5201813115539945 التقرير البرلمانى حول مشروع قانون مقدم من الحكومة تنظيم البحوث الطبية والاكلينيكية

Page 1

‫التقرير الثــاني‬ ‫(مشتـــــــرك)‬

‫مجهورية مصر العربية‬ ‫جملس النواب‬ ‫الفصل التشريعي األول‬ ‫دور االنعقاد العادي الثالث‬ ‫تقـــــــريـــر‬ ‫اللجنــة املشرتكــة مـــن‬ ‫جلنــة الشئون الصحية‬

‫ومكتبي جلنتي التعليم والبحث العلمي‪ ،‬والشئون الدستورية والتشريعية‬ ‫السيد األستاذ الدكتور رئيس جملس النواب‬

‫تحية طيبة وبعد‪ ،‬فأتشرف بأن أقدم لسيادتكم‪ ،‬مع هذا‪ ،‬تقرير اللجنة المشتركة من‬

‫لجنة الشئون الصحية‪ ،‬ومكتبي لجنتي التعليم والبحث العلمي‪ ،‬والشئون الدستورية‬ ‫والتشريعية‪ ،‬عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن "إصدار قانون تنظيم البحوث‬ ‫الطبية اإلكلينيكية"‪ ،‬ومشروعي قانونين آخرين مقدمين من السيدين النائبين (محمد‬ ‫سليم‪ ،‬مجدي مرشد) وأكثر من ُعشر عدد أعضاء المجلس في ذات الموضوع‪ ،‬برجاء‬ ‫التفضل بعرضه على المجلس الموقر‪.‬‬ ‫أصليا‪ ،‬والسيد‬ ‫مـقــــــرر‬ ‫ًا‬ ‫وقـــد اختـــارت اللجنة المشتركة السيد النائب ‪ /‬مجدي مرشد‬ ‫ً‬ ‫احتياطيا‪ ،‬لها فيه أمام المجلس‪.‬‬ ‫مقرر‬ ‫النائب‪ /‬محمد عبد العليم سليم‪ً ،‬ا‬ ‫ً‬ ‫وتفضلوا بقبول وافر االحترام‪،‬‬

‫رئيس اللجنة المشتركة‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬محمد العماري‬ ‫‪2018 / 04 /20‬‬


‫تقــــريــــر‬ ‫اللجنــة الـمشرتكـــة مــن جلنـة الشئون الصحية‬ ‫ومكتبي جلنتي التعليم والبحث العلمي‪ ،‬والشئون الدستورية والتشريعية‬

‫عن مشروع قانون مقدم من احلكومة بشأن "إصدار قانون تنظيم البحوث الطبية اإلكلينيكية(‪،")1‬‬ ‫ُ‬ ‫ومشروعي قانونني آخرين مقدمني من السيدين النائبني (حممد سليم‪ ،‬جمدي مرشد) وأكثر من عشر‬ ‫عدد أعضاء اجمللس يف ذات املوضوع‬

‫_________________‬

‫سبق أن أحال المجلس بجلسته المعقودة يوم الثالثاء الموافق ‪ 15‬من نوفمبر سنة ‪ 2016‬بدور االنعقاد‬

‫العادي الثاني‪ ،‬مشروع قانون مقدما من السيد النائب‪ /‬محمد سليم‪ ،‬وستين نائبا آخرين (أكثر من ُعشر عدد‬ ‫أعضاء المجلس)‪ ،‬بشأن " إصدار قانون إجراءات الدراسات الدوائية والتجارب السريرية والبحوث الطبية"(‪ ،)2‬إال أنه‬ ‫لم يتسنى للجنة نظره حتي انتهاء دور االنعقاد‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬ثم أحال المجلس بجلسته المعقودة يوم األحد ‪ 19‬من نوفمبر ‪ 2017‬بدور االنعقاد الحالي مشــروع قانــون‬ ‫مقدما من السيد النائب‪ /‬مجدي مرشد‪ ،‬وستين نائبا آخرين (أكثر من ُعشر عدد أعضاء المجلس)‪ ،‬بشأن "تنظيم‬ ‫البحوث الطبية"(‪ ،)3‬فعقدت اللجنة اجتماعين بتاريخ ‪ ،2018/2/25‬حضرهما‪:‬‬ ‫‪ -‬العالم المصري األستاذ الدكتور‪ /‬أشرف عمر الفقي‪ ،‬استشاري األبحاث اإلكلينيكية وسياسات سالمة الدواء‪،‬‬

‫ورئيس مجموعة "سمارت كونسلت" االستشارية للدراسات والتطوير بوالية ميرالند‪ -‬الواليات المتحدة‬

‫األمريكية‪ ،‬وزميل جامعة هارفارد وهيئة سالمة الدواء األمريكية (إف‪ .‬دي‪ .‬إيه)‪.‬‬ ‫‪ -‬األستاذ الدكتور‪ /‬جمال شيحه‪ ،‬رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي‪.‬‬

‫استمعت اللجنة في االجتماع األول إلي عرض وشرح من األستاذ الدكتور‪ /‬أشرف الفقي‪ ،‬ثم شرعت في االجتماع‬

‫الثاني في مناقشة مشروعين القانونين المقدمين من حيث المبدأ‪ ،‬وفي أثناء ذلك أحال المجلس بجلسته المعقودة‬

‫يوم األحد ‪ 4‬من مارس سنة ‪ 2018‬مشروع قانون مقدما من الحكومة بشأن "إصدار قانون تنظيم البحوث الطبية‬

‫اإلكلينيكية"‪ ،‬إلى لجنة مشتركة من لجنة الشئون الصحية‪ ،‬ومكتبي لجنتي التعليم والبحث العلمي‪ ،‬والشئون‬ ‫الدستورية والتشريعية‪ ،‬لبحثه ودراسته وإعداد تقرير عنه يعرض على المجلس لنظره‪.‬‬

‫وإعماال لحكم الفقرة األولى من المادة (‪ )179‬من الالئحة الداخلية للمجلس‪ ،‬استأنفت اللجنة المشتركة‬ ‫نظر مشروع القانون المقدم في دور االنعقاد العادي الثاني‪.‬‬

‫(‪ (1‬مرفق (‪ )1‬مشروع القانون المقدم من الحكومة ومذكرته اإليضاحية‪ ،‬وكتاب مجلس الدولة في شأنه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬مرفق (‪ )2‬مشروع القانون المقدم من النائب‪ /‬محمد سليم‪ ،‬وستين نائبًا آخرين (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس)‪ ،‬ومذكرته اإليضاحية‪.‬‬ ‫(‪ (3‬مرفق (‪ )3‬مشروع القانون المقدم من النائب‪ /‬مجدي مرشد‪ ،‬وستين نائبًا آخرين (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس)‪ ،‬ومذكرته اإليضاحية‪.‬‬

‫‪1‬‬


‫وحيث أن مشروعات القوانين سالفة الذكر المحالة إلي اللجنة تتفق من حيث المبدأ‪ ،‬وإعماالً لحكم المادة‬ ‫(‪ )186‬من الالئحة الداخلية للمجلس فقد اعتبر مشروع القانون المقدم من الحكومة أساس الدراسة‬ ‫والمشروعين األخريين بمثابة مقترحات بالتعديل عليه‪.‬‬ ‫وإعماالً لحكم الفقرة األخيرة من الماد (‪ )158‬من الالئحة الداخلية للمجلس‪ ،‬والتي تنص على "ويراعي‬ ‫أن يتم أخذ رأي الجهات والهيئات التي أوجب الدستور أخذ رأيها في مشروعات القوانين المنظمة لها أو‬ ‫التي تتعلق بمجال عملها‪ ،‬وذلك قبل المداولة فيها بالمجلس‪".‬‬ ‫فإعماالً لحكم المادة (‪ )185‬من الدستور‪ ،‬والتي تقضي بأخذ رآى الجهات والهيئات القضائية في‬ ‫مشروعات القوانين المنظمة لشئونها‪ ،‬فقد رأت اللجنة المشتركة ضرورة استطالع رآي مجلس الدولة‪.‬‬ ‫وإعماال لحكم المادة (‪ )203‬من الدستور‪ ،‬والتي تقضي بأخذ رآى مجلس الدفاع الوطني في مشروعات‬ ‫القوانين المتعلقة بالقوات المسلحة‪.‬‬ ‫وإعماالً لحكم المادة (‪ )207‬من الدستور‪ ،‬والتي تقضي بأخذ رآى المجلس األعلى للشرطة في‬ ‫مشروعات القوانين المتعلقة بها‪.‬‬ ‫فعقدت اللجنة المشتركة اجتماعا لنظر مشروع القانون المقدم من الحكومة ومشروعي القانونين اآلخرين‪ ،‬وبناء‬ ‫عليه فقد انتهت اللجنة المشتركة إلى إعداد تقريرها‪.‬‬

‫بحضور األستاذ الدكتور‪ /‬أحمد عماد الدين راضي‬ ‫السيد المسـتشار ‪ /‬عمر مروان‬

‫هذا وعقدت اللجنة المشتركة جلستي‬

‫حول مشروع القانون وأهدافه‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫( )‬

‫وزير الصحة والسكان‪.‬‬

‫وزير شئون مجلس النواب‪.‬‬

‫"استماع" بتاريخ ‪ 11‬من إبريل ‪ ،2018‬الستبيان وجهات النظر المختلفة‬

‫ثم عقدت أربعة اجتماعات بتاريخ ‪ 16 ،12‬من إبريل ‪ ،2018‬ناقشت خاللهما مشروع القانون‪.‬‬ ‫وقد حضر االجتماعات السادة‪:‬‬ ‫االستاذ الدكتور‪ /‬عماد العزازي‬

‫نائب رئيس الجمعية المصرية للرعاية الصحية‪.‬‬

‫المستشار الدكتور‪ /‬أماني البغدادي‬

‫قطاع التشريع بوزارة العدل‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬هاني الناظر‬

‫رئيس المجلس القومي للبحوث سابقاً‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬محيي الدين عبيـد‬ ‫الدكتور‪ /‬محمود المتينى‬

‫نقيب صيادلـة مصر‪.‬‬

‫عميد كلية طب عين شمــس‪.‬‬

‫األستاذ‪ /‬حازم محمد منير‬

‫رئيس أمناء المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫األستاذ‪ /‬محمد على عز العرب‬

‫المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء‪.‬‬

‫اللواء‪ /‬خالد عيسى عامر‬

‫فضيلة الدكتور‪ /‬عمرو الورداني‬

‫وزارة الدفــاع‪.‬‬

‫أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار اإلفتاء المصرية‪.‬‬

‫‪ 4‬مرفق (‪ :)4‬موافقة السيد األستاذ الدكتور ‪ /‬رئيس المجلس لعقد اللجنة جلسات االستطالع والمواجهة‪.‬‬

‫‪2‬‬


‫القمص‪ /‬بشوى شارل إسكندر‬ ‫الدكتور‪ /‬سامي سعد محمد‬

‫الدكتور‪ /‬محمود فؤاد محمود‬

‫سكرتير قداسة البابا تواضروس لخدمة الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫النقيب العام للعالج الطبيعي‪.‬‬

‫المركز المصري للحق في الدواء‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬أشرف أحمد الخولي‬

‫غرفة صناعة الدواء‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬عصام عزوز‬

‫رئيس اإلدارة المركزية للرعاية الطبية بالهيئة الوطنية لإلعالم‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬حافظ محمد شوقي‬

‫وكيل النقابة العامة للعالج الطبيعي‪.‬‬

‫األستاذ الدكتور‪ /‬وفاء السيد عبد العال‬

‫أستاذ الباثولوجي ومدير وحدة التجارب اإلكلينيكية بالمركز القومي للبحوث‪.‬‬

‫األستاذ الدكتور‪ /‬أحمد حازم إبراهيم‬

‫أستاذ الجراحة العامة‪ -‬معهد تيودور بلهارس‪.‬‬

‫األستاذ الدكتور‪ /‬حسام عبد الغفار‬

‫األستاذ الدكتور‪ /‬عزة صالح رضوان‬

‫أمين مساعد المجلس األعلى للجامعات‪.‬‬

‫رئيس اإلدارة المركزية للبحوث والتنمية الصحية – وزارة الصحة والسكان‪.‬‬

‫األستاذ الدكتور‪ /‬دينا على شكري‬

‫رئيس اللجنة القومية األخالقيات البحث العلمي‪ -‬وزارة الصحة والسكان‪.‬‬

‫الدكتورة‪ /‬أميرة سلطان عبد الرحيم‬

‫مسئول األبحاث اإلكلينيكية‪ -‬وزارة الصحة والسكان‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬عمرو يوسف على‬

‫سكرتير لجنة أخالقيات البحوث – وزارة الصحة والسكان‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬عبد الحميد فرج أباظة‬

‫مساعد وزير الصحة والسكان السابق‪ -‬ورئيس لجنة وضع قانون التأمين الصحى‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬خالد مجاهد‬

‫المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬محمد شوقي‬

‫رئيس قطاع الطب العالجى‪ -‬رئيس لجنة التكليف‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬نيفين النادي‬

‫المبادرة المصرية للحقوق الشخصية‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬أسامـة عبد الحـى‬

‫نقابـة األطبـاء‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬مصطفى الوكيل‬

‫وكيل نقابة صيادلة مصر لشئون التخطيط‪.‬‬

‫الدكتور‪ /‬أيمن سبع‬

‫الدكتور‪ /‬أحمد محمدي‬ ‫الدكتور‪ /‬نادية بدوى‬

‫الدكتور‪ /‬كوثر محمود محمود‬

‫المبادرة المصرية للحقوق الشخصية‪.‬‬

‫أمين صندوق نقابة العالج الطبيعى‪.‬‬

‫مستشار إعالم واتصال وتثقيف صحى هيئة المستشفيات – وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وكيل وزارة الصحة والسكان‪ -‬نقيب عام التمريض‪.‬‬

‫كما حضر االجتماعات المستشار ‪ /‬محمد ربيعي نائب رئيس مجلس الدولة ومستشار لجنة الشئون الصحية‪.‬‬

‫وبعد أن ناقشت اللجنة المشتركة مشروع القانون المقدم من الحكومة‪ ،‬ومذكرته اإليضاحية‪ ،‬والكتاب الوارد من‬

‫مجلس الدولة في شأنه‪ ،‬واستعادت نظر الدستور والالئحة الداخلية للمجلس‪ ،‬والقوانين ذات الصلة بمشروع‬

‫القانون‪ ،‬واالستماع للسادة الوزراء‪ ،‬وإلى آراء ممثلي الحكومة والحضور وإيضاحاتهم‪ ،‬ومناقشات السادة األعضاء‪،‬‬ ‫فإن اللجنة المشتركة تعرض تقريرها على النحو التالي‪:‬‬ ‫مقــدمة‬

‫الفصل األول‪ :‬البحوث والتجارب الطبية اإلكلينيكية‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬اإلطار التشريعي للبحوث والتجارب الطبية اإل كلينيكية‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪ .1‬اإلطار التنظيمي الدولي‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلطار التشريعي في مصر‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬البحوث والتجارب الطبية اإل كلينيكية في مصر‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬تجارب الدول المقارنة‪:‬‬ ‫أ) التجارب العربية‪.‬‬ ‫‪ .1‬السعودية‪.‬‬ ‫‪ .2‬األردن‪.‬‬

‫‪ .3‬المغرب‪.‬‬ ‫ب) التجارب الدولية‪.‬‬

‫‪ .1‬الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫‪ .2‬بريطانيا‪.‬‬ ‫‪ .3‬فرنسا‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬مشروع قانون بشأن "إصدار قانون تنظيم البحوث الطبية اإلكلينيكية"‪.‬‬ ‫أوالً ‪ :‬الفلسفـة والهدف من مشـروع القانون‪.‬‬ ‫ثانيــــــاً‪ :‬أهم المالمـح األساسية لمشروع القانون‪.‬‬

‫ثالثــــــاً‪ :‬مراجعة مجلس الدولة لمشروع القانون‪.‬‬

‫رابعــــــاً‪ :‬التعديالت التي أدخلتها اللجنـة على مواد مشروع القانون‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬رأى اللجنــــة‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫مقــدمة‬

‫إن مفهوم البحوث اإلكلينيكية" التجارب السريرية" مفهوم قديم ومعروف منذ القرون الوسطى‪ ،‬وكان أول‬

‫من قام بها هو الفيلسوف والطبيب الفارسي ابن سينا في بداية الربع االول من القرن الحادي عشر الميالدي وقد‬ ‫تعرض هذا العالم لتفاصيل هذه التجارب في كتابه الموسوعي "القانون في الطب"‪ ،‬ويعتبر ابن سينا رائد الطب‬

‫الحديث وعلم الصيدلة وهذا ما جاء في كتابه "القانون في الطب" حيث ضبط القواعد التجريبية في هذا الخصوص‬ ‫وحصر العقاقير الطبية واألدوية المستعملة آنذاك في هذه التجارب وقد وضع لها دليال دقيقا للكشف عن مدى‬ ‫نجاحها في عالج األمراض المستعصية في عصره‪.‬‬

‫ومن بين هذه التجارب السريرية المشهورة في هذا الصدد تجربة جيمس ليند الذي أقام الدليل سنة ‪ 1747‬على أن‬ ‫عصير القوارص يشفي من مرض اإلسقربوط فقد جرب هذا الطبيب على مجموعة من المالحين المصابين بهذا‬

‫الداء عددا من المواد الحامضة انطالقا من الخل حتى عصير التفاح وقد تبين له في النهاية أن المجموعة التي‬ ‫تناولت عصيري الليمون والبرتقال قد تعافي أفرادها من هذا المرض بعد ستة أيام فقط من بداية العالج‪.‬‬

‫أما فريدريك أكبر (‪ )1884 -1849‬والذي كان طبيبا في مستشفى فأي بلندن فقد نجح بفضل تجاربه السريرية من‬

‫الفصل بين المرضى الذين يعانون من األوجاع المزمنة لمرضى الكلى مع ارتفاع ضئيل في ضغط الشرايين وبين‬ ‫المرضى الذين يعانون من ارتفاع حاد في ضـغط الـدم كمـا نعرفـه اآلن‪ ،‬كمـا يعـود فضـل الريـادة أيضـا لهـذا العـالم‬

‫الـذي اسـتطاع منـذ ذلـك التـاريخ أن يضـع سـجال جامعـا خاصـا بالمعلومـات التـي تهـم المرضـى والتـي يرسـل بهـا‬ ‫زمالؤه المختصون المنتمون للجمعية الطبية البريطانية والعاملون خارج المستشفيات‪.‬‬

‫وقد ارتبط أول تنظيم دولي للتجارب الطبية على اإلنسان إبان الحرب العالمية الثانية‪ ،‬حيث أصدرت محكمة نور‬

‫مبورج مجموعة من المبادئ والقواعد التي يجب مراعاتها من قبل األطباء أثناء إجراء التجارب الطبية على‬

‫اإلنسان عرفت باسم "تقنين نور مبرج" ) ‪ ،)Le code deNuremberg‬وجدير بالذكر‪ ،‬أن اعتماد الجمعية‬ ‫العامة لألمم المتحدة بتاريخ ‪ 11‬ديسمبر ‪ 1949‬لتقنين نورمبرج وتبنيه من قبل المجتمع الدولي كأساس التفاقيات‬

‫دولية الحقة مثل إعالن هلسنكى الصادر سنة ‪ ،1964‬جعل الكثير يعترفون بالطابع الدولي للقواعد التي أفرزتها‬ ‫المتعلقة بكيفية مباشرة التجارب الطبية على اإلنسان‪.‬‬

‫ويستخلص من القواعد التي وضعتها محكمة نورمبرج أنها تقر بالتجارب غير العالجية أو التجارب العلمية‬

‫التي تجرى على اإلنسان إال أنها وضعت شروطا لمثل هذا النوع من التجارب منها‪- :‬‬

‫‪ ‬أن يكون للتجارب العلمية فائدة عملية لإلنسانية يستحيل الحصول عليها بدون التجريب على اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تكون طريقة ممارسة التجربة محددة‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تكون التجربة ضرورية‪.‬‬

‫وكان من أهم المبادئ العامة إلعالني هلسنكي وطوكيو‪- :‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪ ‬وجوب أن يتم إجراء التجارب الطبية وفقا لمبادئ األخالق والعلم التي تبرر البحث في الطب اإلنساني‪ ،‬وال‬ ‫يمكن مباشرة التجربة على اإلنسان إال بعد إجراء الفحوص المعملية والتجارب على الحيوان‪ ،‬أو على أي‬

‫معطيات أخرى مستقر عليها علميا‪.‬‬

‫‪ ‬وجوب أن يكون مشروع التجارب الطبية على اإلنسان ومراحل تنفيذها محددا في بروتوكول تجريبي‬ ‫( ‪ )protocol experimental‬يخضع إلشراف لجنة مستقلة تعين بصفة خاصة لهذا الغرض للرأي‬ ‫والمشورة‪.‬‬

‫‪ ‬وجوب أن تباشر التجارب الطبية على اإلنسان من قبل أشخاص مؤهلين علميا وتحت إشراف طبي‬ ‫متخصص في المجال المراد التجريب فيه‪.‬‬

‫ولقد أجاز إعالن هلسنكي وإعالن طوكيو التجارب غير العالجية على اإلنسان‪ ،‬ولكن بشروط معينه وردت‬ ‫على النحو التالي‪- :‬‬

