نـَجَاوَى وَاستِغفَارَات

Page 1

‫جا َوى َواس ِتغ َفا َرات‬ ‫ن َـ َ‬ ‫جمع وترتيب‬ ‫عبد المجيد بن أسعد البيانوني‬ ‫غفر ا له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين‬ ‫ل مسلم‬ ‫ق الطبع مباح لك ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫بشرط المحافظة على الصل واستئذان المؤ ّلف‬ ‫الطبعة الولى ‪ 1422‬هـ‬ ‫ت قد أل َهم َت ُه‬ ‫ب أن َ‬ ‫ك َقل ٌ‬ ‫جا َ‬ ‫نا َ‬ ‫س ّوي َت ُه‬ ‫ت َقد َ‬ ‫عب ٌد أن َ‬ ‫ك َ‬ ‫جا َ‬ ‫َو َر َ‬ ‫ك َتك ّرما‬ ‫جا َ‬ ‫ح ُفؤا ِدي َما َر َ‬ ‫َفام َن ْ‬ ‫ك إ ّن ُه‬ ‫جا ِب َ‬ ‫ح َ‬ ‫ك ِمن ِ‬ ‫ع َبي َد َ‬ ‫ج ْر ُ‬ ‫وأ ِ‬ ‫المقدمة‬ ‫ك ‪،‬‬ ‫حم ِد ر ّب َ‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬القائل في كتابه المبين ‪َ } :‬فس ّبح ب َ‬ ‫م التسليم على‬ ‫ن َت ّوابا )‪ { (3‬النصر ‪ ،‬وأفضل الصلة وأت ّ‬ ‫ه إ ّن ُه كا َ‬ ‫واس َتغ ِفر ُ‬ ‫ه ‪َ ،‬ف ِإ ّني‬ ‫غ ِف ُرو ُ‬ ‫س َت ْ‬ ‫ا َوا ْ‬ ‫ِ‬ ‫س ُتو ُبوا إ ِ َلى‬ ‫مد ‪ ‬القائل ‪َ ) :‬يا أ َ ّي َها ال ّنا ُ‬ ‫س ّيدنا مح ّ‬ ‫ة ( )‪ . (1‬ص ّلى ا و س ّلم عل يه‬ ‫م ِما َئ َة َم ّر ٍ‬ ‫ل َي ْو ٍ‬ ‫ه ِفي ُك ّ‬ ‫غ ِف ُر ُ‬ ‫س َت ْ‬ ‫ا َو أ َ ْ‬ ‫ب إ ِ َلى ِ‬ ‫أ َ ُتو ُ‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ ،‬وبعد ؛ فل يخفى أن فضل الستغفار عظي مٌ ‪،‬‬ ‫غ ِف ُروا‬ ‫س َت ْ‬ ‫ت ا ْ‬ ‫ل وعل ‪َ } :‬ف ُق ْل ُ‬ ‫ل ا ج ّ‬ ‫وبركاته ل تحصى ‪ ،‬ويكفي فيها قو ُ‬ ‫م ِد ْد ُك مْ‬ ‫م ِم ْد َرارا )‪َ (11‬و ُي ْ‬ ‫ك ْ‬ ‫ء عَ َل ْي ُ‬ ‫ما َ‬ ‫س َ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫س ْ‬ ‫غ ّفارا )‪ُ (10‬ي ْر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ك مْ إ ِ ّن ُه َكا َ‬ ‫َر ّب ُ‬ ‫م أ َ ْن َهارا )‪ { (12‬نوح ‪ ،‬و قول‬ ‫ك ْ‬ ‫ل َل ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ت َو َي ْ‬ ‫ج ّنا ٍ‬ ‫م َ‬ ‫ك ْ‬ ‫ل َل ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ‪َ ،‬و َي ْ‬ ‫ل َو َب ِني َ‬ ‫ِب َأ ْم َوا ٍ‬ ‫ق‬ ‫ضي ٍ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن ُك ّ‬ ‫ا َل ُه ِم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ل‬ ‫ج َ‬ ‫غ َفا َر َ‬ ‫س ِت ْ‬ ‫م ال ْ‬ ‫ن َل ِز َ‬ ‫النب يّ المصطفى ‪َ ) : ‬م ْ‬ ‫ب ( )‪ . (2‬و من ث مّ‬ ‫س ُ‬ ‫ح َت ِ‬ ‫ث ل َي ْ‬ ‫ح ْي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م َف َر جا ‪َ ،‬و َر َز َق ُه ِم ْ‬ ‫ه ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ُك ّ‬ ‫خ َر جا ‪َ ،‬و ِم ْ‬ ‫َم ْ‬ ‫فهذه مجموعة من صيغ الستغفار جمعتها ور ّتبتها رجاء أن تكون عونا‬ ‫ل الذنوب ‪ ،‬وقد‬ ‫للمؤمنين على تحقيق معنى التوبة والستغفار من ك ّ‬ ‫ة عن السلف ‪ ،‬جمعتها‬ ‫ت ‪ ،‬مأثور ً‬ ‫ت و تسبيحا ٍ‬ ‫ق ّدمت قبلها نجا َو ى و ت ح مي دا ٍ‬ ‫ء واعتذا ٌر بين ي دي ال ستغفار " ‪،‬‬ ‫ميتها ‪ " :‬نج َو ى وثنا ٌ‬ ‫من مظا ّنها ‪ ،‬وس ّ‬ ‫وقسمت ك ل ّ من ال نجا َو ى و ال ستغفارات إلى س ّتة أقسام لتقرأ في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬


‫ب كثير‬ ‫السحار ‪ ،‬و ُتو ّزع على أ ّيام السبوع عدا يوم الجمعة ‪ ،‬الذي استح ّ‬ ‫من السلف أن يكون يوما للصلة على الحبيب العظم ‪. ‬‬ ‫ن أنت رجائي‬ ‫م الراحمي َ‬ ‫أكر َ‬ ‫م خل ِق ْ‬ ‫ك‬ ‫شفيعي إليك أكر ُ‬ ‫و َ‬ ‫أ ُأرى بين أكرمي نِ ُمضاما‬ ‫ح ّق ْ‬ ‫ك‬ ‫ءو َ‬ ‫حاشا الوفا َ‬ ‫أو ُمضاعا َ‬ ‫ب لي بها الرضا والقبول ‪،‬‬ ‫ع بها عبا َده ‪ ،‬و َيكت َ‬ ‫جو أن ينف َ‬ ‫ا تعالى أر ُ‬ ‫و َ‬ ‫عنا مع ُه في الج ّن ِة دا ِر كرا م ِته ‪،‬‬ ‫ل ‪ ،‬ويجم َ‬ ‫ل َقو ٍ‬ ‫ل ك ّ‬ ‫ل َمثوب َة ق ائ ِ‬ ‫ويجز َ‬ ‫م ِته ‪ ،‬بح ّبنا لهم في ا ‪ ،‬وتط ّفلنا على موائ ِد عبود ّي ِتهم لله‬ ‫ومستق ّر َرح َ‬ ‫تعالى ‪ ،‬وخشي ِتهم وح ّبهم ‪.‬‬ ‫م الخيا ِر ِمن عبا ِدك إ ل ّ التماسا‬ ‫ت كل َ‬ ‫م إ ّنك ت علم أ ّنني ما تت ّبع ُ‬ ‫الله ّ‬ ‫ق ع بود ّي ِتهم ‪،‬‬ ‫ء قلو ِبهم ‪ ،‬وصد ِ‬ ‫سهم الط ّيبة ‪ ،‬ال تي ع ّب َرت عن صفا ِ‬ ‫لنفا ِ‬ ‫و أ ّنني أح ّب هم فيك ‪ ،‬وأرجوك أن تدخلني برحمتك فيهم ‪ ،‬وتحشرني معهم‬ ‫م أن ُتل ِهم تال َيها‬ ‫ك الل ُه ّ‬ ‫م فل تر ّد سؤالي ‪ ،‬ول تخ ّي ب رجائ ي ‪ .‬وأسأل َ‬ ‫‪ ،‬ا ل له ّ‬ ‫ك يا مولنا أكر مُ‬ ‫ب صالحة ‪ ،‬إن َ‬ ‫ة لي ولهم في ظه ِر الغي ِ‬ ‫ع بها دعو ً‬ ‫وك لّ منت ِف ٍ‬ ‫ل مأمول ‪ ،‬وأنت حسبنا ونعم الوكيل ‪.‬‬ ‫لك ّ‬ ‫جى لني ِ‬ ‫مسئول ‪ ،‬وأنت المر ّ‬ ‫‪ 12/1419 /1‬هـ‬ ‫وكتبه راجي عفو ر ّبه‬ ‫عبد المجيد بن أسعد البيانوني‬ ‫نجا َو ى وثناء‬ ‫واعتذار بين ي دي ال ستغفار‬ ‫يا َ‬ ‫هاب‬ ‫لعلى ال َو ّ‬ ‫ي العل ّ‬ ‫ن َر ّب َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ُ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َل مْ‬ ‫م ْل ِ‬ ‫ك ِفي ا ْل ُ‬ ‫ش ِري ٌ‬ ‫ن َل ُه َ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َي ُ‬ ‫خ ْذ َو َلدا ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫م َي ّت ِ‬ ‫م ُد لل ِه ا ّل ِذي َل ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ا ْل َ‬ ‫ك ِمن‬ ‫عو ُذ ب ِرض ا َ‬ ‫م إ ّني أ ُ‬ ‫ل ‪ ،‬وا أكب ُر كبيرا ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫ن ال ّذ ّ‬ ‫ي ِم َ‬ ‫ن َل ُه َو ِل ّ‬ ‫ك ْ‬ ‫َي ُ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ء ع لي َ‬ ‫ص ي َثن ا ً‬ ‫ك ل ُأح ِ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب َ‬ ‫ع ُقوب ِتك‪ ،‬وأ ُ‬ ‫معافا ِتك ِمن ُ‬ ‫طك ‪ ،‬وب ُ‬ ‫س خَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن الل ه و بحم ِده ‪ ،‬ع َد َد خل ِقه ‪ ،‬ورضا ءَ‬ ‫سبحا َ‬ ‫سك ‪ُ .‬‬ ‫ت ع لى َن ف ِ‬ ‫ما أثني َ‬ ‫تك َ‬ ‫أن َ‬


‫م نِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ‪ ،‬ال ّر ْ‬ ‫مي َ‬ ‫عا َل ِ‬ ‫ب ا ْل َ‬ ‫م ُد لل ِه َر ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ش ه ‪ ،‬و ِمدا َد ك لما ِت ه ا ْل َ‬ ‫عر ِ‬ ‫سه ‪ ،‬و ِز َن َة َ‬ ‫نف ِ‬ ‫م أنت ا ‪ ،‬ل‬ ‫ل ما ُيري ُد ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫ن ‪ ،‬ل إل َه إ ل ّ ا ‪ ،‬يفع ُ‬ ‫م ال ّدي ِ‬ ‫ك َي ْو ِ‬ ‫م ‪َ ،‬ما ِل ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ال ّر ِ‬ ‫ن الفقراء ‪..‬‬ ‫ي ‪ ،‬ونح ُ‬ ‫ت الغن ّ‬ ‫إله إ ل ّ أنت ‪ ،‬أن َ‬ ‫ت َوال ّنو َر ‪ُ ،‬ث مّ‬ ‫ما ِ‬ ‫ظ ُل َ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ع َ‬ ‫ج َ‬ ‫ت َوا ل َْر ضَ ‪َ ،‬و َ‬ ‫م َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ق ال ّ‬ ‫خ َل َ‬ ‫م ُد لل ِه ا ّل ِذي َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ا ْل َ‬ ‫نَ عليْنا‬ ‫م‪،‬م ّ‬ ‫ع ُ‬ ‫م ول ُيط َ‬ ‫ع ُ‬ ‫م ُد لل ِه الذي ُيط ِ‬ ‫ن ‪ .‬الح ْ‬ ‫ع ِد ُلو َ‬ ‫م َي ْ‬ ‫ن َك َف ُروا ِب َر ّب ِه ْ‬ ‫ا ّل ِذي َ‬ ‫ع‪،‬‬ ‫س نٍ أبلنا ‪ ،‬الحم ُد لل ِه غ ي َر ُمو ّد ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ء َ‬ ‫ل بل ٍ‬ ‫فهدانا ‪ ،‬وأطعمنا وسقانا ‪ ،‬وك ّ‬ ‫ح ُك ّ‬ ‫ل‬ ‫ى عنه ر ّبنا ‪ .‬ال حم ُد لله الذي بتحمي ِد ه ُيستف ُت ُ‬ ‫ول َمك ُفو ٍر ‪ ،‬ول مستغن ً‬ ‫ل النعيم في دا ِر‬ ‫م أه ُ‬ ‫ع ُ‬ ‫ب ‪ ،‬وبحم ِده يتن ّ‬ ‫ل خطا ٍ‬ ‫ب ‪ ،‬وبذك ِره ُيص ّدر ك ّ‬ ‫ك َتا ٍ‬ ‫مٍ وبلء ‪،‬‬ ‫لغ ّ‬ ‫فك ّ‬ ‫ل داء ‪ ،‬وبه ُيكش ُ‬ ‫مه ُيش َفى ُك ّ‬ ‫ء والثواب ‪ ،‬وباس ِ‬ ‫الجزا ِ‬ ‫ة والرخاء ‪ ،‬والس ّرا ءِ‬ ‫ع والدعاء ‪ ،‬في الش ّد ِ‬ ‫ع اليدي بال تض ّر ِ‬ ‫وإليه ُترف ُ‬ ‫ن الخطاب على اختل ِ‬ ‫ف‬ ‫ع ال صوات ‪ ،‬بفنو ِ‬ ‫ع لج مي ِ‬ ‫والض ّراء ‪ ،‬وهو سا م ٌ‬ ‫ل ما أ ْولى وأسدى ‪،‬‬ ‫ء للمضط ّر ‪ ،‬فل ُه الح م ُد على ك ّ‬ ‫ب الدعا ِ‬ ‫اللغات ‪ ،‬ومجي ُ‬ ‫ج ِة وهدى‬ ‫طى ‪ ،‬و على ما أوضح من المح ّ‬ ‫م وأع َ‬ ‫ل ما أنع َ‬ ‫وله الشك ُر على ك ّ‬ ‫م المتظاهرة ‪،‬‬ ‫ء الظاهرة ‪ ،‬والنع ِ‬ ‫ة الباهرة ‪ ،‬والل ِ‬ ‫م ُد لله ذي القد ر ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫‪ ..‬ا ْل َ‬ ‫مه ‪ .‬إلهي ! لول أ ّنك‬ ‫ن ح صنا مانعا ِمن نق ِ‬ ‫مه ‪ ،‬ويكو ُ‬ ‫ن بمزي ِد نع ِ‬ ‫حمدا ُيؤ ِذ ُ‬ ‫عود ‪ .‬ولول مح ّب ُتك للغفران ‪ ،‬ما‬ ‫بي ُ‬ ‫ك إلى الذ ن ِ‬ ‫ن عب ُد َ‬ ‫ل تجود ‪ ،‬ما كا َ‬ ‫بالفض ِ‬ ‫ل بالنسيان ‪،‬‬ ‫ك بالعصيان ‪ ،‬وأسبلت سترك على من تسر َب َ‬ ‫ت َمن ُيبار ُز َ‬ ‫أمهل َ‬ ‫ك بالحسان ‪ .‬إلهي ! ما أمر َتنا بالستغفا ِر إلّ وأن َ‬ ‫ت‬ ‫ت إساء َتنا من َ‬ ‫وقابل َ‬ ‫ل قب لَ‬ ‫ئ بالنوا ِ‬ ‫ت المبتد ُ‬ ‫ُتري ُد المغفر ة ‪ ،‬ولول كر ُمك ما ألهم َتنا المعذر ة ‪ .‬أن َ‬ ‫جو إ ل ّ غفرا َنك ‪،‬‬ ‫ق المال ‪ ،‬إنّا ل نر ُ‬ ‫ل فو َ‬ ‫ل ‪ ،‬والمعطي ِمن الفضا ِ‬ ‫السؤا ِ‬ ‫مسيء ‪ ،‬و ِمن ش أ ِ‬ ‫ن‬ ‫ن وأنا ال ُ‬ ‫ت المحس ُ‬ ‫ب إ ل ّ إحسا َنك ‪ .‬إلهي ! أن َ‬ ‫ول َنطل ُ‬ ‫ف بعدوا ِنه ‪ .‬يا َمن‬ ‫ء العترا ُ‬ ‫ن المسي ِ‬ ‫م إحسا ِنه ‪ ،‬و ِمن شأ ِ‬ ‫المحسن إت ما ُ‬ ‫ي وأنا الفقير ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ت‬ ‫ت الغن ّ‬ ‫ست َر ح ّتى كأ ّنه غ َفر ‪ ،‬أن َ‬ ‫مل ‪ ،‬و َ‬ ‫ل وما أه َ‬ ‫أمه َ‬ ‫عنا في عف ِوك وجو ِدك وكر ِمك‬ ‫ك أطم َ‬ ‫العزي ُز وأنا الذليل ‪ ..‬إلهي !َمن سوا َ‬ ‫شك َر نعما ِئك ‪ ،‬وأتى بنا إلى با ِبك ‪ ،‬ورغّ َبنا فيما أعد ّد َته ل حبا ِبك‬ ‫منا ُ‬ ‫؟ وأله َ‬ ‫ت بنا إليك ‪ .‬واخيب َة َمن طرد َته‬ ‫ك ‪ ،‬و جئ َ‬ ‫ك ‪ ،‬دلل َتنا علي َ‬ ‫ك ك ّله إ ل ّ من َ‬ ‫؟ هل ذل َ‬ ‫ق أحبا ِبك ‪ !.‬إلهي ! إن كان ت‬ ‫ة َمن أبعد َته عن طري ِ‬ ‫عن با ِبك ‪ !.‬واح سر َ‬ ‫ك أنخ ن ا‬ ‫رحم تك للمحسنين فإلى أين تذهب آمال المذنبين ‪ .‬؟! إلهي ! ببا ِب َ‬ ‫ت أكر ُ‬ ‫م‬ ‫ك تع ّلقنا ‪ ،‬وبتقصي ِرنا اعترفنا ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ك تع ّرضنا ‪ ،‬وبكر ِم َ‬ ‫‪ ،‬ولمعرو ِف َ‬


‫ومالي َمن‬ ‫ت ركائبي‬ ‫ك ر ّب ي قد أنخ ُ‬ ‫ل ‪ :‬ببا ِب َ‬ ‫م مأ ُمو ٍ‬ ‫ل وأعظ ُ‬ ‫َمس ُئو ٍ‬ ‫ح آمالي‬ ‫ت أه ُلهفيا ُنج َ‬ ‫ل الذي أن َ‬ ‫ت بالفض ِ‬ ‫جد َ‬ ‫ب فإن ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫ه يا خي َر وا ِ‬ ‫جو ُ‬ ‫أر ُ‬ ‫عى‬ ‫خطيئتي فيا خيب َة المس َ‬ ‫ك َ‬ ‫ل َرغائبي و إن أبعد ْتني عن حما َ‬ ‫ِب َني ِ‬ ‫وضيع َة جا ِنبي‬ ‫م إفضا ِلك ‪ ،‬وم ّدوا‬ ‫عهم دوا ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل إمها ِلك ‪ ،‬وأط َ‬ ‫هم طو ُ‬ ‫غر ُ‬ ‫ّ‬ ‫م ارحم عبادا‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م يا حبي بَ‬ ‫سؤا ِلك ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ى لهم عن ُ‬ ‫غن ً‬ ‫م نوا ِلك ‪ ،‬و َتي ّق ُنوا أ ل ّ ِ‬ ‫أ يد َيهم إلى كري ِ‬ ‫ن العارفين ‪ ،‬ويا أني َ‬ ‫س‬ ‫ة أعي ِ‬ ‫ن ‪ ،‬ويا سرو َر العاب دين ‪ ،‬ويا ُق ّر َ‬ ‫التائبي َ‬ ‫عين ‪ ،‬ويا َمن ح ّنت إلي ِه‬ ‫ظهر المنقط ِ‬ ‫حر َز اللجئين ‪ ،‬ويا َ‬ ‫المنفردين ‪ ،‬ويا ِ‬ ‫حز ِبك المفلحين ‪ .‬إلهي !‬ ‫ن‪،‬و ِ‬ ‫ك المق ّربي َ‬ ‫ب الص ّديقين ‪ ،‬اجعلنا ِمن أوليا ِئ َ‬ ‫قلو ُ‬ ‫ك باطل ‪ ،‬والسرو ُر بك ه و السرور ‪،‬‬ ‫ل بسوا َ‬ ‫شغ ٍ‬ ‫ل ُ‬ ‫ح بغي ِرك زائل ‪ ،‬وك ّ‬ ‫ل فر ٍ‬ ‫ك ّ‬ ‫ت إها ن َتنا لم ته ِد نا ‪ ،‬ول و‬ ‫غر ور ‪ .‬إلهي ! لو أرد ّ‬ ‫والسرو ُر بغي ِرك ه و الزو ُر و ال ُ‬ ‫م ما ب هِ بدأ َتنا ‪ ،‬ول تس ُلبنا ما ب ِه أكرم َتنا‬ ‫م الله ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ت فضيح َتنا لم َتس ترنا ‪ ،‬فت ّ‬ ‫أرد ّ‬ ‫ك ذاكرا ‪ ،‬وقلبا‬ ‫ن ل َ‬ ‫ك ساجدا ‪ ،‬ولسانا كا َ‬ ‫ق بالن ا ِر وجها كان ل َ‬ ‫‪ .‬إلهي ! أ تح ِر ُ‬ ‫ت الح َيل ‪ ،‬وملج ُؤنا إذا انقط َ‬ ‫ع‬ ‫ت مل ُذنا إن ضا َق ِ‬ ‫ك عا ِرفا ؟ إلهي أن َ‬ ‫كان ب َ‬ ‫ك فخ ُرنا ‪،‬‬ ‫ئ ونفت ِقر ‪ ،‬فب َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خر ‪ ،‬وإلى جو ِدك نلت ِ‬ ‫م ونفت ِ‬ ‫ع ُ‬ ‫المل ‪ ،‬ب ِذك ِرك َنتن ّ‬ ‫عل رغب َتنا‬ ‫ن يديك ‪ ،‬واج َ‬ ‫ك عليك ‪ ،‬وارحم ُذ ّلنا بي َ‬ ‫م ُد ّلنا ب َ‬ ‫و إليك فق ُرنا ‪ .‬ا لل ُه ّ‬ ‫فيما ل َديك ‪ ،‬ول تح ِرمنا بذنو ِبنا ‪ ،‬ول تط ُردنا بعيو ِبنا ‪ .‬إلهي ! أ نا الفقي ُر ف ي‬ ‫علمي ‪،‬‬ ‫ل في ِ‬ ‫ن فقيرا في َفقري ؟! إلهي ! أنا الجا ه ُ‬ ‫ف ل أكو ُ‬ ‫غناي ‪ ،‬فكي َ‬ ‫ِ‬ ‫ك ما‬ ‫ق ب ُلؤ ِمي ‪ ،‬و ِمن َ‬ ‫جهلي ‪ .‬؟! إلهي ! ِمني ما ي ِلي ُ‬ ‫ج ُهو ل ً في َ‬ ‫ن َ‬ ‫فكي فَ ل أ ُكو ُ‬ ‫ج هلي ‪ ،‬وما‬ ‫م َ‬ ‫ع عظي ِ‬ ‫ي وأكر َمك ! م َ‬ ‫ق بك َر ِمك ‪ .‬إلهي ! ما أعط َفك عل ّ‬ ‫َي ِلي ُ‬ ‫ح ِفع لي ‪ ،‬وما أقر َبك ِمني برحم ِتك ! وما أب ع َدني عنك‬ ‫مك بي ! مع قبي ِ‬ ‫أرح َ‬ ‫هرة‬ ‫مك النا ِفذ ‪ ،‬ومشيئ ُتك القا ِ‬ ‫سي ‪ .‬؟! إلهي ! حك ُ‬ ‫ج هلي وإسرافي على نف ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ك بما‬ ‫ل علي َ‬ ‫ل حا ل ً ‪ .‬إلهي ! كيف ُيست َد ّ‬ ‫ل مقا ل ً ‪ ،‬ول ل ِذي حا ٍ‬ ‫لم يت ُركا ل ِذي َمقا ٍ‬ ‫س لك ح ّتى‬ ‫ن لغي ِرك ِمن الظ ُهو ِر ما لي َ‬ ‫كو ُ‬ ‫هو في وجو ِده ُمفتق ٌر إليك ‪ .‬؟! أي ُ‬ ‫ل عليك ‪ .‬؟‬ ‫ل َي ُد ّ‬ ‫ج إلى دلي ٍ‬ ‫ت ح ّتى تحتا َ‬ ‫غب َ‬ ‫مظ ِه َر لك ‪ .‬؟ إلهي ! َم تى ِ‬ ‫ن هو ال ُ‬ ‫كو َ‬ ‫ي ُ‬ ‫سيلتي إلي َ‬ ‫ك‬ ‫ل إليك ‪ .‬؟ إلهي َو ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ي التي ُتو ِ‬ ‫كو ن الثا ُر ه َ‬ ‫ت ح ّتى ت ُ‬ ‫عد ّ‬ ‫و َمتى ب ُ‬ ‫شري َ‬ ‫ك‬ ‫ك ل َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ك الله ّ‬ ‫ي ‪ .‬ل ّبي َ‬ ‫ك إحْسا ُنك إل ّ‬ ‫ش ِفيعي إلي َ‬ ‫ي ‪ ،‬و َ‬ ‫ك عل ّ‬ ‫م َ‬ ‫أنع ُ‬


‫ي العل ّ‬ ‫ي‬ ‫ن َر ّب َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ك‪ُ .‬‬ ‫ك ل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل َ‬ ‫مل َ‬ ‫ك وال ُ‬ ‫م َة ل َ‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك ‪ ،‬إ ّ‬ ‫ل كَ ل ّبي َ‬ ‫ا َ‬ ‫م ْل كِ‬ ‫ك ِفي ا ْل ُ‬ ‫ش ِري ٌ‬ ‫ن َل ُه َ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َي ُ‬ ‫خ ْذ َو َلدا ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫م َي ّت ِ‬ ‫م ُد لل ِه ا ّل ِذي َل ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫هاب ا ْل َ‬ ‫لعلى ال َو ّ‬ ‫ك ِمن‬ ‫عو ُذ ب ِرض ا َ‬ ‫ل ‪ ،‬وا أكب ُر كبيرا ‪ ،‬الل ُه مّ إ ّني أ ُ‬ ‫ن ال ّذ ّ‬ ‫ي ِم َ‬ ‫ن َل ُه َو ِل ّ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َي ُ‬ ‫‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫ك ‪ ،‬أن َ‬ ‫ت‬ ‫ء ع لي َ‬ ‫ص ي ثن ا ً‬ ‫ك ل ُأح ِ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب َ‬ ‫ع ُقوب ِتك‪ ،‬وأ ُ‬ ‫معافا ِتك ِمن ُ‬ ‫طك ‪ ،‬وب ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫سه ‪،‬‬ ‫ء نف ِ‬ ‫ن الل ه و بحم ِده ‪ ،‬ع َد َد خل ِقه ‪ ،‬ورضا َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫سك ‪ُ.‬‬ ‫ت ع لى ن ف ِ‬ ‫كما أثني َ‬ ‫ب َو َل ْ‬ ‫م‬ ‫ك َتا َ‬ ‫ع ْب ِد هِ ا ْل ِ‬ ‫ل عَ َلى َ‬ ‫م ُد لل ِه ا ّل ِذي َأن َز َ‬ ‫ش ه ‪ ،‬و ِمدا َد ك لما ِت ه ‪ .‬ا ْل حَ ْ‬ ‫عر ِ‬ ‫و ِز َن َة َ‬ ‫كو َ‬ ‫ن‬ ‫ه ‪ِ ،‬ل َي ُ‬ ‫ع ْب ِد ِ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك ا ّل ِذي َن ّز لَ ا ْل ُف ْر َقا َ‬ ‫ع َوجا ‪َ ،‬ق ّيما ‪َ .‬ت َبا َر َ‬ ‫ع لْ َل ُه ِ‬ ‫ج َ‬ ‫َي ْ‬ ‫ك ْ‬ ‫ن‬ ‫م َي ُ‬ ‫خ ْذ َو َل ًدا ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫م َي ّت ِ‬ ‫ض ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫ت َوا ل َْر ِ‬ ‫س مَ َوا ِ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫ن َن ِذي ًرا ‪ ،‬ا ّل ِذي َل ُه ُم ْل ُ‬ ‫مي َ‬ ‫عا َل ِ‬ ‫ِل ْل َ‬ ‫سى‬ ‫ه َت ْق ِدي ًرا ‪ .‬ال حم ُد لله الذي ل َين َ‬ ‫ء َف َق ّد َر ُ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ق ُك ّ‬ ‫خ َل َ‬ ‫ك َو َ‬ ‫م ْل ِ‬ ‫ك ِفي ا ْل ُ‬ ‫ش ِري ٌ‬ ‫َل ُه َ‬ ‫ل َمن‬ ‫ك ُ‬ ‫ب َمن دعاه ‪ ،‬ال حم ُد لله الذي ل َي ِ‬ ‫مَن ذك َره ‪ ،‬ال حم ُد لله الذي ل يخي ُ‬ ‫ط ُ‬ ‫ع‬ ‫ن َتنق ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ن‪،‬و ِ‬ ‫حي ٍ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل عليه إلى غي ِره ‪ ،‬ال حم ُد لله الذي هو ثق ُتنا في ك ّ‬ ‫َتو ّك َ‬ ‫ظ ُنو ُننا بأعما ِلنا ‪ ،‬ال حم ُد‬ ‫ء ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫حي نَ َت ُ‬ ‫ع ّنا الح َيل ‪ ،‬ال حم ُد لله الذي هو َرجاؤنا ِ‬ ‫ن إحسانا ‪،‬‬ ‫ض ّرنا وكر َبنا ‪ ،‬ال حم ُد لله الذي يج ِزي بالحسا ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫لله الذي َيك ِ‬ ‫عفوا ال حم ُد لله الذي يج ِزي بالصب ِر نجا ً‬ ‫ة‬ ‫ال حم ُد لله الذي يج ِزي بالتقصي ِر َ‬ ‫ك المع بود ‪ ،‬الق دي ِ‬ ‫م‬ ‫م المقصود ‪ ،‬الم ِل ِ‬ ‫ح مْ ُد لله الغفو ِر الودود ‪ ،‬الكري ِ‬ ‫‪ .‬ا ْل َ‬ ‫ب النمل ِة السودا ءِ في الليالي‬ ‫م ا لجود ‪ ،‬ل يخ َفى عليه دبي ُ‬ ‫ال وجود ‪ ،‬العمي ِ‬ ‫ن الما ءِ في باط ِ‬ ‫ن‬ ‫ل العود ‪ ،‬وي َرى جريا َ‬ ‫س الدو ِد في خل ِ‬ ‫عح ّ‬ ‫م ُ‬ ‫السود ‪ ،‬ويس َ‬ ‫ط والصعو ِد ‪ ،‬القاد ِر فما سواه بق در ِته‬ ‫س في الهبو ِ‬ ‫مو د ‪ ،‬وتر ّد َد النفا ِ‬ ‫جل ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫عود ‪،‬‬ ‫س ُ‬ ‫ف القدار ‪ ،‬وبحكم ِت ه و قسم ِته الدبا ُر وال ّ‬ ‫َموجود ‪ ،‬وبمشيئ ِت ه تصاري ُ‬ ‫ف البعو ِ‬ ‫ض‬ ‫ط ضعي َ‬ ‫م ه ود ‪ ،‬وس ّل َ‬ ‫ك عادا وقو َ‬ ‫م ُن وح ‪ ،‬وأ هل َ‬ ‫أبا َد بسط و ِت ه ق و َ‬ ‫ة ‪،‬‬ ‫ب الحيا ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ئ الم وجودات ‪ ،‬ووا ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫م ُد لل ه ُمن ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫على الطاغي ِة نمرود ‪ ..‬ا ْل َ‬ ‫ب الدعوات ‪ ،‬وكاش فِ الك ُربات ‪،‬‬ ‫ت ‪ ،‬ومجي ِ‬ ‫ع الصوا ِ‬ ‫ث الموات ‪ ،‬وسام ِ‬ ‫ع ِ‬ ‫وبا ِ‬ ‫حا َن ُه‬ ‫س ْب َ‬ ‫ك الك ّفار ‪ُ ..‬‬ ‫م السرار ‪ ،‬وغا ِف ِر ال صرار ‪ ،‬و ُمنجي البرار ‪ ،‬و ُم هل ِ‬ ‫عال ِ‬ ‫س ْب عُ َوا ل َْر ضُ ‪َ ،‬و َم ْ‬ ‫ن‬ ‫ت ال ّ‬ ‫م َوا ُ‬ ‫س َ‬ ‫ح َل ُه ال ّ‬ ‫س ّب ُ‬ ‫ع ُل ّوا َك ِبيرا ُت َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ما َي ُقو ُلو َ‬ ‫ع ّ‬ ‫عا َلى َ‬ ‫َو َت َ‬ ‫ن‬ ‫م ‪ ،‬إ ِ ّن ُه َكا َ‬ ‫ح ُه ْ‬ ‫س ِبي َ‬ ‫ن َت ْ‬ ‫ن ل َت ْف َق ُهو َ‬ ‫ك ْ‬ ‫ه ‪َ ،‬و َل ِ‬ ‫م ِد ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح ِب َ‬ ‫س ّب ُ‬ ‫ء إ ِ ل ّ ُي َ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ِم ْ‬ ‫ن ‪َ ،‬و إ ِ ْ‬ ‫ِفي ِه ّ‬ ‫س له انتهاء‬ ‫س ل ه ابتداء ‪ ،‬الخ ِر الذي لي َ‬ ‫ل الذي لي َ‬ ‫ن ال ّو ِ‬ ‫سبحا َ‬ ‫غ ُفورا ‪ُ .‬‬ ‫ح ِليما َ‬ ‫َ‬ ‫ن العلي ِ‬ ‫م‬ ‫سبحا َ‬ ‫شركاء ‪ُ .‬‬ ‫س له ُ‬ ‫ح ِد الذي لي َ‬ ‫س له ُوزراء ‪ ،‬الوا ِ‬ ‫‪ ،‬ال صم ِد الذي لي َ‬


