Expanding Opportunities for the Next Generation

Page 1



‫توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬



‫التوجيهات في التنمية‬ ‫التنمية البشرية‬

‫توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫صفاء الكوقلي وكارولين كرافت‬


‫© ‪ 2016‬البنك الدولي لال‪B‬نشاء والتعمير‪/‬البنك الدولي‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington DC 201433‬‬ ‫االنترنت ‪www.worldbank.org‬‬ ‫هاتف‪ ،202–473–1000 :‬موقع ‪B‬‬ ‫بعض الحقوق محفوظة‬ ‫‪15 16 17 18 4 3 2 1‬‬ ‫االنجليزية تحت عنوان ]‪Expanding Opportunities for the Next Generation: Early Childhood‬‬ ‫هذا التقرير صادر أصال عن البنك الدولي باللغة ‪B‬‬ ‫االنجليزي‪.‬‬ ‫‪ [Development in the Middle East and North Africa‬في ]]‪ .[[2015‬وفي حالة وجود أي تباين‪ ،‬يعتد بالنسخة الرسمية للنص ‪B‬‬ ‫هذا العمل هو نتاج عمل موظفي مجموعة البنك الدولي مع إسهامات خارجية‪ .‬والتشكل النتائج والتفسيرات واالستنتاجات الواردة في هذا العمل بالضرورة‬ ‫وجهات نظر البنك الدولي‪ ،‬أو مجلس مديريه التنفيذيين‪ ،‬أو الحكومات التي يمثلونها‪ .‬وال يضمن البنك الدولي دقة البيانات التي يتضمنها هذا التقرير‪.‬‬ ‫وااللوان والمسميات والمعلومات ‬ ‫وال تعني الحدود ‬ ‫االخرى المبينة في أي خريطة في هذا التقرير أي حكم من جانب البنك الدولي على الوضع القانوني‬ ‫ الي منطقة أو تأييد لهذه الحدود أو قبولها‪.‬‬ ‫وال تتضمن هذه الوثيقة ما يشكل أو يعتبر قيدا على أو تخليا عن االمتيازات أو الحصانات التي يتمتع بها البنك الدولي‪ ،‬فجميعها محفوظ على نحو‬ ‫محدد وصريح‪.‬‬ ‫الحقوق ‬ ‫واالذون‬

‫االبداعي‪ :(CC BY 3.0 IGO) http://creative commons.org/licenses/by/3.0/igo :‬وبموجب هذا‬ ‫هذه المطبوعة متاحة بموجب ترخيص المشاع ‪B‬‬ ‫الترخيص يحق لك نسخ أو توزيع أو تعديل هذا العمل‪ ،‬بما في ذلك ‬ ‫لالغراض التجارية‪ ،‬مع االلتزام بالشروط التالية‪:‬‬

‫إسناد العمل إلى المؤلف – يرجى إسناد هذا العمل كالتالي‪ :‬الكوقلي‪ ،‬صفاء‪ ،‬وكارولين كرافت‪ .2015 ،‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‪ :‬تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫في الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬توجيهات في التنمية‪ .‬البنك الدولي‪ ،‬واشنطن دي‪ .‬سي ‪ .doi: 10.1596/978-1-4648-0736-7.‬الترخيص‪ :‬إسناد المشاع‬ ‫‪B‬االبداعي ‪CC BY 3.0 IGO‬‬ ‫الترجمات – عند ترجمة هذا العمل‪ ،‬يرجى إضافة صيغة إخالء المسؤولية التالية إلى جانب نسبة العمل إلى المؤلف‪ :‬هذه الترجمة ليست من عمل البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬وينبغي أال تعتبر ترجمة رسمية له‪ .‬وال يتحمل البنك الدولي أي مسؤولية عن أي محتوى أو خطأ في هذه الترجمة‪.‬‬ ‫التعديل – في حالة تعديل هذا العمل‪ ،‬يرجى إضافة صيغة إخالء المسؤولية التالية إلى جانب نسبة العمل إلى المؤلف‪ :‬هذا تعديل لعمل أصلي للبنك‬ ‫الدولي‪ .‬ووجهات النظر ‪¥‬‬ ‫واالراء المعبر عنها في التعديل تقع مسؤوليتها على عاتق كاتب التعديل وحده‪ .‬وهي غير معتمدة من البنك الدولي‪.‬‬ ‫محتوى الطرف الثالث – البنك الدولي اليمتلك بالضرورة جميع مكونات المحتوى المتضمن في هذا العمل‪ .‬ولذا‪ ،‬فإن البنك الدولي اليضمن أال يمس‬ ‫استخدام أي مكون أو قسم يملكه طرف ثالث متضمن في هذا العمل بحقوق هؤالء ‬ ‫االطراف‪ .‬وتقع مخاطر أي دعاوي قد تنشأ عن مثل هذا‬ ‫المساس على عاتقك وحدك‪ .‬وإذا كنت ترغب في إعادة استخدام أحد مكونات هذا العمل‪ ،‬فإن مسؤولية تحديد ما إذا كان يلزم الحصول على‬ ‫تصريح إعادة االستخدام أو الحصول على تصريح من صاحب حقوق الملكية يقع على عاتقك وحدك‪ .‬ويمكن أن تتضمن أمثلة المكونات‪ ،‬على سبيل‬ ‫المثال ال الحصر‪ ،‬الجداول أو ‬ ‫االشكال أو الصور‪.‬‬ ‫وجميع االستفسارات بشأن الحقوق والتراخيص‪ ،‬يجب أن توجه إلى مكتب الناشر بالبنك الدولي‪ .‬بريد إلكتروني‪،The World Bank, pubrights”worldbank.org :‬‬ ‫فاكس ‪1818 H Street NW Washington DC 20433 USA :202-522-2625‬‬ ‫)‪978-1-4648-0736-7 (ISBN paper‬‬ ‫)‪978-1-4648-0737-4 (ISBN electronic‬‬ ‫)‪10.1596/978-1-4648-0736-7 (DOI‬‬ ‫صورة الغالف‪ © :‬صفاء الكوقلي‪ .‬تم استخدامه بتصريح‪ .‬هناك حاجة ‪B‬الذن إضافي ‪B‬العادة االستخدام‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫قائمة المحتويات‬

‫التمهيد‬ ‫شكر وعرفان‬ ‫لمحة عن المؤلفين‬ ‫االختصارات ‬ ‫واالسماء المختصرة‬

‫‪xix‬‬ ‫‪xxi‬‬ ‫‪xxiii‬‬ ‫‪xxv‬‬

‫الفصل ‪1‬‬

‫المقدمة‬ ‫المقدمة‬ ‫قياس تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫كيف ينظر هذا الكتاب في تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫كيفية تنظيم الكتاب‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫الفصل ‪2‬‬

‫وجهات نظر عالمية وإقليمية لتنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا ‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪16‬‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا –الوضع في العالم‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا – مقارنة البلدان في منطقة‬ ‫الشرق ‬ ‫‪21‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ‬ ‫العوامل التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا ‪29‬‬ ‫فرص غير متكافئة في تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‬ ‫‪36‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫‪43‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫ ‬ ‫‪44‬‬ ‫الملحق ‪ 2‬أ ‪ -‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬حسب البلد أو االراضي‬ ‫‪45‬‬ ‫الملحق ‪2‬ب ‪ -‬مجموعات بيانات جزئية‬ ‫‪45‬‬ ‫الحواشي‬ ‫‪46‬‬ ‫المراجع‬

‫الفصل ‪3‬‬

‫الطريق إلى ‬ ‫االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫في الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪49‬‬

‫‪v‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪vi‬‬

‫يمكن منع حدوث أوجه قصور في التنمية‬ ‫تحسين الصحة‬ ‫تحسين التغذية‬ ‫الوالدية والمشاركة المجتمعية لتعزيز التنمية‬ ‫تعزيز التعلم المبكر‬ ‫تناول ‬ ‫االبعاد المتعددة للتنمية‬ ‫دور تنمية الطفولة المبكرة في الرخاء المشترك‬ ‫االستراتيجيات الوطنية والعمل الوطني‬ ‫‪B‬‬ ‫أهمية المعلومات والمعرفة‬ ‫الخاتمة‬ ‫المراجع‬

‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬

‫الفصل ‪4‬‬

‫الجزائر‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في الجزائر‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 4‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 4‬ب ‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 4‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذ الخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬

‫الفصل ‪5‬‬

‫جيبوتي‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في جيبوتي‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 5‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫الملحق ‪ 5‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫الملحق ‪ 5‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذ الخصائص المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬

‫الفصل ‪6‬‬

‫جمهورية مصر العربية‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في جمهورية مصر العربية‬

‫‪105‬‬ ‫‪105‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪vii‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 6‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 6‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 6‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذ الخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫‪110‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪125‬‬

‫الفصل ‪7‬‬

‫العراق‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في العراق‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في العراق‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 7‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫الملحق ‪ 7‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫الملحق ‪ 7‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذ الخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫الفصل ‪8‬‬

‫ ‬ ‫االردن‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في ‬ ‫االردن‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 8‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 8‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 8‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذ الخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫‪167‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪169‬‬

‫الفصل ‪9‬‬

‫لبنان‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في لبنان‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬

‫‪171‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪177‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪127‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪viii‬‬

‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 9‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫الملحق ‪ 9‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫الملحق ‪ 9‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية‪،‬‬ ‫عند الخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫‪179‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪197‬‬

‫الفصل ‪10‬‬

‫ليبيا‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في ليبيا‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 10‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 10‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫الملحق ‪ 10‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذ الخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫الفصل ‪11‬‬

‫المغرب‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في المغرب‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 11‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 11‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 11‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذ الخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫‪220‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪222‬‬

‫الفصل ‪12‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في الجمهورية العربية السورية‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬

‫‪225‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪241‬‬

‫‪200‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪218‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪ix‬‬

‫الملحق ‪ 12‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 12‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫الملحق ‪ 12‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذالخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫‪241‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪248‬‬

‫الفصل ‪13‬‬

‫تونس‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في تونس‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 13‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 13‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 13‬ج ‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذالخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫الفصل ‪14‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬ ‫الملحق ‪ 14‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫الملحق ‪ 14‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫الملحق ‪ 14‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذالخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫‪283‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪285‬‬

‫الفصل ‪15‬‬

‫جمهورية اليمن‬ ‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في اليمن‬ ‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫الخاتمة‬

‫‪287‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪302‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪249‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪279‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪x‬‬

‫الملحق أ‬

‫‪302‬‬ ‫‪303‬‬

‫الملحق ‪ 15‬أ‪ :‬البيانات‬ ‫ ‬ ‫الملحق ‪ 15‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫الملحق ‪ 15‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية‪،‬‬ ‫عند أخذ الخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الحواشي‬ ‫المراجع‬

‫‪308‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪310‬‬

‫الطرق‬ ‫تحليل االنحدار‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫حاالت المحاكاة لالقل حظا‪/‬االوفر حظا‬ ‫مؤشر االختالف‬ ‫تحليل شيبلي‬ ‫الحواشي‬ ‫مراجع‬

‫‪311‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪312‬‬

‫االطارات‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1-1‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫‪1-2‬‬ ‫‪1-3‬‬ ‫‪2-3‬‬ ‫‪3-3‬‬ ‫‪4-3‬‬ ‫‪5-3‬‬ ‫‪6-3‬‬ ‫‪7-3‬‬ ‫‪1-4‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪1-5‬‬ ‫‪2-5‬‬ ‫‪1-6‬‬ ‫‪2-6‬‬ ‫‪3-6‬‬ ‫‪4-6‬‬ ‫‪1-7‬‬ ‫‪2-7‬‬ ‫‪1-8‬‬ ‫‪2-8‬‬ ‫‪1-9‬‬

‫واالهداف االنمائية ‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة ‬ ‫لاللفية‬ ‫‪B‬‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في منطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫توسيع إمكانية الحصول على الرعاية الصحية والتنمية الصحية مع عاملي الصحة في المجتمع‬ ‫إشراك الوالدين والمجتمع في ‬ ‫االردن‬ ‫الجزائر‪ :‬قصة نجاح لتعليم الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫حماية التطور في أوقات ‬ ‫االزمات‬ ‫أدوات تقييم البيئة والتنمية المبكرة‬ ‫االلتزام الحكومي بتقليل سوء التغذية المزمن أثمر في بيرو‬ ‫التزام بلدان الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا بحقوق الطفل‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في الجزائر‬ ‫موجز لمؤشرات التنمية في الجزائر‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في جيبوتي‬ ‫موجز لمؤشرات التنمية في جيبوتي‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في جمهورية مصر العربية‬ ‫ملخص لمؤشرات التنمية في جمهورية مصر العربية‬ ‫أثر رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في جمهورية مصر العربية‬ ‫التغذية والسلوكيات الصحية‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في العراق‬ ‫ملخص مؤشرات التنمية في العراق‬ ‫ ‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في االردن‬ ‫ملخص لمؤشرات التنمية في ‬ ‫االردن‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في لبنان‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪172‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪2-9‬‬ ‫‪1-10‬‬ ‫‪2-10‬‬ ‫‪1-11‬‬ ‫‪2-11‬‬ ‫‪1-12‬‬ ‫‪2-12‬‬ ‫‪1-13‬‬ ‫‪2-13‬‬ ‫‪1-14‬‬ ‫‪2-14‬‬ ‫‪1-15‬‬ ‫‪2-15‬‬

‫ملخص مؤشرات التنمية في لبنان‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في ليبيا‬ ‫ملخص مؤشرات التنمية في ليبيا‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تمت دراستها في المغرب‬ ‫ملخص مؤشرات التنمية في المغرب‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تمت دراستها في الجهورية العربية السورية‬ ‫ملخص مؤشرات التنمية في الجمهورية العربية السورية‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تمت دراستها في تونس‬ ‫ملخص مؤشرات التنمية في تونس‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تمت دراستها في الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫ملخص مؤشرات التنمية في الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تمت دراستها في اليمن‬ ‫ملخص تنمية الطفولة المبكرة في اليمن‬

‫‪xi‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪289‬‬

‫ ‬ ‫االشكال‬ ‫‪1-2‬‬ ‫‪2-2‬‬ ‫‪3-2‬‬ ‫‪4-2‬‬ ‫‪5-2‬‬ ‫‪6-2‬‬ ‫‪7-2‬‬ ‫‪8-2‬‬ ‫‪9-2‬‬ ‫‪10-2‬‬ ‫‪11-2‬‬ ‫‪12-2‬‬ ‫‪13-2‬‬ ‫‪14-2‬‬ ‫‪15-2‬‬

‫معدالت وفيات الرضع وحديثي الوالدة )الوفيات لكل ألف والدة( – مقارنة إقليمية ‪2012‬‬ ‫رعاية قبل الوالدة وأثناء الوالدة بوجود قابلة ماهرة – مقارنة اقليمية‪2012 – 2008 ،‬‬ ‫ ‬ ‫االطفال المصابون بالتقزم‪ ،‬بعمر ‪ 59-0‬شهرا‪ ،‬مقارنة إقليمية ‪2012 2008-‬‬ ‫ ‬ ‫االسر التي تتناول ملحا فيه كميات كافية من اليود – مقارنة إقليمية‪2010-2006 ،‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 59-36‬شهرا يمارسون أربعة إلى ستة أنشطة تنموية على ‬ ‫ ‬ ‫االقل‪ ،‬بلدان مختارة‬ ‫االجمالي في مرحلة ما قبل االبتدائي – مقارنة إقليمية‪2011 ،‬‬ ‫معدالت االلتحاق ‪B‬‬ ‫وفيات حديثي الوالدة والرضع حسب البلدان أو ‬ ‫االراضي‪،‬‬ ‫وفيات لكل ألف والدة – أحدث مسح‬ ‫ ‬ ‫رعاية قبل الوالدة وأثناء الوالدة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫حسب البلد أو ‬ ‫االراضي – أحدث مسح‬ ‫الرعاية قبل الوالدة والرعاية المنتظمة قبل الوالدة حسب البلد – أحدث مسح‬ ‫ ‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا محصنون بالكامل حسب البلد – أحدث مسح‬ ‫االطفال بعمر ‪ 59-0‬شهرا المصابون بالتقزم حسب البلد أو ‬ ‫ ‬ ‫االراضي – أحدث مسح‬ ‫ ‬ ‫النسبة المئوية لالطفال في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫حسب البلد أو ‬ ‫االراضي وحسب العمر‬ ‫أنواع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب البلد‪ ،‬‬ ‫االطفال الذين يحضرون‬ ‫رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬‬ ‫االعمار ‪5-3‬‬ ‫ ‬ ‫االجمالي للفرد‪ ،‬حسب البلد‬ ‫االطفال بعمر ‪ 4-0‬المصابون بالتقزم والناتج المحلي ‪B‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 4-0‬المصابون بالتقزم ومؤشر التنمية البشرية‪ ،‬حسب البلد أو ‬ ‫ ‬ ‫االراضي‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪xii‬‬

‫‪16-2‬‬ ‫‪17-2‬‬ ‫‪18-2‬‬ ‫‪19-2‬‬ ‫‪20-2‬‬ ‫‪21-2‬‬ ‫‪22-2‬‬ ‫‪23-2‬‬ ‫‪24-2‬‬ ‫‪25-2‬‬ ‫‪26-2‬‬ ‫‪27-2‬‬ ‫‪28-2‬‬ ‫‪1-4‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪3-4‬‬

‫‪4-4‬‬ ‫‪5-4‬‬ ‫‪6-4‬‬ ‫‪7-4‬‬ ‫‪8-4‬‬ ‫‪1-5‬‬ ‫‪2-5‬‬ ‫‪3-5‬‬

‫االجمالي في االبتدائي‪،‬‬ ‫معدالت االلتحاق في مرحلة ما قبل االبتدائي مقابل معدالت االلتحاق ‪B‬‬ ‫حسب البلد أو ‬ ‫االراضي‬ ‫الرعاية قبل الوالدة حسب مستوى الثروة والبلد‪،‬‬ ‫بلدان مختارة من الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا‪ ،‬محصنون بالكامل‪ ،‬حسب مستوى الثروة والبلد‪،‬‬ ‫ ‬ ‫بلدان مختارة من الشرقاالوسط وشمال أفريقيا‬ ‫االراضي‪ ،‬‬ ‫التقزم حسب مستوى الثروة والبلد أو ‬ ‫االعمار ‪4-0‬‬ ‫ ‬ ‫االطفال الذين يذهبون إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬حسب مستوى الثروة‬ ‫االراضي‪ ،‬بلدان وأراض مختارة في الشرق ‬ ‫والبلد أو ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ٍ‬ ‫ ‬ ‫االطفال الذين يذهبون إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب إقامتهم في الحضر‪/‬الريف‬ ‫االراضي‪ ،‬بلدان ومناطق مختارة في الشرق ‬ ‫والبلد أو ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫االقل‪ ،‬حسب تعليم ‬ ‫االطفال بعمر ‪ 4-0‬الذين يمارسون أربعة أنشطة تنموية على ‬ ‫ ‬ ‫االم والبلد‪،‬‬ ‫بلدان مختارة من الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وفيات الرضع – حاالت المحاكاة لالوفر حظا واالقل حظا‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫الرعاية قبل الوالدة – حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫االطفال المحصنون بالكامل في عمر سنة – حاالت المحاكاة ‬ ‫ ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫لالكثر حظا ‬ ‫االعمار ‪ 59-0‬شهرا‪ ،‬حاالت المحاكاة ‬ ‫التقزم‪ ،‬‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الملح المعالج باليود – حاالت المحاكاة لالوفر حظا واالقل حظا‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة – حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫ ‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال المحصنين حسب المطعوم‪ ،‬االعمار ‪ 23-12‬شهرا‬ ‫متوسط الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول‪،‬‬ ‫مقارنة بمرجعية السكان ‬ ‫االصحاء في االنحرافات المعيارية والنسبة المئوية‬ ‫باالشهر‪ ،‬‬ ‫من المصابين بالتقزم‪ ،‬ونقص الوزن‪ ،‬والهزال‪ ،‬حسب العمر ‬ ‫االعمار ‪ 4-0‬سنوات‬ ‫االجمالي في مرحلة ما قبل االبتدائي‪2010-1993 ،‬‬ ‫معدالت االلتحاق ‪B‬‬ ‫أسباب عدم تلقي رعاية قبل الوالدة حسب النساء اللواتي لم تستخدمن رعاية قبل الوالدة‬ ‫أسباب عدم تلقي رعاية قبل الوالدة حسب مستوى الثروة‪،‬‬ ‫وفقا للنساء اللواتي لم تستخدمن الرعاية قبل الوالدة‬ ‫ ‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال المصابين بالتقزم حسب الثروة‪ ،‬االعمار ‪ 4-0‬سنوات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫حاالت المحاكاة لالوفر حظا واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المحصنين حسب المطعوم‬ ‫متوسط الطول للعمر‪ ،‬والوزن للعمر‪ ،‬والوزن للطول مقارنة بمرجعية من السكان تتمتع بصحة‬ ‫جيدة في االنحرافات المعيارية والنسبة المئوية للمصابين بالتقزم‪ ،‬ونقص الوزن‪ ،‬والهزال‪،‬‬ ‫باالشهر‪ ،‬‬ ‫حسب العمر ‬ ‫االعمار من ‪ 4-0‬سنين‬

‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪69‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪89‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪4-5‬‬ ‫‪5-5‬‬ ‫‪6-5‬‬ ‫‪7-5‬‬ ‫‪8-5‬‬ ‫‪1-6‬‬ ‫‪2-6‬‬

‫‪3-6‬‬ ‫‪4-6‬‬ ‫‪5-6‬‬ ‫‪6-6‬‬ ‫‪7-6‬‬ ‫‪8-6‬‬ ‫‪9-6‬‬ ‫‪1-7‬‬ ‫‪2-7‬‬ ‫‪3-7‬‬

‫‪4-7‬‬ ‫‪5-7‬‬ ‫‪6-7‬‬ ‫‪7-7‬‬ ‫‪8-7‬‬ ‫‪9-7‬‬ ‫‪1-8‬‬ ‫‪2-8‬‬

‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية مختلفة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 4-0‬سنوات المصابين بالتقزم‪ ،‬أو نقص الوزن‪ ،‬أو الهزال‪،‬‬ ‫حسب مستوى الثروة‬ ‫ ‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يمارسون أربعة أنشطة تنموية على االقل حسب مستوى الثروة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 4-3‬سنوات الذين يحضرون‬ ‫تعليم ورعاية الطفولة المبكرة حسب مستوى الثروة‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫عمليات المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫متوسط الطول للعمر مقارنة بالسكان المرجعيين الذين يتمتعون بصحة جيدة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫في االنحرافات المعيارية والنسب المئوية للمصابين بالتقزم‪ ،‬حسب العمر باالشهر‪،‬‬ ‫ ‬ ‫االعمار من ‪ 59-0‬شهرا‪.‬‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 5-3‬الذين التحقوا في رعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة حسب العمر‬ ‫ ‬ ‫نوع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة التي تم حضورها‪ ،‬االعمار ‪5-3‬‬ ‫أسباب عدم الوالدة في مؤسسة صحية‪ ،‬حسب ما أفادت به النساء اللواتي‬ ‫لم يلدن في مؤسسة صحية‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال المصابين بالتقزم حسب المحافظة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 5-3‬الذين حضروا رعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة حسب المحافظة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين ذهبوا إلى دور رياض أطفال حكومية وخاصة حسب الثروة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫االعمار من ‪5-3‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫حاالت المحاكاة لالوفر حظا واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المحصنين‪ ،‬حسب المطعوم‬ ‫متوسط الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول مقارنة بالسكان المرجعيين الذين‬ ‫يتمتعون بصحة جيدة في االنحرافات المعيارية ونسبة المصابين بالتقزم‪ ،‬ونقص الوزن‪،‬‬ ‫باالشهر‪ ،‬‬ ‫والهزال حسب العمر ‬ ‫االعمار ‪ 4-0‬سنوات‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬حسب النشاط‬ ‫معدالت التحصين الكامل والمشاركة في حمالت التحصين حسب الثروة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫االعمار من ‪ 23-12‬شهرا‬ ‫رصد النمو‪ ،‬حسب الثروة‪ ،‬‬ ‫االعمار ‪3-0‬‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يتناولون ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود‪،‬‬ ‫حسب المحافظة‪ ،‬‬ ‫االعمار ‪4-0‬‬ ‫ ‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يمارسون أربعة أنشطة تنموية على االقل‪،‬‬ ‫حسب مستوى الثروة‪ ،‬‬ ‫االعمار من ‪ 4-0‬سنين‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫عمليات المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال في عمر ‪ 23-12‬شهرا المحصنين‪ ،‬حسب المطعوم‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪xiii‬‬

‫‪91‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪106‬‬

‫‪108‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪130‬‬

‫‪132‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪156‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪xiv‬‬

‫‪3-8‬‬ ‫‪4-8‬‬ ‫‪5-8‬‬ ‫‪6-8‬‬ ‫‪7-8‬‬ ‫‪1-9‬‬ ‫‪2-9‬‬ ‫‪3-9‬‬ ‫‪4-9‬‬ ‫‪5-9‬‬ ‫‪6-9‬‬ ‫‪1-10‬‬ ‫‪2-10‬‬ ‫‪3-10‬‬ ‫‪4-10‬‬ ‫‪5-10‬‬ ‫‪6-10‬‬ ‫‪7-10‬‬ ‫‪8-10‬‬ ‫‪9-10‬‬ ‫‪1-11‬‬ ‫‪2-11‬‬

‫‪3-11‬‬ ‫‪4-11‬‬ ‫‪5-11‬‬ ‫‪6-11‬‬ ‫‪1-12‬‬ ‫‪2-12‬‬

‫متوسط الطول بالنسبة للعمر للسكان المرجعيين الذين يتمتعون بصحة جيدة‪،‬‬ ‫في االنحرافات المعيارية حسب العمر ‬ ‫باالشهر‪ ،‬مع متوسط متحرك لثالثة أشهر‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية مختلفة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 4-0‬المصابين بالتقزم‪ ،‬حسب الثروة‬ ‫النسبة المئوية من ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 4-3‬سنوات الذين يحضرون رعاية وتنظيم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫حسب الثروة‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المحصنين حسب المطعوم‬ ‫ ‬ ‫النسبة المئوية للوالدات التي تتلقى رعاية قبل الوالدة حسب تعليم االم‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا حسب تعليم ‬ ‫تغطية التحصين ‬ ‫االم‬ ‫التقزم حسب الثروة‪ ،‬‬ ‫االعمار ‪4-0‬‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المحصنين‪ ،‬حسب المطعوم‬ ‫متوسط الطول للعمر مقارنة بالمرجعية الصحية من السكان‪،‬‬ ‫باالنحرافات المعيارية حسب العمر ‬ ‫باالشهر‬ ‫نسبة ‬ ‫االطفال بعمر ‪ 5-3‬المنتظمين حاليا في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬ ‫نوع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة التي يذهب إليها الطفل‪،‬‬ ‫واالطفال الذين ينتظمون حاليا فيها ‬ ‫ ‬ ‫االعمار ‪5-3‬‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 4-0‬المصابين بالتقزم‪ ،‬حسب القضاء‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال في عمر ‪ 5-0‬الذين يتناولون ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود‪،‬‬ ‫حسب الثروة‬ ‫ ‬ ‫النسبة المئوية لالطفال ‪ 5-3‬الذين هم ملتحقون حاليا في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫حسب القضاء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫حاالت المحاكاة لالوفر حظا واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫متوسط الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول والتقزم‪،‬‬ ‫نقصان الوزن والهزال‪ ،‬مقارنة ‬ ‫باالطفال الطبيعيين في االنحرافات المعيارية‬ ‫ُ‬ ‫ ‬ ‫حسب العمر ‬ ‫باالشهر‪ ،‬االعمار من ‪ 0‬إلى ‪ 59‬شهرا‬ ‫الرعاية ما قبل الوالدة حسب الثروة‬ ‫التقزم حسب الثروة‪ ،‬‬ ‫االعمار من ‪ 0‬إلى ‪ 4‬سنوات‬ ‫ ‬ ‫الم ِبكرة‪،‬‬ ‫النسبة المئوية لالطفال بعمر ‪ 5-3‬سنين الذين يحضرون رعاية وتعليم الطفولة ُ‬ ‫ ‬ ‫مقارنة بالخصائص االساسية‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫نسبة ‬ ‫االطفال المحصنين‪ ،‬العمر ‪ 12-23‬شهرا‪ ،‬حسب المطعوم‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪206‬‬

‫‪209‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪229‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪3-12‬‬ ‫‪4-12‬‬ ‫‪5-12‬‬ ‫‪6-12‬‬ ‫‪7-12‬‬ ‫‪8-12‬‬ ‫‪9-12‬‬ ‫‪10-12‬‬ ‫‪11-12‬‬ ‫‪12-12‬‬ ‫‪1-13‬‬ ‫‪2-13‬‬ ‫‪3-13‬‬ ‫‪4-13‬‬ ‫‪5-13‬‬ ‫‪6-13‬‬ ‫‪7-13‬‬ ‫‪8-13‬‬ ‫‪1-14‬‬ ‫‪2-14‬‬ ‫‪3-14‬‬ ‫‪4-14‬‬ ‫‪5-14‬‬ ‫‪6-14‬‬ ‫‪1-15‬‬ ‫‪2-15‬‬

‫متوسط الطول للعمر مقارنة بمرجعية صحية من ‬ ‫االطفال‪ ،‬في االنحرافات المعيارية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫والنسبة المئوية للمصابين بالتقزم‪ ،‬حسب العمر باالشهر‬ ‫نسبة ‬ ‫االطفال من عمر ‪ 4-0‬الذين مارسوا أنشطة تنموية‪ ،‬حسب النشاط‬ ‫نسبة ‬ ‫االطفال الذين يحضرون برامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حالياً‪ ،‬في سن ‪ 3-5‬سنوات‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة والرعاية المنتظمة قبل الوالدة‪ ،‬تبعاً لمستوى الثروة‬ ‫االطفال المحصنين حسب تعليم ‬ ‫نسبة ‬ ‫االم‪ ،‬سن ‪ 23-12‬شهرا‬ ‫نسبة ‬ ‫االطفال المصابين بالتقزم حسب المنطقة‪ ،‬من سن ‪ 4 - 0‬سنوات‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يحصلون على ملح مضاف إليه كميات كافية من اليود‪،‬‬ ‫حسب المحافظة‬ ‫ ‬ ‫نسبة ‬ ‫االطفال الذين يشاركون في أربعة نشاطات تنموية أو أكثر‪ ،‬حسب تعليم االم‬ ‫نسبة ‬ ‫االطفال الذين يحضرون برامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫حسب مستوى الثروة‪ ،‬العمر ‪ 5-3‬سنوات‪.‬‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال المحصنين من خالل التطعيم‪ ،‬في عمر ‪ 29-18‬شهرا‬ ‫متوسط الطول بالنسبة للعمر مقارنة بمرجعية صحية من السكان‪ ،‬في االنحرافات المعيارية‪،‬‬ ‫باالشهر‪ ،‬‬ ‫والنسبة المئوية للتقزم‪ ،‬حسب العمر ‬ ‫االعمار ‪ 59-0‬شهرا‬ ‫ ‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬حسب النشاط‪ ،‬االعمار ‪ 4-3‬سنوات‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 5-2‬الذين يتلقون تأديبا عنيفا‪ ،‬حسب نوع التأديب‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يحضرون رعاية‬ ‫وتنمية الطفولة المبكرة حسب المنطقة‪ ،‬‬ ‫االعمار ‪4-3‬‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية‬ ‫أو يحضرون رعاية وتنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬حسب المنطقة‪ ،‬‬ ‫االعمار ‪4-3‬‬ ‫لالكثر حظا ‬ ‫حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫متوسط الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والنسبة المئوية للمصابين بالتقزم‪،‬‬ ‫باالشهر‪ ،‬‬ ‫حسب العمر ‬ ‫االعمار من ‪ 59-0‬شهرا‬ ‫االطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬حسب النشاط‪ ،‬‬ ‫نسبة ‬ ‫االعمار ‪4-0‬‬ ‫االطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬حسب الثروة‪ ،‬‬ ‫نسبة ‬ ‫االعمار من ‪ 0‬إلى ‪ 4‬سنوات‬ ‫ ‬ ‫الم ِبكرة‪ ،‬حسب الثروة‪ ،‬االعمار ‪ 4-3‬سنوات‬ ‫الحضور في رعاية وتعليم الطفولة ُ‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المحصنين‪ ،‬حسب المطعوم‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪xv‬‬

‫‪229‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪290‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪xvi‬‬

‫‪3-15‬‬

‫‪4-15‬‬ ‫‪5-15‬‬ ‫‪6-15‬‬ ‫‪7-15‬‬ ‫‪8-15‬‬ ‫‪9-15‬‬

‫متوسط الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول‬ ‫مقارنة بمرجعية سكانية تتمتع بصحة جيدة في االنحرافات المعيارية ونسب التقزم‪،‬‬ ‫ونقص الوزن‪ ،‬والهزال وفق العمر ‬ ‫باالشهر العمار من صفر إلى ‪ 4‬سنوات‬ ‫نسبة ‬ ‫االطفال في اليمن الذين يشاركون في أنشطة تنموية‪ ،‬حسب النشاط‬ ‫نسبة الوالدات التي تتلقى رعاية قبل الوالدة ورعاية على أيدي ماهرة أثناء الوالدة‬ ‫حسب مستوى ثروة وثقافة ‬ ‫االم‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المحصنين بالكامل‪ ،‬حسب المحافظة‬ ‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال المحصنين بالكامل )‪ 23-12‬شهرا( ووفيات الرضع‪،‬‬ ‫حسب مستوى الثروة‬ ‫نسبة ‬ ‫االطفال الذين يشاركون في أربعة أنشطة تنموية أو أكثر‪ ،‬حسب مستوى الثروة‬ ‫لالكثر حظا ‬ ‫حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪297‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪301‬‬

‫مؤشرات االختالف التي تقيس عدم تكافؤ الفرص لتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫في الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة حسب البلد أو ‬ ‫االراضي‬ ‫مصادر بيانات‬ ‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية للجزائر‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمات الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫ ‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية لجيبوتي‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمات الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية لجمهورية مصر العربية‬ ‫النسبة المئوية من الفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمات الظروف المختلفة في عدم المساواة‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية للعراق‬ ‫النسبة المئوية لفرص إعادة التوزيع‬ ‫مساهمات الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬

‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪144‬‬

‫‪292‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪296‬‬

‫الجداول‬ ‫‪1-2‬‬ ‫‪2‬أ‪1-‬‬ ‫‪2‬ب‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-4‬‬ ‫‪1-4‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪4‬ب‪1-‬‬ ‫‪4‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-5‬‬ ‫‪1-5‬‬ ‫‪2-5‬‬ ‫‪5‬ب‪1-‬‬ ‫‪5‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-6‬‬ ‫‪1-6‬‬ ‫‪2-6‬‬ ‫‪6‬ب‪1-‬‬ ‫‪6‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-7‬‬ ‫‪1-7‬‬ ‫‪2-7‬‬ ‫‪7‬ب‪1-‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪7‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-8‬‬ ‫‪1-8‬‬ ‫‪2-8‬‬ ‫‪8‬ب‪1-‬‬ ‫‪8‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-9‬‬ ‫‪1-9‬‬ ‫‪2-9‬‬ ‫‪9‬ب‪1-‬‬ ‫‪9‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-10‬‬ ‫‪1-10‬‬ ‫‪2-10‬‬ ‫‪10‬ب‪1-‬‬ ‫‪10‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-11‬‬ ‫‪1-11‬‬ ‫‪2-11‬‬ ‫‪11‬ب‪1-‬‬ ‫‪11‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-12‬‬ ‫‪1-12‬‬ ‫‪2-12‬‬ ‫‪12‬ب‪1-‬‬ ‫‪12‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪2-13‬‬ ‫‪1-13‬‬ ‫‪2-13‬‬ ‫‪13‬ب‪1-‬‬ ‫‪13‬ج‪1-‬‬ ‫ب‪1-2-14‬‬ ‫‪1-14‬‬ ‫‪2-14‬‬ ‫‪14‬ب‪1-‬‬ ‫‪14‬ج‪1-‬‬

‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫المؤشرات االجتماعية واالقتصادية ‬ ‫لالردن‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمة الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم التكافؤ‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫ ‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص االساسية المتعددة‬ ‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية للبنان‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمة الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم التكافؤ‬ ‫ ‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية لليبيا‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمة الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم التكافؤ‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫االقتصادية في المغرب‬ ‫االجتماعية ‪B‬‬ ‫المؤشرات ‪B‬‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمة الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم التكافؤ‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية للجمهورية العربية السورية‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمة الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم التكافؤ‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫ ‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص االساسية المتعددة‬ ‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية لتونس‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمة الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم التكافؤ‬ ‫ ‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص االساسية‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية للضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمة الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم التكافؤ‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪xvii‬‬

‫‪148‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪283‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫‪xviii‬‬

‫ب‪1-2-15‬‬ ‫‪1-15‬‬ ‫‪2-15‬‬ ‫‪15‬ب‪1-‬‬ ‫‪15‬ب‪2-‬‬ ‫‪15‬ج‪1-‬‬ ‫‪15‬ج‪2-‬‬

‫المؤشرات االجتماعية االقتصادية لليمن‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬ ‫مساهمة الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم التكافؤ‬ ‫المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫قياسات الجسم البشري حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫ ‬ ‫العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص االساسية المتعددة‬ ‫العالقة بين مؤشرات قياس الجسم البشري والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫‪289‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪309‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫المقدمة‬

‫االخيرة‪ ،‬هي ‬ ‫كان أحد أكثر التطورات إثارة في مجال تنمية الطفولة المبكرة في السنوات العشر ‬ ‫االدلة التي تراكمت من‬ ‫عدد من التخصصات‪ ،‬والتي تثبت أن االستثمارات في تنمية الطفولة المبكرة تُ َح ِس ُن بشكل كبير من صحة الطفل‪ ،‬وقدرته‬ ‫على التعلم‪ ،‬ومكتسباته المستقبلية‪ ،‬ومعدل توقع الحياة له‪ .‬وأظهرت عمليات تقييم ‪¥‬‬ ‫االثار الدقيقة من أفريقيا‪ ،‬وآسيا‪،‬‬ ‫وأمريكا الالتينية‪ ،‬والواليات المتحدة أن ‬ ‫االطفال الذين يتلقون تحفيزا معرفيا‪ ،‬ومكمالت غذائية وتعليما قبل المرحلة‬ ‫االشهر الستين ‬ ‫االبتدائية في ‬ ‫االولى من حياتهم‪ ،‬يعيشون حياة صحية أكثر‪ ،‬ويبقون في المدرسة لفترة أطول‪ ،‬ويكسبون‬ ‫االطفال الذين هم من خلفيات اجتماعية اقتصادية مشابهة ولكن لم يتلقوا هذه التدخالت‪ .‬وتشرح ‬ ‫أكثر من ‬ ‫االبحاث‬ ‫الرائدة في مجال الجهاز العصبي سبب ذلك‪ ،‬حيث إن معظم نقاط االتصال العصبي في الدماغ تتشكل في السنوات‬ ‫االولى من العمر‪ ،‬والتفاعالت المتكررة بين ‬ ‫القليلة ‬ ‫االطفال وأهاليهم أو مانحي الرعاية تعزز نقاط االتصال هذه‪.‬‬ ‫واالهمال‪ ،‬يمكن أن تؤثر‬ ‫وعلى العكس من ذلك‪ ،‬فإن غياب مثل هذه التفاعالت‪ ،‬والضغوط الناتجة عن سوء التغذية ‪B‬‬ ‫سلبا على تطور الدماغ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫على الرغم من هذه االدلة الدامغة‪ ،‬فإن االستثمار في تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال‬ ‫أفريقيا هو من بين أدنى االستثمارات في العالم‪ .‬ففي ‪ ،2011‬بلغ إجمالي االلتحاق في مرحلة التعليم قبل االبتدائي‬ ‫‪ 27‬في المائة‪ ،‬أي نصف المعدل في العالم وأقل من المعدل في أي منطقة أخرى باستثناء أفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫االقل‪ .‬أوال‪ ،‬استثمرت المنطقة بشكل كبير في التعليم وفي ‬ ‫وهذا النقص مهم لسببين على ‬ ‫االطفال بعمر ‪ 6‬سنوات‬ ‫وأكثر‪ ،‬وحققت نتائج جيدة من حيث االلتحاق ومعدالت إكمال التعليم‪ .‬إال أن محصالت التعلم كانت مخيبة ‬ ‫لالمل‪.‬‬ ‫والواقع أن أحد أسباب ارتفاع معدل البطالة في المنطقة هو عدم المطابقة بين مهارات الشباب المعرفية وغير المعرفية‬ ‫والطلب في مكان العمل‪ .‬وثانيا‪ ،‬تحاول البلدان الغنية بالموارد في المنطقة‪ ،‬أن تنوع من اقتصادياتها نحو ‬ ‫االفضل لكي‬ ‫تكون أفضل استعدادا لمرحلة ما بعد النفط‪ .‬وحيث إنه من الصعب التنبؤ بأي من الصناعات ستكون مربحة بعد ‪ 20‬أو‬ ‫‪ 30‬سنة من ‪¥‬‬ ‫االن‪ ،‬فالحل هو أن يملك السكان مهارات كافية بحيث يتمكنون من استغالل الفرص المتوفرة لهم في‬ ‫المستقبل‪ .‬ويشكل بالتالي االستثمار في تنمية الطفولة المبكرة الذي هو أحد أقوى الطرق لبناء رأس المال البشري للجيل‬ ‫القادم‪ ،‬جزءا من إستراتيجية التنويع في المنطقة‪.‬‬ ‫ويسعى هذا الكتاب‪ ،‬الذي هو نتاج أبحاث دقيقة‪ ،‬لردم الهوة بين الوضع الحالي لتنمية الطفولة المبكرة في منطقة‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا وإمكانياتها‪ .‬ويقوم بذلك من خالل توثيق وضع ‬ ‫الشرق ‬ ‫االطفال الصغار‪ ،‬واالستثمار في‬ ‫تطويرهم‪ ،‬والعوامل التي تحدد االستثمار عبر بلدان الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا ومقارنةً ببلدان أخرى‪ .‬ومن شأن‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪xix‬‬


‫المقدمة‬

‫‪xx‬‬

‫هذه المعلومات وحدها أن تكون سبيال قويا لتحفيز االستثمار في تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬النه لو أدرك ‬ ‫االهالي قيمة‬ ‫االستثمار في التنمية المبكرة الطفالهم‪ ،‬فقد يكرسون جزءا أكبر من مواردهم الخاصة‪ ،‬ويحشدون المزيد من الموارد‬ ‫العامة لهذه ‬ ‫االنشطة‪.‬‬ ‫إال أن الكتاب يذهب إلى أبعد من ذلك‪ ،‬ويُ ْج ِري تحليال فرديا لالثني عشر بلدا وأرضاً‪ ،‬حيث يقوم بدراسة ظروفها‬ ‫الخاصة‪ ،‬واستخالص )للمرة ‬ ‫االولى في بعض الحاالت( بيانات عن جهود تنمية الطفولة المبكرة فيها‪ ،‬ويقترح مسارا إلى‬ ‫ ‬ ‫االمام لتعزيز فرص تحسين رفاهة الجيل القادم‪ .‬وحيث إن هذه البرامج والسياسات تمت مناقشتها مع الحكومات‬ ‫وأصحاب المصلحة ‪¥‬‬ ‫االخرين في المنطقة‪ ،‬فإن هذا يعتبر بشير خير من حيث اعتمادها‪.‬‬ ‫ويشكك خبراء االقتصاد عادة عندما يواجهون استثمارا له عوائد مرتفعة بشكل غير عادي‪) .‬وقد يتساءلون "لو كان‬ ‫هذا ‬ ‫االمر مربحا لهذه الدرجة‪ ،‬فلم لم يتم القيام به من قبل؟"( ولكن في حالة تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬الدليل العلمي‬ ‫جديد نسبيا‪ .‬كما كان صناع السياسات في منطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا مشغولين بمشكالت أخرى السيما مؤخرا‪.‬‬ ‫وبعد أن قرأت هذا الكتاب‪ ،‬أصبحت مقتنعا بأن استثمار الموارد في تنمية الطفولة المبكرة هو أحد أفضل االستثمارات‬ ‫التي يمكن لشعوب منطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا القيام بها‪.‬‬ ‫شانتانايان ديفاراجان‬ ‫كبير االقتصاديين‬ ‫منطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫البنك الدولي‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫شكر وعرفان‬

‫نظرا لندرة المعلومات عن وضع تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬قام فريق من إدارة‬ ‫التنمية البشرية في منطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي بوضع برنامج لعمل تحليلي واستشاري‬ ‫بعنوان تنمية الطفولة المبكرة من أجل فرص أفضل )‪ .(ECD-4-ABC‬وكان الهدف من البرنامج هو المساهمة في بناء‬ ‫قاعدة ‬ ‫االدلة الالزمة لتنمية الطفولة المبكرة من أجل إفادة صانعي السياسات‪ ،‬والعاملين في مجال التنمية‪ ،‬في تصميم‬ ‫سياسات وبرامج يمكن أن تدعم تطوير هذه المرحلة الهامة‪ .‬و قد قام برنامج تنمية الطفولة المبكرة من أجل فرص‬ ‫أفضل باستخدام أحدث بيانات المسوحات الوطنية المتاحة لتحليل وضع تنمية الطفولة المبكرة في ‪ 12‬بلدا من بلدان‬ ‫االوسط و شمال أفريقيا )الجزائر‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬وجمهورية مصر العربية‪ ،‬والعراق‪ ،‬‬ ‫وأراضي منطقة الشرق ‬ ‫واالردن‪ ،‬ولبنان‪،‬‬ ‫وليبيا‪ ،‬والمغرب‪ ،‬والجمهورية العربية السورية‪ ،‬وتونس‪ ،‬والضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬واليمن(‪ .‬وهذا الكتاب هو نتاج‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬مع مقارنات بين ‬ ‫هذا العمل‪ ،‬ويعرض وضع تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‬ ‫االقاليم‬ ‫االولى في منطقة الشرق ‬ ‫وداخلها ودراسة حاالت من االثني عشر بلدا وأرضاً‪ .‬وهذه هي المرة ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫التي يتم فيها استخدام بيانات المسوحات الوطنية ‪B‬الجراء تحليل شامل لوضع تنمية الطفولة المبكرة الذي اليغطي فقط‬ ‫الصحة‪ ،‬والتغذية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬ولكن يتفحص أيضا التطور المعرفي‪ ،‬والعاطفي والنفسي ‬ ‫لالطفال‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فهو‬ ‫يتحرى الخصائص ‬ ‫االساسية التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬وتكافؤ الفرص في تنمية الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫االساسية في تفاوت الفرص بين ‬ ‫ومساهمة الخصائص ‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫وتود المؤلفتان أن تعبرا عن شكرهما على الدعم الذي تلقتاه من عدد من الزمالء‪ ،‬من بينهم جوناثان والترز لتسهيل‬ ‫تمويل عملنا‪ ،‬ومراد الزين لتوفير االشراف االداري‪ ،‬ووالء السير على مساعدتها في البحث الخاص بالمعلومات ‬ ‫االساسية‪،‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫االداري‪ .‬كما نود أن نشكر المراجعين النظراء على مالحظاتهم القيمة وتوجيهاتهم وهم تمار‬ ‫وإيلينا جاجيفا على الدعم ‪B‬‬ ‫مانويليان أتنيك‪ ،‬وماريتو جارسيا‪ ،‬وبول غليوي‪ ،‬وميشيل نيومان‪ .‬كما نثمن عاليا التغذية الراجعة التي تلقيناها من عدد‬ ‫من الزمالء في مراحل مختلفة وهم أنيس باريس‪ ،‬وكمال براهام‪ ،‬وهنا بالكوفا بريكسي‪ ،‬ومنى كوزي‪ ،‬وأرنستو كوادرا‪،‬‬ ‫وشانتيانا ديفارجان‪ ،‬وأماندا ديفنتشيلي‪ ،‬وجانيت دولي‪ ،‬ولير أرسادو‪ ،‬وكارولين فروند‪ ،‬وستين جورجنسن‪ ،‬وروزالين كيشي‬ ‫مبا كالو‪ ،‬وبيرس ميريك‪ ،‬وليلي موتاغي‪ ،‬ورانجانا مخيرجي‪ ،‬وتامر رابي‪ ،‬وجانيت أولمان‪ ،‬وتارا فيشوانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪xxi‬‬


‫شكر وعرفان‬

‫‪xxii‬‬

‫ونود أن نوجه شكرا خاصا للدكتور أحمد عبد المنعم‪ ،‬مدير المشروع العربي لصحة ‬ ‫االسرة‪ ،‬على إتاحة مجموعات‬ ‫البيانات لنا‪ .‬كما نود أن نشكر أيضا منظمة ‬ ‫االمم المتحدة للطفولة على بيانات المسح العنقودي المتعدد المؤشرات‪،‬‬ ‫والوكالة ‬ ‫االمريكية للتنمية الدولية على بيانات المسح الديمغرافي والصحي‪.‬‬ ‫وأخيرا ‬ ‫واالهم من ذلك‪ ،‬نود التعبير عن امتناننا للمسؤولين الحكوميين والباحثين في المنطقة على مالحظاتهم‬ ‫‪¥‬‬ ‫االستراتيجية ‪B‬الصالح التعليم في‬ ‫وتبادلهم االراء حول النتائج‪ ،‬سواء خطيا أو أثناء تقديم النتائج خالل دورة الخيارات ‪B‬‬ ‫العالم العربي التي عقدت في الكويت في أبريل‪/‬نيسان ‪.2013‬‬ ‫صفاء الكوقلي‬

‫‪ÁÂ‬‬ ‫كارولںى كرافت‬

‫أخصائية أولى‬ ‫مجموعة الممارسات العالمية المعنية بالتعليم لدى البنك الدولي‬ ‫البنك الدولي‬

‫مرشحة لنيل الدكتوراة‬ ‫قسم االقتصاد التطبيقي‬ ‫جامعة مينيسوتا‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫نبذة عن المؤلفتين‬

‫صفاء الطيب الكوقلي خبيرة أولى في مجال التعليم مع ‪ 20‬عاما من الخبرة في التنمية الدولية‪ .‬تعمل السيدة صفاء‬ ‫حاليا أخصائية أولى مع مجموعة الممارسات العالمية المعنية بالتعليم لدى البنك الدولي‪ .‬وقبل ذلك كانت مديرة قطاع‬ ‫للتنمية البشرية‪ ،‬وتغطي التعليم‪ ،‬والصحة والعمل‪ ،‬والحماية االجتماعية الربعة عشر بلدا من بلدان البحر الكاريبي‬ ‫وهايتي في منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي في البنك الدولي‪ .‬كما كانت السيدة الكوقلي خبيرة اقتصادية أولى في‬ ‫إدارة التنمية البشرية ورئيس الخبراء االقتصاديين في مكتب البنك الدولي لمنطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫االقليمي لغرب آسيا‬ ‫باالضافة إلى االثنتي عشرة سنة التي أمضتها في البنك الدولي‪ ،‬كانت السيدة صفاء الكوقلي المدير ‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫وشمال أفريقيا في مجلس السكان الدولي ومقره في القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬ومسؤولة أبحاث في منتدى البحوث االقتصادية‬ ‫)‪ ،(ERF‬حيث تشغل حاليا منصب مسؤولة سياسات‪ .‬وتغطي خبرتها أكثر من ‪ 20‬دولة حول العالم‪ ،‬وتشمل ‬ ‫االبحاث‪،‬‬ ‫واالدارة‪ .‬والسيدة صفاء لها منشورات على نطاق واسع‬ ‫االستراتيجيات وتصميم المشاريع‪B ،‬‬ ‫وحوار السياسات‪ ،‬وصياغة ‪B‬‬ ‫في مجاالت التنمية البشرية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬وأسواق العمل‪ ،‬والنوع االجتماعي‪ .‬وهي حاصلة على بكالوريوس في االقتصاد‬ ‫من جامعة بنسلفانيا )الواليات المتحدة( ودرجة الماجستير في الفلسفة في دراسات التنمية من معهد الدراسات التنموية‬ ‫في جامعة ساسكس )المملكة المتحدة(‪.‬‬ ‫كارولين كرافت حاصلة على درجة الماجستير في السياسات العامة من مدرسة همفري للشؤون العامة وتتابع ‪¥‬‬ ‫االن‬ ‫دراستها للحصول على درجة الدكتوراة في االقتصاد التطبيقي في جامعة مينيسوتا‪ .‬ويتناول بحثها قضايا في اقتصاديات‬ ‫التنمية‪ ،‬وبشكل رئيسي العمل‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والصحة وعدم التكافؤ في الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬وتشارك حاليا‬ ‫في أبحاث تتعلق بسوق العمل في مصر‪ ،‬واقتصاديات الزواج في شمال أفريقيا‪ ،‬والتعليم في جمهورية مصر العربية‬ ‫واالردن‪ ،‬وتنمية الطفولة المبكرة في جميع أنحاء منطقة الشرق ‬ ‫ ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪xxiii‬‬



‫االختصارات ‬ ‫واالسماء المختصرة‬

‫‪ABC‬‬ ‫‪BCG‬‬ ‫‪CCT‬‬ ‫‪DHS‬‬ ‫‪DPT‬‬ ‫‪DRC‬‬ ‫‪ECCE‬‬ ‫‪ECD‬‬ ‫‪ECD-4-ABC‬‬ ‫‪ECERS-R‬‬ ‫‪EDI‬‬ ‫‪EFA‬‬ ‫‪ERF‬‬

‫فرصة أفضل‬ ‫لقاح السل‬ ‫التحويالت النقدية المشروطة‬ ‫المسح الديموغرافي والصحي‬ ‫دفتيريا‪ ،‬سعال ديكي‪ ،‬كزاز‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬ ‫رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫تنمية الطفول المبكرة من أجل فرص أفضل‬ ‫مقياس تصنيف البيئة في مرحلة الطفولة المبكرة – النسخة المنقحة‬ ‫أداة التنمية المبكرة‬ ‫التعليم للجميع‬ ‫منتدى البحوث ‪B‬االقتصادية‬

‫‪ERfKE‬‬ ‫‪GDP‬‬ ‫‪GNI‬‬

‫إصالح التعليم من أجل إقتصاد المعرفة‬ ‫الناتج المحلي ‪B‬االجمالي‬ ‫الدخل القومي ‪B‬االجمالي‬

‫‪HDI‬‬ ‫‪HiB‬‬ ‫‪IQ‬‬ ‫‪MDGs‬‬ ‫‪MENA‬‬

‫مؤشر التنمية البشرية‬ ‫النزلة الترفية من النوع باء‬ ‫نسبة الذكاء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫االهداف ‪B‬االنمائية لاللفية‬ ‫الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪MICS‬‬ ‫‪MNSHE‬‬ ‫‪OECD‬‬ ‫‪PAPFAM‬‬

‫المسح العنقودي المتعدد المؤشرات‬ ‫التنمية البشرية في الشرق ‬ ‫االوسط و شمال أفريقيا – التعليم‬ ‫منظمة التعاون ‪B‬االقتصادي والتنمية‬ ‫المشروع العربي لصحة ‬ ‫االسرة‬

‫‪PROGRESA‬‬ ‫‪SABER‬‬

‫برنامج التعليم والصحة والغذاء )برنامج التحويالت النقدية المشروطة لحكومة المكسيك(‬ ‫نهج النظم من أجل تحسين نتائج التعليم‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪xxv‬‬


‫ ‬ ‫االختصارات واالسماء المختصرة‬

‫‪xxvi‬‬

‫‪SD‬‬ ‫‪UNDP‬‬ ‫‪UNESCO‬‬ ‫‪UNFPA‬‬ ‫‪UNICEF‬‬

‫‪B‬االنحراف المعياري‬ ‫برنامج ‬ ‫االمم المتحدة ‪B‬االنمائي‬ ‫منظمة ‬ ‫االمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة‬ ‫صندوق ‬ ‫االمم المتحدة للسكان‬ ‫منظمة ‬ ‫االمم المتحدة للطفولة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الفصل ‪1‬‬

‫المقدمة‬

‫المقدمة‬ ‫شكل‬ ‫الطفولة المبكرة‪ 1‬هي أهم مرحلة في التنمية البشرية‪ .‬إن نجاح أو فشل البلدان في تعزيز تنمية الطفولة المبكرة اليُ ِ‬ ‫مسار حياة ‪O‬‬ ‫االطفال الصغار فحسب‪ ،‬بل مسارات تنمية البلدان كذلك‪ .‬والنجاح في المدرسة ومحصالت سوق العمل‬ ‫متجذران في تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬فالسنوات ‪O‬‬ ‫االولى من حياة الطفل هي تكوينية بشكل خاص‪ ،‬إذ إن الدماغ الذي‬ ‫يكون في طور النمو في هذه الفترة يستجيب استجابة كبيرة للبيئة المادية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والعاطفية‪ .‬وتبدأ عملية تشكيل‬ ‫االساسية للدماغ والجهاز العصبي ‪ -‬في الرحم وتصل إلى حدها ‪O‬‬ ‫نقاط االشتباك العصبي – وهي اللبنات ‪O‬‬ ‫االقصى في‬ ‫االولى من الحياة )شونكوف وفيليبس ‪ .(2000‬ويمكن أن يكون للتجارب ‪O‬‬ ‫غضون السنوات ‪O‬‬ ‫االولى أثر دائم على تطور دماغ‬ ‫‪O‬‬ ‫االطفال وصحتهم‪ .‬وبالتالي فإن التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة هي أساس هام للنجاح خالل سنوات الدراسة والحقا‬ ‫في مرحلة سن الكبار‪ .‬وعندما يعاني ‪O‬‬ ‫االطفال من سوء الصحة‪ ،‬وسوء التغذية‪ ،‬أو من عدم كفاية التحفيز المبكر‪ ،‬يكونون‬ ‫عرضة لخطر نقص النمو‪ .‬وسيستمر على ‪O‬‬ ‫االقل ‪ 200‬مليون طفل دون سن ‪ 5‬سنوات في جميع أنحاء العالم بالحياة بعد‬ ‫مرحلة الطفولة‪ ،‬ولكنهم سيفشلون في تطوير إمكانياتهم الكاملة بسبب أوجه القصور التي تعرضوا لها خالل السنوات‬ ‫‪O‬‬ ‫االولى )والكر وآخرون‪ .(2007 ،‬والتجارب المتكررة والمطولة السلبية‪ ،‬التي تترواح بين الفقر والتعرض للعنف‪ ،‬وتولد‬ ‫باالدراك‪ ،‬والتعلم‪،‬‬ ‫مستويات »ضارة جدا« من التوتر في مرحلة الطفولة المبكرة‪ ،‬من المرجح أن تؤدي إلى إلحاق الضرر ‬ ‫والسلوك والصحة البدنية )شونكوف وغارنر ‪.(2012‬‬ ‫‪O‬‬ ‫مرحلة الطفولة المبكرة هي أيضا المرحلة التي تحدث فيها بعض التدخالت االكثر فاعلية لتعزيز التنمية البشرية‪.‬‬ ‫تظْهر أحدث ‪O‬‬ ‫االدبيات حول تنمية الطفولة المبكرة أنه في حين توجد مجموعة واسعة من العوامل البيولوجية‬ ‫ُ ِ‬ ‫‪O‬‬ ‫االدراكي‪ ،‬والتقزم‪ ،‬ونقص اليود‪ ،‬أو‬ ‫والسيكولوجية التي تعرض االطفال لخطر ضعف التطور‪ ،‬مثل عدم كفاية التحفيز ‬ ‫‪O‬‬ ‫واالستراتيجيات الفاعلة‬ ‫اكتئاب االمهات )والكر وآخرون‪ -(2011 ،‬هناك أيضا مجموعة كبيرة متنوعة من العوامل الوقائية ‬ ‫التي يمكن أن تحسن تنمية الطفولة المبكرة )إنغل وآخرون‪2011 ،‬؛ والكر وآخرون‪ .(2011 ،‬ويمكن أن يكون للتدخالت‬ ‫في مرحلة الطفولة المبكرة آثار صحية وسلوكية فورية تؤدي إلى نمو بدني ومعرفي أفضل على المدى القريب‪،‬‬ ‫االمد في التحصيل التعليمي والموارد البشرية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪O ،‬‬ ‫وتحسينات طويلة ‪O‬‬ ‫االطفال الذين اليحصلون على‬ ‫ما يكفي من عنصر اليود المغذي سيكون تطور دماغهم محدودا‪ ،‬مما ينتج عنه انخفاض مستوى الذكاء لديهم كثيرا‬ ‫)كيان وآخرون ‪ .(2005‬إال أن مكمالت اليود‪ ،‬التي غالباً ما يتم توفيرها من خالل إضافة اليود إلى الملح‪ ،‬يمكن أن تمنع‬ ‫االمكانات البشرية هذه‪ .‬كما يمكن أن يكون التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة أحد التدخالت الهامة في مرحلة‬ ‫خسارة ‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪1‬‬


‫‪2‬‬

‫المقدمة‬

‫الطفولة المبكرة‪ .‬وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن الطالب في سن ‪ 15‬عاما الذين كانوا قد التحقوا بالتعليم ما قبل‬ ‫االبتدائي‪ ،‬كان أداؤهم أفضل في تقييم للقراءة من أولئك الذين لم يلتحقوا بالتعليم ما قبل االبتدائي‪ .‬وحتى بعد‬ ‫احتساب الفروق االجتماعية واالقتصادية بين الطالب‪ ،‬فإن أولئك الذين التحقوا بالتعليم قبل االبتدائي كان أداؤهم‬ ‫أعلى‪ ،‬بفارق يعادل تقريبا سنة واحدة من التعليم النظامي )منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‪.(2011 ،‬‬ ‫في الهند‪ ،‬كان من المرجح أن يكون ‪O‬‬ ‫االطفال الذين شاركوا في برامج تنمية الطفولة المبكرة ملتحقين في المدرسة حتى‬ ‫سن ‪) 18‬هازاريكا وفيرين‪.(2013 ،‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫إن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة ليست مفيدة فقط لتطور االطفال ولكن أيضا السرهم‪ ،‬حيث إن رعاية وتعليم‬ ‫لالشقاء أو ‬ ‫الطفولة المبكرة يمكن أن تتيح الوقت ‪O‬‬ ‫االباء لكي يستثمروا وقتهم في أنشطة إنتاجية أخرى‪ ،‬مثل الدراسة أو‬ ‫العمل )لوكشين‪ ،‬وغلينسكايا وغارسيا‪2000 ،‬؛ سشلوسير‪ .(2005 ،‬إن النهوض بتنمية الطفولة المبكرة يمكن أن يكون فاعال‬ ‫لالشغال العامة‪ ،‬يوفر فرص تشغيل‪ ،‬السيما للشابات‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬درب برنامج ‪O‬‬ ‫كبرنامج ‪O‬‬ ‫لالشغال العامة في جنوب‬ ‫أفريقيا ‪ 20000‬شاب عاطل عن العمل تقريبا )معظمهم من الشابات( للعمل في مواقع لتنمية الطفولة المبكرة في‬ ‫المناطق الفقيرة )أنتونوبولوس وكيم ‪.(2011‬‬ ‫حاالت النقص في النمو التي تصيب الطفل في مرحلة مبكرة من العمر اليمكن التخلص من أثرها على حياته الحقا‪،‬‬ ‫وهي تؤدي إلى إدامة دورة الفقر وعدم المساواة‪ .‬وتبدأ حالة عدم المساواة في مرحلة الطفولة المبكرة‪ ،‬وهي تسهم‬ ‫فاالطفال من ‪O‬‬ ‫االجيال‪O .‬‬ ‫في مرحلة الطفولة المبكرة في دورات من الفقر والحرمان بين ‪O‬‬ ‫االسر الفقيرة يراكمون رأس مال‬ ‫بشريا أقل‪ ،‬وبالتالي هم أكثر عرضة للفقر عندما يكبرون‪ .‬فالفروقات في النمو الحركي المرتبطة بالوضع االجتماعي‬ ‫واالقتصادي ‪O‬‬ ‫لالسرة تم اكتشافها في مصر في مرحلة مبكرة من عمر الطفل وصلت إلى ستة أشهر )كيركسي وآخرون‬ ‫‪ .(1994‬فالعالقة بين الفقر والمجاالت المتعددة لتنمية الطفل وجدت في مراحل مبكرة من عمر الطفل‪ ،‬أي في عمر‬ ‫‪ 12‬شهرا في البرازيل‪ ،‬و‪ 10‬أشهر في الهند‪ ،‬و‪ 18‬شهرا في بنغالديش )غرانثام – ماكغريغور وآخرون‪ .(2007 ،‬عالوة على‬ ‫‪O‬‬ ‫واالدراكي تراكما سريعا إن‬ ‫ذلك‪ ،‬بين االطفال في عمر ما قبل المدرسة‪ ،‬يمكن أن يتراكم التأخير على المستوى اللغوي ‬ ‫لم تتم معالجته‪ .‬وفي االكوادور مثال‪ ،‬في حين أن الفروقات في المفردات بين ‪O‬‬ ‫االطفال في سن ثالثة أعوام تميل إلى‬ ‫ ‬ ‫االقل ثراء أو تعليما متأخرين جداً عن ‪O‬‬ ‫االسر ‪O‬‬ ‫االطفال في ‪O‬‬ ‫أن تكون ضئيلة‪ ،‬فإنه في سن ست سنوات كان ‪O‬‬ ‫االطفال في‬ ‫ً‬ ‫االسر ‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫االكثر ثرا ًء أو تعليماً )باكسون وسكادي ‪ .(2007‬ويمكن أن تساعد برامج تنمية الطفولة المبكرة على تقليص هذه‬ ‫الفجوات؛ على سبيل المثال‪ ،‬قلص برنامج تنمية طفولة مبكرة في إندونيسيا من فجوة التحصيل بين ‪O‬‬ ‫االطفال الفقراء‬ ‫‪O‬‬ ‫واالغنياء )جونغ وحسن ‪ .(2014‬وتم تعريف التوسع في نطاق التعليم ما قبل االبتدائي الحكومي على أنه سياسة‬ ‫االثر ‪O‬‬ ‫التعليم ذات ‪O‬‬ ‫االكبر على التقليل من عدم المساواة في المكاسب )شيشي وفان دي ويرفهورست‪.(2014 ،‬‬ ‫وتلعب بالتالي تنمية الطفولة المبكرة دورا هاما في الشمول االجتماعي‪.‬‬ ‫لالستثمارات في تنمية الطفولة المبكرة فوائد اقتصادية جمة )نوريس وبارنيت ‪ .(2010‬يكون النمو االقتصادي للبلدان‬ ‫التي تستثمر في رأس المال البشري نموا أقوى )ساال‪-‬إي‪-‬مارتن‪ ،‬ودوبيلهوفر‪ ،‬وميلر‪ .(2004 ،‬واالستثمارات في مرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة لها أعلى معدل للعائد على رأس المال البشري‪ .‬وقد بين هيكمان )‪ (2006‬أن منافع االستثمار في برامج‬ ‫مرحلة ما قبل المدرسة تفوق بشكل كبير االستثمارات في التعليم المدرسي والتدريب الوظيفي‪ .‬إن فوائد البرنامج‬ ‫الخاص بتنمية الطفولة المبكرة تتجاوز تكاليفه؛ فقد أظهرت محاكاة تمت مؤخراً أن ‬ ‫االثار االقتصادية المحتملة الطويلة‬ ‫‪O‬‬ ‫االمد لزيادة نسبة االلتحاق بمرحلة ما قبل المدرسة إلى ‪ 25‬في المائة أو ‪ 50‬في المائة في البلدان النامية لها نسبة منفعة‬ ‫إلى تكلفة تتراوح بين ‪ 6.4‬و ‪) 17.6‬إنغل وآخرون ‪ .(2011‬وتظهر أهمية الطفولة المبكرة بالنسبة لتنمية البلدان من خالل‬ ‫لاللفية )انظر االطار ‪ .(1-1‬وال يقتصر ‪O‬‬ ‫االهداف االنمائية ‪O‬‬ ‫صدارة موضوع التنمية المبكرة في ‪O‬‬ ‫االمر على كون المنافع‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫المقدمة‬

‫االقتصادية مرتفعة من حيث االستثمار في تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬إال أن االستثمارات غير الكافية في هذه المرحلة‬ ‫الحاسمة تتسبب في تكاليف اقتصادية عالية الحقا في الحياة من حيث انخفاض رأس المال البشري‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫االستثمار المبكر في صحة ‪O‬‬ ‫االطفال يمكن أن يمنع التقزم‪ ،‬الذي يضر برأس المال البشري‪ .‬فالتقزم يؤدي إلى خسارة في‬ ‫الموارد البشرية تتسبب‪ 2‬في انخفاض يصل إلى ‪ 20‬في المائة من دخل الكبار )غرانثام – ماكغريغور وآخرون‪.(2007 ،‬‬ ‫وبالرغم من أن معظم ‪O‬‬ ‫االطفال المصابين بالتقزم سوف يبقون على هذه الحال حتى مرحلة الكبار )غرانثام – ماكغريغور‬ ‫وآخرون‪ ،(2007 ،‬فإن التدخالت التي تحدد وتستهدف ‪O‬‬ ‫االطفال الذين يتعثر نموهم يمكن أن تمنع التقزم والخسارة في‬ ‫رأس المال البشري الناتجة عنه )نودو وآخرون‪ .(2011 ،‬وهذه الخسارة في الموارد البشرية التتجلى فقط في إمكانيات‬

‫واالهداف االنمائية ‬ ‫االطار ‪ 1-1‬تنمية الطفولة المبكرة ‬ ‫لاللفية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫االهداف االنمائية ‪O‬‬ ‫االكثر كفاءة لتحقيق ‪O‬‬ ‫التركيز على تنمية الطفولة المبكرة هي أحد النهج ‪O‬‬ ‫لاللفية‪ .‬وهي ثمانية أهداف تتناول‬ ‫ ‬ ‫واالعمال ‪O‬‬ ‫التحديات االنمائية الرئيسية في العالم وتشمل أهدافا محددة ينبغي تحقيقها بحلول ‪O .2015‬‬ ‫واالهداف المطلوبة لتحقيق‬ ‫ ‬ ‫االهداف االنمائية الثمانية ‪O‬‬ ‫االلفية لعام ‪ .2000‬ومن بين ‪O‬‬ ‫لاللفية كان منصوص عليها في إعالن ‪O‬‬ ‫االهداف االنمائية ‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫لاللفية‪ ،‬تتناول خمسة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫منها تحسين الصحة والتغذية والتعليم ‪O‬‬ ‫لالطفال‪.‬‬ ‫‪O‬‬ ‫واالهداف الخمسة المتعلقة بالطفل هي‪:‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫‪O‬‬ ‫نحو غير متناسب( الذين يعانون من الجوع إلى النصف‪،‬‬ ‫تقليل عدد الناس )االطفال على ٍ‬ ‫ضمان أن يتم كافة ‪O‬‬ ‫االوالد والفتيات دورة كاملة من الدراسة االبتدائية‪،‬‬ ‫ُِ‬ ‫االناث والذكور في التعليم االبتدائي والثانوي‪،‬‬ ‫القضاء على االختالف بين ‬ ‫‪O‬‬ ‫التقليل من معدل الوفيات بمقدار الثلثين لالطفال دون سن الخامسة من العمر؛ والتقليل‬

‫•‬ ‫‪O‬‬ ‫• بمقدار الثالثة أرباع من معدل وفيات االمهات‪.‬‬

‫االطفال دون سن الخامسة تركيزا مستداما على صحة ورفاهة ‪O‬‬ ‫االمهات ووفيات ‪O‬‬ ‫يتطلب تخفيض معدل وفيات ‪O‬‬ ‫االمهات وتطور‬ ‫‪O‬‬ ‫االطفال قبل وأثناء وبعد الوالدة‪ .‬وتشكل الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ ،‬والرعاية بعد الوالدة مكونات هامة‬ ‫االول(‪ .‬وتساهم الصحة والتغذية وممارسات تنشئة ‪O‬‬ ‫االمهات ووفيات حديثي الوالدة )الشهر ‪O‬‬ ‫للتقليل من وفيات ‪O‬‬ ‫االطفال في بقاء‬ ‫االطفال على قيد الحياة في المرحل ‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫االولى من عمرهم‪ ،‬ويمكن تحسينها جميعها من خالل التركيز المستدام على تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة‪ .‬ومن أجل التقليل من عدد ‪O‬‬ ‫االشخاص الذين يعانون من الجوع إلى النصف ‪ ،‬ينبغي أن يتم توسيع برامج تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة التي تحدد من هم ‪O‬‬ ‫االطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقدم لهم الدعم‪ .‬وتشكل تدخالت الطفولة المبكرة كذلك جزءا‬ ‫هاما من تحقيق الهدف الثاني‪ ،‬أي دورة كاملة من التعليم االبتدائي لكافة ‪O‬‬ ‫االطفال‪ .‬وبإمكان البرامج والسياسات التي تدعم تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة أن تساعد في ضمان أن يكون ‪O‬‬ ‫االطفال جاهزين للمدرسة وقادرين على تحقيق النجاح فيها‪ .‬وبإمكان التدخالت المبكرة‬ ‫كذلك أن تساعد في ضمان أن ‪O‬‬ ‫االوالد والبنات يدخلون إلى المدرسة على قدم المساواة‪ ،‬مما يساعد في التقليل من الفروقات‬ ‫بين الجنسين‪.‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫االنمائية لاللفية‪ ،‬كما اليمكن مواجهة التحديات التنموية الرئيسية في العالم‪ ،‬بدون جهود واسعة‬ ‫وال يمكن تحقيق االهداف ‬ ‫‪O‬‬ ‫النطاق ومستدامة لدعم وتعزيز التنمية المبكرة لالطفال‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬إنقاذ الطفل ‪ ،2012‬البنك الدولي ‪.2011‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪3‬‬


‫المقدمة‬

‫‪4‬‬

‫بدنية ومعرفية أقل‪ ،‬ولكن أيضا في مجاالت أخرى للتنمية‪O .‬‬ ‫فاالطفال المصابون بالتقزم يفتقرون إلى الكفاءات النفسية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬مثل الكفاءة الذاتية وتقدير الذات‪ ،‬التي هي مرتبطة بالنجاح في سوق العمل )ديركون وسانشيز ‪.(2011‬‬ ‫وتعزز تدخالت تنمية الطفولة المبكرة االنصاف أيضا‪ ،‬حيث تميل إلى أن يكون لها أكبر تأثير على ‪O‬‬ ‫االطفال المحرومين‬ ‫ ‬ ‫)هيكمان وماستيروف ‪ .(2007‬ولذلك فإن مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة ال يجب فيها المفاضلة بين الكفاءة‬ ‫واالنصاف‪ ،‬بل على العكس من ذلك يمكن أن يتم تعزيز االثنين معاً‪.‬‬ ‫االقتصادية ‬ ‫‪O‬‬ ‫تتصف منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‪ 3‬بأنها منطقة لم تستثمر بالشكل الكافي في تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬على‬ ‫‪O‬‬ ‫حد كبير مقارنةً‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا متأخر إلى ٍ‬ ‫بالمناطق ‪O‬‬ ‫االخرى‪ .‬بلغ معدل االلتحاق االجمالي بالتعليم ما قبل االبتدائي ‪ 27‬في المائة اعتبارا من ‪ .2011‬والمنطقة الوحيدة‬ ‫التي فيها معدل التحاق أقل من هذا هي أفريقيا جنوب الصحراء حيث وصل المعدل إلى ‪ 18‬في المائة )البنك الدولي ‪.(2014‬‬ ‫وباالضافة إلى تدني معدالت االلتحاق في التعليم ما قبل االبتدائي في منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫االوسط‪ ،‬تحتوي المنطقة على أقل‬ ‫ ‬ ‫‪O‬‬ ‫عدد من دور الحضانة ورياض االطفال الحكومية لمرحلة ما قبل االبتدائي‪ ،‬ونسبة االلتحاق في البرامج العامة لمرحلة ما قبل‬ ‫االبتدائي هي فقط ‪ 29‬في المائة‪ ،‬ونسبة االلتحاق في دور الحضانة ورياض ‪O‬‬ ‫االطفال في القطاع الخاص هي ‪ 71‬في المائة‬ ‫)اليونسكو ‪ .(2014‬وسجلت بلدان وأراضي منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا أعلى المعدالت في العالم للتأديب العنيف‬ ‫للطفل )اليونيسف ‪ ،(2013‬وتحتوي المنطقة على أقل تغطية لليود‪ ،‬وهو من المغذيات الهامة لتطور الدماغ )اليونيسف‬ ‫‪ .(2012‬وتحد أوجه القصور هذه في تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا من إمكانيات جيل من‬ ‫‪O‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وتجعل المنطقة أقل إنتاجية وتنافسية على المدى البعيد‪ .‬وهناك سبب آخر هام لدراسة تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا هو النقص الكبير في البيانات ‪O‬‬ ‫في منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫واالبحاث عن تنمية الطفولة المبكرة في المنطقة‪.‬‬ ‫تناول تحليل وصفي أُجري مؤخراً أدلة رفيعة المستوى على تنمية الطفولة المبكرة )نوريس وبارنيت ‪ ،(2010‬وقد شمل‬ ‫‪ 56‬دراسة مختلفة من ‪ 23‬بلدا من جميع مناطق العالم عدا منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا؛ فلم يكن هناك دراسات‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬وبدون أبحاث رفيعة المستوى حول تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬ومعلومات عن ‪O‬‬ ‫من منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫االثر‬ ‫مرتبطة بالسياق‪ ،‬والتكاليف‪ ،‬والفوائد المتأتية عن االستثمارات في تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬سيكون من الصعب على واضعي‬ ‫السياسات إعطاء ‪O‬‬ ‫االولوية لالستثمار في تنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫وفي ضوء ما ذكر أعاله‪ ،‬فإن الهدف من التحليل المقدم في هذا الكتاب هو توفير دليل على حالة تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة في منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا من أجل السماح لواضعي السياسات بتنفيذ سياسات وبرامج أفضل‪،‬‬ ‫باالضافة إلى توجيه برامج ‪O‬الولئك الذين هم ‪O‬‬ ‫االكثر حاجة لها‪ .‬وستسمح هذه المعلومات أيضا للبلدان بمقارنة تقدمها‬ ‫ ‬ ‫‪O‬‬ ‫والتعلم من تجارب البلدان والمناطق االخرى‪.‬‬

‫قياس تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫‪O‬‬ ‫باالضافة إلى التطور من حيث‬ ‫تتحقق التنمية الصحية للطفولة المبكرة عبر مجموعة متنوعة من االبعاد المختلفة‪ .‬‬ ‫الصحة البدنية‪ ،‬والتغذية‪ ،‬من المهم أن يتطور ‪O‬‬ ‫االطفال تطورا صحيا من ناحية المعرفة والعاطفة والعالقات االجتماعية‬ ‫االطار ‪.(2-1‬‬ ‫الصحية )انظر ‬

‫الصحة والتغذية‬ ‫واالثر المركب لسوء التغذية ‪O‬‬ ‫تمثل الوفاة المبكرة الخسارة المطلقة لكامل إمكانيات تنمية الطفل‪O ،‬‬ ‫واالمراض‪ .‬وينظر هذا‬ ‫الكتاب في كل من وفيات حديثي الوالدة )الذين يتوفون في الشهر ‪O‬‬ ‫االول من الحياة( ووفيات الرضع )الذين يتوفون في‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫المقدمة‬

‫االطار‪ 2-1‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في منطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫وجود قابالت مدربات عند الوالدة‬ ‫‪O‬‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر االول(‬ ‫االطفال )وفيات السنة ‪O‬‬ ‫وفيات ‪O‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫أنشطة التنمية الوالدية‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫التأديب العنيف‬ ‫عمالة ‪O‬‬ ‫االطفال‬

‫السنة ‪O‬‬ ‫االولى من عمرهم(‪ .‬ويمكن تفادي معظم حاالت الوفاة المبكرة‪ .‬وعلى الصعيد العالمي‪ ،‬تعود وفيات حديثي‬ ‫واالسهال(‬ ‫)االنتان وااللتهاب الرئوي والكزاز ‬ ‫الوالدة أساسا لحدوث والدات الخدج‪ ،‬واالختناق أثناء الوالدة والعدوى ‬ ‫)لوون‪ ،‬وكوسنس‪ ،‬وزوبان ‪ .(2005‬ومن الممكن أن يسهم انخفاض الوزن عند الوالدة إسهاما غير مباشر في حدوث‬ ‫الوفيات المبكرة )بالك وآخرون ‪ .(2008‬وتوسيع تغطية الرعاية أثناء الوالدة وفي المرحلة المبكرة لما بعد الوالدة أساسي‬ ‫للتقليل من وفيات حديثي الوالدة )لوون‪ ،‬وكوسنس‪ ،‬وزوبان ‪ .(2005‬إن معالجة كل من الوفاة المبكرة وتنمية الطفولة‬ ‫المبكرة تبدأ أثناء الحمل‪ .‬تبدأ تنمية الطفولة المبكرة في الرحم‪ ،‬ورعاية ما قبل الوالدة هي فرصة لمنع أو كشف وعالج‬ ‫القضايا الصحية‪ ،‬خاصة النقص في تغذية ‪O‬‬ ‫االم ونمو الجنين والمرتبطة بالمحصالت الفورية‪ ،‬مثل الوزن عند الوالدة‪،‬‬ ‫‪O‬‬ ‫واالنتاجية المفقودة خالل فترة حياة الطفل‬ ‫ومعدل وفيات االطفال‪ ،‬وأمراض الطفولة‪ ،‬وفي نهاية المطاف في التنمية ‬ ‫بأكملها )بوتا وآخرون‪2008 ،‬؛ والكر وآخرون‪ .(2011 ،‬من ‪O‬‬ ‫االساسي أيضا أن تتم الوالدة بوجود قابالت ماهرات‪ ،4‬وذلك‬ ‫للحد من الوفيات والمراضة بين حديثي الوالدة‪ .‬وفضال ً عن المساعدة في أن تكون الوالدة آمنة‪ ،‬فإن القابالت الماهرات‬ ‫تلعبن دوراً هاماً في تحديد القضايا الصحية وتوفير الرعاية ما بعد الوالدة )منظمة الصحة العالمية ‪ .(2004‬والرعاية ما‬ ‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫االطار ‪ .(2-1‬ويلعب‬ ‫االنمائية لاللفية )انظر ‬ ‫قبل الوالدة والرعاية أثناء الوالدة هما مكونان مهمان لتحقيق االهداف ‬ ‫االطفال –وتشكل ‪O‬‬ ‫لالطفال دورا هاما في التقليل من وفيات ‪O‬‬ ‫التحصين الكامل ‪O‬‬ ‫االمراض‪ ،‬مثل الحصبة‪ ،‬سببا رئيسيا لوفيات‬ ‫االطفال‪ .‬وتمنع أيضا عمليات التحصين ‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫االمراض التي قد تعوق النمو البدني الصحي )مولينا ‪ (2012‬وهي فاعلة للغاية‬ ‫من حيث التكلفة )فيدلر وشوكو‪.(2008 ،‬‬ ‫وتلعب التغذية المالئمة طوال فترة الطفولة دورا حيويا في التطور الصحي والمعرفي‪ .‬وللتغذية مكونان هامان‪ .‬ويحتاج‬ ‫الطفل لتلقي ما يكفي من المغذيات "الكلية ‪ - "Macro‬السعرات الحرارية والبروتين – وما يكفي من المغذيات‬ ‫"الدقيقة ‪ - "Micro‬مثل الحديد‪ ،‬وفيتامين أ‪ ،‬واليود‪ .‬ويقيس الطول السعرات الحرارية المتراكمة والبروتين على مدى فترة‬ ‫االطفال في منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫حياة الطفل‪ ،‬من المتناول التغذوي اليومي‪ .‬ويقارن هذا الكتاب بين ‪O‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا و‬ ‫االطفال ‪O‬‬ ‫"السكان المرجعيين العالميين" من ‪O‬‬ ‫االصحاء‪ ،‬ويحتسب كم يبعد الطفل عن متوسط الطفل الذي يتمتع بصحة‬ ‫جيدة من نفس العمر والنوع االجتماعي‪ .‬وهذا يسمى "عالمة صفر" الطول بالنسبة للعمر‪،‬الذي يقاس باالنحرافات المعيارية‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪5‬‬


‫المقدمة‬

‫‪6‬‬

‫عن متوسط السكان المرجعيين الذيت يتمتعون بصحة جدية‪ .‬وتم ربط التقزم‪ ،‬والذي هو أكثر من انحرافين معياريين دون‬ ‫متوسط الطول لطفل من مرجعية صحية في نفس العمر والنوع االجتماعي‪ ،‬بتدني االدراك‪ ،‬وضعف ‪O‬‬ ‫االداء المدرسي‪ ،‬وتدني‬ ‫ ‬ ‫ االنتاجية الحقا في الحياة‪ ،‬وانخفاض الدخل )غلووي وميغيل ‪2008‬؛ غرانثام – ماكغريغور وآخرون‪2007 .‬؛‬ ‫والكر وآخرون ‪ .(2011‬وهناك قياسان شائعان آخران هما الوزن بالنسبة للعمر والوزن بالنسبة للطول‪ ،‬نسبة لوزن طفل‬ ‫يتمتع بصحة جيدة من نفس الجنس والعمر )أو طول(‪ .‬ويعتبر ‪O‬‬ ‫االطفال الذين يكون وزنهم بالنسبة لعمرهم أقل من ناقص‬ ‫انحرافين معياريين )‪ (SD -2‬تحت المتوسط المرجعي للسكان بأنهم يعانون من »نقص الوزن« سريرياً‪ .‬ويعتبر ‪O‬‬ ‫االطفال‬ ‫الذين يكون وزنهم بالنسبة لطولهم أقل من ناقص انحرافين معياريين )‪ (SD -2‬تحت المتوسط المرجعي للسكان بأنهم‬ ‫مصابون بالهزال‪ .‬وفي حين أن الطول بالنسبة للعمر هو أفضل مؤشر للتغذية أو سوء التغذية المتراكمة‪ ،‬فإن الوزن بالنسبة‬ ‫للعمر والوزن بالنسبة للطول يمكن أن يكون مفيدا في تحديد حاالت سوء التغذية ‪O‬‬ ‫االقصر أمدا‪.‬‬ ‫ويعتمد أيضا النمو البدني والمعرفي ‪O‬‬ ‫لالطفال على جودة المغذيات‪ .‬والمغذيات الدقيقة هي مغذيات متناهية‬ ‫الصغر لها أثار كبيرة على تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬الحديد وفيتامين ألف واليود هي أمثلة على المغذيات الدقيقة التي‬ ‫يمكن أن توجد بشكل طبيعي في بعض ‪O‬‬ ‫االغذية‪ ،‬ولكنها غالبا ما ال توجد بالمستويات الضرورية للتطور الصحي‪ .‬ويمكن‬ ‫أن تعطى كذلك هذه المغذيات الدقيقة في صورة مكمالت غذائية أو تضاف إلى الغذاء‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬غالبا ما‬ ‫يضاف اليود إلى الملح ليصبح الملح يحتوى على يود‪ .‬وتعلب المغذيات الدقيقة في الطفولة المبكرة دورا هاما في زيادة‬ ‫الوزن‪ ،‬والتطور الحركي‪ ،‬والمعرفي‪ ،‬والنفسي واالجتماعي‪ ،‬بأثر دائم )وولكر وآخرون ‪ .(2011‬والمكمالت الغذائية‬ ‫‪O‬‬ ‫االنمائية العالمية )المبورغ ‪.(2009‬‬ ‫الدقيقة هي فاعلة جدا من حيث التكلفة وتتصدر االولويات بين كافة التحديات ‬ ‫االطفال على مغذيات دقيقة‪ ،‬يركز هذا الكتاب على إضافة اليود إلى الملح‪ ،‬على ‪O‬‬ ‫ولتقييم إمكانية حصول ‪O‬‬ ‫االخص سواء‬ ‫االسرة التي يعيش فيها الطفل تتناول ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود أم ال‪ .‬ونقص اليود هو أكثر ‪O‬‬ ‫كانت ‪O‬‬ ‫االسباب‬ ‫شيوعا للتخلف العقلي في العالم )مولينا ‪ .(2012‬وفي المتوسط يكون مستوى ذكاء ‪O‬‬ ‫االفراد الذين يعانون من نقص في‬ ‫اليود هو أقل بعشر نقاط من ‪O‬‬ ‫االفراد الذين اليعانون من نقص فيه )مولينا ‪.(2012‬‬

‫التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‬ ‫يتطور ‪O‬‬ ‫االطفال على المستوى االدراكي واالجتماعي والعاطفي من خالل المشاركة في أنشطة تنموية مع أسرهم‪ .‬فالقراءة‪،‬‬ ‫االخرى التي تساعد ‪O‬‬ ‫واالنشطة ‪O‬‬ ‫االغاني‪O ،‬‬ ‫واللعب ومشاهدة الكتب المصورة‪ ،‬وغناء ‪O‬‬ ‫االطفال على النمو والتعلم‪ .‬وجودة‬ ‫االهالي ‪O‬الطفالهم والقراءة ‪O‬الطفالهم مرتبطة بالعالمات التي يحصل عليها ‪O‬‬ ‫الوالدية من حيث استجابة ‪O‬‬ ‫االطفال الصغار في‬ ‫اختبارات المعرفة )باكسون وسكادي‪ .(2007 ،‬كما تعزز هذه ‪O‬‬ ‫االنشطة كذلك التعلم والجاهزية للمدرسة‬ ‫)تيناجيرو ولويزيلون ‪ .(2012‬ومن الممكن أن يتعلم ‪O‬‬ ‫االهالي عن الصلة بين التفاعل واللعب وتنمية الطفل‪ ،‬وكيفية تعزيز‬ ‫االنشطة اليومية‪ .‬وعندما يكتسب ‪O‬‬ ‫التفاعل والتنمية في ‪O‬‬ ‫االهالي مهارات الوالدية الجديدة هذه‪ ،‬يتحسن التطور الذهني‬ ‫لالطفال؛ حيث تتم مالحظة نتائج أكبر على ‪O‬‬ ‫والجسدي ‪O‬‬ ‫االطفال الذين يبدأون بتطور ذهني وجسدي ضعيف‬ ‫)إيكمان وآخرون‪ .(2003 ،‬ويشكل إشراك الكبار في ‪O‬‬ ‫االنشطة المتعددة التي تعزز التعلم دعما هاما للتطور المعرفي‪ ،‬ومؤشرا‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫المقدمة‬

‫هاما لممارسات الوالدية والمشاركة االجتماعية والعاطفية ‪O‬‬ ‫لالهالي مع أطفالهم‪ .‬ويحسن حضور رعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة من التطور والمعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع مزايا تدوم مدى الحياة‪ .‬وعلى المدى القريب‪ ،‬تحسن رعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة التحصيل العلمي وترفع من ‪O‬‬ ‫االجور في مرحلة الحقة من الحياة )كرافت ‪2011‬؛ واليونسكو ‪.(2006‬‬ ‫ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة هي أحد التدخالت التعليمية ‪O‬‬ ‫االكثر كفاءة من حيث التكلفة؛ والتدخالت المبكرة لها أثر أكبر‬ ‫بتكلفة أقل من تلك التي تتم الحقا في الحياة‪.‬‬ ‫تأديب الطفل هو جزء هام من تنشئة الطفل‪ .‬وعلى الرغم من أن تأديب الطفل أمر مهم وضروري‪ ،‬فإن التأديب‬ ‫العنيف ليس شكال ضروريا من أشكال تأديب الطفل‪ .‬والتأديب العنيف للطفل يعوق تطور وتعلم ‪O‬‬ ‫االطفال وأداءهم‬ ‫المدرسي على المدى القصير‪ ،‬مما يقلل في نهاية المطاف من رأس المال البشري ويضر بالتطور العاطفي واالجتماعي‬ ‫‪O‬‬ ‫لالطفال )اليونيسف ‪ .(2010‬وينتهك كذلك التأديب العنيف للطفل حق الطفل في الحماية من كافة أشكال العنف‬ ‫)اليونيسف ‪.(2010‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫هناك آراء مختلفة عن عمل االطفال‪ ،‬وعما يشكل بالضبط عمالة أطفال‪ .‬عادة ما تُ َع َرف عمالة االطفال بأنها مجموعة‬ ‫االطفال تشكل تهديدا لصحة وتنمية ‪O‬‬ ‫فرعية من عمل ‪O‬‬ ‫االطفال‪ ،‬عادة نتيجة نوع العمل‪ ،‬وظروف العمل‪ ،‬أو الوقت الذي‬ ‫يتم تمضيته في العمل )إدموندز ‪2008‬؛ وتافيري‪ ،‬وأبيبي‪ ،‬وأسازينيو ‪O .(2009‬‬ ‫واالطفال الذين ينخرطون في العمل‪ ،‬يكون‬ ‫احتمال ذهابهم إلى المدرسة أقل ويكونون معرضين لخطر حلقات الفقر المزمن )إدموندز ‪ ،2008‬واليونسكو ‪.(2006‬‬ ‫االطفال هو أنه يضر بشكل عام بتعليم‪ ،‬وصحة ‪O‬‬ ‫االرء الخاصة بعمل ‪O‬‬ ‫وأحد ‬ ‫االطفال وتطورهم الجسدي والمعرفي‬ ‫واالجتماعي والعاطفي‪ .‬إال أن هناك رأيا آخر مفاده أن عمل الطفل الذي ال يعوق صحة الطفل أو تطوره‪ ،‬واليحول دون‬ ‫دراسته في المدرسة‪ ،‬قد يكون في الواقع جزءا هاما وإيجابيا من تعليم ‪O‬‬ ‫االطفال وتطورهم إلى كبار منتجين )بورديون‬ ‫وآخرون ‪2010‬؛ وتافيري‪ ،‬وأبيبي‪ ،‬وأسازينيو ‪ .(2009‬وينظر هذا الكتاب بصورة خاصة في عمل الطفل في عمر خمس‬ ‫سنوات‪ ،‬بما في ذلك العمل خارج البيت والعمل التجاري أو ‪O‬‬ ‫االعمال المنزلية في البيت‪ .‬وقيام الطفل بعمر خمس‬ ‫سنوات بالعمل في عمل تجاري أو مؤسسة عائلية أو المشاركة في مهام منزلية‪ ،‬مثل جمع الحطب‪ ،‬والتنظيف‪ ،‬وإحضار‬ ‫االخرين‪ ،‬يضع صحة وتنمية صغار ‪O‬‬ ‫باالطفال ‬ ‫المياه‪ ،‬او االعتناء ‪O‬‬ ‫االطفال في خطر‪ ،‬وقد يعوق قدرتهم على االنتقال‬ ‫بنجاح إلى المدرسة‪ .‬ويسمي بالتالي هذا الكتاب كل هذه ‪O‬‬ ‫االنشطة »بعمالة الطفل« ويُ ْب ِقي على الرأي الذي مفاده أنه قد‬ ‫يكون هناك استثناءات‪ ،‬إال أن عمل الطفل في عمر خمس سنوات هو مؤشر سلبي سيضر بتنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة هي عملية تراكمية‪ ،‬فيها نمو صحي أو متعثر في بعد واحد من المحصالت تتفاعل مع أبعاد‬ ‫أخرى من النمو‪ .‬وكافة العناصر المختلفة من التنمية الصحية متداخلة‪ .‬ونتيجة توفر البيانات‪ ،‬فإن المؤشرات التنموية‬ ‫التي يفحصها هذا الكتاب هي مزيج من »المدخالت«‪ ،‬مثل عمليات التحصين‪ ،‬و»المحصالت«‪ ،‬كالوفاة المبكرة‪.‬‬ ‫وتساهم مؤشرات مختلفة في محصالت التنمية المهمة المختلفة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تساهم التغذية في الوفيات‪،‬‬ ‫لالطفال‪ .‬وتساهم رعاية وتعليم الطفولة المبكرة ‪O‬‬ ‫والصحة والتطور الجسدي‪ ،‬والتطور المعرفي المبكر ‪O‬‬ ‫واالنشطة‬ ‫التنموية في التطور االجتماعي والعاطفي المبكر ‪O‬‬ ‫لالطفال‪ ،‬وتطورهم المعرفي وتعلمهم المبكر‪ .‬ورعاية وتعليم الطفولة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪7‬‬


‫المقدمة‬

‫‪8‬‬

‫واالنشطة التنموية تستطيع أن تتفاعل وتكمل بعضها البعض في تعزيز تنمية ‪O‬‬ ‫المبكرة ‪O‬‬ ‫االطفال‪ .‬ومحصالت التنمية‬ ‫‪O‬‬ ‫موات من حيث قدرتهم‬ ‫تستطيع أن تتفاعل أيضا؛ واالطفال الذين يعانون من صحة بدنية ضعيفة يكونون في وضع غير ٍ‬ ‫على التعلم المبكر والتطور المعرفي‪ .‬وتتفاعل وتتراكم المؤشرات والمحصالت المختلفة في الطفولة المبكرة طوال فترة‬ ‫الحياة المبكرة والتجارب والمحصالت التنموية التي يمر بها ‪O‬‬ ‫االطفال في الطفولة المبكرة‪ ،‬وتعلمهم الالحق‪ ،‬ودراستهم‪،‬‬ ‫وصحتهم‪ ،‬ومشاركتهم االجتماعية‪ ،‬وبصورة عامة‪ ،‬فرصهم في الحياة‪.‬‬

‫المخاطرة والعوامل الحمائية‬ ‫االساسية التي قد تعرض ‪O‬‬ ‫هناك مجموعة من الخصائص ‪O‬‬ ‫االطفال لخطر ضعف محصالت تنمية االطفولة المبكرة‪ .‬وقد‬ ‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫واالقامة في الريف‬ ‫يكون ضعف محصالت تنمية الطفولة المبكرة مرتبطا بالنوع االجتماعي‪ ،‬والثروة‪ ،‬وتعليم االم واالب‪ ،‬‬ ‫أو الحضر‪ ،‬ومنطقة السكن‪ .‬ولفهم العوامل التي تعرض ‪O‬‬ ‫االطفال للخطر‪ ،‬ينظر هذا الكتاب في كيفية »ارتباط« كل من‬ ‫االجابة على أسئلة مثل‪ ،‬ما هو احتمال أن‬ ‫هذه الخصائص الفردية بمؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬وهذا يساعد في ‬ ‫يقوم طفل من المناطق الريفية مقارنة بطفل من المناطق الحضرية بحضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة؟ إال أن‬ ‫االختالفات بين الريف والحضر في حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة سببها أن المناطق الريفية تميل ‪O‬الن تكون أكثر‬ ‫االطفال من نفس مستوى الثروة‪ ،‬وقمنا بمقارنة بين المناطق الريفية والحضرية‪ ،‬فإن ‪O‬‬ ‫فقرا‪ ،‬ولو استعرضنا ‪O‬‬ ‫االطفال من‬ ‫نفس مستوى الثروة يحققون نفس مستوى الحضور في المناطق الريفية والحضرية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن استخدام االنحدار‬ ‫متعدد المتغيرات )تقنية إحصائية‪ ،‬راجع الملحق أ للحصول على تفاصيل( يجيب عن السؤال الخاص بالعالقة بين‬ ‫االساسية وتنمية الطفولة المبكرة بعد أخذ الخصائص ‪O‬‬ ‫الخصائص ‪O‬‬ ‫االخرى في الحسبان‪ .‬وتستطيع هذه الطريقة إظهار‬ ‫الفرق في حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة بين المناطق الحضرية والريفية‪ ،‬بعد ‪O‬‬ ‫االخذ في االعتبار االختالفات بين‬ ‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫االقامة‪.‬‬ ‫الريف والحضر في تعليم االم واالب‪ ،‬والثروة‪ ،‬والنوع االجتماعي‪ ،‬ومنطقة ‬

‫الفرص غير المتساوية‬ ‫يواجه ‪O‬‬ ‫االطفال فرصا غير متساوية حين تقوم االختالفات في تنمية الطفولة المبكرة على االختالفات في ظروفهم – التي‬ ‫ليس لهم سيطرة عليها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬هناك تفاوت طبيعي في طول ‪O‬‬ ‫االطفال‪ .‬فلو كنا نمشي في الشارع ورأينا‬ ‫ولدين مختلفين بعمر ثالث سنوات ذوي طول مختلف‪ ،‬فإن هذا ال يعني بالضرورة أن هذين الطفلين واجها فرصا غير‬ ‫متساوية لنمو صحي‪ .‬ولكن عندما يواجه هذان الطفالن احتماالت مختلفة للتقزم‪ ،‬نتيجة عوامل خارجة عن سيطرتهما‪،‬‬ ‫كأن يكونا ولدا في منطقة ريفية‪ ،‬أو ‪O‬الب غير متعلم‪ ،‬فإن هذه تكون حالة من الفرص غير المتكافئة‪ .‬وتمثل الطفولة‬ ‫أيضا مرحلة تكون فيها الفرص غير المتساوية ناتجة بوضوح عن ظروف معينة‪ .‬في حين أن االختالفات في المحصالت‬ ‫للبالغين‪ ،‬مثل ‪O‬‬ ‫االجور‪ ،‬يمكن أن تعود جزئيا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها البالغون في عملهم‪ ،‬أو في دراستهم‪،‬‬ ‫فاالطفال اليمكنهم أن يؤثروا على تنميتهم المبكرة‪ .‬وما يواجهه ‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫االطفال وهم اليزالون أجنة في الرحم‪ ،‬وفي السنوات‬ ‫االولى هو خارج سيطرتهم بالكامل‪ .‬ويحدد هذا الكتاب الفرص غير المتساوية التي يواجهها ‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫االطفال بطرق عديدة‪ .‬أوال؛‬ ‫يقاس نطاق عدم المساواة في كل بلد وأر ٍاض ولكل مؤشر باستخدام مؤشر االختالف )راجع الملحق أ للحصول على‬ ‫التفاصيل(‪ .‬ثم يتم احتساب مساهمات الظروف المختلفة في عدم المساواة – مثل ثروة ‪O‬‬ ‫االسرة أو النوع االجتماعي‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫المقدمة‬

‫– باستخدام تحليل شابلي )راجع الملحق أ للتفاصيل(‪ .‬وأخيرا‪ ،‬من أجل قياس االختالفات في فرص ‪O‬‬ ‫االطفال للتنمية‬ ‫و«االكثر حظا« لكل بلد وأرض ونحسب كيف أن محصالت ‪O‬‬ ‫»االقل حظا« ‪O‬‬ ‫الصحية‪ ،‬نضع مالمح للطفل ‪O‬‬ ‫االطفال المختلفة‬ ‫تقوم على اختالفات في بعض الظروف القليلة فقط )راجع الملحق أ للتفاصيل(‪.‬‬

‫كيف يفحص هذا الكتاب تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫من أجل تقييم حالة تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬يتبع هذا الكتاب ثالث خطوات‪.‬‬ ‫أوال‪ ،‬نقوم باحتساب المستوى المتوسط لمؤشر تنمية الطفولة المبكرة لكل من البلدان ‪O‬‬ ‫واالراضي‪ .‬ثانيا‪ ،‬نرصد عالقة‬ ‫االساسية ‪O‬‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة مع عدد من الخصائص ‪O‬‬ ‫لالطفال‪ ،‬مثل النوع االجتماعي‪ ،‬والثروة‪ ،‬وتعليم‬ ‫‪O‬‬ ‫واالقامة في الريف مقابل في الحضر؛ من أجل تحديد العوامل المرتبطة بمخاطر ضعف محصالت تنمية‬ ‫االهالي‪ ،‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬والختبار أهمية العالقة حين يتم بصورة جماعية أخذ العوامل ‪O‬‬ ‫االساسية في الحسبان )باستخدام نماذج‬ ‫االنحدار متعدد المتغيرات‪ ،‬راجع الملحق أ للتفاصيل(‪ .‬وأخيرا‪ ،‬نقوم بالبحث في عدم مساواة الفرص في تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة لكل من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة ونطاق عدم المساواة بين ‪O‬‬ ‫االطفال من خلفيات مختلفة‪.‬‬

‫البيانات‬ ‫االحصائيات‬ ‫تستخدم التحليالت المستخدمة في هذا الكتاب عددا من المسوحات التمثيلية الوطنية المختلفة‪ .‬وتستند ‬ ‫المقدمة إلى حسابات البنك الدولي ما لم يتم ذكر غير ذلك‪ .‬وتستند التحليالت إلى أحدث البيانات المتوفرة التي تغطي‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬راجع الملحق أ للحصول على تفاصيل بشأن المسوحات المستخدمة في كل بلد وأرض‪ .‬وفي حين‬ ‫أنه في الظروف الطبيعية‪ ،‬تتغير مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة نسبيا ببطء‪ ،‬على أرض الواقع اليوم‪ ،‬وفي ضوء عدد‬ ‫من الصراعات المستمرة‪ ،‬والتغيرات السياسية‪O ،‬‬ ‫واالزمات االقتصادية في المنطقة‪ ،‬قد تكون حدثت تغيرات أسرع وأكبر‪،‬‬ ‫مثيرة تحديات وفرصا جديدة لتحسين تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬

‫كيف تم تنظيم الكتاب‬ ‫يتضمن الجزء ‪O‬‬ ‫االول من الكتاب مقدمة )الفصل ‪ ،(1‬نظرة عامة بمنظور عالمي وإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫)الفصل ‪ (2‬وبعض خيارات البرنامج والسياسات للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‪O‬‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫أفريقيا )الفصل ‪ .(3‬وينظر القسم الثاني في تنمية الطفولة المبكرة في كل بلد وأرض من بلدان الشرق ‪O‬‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫أفريقيا االثني عشر‪ :‬الجزائر‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬ومصر‪ ،‬والعراق‪O ،‬‬ ‫واالردن‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وليبيا‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وسوريا‪ ،‬وتونس‪ ،‬والضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة‪ ،‬واليمن‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪9‬‬


‫المقدمة‬

10

‫الحواشي‬ ‫ وتركز هذه المالحظة على تنمية الطفولة المبكرة منذ مرحلة ما قبل الوالدة‬.‫ هناك تعريفات مختلفة للطفولة المبكرة‬.1 O ‫االطفال في معظم بلدان الشرق‬ O ‫ ويدخل عادة‬.‫)في الرحم( حتى عمر خمس سنوات‬ ‫االوشط وشمال أفريقيا في سن السادسة‬ .‫باالضافة الى فرص إجراء تدخالت‬ ،‫ وهو ما يغير الى حد كبير من احتياجاتهم وتطورهم‬،‫إلى المدرسة‬ .‫واالنتاجية نتيجة التقزم‬ ‫ سبب انخفاض الموارد البشرية هو تدني القدرة المعرفية‬.2 O ،‫ وليبيا‬،‫ ولبنان‬،‫ واالردن‬،‫ والعراق‬،‫ وجمهورية مصر العربية‬،‫ وجيبوتي‬،‫ ننظر في هذا الكتاب بشكل خاص في الجزائر‬.3 .‫ وجمهورية اليمن‬،‫ والضفة الغربية وقطاع غزة‬،‫ وتونس‬،‫ والجمهورية العربية السورية‬،‫والمغرب‬ .‫ طبيب أو ممرضة أو قابلة‬.4

‫المراجع‬ Antonopoulos, Rania, and Kijong Kim. 2011. “Public Job-Creation Programs: The Economic Benefits of Investing in Social Care: Case Studies in South Africa and the United States.” Levy Economics Institute Working Paper 671, Bard College, Blithewood, NY. Bhutta, Zulfiqar A., Tahmeed Ahmed, Robert E. Black, Simon Cousens, Kathryn Dewey, Elsa Giugliani, Batool A. Haider, Betty Kirkwood, Saul S. Mooris, H. P. S. Sachdev, Meer Shekar, for the Maternal and Child Undernutrition Study Group. 2008. “What Works? Interventions for Maternal and Child Undernutrition and Survival.” Lancet 371 (9610): 417–40. Black, Robert E., Lindsay H. Allen, Zulfiqar A. Bhutta, Laura E. Caulfield, Mercedes de Onis, Majid Ezzati, Colin Mathers, and Juan Rivera. 2008. “Maternal and Child Undernutrition: Global and Regional Exposures and Health Consequences.” Lancet 371 (9608): 243–60. Bourdillon, Michael, Deborah Levison, William Myers, and Ben White. 2010. Rights and Wrongs of Children’s Work. New Brunswick, NJ: Rutgers University Press. Checchi, Daniele, and Herman G. van de Werfhorst. 2014. “Educational Policies and Income Inequality.” IZA Discussion Paper Series 8222, Institute for the Study of Labor (IZA), Bonn, Germany. Dercon, Stefan, and Alan Sanchez. 2011. “Long-Term Implications of Under-Nutrition on Psychosocial Competencies: Evidence from Four Developing Countries.” Young Lives Working Paper 72. Oxford, U.K. Edmonds, Eric V. 2008. “Child Labor.” Handbook of Development Economics 4: 3607–709. Eickmann, Sophie H., Ana C. V. Lima, Miriam Q. Guerra, Marilia C. Lima, Pedro I. C. Lira, Sharon R. A. Huttly, and Ann Ashworth. 2003. “Improved Cognitive and Motor Development in a Community-Based Intervention of Psychosocial Stimulation in Northeast Brazil.” Developmental Medicine and Child Neurology 45 (8): 536–41. Engle, Patrice L., Lia C. H. Fernald, Harold Alderman, Jere Behrman, Chloe O’Gara, Aisha Yousafzai, Meena Cabral de Mello, Melissa Hidrobo, Nurper Ulkuer, Ilgi Ertem, Selim Iltus, and the Global Child Development Steering Group. 2011. “Strategies for Reducing Inequalities and Improving Developmental Outcomes for Young Children in Low-Income and Middle-Income Countries.” Lancet 378 (9799): 1339–53. Fiedler, John L., and Tesfaye Chuko. 2008. “The Cost of Child Health Days: A Case Study of Ethiopia’s Enhanced Outreach Strategy (EOS).” Health Policy and Planning 23 (4): 222–33.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7


11

‫المقدمة‬

Glewwe, Paul, and Edward A. Miguel. 2008. “The Impact of Child Health and Nutrition on Education in Less Developed Countries.” In Handbook of Development Economics, 4:3561–606. Grantham-McGregor, Sally, Yin Bun Cheung, Santiago Cueto, Paul Glewwe, Linda Richter, Barbara Strupp, and International Child Development Steering Group. 2007. “Developmental Potential in the First 5 Years for Children in Developing Countries.” Lancet 369: 60–70. Hazarika, Gautam, and Vejoya Viren. 2013. “The Effect of Early Childhood Developmental Program Attendance on Future School Enrollment in Rural North India.” Economics of Education Review 34: 146–61. Heckman, James J. 2006. “Skill Formation and the Economics of Investing in Disadvantaged Children.” Science 312 (5782): 1900–02. Heckman, James J., and Dimitriy V. Masterov. 2007. “The Productivity Argument for Investing in Young Children.” Review of Agricultural Economics 29 (3): 446–93. Jung, Haeil, and Amer Hasan. 2014. “The Impact of Early Childhood Education on Early Achievement Gaps: Evidence from the Indonesia Early Childhood Education and Development (ECED) Project.” Policy Research Working Paper 6794, World Bank, Washington, DC. Kirksey, A., T. D. Wachs, F. Yunis, U. Srinath, A. Rahmanifar, G. P. McCabe, O. M. Galal, G. G. Harrison, and N. W. Jerome. 1994. “Relation of Maternal Zinc Nutriture to Pregnancy Outcome and Infant Development in an Egyptian Village.” The American Journal of Clinical Nutrition 60 (5): 782–92. Krafft, Caroline. 2011. “Is Early Childhood Care and Education a Good Investment for Egypt?” Master’s thesis, University of Minnesota, Minneapolis. Lawn, Joy E., Simon Cousens, and Jelka Zupan. 2005. “4 Million Neonatal Deaths: When? Where? Why?” Lancet 365 (9462): 891–900. Lokshin, Michael, Elena E. Glinskaya, and Marito Garcia. 2000. “The Effect of Early Childhood Development Programs on Women’s Labor Force Participation and Older Children’s Schooling in Kenya.” Policy Research Working Paper 2376, World Bank, Washington, DC. Lomborg, Bjorn, ed. 2009. Global Crises, Global Solutions. 2nd ed. Cambridge: Cambridge University Press. Molina, Helia. 2012. “The Review of Health and Nutrition Indicators in Early Childhood.” Report, UNESCO, Paris. Naudeau, S., N. Kataoka, A. Valerio, M. Neuman, and L. K. Elder. 2011. Investing in Young Children: An Early Childhood Development Guide for Policy Dialogue and Project Preparation. Washington, DC: World Bank. Nores, Milagros, and W. Steven Barnett. 2010. “Benefits of Early Childhood Interventions across the World: (Under) Investing in the Very Young.” Economics of Education Review 29 (2): 271–82. OECD. 2011. PISA in Focus: Does Participation in Pre-Primary Education Tranlate into Better Learning Outcomes at School? Vol. 1. Paris: OECD. Paxson, Christina, and Norbert Schady. 2007. “Cognitive Development among Young Children in Ecuador: The Roles of Wealth, Health, and Parenting.” Journal of Human Resources 42 (1): 49–84.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7