‫‪ ‬وجوب أن يكفل الطبيب حماية وصحة المريض الخاضع للتجربة‪.‬‬

‫‪ ‬وجوب أن يكون الخاضع للتجارب العلمية متطوعا ومتمتعا بصحة جيدة‪.‬‬ ‫‪ ‬وجوب إيقاف التجربة إذا اكتشف القائم بالتجربة أن االستمرار فيها يشكل خط ار على الفرد الخاضع لها‪.‬‬

‫‪ ‬وجوب ترجيح مصلحة الفرد الخاضع للتجربة فى الصحة والعافية‪ ،‬عن كل مصلحة أخرى علمية كانت أو‬ ‫اجتماعية‪.‬‬

‫‪ ‬وجوب الحصول على الرضا المستنير للشخص الخاضع للتجربة بعد إخطاره بكل المخاطر المتوقعة‬ ‫والمحتملة فى هذا النوع من التجارب‪.‬‬

‫الفصل األول‪ :‬البحوث والتجارب الطبية االكلينيكية‪:‬‬

‫البحوث الطبية عادة ما تعرف باسم البحوث الطبية الحيوية أو الطب التجريبي‪ ،‬وهو البحث األساسي‬

‫والبحث التطبيقي والبحث الترجمي الذي يجري لمساعدة وتطوير المعرفة في مجال الطب‪ ،‬وهو مجال سريع‬

‫التطور ويمت بالكثير لعلم األحياء األساسي‪ ،‬وتتضمن البحوث الطبية أنواعا عديدة من البحوث منها‪:‬‬ ‫‪-1‬البحوث قبل السريرية "التجارب قبل السريرية"‪.‬‬ ‫‪-2‬البحوث السريرية "التجارب السريرية"‪.‬‬

‫وتتواجد مرحلتي البحوث السريرية والبحوث قبل السريرية في مجال صناعة الدواء‪ ،‬حيث أن المرحلة السريرية‬

‫تدعي عادة التجربة السريرية‪.‬‬ ‫ً‬

‫أوال‪ :‬اإلطار التنظيمي والتشريعي للبحوث الطبية والتجارب اإلكلينيكية‪.‬‬ ‫‪ .1‬اإلطار التنظيمي الدولي‪:‬‬

‫إن غيــاب وجــود تش ـريع موحــد شــامل لتنظــيم البحــوث الطبيــة االكلينيكيــة خاصــة التجــارب الس ـريرية فــي أي‬

‫دولة‪ ،‬يقتضي التزام المساهمين في هذه التجارب بالمبادئ التوجيهية العالمية‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫ويعتبر إعالن هلسنكي ومجلـس المنظمـات الدوليـة للعلـوم الطبيـة أكثـر المبـادئ التوجيهيـة الموثـوق بهـا فـي مجـال‬

‫المعايير األخالقية العالمية الخاصة بالبحث العلمي على البشر وأوضح اعالن هلسنكي ضمن بنود أخرى الشروط‬ ‫الالزم توافرها في الموافقة المستنيرة من أجل الحصـول علـى موافقـة لجنـة أخالقيـات البحـث العلمـي وتناولـت العديـد‬

‫مــن البنــود األخــرى فــي إعــالن هلســنكي موضــوع المشــاركين فــي التجــارب السـريرية فــي الــدول منخفضــة ومتوســطة‬ ‫الدخل‪ ،‬ومن ضمن هذه البنود‬

‫"السماح بإجراء األبحاث على المستضعفين فقط حال توافر الشروط التالية‪ ،‬اهتمام البحث باالحتياجات الصحية‬ ‫وأولويات المجموعة واستحالة إجراء هذا البحث على غير المستضعفين‪ ،‬ويجب باإلضافة إلى ذلك أن تستفيد هذه‬

‫المجموعة من نتائج التجربة"‪.‬‬

‫حذفت منظمة الغذاء و الدواء األمريكية (‪ )F.D.A‬اعالن هلسنكي من مراجعتها المتعلقة بالتجارب السريرية التي‬

‫تقام خارج الواليات المتحدة و استبدلت به مرجعيات أقل صرامة تابعة للمبادئ التوجيهية الخاصة بالممارسات‬

‫السريرية الجيدة التابعة لمؤتمر التنسيق الدولي ( ‪ ،)I.C.H.G.C.P‬بينما تتخذ تشريعات االتحاد األوروبي من‬

‫اعالن هلسنكي مرجعية لها و بما أن الواليات المتحدة واالتحاد األوروبي يشكالن أكبر سوق للدواء بالعالم تؤثر‬ ‫الضوابط الخاصة بهم بشكل كبير على الشركات المصنعة لألدوية وتشجيعهم على إجراء التجارب في دول‬

‫أجنبية‪.‬‬

‫ورسميا تأخذ وكالة األدوية األوروبية (‪ (E.M.A‬هذه المسئولية على محمل الجد‪ ،‬حيث أصدرت وثيقة غير‬

‫إلزامية ألخالقيات البحث والممارسات السريرية الجيدة في التجارب االكلينيكية للمنتجات الطبية المخصصة‬ ‫لالستخدام اآل دمي التي تقام خارج االتحاد األوروبي أو المنطقة االقتصادية األوروبية بغرض تقديم نتائجها‬ ‫للسلطات التنظيمية باالتحاد األوروبي للحصول على الترخيص للتسويق‪.‬‬

‫وتنص هذه الوثيقة على اآلتي‪- :‬‬

‫" يجب على السلطات التنظيمية باالتحاد األوروبي تحديد التجارب التي قد تثير قلق حول أخالقيات البحث‬

‫والتي تضمنت المستضعفين من السكان وأن تتأكد أنه كان من الضروري اشتراك المستضعفين وأنه تم حفظ‬

‫حقوقهم وسالمتهم‪ ،‬وإمكانية الحصول على العالج بعد انتهاء التجربة‪ ،‬فتنص الوثيقة على اآلتي‪- :‬‬

‫على الشركات الراغبة في طلب الترخيص للتسويق أن يقوموا بشرح وضع المشاركين في التجربة وكيفية‬

‫تمكينهم من الحصول على الدواء والرعاية الصحية فيما بعد انتهاء التجربة وعلى الشركات المتقدمة بالطلب‬

‫أن توضح اإلج ارءات الخاصة بإتاحة العالج والرعاية الصحية للمشاركين في التجربة بعد االنتهاء منها وفقا‬

‫لتكييف العالج للمنطقة (من حيث التعريب والشكل العام للدواء) ووفقا لنظام الصحة المحلى"‪.‬‬ ‫‪ .2‬اإلطار التشريعي في مصر‪:‬‬

‫ال يوجد تشريع موحد بمصر لتنظيم التجارب السريرية ولكن هناك بعض القوانين الخاصة بها حيث‪:‬‬ ‫‪ ‬ينص دستور ‪ 2014‬في المادة )‪ (60‬على حرمانية جسم اإلنسان وأن أي اعتداء أو تدنيس أو تشويه‬ ‫يعتبر جريمة يحاسب عليها القانون‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫‪ ‬كما ينص الدستور أيضا على منع تجارة األعضاء وأنه ال يمكن إجراء أي تجربة طبية أو علمية دون‬

‫توثيق الموافقة الحرة للمشاركين في التجربة وذلك وفقا للمبادئ المعمول بها في المجال الطبي على النحو‬

‫الذي ينظمه القانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪ ،2009‬الذي ينظم حق ـ ـوق المرضى النفسيين‪ ،‬وتنص المادت ـ ـان ‪8،6‬‬ ‫منه على أهمية الحصول على الموافقة المسبقة من لجنة أخالقيات البحث مثل تعريض المرضى‬

‫النفسيين ألي تجربة إكلينيكية في حال الحصول على الموافقة يلزم تقديم شرح واف للمريض عن التجربة‪.‬‬

‫‪ ‬كما يحظر القانون إجراء تجارب على المرضى الذين يخضعون للعالج اإللزامي مادة رقم ‪ 65 ،59‬من‬

‫القانون رقم ‪ 127‬لعام ‪ 1955‬الذي ينص على حظر دخول أي أدوية أجنبية إلى داخل مصر إال إذا تم‬ ‫ترخيصها وتسجيلها من قبل و ازرة الصحة المصرية‪.‬‬

‫‪ ‬في الجزء الرابع من قانون القواعد السلوكية أو تنظيم اخالقيات المهن الصادرة بالقرار الوزاري رقم ‪238‬‬ ‫لسنة ‪ 2003‬يوجد مجموعة من التعليمات الخاصة بالتجارب السريرية على البشر ومع ذلك فهذه القوانين‬

‫غير ملزمة وال تشمل اإلجراءات التنظيمية‪ ،‬ولم تذكر حقوق األشخاص المشاركين في مثل هذه التجارب‪.‬‬

‫‪ ‬القرار الوزاري رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 2005‬يحظر إجراء التجارب السريرية قبل الحصول على موافقه لجنة‬ ‫أخالقيات البحث بو ازرة الصحة ويلي ذلك عدد من القوانين التأسيسية والتنظيمية‪.‬‬

‫‪ ‬قرار وزاري رقم ‪ 436‬لسنة ‪ 2006‬الخاص بالمبادئ التوجيهية الوطنية للممارسة الجيدة)‪. (GCP‬‬ ‫‪ ‬قرار وزاري رقم ‪ 535‬لسنة ‪ 2012‬بشأن إنشاء تسجيل مكاتب األبحاث االكلينيكية‪.‬‬ ‫‪ ‬قرار وزاري رقم ‪ 595‬لسنة ‪ 2012‬بشأن إنشاء تسجيل لجان البحث العلمي‪.‬‬

‫‪ ‬قرار وزاري رقم ‪ 734‬لسنة ‪ 2016‬والخاص بالممارسة الطبية الجيدة (الخاص بالدواء)‪.‬‬ ‫‪ ‬قرار وزاري رقم ‪ 614‬لسنة ‪ 2016‬بشأن إنشاء قاعدة بيانات للبحوث‪.‬‬

‫‪ ‬قرار وزاري رقم ‪ 461‬لسنة ‪ 2017‬بشأن إنشاء لجنة أخالقيات بالو ازرة‪.‬‬ ‫في ظل غياب تشريع موحد يضم كل القوانين والق اررات المذكورة أعاله باإلضافة إلى المعايير العالمية وحيث إنه‬ ‫من الوارد إجراء التجارب على المرضى دون الرجوع إلى موافقتهم يضع ذلك المسئولين تحت طائلة القانون‬

‫المدني والجنائي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬البحوث والتجارب الطبية اإلكلينيكية يف مصر‪:‬‬

‫شهدت العشرون سنة الماضية تغي ار كبي ار في وضع التجارب السريرية للعقاقير تحت رعاية الشركات المنتجة‬ ‫متعددة الجنسيات )‪ (TNC‬فقد زادت هذه التجارب بشدة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل هذه الزيادة في تلك‬

‫البالد مما يزيد من فرصة االخالل بالمعايير األخالقية التي يجب مراعاتها أثناء التجارب‪.‬‬

‫وهناك عدة أسباب جعلت مصر من أكثر األماكن مناسبة إلجراء تلك التجارب في الشرق األوسط وشمال افريقيا‬ ‫ومن بين هذه األسباب بنية مصر التحتية الجاذبة للبحث‪ ،‬الزيادة السكانية السريعة‪ ،‬هذا باإلضافة الى انخفاض‬ ‫‪8‬‬


‫تكلفة إجراء هذه التجارب في مصر‪ ،‬فتحتل مصر المركز الثاني بعد جنوب افريقيا في قائمة اكثر الدول االفريقية‬

‫استضافة للتجارب السريرية للعقاقير تحت رعاية الشركات المنتجة متعددة الجنسيات‪.‬‬

‫وفى عام ‪ 1961‬قامت مجموعة من منظمات المجتمع المدني الدولية والمصرية بإصدار تقرير مفصل عن‬

‫وضع إجراءات التجارب السريرية في مصر برعاية الشركات متعددة الجنسيات‪ ،‬أوضح هذا التقرير أنه في فبراير‬

‫‪ 1916‬كان هناك ‪ 57‬تجربة سريرية قيد العمل أكثر من نصفها كانت لعالج األورام وقد كانت شركتين‬ ‫سويسريتين مسئولتين عن نسبة‪ %50‬على األقل من هذه التجارب في مصر‪ ،‬وبالرغم من عدم استقرار الحياة‬

‫السياسية في مصر منذ أحداث عام ‪ 2011‬إال أن هذا لم يؤثر بالسلب على عدد التجارب السريرية التي تقام في‬ ‫مصر والغالبية العظمى لتلك التجارب كانت في مراحل متأخرة من االختبارات لتقارير قد تم ترخيصها بالفعل في‬

‫دول مرتفعة الدخل‪.‬‬

‫ومن أجل حماية األفراد المشاركين في التجارب السريرية لألدوية وخاصة المستضعفين منهم أصبح من الضروري‬ ‫وضع إطار تشريعي موحد قوي يعمل بنظام تحكم مستقل‪ ،‬ألن غياب نظام تشريعي شامل موحد للتجارب‬

‫السريرية‪ ،‬يعتبر عيبا أساسيا في القوانين المصرية المنظمة لهذه التجارب وهذا يعني أنه ال يوجد إرشاد واضح‬ ‫للمسئولين عن مراقبة التجارب السريرية او المستثمرين المنفذين لهذه التجارب‪ ،‬مما يزيد من فرصة التقارب في‬ ‫تفسير تلك القوانين وصعوبة التعرف على التجاوزات وفرض العقوبات على من يخالفها‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬جتارب الدول املقارنـة‬

‫أ) التجارب العربيـة‪.‬‬ ‫‪ .1‬السعوديـة‪:‬‬

‫تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول العربية التي اهتمت بتقنين إجراءات متابعة سالمـة الدواء‪،‬‬

‫وخاصة بملف الدراسات والتجارب السريرية‪ ،‬ألهميته في مدى جدوى وأهمية إيجاز الدواء داخل المملكة‪.‬‬

‫لذا أنشئت الهيئة العامة للغذاء والدواء بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )1‬في ‪ 1428/1/25‬ه‪ ،‬كهيئة‬

‫مستقلة ذات شخصية اعتبارية وتكون تبعيتها لرئيس مجلس الوزراء‪ ،‬وهي مناط بها جميع المهمات اإلجرائية‬ ‫والتنفيذية والرقابية التي تقوم بها الجهات القائمة لضمان سالمة الغذاء والدواء لإلنسان والحيوان وسالمة‬

‫المستحضرات الحيوية والكيماوية وكذلك المنتجات اإللكترونية التي تمس صحة اإلنسان‪.‬‬ ‫األهداف الرئيسية‪:‬‬

‫كان الغرض األساسي من إنشاء الهيئة هو القيام بتنظيم ومراقبة واإلشراف على الغذاء والدواء واألجهزة الطبية‬

‫والتشخيصية ووضع المواصفات القياسية اإللزامية لها سواء كانت مستوردة أو مصنعة محليا‪ ،‬ويقع على عاتقها‬

‫مراقبتها وفحصها في مختبراتها أو مختبرات الجهات األخرى وتوعية المستهلك في كل ما يتعلق بالغذاء والدواء‬ ‫واألجهزة الطبية وكافة المنتجات والمستحضرات المتعلقة بذلك وذلك من أجل تحقيق األهداف الرئيسية التالية‪:‬‬ ‫‪9‬‬


‫سالمـة ومأمونية وفاعلية الغذاء والدواء لإلنسان والحيوان‪.‬‬

‫مأمونية المستحضرات الحيوية والكيماوية التكميلية ومستحضرات التجميل والمبيدات‪.‬‬ ‫سالمة المنتجات اإللكترونية من التأثير على الصحة العامة‪.‬‬

‫دقة معايير األجهزة الطبية والتشخيصية وسالمتها‪.‬‬

‫وضع السياسات واإلجراءات الواضحة للغذاء والدواء والتخطيط لتحقيق هذه السياسات وتفعيلها‪.‬‬

‫إجراءات البحوث والدراسات التطبيقية للتعرف على المشكالت الصحية وأسبابها وتحديد آثارها بما في ذلك طرق‬

‫وتقويم البحوث فضال عن وضع قاعدة علمية يستفاد منها في األغراض التثقيفية والخدمات االستشارية والبرامج‬ ‫التنفيذية في مجالس الغذاء والدواء‪.‬‬

‫المراقبة واإلشراف على اإلجراءات الخاصة بالتراخيص لمصانع الغذاء والدواء واألجهزة الطبية‪.‬‬ ‫تبادل المعلومات ونشرها مع الجهات العلمية والقانونية المحلية والعالمية وإعداد قاعدة معلومات عن الغذاء‬

‫والدواء‪.‬‬

‫ويوجد بالهيئة إدارة تختص بالدراسات السريرية تهدف إلى تقديم خدماتها بمهنية متميزة في مجال الدراسات‬

‫السريرية‪ ،‬وذلك بتقييمها وتسجيلها ومراقبتها والتأكد من أنها تخضع لمعايير الممارسة السريرية الجيدة‪ ،‬وذلك‬

‫لضمان سالمة المشاركين بهذه الدراسات ورفع كفاءة الباحثين ومستوى األبحاث السريرية التي تجرى بالمملكة‬

‫العربية السعودية لتكون بذلك الرائدة في المنطقة العربية في مجال تنظيم إجراءات الدراسات السريرية‪.‬‬ ‫مهـام اإلدارة‬

‫‪ ‬وضع األنظمة واللوائح لشروط وآلية تنفيذ الدراسات السريرية‪.‬‬

‫‪ ‬تقييم ملفات الدراسات السريرية وإعداد إجرائها في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪ ‬التفتيش على أماكن عمل الدراسات السريرية والتأكد من قيام الباحثين والجهات الباحثة بااللتزام بجميع ما‬ ‫ورد في بروتوكوالت الدراسة باإلضافة إلى استيفاء جميع شروط الممارسة السريرية الجيدة والممارسة‬

‫السليمة للمختبرات‪.‬‬

‫‪ ‬ضمان سالمة المشاركين المتطوعين في الدراسات السريرية‪.‬‬

‫‪ ‬زيادة وعـى الباحثين عن األنظمة المتعلقة بالدراسات السريرية‪.‬‬ ‫‪ ‬إنشاء قاعدة بيانات عن جميع الدراسات السريرية المسجلة في المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪ .2‬األردن‪:‬‬ ‫قامت المراكز الصحية عالميا في اآلونة األخيرة باالهتمام بالبحث العلمي والمشاركة الفعالة في المبادرات‬

‫البحثية لمساهمتها بفوائد عدة على جميع المستويات وتكمن أهمية البحث العلمي بكافة تفريعاته في إنجاز‬ ‫‪10‬‬


‫األهداف الصحية واالجتماعية واالقتصادية والوصول إلى معايير حياتية عالية‪ ،‬وتعد الدراسات السريرية إحدى‬

‫أنواع األبحاث المتعلقة بالصحة‪ ،‬لذا قامت المملكة األردنية بإنشاء المؤسسة العامة للغذاء والدواء بقانون مؤقت‬

‫رقم (‪ )31‬لسنة ‪ 2003‬وتم إقرار القانون الدائم للمؤسسة رقم (‪ )41‬لسنة ‪ ،2008‬حيث تتمتع بشخصية اعتبارية‬

‫ذات استقالل مالي وإداري ولها بهذه الصفة القيام بجميع التصرفات القانونية الالزمـة لتحقيق أهدافها والتي تتمثل‬

‫في ضمان سالمة الغذاء وجودته وصالحيته لالستهالك البشرى في جميع مراحل تداوله‪.‬‬ ‫ضمان سالمة الدواء وفعاليته وجودته‪.‬‬

‫ضمان سالمة أي مواد أخرى ورد النص عليها في قانون الدواء والصيدلة النافذ المفعول‪.‬‬

‫تنفيذ المتطلبات واتخاذ اإلجراءات المتعلقة بالدواء التي تفتضيها أحكام قانون الدواء والصيدلة وضمان سالمة‬

‫الدواء وفعاليته وجودته والرقابة عليه وفق األسس والمعايير ووفق التشريعات المعمول بها‪.‬‬

‫ويكون للمؤسسة مجلس إدارة برئاسة الوزير يتولى المهام والصالحيات الالزمة لقيام المؤسسة بأعمالها وتحقيق‬

‫أهدافها ومنها‪- :‬‬

‫• وضع السياسة العامة المتعلقة بالغذاء والدواء وإقرار الخطط والبرامج الالزمة لذلك ومتابعة تنفيذها‪.‬‬ ‫• الموافقة على إبرام االتفاقيات مع المؤسسات المحلية والعربية والدولية بما يحقق أهداف المؤسسة وتفويض‬ ‫الرئيس أو نائبه بالتوقيع عليها‪.‬‬

‫• اعتماد القواعد الفنية أو التوصيات وغيرها من الوثائق الصادرة عن دول أخرى وعن منظمات عربية‬ ‫وإقليمية ودولية‪.‬‬

‫• إقرار الهيكل التنظيمي للمؤسسة‪.‬‬ ‫• إقرار خطط تطوير المؤسسة وكوادرها وإجراء الدراسات والبحوث الالزمة لعمل المؤسسة‪.‬‬ ‫• إقرار التعليمات والشروط الالزمة للرقابة على الغذاء والدواء المرفوعة من اللجان العليـا‪.‬‬ ‫‪ .3‬المغــــــــــــرب‪:‬‬

‫المغرب من الدول العربية التي اهتمت بإصدار قانون يتضمن مجموعة من الضمانات لحماية األشخاص‬

