‬ ‫تاريخها حفاظ ًا على ثوابته ومصاحله الوطنية العليا التي‬ ‫ال مجال للمس���اومة فيها وعليها إطالق��� ًا‪ ،‬حدث عكس عبره‬ ‫ش���عبنا املستوى احلضاري املتقدم والنهج املتزن والتفكير‬ ‫الواع���ي واألخالقي���ات الديني���ة والوطني���ة واإلنس���انية‬ ‫العالي���ة الت���ي وص���ل إليه���ا ويتحلى به���ا على ال���دوام منذ‬ ‫الق���دم وخصوص��� ًا في املنعطف���ات اخلطيرة وعن���د األزمات‬ ‫الش���ديدة أي��� ًا كان نوعه���ا واجتاهها وهي كثي���رة ومتعددة‬ ‫ولعل أهمها على س���بيل املثال ال احلصر أزمة العام ‪2011‬م‬ ‫والت���ي كادت ل���وال لط���ف الل���ه بن���ا واس���تيعابنا ملخاطرها‬ ‫وحكمتن���ا بتق���دمي التن���ازالت والقبول باحلل الس���لمي لها‪،‬‬ ‫مل���ا التهمت نيرانها األخضر والياب���س وأدخلتنا في أتوان‬ ‫صراعات وح���روب عبثية وكارثية مدم���رة ال يحمد عقباها‪،‬‬ ‫كم���ا هو حاص���ل اآلن في بعض األقطار الت���ي اجتاحتها ما‬ ‫تس���مى مبوج���ة «الربيع العرب���ي» ومبعنى أص���ح الفوضى‬ ‫اخلالقة كس���وريا وليبيا ومصر‪ ..‬نعم اس���تطعنا وبحكمتنا‬ ‫وبإرادتنا القوية ومن خالل مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫أن ننق���ل احلقيقية عن اليمن ش���عبا وأرض��� ًا كما هي للرأي‬ ‫الع���ام الدول���ي والعامل���ي واإلقليمي وأن نزي���ل تلك الصورة‬ ‫املش���وهة التي تكونت س���ابق ًا بأذهانه���م نتيجة التصرفات‬ ‫احلمقاء واملمارس���ات الس���لبية واخلاطئة لبعض العناصر‬ ‫الش���اذة واملتخلفة واخلارجة عن النظام والقانون وس���لكت‬ ‫منه���ج االختطافات وقطع الط���رق واالغتياالت والتفجيرات‬ ‫لتحقي���ق ماربه���ا الضيقة ومثل���ت إلى جانب غي���اب الدولة‬ ‫القوية وأشيا ًء أخرى أهم العوامل األساسية املعيقة ملسيرة‬ ‫تقدمن���ا وتطورنا عل���ى مدار أكثر من نصف ق���رن من الزمن‬ ‫لهذا جاء مؤمتر احلوار الوطني الش���امل بوثيقته الوطنية‬ ‫العام���ة ليضع ح���د ًا نهائي ًا لكل أعم���ال الفوضى والتخريب‬ ‫واملمارس���ات اخلاطئة والتصرفات احلمقاء التي سادت في‬ ‫الس���ابق وذلك من خالل حزمة القوانني والنظم واملوجهات‬ ‫املنضوي���ة ف���ي الدس���تور اجلدي���د لدول���ة اليم���ن االحتادية‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫أنن���ا الي���وم عل���ى أعت���اب نقط���ة االنطالق���ة نح���و مرحل���ة‬ ‫تاريخية جديدة وعهد جديد رسم مالمحه املستقبلية املشرقة‬ ‫ش���عبنا عبر ممثليه مبؤمتر احلور الوطني الشامل ووثيقته‬ ‫النهائي���ة التي حتمل ف���ي طياتها تطلعات���ه وآماله العريضة‬ ‫املنش���ودة وعليه وم���ن أجل ضمان إجن���اح مخرجات مؤمتر‬ ‫احل���وار وتطبي���ق م���ا تضمنته وثيقت���ه النهائي���ة على أرض‬ ‫الواق���ع امللم���وس الب���د لنا أو ًال م���ن الوقوف أم���ام التحديات‬ ‫الكبي���رة الت���ي قد تعترض أو تعرقل عملي���ة التطبيق الفعلي‬ ‫ملخرج���ات احل���وار وهي كثي���رة ومتعددة إذا م���ا متعنا فيها‬ ‫وفي مقدمتها األمنية واالقتصادية والسياس���ية‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫قراءته���ا وحتليله���ا مبوضوعي���ة ومصداقي���ة ليتس���نى لن���ا‬ ‫مقاربتها والتع���رف عليها لالنطالق نحو األمام وفق ًا لنتائج‬ ‫عمليت���ي التحليل والق���راءة وعلى ضوء املعطي���ات الواقعية‬ ‫الت���ي س���تتمخض عنه���ا أيض��� ًا باعتب���ار أن مرحل���ة م���ا بعد‬ ‫احل���وار تختل���ف عن مرحل���ة ما قبل احلوار متام ًا س���وء ًا من‬ ‫حيث الش���كل أو املضمون وهو ما يحتاج منا إلى مزيد ًا من‬ ‫التكاتف والتالحم واالصطفاف الوطني والش���عبي ملس���اندة‬ ‫اجلهود السياسية التي يقوم بها األخ عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية للدفع مبسيرة التغيير الشامل نحو األمام‬ ‫والس���ير بنا بخط���ى ثابتة ومتزنة نحو املس���تقبل املنش���ود‬ ‫وبن���اء الدولة املدنية االحتادي���ة احلديثة القائمة على النظام‬ ‫والقانون والعدل واملس���اواة واملش���اركة في السلطة والثروة‬ ‫وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫نع���م لق���د كان احلوار الوطن���ي مبثابة االمتح���ان الصعب‬ ‫أم���ام اليمني�ي�ن جميع��� ًا نظ���ر ًا لصعوب���ة وتعقي���دات وتع���دد‬ ‫وحج���م القضاي���ا الوطنية الش���ائكة املطروحة عل���ى طاولته‬ ‫ولك���ن بفضل احلماس الكبير والهمة العالية واإلرادة القوية‬ ‫والنواي���ا الصادق���ة الت���ي جتل���ت ل���دى املتحاوري���ن وبفضل‬ ‫الدعم السياس���ي والدولي واإلقليم���ي املتواصل والالمحدود‬ ‫ال���ذي حظي بها مؤمتر احلوار الوطن���ي منذ انطالقته متكن‬ ‫املتح���اورون م���ن اجتي���از امتحانه���م الصع���ب وتخطي كافة‬ ‫الصع���اب والعراقي���ل التي رافق���ت فترة انعق���اده حتى تكلل‬ ‫بالنجاح الباهر في الـ ‪ 25‬من يناير املاضي معلن ًا بذلك بداية‬ ‫مي�ل�اد جدي���د لليمن ش���عب ًا وأرض��� ًا وهو ما يتطل���ب منا عدم‬ ‫التوق���ف عندما وصلن���ا إليه بل مواصلة الس���ير قدم ًا بنفس‬ ‫الهم���م العالية واحلماس الكبير والنواي���ا الوطنية الصادقة‬ ‫ألنن���ا أمام مرحلة جديدة من تاريخنا الوطني لها متطلباتها‬ ‫اخلاص���ة وه���ي وبالتأكي���د ال تخلو من التحدي���ات واملخاطر‬ ‫الت���ي تهدّده���ا خصوص��� ًا إذا م���ا علمن���ا ب���أن هن���اك جه���ات‬ ‫تض���ررت مصاحله���ا مبج���رد التوقيع عل���ى الوثيق���ة العامة‬ ‫للح���وار الوطني وهناك قوى تقليدية فقدت هيمنتها وأخرى‬ ‫معادي���ة للوط���ن وك ً‬ ‫ال منه���ا حت���اول ب���كل الوس���ائل والطرق‬ ‫وض���ع العراقي���ل واملطب���ات واخت�ل�اق الف�ت�ن واألزم���ات ف���ي‬ ‫الوطن إلفش���ال املرحلة األخيرة من عملية االنتقال السياسي‬ ‫الس���لمي والتي بدأت تش���ق طريقها بتش���كيل جلن���ة األقاليم‬ ‫واقراره���ا وغيره���ا األمر الذي يس���تدعي م���ن الرئيس هادي‬ ‫قطع الطرق عن قوى الشر وسد كل الثغرات التي حتاول من‬ ‫خاللها اإلطالة منها لكبح جماحها ونزوتها العدوانية وذلك‬ ‫من خالل اإلس���راع بتش���كيل جلنة صياغة الدستور واصدار‬ ‫التعديالت احلكومية الالزمة واتخاذ قرارات وطنية شجاعة‬ ‫تتماش���ى م���ع عملي���ة التغيي���ر م���ن جه���ة وتطلعات ش���عبنا‬ ‫اليمن���ي م���ن جهة أخ���رى ووضع حد ًا لكل م���ن يحاول العبث‬ ‫بأمن واس���تقرار الوطن والش���عب من خالل إجراءات صارمة‬ ‫وحازم���ة تعي���د للمواط���ن قيمت���ه وللدولة هيبته���ا ومكانتها‬ ‫خصوص��� ًا ف���ي املناطق املش���تعلة ش���ماال وجنوبا‪ ،‬فش���عبنا‬ ‫اليمني اليوم يتوق كثير ًا الى مالمسة واقع جديد يشعر فيه‬ ‫بحي���اة جديدة يتنفس خاللها الصعداء على كل املس���تويات‬ ‫وتختل���ف متاما عن حي���اة املاضي املؤلم س���وا ًء كان ذلك في‬ ‫ظل الدولة االحتادية أوغيرها وهو ما يس���تدعي من الرئيس‬ ‫ه���ادي بعد النجاح الباه���ر ملؤمتر احلوار الوطني االس���راع‬ ‫ف���ي أخذ حزم���ة م���ن الق���رارات التغييرية اجلريئ���ة التي من‬ ‫شأنها أن تشعر املواطن باالطمئنان والتفاؤل على املستقبل‬ ‫وباملس���تقبل‪ ،‬خصوص��� ًا ف���ي اجلوان���ب املتعلق���ة بخدمت���ه‬ ‫كالصح���ة والتعليم والقضاء واألمن والطرق���ات كونه يعتبر‬ ‫السند القوي والعنصر األهم في أي عملية سياسية انتقالية‬ ‫وهذا كله يحتاج إلى إرادة قوية وحنكة سياسية كبيرة كتلك‬ ‫الت���ي س���ادت خالل العامني املاضي�ي�ن وحتديدا خالل مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني والله من وراء القصد‪،،،‬‬


‫رئيس اجلمهورية يعزي‬ ‫استشهاد العقيد احمد هاشم‬ ‫ووفاة املناضل السليماني‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫بعث األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية برقية‬ ‫عزاء ومواس����اة إلى عبد الس��ل�ام وهاش����م أحمد محمد هاش����م مقبل‬ ‫وذل����ك في استش����هاد والدهم����ا العقيد أحمد محمد هاش����م مقبل إثر‬ ‫عمل إرهابي غادر وجبان في محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وعب����ر األخ الرئيس عن خالص العزاء وصادق املواس����اة ألس����رة‬ ‫الشهيد في هذا املصاب ‪ ..‬مبته ً‬ ‫ال إلى الله العلي القدير أن يتغمده‬ ‫بواس����ع رحمته ويس����كنه فس����يح جناته ويلهم أهل����ه وذويه الصبر‬ ‫والسلوان‪ « ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬ ‫كم����ا بعث األخ الرئي����س عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫برقي����ة عزاء ومواس����اة إلى محمد طه عبدالله الس����ليماني وذلك في‬ ‫وفاة والده املناضل طه عبدالله السليماني‪.‬‬ ‫وأشاد األخ الرئيس بإسهامات الفقيد وأدواره في العمل البرملاني‬ ‫‪ ..‬معب����ر ًا ع����ن أح����ر التع����ازي وأصدق املواس����اة في ه����ذا املصاب ‪..‬‬ ‫س����ائ ً‬ ‫ال الله العلي القدير أن يتغمده بواس����ع رحمته ويسكنه فسيح‬ ‫جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان‪ « ..‬إنا لله وإنا‬ ‫إليه راجعون»‬

‫@‬ ‫انعقاد املؤمتر التحليلي لألكادميية العسكرية العليا للعام ‪2013‬‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫عق���د مطلع االس���بوع ف���ي األكادميية‬ ‫العس���كرية العلي���ا املؤمت���ر التحليل���ي‬ ‫الع���ام وال���ذي ينعق���د عل���ى م���دى يومني‬ ‫ف���ي ظ���ل جناح مؤمت���ر احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل واق���رار مخرجات���ه الت���ي يعول‬ ‫عليها لالنتقال بالوطن الى واقع مش���رق‬ ‫بالبن���اء والتنمي���ة والنهوض احلضاري‬ ‫الشامل ‪.‬‬ ‫وفي افتت���اح املؤمت���ر التحليلي ألقى‬ ‫مدير األكادميية العس���كرية العليا اللواء‬ ‫الركن علي س���عيد عبي���د كلمة تطرق من‬ ‫خالله���ا إل���ى جملة م���ن التحدي���ات التي‬ ‫تواجهه���ا اليم���ن وال���دور املنش���ود م���ن‬ ‫األكادميية العس���كرية مبختل���ف كلياتها‬ ‫ف���ي العم���ل عل���ى رف���د الوط���ن بالكوادر‬ ‫وتأهي���ل القيادات الق���ادرة على التعامل‬

‫م���ع مختل���ف االوض���اع مهم���ا كان حجم‬ ‫تعقيداته���ا ومعاجل���ة كافة االش���كاليات‬ ‫الت���ي تعت���رض طري���ق الوط���ن مبهني���ة‬ ‫وحصاف���ة وحكم���ة تتالش���ى معه���ا‬ ‫الصع���اب وتتجلى النجاح���ات واحللول‬ ‫املثلى في خدمة الوطن والشعب‪.‬‬ ‫وش���دد الل���واء عبي���د عل���ى أهمي���ة‬ ‫التماس���ك واالصطف���اف الوطن���ي مب���ا‬ ‫يضم���ن تنفي���ذ وثيقة مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني في كل املجاالت‪.‬‬ ‫كم���ا مت ق���راءة التقري���ر التحليل���ي‬ ‫للع���ام ‪2013‬م وال���ذي اش���تمل على كافة‬ ‫مق���ررات املؤمت���ر الس���ابق والصعوبات‬ ‫الت���ي واجهتها األكادميية خ�ل�ال الفترة‬ ‫الس���ابقة م���ن انعق���اد املؤمتر الس���ابق‪،‬‬ ‫واس���تعرض جمل���ة النتائ���ج اإليجابي���ة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الت���ي حتقق���ت ف���ي ظ���ل الوض���ع القائم‬ ‫قياس ًا باملراحل السابقة ‪.‬‬ ‫فيم���ا ق���دم م���دراء كلي���ات القي���ادة‬ ‫واألركان واحل���رب العلي���ا والدف���اع‬ ‫الوطني تقارير‪ ،‬تطرقوا فيها إلى العديد‬ ‫من القضايا املتعلقة بالعملية التعليمية‬ ‫في كليات األكادميية‪.‬‬ ‫واش���تملت التقاري���ر عل���ى جمل���ة من‬ ‫املعايير العلمية واألكادميية والش���روط‬ ‫الواج���ب االلتزام بها من قبل الدارس�ي�ن‬ ‫وهيئة التدريس وقيادة األكادميية‪ ،‬وكذا‬ ‫االس���تحقاقات املتعلق���ة بس���بل االرتقاء‬ ‫بالعملي���ة التعليمي���ة واألكادميي���ة ف���ي‬ ‫هذا الص���رح األكادميي الرائد ومواصلة‬ ‫مس���يرة التحدي���ث وخط���ى النج���اح في‬ ‫الكليات‪.‬‬

‫اجتماع موسع للقيادات األمنية والشخصيات االجتماعية‬ ‫يقر خطة أمنية لتعزز االمن واالستقرارفي محافظة تعز‬ ‫تعز ‪ /‬عصام نجاد‬ ‫عق���د مبق���ر ق���وات األم���ن اخل���اص‬ ‫ف���ي محافظ���ة تعز اجتماع موس���ع مع‬ ‫القي���ادات األمني���ة وعق���ال احل���ارات‬ ‫والشخصيات االجتماعية لالتفاق على‬ ‫خطة أمنية تعزز األمن واالس���تقرار في‬ ‫احملافظة والتي تقع على عاتق اجلميع‬ ‫وف���ي اللقاء أكد الش���يخ عب���د الله‬ ‫أمي���ر وكيل محافظة تعز أن احملافظة‬ ‫جت���اوزت مرحل���ة اإلحب���اط بوج���ود‬ ‫قي���ادة أمنية مجربة لها رؤى وبرامج‬ ‫وخط���ط أمنية لف���رض األمن واحترام‬ ‫النظ���ام والقان���ون‪ ...‬منوه���ا إل���ى أن‬ ‫هن���اك من يري���د أن يجعلهاغير قادرة‬ ‫على العطاء من اجل مترير مطامعهم‬ ‫وفس���ادهم متجاهل�ي�ن أن الزمن تغير‬ ‫وجت���اوز اس���تغفال الن���اس من خالل‬ ‫نش���ر الفوضى والفس���اد‪ ...‬الفتا الى‬ ‫أهمي���ة تنس���يق كل اجله���ود من اجل‬ ‫األم���ن والعمل في مختلف االجتاهات‬ ‫االقتصادية والتنموي���ة والتعليمية‪..‬‬ ‫مؤك���دا أن الس���لطة احمللي���ة بتعز لن‬ ‫تدخ���ر جه���دا م���ن اج���ل تعزي���ز األمن‬ ‫واالس���تقرار وستس���تمر في الوقوف‬ ‫م���ع اللجن���ة األمني���ة لتج���اوز كل‬ ‫العث���رات ف���ي ظ���ل التوج���ه الوطن���ي‬ ‫بقي���ادة رئي���س اجلمهوري���ة إلخ���راج‬ ‫الوطن من أزماته‪.‬‬ ‫قائ���د مح���ور تع���ز العميد رك���ن علي‬ ‫مس���عد حس�ي�ن اك���د ف���ي كلمت���ه أن‬ ‫الوح���دات العس���كرية واالمنية مبحور‬ ‫تعز س���تظل الداعم األساس���ي لتحقيق‬ ‫املزي���د م���ن األم���ن واالس���تقرار وضبط‬ ‫كاف���ة املطلوب�ي�ن أمني���ا وحرصها على‬ ‫االس���تمرار في متابعة وضبط املهربني‬ ‫واملواد املهربة بكل أنواعها وأصنافها‬ ‫الت���ي ته���دد كي���ان الوط���ن واقتص���اده‬ ‫وحياة املواطنني واألمن واالستقرار‪.‬‬

‫مس���تعرضا النجاح���ات الت���ي‬ ‫حققه���ا منس���بوا الوحدات العس���كرية‬ ‫واالمني���ة لتثبي���ت االم���ن واالس���تقرار‬ ‫ف���ي احملافظة كما اش���ار ف���ي كلمته الى‬ ‫مامت���ر ب���ه القوات املس���لحة الي���وم من‬ ‫اعادة البناء على اسس علمية ووطنية‬ ‫وفقا ملخرجات مومت���ر احلوار الوطني‬ ‫الش���امل ال���ذي يوس���س لوط���ن موح���د‬ ‫وقوي مصان بس���واعد الرجال األوفياء‬ ‫الش���جعان من ابطال القوات املس���لحة‬ ‫واالم���ن ‪..‬مش���يدا بجه���ود اخليرين من‬ ‫ابن���اء احملافظ���ة الذي���ن يعمل���ون جنبا‬ ‫الى جنب بجانب املؤسس���ة العس���كرية‬ ‫واالمني���ة س���واء بالتبلي���غ ع���ن اي‬ ‫مخالف���ات او ع���ن مطلوب�ي�ن امنيا لكي‬ ‫تبقى تعز مدينة الثقافة امنة ومستقرة‬ ‫الفت���ا ال���ى ض���رورة وج���ود الثق���ة بني‬ ‫املواط���ن ورج���ل االمن ك���ون رجل االمن‬ ‫وج���د خلدم���ة املواط���ن بعي���د ًا ع���ن اي‬ ‫انتماءات حزبية او غيرها‬ ‫م���ن جانب���ه أك���د مدي���ر ع���ام ش���رطة‬

‫عسكرية‬

‫محافظ���ة تع���ز العميد مطهر الش���عيبي‬ ‫أهمية خلق عالق���ة وطيدة بني األجهزة‬ ‫األمني���ة والقوات املس���لحة واملواطنني‬ ‫‪ ..‬مش���دد ًا على ضرورة العمل على رفع‬ ‫املظالم عن املواطنني ‪.‬‬ ‫ودعا املواطنني إلى االبتعاد كلي ًا عن‬ ‫دف���ع مبال���غ مالية لرجال األم���ن معتبر ًا‬ ‫ه���ذا الفع���ل بأن���ه يس���هم ف���ي انتش���ار‬ ‫الفساد والفوضى ‪.‬‬ ‫ه���ذا وق���د أش���ار أركان ح���رب ف���رع‬ ‫ق���وات األم���ن اخلاص���ة بتع���ز العقي���د‬ ‫محم���د عثمان اليوس���في إل���ى أن قوات‬ ‫األم���ن اخلاص���ة بتع���ز تنف���ذ واجباتها‬ ‫ب���كل اقت���دار واملتمثل���ة مبن���ع اجلرمية‬ ‫ومكافحته���ا والكش���ف عنه���ا والقبض‬ ‫على اخلارجني عن القانون‪.‬‬ ‫وتش���هد مدين���ة تع���ز حال���ة م���ن‬ ‫االس���تقرار االمني وجهود امنية حلفظ‬ ‫االمن واالستقرار بالتعاون مع السلطة‬ ‫احمللي���ة وكاف���ة الق���وى املجتمعي���ة‬ ‫والسياسية‬

‫اللواءان ‪ 22‬والـ ‪ 10‬طيران ينفذان‬ ‫مشروعني تكتيكيني على اخلارطة‬ ‫نف���ذ األس���بوع املاض���ي بحض���ور قائد الق���وات اجلوي���ة والدفاع اجلوي مش���روعني‬ ‫تكتيكي�ي�ن عل���ى اخلارطة ف���ي اللواء ‪ 22‬طيران حتت ش���عار (جناح احلوار) واملش���روع‬ ‫التكتيكي املستقل الذي نفذ في اللواء العاشر طيران حتت شعار (طيران جنم) ‪.‬‬ ‫واس���تعرض قائ���دا اللواءي���ن املذكورين مراح���ل تنفي���ذ املش���روعني التكتيكيني على‬ ‫اخلارطة منذ البدء بالتحول من حالة االس���تعداد القتالي الدائم إلى االس���تعداد القتالي‬ ‫الكامل على مس���توى اللواء واألسراب وجميع القوات املشاركة وإعدادها للعمل وتنفيذ‬ ‫األعم���ال القتالية‪.‬ويه���دف املش���روعان التكتيكي���ان إلى تدري���ب الق���ادة واركاناتهم على‬ ‫أس���لوب تنفي���ذ إجراءات التحول في حاالت االس���تعداد القتال���ي وتدريبهم على صياغة‬ ‫واس���تكمال البيانات املعلوماتية والتخطيط إلعداد التقارير واس���تكمال البيانات وعلى‬ ‫إجراء كافة احلسابات املالحية للمهام املسندة باإلضافة إلى تدريبهم على حتقيق مبدأ‬ ‫املباغتة وحتقيق الهدف املطلوب أثناء املعارك‪.‬‬ ‫وركز املش���روعان على تعريف املش���اركني فيهم���ا بكيفية حماية الق���وات أثناء القيام‬ ‫باألعم���ال القتالي���ة الهجومي���ة وأثناء التح���ول في درج���ات االس���تعداد القتالي وتأمني‬ ‫الطيران الضارب وتعزيز دور الدفاع اجلوي في حالة تعرضه لهجوم‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫بلغ���ت اإلي���رادات احمللي���ة‬ ‫ملصلحة األحوال والسجل املدني‬ ‫مبحافظ���ة اب للع���ام املاض���ي‬ ‫‪2013‬م ‪ 60 .‬مليون ًا و‪ 232‬ألف ًا و‬ ‫‪ 850‬ريا ًال‪ .‬بزي���ادة قدرها ‪%122‬‬ ‫عن إيرادات ع���ام  ‪2012‬م‪ .‬لنفس‬ ‫الفت���رة ‪ .‬وبزيادة قدرها ‪  48%‬عن‬ ‫ربط املجالس احمللية‪.‬‬ ‫وفي تصري���ح (لـ‪26‬س���بتمبر)‬ ‫أش���ار مدير عام األح���وال املدنية‬ ‫مبحافظ���ة اب العقي���د منص���ور‬ ‫عب���د ال���رب األكحل���ي ان���ه خ�ل�ال‬ ‫الع���ام املنص���رع مت اصدار ‪ 69034‬بطاقة ش���خصية آليه‬ ‫‪ .‬وإص���دار ‪ 5477‬بطاق���ة عائلي���ة ‪ .‬وعدد ‪ 27907‬ش���هادة‬ ‫ميالد ‪ .‬وعدد ‪ 2555‬شهادة وفاة ‪ .‬و‪  1268‬عقود زواج‪.‬‬ ‫وأوض���ح األكحلي ان���ه مت أواخر العام املاضي افتتاح‬ ‫ف���رع ي���رمي إلص���دار البطائ���ق االلي���ه بغ���رض تخفي���ف‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫مدرسة الشرطة العسكرية تدشن فعاليات‬ ‫الدورة االولى قادة كتائب‬

‫كتب‪:‬رائد عبد القادر الشاطر‬ ‫دش���ن مطل���ع ه���ذا االس���بوع مبدرس���ة الش���رطة‬ ‫العس���كرية الدورة االولى قادة كتائب والتي تنفذها‬ ‫دائرة التدريب العس���كري وفي احلفل الذي بدا باي‬ ‫من الذكر احلكيم القى العميد الركن محمد الردفاني‬ ‫مدي���ر دائ���رة التدري���ب كلم���ة رحب فيها بالدارس�ي�ن‬ ‫وحثه���م عل���ى التحصي���ل العلم���ي واالنضب���اط‬ ‫العس���كري خ�ل�ال عق���د ال���دورة ‪.‬مؤك���دا ان الق���وات‬ ‫املسلحة س���تظل احلارس االمني للوحدة والصخرة‬ ‫الصلبة التي تتحطم عليها كل املؤامرات التي حتاك‬ ‫للوطن من قبل بعض العناصر اخلارجة عن القانون‬ ‫والت���ي تريد للوطن اخل���راب والدم���ار ‪.‬الفتا الى ان‬ ‫الوطن س���وف يخرج ال���ى بر االم���ان بفضل احلنكة‬ ‫السياسية لفخامة االخ عبدربه منصورهادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد االعلى للقوات املس���لحة من خالل‬ ‫مخرجات احلوارالوطني والتي س���وف تش���كل بناء‬ ‫اليم���ن اجلدي���د وبناء اجلي���ش اليمني وفق اس���س‬

‫‪60‬مليون ريال اإليرادات احمللية ملصلحة األحوال‬ ‫والسجل املدني مبحافظة اب لعام ‪2013‬‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫الضغ���ط ع���ن املركز الرئيس���ي باحملافظة‬ ‫‪ .‬وه���و مي���ارس جمي���ع امله���ام بوتي���رة‬ ‫عالي���ة ومرتبط مبركز التحكم الرئيس���ي‬ ‫باملصلح���ة بصنع���اء‪ .‬ويق���وم ف���رع يرمي‬ ‫بأص���دار البطائ���ق وطباعته���ا بص���ورة‬ ‫مس���تقله دون الرج���وع اليه���ا‪ .‬ويش���مل‬ ‫خم���س مديري���ات (يرمي‪,‬القف���ر‪ ,‬الرضمه‪,‬‬ ‫السدة‪,‬النادرة)‬ ‫ونوه األكحلي قي���ام مصلحة األحوال‬ ‫والس���جل املدن���ي باحملافظ���ة بالتنس���يق‬ ‫م���ع مكت���ب التربي���ة باحملافظ���ة بالنزول‬ ‫امليدان���ي ال���ى م���دارس البن���ات مبرك���ز‬ ‫احملافظ���ة ‪ .‬كذل���ك النزول ال���ى دار األمان‬ ‫لرعاي���ة الكفيفات وعمل بطائق للكفيفات‬ ‫بأسعار رمزية‪.‬‬ ‫مضيف���ا انه مت التنس���يق م���ع الصن���دوق االجتماعي‬ ‫لتنمية ومنظمة اليونس���ف إلصدار شهادات ميالد ووفاة‬ ‫وقام���وا بعم���ل وجتهي���ز مرك���ز آلي���ا مبصلح���ة األحوال‬ ‫املدنية إلصدار شهادات امليالد آليا‪.‬‬

‫وطني���ة وعلمي���ة ‪ .‬مش���يدا بال���دور الب���ارز للش���رطة‬ ‫العس���كرية خالل الفترة املاضي���ة والتي اثبتت انها‬ ‫ال حتي���د الح���د وكان والؤه���ا املطل���ق لل���ه والوط���ن‬ ‫والثورة‪ .‬من جانبه اكد العميد احمد محمد دحروج‬ ‫مدير املدرس���ة ان املدرس���ة ستبذل كل ما في وسعها‬ ‫م���ن اج���ل اجناح ه���ذا الدورة وه���ي ال���دورة االولى‬ ‫الت���ي تعقده���ا املدرس���ة واملتمثل���ة بق���ادة الكتائب ‪.‬‬ ‫مش���ددا على الدارس�ي�ن االلتزام باللوائ���ح املعتمدة‬ ‫م���ن قبل املدرس���ة وعلى املثابرة م���ن اجل التحصيل‬ ‫العلمي الن هذه الدورة هي التي س���تحدد مس���توى‬ ‫ووعي الدارس�ي�ن وتعتبر مقياس��� ًا وركيزة اساسية‬ ‫ملا س���يتحصل عليه الضابط خالل مش���واره العلمي‬ ‫والعس���كري‪ .‬من جانبه اكد العقيدعبداحلميد البناء‬ ‫قائ���د ال���دورة ال���ى ان عقد مث���ل هذه ال���دورات تأتي‬ ‫الن تك���ون اللبنة االول���ى للضابط ال���دارس من اجل‬ ‫التأهي���ل للدورات االكادميية العليا وتعتبر اختبارا‬ ‫أساسي ًا لقدرة الدارس على كيفية القيادة من االن ‪.‬‬

‫الثقة للرائد الشردوفي‬ ‫استحق الزميل الرائد الركن‬

‫عادل محمد علي الشردوفي‬

‫محبوك إخوانك وزمالؤك‪:‬‬

‫ملا يبذله من جهود كبيرة فكان عنوان ًا‬ ‫كبير ًا في اداء الواجب وفي التميز‬ ‫واالنضباط واداء املهام املناطة فكان‬ ‫تعيينه مدير ًا ملكتب رئيس هيئة القوى‬ ‫البشرية بوزارة الدفاع استحقاق ًا له ألنه‬ ‫األجدر بتلك الثقة التي منحت له‪..‬‬ ‫وبدورنا إذ نهنيه بذلك متمنني له مزيدا‬ ‫من النجاحات اإلدارية مبا يسهم بتعزيز‬ ‫االنضباط العسكري في الهيئة‪.‬‬

‫ الرائد نبيل السياغي‬‫ الرائد سميرالشردوفي‬‫ الرائد عبد القادر الشاطر ‪ -‬الرائد محمد اجلعفري‬‫ الرائد علي احمد الشردوفي ‪ -‬النقيب محمد العلوي‬‫‪ -‬النقيب سامي الشردوفي ‪ -‬عصام الشردوفي‪ ،‬ومن جميع األهل‬

‫أنظمة األسلحة البحرية املهاجمة واملدمرة لألهداف البرية (‪)2-2‬‬ ‫ صواريخ سطح‪/‬سطح‬‫تس���تخدم صواري���خ سطح‪/‬س���طح عل���ى غ���رار‬ ‫صواري���خ الهج���وم االرض���ي (‪ )TLAM‬بص���ورة‬ ‫رئيس���ية عل���ى املس���توى العمالن���ي لض���رب‬ ‫االهداف احلساس���ة‪ ,‬وبخاص ًة في مرحلة تش���كيل‬ ‫احلمل���ة‪ ،‬وهن���اك عدد متزايد من ال���دول التي تقوم‬ ‫بتحضي���ر قدراته���ا الهجومي���ة االرضي���ة البحرية‬ ‫حالي��� ًا‪ ،‬وط���ورت روس���يا وانتج���ت عب���ر الس���نني‬ ‫مجموعة واس���عة من الصواريخ البحرية اجلوالة‬ ‫والصواريخ املضادة للسفن ذات دور ثانوي يتمثل‬ ‫في الهج���وم االرضي‪ ،‬بالنس���بة للصني فقد ظهرت‬ ‫للم���رة االول���ى منصات اط�ل�اق الص���اروخ اجلوال‬ ‫‪ )DH-10) Dong Hai10‬عل���ى م�ت�ن س���فينة‬ ‫بحرية تابعة لبحرية جيش التحرير (‪ )PLAN‬في‬ ‫منتصف العام ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وذل���ك يعني ان بحرية جيش التحرير الش���عبي‬ ‫(‪ )PLAN‬ف���ي طريقه���ا الى احلص���ول على قدرات‬ ‫«غي���ر محدد» ف���ي آواخ���ر الع���ام ‪2012‬م من احدى‬ ‫س���فن البحري���ة التابع���ة له���ا‪ ،‬وعق���ب ذل���ك س���رت‬ ‫ش���ائعات ح���ول ماهي���ة ه���ذا الص���اروخ‪ ،‬حي���ث‬ ‫اعتب���ره البع���ض اش���تقاق ًا من الص���اروخ الصيني‬ ‫املض���اد للس���فن (‪)802-Saccade C 8-KSS-N‬‬ ‫ام���ا البعض اآلخر فاعتبره اش���تقاق ًا من الصاروخ‬ ‫اجل���وال احملل���ي (‪ )Babur/Haft V11‬وايض��� ًا‬ ‫البرازي���ل والهند عل���ى حيازة غواص���ات هجومية‬ ‫متعددة االغراض من فئة «سكوربني» (‪)Scorpene‬‬ ‫صن���ع فرنس���ي اس���باني والت���ي ميكنه���ا تس���ديد‬ ‫ضرب���ات الى اهداف ارضية وذلك موقع (‪)DCNS‬‬ ‫االلكترون���ي‪ ،‬ام���ا في منطقة الش���رق االوس���ط فقد‬ ‫طلبت اسرائيل ما مجموعه ست غواسات هجومية‬ ‫م���ن ن���وع «دولف�ي�ن» (‪ )Dolphin‬املاني���ة الصن���ع‬ ‫تس���لمت خم���س غواصات منها م���ن قبل (‪)HDW‬‬ ‫وه���ي فرع من (‪ )TKMS‬يذك���ر ان هذه الغواصات‬ ‫ق���ادرة على اطالق صواريخ سطح‪/‬س���طح من نوع‬ ‫(‪ )Haepoon‬وبحس���ب التقاري���ر ف���ان الغواصات‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬

‫االس���رائيلية م���ن ن���وع (‪ )Dolphin‬دولف�ي�ن قادرة‬ ‫عل���ى حم���ل صواريخ جوال���ة اكبر حجم��� ًا من نوع‬ ‫(‪ )popeye Turbo‬حامل���ة لل���رؤوس النووي���ة مع‬ ‫مدى يص���ل الى ‪1500‬كم ل���دى صواريخ (‪pepeye‬‬ ‫‪ )Turbo‬ق���درات ضخم���ة لصواري���خ هجومي���ة‬ ‫ارضي���ة تقليدية ومب���ا ان التمييز ب�ي�ن الصواريخ‬ ‫املض���ادة للس���فن والذخائ���ر‪ /‬القذائ���ف الهجومية‬ ‫االرضي���ة املوجه���ة ب���ات صعب��� ًا ومشوش��� ًا ف���ان‬ ‫الصواري���خ الت���ي يجري تطويرها حالي��� ًا غالب ًا ما‬ ‫حتلق باداء اس���رع م���ن الصوت مع اس���تثناء عدد‬ ‫معني من هذه التصاميم‪.‬‬ ‫ الصواريخ التباعدية االمريكية‬‫يس���بب انتش���ار تكنولوجي���ات من���ع الوص���ول‬ ‫(‪ )anti access tehnology‬تتوج���ه انظ���ار‬ ‫الوالي���ات املتحدة نحو س�ل�اح تباعدي جديد تزود‬