‫ن َمن ن ّو َر بمعرف ِت ه‬ ‫سبحا َ‬ ‫ع البصير ‪ ،‬المنف ِر ِد بالتدبير ‪ُ ..‬‬ ‫الخبير ‪ ،‬القدي ِر السمي ِ‬ ‫عوا بخطا ِبه ‪ ..‬يا خيب َة َم ن لم يؤ ّي ْده‬ ‫ب أحبا ِبه ‪ ،‬وط ّه َر سرائ َرهم فتم ّت ُ‬ ‫قلو َ‬ ‫ك العظيم ‪ ،‬يا ُمصيب َة َمن فا َته‬ ‫ة َمن لم يقب ْله الم ِل ُ‬ ‫م الحليم ‪ ،‬يا حسر َ‬ ‫الحكي ُ‬ ‫ت خلق َت ه ؟! أم كي َ‬ ‫ف‬ ‫ل أن َ‬ ‫ك عق ٌ‬ ‫ط ب َ‬ ‫ف يحي ُ‬ ‫هذا الج و ُد العميم ‪ !..‬إل هي كي َ‬ ‫ت و ّفق َته ؟ أم كي َ‬ ‫ف‬ ‫ك ِفك ٌر أن َ‬ ‫ف يد ُنو من َ‬ ‫ت شقق َته ‪ .‬؟ أم كي َ‬ ‫ك ب ص ٌر أن َ‬ ‫ُيدر ُك َ‬ ‫ك في‬ ‫ت خلق َته وأنطق َته ‪ .‬؟ إلهي ! كي فَ ُيناجي َ‬ ‫ن أن َ‬ ‫ء عليك لسا ٌ‬ ‫صي الثنا َ‬ ‫ُيح ِ‬ ‫ك ُربا ِ‬ ‫ت‬ ‫ت وال ُ‬ ‫عوك في الحاجا ِ‬ ‫ف يد ُ‬ ‫ك في الخ َلوات ‪ .‬؟ أم كي َ‬ ‫ت َمن َيعصي َ‬ ‫ال صلوا ِ‬ ‫ل غ ِريب ‪ ،‬ويا أني َ‬ ‫س‬ ‫ب ك ّ‬ ‫م يا ح بي َ‬ ‫ك عن َد النعماء لول فض ُلك ‪ .‬؟ الل ُه ّ‬ ‫َمن َينسا َ‬ ‫ب لم تل َقه برحم ِتك‬ ‫ي طال ٍ‬ ‫ك لم تك ِف ه بنعم ِتك ؟ أم أ ّ‬ ‫ع إلي َ‬ ‫ي منقط ٍ‬ ‫ل ك ِئيب ‪ ..‬أ ّ‬ ‫ك ّ‬ ‫ضه ‪ .‬؟‬ ‫ص ْله ‪ ،‬ولم ُتع ّو ْ‬ ‫ك فلم ت ِ‬ ‫ء مرضا ِت َ‬ ‫ق ابتغا َ‬ ‫ك الخل َ‬ ‫ج َر في َ‬ ‫ي هاج ٍر ه َ‬ ‫‪ .‬؟ أم أ ّ‬ ‫ج ْبه ‪ .‬؟‬ ‫ك ُمضط ّرا فلم ت ِ‬ ‫ع دعا َ‬ ‫سه ‪ .‬؟ أم أ يّ د ا ٍ‬ ‫ب خل بذك ِرك فلم ُتؤ ِن ْ‬ ‫ي مح ّ‬ ‫أم أ ّ‬ ‫ف َنستغني‬ ‫ة الخطايا والزلّت ‪ .‬؟ أم كي َ‬ ‫ف َنتج ّر أ ُ على السؤال مع كثر ِ‬ ‫إلهي كي َ‬ ‫ح ‪ .‬؟!‬ ‫ق ولم َيرب ْ‬ ‫ة ال َفق ِر والفاقات ‪ .‬؟ َن الذي عا َملك بصد ٍ‬ ‫ش ّد ِ‬ ‫ل مع ِ‬ ‫عن السؤا ِ‬ ‫َ‬ ‫ط ُقر ِبك‬ ‫ل إلى ِبسا ِ‬ ‫ح ‪ .‬؟! و َمن الذي وص َ‬ ‫ك فلم َيفر ْ‬ ‫ومن الذي التجأ إلي َ‬ ‫ل عن‬ ‫ة على طاع ِتك إ ل ّ بإعان ِتك ‪ ،‬ول حو َ‬ ‫ب !ل ق ّو َ‬ ‫واش َتهى أن َيبرح ‪ .‬؟! يا ر ّ‬ ‫جى إ ل ّ في ي ديك ‪..‬‬ ‫ك إ ل ّ إليك ‪ ،‬ول خي َر ُير َ‬ ‫معصي ِتك إ ل ّ بمشيئ ِتك ‪ ،‬ول َم لج َأ من َ‬ ‫ب إليك ‪ ،‬الذي إذا‬ ‫ك الح ّ‬ ‫ب الطاه ِر المبار ِ‬ ‫ك الط ّي ِ‬ ‫م َ‬ ‫م إ ّني اسأ ُلك باس ِ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ت وإذا‬ ‫ت به رحم َ‬ ‫حم َ‬ ‫ت ‪ ،‬وإذا اس ُتر ِ‬ ‫ت به أعطي َ‬ ‫س ِئل َ‬ ‫ت ‪ ،‬وإذا ُ‬ ‫ُدعي تَ ب ِه أجب َ‬ ‫مد ‪ ، ‬فا طِ َر‬ ‫ل وإسرافيل ومح ّ‬ ‫ل و ِميكائي َ‬ ‫جبري َ‬ ‫ب ِ‬ ‫مر ّ‬ ‫ت ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ت ب ِه َف ّرج َ‬ ‫اس ُتف ِرج َ‬

‫ن عبا ِدك فيما‬ ‫م بي َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ت تح ُ‬ ‫ب والشهادة ‪ ،‬أن َ‬ ‫م الغي ِ‬ ‫ت والرض ‪ ،‬عال َ‬ ‫السموا ِ‬ ‫ك ل إل َه‬ ‫ت الم ِل ُ‬ ‫م أن َ‬ ‫غيث ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫م برحم ِتك أست ِ‬ ‫ي يا ق ّيو ُ‬ ‫كا ُنوا في ِه يخ َت ِل ُفون ‪ .‬يا ح ّ‬ ‫ك وسع َديك ‪ ،‬والخي ُر ك ّل ُه في يديك ‪ ،‬والش ّر‬ ‫ت ر ّبي وأن ا عب ُدك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫إ ل ّ أنت ‪ ،‬أن َ‬ ‫م عُ كلمي وترى‬ ‫م إ ّنك تس َ‬ ‫ت وتعاليت ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ك وإليك ‪ ،‬تبارك َ‬ ‫س إليك ‪ ،‬أنا ب َ‬ ‫لي َ‬ ‫ء ِمن أم ِري ‪ ،‬أنا البا ِئ ُ‬ ‫س‬ ‫م س ّري وعلنيتي ‪ ،‬ل يخ َفى عليك شي ٌ‬ ‫مكا ِني ‪ ،‬وتع َل ُ‬ ‫ف بذن ِبه ‪،‬‬ ‫ل المُش ِفق ‪ ،‬المق ّر المعت ِر ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ث المستجير ‪ ،‬الو ِ‬ ‫غي ُ‬ ‫الفقير ‪ ،‬المست ِ‬ ‫عوك ُدعا َ‬ ‫ء‬ ‫ب الذليل ‪ ،‬وأد ُ‬ ‫ك ابتها لَ المذن ِ‬ ‫ل إلي َ‬ ‫كين ‪ ،‬وأبت ِه ُ‬ ‫ك مسأل َة المس ِ‬ ‫أسأ ُل َ‬ ‫ك أن ُفه‬ ‫م ل َ‬ ‫غ َ‬ ‫ك عيناه ‪ ،‬ور ِ‬ ‫ضت ل َ‬ ‫ك رقب ُته ‪ ،‬وفا َ‬ ‫عت ل َ‬ ‫ف الض ِرير ‪َ ،‬من خض َ‬ ‫الخا ِئ ِ‬


‫ة وأصيل ا‬ ‫ا ُبكر ً‬ ‫ِ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ن‬ ‫ا أكب ُر كبيرا ‪ ،‬والحم ُد لل ِه كث يرا ‪ ،‬و ُ‬ ‫‪ُ.‬‬ ‫س ُده‬ ‫كج َ‬ ‫لل َ‬ ‫وذ ّ‬ ‫م وأفل ُكها ‪ ،‬والر ُ‬ ‫ض‬ ‫جو ُ‬ ‫ت وأمل ُكها ‪ ،‬والن ُ‬ ‫ح ت ل ُه السموا ُ‬ ‫ن َمن س ّب َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫‪ُ.‬‬ ‫ب ‪ ،‬والكا ُ‬ ‫م‬ ‫ج ُر والدوا ّ‬ ‫م والجبال ‪ ،‬والش َ‬ ‫جو ُ‬ ‫حيتا ُنها ‪ ،‬والن ُ‬ ‫وسكّا ُنه ا ‪ ،‬وال ِبحا ُر و ِ‬ ‫ك و السلطان ‪ ،‬يا‬ ‫م المل ِ‬ ‫ي و َم ّيت ‪ .‬يا عظي َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ب و َيا ِبس وك ّ‬ ‫ل رط ٍ‬ ‫والر َمال ‪ ،‬وك ّ‬ ‫س َ‬ ‫ع‬ ‫عم و المتنان ‪ ،‬يا كثي َر الخير والجود ‪ ،‬يا وا ِ‬ ‫م الن َ‬ ‫م الحسان ‪ ،‬يا دائ َ‬ ‫قدي َ‬ ‫ل الستر‬ ‫ل الصنع ‪ ،‬يا جمي َ‬ ‫ي اللطف ‪ ،‬يا جمي َ‬ ‫ط الرزق ‪ ،‬يا خف ّ‬ ‫العطايا ‪ ،‬يا باس َ‬ ‫س َر‬ ‫م يا مي ّ‬ ‫حكم ‪ .‬الل ه ّ‬ ‫ع ال ِ‬ ‫خل ‪ ،‬يا حكيما أبد َ‬ ‫جل ‪ ،‬يا كريما ل ا َيب َ‬ ‫‪ ،‬يا حليما ل َيع َ‬ ‫ل فقير ‪،‬‬ ‫ي ك ّ‬ ‫ل فريد ‪ ،‬ويا ُمغن َ‬ ‫ب ك ّ‬ ‫ل كسير ‪ ،‬و يا صاح َ‬ ‫ل عسير ‪ ،‬و يا جاب َر ك ّ‬ ‫ك ّ‬ ‫ف الضرّ والبل َوى‬ ‫ش َ‬ ‫ل َمك ُروب ‪ ،‬ويا كا ِ‬ ‫س ُكرب َة ك ّ‬ ‫ل ضعيف يا م ن ّف َ‬ ‫ي ك ّ‬ ‫ويا ُمق ّو َ‬ ‫جى ُنوحا ِمن‬ ‫ن صف ّيه ونب ّيه يع ُق وب ‪ ،‬ون ّ‬ ‫ف عي َ‬ ‫عن أ ّيوب ‪ ،‬و يا َمن أق ّر ب ُيوس َ‬ ‫س ِمن الظلمات ‪ ،‬وس ّلم ُموسى‬ ‫م ِمن الح َرق ‪ ،‬ويو ُن َ‬ ‫الغ َرق ‪ ،‬و إبراهي َ‬ ‫سى ِمن كي ِد الكا ِئدين ‪ ،‬وأعا َذ‬ ‫عي َ‬ ‫جى ِ‬ ‫عتاة ‪ ،‬ون ّ‬ ‫ة ال ُ‬ ‫ش ّر الجبابر ِ‬ ‫ن ِمن َ‬ ‫وها ُرو َ‬ ‫ي يا‬ ‫حيم ‪ ،‬يا ح ّ‬ ‫ن يا ر ِ‬ ‫ا يا رحم ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن ‪ .‬يا‬ ‫مدا ‪ِ ‬من ش َياطين ال إ نس والج ّ‬ ‫مح ّ‬ ‫ك الملوك ‪،‬‬ ‫ت الل ُه م ِل ُ‬ ‫ل والكرام ‪ ،‬أن َ‬ ‫م ‪ ،‬يا ذا الجل ِ‬ ‫ي يا عظي ُ‬ ‫م ‪ ،‬يا عل ّ‬ ‫ق ّيو ُ‬

‫ه ُر الغالب ‪،‬‬ ‫ط السريع ‪ ،‬الظا ِ‬ ‫ن الرحيم ‪ ،‬العزي ُز القاه ُر ‪ ،‬المحي ُ‬ ‫الرحم ُ‬ ‫م َة‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك‪،‬إ ّ‬ ‫ك ل ّبي َ‬ ‫كل َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ك الله ّ‬ ‫ص ُر ‪ .‬ل ّبي َ‬ ‫الك ِريم النا ِ‬ ‫ي ا َ‬ ‫م ُد لل ِه‬ ‫هاب ا ْل حَ ْ‬ ‫لعلى ال َو ّ‬ ‫ي العل ّ‬ ‫ن َر ّب َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ك ‪ُ .‬‬ ‫ك ل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل َ‬ ‫مل َ‬ ‫ك وال ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ي ِم َ‬ ‫ن‬ ‫ن َل ُه َو ِل ّ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َي ُ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫م ْل ِ‬ ‫ك ِفي ا ْل ُ‬ ‫ش ِري ٌ‬ ‫ن َل ُه َ‬ ‫م َي كُ ْ‬ ‫خ ْذ َو َلدا ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫م َي ّت ِ‬ ‫ا ّل ِذي َل ْ‬ ‫معافا ِتك ِمن‬ ‫طك ‪ ،‬وب ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب ِرض ا َ‬ ‫ل ‪ ،‬وا أكب رُ كبيرا ‪ ،‬الل ُه مّ إ ّني أ ُ‬ ‫ال ّذ ّ‬ ‫سك‬ ‫ت ع لى ن ف ِ‬ ‫ت كما أثني َ‬ ‫ك ‪ ،‬أن َ‬ ‫ء ع لي َ‬ ‫ص ي ثن ا ً‬ ‫ك ل ُأح ِ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب َ‬ ‫ع ُقوب ِتك‪ ،‬وأ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ش ه ‪ ،‬و ِمدا َد‬ ‫عر ِ‬ ‫سه ‪ ،‬و ِز َن َة َ‬ ‫ء نف ِ‬ ‫ن الل ه و بحم ِده ‪ ،‬ع َد دَ خل ِقه ‪ ،‬ورضا َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫‪ُ.‬‬ ‫م ُد ِفي‬ ‫ح ْ‬ ‫ض ‪َ ،‬و َل ُه ا ْل َ‬ ‫ت َو َما ِفي ا ل َْر ِ‬ ‫م َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫م ُد لل ِه ا ّل ِذي َل هُ َما ِفي ال ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك لما ِت ه ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫ج ِم ْن َها ‪ ،‬وَ َما‬ ‫خ ُر ُ‬ ‫ض ‪َ ،‬و َما َي ْ‬ ‫ج ِفي ا ل َْر ِ‬ ‫م َما َي ِل ُ‬ ‫ع َل ُ‬ ‫خ ِبي ُر ‪َ ،‬ي ْ‬ ‫م ا ْل َ‬ ‫كي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه َو ا ْل َ‬ ‫ة ‪َ ،‬و ُ‬ ‫خ َر ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫م ُد لله ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫م‬ ‫ح ْ‬ ‫غ ُفو ُر ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫م ا ْل َ‬ ‫حي ُ‬ ‫ه َو ال ّر ِ‬ ‫ج ِفي َها ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ع ُر ُ‬ ‫ء ‪َ ،‬و َما َي ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫س َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل ِم ْ‬ ‫َين ِز ُ‬ ‫ت ع ّنا ‪ ،‬ول كَ‬ ‫م ُد بما خلق َتنا ‪ ،‬ورزق َتنا ‪ ،‬وهدي َتنا ‪ ،‬وأنقذ َتنا ‪ ،‬وف ّرج َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫ر ّبنا ل َ‬ ‫ت عد ّو نا‬ ‫ل والمعافاة ‪ ،‬كب ّ‬ ‫ل والما ِ‬ ‫م ُد باله ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫ن العظيم ‪ ،‬ول َ‬ ‫م ُد بالقرآ ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ا ْل َ‬ ‫ت ُفرق َتنا ‪ ،‬وأحس َنت معافا َتنا ‪ ،‬و ِمن‬ ‫مع َ‬ ‫ت أم َننا ‪ ،‬وج َ‬ ‫ت رز َقنا ‪ ،‬وأظ َهر َ‬ ‫سط ّ‬ ‫‪ ،‬وب ْ‬


‫ط ّيبا ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫م‬ ‫ك حمدا كثيرا َ‬ ‫م ُد على ذل َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫ك ر ّبنا أعط ي َتنا ‪ ،‬ف ل َ‬ ‫ل ما سألنا َ‬ ‫ُك ّ‬ ‫س ّر أو عل ِنية ‪،‬‬ ‫م أو حديث ‪ ،‬أو ِ‬ ‫ت بها علينا في قدي ٍ‬ ‫ل ِنعم ٍة أنعم َ‬ ‫م ُد ب كُ ّ‬ ‫ك ا ْل حَ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫م ُد في‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫م َل َ‬ ‫ه دٍ أو غائب ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ي أو م ّيت ‪ ،‬أو شا ِ‬ ‫ص ٍة أو عا ّمة ‪ ،‬أو ح ّ‬ ‫أو خا ّ‬ ‫م مِن‬ ‫ب ك ْ‬ ‫ضيت‪َ .‬ر ّ‬ ‫م ُد إذا ر ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫م ُد ح ّتى ترضى ول َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫ن وآن ‪ ،‬و َل َ‬ ‫ل حي ٍ‬ ‫ُك ّ‬ ‫م ِمن بل ّي ٍة ابتلي َتني ِبها ق ّ‬ ‫ل‬ ‫شكري ‪ ،‬وك ْ‬ ‫ك عن َدها ُ‬ ‫ل ل َ‬ ‫ي ق ّ‬ ‫ت بها عل ّ‬ ‫نعم ٍة أنعم َ‬ ‫شكري فلم يح ِرمني ‪ ،‬ويا َمن ق ّ‬ ‫ل‬ ‫ل عن َد نعمتِه ُ‬ ‫ك عن َدها صبري ‪ ،‬فيا َمن ق ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ضحني ‪،‬‬ ‫صي فلمْ يف َ‬ ‫عن َد بل ّي ِته صبري ف َلم يخ ُذلني ‪ ،‬و يا َمن رآني ع َلى المعا ِ‬ ‫ط عُ أبدا ‪ ،‬اغفر‬ ‫ف الذي ل َينق ِ‬ ‫صى أبدا ‪ ،‬ويا ذا المعرو ِ‬ ‫م التي ل ُتح َ‬ ‫ويا ذا النع ِ‬ ‫ك حوا ِئ َ‬ ‫ج‬ ‫م يا مَن يم ِل ُ‬ ‫ع ّني على ِديني بدُنياي ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫لي جرا ِئمي و َتفريطي ‪ ،‬وأ ِ‬ ‫عى ‪ ،‬ويا َمن‬ ‫ب ُيد َ‬ ‫س مع ُه ر ّ‬ ‫ضما ِئ َر الصامتين ‪ ،‬يا َمن لي َ‬ ‫م َ‬ ‫السائلين ‪ ،‬و َيع َل ُ‬ ‫شى ‪ ،‬يا‬ ‫ب ُير َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫س ل ُه َوزيرٌ ُيؤ َتى ‪ ،‬ول حا ِ‬ ‫شى ‪ ،‬ويا َمن لي َ‬ ‫ليس فو ق ُه خالقٌ ُيخ َ‬ ‫ج إل ّ‬ ‫ة الح وا ِئ ِ‬ ‫جودا وكرما وعلى كثر ِ‬ ‫ل إل ّ ُ‬ ‫ة السؤا ِ‬ ‫َمن ل يزدا ُد على َكثر ِ‬ ‫سم عٌ عن سمع ‪،‬‬ ‫ن ‪ ،‬ول َ‬ ‫عن ش أ ٍ‬ ‫م َيا َمن ل َيشغ ُله شأ نٌ َ‬ ‫ض ل ً وإحسانا ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫َتف ّ‬ ‫طه المسائل ‪ .‬يا َم ْ‬ ‫ن‬ ‫ف علي ِه اللغات ‪ ،‬ول ُتغ ّل ُ‬ ‫ول َتشت ِب ُه علي ِه الصوات ول تخ َت ِل ُ‬ ‫جره َمسأل ُة السائلي ن ‪ ،‬أذ ْقنا َبر َد عف ِوك ‪،‬‬ ‫حين ‪ ،‬ول ُتض ِ‬ ‫ح المل ّ‬ ‫ل ُيب ِر ُمه إلحا ُ‬ ‫ح ِقيق ‪ ،‬وإن‬ ‫ت فأنا ب ِه َ‬ ‫مل ُ‬ ‫ع ما ع ِ‬ ‫ة مناجا ِتك ‪ .‬إلهي إن ُتع ّذبني بجمي ِ‬ ‫ول ّذ َ‬ ‫حم ‪..‬‬ ‫م ور ِ‬ ‫ق َمن َتك ّر َ‬ ‫ت أح ّ‬ ‫ك أولى ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ت بذل َ‬ ‫م إجرا ِمي فأن َ‬ ‫ع عظ ِ‬ ‫َترحمني م َ‬ ‫ت الم وجود ‪ ،‬و َمن ذا‬ ‫ج ُه وأن َ‬ ‫ت المقصود ؟ وإلى َمن أ تو ّ‬ ‫ص ُد وأن َ‬ ‫ب ! لمن أق ِ‬ ‫ر ّ‬ ‫ت الر ّ‬ ‫ب‬ ‫ل وأن َ‬ ‫م والجود ؟ و َمن ذا الذي أسأ ُ‬ ‫الذي ُيعطي ‪ ،‬وأنت صاحب ا لك َر ِ‬ ‫ك إل ٌه غي ُرك‬ ‫مل ِ‬ ‫عى ؟ أم هل في ال ُ‬ ‫س واك فيد َ‬ ‫ب ِ‬ ‫المعبو د ؟ وهل في ال ُوجو ِد ر ّ‬ ‫جوا ٌد‬ ‫عطا ‪ ،‬أم هل َ‬ ‫ب ِمن ُه ال َ‬ ‫م غي ُرك ُيط َل ُ‬ ‫عى ‪ .‬؟ أم هل كري ٌ‬ ‫جى ‪ ،‬وإليه ُيس َ‬ ‫ف ُير َ‬ ‫مى ؟‬ ‫ل والنع َ‬ ‫ل منه الفض ُ‬ ‫م غي ُرك ف ُينا َ‬ ‫حلي ٌ‬ ‫ل ِمن ُه الرضا ؟ أم هل َ‬ ‫ك ف ُيسأ َ‬ ‫سوا َ‬ ‫ِ‬ ‫ع إليه‬ ‫م غي ُرك ف ُتر َف َ‬ ‫ض والسما ؟ أم هل حا ِك ٌ‬ ‫م غي ُرك في الر ِ‬ ‫أم هل َرحي ٌ‬ ‫سوا كَ‬ ‫ك ِ‬ ‫ف الض ّر والبل َوى ‪ .‬؟ أم هل َمل ي ٌ‬ ‫ش ُ‬ ‫ك َيك ِ‬ ‫ب غي ُر َ‬ ‫الشكوى ؟ أم هل طبي ٌ‬ ‫ت ‪،‬‬ ‫س لنا إ ل ّ ك ر ُمك و جو ُدك لقضا ءِ ال حاجا ِ‬ ‫ط إليه ال ُكفّ بالدعاء ؟ فلي َ‬ ‫س ُ‬ ‫ُتب َ‬ ‫وليس لنا إ ل ّ فض ُلك ونعم ُتك لجاب ِة الدعوات ‪ ..‬يا َمن ل َملج َأ م نه إ ل ّ إليه ! يا‬ ‫م القادر ‪ ،‬أم‬ ‫ت العلي ُ‬ ‫كي ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ب إلى َمن أشت ِ‬ ‫َمن يجي ُر ‪ ،‬ول يجا ُر عليه ‪ ..‬يا ر ّ‬


‫صر ‪،‬‬ ‫ي النا ِ‬ ‫ت الول ّ‬ ‫ص ُر وأن َ‬ ‫م السا ِتر ‪ ،‬أم بمن أس َتن ِ‬ ‫ت الكر ي ُ‬ ‫ئ ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ج ُ‬ ‫إلى َمن ألت ِ‬ ‫هر ‪ ،‬أم َمن ذا الذي يج ُبر كسري ‪ ،‬وأ ن َ‬ ‫ت‬ ‫ي القا ِ‬ ‫ت الول ّ‬ ‫ث ‪ ،‬وأن َ‬ ‫غي ُ‬ ‫أم ب من أس ت ِ‬ ‫ت الرحيم الغافر ؟! أن تَ‬ ‫ب جا ِبر ‪ ،‬أم َم ن ذا الذي يغ ِف ُر ذنبي ‪ ،‬وأن َ‬ ‫لل ُقلو ِ‬ ‫م يا َمن‬ ‫طر ‪ ..‬الل ُه ّ‬ ‫ع على الخوا ِ‬ ‫طل ُ‬ ‫م بالسرا ِئر ‪ ،‬الخبي ُر بالضما ِئر ‪ ،‬الم ّ‬ ‫العلي ُ‬ ‫ب منهم‬ ‫هو قري ٌ‬ ‫ظر ‪ ،‬يا َمن ُ‬ ‫ع علي ِهم ونا ِ‬ ‫طل ٌ‬ ‫هو م ّ‬ ‫هر ‪ ،‬يا َمن ُ‬ ‫عبا ِده قا ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫ه و فو َ‬ ‫ُ‬ ‫عباد ‪ ،‬يا رحي ُ‬ ‫م‬ ‫هر ‪ ،‬يا إلهَ ال ِ‬ ‫ن والظا ِ‬ ‫ط ُ‬ ‫خ ِر ‪ ،‬والبا ِ‬ ‫ل وال ِ‬ ‫هو ال ّو ُ‬ ‫ضر ‪ ،‬يا َمن ُ‬ ‫وحا ِ‬ ‫غفران‬ ‫م وال ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫ل والن َ‬ ‫م والحسان ‪ ،‬يا ذا الفض ِ‬ ‫ب الجو ِد والك َر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫م ‪ ،‬يا صا ِ‬ ‫يا كر ي ُ‬ ‫ل المت َو ّك ُلون ‪ ،‬يا َم ن إلي هِ َيلجأ الخا ِئفون ‪ ،‬يا َمن ِبكر ِمه‬ ‫‪ ،‬يا َمن عليه َيتو ّك ُ‬ ‫م ُقدر ِته‬ ‫ن َقه ِره ‪ ،‬وعظي ِ‬ ‫سلطا ِ‬ ‫جون ‪ ،‬يا َمن بِ ُ‬ ‫ق الرا ُ‬ ‫وجمي لِ عوائ ِده َيتع ّل ُ‬ ‫ل فض ِله ‪،‬‬ ‫ع ِة رحم ِته ‪ ،‬وجز ي ِ‬ ‫س َ‬ ‫عطا ِئه ‪ ،‬و َ‬ ‫ع َ‬ ‫ط ُرون ‪ ،‬يا َمن ِلواس ِ‬ ‫ث المض ّ‬ ‫َيستغي ُ‬ ‫ج الك ُربات ‪ ،‬وغا ِف َر‬ ‫ل السائلون ‪ ..‬يا ُمف ّر َ‬ ‫ط الي ِدي ‪ ،‬و َيسأ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫وجمي لِ ِم ّنته ُتب َ‬ ‫ش فَ الظلمات ‪،‬‬ ‫ب الدعوات ‪ ،‬وكا ِ‬ ‫ي الحاجات ‪ ،‬و ُمستجي َ‬ ‫ض َ‬ ‫الخطيئات ‪ ،‬وقا ِ‬ ‫ض والس موات ‪.‬‬ ‫ع الدرجات ‪ ،‬وإل َه الر ِ‬ ‫سا ِت َر العورات ‪ ،‬و َرفي َ‬ ‫ودا ِف عَ البل ّيات ‪ ،‬و َ‬ ‫عل ‪ ،‬يا َمن‬ ‫ما َيف َ‬ ‫لع ّ‬ ‫عل ‪ ،‬ول ُيسأ ُ‬ ‫ءف َ‬ ‫شا َ‬ ‫يا َمن علي ِه وحده الم ّتكل ‪ ،‬يا َمن إذا َ‬ ‫ص َر إبراهي َ‬ ‫م‬ ‫ب ُنوحا في قو ِمه ‪ ،‬يا َمن ن َ‬ ‫ل َمن سأل ‪ ..‬يا َمن أجا َ‬ ‫سؤا ُ‬ ‫ل ُيب ِر ُمه ُ‬ ‫عن‬ ‫الضر َ‬ ‫ّ‬ ‫ش َ‬ ‫ف‬ ‫ف على أبيه يع ُقوب ‪ ،‬يا َمن َك َ‬ ‫على أعدا ِئه ‪ ،‬يا َمن َر ّد ُي وس َ‬ ‫ن مَ ّتى ‪ ..‬إل ِهي‬ ‫س ب ِ‬ ‫ح يو ُن َ‬ ‫ل َتسبي َ‬ ‫ة زكر ّيا ‪ ،‬يا َمن قب َ‬ ‫ب دعو َ‬ ‫أ ّيوب ‪ ،‬يا َمن أجا َ‬ ‫ف ل‬ ‫صرا ُمعينا ‪ ،‬فكي َ‬ ‫جوك ‪ .‬؟ ووجد ُتك نا ِ‬ ‫ف ل أر ُ‬ ‫ك َرحيم ا ‪ ،‬فكي َ‬ ‫قد وجد ُت َ‬ ‫ضرّ ِني إذا َن َفع َتني ؟‬ ‫عوك ‪ .‬؟ إل ِهي َمن لي إذا قطع تني ‪ .‬؟ و َمن ذا الذي َي ُ‬ ‫أد ُ‬ ‫جي َتني‬ ‫سو ءٍ إذا ن ّ‬ ‫حم َتني ؟ و َمن ذا الذي َيق َر ُبني ِب ُ‬ ‫و َمن ذا الذي ُيع ّذبني إذا َر ِ‬ ‫ل والكرام ‪ ،‬يا عزي ُز ل‬ ‫ض ِني إذا عافي َتني ؟ يا ذا الجل ِ‬ ‫‪ .‬؟ و َمن ذا الذي ُيم ِر ُ‬ ‫ل شي ٍ‬ ‫ء‬ ‫ي عن ُك ّ‬ ‫ء عنه ‪ ،‬وهو الغن ّ‬ ‫ى لشي ٍ‬ ‫غن ً‬ ‫ط بجل ِله الوهام ‪ ،‬يا َمن ل ِ‬ ‫تحي ُ‬ ‫ل شي ٍ‬ ‫ء‬ ‫ء علي ه ‪ ،‬و َمصي ُر ُك ّ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ق ك ّ‬ ‫ء من ه ‪ ،‬يا َمن ِرز ُ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫‪ ،‬يا َمن ل ُب ّد ِلك ّ‬ ‫ن عبي ُد كَ‬ ‫إليه ‪ ،‬يا َمن ُيعطي َمن ل َيسأ ُله ‪ ،‬ويجو ُد ع لى َمن ل ُيؤ ّم ُله ‪ ،‬ها نح ُ‬ ‫ل َرحم ِتك‬ ‫جو ن جمي َ‬ ‫ن لع ّزك وعظم ِتك ‪ ،‬الرا ُ‬ ‫ن لهيب ِتك ‪ ،‬المتذ ّللو َ‬ ‫الخاضعو َ‬ ‫عصينا ولم َتق طَ ْ‬ ‫ع‬ ‫مك ‪ ،‬و َنهي َتنا ف َ‬ ‫ع ع ّنا ِنع َ‬ ‫ط ْ‬ ‫عف ِوك ‪ ،‬أمر َتنا فف ّرطنا ‪ ،‬ولم َتق َ‬ ‫و َ‬ ‫ك يا كريم‬ ‫غنا َ‬ ‫ع ع ّنا ِ‬ ‫ط ْ‬ ‫ع فق ِرنا إليك ‪ ،‬فلم تق َ‬ ‫سنا َم َ‬ ‫منا أنف َ‬ ‫ع ّنا كر َمك ‪ ،‬وظ َل ْ‬