‫المشاركين في البحوث اإلكلينيكية والتجارب السريرية للمساهمة في تطوير الظروف المالئمة إلجراء مثل هذه‬ ‫البحوث وضمان شفافية هذه األبحاث وحماية األشخاص المشاركين فيها‪.‬‬

‫ففي محاولتها التي بدأت منذ عام ‪ 2001‬وحتى صدور قانونها في عام ‪ 2015‬بشأن حماية األشخاص‬

‫المشاركين في األبحاث البيوطبية‪ ،‬تم التركيز على ضمانة الموافقة الطوعية والمستنيرة للمشاركة على ان تكون‬

‫شرطا أساسيا لتحقيق هذه األبحاث‪ ،‬وعلى أن يكون لصاحب الموافقة سحبها بحرية في أي وقت كان‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى العديد من الضمانات جاء بها القانون حماية للمشاركين في هذه األبحاث‪.‬‬

‫لتصبح األهـداف الرئيسية للقانون‪- :‬‬

‫ضـرورة توافر مجموعة من المبادئ في البحث البيوطبى أهمها‪- :‬‬ ‫‪11‬‬


‫احترام حياة الشخص وسالمته البدنية والنفسية وكذا كرامته وخصوصيته‪.‬‬

‫التطـوع‪.‬‬

‫الموافقة المستنيرة والصريحة للشخص المشارك في البحث أو استقاللية ق ارره‪.‬‬ ‫الطبيعة غير التجارية للجسم البشرى‪.‬‬

‫كما عهد القانون المغربي للجان تسمى "باللجان الجهوية لحماية األشخاص المشاركين في األبحاث البيوطبية"‬

‫وهي المنوطة بأخذ رأيها في شأن مشاريع األبحاث ذات الصلة‪.‬‬

‫كما أفرد القانون بابا لألحكام الخاصة بالتجارب واألبحاث السريرية‪.‬‬

‫ب) التجارب الدولية‪.‬‬ ‫‪ .1‬الواليات المتحدة األمريكية‪:‬‬ ‫اهتمت أغلبية التشريعات الفيدرالية بشرط الموافقة المستنيرة للشخص الخاضع للتجارب الطبية‪ ،‬ويعرف الرضاء‬ ‫المستنير للشخص "بالرضاء المدرك الصادر عن الشخص أو عن ممثله القانوني في ظروف تسمح له باالختيار‬

‫الحـر دون تدليس"‪.‬‬

‫وقدر عدد التقنين الفيدرالي ثمانية عناصر أساسية يجب إخطار المرشحين للتجارب الطبية وهي‪:‬‬

‫ إقرار بأن الدراسة المعنية تدخل في إطار البحث العلمي إضافة إلى األغراض المرجوة منها والمدى التي‬‫تستغرقها وشرح كيفية تنفيذها‪.‬‬

‫‪ -‬بيان طبيعة المخاطر أو األضرار المتوقع والمحتمل إصابته بها‪.‬‬

‫‪ -‬إيضاح المزايا المترتبة على التجربة‪ ،‬سواء بالنسبة للشخص الخاضع لها أو لغيره‪.‬‬

‫ ضرورة إعالم المريض الخاضع للتجربة العالجية بالبدائل العالجية األخرى إن وجدت‪.‬‬‫‪ -‬إقرار من المسئول عن التجربة يحدد نطاق سرية ملف التجربة‪.‬‬

‫ توضيح إمكانية التعويض أو تقديم العالج الالزم من عدمه على حالة حدوث أضرار للشخص الخاضع‬‫للتجربة‪.‬‬

‫ بيان األشخاص الذي يمكن االتصال بهم في حالة تحقق األضرار‪.‬‬‫ التأكيد على حرية الفرد في الخضوع لهذا النوع من التجارب‪ ،‬وعلى حق الشخص في الخروج من التجربة في‬‫أي لحظة‪.‬‬

‫كما أصدرت عدة لوائح تنظيمية لحماية الُقصر والمعاقين ذهنيا بحكم أنهم معرضون أكثر من غيرهم‬ ‫لالستغالل في مجال التجريب على اإلنسان‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫كما نصت اللوائح على تشكيل لجان مختلطة استندت إليها صالحية مراقبة كيفية إجراء التجارب الطبية‪ ،‬وقد‬

‫غفلت هذه اللوائح تحديدها لعناصر اإلعالم الواجبة عند التجريب من أجل الحصول على رضاء مقبول كما‬

‫اهتمت لجان المراقبة بالصيغة المستعملة في "وثيقة الموافقة" أكثر من المواضيع األكثر أهمية مثل كيفية إجراء‬

‫التجربة‪ ،‬أهدافها وآثارهما على الشخص الخاضع لها‪.‬‬

‫إال ان التنظيم الفيدرالي نجح في إشراك الرأي العام بخصوص مراقبة التجارب الطبية على اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ .2‬بريطانيــا‬ ‫ال يزال القانون اإلنجليزي يشكو من نقص كبير في مجال تنظيم ومراقبة التجارب الطبية على اإلنسان بما في‬ ‫ذلك القواعد المنظمة لشرط الرضا بخصوص المشاركة في هذا النوع من التكتالت الطبية‪.‬‬

‫وتستمد التجارب الطبية مشروعيتها من مبادئ التشريعات العامة وتعتمد إلى حد كبير على الضوابط التي‬

‫حددتها المواثيق الدولية وخاصة إعالن هلسنكي وإعالن طوكيو وكذا المبادئ العامة التي اتفقت عليها الدول‬ ‫األوروبية في إطار االتفاقيات اإلقليمية حول التجارب الطبية‪.‬‬

‫وقد أدى تنوع التجارب الطبية الى فرض حيل قانونية مختلفة بحكم ما إذا كانت التجربة عالجية أو غير‬

‫عالجية‪.‬‬ ‫التجارب العالجيـة‪- :‬‬

‫استقر القانون البريطاني على شرعية التجارب العالجية على مسئولية الطبيب الناشئة عن األضرار التي تسبب‬

‫فيها تجربة للشخص الخاضع لها مع ضرورة إثبات ثالث وقائع أساسية‪- :‬‬ ‫ضرورة إثبات وجود طريقة عالجية معتمدة لدى الهيئة الطبية‪.‬‬

‫عدم اتباع الطبيب لهذه الطريقة العالجية المعروفة‪.‬‬

‫ضرورة إثبات أنه ال يمكن ألي طبيب عادى إجراء مثل هذه التجربة‪.‬‬ ‫التجارب غير العالجيـة‪- :‬‬

‫تستند شرعية التجارب العالجية في الشريعة العامة على رضا الشخص وعلى هذا األساس نكتسب موافقة‬

‫الشخص الخاضع للتجارب العلمية أهمية خاصة‪ ،‬فهي تعطى الشرعية للتدخل الطبي غير العالجي على جسد‬

‫الشخص من جهة وتحمى حقه في السالمة البدنية والعقلية من جهة أخرى‪ ،‬ثم يتعين على المسئول عن التجربة‬ ‫إعالم الشخص إعالما شامال بحكم أنه ال يمتلك أي مبرر لحجب بعض المعلومات عنه‪.‬‬ ‫‪ -3‬فرنســا‬ ‫تعد فرنسـا من أكثر الدول تقدما في إطارها التشريعي الخاص بالتجارب السريرية ففي عام ‪ 1988‬صدر قانون‬

‫(‪ )Huriets-Serusclet‬والذي تم تعزيز تنفيذه بإرشادات االتحاد األوروبي في عام ‪ 2001‬والتي تم تضمينها‬ ‫‪13‬‬


‫في القوانين الفرنسية عام ‪ ،2006‬وفى عام ‪ 2016‬صدر قانون إضافي يقترح تصنيف مختلف التجارب السريرية‬

‫وفقا لدرجة المخاطر التي يتعرض لها المشارك في التجربة فقد تم تقسيم التجارب إلى‪- :‬‬ ‫تجارب تداخلية‪ :‬غير خالية من المخاطر‪.‬‬

‫تجارب تداخلية‪ :‬بها حـد أدنى من المخاطر (لها قائمة تحددها)‪.‬‬ ‫تجارب غير تداخلية‪ :‬وتمثل إجراءات الحصول على الموافقات الخاصة بهذه التجارب في فرنسا متوسط ‪64‬‬

‫يوم‪.‬‬

‫يحدد أيضا القانون الفرنسي أن المتطوع بالتجارب السريرية ال يحق له أن يحصل على أي بداالت أو مكافأة مالية‬ ‫تزيد عن ‪ 4500‬يورو في العام‪ ،‬والنسبة األعظم من المشاركين في هذه التجارب يكونون من الشباب األصحاء‪،‬‬ ‫الباحثين‪ ،‬طالب الطب‪ ،‬الصيدلة‪ ،‬المهتمين بالبحث العلمي الذين هم على دراية كبيرة بفكرة الموافقة المستنيرة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬مشروع قانون بشأن " اصدار قانون تنظيم البحوث الطبية اإلكلينيكية"‬ ‫أوال ـ الفلسفــة واهلدف من مشــروع القانــون‪:‬‬ ‫يعد مشروع قانون تنظيم البحوث الطبية اإلكلينيكية من أهم المشروعات في ملـف المنظومـة الطبيـة علـى‬

‫اإلطــالق‪ ،‬حيــث إنــه يعــد خطــوة ايجابيــة لجعــل مصــر فــي مصــاف الــدول المتقدمــة والواعيــة ألهميــة تلــك التجــارب‬ ‫السريرية والتي تعد عامال أساسيا وفعاال فـي تنميـة وتطـوير صـناعة الـدواء‪ ،‬والـذي يعطـي شـرعية للعلمـاء الفـاعلين‬ ‫واألساسيين في تلك األبحاث وفقا لضمانات حقيقية‪.‬‬

‫كمــا أنــه يفــتح البــاب أمــام ابتكــار واخت ـراع أدويــة جديــدة ممــا ســيفتح المجــال لزيــادة التنافســية بــين شــركات األدويــة‬ ‫المصرية في األسواق العالمية‪.‬‬

‫لذا كان من الضروري صدور تشريع لتنظيم البحوث الطبية اإلكلينيكيـة والـذي يهـدف إلـى تـوفير العالجـات األكثـر‬ ‫كفاءة وأمنا للمريض والوقاية من انتشار األمراض في المجتمع وتوفير القدرة على وضع سياسة صحية مبنية على‬

‫الدليل‪ ،‬وقد نصت المواثيق العالمية مثل إعالن جنيف والمدونة الدولية آلداب المهن الطبية على ذلك‪ ،‬كما اهتمت‬

‫اإلعالنــات الدوليــة بالبحــث الطبــي المنضــبط الــذي يحتــرم حقــوق المبحــوثين ويعــزز حمــايتهم ويــدعم التقــدم الطبــي‬ ‫والرعاية الصحية‪.‬‬

‫هذا وقد كفل الدستور الصادر عام ‪ 2014‬في مادته رقم (‪ )66‬حرية البحث العلمي وتشـجيع مؤسسـاته‪ ،‬كمـا الـزام‬ ‫الدولة برعاية الباحثين والمختـرعين وحمايـة ابتكـاراتهم والعمـل علـى تطبيقهـا‪ ،‬وذلـك إليمـان الدولـة المصـرية بأهميـة‬

‫البحث العلمي لتحقيق السيادة الوطنية وبناء اقتصاد المعرفة‪ ،‬وحـرم فـي مادتـه (‪ )60‬االعتـداء علـى جسـد اإلنسـان‬

‫أو تشويهه أو التمثيل به‪ ،‬أو المساس بحرمته وجعل في مادته (‪ )61‬رضا المبحوث الحر الموثق أساسـا الشـتراكه‬ ‫في البحوث الطبية أو العلمية والمعدة وفقا للمستقر في مجال العلوم الطبية وتحقيقا لدور الدولة في تعزيـز وحمايـة‬ ‫‪14‬‬


‫الصحة والرفاهية وحقوق المرضى بما في ذلك أولئك الذين يشـاركون فـي األبحـاث الطبيـة مـع تحديـد قواعـد حمايـة‬ ‫خاصة للمجموعات والمشاركين من الفئات المستحقة لحماية إضافية‪.‬‬

‫لذا فقد جاء مشروع القانون المعروض بهدف حماية المبحوثين في األبحاث الطبية اإلكلينيكية والحفاظ على‬ ‫حقوقهم ‪ ،‬وتعزيز الفائدة المرجوة من البحوث الطبية اإلكلينيكية بتوفير رعاية طبية متميزة وترسيخ الطب المبنى‬ ‫على الدليل والنهوض بالصناعة الوطنية لألدوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا ـ أهم املالمح األساسية ملشروع القانــون‪:‬‬ ‫جاء مشروع القانون متضمنا ثالث مواد إصدار‪ ،‬وخمسا وثالثين مادة قانون مقسمة على اثني عشر فصال‪:‬‬ ‫مــــواد اإلصــــدار‬

‫تضمنت‪ :‬تقرير العمل بأحكام القانون في شأن البحوث الطبية اإلكلينيكية التي تجري على اإلنسان داخل‬ ‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬وتحديد الوزير المختص بإصدار الالئحة التنفيذية للقانون وتاريخ العمل به‪.‬‬ ‫مــواد القــانـون‪:‬‬

‫تتضمن مواد القانون خمسا وثالثين مادة مقسمة على اثني عشر فصال‪:‬‬

‫الفصل األول‪ :‬التعريفات‪ -‬مادة وحيدة‪:‬‬ ‫وهي مادة (‪)1‬‬

‫تضمنت تعريفات للمصطلحات الواردة في مشروع القانون تالفيا للخالف حول المعنى المقصود منها‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬أحكام عامة‪ -‬ست مواد‪:‬‬ ‫من املادة (‪ )2‬إىل املادة (‪ )7‬وأهم ما تضمنته‪:‬‬

‫أهداف القانون وآلية إجراء البحوث والنص علي وجود بروتوكول قبل البدء في أية بحوث طبية مستوف موافقة‬ ‫الهيئات القومية الرقابية ومعتمد من المجلس األعلي علي النحو المبين بالالئحة التنفيذية‪ ،‬وكذا استطالع رأي‬

‫جهاز المخابرات العامة بغرض الحفاظ علي األمن القومي‪ ،‬وأنيط بالمجلس األعلى متابعة تنفيذ أحكام القانون‬ ‫واتخاذ اإلجراءات الالزمة حيال مخالفة أي من أحكامه وإبالغ جهات التحقيق المختصة‪ ،‬وكذا اختصاص الجهات‬

‫المعنية واللجان المؤسسية والجهات البحثية ومنظمات البحوث الطبية التعاقدية كل فيما يخصه بالتسجيل والمتابعة‬

‫والتفتيش الميداني علي البحوث الطبية مناط تطبيق أحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬اجمللس األعلى ألخالقيات البحوث الطبية‪ -‬مادتني‪:‬‬ ‫من املادة (‪ )8‬إىل املادة (‪ )9‬وأهم ما تضمنتهما‪:‬‬

‫‪15‬‬


‫تنظم إنشاء وتشكيل المجلس األعلى ألخالقيات البحوث الطبية ومنح الشخصية االعتبارية له وتحديد‬

‫اختصاصاته ومنها إعداد المعايير والضوابط واللوائح الخاصة بأخالقيات البحوث الطبية لحماية اإلنسان‪،‬‬

‫والمراجعة النهائية للمخططات البحثية‪ ،‬والمراجعة الدورية والتفتيش على الجهات البحثية وفحص الشكاوى‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬اللجان املؤسسية ألخالقيات البحوث الطبية اإلكلينيكية واهليئات القومية الرقابية‪ -‬مادتني‪:‬‬ ‫من املادة (‪ )10‬إىل املادة (‪ )11‬وأهم ما تضمنتهما‪:‬‬

‫آلية تشكيل اللجان واختصاصات الهيئات القومية الرقابية‪ ،‬ومراحل األبحاث الطبية اإلكلينيكية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬مراحل األحباث الطبية اإلكلينيكية وحاالت استخدام الغفل (البالسيبو)‪ -‬مادتني‪:‬‬ ‫من املادة (‪ )12‬إىل املادة (‪ )13‬وأهم ما تضمنتهما‪:‬‬

‫الغفل مستحضر "البالسيبو" على النحو الذي تبينه الالئحة‪.‬‬ ‫حاالت استخدام ُ‬ ‫الفصالن السادس والسابع‪ :‬حقوق املبحوثني‪ -‬مثان مواد‪:‬‬ ‫من املادة (‪ )14‬إىل املادة (‪ )21‬وأهم ما تضمنته‪:‬‬

‫تنظيم حقوق المبحوثين والتعامل مع بياناتهم والمحافظة على سريتها والشروط واإلجراءات والواجبات الملقاة‬ ‫على الباحث الرئيسي أثناء إجراء البحث الطبي‪ ،‬وراعي الدراسة‪.‬‬ ‫الفصول من الثامن إىل احلادي عشر ‪ -‬مخس مواد‪:‬‬ ‫من املادة (‪ )22‬إىل املادة (‪ )26‬وأهم ما تضمنته‪:‬‬

‫التزامات راعي البحث الطبي وجواز االستعانة بالمختصين في مجال البحوث الطبية ألداء واحد أو أكثر‬ ‫من التزامات أو مهام البحث الطبي‪ ،‬وكذا التعليق‪ ،‬واإلنهاء المبكر للبحوث الطبية وأحكام استخدام العينات‬

‫البشرية الخاصة بالبحوث الطبية وخطوات استخدامها دون الحصول علي موافقة من المبحوث أو ممثله القانوني‬ ‫ومراعاة أحكام القوانين ذات الصلة‪ ،‬وتخزينها أو المواد الفائضة منها بعد االنتهاء من البحث الطبي دون الحصول‬

‫على موافقة‪ ،‬أو خروج عينات بشرية تخص البحوث خارج الدولة ألي غرض‪ ،‬ويستثنى من ذلك حالة الضرورة‬

‫التي يصدر بها قرار من المجلس األعلى‪ ،‬واشتراطات الجهة البحثية‪.‬‬ ‫الفصل الثاني عشر‪ :‬املسئولية والعقوبات‪ -‬تسع مواد‪:‬‬ ‫من املادة (‪ )27‬إىل املادة (‪ )35‬وأهم ما تضمنته‪:‬‬

‫العقوبات المقررة لمخالفة أحكام القانون المرافق‪ ،‬كما أناطت المادة (‪ )35‬من المشروع بوزير العدل باالتفاق‬

‫مع الوزير المختص بالصحة منح صفة الضبطية القضائية للموظفين الفاعلين على تنفيذ أحكام هذا القانون‪،‬‬ ‫وذلك بالنسبة للجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكامه والق اررات المنفذة له والمتعلقة بأعمال وظائفهم‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫ً‬ ‫ثالثا مراجعة جملس الدولة ملشروع القانون‪.‬‬ ‫إعماال لحكم المادة (‪ )190‬من الدستور‪ ،‬والمادة (‪ )175‬من الالئحة الداخلية للمجلس‪ ،‬فقد قام قسم التشريع‬ ‫بمجلس الدولة بتدارس مشروع القانون المعروض في ضوء النصوص الدستورية‪ ،‬وقام بمراجعته وإفراغه في‬ ‫الصياغة القانونية السليمة سواء من حيث الشكل أوالموضوع‪.‬‬

‫ً‬ ‫رابعا ـ التعديــالت التي أدخلتهــا اللجنــة على مــواد مشروع القانون‪.‬‬ ‫مــواد اإلصــــدار‬ ‫الـمــادة الثانية‪:‬‬

‫حذف عبارة "بالتنسيق مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي"‪ ،‬رأت اللجنة أن الوزير المختص بشئون الصحة‬

‫هو المنوط به فقط وضع الالئحة التنفيذية للقانون‪ ،‬ليصبح النص بعد التعديل‬

‫" ُيصدر الوزير المختص بشئون الصحة‪ ،‬الالئحة التنفيذية للقانون المرافق وذلك خالل ثالثة أشهر من‬ ‫تاريخ نشره‪".‬‬ ‫مــواد القـــانــون‬ ‫الـمــادة (‪:)1‬‬

‫• البند (‪ )2‬مستحدث‪ :‬استحداث تعريف جديـد ويـنص علـى "البحـوث اإلكلينيكيـة‪ :‬هـي الدراسـات أو التجـارب‬ ‫التي تجرى على متطوعين من البشر لتقييم سالمة وكفاءة أي تدخالت عالجية أو دوائية أو جراحية أو‬

‫غذائيــة وقائيــة أو تشخيصـــية‪ ،‬وذلــا بهــدف التوصـــل إلــى اكتشــافات علميـــة وقائيــة أو تشخصـــية أو‬ ‫عالجيــة لرم ـ ار‬

‫‪ ،‬وكــذلا الدراســات التــي تجــري للتنقيــب فــي البيانــات الطبيــة الخاصــة بــالمتطوعين‬

‫الستبيان تقييم رجعى ألثـر دواء أو سـلوك أو تـدخل جراحـي‪ ،‬وفقـاً للمعـايير األخالقيـة للبحـث المتعـارف‬

‫عليهـــا دوليـــاً‪ ،".‬رأت اللجن ــة إض ــافة تعري ــف البح ــوث اإلكلينيكي ــة نظـ ـ ار لوج ــود تعري ــف للبح ــوث م ــا قبـ ـل‬ ‫اإلكلينيكية‬