‫المقدمة‬

Qian, Ming, Dong Wang, William E. Watkins, Val Gebski, Yu Qin Yan, Mu Li, and Zu Pei Chen. 2005. “The Effects of Iodine on Intelligence in Children: A Meta-Analysis of Studies Conducted in China.” Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition 14 (1): 32–42. Sala-i-Martin, Xavier, Gernot Doppelhofer, and Ronald I. Miller. 2004. “Determinants of Long-Term Growth: A Bayesian Averaging of Classical Estimates (BACE) Approach.” The American Economic Review 94 (4): 813–35. Save the Children. 2012. “Laying the Foundations: Early Childhood Care and Development.” London: Save the Children International. Schlosser, Analía. 2005. “Public Preschool and the Labor Supply of Arab Mothers: Evidence from a Natural Experiment.” Mimeo, the Hebrew University of Jerusalem. Shonkoff, Jack P., and Andrew S. Garner. 2012. “The Lifelong Effects of Early Childhood Adversity and Toxic Stress.” Pediatrics 129 (1): e232–46. Shonkoff, Jack P., and Deborah A. Phillips, ed. 2000. From Neurons to Neighborhoods: The Science of Early Childhood Development. Washington, DC: National Academy Press. Tafere, Yisak, Workneh Abebe, and Asham Assazinew. 2009. “Key Transitions and Well-Being of Children in Ethiopia: Country Context Literature Review.” Young Lives Technical Note 17, Oxford University, UK. Tinajero, Alfredo R., and Anais Loizillon. 2012. “The Review of Care, Education and Child Development Indicators in Early Childhood.” Report, UNESCO, Paris. UNESCO (United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization). 2006. “Strong Foundations: Early Childhood Care and Education.” Education for All Global Monitoring Report 2007, UNESCO, Paris. ‫ــــــــــ‬. 2014. “Teaching and Learning: Achieving Quality for All.” Education for All Global Monitoring Report 2013/4. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2010. Child Disciplinary Practices at Home: Evidence from a Range of Lowand Middle-Income Countries. New York: UNICEF. ‫ــــــــــ‬. 2012. The State of the World’s Children 2012: Children in an Urban World. New York: UNICEF. ‫ــــــــــ‬. 2013. “Percentage of Children Aged 2–14 Who Experience Any Form of Violent Discipline (Physical Punishment and/or Psychological Agression).” Report, UNICEF, Paris. http://www.childinfo.org/discipline_ countrydata.php. Walker, Susan P., Theodore Wachs, Julie Meeks Gardner, Betsy Lozoff, Gail A. Wasserman, Ernesto Pollitt, Julie Carter, and International Child Development Steering Group. 2007. “Child Development: Risk Factors for Adverse Outcomes in Developing Countries.” Lancet 369: 145–57. Walker, Susan P., Theodore D. Wachs, Sally Grantham-McGregor, Maureen M. Black, Charles A. Nelson, Sandra L. Huffman, Helen Baker-Henningham, Susan M. Chang, Jena D. Hamadani, Betsy Lozoff, Julie M. Meeks Gardner, Christine A. Powell, Atif Rahman, Linda Richter. 2011. “Inequality in Early Childhood: Risk and Protective Factors for Early Child Development.” Lancet 378 (9799): 1325–38.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7

12


13

‫المقدمة‬

World Bank. 2011. Improving the Odds of Achieving the MDGs: Global Monitoring Report 2011. Washington, DC: World Bank. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators. World Health Organization. 2004. Making Pregnancy Safer: The Critical Role of the Skilled Attendant. A Joint Statement by WHO, ICM, and FIGO. Geneva: World Health Organization.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7



‫الفصل ‪2‬‬

‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة في منطقة الشرق "‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫المقدمة‬ ‫االولية نحو فهم وضع تنمية الطفولة المبكرة )‪ (ECD‬في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫الخطوة ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا )‪ (MENA‬هي‬ ‫دراسة وضع منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط مقارنة بمناطق أخرى في العالم‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن تحديد الوضع الخاص بكل‬ ‫بلد على حدة وإجراء قياس مقارن لوضعها يوفر معرفة أفضل بالتقدم الذي أحرزته البلدان المختلفة‪ .‬إن هذا النوع‬ ‫من التحليل المقارن يوفر فرصة للمنطقة كلها‪ ،‬وللبلدان بشكل فردي‪ ،‬من أجل تحديد أوجه القصور في تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬ويمكن أن يؤدي إلى فرص لتعلم وتبادل الخبرات‪ .‬ويوفر هذا الفصل لمحة عامة عن وضع تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا )أ( مقارنة بمناطق أخرى‪ ،‬و)ب( قياس مقارن لوضع تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة في ‪ 12‬بلدا‪ .‬وكما هو موضح في الفصل ‪ ،1‬فإن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫يتم قياسها من حيث الصحة‪ ،‬والتغذية‪ ،‬والتطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي ‪#‬‬ ‫لالطفال باستخدام عدد من‬ ‫المؤشرات‪ .‬ويتم فحص الحالة الصحية ‪#‬‬ ‫لالطفال من خالل مؤشرات الوفيات المبكرة‪ ،‬ورعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ووجود‬ ‫قابلة مدربة عند الوالدة‪ ،‬والتطعيمات‪ .‬ويتم قياس الوضع الغذائي ‪#‬‬ ‫لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة‬ ‫للعمر(‪،‬فضال ً عن توفر المغذيات الدقيقة‪ ،‬وتحديداً اليود‪ .‬ومن أجل تقييم التطور المعرفي واالجتماعي أو العاطفي‪،‬‬ ‫فإن التحليل ينظر إلى مدى مشاركة ‪#‬‬ ‫االطفال في أنشطة التعلم التنموية‪ ،‬والتحاقهم في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫وما إذا كانوا يتعرضون للتأديب العنيف‪ ،‬وما إذا كانوا منخرطين في عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال في سن الخامسة‪ .‬هذه كانت المؤشرات‬ ‫‪#‬‬ ‫االطار ‪.(1.2‬‬ ‫التي تم اختيارها لقياس تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا )انظر ‬ ‫إن استخدام هذه المؤشرات مبني على البيانات المتاحة‪ .‬ودراسة مؤشرات إضافية يمكن أن يوفر فكرة أفضل عن تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط‪.‬‬ ‫ومن أجل الحصول على فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثرعلى محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يقوم التحليل‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪# ،‬‬ ‫أيضاً بدراسة العوامل ‪#‬‬ ‫واالسرة‪،‬‬ ‫والمجتمع‪ ،‬وعالقاتها‪ .‬وأخيراً فإن التحليل يقوم بقياس الفجوات ومدى التفاوت في محصالت تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫لالطفال فرص متساوية للتطور الصحي خالل السنوات ‪#‬‬ ‫عبر دول المنطقة‪ .‬ينبغي أن يكون ‪#‬‬ ‫االولى من حياتهم‪ ،‬بغض‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪15‬‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪16‬‬

‫االطار ‪ 1-2‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تمت دراستها في منطقة الشرق "‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫‪C‬‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫وجود قابالت مدربات عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر ‪#‬‬ ‫االول(‬ ‫االطفال )وفيات السنة ‪#‬‬ ‫وفيات ‪#‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للسن‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫‪#‬‬ ‫االنشطة التنموية الوالدية‬ ‫التأديب العنيف للطفل‬ ‫عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال‬

‫النظر عن ظروفهم‪ .‬ويستند هذا التحليل إلى أحدث البيانات المتاحة عن كل بلد من البلدان التي تمت دراستها‪ 1 .‬وبينما‬ ‫تتغير مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة ببطء نسبياً في ظل الظروفا لعادية‪ ،‬فإنه على أرض الواقع اليوم وفي ظل الربيع‬ ‫العربي والصراعات في المنطقة‪ ،‬قد تكون هناك تغييرات كبيرة في تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬فقد يواجه ‪#‬‬ ‫االطفال تحديات‬ ‫إضافية‪ ،‬ولكن قد يكون هناك أيضاً فرص جديدة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق "‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا–الوضع في العالم‬

‫البقاء على قيد الحياة‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫إن الخطوة ‪#‬‬ ‫االولى لتنمية طفولة مبكرة صحية هي ببساطة البقاء على قيد الحياة في مرحلة الطفولة المبكرة‪ .‬في منطقة‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬تقريباً واحد من كل ‪ 40‬طفال يموت في السنة ‪#‬‬ ‫الشرق ‪#‬‬ ‫االولى من عمره‪ .‬على الرغم من وجود تحسن‬ ‫على مر الزمن‪ ،‬إال أن الكثير من ‪#‬‬ ‫االطفال ال يزالون يموتون ‪#‬السباب يمكن الوقاية منها‪ .‬العديد من أبعاد تنمية البالد وتجارب‬ ‫االطفال تشكل الوفيات المبكرة‪ .‬والعديد من المدخالت المختلفة للتنمية المبكرة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫لالطفال يمكن أن تؤثر على الوفاة المبكرة‪،‬‬ ‫بما في ذلك الصحة والخدمات الصحية‪ ،‬والتغذية‪ ،‬والمعرفة التي يملكها مقدمو الرعاية في مجال تربية ‪#‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وتوقيت‬ ‫الوالدة والمباعدة بين الوالدات‪ ،‬وإمكانية الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي )نودو وآخرون‪.(2011 .‬‬ ‫ولالثار المتراكمة لسوء التغذية ‪#‬‬ ‫وتمثل الوفاة المبكرة أقصى خسارة لجميع إمكانات تنمية الطفل ‬ ‫واالمراض‪ .‬والوفيات‬ ‫)االطفال الذين يموتون في السنة ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا ‪#‬‬ ‫االطفال الرضع في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫بين ‪#‬‬ ‫االولى من العمر(‪ ،‬التي‬ ‫هي بمعدل ‪ 24‬حالة وفاة لكل ألف والدة‪ ،‬هي أقل من المتوسط العالمي البالغ ‪ 35‬حالة وفاة لكل ألف والدة‬ ‫)الشكل ‪(1-2‬؛ إال أنها أعلى من معدالت منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ )‪ 17‬حالة وفاة لكل ألف والدة( وأمريكا‬ ‫الالتينية والبحر الكاريبي )‪ 16‬حالة وفاة لكل ألف والدة( – وهي مناطق ذات مستويات دخل مماثلة لمنطقة الشرق‬ ‫االطفال الرضع‪ ،‬وفيات ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬وتتضمن معظم وفيات ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة )الذين يموتون في‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا تحدث فيها وفيات أقل خالل الشهر ‪#‬‬ ‫االول من الحياة(‪ .‬ومنطقة الشرق ‪#‬‬ ‫الشهر ‪#‬‬ ‫االول من الحياة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪17‬‬

‫الشكل ‪ 1-2‬معدالت وفيات الرضع وحديثي الوالدة )الوفيات لكل ألف والدة( – مقارنة إقليمية ‪2012‬‬ ‫ب‪ .‬الرضع‬

‫أ‪ .‬حديثو الوالدة‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬

‫شرق آسيا والمحيط‬ ‫الهادئ‬ ‫‪#‬‬ ‫منطقة الشرق االوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫‪17‬‬

‫شرق آسيا والمحيط‬ ‫الهادئ‬ ‫‪#‬‬ ‫منطقة الشرق االوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫‪32‬‬

‫جنوب آسيا‬

‫‪32‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء‬

‫‪30‬‬

‫‪24‬‬

‫العالم‬

‫‪21‬‬

‫‪40‬‬

‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬

‫‪16‬‬

‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫الكاريبي‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫العالم‬

‫‪35‬‬

‫جنوب آسيا‬

‫‪47‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء‬

‫‪64‬‬ ‫‪80‬‬

‫الوفيات لكل ألف والدة‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫الوفيات لكل ألف والدة‬

‫المصدر‪ :‬اليونيسف ‪.2014‬‬

‫)معدل وفيات أقل بين ‪#‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة( مقارنة بالمتوسط العالمي‪ ،‬إال أن ‪ 15‬حالة وفاة لكل ألف والدة تعني‬ ‫أن ‪ 1‬من كل ‪ 67‬طفال يموت في الشهر ‪#‬‬ ‫االول من العمر )الشكل ‪.(1-2‬‬ ‫إن معالجة كل من الوفيات المبكرة وتنمية الطفولة المبكرة تبدأ خالل فترة الحمل‪ .‬في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‪ 83 ،‬في المائة من المواليد يحصلون على رعاية ماقبل الوالدة‪ .‬وفي حين أن هذا الرقم مماثل للمتوسط العالمي‪،‬‬ ‫فإنه أقل بكثير عن المناطق ذات مستويات الدخل المماثلة‪ ،‬مثل شرق آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الالتينية والبحر‬ ‫الكاريبي‪ ،‬حيث أكثر من ‪ 90‬في المائة من المواليد يتلقون رعاية ما قبل الوالدة‪ .‬إن معدل رعاية ما قبل الوالدة في منطقة‬ ‫الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا أعلى ب ‪ 5‬نقاط مئوية فقط عن المعدل في أفريقيا جنوب الصحراء‪ .‬وتمثل الوالدة بوجود‬ ‫قابلة ماهرة عنصرا هاما آخر للحد من وفيات ومرض ‪#‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‪ .‬ومع معدل يصل إلى ‪ 79‬في المائة‪ ،‬يعتبر‬ ‫معدل الوالدات التي تتم على يد القابالت الماهرات في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا أعلى بكثير من المتوسط‬ ‫العالمي البالغ ‪ 68‬في المائة )الشكل ‪ ،(2-2‬ولكنه أقل من معدل أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي وشرق آسيا والمحيط الهادئ‪.‬‬ ‫االمراض بين ‪#‬‬ ‫لالطفال يلعب دوراً هاما في الحدمن ‪#‬‬ ‫إن التحصين الكامل ‪#‬‬ ‫االطفال –حيث إن أمراضا مثل الحصبة‬ ‫االطفال‪ .‬وتقترب منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫تعتبر سبباً رئيسياً لوفيات ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا من تغطية تحصين عالية‪ ،‬حيث إن‬ ‫‪ 89‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال محصنون بالكامل ضد الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والكزاز )‪) ،(DPT‬اليونيسف ‪.(2014‬‬ ‫كما تمنع عمليات التطعيم أيضاً حدوث ‪#‬‬ ‫االمراض التي يمكن أن تعوق النمو الجسدي الصحي )مولينا‪ .(2012 ،‬في حين‬ ‫أن هناك احتياجات خاصة بمجموعة متنوعة أخرى من اللقاحات الهامة‪،‬على ‪#‬‬ ‫االقل من حيث الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪،‬‬ ‫والكزاز )‪ ،(DPT‬فإن منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا أداؤها أفضل من المتوسط العالمي )‪ 84‬في المائة(‪،‬وقريب من‬ ‫عال‪ ،‬مثل أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي )‪ 93‬في المائة( وشرق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫مناطق أخرى ذات أداء ٍ‬ ‫)‪ 92‬في المائة(‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫إن سوء التغذية‪ ،‬الذي يعوق نمو خمس االطفال تقريباً‪ ،‬يشكل تحدياً كبيرا لمنطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫والتقزم – الذي يزيد عن انحرافين معياريين أقل من طول طفل مرجعي صحي من نفس العمر والجنس – تم ربطه‬ ‫االنتاجية الحقاً في الحياة‪ ،‬وكذلك تدني الدخل‬ ‫بانخفاض المعرفة‪ ،‬وتدني المستوى الدراسي‪ ،‬وانخفاض ‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪18‬‬

‫الشكل ‪ 2-2‬رعاية قبل الوالدة وأثناء الوالدة بوجود قابلة ماهرة – مقارنة إقليمية‪2012 – 2008 ،‬‬ ‫أ‪ .‬رعاية قبل الوالدة‬

‫ب‪ .‬والدة بوجود قابلة ماهرة‬

‫‪71‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪83‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء‬

‫‪50‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء‬

‫‪68‬‬

‫العالم‬ ‫‪#‬‬ ‫منطقة الشرق االوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫‪83‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫العالم‬ ‫‪#‬‬ ‫منطقة الشرق االوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫‪79‬‬

‫شرق آسيا والمحيط‬ ‫الهادئ‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫الكاريبي‬

‫‪93‬‬

‫‪100‬‬

‫جنوب آسيا‬

‫‪49‬‬

‫جنوب آسيا‬

‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫الكاريبي‬ ‫شرق آسيا‬ ‫والمحيط الهادئ‬

‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪0‬‬

‫‪80‬‬

‫‪100‬‬

‫نسبة الوالدات‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة الوالدات‬

‫المصدر‪ :‬اليونيسف ‪2014‬‬

‫الشكل ‪" 3-2‬‬ ‫االطفال المصابون بالتقزم‪ ،‬بعمر ‪ 59-0‬شهرا‪ ،‬مقارنة إقليمية ‪2012-2008‬‬

‫‪11‬‬

‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬

‫‪12‬‬

‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪50‬‬

‫العالم‬

‫‪38‬‬

‫جنوب آسيا‬

‫‪38‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة "‬ ‫االطفال‬ ‫المصدر‪ :‬اليونيسف ‪2014‬‬

‫)غلوي وميغيل ‪2008‬؛ وغرانثام – ماكغريغور وآخرون ‪2007‬؛ وولكر وآخرون ‪ .(2011‬ما يقارب من خمس )‪ 18‬في المائة(‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا يعانون من التقزم‪ .‬ونتيجةً للتقزم‪ ،‬فإن ‪#‬‬ ‫االطفال في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫من ‪#‬‬ ‫االطفال في منطقة الشرق‬ ‫‪#‬‬ ‫مال بشريا وصحيا أقل ويجنون أجوراً أقل في وقت الحق في الحياة‪ .‬وهذا‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا سوف يراكمون ر َأس ٍ‬ ‫يشكل خمس القوى العاملة المستقبلية التي سوف تكون أقل إنتاجية في سنوات عملها‪ ،‬بسبب سوء التغذية التي كان‬ ‫باالمكان الوقاية منها كلياً تقريبا‪ .‬وفي حين أن معدل التقزم في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا هو أقل من‬ ‫ ‬ ‫المتوسط العالمي‪ ،‬وكذلك عن جنوب آسيا أو أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬فإنه أعلى من أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪19‬‬

‫الشكل ‪" 4-2‬‬ ‫االسر التي تتناول ملحا فيه كميات كافية من اليود – مقارنة إقليمية‪2010-2006 ،‬‬

‫الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫‪48‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء‬

‫‪53‬‬

‫جنوب آسيا‬

‫‪55‬‬ ‫‪71‬‬

‫العالم‬ ‫شرق آسيا‬ ‫والمحيط الهادئ‬

‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة "‬ ‫االسر‬ ‫المصدر‪ :‬اليونيسف ‪2014‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الفترة من ‪ 2006‬إلى ‪ 2010‬هي آخر فترة بها بيانات قابلة للمقارنة لمنطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬

‫االطفال يعانون من التقزم‪ ،‬ومن شرق آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬حيث ‪ 12‬في المائة من ‪#‬‬ ‫حيث‪ 11‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫يعانون من التقزم )الشكل ‪.(3-2‬‬ ‫‪#‬‬ ‫إن منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا لديها أقل عدد من االسر استخداماً للملح المعالج باليود على نحو كاف‬ ‫عن أي منطقة أخرى‪ ،‬مما يعرض ‪#‬‬ ‫االطفال لخطر كبير من ضعف التطور المعرفي‪ .‬والمغذيات الدقيقة مثل الحديد‪،‬‬ ‫وفيتامين )أ(‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود‪ ،‬تلعب دوراً هاماً في كل من التطور الجسدي والمعرفي‪# .‬‬ ‫واالفراد الذين يعانون من نقص‬ ‫في اليود كان متوسطهم في اختبار الذكاء أقل ب ‪ 10‬نقاط عن ‪#‬‬ ‫االفراد الذين ليس لديهم أي نقص )مولينا‪ .(2012 ،‬إن‬ ‫لالطفال‪ .‬وبمعدل ‪ 48‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االساسية لتقديم اليود ‪#‬‬ ‫الملح المضاف إليه اليود هو الوسيلة ‪#‬‬ ‫االسر التي تستخدم‬ ‫الملح المضاف إليه كميات كافية من اليود‪ ،‬فإن معدالت منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا هي أقل من أفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء )‪ 53‬في المائة( وجنوب آسيا )‪ 55‬في المائة(‪ ،‬وأقل بكثير من المتوسط العالمي )‪ 71‬في المائة( من ‪#‬‬ ‫االسر‬ ‫التي تستخدم الملح المضاف إليه كميات كافية من اليود )الشكل ‪.(4-2‬‬

‫التطور االجتماعي‪ ،‬والعاطفي‪ ،‬والمعرفي‬ ‫على الرغم من أنه ثبت أن اللعب والتفاعل هما عنصران هامان لتنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن ‪#‬‬ ‫االطفال في منطقة الشرق‬ ‫‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا يفتقرون إلى فرص هامة للتطور اجتماعيا وعاطفياً‪ ،‬وهم في وضع سيئ إلى حد كبير مقارنة‬ ‫االخرى‪ .‬إن مشاركة ‬ ‫بالمناطق ‪#‬‬ ‫االباء في أنشطة تعزز التعلم تشكل دعماً هاماً للتطور المعرفي‪ ،‬ومؤشر ًا هاماً لممارسات‬ ‫الوالدية والمشاركة االجتماعية والعاطفية للوالدين مع أطفالهم‪ .‬ويبين الشكل ‪ 5-2‬نسبة ‪#‬‬ ‫االطفال بين سن ‪ 59-36‬شهراً‬ ‫ْ‬ ‫الذين يشاركون في على ‪#‬‬ ‫االقل أربعة من ستة أنشطة مختلفة تدعم نمو الطفل‪3 ،‬‬ ‫ومقارنة لعدد من دول المنطقة مع‬ ‫عينة فرعية عشوائية من بلدان أخرى‪ .‬وكما يوضح الشكل‪ ،‬فإن أداء دول المنطقة هو بشكل عام أقل من البلدان ‪#‬‬ ‫االخرى‬ ‫االطفال في الجمهورية اليمنية‪ ،‬و‪ 39‬في المائة من ‪#‬‬ ‫من حيث دعم التنمية المبكرة‪ .‬فقط ‪ 33‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال في‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪20‬‬

‫االطفال بعمر ‪ 59-36‬شهرا يمارسون أربعة إلى ستة أنشطة تنموية على "‬ ‫الشكل ‪" 5-2‬‬ ‫االقل‪ ،‬بلدان مختارة‬

‫‪95‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪58 59 61‬‬

‫‪54‬‬

‫‪50‬‬

‫نسبة "‬ ‫االطفال‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70 71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40 33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫سو‬ ‫تان‬ ‫طية‬ ‫بو ون‬ ‫قرا‬ ‫م ‪¤‬رى‬ ‫ديم‬ ‫الكا ا و ال‬ ‫ولي ونغ‬ ‫منغ الك‬ ‫ريه‬ ‫مهو‬ ‫ج‬ ‫غو‬ ‫تو ن‬ ‫انستا غ ¦ ‪¤‬رى‬ ‫فغ ق ‪¤‬رى‬ ‫أ رية‬ ‫هو‬ ‫جم‬ ‫رصب‬ ‫ال‬

‫ازي‬ ‫الند‬

‫رب‬

‫مغ‬ ‫ال‬ ‫راق‬ ‫الع‬ ‫ريا‬ ‫سو‬ ‫س‬ ‫تون‬

‫جيب‬

‫الي‬

‫‪¢‬وىى‬

‫من‬

‫االحصائيات والدراسات الديمغرافية‪ ،‬وجامعة الدول العربية‬ ‫المصدر‪ :‬اليونيسف ‪ ،2013‬باستثناء جيبوتي )وزارة الصحة‪ ،‬جيبوتي‪ ،‬ومعهد ‬ ‫االقليمي لكردستان‪ ،(2012 ،‬وتونس )وزارة التنمية والتعاون الدولي‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫االحصاء ‬ ‫االحصاء المركزي ومكتب ‬ ‫‪ ،(2012‬والعراق )جهاز ‬ ‫االحصاء الوطنية‪ ،‬واليونيسف ‪.(2013‬‬ ‫ ‬ ‫مالحظة‪ :‬جيبوتي لعمر ‪ 59-24‬شهرا‪.‬‬

‫جيبوتي‪ ،‬و‪ 48‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال في المغرب يمارسون أنشطة تنموية – أدناه هي أدنى عينة عشوائية لبلدان أخرى‪،‬‬ ‫سوازيالند‪ ،‬حيث ‪ 50‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال يمارسون أنشطة تنموية‪ .‬في حين أن العراق‪ ،‬والجمهورية العربية السورية‬ ‫)ما قبل النزاع(‪ ،‬وتونس التي كان أداؤها أفضل‪ ،‬ال تزال معدالتها منخفضة‪ .‬في العينة الفرعية العشوائية لبلدان أخرى‪،‬‬ ‫أفغانستان‪ ،‬وقيرغيزستان‪ ،‬وصربيا‪ ،‬كان أداؤها أفضل من أي من دول منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا من حيث‬ ‫االفضل ولكن ال زالت تحتل المرتبة ‪ 24‬من أصل ‪ 49‬دولة من حيث ‪#‬‬ ‫البيانات‪ .‬حيث تونس كانت ‪#‬‬ ‫االنشطة التنموية‪.‬‬ ‫والعراق في المرتبة ‪ ،31‬والمغرب ‪ ،40‬وجيبوتي ‪ ،44‬واليمن ‪ ،47‬من أصل ‪ 49‬دولة‪.‬‬ ‫إن التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والتعلم المبكر يلعبان دور ًا هاماً في النجاح في المدرسة‪ .‬إال أن منطقة‬ ‫الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا ال تستثمر سوى القليل جدا في هذه المرحلة الهامة من التعليم‪ .‬وعلى الرغم من أن‬ ‫‪#‬‬ ‫االدلة تشير إلى أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬يحسنان التطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي والعاطفي ويمنحان‬ ‫فوائد مدى الحياة‪ ،‬فإن إجمالي االلتحاق في مرحلة ما قبل االبتدائي في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا هو تقريباً‬ ‫نصف المتوسط العالمي‪ .‬فمعدل االلتحاق في مرحلة ما قبل االبتدائي في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا أقل‬ ‫من جميع المناطق ‪#‬‬ ‫االخرى باستثناء أفريقيا جنوب الصحراء وتقريباً ثلث معدل أوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا الالتينية‬ ‫والبحر الكاريبي )الشكل ‪.(6-2‬‬ ‫‪#‬‬ ‫والتحدي ‬ ‫ينتشر‬ ‫االخر الذي يهدد بإعاقة التنمية الصحية لالطفال هو التأديب العنيف‪ .‬فالتأديب العنيف‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬ويؤثر سلباً على النمو البدني والنفسي‪ ،‬واالجتماعي ‪#‬‬ ‫على نطاق واسع في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫لالطفال‪.‬‬ ‫ومقارنة دول المنطقة ذات البيانات المتاحة مع بلدان في مناطق أخرى يبين أن دول منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫أفريقيا لديها أعلى نسبة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و‪ 14‬عاماً يتعرضون للتأديب العنيف‪ 5.‬اليمن والضفة الغربية‬ ‫‪#‬‬ ‫لالطفال‪4‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪21‬‬

‫االجمالي في مرحلة ما قبل االبتدائي – مقارنة إقليمية‪2011 ،‬‬ ‫الشكل ‪ 6-2‬معدالت االلتحاق ‪C‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء‬

‫‪18‬‬

‫الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪27‬‬ ‫‪50‬‬

‫العالم‬

‫‪50‬‬

‫جنوب آسيا‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬

‫‪62‬‬

‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬

‫‪73‬‬

‫أوروبا وآسيا الوسطى‬

‫‪77‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫االجمالي )النسبة المئوية(‬ ‫معدالت االلتحاق ‪C‬‬ ‫المصدر‪ :‬مؤشرات التنمية العالمية‬

‫وقطاع غزة لديهما أعلى معدالت من التأديب العنيف )من أصل ‪ 50‬دولة(‪ ،‬مع تعرض ‪ 95‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال للتأديب‬ ‫العنيف‪ .‬تونس‪ ،‬والعراق‪ ،‬والجزائر‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وجمهورية مصر العربية لديها جميعاً معدالت‬ ‫عالية من التأديب العنيف‪ ،‬وبمعدل يتراوح بين ‪ 79‬و ‪ 93‬في المائة‪.‬وتحتل تونس المرتبة ‪ 5‬من بين أعلى الدول التي فيها‬ ‫تأديب عنيف‪ ،‬ومصر في المرتبة ‪ ،8‬والمغرب ‪ ،11‬وسوريا )ما قبل النزاع( كانت في المرتبة ‪ ،14‬والجزائر ‪ ،17‬والعراق ‪.26‬‬ ‫فقط جيبوتي كان لديها معدل أقل‪ ،‬حوالي ‪ 38‬في المائة واحتلت المرتبة ‪ 49‬من حيث التأديب العنيف ‪#‬‬ ‫لالطفال من بين‬ ‫‪ 50‬بلداً‪.‬‬

‫تنمية الطفولة المبكرة في بلدان منطقة الشرق "‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا – مقارنة دول منطقة‬ ‫الشرق "‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫البقاءعلى قيد الحياة‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫هناك تباين واسع في وضع تنمية الطفولة المبكرة بين الدول في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬فمعدالت وفيات‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال الرضع تتباين‪ ،‬مع وجود أعلى المعدالت في اليمن وأقلها في لبنان )الشكل ‪ .(7-2‬وجيبوتي واليمن لديهما‬ ‫معدالت وفيات بين ‪#‬‬ ‫االطفال الرضع أعلى بكثير من المتوسط العالمي وأقرب إلى معدالت أفريقيا جنوب الصحراء‪ .‬وطفل‬ ‫واحد من بين كل ‪ 15‬طفال يتوفى في السنة ‪#‬‬ ‫االولى من الحياة في هذه البلدان‪ .‬في اليمن‪ ،‬طفل من كل ‪ 25‬طفال يموت‬ ‫في الشهر ‪#‬‬ ‫االول من الحياة‪ .‬والمغرب‪ ،‬ومصر‪ ،‬والجزائر‪ ،‬وتونس‪ ،‬والضفة الغربية وقطاع غزة جميعها لديها معدالت‬ ‫‪#‬‬ ‫االقليمي لعام ‪ ،2010‬وذلك وفقاً الخر المسوحات‪ .‬مصر‬ ‫وفيات بين االطفال حديثي الوالدة والرضع‪ ،‬أعلى من المتوسط ‬ ‫االطفال حديثي الوالدة ‪#‬‬ ‫االبرز من حيث الفجوة الواسعة غير االعتيادية بين معدل وفيات ‪#‬‬ ‫هي ‪#‬‬ ‫واالطفال الرضع‪ .‬مقارنة‬ ‫االطفال الرضع‪ ،‬مصر لديها معدل وفيات أقل بكثير بين ‪#‬‬ ‫بدول أخرى ذات معدالت وفيات مماثلة بين ‪#‬‬ ‫االطفال حديثي‬ ‫واالطفال أقل عرضة للوفاة في الشهر ‪#‬‬ ‫الوالدة‪# .‬‬ ‫االول من الحياة‪ ،‬ولكنهم أكثر عرضة للوفاة خالل الفترة المتبقية من‬ ‫االولى من العمر‪ ،‬مما يشير إلى أن مصر تواجه تحديات صحية مبكرة تختلف عن بلدان أخرى‪ .‬لبنان‪# ،‬‬ ‫السنة ‪#‬‬ ‫واالردن‪،‬‬ ‫االقليمية‪،‬على الرغم من أن الصراعات‬ ‫وليبيا‪ ،‬وسوريا )قبل النزاع( جميعها كان لديها معدالت أقل من المتوسطات ‬ ‫‪#‬‬ ‫االخيرة في ليبيا وسوريا بشكل خاص من المحتمل أن تكون قد غيرت هذا الوضع‪.‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪22‬‬

‫الشكل ‪ 7-2‬وفيات حديثي الوالدة والرضع حسب البلدان أو "‬ ‫االراضي‪ ،‬وفيات لكل ألف والدة – أحدث مسح‬

‫‪10‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪24‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫أفريقيا ‪2012-2008‬‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة ‪2006‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬

‫العراق ‪2011‬‬ ‫الجزائر ‪2002‬‬ ‫العالم ‪2012-2008‬‬ ‫مرص ‪2008‬‬ ‫المغرب ‪2004‬‬ ‫‪¢‬‬ ‫جيبوىى ‪2004‬‬ ‫اليمن ‪2006‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪80‬‬

‫لبنان ‪2004‬‬ ‫تونس ‪2011‬‬ ‫سوريا ‪2009‬‬ ‫ليبيا ‪2007‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االردن ‪2012‬‬

‫‪60‬‬

‫‪70‬‬

‫‪40‬‬

‫‪50‬‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫معدل الوفيات لكل ألف والدة‬ ‫رضيع‬ ‫حديث الوالدة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسوحات أسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪ .(1‬معدالت العالم ومنطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا من اليونيسف )‪.(2014‬‬

‫االوسط وشمال أفريقيا حسب البالد أو "‬ ‫الشكل ‪ 8-2‬رعاية قبل الوالدة وأثناء الوالدة في الشرق "‬ ‫االراضي – أحدث مسح‬

‫‪99 95 98 98 99 99 98 99 100‬‬

‫‪94‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪88 87‬‬

‫‪94‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪83‬‬

‫‪83 79‬‬

‫‪91‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪79‬‬

‫‪78‬‬

‫‪68‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪36‬‬

‫نسبة الوالدات‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫ة ال‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫ف‬

‫س‬

‫غر‬

‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪03‬‬

‫بية‬

‫‪20‬‬

‫لض‬ ‫ا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬

‫تون‬

‫لب‬ ‫نان‬

‫ليبي‬

‫ا‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪12‬‬

‫‪09‬‬

‫‪¢‬وىى‬

‫ريا‬

‫جيب‬

‫سو‬

‫ا‬ ‫لعا‬

‫لم‬

‫وق‬ ‫طاع‬ ‫غزة‬

‫‪ 02‬مال‬ ‫جزائر ط وش ‪20‬‬ ‫ال ‪ #‬وس ‪12‬‬ ‫اال ‪-20‬‬ ‫رق ‪08‬‬ ‫الش ريقيا ‪20‬‬ ‫أف ‪12‬‬ ‫‪-20‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪08‬‬

‫راق‬ ‫الع‬

‫م‬

‫مغ‬ ‫رب‬

‫رص‬

‫ال‬

‫ا‬ ‫ليم‬

‫‪04‬‬

‫‪06‬‬ ‫ن‬ ‫‪20‬‬

‫‪06‬‬ ‫‪20‬‬ ‫رعاية قبل الوالدة‬

‫رعاية أثناء الوالدة‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسوحات أسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪ .(1‬معدالت العالم ومنطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا من اليونيسف )‪.(2014‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪23‬‬

‫معظم دول منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا كان أداؤها جيداً من حيث استخدام رعاية ما قبل الوالدة ووجود‬ ‫االمهات ‪#‬‬ ‫قابالت ماهرات عند الوالدة‪ .‬بيد أن العديد من الدول لديها فجوات كبيرة في التغطية‪ ،‬مما يعرض ‪#‬‬ ‫واالطفال‬ ‫لخطر كبير )الشكل ‪ .(8-2‬وعدد من دول منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا تقترب من الرعاية الشاملة لما قبل وأثناء‬ ‫الوالدة‪ ،‬بما في ذلك تونس‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬وليبيا‪ ،‬ولبنان‪ ،‬والضفة الغربية وقطاع غزة‪# ،‬‬ ‫واالردن‪ .‬في سوريا )ما قبل النزاع(‪،‬‬ ‫والعراق‪ ،‬والجزائر هناك نقص معتدل‪ ،‬مع تغطية لرعاية ما قبل الوالدة بنسبة أقل من نسبة الوالدات التي تتم بوجود‬ ‫قابلة ماهرة‪ .‬في مصر والمغرب‪ ،‬ما بين ثلث وخمس الوالدات تتم بدون رعاية ما قبل الوالدة أو بدون وجود قابلة‬ ‫ماهرة‪ .‬اليمن لديه معدالت منخفضة جداً‪ ،‬مع تلقي ‪ 47‬في المائة فقط من الوالدات رعاية ما قبل الوالدة و ‪ 36‬في المائة‬ ‫من الوالدات تحضرها قابالت ماهرات‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫هناك حاجة إلى زيادة الحصول على رعاية منتظمة ما قبل الوالدة في معظم بلدان الشرق االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬ففي‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا جيداً من حيث حصول المواليد على زيارة واحدة على ‪#‬‬ ‫حين كان أداء منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االقل لرعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‪ ،‬ال يزال هناك فجوات كبيرة في حجم الرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة )أربع زيارات على ‪#‬‬ ‫االقل( التي تحصل عليها‬ ‫االردن هو ‪#‬‬ ‫االمهات )الشكل ‪ .(9-2‬ومن بين البلدان التي لديها بيانات‪ ،‬كان أداء ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االفضل‪ ،‬مع تلقي ‪ 99‬في المائة من المواليد‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة وتلقي ‪ 95‬في المائة رعاية منتظمة ما قبل الوالدة‪ .‬تونس أيضاً كان أداؤها جيداً‪ ،‬مع تلقي ‪ 98‬في المائة‬ ‫من الوالدات رعاية ما قبل الوالدة و‪ 86‬في المائة رعاية منتظمة ما قبل الوالدة‪ .‬ليبيا وسوريا )ما قبل الصراع( كان لديهما‬ ‫فجوات معتدلة بين رعاية ما قبل الوالدة ورعاية منتظمة ما قبل الوالدة‪ ،‬بينما في مصر‪ ،‬تقريباً كل هؤالءالذين يتلقون رعاية‬ ‫ماقبل الوالدة )‪ 74‬في المائة من الوالدات( يقومون بذلك بانتظام )‪ 67‬في المائة(‪ .‬أما في المغرب‪ ،‬ففي حين أن ‪ 68‬في المائة‬ ‫من المواليد يتلقون رعاية ماقبل الوالدة‪ ،‬فإن فقط ‪ 31‬في المائة من جميع المواليد يتلقون الرعاية بانتظام‪ ،‬وفي العراق‪ ،‬في‬ ‫الشكل ‪ 9-2‬الرعاية قبل الوالدة والرعاية المنتظمة قبل الوالدة حسب البلد – أحدث مسح‬

‫‪95‬‬

‫‪99‬‬

‫‪98‬‬

‫‪100‬‬

‫‪94‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪86‬‬

‫‪90‬‬

‫‪78‬‬

‫‪75‬‬

‫‪80‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪67‬‬

‫‪70‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪31‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫س‬

‫يبيا‬

‫‪20‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪07‬‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫تون‬

‫ل‬

‫سو‬ ‫ريا‬

‫‪09‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪08‬‬

‫راق‬

‫رص‬

‫الع‬

‫م‬

‫ال‬ ‫مغ‬ ‫رب‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪04‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪(1‬‬

‫‪20‬‬

‫رعاية قبل الوالدة‬

‫رعاية منتظمة قبل الوالدة‬

‫نسبة الوالدات‬

‫‪60‬‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪24‬‬

‫الشكل ‪" 10-2‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا مطعمون بالكامل حسب البلد – أحدث مسح‬

‫‪¢‬‬ ‫جيبوىى ‪2012‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬

‫اليمن ‪2006‬‬

‫‪52‬‬

‫لبنان ‪2004‬‬

‫‪64‬‬

‫العراق ‪2011‬‬

‫‪78‬‬

‫سوريا ‪2009‬‬

‫‪87‬‬

‫ليبيا ‪2007‬‬

‫‪90‬‬

‫المغرب ‪2004‬‬

‫‪90‬‬

‫تونس ‪2011‬‬

‫‪92‬‬

‫مرص ‪2008‬‬

‫‪93‬‬

‫الجزائر ‪2002‬‬

‫‪93‬‬

‫‪#‬‬ ‫االردن ‪2012‬‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة االطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسوحات أسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪(1‬‬ ‫مالحظة‪ :‬لبنان كان ينقصها معلومات بشأن مطعوم ‪ ،BCG‬وبالتالي تم احتساب التطعيم الكامل للمطاعيم ‪#‬‬ ‫االخرى للبنان‪ .‬وكانت الجزائر ينقصها معلومات على‬ ‫االطفال‪ ،‬وبالتالي تم احتساب التطعيم الكامل للقاحات ‪#‬‬ ‫لقاح الحصبة‪ ،‬والجرعات الثانية والثالثة لشلل ‪#‬‬ ‫االخرى للجزائر‪ .‬تونس هي ‪ 29-18‬شهرا‪.‬‬

‫حين يتلقى ‪ 78‬في المائة من الوالدات رعاية ماقبل الوالدة‪ 51 ،‬في المائة فقط يحصلون عليها بانتظام‪ .‬من المهم معالجة‬ ‫هذه الفجوات‪ ،‬ولكن من المرجح أن يكون هناك حاجة لنوع مختلف من التوعية لمعالجة ‪#‬‬ ‫االنواع المختلفة من الفجوات‪.‬‬ ‫وعدد من بلدان منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا تقترب من مستويات كافية من التطعيمات‪ ،‬في حين أن بلدانا‬ ‫أخرى لم تحقق المستوى الالزم من تغطية التطعيم لحماية ‪#‬‬ ‫االطفال من أمراض ووفاة يمكن الوقاية منها )الشكل ‪.(10-2‬‬ ‫ويعتبر ‪#‬‬ ‫االطفال محصنين بالكامل إذا كانوا قد تلقوا تطعيمات لجميع أمراض الطفولة الستة الرئيسية التي يمكن الوقاية‬ ‫منها‪ :‬السل‪ ،‬والدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والكزاز‪ 6،‬وشلل ‪#‬‬ ‫االطفال‪ 7،‬والحصبة‪ .‬وينبغي أن يكونوا محصنين بالكامل قبل‬ ‫‪ 12‬شهرا‪ 8.‬وحقق عدد من دول المنطقة مستوى تطعيم من شأنه أن يمنح مناعة قطيعية‪ 9،‬ومنها المغرب‪ ،‬وتونس‪،‬‬ ‫واالردن‪ ،‬والجزائر‪ .‬وليبيا‪ ،‬التي فيها ‪ 87‬في المائة من ‪#‬‬ ‫ومصر‪# ،‬‬ ‫االطفال محصنون تماماً‪ ،‬تعتبر قريبة جداً من التغطية‬ ‫الكافية‪ .‬في سوريا )ما قبل النزاع( في عام ‪ ،2009‬فقط ‪ 78‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال تم تحصينهم بالكامل‪ ،‬ومن المرجح‬ ‫أن تكون معدالت التحصين قد انخفضت نتيجة للصراع‪ .‬اليمن‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬والعراق‪ ،‬ولبنان لديها معدالت منخفضة جداً‬ ‫من التحصين الكامل‪ ،‬تتراوح بين ‪ 64-31‬في المائة‪.‬‬ ‫إن تلقي الجرعات الكاملة من اللقاحات متعددة الجرعات هي أحد أكبر التحديات في البلدان ذات معدالت‬ ‫التحصين المنخفضة‪ .‬وبمقارنة النقص في التطعيمات في اليمن‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬والعراق يبدو أن البلدان تواجه تحديات‬ ‫مختلفة إلى حد ما من حيث تغطية التحصين؛ على سبيل المثال‪ ،‬العراق أداؤه أفضل بكثير من حيث تغطية شلل‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪25‬‬

‫االطفال بعمر ‪ 59-0‬شهرا المصابون بالتقزم حسب البالد أو "‬ ‫الشكل ‪" 11-2‬‬ ‫االراضي – أحدث مسح‬ ‫‪#‬‬ ‫االردن ‪2012‬‬ ‫تونس ‪2011‬‬ ‫لبنان ‪2004‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة ‪2006‬‬ ‫الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫افريقيا ‪2012-2008‬‬ ‫الجزائر ‪2002‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬

‫ليبيا ‪2007‬‬ ‫العراق ‪2011‬‬ ‫المغرب ‪2004‬‬ ‫العالم ‪2012-2008‬‬ ‫سوريا ‪2009‬‬ ‫مرص ‪2008‬‬ ‫‪¢‬‬ ‫جيبوىى ‪2012‬‬ ‫اليمن ‪2003‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة المصابين بالتقزم‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪ .(1‬معدالت العالم والشرق ‪#‬‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫من اليونيسف ‪.2014‬‬

‫‪#‬‬ ‫االطفال عنه في الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي والكزاز )‪ .(DPT‬أما جيبوتي فأداؤها أفضل في التطعيم ضد السل من‬ ‫اليمن‪ ،‬ولكن اليمن أداؤه أفضل من جيبوتي في تغطية الحصبة‪ .‬كما يميل ‪#‬‬ ‫االطفال أيضاً إلى عدم إتمام جرعة كاملة من‬ ‫الجرعات المتعددة للتطعيمات؛ ففي جيبوتي‪ ،‬في حين أن نحو ‪ 70‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال يتلقون أول جرعة من تطعيم‬ ‫شلل ‪#‬‬ ‫االطفال‪ ،‬فإن حوالي ‪ 40‬في المائة فقط يحصلون على الجرعة الثالثة‪ .‬إن زيادة معدالت تغطية التحصين سوف‬ ‫تتطلب استهداف جميع هذه ‪#‬‬ ‫االنواع المختلفة من الفجوات‪ ،‬التي غالباً ماتكون خاصة بكل بلد‪.‬‬ ‫إن التقزم منتشر في جميع دول المنطقة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 11-2‬نسبة ‪#‬‬ ‫االطفال من سن ‪ 59-0‬شهراً الذين يعانون من التقزم‬ ‫في بلدان المنطقة‪ .‬وعلى الرغم من أن ‪#‬‬ ‫االردن‪ ،‬وتونس‪ ،‬ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة لديها معدالت منخفضة نسبياً‪،‬‬ ‫االالف من ‪#‬‬ ‫االطفال بالتقزم‪ ،‬فإن ذلك يمثل ضرراً كبيراً لمئات ‬ ‫ومع إصابة ‪ 12-8‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال من حيث تراكم رأس‬ ‫المال البشري والتنموي‪ .‬في عدد من الدول )الجزائر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬والمغرب‪ ،‬والعراق‪ ،‬وسوريا ]ما قبل الصراع[‪ ،‬من ُخمس إلى‬ ‫االطفال يعانون من التقزم‪ ،‬مما يعني أن ‪#‬‬ ‫ربع ‪#‬‬ ‫االطفال لديهم ما بين ‪ 1‬إلى ‪ 5‬و ‪ 1‬إلى ‪ 4‬احتمال أن تكون صحتهم الجسدية‬ ‫والمعرفية ضعيفة وأن يحصلوا على أجور أقل في وقت الحق في الحياة‪ .‬مصر لديها معدالت تقزم تفوق المتوسط العالمي‪،‬‬ ‫االطفال من التقزم‪ .‬والوضع مشابه في جيبوتي‪ ،‬مع ثلث )‪ 34‬في المائة( من ‪#‬‬ ‫مع معاناة ‪ 29‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال مصابين‬ ‫بالتقزم‪ .‬اليمن على وجه الخصوص لديه مشكلة خطيرة للغاية مع التغذية والتقزم‪ ،‬مع إصابة أكثر من ‪ 53‬في المائة من‬ ‫االطفال بالتقزم؛ وأكثر من نصف ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال في اليمن ال يحققون كامل إمكاناتهم التنموية‪.‬‬ ‫ودول منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا صارعت باستمرار للحد من التقزم‪ .‬وجيبوتي زادت بها معدالت التقزم‪،‬‬ ‫من ‪ 28‬في المائة في عام ‪ 1989‬إلى ‪ 34‬في المائة في عام ‪ ،2012‬وبقي التقزم في اليمن أكثر من ‪ 50‬في المائة منذ‬ ‫عام ‪) 1992‬مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬على الرغم من أن مصر كانت تحرز تقدماً في خفض التقزم في وقت مبكر من‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪26‬‬

‫‪#‬‬ ‫االلفية‪ ،‬فإن المعدالت زادت بشكل كبير منذ ذلك الحين‪ .‬وارتفعت معدالت التقزم وانخفضت في كل من الجزائر‪،‬‬ ‫وسوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬والضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬وبقيت ثابتة بشكل أساسي في العراق‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وليبيا‪ .‬وفقط تونس‪،‬‬ ‫‪#‬‬ ‫واالردن‪ ،‬والمغرب أحرزت بشكل عام بعض التقدم في إنقاص التقزم‪ ،‬مع بعض التقلبات‪.‬‬ ‫إن فرص ‪#‬‬ ‫االطفال في الحصول على ملح مضاف إليه كميات كافية من اليود‪ ،‬الذي يساعد في النمو الصحي للدماغ‪،‬‬ ‫تتراوح بشكل كبير داخل منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬من ‪ 97–0‬في المائة‪ 10.‬وجيبوتي لديها أقل معدل‪ -‬أقل‬ ‫من ‪ 1‬في المائة ‪ -‬والمغرب‪ ،‬والعراق‪ ،‬واليمن‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع( جميعها لديها معدالت منخفضة للغاية‪ -‬بين ‪20‬‬ ‫و ‪ 30‬في المائة‪ .‬ليبيا )‪ 53‬في المائة( والجزائر )‪ 61‬في المائة( أداؤها أفضل من متوسط منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫أفريقيا ولكن أقل من المتوسط العالمي‪ .‬مصر‪ ،‬والضفة الغربية وقطاع غزة‪# ،‬‬ ‫واالردن‪ ،‬ولبنان جميعها أداؤها معتدل إلى‬ ‫حد ما بين ‪ 77‬و ‪ 88‬في المائة – ولكن ال يزال لديها مجال للتحسين‪ .‬فقط تونس لديها تغطية شاملة تقريباً )‪ 97‬في‬ ‫المائة(‪ .‬إن الفجوات في الوصول إلى ملح معالج باليود بحاجة إلى معالجة سريعة لضمان تطور ‪#‬‬ ‫االطفال في منطقة‬ ‫الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا ليحققوا كامل قدراتهم المعرفية؛ إن إضافة اليود إلى الملح هي أحد التدخالت التنموية‬ ‫‪#‬‬ ‫االكثر فاعلية من حيث التكلفة في العالم‪.‬‬

‫التطور االجتماعي‪ ،‬والعاطفي‪ ،‬والمعرفي‬ ‫االطفال في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫يفتقد ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا فرصا هامة للتطور معرفياً‪ ،‬واجتماعياً وعاطفياً والجاهزية‬ ‫للمدرسة‪ .‬فقط ثلث ‪#‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم من صفر إلى أربع سنوات في جيبوتي )‪ 37‬في المائة( والربع في‬ ‫اليمن )‪ 26‬في المائة( يقومون بأنشطة تدعم تطورهم المعرفي والتعليمي‪ .‬وفقط نصف ‪#‬‬ ‫االطفال في العراق‬ ‫)‪ 54‬في المائة(‪ ،‬وفي الضفة الغربية وقطاع غزة )‪ 47‬في المائة(‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع( )‪ 55‬في المائة( يمارسون أنشطة‬ ‫تنموية‪# .‬‬ ‫االردن )‪ 82‬في المائة( وتونس )‪ 71‬في المائة( أداؤهما أفضل‪ ،‬ولكن اليزاالن يظهران عجزاً كبيراً‪ .‬وفي حين أن‬ ‫جميع ‪#‬‬ ‫االنشطة مهمة من أجل التطور االجتماعي والعاطفي‪ ،‬فإن القراءة والتسمية‪ ،‬والعد‪ ،‬والرسم‪ ،‬لها عنصر تربوي‬ ‫واالنشطة الشائعة بشكل خاص هي الغناء‪ ،‬واصطحاب ‪#‬‬ ‫ومعرفي هام‪# .‬‬ ‫االطفال إلى الخارج واللعب‪ .‬إال أن قراءة الكتب‪،‬‬ ‫وسرد القصص‪ ،‬والتسمية ‪ /‬العد ‪ /‬الرسم هي أقل شيوعاً بكثير‪.‬‬ ‫وفي حين أنه غالباً ما تنخرط العائالت اجتماعياً وعاطفياً مع أطفالهم‪ ،‬فإن هناك متسعاً للتحسين في التطور المعرفي‬ ‫‪#‬‬ ‫لالطفال‪ ،‬ال سيما من حيث القراءة‪ ،‬والتسمية‪ ،‬والعد‪ ،‬والرسم‪ .‬وفي حين أن المعدالت تختلف من بلد إلى آخر‪ ،‬فإنه في‬ ‫كل البلدان التي شملها االستطالع‪ ،‬أقل من نصف ‪#‬‬ ‫االطفال يلتحقون في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪12-2‬‬ ‫االطفال في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في مختلف دول منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫نسبة ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬والمعدالت‬ ‫منخفضة بشكل خاص في العراق واليمن‪،‬حيث فقط ‪ 4-3‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال يلتحقون بتعليم ورعاية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ليبيا‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع( فيها أيضاً معدالت منخفضة )‪ 14-9‬في المائة(‪ .‬في ‪#‬‬ ‫االردن حول خمس )‪ 22‬في المائة(‬ ‫من ‪#‬‬ ‫االطفال يلتحقون بتعليم ورعاية الطفولة المبكرة‪ .‬في حين أن الضفة الغربية وقطاع غزة )‪ 34‬في المائة(‪،‬‬ ‫ومصر )‪ 40‬في المائة(‪ ،‬وتونس )‪ 44‬في المائة( أداؤها يعتبر جيداً نسبياً بالنسبة لمنطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪،‬‬ ‫واالراضي‪ ،‬أكثر من نصف ‪#‬‬ ‫إال أنه في هذه البلدان ‪#‬‬ ‫االطفال تفوتهم هذه الفرصة التنموية الهامة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن االلتحاق يميل إلى أن يكون أعلى بين ‪#‬‬ ‫االطفال في سن الخمس سنوات من العمر‪ ،‬إال أن الكثير من‬ ‫االطفال ال يلتحقون أبدا بتعليم ورعاية الطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 12-2‬أيضاً نسبة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال في سن ثالث‪ ،‬وأربع‪،‬‬ ‫وخمس سنوات الذين يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة في ليبيا‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬ومصر‪ .‬القليل من ‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫في سن ثالث سنوات في سوريا )ما قبل النزاع( وفي ليبيا يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬في حين ‪ 24‬في المائة‬ ‫من ‪#‬‬ ‫االطفال في مصر في سن ثالث سنوات يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬والمعدالت التزال منخفضة نسبياً‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪27‬‬

‫لالطفال في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬حسب البلد أو "‬ ‫الشكل ‪ 12-2‬النسبة المئوية "‬ ‫االراضي وحسب العمر‬ ‫العمر يخص بلدانا مختارة‬

‫‪3‬‬

‫اليمن ‪2006‬‬

‫‪4‬‬

‫العراق ‪2011‬‬ ‫ليبيا ‪2007‬‬

‫‪9‬‬

‫‪¢‬‬ ‫جيبوىى ‪2006‬‬

‫‪14‬‬

‫سوريا ‪2009‬‬

‫‪17‬‬

‫‪#‬‬ ‫االردن ‪2012‬‬

‫‪22‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة ‪2006‬‬

‫‪34‬‬

‫مرص ‪2008‬‬

‫‪40‬‬

‫تونس ‪2011‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة "‬ ‫االطفال‬

‫‪60‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪20‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬

‫النسبة االمئوية "‬ ‫لالطفال‬

‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫العمر ‪5‬‬

‫العمر ‪3‬‬

‫العمر ‪4‬‬ ‫ايبيل‬

‫سوريا‬

‫مرص‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االعمار ‪ 4-3‬في تونس‪# ،‬‬ ‫مالحظة‪# :‬‬ ‫واالردن‪ ،‬والضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬والعراق وجيبوتي واليمن‪ .‬االعمار ‪ 5-3‬في مصر‪ ،‬وسوريا )قبل النزاع(‪.‬‬ ‫جميعها حضور حالي في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة باستثناء مصر‪.‬‬

‫بالنسبة ‪#‬‬ ‫لالطفال في سن أربع سنوات في ليبيا وسوريا )ما قبل النزاع(‪ .‬وفقط في سن خمس سنوات )‪ 18‬في المائة( من‬ ‫االطفال في ليبيا والثلث )‪ 30‬في المائة( من ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال في سوريا )ما قبل النزاع( يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫نصف ‪#‬‬ ‫االطفال في مصر يلتحقون في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في سن الخامسة‪ .‬وحتى عندما تكون معدالت االلتحاق‬ ‫االصغر سناً‪ ،‬فإن معظم ‪#‬‬ ‫االطفال ‪#‬‬ ‫منخفضة بين ‪#‬‬ ‫االطفال يفتقدون هذه الفرصة الهامة للتنمية المبكرة واالستعداد للمدرسة‪.‬‬ ‫البلدان المختلفة لديها أنظمة مختلفة لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪28‬‬

‫الشكل ‪ 13-2‬أنواع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب البلد‪" ،‬‬ ‫االطفال الذين يحضرون رعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة‪" ،‬‬ ‫االعمار ‪5-3‬‬

‫‪90‬‬

‫‪53‬‬

‫‪28‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫ناد أو ‪¤‬غرى ذلك‬ ‫ٍ‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫رياض ‪#‬‬ ‫االطفال‬

‫جامع‬

‫ليبيا‬

‫سوريا‬

‫نسبة الذين ‪c‬‬ ‫يحرصون رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬

‫‪63‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫حضانة خاصة أو‬ ‫تعليم ¦ ¦‬ ‫مرىىل‬

‫مرص‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬ ‫مالحظة‪ :‬سوريا )قبل النزاع( وليبيا هما حضور حالي لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬مصر في حالة أن كان هناك حضور‪.‬‬ ‫والجامع لم يكن خيار إجابة في مصر‪.‬‬

‫ويبين الشكل ‪# 13-2‬‬ ‫االنواع المختلفة لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة التي يتم االلتحاق بها في ليبيا وسوريا )ما قبل‬ ‫النزاع(‪ ،‬وفي مصر‪ .‬وتشكل رياض ‪#‬‬ ‫االطفال ‪ 90‬في المائة من رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في سوريا )ما قبل النزاع(‪،‬‬ ‫و ‪ 63‬في المائة في ليبيا‪ ،‬و ‪ 28‬في المائة في مصر‪ .‬وتعتبر المساجد مزودا هاما لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة في ليبيا‬ ‫)‪ 25‬في المائة(‪ .‬ودور رياض ‪#‬‬ ‫االطفال في مصر هو مزيج من البرامج الحكومية والخاصة؛ والحضانات الخاصة )‪ 53‬في المائة‬ ‫من رعاية وتعليم الطفولة المبكرة( هي في الواقع أكثر أشكال رعاية وتعليم الطفولة المبكرة شيوعاً‪ .‬وهذه ‪#‬‬ ‫االنواع المختلفة‬ ‫من رعاية وتعليم الطفولة المبكرة من المرجح أن تكون متفاوتة من حيث الجودة وتقدم دعما متفاوتا للتنمية المبكرة‪.‬‬ ‫حتى بين ‪#‬‬ ‫االطفال الصغار جداً‪ -‬الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات – التأديب العنيف هو ممارسة‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬في جيبوتي‪ 36 ،‬في المائة من ‪#‬‬ ‫شائعة في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين‬ ‫‪ 5-2‬سنوات يتم تأديبهم بعنف‪ ،‬وهذا أدنى معدل في المنطقة‪ .‬في سوريا )ما قبل النزاع( كان المعدل ‪ 85‬في المائة‪،‬‬ ‫و ‪ 77‬في المائة في العراق‪ .‬واليمن وتونس كانت معدالتهما ‪ 93‬في المائة‪ ،‬والضفة الغربية وقطاع غزة كان لديها أعلى‬ ‫المعدالت‪ ،‬مع ‪ 96‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال بين ‪ 5-2‬سنوات تعرضوا للتأديب بعنف‪.‬‬ ‫االطفال في سن الخامسة في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪،‬نسبة كبيرة من ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا يشاركون في‬ ‫االسرة‪ ،‬والقيام ‪#‬‬ ‫االطفال – أي العمل لدى شخص ليس عضواً في ‪#‬‬ ‫نوع من عمالة ‪#‬‬ ‫باالعمال المنزلية‪ ،‬أو القيام بغيرها من‬ ‫واالعمال المنزلية في هذه السن المبكرة من المرجح أن تعرض نمو ‪#‬‬ ‫االعمال العائلية‪ .‬العمل ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال للخطر وقد تقلل‬ ‫من فرصهم في االنتقال الناجح إلى المدرسة‪ .‬وهناك تباين بين دول منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا من حيث‬ ‫االطفال في سن الخامسة المنخرطين في عمالة ‪#‬‬ ‫نسبة ‪#‬‬ ‫االطفال‪ 24 :‬في المائة في تونس و ‪ 19‬في المائة في جيبوتي‪،‬‬ ‫و‪ 16‬في المائة في اليمن‪ ،‬و ‪ 12‬في المائة في سوريا )قبل الصراع(‪ ،‬و‪ 10‬في المائة في العراق‪ ،‬و ‪ 7‬في المائة في ليبيا‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪29‬‬

‫العوامل التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق "‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫تطور البلد وتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫إن نجاح البلدان في تعزيز تنمية الطفولة المبكرة يعتمد إلى حد ما على مستواها التنموي الكلي‪ .‬إال أن التباين في تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة عبر البلدان ذات مستويات التنمية المماثلة يُظ ِْه ُر أيضاً أن الدول التي تلتزم بمعالجة تنمية الطفولة‬ ‫االجمالي أو غيره من مؤشرات التنمية‪ .‬وكما يظهر‬ ‫المبكرة يمكن أن تحرز تقدماً كبيراً بغض النظر عن ناتجها المحلي ‬ ‫الشكل ‪ ،14-2‬فإن البلدان ذات مستويات الدخل المماثلة‪ ،‬مثل مصر‪ ،‬وتونس‪ ،‬لديها معدالت متفاوتة من التقزم‪ ،‬تتراوح‬ ‫من ‪ 29‬في المائة في مصر إلى ‪ 10‬في المائة في تونس‪ .‬والواقع أن معدل التقزم في لبنان )‪ 11‬في المائة( قريب جداً‬ ‫االجمالي للفرد فيها أقل بكثير من لبنان‪.‬‬ ‫من معدل تونس‪ ،‬التي يعتبر الناتج المحلي ‬ ‫ويرتبط التقزم بمؤشرات أخرى للتنمية البشرية‪ .‬الشكل ‪ 15-2‬يبين كيف أن التقزم ومؤشر التنمية البشرية )‪ (HDI‬مرتبطان‬ ‫في كل بلد‪ .‬ويشمل مؤشر التنمية البشرية مقياسا للدخل‪ ،‬والتعليم‪ ،‬ومتوسط العمر المتوقع‪ .‬البلدان التي ينخفض مؤشر‬ ‫التنمية البشرية فيها‪ ،‬تكون نسبة التقزم فيها عالية‪ ،‬وينخفض التقزم بشكل عام مع ارتفاع مؤشر التنمية البشرية‪ .‬على‬ ‫الرغم من أن هناك صلة واضحة بين التنمية البشرية بشكل عام والتقزم‪ ،‬فإن معدالت التقزم في بعض البلدان ال تتبع‬ ‫هذا النمط‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬مصر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬واليمن لديها معدالت تقزم عالية بالتناسب مع مؤشر التنمية البشرية‪ ،‬في حين‬ ‫أن ‪#‬‬ ‫االردن والضفة الغربية وقطاع غزة لديها معدالت تقزم أقل من المتوقع بالنظرإلى مؤشر التنمية البشرية فيها‪.‬‬ ‫والبلدان التي بها معدالت مماثلة لاللتحاق بالمرحلة االبتدائية‪ ،‬في كثير من ‪#‬‬ ‫االحيان تكون معدالت االلتحاق في‬ ‫االجمالية في مرحلة ما قبل‬ ‫مرحلة ما قبل المرحلة االبتدائية فيها مختلفة جداً‪ .‬ويبين الشكل ‪ 16-2‬معدالت االلتحاق ‬ ‫االبتدائي ومعدالت االلتحاق االجمالية في المرحلة االبتدائية في مختلف بلدان الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬والبلدان‬ ‫ ‬ ‫االجمالية القابلة للمقارنة والمرتفعة في المرحلة االبتدائية‪ ،‬لديها معدالت التحاق مختلفة جداً‬ ‫االلتحاق ‬ ‫ذات معدالت ‬ ‫في مرحلة ما قبل االبتدائي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬العراق لديه معدالت التحاق إجمالية في المرحلة االبتدائية تصل‬ ‫إلى ‪ 104‬في المائة‪ ،‬ولكن فقط ‪ 6‬في المائة في مرحلة ما قبل االبتدائي‪ .‬والشيء نفسه في لبنان مع معدل التحاق‬ ‫إجمالي يصل إلى ‪ 104‬في المائة في مرحلة التعليم االبتدائي‪ ،‬ويصل معدل االلتحاق بمرحلة ما قبل االبتدائي إلى‬ ‫"‬ ‫االجمالي للفرد‪ ،‬حسب البلد‬ ‫الشكل ‪ 14-2‬االطفال بعمر ‪ 4-0‬المصابون بالتقزم والناتج المحلي ‪C‬‬

‫‪60‬‬ ‫اليمن‬

‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫مرص‬ ‫المغرب‬

‫العراق‬

‫‪20‬‬

‫الجزائر‬ ‫تونس‬ ‫‪#‬‬ ‫االردن‬

‫لبنان‬

‫‪20,000‬‬

‫‪18,000‬‬

‫‪16,000‬‬

‫‪6,000 8,000 10,000 12,000 14,000‬‬ ‫الناتج المحلي ‪C‬االجمالي للفرد )ثابت بالدوالر ( ‪2011‬‬

‫االجمالي(‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي )التقزم( والبنك الدولي )‪) (2014‬الناتج المحلي ‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪10‬‬

‫‪4,000‬‬

‫‪2,000‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة "‬ ‫‪cg‬‬ ‫المصابںى بالتقزم ‪4-0‬‬ ‫االطفال‬

‫‪40‬‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪30‬‬

‫االطفال بعمر ‪ 4-0‬المصابون بالتقزم ومؤشر التنمية البشرية‪ ،‬حسب البلد أو "‬ ‫الشكل ‪" 15-2‬‬ ‫االراضي‬

‫‪60‬‬ ‫اليمن‬

‫‪50‬‬

‫‪¢‬‬ ‫جيبوىى‬

‫مرص‬ ‫سوريا‬ ‫ليبيا‬

‫‪30‬‬

‫المغرب‬ ‫العراق‬

‫الجزائر‬

‫‪20‬‬

‫الدول العربية‬ ‫تونس‬

‫لبنان‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫نسبة "‬ ‫‪cg‬‬ ‫المصابںى بالتقزم )‪(4-0‬‬ ‫االطفال‬

‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪#‬‬ ‫االردن‬

‫‪0‬‬ ‫‪0.8‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.65‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.55‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.45‬‬

‫مؤرس التنمية ‪m‬‬ ‫‪m‬‬ ‫البرسية‬ ‫‪#‬‬ ‫االنمائي )‪) (2014‬مؤشر التنمية البشرية(‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي )التقزم( وبرنامج االمم المتحدة ‬

‫االجمالية في االبتدائي‪،‬‬ ‫الشكل ‪ 16-2‬معدالت االلتحاق في مرحلة ما قبل االبتدائي مقابل معدالت االلتحاق ‪C‬‬ ‫حسب البلد أو "‬ ‫االراضي‬

‫لبنان‬ ‫الجزائر‬ ‫المغرب‬ ‫‪#‬‬ ‫االردن‬ ‫مرص‬

‫تونس‬ ‫ليبيا‬

‫‪120‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫العراق‬

‫‪110‬‬

‫‪¢‬‬ ‫جيبوىى‬

‫اليمن‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫"‬ ‫االبتداىى‬ ‫جماىل ‪g c‬ىڡ‬ ‫معدل االلتحاق ‪C‬‬ ‫‪g‬‬ ‫اال ‪g‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫"‬ ‫االبتداىى‬ ‫جماىل قبل‬ ‫معدل االلتحاق ‪C‬‬ ‫‪g‬‬ ‫اال ‪g‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬

‫المصدر‪ :‬مؤشرات التنمية العالمية )بيانات ‪(2014‬‬ ‫مالحظة‪ :‬بيانات العراق هي من ‪2004‬؛ ليبيا‪2006 ،‬؛ تونس ‪) 2003‬آخر سنة متوفرة بمؤشرين(‬

‫‪ 85‬في المائة‪ .‬إن االلتحاق في مرحلة ما قبل االبتدائي يتفاوت بشكل واسع النطاق حتى في البلدان التي بها نفس قدرة‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا تجاه التعليم ‪#‬‬ ‫االساسي‪ .‬إن التزامات دول الشرق ‪#‬‬ ‫التعليم ‪#‬‬ ‫االساسي ال تترجم بالضرورة إلى‬ ‫االجمالي للفرد‪،‬‬ ‫استثمارات في مرحلة ما قبل االبتدائي‪ .‬وفي حين أن مؤشرات تنموية أخرى مثل التعليم‪ ،‬والناتج المحلي ‬ ‫ومؤشر التنمية البشرية مرتبطة بتقدم البلدان في تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ومن الواضح أيضاً أن الدول يمكن أن تخطو‬ ‫خطوات كبيرة في تنمية الطفولة المبكرةعلى جميع مستويات التنمية االقتصادية‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪31‬‬

‫االساسية "‬ ‫المعلومات "‬ ‫لالطفال وتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪# ،‬‬ ‫هناك عدد من الخصائص ‪#‬‬ ‫واالسرة‪ ،‬والمجتمع التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة‪ :‬النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم الوالدين‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي ‪#‬‬ ‫لالسرة )الثروة(‪ 11،‬الموقع الجغرافي‬ ‫)االقليم أو المحافظة(‪ ،‬والسكن )حضر‪/‬ريف(‪ .‬إن فهم هذه العالقات يمكن أن يساعد في تحديد لماذا بعض ‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫ ‬ ‫‪#‬‬ ‫لديهم ضعف في محصالت تنمية الطفولة المبكرة وأي االطفال ينبغي استهدافهم بالسياسات أو التدخالت البرامجية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اكتشاف أن الثروة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬واالختالفات الجغرافية جميعها تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة في‬ ‫منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬فإنه ال يوجد اختالفات جوهرية أو منهجية في تنمية الطفولة المبكرة على أساس‬ ‫النوع االجتماعي‪ .‬والتأديب العنيف هو مشكلة متفشية في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬بغض النظر عن خلفية‬ ‫االطفال‪ ،‬والتي تعد مشكلة كبيرة في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وعمالة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬فهي مرتبطة بشكل منهجي‬ ‫االخرى للتنمية المبكرة إلى التشكل حسب خلفيات ‪#‬‬ ‫االبعاد ‪#‬‬ ‫االطفال‪ .‬وتميل كل ‪#‬‬ ‫بخلفية ‪#‬‬ ‫االطفال‪.‬‬

‫ثروة "‬ ‫االسرة وتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫االسرة‪ .‬في كل بلد مدرج بالتحليل‪# ،‬‬ ‫الوصول إلى رعاية ما قبل الوالدة يرتبط ارتباطا وثيقا بثروة ‪#‬‬ ‫االطفال الذين يولدون‬ ‫في أسر أكثر فقراً لديهم احتمال أقل في أن يتلقوا رعاية ما قبل الوالدة من ‪#‬‬ ‫االطفال الذين يولدون في أسر أكثر ثرا ًء‪.‬‬ ‫إال أن مدى الفروقات القائمة على أساس الثروة يختلف بشكل كبير حسب البلد‪ .‬وتم تقسيم ‪#‬‬ ‫االسر إلى أخماس الثروة‬ ‫لرصد العالقة بين مستوى ثروتهم ومؤشرات تنمية الطفولة المبكرة المختلفة‪ .‬الشكل ‪ 17-2‬يبين العالقة بين مستوى‬ ‫الشكل ‪ 17-2‬الرعاية قبل الوالدة حسب مستوى الثروة والبلد‪ ،‬بلدان مختارة من الشرق "‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مغ‬

‫‪08‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫رب‬

‫‪¢‬وىى‬ ‫يب‬

‫راق‬

‫رص‬ ‫م‬

‫ال‬

‫ج‬

‫الع‬

‫الي‬ ‫من‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪06‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪#‬‬ ‫االفقر‬

‫¦‬ ‫الثاىى‬

‫الثالث‬

‫الرابع‬

‫‪#‬‬ ‫اال ¦‬ ‫غىى‬

‫نسبة الوالدات‬

‫‪60‬‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪32‬‬

‫الثروة واستخدام رعاية ما قبل الوالدة‪ .‬ويتراوح تأثير نطاق الثروة من فرق معتدل في جيبوتي بين ‪#‬‬ ‫االكثر فقراً وأغنى‬ ‫االغنى ‪#‬‬ ‫االسر إلى فرق كبير في اليمن‪ ،‬حيث الفجوة بين ‪#‬‬ ‫‪ 20‬في المائة من ‪#‬‬ ‫واالفقر أكبر بكثير‪ .‬في جيبوتي‪ ،‬يتراوح‬ ‫االفقر و‪ 98‬في المائة ما بين ‪#‬‬ ‫استخدام رعاية ما قبل الوالدة ما بين ‪ 69‬في المائة من بين ‪#‬‬ ‫االغنى؛ إال أن معدل رعاية ما‬ ‫االسر في اليمن )‪ 32‬في المائة( هو أقل من نصف معدل أغنى ‪#‬‬ ‫قبل الوالدة بين أفقر ‪#‬‬ ‫االسر )‪ 79‬في المائة(‪ .‬والتفاوت ما‬ ‫واالطفال ‪#‬‬ ‫بين أغنى ‪ 20‬في المائة وأفقر ‪ 20‬في المائة صارخ في المغرب‪ ،‬وبدرجة أقل في مصر‪# .‬‬ ‫االكثر فقراً أكثر عرضة‬ ‫لخطر أن يفوتهم الحصول على رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ولكن االختالفات في رعاية ما قبل الوالدة حسب الثروة تتباين‬ ‫بشكل كبير حسب البلد‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫في بعض البلدان‪ ،‬يتم تحصين االطفال بالكامل بغض النظر عن الثروة‪ ،‬ولكن في بلدان أخرى‪ ،‬فرص االطفال في‬ ‫الوقاية من ‪#‬‬ ‫االمراض الشائعة مرتبطة بشكل وثيق بثروة أسرهم‪ .‬مثالً‪ ،‬في مصر هناك اختالفات بسيطة في معدالت‬ ‫االسر ‪#‬‬ ‫االطفال من ‪#‬‬ ‫التحصين على أساس الثروة‪ ،‬لكن في العراق والمغرب‪# ،‬‬ ‫االفقر لديهم احتمال أقل بأن يحصلوا على‬ ‫االسر ‪#‬‬ ‫اليمن‪،‬االطفال من ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االفقر لديهم احتمال أقل بكثير في الحصول على تحصين‬ ‫تحصين كامل )الشكل ‪ .(18-2‬في‬ ‫‪#‬‬ ‫كامل‪ :‬طفل من الخمس ‪#‬‬ ‫االفقر من االسر لديه فقط فرصة تصل إلى ‪ 20‬في المائة في الحصول على تحصين كامل‪،‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا‪ ،‬مطعمون بالكامل‪ ،‬حسب مستوى الثروة والبلد‪ ،‬بلدان مختارة من الشرق "‬ ‫الشكل ‪" 18-2‬‬ ‫االوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬

‫نسبة "‬ ‫االطفال‬

‫‪60‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رص‬ ‫م‬

‫ال‬

‫ج‬

‫‪20‬‬

‫‪08‬‬

‫مغ‬ ‫رب‬

‫‪04‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫راق‬

‫‪¢‬وىى‬ ‫يب‬

‫الع‬

‫الي‬ ‫من‬

‫‪06‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪#‬‬ ‫االفقر‬

‫¦‬ ‫الثاىى‬

‫الثالث‬

‫الرابع‬

‫‪#‬‬ ‫اال ¦‬ ‫غىى‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪33‬‬

‫االغنى من ‪#‬‬ ‫في حين أن الطفل من الخمس ‪#‬‬ ‫االسر لديه فرصة ‪ 75‬في المائة‪ .‬حتى لو كان الطفل ضمن المستوى الرابع‬ ‫من الثروة‪ ،‬فإن ذلك يعطيه فرصة أقل بكثيرللتحصين الكامل في اليمن ‪ -‬فقط ‪.45‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ومقارنة أنماط التطعيم ورعاية ما قبل الوالدة على أساس مستوى ثروة ‪#‬‬ ‫االسرة يبين أنه في جيبوتي‪ ،‬االطفال لديهم‬ ‫فرص متساوية في الوصول لهذه المدخالت الصحية المبكرة الهامة بغض النظر عن الثروة‪ .‬في مصر‪،‬على الرغم من‬ ‫االختالفات الكبيرة في رعاية ما قبل الوالدة على أساس الثروة‪ ،‬فإن ‪#‬‬ ‫االطفال لديهم نسبياً فرص متساوية في التحصين‪.‬‬ ‫العراق لديه فروقات معتدلة على أساس الثروة في كل من رعاية ما قبل الوالدة والتحصين المبكر‪ ،‬كما هو الحال أيضاً‬ ‫في جيبوتي‪ ،‬في حين يظهر المغرب فروقات أكبر بكثير في رعاية ما قبل الوالدة أكثر من التطعيمات‪ .‬في اليمن‪،‬‬ ‫هناك اختالفات هائلة على أساس الثروة في فرص تلقي ‪#‬‬ ‫االطفال كل من رعاية ما قبل الوالدة والتحصين‪ .‬إن دراسة كيف‬ ‫االطفال بغض النظر عن الثروة يمكن أن يوفر دروساً مهمة للبلدان ‪#‬‬ ‫تصل التطعيمات إلى ‪#‬‬ ‫االخرى‪ ،‬وتوسيع نطاق‬ ‫الخدمات الصحية ‪#‬‬ ‫االخرى‪ ،‬خاصة في البلدان التي ال يوجد بها إنصاف من حيث رعاية ما قبل الوالدة ولكنها أكثر إنصافاً‬ ‫من حيث التطعيمات‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫وفي حين يشكل التقزم مشكلة منتشرة في بعض الدول بغض النظر عن مستوى ثروة االسرة‪ ،‬فإنه في بلدان أخرى‬ ‫االسرة‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬فإن منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫يرتبط بشكل وثيق بثروة ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا لديها مشكلة كبيرة مع التقزم‪،‬‬ ‫ولكن مساهمات مشاكل الصحة العامة‪ ،‬وانخفاض جودة التغذية‪ ،‬والقدرة على تحمل تكاليف الغذاء تختلف بشكل كبير‬ ‫من بلد الخر‪ .‬في ليبيا ومصر‪ ،‬هناك فروقات بسيطة في نسبة ‪#‬‬ ‫االطفال الذين يعانون من التقزم استناداً إلى مستوى‬ ‫ثروة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬مما يشير إلى أن التقزم هو مشكلة متفشية متعلقة بالصحة العامة ونوعية التغذية وليس بتكاليف الغذاء‬ ‫)الشكل ‪ .(19-2‬وهناك عدد من البلدان‪ ،‬بما في ذلك لبنان‪ ،‬والضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬والجزائر‪ ،‬والعراق‪ ،‬وسوريا‬ ‫)ما قبل النزاع(‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬واليمن‪ ،‬تظهر بعض الفروقات في مستوى التقزم على أساس ثروة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ولكن‬ ‫االكثر ثراء‪ .‬في المغرب وجيبوتي‪ ،‬أفقر خمس من ‪#‬‬ ‫االسر ‪#‬‬ ‫ال تزال هناك معدالت عالية من التقزم حتى بين ‪#‬‬ ‫االسر لديها‬ ‫االراضي‪" ،‬‬ ‫الشكل ‪ 19-2‬التقزم حسب مستوى الثروة والبلد أو "‬ ‫االعمار ‪4-0‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫لي‬

‫ا‬

‫ج‬

‫‪20‬‬

‫‪06‬‬

‫‪ ¢‬ىى ‪2‬‬

‫مغ‬

‫‪04‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫رب‬

‫ريا‬

‫يبو‬

‫ال‬

‫سو‬

‫م‬

‫‪08‬‬ ‫رص‬

‫ائر‬

‫‪20‬‬ ‫‪02‬‬

‫ق‪1‬‬

‫عرا‬

‫جز‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫ل‬

‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪07‬‬

‫س‬

‫يبيا‬

‫تون‬

‫ال‬ ‫بية‬

‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬

‫غر‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫ة ال‬

‫ن‪4‬‬

‫ضف‬

‫لبنا‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫وق‬ ‫طاع‬ ‫غزة‬

‫‪06‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪12‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪#‬‬ ‫االفقر‬

‫¦‬ ‫الثاىى‬

‫الثالث‬

‫الرابع‬

‫‪#‬‬ ‫اال ¦‬ ‫غىى‬

‫نسبة "‬ ‫االطفال‬

‫‪40‬‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪34‬‬

‫االغنى من ‪#‬‬ ‫معدالت عالية من التقزم بشكل خاص‪ .‬في اليمن‪ ،‬فقط الخمس ‪#‬‬ ‫االسر لديهم معدالت تقزم أقل من‬ ‫واالماكن التي شملتها الدراسة‪ ،‬فقط في ‪#‬‬ ‫االخرى من الثروة‪ .‬ومن بين جميع البلدان ‪#‬‬ ‫المستويات ‪#‬‬ ‫االردن أغنى ‪ 20‬في المائة‬ ‫من ‪#‬‬ ‫االسر لديها مستويات تقزم أقل من ‪ 2‬في المائة – المستوى الذي من المفترض أن يسود بشكل طبيعي بين سكان‬ ‫يتمتعون بصحة جيدة‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫وفي جميع أنحاء منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬االطفال لديهم فرص مختلفة جداً في االلتحاق برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة اعتماداً على ثروة أسرهم‪ .‬ويبين الشكل ‪ 20-2‬كيف يختلف االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة حسب الثروة‪ .‬في البلدان التي تنخفض فيها معدالت االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬مثل العراق‬ ‫االكثر فقراً‪ ،‬الذين هم ‪#‬‬ ‫االسر ‪#‬‬ ‫االطفال من ‪#‬‬ ‫واليمن‪# ،‬‬ ‫االكثر احتماال ً بأن يستفيدوا من رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬لديهم‬ ‫االطفال ‪#‬‬ ‫فرصة التحاق أقل من ‪ 2‬في المائة‪ ،‬في حين أن ‪#‬‬ ‫االكثر ثراء في العراق فرصتهم ‪ 10‬في المائة‪ ،‬وفي اليمن‬ ‫‪ 9‬في المائة‪ .‬في ليبيا‪ ،‬فرصة الطفل في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة ترتفع من ‪ 5‬في المائة إذا كان هو أو‬ ‫االسر إلى ‪ 14‬في المائة إذا كان هو أو هي من أغنى خمس من ‪#‬‬ ‫هي من أفقر خمس من ‪#‬‬ ‫االسر‪ .‬في جيبوتي‪ ،‬الفرق هو ‪6‬‬ ‫االكثر فقراً في ‪#‬‬ ‫االطفال ‪#‬‬ ‫في المائة مقابل ‪ 23‬في المائة‪ .‬في حين أن ‪#‬‬ ‫االردن لديهم فرصة تصل إلى ‪ 11‬في المائة‪،‬‬ ‫واالطفال ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االغنى من ‪#‬‬ ‫االكثر ثراء فرصتهم ‪ 39‬في المائة‪ .‬أما في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬فالطفل من الخمس ‪#‬‬ ‫االسر‬ ‫ً‬ ‫لديه احتمال يصل إلى الضعف في أن يلتحق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ 48‬في المائة( عن طفل من الخمس ‪#‬‬ ‫االفقر‬ ‫االغنى من ‪#‬‬ ‫االسر )‪ 24‬في المائة(‪ .‬وفي مصر‪،‬الطفل من الخمس ‪#‬‬ ‫من ‪#‬‬ ‫االسر فرصته في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة‬ ‫االفقر من ‪#‬‬ ‫المبكرة تصل إلى أربعة أضعاف )‪ 65‬في المائة( أكثر من طفل من الخمس ‪#‬‬ ‫االسر )‪ 16‬في المائة(‪.‬في سوريا‬ ‫)ما قبل النزاع(‪ ،‬الطفل من أغنى خمس من ‪#‬‬ ‫االسر فرصته في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة تزيد بستة أضعاف‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫وأراض‬ ‫الشكل ‪ 20-2‬االطفال الذين يذهبون إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬حسب مستوى الثروة والبلد أو االراضي‪ ،‬بلدان ٍ‬ ‫"‬ ‫مختارة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫نسبة "‬ ‫االطفال‬

‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫م‬

‫ضف‬ ‫ة ال‬ ‫غر‬

‫‪20‬‬

‫بية‬

‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪08‬‬ ‫رص‬

‫تون‬ ‫س‬

‫ريا‬

‫‪09‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪06‬‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫سو‬

‫جيب‬ ‫‪¢‬وىى‬

‫ليبي‬

‫‪07‬‬ ‫ا‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪11‬‬ ‫ق‬

‫عرا‬

‫ال‬

‫الي‬ ‫من‬

‫‪20‬‬ ‫‪06‬‬

‫وق‬ ‫طاع‬ ‫غزة‬

‫‪06‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االفقر‬

‫¦‬ ‫الثاىى‬

‫الثالث‬

‫الرابع‬

‫‪#‬‬ ‫اال ¦‬ ‫غىى‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬ ‫االردن‪ ،‬وتونس‪ ،‬الصفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬والعراق‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬واليمن‪# .‬‬ ‫االعمار ‪ 4-3‬في ‪#‬‬ ‫مالحظة‪# :‬‬ ‫االعمار ‪ 5-3‬في مصر‪ ،‬وسوريا )قبل الصراع(‪ ،‬وليبيا‪ .‬جميعها‬ ‫حضور حالي لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة باستثناء مصر‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪35‬‬

‫‪#‬‬ ‫وباالمكان مالحظة نمط مماثل في تونس‪ ،‬حيث‬ ‫)‪ 41‬في المائة( عن الطفل من أفقر خمس من االسر )‪ 6‬في المائة(‪ .‬‬ ‫االكثر فقراً لديهم فرصة ‪ 13‬في المائة ‪#‬‬ ‫االطفال ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫واالكثر ثراء فرصة ‪ 82‬في المائة‪ .‬هذه االختالفات تعني أنه اعتماداً على‬ ‫ثروة أسرهم‪ ،‬يصل ‪#‬‬ ‫االطفال إلى سن المدرسة االبتدائية وكان لديهم فرص مختلفة جد ًا في االلتحاق برعاية وتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬والجاهزية للمدرسة‪ ،‬والتطورالمعرفي‪ ،‬والعاطفي‪ ،‬واالجتماعي‪.‬‬

‫موقع السكن وتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫سواء كان الطفل يعيش في منطقة حضرية أو ريفية أمر يرتبط أيضاً بمحصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬هناك فجوات كبيرة بين الحضر‪/‬الريف في االلتحاق برعاية وتنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 21-2‬الفرص‬ ‫المختلفة اللتحاق ‪#‬‬ ‫االطفال في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة اعتمادا على ما إذا كانوا يعيشون في منطقة حضرية أو‬ ‫ريفية‪ .‬فقط في الضفة الغربية وقطاع غزة معدالت الحضر والريف في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة هي‬ ‫االردن‪# .‬‬ ‫نفسها تقريباً‪ ،‬على الرغم من أنها هي أيضا قريبة في ‪#‬‬ ‫االطفال في العراق واليمن فرصتهم في االلتحاق برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة تزيد تقريباً بأربعة أضعاف إذا كانوا يعيشون في مناطق حضرية عنهم في مناطق ريفية‪ .‬في‬ ‫سوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬في حين أن الطفل من المناطق الريفية لديه فرصة ‪ 13‬في المائة في االلتحاق برعاية وتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن الطفل في المناطق الحضرية فرصته ‪ 21‬في المائة‪ .‬في مصر‪،‬هناك فجوة تبلغ ‪ 20‬نقطة مئوية‬ ‫بين المناطق الحضرية )‪ 53‬في المائة( والريف )‪ 33‬في المائة( من ‪#‬‬ ‫االطفال‪ .‬تونس لديها أكبر فجوة‪ 43 ،‬نقطة مئوية‪،‬‬ ‫مع التحاق ‪ 17‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال في المناطق الريفية برعاية وتعليم الطفولة المبكرة مقابل ‪ 60‬في المائة من‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال في المناطق الحضرية‪ .‬هذه الفروقات المبكرة في الوصول إلى تعلم مبكر والتي تستند فقط إلى مكان إقامة‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال سوف تشكل تطورهم المعرفي ونجاحهم في المدرسة‪.‬‬ ‫الشكل ‪" 21-2‬‬ ‫االطفال الذين يذهبون إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب إقامتهم في الحضر‪/‬الريف والبلد‬ ‫"‬ ‫أو "‬ ‫االراضي‪ ،‬بلدان ومناطق مختارة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪60‬‬

‫‪53‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19 22‬‬

‫‪30‬‬

‫‪21‬‬

‫‪17‬‬

‫‪20‬‬

‫‪14‬‬

‫‪13‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫رص‬ ‫م‬

‫ضف‬ ‫ة ال‬

‫‪08‬‬

‫غر‬

‫‪20‬‬

‫بية‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪06‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪06‬‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫س‬

‫ريا‬

‫تون‬

‫سو‬

‫ج‬

‫من‬

‫‪¢‬وىى‬ ‫يب‬

‫الي‬

‫ال‬ ‫عرا‬

‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ق‬

‫وق‬ ‫طاع‬ ‫غزة‬

‫‪06‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ريف‬

‫¦‬ ‫حرص‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬ ‫االردن‪ ،‬وتونس‪ ،‬الصفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬والعراق‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬واليمن‪# .‬‬ ‫االعمار ‪ 4-3‬في ‪#‬‬ ‫مالحظة‪# :‬‬ ‫االعمار ‪ 5-3‬في مصر‪ ،‬وسوريا )قبل‬ ‫الصراع(‪ ،‬وليبيا‪ .‬جميعها حضور حالي لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة باستثناء مصر‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫نسبة "‬ ‫االطفال‬

‫‪33 34‬‬

‫‪40‬‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪36‬‬

‫االقل‪ ،‬حسب تعليم "‬ ‫االطفال بعمر ‪ 4-0‬الذين يمارسون أربعة أنشطة تنموية على "‬ ‫الشكل ‪" 22-2‬‬ ‫االم والبلد‪ ،‬بلدان‬ ‫"‬ ‫مختارة من الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪80‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪51‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪35‬‬

‫‪31‬‬

‫‪33‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪19‬‬

‫نسبة "‬ ‫االطفال‬

‫‪46‬‬

‫‪50‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫اليمن ‪2006‬‬

‫‪0‬‬

‫‪¢‬‬ ‫جيبوىى ‪2012‬‬ ‫ثانوي‪+‬‬

‫أساىس‬ ‫‪¤‬‬

‫العراق ‪2011‬‬ ‫ال تعليم‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫تعليم "‬ ‫االم وتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫االمهات ‪#‬‬ ‫االطفال ذوي ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االقل تعليماً هم أقل احتماال ً ‪#‬الن يشاركوا في أنشطة تنموية‪ .‬ويبين الشكل ‪ 22-2‬كيف تختلف‬ ‫االم في العراق‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬واليمن‪ .‬وفي العراق‪ ،‬في حين أن ‪ 35‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االنشطة التنموية حسب تعليم ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫االقل‪ ،‬فإن ‪ 69‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االمهات غير المتعلمات مارسوا أربعة أنشطة تنموية على ‪#‬‬ ‫ذوي ‪#‬‬ ‫االطفال ‪#‬المهات لديهن‬ ‫تعليم ثانوي أو أعلى مارسوا ذلك‪ .‬في جيبوتي‪ ،‬الفروقات أكثر اعتداال‪ 33 :‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال ‪#‬المهات غيرمتعلمات‬ ‫ً‬ ‫‪#‬‬ ‫مقابل ‪ 51‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال ‪#‬المهات لديهن تعليم ثانوي أو أعلى‪ .‬في اليمن‪ ،‬هناك فجوة كبيرة حتى بين االمهات‬ ‫واالمهات اللواتي لديهن تعليم أساسي فقط )‪ 35‬في المائة(‪ ،‬فضال عن ‪#‬‬ ‫غير المتعلمات )‪ 19‬في المائة( ‪#‬‬ ‫االمهات ذوات‬ ‫ً‬ ‫التعليم الثانوي أو التعليم العالي )‪ 46‬في المائة(‪ .‬على الرغم من أن هذا النمط يختلف إلى حد ما حسب البلد‪ ،‬فإن‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال الذين لديهم أمهات تعليمهن أقل‪ ،‬لديهم فرص أقل في تطوير إمكانياتهم االجتماعية‪ ،‬والعاطفية والمعرفية‬ ‫بشكل كامل‪ .‬وسوف يكونون أقل جاهزية للمدرسة وأكثر احتماال ً في تحقيق مستويات أدنى من التعليم‪ ،‬مما يديم‬ ‫دورات من عدم المساواة‪ .‬ويتم مالحظة نمط مماثل من حيث مستوى تعليم ‪#‬‬ ‫االب‪.‬‬

‫فرص غير متكافئة في تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق "‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫االطفال في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫يواجه ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا فرصا غير متكافئة للتنمية الصحية‪ ،‬استناداً إلى عوامل خارجة‬ ‫عن سيطرتهم‪ .‬ولقياس مدى عدم التكافؤ‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( نسبة الفرص التي كان ينبغي توزيعها بشكل‬ ‫مختلف الحداث تكافؤ في الفرص لكل من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و)ب( فرصة أن تكون قد حدثت حسب التباين‬ ‫العشوائي )الجدول ‪.(1-2‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الشكل ‪ 1-2‬مؤشرات االختالف التي تقيس عدم تكافؤ الفرص لتنمية الطفولة المبكرة في الشرق "‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫الجزائر‬ ‫رعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫تأديب عنيف‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة‬ ‫عمالة أطفال‬

‫‪***7.7‬‬ ‫‪* 2.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪9.9‬‬

‫جيبوتي‬

‫مصر‬

‫‪**6.4‬‬ ‫‪***9.6‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫غير مهم‬ ‫غير مهم‬ ‫‪9.6‬‬

‫‪***9.0‬‬ ‫‪***9.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪**9.0‬‬ ‫‪***7.2‬‬

‫‪* 13.9‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪23.2‬‬

‫‪***21.8‬‬

‫العراق‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪***2.9‬‬ ‫‪***8.6‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪**7.1‬‬ ‫‪***20.3‬‬ ‫‪***12.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪***43.5‬‬

‫‪#‬‬ ‫االردن‬

‫لبنان‬

‫ليبيا‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪*24.1‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪*2.0‬‬ ‫‪*0.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪***16.9‬‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪***24.4‬‬

‫‪***17.0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬ ‫مالحظة‪ :‬البيانات من مؤشر االختالف‪.‬‬ ‫*= احتمال < ‪ =** ،05‬احتمال <‪=*** ،01‬احتمال<‪001،‬‬ ‫االرقام غير المميزة بعالمة تشير إلى أن النموذج ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االساسي غير مهم‪ .‬بعض المحصالت قد ال تكون ممثلة ‪#‬الن معدالتها إما عالية للغاية أو متدنية للغاية‪.‬‬

‫‪18.4‬‬

‫غير مهم‬

‫‪***23.7‬‬ ‫‪25.7‬‬

‫المغرب‬ ‫‪***14.3‬‬ ‫‪***19.6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪***16.1‬‬

‫سوريا‬ ‫)قبل النزاع(‬

‫تونس‬

‫‪***5.1‬‬ ‫‪***2.1‬‬ ‫‪*6.2‬‬ ‫غير مهم‬ ‫غير مهم‬ ‫‪***13.0‬‬ ‫‪***32.3‬‬ ‫‪***10.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪***36.3‬‬

‫‪**11.8‬‬ ‫غير مهم‬ ‫‪***25.5‬‬

‫‪12.1‬‬

‫‪21.7‬‬

‫الضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪*0.8‬‬

‫‪4.4‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪19.8‬‬

‫غير مهم‬ ‫غير مهم‬ ‫‪**13.4‬‬ ‫غير مهم‬ ‫‪**5.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪**12.1‬‬

‫اليمن‬ ‫‪**16.8‬‬ ‫‪***26.1‬‬ ‫‪*20.6‬‬ ‫غير مهم‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪*4.9‬‬ ‫‪***19.3‬‬

‫‪25.1‬‬

‫‪37‬‬


‫‪38‬‬

‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫يواجه ‪#‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة في التنمية الصحية وهم ال يزالون في الرحم‪ .‬هناك اختالفات كبيرة فيما إذا تلقت‬ ‫أمهاتهم رعاية ما قبل الوالدة وإذا ما تمت والدتهم بحضور قابلة ماهرة؛ وقلة قليلة من هذه الفروقات هي بالمصادفة‪12.‬‬ ‫والمغرب‪ ،‬والعراق‪ ،‬ومصر لديها الكثير من عدم المساواة في رعاية ما قبل الوالدة و في الوالدة في حضور قابلة ماهرة‪.‬‬ ‫وفي حين أن عدم المساواة في معدالت الوفيات المبكرة تميل إلى أن تكون عالية‪ ،‬ونظراً إلى الندرة النسبية للوفيات‬ ‫المبكرة فإنه ال يمكن تحديد إذا ما كان هذا نتيجة للمصادفة أم نمطا منتظما‪ .‬إن فرص ‪#‬‬ ‫االطفال في التحصين موزعة‬ ‫بشكل عادل نسبياً‪ .‬إال أنه‪ ،‬في سوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬والعراق‪ ،‬وخصوصاً اليمن‪ ،‬هناك تفاوت كبير وهام في الفرص‪.‬‬ ‫ويميل ‪#‬‬ ‫االطفال إلى مواجهة عدم تكافؤ الفرص في نمو بدني صحي‪ ،‬باختالفات كبيرة في معدالت التقزم في مصر‪،‬‬ ‫واالردن‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع( والضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬واليمن‪ .‬كما يواجه ‪#‬‬ ‫والعراق‪# ،‬‬ ‫االطفال فرصا غير‬ ‫متكافئة للغاية في النمو السليم للدماغ‪ ،‬من حيث الحصول على الملح المعالج باليود‪ .‬وفي كل بلد باستثناء الضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة هناك الكثير من عدم التكافؤ في حصول ‪#‬‬ ‫االطفال على الملح المعالج باليود‪.‬‬ ‫وفرص ‪#‬‬ ‫االطفال في تجربة أنشطة تنموية تميل أيضاً إلى أن تكون موزعة بشكل غير متكافئ‪ ،‬مع عدم تكافؤ كبير‬ ‫إحصائياً في كل من جيبوتي‪ ،‬والعراق‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬وتونس‪ ،‬والضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬واليمن‪ .‬وعدم‬ ‫التكافؤ فيما يتعلق بهذاا لقياس مرتفع بشكل خاص في اليمن‪ .‬ال يوجد تفاوت كبير أو ملحوظ في فرص ‪#‬‬ ‫االطفال في‬ ‫التأديب العنيف؛ فهي مشكلة متفشية‪ .‬وفي حين أن عدم التكافؤ مرتفع إلى حد ما في معدالت عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال في سن‬ ‫الخامسة‪ ،‬قد يكون ذلك دائماً بسبب التباين العشوائي‪ .‬وأكبر تفاوت يميل إلى أن يكون في معدالت االلتحاق برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬مع عدم تكافؤ كبير في مصر‪ ،‬والعراق‪# ،‬‬ ‫واالردن‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬وتونس‪،‬‬ ‫والضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬فضال ً عن مقاييس عالية جداً من عدم المساواة‪.‬‬ ‫وباختصار‪ ،‬فإن ‪#‬‬ ‫االطفال يواجهون فرصا غير متكافئة للتنمية الصحية من قبل والدتهم وطوال عمرهم المبكر‪ ،‬مع‬ ‫فرص غير متكافئة السيما في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬والفرص غير المتكافئة في التنمية المبكرة ‪#‬‬ ‫لالطفال عبر‬ ‫مجموعة متنوعة من المجاالت من المرجح أن تضاعف من أثر بعضها البعض‪ .‬مثال ‪#‬‬ ‫االطفال لديهم فرص متفاوتة جداً‬ ‫ً‬ ‫من التنمية الصحية والنجاح في المدرسة مع تقدمهم في السن‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ويساهم عدد من العوامل في عدم التكافؤ في محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ثروة االسرة‪ ،‬وتعليم االم‪ ،‬والمكان‬ ‫لالطفال‪ .‬ويميل تعليم ‪#‬‬ ‫الحضري‪/‬الريفي تشكل أكبر المساهمات في الفرص غير المتكافئة ‪#‬‬ ‫االب إلى لعب دور صغير في‬ ‫‪#‬‬ ‫االقليمية تختلف بشكل كبير حسب البلد‪.‬‬ ‫عدم المساواة مقارنة بتعليم االم‪ .‬ومساهمات الحضر‪/‬الريف والفروقات ‬ ‫إال أنه‪ ،‬حيثما تكون البيانات متاحة‪ ،‬فإن الوصول إلى الرعاية الصحية المبلغ عنها ذاتياً ال يساهم بشكل كبير في عدم‬ ‫التكافؤ‪ .‬كما يساهم النوع االجتماعي للطفل مساهمة بسيطة في عدم التكافؤ‪ .‬وفي حين أن ‪#‬‬ ‫االطفال في منطقة الشرق‬ ‫‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا قد يواجهون عدم تكافؤ في الفرص في وقت الحق في الحياة بسبب النوع االجتماعي‪ ،‬فإنه خالل‬ ‫مرحلة الطفولة المبكرة يواجه الذكور واالناث فرصاً متكافئة نسبيا في التنمية‪ .‬إذا أردنا فرصا متساوية ‪#‬‬ ‫لالطفال في التنمية‬ ‫ ‬ ‫‪#‬‬ ‫المبكرة‪ ،‬فإنه يجب استهداف‪ ،‬في كل بلد ولكل قضية‪ ،‬الظروف المختلفة التي تسهم في عدم التكافؤ‪ .‬ويميل االطفال‬ ‫إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبرمجموعة متنوعة من أبعاد تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬ويمكن أن يواجهوا‬ ‫فرصاً حياتية مختلفة جد ًا استنادا على بعض الخصائص فقط‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫الطفولة المبكرة هي عندما تنتقل دورات الفقر وعدم المساواة عبر االجيال‪ .‬والطفل الذي يعيش في أفقر‬ ‫‪ 20‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االسر ومن آباء غير متعلمين )طفل أقل حظاً( لديه فرص مختلفة جداً في الحصول على تنمية طفولة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪39‬‬

‫مبكرة صحية مقارنة بطفل والديه لديهما تعليم ثانوي أو أعلى ومن أغنى ‪ 20‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االسر )طفل أكثر حظاً(‪.‬‬ ‫االطفال حسب ‪#‬‬ ‫واالكثر حظاً قد تختلف أيضاً بين ‪#‬‬ ‫االقل ‪#‬‬ ‫لالطفال ‪#‬‬ ‫الفروقات في الفرص بالنسبة ‪#‬‬ ‫االقليم والسكن في‬ ‫الحضر‪/‬الريف‪ .‬والتحليل التالي يعرض فرصة )الفرصة المتوقعة( لمحصالت تنمية الطفولة المبكرة المختلفة )على أساس‬ ‫االقل ‪#‬‬ ‫لالطفال ‪#‬‬ ‫انحدارات متعددة المتغيرات( بالنسبة ‪#‬‬ ‫واالكثر حظاً‪.‬‬ ‫االطفال‪ ،‬بشكل منهجي‪ ،‬أكثر عرضة للوفاة في السنة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االولى من العمر استناداً إلى بضع خصائص فقط‪ .‬ويعرض‬ ‫واالقل حظاً )الوفيات بين ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً ‪#‬‬ ‫الشكل ‪ 23-2‬محاكاة للطفل ‪#‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة تتبع نمطا مماثال(‪ .‬الطفل‬ ‫االكثر حظاً لديه فرصة ‪ 2.2‬في المائة كحد أقصى ‪#‬الن يتوفى في السنة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االولى من العمر في جميع البلدان‪ ،‬في حين أن‬ ‫واالردن‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً لديه فرصة أكبر من ذلك بكثير تختلف على نطاق واسع بين البلدان‪ .‬في العراق ‪#‬‬ ‫الطفل ‪#‬‬ ‫االقل‬ ‫حظاً أكثر عرضة بقليل ‪#‬الن يتوفى في السنة ‪#‬‬ ‫االولى من العمر؛ وفي تونس‪ ،‬ومصر‪ ،‬والجزائر‪ ،‬الطفل عرضة بضعفين أو‬ ‫ثالثة ‪#‬الن يتوفى في السنة ‪#‬‬ ‫االولى؛ وفي المغرب‪ ،‬تقريباً خمسة أضعاف‪ ،‬وفي ليبيا‪ ،‬ثمانية أضعاف‪ .‬أما في اليمن‪،‬حيث‬ ‫االقل حظاً لديه فرصة تصل إلى ‪ 9.7‬في المئة أن يتوفى في السنة ‪#‬‬ ‫كانت الفجوة أعلى‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫االولى من العمر مقارنة‬ ‫بالطفل ‪#‬‬ ‫ً الذي فرصته في أن يتوفي تقترب من الصفر‪13 .‬‬ ‫االكثر حظا‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬من شبه المؤكد أن يتلقى الطفل ‪#‬‬ ‫في كل مكان في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً رعاية ما قبل‬ ‫االقل حظاً لديه فرص أقل بكثير ومتفاوتة )الشكل ‪ .(24-2‬فرص الطفل ‪#‬‬ ‫الوالدة‪ ،‬ولكن الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً في تلقي رعاية‬ ‫ما قبل الوالدة تتراوح ما بين ‪ 100-96‬في المائة‪ ،‬في حين أن فرص الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً تتراوح ما بين ‪ 25‬في المائة في‬ ‫اليمن إلى ‪ 98‬في المائة في ‪#‬‬ ‫االردن‪ .‬حتى في البلدان ذات المعدالت العالية نسبياً في تغطية رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬مثل‬

‫لالوفر حظا "‬ ‫الشكل ‪ 23-2‬وفيات الرضع – حاالت المحاكاة "‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪9.7‬‬

‫‪4.1‬‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪3.0‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪0.8 0.5‬‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫الي‬ ‫من‬

‫الم‬

‫س‬

‫رب‬ ‫غ‬

‫تون‬

‫ال‬ ‫ائر‬

‫جز‬

‫الع‬ ‫راق‬

‫يبيا‬ ‫ل‬

‫م‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫رص‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫االقل حظا‬

‫االوفر حظا‬

‫التنبؤ بإمكانية الوفاة قبل عمر سنة‬ ‫من العمر )نسبة مئوية(‬

‫‪5.2‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪40‬‬

‫لالكثر حظا "‬ ‫الشكل ‪ 24-2‬الرعاية قبل الوالدة – حاالت المحاكاة "‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪98 100‬‬

‫‪99‬‬

‫‪99‬‬

‫‪99‬‬

‫‪96‬‬

‫‪96‬‬

‫‪77‬‬

‫ريا‬

‫ائر‬ ‫جز‬ ‫ال‬

‫‪61‬‬

‫‪60‬‬

‫‪60‬‬

‫‪53‬‬

‫‪52‬‬

‫‪44‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬

‫التنبؤ بإمكانية الحصول عىل‬ ‫رعاية قبل الوالدة ‪ -‬نسبة مئوية‬

‫‪84‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪99‬‬

‫‪99‬‬

‫‪96‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫ضف‬ ‫ة ال‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫ال‬

‫يبيا‬ ‫ل‬

‫جيب‬ ‫‪¢‬وىى‬

‫ن ان‬ ‫لب‬

‫م‬ ‫رص‬

‫سو‬

‫راق‬ ‫الع‬

‫رب‬ ‫مغ‬ ‫ال‬

‫من‬ ‫الي‬

‫غر‬ ‫بية‬ ‫وق‬ ‫طاع‬ ‫غزة‬ ‫‪#‬‬ ‫اال ½كرى حظا‬

‫‪#‬‬ ‫االقل حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫االوفر حظا "‬ ‫االطفال المطعمون بالكامل في عمر سنة – حاالت المحاكاة "‬ ‫الشكل ‪" 25-2‬‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪90 88‬‬

‫‪97‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪94‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪91‬‬

‫‪88‬‬

‫‪91‬‬

‫‪89‬‬

‫‪88‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪33‬‬

‫‪33‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬

‫م‬ ‫رص‬

‫ال‬ ‫جز‬ ‫ائر‬

‫رب‬

‫مغ‬

‫ال‬

‫ل‬ ‫يبيا‬

‫سو‬ ‫ريا‬

‫تون‬ ‫س‬

‫الع‬ ‫راق‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫جيب‬ ‫‪¢‬وىى‬

‫من‬

‫الي‬

‫لب‬ ‫نان‬

‫‪#‬‬ ‫االقل حظا‬

‫‪12‬‬

‫التنبؤ بإمكانية الحصول عىل‬ ‫تطعيم كامل ‪ -‬نسبة مئوية‬

‫‪70‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪#‬‬ ‫اال ½كرى حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫االقل حظاً قد يكون لديهم فرصة منخفضة في رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬وتشير إلى أن ‪#‬‬ ‫االطفال ‪#‬‬ ‫العراق‪ ،‬فإن ‪#‬‬ ‫االطفال الذين‬ ‫يعانون الحرمان المتعدد هم عرضة بشكل خاص لمخاطر مرتفعة من سوء الحالة الصحية المبكرة‪ .‬والنمط بالنسبة‬ ‫للوالدة بحضور قابلة ماهرة يميل إلى أن يكون مماثال ً لرعاية ما قبل الوالدة‪.‬‬ ‫ففي حين ‪#‬‬ ‫االطفال في بعض البلدان لديهم فرص متساوية نسبياً في التحصين التام بغض النظر عن ظروفهم‪،‬في‬ ‫بلدان أخرى ‪#‬‬ ‫االطفال لديهم فرص تختلف إلى حد كبير استناداً إلى بضع خصائص فقط‪ .‬ويبين الشكل ‪ 25-2‬الفرص التي‬ ‫االقل حظاً في التحصين التام في عمر سنة واحدة‪ ،‬حسب البلد‪ .‬الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً والطفل ‪#‬‬ ‫لدى الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً لديه‬ ‫فرصة مرتفعة إلى حد ما ‪#‬الن يكون محصنا بالكامل )‪ 97-88‬في المائة( في كل مكان ماعدا لبنان )‪ 79‬في المائة(‪،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪41‬‬

‫وجيبوتي )‪ 33‬في المائة(‪ .‬لبنان وخصوصاً جيبوتي لديهما معدالت تحصين منخفضة بشكل منهجي‪ .‬وفرص تحصين الطفل‬ ‫االقل حظاً تختلف على نطاق واسع حسب البلد‪ .‬في مصر‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االقل حظاً لديه فرصة أعلى بقليل في التحصين الكامل–‬ ‫وهي نتيجة جديرة بالذكر بسبب ندرتها‪ .‬في ليبيا‪ ،‬والمغرب‪ ،‬والجزائر‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً لديه فرصة ‪ 89-83‬في المائة في‬ ‫التحصين الكامل في عمر سنة واحدة‪ .‬في سوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً لديه فقط فرصة ‪ 62‬في المائة وفي‬ ‫االردن‪ ،‬والذي لديه معدالت تحصين عالية نسبياً‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫جيبوتي ‪ 28‬في المائة‪ .‬في ‪#‬‬ ‫االقل حظاً يعاني من وضع سلبي للغاية‪،‬‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬حيث إن ‪ 33‬في المائة فقط هي فرصة حصوله على تحصين كامل‪ .‬في لبنان‪ ،‬واليمن‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫االقل‬ ‫حظاً لديه فرصة ضئيلة للغاية في التحصين‪ ،‬مابين ‪ 12‬و‪ 15‬في المائة‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫في كل مكان‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً لديه فرصة أكبر في التقزم أكثر من الطفل االكثر حظاً‪ ،‬على الرغم من أن حجم‬ ‫االقل حظا والطفل ‪#‬‬ ‫الفروقات يختلف إلى حد كبير‪ .‬الشكل ‪ 26-2‬يبين كيف تختلف فرص التقزم ما بين الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً‪.‬‬ ‫االكثر حظاً في التقزم تتراوح ما بين ‪ 2‬في المائة في ‪#‬‬ ‫وفي حين أن فرص الطفل ‪#‬‬ ‫االردن إلى ‪ 36‬في المائة في اليمن‪ ،‬فإن‬ ‫فرص الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً في التقزم تتراوح بشكل كبير ما بين ‪ 17‬في المائة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ‪ 56‬في المائة‬ ‫في اليمن‪ .‬والطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً لديه دائماً فرصة كبيرة في التقزم‪ .‬في بعض البلدان‪ ،‬مثل ليبيا واليمن‪ ،‬الفروقات النسبية‬ ‫ليست كبيرة جداً؛ في بلدان أخرى‪ ،‬مثل ‪#‬‬ ‫االردن‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬والمغرب‪ ،‬االختالفات تعتبر جوهرية‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫واالطفال لديهم فرص مختلفة جداً للتطور الصحي للدماغ استناداً إلى ظروفهم‪ .‬ويبين الشكل ‪ 27-2‬أن فرص‬ ‫االقل حظا والطفل ‪#‬‬ ‫الحصول على ملح مضاف إليه كميات كافة من اليود في أسرهم تختلف بين الطفل ‪#‬‬ ‫االكثرحظاً‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر‪ ،‬أن الضفة الغربية وقطاع غزة غير مشمولة في الشكل ‪#‬الن النموذج نفسه لم يكن ذا أهمية‪ ،‬ممايشير‬ ‫إلى أنه ال توجد اختالفات منهجية حسب الظروف من حيث الحصول على ملح مضاف إليه اليود في الضفة الغربية‬

‫لالكثر حظا "‬ ‫االعمار ‪ 59-0‬شهرا‪ ،‬حاالت المحاكاة "‬ ‫الشكل ‪ 26-2‬التقزم‪" ،‬‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪56‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪21‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪21‬‬

‫‪22‬‬

‫‪17‬‬

‫‪16‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫‪10‬‬

‫‪29‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫االصابة‬ ‫احتمالية ‪C‬‬ ‫بالتقزم )نسبة مئوية(‬

‫‪42‬‬

‫‪40‬‬

‫‪38‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا‬ ‫من‬ ‫لي‬

‫جيب‬ ‫‪¢‬وىى‬

‫سو‬ ‫ريا‬

‫رب‬ ‫مغ‬

‫ال‬

‫م‬ ‫رص‬

‫الع‬ ‫راق‬

‫يبيا‬ ‫ل‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫ائر‬ ‫جز‬ ‫ال‬

‫س‬

‫تون‬

‫ال‬ ‫ضف‬ ‫ة ال‬ ‫غر‬ ‫بية‬ ‫وق‬ ‫طاع‬ ‫غزة‬

‫‪#‬‬ ‫االقل حظا‬

‫‪#‬‬ ‫اال ½كرى حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪42‬‬

‫لالوفر حظا "‬ ‫الشكل ‪ 27-2‬الملح المعالج باليود – حاالت المحاكاة "‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪88‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪13‬‬