‫به س���فنها البحري���ة وطائراتها على الس���واء وفي‬ ‫هذا االطار قامت «لوكهيدمارتن» بتطوير «صاروخ‬ ‫مض���اد للس���فن بعي���د امل���دى» (‪ )RASM‬يس���تند‬ ‫عل���ى تكنولوجية «الصاروخ التباعدي جو‪/‬س���طح‬ ‫املش���ترك ذي م���دى بعيد» ال���دون صوتي (‪-AGM‬‬ ‫‪ )JASSM-ER 158‬وال���ذي م���ازال قي���د التطوي���ر‬ ‫ولدي���ه مدى يتجاوز ال���ـ‪ 800‬كيلومت���ر‪ ،‬ومن املقرر‬ ‫ان يح���ل محل الصاروخ احلالي (‪ )Harpoon‬لدى‬ ‫الصاروخ (‪ )LRASM‬درجة عالية جد ًا من التحكم‬ ‫الذات���ي بحي���ث تس���اعده ف���ي العثور عل���ى الهدف‬ ‫م���ن دون احلاج���ة الى االس���تخبار الدقيق مس���بق ًا‬ ‫يس���تخدم الصاروخ باحث ًا بصري��� ًا‪ -‬الكتروني ًا في‬ ‫مرحل���ة التوجي���ه النهائ���ي نحو اله���دف ويراد ان‬ ‫يكون مكم ً‬ ‫ال للطراز االحدث من صاروخ «توماهوك»‬ ‫(‪ )BLock-IV‬وه���و ص���اروخ الهج���وم االرض���ي‬ ‫التكيك���ي (‪ )109-RGM/UGM‬ويتج���اوز م���داه‬ ‫الـ‪1400‬ك���م‪ ،‬وعلى غرار «توماهوك» (‪)BLock-IV‬‬ ‫باالم���كان اعادة برمج���ة (‪ )LRASM‬اثناء حتليقه‬ ‫وه���و مصم���م ليطلق من منصة االط�ل�اق العمودي‬ ‫(‪ )VLS 41 Mark‬والتي جهزت بها معظم الس���فن‬ ‫البحرية االمريكية وبخاصة الس���فن من فئة (‪SSN‬‬ ‫‪ )51-DDG CG47‬ونظ���ر ًا للتعليم���ات الصارم���ة‬ ‫اخلاص���ة بـ«منظمة التحك���م بالتقنية الصاروخية»‬ ‫(‪ )MCTR‬اضاف���ة ال���ى احلرك���ة الدولي���ة لقوانني‬ ‫االس���لحة (‪ )HAR‬ف���ان دولت�ي�ن فق���ط هم���ا امريكا‬ ‫وبريطاني���ا تش���غالن الط���راز املثبت م���ن صواريخ‬ ‫(‪ )BLock‬توماهوك (‪.)TLAM-E‬‬ ‫ تطور الصواريخ االوروبية‬‫الص���اروخ الض���ارب البح���ري (‪Naval strike‬‬ ‫‪ )Missile (NSM‬الدون صوتي هو سالح آخر من‬ ‫االسلحة ثنائية الدور التي ميكن استخدامها ملهام‬ ‫مضادة لسفن السطح ولضرب االهداف البرية على‬ ‫السواء وباالعتماد على ميزة التخفي والتي متكنه‬ ‫م���ن التغلب على الدفاع���ات املعادية لدى الصاروخ‬ ‫البح���ري الض���ارب (‪ )NSM‬م���دى يق���ارب ‪200‬ك���م‬

‫ويوج���ه الص���اروخ بتقني���ة التصوي���ر احل���راري‬ ‫الدراك اله���دف م���ا ينفي احلاجة ال���ى رادار توجيه‬ ‫وف���ي الوقت عينه تطور (‪ )MBDA‬طراز يطلق من‬ ‫البحر للصاروخ اجلوال البعيد املدى (‪Shadow/‬‬ ‫‪ )SCALP Storm‬ويس���مى بالفرنسية (‪)MdCN‬‬ ‫وه���و يتواف���ق مع منصة االط�ل�اق العمودي (‪A70‬‬ ‫‪.)Sylver VLS‬‬ ‫وسوف يركب الصاروخ (‪ )Mdcn‬على الفرقاطة‬ ‫الفرنس���ية املس���تقبلية «ف���رمي» (‪ )FREM‬وذل���ك‬ ‫اعتب���ار ًا م���ن اول الع���ام احلال���ي ‪2014‬م وبامتالك‬ ‫الصاروخ لقدرة الرمي التباعدي والتي تبلغ مئات‬ ‫الكيلومت���رات‪ ,‬فان���ه مؤه���ل لتس���ليح الغواص���ات‬ ‫الهجومية الفرنسية املستقبلية من فئة «باراكودا»‬ ‫(‪ )Barracuda‬وذلك ابتدا ًء من العام ‪2017‬م‪.‬‬

‫ الصاروخ الروسي‪ -‬الهندي «براهموس»‬‫باالعتم���اد عل���ى الص���اروخ الروس���ي املض���اد‬ ‫للسفن (‪Oniks/Khont 800-P‬‬ ‫(‪ )26-SS-N‬مت تصمي���م الصاروخ «براهموس»‬ ‫(‪ )Brahmos‬الروس���ي‪ -‬الهن���دي كص���اروخ جوال‬ ‫بح���ري ف���وق صوتي ثنائ���ي الدور مع م���دى يصل‬ ‫ال���ى نحو ‪300‬ك���م‪ ،‬والذي ميك���ن اطالقه من منصة‬ ‫اطالق عمودي���ة عاملية‪ ،‬والصاروخ الذي جهرت به‬ ‫عدة س���فن بحرية هندية‪ ،‬ولديه سرعة تصل الى ‪3‬‬ ‫ماك ورأس حربي زنته ‪200‬كجم‪ ،‬ويوجه الصاروخ‬ ‫بتقني���ة (‪ )GPS/GLONASS/INS‬بينم���ا يعتمد‬ ‫على الرادار في التوجيه الطرفي نحو الهدف‪ ،‬وقد‬ ‫اظه���ر الص���اروخ (‪ )Brahmos‬قدرت���ه على اصابة‬ ‫االه���داف البرية م���ن البحر للمرة االولى في مارس‬

‫‪2008‬م‪ ،‬وذل���ك بعد ان جنح في اصابة هدف مجهز‬ ‫مسبق ًا لتلك الغاية‪..‬‬ ‫ه���ذا ويط���ور حالي��� ًا املش���روع املش���ترك‬ ‫(‪ )Brahmos Aerospace‬الذي يجمع بني منظمة‬ ‫التطوي���ر واالبح���اث الدفاعية الهندي���ة (‪)DRDO‬‬ ‫م���ع ائت�ل�اف الصناع���ة العس���كرية الروس���ية‬ ‫(‪ )Mashinostroyenia NPo‬ط���راز متق���دم م���ن‬ ‫الصواري���خ الف���وق صوتي���ة تبلغ س���رعتها خمس‬ ‫اضعاف س���رعة الصوت في الهواء او اكثر‪ ،‬وهذه‬ ‫الصواري���خ تس���تعمل (‪ )Scramjet‬عوض��� ًا ع���ن‬ ‫(‪ )Ramjet‬والذي س���يدفع الصاروخ الى س���رعات‬ ‫عالي���ة تص���ل الى س���تة م���اك وتق���وم الهن���د ايض ًا‬ ‫بتطوي���ر ص���اروخ ج���وال بح���ري ذي م���دى بعي���د‬ ‫يحم���ل رأس��� ًا حربي ًا زنت���ه ‪250‬كج���م‪ ،‬ويصل مداه‬ ‫ال���ى ‪1000‬ك���م تقريب ًا‪ ،‬وم���ن املق���رر ان جتهز بهذا‬ ‫الص���اروخ الس���فينة احلربي���ة (‪ )SSBN‬التابع���ة‬ ‫للبحرية الهندية‪.‬‬ ‫ املقذوفات (‪)A2AD‬‬‫ان اس���تخدام الذخائ���ر املوجه���ة فائق���ة الدق���ة‬ ‫املتقدم���ة ال���ى املدفعية البحرية يه���دف الى ضمان‬ ‫حري���ة العمل ف���ي املناطق التي ال ميكن اس���تخدام‬ ‫االس���لحة العادي���ة فيها عل���ى غرار ميادي���ن القتال‬ ‫الساحلية‪ ،‬وخالل النزاعات باستطاعة الصواريخ‬ ‫اجلوال���ة البحري���ة احلديث���ة للهج���وم االرض���ي ان‬ ‫تس���تخدم لضمان الى منطقة العمليات باستخدام‬ ‫القوى الذاتية‪ ،‬وباملقابل فانه ميكن اس���تخدام هذه‬ ‫الصواريخ اجلوالة البحرية من قبل القوى املعادية‬ ‫لتهدي���د القواع���د املتقدم���ة او مهاجمتها كجزء من‬ ‫اس���تراتيجياتها م���ن الدخول املض���اد وبطريقة او‬ ‫بأخ���رى فان الدعم الناري الس���طحي البحري مقدر‬ ‫له ان يلعب دور ًا مهم ًا في الصراعات املستقبلية‪.‬‬ ‫ املراجع‪:‬‬‫أ‪ -‬مجلة دفاع ‪ ،21‬العدد‪.55 :‬‬ ‫ب‪ -‬املوسوعة البحرية املصغرة‪.‬‬


‫قانون رقم »‪ «33‬بشأن املعاشات واملكافآت للقوات املسلحة واألمن »‪«3‬‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫مادة (‪ :)12‬تض���اف املدد اإلضافية اآلتية إلى مدة اخلدمة‬ ‫الفعلية عند حساب املعاش أو ا ملكافأة‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬مدة مس���اوية ملدة اخلدمة في زمن احلرب‪ ،‬ويحدد زمن‬ ‫احلرب والفئات املنتفعة بهذه بالنسبة للمستقبل فقط بقرار‬ ‫من مجلس الرئاسة بنا ًء على عرض الوزير املختص‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مدة مس���اوية للمدة التي تقضى في األس���ر بش���رط أن‬ ‫تثبت براءة األسير طبق ًا للقواعد واألوامر املتبعة في القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن‪ ،‬وم���ع عدم األخ�ل�اط بأحكام امل���ادة (‪ )13‬ال‬ ‫يج���وز اجلم���ع ب�ي�ن أكثر من م���دة إضافي���ة واحدة م���ن املدة‬ ‫املذكورة في هذه املادة وفي هذه احلالة حتسب املدة األطول‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)13‬تضم امل���دة اإلضافية اآلتية إل���ى مدة اخلدمة‬ ‫الفعلي���ة عند حس���اب املع���اش أو املكافأة‪ ،‬وذل���ك على النحو‬ ‫اآلتي‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬م���دة تع���ادل نص���ف م���دة اخلدم���ة الفعلي���ة بالنس���بة‬ ‫للطياري���ن م���ا ف���وق س���رعة الص���وت وأطق���م الغواصات وال‬ ‫حتس���ب الفت���رات الدراس���ية للتأهي���ل ضمن احتس���اب املدة‬ ‫اإلضافية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تلتزم الوزارة املختصة في توريد املبالغ املترتبة على‬ ‫مدة اخلدمات اإلضافية املربوطة للمنتفع املس���تحق وفق ًا ملا‬ ‫ورد ف���ي املادة (‪ )12‬والفقرة (أ) م���ن هذه املادة إلى صناديق‬ ‫التقاع���د عن���د إحال���ة العس���كري إل���ى التقاعد أو عن���د إنهاء‬ ‫خدماته ومنحه حقوق مكافأة اخلدمة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)14‬ال تس���ري أح���كام الفق���رة (أ) م���ن امل���ادة (‪)13‬‬

‫@‬ ‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫السابقة على من تنقل من وحدته أو إلى احتياطها وذلك من‬ ‫تاري���خ نقله‪ ،‬وال على من يتق���رر عدم لياقته الصحية للخدمة‬ ‫بها من تأريخ صدور القرار بذلك‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)15‬ف���ي جمي���ع األح���وال ال يج���وز اجلم���ع ب�ي�ن‬ ‫احتس���اب أكثر من م���دة إضافية واحدة من امل���دة املبينة في‬ ‫املادتني (‪ )13 ،12‬السابقتني وعند اجلمع بينهما حسب املدة‬ ‫األطول‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)16‬تضم املدد اإلضافية طبق ًا لألحكام املنصوص‬ ‫عليه���ا في املادت�ي�ن (‪ )13 ،12‬إلى مدة اخلدم���ة الفعلية التي‬ ‫قضاها املعنيون من الصنوف بالقوات املسلحة أو األمن من‬ ‫درجة ضابط صف أو جندي متطوع متى مت حسابها في مدة‬ ‫اخلدمة التي تعطي احلق في املعاش أو املكافأة طبق ًا ألحكام‬ ‫املادتني (‪ )10 ،9‬السابقتني‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)17‬يعتبر العس���كري في اخلدم���ة الفعلية إذا كان‬ ‫قائم��� ًا أو مريض��� ًا أو في إجازة أو موفد ًا أو منتدب ًا أو معار ًا‬ ‫أو معين��� ًا خارج البالد طبق ًا للقواع���د القانونية العامة التي‬ ‫حتكم احلاالت املذكورة‪ ،‬وش���ريطه الت���زام الوزارة املختصة‬ ‫بتوري���د اش���تراكات التقاعد املنصوص عليها ف���ي املادة (‪)4‬‬ ‫من هذا القانون‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)18‬ال حتس���ب ضم���ن م���دة اخلدم���ة الفعلية التي‬ ‫يس���وى عل���ى أساس���ها املع���اش أو املكاف���أة‪ ،‬م���دد اخلدم���ة‬ ‫ّ‬ ‫املفقودة التالية‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬مدة تنفيذ العقوبات القضائية واالنضباطية‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ب‪ -‬مدة الغياب غير املشروع‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬مدة الهروب‪.‬‬ ‫د‪ -‬مدة اإلجازات التي متنح بدون راتب إذا لم يدفع عنها‬ ‫اشتراكات‪.‬‬ ‫ه���ـ‪ -‬مدة األس���ر إذا لم تثبت براءة األس���ير وفق��� ًا للقواعد‬ ‫واألوامر املتبعة في القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫و‪ -‬م���دة بق���اء العس���كري في املستش���فيات العس���كرية أو‬ ‫املدني���ة األخ���رى بس���بب إحداث���ه عل���ة أو عاه���ة في جس���مه‬ ‫بطريقة عمديه إذا ثبت ذلك بحكم قضائي‪.‬‬ ‫ز‪-‬م���دة اخلدمة التي حصل عنها املنتفع على مس���تحقات‬ ‫نهاي���ة اخلدمة قب���ل صدور هذا القانون ما ل���م يتم الرد وفق ًا‬ ‫ألحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫الباب الرابع‬ ‫سن اإلحالة إلى املعاش‬ ‫م���ادة (‪ )19‬تنتهي خدمة األفراد والصف ضباط والضباط‬ ‫بالقوات املسلحة أو األمن متى بلغ السن املقررة للتقاعد من‬ ‫اخلدمة العسكرية في رتبته األصلية على النحو التالي‪-:‬‬ ‫الرتبــــــــــة السن املقررة للتقاعد‬ ‫م ‬ ‫‪ 50‬عام ًا‬ ‫‪ -1‬ألفراد والصف ضباط ‬ ‫‪ -2‬الضباط من رتبة مالزم حتى رتبة نقيب ‬ ‫‪ 54‬عام ًا‬

‫عسكرية‬

‫» تزور مدرسة طارق بن زياد‬

‫‪11‬‬

‫‪ -3‬الضباط من رتبة رائد حتى رتبة عقيد ‪ 58‬عام ًا‬ ‫‪ 60‬عام ًا‬ ‫‪ -4‬الضباط من رتبة عميد فأعلى ‬ ‫م���ادة (‪ :)20‬يج���وز ف���ي زم���ن احل���رب بق���رار م���ن مجلس‬ ‫الرئاس���ة ع���دم التقيد بالس���ن املبينة في امل���ادة (‪ )19‬من هذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)21‬تنتهي خدمة الضباط وضباط الصف واجلنود‬ ‫عند بلوغهم السن القانوني للتقاعد وفق ًا للمادة (‪ )19‬ويجوز‬ ‫له���م بعد مض���ي خدمة فعلية مدتها (‪ )20‬عام��� ًا طلب اإلحالة‬ ‫إلى املعاش بصرف النظر عن بلوغ السن القانونية‪.‬‬ ‫مادة(‪ :)22‬حتدد س���ن التقاعد بالنس���بة للعاملني املدنيني‬ ‫بالق���وات املس���لحة واألمن وفق ًا للس���ن املق���ررة لتقاعد أفراد‬ ‫وضب���اط القوات املس���لحة واألمن حس���ب معادل���ة درجاتهم‬ ‫للرتب العسكرية‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)12‬تض���اف املدد اإلضافية اآلتية إلى مدة اخلدمة‬ ‫الفعلية عند حساب املعاش أو ا ملكافأة‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬مدة مس���اوية ملدة اخلدمة في زمن احلرب‪ ،‬ويحدد زمن‬ ‫احلرب والفئات املنتفعة بهذه بالنسبة للمستقبل فقط بقرار‬ ‫من مجلس الرئاسة بنا ًء على عرض الوزير املختص‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مدة مس���اوية للمدة التي تقضى في األس���ر بش���رط أن‬ ‫تثبت براءة األسير طبق ًا للقواعد واألوامر املتبعة في القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن‪ ،‬وم���ع عدم األخ�ل�اط بأحكام امل���ادة (‪ )13‬ال‬ ‫يج���وز اجلم���ع ب�ي�ن أكثر من م���دة إضافي���ة واحدة م���ن املدة‬ ‫املذكورة في هذه املادة وفي هذه احلالة حتسب املدة األطول‪.‬‬ ‫‪ ........‬يتبع‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫املنشآت التعليمية العسكرية‪ ..‬رافد علمي وتدريبي ملنتسبي القوات املسلحة‬ ‫يعد التعليم والتدريب في الجانب العسكري من الركائز األساسية التي تُبنى عليها القوات المسلحة‬ ‫في تطوير القدرات العلمية والمهاراتية والمعرفية لألفراد والضباط وتقويم وتغيير السلوكيات‬ ‫للعسكريين بما يسهم في رفع مستوى األداء وإنجاح البرامج التدريبية وال يمكن االرتقاء بالمستوى‬ ‫التعليمي والتدريبي وبلوغ مبتغاة وأهدافه إال بوجود قاعدة سليمة ومتطورة توفر الدعم المادي‬ ‫والمعنوي الذي من خالله يتم توفير برامج تدريبية فاعلة ومتطورة على المدى المتوسط والبعيد‬ ‫تواكب المتغيرات الجديدة وتحقق استراتيجية االهداف‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» زارت مدرسة طارق بن زياد وخرجت بهذا االستطالع‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬هاني النهمي ‪ -‬تصوير‪ :‬سيف بهرم‬ ‫> بداي���ة حت���دث الين���ا العقي���د الرك���ن علي يحي���ى احلمزي‬ ‫نائب مدير املدرسة‪ -‬باالقول‪:‬‬‫>> أو ًال نرحب بكم اجمل ترحيب ونشكركم على هذه الزيارة‬ ‫الكرمية وه���ذا بالطبع ليس بغريب على صحيفة «‪26‬س���بتمبر»‬ ‫الس ّباقة في كل املجاالت ولن‬ ‫التي عودتنا دائم ًا وابد ًا على انها ّ‬ ‫ابال���غ اذا قلت انها الصحيفة االفضل في اليمن‪ ،‬اما حديثنا عن‬ ‫مدرسة طارق بن زياد هذا الصرح العلمي والتدريبي الكبير فهي‬ ‫ومنذ تأسيس���ها تعتبر من اه���م الروافد التعليمي���ة والتدريبية‬ ‫احلديث���ة ل���كل ابناء الق���وات املس���لحة على حد س���واء وذلك ملا‬ ‫متتلكه من كوادر بش���رية ذات مستوى تعليمي كبير ومن قاعدة‬ ‫مادية وتدريبية حديثة ملختلف الصفوف التخصصية واملعدات‬ ‫واآلليات العسكرية بفضل دعم قيادتنا السياسية وقيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاس���ة هيئة التدريب العس���كري‪ ،‬حيث ستعقد ان شاء‬ ‫الل���ه دورات قادة كتائب لتأهيل الضباط في مجاالت تخصصية‬ ‫مش���اة ومدفعي���ة كم���ا نس���عى لفت���ح قس���م اللغات عل���ى احدث‬ ‫مستوى وغير ذلك من املشاريع املستقبلية‪.‬‬ ‫وال يخف���ى عل���ى اجلمي���ع م���ا م���رت ب���ه اليم���ن ف���ي الفترات‬ ‫الس���ابقة والفترة الراهنة من أزمات كادت تطيح بالوطن وأمنه‬ ‫واس���تقراره وه���ذا بالطبع انعك���س على القوات املس���لحة التي‬ ‫عان���ت أيض���ا معان���اة كبيرة ل���وال رعاية الله عز وج���ل ثم حكمة‬ ‫القي���ادة السياس���ية ممثلة باألخ عبد ربه منص���ور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للق���وات املس���لحة‪ .‬فاملدرس���ة جزء‬ ‫اليتج���زأ من هذه املنظومة العس���كرية املتكامل���ة إال أنها تعاني‬ ‫م���ن بعض املعض�ل�ات في العملي���ة التدريبي���ة والتطبيقية على‬ ‫األس���لحة واملعدات وكذلك املش���اريع التكتيكية ومع ذلك ستظل‬ ‫مدرس���ة ط���ارق بن زياد معلم�ي�ن وضباط وصف وأف���راد أوفياء‬ ‫لوطنهم احلبيب ونحن على ثقة تامة بحكمة قيادتنا السياسية‬ ‫التي تس���عى ملا فيه خير ومصلحة وامن واستقرار ووحدة هذا‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وال يس���عني ف���ي االخي���ر إال ان اجده���ا فرص���ة كبي���ره النقل‬ ‫م���ن خ�ل�ال صحيفتكم الغ���راء بإس���مي ونيابة عن كل منتس���بي‬ ‫املدرس���ة أس���مى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا السياس���ية‬ ‫ممثل���ة باألخ عبد رب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املسلحة مبناسبة انتهاء مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الت���ي تكللت مخرجاته بالنجاح‪ ،‬كما هي موصولة لقيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان العامة وهيئ���ة التدريب والتأهيل‬ ‫ودائرة التدريب العس���كري والى جميع قواتنا املسلحة واألمن‪،‬‬ ‫والى شعبنا اليمني في كل ربوع هذا الوطن املعطاء‪.‬‬ ‫التأهيل العلمي‬ ‫> عقي���د مهن���دس جي�ل�ان محم���د س���ليمان ‪-‬كبي���ر املعلم�ي�ن‬ ‫باملدرسة‪ -‬حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> تعتبر مدرس���ة طارق بن زياد هي األفضل على مس���توى‬ ‫الش���رق األوس���ط من حي���ث التخصص���ات الدراس���ية املوجودة‬ ‫فيه���ا‪ ،‬وأيضا ال���كادر التعليم���ي املؤهل تأهي ً‬ ‫ال جي���د ًا ملا ميلكه‬ ‫م���ن خبرات وش���هادات عالية م���ن عدة دول عربي���ة وأجنبية في‬ ‫جميع التخصصات التي تدرس إال تخصص واحد وهو دراسة‬ ‫منظوم���ة الدباب���ات احلديثة بي(‪) 80‬ال يوجد مدرس�ي�ن لها رغم‬ ‫وج���ود املنظومة التعليمية وال���ذي لها اهمية كبيرة في محاكاة‬ ‫وتط���ورات العصر احلديث وهناك تخصص���ات ال توجد في أية‬ ‫مدرسة إال مدرسة طارق بن زياد «احلرس سابق ًا»‪ .‬رغم الصعوبات‬ ‫التي تواجهنا في عدم تنفيذ اخلطة الدراس���ية بالش���كل الكامل‬ ‫واملطلوب‪ ،‬والس���بب يعود أوال على قادة الوحدات واحملاور في‬ ‫إرسال األفراد والضباط الذين مت ترشيحهم للدراسة مما يعيق‬ ‫إجراء عقد الدورات في موعدها احملدد واملعد من دائرة التدريب‬ ‫للذين يتم إرس���الهم وهم ال يحملون أدنى مؤهالت علمية تكون‬ ‫ق���ادرة على التعامل م���ع املواد العلمية واحلديثة‪ ،‬وهذا يش���كل‬ ‫إحباط معنوي ونفس���ي للمعلمني وادارة املدرس���ة‪ ،‬والسعي في‬ ‫إيج���اد معلمني ذوي كفاءات وخبرات جيدة حتى على مس���توى‬ ‫توفي���ر خبراء ومعلمني من دول عربية وأجنبية والتعاون معهم‬ ‫في تأهيل وإع���داد الفرد والضابط باجلاهزية القتالية املطلوبة‬ ‫والتعام���ل مع االس���لحة واملعدات احلديث���ة واملتطورة للوصول‬ ‫إلى األهداف املرجوة دون خس���ائر في الذخائر او املعدات ‪ ,‬اما‬ ‫من حيث الدورات املتخرجة من مدرسة طارق بن زياد من العام‬ ‫‪200١‬م وحتى العام ‪2013‬م فقد تخرج «‪ »24477‬بني ضابط وفرد‬ ‫متمثلة في دورة قادة س���رايا مشاة‪ ،‬وقادة سرايا ودروع‪ ،‬وقادة‬ ‫بطاري���ات‪ ،‬إضاف���ة الى عدد ال���دورات التي تعقد خ���ارج اخلطة‬ ‫‪ 1200٠‬بق���وام ‪ 54‬دورة وال���دورات الت���ي يت���م عقدها بإش���راف‬ ‫خب���راء روس م���ن دورة عربات بي ام بي‪ 2/‬بقوام ‪ 3‬كتائب لعدد‬ ‫‪ 540‬ضاب���ط وفرد‪ ،‬ودورة عرب���ات بي تي آر‪ 80/‬بقوام ‪ 3‬كتائب‬ ‫عدد ‪ 270‬ضابط وفرد‪ ،‬ودورات مت عقدها بإشراف خبراء روس‬ ‫ب�ي�ن دورة دباب���ات ‪ 80/‬ودورة دباب���ات ت���ي‪ 72/‬ودورات عُ قدت‬ ‫بإش���راف خبراء أردنيني لدورة ش���رطة عس���كرية ودورة اسلحة‬ ‫الغ���ام‪ ،‬اصب���ح االجمالي العام للمتخرجني من املدرس���ة ‪40217‬‬ ‫بني ضابط وفرد‪..‬‬ ‫وكلم���ة أخيرة انقلها عب���ر صحيفتكم إلى قيادة وزارة الدفاع‬ ‫للنظ���ر بعيون مس���تقبلية الع���ادة احلي���اة التعليمي���ة والعلمية‬ ‫للمدرسة ملواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية بإعادة العمل‬ ‫عل���ى املنظومات احلديثة وتش���غيلها وتأهيل الرجل العس���كري‬ ‫بالشكل املطلوب إلحداث التغييرات امللموسة على ارض الواقع‬

‫{ احل� �م ��زي‪ :‬ال�ع�م�ل�ي��ة ال �ت��دري �ب �ي��ة ال �ن �ظ��ري��ة وال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة ت �ن�ِّ�م��ي م� �ه ��ارات وق� � ��درات امل�ق��ات��ل‬ ‫{ سليمان‪ :‬إعادة املسيرة التعليمية وتشغيل املنظومات احلديثة للمدرسة متطلبات نأمل حتقيقها‬ ‫{ الشرمة‪ :‬استخدام التكنولوجيا احلديثة في التعامل مع السالح تقلل من اخلسائر وتصل إلى األهداف املطلوبة‬ ‫{ م�خ�م��ل‪ :‬هيكلة اجل�ي��ش رك �ي��زة أس��اس�ي��ة ل�ب�ن��اء م��ؤس�س��ة دف��اع�ي��ة ق ��ادرة ع�ل��ى ح�م��اي��ة ال�ب�لاد‬ ‫{ البرات‪ :‬التوجيه املعنوي حلقة وصل بني القيادة والدارسني لتذليل الصعوبات وحل املشكالت‬ ‫واملي���دان ف���ي بناء اف���راد وضب���اط القوات‬ ‫املس���لحة البناء العلمي وخ���وض املهارات‬ ‫القتالي���ة بجاهزيه عالية ومتفوقة‪ ..‬وأيض ًا‬ ‫توفي���ر املتطلبات الالزمة لك���ي تكون قادرة‬ ‫على العمل والعطاء‪.‬‬ ‫تخصصات علمية‬ ‫> العقيد الركن صالح يحيى ‪-‬تخصص‬ ‫دفاع جوي‪ -‬قال‪:‬‬ ‫>> الدراس���ة في قس���م الدف���اع اجلوي‬ ‫ينقس���م إل���ى قس���مني األول دف���اع ج���وي‬ ‫أس���لحة وال���ذي يق���وم بتدري���س وتأهي���ل‬ ‫اإلف���راد والضب���اط بداي���ة من عي���ار ‪20‬ملم‬ ‫إل���ى ‪75‬ملم‪ ،‬والثاني دف���اع جوي صواريخ‬ ‫بأنواعه���ا س���وا ًء احملمول���ة عل���ى الكت���ف‬ ‫الروس���ية او األمريكي���ة والصواري���خ‬ ‫احملمول���ة عل���ى العرب���ات او الق���وا ط���ر‪.‬‬ ‫وتك���ون الدراس���ة ف���ي القس���م عل���ى دورتني‬ ‫ف���ي الس���نة ابت���دا ًء بالدراس���ة النظري���ة ث���م‬ ‫تنته���ي بالتطبي���ق والتدريب على األس���لحة‬ ‫واملنظوم���ات القدمي���ة واجلديدة حيث يؤهل‬ ‫الف���رد تأهي ً‬ ‫ال علمي��� ًا صحيح ًا يس���تطيع من‬ ‫خالله مواجهة التحديات واألخطار القادمة‪،‬‬ ‫أما من حيث الصعوبات قد ال توجد بالشكل‬ ‫األكث���ر ولكن في قلة األس���لحة املتدرب عليها‬ ‫التي نس���تخدمها في الدراسة النظرية‪ ،‬ومن‬ ‫ثم يتم نقلها إل���ى البيان العملي والتطبيقي‬ ‫ف���ي املي���دان‪ ،‬وه���ذا يس���بب تدمي���ر وإت�ل�اف‬ ‫لألسلحة واملعدات‪.‬‬

‫{ مشبهات الرمي اسلوب علمي حديث‬

‫> الرائ���د عب���ده احم���د الب���رات ‪-‬رك���ن‬ ‫التوجي���ه املعنوي مبدرس���ة ط���ارق بن زياد‪-‬‬ ‫حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> يطيب لي في البداية أن أرحب بفريق‬ ‫«‪26‬س���بتمبر» ه���ذه الصحيف���ة الت���ي لطامل���ا‬ ‫كانت القلب النابض ال أقول للقوات املسلحة‬ ‫فقط بل لكل اليمنيني‪ ،‬أما عن مدرس���ة طارق‬ ‫بن زي���اد فهي منارة علمية كبيرة وذلك نظر ًا‬ ‫مل���ا تزخ���ر ب���ه م���ن إمكان���ات بش���رية ومادية‬ ‫هائل���ة متكنه���ا من احت�ل�ال املكان���ة الريادية‬ ‫على مس���توى املنش���آت واملراك���ز التعليمية‬ ‫والتدريبية العس���كرية‪ ,‬ويكمن دور التوجيه‬ ‫املعنوي انه ميث���ل حلقة الوصل بني القيادة‬ ‫والطلب���ة لتذلي���ل أية صعوبات أو مش���اكل‪ ،‬إضافة إلى سلس���لة‬ ‫األعمال التوجيهية والتثقيفية اليومية واألس���بوعية والشهرية‬ ‫مث���ل‪ :‬احملاض���رات التوعوي���ة والنش���رات واملج�ل�ات احلائطية‬ ‫وع���رض األف�ل�ام الوثائقي���ة والعس���كرية وإج���راء األمس���يات‬ ‫واملسابقات الثقافية والدورات وغيرها من األعمال‪..‬‬ ‫وف���ي األخير ال يس���عني إال أن أتق���دم بالتهان���ي والتبريكات‬ ‫إل���ى قيادتن���ا السياس���ية ممثل���ة باألخ عب���د ربه منص���ور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة ثم إلى الشعب‬ ‫اليمني وقواتنا املسلحة واألمن املغاوير مبناسبة جناح مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني ال���ذي يعتبر امآل ومنعطف��� ًا تاريخي ًا في حياة‬ ‫كل اليمنيني‪.‬‬ ‫رافد علمي‬ ‫> الرائد عبداالله نعمان جباري ‪-‬ركن املالية‪ -‬حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> في البداية وقبل كل ش���يء أود ان أرحب بكم واش���كركم‬ ‫عل���ى ه���ذه الزيارة الطيبة فمدرس���ة طارق بن زي���اد متثل احدى‬ ‫اهم املنش���آت العسكرية والعلمية وتشكل رافد ًا علمي ًا وتدريبي ًا‬ ‫ألف���راد وضباط الق���وات املس���لحة بتأهيلهم ملواكب���ة التطورات‬ ‫احلديثة في جميع املجاالت العسكرية والعلمية والقتالية‪..‬‬ ‫أم���ا بالنس���بة ل���دور اإلدارة املالي���ة ف���ي العملي���ة التدريبي���ة‬

‫والتعليمي���ة فه���ي تلع���ب دور ًا كبي���ر ًا ف���ي تذلي���ل وتس���هيل‬ ‫الصعوب���ات واملش���اكل التي قد تعيق س���ير البرنامج الدراس���ي‬ ‫والتدريبي كما أنها تس���عى دائم ًا إلظهار املدرسة باملظهر الذي‬ ‫يج���ب أن تك���ون علي���ه كمدرس���ة علمي���ة تدريبية رائدة بحس���ب‬ ‫اإلمكانيات املوجودة لدينا‪.‬‬ ‫كلمة اخيرة نرس���لها م���ن خاللكم بتهنئة قيادتنا السياس���ية‬ ‫والعس���كرية احلكيم���ة‪ ،‬وجمي���ع ابناء ش���عبنا اليمن���ي العظيم‬ ‫مبناسبة انتهاء وجناح مؤمتر احلوار الوطني الذي أمل ويأمل‬ ‫كل اليمنيني ان تكلل مخرجاته بكل ما هو خير ومصلحة لليمن‪.‬‬ ‫> الرائ���د غال���ب محم���د ياس�ي�ن احلس���ني ‪-‬قائ���د جن���اح‬ ‫احلاسوب‪ -‬اوجز بالقول‪:‬‬ ‫>> ف���ي البداية نرحب بك���م وبصحيفتكم املميزة التي تهتم‬ ‫ف���ي متابعة ورص���د اخبار املقاتل�ي�ن في جميع ميادين الش���رف‬ ‫والبطول���ة مب���ا فيه���ا املدارس واملعاه���د التعليمية التي تش���كل‬ ‫راف���د ًا كبي���ر ًا ف���ي تط���ور وتق���دم الق���وات املس���لحة والرف���ع بها‬ ‫ملواكب���ة التط���ورات احلديثة في العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬الس���يما‬ ‫تعلم دراس���ة احلاسوب والنهوض مبس���توى االفراد والضباط‬ ‫في مواجهة التحديات في اس���تخدامات السالح بشتى أنواعه‪،‬‬ ‫والوصول إلى األهداف املطلوبة بدون خسائر وفي نفس الوقت‬ ‫يوفر اجلهد والعناء ويوفر اكبر قدر ممكن من الذخائر‪.‬‬

‫ام���ا بالنس���بة جلن���اح احلاس���وب يق���وم بعق���د دورات ألفراد‬ ‫وضب���اط الق���وات املس���لحة ف���ي الرخص���ة الدولي���ة «س���ي دي‬ ‫إل»وتعليم املفاهيم األساس���ية إلدارة امللفات ومعاجلة النهوض‬ ‫وقواع���د البيان���ات اكس واكس���ل وباوربوين���ت للمبتدئني‪ ،‬وقد‬ ‫تخرج الى اآلن في البرامج التطبيقية ‪ 850‬فرد ًا وضابط و«‪»62‬‬ ‫دورات متقدمة في صيانة وبرمجة شبكات احلاسوب‪.‬‬ ‫وف���ي االخير انصح الزمالء في القوات املس���لحة ان يطوروا‬ ‫من قدراتهم العلمية واملعرفية وباالخص احلاسوب الذي يشكل‬ ‫حتدي ًا كبير ًا في العلم احلديث‪.‬‬ ‫دروس ومعارف‬ ‫> العقي���د مصطف���ى محم���د الرياش���ي ‪-‬قائد جناح املش���اة‪-‬‬ ‫اضاف بالقول‪:‬‬ ‫>> يعتب���ر جن���اح املش���اة البواب���ة األول���ى ال���ذي مي���ر بها‬ ‫اجلندي الدارس والضابط في تلقي العلم او التدريب العسكري‬ ‫وم���ن ثم ينتقل الى التخصصات االخرى ويتكون جناح املش���اة‬ ‫م���ن ثالثة ف���روع اولها ف���رع التكتيك والذي يختص في دراس���ة‬ ‫الهندسة والتكتيك العسكري والدميغرافيا‪ ،‬ثاني ًا‪ :‬فرع التدريب‬ ‫األساس���ي ويختص في تدريب األفراد والضباط الذين التحقوا‬ ‫قريب ًا في القوات املسلحة‪..‬‬