‫• تعديل أرقام البنود ‪ :‬تعديل أرقام البنود من رقم ‪ 2‬الى آخر البنود بزيـادة رقـم لكـل مـنهم‪ ،‬نظـ ار السـتحداث‬ ‫البند رقم (‪.)2‬‬

‫• البند (‪ )3‬أصبح رقم (‪ : )4‬حذف عبارة " ويشار إليها في هذا القانون بالدراسة التداخلية" في آخرر الققررة‬ ‫من البند‪ ،‬رأت اللجنة ان هذه العبارة تعتبر تزيدا ً في النص نظرا ألن الشرح السابق لها يحتوي على نقرس‬ ‫المعنى‪ ،‬ليصرب الرنص بعرد التعردي " البحـث الطبـي التـداخلي‪ :‬د ارسـة يـتم إدراج المبحـوث فيهـا لتلقـى‬

‫تدخل طبي‪ ،‬بقصد تقييم آثار هذا التدخل على النتائج الطبية فيما يتعلق بالفاعلية والمأمونية‪".‬‬ ‫‪17‬‬


‫• البند (‪ )7‬أصبح رقم (‪ :)8‬حذف عبارة (بشري أو أسنان)‪.‬‬ ‫• البند (‪ )12‬أصبح رقم (‪ : )13‬استبدال عبارة "العالج القياسي" بعبارة "العالج المتاح أصالً"‪ ،‬رأت اللجنة أن‬ ‫األصح هو النص علي العالج القياسي‪ ،‬ألن الهدف هو الحصول على أعلى درجات العالج وهي تأتي‬

‫من العالج القياسي وليس من المتاح‪ ،‬ليصبح النص بعد التعديل "المجموعة الضابطة‪ :‬مجموعة من‬ ‫المبحوثين ال تحصل على التدخل الطبي محل االختبار‪ ،‬بل تحصل على ما ُيسمى بمستحضر‬ ‫الغفل" البالسيبو" أو العالج القياسي‪ ،‬وذلك بقصد المقارنة وقياس تأثير التدخل الجديد‪".‬‬ ‫ُ‬

‫• البند (‪ )20‬أصبح رقم (‪ : )21‬إضافة عبارة "توقيعاً وبصمة"‪ ،‬رأت اللجنة ضرورة النص على التوقيع‬ ‫والبصمة للشخص المتطوع ألجراء البحث الطبي عليه ‪ ،‬ليصبح النص بعد التعديل "الموافقة المستنيرة‪:‬‬

‫ص ُدر عن الشخص ذي األهلية‬ ‫التعبير المكتوب المبني على إرادة حرة وطواعية كاملة‪ ،‬الذي َي ْ‬ ‫ويتضمن موافقته الصريحة توقيعاً وبصمة على المشاركة في البحث الطبي اإلكلينيكي بعد إعالمه‬ ‫وتبصيره بجميع جوانب هذا البحث‪ ،‬وعلى األخص اآلثار أو األخطار المحتملة التي قد تؤثر على‬ ‫صدر هذه الموافقة من الممثل القانوني له في الحاالت المشار إليها في أحكام‬ ‫ق ارره بالمشاركة‪ ،‬وتَ ْ‬ ‫هذا القانون‪".‬‬

‫الـمــادة (‪:)4‬‬

‫استبدال عبارة " خالل ‪ 90‬يوماً وإال عد مقبوالً‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية المدة لكل جهة‪ ،‬وذلا كله على النحو‬ ‫المبين بأحكام القانون‪ ".‬بعبارة " وذلا كله على النحو المبين بأحكام هذا القانون والئحته التنفيذية‪ ".‬في الفقرة‬ ‫االخيرة من المادة‪ ،‬وذلك لتحديد توقيت للجهات التي تعتمد البحث وإال اعتبر البحث مقبوال‪ ،‬ليصبح النص بعد‬

‫التعديل " يتعين قبل البدء في أية بحوث طبية وجود بروتوكول تمت مراجعته والموافقة عليه من اللجنة‬ ‫المؤسسية المختصة‪ ،‬وكذا موافقة الهيئات القومية الرقابية‪ -‬كل فيما يخصه تبعا لنوعية البحث المقدم ‪-‬‬ ‫واعتماده من المجلس األعلى خالل ‪ 90‬يوماً وإال عد مقبوالً‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية المدة لكل جهة‪،‬‬ ‫وذلا كله على النحو المبين بأحكام القانون‪".‬‬ ‫الـمــادة (‪:)8‬‬

‫•البند (‪ :)2‬استبدال عبارة " أعضاء هيئات التدريس بالجامعات " بعبارة " أساتذة الجامعات"‪ ،‬رأت اللجنة ان‬ ‫هذا التعديل يوسع قاعدة االختيار للمجلس من أعضاء هيئات التدريس وعدم قصرها على األساتذة فقط‪.‬‬

‫الـمــادة (‪:)9‬‬

‫‪18‬‬


‫• دمج البند (‪ )6‬ببند (‪ )5‬ليصبح النص " إصدار قرار مسبب بتعليق البحث الطبي لمدة ال تجاوز سنة أو‬

‫رفض تجديده أو إنهائه مبك اًر‪ ،‬حال عدم االلتزام ببنود المخطط البحثي (البروتوكول) أو التعديالت التي‬ ‫وردت عليه أو إذا ترتب عليه آثار جانبية أو آثار جانبية خطيرة أو أية أضرار لم تكن متوقعة وقت‬ ‫الموافقة على المخطط البحثي‪ ،‬مع منع الباحث الرئيسي أو الجهة البحثية التي يجرى بها البحث‬ ‫الطبي من إجراء بحوث طبية مستقبلية لمدة ال تجاوز سنتين‪ ،‬وذلا كله على النحو الذي تبينه‬

‫الالئحة التنفيذية‪ ،".‬وقد رأت اللجنة بأن العقوبة الموقعة على الباحث بالبند (‪ )6‬مرتبطة بالعقوبة الموقعة‬ ‫على البحث الطبي بالبند (‪ )5‬ولذلك كان البد من دمجها ‪.‬‬

‫• استحداث فقرة جديدة في آخر المادة تنص على" يحصل لصالح المجلس األعلى مقابل خدمة مراجعة‬ ‫األبحاث الطبية اإلكلينيكية بقيمة خمسين ألف جنيه للبحث الممول‪ ،‬ويجوز بقرار من رئيس مجلس‬

‫الوزراء زيادة هذا المقابل بما ال يجاوز مائة وخمسين ألف جنيه وفقاً لطبيعة البحث‪ ،‬ويحصل هذا‬ ‫المقابل بإبداعه خزينة الجهة اإلدارية بموجب إيصال‪ ،‬على أن يودع في بند مستقل بحساب وزارة‬

‫الصحة لدي حساب الخزانة العامة الموحد‪ ،‬ويصدر بتحديد فئات هذا المقابل قرار من رئيس الوزراء‪،”.‬‬ ‫وذلك حتى يحق للمجلس األعلى تحصيل رسوم على خدمات المراجعة لألبحاث الطبية بموجب القانون‪.‬‬

‫الـمــادة (‪:)11‬‬

‫• البند (أ)‪ :‬إضافة عبارة" ما قبل اإل كلينيكية " ليصبح النص" تقييم نتائج البحوث الطبية ما قبل‬ ‫اإلكلينيكية واإل كلينيكية‪ ،" .‬وقد رأت اللجنة إضافة ما قبل االكلينيكية حتى يتماشى مع التعريفات في‬ ‫المادة (‪.)1‬‬

‫• استحداث فقرة جديدة في آخر المادة تنص على " يستحق للهيئات القومية الرقابية مقابل خدمة عن‬ ‫الخدمات المشار إليها بالبنود السابقة بما ال يجاوز ثالثين ألف جنيه لكل بحث ممول‪ ،‬وتحدد فئات‬ ‫هذا المقابل بقرار من الوزير المختص بالصحة‪ ،‬ويحصل هذا المقابل بإبداعه خزينة الجهة اإلدارية‬

‫بموجب إيصال‪ ،‬على أن يودع في بند مستقل بحساب هذه الهيئات لدى حساب الخزانة العامة‬

‫الموحد"‪ ،‬وذلك حتى يحق للهيئات تحصيل رسوم على الخدمات المقدمة لألبحاث الطبية بموجب القانون‪.‬‬ ‫الـمــادة (‪:)12‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬حذف عبارة " يتكون كل منها من خمس أفراد‪ ،".‬وذلك لعدم تقييد الباحث بعدد معين‬

‫من المبحوثين‪ ،‬واالكتفاء فقط بالتقسيم بمجموعات صغيرة ‘ليصبح النص بعد التعديل‬

‫"المرحلة األولى‪ :‬مرحلة التجارب األولى على البشر والتي فيها يتم اختيار مجموعة من المبحوثين‬ ‫(أصحاء أو مرضى) يتراوح عددهم ما بين عشرين إلى ثمانين مبحوثاً‪ ،‬يجرى تقسيمهم إلى مجموعات صغيرة‪،‬‬ ‫‪19‬‬


‫شريطة أن االنتقال من مجموعة إلى اخرى‪ ،‬يكون بعد التأكد من أمان نتائج التدخل الطبي على المجموعة‬

‫التي تسبقها‪ .‬وتهدف هذه المرحلة إلى التأكد من أمان التدخل الطبي‪".‬‬

‫الـمــادة (‪:)13‬‬

‫استبدال عبارة "العالج القياسي" بعبارة " العالج المتداول"‪ ،‬بالبند (‪ )2‬والفقرة األخيرة من المادة‪ ،‬ورأت‬

‫اللجنة أن العالج القياسي الهدف منه هو الحصول على أعلى درجات العالج‪.‬‬ ‫الـمــادة (‪:)14‬‬

‫استحداث بند (‪ )3‬وينص على " الحصول على نسخة من الموافقة المستنيرة‪ ،".‬وذلك لضمان حصول المبحوثين‬ ‫على نسخة من الموافقة‪.‬‬

‫الـمــادة (‪:)19‬‬

‫إضافة كلمة " له" بعد " الممثل القانوني" في البند (‪ ،)2‬وذلك لضبط الصياغة‪.‬‬ ‫الـمــادة (‪:)21‬‬

‫إضافة كلمة "البحثية"‪ ،‬لضبط الصياغة‪.‬‬ ‫حذف كلمة "دراسة" في أخر الفقرة‪ ،‬وذلك لضبط الصياغة‪ ،‬ليصبح النص بعد التعديل‬

‫"يتولى الباحث الرئيسي كافة مهام وواجبات الدراسة البحثية الطبية وتمويلها في حالة عدم وجود راعى‬ ‫لها‪".‬‬ ‫الـمــادة (‪:)29‬‬

‫استبدال كلمة " بالسجن" بكلمة " بالحبس"‪ ،‬رأت اللجنة تغليظ العقوبة على الباحث الرئيسي والراعي حال‬

‫عدم االلتزام بأحكام المادتين (‪.)22،20‬‬ ‫الـمــادة (‪:)32‬‬

‫استبدال كلمة " بالسجن" بعبارة " بالحبس مدة ال تقل عن سنة"‪ ،‬رأت اللجنة تغليظ العقوبة حتى ال يتم‬

‫خروج العينات البشرية المستخدمة في األبحاث الطبية أثناء إجرائها أو بعد االنتهاء منها دون الحصول على‬

‫الموافقات المطلوبة‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫الـمــادة (‪:)33‬‬

‫تم حذف هذه المادة والتي تنص على" يعاقب بغرامة ال تقل عن عشرة آالف جنيه وال تزيد على‬ ‫خمسين ألف جنيه كل من يخالف أي حكم آخر من أحكام هذا القانون‪ ،".‬وذلك لما تثيره من شبهة عدم‬

‫الدستورية بحسبان أنها تضمنت تجريم جميع األحكام المنصوص عليها في القانون‪ ،‬وذلك بخالف ما استقر عليه‬ ‫قضاء المحكمة الدستورية العليا من أن النص العقابي يتعين أن يحدد الجرائم والعقوبات على وجه الدقة‪.‬‬

‫الـمــادة (‪ :)34‬أصبحت املادة (‪)33‬‬ ‫الـمــادة (‪ :)35‬أصبحت املادة (‪)34‬‬

‫ً‬ ‫خامسا ـ رأي اللجنــــة‬

‫بعــد أن تدارســت اللجنــة مشــروع القــانون المعــرو ‪ ،‬واســتمعت إلــى آراء الســادة الــوزراء المعنيــين وممثلــي‬

‫الحكومة والجهات المعنية‪ ،‬فإن اللجنة ترى أن السعي نحو تقديم رعاية صحية ذات مسـتوى عـال عمليـة مرهونـة‬ ‫بالبحـث العلمــي‪ ،‬وأن واقـع األمــر فـي مصــر أنهـا تمتلــا قاعـدة علميــة هائلـة مــن حيـث عــدد البـاحثين والمنشـآت‬

‫الطبيــة واألكاديميــة‪ ،‬إضــافة إلــى التطــور الهائــل فــي العلــم والعالجــات المســتحدثة‪ ،‬والت ـزامن مــع ظهــور بعــض‬

‫الممارســات التــي لــم ت ـراع الســلوكيات األخالقيــة للبحــث العلمــي أو الجوانــب الصــحية‪ ،‬ممــا ترتــب عليــه اإلض ـرار‬ ‫بالمريض وتهديد حياته‪ ،‬األمـر الـذي باتـت معـه الضـرورة الملحـة لتقنـين البحـوث الطبيـة اإلكلينيكيـة فـي مصـر‪،‬‬

‫حيث إنه يعد خطوة إيجابية لجعلها في مصاف الدول المتقدمة والواعية ألهمية تلـا البحـوث والتجـارب فـي ملـف‬

‫المنظومة الطبية‪.‬‬

‫(ومن ثـم تـرى اللجنة املوافقة على مشروع القانون كما انتهى إليه رأيها)‬

‫(واللجنة إذ تقدم تقريرها إىل اجمللس املوقر‪ ،‬ترجـو املوافقة على مشروع القانون بالصيغة املرفقـة)‬

‫رئيس اللجنة املشرتكـة‬ ‫ا‪.‬د ‪ /‬حممد العماري‬

‫‪21‬‬


‫جــــــــــــدول مقــــــــــارن‬ ‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬ ‫قرار رئيس جملس الوزراء‬

‫مشروع قانون‬

‫مبشروع قانون‬

‫بإصدار قانون تنظيم البحوث الطبية اإلكلينيكية‬

‫بإصدار قانون تنظيم البحوث الطبية اإلكلينيكية‬ ‫باسم الشعب‬ ‫رئيس الجمهورية‪،‬‬

‫رئيس مجلس الوزراء‬ ‫بعد االطالع على الدستور‪،‬‬

‫وعلى قانون العقوبات‪،‬‬ ‫وعلى القانون المدني‪،‬‬

‫وعلــى القـانون رقــم ‪ 367‬لســنة ‪ 1954‬بشــأن مزاولــة مهــن الكيميــاء الطبيــة والبكتريولوجيــا والباثولوجيــا‬ ‫وتنظيم معامل التشخيص الطبي ومعامل األبحاث العلمية ومعامل المستحضرات الحيوية‪،‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 415‬لسنة ‪ 1954‬بشأن مزاولة مهنة الطب‪،‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1955‬بشأن مزاولة مهنة الصيدلة‪،‬‬

‫وعلى قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪،1972‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2010‬بشأن تنظيم زرع األعضاء البشرية‪،‬‬ ‫وعلى قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم ‪ 81‬لسنة ‪،2016‬‬ ‫وبعد موافقة مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫وبناء على ما ارتآه مجلس الدولة‪،‬‬

‫قـــــرر مجلس النواب القانون اآلتي نصه‪ ،‬وقد أصدرناه‪.‬‬

‫قرر مشروع القانون اآلتي نصه‪ ،‬يقدم الى مجلس النواب‪:‬‬

‫‪22‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬ ‫(المــادة األولـى)‬ ‫ُيعمــل بأحكــام القــانون الم ارفــق فــي شــأن البحــوث الطبيــة اإلكلينيكيــة التــي تجــرى علــى اإلنســان وبياناتــه‬ ‫الطبية بالجهات البحثية داخل جمهورية مصر العربية‪.‬‬

‫(المــادة األولـى)‬ ‫كمـ ــا هي‬

‫(المــادة الثانية)‬ ‫(المــادة الثانية)‬ ‫ُيصدر الـوزير المخـتص بشـئون الصـحة‪ ،‬الالئحـة التنفيذيـة للقـانون الم ارفـق وذلـك خـالل ثالثـة أشـهر‬ ‫ُيصـدر الــوزير المخـتص بشــئون الصــحة بالتنســيق مــع وزيــر التعلــيم العــالي والبحــث العلمــي‪ ،‬الالئحــة‬ ‫من تاريخ نشره‪.‬‬ ‫التنفيذية للقانون المرافق وذلك خالل ثالثة أشهر من تاريخ نشره‪.‬‬ ‫(المــادة الثالثة)‬ ‫ويعمل به اعتبا ار من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬ ‫ُينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ُ ،‬‬

‫(المــادة الثالثة)‬ ‫ويعمل به اعتبا ار من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬ ‫ُينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ُ ،‬‬

‫‪2018/2/24‬‬

‫ُيبصم هذا القانون بخاتم الدولة‪ ،‬وينفذ كقانون من قوانينها‪.‬‬

‫رئيس مجلس الوزراء‬ ‫(مهندس ‪ /‬شريف إسماعي )‬ ‫قانون تنظيم البحوث الطبية اإلكلينيكية‬

‫قانون تنظيم البحوث الطبية اإلكلينيكية‬

‫التعريفات‬

‫التعريفات‬

‫الفصل األول‬

‫الفصل األول‬

‫ـــــــــــــ‬

‫ـــــــــــــ‬ ‫(المــادة ‪)1‬‬

‫(المــادة ‪)1‬‬

‫المبين قرين كل منها‪:‬‬ ‫في تطبيق أحكام هذا القانون‪ُ ،‬يقصد بالكلمات والعبارات اآلتية المعنى َ‬ ‫المبين قرين كل منها‪:‬‬ ‫في تطبيق أحكام هذا القانون‪ُ ،‬يقصد بالكلمات والعبارات اآلتية المعنى َ‬ ‫‪ - 1‬البحـوث مـا قبــل اإلكلينيكيـة‪ :‬هـي مرحلـة تجريبيـة مبكــرة تسـبق التجربـة علــى اإلنسـان‪ ،‬تهــدف‬ ‫‪ - 1‬البحوث ما قبل اإلكلينيكية‪ :‬هي مرحلة تجريبية مبكرة تسبق التجربة على اإلنسـان‪ ،‬تهـدف إلـى‬ ‫إلــى تحديــد درجــات أمــان وفاعليــة التــدخل الطبــي الم ـراد د ارســته‪ ،‬وتــتم مــن خــالل االختبــارات‬ ‫تحدي ــد درج ــات أم ــان وفاعلي ــة الت ــدخل الطب ــي المـ ـراد د ارس ــته‪ ،‬وت ــتم م ــن خ ــالل االختب ــارات‬ ‫المعملية‪ ،‬أو استخدام حيوانات التجـارب‪ ،‬وذلـك وفقـا للمعـايير الدوليـة المقـررة فـى البحـوث مـا‬ ‫المعملية‪ ،‬أو استخدام حيوانات التجـارب‪ ،‬وذلـك وفقـا للمعـايير الدوليـة المقـررة فـي البحـوث مـا‬ ‫قبل اإلكلينيكية‪.‬‬ ‫قبل اإلكلينيكية‪.‬‬ ‫‪- 2‬البحوث اإلكلينيكية‪ :‬هي الدراسات أو التجارب التي تجرى علـى متطـوعين مـن البشـر لتقيـيم‬

‫سالمة وكفاءة أي تدخالت عالجية أو دوائية أو جراحية أو غذائيـة وقائيـة أو تشخيصـية‪،‬‬

‫‪23‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫وذلــا بهــدف التوصــل إلــى اكتشــافات علميــة وقائيــة أو تشخصــية أو عالجيــة لرم ـ ار‬

‫‪،‬‬

‫وكــذلا الدراســات التــي تجــري للتنقيــب فــي البيانــات الطبيــة الخاصــة بــالمتطوعين الســتبيان‬

‫‪ - 2‬الممارســة الطبيــة الجيــدة‪ :‬مجموعــة مــن المبــادئ والمعــايير المتعــارف عليهــا دوليــا ومحليــا التــي‬

‫تطبـق فــي شـأن تخطــيط‪ ،‬وإدارة‪ ،‬وتنفيــذ‪ ،‬ومراقبـة‪ ،‬وتــدقيق‪ ،‬وتســجيل‪ ،‬وتحليـل‪ ،‬وتقريــر البحــث‬ ‫َ‬ ‫الطبي بقصد توفير الثقة في تمتع البيانات والنتائج المعلنة للبحث بالمصـداقية والدقـة وصـون‬ ‫سالمة المبحوثين المتطوعين وحقوقهم وسرية بياناتهم من أي سوء‪.‬‬

‫‪ - 3‬البحـث الطبـي التـداخلي‪ :‬د ارسـة يـتم إدراج المبحـوث فيهـا لتلقـى تـدخل طبـي‪ ،‬بقصـد تقيـيم آثـار‬ ‫هــذا التــدخل عل ــى النتــائج الطبيــة فيمــا يتعلــق بالفاعليــة والمأمونيــة‪ ،‬ويشـــار إليهـــا فـــي هـــذا‬