‫مرص‬

‫ليبيا‬

‫‪#‬‬ ‫االقل حظا‬

‫سوريا‬

‫‪9‬‬

‫احتمال تناول ملح مضاف‬ ‫إليه كمية كافية من اليود‬

‫‪66‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫العراق‬

‫‪#‬‬ ‫اال ½كرى حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫وقطاع غزة‪ .‬إال أنه في العراق‪ ،‬وسوريا )ما قبل النزاع(‪ ،‬وليبيا‪ ،‬ومصر‪ ،‬هناك فرص مختلفة جداً تبعاً لظروف ‪#‬‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫ففي حين أن الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً لديه فرصة تتراوح ما بين ‪ 66‬و ‪ 88‬في المائة في الحصول على ملح مضاف إليه كميات‬ ‫كافية من اليود‪ ،‬فإن الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً لديه فرصة تتراوح ما بين ‪ 6‬و ‪ 56‬في المائة عبر مختلف البلدان‪ .‬فالفجوات كبيرة‬ ‫االقل حظاً لديه فرصة ‪ 9‬في المائة في حين أن الطفل ‪#‬‬ ‫بشكل خاص في العراق‪ ،‬حيث إن الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً لديه فرصة‬ ‫االخرى‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫‪ 66‬في المائة‪ .‬حتى في مصر‪ ،‬التي بها نسبياً مساواة أكثر من البلدان ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً لديه فرصة أعلى ب‬ ‫‪ 32‬نقطة مئوية في الحصول على ملح معالج باليود وتطور صحي للدماغ‪.‬‬ ‫ويواجه ‪#‬‬ ‫االطفال أيضاً فرصا مختلفة بشكل جذري في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة وبالتالي التطور‬ ‫معرفياً وأن يكون جاهز ًا للمدرسة بناء على الظروف‪ .‬ويبين الشكل ‪ 28-2‬مقارنة لفرص االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة‬ ‫االقل حظاً في كل بلد‪ .‬وفي حين أن الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظا والطفل ‪#‬‬ ‫المبكرة ما بين الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً لديه فرصة ما بين‬ ‫‪ 97-18‬في المائة في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬حسب البلد‪ ،‬الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً لديه فرصة ما بين‬ ‫‪ 13-0‬في المائة‪ .‬والفروقات في الفرص النسبية ‪#‬‬ ‫لالطفال هائلة‪ .‬في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬احتمال التحاق الطفل‬ ‫االكثر حظاً برعاية وتعليم الطفولة المبكرة يزيد بأربع مرات عن الطفل ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االقل حظاً‪ ،‬وهذه أصغر فجوة نسبية‪ .‬في‬ ‫جيبوتي ومصر‪ ،‬احتمالية التحاق الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة تزيد بستة أضعاف عن الطفل‬ ‫االقل حظاً‪ .‬في العراق‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وتونس‪ ،‬احتمالية التحاق الطفل ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االكثر حظاً في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة تزيد‬ ‫االقل حظاً‪ ،‬وفي سوريا )ما قبل النزاع(‪ 32 ،‬مرة‪ 69 ،‬في المائة مقابل ‪ 2‬في المائة‪ .‬فرص ‪#‬‬ ‫ب ‪ 17‬مرة عن الطفل ‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا تختلف اختالفاً كبيراً تبعاً لبضعة‬ ‫ظروف فقط‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪43‬‬

‫لالوفر حظا "‬ ‫الشكل ‪ 28-2‬حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة – حاالت المحاكاة "‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪97‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪58‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪22‬‬

‫‪18‬‬

‫‪13‬‬

‫ة‬ ‫ا لضف ب ي ة‬ ‫غر‬ ‫ال‬

‫م‬ ‫رص‬

‫‪ #‬دن‬ ‫الر‬ ‫ا‬

‫س‬ ‫تون‬

‫ريا‬

‫سو‬

‫ل‬ ‫يبيا‬

‫الع‬ ‫راق‬

‫‪¢‬وىى‬ ‫جيب‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫احتمالية حضور رعاية وتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة)نسبة مئوية(‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫وق‬ ‫طاع‬ ‫غزة‬

‫‪#‬‬ ‫االقل حظا‬

‫‪#‬‬ ‫اال ½كرى حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬

‫الخاتمة‬ ‫إن مرحلة الطفولة المبكرة هي فترة حاسمة في التنمية البشرية ومرحلة ينبغي أن تتوفر فيها السياسات والبرامج الفاعلة‬ ‫االطفال لكامل إمكاناتهم‪ .‬في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫لضمان تحقيق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬ينبغي بذل المزيد من الجهد من‬ ‫أجل ضمان تنمية صحية ‪#‬‬ ‫لالطفال‪ .‬وعلى مر الزمن كانت هناك بعض التحسينات‪ ،‬والسيما في الحد من الوفيات المبكرة‬ ‫وزيادة ستخدام رعاية ما قبل الوالدة وأثناء الوالدة‪ .‬إال أنه تبقى هناك فجوات في مجال الرعاية الصحية المبكرة التي‬ ‫)واالمهات( إلى خطر االصابة ‪#‬‬ ‫االطفال ‪#‬‬ ‫تعرض ‪#‬‬ ‫باالمراض والوفاة‪ .‬ونظراً لثبوت فاعلية التطعيمات من حيث التكلفة في‬ ‫ ‬ ‫االطفال‪ ،‬يجب أن تسعى جميع بلدان منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫حماية صحة ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا إلى الوصول إلى تغطية‬ ‫شاملة؛ وفي حين أحرز بعضها تقدماً‪ ،‬فإن العديد ال يزالون بعيدين عن تحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫إن المعدالت المرتفعة للتقزم‪ ،‬وتدني التغطية بالمغذيات الدقيقة الهامة تعرض الكثير من االطفال في منطقة‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االنمائية وانخفاض‬ ‫الشرق االوسط وشمال أفريقيا لخطر ضعف النمو البدني والمعرفي‪ .‬إن انخفاض معدالت االنشطة ‬ ‫تغطية رعاية وتعليم الطفولة المبكرة يعنيان أن ‪#‬‬ ‫االطفال ال يتطورون إلى كامل إمكانياتهم المعرفية‪ ،‬واالجتماعية‪،‬‬ ‫والعاطفية‪ .‬إن المعدالت العالية جداً للتأديب العنيف وانتشارعمالة ‪#‬‬ ‫االطفال حتى في سن الخامسة يعرضان التنمية‬ ‫لالطفال للخطر‪ .‬وعلى الرغم من وجود العديد من التحديات أمام ضمان تحقيق جميع ‪#‬‬ ‫المبكرة ‪#‬‬ ‫االطفال في منطقة‬ ‫الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا المكانياتهم الكاملة‪ ،‬هناك أيضاً العديد من السياسات والبرامج المثبتة فاعليتها التي يمكن‬ ‫بها التغلب على هذه التحديات وتعزيز وحماية تنمية الطفولة المبكرة للطفل‪.‬‬ ‫وينبغي أن يكون ‪#‬‬ ‫لالطفال فرص متكافئة للتنمية الصحية بغض النظر عن ظروفهم المبكرة‪ .‬والعوامل التي ليس‬ ‫‪#‬‬ ‫لالطفال سيطرة عليها‪ ،‬مثل مكان والدتهم‪ ،‬ونوعهم االجتماعي‪ ،‬أو خصائص أسرهم‪ ،‬ال ينبغي أن تؤثر على فرص‬ ‫االبحاث إلى أن ‪#‬‬ ‫االطفال في النمو واالزدهار‪ .‬باالضافة إلى ذلك‪ ،‬تشير ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال المحرومين يتلقون أكبر قدر من المنفعة‬ ‫ ‬ ‫من التدخالت المبكرة‪ .‬إال أنه في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا هناك فرص غير متكافئة إلى حد بعيد في تنمية‬ ‫االكثر حرماناً هم ‪#‬‬ ‫االطفال ‪#‬‬ ‫االطفال‪ ،‬استناداً إلى فقط بضعة ظروف؛ ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االقل احتماال ً في أن يحصلوا على دعم تنموي‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪44‬‬

‫االولى‪ ،‬السيما من حيث رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬يعني أن ‪#‬‬ ‫مبكر‪ .‬إن عدم المساواة في السنوات ‪#‬‬ ‫االطفال يصلون‬ ‫إلى سن دخول المدرسة في ظل فرص مختلفة للغاية في النجاح‪ .‬إن عدم المساواة هذه ستتفاقم مع استمرار ‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫‪#‬‬ ‫الك َبر‪ .‬يجب‬ ‫في التطور‪ .‬إن الطفولة المبكرة هي مرحلة مهمة العطاء االطفال فرصا متساوية للنجاح في المدرسة وفي ِ‬ ‫االطفال في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫بذل المزيد من الجهود لضمان حصول ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا على فرص متساوية للنمو‬ ‫واالزدهار‪ .‬من شأن االستثمار في السنوات ‪#‬‬ ‫االولى ومعالجة عدم المساواة إحداث تغيير هائل في حياة الماليين من‬ ‫االطفال‪ ،‬وحتى تطوير مسارات دول منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬

‫الملحق ‪ 2‬أ‪ :‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬حسب البلد أو "‬ ‫االراضي‬ ‫الجدول ‪2‬أ‪ 1.‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة حسب البلد أو "‬ ‫االراضي‬ ‫نسبة مئوية‬

‫قابلة‬ ‫رعاية قبل ماهرة عند تطعيم‬ ‫كامل‬ ‫الوالدة الوالدة‬ ‫الجزائر‬ ‫جيبوتي‬ ‫مصر‬ ‫العراق‬ ‫‪#‬‬ ‫االردن‬ ‫لبنان‬ ‫ليبيا‬ ‫المغرب‬ ‫سوريا‬ ‫تونس‬ ‫الضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة‬ ‫اليمن‬

‫وفيات‬ ‫حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫مصابون‬ ‫يالتقزم‬

‫الملح‬ ‫معالج‬ ‫باليود‬

‫أنشطة‬ ‫تنموية‬

‫تأديب‬ ‫عنيف‬

‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫لمرحلة عمالة‬ ‫الطفولة ‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫المبكرة ‪ 5‬سنوات‬

‫‪79.2‬‬ ‫‪87.9‬‬

‫‪94.4‬‬ ‫‪87.4‬‬

‫‪92.6‬‬ ‫‪30.7‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪3.6‬‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪6.0‬‬

‫‪19.3‬‬ ‫‪33.5‬‬

‫—‬ ‫‪0.4‬‬

‫—‬ ‫‪36.6‬‬

‫—‬ ‫‪36.2‬‬

‫—‬ ‫‪14.1‬‬

‫—‬ ‫‪18.6‬‬

‫‪73.6‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪67.9‬‬

‫‪79.0‬‬ ‫‪90.8‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪62.9‬‬

‫‪91.7‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪93.0‬‬ ‫‪51.5‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪89.6‬‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3.8‬‬

‫‪28.9‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪23.1‬‬

‫‪76.7‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪52.5‬‬ ‫—‬

‫—‬ ‫‪53.5‬‬ ‫‪81.6‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬

‫—‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪91.3‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬

‫‪40.2‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫—‬ ‫‪9.3‬‬ ‫—‬

‫—‬ ‫‪10.1‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪7.0‬‬ ‫—‬

‫‪87.7‬‬ ‫‪98.1‬‬

‫‪96.3‬‬ ‫‪98.6‬‬

‫‪77.9‬‬ ‫‪89.6‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫‪25.8‬‬ ‫‪10.1‬‬

‫‪30.4‬‬ ‫—‬

‫‪55.0‬‬ ‫‪71.1‬‬

‫‪85.0‬‬ ‫‪94.9‬‬

‫‪17.2‬‬ ‫‪44.5‬‬

‫‪12.3‬‬ ‫‪24.0‬‬

‫‪98.5‬‬ ‫‪47.0‬‬

‫‪97.7‬‬ ‫‪35.7‬‬

‫—‬ ‫‪40.7‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪4.0‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪7.1‬‬

‫‪11.8‬‬ ‫‪53.1‬‬

‫‪87.7‬‬ ‫—‬

‫‪46.8‬‬ ‫‪25.5‬‬

‫‪95.5‬‬ ‫‪93.2‬‬

‫‪34.1‬‬ ‫‪2.7‬‬

‫—‬ ‫‪15.8‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسوحات ‪#‬‬ ‫االسرية )راجع الملحق ‪2‬ب‪ ،‬الجدول ‪2‬ب‪.(1‬‬ ‫مالحظة‪ = - :‬غير متاح‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪#‬‬ ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪45‬‬

‫الملحق ‪ 2‬ب ‪ :‬مجموعات بيانات جزئية‬ ‫الجدول ‪2‬ب‪ 1-‬مصادر البيانات‬

‫البلد‬

‫مسوحات البلدان )المراجع(‬

‫الجزائر‬

‫مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪) 2002‬الديوان الوطني لال حصائيات‪ ،‬وزارة الصحة والسكان وإصالح‬ ‫المستشفيات‪ ،‬وجامعة الدول العربية ‪(2003‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االحصاء والدراسات الديمغرافية‪ ،‬وجامعة‬ ‫مسح المشروع العربي لصحة االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪) 2012‬وزارة الصحة ]جيبوتي[‪ ،‬معهد ‬ ‫الدول العربية ‪ (2012‬و المسح العنقودي المتعدد المؤشرات )‪ (MICS‬لعام ‪( 2006‬وزارة الصحة وجامعة الدول العربية ‪(2007‬‬ ‫المسح الديمغرافي والصحي )‪ (DHS‬لعام ‪) 2008‬الزناتي وواي ‪(2009‬‬ ‫المسح العنقودي المتعدد المؤشرات )‪ (MICS‬لعام ‪) 2011‬الجهاز المركزي لال حصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ‪(2012‬‬ ‫المسح الديمغرافي و الصحي )‪ (DHS‬لعام ‪) 2012‬دائرة االحصاءات العامة ‪#‬‬ ‫]االردن[ و‪ ICF‬الدولية ‪(2013‬‬ ‫ ‬ ‫‪#‬‬ ‫االحصاء المركزي في لبنان ‪(2006‬‬ ‫مسح المشروع العربي لصحة االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪) 2004‬جامعة الدول العربية وإدارة ‬ ‫مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪) 2007‬جامعة الدول العربية ‪(2009‬‬

‫جيبوتي‬ ‫جمهورية مصر العربية‬ ‫العراق‬ ‫‪#‬‬ ‫االردن‬ ‫لبنان‬

‫ليبيا‬ ‫المسح الديموغافي والصحي )‪ (DHS‬لعام ‪) 4/2003‬وزارة الصحة‪ ORC ،‬المغرب وجامعة الدول العربية ‪(2005‬‬ ‫المغرب‬ ‫الجمهورية العربية السورية المسح العنقودي المتعدد المؤشرات )‪ (MICS‬لعام ‪) 2006‬المركز السوري لال حصاء والبحوث وآخرون ‪ (2008‬و مسح المشروع العربي‬ ‫لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪) 2009‬جامعة الدول العربية والجمهورية العربية السورية ‪(2011‬‬ ‫المسح العنقودي المتعدد المؤشرات )‪ (MICS‬لعام ‪) 2012/2011‬وزارة التنمية والتعاون الدولي‪ ،‬والمعهد الوطني لال حصاء‪ ،‬واليونيسف‬ ‫تونس‬ ‫‪(2013‬‬ ‫االسرة )‪ /(PAPFAM‬المسح العنقودي المتعدد المؤشرات )‪) (MICS‬المسح الوطني ‪#‬‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫لالسرة ‪) (NHS‬الجهاز‬ ‫المركزي لال حصاء الفلسطيني ‪(2007‬‬ ‫مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪) 2003‬وزارة الصحة العامة والسكان في الجمهورية اليمنية والمشروع العربي‬ ‫اليمن‬ ‫لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة( والمسح العنقودي المتعدد المؤشرات )‪ (MICS‬لعام ‪) 2006‬وزارة الصحة العامة والسكان واليونيسف ‪(2008‬‬ ‫االسرة‪ .‬و المسح الوطني ‪#‬‬ ‫مالحظة‪ DHS :‬هو المسح الديمغرافي والصحي‪ MICS ،‬هو المسح العنقودي المتعدد المؤشرات‪ ،‬و ‪ PAPFAM‬هو مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫لالسرة )‪ (NHS‬لعام‬ ‫‪ 2006‬للضفة الغربية وقطاع غزة كان مزيجاً من كل من مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة والمسح العنقودي المتعدد المؤشرات‬

‫الحواشي‬ ‫‪ .1‬بعض البيانات هي من مسوحات تمت قبل عدة سنوات؛ إال أنها أحدث البيانات المتاحة‪ ،‬وتتيح فرصة لتحليل وضع تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة في تلك المرحلة من الزمان‪ ،‬مما يشكل أيضاً أساساً لتحليل مستقبلي عندما تتوفر بيانات أحدث‪.‬‬ ‫‪ .2‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# .3‬‬ ‫االنشطة الستة كانت‪ (1) :‬قراءة الكتب أو تصفح كتاب مصور مع الطفل؛ )‪ (2‬سرد القصص للطفل‪ (3) .‬غناء االغاني مع‬ ‫الطفل؛ )‪ (4‬أخذ الطفل خارج المنزل‪ ،‬المجمع السكني‪ ،‬الفناء‪ ،‬أو المحيط‪ (5) .‬اللعب مع الطفل؛ )‪ (6‬قضاءبعض الوقت مع‬ ‫الطفل‪ ،‬القيام بالتسمية‪ ،‬والعد‪ ،‬أو رسم ‪#‬‬ ‫االشياء‪.‬‬ ‫‪ .4‬حسب تعريف المسح العنقودي المتعدد المؤشرات‪ ،‬التأديب العنيف للطفل قائم على التاديب من قبل أي شخص في ‪#‬‬ ‫االسرة‬ ‫خالل الشهر الماضي‪ ،‬ويتضمن التعدي النفسي )الصياح‪ ،‬أو الصراخ على الطفل؛ ونعت الطفل بالمغفل‪ ،‬والكسول‪،‬‬ ‫أو ما شابه(؛ العقاب البدني )هز الطفل؛ صفع أو ضرب الطفل على مؤخرته باليد؛ ضر بالطفل على الجزء السفلي أو على أي‬ ‫مكان آخر من الجسم بشيء مثل الحزام‪ ،‬أو فرشاة الشعر‪ ،‬أو العصا‪ ،‬أو غيرها من ‪#‬‬ ‫االدوات الصلبة؛ ضرب أوصفع الطفل‬ ‫على الوجه‪ ،‬أو الذراع‪ ،‬أو الساق(؛ والعقاب الجسدي الشديد )ضرب أو صفع الطفل على الوجه‪ ،‬أو الرأس‪ ،‬أو ‪#‬‬ ‫االذنين؛ ضرب‬ ‫الطفل بأداة )الضرب مراراً وتكراراً وبأكبر قدر من القسوة(‪.‬‬ ‫االحصاء والدراسات الديمغرافية‪ ،‬وجامعة‬ ‫‪ .5‬المصدر‪ :‬اليونيسف )‪ ،(2013‬باستثناء جيبوتي )وزارة الصحة )جيبوتي(‪ ،‬معهد ‬ ‫الدول العربية ‪ ،(2012‬والعراق )الجهاز المركزي لال حصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ‪ ،(2012‬وتونس )وزارة التنمية والتعاون‬ ‫الدولي‪ ،‬والمعهد الوطني لال حصاء‪ ،‬واليونيسف ‪.(2013‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


# ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

46

# ‫ ويجب أن يحصل‬.‫ والكزاز‬،‫ والسعال الديكي‬،‫ )الثالثي( هومزيج من اللقاحات تغطي الدفتيريا‬DPT ‫ لقاح‬.6 ‫االطفال على ثالث‬ .‫جرعات لكي يكونوا محصنين بالكامل‬ # ‫االطفال ثالث جرعات للتحصين التام ضد شلل‬ # ‫ يجب أن يتلقى‬.7 .‫االطفال‬ # ‫ يركز هذا التحليل على‬.8 .‫ شهراً التاحة تذكر الوالدين بأفضل طريقة ممكنة‬23 ‫ إلى‬12 ‫االطفال من سن‬ # ‫ تحدث الحصانة القطيعية عندما تتم حماية‬.9 ‫الن المرض‬# ‫االفراد من السكان الذين لم يأخذوا المطعوم )القطيع( من المرض‬ # ‫ في المائة من‬95-90 ‫ هذا يتم عندما يتم تلقيح حوالي‬.‫لم يعد قادراً على االنتشار‬ .‫االطفال الرضع‬ # ‫ وبيانات‬.‫االطفال‬ # ‫االسر بدال من‬ # ‫ وتونس البيانات تخص‬،‫ ولبنان‬،‫واالردن‬ # ،‫ والجزائر‬،‫ واليمن‬،‫ في المغرب‬.10 ‫االطفال هي‬ ً # ‫ بيانات‬.(B1.2‫ الجدول‬،2B ‫االسر )انظر الملحق‬ # ‫من حسابات البنك الدولي باستخدام مسوحات‬ ‫االسرة هي من مؤشرات‬ .‫التنمية العالمية‬ # # .(‫ استناداً إلى مؤشر موجودات السلع المعمرة )الثروة‬،‫ في المائة من االسر يقع فيها الطفل‬20 ‫ تعرف الثروة وفقاً الي‬.11 .‫ في المائة‬5 ‫ استخدمنا مستوى أهمية بمقدار‬،‫ عبر الدراسة‬.12 .‫ هذا المعدل المنخفض قد يكون راجعاً إلى التغير في أخذ العينات‬.13

‫المراجع‬ Arab League and The Republic of Lebanon Central Administration of Statistics. 2006. Lebanon Family Health Survey 2004 Principal Report. Central Bureau of Statistics, Pan-Arab Project for Family Health/League of Arab States, and United Nations Children’s Fund (UNICEF). 2008. Syrian Arab Republic Multiple Indicator Cluster Survey 2006. The Central Statistics Organization and the Kurdistan Regional Statistics Office. 2012. Iraq Multiple Indicator Cluster Survey 2011, Final Report. Baghdad, Iraq: The Central Statistics Organization and the Kurdistan Regional Statistics Office. Department of Statistics (Jordan), and ICF International. 2013. Jordan Population and Family Health Survey 2012. Calverton, MD: Department of Statistics and ICF International. El-Zanaty, Fatma, and Ann Way. 2009. Egypt Demographic and Health Survey 2008. Cairo: Ministry of Health, El-Zanaty and Associates, and Macro International. Glewwe, Paul, and Edward A. Miguel. 2008. “The Impact of Child Health and Nutrition on Education in Less Developed Countries.” In vol. 4 of Handbook of Development Economics, edited by T. Paul Schultz and John Strauss, 3561– 606. Amsterdam: North Holland, an imprint of Elsevier B.V. Grantham-McGregor, Sally, Yin Bun Cheung, Santiago Cueto, Paul Glewwe, Linda Richter, Barbara Strupp, and International Child Development Steering Group. 2007. “Developmental Potential in the First 5 Years for Children in Developing Countries.” Lancet 369: 60–70. League of Arab States. 2009. Libya Family Health Survey 2007, Final Report (Arabic). League of Arab States and Syrian Arab Republic. 2011. “Family Health Survey of the Arab Republic of Syria 2009: Principal Report (Arabic).” Cairo. Ministry of Development and International Cooperation, National Institute of Statistics, and UNICEF. 2013. “Survey of the Situation of Children and Women in Tunisia-Multiple Indicator Cluster Survey 2011–2012: Final Report (French).” Ministry of Health (Djibouti), Institute of Statistics and Demographic Studies, and League of Arab States. 2012. “Second Djibouti Survey of Family Health EDSF/PAPFAM 2-2012: Final Report (French).” Cairo. Ministry of Health and League of Arab States. 2007. “Djibouti Multiple Indicator Survey 2006 Final Report (French).” Djibouti.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7


47

# ‫وجهات نظر عالمية وإقليمية عن تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

Ministry of Health, ORC Morocco, and League of Arab States. 2005. “Morocco Demographic and Health Survey 2003–04: Final Report (French).” Ministry of Health and ORC Morocco, Calverton, MD. Ministry of Health and Population Republic of Yemen, and Pan-Arab Project for Family Health. 2003. “Yemen Family Health Survey 2003.” http://papfam.org/index.php?option=com_content&view=article&id=46&lang=en. Ministry of Health and Population, and UNICEF. 2008. “Yemen Multiple Indicator Cluster Survey 2006.” UNICEF Division of Policy and Planning, New York. Molina, Helia. 2012. “The Review of Health and Nutrition Indicators in Early Childhood.” UNESCO (United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization), Paris. National Office of Statistics, Ministry of Health Population and Hospital Reform, and League of Arab States. 2003. “Algeria Family Health Survey 2002–2003.” Naudeau, S., N. Kataoka, A. Valerio, M. Neuman, and L. K. Elder. 2011. Investing in Young Children: An Early Childhood Development Guide for Policy Dialogue and Project Preparation. Washington, DC: World Bank. Palestinian Central Bureau of Statistics. 2007. “Palestinian Family Health Survey 2006: Final Report.” Ramallah, Palestine. UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014), https:// data.undp.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2012. “The State of the World’s Children 2012: Children in an Urban World.” New York: UNICEF. ‫ــــــــــ‬. 2013. “Attendance in early childhood education—Support for learning.” Retrieved March 19, 2013, from http:// www.childinfo.org/ecd_support.php. ‫ــــــــــ‬. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. Walker, Susan P., Theodore D. Wachs, Sally Grantham-McGregor, Maureen M. Black, Charles A. Nelson, Sandra L. Huffman, Helen Baker-Henningham, Susan M. Chang, Jena D. Hamadani, Betsy Lozoff, Julie M. Meeks Gardner, Christine A. Powell, Atif Rahman, and Linda Richter. 2011. “Inequality in Early Childhood: Risk and Protective Factors for Early Child Development.” Lancet 378 (9799): 1325–38. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7



‫الفصل ‪3‬‬

‫الطريق إلى ‬ ‫االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج‬ ‫للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‬ ‫االوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫يمكن منع حدوث أوجه قصور في التنمية‬ ‫يمكن أن يتم تحسين حالة تنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬إال أن ذلك سيتطلب أن تعالج‬ ‫البلدان بشكل مباشر وعن قصد أوجه العجز في تنمية الطفولة المبكرة بسياسات وبرامج مستهدفة‪ .‬واليكفي التركيز على‬ ‫التنمية االقتصادية الكلية؛ فتنمية الطفولة المبكرة لن تتحسن بالضرورة نتيجة النمو االقتصادي للبالد‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫أظهرت دراسة ل‪ 36‬بلدا من ذوي الدخل المتوسط والمتدني‪ ،‬استخدمت ‪ 121‬مسحا ديمغرافيا وصحيا أن نمو االقتصادي‬ ‫االجمالي للفرد غير مرتبطة أو بالكاد‬ ‫وو ِج َد أن الزيادات في الناتج المحلي `‬ ‫الكلي وحده ال يكفي لمحاربة سوء التغذية‪ُ .‬‬ ‫باالجراءات المتنوعة لسوء التغذية‪ .‬وتؤكد نتائج هذه الدراسة الموسعة الحاجة لالستثمار المباشر في صحة‬ ‫مرتبطة `‬ ‫الطفل )فولمر وآخرون‪ .(2014 ،‬والنمو وحده لن يعالج المشاكل في تنمية الطفولة المبكرة؛ وهناك حاجة `الجراءات‬ ‫مباشرة للسياسات والبرامج‪.‬‬ ‫هناك مجموعة من التدخالت الفاعلة )التي غالبا ما تكون فاعلة للغاية من حيث التكلفة( وقابلة للتوسيع‪ ،‬وتستهدف‬ ‫االمهات‪ ،‬والرضع ‪+‬‬ ‫أبعادا مختلفة لتنمية الطفولة المبكرة‪ .‬وهناك نماذج ناجحة عديدة لبرامج صحة ‪+‬‬ ‫واالطفال التي يمكن‬ ‫تنفيذها أو توسيعها في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال افريقيا‪ .‬وتحقق برامج التحصين والتدعيم بمكمالت المغذيات‬ ‫الدقيقة منافع كبيرة نسبيا مقارنة بتكلفتها )بهرمان‪ ،‬وألديرمان‪ ،‬وهودينوت ‪ .(2004‬ويتوفر في العديد من بلدان الشرق‬ ‫االخرى بصورة مبتكرة تغذية ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا تغطية كبيرة ولكن غير كاملة‪ .‬وتغطي البرامج ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االمهات والرضع‬ ‫والصحة والتحفيز من خالل توفير المكمالت والخدمات‪ ،‬وتشجيع التغيرات السلوكية في ‪+‬‬ ‫االهالي‪ ،‬والتوعية بتنمية الطفولة‬ ‫االسر والمجتمعات‪ .‬وتشمل أكثر أشكال تدخالت التعلم المبكر شيوعا دور رياض ‪+‬‬ ‫المبكرة في ‪+‬‬ ‫االطفال والحضانات ومراكز‬ ‫رعاية الطفل‪ ،‬السيما ‪+‬‬ ‫لالطفال من ذوي الدخل المحدود والمحرومين‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪49‬‬


‫االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‪+‬‬ ‫الطريق إلى ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪50‬‬

‫وفي حين أن هذه ليست بقائمة شاملة‪ ،‬يقدم هذا الفصل بعض النهج والبرامج التي تم تنفيذها بنجاح في مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬والتي من الممكن أن ينتفع منها أطفال في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬

‫تحسين الصحة‬ ‫االولى من عمرهم التي تم رصدها في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االول والسنة ‪+‬‬ ‫االطفال في الشهر ‪+‬‬ ‫ارتفاع أعداد وفيات ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫أفريقيا ليست حتمية؛ ومعظم الوفيات المبكرة من الممكن تجنبها‪ .‬هناك برامج وسياسات فاعلة من شأنها تقليل حاالت الوفاة‬ ‫المبكرة‪ .‬وعلى الصعيد العالمي‪ ،‬تعود وفيات حديثي الوالدة أساسا لحدوث والدات الخدج‪ ،‬واالختناق أثناء الوالدة والعدوى‬ ‫)االنتان وااللتهاب الرئوي والكزاز و `االسهال( )لوون‪ ،‬وكوسينس‪ ،‬وزوبان ‪ .(2005‬ومن الممكن أن يساهم انخفاض الوزن عند‬ ‫`‬ ‫الوالدة بصورة غير مباشرة في حدوث الوفيات المبكرة )بالك وآخرون ‪ .(2008‬وتوسيع الرعاية قبل الوالدة والوالدة على يد‬ ‫االقل تعليما اللواتي لديهن المعدالت ‪+‬‬ ‫االفقر و ‪+‬‬ ‫قابلة ماهرة‪ ،‬واستهداف النساء ‪+‬‬ ‫االدنى من الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬من شأن كل ذلك‬ ‫أن يحسن من بقاء ‪+‬‬ ‫االطفال والنساء على قيد الحياة ومن الصحة المبكرة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن زيادة استمرارية الرعاية وربط‬ ‫االطفال يمكن أن يشكال عنصرا عمليا مهما لتحسين صحة الطفل و ‪+‬‬ ‫الخدمات الصحية للنساء و ‪+‬‬ ‫االم على أرض الواقع‪ .‬قامت‬ ‫الضفة الغربية وغزة بإصدار أول كتاب باللغة العربية بعنوان »كتيب صحة ‪+‬‬ ‫االم والطفل«‪ ،‬الذي هو وثيقة واحدة تتابع صحة‬ ‫االم والطفل أثناء الحمل‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬وأثناء الوالدة‪ ،‬وصحة حديثي الوالدة‪ ،‬وتنظيم ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االسرة‪ ،‬وتحصين الطفل‪،‬‬ ‫ورصد نمو الطفل )وزارة الصحة الفلسطينية ‪ .(2012‬والكتيب ال يساعد فقط على متابعة معلومات الصحة والتغذية‪ ،‬بل يوفر‬ ‫تثقيفا صحيا بما في ذلك عن تنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫وينبغي أن تقوم منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا بتوسيع نطاق الرعاية بعد الوالدة‪ .‬وعلى مستوى العالم‪ ،‬ما‬ ‫االسبوع ‪+‬‬ ‫االول‪ ،‬و‪ 75‬في المائة تحدث خالل ‪+‬‬ ‫بين ‪ 25‬و‪ 45‬في المائة من وفيات حديثي الوالدة تحدث في اليوم ‪+‬‬ ‫االول )اليونيسف‬ ‫‪ ،(2008‬مما يوفر نافذة مهمة من الفرص للتقليل من الوفيات المبكرة خالل مرحلة ما بعد الوالدة‪ .‬ويشير التحليل `االضافي‬ ‫للمسوحات إلى انخفاض التغطية فيما يتعلق بالرعاية بعد الوالدة‪ .‬وزيادة نطاق التغطية للرعاية خالل فترة ما بعد الوالدة‬ ‫المبكرة أساسي للتقليل من وفيات حديثي الوالدة)الون‪ ،‬وكوسينس‪ ،‬وزوبان‪ .(2005 ،‬وقد وجدت دراسة أجريت في بنغالديش‬ ‫أن قيام عامل صحة مجتمعي )انظر `االطار ‪ 1-3‬للمزيد عن عاملي الصحة المجتمعية( بزيارة بيتية خالل يومين من الوالدة قد‬ ‫قلل من وفيات حديثي الوالدة بثلثين )باقي وآخرون ‪ .(2009‬ويمكن استخدام شبكة المهنيين والمرافق الموجودة التي توفر‬ ‫باالضافة إلى تناول صحة الطفولة‬ ‫رعاية قبل الوالدة والوالدة على يد قابالت ماهرات وتوسيع نطاقها لتوفير رعاية بعد الوالدة‪` .‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫المبكرة والتقليل من الوفيات المبكرة‪ ،‬يمكن أن يكون للتحسينات المستهدفة في الرعاية الصحية في االيام االولى من حياة‬ ‫االمد‪ .‬و ‪+‬‬ ‫االطفال آثار طويلة ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االطفال الرضع الذين كانوا يعانون من انخفاض وزنهم عند الوالدة في شيلي والنرويج ثم تلقوا‬ ‫رعاية إضافية‪ ،‬واجهوا ليس فقط انخفاضا في وفيات الرضع بل مستويات أعلى من التحصيل ‪+‬‬ ‫االكاديمي في المدرسة )بارادواج‪،‬‬ ‫ولوكن‪ ،‬ونيلسون ‪.(2013‬‬ ‫‪+‬‬ ‫وزيادة تغطية التحصين تساعد على الحيلولة دون حدوث االمراض والوفيات المبكرة‪ .‬وعلى الرغم من أن بعض‬ ‫بلدان الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا قد حققت تغطية تحصين واسعة‪ ،‬فإن عددا منها لم يحقق ذلك‪ .‬وأحد أسباب‬ ‫نجاح جمهورية مصر العربية بصورة خاصة في توفير تغطية تحصين واسعة ومنصفة هي أن عمليات التحصين مفروضة‬ ‫قانونا‪ ،‬على أن يتم توفيرها مجانا من قبل الوحدات الصحية‪ ،‬وبحيث يكون والد الطفل أو الوصي عليه مسؤوال عن‬ ‫ضمان أن الطفل تلقى التطعيم )مجلس الوزراء المصري‪ :‬المجلس القومي للطفولة ‪+‬‬ ‫واالمومة‪.(2008 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الطريق إلى االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫االطار ‪ 1-3‬توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية والتطور الصحي مع العاملين الصحيين في المجتمع‬ ‫‪J‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫يمكن أن يشكل العاملون الصحيون في المجتمع دعما هاما لتنمية وصحة االطفال المبكرة‪ ،‬السيما في االوضاع التي يكون فيها من‬ ‫الصعب توسيع المرافق الصحية وتعيين موظفين مدربين تدريبا عاليا‪ .‬من الممكن أن يكون للعاملين الصحيين الذين يتم تعيينهم‬ ‫من المجتمع المحلي والحاصلين على تدريب مالئم‪ ،‬أثر هام على الصحة في المراحل المبكرة من العمر‪ ،‬حتى حين اليكون لديهم‬ ‫شهادات في الرعاية الصحية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن أن يوفر العاملون في الصحة في المجتمع رعاية قبل الوالدة‪ ،‬وكذلك يمكنهم‬ ‫أن يعززوا استخدام الرعاية الماهرة أثناء الوالدة‪ ،‬ويوفروا حزم والدة آمنة لعمليات الوالدة التي تتم في البيوت‪ ،‬ورعاية بعد الوالدة‬ ‫وباالضافة إلى تحسين محصالت الصحة والتغذية‪ ،‬والتقليل من الوفيات‪ ،‬بإمكان عاملي الصحة تثقيف‬ ‫)هينز ووآخرون‪` .(2007 .‬‬ ‫االهالي حول جوانب أخرى من تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬بما في ذلك كيفية دعم التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫لالطفال‬ ‫)اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية‪.(2011 ،‬‬

‫وحيث إن كافة البلدان توفر بعض المطاعيم لبعض ‪+‬‬ ‫االطفال‪ ،‬فإن توسيع النظام الحالي أساسي للتغطية الشاملة‪.‬‬ ‫وزيادة عدد وتكرار حمالت التطعيم هو أحد النهج‪ ،‬حيث إن عمليات التطعيم لوحدها فاعلة للغاية من حيث التكاليف‪.‬‬ ‫ويمكن كذلك الجمع ما بين عمليات التطعيم والتدخالت ‪+‬‬ ‫االخرى لتنمية الطفولة المبكرة في أيام صحة الطفل‪ .‬وفي‬ ‫إثيوبيا‪ ،‬تكون تكلفة أيام صحة الطفل التي تشمل الفيتامين أ‪ ،‬وعمليات التطعيم والتخلص من الديدان‪ ،‬ورصد النمو‪،‬‬ ‫‪ 1.04‬دوالر للطفل‪ ،‬أو ‪ 2.08‬دوالر للطفل في السنة‪ ،‬إذا ما أجريت مرتين في السنة‪ .‬وتكلفة كل وفاة أمكن تفاديها هي‬ ‫‪ 228‬دوالرا فقط )فيدلر وشوكو ‪ .(2008‬وفي منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬من المهم بشكل خاص أن تستهدف‬ ‫واالقل تعليما‪ ،‬حيث إن هؤالء ‪+‬‬ ‫االسر الفقيرة ‪+‬‬ ‫االفقر‪ ،‬وأن تصل الى ‪+‬‬ ‫هذه الحمالت المناطق ‪+‬‬ ‫االطفال يواجهون خطرا كبيرا‬ ‫في عدم تلقي اللقاحات وبالتالي تعثر تنميتهم المبكرة‪.‬‬

‫تحسين التغذية‬ ‫تخفيض المعدالت المرتفعة للتقزم يتطلب تحديد ‪+‬‬ ‫االطفال المعرضين لخطر ضعف النمو‪ ،‬ومراقبة صحتهم‪،‬‬ ‫ودعم تغذيتهم‪ .‬يمكن أن تتخذ برامج تعزيز النمو لمكافحة سوء التغذية أشكاال مختلفة‪ ،‬من أجل تحديد وحماية‬ ‫االطفال الذين يتعثر تطورهم‪ .‬وينبغي أن تشمل برامج تعزيز النمو‪ ،‬رصدا للنمو وأن تساعد على تثقيف ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االهل‬ ‫حول االطعام والرعاية الصحية‪ ،‬مع ربط ‪+‬‬ ‫االطفال بالخدمات الصحية الحيوية والتغذية التكميلية عند الحاجة )بوتا‬ ‫`‬ ‫وآخرون ‪2008‬؛ البنك الدولي ‪ .(2006‬والوقاية من سوء التغذية هي إستراتيجية أفضل من السماح بحدوث سوء‬ ‫التغذية‪ ،‬ثم توفير العالج لها )هورتون وآخرون ‪+ .(2010‬‬ ‫والن العالمات المبكرة لسوء التغذية الخفيف والمتوسط‬ ‫ال تكون واضحة‪ ،‬فإنه من المهم أن يخضع السكان المعرضون للخطر لرصد منتظم لوزن وطول ‪+‬‬ ‫االطفال على‬ ‫رسم بياني للنمو‪ .‬وعاملو الصحة المجتمعية هم أيضاً مثاليون لتقديم خدمات تعزيز النمو‪+ ،‬الن تكلفتهم أقل‬ ‫ويسهل على السكان المحليين الوصول إليهم )البنك الدولي ‪ .(2006‬وعندما يتم تحديد ‪+‬‬ ‫االطفال الذين تطورهم‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪51‬‬


‫‪52‬‬

‫االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‪+‬‬ ‫الطريق إلى ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫مهدد بسبب سوء التغذية‪ ،‬تكون برامج المكمالت الغذائية استجابة فاعلة لسوء التغذية‪ .‬ففي إثيوبيا مثالً‪ ،‬كان‬ ‫‪+‬‬ ‫االطفال في سن ‪ 24-6‬شهراً الذين تلقوا مساعدات غذائية ينمون ‪ 1.8‬سم أسرع في المتوسط‪ ،‬مما لو لم يكن هناك‬ ‫مساعدات غذائية متاحة )يامانو ‪.(2005‬‬ ‫والفقر هو أحد العوامل ‪+‬‬ ‫االكثر خطورة لسوء التنمية المبكرة – فإن برامج التحويالت النقدية المشروطة )‪ (CCT‬يمكن‬ ‫أن تلعب دوراً هاماً جدا في تعزيز التنمية الصحية ‪+‬‬ ‫لالطفال‪ .‬تضمن بروجريسا )‪،(PROGRESA‬وهو برنامج للتحويالت‬ ‫النقدية المشروطة في المكسيك‪ ،‬شرطاً مفاده أن على ‪+‬‬ ‫االطفال من سن ‪ 60-0‬شهرا زيارة عيادات رصد التغذية‪ .‬ويتم‬ ‫االطفال تحت سن ‪ 24‬شهرا مكمالت غذائية بغض النظر عن حالة نموهم‪ ،‬كما يتم إعطاء ‪+‬‬ ‫إعطاء ‪+‬‬ ‫االطفال من‬ ‫‪ 60-24‬شهرا مكمالت إذا ما تم تقييم نموهم على أنه سيئ‪ .‬وأظهر تقييم قائم على اختيار عشوائي‪ ،‬أن ‪+‬‬ ‫االطفال من‬ ‫‪ 36-12‬شهرا الذين خضعوا لبرنامج بروجريسا‪ ،‬كانوا في المتوسط‪ 1‬سنتيمتر أطول‪ ،‬و‪ 8.6‬في المائة أقل عرضة للتقزم‬ ‫)جرتلر ‪+ .(2004‬‬ ‫والنه توجد في جيبوتي بعض الفروقات في الوضع التغذوي حسب الثروة فإن برامج التحويالت النقدية‬ ‫المشروطة تعد طريقة واعدة في معالجة كل من الفقر والتغذية‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االضافية عوائد ضخمة لجيبوتي‪ .‬أقل من نصف االسر تتناول‬ ‫من الممكن أن يكون لالستثمار في المغذيات الدقيقة `‬ ‫ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود‪ ،‬مما يترك ‪+‬‬ ‫االطفال يواجهون خطر وجود فجوات في التطور المعرفي يمكن‬ ‫تفاديها بالكامل‪ .‬وإضافة اليود إلى الملح يرفع من تكلفته بحوالي ‪ 5‬في المائة؛ ومعدل المنفعة‪/‬التكلفة `الضافة اليود إلى‬ ‫الملح هو منفعة تتراوح بين ‪ 15‬و‪ 520‬دوالرا لكل دوالر يتم استثماره )بهرمان‪ ،‬وألدرمان وهودينوت‪ .(2004 ،‬ومن الممكن‬ ‫تحقيق توسع سريع؛ فقد زادت مدغشقر من التغطية الخاصة بالملح المضاف إليه اليود من صفر في المائة من ‪+‬‬ ‫االسر‬ ‫في ‪ 1995‬إلى ‪ 98‬في المائة من ‪+‬‬ ‫االسر في ‪ ،1999‬بعد أربع سنوات فقط‪ .‬ومن المهم معالجة كل من العرض والطلب‬ ‫على الملح المعالج باليود‪ ،‬من خالل التوعية العامة بمخاطر نقص اليود وأهمية تناول الملح المضاف إليه اليود‪ ،‬ومن‬ ‫خالل ضمان إمكانية الحصول على إمدادات كافية من الملح المضاف إليه اليود‪ ،‬عن طريق التركيز على االمتثال بصناعة‬ ‫الملح عبر رصد وإنفاذ معايير إضافة اليود إلى الملح )غوه ‪ .(2002‬وفي منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬غالبا ما‬ ‫يكون للبلدان برامج‪ ،‬وتشريعات أو سياسات تفرض إضافة اليود إلى الملح‪ ،‬إال أنها لم تنفذ بشكل كامل وشامل على‬ ‫أرض الواقع )منظمة ‪+‬‬ ‫االغذية والزراعة ‪ ،2005 ،2003‬و‪ .(2011‬وينبغي التحقيق في التغطية وأوجه القصور من حيث‬ ‫واالشكال ‪+‬‬ ‫االخرى‪ ،‬مثل الفيتامين أ والحديد؛ والمقويات والمكمالت الغذائية ‪+‬‬ ‫المغذيات الدقيقة ‪+‬‬ ‫االخرى من مكمالت‬ ‫المغذيات الدقيقة هي فاعلة جدا من حيث التكاليف‪ ،‬وتعتبر ذات أهمية قصوى من حيث كافة تحديات التنمية العالمية‬ ‫)لومبورغ‪.(2009 ،‬‬

‫الوالدية والمشاركة المجتمعية لتعزيز التنمية‬ ‫هناك برامج ناجحة تساعد ‪+‬‬ ‫االهالي على تعلم كيفية إشراك أطفالهم وتعزيز التنمية المعرفية واالجتماعية والعاطفية‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االطار ‪ .(2-3‬وقدم برنامج في منطقة فقيرة في‬ ‫والبدنية‪ .‬وفي االردن أمثلة عن برامج `الشراك االهالي والمجتمع )راجع `‬ ‫البرازيل ورش عمل ‪+‬المهات حول سبب أهمية اللعب والتفاعل لتطور ‪+‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وكيفية تعزيز التطور من خالل اللعب‬ ‫والتفاعل حتى في ‪+‬‬ ‫االنشطة اليومية والمهام المنزلية‪ .‬وتبعت ورشات العمل زيارات منزلية لتعزيز ودعم المهارات‬ ‫االمهات‪ .‬ومقارنة بمجموعة الضبط‪ ،‬لوحظ تحسن كبير في نمو ‪+‬‬ ‫الجديدة لدى ‪+‬‬ ‫االطفال نتيجة للبرنامج )إيكمان وآخرون‬ ‫‪ .(2003‬وتحسين الوالدية يؤتي بثماره على المدى البعيد؛ ويستهدف برنامج التحفيز للطفولة المبكرة في جمايكا ‪+‬‬ ‫االطفال‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الطريق إلى االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫االطار ‪ 2-3‬إشراك الوالدين والمجتمع في ‬ ‫االردن‬ ‫‪J‬‬ ‫مع االقرار بأن معظم ‪+‬‬ ‫االهالي الشباب ليس لديهم المعرفة أو المهارات لتوفير بيئة منزلية محفزة أو تعزيز التطور االجتماعي‬ ‫`‬ ‫االردن مشروع والدية أفضل‪ .‬واستهدف المشروع بصورة خاصة ‪+‬‬ ‫والعاطفي‪ ،‬طورت ‪+‬‬ ‫االسر المحرومة‪ ،‬وتم تنفيذه من خالل الشراكات‬ ‫‪+‬‬ ‫االيجابي‬ ‫بين اليونيسف والمنظمات غير الحكومية المحلية‪ .‬وتشمل المواضيع التي تمت تغطيتها تنمية الطفل ودور االسرة‪ ،‬والتأديب `‬ ‫وأهمية اللعب‪.‬‬ ‫‪¢‬‬ ‫‪¢‬‬ ‫‪+‬‬ ‫وخالل سنواته االولى‪ ،‬كافح البرنامج للوصول إلى االباء‪ .‬وتم تحديد الجوامع بوصفها مكانا مثاليا للتواصل مع االباء والمجتمع‪،‬‬ ‫وبالتالي تواصل البرنامج مع المجتمع الديني‪ .‬وتم استخدامه لتدريب ‪+‬‬ ‫االئمة وخطباء المساجد حول كيفية تثقيف الناس عن تحسين‬ ‫الوالدية أثناء أو بعد صالة الجمعة‪ .‬وركز الدليل على الوسائل التي يمكن للوالدين استخدامها لدعم تنمية أطفالهم‪ ،‬وخاصة دور‬ ‫االباء‪ .‬وهذا النهج المستخدم للتوعية أشرك المجتمعات ‪+‬‬ ‫‪¢‬‬ ‫واالهالي‪ ،‬وزاد بشكل كبير من مشاركة الرجال في مشروع والدية أفضل‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬اليونيسف‪2009 ،‬‬

‫المصابين بالتقزم واستخدم زيارات أسبوعية من عاملي الصحة المجتمعية على مدى سنتين لتعزيز مهارات الوالدية‬ ‫وتشجيع التفاعالت التي طورت مهارات معرفية واجتماعية وعاطفية‪ .‬وبعد عشرين سنة‪ ،‬زادت المداخلة من ‪+‬‬ ‫االرباح‬ ‫بواقع ‪ 25‬في المائة )جرتر وآخرون ‪ .(2014‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تم دمج برنامج تنمية الطفولة المبكرة في باكستان‬ ‫ببرنامج العامالت الصحيات‪ ،‬الذي قدم رسائل تتعلق بتنمية الطفولة المبكرة من خالل الزيارات المنزلية واجتماعات‬ ‫المجموعات المجتمعية‪ ،‬والتي تم دمجها أيضا مع الخدمات الصحية والتغذية‪ .‬وقام البرنامج المتكامل بتعزيز تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬وكانت تكلفته ‪ 4‬دوالرات في الشهر للطفل )غواني وآخرون ‪.(2014‬‬ ‫والبرامج التي تركز على الوالدين والمشاركة المجتمعية تستطيع أن تساعد في زيادة الوعي وتعزيز تحسين الوالدية‪.‬‬ ‫االطفال الصغار ويتضمن دروساً في التأديب وفي التواصل بين ‪+‬‬ ‫وهناك في تركيا‪ ،‬مشروع إثراء يستهدف أمهات ‪+‬‬ ‫االهل‬ ‫والطفل في اجتماعات جماعية غطت مجموعة متنوعة من مواضيع تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬وكان احتمال أن تستخدم‬ ‫االمهات المشاركات في برنامج االثراء العقاب البدني أو اللفظي احتماال قليال‪ ،‬إذ إن االحتمال ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االكبر كان أن تستخدمن‬ ‫`‬ ‫المنطق مع أطفالهن‪ ،‬وأن تتواصلن معهم بشكل فاعل‪ ،‬وذلك أكثر من ‪+‬‬ ‫االمهات اللواتي لم تشاركن في البرنامج‬ ‫لالباء ‪+‬‬ ‫)كاجيتسيباسي‪ ،‬وسونار‪ ،‬وبيكمان‪ .(2001 ،‬فعندما يكون ‪¢‬‬ ‫واالمهات فهم أفضل لتطور أطفالهم ويكونون يعرفون‬ ‫طرقا أكثر إيجابية للقيام بالتأديب‪ ،‬تكون تنمية الطفل محمية ومعززة‪.‬‬ ‫السعي `الشراك المجتمعات والتواصل معها بشأن تنمية الطفولة المبكرة من خالل منافذ متعددة يمكن أن يساعد‬ ‫أيضا في دعم تنمية ‪+‬‬ ‫االطفال والتقليل من التأديب العنيف‪ .‬وفي جزر المالديف‪ ،‬تم نشر ‪ 12‬رسالة أساسية حول التنمية‬ ‫باالمكان تضمين رسائل حول إشراك‬ ‫واالذاعة‪ ،‬والتلفزيون )نودو وآخرون ‪ .(2011‬كما `‬ ‫االعالم المطبوع‪` ،‬‬ ‫المبكرة من خالل `‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االطفال في ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االنشطة التنموية والتأديب المناسب لالطفال حينما يتواصل االطفال مع النظام الصحي في السنوات‬ ‫االولى من عمرهم – أثناء التحصين‪ ،‬وخالل أيام صحة الطفل‪ ،‬أو حينما يزور الطفل ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫واالم المركز الصحي من أجل‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪53‬‬


‫االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‪+‬‬ ‫الطريق إلى ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪54‬‬

‫الرعاية ويتواصالن مع المهنيين هناك‪ .‬من المهم بصفة خاصة أن تكون الرسائل مصممة من أجل الوصول إلى السكان‬ ‫المعرضين أكثر من غيرهم لخطورة أن يكون لديهم محصالت ضعيفة في مجال تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬على سبيل‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االنمائية من خالل الرسائل المكتوبة‪ .‬إال أن الصور‬ ‫المثال‪ ،‬الوالدان االميان ال يمكن تثقيفهما عن أهمية االنشطة `‬ ‫االنشطة التنموية – هذا كان النهج المتبع في البرازيل لتعليم ‪+‬‬ ‫المتوالية يمكن استخدامها لتوضيح ‪+‬‬ ‫االمهات بشكل فاعل‬ ‫كيفية دعم تنمية أطفالهن )إيكمان وآخرون ‪.(2003‬‬

‫تعزيز التعلم المبكر‬ ‫يمكن توسيع نطاق فرص التعلم المبكر من خالل مجموعة متنوعة من الطرق‪ .‬في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬نسبة‬ ‫االلتحاق `االجمالي في مرحلة ما قبل االبتدائي هي فقط ‪ 27‬في المائة )البنك الدولي ‪ ،(2014‬مما يعني أن تقريبا ثالثة أرباع‬ ‫‪+‬‬ ‫االطفال تفوتهم فرصة هامة لكي يتطوروا ويصبحوا جاهزين للمدرسة‪ .‬والتوسع السريع في الفصول الدراسية ما قبل المرحلة‬ ‫االبتدائية هو أحد النهج لتوسيع نطاق الحصول على رعاية وتنمية الطفولة المبكرة )انظر `االطار ‪ 3-3‬بشأن مثال عن التوسع في‬ ‫مرحلة ما قبل االبتدائي في الجزائر(‪ .‬تم في ‪+‬‬ ‫االرجنتين‪ ،‬في عام ‪ ،1993‬إضافة إلى النظام التعليمي‪ ،‬سنة إلزامية ما قبل‬ ‫االبتدائي‪ .‬وعلى مدى السنوات الست التالية‪ ،‬تم بناء فصول دراسية إضافية مع قدرة استيعابية ‪+‬الكثر من ‪ 180,000‬طالب‪.‬‬ ‫واستهدفت المباني `االضافية المناطق الفقيرة ذات نسب االلتحاق المتدنية في مرحلة ما قبل االبتدائي‪ ،‬وذلك استناداً إلى‬ ‫معدالت االلتحاق في مرحلة ما قبل المدرسة لعام ‪) 1991‬بيرلنسكي‪ ،‬وغالياني‪ ،‬وغرتلر ‪ .(2009‬ووجدت دراسة في ‪+‬‬ ‫االرجنتين‬ ‫‪+‬الثر تعليم مرحلة ما قبل االبتدائي على المحصالت التعليمية الالحقة‪ ،‬بأن سنة واحدة من التعليم ما قبل االبتدائي قد رفعت‬ ‫عالمات االختبارات‪ ،‬وزادت من االنتباه داخل الفصل الدراسي‪ ،‬ومن الجهد‪ ،‬واالنضباط‪ ،‬والمشاركة )بيرلنسكي‪ ،‬وغالياني‪ ،‬وغرتلر‬ ‫‪ .(2009‬وحسنت بشكل أساسي المهارات المعرفية واالجتماعية والعاطفية على حد سواء‪ .‬والتحسن في المهارات المعرفية‬

‫االطار ‪ 3-3‬الجزائر‪ :‬قصة نجاح لتعليم الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫‪J‬‬ ‫االجمالي في الجزائر في التعليم قبل االبتدائي ‪ 2‬في المائة فقط‪ .‬وبحلول ‪ ،2011‬بعد ‪ 12‬سنة فقط‪،‬‬ ‫في ‪ ،1999‬كان معدل االلتحاق `‬ ‫‪+‬‬ ‫ارتفع المعدل إلى ‪ 75‬في المائة‪ .‬وتبين حالة الجزائر أن التوسع السريع ممكن لبلدان الشرق االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬كيف قامت‬ ‫باالضافة الى هدف‬ ‫الجزائر بتوسيع نطاق تعليم الطفولة المبكرة بهذه السرعة؟ في ‪ ،2004‬تم تنفيذ منهاج لمرحلة ما قبل االبتدائي‪` ،‬‬ ‫االجمالي إلى ‪ 80‬في المائة بحلول ‪ .2010‬وقامت الجزائر بتوسيع عملية توفير خدمات التعليم‬ ‫متمثل في زيادة معدل االلتحاق `‬ ‫‪¢‬‬ ‫الحكومية لمرحلة ما قبل االبتدائي بشكل سريع‪ .‬وفيها االن أعلى نسبة من الخدمات الحكومية في المنطقة‪ ،‬حيث وصلت إلى ‪ 86‬في‬ ‫المائة لمرحلة ما قبل االبتدائي‪ .‬وتم أيضا تشجيع التوسع في توفير خدمات التعليم الخاص لمرحلة ما قبل االبتدائي‪ ،‬مع استمرار‬ ‫االشراف على المنهاج في حالة القطاع العام والخاص‪.‬‬ ‫`‬ ‫المصدر‪ :‬اليونسكو‪2014 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الطريق إلى االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫واالجتماعية والعاطفية له آثار هامة على محصالت الكبار‪ .‬ووجدت دراسة أجريت عن برنامج للطفولة المبكرة عالي الجودة‬ ‫يستهدف أطفاال محرومين في الواليات المتحدة بأن البرنامج حسن بصورة طويلة المدى من المهارات في الشخصية‪ ،‬مما حسن‬ ‫باالضافة إلى التقليل من الجريمة )هيكمان‪ ،‬وبنتو‪ ،‬وسافيليف ‪.(2013‬‬ ‫في نهاية المطاف من محصالت سوق العمل والصحة‪` ،‬‬ ‫وباالضافة إلى توسيع نطاق الفصول الدراسية لمرحلة ما قبل االبتدائي‪ ،‬فإن نماذج منزلية لرعاية وتعليم الطفولة‬ ‫`‬ ‫المبكرة يمكن أن تكون أيضاً طريقة فعالة لتعزيز التنمية المبكرة‪ ،‬وخصوصاً عندما يكون التوسع في مرحلة التعليم ما‬ ‫قبل االبتدائي صعباً ‪+‬السباب تتعلق بالموازنة أو القدرات )انظر االطار ‪ 4-3‬حول مناقشة خاصة بتنمية ‪+‬‬ ‫االطفال في أوقات‬ ‫`‬ ‫االزمات(‪ .‬وفي كولومبيا‪ ،‬قام برنامج لحضانة ورعاية ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االطفال باستخدام "أمهات من المجتمع المحلي" لرعاية وإطعام‬ ‫‪+‬‬ ‫االطفال الذين يعيشون في فقر في »مراكز« منزلية‪ .‬ويغطي البرنامج ما يقارب من مليون طفل دون سن ‪ 7‬سنوات‪،‬‬ ‫وأثبت أنه قام بتحسين صحة ‪+‬‬ ‫االطفال وانتظامهم في الدراسة )فيغاس وسانتيبانز‪ .(2010 ،‬كانت المدارس القرآنية‬ ‫التقليدية في الدول العربية‪ ،‬التي تعمل في المساجد‪ ،‬تدرس وتقدم الرعاية ‪+‬‬ ‫لالطفال الصغار )اليونسكو ‪ .(2010‬وفي‬ ‫كينيا‪ ،‬أظهر ‪+‬‬ ‫االطفال المشاركون في برنامج »المدرسة« في مرحلة ما قبل المدرسة الذي كان يستخدم أسلوبا تربويا‬ ‫االسالمية‪ ،‬تحسناً كبيراً في مجال الذكاء المبكر‪ ،‬كما كان أداؤهم أفضل من غيرهم‬ ‫للتعلم الفاعل متكامال مع التربية `‬ ‫من ‪+‬‬ ‫االطفال غير المشاركين في البرنامج )موورا‪ ،‬وسيلفا‪ ،‬وماملبيرغ ‪ .(2008‬ويمكن التوسع في البرامج المنفذة في‬ ‫المساجد و»المدرسة« وتعزيزها‪ .‬وتوفير منهاج من ‪+‬‬ ‫االنشطة المتناسبة مع العمر وتعزز التنمية المبكرة هو عنصر هام‬ ‫في جميع أنواع برامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة ‪.‬ومن المهم جدا كذلك الحفاظ على جودة البرنامج عند تنفيذ برامج‬ ‫موسعة لرعاية وتنمية الطفولة المبكرة من أي نوع )انظر االطار ‪ 5-3‬حول مناقشة ‪+‬‬ ‫االدوات لتقييم الجودة(؛ والمشكالت‬ ‫`‬ ‫المتعلقة بتنفيذ ثالثة أنواع مختلفة من برامج رعاية وتنمية الطفولة المبكرة في كمبوديا قللت من منافع البرامج )بوغين‬ ‫وآخرون ‪.(2013‬‬

‫االطار ‪ 4-3‬حماية التطور في أوقات ‬ ‫االزمات‬ ‫‪J‬‬ ‫االطفال – وتطورهم المبكر – مستضعفين بشكل خاص خالل النزاع‪ ،‬ولكن هناك إسترتيجيات فاعلة لحماية ودعم ‪+‬‬ ‫يكون ‪+‬‬ ‫االطفال في‬ ‫أوضاع الصراع والالجئين‪ .‬والبلدان التي تتعامل مع أزمة الالجئين نتيجة الصراع في الجمهورية العربية السورية‪ ،‬ينبغي أن تعطي‬ ‫االطفال‪ ،‬يضمن توفر بيئة آمنة ‪+‬‬ ‫االطفال الالجئين‪ .‬وإنشاء مساحات للعب ‪+‬‬ ‫االولوية الستراتيجيات حماية وتعزيز تنمية ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫لالطفال‬ ‫`‬ ‫االطفال قد يساعد ‪+‬‬ ‫ومساحة ذات هيكلية وتحفيز‪ .‬ودمج التعلم المبكر في مساحات ‪+‬‬ ‫االطفال على االنتقال بنجاح للمدرسة‪ .‬ومعلمو‬ ‫مرحلة ما قبل المدرسة يمكن أن يقدموا دعما عاطفيا مهما ‪+‬‬ ‫لالطفال‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قام مخيم لالجئين في إثيوبيا بدمج تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة في المجتمع بفاعلية من خالل إنشاء مساحات مساندة ‪+‬‬ ‫لالطفال الذين هم في سن ما قبل المدرسة‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬اللجنة الدولية لال`نقاذ ‪.2006‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪55‬‬


‫االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‪+‬‬ ‫الطريق إلى ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪56‬‬

‫االطار ‪ 5-3‬أدوات تقييم البيئة والتنمية المبكرة‬ ‫‪J‬‬ ‫االدوات التي تساعد في توجيه عمل البلدان نحو تعزيز تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬وتساعد هذه ‪+‬‬ ‫هناك مجموعة متنوعة من ‪+‬‬ ‫االدوات في‬ ‫إجراء ‪+‬‬ ‫االبحاث والتقييم الذاتي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن أن تستخدم النسخ المنقحة لمقياس تصنيف بيئة الطفولة المبكرة‬ ‫)‪ (ECERS-R‬لتقييم الرعاية والتعلم المبكر‪ ،‬من حيث كل من بيئة الغرفة الصفية والجودة‪ .‬ويمكن أن تستخدم النسخ المنقحة‬ ‫لمقياس تصنيف بيئة الطفولة المبكرة )‪ (ECERS-R‬من قبل الباحثين أو واضعي السياسات لتحديد التحديات المنهجية في الرعاية‬ ‫المبكرة؛ ويمكن أن تستخدم أيضا من قبل برامج ومزودي الرعاية المبكرة لتقييم جاهزية ‪+‬‬ ‫االطفال للمدرسة وفقا لمجموعة متنوعة من‬ ‫االبعاد خالل سنوات ما قبل االبتدائي‪ .‬وتم استخدام كال ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االداتين على نطاق واسع في أوضاع دولية‪ ،‬ويمكن أن تكون مفيدة لبلدان‬ ‫الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا التي تقوم بتقييم برامج رعاية وتنمية الطفولة المبكرة والجاهزية للمدرسة‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬غون‪ ،‬وجانوس‪ ،‬وهيرتزمان ‪2007‬؛ ساكاس وآخرون ‪.2003‬‬

‫تناول ‬ ‫االبعاد المتعددة للتنمية‬ ‫هناك ما يثبت أن تدخالت تنمية الطفولة المبكرة التي تركز على ‪+‬‬ ‫االبعاد المتعددة للتنمية قد تكون أكثر فاعلية‪ .‬وتظهر‬ ‫االثار المشتركة للتغذية وتحفيز الطفل‪+ .‬‬ ‫االدلة بشأن ‪¢‬‬ ‫دراسة في جمايكا ‪+‬‬ ‫واالطفال بعمر تسعة أشهر إلى ‪ 24‬شهرا الذين‬ ‫تلقوا مكمالت غذائية وتحفيزا الذين أصيبوا بالتقزم حصلوا على عالمات أعلى في اختبارات التنمية من ‪+‬‬ ‫االطفال الذين‬ ‫تلقوا مداخلة واحدة فقط أو لم يتلقوا مداخلة )غرانثام – ماكغريغور وآخرون ‪ .(2007‬وبعد سنتين من المداخلة‬ ‫االطفال في ‪+‬‬ ‫)كيلوغرام واحد من حليب ‪+‬‬ ‫االسبوع‪ ،‬وزيارات بيتية أسبوعية لمدة ساعة واحدة من قبل عاملي الصحة‬ ‫المجتمعية لتحسين التفاعالت بين ‪+‬‬ ‫االم والطفل من خالل اللعب(‪ ،‬تم تقريبا القضاء على فجوة حاصل التنمية بين‬ ‫االطفال المصابين بالتقزم ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫واالطفال غير المصابين بالتقزم بين المصابين بسوء التغذية‪ .‬وهناك حاجة للمزيد من‬ ‫‪+‬‬ ‫االبحاث حول أي مزيج من التدخالت هو الفاعل‪ ،‬حيث ال يوجد سوى عدد قليل من الدراسات حتى هذا التاريخ )إنجل‬ ‫وآخرون ‪2011‬؛ وغرانثام‪ -‬ماكغريغور وآخرون ‪2014‬؛ ونوريس وبارنت ‪ .(2010‬وتوازن ‪+‬‬ ‫االدلة لحالة الجمع بين التغذية‬ ‫والتحفيز يتمثل في أنه من المؤكد أن الجمع بين التدخالت اليقلل من آثارها‪ ،‬على الرغم من أن أوجه التآزر قد تكون‬ ‫قليلة أو غير موجودة‪ .‬والجمع بين التدخالت له مزايا عملية كبيرة‪ ،‬مثل حقيقة أن ‪+‬‬ ‫االطفال الذي يواجهون خطر سوء‬ ‫التغذية من المرجح أيضا أنهم يواجهون تطورا ضعيفا في أبعاد أخرى‪ ،‬أو أنه قد يكون من الممكن تحقيق منافع إضافية‬ ‫بتكلفة أقل عند إضافة مكون لبرنامج قائم )غرانثام – ماكغريغور وآخرون ‪.(2014‬‬

‫دور تنمية الطفولة المبكرة في الرخاء المشترك‬ ‫تعزيز تنمية الطفولة المبكرة قد يكون عنصرا هاما لمعالجة عدم تساوي الفرص وتعزيز الرخاء المشترك‪ .‬والعنصر‬ ‫الرئيسي للعقود االجتماعية للبلدان هو في الغالب أنه سيكون ‪+‬‬ ‫لالفراد فرص متساوية للنجاح‪» ،‬فرص متكافئة«‪ .‬وبموجب‬ ‫مثل هذا العقد االجتماعي‪ ،‬ال ينبغي أن يواجه ‪+‬‬ ‫االطفال فرصا مختلفة للنجاح بناء على إيجابيات أو سلبيات الظروف التي‬ ‫ولدوا فيها‪ .‬وفي الطفولة المبكرة‪ ،‬هذا يعني إمكانية وصول شاملة للتجارب والخدمات التي تعزز التنمية‪ ،‬بما فيها‬ ‫الصحة والتغذية والتعليم )نارايان‪ ،‬وسافيدرا – شاندوفي‪ ،‬وتيواري ‪ .(2013‬ويمكن أن يستفيد ‪+‬‬ ‫االطفال المحرومون‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الطريق إلى االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫بصورة خاصة من برامج الطفولة المبكرة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في إندونيسيا‪ ،‬قلل برنامج لتنمية وتعليم الطفولة المبكرة‬ ‫االطفال الفقراء ‪+‬‬ ‫من فجوة التحصيل بين ‪+‬‬ ‫واالغنياء )جونغ وحسن ‪ .(2014‬وتم تحديد التوسع في التعليم العام ما قبل‬ ‫االبتدائي بأنه أفضل إصالح في التعليم للتقليل من عدم المساواة في الدخل )شيشي وفان دي ويرفهورست‪.(2014 ،‬‬ ‫وبما أن حاالت عدم المساواة في الطفولة المبكرة تبنى عليها العديد من حاالت عدم مساواة للكبار‪ ،‬فإن البرامج التي‬ ‫تتناول الفجوات خالل الطفولة المبكرة يمكن أن تكون أدوات قوية للتعامل مع عدم المساواة‪.‬‬

‫االستراتيجيات الوطنية والعمل الوطني‬ ‫‪J‬‬ ‫يمكن أن يتم دعم ودمج تنمية الطفولة المبكرة في العديد من البرامج والسياسات‪ ،‬ولكن وجود التزام وطني عام لتنمية‬ ‫‪+‬‬ ‫االطار ‪ 6-3‬بشأن مثال عن االلتزام الوطني بتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة هو عنصر مهم لتعزيز التطور الصحي لالطفال )راجع `‬ ‫الطفولة المبكرة يمكن أن يحدث فرقا في حياة ‪+‬‬ ‫االطفال في بيرو(‪ .‬وتنمية الطفولة المبكرة متعددة القطاعات‪ ،‬والعديد‬ ‫من ‪+‬‬ ‫االطراف الفاعلة المتعددة تشارك في العمل المتعلق بتنمية الطفولة المبكرة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تعزيز التعليم قبل‬

‫االطار ‪ 6-3‬االلتزام الحكومي بتقليل سوء التغذية المزمن أثمر في بيرو‬ ‫‪J‬‬ ‫كما هو الحال في العديد من البلدان‪ ،‬كافحت البيرو من أجل التقليل من سوء التغذية‪ .‬وفي ‪ ،1996‬كان ‪ 32‬في المائة من ‪+‬‬ ‫االطفال‬ ‫دون سن الخامسة مصابين بتقزم‪ .‬وعلى الرغم من برامج التغذية المتعددة‪ ،‬لم يتم تحقيق سوى تقدم محدود‪ ،‬حيث إن ‪ 30‬في‬ ‫االطفال دون الخامسة كانوا مصابين بالتقزم بعد عقد من الزمن في ‪ .2005‬ونقطة التحول الرئيسية لتغذية ‪+‬‬ ‫المائة من ‪+‬‬ ‫االطفال كانت‬ ‫في ‪ ،2005‬عندما اجتمع أصحاب المصلحة في ائتالف‪ ،‬مبادرة سوء تغذية الطفل‪ ،‬جامعين كل من المؤسسات الحكومية ‪+‬‬ ‫واالطراف‬ ‫غير الحكومية‪ .‬ولعب هذا االئتالف دورا حاسما في المناصرة‪ ،‬مما دفع نحو التزام سياسي وحكومي للتقليل من سوء التغذية‪ .‬وخالل‬ ‫الحملة الرئاسية في عام ‪ ،2006‬تحدى االئتالف المرشحين الرئاسيين العطاء ‪+‬‬ ‫االولوية لسوء التغذية‪ ،‬وتعهد كافة المرشحين بالتقليل‬ ‫`‬ ‫من سوء التغذية بخمس نقاط مئوية ‪+‬‬ ‫لالطفال دون سن الخامسة خالل خمس سنوات‪ ،‬والمشار إليها بحملة خمسة في خمسة في‬ ‫خمسة«‪ .‬ووعد رؤساء المنطقة بتخفيض في سوء التغذية بخمس نقاط بحلول ‪.2011‬‬ ‫‪+‬‬ ‫تم استكمال هذه االلتزامات العامة بإجراءات سياسات‪ .‬وفي ‪ ،2005‬تبنت البيرو برنامجا للتحويالت النقدية يستهدف االطفال‬ ‫المعرضين بشكل كبير لخطر سوء التغذية‪ .‬ثم في ‪ ،2007‬تم طرح إستراتيجية التخفيف من حدة الفقر‪+ ،‬‬ ‫االمر الذي مثل نقلة هامة‬ ‫وباالضافة إلى التدخالت التقليدية لتوزيع الغذاء‪،‬‬ ‫في السياسات‪ .‬وأقرت السياسات بالعوامل العديدة المساهمة في سوء التغذية‪` ،‬‬ ‫أدرجت تدخالت مثل تدريب عامل الصحة‪ ،‬وتدريس ‪+‬‬ ‫االهالي مهارات الطبخ‪ ،‬والتعامل مع النظافة والماء‪.‬‬ ‫وأثمرت االلتزامات العامة واالستراتيجيات الوطنية‪ .‬وفي حين أنه في ‪ ،2005‬حوالي ‪ 30‬في المائة من ‪+‬‬ ‫االطفال كانوا مصابين‬ ‫`‬ ‫بالتقزم‪ ،‬فإنه بحلول ‪ ،2011‬انخفض هذا الرقم إلى ‪ 18‬في المائة‪ .‬وفي حين اليزال هناك حاجة للقيام بالمزيد من الجهود‪ ،‬فإن‬ ‫االلتزام الحكومي للحكومية‪ ،‬مدعوما بإستراتيجية وطنية والتزام المجتمع المدني‪ ،‬جعل من سوء التغذية أولوية وطنية وأحدث فرقا‬ ‫كبيرا في صحة وتطور أطفال بيرو‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬أكوستا وحداد ‪.2014‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪57‬‬


‫‪58‬‬

‫االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‪+‬‬ ‫الطريق إلى ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫االبتدائي هو جزء من إستراتيجية وزارة التربية والعليم في الضغة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬في حين أن قضايا صحة الطفل‬ ‫تتناولها وزارة الصحة )وزارة التعليم والتعليم العالي ]الضفة الغربية وقطاع غزة[ ‪2014‬؛ وزارة الصحة الفلسطينية‬ ‫االستراتيجيات الوطنية في دمج وتنسيق مبادرات وإجراءات تنمية الطفولة المبكرة عبر‬ ‫‪ .(2012‬يمكن أن تساعد `‬ ‫القطاعات والوزارات والمؤسسات‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ويمكن أن يؤدي التركيز على تنمية الطفولة المبكرة على المستوى الوطني إلى تحفيز العمل‪ .‬واالردن مثال عن بلد‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا اتخذ عددا من الخطوات العطاء ‪+‬‬ ‫في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االولوية ودمج سياسات وبرامج لتنمية الطفولة‬ ‫`‬ ‫المبكرة‪ .‬وقد أطلق ‪+‬‬ ‫االردن إستراتيجية وطنية شاملة لتنمية الطفولة المبكرة في عام ‪ ،2000‬أفضت إلى خطة عمل في‬ ‫لالطفال ‪+‬‬ ‫‪ ،2007 – 2003‬وارتبطت بخطة عمل وطنية ‪+‬‬ ‫لالعوام ‪) 2013 – 2004‬اليونيسف ‪ .(2009‬وقد رفع هذا العمل‬ ‫مالمح تنمية الطفولة المبكرة ضمن الحكومة وعبر المؤسسات‪ ،‬وحدد أهدافا واضحة للتقدم‪ ،‬وحفز وضع وتوسيع برامج‬ ‫االربعة لمشروع إصالح التعليم في ‪+‬‬ ‫عديدة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تنمية الطفولة المبكرة هي أحد المكونات ‪+‬‬ ‫االردن نحو‬ ‫اقتصاد المعرفة )‪ ،(ERfKE‬الممول جزئيا من البنك الدولي‪ .‬وهو عبارة عن مبادرة مصممة لتحسين جودة التعليم وتعزيز‬ ‫رأس المال البشري في ‪+‬‬ ‫االردن‪ .‬وينتهج المشروع نهج تعلم مدى الحياة إزاء التعليم‪ ،‬بدءا من الطفولة المبكرة‪ .‬وتقر‬ ‫االصالح بأهمية الطفولة المبكرة بالنسبة للجاهزية للمدرسة‪ ،‬وتعمل على رفع القدرة المؤسسية‪ ،‬وتدريب‬ ‫إستراتيجية `‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫معلمي رياض االطفال‪ ،‬وتوسيع دور رياض االطفال للفقراء وزيادة الوعي العام يتنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫االستراتيجيات الوطنية‪ ،‬من المهم أن نحدد أو ننشئ مؤسسة رائدة أو مجلسا رفيع المستوى‬ ‫وباعتباره جزءا من `‬ ‫االجراءات الوطنية حول تنمية الطفولة المبكرة )اليونسكو ‪ .(2010‬وأنشأت حكومة اليمن مجلسا‬ ‫للتخطيط وتنفيذ وتقييم `‬ ‫‪+‬‬ ‫أعلى ‪+‬‬ ‫لالمومة والطفولة‪ .‬وهي الهيئة الوحيدة التي تنسق بين الوزارات والمنظمات غير الحكومية واالطراف الفاعلة‬ ‫‪+‬‬ ‫واالستراتيجيات التي تعزز تنمية الطفولة‬ ‫االخرى في اليمن‪ .‬والمجلس مسؤول أيضا عن وضع السياسات والتشريعات `‬ ‫االستراتيجيات الوطنية كذلك بقوانين وتشريعات للنهوض بتنمية الطفولة‬ ‫المبكرة )البنك الدولي ‪ .(2012‬ويمكن أن تعزز `‬ ‫‪+‬‬ ‫المبكرة‪.‬على سبيل المثال‪ ،‬قامت البلدان بتنفيذ تشريعات تدمج التعليم ما قبل االبتدائي في التعليم االساسي‬ ‫)اليونسكو ‪.(2010‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ويتطلب إعطاء االولوية لتنمية الطفولة المبكرة في بلد ما تحديد السياسات القائمة والثغرات في السياسات من‬ ‫حيث تعزيز تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬وإحدى ‪+‬‬ ‫االدوات التي يمكن أن تكون مفيدة للبلدان في تقييم سياساتها لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة هي أداة تنمية الطفولة المبكرة لنهج ‪+‬‬ ‫االنظمة لنتائج تعليم أفضل )‪) (SABER‬البنك الدولي ‪.(2013‬‬ ‫االداة بتقييم السياسات من منظور متعدد القطاعات وعبر مجموعة متنوعة من ‪+‬‬ ‫وتقوم هذه ‪+‬‬ ‫االطراف الفاعلة لتحديد‬ ‫التقدم الذي تحرزه البلدان نحو تحقيق أهداف تنمية الطفولة المبكرة ولتوليد خطوات سياسات لتعزيز تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة‪.‬ويمكن استخدام نهج تحقق لتحديد ما إذا كان هناك سياسات قائمة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة على مستوى‬ ‫البالد‪ ،‬بما في ذلك مؤشرات مثل مطاعيم الطفولة‪ ،‬وإضافة اليود إلى الملح‪ ،‬وبرامج الوالدية‪ ،‬والتعليم المجاني لمرحلة‬ ‫‪+‬‬ ‫االطار ‪ 7-3‬حول مناقشة االلتزامات القانونية الحالية للبلدان‬ ‫ما قبل االبتدائي‪ ،‬والحماية القانونية لصغار االطفال )راجع `‬ ‫االطفال(‪ .‬تركز ‪+‬‬ ‫إزاء صغار ‪+‬‬ ‫االداة على ثالثة أهداف للسياسات عبر النظم‪ (1) :‬إنشاء بيئة مواتية‪ ،‬و)‪ (2‬التنفيذ على نطاق‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الطريق إلى االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬

‫االطار ‪ 7-3‬التزام بلدان الشرق ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا بحقوق الطفل‬ ‫‪J‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا بالتزامات هامة نحو ‪+‬‬ ‫قام عدد من بلدان الشرق ‪+‬‬ ‫االطفال بالتوقيع على اتفاقية حقوق الطفل‪ .‬وتوفر اتفاقية‬ ‫لالطفال بموجبه حقوق قانونية في مجموعة متنوعة من ‪+‬‬ ‫حقوق الطفل إطارا يكون ‪+‬‬ ‫االبعاد‪ ،‬بما في ذلك ما يتعلق بالحقوق السياسية‬ ‫االهالي‪ ،‬والمجتمعات والحكومات االلتزام بمساعدة ‪+‬‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‪ .‬وعلى ‪+‬‬ ‫االطفال على تحقيق تلك الحقوق‪ ،‬مثل الحق‬ ‫في التمتع بأعلى مستوى من الصحة‪ .‬ولهذه الحقوق آثار على برامج تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬توفير رعاية وتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة يمكن أن تكون طريقة لحماية حقوق ‪+‬‬ ‫االطفال‪ .‬وقامت كل من الجزائر‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬وجمهورية مصر العربية‪ ،‬والعراق‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫واالردن‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وليبيا‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وسوريا‪ ،‬وتونس‪ ،‬وجمهورية اليمن‪ ،‬بالتوقيع على هذه االتفاقية الهامة‪.‬‬ ‫المصادر‪+ :‬‬ ‫االمم المتحدة ‪1989‬؛ واليونسكو ‪2012 ،2010‬؛ واليونيسف ‪.2013‬‬

‫واسع‪ ،‬و)‪ (3‬رصد وضمان الجودة‪ .‬استخدمت هذه ‪+‬‬ ‫االداة من أجل تقييم تنمية الطفولة المبكرة على المستوى العالمي‪،‬‬ ‫بما في ذلك في بعض بلدان منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬وتقييم السياسات "في الكتب" و"على أرض الواقع"‪،‬‬ ‫االمام مع تنمية الطفولة المبكرة – نهج ‪+‬‬ ‫وربطها بالمحصالت‪ ،‬وتحديد الطريق إلى ‪+‬‬ ‫االنظمة لنتائج تعليم أفضل‬ ‫‪ SABER – ECD‬يمكن أن تكون أدوات قوية تستخدمها البلدان لحماية تطور ‪+‬‬ ‫االطفال والبشر‪.‬‬

‫أهمية المعلومات والمعرفة‬ ‫لالطفال في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫أحد الجوانب الهامة لضمان التطور الصحي ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا هو جمع معلومات‬ ‫أفضل عن الطفولة المبكرة وخاللها وتبادل المعرفة ضمن منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا وعالميا‪ .‬وفي حين أن‬ ‫بلدان منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا تواجه تحديات مختلفة نوعا ما‪ ،‬يمكنها أن تتعلم من بعضها البعض‪.‬‬ ‫االطفال خالل السنوات ‪+‬‬ ‫واالضافة إلى االحصائيات االقليمية والوطنية وتحسينها بشأن حالة تطوير وصحة ‪+‬‬ ‫االولى حيويان‬ ‫`‬ ‫`‬ ‫`‬ ‫لتحديد المشكالت ورصد التقدم المحرز لتحسين تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تنفيذا `الستراتيجيتها‬ ‫الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يعمل ‪+‬‬ ‫االردن أيضا على جميع البيانات التي تسمح برصد تنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫وتم تنفيذ المسوحات الصحية والديمغرافية )المسوحات الصحية والديمغرافية‪ ،‬التي قدمت‪ ،‬كمسوحات صحة ‪+‬‬ ‫االسرة‬ ‫وسكان ‪+‬‬ ‫االردن‪ ،‬تم تنفيذها في ‪ ،1990‬و‪ ،1997‬و‪ ،2002‬و‪ ،2007‬و‪ ،2009‬و‪ .2012‬وشمل مسح ‪ 2007‬أول وحدة لمسح‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يتضمن سبعة أسئلة تطرح على أمهات ‪+‬‬ ‫االطفال بعمر ثالثة إلى ثمانية عن تطور أصغر أطفالهم‪،‬‬ ‫بما في ذلك القدرة على العد‪ ،‬والمعرفة المبكرة للقراءة والكتابة‪ ،‬وحل النزاعات‪ ،‬والنظافة‪ ،‬والقراءة‪ ،‬والمشاركة في‬ ‫االسرية )دائرة االحصاء والمؤسسة الدولية ماكرو ‪ .(2008‬واعتبارا من ‪ ،2012‬أضافت المسوحات ‪+‬‬ ‫النقاشات ‪+‬‬ ‫االردنية‬ ‫`‬ ‫الصحية والديمغرافية أسئلة تنمية الطفولة المبكرة عن البيئة المنزلية‪+ ،‬‬ ‫واالنشطة التنموية‪ ،‬وبرامج تنمية الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫والتأديب العنيف )دائرة االحصاء ‪+‬‬ ‫]االردن[ و‪.(ICF International 2013‬‬ ‫`‬ ‫‪+‬‬ ‫إن إجراء المزيد من المسوحات واالبحاث المعمقة‪ ،‬وتوفير البيانات والنتائج للجمهور هو خطوة هامة من أجل‬ ‫االطفال الصغار في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫الوصول إلى فهم أفضل للتحديات التي تواجه ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬وفقط من‬ ‫االطفال خالل السنوات ‪+‬‬ ‫خالل معلومات عن المخاطر وعوامل الوقاية التي يواجهها ‪+‬‬ ‫االولى من حياتهم‪ ،‬يمكن توجيه‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪59‬‬


‫االمام‪ :‬بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق ‪+‬‬ ‫الطريق إلى ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪60‬‬

‫االطفال ‪+‬‬ ‫التدخالت الستهداف ‪+‬‬ ‫االكثر عرضة لخطر ضعف محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬وفقط مع خالل الفهم‬ ‫االولى من حياتهم‪ ،‬سوف يكون من الممكن التأكد من أن ‪+‬‬ ‫االطفال خالل السنوات ‪+‬‬ ‫الكامل للتحديات التي يواجهها ‪+‬‬ ‫االطفال‬ ‫في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا بإمكانهم تحقيق كامل إمكاناتهم‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫االوشط وشمال أفريقيا تهديدا كبيرا ‪+‬الجيال من ‪+‬‬ ‫تمثل أوجه القصور في تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االطفال‬ ‫وللتنمية االقتصادية والبشرية لبلدان منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ .‬وهناك عدد من العقبات والتحديات التي‬ ‫تجعل تعزيز تنمية الطفولة المبكرة أمرا صعبا‪ .‬وتنمية الطفولة المبكرة هي متعددة القطاعات‪ ،‬وتتم من أبعاد للصحة‬ ‫والتعليم والحماية االجتماعية‪ .‬وتؤثر خيارات الكثير من ‪+‬‬ ‫االطراف الفاعلة على تنمية الطفولة المبكرة بدءا من أهالي‬ ‫‪+‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وكذلك شبكة واسعة من القطاع الخاص‪ ،‬والمنظمات غير الحكومية‪ ،‬وهيئات القطاع العام‪ .‬وربط وتنسيق‬ ‫‪+‬‬ ‫تحد كبير لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ويمثل نقص البيانات حول حالة‬ ‫هذه القطاعات واالطراف الفاعلة المتنوعة هو ٍ‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا عقبة تحول دون تحسين تنمية الطفولة المبكرة في‬ ‫المنطقة‪ .‬وبدون توفر بيانات جدية‪ ،‬اليمكن للبلدان تقييم حالتها أو رصد التقدم المحرز في تعزيز تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة‪ .‬ومما يزيد من نقص البيانات حول حالة تنمية الطفولة المبكرة هو نقص ‪+‬‬ ‫االدلة حول ما ينجح في منطقة الشرق‬ ‫‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬حيث إنه التوجد سوى أبحاث قليلة جدا عن برامج تنمية الطفولة المبكرة في المنطقة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا تواجه العديد من التحديات في العمل على تحسين تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن الخبر الجيد هو أنه يمكن تحقيق بعض حاالت من »الفوز السهل« حيث يمكن بشكل سريع توسيع‬ ‫االستراتيجيات المثبتة بناء على ‪+‬‬ ‫االدلة الدولية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬ينبغي أن تكون عملية إضافة اليود إلى الملح وعمليات‬ ‫`‬ ‫‪+‬‬ ‫التحصين شاملة للجميع‪ .‬وغالبا ما يتضمن االمر التوسع للوصول إلى تغطية كاملة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬كافة بلدان الشرق‬ ‫‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا لديها برامج تحصين كبرى‪ ،‬ولكنها لم تتوسع جميعها لتصل الى مستوى التحصين الذي يحمي‬ ‫االطفال من تفشي ‪+‬‬ ‫بكفاءة ‪+‬‬ ‫االمراض‪ .‬ويمكن أيضا تحقيق تقدم هائل بصورة سريعة‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة للتوسع السريع‬ ‫في الجزائر للتعليم قبل االبتدائي من معدل التحاق ‪ 2‬في المائة إلى ‪ 75‬في المائة على مدى ‪ 12‬سنة فقط‪ .‬وعندما تجعل‬ ‫البلدان تنمية الطفولة المبكرة أولوية‪ ،‬يكون من الممكن إجراء تغيرات كبرى‪ ،‬تغيرات يمكن أن تغير مجرى التنمية البشرية‬ ‫االطفال في منطقة الشرق ‪+‬‬ ‫للماليين من ‪+‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫”‪Acosta, Andrés Mejía, and Lawrence Haddad. 2014. “The Politics of Success in the Fight against Malnutrition in Peru.‬‬ ‫‪Food Policy 44: 26–35.‬‬ ‫‪Baqui, Abdullah H., Saifuddin Ahmed, Shams El Arifeen, Gary L. Darmstadt, Amanda M. Rosecrans, Ishtiaq‬‬ ‫‪Mannan, Syed M. Rahman, N. Begum, A. B. A. Mahmud, H. R. Seraji, E. K. Williams, P. J. Winch, M.‬‬ ‫‪Santosham, and R. E. Black. 2009. “Effect of Timing of First Postnatal Care Home Visit on Neonatal‬‬ ‫‪Mortality in Bangladesh: A Observational Cohort Study.” BMJ 339: b2826.‬‬ ‫‪Behrman, Jere R., Harold Alderman, and John Hoddinott. 2004. “Hunger and Malnutrition.” In Global Crises, Global‬‬ ‫‪Solutions, edited by B. Lomborg. Cambridge, U.K.: Cambridge University Press.‬‬ ‫‪Berlinski, Samuel, Sebastian Galiani, and Paul Gertler. “The Effect of Pre-Primary Education on Primary School‬‬ ‫‪Performance.” Journal of Public Economics 93: 219–34.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


61

+ + ‫ بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬:‫الطريق إلى االمام‬

Bharadwaj, Prashant, Katrine Vellesen Løken, and Christopher Neilson. 2013. “Early Life Health Interventions and Academic Achievement.” American Economic Review 103 (5): 1862–91. Bhutta, Zulfiqar A., Tahmeed Ahmed, Robert E. Black, Simon Cousens, Kathryn Dewey, Elsa Giugliani, Batool A. Haider, B. Kirkwood, S. S. Mooris, H. P. S. Sachdev, and M. Shekar. 2008. “What Works? Interventions for Maternal and Child Undernutrition and Survival.” Lancet 371 (9610): 417–40. Black, Robert E., Lindsay H. Allen, Zulfiqar A. Bhutta, Laura E. Caulfield, Mercedes de Onis, Majid Ezzati, Colin Mathers, and Juan Rivera. 2008. “Maternal and Child Undernutrition: Global and Regional Exposures and Health Consequences.” Lancet 371 (9608): 243–60. Bouguen, Adrien, Deon Filmer, Karen Macours, and Sophie Naudeau. 2013. “Impact Evaluation of Three Types of Early Childhood Development Interventions in Cambodia.” Policy Research Working Paper 6540, World Bank, Washington, DC. Checchi, Daniele, and Herman G. van de Werfhorst. 2014. “Educational Policies and Income Inequality.” IZA Discussion Paper Series 8222, Institute for the Study of Labor (IZA). Department of Statistics (Jordan) and ICF International. 2013. Jordan Population and Family Health Survey 2012. Calverton, MD: Department of Statistics and ICF International. Department of Statistics (Jordan) and Macro International Inc. 2008. Jordan Population and Family Health Survey 2007. Calverton, MD: Department of Statistics and Macro International Inc. Egyptian Cabinet: The National Council for Childhood and Motherhood. 2008. Law No. 12 of 1996 Promulgating the Child Law, Amended by Law No. 126 of 2008. Eickmann, Sophie H., Ana C. V. Lima, Miriam Q. Guerra, Marilia C. Lima, Pedro I. C. Lira, Sharon R. A. Huttly, and Ann Ashworth. 2003. “Improved Cognitive and Motor Development in a Community-Based Intervention of Psychosocial Stimulation in Northeast Brazil.” Developmental Medicine and Child Neurology 45 (8): 536–41. Engle, Patrice L., Lia C. H. Fernald, Harold Alderman, Jere Behrman, Chloe O’Gara, Aisha Yousafzai, Meena Cabral de Mello, M. Hidrobo, N. Ulkuer, I. Ertem, S. Iltus, and the Global Child Development Steering Group 2011. “Strategies for Reducing Inequalities and Improving Developmental Outcomes for Young Children in Low-Income and Middle-Income Countries.” Lancet 378 (9799): 1339–53. FAO (Food and Agriculture Organization of the United Nations). 2003. Egypt: Nutrition Country Profiles. ———. 2005. Nutrition Country Profile Libyan Arab Jarmahiriya. ———. 2011. Morocco Nutrition Country Profile (French). Fiedler, John L., and Tesfaye Chuko. 2008. “The Cost of Child Health Days: A Case Study of Ethiopia’s Enhanced Outreach Strategy (EOS).” Health Policy and Planning 23 (4): 222–33. Gertler, Paul. 2004. “Do Conditional Cash Transfers Improve Child Health? Evidence from PROGRESA’s Control Randomized Experiment.” The American Economic Review 94 (2): 336–41. Gertler, Paul, James Heckman, Rodrigo Pinto, Arianna Zanolini, Christel Vermeersch, Susan Walker, Susan M. Chang, and Sally Grantham-McGregor. 2014. “Labor Market Returns to an Early Childhood Stimulation Intervention in Jamaica.” Science 344 (6187): 998–1001. Goh, Chor-ching. 2002. “Combating Iodine Deficiency: Lessons from China, Indonesia, and Madagascar.” Food and Nutrition Bulletin 23 (3): 280–91. Gowani, Saima, Aisha K. Yousafzai, Robert Armstrong, and Zulfiqar A. Bhutta. 2014. “Cost Effectiveness of Responsive Stimulation and Nutrition Interventions on Early Child Development Outcomes in Pakistan.” Annals of the New York Academy of Sciences 1308: 149–61. Grantham-McGregor, Sally, Yin Bun Cheung, Santiago Cueto, Paul Glewwe, Linda Richter, Barbara Strupp, and International Child Development Steering Group. 2007. “Developmental Potential in the First 5 Years for Children in Developing Countries.” Lancet 369: 60–70.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7


+ ‫ بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق‬:‫االمام‬ + ‫الطريق إلى‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

Grantham-McGregor, Sally, Lia C. H. Fernald, Rose M. C. Kagawa, and Susan Walker. 2014. “Effects of Integrated Child Development and Nutrition Interventions on Child Development and Nutritional Status.” Annals of the New York Academy of Sciences 1308: 11–32. Guhn, Martin, Magdalena Janus, and Clyde Hertzman. 2007. “The Early Development Instrument: Translating School Readiness Assessment into Community Actions and Policy Planning.” Early Education & Development 18 (3): 369–74. Haines, Andy, David Sanders, Uta Lehmann, Alexander K. Rowe, Joy E. Lawn, Steve Jan, Damian G. Walker, and Zulfiqar Bhutta. 2007. “Achieving Child Survival Goals: Potential Contribution of Community Health Workers.” Lancet 369 (9579): 2121–31. Heckman, James, Rodrigo Pinto, and Peter Savelyev. 2013. “Understanding the Mechanisms through Which an Influential Early Childhood Program Boosted Adult Outcomes.” American Economic Review 103 (6): 2052–86. Horton, Susan, Meera Shekar, Christine McDonald, Ajay Mahal, and Jana Krystene Brooks. 2010. Scaling Up Nutrition: What Will It Cost? Washington, DC: World Bank. International Rescue Committee. 2006. ECD in Emergencies: ECE in Shimelba Refugee Camp, Ethiopia. Presentation for Global Consultation on ECD, August 31, 2006. Jung, Haeil, and Amer Hasan. 2014. “The Impact of Early Childhood Education on Early Achievement Gaps: Evidence from the Indonesia Early Childhood Education and Development (ECED) Project.” Policy Research Working Paper 6794, World Bank, Washington, DC. Kagitcibasi, Cigdem, Diane Sunar, and Sevda Bekman. 2001. “Long-Term Effects of Early Intervention: Turkish LowIncome Mothers and Children.” Journal of Applied Developmental Psychology 22 (4): 333–61. Lawn, Joy E., Simon Cousens, and Jelka Zupan. 2005. “4 Million Neonatal Deaths: When? Where? Why?” Lancet 365 (9462): 891–900. Lomborg, Bjorn. ed. 2009. Global Crises, Global Solutions. 2nd ed. Cambridge University Press. Ministry of Education and Higher Education (West Bank and Gaza). 2014. Education Development Strategic Plan (EDSP) 2014–2019: A Learning Nation. Mwaura, Peter A. M., Kathy Sylva, and Lars-Erik Malmberg. 2008. “Evaluating the Madrasa Preschool Programme in East Africa: A Quasi-Experimental Study.” International Journal of Early Years Education 16 (3): 237–55. Narayan, Amber, Jaime Saavedra-Chanduvi, and Sailesh Tiwari. 2013. “Shared Prosperity: Links to Growth, Inequality and Inequality of Opportunity.” Policy Research Working Paper 6649, World Bank, Washington, DC. Naudeau, Sophie, Naoko Kataoka, Alexandria Valerio, Michelle J. Neuman, and Leslie K. Elder. 2011. Investing in Young Children: An Early Childhood Development Guide for Policy Dialogue and Project Preparation. Washington, DC: World Bank. Nores, Milagros, and W. Steven Barnett. 2010. “Benefits of Early Childhood Interventions across the World: (Under) Investing in the Very Young.” Economics of Education Review 29 (2): 271–82. Palestinian Ministry of Health. 2012. Overview of the MCHHB in Palestine. Sakai, Laura M., Marcy Whitebook, Alison Wishard, and Carollee Howes. 2003. “Evaluating the Early Childhood Environment Rating Scale (ECERS): Assessing Differences between the First and Revised Edition.” Early Childhood Research Quarterly 18 (4): 427–45. UNESCO (United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization). 2010. Early Childhood Care and Education Regional Report: Arab States. UNESCO. ‫ــــــــــ‬. 2012. The Review of Legal Protection Indicators in Early Childhood. ‫ــــــــــ‬. 2014. Teaching and Learning: Achieving Quality for All. Education for All Global Monitoring Report 2013/4. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2008. The State of the World’s Children 2009: Maternal and Newborn Health. New York: UNICEF.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7

62


63

+ + ‫ بعض السياسات والبرامج للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة في الشرق االوسط وشمال أفريقيا‬:‫الطريق إلى االمام‬

‫ــــــــــ‬.2009. Jordan’s Early Childhood Development Initiative: Making Jordan Fit for Children. MENA-RO Learning Series (Vol. 2). New York: UNICEF. ‫ــــــــــ‬.2013. State of the World’s Children 2013: Children with Disabilities. New York: UNICEF. UNICEF and World Health Organization. 2011. Integrating Early Childhood Development (ECD) Activities into Nutrition Programmes in Emergencies. Why, What and How. United Nations. 1989. Convention on the Rights of the Child. Retrieved August 28, 2014, from http://www.unicef.org/ crc/. Vegas, Emiliana, and Lucrecia Santibanez. 2010. The Promise of Early Childhood Development in Latin America. Washington, DC: World Bank. Vollmer, Sebastian, Kenneth Harttgen, Malavika A. Subramanyam, Jocelyn Finlay, Stephan Klasen, and S. V. Subramanian. 2014. “Association between Economic Growth and Early Childhood Undernutrition: Evidence from 121 Demographic and Health Surveys from 36 Low-Income and Middle-Income Countries.” The Lancet Global Health 2 (4): e225–34. World Bank. 2006. Repositioning Nutrition as Central to Development: A Strategy for Large-Scale Action. Washington, DC: World Bank. ‫ــــــــــ‬.2012. Childcare and Development in Yemen Background Note for the Regional Early Childhood Development Studies. Washington, DC: World Bank. ‫ــــــــــ‬. 2013. “What Matters Most for Early Childhood Development: A Framework Paper.” SABER Working Paper Series 5, World Bank, Washington, DC. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators. Yamano, T. 2005. “Child Growth, Shocks, and Food Aid in Rural Ethiopia.” American Journal of Agricultural Economics 87 (2): 273–88.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7



‫الفصل ‪4‬‬

‫الجزائر‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في الجزائر‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة في الجزائر متقدمة إلى حد كبير في بعض المناطق ولكن ليس في مناطق أخرى‪ ،‬مما يجعل‬ ‫‪P‬‬ ‫االطفال يواجهون خطر عدم تحقيق كامل إمكانياتهم للتنمية المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 1-4‬مؤشرات موجزة لتنمية الطفولة‬ ‫المبكرة في الجزائر‪ .‬وأداء الجزائر من حيث الرعاية الصحية ‪P‬‬ ‫االولية جيد الى حد ما‪ .‬وفي حين أن ‪ 79‬في المائة فقط‬ ‫من الوالدات تلقت رعاية قبل الوالدة‪ ،‬و‪ 94‬في المائة من الوالدات تمت على يد قابلة ماهرة‪ .‬وفي الشهر ‪P‬‬ ‫االول‪ ،‬يموت‬ ‫االطفال‪ ،‬و‪ 3.3‬في المائة يموتون في السنة ‪P‬‬ ‫‪ 2‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االولى من عمرهم‪ .‬ومعدالت التحصين في الجزائر عالية‪،‬‬ ‫حيث إن ‪ 93‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االطفال بعمر سنة محصنون بالكامل‪ .‬ويشكل سوء التغذية مشكلة في الجزائر‪ ،‬حيث إن‬ ‫‪ 19‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االطفال مصابون بالتقزم‪ ،‬و‪ 11‬في المائة مصابون بنقص الوزن‪ ،‬و‪ 8‬في المائة مصابون بالهزال‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الفصل تحليال تفصيليا لوضع تنمية الطفولة المبكرة في الجزائر‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي ‪P‬‬ ‫لالطفال‬ ‫االطار ‪ (1-4‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ ،‬وعمليات‬ ‫من خالل مؤشرات )راجع ‪c‬‬ ‫‪P‬‬ ‫التحصين‪ .‬ويتم قياس الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪ ،‬ونقص الوزن )الوزن بالنسبة‬ ‫للعمر( والهزال )الوزن بالنسبة للطول(‪ .‬ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضاً العوامل ‪P‬‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪،‬‬ ‫‪P‬‬ ‫واالسرة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬والعالقة بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 4‬أ‪ ،‬و‪ 4‬ب‪ ،‬و‪ 4‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان البيانات‬ ‫وهذه العالقات(‪ .‬وأخيراً‪ ،‬فإن التحليل يقيس الثغرات ومدى التفاوت في محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتاحة‪ :‬مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة )‪ ،(PAPFAM‬من عام ‪.2002‬‬ ‫وتغطي البيانات أساسا البعد الصحي للطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن ‪ 4‬سنوات‪ .‬ولو توفرت بيانات‬ ‫أكثر وتم فحصها‪P ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في الجزائر‪ .‬كما يشير هذا الفصل إلى موجز نتائج‬ ‫المسح العنقودي المتعدد المؤشرات في الجزائر لعام ‪) 2006‬وزارة الصحة السكان وإصالح المستشفيات‪ ،‬والمكتب‬ ‫الوطني لال‪c‬حصائيات ‪ .(2008‬ولم تكن البيانات الجزئية لهذا المسح متوفرة ولم يكن من الممكن استخدامها لهذا الفصل‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪65‬‬


‫الجزائر‬

‫‪66‬‬

‫الشكل ‪ 1-4‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬

‫‪79‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪94‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫الوفيات في الشهر ‪P‬‬ ‫االول‬

‫‪3.3‬‬

‫الوفيات في السنة ‪P‬‬ ‫االولى‬

‫‪93‬‬

‫تطعيم كامل )سنة من العمر(‬ ‫مصابون بالتقزم )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬

‫مصابون بنقص في الوزن )العمر ‪(0-4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪90 100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫مصابون بالهزال )العمر ‪(0-4‬‬

‫‪0‬‬

‫الوفيات لكل ألف والدة‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر‪2002 ،‬‬

‫االطار ‪ 1-4‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في الجزائر‬ ‫‪,‬‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابالت مدربات عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر ‪P‬‬ ‫االول(‬ ‫وفيات )وفيات السنة ‪P‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫النقص في الوزن‪/‬الوزن بالنسبة للعمر‬ ‫الهزال‪/‬الوزن بالنسبة للطول‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫الخطوة ‪P‬‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد الحياة‪.‬‬ ‫وفي الجزائر يموت طفل من كل ‪ 30‬طفال قبل عمر سنة‪ .‬وتخفيض معدالت الوفيات دون سن الخامسة بثلثين هو أحد‬ ‫االهداف االنمائية ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫لاللفية‪ ،‬وهو هدف حيوي لجهود الجزائر في النهوض بتنمية الطفولة المبكرة‪ .‬وفي ‪ 2002‬في الجزائر‪،‬‬ ‫‪c‬‬ ‫االطفال قبل عيد ميالدهم ‪P‬‬ ‫بلغت وفيات الرضع‪ ،‬أي وفاة ‪P‬‬ ‫االول‪ 33 ،‬طفال لكل ألف‪ 1.‬وتتضمن معظم وفيات الرضع وفيات‬ ‫االطفال الذين يموتون في الشهر ‪P‬‬ ‫حديثي الوالدة‪ ،‬أي ‪P‬‬ ‫االول من الحياة‪ .‬وفي الجزائر‪ ،‬يموت ‪ 20‬طفال من كل ألف طفل خالل‬ ‫االول من الحياة‪ .‬وتتناقص وفيات الرضع مع مرور الزمن– حيث انخفضت من حوالي ‪ 55‬طفل ‪P‬‬ ‫الشهر ‪P‬‬ ‫بااللف في‬ ‫‪ – 1990‬وعند مقارنة الجزائر مع بلدان أخرى من المنطقة‪ ،‬نجد أنها حققت تقدما أقل نوعا ما )مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجزائر‬

‫‪67‬‬

‫االطار ‪ 2-4‬موجز لمؤشرات التنمية في الجزائر‬ ‫‪,‬‬ ‫الجزائر بلد ذو دخل فوق المتوسط‪ ،‬مع ناتج محلي إجمالي للفرد بلغ في ‪ 2012‬حوالي ‪ 5.348‬دوالر أمريكي )بالدوالر ‪P‬‬ ‫االمريكي‬ ‫الحالي‪ ،‬الجدول ب‪ .(1-2-4‬ويقدر عدد سكان الجزائر ِبحوالي ‪ 38‬مليونا‪ ،‬منهم ‪ 27‬في المائة تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عاماً‪ .‬وبلغ معدل‬ ‫االجمالي في المدرسة االبتدائية في الجزائر ‪ 119‬في المائة في ‪ .2012‬وبصورة‬ ‫توقع الحياة عند الوالدة ‪ 71‬عاماً‪ .‬وبلغ معدل االلتحاق ‪c‬‬ ‫عامة‪ ،‬حلت الجزائر في المرتبة ‪ 93‬من أصل ‪ 186‬بلدا‪ ،‬مع بيانات قابلة للمقارنة في مؤشر التنمية البشرية لعام ‪.(HDI) 2012‬‬

‫الجدول ب‪ 1-2-4‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية للجزائر‬

‫إجمالي السكان‬ ‫حجم السكان دون سن ‪ 15‬سنة‬ ‫الناتج المحلي االجمالي للفرد )بالدوالر ‪P‬‬ ‫االمريكي(‬ ‫‪c‬‬ ‫معدل توقع الحياة لدى الوالدة‬ ‫االلتحاق بالمدرسة‪ ،‬ابتدائي ) في المائةإجمالي(‬ ‫‪c‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪26.2‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪$2,365‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪38.5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪$5,348‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪117‬‬

‫‪P‬‬ ‫االنمائي ‪ ،2014‬مؤشرات التنمية العالمية‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪c‬‬

‫تبدأ معالجة موضوعي الوفاة المبكرة وتنمية الطفولة المبكرة أثناء الحمل والوالدة ‪.‬إال أنه في الجزائر‪ ،‬اعتبارا من‬ ‫تتلق سوى ‪ 79‬في المائة من الوالدات رعاية قبل الوالدة من مهني صحة‪ 2.‬وهذا عني أن خمس )‪ 21‬في المائة(‬ ‫‪ ،2002‬لم َ‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫تتلق رعاية قبل الوالدة‪ ،‬مما يعرض االطفال )واالمهات( لخطر الكبير‪ .‬وعلى الرغم من أن الجزائر حققت‬ ‫من الوالدات لم َ‬ ‫تقدما من حيث رفع معدالت الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬التي كانت ‪ 58‬في المائة في ‪)1992‬مؤشرات التنمية العالمية( فإنه‬ ‫اليزال هناك مجال للتحسين‪ .‬وعلى الرغم من التقدم الذي أحرز بين ‪ 2002‬و‪ ،2006‬حين بلغ المعدل ‪ 89‬في المائة‬ ‫)وزارة الصحة والسكان وإصالح المستشفيات‪ ،‬والمكتب الوطني لال‪c‬حصائيات ‪ ،(2008‬التزال هناك فجوات في تغطية‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫ومن حيث الوالدة‪ ،‬كانت تقريبا كافة الوالدات )‪ 94‬في المائة(‪ 3‬في الجزائر في ‪ 2002‬قد تمت على يد مهني صحة‪.‬‬ ‫وبقيت هذه النسبة أساسا على ما هي )‪ 95‬في المائة( في ‪) 2006‬وزارة الصحة والسكان وإصالح المستشفيات‪ ،‬والمكتب‬ ‫الوطني لال‪c‬حصائيات ‪ .(2008‬وكان وضع الرعاية أثناء الوالدة في الجزائر جيدا منذ عقود من الزمن؛ وفي ‪ 1992‬كانت‬ ‫االقليمي بكثير البالغ ‪ 79‬في المائة‬ ‫النسبة ‪ 72‬في المائة )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬ومعدالت الجزائر هي فوق المتوسط ‪c‬‬ ‫)اليونيسف ‪(2014‬؛ إال أن هناك فجوة ملحوظة من ‪ 15‬نقطة مئوية بين الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬التي وصلت إلى‬ ‫‪ 79‬في المائة‪ ،‬والرعاية أثناء الوالدة‪ 94 ،‬في المائة‪ .‬وتشير الفجوة الى أن هناك خدمات صحية متوفرة للنساء اليتم‬ ‫استخدامها للرعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫هناك في الجزائر تغطية تحصين جيدة‪ ،‬حيث إن ‪ 93‬في المائة تقريبا من الذين هم في عمر سنة محصنون بالكامل‪،‬‬ ‫وهم بالتالي محميون من أمراض الطفولة التي يمكن تجنبها‪ ،‬ومنها الوفاة وضعف التطور‪ .‬ويعتبر ‪P‬‬ ‫االطفال محصنين‬ ‫تحصينا كامال إذا تلقوا اللقاحات الخاصة بالستة أمراض الرئيسية ‪P‬‬ ‫لالطفال التي يمكن الوقاية منها‪ :‬السل‪ ،‬والدفتيريا‪،‬‬ ‫والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ 4،‬وشلل ‪P‬‬ ‫االطفال‪ 5،‬والحصبة‪ .‬ولم تكن البيانات متوفرة في مسح المشروع العربي لصحة‬ ‫االسرة حول تغطية لقاح الحصبة أو الجرعات الثانية والثالثة لشلل ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وبالتالي يتم االحتساب بناء على المطاعيم‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجزائر‬

‫‪68‬‬

‫االخرى‪ .‬وينبغي أن يكونوا محصنين بالكامل بحلول الشهر الثاني عشر من عمرهم؛ ويركز هذا التحليل على ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االطفال‬ ‫بعمر ‪ 23-12‬شهرا للسماح باستدعاء الوالدين ‪P‬‬ ‫االمثل‪ .‬وبالنسبة للمطاعيم المتوفر بشأنها بيانات في مسح المشروع‬ ‫االسرة‪ ،‬اقتربت الجزائر من تحقيق تغطية تحصين كاملة؛ ‪ 93‬في المائةمن ‪P‬‬ ‫العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا هم‬ ‫االطفال ‪P‬‬ ‫محصنون بالكامل‪ 6.‬وكما يبين الشكل ‪ ،2-4‬لقاح شلل ‪P‬‬ ‫االول له أدنى معدالت التغطية )‪ 94‬في المائة (‪ ،‬مما يبين‬ ‫أنه لو كانت البيانات متوفرة حول الجرعة الثانية والثالثة‪ ،‬يالحظ وجود معدالت تحصين أقل‪ .‬إال أن الجزائر حققت في‬ ‫‪ 2002‬تغطية شبه شاملة للقاحات السل ))‪ BCG‬ولقاح ‪ ،DPT‬مما يثبت القدرة الكبيرة للنظام الصحي في إعطاء‬ ‫المطاعيم‪ .‬في ‪ ،2006‬وبوجود بيانات حول كافة المطاعيم‪ ،‬بلغ معدل التحصين الكامل ‪ 88‬في المائة‪ .‬وكان لمطاعيم‬ ‫الحصبة أقل تغطية‪ ،‬حيث بلغت ‪ 91‬في المائة‪ ،‬وكانت هناك حاالت عجز في تلقي السلسلة الكاملة للمطاعيم ذات‬ ‫الجرعات الثالث )وزارة الصحة والسكان وإصالح المستشفيات والمكتب الوطني لال‪c‬حصاء ‪.(2008‬‬ ‫يبدأ ‪P‬‬ ‫االطفال في الجزائر حياتهم في وضع صحي إلى حد ما‪ ،‬من حيث التغذية المقيسة على أساس الطول‬ ‫بالنسبة للعمر‪ .‬إال أنه على مدى أول سنتين من عمرهم‪ ،‬يتردى وضع نموهم بحيث اليعود صحيا‪ .‬والشكل ‪ 3-4‬يبين ما‬ ‫هو وضع ‪P‬‬ ‫االطفال في الجزائر مقارنة بسكان مرجعيين يتمتعون بصحة جيدة‪ .‬ونحن ندرس وضع التغذية في الجزائر‬ ‫باستخدام ستة مؤشرات‪ :‬التقزم‪ ،‬والطول بالنسبة للعمر‪ ،‬ونقص الوزن‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والهزال‪ ،‬والوزن بالنسبة‬ ‫للطول‪ .‬وفي ‪ ،2002‬تقريبا كل طفل من خمسة أطفال )‪ 19‬في المائة( بعمر صفر إلى أربع سنوات كان مصابا بالتقزم‪،‬‬ ‫و‪ 11‬في المائةكانوا مصابين بنقص الوزن‪ ،‬و‪ 8‬في المائة كانوا مصابين بالهزال‪ .‬وحدث تحسن كبير في وضع التغذية‬ ‫بحلول ‪ ،2006‬إذ كان ‪ 11‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االطفال مصابين بالتقزم‪ ،‬و‪ 4‬في المائة مصابين بنقص الوزن‪ ،‬و‪ 3‬في المائة‬ ‫مصابين بالهزال )وزارة الصحة والسكان وإصالح المستشفيات والمكتب الوطني لال‪c‬حصاء ‪.(2008‬‬