‫أم���ا الف���رع األخي���ر يهت���م بدراس���ة أس���لحة املن���دان بوجود‬ ‫مدرس�ي�ن مؤهلني ذو كفاءة عالي���ة تواكب كل التطورات العلمية‬ ‫احلديثة واملتغيرات النوعية في التكتيك والتدريب العسكري‪..‬‬ ‫كلم���ة اخي���رة ننقله���ا م���ن خاللكم وعب���ر صحيفتك���م املميزة‬ ‫الرائ���دة ف���ي توصيل الرس���الة اإلعالمية والعس���كرية بش���فافية‬ ‫ومصداقي���ة اذ نهن���ئ القي���ادة السياس���ية والعس���كرية بنج���اح‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني والذي ان شاء الله نلمس مخرجاته على‬ ‫ارض الواقع‪.‬‬ ‫تنظيم وبناء‬ ‫> العقي���د احم���د محم���د مخم���ل ‪-‬القائم بأعم���ال قائد جناح‬ ‫التدريب املختلط‪ -‬حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> نش���كر صحيفة «‪ 26‬س���بتمبر» ونش���كركم‪ ،‬وهذا الطاقم‬ ‫اإلعالمي ملا تبذلونه من جهد في س���بيل رفع معنويات املقاتلني‬ ‫أينما كانوا وبهذه املناسبة يسرنا ان نرفع أسمى آيات التهاني‬ ‫والتبري���كات ل�ل�أخ عب���د ربه منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املس���لحة مبناس���بة جناح احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬ ‫وإذا كان النج���اح م���اء عذب يتدفق في اجلس���م كالسلس���بيل‬ ‫البارد حام ً‬ ‫ال معه الهناء ليُنس���يك م���ا فات من جهد وعناء فإننا‬ ‫إذ نأم���ل ان ينعك���س هذا النجاح على ش���عبنا اليمني االبي كي‬ ‫ينعم بالعدل واملساواة في ظل األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وبالنسبة لهذا اجلناح‪ ،‬فهو جناح التدريب املختلط ويتكون‬ ‫من ثالثة فروع‪.‬‬ ‫األول ف���رع الكيمي���اء وال���ذي يق���وم بتعري���ف ال���دورات ع���ن‬ ‫األس���لحة الثالثة وهي املواد الس���امة‪ ،‬السالح النووي‪ ،‬السالح‬ ‫اجلرثوم���ي‪ ،‬و ُت���درس صفاته���ا ووس���ائل اس���تخدامها وكيفي���ة‬ ‫اإلصابة منها وإجراءات التطهير الوقائي في حالة استخدامها‬ ‫من قبل العدو أثناء املعركة القتالية ال سمح الله‪.‬‬ ‫الثان���ي ف���رع الهندس���ة ويق���وم بتعليم الدارس�ي�ن ع���ن كيفية‬ ‫استخدام التفجيرات لفتح الثغرات أثناء القتال مع العدو وشق‬ ‫الطرقات واكتشاف مصادر املياه وغيره‪.‬‬ ‫والف���رع الثال���ث االتص���االت والت���ي تعتب���ر هم���زة وصل بني‬ ‫القي���ادة والس���يطرة لتوجي���ه املعركة القتالي���ة وتنظيم التعاون‬ ‫بني القوات املقاتلة‪ ،‬ومعرفة الثغرات الس���رية عن التخاطب بني‬ ‫القوات الصديقة وغيرها‪..‬‬ ‫وتع���د هيكلة اجليش الركيزة األساس���ية لبن���اء جيش وطني‬ ‫ق���وي حلماي���ة البل���د وس���يادته واحلف���اظ على وحدة وس�ل�امة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وختام��� ًا نق���ول إن أصدق كلم���ة هي الوفاء وافخ���ر كلمة هي‬ ‫االنتص���ار وأش���جع كلمة هي احلري���ة وأجمل كلم���ة هي الوطن‬ ‫ولطاملا نعيش في ظل معاني تلك الكلمات فسنظل نحافظ عليها‬ ‫مادمن���ا أحياء وس���يظل الوطن ه���و النغم‪ ،‬ودمن���ا جميع ًا ذخر ًا‬ ‫لليمن السعيد هذا البلد املعطاء‪.‬‬ ‫دورات تخصصية‬ ‫> العقي���د يحيى علي صالح الش���رمة ‪-‬قائ���د جناح الدروع‪-‬‬ ‫اضاف بالقول‪:‬‬ ‫>> كان ف���ي الس���ابق توج���د العدي���د م���ن امل���دارس والت���ي‬ ‫منه���ا مدرس���ة املدرعات واملدفعية واملش���اة‪ ،‬وبعدها ضمت هذه‬ ‫املدرسة الى مدرسة واحدة سميت مبدرسة احلرس اجلمهوري‪،‬‬ ‫وتخ���رج منها العديد من األفراد والضباط من مختلف الوحدات‬ ‫العس���كرية ف���ي جمي���ع التخصصات الدراس���ية مث���ل تخصص‬ ‫املدفعي���ة والدباب���ات واملش���اة واجلن���اح املختل���ط وغيره���ا من‬ ‫التخصصات االخرى‪..‬‬ ‫وف���ي الع���ام ‪2013‬م ج���اءت توجيهات وأوامر بضم املدرس���ة‬ ‫عل���ى وزارة الدفاع وتغيير اس���مها إلى مدرس���ة ط���ارق بن زياد‬ ‫التي يعقد فيها جميع الدورات والتخصصات الدراسية جلميع‬ ‫أف���راد القوات املس���لحة من أف���راد وضباط الذين يتم إرس���الهم‬ ‫للدراسة‪..‬‬ ‫اما بالنس���بة جلناح الدروع فهو يستقبل ‪ 1200‬فرد موزعني‬ ‫على مرحلتني في السنة في دراسة التخصصات التالية‪:‬‬ ‫ تخص���ص دبابات ‪ ،55‬وأس���لحة وقادة وس���واقة وصيانة‪،‬‬‫أيض���ا تخصص دبابات ت���ي‪ ،72‬وتخصص دبابات تي ‪ 80‬التي‬ ‫دخل���ت أخي���را عل���ى اجلناح ونس���تقبل في املرحل���ة الواحدة ما‬ ‫يقارب كتيبة كاملة‪.‬‬ ‫أم���ا م���ا يخص العربات فت���درس عربة «ب���ي إم ون»‪ ،‬وعربة(‬ ‫بي ام بي‪ ) 2‬كما ُادخل على اجلناح منظومات جديده للدراس���ة‬ ‫عليها مثل «بي تي آر تي ‪ »80‬ومنظومة النيران احلديثة واغلب‬ ‫األس���لحة التي يتم الدراس���ة والتدريب عليه���ا حديثة ومتطورة‬ ‫قد ال توجد في الش���رق األوس���ط فاجلناح ميثل أهمية كبيرة في‬ ‫إعداد وتأهيل األفراد والضباط ابتدا ًء من الدراس���ة النظرية من‬ ‫اللوح���ات والهي���اكل داخ���ل احملاضرات ومن ث���م ينتقل الدارس‬ ‫ال���ى املرحلة العملي���ة والتطبيقية على املنظومات في الس���واقة‬ ‫والرماية والصيانة وكيف يتم جتهيز املدفع او الدبابة بالطرق‬ ‫احلديث���ة والتعامل مع الس�ل�اح بش���كل صحيح مم���ا يعمل على‬ ‫تخفيف اس���تهالك الذخيرة والوقود في امليدان اذا توفرت لدينا‬ ‫الشروط من الديزل واملواد االخرى التي نحتاجها في التشغيل‪.‬‬


12

‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ‬٢٠ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٥٣ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬٢٠ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫هـ‬1435 ‫ ربيع اآلخر‬27 ‫ الموافق‬1754 ‫م العدد‬2014 ‫ فبراير‬27 ‫الخميس‬ Thursday 20 February 2014 no. 1753 Thursday 27 February 2014 no. 1754

26sept26@gmailÆcom 26sept26@gmail.com

‫رﻳﺒﻮرﺗﺎج‬ ‫ريبورتاج‬

www.٢٦sept.info www.26sept.info

? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ׳K W UF « W¾ON «

WHO×B « l q «u²K ‫للتواصل مع الصحيفة‬ WHO×B « l u «Ë—Ë“ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

@

? ? ? ? ? ? ?O(« ŸuM² «Ë wz«cG « s _« WOC

∫q UF « —uBM —u² b « W¾ON « fOz—

WIÐU « …d²H « ‰öš ZNM2 ÍdO?? bð »uKÝ_ XFCš W¾ON « nÝú ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﻫﻲ‬ .‫ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺤﻮﺛﻬﺎ ﻭﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺫﻣﺎﺭ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ‬ . ‫ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ .‫ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ﺛﻤﺎﻥ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻭﺗﺨﺼﺼﻴﺔ‬ .‫ﻭﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻭﻛﻔﺆﺓ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻳﺴﺘﻌﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ‬ :‫ﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ‬- ‫ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺎﻳﺾ ﺍﻟﺘﻮﺗﻲ‬ …bOł W öŽ l w¦×³ «Ë w???MH « r???Žb « YOŠ s??? …e???OL²*« W??? öF UÐ œU???ý√Ë qÐ W??? UM Ë …bz«— W???Ðd& U???¼—U³²ŽUÐ W???×½U*« W???O Ëb « U???LEM*« Ë√ ZzU²M « Y???OŠ s Èd???šô« ‰Ëb « i???FÐ s qC _« Êu???J½ b??? Ë cOHMð ‰öš s UNM dO¦J « l??? WI¦ « …œUF²???Ý« vKŽ UMKLŽ ¨c???OHM² « W¹UŽdÐ vE% U½œöÐ «cN Ë ¨WOŽ«—e « W¹œUý—ô«Ë WO¦×³ « l¹—U???A*« Æw¦×³ «Ë wMH « ‰U−*« «c¼ w UÎ uBšË 5O Ëb « 5×½U*« s b¹bł ŸËd???A o¹dÞ s???Ž åËU???H «ò l ŸËd???A0 U???MKšœ «Î d???šR ‰uB× u¼Ë å«uMJ « Z U½dÐò W??? œUI « WKOKI « …d²H « ‰öš cHMO???Ý ÆWO UŽ t²OłU²½≈ ÊuJ²ÝË åsšb «ò q¦ oOIײ ÍdIH « œu???LF « bFO w???Ž«—e « w¦×³ « —œUJ??? « sŽ U??? √ UMKLŽË W???K¹uÞ …d²H Áb???OL& - b??? ÊU Íc??? «Ë ÆÆW???OŽ«—“ W???CN½ s dO¦J « ÊU Y???OŠ ¨p – …œUŽ≈ vKŽ WIÐU??? « WKOKI « …d²H « ‰ö???š WO³Kž√Ë ¨q¹b³ « qO¼Qð ÊËbÐË ¨bŽUI² « v « W UŠû X{dFð —œ«uJ « ÊuJ¹ Ê√ ◊d²A¹ wł—U)« qO¼Q² « bMŽË ¨s UÐ X bIð b U½—œ«u W³¹d XðUÐ —œ«uJ « qJ ¨»U³???ý UM¹b fO ¨WM???Ý ¥∞ s q √ s??? « wz«u???AŽ tK ÊU ˨V½U'« «c¼ w qO¾{ nOþu² U ¨bŽUI² « s??? WO³Kž_« U √ ¨5B² *« s qOKI « ô« błu¹ ô ¨WIÐU « …d²H « ‰öš WO½b² «œUN???AÐË 5K¼R dOž 5¹—«œ≈ s???Ž …—U³Ž r???NHOþuð r???²O w UNFłË√Ë U½œöÐ w WOŽ«—e « Àu׳ « v???KŽ dŁ√ Íc « d _« ¨«Î b???ł ÆrOLB « ‰öŠù« «c Ë w uO « dł_« «c Ë b??? UF² « lM - …d²H « Ác¼ w??? l ¨œułu*UÐ ô« qLF½ Ê√ UM U √ sJ¹ r p – l Ë ¨nOþuð błu¹ ôË UM¹b Ë WO¦×Ð W¾O¼ UM½u «Î bł WKO¾{ W¾ONK WBB *« W½“«u*« Ê√ w Ë ¨«Î bł WKO¾{ WOKOG???A² « WIHM « —«bI Ë oÞUM*« q w UD× ÊuJO???Ý UM¼Ë ¨ UIHM « iOH ð r²O???Ý W UF « W½“«u*« iHš —UÞ≈ ¡UIð—ô« qł√ s W??? uIF UIH½ VKD²ð w² « Àu???׳ « vKŽ W???Ł—UJ « WO U*« …—«“Ë «¡«dłUÐ dŁQ²ð ô Ê« ÷d²H¹Ë wLKF « Y???׳ « ‰U???−0 Æ UIHM « iH Ð

UOMI² « ‰U???− w??? —U??? – W???F UłË W???¾ON « 5???Ð W d²???A «—Ëœ ¡UFM WF UłË ÊbŽ WF Uł l p c Ë ¨WOŁ«—u « WLB³ «Ë W¹uO(« ULO UÎ uBšË …œbF² ôU− w „d²???A*« ÊËUF² « ”U???Ý√ vKŽ Æ UF U'« l p cÐ W Uš oO Mð ÊU' d³Ž Àu׳ « h ¹ WK UJ² W uEM Ê√ bÐô w² « U???¹UCI « s bFð wz«cG « s??? _« WOC Ê√ d???³²Ž«Ë UN b dðË W???OCI « ÁcNÐ r²Nð Ê√Ë W??? uJ(« U¹u Ë√ s??? Êu???Jð ¨jI WŽ«—e « …—«“Ë oðUŽ vKŽ lI¹ ô «c¼Ë ¨W½“«u*« s «Î dO³ «Î ¡eł UN'« s b¹bF « l WK UJ² W uEM wz«cG « s ô« WOC U/≈Ë l ¨l «u « ÷—√ v « p –Ë W???OMÞu « WO−Oð«d²???Ýô« —uK³ð Ê√ bÐôË ô «cN Ë WO½«eO «—«“u « q √ s U½œöÐ w WŽ«—e « …—«“Ë Ê√ rKF « ÂUŽ w „UM¼ ÊU YOŠ ÆÆp – ¡«“≈ WŽ«—e « …—«“Ë v???KŽ q¹uF² « r???²¹ WO*UF « WŁ—UJ « l UÎ M «eð »u³(« WŽ«—“ ‰U− w UNłuð Â≤∞∞∏ rNFO−Að vKŽ qLF «Ë 5Ž—«e*« W uJ(« rŽbð Ê√ V−¹Ë ¨p – w `LI « ¡«dýË ¨‰e¹b « …œU UÎ uBšË WŽ«—e « U³KD² q dO uðË ŸUDI « w wMÞu « ‰ULÝ√d « „—UA¹ Ê√ bÐô UM¼Ë ¨wFO−Að dF Ð s ô« oOI% w »u³×K s¹œ—u²??? *« —U−² « UÎ uBšË ’U???)« hB ðË UI « vKŽ WHŽUC Vz«d{ ÷d …—Ëd{ l ¨wz«cG « —UF???ÝQÐ UNFOÐË —Ëc???³ « d???O uðË ¨»u???³(« r???Žb W³??? ½ p??? – s??? ÊËbÐË 5Ž—«eLK ÷Ëd???I « `² Ë WOŽ«—e « ôü« p??? c Ë W???CH Æbz«u dš¬ wð«c « ¡UH² ô« oOI%Ë WŽ«—e « ≠b¹bA « nÝú U½œöÐ w Y U¦ « r UF « w œUB² ô« lMBð s w¼ W???ÝUO « Ê_ tO dJH½U ÆÂœU ÍœUB² « tłu² fÝRð r Ë w Àu???׳ « Êu???J o??? M Ë w???z«cG « s??? _« ŸËd???A „U???M¼Ë „UM¼Ë ¨WO¦×³ « l¹—UA*« ÂUŽ d¹b W¾ON « —œ«u bŠ√ u¼ ŸËd???A*« ÆWOŽ«—e « Z «d³ «Ë l¹—UA*« s dO¦J «

WOðU³½ WMOŽË Ÿu??½ ·ô¬ 5 s d¦ QÐ WOŁ«—u « —œUBLK wMÞu « e d*« kH²×¹ æ UE U;« nK² w?? X³N½ w??²? «Ë Àu׳ UÐ W?? U??)« Ÿ—«e??*« …œU??F?²?Ý« vKŽ UMKLŽ æ t??ðU??¹u??²?×? V??N? ½ -Ë UÎ ? O?zU??N? ½ Ád??O? b??ð - ôö?? ? « e?? d?? æ q¦*UÐË ¨p cÐ Íbł „d% Í√ bNA¹ r Íc « —ULŽù« WD Ð XD³ð—« W¾ON « ` UB WOzUC ÂUJ???Š√ Xłdš öJ*UÐ Àu׳ « W???Ž—e t???ð«– ÆÊu¾OÝ w Ë »—U w W¾ON « WŽ—e l «cJ¼Ë ¨WŽ—e*« d¹u ð -Ë W½UO ÊËbÐ UMOF³??? « cM UN½_ …d??? b W¾ONK W???O²×² « v???M³ « Ê√ UÎ ???MO³ ôË W½UO Í_ l???C ð r??? UÎ ??? U9 W???H u U???Ł«d(«Ë U??? C*U «Î bł WDO??? Ð m U³ ÃU²% X½U UNM i???F³ « ¨p c q???¹b³ « ¡«d???ý ‰ULŽ√ Í_ WHŽUC UÎ UF{√ ¡U³Žô« XHŽUCð «uM??? « wC l Ë ÆW½UO »uKD*« ¡UIð—ô« WOMLO « UF U'« Ê√ b √ WOK;« UF U'UÐ W¾ON « W öŽ s???ŽË UNOKŽ oKD½ Ê√ s???J1 w² « W???ł—b UÐ Àu×Ð e??? d Í√ U???N¹b f???O W???ÐuKD*« W???ł—b UÐ f???O U???F U'UÐ U???MðU öŽË ¨W???O¦×Ð e??? «d —U – WF Uł l??? oO??? M² « ÊU' o¹dÞ sŽ p cÐ ¡U???Ið—ô« ‰ËU???×½Ë WO UŽ —œ«u U???M¹b Ë ¨w½«bO*« V½U'« w??? WF U'« »öÞ o???O³D² „UM¼Ë ¨q UJ² « oOIײ WF U'« r???NM bOH²??? ð sJ2 qO¼Q² « w

Vz«dC «Ë UMO Q² « q U???A W'UF0 U½√bÐË r???¼_« u¼Ë —œUJ??? UÐ WŽ—e s??? X½U W???¹«b³ «Ë W???ÐuNM*« w???{«—_« œ«œd²???Ý« U???M ËUŠË ¨s U Ë Í— UJ³ýË ¨—UЬò „ö √Ë ÊU³ Ì s t¹u²% U0Ë …b¹b(« oÐU « W¾ON « fOz— s “UF¹SÐ ÊU VNM « Ê√ UNMOŠ `Cð« w² «Ë ŸdHK «Î d¹b 5OFð -Ë WO½u½U dOž ozUŁË pK²1 a¹UA*« bŠ√ ÊU Ë W U)« UOJK*«Ë ozUŁu « lOL−²Ð U½√bÐË ¨…uI UÐ UNŽUłd²Ý« bFÐ Ó UÎ −NM2 UÎ ¹dO bð UÎ ÐuKÝ« ÊU ¨WIOŁË W¹√ UN o³²¹ r Íc «Ë ¨W¾ON UÐ Î F Ë ¨WO¦×Ð e «d Ë Ÿ—«e??? s UNðUJK²2Ë W¾ON « o×Ð c??? ð« -ö ¨…œbF² s U √ s??? Ë Íe d*« pM³ « s ozUŁu « s??? dO¦J « l???OL& Æ¡UCI « ÂU √ W¾ON « Ÿ—«e h ð w² « U¹UCI « iFÐ „UM¼Ë p???ýË vKŽ X½U w² «Ë e???F²Ð Àu׳ « W???Ž—e w t???ð«– d??? _«Ë ÿUH(« s UMJ9 WFÐU²*«Ë œuN'« s WK¹uÞ …d² bFÐË ¨…—œUB*« dDOÝ Ê√ bFÐ Íb¹bŠ p³AÐ U¼d¹u ²Ð UML Ë UNM vI³ð U vKŽ Î ÊU WO½UŁ W???Nł s Ë ¨…u???I UÐ U¼UMKšœ ö???F Ë ¨eFð ¡U???ÐdN U???NOKŽ ozUŁu « v « UMK ËË ¨·«dÞ_« e d ¡UM³ tK¹u% r²OÝ UNM «Î ¡eł —UÐü« …œUŽ≈ - ¨5ÐQÐ œu???J « WŽ—e* W³??? M UÐ p c Ë ¨p cÐ W U)« »bð …UO(« √bÐË WŽ—e*« ÕöB²Ý« -Ë ¨»d(« ¡«dł d œ w² « w½U³*« sJ ¨q UJ « YOŁQ² « w??? WOJ¹d √ W×M vKŽ UMKBŠË U???NO

…bz«— WOLKŽ …dO ÆÆ…œb−²*« WOFO³D « œ—«u*« Àu×Ð e d WOK;« W¹d³ « U???ðU³M «Ë W???OFO³D « UNð—«œ«Ë U???N² UŠ r???OOIðË U???N² U¦ Ë …—«œ« Z??? «dÐ Âb??? ¹ U0 U???N²½UO Ë ¡UDG « 5Ð W½—UI*«Ë wŽ«d*« W???OLMðË o???ÞUM*« w??? w???FO³D « w???ðU³M «Ë ÊUO³ o???ÞUM*« pKð ×U???šË W???OL;« ¡UDG « v???KŽ WE U;« w??? U???N²OL¼√ Ÿ«—e²???Ý«Ë ÕöB²???Ý« ¨Íu???Žd « U???Ý«—œ ¨W???¹Ë«d×B « w???{«—_« UNBzUBš b¹b%Ë WOzU*« j U??? *« ÁUO*«Ë WÐd² « l???{Ë b¹b%Ë WO¾O³ « —UN½_« ÷«uŠ√Ë U¼—œUB Ë WOzU*« œ—«u*« W UŠ UÝ«—œ ¨UNO wðU³M « ¡UDG «Ë d¹uDðË UNð—b½ qOKIðË ÁUO*« dO uð VO UÝ√Ë ¨WOzU*« U×D *«Ë ÁUO*« Í—U− Ë ÆWOŽ«—e « ÷«džú UNðôULF²Ý« w œUB² ô« ‚dÞË U¼bOýdðË UNðUOMIð ∫rCð e d*« U½UJ « WO «dG'« U uKF*« r???E½Ë sensing Remote b???FÐ sŽ —UF???A²Ýô« d???³² º Íd???−¹ w???² «Ë W???K UJ²*« W???BB ²*« …e???Nł_«Ë Z??? «d³ « Àb???ŠQÐ e???N− GIS s Ë ‰U−*« «c???¼ w l¹d??? « wMI² « —uD² « l V «u²² r???z«œ qJ???AÐ U???¼d¹uDð ∫…d u²*« rEM « ¨Erdas Imagine ”«œ—√ ÂUE½ ∫WOŽUMB « —UL _« —u W'UF Ë qOK% r???E½ ≠ Í√ w??? Ê≈ Í≈ ÂU???E½ ¨ER≠Mapper d???ÐU —√ Í« ÂU???E½ ÆpcI Í√ w???Ý w???Ð ÂU???E½ ÆENVI ÆWO «dG'« U uKF*« rE½ ≠ ÆW¦¹b(« GPS ∫ UOŁ«bŠù«Ë l «u*« b¹b% rE½ ≠ ÆW¦¹b(« UOMI² «Ë …eNł_« ÀbŠQÐ eN− U³M «Ë ÁUO*«Ë WÐd² « d³² º w u¹ qJ???AÐ WOšUM*« d UMF « b d W???K UJ² WOJOðU uðË√ W???OšUM W???D× º ÆW¦¹bŠ WOŽu½ Z «dР«b ²ÝUÐ UNKOK%Ë ÆWHK² *« «bŠu « Ë ÂU _« jÐd WOKš«œ WOðU uKF WJ³ý º ÆWO½«bO*« Õu *« UO ¬Ë «Ëœ√Ë qzUÝË º …d³ Ð WHK² W???OBB ð WOLKŽ U???ł—bÐ UÎ OM Ë UÎ ???OLKŽ q¼R w???¦×Ð r??? UÞ º ÆtO ≈ WK u*« ÂUN*« cOHMð s tMJ9 W³ ²J

…œb−²*« W???OFO³D « œ—«u???*UÐ W??? U)« ÀU???×Ðô«Ë U???Ý«—b « c???OHMðË ¨W???HK² *« W???O «dG'« U??? uKF*« ÂU???E½Ë RS bFÐ sŽ —UFA²Ýô« UOMIð «b ²ÝUÐ sŽ WOŽu½ W???OMÞË U???½UOÐ …bŽU ¡U???MÐË ¨WOŽuM « j???z«d)« ÃU???²½≈ r???Ł s??? ËGIS ÁUO*« œ—«u??? ¨w???{«—ô« —u???¼bð r???OOIð ¨w???{«—_« U «b ²???Ý«Ë »d???² « œ—«u??? «dOG² «Ë ŒUM*« œ—«u ¨wðU³M « ¡UDG « œ—«u ¨UÎ Žu½Ë UÎ L ¨WO×D «Ë WO u'« UÎ I Ë W???OŽuM « jz«d)« ÃU???²½≈Ë ¨W???OŽUL²łô« W???¹œUB² ô« V???½«u'«Ë W???OšUM*« ¨WOKI(« «bO Q² «Ë W???¹u'« —uB «Ë WOŽUMB « —UL _« —u dO??? HðË q???OKײ W¹uLM² « U «b ²Ýö WO{—_« œ—«u*« ‰öG²Ý« WOKÐU UN öš s œbײ¹ w² «Ë »d² « œ—«u sŽ WOKLŽË WK U???ý W œ√ d???A½Ë —«b «Ë ¨Â«b²??? qJ???AÐ WK U???A « Ÿ«u½√Ë ¨WHK² *« UNðU «b ²???Ý«Ë ¨W???¹ËULOJ «Ë WOzU¹eOH « U???NBzUBšË ÁU???O*«Ë ÍuŽd «Ë wł«d(« w???{—_« ¡UDG « UðU³½ Ÿ«u???½√Ë ¨w{«—ô« —u???¼bð U???ł—œË ÊËUF² «Ë oO M² « UÎ C¹√Ë ¨WO¾O³ « U UDM « V??? Š ©U¼dOžË ÆÆw u(«Ë rz«b «® UÝ«—b « cOHMð w W —UA*«Ë «d³)«Ë U uKF*« ‰œU³ð w WOMF*« UN'« l rOOIðË …œb−²*« WOFO³D « œ—«u*« W½UO Ë …—«œSÐ WIKF²*« UÞUAM «Ë ÀU×Ð_«Ë ¨WÐd𠨌UM ® WO¾O³ « UNðUłUO²Š« b¹b%Ë WHK² *« qO U×LK w{«—_« WOŠö Æ©ÁUO WK UF « ÈuI « s «Î œd µ¥ e d*« w błu¹ ∫t uIÐ W¹d???A³ « «—bI « sŽ ·U{√Ë vKŽ UÎ Ž“u UÎ ???O¦×Ð «Î —œU ≥∂ Ë W???O dŠË W???OM Ë W???¹—«œ≈ —œ«u??? 5Ð U??? ±∏ U???NM ÀU×Ð√Ë UÝ«—œ r ¨WOzU*« œ—«u*« ¨WO{—ô« œ—«u*« rCð w² « WOMH « ÂU??? _« d³² r??? ¨wðU³M « ¡UDG « ÀU×Ð√Ë U???Ý«—œ r??? ¨WOšUM*« «dOG² «Ë ŒUM*« r??? ¨bFÐ sŽ —UF???A²Ýô«Ë WO «dG'« U uKF*« rE½ ¨ U³M «Ë ÁU???O*«Ë W???Ðd² « ÆW¹—«œù«Ë WO U*« ÊËRA « ¨wŽUL²łô« œUB² ô« ÀU×Ð√Ë UÝ«—œ «b ²???Ý« UNM …œbF² ôU− w r²N¹ ∫t uIÐ e d*« U UL²¼« sŽ Àb???% U???L bFÐ sŽ —UF???A²Ýô« UOMIð W UšË ÀU×Ð_«Ë U???Ý«—b « w W¦¹b(« UOMI² « l¹—UA*«Ë Z «d³ «Ë UO−Oð«d²Ýô«Ë jD)« œ«bŽ≈ ¨WO «dG'« U uKF*« rE½Ë W??? U v???KŽ …œb???−²*« W???OFO³D « œ—«u???*« W???½UO Ë …—«œS???Ð W??? U)« WD???A½_«Ë fKÞ√Ë WOzUCH « —uB « fKÞ√ —«b ≈ ¨WOK;«Ë WOLOK ô« WOMÞu « U¹u²??? *« WOFO³D « œ—«u???*« r???OOIðË hO ???AðË ¨W???OMLO « W???¹—uNL−K W???OFO³D « œ—«u???*« œ«bŽ≈Ë ¨UN²¹ULŠË UN²OLMðË UNð—«œù vK¦*« UOMI² «Ë ‚dD « Õ«d² «Ë …œb???−²*« WÐd² « nOMBð s??? qJ WOŽuM « jz«d)« ÃU???²½≈Ë ÀU×Ð_«Ë U???Ý«—b « c???OHMðË UN² ¡ö Ë WHK² *« UNðU «b ²Ý«Ë UN²ŠuK Ë UN²ÐuBš Wł—œ d¹bIðË UN³O dðË wŽ«d*«Ë w???ðU³M « ¡UDG « œ—«u??? rOOIðË d???BŠ ¨W???HK² *« ÷«d???žú Ë W???Ž«—eK

∫‰uI UÐ e d*« WOL¼√ v ≈ e d*« d¹b w dA*« «eŠ bL× —u² b « ‚dDðË º UNðU «b ²???Ý« ◊U/√Ë …œb−²*« WOFO³D « œ—«u*« sŽ U½UO³ « dO uð d³²F¹ ºº WO¾O³ « U uKF*« ÂUE½ w??? U UL²¼ô« U¹u Ë√ s U¼—u¼bð U???ł—œË Ÿ«u???½√Ë dŁR¹ U2 UN «b ²???Ý« vKŽ f UM² « vKŽ …ËöŽ ¨œ—«u???*« Ác¼ W×???A «Î dE½ p –Ë Æw¾O³ « UN UE½ vKŽ UÎ ³KÝ U uKF*« rE½Ë b???FÐ sŽ —UF???A²Ýô« UOłu uMJð oO³D² w???ÝUÝ_« ÂuNH*« Ê≈ vKŽ WOM³*« …b¹b??? « «—«d???I «Ë ‰u???K(« v??? « ‰u u « d??? ł u???¼ W???O «dG'« UNF u0 U???NDЗ bFÐ Ÿ«u½_« W???HK² *« U??? uKF*«Ë UODF*« q???OK%Ë W???'UF ÆUN¦¹b%Ë U uKF*« 5Ð WO½UJ*« U öF «Ë w «dG'« bFð WOFO³D « œ—«u???LK WM¼«d « W U(« s???Ž WIO b « U uKF*« ÊS??? p – q???ł√ s??? WOFO³D « œ—«u*« ÁcN «b²??? «b ²???Ý« v « ÍœRð «dOGð À«bŠù WOL¼√ «– r???Ý—Ë j???OD ²K ÕU???²H*« w???¼Ë w???z«cG « t???M √Ë ÊU??? ½ù« …U???O( W???¹—ËdC « ¨W «b²??? …—uBÐ UN q¦ _« «b ²???Ýö W “ö « «—«dI « –U ð«Ë U???ÝUO « ÀU×Ð√Ë UÝ«—œ cOHMð w dO³ bŠ v « t UNÝ« w e d*« WO UF Ë WOL¼√ e d²ðË ¨»d² « œ—«u ® …œb−²*« WOFO³D « œ—«u*« sŽ WOMÞË U½UOÐ …bŽU dO uðË WOŽu½ œ—«u ¨WO u'«Ë WO×D « ÁUO*« œ—«u ¨w{«—_« —u¼bð ÆÆw{«—_« U «b ²Ý« jz«d)« ÃU²½≈ v « W U{ùUÐ ¨©WOšUM*« «dOG² «Ë ŒUM*« œ—«u ¨wðU³M « ¡UDG « ÆWOŽuM « WOŽuM « tðUłd Ë t−zU²½ s …œUH²???Ýô« WO½UJ ≈ w e d*« WOL¼√ sLJð p??? c Ë W???OFO³D « œ—«u???*« U «b ²???Ý« j???OD ðË …—«œS???Ð W??? U)« «—«d???I « –U??? ð«Ë s rOK???Ý qJ???AÐ ©WOK;«Ë ¨WOLOK ù« ¨WOMÞu «® U¹u²??? *« W U vKŽ …œb???−²*« ŸUM Ë U???ÝUO « wF{«ËË 5???DD *« œ«b ≈Ë b???¹ËeðË WOMF*« U???N'« q???³ W¹uLM² « l¹—U???A*« tOłuð s rNMJ9 w² « WO UJ « U½UO³ «Ë U uKF*UÐ —«dI « …ËöŽ ¨X u «Ë b???N'« UNF d??? uð ¨…b R WOLKŽ U???ODF o??? Ë W¹—UL¦²???Ýô«Ë rŽœË WOŽ«—e « ö???šb*« Ÿu½Ë r−×Ð ÂU???Ž qJ???AÐ wŽ«—e « ŸUDI « tOłuð v???KŽ ÈuBI « …œUH²???Ýô« oI×¹ U w wK;« lL²−*«Ë WOK;« «œUOI « —Ëœ qOFHðË Æœ—«u*« Ác¼ s œ«bŽ≈ w W??? öF « «– U???N'« l W —U???A*« Ê√ v « dO???A¹ e d*« ·«b???¼√ s???ŽË …—«œù WOLOEM² «Ë WO ÝR*« dÞ_«Ë `z«uK «Ë 5½«uI «Ë UF¹dA² «Ë UÝUO « …—uBÐ UN «b ²???Ý«Ë UNO « ‰u u « q³???ÝË ¨…œb−²*« WOFO³D « œ—«u???*« …b???ŽU W UŠ rOOIðË hO ???A²Ð W U)« WOLKF « Àu׳ « ¡«dł≈Ë r???OLBðË ¨W «b²??? ÷«džú UNðU «b ²???Ý« jOD ðË wŽ«—e « ÃU???²½û …œb−²*« W???OFO³D « œ—«u???*«

—u² b « wŽ«—e « œU???ý—ù«Ë Àu׳K W UF « W¾ON « fOz— `{Ë√ tOMFð U qJ???Ð W¹ËU???ÝQ t³???ý W¾ON « ŸU{Ë√ ÊQÐ q??? UF « —u???BM WO¦×³ « Ÿ—«e???*« Ê√ v « W U{ùUÐ W???½“«u ÊËbÐ ¨vMF s??? W???LKJ « ¨eFðË ¨W??? UNð s q w??? uD??? K X???{dFð ÊU W???¾ON UÐ W??? U)« Êu¾O???Ý w W¾ON « Ÿ—«e p c Ë ¨5Ð√ WE U× w??? œuJ « W???Ž—e Ë WŽ—e vKŽ uD??? « w …dL²??? *« ôËU;« v « W U{ùUÐ ¨öJ???*«Ë Æ»—U w W¾ON « UM „d²¹ r ¨ozUŁu « q vKŽ –«uײÝô«Ë dO bð - t½√ rKF « l t³N½ - ôö « e d* W³??? M UÐ p c ¨p cÐ W¾ON « dI0 WIOŁË W¹√ Ó UM¹b o³²¹ r ¨ U uKF s Íu²×¹U q ·öð≈Ë UÎ ???OzUN½ Ád???O bðË rNOKŽ ÿU???H(« UM ËUŠ W¾ONK Íd???IH « œu???LF « u¼Ë —œUJ??? « Èu???Ý ÍuM « ÃöF « WLO 5HþuLK l b¹ U v²Š b¹bł s rNFOL&Ë p c Ë ¨Â≤∞±± ÂUF dH t½QÐ U½QłUHðË W¾ON « v « UM¾ł 5HþuLK ÊU »U??? Š qC √Ë X¾ł ¨W???¾ON « qš«œ q??? UJ² « ‚Ëb???M m???¹dHð √uÝ_«Ë ¨«Î dH wMF¹ ”ö ù« Ác¼ s q √ w U³ «Ë ôÎ U¹—≥µ ÁbO — WO Ëb « l¹—U???A*« v²Š ¨‰e¹œ błu¹ ôË WŽuDI ¡U???ÐdNJ « p – s??? œuIF « —«b vKŽ ¨—ôËœ Êu???OK ∂∏ s d¦ √ W???¾ONK ÂÒb U??? ŸU???Lł≈ dO bð - ≠ «bF Ë WO ÝR WOMÐ s W¾ON « fO???ÝQð cM WO{U*« ÆUÎ −NM2 «Î dO bð W¾ON « W¹ËUÝQ WIOIŠ dFý q Qð å‘U³J «ò U½«uO(« iF³Ð ‰U(« q Ë Ê√ ·U{√Ë b ¨Èdš_« œuKł q Q???ð W UNð w —UIÐú W³??? M UÐ p c Ë ¨Èd???š_« s2 lOL'« UN dF¹ W???IOIŠ Ác¼ sJ ¨WG U³ „U???M¼ iF³ « ‰u???I¹ ÆlOL'« UN dF¹ Ê√ bÐôË W¾ON UÐË UD;UÐ qLF¹ UN²OÐdð - q???Ðù« s UÎ ???Ý√— ≤∏ „UM¼ ÊU ôö??? « e??? d w??? Ë Æb¹bý ‰e¼ W UŠ w w¼Ë UNM W²Ý «bŽU UNFOÐ - nÝú ¨W¹UMFÐ ZNM2 dO bð ÂUL²¼ô« vKŽ eO d² « - W¹«b³ « w??? t½« `{Ë√ U'UF*« s???ŽË

wŽ«—e « V¹—b²K wMÞu « e d*« s 5Зb*« …¡UH Ë …œuł Èb Ë ¨UNł—UšË œö³ « qš«œ V¹—b² UÐ Æ…eOL²*« «d³)«Ë W bI²*« WOLKF « U¹u² *« ÍË–