‫القانون بالدراسه التداخلية‪.‬‬

‫‪ - 4‬البحــث الطب ــي غي ــر الت ــداخلي‪ :‬الد ارســة التــي ُي ــدرج فيهــا المبحــوث لمالحظتــه بقصــد جم ــع‬ ‫معلومات عن تدخل طبي معتمد أو معطيات صحية عنه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التــدخل البحثــي أو الطبــي‪:‬‬

‫هــو محــور الد ارســة الطبيــة اإلكلينيكيــة وتشــمل تــدخالت طبيــه‪:‬‬

‫كاألدوية‪ ،‬واألجهزة الطبية‪ ،‬واللقاحـات‪ ،‬واإلجـراءات التداخليـة بجسـم اإلنسـان‪ ،‬وغيـر ذلـك مـن‬ ‫المنتجات التـي تكـون مجـاال لالختبـار أو متاحـة بالفعـل وقـد يشـمل هـذا التـدخل البحثـي أيضـا‬

‫وسائل ال تتدخل بجسم اإلنسان‪ ،‬مثل عمليات المسوح الصحية‪ ،‬والتعليم واالستبيانات‪.‬‬

‫‪- 6‬المخطط البحثي(البروتوكول)‪ :‬الوثيقة التي تتضمن شـرحا تفصـيليا لخطـة إجـراء البحـث الطبـي‬ ‫والمعلومـ ــات ذات الصـ ــلة بـ ــه التـ ــي تمـ ــت مراجعتهـ ــا والموافقـ ــة عليهـ ــا مـ ــن اللجنـ ــة المؤسسـ ــية‬

‫المختص ــة‪ ،‬والهيئ ــات القومي ــة الرقابي ــة " تبع ــا لنوعي ــة البح ــث المق ــدم" وواف ــق عليه ــا واعتم ــدها‬ ‫المجلس األعلى‪.‬‬

‫‪- 7‬الباحث‪ :‬شخص مؤهل من األطباء (بشري أو أسنان) أو الصيادلة أو العلميـين أو الممرضـين‬ ‫أو غيرهم ممن يعملون في مجـال البحـوث الطبيـة‪ ،‬يتـولى داخـل إحـدى الجهـات البحثيـة تنفيـذ‬ ‫أعمال المخطط البحثي طبقا لتعليمات الباحث الرئيسي وتوجيهاته‪.‬‬

‫‪ - 8‬الباحـث الرئيسـي‪ :‬شـخص مؤهـل فـي مجـال األبحـاث الطبيـة اإلكلينيكيـة مسـئول عـن المخطـط‬ ‫‪24‬‬

‫تقييم رجعى ألثر دواء أو سلوك أو تدخل جراحي‪ ،‬وفقاً للمعايير األخالقية للبحث المتعارف‬

‫عليها دولياً‪.‬‬

‫‪ - 3‬الممارســة الطبيــة الجيــدة‪ :‬مجموعــة مــن المبــادئ والمعــايير المتعــارف عليهــا دوليــا ومحليــا التــي‬

‫تطبـق فـي شـأن تخطـيط‪ ،‬وإدارة‪ ،‬وتنفيـذ‪ ،‬ومراقبـة‪ ،‬وتـدقيق‪ ،‬وتسـجيل‪ ،‬وتحليـل‪ ،‬وتقريـر البحــث‬ ‫َ‬ ‫الطبي بقصد توفير الثقة في تمتع البيانات والنتائج المعلنة للبحث بالمصداقية والدقـة وصـون‬ ‫سالمة المبحوثين المتطوعين وحقوقهم وسرية بياناتهم من أي سوء‪.‬‬

‫‪ - 4‬البحـث الطبـي التـداخلي‪ :‬د ارسـة يـتم إدراج المبحـوث فيهـا لتلقـى تـدخل طبـي‪ ،‬بقصـد تقيـيم آثـار‬ ‫هذا التدخل على النتائج الطبية فيما يتعلق بالفاعلية والمأمونية‪.‬‬

‫‪ - 5‬البحــث الطب ــي غيــر الت ــداخلي‪ :‬الد ارســة التــي ُيــدرج فيهــا المبحــوث لمالحظتــه بقصــد جمــع‬ ‫معلومات عن تدخل طبي معتمد أو معطيات صحية عنه‪.‬‬ ‫‪ - 6‬التــدخل البحث ــي أو الطب ــي‪:‬‬

‫هــو مح ــور الد ارســة الطبيـ ـة اإلكلينيكيــة وتش ــمل تــدخالت طبي ــة‬

‫كاألدوية‪ ،‬واألجهزة الطبية‪ ،‬واللقاحـات‪ ،‬واإلجـراءات التداخليـة بجسـم اإلنسـان‪ ،‬وغيـر ذلـك مـن‬

‫المنتجات التي تكـون مجـاال لالختبـار أو متاحـة بالفعـل وقـد يشـمل هـذا التـدخل البحثـي أيضـا‬ ‫وسائل ال تتدخل بجسم اإلنسان‪ ،‬مثل عمليات المسوح الصحية‪ ،‬والتعليم واالستبيانات‪.‬‬

‫‪ - 7‬المخطط البحثي(البروتوكول)‪ :‬الوثيقة التي تتضمن شـرحا تفصـيليا لخطـة إجـراء البحـث الطبـي‬

‫والمعلوم ــات ذات الصـ ــلة بـ ــه التـــي تمـ ــت مراجعتهـــا والموافقـ ــة عليه ــا مـ ــن اللجن ــة المؤسس ـ ـية‬

‫المختصــة‪ ،‬والهيئ ــات القومي ــة الرقابيــة " تبع ــا لنوعي ــة البح ــث المقــدم" وواف ــق عليه ــا واعتم ــدها‬ ‫المجلس األعلى‪.‬‬

‫‪- 8‬الباحــث‪ :‬شـخص مؤهــل مــن األطبــاء أو الصــيادلة أو العلميــين أو الممرضــين أو غيــرهم ممــن‬ ‫يعملون في مجال البحوث الطبية‪ ،‬يتولى داخل إحدى الجهـات البحثيـة تنفيـذ أعمـال المخطـط‬ ‫البحثي طبقا لتعليمات الباحث الرئيسي وتوجيهاته‪.‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬ ‫البحثي وتنفيذه‪ ،‬وكذلك تمويله حال عدم توافر راعي للبحث الطبي‪.‬‬

‫‪ - 9‬الباحــث الرئيســي المســاعد‪ :‬شــخص مؤهــل بــذات التأهيــل المتطلــب للباحــث الرئيســي يختــاره‬ ‫األخير للقيام ببعض مهامه وتحت إشرافه‪ ،‬ويحل مكانه حال تغيبه أو تعذر استم ارره في أداء‬

‫مهامه‪.‬‬

‫‪- 9‬الباحـث الرئيسـي‪ :‬شـخص مؤهـل فـي مجـال األبحـاث الطبيـة اإلكلينيكيـة مسـئول عـن المخطـط‬ ‫البحثي وتنفيذه‪ ،‬وكذلك تمويله حال عدم توافر راع للبحث الطبي‪.‬‬

‫‪ - 10‬الباحــث الرئيســي المســاعد‪ :‬شــخص مؤهــل بــذات التأهيــل المتطلــب للباحــث الرئيسـي يختــاره‬ ‫األخيــر للقيــام بــبعض مهامــه وتحــت إش ـرافه‪ ،‬ويحــل مكانــه حــال تغيبــه أو تعــذر اســتم ارره فــي‬

‫‪ - 10‬الفريــق البحثــي‪ :‬مجموعــة مــن البــاحثين المــؤهلين ممــن يعملــون فــي مجــال البحــوث الطبيــة‪،‬‬

‫أداء مهامه‪.‬‬

‫‪ - 11‬المبحوث‪ :‬الشخص الذي يجرى عليه البحث الطبي ويشارك فيه‪ ،‬سواء كان مـن المرضـى أو‬

‫يشاركون في أعمال البحث بحكم مؤهالتهم أو خبراتهم‪.‬‬

‫يشاركون في أعمال البحث بحكم مؤهالتهم أو خبراتهم‪.‬‬

‫مــن األصــحاء‪ ،‬وس ـواء كــان محــل التــدخل الطبــي أو كــان فــي مجموعــة ضــابطة‪ ،‬وذلــك كلــه‬ ‫شريطة الحصول بداءة على موافقته المستنيرة وفقا ألحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪ - 12‬المجموعة الضابطة‪ :‬مجموعة من المبحوثين ال تحصل على التـدخل الطبـي محـل االختبـار‪،‬‬

‫الغف ـل " البالســيبو" أو العــالج المتـــاح أصـــالً وذلــك‬ ‫بــل تحصــل علــى مــا ُيســمى بمستحضــر ُ‬ ‫بقصد المقارنة وقياس تأثير التدخل الجديد‪.‬‬

‫الغفل(البالســيبو‪ :)PLACEBO‬مستحضــر خامــل لــيس لــه أي تــأثير عالجــي‪ ،‬ويشــبه تمامــا‬ ‫‪ُ - 13‬‬ ‫الفعالة‪.‬‬ ‫من الناحية الشكلية المستحضر محل البحث‪ ،‬ولكنه ال يحتوي على المادة َّ‬

‫ـأثر بـاإلكراه أو االسـتغالل‪ ،‬بسـبب تقييـد‬ ‫‪ - 14‬الفئات المستحقة حماية إضـافية‪ :‬المبحوثـون األكثـر ت ا‬ ‫إرادته ــم عل ــى إعط ــاء الموافق ــة المس ــتنيرة النع ــدام أو نق ــص األهلي ــة أو الض ــعف اإلد ارك ــي أو‬ ‫الحالة الصحية‪.‬‬

‫‪ - 15‬الممثل القانوني‪ :‬من ينوب عن المبحوث من الفئـات المسـتحقة حمايـة إضـافية ‪ -‬والموضـحة‬ ‫بالبند السابق‪ -‬في إعطاء الموافقة المستنيرة على إجراء البحث الطبي‪.‬‬

‫‪ - 16‬العينات البشرية‪ :‬وتشمل جميع المواد البيولوجية ذات األصل البشري‪ ،‬بما في ذلك األعضاء‬

‫واألنسجة وسوائل الجسم واألسنان والشـعر واألظـافر وغيرهـا‪ ،‬وكـذلك األنسـجة المسـتحدثة مـن‬

‫خاليــا تــم عزلهــا مــن جســم اإلنســان‪ ،‬وأيضــا الم ـواد المســتخرجة مــن الخليــة مثــل األحمــاض‬ ‫النووية والريبوزومات وغيرها‪.‬‬

‫‪ - 17‬الجهة البحثيـة‪ :‬الجهـة التـى ُيجـرى فيهـا البحـث الطبـي والمسـجلة بـالو ازرة المختصـة بالصـحة‪،‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪ - 11‬الفريــق البحثــي‪ :‬مجموعــة مــن البــاحثين المــؤهلين ممــن يعملــون فــي مجــال البحــوث الطبيــة‪،‬‬ ‫‪ - 12‬المبحوث‪ :‬الشخص الذي يجرى عليه البحث الطبي ويشارك فيه‪ ،‬سواء كان من المرضـى أو‬ ‫مــن األصــحاء‪ ،‬وس ـواء كــان محــل التــدخل الطبــي أو كــان فــي مجموعــة ضــابطة‪ ،‬وذلــك كلــه‬

‫شريطة الحصول بداءة على موافقته المستنيرة وفقا ألحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪ - 13‬المجموعة الضابطة‪ :‬مجموعة من المبحوثين ال تحصل على التدخل الطبـي محـل االختبـار‪،‬‬

‫الغفـل " البالسـيبو" أو العـالج القياسـي‪ ،‬وذلـك بقصـد‬ ‫بل تحصـل علـى مـا ُيسـمى بمستحضـر ُ‬ ‫المقارنة وقياس تأثير التدخل الجديد‪.‬‬

‫الغفل(البالســيبو‪ :)PLACEBO‬مستحضــر خامــل لــيس لــه أي تــأثير عالجــي‪ ،‬ويشــبه تمامــا‬ ‫‪ُ - 14‬‬ ‫الفعالة‪.‬‬ ‫من الناحية الشكلية المستحضر محل البحث‪ ،‬ولكنه ال يحتوي على المادة َّ‬

‫ـأثر بـاإلكراه أو االسـتغالل‪ ،‬بسـبب تقييـد‬ ‫‪ - 15‬الفئات المستحقة حماية إضافية‪ :‬المبحوثـون األكثـر ت ا‬ ‫إرادته ــم عل ــى إعط ــاء الموافق ــة المس ــتنيرة النع ــدام أو نق ــص األهلي ــة أو الض ــعف اإلد ارك ــي أو‬ ‫الحالة الصحية‪.‬‬

‫‪ - 16‬الممثل القانوني‪ :‬من ينوب عن المبحوث من الفئات المسـتحقة حمايـة إضـافية ‪ -‬والموضـحة‬ ‫بالبند السابق‪ -‬في إعطاء الموافقة المستنيرة على إجراء البحث الطبي‪.‬‬

‫‪ - 17‬العينات البشرية‪ :‬وتشمل جميع المواد البيولوجية ذات األصل البشري‪ ،‬بما في ذلك األعضاء‬

‫واألنسجة وسوائل الجسم واألسنان والشعر واألظـافر وغيرهـا‪ ،‬وكـذلك األنسـجة المسـتحدثة مـن‬

‫خاليــا تــم عزلهــا مــن جســم اإلنســان‪ ،‬وأيضــا الم ـواد المســتخرجة مــن الخليــة مثــل األحمــاض‬ ‫النووية والريبوزومات وغيرها‪.‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬ ‫وفقا لما تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ - 18‬راعى البحث‪ :‬من يتولى مسئولية بدء وإدارة وتمويل البحث الطبي واإلشـراف عليـه سـواء كـان‬ ‫شخصا طبيعيا كالباحث الرئيسي أو شخصا اعتباريـا كشـركة أو مؤسسـة أو منظمـة محليـة أو‬ ‫إقليمية أو دولية‪ ،‬شرط أن تكون ممثلة قانونا داخل جمهورية مصر العربية‪.‬‬

‫‪ - 19‬منظم ــات البحـ ــوث الطبي ــة التعاقديـ ــة‪ :‬األشـ ــخاص االعتباريـ ــة (منظم ــة أو مكتـ ــب أو شـ ــركة)‬

‫المسجلة فـى الـو ازرة المختصـة بالصـحة والمـرخص لهـا بمتابعـة البحـوث الطبيـة‪ ،‬والتـي يتعاقـد‬

‫معها راعي الدراسة ألداء أي من واجبات أو مهام البحث الطبي المنوطة به‪ ،‬وتكون خاضعه‬ ‫فى أعمالها فى هذا الشان دوريا لمراقبة الو ازرة المختصة بالصحة‪.‬‬

‫ص ُـدر عـن‬ ‫‪ - 20‬الموافقة المستنيرة‪ :‬التعبير المكتوب المبني على إرادة حرة وطواعيـه كاملـة‪ ،‬الـذي َي ْ‬ ‫الشخص ذي األهلية ويتضمن موافقته الصريحة على المشاركة في البحث الطبي اإلكلينيكـي‬ ‫بعد إعالمه وتبصيره بجميع جوانب هذا البحـث‪ ،‬وعلـى األخـص اآلثـار أو األخطـار المحتملـة‬

‫صـدر هـذه الموافقـة مــن الممثـل القـانوني فـي الحــاالت‬ ‫التـي قـد تـؤثر علـى قـ ارره بالمشـاركة‪ ،‬وتَ ْ‬ ‫المشار إليها في أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪ - 21‬اآلثـار الجانبيـة‪ :‬أي آثـار بسـيطة غيـر مرغـوب فيهـا طبيـا والتـي تُ ْسـتَجد علـى المبحـوث أثنـاء‬ ‫استخدام التدخل البحثي عليه‪.‬‬

‫‪ - 22‬اآلثــار الجانبيــة الخطي ـرة‪ :‬هــي اآلثــار التــي تُ ْســتَجد علــى المبحــوث بســبب اســتخدام التــدخل‬ ‫البحثي عليه‪ ،‬ويترتب عليها إحداث ضرر جسيم به أو تعريض حياته للخطر‪.‬‬ ‫‪ - 23‬اللجنــة المؤسســية ألخالقيــات البحــوث الطبيــة‪ :‬مجموعــة مــن األشــخاص ذوي التخصصــات‬

‫الطبيــة وغيــر الطبيــة‪ ،‬تتــولى مراجعـ ـ ــة المخططــات البحثيــة" البروتوك ـوالت" وتطبيــق المبــادئ‬

‫ويشــترط فــي هــذه‬ ‫األخالقيــة الواجــب اتباعهــا فــي هــذا الشــأن‪ ،‬ويكــون مقرهــا الجهــة البحثيــة‪ُ ،‬‬ ‫ويشــار إليهــا فــي هــذا القــانون باللجنــة‬ ‫اللجنــة أن تكــون مســجلة بــالو ازرة المختصــة بالصــحة ُ‬ ‫المؤسسية‪.‬‬

‫‪ - 24‬المجلس األعلى ألخالقيات البحوث الطبية‪ :‬المجلس الذي ُيشـكل بقـرار مـن الـوزير المخـتص‬ ‫بالص ــحة م ــن مجموع ــة م ــن األش ــخاص بتخصص ــات طبي ــة وغي ــر طبي ــة من ــوط به ــم وض ــع‬ ‫‪26‬‬

‫‪ - 18‬الجهة البحثية‪ :‬الجهـة التـي ُيجـرى فيهـا البحـث الطبـي والمسـجلة بـالو ازرة المختصـة بالصـحة‪،‬‬ ‫وفقا لما تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ - 19‬راعى البحث‪ :‬من يتولى مسئولية بدء وإدارة وتمويل البحث الطبي واإلشراف عليـه سـواء كـان‬ ‫شخصا طبيعيا كالباحث الرئيسي أو شخصا اعتباريا كشـركة أو مؤسسـة أو منظمـة محليـة أو‬ ‫إقليمية أو دولية‪ ،‬شرط أن تكون ممثلة قانونا داخل جمهورية مصر العربية‪.‬‬

‫‪ - 20‬منظم ــات البح ــوث الطبي ــة التعاقدي ــة‪ :‬األشـ ــخاص االعتباري ــة (منظم ــة أو مكت ــب أو ش ــركة)‬ ‫المسجلة في الـو ازرة المختصـة بالصـحة والمـرخص لهـا بمتابعـة البحـوث الطبيـة‪ ،‬والتـي يتعاقـد‬

‫معه ــا ارع ــي الد ارس ــة ألداء أي مـــن واجب ــات أو مه ــام البح ــث الطب ــي المنوطـــة بـــه‪ ،‬وتكـــون‬ ‫خاضعه في أعمالها في هذا الشأن دوريا لمراقبة الو ازرة المختصة بالصحة‪.‬‬

‫ص ُـدر عـن‬ ‫‪ - 21‬الموافقة المستنيرة‪ :‬التعبير المكتوب المبني على إرادة حرة وطواعية كاملـة‪ ،‬الـذي َي ْ‬ ‫الشـخص ذي األهليـة ويتضــمن موافقتـه الصـريحة توقيعـاً وبصــمة علـى المشــاركة فـي البحــث‬ ‫الطبي اإلكلينيكي بعد إعالمـه وتبصـيره بجميـع جوانـب هـذا البحـث‪ ،‬وعلـى األخـص اآلثـار أو‬

‫صــدر هــذه الموافقــة مــن الممثــل‬ ‫األخطــار المحتملــة التــي قــد تــؤثر علــى ق ـ ارره بالمشــاركة‪ ،‬وتَ ْ‬ ‫القانوني له في الحاالت المشار إليها في أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪ - 22‬اآلثـار الجانبيـة‪ :‬أي آثـار بسـيطة غيـر مرغـوب فيهـا طبيـا والتـي تُ ْسـتَجد علـى المبحـوث أثنـاء‬ ‫استخدام التدخل البحثي عليه‪.‬‬ ‫‪ - 23‬اآلثــار الجانبيــة الخطي ـرة‪ :‬هــي اآلثــار التــي تُ ْســتَجد علــى المبحــوث بســبب اســتخدام التــدخل‬ ‫البحثي عليه‪ ،‬ويترتب عليها إحداث ضرر جسيم به أو تعريض حياته للخطر‪.‬‬ ‫‪ - 24‬اللجنــة المؤسســية ألخالقيــات البحــوث الطبيــة‪ :‬مجموعــة مــن األشــخاص ذوي التخصصــات‬

‫الطبيــة وغيــر الطبيــة‪ ،‬تتــولى مراجعـ ـ ــة المخططــات البحثيــة" البروتوك ـوالت" وتطبيــق المبــادئ‬

‫ويشــترط فــي هــذه‬ ‫األخالقيــة الواجــب اتباعهــا فــي هــذا الشــأن‪ ،‬ويكــون مقرهــا الجهــة البحثيــة‪ُ ،‬‬ ‫ويشــار إليهــا فــي هــذا القــانون باللجنــة‬ ‫اللجنــة أن تكــون مســجلة بــالو ازرة المختصــة بالصــحة ُ‬ ‫المؤسسية‪.‬‬

‫‪ - 25‬المجلس األعلى ألخالقيات البحوث الطبية‪ :‬المجلس الذي ُيشكل بقـرار مـن الـوزير المخـتص‬


‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫السياســات العامــة إلج ـراء البحــوث الطبيــة ومتابعــة تنفيــذها‪ ،‬يكــون مق ـره دي ـوان وزارة الصــحة‬