‫االطفال المطعمين حسب المطعوم‪D ،‬‬ ‫الشكل ‪ 2-4‬النسبة المئوية من ‪D‬‬ ‫االعمار ‪ 23-12‬شهرا‬

‫‪95‬‬

‫‪94‬‬

‫‪93‬‬

‫‪99‬‬

‫‪98‬‬

‫‪99‬‬

‫‪KL‬‬ ‫للمطعمںى‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫مط‬

‫ش‬

‫عم‬

‫لل‬

‫الكا‬ ‫ب‬ ‫مل‬

‫‪ ¢‬ىى ‪3‬‬

‫لثال‬

‫ل‪1‬‬

‫ما‬

‫ون‬

‫اال‬

‫مط‬ ‫عو‬ ‫ما‬

‫لثال‬

‫‪ ¢‬ىى ‪2‬‬

‫‪ ¢‬ىى ‪1‬‬

‫لثال‬

‫ما‬

‫طفا‬

‫عو‬ ‫مط‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫عو‬ ‫مط‬ ‫ال‬

‫سل‬ ‫ال‬

‫المطعوم‬ ‫المصدر‪ :‬البنك الدولي ‪ -‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر‪2002 ،‬‬ ‫المالحظات‪ :‬حيث إنه كان هناك مشكلة بيانات بالنسبة للمطعوم الثاني لشلل ‪P‬‬ ‫االطفال وكانت المعلومات عن المطعوم ‪3‬‬ ‫والحصبة ناقصة للجزائر‪ ،‬فإنه من المرجح أن تكون النسبة المئوية من ‪P‬‬ ‫االطفال المطعمين بالكامل تتضمن تقديرا مبالغا فيه قليال‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجزائر‬

‫‪69‬‬

‫الشكل ‪ 3-4‬متوسط الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول‪ ،‬مقارنة بمرجعية السكان ‪D‬‬ ‫االصحاء في‬ ‫باالشهر‪D ،‬‬ ‫االنحرافات المعيارية والنسبة المئوية من المصابين بالتقزم‪ ،‬ونقص الوزن‪ ،‬والهزال‪ ،‬حسب العمر ‪D‬‬ ‫االعمار ‪4-0‬‬

‫ب‪ .‬المصابون بالتقزم‬

‫أ‪ .‬الطول بالنسبة للعمر‬

‫‪1.0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬

‫ج‪ .‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫د‪ .‬المصابون بنقص الوزن‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫الوزن بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‪D‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪0‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‪D‬‬ ‫باالشهر‬

‫و‪ .‬المصابون بالهزال‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫الوزن بالنسبة للطول في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪30‬‬

‫‪0‬‬

‫العمر ‪D‬‬ ‫باالشهر‬

‫ه‪ .‬الوزن بالنسبة للطول‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بنقص الوزن‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬

‫العمر ‪D‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪0‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‪D‬‬ ‫باالشهر‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر‪2002 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫العمر ‪D‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة المصابين بالهزال‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بالتقزم‬

‫‪0.5‬‬

‫الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫الجزائر‬

‫‪70‬‬

‫تتباين أنماط التغذية عبر المقاييس المختلفة‪ .‬في عام ‪ ،2002‬كان ‪P‬‬ ‫االطفال في الجزائر يبدأون حياتهم بالطول‬ ‫بالنسبة للعمر فيما يشبه مرجعية السكان ‪P‬‬ ‫االصحاء‪ .‬إال أن نموهم كان يتعثر مبكرا‪ ،‬وكان الطول بالنسبة للعمر أقل من‬ ‫االولى من الحياة‪ .‬وعند الوالدة يكون طول ‪P‬‬ ‫االشهر ‪P‬‬ ‫المتوسط الصحي خالل ‪P‬‬ ‫االطفال مشابها لطول مرجعية السكان‬ ‫‪P‬‬ ‫االصحاء‪ ،‬ووزنهم فوق المتوسط بقليل من حيث الوزن وفوق متوسط الوزن بالنسبة للطول‪ .‬والطول بالنسبة للعمر هو‬ ‫متدني للسكان‪ ،‬ويتذبذب بين حوالي ‪ -1‬انحراف معياري و‪ -0.5‬انحراف معياري‪ ،‬من عمر ‪ 15‬شهرا وأكبر‪ .‬وبالمقابل‪،‬‬ ‫ترتفع نسب التقزم بصورة سريعة‪ ،‬حيث إن ما يزيد على ‪ 20‬في المائةمن ‪P‬‬ ‫االطفال يصابون بالتقزم ببلوغهم الشهر‬ ‫االصابة بالتقزم قليال بين الشهر العشرين والخمسين‪ ،‬ولكن يبدو أنها ترتفع من جديد‬ ‫العشرين من عمرهم‪ .‬وتنخفض ‪c‬‬ ‫‪P‬‬ ‫بين الشهر الخمسين والستين‪ ،‬ويقابلها انخفاض في الطول بالنسبة للعمر‪ .‬وفي السنة االولى من عمرهم‪ ،‬يتعثر وزن‬ ‫‪P‬‬ ‫االطفال بالنسبة للعمر‪ .‬ويبقى الوزن بالنسبة للعمر حوالي نصف انحراف معياري دون متوسط المرجعية بعد عمر سنة‪.‬‬ ‫وبالمثل‪ ،‬يصاب حوالي ‪ 10‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االطفال بنقص الوزن عند بلوغهم سنة من العمر‪ ،‬ويعاني ‪ 10‬و‪ 15‬في المائة‬ ‫االطفال من نقص الوزن بين عمر سنة وخمس سنوات‪ .‬ويبين الوزن بالنسبة للطول المقاس حسب العمر أن ‪P‬‬ ‫من ‪P‬‬ ‫االطفال‬ ‫يكون وزنهم أقل من الوزن الصحي بالنسبة للطول في السنة ‪P‬‬ ‫االولى من عمرهم ويتذبذب بين ‪ -0.5‬و‪ -1‬انحراف معياري‬ ‫دون متوسط المرجعية الصحية الحقا‪ .‬والهزال‪ ،‬الذي هو دون الوزن الصحي بالنسبة للطول بكثير‪ ،‬يزداد بشكل عام‬ ‫مع العمر‪.‬‬ ‫تلعب المغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬وفيتامين )ألف(‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود أيضا دور ًا هاماً في كل من التنمية البدنية‬ ‫والمعرفية على حد سواء‪ .‬ويلعب اليود دوراً حيويا في النمو المعرفي‪ ،‬ونقص اليود هو السبب ‪P‬‬ ‫االكثر شيوعاً في العالم‬ ‫للتخلف العقلي وتلف الدماغ الذين يمكن الوقاية منهما )الزناتي وواي ‪ .(2009‬والملح المعالج باليود هو الوسيلة‬ ‫االسر )‪ 61‬في المائة( من ‪P‬‬ ‫لالطفال‪ .‬وفي ‪ ،2006‬على الرغم من أن فقط ثلثي ‪P‬‬ ‫االساسية لتقديم اليود ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االسر تتناول ملحا‬ ‫مضافا عليه كميات كافية من اليود ‪ ،‬ونقص الملح المضاف إليه اليود في الثلث المتبقي من ‪P‬‬ ‫االسر )‪ 39‬في المائة( يعرض‬ ‫االطفال في هذه ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االسر إلى خطر كبير يتمثل في اختالل تطورهم المعرفي )وزارة الصحة والسكان وإصالح المستشفيات‬ ‫والمكتب الوطني لال‪c‬حصاء ‪.(2008‬‬

‫التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‬ ‫أثبتت ‪P‬‬ ‫االدلة أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬تحسن التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع فوائد يمكن‬ ‫أن تدوم مدى الحياة‪ .‬وفي حين أن مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة ‪ 2002‬ال يجمع بيانات عن تعليم الطفولة‬ ‫‪P‬‬ ‫االجمالي في مرحلة ما قبل االبتدائي هو‬ ‫المبكرة‪ ،‬تشير المصادر االخرى إلى أنه اعتبارا من ‪ ،2010‬معدل االلتحاق ‪c‬‬ ‫‪ 77‬في المائة )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬حققت الجزائر تقدما كبيرا في حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في‬ ‫‪P‬‬ ‫االجمالي في مرحلة ما قبل االبتدائي ‪ 1‬في المائة‬ ‫السنوات االخيرة )الشكل ‪ .(4-4‬واعتبارا من ‪ ،1993‬كان معدل االلتحاق ‪c‬‬ ‫االجمالي لمرحلة ما قبل المدرسة ‪ 6‬في المائة فقط‪ ،‬ولكن بدءا‬ ‫فقط‪ .‬وحتى مؤخرا أي في ‪ ،2005‬كان معدل االلتحاق ‪c‬‬ ‫من ‪ ،2006‬زادت معدالت االلتحاق بشكل سريع‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫وعلى الرغم من أنه ثبت أن اللعب والتفاعل يشكالن مكونين مهمين لتنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن االطفال في الجزائر‬ ‫تفوتهم هذه الفرص الخاصة بالنمو النفسي واالجتماعي‪ .‬وفي المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لعام ‪ُ ،2006‬سئل‬ ‫االسر قد مارسوا أيا من ‪P‬‬ ‫مانحو الرعاية ‪P‬الطفال أعمارهم تتراوح بين صفر وأربعة ما إذا كان الكبار في ‪P‬‬ ‫االنشطة الستة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجزائر‬

‫‪71‬‬

‫االجمالي في مرحلة ما قبل االبتدائي‪2010-1993 ،‬‬ ‫الشكل ‪ 4-4‬معدل االلتحاق ‪,‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االبتداىى‬ ‫جماىل لمرحلة ما قبل‬ ‫معدل االلتحاق ‪,‬‬ ‫‪L‬‬ ‫اال ‪L‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السنة‬ ‫المصدر‪ :‬مؤشرات التنمية العالمية‬

‫المختلفة التي تدعم تنمية الطفولة المبكرة‪ 9.‬وأظهرت النتائج أن أقل من ثلثي ‪P‬‬ ‫االطفال )‪ 62‬في المائة( من عمر صفر‬ ‫إلى أربعة قد مارسوا أربعة أنشطة تنموية أو أكثر )وزارة الصحة والسكان وإصالح المستشفيات والمكتب الوطني‬ ‫لال‪c‬حصاء ‪.(2008‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫والتحدي ¨‬ ‫االخر الذي يهدد بإعاقة التطور الصحي لالطفال في الجزائر هو التأديب العنيف‪ .‬ويشكل تأديب االطفال‬ ‫جزءا هاما من تربية ‪P‬‬ ‫االطفال‪ .‬إال أن البحث أظهر أن التأديب العنيف يؤثر سلبيا على التطور الجسدي والنفسي‬ ‫لالطفال )اليونيسف ‪ .(2010‬والتأديب العنيف للطفل‪ 10‬شائع في الجزائر‪ ،‬حيث إن ‪ 83‬في المائة من ‪P‬‬ ‫واالجتماعي ‪P‬‬ ‫االطفال‬ ‫بعمر سنتين إلى أربع سنوات قد تعرضوا له اعتبارا من ‪) 2006‬وزارة الصحة والسكان وإصالح المستشفيات والمكتب‬ ‫الوطني لال‪c‬حصاء ‪.(2008‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫هناك عدد من السمات ‪P‬‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪:‬‬ ‫‪P‬‬ ‫¨‬ ‫)االقليم أو‬ ‫النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي لالسرة )الثروة(‪ 11،‬والموقع الجغرافي ‪c‬‬ ‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬يساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب ضعف محصالت تنمية الطفولة‬ ‫المحافظة(‪ ،‬ومحل ‪c‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫المبكرة لدى بعض االطفال‪ ،‬وأي االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية ‪.‬‬

‫البقاء‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتغذية‬ ‫االولى من عمره يختلف كثيرا حسب الخصائص ‪P‬‬ ‫احتمال أن يموت الطفل الجزائري في السنة ‪P‬‬ ‫االساسية‪ .‬واعتبارا من ‪،2002‬‬ ‫االناث أقل عرضة من الذكور للوفاة في السنة ‪P‬‬ ‫االولى من الحياة‪ ،‬وهذا نمط شائع عالمياً ‪P‬السباب وراثية )هيل وأبشيرش‬ ‫‪c‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪ .(1995‬والثروة مرتبطة أيضا بالوفيات المبكرة؛ ووفيات حديثي الوالدة تشكل ‪ 24‬في االلف في الخمس االفقر من االسر‬ ‫االسر‪ .‬وهناك فجوة أكبر في وفيات الرضع‪ ،‬التي هي ‪ 39‬في ‪P‬‬ ‫االغنى من ‪P‬‬ ‫االلف في الخمس ‪P‬‬ ‫مقارنة ب‪ 16‬في ‪P‬‬ ‫االلف في‬ ‫االغنى من ‪P‬‬ ‫االلف في الخمس ‪P‬‬ ‫االسر مقارنة ب‪ 21‬في ‪P‬‬ ‫االفقر من ‪P‬‬ ‫الخمس ‪P‬‬ ‫االسر‪ .‬ويالحظ وجود اختالفات مشابهة من حيث‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجزائر‬

‫‪72‬‬

‫تعليم المرأة وتعليم الشريك‪ ،‬وكذلك من حيث الثروة‪ .‬ووفيات الرضع أعلى في المناطق الريفية منها في المناطق‬ ‫الحضرية‪ .‬وبعد أخذ خصائص متعددة في االعتبار‪ ،‬يكون ‪P‬‬ ‫االطفال من المستوى الرابع من الثروة أقل احتماال بالوفاة‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االناث هن أقل احتماال بالوفاة في الشهر‬ ‫في الشهر االول من الحياة‪ ،‬من االطفال من الخمس االفقر من االسر‪ .‬واالطفال ‪c‬‬ ‫االسر هم أقل احتماال بالوفاة في السنة ‪P‬‬ ‫واالغنى من ‪P‬‬ ‫واالطفال من الخمس الرابع ‪P‬‬ ‫االول من الحياة‪P .‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االولى من العمر‪،‬‬ ‫‪P‬‬ ‫واالطفال الذين يكون رب أسرتهم حاصل على تعليم ثانوي هم أقل احتماال بالوفاة‪.‬‬ ‫استخدام الرعاية قبل الحمل متربط بشكل وثيق بالثروة والتعليم والجغرافيا‪ .‬المعدل الوطني الستخدام الرعاية‬ ‫قبل الوالدة هو ‪ 79‬في المائة في المتوسط‪ ،‬اعتبارا من ‪ .2002‬وفي حين أن ‪ 93‬في المائة من الوالدات في الخمس ‪P‬‬ ‫االكثر‬ ‫االسر تلقوا رعاية قبل الوالدة‪ ،‬فقط ‪ 63‬في المائة من الوالدات في الخمس الفقر من ‪P‬‬ ‫ثراء من ‪P‬‬ ‫االسر تلقوا هذه الخدمة‪.‬‬ ‫عال فرق مشابه جدا لفجوات‬ ‫والفرق بين أب أو أم لم يحصال على تعليم وأب أو أم حصال على تعليم ثانوي أو ٍ‬ ‫الثروة‪ .‬والوالدات في المناطق الريفية هي أقل احتماال لتلقي رعاية قبل الوالدة )‪ 71‬في المائة( من الوالدات في المناطق‬ ‫الحضرية )‪ 86‬في المائة(‪ .‬وبعد أخذ الخصائص ‪P‬‬ ‫‪12‬‬ ‫االخرى باالعتبار‪ ،‬نجد أن استخدام الرعاية قبل الوالدة هو أعلى بكثير‬ ‫االمهات ¨‬ ‫االسر‪ .‬واحتمال أن يستخدم ‪P‬‬ ‫االفقر من ‪P‬‬ ‫االخرى مقارنة بالخمس ‪P‬‬ ‫للوالدات من كافة أوضاع الثروة ‪P‬‬ ‫واالباء‬ ‫الحاصلون على تعليم أعلى الرعاية قبل الوالدة هو أكبر بكثير‪ .‬والعيش في الريف مقارنة بالحضر يقلل إلى حد كبير‬ ‫من فرصة تلقي رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫االعتقاد بعدم وجود الحاجة للخدمة‪ ،‬وتكلفتها وعدم توفرها جميعها عوائق تحول دون استخدام الرعاية قبل‬ ‫الوالدة‪ُ .‬س َئلت ‪ 21‬في المائة من النساء اللواتي لم تستخدمن رعاية قبل الوالدة عن سبب عدم استخدامها )الشكل ‪.(5-4‬‬ ‫وكان أكثر ‪P‬‬ ‫االسباب شيوعا هو أنهن لم يواجهن تعقيدات )‪ 46‬في المائة(‪ .‬هذا السبب وسبب »كان لدينا خبرة«‬ ‫الشكل ‪ 5-4‬أسباب عدم تلقي رعاية قبل الوالدة حسب النساء اللواتي لم تستخدمن رعاية قبل الوالدة‬

‫‪46‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫_‬ ‫اللواىى لم ‪K L‬‬ ‫يتلقںى رعاية‬ ‫نسبة النساء‬ ‫‪L‬‬ ‫قبل الوالدة ‪ -‬السبب الذي تم تبليغه‬

‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫قيد‬ ‫ات‬

‫لية‬

‫عا‬ ‫ة‬

‫كلف‬

‫التع‬

‫الت‬

‫ل‬

‫متو‬

‫ص‬ ‫حية‬

‫فرة‬

‫اقة‬ ‫بط‬

‫رى‬

‫رىة‬ ‫اخ¯‬ ‫ديه‬

‫خ‬ ‫دم‬ ‫غ ­رى‬ ‫ة‬

‫جد‬

‫أخ‬ ‫اب‬ ‫سب‬

‫أ‬

‫التو‬

‫م‬ ‫شغ‬ ‫ولة‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر‪2002 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجزائر‬

‫‪73‬‬

‫)‪ 11‬في المائة( يشير إلى أنه كثيرا ما كان يساء فهم الرعاية قبل الوالدة على أنها عالجية‪ ،‬بدال من وقائية‪ .‬وكانت التكلفة‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫باالضافة إلى عد توفر الرعاية قبل‬ ‫هي ثاني االسباب االكثر شيوعا لعدم استخدام الرعاية قبل الوالدة )‪ 20‬في المائة( ‪c‬‬ ‫الوالدة )‪11‬في المائة(‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫وتتأثر النساء بشكل مختلف بالتكلفة وعدم توفر الخدمة حسب مستوى الثروة )الشكل ‪ .(6-4‬والنساء االكثر فقرا‪،‬‬ ‫اللواتي هن أقل احتماال باستخدام الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬كن كذلك أكثر احتماال بالتبليغ عن أن العوائق هي التكلفة أو‬ ‫االفقر من ‪P‬‬ ‫عدم توفر الخدمة‪ .‬في حين أن ‪ 18‬في المائة من النساء من الخمس ‪P‬‬ ‫االسر أفادت بأن عدم توفر الخدمة هو‬ ‫االساسي لعدم استخدامهن رعاية قبل الوالدة‪ ،‬و‪ 0‬في المائة من النساء من الخمس ‪P‬‬ ‫السبب ‪P‬‬ ‫االغنى أفدن بذلك‪ .‬وبالمثل‪،‬‬ ‫االفقر من ‪P‬‬ ‫فإن ‪ 26‬في المائة من النساء من الخمس ‪P‬‬ ‫االسر أفدن بأن التكلفة هي سبب عدم استخدامهن للرعاية قبل‬ ‫االغنى من ‪P‬‬ ‫الوالدة‪ ،‬مقارنة ب ‪ 0‬في المائة من النساء من الخمس ‪P‬‬ ‫االسر‪.‬‬ ‫إن الفروقات في وجود قابالت ماهرات عند الوالدة حسب الثروة والتعليم والجغرافيا هي أقل منها للرعاية قبل‬ ‫االساسية‪ .‬إن احتمال وجود قابالت ماهرات أثناءالوالدة في الخمس ‪P‬‬ ‫الوالدة‪ ،‬ولكنها مرتبطة مع ذلك بالخصائص ‪P‬‬ ‫االفقر‬ ‫االغنى من ‪P‬‬ ‫االسر هو ‪ 87‬في المائة‪ ،‬مقارنة بنسبة ‪ 98‬في المائة في الخمس ‪P‬‬ ‫من ‪P‬‬ ‫االسر‪ .‬ويالحظ وجود أنماط مشابهة‬ ‫حسب تعليم المرأة والشريك‪ .‬ومعدل الرعاية أثناء الوالدة في المناطق الحضرية هو ‪ 97‬في المائة‪ ،‬في حين أن المعدل‬ ‫في الريف هو ‪ 90‬في المائة فقط‪ .‬وبعد أخذ خصائص متعددة في االعتبار‪ ،‬نجد أن استخدام الرعاية أثناء الوالدة يزداد‬ ‫بشكل كبير مع زيادة الثروة‪ .‬وهناك اختالفات كبيرة في استخدام الرعاية أثناء الوالدة حسب تعليم المرأة وتعليم‬ ‫الشريك‪ .‬وفي المناطق الريفية هناك احتمال أقل بكثير بحدوث الوالدات على يد قابالت ماهرات‪.‬‬ ‫هناك في الجزائر مستويات عالية من التحصين الكامل )‪ 93‬في المائة(‪ ،‬واختالفات معتدلة في إمكانية الوصول إلى‬ ‫هذا المورد المهم‪ ،‬حسب الخصائص ‪P‬‬ ‫االساسية‪ .‬وهناك بعض االختالفات في تغطية التحصين حسب تعليم الوالدين‪،‬‬ ‫االفقر من ‪P‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا من الخمس ‪P‬‬ ‫والجغرافيا‪ ،‬والثروة‪ .‬فمثال‪ ،‬في حين أن فقط ‪ 84‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االسر‬

‫الشكل ‪ 6-4‬أسباب عدم تلقي رعاية قبل الوالدة حسب مستوى الثروة‪ ،‬وفقا للنساء اللواتي لم تستخدمن الرعاية‬ ‫قبل الوالدة‬

‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قيد‬ ‫ات‬

‫عا‬ ‫لية‬

‫متو‬

‫حية‬

‫ص‬

‫فرة‬

‫اقة‬ ‫ط‬

‫رىة‬ ‫اخ¯‬

‫لفة‬ ‫ك‬

‫التع‬

‫الت‬

‫ل‬ ‫ديه‬

‫خ‬

‫دب‬

‫غ ­رى‬ ‫ة‬

‫دم‬

‫وج‬ ‫الت‬

‫أسب‬ ‫اب‬ ‫رى‬ ‫أخ‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر‪2002 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫ولة‬ ‫شغ‬ ‫م‬

‫‪P‬‬ ‫االفقر‬

‫‪°‬‬ ‫الثاىى‬

‫‪P‬‬ ‫االوسط‬

‫الرابع‬

‫‪P‬‬ ‫اال ‪°‬‬ ‫غىى‬

‫_‬ ‫اللواىى‬ ‫النسبة المئوية من النساء‬ ‫‪L‬‬ ‫لم تحصلن عىل رعاية قبل الوالدة ‪ -‬السبب‬

‫‪60‬‬


‫الجزائر‬

‫‪74‬‬

‫تلقوا تحصينا كامال‪ ،‬فإن ‪ 97-93‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االطفال من مستويات ثروة أخرى قد تم تحصينهم‪ .‬وثاني خمس من‬ ‫االمهات ‪P‬‬ ‫االسر لديهم فعليا أعلى معدالت تحصين ‪ 97‬في المائة‪ .‬وهناك فجوة بين ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االميات‪ ،‬حيث إن ‪ 90‬في المائة من‬ ‫أطفالهن محصنون‪P ،‬‬ ‫واالمهات الحاصالت على تعليم ثانوي أو أعلى‪ 95 ،‬في المائة من أطفالهن محصنون‪ .‬وهناك فجوة‬ ‫االطفال في الريف محصنون مقارنة ب‪ 94‬في المائة من ‪P‬‬ ‫صغيرة بين الريف والحضر‪ ،‬حيث إن ‪ 91‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االطفال‬ ‫في المناطق الحضرية‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫وبعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬يكون حسب الثروة احتمال أن يتلقى االطفال في الخمسين الثاني والثالث‬ ‫االكثر فقرا‪ .‬واحتمال أن يتم تحصين ‪P‬‬ ‫االطفال ‪P‬‬ ‫االسر المطاعيم أكبر بكثير من ‪P‬‬ ‫من ‪P‬‬ ‫االطفال من أمهات حاصالت على‬ ‫االمهات ‪P‬‬ ‫تعليم ابتدائي هو أكبر بكثير من أطفال ‪P‬‬ ‫االميات‪ ،‬اال أنه ال توجد اختالفات أخرى مهمة من حيث تعليم‬ ‫واالمهات ‪P‬‬ ‫االسر ‪P‬‬ ‫الوالدين‪ .‬وبصورة عامة‪ ،‬يالحظ بأن الجزائر تناضل للوصول إلى أفقر ‪P‬‬ ‫االميات لغايات التحصين‪ ،‬وبصورة‬ ‫عامة‪ ،‬يعمل برنامج التحصين كبرنامج صحة عامة واسع النطاق بدون اختالفات كبيرة على أساس المعلومات ‪P‬‬ ‫االساسية‪.‬‬ ‫يُظهر التقزم في الجزائر اختالفات معتدلة حسب الثروة‪ ،‬مما يشير إلى أن كال ً من الفقر والصحة العامة ومشاكل‬ ‫االفقر من ‪P‬‬ ‫نوعية التغذية تؤدي إلى التقزم‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬توجد أعلى معدالت تقزم في الخمس ‪P‬‬ ‫االسر )‪ 25‬في‬ ‫ُ‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫المائة(‪ ،‬وتنخفض هذه المعدالت مع زيادة الثروة لتصل إلى ‪ 15‬في المائة في الخمس االغنى من االسر )وهي نسبة‬ ‫التزال مرتفعة( )الشكل ‪ .(7-4‬وعلى الرغم من أنه ال توجد معلومات متوفرة حول تعليم الوالدين في بيانات قياسات‬ ‫الجسم البشري‪ ،‬فإنها متوفرة بشأن تعليم رب ‪P‬‬ ‫االسرة )الذي من المحتمل أن يكون أحد الوالدين(‪ .‬وتنخفض معدالت‬ ‫االسرة‪ ،‬حيث تنخفض من ‪23‬في المائة ‪P‬‬ ‫التقزم باستمرار مع ارتفاع مستوى تعليم رب ‪P‬‬ ‫لالطفال من أرباب أسر أميين لتصل‬ ‫‪P‬‬ ‫عال‪ .‬واحتمال إصابة الذكور بالتقزم أعلى بقليل‬ ‫إلى ‪15‬في المائة لالطفال الذين والداهم حاصالن على تعليم ٍ‬ ‫لالطفال في المناطق الحضرية )‪ 18‬في المائة( منه ‪P‬‬ ‫)‪ 21‬في المائة( منه لال‪c‬ناث )‪18‬في المائة( وأقل ‪P‬‬ ‫لالطفال في المناطق‬ ‫الريفية )‪ 21‬في المائة(‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫بعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬يكون االطفال أقل عرضة بقليل لال‪c‬صابة بالتقزم مع زيادة الثروة‪ ،‬مقارنة‬ ‫واالغنى من ‪P‬‬ ‫االطفال من الخمس الثالث والرابع ‪P‬‬ ‫االسر‪ .‬ومن حيث الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬فإن ‪P‬‬ ‫االفقر من ‪P‬‬ ‫بالخمس ‪P‬‬ ‫االسر‬ ‫االطفال المصابين بالتقزم حسب الثروة‪D ،‬‬ ‫الشكل ‪ 7-4‬النسبة المئوية من ‪D‬‬ ‫االعمار ‪ 4-0‬سنوات‬

‫‪30‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫‪P‬‬ ‫االغنى‬

‫الرابع‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪KL‬‬ ‫للمصابںى بالتقزم‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪25‬‬

‫‪25‬‬

‫‪0‬‬ ‫الثالث‬ ‫الثروة‬

‫الثاني‬

‫‪P‬‬ ‫االفقر‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر‪2002 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجزائر‬

‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االصابة بالتقزم‬ ‫جميعهم لديهم طول أعلى بكثير بالنسبة للعمر من االطفال من الخمس االفقر من االسر‪ .‬ويقل احتمال ‪c‬‬ ‫ويزداد الطول بالنسبة للعمر مع ارتفاع مستوى تعليم رب ‪P‬‬ ‫االسرة‪ .‬ووجود رب أسرة حاصل على تعليم إعدادي يقلل إلى‬ ‫‪P‬‬ ‫االناث هن أقل احتماال بقليل‬ ‫االصابة بالتقزم‪ ،‬ويزيد من ارتفاع الطول بالنسبة للعمر‪ .‬واالطفال ‪c‬‬ ‫حد كبير من احتمال ‪c‬‬ ‫لال‪c‬صابة بالتقزم ولديهم طول أعلى بقليل بالنسبة للعمر‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫يظهر نقص الوزن اختالفات مشابهة ولكن أقل حجما حسب الخصائص االساسية‪ ،‬مقارنة بالتقزم‪ .‬ويقل احتمال‬ ‫االصابة بنقص الوزن مع الثروة وتعليم رب ‪P‬‬ ‫االسرة‪ .‬وليس هناك اختالفات إقليمية أو ريفية أو حضرية ملموسة في‬ ‫‪c‬‬ ‫معدالت نقص الوزن‪ ،‬إال أن هناك متوسط أوزان أقل للعمر في المناطق الريفية‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪،‬‬ ‫االفقر من ‪P‬‬ ‫االسر‪ ،‬مقارنة بالخمس ‪P‬‬ ‫واالغنى من ‪P‬‬ ‫االطفال بنقص الوزن بكثير في الخمس الرابع ‪P‬‬ ‫يقل احتمال إصابة ‪P‬‬ ‫االسر‪.‬‬ ‫االغنى من ‪P‬‬ ‫االطفال في الخمس ‪P‬‬ ‫ومن حيث الوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬فإن ‪P‬‬ ‫االسر جميعهم لديهم أوزان أعلى بالنسبة للعمر‬ ‫االفقر من ‪P‬‬ ‫االطفال في الخمس ‪P‬‬ ‫من ‪P‬‬ ‫االسر‪ .‬ووجود رب أسرة حاصل على تعليم إعدادي يقلل إلى درجة كبيرة من احتمال‬ ‫‪P‬‬ ‫االناث أقل احتماال بقليل لال‪c‬صابة بنقص الوزن ولديهم‬ ‫االصابة بنقض الوزن‪ ،‬ويزيد من الوزن بالنسبة للعمر‪ .‬واالطفال ‪c‬‬ ‫‪c‬‬ ‫وزن أعلى بكثير بالنسبة للعمر‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫والهزال والوزن بالنسبة للطول يظهران اختالفات أقل حسب الخصائص االساسية مقارنة بالتقزم أو نقص الوزن‬ ‫والطول أو الوزن بالنسبة للعمر‪ .‬وهناك تدرج طفيف من حيث الثروة‪ ،‬والتعليم فيما يتعلق بالهزال‪ ،‬وعلى ‪P‬‬ ‫االخص الوزن‬ ‫بالنسبة للطول‪ .‬وفي حين أنه ال يوجد اختالف في الهزال للمناطق الريفية والحضرية‪ ،‬هناك اختالف في متوسط الوزن‬ ‫بالنسبة للطول‪ .‬ومتوسط الوزن بالنسبة للطول أقل في المناطق الريفية منه في المناطق الحضرية‪ .‬وبعد أخذ خصائص‬ ‫االحصائي للهزال والوزن بالنسبة للطول هو مطابق لذلك الخاص بنقص الوزن والوزن‬ ‫أخرى في االعتبار‪ ،‬نجد أن النمط ‪c‬‬ ‫‪P‬‬ ‫بالنسبة للعمر‪ .‬وخالصة القول أنه يبدو أن للثروة وتعليم االبوين تأثير هام على وفيات وصحة وتغذية الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫يواجه ‪D‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫يواجه ‪P‬‬ ‫االطفال في الجزائر فرصا غير متكافئة للتطور الصحي بناء على عوامل خارجة عن سيطرتهم‪ .‬ومن أجل قياس‬ ‫مدى التفاوت‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( النسبة المئوية للفرص التي هي بحاجة إلى التوزيع بشكل مختلف من أجل‬ ‫إحداث تساوي في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و)ب( احتمالية أن تكون هذه االختالفات قد‬ ‫حدثت حسب التنوع العشوائي )الجدول ‪ .(1-4‬يواجه ‪P‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي وهم ال يزالون أجنة‪.‬‬ ‫وهناك عدم تكافؤ معتدل من حيث تلقي أمهاتهم رعاية قبل الوالدة أم ال‪ .‬ويظهر التحليل أنه كان ينبغي أن يتم توزيع‬ ‫‪ 7.7‬في المائة من الفرص بشكل مختلف لكي يكون هناك تكافؤ في الفرص للرعاية قبل الوالدة‪ .‬وفرصة الوالدة على يد‬ ‫مهني صحة هي أكثر تكافؤا‪ ،‬حيث إن فقط ‪ 2.4‬في المائة من الفرص هي بحاجة إلى إعادة توزيع من أجل تحقيق تكافؤ‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪75‬‬


‫الجزائر‬

‫‪76‬‬

‫الجدول ‪ 1-4‬النسبة المئوية من الفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬

‫بيان االختالف‬ ‫‪***7.7‬‬ ‫‪*2.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪9.9‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات ‪P‬‬ ‫االطفال‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر‪2002 ،‬‬ ‫مالحظات‪ =* :‬احتمال >‪ 5‬في المائة‪ =** ،‬احتمال >‪ 1‬في المائة‪=*** ،‬احتمال‪ 0.1‬في المائة‬

‫الجدول ‪ 2-4‬مساهمات الخصائص ‪D‬‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫النسبة المئوية‬

‫الثروة‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات ‪P‬‬ ‫االطفال‬ ‫مصابون بالتقزم‬

‫‪21.3‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪56.4‬‬

‫تعليم‬ ‫المرأ ة‬

‫تعليم‬ ‫الشريك‬

‫مناطق ريفية‬

‫تعليم‬ ‫رب ‪P‬‬ ‫االسر‬

‫جنس‬ ‫الطفل‬

‫‪37.0‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫‪26.4‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫‪15.4‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪32.0‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر‪2002 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‬

‫في الفرص‪ .‬في حين أن هناك احتماالت غير متساوية للوفاة المبكرة‪ ،‬وبما أن هذه نادرا ما تحدث‪ ،‬فال يمكننا أن نحدد‬ ‫بشكل نهائي ما إذا كانت هذه االختالفات هي من محض المصادفة‪ .‬الفرص التي تمت مالحظتها في التحصين والتقزم‬ ‫قد تعزى أيضا للمصادفة‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫تساهم الثروة والتعليم بشكل كبير في الفرص غير المتكافئة لالطفال‪ .‬ويبين الجدول ‪ 2-4‬االظروف المختلفة‬ ‫المساهمة في عدم المساواة من حيث المحصالت المختلفة‪ ،‬كنسب مئوية‪ .‬وتلعب الثروة دورا كبيرا نسبيا في التحصين‬ ‫والتقزم‪ ،‬على الرغم من أن االختالفات قد تكون عشوائية‪ .‬وتعليم ‪P‬‬ ‫االم مهم بشكل خاص للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬والوالدة‬ ‫‪c‬‬ ‫‪P‬‬ ‫على يد قابالت ماهرات‪ .‬ويلعب تعليم االب دورا صغيرا ولكن مهما في عدم المساواة بشأن هذه النتائج كذلك‪.‬‬ ‫ويساهم تعليم رب ‪P‬‬ ‫االسرة في التقزم‪ .‬واالختالفات بين المناطق الريفية والحضرية قليلة‪ ،‬ويساهم جنس الطفل‬ ‫بصورة قليلة جدا في عدم المساواة‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫يميل ‪P‬‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبر مجموعة متنوعة من االبعاد المختلفة لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬و يمكن أن يواجهوا فرصا حياتية مختلفة إلى حد بعيد بناء على بعض الخصائص فقط‪ .‬الطفولة‬ ‫المبكرة هي عندما تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر ‪P‬‬ ‫االجيال‪ .‬إذا رصدنا طفال يعيش في منطقة ريفية‪ ،‬ضمن‬ ‫أفقر ‪ 20‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االسر‪ ،‬مع والدين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل والداه حاصالن على تعليم‬ ‫ثانوي أو أعلى‪ ،‬ومن أغنى ‪ 20‬في المئة من ‪P‬‬ ‫االسر‪ ،‬ويعيش في منطقة حضرية )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما فرصا‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجزائر‬

‫‪77‬‬

‫لالوفر حظا ‪D‬‬ ‫الشكل ‪ 8-4‬حاالت المحاكاة ‪D‬‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪52‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬

‫‪99‬‬ ‫‪77‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫الوفيات في الشهر ‪P‬‬ ‫االول‬

‫‪4.1‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫الوفيات في السنة ‪P‬‬ ‫االولى‬

‫‪85‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪96‬‬ ‫‪29‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬

‫مصابون بنقص الوزن‬

‫‪7‬‬

‫مصابون بالهزال‬

‫‪10‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )نسبة مئوية(‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االوفر حظا‬ ‫االقل حظا‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر‪2002 ،‬‬

‫مختلفة جداً في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 8-4‬فرص )فرصة تم التنبؤ بها( مؤشرات تنمية الطفولة‬ ‫»االقل حظاً« ‪P‬‬ ‫االفراد ‪P‬‬ ‫المبكرة المختلفة )بناء على االنحدارات( لهؤالء ‪P‬‬ ‫و«االكثر حظاً«‪.‬‬ ‫ولكل مؤشر‪ ،‬يواجه الطفل ‪P‬‬ ‫االقل حظاً احتماالت أضعف للتطور الصحي المبكر‪ .‬وفي حين أن االحتمال في تلقي‬ ‫االقل حظا هو ‪ 52‬في المائة‪ ،‬وللطفل ‪P‬‬ ‫رعاية قبل الوالدة للطفل ‪P‬‬ ‫االوفر حظا هو ‪ 99‬في المائة‪ -‬الفجوة في الرعاية قبل‬ ‫الوالدة هي ‪ 47‬نقطة في المائة‪ .‬والطفل ‪P‬‬ ‫االوفر حظا لديه فرصة نسبتها ‪ 100‬في المائة في وجود قابلة ماهرة عند‬ ‫االطفال آفاقا مختلفة للبقاء في الشهر ‪P‬‬ ‫االقل حظا‪ .‬ويواجه ‪P‬‬ ‫الوالدة‪ ،‬مقارنة بفرصة نسبتها ‪ 77‬في المائة للطفل ‪P‬‬ ‫االول‬ ‫االكثر حظاً احتمال ‪ 1.5‬في المائة للوفاة في الشهر ‪P‬‬ ‫االولى بناء على خصائصهم‪ .‬ويواجه الطفل ‪P‬‬ ‫والسنة ‪P‬‬ ‫االول والطفل‬ ‫االول‪ ،‬واحتمال ‪ 4.1‬للوفاة في السنة ‪P‬‬ ‫االقل حظا يواجه احتمال ‪ 2.5‬في المائة للوفاة في الشهر ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االولى‪ .‬ومن حيث‬ ‫االوفر حظا لديه احتمال ‪ 96‬في المائة مقارنة ب‪ 85‬في المائة للطفل ‪P‬‬ ‫التحصين الكامل‪ ،‬الطفل ‪P‬‬ ‫االقل حظا‪ .‬ومن حيث‬ ‫االقل حظا لديه احتمال ‪ 29‬في المائة لال‪c‬صابة بالتقزم‪ ،‬في حين أن الطفل ‪P‬‬ ‫الطول والوزن‪ ،‬الطفل ‪P‬‬ ‫االوفر حظا لديه‬ ‫احتمال ‪ 16‬في المائة‪ .‬وفي حين أن الطفل ‪P‬‬ ‫االوفر حظا لديه احتمال ‪ 16‬في المائة لال‪c‬صابة بنقص الوزن‪ ،‬فإن االحتمال‬ ‫للطفل ‪P‬‬ ‫االوفر حظا هو نصف ذلك )‪ 8‬في المائة(‪ .‬وبالنسبة للهزال‪ ،‬هناك فجوة أصغر‪ ،‬واحتمال ‪ 10‬في المائة للطفل‬ ‫االقل حظا مقارنة باحتمال ‪ 7‬في المائة للطفل ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االوفر حظا‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجزائر‬

‫‪78‬‬

‫الخاتمة‬ ‫االطفال في الجزائر عددا من التحديات في سنوات حياتهم ‪P‬‬ ‫يواجه ‪P‬‬ ‫االولى‪ .‬وهناك بعض الفجوات في الرعاية الصحية‬ ‫المبكرة‪ ،‬على ‪P‬‬ ‫االخص الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬وتبقى الوفيات المبكرة مرتفعة نسبيا على الرغم من التغطية الجيدة‬ ‫للتحصين‪ .‬ويشكل سوء التغذية مشكلة ‪P‬‬ ‫لالطفال في الجزائر‪ ،‬مما يولد عجزا في التنمية البشرية سيدوم طوال فترة حياة‬ ‫االطفال‪ .‬وهناك أوجه قصور في إمكانية الحصول على ملح مضاف إليه كميات كافية من اليود‪P ،‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االمر الذي يهدد التطور‬ ‫لالطفال‪ .‬إال أن الجزائر حققت تقدما كبيرا في توفير رعاية وتعليم الطفولة المبكرة لمعظم ‪P‬‬ ‫المعرفي ‪P‬‬ ‫االطفال‪ .‬وارتفاع‬ ‫االطفال‪ .‬ويواجه ‪P‬‬ ‫االنشطة التنموية يهدد تطور ‪P‬‬ ‫معدالت التأديب العنيف وانخفاض معدالت ‪P‬‬ ‫االطفال كذلك فرصا غير‬ ‫متكافئة للتطور الصحي بناء على ظروفهم‪ .‬وينبغي بذل المزيد من الجهود لضمان أن ‪P‬‬ ‫لالطفال فرصا متكافئة لتطوير‬ ‫إمكانياتهم الكاملة‪ ،‬مع التركيز بصورة خاصة على الفئات المحرومة‪.‬‬

‫الملحق ‪ 4‬أ‪ :‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء ‪P‬‬ ‫واالطفال تم جمعها من خالل مسح المشروع العربي لصحة‬ ‫االسرة استبيانا ‪P‬‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪ 2002‬في الجزائر‪ .‬وتضمن مسح صحة ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫لالسرة ضم خصائص أساسية هامة عن‬ ‫االفراد ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫واالسر‪ .‬كما تضمن استبيانا للمرأة المتزوجة والتي سبق لها الزواج في سن ‪ ،49–15‬يجمع معلومات عن عناصر‬ ‫هامة في تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬مثل رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابالت ماهرات أثناء والدة ‪P‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وتحصين‬ ‫االطفال‪ .‬ويتم جمع البيانات الخاصة بالوزن والطول ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫لالطفال دون سن الخامسة‪ .‬والمسح ُممثل على الصعيد الوطني‪،‬‬ ‫ويشمل بيانات تسمح بتحليل العالقة بين تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل ‪P‬‬ ‫واالسرة في داخل الجزائر‪.‬‬

‫العينة‬ ‫مجموعة بيانات مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة لعام ‪ 2002‬في الجزائر أخذت عينات من ‪ 5532‬أسرة‪ ،‬و‪ 9597‬امرأة‬ ‫متزوجة أو سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49-15‬و ‪ 4348‬طفال دون الخمس سنوات )القياسات البشرية(‪ .‬والتحليل في هذا‬ ‫الموجز يتم تقييمه ليكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪ (N‬في كل جدول من الجداول قائمة على العدد‬ ‫غير المرجح من المالحظات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الملحق ‪4‬ب المؤشرات حسب الخصائص ‪D‬‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول ‪4‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‪D‬‬ ‫االساسية‬

‫نسبة‬ ‫‪P‬‬ ‫االطفال‬

‫‪8.1‬‬ ‫‪7.0‬‬

‫‪−0.79‬‬ ‫‪−0.64‬‬

‫‪50.1‬‬ ‫‪49.9‬‬

‫‪−0.96‬‬ ‫‪−0.80‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.56‬‬ ‫‪−0.42‬‬

‫‪26.4‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪15.9‬‬

‫‪−0.63‬‬ ‫‪−0.81‬‬

‫‪53.5‬‬ ‫‪46.5‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون بنقص‬ ‫في الوزن‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪20.8‬‬ ‫‪17.8‬‬

‫‪−0.79‬‬ ‫‪−0.64‬‬

‫‪11.9‬‬ ‫‪9.2‬‬

‫‪−0.43‬‬ ‫‪−0.29‬‬

‫الثروة‬ ‫‪P‬‬ ‫االفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالث‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪P‬‬ ‫االغنى‬

‫‪63.4‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪79.9‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪92.6‬‬

‫‪87.1‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪97.4‬‬ ‫‪98.2‬‬

‫‪84.4‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪94.8‬‬ ‫‪92.5‬‬ ‫‪94.8‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪24.9‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪14.5‬‬

‫‪−0.96‬‬ ‫‪−0.80‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.56‬‬ ‫‪−0.42‬‬

‫‪13.5‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪7.2‬‬

‫‪−0.62‬‬ ‫‪−0.40‬‬ ‫‪−0.40‬‬ ‫‪−0.17‬‬ ‫‪−0.05‬‬

‫‪9.9‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.2‬‬

‫االقامة‬ ‫‪,‬‬ ‫الحضر‬ ‫الريف‬

‫‪86.3‬‬ ‫‪70.5‬‬

‫‪97.0‬‬ ‫‪90.3‬‬

‫‪93.7‬‬ ‫‪91.1‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪3.6‬‬

‫‪18.2‬‬ ‫‪20.5‬‬

‫‪−0.63‬‬ ‫‪−0.81‬‬

‫‪10.3‬‬ ‫‪10.8‬‬

‫‪−0.29‬‬ ‫‪−0.44‬‬

‫‪7.6‬‬ ‫‪7.6‬‬

‫تعليم المرأة‬ ‫أمية‬ ‫تقرأ ‪ /‬تكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬

‫‪67.3‬‬ ‫‪80.6‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪99.2‬‬

‫‪89.1‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪89.5‬‬ ‫‪92.7‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪92.8‬‬ ‫‪95.3‬‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪4.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫رعاية ما‬ ‫قبل الوالدة‬

‫قابالت‬ ‫ماهرات‬

‫وفيات الشهر‬ ‫‪P‬‬ ‫االول‬ ‫تطعيم تطعيم‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫وفيات السنة‬ ‫‪P‬‬ ‫االولى‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون‬ ‫بالهزال‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫‪37.6‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪4.1‬‬

‫‪79‬‬


‫الجدول ‪4‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‪D‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫تعليم الشريك‬ ‫أمي‬ ‫يقرأ ‪ /‬يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬ ‫غير معروف‬ ‫غير موجود‬ ‫تعليم رب ‪D‬‬ ‫االسرة‬ ‫أمي‬ ‫يقرأ ‪ /‬يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫المجموع‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬

‫رعاية ما‬ ‫قبل الوالدة‬

‫قابالت‬ ‫ماهرات‬

‫‪63.4‬‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫‪75.8‬‬ ‫‪56.6‬‬

‫‪87.0‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪93.0‬‬

‫‪79.2‬‬ ‫‪4,297‬‬

‫‪94.4‬‬ ‫‪3,431‬‬

‫وفيات الشهر‬ ‫‪P‬‬ ‫االول‬ ‫تطعيم تطعيم‬ ‫‪91.9‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫‪94.8‬‬ ‫‪82.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪92.6‬‬ ‫‪780‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.8‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪11,950‬‬

‫‪80‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي القائمة على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر عام ‪2002‬‬ ‫الخانات الخالية تعني ال ينطبق أو غير متاح‪.‬‬

‫وفيات السنة‬ ‫‪P‬‬ ‫االولى‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون بنقص‬ ‫في الوزن‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون‬ ‫بالهزال‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫‪3.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪6.4‬‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪11,950‬‬

‫نسبة‬ ‫‪P‬‬ ‫االطفال‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬

‫‪23.2‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪4,348‬‬

‫‪−0.88‬‬ ‫‪−0.80‬‬ ‫‪−0.70‬‬ ‫‪−0.60‬‬ ‫‪−0.55‬‬ ‫‪−0.33‬‬ ‫‪−0.72‬‬ ‫‪4,348‬‬

‫‪13.4‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪4,348‬‬

‫‪−0.51‬‬ ‫‪−0.45‬‬ ‫‪−0.34‬‬ ‫‪−0.28‬‬ ‫‪−0.15‬‬ ‫‪−0.09‬‬ ‫‪−0.36‬‬ ‫‪4,348‬‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪4,348‬‬

‫‪−0.88‬‬ ‫‪−0.80‬‬ ‫‪−0.70‬‬ ‫‪−0.60‬‬ ‫‪−0.55‬‬ ‫‪−0.33‬‬ ‫‪−0.72‬‬ ‫‪4,348‬‬

‫‪32.2‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪100.0‬‬


‫الملحق ‪4‬ج العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخلفية‪ ،‬عند احتساب الخصائص ‪D‬‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫الجدول ‪4‬ج‪ 1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪D‬‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫الوالدة‬

‫تطعيم كامل‬

‫التقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫نقص في الوزن‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الهزال‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫وفيات حديثي الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫االسر– مقارنة ‪D‬‬ ‫الثروة ‪ 20 -‬في المائة من ‪D‬‬ ‫باالكثر فقراً‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالث‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪P‬‬ ‫االغنى‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫تعليم المرأة– مقارنة ‪D‬‬ ‫باالميات‬ ‫تقرأ ‪ /‬تكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬ ‫‪D‬‬ ‫تعليم الشريك– مقارنة باالمي‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫يقرأ ‪ /‬يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫‪+‬ثانوي‬ ‫ريف‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫االسرة – مقارنة ‪D‬‬ ‫تعليم رب ‪D‬‬ ‫باالمي‬ ‫ال ينطبق‬ ‫يقرأ ‪ /‬يكتب‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ابتدائي‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪81‬‬


‫الجدول ‪4‬ج‪ 1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪D‬‬ ‫االساسية المتعددة )تابع(‬

‫إعدادي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم‬ ‫ٍ‬ ‫أنثى‬ ‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬ ‫الجذر التربيعي الزائف‬ ‫)مالحظات(‬

‫ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫الوالدة‬

‫تطعيم كامل‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.123‬‬ ‫‪4,297‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.120‬‬ ‫‪3,304‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.021‬‬ ‫‪0.069‬‬ ‫‪780‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون‬ ‫بنقص في الوزن‬

‫‪−‬‬

‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪4,345‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.016‬‬ ‫‪4,345‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫‪4,345‬‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫‪4,345‬‬

‫مصابون‬ ‫بالهزال‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫وفيات حديثي الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬ ‫‪−‬‬

‫‪0.184‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪4,345‬‬

‫‪0.009‬‬ ‫‪4,345‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي القائمة على مسح المشروع العربي لصحة ‪P‬‬ ‫االسرة في الجزائر عام ‪2002‬‬ ‫مالحظات‪ :‬تم إضافة ثابت‪ ،‬تم استخدام أخطاء معيارية قوية‪ ،‬تعليم المرأة ‪+‬الثانوي هو مؤشر مثالي على رعاية الوالدة ‪ +‬احتمال > ‪ 05.‬وتأثير إيجابي على المحصلة ‪ -‬احتمال > ‪ 05.‬وتأثير سلبي على المحصلة‬

‫‪−‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪0.012‬‬ ‫‪11,947‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪11,947‬‬

‫‪82‬‬


‫الجزائر‬

‫الحواشي‬ ‫‪ .1‬معدالت الوفيات هي ‪P‬الطفال ولدوا ‪ 10-1‬سنوات قبل المسح‪.‬‬ ‫‪ .2‬إما طبيب أو ممرضة أو قابلة‪.‬‬ ‫‪ .3‬كما هو الحال للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬تطرح أسئلة عن أحدث الوالدات الحية‪ ،‬في السنوات الخمس الماضية فقط‪ .‬وبما أنه من‬ ‫المرجح أن تربط الوالدات الحية بالرعاية على يد مهني صحة‪ ،‬فإنه من المحتمل أن تكون النسبة المئوية للوالدات الحية التي‬ ‫تمت على يد مهني صحة تبالغ في تقدير عدد الوالدات التي تتم على يد مهني صحة‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪ .4‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل االطفال على ثالث‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪ .5‬ينبغي أن يحصل ‪P‬‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين بالكامل ضد شلل االطفال‪.‬‬ ‫‪ .6‬وكما هو الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة والرعاية أثناء الوالدة‪ ،‬طرحت هذه ‪P‬‬ ‫االسئلة عن أحدث والدة حية في السنوات‬ ‫الخمس ‪P‬‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫‪ .7‬تبين الوحدات كيف أن ‪P‬‬ ‫االطفال في الجزائر هم في المتوسط مختلفون عن السكان المرجعيين من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .8‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‪.‬‬ ‫‪P .9‬‬ ‫االنشطة الستة هي‪ (1) :‬قراءة الكتب أو مطالعة كتب فيها صور مع الطفل ؛ و)‪ (2‬رواية قصص للطفل؛ و)‪ (3‬غناء أغاني مع‬ ‫الطفل؛ و)‪ (4‬أخذ الطفل خارج البيت‪ ،‬أو المجمع أو الساحة أو السياج؛ و)‪ (5‬اللعب مع الطفل؛ و)‪ (6‬تمضية وقت مع الطفل‬ ‫االشياء‪ ،‬والعد أو رسم ‪P‬‬ ‫للقيام بتسمية ‪P‬‬ ‫االشياء‪.‬‬ ‫‪ .10‬حسب تعريفات المسح المتعدد المؤشرات‪ ،‬يكون التأديب العنيف قائما على التأديب الذي تلقاه الطفل من قبل أي فرد في‬ ‫االسرة خالل الشهر ‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫االخير‪ ،‬وهو يشمل‪ :‬االعتداء النفسي )الصراخ‪ ،‬والصياح على الطفل؛ وتسميته بالغبي‪ ،‬والكسول‪ ،‬أو أي‬ ‫تسمية كهذه( العقاب الجسدي )هز الطفل؛ صفع على الكفل‪ ،‬ضرب أو صفع الطفل على المؤخرة بيده؛ ضرب الطفل على‬ ‫قاس؛ ضرب أو صفع‬ ‫المؤخرة أو مكان آخر في جسدة باستخدام أداة مثل الحزام‪ ،‬أو فرشاة الشعر‪ ،‬أو عصا‪ ،‬أو غرض آخر ٍ‬ ‫الطفل على يده‪ ،‬أو ذراعه أو رجله( وعقاب جسدي قاس )ضرب أو صفع الطفل على الوجه‪ ،‬أو الرأس أو ‪P‬‬ ‫االذنين؛ ضرب الطفل‬ ‫ٍ‬ ‫بأداة )مرارا وتكرار وبأقصى ما يمكن(‪.‬‬ ‫‪ .11‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من ‪P‬‬ ‫االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثراء( لسلع معمرة‪.‬‬ ‫‪ .12‬نستخدم في كل الوثيقة مستوى أهمية بقيمة ‪ 5‬في المائة‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫‪El-Zanaty, Fatma, and Ann Way. 2009. Egypt Demographic and Health Survey 2008. Cairo: Ministry of Health, El-Zanaty and‬‬ ‫‪Associates, and Macro International.‬‬ ‫‪Hill, Kenneth, and Dawn M. Upchurch. 1995. “Gender Differences in Child Health: Evidence from the Demographic and Health‬‬ ‫‪Surveys.” Population and Development Review 21 (1): 127–51.‬‬ ‫‪Ministry of Health, Population and Hospital Reform, and National Office of Statistics. 2008. Republic of Algeria Multiple‬‬ ‫‪Indicator Cluster Survey Principal Report (French).‬‬ ‫‪UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014) https://data.undp‬‬ ‫‪.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq.‬‬ ‫‪UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2010. Child Disciplinary Practices at Home: Evidence from a Range of Low- and Middle‬‬‫‪Income Countries. New York: UNICEF.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪83‬‬


‫الجزائر‬

———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7

84


‫الفصل ‪5‬‬

‫جيبوتي‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في جيبوتي‬ ‫ال يحقق ‪E‬‬ ‫االطفال في جيبوتي كامل إمكانياتهم حيث يوجد عدد من أوجه القصور فيما يتعلق بتنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ويبين‬ ‫الشكل ‪ 1-5‬ملخصا لحالة تنمية الطفولة المبكرة في جيبوتي‪ .‬وكما يبين الشكل‪ ،‬فإن جيبوتي سجلت فجوات معتدلة في‬ ‫الرعاية من حيث الرعاية ما قبل الوالدة وأثنائها‪ .‬تلقت ‪ 88‬في المائة من الوالدات رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬و‪ 87‬في المائة من‬ ‫االطفال في الشهر ‪E‬‬ ‫الوالدات تمت على يد قابالت ماهرات‪ .‬ويموت ‪ 3.6‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االول من عمرهم‪ ،‬ويموت ‪ 6.0‬في‬ ‫االطفال في السنة ‪E‬‬ ‫المائة من ‪E‬‬ ‫االولى من عمرهم‪ .‬ومعدالت التحصين متدنية في جيبوتي‪ ،‬حيث إن ‪ 31‬في المائة فقط من‬ ‫االطفال في عمر سنة محصنون بالكامل‪ .‬وتشكل سوء التغذية مشكلة في جيبوتي‪ ،‬حيث إن ‪ 34‬في المائة من ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال‬ ‫مصابون بالتقزم‪ ،‬و‪ 30‬في المائة يعانون من نقص الوزن‪ ،‬و‪ 22‬في المائة مصابون بالهزال‪ .‬ويحصل ‪ 0‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االطفال‬ ‫في جيبوتي على ملح مضاف إليه كميات كافية من اليود‪E ،‬‬ ‫االمر الذي يشكل خطرا كبيرا على تطورهم المعرفي‪ .‬والتطور‬ ‫االجتماعي والعاطفي ‪E‬‬ ‫لالطفال ضعيف أيضا في جيبوتي‪ ،‬حيث إن ‪ 37‬في المائة فقط يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬و‪ 36‬في المائة‬ ‫االطفال يتعرضون للتأديب العنيف‪ .‬واحتمال أن ينخرط ‪E‬‬ ‫من ‪E‬‬ ‫االطفال في عمالة الطفل في عمر ‪ 5‬سنوات )‪ 19‬في المائة( هو‬ ‫أكثر من احتمال التحاقهم في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في عمر ‪ 4-3‬سنوات )‪ 14‬في المائة(‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الفصل تحليال تفصيليا لحالة تنمية الطفولة المبكرة في جيبوتي باستخدام عدد من المؤشرات‬ ‫)راجع االطار ‪ .(1-5‬ويتم فحص الوضع الصحي ‪E‬‬ ‫لالطفال من خالل مؤشرات للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪،‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪E‬‬ ‫ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ ،‬وعمليات التحصين‪ .‬ويتم قياس الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول‬ ‫باالضافة إلى توفر المغذيات‬ ‫بالنسبة للعمر(‪ ،‬ونقص الوزن )الوزن بالنسبة للعمر( والهزال )الوزن بالنسبة للطول(‪w ،‬‬ ‫الدقيقة‪ ،‬على ‪E‬‬ ‫االخص اليود‪ .‬ومن أجل تقييم التطور المعرفي واالجتماعي أو العاطفي‪ ،‬ينظر التحليل في مدى انخراط‬ ‫االطفال في أنشطة تعلم تنموية‪ ،‬والحضور في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وما إذا كان ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال يتعرضون للتأديب‬ ‫العنيف‪ ،‬أو كانوا منخرطين في عمالة ‪E‬‬ ‫االطفال في عمر خمس سنوات‪ .‬ولو توفرت بيانات أكثر وتم فحصها‪E ،‬المكن تقديم‬ ‫صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في جيبوتي‪.‬‬ ‫ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضا‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪E ،‬‬ ‫العوامل ‪E‬‬ ‫واالسرة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬والعالقة‬ ‫بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 5‬أ‪ ،‬و‪ 5‬ب‪ ،‬و‪ 5‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشأن البيانات وهذه العالقات(‪ .‬ومن أجل‬ ‫االطار ‪ .2-5‬وأخيراً‪ ،‬فإن التحليل يقيس الثغرات ومدى التفاوت في محصالت‬ ‫الحصول على السياق الكامل للبلد‪ ،‬راجع ‪w‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪85‬‬


‫جيبوتي‬

‫‪86‬‬

‫الشكل ‪ 1-5‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬

‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫رعاية قبل الوالدة )‪(2012‬‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة )‪(2012‬‬ ‫وفيات الشهر ‪E‬‬ ‫االول )‪(2012‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪E‬‬ ‫وفيات فى السنة االول )‪(2012‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫تطعيم كامل )العمر ‪1‬سنة( )‪(2012‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مصابون التقزم )العمر ‪(2012) (4-0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫مصابون بنقص الوزن )العمر ‪(2012) (4-0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مصابون بالهزال )العمر ‪(2012) (4-0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 0‬الملح المضاف إليه اليود )العمر ‪(2006) (4-0‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االنشطة التنموية )العمر ‪(2012) (4-0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫التأديب والتعنيف )العمر ‪(2012) (5-2‬‬ ‫رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )العمر ‪(2006) (4-3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫عمالة الطفل )العمر ‪ 5‬سنوات( )‪(2006‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0 10 20 30 40‬‬

‫النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫لالطفال‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة في جيبوتي‪ 2012 ،‬والمسح العنقودي المتعدد المؤشرات ‪2006‬‬

‫االطار ‪ 1-5‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في جيبوتي‬ ‫‪9‬‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابالت ماهرات عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر ‪E‬‬ ‫االول(‬ ‫وفيات الرضع )وفيات السنة ‪E‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫النقص في الوزن‪/‬الوزن بالنسبة للعمر‬ ‫الهزال‪/‬الوزن بالنسبة للطول‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫‪E‬‬ ‫االنشطة التنموية للوالدين‬ ‫‪E‬‬ ‫التأديب العنيف لالطفال‬ ‫عمالة ‪E‬‬ ‫االطفال‬

‫تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ويستند هذا التحليل إلى آخر البيانات المتوفرة‪ :‬مسح المشروع العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة ‪،2012‬‬ ‫والمسح العنقودي المتعدد المؤشرات لعام ‪ .2006‬وتغطي البيانات ‪E‬‬ ‫االبعاد المختلفة للطفولة المبكرة بدءا من والدة‬ ‫الطفل حتى سن الدخول إلى المدرسة )ست سنوات في جيبوتي(‪.‬‬

‫االبقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫الخطوة ‪E‬‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد الحياة‪.‬‬ ‫وفي جيبوتي‪ ،‬يموت طفل من كل ‪ 17‬طفال قبل عمر سنة‪ .‬واعتبارا من ‪ ، 2012‬يموت ‪ 60‬طفال من كل ألف طفل قبل‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا )‪ 24‬في ‪E‬‬ ‫االولى من العمر‪ ،1‬وهو معدل يقارب ضعف متوسط منطقة الشرق ‪E‬‬ ‫السنة ‪E‬‬ ‫االلف(‬ ‫)اليونيسف ‪ .(2014‬ومعظم وفيات الرضع هي وفيات لحديثي الوالدة‪ ،‬أي الوفاة في الشهور ‪E‬‬ ‫االولى من الحياة‪ .‬واعتبارا‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪87‬‬

‫االطار ‪ 2-5‬ملخص لمؤشرات التنمية في جيبوتي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪E‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الحاىل‪،‬‬ ‫مريىك‬ ‫حواىل ‪ 1.062‬دوالر‬ ‫محىل‬ ‫جيبوىى ذات دخل ٍ‬ ‫ ‬ ‫أمريىك ىڡ ‪) 2012‬بالدوالر اال ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫إجماىل للفرد بلغ ‬ ‫ ‬ ‫متدن ومتوسط‪ ،‬مع دخل ‬ ‫ ‬ ‫جيبوىى‬ ‫الجدول ب‪ .(1-2-5‬ويقدر عدد سكان‬ ‫بحواىل ‪ 0.9‬مليون‪ ،‬وثلثهم تقل أعمارهم عن ‪15‬سنة‪ .‬ويبلغ معدل توقع الحياة عند‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بالبلدان ‪E‬‬ ‫االخرى عىل هذا المستوى من التنمية‪ .‬وبلغ معدل االلتحاق االجماىل ‬ ‫ ‬ ‫ىڡ‬ ‫نة‬ ‫ر‬ ‫مقا‬ ‫الوالدة ‪ 61‬عاما‪ ،‬وهو معدل ضعيف‬ ‫جيبوىى‬ ‫ ‬ ‫‪ w‬‬ ‫ ‬ ‫مؤرس التنمية ‬ ‫جيبوىى ىڡ ‪ 2012‬ىڡ المرتبة ‪164‬من أصل ‪ 186‬بلدا‪ ،‬ىڡ ‬ ‫‪ 70‬ىڡ المائة ىڡ ‪ .2012‬وحلت‬ ‫البرسية )‪.(HDI‬‬ ‫ ‬ ‫الجدول ب‪ .1-2-5‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية في جيبوتي‬

‫‪1990‬‬ ‫إجمالي السكان )بالمليون(‬ ‫النسبة المئوية للسكان دون سن ‪ 15‬سنة‬ ‫)في المائة من المجموع(‬ ‫الدخل المحلي االجمالي للفرد )بالدوالر ‪E‬‬ ‫االمريكي(‬ ‫‪w‬‬ ‫معدل توقع الحياة عند الوالدة‬ ‫االلتحاق بالمدرسة‪ ،‬ابتدائي ) في المائة إجمالي(‬ ‫‪w‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪$767‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪$1,062‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪E‬‬ ‫االنمائي ‪ ،2014‬مؤشرات التنمية العالمية‪،‬‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪w‬‬ ‫االجمالي لعام ‪ 2012‬هو من بيانات عام ‪2007‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الناتج المحلي ‪w‬‬

‫من ‪ ،2012‬كان معدل وفيات حديثي الوالدة في جيبوتي هو ‪ 36‬وفاة لكل ألف والدة‪ .‬وتمثل وفيات ‪E‬‬ ‫االطفال الخسارة‬ ‫الرئيسية لال‪w‬مكانيات البشرية‪ ،‬وتخفيض معدالت الوفيات دون سن الخامسة بثلثين من ‪ 1990‬إلى ‪ 2015‬هو أحد ‪E‬‬ ‫االهداف‬ ‫االنمائية ‪E‬‬ ‫لاللفية‪ .‬ولم تحقق جيبوتي إال تقدما محدودا للتقليل من وفيات الرضع وحديثي الوالدة مع مرور الوقت؛‬ ‫‪w‬‬ ‫فعلى مدى الست سنوات من ‪ 2006‬إلى ‪ ،2012‬لم تنخفض وفيات الرضع إال قليال‪ ،‬من ‪ 67‬وفاة لكل ألف والدة‬ ‫)وزارة الصحة وجامعة الدول العربية ‪ (2007‬إلى ‪ 60‬وفاة لكل ألف والدة‪.‬‬ ‫‪E‬‬ ‫إن معالجة موضوعي الوفاة المبكرة وتنمية الطفولة المبكرة تبدأ أثناء الحمل والوالدة‪ .‬فمن االساسي أن تتم الوالدة‬ ‫بوجود قابالت ماهرات‪ ،2‬وذلك للحد من الوفيات والمراضة بين حديثي الوالدة‪ .‬والرعاية ما قبل الوالدة والرعاية أثناء‬ ‫االهداف االنمائية ‪E‬‬ ‫الوالدة هما مكونان هامان لتحقيق ‪E‬‬ ‫لاللفية ‪ .‬في جيبوتي‪ 88 ،‬في المائة من الوالدات الحية‪ 3‬حصلت‬ ‫‪w‬‬ ‫على رعاية قبل الوالدة على يد مهني صحة‪ ،‬و‪ 87‬في المائة من الوالدات تمت على يد مهني صحة ماهر‪ 5،4.‬وهذا أعلى‬ ‫من كل من متوسط منطقة الشرق ‪E‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا لكال المؤشرين )‪ 83‬في المائة للرعاية قبل الوالدة و‪ 79‬في المائة‬ ‫للوالدة بوجود رعاية ماهرة( والمتوسط ‪E‬القل البلدان نموا )اليونيسف ‪ .(2014‬وعلى الرغم من أن جيبوتي أداؤها جيد‬ ‫نسبيا في مجال رعاية الصحة المبكرة على ‪E‬‬ ‫االخص من حيث مستوى الدخل فيها‪ ،‬اليزال هناك بعض الوالدات التي لم‬ ‫االطفال ‪E‬‬ ‫تتلق رعاية قبل الوالدة وأثناء الوالدة‪ ،‬مما يعرض هؤالء ‪E‬‬ ‫واالمهات إلى خطر كبير‪ .‬وفعليا‪ ،‬هناك تداخل كبير‬ ‫بين الوالدات التي ال تتلقى رعاية قبل الوالدة والوالدات التي لم تتم على يد قابالت قانونيات‪ .‬وثلثا )‪ 64‬في المائة(‬ ‫الوالدات التي لم تتلق رعاية قبل الوالدة لم تتم على يد قابالت مدربات‪.‬‬ ‫وشهدت إمكانية الحصول على الرعاية قبل الوالدة والوالدة بحضور قابلة قانونية في جيبوتي تحسنا غير مطرد مع مرور‬ ‫الوقت؛ في ‪ ،2003‬فقط ‪ 67‬في المائة من الوالدات تلقت رعاية قبل الوالدة‪ ،‬وفقط ‪ 61‬في المائة من الوالدات تمت على يد‬ ‫مهني صحة )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬وبحلول ‪ ،2006‬بلغت هذه المعدالت ‪ 93‬في المائة )رعاية قبل الوالدة(‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪88‬‬

‫و‪ 92‬في المائة )رعاية أثناء الوالدة(‪ .‬وفي ‪ ،2012‬بلغت المعدالت ‪ 88‬في المائة للرعاية قبل الوالدة و‪ 87‬في المائة للرعاية‬ ‫أثناء الوالدة‪ ،‬وهي بالتالي تمثل انخفاضا في الرعاية الصحية ‪E‬‬ ‫االولية‪.‬‬ ‫يلعب التحصين الكامل ‪E‬‬ ‫لالطفال دورا هاما في الحد من أمراض الطفولة التي يمكن أن تعوق النمو أو تسبب الوفاة‪.‬‬ ‫االطفال في عمر سنة لم يتم تحصينهم تحصينا كامال‪ .‬ويعتبر ‪E‬‬ ‫إال أنه في جيبوتي‪ ،‬فقط ثلث )‪ 31‬في المائة( ‪E‬‬ ‫االطفال‬ ‫محصنين تحصينا كامال إذا تلقوا اللقاحات الخاصة بالستة أمراض الرئيسية ‪E‬‬ ‫لالطفال التي يمكن الوقاية منها‪ :‬السل‪،‬‬ ‫والدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ 6،‬وشلل ‪E‬‬ ‫االطفال‪ 7،‬والحصبة‪ .‬وينبغي أن يكونوا محصنين بالكامل بحلول الشهر‬ ‫الثاني عشر من عمرهم؛ ولم تحقق جيبوتي مستوى تغطية من حيث التحصين يسمح بتحقيق المناعة الجماعية‪ 8،‬حيث‬ ‫إن ‪ 31‬في المائة فقط من ‪E‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا هم محصنون بالكامل‪.‬‬ ‫إال أن هناك مجموعة من اللقاحات المختلفة غير مستخدمة بالقدر الكافي )الشكل ‪ .(2-5‬وتغطية لقاحات الحصبة‬ ‫تصل إلى ‪ 60‬في المائة فقط‪ .‬وغالبا ما ال يتلقى ‪E‬‬ ‫االطفال كافة جرعات اللقاح الثالثي )الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز(‬ ‫االطفال يتلقون الجرعات الثالثة لكل مطعوم‪ .‬إال أن معظم ‪E‬‬ ‫أو لقاح الشلل‪ ،‬بوجود ‪ 40‬في المائة فقط من ‪E‬‬ ‫االطفال‬ ‫يتلقون بعض المطاعيم‪ ،‬مما يوفر تواصال مع نظام الرعاية الصحية‪ ،‬وفرصة لتحقيق تغطية أشمل بسهولة من خالل‬ ‫متابعة المطاعيم المختلفة‪.‬‬ ‫يبدأ ‪E‬‬ ‫االطفال في جيبوتي حياتهم من حيث التغذية في وضع صحي إلى حد ما‪ .‬إال أنه على مدى أول سنتين من‬ ‫عمرهم‪ ،‬يتردى وضع نموهم بشكل كبير بحيث ال يعود صحيا‪ .‬ويبين الشكل ‪ 3-5‬وضع ‪E‬‬ ‫االطفال في جيبوتي من حيث‬ ‫النمو الصحي‪ ،‬مقارنة بمرجعية سكان أصحاء‪ 9.‬ثلث ‪E‬‬ ‫االطفال في جيبوتي مصابون بالتقزم‪ ،‬و‪ 30‬في المائة مصابون‬ ‫بنقص الوزن‪ ،‬و‪ 33‬في المائة مصابون بالهزال اعتبارا من ‪ .2012‬وحتى الشهر الثامن تقريبا من العمر‪ ،‬يكون ‪E‬‬ ‫لالطفال في‬ ‫المتوسط نفس الطول بالنسبة للعمر أو فوقه‪ ،‬ونفس الوزن بالنسبة للعمر أو فوقه مقارنة بالسكان المرجعيين‪ ،‬ولكن‬ ‫االشهر ‪E‬‬ ‫وزنهم يكون أقل من الوزن الصحي بالنسبة للطول خالل ‪E‬‬ ‫االولى من الحياة‪ .‬وحتى الشهر الثامن عشر‪ ،‬يحدث‬ ‫االمر الذي يجعل المتوسط يقل عن مرجعية السكان ‪E‬‬ ‫تعثر في الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪E ،‬‬ ‫االصحاء‪.‬‬

‫الشكل ‪ 2-5‬النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المطعمين حسب المطعوم‬

‫‪68‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪65‬‬

‫‪57‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬

‫النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫‪IJ‬‬ ‫المطعمںى‬ ‫لالطفال‬

‫‪74‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‬ ‫مل‬

‫الكا‬

‫نب‬

‫مو‬

‫اال‬

‫ل‪3‬‬

‫طفا‬

‫اال‬ ‫طفا‬

‫اال‬

‫ل‪2‬‬

‫ل‪1‬‬

‫طفا‬

‫صبة‬

‫طع‬

‫الح‬

‫ش‬ ‫لل‬

‫ش‬ ‫لل‬

‫ش‬ ‫لل‬

‫ال‬ ‫مط‬

‫ال‬ ‫مط‬

‫عو‬

‫ ىى ‪3‬‬

‫لثال‬

‫ما‬

‫عو‬ ‫ما‬ ‫لثال‬

‫ ىى ‪2‬‬

‫ ىى ‪1‬‬

‫لثال‬

‫ما‬

‫عو‬

‫مط‬

‫ال‬

‫سل‬ ‫ال‬

‫المطعوم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي المتعدد المؤشرات ‪2012‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪89‬‬

‫الشكل ‪ 3-5‬متوسط الطول للعمر‪ ،‬والوزن للعمر‪ ،‬والوزن للطول مقارنة بمرجعية من السكان تتمتع بصحة جيدة في االنحرافات‬ ‫باالشهر‪. ،‬‬ ‫المعيارية والنسبة المئوية للمصابين بالتقزم‪ ،‬ونقص الوزن‪ ،‬والهزال‪ ،‬حسب العمر ‪.‬‬ ‫االعمار من ‪ 4-0‬سنين‬

‫ب‪ .‬المصابون بالتقزم‬

‫أ‪ .‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫العمر ‪.‬‬ ‫باالشهر‬

‫العمر ‪.‬‬ ‫باالشهر‬

‫ج‪ .‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫د‪ .‬المصابون بنقص الوزن‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪–2.0‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫الوزن بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫العمر ‪.‬‬ ‫باالشهر‬

‫العمر ‪.‬‬ ‫باالشهر‬

‫ه‪ .‬الوزن بالنسبة للطول‬

‫و‪ .‬المصابون بالهزال‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪–2.0‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫الوزن بالنسبة للطول في االنحرافات المعيارية‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫نسبة المصابين بنقص الوزن‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫العمر ‪.‬‬ ‫باالشهر‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة ‪2012‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تمت معظم المقابالت في يونيو‪/‬حزيران‪ ،‬ويوليو‪/‬تموز‪ ،‬وأغسطس‪/‬آب‪ ،‬وهذه تكون »الشهر صفر«‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫العمر ‪.‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة المصابين بالهزال‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬ ‫نسبة المصابين بالتقزم‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪–2.0‬‬

‫‪60‬‬


‫جيبوتي‬

‫‪90‬‬

‫االصحاء بانحراف معياري واحد على ‪E‬‬ ‫وبعد ذلك‪ ،‬يبقى المتوسط دون مرجعية السكان ‪E‬‬ ‫االقل‪ ،‬ويتذبذب عادة بين ‪-1‬‬ ‫و‪ -0.5‬انحراف معياري‪.‬‬ ‫‪E‬‬ ‫واالتجاهات في التقزم ونقص الوزن هي مماثلة‪ ،‬حيث هناك معدالت متدنية من التقزم ونقص الوزن بين االطفال‬ ‫الصغار )ولكن معدالت هزال عالية إلى حد ما(‪ ،‬وهناك ارتفاع في معدالت التقزم ونقص الوزن منذ الوالدة حتى الشهر‬ ‫العشرين من العمر‪ .‬ويصل التقزم إلى أعلى معدالته‪ ،‬أي حوالي ‪ 50‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 20‬شهرا‪ ،‬وكذلك‬ ‫بالنسبة لنقص الوزن‪ ،‬أي حوالي ‪ 35‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 20‬شهرا‪ .‬وفي حين أن نسب التقزم تنخفض نوعا ما‬ ‫االطفال‪ ،‬فإن نقص الوزن والهزال يبقيان على مستوى ‪ 30–20‬في المائة تقريبا من ‪E‬‬ ‫مع زيادة عمر ‪E‬‬ ‫االطفال حتى سن‬ ‫الخامسة من عمرهم‪.‬‬ ‫ويواجه ‪E‬‬ ‫االطفال في جيبوتي خطرا كبيرا لال‪w‬صابة بضعف التطور المعرفي في حالة عدم توفر الملح المضاف إليه‬ ‫كميات كافية من اليود ‪E‬السرهم‪ .‬تلعب المغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬و فيتامين )ألف(‪ ،‬والزنك‪ ،‬و اليود أيضا دوراً‬ ‫هاماً في كل من التنمية البدنية والمعرفية الصحية‪ .‬والملح المضاف إليه اليود هو الوسيلة ‪E‬‬ ‫االساسية لتقديم اليود‬ ‫لالطفال ‪.‬وفي جيبوتي‪ ،‬تقريبا ‪ 100‬في المائة من ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال دون سن الخامسة يعيشون في أسرة ال يتوفر لها ملح مضاف‬ ‫إليه كميات كافية من‬

‫اليود‪10.‬‬

‫التطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي‬ ‫على الرغم من أنه تم إثبات أن اللعب والتفاعل هما عنصران مهمان من عناصر تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬الزال ‪E‬‬ ‫االطفال‬ ‫في جيبوتي تفوتهم فرص هامة للنمو النفسي واالجتماعي‪ .‬وتم في مسح المشروع العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة في جيبوتي‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 4-0‬إذا ما قام البالغون في ‪E‬‬ ‫‪ ،2012‬سؤال القائمين على رعاية ‪E‬‬ ‫االسرة بالمشاركة في‬ ‫أي نشاط من ستة أنشطة مختلفة تدعم تطور الطفل‪ 11.‬وفي جيبوتي‪ ،‬فقط ثلث ‪E‬‬ ‫االطفال )‪ 37‬في المائة( مارسوا أربعة‬ ‫أنشطة تنموية أو أكثر‪ .‬وفي حين أن جميع ‪E‬‬ ‫االنشطة مهمة للتطور االجتماعي والعاطفي‪ ،‬فإن القراءة‪ ،‬والتسمية‪ ،‬والعد‪،‬‬ ‫والرسم تعد مكونا هاما معرفيا وتربويا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن أنشطة غناء ‪E‬‬ ‫االغاني‪ ،‬واللعب‪ ،‬والخروج إلى الخارج كانت أكثر‬ ‫االطفال مارسوا كل نشاط من هذه ‪E‬‬ ‫االنشطة شيوعا )الشكل ‪ ،(4-5‬حيث إن ‪ 47-41‬في المائة من ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االنشطة‪ .‬ولوحظ أن‬ ‫أقل نشاط كان يمارس هو قراءة الكتب )أو الكتب التي تتضمن صورا(– ‪ 28‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االطفال‪ .‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫فقط ‪ 32‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االطفال شاركوا في التسمية‪ ،‬أو العد أو الرسم‪.‬‬ ‫أثبتت ‪E‬‬ ‫االدلة أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬تحسن التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع فوائد‬ ‫يمكن أن تدوم مدى الحياة‪ .‬وفي جيبوتي‪ ،‬اعتبارا من ‪ ،2012‬فقط ‪ 14‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االطفال في عمر ثالثة وأربعة‬ ‫ملتحقون ببرنامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬وتتضمن منطقة الشرق ‪E‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا بصورة عامة معدالت‬ ‫حضور متدنية للطفولة المبكرة‪ ،‬ومعدل التحاق إجمالي في التعليم ما قبل االبتدائي بلغ ‪ 27‬في المائة )مؤشرات التنمية‬ ‫العالمية(‪ .12‬وجيبوتي متخلفة عن الركب من حيث المعدل االقليمي‪ .‬وهناك عدد أكبر من ‪E‬‬ ‫االطفال الصغار‪ ،‬بعمر ثالث‬ ‫‪w‬‬ ‫االطفال ‪E‬‬ ‫إلى أربع سنوات‪ ،‬يحضرون نوعا من أنواع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة أكثر مما يحضر ‪E‬‬ ‫االكبر عمرا مرحلة ما‬ ‫قبل االبتدائي‪ .‬وبالنسبة ‪E‬‬ ‫لالطفال بعمر خمس إلى ست سنوات‪ ،‬معدالت الحضور في مرحلة ما قبل االبتدائي هي حوالي‬ ‫‪ 6‬في المائة‪ .‬وهذا يعني أن العديد من ‪E‬‬ ‫االطفال الذين يحضرون رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في عمر ثالث إلى أربع‬ ‫سنوات‪ ،‬يحضرون برامج أخرى غير ما قبل االبتدائي‪ .‬وفي جيبوتي في ‪ ،2006‬كان معدل الدخول إلى االبتدائي هو‬ ‫االطفال في السنة ‪E‬‬ ‫‪ 64‬في المائة )وزارة الصحة وجامعة الدل العربية ‪ .(2007‬وكان حوالي عشر )‪ 9‬في المائة( ‪E‬‬ ‫االولى من‬ ‫االبتدائي ملتحقين في مدارس ما قبل االبتدائي سابقا – وبعض ‪E‬‬ ‫االطفال قد يدخلون متأخرين إلى المدرسة‪ ،‬ولكنهم‬ ‫ال يزالون يحضرون مرحلة ما قبل االبتدائي‪.‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪91‬‬

‫الشكل ‪ 4-5‬النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫لالطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية مختلفة‬

‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬

‫غناء أغاني‬

‫اللعب‬

‫الخروج إلى‬ ‫الخارج‬

‫رواية القصص‬

‫تسمية أو عد‬ ‫أو رسم‬

‫النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫لالطفال‬

‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫قراءة كتب‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة ‪ 2012‬لجيبوتي‬

‫لالطفال هي التأديب العنيف‪ 13‬وعمالة ‪E‬‬ ‫االخرى التي تعوق التنمية الصحية ‪E‬‬ ‫ومن التحديات ‪E‬‬ ‫االطفال المبكرة‪ .‬وما يزيد‬ ‫على ثلث ‪E‬‬ ‫االطفال )‪ 36‬في المائة( في عمر سنتين إلى خمس سنوات قد تعرضوا لشكل من أشكال التأديب العنيف اعتبارا‬ ‫من ‪ .2012‬وتأديب ‪E‬‬ ‫االطفال هو جزء هام من تربية الطفل‪ .‬ومع ذلك فقد وجد البحث أن التأديب العنيف يؤثر سلبيا‬ ‫على النمو البدني والنفسي واالجتماعي ‪E‬‬ ‫لالطفال )اليونيسف ‪ .(2010‬وعالوة على ذلك‪ ،‬واعتبارا من ‪ 19 ،2006‬في المائة‬ ‫االطفال في ‪E‬‬ ‫االطفال في سن الخامسة في جيبوتي قد شاركوا في نوع من أنواع عمالة ‪E‬‬ ‫من ‪E‬‬ ‫االسبوع الذي سبق إجراء‬ ‫االسرة‪ ،‬والقيام بعمل منزلي أو أي عمل أسري آخر‪ .14‬وتشكل عمالة ‪E‬‬ ‫المسح —العمل لدى شخص ليس فرد ًا من ‪E‬‬ ‫االطفال‪،‬‬ ‫والمشاركة في عمل أو مهام‪ ،‬خطورة على ‪E‬‬ ‫االطفال الصغار بالتحديد‪ .‬كما أن ذلك قد يعوق قدرتهم على االنتقال إلى‬ ‫المدرسة بنجاح‪ .‬وكان معظم ‪E‬‬ ‫االطفال يؤدون مهام )‪ 12‬في المائة من الذين هم في سن الخامسة(‪ ،‬ولكن بعضهم كانوا‬ ‫يعملون في عمل أسري )‪ 2‬في المائة من الذين هم في سن ‪ 5‬سنوات( أو يعملون لدى ©‬ ‫االخرين )‪ 8‬في المائة من الذين‬ ‫هم في سن ‪ 5‬سنوات(‪ .‬ومعظم العمل ©‬ ‫لالخرين كان غير مدفوع‪ ،‬حيث إن ‪ 7‬في المائة من الذين هم في سن خمس‬ ‫سنوات يقومون بعمل غير مدفوع وفقط ‪ 1‬في المائة يعملون في أعمال مأجورة‪.‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬

‫الصحة والتغذية‬ ‫هناك عدد من السمات ‪E‬‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪:‬‬ ‫‪E‬‬ ‫©‬ ‫)االقليم أو‬ ‫النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي لالسرة )الثروة(‪ 15،‬والموقع الجغرافي ‪w‬‬ ‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬يساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب ضعف محصالت تنمية الطفولة‬ ‫المحافظة(‪ ،‬ومحل ‪w‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫المبكرة لدى بعض االطفال‪ ،‬وأي االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية‪.‬‬ ‫االولى من عمره مرتبط بشكل معقد بخلفية ‪E‬‬ ‫االول أو السنة ‪E‬‬ ‫االطفال في الشهر ‪E‬‬ ‫واحتمال وفاة ‪E‬‬ ‫االطفال‪ .‬واحتمال وفاة‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االناث‪ ،‬إال أن هذا نمط شائع عالميا نتيجة عوامل وراثية )هيل‬ ‫االطفال الذكور مبكرا أكبر من احتمال وفاة االطفال ‪w‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪92‬‬

‫جيبوتي‬

‫وأبشيرش ‪ .(1995‬والتتبع عالقة الوفيات المبكرة مع الثروة والتعليم نمطا منهجيا واضحا‪ ،‬كما ال توجد أيضا اختالفات‬ ‫حسب المنطقة أو الريف مقابل الحضر‪ .‬وعند احتساب الخصائص المتعددة‪ ،‬لم تكن العالقة بين الخصائص والوفيات‬ ‫المبكرة ذات داللة‪.16‬‬ ‫على الرغم من عدم وجود أي صلة بالوفاة المبكرة‪ ،‬فإن استخدام الرعاية قبل الوالدة مرتبط بالثروة والتعليم‪ .‬على‬ ‫االفقر من ‪E‬‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬فقط ‪ 68‬في المائة من الوالدات من الخمس ‪E‬‬ ‫االسر تلقت رعاية قبل الوالدة‪ ،‬و‪ 98‬في المائة من‬ ‫واالغنى تلقت ذلك أيضا‪ .‬وكانت فرصة الحصول على رعاية قبل الوالدة ‪E‬‬ ‫الوالدات من مستوى الثروة الرابع ‪E‬‬ ‫لالمهات غير‬ ‫لالمهات الحاصالت على التعليم ‪E‬‬ ‫المتعلمات ‪ 84‬في المائة‪ ،‬في حين أنها كانت ‪ 97‬في المائة ‪E‬‬ ‫االساسي ‪ ،‬و‪ 98‬في المائة‬ ‫‪E‬‬ ‫االقامة في‬ ‫لالمهات الحاصالت على تعليم ثانوي أو أعلى من الثانوي‪ .‬وهناك أيضا اختالفات كبرى حسب مكان ‪w‬‬ ‫استخدام الرعاية قبل الوالدة‪E ،‬‬ ‫االمر الذي من المرجح أن يمثل اختالفات في إمكانية الوصول إلى بنية تحتية صحية‪.‬‬ ‫وفي حين أن ‪ 96‬في المائة من الوالدات في المناطق الحضرية تلقت رعاية قبل الوالدة‪ ،‬فإن فقط ثلثي الوالدات‬ ‫االقضية ‪E‬‬ ‫)‪ 67‬في المائة( في المناطق الريفية تلقت رعاية قبل الوالدة‪ .‬وإمكانية الحصول عليها هي أقل في ‪E‬‬ ‫االخرى‬ ‫)‪ 74‬في المائة( منه في مدينة جيبوتي )‪ 95‬في المائة(‪.‬‬ ‫وبعد أخذ الخصائص ‪E‬‬ ‫االخرى في االعتبار‪ ،‬فإن العيش في منطقة ريفية يقلل إلى حد كبير من فرصة تلقي رعاية‬ ‫قبل الوالدة‪E .‬‬ ‫واالم الحاصلة على التعليم االبتدائي مقارنة بتلك غير الحاصلة على أي تعليم تزيد من احتمالية الحصول‬ ‫على رعاية قبل الوالدة‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة ‪E‬‬ ‫لالب الحاصل على تعليم ابتدائي أو ثانوي‪ .‬ومقارنة بأدنى مستوى من‬ ‫االخرى ‪E‬‬ ‫الثروة‪ ،‬فإن بعض مستويات الثروة ‪E‬‬ ‫االعلى كانت تواجه فرصا أكبر بكثير بالحصول على رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫من حيث الثروة‪ ،‬هناك ميل أقوى للحصول على رعاية على يد قابلة ماهرة أثناء الوالدة منه للرعاية قبل الوالدة؛‬ ‫االسر ‪E‬‬ ‫وتقريبا ‪ 100‬في المائة من الوالدات في ‪E‬‬ ‫االكثر ثرا ًء تتم في وجود قابلة ماهرة أثناء الوالدة‪ ،‬مقارنة بنسبة ‪ 58‬في‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫الوالديْن‪ .‬وكان هناك احتمال أقل بوجود‬ ‫المائة من الوالدات في االسر االكثر فقرا‪ .‬وحدثت أنماط مشابهة حسب تعليم َ‬ ‫قابلة ماهرة أثناء الوالدات في الريف )‪ 55‬في المائة( مقارنة بالوالدات في المناطق الحضرية )‪ 98‬في المائة(‪ .‬وعند أخذ‬ ‫خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬لم يكن هناك اختالفات كبيرة حسب تعليم ‪E‬‬ ‫االم من حيث فرص الوالدة بوجود قابلة‬ ‫االب‪ ،‬حيث إن ارتفاع مستوى تعليم ‪E‬‬ ‫ماهرة‪ ،‬ولكن كان هناك اخالفات هامة حسب تعليم ‪E‬‬ ‫االب كان يزيد من فرص‬ ‫الوالدة بوجود قابلة ماهرة‪ .‬كما كانت هناك اختالفات كبيرة حسب الثروة والمناطق الجغرافية‪ .‬وكان هناك احتمال أكبر‬ ‫االكثر ثراء من ‪E‬‬ ‫في وجود قابالت ماهرات في الوالدات من الخمس الثاني عبر الخمس ‪E‬‬ ‫االسر من حيث الثروة‪ .‬واحتمال‬ ‫ً‬ ‫وجود قابلة ماهرة في الوالدات من المناطق الريفية كان أقل بكثير‪.‬‬ ‫تختلف إمكانية الحصول على التحصين إلى حد كبير حسب الثروة‪ ،‬حيث بلغت معدالت التحصين ‪ 26—17‬في‬ ‫المائة لمستويات الثراء ‪E‬‬ ‫االدنى الثالثة‪ ،‬مقارنة بنسبة ‪ 45—43‬في المائة ‪E‬العلى مستويين من الثراء‪ .‬والتحصين‪ ،‬الذي ينبغي‬ ‫أن يكون خدمة صحية حكومية متوفرة على نطاق واسع‪ ،‬يظْهر بدال من ذلك اختالفات كبرى حسب ثروة ‪E‬‬ ‫االسر‪ 17.‬وهناك‬ ‫ُ ِ‬ ‫االهالي ‪E‬‬ ‫بعض االختالفات حسب التعليم‪ ،‬حيث إن ‪E‬‬ ‫االكثر تعليما هم عادة أكثر احتماال لتحصين أطفالهم‪ .‬وليس هناك‬ ‫‪w‬‬ ‫االقامة أو المنطقة‪ ،‬مع معدالت أعلى بقليل من التحصين في أقضية‬ ‫مكان‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫التحصين‬ ‫في‬ ‫قليلة‬ ‫اختالفات‬ ‫سوى‬ ‫‪w‬‬ ‫‪E‬‬ ‫أخرى )‪ 36‬في المائة( منها في مدينة جيبوتي )‪ 28‬في المائة(‪ .‬وبعد أخذ الخصائص االخرى في االعتبار‪ ،‬كان احتمال أن‬ ‫االخرى‪ .‬وكان احتمال أن يتم تحصين أطفال ©‬ ‫االقضية ‪E‬‬ ‫لالطفال في ‪E‬‬ ‫االطفال في جيبوتي أقل بكثير منه ‪E‬‬ ‫يتم تحصين ‪E‬‬ ‫االباء‬ ‫الحاصلين على مستويات أعلى من التعليم ومن أعلى مستويين من الثراء هو أعلى بكثير‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪93‬‬

‫الشكل ‪ 5-5‬النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 4-0‬سنوات المصابين بالتقزم‪ ،‬أو نقص الوزن‪ ،‬أو الهزال‪،‬‬ ‫حسب مستوى الثروة‬

‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬

‫النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫لالطفال‬

‫‪30‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االغنى‬

‫الوسط‬

‫الربع‬ ‫تقزم‬

‫الثروة‬ ‫نقص الوزن‬

‫الثاني‬

‫‪E‬‬ ‫االفقر‬

‫هزال‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح العنقودي متعدد المؤشرات لجيبوتي ‪2006‬‬

‫االطفال ‪E‬‬ ‫االطفال‪ ،‬فإن ‪E‬‬ ‫في حين أن سوء التغذية يهدد كافة ‪E‬‬ ‫االكثر فقرا وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية‬ ‫االفقر من ‪E‬‬ ‫االطفال من الخمس ‪E‬‬ ‫يواجهون احتماال أكبر في أن يصابوا بسوء التغذية‪ .‬في جيبوتي‪ 41 ،‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االسر‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫واالصابة بنقص الوزن أو‬ ‫مقارنة بنسبة ‪ 23‬في المائة من الخمس االغنى من االسر مصابون بالتقزم‪) .‬الشكل ‪w .(5-5‬‬ ‫بالهزال تقل كذلك مع الثروة‪ .‬ومعدالت التقزم هي أعلى في المناطق الريفية )‪ 42‬في المائة( منها في المناطق الحضرية‬ ‫)‪ 30‬في المائة( وأعلى في مناطق أخرى )‪ 39‬في المائة( منها في مدينة جيبوتي )‪ 30‬في المائة(‪ .‬ولوحظ وجود أنماط‬ ‫االم أو ‪E‬‬ ‫مشابهة لنقص الوزن أو الهزال‪ .‬وإذا كانت ‪E‬‬ ‫االصابة‬ ‫االب‬ ‫حاصلين على تعليم ثانوي‪ ،‬فإن ذلك يقلل من احتماالت ‪w‬‬ ‫ْ‬ ‫بسوء التغذية‪.‬‬ ‫حتى بعد أخذ خصائص أساسية أخرى في االعتبار‪ ،‬تُظ ِْهر الثروة عالقة قوية بسوء التغذية‪ .‬وينخفض احتمال‬ ‫‪E‬‬ ‫باالضافة إلى الهزال‪،‬‬ ‫االصابة بنقص الوزن‪w ،‬‬ ‫االصابة بالتقزم بشكل كبير في المستوى االعلى من الثراء‪ .‬واحتماالت ‪w‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫هي أدنى في الخمس الرابع واالغنى من االسر مقارنة بالخمس االفقر من االسر‪.‬‬

‫التطور االجتماعي والعاطفي والمعرفي‬ ‫االبوين‪ ،‬وموقع ‪E‬‬ ‫التطور االجتماعي والعاطفي والمعرفي مرتبط بصورة وثيقة بمستوى الثروة ‪E‬السرة الطفل وتعليم ‪E‬‬ ‫االسرة‪.‬‬ ‫االربعة الدنيا هم أقل احتماال بممارسة أربعة أنشطة تنموية من ‪E‬‬ ‫االكثر فقرا‪ ،‬من مستويات الثروة ‪E‬‬ ‫واالطفال ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال من‬ ‫واالطفال في المناطق الريفية والمناطق ‪E‬‬ ‫االسر )الشكل ‪E .(6-5‬‬ ‫االغنى من ‪E‬‬ ‫الخمس ‪E‬‬ ‫االخرى هم أقل احتماال بممارسة أنشطة‬ ‫االطفال في المناطق الحضرية وفي مدينة جيبوتي‪ .‬واحتمال أن يقوم أطفال ‪E‬‬ ‫تنموية من ‪E‬‬ ‫االمهات غير المتعلمات‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪94‬‬

‫لالطفال الذين يمارسون أربعة أنشطة تنموية على ‪.‬‬ ‫الشكل ‪ 6-5‬النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫االقل حسب مستوى الثروة‬

‫‪60‬‬

‫‪57‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪34‬‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬ ‫الثروة‬

‫‪26‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫لالطفال الذين‬ ‫يمارسون أربعة أنشطة أو _‬ ‫أكرى‬

‫‪39‬‬

‫‪40‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االغنى‬

‫الثاني‬

‫‪E‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح العنقودي متعدد المؤشرات لجيبوتي ‪2012‬‬

‫بممارسة أربعة أنشطة تنموية هو ‪ 33‬في المائة فقط مقارنة بنسبة ‪ 51‬في المائة ‪E‬الطفال ‪E‬‬ ‫االمهات الحاصالت على تعليم‬ ‫ثانوي أو أعلى؛ ولوحظ وجود أنماط مشابهة ©‬ ‫لالباء‪ .‬وعند أخذ خصائص متعددة في االعتبار‪ ،‬كان احتمال ممارسة أنشطة‬ ‫االخرى‪E ،‬‬ ‫لالطفال الذين يعيشون في مديبنة جيبوتي مقارنة بالمناطق ‪E‬‬ ‫تنموية ‪E‬‬ ‫ولالطفال في أعلى مستوى ثراء مقارنة بأفقر‬ ‫مستوى هو احتمال أكبر‪.‬‬ ‫بالنسبة ‪E‬‬ ‫لالطفال في عمر ثالث إلى أربع سنوات الذين يذهبون إلى نوع من أنواع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫االسر يفعلون ذلك‪ ،‬في حين أن ‪ 23‬في المائة من الخمس ‪E‬‬ ‫االفقر من ‪E‬‬ ‫االطفال من الخمس ‪E‬‬ ‫فقط ‪ 6‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االغنى‬ ‫من ‪E‬‬ ‫االسر يرتادونها )الشكل ‪ .(7-5‬ومن المرجح أن تكون أكبرالمنافع من رعاية وتعليم الطفولة المبكرة موجهة ‪E‬الفقر‬ ‫االطفال وأكثرهم استضعافا‪ ،‬إال أنهم ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االقل حصوال عليها‪ .‬ويراكم هذا الوضع المزيد من االختالفات في الخبرات‬ ‫االولى ‪E‬‬ ‫االجتماعية واالقتصادية والمعرفية ‪E‬‬ ‫لالطفال؛ وعند أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬فإن فقط التواجد في مدينة‬ ‫جيبوتي مقارنة بالمناطق ‪E‬‬ ‫االخرى هو الذي يزيد من احتمال حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ويظْهر التأديب العنيف عالقة معقدة مع الخصائص ‪E‬‬ ‫االساسية‪ .‬ومعدل التأديب العنيف للطفل يكون أقل بقليل‬ ‫ُ ِ‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫لالطفال في االسر االكثر فقرا ولكن يختلف عبر مستوى الثراء الثاني حتى المستوى االكثر ثرا ًء‪ ،‬مع وجود تقلبات مشابهة‬ ‫حسب التعليم‪ .‬وهو أعلى بين ‪E‬‬ ‫االطفال من أسر في المناطق الحضرية )‪ 42‬في المائة( منها للريفية )‪ 20‬في المائة(‪.18‬‬ ‫ومع أخذ خصائص متعددة في االعتبار‪ ،‬فقط أطفال المناطق الحضرية يواجهون احتماال أقل بكثير بالتعرض‬ ‫للتأديب العنيف‪.‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫وعمالة ‪E‬‬ ‫االطفال هي أعلى بين االطفال من الخمس الثاني االفقر )‪ 31‬في المائة( والخمس االفقر من االسر‬ ‫االطفال أيضا في عمالة ‪E‬‬ ‫االسر )‪ 7‬في المائة(‪ .‬وينخرط ‪E‬‬ ‫االغنى من ‪E‬‬ ‫لالطفال من الخمس ‪E‬‬ ‫)‪ 23‬في المائة(‪ ،‬وأقل ‪E‬‬ ‫االطفال في‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪95‬‬

‫الشكل ‪ 7-5‬النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 4-3‬سنوات الذين يحضرون تعليم ورعاية الطفولة المبكرة‬ ‫حسب مستوى الثروة‬

‫‪25‬‬

‫‪23‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫‪13‬‬

‫‪10‬‬

‫النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫لالطفال‬

‫‪17‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪E‬‬ ‫االغنى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬ ‫الثروة‬

‫الثاني‬

‫‪E‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح العنقودي متعدد المؤشرات لجيبوتي ‪2006‬‬

‫كل من المناطق الحضرية والريفية‪ ،‬على الرغم من أن المعدالت تكون أعلى ‪E‬‬ ‫لالطفال في الريف‪ .‬ويكون ‪E‬الدنى معدل‬ ‫لعمالة ‪E‬‬ ‫االطفال في مدينة جيبوتي داللة إحصائية مهمة مقارنة بمناطق أخرى‪ ،‬حتى بعد أخذ عوامل أخرى في االعتبار‪.‬‬ ‫االغنى من ‪E‬‬ ‫االطفال من الخمس ‪E‬‬ ‫وبعد أخذ هذه العوامل في االعتبار‪ ،‬يكون ‪E‬‬ ‫االسر أقل احتماال في االنخراط في عمالة‬ ‫االسر‪ .‬إال أن ‪E‬‬ ‫االغنى من ‪E‬‬ ‫االطفال في الخمس ‪E‬‬ ‫االطفال من ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال من أمهات حاصالت على تعليم ثانوي هم أكثر‬ ‫احتماال في االنخراط في عمالة ‪E‬‬ ‫االطفال‪.‬‬

‫يواجه ‪.‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫يواجه ‪E‬‬ ‫االطفال في جيبوتي فرصا غير متكافئة للتطور الصحي بناء على عوامل خارجة عن سيطرتهم‪ .‬ومن أجل قياس‬ ‫مدى التفاوت‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( النسبة المئوية للفرص التي هي بحاجة إلى التوزيع بشكل مختلف من أجل‬ ‫إحداث تساوي في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و)ب( احتمالية أن تكون هذه االختالفات قد‬ ‫حدثت حسب التنوع العشوائي )الجدول ‪.(1-5‬‬ ‫بالنسبة للرعاية ما قبل الوالدة والرعاية الماهرة أثناء التوليد‪ ،‬فإنه ينبغي إعادة توزيع ‪ 10—6‬في المائة من الفرص‬ ‫ليتحقق تكافؤ الفرص‪ .‬وهناك أيضا تفاوت كبير في التحصين والتقزم‪ ،‬إال أن ذلك قد يكون على سبيل الصدفة‪ .‬وهناك‬ ‫كذلك تفاوت من حيث التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي المبكر‪ .‬وهناك تباين بشكل كبير في رعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬إال أن االختالفات قد تعزى للصدفة‪ .‬واالختالفات في ‪E‬‬ ‫االنشطة التنموية كبيرة‪ ،‬حيث إن ‪ 13.9‬في المائة من‬ ‫الفرص تحتاج إلى إعادة توزيع‪ ،‬وهذا ليس من قبيل المصادفة‪ .‬ويبدو أن التأديب العنيف وعمالة ‪E‬‬ ‫االطفال يعكسان قدرا‬ ‫كبيرا من عدم المساواة‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪96‬‬

‫الجدول ‪ 1-5‬النسبة المئوية من الفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬

‫مؤشر االختالف‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‬

‫‪**6.4‬‬ ‫‪***9.6‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪*13.9‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪23.2‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫‪E‬‬ ‫االنشطة التنموية‬ ‫التأديب العنيف‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫عمالة ‪E‬‬ ‫االطفال‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة في جيبوتي ‪ ،2012‬و المسح المتعدد المؤشرات في جيبوتي ‪2006‬‬ ‫االحصائية لنماذج االنحدار‬ ‫مالحظات‪ :‬لم تقدم نماذج لوفيات الرضع وحديثي الوالدة نظرا للداللة ‪w‬‬ ‫مستوى الداللة=* احتمال>‪ 5‬في المائة‪ =** ،‬احتمال > ‪ 1‬في المائة‪ = *** ،‬احتمال >‪ 0.1‬في المائة رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬

‫الجدول‪ 2-5‬مساهمات الخصائص ‪.‬‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫‪E‬‬ ‫تعليم االم‬ ‫الثروة‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫تأديب عنيف‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة‬ ‫عمالة ‪E‬‬ ‫االطفال‬

‫تعليم ‪E‬‬ ‫االب‬

‫الريف‬

‫المنطقة‬

‫جنس الطفل‬

‫‪28.8‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪21.3‬‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪21.3‬‬

‫‪10.2‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪32.4‬‬

‫‪32.4‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪3.5‬‬

‫‪22.2‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪20.9‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪35.3‬‬

‫‪6.1‬‬

‫‪22.4‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪31.7‬‬

‫‪3.8‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة في جيبوتي ‪ ،2012‬و المسح المتعدد المؤشرات في جيبوتي ‪2006‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‪.‬‬

‫تساهم االختالفات في الثروة ومستوى تعليم الوالدين والموقع الجغرافي بشكل كبير في الفرص غير المتكافئة‬ ‫‪E‬‬ ‫لالطفال‪ .‬ويبين الجدول ‪ 2-5‬الظروف المختلفة المساهمة في عدم المساواة من حيث المحصالت المختلفة‪ ،‬كنسب‬ ‫مئوية‪ .‬وتلعب الثروة دورا كبيرا نسبيا في الصحة والتغذية في السنوات ‪E‬‬ ‫االولى من الحياة‪ ،‬حيث تساهم بحوالي الثلث‬ ‫إلى النصف في عدم المساواة لكل من هذه المقاييس‪ .‬وتعليم الوالدين مهم بشكل خاص لعدم المساواة في رعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬وتشكل االختالفات بين الريف والحضر قدرا كبيرا بصورة خاصة )الثلث( من المساهمات في‬ ‫االقليمية مهمة لكافة المحصالت تقريبا‪ ،‬ولكن بصورة‬ ‫عدم المساواة في الرعاية قبل الوالدة وأثناء الوالدة‪ .‬واالختالفات ‪w‬‬ ‫خاصة لعدم المساواة في ‪E‬‬ ‫االنشطة التنموية‪ .‬ويساهم جنس الطفل بصورة قليلة جدا في عدم المساواة‪.‬‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبر مجموعة متنوعة من ‪E‬‬ ‫يميل ‪E‬‬ ‫االبعاد المختلفة لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬و يمكن أن يواجهوا فرصا حياتية مختلفة إلى حد بعيد بناء على بعض الخصائص فقط‪ .‬والطفولة‬ ‫المبكرة هي عندما تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر ‪E‬‬ ‫االجيال‪ .‬إذا رصدنا طفال يعيش في منطقة ريفية‪ ،‬ضمن‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪97‬‬

‫االوفر حظا ‪.‬‬ ‫الشكل ‪ 8-5‬عمليات المحاكاة ‪.‬‬ ‫واالقل حظا‬ ‫‪61‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬

‫‪99‬‬ ‫‪46‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬

‫وفيات الشهر ‪E‬‬ ‫االول‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫وفيات السنة ‪E‬‬ ‫االولى‬

‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪33‬‬ ‫‪42‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪21‬‬ ‫‪41‬‬

‫مصابون بنقص الوزن‬

‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬

‫مصابون بالهزال‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬

‫أنشطة تنموية‬

‫‪61‬‬ ‫‪22‬‬

‫تأديب عنيف‬

‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬

‫رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪(4-3‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬

‫عمالة أطفال )العمر ‪(5‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )نسبة مئوية(‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االوفر حظا‬ ‫االقل حظا‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح العنقودي متعدد المؤشرات لجيبوتي ‪2006‬‬

‫أفقر ‪ 20‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االسر‪ ،‬مع والدين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل والداه حاصالن على تعليم‬ ‫ثانوي أو أعلى‪ ،‬ومن أغنى ‪ 20‬في المائة من ‪E‬‬ ‫االسر‪ ،‬ويعيش في مدينة جيبوتي الحضرية )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما‬ ‫فرصا مختلفة جداً في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويقدم الشكل ‪ 8-5‬فرصة مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة المختلفة‬ ‫»االقل حظاً« ‪E‬‬ ‫االفراد ‪E‬‬ ‫لهؤالء ‪E‬‬ ‫و«االكثر حظاً«‪.‬‬ ‫االقل ‪E‬‬ ‫االقل حظاً احتماالت أضعف للتطور الصحي‪ .‬وعند مقارنة ‪E‬‬ ‫ولكل مؤشر تقريبا‪ ،‬يواجه الطفل ‪E‬‬ ‫واالكثر حظاً‪ ،‬نجد‬ ‫أن الفجوة في الرعاية قبل الوالدة هي ‪ 38‬نقطة في المائة‪ ،‬والفجوة في وجود قابلة ماهرة عند الوالدة هي ‪ 54‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫االولى من الحياة‪ .‬والطفل ‪E‬‬ ‫االقل حظا يواجه احتماال أكبر للوفاة في الشهر أو السنة ‪E‬‬ ‫والطفل ‪E‬‬ ‫االقل حظا يواجه احتماال أقل‬ ‫ِب ‪ 5‬نقاط مئوية لتلقي اللقاحات و‪ 21‬نقطة مئوية أكثر من حيث ‪w‬االصابة بالتقزم‪ ،‬و‪ 29‬نقطة مئوية أكثر في أن يصاب‬ ‫بنقص الوزن‪ ،‬و‪ 18‬نقطة مئوية أكثر في أن يصاب بالهزال‪ .‬وهناك فجوة قدرها ‪ 37‬نقطة مئوية في ‪E‬‬ ‫االنشطة التنموية‪ ،‬حيث‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جيبوتي‬