WOM «eON&Ë W¹œU …bŽU

¡UIð—ô« l??? V???ÝUM²ð w???² « Z??? «d³ « s??? b???¹bF « e??? d*« c???HM¹Ë WLE½ú rNðUłUO²Š« Èu²??? l ¡ö²¹ U0Ë W¹d???A³ « —œ«uJ UÐ UN'« U???łUO²Š« V??? ×ÐË …d??? UF*«Ë W???¦¹b(« U???OMI² «Ë d¹uDðË V¹—b² « ‰U− w WOMH « «—UA²Ýô« .bIðË ¨…bOH² *« ÆW¹dA³ « œ—«u*« U???0Ë …—u???D² W???OM «e???ON&Ë W???¹œU …b???ŽU e??? d*« p???K²1Ë ÷dF « ô¬Ë U½UOÐ ÷d???Ž …eNł√ s wŽ«—e « V???¹—b² « Âb??? ¹ U eK² Ë …dO³ U½UJ ≈ t¹b Ë WOðuB « WLE½_«Ë wzULMO « ÆÈdšô« V¹—b² «

WŽuM² WO³¹—bð Z «dÐ

UBB ² « W UJ W???ŽuM²*« WO³¹—b² « Z «d³ « s b???¹bF « „UM¼ j???D)«Ë WOI¹u??? ² «Ë W???O U*«Ë W???¹—«œù«Ë W???OMH «Ë W???OLKF « ôU−*« w??? Z «d³ « s??? b¹bF « e d*« c???HM¹ Y???OŠ ¨W???¹d¹uD² « WOLM² «Ë W¾O³ «ò w¾O³ « ‰U−*« w Ë WO½«uO(« …Ëd¦ «Ë W???OŽ«—e « WOÐU$ô« W×B ¬ UÎ ??? uBšË w½UJ??? « ‰U−*« w Ë åW «b²??? *« ÆWOŽUL²łô«Ë WO×B « WOŽu² « s U¼dOžË cOHMð «c Ë ¨Íu???Žu² « w öŽô« ‰U???−*« w Z «d³ « v??? « W??? U{≈ UOłu uMJ² « ‰U???− w Ë WOI¹u??? ² «Ë W¹—«œù«Ë W???O U*« Z??? «d³ « ÆWOLM² «Ë WŽ«—e « w UN «b ²Ý« ‚dÞË W¦¹b(«

«¡UH Ë «d³š

WOLKF « «d³)«Ë «¡U???HJ « ÍË– s 5Зb WJ³???ý e d*« r???C¹ WOBB ² « r???NðôU− w …—uN???A*« UOKF « WOLKF « ö???¼R*«Ë wŽ«—e « œU???ý—ô«Ë Àu???׳K W UF « W???¾ON « s??? r???NM ¨W???HK² *« kH²×¹Ë e d*« rC¹ UL ¨e d*« ×Uš s rNM œbŽ v « W U{ôUÐ 5¦ŠU³ «Ë ¡«d???³)UÐ W??? Uš W???K UJ² Ë WK U???ý U???½UOÐ …b???ŽUIÐ WOKLF «Ë W???OLKF « U???BB ² «Ë ôU???−*« W U w??? 5???B² *« ÆWO*UF «Ë WOÐdF « e «d*« w WF³²*« WOLKF « dO¹UFLK

5 √ —u??²?? b?? « d??³??²??Ž«Ë d??¹b?? `???????ł«— v???O???×???¹ wMÞu « e d*« Ê√ ∫e d*« w?????Ž«—e????? « V???¹—b???²???K??? l³²¹ WOKO¼Qð W ÝR Àu׳K W UF « W¾ON « w????Ž«—e???? « œU??????????ý—ô«Ë Èu² l — w rN ¹ q??O??¼Q??²?? «Ë V???¹—b???²??? « Íc?? «Ë w??Ž«—e?? « —œUJK vKŽ tðUłd fJFMð U?? ??ÝR??*« …¡U??H?? l??? —

ÆW¹uLM² « l¹—UA*UÐ ¡UIð—ô«Ë WOŽ«—e « ±π∏π w wKFH « wKO¼Q² «Ë w³¹—b² « tÞU???A½ e d*« qN²???Ý« W¹cž_« W???LEM Ë …b???ײ*« 3ú w???zU/ù« Z??? U½d³ « s??? r???ŽbÐË W U)« WO ËR *« e d*« oðUŽ vKŽ lIð p c Ë ¨åËUH «ò WŽ«—e «Ë WD× ò UÎ ???Žd ±≥ rCð w² « U???NŽËd Ë W???¾ON « —œ«u???J V???¹—b² UÐ WOKO¼Q² «Ë WO³¹—b² « WDA½_« s b¹bF « e d*« cH½ YOŠ ¨åe d Ë ÂUŽ s U¼bIŽ w² « WOKO¼Q² «Ë WO³¹—b² « «—Ëb « œbŽ XGKÐ b Ë s d¦ √ UNM œUH²???Ý« WO³¹—bð …—Ëœ ∂≤∂ s??? d¦ √ Â≤∞±≤ ≠±π∏π w ÀU½ù« s ·ô¬ πË —u c « s UÎ H √ ±± rNM „—U???A ≤∞[∞∞∞ Ì WO uJ(« l¹—U???A*«Ë U??? ÝR*«Ë UŽUDI «Ë ôU−*« n???K² Æw½b*« lL²−*« ULEM Ë WO uJ(« dOžË

e d*« ·«b¼√

WD???A½_« cOHMð v « wŽ«—e « V¹—b²K w???MÞu « e d*« ·b???N¹Ë bIŽË W¹uŽu² « öL(«Ë «¡U???IK « rOEMðË WO³¹—b² « Z??? «d³ «Ë UłUO²Šô« b???¹b%Ë WKB « «– WOMÞu « «d???9R*«Ë «Ëb???M « W¹—UN*«Ë WO dF*« «—bI « d¹uDðË WOLMð vKŽ qLF «Ë W???O³¹—b² « qLF «Ë ¨Èdš_« UŽUDI «Ë wŽ«—e « ŸUDI « w W¹dA³ « œ—«uLK Àu׳ «Ë UÝ«—b « cOHMðË ¨WLzö*« WO³¹—b² « WOM³ « dO uð vKŽ ÆU¼dOžË WOŽ«—e « V½«u'UÐ WIKF²*« W U)« «d???³)«Ë U??? uKF*« ‰œU???³ð vKŽ e??? d*« ’d???×¹Ë


‫@@‬

‫‪26sept26@gmailÆcom‬‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫« ‪WHO×B‬مع الصحيفة‬ ‫ ‪l q «u²K‬للتواصل‬

‫« ‪WHO×B‬‬ ‫موقع الصحيفة ‪www.٢٦sept.info‬‬ ‫“‪l u «Ë—Ë‬زوروا‬ ‫‪www.26sept.info‬‬

‫? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ??‪∫wŽ«—e « œUý—ô«Ë Àu‬‬

‫‪1313‬‬

‫رﻳﺒﻮرﺗﺎج‬ ‫ريبورتاج‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢٠‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪٢٠١٤‬م اﻟﻌﺪد ‪ ١٧٥٣‬اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ٢٠‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪١٤٣٥‬ﻫـ‬ ‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ??‪WOK³I² *« UŠuLD « “dÐ√ Íu‬‬

‫½‪∫wF¹bB « ` U bL× –U²Ýô« W¾ON « fOz— VzU‬‬

‫‪WO¦×³ « Z «d³ « d¹uDð w ÂUNÝô« qł√ s e «d*«Ë UD;« Èu² vKŽ WO U*« œ—«u*« l¹“uð‬‬ ‫‪œb????ý WOŽ«—e « «bO³*« vKŽ W????ÐU d « w W????¾ON « —Ëœ s????ŽË‬‬ ‫‪WOŽ«—e « Àu????׳ « h×H «b????O³*« lC ð Ê« …—Ëd????{ v????KŽ‬‬ ‫ ‪„UMN W????Ðd² « Èu²???? sŽ U???? √Ë W????BB ² WOL????Ý— W????N−‬‬ ‫« ‪WÐd² « w???? WB² *« WOLKF « e???? «d*«Ë «d????³² *« s b????¹bF‬‬ ‫‪w???? W????OLKŽ W????OFłdL W????¾ONK …œu????F « r????²¹ Ê« b????ÐôË ÁU????O*«Ë‬‬ ‫«'‪÷—√ vKŽ wIO³Dð V????½U− wŽ«—e « ŸU????DIK wLKF « V????½U‬‬ ‫« ‪UNð«d³ ÐË UNÐ ÊUF²???? ¹ UÎ O UŠ e «d*«Ë UD;« qJ???? l???? «u‬‬ ‫« ‪ÆWOKLF «Ë WOLKF‬‬ ‫‪ÊËUF² UÐ ÁcOHMð r²¹ —u????Š« ŸËd????A Ê« wF¹bB « `{Ë√Ë‬‬ ‫ ????‪WHKJ²Ð w Ëb « pM³ « s q????¹uL²ÐË ÍdK wMÞu « Z U½d³ « l‬‬ ‫∞∏‪Èdš« ö¹u9 v????KŽ ‰uB(« v « vF???? ½Ë ¨—ôËœ n???? √ ±‬‬ ‫ ‪·UM ô« œu????ł« v???? « W????¾ON « q???? uð W????O¦×Ð Z???? «dÐ c????OHM²‬‬ ‫« ‪oHM¹ U U????LMOÐ WŠU???? *« …bŠË s d¦ « UÎ ????łU²½« w????DFð w????²‬‬ ‫ ????‪s w½UF½Ë w????HJ¹ ô wŽ«—e « Y????׳ « Ë« w????LKF « Y????׳ « w‬‬ ‫ ‪UNF q UF²ðË W¾ONK w U*« rŽb « w WO U*« …—«“Ë l WKJ????A‬‬ ‫ ‪ÍœUB² ô« Èu²???? *« vKŽ U¼œËœd ULMOÐ ÆÆWO¦×Ð dOž W????¾ON‬‬ ‫ ‪w² « q UA*« qŠ s sJ1 ¨dO³ wÐU−¹« œËœd q³I²???? *« w‬‬ ‫‪ÆsLO « w wŽ«—e « ŸUDI « UNO½UF¹‬‬ ‫‪·U¹—_« w ÊuKLF¹ ÊUJ???? « s •∑∞≠∂∞ w???? «uŠ Ê« Y????OŠ‬‬ ‫‪Àu????׳ « XM???? % «–S???? w????Ž«—e « ŸU????DI « v????KŽ ÊËb????L²F¹Ë‬‬ ‫« ‪w² « U????Ý«—b « błËË WM???? ;« —Ëc³ « b????łËË W????OŽ«—e‬‬ ‫‪W¹uŽu² « V½«u'« «c???? Ë wŽ«—e « œU????ý—ù«Ë Àu׳ UÐ wIðdð‬‬ ‫‪p – ÊU t{—« s Ÿ—«e*« V J¹ Ê« oI×¹ U0Ë `O× qJAÐ‬‬ ‫‪cOHM²Ð U½√bÐ b????I ∫‰U Ë ¨wz«cG « s???? _« oOI% v????KŽ qLFO????Ý‬‬ ‫«‪kHŠË W¾³F² «Ë V????OKF² «Ë s????¹e ² « V½«uł w???? «œU????ý—ô‬‬ ‫«;‪ÆWHK² …dO¦ U¹UC w Ë ‰uB‬‬ ‫‪w????² « «—«d????I « s???? b????¹bF « c???? ð« W????¾ON « W????KJO¼ s????ŽË‬‬ ‫‪cM —«d ±∞∞ w???? «uŠ ¨nþu WzU s???? d¦ « d????¹Ëbð X????MLCð‬‬ ‫‪d¹Ëb² « ¡«dł« - ÂuO « v « qLF « …b¹b'« W¾ON « …œUO w uð‬‬ ‫« ‪s b¹bF « X¾????A½«Ë bŽUI² « v???? « qOŠ« s r????NM Ë w????HOþu‬‬ ‫«‪”—bð W????¹—«“u « W????M−K « Êü«Ë W????OBB ² « W???? UF « «—«œù‬‬ ‫ ‪‰Ëbł w ŸËd????A*« ë—œ« -Ë W????¾ON « rOEMð …œU????Ž« ŸËd????A‬‬ ‫ ‪Ê« UÎ ³¹d Á—«d???? « r²O????ÝË Â≤∞±¥ u¹U dN????A ¡«—“u « f????K−‬‬ ‫‪YO×Ð œUý—ù« sŽ Àu׳ « qB vKŽ eO d² « r²OÝË tK « ¡Uý‬‬ ‫‪“UN−Ð œUý—ù« —Ëœ “eF¹ Ê« vKŽ UNðUO ËR???? 0 WNł q ÂuIð‬‬ ‫ ‪œUý—ô«Ë Àu׳ « 5Ð q U(« qš«b² « vKŽ ¡UCI «Ë qI²‬‬ ‫ ????‪œU????ý—û «c Ë Àu׳K W????O U U½“«u œU????L²Ž« Âb????Ž qþ w‬‬ ‫ ‪ÆœUý—û qI² “UNł „UM¼ ÊuJ¹ Ê« bÐö‬‬ ‫‪s???? ô« ŸËd????A Ê« b???? √ WOK³I²???? *« W????¾ON « l¹—U????A s????ŽË‬‬ ‫« ‪w Ëb « pM³ « s ‰uLOÝË Àu׳K dO³ ÊuJ błu¹ wz«cG‬‬ ‫ ‪ÊuJ²ÝË t œ«bŽô« œbBÐ wH¹d « uLM « ŸËd????A „UM¼ Ê« UL‬‬ ‫« ‪ÆœUH¹ù« s ‰u2Ë WOÝUÝ« W bš ÂbIL W¾ON‬‬ ‫‪—œUJ « qO¼Qð‬‬ ‫‪ÂuI¹ YO×Ð —œUJ???? « rOOIð …œU????Ž≈ œbBÐ W????¾ON « Ê« —U????ý«Ë‬‬

‫ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﺪﻳﻌﻲ‪ -‬ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻤﻮﻣﺔ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ‪ ..‬ﻭﻗﺎﻝ‪ :‬ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺒﻌﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻻ ﻣﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎﹰ ﺗﻮﺯﻳﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﺑﺪ ﹰﻻ ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﺄﺧﺬ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻻﺳﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻔﺰﺍﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫‪ U?? ? ? ? ?¹u?? ? ? ? ? Ë√ s?? ? ? ? ? Êu?? ? ? ?J? ? ? ? ¹ Ê√ V?? ? ? −? ? ? ¹ w?? ? ? ? z«c?? ? ? ? G? ? ? ? « s?? ? ? ? ? ? ? _« æ‬‬ ‫«( ? ? ?‪p?? ? – w?? ? ? ÂU?? ? ? N? ? ? ?Ýù« »u?? ? ?³? ? ? (« Íœ—u?? ? ?²? ? ? ? ? ? v?? ? K? ? ?ŽË ÆÆW?? ? ? u?? ? ?J‬‬ ‫‪f?? O? ? U?? ? ? ?F? ? ? ? U?? ? ? ?'« w?? ? ? ? W?? ? O? ? ?¦? ? ?×? ? ?³? ? ? « e?? ? ? ? «d?? ? ? ?*U?? ? ? ?Ð U?? ? M? ? ?²? ? ? ö?? ? Ž æ‬‬ ‫‪p?? ? ? c?? ? ?Ð ¡U?? ? ? ? ? ? ?I? ? ? ? ? ? ? ð—ô« ‰ËU?? ? ? ? ? ? ×? ? ? ? ? ? ½Ë W?? ? ? ?Ðu?? ? ? ?K? ? ? ?D? ? ? ?*« W?? ? ? ? ?ł—b?? ? ? ? ? U?? ? ? ? ?Ð‬‬ ‫‪»U?? ³? A? « s?? ? q?? ¹b?? ³? ? « b?? łu?? ¹ ôË s?? ? ? U?? Ð X?? b?? I? ?ð W?? ¾? O? N? « —œ«u?? ? ? æ‬‬ ‫‪w d¹uD² « W????K «u qł√ s???? —œUJ « rOOIð r²O????ÝË t???? UN0‬‬ ‫« ‪lO−????A² «Ë rŽb « q p – ÊËeOL²*« vIKO????ÝË w¦×³ « q????LF‬‬ ‫‪l UN öš s UMIHð« WDš „UM¼Ë —œUJK qO¼Q² « …œUŽ« r²OÝË‬‬ ‫‪hB ð ÊUÐ WO½b*« W b)« …—«“Ë l Ë w UF « r????OKF² « …—«“Ë‬‬ ‫ ‪V J «c¼Ë WOMLO « UF U'UÐ …Î uÝ≈ UÎ ¹uMÝ `M ±∞ W¾ONK‬‬ ‫ ‪- «—Ëœ „U????M¼ Ê« UL W????¾ON « —œU q????O¼Qð qł√ s???? W????¾ONK‬‬

‫« ‪WK UA « WOLM² « ÆÆ Àu׳‬‬

‫‪ º‬ﺑﺪوره ﺗﺤﺪث املﻬﻨﺪس أﺣﻤﺪ ﻧﺎﴏ ﺷﺨﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم املﻮارد املﺎدﻳﺔ واﻟﺒﴩﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼً‪:‬‬ ‫‪ ºº‬ﻳﻌـﻮد ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﰲ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫اﱃ أواﺳـﻂ اﻟﺨﻤﺴـﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن املﺎﴈ‬ ‫وﺳـﻮف ﺗﺤﺘﻔـﻞ اﻟﺒﺤـﻮث اﻟﺰراﻋﻴـﺔ ﺑﻤﺮور‬ ‫ﺳﺘني ﻋﺎﻣﺎ ًَ ﻋﲆ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﰲ ﻋﺎم ‪٢٠١٥‬م‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘـﱪ اﻟﺒﺤﻮث ﴏﺣـﺎ ً ﻋﻠﻤﻴﺎ ً ﺷـﺎﻣﺨﺎ ً‬ ‫ﻹﺟـﺮاء اﻟﺒﺤـﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴـﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﻌﻴـﺔ ﰲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ املﺠﺎﻻت اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﰲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ املﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴـﻜﺎﻧﻲ‬ ‫املﻄـﺮد واﺗﺴـﺎع اﻟﻔﺠﻮة اﻟﻐﺬاﺋﻴـﺔ وذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﻫﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸـﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ وﺗﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﺴني‬ ‫ﻃﺮق وﻧﻘﻞ ﺗﻠﻚ اﻻﻫﺪاف وﻋﻜﺴـﻬﺎ ﰲ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫وأﻧﺸـﻄﺔ ﺑﺤﺜﻴﺔ وﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻌﻤـﻞ ﻋﲆ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺗﻠـﻚ اﻟﺘﺤﺪﻳـﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘـﻮم اﻟﻬﻴﺌـﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺠﻬـﺎ وأﻧﺸـﻄﺘﻬﺎ اﻟﺒﺤﺜﻴـﺔ ﻣـﻦ ﺧـﻼل‬ ‫ﺷـﺒﻜﺔ ﻓﺮوﻋﻬﺎ املﻨﺘـﴩة ﰲ أﻏﻠﺐ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳـﺔ واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ )‪ (١٤‬ﻣﺤﻄـﺔ وﻣﺮﻛﺰا ً‬ ‫ﺑﺤﺜﻴﺎً‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﱃ ﻣﻜﺘﺒﻲ اﺗﺼﺎل ﻣﻮزﻋﺔ ﰲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﰲ اﻟﻴﻤﻦ ﻋﲆ اﻟﻨﺤﻮ‬ ‫اﻟﺘﺎﱄ‪:‬‬

‫ ﺛـﻼث ﻣﺤﻄـﺎت ﺑﺤﺜﻴـﺔ ﰲ املﺮﺗﻔﻌـﺎت‬‫اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ وﻫـﻲ‪ :‬املﺤﻄﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺮﺗﻔﻌﺎت‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴـﺔ‪ -‬ﺗﻌـﺰ‪ ،‬وﻣﺤﻄـﺔ ﻟﻠﻤﺮﺗﻔﻌـﺎت‬ ‫اﻟﻮﺳـﻄﻰ‪ -‬ذﻣـﺎر‪ ،‬واملﺤﻄـﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴـﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺗﻔﻌـﺎت اﻟﺸـﻤﺎﻟﻴﺔ ﺻﻨﻌـﺎء‪ ،‬ﻋﻤـﺮان‪،‬‬ ‫ﺻﻌﺪة‪.‬‬ ‫ ﺛﻼث ﻣﺤﻄﺎت ﺑﺤﺜﻴﺔ ﰲ اﻻﻗﻠﻴﻢ اﻟﺴﺎﺣﲇ‬‫وﻫـﻲ‪ :‬ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺤـﻮث اﻟﻜﻮد‪ -‬أﺑـني‪ ،‬ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﺑﺤﻮث ﺗﻬﺎﻣﺔ‪ -‬اﻟﻜﺪن اﻟﺤﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺤﻮث‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﴩﻗﻲ ‪ -‬املﻜﻼ‪.‬‬ ‫ ﻣﺤﻄﺘﺎن ﺑﺤﺜﻴﺘـﺎن ﰲ اﻟﻬﻀﺒﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‬‫وﻫﻲ‪ :‬ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺤﻮث ﺑﺴﻴﺌﻮن‪ ،‬ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺤﻮث‬ ‫ﻣﺄرب واﻟﺠﻮف‪.‬‬ ‫ ﺳـﺘﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﺑﺤﺜﻴـﺔ ﰲ ﻣﺨﺘﻠﻒ املﻨﺎﻃﻖ‬‫ﻋﲆ اﻟﻨﺤـﻮ اﻟﺘـﺎﱄ‪-١ :‬ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺤـﻮث املﻮارد‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴـﺔ املﺘﺠـﺪدة‪ -‬ذﻣـﺎر‪،-٢ ،‬ﻣﺮﻛـﺰ‬ ‫ﺑﺤﻮث اﻷﻏﺬﻳـﺔ واﺗﻘﺎﻧﺎت ﻣﺎ ﺑﻌـﺪ اﻟﺤﺼﺎد‪-‬‬ ‫ﻋـﺪن ‪ -٣‬املﺮﻛـﺰ اﻟﻮﻃﻨـﻲ ﻟﺒﺤـﻮث اﻟﺜـﺮوة‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‪ -‬ﻟﺤـﺞ‪ -٤ ،‬ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺤﻮث املﺼﺎدر‬ ‫اﻟﻮراﺛﻴـﺔ‪ -‬ذﻣﺎر‪ -٥ ،‬املﺮﻛـﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﻋﻼم‬ ‫اﻟﺰراﻋﻲ‪ -‬ﺻﻨﻌﺎء ‪ -٦‬املﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻲ‪ -‬ذﻣﺎر‪.‬‬ ‫ ﻣﻜﺘﺒﻲ اﺗﺼﺎل ﰲ ﱟ‬‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء وﻋﺪن‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓـﺔ اﱃ أن اﻟﻬﻴﺌـﺔ واﻟﻔـﺮوع اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻬـﺎ ﺗﻤﺘﻠـﻚ اﻟﻌﺪﻳـﺪ ﻣـﻦ املـﺰارع اﻟﺒﺤﺜﻴـﺔ‬ ‫واﻟﺒﻨـﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻨﺸـﺂت وﻣﺨﺘﱪات‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﺘﺴـﻬﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴـﺬ اﻟﻌﻤـﻞ اﻟﺒﺤﺜﻲ وﻓﻖ‬ ‫أﺳـﺲ وﻣﻨﻬﺠﻴﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﻠﺒـﻲ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫واملﺘﻄﻠﺒـﺎت املﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳـﻒ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ -‬ﻓﺈن ﻫﺬه اﻻﻣﻜﺎﻧﺎت أﺻﺒﺤﺖ ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫وﻣﺘﻬﺎﻟﻜـﺔ ﺟﺪا ً ﻛـﻮن ﻋﻤﺮﻫﺎ اﻻﻓـﱰاﴈ ﻗﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬـﻰ وﻣـﺎ ﺗـﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪه ﻣـﻦ ﺧـﻼل اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ واﻻﻗﻠﻴﻤـﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﺪﻣري املﻤﻨﻬﺞ‬ ‫ﻟﻠﺴـﻠﺐ واﻟﻨﻬﺐ ﻛﻤـﺎ ﺣﺪث ﺧﻼل اﻟﺴـﻨﺘني‬ ‫املﺎﺿﻴﺘني وﺑﺎﻟـﺬات ﰲ ﻛ ٍﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ أﺑﺤﺎث‬ ‫اﻟﻜﻮد‪ -‬أﺑـني‪ ،‬ﻣﺤﻄﺔ أﺑﺤﺎث ﻣـﺎرب‪ ،‬ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫أﺑﺤـﺎث اﻟﺴـﺎﺣﻞ اﻟﴩﻗـﻲ‪ -‬املـﻜﻼ‪ ،‬واملﺮﻛﺰ‬

‫اﻟﻮﻃﻨـﻲ ﻟﻠﺜـﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴـﺔ‪ -‬ﻟﺤـﺞ‪ ،‬ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫أﺑﺤـﺎث ﺗﻬﺎﻣـﺔ‪ ،‬ﻓﻤـﻦ ﻫـﺬه اﻟﻔـﺮوع ﻣﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺪﻣـريه وﻧﻬـﺐ ﻛﻞ ﳾء ﺗﻤﺎﻣـﺎ ً وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺴـﻄﻮ ﻋﲆ أراﺿﻴﻬﺎ وﻣﺰارﻋﻬﺎ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻨﻔﺬﻳـﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻬﻴﺌـﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻜﺜري‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮادر اﻟﺒﴩﻳـﺔ املﺆﻫﻠﺔ ﺗﺄﻫﻴﻼً ﻋﻠﻤﻴﺎ ً ﰲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺨﺼﺼـﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ واﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻋﺪدﻫـﻢ )‪ (١٤٠٩‬ﻣﻮﻇﻔـني ﻣﻨﻬـﻢ )‪(٤٠١‬‬ ‫ﺑﺎﺣـﺚ وﺑﺎﺣﺜﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ املﺆﻫـﻼت اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬـﻢ )‪ (١٣٥‬دﻛﺘـﻮراة و)‪ (٨٢‬ﻣﺎﺟﺴـﺘري‬ ‫و)‪ (١٨٤‬ﻣﻦ ﺣﻤﻠـﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳـﻮس‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﱃ اﻟﻔﻨﻴـني اﻟﺰراﻋﻴني واﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬ ‫املﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ واﻟﺤﺮﻓﻴﺔ واﻟﻌﻤﺎﻟﺔ املﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺑﺎملـﺰارع اﻟﺒﺤﺜﻴـﺔ واﻟﺒﺎﻟـﻎ اﺟﻤـﺎﱄ ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫)‪ (١٠٠٨‬ﻣﻮﻇﻔـني وﻣﻮﻇﻔـﺎت ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـﺔ‬ ‫اﱃ )‪ (١٥٠‬ﻣﻮﻇﻔـﺎ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣـﻼ ﺑﺎﻷﺟـﻮر اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﰲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺮوع اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ وﻟﻸﺳﻒ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﺈن ﻧﺴﺒﺔ )‪(٪٢٥‬‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒـﺎ ً ﻣـﻦ ﻣﻮﻇﻔـﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻗﺪ ﺑﻠﻐـﻮا أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋـﺪ ﻣﻤـﺎ أدى اﱃ ﻧﻘﺺ ﻛﺒـري ﰲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼـﺎت اﻟﺒﺤﺜﻴـﺔ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺳـﻴﺆدي‬ ‫اﱃ إﻏـﻼق اﻟﻜﺜـري ﻣـﻦ اﻷﻗﺴـﺎم اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﰲ‬ ‫ﺑﻌـﺾ املﺤﻄـﺎت واملﺮاﻛـﺰ اﻟﺒﺤﺜﻴـﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻋـﲆ اﻟﻌﻤـﻞ اﻟﺒﺤﺜﻲ واﻟﻌﻠﻤـﻲ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫وﰲ ﻇـﻞ اﻟﻈﺮوف اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻼﺑـﺪ ﻣﻦ إﻳﺠﺎد‬ ‫اﻟﺒﺪاﺋﻞ املﻨﺎﺳـﺒﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻜﻮادر‬ ‫املﺆﻫﻠﺔ ورﻓﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮادر اﻟﺸـﺎﺑﺔ املﺆﻫﻠﺔ‬ ‫واملﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ,‬ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻬـﺪف اﻟـﺬي أﻧﺸـﺌﺖ ﻣـﻦ اﺟﻠـﻪ وﰲ ﻇﻞ‬ ‫املﺸـﺎﻛﻞ واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﰲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠـﻒ اﻟﺠﻮاﻧﺐ وﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﺗﻘـﻮم ﺑﻪ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻬﻴﺌـﺔ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻔﻬﻮم ﻧﻈﺎم اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮوح‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮاﺣﺪ ﻻﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل املﻨﺎﺳـﺒﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫املﺸـﺎﻛﻞ واﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳـﻮا ًء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎملﻄﺎﻟـﺐ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨـني او اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻋﲆ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻐري‪.‬‬

‫‪r²¹ V????¹—b² « …—«œ≈ d????³Ž UÎ ????O UŠ w????¦×³ « —œUJ????K U????NBOB ð‬‬ ‫‪d³Ž «—ËbK 5Iײ???? LK p –Ë e «d*«Ë UD;« s `O????ýdð‬‬ ‫«*‪V¹—bð „UM¼ ¡U????MŁô« Ác¼ w «—Ëb???? «Ë `M*« Ác????N W????K{UH‬‬ ‫ ‪d³Ž …d¼UI « v ≈ UN U????Ý—« - UÎ O UŠ s¼«bŠ«Ë wzU???? M « —œUJK‬‬ ‫≈ ‪vKŽ UN³¹—bð r²¹ …d¼UI « w U¼—U³²šô WMOF —ËcÐ l œU‬‬ ‫ ‪Æ·UM ô« W¹ULŠË —U³²š≈ WOKLŽ WOHO‬‬

‫‪°°° UO½UJ ù«Ë œ—«u*« W×ý‬‬ ‫اﻋﺘـﱪ اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﺷـﻌﻔﻞ‬ ‫ﻋﲇ ﻋﻤـري ان اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻨـﴩ اﻟﺘﻘﻨﻴـﺎت ﻣـﻦ أﻫـﻢ‬ ‫اﻻدارات ﰲ اﻟﻬﻴﺌـﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤـﻮث اﻟﺰراﻋﻴـﺔ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬـﺎ‬ ‫ﻫـﻲ اﻟﺘـﻲ ﺗﻜﻤـﻞ املﺨـﺮج‬ ‫اﻟﺒﺤﺜﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت وأﺑﺤﺎث‬ ‫وﻏريﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻓﺮوﻋﻬﺎ وﻣﺮاﻛﺰﻫﺎ ﻋﲆ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻨﴩ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴـﺎت ﻫـﻲ املﺴـﺆوﻟﺔ ﰲ‬ ‫ﻧﴩ ﻫـﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ وﺗﻘﻴﻴـﻢ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫وﻫـﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴـﺎت ﺗﻮﺛـﻖ ﻋﲆ‬ ‫ﺷـﻜﻞ ﻛﺘﻴﺒﺎت وﻣﺠـﻼت ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ وﻧﴩات إرﺷـﺎدﻳﺔ ﺑﺤﺜﻴـﺔ ﺗﺼﻞ اﱃ ﻣﺘﻨﺎول اﻟﺠﻤﻴـﻊ وﺗﻨﺪرج ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻟﻨﴩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﻋـﺪة ادارت ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ ادارة دراﺳـﺔ اﻟﱪاﻣﺞ‬ ‫واملﺸﺎرﻳﻊ اﻹرﺷﺎدﻳﺔ‪ ،‬وإدارة اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ واﻟﻨﻮع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺈﻻﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﱃ املﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺰراﻋﻲ‪ ,‬وإدارة اﻟﻨﴩ واﻹﻋﻼم‪ ،‬املﻜﺘﺒﺔ واﻟﺘﻮﺛﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﻬـﺎم اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻨﴩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﻟﺘـﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺈﺻﺪار ﻛﺘﺐ‬ ‫وﻣﺠـﻼت ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻧﴩات إرﺷـﺎدﻳﺔ‪ ،‬وأدﻟـﺔ زراﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻏريﻫﺎ ﻣـﻦ اﻹﺻﺪارات‬ ‫اﻟﺒﺤﺜﻴـﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ‪ :‬وﻣـﻦ أﻫﻢ ﻫـﺬه اﻹﺻـﺪارات اﻟﺪورﻳـﺔ‪ ،‬املﺠﻠـﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳـﺎت واﻟﺒﺤـﻮث‪ ،‬ﻧﴩة اﻟﺒﺤﻮث واﻹرﺷـﺎد اﻟﺰراﻋـﻲ‪ ,‬ﺗﻮزﻳﻊ إﺻﺪارات‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﱃ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬واﱃ ﻛﺜري ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واملﺆﺳﺴـﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ ً ﻋﲆ ان ﺗﺼﻞ ملﺘﻨﺎول اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ,‬اﱃ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ املﻴﺪاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏـﻢ ﺗﻠـﻚ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬـﺎ إدارة ﻧﴩ اﻟﺘﻘﻨﻴـﺎت اﻻ اﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷـﺤﺔ ﰲ املﻮارد واﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﻫـﺬه اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﺣﺎﻟـﺖ دون ان ﻧﻤﺘﻠﻚ ﻣﻄﺒﻌﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻤـﺎ ﻳﻜﻠﻔﻨﺎ أﻋﺒﺎء‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔـﺔ ﰲ ﻃﺒﺎﻋـﺔ ﺗﻠﻚ املﺠﻼت واﻟﻨﴩات اﻻﺻﺪرات وﻟﻜـﻦ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻨﴩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﺗﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ وﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻼﺋﻖ ملﺆﺳﺴﺘﻨﺎ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪.‬‬ ‫* ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﻧﴩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‪ ..‬دﻛﺘﻮراه ﰲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺰراﻋﻲ‬

‫ ‪W½“«u*« WFł«d‬‬ ‫‪WFł«d* jDš „UM¼ Ê√ `{Ë√ WO U*« œ—«u*UÐ oKF²¹ ULO Ë‬‬ ‫«*‪¨bŽUI² « v???? « 5Hþu*« s???? d????O¦J « ‰U×¹ U????0— t????½ô W????½“«u‬‬ ‫ ‪œU????F¹Ë m????K³*« «c????¼ h????OB ¹ Ê« W????O U*« d????¹“Ë l???? U????MIHðU‬‬ ‫‪W U{ôUÐ qOGA² « UIH½Ë U????Ý«—b «Ë Àu׳ « w tBB ð‬‬ ‫« ‪w U³ «Ë wKFH « —œUJK W³ M UÐ UM W¹—ËdC « UłUO²Šô« v‬‬ ‫‪◊UA½ „UM¼ ÊuJOÝ t½« wMF¹ «c¼ ¨W¹—U'« W½“«u*« v « ‰uײ¹‬‬ ‫‪qÐUI*« w œ«œeðË œËb????× Ë qOK 5¦ŠU³ « s œbŽ t????O Êu????J¹‬‬ ‫ ‪qLFOÝ U2 qOGA² « UIH½Ë UÝ«—b «Ë Àu׳ « UBB‬‬ ‫‪ÆW¾ONK w¦×³ « qLF « Ułd Ë ¡«œô« …¡UH l — vKŽ‬‬ ‫‪‰öš U¼cOHM² W????¾ON « vF???? ð w² « j????D)« “d????Ы s????LJðË‬‬ ‫« ‪ UŁ«dŠ œU−¹« v « vF ½Ë WO ÝR*« WOM³ « w W œUI « …d²H‬‬ ‫‪d¹u???? ²Ð U½√bÐ UÎ O UŠË Ÿ—«eLK d¹u???? ðË ¨ U C*« W????½UO Ë‬‬ ‫«‪wŁ«—u « dšb*« W½UO p c Ë W UNð w UNOKŽ Ÿ“UM²*« ÷—ô‬‬ ‫ ‪w Ê_« WDš „UM¼Ë U¼u×½Ë u$U*« s WOŁ«—u « ‰u ô« s‬‬ ‫‪≠≤∞±≤ ‰öš Èb*« WDÝu²*« WD)« ‰öš s Ë b¹b−² « WOKLŽ‬‬ ‫∂‪Àu׳ « ¡«dł« r²OÝ wz«cG « s _« ŸËdA ‰öš sL Â≤∞±‬‬ ‫‪s _« Èu²???? vKŽ 5????Ž—«e*« Èb W????¹bOKI² « ·—U????F*« ‰u????Š‬‬ ‫« ‪Èu² vKŽ UŠu *« qLŽ r²O????ÝË ≠ÊuKLF¹ nO ≠wz«cG‬‬ ‫«*‪v « W U{ôUÐ wz«cG « s _« ŸËd????A s W bN²???? *« U¹d¹b‬‬ ‫ ‪w WOšUM*« «dOG² « WKJ????A Ác¼Ë ÍuO(« ŸuM² « ŸËd????A‬‬ ‫« ‪nO Ë …œułu*« W¹bOKI² « ·—UF*UÐ n¹dF² «Ë wŽ«—e « ŸUDI‬‬ ‫‪WO¦×³ « Z «d³ « ‰öš s ¡«—_« «u????K³I²¹ Ê« 5MÞ«uLK s????J1‬‬ ‫‪bÐô WOšUM*« «dOG² « qþ w …bO'« ·UM ô« —Ušœ« WOHO Ë‬‬