‫ف َم ْ‬ ‫ن‬ ‫ي ‪ ،‬وأرأ ُ‬ ‫غ َ‬ ‫ع ِبد ‪ ،‬وأنص ُر َمن اب ُت ِ‬ ‫ق َمن ُ‬ ‫ت أحقّ َمن ُذكر ‪ ،‬وأح ّ‬ ‫‪ .‬الل ُه مّ أن َ‬ ‫شر ْي كَ لك ‪ ،‬والفر ُد‬ ‫كل َ‬ ‫ت الم ِل ُ‬ ‫ع َمن أعطى ‪ .‬أن َ‬ ‫سئل ‪ ،‬وأوس ُ‬ ‫ك ‪ ،‬وأجو ُد َمن ُ‬ ‫م َل َ‬ ‫صى إ ل ّ‬ ‫ن ُتع َ‬ ‫ك ‪ ،‬ول ْ‬ ‫ع إ ل ّ بإذ ِن َ‬ ‫ك ‪ ،‬لن ُتطا َ‬ ‫ك إ ل ّ وج َه َ‬ ‫ء هال ٌ‬ ‫ل شي ٍ‬ ‫ل ِن ّد لك ‪ ،‬ك ّ‬ ‫ب شهي ٍد وأدْنى‬ ‫ت أ قر ُ‬ ‫ب أن َ‬ ‫صى ف َتغ ِفر ‪ .‬يا ر ّ‬ ‫ك ُر ‪ ،‬و ُتع َ‬ ‫ع ف َتش ُ‬ ‫ك ‪ُ ،‬تطا ُ‬ ‫م َ‬ ‫ِبعل ِ‬ ‫ت الثا َر ‪ ،‬و نسخ َ‬ ‫ت‬ ‫صي ‪ ،‬وكتب َ‬ ‫ت بالنوا ِ‬ ‫ن الن ُفوس ‪ ،‬وأخذ َ‬ ‫ت ُدو َ‬ ‫حل َ‬ ‫ظ ‪ُ ،‬‬ ‫حفي ٍ‬ ‫ت ‪،‬‬ ‫ل ما أحلل َ‬ ‫ك ُمفضية ‪ ،‬والس ّر عن َدك علني ة ‪ ،‬الحل ُ‬ ‫ب ل َ‬ ‫ل ‪ ،‬ال ُق ُلو ُ‬ ‫الجا َ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫خل قُ َ‬ ‫ق َ‬ ‫خ ْل ُ‬ ‫ت ‪ ،‬وال َ‬ ‫ت ‪ ،‬والم ُر ما َقضي َ‬ ‫ن ما شرع َ‬ ‫ت ‪ ،‬وا لدي ُ‬ ‫م َما ح ّرم َ‬ ‫وال حرا ُ‬ ‫ك الحم ُد ‪،‬‬ ‫ت ف َل َ‬ ‫م نو ُرك فهدي َ‬ ‫ف الرحيم ‪ .‬ت ّ‬ ‫ءو ُ‬ ‫ا الر ُ‬ ‫ُ‬ ‫والعب ُد عب ُدك ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ت‬ ‫ك الحم ُد ‪ ،‬ر ّبنا‬ ‫ت ف َل َ‬ ‫ت ي َدك فأعطي َ‬ ‫ك الحم ُد ‪َ ،‬بسط ّ‬ ‫ت ف َل َ‬ ‫ك فعفو َ‬ ‫م َ‬ ‫حل ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ظ َ‬ ‫ع ُ‬ ‫ل العط ّية‬ ‫م الجاه ‪ ،‬وعط ّي ُتك أفض ُ‬ ‫هك أعظ ُ‬ ‫جوهِ ‪ ،‬وجا ُ‬ ‫م الو ُ‬ ‫وج ُهك أكر ُ‬ ‫ك الحم ُد‬ ‫صى ر ّبنا ف َتغف ُر ‪ ،‬فل َ‬ ‫ع َ‬ ‫ك الحم ُد ‪ ،‬و ُت ْ‬ ‫ع ر ّبنا ف َتشك ُر ‪ ،‬فل َ‬ ‫وأهناها ‪ُ .‬تطا ُ‬ ‫ب ‪ ،‬وتقب ُ‬ ‫ل‬ ‫ض ّر ‪ ،‬و َتشفي السقم ‪ ،‬و َتغف ُر الذن َ‬ ‫ف ال ّ‬ ‫ش ُ‬ ‫ط ّر ‪ ،‬و َتك ِ‬ ‫مض َ‬ ‫ب ال ُ‬ ‫‪ ،‬و ُتجي ُ‬ ‫ك يا ر ّ‬ ‫ب‬ ‫سبحا َن َ‬ ‫ل‪ُ .‬‬ ‫ل قا ِئ ٍ‬ ‫التوب ةَ ‪ ،‬ول يج ِزي بآل ِئك أح ٌد ‪ ،‬ول َيبلغ ِمدح َتك قو ُ‬ ‫سوا ه ‪،‬‬ ‫ق ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ق ا ّل ِذي ل َ‬ ‫ت الح ّ‬ ‫هوب ‪ ،‬أن َ‬ ‫ب والمر ُ‬ ‫ك المط ُلو ُ‬ ‫غوب ‪ ،‬و ِم ْن َ‬ ‫ك المر ُ‬ ‫في َ‬ ‫ك والقدر ةُ‬ ‫مل ُ‬ ‫سلطان ‪ ،‬وال ُ‬ ‫م ة وال ّ‬ ‫ك العظ َ‬ ‫ء لوله ‪َ ،‬ل َ‬ ‫شي َ‬ ‫ول مع ُه غي ُره ول َ‬ ‫ق رحم ًة‬ ‫ت الخلْ َ‬ ‫و ِرفع ةُ الشان ‪ .‬خلقْ َ‬

‫ك ِفي خ ْل ِقهم‬ ‫ك ِمن غي ِر حاج ٍة ل َ‬ ‫ِمن َ‬

‫ت بأج ِلهم ورز ِقهم ‪ .‬إل ِهي ل كَ‬ ‫ن النعم ‪ ،‬وتكفّل َ‬ ‫ت ِم َ‬ ‫شئ َ‬ ‫ورز ِق هم ‪ ،‬ومدد َتهم بما ِ‬ ‫ع ُيوب ‪،‬‬ ‫ت ال ُ‬ ‫ت الذ ُنوب ‪ ،‬وستر َ‬ ‫غفر َ‬ ‫علما ‪َ ،‬‬ ‫ء َرحم ًة و ِ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ت ُك ّ‬ ‫سع َ‬ ‫ا لحم ُد و ِ‬ ‫ي مجيد ‪ ،‬كاش ُ‬ ‫ف‬ ‫جواد وف ّ‬ ‫حميد ‪َ ،‬‬ ‫ي َ‬ ‫ك ول ّ‬ ‫م إ ّن َ‬ ‫حلما ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ك ورأف ًة و ِ‬ ‫حن انا من َ‬ ‫َ‬ ‫عوات ‪ ،‬و َر ّ‬ ‫ب‬ ‫ب الد َ‬ ‫ق الب َر َكات ‪ ،‬ومجي ُ‬ ‫ط الخيرات ‪ ،‬و ُمغ ِد ُ‬ ‫س ُ‬ ‫الك ُربات ‪ ،‬وبا ِ‬ ‫ت بالنجا ِ‬ ‫ة‬ ‫ق ‪ ،‬و َوع ُدك الصدق ‪ ،‬وقد وعد ّ‬ ‫ك الح ّ‬ ‫ن والسموات ‪ ،‬قو ُل َ‬ ‫ال أرضي َ‬ ‫ت ِمن الظالمين ‪َ..‬وع َدك‬ ‫ت سبحا َنك إ ّني ُكن ُ‬ ‫عبا َدك المؤمنين ‪ ،‬ل إل َه إ ل ّ أن َ‬ ‫ع الصوت ‪ ،‬ويا كاس َ‬ ‫ي‬ ‫ق ال َفوت ‪ ،‬ويا سا ِم َ‬ ‫م ي ا ساب َ‬ ‫مين ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫َوع َدك يا َربّ العال َ‬ ‫حاب ‪ ،‬و ُمع ِت ُ‬ ‫ق‬ ‫ب الر َباب ‪ ،‬و ُمس ّي ُر الس َ‬ ‫ت ر ّبي و َر ّ‬ ‫م لحما بع َد الموت ‪ ،‬أن َ‬ ‫عظا ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫ك ول إله‬ ‫ك ‪ ،‬وتعا لى ج ّد َ‬ ‫م َ‬ ‫ك اس ُ‬ ‫ك ‪ ،‬وتبار َ‬ ‫م ر ّبن ا وبحم ِد َ‬ ‫ك الل ُه ّ‬ ‫سبحا َن َ‬ ‫الرقاب ‪ُ .‬‬ ‫م َة ل َ‬ ‫ك‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك ‪ ،‬إ ّ‬ ‫ك ل كَ ل ّبي َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ك الل ُه ّ‬ ‫غيرك ‪ .‬ل ّبي َ‬ ‫يا َ‬ ‫م دُ لل ِه ا ّل ِذي َل ْ‬ ‫م‬ ‫ح ْ‬ ‫هاب ا ْل َ‬ ‫لعلى ال َو ّ‬ ‫ي العل ّ‬ ‫ن َر ّب َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ك‪ُ .‬‬ ‫كل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ك‪،‬ل َ‬ ‫مل َ‬ ‫وال ُ‬


‫ل ‪ ،‬وا‬ ‫ن ال ّذ ّ‬ ‫ي ِم َ‬ ‫ن َل ُه َو ِل ّ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َي ُ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫م ْل ِ‬ ‫ك ِفي ا ْل ُ‬ ‫ش ِري ٌ‬ ‫ن َل ُه َ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َي ُ‬ ‫خ ْذ َو َلدا ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫َي ّت ِ‬ ‫ع ُقوب ِتك ‪،‬‬ ‫معافا ِتك ِمن ُ‬ ‫طك ‪ ،‬وب ُ‬ ‫س خَ ِ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب ِرض ا َ‬ ‫أكب ُر كبيرا ‪ ،‬الل ُه مّ إ ّني أ ُ‬ ‫ن الل ه‬ ‫سبحا َ‬ ‫سك ‪ُ.‬‬ ‫ت ع لى ن ف ِ‬ ‫ت كما أثني َ‬ ‫ك ‪ ،‬أن َ‬ ‫ء ع لي َ‬ ‫ص ي ثن ا ً‬ ‫ك ل ُأح ِ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب َ‬ ‫وأ ُ‬ ‫م ُد لل ِه‬ ‫ح ْ‬ ‫ش ه ‪ ،‬و ِمدا َد ك لما تِ ه ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫عر ِ‬ ‫سه ‪ ،‬و ِز َن ةَ َ‬ ‫ء نف ِ‬ ‫و بحم ِده ‪ ،‬ع َد َد خل ِقه ‪ ،‬ورضا َ‬ ‫ح ٍة ‪َ ،‬م ْث َنى َو ُثل َ‬ ‫ث‬ ‫ج ِن َ‬ ‫س ل ً ُأو ِلي أ َ ْ‬ ‫مل ِئ كَ ِة ُر ُ‬ ‫ل ا ْل َ‬ ‫ع ِ‬ ‫جا ِ‬ ‫ض ‪َ ،‬‬ ‫ت َوا ل َْر ِ‬ ‫م َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ط ِر ال ّ‬ ‫َفا ِ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ء َق ِدي ٌر ‪َ ،‬ما َي ْف َت ِ‬ ‫ح‬ ‫ي ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى ُك ّ‬ ‫ا َ‬ ‫َ‬ ‫ء ‪ ،‬إ ِ نّ‬ ‫شا ُ‬ ‫ق َما َي َ‬ ‫خ ْل ِ‬ ‫ع ‪َ ،‬ي ِزي ُد ِفي ا ْل َ‬ ‫َو ُر َبا َ‬ ‫ه وَ‬ ‫ه ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫ع ِد ِ‬ ‫ن َب ْ‬ ‫ل َل ُه ِم ْ‬ ‫س َ‬ ‫ك َفل ُم ْر ِ‬ ‫س ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ك َل َها ‪َ ،‬و َما ُي ْ‬ ‫س َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ٍة َفل ُم ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َر ْ‬ ‫ِلل ّنا سِ ِم ْ‬ ‫ع ك ّ‬ ‫ل‬ ‫س َ‬ ‫علما ‪ ،‬و َو ِ‬ ‫ة و ِ‬ ‫ء ُقدر ً‬ ‫ل شي ٍ‬ ‫ط بك ّ‬ ‫م ُد لل ِه الذي أحا َ‬ ‫ح ْ‬ ‫م ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫كي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ع ِزي ُز ا ْل َ‬ ‫ا ْل َ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ء‬ ‫ل َ‬ ‫عت ُك ّ‬ ‫س َ‬ ‫سلطا ُنه ‪ ،‬وو ِ‬ ‫ء ُ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ط ِبك ّ‬ ‫م ُد لل ِه الذ ي أحا َ‬ ‫ح ْ‬ ‫حلما ‪ ،‬و ا ْل َ‬ ‫ء ِ‬ ‫شي ٍ‬ ‫َ‬ ‫عف ِوك بع َد‬ ‫م ُد على َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫علمك ‪ ،‬ول َ‬ ‫حلمِك بع َد ِ‬ ‫م ُد على ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫مل َ‬ ‫َرحم ُته ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ع الم ُر ك ّله‬ ‫ج ُ‬ ‫ك ير ِ‬ ‫ك الخي ُر ك ّله ‪ ،‬وإل ْي َ‬ ‫م ُد ك ّله ‪ ،‬وبي ِد َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫م ل َ‬ ‫ُقدر ِتك ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫ت منها ‪ ،‬وما لم‬ ‫ك ك ّلها ما علم ُ‬ ‫م إ ّني أحمَ ُدك بمحا ِم ِد َ‬ ‫علني ُته وس ّره ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫سبحا َنك‬ ‫سلطا ِنك ‪ُ ،‬‬ ‫م ُ‬ ‫ك ‪ ،‬وعظي ِ‬ ‫ل َوج ِه َ‬ ‫غي لجل ِ‬ ‫م ُد كما َينب ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫بل َ‬ ‫أع َلم ‪ .‬يا ر ّ‬ ‫م ُد حمدا‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫م ل َ‬ ‫سك ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ت على نف ِ‬ ‫ت كما أثني َ‬ ‫ك ‪ ،‬أن َ‬ ‫صي َثناءً علي َ‬ ‫ل نح ِ‬ ‫م السموا ِ‬ ‫ت‬ ‫ت ق ّي ُ‬ ‫م ُد أن َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫ن ‪ ،‬ول َ‬ ‫ض و َمن ِفيه ّ‬ ‫ت والر ِ‬ ‫ت ُنو ُر السموا ِ‬ ‫كثيرا ‪ ،‬أن َ‬ ‫ق ‪،‬‬ ‫ح ّ‬ ‫ك َ‬ ‫ق ‪ ،‬وقو ُل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ق ‪ ،‬ووعدك َ‬ ‫ت الح ّ‬ ‫م ُد ‪ ،‬أن َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫ن ‪ ،‬ول َ‬ ‫والر ضِ و َمن ِفي ه ّ‬ ‫ق ‪،‬‬ ‫ح ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ق ‪ ،‬والنب ّيو َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ق ‪ ،‬والساع ُة َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ق ‪ ،‬والنا ُر َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ق ‪ ،‬والج ّن ُة َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ك َ‬ ‫ولقا ُؤ َ‬ ‫ت ‪،‬‬ ‫ت ‪ ،‬وإليكَ أنب ُ‬ ‫ت ‪ ،‬وبكَ آمن ُ‬ ‫ك َتو ّكل ُ‬ ‫ت ‪ ،‬وعلي َ‬ ‫ك أسلم ُ‬ ‫م ل َ‬ ‫ق ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫ومح مّ ٌد ‪ ‬ح ّ‬

‫ت و ِمل ءَ الر ِ‬ ‫ض‬ ‫ء السموا ِ‬ ‫م ُد ِمل َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫مل َ‬ ‫ت ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ك حا َكم ُ‬ ‫ت ‪ ،‬وإل ي َ‬ ‫ك خاصم ُ‬ ‫وب َ‬ ‫ل العبد ‪،‬‬ ‫ق ما قا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل الث َنا ءِ والمج ِد ‪ ،‬أ َ‬ ‫ء َبعد ‪ ،‬أه َ‬ ‫ن شي ٍ‬ ‫ت ِم ْ‬ ‫شئ َ‬ ‫ء ما ِ‬ ‫‪ ،‬و ِمل َ‬ ‫ت ‪ ،‬ول َين َف عُ ذا‬ ‫ي لما َمنع َ‬ ‫ت ‪ ،‬ول ُمعط َ‬ ‫ع لما أَعطي َ‬ ‫م ل مان َ‬ ‫لك ع ْبد ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫وك ّلنا َ‬ ‫طايا كما‬ ‫ج والبرد ‪ ،‬ون ّقني ِمن الخ َ‬ ‫ء والثل ِ‬ ‫م ط ّهر ِني بالما ِ‬ ‫ك الج ّد ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫الج ّد منْ َ‬ ‫با َ‬ ‫ست َر القبيح ‪ ،‬يا َم ْ‬ ‫ن‬ ‫ل‪،‬و َ‬ ‫س ‪ .‬يا َمن أظه َر الجمي َ‬ ‫ن الدن ِ‬ ‫ض ِم َ‬ ‫لبي ُ‬ ‫ُين ّقى الث ْو ُ‬ ‫ع المغفرة ‪ ،‬يا‬ ‫حس نَ التجا ُوز ‪ ،‬يا واس َ‬ ‫ك الست َر ‪ ،‬يا َ‬ ‫ة ‪ ،‬ول َيه ِت ُ‬ ‫ل ُيؤاخ ُذ بالجرير ِ‬ ‫شكوى ‪ ،‬يا كري َ‬ ‫م‬ ‫ل َ‬ ‫ل نجوى ‪ ،‬يا ُمنت َهى ُك ّ‬ ‫ب ُك ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ن بالرحمة ‪ ،‬يا صا ِ‬ ‫ط اليدي ِ‬ ‫باس َ‬ ‫ل استحقا ِقها ‪ ،‬يا ر ّبنا ويا س ّي َدنا ‪،‬‬ ‫م قب َ‬ ‫ن ‪ ،‬يا ُم ْبتدئ النع ِ‬ ‫م الم ّ‬ ‫عظي َ‬ ‫ح يا َ‬ ‫الصف ِ‬

‫ح لل ِه‬ ‫س ّب َ‬ ‫خلقي بالنار ‪َ .‬‬ ‫ي َ‬ ‫ويا َمولنا ‪ ،‬ويا غاي َة رغب ِتنا ‪ ،‬أسأ ُلك يا ا أ ل ّ َتش ِو َ‬


‫ت َوا ل َْر ِ‬ ‫ض‬ ‫ما َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫م ‪َ ،‬ل ُه ُم ْل ُ‬ ‫كي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ع ِزي ُز ا ْل َ‬ ‫ه وَ ا ْل َ‬ ‫ض ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ت َوا ل َْر ِ‬ ‫م َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫َما ِفي ال ّ‬ ‫ه ُر‬ ‫ظا ِ‬ ‫خ ُر ‪َ ،‬وال ّ‬ ‫ل َوال ِ‬ ‫ه َو ا ل َّو ُ‬ ‫ء َق ِدي ٌر ‪ُ ،‬‬ ‫ي ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى كُ ّ‬ ‫ه َو َ‬ ‫ت ‪َ ،‬و ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫حي يِ َو ُي ِ‬ ‫‪ُ ،‬ي ْ‬ ‫ت ‪َ ،‬و َما ِفي ا ل َْر ِ‬ ‫ض‬ ‫م َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ح لل ِه َما ِفي ال ّ‬ ‫س ّب ُ‬ ‫م ‪ُ.‬ي َ‬ ‫ع ِلي ٌ‬ ‫ء َ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ك ّ‬ ‫ه َو ِب ُ‬ ‫ن ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ط ُ‬ ‫َوا ْل َبا ِ‬ ‫ل َمن له‬ ‫ق بجل ِ‬ ‫ا َتسبي حا َيلي ُ‬ ‫ِ‬ ‫حا َ‬ ‫ن‬ ‫س ْب َ‬ ‫م ‪ُ .‬‬ ‫كي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ع ِزي ِز ا ْل َ‬ ‫س ا ْل َ‬ ‫ك ا ْل ُق ّدو ِ‬ ‫م ِل ِ‬ ‫‪ ،‬ا ْل َ‬ ‫ئ َمزي َده على جمي ِ‬ ‫ع‬ ‫مه ‪ ،‬و ُيكا ِف ُ‬ ‫س ُبحات ‪ ،‬والحم ُد لل ِه كثيرا ‪ُ ،‬يوافي ِنع َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ظيم‬ ‫ت ا لل ُه الكبي ُر الع ِ‬ ‫ظماء فأن َ‬ ‫ء وال عُ َ‬ ‫كبرا ِ‬ ‫ت على ال ُ‬ ‫ظم َ‬ ‫الحال ت ‪ ..‬إل َهنا ! تعا َ‬ ‫ت على‬ ‫ي الكريم ‪ ،‬و َمنن َ‬ ‫ا الغن ّ‬ ‫ُ‬ ‫ء ‪ ،‬فأن َ‬ ‫ت‬ ‫ء والغنيا ِ‬ ‫ت على ال ُفقرا ِ‬ ‫‪ ،‬و َتكرّم َ‬ ‫م سِ ّرنا‬ ‫ن الرحيم ‪َ ،‬تع َل ُ‬ ‫ت اُ الرحم ُ‬ ‫ك فأ ن َ‬ ‫سع ِة َرحم ِت َ‬ ‫ن ِب َ‬ ‫ة وال طائعي َ‬ ‫عصا ِ‬ ‫ال ُ‬ ‫ما َوا ِ‬ ‫ت‬ ‫س َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ن َر ّ‬ ‫حا َ‬ ‫س ْب َ‬ ‫عليم ‪ُ .‬‬ ‫ا ال َ‬ ‫ُ‬ ‫ت أعل مُ بنا ِم ّنا ‪ ،‬فأن َ‬ ‫ت‬ ‫جه َرنا ‪ ،‬وأن َ‬ ‫و َ‬ ‫ء إ ِ َل ٌه َو ِفي ا ل َْر ِ‬ ‫ض‬ ‫ما ِ‬ ‫س َ‬ ‫ه َو ا ّل ِذي ِفي ال ّ‬ ‫ن ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ص ُفو َ‬ ‫ما َي ِ‬ ‫ع ّ‬ ‫ش َ‬ ‫ع رْ ِ‬ ‫ب ا ْل َ‬ ‫َوا ل َْر ضِ ‪َ ،‬ر ّ‬ ‫ت َوا ل َْر ضِ وَ َما‬ ‫ما َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫ك ا ّل ِذي َل ُه ُم ْل ُ‬ ‫م ‪َ ،‬و َت َبا َر َ‬ ‫ع ِلي ُ‬ ‫م ا ْل َ‬ ‫كي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه َو ا ْل َ‬ ‫إ ِ َل ٌه ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ك في أح بّ‬ ‫م إ ّنا قد أطعنا َ‬ ‫عو نَ ‪ .‬ال ل ُه ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫ع ِة ‪َ ،‬و إ ِ َل ْي ِه ُت ْر َ‬ ‫سا َ‬ ‫م ال ّ‬ ‫ع ْل ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫ع ْن َد ُ‬ ‫ما ‪َ ،‬و ِ‬ ‫َب ْي َن ُه َ‬ ‫ك في‬ ‫ص َ‬ ‫ك ‪ ،‬ولم َنع ِ‬ ‫ك ‪ ،‬والقرا ُر ب َ‬ ‫ن ب َ‬ ‫ع فيه ‪ :‬الي ما ُ‬ ‫ك أن ُتطا َ‬ ‫ء إلي َ‬ ‫الشيا ِ‬ ‫م فاغ ِفر لنا م ا‬ ‫ك ‪ ،‬ال ل ُه ّ‬ ‫صى فيه ‪ :‬الكف ُر والجح ُد ِب َ‬ ‫ك أن ُتع َ‬ ‫ء إلي َ‬ ‫أبغ ضِ الشيا ِ‬ ‫ت{‬ ‫مو ُ‬ ‫ا َمن َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ع ُ‬ ‫ث‬ ‫جه َد أيما ِن ِهم ‪:‬ل َيب َ‬ ‫موا ِبالل ِه َ‬ ‫س ُ‬ ‫ت ‪ } :‬وأق َ‬ ‫ت ُقل َ‬ ‫َبي َن ُهما ‪ .‬وأن َ‬ ‫ن أه ِ‬ ‫ل‬ ‫ع َبي َ‬ ‫م ُ‬ ‫ك تج َ‬ ‫م وت ‪ ،‬أفترا َ‬ ‫ن َمن َي ُ‬ ‫جه َد أيما ِننا َل َتبع َث ّ‬ ‫م بالل ِه َ‬ ‫س ُ‬ ‫ونحن ُنق ِ‬ ‫ن الدنيا‬ ‫ن ‪ ،‬يا رحم َ‬ ‫م الراحمي َ‬ ‫م ي ا أرح َ‬ ‫ن ف ي دا ٍر واحدة ‪ !.‬ال ل ُه ّ‬ ‫مي ِ‬ ‫س َ‬ ‫ال َق َ‬ ‫كي ُن َ‬ ‫ك‬ ‫ك ‪ ،‬أسيْ ُرك ِببا ِبك ‪ِ ،‬مس ِ‬ ‫ك ِببا ِب َ‬ ‫ك ببا ِبك ‪َ ،‬ذلي ُل َ‬ ‫عب ُد َ‬ ‫م ُهما إ ّني َ‬ ‫حي َ‬ ‫ة و َر ِ‬ ‫والخر ِ‬ ‫ك الطالح ِببا ِبك ‪ ،‬يا غيا َ‬ ‫ث‬ ‫عب ُد َ‬ ‫ب العالمين ‪َ ،‬‬ ‫ضي ُفك ِببا ِبك ‪ ،‬يا َر ّ‬ ‫ِببا ِبك ‪َ ،‬‬ ‫ب المك ُروبين ‪ .‬إلهي ! أن َ‬ ‫ت‬ ‫ف ُك َر ِ‬ ‫م و ُمك ِببا ِبك ‪ ،‬يا كاش َ‬ ‫غيثين ‪َ ،‬مه ُ‬ ‫مس َت ِ‬ ‫ال ُ‬ ‫ي َمول يَ إلهي !‬ ‫ء إ ل ّ الغا ِفر ؟ َمول َ‬ ‫مسي ُ‬ ‫م ال ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫هل َير َ‬ ‫ء‪،‬و َ‬ ‫مسي ُ‬ ‫الغاف ُر وأنا ال ُ‬ ‫ي إلهي ! أن َ‬ ‫ت‬ ‫ي َمول َ‬ ‫ب ؟ َمول َ‬ ‫م العب َد إ ل ّ الر ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ب وأنا العب ُد ‪ ،‬وهل َير َ‬ ‫ت الر ّ‬ ‫أن َ‬ ‫ي إلهي !‬ ‫ي َمول َ‬ ‫ك إلّ الما ِلك ؟ َمول َ‬ ‫م المم ُلو َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ك ‪ ،‬وهل َير َ‬ ‫ك وأنا المم ُلو ُ‬ ‫الما ِل ُ‬ ‫ي َمول يَ إلهي !‬ ‫ل إلّ العزيز ؟ َمول َ‬ ‫م الذلي َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل ‪ ،‬وهل َير َ‬ ‫ت العزي ُز وأنا الذلي ُ‬ ‫أن َ‬ ‫ي َمول يَ إلهي !‬ ‫م إلّ الكريم ؟ َمول َ‬ ‫م اللئي َ‬ ‫ح ُ‬ ‫م ‪ ،‬وهل َير َ‬ ‫م وأنا اللئي ُ‬ ‫ت الكري ُ‬ ‫أن َ‬ ‫ت َتع ل ُ‬ ‫م‬ ‫ق إلّ الر ّزاق ؟ أن َ‬ ‫م المرزو َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ق ‪ ،‬وهل َير َ‬ ‫ق وأ نا المر ُزو ُ‬ ‫ت الر ّزا ُ‬ ‫أن َ‬ ‫عص يان ! آ ِ‬ ‫ه‬ ‫ب وال ِ‬ ‫ة الذ ُنو ِ‬ ‫ه ِمن كثر ِ‬ ‫ل َمعذ َرتي يا إلهي ! آ ِ‬ ‫علنيتي فاقب ْ‬ ‫س ّري و َ‬ ‫ِ‬