‫‪98‬‬

‫االنشطة‪ .‬واالختالف ‪E‬‬ ‫االوفر حظا معرض أكثر بمرتين لممارسة هذه ‪E‬‬ ‫إن الطفل ‪E‬‬ ‫االكبر في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة‬ ‫االوفر حظا لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة أكثر بسبع مرات من الطفل ‪E‬‬ ‫المبكرة هو حين تكون فرصة انضمام الطفل ‪E‬‬ ‫االقل‬ ‫االقل حظا احتماال مضاعفا لالنضمام إلى عمالة ‪E‬‬ ‫حظا‪ .‬ويواجه الطفل ‪E‬‬ ‫االطفال‪ ،‬واحتماال أكبر بقليل للتعرض للتأديب‬ ‫العنيف‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫يواجه ‪E‬‬ ‫االطفال في جيبوتي عددا من العقبات تحول دون تحقيق إمكانياتهم الكاملة للتنمية المبكرة‪ .‬وعلى الرغم من أن‬ ‫الرعاية الصحية المبكرة‪ ،‬على ‪E‬‬ ‫االخص الرعاية قبل الوالدة والرعاية الماهرة أثناء الوالدة تظهر فقط فجوات معتدلة في‬ ‫التغطية‪ ،‬فإن وفيات الرضع وحديثي الوالدة مرتفعة‪ .‬ويشكل انخفاض نسبة تغطية التحصين خطرا كبيرا على صحة‬ ‫االطفال محصنون بالكامل‪ .‬وسوء التغذية أمر شائع في جيبوتي حيث إن ثلث ‪E‬‬ ‫االطفال‪ ،‬حيث إن أقل من ثلث ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال‬ ‫مصابون بالتقزم‪ .‬ويواجه ‪E‬‬ ‫االطفال خطرا كبيرا متمثال في اختالل التطور المعرفي نتيجة النسبة المقاربة للصفر للملح‬ ‫االطفال فرصا متشابهة لممارسة ‪E‬‬ ‫المضاف إليه اليود‪ .‬ويواجه ‪E‬‬ ‫االنشطة التنموية بنفس قدر احتمال تعرضهم للتأديب‬ ‫العنيف‪ ،‬ويواجهون احتماال أكبر في االنخراط في عمالة ‪E‬‬ ‫االطفال في عمر خمس سنوات من حضور رعاية وتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة‪ .‬وباالضافة إلى التهديدات الكبيرة لتنميتهم المبكرة‪ ،‬يواجه ‪E‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة في تحقيق‬ ‫‪w‬‬ ‫إمكانياتهم الكاملة بناء على الظروف التي ولدوا فيها‪ .‬ولوحظ وجود عدم مساواة كبير عبر كافة أبعاد تنمية الطفولة‬ ‫باالضافة إلى مجموعة متنوعة من الخصائص التي تساهم في عدم المساواة‪ .‬وينبغي القيام بالمزيد من أجل‬ ‫المبكرة‪w ،‬‬ ‫‪E‬‬ ‫ضمان حصول االطفال على فرص متكافئة لتطوير إمكانياتهم الكاملة‪.‬‬

‫الملحق ‪ 5‬أ‪ :‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء ‪E‬‬ ‫واالطفال تم جمعها من خالل المسح العنقودي المتعدد‬ ‫المؤشرات )‪ (MICS‬لعام ‪ 2006‬في جيبوتي ومشروع المسح العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة ‪ .2012‬والمسح ُممثل على الصعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح بتحليل العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل ‪E‬‬ ‫واالسرة‪ .‬من أجل‬ ‫الحصول على المزيد من المعلومات في التقرير ‪E‬‬ ‫االخير عن المسح العنقودي المتعدد المؤشرات ‪ ،2006‬يرجى الرجوع‬ ‫االحصاء والدراسات‬ ‫إلى وزارة الصحة وجامعة الدول العربية )‪ .(2007‬ويرجى الرجوع إلى وزارة الصحة‪ ،‬ومعهد ‪w‬‬ ‫الديمغرافية وجامعة الدول العربية )‪ (2012‬للحصول على المزيد من المعلومات في التقرير ‪E‬‬ ‫االخير حول مشروع المسح‬ ‫العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة لعام ‪.2012‬‬

‫العينة‬ ‫مجموعة بيانات المسح العنقودي متعدد المؤشرات لجيبوتي لعام ‪ 2006‬أخذت عينات من ‪ 4888‬أسرة و ‪ 6020‬امرأة‬ ‫متزوجة أو سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49—15‬و ‪ 2565‬طفال دون الخمس سنوات من العمر )من خالل سؤال أمهاتهم أو‬ ‫القائمين على رعايتهم(‪ .‬ويتم تقييم التحليل في هذا الموجز ليكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪(N‬‬ ‫في كل جدول من الجداول قائمة على العدد غير المرجح من المالحظات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الملحق ‪5‬ب – المؤشرات حسب الخصائص ‪.‬‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول ‪5‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‪.‬‬ ‫االساسية‬

‫السنة‬

‫رعاية قبل قابلة ماهرة‬ ‫الوالدة عند الوالدة‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫الذكر‬ ‫أنثى‬ ‫الثروة‬ ‫‪E‬‬ ‫االفقر‬ ‫الثانية‬ ‫الوسط‬ ‫الرابعة‬ ‫‪E‬‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم ‪.‬‬ ‫االم‬ ‫بال تعليم‬ ‫أساسي‬ ‫ثانوي ‪+‬‬ ‫ناقص‪/‬غير‬ ‫معروف‬ ‫‪.‬‬ ‫تعليم االب‬ ‫بال تعليم‬ ‫أساسي‬ ‫ثانوي ‪+‬‬ ‫ناقص‪/‬غير معروف‬ ‫االب ليس في ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االسرة‬ ‫غير معباري‬ ‫‪99‬‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪68.4‬‬ ‫‪91.3‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪97.6‬‬

‫‪58.2‬‬ ‫‪95.2‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.6‬‬

‫وفيات‬ ‫حديثي‬ ‫الوالدة‬ ‫‪2012‬‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬ ‫‪2012‬‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫تطعيم كامل المصابون )انحراف‬ ‫في عمر سنة بالتقزم معياري(‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬

‫المصابون‬ ‫بنقص الوزن‬ ‫‪2012‬‬

‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫الوزن‬ ‫لمرحلة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الطفولة‬ ‫للطول‬ ‫الوزن‬ ‫بالنسبة المصابون )انحراف أربعة أنشطة تأديب المبكرة‬ ‫تنموية عنيف )‪(4-3) (5-2‬‬ ‫للعمر بالهزال معياري(‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬

‫عمالة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال‬ ‫االطفال‬ ‫)‪(4-0‬‬ ‫)العمر ‪(4-0) (5‬‬ ‫‪2012 2006 2006‬‬

‫‪4.0‬‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪6.8‬‬ ‫‪5.1‬‬

‫‪31.7‬‬ ‫‪29.7‬‬

‫‪33.7‬‬ ‫‪33.3‬‬

‫‪−1.05‬‬ ‫‪−1.11‬‬

‫‪31.1‬‬ ‫‪28.6‬‬

‫‪−1.19‬‬ ‫‪−1.08‬‬

‫‪23.6‬‬ ‫‪21.0‬‬

‫‪−0.81‬‬ ‫‪−0.60‬‬

‫‪38.2‬‬ ‫‪35.0‬‬

‫‪38.2‬‬ ‫‪33.7‬‬

‫‪12.4‬‬ ‫‪16.0‬‬

‫‪18.1‬‬ ‫‪19.1‬‬

‫‪53.3‬‬ ‫‪46.7‬‬

‫‪50.9‬‬ ‫‪49.1‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.9‬‬

‫‪5.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪5.4‬‬

‫‪25.9‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪44.8‬‬

‫‪41.1‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪22.5‬‬

‫‪−1.36‬‬ ‫‪−1.24‬‬ ‫‪−0.99‬‬ ‫‪−0.93‬‬ ‫‪−0.54‬‬

‫‪39.7‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪13.4‬‬

‫‪−1.50‬‬ ‫‪−1.35‬‬ ‫‪−1.10‬‬ ‫‪−0.84‬‬ ‫‪−0.43‬‬

‫‪29.0‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪13.4‬‬

‫‪−0.93‬‬ ‫‪−0.93‬‬ ‫‪−0.66‬‬ ‫‪−0.46‬‬ ‫‪−0.23‬‬

‫‪26.0‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪56.6‬‬

‫‪24.5‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪47.2‬‬

‫‪5.8‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪23.3‬‬

‫‪22.6‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪7.4‬‬

‫‪26.1‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪17.1‬‬

‫‪31.2‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪14.1‬‬

‫‪84.3‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪97.9‬‬

‫‪83.5‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪98.9‬‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪6.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.9‬‬

‫‪28.7‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪32.0‬‬

‫‪34.3‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪35.8‬‬

‫‪−1.14‬‬ ‫‪−0.93‬‬ ‫‪−0.76‬‬ ‫‪−1.13‬‬

‫‪31.5‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪33.9‬‬

‫‪−1.22‬‬ ‫‪−1.06‬‬ ‫‪−0.49‬‬ ‫‪−1.22‬‬

‫‪23.1‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪25.1‬‬

‫‪−0.81‬‬ ‫‪−0.65‬‬ ‫‪−0.07‬‬ ‫‪−0.64‬‬

‫‪32.9‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪51.0‬‬

‫‪36.1‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪22.6‬‬

‫‪82.1‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪88.0‬‬

‫‪80.2‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪94.6‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪5.8‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪3.4‬‬

‫‪21.5‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪63.1‬‬

‫‪35.4‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪35.8‬‬

‫‪−1.18‬‬ ‫‪−1.18‬‬ ‫‪−0.70‬‬ ‫‪−1.14‬‬

‫‪32.5‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪33.4‬‬

‫‪−1.29‬‬ ‫‪−1.17‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−1.17‬‬

‫‪24.2‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪23.8‬‬

‫‪−0.86‬‬ ‫‪−0.58‬‬ ‫‪−0.42‬‬ ‫‪−0.63‬‬

‫‪34.5‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪37.6‬‬

‫‪35.0‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪26.9‬‬

‫‪10.3‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪27.8‬‬

‫‪61.1‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪17.9‬‬

‫‪13.9‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪7.7‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪14.0‬‬

‫‪36.5‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪65.2‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪14.9‬‬

‫‪51.9‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪19.7‬‬


‫الجدول ‪5‬ب–‪ 1‬المؤشرات حسب الخصائص ‪.‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫السنة‬ ‫تعليم المرأة‬ ‫ال مدرسة‬ ‫بعض التعليم ‪E‬‬ ‫االساسي‬ ‫‪ 9-6‬سنوات‬ ‫بعض الثانوي أو‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫أو ما بعد الثانوي‬ ‫تعليم الشريك‬ ‫ال مدرسة‬ ‫بعض التعليم‬ ‫‪E‬‬ ‫االساسي‬ ‫‪ 9-6‬سنوات‬ ‫بعض الثانوي أو‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫أو ما بعد الثانوي‬ ‫ناقص‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫رعاية قبل قابلة ماهرة‬ ‫الوالدة عند الوالدة‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬

‫وفيات‬ ‫حديثي‬ ‫الوالدة‬ ‫‪2012‬‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬ ‫‪2012‬‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫تطعيم كامل المصابون )انحراف‬ ‫في عمر سنة بالتقزم معياري(‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬

‫المصابون‬ ‫بنقص الوزن‬ ‫‪2012‬‬

‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫الوزن‬ ‫لمرحلة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الطفولة‬ ‫للطول‬ ‫الوزن‬ ‫بالنسبة المصابون )انحراف أربعة أنشطة تأديب المبكرة‬ ‫تنموية عنيف )‪(4-3) (5-2‬‬ ‫للعمر بالهزال معياري(‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬

‫عمالة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال‬ ‫االطفال‬ ‫)‪(4-0‬‬ ‫)العمر ‪(4-0) (5‬‬ ‫‪2012 2006 2006‬‬

‫‪18.4‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪45.7‬‬

‫‪21.0‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪18.3‬‬

‫‪100‬‬


‫الجدول ‪5‬ب–‪ 1‬المؤشرات حسب الخصائص ‪.‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫الوزن‬ ‫لمرحلة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الطفولة‬ ‫للطول‬ ‫الوزن‬ ‫بالنسبة المصابون )انحراف أربعة أنشطة تأديب المبكرة‬ ‫تنموية عنيف )‪(4-3) (5-2‬‬ ‫للعمر بالهزال معياري(‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬

‫عمالة‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االطفال‬ ‫االطفال‬ ‫)‪(4-0‬‬ ‫)العمر ‪(4-0) (5‬‬ ‫‪2012 2006 2006‬‬

‫‪30.0‬‬ ‫‪42.3‬‬

‫‪−0.96‬‬ ‫‪−1.38‬‬

‫‪26.0‬‬ ‫‪39.7‬‬

‫‪−1.01‬‬ ‫‪−1.46‬‬

‫‪20.2‬‬ ‫‪27.5‬‬

‫‪−0.63‬‬ ‫‪−0.90‬‬

‫‪41.1‬‬ ‫‪23.4‬‬

‫‪42.9‬‬ ‫‪19.5‬‬

‫‪14.4‬‬ ‫‪7.6‬‬

‫‪18.1‬‬ ‫‪27.5‬‬

‫‪98.8‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫‪71.5‬‬ ‫‪28.5‬‬

‫‪−0.97‬‬ ‫‪−1.25‬‬

‫‪25.4‬‬ ‫‪36.8‬‬

‫‪−0.98‬‬ ‫‪−1.38‬‬

‫‪19.5‬‬ ‫‪26.5‬‬

‫‪−0.59‬‬ ‫‪−0.88‬‬

‫‪43.6‬‬ ‫‪24.4‬‬

‫‪43.3‬‬ ‫‪25.3‬‬

‫‪15.6‬‬ ‫‪7.1‬‬

‫‪16.3‬‬ ‫‪28.0‬‬

‫‪85.5‬‬ ‫‪14.5‬‬

‫‪60.3‬‬ ‫‪39.7‬‬

‫‪−0.97‬‬ ‫‪−1.10‬‬ ‫‪−1.25‬‬ ‫‪−1.61‬‬ ‫‪−1.37‬‬ ‫‪−0.75‬‬ ‫‪−1.08‬‬ ‫‪3,361‬‬

‫‪25.4‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪3,438‬‬

‫‪−0.98‬‬ ‫‪−1.10‬‬ ‫‪−1.36‬‬ ‫‪−1.54‬‬ ‫‪−1.69‬‬ ‫‪−1.29‬‬ ‫‪−1.14‬‬ ‫‪3,438‬‬

‫‪19.5‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪3,346‬‬

‫‪−0.59‬‬ ‫‪−0.82‬‬ ‫‪−0.78‬‬ ‫‪−0.77‬‬ ‫‪−1.22‬‬ ‫‪−1.07‬‬ ‫‪−0.70‬‬ ‫‪3,346‬‬

‫‪43.6‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪1,808‬‬

‫‪43.3‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪1,051‬‬

‫‪14.1‬‬ ‫‪903‬‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫تطعيم كامل المصابون )انحراف‬ ‫في عمر سنة بالتقزم معياري(‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬

‫وفيات‬ ‫حديثي‬ ‫الوالدة‬ ‫‪2012‬‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬ ‫‪2012‬‬

‫االقامة‬ ‫‪9‬‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬

‫‪95.2‬‬ ‫‪66.6‬‬

‫‪98.4‬‬ ‫‪54.9‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪3.9‬‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪5.1‬‬

‫‪30.4‬‬ ‫‪31.7‬‬

‫المنطقة‬ ‫جيبوتي‬ ‫أقضية أخرى‬

‫‪95.8‬‬ ‫‪74.2‬‬

‫‪98.8‬‬ ‫‪67.4‬‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪3.9‬‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪5.4‬‬

‫‪28.0‬‬ ‫‪35.9‬‬

‫‪29.8‬‬ ‫‪39.2‬‬

‫المحافظة‬ ‫جيبوتي‬ ‫الصابية‬ ‫دخيل‬ ‫تدجورة‬ ‫أوبوك‬ ‫أرتا‬ ‫المجوع‬ ‫)المشاهدات( ‪N‬‬

‫‪95.8‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪1,944‬‬

‫‪98.8‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪59.1‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪87.4‬‬ ‫‪1,943‬‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3,394‬‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪3,394‬‬

‫‪28.0‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪398‬‬

‫‪29.8‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪3,361‬‬

‫السنة‬

‫رعاية قبل قابلة ماهرة‬ ‫الوالدة عند الوالدة‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬

‫المصابون‬ ‫بنقص الوزن‬ ‫‪2012‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة في جيبوتي ‪ ،2012‬و المسح المتعدد المؤشرات في جيبوتي ‪2006‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تعني ال ينطبق أو غير متاح‪.‬‬

‫‪18.6‬‬ ‫‪606‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪60.3‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪101‬‬


‫الملحق ‪ 5‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‪.‬‬ ‫االساسية‪ ،‬عند أخذ الخصائص المتعددة في الحسبان‬ ‫الجدول ‪5‬ج‪ :1‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪.‬‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫وفيات‬ ‫حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫ريف‬

‫قبل الوالدة‬ ‫–‬

‫أثناء‬ ‫الوالدة‬

‫تطعيم كامل‬

‫المصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫المصابون بنقص‬ ‫في الوزن‬

‫المصابون‬ ‫بالهزال‬

‫–‬

‫مدينة جيبوتي مقارنة بأقضية أخرى‬ ‫الثروة — ‪ 20‬في المائة من ‪.‬‬ ‫االسر‬ ‫— مقارنة ‪.‬‬ ‫باالفقر‬

‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬

‫الثاني‬ ‫الثالث‬

‫مؤشرات‬ ‫تنموية‬

‫تأديب‬ ‫عنيف‬

‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة عمالة‬ ‫المبكرة أطفال‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫–‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫الرابعا‬ ‫‪E‬الغني‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫–‬

‫–‬

‫–‬

‫–‬

‫–‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫أنثى‬ ‫االم مقارنة ‪.‬‬ ‫تعليم ‪.‬‬ ‫باالميين‬ ‫تعليم أساسي‬

‫–‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ثانوي ‪+‬‬ ‫ناقص‪/‬الأعرف‬ ‫االب – مقارنة ‪.‬‬ ‫تعليم ‪.‬‬ ‫باالميين‬ ‫التعليم ‪E‬‬ ‫االساسي‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫ثانوي ‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫ناقص‪/‬الأعرف‬

‫–‬

‫مشاهدات )‪(N‬‬

‫‪1,944‬‬

‫‪1,943‬‬

‫‪398‬‬

‫‪3,361‬‬

‫‪3,438‬‬

‫‪3,346‬‬

‫‪1,808‬‬

‫‪1,005‬‬

‫‪900‬‬

‫‪603‬‬

‫‪+‬‬

‫الجذر التربيعي الزائف‬

‫‪0.225‬‬

‫‪0.455‬‬

‫‪0.120‬‬

‫‪0.020‬‬

‫‪0.037‬‬

‫‪0.020‬‬

‫‪0.051‬‬

‫‪0.061‬‬

‫‪0.069‬‬

‫‪0.082‬‬

‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.000‬‬

‫‪0.002‬‬

‫‪0.001‬‬

‫‪102‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة في جيبوتي ‪ ،2012‬و المسح المتعدد المؤشرات في جيبوتي ‪2006‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تعني عدم وجود عالقة مهمة إحصائيا‪ .‬فئات التعليم االخرى) ليس في االسرة‪ ،‬والمناهج غير القياسية( تم اشتمالها من أجل نماذج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة وعمالة االطفال‪ ،‬لكنها كانت غير مهمة‪ = + .‬احتمال < ‪ 05 .‬وتأثير إيجابي‪ = - ،‬احتمال < ‪.‬‬ ‫‪ 05‬وتأثير سلبي‪.‬‬


‫جيبوتي‬

‫الحواشى‬ ‫‪ .1‬تحتسب كل من معدالت وفيات الرضع وحديثي الوالدة بناء على وفيات من هم في عمر سنة إلى خمس سنوات‬ ‫)من ‪ (2010-2006‬قبل مسح المشروع العربي لصحة ‪E‬‬ ‫االسرة‪.‬‬ ‫‪ .2‬طبيب أو ممرضة و قابلة‪.‬‬ ‫‪ .3‬يطرح المسح أسئلة على النساء بشأن الرعاية قبل الوالدة فيما يخص الوالدات الحية‪ ،‬في السنيتن الماضيتين فقط‪ .‬وبما أنه من‬ ‫المرجح أن تربط الوالدات الحية بالرعاية قبل الوالدة ‪ ،‬فإن النسبة المئوية للوالدات التي لم تتلق رعاية قبل الوالدة‬ ‫من المحتمل أن تكون تقلل من تقدير النسب المئوية لحاالت الحمل التي لم تتلق رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫‪ .4‬إما طبيب أو ممرضة أو قابلة قانونية‪.‬‬ ‫‪ .5‬كما كان الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬تطرح أسئلة والدة بشأن الوالدات الحية فقط‪ .‬وبما أنه من المرجح أن تربط‬ ‫الوالدات الحية بالرعاية على يد مهني صحة‪ ،‬فإن النسبة المئوية للوالدات على يد مهني صحة من المحتمل أن تبالغ في تقدير‬ ‫عدد الوالدات التي تمت على يد مهني صحة‪.‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪ .6‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل االطفال على ثالث‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪ .7‬ينبغي أن يحصل ‪E‬‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين بالكامل ضد شلل االطفال‪.‬‬ ‫‪ .8‬تتحقق المناعة الجماعية حين يكون حتى ‪E‬‬ ‫االفراد غير الملقحين في السكان )»القطيع«( محميين من المرض ‪E‬الن المرض لن‬ ‫ينتشر بعد ©‬ ‫االن‪ .‬وهذا يتحقق حين يتم تطعيم ‪ 95-90‬في المائة من الرضع‪.‬‬ ‫‪ .9‬الوحدات الخاصة بالطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول تبين إلى أي حد ‪E‬‬ ‫االطفال في جيبوتي‬ ‫هم مختلفون في المتوسط عن مرجعية السكان من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .10‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‬ ‫‪E .11‬‬ ‫واالنشطة الستة هي‪ (1) :‬قراءة كتب أو مشاهدة كتب تحتوي صورا مع الطفل)‪ (2‬رواية قصص للطفل )‪ (3‬غناء أغاني مع‬ ‫الطفل )‪ (4‬أخذ الطفل خارج البيت‪ ،‬المجمع أو الساحة أو الحديقة )‪ (5‬اللعب مع الطفل )‪ (6‬تمضية وقت مع الطفل وهو‬ ‫يسمي ‪E‬‬ ‫االشياء باسمها أو يعد أو يرسم أشياء‪.‬‬ ‫‪ .12‬المعدالت تستند إلى بيانات ‪2011‬‬ ‫‪ .13‬حسب تعريفات المسح المتعدد المؤشرات‪ ،‬يكون التأديب العنيف قائما على التأديب الذي تلقاه الطفل من قبل أي فرد في‬ ‫االسرة خالل الشهر ‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االخير‪ ،‬وهو يشمل‪ :‬االعتداء النفسي )الصراخ‪ ،‬والصياح على الطفل؛ وتسميته بالغبي‪ ،‬والكسول‪ ،‬أو أي‬ ‫تسمية كهذه( العقاب الجسدي )هز الطفل؛ صفع على الكفل‪ ،‬ضرب أو صفع الطفل على المؤخرة بيده؛ ضرب الطفل على‬ ‫قاس؛ ضرب أو صفع‬ ‫المؤخرة أو مكان آخر في جسده باستخدام أداة مثل الحزام‪ ،‬أو فرشاة الشعر‪ ،‬أو عصا‪ ،‬أو غرض آخر ٍ‬ ‫الطفل على يده‪ ،‬أو ذراعه أو رجله( والعقاب الجسدي القاسي )ضرب أو صفع الطفل على الوجه‪ ،‬أو الرأس أو ‪E‬‬ ‫االذنين؛ ضرب‬ ‫الطفل بأداة )مرارا وتكرارا وبأقصى ما يمكن(‪.‬‬ ‫‪E‬‬ ‫االسئلة‪ (1) :‬خالل ‪E‬‬ ‫‪ .14‬كانت ‪E‬‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بأي نوع من العمل من أجل شخص ليس فردا في هذه االسرة‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بالمساعدة في ‪E‬‬ ‫)‪ (2‬خالل ‪E‬‬ ‫االعمال المنزلية‪ ،‬مثل التسوق ‪ ،‬وجمع الحطب‪ ،‬والتنظيف‪،‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫وجلب الماء‪ ،‬أو رعاية االطفال؟ )‪ (3‬خالل االسبوع الماضي هل قام )الطفل( بأي عمل أسري آخر )في المزرعة أو في االعمال‬ ‫التجارية أو بيع السلع في الشارع(؟‬ ‫‪E‬‬ ‫‪ .15‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثراء( لسلع معمرة‪.‬‬ ‫االحصائية بواقع ‪ 5‬في المائة طوال الفترة‪.‬‬ ‫‪ .16‬تم استخدام مستوى من الداللة ‪w‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪103‬‬


‫جيبوتي‬

104

E ‫ ومن المرجح أن يكون ذلك مرده عينة صغيرة نسبيا من‬،‫ لم تكن أي من االختالفات مهمة إحصائيا‬،‫ في نموذج االنحدار‬.17 ‫االطفال‬ .‫في عمر سنة‬ E ‫ لم يكن هناك أي عوامل تنبؤ‬،‫ في نماذج االنحدار‬.18 ‫ باستثناء غياب‬،‫لالنشطة التنموية أو التأديب العنيف لها أهمية إحصائية‬ E ،‫االب‬ E .‫االمر الذي يزيد من احتمال حدوث التأديب العنيف‬

‫المراجع‬ Hill, Kenneth, and Dawn M. Upchurch. 1995. “Gender Differences in Child Health: Evidence from the Demographic and Health Surveys.” Population and Development Review 21 (1): 127–51. Ministry of Health (Djibouti), Institute of Statistics and Demographic Studies, and League of Arab States. 2012. Second Djibouti Survey of Family Health EDSF/PAPFAM 2-2012: Final Report (French). Cairo. Ministry of Health, and League of Arab States. 2007. Djibouti Multiple Indicator Survey 2006 Final Report (French). Djibouti. UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014) https://data.undp. org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2010. Child Disciplinary Practices at Home: Evidence from a Range of Low- and MiddleIncome Countries. New York: UNICEF. ———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7


‫الفصل ‪6‬‬

‫جمهورية مصر العربية‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في جمهورية مصر العربية‬ ‫ال يحقق =‬ ‫االطفال في مصر كامل إمكانياتهم للتنمية المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪1-6‬حالة تنمية الطفولة المبكرة في مصر‪،‬‬ ‫باستخدام عدد من المؤشرات‪ .‬تلقت ‪ 74‬في المائة من الوالدات فقط رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬و‪ 67‬في المائة منها تلقت‬ ‫رعاية قبل الوالدة بصورة منتظمة )أربع زيارات على =‬ ‫االقل(‪ .‬وحوالي ‪ 79‬في المائة من الوالدات تمت على يد قابالت‬ ‫االطفال يتوفون في الشهر =‬ ‫ماهرات‪ .‬وكان ‪ 1.6‬في المائة من =‬ ‫االطفال يتوفون في السنة =‬ ‫االول‪ ،‬و‪ 3.6‬في المائة من =‬ ‫االولى‬ ‫من عمرهم‪ .‬ومعدالت التحصين في مصرجيدة‪ ،‬حيث إن ‪ 92‬في المائة فقط من =‬ ‫االطفال في عمر السنة محصنون‬ ‫بالكامل‪ .‬ويشكل سوء التغذية مشكلة خطيرة في مصر‪ ،‬حيث إن ‪ 29‬في المائة من =‬ ‫االطفال مصابون بالتقزم‪ ،‬وفقط‬ ‫)‪ 77‬في المائة ( لديهم إمكانية تناول ملح مضاف إليه كميات كافية من اليود‪ ،‬وهذا أساسي لتطور الدماغ‪ .‬وعالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن =‬ ‫لالطفال في مصر إمكانية محدودة للحصول على التعلم المبكر والتطور المعرفي‪ ،‬حيث إن فقط‬ ‫)‪ 40‬في المائة ( من =‬ ‫االطفال بعمر ‪ 5-3‬حضروا برامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الفصل وضع تنمية الطفولة المبكرة في مصر‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي =‬ ‫لالطفال من خالل مؤشرات‬ ‫االطار ‪ (1-6‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ ،‬وعمليات التحصين‪.‬‬ ‫)راجع ‪s‬‬ ‫=‬ ‫ويتم قياس الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪ .‬ومن أجل تقييم التطور المعرفي‬ ‫واالجتماعي أو العاطفي‪ ،‬ينظر التحليل في حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ومن أجل فهم أفضل للسياق‬ ‫والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضا العوامل =‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع‬ ‫محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪= ،‬‬ ‫واالسرة والمجتمع‪ ،‬والعالقة بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 6‬أ‪ ،‬و‪ 6‬ب‪،‬‬ ‫االطار ‪.2-6‬‬ ‫و‪ 6‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان البيانات وهذه العالقات(‪ .‬ولمعرفة السياق العام للبلد‪ ،‬راجع ‪s‬‬ ‫وأخيراً‪ ،‬يقدم هذا الفصل تحليال لنطاق التفاوت في محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬والعوامل التي تساهم أكثر من‬ ‫غيرها في هذا التفاوت‪ .‬ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتوفرة‪ :‬المسح الديمغرافي والصحي ‪ .2008‬تغطي‬ ‫البيانات =‬ ‫االبعاد المتنوعة من الطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن الدخول إلى المدرسة )ست سنوات‬ ‫في مصر(‪ .‬ولو توفرت بيانات أكثر وتم فحصها‪= ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في مصر‪ .‬وفي حين‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪105‬‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪106‬‬

‫الشكل ‪ 1-6‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬

‫رعاية قبل الوالدة من قبل كوادر صحية مدربة‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‪ 4 :‬زيارات على =‬ ‫االقل‬

‫‪74‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪79‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات الشهر =‬ ‫االول‬

‫‪1.6‬‬

‫وفيات السنة =‬ ‫االولى‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪92‬‬

‫تطعيم كامل )عمر سنة(‬ ‫مصابون بالتقزم )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪29‬‬

‫مصابون بنقص في الوزن )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪77‬‬

‫رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )العمر ‪(5-3‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪90 100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪.2008 ،‬‬

‫االطار ‪ 1-6‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في مصر‬ ‫‪2‬‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر =‬ ‫االول(‬ ‫وفيات الرضع )وفيات السنة =‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬

‫أنه في الظروف الطبيعية‪ ،‬تتغير مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة بصورة بطيئة نسبيا‪ ،‬فإنه على أرض الواقع اليوم‪ ،‬وفي‬ ‫ضوء الربيع العربي‪ ،‬قد يكون هناك تغيرات كبيرة تحدث‪ .‬وقد يواجه =‬ ‫االطفال تحديات إضافية‪ ،‬ولكن قد تتوفر أيضا‬ ‫فرص للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫الخطوة =‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد الحياة‪.‬‬ ‫االهداف االنمائية =‬ ‫االطفال دون الخامسة بمقدار الثلثين هو أحد =‬ ‫إن تخفيض معدالت و فيات =‬ ‫لاللفية‪ ،‬وهدف حيوي‬ ‫‪s‬‬ ‫في جهود مصر الرامية إلى تعزيز تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬في مصر‪ ،‬يتوفى واحد من كل ‪ 42‬طفال مولودا‪ ،‬قبل عيد ميالده‬ ‫االطفال الذي يشير إلى =‬ ‫االول‪ .‬أي أن ‪ 121‬طفال تحت سن سنة يموتون يوميا‪ 1.‬وكان معدل وفيات =‬ ‫=‬ ‫االطفال الذين يتوفون‬ ‫االول‪ ،‬هو ‪ 24‬طفال لكل ألف والدة‪ .2‬وهو نفس متوسط معدالت منطقة الشرق =‬ ‫قبل عيد ميالدهم =‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‪= ،‬‬ ‫أفريقيا )اليونيسف ‪ .(2014‬وتتضمن معظم وفيات الرضع وفيات =‬ ‫واالطفال الذين يتوفون خالل‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪107‬‬

‫االطار ‪ 2-6‬ملخص لمؤشرات التنمية في جمهورية مصر العربية‬ ‫‪2‬‬ ‫مصر بلد ذو دخل منخفض إلى متوسط‪ ،‬مع ناتج محلي إجمالي للفرد بلغ حوالي ‪ 3256‬دوالرا أمريكيا )الجدول ب‪ .(1-2-6‬ويقدر عدد‬ ‫سكان مصر بواقع ‪ 81‬مليونا‪ ،‬منهم الثلث تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عاماً‪ .‬وبلغ معدل توقع الحياة عند الوالدة ‪ 71‬عاماً‪ ،‬وهو يعتبر جيدا‬ ‫=‬ ‫االجمالي للمرحلة االبتدائية في مصر هو ‪ 113‬في المائة‬ ‫بالنسبة للبلدان االخرى في هذا المستوى من التنمية‪ .‬وبلغ معدل االلتحاق ‪s‬‬ ‫في ‪ .2012‬وحلت مصر في المرتبة ‪ 112‬من بين ‪ 186‬بلدا مع بيانات قابلة للمقارنة في مؤشر التنمية البشرية لعام ‪.(HDI) 2012‬‬ ‫الجدول ‪ .1‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية لمصر‬

‫‪1990‬‬ ‫إجمالي عدد السكان )بالماليين(‬ ‫النسبة المئوية للسكان تحت سن ال ‪15‬‬ ‫االجمالي للفرد )دوالر أمريكي(‬ ‫الناتج المحلي ‪s‬‬ ‫معدل توقع الحياة عند الوالدة‬ ‫معدل االلتحاق بالمدرسة‪ ،‬االبتدائي‬ ‫االجمالي(‬ ‫)في المائة من ‪s‬‬

‫‪56.3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪$766‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪$3,256‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪113‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج =‬ ‫االمم المتحدة اال‪s‬نمائي ‪ ، 2014‬مؤشرات التنمية العالمية‬

‫االول من الحياة‪ .‬وفي مصر‪ ،‬يتوفى ‪ 16‬طفال من كل ألف خالل الشهر =‬ ‫الشهر =‬ ‫االول من حياتهم‪ ،‬وهذا مشابه للمتوسط‬ ‫االقليمي البالغ ‪ 15‬لكل ألف )اليونيسف ‪ .(2014‬وفي حين أن وفيات الرضع كانت في انخفاض سريع في مصر‪ -‬حيث‬ ‫‪s‬‬ ‫انخفضت من حوالي ‪ 74‬طفال لكل ألف في ‪ – 1988‬فإن وفيات حديثي الوالدة شكلت مشكلة أكثر إلحاحا‪ ،‬حيث كان‬ ‫انخفاض معدالتها بطيئا ومحدودا )مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫إن معالجة موضوعي الوفاة المبكرة وتنمية الطفولة المبكرة تبدأ أثناء الحمل النه من الممكن أن يتعرض االطفال‬ ‫إلى خطر ضعف التنمية حتى قبل الوالدة‪ .‬وفي مصر تلقت ‪ 74‬في المائة من المواليد =‬ ‫االحياء‪ 3‬رعاية قبل الوالدة من‬ ‫مهني صحة‪ .4‬وتلقى ثلثا الوالدات )‪ 67‬في المائة( رعاية قبل الوالدة )بصورة منتظمة( من خالل أربع زيارات أو أكثر‪.‬‬ ‫ولكن ما يزيد على ربع )‪ 26‬في المائة( الوالدات الحية لم تتلق رعاية قبل الوالدة من مهني صحة‪ .‬وفي كل عام‪ ،‬حوالي‬ ‫االطفال =‬ ‫نصف مليون طفل يولدون =المهات لم تتلقين رعاية قبل الوالدة‪ ،‬مما يعرض =‬ ‫)واالمهات( لخطر كبير‪ .‬وعلى مدى‬ ‫العقود الماضية‪ ،‬توسع استخدام الرعاية قبل الوالدة من حوالي ‪ 50‬في المائة في الثمانينيات والتسعينيات إلى‬ ‫‪ 69‬في المائة في ‪ ،2003‬وبلغ ‪ 74‬في المائة في ‪) 2008‬مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬والمعدل الحالي هو دون متوسط‬ ‫منطقة الشرق =‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا والبالغ ‪ 83‬في المائة )اليونيسف ‪ .(2014‬والتخوف الكبير هو أن ربع الوالدات في‬ ‫االطالق‪.‬‬ ‫مصر لم تتلق أي رعاية قبل الوالدة على ‪s‬‬ ‫والوالدة بوجود قابلة ماهرة تشكل مكونا هاما للتقليل من وفيات وأمراض حديثي الوالدة‪ .‬وتساعد القابالت الماهرات‬ ‫في أن تكون الوالدة آمنة‪ ،‬وتلعبن دوراً هاماً في تحديد القضايا الصحية وتوفير الرعاية بعد الوالدة )منظمة الصحة‬ ‫العالمية ‪ .(2004‬وضمان أن يتم عدد أكبر من الوالدات على يد موظفي صحة ماهرين هو جزء هام من تحقيق =‬ ‫االهداف‬ ‫االنمائية =‬ ‫لاللفية‪ .‬وفي مصر‪ 79 ،‬في المائة من الوالدات‪ 5‬تمت بوجود مهني صحة‪ ،‬وكانت ‪ 20‬في المائة من الوالدات‬ ‫‪s‬‬ ‫تتم على يد الدايات‪ ،‬أي القابالت القانونيات التقليديات‪ .‬وأقل من ‪ 1‬في المائة من الوالدات تم بال مساعدة‪ .‬وقد زاد‬ ‫في مصر بصورة مضطردة عدد الوالدات التي تمت على يد قابالت ماهرات على مدى العقود العديدة الماضية‪ .‬وفي‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪108‬‬

‫‪ ،1988‬كانت ‪ 35‬في المائة من الوالدات تتم على يد قابالت ماهرات‪ ،‬وفي ‪ 1998‬وصلت النسبة إلى ‪ 55‬في المائة من‬ ‫الوالدات قبل أن ترتفع إلى ‪ 79‬في المائة في ‪ ،2008‬وهذا معدل زيادة مضطردة وصل إلى ‪ 10‬نقاط مئوية كل خمس‬ ‫سنوات )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬ولدى المقارنة بين الرعاية أثناء الوالدة والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬تبين أنه حدثت زيادة‬ ‫االقليمي‬ ‫أكبر في نطاق الرعاية أثناء الوالدة منها للرعاية قبل الوالدة‪ .‬والمعدالت في مصر هي على مستوى المتوسط ‪s‬‬ ‫من حيث الرعاية أثناء الوالدة والبالغ ‪ 79‬في المائة )اليونيسف ‪.(2014‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫االطفال دوراً هاما في منع =‬ ‫يلعب تحصين =‬ ‫االمراض وتخفيض وفيات االطفال )مولينا ‪ .(2012‬ويعتبر االطفال‬ ‫محصنين بالكامل إذا تلقوا تطعيما =المراض الطفولة الستة الرئيسية التي يمكن الوقاية منها‪ :‬السل‪ ،‬والدفتيريا‪ ،‬والسعال‬ ‫االطفال‪ 7‬والحصبة‪ .‬وينبغي أن يتم تحصين =‬ ‫الديكي‪ ،‬والكزاز‪ 6،‬وشلل =‬ ‫االطفال بالكامل ببلوغ سن ‪ 12‬شهرا؛ و‪ 92‬في المائة‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا‪ 8‬محصنون بالكامل‪ .‬ويحتاج لقاح شلل =‬ ‫من =‬ ‫االطفال الثالث إلى اهتمام أكبر خالل حمالت‬ ‫التطعيم في مصر‪ ،‬حيث إن ‪ 5‬في المائة من =‬ ‫االطفال في عمر ‪ 23-12‬سنة لم يتلقوه‪.‬‬ ‫من حيث التغذية‪ ،‬يبدأ =‬ ‫االطفال في مصر حياتهم على أساس صحي نوعاً ما‪ .‬إال أنه في أول سنتين من عمرهم‬ ‫يتعرضون إلى نقص كبير من ناحية النمو الصحي مقيسا بالطول بالنسبة للعمر‪ .‬وطول الطفل‪ ،‬بالنسبة لمتوسط طول‬ ‫=‬ ‫العمر)باالشهر( والجنس‪ ،‬هو مؤشر قوي للتغذية المتراكمة أو أوجه قصور‬ ‫الطفل الذي يتمتع بصحة جيدة ومن نفس‬ ‫=‬ ‫التغذية المتراكمة‪ .‬وكما يبين الشكل ‪ ،2-6‬االطفال عند الوالدة ليسوا في المتوسط مختلفين عن المرجعية السكانية‪.9‬‬ ‫االطفال )‪ 29‬في المائة ( الذين هم دون الخامسة من العمر مصابون بالتقزم‪ .‬إال أنه خالل =‬ ‫ما يزيد على ربع =‬ ‫االشهر‬ ‫القليلة =‬ ‫االولى من الحياة‪ ،‬يتعثر نموهم‪ .‬ويكون التدهور حادا نوعا ما في السنة الثانية من عمرهم‪ ،‬ما بين ‪ 12‬شهرا‬ ‫و‪ 23‬شهرا‪ ،‬حيث يحقق =‬ ‫االطفال في المتوسط حوالي ‪ 1.5‬انحراف معياري دون المرجعية السكانية التي تتمتع بصحة‬ ‫جيدة‪ .‬وهناك أيضا مكون دوري مهم يتعلق بسوء التغذية والتقزم في مصر‪ .‬إذ إنه على مدى السنة =‬ ‫االولى من العمر‪،‬‬ ‫يكون هناك تنوع ملحوظ من حيث الطول بالنسبة للوزن )حوالي نصف انحراف معياري في االختالف(‪ ،‬وهذا يكون‬

‫الشكل ‪ 2-6‬متوسط الطول للعمر مقارنة بالسكان المرجعيين الذين يتمتعون بصحة جيدة‪ ،‬في االنحرافات المعيارية والنسب المئوية للمصابين بالتقزم‪،‬‬ ‫باالشهر‪ ،‬‬ ‫حسب العمر ‬ ‫االعمار من ‪ 59-0‬شهرا‪.‬‬ ‫ب‪.‬مصابون بالتقزم‬

‫أ‪ .‬الطول للعمر‬

‫‪1.5‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫العمر ‬ ‫باالشهر‬

‫الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.0‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بالتقزم‬

‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫العمر ‬ ‫باالشهر‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪.2008 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫واضحا بصورة خاصة في =‬ ‫االعمار بين سنتين إلى أربع سنوات‪ .‬وهناك انخفاض في الطول بالنسبة للعمر في عمر‬ ‫‪ 21‬شهرا‪ ،‬و‪ 33‬شهرا‪ ،‬و‪ 45‬شهرا تقريبا‪ .‬واستهداف المكمالت الغذائية لهذه الفترة »من النحول« سيشكل مكونا هاما وذا‬ ‫أثر كبير لمعالجة سوء التغذية‪.‬‬ ‫تلعب المغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬وفيتامين )أ(‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود أيضا دور ًا هاماً في كل من التنمية البدنية‬ ‫االساسية لتقديم اليود =‬ ‫والمعرفية على حد سواء‪ .‬والملح المضاف إليه اليود هو الوسيلة =‬ ‫لالطفال‪ ،‬وفي مصر‪ 77 ،‬في‬ ‫المئة من =‬ ‫االطفال يعيشون في أسر تتناول ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود‪ ،10‬مما يعني أن طفال من أربعة أطفال‬ ‫دون سن الخامسة يواجهون خطرا كبيرا في تدهور التطور المعرفي‪ .‬كما أن نقص الملح المضاف إليه اليود يعرض‬ ‫االطفال المصريون =‬ ‫االطفال لخطر ضعف التطور المعرفي‪ .‬ويواجه =‬ ‫=‬ ‫واالمهات المصريات نقصا في مغذيات دقيقة أخرى‬ ‫االصابة بالمرض أو الوفاة‪ ،‬وفيتامين )أ( ضروري للبصر‪،‬‬ ‫هامة‪ .‬فنقص الحديد يبطئ التطور المعرفي ويزيد من خطر ‪s‬‬ ‫=‬ ‫والنمو‪ ،‬والتطور‪ ،‬ويساعد أيضا على الحماية من بعض =‬ ‫االمراض‪ .‬وفي مصر‪ 28 ،‬في المائة من االطفال دون سن الثالثة‬ ‫لم يكونوا يستهلكون =‬ ‫االغذية الغنية بفيتامين أ على أساس يومي‪ .‬وفي حين أنه في مصر برنامج خاص بمكمالت فيتامين‬ ‫لالمهات الحديثات وللرضع‪ ،‬فإن حوالي ‪ 88‬في المائة من =‬ ‫أ =‬ ‫االطفال بعمر ‪ 59-6‬شهرا لم يتلقوا كبسولة فيتامين أ في‬ ‫االشهر الستة الماضية‪ .‬وهؤالء =‬ ‫=‬ ‫االطفال الذين يحصلون على فيتامين أ كانوا أساسا أولئك الذين يتلقون مطاعيم‪ ،‬وهذه‬ ‫وسيلة فاعلة من حيث التكلفة لتوفير فيتامين أ‪ .‬إال أن =‬ ‫االطفال‪ ،‬ما أن يتم تحصينهم بالكامل‪ ،‬في سن ‪ 24‬شهرا أو أكثر‪،‬‬ ‫ال يعودون يتلقون فيتامين أ )الزناتي وواي ‪.(2009‬‬

‫التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‬ ‫االطفال =‬ ‫إن أحد أهداف برنامج التعليم للجميع هو توسيع نطاق رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وخاصة بين =‬ ‫االكثر‬ ‫حرماناً وضعفاً‪ .‬ويلعب تعليم الطفولة المبكرة والتعلم المبكر دوراً هاماً في النجاح في المدرسة‪ .‬أثبتت =‬ ‫االدلة أن رعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬تحسن التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع فوائد يمكن أن تدوم مدى الحياة‪.‬‬ ‫إال أنه في مصر‪ 40 ،‬في المائة من =‬ ‫االطفال بعمر ثالث إلى خمس سنوات لم يلتحقوا قط برياض أطفال‪ ،‬أو حضانات‬ ‫خاصة‪ ،‬أو أي برنامج رعاية وتعليم طفولة مبكرة آخر لالستعداد للمدرسة االبتدائية‪ .‬وأظهرت دراسة أجريت مؤخرا في‬ ‫مصر أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة يحسنان من العالمات التي يحصل عليها الطفل في االختبارات‪ ،‬ويقلالن من‬ ‫االطار ‪ .(3-6‬ويتوقع أن‬ ‫الرسوب في الصف‪ ،‬ومن التسرب المدرسي ويزيدان من التحصيل العلمي بسنة كاملة )راجع ‪s‬‬ ‫تؤدي رعاية وتعليم الطفولة المبكرة أيضاً إلى رفع =‬ ‫االجور الحقا في الحياة )اليونسكو ‪ .(2006‬ويبين الشكل ‪ 3-6‬النسبة‬ ‫المئوية من =‬ ‫االطفال الذين سبق لهم أن التحقوا في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب العمر‪ .‬وفقط ربع‬ ‫)‪ 24‬في المائة( من الذين هم في عمر ثالث سنوات سبق لهم أن التحقوا ببرامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬ونصف‬ ‫)‪ 52‬في المائة( من هم في سن الخامسة‪ ،‬التحقوا في نوع من أنواع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫=‬ ‫في مصر‪ ،‬تتضمن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة بصورة رئيسية دور رياض أطفال وحضانات‪ .‬ودور رياض االطفال‬ ‫هي برامج رسمية بمنهاج تربوي‪ ،‬مصممة لمساعدة =‬ ‫االطفال في المدرسة‪ ،‬في حين أن الحضانات مصممة أساسا =الغراض‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫االنمائي ومعهد التخطيط‬ ‫رعاية االطفال االصغر سنا‪ ،‬وهي متنوعة إلى حد كبير من حيث الجودة )برنامج االمم المتحدة ‪s‬‬ ‫القومي‪ .(2008 ،‬ونصف =‬ ‫االطفال في مصر الذين التحقوا برعاية وتعليم الطفولة المبكرة التحقوا بحضانة خاصة‬ ‫)‪ 53‬في المائة( ) راجع الشكل ‪ .(4-6‬إال أن البرامج هي ذات جودة متنوعة ومكونات تربوية ضعيفة‪ .‬ووضعت الحكومة‬ ‫المصرية خططا لتوسيع إمكانية الوصول إلى الحضانة‪ .‬وبما أن هناك نسبة عالية من =‬ ‫االطفال ملتحقين بحضانات‪،‬‬ ‫فإن رفع الجودة والمحتوى التعليمي لهذا النظام‪ ،‬سيشكل جزءا هاما لتحسين رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪109‬‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪110‬‬

‫االطار ‪ 3-6‬أثر رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في جمهورية مصر العربية‬ ‫‪2‬‬ ‫واالعادة‪ ،‬وتزيد من التحصيل التعليمي‬ ‫تحسن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة من المحصالت التربوية في مصر‪ ،‬وتقلل من التسرب ‪s‬‬ ‫وترفع من العالمات التي يتم الحصول عليها في االختبارات‪ .‬وبينت دراسة حديثة قام بها كرافت )‪ ،(2011‬أن رعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة قللت من التسرب حتى أن الشباب الذين التحقوا بها درسوا أكثر من سنة إضافية‪ .‬وكان =‬ ‫االطفال أيضا أقل عرضة ‪s‬العادة السنة‪،‬‬ ‫االعدادية‪ .‬كما أن الطالب‬ ‫وأقل عرضة بنسبة النصف ‪s‬العادة سنة في المرحلة االبتدائية‪ ،‬وعرضة لذلك فقط بنسبة الثلثين للمرحلة ‪s‬‬ ‫الذين التحقوا برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬حصلوا على عالمات في االختبارات أعلى بنقطتين )من ‪ (100‬في امتحاناتهم االبتدائية‬ ‫االضافي‪ ،‬بحيث إن منافع توسيع نطاق رعاية وتعليم‬ ‫واالعدادية‪ .‬ويمكن للطالب توقع الحصول على أجور أعلى نتيجة تعليمهم ‪s‬‬ ‫‪s‬‬ ‫الطفولة المبكرة ليشمل أطفاال آخرين تتجاوز تكاليف ذلك؛ وبالتالي‪ ،‬فإن توسيع نطاق رعاية وتعليم الطفولة المبكرة سيكون استثمارا‬ ‫جيدا لمصر‪.‬‬

‫الشكل ‪ 3-6‬النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 5-3‬الذين التحقوا برعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب العمر‬

‫‪60‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫النسبة المئوية للذين التحقوا برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬

‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪0‬‬ ‫عمر ‪ 5‬سنوات‬

‫عمر ‪ 4‬سنوات‬

‫عمر ‪ 3‬سنوات‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪2008 ،‬‬

‫االمم المتحدة االنمائي ومعهد التخطيط القومي ‪ .(2008‬وكان احتمال حضور =‬ ‫)برنامج =‬ ‫االطفال الذين حضروا دور رياض‬ ‫‪s‬‬ ‫أطفال رسمية‪ ،‬إلى حضانات حكومية هو أعلى )‪ 18‬في المائة( منه لدور رياض =‬ ‫االطفال الخاصة )‪10‬في المائة(‪،‬‬ ‫و‪ 18‬في المائة حضروا أنواعا "أخرى" من الحضانات‪.‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫هناك عدد من السمات =‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬و المجتمع تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪:‬‬ ‫االبوين‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي =‬ ‫النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم =‬ ‫لالسرة )الثروة(‪ 11،‬والموقع الجغرافي‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪111‬‬

‫الشكل ‪ 4-6‬نوع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة التي تم حضورها‪ ،‬‬ ‫االعمار ‪5-3‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪18‬‬

‫أخرى‬

‫رياض أطفال حكومية‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫نوع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬

‫‪40‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫حضانة خاصة‬

‫رياض أطفال خاصة‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪2008 ،‬‬

‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬يساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب ضعف محصالت‬ ‫)االقليم أو المحافظة(‪ ،‬ومحل ‪s‬‬ ‫‪s‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة لدى بعض االطفال‪ ،‬وأي االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية‪.‬‬

‫البقاء‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتغذية‬ ‫االطفال الذكور معرضون للوفاة في السنة =‬ ‫االساسية لها عالقة معقدة مع وفيات الرضع في مصر‪= .‬‬ ‫السمات =‬ ‫االولى من‬ ‫الحياة أكثر من االناث‪ ،‬وهذا نمط شائع عالمياً =السباب وراثية )هيل وأبشيرش‪ .(1995 ،‬ويزيد احتمال وفاة =‬ ‫االطفال‬ ‫‪s‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫في أفقر ‪ 40‬في لمائة من االسر قبل عيد ميالدهم االول بأكثر من مرتين عن ال ‪ 20‬في المائة االغنى من االسر‪.‬‬ ‫=‬ ‫واالطفال في المناطق الحضرية‪ ،‬والسيما المحافظات الحضرية‪ ،‬ومحافظات الوجه القبلي الحضرية هم أكثر احتماال‬ ‫االولى من عمرهم من =‬ ‫بالوفاة في السنة =‬ ‫االطفال في مكان آخر من البالد‪ .12‬إال أن العالقة بين وفيات الرضع وتعليم‬ ‫الوالدين ليست واضحة‪.‬‬ ‫كبير‪13‬‬

‫على فرصتهم في البقاء في‬

‫وعند أخذ خصائص أساسية أخرى في االعتبار‪ ،‬فإن مكان والدة الطفل له تأثير‬ ‫االولى‪ .‬فعلى سبيل المثال‪= ،‬‬ ‫السنة =‬ ‫االطفال في محافظات الوجه البحري والمحافظات الحضرية في الوجه القبلي هم‬ ‫االغنى من =‬ ‫االغنى‪ ،‬السيما ال ‪ 20‬في المائة =‬ ‫االسر =‬ ‫واالطفال من =‬ ‫االولى من عمرهم‪= .‬‬ ‫أقل عرضة للوفاة في السنة =‬ ‫االسر‬ ‫االولى من عمرهم مقارنة بأفقر ‪ 20‬في المائة من =‬ ‫هم أقل احتماال بكثير للوفاة في السنة =‬ ‫االسر‪.‬‬ ‫إن استخدام رعاية ما قبل الوالدة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالثروة‪ ،‬ومكان االقامة‪ ،‬والموقع الجغرافي =‬ ‫لالسرة وتعليم‬ ‫‪s‬‬ ‫االغنى من =‬ ‫الوالدين‪ .‬وفي حين أن ‪ 93‬في المائة من الوالدات في الخمس =‬ ‫االسر تلقت رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن فقط‬ ‫االفقر من =‬ ‫‪ 54‬في المائة من الوالدات في الخمس =‬ ‫االسر قد تلقت ذلك‪ .‬وكانت العالقة بين الرعاية قبل الوالدة وتعليم‬ ‫=‬ ‫االم مشابهة جدا للنمط حسب الثروة‪ ،‬مع زيادة استخدام خدمة الرعاية قبل الوالدة مع ارتفاع مستويات التعليم‪.‬‬ ‫واحتمال تلقي الوالدات في المناطق الحضرية رعاية قبل الوالدة أعلى بكثير )‪ 85‬في المائة ( منه للوالدات في الريف‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪112‬‬

‫جمهورية مصر العربية‬

‫)‪ 67‬في المائة (‪ .‬ويكون الفرق كبيرا بشكل خاص عند مقارنة المناطق‪ ،‬حيث إن المحافظات الحضرية )‪ 89‬في المائة (‬ ‫تتضمن معدالت أعلى منها في المحافظات الريفية في الوجه القبلي )‪ 60‬في المائة (‪ .‬وفي محافظات عديدة—المنوفية‪،‬‬ ‫والفيوم‪ ،‬وقنا—المعدالت هي دون ‪ 60‬في المائة ‪.‬‬ ‫وعند أخذ خصائص أساسية أخرى في االعتبار‪ ،‬فإن المنطقة التي تعيش فيها المرأة‪ ،‬وثروة أسرتها‪ ،‬ومستوى تعليمها‬ ‫وتعليم زوجها تحدد فرصها في استخدام الرعاية قبل الوالدة‪ .‬ولكل منطقة أخرى فرصة أقل في استخدام الرعاية قبل‬ ‫الوالدة من المحافظات الحضرية‪ .‬واستخدام الرعاية قبل الوالدة هو أعلى بكثير ويرتفع في المستوى الثاني‬ ‫واالمهات ‪£‬‬ ‫االسر‪= .‬‬ ‫االعلى من الثروة‪ ،‬مقارنة بأفقر ‪ 20‬في المائة من =‬ ‫عبر المستويات =‬ ‫واالباء الحاصلون على مستويات‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫عال‪ ،‬يكون احتمال حصولهم على رعاية قبل الوالدة أكبر‬ ‫تعليم أعلى‪ ،‬على االخص االمهات الحاصالت على تعليم ٍ‬ ‫بكثير‪ .‬والنساء اللواتي يُ َب ِلغْ َن بأن البعد عن مراكز الرعاية الصحية هو مشكلة‪ ،‬هن أقل احتماال بكثير بالحصول على رعاية‬ ‫قبل الوالدة‪.‬‬ ‫كما هو الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬فإن وجود مهني صحة ماهر أثناء الوالدة يختلف كثيرا حسب الثروة‬ ‫والتعليم‪ ،‬وأكثر حسب االختالفات الجغرافية‪ .‬وفي حين أن ‪ 79‬في المائة من كافة الوالدات تتضمن قابالت ماهرات‪،‬‬ ‫و‪ 90‬في المائة من الوالدات تتم في المناطق الحضرية‪ ،‬فإن ‪ 72‬في المائة فقط من الوالدات في المناطق الريفية تمت‬ ‫بوجود قابالت ماهرات أثناء الوالدة‪ .‬والفروقات بين المحافظات هي فروقات كبيرة‪ ،‬وفي المنيا‪ ،‬والفيوم‪ ،‬وأسيوط‪،‬‬ ‫وسوهاج‪ ،‬أقل من ‪ 60‬في المائة من الوالدات تتم بوجود قابالت ماهرات‪ .‬وعند أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪،‬‬ ‫يكون في محافظات الوجه القبلي ومحافظات الحدود معدالت أقل بكثير للوالدات التي تتم بوجود قابالت ماهرات‪.‬‬ ‫ويزداد احتمال أن تتم الوالدات بوجود قابلة ماهرة مع زيادة الثروة وتعليم =‬ ‫االم؛ وهناك اختالفات أقل أهمية من حيث‬ ‫تعليم =‬ ‫االب‪.‬‬ ‫وبُعد مراكز الرعاية الصحية اليؤثر بشكل كبير على استخدام الرعاية أثناء الوالدة‪ ،‬إال أن المفاهيم الخاصة بالحاجة‬ ‫للرعاية والتكلفة تشكل حواجز كبيرة‪ .‬سئلت النساء اللواتي لم يلدن في مرفق صحي في آخر والدة لهن عن سبب عدم‬ ‫قيامهن بذلك‪ .‬ويقدم الشكل ‪= 5-6‬‬ ‫االسباب—التي قد تكون متعددة—التي ذكرتها النساء لعدم والدة مواليدهن في‬ ‫مرافق صحية‪ .‬وكان السبب الذي تكرر مرارا أكثر من غيره هو أنه لم يكن ذلك ضروريا )‪ 63‬في المائة(‪ .‬وثاني أكثر‬ ‫االسباب شيوعا كان أن تكلفة ذلك كانت عالية جدا )‪ 24‬في المائة(‪ .‬ومن =‬ ‫=‬ ‫االسباب التي ذكرت أحيانا أنه لم يكن من المعتاد‬ ‫القيام بذلك )‪11‬في المائة(‪ ،‬وأن المرافق لم تكن جديرة بالثقة أو ذات جودة عالية )‪ 6‬في المائة(‪ ،‬أو أن الوفاة حدثت‬ ‫فجأة )‪ 6‬في المائة(‪ .‬وتشير =‬ ‫االسباب إلى أنه هناك عادة مرافق متوفرة‪ ،‬إال أن هناك اختالفات جغرافية مهمة في توفير‬ ‫مرافق الرعاية الصحية في مصر‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬المتوسط في المناطق الحضرية هو ‪ 6.7‬وحدة صحية لكل‬ ‫‪ 100000‬من السكان‪ ،‬في حين أن متوسط المناطق الريفية هو ‪ 1.6‬وحدة فقط لكل ‪ 100000‬من السكان‪ .‬وكذلك الحال‬ ‫بالنسبة للمنيا‪ ،‬والفيوم‪ ،‬وأسيوط‪ ،‬وسوهاج‪ ،‬جميعها كانت معدالت القابالت الماهرات فيها متدنية‪ ،‬وفيها وحدات‬ ‫صحية لكل ‪ 100000‬نسمة أقل من المتوسط الوطني‪ .‬وفي الوجه القبلي هناك عدد أقل من الممرضات =‬ ‫واالطباء‬ ‫=‬ ‫االنمائي ومعهد التخطيط‬ ‫لكل ‪ 10000‬نسمة‪ ،‬وتوفير غير متكافئ لخدمات الصحة العامة )برنامج االمم المتحدة ‪s‬‬ ‫القومي‪.(2008 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪113‬‬

‫الشكل ‪ 5-6‬أسباب عدم الوالدة في مؤسسة صحية‪ ،‬حسب ما أفادت به النساء اللواتي لم يلدن في مؤسسة صحية‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بعيدة أكثر مما ينبغى‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مفتوحة‬ ‫‪3‬‬

‫ليس هناك معيلة انثى‬ ‫لم يرغب الزوج أو =‬ ‫االسرة‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫حدثت فجأة‬ ‫ال تثق بالمرافق‬

‫‪11‬‬

‫غير اعتيادى‬

‫‪24‬‬

‫يكلف أكثر مما ينبغى‬

‫‪63‬‬ ‫‪70‬‬

‫ليس ضروريا‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية للنساء‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪2008 ،‬‬

‫االطفال محصنون‪ ،‬مع بعض االختالف في الخصائص =‬ ‫في حين أن حوالي ‪ 92‬في المائة من =‬ ‫االساسية‪ ،‬إال أن بعض‬ ‫مجموعات السكان الفرعية هي دون مستوى التحصين الكامل الذي يمنح المناعة الجماعية‪ 14.‬على سبيل المثال‪ ،‬فقط‬ ‫االطفال في سن ‪ 23-12‬شهرا في ريف الوجه القبلي و‪ 87‬في المائة من =‬ ‫‪ 88‬في المائة من =‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا في‬ ‫المحافظات الحدودية محصنين بالكامل‪ .‬والسويس‪ ،‬والمنوفية‪ ،‬والجيزة‪ ،‬والمنيا‪ ،‬وقنا‪ ،‬والبحر =‬ ‫االحمر‪ ،‬وشمال سيناء‪،‬‬ ‫وجنوب سيناء جميعها فيها معدالت تحصين كامل بمعدالت دون ‪ 90‬في المائة =العمار ‪ 23-12‬شهرا‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬تقوم‬ ‫مصر بتحصين =‬ ‫االطفال من كل الخلفيات تحصينا كامال‪ .‬وعند أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬تبدو الجغرافيا العامل‬ ‫المهم الوحيد‪= .‬‬ ‫واالطفال في ريف الوجه القبلي والمحافظات الحدودية أقل احتماال بقليل للحصول على التلقيح من‬ ‫=‬ ‫االطفال في المحافظات الحضرية‪ .‬والتوجد فروقات كبرى ذات داللة إحصائية حسب ثروة أو تعليم الوالدين من حيث‬ ‫معدالت التحصين‪ ،‬مما يشير إلى أنه‪ ،‬بصرف النظر عن االختالفات الجغرافية‪ ،‬تم تنفيذ عمليات التحصين في شكل‬ ‫حملة صحة عامة ناجحة عبر الفوارق في الثروة والتعليم‪.‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ومن حيث التغذية‪ ،‬كان التقزم والطول في مصر مرتبطين مع الخصائص االساسية لالطفال بعالقة معقدة‬ ‫االخرى التي قد تؤثر على التغذية(‪= .‬‬ ‫)راجع االطار ‪ 4-6‬لمناقشة السلوكيات الصحية =‬ ‫واالطفال الذكور أكثر عرضة لال‪s‬صابة‬ ‫‪s‬‬ ‫=‬ ‫االناث )‪ 27‬في المائة(‪ .‬وفي حين أن هذه نتيجة مثيرة لالهتمام‪ ،‬حيث إن هناك‬ ‫بالتقزم )‪ 31‬في المائة( من االطفال ‪s‬‬ ‫=‬ ‫مخاوف من أن =‬ ‫االسر تفضل أن تطعم االطفال الذكور‪ ،‬فإن السبب ليس واضحا‪ .‬وتتذبذب معدالت التقزم حسب‬ ‫االكثر ثراء من =‬ ‫الثروة بدون نمط واضح جدا‪ .‬واالصابة بالتقزم في العشرين في المائة =‬ ‫االسر هي أقل بقليل منها =الشد‬ ‫‪s‬‬ ‫ً‬ ‫=‬ ‫االسر فقرا‪ .‬وهذا تحسن ضعيف جدا في الوضع التغذوي مع ارتفاع مستوى تعليم الوالدين‪ ،‬ووضع تغذوي أفضل‬ ‫بقليل في المناطق الحضرية منه في المناطق الريفية‪.‬‬ ‫=‬ ‫إال أنه هناك فروقات كبيرة في معدالت التقزم‪ ،‬حسب الموقع الجغرافي‪ .‬حوالي خمس االطفال )‪ 22‬في المائة(‬ ‫االطفال في ريف الوجه البحري وخمسي =‬ ‫في المحافظات الحضرية مصابون بالتقزم‪ ،‬وثلث )‪ 33‬في المائة( =‬ ‫االطفال‬ ‫ُ ُ‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪114‬‬

‫)‪ 39‬في المائة( في المناطق الحضرية في الوجه البحري مصابون بالتقزم‪ .‬والمعدالت في المناطق الحضرية في الوجه‬ ‫القبلي منخفضة أيضا )‪ 23‬في المائة(‪ .‬وفي بعض المحافظات معدالت مرتفعة للغاية من التقزم )الشكل ‪ ،(6-6‬حيث‬ ‫إن أكثر من نصف =‬ ‫االطفال مصابون بالتقزم‪ .‬وينبغي أن يتم التركيز بشكل خاص على هذه المناطق‪ .‬وفي بورسعيد‪،‬‬ ‫االطفال دون سن الخامسة مصابون بالتقزم‪ ،‬وفي دمياط والشرقية‪ ،‬تقريبا نصف =‬ ‫‪ 42‬في المائة من =‬ ‫االطفال‬ ‫)‪ 49‬في المائة( دون سن الخامسة مصابون بالتقزم‪ ،‬وفي القليوبية‪ ،‬حوالي ثُ ُلثي =‬ ‫االطفال )‪ 65‬في المائة( دون سن‬ ‫ً‬ ‫الخامسة مصابون بالتقزم‪ .‬وقد يكون سبب هذا التنوع الجغرافي هو االختالفات من حيث التعرض للطفيليات‪ ،‬وقد‬ ‫لوحظ سابقا وجود اختالفات جغرافية من حيث انتشار الطفيليات )كورتيل وآخرون ‪.(2003‬‬ ‫=‬ ‫وعند أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬تستمر الجغرافيا في أن تكون الظرف الرئيسي المرتبط بالتقزم‪ .‬يكون االطفال‬ ‫معرضين أكثر بكثير للتقزم إذا كانوا في الوجه البحري‪ ،‬على =‬ ‫االخص في المناطق الحضرية منه‪ ،‬مقارنة بالمحافظات‬ ‫االحصائية في المحافظات‬ ‫الحضرية‪ .‬والمثير لالهتمام هو أنه في حين أن هناك معدالت تقزم أعلى بكثير من الناحية ‪s‬‬ ‫الحدودية‪ ،‬فإن االختالف في الطول مقابل العمر ليس كبيرا‪ ،‬مما يظهر وجود أقلية من السكان تعاني من سوء تغذية‬ ‫حاد‪ ،‬وليس سوء تغذية منتشر على نطاق واسع‪ .‬ونرى عكس ذلك في ريف الوجه القبلي‪ ،‬حيث إنه في حين أن وضع‬ ‫التقزم اليختلف إلى حد كبير عن المحافظات الحضرية‪ ،‬فإن متوسط الطول بالنسبة للعمر يبين وجود درجة سوء تغذية‬ ‫=‬ ‫االناث أقل‬ ‫منتشرة ولكن معتدلة‪ .‬وجنس المولود مهم أيضا بعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬حيث إن االطفال ‪s‬‬ ‫عرضة بشكل كبير لال‪s‬صابة بالتقزم ولديهن معدالت طول بالنسبة للعمر أعلى‪.‬‬

‫الشكل ‪ 6-6‬النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال المصابين بالتقزم حسب المحافظة‬

‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫]\‬ ‫للمصابںى بالتقزم‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ويس ديد‬ ‫الس الج‬ ‫دى‬ ‫لوا‬ ‫ا رىة‬ ‫لبح ‪ ª‬رية‬ ‫ا كند‬ ‫=س‬ ‫اال فية‬ ‫منو‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫في ناء‬ ‫ال سي‬ ‫مال‬ ‫ش‬ ‫رص‬ ‫= الق لية‬ ‫ا اعي‬ ‫سم‬ ‫ا ‪s‬ال‬ ‫ة‬ ‫ج ® ‪ª‬رى ناء‬ ‫ال سي‬ ‫ب‬ ‫جنو شيخ‬ ‫ر ال‬ ‫ف‬ ‫ك هرة‬ ‫لقا‬ ‫ا وان‬ ‫س‬ ‫أ هاج‬ ‫سو‬ ‫منيا‬ ‫ال لية‬ ‫ه‬ ‫الدق يف‬ ‫سو‬ ‫®بىى‬ ‫ا‬ ‫قن وط‬ ‫أسي‬ ‫وح‬ ‫طر‬ ‫م بية‬ ‫غر‬ ‫ال عيد‬ ‫رس‬ ‫بو‬ ‫اط‬ ‫ي‬ ‫دم قية‬ ‫‪±‬رس‬ ‫ال ة‬ ‫قليوبي حمر‬ ‫ال اال‬ ‫حر‬ ‫الب‬ ‫المحافظة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪.2008 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫االطار ‪ 4-6‬التغذية والسلوكيات الصحية‬ ‫‪2‬‬ ‫على الرغم من أن مصر كافحت لتخفيض معدالت التقزم‪ ،‬فإن بعض السلوكيات الصحية التي تشكل مكونات مهمة للتغذية المبكرة‬ ‫قد تحسنت مع مرور الوقت‪ .‬فمثال‪ ،‬في ‪ ،2003‬فقط ‪ 30‬في المائة من =‬ ‫االطفال تحت عمر ‪ 6‬أشهر كان يتم إرضاعهم رضاعة طبيعية‬ ‫حصرية‪ ،‬واعتبارا من ‪ ،2008‬ارتفعت هذه النسبة لتصل إلى ‪ 53‬في المائة )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬واليزال هناك مساحة كافية‬ ‫للتحسين من حيث الممارسات التغذوية المبكرة‪ .‬والممارسات الفضلى تشير إلى رضاعة طبيعية حصرية وشاملة في الستة أشهر‬ ‫=‬ ‫االولى‪ ،‬وفي حين أن ‪ 79‬في المائة من الرضع تحت سن شهرين يتلقون رضاعة طبيعية حصرية‪ ،‬هناك عدد كبير من الرضع بعمر‬ ‫=‬ ‫واالدخال المبكر الغذية أو سوائل أخرى يزيد من تعرض الرضع للجراثيم التي‬ ‫ثالثة إلى ستة أشهر يتلقون أغذية أو سوائل مكملة‪s .‬‬ ‫باالسهال‪ ،‬وتزيد من خطر سوء التغذية )الزناتي وواي‪.(2009 ،‬‬ ‫تتسبب ‪s‬‬

‫التطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي‬ ‫إن الثروة وتعليم الوالدين والموقع الجغرافي مرتبطة بشدة بفرص التطور الصحي للدماغ‪ .‬يشكل الحصول على الملح‬ ‫االفقر أقل احتماال في تناوله‪ .‬وتقريبا نصف =‬ ‫واالطفال =‬ ‫المضاف إليه اليود مكونا هاما لتطور العقل‪= ،‬‬ ‫االطفال‬ ‫االسر المصرية وحوالي ربع )‪ 28‬في المائة( =‬ ‫)‪ 44‬في المائة( في أفقر ‪ 20‬في المائة من =‬ ‫االطفال في العشرين في المائة‬ ‫االفقر التالية ليس لديهم إمكانية تناول ملح مضاف إليه اليود‪ ،‬مقارنة ب‪10‬في المائة فقط من =‬ ‫=‬ ‫االطفال من ضمن أغنى‬ ‫االم =‬ ‫االسر‪ .‬ويالحظ وجود ميل مشابه من حيث تعليم الوالدين‪ ،‬حيث إن تعليم =‬ ‫‪ 20‬في المائة من =‬ ‫واالب مرتبط بصورة‬ ‫إيجابية بفرص حصول الطفل على ملح معالج باليود‪ .‬وهناك اختالف جغرافي ملحوظ من حيث تناول الملح المضاف‬ ‫إليه اليود‪ ،‬حيث إن ‪ 90‬في المائة من =‬ ‫االطفال في المناطق الحضرية من الوجه البحري يتناولون ملحا مضافا إليه كميات‬ ‫كافية من اليود‪ ،‬وفقط ‪ 64‬في المائة في المناطق الريفية من الوجه القبلي كذلك‪ .‬ويبقى تأثير التنوع الجغرافي والثروة‬ ‫قائما حتى عندما تؤخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬مما يجعلها عوامل محددة مهمة لفرص الطفل للحصول على تطوير‬ ‫صحي للدماغ‪.‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫وبالمثل‪ ،‬فإن االطفال الذين هم من الخلفيات االوفر حظا هم الذين يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫على الرغم من أن لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة أكبر المنافع =‬ ‫لالطفال المحرومين والمستضعفين‪ .‬والطفل من الخمس‬ ‫االكثر ثراء من =‬ ‫=‬ ‫االسر لديه احتمال أكبر بأربعة أمثال )‪ 65‬في المائة( لاللتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة من طفل‬ ‫االسر )‪ 16‬في المائة(‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن =‬ ‫من أفقر خمس من =‬ ‫االطفال من والدين أكثر تعليما لديهم فرصة أكبر في‬ ‫حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة من أولئك غير المتعلمين أو الحاصلين على التعليم =‬ ‫االساسي‪ .‬ومكان إقامة الطفل‬ ‫جغرافيا مرتبط أيضا باحتمال حضوره رعاية وتعليم الطفولة المبكرة؛ وفقط ما يزيد على النصف )‪ 53‬في المائة( من‬ ‫االطفال في المناطق الحضرية‪ ،‬ولكن أقل من الثلث )‪ 33‬في المائة( من =‬ ‫=‬ ‫االطفال في الريف يحضرون رعاية وتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة‪= .‬‬ ‫واالطفال الذين يعيشون في المحافظات الحضرية بصورة خاصة لديهم معدالت حضور عالية‬ ‫)‪ 61‬في المائة( السيما عند مقارنتهم بأطفال يعيشون في المناطق الريفية من الوحه القبلي )‪ 20‬في المائة(‪ .‬وبالنظر‬ ‫إلى البيانات حسب المحافظة )الشكل ‪ ،(7-6‬من الواضح أن =‬ ‫االطفال يواجهون فرصا مختلفة جدا لحضور رعاية وتعليم‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪115‬‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪116‬‬

‫الشكل ‪ 7-6‬النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 5-3‬الذين حضروا رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب المحافظة‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫نسبة ‬ ‫االطفال الذين \‬ ‫حرصوا رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬

‫‪70‬‬

‫‪0‬‬ ‫طر‬ ‫م هاج‬ ‫و‬ ‫س وط‬ ‫سي‬ ‫أ وم‬ ‫لفي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫المني يف‬ ‫ىى سو حمر‬ ‫®ب اال‬ ‫ر‬ ‫البح لية‬ ‫اعي‬ ‫سم‬ ‫ا ‪s‬ال‬ ‫قنا شيخ‬ ‫ر ال‬ ‫ف‬ ‫ك رىة‬ ‫لبح ‪ ª‬ناء‬ ‫ا سي‬ ‫مال‬ ‫ش س‬ ‫سوي‬ ‫ال بية‬ ‫ليو‬ ‫ق‬ ‫ال رص‬ ‫= الق‬ ‫ا‬ ‫وان ديد‬ ‫أس الج‬ ‫دى‬ ‫وا‬ ‫ال قية‬ ‫‪±‬رس ناء‬ ‫ال سي‬ ‫وب‬ ‫جن‬ ‫®رىة‬ ‫‪ª‬‬ ‫ج‬ ‫ال عيد‬ ‫رس‬ ‫بو فية‬ ‫نو‬ ‫الم لية‬ ‫دقه‬ ‫ال هرة‬ ‫لقا‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ميا رية‬ ‫د كند‬ ‫= الس‬ ‫ا بية‬ ‫غر‬ ‫ال‬

‫وح‬

‫المحافظة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪.2008 ،‬‬

‫الطفولة المبكرة حسب المحافظة التي يقيمون فيها‪ .‬وكانت معدالت الحضور في الفيوم‪ ،‬وأسيوط‪ ،‬وسوهاج‪ ،‬ومطروح‬ ‫دون ‪ 20‬في المائة‪ ،‬في حين أنه في القاهرة‪ ،‬ودمياط‪= ،‬‬ ‫واالسكندرية‪ ،‬والغربية معدالت الحضور وصلت إلى أعلى من‬ ‫‪ 60‬في المائة‪ .‬وهناك فجوة في النوع االجتماعي في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة لصالح الذكور )‪ 42‬في المائة( أعلى‬ ‫االناث )‪ 39‬في المائة(‪.‬‬ ‫من ‪s‬‬ ‫=‬ ‫وعند أخذ الخصائص االساسية المتعددة في االعتبار‪ ،‬يكون للموقع الجغرافي والثروة وتعليم الوالدين أثر كبير على‬ ‫حضور ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬واحتمال حضور =‬ ‫االطفال في المناطق الحضرية من الوجه البحري والوجه‬ ‫القبلي والمحافظات الحدودية رعاية وتعليم الطفولة المبكرة هو أقل بكثير منه =‬ ‫لالطفال في المحافظات الحضرية‪.‬‬ ‫االم =‬ ‫وترتفع نسبة الحضور بشكل كبير مع زيادة الثروة وارتفاع مستوى تعليم كل من =‬ ‫واالب‪ .‬إال أنه في حين أن هناك‬ ‫اختالفات كبيرة بين الجنسين من حيث معدل الحضور‪ ،‬فإن النوع االجتماعي ليس مهما عند ضبط العوامل =‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫باالكثر فقرا من دور رياض أطفال حكومية بنسبة ‪ .1:2‚5‬وتوفر دور رياض =‬ ‫االكثر ثراء مقارنة =‬ ‫االسر =‬ ‫تنتفع =‬ ‫االطفال‬ ‫االوضاع التربوية‪ .‬هناك اختالفات كبيرة في حضور دور رياض =‬ ‫الحكومية والخاصة أهم =‬ ‫االطفال الحكومية والخاصة‬ ‫حسب الثروة )الشكل ‪ .(8-6‬ودور رياض =‬ ‫االطفال الحكومية—التي هي خدمة ممولة من الحكومة‪ ،‬وبالتالي ينبغي أن تكون‬ ‫االطفال من أفقر خمس من =‬ ‫متوفرة بصورة متساوية بغض النظر عن الخلفية—يرتادها فقط ‪ 4‬في المائة من =‬ ‫االسر‪ ،‬في‬ ‫االطفال من الخمس الرابع =‬ ‫حين أن ‪ 10‬في المائة من =‬ ‫واالغنى يذهبون إلى دور رياض أطفال حكومية‪ .‬ويستمر وجود‬ ‫اختالفات حسب الثروة في حضور دور رياض =‬ ‫االطفال الحكومية حتى مع أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ .‬والخمس‬ ‫االسر لديهم معدل حضور أعلى لدور رياض =‬ ‫االكثر ثراء من =‬ ‫=‬ ‫االطفال الخاصة‪15 ،‬في المائة‪ ،‬مقارنة ب‪4‬في المائة‬ ‫ً‬ ‫االسر‪ .‬كما أن =‬ ‫االفقر من =‬ ‫االسر أو ‪ 1‬في المائة من الخمس =‬ ‫للعشرين في المائة الرابعة من =‬ ‫االطفال في المناطق الريفية‬ ‫هم أقل احتماال للذهاب إلى دور رياض =‬ ‫االطفال الحكومية )‪ 7‬في المائة( من أطفال المناطق الحضرية )‪ 9‬في المائة(‪،‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪117‬‬

‫الشكل‪ .8-6‬النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال الذين ذهبوا الى دور رياض أطفال حكومية وخاصة حسب الثروة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫االعمار من ‪.5-3‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫=‬ ‫اال ®‬ ‫غىى‬

‫الرابع‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫®‬ ‫الثاىى‬ ‫‪ª‬‬

‫=‬ ‫االفقر‬

‫الثالث‬

‫‪4‬‬

‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال )‪(5-3‬‬

‫‪12‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫حضانات حكومية‬

‫حضانات خاصة‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪.2008 ،‬‬

‫وأقل احتماال بكثير بالحضور إلى دور رياض =‬ ‫االطفال الخاصة )‪ 2‬في المائة في الريف مقابل ‪ 9‬في المائة في الحضر(‪،‬‬ ‫وأقل احتماال بالحضور إلى حضانات خاصة )‪ 19‬في المائة في الريف مقابل ‪ 25‬في المائة في المناطق الحضرية(‪ ،‬وأقل‬ ‫احتماال بالحضور إلى أنواع أخرى‪ 15‬من رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ 5‬في المائة في الريف مقابل ‪ 11‬في المائة‬ ‫في الحضر(‪ .‬وعدم المساواة الكبيرة في تجارب الطفولة المبكرة هذه تضع =‬ ‫متساو حتى قبل أن‬ ‫االطفال في وضع غير‬ ‫ٍ‬ ‫يدخلوا إلى نظام المدرسة االبتدائية‪.‬‬ ‫=‬ ‫وتساهم هيكلية النظام التعليمي في مصر في عدم مساواة أكبر في الفرص لالطفال‪ .‬وفي حين أن التعليم االبتدائي‬ ‫حتى الجامعي مجاني‪ ،‬فإنه حتى دور رياض =‬ ‫االطفال الحكومية تتقاضى رسوما )مكتب التعليم الدولي لليونسكو‪.(2006 ،‬‬ ‫لالسر الفقيرة‪ ،‬فإن توفر رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬على =‬ ‫وعلى الرغم من أن الرسوم قد تقلل من الطلب بالنسبة =‬ ‫االخص‬ ‫االطفال الحكومية‪ ،‬هو الذي يحد من الحضور‪ .‬هناك على سبيل المثال العديد من =‬ ‫دور رياض =‬ ‫االطفال في المناطق الفقيرة‬ ‫من المناطق الريفية في الوجه القبلي والبحري‪ ،‬بعمر أربع الى خمس سنوات‪ ،‬ملتحقون في برامج حضانات تستهدف أعمارا‬ ‫أصغر نتيجة الطلب على رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )مكتب اليونسكو الدولي للتعليم‪ .(2006 ،‬وعالوة على ذلك‪ ،‬هناك‬ ‫فائض في العرض لمدرسات تعليم الطفولة المبكرة في المناطق الحضرية‪ ،‬ونقص في المناطق الريفية )برنامج =‬ ‫االمم‬ ‫المتحدة االنمائي ومعهد التخطيط القومي‪= ،(2008 ،‬‬ ‫االمر الذي قد يكون يساهم في الطلب غير الملبى في المناطق الريفية‪.‬‬ ‫‪s‬‬ ‫واستهداف وتدريب النساء من المناطق الفقيرة والريفية ليصبحن مدرسات رعاية وتعليم الطفولة المبكرة سيكون خطوة‬ ‫هامة لزيادة إمكانية الحصول على هذه الخدمة‪ .‬كما سيوفر فرص عمل للنساء في هذه المناطق‪.‬‬

‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫أظهر التحليل السابق أن =‬ ‫االطفال في مصر يواجهون فرصا غير متكافئة للتطور الصحي بناء على عوامل خارجة عن‬ ‫سيطرتهم‪ .‬ومن أجل قياس مدى التفاوت‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( النسبة المئوية للفرص التي هي بحاجة إلى‬ ‫تساو في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و )ب( احتمالية‬ ‫التوزيع بشكل مختلف من أجل إحداث ٍ‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪118‬‬

‫أن تكون هذه االختالفات قد حدثت حسب التنوع العشوائي )الجدول ‪ .(1-6‬في مصر‪ ،‬هناك فرص متساوية =‬ ‫لالطفال‬ ‫ليتم تحصينهم بغض النظر عن ظروفهم‪ .‬إال أنه ينبغي توزيع ‪ 9‬في المائة من الفرص بشكل مختلف لكي يصبح هناك‬ ‫تكافؤ في الفرص =‬ ‫لالطفال للحصول على الرعاية ما قبل الوالدة والرعاية الماهرة أثناء الوالدة‪ .‬وكذلك ينبغي إعادة توزيع‬ ‫‪ 9‬في المائة من الفرص بشكل مختلف من أجل التخلص من عدم المساواة من حيث احتمال أن يصاب الطفل بالتقزم‪.‬‬ ‫كما ينبغي إعادة توزيع ‪ 7.2‬في المائة للتخلص من عدم المساواة من حيث إمكانية الحصول على ملح معالج باليود‬ ‫وبالتالي الحصول على تطور صحي للدماغ‪ .‬في حين أن هناك احتماالت غير متساوية للوفاة المبكرة‪ ،‬وبما أن هذه نادرا‬ ‫ما تحدث‪ ،‬فال يمكننا أن نحدد بشكل نهائي ما إذا كانت هذه االختالفات هي من محض المصادفة‪ .‬وهناك قدر كبير من‬ ‫عدم المساواة من حيث رعاية وتعليم الطفولة المبكرة؛ وكان ينبغي أن يتم توزيع ‪ 21.8‬في المائة من الفرص لاللتحاق‬ ‫برعاية وتعليم الطفولة المبكرة بشكل مغاير لكي يتمتع =‬ ‫االطفال بفرص متكافئة‪.‬‬ ‫االم والموقع الجغرافي بشكل كبير في الفرص غير المتكافئة =‬ ‫تساهم االختالفات في مستوى تعليم =‬ ‫لالطفال‪.‬‬ ‫ويبين الجدول ‪ 2-6‬الظروف المختلفة المساهمة في عدم المساواة من حيث المحصالت المختلفة‪ ،‬كنسب مئوية‪.‬‬ ‫وتلعب الثروة دورا كبيرا نسبيا في الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬والوالدة على يد قابالت ماهرات‪ ،‬والملح المضاف إليه اليود‪،‬‬ ‫ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬حيث تساهم في ما يزيد على الثلث في عدم المساواة لكل من هذه المقاييس‪ .‬وتعليم‬ ‫الجدول ‪ 1-6‬النسبة المئوية من الفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬

‫مؤشر االختالف‬ ‫***‪9.0‬‬ ‫***‪9.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫**‪9.0‬‬ ‫***‪7.2‬‬ ‫***‪21.8‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪2008 ،‬‬ ‫مالحظات‪ =* :‬فرصة >‪ 5‬في المائة ‪ =** ،‬فرصة>‪ 1‬في المائة ‪=*** ،‬فرصة>‪ 0.1‬في المائة‬

‫الجدول ‪ 3-6‬مساهمات الظروف المختلفة في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوية‬

‫تعليم =‬ ‫االم‬

‫تعليم =‬ ‫االب‬

‫المنطقة‬

‫جنس‬ ‫الطفل‬

‫البعد عن‬ ‫مرافق الرعاية‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬

‫‪35.2‬‬

‫‪28.5‬‬

‫‪15.2‬‬

‫‪17.6‬‬

‫الينطبق‬

‫‪3.6‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة‬

‫‪36.1‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪36.8‬‬

‫‪23.6‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪26.0‬‬

‫‪10.2‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪13.2‬‬

‫‪28.8‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪23.3‬‬

‫الينطبق‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫الينطبق‬

‫الثروة‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪2008 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‪ .‬الينطبق قد تعني أيضا غير متوفر‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪119‬‬

‫=‬ ‫االم مهم بشكل خاص للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬والوالدة على يد قابالت ماهرات‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬حيث‬ ‫يساهم كل ذلك بحوالي الثلث في عدم المساواة من حيث كل مؤشر من هذه المؤشرات‪ .‬ويلعب تعليم =‬ ‫االم دورا مهما‬ ‫بشكل خاص للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬والوالدة بحضور قابلة ماهرة‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬مما يساهم في حوالي‬ ‫الربع في عدم المساواة من حيث هذه المؤشرات‪ .‬يلعب =‬ ‫االب دورا صغيرا ولكن مهما في عدم المساواة بشأن هذه‬ ‫االقليمية مهمة لكل النتائج باستثناء الرعاية قبل الوالدة والتحصين‪ ،‬ولكن بصورة خاصة‬ ‫النتائج كذلك‪ .‬واالختالفات ‪s‬‬ ‫بالنسبة لعدم المساواة بشأن التقزم‪ ،‬والملح المضاف إليه اليود‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ويساهم جنس‬ ‫الطفل بصورة محدودة جدا في عدم المساواة‪ ،‬وكذلك البعد عن مرافق الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫=‬ ‫يميل =‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبر مجموعة متنوعة من االبعاد المختلفة لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬ويمكن أن يواجهوا فرصا حياتية مختلفة إلى حد بعيد بناء على بعض الخصائص فقط‪ .‬الطفولة المبكرة‬ ‫هي عندما تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر =‬ ‫االجيال‪.‬إذا رصدنا طفال يعيش في منطقة ريفية في الوجه القبلي‪،‬‬ ‫ضمن أفقر خمس من =‬ ‫االسر‪ ،‬مع أبوين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصالن على تعليم‬ ‫ثانوي أو أعلى‪ ،‬ومن أغنى خمس من =‬ ‫االسر‪ ،‬ويعيش في محافظات حضرية )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما فرصا‬ ‫مختلفة جداً في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 9-6‬فرص )الفرصة التي يمكن التنبؤ بها( لمؤشرات تنمية‬ ‫"االقل حظاً" =‬ ‫االفراد =‬ ‫الطفولة المبكرة المختلفة )قائمة على االنحدارات( لهؤالء =‬ ‫و"االكثر حظاً"‬ ‫ولكل مؤشر تقريبا‪ ،‬يواجه الطفل =‬ ‫االقل حظاً مؤشرا أضعف لتنمية الطفولة المبكرة‪ .‬وفقط من حيث التحصين الكامل‬ ‫االوفر حظا‪ .‬واال فإن الطفل =‬ ‫االقل حظا أفضل من وضع الطفل =‬ ‫يكون وضع الطفل =‬ ‫االقل حظا هو أقل احتماال في تلقي‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬أو في أن تكون والدته قد تمت على يد قابلة ماهرة‪ ،‬بوجود اختالف قدره ‪ 40‬نقطة مئوية‪ .‬ويواجه‬ ‫لالوفر حظا ‬ ‫الشكل‪ 9-6‬حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪60‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬

‫‪96‬‬ ‫‪54‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪97‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫وفيات الشهر =‬ ‫االول‬ ‫وفيات السنة =‬ ‫االولى‬

‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪26‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪21‬‬ ‫‪56‬‬

‫ملح مضاف إليه يود‬

‫‪88‬‬ ‫‪10‬‬

‫رعاية وتعليم طفولة‬ ‫مبكرة )العمر ‪(5-3‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫الفرص )نسبة مئوية(‬ ‫=‬ ‫االقل حظا‬

‫=‬ ‫االوفر حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪.2008 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪120‬‬

‫االولى من حياته‪ .‬والطفل =‬ ‫االول‪ ،‬أو بالوفاة قبل السنة =‬ ‫االقل حظاً احتماال أكثر بالوفاة في الشهر =‬ ‫الطفل =‬ ‫االقل حظا‬ ‫يواجه احتماال أكبر بخمس نقاط مئوية في أن يصاب بالتقزم‪ .‬والطفل =‬ ‫االقل حظا هو أقل احتماال في تناول ملح معالج‬ ‫باليود بأكثر من ثالثين نقطة مئوية‪ .‬ولديه فرصة قدرها ‪10‬في المائة فقط لحضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بفرصة ‪ 62‬في المائة لطفل أوفر حظا‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫االطفال في مصر ثغرات من حيث تطوير إمكانياتهم الكاملة‪ .‬كما يواجه =‬ ‫يواجه =‬ ‫االطفال كذلك فرصا غير متساوية للتنمية‬ ‫الصحية بناء على ظروفهم‪ .‬وفي حين تم إحراز تقدم للتقليل من الوفيات‪ ،‬فإن العديد من =‬ ‫االطفال يفقدون حياتهم‬ ‫االشهر والسنوات =‬ ‫في =‬ ‫االولى من حياتهم‪ .‬وهناك فجوات كبيرة في الرعاية قبل الوالدة والرعاية الماهرة أثناء الوالدة‪.‬‬ ‫ومصر وضعها جيد من حيث توفير اللقاحات على نطاق واسع وبغض النظر عن ظروف =‬ ‫االطفال‪ ،‬ولكنها ق َّ​َص َرت في‬ ‫باالضافة إلى الصعوبات التي‬ ‫توفير إمكانية الحصول على ملح مضاف إليه اليود من أجل التطور الصحي للدماغ‪s ،‬‬ ‫=‬ ‫تواجهها مع سوء التغذية‪ .‬وعلى الرغم من أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة متوفرة لبعض االطفال في مصر‪ ،‬هناك‬ ‫االطفال في االلتحاق في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ولدى والدة =‬ ‫عدم مساواة كبيرة في فرص =‬ ‫االطفال‪ ،‬تساهم ثروة‬ ‫أسرهم وتعليم أبويهم بشكل كبير في الفرص غير المتكافئة لتنمية الطفولة المبكرة الصحية‪ .‬وينبغي بذل المزيد من‬ ‫االطفال في سنوات حياتهم =‬ ‫الجهود لضمان ازدهار =‬ ‫االولى وضمان أن توفر لهم فرص متكافئة للنمو والتطور‪ ،‬مع تركيز‬ ‫خاص على =‬ ‫االقل حظا‪.‬‬

‫الملحق ‪6‬أ‪ :‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء =‬ ‫واالطفال تم جمعها من خالل المسح الديمغرافي والصحي‬ ‫)‪ (DHS‬لعام ‪ 2008‬في مصر‪ .‬والمسح الديمغرافي والصحي‪ ،‬الذي تديره الوكالة =‬ ‫االمريكية للتنمية الدولية‪ ،‬يتضمن مسحا‬ ‫االفراد =‬ ‫لالسرة يشمل خصائص أساسية هامة عن =‬ ‫=‬ ‫واالسر‪ .‬كما يتضمن استبيانا للنساء المتزوجات أو الالتي سبق لهن الزواج‬ ‫في سن ‪ 49—15‬يجمع معلومات عن عناصر هامة في تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬مثل رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة‬ ‫االطفال‪ .‬يتم جمع البيانات الخاصة بالوزن والطول =‬ ‫ماهرة أثناء الوالدة‪ ،‬وتحصين =‬ ‫لالطفال دون سن الخامسة‪.‬‬ ‫والمسح ُممثل على الصعيد الوطني‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح بتحليل العالقة بين تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل‬ ‫واالسرة في داخل مصر ‪.‬ويرجى الرجوع إلى الزناتي وواي )‪ (2009‬للمزيد من المعلومات حول التقرير =‬ ‫=‬ ‫االخير للمسح‪.‬‬

‫العينة‬ ‫مجموعة بيانات المسح الديمغرافي والصحي لعام ‪ 2008‬لمصر أخذت عينات من ‪ 18968‬أسرة و ‪ 16571‬امرأة متزوجة‬ ‫أو سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49—15‬و‪ 10361‬طفال دون الخامسة )مقاييس جسم بشري(‪ .‬ويتم تقييم التحليل في هذا‬ ‫الموجز ليكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪ (N‬في كل جدول من الجداول قائمة على العدد غير المرجح‬ ‫من المالحظات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الملحق ‪6‬ب المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫المؤرسات حسب الخصائص ‬ ‫‪o‬‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول‪6‬ب‪1-‬‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الشهر =‬ ‫االول‬

‫وفيات السنة‬ ‫=‬ ‫االولى‬

‫تطعيم كامل )سنة ‪(1‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫نسبة‬ ‫الملح المعالج لمرحلة الطفولة‬ ‫=‬ ‫االطفال)‪(4-0‬‬ ‫المبكرة )‪(5-3‬‬ ‫باليود‬

‫‪73.8‬‬ ‫‪73.4‬‬

‫‪80.0‬‬ ‫‪78.0‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪91.0‬‬ ‫‪92.4‬‬

‫‪30.8‬‬ ‫‪27.0‬‬

‫‪−1.10‬‬ ‫‪−0.92‬‬

‫‪76.6‬‬ ‫‪76.7‬‬

‫‪41.6‬‬ ‫‪38.8‬‬

‫‪50.7‬‬ ‫‪49.3‬‬

‫‪53.5‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪92.5‬‬

‫‪55.3‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪97.0‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪89.3‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪92.4‬‬ ‫‪94.1‬‬

‫‪29.5‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪27.0‬‬

‫‪−1.01‬‬ ‫‪−1.09‬‬ ‫‪−0.97‬‬ ‫‪−1.09‬‬ ‫‪−0.88‬‬

‫‪55.6‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪89.8‬‬

‫‪15.7‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫‪65.2‬‬

‫‪20.1‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪18.6‬‬

‫ال يوجد‬ ‫لم تكمل االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫لم تكمل الثانوي‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‬ ‫ ‬ ‫تعليم االب‬

‫‪54.6‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪59.9‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪1.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪91.5‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫‪91.4‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪92.1‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪30.1‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪−1.03‬‬ ‫‪−1.04‬‬ ‫‪−1.14‬‬ ‫‪−1.06‬‬ ‫‪−0.97‬‬ ‫‪−0.99‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪65.9‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪89.2‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪19.7‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪42.8‬‬

‫‪25.8‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫الينطبق‬

‫ال يوجد‬ ‫لم يكمل االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫لم يكمل الثانوي‬

‫‪52.8‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪72.7‬‬

‫‪62.0‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪78.0‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪89.7‬‬ ‫‪92.0‬‬ ‫‪89.4‬‬ ‫‪90.5‬‬

‫‪30.9‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪27.3‬‬

‫‪−1.06‬‬ ‫‪−1.09‬‬ ‫‪−1.19‬‬ ‫‪−0.91‬‬

‫‪65.3‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪76.1‬‬

‫‪17.1‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪35.7‬‬

‫‪15.8‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪12.7‬‬

‫الثروة‬ ‫=‬ ‫االفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫=‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم ‬ ‫االم‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪121‬‬


‫المؤرسات حسب الخصائص ‬ ‫‪o‬‬ ‫االساسية )تابع(‬ ‫الجدول‪6‬ب‪1-‬‬

‫أكمل الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الشهر =‬ ‫االول‬

‫وفيات السنة‬ ‫=‬ ‫االولى‬

‫تطعيم كامل )سنة ‪(1‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫‪77.7‬‬ ‫‪88.1‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪83.1‬‬ ‫‪91.8‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪92.9‬‬ ‫‪91.8‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪28.6‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪−1.00‬‬ ‫‪−0.94‬‬ ‫الينطبق‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫نسبة‬ ‫الملح المعالج لمرحلة الطفولة‬ ‫=‬ ‫االطفال)‪(4-0‬‬ ‫المبكرة )‪(5-3‬‬ ‫باليود‬

‫‪122‬‬

‫‪79.7‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪46.9‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪40.6‬‬

‫‪39.5‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫الينطبق‬

‫االقامة‬ ‫‪2‬‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬

‫‪85.1‬‬ ‫‪66.9‬‬

‫‪90.2‬‬ ‫‪72.4‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪93.4‬‬ ‫‪90.6‬‬

‫‪27.0‬‬ ‫‪29.9‬‬

‫‪−0.90‬‬ ‫‪−1.07‬‬

‫‪85.0‬‬ ‫‪71.8‬‬

‫‪53.2‬‬ ‫‪32.8‬‬

‫‪37.0‬‬ ‫‪63.0‬‬

‫االقليم‬ ‫‪2‬‬ ‫المحافظات الحضرية‬ ‫الوجه البحري – الحضر‬ ‫الوجه البحري – الريف‬ ‫الوجه القبلي – الحضر‬ ‫الوجه القبلي – الريف‬ ‫المحافظات الحدودية‬

‫‪89.3‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪59.9‬‬ ‫‪71.0‬‬

‫‪92.4‬‬ ‫‪92.1‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪79.4‬‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪93.8‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪93.2‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪87.6‬‬ ‫‪86.8‬‬

‫‪22.1‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪28.4‬‬

‫‪−0.62‬‬ ‫‪−1.41‬‬ ‫‪−1.13‬‬ ‫‪−0.81‬‬ ‫‪−1.02‬‬ ‫‪−0.93‬‬

‫‪85.3‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪70.0‬‬

‫‪61.2‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪28.1‬‬

‫‪15.7‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫المحافظة‬ ‫القاهرة‬ ‫=‬ ‫االسكندرية‬ ‫بور سعيد‬ ‫السويس‬ ‫دمياط‬ ‫الدقهلية‬ ‫الشرقية‬ ‫القليوبية‬

‫‪90.8‬‬ ‫‪87.8‬‬ ‫‪93.5‬‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪95.2‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪69.8‬‬

‫‪92.4‬‬ ‫‪90.9‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪87.2‬‬

‫‪95.2‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪94.4‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪97.7‬‬ ‫‪92.2‬‬

‫‪23.9‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪65.4‬‬

‫‪−0.51‬‬ ‫‪−0.69‬‬ ‫‪−1.57‬‬ ‫‪−0.46‬‬ ‫‪−1.68‬‬ ‫‪−1.22‬‬ ‫‪−2.11‬‬ ‫‪−2.63‬‬

‫‪90.8‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪86.3‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪90.8‬‬

‫‪60.2‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪36.2‬‬

‫‪8.8‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪5.3‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬


‫المؤرسات حسب الخصائص ‬ ‫‪o‬‬ ‫االساسية )تابع(‬ ‫الجدول‪6‬ب‪1-‬‬ ‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬ ‫كفر الشيخ‬ ‫الغربية‬ ‫المنوفية‬ ‫البحيرة‬ ‫االسماعيلية‬ ‫‪s‬‬ ‫الجيزة‬ ‫بني سويف‬ ‫الفيوم‬ ‫المنيا‬ ‫أسيوط‬ ‫سوهاج‬ ‫قنا‬ ‫أسوان‬ ‫=‬ ‫االقصر‬ ‫=‬ ‫البحر االحمر‬ ‫الوادي الجديد‬ ‫مطروح‬ ‫شمال سيناء‬ ‫جنوب سيناء‬ ‫المجموع‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬

‫‪84.4‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪47.6‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪60.9‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪86.1‬‬ ‫‪69.3‬‬ ‫‪90.7‬‬ ‫‪62.3‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪10,868‬‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪81.9‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪92.8‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪58.1‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪93.2‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪75.4‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪10,844‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر =‬ ‫االول‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪8,367‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي قائمة على المسح الديمغرافي والصحي لمصر)‪.2008 ،(DHS‬‬ ‫مالحظة‪ :‬بيانات على مستوى المحافظات لوفيات حديثي الوالدة والرضع تم حذفها بسبب صغر حجم العينة‬

‫وفيات السنة‬ ‫=‬ ‫االولى‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪8,367‬‬

‫تطعيم كامل )سنة ‪(1‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫‪95.7‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪88.8‬‬ ‫‪92.0‬‬ ‫‪84.8‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪2,188‬‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪82.6‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪9,478‬‬

‫‪−0.26‬‬ ‫‪−1.56‬‬ ‫‪−0.83‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪−0.49‬‬ ‫‪−0.95‬‬ ‫‪−1.13‬‬ ‫‪−0.66‬‬ ‫‪−1.03‬‬ ‫‪−1.02‬‬ ‫‪−0.96‬‬ ‫‪−1.06‬‬ ‫‪−0.61‬‬ ‫‪−0.97‬‬ ‫‪−3.14‬‬ ‫‪−0.13‬‬ ‫‪−1.19‬‬ ‫‪−0.79‬‬ ‫‪−0.87‬‬ ‫‪−1.01‬‬ ‫‪9,478‬‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫نسبة‬ ‫الملح المعالج لمرحلة الطفولة‬ ‫=‬ ‫االطفال)‪(4-0‬‬ ‫المبكرة )‪(5-3‬‬ ‫باليود‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫‪70.9‬‬ ‫‪90.7‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪83.1‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪10,119‬‬

‫‪28.2‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪6,203‬‬

‫‪3.8‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪10,595‬‬

‫‪123‬‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪124‬‬

‫الملحق ‪6‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخلفية‪ ،‬عند أخذ الخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الجدول ‪6‬ج‪ 1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة وخصائص أساسية متعددة‬

‫قابلة‬ ‫رعاية ما ماهرة عند‬ ‫قبل الوالدة الوالدة‬ ‫االقليم‬ ‫‪2‬‬ ‫الوجه البحري – الحضر‬ ‫الوجه البحري – الريف‬ ‫الوجه القبلي – الحضر‬ ‫الوجه القبلي – الريف‬ ‫المحافظات الحدودية‬

‫وفيات الشهر وفيات السنة تطعيم كامل‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫)سنة ‪(1‬‬ ‫االولى‬ ‫االول‬

‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬

‫لم تكمل االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫لم تكمل الثانوي‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‬ ‫ ‬ ‫تعليم االب‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬

‫لم يكمل االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫لم يكمل الثانوي‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‬ ‫مشكلة المسافة‬ ‫أنثى‬ ‫)نموذج( قيمة ‪P‬‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬ ‫‪ R‬تربيع‬ ‫الجذر التربيعي الزائف‬

‫الثروة‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫=‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم ‬ ‫االم‬

‫–‬ ‫–‬

‫–‬ ‫–‬

‫–‬

‫–‬

‫الملح‬ ‫المعالج‬ ‫باليود‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫‪+‬‬

‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬

‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬ ‫–‬

‫الرعاية‬ ‫الطول والتعليم‬ ‫بالنسبة لمرحلة‬ ‫للعمر الطفولة‬ ‫)‪ (SD‬المبكرة‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫الينطبق‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الينطبق‬ ‫–‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10,836‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10,812‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫–‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪8,366‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪8,366‬‬

‫‪0.116‬‬

‫‪0.168‬‬

‫‪0.040‬‬

‫‪0.029‬‬

‫–‬ ‫الينطبق‬

‫‪+‬‬

‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬ ‫‪+‬‬

‫الينطبق‬

‫–‬

‫الينطبق‬

‫الينطبق‬

‫‪+‬‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬

‫الينطبق‬ ‫–‬

‫‪0.003‬‬ ‫‪2,185‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪10,087‬‬

‫الينطبق‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9,452‬‬

‫‪0.034‬‬

‫‪0.089‬‬

‫‪0.016‬‬

‫الينطبق‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9,452‬‬ ‫‪0.018‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6,203‬‬ ‫‪0.133‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي قائمة على المسح الديمغرافي والصحي لمصر‪.2008،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تشير الفراغات إلى عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية‪ .‬مستوى الداللة‪ =+ :‬فرص > ‪5‬في المائة وإيجابية‪ = - ،‬فرصة < ‪5‬في المائة وسالبة‪.‬‬

‫الحواشى‬ ‫‪ .1‬بناء على عدد المواليد السنوي لعام ‪) 2007‬اليونيسف‪ (2008 ،‬ومعدل وفيات الرضع الذي تم احتسابه من المسح‬ ‫الديمغرافي والصحي‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪ .2‬تحتسب كل من معدالت وفيات الرضع وحديثي الوالدة بناء على الوفيات في =‬ ‫االشهر ‪ 59-12‬التي تسبق المسح الصحي‬ ‫والديمغرافي‪.‬‬ ‫‪ .3‬يطرح المسح الديمغرافي والصحي لمصر ‪ 2008‬عن الرعاية قبل الوالدة أسئلة عن الوالدات الحية فقط‪ .‬وحيث إنه من المحتمل‬ ‫أن يتم ربط الوالدات الحية بوجود رعاية قبل الوالدة‪ ،‬فإنه من المحتمل أن تكون النسبة المئوية من الوالدات التي التتلقى‬ ‫رعاية قبل الوالدة أقل من النسبة المقدرة لحاالت الحمل التي ال تتلقى رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫‪ .4‬إما طبيبة أو ممرضة أو قابلة مرخصة‪.‬‬ ‫‪ .5‬كما هو الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬طرحت أسئلة عن الوالدات الحية فقط‪ .‬وحيث أنه من المحتمل أن يتم ربط‬ ‫الوالدات الحية بوجود رعاية من مهني صحة‪ ،‬فإنه من المحتمل أن تكون النسبة المئوية من الوالدات الحية التي تتم على يد‬ ‫مهني صحة تبالغ في تقدير عدد الوالدات التي تتم على يد مهني صحة‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ .6‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل االطفال على ثالث‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ .7‬ينبغي أن يحصل =‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين ضد شلل االطفال‪.‬‬ ‫االطفالبعمر ‪ 23-12‬شهراً للسماح باالستدعاء =‬ ‫‪ .8‬يركز هذا التحليل على =‬ ‫االمثل للوالدين‪.‬‬ ‫‪ .9‬تبين الوحدات كيف أن =‬ ‫االطفال المصريين في المتوسط هم مختلفون عن المرجعية السكانية من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .10‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ .11‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثراء( لسلع معمرة‪.‬‬ ‫‪ .12‬للمزيد من التفاصيل بشأن ارتفاع الوفيات في المحافظات الحضرية ومحافظات الوجه القبلي الحضرية‪ ،‬راجع الزناتي‬ ‫وواي )‪.(2009‬‬ ‫‪ .13‬نستخدم في كل التقرير مستوى داللة ‪ 5‬في المائة‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ .14‬تتحقق المناعة الجماعيةحين يكون حتى =‬ ‫االفراد غير الملقحين في السكان )"القطيع"( محميين من المرض الن المرض لن‬ ‫ينتشر بعد ‪£‬‬ ‫االن‪ .‬وهذا يتحقق حين يتم تطعيم ‪ 95-90‬في المائة من الرضع‪.‬‬ ‫‪" .15‬أخرى" كانت فئة من المسح‬

‫المراجع‬ ‫‪Curtale, Filippo, Yehia Abd-el Wahab Hassanein, Aly El Wakeel, Paolo Barduagni, and Lorenzo Savioli. 2003. “The School Health‬‬ ‫‪Programme in Behera: An Integrated Helminth Control Programme at Governorate Level in Egypt.” Acta Tropica 86 (2–3):‬‬ ‫‪295–307.‬‬ ‫‪El-Zanaty, Fatma, and Ann Way. 2009. Egypt Demographic and Health Survey 2008. Cairo: Ministry of Health, El-Zanaty and‬‬ ‫‪Associates, and Macro International.‬‬ ‫‪Hill, Kenneth, and Dawn M. Upchurch. 1995. “Gender Differences in Child Health: Evidence from the Demographic and Health‬‬ ‫‪Surveys.” Population and Development Review 21 (1): 127–51.‬‬ ‫‪Krafft, Caroline. 2011. “Is Early Childhood Care and Education a Good Investment for Egypt?” University of Minnesota.‬‬ ‫‪Molina, Helia. 2012. The Review of Health and Nutrition Indicators in Early Childhood. UNESCO (United Nations Educational, Scientific‬‬ ‫‪and Cultural Organization).‬‬ ‫‪UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014) https://data.undp‬‬ ‫‪.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq.‬‬ ‫‪UNDP and Institute of National Planning. 2008. Egypt Human Development Report 2008—Egypt’s Social Contract: The Role of Civil‬‬ ‫‪Society. Egypt.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪125‬‬


‫جمهورية مصر العربية‬

UNESCO (United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization). 2006. Education For All Global Monitoring Report 2007: Strong Foundations: Early Childhood Care and Education. Paris. UNESCO International Bureau of Education. 2006. Egypt: Early Childhood Care and Education (ECCE) Programmes. Country Profile Prepared for the Education for All Global Monitoring Report 2007. Geneva. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2008. The State of the World’s Children 2009: Maternal and Newborn Health. New York: UNICEF. ‫ــــــــــ‬. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators. World Health Organization. 2004. Making Pregnancy Safer: The Critical Role of the Skilled Attendant. A Joint Statement by WHO, ICM and FIGO. Geneva: World Health Organization.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7

126


‫الفصل ‪7‬‬

‫العراق‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في العراق‬ ‫تواجه تنمية الطفولة المبكرة في العراق عددا من الثغرات التي تحول دون أن يحقق ‪$‬‬ ‫االطفال في العراق كامل إمكانياتهم‬ ‫للتنمية المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 1-7‬ملخصا لمؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في العراق‪ .‬ومن حيث الرعاية ما قبل الوالدة‬ ‫وأثنائها‪ ،‬اليزال في العراق مجال للتحسين‪ .‬فقد تلقت ‪ 78‬في المائة من الوالدات رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ولكن فقط‬ ‫‪ 51‬في المائة منها تلقت رعاية قبل الوالدة بصورة منتظمة‪ .‬وحوالي ‪ 91‬في المائة من الوالدات تمت على يد قابالت‬ ‫االطفال يتوفون في الشهر ‪$‬‬ ‫ماهرات‪ .‬وكان ‪ 2‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال يتوفون في السنة ‪$‬‬ ‫االول‪ ،‬و‪ 3.1‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االولى‬ ‫من عمرهم‪ .‬والثغرة الرئيسية في تنمية الطفولة المبكرة في العراق هي تدني معدالت التحصين في العراق‪ ،‬حيث إن‬ ‫‪ 64‬في المائة فقط من ‪$‬‬ ‫االطفال في عمر السنة محصنون بالكامل‪ .‬وسوء التغذية يشكل مشكلة أيضا في العراق‪ ،‬حيث‬ ‫إن ‪ 22‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال في العراق كانوا مصابين بالتقزم‪ ،‬و‪ 7‬في المائة يعانون من نقص في الوزن‪ ،‬و‪ 6‬في المائة‬ ‫مصابون بالهزال‪ .‬وحيث إن ‪ 24‬في المائة فقط من أطفال العراق لديهم إمكانية تناول ملح مضاف إليه كميات كافية من‬ ‫اليود‪ ،‬فإن ثالثة أرباع ‪$‬‬ ‫االطفال في العراق يواجهون خطر ضعف التطور المعرفي‪ .‬ومن حيث التطور االجتماعي‬ ‫االطفال يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬و‪ 77‬في المائة من ‪$‬‬ ‫والعاطفي‪ ،‬فإن فقط ‪ 54‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال يتعرضون للتأديب‬ ‫العنيف‪ .‬وفقط ‪ 3‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال بعمر ثالث إلى أربع سنوات يحضرون رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬وعالوة‬ ‫االطفال بعمر ‪ 5‬سنوات منخرطون في عمالة ‪$‬‬ ‫على ذلك‪ 10 ،‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫يقدم هذا الفصل وضع تنمية الطفولة المبكرة في العراق‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي ‪$‬‬ ‫لالطفال من خالل مؤشرات‬ ‫االطار ‪ (1-7‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة أثناء الوالدة‪ .‬ويتم قياس الوضع الصحي‬ ‫)راجع ‪z‬‬ ‫‪$‬‬ ‫لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪ ،‬ونقص الوزن )الوزن بالنسبة للعمر(‪ ،‬والهزال )الوزن بالنسبة للطول(‪،‬‬ ‫باالضافة الى توفر المغذيات الدقيقة‪ ،‬السيما اليود‪ .‬ومن أجل تقييم التطور المعرفي‪ ،‬أو االجتماعي أو العاطفي‪ ،‬ينظر‬ ‫‪z‬‬ ‫‪$‬‬ ‫التحليل في نطاق مشاركة االطفال في أنشطة التعلم التنموية وفيما إذا كانوا يتعرضون للتأديب العنيف‪ .‬ويتم دراسة‬ ‫التعلم المبكر والعمل المبكر من حيث الحضور في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وما إذا كان ‪$‬‬ ‫االطفال منخرطين في‬ ‫عمالة ‪$‬‬ ‫االطفال في سن الخامسة من العمر‪.‬‬ ‫ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضا‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪$ ،‬‬ ‫العوامل ‪$‬‬ ‫واالسرة والمجتمع‪ ،‬والعالقة‬ ‫بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 7‬أ‪ ،‬و‪ 7‬ب‪ ،‬و‪ 7‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان البيانات وهذه العالقات(‪ .‬ولمعرفة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪127‬‬