‫«‪ÆŒUM*« l ¡ö²ð …b¹bł ·UM « qšbð Ê‬‬ ‫ ‪W¾ON « vKŽ V−¹ w² « WOK³I²???? *« UŠuLD « r¼« s p c‬‬ ‫« ‪ŸuM² «Ë wz«cG « s _« WOC w¼ Â≤∞±¥ w Êü« ¨tOKŽ eO d²‬‬ ‫«(‪w ¡wý r¼√ «c¼Ë –« WOšUM*« «dOG² « l nOJ² «Ë ÍuO‬‬ ‫« ‪w ÃuKŁË UNL????Ýu dOž w wðQð —U????D « k????Šö½ Êü« ÆÆb????K³‬‬ ‫‪œU−¹«Ë «—uD² « pK² Àu׳ « W³ «u s bÐö U¼bŽu dOž‬‬ ‫‪ÆÆ…dOG²*« WOšUM*« ·ËdE « Ác¼ l výUL²ð ôÎ uKŠ‬‬ ‫ ‪—ôËœ ÊuOK ≥∞?Ð ŸËd????A UMF — s×½ WO????ÝUÝ_« WOM³ « w‬‬ ‫‪¡U????MŁ« W????¹u Ë√ Àu????׳ « ¡U????DŽ« j????OD ² « …—«“Ë s???? q???? Q½Ë‬‬ ‫‪WŽ«—e « ÂU????Ž d¹b* XLK????ÝË UNF — -Ë UŽËd????ALK U????N1bIð‬‬ ‫‪≠≤∞±¥ U¹u Ë√ sL{ U????N Ušœ≈ ”U????Ý√ vKŽ jOD ² « …—«“uÐ‬‬ ‫‪ÆÂ≤∞±µ‬‬ ‫« ‪WOł—U)« U öF‬‬ ‫« ????‪‰Ëœ w WKŁUL*« U¾ON UÐ ÆÆWOł—U)« W¾ON « W öŽ sŽ U‬‬ ‫«'????‪ULO Êü« W d²????A l¹—U????A „UM¼Ë …bOł W öŽ w????N —«u‬‬ ‫‪h ¹ ULO WOÐdF « …d????¹e'« ‰ËœË ÊuO½ULF « …u????šô« U????MMOÐ‬‬ ‫« ‪÷«džú W¹—c « W???? UD « U «b ²????Ý« h ¹ ULO Ë Àu????׳‬‬ ‫« ????‪W¹—c « W UDK WO Ëb « W U u « W¹UŽdÐ oO M² « «c¼Ë WOLK‬‬ ‫‪…eOL² …d³š sLOK Ë åÁbLÝd «ò vL ¹ ’U)« ŸËdA*« «c¼Ë‬‬ ‫ ‪ÆÆtO‬‬ ‫ ‪V¼– s r????NM Ë ‰U????−*« «c¼ w???? …d????O³ U????½—œ«u «—b????I‬‬ ‫ ‪wMLO « —œUJ???? «Ë W¹œuF???? « w Ë ÊU????LŽ w Ë dD w???? »—b????O‬‬ ‫ ‪WD× q YOŠ Í—«œù«Ë w???? U*« ‰öI²????Ýô« r¼UMODŽ«Ë eOL²‬‬ ‫‪Æw U*« UN öI²Ý«Ë UNð«—bIÐ qG²Að‬‬

‫«*‪W¾ON UÐ WOŁ«—u « —œUBLK wMÞu « e d‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﻌني ﻋﲇ أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺮﻣﻮزي ﻣﺪﻳﺮ املﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎدر اﻟﻮراﺛﻴﺔ‬ ‫ﻓﺄوﺿـﺢ ان ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺠﻤﻊ وﺣﻔﻆ املﺼﺎدر اﻟﻮراﺛﻴﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫اﺳﺎﺳـﻴﺔ وﻳﻮﺟﺪ ﰲ ﻫﺬا املﺮﻛﺰ ﻋﺪة اﻗﺴـﺎم ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺴﻢ اﻟﺪراﺳﺎت وﻗﺴﻢ املﺨﺘﱪ‬ ‫وﻗﺴـﻢ ﺑﻨﻚ اﻟﺠﻴﻨﺎت وﻗﺴـﻢ املﻌﺸﺒﺔ وﻗﺴـﻢ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻗﺴـﺎم ﻟﻪ ﻣﻬﺎم ﻣﺤﺪدة ﻣﻤﺜﻼً ﺑﻘﺴـﻢ اﻟﺪراﺳـﺎت ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﻤﻊ‬ ‫وﺗﻘﻴﻴـﻢ وﺗﻮﺻﻴـﻒ املﺼـﺎدر اﻟﻮراﺛﻴﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺴـﻢ املﺨﺘﱪ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺪراﺳـﺔ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎرات ﺣﻴﻮﻳﺔ اﻟﺒﺬور واﻟﺮﻃﻮﺑﺔ اﻟﻨﺴـﺒﻴﺔ ﻟﻠﺒﺬور وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺒﺬور‪ ،‬وﻗﺴـﻢ املﻌﺸـﺒﺔ وﻳﻬﺘﻢ ﺑﺠﻤﻊ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت املﻨﺘـﴩة ﰲ اﻟﻴﻤﻦ وﺣﻔﻆ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧﻮاع‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻗﺴـﻢ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ وﻳﻌﻤﻞ ﰲ إﻃﺎره ﻗﺴـﻢ وﺣﺪة اﻟﺒﺼﻤﺔ‬ ‫اﻟﻮراﺛﻴﺔ ووﺣﺪة زراﻋﺔ اﻻﻧﺴﺠﺔ أﻣﺎ ﻗﺴﻢ ﺑﻨﻚ اﻟﺠﻴﻨﺎت ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺤﻔﻆ املﺎدة‬ ‫اﻟﻮراﺛﻴﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﻮاﱄ ‪ ٥٠٠٠‬ﻧﻮع ﻧﺒﺎﺗﻲ وﻋﻴﻨﺔ‬ ‫ﻧﺒﺎﺗﻴـﺔ و‪ ٦٠‬ﻣﺤﺼﻮﻻ ً ﻧﺒﺎﺗﻴﺎ ً ﻫﺬا ﺑﺸـﻜﻞ ﻣﺨﺘﴫ ﻋﻦ املﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎدر‬ ‫اﻟﻮراﺛﻴﺔ ﰲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫ ‪—Ëc³ « d³²‬‬ ‫‪ æ‬وﻳﺸـري املﻬﻨـﺪس ﺷـﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫املﻨﺘﴫ‪ -‬رﺋﻴﺲ ﻗﺴـﻢ ﻣﺨﺘـﱪ اﻟﺒﺬور‬ ‫ﺑﺎملﺮﻛـﺰ أن املﺮﻛـﺰ اﻟﻮﻃﻨـﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎدر‬ ‫اﻟﻮراﺛﻴﺔ ﻫـﻮ ﻣﺮﻛﺰ ﻧﻮﻋﻲ ﻣـﻦ املﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴـﺔ اﻟﺘـﻲ ﺗﻌﻤـﻞ ﻋـﲆ ﻣﺴـﺘﻮى‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴـﺔ‪ ،‬وﻣﻦ أﻫﺪاف ﻫﺬا‬ ‫املﺮﻛـﺰ ﻫـﻮ ﺣﻔـﻆ املﺼـﺎدر اﻟﻮراﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺒﺎﺗﻴـﺔ ﻋـﲆ ﻣﺴـﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳـﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴـﺔ ﺑﻌـﺪة ﻃـﺮق ﺣﺘـﻰ ﻧﺼﻞ اﱃ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠـﺔ اﻟﺤﻔﻆ‪ ،‬املﺮﺣﻠـﺔ اﻷوﱃ‪ :‬ﺗﻜﻮن‬ ‫ﰲ ﻋﻤﻠﻴـﺔ اﻻﺳﺘﻜﺸـﺎف ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳـﺘﺠﻤﻊ ﻣﻨﻬـﺎ املﺼـﺎدر اﻟﻮراﺛﻴـﺔ‪،‬‬ ‫املﺮﺣﻠـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ‪ :‬ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺠﻤـﻊ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﻤـﻊ اﻟﺒﺬور اﻟﺘﻲ ﺳـﺘﺤﻔﻆ ﰲ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﺠﻴﻨـﺎت ﺗﺘﻢ ﻟﻬﺎ ﻋـﺪة إﺟﺮاءات‪..‬‬ ‫املﺮﺣﻠـﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻤﻠﻴـﺔ اﻟﺘﺠﻔﻴﻒ واﻟﻐﺮﺑﻠـﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ اﱃ‬ ‫ﻣﺨﺘـﱪ اﻟﺒـﺬور ﻓﻴﻘﺎس ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴـﺒﺔ اﻻﻧﺒﺎت او اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ وﻧﺴـﺒﺔ‬ ‫اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ واﻟﺒﺬور اﻟﺘـﻲ ﺣﻴﻮﻳﺘﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻋﲆ ﻣﻦ ‪ ٪٨٥‬ورﻃﻮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫أﻗـﻞ ﻣﻦ ‪ ٪١٢‬ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻐﻠﻴﻒ واﻟﻮزن واﻟﺘﺠﻔﻴﻒ وارﺳـﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﱃ ﺑﻨـﻚ او ﺛﻼﺟـﺎت اﻟﺒـﺬور ﰲ ﺑﻨـﻚ اﻟﺠﻴﻨﺎت ﻫـﺬه ﺗﺤﻔﻆ ملﺪة‬

‫ﺗﺼـﻞ ﻣـﻦ ‪ ١٠‬اﱃ ‪ ٢٠‬ﺳـﻨﺔ وﻗﺪ ﺗﺼﻞ‬ ‫اﱃ ‪ ٣٠‬ﺳـﻨﺔ ﺗﺤـﺖ ﺳـﺎﻟﺐ ْ‪ ١٨‬ﻣﺌﻮﻳـﺔ‬ ‫واﻟﻬـﺪف ﻣﻦ ﻫـﺬا اﻟﺤﻔﻆ ﻫـﻮ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﲆ املﺼـﺎدر اﻟﻮراﺛﻴـﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻧﺘﺸـﺎر املﺤﺎﺻﻴﻞ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﻮﺳﻊ ﰲ زراﻋﺔ اﻟﻘﺎت ادى اﱃ ﺗﺪﻫﻮر‬ ‫واﻧﺪﺛـﺎر املﺤﺎﺻﻴـﻞ اﻟﺰراﻋﻴـﺔ اﻻﺻﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻮارﺛﺘﻬـﺎ اﻻﺟﻴﺎل وﻫـﻲ ﻣﺘﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻈـﺮوف اﻟﺒﻴﺌـﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣـﻊ املﺘﻐريات‬ ‫املﻨﺎﺧﻴﺔ اﻟﻌﺎملﻴﺔ وﻫـﺬه اﻻﺻﻨﺎف ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺘﺤﻤﻠﺔ ﻟﻠﺠﻔﺎف وﻣﺘﺤﻤﻠﺔ ﻟﻘﻠﺔ اﻻﻣﻄﺎر‬ ‫وﻣﺘﺤﻤﻠـﺔ ﻟﻠﺤـﺮارة‪ ،‬وﻟﻜـﻦ ﺗﻌﺮﺿـﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪﻫﻮر واﻻﻧﺪﺛﺎر وﻗﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﰲ زراﻋـﺔ اﻟﻘـﺎت واﻟﺘﻮﺳـﻊ ﰲ زراﻋـﺔ‬ ‫املﺤﺎﺻﻴﻞ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫دور املﺮﻛﺰ ﻳﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﻤﻊ ﻫﺬه املﺼﺎدر اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ وﺣﻔﻈﻬﺎ‬ ‫ﰲ ﺑﻨـﻚ اﻟﺠﻴﻨﺎت ﺣﺘـﻰ ﻣﻊ اﻻﻳـﺎم إذا ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﻧﺪﺛـﺎر ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ان ﻳﺘـﻢ اﻋﺎدﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺰارﻋني وﻳﻘﻮﻣـﻮا ﺑﺈﻛﺜﺎرﻫﺎ وﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬـﺎ وارﺟﺎﻋﻬـﺎ اﱃ اﻷراﴈ اﻟﺰراﻋﻴﺔ اﻟﺘـﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻟﺰراﻋﺔ ﻫﺬه املﺤﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬


‫(‪ )48069‬منشأة صناعية مؤهلة في اليمن بحسب نتائج املسح الصناعي الشامل‬ ‫أظه���رت النتائ���ج النهائي���ة للمس���ح الصناع���ي‬ ‫الش���امل ‪2010‬م أن عدد املنشآت التي استهدفها هذا‬ ‫املس���ح بلغ (‪ )52300‬منش���أة ومن خالل نتائج املسح‬ ‫تبني أن عدد املنش���آت املؤهلة منها (‪ )48069‬منش���أة‬ ‫مثلت املنشآت املستوفاة كليا وجزئيا منها (‪)29540‬‬ ‫منش���أة بنس���بة (‪ )%61-45‬من إجمالي املنشآت ’ أما‬ ‫املنش���آت الرافض���ة فعدده���ا (‪ )497‬بنس���بة (‪)%1-03‬‬ ‫فيما املنشآت املتوقفة نهائيا فعددها (‪ )9205‬منشأة‬ ‫ومتثل ما نسبته (‪ )%19-15‬من إجمالي املنشآت ’أما‬ ‫بخصوص املنش���آت التي تغير نش���اطها إلى نش���اط‬ ‫صناعي فعددها (‪ )3156‬منش���أة بنسبة (‪ )%6-57‬من‬ ‫إجمالي املنش���آت املبحوثة و بقية املنش���آت و عددها‬ ‫(‪ )5671‬منش���أة دخل���ت ضم���ن أس���باب أخ���رى تعذر‬ ‫مبوجبه���ا اس���تيفاء بياناته���ا ونس���بتها (‪)%11-80‬‬ ‫من إجمالي املنش���آت املبحوثة‪ ...‬ح���ول هذه النتائج‬ ‫واألهمية التي متثلها أدلى‬ ‫األس����تاذ عبداإلله ش����يبان الوكيل لقط����اع الصناعة‬

‫رئي����س اللجن����ة الفني����ة للمس����ح الصناع����ي الش����امل‬ ‫بتصريح خاص لـ«‪26‬س����بتمبر» أكد بأن عملية املس����ح‬ ‫متثل أهميه كبيره لوزارة الصناعة والتجارة وسوف‬ ‫يترت����ب عليه����ا مش����روعات إس����تراتيجية وتس����تهدف‬ ‫إحداث حتول نقلي في النشاط الصناعي وبناء قاعدة‬ ‫اقتصاد صناعي صحيح وهذه النقطة األولى والثانية‬ ‫عم����ا فقدناه ج����راء األحداث التي‬ ‫أن املس����ح يعوضنا ّ‬ ‫تع����رض لها مبنى وزارة الصناعة والتجارة و النقطة‬ ‫الثالثة أن البيانات التي حصلنا عليها تتطلب إجراء‬ ‫دراس����ات قطاعي����ة لالنش����طة الصناعية وم����ن خاللها‬ ‫سوف تقوم الوزارة واحلكومة واألجهزة ذات العالقة‬ ‫عل����ى متطلبات النهوض بأنش����طة صناعية متتلك أو‬ ‫يتوف����ر في البالد لها مزايا نس����بيه جتعلها صناعات‬ ‫واع����دة فه����ذه الث��ل�اث النقاط مهم����ة للوزارة وتش����كل‬ ‫قاع����دة بيان����ات وم����ن ضمن م����ا نري����د توضيحه حول‬ ‫املس����ح الصناعي الش����امل أن����ه وقف عل����ى كل أحوال‬ ‫وأوضاع األنش����طة الصناعي����ة في البلد وحرصنا فيه‬

‫@‬

‫د‪ .‬أحمد اسماعيل البواب‬

‫الش� � ��ك ان س� � ��وق س� � ��ياحة املؤمترات ألي بلد من البل� � ��دان ميثل احد‬ ‫اهم ركائز الترويج الس� � ��ياحي خصوص � � � ًا في ظل التغيرات التي حصلت‬ ‫وحاصلة في األسواق السياحية وتعول معظم احلكومات والبلدان والدول‬ ‫عل� � ��ى صناعة املؤمت� � ��رات واملعارض لتوفير مدا خي� � ��ل ودخول بديلة لعدد‬ ‫م� � ��ن الفنادق والقاع� � ��ات الكبيرة التي مت بتأه� � ��ا خصوص ًا في عواصمها‬ ‫السياس� � ��ية والتجارية واالقتصادية فنمو صناعة املؤمترات يش� � ��كل دفع ًا‬ ‫كبي� � ��ر ًا للقطاع الس� � ��ياحي من خ� �ل��ال زيادة عدد ال� � ��زوار ورجال املال او‬ ‫األعمال مما يرفع من نسب اش� � ��غال الفنادق واملقاصد السياحية العامة‬ ‫واملقاصد التجارية واالقتصادية ف� � ��ان معظم البلدان واحلكومات والدول‬ ‫في مختلف العواصم السياس� � ��ية تعمل جاهدة بالترويج لنفسها كمراكز‬ ‫لعق� � ��د املؤمترات واملعارض باإلضافة الى قيام الفن� � ��ادق بها بالعمل على‬ ‫جتهي� � ��ز قاعاتها وصاالتها وغرفها باحدث التقني� � ��ات الجتذاب اكبر عدد‬ ‫ممكن من رجال املال واألعمال والس� � ��ياح ويعكس هذا التسابق والتنافس‬ ‫الس� � ��تقطاب املؤمت� � ��رات واملعارض منو ه� � ��ذه الصناع� � ��ة ويتوقع احملليني‬ ‫واالقتصاديني وواضيعي السياس� � ��ة االقتصادية والس� � ��ياحية ان تش� � ��هد‬ ‫هذه الصناعة منو ًا كبير ًا خصوص ًا في ظل اجلهود واالس� � ��تثمارات التي‬ ‫توظفه� � ��ا البلدان واحلكومات وال� � ��دول بقطاعها الع� � ��ام واخلاص لتجويد‬ ‫مس� � ��توى منتجاتها السياحية وأظهرت سياس� � ��ة ك ً‬ ‫ال من جمهورية مصر‬ ‫العربية ودولة االمارات العربية املتحدة وجمهورية لبنان وجمهورية تركيا‬ ‫الش� � ��قيقة وغيرها من البلدان ان جتويد ًا مس� � ��توى املنتج السياحي ليس‬ ‫كافي � � � ًا فانه من املتوج بان ترافقها جه� � ��ود ًا ترويجية جدية في كافة أنحاء‬ ‫العالم وان تقودها املؤسس� � ��ات العام� � ��ة واخلاصة فمث ً‬ ‫ال االمارات العربية‬ ‫خصوص � � � ًا دبي فانه� � ��ا تتصدر الئح� � ��ة املقاصد للمؤمت� � ��رات واملعارض‬ ‫واألح� � ��داث االقتصادي� � ��ة واإلعالمية واالجتماعي� � ��ة والصناعية فقد وصل‬ ‫مداخلها من ه� � ��ذه القطاع إلى مئات املالئن من ال� � ��دوالرات بل املليارات‬ ‫من الدراهم س� � ��نوي ًا وه� � ��ذا يرجع للوعي لدى اجله� � ��ات احلكومية الهمية‬ ‫هذا القطاع والصناعة الواعدة وللدور الذي يلعبه القطاع الس� � ��ياحي في‬ ‫امارة دبي‪.‬‬ ‫تتطل� � ��ع معظم البلدان وال� � ��دول واحلكومات من االس� � ��تفادة من الطلب‬ ‫املتنامى في س� � ��وق املؤمترات واملعارض بترسيخ مواقعها في هذه السوق‬ ‫وبذل املزي� � ��د من اجلهود الترويجية والتس� � ��ويقية إلب� � ��راز جاذبيتها امام‬ ‫اجله� � ��ات املنظمة لهذه االحداث ومن اجل خل� � ��ق صناعة بال دخانوخدمة‬ ‫النمو والتنمية واالقتصاديات‪.‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫أهميةااليفاء‬ ‫بالتعهدات اخلارجية‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وكيل وزارة النفط والمعادن لـ «‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫»‪:‬‬

‫‪ 13‬شركة نفطية عاملية و »‪ «18‬شركة تتنافس على أكثرمن ‪ 20‬قطاع ًا نفطي ًا‬

‫رؤى‬ ‫أهمية سياحة‬ ‫املؤمترات اقتصادي ًا‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫أن تكون كافة البيانات التي نطلبها س����واء لألنش����طة‬ ‫الصناعية القائمة أو للتوجهات اإلس����تثمارية بحيث‬ ‫تك����ون قائمة وموجودة وحرصن����ا كذلك على أن تكون‬ ‫البيان����ات ملبي����ه ملتطلباتنا في عملية اإلس����تفادة من‬ ‫اليم����ن في املنظم����ات العربية واإلس��ل�امية واإلقليمية‬ ‫والدولي����ة وس����وف يت����م ف����ي تع����داد ‪2014‬م حتدي����ث‬ ‫اإلط����ار االقتصادي لكامل املنش����آت ف����ي بالدنا ملا هو‬ ‫موجود وأمتنى أن يتبع ذلك في ‪2016‬م إجراء مس����ح‬ ‫صناع����ي كامل ثال����ث بحيث يكون اإلط����ار االقتصادي‬ ‫حديث���� ًا ولم يتقادم وبالتالي يكلفن����ا الوصول بالعمل‬ ‫التع����دادي أما القاعدة لألعم����ال القادمة فأعتقد بأنها‬ ‫موج����ودة واالس����تمارة ملبية والبيانات و الس����جالت‬ ‫والبرمجيات و كل ش����يء ملبي وس����وف يبقى فقط في‬ ‫ذل����ك الوقت أج����ور ميدانية و نزول املي����دان وحتديث‬ ‫البيان����ات و م����ن هذا املنطق نتمن����ى أن تكون البلد قد‬ ‫جت����اوزت املرحل����ة الصعبة حيث تك����ون بياناتنا أكثر‬ ‫شمولية‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫لق� � ��د ظل اليمن يلهث وراء التمويالت من الدي� � ��ون اخلارجية والدين العام‬ ‫احمللي التي وصلت نهاية ديس� � ��مبر ‪ 2013‬الى اكثر م� � ��ن ‪ 4‬تريليونات ريال‬ ‫متجاهال اس� � ��تغالل ثروات البلد الطبيعية املتنوعة وموارده االقتصادية التي‬ ‫لم تستغل بعد‪ ،‬ورغم ان املجتمع الدولي وعلى راسها الدول الراعيه للمبادره‬ ‫اخلليجي� � ��ة قد وعدت وألكثر من مره مبس� � ��اعدة اليمن مببل� � ��غ ‪ 8‬مليار دوالر‬ ‫امريكي واالخذ بيده حتى يقف على قدميه واعلن ذلك عبر كل وسائل االعالم‬ ‫العامليه واحملليه ملعاجلة جزء من املش� � ��اكل املتفاقمه‪ ،‬غير انه من املوس� � ��ف لم‬ ‫تف كثير من هذه ال� � ��دول بكامل تعهداتها جتاه اليمن بل ظلت تلك التعهدات‬ ‫حبر ًا على ورق بحجة ان اليمن وحكوماتها املتعاقبه لم تس� � ��تطع اس� � ��تيعاب‬ ‫التعهدات الس� � ��ابقه مبا فيها التعهدات احلاليه فكل هذه القضايا مجتمعه قد‬ ‫مس� � ��ت اخليارات االقتصاديه واالجتماعيه والسياسيه في اليمن والذي على‬ ‫اثره ادت الى‪:‬‬ ‫‪ .1‬تده� � ��ور احلالة االمنيه وضعف االس� � ��تقرار السياس� � ��ي واالقتصادي‬ ‫واالجتماعي‬ ‫‪ .2‬تدني مس� � ��توى الطاق� � ��ه االنتاجيه وانخفاض عناص� � ��ر العمل واالنتاج‬ ‫املرتبط ايض ًا بانخفاظ املس� � ��توى الصحي والتعليمي والتقني املستخدم في‬ ‫العملية االنتاجية‬ ‫‪ .3‬انخفاض معدالت االس� � ��تثمار ومس� � ��توى املخصصات املالية املوجهة‬ ‫لعملية الصيانة والتجديد‬ ‫‪ .4‬اخت� �ل��ال عالقة النم� � ��و بني مختلف القطاع� � ��ات االقتصادية مثل قطاع‬ ‫الزراعه والصناعة حلساب قطاع اخلدمات لرفع املستويات االنتاجية فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن انخفاض مس� � ��اهمة قطاع الزراعة والصناعة في الناجت احمللي االجمالي‬ ‫اال بنسب ضئيلة جدا‬ ‫التزيد ع� � ��ن ‪12‬في املئة وهذا يترتب عليه ضعوط� � ��ا على امليزان التجاري‬ ‫وال� � ��ى تزايد رصي� � ��د املديونية اخلارجية وارتفاع مع� � ��دل التضخم من ناحية‬ ‫اخرى‬ ‫‪ .5‬تدهور مستوى معيش� � ��ة املواطنني اليمنيني حيث انعكس هذا التدهور‬ ‫س� � ��لب ًا كما ونوعا على العديد من املوشرات من اهمها _ انخفاض مستوى‬ ‫نصي� � ��ب الفرد من الدخل القومي وانتش� � ��ار ظاهرة العن� � ��ف والعنف املضاد‬ ‫وزيادة االخت� �ل��االت االمنيه والتقطع واالعتداء عل� � ��ى انابيب وخزانات النفط‬ ‫والغاز و الى تدمير ابراج الكهرباء بصوره متكرره وارتفاع نس� � ��بة اجلرميه‬ ‫بشكل عام‬ ‫‪ .6‬انتش� � ��ار ظاهر الفقر والبطاله بش� � ��كل مخيف والتي وصلت مع نهاية‬ ‫العام املنصرم ‪2013‬م االكثر من نصف سكان اليمن والى انخفاض مستوى‬ ‫العمر املتوقع لدى افراد املجتمع وارتفاع معدالت الوفيات لدى االطفال‬ ‫لذا فاحلكومات اليمنيه في ظل نظ� � ��ام االقاليم وفي ظل احلكومة املركزية‬ ‫ينبغي ان تكون مدركة وواعية عند وضع استراتيجياتها وبرامجها وخططها‬ ‫واس� � ��اليب اعماله� � ��ا وان تكون وفق� � ��ا المكانياتها وخصوصياته� � ��ا وواقعها‬ ‫حتى تس� � ��تطيع مواجهة اس� � ��تحقاقات املرحلة القادمة رغ� � ��م ان هذه املرحلة‬ ‫س� � ��تكون مرحلة شاقة جد ًا النها مرحلة اس� � ��اس بناء االقاليم السته وتتطلب‬ ‫تنس� � ��يق املواقف واالراء جلميع القضايا لبن� � ��اء الدوله االحتاديه وخصوصا‬ ‫منه� � ��ا القضايا االقتصاديه واملاليه والنقدي� � ��ه وعلى وجه اخلصوص معاجلة‬ ‫التش� � ��ريعات والقوانني اجلديده اخلاصه باالس� � ��تثمار والتكامل االقتصادي‬ ‫بني االقاليم الس� � ��تة وقضايا التمويل والس� � ��لطات النقدية واملالية واملصارف‬ ‫والقطاع اخلاص واالستثمارات الى غير ذلك‬ ‫كما ان احلكومة مطالبه بوضع اللمس� � ��ات االخي� � ��رة باتخاذ جملة من اال‬ ‫جراءات والتدابير التي تكفل اس� � ��تقرار االمن وحماية املنش� � ��آت االقتصادية‬ ‫واخلدمية وتامني الطرقات حتى يش� � ��عر املواطن واملستثمر احمللي واالجنبي‬ ‫باالمن واالمان وان البيئه في اليمن هي بيئة صديقة لكل االستثمارات‪.‬‬

‫أكد المهندس شوقي المخالفي وكيل وزارة النفط والمعادن على تنوع الثروه في بالدنا من‬ ‫نفطية وغازية ومعدنية وأن النظام اإلتحادي يوجد الشراكة الحقيقية للسلطة والثروة ويوجد‬ ‫المناخ المالئم وروح التنافس بين األقاليم السته لخلق بيئه إقتصادية حقيقيه للوطن وتبقى‬ ‫الثروه سيادية وآلية‪ ..‬تقسيم هذه الثروه نظمته وثيقة الحوار الوطني التي أكدت على عدالة توزيع‬ ‫الثروه بين كل األقاليم بما يكفل الحياة الكريمه والمتساويه لكل أبناء الوطن وقال‪ :‬إن محور‬ ‫اإلرتكاز في ذلك سوف يكون البناء القوات المسلحه واألمن بإعتبارهم البيئه الحاضنه إليجاد مناخ‬ ‫إستثماري حقيقي يوفر األمن واألستقرار لكافة ربوع الوطن‪.‬‬ ‫حول ذلك وعــدد من القضايا المتعلقة باإلستكشافات النفطية والمعدنية «‪26‬سبتمبر» أجرت‬ ‫هذا الحوار مع المهندس شوقي المخالفي فإلى الحصيله‪:‬‬

‫حاوراه‪ :‬يحيى المهال – ماجد الحاج‬ ‫> كيف تنظ� � ��رون إلى مخرجات احل� � ��وار الوطني وخاصة‬ ‫في توزيع الثروة في ظل التقس� � ��يم اجلديد للبالد لس� � ��تة‬ ‫أقاليم؟والذي يش� � ��ير إلى أن كل األقالي� � ��م غنية بالثروات‬ ‫النفطية واملعدنية؟‬ ‫>> نهنئ كافة أفراد الش����عب اليمني بنجاح مؤمتر‬ ‫احل����وار الوطن����ي واخل����روج بوثيق����ة احل����وار الوطني‬ ‫الت����ي جس����دت اإلرادة الش����عبية وأن يص����ل الناس إلى‬ ‫مرحلة من التعايش في ظل إدارة جديدة للبالد متمثله‬ ‫بيمن إحت����ادي يضمن تقس����يم منظوم����ة إدارية جديدة‬ ‫تكفل املش����اركة احلقيقية في الثروة والس����لطة وجتعل‬ ‫اليمنيني يتمتعون بحق املواطنة املتساوية مبا يكفل أن‬ ‫تتنافس كل األقاليم نحو البناء والتعمير و اإلستعاده‬ ‫ألمجاده����ا وال ش����ك أن مح����ور االرتكاز في ذلك س����وف‬ ‫يكون ألبناء القوات املس����لحة واألمن باعتبارهم البيئة‬ ‫احلاضن����ة إليجاد مناخ اس����تثماري حقيقي يوفر األمن‬ ‫واالستقرار لكافة ربوع الوطن‪ .‬وتتنوع الثروة في بالدنا‬ ‫م����ن نفطية وغازيه ومعدنية بنوع املعادن س����واء كانت‬ ‫فلزي����ة أو الفلزية ف����ي إطار األقاليم اليمنية وال ش����ك أن‬ ‫عملية الدخول في النمط اإلداري اجلديد للبلد في النمو‬ ‫االحتادي سوف يجعل من التنوع البشري واملجتمعي‬ ‫وتن����وع الثروة ما نس����تطيع خالل����ه أن نتنافس جميع ًا‬ ‫لعملية إيجاد اآلليات واخلطط الستغالل هذه الثروات‬ ‫واحلقيق����ة أن املعلومات واملس����وحات فع��ل�ا تثبت بأن‬ ‫بالدنا واعدة مع ضآلة هذه املسوحات وتواضعها ألنه‬ ‫باعتقادي الش����خصي أن هناك الكثي����ر ويجب أن نعمل‬ ‫خطة إس����تراتيجية ملس����ح كافة أرجاء الوطن ولكن هذا‬ ‫يحتاج منا إمكانيات مادية وفنية ونحن نسعى التخاذ‬ ‫خطوات نحو هذا االجتاه‪.‬‬ ‫> هناك تخوفات وسط الشارع مفادها بأن تقسيم األقاليم‬ ‫سوف يحرم بعض األقاليم من الثروات النفطية واملعدنية‬ ‫ما ردكم على ذلك؟‬ ‫>> ه����ذه املقول����ة يقولها أصحابه����ا الذين تضررت‬ ‫مصاحله����م ومنافعه����م الش����خصية فالنظ����ام االحتادي‬ ‫نظام إداري معمول به في أرقى بلدان العالم من ضمنها‬ ‫الواليات املتحدة اإلمريكية وروسيا اإلحتادية واإلمارات‬ ‫العربية املتحدة وأملانيا واندونيسيا وغيرها العشرات‬ ‫من الدول العاملة بالنظام االحتادي الذي يوجد الشراكة‬ ‫احلقيقية للس����لطة والثروة ويوجد املناخ املالئم خللق‬ ‫التناف����س ب��ي�ن األقاليم خلل����ق بيئة اقتصادي����ة حقيقية‬ ‫للوط����ن والنظ����ام االحت����ادي يجع����ل انس����يابية اتخ����اذ‬ ‫القرارات من حق املواطنني واملجتمع في إطار السلطة‬ ‫احمللي����ة وبه����ذه اخلط����وة الت����ي س����وف جتس����د وتعيد‬ ‫للمواطن اليمني في أي إقليم كان بأنه صاحب مشروع‬ ‫وح����ق وإرادة ف����ي صناعة القرار الوطن����ي وعندما يثق‬ ‫املواطن أنه مش����ارك في ذلك س����وف يكون أكثر تعاون ًا‬ ‫وجدية في املض����ي قدم ًا لتنفيذ هذه الق����رارات وإيجاد‬ ‫الظروف املالئمة املصاحبة لتنفيذها وبالتالي املتضرر‬ ‫احلقيقي هم أصحاب املشاريع الضيقة من هذا التقسيم‬ ‫واملواطن اليمن����ي أكثر دراية فيما ينفعه ويضره وآلية‬ ‫تقسيم الثروة نظمته وثيقة احلوار الوطني فمخرجاته‬ ‫وضعت خصوصية للواليات النفطية أواملعدنيه سوف‬ ‫يك����ون له����ا نصيب م����ن الث����روة وتبق����ى ثروة س����يادية‬ ‫وال تخ����وف في هذا اإلط����ار ومن حق األقالي����م النفطية‬ ‫واملعدني����ة أن يكون لها ج����زء من ثروتها لك����ي ينعموا‬ ‫بهذه الث����روة ويكونوا حفاظا أمن����اء عليها ولكن تبقى‬ ‫الثروات النفطية واملعدنية ثروات س����يادية ومخرجات‬ ‫احل����وار الوطني أكدت عل����ى عدالة توزيع ه����ذه الثروة‬ ‫بني كل األقاليم مبا يكفل احلياة الكرمية لكل اليمنيني‪.‬‬ ‫> اليمن غني بثرواته النفطي� � ��ة واملعدنية وهناك العديد من‬ ‫االكتش� � ��افات فيه وكان أخرها التي في اجلوف إلى أين‬ ‫وصلتم في ذلك؟‬ ‫>> احلقيق����ة فيم����ا يتعلق باجلوف يج����ب أن نكون‬ ‫واضحني وصريحني حيث تكمن أهمية اإلعالن عن حفر‬ ‫أول بئر استكش����افي في محافظة اجلوف حديثا لداللة‬ ‫املكان والزمان‪ ،‬والبئ����ر احملفورة كانت النتائج األولية‬ ‫لعملية االختبار للبئر احملفورة تبش����ر باخلير حيث مت‬ ‫اختبار أول طبقة من الطبقات الهيدروكربونيه احلاملة‬ ‫للغاز كان����ت النتائج بحوالي س����تة مالي��ي�ن قدم مكعب‬ ‫ف����ي اليوم وأن كانت الكمي����ات متواضعة ولكن هي بئر‬ ‫استكش����افيه والزالت عملي����ة التنقيب لبقي����ة النطاقات‬ ‫الهيدروكربونية احلاملة للغاز في نفس املنطقة مازالت‬ ‫مس����تمرة إلى ه����ذه اللحظة وهناك خطة لش����ركة صافر‬ ‫حلفر من ثالثة إلى أربعة آبار استكشافية في محافظة‬ ‫اجلوف وهي حتية نوجهها لهذه الشركة الرائدة ولكافة‬ ‫الكوادر الفنية اليمنية مائه في املائة التي اس����تطاعت‬ ‫أن توقد شمعة أمل جديدة وتدخل الفرحة إلى قلوب كل‬ ‫اليمنيني ليس للكمية املستكشفة ولكن التخاذ اخلطوات‬ ‫احلقيقية نحو استغالل كافة ثرواتنا املتواجدة بباطن‬ ‫األرض في كافة ربوع السعيدة‪.‬‬ ‫> هل توجد استكشافات أخرى غير محافظة اجلوف؟‬ ‫>> احلقيقة بأنه لدينا أكثر من ثالثة عش����ر ش����ركة‬