‫ض ُ‬ ‫ح‬ ‫ف الستار ‪ ،‬و َتف َ‬ ‫ش ُ‬ ‫م ُت ك َ‬ ‫س َيو َ‬ ‫ه ِمن ال إفل ِ‬ ‫حرمان ‪ !.‬آ ِ‬ ‫ء وال ِ‬ ‫ِمن وحش ِة الجفا ِ‬ ‫ن الحم َد‬ ‫ك ل ّبي كَ ‪ ،‬إ ّ‬ ‫ك ل شري كَ ل َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ع اعتذار ! ل ّبي كَ الله ّ‬ ‫الوزا ُر ‪ ،‬ول َينْ َف ُ‬ ‫يا َ‬ ‫م ُد‬ ‫ح ْ‬ ‫هاب ا ْل َ‬ ‫لعلى ال َو ّ‬ ‫ي العل ّ‬ ‫ن َر بّ َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ك‪ُ .‬‬ ‫كل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ك‪،‬ل َ‬ ‫مل َ‬ ‫ك وال ُ‬ ‫م َة ل َ‬ ‫والنع َ‬ ‫ي ِم َ‬ ‫ن‬ ‫ن َل ُه َو ِل ّ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َي ُ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫م ْل ِ‬ ‫ك ِفي ا ْل ُ‬ ‫ش ِري ٌ‬ ‫ن َل ُه َ‬ ‫م َي كُ ْ‬ ‫خ ْذ َو َلدا ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫م َي ّت ِ‬ ‫لل ِه ا ّل ِذي َل ْ‬ ‫معافا ِتك ِمن‬ ‫طك ‪ ،‬وب ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب ِرض ا َ‬ ‫ل ‪ ،‬وا أكب رُ كبيرا ‪ ،‬الل ُه مّ إ ّني أ ُ‬ ‫ال ّذ ّ‬ ‫سك‬ ‫ت ع لى ن ف ِ‬ ‫ت كما أثني َ‬ ‫ك ‪ ،‬أن َ‬ ‫ء ع لي َ‬ ‫ص ي ثن ا ً‬ ‫ك ل ُأح ِ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب َ‬ ‫ع ُقوب ِتك‪ ،‬وأ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ش ه ‪ ،‬و ِمدا َد‬ ‫عر ِ‬ ‫سه ‪ ،‬و ِز َن َة َ‬ ‫ء نف ِ‬ ‫ن الل ه و بحم ِده ‪ ،‬ع َد َد خل ِقه ‪ ،‬ورضا َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫‪ُ.‬‬ ‫م ُد‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َل ُه ا ْل َ‬ ‫م ْل ُ‬ ‫ض ‪َ ،‬ل ُه ا ْل ُ‬ ‫ت ‪َ ،‬و َما ِفي ا ل َْر ِ‬ ‫ما َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ح لل ِه َما ِفي ال ّ‬ ‫س ّب ُ‬ ‫ك لما ِت ه ‪ُ .‬ي َ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫م ُم ْؤ مِ ٌ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َكا ِف ٌر ‪َ ،‬و مِ ْن ُ‬ ‫ك ْ‬ ‫م ْن ُ‬ ‫ك مْ ‪َ ،‬ف ِ‬ ‫خ َل َق ُ‬ ‫ه َو ا ّل ِذي َ‬ ‫ء َق ِدي ٌر ‪ُ ،‬‬ ‫ي ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى ُك ّ‬ ‫ه َو َ‬ ‫‪َ ،‬و ُ‬ ‫س َ‬ ‫ن‬ ‫ح َ‬ ‫م َف َأ ْ‬ ‫ص ّو َر ُك ْ‬ ‫ق ‪َ ،‬و َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ض ِبا ْل َ‬ ‫ت َوا ل َْر َ‬ ‫م َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ق ال ّ‬ ‫خ َل َ‬ ‫صي ٌر ‪َ ،‬‬ ‫ن َب ِ‬ ‫م ُلو َ‬ ‫ع َ‬ ‫ما َت ْ‬ ‫ا ِب َ‬ ‫َو ُ‬ ‫س ّرو َ‬ ‫ن‬ ‫م َما ُت ِ‬ ‫ع َل ُ‬ ‫ض ‪َ ،‬و َي ْ‬ ‫ت َوا ل َْر ِ‬ ‫م َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫م َما ِفي ال ّ‬ ‫ع َل ُ‬ ‫صي ُر ‪َ ،‬ي ْ‬ ‫م ِ‬ ‫م ‪َ ،‬و إ ِ َل ْي هِ ا ْل َ‬ ‫ص َو َر ُك ْ‬ ‫ُ‬ ‫كو ِته ‪،‬‬ ‫ل َمل ُ‬ ‫م ُد لل ِه الذي تف ّر َد بجل ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ص ُدو ِر ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫م ِب َذا ِ‬ ‫ع ِلي ٌ‬ ‫ا َ‬ ‫ن ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ع ِل ُنو َ‬ ‫َو َما ُت ْ‬ ‫صم ِد ّي ِته ‪ ،‬وتك ّب َر‬ ‫سم ّو َ‬ ‫س ِب ُ‬ ‫ل جب ُرو ِته ‪ ،‬و َتع ّز َز بعل ّو أح ِد ّي ِته ‪ ،‬و َتق ّد َ‬ ‫ح َد بجما ِ‬ ‫وتو ّ‬ ‫صور ‪ ،‬له‬ ‫ل َتنا هٍ و ُق ُ‬ ‫عن ك ّ‬ ‫صفا ِته َ‬ ‫ه في ِ‬ ‫ل نظير ‪ ،‬و َتن ّز َ‬ ‫في ذا ِته ع ن ُمضارع ِة ُك ّ‬ ‫س ْبحا َنه‬ ‫طق ُة بأ ّنه غي ُر ُمش ّب ٍه بخل ِقه ‪ُ .‬‬ ‫ت النا ِ‬ ‫ص ُة بح ّقه ‪ ،‬و اليا ُ‬ ‫ت المخت ّ‬ ‫الص َفا ُ‬ ‫عزي ٍز قادر ‪ ،‬ل ح ّد ينا ُله ‪ ،‬ول ع ّد يحتا ُله ‪ ،‬ول أم َد يحص ُره ‪ ،‬ول أح َد ينص ُره‬ ‫ِمن َ‬ ‫كه ‪ ،‬ول زمان ُيدر ُكه ‪ ،‬ول‬ ‫عه ‪ ،‬ول مكا نَ يمس ُ‬ ‫عه ‪ ،‬ول عد َد يج م ُ‬ ‫‪ ،‬ول ول َد يشف ُ‬ ‫هو السمي عُ البصي ُر‬ ‫ءو ُ‬ ‫شي ٌ‬ ‫مث ِل ِه َ‬ ‫سك ِ‬ ‫م ُيص ّو ُره ‪ ،‬لي َ‬ ‫م ُيق ّد ُره ‪ ،‬ول َوه َ‬ ‫َف ْه َ‬

‫ه َو‬ ‫‪ُ.‬‬

‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ه َو‬ ‫م ‪ُ ،‬‬ ‫حي ُ‬ ‫ن ال ّر ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َو ال ّر ْ‬ ‫ة ُ‬ ‫ش َها َد ِ‬ ‫ب َوال ّ‬ ‫غ ْي ِ‬ ‫م ا ْل َ‬ ‫عا ِل ُ‬ ‫ه َو َ‬ ‫ا ا ّل ِذي ل إ ِ َل هَ إ ِ ل ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ج ّبا رُ‬ ‫ع ِزي ُز ا ْل َ‬ ‫ن ا ْل َ‬ ‫م ُ‬ ‫م َه ْي ِ‬ ‫ن ا ْل ُ‬ ‫م ْؤ ِم ُ‬ ‫م ا ْل ُ‬ ‫سل ُ‬ ‫س ال ّ‬ ‫ك ا ْل ُق ّدو ُ‬ ‫م ِل ُ‬ ‫ه َو ا ْل َ‬ ‫ا ّل ِذي ل إ ِ َل هَ إ ِ ل ّ ُ‬ ‫ص ّو ُر ‪َ ،‬ل هُ‬ ‫م َ‬ ‫ئ ا ْل ُ‬ ‫ق ا ْل َبا ِر ُ‬ ‫خا ِل ُ‬ ‫ه َو اُ ا ْل َ‬ ‫ن ‪ُ ،‬‬ ‫ش ِر ُكو َ‬ ‫ما ُي ْ‬ ‫ع ّ‬ ‫ا َ‬ ‫ِ‬ ‫حا َ‬ ‫ن‬ ‫س ْب َ‬ ‫ك ّب ُر ‪ُ ،‬‬ ‫م َت َ‬ ‫ا ْل ُ‬ ‫كي ُ‬ ‫م‬ ‫ع ِزي ُز ا ْل حَ ِ‬ ‫ه َو ا ْل َ‬ ‫ض َو ُ‬ ‫ت َوا ل َْر ِ‬ ‫م َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ح َل ُه َما ِفي ال ّ‬ ‫س ّب ُ‬ ‫س َنى ‪ُ ،‬ي َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ء ا ْل ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫س َ‬ ‫الَ ْ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ن المكا ِ‬ ‫ضوافي آل ِئه ‪ ،‬حمدا يم ل ُ َمكا َ‬ ‫غ َنعما ِئه ‪ ،‬و َ‬ ‫سوا ِب ِ‬ ‫ح مْ ُد لل ِه على َ‬ ‫‪ .‬ا ْل َ‬ ‫م ُد لل ِه الواح ِد‬ ‫ح ْ‬ ‫عصو ِر والزمنة ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫م ال ُ‬ ‫خياشي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ط ُر شذا ُ‬ ‫كن ِة ‪ ،‬و ُيع ّ‬ ‫ن الم ِ‬ ‫وأركا َ‬ ‫ل على‬ ‫ف المور ‪ُ ،‬مك ّو ِر اللي ِ‬ ‫الق ّهار ‪ ،‬العزي ِز الغ ّفار‪ُ ،‬مق ّد ِر القدار ‪ُ ،‬مص ّر ِ‬ ‫مه‬ ‫ع ِنع ِ‬ ‫غ الح م ِد على جمي ِ‬ ‫ب والبصار ‪ ،‬أحم ُده أبل َ‬ ‫ة لولي ال ُقلو ِ‬ ‫صر ً‬ ‫الن هار ‪َ ،‬تب ِ‬ ‫ع ّل َ‬ ‫م‬ ‫ن ‪ ،‬ال ِذي َ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ك ال ّر ْ‬ ‫م ُد لل ِه الم ِل ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫‪ ،‬وأسأ ُله المزي َد ِمن َفض ِله و َكر ِمه ‪ .‬ا ْل َ‬


‫ع ّل َ‬ ‫م‬ ‫م ‪ ،‬ا ّل ِذي َ‬ ‫م ُد لل ِه َر ّبنا ا ل َْك َر ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫م ُه ا ْل َب َيا َ‬ ‫ع ّل َ‬ ‫ن ‪َ ،‬‬ ‫سا َ‬ ‫لن َ‬ ‫خ َل َ‬ ‫ن ‪َ ،‬‬ ‫ا ْل ُق ْرآ َ‬ ‫ق ا ِ‬ ‫مدا‬ ‫ع إحْسا ِنه ‪ ،‬ح ْ‬ ‫م ُد لل ِه على جمي ِ‬ ‫ح ْ‬ ‫م ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫ع َل ْ‬ ‫م َي ْ‬ ‫ن َما َل ْ‬ ‫سا َ‬ ‫لن َ‬ ‫ع ّل َ‬ ‫ِبا ْل َق َل مِ ‪َ ،‬‬ ‫م ا ِ‬ ‫ع العا ِب ُدون‬ ‫ب س مِ َ‬ ‫ن وأنبيا ِئه المرس ِلين ‪ ،‬يا ر ّ‬ ‫مق ّربي َ‬ ‫ل حم َد َملئكت ِه ال ُ‬ ‫َيع ِد ُ‬ ‫عوا ‪ .‬إلهي َقسا قلبي‬ ‫ك فطم ُ‬ ‫عف ِو َ‬ ‫ن َ‬ ‫حس ِ‬ ‫ع المذن ُبون ب ُ‬ ‫م َ‬ ‫عوا ‪ ،‬و س ِ‬ ‫خض ُ‬ ‫بذك ِرك ف َ‬ ‫ك وقد‬ ‫عو َ‬ ‫ء عَيني ! إلهي كي فَ أد ُ‬ ‫خلت بالما ِ‬ ‫ت أ ْمري ‪ ،‬وب ِ‬ ‫م ذنبي ‪ ،‬وج ِهل ُ‬ ‫ظ َ‬ ‫‪ ،‬وع ُ‬ ‫ب مم ُلوءة ‪،‬‬ ‫ك يدا بالذ ُنو ِ‬ ‫ت إلي َ‬ ‫ك ؟ !َمدد ّ‬ ‫عرف ُت َ‬ ‫ك وقد َ‬ ‫عو َ‬ ‫ف ل أد ُ‬ ‫صي ُتك ؟! و كي َ‬ ‫ع َ‬ ‫كر ِ‬ ‫م‬ ‫م َتذ ّل ل ً أن تجي َب ُه بال َ‬ ‫ك بالند ِ‬ ‫حقّ لم ن دعا َ‬ ‫حونة ‪ ،‬و ُ‬ ‫ء َمش ُ‬ ‫ويمينا بالرجا ِ‬ ‫سني ‪ ،‬وإلى‬ ‫ن ُتل ِب ُ‬ ‫ت النيرا ِ‬ ‫طعا ِ‬ ‫ن ُتع ّذ ُبني ‪ ،‬و ِمنْ ُمق ّ‬ ‫ض ل ً ‪ .‬إلهي أبع َد اليما ِ‬ ‫َتف ّ‬ ‫مني ‪ ،‬وفيها يا ذا العف ِو‬ ‫ك خاز ِنها ُتس ِل ُ‬ ‫ش ُرني ‪ ،‬وإلى َمال ٍ‬ ‫ء تح ُ‬ ‫م مع الشقيا ِ‬ ‫جه ّن َ‬ ‫عن‬ ‫ي َ‬ ‫هو غ ِن ّ‬ ‫جو تحرمني ! فيا َمن ُ‬ ‫ت أر ُ‬ ‫خ ُلني ‪ ،‬وعف َوك الذي كن ُ‬ ‫ن ُتد ِ‬ ‫والحسا ِ‬ ‫عذابي وأنا ُمفت ِق ٌر إلى عف ِوه ورحم ِته اغ ِفر لي ‪ ،‬وارحمني ‪ ،‬واقبلني ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ك ‪ ،‬و ُنثني‬ ‫ل علي َ‬ ‫ك ‪ ،‬و َنتو ّك ُ‬ ‫ن ب َ‬ ‫ك ‪ ،‬و ُنؤ ِم ُ‬ ‫ك ‪ ،‬و َنستغف ُر َ‬ ‫ك ‪ ،‬و َنستهدي َ‬ ‫إ ِ ّنا َنستعي ُن َ‬ ‫ك َمن َيف جُ ُرك ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫م‬ ‫ع و َنتر ُ‬ ‫ك ‪ ،‬ول َنك ُف ُرك ‪ ،‬ونخ َل ُ‬ ‫شك ُر َ‬ ‫ك الخي َر ك ّله ‪َ ،‬ن ْ‬ ‫علي َ‬ ‫جو َرحم َت كَ ‪،‬‬ ‫عى ونح ِف ُد ‪َ ،‬نر ُ‬ ‫ك َنس َ‬ ‫ج ُد ‪ ،‬وإلي َ‬ ‫ك ُنص ّلي و َنس ُ‬ ‫ك َنع ُب َد ‪ ،‬و َل َ‬ ‫إ ّيا َ‬ ‫ب السموات ور ّ‬ ‫ب‬ ‫م ر ّ‬ ‫ق ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ج ّد بالك ّفار ُم ْل ِ‬ ‫ن عذا َبك ال ِ‬ ‫عذا َبك ‪ ،‬إ ّ‬ ‫شى َ‬ ‫ونخ َ‬ ‫ل التورا ةِ‬ ‫ب والنوى ‪ ،‬و ُمن ِز َ‬ ‫ق الح ّ‬ ‫كه ‪ ،‬فال َ‬ ‫ء وملي َ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫بك ّ‬ ‫الرضين ‪ ،‬ر ّبنا ور ّ‬ ‫س بع َد كَ‬ ‫ت الخ ُر فل ْي َ‬ ‫ء ‪ ،‬وأن َ‬ ‫شي ٌ‬ ‫ك َ‬ ‫س قب َل َ‬ ‫ل فلي َ‬ ‫ت ال ّو ُ‬ ‫ل والقرآن ‪ ،‬أن َ‬ ‫جي ِ‬ ‫وال إن ِ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫ك‬ ‫شي ءٌ ‪ُ .‬‬ ‫ك َ‬ ‫س ُدون َ‬ ‫ن فلي َ‬ ‫ط ُ‬ ‫ء ‪ ،‬والبا ِ‬ ‫شي ٌ‬ ‫س فو َقك َ‬ ‫ء ‪ ،‬والظاه ُر فل ْي َ‬ ‫شي ٌ‬ ‫َ‬ ‫مك !‬ ‫ل جل ُلك م ا أعظ َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ك َ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫ة ِم ن أج ِلك ‪ُ !.‬‬ ‫ب المنكسر ِ‬ ‫ي ا جاب َر ال ُقلو ِ‬ ‫مك !‬ ‫ست أسما ُؤك م ا أعظ َ‬ ‫ك َتقدّ َ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫مك ! ُ‬ ‫هك م ا أعظ َ‬ ‫عز جا ُ‬ ‫ّ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫مك ‪ ،‬وأك ر َمك‬ ‫مك وأحل َ‬ ‫ك م ا أعظ َ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫مك ! ُ‬ ‫ك و ج ُهك م ا أعظ َ‬ ‫ك َتبار َ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫ُ‬ ‫سك ‪ .‬إلهي !‬ ‫ت ع لى ن ف ِ‬ ‫ت كما أثني َ‬ ‫ك ‪ ،‬أن َ‬ ‫ء ع لي َ‬ ‫صي ثن ا ً‬ ‫ك ل ُنح ِ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫مك ! ُ‬ ‫وأ رح َ‬ ‫ب َبع ُ‬ ‫ض‬ ‫ت ‪ ،‬فكي فَ يغ ِل ُ‬ ‫ل الوقا ِ‬ ‫ك في ك ّ‬ ‫ت ب َ‬ ‫ت ‪ ،‬وآمن ُ‬ ‫ض ال وقا ِ‬ ‫أذنب تُ في بع ِ‬ ‫كم َ‬ ‫ع‬ ‫حسناتي لجعل ُتها ل َ‬ ‫سأل َتني َ‬ ‫عمري مؤمنا ‪ .‬إلهي ! لو َ‬ ‫ع ُ‬ ‫عمري ُمذنبا جمي َ‬ ‫ُ‬ ‫غناك‬ ‫ع ِ‬ ‫س ّيئا ِتي م َ‬ ‫ب لي َ‬ ‫جوك أن ت َه َ‬ ‫ف ل أر ُ‬ ‫جتي إليها وأنا عب ٌد ‪ ،‬فكي َ‬ ‫ش ّدة حا َ‬ ‫ِ‬ ‫ن ب ِه قبل‬ ‫هو اليما ُ‬ ‫ب ؟! فيا َمن أعطانا خي َر ما في خزائ ِنه ‪ ،‬و ُ‬ ‫تر ّ‬ ‫عني ‪ ،‬وأن َ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ .‬إلهي !‬ ‫ع السؤا ِ‬ ‫هو العف ُو م َ‬ ‫ع ما في خزائ ِنك ‪ ،‬و ُ‬ ‫عنا أوس َ‬ ‫السؤال ‪ ،‬ل تمن ْ‬


‫ت َرجائي فارحمني ‪ .‬إلهي ! أسأ ُل َ‬ ‫ك‬ ‫ع ّدتي َفا َقتي ‪ ،‬وأن َ‬ ‫جتي ‪ ،‬و ُ‬ ‫جتي حا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ُ‬ ‫ن شيم َت َ‬ ‫ك‬ ‫حيا ُؤ كَ إ ّ‬ ‫جتي أم قد َك َفاني َ‬ ‫ض ل ً ‪ .‬أأذ ُك ُر حا َ‬ ‫طني َت َف ّ‬ ‫تذ ّل ل ً ‪ ،‬فأع ِ‬ ‫م ل كَ‬ ‫ء ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫ضه الثنا ُ‬ ‫ه ِمن َتع ّر ِ‬ ‫ء َيوما كفا ُ‬ ‫ك المر ُ‬ ‫ء إذا أثنى عل ْي َ‬ ‫الحيا ُ‬ ‫ك به‬ ‫ف ما حم َد َ‬ ‫ك ‪ ،‬وأضعا َ‬ ‫س َ‬ ‫ت به نف َ‬ ‫ل ما حمد َ‬ ‫م ُد حم دا كثير ا ‪ ،‬م ث َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ا ْل َ‬ ‫ك ب ِه‬ ‫ج ُدون ‪ ،‬وك ّب َر َ‬ ‫ك ب ِه المم ّ‬ ‫ج َد َ‬ ‫حون ‪ ،‬وم ّ‬ ‫ك به المس ّب ُ‬ ‫ح َ‬ ‫الحا مِ ُدون ‪ ،‬وس ّب َ‬ ‫ك ب ِه‬ ‫ح َد َ‬ ‫سون ‪ ،‬وو ّ‬ ‫مق ّد ُ‬ ‫ك ب ِه ال ُ‬ ‫س َ‬ ‫مه ّل ُلون ‪ ،‬وقدّ َ‬ ‫ك ب ِه ال ُ‬ ‫المك ّبرون ‪ ،‬وه ّل َل َ‬ ‫مس َتغ ِف ُرون ‪ .‬إلهي‬ ‫ك ب ِه ال ُ‬ ‫م ون ‪ ،‬واستغ َف َر َ‬ ‫ظ ُ‬ ‫مع ّ‬ ‫ك ب ِه ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ظ َ‬ ‫ح ُدون ‪ ،‬وع ّ‬ ‫مو ّ‬ ‫ال ُ‬ ‫ك ُلني ؟ وقد َتو ّكل َ‬ ‫ت‬ ‫ف َت ِ‬ ‫ق ِب كَ َر ِمك ‪ ..‬إلهي كي َ‬ ‫ك َما َيلي ُ‬ ‫ق ِب ُلؤ ِمي ‪ ،‬و ِمن َ‬ ‫ِمني ما َيلي ُ‬ ‫ي ِبي ‪ ..‬إلهي‬ ‫ت الحف ّ‬ ‫ب وأن َ‬ ‫خي ُ‬ ‫ف أ ِ‬ ‫ت النصي ُر لي ‪ ،‬أم كي َ‬ ‫م وأن َ‬ ‫ف أضا ُ‬ ‫لي ‪ ،‬وكي َ‬ ‫ما‬ ‫ح ِفع ِلي ! إلهي ك ّل َ‬ ‫ك بي م عَ َقبي ِ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ج ه ِلي ! و َما أر َ‬ ‫م َ‬ ‫ع عظي ِ‬ ‫ك بي م َ‬ ‫ما ألط َف َ‬ ‫عتني‬ ‫م َ‬ ‫صا ِفي أط َ‬ ‫ستني أ و َ‬ ‫ما أيأ َ‬ ‫ط َقني َك َر ُمك ‪ ،‬وك ّل َ‬ ‫مي ‪ ،‬أن َ‬ ‫ظل ِ‬ ‫سني ُلؤ ِمي و ُ‬ ‫أخ َر َ‬ ‫ج َدك ؟! إلهي كي َ‬ ‫ف‬ ‫ك ؟ و َما الذي فق َد َمن َو َ‬ ‫ج َد َمن فق َد َ‬ ‫ك ‪ ..‬إلهي ما َذا و َ‬ ‫ِمن ُن َ‬ ‫ت َما‬ ‫ب ِمن غي ِرك وأن َ‬ ‫ف ُيط َل ُ‬ ‫ن ؟ وكي َ‬ ‫ت الحسا َ‬ ‫ت ما َقطع َ‬ ‫ك ‪ ،‬وأن َ‬ ‫سوا َ‬ ‫جى ِ‬ ‫ُير َ‬ ‫ن وعلي كَ‬ ‫ف ُأها ُ‬ ‫ت أم ِلي ‪ .‬؟ أم كي َ‬ ‫ب وأن َ‬ ‫ف أخي َ‬ ‫ة ا لمتنان ؟! إلهي كي َ‬ ‫عاد َ‬ ‫ت َ‬ ‫ب ّد ل َ‬ ‫م َة ل كَ‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك ‪ ،‬إ ّ‬ ‫ك ل ّبي َ‬ ‫ك ل َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ك الله ّ‬ ‫ك ِلي ؟! ل ّبي َ‬ ‫ُم ّت َ‬ ‫يا َ‬ ‫م دُ لل ِه ا ّل ِذي َل ْ‬ ‫م‬ ‫ح ْ‬ ‫هاب ا ْل َ‬ ‫لعلى ال َو ّ‬ ‫ي العل ّ‬ ‫ن َر ّب َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ك‪ُ .‬‬ ‫كل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ك‪،‬ل َ‬ ‫مل َ‬ ‫وال ُ‬ ‫ل ‪ ،‬وا‬ ‫ن ال ّذ ّ‬ ‫ي ِم َ‬ ‫ن َل ُه َو ِل ّ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َي ُ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫م ْل ِ‬ ‫ك ِفي ا ْل ُ‬ ‫ش ِري ٌ‬ ‫ن َل ُه َ‬ ‫ك ْ‬ ‫م َي ُ‬ ‫خ ْذ َو َلدا ‪َ ،‬و َل ْ‬ ‫َي ّت ِ‬ ‫ع ُقوب ِتك ‪،‬‬ ‫معافا ِتك ِمن ُ‬ ‫طك ‪ ،‬وب ُ‬ ‫س خَ ِ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب ِرض ا َ‬ ‫أكب ُر كبيرا ‪ ،‬الل ُه مّ إ ّني أ ُ‬ ‫ن الل ه‬ ‫سبحا َ‬ ‫سك ‪ُ.‬‬ ‫ت ع لى ن ف ِ‬ ‫ت كما أثني َ‬ ‫ك ‪ ،‬أن َ‬ ‫ء ع لي َ‬ ‫ص ي ثن ا ً‬ ‫ك ل ُأح ِ‬ ‫ك ِمن َ‬ ‫عو ُذ ب َ‬ ‫وأ ُ‬ ‫ش ه ‪ ،‬و ِمدا َد ك لما ِت ه ‪َ .‬ت َبا َر َ‬ ‫ك‬ ‫عر ِ‬ ‫سه ‪ ،‬و ِز َن ةَ َ‬ ‫ء نف ِ‬ ‫و بحم ِده ‪ ،‬ع َد َد خل ِقه ‪ ،‬ورضا َ‬ ‫ت َوا ْل حَ َيا َ‬ ‫ة‬ ‫م ْو َ‬ ‫ق ا ْل َ‬ ‫خ َل َ‬ ‫ء َق ِدي ٌر ‪ ،‬ا ّل ِذي َ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى ُك ّ‬ ‫ه َو َ‬ ‫ك َو ُ‬ ‫م ْل ُ‬ ‫ه ا ْل ُ‬ ‫ا ّل ِذي ِب َي ِد ِ‬ ‫م َوا ٍ‬ ‫ت‬ ‫س َ‬ ‫ع َ‬ ‫س ْب َ‬ ‫ق َ‬ ‫خ َل َ‬ ‫غ ُفو ُر ‪ ،‬ا ّل ِذي َ‬ ‫ع ِزي ُز ا ْل َ‬ ‫ه َو ا ْل َ‬ ‫م ًل ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ن َ‬ ‫س ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م أَ ْ‬ ‫م أ َ ّي كُ ْ‬ ‫ِل َي ْب ُل َو ُك ْ‬ ‫طو ٍر‬ ‫ن ُف ُ‬ ‫ل َت َرى ِم ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ص َر َ‬ ‫ج عْ ا ْل َب َ‬ ‫ت َفا ْر ِ‬ ‫ن َت َفا ُو ٍ‬ ‫ن ِم ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ق ال ّر ْ‬ ‫خ ْل ِ‬ ‫ط َبا ًقا َما َت َرى ِفي َ‬ ‫ِ‬ ‫م ُد لله ر ّ‬ ‫ب‬ ‫سي ٌر ‪ .‬ا ْل حَ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه َو َ‬ ‫س ًئا َو ُ‬ ‫خا ِ‬ ‫ص ُر َ‬ ‫ك ا ْل َب َ‬ ‫ب إ ِ َل ْي َ‬ ‫ن َين َق ِل ْ‬ ‫ص َر َك ّر َت ْي ِ‬ ‫ع ا ْل َب َ‬ ‫ج ْ‬ ‫م ا ْر ِ‬ ‫‪ُ ،‬ث ّ‬ ‫سه ‪ ،‬و ِزن َة‬ ‫ضا ء َنف َ‬ ‫هرا وباطنا ‪ ،‬عد َد خلقه ‪ ،‬و ِر َ‬ ‫ظا ِ‬ ‫العالمين ‪ ،‬أ ّو ل ً وآ خرا ‪َ ،‬‬ ‫ب ُمبي ن‬ ‫س في ِكتا ٍ‬ ‫ب وياب ٍ‬ ‫ع و َوت ٍر ‪ ،‬ورط ٍ‬ ‫شف ٍ‬ ‫عد َد ُكلّ َ‬ ‫شه ‪ ،‬و ِمدا َد كلما ِته ‪ ،‬و َ‬ ‫عر ِ‬ ‫َ‬ ‫سرم دا ط ّيبا ُمباركا ‪ ،‬ا ل ح م ُد لل ِه الذي‬ ‫ق ر ّبنا و َذرأ و َبرأ ‪ ،‬أب دا َ‬ ‫ع ما خل َ‬ ‫‪ ،‬وجم ي ِ‬