‫العراق‬

‫‪128‬‬

‫الشكل ‪ 1-7‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫رعاية قبل الوالدة من قبل كوادر صحية مدربة‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‪ :‬أربع زيارات على ‪$‬‬ ‫االقل‬

‫‪78‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪2.0‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات الشهر ‪$‬‬ ‫االول‬

‫‪3.1‬‬

‫وفيات السنة ‪$‬‬ ‫االولى‬

‫‪91‬‬

‫‪64‬‬

‫تطعيم كامل )العمر سنة(‬ ‫مصابون بالتقزم )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬

‫مصابون بنقص في الوزن )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪6‬‬

‫مصابون بالهزال )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪24‬‬

‫ملح معالج باليود )‪(0-4‬‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة )‪(3-5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪$‬‬ ‫االنشطة التنموية )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪77‬‬

‫تأديب عنيف )العمر ‪(5-2‬‬ ‫عمالة ‪$‬‬ ‫االطفال )العمر ‪(5‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية ‪+‬‬ ‫لالطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات للعراق ‪2011‬‬

‫االطار ‪ 1-7‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في العراق‬ ‫‪#‬‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر ‪$‬‬ ‫االول(‬ ‫االطفال )وفيات السنة ‪$‬‬ ‫وفيات ‪$‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للسن‬ ‫النقص في الوزن‪/‬الوزن بالنسبة للسن‬ ‫الهزال‪/‬الوزن بالنسبة للطول‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫‪$‬‬ ‫االنشطة التنموية‬ ‫التأديب العنيف للطفل‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫عمالة ‪$‬‬ ‫االطفال‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫‪129‬‬

‫االطار ‪ 2-7‬ملخص مؤشرات التنمية في العراق‬ ‫‪#‬‬ ‫العراق بلد ذو دخل متوسط وفوق المتوسط‪ ،‬مع ناتج محلي إجمالي للفرد بلغ في ‪ 2012‬حوالي ‪ 6625‬دوالرا أمريكيا‬ ‫)بقيمة الدوالر ‪$‬‬ ‫االمريكي الحالي‪ ،‬الجدول ب ‪ .(1-2-7‬ويقدر عدد سكان العراق ِب‪ 33‬مليونا‪ ،‬منهم ‪ 41‬في المائة تقل أعمارهم عن‬ ‫‪ 15‬عاماً‪ .‬وبلغ معدل توقع الحياة عند الوالدة ‪ 69‬عاماً‪ .‬ويأتي العراق في المرتبة ‪ 131‬من بين ‪ 186‬بلدا‪ ،‬مع بيانات قابلة للمقارنة في‬ ‫مؤشر التنمية البشرية )‪.2012 (HDI‬‬

‫الجدول ب ‪ 1-2-7‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية للعراق‬

‫‪1990‬‬ ‫إجمالي عدد السكان)بالمليون(‬ ‫النسبة المئوية للسكان تحت سن ال ‪15‬‬ ‫االجمالي للفرد )دوالر أمريكي(‬ ‫الناتج المحلي ‪z‬‬ ‫معدل توقع الحياة عند الوالدة‬ ‫االبتدائي‬ ‫معدل االلتحاق بالمدرسة‪z ،‬‬ ‫االجمالي(‬ ‫)في المائة من ‪z‬‬

‫‪17.5‬‬ ‫‪46‬‬ ‫—‬ ‫‪68‬‬ ‫—‬

‫‪2012‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪6,625‬‬ ‫‪69‬‬ ‫—‬

‫‪$‬‬ ‫االنمائي ؛ مؤشرات التنمية العالمية ‪2014‬‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪z‬‬

‫االطار ‪ .2-7‬وأخيراً‪ ،‬يقدم هذا الفصل تحليال لنطاق التفاوت في محصالت تنمية الطفولة‬ ‫السياق العام للبلد‪ ،‬راجع ‪z‬‬ ‫المبكرة‪ .‬ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتوفرة‪ :‬المسح العنقودي المتعدد المؤشرات من ‪ .2011‬ونقارن كذلك‬ ‫النتائج في ‪ 2011‬مع المسح العنقودي المتعدد المؤشرات ‪ 2006‬لتقييم ما إذا كانت تنمية الطفولة المبكرة في تحسن‬ ‫أو ترد‪ .‬وتغطي البيانات ‪$‬‬ ‫االبعاد المتنوعة من الطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن الدخول إلى المدرسة )ست‬ ‫َ ٍَ‬ ‫‪$‬‬ ‫سنوات في العراق(‪ .‬ولو توفرت بيانات أكثر وتم فحصها‪ ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في العراق‪.‬‬ ‫وفي حين أنه في الظروف الطبيعية‪ ،‬تتغير مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة بصورة بطيئة نسبيا‪ ،‬إال أنه على أرض الواقع‬ ‫االحداث في البالد‪ ،‬قد يكون هناك تغيرات كبيرة تحدث‪ .‬وقد يواجه ‪$‬‬ ‫اليوم‪ ،‬وفي ضوء ‪$‬‬ ‫االطفال تحديات إضافية‪ ،‬ولكن‬ ‫قد تتوفر أيضا فرص للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫الخطوة ‪$‬‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد الحياة‪.‬‬ ‫االطفال الذين يتوفون قبل عيد ميالدهم ‪$‬‬ ‫االطفال‪ ،‬الذي يشير إلى ‪$‬‬ ‫في العراق في ‪ ،2011‬كان معدل وفيات ‪$‬‬ ‫االول‪ ،‬هو‬ ‫‪ 31‬طفال لكل ألف والدة‪ .1‬وكان معدل وفيات الرضع فوق متوسط معدالت منطقة الشرق ‪$‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‪$ ،‬‬ ‫)‪ 24‬لكل ألف( )اليونيسف ‪ .(2014‬وتتضمن معظم وفيات الرضع وفيات ‪$‬‬ ‫واالطفال الذين‬ ‫االول من الحياة‪ .‬ومنذ عام ‪ 2011‬في العراق‪ ،‬يتوفى ‪ 20‬طفال من كل ألف خالل الشهر ‪$‬‬ ‫يتوفون خالل الشهر ‪$‬‬ ‫االول من‬ ‫االقليمي البالغ ‪ 15‬لكل ألف )اليونيسف ‪ .(2014‬ولم يتحقق سوى تقدم بسيط في تقليل‬ ‫حياتهم‪ ،‬وهذا فوق المتوسط ‪z‬‬ ‫وفيات الرضع منذ ‪ ،1990‬حيث إن المعدل كان ‪ 37‬وفاة لكل ألف‪ ،‬وكذلك بالنسبة لوفيات حديثي الوالدة‪ ،‬التي بلغت‬ ‫‪ 23‬في ‪$‬‬ ‫االلف في ‪) 1990‬مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬وفي ‪ ،2006‬بلغت وفيات حديثي الوالدة ‪ 21‬طفال لكل ألف والدة‪،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫‪130‬‬

‫االلف أقل مما كانت في ‪ ،2006‬وبلغت وفيات الرضع ‪ 33‬في ‪$‬‬ ‫وبالتالي فإن معدالت ‪ 2011‬هي فقط واحد في ‪$‬‬ ‫االلف في‬ ‫‪ ،2006‬وبالتالي فإن معدالت ‪ 2012‬تمثل انخفاضا بواقع اثنين في ‪$‬‬ ‫االلف فقط‪.‬‬ ‫في العراق واعتبارا من ‪ ،2011‬تلقى ‪ 78‬في المائة من المواليد ‪$‬‬ ‫االحياء‪ 2‬رعاية قبل الوالدة من مهني صحة‪ ،3‬وفقط‬ ‫النصف )‪ 51‬في المائة( تلقوا ذلك بصورة منتظمة مع إجراء أربع زيارات أو أكثر‪ .‬وانخفضت معدالت الرعاية قبل الوالدة‬ ‫ومعدالت الرعاية قبل الوالدة المنتظمة من ‪ 2006‬إلى ‪ ،2011‬حين بلغ معدل الرعاية قبل الوالدة ‪ 81‬في المائة كما بلغ‬ ‫معدل الرعاية قبل الوالدة المنتظمة ‪ 54‬في المائة‪ .‬وكان المعدل في‪ 2011‬دون متوسط منطقة الشرق ‪$‬‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫أفريقيا البالغ‪ 83‬في المائة )اليونيسف‪.(2014 ،‬‬ ‫خطا العراق خطوات كبيرة في تقديم الرعاية الماهرة أثناء الوالدة على مر العقود العديدة الماضية؛ وفي عام‬ ‫‪ ،1989‬تمت ‪ 54‬في المائة من الوالدات على يد مهني صحي مدرب‪ ،‬وارتفعت النسبة إلى ‪ 72‬في المائة بحلول عام‬ ‫‪ ،2000‬ثم وصلت إلى ‪ 89‬في المائة في ‪) 2006‬مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬وفي ‪ ،2011‬تمت ‪ 91‬في المائة من الوالدات‬ ‫االقليمي للرعاية أثناء الوالدة البالغ ‪ 79‬في المائة‬ ‫في العراق على يد مهني صحة مدرب‪ ،‬وكان معدلها فوق المتوسط ‪z‬‬ ‫)اليونيسف ‪.(2014‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫إن التحصين الكامل لالطفال يلعب دوراً هاما في تخفيض وفيات االطفال‪ .‬كما يمنع التحصين االمراض التي يمكن‬ ‫أن تعوق النمو البدني الصحي )مولينا ‪ .(2012‬ويعتبر ‪$‬‬ ‫االطفال محصنين بالكامل إذا تلقوا تطعيما لكل أمراض الطفولة‬ ‫الستة التي يمكن الوقاية منها‪ :‬السل‪ ،‬والدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والكزاز‪ 4،‬وشلل ‪$‬‬ ‫االطفال‪ 5،‬والحصبة‪ .‬وينبغي أن يتم‬ ‫االطفال ‪ 23-12‬شهر ًا للسماح باالستدعاء ‪$‬‬ ‫االطفال بالكامل بحلول سن ‪ 12‬شهرا؛ ويركز هذا التحليل على ‪$‬‬ ‫تحصين ‪$‬‬ ‫االمثل‬ ‫للوالدين‪ .‬ولم يحقق العراق المستويات الالزمة من التحصين؛ فقط ‪ 64‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال ‪ 23-12‬شهر ًا محصنين‬ ‫بالكامل‪ .‬وفي حين كانت معدالت تغطية تطعيم السل ‪ BCG‬مرتفعة نسبياً )‪ 91‬في المائة(‪ ،‬كان معدل تغطية اللقاح‬ ‫الثالثي الثالث )الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز( ‪ DPT70‬في المائة فقط )الشكل ‪ ،(2-7‬ولقاح شلل ‪$‬‬ ‫االطفال الثالث‬ ‫‪ 80‬في المائة فقط‪ ،‬ولقاح الحصبة ‪ 79‬في المائة )الشكل ‪ .(2-7‬والفجوة بين المعدالت الحالية للتحصين والتحصين‬ ‫الشكل ‪ 2-7‬النسبة المئوية من ‪+‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المحصنين‪ ،‬حسب المطعوم‬

‫‪93‬‬

‫‪87‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪91‬‬

‫‪86‬‬

‫‪80‬‬

‫‪79‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪IJ‬‬ ‫المطعمںى‬ ‫نسبة‬

‫‪65‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫طعي‬ ‫م كا‬

‫ل‪3‬‬

‫ل‪2‬‬

‫ل‪1‬‬

‫صبة‬ ‫الح‬

‫شل‬

‫شل‬

‫شل‬

‫ال‬ ‫مط‬

‫ال‬ ‫عو‬

‫ ىى ‪3‬‬

‫لثال‬

‫مل‬

‫ما‬

‫عو‬

‫مط‬ ‫ما‬ ‫لثال‬

‫ ىى ‪2‬‬

‫ ىى ‪1‬‬

‫لثال‬

‫ما‬

‫عو‬

‫مط‬

‫ال‬

‫ال‬ ‫سل‬

‫المطعوم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات للعراق‪2011‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫االطفال تجعل ‪$‬‬ ‫الكامل لجميع ‪$‬‬ ‫االطفال عرضة ‪$‬المراض خطيرة في الطفولة‪ ،‬ولزيادة معدل الوفيات‪ .‬وقد تحسنت‬ ‫االخص بالنسبة لمطاعيم الحصبة والجرعات الثالث‪ ،‬إال أن ‪$‬‬ ‫االعوام ‪ 2012-2006‬على ‪$‬‬ ‫معدالت التحصين خالل ‪$‬‬ ‫االطفال‬ ‫يبقون معرضين للخطر‪.‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫يعكس الوضع الغذائي الطفال العراق أوجه قصور كبيرة‪ .‬ففي عام ‪ ،2011‬كان ‪ 21‬في المائة من االطفال مصابين‬ ‫بالتقزم‪ ،‬و‪ 7‬في المائة مصابين بنقص الوزن‪ ،‬و‪ 6‬في المئة مصابين بالهزال‪ .‬ويبين الشكل ‪ 3-7‬وضع أطفال العراق من‬ ‫حيث النمو مقارنة بسكان مرجعيين يتمتعون بصحة جيدة‪$ 7.‬‬ ‫واالطفال في العراق يتخلفون عن الركب باكرا من حيث‬ ‫االصحاء )الشكل ‪ .(3-7‬يواجه ‪$‬‬ ‫الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬الذي هو دون مرجعية السكان ‪$‬‬ ‫االطفال خالل أول سنتين من‬ ‫عمرهم ترديا كبيرا في وضعهم الصحي‪ .‬وعند الوالدة‪ ،‬يكون ‪$‬‬ ‫االطفال دون طول السكان المرجعيين الذين يتمتعون‬ ‫بصحة جيدة‪ .‬والوزن بالنسبة للعمر منخفض بشكل خاص للسكان الذين هم بعمر ‪ 20‬شهرا وأعلى‪ ،‬ويصل في المتوسط‬ ‫إلى انحراف معياري كامل تقريبا دون السكان المرجعيين الذين يتمتعون بصحة جيدة‪.‬‬ ‫االولى‪ ،‬يتعثر طول ‪$‬‬ ‫االشهر القليلة ‪$‬‬ ‫وخالل ‪$‬‬ ‫االطفال بالنسبة لعمرهم‪ .‬ويبقى الوزن بالنسبة للعمر يشكل حوالي نصف‬ ‫انحراف معياري تحت المتوسط المرجعي بعد سن سنة من العمر‪ .‬وبالمقابل‪ ،‬يعاني أكثر من ‪ 5‬إلى ‪ 10‬في المائة من‬ ‫االطفال من نقص الوزن بين عمر سنة إلى خمس سنوات‪ .‬ويبين الوزن بالنسبة للطول‪ ،‬مقارنة بالعمر‪ ،‬أن ‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االطفال هم‬ ‫فعليا في المتوسط أكثر وزنا بقليل من المتوسط للسكان المرجعيين من نفس الطول الذين يتمتعون بصحة جيدة‪ .‬وهذا‬ ‫سببه أنه في حين أن ‪$‬‬ ‫االطفال هم دون الوزن الصحي بقليل بالنسبة للعمر في المتوسط‪ ،‬يكون طولهم كذلك دون‬ ‫الطول بالنسبة للعمر‪ .‬والهزال الذي يعني أن وزنهم هو دون الوزن الصحي بالنسبة للعمر بكثير‪ ،‬هو شديد للغاية في‬ ‫االولى من العمر‪ ،‬وينخفض بعد ذلك‪ .‬ومن ‪ 2006‬حتى ‪ ،2011‬لم يشهد الوضع الصحي ‪$‬‬ ‫السنة ‪$‬‬ ‫لالطفال في العراق تغيرا‬ ‫يذْ كَر‪ .‬وفي ‪ ،2006‬أصيب ‪ 24‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال بالتقزم‪ ،‬وكان ‪ 8‬في المائة منهم يعانون من نقص في الوزن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫و‪ 6‬في المائة كانوا مصابين بالهزال‪.‬‬ ‫تلعب المغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬وفيتامين أ‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود‪ ،‬دور ًا هاماً أيضا في كل من التطور البدني‬ ‫االساسية لتقديم اليود ‪$‬‬ ‫والمعرفي على حد سواء‪ .‬والملح المضاف إليه اليود هو الوسيلة ‪$‬‬ ‫لالطفال‪ .‬وفقط ‪ 24‬في المائة‬ ‫من ‪$‬‬ ‫االطفال في العراق لديهم إمكانية الحصول على ملح مضاف إليه كميات كافية من اليود‪ .‬وبالنتيجة‪ ،‬ثالثة أرباع‬ ‫‪$‬‬ ‫االطفال في العراق اليتناولون ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود‪ ،8‬مما يعرضهم لخطر ضعف التطور المعرفي‪.‬‬ ‫والعائق الرئيسي لتوفر الملح المضاف إليه اليود بشكل كاف ومستدام وللجميع هو الوضع ‪$‬‬ ‫االمني في العراق‪ .‬وفي حين‬ ‫ٍ‬ ‫تقدم اليونيسف المواد لضمان وجود برنامج مستدام ‪z‬الضافة اليود إلى الملح‪ ،‬فإن قدرة وزارة الصحة على تطبيق‬ ‫‪$‬‬ ‫االحصائيات المركزية وتكنولوجيا المعلومات ومكتب‬ ‫االنظمة المتعلقة بإضافة اليود إلى الملح محدودة )منظمة ‪z‬‬ ‫االقليمي الكردي‪.(2007 ،‬‬ ‫االحصائيات ‪z‬‬ ‫‪z‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫يواجه االطفال واالمهات في العراق نقصاً في مغذيات دقيقة هامة أخرى‪ .‬فيتامين )أ( ضروري للبصر‪ ،‬والنمو‪،‬‬ ‫االمراض‪ .‬في العراق‪ ،‬في عام ‪ ،2006‬فقط ‪ 2‬في المائة من ‪$‬‬ ‫والتطور‪ ،‬ويساعد أيضا على الحماية من بعض ‪$‬‬ ‫االطفال في‬ ‫عمر ‪ 59-6‬شهراً تلقوا كبسولة فيتامين )أ( في ‪$‬‬ ‫االشهر الستة الماضية‪ .‬وكان هذا يعود جزئياً لمسائل تتعلق بالعرض‪،‬‬ ‫االحصائيات‬ ‫االحصائيات المركزية وتكنولوجيا المعلومات ومكتب ‪z‬‬ ‫وبشكل أساسي سرقة الشحنة الكاملة لفيتامين أ )منظمة ‪z‬‬ ‫االقليمي الكردي‪.(2007 ،‬وعلى الرغم من أن الوضع قد تحسن منذ عام ‪ ،2006‬ففي عام ‪ ،2011‬فقط ‪ 28‬في المائة من‬ ‫‪z‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االحصائيات المركزية وتكنولوجيا المعلومات ومكتب‬ ‫االطفال دون سن الخامسة تلقوا مكمالت فيتامين أ )منظمة ‪z‬‬ ‫االقليمي الكردي‪.(2012 ،‬‬ ‫االحصائيات ‪z‬‬ ‫‪z‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪131‬‬


‫العراق‬

‫‪132‬‬

‫الشكل ‪ 3-7‬متوسط الطول يالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول مقارنة بالسكان المرجعيين الذين يتمتعون بصحة جيدة في‬ ‫باالشهر‪+ ،‬‬ ‫االنحرافات المعيارية ونسبة المصابين بالتقزم‪ ،‬وبنقص الوزن‪ ،‬والهزال حسب العمر ‪+‬‬ ‫االعمار ‪ 4-0‬سنوات‪.‬‬

‫ب‪ .‬مصابون بالتقزم‬

‫أ‪ .‬الطول بالنسبة للعمر‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1‬‬ ‫‪–1.5‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‪+‬‬ ‫باالشهر‬ ‫د‪.‬مصابون بنقص في الوزن‬

‫ج‪.‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫الوزن بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‪+‬‬ ‫باالشهر‬

‫و‪.‬مصابون بالهزال‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫الوزن بالنسبة للطول في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪30‬‬

‫‪0‬‬

‫العمر ‪+‬‬ ‫باالشهر‬

‫ه‪.‬الوزن بالنسبة للطول‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بنقص الوزن‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‪+‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪0‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬

‫العمر ‪+‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بالهزال‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بالتقزم‬

‫‪0.5‬‬

‫الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫العمر ‪+‬‬ ‫باالشهر‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات للعراق ‪2011‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫‪133‬‬

‫التطور االجتماعي والعاطفي والمعرفي‬ ‫على الرغم من أنه تم إثبات أن اللعب والتفاعل هما عنصران مهمان من عناصر تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬اليزال ‪$‬‬ ‫االطفال‬ ‫في العراق تفوتهم فرص هامة للنمو النفسي واالجتماعي‪ .‬تشكل مشاركة الكبار في أنشطة متعددة تعزز التعلم‪،‬‬ ‫لالباء ‪$‬‬ ‫دعماً مهماً للتطور المعرفي‪ ،‬ومؤشرا هاما للممارسات الوالدية والمشاركة االجتماعية والعاطفية ‪£‬‬ ‫واالمهات مع‬ ‫أطفالهم‪ .‬وتم في المسح‪ ،‬سؤال القائمين على رعاية ‪$‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 4-0‬إذا ما قام البالغون في‬ ‫‪$‬‬ ‫االسرة بالمشاركة في أي نشاط من ستة أنشطة مختلفة تدعم تطور الطفل‪ 9.‬وأظهرت النتائج أنه في حين أن‪ 54‬في المائة‬ ‫من ‪$‬‬ ‫االطفال شاركوا في أربعة أنشطة تنموية أو أكثر‪ ،‬فإن قرابة النصف )‪ 46‬في المائة( لم يشاركوا و‪ 10‬في المائة لم‬ ‫يشاركوا في أي نشاط‪ .‬ويعتبر المعدل في ‪ 2011‬تحسنا عن ‪ ،2006‬حيث إن فقط ‪ 44‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال مارسوا‬ ‫هذه ‪$‬‬ ‫االنشطة‪.‬‬ ‫من المرجح أن يشارك ‪$‬‬ ‫االطفال في اللعب أكثر من المشاركة في أنشطة تدعم تنميتهم المعرفية والتعليمية بشكل‬ ‫االكثر شيوعاً هي اللعب )‪ 79‬في المائة(‪ ،‬والخروج إلى الخارج )‪ 74‬في المائة(‪ ،‬وتسمية ‪$‬‬ ‫واالنشطة ‪$‬‬ ‫مباشر‪$ .‬‬ ‫االشياء‪ ،‬والعد‪،‬‬ ‫أو الرسم )‪ 60‬في المائة( )الشكل ‪ .(4-7‬وأقل نشاط كان يمارس في كثير من ‪$‬‬ ‫االحيان كان قراءة الكتب‪ ،‬و‪ 33‬في المائة‬ ‫ُ‬ ‫فقط من ‪$‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االطفال ق ُِرئت لهم كتب )أو كتب مصورة(‪ .‬وفي حين أن العائالت تتفاعل اجتماعيا وعاطفيا مع أطفالها بشكل‬ ‫عام‪ ،‬اليزال هناك مجال لتحسين التطور المعرفي ‪$‬‬ ‫لالطفال‪ ،‬وال سيما من حيث القراءة‪10.‬‬ ‫أثبتت ‪$‬‬ ‫االدلة أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬تحسن التنمية المعرفية واالجتماعية والعاطفية‪ ،‬مع فوائد‬ ‫يمكن أن تدوم مدى الحياة‪ .‬في العراق‪ ،‬فقط ‪ 3‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 4 – 3‬سنوات يذهبون‬ ‫إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن فقط ‪ 7‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪6-5‬‬ ‫سنوات هم حالياً في مرحلة ما قبل المدرسة أو كانوا في العام الماضي في مرحلة ما قبل المدرسة؛ وبالمثل‪ ،‬فقط ‪8‬‬ ‫االطفال الذين هم حاليا في الصف ‪$‬‬ ‫في المائة من ‪$‬‬ ‫االول االبتدائي كانوا في السنة المدرسية السابقة يذهبون إلى حضانة‬ ‫االقليمي الكردي‪.(2012 ،‬‬ ‫االحصائيات ‪z‬‬ ‫االحصائيات المركزية وتكنولوجيا المعلومات ومكتب ‪z‬‬ ‫)منظمة ‪z‬‬

‫الشكل ‪ 4-7‬النسبة المئوية من ‪+‬‬ ‫االطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬حسب النشاط‬

‫‪79‬‬

‫‪74‬‬

‫‪33‬‬

‫اللعب‬

‫الخروج إلى‬ ‫الخارج‬

‫تسمية أو عد رواية القصص‬ ‫أو رسم‬

‫غناء أغاني‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات للعراق ‪2011‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫قراءة كتب‬

‫النسبة المئوية ‪+‬‬ ‫لالطفال‬

‫‪60‬‬

‫‪56‬‬

‫‪54‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬


‫العراق‬

‫‪134‬‬

‫لالطفال هي التأديب العنيف‪ ،11‬وعمالة ‪$‬‬ ‫االخرى التي تعوق التنمية الصحية ‪$‬‬ ‫التحديات ‪$‬‬ ‫االطفال المبكرة‪ .‬والتأديب‬ ‫االطفال شائع في العراق‪ ،‬حيث تعرض ‪ 77‬في المائة من ‪$‬‬ ‫العنيف ‪$‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم من ‪ 5-2‬للتأديب‬ ‫االطفال هو جزء مهم من تربيتهم‪ .‬إال أن ‪$‬‬ ‫العنيف‪ .‬إن تأديب ‪$‬‬ ‫االبحاث توصلت إلى أن التأديب العنيف يؤثر سلباً على‬ ‫النمو البدني‪ ،‬والنفسي واالجتماعي ‪$‬‬ ‫لالطفال )اليونيسف ‪ .(2010‬على الرغم من أن الضرب باستخدام أداة لم يكن شائعاً‬ ‫نسبياً )‪ 8‬في المائة(‪ ،‬فإن الضرب‪ ،‬والصفع‪ ،‬والضرب على المؤخرة كانت طرق تأديب شائعة‪ ،‬مثلما كان الهز )‪ 45‬في‬ ‫المائة( والصراخ‪/‬الصياح )‪ 70‬في المائة(‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإنه في سن ال ‪ 5‬سنوات‪ 10 ،‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال في‬ ‫االطفال في ‪$‬‬ ‫العراق شاركوا في نوع من أنواع عمالة ‪$‬‬ ‫االسبوع الذي سبق إجراء المسح ‪ -‬العمل لدى شخص ليس عضواً‬ ‫في ‪$‬‬ ‫االطفال‪ ،‬واالنخراط في العمل أو ‪$‬‬ ‫االسرة‪ ،‬أو القيام بأعمال منزلية أو عمل آخر للعائلة‪ .12‬كما أن عمالة ‪$‬‬ ‫االعمال‬ ‫المنزلية‪ ،‬يمكن أن تكون أمورا خطرة على ‪$‬‬ ‫االطفال الصغار بشكل خاص‪ .‬كما أنها قد تعوق قدرتهم على االنتقال إلى‬ ‫االطفال في العراق كانوا يقومون ‪$‬‬ ‫واالطفال الذين انخرطوا في عمالة ‪$‬‬ ‫المدرسة بنجاح‪$ .‬‬ ‫باالعمال المنزلية بالكامل تقريباً‪.‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫وهناك عدد من الخصائص ‪$‬‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع تؤثر على محصالت تنمية الطفولة‬ ‫االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي ‪$‬‬ ‫المبكرة‪ :‬النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم ‪£‬‬ ‫لالسرة )الثروة(‪ 13‬والموقع الجغرافي‬ ‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬إن فهم هذه العالقات يساعد في تحديد لماذا بعض‬ ‫)االقليم أو المحافظة(‪ ،‬ومحل ‪z‬‬ ‫‪z‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االطفال لديهم محصالت تنمية طفولة مبكرة ضعيفة‪ ،‬وأي االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات‬ ‫أو تدخالت برامجية‪.‬‬

‫البقاء‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتغذية‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االناث بالوفاة في‬ ‫للخصائص االساسية عالقة معقدة بوفيات الرضع في العراق‪ .‬يواجه االوالد الذكور احتماال أكبر من ‪z‬‬ ‫االولى من الحياة‪ ،‬وهذا نمط شائع عالمياً ‪$‬السباب وراثية )هيل وأبشيرش ‪$ .(1995‬‬ ‫السنة ‪$‬‬ ‫االطفال في أفقر خمس وأغنى‬ ‫واالطفال في الخمس ‪$‬‬ ‫االسر لديهم احتماالت متشابهة تماماً من حيث وفيات حديثي الوالدة‪$ .‬‬ ‫خمس من ‪$‬‬ ‫االفقر والخمس‬ ‫الرابع من ‪$‬‬ ‫االسر لديهم احتماالت مماثلة من حيث وفاة الرضع‪ .‬وال توجد فروقات هامة من حيث معدل الوفيات فيما‬ ‫االقامة في الحضر‪/‬الريف أو فروقات إقليمية من حيث معدل الوفيات‪ .‬وإذا أخذنا بعين‬ ‫يتعلق بتعليم الوالدين‪ ،‬ومكان ‪z‬‬ ‫‪14‬‬ ‫االناث‬ ‫االعتبار خصائص متعددة‪ ،‬فإن الفرق الوحيد الهام من ناحية إحصائية هو معدل معدل وفيات أقل للرضع ‪z‬‬ ‫مقارنة بالذكور‪.‬‬ ‫إن استخدام رعاية ما قبل الوالدة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالثروة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والجغرافيا‪ .‬بلغ المتوسط الستخدام الرعاية‬ ‫ما قبل الوالدة على المستوى الوطني ‪ 78‬في المائة والرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة ‪ 51‬في المائة‪ .‬وفي حين أن ‪ 92‬في‬ ‫االغنى من ‪$‬‬ ‫المائة من الوالدات في الخمس ‪$‬‬ ‫االسر تلقت رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن فقط ‪ 61‬في المائة من الوالدات في‬ ‫االفقر من ‪$‬‬ ‫الخمس ‪$‬‬ ‫االسر قد تلقت ذلك‪ .‬وكانت الفجوة متشابهة للرعاية المنتظمة‪ 66 ،‬في المائة مقابل ‪ 36‬في المائة‪.‬‬ ‫وكانت الفروقات في الرعاية قبل الوالدة بين أم أو أب غير متعلمين و أم أو أب حاصلين على تعليم أعلى متشابهة إلى‬ ‫حد بعيد مع الفروقات في الثروة‪ .‬والوالدات في إقليم كردستان كانت تواجه احتماال ً أقل بقليل في تلقي رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‪ ،‬ولكن لديها معدالت مشابهة من حيث الرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة بصورة خاصة‪ ،‬كما أن ‪$‬‬ ‫االطفال‬ ‫في المناطق الحضرية لديهم فرصة أكبر بتلقي رعاية قبل الوالدة من ‪$‬‬ ‫االطفال في المناطق الريفية‪ .‬وفي العديد‬ ‫من المحافظات – نينوى‪ ،‬كركوك‪ ،‬أربيل‪$ ،‬‬ ‫االنبار‪ ،‬واسط‪ ،‬صالح الدين‪ ،‬ميسان – كانت معدالت رعاية ما قبل الوالدة هي‬ ‫أقل من ‪ 75‬في المائة‪.‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫ولدى أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬نجد أن استخدام رعاية ما قبل الوالدة كان أعلى بكثير في جميع‬ ‫االشد فقراً من ‪$‬‬ ‫االخرى مقارنة بالوالدات في الخمس ‪$‬‬ ‫مستويات الثروة ‪$‬‬ ‫االسر‪ .‬ويرتفع احتمال استخدام رعاية ما قبل‬ ‫االمهات ‪£‬‬ ‫الوالدة ارتفاعاً كبيراً ما بين ‪$‬‬ ‫واالباء الحاصلين على تعليم أعلى‪ .‬والعيش في منطقة ريفية مقارنة بمنطقة حضرية‬ ‫يخفض بشكل كبير فرصة الرعاية ما قبل الوالدة‪ .‬والتواجد في كردستان يزيد إلى حد كبير من فرصة تلقي الرعاية قبل‬ ‫الوالدة مقارنة بالمنطقة الجنوبية‪/‬الوسطى‪.‬‬ ‫وهناك فروقات في الوالدات التي تتم على يد قابالت ماهرات من حيث الثروة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والجغرافيا أقل من تلك‬ ‫االفقر من ‪$‬‬ ‫الخاصة برعاية ما قبل الوالدة‪ .‬والوالدات في الخمس ‪$‬‬ ‫االسر لديها فرصة تصل إلى ‪ 82‬في المائة في أن تتم‬ ‫االغنى من ‪$‬‬ ‫على أيدي قابالت ماهرات‪ ،‬مقارنة بفرصة الخمس ‪$‬‬ ‫االسر التي بلغت تقريبا ‪ 96‬في المائة‪ .‬وتمت مالحظة أنماط‬ ‫مماثلة حسب تعليم المرأة والشريك‪ .‬وبلغ معدل الرعاية أثناء الوالدة في المناطق الحضرية ‪ 94‬في المائة بينما بلغ في‬ ‫المناطق الريفية ‪ 85‬في المائة‪ .‬وإقليم كردستان والمنطقة الجنوبية‪/‬الوسطى لديهما معدالت مماثلة‬ ‫‪$‬‬ ‫والمث َّنى جميعا لديها نسب أقل‬ ‫)‪ 92-91‬في المائة(‪ .‬إال أن محافظات نينوى‪ ،‬وكركوك‪ ،‬واالنبار‪ ،‬وواسط‪ ،‬وصالح الدين‪ُ ،‬‬ ‫من ‪ 90‬في المائة‪.‬‬ ‫‪$‬‬ ‫وبعد أخذ الخصائص االخرى بعين االعتبار‪ُ ،‬و ِج َد أن استخدام الرعاية أثناء الوالدة يزيد بشكل ملحوظ مع ارتفاع‬ ‫مستوى الثروة مقارنة بأفقر خمس من ‪$‬‬ ‫االسر‪ .‬وهناك فروقات هامة في استخدام الرعاية أثناء الوالدة حسب تعليم المرأة‬ ‫ولكنها كانت فروقات قليلة وعادة غير هامة فيما يتعلق بتعليم الشريك‪ .‬وكانت فرص أن تتم الوالدات على يد‬ ‫قابالت ماهرات في المناطق الريفية أقل بكثير‪ ،‬والمعدالت في كردستان هي أعلى من المعدالت في المنطقة‬ ‫الجنوبية‪/‬الوسطى‪.‬‬ ‫كما هو الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة والوالدة بوجود قابلة ماهرة‪ ،‬فإن احتمال التحصين الكامل مرتبط ارتباطاً‬ ‫وثيقاً بالثروة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والجغرافيا‪ .‬بشكل عام‪ ،‬يقع السكان دون مستوى التحصين الذي من شأنه أن يمنح المناعة‬ ‫الجماعية‪ ،‬مع ‪ 64‬في المائة فقط من ‪$‬‬ ‫االطفال محصنين بالكامل‪ 15.‬وتزيد معدالت التحصين مع تعليم ‪$‬‬ ‫االبوين‪ ،‬بنمط‬ ‫مماثل للثروة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في حين أن الطفل الذي أمه غير متعلمة فرصته‪ 51‬في المائة أن يكون محصناً بالكامل‪،‬‬ ‫فإن الطفل الذي والدته لديها تعليم ثانوي أو أعلى لديه فرصة ‪ 76‬في المائة في أن يكون محصناً بالكامل‪$ .‬‬ ‫االطفال في‬ ‫المناطق الحضرية من المرجح أن يكونوا محصنين بشكل كامل أكثر من ‪$‬‬ ‫االطفال في المناطق الريفية )‪ 70‬في المائة مقابل‬ ‫واالطفال الذين يعيشون في كردستان من المرجح أن يكونوا محصنين أكثر من ‪$‬‬ ‫‪ 52‬في المائة(‪$ ،‬‬ ‫االطفال الذين يعيشون‬ ‫في الجنوب‪ /‬الوسط )‪ 77‬في المائة مقابل ‪ 63‬في المائة(‪ .‬وفي عدد من المحافظات‪ ،‬معدالت التحصين الكامل هي أقل‬ ‫االطفال محصنون بالكامل‪$ ،‬‬ ‫من ‪ 60‬في المائة‪ ،‬في نينوى ‪ 58‬في المئة فقط من ‪$‬‬ ‫واالنبار ‪ 54‬في المائة‪ ،‬وواسط‬ ‫‪ 48‬في المائة‪ ،‬و‪ 44‬في المائة في صالح الدين و‪ 54‬في المائة في النجف‪ ،‬و‪ 45‬في المائة في ذي قار‪.‬‬ ‫عبر مجموعة متنوعة من المؤشرات الصحية المبكرة هناك نمط واضح ومتسق للثروة‪ .‬والمؤشرات الصحية المبكرة‬ ‫تتحسن باستمرار مع ازدياد الثروة‪ .‬هذا ينطبق على الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬والرعاية أثناء الوالدة‪ ،‬وما إذا كان ‪$‬‬ ‫االطفال‬ ‫محصنين بالكامل أم ال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الشكل ‪ 5-7‬يبين أنه في حين ترتفع مؤشرات الرعاية الصحية المبكرة مع الثروة‪،‬‬ ‫فإن حمالت تحصين عامة قوية يمكن أن تكون فاعلة بنفس القدر عبر جميع مستويات الثروة‪ .‬ويقارن الشكل ‪ 5-7‬معدل‬ ‫التحصين الكامل والمشاركة في يوم وطني للتحصين حسب الثروة‪ .‬هناك اختالفات بين التحصين الكامل حسب الثروة‪،‬‬ ‫االطفال ‪ 23-12‬شهراً محصنين بالكامل في أفقر خمس من ‪$‬‬ ‫مع ‪ 48‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االسر مقارنة ب‪ 76‬في المائة في الخمس‬ ‫االغنى من ‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االسر‪ .‬في المقابل‪ ،‬فإن المشاركة في حمالت التحصين الوطنية هي منصفة‪ .‬فقد شارك حوالي ‪ 90‬في المائة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪135‬‬


‫العراق‬

‫‪136‬‬

‫الشكل ‪ 5-7‬معدالت التطعيم الكامل والمشاركة في حمالت التطعيم حسب الثروة‪+ ،‬‬ ‫االعمار من ‪ 23-12‬شهرا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪50‬‬

‫نسبة ‪+‬‬ ‫االطفال‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫حملة تطعيم‬ ‫‪$‬‬ ‫االفقر‬

‫­‬ ‫الثاىى‬

‫‪$‬‬ ‫االوسط‬

‫الرابع‬

‫تطعيم كامل‬ ‫‪$‬‬ ‫اال ­‬ ‫غىى‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات للعراق ‪2011‬‬

‫من كافة ‪$‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا في واحدة من حمالت التحصين الوطنية‪ ،‬بغض النظر عن الثروة‪ .‬وبالتالي فإن‬ ‫حمالت التحصين الوطنية هي وسيلة فاعلة جداً ومنصفة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫االخذ بعين االعتبار خصائص أخرى‪ ،‬تكون فرصة ‪$‬‬ ‫لدى ‪$‬‬ ‫االطفال في الريف بأن يكونوا محصنين أقل بكثير بينما‬ ‫واالطفال من الخمس ‪$‬‬ ‫االطفال في كردستان لديهم فرصة أكبر بكثير في أن يكونوا محصنين تحصيناً كامال‪$ .‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االغنى من‬ ‫ً‬ ‫االسر‪ .‬إذا كان مستوى تعليم ‪$‬‬ ‫االفقر من ‪$‬‬ ‫االسر لديهم فرصة أكبر بكثير في أن يكونوا محصنين مقارنة بالخمس ‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االم هو‬ ‫التعليم الثانوي أو أعلى‪ ،‬فإن هذا يزيد بشكل كبير من فرصة التحصين الكامل‪ ،‬كما هو الحال عندما يكون مستوى‬ ‫تعليم ‪$‬‬ ‫االب ابتدائي‪ ،‬أو ثانوي‪ ،‬أو جامعي‪ ،‬مقارنة بوالدين غير متعلمين‪ .‬وإحصائياً ال توجد فروقات هامة حسب النوع‬ ‫االجتماعي للطفل‪.‬‬ ‫في العراق‪ ،‬يُظهر التقزم فروقات معتدلة حسب الثروة‪ ،‬مما يشير إلى أن مشاكل الفقر والصحة العامة ونوعية‬ ‫االفقر من ‪$‬‬ ‫التغذية هي المسببات الرئيسية للتقزم‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن احتمال أن يصاب طفل من الخمس ‪$‬‬ ‫االسر‬ ‫االغنى من ‪$‬‬ ‫بالتقزم هي ‪ 24‬في المائة‪ ،‬في حين أن طفل من الخمس ‪$‬‬ ‫االسر فرصته ‪ 21‬في المائة‪ .‬وكانت هناك اختالفات‬ ‫مماثلة حسب مستوى تعليم الوالدين‪ .‬وهناك اختالفات جغرافية ملحوظة في التقزم‪$ :‬‬ ‫فاالطفال في إقليم كردستان‬ ‫معدل التقزم لديهم ‪ 14‬في المائة‪ ،‬في حين أن ‪$‬‬ ‫االطفال في المنطقة الجنوبية ‪ /‬الوسطى معدل التقزم لديهم ‪ 23‬في‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫المائة‪ .‬واحتمال أن يصاب طفل في المناطق الحضرية بالتقزم هو‪ 21‬في المائة‪ ،‬في حين أن احتمال أن يصاب الطفل‬ ‫بالتقزم في المناطق الريفية هو ‪ 23‬في المائة‪ .‬وهناك مجموعة متنوعة واسعة من معدالت التقزم حسب المحافظة‪،‬‬ ‫مع ‪ 9‬في المائة فقط في السليمانية‪ ،‬في حين أن المعدل في ‪$‬‬ ‫االنبار وبغداد يتجاوز ‪ 30‬في المائة‪.‬‬ ‫االخذ بعين االعتبار خصائص أخرى‪ ،‬فإن احتمال إصابة ‪$‬‬ ‫ومع ‪$‬‬ ‫االطفال بالتقزم تكون أكثر بكثير إذا كانوا يعيشون في‬ ‫إقليم كردستان مقارنة بالمنطقة الجنوبية‪/‬الوسطى‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى في الحسبان‪ ،‬ال يكون هناك فروقات‬ ‫االب‪ ،‬على الرغم من أن ‪$‬‬ ‫كبيرة في التقزم حسب الثروة أو تعليم ‪$‬‬ ‫االطفال الذين لدى أمهاتهم تعليم ثانوي أو أعلى‪،‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االناث لديهن احتمال أقل بأن يصبن بالتقزم‬ ‫ولدى آبائهم تعليم ابتدائي أو أعلى هم أقل عرضة للتقزم‪ .‬االطفال ‪z‬‬ ‫من ‪$‬‬ ‫االطفال الذكور‪.‬‬ ‫النقص في الوزن أو الهزال يبين اختالفات مماثلة حسب الخصائص ‪$‬‬ ‫االساسية ولكن بشكل أقل‪ .‬وليس هناك فروق‬ ‫ملموسة في معدالت نقص الوزن بناء على الريف مقابل الحضر؛ إال أن هناك احتماال أقل أن يصاب الطفل بنقص الوزن‬ ‫أو الهزال في كردستان‪ .‬وبعد احتساب خصائص أخرى‪ ،‬يكون احتمال أن يصاب ‪$‬‬ ‫االطفال في كردستان بنقص الوزن أو‬ ‫الهزال أقل‪ .‬واالناث ‪$‬‬ ‫واالطفال ‪$‬المهات وآباء حاصلين على تعليم ابتدائي يواجهون احتماال أقل بأن يصابوا بنقص الوزن‬ ‫‪z‬‬ ‫أو الهزال‪ .‬ويزداد الوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول مع الثروة‪ ،‬ويكون الوزن بالنسبة للعمر أعلى بكثير لال‪z‬ناث‬ ‫‪$‬‬ ‫أهال لديهم تعليم أعلى‪.‬‬ ‫واالطفال من ٍ‬ ‫في العراق‪ ،‬فقط ‪ 24‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 4-0‬سنوات يتم مراقبة نموهم اعتبارا من‬ ‫عام ‪ .162011‬التقزم والنقص في الوزن والهزال ليست أمورا حتمية‪ ،‬ويمكن اتخاذ خطوات لمنع سوء التغذية‪ ،‬فضال ً‬ ‫عن مراقبة وتصحيح النقص في التغذية‪ .‬إن رصد النمو هو بشكل خاص عنصر هام لتحديد أوجه النقص في التغذية‪،‬‬ ‫االطفال عن مسار النمو الصحي‪$ .‬‬ ‫ولمعرفة متى ال يحيد ‪$‬‬ ‫االطفال المعرضون لخطر ضعف معدالت النمو هم أيضاً أقل‬ ‫االطفال من أفقر خمس من ‪$‬‬ ‫احتماال في أن يتم رصد نموهم‪ .‬على سبيل المثال‪$ ،‬‬ ‫االسر لديهم فرصة ‪ 19‬في المائة في‬ ‫ً‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫أن تتم مراقبة نموهم‪ ،‬بينما االطفال من أغنى خمس من االسر فرصتهم هي‪ 31‬في المائة )الشكل‪.(6-7‬‬ ‫إن استخدام الملح المضاف إليه اليود‪ ،‬وبالتالي فرص النمو الصحي للدماغ‪ ،‬مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعدد من‬ ‫االساسية‪ .‬في حين أن ‪ 24‬في المائة من ‪$‬‬ ‫الخصائص ‪$‬‬ ‫االطفال على المستوى الوطني يحصلون على ملح مضاف إليه كمية‬ ‫االطفال ‪$‬‬ ‫كافية من اليود‪ ،‬فإن ‪$‬‬ ‫االفقر يواجهون احتماال ً أقل في الحصول على ملح مضاف إليه اليود‪ .‬وعلى وجه‬ ‫االطفال في أفقر خمس من ‪$‬‬ ‫الخصوص‪ ،‬فإن ‪$‬‬ ‫االسر لديهم أدنى معدالت بالحصول على ملح مضاف إليه اليود‬ ‫االغنى من ‪$‬‬ ‫االطفال في الخمس ‪$‬‬ ‫‪ 13‬في المائة‪ ،‬في حين أن ‪$‬‬ ‫االسر لديهم فرصة ‪ 41‬في المائة في الحصول على الملح‬ ‫المضاف إليه كميات كافية من اليود‪ .‬ولوحظ وجود نمط مماثل من حيث تعليم الوالدين‪ .‬واالختالفات الجغرافية بالنسبة‬ ‫للملح المضاف إليه اليود هي كبيرة جداً‪ .‬فبينما في المناطق الحضرية نسبة إضافة اليود إلى الملح هي ‪ 30‬في المائة‪،‬‬ ‫فإن النسبة في المناطق الريفية هي ‪ 14‬في المائة فقط‪ .‬وإقليم كردستان لديه معدل أعلى بكثير من حيث الملح‬ ‫المضاف إليه اليود )‪ 41‬في المائة( من المنطقة الجنوبية‪/‬الوسطى )‪ 22‬في المائة(‪ .‬وأكبر االختالفات هي على مستوى‬ ‫المحافظات )الشكل ‪ .(7-7‬على سبيل المثال‪ ،‬في دهوك نسبة إضافة اليود إلى الملح هي ‪ 75‬في المائة‪ ،‬في حين أن‬ ‫أكثر من نصف المحافظات النسبة فيها هي أقل من ‪ 20‬في المائة‪ ،‬وفي بابل فقط ‪ 7‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االطفال يحصلون‬ ‫على ملح مضاف إليه كميات كافية من اليود‪ .‬وبعد احتساب خصائص أخرى‪ ،‬فإن انتشار الملح المضاف إليه اليود يكون‬ ‫االفقر من ‪$‬‬ ‫االعلى من الثروة‪ ،‬مقارنة بالخمس ‪$‬‬ ‫أعلى بكثير في المستويات ‪$‬‬ ‫االسر‪ .‬إن استخدام الملح المضاف إليه اليود‬ ‫يزيد بشكل ملحوظ إذا كانت ‪$‬‬ ‫االم حاصلة على تعليم ثانوي أو أعلى‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪137‬‬


‫العراق‬

‫‪138‬‬

‫الشكل ‪ 6-7‬رصد النمو‪ ،‬حسب الثروة‪+ ،‬‬ ‫االعمار ‪3-0‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪24‬‬

‫الثالث‬

‫الثاني‬

‫نسبة ‪+‬‬ ‫االطفال الذين تم رصد نموهم‬

‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪$‬‬ ‫االغنى‬

‫الرابع‬

‫‪$‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات للعراق ‪2011‬‬

‫االطفال الذين يتناولون ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود‪ ،‬حسب المحافظة‪+ ،‬‬ ‫الشكل ‪ 7-7‬النسبة المئوية من ‪+‬‬ ‫االعمار ‪4-0‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫نسبة ‪+‬‬ ‫االطفال الذين يتناولون‬ ‫ملحا مضافا إليه كميات كافية من البود‬

‫‪70‬‬

‫‪0‬‬ ‫ده‬ ‫كرك‬ ‫نية‬ ‫يما‬ ‫سل‬ ‫ال‬ ‫رصة‬ ‫الب‬ ‫الء‬ ‫كرب‬ ‫جف‬ ‫الن‬ ‫ياال‬ ‫د‬ ‫داد‬ ‫بغ دين‬ ‫ح ال‬ ‫صال‬ ‫وى‬ ‫نين‬ ‫‪ $‬بار‬ ‫االن‬ ‫يل‬ ‫أرب‬ ‫قار‬ ‫ذى‬ ‫سط‬ ‫وا‬ ‫سان‬ ‫مي‬ ‫سية‬ ‫قاد‬ ‫ال‬ ‫­ثىى‬ ‫الم‬ ‫ابل‬ ‫ب‬ ‫وك‬

‫وك‬

‫المحافظة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات للعراق ‪2011‬‬

‫التطور االجتماعي والعاطفي‬ ‫االطفال الذين هم بالفعل ‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االكثر عرضة لخطر تحقيق محصالت ضعيفة ‪ -‬بسبب الفقر‪ ،‬والتعليم المتدني للوالدين‪،‬‬ ‫وغيرها من عوامل الخطورة – هم أيضاً هؤالء الذين يخضعون ‪$‬القل عدد من ‪$‬‬ ‫االنشطة الداعمة للنمو‪ ،‬مما يفاقم من‬ ‫االطفال من أفقر خمس من ‪$‬‬ ‫احتماالت ضعف التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ .‬في حين أن ‪ 36‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االسر‬ ‫االغنى من ‪$‬‬ ‫االطفال من الخمس ‪$‬‬ ‫االقل‪ ،‬فإن ‪ 74‬في المائة من ‪$‬‬ ‫مارسوا أربعة أنشطة تنموية على ‪$‬‬ ‫االسر قاموا بذلك‬ ‫)الشكل ‪ .(8-7‬وأكبر الزيادات هي من ‪$‬‬ ‫االفقر إلى مستوى الثراء الثاني )‪ 12‬نقطة مئوية(‪ .‬ويتم مالحظة اختالفات مماثلة‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫‪139‬‬

‫االطفال الذين يمارسون أربعة أنشطة تنموية على ‪+‬‬ ‫الشكل ‪ 8-7‬النسبة المئوية من ‪+‬‬ ‫االقل‪ ،‬حسب مستوى الثروة‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫االعمار من ‪ 4-0‬سنين‬

‫‪80‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪60‬‬

‫‪36‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫نسبة ‪+‬‬ ‫االطفال‬

‫‪48‬‬

‫‪50‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االغنى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬

‫الثاني‬

‫‪$‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات للعراق ‪2011‬‬

‫االهل‪ .‬واحتمال أن يمارس ‪$‬‬ ‫حسب تعليم ‪$‬‬ ‫االطفال في المناطق الحضرية أربعة أنشطة تنموية هو أعلى بنسبة‬ ‫)‪ 60‬في المائة( منه ‪$‬‬ ‫لالطفال الذين يعيشون في المناطق الريفية )‪ 41‬في المائة(‪ .‬توجد اختالفات معتدلة حسب‬ ‫المحافظة‪ ،‬مع حصول محافظات بابل‪ ،‬وواسط‪ ،‬والمثنى‪ ،‬وذي قار‪ ،‬وميسان‪ ،‬والبصرة على نسبة أقل من ‪ 50‬في المائة‪.‬‬ ‫االخرى في االعتبار‪ ،‬يكون احتمال أن يمارس ‪$‬‬ ‫وبعد أخذ الخصائص ‪$‬‬ ‫االطفال في المناطق الريفية أربعة أنشطة تنموية‬ ‫لالطفال في المناطق الحضرية‪ .‬واحتمال أن يمارس ‪$‬‬ ‫االقل هو أقل منه ‪$‬‬ ‫على ‪$‬‬ ‫االطفال في كردستان أنشطة تنموية هو أكبر‬ ‫مقارنة بالمنطقة الجنوبية‪/‬الوسطى‪ .‬واحتمالية ممارسة أربعة أنشطة تنموية تزيد بشكل كبيرمع زيادة الثروة‪ ،‬وكذلك مع‬ ‫وجود والدين لديهما تعليم أعلى‪.‬‬ ‫‪$‬‬ ‫يترتب على التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة فوائد كبرى لالطفال المحرومين والمستضعفين‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫االطفال المحظوظين من الخلفيات ‪$‬‬ ‫في العراق اليوجد سوى عدد قليل من ‪$‬‬ ‫االوفر حظا الذين هم ملتحقون بتعليم‬ ‫االفقر من ‪$‬‬ ‫ورعاية الطفولة المبكرة‪ .‬وفي حين أن الطفل بعمر ‪ 4-3‬سنوات من الخمس ‪$‬‬ ‫االسر لديه فرصة ‪ 1‬في المائة‬ ‫لاللتحاق في تعليم ورعاية الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن الطفل من أغنى خمس من ‪$‬‬ ‫االسر لديه فرصة ‪ 10‬في المائة للقيام‬ ‫بذلك‪ .‬ويالحظ اختالفات مماثلة أو أقل حسب مستوى تعليم الوالدين‪ .‬وهناك أيضا بعض االختالفات الجغرافية في‬ ‫االلتحاق في تعليم ورعاية الطفولة المبكرة‪ ،‬بمعدل حضور بلغ ‪ 5‬في المائة في المناطق الحضرية مقابل ‪ 1‬في المائة‬ ‫االخرى في االعتبار‪ ،‬يكون ‪$‬‬ ‫في المناطق الريفية‪ .‬بعد أخذ الخصائص ‪$‬‬ ‫االطفال من منطقة كردستان أكثر احتماال بحضور‬ ‫تعليم ورعاية الطفولة المبكرة من ‪$‬‬ ‫االطفال من المنطقة الجنوبية‪/‬الوسطى‪ .‬وترتفع نسبة الحضور في تعليم ورعاية‬ ‫الطفولة المبكرة بشكل كبير مع زيادة الثروة بدءا من المستوى الرابع من الثراء‪ ،‬وتكون أعلى بكثير إذا كان ‪$‬‬ ‫االم حاصلة‬ ‫على تعليم ثانوي أو جامعي أو كان ‪$‬‬ ‫االب حاصال على تعليم ابتدائي أو أعلى‪.‬‬ ‫لالطفال منتشر على نطاق واسع بدون اختالفات كبيرة حسب الخصائص ‪$‬‬ ‫التأديب العنيف ‪$‬‬ ‫االساسية‪ .‬ال يختلف‬ ‫االقامة في الريف‪/‬الحضر‪.‬‬ ‫احتمال التعرض للتأديب العنيف إلى حد كبير باختالف الثروة‪ ،‬ومستوى تعليم الوالدين‪ ،‬أو ‪z‬‬ ‫ويقل احتمال تعرض ‪$‬‬ ‫االطفال للتأديب العنيف إذا كانوا مقيمين في كردستان )‪ 71‬في المائة(‪ ،‬مقابل الجنوب‪/‬الوسط‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫‪140‬‬

‫)‪ 78‬في المائة(‪ .‬وبعد أخذ الخصائص ‪$‬‬ ‫االخرى في االعتبار‪ ،‬يكون التأديب العنيف أقل في منطقة كردستان منه في‬ ‫لالطفال االناث‪ ،‬وأقل بكثير ‪$‬‬ ‫منطقة الجنوب‪/‬الوسط‪ ،‬وأقل بكثير ‪$‬‬ ‫لالطفال في أعلى مستوى ثراء‪.‬‬ ‫‪z‬‬ ‫االساسية‪ .‬وفي حين أن ‪ 10‬في المائة من جميع ‪$‬‬ ‫االطفال حسب الخصائص ‪$‬‬ ‫هناك اختالفات صغيرة في عمل ‪$‬‬ ‫االطفال‬ ‫االطفال االناث هن أكثر عرضة للمشاركة في عمالة ‪$‬‬ ‫االطفال‪ ،‬فإن ‪$‬‬ ‫في سن ‪ 5‬سنوات منخرطون في عمالة ‪$‬‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫‪z‬‬ ‫االطفال )‪ 12‬في المائة( من ‪$‬‬ ‫فاالطفال في المناطق الحضرية هم أكثر عرضة لالنخراط في عمالة ‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االطفال في المناطق‬ ‫االطفال )‪ 3‬في المائة( من ‪$‬‬ ‫واالطفال في كردستان هم أيضا أقل عرضة لالنخراط في عمالة ‪$‬‬ ‫الريفية )‪ 7‬في المائة(‪$ .‬‬ ‫االطفال‬ ‫في الجنوب‪/‬الوسط )‪ 11‬في المائة(‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬نجد أن ‪$‬‬ ‫االطفال في المناطق الريفية هم‬ ‫االطفال‪$ ،‬‬ ‫أقل عرضة لالنخراط في عمالة ‪$‬‬ ‫واالطفال في كردستان هم أقل عرضة‪.‬‬

‫يواجه ‪+‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫يواجه ‪$‬‬ ‫االطفال في العراق فرصا غير متكافئة للتطور الصحي بناء على عوامل خارجة عن سيطرتهم‪ .‬ويعرض الجدول ‪1-7‬‬ ‫النسبة المئوية للفرص التي كان ينبغي أن يتم توزيعها بشكل مختلف من أجل تحقيق تكافؤ الفرص‪ ،‬استنادا إلى نفس‬ ‫الظروف كما نوقشت في ‪$‬‬ ‫االجزاء السابقة‪ .‬إنه يطرح أيضا احتمال أن تكون هذه االختالفات قد حدثت نتيجة االختالف‬ ‫العشوائي‪ .‬وللحصول الوالدة على أيدي قابلة ماهرة‪ ،‬فإنه ينبغي أن يتم توزيع حوالي ‪ 3‬في المائة من الفرص بشكل‬ ‫مختلف من أجل تحقيق تكافؤ الفرص‪ .‬وهناك نسبة عدم مساواة مرتفعة نسبيا من حيث تحصين ‪$‬‬ ‫االطفال تحصينا كامال‪،‬‬ ‫مع حوالي ‪ 8.6‬في المائة من الفرص التي كان ينبغي أن يتم توزيعها بشكل مختلف من أجل تحقيق تكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫وفي حين أن هناك فرصا غير متكافئة للموت في وقت مبكر من الحياة‪$ ،‬‬ ‫والن هذا نادر الحدوث‪ ،‬فإنه اليمكننا أن نجزم‬ ‫بشكل قاطع ما إذا كانت هذه االختالفات هي نتيجة للمصادفة‪ .‬ويواجه ‪$‬‬ ‫االطفال عدم تكافؤ فرص التطور الصحي‬ ‫الجسدي والدماغي‪ ،‬من حيث التقزم‪ ،‬والملح المضاف إليه اليود بشكل خاص‪ .‬ويواجه ‪$‬‬ ‫االطفال أيضا عدم تكافؤ في‬ ‫الجدول ‪ .1-7‬النسبة المئوية من فرص إعادة التوزيع‬

‫مؤشر االختالف‬ ‫‪20.9‬‬ ‫***‪2.9‬‬ ‫***‪8.6‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫**‪7.1‬‬ ‫***‪20.3‬‬ ‫***‪12.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫***‪17.0‬‬ ‫***‪43.5‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات ‪$‬‬ ‫االطفال‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫التأديب العنيف‬ ‫عمالة ‪$‬‬ ‫االطفال‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي تستند إلى المسح المتعدد المؤشرات للعراق ‪MICS2011‬‬ ‫مالحظات‪ :‬مستوى الداللة * = فرصة >‪ 5‬في المائة‪ = ** ،‬فرصة >‪ 1‬في المائة‪=*** ،‬فرصة >‪ 0.1‬في المائة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫‪141‬‬

‫االنشطة التنموية أو عمالة ‪$‬‬ ‫الفرص من حيث المشاركة في ‪$‬‬ ‫االطفال‪ .‬وأكبر تفاوت هو من حيث رعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة؛ وكان ينبغي أن يتم توزيع ‪ 43.5‬في المائة من فرص االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة بشكل مغاير من‬ ‫أجل تحقيق تكافؤ الفرص ‪$‬‬ ‫لالطفال‪.‬‬ ‫تساهم االختالفات في الثروة ومستوى تعليم ‪$‬‬ ‫االم والموقع الجغرافي مساهمة كبرى في الفرص غير المتكافئة‬ ‫‪$‬‬ ‫لالطفال‪ .‬ويبين الجدول ‪ 2-7‬الظروف المختلفة التي تساهم في عدم تكافؤ المحصالت المختلفة كنسب مئوية‪ .‬وتلعب‬ ‫الثروة دورا كبيرا نسبيا في الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬والوالدة على يد قابالت ماهرة‪ ،‬والملح المضاف إليه اليود‪$ ،‬‬ ‫واالنشطة‬ ‫التنموية‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬مما يساهم في حوالي ‪ 25-20‬في المائة في عدم المساواة لكل من هذه‬ ‫المقاييس‪ .‬وتعليم ‪$‬‬ ‫االم هو مهم بشكل خاص للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬والوالدة على يد قابالت ماهرات‪ ،‬وعمليات التحصين‬ ‫والتقزم‪$ ،‬‬ ‫واالنشطة التنموية‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬مما يساهم في حوالي ‪ 40-20‬في المائة في عدم‬ ‫المساواة بشأن هذه المؤشرات‪ .‬ويلعب تعليم ‪$‬‬ ‫االب دورا صغيرا ولكن مهما في عدم المساواة في هذه المحصالت‬ ‫‪$‬‬ ‫االقليمية مهمة فقط لبعض المحصالت‪ ،‬السيما عمليات التحصين والتقزم‪،‬‬ ‫أيضا‪ ،‬على االخص التحصينات‪ .‬واالختالفات ‪z‬‬ ‫والملح المعالج باليود والتأديب العنيف‪ ،‬وعمالة ‪$‬‬ ‫االطفال‪ .‬واالختالفات الحضرية‪/‬الريفية كبيرة لمعظم المحصالت‪،‬‬ ‫واالنشطة التنموية‪ ،‬وعمالة ‪$‬‬ ‫السيما الرعاية قبل الوالدة والرعاية أثناء الوالدة‪$ ،‬‬ ‫االطفال‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ويساهم جنس المولود بشكل محدود جدا في عدم المساواة‪.‬‬ ‫‪$‬‬ ‫يكون ‪$‬‬ ‫االطفال بصورة دائمة أوفر حظا أو اقل حظا عبر مجموعة من االبعاد المختلفة لتنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬وقد‬ ‫يواجهون فرصا مختلفة جدا في الحياة بناء على بعض الخصائص فقط‪ .‬الطفولة المبكرة هي عندما تنتقل حلقات الفقر‬ ‫وعدم المساواة عبر ‪$‬‬ ‫االجيال‪ .‬إذا رصدنا طفال يعيش في منطقة ريفية في الجنوب‪/‬الوسط‪ ،‬ضمن أفقر ‪ 20‬في المائة من‬ ‫‪$‬‬ ‫االسر‪ ،‬مع أبوين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصالن على تعليم ثانوي أو أعلى‪ ،‬ومن‬ ‫أغنى ‪ 20‬في المائة من ‪$‬‬ ‫االسر‪ ،‬ويعيش في منطقة كردستان الحضرية )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما فرصا مختلفة‬

‫الجدول ‪ 2-7‬مساهمات الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوبة‬ ‫‪$‬‬ ‫تعليم االم‬ ‫الثروة‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫التأديب العنيف‬ ‫عمالة ‪$‬‬ ‫االطفال‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة‬

‫‪30.6‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪33.5‬‬

‫‪23.6‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪21.1‬‬

‫تعليم ‪$‬‬ ‫االب‬

‫الريف‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪17.0‬‬

‫‪23.7‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪25.5‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي تستند إلى المسح المتعدد المؤشرات للعراق ‪MICS 2011‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫المنطقة جنس الطفل‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪2.7‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪46.1‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪0.3‬‬


‫العراق‬

‫‪142‬‬

‫جداً في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل )‪ (9-7‬فرص )الفرصة التي يمكن التنبؤ بها( مؤشرات تنمية الطفولة‬ ‫"االقل حظاً" ‪$‬‬ ‫االفراد ‪$‬‬ ‫المبكرة المختلفة )قائمة على االنحدارات( لهؤالء ‪$‬‬ ‫و"االكثر حظاً"‪.‬‬ ‫االقل ‪$‬‬ ‫االقل حظاً احتماالت أضعف للتطور الصحي‪ .‬وعند مقارنة ‪$‬‬ ‫ولكل مؤشر‪ ،‬يواجه الطفل ‪$‬‬ ‫واالكثر حظاً‪ ،‬نجد أن‬ ‫الفجوة في الرعاية قبل الوالدة هي ‪ 52‬نقطة مئوية‪ ،‬والفجوة في الرعاية الماهرة أثناء الوالدة هي ‪ 28‬في المائة‪ .‬والطفل‬ ‫‪$‬‬ ‫االقل حظا يواجه احتماال أقل ِبواقع ‪ 57‬في المائة من حيث تلقي اللقاحات و‪ 34‬في المائة مقابل ‪ 91‬في المائة للطفل‬ ‫االوفر حظا‪ .‬ومن حيث التغذية‪ ،‬يواجه الطفل ‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االقل حظا احتمال ‪ 30‬في المائة بالتقزم مقارنة ب‪ 12‬في المائة للطفل‬ ‫‪$‬‬ ‫االصابة بالهزال هي ‪ 4‬نقاط مئوية‪ .‬هناك فجوة‬ ‫االوفر حظا‪ .‬والفجوة في نقص الوزن هي ‪ 7‬نقاط مئوية والفجوة في ‪z‬‬ ‫قدرها ‪ 58‬نقطة مئوية من حيث إضافة اليود إلى الملح‪ ،‬وفجوة قدرها ‪ 66‬نقطة مئوية من حيث فرصة االلتحاق بأربعة‬ ‫االوفر حظا ‪+‬‬ ‫الشكل ‪ 9-7‬عمليات المحاكاة ‪+‬‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪44‬‬

‫رعاية قبل الوالدة‬

‫‪96‬‬ ‫‪70‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪98‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.6‬‬

‫وفيات الشهر ‪$‬‬ ‫االول‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫وفيات السنة ‪$‬‬ ‫االولى‬

‫‪34‬‬

‫مطعمون بالكامل‬

‫‪91‬‬ ‫‪30‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬

‫مصابون بنقص الوزن‬

‫‪4‬‬

‫مصابون بالهزال‬

‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬

‫ملح مضاف اليه اليود‬

‫‪66‬‬ ‫‪19‬‬

‫أنشطة تنموية‬

‫‪85‬‬ ‫‪81‬‬

‫تأديب عنيف‬

‫‪63‬‬

‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة )‪(4-3‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬

‫عمالة أطفال )العمر ‪(5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال)نسبة مئوية(‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االوفر حظا‬ ‫االقل حظا‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي تستند إلى المسح المتعدد المؤشرات للعراق ‪MICS 2011‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫االقل‪ .‬واالختالف النسبي ‪$‬‬ ‫أنشطة تنموية على ‪$‬‬ ‫االكبر هو في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة حيث إن فرصة‬ ‫االوفر حظا لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة هي أقل من واحد في المائة والطفل ‪$‬‬ ‫انضمام الطفل ‪$‬‬ ‫االوفر حظا يواجه فرصة‬ ‫قدرها ‪ 22‬في المائة‪ .‬ويواجه الطفل ‪$‬‬ ‫االقل حظا احتماال أكبر ب ‪ 18‬نقطة مئوية للتعرض للتأديب العنيف‪،‬‬ ‫وأكثر ب ‪ 4‬نقاط مئوية في االنخراط في عمالة ‪$‬‬ ‫االطفال‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫يضم العراق مجموعة كبيرة من السكان الشباب الذين تفوتهم فرص تنموية هامة‪ .‬وعلى الرغم من أن العراق قد أحرز‬ ‫بعض التقدم في الرعاية الماهرة أثناء الوالدة‪ ،‬فإن هناك عجزا كبيرا ومطردا في الرعاية قبل الوالدة‪ .‬ولم يتحقق سوى‬ ‫تقدم بسيط في التقليل من الوفيات المبكرة‪ .‬والعديد من ‪$‬‬ ‫االطفال تفوتهم مطاعيم هامة تحميهم من أمراض أو حتى‬ ‫من الوفاة‪ .‬وعدد كبير من ‪$‬‬ ‫االطفال مصابون بالتقزم‪ ،‬والكثيرون منهم تنقصهم إمكانية الحصول على مغذيات دقيقة‬ ‫االطفال يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬ولكن التأديب العنيف ‪$‬‬ ‫هامة‪ .‬وفقط حوالي نصف ‪$‬‬ ‫لالطفال هي ممارسة شائعة‪.‬‬ ‫االطفال يذهبون إلى رعاية وتنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ويواجه ‪$‬‬ ‫عدد قليل جدا من ‪$‬‬ ‫االطفال احتماال أكبر باالنخراط في عمالة‬ ‫‪$‬‬ ‫وباالضافة إلى هذه التحديات العديدة التي تواجه تطورهم‪،‬‬ ‫االطفال من الذهاب إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪z .‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االطالق للتطور من حيث صحتهم وتغذيتهم وإدراكهم وتطورهم االجتماعي‬ ‫يواجه االطفال فرصا غير متكافئة على ‪z‬‬ ‫والعاطفي‪ .‬والعراق بلد شاب ولكنه يحتاج إلى الكثير من الجهود لضمان أال يتم تبديد كل إمكانيات ‪$‬‬ ‫االطفال‪.‬‬

‫الملحق ‪ 7‬أ‪ :‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء ‪$‬‬ ‫واالطفال تم جمعها من خالل المسح العنقودي المتعدد‬ ‫االفراد ‪$‬‬ ‫لالسرة ضم خصائص أساسية هامة عن ‪$‬‬ ‫المؤشرات ‪ MICS‬اعتبارا من ‪ .2011‬وتضمن هذا المسح استبيانا ‪$‬‬ ‫واالسر‪.‬‬ ‫كما تضمن استبيانا للمرأة المتزوجة والتي سبق لها الزواج في سن ‪ ،49–15‬يجمع معلومات عن عناصر هامة في تنمية‬ ‫االطفال‪ ،‬وتحصين ‪$‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬مثل رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والمساعدة الماهرة أثناء والدة ‪$‬‬ ‫االطفال‪ .‬ويتم جمع‬ ‫البيانات الخاصة بالوزن والطول ‪$‬‬ ‫لالطفال دون سن الخامسة‪ .‬والمسح ُممثل على الصعيد الوطني‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح‬ ‫بتحليل العالقة بين تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل ‪$‬‬ ‫واالسرة في داخل العراق‬

‫العينة‬ ‫مجموعة بيانات المسح العنقودي المتعدد المؤشرات للعراق لعام ‪ 2011‬أخذت عينات من ‪ 35701‬أسرة و‪ 55194‬امرأة‬ ‫متزوجة أو سبق لها الزواج بين سن ‪ 49-15‬و ‪ 36307‬طفال دون الخمس سنوات‪ .‬والتحليل في هذا الموجز يتم وزنه‬ ‫ليكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪ (N‬في كل جدول من الجداول قائمة على العدد غير المرجح‬ ‫من المالحظات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪143‬‬


‫الملحق ‪7‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول ‪7‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية‬

‫رعاية قبل الوالدة من‬ ‫قبل كوادر صحية‬ ‫مدربة‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‪ :‬على‬ ‫‪$‬‬ ‫االقل ‪ 4‬زيارات‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫‪144‬‬

‫خمس الثروة‬ ‫‪$‬‬ ‫االفقر‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫‪$‬‬ ‫االغني‬

‫‪61.0‬‬ ‫‪75.3‬‬ ‫‪82.1‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪91.3‬‬

‫‪35.9‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪66.4‬‬

‫‪82.1‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪95.5‬‬ ‫‪95.9‬‬

‫تعليم المرأة‬ ‫لم تتعلم على ‪$‬‬ ‫االطالق‬ ‫بعض االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫تعليم عال‬

‫‪61.6‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪88.1‬‬ ‫‪92.3‬‬

‫‪36.1‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪64.9‬‬

‫‪82.3‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪97.4‬‬

‫تعليم الشريك‬ ‫االطالق‬ ‫لم يتعلم على ‪z‬‬ ‫بعض االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬

‫‪59.7‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪73.7‬‬

‫‪36.0‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪44.2‬‬

‫‪81.4‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪88.4‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫‪$‬‬ ‫االول‬

‫وفيات السنة‬ ‫‪$‬‬ ‫االولى‬

‫تطعيم كامل‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون بنقص‬ ‫الوزن‬

‫الوزن‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول‬ ‫مصابون )انحراف‬ ‫معياري(‬ ‫بالهزال‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪64.7‬‬ ‫‪63.8‬‬

‫‪22.3‬‬ ‫‪21.1‬‬

‫‪−0.95‬‬ ‫‪−0.85‬‬

‫‪7.4‬‬ ‫‪6.4‬‬

‫‪−0.34‬‬ ‫‪−0.30‬‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪6.3‬‬

‫‪0.29‬‬ ‫‪0.28‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.4‬‬

‫‪48.4‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪76.0‬‬

‫‪24.0‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪20.6‬‬

‫‪−1.06‬‬ ‫‪−0.95‬‬ ‫‪−0.85‬‬ ‫‪−0.82‬‬ ‫‪−0.72‬‬

‫‪7.7‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪6.4‬‬

‫‪−0.49‬‬ ‫‪−0.35‬‬ ‫‪−0.27‬‬ ‫‪−0.24‬‬ ‫‪−0.14‬‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.6‬‬

‫‪0.18‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.40‬‬


‫الجدول ‪7‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫غير معروف‪/‬ناقص‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االم‬

‫رعاية قبل الوالدة من‬ ‫قبل كوادر صحية‬ ‫مدربة‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‪ :‬على‬ ‫‪$‬‬ ‫االقل ‪ 4‬زيارات‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫‪82.7‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪67.5‬‬

‫‪56.1‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪43.0‬‬

‫‪93.6‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪87.6‬‬

‫التعليم‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي ‪+‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫‪$‬‬ ‫االول‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫وفيات السنة‬ ‫‪$‬‬ ‫االولى‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.9‬‬

‫تعليم ‪+‬‬ ‫االب‬ ‫التعليم‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي ‪+‬‬ ‫االقامة‬ ‫مكان ‪#‬‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬

‫‪83.2‬‬ ‫‪66.1‬‬

‫‪55.6‬‬ ‫‪41.0‬‬

‫‪93.9‬‬ ‫‪84.5‬‬

‫االقليم‬ ‫‪#‬‬ ‫كردستان )الشمال(‬ ‫جنوب‪/‬وسط‬

‫‪81.1‬‬ ‫‪77.2‬‬

‫‪60.0‬‬ ‫‪49.6‬‬

‫‪92.4‬‬ ‫‪90.6‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫محافظات‬ ‫دهوك‬ ‫نينوى‬

‫‪84.6‬‬ ‫‪71.1‬‬

‫‪67.7‬‬ ‫‪50.1‬‬

‫‪90.2‬‬ ‫‪82.6‬‬

‫‪2.5‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪51.3‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪75.9‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫‪23.8‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪19.6‬‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫‪−1.03‬‬ ‫‪−0.95‬‬ ‫‪−0.74‬‬

‫مصابون بنقص‬ ‫الوزن‬

‫‪8.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.8‬‬

‫الوزن‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫‪−0.47‬‬ ‫‪−0.33‬‬ ‫‪−0.22‬‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول‬ ‫مصابون )انحراف‬ ‫معياري(‬ ‫بالهزال‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪7.1‬‬

‫‪0.19‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.31‬‬

‫‪50.3‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪70.5‬‬

‫‪25.9‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪20.0‬‬

‫‪−1.07‬‬ ‫‪−0.98‬‬ ‫‪−0.81‬‬

‫‪8.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.8‬‬

‫‪−0.51‬‬ ‫‪−0.34‬‬ ‫‪−0.27‬‬

‫‪7.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪6.6‬‬

‫‪0.15‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.28‬‬

‫‪70.4‬‬ ‫‪51.6‬‬

‫‪20.9‬‬ ‫‪23.4‬‬

‫‪−0.85‬‬ ‫‪−0.99‬‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪7.2‬‬

‫‪−0.28‬‬ ‫‪−0.39‬‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪6.2‬‬

‫‪0.30‬‬ ‫‪0.27‬‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪76.8‬‬ ‫‪62.6‬‬

‫‪14.0‬‬ ‫‪22.8‬‬

‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.93‬‬

‫‪3.8‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫‪−0.14‬‬ ‫‪−0.34‬‬

‫‪3.8‬‬ ‫‪6.8‬‬

‫‪0.36‬‬ ‫‪0.28‬‬

‫‪3.2‬‬ ‫‪3.9‬‬

‫‪83.4‬‬ ‫‪57.8‬‬

‫‪17.7‬‬ ‫‪23.0‬‬

‫‪−0.85‬‬ ‫‪−1.01‬‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪5.3‬‬

‫‪−0.12‬‬ ‫‪−0.22‬‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪3.8‬‬

‫‪0.53‬‬ ‫‪0.51‬‬

‫‪145‬‬


‫الجدول ‪ 7‬ب ‪ 1-.‬المؤشرات حسب الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫السليمانية‬ ‫كركوك‬ ‫أربيل‬ ‫ديالى‬ ‫‪$‬‬ ‫االنبار‬ ‫بغداد‬ ‫بابل‬ ‫كربالء‬ ‫واسط‬ ‫صالح الدين‬ ‫النجف‬ ‫القادسية‬ ‫المثنى‬ ‫ذي قار‬ ‫ميسان‬ ‫البصرة‬ ‫المجموع‬ ‫)مشاهدات( ‪N‬‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫رعاية قبل الوالدة من‬ ‫قبل كوادر صحية‬ ‫مدربة‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‪ :‬على‬ ‫‪$‬‬ ‫االقل ‪ 4‬زيارات‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫‪$‬‬ ‫االول‬

‫وفيات السنة‬ ‫‪$‬‬ ‫االولى‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪88.6‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪82.1‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪13,994‬‬

‫‪71.5‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪56.9‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪13,668‬‬

‫‪95.3‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪90.8‬‬ ‫‪13,994‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪37,584‬‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪37,584‬‬

‫‪76.6‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪83.1‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪7,254‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون بنقص‬ ‫الوزن‬

‫‪9.3‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪35,036‬‬

‫‪−0.44‬‬ ‫‪−0.58‬‬ ‫‪−0.74‬‬ ‫‪−1.04‬‬ ‫‪−1.37‬‬ ‫‪−1.04‬‬ ‫‪−0.68‬‬ ‫‪−0.86‬‬ ‫‪−0.97‬‬ ‫‪−0.86‬‬ ‫‪−1.12‬‬ ‫‪−0.83‬‬ ‫‪−0.53‬‬ ‫‪−0.85‬‬ ‫‪−0.80‬‬ ‫‪−0.92‬‬ ‫‪−0.90‬‬ ‫‪35,036‬‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪35,036‬‬

‫الوزن‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬ ‫‪−0.01‬‬ ‫‪−0.01‬‬ ‫‪−0.27‬‬ ‫‪−0.14‬‬ ‫‪−0.36‬‬ ‫‪−0.34‬‬ ‫‪−0.26‬‬ ‫‪−0.34‬‬ ‫‪−0.38‬‬ ‫‪−0.23‬‬ ‫‪−0.41‬‬ ‫‪−0.39‬‬ ‫‪−0.57‬‬ ‫‪−0.62‬‬ ‫‪−0.48‬‬ ‫‪−0.48‬‬ ‫‪−0.32‬‬ ‫‪35,036‬‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول‬ ‫مصابون )انحراف‬ ‫معياري(‬ ‫بالهزال‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪35,034‬‬

‫‪0.35‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪−0.37‬‬ ‫‪−0.19‬‬ ‫‪−0.04‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪35,034‬‬

‫‪146‬‬


‫العراق‬

‫‪147‬‬

‫الجدول ‪7‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المعالج باليود المبكرة )‪(4-3‬‬ ‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫أنشطة تنموية‬

‫عمالة أطفال النسبة المئوية من‬ ‫‪$‬‬ ‫االطفال )‪(4-0‬‬ ‫تأديب عنيف )‪ 5‬سنوات(‬

‫‪24.2‬‬ ‫‪24.6‬‬

‫‪4.1‬‬ ‫‪3.6‬‬

‫‪52.8‬‬ ‫‪54.1‬‬

‫‪79.0‬‬ ‫‪75.3‬‬

‫‪9.5‬‬ ‫‪10.7‬‬

‫‪51.3‬‬ ‫‪48.7‬‬

‫خمس الثروة‬ ‫‪$‬‬ ‫االفقر‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫‪$‬‬ ‫االغني‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االم‬

‫‪13.0‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪41.4‬‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪9.9‬‬

‫‪36.3‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪65.9‬‬ ‫‪73.6‬‬

‫‪77.4‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪68.3‬‬

‫‪8.9‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪9.3‬‬

‫‪24.3‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14.9‬‬

‫التعليم‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي ‪+‬‬

‫‪17.4‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪33.3‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪8.1‬‬

‫‪35.0‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪68.6‬‬

‫‪76.0‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪75.8‬‬

‫‪7.4‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪11.8‬‬

‫‪17.8‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪32.1‬‬

‫تعليم ‪+‬‬ ‫االب‬ ‫التعليم‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي ‪+‬‬

‫‪18.9‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪29.0‬‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪5.6‬‬

‫‪31.5‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪62.6‬‬

‫‪78.3‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪76.3‬‬

‫‪7.4‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪10.8‬‬

‫‪8.2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50.8‬‬

‫االقامة‬ ‫مكان ‪#‬‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬

‫‪29.8‬‬ ‫‪13.7‬‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪59.9‬‬ ‫‪41.2‬‬

‫‪76.8‬‬ ‫‪78.1‬‬

‫‪11.5‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫‪66.5‬‬ ‫‪33.5‬‬

‫االقليم‬ ‫‪#‬‬ ‫كردستان )الشمال(‬ ‫جنوب‪/‬وسط‬

‫‪41.0‬‬ ‫‪22.0‬‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪3.6‬‬

‫‪58.3‬‬ ‫‪52.7‬‬

‫‪71.2‬‬ ‫‪78.2‬‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪11.2‬‬

‫‪12.5‬‬ ‫‪87.5‬‬

‫محافظات‬ ‫دهوك‬ ‫نينوى‬ ‫السليمانية‬ ‫كركوك‬ ‫أربيل‬ ‫ديالى‬ ‫‪$‬‬ ‫االنبار‬ ‫بغداد‬ ‫بابل‬ ‫كربالء‬ ‫واسط‬ ‫صالح الدين‬ ‫النجف‬ ‫القادسية‬ ‫المثنى‬ ‫ذي قار‬ ‫ميسان‬ ‫البصرة‬ ‫المجموع‬

‫‪74.8‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪24.4‬‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.8‬‬

‫‪57.4‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪53.5‬‬

‫‪82.5‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪83.9‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪89.4‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪77.2‬‬

‫‪7.4‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪10.1‬‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪36,468‬‬

‫‪13,951‬‬

‫‪13,962‬‬

‫‪10,378‬‬

‫)مشاهدات( ‪N‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي تستند إلى المسح المتعدد المؤشرات للعراق ‪MICS 2011‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تعني ال ينطبق أو غير متوفر‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪7,244‬‬

‫‪36,307‬‬


‫‪148‬‬

‫الملحق ‪7‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخلفية‪ ،‬عند أخذ الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الجدول ‪7‬ج‪ 1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫رعاية ما‬ ‫قبل‬ ‫الوالدة‪:‬‬

‫أثتاء الوالدة‬

‫تطعيم كامل‬

‫–‬ ‫‪+‬‬

‫–‬ ‫‪+‬‬

‫–‬ ‫‪+‬‬

‫االسر – مقارنة ‪+‬‬ ‫الثروة‪ 20 ،‬في المائة من ‪+‬‬ ‫باالكثر فقرا‬ ‫‪+‬‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫‪+‬‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫‪+‬‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪$‬‬ ‫االعلى‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ريف‬ ‫كردستان‬

‫تعليم المرأة مقارنة بال تعليم‬ ‫بعض التعليم االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫اكملت الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫تعليم الشريك‬ ‫بعض التعليم االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫غائب أو ناقص‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫وفيات حديثي‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫الوالدة‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون بنقص‬ ‫الوزن‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون‬ ‫بالهزال‬

‫الوزن بالنسية‬ ‫للطول)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪+‬‬


‫‪149‬‬

‫الجدول ‪7‬ج‪ 1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية المتعددة )تابع(‬

‫رعاية ما‬ ‫قبل‬ ‫الوالدة‪:‬‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االم ‪ -‬مقارنة بال تعليم‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي‪+‬‬ ‫منهاج غير معياري‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االب ‪ -‬مقارنة بال تعليم‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي ‪+‬‬ ‫ليس في ‪$‬‬ ‫االسرة‬ ‫إناث‬ ‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬ ‫مشاهدات )‪(N‬‬ ‫تربيع ‪R‬‬ ‫الجذر التربيعي الزائف‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪13,994‬‬ ‫‪0.087‬‬

‫أثتاء الوالدة‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪13,994‬‬ ‫‪0.079‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫وفيات حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات الرضع‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون بنقص‬ ‫الوزن‬ ‫–‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫الوزن بالنسية‬ ‫للطول)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬

‫مصابون‬ ‫بالهزال‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪7,153‬‬ ‫‪0.061‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫–‬ ‫‪0.029‬‬ ‫‪37,582‬‬ ‫‪0.005‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫–‬ ‫‪0.114‬‬ ‫‪37,582‬‬ ‫‪0.003‬‬

‫–‬ ‫–‬

‫–‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫–‬

‫–‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪34,394‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪34,394‬‬ ‫‪0.011‬‬

‫‪0.010‬‬

‫–‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪34,394‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪34,394‬‬ ‫‪0.015‬‬

‫‪0.008‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪34,392‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪34,392‬‬ ‫‪0.004‬‬

‫‪0.006‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬


‫العراق‬

‫‪150‬‬

‫الجدول ‪7‬ج‪ 1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية المتعددة )تابع(‬

‫المعالج‬ ‫باليود‬ ‫ريف‬ ‫كردستان‬

‫–‬ ‫‪+‬‬

‫الثروة ‪ 20‬في المائة من ‪+‬‬ ‫االسر‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫‪$‬‬ ‫االعلى‬ ‫تعليم المرأة‬ ‫بعض االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫تعليم الشريك‬ ‫بعض االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫غائب أو ناقص‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االم‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي ‪+‬‬ ‫منهاج غير معياري‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االب‬

‫أنشطة تنموية‬

‫تأديب عنيف‬

‫عمالة أطفال‬

‫–‬ ‫‪+‬‬

‫–‬ ‫‪+‬‬

‫–‬

‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ابتدائي‬ ‫ثانوي ‪+‬‬ ‫ليس في ‪$‬‬ ‫االسرة‬

‫إناث‬ ‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬ ‫مشاهدات )‪(N‬‬ ‫جذر ‪R‬‬ ‫الجذر الزائف‬

‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫لمرحلة‬ ‫الطفولة‬ ‫المبكرة‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫–‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪35,804‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪13,551‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪13,610‬‬

‫–‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10,082‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪6,975‬‬

‫‪0.073‬‬

‫‪0.132‬‬

‫‪0.077‬‬

‫‪0.014‬‬

‫‪0.032‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي تستند إلى المسح المتعدد المؤشرات للعراق ‪MICS 2011‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تشير الخانات الخالية إلى عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية مهمة‪ .‬مستوى الداللة‪ =+ :‬فرص < ‪ 5‬في المائة وإيجابية‪ = - ،‬فرصة > ‪ 5‬في المائة وسلبية‪.‬‬

‫الحواشى‬ ‫‪ .1‬تم احتساب كل من معدالت الوفيات للرضع وحديثي الوالدة على أساس الوفيات في الفترة من سنة إلى خمس سنوات التي‬ ‫تسبق المسح العنقودي المتعدد المؤشرات‪.‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪ .2‬في عام ‪ ،2011‬يسأل المسح المتعدد المؤشرات ‪ MICS‬عن الرعاية قبل الوالدة الحدث والدة حية‪ ،‬في السنتين الماضيتين‬ ‫فقط‪ .‬وحيث إنه من المحتمل أن يتم ربط الوالدات الحية بوجود رعاية قبل الوالدة‪ ،‬فإنه من المحتمل أن تكون النسبة المئوية‬ ‫من الوالدات التي التتلقى رعاية قبل الوالدة أقل من النسبة المقدرة لحاالت الحمل التي ال تتلقى رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫العراق‬

‫‪ .3‬إما طبيبة أو ممرضة أو قابلة مرخصة‪.‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪ .4‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل االطفال على ثالث‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪ .5‬ينبغي أن يحصل ‪$‬‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين ضد شلل االطفال‪.‬‬ ‫‪ .6‬كما هو الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة وأثتاء الوالدة‪ ،‬طرحت هذه ‪$‬‬ ‫االسئلة عن أحدث والدة حية في السنوات‬ ‫الخمس ‪$‬‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫‪ .7‬الوحدات الخاصة بالطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول تبين إلى أي درجة يختلف ‪$‬‬ ‫االطفال‬ ‫العراقيون في المعدل عن السكان المرجعيين من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .8‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‬ ‫‪$ .9‬‬ ‫االنشطة الستة هي‪ (1) :‬قراءة كتب أو مشاهدة كتب تحتوي صورا مع الطفل)‪ (2‬رواية قصص للطفل )‪ (3‬غناء أغاني مع الطفل‬ ‫)‪ (4‬أخذ الطفل خارج البيت‪ ،‬المجمع أو الساحة أو الحديقة )‪ (5‬اللعب مع الطفل )‪ (6‬تمضية وقت مع الطفل وهو يسمي‬ ‫‪$‬‬ ‫االشياء باسمها أو يعد أو يرسم أشيا ًء‪.‬‬ ‫‪ .10‬بيانات ‪ 2011‬كانت عن أطفال بعمر ‪ 59-36‬شهرا‪ ،‬منهم ‪ 58‬في المائة مارسوا أربعة أنشطة تنموية أو أكثر‪ .‬وفي ‪،2006‬‬ ‫‪ 58‬في المائة من المجموعة ذات نفس الفئة العمرية مارسوا أربعة أنشطة تنموية أو أكثر‪.‬‬ ‫‪ .11‬حسب تعريفات المسح المتعدد المؤشرات‪ ،‬يكون التأديب العنيف قائما على التأديب الذي تلقاه الطفل من قبل أي فرد في‬ ‫االسرة خالل الشهر ‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االخير‪ ،‬وهو يشمل‪ :‬االعتداء النفسي )الصراخ‪ ،‬والصياح على الطفل؛ وتسميته بالغبي‪ ،‬والكسول‪ ،‬أو أي‬ ‫تسمية كهذه( العقاب الجسدي )هز الطفل؛ صفع على الكفل‪ ،‬ضرب أو صفع الطفل على المؤخرة بيده؛ ضرب الطفل على‬ ‫قاس؛ ضرب أو صفع‬ ‫المؤخرة أو مكان آخر في جسده باستخدام أداة مثل الحزام‪ ،‬أو فرشاة الشعر‪ ،‬أو عصا‪ ،‬أو غرض آخر ٍ‬ ‫الطفل على يده‪ ،‬أو ذراعه أو رجله( وعقاب جسدي قاس )ضرب أو صفع الطفل على الوجه‪ ،‬أو الرأس أو ‪$‬‬ ‫االذنين؛ ضرب الطفل‬ ‫ٍ‬ ‫بأداة )مرارا وتكرار وبأقصى ما يمكن(‪.‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪$‬‬ ‫االسئلة‪ (1):‬خالل ‪$‬‬ ‫‪ .12‬كانت ‪$‬‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بأي عمل لشخص ليس عضوا في االسرة )‪ (2‬خالل االسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بالمساعدة في ‪$‬‬ ‫االعمال المنزلية‪ ،‬مثل التسوق‪ ،‬وجمع الحطب‪ ،‬والتنظيف‪ ،‬وإحضار المياه‪ ،‬أو‬ ‫االطفال؟ )‪ (3‬خالل ‪$‬‬ ‫رعاية ‪$‬‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بأي عمل أسري آخر )في المزرعة أو في عمل تجاري أو ببيع‬ ‫سلع في الشارع(؟‬ ‫‪$‬‬ ‫‪ .13‬تعرف الثروة من حيث أي ‪ 20‬في المائة من االسر يكون فيها الطفل‪ ،‬بناء على مؤشر الموجودات )الثروة( للسلع المستدامة‪.‬‬ ‫‪ .14‬نستخدم في كل الوثيقة نسبة من الداللة بلغت ‪ 5‬في المائة‪.‬‬ ‫‪£‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪ .15‬يتم تحصين الجميع عندما تتم حماية ‪$‬‬ ‫االفراد غير المطعمين بين السكان من المرض‪ ،‬الن المرض اليمكنه أن ينتشر بعد االن‪.‬‬ ‫وهذا يتحقق ما أن يتم تحصين ‪ 95-90‬في المائة من المواليد‪.‬‬ ‫‪$‬‬ ‫‪ .16‬تشمل كال الطفلين الذين لديهما جداول نمو يطلع عليها من يجرون المقابالت‪ ،‬وكذلك تقرير االم لرصد النمو‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫‪Central Organization for Statistics & Information Technology, and Kurdistan Regional Statistics Office. 2007. Iraq‬‬ ‫‪Multiple Indicator Cluster Survey 2006, Final Report. Vol. 1. Iraq.‬‬ ‫‪Hill, Kenneth, and Dawn M. Upchurch. 1995. “Gender Differences in Child Health: Evidence from the Demographic and‬‬ ‫‪Health Surveys.” Population and Development Review 21 (1): 127–51.‬‬ ‫‪Molina, Helia. 2012. The Review of Health and Nutrition Indicators in Early Childhood. UNESCO (United Nations‬‬ ‫‪Educational, Scientific and Cultural Organization).‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪151‬‬


‫العراق‬

The Central Statistics Organization and the Kurdistan Regional Statistics Office. 2012. Iraq Multiple Indicator Cluster Survey 2011, Final Report. Baghdad: The Central Statistics Organization and the Kurdistan Regional Statistics Office. UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014), https://data.undp.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2010. Child Disciplinary Practices at Home: Evidence from a Range of Low- and Middle-Income Countries. New York: UNICEF. ———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7

152


‫الفصل ‪8‬‬

‫ ‬ ‫االردن‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في ‬ ‫االردن‬ ‫االردن هو أحد بلدان الشرق ‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا التي حققت نتائج جيدة من حيث تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬إال أنه‬ ‫اليزال هناك مجاالت تحتاج إلى تحسين‪ .‬ويبين الشكل ‪ 1-8‬ملخصا لمؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في ‪A‬‬ ‫االردن‪ .‬ومن‬ ‫حيث الرعاية ما قبل الوالدة وأثنائها‪ ،‬أداء ‪A‬‬ ‫االردن جيداً‪ 99 .‬في المائة من الوالدات تلقت رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬و‪ 95‬في‬ ‫المائة تلقت رعاية منتظمة ما قبل الوالدة )‪ 4‬زيارات على ‪A‬‬ ‫االقل(‪ ،‬و‪ 99‬في المائة من الوالدات تمت على يد قابالت‬ ‫االطفال يتوفون في الشهر ‪A‬‬ ‫ماهرات‪ .‬و‪ 1.5‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االطفال يتوفون في السنة ‪A‬‬ ‫االول‪ ،‬و‪ 1.8‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االولى‬ ‫االردن من حيث معدالت التطعيم‪ ،‬مع ‪ 93‬في المائة من ‪A‬‬ ‫من عمرهم‪ .‬هناك مجال لتحسين الوضع في ‪A‬‬ ‫االطفال في‬ ‫االردن‪ ،‬حيث ‪ 8‬في المائة من ‪A‬‬ ‫عمر سنة واحدة محصنين بالكامل‪ .‬وتعد سوء التغذية مشكلة متوسطة في ‪A‬‬ ‫االطفال‬ ‫لالطفال‪ 82 :‬في المائة من ‪A‬‬ ‫مصابون بالتقزم‪ .‬وهناك بعض أوجه العجز من حيث التطور االجتماعي والعاطفي ‪A‬‬ ‫االطفال‬ ‫مارسوا أنشطة تنموية‪ ،‬وفقط ‪ 22‬في المائة من الذين هم في عمر ثالث إلى أربع سنوات يذهبون إلى رعاية وتعليم‬ ‫االطفال يخضعون للتأديب العنيف )‪ 91‬في المائة من ‪A‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬كما أن تقريبا كافة ‪A‬‬ ‫االطفال(‪.‬‬ ‫االردن‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي ‪A‬‬ ‫ويقدم هذا الفصل وضع تنمية الطفولة المبكرة في ‪A‬‬ ‫لالطفال من خالل مؤشرات‬ ‫االطار ‪ (1-8‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ ،‬وعمليات التحصين‪ .‬ويتم‬ ‫)راجع ‪v‬‬ ‫‪A‬‬ ‫قياس الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪ .‬ومن أجل تقييم التطور المعرفي واالجتماعي‬ ‫أو العاطفي‪ ،‬ينظر التحليل في مدى مشاركة ‪A‬‬ ‫االطفال في أنشطة تعلم تنموية‪ ،‬وفي حضور رعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬وما إذا كانوا يخضعون لتأديب عنيف‪.‬‬ ‫ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضا‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪A ،‬‬ ‫العوامل ‪A‬‬ ‫واالسرة والمجتمع‪ ،‬والعالقة‬ ‫بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 8‬أ‪ ،‬و‪ 8‬ب‪ ،‬و‪ 8‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان البيانات وهذه العالقات(‪ .‬ولمعرفة‬ ‫االطار ‪ .2-8‬وأخيراً‪ ،‬يقيس هذا التحليل الفجوات ونطاق التفاوت في محصالت تنمية الطفولة‬ ‫السياق العام للبلد‪ ،‬راجع ‪v‬‬ ‫‪A‬‬ ‫المبكرة‪ .‬ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتوفرة‪ :‬المسح الديمغرافي والصحي ‪ .2012‬تغطي البيانات االبعاد‬ ‫المتنوعة من الطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن الدخول إلى المدرسة )ست سنوات في ‪A‬‬ ‫االردن(‪ .‬ولو توفرت‬ ‫بيانات أكثر وتم فحصها‪A ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في ‪A‬‬ ‫االردن‪ .‬وفي حين أنه في الظروف‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪153‬‬


‫‪154‬‬

‫االردن‬ ‫أ‬

‫الشكل ‪ 1.8-‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫رعاية قبل الوالدة من قبل كوادر صحية مدربة‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‪ :‬أربع زيارات على ‪A‬‬ ‫االقل‬

‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات الشهر ‪A‬‬ ‫االول‬ ‫وفيات السنة ‪A‬‬ ‫االولى‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫‪A‬‬ ‫االنشطة التنموية )العمر ‪(4-3‬‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة )العمر ‪(4-3‬‬ ‫تأديب عنيف )العمر ‪(4-2‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90 100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬

‫االطار ‪ 1-8‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في ‬ ‫االردن‬ ‫‪2‬‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫وجود قابالت مدربات أثناء الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر ‪A‬‬ ‫االول(‬ ‫االطفال )وفيات السنة ‪A‬‬ ‫وفيات ‪A‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للسن‬ ‫أنشطة تنموية والدية‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫التأديب العنيف‬

‫الطبيعية‪ ،‬تتغير مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة بصورة بطيئة نسبيا‪ ،‬فإنه على أرض الواقع اليوم في ‪A‬‬ ‫االردن‪ ،‬وفي ضوء‬ ‫الصراعات في البلدان المجاورة وعدد الالجئين الكبير في ‪A‬‬ ‫االردن‪ ،‬كان من الممكن أن تكون قد حدثت تغيرات أسرع‬ ‫وأهم‪ ،‬مما يوفر تحديات جديدة وفرصا جديدة لتحسين تنمية الطفولة المبكرة في ‪A‬‬ ‫االردن‪.‬‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫الخطوة ‪A‬‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد الحياة‪.‬‬ ‫االول‪ ،‬هو ‪ 18‬طفال لكل ألف في ‪A‬‬ ‫االطفال قبل عيد ميالدهم ‪A‬‬ ‫إن معدل وفيات الرضع‪ ،‬الذي يشير إلى وفاة ‪A‬‬ ‫االردن‪1.‬‬ ‫وهذا أقل من متوسط المعدل في منطقة الشرق ‪A‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا )‪ 24‬لكل ألف(‪ .‬وتتألف معظم وفيات الرضع‬ ‫االول من الحياة‪ .‬في ‪A‬‬ ‫واالطفال الذين يتوفون خالل الشهر ‪A‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‪A ،‬‬ ‫من وفيات ‪A‬‬ ‫االردن‪15 ،‬طفال من كل‬ ‫‪A‬‬ ‫االقليمي )اليونيسف ‪ .(2014‬إن تخفيض معدل‬ ‫ألف يتوفون خالل الشهر االول من حياتهم‪ ،‬وهذا مشابه للمتوسط ‪v‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪A‬‬ ‫االردن‬

‫‪155‬‬

‫االطار ‪ .2-8‬ملخص لمؤشرات التنمية في ‬ ‫االردن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االردن بلد ذو دخل متوسط وفوق المتوسط‪ ،‬مع ناتج محلي إجمالي للفرد بلغ في عام ‪ 2012‬حوالي ‪ 4909‬دوالرات أمريكية )بالدوالر‬ ‫االمريكي الحالي‪ ،‬الجدول ب ‪ .(1-2-8‬ويقدر عدد سكان ‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االردن ِبواقع ‪ 6‬ماليين نسمة‪ ،‬ثلثهم تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عاماً‪ .‬وبلغ معدل‬ ‫توقع الحياة عند الوالدة ‪ 74‬عاماً وهو معدل جيد مقارنة بدول أخرى لديها نفس مستوى التنمية‪ .‬وبلغ إجمالي معدل االلتحاق في‬ ‫االردن ‪ 98‬في المائة في عام ‪ .2012‬وبشكل عام‪ ،‬حل ‪A‬‬ ‫مرحلة التعليم االبتدائي في ‪A‬‬ ‫االردن في المرتبة ‪ 100‬من أصل ‪ 186‬بلدا‪ ،‬مع‬ ‫بيانات قابلة للمقارنة في مؤشر التنمية البشرية لعام ‪.(HDI) 2012‬‬ ‫الجدول ب‪ . 1-2-8‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية ‬ ‫لالردن‬

‫إجمالي السكان )بالمليون(‬ ‫النسبة المئوية من السكان دون سن ‪ 15‬سنة‬ ‫الناتج المحلي االجمالي للفرد )بالدوالر ‪A‬‬ ‫االمريكي(‬ ‫‪v‬‬ ‫معدل توقع الحياة لدى الوالدة )السنوات(‬ ‫االلتحاق بالمدرسة‪ ،‬ابتدائي ) في المائة إجمالي(‬

‫‪1990‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪3.2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪$1,312‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪102‬‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪$4,909‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪98‬‬

‫‪A‬‬ ‫االنمائي ‪ ،2014‬مؤشرات التنمية العالمية‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪v‬‬ ‫االجمالي في التعليم االبتدائي لعام ‪ 2012‬هو بيانات ‪.2011‬‬ ‫مالحظة‪ :‬معدل االلتحاق ‪v‬‬

‫االهداف االنمائية ‪A‬‬ ‫االطفال دون الخمس سنوات بمعدل الثلثين هو أحد ‪A‬‬ ‫الوفيات بين ‪A‬‬ ‫لاللفية‪ .‬وعلى الرغم من أن‬ ‫‪v‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االقليمية‪ ،‬فهي لم تظهر أي تحسن‬ ‫معدالت وفيات الرضع ووفيات االطفال دون سن الخامسة هي أقل من المعدالت ‪v‬‬ ‫خالل العقد الماضي؛ إن معدل وفيات الرضع ‪A‬‬ ‫واالطفال دون الخامسة خالل السنوات الخمس التي سبقت المسح‬ ‫الديمغرافي والصحي لعام ‪ 2012‬مطابقة لوفيات الرضع ‪A‬‬ ‫واالطفال دون سن الخامسة في الخمس إلى التسع سنوات‬ ‫التي سبقت المسح )دائرة االحصاء ‪A‬‬ ‫)االردن( و‪.(ICF International 2013‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪A‬‬ ‫إن معالجة موضوعي الوفاة المبكرة وتنمية الطفولة المبكرة تبدأ أثناء الحمل والوالدة‪ .‬في االردن تقريباً جميع‬ ‫الوالدات )‪ 99‬في المائة(‪ 2‬تلقوا رعاية ما قبل الوالدة وتمت الوالدة على يد مهنيين صحيين ماهرين‪ 3.‬ومعظم )‪ 95‬في‬ ‫المائة( الذين تلقوا رعاية ما قبل الوالدة تلقوها »بانتظام«‪ ،‬مع أربع زيارات أو أكثر‪A .‬‬ ‫االردن كان لديه تغطية مرتفعة‬ ‫االول من ‪A‬‬ ‫للرعاية ما قبل الوالدة خالل العقد ‪A‬‬ ‫االلفية ومعظم سنوات التسعينيات‪ ،‬وكانت النسبة أيضا ‪ 99‬في المائة في‬ ‫‪ ،2002‬وفي عام ‪ 1997‬كانت النسبة ‪ 96‬في المائة‪ ،‬و‪ 80‬في المائة في عام ‪) 1990‬معدالت التنمية العالمية(‪ .‬والمعدل‬ ‫الحالي يفوق المعدل في منطقة الشرق ‪A‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا والبالغ ‪ 83‬في المائة )اليونيسف ‪ .(2014‬وكما هو الحال‬ ‫بالنسبة لرعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن معدالت الوالدات التي تمت بحضور قابالت ماهرات كانت مرتفعة خالل التسعينيات‬ ‫االول من ‪A‬‬ ‫و العقد ‪A‬‬ ‫االلفية )مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬ ‫االمراض والتقليل من وفيات ‪A‬‬ ‫لالطفال دوراً هاماً في الحد من ‪A‬‬ ‫يلعب التحصين الكامل ‪A‬‬ ‫االطفال )مولينا ‪ .(2012‬حقق‬ ‫االردن تغطية جيدة في مجال التحصين مع ‪ 93‬في المائة من ‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 12‬إلى ‪ 23‬شهر ًا محصنين بالكامل‪ .‬ويعتبر‬ ‫‪A‬‬ ‫باالمكان الوقاية منها‪ :‬السل‪،‬‬ ‫االطفال محصنين بالكامل إذا تلقوا تطعيما ضد أمراض الطفولة الرئيسية الستة التي ‪v‬‬ ‫والدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والكزاز‪ 4،‬وشلل ‪A‬‬ ‫االطفال‪ 5،‬والحصبة‪ .‬وينبغي أن يكونوا محصنين بالكامل قبل أن يكملوا‬ ‫االطفال ‪ 23 – 12‬شهر ًا للسماح باالستدعاء ‪A‬‬ ‫‪ 12‬شهرا من عمرهم‪ ،‬ويركز هذا التحليل على ‪A‬‬ ‫االمثل للوالدين‪ .‬ولقاح الحصبة‬ ‫االردن )الشكل ‪ ،(2-8‬فقط ‪ 94‬في المائة من ‪A‬‬ ‫هو نقطة ضعف أكيدة في حمالت التحصين في ‪A‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح‬ ‫االردن يقوم بعمل جيد للغاية لضمان أن يحصل ‪A‬‬ ‫أعمارهم بين ‪ 23-12‬شهرا حصلوا عليه‪ .‬إال أن ‪A‬‬ ‫االطفال على الجرعة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪156‬‬

‫االردن‬ ‫أ‬

‫االخرى؛ وقد تلقى ‪ 98‬في المائة من ‪A‬‬ ‫الثالثة من الجرع الثالث‪ ،‬والذي يعتبر ضعفاً في البلدان ‪A‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهراً‬ ‫الجرعة الثالثة من اللقاح الثالثي )الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي والتيتانوس( و ‪ 98‬في المئة من ‪A‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهراً‬ ‫تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح شلل ‪A‬‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫االردن حياتهم على أسس صحية إلى حد ما‪ ،‬من حيث التغذية‪ ،‬ولكن‪ ،‬بعد السنة ‪A‬‬ ‫االطفال في ‪A‬‬ ‫يبدأ ‪A‬‬ ‫االولى من‬ ‫االردن‪ 8 ،‬في المائة من ‪A‬‬ ‫الحياة‪ ،‬يواجهون انخفاضاً طفيفا في نموهم الصحي‪ .‬في ‪A‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين‬ ‫االطفال ‪A‬‬ ‫صفر وأربعة مصابون بالتقزم‪ .‬ويبين الشكل ‪ 3-8‬أين يقع ‪A‬‬ ‫االردنيون مقارنةً بمرجعية سكانية تتمتع بصحة جيدة‪6.‬‬

‫الشكل ‪ 2-8‬النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال في عمر ‪ 23-12‬شهرا مطعمين حسب المطعوم‬

‫‪98‬‬

‫‪94‬‬

‫‪93‬‬

‫‪100‬‬

‫‪99‬‬

‫‪100‬‬

‫‪99‬‬

‫‪98‬‬

‫‪98‬‬

‫‪GH‬‬ ‫المطعمںى‬ ‫نسبة‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‬ ‫مل‬

‫لثال‬ ‫ا‬

‫ ىى ‪3‬‬

‫لثال‬ ‫ا‬

‫ ىى ‪2‬‬

‫ ىى ‪1‬‬

‫لثال‬ ‫ا‬

‫الكا‬

‫نب‬

‫مو‬

‫صبة‬

‫طع‬

‫الح‬

‫شل‬

‫شل‬

‫ل‪3‬‬

‫ل‪2‬‬

‫شل‬

‫ل‪1‬‬

‫الم‬ ‫طع‬

‫الم‬ ‫وم‬

‫وم‬

‫طع‬ ‫وم‬

‫طع‬

‫الم‬

‫ال‬ ‫سل‬

‫المطعوم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬

‫الشكل ‪ 3-8‬متوسط الطول بالنسبة للعمر للسكان المرجعيين الذين يتمتعون بصحة جيدة‪ ،‬في االنحرافات‬ ‫المعيارية حسب العمر ‬ ‫باالشهر‪ ،‬مع متوسط متحرك لثالثة أشهر‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪12 16 20 24 28 32 36 40 44 48 52 56 60‬‬ ‫العمر ‬ ‫باالشهر‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪0‬‬