‫إنتاجية عاملية تعمل في الوطن ونقر ونعترف بأن هناك‬ ‫عملية انحدار في كمية النفط ببالدنا حيث كانت كمية‬ ‫االنت����اج تصل إل����ى أكثر من ‪ 470‬أل����ف برميل في اليوم‬ ‫وانحدرت مؤخر ًا لتصل أحيان ًا من ‪ 190-180‬ألف برميل‬ ‫في اليوم نتيجة الكثير م����ن املعوقات والعوامل الفنية‬ ‫وتأتي في مقدمة ذلك الوضع األمني الذي يعمل على عدم‬ ‫إيجاد املناخ املالئم لكي تقوم هذه الش����ركات بعمليات‬ ‫استكش����افية وتطوير هذه العمليات والش����روع بتنفيذ‬ ‫خططها أالس����تراتيجية في هذا اإلط����ار ونحن نحرص‬ ‫ف����ي وزارة النفط بتعاون ملموس م����ن قبل قيادة وزارة‬ ‫الدفاع واجلهات األمنية إليجاد هذا املناخ وال ش����ك أن‬ ‫هذا املناخ بدأ يلوح بعد انتهاء مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫واخلط����وات الت����ي اتخذته����ا القيادة السياس����ية ممثلة‬ ‫باألخ عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية ورئيس‬ ‫حكومة الوفاق الوطني األخ محمد سالم باسندوه نحو‬ ‫العمل بروح الفريق الواحد وإيجاد شراكة حقيقية مع‬ ‫هذه الش����ركات لنس����تطيع من خالل هذا العمل الدؤوب‬ ‫أن نفتح آفاق ًا جديدة للعديد من األعمال اإلستكش����افيه‬ ‫في ه����ذه القطاعات كما قمنا ف����ي وزارة النفط واملعادن‬

‫مؤخر ًا بإنزال أكثر من عشرين قطاع نفطي منها إحدى‬ ‫عشر قطاع على البحر وتسعه قطاعات برية وتنافست‬ ‫عليها أكثر من ‪ 45‬شركة عاملية ومت تقييم هذه الشركات‬ ‫حتى تقلص العدد إلى ‪ 18‬شركة هي اآلن في طور دراسة‬ ‫املعلوم����ات والبيان����ات اخلاصة به����ذه القطاعات وهي‬ ‫قطاعات في إطار التفاوض بيننا وبني الش����ركات التي‬ ‫تقوم بدراسة هذه البيانات لنستطيع الوصول إلى عمل‬ ‫اتفاقيات في عملية االستكشافات واإلنتاج واالستغالل‬ ‫له����ذه القطاعات وإن ش����اء الله س����وف ننته����ي من هذه‬ ‫األعمال خالل هذا العام ‪2014‬م‪.‬‬ ‫> االستكشافات في مجال الثروات املعدنية إلى أين وصلتم‬ ‫وخاصة فيما يتعلق بالذهب؟‬ ‫>> ف����ي احلقيقة أن قطاع املع����ادن يظل هو القطاع‬ ‫األه����م والذي نس����عى جاهدين إلى إيج����اد آلية حقيقية‬ ‫متكنا من اس����تغالل الثروات املعدني����ة وجبالنا زاخرة‬ ‫بالكثير من املع����ادن الفلزية والالفلزي����ه ويأتي في هذا‬ ‫اإلطار الذهب وهو ليس الوحيد حيث مت حفر عش����رات‬ ‫اآلبار من أجل إكمال عمليات احلفر االستكشافي وهناك‬ ‫مؤش����رات جيده ومثمره ونعمل على أن تس����تعيد هذه‬

‫{ ‪ 6‬ماليني قدم مكعب في اليوم النتائج األولية لعملية‬ ‫اختبار البئر الغازية في اجلوف‬ ‫{ تعديل أسعار الغاز مع شركة كوجا ز الكورية من »‪«3٫15‬‬ ‫دوالر إلى »‪ «12٫6‬دوالرلكل مليون وحدة حرارية‬

‫{ اكثر من ‪ 5‬مليارات دوالر خسائر تفجيرات انابيب النفط‬ ‫{ أقول ملن يضرب أنابيب النفط وأبراج الكهرباء بأن مشاريعكم‬ ‫سوف تتكسر على صخرة ارادة الشعب‬ ‫القوات املسلحة واألمن هم البيئة احلاضنة اليجاد مناخ استثماري حقيقي‬ ‫> كلمة أو رس� � ��الة توجهونها ألبناء القوات املس� � ��لحة واألمن الذين يذودون عن الوطن ويحمون كل هذه املنجزات‬ ‫وفي مقدمتها الثروات النفطية واملعدنية؟‬ ‫>> حتيه لكل أفراد قواتنا املسلحة واألمن املنتشرين في ربوع الوطن جباله وسهوله وصحاريه‪.‬‬ ‫ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة للثورة الش���بابية الس���لمية والذكرى الثانية لالس���تحقاق الدميقراطي‬ ‫ال���ذي وص���ل به اليمنيون إلى التغيير املنش���ود وتول���ي الرئيس عبدربه منصور ه���ادي لزمام األمور‬ ‫وقيادة دفة احلكم للبلد والتي أوجدت إرادة سياس���ية حقيقية متضي بخطوات ثابتة وصادقه نحو‬ ‫املستقبل وكلمتي ألفراد القوات املساحة واألمن بأنكم كنتم وما زلتم حصن هذا الوطن والدرع الواقي‬ ‫حلماي���ة ثورت���ي س���بتمبر وأكتوبر وحلماية ث���ورة التغيير وس���تكونون كما عهدناك���م أنتم احلراس‬ ‫األمناء ليس���تطيع الس���ا س���ه تنفيذ الرؤى واملب���ادرات الوطنية التي تعيد للوط���ن أمجاده وعليكم أن‬ ‫تكون���وا أكث���ر هم���ة وحرص��� ًا على حماية كل ش���بر ف���ي الوطن والض���رب بيد من حديد ل���كل أصحاب‬ ‫املشاريع الهدامة والفكر الضال واحلاملني بالعودة إلى املاضي وأن عجلة التغيير قد دارت وال رجعة‬ ‫للوراء وبكم نراهن وأقول ملن يضرب أنابيب النفط وأبراج الكهرباء بأن مش���اريعكم س���وف تتكس���ر‬ ‫عل���ى صخرة صماء إلرادة الش���عب اليمن���ي وفي مقدمتها ابناء القوات املس���لحة واألمن فالتحية لكم‬ ‫أين ما كنتم ونحن لكم أوفياء في اس���تغالل ثرواتكم الطبيعية وهي ثروات الش���عب وعليكم حمايتها‬ ‫وإيقاف كل من تسول له نفسه املساس بها وبكم وبتعاون جميع أفراد الشعب اليمني سوف نستطيع‬ ‫النهوض بهذا الوطن‪.‬‬

‫الشركة نشاطها االستكش����افي باملنطقة نتيجة لوجود‬ ‫بع����ض املعوق����ات األمني����ة ومت التواص����ل مع الس����لطة‬ ‫احمللية مبحافظة حجه واجلهات ذات العالقة لتسهيل‬ ‫الصعوبات واملعوقات التي تعترض عمل هذه الشركة‪.‬‬ ‫واحلقيقة من أجل أن نكون صادقني بأن قطاع املعادن‬ ‫ل����م يح����ظ باالهتمام احلقيق����ي الذي يس����تحقه حيث أن‬ ‫الش����عب اليمني يس����مع كثير ًا بأن لدينا ثروات معدنية‬ ‫ولكن تس����مع جعجعة وال ت����رى طحينا ونعمل اآلن لكي‬ ‫تك����ون أقوالنا أفعاال ال أقوال ونتجنب احلديث عن ذلك‬ ‫لكي ال يصل املتلقي إلى حالة من اإلحباط واليأس عندما‬ ‫ال يجد أم����ر ًا واقع ًا أمام����ه ونحن اليوم ف����ي عهد جديد‬ ‫وإرادة سياس����ية جدي����دة واصل النج����اح مقومتان من‬ ‫وجهة نظري هي اإلدارة واإلرادة السياس����ية متواجدة‬ ‫بكل ما تعني الكلمة من معنى وعلى العاملني في القطاع‬ ‫النفطي واملعدني وهم أهل لذلك إن شاء الله إن يترجموا‬ ‫ه����ذه اإلرادة السياس����ية إلى خطط وبرامج ومش����اريع‬ ‫وعمل نس����تطيع من خاللها إن نخطو خطوات حقيقية‬ ‫نحو البناء وان نس����تفيد من جتارب اآلخرين سواء في‬ ‫املنطقة العربية والدول املجاورة أو على مستوى العالم‬ ‫والتي استطاعت أن تخلق مناخ ًا اقتصادي ًا واعد ًا وقوي ًا‬ ‫ونح����ن اليمنيني كما كن����ا رواد في الس����ابق وأصحاب‬ ‫حضارة وتاريخ يجب أن نكون بإذن الله تعالى كذلك في‬ ‫احلاضر وأصحاب رؤية حقيقية تستعيد لهم كرامتهم‬ ‫وتستعيد عزة اليمن أرض ًا وإنسان ًا‪.‬‬ ‫> حجم األضرار واخلسائر التي تعرضت لها أنابيب النفط‬ ‫وهل ميكن وضع حد ًا لذلك؟‬ ‫>> تعرض����ت أنابي����ب النفط ألكثر م����ن مائة اعتداء‬ ‫منذ عام ‪2011‬م إل����ى ‪2013‬م وهذه االعتداءات املتكررة‬ ‫نتج عنه����ا خس����ارة محققه تزي����د عن خمس����ة مليارات‬ ‫دوالر عوض����ا عن اخلس����ارات املادية ألن س����معة اليمن‬ ‫تأثرت وهذه أعمال خارجة عن عادات وتقاليد املجتمع‬ ‫الدولي وتعاليم ديننا اإلسالمي احلنيف وانعكس ذلك‬ ‫على سمعة اليمن اخلارجية في إيجاد شركات وإيجاد‬ ‫بيئة استثمارية جاذبة لالستثمار لدعم ورفد االقتصاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وهؤالء املعتدين أصحاب مشاريع هدامة ويحلمون‬ ‫بالعودة إلى الوراء وأصحاب فكر ضال يريدون الهدف‬ ‫من ذلك أن تنكس����ر إرادة الشعب اليمني باالعتداء على‬ ‫مصاحله����م اإلقتصادي����ه ولكن نقول بأن الش����عب الذي‬ ‫خرج ليقدم دمه وروحه من أجل احلياة بكرامة س����وف‬ ‫يصمد ويتحمل وس����يعمل على حماية هذه املكتس����بات‬ ‫وهي رسالة لكل أبناء القوات املسلحة واألمن ليكونوا‬ ‫عل����ى مس����توى التح����دي في مواجه����ة ه����ؤالء املخربني‬ ‫والضرب بيد من حديد واتخاذ إجراءات رادعة لكل من‬ ‫تسول له نفسه املساس باقتصادنا وثرواتنا‪.‬‬ ‫> ما اجلديد في اتفاقيات بيع الغاز؟‬ ‫>> فيم����ا يخص بي����ع الغاز احلقيقة ب����أن االتفاقية‬ ‫كانت مجحفة إلى حد كبير على اجلانب اليمني ونحن‬ ‫ف����ي وزارة النفط واملعادن وهناك جلنة وزارية مش����كله‬ ‫للجل����وس مع الش����ركات املوقعة معها ه����ذه االتفاقيات‬ ‫«توتال وشركائها» في استعادة حقوق الشعب اليمني‬ ‫وتعديل األسعار املوقعة واستطعنا بفضل الله أن نصل‬ ‫إلى إعادة تقييم األسعار مع شركة كوجاز الكورية حيث‬ ‫كانت تباع امللي����ون وحده حرارية مب����اال يتجاوز ‪3,15‬‬ ‫دوالر وتوصلن����ا إل����ى اتفاق بعد مضي خمس س����نوات‬ ‫م����ن اإلتفاقي����ة بس����عر ‪ 12,6‬دوالر م����ن الس����عر العاملي‬ ‫حس����ب املؤش����ر اليابان����ي ألس����عار النف����ط مب����ا يع����ادل‬ ‫‪ 13,85‬دوالر واآلن املفاوض����ات جاريه على قدم وس����اق‬ ‫مع بقية الش����ركات إليجاد اتفاقيه لتعديل أسعار الغاز‬ ‫املباع لهم وما نس����تطيع قوله بأن هناك إرادة سياسية‬ ‫صادقة وتوجيهات رئاس����ية من األخ عب����د ربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية ودولة األس����تاذ رئيس مجلس‬ ‫الوزراء لقيادة وزارة النفط والثروات املعدنية وللجنة‬ ‫الوزارية بعدم التفريط بحقوق الشعب اليمني حكوم ًة‬ ‫وشعب ًا وسوف نعمل جاهدين على استعادة هذا احلق‬ ‫مبا يضمن الش����راكة بيننا وبني هذه الشركات أن تعيد‬ ‫النظر في تعاملها مع اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫> سمعنا بأن هناك حتديثات جاريه ملصافي عدن ما مدى‬ ‫صحة ذلك؟‬ ‫>> لدينا خطة في إطار اخلطة السنوية للوزارة ومت‬ ‫استكمال الدراسات الفنية لتحديث مصافي عدن وهذه‬ ‫الدراسات اآلن جاهزة ونسعى للوصول مع العديد من‬ ‫املتقدم��ي�ن من الش����ركات الدولية لتنفي����ذ إعادة حتديث‬ ‫مصافي ع����دن ولكن يظل العائق املال����ي هو الذي يعيق‬ ‫تنفيذ عملية الشروع في اتخاذ االجراءات لبداية تنفيذ‬ ‫املش����روع ولكن كان لزي����ارة رئي����س اجلمهورية للصني‬ ‫أثر ًا إيجابي ًا ونحن على تواص����ل مع اجلانب الصيني‬ ‫للوصول إلى اتفاقية ف����ي هذا اإلطار وهناك العديد من‬ ‫الش����ركات األخرى التي قدمت للتنافس ونحن نس����عى‬ ‫للتوصل إلى اتفاق معهم حول آلية متويل املشروع‪.‬‬


‫اللواء ‪314‬مدرع حماية رئاسية يحتفي باليوم العاملي للجري‬ ‫أقيم في اللواء ‪314‬مدرع حماية رئاسية فعاليات رياضية مبناسبة يوم اجلري العاملي‬ ‫السيزم (‪..)sizm‬وخالل الفعاليات الرياضية أوضح مدير دائرة الرياضية العسكرية‬ ‫العميد الركن موفق منصر أن االحتفال بهذا اليوم يعد إحياء لروح الرياضة في القوات‬ ‫املسلحة‪ ..‬منوه ًا أن الرياضة حتتل أهمية كبيرة وجزء أساسي من األعمال واألنشطة‬ ‫املرتبطة بحياة املقاتلني والبد من االرتقاء مبستوى األنشطة والبرامج الرياضية‬ ‫من جانبه القي قائد اللواء ‪314‬مدرع حماية رئاسية العميد الركن حسني محسن املقداد‬ ‫كلمة اشارفيها إلى أن االحتفال باليوم العاملي للجري يعد واحدة من الفعاليات الرياضية‬ ‫التي تهتم بها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة إميان ًا منها بأهمية الرياضة‬ ‫في حياة منتسبي القوات املسلحة باعتبارها جزء هام ًا ورئيسي ًا لبناء املقاتل البناء‬ ‫اجلسماني القوي والسليم‪ .‬موضح ًا أن اللياقة البدنية متثل عنصر ًا رئيس ًا من عناصر‬ ‫اإلعداد العسكري للقتال نتيجة لألعمال الشاقة التي تواجه املقاتل فهي تكسبه صفات إرادية‬ ‫ونفسية إلى جانب القوة والسرعة وتزيد من كفاءته للقيام مبهام املعركة احلديثة املشتركة‪.‬‬ ‫وفي نهاية الفعاليات قام مدير دائرة الرياضة العسكرية ومعه قائد اللواء بتكرمي الفائزين‬ ‫باملراكز االولى باجلوائز وامليداليات‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫مهرجان رحالة االمارات ‪2012‬م اظهره بعد غياب ‪21‬عامًا‬

‫فرسان اليمن الى نهائيات كأس العالم للفروسية‬

‫الرحال ��ة القاس ��مي ‪ ..‬االقت ��راب م ��ن الدخ ��ول ف ��ي موس ��وعة جيني ��س‬

‫ميداليتان ذهبيتان واملركز الثاني في‬

‫أقترب من تس��جيل اسمه في موسوعة «جينيس» من‬

‫الفرقي بحصولهم على ‪ 668‬نقطه‬

‫خالل تحطيمه الرقم القياسي لرحلته المكوكية العالمية‬ ‫على ظهور الجمال تحت شعار ( وجئتك من سبأ بنبأ يقين‬ ‫) إضافة إلى نش��ره لثقافة التس��امح والمحبة واإلخاء على‬ ‫طول خ��ط الرحلة التي بدأها من قارة آس��يا ووصو ًال الى‬ ‫قارة إفريقيا ووجهته القادمة الى قارة إستراليا وقارة إمريكا‬ ‫الجنوبية يستش��رف من خاللها معرفة األرض واإلنس��ان‬ ‫‪ ..‬إنه بطوطة اليمن كما يطلق عليه وس��فير اليمن على‬ ‫ظهور الجمال الرحالة اليمني أحمد القاسمي أحد منتسبي‬ ‫المؤسس��ة العسكرية ‪26« ..‬س��بتمبر» أجرت معه حواراً‬ ‫شيقاً اتسم بالصراحة والشفافية وتحدث فيه عن مشاهدته‬ ‫والمواقف النادرة التي واجهته في حله وترحاله لعدد من‬ ‫المناطق واالمكنة في القارة فالى الحصيلة ‪:‬ـ‬

‫حاوره‪ :‬دارس الهمداني‬ ‫> حبذا لو تعطونا نبذة ع���ن بدايتكم الرياضية وعن مغامراتكم على‬ ‫ظهور اجلمال ؟‬ ‫>> بداي���ة أش���كر صحيفة (‪26‬س���بتمبر) الت���ي تهتم بابن���اء القوات‬ ‫املس���لحة كونه���ا الناطق الرس���مي لهم وأن���ا واحد من منتس���بي هذه‬ ‫املؤسسة الدفاعية الوطنية‪ ،‬أما سيرتي الرياضية فقد‬ ‫كنت العب ًا في أم االلعاب ( العاب القوى) في املسافات‬ ‫الطويلة وكذا العب ًا متخصص ًا في الرماية ( مس���دس‬ ‫حر) وقد أجتهت منذ ‪1992‬م الى الرحالت وذلك لنشر‬ ‫السالم في أرجاء املعمورة وقمت بعدة رحالت سير ًا‬ ‫على األق���دام فتعرضت ملتاعب كثيرة فكان البد لي من‬ ‫إيجاد وس���يلة أخرى فاخترت الرح�ل�ات على اجلمال‬ ‫ك���ون معرفتي بها كثيرة حيث عرفت اجلمل من خالل‬ ‫معايش���تي لها وكونت فكرة عن حياته وعيشه وقوته‬ ‫وصبره وحنانه وصفاته االخرى وصرت طبيب ًا بيطري ًا‬ ‫للمعاجلة في وقت احلاجة وعرفت أنواع النباتات التي‬ ‫تفيد اجلمال كغذاء وخاصة الشوكية االكثر فائدة ألنها‬ ‫متتلك بروتيني��� ًا نباتي ًا عالي ًا وألف���ت كتاب ًا عن حياة‬ ‫اجلمال وعالقتها مع االنس���ان وه���ذا من خالل فهمي‬ ‫ومعرفتي التي أكتسبتها طوال الفترة املاضية وكونها‬ ‫اقل مش���قة وممتعة خاصة أن اجلم���ال حتمل راكبها‬ ‫وتساعده على حمل الزاد إضافة إلى أنها تدافع عني‬ ‫عندما تهاجمن���ي احليوانات املفترس���ة وكونها رمز ًا‬ ‫تاريخي��� ًا عربي ًا من خالله ينظ���ر األجانب لي باهتم���ام كبير فقد قمت‬ ‫برحالت على ظهور اجلمال قطعت به���ا أكثر من ‪41000‬كم في قارتي‬ ‫آس���يا وأفريقيا وكان لألطف���ال اهتمام ًا ومتابعة كبي���رة وذلك إعجاب ًا‬ ‫باجلمال ‪.‬‬

‫والتعريف بالتراث اليمن���ي خارجيا‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك التجاهل لم‬ ‫أيأس فقمت ببيع سيارتي وقررت بعدها أن امضي في حتقيق حلمي‪،‬‬ ‫وحش���دت اجلماهي���ر وأقمت حفل وداع ش���عبي كبير ج���دا جمعت من‬ ‫خالله الطبقة البسيطة من العمال‪ ،‬وحضرت قنوات أجنبية في الوقت‬

‫والثوم والعسل وأحيانا كنا نتغذى على الفاكهة‪ ،‬الغنية بها أفريقيا‪،‬‬ ‫أض���ف إلى ذل���ك أن م���ن اب���رز الصعوبات الت���ي واجهتن���ا أن اجلمال‬ ‫تعرضت لإلس���هال والذبابة احللزونية ونقص في الوزن‪ ،‬ولوال عناية‬ ‫الله تعالى النتهت اجلمال وكذا وجود احليوانات املفترس���ة املنتشرة‬ ‫بكث���رة في غابات أفريقيا حيث حاصرتنا أكثر من‬ ‫مرة وطبع ًا اجلمل بعد الله س���بحانه وتعالى كان‬ ‫حاميا لنا من هذه احليوانات املفترس���ة حيث كان‬ ‫يخ���وض معها ع���دة مع���ارك‪ ،‬وك���ذا مهاجمتنا من‬ ‫قبل قطاع ط���رق وكنا ننجو منه���م بأعجوبة وكذا‬ ‫واجهنا صعوبة احلصول على تأشيرات الدخول‬ ‫إلى بعض البلدان األفريقية وكذا احلروب االهلية‬ ‫في أكثر من منطقة في احلدود االثيوبية والكينية‬ ‫وفي موزمبيق وفي منطقة ( موشنقواي) وخرجنا‬ ‫منها بأعجوب���ة وتعرضنا حلصار ف���ي جمهورية‬ ‫جن���وب الس���ودان حيث أنفجر الوض���ع ونحن في‬ ‫جوبا وحجزت اجلمال أكثر من ‪18‬يوم ًا وأخرجوها‬ ‫اخوه من شمال السودان ونحن تهربنا بدون جمال‬ ‫كما أن التعامل مع البشر صعب ‪.‬‬

‫< اقتحم اكثر من ‪32‬بلد ًا في آسيا وافريقيا مخطط للتوجه‬ ‫الى استراليا وامريكا اجلنوبية‬

‫< قمت بنشر ثقافة التسامح واحملبة واالخاء على طول خط الرحلة‬ ‫< أفتخر وأعتز برفع علم اليمن مين االميان واحلكمة‬ ‫مين احلضارة والتاريخ واالصالة‬

‫رحلة القارة السمراء‬ ‫> م���ا هي رحالتكم املكوكية التي قمتم بها س���وا ًء س���ير ًا على االقدام‬ ‫أوعلى ظهور اجلمال ؟‬ ‫>> كانت أول رحلة في عام ‪1994‬م من صنعاء إلى الرباط عن طريق‬ ‫أفريقي���ا وقطعت خاللها ‪ 7‬آالف كم وفي عام ‪95‬م كانت الرحلة الثانية‬ ‫عبر لبن���ان وس���وريا والع���راق واألردن والس���عودية والبحرين وقطر‬ ‫واإلمارات وعمان والعودة إلى اليمن وقطعت ‪ 16‬ألف كم وحققت هذه‬ ‫الرحلة أهدافها كاملة من خالل االهتمام اإلعالمي واالستقبال الرسمي‬ ‫والكبي���ر من بعض الرؤس���اء واألمراء ووزراء الش���باب في تلك الدول‬ ‫وحملت الرحلة الدعوة للوحدة العربية والتضامن والتصالح‪ ،‬وبعدها‬ ‫قمت برحلة آس���يوية عام ‪1999‬م وانتهت ع���ام ‪2000‬م وطفت خاللها‬ ‫السعودية والكويت وباكستان والهند وبنجالدش وتايالند وماليزيا‬ ‫وسنغافورا وصوال إلى إندونيسيا وكنت انوي الوصول إلى‬ ‫استراليا حلضور اوملبياد سدني ولكن لألسف لم‬ ‫يحالفني احلظ ألن السلطات االسترالية‬ ‫لم تس���مح لي بالدخول نظ���را لعدم‬ ‫التنسيق مع وزارة الشباب اليمنية‬ ‫رغم أنني نس���قت قب���ل انطالقي من‬ ‫اليمن مع وزارة الشباب آنذاك ولكن‬ ‫بع���د خروجي م���ن احل���دود اليمنية‬ ‫نس���وني‪ ،‬أما أخطر رحالتي فكانت‬ ‫أخرها «رحلة القارة األفريقية» والتي‬ ‫كانت عب���ر جيبوت���ي وأثيوبيا وكيني���ا وتنزانيا‬ ‫وموزمبيق مرورا باخلط الس���احلي الشرقي للقارة‬ ‫األفريقية وصوال إل���ى جنوب أفريقيا وقطعت خاللها‬ ‫‪ 9‬آالف كم خالل تسعة اشهر‪.‬‬

‫عدة مرات وكأنه ال يس���مع وال ي���رى‪ ،‬وكوني رياضي فه���ذه تعتبر من‬ ‫رياض���ة الهجن التي توليها عدد من الدول العربية أهتمام ًا كبير ًا كما‬ ‫أنها تتطل���ب و حتتاج إلى دعم مادي ومعنوي ومن حس���ن الطالع أن‬ ‫اجلمل حيوان اقتص���ادي يأكل جميع النبات���ات وال يحتاج إلى تكلفة‬ ‫مادي���ة‪ ،‬أما بالنس���بة لي فكنت أتقاس���م م���ع الناس رغي���ف اخلبز في‬ ‫األرياف‪،‬وفي العواصم والدول العربية االخرى أما في الرحلة األفريقية‬ ‫فكان���ت األصعب النني ل���م اكن اس���تطيع الس���ير اال اذا كان لدى املال‬ ‫أماعندما ال يوجد املال فقد أتعرض للهالك‪.‬‬ ‫حيوانات مفترسة‬ ‫> ما هي الصعوبات التي واجهتكم في رحلتكم الى قارة إفريقيا؟‬ ‫>> ان كل ب�ل�اد س���رت اليها وجدت حي���اة الناس مختلفة س���وا ًء في‬ ‫لغاته���م أو ديانتهم اوطريقة حياتهم وعيش���هم‪ ،‬وقضي���ت معهم أكبر‬ ‫وقت وكنت أتفاهم معهم بواسطة االشارة فكانوا يفهمونني وأفهمهم‬ ‫وكان معظ���م االوق���ات يرافقن���ي بع���ض املترجم�ي�ن وأجمل ش���يئ في‬ ‫رحالت���ي ه���و اخلروج من موق���ف أو مأزق كانت نتائج���ه قد تصل بي‬ ‫الى حتف���ي واالجمل واالروع هو خروج أهالي القرى واملدن والس���ير‬ ‫خلفي بعشرات االالف وكانوا يقطعون مسافات كبيرة مرددين االهازيج‬ ‫واالغاني ألني أحمل هدف ًا وطني ًا وعربي��� ًا يحمل تراث وتاريخ العرب‬ ‫وهو الس���فر على اجلمال وهو من الصعب أن يقوم بتجربتي شخص‬ ‫أخر إلن السفر باجلمال مخاطرة على حياة االنسان وهناك صعوبات‬ ‫وعوائق كثيرة سوا ًء في الطبيعة أو املناخ وكذا في احلدود بني الدول‬ ‫فعندما تكون عالقة هذه ال���دول بالدولة التي جاء منها الرحالة جيدة‬ ‫تتس���هل له األم���ور‪ ،‬أم���ا اذا كان العكس فيضع كثير ًا من اإلش���كاليات‬ ‫ويؤس���فني جد ًا مثل هذه التعس���فات ألن الرحال يحمل رس���الة سالم‬ ‫ومحب���ة وإخاء‪ ..‬والصعوبات كثيرة فمن أب���رز املخاطر التي تعرضنا‬ ‫هي ا ألمراض مثل اإلس���هال والتقلص���ات العضلية واملالريا واألوبئة‬ ‫واألمط���ار الغزيرة وتلوث املياه وقلة الطع���ام‪ ،‬فكان طعامنا عبارة عن‬ ‫خبز وبس���كويت وبعض املعلبات إضافة إل���ى أننا كنا مزودين بالتمر‬

‫ستكون االهم‬ ‫> ما هي وجهتك القادمة ؟‬ ‫>> رحلتي القادمة تبدأ في منتصف شهر مارس القادم‬ ‫الى البرازي���ل‪ ،‬ومرور ًا بغابة األم���ازون والوصول الى‬ ‫ملعب كأس العالم تزامن ًا مع يوم االفتتاح وهذا الرحلة‬ ‫مدتها ثالثة أش���هر سأقطع خاللها مسافة تصل الى‬ ‫‪3500‬ك���م وهي أصغر رحلة ولكنها س���تكون االهم‬ ‫وس���أرفع علم اليم���ن كما أنني مقب���ل على أكثر‬ ‫من عمل حيث تبقت لي رحلتان‪ ،‬األولى س���أقطع‬ ‫خاللها القارة األسترالية‪ ،‬والثانية لقارة أمريكا‬ ‫اجلنوبية وهي رحلة تاريخية س���تمثل لي قفزة‬ ‫إل���ى العاملية والدخول في موس���وعة «جينيس»‪،‬‬ ‫أم���ا عل���ى الصعي���د احمللي فأس���عى إل���ى زيارة‬ ‫بعض اجلامعات واملنشآت التي تهتم باجلوانب‬ ‫العلمية والثقافية وسأطرح مشواري عليهم في‬ ‫عالم الرحالت‪.‬‬ ‫أتشرف بوطني‬ ‫>ماهي حياتكم العملية ؟‬ ‫> أتش���رف أن أك���ون واحد ًا من ضب���اط القوات‬ ‫املس���لحة فهذا ش���رف لي وعملت مدير ًا للنشاط‬ ‫الرياضي في الل���واء ‪314‬مدرع حماية رئاس���ية‬ ‫وفي مج���ال الرياضة كالعب قوى وف���ي الرماية‬ ‫وخدمت كثي���ر ًا وهناك الكثير ممن يعرفني بأنني لم أستس���لم للقيود‬ ‫واحلواجز بل أنطلقت ولن أتراجع الى الوراء ألنني فخور مبا حققته‬ ‫وكثير من الزمالء يشدون على يدي وأنا مرتاح إلني محافظ على القيم‬ ‫واالخالقي���ات ووطت من العالقة احلميمة للزم�ل�اء من الضباط الذين‬ ‫عمل���ت الى جانبه���م وكنت لهم نعم االخ والس���ير قدم��� ًا خلدمة الوطن‬ ‫وقواته املسلحة وللرياضة العسكرية وأنا الزلت أقوم بواجبي وعندما‬ ‫أحمل علم اليمن في كل دولة أتشرف بوطني وأعمل بدون مقابل لوطني‬ ‫وهذه هي احلقيقة‪.‬‬ ‫حتقيق االمن واالستقرار‬

‫> أمنيتكم في احلياة ؟‬ ‫>> أمنيتي في احلياة هي أن يس���ود األمن واالس���تقرار ربوع اليمن‬ ‫الغالي وأن أرى بالدي تنعم باخلير والرقي وخاصة الشباب وبالنسبة‬ ‫لي وهي الفرحة الكبرى عندما أحقق الرقم القياس���ي العاملي ويحتفل‬ ‫بي العال���م وأنا أرفع علم اليمن مين االمي���ان واحلكمة مين احلضارة‬ ‫والتاريخ واالصالة هكذا س���تكون فرحتي وأمنيتي الوصول الى هذا‬ ‫اليوم الذي ليس ببعيد فلقد أقتربت في حتقيقه وهناك ال ننسى فخامة‬ ‫رئي���س اجلمهورية املش���ير عبدربه منصور هادي ال���ذي كان له الدور‬ ‫الكبير في تشجيعي ودعمي في رحالتي السابقة فقد ودعني في رحلتي‬ ‫االولى وهو وزير ًا للدفاع وإس���تقبلني في رحلتي الثانية لقارة أس���يا‬ ‫وه���و نائب ًا لرئيس اجلمهورية وأمتنى أن يس���تقبلني االن في رحلتي‬ ‫الثالث���ة التي كانت في ق���ارة أفريقيا وهو رئيس��� ًا للجمهورية وكذا ال‬ ‫ننس���ى الدور الكبير الذي سيوصلني الى هذا احللم من خالل دعمهم‬ ‫الالمحدود لي في إستكمال الرحلة وأخص بالذكر مركز الشيخ حمدان‬ ‫بن محمد بن راشد ولي عهد إمارة دبي وأعضاء فريق رحالة االمارات‬ ‫برئاس���ة الش���يخ عوض بن مجرن الذين عرفوا بقيمة الرحالة اليمني‬ ‫العاملي القاسمي وما يقوم به من نقل صورة حضارية للعرب واالجانب‬ ‫ف���ي حله وترحاله في ه���ذا الزمن زمن احلداثة والس���رعة وفي االخير‬ ‫أشكرصحيفة (‪26‬سبتمبر) التي هي لسان حالنا وهي الناقل للحقيقة‬ ‫كما عودتنا خالل مسيرتها في عالم الصحافة‪.‬‬

‫أجملباقات الورود‬ ‫والرياحني نهديها للطفل‬

‫دحان سليم عطية‬ ‫مبناسبة إطفاء شمعته الثانية متمنني له وعقبى‬ ‫اللف عام إن شاء الله‬

‫المهنئون‪:‬‬ ‫و الدك و و لدتك و إخوانك‬ ‫نبيل و كنعان سليم وجميع األهل واالصدقاء‬

‫تهانينا ال غليس‬

‫أصبت باالحباط‬ ‫> ما هي األس���باب التي جعلتك���م تتوقفون خالل الـ ‪ 12‬عام ًا‬ ‫املاضية ‪ ..‬واالسباب التي حفزتكم وشجعتكم الستكمال الرحلة ؟‬ ‫>> نظ���ر ًا لع���دم االهتمام والرعاي���ة أصبت باإلحباط واالنكس���ار ألن‬ ‫الرحلة اآلس���يوية لم تكتمل وعدت أدراجي إلى اليمن وبعدها وسيت‬ ‫نفسي بتدوين مذكراتي واملضي في طباعة الكتب التي أخذت مني وقتا‬ ‫كبي���را ومنها «أس���رار في خلق اجلمال» و «الفضاء رحلة على س���فينة‬ ‫الصحراء» و «رحلة العجائب في زمن الغرائب» و»اجلمل معجزة اخلالق‬ ‫وظل اإلنس���ان العربي» واألخير قمت بإعداده من واقع معايش���تي مع‬ ‫اجلمل وعن املشاعر واألحاسيس التي تربطني به وأنا بصدد طباعته‬ ‫ولألسف من األربعة الكتب لم يطبع لي إال كتاب ًا واحد ًا وهو «في عصر‬ ‫الفضاء رحلة على سفينة الصحراء» وسأسعى حاليا إلى طباعة بقية‬ ‫الكت���ب ولكن متى ما توف���ر الدعم كما أن الظروف املادي���ة كانت عائق ًا‬ ‫إلكم���ال الرحل���ة وبعد االنقطاع ال���ذي دام ‪ 12‬عاما ع���ن أي رحلة على‬ ‫ظهر اجلمال تلقيت دعوة من األش���قاء ف���ي اإلمارات حلضور مهرجان‬ ‫دب���ي األول للرحال���ة ‪2012‬م‪ ،‬ومن خالل املهرجان اس���تعرضت األفالم‬ ‫الوثائقية والصور الفوتوغرافية لرحالتي الثالث وحزت حينها على‬ ‫لقب أول رحالة عربي وعاملي على ظهر اجلمال ولقب س���فير العرب و‬ ‫بعد أن قطعت ‪ 32‬ألف كم وهي املسافة الكلية للرحالت الثالث السابقة‬ ‫واحلمد لله حزت على إعجاب املشاركني في املهرجان الذين رفعوا من‬ ‫معنوياتي وحفزوني‪ ،‬وقالوا لي ال تتوقف يجب أن تنهض من جديد فلم‬ ‫يتبق لك إال القليل لتدخل موسوعة «جينيس» وفعال أوفوا بوعودهم‬ ‫لي وخاصة الشيخ عوض بن مقرن الذي دعمني ماديا وزودني بكاميرا‬ ‫ووس���ائل الرحلة حتى أقوم بتوثيق رحلتي األفريقية التي قمت بها ‪،‬‬ ‫وكان هناك تواصل على مدار الرحالة وحظيت بدعم من ولي عهد دبي‬ ‫الش���يخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إضافة إلى دعم واهتمام‬ ‫حكومة دب���ي وكل اإلماراتيني الذي���ن تفاعلوا معي وك���ذا فريق رحالة‬ ‫االمارات على السيارات وقال الكثير أني سفير مترحل وسفير لبلدي‬ ‫وألمتي وأصبح الس���فر لي متعة وس���ياحة وعلم��� ًا ومعرفة وكل رحلة‬ ‫تتحقق وأجنح فيها تفتتح الشهية لرحلة ثانية ولألسف بعد عودتي‬ ‫من مهرجان دبي ظللت ثالثة أش���هر ابحث عن داعمني ولم اترك شركة‬ ‫أو وزارة أو مؤسسة أو بنك إال وطرقت بابه لكن وعودهم ذهبت مهب‬ ‫الريح‪ ،‬ولم أجد من يس���تجيب ل���ي أو يحقق رغبتي في أكمال رحالتي‬