‫ويشار إليه في هذا القانون بالمجلس األعلى‪.‬‬ ‫والسكان‪ُ ،‬‬ ‫‪ - 25‬الهيئــات القوميــة الرقابيــة‪ :‬الهيئــة القوميــة للرقابــة والبح ــوث الدوائيــة والهيئــة القوميــة للبحــوث‬ ‫والرقابة على المستحضرات الحيوية‪.‬‬

‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬ ‫بالص ــحة م ــن مجموع ــة م ــن األش ــخاص بتخصص ــات طبي ــة وغي ــر طبي ــة من ــوط به ــم وض ــع‬ ‫السياســات العامــة إلج ـراء البحــوث الطبيــة ومتابعــة تنفيــذها‪ ،‬يكــون مق ـره دي ـوان و ازرة الصــحة‬

‫ويشار إليه في هذا القانون بالمجلس األعلى‪.‬‬ ‫والسكان‪ُ ،‬‬ ‫‪ - 26‬الهيئــات القوميــة الرقابيــة‪ :‬الهيئــة القوميــة للرقابــة والبحــوث الدوائيــة والهيئــة القوميــة للبحــوث‬

‫‪ - 26‬الجه ــات المعني ــة‪ :‬الجه ــة المختص ــة ب ــالبحوث والتنمي ــة الص ــحية والجه ــة المختص ــة بالش ــئون‬

‫والرقابة على المستحضرات الحيوية‪.‬‬

‫‪ - 27‬منـتج التكـافؤ الحيـوي‪ :‬وهـو المنـتج المشـابه للغايـة للمنـتج المرجعـي المـرخص بـه‪ ،‬مـع بعـض‬

‫الصيدلية بجمهورية مصر العربية كل حسب تخصصه‪.‬‬

‫الصيدلية بجمهورية مصر العربية كال حسب تخصصه‪.‬‬

‫الفعالـة‪ ،‬وال توجـد فـروق ذات مغـزى سـريري بينهمـا‪ ،‬مــن‬ ‫أختالفـات طفيفـة فـى المكونـات غيـر َّ‬ ‫حيث الفاعلية والنقاء وأمان االستخدام‪.‬‬

‫‪ - 28‬مركــز التكــافؤ الحيــوي‪:‬‬

‫ه ــو المركــز الم ــرخص لــه مــن الــو ازرة المختصــة بالصــحة بــإجراء‬

‫االبحاث المتعلقة بمنتج التكافؤ الحيوي‪.‬‬

‫‪ - 27‬الجه ــات المعني ــة‪ :‬الجه ــة المختص ــة ب ــالبحوث والتنمي ــة الص ــحية والجه ــة المختص ــة بالش ــئون‬ ‫‪ - 28‬منـتج التكـافؤ الحيـوي‪ :‬وهـو المنـتج المشـابه للغايـة للمنـتج المرجعـي المـرخص بـه‪ ،‬مـع بعـض‬ ‫الفعالـة‪ ،‬وال توجـد فـروق ذات مغـزى سـريري بينهمـا‪ ،‬مـن‬ ‫اختالفات طفيفـة فـي المكونـات غيـر َّ‬ ‫حيث الفاعلية والنقاء وأمان االستخدام‪.‬‬

‫‪ - 29‬مركــز التكــافؤ الحيــوي‪:‬‬

‫هــو المركــز المــرخص لــه مــن الــو ازرة المختصــة بالصــحة بــإجراء‬

‫االبحاث المتعلقة بمنتج التكافؤ الحيوي‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الثاني‬

‫أحكام عامة‬

‫أحكام عامة‬

‫(المــادة ‪)2‬‬

‫(المــادة ‪)2‬‬ ‫تهدف أحكام هذا القانون إلى وضع األسس والمعايير والضوابط الالزمة إلجراء البحوث الطبية‬ ‫اإلكلينيكية وحماية المبحوثين‪ ،‬وتتنوع هذه البحوث ما بين وقائية وتشخيصية وعالجية وغير عالجية‪.‬‬ ‫وتكون البحوث المشار إليها في الفقرة األولى تداخلية أو غير تداخلية‪.‬‬

‫ويشترط فى هذه االبحاث‪ ،‬أن تلتزم بأحكام القوانين والمواثيق واللوائح المصرية ذات الصلة‪ ،‬على أن‬

‫تكون متسقة مع المعايير والمبادئ األخالقية الدولية المتعارف عليها‪.‬‬ ‫وذلك كل على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫كمـ ــا هي‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬ ‫(المــادة ‪)3‬‬

‫ال يجوز ان يقتصر إجراء البحث الطبي‪ ،‬على مجموعة معينة من البشر أو على الفئات المستحقة‬ ‫حماية اضافية‪ ،‬إال إذا كان البحث ضروريا يتعلق بأمراض خاصة بهم‪ ،‬ومع توافر المبررات العلمية‬

‫(المــادة ‪)3‬‬ ‫كمـ ــا هي‬

‫واالخالقية لالستعانة بهم‪ ،‬وبشريطة الحصول على الموافقة المستنيرة من كل منهم أو من الممثل‬ ‫القانوني‪ ،‬وذلك كله وفقا للضوابط واالجراءات التي تحددها الالئحة التنفيذية‪.‬‬ ‫(المــادة ‪)4‬‬ ‫(المــادة ‪)4‬‬ ‫يتعين قبل البدء في أية بحوث طبية وجود بروتوكول تمت مراجعته والموافقة عليه من اللجنة يتعين قبل البدء في أية بحوث طبية وجود بروتوكول تمت مراجعته والموافقة عليه من اللجنة‬ ‫المؤسسية المختصة‪ ،‬وكذا موافقة الهيئات القومية الرقابية‪ -‬كل فيما يخصه تبعا لنوعية البحث المقدم المؤسسية المختصة‪ ،‬وكذا موافقة الهيئات القومية الرقابية‪ -‬كل فيما يخصه تبعا لنوعية البحث المقدم‬ ‫ واعتماده من المجلس االعلى‪ ،‬وذلا كله على النحو المبين بأحكام هذا القانون والئحته التنفيذية‪.‬‬‫(المــادة ‪)5‬‬

‫ واعتماده من المجلس األعلى خالل ‪ 90‬يوماً وإال عد مقبوالً‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية المدة لكل‬‫جهة‪ ،‬وذلا كله على النحو المبين بأحكام القانون‪.‬‬ ‫(المــادة ‪)5‬‬

‫يرسل المجلس األعلى‪ ،‬األبحاث الطبية اإلكلينيكية قبل موافقته النهائية عليها واعتمادها‪ ،‬وذلك إلى‬ ‫جهاز المخابرات العامة الستطالع الرأي بغرض الحفاظ على األمن القومي ووفقا لإلجراءات‬

‫كمـ ــا هي‬

‫والضوابط التي تبينها الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫(المــادة ‪)6‬‬ ‫يناط بالمجلس األعلى متابعة تنفيذ أحكام هذا القانون واتخاذ اإلجراءات الالزمة حيال مخالفة أى من‬ ‫أحكامه وإبالغ جهات التحقيق المختصة بهذه المخالفات فور اتصال علمه بوقوعها‪.‬‬

‫(المــادة ‪)6‬‬ ‫كمـ ــا هي‬

‫(المــادة ‪)7‬‬ ‫تختص الجهات المعنية واللجان المؤسسية والجهات البحثية ومراكز التكافؤ الحيوي ومنظمات البحوث‬

‫(المــادة ‪)7‬‬

‫الطبية التعاقدية‪ -‬كل فيما يخصه‪ -‬بالتسجيل والمتابعة والتفتيش الميداني على البحوث الطبية مناط‬

‫كمـ ــا هي‬

‫تطبيق احكام هذا القانون وذلك كله على النحو الذي تحدده الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫‪28‬‬


‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫الفصل الثالث‬

‫الفصل الثالث‬

‫اجمللس األعلى ألخالقيات البحوث الطبية‬

‫اجمللس األعلى ألخالقيات البحوث الطبية‬

‫(المــادة ‪)8‬‬ ‫ينشأ مجلس أعلى للبحوث الطبية االكلينيكية تمنح له الشخصية االعتبارية ويصدر بتشكيله قرار من‬

‫(المــادة ‪)8‬‬

‫الوزير المختص بالصحة‪ ،‬وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬

‫ينشأ مجلس أعلى للبحوث الطبية االكلينيكية تمنح له الشخصية االعتبارية ويصدر بتشكيله قرار من‬ ‫الوزير المختص بالصحة‪ ،‬وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ - 1‬ثالثة ممثلين عن و ازرة الصحة والسكان يختارهم الوزير المختص بالصحة‪.‬‬

‫‪ - 1‬ثالثة ممثلين عن و ازرة الصحة والسكان يختارهم الوزير المختص بالصحة‪.‬‬

‫‪ - 3‬واحد من االستاذة الباحثين بالمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ذات الصلة بعمل المجلس‬

‫‪ - 3‬واحد من األستاذة الباحثين بالمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ذات الصلة بعمل المجلس‬

‫‪ - 4‬ممثل عن و ازرة الدفاع يختاره وزير الدفاع‪.‬‬

‫‪ - 4‬ممثل عن و ازرة الدفاع يختاره وزير الدفاع‪.‬‬

‫‪ - 2‬ثالثة من أساتذة الجامعات يختارهم الوزير المختص بالتعليم العالي‪.‬‬ ‫األعلى يختارهم الوزير المختص بالبحث العلمي‪.‬‬

‫‪ - 2‬ثالثة من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات يختارهم الوزير المختص بالتعليم العالي‪.‬‬ ‫األعلى يختارهم الوزير المختص بالبحث العلمي‪.‬‬

‫‪ - 5‬ممثل عن و ازرة الداخلية يختاره وزير الداخلية‪.‬‬

‫‪ - 5‬ممثل عن و ازرة الداخلية يختاره وزير الداخلية‪.‬‬

‫‪ - 6‬ممثل عن جهاز المخابرات العامة يختاره رئيس الجهاز‪.‬‬

‫‪ - 6‬ممثل عن جهاز المخابرات العامة يختاره رئيس الجهاز‪.‬‬

‫‪ - 8‬اثنين من الشخصيات العامة من ذوي الخبرة يختارهما الوزير المختص بالصحة‪.‬‬

‫‪ - 8‬اثنان من الشخصيات العامة من ذوي الخبرة يختارهما الوزير المختص بالصحة‪.‬‬

‫‪ - 7‬أحد نواب رئيس مجلس الدولة يختاره رئيس المجلس‪.‬‬

‫‪ - 7‬أحد نواب رئيس مجلس الدولة يختاره رئيس المجلس‪.‬‬

‫‪ - 9‬أحد الشخصيات العامة من ذوي الخبرة يختاره الوزير المختص بالتعليم العالى‪.‬‬

‫‪ - 9‬أحد الشخصيات العامة من ذوي الخبرة يختاره الوزير المختص بالتعليم العالي‪.‬‬

‫‪ - 10‬أحد الشخصيات العامة من ذوي الخبرة يختاره الوزير المختص بالبحث العلمي‪.‬‬

‫‪ - 10‬أحد الشخصيات العامة من ذوي الخبرة يختاره الوزير المختص بالبحث العلمي‪.‬‬

‫وعلى أن يحدد بالقرار الصادر بالتشكيل‪ ،‬تسميه رئيس المجلس الذي يكون من بين اعضائه‪.‬‬

‫على أن يحدد بالقرار الصادر بالتشكيل‪ ،‬تسمية رئيس المجلس الذي يكون من بين اعضائه‪.‬‬

‫وتكون مدة المجلس ثالث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪.‬‬

‫وتكون مدة المجلس ثالث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪.‬‬

‫ويتولى رئيس المجلس تمثيله أمام القضاء وفي صالته بالغير‪.‬‬

‫ويتولى رئيس المجلس تمثيله أمام القضاء وفي صالته بالغير‪.‬‬

‫ويتولى األمانة العامة للمجلس رئيس االدارة المركزية للبحوث الطبية بو ازرة الصحة‪.‬‬

‫ويتولى األمانة العامة للمجلس رئيس اإلدارة المركزية للبحوث الطبية بو ازرة الصحة‪.‬‬

‫وللمجلس ان يستعين بمن يراه عند االقتضاء لحضور جلساته دون أن يكون له صوت معدود‪ ،‬وله ان وللمجلس أن يستعين بمن يراه عند االقتضاء لحضور جلساته دون أن يكون له صوت معدود‪ ،‬وله أن‬ ‫يشكل لجانا من بين أعضائه أو من غيرهم لتنفيذ أى من اختصاصاته‪.‬‬ ‫يشكل لجانا من بين أعضائه أو من غيرهم لتنفيذ أي من اختصاصاته‪.‬‬ ‫ويحدد بقرار التشكيل‪ ،‬المعاملة المالية للرئيس واالعضاء واالمين العام‪ ،‬وكذا تشكيل الجهاز االداري ويحدد بقرار التشكيل‪ ،‬المعاملة المالية للرئيس واألعضاء واألمين العام‪ ،‬وكذا تشكيل الجهاز اإلداري‬ ‫‪29‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫المعاون ومعاملته المالية‪.‬‬

‫المعاون ومعاملته المالية‪.‬‬

‫(المــادة ‪)9‬‬

‫(المــادة ‪)9‬‬

‫يباشر المجلس األعلى اختصاصاته على الوجه المبين بهذا القانون‪ ،‬وله على األخص ما يأتي‪:‬‬

‫يباشر المجلس األعلى اختصاصاته على الوجه المبين بهذا القانون‪ ،‬وله على األخص ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إعداد المعايير والضوابط واللوائح الخاصة بأخالقيات البحوث الطبية لحماية االنسان وعيناته‬

‫‪ - 1‬إعداد المعايير والضوابط واللوائح الخاصة بأخالقيات البحوث الطبية لحماية اإلنسان وعيناته‬

‫‪ - 2‬المراجعة النهائية للمخططات البحثية (البروتكوالت) الواردة من اللجان المؤسسية المختصة‪،‬‬

‫‪ - 2‬المراجعة النهائية للمخططات البحثية (البروتكوالت) الواردة من اللجان المؤسسية المختصة‪،‬‬

‫المخططات البحثية‪ ،‬واصدار القرار النهائي ألي منها‪ ،‬بالموافقة على هذه المخططات‬

‫المخططات البحثية‪ ،‬واصدار القرار النهائي ألي منها‪ ،‬بالموافقة على هذه المخططات‬

‫والتعديالت التي ترد عليها أو رفضها‪ ،‬وذلك بعد استطالع رأى جهاز المخابرات العامة بما‬

‫والتعديالت التي ترد عليها أو رفضها‪ ،‬وذلك بعد استطالع رأى جهاز المخابرات العامة بما‬

‫يتسق واعتبارات ومقتضيات األمن القومي‪.‬‬

‫يتسق واعتبارات ومقتضيات األمن القومي‪.‬‬

‫وبياناته ومراجعتها وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية والمستجدات العلمية الدولية‪.‬‬

‫وتسجيل واعتماد موافقات هذه اللجان عليها‪ ،‬ومراجعة التعديالت التي ترد على هذه‬

‫‪ - 3‬المراجعة الدورية والتفتيش على الجهات البحثيه التي تجرى بها البحوث الطبية والجهات ذات‬ ‫الصلة بتلك البحوث‪ ،‬للتأكد من تطبيق معايير الممارسة الطبية الجيدة المتعارف عليها‬

‫محليا ودوليا وفقا لطبيعة المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المبحوث‪.‬‬

‫وبياناته ومراجعتها وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية والمستجدات العلمية الدولية‪.‬‬

‫وتسجيل واعتماد موافقات هذه اللجان عليها‪ ،‬ومراجعة التعديالت التي ترد على هذه‬

‫‪ - 3‬المراجعة الدورية والتفتيش على الجهات البحثية التي تجرى بها البحوث الطبية والجهات ذات‬ ‫الصلة بتلك البحوث‪ ،‬للتأكد من تطبيق معايير الممارسة الطبية الجيدة المتعارف عليها‬

‫محليا ودوليا وفقا لطبيعة المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المبحوث‪.‬‬

‫‪ - 4‬فحص الشكاوى التي ترد من األفراد أو الجهات ذات الصلة‪ ،‬الى المجلس بشأن االبحاث‬

‫‪ - 4‬فحص الشكاوى التي ترد من األفراد أو الجهات ذات الصلة‪ ،‬إلى المجلس بشأن األبحاث‬

‫‪ - 5‬إصدار قرار مسبب بتعليق البحث الطبي لمدة ال تجاوز سنة أو رفض تجديده أو انهاؤه‬

‫‪ - 5‬إصدار قرار مسبب بتعليق البحث الطبي لمدة ال تجاوز سنة أو رفض تجديده أو إنهائه‬

‫الطبية االكلينيكية والبت فيها‪.‬‬

‫الطبية اإلكلينيكية والبت فيها‪.‬‬

‫مبك ار‪ ،‬حال عدم االلتزام ببنود المخطط البحثي (البروتوكول) أو التعديالت التي وردت عليه‬

‫مبك ار‪ ،‬حال عدم االلتزام ببنود المخطط البحثي (البروتوكول) أو التعديالت التي وردت عليه‬

‫أو إذا ترتب عليه آثار جانبيه أو آثار جانبية خطيرة أو آية أضرار لم تكن متوقعة وقت‬

‫أو إذا ترتب عليه آثار جانبية أو آثار جانبية خطيرة أو أية أضرار لم تكن متوقعة وقت‬

‫الموافقة على المخطط البحثي‪ ،‬وذلا كله على النحو المبين بالالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫‪- 6‬منع الباحث الرئيسي أو الجهة البحثية التي يجرى بها البحث الطبي من إجراء بحوث طبية‬ ‫مستقبلية لمدة ال تجاوز سنتين‪.‬‬

‫الموافقة على المخطط البحثي‪ ،‬مع منع الباحث الرئيسي أو الجهة البحثية التي يجرى بها‬ ‫البحث الطبي من إجراء بحوث طبية مستقبلية لمدة ال تجاوز سنتين‪ ،‬وذلا كله على‬

‫النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫يحصل لصالح المجلس األعلى مقابل خدمة مراجعة األبحاث الطبية اإلكلينيكية بقيمة خمسين ألف‬ ‫‪30‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫جنيه للبحث الممول‪ ،‬ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء زيادة هذا المقابل بما ال يجاوز مائة‬

‫وخمسين ألف جنيه وفقاً لطبيعة البحث‪ ،‬ويحصل هذا المقابل بإبداعه خزينة الجهة اإلدارية بموجب‬ ‫إيصال‪ ،‬على أن يودع في بند مستقل بحساب وزارة الصحة لدي حساب الخزانة العامة الموحد‪،‬‬

‫ويصدر بتحديد فئات هذا المقابل قرار من رئيس الوزراء‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫الفصل الرابع‬

‫اللجان املؤسسية ألخالقيات البحوث الطبية االكلينيكية‬

‫اللجان املؤسسية ألخالقيات البحوث الطبية االكلينيكية‬

‫واهليئات القومية الرقابية‬

‫واهليئات القومية الرقابية‬

‫(المــادة ‪)10‬‬

‫(المــادة ‪)10‬‬ ‫اللجنة المؤسسية ألخالقيات البحوث الطبية االكلينيكية‪:‬‬

‫تشكل داخل كل جهة بحثية بقرار من السلطة المختصة بهذه الجهة لجنة تسمى "اللجنة المؤسسية‬

‫ألخالقيات البحوث الطبية االكلينيكية"‪ ،‬ويشترط أن تكون هذه اللجنة مسجلة لدى الو ازرة المختصة‬

‫بشئون الصحة‪.‬‬

‫وتختص هذه اللجنة بما يأتي‪:‬‬

‫‪ - 1‬رعاية حقوق وأمان ومصلحة المبحوثين‪.‬‬

‫‪ - 2‬المراجعة األولية للمخططات البحثية (البروتوكوالت) التي تقدم إليها والتأكد من استيفائها‬ ‫لجميع األوراق والموافقات والمستندات الالزمة في هذا الشأن بحسب كل حالة‪.‬‬

‫‪ - 3‬إ صدار قرار بالموافقة األولية على إجراء البحث الطبي أو تجديده‪ ،‬وتحديد مدته بما ال يجاوز‬ ‫سنة ومتابعته حتى انتهائه‪.‬‬

‫‪ - 4‬مراقبة الباحث الرئيسي وراعى البحث‪ -‬إن وجد‪ -‬لضمان تنفيذ البحث الطبي على الوجه‬ ‫الصحيح‪ ،‬وتطبيق معايير الممارسة الطبية الجيدة‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫كمـ ــا هي‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬ ‫(المــادة ‪)11‬‬

‫الهيئات القومية الرقابية‪:‬‬

‫(المــادة ‪)11‬‬

‫الهيئات القومية الرقابية‪:‬‬

‫تختص الهيئات القومية الرقابية‪ ،‬باإلضافة الى اختصاصاتها المنصوص عليها بقرار إنشاء كل منها‪،‬‬

‫تختص الهيئات القومية الرقابية‪ ،‬باإلضافة الى اختصاصاتها المنصوص عليها بقرار إنشاء كل منها‪،‬‬

‫بممارسة االختصاصات اآلتية‪:‬‬

‫بممارسة االختصاصات اآلتية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تقييم نتائج البحوث الطبية ما قبل االكلينيكية واالكلينيكية‪.‬‬