‫متوسط الطول بالنسبة للعمر ‪H G‬ىڡ االنحراف المعياري‬

‫‪1.0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪A‬‬ ‫االردن‬

‫‪157‬‬

‫االردنيون خالل السنة ‪A‬‬ ‫واالطفال ‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االولى من حياتهم يميلون إلى أن يكون لديهم معدل طول بالنسبة للعمر مشابه‬ ‫لمرجعية سكانية تتمتع بصحة جيدة‪ .‬إال أنه‪ ،‬وخالل السنة الثانية من الحياة‪ ،‬يتدنى هذا المعدل عموماً ويتذبذب بحوالي‬ ‫نصف انحراف معياري دون المتوسط حتى سن ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫التطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي‬ ‫واالنشطة التفاعلية هي مكونات ضرورية لمرحلة الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن ‪A‬‬ ‫على الرغم من أنه ثبت أن اللعب ‪A‬‬ ‫االطفال في‬ ‫‪A‬‬ ‫االردن تفوتهم فرص هامة للنمو النفسي‪ .‬وفي المسح ُس ِئ َل مانحو الرعاية ‪A‬الطفال بعمر ثالث إلى أربع سنوات عما إذا‬ ‫االنشطة الستة المختلفة التي تدعم تنمية الطفل‪ 7.‬في ‪A‬‬ ‫االسرة قد شاركوا في أي من ‪A‬‬ ‫كان الكبار في ‪A‬‬ ‫االردن‪ ،‬مارس أغلبية‬ ‫االطفال )‪ 82‬في المائة( أربعة أنشطة تنموية على ‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االقل‪ ,‬إال أن الخمس )‪ 18‬في المائة( مارسوا أقل من أربعة أنشطة‪.‬‬ ‫االنشطة مهمة للتطور االجتماعي والعاطفي‪ ،‬فإن القراءة وتسمية ‪A‬‬ ‫وفي حين أن كافة ‪A‬‬ ‫االشياء‪ ،‬والعد والرسم هي أنشطة‬ ‫لها مكون تعليمي ومعرفي مهم‪ .‬إال أن أنشطة الخروج إلى الخارج واللعب كانت أكثر ‪A‬‬ ‫االنشطة التي تمت مالحظتها‬ ‫االطفال مارسوا كل نشاط من هذه ‪A‬‬ ‫)الشكل ‪ ،(4-8‬وحوالي ‪ 90‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االنشطة‪ .‬ولوحظ أن أقل نشاط كان يمارس‬ ‫هو قراءة الكتب‪ ،‬حيث إن فقط ‪ 64‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االطفال تُق َْرأ لهم كتب )أو كتب مصورة(‪.‬‬ ‫أثبتت ‪A‬‬ ‫االدلة أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬تحسن التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع فوائد‬ ‫يمكن أن تدوم مدى الحياة‪ .‬ويلعب تعليم الطفولة المبكرة والتعلم المبكر دوراً هاماً في النجاح في المدرسة‪ .‬وفي‬ ‫االردن‪ ،‬فقط ‪ 22‬في المائة من ‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االطفال بعمر ثالث إلى أربع سنوات يذهبون إلى رعاية الطفولة المبكرة أو برنامج تعليمي‪،‬‬ ‫أي أن أكثر من ثالثة أرباع )‪ 78‬في المائة( ‪A‬‬ ‫االطفال بعمر ثالث إلى أربع سنوات تفوتهم هذه الفرصة الهامة للتطور‬ ‫واالستعداد للمدرسة‪.‬‬ ‫الشكل ‪ 4-8‬النسبة المئوية من ‬ ‫االطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية مختلفة‪ ،‬عمر ‪4-3‬‬

‫اللعب‬

‫الخروج إلى‬ ‫الخارج‬

‫غناء أغاني‬

‫تسمية أو عد‬ ‫أو رسم‬

‫‪72‬‬ ‫‪64‬‬

‫رواية القصص‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫قراءة كتب‬

‫النسبة المئوية من ‬ ‫االطفال‬

‫‪91‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪81‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪158‬‬

‫االردن‬ ‫أ‬

‫لالطفال في ‪A‬‬ ‫االخرى التي تعوق التنمية الصحية ‪A‬‬ ‫ومن التحديات ‪A‬‬ ‫االردن هي التأديب العنيف‪ .‬والتأديب العنيف شائع‬ ‫االردن‪ ،‬حيث إن ‪ 91‬في المائة من ‪A‬‬ ‫في ‪A‬‬ ‫االطفال بعمر سنتين إلى أربع سنوات تعرضوا لشكل من أشكال التأديب العنيف‪.‬‬ ‫االطفال هو جزء مهم من تربيتهم‪ .‬إال أن ‪A‬‬ ‫وتأديب ‪A‬‬ ‫االبحاث توصلت إلى أن التأديب العنيف يؤثر سلباً على النموالبدني‪،‬‬ ‫والنفسي واالجتماعي ‪A‬‬ ‫لالطفال )اليونيسف ‪.(2010‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫هناك عدد من السمات ‪A‬‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪:‬‬ ‫‪A‬‬ ‫¦‬ ‫)االقليم أو‬ ‫النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي لالسرة )الثروة(‪ 9 ،‬والموقع الجغرافي ‪v‬‬ ‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬يساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب ضعف محصالت تنمية الطفولة‬ ‫المحافظة(‪ ،‬ومحل ‪v‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫المبكرة لدى بعض االطفال‪ ،‬وأي االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية‪.‬‬

‫البقاء والرعاية الصحية والتغذية‬ ‫االساسية لها عالقة معقدة مع وفيات الرضع في ‪A‬‬ ‫السمات ‪A‬‬ ‫االردن‪ .‬إن ثروة أسرة الطفل مرتبطة بشكل وثيق بفرص بقاء‬ ‫االسر يزيد احتمال وفاتهم قبل عيد ميالدهم ‪A‬‬ ‫واالطفال في أفقر ‪ 20‬في المائة من ‪A‬‬ ‫الطفل على قيد الحياة‪A .‬‬ ‫االول بأكثر‬ ‫االسر‪ .‬إال أن ‪A‬‬ ‫االغنى من ‪A‬‬ ‫من ضعفين عن ال ‪ 20‬في المائة ‪A‬‬ ‫االطفال الذين أمهاتهم غير متعلمات لديهم تقريباً نفس‬ ‫االول‪ ،‬مثل ‪A‬‬ ‫االحتماالت في أن يموتوا قبل بلوغهم عامهم ‪A‬‬ ‫االطفال الذين أمهاتهم أكملن أو لم يكملن تعليمهن الثانوي‪.‬‬ ‫ويتضمن العديد من المحافظات معدالت وفيات للرضع أعلى من ‪ 20‬لكل ألف‪ ،‬بما في ذلك مادبا‪ ،‬والمفرق‪ ،‬والكرك‪،‬‬ ‫ومعان‪.‬‬ ‫مع معدالت عالمية تقريباً من حيث رعاية ما قبل الوالدة ووالدات يشرف عليها مهنيون ماهرون‪ ،‬هناك فقط فروقات‬ ‫بسيطة حسب المعلومات ‪A‬‬ ‫االساسية‪ .‬وترتبط أكبر الفروقات في استخدام رعاية قبل الوالدة بالتعليم‪ .‬وفي حين أن ما‬ ‫عال يستخدمن رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن فقط ‪ 85‬في المائة من‬ ‫يقارب ‪ 100‬في المائة من النساء الحاصالت على تعليم ٍ‬ ‫النساء غير المتعلمات استخدمن رعاية ما قبل الوالدة‪ .‬واستخدام رعاية ما قبل الوالدة يظهر فروقات صغيرة حسب‬ ‫االفقر من ‪A‬‬ ‫الثروة‪ ،‬مع ‪ 97‬في المائة من الوالدات في الخمس ‪A‬‬ ‫االسر يتلقون رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬مقارنة بما يقارب من‬ ‫االسر‪ .‬بعد ‪A‬‬ ‫االغنى من ‪A‬‬ ‫‪ 100‬في المائة في الخمس ‪A‬‬ ‫االخذ بعين االعتبار خصائص أخرى‪ ،‬فإن الوالدات في مستوى الثراء‬ ‫االسر‪A .‬‬ ‫الثاني تواجه احتماال أكبر بكثير ‪ 10‬في تلقي رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬من الوالدات في أفقر ‪ 20‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االمهات‬ ‫¦‬ ‫عال‪ ،‬هم أكثر احتماال بكثير في الحصول على رعاية ما‬ ‫الحاصالت على تعليم ثانوي واالباء الحاصلون على تعليم ٍ‬ ‫قبل الوالدة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن معالت الرعاية قبل الوالدة مرتفعة وليس هناك سوى اختالفات قليلة حسب الخلفية‪،‬فإن الرعاية‬ ‫قبل الوالدة المنتظمة تظهر ميوال أقوى حسب الخلفية؛ وفي حين أن ‪ 88‬في المائة من الوالدات لنساء في الخمس ‪A‬‬ ‫االفقر‬ ‫تتلقى رعاية منتظمة قبل الوالدة‪ 99 ،‬في المائة في الخمس ‪A‬‬ ‫االغنى تتلقى رعاية منتظمة قبل الوالدة‪ .‬ولوحظ وجود‬ ‫اختالفات مشابهة حسب التعليم‪ ،‬إال أن هناك اختالفات طفيفة فقط إقليمية أو بين الريف والحضر‪ .‬وعند مالحظة‬ ‫المعدالت المستندة إلى الثراء‪ ،‬فإن االختالفات من حيث وجود قابلة ماهرة عند الوالدة مشابهة لتلك الخاصة بالرعاية‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪A‬‬ ‫االردن‬

‫‪159‬‬

‫قبل الوالدة – بعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬فإن المعدالت في الخمس الثاني ‪A‬‬ ‫واالوسط هي أعلى بكثير من‬ ‫الخمس ‪A‬‬ ‫االفقر‪ .‬وتواجه الوالدات ¦الباء لم يكملوا التعليم الثانوي احتماالت أعلى منها ‪A‬الولئك غير الحاصلين على أي‬ ‫مستوى تعليمي‪.‬‬ ‫بعض المجموعات الفرعية من السكان تقع دون مستوى التحصين الكامل الذي يمنح الحصانة الجماعية‪11 .‬‬ ‫على‬ ‫الرغم من أن هناك أيضاً بعض االختالفات في معدالت التحصين حسب الثروة مع ‪ 89‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االطفال بعمر‬ ‫االفقر من ‪A‬‬ ‫‪ 23-12‬شهراً محصنين بالكامل في الخمس ‪A‬‬ ‫االسر‪ ،‬و‪ 97‬بالمئة محصنين في مستوى الثراء المتوسط‪،‬‬ ‫االعلى‪ .‬وفقط ‪ 70‬في المائة من ‪A‬‬ ‫و‪ 91‬في المائة محصنين في مستوى الثراء ‪A‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهر ‪A‬المهات غير‬ ‫متعلمات تم تحصينهم بالكامل‪ ،‬مقابل ‪ 87-80‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االطفال الذين أمهاتهم لم تكملن التعليم االبتدائي أو‬ ‫أكملنه و‪ 98-94‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االمهات اللواتي لم يكملن التعليم الثانوي وصوال ً إلى التعليم العالي‪.‬‬ ‫وحمالت التحصين في المحافظات ذات المعدالت التي تقل عن ‪ 90‬في المائة أمر مبرر؛ وفي الطفيلة‪ ،‬ومعان‪،‬‬ ‫معدالت التحصين الكامل فيهما تقل عن ‪ 90‬في المائة ‪A‬‬ ‫لالطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 23-12‬شهرا‪ .‬وعند أخذ‬ ‫االطفال في مستوى الثراء المتوسط أكثر احتماال بأن يتم تحصينهم من ‪A‬‬ ‫خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬يكون ‪A‬‬ ‫االطفال‬ ‫ً‬ ‫واالباء ‪A‬‬ ‫االمهات ¦‬ ‫االكثر فقرا‪ .‬ويزداد احتمال تحصين أطفال ‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االكثر تعليما‪.‬‬ ‫االساسية ‪A‬‬ ‫االردن‪ ،‬التقزم والطول بالنسبة للعمر مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالخصائص ‪A‬‬ ‫في ‪A‬‬ ‫لالطفال‪ .‬وترتبط معدالت‬ ‫االم ومكان االقامة والمنطقة‪ .‬ويواجه ‪A‬‬ ‫التقزم بشكل قوي مع النوع االجتماعي والثروة‪ ،‬وتعليم ‪A‬‬ ‫االطفال الذكور احتماال‬ ‫‪v‬‬ ‫أكبر باالصابة بالتقزم )‪ 9‬في المائة( من ‪A‬‬ ‫االفقر من ‪A‬‬ ‫االطفال االناث )‪ 6‬في المائة(‪ .‬وفي حين أن طفال من الخمس ‪A‬‬ ‫االسر‬ ‫‪v‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫يواجه احتماال قدره ‪ 14‬في المائة في أن يصاب بالتقزم‪ ،‬فإن طفال من الخمس االغنى من االسر يواجه احتماال قدره‬ ‫‪ 2‬في المائة‪ .‬وحتى الفرق بين مستويات الثراء الثالث والرابع )‪ 7-6‬في المائة مصابون بالتقزم( وأغنى ‪ 20‬في المائة من‬ ‫‪A‬‬ ‫االسر )‪ 2‬في المائة مصابون بالتقزم( هو كبير للغاية )الشكل ‪ .(5-8‬ففي حين أن الطفل ‪A‬الم غير متعلمة يواجه تقريباً‬ ‫الشكل ‪ 5-8‬النسبة المئوية من ‬ ‫االطفال بعمر ‪ 4-0‬المصابين بالتقزم‪ ،‬حسب الثروة‬

‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االغنى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬ ‫الثروة‬

‫الثاني‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪A‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية من ‬ ‫االطفال‬

‫‪10‬‬


‫‪160‬‬

‫االردن‬ ‫أ‬

‫عال يواجه احتمال ‪ 5‬في المائة‬ ‫احتمال ‪ 12‬في المائة في أن يصاب بالتقزم‪ ،‬فإن الطفل الذي حصلت أمه على تعليم ٍ‬ ‫فقط في أن يصاب بالتقزم‪A .‬‬ ‫واالطفال في الريف )‪ 9‬في المائة( أكثر عرضة لال‪v‬صابة بالتقزم من أطفال الحضر‬ ‫)‪ 7‬في المائة( ‪A‬‬ ‫واالطفال في الجنوب أكثر عرضة لال‪v‬صابة بالتقزم )‪ 12‬في المائة( من مناطق الوسط )‪ 8‬في المائة( أو‬ ‫الشمال )‪ 7‬في المائة(‪ .‬وهناك في عدد من المحافظات معدالت تقزم أعلى من ‪ 10‬في المائة‪ ،‬بما في ذلك المفرق‪،‬‬ ‫والكرك‪ ،‬ومعان‪ ،‬والعقبة‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫عند أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬يكون االطفال في الجنوب أكثر عرضة لال‪v‬صابة بالتقزم مقارنة بالمنطقة‬ ‫االطفال في أفقر ‪ 20‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االكثر ثراء لديهم معدالت تقزم أقل بكثير من ‪A‬‬ ‫واالطفال ‪A‬‬ ‫الوسطى‪A .‬‬ ‫االسر‪ .‬وليس‬ ‫ً‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االناث احتماال أقل بكثير لال‪v‬صابة بالتقزم‪.‬‬ ‫هناك فروقات كبيرة في التقزم حسب تعليم االم واالب‪ .‬ويواجه االطفال ‪v‬‬

‫التطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي‬ ‫التطور االجتماعي والعاطفي والمعرفي مرتبط بشكل كبير بمستوى الثراء ‪A‬السرة الطفل وموقع ‪A‬‬ ‫االسرة‪ .‬ويقل احتمال أن‬ ‫االكثر ثراء‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في حين أن ‪A‬‬ ‫باالطفال ‪A‬‬ ‫االطفال الفقراء أربعة أنشطة تنموية مقارنة ‪A‬‬ ‫يمارس ‪A‬‬ ‫االطفال من‬ ‫االسر يواجهون احتمال ‪ 75‬في المائة في ممارسة أربعة أنشطة تنموية أو أكثر‪ ،‬فإن ‪A‬‬ ‫االفقر من ‪A‬‬ ‫الخمس ‪A‬‬ ‫االطفال من‬ ‫االغنى من ‪A‬‬ ‫الخمس ‪A‬‬ ‫االسر يواجهون احتمال ‪ 87‬في المائة للقيام بذلك‪ .‬ويزداد احتمال ممارسة أنشطة تنموية مع ارتفاع‬ ‫مستوى تعليم ‪A‬‬ ‫االبوين‪ .‬وفي حين أن الطفل الذي لم تتلق أمه أي تعليم لديه فرصة مقدارها ‪ 58‬في المائة فقط‬ ‫لممارسة أنشطة تنموية‪ ،‬فإن الطفل الذي أمه حاصلة على تعليم ثانوي أو عال لديه فرصة ‪ 87-86‬في المائة‪A .‬‬ ‫واالطفال‬ ‫ٍ‬ ‫‪A‬‬ ‫الذين ينشأون في مناطق ريفية لديهم فرصة أقل بقليل لممارسة أنشطة تنموية )‪ 78‬في المائة( من االطفال الذين‬ ‫يعيشون في المناطق الحضرية )‪ 82‬في المائة(‪ .‬وعند أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬يكون احتمال أن يمارس ‪A‬‬ ‫االطفال‬ ‫واالباء ‪A‬‬ ‫االمهات ¦‬ ‫االطفال في المنطقة المركزية‪ ،‬واحتمال أن يقوم أطفال ‪A‬‬ ‫في الجنوب أنشطة تنموية أكبر بكثير من ‪A‬‬ ‫االكثر‬ ‫تعليما بممارسة أنشطة تنموية هو أكبر‪.‬‬ ‫وفقط ‪ 11‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االطفال بعمر ثالث إلى أربع سنوات يذهبون إلى نوع من أنواع رعاية وتعليم الطفولة‬ ‫االغنى من ‪A‬‬ ‫االسر‪ ،‬في حين أن ‪ 39‬في المائة من الخمس ‪A‬‬ ‫االفقر من ‪A‬‬ ‫المبكرة بين الخمس ‪A‬‬ ‫االسر يفعلون ذلك‪) .‬الشكل ‪.(6-8‬‬ ‫االطفال ‪A‬‬ ‫ومن المرجح أن يكون ‪A‬‬ ‫االكثر فقرا وضعفا هم الذين يحصلون على أكثر الفوائد الناتجة عن رعاية وتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬إال أن لديهم أقل إمكانية للحصول عليها‪ .‬وتزداد إمكانية الحصول على رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬ ‫مع زيادة تعليم ‪A‬‬ ‫االبوين‪ .‬وهناك اختالفات جغرافية من حيث حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬فالحضور في‬ ‫المناطق الريفية هو أقل )‪ 19‬في المائة( من المناطق الحضرية )‪ 22‬في المائة(‪ ،‬والمنطقة الوسطى فيها حضور أقل‬ ‫)‪ 20‬في المائة( من الشمالية )‪ 26‬في المائة( أو الجنوبية )‪ 24‬في المائة(‪ .‬وبعد أخذ الخصائص ‪A‬‬ ‫االخرى في االعتبار‪ ،‬يكون‬ ‫االطفال في الشمال والجنوب إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة هو أعلى منه ‪A‬‬ ‫احتمال ذهاب ‪A‬‬ ‫لالطفال في المنطقة‬ ‫‪A‬‬ ‫عال‪.‬‬ ‫الوسطى‪ .‬ويزداد حضور تعليم ورعاية الطفولة المبكرة مع الثروة‪ ،‬وكذلك إذا كانت االم حاصلة على تعليم ٍ‬ ‫وتتنوع جوانب أخرى من التطور االجتماعي والعاطفي ‪A‬‬ ‫لالطفال‪ ،‬مثل التأديب العنيف للطفل حسب مستوى الثروة‬ ‫االكثر ثراء يتعرضون للتأديب العنيف بنسبة أقل )‪ 76‬في المائة( من ‪A‬‬ ‫االسر ‪A‬‬ ‫واالطفال في ‪A‬‬ ‫االبوين‪A .‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االطفال في‬ ‫وتعليم َ ْ‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪A‬‬ ‫االردن‬

‫‪161‬‬

‫الشكل ‪ .6-8‬النسبة المئوية من ‬ ‫االطفال بعمر ‪ 4-3‬سنوات الذين يحضرون رعاية وتنظيم الطفولة المبكرة‪ ،‬حسب الثروة‬

‫‪39‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪A‬‬ ‫االغنى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬

‫الثاني‬

‫‪A‬‬ ‫االفقر‬

‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال‬

‫‪26‬‬

‫‪26‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬

‫االخص ‪A‬‬ ‫االكثر تعليما‪ ،‬على ‪A‬‬ ‫االهالي ‪A‬‬ ‫االكثر فقرا )‪ 96‬في المائة(‪ .‬ومعدالت التأديب العنيف هي أقل بين ‪A‬‬ ‫االسر ‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االهالي‬ ‫عال‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬في الشمال مقارنة بالوسط‪ ،‬تزداد احتمالية التأديب‬ ‫الحاصلين على تعليم ٍ‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫العنيف‪ ،‬في حين أن احتمال التعرض للتأديب العنيف يقل في الخمس االكثر ثراء من االسر‪.‬‬

‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتنمية الصحية‬ ‫االطفال في ‪A‬‬ ‫غالباً ما يواجه ‪A‬‬ ‫االردن فرصاً مختلفة للتنمية الصحية استناداً إلى عوامل خارجة عن إرادتهم‪ .‬لقياس مدى‬ ‫التفاوت‪ ،‬يقوم التحليل بحساب )أ( نسبة الفرص التي كان هناك حاجة لتوزيعها بشكل مختلف من أجل حدوث تكافؤ‬ ‫في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و)ب( احتمال ان تكون هذه الفروقات قد حدثت حسب‬ ‫اختالف عشوائي )الجدول ‪ .(1-8‬لرعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬أو الوالدة بإشراف قابالت ماهرات‪ ،‬والتحصين الكامل‪ ،‬هناك‬ ‫القليل من عدم المساواة‪ .‬وهناك فرص متكافئة لحصول ‪A‬‬ ‫االطفال على الخدمات الصحية المبكرة‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫ظروفهم‪ .‬في حين أن هناك فرصا غير متكافئة للوفاة في وقت مبكر من الحياة‪ ،‬وبما أن هذا نادر الحدوث‪ ،‬ال يمكننا‬ ‫الجزم بشكل قاطع إذا ما كانت هذه الفروقات نتيجة للمصادفة‪ .‬يواجه ‪A‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للنمو البدني الصحي‪،‬‬ ‫من حيث التقزم‪ .‬ويواجه ‪A‬‬ ‫االطفال فرصا متكافئة نسبيا لممارسة أنشطة تنموية والتعرض للتأديب العنيف للطفل‪ .‬وهناك‬ ‫تفاوت كبير من حيث الذهاب إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة؛ ‪ 24.4‬في المائة من فرص الذهاب إلى رعاية وتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة ‪A‬‬ ‫لالطفال بحاجة ‪v‬العادة التوزيع بشكل مختلف لكي يكون هناك تكافؤ في الفرص‪.‬‬ ‫االم‪ ،‬واالختالفات الجغرافية أكبر المساهمات في الفرص غير المتكافئة ‪A‬‬ ‫تشكل الثروة‪ ،‬وتعليم ‪A‬‬ ‫لالطفال‪ .‬يبين‬ ‫الجدول ‪ 2-8‬المساهمات المختلفة للظروف في عدم المساواة للنتائج المختلفة كنسب مئوية‪ .‬وتلعب الثروة بشكل‬ ‫خاص دوراً كبيراً في كل المحصالت‪ .‬ويعتبر تعليم ‪A‬‬ ‫االم مهماً لمجموعة متنوعة من النتائج‪ ،‬ودائماً ما يكون أكثر أهمية‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫االقليمية‬ ‫من تعليم االب‪ .‬ويلعب تعليم االب دوراً صغيرا ولكن مهماً في عدم المساواة لهذه النتائج أيضاً‪ .‬واالختالفات ‪v‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪162‬‬

‫االردن‬ ‫أ‬

‫الجدول ‪ .1-8‬النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬

‫)مؤشر ‪v‬االختالف(‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪*24.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪***24.4‬‬ ‫‪4.5‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫تأديب عنيف‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬ ‫ً‬ ‫مالحظات‪ = * :‬فرصة >‪ = ** ،5٪‬فرصة >‪ = *** ،1٪‬فرصة >‪0.1٪‬‬

‫الجدول ‪ .2-8‬مساهمة الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم التكافؤ‬ ‫النسبة المئوية‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تحصين كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫تقزم‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬ ‫التأديب العنيف‬

‫الثروة‬

‫تعليم ‪A‬‬ ‫االم‬

‫‪45.6‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪25.0‬‬

‫‪23.6‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪13.2‬‬

‫تعليم ‪A‬‬ ‫االب‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪27.1‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪26.8‬‬

‫المنطقة‬

‫الريف‬

‫جنس الطفل‬

‫مشكلة‬ ‫المسافة‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪11.9‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪18.6‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.5‬‬

‫‪5.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬ ‫ً‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‪.‬‬

‫صغيرة نسبياً‪ ،‬وهناك القليل من االختالفات الحضرية‪/‬الريفية‪ .‬ويساهم جنس الطفل بشكل ضئيل جداً في عدم‬ ‫المساواة‪ ،‬باستثناء الوفاة المبكرة‪ .‬ويساهم البعد عن الرعاية الصحية بنسبة قليلة جدا في عدم تكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبر مجموعة متنوعة من ‪A‬‬ ‫يميل ‪A‬‬ ‫االبعاد المختلفة لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬ويمكن أن يواجهوا فرصا حياتية مختلفة إلى حد بعيد بناء على بعض الخصائص فقط‪ .‬والطفولة المبكرة‬ ‫هي عندما تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر ‪A‬‬ ‫االجيال‪ .‬إذا رصدنا طفال يعيش في منطقة ريفية‪ ،‬ضمن أفقر ‪ 20‬في‬ ‫المائة من ‪A‬‬ ‫االسر‪ ،‬مع أبوين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصالن على تعليم ثانوي أو أعلى‪،‬‬ ‫ومن أغنى ‪ 20‬في المائة من ‪A‬‬ ‫االسر‪ ،‬ويعيش في منطقة حضرية في المنطقة الوسطى )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪A‬‬ ‫االردن‬

‫‪163‬‬

‫لالوفر حظا ‬ ‫الشكل ‪ .7-8‬حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬

‫‪95‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫وفيات الشهر ‪A‬‬ ‫االول‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫وفيات السنة ‪A‬‬ ‫االولى‬

‫‪33‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪89‬‬ ‫‪29‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪2‬‬ ‫‪42‬‬

‫أنشطة تنموية‬

‫‪87‬‬ ‫‪5‬‬

‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة‬

‫‪44‬‬ ‫‪100‬‬

‫التأديب العنيف‬

‫‪54‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )النسبة المئوية(‬ ‫‪A‬‬ ‫االقل حظا‬

‫‪A‬‬ ‫االوفر حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬

‫فرصا مختلفة جداً في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 7-8‬فرص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة المختلفة‪،‬‬ ‫»االقل حظاً« ‪A‬‬ ‫االفراد ‪A‬‬ ‫بناء على االنحدارات‪ ،‬لهؤالء ‪A‬‬ ‫و«االكثر حظاً«‪.‬‬ ‫ولكل مؤشر‪ ،‬يواجه الطفل ‪A‬‬ ‫االقل حظاً احتماالت أضعف للتنمية المبكرة‪ .‬الفجوات فيما بين رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫وأثناء الوالدة ضئيلة نسبياً‪ ،‬مع حصول الطفل ‪A‬‬ ‫االكثر حظاً على نقطتين مئويتين أكثر للحصول على رعاية قبل الوالدة‬ ‫)‪ 98‬في المائة مقابل ‪ 100‬في المائة(‪ ،‬و‪ 5‬نقاط مئوية أكثر للحصول على رعاية أثناء الوالدة )‪ 95‬في المائة مقابل‬ ‫‪ 100‬في المائة(‪ .‬وليس هناك سوى فجوات قليلة من حيث الوفيات المبكرة‪ ،‬ولكن هناك فجوات كبيرة من حيث‬ ‫االوفر حظا لديه فرصة ‪ 89‬في المائة في تلقي التحصين ولكن الطفل ‪A‬‬ ‫التحصين الكامل‪ ،‬حيث إن الطفل ‪A‬‬ ‫االقل حظا لديه‬ ‫فرصة ‪ 33‬في المائة فقط‪ .‬والطفل ‪A‬‬ ‫االقل حظا يواجه احتماال بواقع ‪ 29‬نقطة مئوية أكثر‪ ،‬واحتماال أعلى بحوالي ‪ 17‬مرة‬ ‫في أن يصاب بالتقزم‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن للطفل ‪A‬‬ ‫االقل حظا احتماال أقل بواقع ‪ 45‬نقطة مئوية في أن يمارس أنشطة‬ ‫تنموية‪ .‬وفي حين أن الطفل ‪A‬‬ ‫االوفر حظا لديه فرصة بواقع ‪ 44‬في المائة لحضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن‬ ‫االقل حظا لديه فرصة قدرها ‪ 5‬في المائة فقط‪ .‬ويكاد يكون من المؤكد أن الطفل ‪A‬‬ ‫الطفل ‪A‬‬ ‫االقل حظا سيتعرض للتأديب‬ ‫العنيف‪ ،‬مقارنة باحتمال ‪ 54‬في المائة للطفل ‪A‬‬ ‫االوفر حظا‪ .‬وعبر كل بعد من أبعاد التطور الصحي واالجتماعي والعاطفي‬ ‫االطفال ‪A‬‬ ‫والمعرفي‪ ،‬يواجه ‪A‬‬ ‫االوفر حظا فرص تطور مختلفة جدا‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪164‬‬

‫االردن‬ ‫أ‬

‫الخاتمة‬ ‫االردن جيد فيما يتعلق بالصحة المبكرة‪ ،‬إال أن سوء التغذية اليزال يمثل مشكلة لبعض ‪A‬‬ ‫أداء ‪A‬‬ ‫االطفال‪ .‬وهناك عدد‬ ‫االطفال اليمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬وفقط أقلية من ‪A‬‬ ‫من ‪A‬‬ ‫االطفال يذهبون إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫االردن‪ .‬وهناك تفاوت كبير في سوء التغذية ويواجه ‪A‬‬ ‫والتأديب العنيف للطفل هي مشكلة منتشرة في ‪A‬‬ ‫االطفال فرصا‬ ‫غير متكافئة على االطالق من حيث حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ومكان والدة ‪A‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وثروة أسرتهم‬ ‫‪v‬‬ ‫وتعليم والديهم جميعها عوامل تساهم بشكل كبير في تفاوت الفرص في تنمية طفولة مبكرة صحية‪ .‬وينبغي‬ ‫االطفال في سنواتهم ‪A‬‬ ‫بذل المزيد من الجهود لضمان ازدهار ‪A‬‬ ‫االولى وليكون لهم فرص متكافئة للنمو والتطور‪.‬‬ ‫االطفال في ‪A‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬يواجه ‪A‬‬ ‫االردن تحديات كبيرة نتيجة الصراعات في البلدان المجاورة وتدفق الالجئين‪.‬‬ ‫االردن‪ ،‬وعلى ‪A‬‬ ‫والعبء االضافي الذي يشكله الالجؤون على موارد ‪A‬‬ ‫االخص على نظامه الصحي والتعليمي‪ ،‬سيفرض‬ ‫‪v‬‬ ‫‪A‬‬ ‫تحديات كبيرة بالنسبة لتقدم االردن‪.‬‬

‫الملحق ‪ 8‬أ‪ .‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫التحليل يستخدم البيانات المستعرضة على رفاهة النساء ‪A‬‬ ‫واالطفال التي تم جمعها في المسح الديمغرافي والصحي‬ ‫االردن على أنه مسح السكان والصحة ‪A‬‬ ‫االردن‪ .‬وتتم إدارة المسح الديمغرافي والصحي في ‪A‬‬ ‫)‪ (DHS‬لعام ‪ 2012‬في ‪A‬‬ ‫االسرية‬ ‫في ‪A‬‬ ‫االردن )‪ .(JPFHS‬والمسوحات هي تمثيلية على الصعيد الوطني‪ ،‬وتشمل البيانات التي تسمح بتحليل العالقة بين‬ ‫‪A‬‬ ‫االحصاءات العامة و‪ ICF‬الدولية )‪(2013‬‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل واالسرة‪ .‬يرجى الرجوع إلى دائرة ‪v‬‬ ‫للحصول على معلومات إضافية في التقرير النهائي عن مسح عام ‪.2012‬‬

‫العينة‬ ‫تضمن المسح الديمغرافي والصحي لعام ‪ 2012‬حوالي ‪ 15190‬أسرة‪ ،‬و‪ 11352‬امرأة متزوجة أو سبق لها الزواج بعمر‬ ‫‪ 49-15‬سنة‪ ،‬و‪ 6368‬طفال دون الخامسة )مقاييس جسم بشري(‪ .‬والتحليل في هذا الموجز موزون من أجل أن يكون‬ ‫ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪ (N‬في كل من الجداول تستند إلى عدد غير مرجح من المالحظات‬ ‫في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الملحق ‪8‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫المؤرسات حسب الخصائص ‬ ‫‪k‬‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول ‪8‬ب‪1-‬‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة – قابلة ماهرة‬ ‫أربع زيارات عند الوالدة‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫وفيات الشهر‬ ‫‪A‬‬ ‫االول‬

‫وفيات السنة‬ ‫‪A‬‬ ‫االولى‬

‫تطعيم كامل‬ ‫)العمر سنة(‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة للعمر‪،‬‬ ‫انحراف معياري بعيد‬ ‫عن الوضع الصحي‬ ‫الطبيعي‬

‫‪A‬‬ ‫االنشطة‬ ‫التنموية‬

‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة‬

‫التأديب‬ ‫العنيف‬

‫النسبة المئوية‬ ‫‪A‬‬ ‫لالطفال)‪(4–0‬‬

‫‪1.4‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫‪92.7‬‬ ‫‪93.3‬‬

‫‪9.1‬‬ ‫‪6.1‬‬

‫‪−0.40‬‬ ‫‪−0.39‬‬

‫‪80.5‬‬ ‫‪82.8‬‬

‫‪20.9‬‬ ‫‪22.6‬‬

‫‪91.8‬‬ ‫‪91.1‬‬

‫‪52.1‬‬ ‫‪47.9‬‬

‫‪97.4‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪88.3‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪98.7‬‬

‫‪98.9‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪89.3‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫‪91.1‬‬

‫‪13.9‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪−0.76‬‬ ‫‪−0.42‬‬ ‫‪−0.38‬‬ ‫‪−0.22‬‬ ‫‪0.03‬‬

‫‪74.6‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪82.7‬‬ ‫‪86.3‬‬ ‫‪86.5‬‬

‫‪10.5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪39.1‬‬

‫‪95.7‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪76.2‬‬

‫‪23.1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪13.8‬‬

‫التعليم‬ ‫لم تكمل االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫ام تكمل الثانوي‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫تعليم ‬ ‫االب‬

‫‪98.0‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪99.7‬‬

‫‪84.7‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫‪93.2‬‬ ‫‪97.4‬‬ ‫‪97.0‬‬

‫‪98.1‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪99.9‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.7‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.9‬‬

‫‪69.5‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪79.9‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪93.5‬‬

‫‪11.8‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4.6‬‬

‫‪−0.97‬‬ ‫‪−0.98‬‬ ‫‪−0.43‬‬ ‫‪−0.53‬‬ ‫‪−0.20‬‬ ‫‪−0.17‬‬

‫‪57.5‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪80.6‬‬ ‫‪86.0‬‬ ‫‪86.5‬‬

‫‪7.6‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪34.6‬‬

‫‪94.7‬‬ ‫‪96.1‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪88.4‬‬ ‫‪88.9‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪31.7‬‬

‫التعليم‬ ‫لم يكمل االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫لم يكمل الثانوي‬

‫‪96.5‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪98.9‬‬

‫‪82.7‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪94.8‬‬

‫‪96.9‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.8‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪57.4‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪93.8‬‬

‫‪19.0‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪8.7‬‬

‫‪−1.00‬‬ ‫‪−0.74‬‬ ‫‪−0.53‬‬ ‫‪−0.49‬‬

‫‪46.8‬‬ ‫‪68.5‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪81.4‬‬

‫‪7.9‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪18.9‬‬

‫‪97.7‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪87.1‬‬ ‫‪95.4‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪48.8‬‬

‫خمس الثروة‬ ‫‪A‬‬ ‫االفقر‬ ‫الثاني‬ ‫الثاث‬ ‫الرابع‬ ‫‪A‬‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم ‬ ‫االم‬

‫يتبع في الصفحة التالية‬

‫‪165‬‬


‫الجدول ‪8‬ب‪ .1‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة‬

‫التأديب‬ ‫العنيف‬

‫النسبة المئوية‬ ‫‪A‬‬ ‫لالطفال)‪(4–0‬‬

‫أكمل الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬

‫‪99.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪94.7‬‬ ‫‪97.0‬‬

‫‪99.3‬‬ ‫‪99.6‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪97.6‬‬ ‫‪90.7‬‬

‫‪7.0‬‬ ‫‪4.7‬‬

‫‪−0.24‬‬ ‫‪−0.13‬‬

‫‪83.9‬‬ ‫‪86.6‬‬

‫‪20.9‬‬ ‫‪34.2‬‬

‫‪93.7‬‬ ‫‪84.7‬‬

‫‪14.1‬‬ ‫‪25.0‬‬

‫االقامة‬ ‫مكان ‪2‬‬ ‫الحضر‬ ‫الريف‬

‫‪99.1‬‬ ‫‪99.2‬‬

‫‪94.7‬‬ ‫‪93.5‬‬

‫‪99.6‬‬ ‫‪99.7‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪93.0‬‬ ‫‪92.8‬‬

‫‪7.4‬‬ ‫‪9.0‬‬

‫‪−0.36‬‬ ‫‪−0.51‬‬

‫‪82.4‬‬ ‫‪78.0‬‬

‫‪22.3‬‬ ‫‪19.3‬‬

‫‪91.0‬‬ ‫‪93.8‬‬

‫‪81.5‬‬ ‫‪18.5‬‬

‫االقليم‬ ‫‪2‬‬ ‫الوسط‬ ‫الشمال‬ ‫الجنوب‬

‫‪99.1‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪99.1‬‬

‫‪94.3‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪93.5‬‬

‫‪99.6‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.5‬‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪93.0‬‬ ‫‪94.5‬‬ ‫‪88.6‬‬

‫‪7.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪12.2‬‬

‫‪−0.37‬‬ ‫‪−0.37‬‬ ‫‪−0.57‬‬

‫‪81.5‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪86.2‬‬

‫‪19.5‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪24.1‬‬

‫‪89.1‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪93.0‬‬

‫‪61.2‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪9.6‬‬

‫المحافظة‬ ‫عمان‬ ‫البلقاء‬ ‫الزرقاء‬ ‫مادبا‬ ‫اربد‬ ‫المفرق‬ ‫جرش‬ ‫عجلون‬ ‫الكرك‬ ‫الطفيلة‬ ‫معان‬ ‫العقبة‬ ‫المجموع‬

‫‪98.8‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪99.1‬‬

‫‪93.6‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪94.8‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪94.5‬‬

‫‪99.4‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪99.6‬‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪91.5‬‬ ‫‪94.8‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪94.6‬‬ ‫‪90.4‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪93.0‬‬

‫‪7.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪7.6‬‬

‫‪−0.32‬‬ ‫‪−0.39‬‬ ‫‪−0.53‬‬ ‫‪−0.22‬‬ ‫‪−0.23‬‬ ‫‪−0.71‬‬ ‫‪−0.53‬‬ ‫‪−0.38‬‬ ‫‪−0.54‬‬ ‫‪−0.43‬‬ ‫‪−0.86‬‬ ‫‪−0.50‬‬ ‫‪−0.39‬‬

‫‪83.6‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪85.5‬‬ ‫‪86.3‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫‪81.6‬‬

‫‪20.5‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪21.7‬‬

‫‪86.4‬‬ ‫‪93.1‬‬ ‫‪93.0‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪96.1‬‬ ‫‪94.5‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪89.3‬‬ ‫‪91.3‬‬

‫‪36.8‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪8,462‬‬

‫‪8,462‬‬

‫‪2,030‬‬

‫‪6,267‬‬

‫‪6,267‬‬

‫‪3,904‬‬

‫‪3,826‬‬

‫‪1,654‬‬

‫‪10,128‬‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة‬

‫‪166‬‬

‫‪)N‬مشاهدات(‬

‫‪6,811‬‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة – قابلة ماهرة‬ ‫أربع زيارات عند الوالدة‬

‫‪6,810‬‬

‫‪10,360‬‬

‫وفيات الشهر‬ ‫‪A‬‬ ‫االول‬

‫وفيات السنة‬ ‫‪A‬‬ ‫االولى‬

‫تطعيم كامل‬ ‫)العمر سنة(‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة للعمر‪،‬‬ ‫انحراف معياري بعيد‬ ‫عن الوضع الصحي‬ ‫الطبيعي‬

‫‪A‬‬ ‫االنشطة‬ ‫التنموية‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تعني ال ينطبق أو غير متوفر‪.‬‬


‫االساسية‪ ،‬عند أخذ الخصائص ‬ ‫الملحق ‪8‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الجدول ‪8‬ج‪ -1‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫قبل الوالدة‬

‫أثناء الوالدة‬

‫وفيات حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات الرضع‬

‫تطعيم كامل‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫الطول للعمر‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة تأديب عنيف‬ ‫مؤشرات تنموية‬

‫ريف‬

‫االقليم مقارنة بالمركز‬ ‫‪2‬‬ ‫الشمال‬ ‫الجنوب‬

‫‪+‬‬

‫االسر – مقارنة ‬ ‫الثروة – ‪ 20‬في المائة من ‬ ‫باالفقر‬ ‫‪+‬‬ ‫الثاني‬ ‫الوسط‬ ‫الرابع‬ ‫‪A‬‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم ‬ ‫االم – مقارنة بال تعليم‬ ‫لم تكمل االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫لم تكمل الثانوي‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫تعليم ‬ ‫االب– مقارنة بال تعليم‬ ‫لم يكمل االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫لم يكمل الثانوي‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫يتبع في الصفحة التالية‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫–‬

‫‪167‬‬


‫الجدول ‪8‬ج‪ .1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫قبل الوالدة‬ ‫مشكلة المسافة‬ ‫إناث‬ ‫أهمية النموذج‬ ‫)مشاهدات( ‪N‬‬ ‫الجذر التربيعي ‪R‬‬ ‫الجذر التربيعي الزائف ‪R‬‬

‫أثناء الوالدة‬

‫وفيات حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات الرضع‬

‫تطعيم كامل‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫الطول للعمر‬

‫مؤشرات تنموية‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫تأديب عنيف تأديب عنيف‬ ‫المبكرة‬ ‫الينطبق‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪6,248‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪9,584‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪8,462‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪8,462‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪2,030‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6,267‬‬

‫‪0.126‬‬

‫‪0.160‬‬

‫‪0.026‬‬

‫‪0.027‬‬

‫‪0.103‬‬

‫‪0.058‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي ‪A‬‬ ‫لالردن‪2012 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تشير الخانات الخالية إلى عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية مهمة‪ .‬مستوى الداللة‪ =+ :‬فرص < ‪ 5‬في المائة وإيجابية‪ = - ،‬فرصة > ‪ 5‬في المائة وسلبية‪.‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪6,267‬‬ ‫‪0.063‬‬

‫الينطبق‬

‫الينطبق‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3,827‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3,826‬‬

‫‪0.005‬‬ ‫‪1,605‬‬

‫‪0.040‬‬

‫‪0.094‬‬

‫‪0.126‬‬

‫‪168‬‬


‫‪A‬‬ ‫االردن‬

‫‪169‬‬

‫الحواشي‬ ‫‪ .1‬يتم احتساب كل من معدالت الوفيات للرضع وحديثي الوالدة بناء على الوفيات في ‪A‬‬ ‫االشهر ‪ 59-12‬التي تسبق المسح‬ ‫الديمغرافي والصحي‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪ .2‬يطرح المسح الديمغرافي والصحي لالردن ‪ 2012‬أسئلة عن أحدث والدة حية وعن الرعاية أثناء الوالدة لكافة الوالدات في‬ ‫السنوات الخمس الماضية )منذ ‪.(2007‬‬ ‫‪ .3‬إما طبيب أو ممرضة‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪ .4‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل االطفال على ثالث‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪ .5‬ينبغي أن يحصل ‪A‬‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين بالكامل ضد شلل االطفال‪.‬‬ ‫‪ .6‬الوحدات تبين كيف أن ‪A‬‬ ‫االردنيين في المتوسط‪ ،‬مختلفون عن المرجعية السكانية من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪A .7‬‬ ‫االنشطة الستة هي‪ (1 :‬قراءة كتب أو مشاهدة كتب تحتوي صورا مع الطفل)‪ (2‬رواية قصص للطفل )‪ (3‬غناء أغاني مع الطفل‬ ‫)‪ (4‬أخذ الطفل خارج البيت‪ ،‬المجمع أو الساحة أو الحديقة )‪ (5‬اللعب مع الطفل )‪ (6‬تمضية وقت مع الطفل وهو يسمي‬ ‫‪A‬‬ ‫االشياء باسمها أو يعد أو يرسم أشياء‪.‬‬ ‫‪ .8‬حسب تعريفات المسح المتعدد المؤشرات‪ ،‬يكون التأديب العنيف قائما على التأديب الذي تلقاه الطفل من قبل أي فرد في ‪A‬‬ ‫االسرة‬ ‫خالل الشهر ‪A‬‬ ‫االخير‪ ،‬وهو يشمل‪ :‬االعتداء النفسي )الصراخ‪ ،‬والصياح على الطفل؛ وتسميته بالغبي‪ ،‬والكسول‪ ،‬أو أي تسمية كهذه(‬ ‫العقاب الجسدي )هز الطفل؛ صفع على الكفل‪ ،‬ضرب أو صفع الطفل على المؤخرة بيده؛ ضرب الطفل على المؤخرة أو مكان آخر‬ ‫قاس؛ ضرب أو صفع الطفل على يده‪ ،‬أو ذراعه أو‬ ‫في جسده باستخدام أداة مثل الحزام‪ ،‬أو فرشاة الشعر‪ ،‬أو عصا‪ ،‬أو غرض آخر ٍ‬ ‫رجله( وعقاب جسدي قاس )ضرب أو صفع الطفل على الوجه‪ ،‬أو الرأس أو ‪A‬‬ ‫االذنين؛ ضرب الطفل بأداة )مرارا وتكرارا وبأقصى ما يمكن(‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪A‬‬ ‫‪ .9‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثراء( للسلع المعمرة‪.‬‬ ‫‪ .10‬نستخدم مستوى داللة خمسة في المائة عبر الدراسة‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪ .11‬تتحقق الحصانة الجماعية عندما يكون ‪A‬‬ ‫االفراد غير المطعمين من السكان محميين من المرض الن المرض اليمكنه أن ينتشر‬ ‫بعد ¦‬ ‫االن‪ .‬وهذا يتحقق إذا ما تم تطعيم حوالي ‪ 95-90‬في المائة من الرضع‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫‪Department of Statistics (Jordan) and ICF International. 2013. Jordan Population and Family Health Survey 2012.‬‬ ‫‪Calverton, MD: Department of Statistics and ICF International.‬‬ ‫‪Molina, H. 2012. The Review of Health and Nutrition Indicators in Early Childhood. UNESCO (United Nations Educational,‬‬ ‫‪Scientific and Cultural Organization).‬‬ ‫‪UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014),‬‬ ‫‪https://data.undp.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq.‬‬ ‫‪UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2010. Child Disciplinary Practices at Home: Evidence from a Range of Low- and‬‬ ‫‪Middle-Income Countries. New York: UNICEF.‬‬ ‫‪———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing‬‬ ‫‪Children’s Rights. New York: UNICEF.‬‬ ‫‪World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/‬‬ ‫‪world-development-indicators.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬



‫الفصل ‪9‬‬

‫لبنان‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في لبنان‬ ‫على الرغم من النجاحات في بعض المجاالت‪ ،‬اليزال هناك بعض الثغرات في تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ولبنان أداؤه جيد‬ ‫من حيث الصحة المبكرة وفيه معدالت وفيات متدنية‪ ،‬إال أن مشاكل التحصين والتقزم تهدد تطور العديد من ‪I‬‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫ويظهر الشكل ‪ 1-9‬ملخصا لمؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في لبنان‪ .‬ومن حيث الرعاية المبكرة والرعاية أثناء الوالدة‪،‬‬ ‫‪ 95‬في المائة من الوالدات تلقت رعاية قبل الوالدة‪ ،‬و‪ 98‬في المائة من الوالدات تمت بحضور قابلة ماهرة‪ .‬ويموت في‬ ‫الشهر ‪I‬‬ ‫االولى من عمرهم ‪ 1.5‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االطفال‪ ،‬ويموت في السنة ‪I‬‬ ‫االول من عمرهم ‪ 1‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫ويعاني لبنان من أوجه قصور من حيث التحصين‪ ،‬حيث إن فقط ‪ 51‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االطفال بعمر سنة هم محصنون‬ ‫بالكامل‪ .‬ويمثل سوء التغذية مشكلة في لبنان‪ ،‬حيث إن ‪ 11‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االطفال مصابون بالتقزم‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الفصل وضع تنمية الطفولة المبكرة في لبنان‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي ‪I‬‬ ‫لالطفال من خالل مؤشرات‬ ‫االطار ‪ (1-9‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ ،‬وعمليات التحصين‪ .‬ويتم‬ ‫)راجع ‪k‬‬ ‫‪I‬‬ ‫قياس الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪ .‬ومن أجل تقييم التطور المعرفي واالجتماعي‬ ‫أو العاطفي‪ ،‬ينظر التحليل في حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر‬ ‫على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضا العوامل ‪I‬‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪I ،‬‬ ‫واالسرة والمجتمع‪ ،‬والعالقة بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 9‬أ‪ ،‬و‪ 9‬ب‪ ،‬و‪ 9‬ج‪ ،‬للحصول‬ ‫االطار ‪ .2-9‬وأخيراً‪ ،‬يقدم‬ ‫على معلومات إضافية بشان البيانات وهذه العالقات(‪ .‬ولمعرفة السياق العام للبلد‪ ،‬راجع ‪k‬‬ ‫هذا الفصل تحليال لنطاق التفاوت في محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتوفرة‪ :‬المشروع العربي لمسح صحة االسرة )‪ (PAPFAM‬من عام ‪.2004‬‬ ‫تغطي البيانات ‪I‬‬ ‫االبعاد المتنوعة من الطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن ‪ 4‬سنوات‪ .‬ولو توفرت بيانات أكثر‬ ‫وتم فحصها‪I ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في لبنان‪ .‬وفي حين أنه في الظروف الطبيعية‪ ،‬تتغير‬ ‫مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة بصورة بطيئة نسبيا‪ ،‬فإنه على أرض الواقع اليوم‪ ،‬وفي ضوء ‪I‬‬ ‫االزمة في الجمهورية‬ ‫العربية السورية وأزمة الالجئين الناتجة عنها في لبنان‪ ،‬قد يكون هناك تغيرات كبيرة تحدث‪ .‬وقد يواجه ‪I‬‬ ‫االطفال تحديات‬ ‫إضافية‪ ،‬ولكن قد تتوفر أيضا فرص للنهوض بتنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪171‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪172‬‬

‫لبنان‬

‫الشكل ‪ .1-9‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬

‫‪95‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬

‫‪98‬‬

‫وجود قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪1.0‬‬

‫وفيات الشهر ‪I‬‬ ‫االول‬

‫‪1.5‬‬

‫وفيات السنة ‪I‬‬ ‫االولى‬ ‫تطعيم كامل )العمر سنة(‬

‫‪51‬‬

‫مصابون بالتقزم )العمر ‪(0-4‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية ‪/‬‬ ‫لالطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المشروع العربي لمسح صحة ‪I‬‬ ‫االسرة‪.2004 ،‬‬

‫االطار ‪ 1-9‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في لبنان‬ ‫‪8‬‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫‪I‬‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر االول(‬ ‫وفيات الرضع )وفيات السنة ‪I‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للعمر‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫الخطوة ‪I‬‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد الحياة‪.‬‬ ‫االخرى في المنطقة‪ .‬إن تخفيض معدالت و فيات ‪I‬‬ ‫ومعدل وفيات الرضع في لبنان أقل بكثير منه في البلدان ‪I‬‬ ‫االطفال‬ ‫االهداف االنمائية ‪I‬‬ ‫دون الخامسة بمقدار الثلثين هو أحد ‪I‬‬ ‫لاللفية‪ ،‬وهدف حيوي في جهود لبنان الرامية إلى تعزيز تنمية‬ ‫‪k‬‬ ‫االطفال قبل عيد ميالدهم ‪I‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪ .‬وفي عام ‪ ،2004‬بلغت وفيات الرضع التي تشير إلى وفاة ‪I‬‬ ‫االول‪ 15 ،‬طفال‬ ‫لكل ألف‪ .‬والمعدل في لبنان لعام ‪ 2012‬هو دون متوسط المعدل الحالي بكثير لمنطقة الشرق ‪I‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫االلف( )اليونيسف ‪ .(2014‬تتضمن معظم وفيات الرضع وفيات حديثي الوالدة‪I ،‬‬ ‫)‪ 24‬في ‪I‬‬ ‫االطفال الذين يتوفون خالل‬ ‫االول من الحياة‪ .‬وفي ‪ ،2004‬كان ‪ 10‬أطفال من كل ألف طفل يتوفون في لبنان خالل الشهر ‪I‬‬ ‫الشهر ‪I‬‬ ‫االول من الحياة‪،‬‬ ‫االقليمي لعام ‪ 2012‬والبالغ ‪ 15‬لكل ألف )اليونيسف ‪ .(2014‬وشهدت وفيات الرضع في لبنان‬ ‫وهذا دون المتوسط ‪k‬‬ ‫‪I‬‬ ‫انخفاضا مستمرا مع مرور الزمن– إذ انخفضت من حوالي ‪ 31‬طفال في االلف في ‪ – 1990‬إال أنه لدى مقارنة لبنان مع‬ ‫بلدان أخرى في المنطقة‪ ،‬تبين أنه حقق تقدما أقل بكثير من حيث وفيات الرضع )مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪173‬‬

‫لبنان‬

‫االطار ‪ 2-9‬ملخص مؤشرات التنمية في لبنان‬ ‫‪8‬‬ ‫لبنان بلد ذو دخل أعلى من المتوسط‪ ،‬مع ناتج محلي إجمالي للفرد بلغ في ‪2012‬حوالي ‪ 9705‬دوالرات أمريكية )بالدوالر ‪I‬‬ ‫االمريكي الحالي‪،‬‬ ‫الجدول ب‪ .(1-2-9‬ويقدر عدد سكان لبنان ِب‪ 4.4‬مليون‪ ،‬منهم ‪ 22‬في المائة تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عاماً‪ .‬وبلغ في عام ‪ 2012‬معدل توقع‬ ‫الحياة عند الوالدة ‪ 80‬عاما‪ ،‬وهذا يعتبر تحسنا كبيرا مقارنة بمعدل توقع الحياة في التسعينيات والبالغ ‪ 70‬سنة‪ .‬وكان معدل االلتحاق‬ ‫الصافي في التعليم االبتدائي في لبنان من ‪ 107‬في المائة في ‪ .2012‬وبصورة عامة‪ ،‬حل لبنان في المرتبة ‪ 72‬من بين ‪ 186‬بلدا مع بيانات‬ ‫قابلة للمقارنة في مؤشر التنمية البشرية لعام ‪.(HDI) 2012‬‬ ‫الجدول ب ‪ 1-2-9‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية في لبنان‬ ‫إجمالي عدد السكان‬ ‫النسبة المئوية من السكان تحت سن ال ‪15‬‬ ‫الناتج المحلي االجمالي للفرد )بالدوالر ‪I‬‬ ‫االمريكي الحالي(‬ ‫‪k‬‬ ‫معدل توقع الحياة عند الوالدة‬ ‫معدل االلتحاق بالمدرسة‪ ،‬االبتدائي‬ ‫)في المائة من ‪k‬االجمالي(‬

‫‪1990‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪$1,050‬‬ ‫‪70‬‬ ‫—‬

‫‪4.4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪$9,705‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪107‬‬

‫‪I‬‬ ‫االنمائي ‪ ،2014‬مؤشرات التنمية العالمية‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪k‬‬ ‫مالحظة‪ = - :‬غير متوفر‬

‫وفي لبنان تتلقى كافة الوالدات تقريبا رعاية قبل الوالدة وتتم على يد مهني صحة مؤهل‪ 2 .‬والتعامل مع كل من‬ ‫الوفيات المبكرة وتنمية الطفولة المبكرة تبدأ أثناء الحمل‪ .‬تلقت ‪ 95‬في المائة من الوالدات رعاية قبل الوالدة من مهني‬ ‫صحة‪ .3‬و‪ 98‬في المائة من الوالدات تمت بوجود مهني صحة‪ 4 .‬وكان أداء لبنان جيدا من حيث الرعاية أثناء الوالدة لعقود‬ ‫من الزمن؛ وفي ‪ ،1995‬كانت النسبة قد بلغت ‪ 98‬في المائة )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬وقد حقق لبنان معدالت أعلى‬ ‫االقليمي الحالي للرعاية أثناء الوالدة والبالغ ‪ 79‬في المائة )اليونيسف ‪.(2014‬‬ ‫بكثير من المتوسط ‪k‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫يلعب التحصين دوراً هاما في الوقاية من االمراض وتخفيض وفيات االطفال )مولينا ‪ .(2012‬إال أنه اليزال على لبنان‬ ‫بذل الكثير من الجهود من أجل تحقيق التغطية الكاملة للتحصين‪ .‬ويعتبر ‪I‬‬ ‫االطفال محصنين بالكامل إذا تلقوا تطعيما‬ ‫لكل أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها‪ :‬السل‪ ،‬والدفتيريا‪،‬والسعال الديكي‪ ،‬والكزاز‪ 5،‬وشلل ‪I‬‬ ‫االطفال‪ 6،‬والحصبة‪.‬‬ ‫ولم يكن هناك بيانات متوفرة في مسح المشروع العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة حول تغطية لقاح السل‪ ،‬وبالتالي يتم احتساب‬ ‫االخرى‪ .‬وينبغي أن يتم تحصين ‪I‬‬ ‫التحصين الكامل بناء على التحصينات ‪I‬‬ ‫االطفال بالكامل بحلول سن ‪ 12‬شهرا؛ ويركز هذا‬ ‫االمثل للوالدين‪ .‬وفي لبنان‪ ،‬فقط ‪ 51‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االطفال ‪ 23-12‬شهراً للسماح باالستدعاء ‪I‬‬ ‫التحليل على ‪I‬‬ ‫االطفال بعمر‬ ‫‪ 23-12‬شهرا محصنون بالكامل‪ 7.‬وكما يبين الشكل ‪ ،2-9‬فإن الحصبة بشكل خاص لها معدالت تغطية متدنية‪ ،‬وصلت‬ ‫إلى ‪ 51‬في المائة فقط‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فقط ‪ 80‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االطفال في عمر ‪ 23-12‬شهرا تلقوا الجرعة الثالثة من‬ ‫اللقاح الثالثي ‪) DPT‬الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس(‪ ،‬وفقط ‪ 83‬في المائة تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح شلل‬ ‫‪I‬‬ ‫االطفال‪ .‬وبالنظر إلى بيانات أحدث )‪ ،(2010‬نجد أن معدالت التطعيم قد تردت‪ ،‬حيث إن ‪ 74‬في المائة فقط من‬ ‫‪I‬‬ ‫االطفال تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح الشلل أو لقاح المطعوم الثالثي ‪ ،DPT‬و‪ 53‬في المائة تلقوا لقاح الحصبة )مؤشرات‬ ‫التنمية العالمية(‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫تلعب التغذية دورا هاما للتنمية الصحية لالطفال‪ 11 .‬في المائة من االطفال في لبنان مصابون بالتقزم‪ .‬ونتيجة‬ ‫إصابتهم بالتقزم‪ ،‬سيراكمون صحة أقل ورأس مال بشريا أقل‪ ،‬ويكونون عرضة للحصول على أجور أقل في الحياة‪ .‬وهذا‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪174‬‬

‫لبنان‬

‫الشكل ‪ 2-9‬النسبة المئوية من ‪/‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المحصنين حسب المطعوم‬

‫‪93‬‬

‫‪90‬‬

‫‪83‬‬

‫‪89‬‬

‫‪86‬‬

‫‪80‬‬

‫‪57‬‬

‫‪51‬‬

‫‪KL‬‬ ‫للمطعمںى‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‬ ‫مو‬ ‫مل‬

‫الكا‬

‫نب‬

‫اال‬ ‫طفا‬

‫اال‬

‫ل‪3‬‬

‫طفا‬

‫صبة‬

‫طع‬

‫الح‬

‫ش‬

‫لل‬

‫لل‬

‫ش‬

‫ش‬ ‫اال‬

‫ل‪2‬‬

‫ل‪1‬‬

‫‪ ‬ىى ‪3‬‬

‫لثال‬

‫ما‬

‫طفا‬

‫عو‬

‫عو‬

‫مط‬

‫لل‬

‫ال‬

‫ال‬ ‫مط‬

‫ال‬ ‫مط‬ ‫لثال‬

‫ما‬

‫عو‬ ‫ما‬

‫‪ ‬ىى ‪2‬‬

‫‪ ‬ىى ‪1‬‬ ‫لثال ‬

‫المطعوم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المشروع العربي لمسح صحة ‪I‬‬ ‫االسرة‪.2004 ،‬‬

‫هو عشر القوى العاملة المستقبلية التي ستكون أقل إنتاجية في سنوات عملها‪ ،‬نتيجة سوء التغذية التي يمكن الوقاية‬ ‫منه بالكامل تقريبا‪ .‬ومن حيث الطول بالنسبة للوزن فإن ‪ 4‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االطفال في لبنان مصابون بنقص الوزن‬ ‫)ناقص انحرافين معياريين‪ -SD 2‬أو أقل(‪ .‬ومن حيث الوزن بالنسبة للطول‪ ،‬فإن ‪ 6‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االطفال مصابون‬ ‫بالهزال)ناقص انحرافين معياريين‪ -SD 2‬أو أقل(‪.‬‬ ‫واثنان وتسعون في المائة من ‪I‬‬ ‫االطفال دون سن الخامسة يعيشون في أسرة تتناول ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود‬ ‫)مؤشرات التنمية العالمية( ‪ .8‬وتلعب المغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬وفيتامين أ‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود‪ ،‬دوراً هاماً أيضا في كل من‬ ‫التطور البدني والمعرفي على حد سواء‪ .‬وبالوصول إلى نسبة ‪ 8‬في المائة المتبقية‪ ،‬يكون من الممكن إنقاذهم من خطر ضعف‬ ‫التطور المعرفي نتيجة غياب اليود في الطعام الذي يتناولونه‪.‬‬

‫التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‬ ‫في حين أن مسح المشروع العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة ‪ 2004‬اليقوم بجمع بيانات عن تعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن المصادر‬ ‫‪I‬‬ ‫االخرى تشير إلى أن معدل االلتحاق في لبنان في مرحلة ما قبل االبتدائي هو ‪ 81‬في المائة )مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬ ‫وفي لبنان‪ ،‬يتم توفير رعاية وتعليم الطفولة المبكرة من قبل مزيج من الحضانات ودور رياض ‪I‬‬ ‫االطفال الحكومية‬ ‫والخاصة‪ .‬والحضانات هي أساسا خاصة‪ ،‬في حين أن المدرسة في مرحلة ما قبل االبتدائي هي مزيج من الحكومي‬ ‫والخاص )كالوستيان‪.(2012‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫هناك عدد من السمات ‪I‬‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ :‬النوع‬ ‫‪I‬‬ ‫ ‬ ‫)االقليم أو المحافظة(‪،‬‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وتعليم االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي لالسرة )الثروة(‪ 9 ،‬والموقع الجغرافي ‪k‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪175‬‬

‫لبنان‬

‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬يساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب ضعف محصالت تنمية الطفولة المبكرة لدى‬ ‫ومحل ‪k‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫بعض االطفال‪ ،‬وأي االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية‪.‬‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫نظرا لصغر حجم العينة نسبيا وتدني معدالت الوفيات التي لوحظت في لبنان‪ ،‬فإنه ليس من الممكن تحديد عوامل الخطر‬ ‫الخاصة بلبنان بشأن وفيات الرضع ووفيات حديثي الوالدة‪ .‬إال أنه على الرغم من أن معدالت الرعاية قبل الوالدة مرتفعة )‪95‬‬ ‫االم و ‪I‬‬ ‫االسرة‪ ،‬وتعليم ‪I‬‬ ‫في المائة(‪ ،‬فإن هناك فروقا كبيرة في استخدام الرعاية قبل الوالدة حسب الخلفية‪ .‬وثروة ‪I‬‬ ‫االب جميعها‬ ‫االفقر من ‪I‬‬ ‫مرتبطة ارتباطا وثيقا بالوالدات التي تلقت رعاية قبل الوالدة‪ .‬والوالدات في الخمس ‪I‬‬ ‫االسر لديها فرصة ‪ 89‬في المائة‬ ‫في الحصول على رعاية قبل الوالدة‪ ،‬في حين أن الوالدات في أغنى خمس من ‪I‬‬ ‫االسر فرصتها ‪ 100‬في المائة‪ .‬وهناك اختالفات‬ ‫كبيرة حسب تعليم ‪I‬‬ ‫االم )الشكل ‪ .(3-9‬وفي حين أن الوالدة من أم أمية لديها فرصة ‪ 80‬في المائة في تلقي رعاية قبل الوالدة‪،‬‬ ‫فإن مجرد التمكن من القراءة والكتابة يرفع من هذه الفرصة لتصل إلى ‪ 91‬في المائة‪ ،‬و ‪I‬‬ ‫االمهات الحاصالت على تعليم ثانوي‬ ‫أو أعلى لديهن فرصة ‪ 99‬في المائة في الحصول على رعاية قبل الوالدة‪ .‬وهناك اختالفات مشابهة من حيث تعلم ‪I‬‬ ‫االب أيضا‪.‬‬ ‫وبعد أخذ خصائص متعددة في االعتبار‪ ،‬فإن احتمال حصول الوالدات على رعاية قبل الوالدة في الخمس الثالث من ‪I‬‬ ‫االسر‬ ‫االسر‪ .‬وحصول ‪I‬‬ ‫االفقر من ‪I‬‬ ‫االكثر ثراء‪ ،‬هو أكثر منه للخمس ‪I‬‬ ‫حتى الخمس الخامس ‪I‬‬ ‫االم على تعليم ابتدائي أو أعلى يزيد من‬ ‫فرصة تلقي رعاية قبل الوالدة‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة ‪I‬‬ ‫لالب الذي يقرأ ويكتب‪ ،‬أو حاصل على تعليم ابتدائي أو أعلى‪ .‬ونظرا‬ ‫لالنتشار الذي يكاد أن يكون شامال لتوفر القابالت الماهرات عند الوالدة‪ ،‬فإنه ليس من الضروري وال من الممكن أن يتم تحديد‬ ‫العوامل التي تؤثر على إمكانية الحصول على هذه الخدمات‪.‬‬ ‫كان مستوى التحصين الكامل في لبنان متدنيا )‪ 51‬في المائة( في ‪ ،2004‬كما كان هناك توزيع غير متكافئ‪ .‬هناك فروقات‬ ‫كبيرة في تغطية التحصين حسب تعليم الوالدين والثروة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬في حين أن ‪ 33‬في المائة فقط من ‪I‬‬ ‫االطفال‬ ‫الشكل ‪ .3-9‬النسبة المئوية للوالدات التي تتلقى رعاية قبل الوالدة حسب تعليم ‪/‬‬ ‫االم‬

‫ثانوي‪+‬‬

‫إعدادي‬

‫ابتدائي‬ ‫تعليم ‪/‬‬ ‫االم‬

‫‪80‬‬

‫يقرأ‪/‬يكتب‬

‫النسبة المئوية للوالدات‬

‫‪99‬‬

‫‪98‬‬

‫‪96‬‬

‫‪91‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫أمي‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة ‪PAPFAM ،2004‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪176‬‬

‫لبنان‬

‫االطفال من الخمس ‪I‬‬ ‫االسر حصلوا على تحصين كامل‪ ،‬فإن ‪ 78‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االفقر من ‪I‬‬ ‫بعمر ‪ 23-12‬شهرا من الخمس ‪I‬‬ ‫االفقر‬ ‫االسر تم تحصينهم بالكامل‪ .‬والفروقات أيضا كبيرة حسب تعليم ‪I‬‬ ‫من ‪I‬‬ ‫االم‪ ،‬كما يظهر في الشكل ‪ .4-9‬وهناك فجوة كبيرة‬ ‫االميات‪ ،‬اللواتي تم تحصين ‪16‬في المائة من أطفالهن‪ ،‬و ‪I‬‬ ‫االمهات ‪I‬‬ ‫نسبيا بين ‪I‬‬ ‫االمهات المتعلمات‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى‬ ‫االطفال ‪I‬‬ ‫االغنى يواجهون احتماال أكبر بأن يتم تحصينهم من ‪I‬‬ ‫االطفال في الخمس الرابع و ‪I‬‬ ‫في االعتبار‪ ،‬يكون ‪I‬‬ ‫االفقر‪ .‬وليس‬ ‫االم و ‪I‬‬ ‫هناك اختالفات هامة حسب تعليم ‪I‬‬ ‫االب‪.‬‬ ‫االساسية‪ .‬يواجه ‪I‬‬ ‫من حيث التغذية‪ ،‬هناك أيضا اختالفات حسب الخصائص ‪I‬‬ ‫االطفال الذكور و ‪k‬االناث نفس احتمال‬ ‫االفقر )‪ 15‬في المائة( والخمس الثاني من ‪I‬‬ ‫االصابة بالتقزم‪ .‬إال أن االصابة بالتقزم تكون أعلى في الخمس ‪I‬‬ ‫االسر )‪12‬في المائة(‬ ‫‪k‬‬ ‫‪k‬‬ ‫‪I‬‬ ‫أكثر منه للخمس الثالث‪ ،‬والرابع واالغنى )‪ 9-8‬في المائة( )الشكل ‪ .(5-9‬وعلى الرغم من أن المعلومات غير متوفرة بشأن‬ ‫تعليم الوالدين في بيانات الجسم البشري‪ ،‬فإن المعلومات الخاصة بتعليم رب ‪I‬‬ ‫االسرة متوفرة )ومن المرجح أن يكون رب‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا حسب تعليم ‪/‬‬ ‫الشكل ‪ .4-9‬تغطية التطعيم ‪/‬‬ ‫االم‬

‫‪63‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪16‬‬

‫ثانوي‪+‬‬

‫إعدادي‬

‫ابتدائي‬ ‫تعليم ‪/‬‬ ‫االم‬

‫يقرأ‪/‬يكتب‬

‫النسبة المئوية ‪/‬‬ ‫‪KK‬‬ ‫المطعميںى بالكامل‬ ‫لالطفال‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫أمي‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة ‪PAPFAM، 2004‬‬

‫الشكل ‪ .5-9‬التقزم حسب الثروة‪/ ،‬‬ ‫االعمار ‪4-0‬‬

‫‪15‬‬

‫‪9‬‬

‫‪I‬‬ ‫االغنى‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬ ‫الثروة‬

‫الثاني‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة في لبنان ‪PAPFAM، 2004‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪I‬‬ ‫االفقر‬

‫‪KL‬‬ ‫للمصابںى بالتقزم‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪12‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪177‬‬

‫لبنان‬

‫االسرة هو أحد الوالدين(‪ .‬وتنخفض نسبة التقزم بشكل مستمر مع زيادة تعليم رب ‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫االسرة‪ ،‬وتنخفض من ‪22‬في المائة‬ ‫لالطفال الذين أرباب أسرهم أميون إلى ‪ 7‬في المائة ‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫لالطفال الذين حصل أبَ َو ُاهم على تعليم ثانوي أو أعلى‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫باالصابة بالتقزم إذا كانوا من الخمس الثالث من‬ ‫بعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬يواجه االطفال احتماال أقل ‪k‬‬ ‫االسر‪ .‬ومن حيث الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬فإن كافة ‪I‬‬ ‫االفقر من ‪I‬‬ ‫االسر‪ ،‬مقارنة بالخمس ‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫االطفال من الخمس الثالث والرابع‬ ‫االفقر من ‪I‬‬ ‫االطفال من الخمس ‪I‬‬ ‫االسر لديهم طول أعلى بالنسبة للعمر من ‪I‬‬ ‫واالغنى من ‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫االسر‪ .‬والفرق بين الطول بالنسبة‬ ‫االطفال في المستويات ‪I‬‬ ‫للعمر والتقزم يبين أنه في حين أن ‪I‬‬ ‫االعلى من الثروة وضعهم أفضل في المتوسط‪ ،‬اليزال هناك‬ ‫االصابة بالتقزم ويزداد معدل الطول بالنسبة للعمر‬ ‫باالصابة بالتقزم‪ .‬وينخفض احتمال ‪k‬‬ ‫أقلية كبيرة تواجه احتماال كبيرا ‪k‬‬ ‫‪I‬‬ ‫مع ارتفاع مستوى تعليم رب ‪I‬‬ ‫االسرة‪ .‬وفي حالة أن رب االسرة حاصل على تعليم إعدادي‪ ،‬فإن ذلك يقلل بشكل كبير‬ ‫من احتمال االصابة بالتقزم‪ ،‬في حين أنه إذا كان رب ‪I‬‬ ‫االسرة حاصال على تعليم ثانوي أو أعلى‪ ،‬فإن ذلك يقلل بشكل‬ ‫‪k‬‬ ‫كبير من التقزم ويزيد من الطول بالنسبة للعمر‪.‬‬

‫التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‬ ‫لالطفال المحرومين والمستضعفين‪ .‬إال أنه في لبنان ‪I‬‬ ‫لتعليم الطفولة المبكرة أكبر المنافع ‪I‬‬ ‫االطفال الذين هم من‬ ‫االوفر حظا هم الذين يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬إجمالي صافي معدالت رياض ‪I‬‬ ‫الخلفيات ‪I‬‬ ‫االطفال لعمر‬ ‫‪ 6-3‬سنوات هي ‪ 96‬في المائة في جبل لبنان‪ ،‬و‪ 85‬في المائة في بيروت‪ ،‬و‪ 83‬في المائة في البقاع‪ ،‬و‪ 71‬في المائة في‬ ‫الشمال‪ ،‬و‪ 73‬في المائة في النبطية‪ ،‬و‪ 61‬في المائة في الجنوب )كالوستيان‪ .(2012 ،‬وهذا يتزامن عادة مع معدالت‬ ‫للفقر والدخل؛ ومعدالت الفقر أعلى عادة في الجنوب والشمال)ليثي‪ ،‬وأبو اسماعيل‪ ،‬وحمدان ‪.(2008‬‬

‫يواجه ‪/‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتنمية الصحية‬ ‫يواجه ‪I‬‬ ‫االطفال في لبنان فرصا غير متكافئة للتنمية الصحية استناداً إلى عوامل خارجة عن سيطرتهم‪ .‬لقياس مدى‬ ‫التفاوت‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( النسبة المئوية للفرص التي هي بحاجة إلى التوزيع بشكل مختلف من أجل‬ ‫تساو في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و)ب( احتمالية أن تكون هذه االختالفات‬ ‫إحداث ٍ‬ ‫قد حدثت حسب التنوع العشوائي )الجدول ‪ .(1-9‬وفي لبنان‪ ،‬كل التفاوت الذي تمت مالحظته قد يعزى للمصادفة‪،‬‬ ‫الجدول ‪ .1-9‬النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬

‫مؤشر االختالف‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫مصابون بالتقزم‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪16.4‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة في لبنان ‪PAPFAM، 2004‬‬ ‫مالحظة‪ :‬نظرا ‪I‬الحجام العينة الصغيرة جدا بشأن وفيات حديثي الوالدة والتغطية شبه الشاملة للرعاية أثناء الوالدة‪ ،‬لم يكن من الممكن‬ ‫تقديم هذه النتائج‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪178‬‬

‫لبنان‬

‫‪I‬‬ ‫االحصائية قد يعزى كذلك ‪I‬الحجام عينات صغيرة نسبيا‪ .‬وتظهر التحصينات والتقزم بشكل‬ ‫إال أن غياب االهمية ‪k‬‬ ‫خاص عدم تكافؤ كبيرا في الفرص‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫تساهم االختالفات في الثروة والتعليم بشكل كبير في الفرص غير المتكافئة لالطفال‪ .‬ويبين الجدول ‪ 2-9‬الظروف‬ ‫المختلفة المساهمة في عدم المساواة من حيث المحصالت المختلفة‪ ،‬كنسب مئوية من ‪ 100‬في المائة‪ .‬وتلعب‬ ‫الثروة دورا كبيرا بشكل خاص في التحصين والتقزم‪ ،‬على الرغم من أن االختالفات قد تكون عشوائية‪ .‬وتعليم ‪I‬‬ ‫االم‬ ‫االب دورا مهما في التحصين‪ .‬ويساهم تعليم رب ‪I‬‬ ‫مهم بشكل خاص للرعاية قبل الوالدة‪ .‬ويلعب تعليم ‪I‬‬ ‫االسرة بشكل‬ ‫كبير في التقزم‪ .‬ويساهم جنس الطفل بصورة قليلة جدا في عدم المساواة‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫يميل ‪I‬‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبر مجموعة متنوعة من االبعاد المختلفة لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬ويمكن أن يواجهوا فرصا حياتية مختلفة إلى حد بعيد بناء على بعض الخصائص فقط‪ .‬الطفولة المبكرة‬ ‫هي عندما تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر ‪I‬‬ ‫االجيال‪ .‬إذا رصدنا طفال يعيش في منطقة ريفية‪ ،‬ضمن أفقر‬ ‫‪ 20‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االسر‪ ،‬مع أبوين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصالن على تعليم ثانوي‬ ‫أو أعلى‪ ،‬ومن أغنى ‪ 20‬في المائة من ‪I‬‬ ‫االسر‪ ،‬ويعيش في منطقة حضرية )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما فرصا مختلفة‬ ‫الجدول ‪ .2-9‬مساهمات الخصائص ‪/‬‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوية‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫مصابون بالتقزم‬

‫الثروة‬

‫تعليم المرأة‬

‫‪24.0‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪45.5‬‬

‫‪46.3‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫الينطبق‬

‫تعليم رب ‪I‬‬ ‫االسرة‬

‫تعليم الشريك‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫الينطبق‬

‫جنس الطفل‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.1‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪54.4‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة في لبنان ‪PAPFAM، 2004‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‪.‬‬

‫لالوفر حظا ‪/‬‬ ‫الشكل ‪ .6-9‬حاالت المحاكاة ‪/‬‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪60‬‬

‫الرعاية قبل‬ ‫الوالدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪79‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )النسبة المئوية(‬ ‫‪I‬‬ ‫االقل حظا‬

‫‪I‬‬ ‫االوفر حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مشروع المسح العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة في لبنان ‪PAPFAM، 2004‬‬ ‫مالحظة‪ :‬نظرا ‪I‬الحجام العينة الصغيرة جدا بشأن وفيات حديثي الوالدة والتغطية شبه الشاملة للرعاية أثناء الوالدة‪ ،‬لم يكن من الممكن‬ ‫تقديم هذه النتائج‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪179‬‬

‫لبنان‬

‫جداً في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 6-9‬فرص )الفرصة التي يمكن التنبؤ بها( مؤشرات تنمية الطفولة‬ ‫»االقل حظاً« ‪I‬‬ ‫االفراد ‪I‬‬ ‫المبكرة المختلفة )قائمة على االنحدارات( لهؤالء ‪I‬‬ ‫و«االكثر حظاً«‪.‬‬ ‫االطفال في لبنان فرصا مختلفة للغاية بناء على مجرد بعض الخصائص ‪I‬‬ ‫يواجه ‪I‬‬ ‫االساسية‪ .‬وفي لبنان معدالت شاملة‬ ‫عالية الستخدام القابالت الماهرات أثناء الوالدة‪ ،‬واليمكن تمثيل وفيات الرضع وحديثي الوالدة نظرا لحجم العينة‬ ‫وانخفاض المعدالت‪ .‬إال أنه من حيث الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬وعمليات التحصين والتقزم‪ ،‬هناك اختالفات كبيرة في الفرص‬ ‫االطفال لمراكمة رأس المال والتطور بشكل صحي‪ .‬والطفل ‪I‬‬ ‫التي يواجهها ‪I‬‬ ‫االقل حظا لديه فرصة ‪ 60‬في المائة في تلقي‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬في حين أن الطفل ‪I‬‬ ‫االوفر حظا لديه فرصة ‪ 100‬في المائة – فرق مقداره ‪ 40‬نقطة مئوية‪ .‬وفي حين‬ ‫االقل حظا لديه فرصة ‪ 12‬في المائة للحصول على التحصين الكامل‪ ،‬فإن الطفل ‪I‬‬ ‫أن الطفل ‪I‬‬ ‫االوفر حظا لديه فرصة‬ ‫االقل حظا لديه فرصة ‪ 27‬في المائة لال‪k‬صابة بالتقزم‪ ،‬في حين أن ‪I‬‬ ‫‪ 79‬في المائة‪ .‬ومن حيث التقزم‪ ،‬الطفل ‪I‬‬ ‫االوفر حظا‬ ‫فرصته في االصابة ‪ 8‬في المائة‪ .‬وبناء على االختالفات في هذه الخصائص القليلة‪ ،‬فإن الطفل ‪I‬‬ ‫االوفر حظا لديه احتمال‬ ‫‪k‬‬ ‫االصابة بالتقزم‪.‬‬ ‫أكثر بست مرات في أن يحصل على تحصين كامل واحتمال يعادل الثلث في ‪k‬‬

‫الخاتمة‬ ‫يواجه ‪I‬‬ ‫االطفال في لبنان فرصا كبيرة في الحصول على رعاية صحية مبكرة )قبل الوالدة وأثناء الوالدة( واحتماالت قليلة بالوفاة‬ ‫االولى من الحياة‪ .‬إال أن ‪I‬‬ ‫االول أو السنة ‪I‬‬ ‫في الشهر ‪I‬‬ ‫االطفال يواجهون عندما يكبرون عددا من التحديات من حيث تطورهم‪،‬‬ ‫بما في ذلك معدالت التحصين واحتمال كبير لال‪k‬صابة بالتقزم‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يواجه ‪I‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة لتنمية‬ ‫االطفال ‪I‬‬ ‫صحية مبكرة بناء على ظروفهم‪ ،‬ويكون ‪I‬‬ ‫االكثر فقرا وأولئك الذين تكون أمهاتهم حاصالت على أدنى مستوى من‬ ‫التعليم معرضين بصورة خاصة للخطر‪ .‬و ‪I‬‬ ‫االطفال معرضون أيضا لفرص غير متكافئة من حيث الجاهزية للمدرسة‪ ،‬نظرا‬ ‫لالختالفات في إمكانية الوصول إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬وينبغي بذل المزيد من الجهد لضمان أن ‪I‬‬ ‫االطفال يمكنهم‬ ‫االولى من حياتهم‪ .‬ويمكن أن تلعب البيانات االضافية و ‪I‬‬ ‫أن يتطوروا بنجاح وبصورة متكافئة عبر السنوات ‪I‬‬ ‫االكثر تواترا حول‬ ‫‪k‬‬ ‫االطفال في لبنان دورا حاسما في تقييم مجاالت أخرى يكون فيها تطور ‪I‬‬ ‫تنمية ‪I‬‬ ‫االطفال مهددا‪ ،‬وكذلك في تتبع التقدم‬ ‫الحاصل في معالجة هذه الثغرات‪.‬‬

‫الملحق ‪9‬أ‪ .‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء ‪I‬‬ ‫واالطفال تم جمعها من خالل مسح المشروع العربي لصحة‬ ‫االفراد ‪I‬‬ ‫لالسرة ضم خصائص أساسية هامة عن ‪I‬‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪ 2004‬في لبنان‪ .‬وتضمن المسح استبيانا ‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫واالسر‪.‬‬ ‫كما تضمن استبيانا للمرأة المتزوجة والتي سبق لها الزواج في سن ‪ ،49–15‬يجمع معلومات عن عناصر هامة في تنمية‬ ‫االطفال‪ ،‬وتحصين ‪I‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬مثل رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والمساعدة الماهرة أثناء والدة ‪I‬‬ ‫االطفال‪ .‬ويتم جمع‬ ‫البيانات الخاصة بالوزن والطول ‪I‬‬ ‫لالطفال دون سن الخامسة‪ .‬والمسح ُممثل على الصعيد الوطني‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح‬ ‫بتحليل العالقة بين تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل ‪I‬‬ ‫واالسرة في داخل لبنان‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪180‬‬

‫لبنان‬

‫العينة‬ ‫مجموعة بيانات مسح المشروع العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة للبنان لعام ‪ 2004‬أخذت عينات من ‪ 5532‬أسرة و‪ 3032‬امرأة‬ ‫متزوجة أو سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49-15‬و‪ 940‬طفال دون الخمس سنوات )علم قياسات الجسم البشري(‪ .‬والتحليل‬ ‫في هذا الموجز موزون من أجل أن يكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪ (N‬في كل جدول من الجداول‬ ‫تستند إلى عدد غير مرجح من المالحظات في البيانات‪.‬‬

‫الجدول ‪9‬ب‪ -1‬المؤشرات حسب الخصائص ‪/‬‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول ‪9‬ب‪ -1‬المؤشرات حسب الخصائص ‪/‬‬ ‫االساسية‬

‫قابالت‬ ‫رعاية ما ماهرات عند‬ ‫قبل الوالدة الوالدة‬

‫تطعيم كامل‬

‫وفيات الشهر‬ ‫‪I‬‬ ‫االول‬

‫وفيات‬ ‫السنة‬ ‫‪I‬‬ ‫االولى‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف معياري(‬

‫النسبة‬ ‫المئوية‬ ‫‪I‬‬ ‫لالطفال‬

‫‪10.7‬‬ ‫‪10.6‬‬

‫‪0.14‬‬ ‫‪0.13‬‬

‫‪50.4‬‬ ‫‪49.6‬‬

‫‪15.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪9.2‬‬

‫‪−0.34‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.38‬‬

‫‪21.7‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪16.0‬‬

‫خمس الثروة‬ ‫‪I‬‬ ‫االفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪I‬‬ ‫االغنى‬

‫‪89.2‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪98.4‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪98.7‬‬

‫‪33.8‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪78.1‬‬

‫تعليم المرأة‬ ‫أمية‬ ‫تقرأ‪/‬تكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬

‫‪80.1‬‬ ‫‪90.6‬‬ ‫‪95.5‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪99.3‬‬

‫‪98.0‬‬ ‫‪95.2‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪99.6‬‬

‫‪16.2‬‬ ‫‪50.2‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪62.6‬‬

‫‪5.1‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪34.5‬‬

‫‪82.3‬‬ ‫‪93.2‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪99.6‬‬

‫‪96.6‬‬ ‫‪96.1‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪99.4‬‬

‫‪51.5‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪58.9‬‬

‫‪5.4‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪32.0‬‬

‫تعليم الشريك‬ ‫أمي‬ ‫يقرأ‪/‬يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬ ‫تعليم رب ‪/‬‬ ‫االسرة‬ ‫أمي‬ ‫يقرأ‪/‬يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬ ‫تعليم عالي‬ ‫المجموع‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬

‫‪95.4‬‬ ‫‪1,224‬‬

‫‪98.2‬‬ ‫‪1,174‬‬

‫‪51.5‬‬ ‫‪229‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪3,594‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪3,594‬‬

‫‪21.9‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪940‬‬

‫‪−0.39‬‬ ‫‪−0.16‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪940‬‬

‫‪5.9‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة في لبنان ‪(PAPFAM) ،2004‬‬ ‫مالحظة‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص ‪I‬‬ ‫االساسية لوفيات حديثي الوالدة والرضع تم حذفها بسبب صغر حجم العينة وعدم انتظام الوفيات‪ ،‬والخانات الخالية تعني ال ينطبق أو غير متوفر‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪181‬‬

‫لبنان‬

‫الملحق ‪9‬ج‪ .‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‪/‬‬ ‫االساسية‪ ،‬عند أخذ الخصائص‬ ‫‪/‬‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫مؤرسات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪/‬‬ ‫الجدول ‪9‬ج‪ -1‬العالقة ‪K L‬‬ ‫بںى ‪h‬‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫الرعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫تطعيم كامل‬

‫االسر – مقارنة ‪/‬‬ ‫الثروة‪ 20 ،‬في المائة من ‪/‬‬ ‫باالكثر فقرا‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫‪+‬‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫‪+‬‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪I‬‬ ‫االعلى‬ ‫‪+‬‬ ‫تعليم المرأة‬ ‫تقرأ ‪ /‬تكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬ ‫تعليم الشريك‬ ‫يقرأ ‪ /‬يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬ ‫تعليم رب ‪/‬‬ ‫االسرة‬ ‫يقرأ ‪ /‬يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫أنثى‬ ‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬ ‫تربيع ‪R‬‬ ‫الجذر التربيعي الزائف‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫–‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف معياري(‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1,053‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪229‬‬

‫‪0.064‬‬ ‫‪940‬‬

‫‪0.175‬‬

‫‪0.144‬‬

‫‪0.028‬‬

‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪940‬‬ ‫‪0.036‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪I‬‬ ‫االسرة في لبنان ‪.(PAPFAM)، 2004‬‬ ‫‪I‬‬ ‫باالمكان البناء عليها‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬نظراً للحجم الصغير جداً لعينة وفيات االطفال حديثي الوالدة والتغطية شبه الشاملة للرعاية أثناء الوالدة‪ ،‬لم يكن ‪k‬‬

‫الحواشي‬ ‫‪ .1‬معدالت الوفيات هي ‪I‬‬ ‫لالطفال الذين ولدوا ‪ 10-1‬سنوات قبل المسح‪.‬‬ ‫‪ .2‬إما طبيب‪ ،‬أو ممرضة أو قابلة قانونية‪.‬‬ ‫‪ .3‬إما طبيب أو ممرضة أو قابلة قانونية‪.‬‬ ‫‪ .4‬كما هو الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬كانت تطرح أسئلة عن الوالدة حول أحدث الوالدات الحية في السنوات الخمس‬ ‫الماضية فقط‪ .‬وبما أنه من المرجح أن تربط الوالدات الحية بتلقي الرعاية من قبل مهني صحة‪ ،‬فإن النسبة المئوية للوالدات‬ ‫بوجود مهني صحة من المحتمل أن تكون تبالغ في تقدير عدد الوالدات التي تمت بوجود مهني صحة‪.‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫لبنان‬

182

I ‫ وينبغي أن يحصل‬.‫ والتيتانوس‬،‫ والسعال الديكي‬،‫ هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‬DPT ‫ لقاح‬.5 ‫االطفال على ثالث‬ .‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‬ I ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين ضد شلل‬ I ‫ ينبغي أن يحصل‬.6 .‫االطفال‬ I ‫االسئلة عن أحدث والدة حية في السنوات الخمس‬ I ‫ طرحت هذه‬،‫ كما هو الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة وأثتاء الوالدة‬.7 .‫االخيرة‬ .‫ جزءا في المليون من اليود في الملح‬15 ‫ أكثر من‬.8 I ‫ في المائة من‬20 ‫ تعرف الثروة من حيث أي فئة‬.9 .‫ بناء على مؤشر أصول )ثراء( لسلع معمرة‬،‫االسر يقع الطفل ضمنها‬ .‫ نستخدم مستوى داللة خمسة في المائة عبر الدراسة‬.10

‫المراجع‬ Kaloustian, G. 2012. Scaling-Up Early Childcare & Development in Lebanon. Background Note for the Regional Early Childhood Development Studies. Washington, DC: World Bank. Laithy, H., K. Abu-Ismail, and K. Hamdan. 2008. Poverty, Growth and Income Distribution in Lebanon. International Poverty Centre Country Study No. 13, Brasilia. Molina, H. 2012. The Review of Health and Nutrition Indicators in Early Childhood. UNESCO (United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization). UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014) https://data.undp.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7


‫الفصل ‪10‬‬

‫ليبيا‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في لبييا‬ ‫تواجه تنمية الطفولة المبكرة في ليبيا عددا من الثغرات التي ينبغي معالجتها كي يتمكن ‪#‬‬ ‫االطفال من تحقيق إمكانياتهم‬ ‫الكاملة للتنمية المبكرة‪ .‬والشكل ‪ 1-10‬يقدم ملخصا للمؤشرات لتنمية الطفولة المبكرة في ليبيا‪ .‬بالنسبة للرعاية قبل الوالدة‬ ‫وأثناء الوالدة حوالي ‪ 99‬في المائة من الوالدات تمت على يد قابالت ماهرات و‪ 94‬في المائة من الوالدات تلقت رعاية قبل‬ ‫االقل ‪ 4‬زيارات(‪ .‬و‪ 1.1‬في المائة من ‪#‬‬ ‫الوالدة‪ ،‬وفقط ‪ 75‬في المائة تلقت رعاية منتظمة قبل الوالدة )على ‪#‬‬ ‫االطفال يتوفون‬ ‫االطفال يتوفون في السنة ‪#‬‬ ‫االول‪ ،‬و‪ 1.7‬في المائة من ‪#‬‬ ‫في الشهر ‪#‬‬ ‫االولى من عمرهم‪ .‬وهناك في ليبيا مجال لتحسين‬ ‫معدالت التحصين‪ ،‬حيث إن ‪87‬في المائة فقط من ‪#‬‬ ‫االطفال في عمر سنة محصنون بالكامل‪ .‬ويمثل سوء التغذية مشكلة‬ ‫االطفال مصابون بالتقزم‪ .‬وفقط نصف ‪#‬‬ ‫في ليبيا‪ ،‬حيث إن ‪21‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال )‪ 51‬في المائة( يحصلون على ملح‬ ‫مضاف إليه كميات كافية من اليود‪ .‬وفقط ‪ 9‬في المائة يلتحقون في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في عمر ‪ 5-3‬سنوات‪.‬‬ ‫وحوالي ‪ 7‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال ينخرطون في عمالة الطفل في عمر ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الفصل تحليال تفصيليا لوضع تنمية الطفولة المبكرة في ليبيا‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي ‪#‬‬ ‫لالطفال من‬ ‫االطار ‪ (1-10‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ .‬ويتم قياس‬ ‫خالل مؤشرات )راجع ‪q‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫باالضافة إلى توفر المغذيات الدقيقة‪ ،‬على االخص‬ ‫الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪q ،‬‬ ‫اليود‪ .‬من أجل تقييم التعلم والعمل المبكر‪ ،‬ينظر التحليل في حضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة وعمل ‪#‬‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضاً العوامل‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪# ،‬‬ ‫‪#‬‬ ‫واالسرة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬والعالقة بينهم‪.‬‬ ‫)راجع المالحق ‪ 10‬أ‪ ،‬و‪ 10‬ب‪ ،‬و‪ 10‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان البيانات وهذه العالقات(‪ .‬ومن أجل‬ ‫االطار ‪ .2-10‬وأخيراً‪ ،‬فإن التحليل يقيس الثغرات ومدى التفاوت في محصالت تنمية‬ ‫السياق الكلي للبلدان‪ ،‬راجع ‪q‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتاحة‪ :‬مسح المشروع العربي لصحة االسرة )‪ ،(PAPFA M‬من عام ‪ .2007‬وتغطي‬ ‫البيانات البعد الصحي أساسا للطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن الدخول إلى المدرسة )ست سنوات في ليبيا(‪.‬‬ ‫ولو توفرت بيانات أكثر وتم فحصها‪# ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في ليبيا‪ .‬وفي حين أنه في ظل ‪#‬‬ ‫االوضاع‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪183‬‬


‫‪184‬‬

‫ليبيا‬

‫الشكل ‪ 1-10‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫رعاية قبل الوالدة من قبل كوادر صحية مدربة‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‪ :‬أربع زيارات على ‪#‬‬ ‫االقل‬

‫‪94‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات الشهر ‪#‬‬ ‫االول‬

‫‪1.7‬‬

‫وفيات السنة ‪#‬‬ ‫االولى‬

‫‪87‬‬

‫تطعيم كامل )العمر سنة(‬

‫‪21‬‬

‫تطعيم كامل )العمر ‪(4–0‬‬

‫‪52‬‬

‫الملح المضاف إليه اليود )العمر ‪(5-0‬‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة )العمر ‪(5-3‬‬ ‫عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال )العمر ‪(5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10 20 30 40 50 60 70 80 90 100‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية ‪2‬‬ ‫لالطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬

‫االطار ‪ 1-10‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في ليبيا‬ ‫'‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫‪#‬‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر االول(‬ ‫وفيات الرضع )وفيات السنة ‪#‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للسن‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال‬

‫الطبيعية‪ ،‬تتغير مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة بصورة بطيئة نسبيا‪ ،‬وعلى أرض الواقع اليوم‪ ،‬وفي ضوء الصراع الجاري في‬ ‫ليبيا‪ ،‬فإنه من المرجح أنه حدثت تغيرات أسرع وأكبر‪ ،‬مما آثار تحديات وفرصا جديدة لتحسين تنمية الطفولة المبكرة في ليبيا‪.‬‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫الخطوة ‪#‬‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد الحياة‪1.‬وفي‬ ‫االطفال الرضع التي تشير إلى وفاة ‪#‬‬ ‫ليبيا يموت يومياً ‪ 7‬أطفال تحت عمر السنة‪ .‬ووفيات ‪#‬‬ ‫االطفال قبل وصولهم لعيد ميالدهم‬ ‫االول‪ ،‬تبلغ ‪ 17‬حالة وفاة لكل ألف والدة‪ 2.‬وهذا أقل بكثير من متوسط المعدل في منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫ليبيا‬

‫‪185‬‬

‫االطار‪ 2-10‬ملخص مؤشرات التنمية في ليبيا‬ ‫'‬ ‫االجمالي للفرد حوالي ‪ 10456‬دوالرا أمريكيا في عام ‪2012‬‬ ‫ليبيا بلد ذو دخل مرتفع إلى متوسط‪ .‬وبلغ الناتج المحلي ‪q‬‬ ‫)الجدول ب‪ .(1-2-10‬ويقدر عدد سكان ليبيا بحوالي ‪ 6.2‬مليون نسمة‪ 29 ،‬في المائة منهم دون سن ‪ .15‬ويبلغ متوسط العمر‬ ‫المتوقع عند الوالدة ‪ 75‬سنة كما في عام ‪ ،2012‬وهو تحسن كبير عن عام ‪ ،1990‬عندما كان ‪ 69‬سنة‪.‬‬

‫الجدول ب‪ 1-2-10‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية لليبيا‬

‫إجمالي عدد السكان )مليون(‬ ‫النسبة المئوية للسكان دون ‪ 15‬سنة‬ ‫الناتج المحلي االجمالي للفرد )بالدوالر ‪#‬‬ ‫االمريكي(‬ ‫‪q‬‬ ‫العمر المتوقع عند الوالدة )سنوات(‬

‫‪1990‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪4.3‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪$6,785‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪6.2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪$10,456‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪#‬‬ ‫االنمائي )‪2014 (UNDP‬؛ مؤشرات التنمية العالمية‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪q‬‬ ‫االجمالي )‪ (GDP‬للفرد في هو لعام ‪2009‬‬ ‫المحلي‬ ‫مالحظة‪ :‬الناتج‬ ‫‪q‬‬

‫االطفال حديثي الوالدة ‪# -‬‬ ‫االطفال الرضع من وفيات ‪#‬‬ ‫)‪ 24‬لكل ألف( )اليونيسف ‪ .(2014‬وتتكون معظم وفيات ‪#‬‬ ‫االطفال الذين‬ ‫االول من الحياة‪ .‬وفي ليبيا‪ ،‬يموت ‪ 11‬طفال من كل ألف طفل خالل الشهر ‪#‬‬ ‫يموتون في الشهر ‪#‬‬ ‫االول من الحياة‪ ،‬وذلك دون‬ ‫المتوسط االقليمي البالغ ‪ 15‬لكل ألف )اليونيسف ‪ .(2014‬وكانت وفيات ‪#‬‬ ‫االطفال الرضع في تناقص مع مرور الزمن في ليبيا –‬ ‫‪q‬‬ ‫‪#‬‬ ‫حيث انخفضت من حوالي ‪ 33‬طفال لكل ألف والدة في ‪ – 1990‬وبخالف العديد من البلدان االخرى في المنطقة‪ ،‬فقد حققت‬ ‫ليبيا تقدماً كبيراً في الحد من وفيات ‪#‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‪ ،‬التي انخفضت إلى النصف من ‪ 22‬في ‪1990‬‬ ‫)مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬ ‫ويواجه ‪#‬‬ ‫االطفال خطر ضعف التنمية حتي في مرحلة ما قبل الوالدة‪ .‬كل سنة يولد في ليبيا حوالي عشرة آالف طفل بدون‬ ‫االطفال )و ‪#‬‬ ‫الحصول على رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬مما يعرض ‪#‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االمهات( للخطر‪ .‬ففي حين أن ‪ 94‬في المائة من الوالدات الحية‬ ‫تلقت رعاية قبل الوالدة من مهنيي صحة‪ ،‬فإن فقط ‪ 75‬في المائة تلقوا رعاية ما قبل الوالدة بصورة منتظمة من قبل مهني‪،‬‬ ‫وبمعدل أربع زيارات أو أكثر‪ .‬وهناك فجوتان في تغطية رعاية قبل الوالدة‪ 6 .‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال اليتلقون بالمرة رعاية قبل‬ ‫الوالدة‪ ،‬و‪18‬في المائة من الوالدات تتلقى بعض الرعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ولكنها ليس رعاية منتظمة‪ .‬إال أن استخدام رعاية ما‬ ‫قبل الوالدة قد توسع ببطء؛ ففي عام ‪ 81 ،1995‬في المائة من الوالدات تلقت رعاية قبل الوالدة‪ ،‬وكان هناك زيادة بلغت‬ ‫فقط ‪ 12‬نقطة مئوية في االثنتي عشرة سنة حتى ‪) .2007‬مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬إال أن المعدل الحالي أعلى من متوسط‬ ‫منطقة الشرق ‪#‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا والبالغ ‪ 83‬في المائة )اليونيسف ‪.(2014‬‬ ‫إن الوالدة بحضور قابلة ماهرة مكون مهم آخر في الحد من وفيات وأمراض ‪#‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‪ .‬تقريبا كافة‬ ‫الوالدات‪ 99) 4‬في المائة( تمت على يد مهني صحة‪ .‬وكان أداء ليبيا جيدا من حيث توفير الرعاية أثناء الوالدة لعقود؛ في‬ ‫االقليمي من حيث‬ ‫عام ‪ 1995‬كان المعدل ‪ 94‬في المائة )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬وقد تجاوزت ليبيا بكثير المتوسط ‪q‬‬ ‫رعاية أثناء الوالدة والبالغ ‪ 79‬في المائة )اليونيسف ‪ :(2014‬إال أنه لدى مقارنة الرعاية أثناء الوالدة والرعاية ما قبل الوالدة‪،‬‬ ‫هناك بوضوح وصول أكبر لرعاية ماهرة أثناء الوالدة عن رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬وبشكل خاص رعاية منتظمة ما قبل‬ ‫الوالدة‪ .‬وكون المرأة ذاتها تتلقى رعاية أثناء الوالدة‪ ،‬ولكن ليس رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬يشير إلى وجود موظفين أو مرافق‬ ‫لتوفير الرعاية‪ ،‬وأنه من الممكن الوصول إليها‪ ،‬غير أنها ليست مستغلة بالشكل الكافي لرعاية ما قبل الوالدة‪.‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪186‬‬

‫ليبيا‬

‫يلعب التحصين الكامل ‪#‬‬ ‫لالطفال دوراً هاماً في الحد من أمراض الطفولة التي يمكن أن تعوق النمو أو تسبب الوفاة‬ ‫)مولينا ‪ .(2012‬في ليبيا‪ 87 ،‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال في سن سنة واحدة قد تم تحصينهم بشكل كامل‪ 5،‬مما يعرض ‪13‬‬ ‫االطفال الذين لم يتم تحصينهم تحصيناً كامال لخطر المرض والوفاة‪ .‬ويعتبر ‪#‬‬ ‫في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال محصنين تحصيناً‬ ‫ً‬ ‫كامال إذا تلقوا اللقاحات الخاصة بالستة أمراض الرئيسية ‪#‬‬ ‫لالطفال التي يمكن الوقاية منها‪ :‬السل‪ ،‬والدفتيريا‪ ،‬والسعال‬ ‫ً‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ ،‬وشلل االطفال‪ ،‬والحصبة‪ .‬وينبغي أن يكون االطفال محصنين بالكامل بحلول الشهر الثاني عشر‬ ‫من عمرهم؛ ويركز هذا التحليل على ‪#‬‬ ‫االطفال من سن ‪ 12‬إلى ‪ 23‬شهرا للسماح بأكبر قدر من التذكر من جانب الوالدين‪.‬‬ ‫وفي حين أن تغطية لقاح السل )‪ (BCG‬مرتفعة جدا )‪ 98‬في المائة(‪ ،‬فإن الجرعة الثالثة من لقاح شلل ‪#‬‬ ‫االطفال والجرعة‬ ‫الثالثة من لقاح ‪) DPT‬الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والكزاز( نسبة تغطيتها ‪94 - 93‬في المائة‪ ،‬وتغطية لقاح الحصبة هي‬ ‫فقط ‪89‬في المائة )الشكل ‪.(2-10‬‬ ‫وواحد من كل خمسة أطفال في ليبيا مصاب بالتقزم )‪ 21‬في المائة(‪ .‬وهذا يشكل خمس القوى العاملة المستقبلية‬ ‫التي ستكون أقل إنتاجية في سنوات عملها‪ ،‬نتيجة لسوء التغذية التي تقريباً يمكن الوقاية منه بالكامل‪ .‬يبدأ ‪#‬‬ ‫االطفال في‬ ‫ليبيا حياتهم في وضع قريب من الصحي‪ ،‬من حيث التغذية المقيسة على أساس الطول بالنسبة للعمر‪ .‬إال أنهم‬ ‫يشهدون ترديا كبيرا في وضع نموهم الصحي‪ .‬ويبين الشكل ‪ 3-10‬مستوى ‪#‬‬ ‫االطفال الليبيين مقارنة بسكان صحيين‬ ‫مرجعيين‪ 8.‬فخالل أول سنتين من عمرهم‪ ،‬يواجه ‪#‬‬ ‫االطفال تردياً كبيرا في وضع نموهم الصحي‪ .‬وعند الوالدة‪ ،‬يكون‬ ‫االطفال‪ ،‬في المتوسط‪ ،‬حوالي ‪ 0.2‬انحراف معياري دون السكان المرجعيين‪ .‬وخالل السنة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االولى‪ ،‬يتردى نموهم أكثر‪،‬‬ ‫ليصل إلى حوالي ‪ 0.5‬دون السكان المرجعيين في عمر سنة‪ .‬وفي عمر ‪ ،4-2‬يتذبذب ‪#‬‬ ‫االطفال بين ‪ 0.8‬و‪ 1.0‬انحراف‬ ‫معياري دون السكان المرجعيين‪.‬‬ ‫وتلعب المغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬وفيتامين)أ(‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود دوراً هاماً في كل من التنمية البدنية والمعرفية‬ ‫على حد سواء‪ .‬ويلعب اليود دور ًا حيويا في النمو المعرفي‪ ،‬ونقص اليود هو السبب ‪#‬‬ ‫االكثر شيوعاً في العالم للتخلف‬

‫الشكل ‪ .2-10‬النسبة المئوية من ‪2‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬سنة مطعمين‪ ،‬حسب المطعوم‬

‫‪87‬‬

‫‪97‬‬

‫‪94‬‬

‫‪89‬‬

‫‪98‬‬

‫‪93‬‬

‫‪98‬‬

‫‪97‬‬

‫‪98‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪IJ‬‬ ‫المطعمںى‬ ‫نسبة‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫مل‬

‫م كا‬ ‫طعي‬

‫صبة‬

‫الح‬

‫شل‬

‫شل‬

‫ل‪3‬‬

‫ل‪2‬‬

‫شل‬

‫ل‪1‬‬

‫عو‬ ‫مط‬ ‫ال م ا‬ ‫عو‬ ‫مط‬ ‫ال‬ ‫لثال‬

‫¡ ىى ‪3‬‬

‫لثال‬

‫ما‬

‫¡ ىى ‪2‬‬

‫¡ ىى ‪1‬‬

‫لثال‬

‫ما‬

‫عو‬ ‫مط‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫سل‬

‫المطعوم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫ليبيا‬

‫‪187‬‬

‫الشكل ‪ .3-10‬متوسط الطول للعمر مقارنة بالمرجعية الصحية من السكان‪ ،‬باالنحرافات المعيارية حسب العمر ‪2‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪0‬‬

‫‪–0.4‬‬ ‫‪–0.6‬‬ ‫‪–0.8‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.2‬‬ ‫‪12 16 20 24 28 32 36 40 44 48 52 56 60‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫الطول بالنسبة للعمر ‪J I‬ىڡ االنحراف المعياري‬

‫‪–0.2‬‬

‫‪0‬‬

‫العمر ‪2‬‬ ‫باالشهر‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬

‫العقلي وتلف الدماغ الذي يمكن الوقاية منهما )الزناتي وواي ‪ .(2009‬والملح المعالج باليود هو الوسيلة الرئيسية لتقديم‬ ‫لالطفال‪ .‬وبما أن فقط ‪ 52‬في المائة من ‪#‬‬ ‫اليود ‪#‬‬ ‫االطفال دون سن الخامسة يعيشون في أسرة تتناول ملحاً مضافا إليه‬ ‫كميات كافية من اليود‪ ،‬فإن نصف ‪#‬‬ ‫‪9‬‬ ‫االطفال في ليبيا معرضون بشكل كبير لخطر ضعف التطور المعرفي‪.‬‬

‫التعلم المبكر والعمل المبكر‬ ‫تشير ‪#‬‬ ‫االدلة إلى أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬تحسن التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع فوائد يمكن‬ ‫أن تدوم مدى الحياة‪ .‬وفي ليبيا‪ ،‬فقط ‪ 9‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال في سن ‪ 5 - 3‬ملتحقون ببرنامج رعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬وأغلبية ‪#‬‬ ‫االطفال )‪ 91‬في المائة( تفوتهم فرصة هامة للتطور واالستعداد للمدرسة االبتدائية‪ .‬ويمثل الشكل ‪4-10‬‬ ‫نسبة ‪#‬‬ ‫االطفال الذين التحقوا برعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب العمر‪ .‬وكما يبين الشكل‪ ،‬فإن فقط ‪ 2‬في المائة من‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال في عمر ‪ 3‬سنوات‪ ،‬و ‪ 8‬في المائة ممن هم في عمر ‪ 4‬سنوات‪ ،‬و‪ 18‬في المائة ممن هم في عمر ‪ 5‬سنوات‬ ‫يلتحقون بنوع من أنواع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬ويعني هذا النمط أن ‪ 82‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال في ليبيا سيصلون‬ ‫إلى سن المدرسة االبتدائية )ست سنوات( بدون االلتحاق بتعليم ورعاية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫وتتكون رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في ليبيا بصورة رئيسية من دور الحضانة؛ وبعض الجوامع وبرامج التعليم البيتية‬ ‫توفر كذلك رعاية وتعليم طفولة مبكرة‪ .‬ومن المرجح أن تقدم الحضانات برامج رسمية مع مناهج تعليمية مصممة ‪q‬العداد‬ ‫االطفال للمدرسة‪ .‬وكما يبين الشكل ‪ ،5-10‬فإن معظم ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال في ليبيا الملتحقين برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫هم ملتحقون بحضانة )‪ 63‬في المائة(‪ ،‬مما يشير إلى أنه على الرغم من تدني معدالت االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬فإن ‪#‬‬ ‫االطفال يلتحقون بصورة أساسية ببرامج ذات مكونات تعليمية أقوى‪.‬‬ ‫باالسرة‪ ،‬والعمل ‪¥‬‬ ‫في حين أن القيام بأعمال منزلية‪ ،‬والعمل في عمل خاص ‪#‬‬ ‫لالخرين‪ 10‬قد يؤدي إلى بناء الشخصية‬ ‫لالطفال الذين هم في سن الخامسة‪ ،‬فإن ‪#‬‬ ‫والمهارات بالنسبة ‪#‬‬ ‫االنشطة ستكون خطيرة وتحد من قدرتهم على دخول‬ ‫االطفال بعمر خمس سنوات منخرطون في عمالة ‪#‬‬ ‫المدرسة والنجاح فيها‪ .‬في ليبيا سبعة في المائة من ‪#‬‬ ‫االطفال‪ ،‬مما‬ ‫يعرضهم لمخاطر من حيث صحتهم‪ ،‬وسالمتهم وقدرتهم على االنتقال بنجاح إلى المدرسة‪ .‬تقريباً كل ‪#‬‬ ‫االطفال في عمر‬ ‫خمس سنوات المنخرطين في عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال يقومون بأداء أعمال منزلية )‪ 96‬في المائة(‪ .‬وحوالي ‪ 1‬في المائة فقط من‬ ‫هؤالء المنخرطين في عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال كانوا يعملون في وظيفة‪ ،‬و‪ 9‬في المائة كانوا يعملون في أعمال خاصة‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪#‬‬ ‫باالسرة‪11.‬‬


‫‪188‬‬

‫ليبيا‬

‫الشكل ‪ 4-10‬نسبة ‪2‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 5-3‬المنتظمين حاليا في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬

‫‪18‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬ ‫العمر ‪4‬‬

‫العمر ‪5‬‬

‫النسبة المئوية لمن ‪I‬‬ ‫يحرصون‬ ‫رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬

‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫العمر ‪3‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬

‫واالطفال الذين ينتظمون حاليا فيها‪2 ،‬‬ ‫الشكل ‪ 5-10‬نوع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة التي يذهب إليها الطفل‪2 ،‬‬ ‫االعمار ‪5-3‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫نسبة مئوية‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬ ‫رياض أطفال‬

‫جامع‬

‫تعليم ‪ª ª‬‬ ‫مرىىل‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫ناد أو ¦غرى ذلك‬ ‫ٍ‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫هناك عدد من السمات ‪#‬‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ :‬النوع‬ ‫‪#‬‬ ‫‪¥‬‬ ‫)االقليم أو المحافظة(‪.‬‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وتعليم االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي لالسرة )الثروة(‪ 12،‬والموقع الجغرافي ‪q‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وأي ‪#‬‬ ‫ويساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب ضعف محصالت تنمية الطفولة المبكرة لدى بعض ‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪189‬‬