‫ب وأد َنى ‪،‬‬ ‫كى ‪ ،‬وق ّر َ‬ ‫ك وأ ب َ‬ ‫ح َ‬ ‫ت وأحيا ‪ ،‬وأض َ‬ ‫ق َفس ّوى ‪ ،‬وق ّد َر ف َه َدى ‪ ،‬وأ ما َ‬ ‫خ َل َ‬ ‫َ‬ ‫ع الشداد‬ ‫م ِته قا َمت السب ُ‬ ‫م ُد لله الذي ِبك ِل َ‬ ‫ح ْ‬ ‫طى ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫ع وأع َ‬ ‫ع َد وأش َقى ‪ ،‬ومن َ‬ ‫و أس َ‬ ‫مهاد ‪ ،‬يا ُنو َر النوا ِر ‪ ،‬يا‬ ‫ض ال ِ‬ ‫سي والو َتاد ‪ ،‬واستق ّرت الر ُ‬ ‫ست الروا ِ‬ ‫‪ ،‬و ِبها ر َ‬ ‫م يا‬ ‫عزي ُز يا ق ّهار ‪ ،‬يا َر حي ُ‬ ‫ك يا َ‬ ‫م السرار ‪ ،‬يا ُمد ّب َر الليل وال نهار ‪ ،‬يا َم لِ ُ‬ ‫عال َ‬ ‫عيوب ! ي ا غ ّفا َر‬ ‫س ّتا َر ال ُ‬ ‫ب ال ُق ُلوب ! يا َ‬ ‫غيوب ! يا ُمق ّل َ‬ ‫م ال ُ‬ ‫غفّار ‪ .‬يا ع ل ّ َ‬ ‫َودو ُد يا َ‬ ‫سري َ‬ ‫ع‬ ‫ب ! يا َ‬ ‫ل الكتا ِ‬ ‫ب الرباب ! يا ُمنز َ‬ ‫ب ا لمك ُروب ! يا َر ّ‬ ‫ج ُكر ِ‬ ‫ا لذ ُنوب ! يا ُمف ّر َ‬ ‫ع يا‬ ‫م يا َرحم ن ! ي ا َقري بُ يا سمي ُ‬ ‫عي أجاب ! يا َرحي ُ‬ ‫الحساب ! يا َمن إذا ُد ِ‬ ‫لك الحم ُد‬ ‫َ‬ ‫يُ يا ق ّيوم !‬ ‫ح ّ‬ ‫ل والكرام ! يا َ‬ ‫ن يا َم ّنان ! يا ذا الجل ِ‬ ‫مجيب ! يا ح ّنا ُ‬ ‫ل المت َو ّك ُلون ‪ ،‬ي ا َمن إلي ِه‬ ‫ك التكلن ‪ ..‬يا َمن علي ِه َيت َو ّك ُ‬ ‫علي َ‬ ‫وأنتَ المستعان ‪ ،‬و َ‬ ‫جون ‪ ،‬يا َمن‬ ‫ق ال را ُ‬ ‫ل عوائ ِده َيتع ّل ُ‬ ‫َيل جأ الخا ِئ ُفون ‪ ،‬يا َمن ِبكر ِمه وجمي ِ‬ ‫سع‬ ‫ث المضط ّرون ‪ ،‬يا َمن لوا ِ‬ ‫غي ُ‬ ‫م رحم ِته و ِب ّره َيست ِ‬ ‫ن قه ِره وعظي ِ‬ ‫سلطا ِ‬ ‫ِب ُ‬ ‫ل السائ ُلون ‪ ..‬إلهي !‬ ‫ط الي دي ‪ ،‬و َيسأ ُ‬ ‫عطا ِئه ‪ ،‬وجميل َفض ِله و َنعما ِئه ُتبس ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ُمنت َهى الشك َوى وغاي ُة‬ ‫ل لل َنائل ‪ ،‬وإلي َ‬ ‫ك َمب ُذو ٌ‬ ‫ح للسا ِئل ‪ ،‬و َفض ُل َ‬ ‫با ُبك َمف ُتو ٌ‬ ‫م ُ‬ ‫ع‬ ‫م الس ّر والنج َوى ! يا َمن َيس َ‬ ‫عال َ‬ ‫ع الشك َوى ! يا َ‬ ‫المسا ِئل ‪ ..‬يا َمن إليه ُت ر َف ُ‬ ‫سري َ‬ ‫ع‬ ‫عي أجاب ‪ ،‬يا َ‬ ‫م الجنا ب ‪ ،‬يا َمن إذا ُد ِ‬ ‫عظي َ‬ ‫ب الرباب ‪ ،‬يا َ‬ ‫و َيرى ! يا ر ّ‬ ‫ن فض ل ً‬ ‫م ُد ِذكرا و شكر ا ‪ ،‬ول كَ الم ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫مل َ‬ ‫هاب ! الل ُه ّ‬ ‫م يا و ّ‬ ‫الحساب ‪ ،‬يا َكري ُ‬ ‫ل عَثرتي ‪ ،‬يا ُركني الوثيق ‪ ،‬ويا َمول َ‬ ‫ي‬ ‫عبر ِتي ‪ ،‬يا ُمقي َ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫م يا را ِ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م ‪ ،‬ويا ُمن ِز َ‬ ‫ل‬ ‫غ ّ‬ ‫ف ال َ‬ ‫ش َ‬ ‫م ‪ ،‬وكا ِ‬ ‫ج ال ه ّ‬ ‫عتيق ‪ ،‬يا فار َ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ب البي ِ‬ ‫مشفق ‪ ،‬ويا َر ّ‬ ‫ال ُ‬ ‫مهما ‪ ،‬يا‬ ‫ة و َر حي َ‬ ‫ن الدنيا والخر ِ‬ ‫م َ‬ ‫ة المضط ّرين ‪ ،‬يا رح َ‬ ‫ب َدعو ِ‬ ‫ال َقط ِر ‪ ،‬ويا ُمجي َ‬ ‫م يا َمن‬ ‫م الراحمين ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫خف ّية ‪ ،‬يا أرح َ‬ ‫ل َ‬ ‫م ُك ّ‬ ‫ض ّر و َبل ّية ‪ ،‬ويا عال َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ف ُك ّ‬ ‫ش َ‬ ‫كا ِ‬ ‫ص ُفون ‪ ،‬ول ُتغ ّي ُره‬ ‫طه الظنون ‪ ،‬ول َيصف ُه الوا ِ‬ ‫ه العيون ‪ ،‬ول تخال ُ‬ ‫ل ترا ُ‬ ‫ل الجبال ‪ ،‬و َمكاييل‬ ‫م َمثاقي َ‬ ‫عل ُ‬ ‫شى الدوائِر ‪َ ،‬ي ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ث والسنون ‪ ،‬ول ي ْ‬ ‫الحواد ُ‬ ‫م عليه اللي ُ‬ ‫ل‬ ‫شجار ‪ ،‬وعد َد ما أظل َ‬ ‫ق ال ْ‬ ‫عد َد قط ِر المطار ‪ ،‬وعد َد ور ِ‬ ‫البحار ‪ ،‬و َ‬ ‫ضا ‪ ،‬ول‬ ‫ء ‪ ،‬ول أر ضٌ أر َ‬ ‫ء سما ً‬ ‫ق علي ِه النها ُر ‪ ،‬يا َمن ل ُتوَاري منْه سما ٌ‬ ‫‪ ،‬و َأشر َ‬ ‫ت ‪،‬‬ ‫خر ُ‬ ‫ت وما أ ّ‬ ‫ل ما في َوع ِره ‪ ،‬اغ ِفر لي َما ق ّدم ُ‬ ‫بح ٌر ما في قع ِره ‪ ،‬ول جب ٌ‬ ‫عل خي َر‬ ‫م ب ِه م ّني ‪ ،‬واج َ‬ ‫ت أعل ُ‬ ‫ت ‪ ،‬وما أن َ‬ ‫ت ‪ ،‬وما أسرف ُ‬ ‫ت وما أعلن ُ‬ ‫وما أسرر ُ‬ ‫ض عَ ّني‬ ‫ك وأن تَ را ٍ‬ ‫م ألقا َ‬ ‫مه ‪ ،‬وخي َر أ ّيامي يو َ‬ ‫عملي خوات َ‬ ‫عمري آخ َره ‪ ،‬وخي َر َ‬ ‫ُ‬


‫ك ‪ ،‬فقي ُر كَ‬ ‫ك ب ِفنا ِئ َ‬ ‫ك ‪ ،‬سائ ُل َ‬ ‫ك ‪ِ ،‬مسكي ُنك ب ِفنا ِئ َ‬ ‫ل ب ِفنا ِئ َ‬ ‫عبي ُدك الذلي ُ‬ ‫‪ .‬إلهي ُ‬ ‫ف الخلق‬ ‫ل بأضع ِ‬ ‫ت ‪ ،‬وقه َر الرجا َ‬ ‫ق بالمو ِ‬ ‫ن َمن َقه َر الخل َ‬ ‫س ْبح ا َ‬ ‫ك ‪ُ .‬‬ ‫ب ِفنا ِئ َ‬ ‫طى‬ ‫ح ‪ ،‬وأع َ‬ ‫م بالمن ِ‬ ‫ن َمن أ ك ر َ‬ ‫س ْبح ا َ‬ ‫م ‪ُ ..‬‬ ‫ل العزا ِئ َ‬ ‫م ‪ ،‬وف ّ‬ ‫ح الهم َ‬ ‫ن َمن َمن َ‬ ‫س ْبح ا َ‬ ‫‪ُ ..‬‬ ‫ب البعي َد ‪،‬‬ ‫ع َد ‪ :‬فق ّر َ‬ ‫ب وأب َ‬ ‫ن َمن أعطى ومنع وقرّ َ‬ ‫س ْبح ا َ‬ ‫ء بالمنع ‪ُ ..‬‬ ‫ع العطا ِ‬ ‫أ وس َ‬ ‫ن َمن أعزّ المؤمني َ‬ ‫ن‬ ‫س ْبح ا َ‬ ‫مبع ِد الشري د ‪ُ .‬‬ ‫طى المز يد لل ُ‬ ‫وأ د َنى الطريد ‪ ..‬وأع َ‬ ‫ن َمن ل ا‬ ‫س ْبح ا َ‬ ‫ن بع ّز ِته ‪ُ ..‬‬ ‫ة والجبّاري َ‬ ‫ل الطغا َ‬ ‫ن بقدر ِته ‪ ..‬وأذ ّ‬ ‫المستضعفي َ‬ ‫ك أوصلني إليك ‪،‬‬ ‫ك ‪ ،‬و إحسا ُن َ‬ ‫جو ُدك د ّلني علي َ‬ ‫ح إ ل ّ َل ه ‪ ..‬إلهي ُ‬ ‫ن ال تسبي ُ‬ ‫َيكو ُ‬ ‫ك بالحا ِ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫ك ‪ ،‬إذ عل ُ‬ ‫س ُر علي َ‬ ‫ك ما ل يع ُ‬ ‫ك وأسأ ُل َ‬ ‫أشكو إليك ما ل يخ َف ى علي َ‬ ‫ب المكروبين ‪ ،‬ف ّرج ع ّني ما أنا فيه ‪} :‬ل إ ِ َل َه‬ ‫ج كر ِ‬ ‫ل ‪ ،‬يا مف ّر َ‬ ‫عن السؤا ِ‬ ‫ُيغني َ‬ ‫ه ِم ْ‬ ‫ن‬ ‫ج ْب َنا َل ُه ‪َ ،‬و َن جّ ْي َنا ُ‬ ‫س َت َ‬ ‫ن )‪َ( 87‬فا ْ‬ ‫مي َ‬ ‫ظا ِل ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ت ِم ْ‬ ‫ك إ ِ ّني ُكن ُ‬ ‫حا َن َ‬ ‫س ْب َ‬ ‫إ ِ ل ّ أ َ ْن تَ ‪ُ ،‬‬ ‫ن عليه ‪َ ،‬يا ذا‬ ‫م ّ‬ ‫ن ول ُي َ‬ ‫ن )‪ . { (88‬الله مّ يا ذا الم ّ‬ ‫م ْؤ ِم ِني َ‬ ‫جي ا ْل ُ‬ ‫ك ُن ْن ِ‬ ‫م ‪َ ،‬و َك َذ ِل َ‬ ‫غ ّ‬ ‫ا ْل َ‬ ‫ن ‪ ،‬وجا َر‬ ‫ظه َر اللجي َ‬ ‫ت َ‬ ‫ل والنعام ‪ ،‬ل إل َه إ ل ّ أن َ‬ ‫م ‪ ،‬يا ذا الطو ِ‬ ‫ل وال إكرا ِ‬ ‫الجل ِ‬ ‫حقّ‬ ‫ت َ‬ ‫ك هل أدّي ُ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫ن الخا ِئفين ‪ ،‬وكن َز الطالبين ‪ُ .‬‬ ‫جيرين ومأ َم َ‬ ‫مست ِ‬ ‫ال ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ق‬ ‫ك هل شكر ُتك َ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫عبود ّيتك ؟! ُ‬ ‫ت ِب ُ‬ ‫ك هل ت ح ّقق ُ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫عباد ِتك ؟! ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن َيل ه ُ‬ ‫ج‬ ‫سدي لسا ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫ل خل ّية ِم ن خليا َ‬ ‫ن ِل كُ ّ‬ ‫ك أتم ّنى أن يكو َ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫شك ِرك ؟! ُ‬ ‫ُ‬ ‫ة ِم ن‬ ‫ل ذ ّر ٍ‬ ‫ن ِلك ّ‬ ‫كو َ‬ ‫ك أتم ّنى أن َي ُ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫شك ِرك ‪ ،‬و ُيقوم ِبعباد ِتك ‪ُ ..‬‬ ‫بذك ِرك و ُ‬ ‫عبود ّيتك ‪ .‬؟ هيها َ‬ ‫ت‬ ‫ق ُ‬ ‫ك بح ّ‬ ‫ق بجل ِلك ‪ ..‬و هل أفي بع دَ ذل َ‬ ‫ح ي لي ُ‬ ‫ِك ياني َتسب ي ٌ‬ ‫مق لّ ‪،‬‬ ‫ب جه َد ال ُ‬ ‫ل ِم ّني ي ا َر ّ‬ ‫ب الرباب ! ف َتق ّب ْ‬ ‫ق َر ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ب َ‬ ‫غ ال ترا ُ‬ ‫ت أن َيب ُل َ‬ ‫هي ها َ‬ ‫ت وأعن تَ‬ ‫م إ ّني أحم ُدك على َما وفّق َ‬ ‫عن َتقص يري و َتف ِريطي ! الله ّ‬ ‫و تجاوز َ‬ ‫ك ‪ ،‬و ُيكا ِفئ َمزي َدك ‪ ،‬وأحم ُدك حم َد عب ٍد‬ ‫م َ‬ ‫ك ‪ ،‬حمدا ُيوافي ِنع َ‬ ‫استزادةً لفض ِل َ‬ ‫م عف ِوك ‪.‬‬ ‫مك ‪ ،‬يحيا ِبرحم ِتك ‪ ،‬و َيف َت ِق ُر إلى كري ِ‬ ‫ل بحل ِ‬ ‫مو ٍ‬ ‫مو رٍ بعطا ِئك ‪َ ،‬مش ُ‬ ‫َمغ ُ‬ ‫م ُد في الولى ‪،‬‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫شك ِرك ‪ ،‬ف َل َ‬ ‫ك ‪ ،‬وقياما بحقّ ُ‬ ‫وأحم ُدك استدرارا ِل ِرضا َ‬ ‫سلطا ِنك ‪،‬‬ ‫م ُ‬ ‫ل وج ِهك وعظي ِ‬ ‫ق بجل ِ‬ ‫م ُد في الخرة ‪ .‬وأحم ُدك حمدا َيلي ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫و َل َ‬ ‫سؤال ‪ ،‬وتجو ُد‬ ‫ك ُتعطي ِمن غي ِر ُ‬ ‫ك ‪ ،‬فإ ّن َ‬ ‫ع فض ِل َ‬ ‫جو ِد ك ‪ ،‬ووا س َ‬ ‫ث ُ‬ ‫غي َ‬ ‫ك َ‬ ‫وأسأ ُل َ‬ ‫ط بوص ِف َ‬ ‫ك‬ ‫ك غي ُرك ‪ ،‬ول يحي ُ‬ ‫م قد َر عظم ِت َ‬ ‫ك ل َيعل ُ‬ ‫س ْبح ا َن َ‬ ‫ل النوال ‪ُ .‬‬ ‫بأجز ِ‬ ‫ه َي ِدي‬ ‫ب هذ ِ‬ ‫ك ُفؤادي ‪َ ،‬ر ّ‬ ‫نب َ‬ ‫خيالي ‪ ،‬و آ َم َ‬ ‫سو ادي و َ‬ ‫ك َ‬ ‫سج َد ل َ‬ ‫م َ‬ ‫ص ُفون ‪ .‬الله ّ‬ ‫الوا ِ‬ ‫عظيم ‪ ،‬فاغ ِفر لي الذن َ‬ ‫ب‬ ‫ل َ‬ ‫جى ِلك ّ‬ ‫م ُير َ‬ ‫عظي ُ‬ ‫سي ‪ ،‬يا َ‬ ‫ت ع َلى ن ف ِ‬ ‫جني ُ‬ ‫و ما َ‬


‫ا‬ ‫ن ِ‬ ‫حا َ‬ ‫س ْب َ‬ ‫ضى ‪َ .‬ف ُ‬ ‫ب و َت ر َ‬ ‫ما تح ّ‬ ‫م ُد ك َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫م ُد ح ّتى َترضى ‪ ،‬و َل َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ا ْل َ‬ ‫العظيم ‪َ .‬ل َ‬ ‫ش ّيا‬ ‫ع ِ‬ ‫ض ‪َ ،‬و َ‬ ‫ت َوا ل َْر ِ‬ ‫م َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫م دُ ِفي ال ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ‪َ ،‬و َل ُه ا ْل َ‬ ‫حو َ‬ ‫ص ِب ُ‬ ‫ن ُت ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ن ‪َ ،‬و ِ‬ ‫سو َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن ُت ْ‬ ‫حي َ‬ ‫‪ِ ،‬‬ ‫حيي‬ ‫ي‪َ ،‬و ُي ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ا ْل َ‬ ‫ت ِم ْ‬ ‫م ّي َ‬ ‫ج ا ْل َ‬ ‫خ ِر ُ‬ ‫ت ‪َ ،‬و ُي ْ‬ ‫م ّي ِ‬ ‫ن ا ْل َ‬ ‫ي ِم ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ج ا ْل َ‬ ‫خ ِر ُ‬ ‫ن ‪ُ ،‬ي ْ‬ ‫ظ ِه ُرو َ‬ ‫ن ُت ْ‬ ‫حي َ‬ ‫‪َ ،‬و ِ‬ ‫ن ‪،‬‬ ‫ص ُفو َ‬ ‫ما َي ِ‬ ‫ة عَ ّ‬ ‫ع ّز ِ‬ ‫ب ا ْل ِ‬ ‫ك َر ّ‬ ‫ن َر ّب َ‬ ‫حا َ‬ ‫س ْب َ‬ ‫ن ‪ُ.‬‬ ‫جو َ‬ ‫خ َر ُ‬ ‫ك ُت ْ‬ ‫ع َد َم ْو ِت َها ‪َ ،‬و َك َذ ِل َ‬ ‫ض َب ْ‬ ‫ا ل َْر َ‬ ‫ك ل‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ك الله ّ‬ ‫ن ‪ .‬ل ّبي َ‬ ‫مي َ‬ ‫عا َل ِ‬ ‫ب ا ْل َ‬ ‫م ُد لل ِه َر ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن َوا ْل َ‬ ‫س ِلي َ‬ ‫م ْر َ‬ ‫ع َلى ا ْل ُ‬ ‫م َ‬ ‫سل ٌ‬ ‫َو َ‬ ‫ل ِم ّنا‬ ‫ك ‪َ .‬ر ّب َنا َت َق ّب ْ‬ ‫ك ل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ك ‪،‬ل َ‬ ‫مل َ‬ ‫م َة ل كَ وال ُ‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك‪ ،‬إ ّ‬ ‫ك ل ّبي َ‬ ‫ك ل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ل على‬ ‫مص ّ‬ ‫م ‪ .‬ال ّل ُه ّ‬ ‫حي ُ‬ ‫ب ال ّر ِ‬ ‫ت ال ّت ّوا ُ‬ ‫ك أ َ ْن َ‬ ‫ع َل ْي َنا إ ِ نّ َ‬ ‫ب َ‬ ‫م ‪َ ،‬و ُت ْ‬ ‫ع ِلي ُ‬ ‫ع ا ْل َ‬ ‫مي ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ك أ َ ْن َ‬ ‫إ ِ ّن َ‬ ‫م ص لّ‬ ‫ي وعلى آله وصحبه وس ّلم ‪ .‬ال ّل ُه ّ‬ ‫ي ال ّم ّ‬ ‫م ٍد النب ّ‬ ‫عب ِدك ونب ّيك س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫مد ‪ ،‬كما ص ّليت على س ّيدنا إبراهيم‬ ‫م ٍدوعلى آل س ّيدنا مح ّ‬ ‫على س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫وعلى آل س ّيدنا إبراهيم ‪ ،‬في العالمين إ ّنك حميد مجيد ‪ ،‬وبارك على س ّي ِدنا‬ ‫مد ‪ ،‬كما باركت على س ّيدنا إبراهيم وعلى آل‬ ‫م ٍدوعلى آل س ّيدنا مح ّ‬ ‫مح ّ‬ ‫س ّيدنا إبراهيم ‪ ،‬في العالمين إ ّنك حميد مجيد‪.‬‬ ‫م‪:‬‬ ‫م وعن َد المقا ِ‬ ‫ة ف ي الحر ِ‬ ‫أدعي ٌة مأث ور ٌ‬ ‫طني‬ ‫جتي فأع ِ‬ ‫عل ِنيتي ‪ ،‬فاقبل مع ِذر ِتي ‪ ،‬و َتع َلم ح ا َ‬ ‫س ّري و َ‬ ‫م ِ‬ ‫ك َتعل ُ‬ ‫م إ ّن َ‬ ‫ال ّل ُه ّ‬ ‫م إ ّني أسأ ُلك إيمانا‬ ‫سي فاغ ِفر لي ُذنوبي ‪ .‬ال ّل ُه ّ‬ ‫م ما في نف ِ‬ ‫سؤلي ‪ ،‬و َتع َل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضني‬ ‫ت لي ‪ ،‬و َر ّ‬ ‫م أ ّنه ل ُيصي ُبني إ ل ّ َما كتب َ‬ ‫ش ُر َقلبي ‪ ،‬و َيقينا صادقا ح ّتى أعل َ‬ ‫ُيبا ِ‬ ‫ج ُد‬ ‫ك الحرام ‪ ،‬وهذا المس ِ‬ ‫م هذا بل ُد َ‬ ‫م الراحمين ‪ .‬ال ّل ُه ّ‬ ‫ت لي ‪ ،‬يا أرح َ‬ ‫بما َقسم َ‬ ‫ن أم ِتك ‪ ،‬وقد جئ ُتك طالبا‬ ‫ن عب ِد كَ واب ُ‬ ‫ك واب ُ‬ ‫الحرام وبي ُتك الحرام ‪ ،‬وأنا عب ُد َ‬ ‫ك ‪ ،‬فاغ ِفر لي وارحمني ‪ ،‬إ ّنك‬ ‫ي بذ ِل َ‬ ‫ت عل ّ‬ ‫ت َمنن َ‬ ‫رحم َتك ‪ُ ،‬مبتغيا َمرضا َتك ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ب كثير ٍ‬ ‫ك ‪ ،‬أتي ُتك ب ُذنو ٍ‬ ‫ن عب ِد َ‬ ‫ك واب ُ‬ ‫م إ ّني عب ُد َ‬ ‫ء َقدي ٌر ‪ .‬ال ّل ُه ّ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫على ك ّ‬ ‫ك ِمن النار ‪ ،‬فاغ ِفر لي‬ ‫م العا ِئ ِذ ب َ‬ ‫س ّيئة ‪ ،‬وهذا َمقا ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ما ٍ‬ ‫وأوزا ٍر َكبيرة ‪ ،‬وأع َ‬ ‫ك ‪ ،‬وطواعي ِة‬ ‫ك وطواعي ِت َ‬ ‫م اعصمني بدي ِن َ‬ ‫ت الغ ُف و ُر الرحيم ‪ .‬ال ّل ُه ّ‬ ‫ك أن َ‬ ‫إ ّن َ‬ ‫ب َملئك َتك ‪،‬‬ ‫من يح ّبك ‪ ،‬ويح ّ‬ ‫م اجعلني م ّ‬ ‫حدو َدك ال ّل ُه ّ‬ ‫ج ّنبني ُ‬ ‫م َ‬ ‫سو ِلك ‪ ، ‬ال ّل ُه ّ‬ ‫َر ُ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ك ‪ ،‬وإلى َملئك ِت َ‬ ‫ح ّببني إلي َ‬ ‫م َ‬ ‫ك الصالحين ‪ .‬ال ّل ُه ّ‬ ‫عبا َد َ‬ ‫ب ِ‬ ‫س َلك ‪ ،‬ويح ّ‬ ‫ب ُر ُ‬ ‫ويح ّ‬ ‫ج ّنبني‬ ‫سر لي ال ُيس َرى ‪ ،‬و َ‬ ‫م َي ّ‬ ‫عبا ِدك الصالحين ‪ .‬ال ّل ُه ّ‬ ‫ك ‪ ،‬وإلى ِ‬ ‫س ِل َ‬ ‫و إلى ُر ُ‬ ‫علني أوفي بعه ِدك الذي‬ ‫م اج َ‬ ‫ة والولى ال ّل ُه ّ‬ ‫عسرى ‪ ،‬واغ ِفر لي في ا لخر ِ‬ ‫ال ُ‬ ‫ج ّن ِة النعيم ‪ ،‬واغ ِفر‬ ‫م ِة الم ّتقين ‪ ،‬و ِمن َورث ِة َ‬ ‫ك عليه ‪ ،‬واجعلني ِمن أئ ّ‬ ‫عاهد ّت َ‬ ‫َ‬


‫غلني ب ما َتك ّفل َ‬ ‫ت‬ ‫م ف ّرغني لما خلق َتني َله ‪ ،‬ول َتش َ‬ ‫م ال دين ال ّل ُه ّ‬ ‫خطيئتي يو َ‬ ‫لي َ‬ ‫لي به ‪ ،‬ول تح ِرمني وأنا أسأ ُلك ‪ ،‬ول تع ّذبني وأنا أستغ ِف ُرك ‪.‬‬ ‫م‪،‬‬ ‫ي الق ّيو ُ‬ ‫ت الح ّ‬ ‫ت غ ّفارا ‪ ،‬و إ ّنك أن َ‬ ‫ك ُكن َ‬ ‫ب ‪ ،‬إ ّن َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ت ‪ ،‬الح ّنا ُ‬ ‫ن‬ ‫ت ا ل إل َه إ ل ّ أن َ‬ ‫صم ُد ‪ ،‬وأشهد أ ّنك أن َ‬ ‫الواح ُد الح ُد ‪ ،‬الفر ُد ال ّ‬ ‫حسنى ك ّلها ما علم ُ‬ ‫ت‬ ‫ك ال ُ‬ ‫ك بأسمائ َ‬ ‫ض ‪ ،‬وأسأ ُل َ‬ ‫ت والر ِ‬ ‫سموا ِ‬ ‫ع ال ّ‬ ‫ن ‪ ،‬بدي ُ‬ ‫الم ّنا ُ‬ ‫ك الح بّ‬ ‫م ‪ ،‬المبار ِ‬ ‫ل الكر ِ‬ ‫م ‪ ،‬الج ّ‬ ‫مك العظ ِ‬ ‫م ‪ ،‬وأسأ ُلك باس ِ‬ ‫منها ‪ ،‬ومالم أعل ُ‬ ‫ت به‬ ‫ت ‪ ،‬وإذا اس ُترحم َ‬ ‫ت به أعطي َ‬ ‫سئل َ‬ ‫ت ‪ ،‬وإذا ُ‬ ‫ت به أجب َ‬ ‫إليك ‪ ،‬الذي إذا ُدعي َ‬ ‫ت ‪ ،‬وإذا اس ُتكفي تَ‬ ‫ت به َنصر َ‬ ‫صر َ‬ ‫ت ‪ ،‬وإذا اس ُتن ِ‬ ‫ت به ف ّرج َ‬ ‫ت ‪ ،‬وإذا اس ُتف ِرج َ‬ ‫رحم َ‬ ‫ج ّلها ‪ ،‬أ ّولها وآخ َرها ‪ ،‬ما علم ُ‬ ‫ت‬ ‫ت ‪ ،‬أن تغ ِف َر لي ُذنوبي ك ّلها ‪ِ ،‬د ّقها و ُ‬ ‫به َكفي َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫ل‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ‪َ ،‬ف َ‬ ‫منها ‪ ،‬ومالم أعل ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ك ‪ ،‬ونالته ُقدرتي‬ ‫ي علي ِه َبد ِني بعافيت َ‬ ‫ب ‪ ،‬قو َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫سع ِة رز ِق َ‬ ‫ت إلي ِه يدي ب َ‬ ‫ط ْ‬ ‫ك ‪ ،‬وانبس َ‬ ‫ب ِنعم ِت َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ك ‪ ،‬وا ّتكل تُ‬ ‫س بست ِر َ‬ ‫ت به عن النا ِ‬ ‫ب ‪ ،‬احتجب ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫مك ‪ ،‬وع ّول تُ‬ ‫ي بحل ِ‬ ‫سطو ِتك عل ّ‬ ‫ت ِمن َ‬ ‫ك ‪ ،‬ووثق ُ‬ ‫ك على أما ِن َ‬ ‫فيه عند خوفي من َ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م عف ِوك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫م وج ِهك ‪ ،‬وعظي ِ‬ ‫فيه على َك َر ِ‬ ‫م إ ّني‬ ‫ن ‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫مح ّ‬ ‫طك ‪ ،‬أو يميل‬ ‫خ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ض ِبك ‪ ،‬أو ُيدني ِمن َ‬ ‫غ َ‬ ‫عو إلى َ‬ ‫ب ‪ ،‬يد ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫أستغ ِف ُر َ‬ ‫س ّلم‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ما َدعوتني إليه ‪َ ،‬ف َ‬ ‫بي إلى ما َنهيتني عنه ‪ ،‬أو ُيبعدني ع ّ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َو َبا ِرك َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫ت إليه أحدا ِمن خل ِقك بغوايتي ‪ ،‬أو‬ ‫ب ‪ ،‬أسلم ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م ‪ ،‬ولقي ُتك غدا‬ ‫ت له ما قد ع ِل َ‬ ‫ل ‪ ،‬وز ّين ُ‬ ‫خدع ُته بحيلتي ‪ ،‬فع ّلمته ما ج ِه َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ع أوزاري ‪َ ،‬ف َ‬ ‫بأوزاري ‪ ،‬وأوزا ٍر َم َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫َو َ‬ ‫عن ال ّرش ِد ‪،‬‬ ‫ل َ‬ ‫ض ّ‬ ‫ي ‪ ،‬و ُي ِ‬ ‫غ ّ‬ ‫عو إلى ال َ‬ ‫ب ‪ ،‬يد ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ب‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل العد َد ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ل الذك َر ‪ ،‬ويق ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ة ‪ ،‬ويخ ِ‬ ‫ق التالد َ‬ ‫ل الوف َر ‪ ،‬ويمح ُ‬ ‫و ُيق ّ‬


‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫َو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫حي في ليلي أو نهاري ‪،‬‬ ‫ت فيه جوار ِ‬ ‫ب ‪ ،‬أتعب ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل َيا‬ ‫ص ّ‬ ‫ك ‪ ،‬ول ست َر لي إ ل ّ ما سترتني ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ء ِمن عبا ِدك بستر َ‬ ‫ت حيا ً‬ ‫وقد استتر ُ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َ‬ ‫ص َدني به أعدائي لهتكي ‪ ،‬فصرف تَ‬ ‫ب ‪َ ،‬ق َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ع ‪ ،‬ونصرتني ح ّتى‬ ‫كي َدهم عني ‪ ،‬ولم ُتعنهم على فضيحتي ‪ ،‬كأ ّني لك ُمطي ٌ‬ ‫ء فل تؤاخ ُذني ! وكم‬ ‫ب أعصيك فتمه ُلني ! وكم أسي ُ‬ ‫ي ‪ ،‬فكم يار ّ‬ ‫كأ ّني لك ول ّ‬ ‫م َ‬ ‫ك‬ ‫م بنعم ٍة ِمن نع ِ‬ ‫ي شك ٍر مني َيقو ُ‬ ‫ء فعلي فأعطيتني ! فأ ّ‬ ‫سألتك مع سو ِ‬ ‫م دٍ ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ي ! َف َ‬ ‫عل ّ‬ ‫ت إلي َ‬ ‫ك‬ ‫ب ‪ ،‬ق ّدم ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ن‪ .‬الل ُه ّ‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ما قصدني بكي ِده الشيطا ُ‬ ‫ك على نفسي ‪ ،‬فل ّ‬ ‫توبتي منه ‪ ،‬وأشهد ُتك بذل َ‬ ‫ء ِمن عبا ِدك ‪،‬‬ ‫ت حيا ً‬ ‫ن ‪ ،‬استتر ُ‬ ‫ن ‪ ،‬ودعتني نفسي إلى العصيا ِ‬ ‫خذل ُ‬ ‫ل بي ال ِ‬ ‫وما َ‬ ‫ج بُ‬ ‫ب ‪ ،‬ول يح ُ‬ ‫ست ٌر ول با ٌ‬ ‫ك ِ‬ ‫م أنه ل يمنعني من َ‬ ‫ك بجهلي ‪ ،‬وأنا أعل ُ‬ ‫ت علي َ‬ ‫وتج ّرأ ُ‬ ‫ت عني الست َر ‪ ،‬فكأ ّني‬ ‫ب ‪ ،‬فخالف ُتك إلى ما نهي َتني عنه ‪ ،‬فما كشف َ‬ ‫حجا ٌ‬ ‫نظ َرك ِ‬ ‫ك ُمطيعا ‪ ،‬وإلى أم ِرك ُمسرعا ‪ ،‬و ِمن وعي ِد كَ‬ ‫لل َ‬ ‫من أوليا ِئك ‪ ،‬وكأ ّني ل أزا ُ‬ ‫م‪،‬‬ ‫ي النع َ‬ ‫ت عل ّ‬ ‫م بسريرتي ‪ ،‬و أسبغ َ‬ ‫ت أعل ُ‬ ‫ك ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ت على عبا ِد َ‬ ‫آمنا ‪ ،‬فل ّبس ُ‬ ‫ي في‬ ‫ت عل ّ‬ ‫ك الحم ُد يا مولي فأسأ ُلك يا ا ‪ !.‬كما ستر َ‬ ‫ك وفض ِلك ‪ ،‬فل َ‬ ‫م َ‬ ‫بحل ِ‬ ‫ب‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م الراحمين ! َف َ‬ ‫ك يا أرح َ‬ ‫م القيام ِة ‪ ،‬برحم ِت َ‬ ‫حني يو َ‬ ‫الدنيا أ ل ّ َتفض َ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫َو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫م أصبح تُ‬ ‫ت فيه قلبي و َب َدني ‪ ،‬ث ّ‬ ‫ب ‪ ،‬أتعب ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ب العالمي َ‬ ‫ك يار ّ‬ ‫ف ِرضا َ‬ ‫خل َ‬ ‫م ٌر ِ‬ ‫بحلي ِة الصالحين و ِزين ِة المتقين ‪ ،‬وأنا ُمض ِ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫ت به‬ ‫ت به َول ّيا ِمن أوليا ِئك ‪ ،‬أ و نصر ُ‬ ‫ب ‪ ،‬ظلم ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ت في ِه إلى غي رِ‬ ‫ت فيه لغي ِر مح ّب ِتك ‪ ،‬أو نهض ُ‬ ‫عد ّوا ِمن أعدا ِئك ‪ ،‬أو تك ّلم ُ‬ ‫س ّلم‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ك ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت فيه إلى غي ِر أم ِرك ومرضا ِت َ‬ ‫جه ُ‬ ‫طاع ِتك ‪ ،‬أو تو ّ‬


‫خي َر‬ ‫م ٍد‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َو َبا ِرك َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫م تُ‬ ‫ء ‪ ،‬و ُيش ِ‬ ‫ل البل َ‬ ‫ء ‪ ،‬ويح ّ‬ ‫ث الشحنا َ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يو ِر ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ء ‪َ ،‬ف َ‬ ‫س القط َر ِمن السما ِ‬ ‫ء ‪ ،‬ويح ِب ُ‬ ‫العدا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ما هدي َتني إلي ِه ‪ ،‬أو أمر َتني به‬ ‫ب ‪ ،‬ألهاني ع ّ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ب ِمن َ‬ ‫ك ومحب ُتك ‪ ،‬والقر ُ‬ ‫‪ ،‬أو نهي َتني عنه ‪ ،‬أو دلل َتني عليه ‪ ،‬مما فيه رضا َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫ت به وأثب ّته ‪،‬‬ ‫ب ‪َ ،‬نسي ُته وأحصي َته ‪ ،‬و َتهاون ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫مك‬ ‫سبحا َنك ما أحل َ‬ ‫ك لغفر َته ‪ ،‬ف ُ‬ ‫ت إلي َ‬ ‫ي ‪ ،‬ولو ُتب ُ‬ ‫ك به فستر َته عل ّ‬ ‫وجاهر ُت َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫جتك ‪َ !.‬ف َ‬ ‫م ح ّ‬ ‫ي ! وما أعظ َ‬ ‫عل ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫َو َ‬ ‫ل العقوب ةِ‬ ‫ل انقضا ِئه تعجي َ‬ ‫ت قب َ‬ ‫ب ‪ ،‬تو ّقع ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّلم‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫كه عني ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ل في هت ِ‬ ‫ي سترا فلم آ ُ‬ ‫ت عل ّ‬ ‫فأمهل َتني ‪ ،‬وأسبل َ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َو َبا ِرك َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫ب ‪َ ،‬نهي َتني عنه فخالف ُتك إلي ِه ‪ ،‬وح ّذر َتني‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل َيا‬ ‫ص ّ‬ ‫ء ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ة بالسو ِ‬ ‫ي فزي َنته لي نفسي ال ّمار ُ‬ ‫ت عليه ‪ ،‬وق ّبح َته ل ّ‬ ‫منه فأقم ُ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َ‬ ‫ل بي‬ ‫ف عني رحم َتك ‪ ،‬أو يح ّ‬ ‫ب ‪َ ،‬يصر ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫س ّلم‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫نقم َتك ‪ ،‬أو يحرمني كرام َتك ‪ ،‬أو ُيزيل عني نعم َتك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َو َبا ِرك َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫ت به أحدا ِمن خل ِقك ‪ ،‬أو ق ّبح ُته ِمن‬ ‫ب ‪ ،‬ع ّير ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر كَ ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل َيا‬ ‫ص ّ‬ ‫جراءة مني وجه ل ً ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ت عليه ‪ ،‬وانتهك ُته َ‬ ‫حم ُ‬ ‫م َتق ّ‬ ‫ل أح ِد بر ّي ِتك ‪ ،‬ث ّ‬ ‫فع ِ‬


‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َ‬ ‫ت على فع ِله ‪،‬‬ ‫م أقدم ُ‬ ‫ك منه ‪ ،‬ث ّ‬ ‫ت إلي َ‬ ‫ب ‪ُ ،‬تب ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ت إلي ِه ‪،‬‬ ‫عد ُ‬ ‫م استقل ُتك منه و ُ‬ ‫ك وأنا عليه ‪ ،‬ورهب ُتك وأنا في ِه ث ّ‬ ‫ت من َ‬ ‫فاستحيي ُ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫ء فعل ُته بعه دٍ‬ ‫ي في شي ٍ‬ ‫ب عل ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ب ‪ ،‬و َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ك ‪ ،‬ث مّ‬ ‫ت بها لح ٍد ِمن خل ِق َ‬ ‫ك ‪ ،‬أو ذ ّم ٍة آلي ُ‬ ‫عاهدتك عليه ‪ ،‬أو عق ٍد عقد ُته ل َ‬ ‫ة لزمتني في ِه ‪ ،‬بل استنز َلني عن الوفا ءِ ب ِه البط رُ‬ ‫ك ِمن غي ِر ضرور ٍ‬ ‫نقض تُ ذل َ‬ ‫م ٍد‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫عن رعاي ِته الش ُر ‪َ ،‬ف َ‬ ‫‪ ،‬وأسقطني َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫‪َ ،‬و َ‬ ‫ك‪،‬ل‬ ‫مل َ‬ ‫ك وال ُ‬ ‫م َة ل َ‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك‪،‬إ ّ‬ ‫ك ل ّبي َ‬ ‫كل َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫ك الله مّ ل ّبي َ‬ ‫ل ّبي َ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫كل َ‬ ‫شري َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ،‬فتق ّوي تُ‬ ‫ت بها عل ّ‬ ‫ب ‪ ،‬لحقني بنعم ٍة أنعم َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل َيا‬ ‫ص ّ‬ ‫ت بها على وعي ِد كَ ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ت فيها أم َرك ‪ ،‬وأقدم ُ‬ ‫بها على معاصيك ‪ ،‬وخالف ُ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َ‬ ‫شهوتي على طاع ِتك ‪ ،‬وآثر تُ‬ ‫ت فيه َ‬ ‫ب ‪ ،‬ق ّدم ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ك ‪ ،‬إذ‬ ‫ط َ‬ ‫خ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ت نفسي بغض ِبك ‪ ،‬وع ّرض ُتها ل َ‬ ‫فيه محبتي على أم ِرك ‪ ،‬فأرضي ُ‬ ‫ك ‪،‬‬ ‫ب إلي َ‬ ‫م وأتو ُ‬ ‫ي إنذا َرك ووعي َدك ‪ ،‬فأستغ ِف ُرك الله ّ‬ ‫ت إل ّ‬ ‫َنهيتني ‪ ،‬وق ّدم َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫ب ‪ ،‬علم ُته ِمن نفسي ف ُأنسي ُته أو ذكر ُته ‪،‬‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن نفسي‬ ‫ك أ ّنك سائلي عنه ‪ ،‬وأ ّ‬ ‫ت فيه ‪ ،‬وهو مما ل أش ُ‬ ‫مد ُته أو أخطأ ُ‬ ‫أو تع ّ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫به ُمر َتهن ٌة ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ت أ ّنك تراني عليه‬ ‫ب ‪ ،‬واجه ُتك فيه وقد أيقن ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ب إليك منه ‪ ،‬و ُأنسيت أن أستغف َرك منه ‪ ،‬وما أنساني ِه إ ل ّ‬ ‫ت أن أتو َ‬ ‫‪ ،‬فنوي ُ‬


‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن ‪َ ،‬ف َ‬ ‫الشيطا ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ك ‪ ،‬أ ّنك ل‬ ‫ن ظ ّني في َ‬ ‫ت فيه بحس ِ‬ ‫ب ‪َ ،‬دخل ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ت على كر ِمك ‪،‬‬ ‫ت عليه ‪ ،‬وقد ع ّول ُ‬ ‫ُتع ّذبني عليه ‪ ،‬ورجو ُتك لمغفرت ِه فأقدم ُ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ي ‪َ ،‬ف َ‬ ‫حني به بعد إذ ستر َته عل ّ‬ ‫أ ل ّ َتفض َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫مح ّ‬ ‫حرما نَ‬ ‫ء ‪ ،‬و ِ‬ ‫ت ب ِه ر ّد الدعا ِ‬ ‫ب ‪ ،‬استوجب ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ء ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ع الرجا ِ‬ ‫ع وانقطا َ‬ ‫الجاب ِة ‪ ،‬وخيب َة الطم ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ب البل ءَ‬ ‫ج ُ‬ ‫ث الضنى والس َقم ‪ ،‬و ُيو ِ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يور ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ة والند َ‬ ‫م القيام ِة الحسر َ‬ ‫ل يو َ‬ ‫وال ّن َق مَ و ُيطي ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ث الندام َة ‪،‬‬ ‫ة ‪ ،‬و ُيور ُ‬ ‫ب الحسر َ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يع ِق ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫م ٍد‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ء ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ق ‪ ،‬و َير ّد الدعا َ‬ ‫ويح ِب سُ الرز َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫‪َ ،‬و َ‬ ‫ب ‪َ ،‬مدح ُته بلساني ‪ ،‬أو أضمر ُته بجناني ‪ ،‬أو‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ء عملي ‪ ،‬أو كتب ُته بيدي ‪،‬‬ ‫شت إليه نفسي ‪ ،‬أو أثب ّته بلساني ‪ ،‬أو أتي ُته بسو ِ‬ ‫ه ّ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ب‬ ‫ص ّ‬ ‫أو ارتكب ُته بجهلي ‪ ،‬أو س ّول ُته وز ّين ُته لح ٍد ِمن عبا ِدك بغفلتي ‪َ ،‬ف َ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫َو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫ت به في ليلي أونهاري ‪ ،‬وأرخي تُ‬ ‫ب ‪ ،‬خلو ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫سي بين‬ ‫ت ‪ ،‬يا ج ّبا ُر ! فارتابت نف ِ‬ ‫ث ل يراني فيه إ ل ّ أن َ‬ ‫ي الستا َر ‪ ،‬حي ُ‬ ‫فيه عل ّ‬ ‫م عليه ‪ ،‬وأنا‬ ‫تركي له بخو ِفك ‪ ،‬أو انتهاكي له بغفلتي ‪ ،‬فس ّو َلت لي القدا َ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح َفعلتي ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ف بمعصيتي ‪ ،‬و ُقب ِ‬ ‫عار ٌ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ب ‪ ،‬استقلل ُته فاستعظم َته ‪ ،‬واستصغر ُته‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫فاستكبر َته ‪ ،‬و ّرطني فيه حلمك ‪ ،‬وتفريطي في جن ِبك ‪ ،‬وجهلي بجل ِلك ‪،‬‬


‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد َو َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ص لّ َيا َر ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫لي َيا َ‬ ‫ت به‬ ‫ت ب ِه أحدا ِمن خل ِقك ‪ ،‬أو أسأ ُ‬ ‫ب ‪ ،‬أضلل ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ع َلى آ لِ‬ ‫م ٍد َو َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫إلى أح ٍد ِمن بر ّي ِتك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ة بالسو ءِ‬ ‫سي ال ّمار ُ‬ ‫ب ‪ ،‬ز ّين ْته لي نف ِ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫عم ِدي ‪ ،‬أو اقترف ُته بجهلي‬ ‫ت عليه ب َ‬ ‫ت عليه غيري ‪ ،‬أ و أصرر ُ‬ ‫الظلوم ُة ‪ ،‬أو دلل ُ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد َو عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫‪َ ،‬ف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفره لي َيا َ‬ ‫شهوتي ‪،‬‬ ‫ت فيه َ‬ ‫ت به أمانتي ‪ ،‬أو ق ّدم ُ‬ ‫خن ُ‬ ‫ب‪ُ ،‬‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ت َمن منعني ‪ ،‬أو‬ ‫ت فيه َمن تبعني ‪ ،‬أو كابر ُ‬ ‫ت فيه ل ّذتي ‪ ،‬أو أغوي ُ‬ ‫أو آثر ُ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ت علي ِه بحيلتي ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ت عليه َمن غلبني ‪ ،‬أو غلب ُ‬ ‫قهر ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َ‬ ‫ت علي ِه بما ُيدني ِمن غض ِبك ‪ ،‬أو‬ ‫ب ‪ ،‬استعن ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل طاع ِتك ‪ ،‬أو استمل تُ به أحدا ِمن خل ِقك ‪ ،‬أو راءي تُ‬ ‫ت به على أه ِ‬ ‫استظهر ُ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫ل‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫عبا َدك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ض ِ‬ ‫به بع َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ك‪،‬ل‬ ‫مل َ‬ ‫ك وال ُ‬ ‫م َة ل َ‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك‪،‬إ ّ‬ ‫ك ل ّبي َ‬ ‫كل َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫ك الله مّ ل ّبي َ‬ ‫ل ّبي َ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫كل َ‬ ‫شري َ‬ ‫َ‬ ‫غ ُرو ٍر ‪ ،‬أو سمع ٍة أو‬ ‫ب أو ُ‬ ‫عج ٍ‬ ‫ن مني ب ُ‬ ‫ب ‪ ،‬كا َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ش ٍر أو‬ ‫عنا ٍد ‪ ،‬أو أ َ‬ ‫حس ٍد أو ِ‬ ‫ء ‪ ،‬أو َ‬ ‫خيل َ‬ ‫خيان ٍة أو ُ‬ ‫ء ‪ ،‬أو ِ‬ ‫شحنا َ‬ ‫حق ٍد أو َ‬ ‫ء ‪ ،‬أو ِ‬ ‫ِريا ٍ‬ ‫ن في‬ ‫ب ‪ ،‬ويكو ُ‬ ‫ب بمث ِله الذنو ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ع مما ُتكت َ‬ ‫عصب ّي ٍة ‪ ،‬أو نو ٍ‬ ‫ط ٍر ‪ ،‬أو حم ّي ٍة أو َ‬ ‫ب َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ب ‪َ ،‬ف َ‬ ‫حو ُ‬ ‫ي وال ُ‬ ‫خز ُ‬ ‫عه ال ِ‬ ‫ا ّتبا ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫َو َ‬ ‫ت فيه‬ ‫ك ‪ ،‬أ و عادي ُ‬ ‫سوا َ‬ ‫ت فيه ِ‬ ‫هب ُ‬ ‫ب ‪َ ،‬ر ِ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ت نفسي‬ ‫ءك ‪ ،‬فع ّرض ُ‬ ‫ت أح ّبا َ‬ ‫ءك ‪ ،‬وخذل ُ‬ ‫ت أعدا َ‬ ‫ءك ‪ ،‬أ و والي ُ‬ ‫بجهلي أوليا َ‬ ‫ع َلى آ لِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫لمق ِتك وغض ِبك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬


‫مك أ ّني فاع ُله ‪ ،‬بقدر ِتك‬ ‫ق في عل ِ‬ ‫ب ‪ ،‬سب َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ء ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ل شي ٍ‬ ‫ي ‪ ،‬وعلى ك ّ‬ ‫ت بها عل ّ‬ ‫التي قدر َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ت فيه ‪ ،‬و َنقض ُ‬ ‫ت‬ ‫عد ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ك منه ‪ُ ،‬ث ّ‬ ‫ت إلي َ‬ ‫ب ‪ُ ،‬تب ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ك ‪ ،‬وجه ل ً بعظم ِتك ‪ ،‬واغترارا‬ ‫ة مني علي َ‬ ‫جراء ً‬ ‫فيه العه َد بيني وبي َنك َ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫بعف ِو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ع ُد ِمن ثوا ِبك ‪،‬‬ ‫ب ‪ُ ،‬يدني ِمن عذا ِبك ‪ ،‬أو ُيب ِ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫الل ُه مّ إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫ك ‪َ ،‬ف صَ لّ‬ ‫ت مع َ‬ ‫ء الوق ِ‬ ‫ب رحم َتك ‪ ،‬أو يك ّد ُر نعم َتك ‪ ،‬أو يحرم ِمن صفا ِ‬ ‫أو يحج ُ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َيا َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َيا َ‬ ‫ت به‬ ‫ت به عقدا شدد َته ‪ ،‬أو شدد ُ‬ ‫ب ‪ ،‬حلل ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل‬ ‫ح ّقه ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ت نفسا َتست ِ‬ ‫ت به خيرا أستح ّقه ‪ ،‬أو َمنع ُ‬ ‫حرم ُ‬ ‫عقدا حلل َته ‪ ،‬ف ُ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َيا رَ ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫لي َيا َ‬ ‫ت إليه يدي‬ ‫ب ‪ ،‬ارتكب ُته بعافي ِتك ‪ ،‬أو مدد ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫س فيه رضا َ‬ ‫طه ما لي َ‬ ‫م ‪ ،‬فخال َ‬ ‫ت به وج َهك الكري َ‬ ‫غ رز ِقك ‪ ،‬أو أرد ُ‬ ‫بساب ِ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفره لي َيا َ‬ ‫خ صُ ‪ ،‬أو‬ ‫ص أو ال ّر َ‬ ‫ب ‪ ،‬دعاني إليه الحر ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ت ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ت فيه ما ح ّرم َ‬ ‫ل ‪ ،‬فانتهك ُ‬ ‫التبري ُر والتأوي ُ‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ن‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س يّ ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ب َ‬ ‫خف يَ على خل ِقك ‪ ،‬ولم يع ُز ْ‬ ‫ب ‪َ ،‬‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ب‬ ‫ص ّ‬ ‫ي ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ت فيه فستر َته عل ّ‬ ‫م عد ُ‬ ‫ك ‪ ،‬فاستقل ُتك منه فأقلتني ‪ ،‬ث ّ‬ ‫م َ‬ ‫عل ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫َو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َ‬


‫ت إليه برجلي‬ ‫ب ‪ ،‬باشر ُته بيدي ‪ ،‬أو خطو ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫طق ب ِه ِلساني ‪ ،‬أو ع َقد عليه‬ ‫غت إليه ُأذني ‪ ،‬أو ن َ‬ ‫‪ ،‬أو تأ ّمله َبصري ‪ ،‬أو أص َ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫جناني ‪َ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫م استرزق ُتك‬ ‫ت فيه ما رزقتني ‪ ،‬ث ّ‬ ‫ب ‪ ،‬أتلف ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ت عل يّ‬ ‫عصيا ِنك فستر َ‬ ‫ت برز ِقك على ِ‬ ‫م استعن ُ‬ ‫عصياني َفرزقتني ‪ ،‬ث ّ‬ ‫على ِ‬ ‫ة فلم‬ ‫م جاهر ُتك بع َد الزياد ِ‬ ‫ة فلم تح ِرمني ‪ ،‬ث ّ‬ ‫م سأل ُتك الزياد َ‬ ‫‪ ،‬ث ّ‬ ‫مك‬ ‫ي بحل ِ‬ ‫ل عائدا عل ّ‬ ‫ل ُمص ّرا على معصي ِتك ‪ ،‬ول تزا ُ‬ ‫تفضحني ‪ ،‬فل أزا ُ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م الكرمين ‪َ !.‬ف َ‬ ‫ك ‪ ،‬يا أكر َ‬ ‫وكر ِم َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد‪َ ،‬و َ‬ ‫مح ّ‬ ‫م عذا ِبك ‪ ،‬ويح لّ‬ ‫ب صغي ُره ألي َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يو ِ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل نقم ِتك ‪ ،‬وفي الصرا ِر عليه‬ ‫عقا ِبك ‪ ،‬وفي إتيا ِنه تعجي ُ‬ ‫كبي ُره شدي َد ِ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫ل‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل نعم ِتك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫زوا ُ‬ ‫غا ِفري نَ ‪.‬‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ك ‪ ،‬ولم يع َلم‬ ‫ط ِلع عليه أح ٌد سوا َ‬ ‫ب ‪ ،‬لم ي ّ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫عني إ ل ّ َمغفر ُتك‬ ‫ب ِه أح ٌد غي ُرك ‪ ،‬فل ُينجيني منه إ ل ّ عف ُوك ‪ ،‬ول يس ُ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫مك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫حل ُ‬ ‫و ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫م ‪ ،‬ويه ِت كُ‬ ‫ي النق َ‬ ‫لب َ‬ ‫م ‪ ،‬ويح ّ‬ ‫ل النع َ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يزي ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل َيا‬ ‫ص ّ‬ ‫ل و الند مَ ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ث الذ ّ‬ ‫م ‪ ،‬و ُيو ِر ُ‬ ‫ل الل َ‬ ‫ج ُ‬ ‫م ‪ ،‬و ُيع ّ‬ ‫ل الس َق َ‬ ‫م ‪ ،‬و ُيطي ُ‬ ‫الحر َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫لي َيا َ‬ ‫ف السيئا تِ‬ ‫ع ُ‬ ‫ت ‪ ،‬و ُيضا ِ‬ ‫ق الحسنا ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ب ‪ ،‬يم َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ب‬ ‫ص ّ‬ ‫ت ‪َ ،‬ف َ‬ ‫سموا ِ‬ ‫ن وال ّ‬ ‫ب الرضي َ‬ ‫ت ‪ ،‬و ُيغض ُبك يا ر ّ‬ ‫ل النقما ِ‬ ‫‪ ،‬ويح ّ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫َو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َ‬ ‫مل كَ ‪،‬‬ ‫ك وال ُ‬ ‫م َة ل َ‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك‪،‬إ ّ‬ ‫ك ل ّبي َ‬ ‫كل َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ك الله ّ‬ ‫ل ّبي َ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫كل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ل َ‬


‫ــ ‪ 4‬ــ‬ ‫ت أولى‬ ‫ق بمغفر ِته ‪ ،‬إذ ُكن َ‬ ‫ت أح ّ‬ ‫ب ‪ ،‬أن َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ل المغفر ِ‬ ‫ل التقوى وأه ُ‬ ‫ك أه ُ‬ ‫بست ِره ‪ ،‬فإ ّن َ‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ن‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ل معصي ِتك ‪ ،‬أ و‬ ‫ب ‪ِ ،‬مل تُ فيه َم عَ أه ِ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ت به أح َد أوليائك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ظلم ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َو عَ َلى آ ِ‬ ‫عن الرحم ةِ‬ ‫ب ‪ ،‬أل َبسني الذل َة ‪ ،‬وأبعدني َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّلم‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫عن الطاع ِة ‪ ،‬وأوقعني في المعصي ِة ‪َ ،‬ف َ‬ ‫صر بي َ‬ ‫‪ ،‬أو ق ّ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َو َبا ِرك َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يور ُثني الهلك َة والشقا ءَ إن لم‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫جا ِر إن لم تتدار ْكني‬ ‫ع الف ّ‬ ‫ش ُرني م َ‬ ‫مك ورحم ِتك ‪ ،‬ويح ُ‬ ‫ُتسع ْفني بحل ِ‬ ‫بعف ِوك ‪ ،‬و ُيدخ ُلني دا َر البوا ِر إن لم ُت كْ ِر ْمني بتوفي ِقك ونعم ِتك ‪ ،‬ويس ُل كُ‬ ‫س ّلم‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ي إن لم تتدار ْكني بإرشا ِدك وفض ِلك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ل الغ ّ‬ ‫بي سبي َ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َو َبا ِرك َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫ء ‪ ،‬ور ّد الدعا ءِ‬ ‫ع الرجا ِ‬ ‫ن فيه قط ُ‬ ‫ب ‪ ،‬يكو ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّلم‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ‪َ ،‬ف َ‬ ‫غمو ِ‬ ‫ف ال ُ‬ ‫ع ُ‬ ‫م وتضا ُ‬ ‫مو ِ‬ ‫ف اله ُ‬ ‫ء ‪ ،‬وترا ُد ُ‬ ‫‪ ،‬و َتوا ُت ُر البل ِ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َو َبا ِرك َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫ب ‪َ ،‬ير ّد ُدعائي ‪ ،‬أو ُيطيل عنائي ‪ ،‬أو‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّي ِدنا مح مّ دٍ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ع عني أم ِلي و َرجائي ‪َ ،‬ف َ‬ ‫َيقط ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َو عَ َلى آ ِ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ل ‪ ،‬وخيب ُة الما ِ‬ ‫ء المآ ِ‬ ‫ن به سو ُ‬ ‫ب ‪ ،‬يكو ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م ٍد‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفره لي َيا َ‬


‫مي‬ ‫ب ‪ ،‬و ُيع ِ‬ ‫ل الكر َ‬ ‫ب ‪ ،‬و ُين ِز ُ‬ ‫ت القل َ‬ ‫ب ‪ ،‬يمي ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م دٍ ‪،‬‬ ‫س يّ ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة ‪َ ،‬ف َ‬ ‫س البصير َ‬ ‫م ُ‬ ‫ال ِفك َر و َيط ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َو عَ َلى آ ِ‬ ‫ت‬ ‫عن رحم ِتك ‪ ،‬و ُموجبا ِ‬ ‫ب البع َد َ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يع ِق ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن ‪،‬‬ ‫ع ِة ما عندك ‪ ،‬و ُيرضي الشيطا َ‬ ‫س َ‬ ‫ن ِمن َ‬ ‫حرما َ‬ ‫ب ال ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫َمغفر ِتك ‪ ،‬و ُيو ِ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن ‪َ ،‬ف َ‬ ‫طك يا رحم ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫و ُيس ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َو عَ َلى آ ِ‬ ‫ت عليه نفسي إجل ل ً لك ‪،‬‬ ‫ب ‪َ ،‬م َق ّ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م عادني اله َوى‬ ‫ت ‪ ،‬ث ّ‬ ‫ت ‪ ،‬وسأل ُتك العف َو فعفو َ‬ ‫ك التوب َة فق ِبل َ‬ ‫ت ل َ‬ ‫وأظهر ُ‬ ‫ك ‪،‬‬ ‫س عَ ِة رحم ِت َ‬ ‫معا في َ‬ ‫ك ‪ ،‬وط َ‬ ‫ك و جل ِل َ‬ ‫غفل ًة عن عظم ِت َ‬ ‫إلى معا َودتي ‪َ ،‬‬ ‫ل َيا‬ ‫ص ّ‬ ‫ل وع ِدك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫م عف ِوك وفض ِلك ‪ ،‬ناسيا لوعي ِدك ‪ ،‬راجيا لجمي ِ‬ ‫وكري ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد َو َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َيا َ‬ ‫ل وسوا َد الوجوه ‪ ،‬يو مَ‬ ‫ث الذ ّ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يو ِر ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ه أعدا ِئك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫جو ُ‬ ‫ه أوليا ِئك ‪ ،‬و َتسو ّد ُو ُ‬ ‫تب َي ضّ ُوجو ُ‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ن‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫م ُيق ِب لُ‬ ‫ة والندام َة ي و َ‬ ‫ث الحسر َ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يو ِر ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫موا َل َد ّ‬ ‫ي‬ ‫ص ُ‬ ‫خ َت ِ‬ ‫ل لهم ‪} :‬ل َت ْ‬ ‫ض َيتل َو ُمون ‪ ،‬ف َتقو ُ‬ ‫ن على َبع ٍ‬ ‫ض المجرمي َ‬ ‫بع ُ‬ ‫جون الرحم َة فل ُيرحمون ‪ ،‬و ُيقا ُ‬ ‫ل‬ ‫عي ِد { ‪ ،‬وير ُ‬ ‫كم بال َو ِ‬ ‫ت إ َلي ُ‬ ‫‪َ ،‬و َقد َق ّد ْم ُ‬ ‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن { ‪َ ،‬ف َ‬ ‫مو ِ‬ ‫سأ ُوا ِفيها ول ُتك ّل ُ‬ ‫لهم ‪ } :‬اخ َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ت به في‬ ‫سي ‪ ،‬واعترف ُ‬ ‫ب ‪ ،‬علم ُته ِمن نف ِ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ء منك عن َد ذك ِره ‪ ،‬أو كتم ُته في صدري ‪ ،‬وأن َ‬ ‫ت‬ ‫ت عن ُه حيا ً‬ ‫م ّ‬ ‫ص َ‬ ‫س ّري ‪ ،‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫ن وما تخ ِفي‬ ‫م خائن َة العي ِ‬ ‫م الس ّر وأخ َفى ‪ ،‬وتعل ُ‬ ‫م به مني ‪ ،‬فإ ّنك تع َل ُ‬ ‫أعل ُ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ص ُدو ُر ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬


‫غضني إلى عبا ِدك ‪ ،‬وين ّف ُر عني‬ ‫ب ‪ُ ،‬يب ّ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل طاع ِتك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫شني ِمن أه ِ‬ ‫ءك ‪ ،‬أو ُيوح ُ‬ ‫أوليا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫م ال ِفك َر ‪،‬‬ ‫كف ِر ‪ ،‬و ُيظ ِل ُ‬ ‫عو إلى ال ُ‬ ‫ب ‪ ،‬يد ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫م إني أستغف ُرك من ك ّ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫عن الخي ِر ‪ ،‬و َيه ِت كُ‬ ‫ع اليس َر ‪ ،‬ويص ّد َ‬ ‫عس َر ‪ ،‬ويمن ُ‬ ‫ب ال ُ‬ ‫ث الفق َر ‪ ،‬ويج ِل ُ‬ ‫و ُيو ِر ُ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ست َر ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫مل كَ ‪،‬‬ ‫ك وال ُ‬ ‫م َة ل َ‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك‪،‬إ ّ‬ ‫ك ل ّبي َ‬ ‫كل َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ك الله ّ‬ ‫ل ّبي َ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫كل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ل َ‬ ‫ــ ‪ 5‬ــ‬ ‫ع المال ‪،‬‬ ‫ل ‪ ،‬و َيقط ُ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يفس ُد العما َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل ‪َ ،‬ف َ‬ ‫خل ِ‬ ‫ء ال ِ‬ ‫ي َ‬ ‫س ّ‬ ‫ث َ‬ ‫ل ‪ ،‬و ُيو ِر ُ‬ ‫ك الجا ِ‬ ‫و ُين ِذ ُر بض ْن ِ‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ن‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ف ما‬ ‫ش ُ‬ ‫س ما ط ّهر َته ‪ ،‬أو َيك ِ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يد ّن ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م ٍد‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ما ز ّين َته ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ستر َته ‪ ،‬أو ُيق ّب ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َو عَ َلى آ ِ‬ ‫ن مع هُ‬ ‫ل به عه ُدك ‪ ،‬ول ُيؤ مَ ُ‬ ‫ب ‪ ،‬ل ُينا ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّلم‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م معه ِنعم ُتك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ل به رحم ُتك ول َتدو ُ‬ ‫غض ُبك ‪ ،‬ول َتنز ُ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َو َبا ِرك َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫ن عبا ِدك ‪،‬‬ ‫ت به عن أعي ِ‬ ‫ب ‪ ،‬استخفي ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّر عن َدك علني ٌة ‪ ،‬والخف ّي َة جل ّي ٌة ‪،‬‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م أ ّ‬ ‫وبارز ُتك به بغف َلتي ‪ ،‬وأنا أعل ُ‬ ‫ن ‪ ،‬إ ل ّ إن أتي ُتك‬ ‫ل ول بنو َ‬ ‫عني عن َدك ما ٌ‬ ‫ع ‪ ،‬ول َينف ُ‬ ‫ك مان ٌ‬ ‫عني من َ‬ ‫وأ ّنه ل يمن ُ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫ل‬ ‫م دٍ َو َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ب سلي ٍ‬ ‫بقل ٍ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬


‫ن لذك ِرك ‪ ،‬أو ُيع ِق بُ‬ ‫ث النسيا َ‬ ‫ب ‪ُ ،‬يو ِر ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ِمن خي ِر ما عندك ‪،‬‬ ‫ن ِمن مك ِرك ‪ ،‬أو ُيؤ ِي ُ‬ ‫الغفل َة عن تحذي ِرك ‪ ،‬والم َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد َو عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفره لي َيا َ‬ ‫ق عني ‪،‬‬ ‫س الرز ِ‬ ‫ب ‪ ،‬لحقني بحب ِ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ب‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ضي عنك وغفلتي ‪ ،‬ومي ِلي إلى عبا ِدك و ُركو ِني ‪َ ،‬ف َ‬ ‫وإعرا ِ‬ ‫م ٍد‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫َو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َ‬ ‫ت عن َدها بغي ِرك‬ ‫ب ‪ ،‬ل ِزمني بكرب ٍة استغث ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّي ِدنا مح مّ دٍ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ت عليها بسواك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫‪ ،‬أو استعن ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫‪َ ،‬و َ‬ ‫ف ِمن غيرك ‪ ،‬أ و‬ ‫ب ‪ ،‬حملني عليه الخو ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ب‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ع فيما عن َده َف َ‬ ‫ل لح ٍد ِمن خل ِقك ‪ ،‬أو الطم ِ‬ ‫دعا ِني إلى الذ ّ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫َو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َ‬ ‫ة بالسو ءِ‬ ‫ي ال ّمار ُ‬ ‫س َ‬ ‫ت لي نف ِ‬ ‫ب ‪ ،‬م ّثل ْ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ت لي استصغا َره ‪ ،‬وق ّلل ْته في نظ ِري ح ّتى و ّرط ْتني فيه‬ ‫استقل َله ‪ ،‬وص ّور ْ‬ ‫م دٍ ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد َو عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫‪َ ،‬ف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفره لي َيا َ‬ ‫م ‪ ،‬إ ّنك‬ ‫ب ‪ ،‬ما علم تُ منه ‪ ،‬وما لم أعل ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ع َلى آ لِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ت غ ّفارا ‪َ ،‬ف َ‬ ‫كن َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫عن‬ ‫ت ‪ ،‬وحج َبني َ‬ ‫شبها ِ‬ ‫ب ‪ ،‬أدخلني في ال ّ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل َيا‬ ‫ص ّ‬ ‫ت ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ع الد َرجا ِ‬ ‫ت ‪ ،‬وحر َمني ِمن رفي ِ‬ ‫ن لي الغ َفل ِ‬ ‫ت‪ ،‬وز ّي َ‬ ‫الصالحا ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد َو َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َيا َ‬


‫ب ‪ُ ،‬يبع ُدني عن مرضا ِتك ‪ ،‬أو يحج ُبني‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫عن نفحا ِتك ‪ ،‬أو يحر ُمني ِمن بركا ِتك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ع بي إلى‬ ‫عن طاع ِتك ‪ ،‬أو أسر َ‬ ‫ب ‪ ،‬ث ّقلني َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫عن مرضا ِتك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫معصي ِتك ‪ ،‬أو ص ّدني َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد‪َ ،‬واغ ِفره لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ب توفيقك ورضوا َنك ‪،‬‬ ‫ج ُ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا ُيو ِ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫جي ِمن‬ ‫م لقا ِئك ‪ ،‬و ُين ِ‬ ‫ل يو ِ‬ ‫ن ِمن أهوا ِ‬ ‫خذل ِنك ‪ ،‬و ُيؤ ّم ُ‬ ‫كو ِ‬ ‫م ِمن غض ِب َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ويع ِ‬ ‫ع َلى آ لِ‬ ‫م دٍ ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ك و ِنيرا ِنك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫عذا ِب َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ن لي ُنورا في ال َقب ِر ‪،‬‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا يكو ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ل َيا‬ ‫ص ّ‬ ‫ط ‪َ ،‬ف َ‬ ‫صرا ِ‬ ‫ب ‪ ،‬وثباتا على ال ّ‬ ‫ج ًة في الحسا ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫وأمنا في الحش ِر ‪ ،‬و ُ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َيا َ‬ ‫مل كَ ‪،‬‬ ‫ك وال ُ‬ ‫م َة ل َ‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك‪،‬إ ّ‬ ‫ك ل ّبي َ‬ ‫كل َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ك الله ّ‬ ‫ل ّبي َ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫كل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ل َ‬ ‫ــ ‪ 6‬ــ‬ ‫عبود ّي ِتك ‪،‬‬ ‫ق بح قّ ُ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا َيلي ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫عظم ِة إله ّي ِتك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ل ُربوب ّي ِتك ‪ ،‬و َ‬ ‫جل ِ‬ ‫و َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫مح ّ‬ ‫عن ح ّقك ‪،‬‬ ‫ق بتقصي ِري َ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا َيلي ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ت على‬ ‫ما أثني َ‬ ‫تك َ‬ ‫ك ‪ ،‬أن َ‬ ‫ء علي َ‬ ‫ك ل نحصي ثنا ً‬ ‫سبحان َ‬ ‫و َتفريطي في جن ِبك ‪ُ ،‬‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫سك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫نف ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا ُيدنيني ِمن رحم ِتك ‪،‬‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ص لّ‬ ‫ل ُقر ِبك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫عدا ِد أوليا ِئك وأه ِ‬ ‫كني في ِ‬ ‫طك ‪ ،‬و َيس ُل ُ‬ ‫سخ ِ‬ ‫عن َ‬ ‫و ُيبع ُدني َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َيا َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫لي َيا َ‬


‫طك‬ ‫سخ ِ‬ ‫ة ِمن َ‬ ‫ن لي نجا ً‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا َيكو ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م عقا ِبك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ل نقم ِتك ‪ ،‬أو ألي ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫و َمق ِتك ‪ ،‬و َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫م َمداه أح ٌد إ ل ّ أن َ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا ل َيعل ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن ِرضا كَ‬ ‫غ ُدو َ‬ ‫ه َمب َل ٌ‬ ‫ن لمنتها ُ‬ ‫ول أقوى علي ِه إ ل ّ برحم ِتك وفض ِلك ‪ ،‬ول يكو ُ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫والج ّن ِة ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ن سب ُقونا‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا لنا ولخوا ِننا الذي َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م‪،‬‬ ‫ف رحي ٌ‬ ‫ءو ٌ‬ ‫كر ُ‬ ‫ن آم ُنوا ‪ ،‬ر ّبنا إ ّن َ‬ ‫غ ل ّ للذي َ‬ ‫ن ‪ ،‬ول تجعل في قلو ِبنا ِ‬ ‫باليما ِ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد َو عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫م ‪ ،‬مق رّ‬ ‫سه أثي ٍ‬ ‫م لنف ِ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفا َر عب ٍد ظال ٍ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ع بعف ِوك ورضاك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫طام ٍ‬ ‫مه وخطاياه ‪َ ،‬‬ ‫بجرائ ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َ‬ ‫ظلما‬ ‫سه ُ‬ ‫م لنف ِ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفا َر عب ٍد ظال ٍ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫م إني أستغف ُرك من ك ّ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫سوا كَ‬ ‫ب ِ‬ ‫ف الك ُرو َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ت ‪ ،‬ول َيك ِ‬ ‫ب إ ل ّ أن َ‬ ‫م أ ّنه ل َيغف ُر الذنو َ‬ ‫كثيرا كبيرا ‪َ ،‬يع َل ُ‬ ‫م ‪،‬‬ ‫حي ُ‬ ‫غ ُفو ُر الر ِ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ة ِمن عن ِدك ‪ ،‬وأرحمني إ ّنك أن َ‬ ‫‪ ،‬فاغ ِفر لي مغفر ً‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫ل لي ِمن‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا عظيما يجع ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ب ‪،‬‬ ‫ب ‪ ،‬وأزكى قري ٍ‬ ‫عليا أوفى نصي ٍ‬ ‫ص َفا ِتك ال ُ‬ ‫حسنى ‪ ،‬و ِ‬ ‫ت أسما ِئك ال ُ‬ ‫ب َركا ِ‬ ‫حشري ‪،‬‬ ‫ن لي ُنورا في قلبي ‪ ،‬و ُنورا في قبري ‪ ،‬و ُنورا في َنشري و َ‬ ‫ويكو ُ‬ ‫شفيعا‬ ‫كو َ‬ ‫ض علي َ‬ ‫عر ِ‬ ‫م ال َ‬ ‫عن شمالي ‪ ،‬و ُنورا يو َ‬ ‫عن يميني ‪ ،‬و ُنورا َ‬ ‫و ُنورا َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س يّ ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫‪َ ،‬ف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫ب وخطيئة ‪ ،‬استغفارا دائما ُمتواص ل ً ‪،‬‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن يا‬ ‫ه َو ‪ ،‬يا رحم ُ‬ ‫ا الذي ل إل َه إ ل ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫حسنى ‪ ،‬إ ّنك أن َ‬ ‫ت‬ ‫وأسألك بأسما ِئك ال ُ‬ ‫عزي ُز يا ج ّبا ُر‬ ‫ن ‪ ،‬يا َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن يا ُمهي ِ‬ ‫م يا ُمؤ ِم ُ‬ ‫س ‪ ،‬يا سل ُ‬ ‫ك يا ُق ّدو ُ‬ ‫م ‪ ،‬يا م ِل ُ‬ ‫رحي ُ‬


‫ب ‪ ،‬يا ر ّزا قُ‬ ‫ها ُ‬ ‫ق يا با ِرئ يا ُمص ّو ُر ‪ ،‬يا غ ّفا ُر يا ق ّها ُر يا َو ّ‬ ‫خا ِل ُ‬ ‫يا ُمتك ّب ُر ‪ ،‬يا َ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ض يا راف عُ ‪ ،‬يا ُمع ّز يا ُمذ ّ‬ ‫ط ‪ ،‬يا خا ِف ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ض يا با ِ‬ ‫م ‪ ،‬يا قاب ُ‬ ‫ح يا علي ُ‬ ‫يا ف ّتا ُ‬ ‫م‪،‬‬ ‫م يا عظي ُ‬ ‫ف يا خبي ُر ‪ ،‬يا حلي ُ‬ ‫ل ‪ ،‬يا لطي ُ‬ ‫ع ْد ُ‬ ‫م يا َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ع يا بصي ُر ‪ ،‬يا َ‬ ‫يا سمي ُ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ب يا جلي ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ت ‪ ،‬يا َ‬ ‫ي يا كبي ُر ‪ ،‬يا حفي ظُ يا ُمقي ُ‬ ‫كو ُر ‪ ،‬يا عل ّ‬ ‫ش ُ‬ ‫غ ُفو ُر يا َ‬ ‫يا َ‬ ‫م يا و ُدو ُد ‪ ،‬يا مجي ُد ‪ ،‬يا‬ ‫ع ‪ ،‬يا حكي ُ‬ ‫ب يا واس ُ‬ ‫ب ‪ ،‬يا مجي ُ‬ ‫م يا رقي ُ‬ ‫يا كري ُ‬ ‫ي يا حمي ُد ‪ ،‬يا‬ ‫ن ‪ ،‬يا ول ّ‬ ‫ي يا متي ُ‬ ‫ل ‪ ،‬يا قو ّ‬ ‫ق يا وكي ُ‬ ‫ث يا شهي ُد ‪ ،‬يا ح ّ‬ ‫باع ُ‬ ‫ج ُد يا‬ ‫م ‪ ،‬يا وا ِ‬ ‫ي يا ق ّيو ُ‬ ‫ت ‪ ،‬يا ح ّ‬ ‫ئ يا معي ُد ‪ ،‬يا محيي يا ممي ُ‬ ‫صي يا ُمب ِد ُ‬ ‫مح ِ‬ ‫ل يا‬ ‫خ ُر ‪ ،‬يا أ ّو ُ‬ ‫م يا مؤ ّ‬ ‫م ُد ‪ ،‬يا قاد ُر يا مقتد ُر ‪ ،‬يا مق ّد ُ‬ ‫ح ُد يا ص َ‬ ‫ج ُد ‪ ،‬يا وا ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫م يا‬ ‫ب ‪ ،‬يا ُمنت ِق ُ‬ ‫ن ‪ ،‬يا والي يا متعالي ‪ ،‬يا ب ّر يا ت ّوا ُ‬ ‫ه ُر يا باط ُ‬ ‫خ ُر ‪ ،‬يا ظا ِ‬ ‫آ ِ‬ ‫ط يا‬ ‫س ُ‬ ‫م ‪ ،‬يا ُمق ِ‬ ‫ل والكرا ِ‬ ‫ك ‪ ،‬يا ذا الجل ِ‬ ‫مل ِ‬ ‫ك ال ُ‬ ‫ف ‪ ،‬يا ما ِل َ‬ ‫عف ّو يا رءو ُ‬ ‫ع ‪ ،‬يا نو ُر يا ها ِدي ‪ ،‬يا‬ ‫ع ‪ ،‬يا ضا ّر يا ناف ُ‬ ‫ي يا ُمغني يا ما ِن ُ‬ ‫غن ّ‬ ‫ع ‪ ،‬يا َ‬ ‫جا مِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا يا‬ ‫ُ‬ ‫ن ‪ ،‬يا‬ ‫ن يا َم ّنا ُ‬ ‫ح ّنا ُ‬ ‫ث يا رشي ُد ‪ ،‬يا ص ُبو ُر يا َ‬ ‫ع يا با ِقي ‪ ،‬يا وا ِر ُ‬ ‫بدي ُ‬ ‫ي يا ق ّيو مُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ‪ ،‬يا َ‬ ‫ل والكرا ِ‬ ‫ن ‪ ،‬يا ذا الجل ِ‬ ‫م الراحمي َ‬ ‫ا ‪ ،‬يا أرح َ‬ ‫ُ‬ ‫يا‬ ‫ع َلى‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك عَ َلى َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ث ‪َ ،‬ف َ‬ ‫برحم ِتك أستغي ُ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫آ ِ‬ ‫ت ربي العظيم ‪ ،‬ل إله إ ل ّ أن تَ‬ ‫ب ‪ ،‬إ ّنك أن َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫‪ ،‬خلق َتني وأنا عب ُدك ‪ ،‬وأنا على عه ِدك ووع ِدك ما استطع تُ ‪ ،‬أعو ُذ ب كَ‬ ‫ء بذنبي ‪ ،‬فاغ ِفر لي ‪،‬‬ ‫ي ‪ ،‬وأبو ُ‬ ‫ك ِبنعم ِتك عل ّ‬ ‫ء ل َ‬ ‫ت ‪ ،‬أ ُبو ُ‬ ‫ش ّر ما صنع ُ‬ ‫ِمن َ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ت ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ب إ ل ّ أن َ‬ ‫فإ ّنه ل يغ ِف ُر الذ ُنو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ظلما كثيرا كبيرا‬ ‫سي ُ‬ ‫ت نف ِ‬ ‫ب ‪ ،‬فإ ّني ظلم ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ة ِمن عن ِدك ‪ ،‬وارحمني إ ّنك‬ ‫ت ‪ ،‬فاغ ِفر لي َمغفر ً‬ ‫ب إ ل ّ أن َ‬ ‫‪ ،‬ول َيغ ِف ُر الذ ُنو َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ت الغ ُفو ُر الرحي ُ‬ ‫أن َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َو عَ َلى آ ِ‬ ‫ت ‪ ،‬وأنا‬ ‫ت ربي ‪ ،‬ل إله إ ل ّ أن َ‬ ‫ب ‪ ،‬إ ّنك أن َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫عه طاعتي ‪ ،‬إ ّني ظلم تُ‬ ‫م ‪ ،‬يا َمن ل َتض ّره َمعصيتي ‪ ،‬ول تنف ُ‬ ‫عب ُدك الثي ُ‬ ‫طي ‪،‬‬ ‫ك ِمن إصراري و َتفري ِ‬ ‫ت إلي َ‬ ‫ت بذنبي ‪ ،‬و ُتب ُ‬ ‫سي بجهلي ‪ ،‬واعترف ُ‬ ‫نف ِ‬ ‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ت ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ب إ ل ّ أن َ‬ ‫فاغ ِفر لي ‪ ،‬فإ ّنه ل يغ ِف ُر الذ ُنو َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬


‫ط به العل مُ ‪،‬‬ ‫م ‪ ،‬وأحا َ‬ ‫ب ‪ ،‬جرى به القل ُ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ت منها وما‬ ‫ع ُذنوبي ك ّلها ‪ ،‬ما علم ُ‬ ‫مري إلى آخ ِره ‪ ،‬و ِمن جمي ِ‬ ‫ل ع ُ‬ ‫ِمن أ ّو ِ‬ ‫خط ِأها ‪ ،‬قلي ِلها وكثي ِرها ‪ ،‬صغي ِرها‬ ‫عم ِدها و َ‬ ‫م ‪ ،‬أ ّولها وآخ ِرها ‪َ ،‬‬ ‫لم أعل ُ‬ ‫ل َيا‬ ‫ص ّ‬ ‫مها وحدي ِثها ‪ ،‬س ّرها وعلني ِتها ‪َ ،‬ف َ‬ ‫وكبي ِرها ‪ ،‬دقي ِقها وجلي ِلها ‪ ،‬قدي ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد َو َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ ،‬وأسأ ُلك أن تغ ِف َر لي ما أحصي َته علي‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫مها‬ ‫ت َتعل ُ‬ ‫م ‪ ،‬أن َ‬ ‫حقوقا ومظال َ‬ ‫ي ُ‬ ‫ن لعبا ِدك عل ّ‬ ‫م العبا ِد ِق َبلي ‪ ،‬فإ ّ‬ ‫ِمن مظال ِ‬ ‫ة ‪ ،‬فإ ّنها في جن ِ‬ ‫ب‬ ‫ة كبير ً‬ ‫م إ ّنها وإن كانت كثير ً‬ ‫ن ‪ ،‬الله ّ‬ ‫‪ ،‬وأنا بها ُمر َت َه ٌ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ملها عني يا كري ُ‬ ‫ة ‪ ،‬فتح ّ‬ ‫عف ِوك ورضاك يسير ٌ‬ ‫خي َر‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفرها لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫ال َ‬ ‫م!‬ ‫ق لح ٍد ِمن عبا ِدك ‪ ،‬الله ّ‬ ‫ب ‪ ،‬أو ح ّ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ضه أو‬ ‫فأيما عب ٍد أو أم ٍة ‪ ،‬كانت له مظلم ٌة عن ِدي ‪ ،‬قد غلب ُته عليها ‪ ،‬في أر ِ‬ ‫طع ر ّدها إليه ‪،‬‬ ‫ضه أو بد ِنه ‪ ،‬لم استحل ْلها منه ‪ ،‬أو لم أست ِ‬ ‫ما ِله ‪ ،‬أو عر ِ‬ ‫فأسأ ُلك بكر ِمك وجو ِدك ‪ ،‬وفقري وذ ّلي ‪ ،‬وسع ِة ما عن ِدك ‪ ،‬وق ّل ِة ذا تِ‬ ‫ن عن َدك ما‬ ‫ي شيئا ‪ ،‬فإ ّ‬ ‫ل لهم عل ّ‬ ‫يدي ‪ ،‬أن ُترض َيهم عني ‪ ،‬ول تجع ْ‬ ‫م القيام ِة‬ ‫ل لهم يو َ‬ ‫ُيرضيهم عني ‪ ،‬وليس عندي ما ُيرضيهم ‪ ،‬ول تجع ْ‬ ‫سبي ل ً ‪،‬‬ ‫حسناتي َ‬ ‫سبي ل ً ‪ ،‬ول لسيئا ِتهم على َ‬ ‫ء ِمن حسناتي َ‬ ‫على شي ٍ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫م ‪ ،‬الذي ل إله‬ ‫ت ا العظي ُ‬ ‫ب ‪ ،‬فإ ّنك أن َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا َيزي ُد في ك ّ‬ ‫ل‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ك ّ‬ ‫ب إلي َ‬ ‫م ‪ ،‬وأتو ُ‬ ‫ي الق ّيو ُ‬ ‫إ ل ّ ه َو الح ّ‬ ‫شئوني وأحوالي ‪ ،‬مائ َة أل ِ‬ ‫ف‬ ‫ق ُ‬ ‫س ‪ ،‬ويستغ ِر ُ‬ ‫ن ‪ ،‬وتحريك ِة َن َف ٍ‬ ‫طرف ِة عي ٍ‬ ‫ع بقا ءِ‬ ‫م ‪ ،‬ويبقى م َ‬ ‫ي الق ّيو ِ‬ ‫م ا الح ّ‬ ‫ع دوا ِ‬ ‫مم َ‬ ‫ف ‪ ،‬استغفارا َي ُدو ُ‬ ‫ضع ٍ‬ ‫ف ِ‬ ‫أل ِ‬ ‫ل ‪ ،‬أ َب َد‬ ‫كه ول انتقا َ‬ ‫ص لمل ِ‬ ‫ل ‪ ،‬ول انتقا َ‬ ‫ء له ‪ ،‬ول زوا َ‬ ‫ا الذي ل فنا َ‬ ‫جب ُدعانا يا ا ‪!.‬‬ ‫سر َمدا في سر َم ٍد ‪ ،‬فاست ِ‬ ‫ن ‪َ ،‬‬ ‫ن ‪ ،‬وده َر الداهري َ‬ ‫البدي َ‬ ‫ل العط ّي ِة في‬ ‫ك أفض َ‬ ‫ق إجاب ًة ‪ ،‬ومسأل ًة واف َقت من َ‬ ‫ء واف َ‬ ‫م اجعله دعا ً‬ ‫الله ّ‬


‫ع َلى‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ء قدي ٌر ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ل شي ٍ‬ ‫ك على ك ّ‬ ‫ه العش ّي ِة ‪ ،‬إ ّن َ‬ ‫هذ ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ ،‬باستغفا ِر س ّي ِد المستغفرين ‪ ،‬وأوب ةِ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ن والخري َ‬ ‫م ٍد س ّي ِد ال ّولي َ‬ ‫ع ّبا ِد العابدين ‪ ،‬عب ِدك ونب ّيك س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫س ّي ِد ال ُ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫سرائ ُرنا ‪ ،‬وتخت مُ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا ُتز ّكى به َ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن ‪،‬‬ ‫ء َمرض ّيي َ‬ ‫سعدا َ‬ ‫صحائ ُفنا ‪ ،‬و َنلقاك به ُ‬ ‫به أعما ُلنا وآجا ُلنا ‪ ،‬و ُتط َوى به َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا يليق بجلل ربوب ّيتك ‪ ،‬وح قّ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫ألوه ّي ِت َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا يجع ُلنا ِمن العابدي نَ‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ك المق ّربين ‪،‬‬ ‫كنا في عبا ِد َ‬ ‫عنا عن َدك في ع ّل ّيين ‪ ،‬ويس ُل ُ‬ ‫ن ‪ ،‬و َيرف ُ‬ ‫الذاكري َ‬ ‫م ٍد ‪،‬‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬و عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫َواغ ِفر لي َيا َ‬ ‫ب ‪ ،‬استغفارا عا ّما شام ل ً لي‬ ‫ل ذن ٍ‬ ‫ك ِمن ُك ّ‬ ‫م إ ّني أستغ ِف ُر َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫مي و ُذ ّر ّيتي ‪ ،‬وإخواني و َمن له‬ ‫ي ‪ ،‬ولزوجتي وأولدي ‪ ،‬و َرح ِ‬ ‫ولوالد ّ‬ ‫ل بيتي ُمسلما ‪،‬‬ ‫ت ولمن دخ َ‬ ‫ع المؤمنين والمؤمنا ِ‬ ‫ي ‪ ،‬ولجمي ِ‬ ‫ق عل ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ٍد‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ع َلى آ ِ‬ ‫م ٍد َو َ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫َف َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫مل كَ ‪،‬‬ ‫ك وال ُ‬ ‫م َة ل َ‬ ‫ن الحم َد والنع َ‬ ‫ك‪،‬إ ّ‬ ‫ك ل ّبي َ‬ ‫كل َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫ك ‪ ،‬ل ّبي َ‬ ‫م ل ّبي َ‬ ‫ك الله ّ‬ ‫ل ّبي َ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫كل َ‬ ‫شري َ‬ ‫ل َ‬ ‫ة دائم ًة بدوا ِمك ‪،‬‬ ‫صح ِبه ‪ ،‬صل ً‬ ‫م ٍد ‪ ،‬وعلى آ ِله و َ‬ ‫ل على س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫مص ّ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ة ُترضيك و ُترضي ِه ‪ ،‬و َترضى‬ ‫مك ‪ ،‬صل ً‬ ‫ن عل ِ‬ ‫باقي ًة ببقا ِئك ‪ ،‬ل ُمنتهى لها دو َ‬ ‫ب العالمين ‪ ،‬وس ّلم علي ِه َتسليما كثيرا ‪ ،‬ط ّيبا ُمباركا فيه ‪ ،‬كما‬ ‫بها ع ّنا يا ر ّ‬ ‫ك ‪ ،‬و َنستغ ِف ُر ا‬ ‫ك ‪ ،‬والحم ُد لل ِه ع َلى ذل َ‬ ‫هو أه ُله عند َ‬ ‫ت أه ُله ‪ ،‬وكما ُ‬ ‫أن َ‬


‫س ّي ِدنا‬ ‫ل َ‬ ‫م ٍد َو عَ َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ع َلى َ‬ ‫س ّلم َو َبا ِرك َ‬ ‫ب َو َ‬ ‫ل َيا َر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ك ‪َ ،‬ف َ‬ ‫م ذل َ‬ ‫ختا َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫غا ِفري َ‬ ‫خي َر ال َ‬ ‫م ٍد ‪َ ،‬واغ ِفر لي َيا َ‬ ‫مح ّ‬ ‫كى‬ ‫ب ‪ ،‬وب َ‬ ‫س م ّنا الطبي ُ‬ ‫ق الجبين ‪ ،‬و َك ُث َر ال ِنين و َي ِئ َ‬ ‫ع ِر َ‬ ‫م ارحمنا إذا َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫علينا الحبيب‬ ‫م ‪،‬‬ ‫عي ُ‬ ‫ب ‪ ،‬وفار َقنا الن ِ‬ ‫عنا الحبا ُ‬ ‫ب ‪ ،‬وو ّد َ‬ ‫م ارحمنا إذا وارانا الترا ُ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫سيم‬ ‫ع الن ِ‬ ‫وانقط َ‬ ‫س‬ ‫حى ِذك ُرنا ‪ ،‬واند َر َ‬ ‫منا ‪ ،‬وانم َ‬ ‫سي اس ُ‬ ‫منا ‪ ،‬و ُن ِ‬ ‫جس ُ‬ ‫م ارحمنا إذا َب ِلي ِ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫قب ُرنا ‪..‬‬ ‫ش ُر الدواوين ‪،‬‬ ‫م ارحمنا يو مَ ُتب َلى السرا ِئ ُر ‪ ،‬و ُتب َدى الضما ِئ ُر و ُتن َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ب الموازين ‪.‬‬ ‫ص ُ‬ ‫و ُتن َ‬ ‫م الراحمن ‪.‬‬ ‫ح َ‬ ‫ن يا أر َ‬ ‫عي ُ‬ ‫م برحم ِتك َنس َت ِ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫سنا ‪ ،‬ول إلى أح ٍد ِمن خل ِقك ‪،‬‬ ‫كلنا إلى أنف ِ‬ ‫جو ‪ ،‬فل ت ِ‬ ‫م رحم َتك َنر ُ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ك ‪ ،‬ل إل َه إ ل ّ أن َ‬ ‫ت‬ ‫شأ َننا ك ّله بفض ِل َ‬ ‫ك ‪ ،‬وأص ِلح لنا َ‬ ‫ل ِمن ذ ِل َ‬ ‫ن ول أق ّ‬ ‫عي ٍ‬ ‫طرف َة َ‬ ‫ح الصالحين ‪.‬‬ ‫طنا يا ُمص ِل َ‬ ‫هرا وبا ِ‬ ‫‪ ،‬وأص ِلحنا ظا ِ‬ ‫م‪.‬‬ ‫حي ُ‬ ‫ب ال ّر ِ‬ ‫ت ال ّت ّوا ُ‬ ‫ك أ َ ْن َ‬ ‫م ‪َ ،‬و ُت بْ عَ َل ْي َنا إ ِ ّن َ‬ ‫ع ِلي ُ‬ ‫ع ا ْل َ‬ ‫مي ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ك أ َ ْن َ‬ ‫ل ِم ّنا إ ِ ّن َ‬ ‫َر ّب َنا َت َق ّب ْ‬ ‫مدا ‪ ‬ما هو أهله ‪.‬‬ ‫جزى ا ع ّنا نب ّينا مح ّ‬ ‫ن ‪ ،‬والحم ُد لله‬ ‫م على المرسلي َ‬ ‫ن ‪ ،‬وسل ٌ‬ ‫ة عما َيصفو َ‬ ‫ن ر ّبك ر بّ العز ِ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ُ‬ ‫ب العالمين ‪.‬‬ ‫ر ّ‬ ‫جة السلم‬ ‫استغفا ر لح ّ‬ ‫ي رحمه ا‬ ‫المام أبي حامد الغزال ّ‬ ‫غى ب ِه الق َلم ‪ ،‬في‬ ‫م ‪ ،‬أو ط َ‬ ‫ل َم ا ز ّلت ب ِه الق َد ُ‬ ‫ا َت عالى ِمن ُك ّ‬ ‫َ‬ ‫َنس تغف ُر‬ ‫كتا ِبنا هذا ‪ ،‬وفي سائ ِر ُكت ِبنا ‪.‬‬ ‫ما ا ّدعينا ه‬ ‫و َنستغف ُره ِمن أقوا ِلنا التي ل توا ِف ُقها أعما ُلنا ‪ ،‬و َنستغف ُره م ّ‬ ‫ن اِ مع التقصي ِر فيه ‪.‬‬ ‫ة ِمن دي ِ‬ ‫م والبصير ِ‬ ‫عل ِ‬ ‫وأظ َهرناه ِمن ال ِ‬ ‫طه غي ُره‬ ‫م خال َ‬ ‫ل قصدنا ب ِه وج َهه الكريم ‪ ،‬ث ّ‬ ‫م وعم ٍ‬ ‫عل ٍ‬ ‫ل ِ‬ ‫و َنستغف ُره ِمن ُك ّ‬ ‫‪.‬‬