‫أ‪ -‬تقييم نتائج البحوث الطبية االكلينيكية‪.‬‬

‫ب‪ -‬المراجعة العلمية (للمستحضر الدوائي أو البيولوجي)‪ ،‬والتي تسبق المراجعة األولية من‬

‫ب‪ -‬المراجعة العلمية (للمستحضر الدوائي أو البيولوجي)‪ ،‬والتي تسبق المراجعة األولية من‬

‫ج‪ -‬تقييم المخطط البحثي والتعديالت التي ترد عليه‪ ،‬ومراجعة المستندات الخاصة بالمستحضر‬

‫ج‪ -‬تقييم المخطط البحثي والتعديالت التي ترد عليه‪ ،‬ومراجعة المستندات الخاصة بالمستحضر‬

‫محل البحث الطبي‪ ،‬وذلك بقصد التأكد من تحقيق الممارسة الطبية الجيدة للتصنيع والتداول‬

‫محل البحث الطبي‪ ،‬وذلك بقصد التأكد من تحقيق الممارسة الطبية الجيدة للتصنيع والتداول‬

‫والحفظ‪.‬‬

‫والحفظ‪.‬‬

‫اللجنة المؤسسية المختصة‪ ،‬وذلك قبل البدء في اجراء البحوث الطبية االكلينيكية‪.‬‬

‫اللجنة المؤسسية المختصة‪ ،‬وذلك قبل البدء في اجراء البحوث الطبية االكلينيكية‪.‬‬

‫د‪ -‬التفتيش‪ -‬بغرض التحقق من الممارسة الطبية الجيدة‪ -‬على الجهات البحثية التي يجرى بها‬ ‫البحث الطبي والجهات ذات الصلة‪.‬‬

‫د‪ -‬التفتيش‪ -‬بغرض التحقق من الممارسة الطبية الجيدة‪ -‬على الجهات البحثية التي يجرى بها‬ ‫البحث الطبي والجهات ذات الصلة‪.‬‬

‫يستحق للهيئات القومية الرقابية مقابل خدمة عن الخدمات المشار إليها بالبنود السابقة بما ال‬ ‫يجاوز ثالثين ألف جنيه لكل بحث ممول‪ ،‬وتحدد فئات هذا المقابل بقرار من الوزير المختص‬ ‫بالصحة‪ ،‬ويحصل هذا المقابل بإبداعه خزينة الجهة اإلدارية بموجب إيصال‪ ،‬على أن يودع في بند‬ ‫مستقل بحساب هذه الهيئات لدى حساب الخزانة العامة الموحد‪.‬‬

‫وتحدد الالئحة التنفيذية‪ ،‬اإلجراءات التي تكفل قيام هذه الهيئات بممارسة هذه االختصاصات‪،‬‬

‫وتحدد الالئحة التنفيذية‪ ،‬اإلجراءات التي تكفل قيام هذه الهيئات بممارسة هذه االختصاصات‪،‬‬

‫والتنسيق بينها وبين كل من اللجان المؤسسية المختصة والمجلس األعلى في هذا الشأن‪.‬‬

‫والتنسيق بينها وبين كل من اللجان المؤسسية المختصة والمجلس األعلى في هذا الشأن‪.‬‬ ‫الفصل اخلامس‬

‫الفصل اخلامس‬

‫مراحل األحباث الطبية اإلكلينيكية‬ ‫ُ‬ ‫وحاالت استخدام الغفل (البالسيبو)‬

‫مراحل األحباث الطبية اإلكلينيكية‬ ‫ُ‬ ‫وحاالت استخدام الغفل (البالسيبو)‬

‫(المادة ‪)12‬‬

‫(المادة ‪)12‬‬ ‫‪32‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫مراحل األبحاث الطبية اإلكلينيكية‪:‬‬

‫مراحل األبحاث الطبية اإلكلينيكية‪:‬‬

‫يتعين أن تسبق البحوث الطبية اإلكلينيكية‪ ،‬بحوث طبية ما قبل إكلينيكية‪ ،‬تمت مراجعتها علميا‬

‫يتعين أن تسبق البحوث الطبية اإلكلينيكية‪ ،‬بحوث طبية ما قبل إكلينيكية‪ ،‬تمت مراجعتها علميا‬

‫وأخذت موافقة كتابية عليها من الهيئات القومية الرقابية‪.‬‬

‫وأخذت موافقة كتابية عليها من الهيئات القومية الرقابية‪.‬‬

‫وتقسم البحوث الطبية اإلكلينيكية إلى أربع مراحل‪ ،‬على النحو اآلتي‪:‬‬

‫وتقسم البحوث الطبية اإلكلينيكية إلى أربع مراحل‪ ،‬على النحو اآلتي‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪:‬‬

‫مرحلة التجارب األولى على البشر والتي فيها يتم اختيار مجموعة من المبحوثين (أصحاء أو مرضى)‬

‫مرحلة التجارب األولى على البشر والتي فيها يتم اختيار مجموعة من المبحوثين (أصحاء أو مرضى)‬

‫منها من خمس افراد‪ ،‬شريطة أن االنتقال من مجموعة إلى اخرى‪ ،‬يكون بعد التأكد من أمان نتائج‬

‫االنتقال من مجموعة إلى أخرى‪ ،‬يكون بعد التأكد من أمان نتائج التدخل الطبي على المجموعة التي‬

‫يتراوح عددهم ما بين عشرين إلى ثمانين مبحوثا‪ ،‬يجرى تقسيمهم إلى مجموعات صغيرة يتكون كل‬ ‫التدخل الطبي على المجموعة التي تسبقها‪.‬‬

‫يتراوح عددهم ما بين عشرين إلى ثمانين مبحوثا‪ ،‬يجرى تقسيمهم إلى مجموعات صغيرة‪ ،‬شريطة أن‬ ‫تسبقها‪.‬‬ ‫وتهدف هذه المرحلة إلى التأكد من أمان التدخل الطبي‪.‬‬

‫وتهدف هذه المرحلة إلى التأكد من أمان التدخل الطبي‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫المرحلة التي يجرى فيها البحث الطبي اإلكلينيكي على مجموعة أكبر من المبحوثين يتراوح عددهم ما‬

‫المرحلة التي يجرى فيها البحث الطبي اإلكلينيكي على مجموعة أكبر من المبحوثين يتراوح عددهم ما‬

‫وتهدف هذه المرحلة إلى المساعدة في معرفة كيفية عمل التدخل الطبي‪ ،‬واستكمال ما تم بحثه في‬

‫وتهدف هذه المرحلة إلى المساعدة في معرفة كيفية عمل التدخل الطبي‪ ،‬واستكمال ما تم بحثه في‬

‫بين مائتي إلى ثالثمائة مبحوث ممن يعانون من المرض المستهدف من البحث الطبي اإلكلينيكي‪.‬‬ ‫المرحلة األولى من أمان التدخل الطبي في مجموعات أكبر من المرضى‪.‬‬ ‫المرحلة الثالثة‪:‬‬

‫المرحلة التي يجرى فيها البحث الطبي اإلكلينيكي على مجموعة من المبحوثين (المرضى) يتراوح‬ ‫عددهم ما بين المئات واآلالف‪.‬‬

‫بين مائتين إلى ثالثمائة مبحوث ممن يعانون من المرض المستهدف من البحث الطبي اإلكلينيكي‪.‬‬ ‫المرحلة األولى من أمان التدخل الطبي في مجموعات أكبر من المرضى‪.‬‬ ‫المرحلة الثالثة‪:‬‬

‫المرحلة التي يجرى فيها البحث الطبي اإلكلينيكي على مجموعة من المبحوثين (المرضى) يتراوح‬ ‫عددهم ما بين المئات واآلالف‪.‬‬

‫وتهدف هذه المرحلة إلى معرفة مدى فعالية التدخل الطبي مقارنة بأفضل العالجات المتاحة‪.‬‬

‫وتهدف هذه المرحلة الى معرفة مدى فعالية التدخل الطبي مقارنة بأفضل العالجات المتاحة‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪:‬‬

‫المرحلة الرابعة‪:‬‬

‫تعرف بمرحلة ما بعد التسويق‪ ،‬وتتضمن المراقبة األمنه المستمرة للدواء بعد حصوله على ترخيص‬

‫التداول‪.‬‬

‫تعرف بمرحلة ما بعد التسويق‪ ،‬وتتضمن المراقبة اآلمنة المستمرة للدواء بعد حصوله على ترخيص‬ ‫التداول‪.‬‬

‫وتـتم المـرحلتين األولـى والثانيـة فقـط علـى التــدخالت الطبيـة التـي تنشـأ فـي جمهوريـة مصـر العربيــة‪،‬‬ ‫وتـتم المــرحلتين األولـى والثانيــة فقـط علــى التــدخالت الطبيـة التــي تنشـأ فــي جمهوريـة مصــر العربيــة‪،‬‬ ‫أما التدخالت الطبية التي تنشأ خارج جمهورية مصر العربية‪ ،‬فيسمح بإجراء المرحلتين الثالثة والرابعه‪ ،‬أم ــا الت ــدخالت الطبي ــة الت ــي تنش ــأ خ ــارج جمهوري ــة مص ــر العربي ــة‪ ،‬فيس ــمح ب ــإجراء الم ــرحلتين الثالث ــة‬ ‫‪33‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫بعد مراجعـة واعتمـاد نتـائج المـرحلتين األولـى والثانيـة‪ -‬الـذين تـم اجرائهمـا فـي بلـد المنشـأ‪ -‬مـن الهيئـات والرابعة‪ ،‬بعد مراجعة واعتماد نتائج المرحلتين األولى والثانيـة‪ -‬الـذين تـم اجراؤهمـا فـي بلـد المنشـأ‪ -‬مـن‬ ‫القوميــة الرقابيــة والمجلــس األعلــى‪ ،‬ويســتثنى مــن ذلــك التــدخالت الطبيــة الخاصــة بــاألمراض اإلقليميــة الهيئــات القوميــة الرقابيــة والمجلــس األعلــى‪ ،‬ويســتثنى مــن ذلــك التــدخالت الطبيــة الخاصــة بــاألمراض‬ ‫غير المتواجدة في بلد منشأ التدخل الطبي أو االمراض النادرة‪ ،‬إذ ُيسـمح بـإجراء البحـوث الطبيـة بشـأن اإلقليميــة غيــر الموج ـودة فــي بلــد منشــأ التــدخل الطبــي و األم ـراض النــادرة‪ ،‬إذ ُيســمح بــإجراء البحــوث‬ ‫الطبي ــة بش ــأن أي منه ــا داخ ــل جمهوري ــة مص ــر العربي ــة بداي ــة م ــن المرحل ــة الثاني ــة و بحس ــب م ــا يقـ ـره‬ ‫أى منها داخل جمهورية مصر العربية بداية من المرحلة الثانية أو بحسب ما يقره المجلس األعلى‪.‬‬ ‫المجلس األعلى‪.‬‬

‫استخدام مستحضر ال ُغفل (البالسيبو)‬

‫(المادة ‪)13‬‬

‫استخدام مستحضر ال ُغفل (البالسيبو)‬

‫(المادة ‪)13‬‬

‫الغفل في الحالتين اآلتيتين‪:‬‬ ‫يجوز استخدام مستحضر ُ‬ ‫‪ - 1‬المقارنة مع التدخل الجديد‪ ،‬لعدم وجود عالج متداول متاح ثبتت فاعليته‪.‬‬

‫الغفل في الحالتين اآلتيتين‪:‬‬ ‫يجوز استخدام مستحضر ُ‬ ‫‪ - 1‬المقارنة مع التدخل الجديد‪ ،‬لعدم وجود عالج متداول متاح ثبتت فاعليته‪.‬‬

‫الغفل لن يزيد الخطورة على المبحوث أو يلحق‬ ‫ويشترط في الحالتين السابقتين‪ ،‬أن استخدام العالج ُ‬ ‫به أية أضرار‪ ،‬وأنه لن يترتب على استخدامه حرمان المبحوث من العالج المتداول‪.‬‬

‫الغفل لن يزيد الخطورة على المبحوث أو يلحق‬ ‫ويشترط في الحالتين السابقتين‪ ،‬أن استخدام العالج ُ‬ ‫به أية أضرار‪ ،‬وأنه لن يترتب على استخدامه حرمان المبحوث من العالج القياسي‪.‬‬

‫‪ - 2‬المقارنة مع استخدام العالج المتداول والتدخل الجديد‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ - 2‬المقارنة مع استخدام العالج القياسي والتدخل الجديد‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫الفصل السادس‬

‫يتمتع المبحوث بالحقوق اآلتية‪:‬‬

‫الفصل السادس‬

‫حقوق املبحوثني‬

‫حقوق املبحوثني‬

‫(المــادة ‪)14‬‬

‫(المــادة ‪)14‬‬

‫يتمتع المبحوث بالحقوق اآلتية‪:‬‬

‫‪ - 1‬الحق في اإلنسحاب من البحث الطبي وقتما يشاء ودون إلزامه بإبداء أية أسباب لذلك‪ ،‬على‬

‫‪ - 1‬الحق في االنسحاب من البحث الطبي وقتما يشاء ودون إلزامه بإبداء أية أسباب لذلك‪ ،‬على‬

‫‪ - 2‬عدم اإلفصاح عن هوية أو أي بيان من بياناته‪ ،‬إال بعد توافر شروط المبرر العلمي الذي تقره‬

‫‪ - 2‬عدم اإلفصاح عن هويته أو أي بيان من بياناته‪ ،‬إال بعد توافر شروط المبرر العلمي الذي‬

‫أن يقوم الباحث الرئيسي بتبصرته باألضرار الطبية الناجمة عن انسحابه‪.‬‬

‫أن يقوم الباحث الرئيسي بتبصرته باألضرار الطبية الناجمة عن انسحابه‪.‬‬

‫اللجنة المؤسسية المختصة‪ ،‬ويعتمده المجلس األعلى‪ ،‬وبموافقة كتابية من المبحوث أو ممثله‬

‫تقره اللجنة المؤسسية المختصة‪ ،‬ويعتمده المجلس األعلى‪ ،‬وبموافقة كتابية من المبحوث أو‬

‫القانوني‪.‬‬

‫ممثله القانوني‪.‬‬ ‫‪34‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫‪- 3‬الحصول على نسخة من الموافقة المستنيرة‪.‬‬

‫ويستثني من طلب موافقة المبحوث في هذه الحالة‪ ،‬الحاالت التي يتطلبها التطبيق السليم للبحث‬

‫ويستثني من طلب موافقة المبحوث في هذه الحالة‪ ،‬الحاالت التي يتطلبها التطبيق السليم للبحث‬

‫الطبي والموضحة بالقوانين واللوائح المصرية المنظمة لتداول البيانات وسريتها‪ ،‬وال يخل ذلك بسلطة‬ ‫المحكمة وجهات التحقيق المختصة في طلب الكشف عن هذه البيانات لضرورة تقتضيها إجراءات‬

‫الطبي والموضحة بالقوانين واللوائح المصرية المنظمة لتداول البيانات وسريتها‪ ،‬وال يخل ذلك بسلطة‬ ‫المحكمة وجهات التحقيق المختصة في طلب الكشف عن هذه البيانات لضرورة تقتضيها إجراءات‬

‫التحقيق أو المحاكمة‪.‬‬

‫التحقيق أو المحاكمة‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو المبين تفصيال بالالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو المبين تفصيال بالالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫(المــادة ‪)15‬‬ ‫ُيحظر إشراك المبحوث في أى بحث طبي آخر‪ ،‬قبل انتهاء الفترة المحددة ببروتوكول المخطط البحثي‬ ‫السابق اشتراكه فيه‪.‬‬

‫(المــادة ‪)15‬‬ ‫كمـ ــا هي‬

‫(المــادة ‪)16‬‬ ‫يحظر تحفيز المبحوث لالشتراك في أي بحث طبي‪ ،‬وذلك بمنحه مكافآت أو مزايا نقدية أو عينية‪.‬‬

‫(المــادة ‪)16‬‬

‫ويستثنى مما سبق‪ ،‬ما يمنح للمبحوث من مقابل تبعات االشتراك في البحث الطبي‪ ،‬كمصاريف‬

‫كمـ ــا هي‬

‫االنتقال من وإلى الجهة البحثية أو التغيب عن ساعات العمل التي يقتضيها البحث الطبي‪ ،‬على أن‬ ‫يحدد ذلك مسبقا‪ -‬بشفافية تامة‪ -‬في استمارة الموافقة المستنيرة‪ ،‬المقدمة للجنة المؤسسية المختصة‬ ‫وموافقتها عليها‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬ ‫(المــادة ‪)17‬‬

‫(المــادة ‪)17‬‬ ‫التعامل مع بيانات المبحوثين والمحافظة على سريتها‪.‬‬ ‫يلتزم كل من الباحث الرئيسي وراعي الدراسة‪ -‬إن وجد‪ -‬بما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تسجيل وحفظ جميع المعلومات والبيانات والتقارير المتعلقة بالبحث الطبي والتحقق من صحتها‬ ‫ودقتها‪.‬‬ ‫‪-2‬إتاحة‪ -‬أثناء وبعد انتهاء البحث الطبي‪ -‬جميع المعلومات والبيانات والتقارير المتعلقة بالبحث‬

‫الطبي‪ ،‬وذلك لكل من اللجنة المؤسسية المختصة والمجلس األعلى والجهات القومية الرقابية‬

‫والجهات المعنية‪ ،‬بغرض التدقيق والمراجعة‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫كمـ ــا هي‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬ ‫‪-3‬عدم النشر أو اإلعالن في الصحف أو وسائل اإلعالم‪ ،‬عن أية معلومات أو بيانات أو تقارير‬ ‫عن البحث الطبي‪ ،‬إال بعد انتهائه والحصول‪ -‬بغرض ذلك‪ -‬على موافقة كتابية من اللجنة‬

‫المؤسسية المختصة والمجلس األعلى‪ ،‬والموافقة الكتابية من المبحوثين المشاركين في حالة‬ ‫اإلفصاح عن أى بيان أو معلومة متعلقة بهم‪.‬‬ ‫الفصل السابع‬

‫الفصل السابع‬

‫الشروط واإلجراءات وااللتزامات امللقاة على الباحث الرئيسي‬

‫يشترط في الباحث الرئيسي ما يلي‪:‬‬

‫الشروط واإلجراءات وااللتزامات امللقاه على الباحث الرئيسي‬ ‫(المــادة ‪)18‬‬

‫(المــادة ‪)18‬‬

‫‪ - 1‬أن يكون مستوفيا لكافة المؤهالت العلمية من دراسة وتدريب وخبره تمكنه من تولى مسئولية‬

‫كمـ ــا هي‬

‫إدارة البحث الطبي وملما بقواعد وأخالقيات البحث العلمي والتعامل مع المرضى‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن يكون محمود السيرة حسن السمعة‪.‬‬

‫‪ - 3‬أال يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف‬ ‫أو باألمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره‪.‬‬

‫‪ - 4‬أال تتعارض مصلحته الشخصية في إجراء البحث أو استكماله مع مصلحة أو سالمة أي من‬ ‫المبحوثين المشاركين‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬ ‫(المــادة ‪)19‬‬

‫(المــادة ‪)19‬‬

‫يلتزم الباحث الرئيسي قبل البدء في إجراء البحث الطبي‪ ،‬أن يتخذ اإلجراءات اآلتية‪:‬‬

‫يلتزم الباحث الرئيسي قبل البدء في إجراء البحث الطبي‪ ،‬أن يتخذ اإلجراءات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الحصول على الموافقات المطلوبة إلجراء البحث الطبي‪ ،‬من اللجنة المؤسسية والهيئات‬

‫‪ - 1‬الحصول على الموافقات المطلوبة إلجراء البحث الطبي‪ ،‬من اللجنة المؤسسية والهيئات‬

‫‪ - 2‬الحصول على الموافقة المستنيرة من المبحوث المشارك أو من الممثل القانوني وتوثيقها عن‬

‫‪ - 2‬الحصول على الموافقة المستنيرة من المبحوث المشارك أو من الممثل القانوني له وتوثيقها‬

‫القومية الرقابية والمجلس األعلى كل فيما يخصه‪.‬‬

‫القومية الرقابية والمجلس األعلى كل فيما يخصه‪.‬‬

‫طريق االستمارة المعدة لذلك والموقعة والمؤرخة من المبحوث والتي تمت مراجعتها والموافقة‬

‫عن طريق االستمارة المعدة لذلك والموقعة والمؤرخة من المبحوث والتي تمت مراجعتها‬

‫عليها من اللجنة المؤسسية‪.‬‬

‫والموافقة عليها من اللجنة المؤسسية‪.‬‬ ‫‪36‬‬


‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫‪ - 3‬الحصول على موافقة اللجنة المؤسسية المختصة‪ ،‬على بروتوكول البحث الطبي‪ ،‬واعتماد هذه‬

‫‪ - 3‬الحصول على موافقة اللجنة المؤسسية المختصة‪ ،‬على بروتوكول البحث الطبي‪ ،‬واعتماد هذه‬

‫‪ - 4‬تسجيل المخطط البحثي (البروتوكول) في قاعدة بيانات الو ازرة المختصة بالصحة‪.‬‬

‫‪- 4‬تسجيل المخطط البحثي (البروتوكول) في قاعدة بيانات الو ازرة المختصة بالصحة‪.‬‬

‫‪ - 6‬أن يختار الباحث الرئيسي المساعد والفريق البحثي المعاون له وفقا لمعايير الكفاءة العلمية‪.‬‬