‫الذي غابت فيه القنوات احمللي���ة التي تداركت األمر بعد‬ ‫ذل���ك واالن لي عروض عديدة م���ن دول اجلوار مبواصلة‬ ‫الرحالت مقابل دعمهم لي الني ف���ي االول واالخير عربي‬ ‫ورحالتي متثل العرب ‪.‬‬ ‫>ما هي أوجه الدعم التي قدمتها وزارة الشباب والرياضة‬ ‫وعلى وجه اخلصوص رحلتكم الى قارة إفريقيا ؟‬ ‫>> لألس���ف اجله���ات ذات العالق���ة واملمثلة بوزارة‬ ‫الش���باب والرياض���ة ل���م تقدم ل���ي أي دع���م يذكر‬ ‫س���وا ًء معنوي أو مادي ولم أجد من ميس���ك‬ ‫بي���دي رغ���م طرقي أب���واب عدد من‬ ‫اجله���ات وأهمها وزارة الش���باب‬ ‫والرياض���ة حي���ث ل���م يس���معوا‬ ‫ل���ي ول���م يتفهم���وا مع���ي وال حياة‬ ‫ملن تنادي وكأنني لس���ت ميني��� ًا يحمل‬ ‫رسالة وطموح وحب لكل الناس‪ ،‬رسالة سالم‬ ‫ومحبة ووئام ونشر ثقافة التسامح‬ ‫واحملبة واالخاء على طول خط‬ ‫الرحل���ة ووزارة الش���باب‬ ‫والرياض���ة ه���ي أه���م‬ ‫وزارة يج���ب أن تق���دم‬ ‫الدع���م ويج���ب أن يكون‬ ‫وزيرها رجل رياضي ذو‬ ‫خبرة ومعرفة بالرياضة‬ ‫ويك���ون واعي ًا وم���درك ًا‬ ‫باالم���ور لك���ن لألس���ف‬ ‫الشديد كان العكس لم‬ ‫أج���د منه دع���م رغم‬ ‫زيارت���ي ل���ه في‬ ‫مكتب���ه‬

‫أكتب وأدون‬ ‫>ما الذي يجعلك تعرض حياتك للخطر؟‬ ‫>>انني أحمل رس���الة وطموح وحب لكل الناس‬ ‫أحمل مس���ألة حتدي أسعى إلكتش���اف الناس واالرض وأكتب وأدون‬ ‫هذه التجربة لألباء واالجداد جتربة لها مئات السنني لم يعملها غيري‬ ‫ولي الفخر واالعتزاز بتحقيقي مالم يسبقني أحد في عصرنا احلديث‬ ‫وأعتبر نفسي أبن بطوطة اليمن وهو لقب أعتز به كثير ًا وقد قابلت‬ ‫عدد من رؤساء وملوك ووزراء عرب وأجانب وحصلت على اهتمام‬ ‫عامل���ي إضافة إلى هروبي من الواقع املري���ر رغم أني ذقت األمر‬ ‫من���ه في أفريقيا وأيض���ا أريد أن اثبت ذاتي‪ ،‬ومل���اذا احقق هذا‬ ‫الشيء وامتحن صبري وأريد أن يدون اسمي في انصع صفحات‬ ‫التاريخ والبحث عن الشهرة؟ فكلما حققت شيئا طموحي يزداد‬ ‫ومغامرتي تكبر ولدي خبرة ‪ 20‬عام��� ًا من الترحال علمتني‬ ‫كيف أتعامل مع اآلخرين‪ ،‬وأس���تعد االن وبعد حتقيقي لهذا‬ ‫املستوى الذي أفخر بنفسي كبير وال أحتاج الى الوساطة ‪.‬‬

‫نبيل الترابي‬ ‫حقق املنتخب اليمني للفروسية اجنازا‬ ‫غير ع���ادي بخطفهم ميداليتني ذهبيتني‬ ‫واملركز الثاني في الفرقي بحصولهم على‬ ‫‪ 668‬نقطة خ��ل��ف منتخب سلطنة عمان‬ ‫صاحب املركز االول ‪ ،‬وتأهلهم إل��ى كأس‬ ‫العالم في البطولة الدولية التي احتضنتها‬ ‫دولة باكستان واوضح نائب رئيس االحتاد‬ ‫رئيس البعثة ياسر نصار ان املشاركة كانت‬ ‫موفقة وحصلنا على ميداليتني ذهبيتني‬ ‫واملركز الثاني على مستوى الفرقي وتأهلنا‬ ‫إلى كأس العالم ‪ ،‬ومتكنا من احلصول على‬ ‫املراكز الثاني والرابع والسادس والثامن‬ ‫عشر على املستوى الفردي ‪ ،‬مضيفا ذهبنا‬ ‫للبطولة ونحن عازمني على حتقيق شيء‬ ‫الننا في مجلس اإلدارة ال نشارك خارجيا‬ ‫إال ونحن مراهنني على حتقيق ميداليات‬ ‫ولدينا الثقة ‪ ،‬وكان هدفنا ميداليات وحلمنا‬ ‫التأهل وتأهلنا الفتا إلى أن رئيس االحتاد‬ ‫الشيخ حاشد االحمر وجميع اعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة كانوا متواصلني دائما مع البعثة‬ ‫حلظة بلحظة وع��ن اب���رز ال��ص��ع��اب ق��ال ‪:‬‬ ‫ابرز الصعاب متثلت في سحب اخليل من‬ ‫الفارس بالل الصبري وحرمنا بسبب ذلك‬ ‫ميدالية ذهبية ‪ ،‬وال ننسى احلرب النفسية‬ ‫على الفرسان والبعثة من حني وصولها من‬ ‫جانبة قال م��درب املنتخب فيصل الدباء ‪:‬‬ ‫واجهنا بعض الصعوبات من الباكستانيني‬ ‫الذين ارادوا ان ال نتفوق عليهم ألن لهم باع‬ ‫طويل في هذه اللعبة واحلمد لله حصدنا‬ ‫املركز الثاني خلف العمانيني‪ .‬مشيرا إلى‬ ‫أنه يعيد املتابعني أن يبذل املنتخب كل ما‬ ‫يستطيع لكي يحقق نتائج مشرفة في كأس‬ ‫العام وينافس على مراكز متقدمة ‪ ،‬منوها‬ ‫خ�لال حديثه أن زم��ن االحتكاك واكتساب‬ ‫اخلبرة انتهى ويجب أن تنافس وحتصل‬ ‫على امل��راك��ز األول���ى ون��ح��ن ال ن��ش��ارك إال‬

‫للمنافسة ع��ل��ى امل��راك��ز األول����ى‪ .‬ال��ف��ارس‬ ‫بالل الصبري اشار الى ان املنافسة كانت‬ ‫غاية في الصعوبة بوجود دول��ة اوروبية‬ ‫وعربية قوية لكننا بفضل الله اثبتنا أن‬ ‫رياضةالفروسية هي لعبة االباء واالجداد‬ ‫وشرفنا هذا البلد ونرجو ان نزيده تشريفا‬ ‫في ك��أس العالم ‪.‬وع��ن اخفاء اخليل التي‬ ‫ش��ارك بها قال ‪ :‬اخفاء اخليل كان متعمد‬ ‫للتأثير على نفسيتي ‪ ،‬الن لعبة الفروسية‬ ‫وبالذات التقاط االوتاد حتتاج بالذات إلى‬ ‫هدوء االعصاب وحاولوا استفزازي حتى‬ ‫اخفق ‪،‬الفتا في ختام حديثه إنه حتدث مع‬ ‫بقية الفرسان في صنعاء قبل السفر إلى‬ ‫أنهم عازمون على خطف الذهب والعودة‬ ‫به ‪ ،‬وبتأهلهم اصبحوا رقم صعب يجعل‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب��ات األخ����رى حت��س��ب ل��ه��م حساب‬ ‫ال��ف��ارس حمزة الذبحاني الفائز بذهبية‬ ‫الزوجي أكد أن املنافسة كانت قوية خالل‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة وواج��ه��ت��م ب��ع��ض ال��ص��ع��وب��ات ‪،‬‬ ‫وبفضل الله وتكاتف جميع اجلهود حصلوا‬ ‫على ذهبيتني وتأهلوا لكأس العالم ‪ ،‬اما‬ ‫الفارس جالل اليوسفي احلاصل على ذهبية‬ ‫الزوجي ايضا شكر في بداية حديثه فخامة‬ ‫رئيس اجلمهورية عبدربه منصور هادي‬ ‫لرعايته للرياضة والرياضيني بشكل عام‬ ‫وايضا رئيس االحتاد الشيخ حاشد األحمر‬ ‫الذي يؤلي اهتمام شديد بالفرسان ورئيس‬ ‫البعثة ياسر نصار وامل��درب فيصل الدباء‬ ‫‪ ،‬واض���اف بالقول ‪ :‬برغم العراقيل التي‬ ‫واجهتنا من االخوة الباكستانيني تفوقنا‬ ‫عليهم وعلى كل ال��دول بفضل الله تعالى‬ ‫لكأس العالم ‪ .‬الفارس محمد القملي أوضح‬ ‫أن تأهل منتخب التقاط األوت��اد إلى كأس‬ ‫العالم لم ياتكن صدفة بل تأهل مستحق‬ ‫نتيجة االهتمام الكبير ال��ذي يحضى به‬ ‫ال��ف��رس��ان م��ن قبل رئ��ي��س االحت���اد وايضا‬ ‫االعداد‪.‬‬

‫أجمل باقات الورود والرياحني نهديها لألخ‬

‫بشير محمد علي غليس‬

‫مبناسبة ارتزاقه مولدين اسماهما مرسي وباسم‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫عبدالخالق مبارك غليس وغمر غليس وجميع األهل واالصدقاء‬

‫تهانينا‪ ..‬آل المضواحي‬ ‫أجمل باقات الورود والرياحني‬ ‫نهديها لألخ‬

‫عبدالرحمن مطهر املضواحي‬ ‫مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪ ..‬الف الف مبروك‬

‫المهنئون‪:‬‬ ‫اللواء محمد علي املضواحي ‪ -‬العميد سعد صالح الذيب‬ ‫العقيد جمال القيز ‪ -‬العقيد محمد حزام املقالح ‪ -‬العقيد عبدالله السباعي‬ ‫املقدم ركن علي محمد املضواحي‪ -‬رشاد مطهر املضواحي ‪ -‬وجميع األهل واالصدقاء‬


‫@‬ ‫بامجبور‪ ..‬شاعر حمل هموم الوطن‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫< هو واحد من فرس� � ��ات العقيدة‪ ،‬وظ� � ��ف موهبته خلدمة قضية‬ ‫وطنية س� � ��امية الزمته منذ ان بدأ ينظم الشعر قبل اكثر من ثالثني‬ ‫عام � � � ًا‪ ،‬وهي قضية الوحدة اليمني� � ��ة التي ربطته بها عالقة حميمة‬ ‫جعلته� � ��ا موضوع معظ� � ��م قصائده حتى اصبح وصف «ش� � ��اعر‬ ‫الوحدة» مرادف ًا الس� � ��مه‪ ،‬وقد اس� � ��تحق هذا اللقب بجدارة نظير‬ ‫اخالصه لقضيته االثيرة والتي جاب كل ارجاء اليمن من نصاب‬ ‫حتى وصاب‪ ،‬مبشر ًا بها وداعي ًا اليها‪.‬‬ ‫ذلك ما قاله وزير الثقافة الس� � ��ابق الدكتور محمد أبو بكر املفلحي‬ ‫مبناسبة تكرمي الشاعر املعروف احمد عبدالرحمن بامجبور «أبو‬ ‫مجبور» قبل سنوات‪ ،‬واظنه قد جانب احلقيقة فيما ذهب اليه وهو‬ ‫يتحدث عن هذا الش� � ��اعر الوطني الذي حمل الوطن وقضاياه في‬ ‫حدقات عيونه وترجمها شعر ًا على صفحات العديد من الصحف‬ ‫داخل الوطن وخارجه‪ ،‬فما ان تذكر الوحدة ودور املثقفني واالدباء‬ ‫والش� � ��عراء في الدعوة اليها والتغني بها اال ويكون اسم الشاعر‬ ‫«ابو مجبور» حاضر ًا‪.‬‬ ‫نش� � ��أ أحمد بامجبور في بيت علم وثقافة‪ ،‬وورث الشعر عن ابويه‬ ‫حيث كان والده املناضل الفقيد الشيخ عبدالرحمن أحمد بامجبور‬ ‫شاعر ًا ومن اعيان مدينة نصاب مبحافظة شبوة‪ ،‬صال وجال في‬ ‫ع� � ��دد من بلدان املهجر قبل ان يعود اخير ًا الى وطنه وقدم الكثير‬ ‫ل� � ��ه وملنطقته الى ان مات متاثر ًا مبرضه قبل اعادة حتقيق الوحدة‬ ‫التي كان يتمنى ان يراها حقيقة في حياته‪ -‬رحمه الله‪.‬‬ ‫عاش بامجبور على خطى والده‪ ،‬مدافع ًا شرعي ًا عن قضايا وطنه‪،‬‬ ‫وكم كان يؤمله ان يرى وطنه مش� � ��طر ًا‪ ،‬فكتب العديد من القصائد‬ ‫الش� � ��عرية التي حتصن على توحيد شطري اليمن (سابق ًا) ومنها‬ ‫«حرق� � ��ة وحنني الوح� � ��دة اليمنية» والتي ضمنه� � ��ا ديوانه «وجدان‬ ‫وحدوي»‪ ،‬وعندما حتققت‪ ،‬لم يس� � ��تطع حبس دموعه التي انهمرت‬ ‫طواعية ابتهاج ًا وفرح ًا‪.‬‬ ‫ف� � ��ي تقدميه لديوان الش� � ��اعر أبو مجبور «وج� � ��دان وحدوي» قال‬ ‫االدي� � ��ب الكبير عبدالعزيز املقال� � ��ح‪« :‬ميكنني احلديث عن قصائد‬ ‫ديوان صديقي الش� � ��اعر احمد بامجبور التي توفر لها من صدق‬ ‫العاطف� � ��ة والش� � ��عور ومن صدق املوقف ما جعلها ش� � ��عر ًا يعكس‬ ‫موقف� � ��ه جتاه اهم ما حتقق في ه� � ��ذا الوطن احلبيب وهو الوحدة‪،‬‬ ‫وه� � ��و في كل قصيدة‪ ،‬بل ف� � ��ي كل بيت يكتب حبه الصادق للوطن‬ ‫وللوحدة والبن� � ��اء وطنه‪ ،‬مؤكد ًا على اهم اجناز وحدوي يتمثل في‬ ‫االس� � ��تقرار وقطع داب� � ��ر اخلالفات واحلروب الت� � ��ي اثقلت كاهل‬

‫الوطن‪ ،‬وافقدته العديد من انبل ابنائه وأشجعهم‪.‬‬ ‫لم يكن ش� � ��اعرنا احمد بامجب� � ��ور مهموم ًا بقضايا وطنه اليمن‬ ‫فحسب‪ ،‬بل تعدى ذلك الى الوطن العربي الكبير‪ ،‬حيث انتقلت‬ ‫قصائده بني فلس� � ��طن والع� � ��راق ولبنان وغيرها مالمس � � � ًا ما‬ ‫تعيش� � ��ه امتنا العربية من حاالت الوهن واالنكسار وما يحاك‬ ‫ضدها من مؤامرات تستهدف عروبتنا وكياننا وقوميتنا‪:‬‬ ‫من يسعى لفناء بقائه‬ ‫من يخدم أخبث أعدائه؟‬ ‫من ينسف ماضي اجداده‬ ‫من يتخلى عن امجاده‬ ‫ها نحن فعلناه واكثر‬ ‫واصبحنا ورق ًا ملعوبة‬ ‫ونسينا واجبنا االكبر‬ ‫نحو فلسطني املسلوبة!!‬ ‫في املقابل‪ ،‬فقد كان الش� � ��اعر بامجبور من الش� � ��عراء القالئل‬ ‫الذي� � ��ن تبهوا ملا متثله العالقات االس� � ��تراتيجية التي تربط بني‬ ‫اليم� � ��ن ودول مجل� � ��س التع� � ��اون اخلليجي‪ ،‬فكت� � ��ب العديد من‬ ‫القصائد التي تدعو الى تعزيز هذه العالقات وتقويتها متوج ًا‬ ‫ذلك مبجموعته الش� � ��عرية «من اريج اململكة» والتي يتغنى فيها‬ ‫بخصوصي� � ��ة العالقة ب� �ي��ن اليمن واململكة العربية الس� � ��عودية‬ ‫الش� � ��قيقة‪ ،‬وكان اول من كت� � ��ب قصيدة رثاء ف� � ��ي وفاة خادم‬ ‫احلرمني الش� � ��ريفني املغفور له امللك فهد بن عبدالعزيز‪ -‬رحمه‬ ‫الله‪ -‬وهي القصيدة التي اهداها من ش� � ��عبنا اليمني الشقائه في‬ ‫السعودية وبثتها بصوته الفضائيات السعودية ونشرتها عديد من‬ ‫صحف اليمن واململكة‪.‬‬ ‫يق� � ��ول عنه ابناء ش� � ��بوة انه من س� �ل��الة املبدع� �ي��ن الذين اجنبتهم‬ ‫شبوة‪ ،‬ومن فصيلة الكبار الذين اسهموا في رفع اسمها وشانها‬ ‫الثقافي‪ ،‬وهو الي تغنى بش� � ��بوة وبحبها وبحب ناس� � ��ها وطبيعتها‬ ‫وكرم وش� � ��هامة ابنائها‪ ،‬وتغزل في الوط� � ��ن وهام ومات هيام ًا في‬ ‫وحدته وتوحده‪.‬‬ ‫قصته مع الشعر واالبداع ال نهاية لروعتها وجمالها وحكايته مع‬ ‫الوطن والوحدة ال توصف وال حتكي فس مسافات زمنية محددة‪،.‬‬ ‫وتصفه صحيفة «بوة» بانه اشهر من نار على علم‪ ،‬تعرفه االوساط‬ ‫الثقافية‪ ،‬وتتسابق وسائل االعالم على استضافته‪ ،‬صدح بصوته‬ ‫في س� � ��ماء الوطن العربي كافة‪ ،‬والتقطت كلماته االذان عبر االثير‬ ‫املس� � ��افر في فضاءات الكون‪ ،‬والتصقت صورته بحدقات العيون‬ ‫عب� � ��ر القنوات الفضائي� � ��ة‪ ،‬وهو خلف املايكرف� � ��ون يلقي قصائده‬ ‫وينشر ورد القوافي على قلوب السامعني‪.‬‬ ‫ذلكم هو أحمد بامجبور الذي امتطى صهوة جواء الشعر مبكر ًا‪،‬‬ ‫واستلهم من روابي وحقول مدينته «لضاب» حلو اشعاره املتنوعة‬ ‫ب� �ي��ن الوطنية والغزلية واالجتماعية اجلميلة‪ ،‬وتغنى بجمال كلماته‬ ‫عديد من الفنان� �ي��ن ومنهم‪ :‬نايف ع� � ��وض‪ ،‬عبدالرحمن االخفش‪،‬‬ ‫حسني بن عثمان‪ ،‬يحيى رسام‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫لقد اعطى الش� � ��اعر بامجبور لوطنه الكثي� � ��ر والكثير طوال ثالثني‬ ‫عام � � � ًا او يزيد‪ ،‬ورغم ما عان� � ��اه ويعانيه من اهمال وتهميش‪ -‬كما‬ ‫يقول‪ -‬اال انه ما يزال يعطي لوطنه بس� � ��خاء وكاني به يستحضر‬ ‫امامه قول الشاعر‪:‬‬ ‫بالدي وان جارت على عزيزة‬ ‫وأهلي وان ضنوا على كرام‬ ‫صحيح انه خط� � ��ي بتكرمي من وزارة الثقافة ف� � ��ي العام ‪2011‬م‪،‬‬ ‫ويعتبرها لفتة كرمية من الوزير الس� � ��ابق املفلحي‪ ،‬لكنه لالس� � ��ف‬ ‫مثله مثل كثير من املبدعني واالدباء الوطنيني ال ميلك مس� � ��كن ًا في‬ ‫صنع� � ��اء او في عدن‪ ،‬بل ال ميلك س� � ��يارة خاصة وانه كثير التنقل‬ ‫بني عواصم احملافظات للمش� � ��اركة في املناسبات الوطنية واجناز‬ ‫اعماله باعتباره مستشار ًا حملافظة شبوة‪.‬‬

‫< < <‬

‫معرض إحياء السيره النبوية في جامعة صنعاء‬

‫تقيم مؤسسة الفتاة اليمنية اخليرية وبالتعاون مع كليتي االعالم‬ ‫والتربية والتنسيق مع بيت التراث العربي معرض السيرة النبوية‬ ‫في س� � ��احة كلية التربيه‪ .‬جامعة صنعاء ي� � ��وم االحدالقادم وملدة‬ ‫ثالثة ايام‪ ..‬ويهدف املعرض الحياء السيره النبوية وتثقيف الفئة‬

‫املستهدفة وهم طالب املدارس واجلامعات ومراكز حتفيظ القرأن‬ ‫الكرمي من خالل‪ .‬املجس� � ��مات واللوح� � ��ات التعريفيه عن غزوات‬ ‫وبيوت النبي واخللفاء الراشدين وصحيح البخاري ومسلم‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬الموافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫يمتلك شغف النفوس والخيال بال حدود‬ ‫كاتب رواية «الواحد»‪ ..‬طالل قاسم‪:‬‬

‫أتمنى أن يأتي اليوم الذي ال ُيسأل فيه‬ ‫الرجل عن رأيه في المرأة وحقوقها‬ ‫احمل���دودة التي كانت خانق ًة له وكابت ًة لكل وس���ائل‬ ‫طالل قاسم كاتب وروائي وباحث يمني مهتم في البحث والكتابة في الشؤون النفسية واالجتماعية‬ ‫التعبير واإلبداع التي ميتلكها‪.‬‬ ‫«‬ ‫والفلسفية بشكل خاص صدرت له مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات ببيروت أول رواية بعنوان‬ ‫> م� � ��ن خ� �ل��ال متابعتنا لنتاج� � ��ك الفك� � ��ري الحضنا‬ ‫الواحد» فصول الرواية تجذب القارئ لما فيها من حبكة وإثارة وتشويق التقيناه‪ ..‬فإلى حصيلة الحوار‪:‬‬ ‫اقتصارك ف� � ��ي الكتابة للمواق� � ��ع الكتروني� � ��ة وعزوفك عن‬ ‫الكتابة في الصحف اليمنية الورقية ملاذا؟‬ ‫> في البداية نود تعريف القارئ من هو طالل قاسم؟‬ ‫>> األس���باب كثيرة في ذلك‪ ،‬أهمها هو محدودية‬ ‫لقاء‪ :‬نهلة عبد السالم‬ ‫احلري���ة الفكرية والكتابية ف���ي الكثير من الصحف‬ ‫>> ط�ل�ال قاس���م‪ ،‬كات���ب وروائ���ي م���ن اليم���ن‬ ‫الرس���مية اليمني���ة‪ ،‬والت���ي بدوره���ا ترغ���م الكاتب‬ ‫محافظ���ة إب م���ن ه���ذا الوط���ن الس���عيد س���ابق ًا‬ ‫عن هوية ما حلقيقة ما في نفسية البطل أو نفسية الوجود ككل‪.‬‬ ‫أحيان��� ًا عل���ى أن يكت���ب وف���ق معايي���ر فكري���ة أو‬ ‫والتعيس حالي ًا‪ ،‬إنس���ان يح���اول رغم ذلك بأن ال حتدده اجلغرافيا‬ ‫أم���ا ع���ن القضية التي تناولته���ا في الرواي���ة‪ ،‬فالرواية كانت وعاء‬ ‫سياس���ية معينة‪ ،‬وس���قف مع�ي�ن‪ ،‬بينما أنا ككاتب أجد أن الس���بب‬ ‫أو الثيم���ات التعريفي���ة واحلتمي���ة التي ولد عليها مرغم ًا‪ ،‬إنس���ان‬ ‫للكثي���ر م���ن التس���اؤالت واملفاهيم الت���ي احملها بداخل���ي كالبحث‬ ‫الرئيسي واألهم في الكتابة هو التنفس بحرية بعيد ًا عن الرقابات‬ ‫يحاول أن تكون الكلمة مبا تش���كله من فكرة هي الوسيط احلقيقي‬ ‫ع���ن الهوي���ة واحلقيق���ة الوجودي���ة والذاتية التي ندور متس���ائلني‬ ‫أو األس���قف أو املعايير الرس���مية‪ ،‬لكن حالي ًا أش���عر أن هنالك أمل‬ ‫بين���ه وب�ي�ن ذاته‪ ،‬بين���ه وبني الن���اس‪ ،‬لذلك رمبا أجدن���ي في غالب‬ ‫بداخله���ا‪ ،‬وأحبب���ت مش���اركتها األخري���ن بطريق���ة روائي���ة جتمع‬ ‫ما بدأ بالوميض من خالل ارتفاع س���قف بعض الصحف الرسمية‬ ‫احلال عازف ًا عن احلديث عن أمور شخصية كثيرة‪ ،‬فقط يهمني أن‬ ‫ب�ي�ن اخليالي���ة والواقعي���ة‪ ،‬كما أن���ي حاولت في رواي���ة « الواحد «‬ ‫وهذا ما جعلني اآلن أحاول الكتابة في بعضها بطريقة أو بأخرى‪،‬‬ ‫يعرفن���ي الق���ارئ من خالل ما يربطه ب���ي وبكتاباتي‪ ،‬ومن خالل ما‬ ‫أن اس���اهم ول���و قلي ً‬ ‫ال في حتري���ض القارئ للتفكي���ر بطرق مغايرة‬ ‫إضاف���ة إل���ى ذلك أن عالقات���ي أزداد حضورها بعد ص���دور الرواية‬ ‫اشكله أو يشكلني كشخص وجد أن الكتابة هي بطاقته التعريفية‬ ‫خارجة عن القيود التقليدية التي تخنق حتى خياالتنا‪.‬‬ ‫األولى لي‪ ،‬وهذا س���اهم أيض ًا باقترابي من املشهد الرسمي بشكل‬ ‫احلقيقة‪.‬‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫> روايت� � ��ك س� � ��تثير الكثير من اجلدل‪ ،‬ما الس� � ��ر في ذلك م� � ��ن جهة نظرك‬ ‫> كي� � ��ف ب� � ��دأت رحلتك مع الكلم� � ��ة وما العوامل التي س� � ��اهمت في تكوين‬ ‫باعتبارك مؤلف الرواية وصاحبها؟ هل هو في موضوع ومضمون الرواية أم في‬ ‫> كيف تقيمون واقع املشهد الثقافي والروائي في اليمن؟‬ ‫شخصيتك ككاتب وروائي؟‬ ‫>> بدأت رحلتي مع الكلمة في اللحظات األولى التي تشكل عندي أساليب التعبير والبناء الدرامي؟‬ ‫>> م���ن وجه���ة نظ���ري املش���هد الثقاف���ي اليمني يش���كل حضور ًا‬ ‫>> لس���ت املؤهل هنا لإلجابة عن هذا الس���ؤال أو صاحب احلكم‬ ‫ال ب���أس ب���ه خاص���ة في اآلون���ة األخيرة رغ���م ارتباطه بش���كل كبير‬ ‫الوع���ي بالتس���اؤالت التي ت���دور بداخلي جتاه احلياة بش���كل عام‬ ‫بأن الرواية ستثير الكثير من اجلدل سوى من الناحية املضمونية‬ ‫بالواقع السياس���ي بشكل خاص والتأثيرات السياسية التي كانت‬ ‫وجتاه اإلنس���ان وواقعه بش���كل خ���اص‪ ،‬حينها كان���ت املفردة هي‬ ‫أو البنائي���ة‪ ،‬وحده الق���ارئ أو الناقد من يحدد ذلك‪ ،‬فأنا ككاتب ما‬ ‫هي صاحبة احلظ األوفر باعتبارها احملرض األكبر للتيار الثقافي‬ ‫الوسيلة األمثل ملمارسة ذلك الصخب من التساؤالت‪ ،‬واألنسب في‬ ‫يهمني في الكتابة أو ًال وقبل كل شيء هو الكتابة كوسيلة للتنفس‬ ‫واألدب���ي ف���ي اليمن‪ ،‬أما ع���ن الرواية فقد الحظ���ت أن هنالك قدوم ًا‬ ‫تفريغه���ا واس���قاطها وحتليلها وترجمتها‪ ،‬ب���دأت عالقتي بالكلمة‬ ‫ا أل خر ي���ن‬ ‫وللتعبي���ر عن فك���رة ما أري���د أن يكون‬ ‫مبش���ر َا باألم���ل للرواي���ة اليمني���ة من خ�ل�ال هذا احلض���ور الغزير‬ ‫من���ذ املراحل األولى لطفولت���ي‪ ،‬وكان يتنامى إيقاع الكلمة بداخلي‬ ‫للراوئي�ي�ن اليمني�ي�ن القدامى منه���م واجلدد‪ ،‬لكن املش���كلة أن هذا‬ ‫وتتوث���ق عالقت���ي به���ا ف���ي كل مرة يزيد ب���ي العمر ب���كل ما يحمله‬ ‫احلض���ور رغم قوت���ه وغزارته يبدو صامت ًا على املس���توى‬ ‫ويقوده لي من فضول يتسع باتساع التجارب والبحث واملفارقات‬ ‫احملل���ي والعامل���ي‪ ،‬رمب���ا كان���ت األس���باب ف���ي ذلك هي‬ ‫الت���ي أم��� ُر أو مت ُر بي‪ ،‬وال اعن���ي بالعمر هنا ذلك العمر املادي التي‬ ‫قل���ة دعم الروائي�ي�ن على املس���تويات املعنوية واملادية‬ ‫تش���كله عق���ارب الس���اعة أو حرك���ة األقمار والش���موس فق���ط بل ما‬ ‫واملوضوعي���ة‪ ،‬فاملب���دع أو الكاتب في ه���ذا الوطن يظل‬ ‫اقص���ده أيض��� ًا هو ذلك العمر الذهني ال���ذي يتنامى بداخل كل منا‬ ‫محش���ور ًا في زوايا ضيقة من واقعه الواس���ع بالظروف‬ ‫حت���ى وان توقفت العقارب عن ال���دوران والتحرك بنا‪ ..‬أما عالقتي‬ ‫واملقاومات املعيش���ية واحلياتي���ة التي جتعله بعيد ًا عما‬ ‫م���ع كتاب���ة الرواية فه���ي عالقة قريب���ة ال تكاد تتج���اوز اخلمس أو‬ ‫نس���تطيع أن نس���ميه حض���ور ًا يليق به كمب���دع أو كأديب‬ ‫األرب���ع س���نوات‪ ،‬ورمبا م���ا قادني إليها كما أخبرت���ك هو اني املك‬ ‫وظهور أعماله باملقابل‪.‬‬ ‫طاقة أو ش���غف الفض���ول واخليال‪ ،‬فالفض���ول يقودنا إلى محاولة‬ ‫االس���تيعاب وتلك احملاوالت تقودنا بدورها إلى هندسة التفاصيل‬ ‫> أين هي املرأة في كتابتك؟‬ ‫في مخيالتنا‪ ،‬والرواية كانت وس���يلة هندسية مثالية للتعبير عما‬ ‫>> املرأة تش���كل حضور ًا كبير ًا بالنس���بة لي كإنس���ان كانت‬ ‫يتولد بداخلي بسبب احلياة والواقع واإلنسان بكل ما حتمله هذه‬ ‫وم���ا زال���ت املرأة حاضر ًة في كل ركن من أركان حياتي‪ ،‬س���وا ًء‬ ‫الثالثية من صخب وتناقض وحيرة وصراع‪..‬‬ ‫امل���رأة كأم أو أخ���ت أو صديقة أو ش���ريكة حي���اة‪ ،‬ورغم كل ذلك‬ ‫> شخصيات أدبية وثقافية قرأت لها وتركت بصمة واضحة في شخصيتك‬ ‫وج���د أن امل���رأة لم تنصف يوم ًا بش���كل يليق بها كإنس���ان كامل‬ ‫أو كانت ملهمة ومعين ًا لك في رحلتك مع احلرف أو الكلمة؟‬ ‫الندية اإلنس���انية مع الرجل‪ ،‬أنا ش���خص يريد أن تصل املرأة في‬ ‫مجتمعاتنا إلى كامل حقوقها التي ال جتعلها مرهونة باشتراطاتنا‬ ‫الكثير‪،‬‬ ‫بداخل���ي‬ ‫أث���ارت‬ ‫>> م���ن أه���م الش���خصيات الت���ي أجدها‬ ‫ش���ركاء لي في االط�ل�اع عليها‬ ‫وادعاءاتن���ا االجتماعي���ة والعقدي���ة واملفهومية الت���ي يطغو عليها‬ ‫الروائ���ي الروس���ي ديستوفس���كي‪ ،‬والفيلس���وف األملان���ي فري���درك‬ ‫بها‪.‬‬ ‫التأثر‬ ‫أو‬ ‫طاب���ع الذكوري���ة ف���ي غالب احلال‪ ،‬ول���ي الكثير م���ن الكتابات التي‬ ‫نيتشه‪ ،‬وعالم النفس النمساوي فيرويد‪ ،‬وغيرهم من الشخصيات‬ ‫> ماه� � ��و دور وس� � ��ائل االتص� � ��ال احلديثة من انترنت وش� � ��بكات‬ ‫تتعل���ق بامل���رأة وبحقوقه���ا منه���ا رواي���ة قادم���ة ت���دور أحداثه���ا‬ ‫األدبية والفكرية العلمية التي حملت في مسيرة حياتها الكثير من‬ ‫الصخب‪ ،‬وكثفت بداخل وعي البشرية الكثير من الركائز الشامخة التواص� � ��ل االجتماعي في التعريف باملثقف في نش� � ��ر كتابت� � ��ه خاصة بعد الغاء‬ ‫ومحاوره���ا ح���ول املرأة بش���كل خ���اص‪ ،‬وكتاب آخر أع���د له قريب‬ ‫احلواجز التي كانت تقف في طريق املثقف من رقابة سلطة؟ والى أي مدى جنح‬ ‫لكونه دراسة تتحدث عن تطور املرأة في ذهنية الرجل‪ ،‬وبعيد ًا عن‬ ‫جتاه الواقع اإلنساني‪.‬‬ ‫املثقف في استغالل الثورة التكونوجليا ووسائل االتصال احلديثة في التعريف‬ ‫كل ه���ذه االدعاءات التي نتحدث فيه���ا نحن الرجال بطريقة توحي‬ ‫الرواية‬ ‫موضوع‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ماذا‬ ‫«‪،‬‬ ‫الواحد‬ ‫«‬ ‫بعنوان‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫> مؤخ� � ��ر ًا أصدرت رواي�‬ ‫بنفسه من خالل أبداعه؟‬ ‫أنن���ا أصح���اب فضل في احلديث عن حقوقه���ا وحرياتها أمتنى أن‬ ‫والقضية التي تناولتها؟‬ ‫ِ‬ ‫تفضل���ت بالق���ول ف���ي بداي���ة س���ؤالك‪ ،‬وس���ائل االتصال‬ ‫>> كم���ا‬ ‫ُت���درك امل���رأة بذاتها حقها ال���ذي ميكنها من التخل���ص من وضعنا‬ ‫ابقي‬ ‫أن‬ ‫أري���د‬ ‫ألني‬ ‫ككل‬ ‫املوض���وع‬ ‫ع���ن‬ ‫احلدي���ث‬ ‫>> ال اس���تطيع‬ ‫والتكنولوجيا اإلتصاالتية واملعلوماتية احلديثة‪ ،‬فتحت لإلنس���ان‬ ‫له���ا حت���ت فلس���فاتنا وادعاءاتن���ا وأس���ئلتنا‪ ،‬أمتن���ى أن يأتي ذلك‬ ‫للق���ارئ ذلك الغم���وض الذي يدفعه لقراءة الرواي���ة والتفاعل معها‬ ‫الفضاءات‬ ‫م���ن‬ ‫الكثير‬ ‫خاص‬ ‫بش���كل‬ ‫والعربي‬ ‫ع���ام‬ ‫بش���كل‬ ‫العاملي‬ ‫اليوم الذي ال يُسأل فيه الرجل عن رأيه في املرأة أو حضورها في‬ ‫بتلقائيته اخلاصة‪ ،‬لكن بش���كل مبدئي أو مختصر الرواية تتحدث‬ ‫الواس���عة س���وا ًء في ما يتعلق باحلريات التعبيرية واإلبداعية أو‬ ‫كتاباته وآراءه‪ ،‬كإنسان يجب توضيحه وتبريره أو الدفاع عنه‪.‬‬ ‫عن ش���خص ميني يس���تيقظ فجأة م���ن نومه ليجد نفس���ه في دولة‬ ‫احلصول‬ ‫جعل‬ ‫في‬ ‫س���اهم‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫واملعرفية‪،‬‬ ‫املعلوماتية‬ ‫احلريات‬ ‫> كلمة أخيرة تود أن تقولها؟‬ ‫أجنبي���ة وعائل���ة بريطانية تتعامل معه على ان���ه ينتمي إليها وانه‬ ‫عل���ى املعلومة والتأث���ر والتأثير بها والتعبير عنها أكثر س���هولة‪،‬‬ ‫>> كل الش���كر والتقدي���ر لك���م عل���ى مقابلتكم اجلميل���ة والهادفة‪،‬‬ ‫أحد أفرادها‪ ،‬وفي خضم ذلك تتنامى األحداث والصراعات بداخل‬ ‫في‬ ‫إلنه‬ ‫اإلنس���ان‬ ‫لدى‬ ‫اإلبداعية‬ ‫تتنام���ى‬ ‫بالتأكيد‬ ‫لذل���ك‬ ‫وباملقاب���ل‬ ‫اَّ‬ ‫اخللق‬ ‫وأمتن���ى أن تس���تمر صحيف���ة «‪26‬س���بتمبر» به���ذا الدع���م‬ ‫بط���ل الرواي���ة ع���ن هويته احلقيق���ة‪ ،‬وانتماءه احلقيق���ي‪ ،‬فهو اآلن‬ ‫آخ���ر املطاف حصيلة بيئته بكل م���ا حتمله من مؤثرات‪ ،‬واملؤثرات‬ ‫للثقاف���ة والواقع الثقافي‪ ،‬وأمنياتي الكبيرة بأن تصفو ذهنية هذا‬ ‫يحم���ل وبش���كل غرائب���ي هويت�ي�ن لعامل�ي�ن أو لثقافت�ي�ن مختلفتني‬ ‫التكنولوجي���ة واالتصالي���ة كانت ه���ي الفضاء الواس���ع الذي ّ‬ ‫ى‬ ‫من‬ ‫الواق���ع ال���ذي نعيش فيه م���ن كل هذه النزاع���ات والصراعات التي‬ ‫ومتناقضت�ي�ن إلى حد كبي���ر جترانه للحيرة والبحث ملعرفة حقيقة‬ ‫بداخل املثقف هذا احلس األكبر بنفسه وباحلياة وبحقه بالتعبير‬ ‫ال تش���رد املثق���ف واملب���دع وحده بل تش���رد كل إنس���ان فيه من حقه‬ ‫م���ا حدث له‪ ،‬حتى تختلط عليه أم���ور كثيرة من بينها إيهما احللم‬ ‫ع���ن كل ذلك بكل طريقة ممكنة ومفتوحة له بعيد ً‬ ‫الرقابات‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫العيش بسالم كإنسان له كل صالحياته وحقوقه‪.‬‬ ‫وأيهم���ا احلقيقة إلى غيرها من التس���اؤالت الت���ي تبحث بداخلها‬