‫صرنا في الوفا ءِ به ‪.‬‬ ‫مق ّ‬ ‫سنا ث ّ‬ ‫ل َوع ٍد وعدناه ب ِه ِمن أنف ِ‬ ‫و َنستغف ُره ِمن ُك ّ‬ ‫ع ّنا بها على َمعصي ِته ‪.‬‬ ‫م بها علينا ‪ ،‬فاست َ‬ ‫ل ِنعم ٍة أنع َ‬ ‫و َنستغف ُره ِمن ُك ّ‬ ‫سطرناه ‪ ،‬أو‬ ‫ب َ‬ ‫ن في كتا ٍ‬ ‫ة دعتنا إلى َتص ّن عٍ و َتز ّي ٍ‬ ‫ل خطر ٍ‬ ‫و َنستغف ُره ِمن ُك ّ‬ ‫جو بع َد الستغفا ِر ِمن‬ ‫ه ‪ ،‬ونر ُ‬ ‫ه أو استفدنا ُ‬ ‫م أفدنا ُ‬ ‫م نظمناه ‪ ،‬أو عل ٍ‬ ‫كل ٍ‬ ‫عه ‪ ،‬أن‬ ‫ع في كتا ِبنا هذا ‪ ،‬أو كت َبه ‪ ،‬أو سم َ‬ ‫ك ك ّله لنا ‪ ،‬ل من طا َل َ‬ ‫ع ذل َ‬ ‫جم ي ِ‬ ‫هرا وباطنا ‪،‬‬ ‫ت ظا ِ‬ ‫عن جمي عِ الس ّيئا ِ‬ ‫ة و ال رحم ِة والتجا ُو ِز َ‬ ‫م بالمغفر ِ‬ ‫ُيك َر َ‬ ‫ق‬ ‫ف الخلئ ِ‬ ‫م ‪ ،‬والرحم َة واسع ٌة ‪ ،‬وا لجو َد على أصنا ِ‬ ‫م ع مي ٌ‬ ‫ن الك َر َ‬ ‫فإ ّ‬ ‫ق الل ِه ‪ ،‬ل َوسيل َة لنا إلي ِه إ ل ّ فض ُله وكر ُمه " ‪.‬‬ ‫خل ِ‬ ‫ق ِمن َ‬ ‫ن خل ٌ‬ ‫ض ‪ ،‬ونح ُ‬ ‫فا ئ ٌ‬ ‫مدا ‪ ‬ما هو أهله ‪.‬‬ ‫جزى ا ع ّنا نب ّينا مح ّ‬ ‫ن ‪ ،‬والحم ُد‬ ‫م على المرسلي َ‬ ‫ن ‪ ،‬وسل ٌ‬ ‫ة عما َيصفو َ‬ ‫ب العز ِ‬ ‫ن ر ّبك ر ّ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ُ‬ ‫ي المصطفى ‪‬‬ ‫ب العالمين ‪ .‬السلم على النب ّ‬ ‫لله ر ّ‬ ‫و السلم على صاحبيه ‪‬‬ ‫ك يا رسو لَ‬ ‫ا علي َ‬ ‫ُ‬ ‫ا وبركا ُته ‪ ،‬ص ّلى‬ ‫ِ‬ ‫ي ورحم ُة‬ ‫ك أ ّيها النب ّ‬ ‫م علي َ‬ ‫السل ُ‬ ‫لها على‬ ‫ة ص ّ‬ ‫ل صل ٍ‬ ‫ها وأسناها وأعلها ‪ ،‬وأكم َ‬ ‫ة وأزكا َ‬ ‫ل صل ٍ‬ ‫ا ! أفض َ‬ ‫ِ‬ ‫أح ٍد ِمن أنبيا ِئه وأصفيا ِئه ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت أ ّم َتك ‪ ،‬وعبد َ‬ ‫ت ب ِه ‪ ،‬ونصح َ‬ ‫سل َ‬ ‫ت ما ُأر ِ‬ ‫ك ب ّلغ َ‬ ‫ا ! أ ّن َ‬ ‫ِ‬ ‫أشه ُد يا رسو َ‬ ‫ل‬ ‫ا تعالى في كتا ِبه ‪َ } :‬ل َق ْد‬ ‫ُ‬ ‫ت كما نع َت َ‬ ‫ك‬ ‫ك ال يقين ‪ ،‬و كن َ‬ ‫ر ّبك ح ّتى أتا َ‬ ‫م ْؤ مِ ِني َ‬ ‫ن‬ ‫م ِبا ْل ُ‬ ‫ك ْ‬ ‫ع َل ْي ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ح ِري ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ع ِن ّت ْ‬ ‫ع َل ْي ِه َما َ‬ ‫ع ِزي ٌز َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َأن ُف ِ‬ ‫ل ِم ْ‬ ‫سو ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ء ُك ْ‬ ‫جا َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م { ‪ ،‬فصلوا ُ‬ ‫ظي ٍ‬ ‫ق عَ ِ‬ ‫خ ُل ٍ‬ ‫ع َلى ُ‬ ‫كل َ‬ ‫سبحا َنه ‪ } :‬وإ ّن َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ما قا َ‬ ‫م { ‪ ،‬وك َ‬ ‫حي ٌ‬ ‫ءو فٌ َر ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ضه‬ ‫ل سموا ِته وأر ِ‬ ‫ع خل ِقه ِمن أه ِ‬ ‫الل ِه وملئك ِته وأنبيا ِئه ورس ِله ‪ ،‬وجمي ِ‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ل ِ‬ ‫ك يا رسو َ‬ ‫علي َ‬ ‫ك يا‬ ‫م علي َ‬ ‫ي الل ه ! السل ُ‬ ‫ك يا نب ّ‬ ‫م علي َ‬ ‫ل ا ! السل ُ‬ ‫ك يا رسو َ‬ ‫م علي َ‬ ‫السل ُ‬ ‫ع ال ّم ِة ‪..‬‬ ‫ك يا شفي َ‬ ‫م علي َ‬ ‫ي الرحم ِة ! السل ُ‬ ‫ك يا نب ّ‬ ‫م علي َ‬ ‫صف يّ ا ! السل ُ‬ ‫خاتم الن ب ّيين ! السل ُ‬ ‫م‬ ‫ك يا َ‬ ‫م علي َ‬ ‫ك َيا س ّي َد ا لمرسل ين ! السل ُ‬ ‫م علي َ‬ ‫السل ُ‬ ‫م ُد ! السل ُ‬ ‫م‬ ‫ك يا مح ّ‬ ‫م علي َ‬ ‫ك َيا ُم ّد ّثر ! السل ُ‬ ‫م علي َ‬ ‫ك يا ُم ّز ّمل ! السل ُ‬ ‫علي َ‬ ‫م علي كَ‬ ‫ت والرض ! السل ُ‬ ‫ي أحم ُد المحم و ُد في السموا ِ‬ ‫ك يا أ ّيها النب ّ‬ ‫علي َ‬ ‫َ‬


‫ا عن ُهم الرج َ‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ن أذ ه َ‬ ‫ب‬ ‫ن الطاهر ين ‪ ،‬الذي َ‬ ‫وع َلى أهل بي تك الط ّيبي َ‬ ‫وط ّهرهم َتطهيرا ‪.‬‬ ‫عن أ ّمته ‪،‬‬ ‫سو ل ً َ‬ ‫ل ما ج َزى نب ّيا عن قو ِم ه ‪ ،‬و َر ُ‬ ‫ا تعالى أفض َ‬ ‫ُ‬ ‫جزا َ‬ ‫ك‬ ‫صدقا ‪ ،‬ق د بلّغ تَ‬ ‫ح ّقا و ِ‬ ‫ا ‪َ ‬‬ ‫ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‬ ‫ك َر ُ‬ ‫ا ‪ ،‬وأش َه ُد أ ّن َ‬ ‫ُ‬ ‫أشهد أ ل ّ إله إ ل ّ‬ ‫ت في‬ ‫هد ّ‬ ‫ج َة ‪ ،‬وجا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت ال ُ‬ ‫ضح َ‬ ‫ت ال ّمة ‪ ،‬وأو َ‬ ‫صح َ‬ ‫ت المان َة ‪ ،‬ون َ‬ ‫الرس ال َة ‪ ،‬وأ ّدي َ‬ ‫جها ِده " ‪.‬‬ ‫ق ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫الل ِه َ‬ ‫مدا ‪ ‬ال َوسيل َة وال َفضيل َة ‪ ،‬وابعث ُه َمقاما محمودا‬ ‫س ّي َدنا مح ّ‬ ‫ت َ‬ ‫م آ ِ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م أك ِرمنا ِبشفاع ِته ‪ ،‬الل ُه مّ‬ ‫الذي َوعد َته‪ ،‬وآ ِته غاي َة ما َيسأ ُله السائ ُلون ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫شرب ًة ل َنظمأ بع َدها أبدا ‪.‬‬ ‫ضه ‪ ،‬واس ِقنا ِمن ي ِده الشريف ِة َ‬ ‫حو َ‬ ‫أو ِردنا َ‬ ‫م دٍ‬ ‫ل س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ي ‪ ،‬وعلى آ ِ‬ ‫ي ال ّم ّ‬ ‫م ٍد النب ّ‬ ‫ل على س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫م ‪ ،‬وبا ِرك ع َلى‬ ‫ل إبراهي َ‬ ‫م وع َلى آ ِ‬ ‫ت ع َلى إبراهي َ‬ ‫ما ص ّلي َ‬ ‫جه وذ ّر ّي ِته ‪ ،‬ك َ‬ ‫وأزوا ِ‬ ‫م وع َلى آ لِ‬ ‫ت على إبراهي ِ‬ ‫ما با َرك َ‬ ‫م ٍد ‪ ،‬ك َ‬ ‫ل س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫م ٍد ‪ ،‬وع َلى آ ِ‬ ‫س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ك حم ي ٌد مج ي ٌد " ‪.‬‬ ‫ن إ ّن َ‬ ‫م ‪ ،‬في العالمي َ‬ ‫إبراهي َ‬ ‫مر ورحم ُة اِ‬ ‫ع َ‬ ‫ا ‪ ‬يا أبا بك ٍر ويا ُ‬ ‫ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل‬ ‫حبي َر ُ‬ ‫صا ِ‬ ‫كما يا َ‬ ‫م علي ُ‬ ‫السل ُ‬ ‫ي في‬ ‫ل َما ج َزى به وزي َري نب ّ‬ ‫م وأه ِله أفض َ‬ ‫عن ال إسل ِ‬ ‫ا َ‬ ‫ُ‬ ‫وبركا ُته ‪ ،‬جزا ُكما‬ ‫ا‪‬‬ ‫ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل‬ ‫ن خلف ِته في أ ّم ِته بع َد وفا ِته ‪ ،‬فقد كن ُتما ل َر ُ‬ ‫حس ِ‬ ‫حيا ِته ‪ ،‬وعلى ُ‬ ‫ل ‪ ،‬ونصح ُتما لل ِه‬ ‫عد ِ‬ ‫ق ‪ ،‬وخلف ُتماه في أ ّم ِته بع َد وفا ِته بال َ‬ ‫صد ٍ‬ ‫وزي َري ِ‬ ‫ك بمراف َق ِته في‬ ‫عن ُكلّ ذل َ‬ ‫ا َ‬ ‫ُ‬ ‫ن ‪ ،‬فجزا ُكما‬ ‫ن بالحسا ِ‬ ‫مؤمني َ‬ ‫سو ِله ‪ ‬و ِلل ُ‬ ‫ول َر ُ‬ ‫ن ‪،‬‬ ‫م الكرم ي َ‬ ‫كم ‪ ،‬برحم ِته وفض ِله ‪ ،‬إ ّنه أكر ُ‬ ‫كم بمح ّب ِتنا ل ُ‬ ‫الج ّن ةِ ‪ ،‬وألح َقنا ب ُ‬ ‫م الراحمين ‪.‬‬ ‫وأ رح ُ‬ ‫مدا‬ ‫س ّي َدنا مح ّ‬ ‫ط َفى ‪َ ،‬‬ ‫سو َلك المص َ‬ ‫عب َدك و َر ُ‬ ‫ك ‪ ،‬وأش ِه ُد َ‬ ‫م إ ّني ُأش ِه ُد َ‬ ‫الل ه ّ‬ ‫ه الروض ِة الشريف ةِ‬ ‫مر ‪ ،‬وأش ِه ُد الملئك َة النا ِزل ين به ِذ ِ‬ ‫ع َ‬ ‫‪ ، ‬وأش ِه ُد أبا بك ٍر و ُ‬ ‫مدا ‪ ‬عب ُده‬ ‫ن مح ّ‬ ‫ا ‪ ،‬وأش َه ُد أ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ن عل يها ‪ ،‬أ ّني أش َه ُد أ ل ّ إل َه إ ل ّ‬ ‫‪ ،‬والعاكفي َ‬ ‫ق أجمعين ‪.‬‬ ‫س ّي ُد الخل ِ‬ ‫ن‪،‬و َ‬ ‫م المرسلي َ‬ ‫ن ‪ ،‬وإما ُ‬ ‫م الن ب ّيي َ‬ ‫خا َت ُ‬ ‫سو ُله ‪َ ،‬‬ ‫و َر ُ‬ ‫ما‬ ‫ن ‪ ،‬وع ّ‬ ‫ما كا َ‬ ‫خب ٍر ع ّ‬ ‫ي‪،‬و َ‬ ‫ء ب ِه ِمن أم ٍر ونه ٍ‬ ‫ل َما جا َ‬ ‫نك ّ‬ ‫وأش َه ُد يا ر ّبي أ ّ‬ ‫ب بجنا َيتي‬ ‫ك يا ر ّ‬ ‫ك فيه ول امتراء ‪ ،‬وإ ّني ُمق ّر ل َ‬ ‫ق لش ّ‬ ‫صد ٌ‬ ‫ن فهو ِ‬ ‫ه َو كائ ٌ‬ ‫م وما ل‬ ‫ة ‪ ،‬فيما أعل ُ‬ ‫م والراد ِ‬ ‫ة ‪ ،‬وا لعز ِ‬ ‫ة والفك ر ِ‬ ‫و َمعصيتي ‪ ،‬في الخطر ِ‬ ‫ت ب ِه على‬ ‫ي بما منن َ‬ ‫ك ‪ ،‬فام ُنن عل ّ‬ ‫ع ذل َ‬ ‫سي بجمي ِ‬ ‫ت نف ِ‬ ‫م ‪ ،‬فقد ظلم ُ‬ ‫أع َل ُ‬


‫ن ‪ ،‬ذو الجل ِ‬ ‫ل‬ ‫ك الم ّنا ُ‬ ‫ت اُ الم ِل ُ‬ ‫ك أن َ‬ ‫ل ودا ِدك ‪ ،‬فإ ّن َ‬ ‫ك وأه ِ‬ ‫ك وأصف يا ِئ َ‬ ‫أوليا ِئ َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ب الكري ُ‬ ‫م ‪ ،‬الب ّر الت ّوا ُ‬ ‫م ‪ ،‬الغ ُفو ُر الرحي ُ‬ ‫والكرا ِ‬ ‫علي كَ‬ ‫م َ‬ ‫ا وبركا ُته ‪ ،‬السل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ل الل ِه ورحم ُة‬ ‫سو ِ‬ ‫خليف َة َر ُ‬ ‫ك َيا َ‬ ‫علي َ‬ ‫م َ‬ ‫السل ُ‬ ‫ك يا رفي َقه في ال أسفار ‪،‬‬ ‫علي َ‬ ‫م َ‬ ‫ا في الغار ‪ ،‬السل ُ‬ ‫ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َيا صا ِ‬ ‫خلف ٍة ‪ ،‬وسلك تَ‬ ‫ن ِ‬ ‫خلف َته بأحس ِ‬ ‫ك َيا أمي َن ه على السرار‪ ،‬لقد َ‬ ‫علي َ‬ ‫م َ‬ ‫السل ُ‬ ‫صل َ‬ ‫ت‬ ‫ت السل مَ ‪ ،‬و َو َ‬ ‫ع ‪ ،‬و َم ّهد ّ‬ ‫ة والب َد ِ‬ ‫ل الردّ ِ‬ ‫جه ‪ ،‬وقا َتلت أه َ‬ ‫طري َقه و َمنه َ‬ ‫ك الي ِقين ‪ ،‬فجزا كَ‬ ‫ق ناصرا له ِله ‪ ،‬ح ّتى أتا َ‬ ‫م ‪ ،‬و لم َت َزل قائما بالح ّ‬ ‫الرح ا َ‬ ‫عن أ ّم ِة نب ّيه ‪.‬‬ ‫ل ما ج َزى إماما َ‬ ‫ا ع ّنا أفض َ‬ ‫ُ‬ ‫ا وبركا ُته ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ق ورحم ُة‬ ‫م ُر الفا ُرو ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ك يا أمي َر المؤمني َ‬ ‫علي َ‬ ‫م َ‬ ‫السل ُ‬ ‫س َر الصنام ‪ ،‬السل ُ‬ ‫م‬ ‫ك َيا ُمك ّ‬ ‫علي َ‬ ‫م َ‬ ‫م ‪ ،‬السل ُ‬ ‫ك يا ُمظ ِه َر ال إسل ِ‬ ‫علي َ‬ ‫م َ‬ ‫السل ُ‬ ‫ك ‪ ،‬فلقد‬ ‫من استخ َل َف َ‬ ‫ا عَ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ضي‬ ‫منافقين ‪ ،‬و َر ِ‬ ‫ك يا ُمخ ِزي المشركين وال ُ‬ ‫علي َ‬ ‫َ‬ ‫ي ب كَ‬ ‫حام ‪ ،‬و َقو َ‬ ‫ت الر َ‬ ‫م ‪ ،‬و َوصل َ‬ ‫ت اليتا َ‬ ‫م والمسلمين ‪َ ،‬فك َفل َ‬ ‫ت السل َ‬ ‫َنص َر َ‬ ‫هاديا َمهد ّيا ‪،‬‬ ‫ن خليف ًة راشدا ‪ ،‬وإماما َم رض ّيا ‪ ،‬و َ‬ ‫ت ِللمسلم ي َ‬ ‫م ‪ ،‬و ُكن َ‬ ‫السل ُ‬ ‫عن‬ ‫ا ع ّنا ‪ ،‬و َ‬ ‫ُ‬ ‫ت كس َرهم ‪ ،‬فجزا َ‬ ‫ك‬ ‫ت فقي َرهم ‪ ،‬وج بر َ‬ ‫ت شم َل ُهم وأغن ي َ‬ ‫مع َ‬ ‫ج َ‬ ‫مه وأوفاه ‪.‬‬ ‫ء ‪ ،‬وأت ّ‬ ‫ل الجزا ِ‬ ‫ن أفض َ‬ ‫م والمسلمي َ‬ ‫السل ِ‬ ‫ب صاحبي هِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ٍد ‪ ، ‬و ُ‬ ‫ب عب ِدك ونب ّيك س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ارزقنا ح ّبك ‪ ،‬و ُ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ب آ ل ب ي ِته الط ّي بين‬ ‫ح ّ‬ ‫م ‪ ،‬و ُ‬ ‫ب سائ ِر أصحا ِبه الكرا ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫أبي بكر وعمر ‪ ،‬و ُ‬ ‫الطاهرين ‪ ،‬وانفعنا بح ّب ِهم أجمع ين ‪ ،‬وارفعنا بح ّب هم عن َدك ف ي ع ّل ّيين ‪،‬‬ ‫ن والشهدا ِ‬ ‫ء‬ ‫ن والص ّديقي َ‬ ‫ت علي ِهم ِمن النب ّيي َ‬ ‫ن أنعم َ‬ ‫ع الذي َ‬ ‫علنا م َ‬ ‫واج َ‬ ‫ك رفيقا ‪.‬‬ ‫ن أولئ َ‬ ‫س َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن‪،‬و َ‬ ‫والصالحي َ‬ ‫ب إلي كَ‬ ‫ن التق ّر َ‬ ‫ة ‪ ،‬قاصدي َ‬ ‫ح بعيد ٍ‬ ‫سع ٍة ‪ ،‬و َنوا ٍ‬ ‫جئنا ِمن بل ٍد شا ِ‬ ‫م إ ّنا ِ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن‬ ‫ك ‪ ، ‬والنظ َر إلى آثا ِره ومآث ِره ‪ ،‬فإ ّ‬ ‫ق نب ّي َ‬ ‫ء ح ّ‬ ‫ل أم ِرك ‪ ،‬وقضا َ‬ ‫ب امتثا ِ‬ ‫هو الشا ِف عُ‬ ‫ه َلنا ‪ ،‬و ُ‬ ‫ظهو َرنا ‪ ،‬والوزا َر قد أثق َلت كوا ِ‬ ‫مت ُ‬ ‫ال خطايا قد قص َ‬ ‫ب في كتا ِبك‬ ‫ت يا ر ّ‬ ‫مود ‪ ،‬وقد قل َ‬ ‫م المح ُ‬ ‫عو ُد بالشفاع ِة والمقا ِ‬ ‫ع المو ُ‬ ‫المش ّف ُ‬ ‫غ َف َر‬ ‫س َت ْ‬ ‫ا ‪َ ،‬وا ْ‬ ‫َ‬ ‫غ َف ُروا‬ ‫س َت ْ‬ ‫ك َفا ْ‬ ‫ءو َ‬ ‫جا ُ‬ ‫م َ‬ ‫س ُه ْ‬ ‫موا َأن ُف َ‬ ‫ظ َل ُ‬ ‫م إ ِ ْذ َ‬ ‫عزيز ‪َ } :‬و َل ْو أ َ ّن ُه ْ‬ ‫ال َ‬ ‫ك ُمق ّر ين بخطايانا ‪،‬‬ ‫ما { ‪ ،‬وقد جئنا َ‬ ‫حي ً‬ ‫ا َت ّوا ًبا َر ِ‬ ‫َ‬ ‫ج ُدوا‬ ‫ل َل َو َ‬ ‫سو ُ‬ ‫م ال ّر ُ‬ ‫َل ُه ْ‬ ‫ش ّفعه فينا ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫م‬ ‫م ف َ‬ ‫ش ّفعه فينا ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫م ف َ‬ ‫ُمستغفرين لذنو ِبنا ‪ ،‬الل ه ّ‬ ‫ضه ‪ ،‬واس ِقنا ِمن ي ِده‬ ‫س ّن ِته ‪ ،‬وأو ِردنا حو َ‬ ‫م َتو ّف نا على ُ‬ ‫ش ّفعه فينا ‪ ،‬الل ُه ّ‬ ‫ف َ‬ ‫خزايا ول َنا ِدمين ‪.‬‬ ‫هنيئ ًة ‪ ،‬ل َنظم ُأ بع َدها أبدا ‪ ،‬غي َر َ‬ ‫شرب ًة َ‬ ‫الشريف ِة َ‬


‫غ ِف ْر َل َنا‬ ‫جنا وذ ّر ّيا ِتنا ‪َ } :‬ر ّب َنا ا ْ‬ ‫م اغ ِفر لنا ولبا ِئنا وأ ّمها ِتنا ‪ ،‬وأزوا ِ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن آ مَ ُنوا ‪،‬‬ ‫ل ِفي ُق ُلو ِب َنا غِ ل ّ ِل ّل ِذي َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ‪َ ،‬ول َت ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫لي َ‬ ‫ن َ‬ ‫خ َوا ِن َنا ا ّل ِذي َ‬ ‫َو لِ ْ‬ ‫س َب ُقو َنا ِبا ِ‬ ‫س َن ًة ‪،‬‬ ‫ح َ‬ ‫ة َ‬ ‫خ َر ِ‬ ‫س َن ًة َو ِفي ال ِ‬ ‫ح َ‬ ‫م { }َر ّب َنا آ ِت َنا ِفي ال ّد ْن َيا َ‬ ‫حي ٌ‬ ‫ف َر ِ‬ ‫ءو ٌ‬ ‫ك َر ُ‬ ‫َر ّب َنا إ ِ ّن َ‬ ‫ع َل ْي َنا إ ِ ّن َ‬ ‫ك‬ ‫ب َ‬ ‫م ‪َ ،‬و ُت ْ‬ ‫ع ِلي ُ‬ ‫ع ا ْل َ‬ ‫مي ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫ك أ َ ْن َ‬ ‫ل ِم ّنا إ ِ ّن َ‬ ‫ب ال ّنا ِر { } َر ّب َنا َت َق ّب ْ‬ ‫ع َذا َ‬ ‫َو ِق َنا َ‬ ‫م{ ‪.‬‬ ‫حي ُ‬ ‫ب ال ّر ِ‬ ‫ت ال ّت ّوا ُ‬ ‫أ َ ْن َ‬ ‫ما يصفون ‪ ،‬وسلم على المرسلين ‪ ،‬والحم د‬ ‫ب الع ّزة ع ّ‬ ‫سبح ان ر ّبك ر ّ‬ ‫ب العالمين ‪.‬‬ ‫لله ر ّ‬


‫ي المام ‪:‬‬ ‫ة من ا لصمع ّ‬ ‫ومسك الختام فائد ٌ‬ ‫ف ‪،‬‬ ‫ل القب ِر ال شري ِ‬ ‫ي ُمقاب َ‬ ‫ف أعراب ّ‬ ‫ي رحمه ا ‪ :‬و َق َ‬ ‫قال المام ا لصمع ّ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ودعا اَ َتعالى فقا َ‬ ‫ن عد ّوك ‪ ،‬فإن غ َفر تَ لي سُ رّ‬ ‫م هذا حبي ُبك ‪ ، ‬وأ َنا عب ُدك ‪ ،‬وال شيطا ُ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ضي‬ ‫حبي ُبك ‪ ،‬و َر ِ‬ ‫م َ‬ ‫غ ّ‬ ‫ك ‪ ،‬وإن لم َتغ ِفر لي ُ‬ ‫ع ُد ّو َ‬ ‫ب َ‬ ‫ك ‪ ،‬وغ ضِ َ‬ ‫حبي ُبك ‪ ،‬وفا َز عب ُد َ‬ ‫ك عب ُدك ‪.‬‬ ‫ه َل َ‬ ‫ع ُد ّوك ‪ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫س ّي ُد‬ ‫ن هذا َ‬ ‫ت س ّي ٌد أع َت ُقوا على قب ِره ‪ ،‬وإ ّ‬ ‫م إذا ما َ‬ ‫ب الكرا َ‬ ‫ن العر َ‬ ‫م إ ّ‬ ‫الل ُه ّ‬ ‫ن ‪ ،‬فأع ِتقني ِمن النَار ‪.‬‬ ‫العالمي َ‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ل ا لصمع ّ‬ ‫قا َ‬ ‫ن هذا‬ ‫حس ِ‬ ‫ك وأعت َقك ب ُ‬ ‫ن ا َتعالى قد غ َفر َل َ‬ ‫ب إ ّ‬ ‫ف ُقل تُ ‪ :‬يا أخا الع َر ِ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫السؤا ِ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ا القا ِئ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫م‬ ‫و َير َ‬ ‫ع ِبي ُده ُ‬ ‫م‬ ‫شا َبت َ‬ ‫ك إذا َ‬ ‫ن الم ُلو َ‬ ‫إ ّ‬ ‫ق أحرا ِر‬ ‫عت َ‬ ‫هم ِ‬ ‫في ِر ّقهم أع َت ُقو ُ‬ ‫ت يا س ّيدي أولى بذا َك َرما‬ ‫وأن َ‬ ‫ق فاع ِتقني ِمن النا ِر‬ ‫ت في الر ّ‬ ‫شب ُ‬ ‫َقد ِ‬ ‫م آمين آمين آمين‬ ‫الله ّ‬ ‫مد وعلى آله وصحبه أجمعين ‪،‬‬ ‫ك على س ّي ِدنا مح ّ‬ ‫وص ّلى ا وس ّلم وبار َ‬ ‫ب العالمين‬ ‫والحم ُدلل ِه ر ّ‬


‫* صدر للمؤ ّلف *‬ ‫‪ 1‬ـ‬ ‫‪ 2‬ـ‬ ‫‪ 3‬ـ‬ ‫‪ 4‬ـ‬ ‫‪ 5‬ـ‬ ‫‪ 6‬ـ‬ ‫‪ 7‬ـ‬ ‫‪ 8‬ـ‬ ‫‪ 9‬ـ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫ضرب المثال في القرآن أهدافه التربو ّية وآثاره ‪.‬‬ ‫وجوب وحدة المسلمين ‪.‬‬ ‫رسالة المع ّلم وآداب العالم والمتع ّلم ‪.‬‬ ‫ي ‪!.‬‬ ‫مدا ‪ ‬يا بن ّ‬ ‫اعرف نب ّيك مح ّ‬ ‫ي الخاتم ‪. ‬‬ ‫ومضات من هدي النب ّ‬ ‫الب ّينات في تفسير سورة الحجرات ‪.‬‬ ‫المنهج القويم للداعية الحكيم ‪.‬‬ ‫مشاهد التقياء في الصبر على البتلء ‪.‬‬ ‫رسالتان في التربية ‪.‬‬ ‫ـ قصص وعبر من لطائف القدر المجموعة الولى ‪.‬‬ ‫ـ حديث القلب ‪.‬‬ ‫ـ نجاوى واستغفارات ‪.‬‬ ‫*‬ ‫* *‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.