‫‪ - 6‬أن يختار الباحث الرئيسي المساعد والفريق البحثي المعاون له وفقا لمعايير الكفاءة العلمية‪.‬‬

‫الموافقة من المجلس األعلى‪.‬‬

‫‪ - 5‬الحصول على الموافقات األخرى المطلوبة والموضحة بأحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪ - 7‬أن يختار المبحوثين بتجرد تام‪ ،‬ويحدد العدد المناسب إلجراء البحث الطبي وفقا للبروتوكول‬ ‫المعتمد من المجلس األعلى‪.‬‬

‫الموافقة من المجلس األعلى‪.‬‬

‫‪ - 5‬الحصول على الموافقات األخرى المطلوبة والموضحة بأحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪ - 7‬أن يختار المبحوثين بتجرد تام‪ ،‬ويحدد العدد المناسب إلجراء البحث الطبي وفقا للبروتوكول‬ ‫المعتمد من المجلس األعلى‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫(المــادة ‪)20‬‬

‫(المــادة ‪)20‬‬ ‫يتعين على الباحث الرئيسي أثناء إجراء البحث الطبي االلتزام بما يلي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬االلتزام بإجراء البحث الطبي في الجهة البحثية والحضور واالشراف عليه بصفة منتظمة‪،‬‬ ‫وذلك وفقا للمتعارف عليه في هذا المجال‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن يلتزم بالقوانين واللوائح المصرية ذات الصلة‪ ،‬وأن يطبق مبادئ الممارسة الطبية الجيدة‪،‬‬ ‫وكذا المعايير المحلية والعالمية المتفق عليها في هذا الشأن‪.‬‬

‫‪ - 3‬أن يدير البحث الطبي طبقا للمخطط البحثي (البروتوكول) الحاصل على موافقة كل من‬

‫كمـ ــا هي‬

‫اللجنة المؤسسية المختصة والهيئات القومية الرقابية‪ ،‬والمعتمد من المجلس األعلى‪.‬‬

‫‪ - 4‬أال يجرى أية تعديالت على ما ورد بالمخطط البحثي (البروتوكول)‪ ،‬إال بعد الحصول على‬

‫موافقة اللجنة المؤسسية المختصة‪ ،‬والهيئات القومية الرقابية‪ -‬كل فيما يخصه‪ -‬واعتمادها‬

‫العلى‪.‬‬ ‫من المجلس ا ْ‬

‫‪ - 5‬إحاطة المبحوث علما بأية تعديالت ستجرى على المخطط البحثي قد يكون من شأنها التأثير‬

‫على سالمته‪ ،‬وكذلك إحاطته علما بأي مخاطر غير متوقعه قد تحدث له أثناء إجراء البحث‬ ‫الطبي أو لغيره من المبحوثين المشاركين‪.‬‬

‫‪ - 6‬اتخاذ التدابير الالزمة التي تستهدف حماية حياة المبحوث وصحته البدنية والنفسية وكرامته‪،‬‬

‫وكذا الحد من اآلثار الجانبية للبحث الطبي والتي من ضمنها إدخال تعديالت على المخطط‬ ‫‪37‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬ ‫البحثي‪ ،‬حال حدوث آثار جانبية خطيرة تهدد سالمة المبحوث‪ ،‬ويتعين في هذه الحالة على‬

‫الباحث الرئيسي إبالغ راعي البحث الطبي واللجنة المؤسسية والهيئات القومية الرقابية‬ ‫العلى كل فيما يخصه بحدوث هذه اآلثار واإلجراءات التي قام بها لحماية‬ ‫والمجلس ا ْ‬ ‫المبحوث‪ ،‬وذلك خالل ‪ 24‬ساعة على األكثر‪.‬‬

‫‪ - 7‬الحفاظ على المستندات الخاصة البحث الطبي بالجهة التي تجرى بها‪ ،‬ولدى راعي البحث‬ ‫الطبي‪ -‬إن وجد‪ -‬واتخاذ اإلجراءات الكفيلة بمنع فقد أو إتالف هذه المستندات‪.‬‬

‫‪ - 8‬االلتزام بنشر نتيجة البحث الطبي في إحدى المجالت العلمية المتخصصة وذلك عقب‬

‫كمـ ــا هي‬

‫االنتهاء منها‪.‬‬

‫‪- 9‬توفير – بعد انتهاء البحث الطبي بحسب كل حالة – الرعاية الطبية الالزمة للمبحوثين‬

‫المشاركين‪ ،‬متى تبين له حدوث آثار جانبية أو آثار جانبية خطيرة مرتبطة بها وعلى أن‬

‫يقوم بإبالغ المبحوثين المشاركين بحاجتهم لهذه الرعاية‪ ،‬وذلك كله بهدف الحد من أضرار‬

‫هذه اآلثار عليهم‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬ ‫(المــادة ‪)21‬‬ ‫يتولى الباحث الرئيسي كافة مهام وواجبات الدراسة الطبية وتمويلها في حالة عدم وجود راعى دراسة‬

‫لها‪.‬‬

‫(المــادة ‪)21‬‬

‫يتولى الباحث الرئيسي كافة مهام وواجبات الدراسة البحثية الطبية وتمويلها في حالة عدم وجود راع‬

‫لها‪.‬‬

‫الفصل الثامن‬

‫الفصل الثامن‬

‫التزامات راعي البحث الطبي‬

‫يلتزم راعي البحث الطبي بالقيام بما يلي‪:‬‬

‫التزامات راعي البحث الطبي‬ ‫(المــادة ‪)22‬‬

‫(المــادة ‪)22‬‬

‫‪ - 1‬الحصول على جميع الموافقات المطلوبة منه بحسب طبيعة ونوع البحث الطبى‪.‬‬

‫كمـ ــا هي‬

‫‪ - 2‬اإلشراف على تنفيذ البحث الطبي وتمويله منذ بدئه حتى انتهائه‪.‬‬

‫‪ - 3‬وضع آليات مراقبة األداء وجودته وضمان استخالص نتائج البحث الطبي وتوثيقها واعالنها‪،‬‬ ‫‪38‬‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬ ‫وذلك كله وفقا لبروتوكول الدراسة المعتمد من المجلس األعلى‪ ،‬وطبقا للممارسة الطبية‬ ‫الجيدة‪.‬‬

‫‪ - 4‬تقديم تقارير دورية لكل من اللجنة المؤسسية المختصة‪ ،‬وكذا المجلس األعلى عن كيفية سير‬ ‫البحث الطبي وتمويله‪.‬‬

‫‪ - 5‬تحرير االتفاقات التي يعقدها مع جميع أطراف البحث الطبي على أن يدرجها ضمن من ملف‬ ‫البحث الطبي‪.‬‬

‫‪ - 6‬االحتفاظ لديه ولدى قاعدة البيانات الخاصة البحوث الطبية بالمجلس األعلى داخل جمهورية‬

‫مصر العربية‪ ،‬بجميع الوثائق الرئيسية والبيانات الخاصة المتعلقة بالبحث الطبي‪ ،‬وذلك بعد‬

‫نشر نتائجها‪.‬‬

‫‪ - 7‬توفير التدخل الطبي للمبحوثين المشاركين – أثناء وبعد إنتهاء البحث الطبي وبحسب كل‬ ‫حالة – بأي صورة كانت عليه‪ ،‬وكذا نقله وحفظه وتخزينه بالطرق اآلمنة المناسبة‪.‬‬

‫‪ - 8‬اإلبالغ الفوري للمبحوثين المشاركين في البحث الطبي‪ ،‬على وجه السرعة‪ ،‬بأية تعديالت‬

‫تجرى عليهم وبأية نتائج يمكن أن تؤثر بالسلب على سالمة المبحوثين المشاركين‪ ،‬وكذا‬ ‫باآلثار الجانبية الخطيرة غير المتوقعة للبحث الطبي‬

‫‪ - 9‬االلتزام بإبرام عقد تأمين للمبحوثين المشاركين بالبحث الطبي‪ ،‬لدى إحدى شركات التأمين‬

‫المعتمدة في جمهورية مصر العربية‪ ،‬بغرض مواجهة ما قد يصيب أى منهم من أضرار قد‬

‫تنجم عن المشاركة في البحث الطبي‪.‬‬

‫‪ - 10‬ويتعين أن يكون العقد المشار إليه في الفقرة األولى شامال مدة البحث الطبي ومدة متابعته‬ ‫وبحيث يسرى لمدة عام تالى لالنتهاء من البحث الطبي‪ ،‬وعلى أن تعتمد قيمة هذا التأمين‬ ‫من المجلس األعلى‪.‬‬

‫‪ - 11‬التعويض والعالج الالزمين للمبحوثين المشاركين في حالة اإلصابة ذات الصلة بالبحث‬ ‫الطبي‪.‬‬

‫‪ - 12‬استكمال العالج لمن يثبت حاجته لذلك من المبحوثين المشاركين حتى بعد انتهاء البحث‬ ‫الطبي‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫كمـ ــا هي‬


‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫(المــادة ‪)23‬‬

‫(المــادة ‪)23‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تحدده الالئحة التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬

‫يجوز لراعى البحث الطبي أن يستعين بأي من المختصين في مجال البحوث الطبية أو يوكل إحدى‬ ‫منظمات البحوث الطبية التعاقدية‪ ،‬وذلك ألداء واحد أو أكثر من التزامات أو مهام البحث الطبي‬

‫كمـ ــا هي‬

‫المنوطة به‪ ،‬وذلك على النحو المبين بالالئحة التنفيذية‪.‬‬ ‫الفصل التاسع‬

‫الفصل التاسع‬

‫التعليق واإلنهاء املبكر للبحوث الطبية‬

‫التعليق واإلنهاء املبكر للبحوث الطبية‬ ‫(المــادة ‪)24‬‬ ‫يتعين على كل من الباحث الرئيسي وراعى البحث والجهة البحثية واللجنة المؤسسية المختصة‬

‫(المــادة ‪)24‬‬

‫والهيئات القومية الرقابية حال تعرض المبحوث آلثار جانبية أو آثار جانبية خطيرة أو أضرار لم تكن‬ ‫متوقعة وقت الموافقة على البروتوكول أو لممارسة طبية غير جيدة‪ ،‬أن يقوم – كل فيما يخصه –‬

‫كمـ ــا هي‬

‫باتخاذ اإلجراءات التي من شأنها تعليق أو إنهاء البحث‪ ،‬بحسب كل حالة ‪ ،‬على أن يقوم متخذ هذه‬ ‫اإلجراءات باإلخطار الكتابي الفوري بها للمجلس األعلى‪ ،‬ليصدر بدوره ما يلزم من ق اررات بشأنها ‪.‬‬ ‫كما يلتزم كل من الباحث الرئيسي وراعى الدراسة بإخطار المبحوثين المشاركين وباقي األطراف‬ ‫المشار إليها في الفقرة السابقة كتابيا بهذه اإلجراءات‪.‬‬ ‫وألي من هذه األطراف التظلم من القرار الصادر من المجلس األعلى في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وذلك كله على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫الفصل العاشر‬

‫الفصل العاشر‬

‫أحكام استخدام العينات البشرية اخلاصة بالبحوث الطبية‬

‫أحكام استخدام العينات البشرية اخلاصة بالبحوث الطبية‬

‫(المــادة ‪)25‬‬

‫(المــادة ‪)25‬‬

‫ُيحظر في حالة استخدام العينات البشرية الخاصة بالبحوث الطبية إتيان األفعال اآلتية‪:‬‬

‫كمـ ــا هي‬

‫‪40‬‬


‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫‪ - 1‬استخدامها دون الحصول قبال على الموافقة المستنيرة من المبحوث أو ممثله القانوني ودون‬

‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫إخالل بأحكام القوانين ذات الصلة‪.‬‬

‫‪ - 2‬تخزينها أو المواد الفائضة منها بعد االنتهاء من البحث الطبي‪ ،‬لغرض استخدامها في بحوث‬

‫مستقبلية‪ ،‬أو ألي غرض آخر‪ ،‬دون الحصول مسبقا على الموافقة المستنيرة من المبحوث أو‬ ‫ممثله القانوني وموافقة المجلس األعلى‪.‬‬

‫كمـ ــا هي‬

‫‪ - 3‬اإلتجار – على بأي صورة كانت – بأية عينات بشرية تم أخذها بغرض استخدامها في‬ ‫البحوث الطبية‪.‬‬

‫‪ - 4‬خروج أية عينات بشرية تخص البحوث الطبية من جمهورية مصر العربية‪ ،‬ألي غرض‪،‬‬

‫ويستثنى من ذلك حالة الضرورة التي يصدر بها قرار بالموافقة من المجلس األعلى بعد‬

‫استطالع رأى جهاز المخابرات العامة‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الموضح الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬ ‫الفصل احلادي عشر‬

‫الفصل احلادي عشر‬

‫اشرتاطات اجلهة البحثية‬

‫اشرتاطات اجلهة البحثية‬

‫(المــادة ‪)26‬‬

‫(المــادة ‪)26‬‬

‫يشترط في الجهة البحثية توافر اآلتي‪:‬‬

‫‪ - 1‬أن تكون مجهزة ومزودة بكافة الوسائل واألجهزة التي تمكن – بكفاءة – من إجراء البحث‬ ‫الطبي‪ ،‬بحسب طبيعته‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن تكون على استعداد تام للتعامل مع حاالت الطوارئ‪ ،‬أو بحسب ما تقتضيه طبيعة البحث‬ ‫الطبي‪.‬‬

‫‪ - 3‬أن تتعامل مع معمل تحاليل مرخص ومعتمد من الو ازرة المختصة بالصحة‪.‬‬

‫‪ - 4‬أن تكون مزودة بالوسائل والتجهيزات الالزمة لحفظ وتخزين كل ما يتعلق بالتدخل الطبي وفقا‬ ‫لطبيعته‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫كمـ ــا هي‬


‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫‪ - 5‬أن تكون مزودة باألجهزة والوسائل الالزمة لحفظ البيانات والسجالت المتعلقة بالبحث الطبي‪.‬‬

‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫‪ - 6‬أن يتسم أعضاء الفريق الطبي ومن يعاونه بالكفاءة والخبرة والشفافية والحيادية الالزمة إلجراء‬ ‫البحث الطبي‪ ،‬وكذا الدراية الكاملة بمعايير الممارسة الطبية الجيدة‪.‬‬

‫كمـ ــا هي‬

‫وفى كل األحوال‪ ،‬ال يصرح بإجراء األبحاث الطبية إال في الجهات البحثية المسجلة بالو ازرة‬ ‫المختصة بالصحة‪ ،‬وال يصرح كذلك بإجرائها بالعيادات الخاصة‪.‬‬

‫وذلك كله على النحو الذي تبينه الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫الفصل الثاني عشر‬

‫الفصل الثاني عشر‬

‫املسئولية والعقوبات‬

‫املسئولية والعقوبات‬ ‫(المــادة ‪)27‬‬ ‫مع عدم اإلخالل بأية ُعقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو أي قانون آخر يعاقب على‬ ‫ارتكاب كل من الجرائم المنصوص عليها في المواد التالية بالعقوبات المقررة لها‪.‬‬ ‫(المــادة ‪)28‬‬

‫يعاقب بالسجن وبغرامة ال تقل عن خمسين ألف جنيه وال تزيد على مائة ألف جنيه‪ ،‬كل من أجرى‬

‫(المــادة ‪)27‬‬ ‫كمـ ــا هي‬ ‫(المــادة ‪)28‬‬

‫بحثا طبيا إكلينيكيا دون الحصول على الموافقة المستنيرة من المبحوث ومن الممثل القانوني عن‬ ‫الفئات المستحقة حماية إضافية من المبحوثين وموافقات الجهات المحددة بهذا القانون‪.‬‬

‫فإذا ترتب على ذلك حدوث عاهة مستديمة‪ ،‬تكون العقوبة السجن المشدد وغرامة ال تقل عن مائة الف‬

‫كمـ ــا هي‬

‫جنيه وال تزيد على خمسمائة ألف جنيه‪ ،‬وتكون العقوبة السجن المشدد الذي ال تقل مدته عن عشر‬

‫سنين وغرامة ال تقل عن خمسمائة ألف جنيه وال تزيد على مليون جنيه إذا ترتب على الفعل المشار‬

‫إليه موت شخص أو أكثر‪.‬‬

‫(المــادة ‪)29‬‬

‫يعاقب بالحبس وبغرامة ال تقل عن خمسين ألف جنيه وال تزيد على خمسمائة ألف جنية أو بإحدى‬ ‫هاتين العقوبتين‪ ،‬كل من الباحث الرئيسي وراعي الدراسة حال عدم االلتزام بأي حكم من أحكام‬

‫‪42‬‬

‫(المــادة ‪)29‬‬

‫يعاقب بالسجن وبغرامة ال تقل عن خمسين ألف جنيه وال تزيد على خمسمائة ألف جنية أو بإحدى‬ ‫هاتين العقوبتين‪ ،‬كل من الباحث الرئيسي وراعي الدراسة حال عدم االلتزام بأي حكم من أحكام‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫المادتين (‪ )20،22‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادتين (‪ )22،20‬من هذا القانون‪.‬‬

‫(المـادة ‪)30‬‬

‫(المــادة ‪)30‬‬

‫يعاقب بغرامة ال تقل عن عشرة آالف جنيه وال تزيد على خمسين ألف جنيه كل من الباحث الرئيسي‬ ‫وراعي البحث حال عدم االلتزام بتقديم الرعاية الطبية الالزمة ألي من المبحوثين أثناء وبعد البحث‬

‫كمـ ــا هي‬

‫الطبي‪.‬‬ ‫فإذا ترتب على وقوع الجريمة المشار إليها في الفقرة السابقة‪ ،‬آثار جانبية على المبحوث فيضاعف‬ ‫الحدين األدنى واألقصى المقررين في الفقرة السابقة‪ ،‬أما إذا نشأ عن ذلك آثار جانبية خطيرة على‬

‫المبحوث فتكون العقوبة الحبس والغرامة التي ال تقل عن مائة ألف جنيه وال تزيد على خمسمائة ألف‬ ‫جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين‪.‬‬ ‫(المــادة ‪)31‬‬

‫(المــادة ‪)31‬‬ ‫يعاقب بغرامة ال تقل عن مائة ألف جنيه وال تزيد على خمسمائة ألف جنيه‪ ،‬أي جهة بحثية أجرت‬

‫بحثا طبيا إكلينيكيا دون توافر أي شرط من اشتراطات الجهة البحثية المنصوص عليها في هذا‬

‫كمـ ــا هي‬

‫القانون‪.‬‬

‫فإذا ترتب على ذلك آثار جانبية خطيرة للمبحوث‪ ،‬فتكون العقوبة هي غرامة ال تقل عن خمسمائة ألف‬

‫جنيه وال تزيد على مليون جنيه‪.‬‬

‫(المــادة ‪)32‬‬ ‫يعاقب بالحبس مدة ال تقل عن سنة وبغرامة ال تقل عن خمسمائة ألف جنيه وال تزيد على مليون‬

‫(المــادة ‪)32‬‬ ‫يعاقب بالسجن وبغرامة ال تقل عن خمسمائة ألف جنيه وال تزيد على مليون جنيه أو بإحدى هاتين‬

‫جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين‪ ،‬كل من ساهم بأي صورة كانت على خروج عينات بشرية تستخدم‬

‫العقوبتين‪ ،‬كل من ساهم بأي صورة كانت على خروج عينات بشرية تستخدم في األبحاث الطبية‬

‫المتطلبة وفقا ألحكام القانون‪.‬‬

‫القانون‪.‬‬

‫في األبحاث الطبية اإلكلينيكية أثناء إجرائها أو بعد انتهائها دون الحصول مسبقا على الموافقات‬

‫(المــادة ‪)33‬‬ ‫يعاقب بغرامة ال تقل عن عشرة آالف جنيه وال تزيد على خمسين ألف جنيه كل من يخالف أي حكم‬

‫آخر من أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫اإلكلينيكية أثناء إجرائها أو بعد انتهائها دون الحصول مسبقا على الموافقات المتطلبة وفقا ألحكام‬

‫(المـادة ‪)33‬‬ ‫حذفــــــــت‬


‫النص في مشروع القانون كما وافقت عليه اللجنة‬

‫النص في مشروع القانون كما ورد من الحكومة‬

‫(المــادة ‪ )34‬أصبحت (المادة ‪)33‬‬

‫(المــادة ‪)34‬‬ ‫يعاقب المسئول عن اإلدارة الفعلية للشخص االعتباري بذات العقوبات المقررة عن األفعال التي ترتكب‬

‫بالمخالفة ألحكام هذا القانون إذا ثبت علمه بها‪ ،‬وكان إخالله بالواجبات التي تفرضها عليه تلك اإلدارة‬ ‫قد أسهم في وقوع الجريمة‪.‬‬

‫ويكون الشخص االعتباري مسئوال بالتضامن عن الوفاء بما يحكم به من عقوبات مالية وتعويضات‪.‬‬

‫(المــادة ‪)35‬‬

‫كمـ ــا هي‬

‫(المــادة ‪ )35‬أصبحت (المادة ‪)34‬‬

‫يكون للموظفين القائمين على تنفيذ هذا القانون والق اررات المنفذة له الذين يصدر بتحديدهم قرار من‬

‫وزير العدل باالتفاق مع الوزير المختص بالصحة صفة مأموري الضبط القضائي بالنسبة للج ارئم التي‬

‫تقع بالمخالفة ألحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫كمـ ــا هي‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.