‫رواية «الواحد»‬ ‫تحرض القارئ‬ ‫ّ‬ ‫للتفكير بطرق‬ ‫مغايرة خارجة‬ ‫عن الحدود‬ ‫التقليدية‬

‫إنعقاد تحضيرية رابطة المسرح الشبابية الفنية‬ ‫كتب‪ :‬زهير الهيلمة‬

‫نظمه المنتدى العربي للفنون التشكيلية بصنعاءوبمشاركة ‪ 60‬فنان ًا وفنانة‬

‫ألف لوحة‪ ..‬تهمي ألوانًا وشجنًا حياتيًا‬ ‫قام وزير الثقافة الدكتور عبداهلل عوبل منذوق ومعه السفير المصري بافتتاح معرض تشكيلي‬ ‫للمنتدى العربي للفنون التشكيلية ‪..‬‬ ‫وتنوع المعرض بحضور األلوان الزيتية والمائية والرصاصية والفحم ‪ ،‬ويضم أكثر من ‪1000‬‬ ‫لوحة تشكيلية باساليب متنوعة‪ ،‬وبمشاركة ‪ 60‬فنانة وفناناً منهم ‪ 30‬متدربة ومتدرباً ‪،‬شوهد‬ ‫عدد منها في معارض سابقة وحازت على جوائز ‪..‬‬

‫كما تجول الحضور في المعرض واستمعوا لشرح عن محتوياته من قبل رئيس المنتدى العربي‬ ‫للفن التشكيلي ردفان المحمدي‬ ‫وخالل الطواف والتأمل في لوحات المنتدي وتحديداً في الطبقات والتمازجات اللونية أستوقفت‬ ‫شغف الناظرين شذرات لونية بعيدة؛ وعالمات وعالقات شاردة فيها ‪.‬‬

‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‬

‫حيث يرى الفن� � ��ان ردفان احملمدي ‪-‬رئيس املنتدى‬ ‫العربي للفن التش� � ��كيلي افتتاح معرض تش� � ��كيلي‬ ‫للمنت� � ��دي العرب� � ��ي للفنون التش� � ��كيلية بصنعاء من‬ ‫قب� � ��ل وزير الثقافة والس� � ��فير املصرى واش� � ��كرهم‬ ‫على تش� � ��جيعهم للجهود االبداعي� � ��ة التي بذلت وما‬ ‫زالت تبذل جهود جبارة في توصيل رسالة ثقافية‬ ‫بصرية لدي الشارع اليمني‪.‬‬ ‫واض� � ��اف‪ :‬بان املع� � ��رض ضم اكثر م� � ��ن ‪ 60‬فنان ًا‬ ‫وفنانة لهم اس� � ��هامات ومش� � ��اركات محلية ودولية‬ ‫وفائزين بعدة جوائز منها جوائز رئيس اجلمهورية‪،‬‬ ‫منهم ‪ 30‬متدرب ًا تدربوا في هذا املنتدى‪.‬‬ ‫واك� � ��د بان من اهم اهداف املنتدي هو اثراء احلركة‬ ‫التشكلية في اليمن‪ ،‬واستقطاب املوهوبني وايصال‬ ‫أس� � ��س العمل الفني لهؤالء املوهوب� �ي��ن الذين نرى‬ ‫فيهم جي ً‬ ‫ال جيدا ً للساحة الفنية حتى املشاركة بهم‬ ‫في معارض جماعية او شخصية‪.‬‬ ‫تأمالت الفنانات‬ ‫الفنان� � ��ات‪ :‬فائزة الصماط‪ ،‬نهلة الس� �ل��امي‪ ،‬حنان‬ ‫العبي� � ��دي‪ ،‬فاطم� � ��ة محمد ‪،‬س� � ��ونيا عب� � ��اد‪ ..‬حملت‬ ‫لوحاتهن التش� � ��كيلية‪ ،‬حرية التعبي� � ��ر عما جتيش‬ ‫به احاسيس� � ��هن الفنية لترس� � ��م احالمهن ليحققن‬ ‫الريادة واحلداثة في ه� � ��ذا العصر‪ ،..‬في لوحاتهن‬ ‫بعض اش� � ��جان ورؤية ومتلمل الواني التي تعبر عن‬ ‫شجون ما‪ ،‬وهذه تعكس طريقة تأمالت الفنانات في‬ ‫احلياة التي تشغلهن‪ ،‬اضافة إلى األعمال املشوبة‬ ‫باحلزن أو الش� � ��يخوخة أو عذابات انسانية للطفل‬

‫أو املرأة واخلذالن الذي واجههم خالل هذه احلياة‬ ‫كم� � ��ا اخت� � ��زل املع� � ��رض مبجموعة من احاس� � ��يس‬ ‫ومش� � ��اعر وأف� � ��كار فناني� � ��ه تراودهم عب� � ��ر حياتهم‬ ‫اليومية ‪،‬يعكس� � ��ونها عبر مفاهيم وملسات فرشاتهم‬ ‫الس� � ��اخرة‪ ..‬وتداخل االل� � ��وان وهدوئها حين ًا وهي‬ ‫مبجملها لوحات ومشهد تشكيلي جميل‪.‬‬ ‫ومنهم من وجد ضالته في رس� � ��م آألالت املوسيقية‬ ‫مثل العود وعازف الكمان وعازف الناي ‪..‬مما يدل‬ ‫على أهمية اإلنسان في حياتهم الفنية‪..‬اميانا منهم‬ ‫بكونية الفنان الذي يعيش هموم العالم أجمع‪.‬‬ ‫ومن أهم تلك العناصر هي املناظر الطبيعية لبعض‬ ‫املدن واملزهري� � ��ات واملباخر واآلثار القدمية وصو ًال‬ ‫ال� � ��ى املرأة والطفل والعجز اضافة الى أش� � ��كال ال‬ ‫ميك� � ��ن االس� � ��تغناء عنها في احلي� � ��اة ‪..‬وصوال الى‬ ‫الطائر الببغاء‪.‬‬ ‫إن ما نراه من هذه األعمال الفنية التي يرس� � ��منها‬ ‫هي طقوس ميارسونها في حياتهم اليومية‪ ..‬وأمتنى‬ ‫من اجلهات املعنية واخلاصة ورجال األعمال الدعم‬ ‫السخي باقتناء اللوحات وتشجيع الفنانني ‪.‬‬ ‫من جهته أك� � ��د وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل‬ ‫بان الفن التش� � ��كيلي في اليمن في تطور واتس� � ��اع‬ ‫في كل مناط� � ��ق اليمن واحلض� � ��ور الكبير للفنانني‬ ‫والفنان� � ��ات يعب� � ��ر عن ذلك‪ ..‬وأعرب ع� � ��ن أمله في‬ ‫اس� � ��تمرار أنش� � ��طة املنت� � ��دى مب� � ��ا يخ� � ��دم احلركة‬ ‫التشكيلية اليمنية‪.‬‬

‫متاش� � ��ي ًا مع الذكرى الثالثة للتغيير ‪11‬فبراير الفتية لثورة الش� � ��باب الس� � ��لمية الش� � ��عبية‪ ..‬وانتفاضا‬ ‫للوضع الثقافي املزري التي تعيشه بالدنا هذه الفترة وخاصة القطاع املسرحي بذات الذي بات اليوم‬ ‫مشلو ًال متام ًا بسبب العجز والفساد اإلداري واملالي التي متارسه املؤسسة الثقافية الوطنية من أجل‬ ‫حركة مسرحية فاعلة للمحافظة على حقوق الفنان املسرحي اليمني‪.‬‬ ‫وبع� � ��د االنعق� � ��اد األول للقاء التحضيري إلحت� � ��اد رابطة املس� � ��رح بقصر الثقافة ال� � ��ذي كان بتاريخ‬ ‫‪2014/2/12‬م بصنعاء وكان بحضور عدد من الفنانني والكتاب واملخرجني املس� � ��رحيني والذي كان‬ ‫غالبيتهم من الفنانني الش� � ��باب‪ ،‬وتواجد ال بأس فيه من فناني الرعيل األول‪ ،‬مت اإلش� � ��هار الرس� � ��مي‬ ‫له� � ��ذه الرابط� � ��ة «رابطة إحتاد املس� � ��رحيني اليمنيني» صباح ي� � ��وم الثالثاء املواف� � ��ق ‪2014/2/25‬م‪،‬‬ ‫وبحسب تصريح األخ الفنان األستاذ محمد احلرازي نقيب الفنانني اليمنيني بعد انعقاد هذا املؤمتر‬ ‫التحضيري فإنه قد مت تأس� � ��يس النواة األولى لإلحتاد املس� � ��رحي وذلك ضمن نقابة الفنانني اليمنيني‬ ‫وتفعي� �ل � ًا لدورها الراكد بس� � ��بب التجاهل الرس� � ��مي من الدولة مؤكد ًا أنه وف� � ��ي ظل حكومات وأنظمة‬ ‫متعاقب� � ��ة ال تعير الفنان املس� � ��رحي أو املثقف اليمني أي اهتم� � ��ام‪ ،‬ناهيك أن الفنان أو املثقف ميرض‬ ‫ومي� � ��وت بدم بارد دون أن يذكر له حتى نعي بوس� � ��ائل اإلعالم من باب حف� � ��ظ ماء الوجه‪ ..‬وكيف يتم‬ ‫التصرف مبيزانية املسرح التي ترصد لها سنوي ًا مبلغ السبعني مليون ريال ميني التصل إلى الفنان‬ ‫واملخ� � ��رج والكاتب منها إال الفتات‪ ،‬برغ� � ��م جهود األخ الدكتور عبدالله عوبل من� � ��ذوق‪ ،‬وزير الثقافة‪،‬‬ ‫ونائبته األس� � ��تاذة هدى أبالن ووكيل قطاع اآلثار ب� � ��وزارة الثقافة األخ الدكتور مجاهد اليتيم‪ ..‬وعلى‬ ‫ذلك عني الفنان محمد األضرعي مدير ًا عام ًا للمس� � ��رح خلف َا لألستاذ الفنان علي سبيت– ومت إعادة‬ ‫األديب الروائي القدير وليد دماج مدير ًا عام ًا تنفيذي ًا لصندوق التراث والتنمية الثقافية بالوزارة خلف ًا‬ ‫لألستاذ أحمد عامر ‪.‬‬ ‫وبهذا خرج هذا اإلش� � ��هار بعد انعقاد اللقاء التحضيري األول حام ًال في طياته س� � ��تة أهداف رسمية‬ ‫هي‪-:‬‬ ‫‪ 1‬االرتقاء بالفنان املسرحي مادي ًا ومعنوي ًا و مهني ًا‪.‬‬‫‪ 2‬البحث عن حقوق الفنان لكي يعيش حياة كرمية‪.‬‬‫‪ 3‬اعطاء الفنان اليمني مكانته املرموقة سياسي ًا وإداري َا ومجتمعي ًا‪.‬‬‫‪ 4‬أن يعط� � ��ى الفنان اليمني امتي� � ��ازات في جميع مرافق الدولة وأهمه� � ��ا الصحة واإلعالم والتعليم‬‫والتعليم العالي واخلارجية‪.‬‬ ‫‪ 5‬أن تضم� � ��ن الدول� � ��ة جميع الكفالة االجتماعي� � ��ة للفنان اليمني وذويه في جمي� � ��ع متطلبات اإلعانة‬‫واإلعاشة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬أن تهت� � ��م الدولة بالفنان اليمني وتقوم بتكرمي� � ��ه معنويا وماديا مجزيا كل عام من خالل مهرجان‬‫سنوي تنظمه وزارة الثقافة‪..‬‬ ‫وأيضا اسفرت عن ترشيح أعضاء اللجنة التحضيرية منهم‪:‬‬ ‫الفنان خالد البحري‪ -‬رئيس � � � ًا والفنان عبدالعزيز البعدان� � ��ي‪ -‬نائب ًا والفنان أحمد املعمري‪ -‬مقرر َا‬ ‫والفنان صالح الوافي‪ -‬مسؤو ًال إعالمي ًا والفنان جالل البداى‪ -‬مسؤول العالقات العامة‪.‬‬ ‫كماعيني األستاذ واألديب الكبير محمد القعود‪ -‬مسؤول جلنة الكتاب املسرحيني واألستاذ املخرج‬ ‫أمني هزبر‪ -‬مسؤول جلنة املخرجني املسرحيني واألستاذ الفنان يحيى محمد سيف‪ -‬مسؤول إدارة‬ ‫خش� � ��بة مس� � ��رح واألس� � ��تاذ الفنان محمد الرخم‪ -‬مس� � ��ؤول تقييم جلنة النصوص واألستاذ الفنان‬ ‫يحيى سهيل‪ -‬مسؤو ًال ثقافي ًا والفنان وحيد مغرم‪ -‬مسؤول التجهيزات الفنية والفنانة لونا اليافعي‪-‬‬ ‫مسؤو ًال اجتماعي ًا والفنان عبدالله يحيى إبراهيم والفنان منصور األغبري والفنان عبداحلي اجلالل‬ ‫والفنان محمد السراجي والفنان عصام القدميي‬

‫< < <‬

‫الحميضة‪ ..‬القدوة في الواجب!!‬ ‫العريف اسامة عبدامللك احلميضة أحد منتسبي شرطة‬ ‫السير مديرية الثورة «منطقة احلصبة» يشهد له اجلميع‬ ‫بتفانيه وانضباطه وتواج� � ��ده اليومي فوق عمله لتنظيم‬ ‫حركة الس� � ��ير وترتيب املارة بكل كفاءة وجدية ونزاهة‬ ‫حرص ًا منه على تقدمي هذه اخلدمة اجلليلة للمارة فهو‬ ‫بحق جندي مجهول يستحق اإلشادة والثناء ألنه ميثل‬ ‫القدوة احلسنة جلميع زمالئه في االلتزام وحب العمل‬ ‫بنكران ذات‪ ،‬كما يتمتع باهتمام كبير في احملافظة على‬ ‫حسن الهندام وحسن املظهر‪..‬‬


‫اليمن تشارك في‬ ‫معرض مسقط الدولي‬ ‫التاسع عشر للكتاب‬ ‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية‬ ‫( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed‬‬ ‫‪).Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫اخلميس ‪ 27‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1754‬املوافق ‪ 27‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 February 2014 no. 1754‬‬

‫يمن جديد‬ ‫ش��كل إنهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل يوم‬ ‫‪ 25‬يناير ‪ 2014‬حدثًا سياسيًا كبيرًا القى ترحيب الكثير‬ ‫من اليمنيين وكذا األشقاء واألصدقاء‪ ،‬ولكون هذا المؤتمر‬ ‫يعد جوه��ر العملية السياس��ية برمتها خ�لال المرحلة‬ ‫االنتقالية الضرورية المت��درج نحو الدولة القانونية فإن‬ ‫إتمامه يعني السير قدمًا نحو استكمال بقية استحقاقات‬ ‫تلك المرحلة وفق البرنامج الزمني المعد لها‪.‬‬

‫د ‪ /‬فارس السقاف‬

‫نحو دولة يمنية اتحادية حديثة‬ ‫وله���ذا فإن مؤمتر احلوار الوطني هو في األصل نهاية لعمل سياس���ي‬ ‫طويل وش���اق وبداية لعمل سياس���ي جديد يتطلب اصطفاف ًا وطني ًا كبير ًا‬ ‫ودعم ومس���اندة املجتمع الدولي للوقوف على الصعوبات والعقبات التي‬ ‫قد تقابل اجناز ما تبقى من التس���وية السياس���ية والت���ي بإجنازها يكون‬ ‫اليمن حقق انتصار ًا كبير ًا وش���كل منوذج ًا فريد ًا في املنطقة فيما يخص‬ ‫تداول السلطة واالنتقال السلمي السلس لها وبناء دولة مدنية حديثة على‬ ‫أسس دميقراطية سليمة‪.‬‬ ‫وهذا يعود لليمنيني عموم ًا والقيادة السياس���ية وعلى رأسها الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي‪..‬الذي اس���تطاع بحكمته ورؤيته الثاقبة من رس���م‬ ‫مالم���ح التغيير في اليم���ن مراعي ًا خصوصي���ة وطبيعة املجتم���ع اليمني‬ ‫وأوضاع���ه الراهنة ‪ ...‬وم���ن جتليات ذل���ك وقوفه على مس���افة واحدة من‬ ‫الصراعات واحلروب التي تش���هدها بعض محافظ���ات اجلمهورية وعدم‬ ‫الدف���ع باجليش واألمن لدعم مكون أو طرف على حس���اب اآلخر وما جلان‬ ‫الوس���اطات الرئاسية إال داللة على ذلك واملشهود لها بالنزاهة واحليادية‬ ‫في س���بيل حتقيق األمن واالستقرار في تلك املناطق‪ .‬وهنا ميكن القول أن‬ ‫الرئي���س هادي قد وضع ح���د ًا ألي محاولة تهدف إلى عرقل���ة إنهاء أعمال‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني ولعل حضوره الشخصي ملجمع الدفاع عقب العملية‬ ‫اإلرهابية التي طالته في ديسمبر ‪،2013‬وكذا حضوره اجللسة اخلتامية في‬ ‫‪ 21‬يناير ‪ 2014‬بعد حادثة اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين عضو مؤمتر‬ ‫احل���وار‪ .‬ميثل داللة صادقة وعميقة على مدى حرص الرئيس على اجناح‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬واحلرص أيض ًا على إقرار وثيقة الضمانات لتنفيذ بنود‬ ‫وثيقة احلوار التي ستشكل خارطة طريق نحو دولة احتادية مستقرة وآمنة‬ ‫‪ ،‬كما أن تش���كيل جلنة تقس���يم وحتديد األقاليم وإقرارها كأحد مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الش���امل يس���اهم في س���رعة إيقاع التغيير املنشود وهذا‬ ‫مؤشر على وجود إرادة سياسية دميقراطية لدى املؤسسة الرئاسية التي‬ ‫يقع على عاتقها النصيب األوفر من إعادة تأهيل املش���هد السياسي بحكم‬ ‫موقعها املركزي والفاعل ‪.‬‬

‫‪ 100‬رسمة كاريكاتورية للمبدع عمار‬ ‫تنظ���م مؤسس���ة س���بأ للتنمي���ة الثقافي���ة‬ ‫معرض��� ًا كاريكاتوري��� ًا للفن���ان املب���دع عم���ار‬ ‫نعم���ان ف���ي الهواء الطل���ق مبي���دان التحرير‬ ‫بصنع���اء بداي���ة األس���بوع املقب���ل‪ .‬ويحتوي‬ ‫املعرض على أكثر من ‪ 100‬رسمة كاريكاتورية‬ ‫متنوعة تتن���اول الكثير من القضايا الوطنية‬ ‫واالجتماعية اليومية التي نقش���ها بريش���ته‬

‫الذهبي���ة‪ ..‬بعضه���ا ل���م تنش���ر ف���ي الصحف‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ويعد ه���ذا املعرض م���ن املع���ارض الفنية‬ ‫املتنوع���ة التي تنظمها مؤسس���ة س���بأ لبناء‬ ‫حلق���ات وص���ل ب�ي�ن الفنان�ي�ن واملبدع�ي�ن‬ ‫وجماهيره���م الذي���ن يتعطش���ون ملث���ل ه���ذه‬ ‫االبداعات التي تتناول قضاياهم‪.‬‬

‫تش� � ��ارك اليمن في معرض مسقط‬ ‫الدول� � ��ي للكتاب بدورت� � ��ه الـ‪ 19‬خالل‬ ‫الفت� � ��رة من ‪ 26‬فبراي� � ��ر الى ‪ 8‬مارس‬ ‫‪2014‬م‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور مقبل التام عامر‬ ‫األحمدي وكي� � ��ل وزارة الثقافة لقطاع‬ ‫املخطوطات ودور الكتب لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫أن مشاركة اليمن ممثلة بوزارة الثقافة‬ ‫في معرض مس� � ��قط الدول� � ��ي للكتاب‬ ‫تأتي بناء على دعوة من وزارة التراث‬ ‫والثقافة في سلطنة ُعمان‪ ،‬وفي إطار‬ ‫تبادل املش� � ��اركات امليدانية والتعاون‬ ‫الثقافي بني البلدين‪ ..‬مش� � ��ير ًا إلى ان‬ ‫مش� � ��اركة اليمن في معرض مس� � ��قط‬ ‫الدولي للكتاب مبطبوعات وزارة الثقافة‬ ‫املختلفة تأتي بهدف التعريف بالثقافة‬ ‫اليمنية‪ ،‬وما حتوي� � ��ه من كنوز معرفية‬ ‫مختلفة في ش� � ��تى املج� � ��االت‪ ..‬الفت ًا‬ ‫الى ان املشاركات الثقافية اخلارجية‬ ‫تعمل على تعمي� � ��ق العالقات الثقافية‬ ‫والتاريخية ب� �ي��ن الش� � ��عوب والبلدان‬ ‫املختلفة من خالل االطالع على ثقافة‬ ‫اآلخر والتعريف بالثقافة اليمنية‪.‬‬

‫البعثة الدبلوماسية اليابانية تبدي‬ ‫إعجابها بمحتويات المتحف الحربي‬ ‫عبرت البعث���ة اليابانية في صنعاء عن إعجابها الش���ديد مبحتويات املتحف احلربي‬ ‫بصنعاء‪ ،‬وذلك مل���ا يحتويه من املعروضات والقطع االثرية الت���ي تعكس مراحل التاريخ‬ ‫اليمني املختلفة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارة البعثة للمتحف منتصف االسبوع برئاسة نائب السفير الياباني‬ ‫بصنعاء الس���يد كاتسومي موربياس���و ولقائهم مبدير املتحف العقيد الركن عابد الثورة‬ ‫الذي قدم لهم ش���رح ًا مفص ً‬ ‫ال عن تاريخ املتحف ومحتويات���ه‪ ..‬وقد طافت البعثة في كافة‬ ‫مبختلف صاالت املتحف‪ ،‬واطلعوا على ما يحتويه من قطع أثرية نادرة‪.‬‬ ‫كما قام وفد من الصندوق االجتماعي للتنمية برئاسة نبيل املقالح رئيس وحدة التراث‬ ‫الثقاف���ي التابع للصندوق بزيارة الى املتحف‪ ،‬واطلعوا عل���ى ما يحتويه من معروضات‬ ‫وقطع اثرية تعكس مراحل التاريخ اليمني املختلفة‪..‬وخالل الزيارة مت عقد لقاء مع ادارة‬ ‫املتحف ملناقشة ما ميكن تقدميه من قبل الصندوق للمتحف في سبيل احلفاظ على مقتنيات‬ ‫املتحف‪ ،‬وكذا تدريب وتأهيل الكوادر في املتحف مبختلف التخصصات وخاصة في مجال‬ ‫ترميم وصيانة املقتنيات‪.‬‬

‫اليوم‪ ..‬افتتــاح قلعة القاهرة بعـد ‪14‬عـامًا من الترميمـات‬ ‫يفتت���ح اليوم الدكت���ور عبدالله عوبل وزي���ر الثقافة واألخ‬ ‫ش���وقي أحمد هائل محاف���ظ محافظة تعز قلع���ة القاهرة بعد‬ ‫انتهاء أعمال الترميمات التي استمرت ‪ 14‬عام ًا وبلغت تكلفة‬ ‫الترميمات للمرحلة األولى والثانية أربعة مليارات ريال وكان‬ ‫قد بدأ العمل في الترميم في مطلع العام ‪2000‬م‪.‬‬ ‫م���ن جانبها أوضح���ت بش���رى اخلليدي مدير ع���ام مكتب‬ ‫الهيئ���ة العامة لآلث���ار أن قلعة القاهرة مبحافظ���ة تعز تذهل‬ ‫فريق العمل الذي يكتشف كل يوم اكتشافات جديدة جعلتهم‬ ‫في حيرة ودهشة بالغة للكيفية التي مت بها بناء هذه القلعة‬ ‫التي تكشف عن مدى تفكير العقول اليمنية في البناء احلربي‬ ‫الشامل الذي لم يغادر أي كبيرة او صغيرة في هذا املجال‪.‬‬ ‫مش���ير ًة الى انه مت تش���كيل فريق من اخلب���راء في أعمال‬ ‫الصيان���ة والترمي���م للقيام بإعادة ترميم م���ا مت العثور عليه‬ ‫في القلعة من أوان فخارية وزجاجية وحجرية متهيد ًا للقيام‬ ‫بدراستها والبحث عن ماهيتها األثرية والتاريخية وبإشراف‬ ‫مكتب هيئة اآلثار مبحافظة تعز‪.‬‬

‫وفد يمني يطلع على تجربة‬ ‫عمان في حماية المستهلك‬ ‫قام وفد من جمعية حماية املستهلك بزيارة الى سلطنة‬ ‫عمان استغرقت عدة أيام لالطالع على التجربة العمانية‬ ‫في مجال حماية املستهلك‪.‬‬ ‫وقال األخ ش���وقي ش���اهر نائ���ب رئيس جلن���ة الرقابة‬ ‫والتفتيش باجلمعية في تصريح صحفي لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫بعد عودة الوفد الى صنعاء ان هذه الزيارة تأتي في إطار‬ ‫التعاون وتبادل اخلبرات بني جمعية حماية املستهلك في‬ ‫بالدنا والهيئة العامة حلماية املس���تهلك بس���لطنة عمان‬ ‫واإلطالع على التجربة الرائدة للهيئة في هذا اجلانب وما‬ ‫حققته من قفزات واجنازات على صعيد حماية املستهلك‬ ‫العماني حتى أصبحت جتربة يحتذى بها على مستوى‬ ‫الوط���ن العرب���ي ومت اعتبارها من أفضل املمارس���ات في‬ ‫مجال حماية املس���تهلك على الصعيد العاملي على الرغم‬ ‫من قصر عمرها الزمني‪.‬‬

‫فيلم تركي وثائقي عن اآلثار اإلسالمية في اليمن‬ ‫يقوم في شهر مارس املقبل فريق تلفزيوني تركي إلعداد فلم وثائقي عن اآلثار اإلسالمية في اليمن‪ .‬وقال رئيس مكتب وكالة التعاون والتنسيق الدولية‬ ‫التركية في اليمن الدكتور فاروق بوزكوز‪ :‬إن الفترة املقبلة ستش���هد زيارات رس���مية لوفود تركية اخرى بهدف تقدمي برامج تنموية وتأهيلية في اليمن‪..‬‬ ‫مشير ًا إلى أن محافظة مارب تندرج ضمن اهتمامات البرامج التركية كون احملافظة تتمتع بأهمية تاريخية وزراعية واقتصادية‪ .‬وقد ناقش وكيل محافظة‬ ‫مارب للش���ؤون اإلدارية عبدالله احمد الباكري اليوم خالل لقائه رئيس مكتب وكالة التعاون والتنسيق الدولية التركية في اليمن الدكتور فاروق بوزكوز‬ ‫عدد ًا من برامج التنموية‪ .‬التي ميكن ان يسهم بها اجلانب التركي في احملافظة في مجاالت الزراعة والصحة والتربية واملياه‪.‬‬

‫تكريم الزميل منصور نور‬ ‫بجائزة مؤسسة حرية‬ ‫مت أم���س خ�ل�ال حفل إط�ل�اق تقري���ر احلري���ات اإلعالمية في‬ ‫اليمن ‪2013‬م وجائزة حرية الصحافة اخلاص مبؤسس���ة حرية‬ ‫تك���رمي الزمي���ل منصور ن���ور الفائ���ز الثان���ي بجائزة مؤسس���ة‬ ‫حرية‪.‬وقد عبر عن ش���عوره الفي���اض الالمتناهي بحصوله على‬ ‫هذه اجلائزة وتقدير مؤسس���ة حرية جلهوده ف���ي خدمة الكلمة‬ ‫والرسالة اإلعالمية احلرة والتي اعتبرها فاحتة خير الستمرار‬ ‫العطاء والتواصل وحت���دي كل املعوقات لالس���تمرار في العمل‬ ‫الصحفي‪ ..‬متمني ًا من الوسائل اإلعالمية الرسمية منها على وجه‬ ‫اخلصوص تقدير العاملني فيها وتشجيعهم على بذل املزيد من‬ ‫اجلهود في االرتقاء بالعمل الصحفي واإلعالمي‪.‬‬

‫السفير الكويتي‪ :‬العالقات الكويتية اليمنية متميزة وتاريخية‬ ‫أش���اد س���عد الدين بن طالب وزير التجارة والصناعة بالتطور والتقدم التي شهدته دولة الكويت‬ ‫خالل الفترة املاضية في شتى املجاالت املختلفة‪.‬‬ ‫وقال خالل احلفل الذي نظمته السفارة الكويتية بصنعاء مبناسبة الذكرى الـ‪ 53‬لالستقالل والذكرى‬ ‫ال���ـ‪ 23‬للتحرير ان الكويت حكومة وش���عب ًا لم تبخ���ل على اليمن في مختلف املراح���ل والظروف التي‬ ‫مرت بها اليمن ابتدا ًء من مطلع الس���تينات وحتى وقتنا الراهن متمني ًا للعالقات التاريخية االخوية‬ ‫املتجذرة بني البلدين الش���قيقني اليمن ودولة الكويت التطور واالس���تمرار‪ ..‬من جانبه اعتبر سعادة‬ ‫سفير دولة الكويت باليمن السفير فهد سعد امليع العالقات الكويتية اليمنية عالقات متميزة وتاريخية‬ ‫راسخة من قدمي الزمان‪.‬‬ ‫وقال انه مهما قدمت دولة الكويت لليمن فانها تقدم لدولة شقيقة فاليمن ال ميكن أن ينساه الشعب‬ ‫الكويتي الذي يعرف أصالة الشعب اليمني‪ ،‬فاليمن هو الكويت والكويت هو اليمن‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< اللواء الركن محمد سري شائع يحتفل اليوم في‬ ‫تعز بزفاف جنل اخيه ناصر احمد محمد سري شائع‪.‬‬ ‫< س���عادة رمض���ان ف���رج بازام���ة الس���فير الليب���ي‬ ‫بصنع���اء يقي���م اليوم حفل اس���تقبال مبناس���بة الذكرى‬ ‫الثالثة لثورة ‪ 17‬فبراير‪.‬‬ ‫< الشيخ أحمد علي القردعي يحتفل غد ًا في مارب بزفافه‪.‬‬ ‫< النقيب عبدالعالم أحمد القردعي اجريت له عملية‬ ‫جراحية تكللت بالنجاح‪.‬‬ ‫< املقدم صالح صالح همدان احتفل بخطوبة جنله‬ ‫الشاب عبدالغني‪.‬‬ ‫< االخ محمد خميس أحد كوادر فندق موفنبيك رزق‬ ‫مبولود اسماه يوسف‪.‬‬ ‫< الرائ���د الرك���ن ع���ادل محم���د علي الش���ردوني مت‬ ‫تعيينه مدير ًا ملكتب رئيس هيئة االركان للقوى البشرية‪.‬‬ ‫< االس���تاذ عصام أحم���د املرتضى‪ -‬مدي���ر عام فرع‬ ‫الهيئة العامة للكتاب مبحافظة صعدة رزق مبولود جديد‬ ‫اسماه «عبدامللك»‪.‬‬ ‫< االخ عل���ي س���عد الف���رارة اح���د كوادر أم���ن أمانة‬ ‫العاصمة رزق مبولود اسماه سعد‪.‬‬ ‫< االخ زي���د صالح ابو الرجال مت تعيينه وكيل اول‬ ‫لنقابة االعالم املرئي‪.‬‬ ‫< االخ مالك مسعد عبدالرب الصيادي يتقبل العزاء‬

‫مبنزله مبدينة إب في وفاة والده العميد مسعد عبدالرب‬ ‫الصيادي‪.‬‬ ‫< الزمي���ل رضوان عدنان املعلمي احتفل مبناس���بة‬ ‫اخلطوبة وقرب الزفاف‪.‬‬ ‫< أمانة العاصمة تنظم اليوم بحديقة الس ��بعني احتفا ًال‬ ‫فني ًا وخطابي ًا مبناسبة اليوم الوطني الثاني عشر للبيئة‪.‬‬ ‫< أمني عام املجلس احمللي مبديرية حديبو بسقطرى افتتح‬ ‫أمس معرض ًا للصور خاص بالصناعات احلرفية الوطنية‪.‬‬ ‫< رجل االعمال عبده قائد أحمد مفلح احتفل بزفاف‬ ‫جنله الدكتور جمال‪.‬‬ ‫< االخ ماه���ر عبدالواح���د غال���ب الرعين���ي يحتف���ل‬ ‫االثنني املقبل في تعز بزفافه امليمون‪.‬‬ ‫< الزمي���ل مبروك عبداجل�ل�ال رزق مبولودة جديدة‬ ‫اسماها «سارة»‪.‬‬ ‫< األخ محم���د محم���د مطه���ر الغرباني ص���در قرار‬ ‫بتعيينه مدير ًا عام ًا لإلدارة العامة للمكتبات والتنسيق‬ ‫في قطاع التلفزيون قناة اليمن الفضائية ‪.‬‬ ‫< رجل األعمال عبدالله علي السنيدار عاد من االردن‬ ‫بعد أن اجريت له فحوصات طبية ناجحة‪.‬‬ ‫< االخ احمد علي الش���رفي بدأ يتماثل للشفاء بعد‬ ‫عمليات جراحية ناجحة في االردن‪.‬‬

‫< تصوير فيصل القربي‬

‫فيسبوك لألخبار‬ ‫العربية بطريقة‬ ‫مبتكرة‬ ‫أط����ل����ق م���ج���م���وع���ة م��ن‬ ‫ال���ش���ب���اب ق�����ارئ إخ���ب���اري‬ ‫م��ت��م��ي��ز م���ن ح��ي��ث ال��ف��ك��رة‬ ‫وال��ت��ص��م��ي��م‪ ،‬م���وج���ه لكل‬ ‫بلد على ح���دة‪ ..‬حيث ذكر‬ ‫ال��زم��ي��ل س��ام��ي ال��ص��وف��ي‬ ‫مسؤول الترويج ان املوقع‬ ‫ق�����ارئ ل�ل�أخ���ب���ار ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫موجه ألخبار كل بلد على‬ ‫حدة‪ ،‬حيث يعطي املتصفح‬ ‫س���ه���ول���ة م���ع���رف���ة احل����دث‬ ‫م��ن ع���دة زواي�����ا‪ ..‬وأض���اف‬ ‫الصوفي أن املوقع بإمكانه‬ ‫أن يغني القارئ واملتصفح‬ ‫ع����ن ف���ت���ح ع�����دد ك��ب��ي��ر م��ن‬ ‫املواقع األخ��رى‪ ،‬فهو يقوم‬ ‫بجمع امل��ص��ادر ف��ي مكان‬ ‫واح������د‪ ،‬وي���ب���رز األح�����داث‬ ‫حسب تسلسل ح��دوث��ه��ا‪..‬‬ ‫موضح ًا أن فكرة املوقع في‬ ‫قراءة األخبار بنفس تقنية‬ ‫الفيسبوك‪ ،‬حيث يتم فرز‬ ‫األخبار وتصفيتها حسب‬ ‫ال���ب�ل�اد أو ح��س��ب ال��ق��س��م‬ ‫امل���خ���ت���ار‪ ،‬ك��م��ا أن����ه ي��ب��رز‬ ‫مساحة ألخ��ب��ار املنوعات‬ ‫واألخبار التقنية‪ ،‬و يتميز‬ ‫امل����وق����ع أي����ض���� ًا مب���رون���ة‬ ‫ال���ت���ص���ف���ح وال���ت���ن���ق���ل ب�ين‬ ‫أقسامه ومصادره املختلفة‬ ‫ليعطي‪ ،‬مع سهولة عملية‬ ‫اس���ت���رج���اع األخ����ب����ار عند‬ ‫احلاجة إليها‪ .‬رابط املوقع‪:‬‬ ‫‪www.sahafaty.ne‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.