‫البقاء‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتغذية‬ ‫االساسية على فرص أن يموت الطفل في السنة ‪#‬‬ ‫تؤثر السمات ‪#‬‬ ‫االولى من عمره في ليبيا‪ .‬فالذكور لديهم فرصة أكبر من‬ ‫الفتيات في أن يتوفوا خالل السنة ‪#‬‬ ‫االولى من الحياة‪ ،‬وهذا نمط شائع عالمياً ‪#‬السباب وراثية )هيل وأبشيرش ‪.(1995‬‬ ‫وثروة أسرة الطفل‪ ،‬ومستوى تعليم أمه والمنطقة التي يعيشون فيها‪ ،‬جميعها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً باحتماالت البقاء‬ ‫االسر التي في أدنى ثالثة أخماس يواجهون احتماال أكبر بالوفاة قبل عيد ميالدهم ‪#‬‬ ‫واالطفال من ‪#‬‬ ‫للطفل‪# .‬‬ ‫االول‪ ،‬مقارنة‬ ‫االكثر ثراء‪ .‬وكذلك ‪#‬‬ ‫االسر التي تقع في رابع عشرين في المائة أو ‪#‬‬ ‫باالطفال في ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال الذين لم تكمل أمهاتهم مرحلة‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االعدادي‬ ‫االعدادي يواجهون احتماال ً بالوفاة قبل عيد ميالدهم االول أكثر من االطفال الذين أتمت أمهاتهم تعليمهن ‪q‬‬ ‫‪q‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫أو أعلى‪ .‬ومن حيث المنطقة‪ ،‬فإن االطفال في فزان من المرجح أن يموتوا قبل عيد ميالدهم االول أكثر من االطفال‬ ‫في مناطق أخرى‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫وعند أخذ تأثير الخصائص االخرى في االعتبار‪ ،‬فإن النوع االجتماعي للطفل‪ ،‬وثروة االسرة‪ ،‬وتعليم االب‪ ،‬ومنطقة‬ ‫االقامة تؤثر بشكل كبير‪ 13‬على احتمالية بقاء الطفل على قيد الحياة‪ .‬وبعد ‪#‬‬ ‫االخذ بعين االعتبار خصائص أخرى‪ ،‬فإن‬ ‫‪q‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االناث يواجهن احتماال أقل بالوفاة في الشهر االول والسنة االولى من عمرهن‪ .‬واالطفال من االسر التي تقع في‬ ‫االطفال ‪q‬‬ ‫‪#‬‬ ‫رابع عشرين في المائة يواجهون أيضاً احتماال ً أقل بالوفاة في الشهر االول من عمرهم‪ ،‬مقارنة بأفقر عشرين في المائة‬ ‫االسر‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن الطفل من أب أكمل تعليماً عالياً له فرصة أقل بكثير في الوفاة في السنة ‪#‬‬ ‫من ‪#‬‬ ‫االولى عن‬ ‫االطفال في فزان يواجهون احتماال أكبر بكثر في الوفاة في شهورهم ‪#‬‬ ‫طفل من أب لم يكمل تعليمه‪ .‬وأخيراً فإن ‪#‬‬ ‫االولى‬ ‫االولى من عمرهم عن ‪#‬‬ ‫أو السنة ‪#‬‬ ‫االطفال في طرابلس‪.‬‬ ‫إن استخدام رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ال سيما الرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة‪ ،‬متربط بشكل وثيق بالثروة‪ ،‬والتعليم‬ ‫االكثر ثراء من ‪#‬‬ ‫والجغرافيا‪ .‬ففي حين أن ‪ 97‬في المائة من الوالدات في الخمس ‪#‬‬ ‫االسر تلقت رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن‬ ‫فقط ‪ 90‬في المائة من الوالدات في الخمس الفقر من ‪#‬‬ ‫االسر تلقت هذه الخدمة‪ .‬والفجوة أكبر فيما يخص الرعاية‬ ‫المنتظمة ‪ 78 -‬في المائة مقابل ‪ 67‬في المائة‪ .‬والفروقات فيما بين أم بدون تعليم وأم تلقت تعليماً عالياً أكبر من‬ ‫االسر‪ .‬والوالدات في فزان هي ‪#‬‬ ‫واالكثر ثراء من ‪#‬‬ ‫االفقر ‪#‬‬ ‫الفروقات بين الخمس ‪#‬‬ ‫االقل احتماال ً في تلقي رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫)‪92‬في المائة(‪ ،‬في حين أن الوالدات في طرابلس هي ‪#‬‬ ‫االقل احتماال في تلقي رعاية منتظمة ما قبل الوالدة‬ ‫)‪ 74‬في المائة(‪ .‬وفي أقضية عديدة – الجبل ‪#‬‬ ‫االخضر‪ ،‬والمرج‪ ،‬والمرقب‪ ،‬والزاوية‪ ،‬ووادي الحياة – تقل معدالت رعاية‬ ‫ما قبل الوالدة عن ‪ 90‬في المائة‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫ليبيا‬


‫ليبيا‬

‫‪190‬‬

‫وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬نجد أن استخدام رعاية ما قبل الوالدة هو أعلى بكثير ويزيد من ثالث‬ ‫االسر‪# .‬‬ ‫االسر‪ ،‬مقارنة بأفقر خمس من ‪#‬‬ ‫االكثر ثراء من ‪#‬‬ ‫خمس إلى الخمس ‪#‬‬ ‫واالمهات الحاصالت على مستويات تعليم أعلى‪،‬‬ ‫عال‪ ،‬من المحتمل جداً أن تحصلن على رعاية ما قبل الوالدة ورعاية منتظمة ما قبل الوالدة‪ .‬ووجود شريك‬ ‫ال سيما تعليم ٍ‬ ‫عال يزيد من‬ ‫أكمل تعليمه الثانوي يزيد من فرصة رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬في حين أن وجود شريك حاصل على تعليم ٍ‬ ‫فرصة تلقي كل من رعاية ما قبل الوالدة ورعاية منتظمة ما قبل الوالدة‪.‬‬ ‫والفروقات القائمة على الثروة والتعليم ضئيلة نسبياً من حيث الوالدات التي تحضرها قابلة ماهرة‪ ،‬حيث إن التغطية‬ ‫شاملة تقريباً )‪ 99‬في المائة(‪ .‬واالختالفات القائمة على الجغرافيا هي فعلياً أكبر فيما يتعلق بالرعاية أثناء الوالدة عنها‬ ‫لرعاية ما قبل الوالدة‪ .‬وفي حين أن طرابلس بها تغطية تصل إلى ‪ 100‬في المائة فيما يتعلق برعاية ماهرة أثناء الوالدة‪،‬‬ ‫وبرقة ‪ 98‬في المائة‪ ،‬وفزان ‪ 92‬في المائة‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬نجد أن فزان وبرقة لديهما معدالت‬ ‫واالمهات ‪#‬‬ ‫أقل بكثير من طرابلس في الوالدة بحضور قابلة ماهرة‪# .‬‬ ‫االكثر تعليماً يرفعن بشكل كبير فرص استخدام رعاية‬ ‫ماهرة أثناء الوالدة‪ ،‬إال أن آثار تعليم ‪#‬‬ ‫االب أكثر ضآلة وأقل أهمية‪ .‬وال توجد فروقات كبيرة حسب الثروة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أنه ليس هناك اختالفات منهجية في معدالت التحصين استناداً إلى الثروة أو تعليم ‪#‬‬ ‫االبوين‪،‬فإن‬ ‫هناك اختالفات كبيرة حسب القضاء الذي يقطنون فيه‪ .‬ويتم التأكد من استهداف ‪#‬‬ ‫االقضية ذات المعدالت التي تقل‬ ‫عن ‪ 90‬في المائة بحمالت التحصين؛ فقط المرج‪ ،‬وبنغازي‪ ،‬والواحات‪ ،‬والجفرة‪ ،‬وطرابلس تجاوزت عالمة التسعين في‬ ‫االخرى فمعدالت التحصين الكامل فيها تقل عن ‪ 90‬في المائة فيما يتعلق ‪#‬‬ ‫االقضية ‪#‬‬ ‫المائة؛ أما كافة ‪#‬‬ ‫باالطفال ما بين‬ ‫‪ 23-12‬شهراً‪ .‬والفروقات في معدالت التحصين حسب الثروة قليلة‪ ،‬مع تحقيق العشرين في المائة من ‪#‬‬ ‫االسر الوسطى‬ ‫أعلى معدالت التحصين‪ .‬وتعمل ليبيا بجد كي تصل حمالت التحصين فيها إلى ‪#‬‬ ‫االمهات غير المتعلمات؛ وبلغ معدل‬ ‫االمهات غير المتعلمات ‪69‬في المائة‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬فإن ‪#‬‬ ‫االطفال ذوي ‪#‬‬ ‫التحصين بين ‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫االطفال ‪#‬‬ ‫االسر من حيث الثروة أكثر احتماال بأن يكونوا محصنين عن ‪#‬‬ ‫االوسط من ‪#‬‬ ‫في الخمس ‪#‬‬ ‫االكثر فقراً‪ .‬وتزداد فرص‬ ‫ً‬ ‫االطفال مع ارتفاع مستوى تعليم ‪#‬‬ ‫تطعيم ‪#‬‬ ‫االمهات‪ .‬إال أن التعليم ليس له أثر كبير على فرص التحصين‪ .‬وال توجد‬ ‫فروقات كبيرة إحصائياً من حيث النوع االجتماعي‪.‬‬ ‫والتظهر معدالت التقزم فروقات كبيرة حسب الثروة‪ ،‬مما يشير إلى أن مشاكل الصحة العامة ونوعية التغذية في ليبيا هي‬ ‫التي تتسبب بالتقزم‪ ،‬وليس الفقر والقدرة على تحمل تكلفة الغذاء‪ .‬وكما هو الحال بالنسبة للثروة‪ ،‬فإن العالقة بين التقزم‬ ‫لالم و ‪#‬‬ ‫االبوين غير واضحة‪ ،‬مع تشابه المعدالت عبر مستويات التعليم المختلفة ‪#‬‬ ‫ومستوى تعليم ‪#‬‬ ‫االب‪ .‬ويزداد احتمال التقزم‬ ‫االطفال الذكور بقليل )‪ 22‬في المائة( عنه ‪#‬‬ ‫لدى ‪#‬‬ ‫لالطفال ‪q‬االناث )‪ 20‬في المائة(‪ .‬وهناك بعض االختالفات الجغرافية؛ فمعدل‬ ‫االطفال في طرابلس هو )‪ 22‬في المائة( في حين أن معدالت التقزم بين ‪#‬‬ ‫التقزم بين ‪#‬‬ ‫االطفال في فزان وبرقة هي ‪18‬في المائة‬ ‫و‪19‬في المائة على التوالي‪ .‬ومن المثير لالهتمام بصورة خاصة أن يتم مقارنة متوسط الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات‬ ‫المعيارية‪ .‬ففي حين أن معدالت التقزم في فزان وبرقة متشابهة للغاية‪ ،‬فإن متوسط الطول بالنسبة للعمر هو فعليا أفضل‬ ‫في فزان ‪ -‬مما يشير إلى أن فئة فرعية معينة من السكان تواجه مشاكل حادة في التغذية في تلك المنطقة – ومع أن برقة بها‬ ‫متوسط أقل فيما يتعلق بالطول بالنسبة للسن فإن معدالت التقزم حادة كذلك‪ .‬وهناك تباينات واسعة في التقزم حسب‬ ‫المحافظة )الشكل ‪ ،(6-10‬حيث مصراتة‪ ،‬والزاوية‪ ،‬والنقاط الخمس‪ ،‬ومرزق فيها مستويات تقزم تزيد عن ‪ 30‬في المائة‪.‬‬ ‫ومع أخذ الخصائص ‪#‬‬ ‫االخرى بعين االعتبار‪ ،‬تظل الجغرافيا هي الظرف الرئيسي المرتبط بالتقزم‪ .‬وتقل احتمالية‬ ‫إصابة ‪#‬‬ ‫االطفال بالتقزم إذا كانوا في فزان أو برقة‪ ،‬مقارنة بطرابلس‪ .‬وفقط فزان وضعها أفضل فيما يتعلق بالطول بالنسبة‬ ‫للعمر‪ .‬ومستوى الثروة الوحيد الذي ليس به اختالفات في التقزم أو الطول بالنسبة للعمر هو الخمس الثاني من ‪#‬‬ ‫االسر‪،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫ليبيا‬

‫‪191‬‬

‫الشكل ‪ 6-10‬النسبة المئوية من ‪2‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 4-0‬المصابين بالتقزم حسب القضاء‬

‫نسبة التقزم‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻪ‬

‫ﺭﻧ‬ ‫ﺩ ارة‬ ‫جف‬ ‫ال نان‬ ‫بط‬ ‫ال‬ ‫زق‬ ‫ر‬ ‫م اتة‬ ‫رص‬ ‫م‬ ‫وية س‬ ‫الزا خم‬ ‫ط ال‬ ‫نقا‬ ‫ال‬

‫طئ‬ ‫شا‬ ‫ى ال‬ ‫اد‬ ‫و فرة‬ ‫الج‬ ‫ات‬ ‫واح‬ ‫ال‬ ‫رست‬ ‫سبها ر ‪¦ ±‬ىى‬ ‫غ‬ ‫بل ال ‪ ª‬رص‬ ‫الج ‪ #‬الخ‬ ‫لا‬ ‫جب‬ ‫ال ى‬ ‫بنغاز ياة‬ ‫الح‬ ‫دى‬ ‫وا‬ ‫وت‬ ‫نال‬ ‫ات‬ ‫غ‬ ‫رج‬ ‫الم‬ ‫فرة‬ ‫الك س‬ ‫رابل‬ ‫ط‬ ‫قب‬ ‫لمر‬ ‫ا‬ ‫القضاء‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬

‫‪#‬‬ ‫االناث تقل احتمالية إصابتهن بالتقزم‪،‬‬ ‫الذي به معدالت أعلى بكثير فيما يتعلق بالطول بالنسبة للعمر‪ .‬واالطفال ‪q‬‬ ‫كما لديهن متوسط أعلى فيما يتعلق بالطول بالنسبة للعمر‪ .‬وال توجد فروقات في التقزم أو الطول بالنسبة للعمر حسب‬ ‫االم‪ ،‬ولكن ‪#‬‬ ‫مستوى تعليم ‪#‬‬ ‫االطفال من أب أكمل تعليمه الثانوي أو تعليم أعلى يقلل من التقزم ويزيد من الطول‬ ‫بالنسبة للعمر‪# .‬‬ ‫واالطفال من أب لديه تعليم أساسي حتى لديهم الطول بالنسبة للعمر أعلى‪.‬‬ ‫االبوين‪ ،‬والموقع الجغرافي مرتبطة بقوة بفرص التطور الصحي لعقل ‪#‬‬ ‫الثروة‪ ،‬وتعليم ‪#‬‬ ‫االطفال في ليبيا‪ .‬ويلعب‬ ‫االفقر تقل احتمالية حصولهم على الملح المعالج باليود‪# .‬‬ ‫واالطفال ‪#‬‬ ‫اليود دوراً هاماً في تطور العقل‪# ،‬‬ ‫واالطفال في‬ ‫االفقر من ‪#‬‬ ‫الخمس ‪#‬‬ ‫االسر لديهم أدنى معدالت من الحصول على الملح المعالج باليود‪ 44 ،‬في المائة‪ ،‬في حين أن‬ ‫االكثر ثراء من ‪#‬‬ ‫االطفال في الخمس ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االسر لديهم فرصة تصل إلى ‪ 61‬في المائة بأن يكون لديهم ملح مضاف إليه كميات‬ ‫ً‬ ‫كافية من اليود )الشكل ‪ .(7-10‬ويمكن رؤية ميل مشابه بالنسبة لتعليم ‪¥‬‬ ‫االباء‪ .‬والفروقات المستندة إلى الجغرافيا فيما‬ ‫يتعلق بالحصول على الملح المعالج باليود كبيرة جداً‪ .‬وفي حين أن طرابلس وفزان تصل نسبة إضافة اليود إلى الملح‬ ‫فيهما ما بين ‪ 69 - 63‬في المائة‪ ،‬فإن النسبة في برقة هي فقط ‪ 19‬في المائة‪ .‬وأكبر الفروقات هي على مستوى ‪#‬‬ ‫االقضية‪.‬‬ ‫االقضية ‪#‬‬ ‫فمثال‪ ،‬في الزاوية بلغت فيها نسبة إضافة اليود إلى الملح ‪ 91‬في المائة‪ ،‬بينما في عدد من ‪#‬‬ ‫االخرى كانت هذه‬ ‫النسبة أقل من ‪ 10‬في المائة‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬نجد أن احتمالية حصول ‪#‬‬ ‫االطفال في فزان على‬ ‫ملح معالج باليود هي أكبر بكثير‪ ،‬في حين أن ‪#‬‬ ‫االطفال في برقة احتماليتهم قليلة‪ ،‬مقارنة بطرابلس‪ .‬وانتشار الملح‬ ‫المعالج باليود أعلى بكثير كلما زادت الثروة‪ .‬كما يزيد استخدام الملح المعالج باليود بشكل كبير مع ارتفاع مستوى‬ ‫االم‪ ،‬ولكن ليس مع تعليم ‪#‬‬ ‫تعليم ‪#‬‬ ‫االب‪.‬‬

‫التعلم المبكر والعمل المبكر‬ ‫االطفال الذين هم من الخلفيات ‪#‬‬ ‫في ليبيا‪# ،‬‬ ‫االوفر حظا هم الذين يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من أن لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة منافع جمة على ‪#‬‬ ‫االطفال المحرومين والمستضعفين‪ .‬وفي حين أن الطفل الذي‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪192‬‬

‫ليبيا‬

‫الشكل ‪ .7-10‬النسبة المئوية ‪2‬‬ ‫لالطفال في عمر ‪ 5-0‬الذين يتناولون ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود حسب الثروة‬

‫‪70‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪53‬‬

‫‪60‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫النسبة ‪2‬‬ ‫االطفال‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االغنى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬

‫الثاني‬

‫‪#‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬

‫االفقر من ‪#‬‬ ‫في عمر ‪ 5-3‬سنوات ومن الخمس ‪#‬‬ ‫االسر لديه فرصة ‪5‬في المائة في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫االكثر ثراء من ‪#‬‬ ‫فإن الطفل من الخمس ‪#‬‬ ‫االسر لديه احتمال يزيد بثالثة أضعاف في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة – احتمال القيام بذلك يصل إلى ‪ 14‬في المائة‪ .‬وتمت مالحظة فروقات مشابهة عند مقارنة ‪¥‬‬ ‫االباء غير المتعلمين‬ ‫عال‪ .‬وهناك فروقات كبيرة في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة استناداً إلى‬ ‫مع أولئك الحاصلين على تعليم ٍ‬ ‫الجغرافيا‪ ،‬مع نسبة التحاق في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة وصلت إلى ‪ 17‬في المائة في فزان‪ ،‬و‪ 10‬في المائة في‬ ‫طرابلس‪ ،‬وفقط ‪ 5‬في المائة في برقة‪ .‬وكما يبين الشكل ‪ ،8-10‬هناك معدالت التحاق مختلفة للغاية حسب ‪#‬‬ ‫االقضية‪،‬‬ ‫تتراوح من ‪ 2‬في المائة في البطنان والمرج إلى ‪ 28‬في المائة في غات‪ .‬وحتى بعد أخذ خصائص متعددة بعين االعتبار‪،‬‬ ‫هناك فروقات كبيرة في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة عبر الخصائص ‪#‬‬ ‫االساسية المختلفة‪ .‬فتزداد احتمالية‬ ‫التحاق ‪#‬‬ ‫االطفال في فزان في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬بينما تقل في برقة‪ ،‬مقارنة بطرابلس‪ .‬ويزداد االلتحاق‬ ‫االم ‪#‬‬ ‫برعاية وتعليم الطفولة المبكرة بشكل كبير مع الثروة‪ ،‬ومع تعليم كل من ‪#‬‬ ‫واالب‪ .‬ومن المثير لالهتمام أن احتمال‬ ‫االناث إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة أكبر بكثير من الذكور‪.‬‬ ‫انضمام ‪q‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫واالنخراط في عمالة أطفال ليس له عالقة قوية بالخصائص االساسية للطفل‪ .‬قد تعرض عمالة االطفال التطور‬ ‫البدني‪ ،‬والمعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي ‪#‬‬ ‫لالطفال الصغار للخطر‪ ،‬وتكون بمثابة عائق أمام الدخول إلى المدرسة‪ .‬وفي‬ ‫االطفال في عمر ‪ 5‬سنوات انخرطوا في نوع من أنواع العمل في ‪#‬‬ ‫ليبيا‪ 7 ،‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االسبوع الذي سبق المسح‪،‬‬ ‫االطفال حسب الثروة‪ ،‬ولكن ‪#‬‬ ‫ومعظمها أعمال منزلية‪ .‬واليوجد اختالفات واضحة في معدالت عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال من أبوين‬ ‫غير متعلمين أكثر احتماال في أن ينخرطوا في عمالة أطفال‪ .‬وكذلك فإن ‪#‬‬ ‫االطفال في فزان أكثر احتماال في أن ينخرطوا‬ ‫ً‬ ‫‪#‬‬ ‫في عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬االطفال في فزان أكثر احتماال ً في أن ينخرطوا في عمالة‬ ‫االطفال في طرابلس‪# .‬‬ ‫االطفال عن ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫واالطفال من أمهات لديهن تعليم أساسي أقل احتماال ً أيضاً في االنخراط في عمالة‬ ‫االطفال عن ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال من أمهات غير متعلمات‪ ،‬ولم يكن ‪#‬الي مستويات تعليمية أخرى أهمية إحصائية‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫ليبيا‬

‫‪193‬‬

‫الشكل ‪ .8-10‬النسبة المئوية من ‪2‬‬ ‫االطفال ‪ 5-3‬الذين هم ملتحقون حاليا في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب القضاء‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫نسبة ‪2‬‬ ‫‪IJ‬‬ ‫المنتظمںى ‪J I‬ىڡ رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬ ‫االطفال‬

‫‪30‬‬

‫يما‬ ‫د‬ ‫رقب س‬ ‫الم خم‬ ‫ط ال‬ ‫نقا‬ ‫ال‬ ‫رست‬ ‫فرة‬ ‫ك‬ ‫ال اتة‬ ‫رص‬ ‫م‬ ‫زق‬ ‫مر‬ ‫زاوية ر ‪±‬ىى‬ ‫ال الغ‬ ‫بل‬ ‫ج‬ ‫ال س‬ ‫رابل‬ ‫ط‬ ‫جفارة طئ‬ ‫ال شا‬ ‫ى ال‬ ‫د‬ ‫وا ات‬ ‫واح‬ ‫ال‬ ‫بها‬ ‫س‬ ‫وت‬ ‫نال‬ ‫ة‬ ‫لجفر ياة‬ ‫ا الح‬ ‫دى‬ ‫وا‬ ‫ات‬ ‫غ‬

‫بط‬ ‫ال‬ ‫رج‬ ‫الم‬ ‫ازى ‪ ª‬رص‬ ‫بنغ ‪ #‬الخ‬ ‫لا‬ ‫جب‬ ‫ال‬

‫نان‬

‫القضاء‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬

‫يواجه ‪2‬‬ ‫االطفال فرصاً غير متكافئة للتطور الصحي‬ ‫يواجه ‪#‬‬ ‫االطفال في ليبيا فرصاً غير متكافئة للتطور الصحي بناء على عوامل خارجة عن سيطرتهم‪ .‬ومن أجل قياس مدى‬ ‫عدم التكافؤ‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( نسبة الفرص التي كان هناك حاجة إلى توزيعها بشكل مختلف لكي يحدث‬ ‫تساو في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و)ب( فرصة أن تكون هذه االختالفات قد حدثت نتيجة‬ ‫ٍ‬ ‫للتغيير العشوائي )الجدول ‪ .(1-10‬بالنسبة لرعاية ما قبل الوالدة والرعاية الماهرة أثناء الوالدة‪ 2.0 ،‬و ‪ 0.7‬في المائة من‬ ‫الفرص كان من المفترض توزيعها بشكل مختلف لكي يكون هناك تكافؤ في الفرص‪ .‬وفي حين أن هذه ‪#‬‬ ‫االرقام متدنية‪،‬‬ ‫االحصائية تبين أن الفجوات في التغطية موزعة بشكل غير متكافئ‪ .‬هناك‬ ‫نتيجة الرتفاع معدالت التغطية‪ ،‬فإن أهميتها ‪q‬‬ ‫تقريباً فرص متساوية ‪#‬‬ ‫لالطفال لكي يكونوا محصنين بغض النظر عن ظروفهم‪ .‬وفي حين أن هناك فرصا غير متساوية‬ ‫للوفاة المبكرة‪ ،‬وبما أن هذا نادر الحدوث‪ ،‬ال يمكننا أن نحدد بشكل أكيد ما إذا كانت هذه االختالفات هي من محض‬ ‫المصادفة‪ .‬ويواجه ‪#‬‬ ‫االطفال فرصاً غير متساوية للتطور العقلي الصحي‪ ،‬من حيث الوصول إلى ملح معالج باليود‪ .‬وهناك‬ ‫قدر كبير من عدم المساواة من حيث رعاية وتعليم الطفولة المبكرة؛ ف ‪ 23.7‬في المائة من الفرص لاللتحاق برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة كان من المفترض توزيعها بشكل مختلف لكي يكون ‪#‬‬ ‫لالطفال تكافؤ في الفرص‪.‬‬ ‫االم والجغرافيا أكبر المساهمات في الفرص غير المتكافئة ‪#‬‬ ‫وتشكل الثروة وتعليم ‪#‬‬ ‫لالطفال‪ .‬ويبين الجدول ‪2-10‬‬ ‫المساهمات المختلفة للظروف في عدم التكافؤ لمختلف المحصالت والنسب المئوية‪ .‬وتلعب الثروة بشكل خاص دوراً‬ ‫كبيراً في عد التكافؤ في رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والملح المعالج باليود‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬حيث تساهم من‬ ‫حوالي الخمس إلى الربع من عدم المساواة في كل واحد من هذه المقاييس‪ .‬وتعليم ‪#‬‬ ‫االم مهم بشكل خاص لرعاية ما‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪194‬‬

‫ليبيا‬

‫الجدول ‪ .1-10‬النسبة المئوية من الفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬

‫)مؤشر التباين(‬ ‫‪*2.0‬‬ ‫‪*0.7‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪***16.9‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪***23.7‬‬ ‫‪25.7‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬ ‫‪Note: Significance level: * = chance < 5%, ** = chance < 1%, *** = chance < 0.1%. ECCE = early childhood care and‬‬ ‫‪.education‬‬

‫الجدول‪ . 2-10‬مساهمات الخصائص ‪2‬‬ ‫االساسية المختلفة في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫‪#‬‬ ‫تعليم االم‬ ‫الثروة‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة‬ ‫عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال‬

‫‪21.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪23.1‬‬

‫‪48.5‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪20.2‬‬

‫‪7.8‬‬

‫‪12.7‬‬

‫تعليم ‪#‬‬ ‫االب‬

‫المنطقة‬

‫جنس الطفل‬

‫‪27.5‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪15.6‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪67.3‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪37.2‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪4.0‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪67.9‬‬

‫‪0.1‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر التباين‬

‫قبل الوالدة‪ ،‬والتقزم‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬كما يلعب تعليم ‪#‬‬ ‫االب دورا صغيراً ولكن مهماً في عدم المساواة‬ ‫في هذه المحصالت‪ .‬واالقامة في ‪#‬‬ ‫االقاليم المختلفة مهم لكل المحصالت باستثناء رعاية ما قبل الوالدة والتحصين‪ ،‬وال‬ ‫‪q‬‬ ‫سيما في عدم المساواة في الوصول إلى ملح معالج باليود‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ويساهم النوع االجتماعي‬ ‫للطفل بشكل ضئيل جداً في عدم المساواة‪.‬‬ ‫ويواجه ‪#‬‬ ‫االطفال في ليبيا فرصاً مختلفة جداً فيما يتعلق بالتطور الصحي استنادا إلى بضع خصائص فقط‪ .‬والطفولة‬ ‫االجيال‪ .‬وإذا راقبنا طفال ضمن أفقر ‪ 20‬في المائة من ‪#‬‬ ‫المبكرة هي عندما تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر ‪#‬‬ ‫االسر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومن أبوين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا هذا الطفل مع طفل من أبوين حاصلين على تعليم أعلى‪ ،‬ومن أغنى‬ ‫‪ 20‬في المئة من ‪#‬‬ ‫االسر)طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما فرصا مختلفة جداً في تنمية صحية خالل مرحلة الطفولة‬ ‫»االقل حظاً« و ‪#‬‬ ‫االفراد ‪#‬‬ ‫المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 9-10‬فرص مؤشرات مختلفة لتنمية الطفولة المبكرة لهؤالء ‪#‬‬ ‫»االكثر حظاً«‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫ليبيا‬

‫‪195‬‬

‫لالوفر حظا ‪2‬‬ ‫الشكل ‪ .9-10‬حاالت المحاكاة ‪2‬‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪77‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬

‫‪99‬‬ ‫‪41‬‬

‫)أربع زيارات قبل الوالدة(‬

‫‪85‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫وفيات السنة ‪#‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫االولى‬ ‫‪0.4‬‬ ‫وفيات الشهر ‪#‬‬ ‫االول‬

‫‪70‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪88‬‬ ‫‪30‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬

‫ملح مضاف إليه يود‬

‫‪73‬‬ ‫‪1‬‬

‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة )‪(3-5‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬

‫عمالة أطفال )العمر‪(5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )النسبة المئوية(‬ ‫‪#‬‬ ‫االقل حظا‬

‫‪#‬‬ ‫االوفر حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر التباين‬

‫االقل مع ‪#‬‬ ‫االقل حظاً فرصة أضعف في التطور الصحي‪ .‬وعند مقارنة ‪#‬‬ ‫وفي كل مؤشر‪ ،‬يواجه الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً‪ ،‬نجد‬ ‫أن الفجوة في رعاية ما قبل الوالدة هي ‪ 22‬نقطة مئوية‪ ،‬والفجوة في رعاية منتظمة ما قبل الوالدة هي ‪ 43‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫االول تزيد بخمسة أضعاف وأن يتوفى في السنة ‪#‬‬ ‫االقل حظاً في الشهر ‪#‬‬ ‫واحتمال أن يتوفي الطفل ‪#‬‬ ‫االولى من العمر تزيد‬ ‫بسبعة أضعاف‪ .‬واحتمال أن يكون الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً محصناً أقل ب ‪ 18‬نقطة مئوية‪ ،‬و احتمالية أن يكون مصاباً بالتقزم‬ ‫أكثر ب ‪ 8‬نقاط مئوية‪ .‬وهناك فجوة قدرها ‪ 33‬نقطة مئوية في إضافة اليود إلى الملح‪ .‬وأكبر االختالفات هي في االلتحاق‬ ‫برعاية وتعليم الطفولة المبكرة حيث احتمال التحاق الطفل ‪#‬‬ ‫االكثر حظاً برعاية وتعليم الطفولة المبكرة يزيد‬ ‫االقل حظاً‪ .‬كما أن احتمالية انخراط الطفل ‪#‬‬ ‫ب ‪ 17‬ضعفا عن الطفل ‪#‬‬ ‫االقل حظاً في عمالة أطفال تزيد بضعفين تقريباً‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال في ليبيا ال يصلون إلى إمكاناتهم الكاملة في التنمية الصحية‪ .‬وعلى الرغم من ارتفاع معدالت الرعاية الماهرة‬ ‫أثناء الوالدة وتدني معدالت الوفيات‪ ،‬فإن رعاية ما قبل الوالدة والتطعيمات تظهران فجوات مهمة‪ .‬فمعدالت التقزم‬ ‫مرتفعة في ليبيا‪ ،‬مما يؤدي إلى عجز كبير في التنمية البشرية ‪#‬‬ ‫لالطفال والتي سوف يكون لها تأثيرات مدى الحياة‪ .‬وفقط‬ ‫االطفال يحصلون على الملح المعالج باليود بشكل كاف‪ ،‬مما يعرض النصف المتبقي من ‪#‬‬ ‫نصف ‪#‬‬ ‫االطفال لخطر ضعف‬ ‫وباالضافة إلى مواجهة تحديات في‬ ‫التطور المعرفي‪ .‬ومعدالت االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة متدنية جداً‪q .‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪196‬‬

‫ليبيا‬

‫تنميتهم‪ ،‬فإن ‪#‬‬ ‫االطفال يواجهون فرصاً غير متكافئة للتنمية الصحية استنادا إلى ظروف خارجة عن إرادتهم‪ .‬فالثروة‪،‬‬ ‫واالختالفات الجغرافية‪ ،‬وتعليم الوالدين تساهم جميعها في عدم المساواة‪ ،‬التي تعد كبيرة في جميع المحصالت‪،‬‬ ‫ولكنها حادة بشكل خاص فيما يتعلق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫الملحق ‪ 10‬أ‪ :‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء ‪#‬‬ ‫واالطفال تم جمعها من خالل مسح المشروع العربي لصحة‬ ‫لالسرة ضم خصائص أساسية هامة عن ‪#‬‬ ‫االسرة استبيانا ‪#‬‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪ 2007‬في ليبيا‪ .‬تضمن مسح صحة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االفراد‬ ‫‪#‬‬ ‫واالسر‪ .‬كما تضمن استبيانا للمرأة التي سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49–15‬يجمع معلومات عن عناصر هامة في تنمية‬ ‫االطفال‪ ،‬وتحصين ‪#‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬مثل رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والمساعدة الماهرة أثناء والدة ‪#‬‬ ‫االطفال‪ .‬ويتم جمع‬ ‫البيانات الخاصة بالوزن والطول ‪#‬‬ ‫لالطفال دون سن الخامسة‪ .‬والمسح ُممثل على الصعيد الوطني‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح‬ ‫بتحليل العالقة بين تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل ‪#‬‬ ‫واالسرة في داخل ليبيا‪ .‬يرجى الرجوع إلى جامعة الدول‬ ‫العربية )‪ (2009‬لمزيد من المعلومات حول التقرير النهائي للمسح‪.‬‬

‫العينة‬ ‫مجموعة بيانات مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة لعام ‪ 2007‬لليبيا أخذت عينات من ‪18629‬أسرة‪ ،‬و ‪ 12234‬امرأة‬ ‫متزوجة أو سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49-15‬و‪ 12550‬طفال دون الخمس سنوات )قياسات الجسم(‪ .‬والتحليل في هذا‬ ‫الموجز يتم وزنه ليكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪(N‬في كل جدول من الجداول قائمة على العدد‬ ‫غير المرجح من المالحظات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الملحق ‪10‬ب‪ .‬المؤشرات حسب الخصائص ‪2‬‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول‪10‬ب‪ .1‬المؤشرات حسب الخصائص ‪2‬‬ ‫االساسية‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة من قبل رعاية ما قبل‬ ‫كوادر صحية الوالدة‪ 4 :‬زيارات‬ ‫على ‪#‬‬ ‫االقل‬ ‫مدربة‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫الثروة‬ ‫‪#‬‬ ‫االفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪#‬‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم المرأة‬ ‫لم تذهب إلى‬ ‫المدرسة قط‬ ‫بعض التعليم‬ ‫االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫االعدادي‬ ‫أكملت ‪q‬‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫جامعي فما فوق‬ ‫تعليم الشريك‬ ‫لم يذهب‬ ‫إلى المدرسة قط‬ ‫بعض التعليم‬ ‫االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫االعدادي‬ ‫أكمل ‪q‬‬ ‫‪197‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫وفيات السنة‬ ‫وفيات‬ ‫‪#‬‬ ‫الشهر ‪#‬‬ ‫االولى‬ ‫االول‬

‫تطعيم‬ ‫كامل‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الملح‬ ‫المعالج‬ ‫باليود‬

‫الرعاية والتعليم عمالة‬ ‫االطفال نسبة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫‪4-0‬‬ ‫المبكرة )‪ 5) (5-3‬سنوات(‬

‫‪1.4‬‬ ‫‪0.6‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪86.8‬‬ ‫‪87.1‬‬

‫‪22.1‬‬ ‫‪19.8‬‬

‫‪−0.81‬‬ ‫‪−0.70‬‬

‫‪52.7‬‬ ‫‪52.3‬‬

‫‪8.0‬‬ ‫‪10.6‬‬

‫‪6.8‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫‪51.6‬‬ ‫‪48.4‬‬

‫‪89.7‬‬ ‫‪93.3‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪95.5‬‬ ‫‪96.5‬‬

‫‪66.9‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪78.0‬‬

‫‪98.2‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪98.8‬‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.8‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪83.5‬‬ ‫‪88.4‬‬ ‫‪91.4‬‬ ‫‪83.9‬‬ ‫‪86.8‬‬

‫‪21.9‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪19.2‬‬

‫‪−0.85‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.76‬‬ ‫‪−0.78‬‬ ‫‪−0.71‬‬

‫‪44.1‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪53.3‬‬ ‫‪57.0‬‬ ‫‪61.2‬‬

‫‪4.6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪14.3‬‬

‫‪7.9‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪8.5‬‬

‫‪23.7‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪13.9‬‬

‫‪82.9‬‬

‫‪51.5‬‬

‫‪95.4‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪68.8‬‬

‫‪86.6‬‬

‫‪64.6‬‬

‫‪98.0‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪2.0‬‬

‫‪90.8‬‬

‫‪92.0‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪97.4‬‬

‫‪72.6‬‬ ‫‪77.1‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪84.0‬‬

‫‪98.4‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪99.3‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.8‬‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫‪87.0‬‬ ‫‪90.6‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪88.0‬‬

‫‪85.0‬‬

‫‪60.5‬‬

‫‪93.1‬‬

‫‪1.4‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪84.7‬‬

‫‪84.9‬‬

‫‪62.4‬‬

‫‪97.8‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪1.8‬‬

‫‪85.1‬‬

‫‪92.8‬‬ ‫‪92.8‬‬

‫‪72.1‬‬ ‫‪74.8‬‬

‫‪98.5‬‬ ‫‪98.7‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪1.4‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫‪90.4‬‬ ‫‪88.8‬‬


‫الجدول ‪ 10‬ب ‪ .1‬المؤشرات حسب الخصائص ‪2‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة من قبل رعاية ما قبل‬ ‫كوادر صحية الوالدة‪ 4 :‬زيارات‬ ‫على ‪#‬‬ ‫االقل‬ ‫مدربة‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫جامعي فما فوق‬ ‫غير معروف‬ ‫تعليم ‪2‬‬ ‫االم‬

‫‪198‬‬

‫لم تحصل على تعليم‬ ‫تقرأ‬ ‫تقرأ وتكتب‬ ‫تعليم أساسي‬ ‫ثانوي أو ما يعادله‬ ‫جامعي‪+‬‬ ‫غير موجود أو معروف‬ ‫تعليم ‪2‬‬ ‫االب‬ ‫ال يوجد‬ ‫يقرأ‬ ‫يقرأ ويكتب‬ ‫تعليم أساسي‬ ‫ثانوي أو ما يعادله‬ ‫جامعي‪+‬‬ ‫غير موجود أو معروف‬ ‫االقليم‬ ‫'‬ ‫طرابلس‬ ‫فزان‬ ‫برقة‬ ‫‪2‬‬ ‫االقضية‬ ‫البطنان‬ ‫درنه‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪95.5‬‬ ‫‪96.8‬‬ ‫‪85.1‬‬

‫‪77.0‬‬ ‫‪83.1‬‬ ‫‪62.9‬‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪93.9‬‬

‫‪93.8‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪94.3‬‬

‫‪73.4‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪80.9‬‬

‫‪99.7‬‬ ‫‪91.5‬‬ ‫‪98.0‬‬

‫‪93.0‬‬ ‫‪96.5‬‬

‫‪74.2‬‬ ‫‪81.6‬‬

‫‪96.9‬‬ ‫‪99.7‬‬

‫وفيات السنة‬ ‫وفيات‬ ‫‪#‬‬ ‫الشهر ‪#‬‬ ‫االولى‬ ‫االول‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.9‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫تطعيم‬ ‫كامل‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الملح‬ ‫المعالج‬ ‫باليود‬

‫الرعاية والتعليم عمالة‬ ‫االطفال نسبة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫‪4-0‬‬ ‫المبكرة )‪ 5) (5-3‬سنوات(‬

‫‪84.5‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪74.2‬‬

‫‪22.2‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪22.6‬‬

‫‪−0.74‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.80‬‬ ‫‪−0.84‬‬ ‫‪−0.68‬‬ ‫‪−0.80‬‬ ‫‪−0.54‬‬

‫‪38.6‬‬ ‫‪52.6‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪51.4‬‬

‫‪3.2‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪11.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪18.4‬‬

‫‪24.6‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪21.9‬‬

‫‪−0.97‬‬ ‫‪−0.94‬‬ ‫‪−0.84‬‬ ‫‪−0.81‬‬ ‫‪−0.75‬‬ ‫‪−0.60‬‬ ‫‪−0.94‬‬

‫‪41.5‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪49.3‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪59.0‬‬ ‫‪48.2‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪14.2‬‬

‫‪17.4‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪7.9‬‬

‫‪7.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪86.0‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪89.6‬‬

‫‪22.3‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪18.6‬‬

‫‪−0.78‬‬ ‫‪−0.60‬‬ ‫‪−0.76‬‬

‫‪63.2‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪19.0‬‬

‫‪9.9‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪5.3‬‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪5.1‬‬

‫‪66.1‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪26.1‬‬

‫‪67.9‬‬ ‫‪85.5‬‬

‫‪29.5‬‬ ‫‪22.3‬‬

‫‪−1.28‬‬ ‫‪−0.84‬‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪22.6‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪4.8‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪9.9‬‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪2.5‬‬


‫الجدول ‪ 10‬ب ‪ .1‬المؤشرات حسب الخصائص ‪2‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة من قبل رعاية ما قبل‬ ‫كوادر صحية الوالدة‪ 4 :‬زيارات‬ ‫على ‪#‬‬ ‫االقل‬ ‫مدربة‬ ‫الجبل ‪#‬‬ ‫االخضر‬ ‫المرج‬ ‫بنغازي‬ ‫الواحات‬ ‫الكفرة‬ ‫سرت‬ ‫الجفرة‬ ‫مصراتة‬ ‫المرقب‬ ‫طرابلس‬ ‫الجفارة‬ ‫الزاوية‬ ‫النقاط الخمس‬ ‫الجبل الغربي‬ ‫نالوت‬ ‫سبها‬ ‫وادي الشاطئ‬ ‫وادي الحياة‬ ‫مرزق‬ ‫غات‬ ‫المجموع‬ ‫‪)N‬مالحظات(‬

‫‪85.4‬‬ ‫‪88.7‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪95.7‬‬ ‫‪93.5‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪93.5‬‬ ‫‪93.0‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪7,771‬‬

‫‪66.1‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪92.7‬‬ ‫‪83.7‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪57.0‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪7,238‬‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪96.9‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪96.9‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪87.8‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪7,769‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬بيانات على مستوى المحافظة عن وفاة حديثي الوالدة والرضع تم حذفها بسبب صغر حجم العينة‬

‫وفيات السنة‬ ‫وفيات‬ ‫‪#‬‬ ‫الشهر ‪#‬‬ ‫االولى‬ ‫االول‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪9,735‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪9,735‬‬

‫تطعيم‬ ‫كامل‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪95.2‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪92.4‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪92.0‬‬ ‫‪82.5‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪83.9‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪89.8‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫‪86.1‬‬ ‫‪79.9‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫‪87.4‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪1,888‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪10,281‬‬

‫‪−0.53‬‬ ‫‪−0.74‬‬ ‫‪−0.81‬‬ ‫‪−0.54‬‬ ‫‪−0.54‬‬ ‫‪−0.47‬‬ ‫‪−0.98‬‬ ‫‪−0.88‬‬ ‫‪−0.73‬‬ ‫‪−0.79‬‬ ‫‪−0.40‬‬ ‫‪−1.24‬‬ ‫‪−1.28‬‬ ‫‪−0.81‬‬ ‫‪−0.69‬‬ ‫‪−0.55‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪−0.79‬‬ ‫‪−1.20‬‬ ‫‪−0.86‬‬ ‫‪−0.76‬‬ ‫‪10,281‬‬

‫الملح‬ ‫المعالج‬ ‫باليود‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪90.5‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪13,308‬‬

‫الرعاية والتعليم عمالة‬ ‫االطفال نسبة ‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫‪4-0‬‬ ‫المبكرة )‪ 5) (5-3‬سنوات(‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪6,897‬‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪2,136‬‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪9,809‬‬

‫‪199‬‬


‫االساسية‪ ،‬عند أخذ الخصائص ‪2‬‬ ‫الملحق ‪10‬ج‪ .‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‪2‬‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الجدول ‪10‬ج‪ .1‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪2‬‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫‪ 4‬زيارات رعاية‬ ‫ما قبل الوالدة‬

‫ً‬ ‫المنطقة‪-‬مقارنة بطرابلس‬ ‫فزان‬ ‫برقة‬

‫‪+‬‬

‫الثروة‪ ٢٠ ،‬في المائة من ‪2‬‬ ‫االسر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪#‬‬ ‫االعلى‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫تعليم المرأة‬ ‫بعض التعليم االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫االعدادي‬ ‫أكملت ‪q‬‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫تعليم الشريك‬ ‫بعض التعليم االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫االعدادي‬ ‫أكمل ‪q‬‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫غير موجود أو معروف‬ ‫تعليم ‪2‬‬ ‫االم‬ ‫‪200‬‬

‫تقرأ‬ ‫تقرأ وتكتب‬ ‫تعليم أساسي‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫الوالدة‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫وفيات حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫ملح معالج مصابون‬ ‫بالتقزم‬ ‫باليود‬ ‫‪+‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة‬ ‫‪+‬‬ ‫–‬

‫عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬


‫الجدول ‪ 10‬ج ‪ .1‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪2‬‬ ‫االساسية المتعددة )تابع(‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫‪ 4‬زيارات رعاية‬ ‫ما قبل الوالدة‬

‫الوالدة‬

‫وفيات حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫تطعيم كامل‬

‫ملح معالج مصابون‬ ‫بالتقزم‬ ‫باليود‬

‫أكملت الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫غير موجود أو معروف‬ ‫تعليم ‪2‬‬ ‫االب‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫يقرأ‬ ‫يقرأ ويكتب‬ ‫تعليم أساسي‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫غير موجود أو معروف‬ ‫أنثى‬ ‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬ ‫تربيع ‪R‬‬ ‫الجذر الزائف‬

‫‪−‬‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة‬

‫عمالة ‪#‬‬ ‫االطفال‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫–‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪7,762‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪7,229‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪7,760‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9,726‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9,726‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪1,885‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪13,308‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪10,444‬‬

‫‪0.077‬‬

‫‪0.048‬‬

‫‪0.197‬‬

‫‪0.055‬‬

‫‪0.044‬‬

‫‪0.043‬‬

‫‪0.129‬‬

‫‪0.006‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10,444‬‬ ‫‪0.007‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6,844‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪2,136‬‬

‫‪0.058‬‬

‫‪0.093‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪ ،‬ليبيا‪2007 ،‬‬ ‫االم ‪#‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الفراغات تشير إلى عدم وجود عالقة إحصائية مهمة‪ .‬وتعليم المراة والشريك ينطبق فقط على الرعاية قبل الوالدة )أربع زيارات(‪ ،‬وأثناء الوالدة‪ ،‬والوفيات‪ ،‬والتحصينات‪ .‬تعليم ‪#‬‬ ‫واالب ينطبق فقط على إضافة اليود إلى الملح‪ ،‬والتقزم‪ ،‬والطول بالنسبة للعمر‪،‬‬ ‫ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وعمل ‪#‬‬ ‫االطفال‪.‬‬

‫‪201‬‬


‫‪202‬‬

‫ليبيا‬

‫حواشي‬ ‫‪ .1‬بناء على العدد السنوي للمواليد)اليونيسف ‪ (2008‬ومعدل وفيات الرضع المحتسب في مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االسرة‪.‬‬ ‫‪ .2‬يحتسب كل من معدل وفيات الرضع وحديثي الوالدة على أساس الوفيات في ال ‪ 59-12‬شهرا السابقة على المسح‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫االسرة لليبيا عن الرعاية قبل الوالدة للوالدات الحية ‪#‬‬ ‫‪ .3‬يسأل مسح المشروع العربي لصحة ‪#‬‬ ‫االحدث في السنوات الخمس االخيرة‬ ‫فقط‪ .‬فبما أن الوالدات الحية أكثر احتماال لالرتباط برعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن النسبة المئوية للوالدات التي ال تتلقى رعاية‬ ‫ماقبل الوالدة يحتمل أن تكون أقل من النسبة المقدرة لحاالت الحمل التي ال تتلقى رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫‪ .4‬كما هو الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬طرحت أسئلة عن الوالدات الحية فقط‪ .‬وحيث إنه من المحتمل أن يتم ربط‬ ‫الوالدات الحية بوجود رعاية من مهني صحة‪ ،‬فإنه من المحتمل أن تكون النسبة المئوية من الوالدات الحية التي تتم على يد‬ ‫مهني صحة تبالغ في تقدير عدد الوالدات التي تتم على يد مهني صحة‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪ .5‬كما هو الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة وأثتاء الوالدة‪ ،‬طرحت هذه االسئلة عن أحدث والدة حية في السنوات‬ ‫الخمس ‪#‬‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫‪ .6‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل ‪#‬‬ ‫االطفال على ثالث‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪ .7‬ينبغي أن يحصل ‪#‬‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين ضد شلل االطفال‪.‬‬ ‫‪ .8‬تبين الوحدات كيف أن ‪#‬‬ ‫االطفال الليبيين‪ ،‬في المتوسط‪ ،‬هم مختلفون عن المرجعية السكانية من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .9‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪ .10‬سأل المسح عن عمل الطفل لصالح ‪#‬‬ ‫االسرة أو في وظيفة خالل العام الماضي‪ ،‬أو قام بأي عمل أسري خالل االسبوع الماضي‪،‬‬ ‫فجميعها تعتبر عمالة أطفال‪.‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪ .11‬الحظ أن النسبة تتعدى ‪ 100‬في المائة الن االطفال قد ينخرطون في أنواع متعددة من العمالة‪.‬‬ ‫‪ .12‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من ‪#‬‬ ‫االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثراء( للسلع المعمرة‪.‬‬ ‫‪ .13‬نستخدم في كل التقرير مستوى داللة ‪ 5‬في المائة‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫‪El-Zanaty, Fatma, and Ann Way. 2009. Egypt Demographic and Health Survey 2008. Cairo: Ministry of Health, El-Zanaty and‬‬ ‫‪Associates, and Macro International.‬‬ ‫‪Hill, Kenneth, and Dawn M. Upchurch. 1995. “Gender Differences in Child Health: Evidence from the Demographic and Health‬‬ ‫‪Surveys.” Population and Development Review 21 (1): 127–51.‬‬ ‫‪League of Arab States. 2009. Libya Family Health Survey 2007, Final Report (Arabic).‬‬ ‫‪Molina, Helia. 2012. The Review of Health and Nutrition Indicators in Early Childhood. UNESCO (United Nations Educational, Scientific‬‬ ‫‪and Cultural Organization).‬‬ ‫‪UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014) https://data.undp‬‬ ‫‪.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫ليبيا‬

203

UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2008. “The State of the World’s Children 2009: Maternal and Newborn Health.” UNICEF, New York. ———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7



‫الفصل ‪11‬‬

‫المغرب‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في المغرب‬ ‫على الرغم من التقدم الذي حصل على مدى السنين‪ ،‬اليزال هناك أوجه قصور كبيرة في تنمية الطفولة المبكرة في‬ ‫المغرب‪ .‬وينبغي معالجة أوجه القصور هذه من أجل أن تسنح ‪T‬‬ ‫لالطفال في المغرب فرصة أن يُحققوا كامل إمكانياتهم‬ ‫للتنمية المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 1-11‬ملخصا لمؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في المغرب‪ .‬وهناك ثغرات في أداء المغرب‬ ‫من حيث الرعاية ما قبل الوالدة وأثنائها؛ تلقى ‪ 68‬في المائة فحسب من المواليد رعاية ما قبل الوالدة في حين تلقى ‪31‬‬ ‫في المائة منهم فقط رعاية ما قبل الوالدة بصورة منتظمة )‪ 4‬زيارات على ‪T‬‬ ‫االقل(‪ .‬و‪ 63‬في المائة فحسب من الوالدات‬ ‫االطفال في الشهر ‪T‬‬ ‫تمت بوجود قابالت مدربات‪ .‬ويتوفى نحو ‪ 2.5‬في المائة من ‪T‬‬ ‫االول‪ ،‬في حين يتوفى ‪ 3.8‬في المائة‬ ‫في العام ‪T‬‬ ‫االول من العمر‪ .‬وأداء المغرب جيد إلى حد ما من حيث معدالت التحصين‪ ،‬حيث تلقى ‪ 90‬في المائة من‬ ‫االطفال بعمر سنة تطعيما كامال‪ .‬واليزال سوء التغذية يمثل مشكلة في المغرب‪ ،‬حيث إن ‪ 23‬في المائة من ‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االطفال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصابون بالتقزم‪ ،‬و‪ 10‬في المائة يعانون من نقص في الوزن‪ ،‬و‪ 12‬في المائة مصابون بالهزال‪.‬‬ ‫ويقدم هذا التقرير وضع تنمية الطفولة المبكرة في المغرب‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي ‪T‬‬ ‫لالطفال من خالل مؤشرات‬ ‫االطار ‪ (1-11‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ ،‬وعمليات التحصين‪ .‬ويتم‬ ‫)راجع ‪z‬‬ ‫‪T‬‬ ‫قياس الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪ ،‬ونقص الوزن )الوزن بالنسبة للعمر( والهزال‬ ‫)الوزن بالنسبة للطول(‪ .‬ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يدرس‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪T ،‬‬ ‫التحليل أيضا العوامل ‪T‬‬ ‫واالسرة والمجتمع‪،‬‬ ‫والعالقة بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 11‬أ‪ ،‬و‪ 11‬ب‪ ،‬و‪ 11‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان البيانات وهذه العالقات(‪.‬‬ ‫االطار ‪ .2-11‬وأخيراً‪ ،‬يقدم هذا الفصل تحليال لنطاق التفاوت في محصالت تنمية‬ ‫ولمعرفة السياق العام للبلد‪ ،‬راجع ‪z‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪ .‬ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتوفرة‪ :‬المسح الديمغرافي والصحي لعام ‪ .2004‬تغطي البيانات‬ ‫‪T‬‬ ‫االبعاد المتنوعة من الطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن الدخول إلى المدرسة )في عمر السادسة في‬ ‫المغرب(‪ .‬ولو توفرت بيانات أكثر وتم فحصها‪T ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في المغرب‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪205‬‬


‫المغرب‬

‫‪206‬‬

‫الشكل ‪ : 1-11‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫رعاية قبل الوالدة من قبل كوادر صحية مدربة‬

‫‪68‬‬

‫رعاية ما قبل الوالدة‪ :‬أربع زيارات على ‪T‬‬ ‫االقل‬

‫‪31‬‬ ‫‪63‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات الشهر ‪T‬‬ ‫االول‬ ‫وفيات السنة ‪T‬‬ ‫االولى‬

‫‪2.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪90‬‬

‫تطعيم كامل )العمر سنة(‬ ‫مصابون بالتقزم )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪23‬‬

‫مصابون بنقص في الوزن )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪10‬‬

‫مصابون بالهزال )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪10 20 30 40 50 60 70 80 90 100‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي للمغرب‪.2004 ،‬‬

‫االطار ‪ .1-11‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تمت دراستها في المغرب‬ ‫>‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر ‪T‬‬ ‫االول(‬ ‫االطفال )وفيات السنة ‪T‬‬ ‫وفيات ‪T‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للسن‬ ‫نقص الوزن‪ /‬الوزن بالنسبة للطول‬ ‫الهزال ‪ /‬الوزن بالنسبة للطول‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫إن الخطوة ‪T‬‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد‬ ‫االطفال الذين يموتون قبل بلوغ عامهم ‪T‬‬ ‫الحياة‪ .‬وفي المغرب‪ ،‬واعتبارا من ‪ ،2004‬بلغ عدد وفيات الرضع – أي ‪T‬‬ ‫االول –‬ ‫‪ 38‬طفال لكل ألف‪ .‬تعتبر هذه النسبة أعلى من المعدل المتوسط لمنطقة الشرق ‪T‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا )‪ 24‬لكل ألف(‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‪ ،‬أي ‪T‬‬ ‫)اليونيسف ‪ .(2014‬تتألف معظم وفيات الرضع من وفيات ‪T‬‬ ‫االطفال الذين يتوفون خالل‬ ‫االول من الحياة‪ .‬ويموت في المغرب ‪ 25‬طفال من كل ألف خالل الشهر ‪T‬‬ ‫الشهر ‪T‬‬ ‫االول من حياتهم‪ ،‬وهي نسبة أعلى من‬ ‫المتوسط االقليمي لعام ‪ 2012‬البالغ ‪ 15‬طفال في ‪T‬‬ ‫االلف )اليونيسف ‪ .(2014‬بينما انخفض معدل وفيات الرضع في‬ ‫‪z‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫المغرب – حيث كان العدد ‪ 67‬طفال في االلف عام ‪ – 1990‬فإن وفيات حديثي الوالدة كانت المشكلة االكثر إلحاحا‪،‬‬ ‫انخفاضا أقل وأبطأ عن معدل عام ‪ 1990‬إذ كان آنذاك ‪ 36‬طفال )مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬ ‫وأظهرت‬ ‫ً‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪207‬‬

‫المغرب‬

‫االطار ‪ .2-11‬ملخص مؤشرات التنمية في المغرب‬ ‫>‬ ‫المغرب بلد ذو دخل منخفض متوسط‪ ،‬مع ناتج محلي إجمالي للفرد بلغ في عام ‪ 2012‬حوالي ‪ 2902‬دوالرا أمريكيا )بالدوالر ‪T‬‬ ‫االمريكي‬ ‫قدر عدد سكان المغرب بنحو ‪ 33‬مليون نسمة‪ 28،‬في المائة منهم تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عاما‪ .‬وبلغ‬ ‫الحالي‪ ،‬الجدول ب ‪ .(1-2-11‬ويُ َ‬ ‫االجمالي بمرحلة التعليم االبتدائي في المغرب هو ‪ 116‬في المائة في ‪،2012‬‬ ‫االلتحاق‬ ‫ومعدل‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫متوسط توقع الحياة عند الوالدة ‪65‬‬ ‫‪z‬‬ ‫وهي زيادة كبيرة منذ ‪ ،1990‬حين كانت نسبة ‪T‬‬ ‫لالطفال الذين أكملوا المرحلة االبتدائية ‪ 67‬في المائة‪ .‬وبصورة عامة‪ ،‬حلت المغرب في‬ ‫المرتبة ‪ 130‬من أصل ‪ 186‬بلدا‪ ،‬مع بيانات قابلة للمقارنة في مؤشر التنمية البشرية لعام ‪.(HDI) 2012‬‬ ‫الجدول ب‪:1-2-11‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية في المغرب‬

‫إجمالي عدد السكان )بالمليون(‬ ‫النسبة المئوية للسكان دون سن ‪ 15‬سنة‬ ‫الناتج المحلي االجمالي للفرد )بالدوالر ‪T‬‬ ‫االمريكي الحالي(‬ ‫‪z‬‬ ‫معدل توقع الحياة عند الوالدة‬ ‫االلتحاق بالمدارس‪ ،‬المرحلة االبتدائية‬ ‫)في المائة إجمالي(‬

‫‪1990‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪24.7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪$1,037‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪32.5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪$2,902‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪116‬‬

‫‪T‬‬ ‫االنمائي‪ ،‬مؤشرات التنمية العالمية ‪2014‬‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪z‬‬

‫ويبدأ التعامل مع كل من الوفيات المبكرة ‪T‬‬ ‫لالطفال وتنمية الطفولة المبكرة أثناء الحمل والوالدة‪ ،‬من خالل الرعاية‬ ‫قبل الوالدة والقابالت الماهرات عند الوالدة‪ .‬وفي حين أن ‪ 68‬في المائة من الوالدات الحية ‪ 3‬تتلقى رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫»بشكل منتظم«‪ ،‬وذلك من خالل أربع زيارات أو أكثر‪.‬‬ ‫على يد مهني صحة ‪ ،4‬فإن أقل من نصفهم فقط تلقوا تلك الرعاية‬ ‫ٍ‬ ‫‪T‬‬ ‫هي أن ثلث )‪ 32‬في المائة( الوالدات الحية‬ ‫هناك نوعان من الفجوات الهامة في رعاية ما قبل الوالدة في المغرب‪ ،‬االولى ّ‬ ‫هي أن ثلث المواليد ال يتلقون رعاية ما قبل الوالدة بشكل‬ ‫لم تتلق رعاية ما قبل الوالدة على يد مهني صحة‪ ،‬والثانية ّ‬ ‫منتظم‪ .‬وتم مؤخرا التوسع في استخدام الرعاية ما قبل الوالدة‪ .‬وطبقًا ‪z‬الحصائيات ‪ ،1992‬تلقت ‪ 32‬في المائة فقط من‬ ‫الوالدات رعاية ما قبل الوالدة )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2004‬أي بعد ‪ 12‬عاما‪ ،‬تجاوز هذا المعدل‬ ‫الضعف ليصل إلى ‪ 68‬في المائة‪ .‬وكان المعدل في عام ‪ 2004‬أقل من المتوسط لمنطقة الشرق ‪T‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫في عام ‪ 2012‬والبالغ ‪ 83‬في المائة )اليونيسف ‪ .(2014‬وعلى الرغم من هذه التحسينات‪ ،‬كان يولد سنويا نحو مائتي ألف‬ ‫االطفال ‪T‬‬ ‫االمر الذي يعرض ‪T‬‬ ‫طفل دون أن تتلقى أمهاتهم رعاية ما قبل الوالدة‪T ،‬‬ ‫)واالمهات( للخطر‪.‬‬ ‫وتشكل الوالدة على يد قابلة ماهرة جزءا هاما من التقليل من وفيات وأمراض حديثي الوالدة‪ .‬وفي حين أن ‪ 63‬في‬ ‫المائة من الوالدات كانت تتم على يد مهني صحة ‪ ،5‬فإن أكثر من ثلث الوالدات لم تتم على يد مهني صحة‪ .‬وأقل من‬ ‫االطالق‪ .‬وعملت المغرب على تحقيق زيادة مطردة في نسبة الوالدات‬ ‫‪ 1‬في المائة من الوالدات تمت بدون مساعدة على ‪z‬‬ ‫التي تجري على يد قابالت ماهرات على مدار العقود العديدة الماضية‪ .‬وتضاعف المعدل في غضون ‪ 12‬سنة من‬ ‫‪ 31‬في المائة فقط من الوالدات على يد قابالت ماهرات في عام )مؤشرات التنمية العالمية( ‪ ،1992‬وصوال ً إلى نسبة‬ ‫االقليمي البالغ ‪ 79‬في المائة فيما يتعلق برعاية‬ ‫‪ 63‬في المائة في عام ‪ .2004‬وتحقق المغرب نسبة أدنى من المتوسط ‪z‬‬ ‫ماهرة أثناء الوالدة )اليونيسف ‪ .(2014‬وعند مقارنة الرعاية أثناء الوالدة والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬نجد أن هناك توسعا مماثال‬ ‫في كليهما‪ ،‬كما كان هناك تداخل كبير وممتد في استخدام كال الخدمتين؛ حيث إن هناك ‪ 79‬في المائة من أولئك الذين‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪208‬‬

‫المغرب‬

‫أيضا رعاية ماهرة أثناء الوالدة‪ ،‬في حين أن ‪ 37‬في المائة فحسب من أولئكَ‬ ‫استخدموا الرعاية قبل الوالدة قد استخدموا ً‬ ‫الذين لم يتلقوا رعاية ما قبل الوالدة استخدموا رعاية ماهرة أثناء الوالدة‪.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اقتربت المغرب من تحقيق تغطية جيدة من حيث التحصين؛ حيث إن ‪ 90‬في المائة فقط من االطفال الذين تتراوح‬ ‫االطفال دورا هاما في منع ‪T‬‬ ‫أعمارهم بين ‪ 23-12‬شهرا تم تحصينهم بالكامل‪ .‬ويلعب تحصين ‪T‬‬ ‫االمراض وتقليل وفيات‬ ‫االطفال )مولينا ‪ .(2012‬ويعتبر ‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االطفال محصنين تحصينا كامال إذا تلقوا اللقاحات الخاصة بالستة أمراض الرئيسية‬ ‫لالطفال التي يمكن الوقاية منها‪ :‬السل‪ ،‬والدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ 6 ،‬وشلل ‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االطفال‪7 ،‬والحصبة‪ .‬وينبغي‬ ‫أن يكونوا محصنين بالكامل بحلول الثاني عشر شهر من عمرهم؛ ويركز هذا التحليل على ‪T‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا‬ ‫للسماح باستدعاء الوالدين ‪T‬‬ ‫االمثل‪ .‬ولقاح الحصبة هو نقطة الضعف المؤكدة في حمالت التطعيم بالمغرب؛ حيث تلقاه‬ ‫فقط ‪ 91‬في المائة من ‪T‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 23-12‬شهرا‪.‬‬ ‫من حيث التغذية‪ ،‬يبدأ ‪T‬‬ ‫االطفال في المغرب حياتهم في وضع صحي إلى حد ما‪ ،‬إال أنه على مدى أول سنة من‬ ‫عمرهم‪ ،‬يتدهور نموهم إلى حد كبير‪ .‬وفي ‪ ،2004‬كان ‪ 23‬في المائة من ‪T‬‬ ‫االطفال دوت الخامسة مصابين بالتقزم‪،‬‬ ‫و‪ 10‬في المائة مصابين بنقص الوزن‪ ،‬و‪ 12‬في المائة مصابين بالهزال‪ .‬يبين الشكل رقم ‪ 2-11‬وضع ‪T‬‬ ‫االطفال في المغرب‬ ‫مقارنةً بالسكان المرجعيين الذين يتمتعون بصحة جيدة‪ 8.‬عند الوالدة‪ ،‬ال يختلف ‪T‬‬ ‫االطفال – في المتوسط – عن مرجعية‬ ‫االشهر القليلة ‪T‬‬ ‫السكان‪ .‬غير أنه قد يتعثر نموهم في غضون ‪T‬‬ ‫االولى من حياتهم‪ .‬في المقابل‪ ،‬أكثر من ‪ 20‬في المائة من‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫جدا بالنسبة للسكان‪ ،‬حيث‬ ‫االطفال يصابون بالتقزم قبل بلوغ عامهم االول‪ .‬وتعتبر نسبة الطول إلى العمر منخفضة ً‬ ‫كان متوسط االنحراف المعياري الكامل أدنى من مرجعية السكان الذين يتمتعون بصحة جيدة‪ ،‬من ‪ 30‬شهرا وأكثر‪.‬‬ ‫منخفضا‪ ،‬فإن معدل التقزم يبلغ ذروته في عمر ‪ 30‬شهرا‪ ،‬وذلك‬ ‫والمثير لالهتمام أنه على الرغم من أن المتوسط اليزال‬ ‫ً‬ ‫عندما يكون ما يزيد على ‪ 30‬في المائة من ‪T‬‬ ‫االطفال يعانون من التقزم‪ ،‬ثم يبدأ في االنحدار بعد ذلك‪ .‬عند مقارنة الطول‬ ‫جد أن متوسط الطول بالنسبة للعمر ال يزال منخفضا في حين تبدأ نسب التقزم في التضاؤل‬ ‫بالنسبة للعمر والتقزم‪ُ ،‬و َ‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫بعد ‪ 30‬شهرا‪ ،‬حيث إن عددا أكبر من االطفال طولهم أقل من الطول الصحي‪ ،‬ولكن عددا قليال من االطفال قصيرو‬ ‫نسبيا‬ ‫القامة إلى حد كبير )تقزم(‪ .‬وفي حين أن الطول بالنسبة للعمر ينحدر سريعا‪ ،‬فإن الوزن بالنسبة للعمر يبقى قريبا ً‬ ‫من المتوسط المرجعي خالل السنوات القليلة ‪T‬‬ ‫االولى من الحياة‪ ،‬وينخفض بعد ذلك‪ ،‬ويبقى دائما أقل من المتوسط‬ ‫االصحاء بعد عمر عامين )‪ 24‬شهرا(‪ .‬وتبدأ نسبة ‪T‬‬ ‫للسكان المرجعيين ‪T‬‬ ‫االطفال المصابين بنقص الوزن فوق ‪ 10‬في المائة‬ ‫بقليل عند الوالدة‪ ،‬وتنخفض إلى نحو ‪ 5‬في المائة عند بلوغ السنة من عمرهم )‪ 12‬شهرا(‪ ،‬ثم يرتفع ببطء ولكن‬ ‫باضطراد‪ .‬ويظهر الوزن بالنسبة للطول‪ ،‬المقيس على أساس العمر‪ ،‬أن ‪T‬‬ ‫االطفال هم فعليا أثقل قليال ً من متوسط‬ ‫االصحاء الذين لهم نفس الطول‪ .‬ويعزى ذلك إلى أنه في حين يراكم ‪T‬‬ ‫السكان المرجعيين ‪T‬‬ ‫صحيا بالنسبة‬ ‫االطفال وزنًا‬ ‫ً‬ ‫للعمر في المتوسط‪ ،‬فإنهم يحققون معدال أدنى فيما يتعلق بالطول بالنسبة للعمر‪ .‬وعند بلوغهم أربع سنوات من‬ ‫العمر‪ ،‬يصبح المتوسط قريبا للغاية من متوسط السكان المرجعيين ‪T‬‬ ‫االصحاء‪ .‬ويكون الهزال‪ ،‬الذي هو انخفاض كبير في‬ ‫الوزن الصحي بالنسبة للطول‪ ،‬أكثر حدة في السنة ‪T‬‬ ‫االولى من العمر‪ ،‬ويتحسن بشكل كبير عند بلوغ عامين‪ ،‬ثم يصبح‬ ‫معتدال ً بعد ذلك‪.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫في المغرب‪ ،‬فقط ‪ 59‬في المائة من االسر تتناول ملحا مضافا إليه كميات كافية من اليود‪ .‬وفي ال ‪ 41‬في المائة من‬ ‫االسر التي التتناول ملحا مضاف إليه كميات كافية من اليود‪ ،‬يكون ‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االطفال معرضين لخطر ضعف النمو المعرفي‬ ‫االطفال ‪T‬‬ ‫لالطفال‪ .‬ويواجه ‪T‬‬ ‫االساسية لتقديم اليود ‪T‬‬ ‫)اليونيسف ‪ .(2007‬والملح المعالج باليود هو الوسيلة ‪T‬‬ ‫واالمهات في‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪209‬‬

‫المغرب‬

‫الشكل‪ :2-11‬متوسط الطول بالنسبة للعمر‪،‬والوزن بالنسبة للعمر‪،‬والوزن بالنسبة للطول والتقزم‪ ،‬نقصان الوزن والهزال‪ُ ،‬مقارنة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫شهرا‬ ‫باالطفال الطبيعيين في االنحرافات المعيارية حسب العمر باالشهر‪ ،‬االعمار من ‪ 0‬إلى ‪ً 59‬‬ ‫ب‪.‬مصابون بالتقزم‬

‫أ‪ .‬الطول بالنسبة للعمر‬

‫‪1.0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‬ ‫باالشهر‬

‫العمر ‬ ‫باالشهر‬

‫د‪.‬نقص الوزن‬

‫ج‪.‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪10‬‬

‫الوزن بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‬ ‫باالشهر‬

‫‪40‬‬

‫و‪.‬مصابون بالهزال‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫الوزن بالنسبة للطول في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪30‬‬

‫‪0‬‬

‫العمر ‬ ‫باالشهر‬

‫ه‪.‬الوزن بالنسبة للطول‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫الوزن بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‬ ‫باالشهر‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي للمغرب‪.2004 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫العمر ‬ ‫باالشهر‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة المصابين بالهزال‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بالتقزم‬

‫‪0.5‬‬

‫الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫المغرب‬

‫‪210‬‬

‫المغرب نقصا في المغذيات الدقيقة المهمة ‪T‬‬ ‫االخرى‪ .‬ففيتامين )أ( ضروري للبصر‪ ،‬والنمو‪ ،‬والتطور‪ ،‬ويساعد أيضا على‬ ‫‪T‬‬ ‫االصابة بالمرض أو الوفاة‪ .‬وقد‬ ‫الحماية من بعض االمراض‪ .‬ونقص الحديد يبطئ من التطور المعرفي ويزيد من خطر ‪z‬‬ ‫االطفال تقريبا )‪ 62‬في المائة( فواكه وخضروات غنية بفيتامين أ في ‪T‬‬ ‫تناول ثلثا ‪T‬‬ ‫االيام السبعة الماضية‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫ً‬ ‫لالمهات والمواليد الجدد‪ ،‬فإن ‪ 26‬في المائة فحسب من ‪T‬‬ ‫أن المغرب لديه برنامج لمكمالت فيتامين أ ‪T‬‬ ‫االطفال الذين‬ ‫االشهر الستة التي سبقت المسح‪ .‬وأولئك ‪T‬‬ ‫تتراوح أعمارهم بين ‪ 59-6‬شهرا قد تلقوا كبسولة فيتامين أ خالل ‪T‬‬ ‫االطفال الذين‬ ‫حصلوا على فيتامين أ كانوا أساسا أولئك الذين هم في سن التطعيم‪ ،‬وهذه إحدى الوسائل الفاعلة من حيث التكلفة‬ ‫لالطفال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن ‪T‬‬ ‫لتوفير فيتامين أ ‪T‬‬ ‫االطفال ما أن يتم تحصينهم بالكامل‪ ،‬في عمر ‪ 24‬شهرا أو أكثر‪ ،‬يصبحون‬ ‫أقل احتماال لتلقي فيتامين أ )وزارة الصحة‪ ،‬ومركز ‪T‬‬ ‫االبحاث العضوية في المغرب‪ ،‬وجامعة الدول العربية ‪ .(2005‬ومن‬ ‫‪T‬‬ ‫االمور الشائعة أيضا‪ ،‬نقص الحديد‪ ،‬ونقص حامض الفوليك ونقص فيتامين د )مجيد وبن حسين ‪.(2012‬‬

‫التطور االجتماعي‪ ،‬والعاطفي‪ ،‬والمعرفي‬ ‫االطفال )‪ 53‬في المائة( يذهبون إلى رياض ‪T‬‬ ‫في المغرب‪ ،‬اعتبارا من عام ‪ ،2009‬كان نصف ‪T‬‬ ‫االطفال )مجيد وبن حسين‬ ‫ً‬ ‫‪ .(2012‬تتضمن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في المغرب برامج خاصة‪ ،‬وهي أساسا حضانات دينية تقليدية )مجيد وبن‬ ‫حسين ‪ .(2012‬يؤدي حضور برامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة إلى تحسين االتطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪،‬‬ ‫مع فوائد يمكن أن تدوم مدى الحياة‪.‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫وهناك عدد من السمات ‪T‬‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪:‬‬ ‫‪T‬‬ ‫ ‬ ‫)االقليم أو‬ ‫النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي لالسرة )الثروة(‪ 9 ،‬والموقع الجغرافي ‪z‬‬ ‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬يساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب ضعف محصالت تنمية الطفولة‬ ‫المحافظة(‪ ،‬ومحل ‪z‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫المبكرة لدى بعض االطفال‪ ،‬وأي االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية‪.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االساسية احتمالية أن يموت الطفل مبكرا في المغرب‪ .‬يصل احتمال وفاة ‪T‬‬ ‫تشكل الخصائص ‪T‬‬ ‫االطفال في االربعين‬ ‫االغنى من ‪T‬‬ ‫االربعين في المائة ‪T‬‬ ‫باالطفال من ‪T‬‬ ‫االول إلى الضعف مقارنة ‪T‬‬ ‫االسر قبل بلوغ عامهم ‪T‬‬ ‫االفقر من ‪T‬‬ ‫في المائة ‪T‬‬ ‫االسر‪.‬‬ ‫االم؛ حيث إن احتمال وفاة ‪T‬‬ ‫وهناك نمط مماثل فيما يتعلق بتعليم ‪T‬‬ ‫االطفال من أمهات غير متعلمات قبل بلوغ عامهم‬ ‫االول هو الضعف مقارنة ‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫باالطفال من أمهات متعلمات حتى المرحلة الثانوية‪ ،‬في حين يصل إلى ثالثة أمثال مقارنة‬ ‫واالطفال في المناطق الحضرية أقل عرضة للوفاة في عامهم ‪T‬‬ ‫باالطفال من أمهات حاصالت على تعليم عال‪T .‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االول‬ ‫ٍ‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االناث‪،‬‬ ‫بنسبة النصف مقارنة باالطفال في المناطق الريفية‪ .‬واالطفال الذكور أكثر عرضة للوفاة في عامهم االول من ‪z‬‬ ‫االخذ بعين االعتبار الخصائص ‪T‬‬ ‫وهذا نمط شائع عالميا ‪T‬السباب وراثية )هيل وأبشيرش‪ .(1995 ،‬مع ‪T‬‬ ‫االخرى‪ ،‬لوحظ أن‬ ‫ً‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪10‬‬ ‫االناث أقل عرضة للوفاة بكثير في عامهن االول‪ ،‬بينما االطفال في المناطق الريفية يكونون أكثر عرضة للوفاة‪.‬‬ ‫االطفال ‪z‬‬ ‫االطفال الذين يعيشون في »تانسيفت« والمناطق الوسطى الشمالية يكونون أقل عرضة للوفاة في شهرهم ‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االول من‬ ‫‪T‬‬ ‫االطفال الذين يعيشون في المنطقة الوسطى‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪211‬‬

‫المغرب‬

‫الشكل ‪:3-11‬الرعاية ما قبل الوالدة حسب الثروة‬

‫‪100‬‬

‫‪93‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬

‫النسبة المئوية من الوالدات‬

‫‪57‬‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬

‫‪T‬‬ ‫اال ‪¤‬‬ ‫غىى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬

‫‪¤‬‬ ‫الثاىى‬ ‫‪£‬‬

‫‪T‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي للمغرب‪.2004 ،‬‬

‫يرتبط استخدام رعاية ما قبل الوالدة ارتباطًا وثيقاً بالثروة والتعليم والجغرافيا‪ .‬هناك فجوات كبيرة في رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة حسب الثروة على النحو المبين في الشكل )‪ .(3-11‬في حين أن ‪ 93‬في المائة من الوالدات في الخمس ‪T‬‬ ‫االغنى من‬ ‫االفقر من ‪T‬‬ ‫االسر قد تلقت رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن نسبة ‪ 40‬في المائة فحسب من الوالدات في الخمس ‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االسر قد تلقت‬ ‫ذلك‪ .‬والفجوات على أساس تعليم ‪T‬‬ ‫االم جوهرية أيضا؛ حيث إن احتمال أن يحصل الطفل من أم غير متعلمة على رعاية‬ ‫ما قبل الوالدة هو ‪ 56‬في المائة‪ ،‬في حين تصل احتمالية حصول الطفل من أم متعلمة على رعاية ما قبل الوالدة إلى‬ ‫‪ 92‬في المائة‪ ،‬بينما تبلغ االحتمالية في حالة الطفل من أبوين متعلمين إلى ‪ 99‬في المائة‪ .‬واحتمال أن تتلقي الوالدات في‬ ‫المناطق الحضرية رعاية قبل الوالدة هو )‪ 85‬في المائة( مقارنة بنسبة )‪ 48‬في المائة( للوالدات في المناطق الريفية‪.‬‬ ‫وتشكل المسافة مشكلة كبيرة أيض ا فيما يتعلق بتلقي رعاية ما قبل الوالدة؛ ففي حين أن ‪ 81‬في المائة من ‪T‬‬ ‫االطفال الذين‬ ‫ً‬ ‫افادت أمهاتهم بأن المسافة ليست سوى مشكلة صغيرة لتلقي الرعاية الصحية الخاصة بهن قد تلقوا رعاية قبل الوالدة‪،‬‬ ‫و‪ 60‬في المائة فحسب من النساء اللواتي أفدن بأن المسافة تمثل مشكلة كبيرة قد تلقوا رعاية قبل الوالدة‪ .‬وتعتبر الفروق‬ ‫االقليمية قليلة نسبيا‪ ،‬السيما عند مقارنتها بالفروق القائمة على أساس الثروة والسكن في الحضر أو في الريف‪.‬‬ ‫‪z‬‬ ‫حتى بعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬يكون للثروة‪ ،‬وتعليم الوالدين‪ ،‬والسكن في المناطق الريفية أو الحضرية‪،‬‬ ‫والوصول الفعلي إلى الخدمات الصحية‪ ،‬عالقة قوية برعاية ما قبل الوالدة‪ .‬الوالدات في المناطق الريفية هي أقل احتماال‬ ‫في تلقي رعاية ما قبل الوالدة منها في المناطق الحضرية‪ .‬واستخدام الرعاية قبل الوالدة هو أعلى وفي تزايد مستمر في‬ ‫االفقر من ‪T‬‬ ‫االسر‪ ،‬مقارنة بالخمس ‪T‬‬ ‫االغنى من ‪T‬‬ ‫الخمس الثاني حتى ‪T‬‬ ‫االسر‪ .‬والوالدات الباء وأمهات أعلى تعليما‪ ،‬السيما ‪T‬المهات‬ ‫حاصالت على تعليم ثانوي أو أعلى تواجه احتماال أكبر بكثير لتلقي رعاية قبل الوالدة‪ .‬والنساء اللواتي أبلغن أن البعد عن‬ ‫مرافق الرعاية الصحية يمثل لهن مشكلة‪ ،‬هن أقل احتماال بتلقي رعاية ما قبل الوالدة‪.‬‬ ‫الفروقات المتعلقة بوجود قابالت ماهرات عند الوالدة كبيرة حسب الثروة والتعليم‪ ،‬وهي مشابهة لتلك الخاصة برعاية‬ ‫ما قبل الوالدة‪ ،‬مما يزيد من الفروقات في الصحة المبكرة‪ .‬في حين أن ‪ 30‬في المائة فقط من الوالدات في الخمس ‪T‬‬ ‫االفقر‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪212‬‬

‫المغرب‬

‫االغنى من ‪T‬‬ ‫االسر قد تمت على يد قابالتماهرات‪ ،‬فقد كانت النسبة ‪ 96‬في المائة للخمس ‪T‬‬ ‫من ‪T‬‬ ‫االسر‪ .‬وفي حين أن ‪ 86‬في‬ ‫المائة من الوالدات في المناطق الحضرية قد تمت على يد قابالت ماهرات‪ ،‬فقد كانت النسبة ‪ 40‬في المائة فقط للوالدات‬ ‫في المناطق الريفية‪ .‬وتمثل الفروقات ‪z‬االقليمية مشكلة أيضا؛ ففي حين أن ‪ 77‬في المائة من الوالدات تمت في المنطقة‬ ‫الوسطى على يد قابالت ماهرات‪ ،‬فإن ‪ 53‬في المائة فقط من مدينة »تانسيفت« و‪ 54‬في المائة من المنطقة الوسطى‬ ‫الشمالية كانت كذلك‪ .‬ومع أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬كانت معدالت الوالدة التي تمت على يد قابالت ماهرات أقل‬ ‫بكثير في المناطق الريفية‪ .‬ومقارنة بالمنطقة الوسطى‪ ،‬والشمالية الوسطى‪ ،‬والشمالية الغربية‪ ،‬والوسطى الجنوبية وكذلك‬ ‫المناطق الجنوبية‪ ،‬فإن جميعها لديها معدالت أقل بكثير من حيث الرعاية على يد قابلة ماهرة عند الوالدة‪ .‬وتكون احتمالية‬ ‫االفقر من ‪T‬‬ ‫االخرى‪ ،‬مقارنة بالخمس ‪T‬‬ ‫الوالدة على يد قابلة ماهرة أعلى وفي زيادة‪ ،‬لكل مستوى من مستويات الثروة ‪T‬‬ ‫االسر‪.‬‬ ‫االم تزايدت بشكل كبير احتمالية الوالدة على يد قابلة ماهرة مقارنة ‪T‬‬ ‫وكلما ارتفع مستوى تعليم ‪T‬‬ ‫باالمهات غير المتعلمات‪،‬‬ ‫كما أن هناك أيضا اختالفات أقل ولكنها تعتبر مهمة‪ ،‬بالنسبة لمستوى تعلم ‪T‬‬ ‫االب‪ .‬واعتبار المسافة بين مرافق الرعاية‬ ‫الصحية مشكلة كبيرة‪ ،‬يقلل كثيرا من استخدام الرعاية أثناء الوالدة‪.‬‬ ‫تقع بعض المجموعات السكانية تحت مستوى التحصين الكامل الذي يحقق المناعة الجماعية‪11.‬‬ ‫على سبيل المثال‪،‬‬ ‫فإن ‪ 81‬في المائة فحسب من ‪T‬‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا في المنطقة الشرقية محصنون تحصينا كامالً‪ .‬وفي حين أن‬ ‫المعدالت في المناطق الحضرية بلغت ‪ 94‬في المائة‪ ،‬فإن المعدالت في الريف بلغت ‪ 85‬في المائة فحسب‪ .‬وهناك ما‬ ‫يبرر االستهداف الجغرافي للمناطق التي تقل معدالت حمالت التطعيم فيها عن ‪ 90‬في المائة‪ .‬واالختالفات في الثروة هي‬ ‫االضعف من ‪T‬‬ ‫واالطفال من الخمس ‪T‬‬ ‫أكبر من االختالفات الجغرافية‪T .‬‬ ‫االسر هم أقل احتماال للحصول على التحصين الكامل‬ ‫االسر)‪ 98‬في المائة(‪ .‬وتكافح المغرب للوصول إلى ‪T‬‬ ‫االغنى من ‪T‬‬ ‫باالطفال من الخمس ‪T‬‬ ‫)‪ 82‬في المائة( مقارنة ‪T‬‬ ‫االمهات غير‬ ‫المتعلمات من خالل حمالت التطعيم فيها؛ فقد بلغت نسبة تطعيم ‪T‬‬ ‫االطفال من أمهات غير متعلمات ‪ 87‬في المائة‪ ،‬أي‬ ‫االطفال من أمهات حاصالت على تعليم ثانوي‪ .‬واالختالفات حسب تعليم ‪T‬‬ ‫أقل بتسع نقاط مئوية من معدل تطعيم ‪T‬‬ ‫االب‬ ‫ِ‬ ‫االخرى بعين االعتبار‪ ،‬فإن ‪T‬‬ ‫مماثلة‪ .‬وبعد أخذ الخصائص ‪T‬‬ ‫االطفال في »تانسيفت« لديهم احتمال أكبر بتلقي التطعيم من‬ ‫‪T‬‬ ‫االطفال في المنطقة الوسطى‪ .‬وهناك اختالفات كبيرة ذات داللة إحصائية‪ ،‬ومعدالت تحصين أعلى في الخمس الرابع‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االناث هن أكثر احتماال بكثير للحصول على تحصين كامل‪.‬‬ ‫واالغنى من االسر مقارنة بالخمس االفقر من االسر‪ .‬واالطفال ‪z‬‬ ‫لالطفال‪T .‬‬ ‫االساسية ‪T‬‬ ‫في المغرب‪ ،‬يرتبط سوء التغذية ارتباطًا وثيقًا بالخصائص ‪T‬‬ ‫واالطفال الذكور أكثر عرضة بقليل‬ ‫‪T‬‬ ‫االناث )‪ 22‬في المائة(‪ ،‬ويالحظ وجود أنماط مماثلة فيما يتعلق بنقص‬ ‫لال‪z‬صابة بالتقزم )‪ 25‬في المائة( من االطفال ‪z‬‬ ‫الوزن والهزال‪ .‬وثمة عالقة وثيقة بين الحالة الغذائية والثروة )الشكل ‪ .(4-11‬في حين تبلغ نسبة التقزم بين أطفال‬ ‫االسر ‪35‬في المائة‪ ،‬فإنها تصل إلى ‪25‬في المائة ‪T‬الطفال الخمس الثاني من ‪T‬‬ ‫االفقر من ‪T‬‬ ‫الخمس ‪T‬‬ ‫االسر‪ ،‬وتصل إلى ‪15‬في‬ ‫االفقر من ‪T‬‬ ‫المائة بين أطفال الخمس ‪T‬‬ ‫االسر‪ .‬والفروق المتعلقة بنقص الوزن هي أقوى من ذلك؛ حيث إن أطفال‬ ‫االغنى من ‪T‬‬ ‫االسر هم أكثر عرضة ب‪ 4‬مرات لال‪z‬صابة بنقص الوزن مقارنة بأطفال الخمس ‪T‬‬ ‫االفقر من ‪T‬‬ ‫الخمس ‪T‬‬ ‫االسر‬ ‫ِ‬ ‫)‪ 17‬في المائة مقابل ‪ 4‬في المائة(‪ .‬واالختالفات المتعلقة بالوضع الغذائي حسب تعليم ‪T‬‬ ‫االم مماثلة‪ ،‬غير أنها أقل‬ ‫قليال ً من تلك القائمة على أساس الثروة‪ .‬واالختالفات بين المناطق الحضرية والريفية كبيرة؛ فبينما يصل احتمال إصابة‬ ‫أطفال المناطق الريفية بالتقزم إلى ‪ 29‬في المائة‪ ،‬فإن هذه النسبة تقل في المناطق الحضرية إلى ‪ 18‬في المائة‪ ،‬مع‬ ‫وجود اختالفات مماثلة فيما يتعلق بنقص الوزن‪ .‬وأسوأ معدالت التقزم هي في الجنوب )‪ 31‬في المائة(‪ ،‬وأسوأ‬ ‫االخرى‪ ،‬يكون ‪T‬‬ ‫االخذ بعين االعتبار الخصائص ‪T‬‬ ‫معدالت الهزال هي في منطقة »تانسيفت«‪ .‬ومع ‪T‬‬ ‫االطفال أكثر عرضة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪213‬‬

‫المغرب‬

‫الشكل ‪ :4-11‬التقزم حسب الثروة‪ ،‬‬ ‫االعمار من ‪ 0‬إلى ‪ 4‬سنوات‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫‪T‬‬ ‫اال ‪¤‬‬ ‫غىى‬

‫الرابع‬

‫‪15‬‬

‫النسبة المئوية من الوالدات‬

‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الثالث‬

‫‪¤‬‬ ‫الثاىى‬ ‫‪£‬‬

‫‪T‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي للمغرب‪.2004 ،‬‬

‫حد كبير في‬ ‫بكثير للتقزم إذا كانوا في الجنوب‪ ،‬مقارنة بالمنطقة الوسطى‪ .‬وتتزايد معدالت نقص الوزن والهزال إلى ٍ‬ ‫حد كبير وترتفع نسب‬ ‫الجنوب وفي تانسيفت )وانخفاض الوزن بالنسبة للعمر والطول(‪ .‬وتقل معدالت التقزم إلى ٍ‬ ‫االفقر من ‪T‬‬ ‫االخرى مقارنة بالخمس ‪T‬‬ ‫الطول بالنسبة للعمر في جميع مستويات الثروة ‪T‬‬ ‫االسر‪ .‬واالختالفات في الوزن‬ ‫بالنسبة للعمر كبيرة أيضا من حيث الثروة‪ ،‬غير أن ذلك ال ينطبق بنفس القدر على معدالت الوزن مقابل الطول‪ .‬وال‬ ‫توجد فروق ذات داللة إحصائية حسب النوع االجتماعي ‪T‬الي من مؤشرات التغذية‪.‬‬ ‫االطفال الذين هم من الخلفيات ‪T‬‬ ‫إن ‪T‬‬ ‫االوفر حظا في المغرب هم الذين يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬ ‫)الشكل ‪ ،(5-11‬على الرغم من أن لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة أكبر المنافع ‪T‬‬ ‫لالطفال المحرومين والمستضعفين‪.‬‬ ‫خلص مسح أجري في عام ‪) 2007-2006‬وزارة الصحة في المغرب ‪ (2008‬إلى أنه في حين أن ‪ 39‬في المائة من‬ ‫‪T‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 5-3‬سنوات كانوا يحضرون مرحلة ما قبل المدرسة‪ ،‬فإن ‪10‬في المائة من أطفال‬ ‫المناطق الريفية و‪64‬في المائة من أطفال المناطقالحضرية قد التحقوا بها‪ .‬ويرتبط الحضور في مرحلة ما قبل‬ ‫االم‪ .‬وفي حين أن ‪ 29‬في المائة من أطفال ‪T‬‬ ‫المدرسة أيضا بمستوى تعليم ‪T‬‬ ‫االمهات غير المتعلمات يحضورن مرحلة‬ ‫ً‬ ‫‪T‬‬ ‫عال‪.‬‬ ‫ما قبل المدرسة‪ ،‬تصل النسبة إلى ‪ 74‬في المائة بين أطفال االمهات الحاصالت على تعليم ثانوي أو ٍ‬ ‫االكبر؛ ويصل احتمال حضور أطفال الخمس ‪T‬‬ ‫واالختالفات حسب الثروة هي ‪T‬‬ ‫االفقر مرحلة ما قبل الدراسة إلى‬ ‫ّ‬ ‫‪ 6‬في المائة‪ ،‬بينما يصل إلى ‪ 78‬في المائة ‪T‬الطفال الخمس ‪T‬‬ ‫االغنى‪ ،‬أي ثالث عشرة مرة أكثر‪ .‬وعلى الرغم من أن‬ ‫‪T‬‬ ‫الم ِبكرة‪ ،‬فإن النوع االجتماعي ليس‬ ‫الخصائص االساسية تؤثر بشكل جوهري على االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة ُ‬ ‫‪T‬‬ ‫االناث‬ ‫الم ِبكرة هي في واقع االمر لصالح ‪z‬‬ ‫له تأثير؛ واالختالفات الصغيرة في االلتحاق برعاية وتعليم مرحلة الطفولة ُ‬ ‫)وزارة الصحة في المغرب ‪.(2008‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫المغرب‬

‫‪214‬‬

‫ ‬ ‫الم ِبكرة‪ ،‬حسب‬ ‫الشكل ‪ :5-11‬النسبة المئوية لالطفال بعمر ‪ 5-3‬سنين الذين يحضرون رعاية وتعليم الطفولة ُ‬ ‫خصائص أساسية معينة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪80‬‬

‫‪74‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪6‬‬

‫النسبة المئوية ‬ ‫لالطفال‬

‫‪64‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫الم‬ ‫جم‬

‫لمة‬

‫متع‬

‫وع‬

‫‪ T‬فقر‬ ‫اال‬ ‫‪ T‬غنى‬ ‫اال‬

‫أم‬ ‫‪ T‬الم‬ ‫م ا وي‬ ‫علي لثان‬ ‫ت قا‬ ‫فو‬

‫غير‬

‫ضر‬

‫الح‬

‫الر‬ ‫يف‬

‫المصدر‪ :‬المسح الوطني العنقودي المتعدد المؤشرات وصحة الشباب ‪) 2007-2006‬وزارة الصحة المغربية‪(2008 ،‬‬

‫يواجه ‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة فيما يتعلق بالتنمية الصحية‬ ‫‪T‬‬ ‫فرصا غير متكافئة فيما يتعلق بالتنمية الصحية استنادا إلى عوامل خارجة عن إراداتهم‪ .‬يقدم‬ ‫يواجه االطفال في المغرب ً‬ ‫الجدول ‪ 1-11‬النسب المئوية للفرص التي كان ينبغي أن تم توزيعها بشكل مختلف‪ ،‬تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص‪ ،‬وذلك‬ ‫‪T‬‬ ‫أيضا احتمالية أن تكون تلك االختالفات قد‬ ‫بناء على نفس الظروف التي تمت مناقشتها في االقسام السابقة‪ .‬ويتناول ً‬ ‫حدثت حسب التنوع العشوائي‪ .‬وبالنسبة لرعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ينبغي توزيع ‪ 14.3‬في المائة من الفرص بشكل مختلف‬ ‫لكي يصبح هناك تكافؤ في الفرص‪ ،‬أما بالنسبة للرعاية أثناء الوالدة‪ ،‬فإنه ينبغي توزيع ‪ 19.6‬في المائة من الفرص بشكل‬ ‫مختلف لكي يتحقق تكافؤ الفرص‪ .‬وهناك فرص متساوية تقريبا لحصول ‪T‬‬ ‫االطفال على المطاعيم بغض النظر عن‬ ‫ً‬ ‫ظروفهم‪ .‬وفي حين أن هناك احتماالت غير متكافئة بالوفاة في وقت مبكر من الحياة‪ ،‬وبما أن هذا نادر الحدوث‪ ،‬فإنه‬ ‫اليمكننا القول بشكل قاطع ما إذا كانت هذه االختالفات ناتجة على سبيل المصادفة‪ .‬ويعاني ‪T‬‬ ‫االطفال كذلك من عدم‬ ‫تكافؤ فرص النمو البدني والمعرفي الصحي‪ ،‬ومن حيث التقزم أيضا‪.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫تشكل الثروة‪ ،‬وتعليم ‪T‬‬ ‫االم‪ ،‬واالختالفات الجغرافية أكبر المساهمات في الفرص غير المتكافئة لالطفال‪ .‬يبين‬ ‫الجدول ‪ 2-11‬الظروف المختلفة المسببة لعدم المساواة للمحصالت المختلفة كنسب مئوية من أصل ‪ 100‬في المائة‪.‬‬ ‫دورا كبيرا في جميع المحصالت‪ ،‬ولكن بصفة خاصة في التقزم؛ حيث تساهم بنسبة ‪ 38‬في المائة في‬ ‫وتلعب الثروة ً‬ ‫‪T‬‬ ‫عدم المساواة المؤدية إلى التقزم‪ .‬ولتعليم االم أهمية خاصة فيما يتعلق برعاية ما قبل الوالدة والوالدة على يد قابلة‬ ‫ماهرة‪ ،‬ولكنه يلعب دورا مهما في عدم المساواة لجميع المحصالت‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة لتعليم ‪T‬‬ ‫االب‪ .‬واالختالفات‬ ‫ً ً‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪215‬‬

‫المغرب‬

‫الجدول ‪ .1-11‬النسبة المئوية للفرص التي سيتم إعادة توزيعها‬

‫مؤشر االختالف‬ ‫‪***14.3‬‬ ‫‪***19.6‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪***16.1‬‬

‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي للمغرب‪.2004 ،‬‬ ‫مالحظات‪ = * :‬احتمال > ‪ 5‬في المائة‪ = ** ،‬احتمال >‪ 1‬في المائة‪ = *** ،‬احتمال >‪ 0.1‬في المائة‬

‫الجدول ‪ :2-11‬مساهمات الخصائص ‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوية‬

‫الثروة‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‬

‫‪26.3‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪38.1‬‬

‫مستوى تعليم مستوى تعليم‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االب‬ ‫االم‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪8.3‬‬

‫المنطقة‬

‫‪10.3‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪9.5‬‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪16.1‬‬

‫الريف مشكلة المسافة جنس الطفل‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪17.3‬‬

‫‪6.8‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪8.5‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديموغرافي والصحي للمغرب‪.2004 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‬

‫االقليمية كبيرة بشكل خاص بالنسبة لوفيات ‪T‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‪ ،‬والتحصين الكامل‪ ،‬والتقزم‪ .‬واالختالفات بين‬ ‫‪z‬‬ ‫الحضر والريف كبيرة لكل محصلة‪ ،‬غير أنها تمثل نحو الثلث في عدم المساواة للرعاية قبل الوالدة والرعاية أثنائها‪.‬‬ ‫ويساهم جنس الطفل بشكل ضئيل في عدم المساواة‪ .‬كما يساهم بُعد مرافق الرعاية الصحية مساهمة بسيطة في‬ ‫عدم المساواة الصحية المبكرة‪.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫يميل ‪T‬‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبر مجموعة متنوعة من االبعاد المختلفة لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬ويمكن أن يواجهوا فرصا حياتية مختلفة إلى حد بعيد بناء على بعض الخصائص فقط‪ .‬الطفولة المبكرة‬ ‫هي عندما تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر ‪T‬‬ ‫االجيال‪ .‬إذا رصدنا طفال يعيش في منطقة ريفية ‪T‬البوين أميين‪،‬‬ ‫االفقر من ‪T‬‬ ‫ضمن الخمس ‪T‬‬ ‫االسر‪ ،‬وأمه تواجه مشكلة كبرى في الحصول على رعاية صحية‪ ،‬ويعيش في تانسيفت الريفية‬ ‫االغنى من ‪T‬‬ ‫)طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصالن على تعليم عال‪ ،‬ومن الخمس ‪T‬‬ ‫االسر‪ ،‬وأمه التكاد تواجه‬ ‫ٍ‬ ‫مشكلة في الحصول على رعاية صحية‪ ،‬ويعيش في منطقة وسط المغرب الحضرية )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما‬ ‫فرصا مختلفة جداً في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 6-11‬فرصة مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة المختلفة‬ ‫»االقل حظاً« ‪T‬‬ ‫االفراد ‪T‬‬ ‫)قائمة على االنحدارات( لهؤالء ‪T‬‬ ‫و»االكثر حظاً«‪.‬‬ ‫االقل حظاً مؤشرا أضعف لتنمية الطفولة المبكرة‪ .‬الطفل ‪T‬‬ ‫ولكل مؤشر تقريبا‪ ،‬يواجه الطفل ‪T‬‬ ‫االكثر حظًا يكون أكثر‬ ‫احتماال بثالث مرات لتلقي رعاية ما قبل الوالدة )‪ 99‬في المائة مقابل ‪ 37‬في المائة( ومن المرجح أن يصل احتمال وجود‬ ‫قابلة مدربة أثناء والدته إلى ثالثة أضعاف )‪ 100‬في المائة مقابل ‪ 27‬في المائة(‪ .‬الطفل ‪T‬‬ ‫االقل حظًا يكون أكثر عرضة‬ ‫االول بنسبة تصل إلى الضعف‪ ،‬وقد تصل احتمالية وفاته في عامه ‪T‬‬ ‫للوفاة في شهره ‪T‬‬ ‫االول إلى أربعة أضعاف‪ .‬هناك فجوة‬ ‫االكثر حظًا والطفل ‪T‬‬ ‫تبلغ ‪ 14‬نقطة مئوية في تغطية التحصين بين الطفل ‪T‬‬ ‫االقل حظًا‪ .‬وبعض أكبر الفجوات تكون متعلقة‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫المغرب‬

‫‪216‬‬

‫لالوفر حظا ‬ ‫الشكل ‪ :6-11‬حاالت المحاكاة ‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪37‬‬

‫رعاية قبل الوالدة من قبل‬ ‫كوادر صحية مدربة‬

‫‪99‬‬ ‫‪27‬‬

‫قابلة مدربة عند الوالدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫وفيات الشهر ‪T‬‬ ‫االول‬

‫‪5.2‬‬

‫وفيات السنة ‪T‬‬ ‫االولى‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪83‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪97‬‬ ‫‪38‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬

‫مصابون بنقص في الوزن‬

‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬

‫مصابون بالهزال‬

‫‪5‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )النسبة المئوية(‬ ‫‪T‬‬ ‫االقل حظا‬

‫‪T‬‬ ‫االوفر حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي اللمغرب‪.2004 ،‬‬

‫بالمؤشرات الغذائية‪ .‬في حين أن نسبة احتمال إصابة الطفل ‪T‬‬ ‫االكثر حظًا بالتقزم تصل إلى ‪ 11‬في المائة‪ ،‬فإنها تصل في‬ ‫حالة الطفل ‪T‬‬ ‫االقل حظًا إلى ‪ 38‬في المائة‪ .‬والفجوات من حيث الوزن هي أكبر حجما؛ وفي حين أن احتمال إصابة الطفل‬ ‫االكثر حظًا بنقص الوزن يصل إلى ‪ 2‬في المائة‪ ،‬فإن هذا االحتمال قد يصل إلى ‪ 25‬في المائة للطفل ‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االقل حظًا‪ .‬وتكون‬ ‫الفجوات أقل قليال فيما يتعلق بالهزال‪ ،‬غير أن الطفل ‪T‬‬ ‫االقل حظًا ال يزال أكثر عرضة بأربع مرات لال‪z‬صابة بالهزال‪.‬‬ ‫ً‬

‫الخاتمة‬ ‫ال يحقق ‪T‬‬ ‫االطفال في المغرب إمكانياتهم الكاملة للتنمية الصحية‪ .‬وهناك ثغرات كبيرة في الرعاية الصحية المبكرة‪ ،‬بما فيها‬ ‫الرعاية قبل الوالدة‪ ،‬والرعاية المنتظمة قبل الوالدة‪ ،‬والوالدة على يد قابلة ماهرة‪ .‬والمغرب أداؤها جيد من حيث تغطية‬ ‫االمكانيات البشرية من حيث الوفيات المبكرة‪ .‬ويمثل سوء التغذية مشكلة خطيرة‬ ‫التحصين‪ ،‬ولكنها تواجه خسارة كبيرة في ‪z‬‬ ‫‪T‬‬ ‫وباالضافة إلى مواجهة العديد من العقبات التي تحول دون التنمية‬ ‫في المغرب‪ ،‬وهو يعوق تنمية العديد من االطفال‪z .‬‬ ‫الصحية‪ ،‬يواجه ‪T‬‬ ‫االطفال فرصا متفاوتة للغاية من حيث التنمية بناء على ظروف خارجة عن إرادتهم‪ .‬واالختالفات بين‬ ‫الحضر والريف واالختالفات حسب الثروة هي قوية بشكل خاص‪ .‬وينبغي بذل المزيد من الجهود لحماية وتعزيز تنمية‬ ‫االطفال وضمان أن يكون ‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫لالطفال فرص متكافئة للتنمية بغض النظر عن ظروفهم‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫المغرب‬

‫الملحق ‪ 11‬أ‪ .‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء و ‪T‬‬ ‫االطفال تم جمعها من خالل المسح الديمغرافي والصحي )‪(DHS‬‬ ‫االمريكية للتنمية الدولية‪ ،‬استبيانا ‪T‬‬ ‫لعام ‪ 2004‬في المغرب‪ .‬وتضمن المسح الديمغرافي والصحي الذي أجرته الوكالة ‪T‬‬ ‫لالسرة‬ ‫االفراد و ‪T‬‬ ‫ضم خصائص أساسية هامة عن ‪T‬‬ ‫االسر‪ .‬كما تضمن استبيانا للمرأة المتزوجة أو التي سبق لها الزواج في سن ‪،49 –15‬‬ ‫يجمع معلومات عن عناصر هامة في تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬مثل رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة أثناء الوالدة‪،‬‬ ‫االطفال‪ .‬ويتم جمع البيانات الخاصة بالوزن والطول ‪T‬‬ ‫وتحصين ‪T‬‬ ‫لالطفال دون سن الخامسة‪ .‬والمسح ُممثل على الصعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح بتحليل العالقة بين تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل و ‪T‬‬ ‫االسرة في داخل المغرب‪ .‬من‬ ‫االخير عن المسح‪ ،‬يرجى الرجوع إلى وزارة الصحة‪ ،‬ومركز ‪T‬‬ ‫أجل الحصول على المزيد من المعلومات في التقرير ‪T‬‬ ‫االبحاث‬ ‫العضوية في المغرب‪ ،‬وجامعة الدول العربية )‪.(2005‬‬

‫العينة‬ ‫مجموعة بيانات المسح الديمغرافي والصحي للمغرب لعام ‪ 2004‬أخذت عينات من ‪11513‬أسرة‪ ،‬و ‪ 16798‬امرأة متزوجة‬ ‫أو سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49-15‬و‪ 6180‬طفال دون الخمس سنوات )قياسات الجسم البشري(‪ .‬والتحليل في هذا‬ ‫الموجز يتم تقييمه ليكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪ (N‬في كل جدول من الجداول قائمة على العدد‬ ‫غير المرجح من المالحظات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪217‬‬


‫الملحق ‪11‬ب‪ .‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول ‪11‬ب‪ .-1‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية‬

‫مصابون‬ ‫بالهزال‬

‫‪−0.88‬‬ ‫‪−0.77‬‬

‫‪10.7‬‬ ‫‪9.2‬‬

‫‪−0.32‬‬ ‫‪−0.28‬‬

‫‪12.0‬‬ ‫‪11.2‬‬

‫‪0.25‬‬ ‫‪0.20‬‬

‫‪16.6‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫‪−0.70‬‬ ‫‪−0.49‬‬ ‫‪−0.24‬‬ ‫‪−0.03‬‬ ‫‪0.21‬‬

‫‪15.4‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪8.6‬‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.56‬‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪16.7‬‬

‫‪−0.47‬‬ ‫‪−0.15‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.24‬‬

‫‪12.7‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪6.9‬‬

‫‪0.13‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.53‬‬

‫‪62.1‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪3.7‬‬

‫‪−0.53‬‬ ‫‪−0.27‬‬

‫‪13.0‬‬ ‫‪11.1‬‬

‫‪0.09‬‬ ‫‪0.25‬‬

‫‪44.0‬‬ ‫‪29.3‬‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫مصابون )االنحرافات‬ ‫بالتقزم المعيارية(‬

‫وفيات‬ ‫السنة‬ ‫‪T‬‬ ‫االولى‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫‪T‬‬ ‫االول‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪4.5‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪87.3‬‬ ‫‪91.8‬‬

‫‪24.5‬‬ ‫‪21.8‬‬

‫‪39.8‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪93.1‬‬

‫‪10.6‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪60.7‬‬

‫‪29.6‬‬ ‫‪49.7‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫‪95.7‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪5.5‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪81.5‬‬ ‫‪85.8‬‬ ‫‪90.6‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪98.1‬‬

‫‪34.9‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪14.9‬‬

‫‪−1.25‬‬ ‫‪−0.99‬‬ ‫‪−0.73‬‬ ‫‪−0.53‬‬ ‫‪−0.39‬‬

‫ال يوجد‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫تعليم ‬ ‫االب‬

‫‪55.7‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪92.1‬‬ ‫‪98.7‬‬

‫‪19.7‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪80.3‬‬

‫‪49.0‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪99.0‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪4.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪86.5‬‬ ‫‪92.8‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪94.6‬‬

‫‪27.0‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪11.7‬‬

‫‪−1.00‬‬ ‫‪−0.59‬‬ ‫‪−0.51‬‬ ‫‪−0.29‬‬

‫‪12.1‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪3.6‬‬

‫ال يوجد‬ ‫ابتدائي‬

‫‪53.6‬‬ ‫‪71.4‬‬

‫‪18.7‬‬ ‫‪30.4‬‬

‫‪45.6‬‬ ‫‪66.3‬‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪4.4‬‬ ‫‪3.8‬‬

‫‪85.3‬‬ ‫‪90.6‬‬

‫‪26.9‬‬ ‫‪24.2‬‬

‫‪−1.05‬‬ ‫‪−0.81‬‬

‫‪12.5‬‬ ‫‪9.0‬‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‪4 :‬‬ ‫زيارات‬

‫مصابون‬ ‫بنقص الوزن‬

‫الوزن‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)االنحرافات‬ ‫المعيارية(‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫الثروة‬ ‫‪T‬‬ ‫االفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪T‬‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم ‬ ‫االم‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول‬ ‫)االنحرافات‬ ‫المعيارية(‬

‫نسبة‬ ‫‪T‬‬ ‫االطفال‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪50.1‬‬

‫‪218‬‬


‫الجدول ‪11‬ب‪ .1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫مصابون )االنحرافات‬ ‫بالتقزم المعيارية(‬

‫مصابون‬ ‫بالهزال‬

‫نسبة‬ ‫‪T‬‬ ‫االطفال‬

‫‪−0.50‬‬ ‫‪−0.35‬‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪5.8‬‬

‫‪0.05‬‬ ‫‪0.10‬‬

‫‪9.9‬‬ ‫‪10.1‬‬

‫‪0.42‬‬ ‫‪0.42‬‬

‫‪19.5‬‬ ‫‪7.2‬‬

‫‪7.7‬‬ ‫‪11.2‬‬

‫‪−0.07‬‬ ‫‪−0.42‬‬

‫‪10.6‬‬ ‫‪12.2‬‬

‫‪0.33‬‬ ‫‪0.17‬‬

‫‪36.1‬‬ ‫‪63.9‬‬

‫‪−0.04‬‬ ‫‪−0.56‬‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪13.2‬‬

‫‪0.37‬‬ ‫‪0.08‬‬

‫‪51.0‬‬ ‫‪49.0‬‬

‫‪−0.08‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.14‬‬ ‫‪−0.11‬‬ ‫‪−0.26‬‬ ‫‪−0.01‬‬ ‫‪−0.73‬‬ ‫‪−0.30‬‬ ‫‪5,675‬‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪5,575‬‬

‫‪0.45‬‬ ‫‪−0.30‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪−0.16‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪5,575‬‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‪4 :‬‬ ‫زيارات‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫السنة‬ ‫‪T‬‬ ‫االولى‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫‪T‬‬ ‫االول‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪83.9‬‬ ‫‪92.8‬‬

‫‪43.0‬‬ ‫‪67.0‬‬

‫‪86.7‬‬ ‫‪94.1‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪94.4‬‬ ‫‪97.8‬‬

‫‪16.2‬‬ ‫‪13.0‬‬

‫‪44.1‬‬ ‫‪22.5‬‬

‫‪80.2‬‬ ‫‪53.2‬‬

‫‪93.8‬‬ ‫‪87.3‬‬

‫‪18.0‬‬ ‫‪26.0‬‬

‫‪−0.59‬‬ ‫‪−0.95‬‬

‫االقامة‬ ‫>‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬

‫‪85.0‬‬ ‫‪48.1‬‬

‫‪44.2‬‬ ‫‪14.9‬‬

‫‪85.6‬‬ ‫‪39.7‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪3.3‬‬

‫‪2.5‬‬ ‫‪5.2‬‬

‫‪93.9‬‬ ‫‪84.7‬‬

‫‪17.5‬‬ ‫‪28.9‬‬

‫‪−0.58‬‬ ‫‪−1.07‬‬

‫‪6.4‬‬ ‫‪13.5‬‬

‫المنطقة‬ ‫الوسطى‬ ‫تانسيفت‬ ‫الشمالية الوسطى‬ ‫الشمالية الغربية‬ ‫الجنوبية الوسطى‬ ‫الشرقية‬ ‫الجنوبية‬ ‫المجموع‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬

‫‪75.3‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪70.9‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪4,754‬‬

‫‪39.4‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪4,742‬‬

‫‪77.1‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪6,150‬‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4,977‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4,977‬‬

‫‪87.1‬‬ ‫‪92.0‬‬ ‫‪89.2‬‬ ‫‪89.8‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪91.3‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪1,143‬‬

‫‪19.9‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪5,573‬‬

‫‪−0.76‬‬ ‫‪−0.85‬‬ ‫‪−0.76‬‬ ‫‪−0.88‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.59‬‬ ‫‪−1.05‬‬ ‫‪−0.82‬‬ ‫‪5,573‬‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪5,675‬‬

‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم‬ ‫ٍ‬

‫المسافة تعتبر مشكلة للرعاية الصحية للمرأة‬ ‫‪81.0‬‬ ‫مشكلة صغيرة‬ ‫‪59.9‬‬ ‫مشكلة كبيرة‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي قائمة على المسح الديمغرافي والصحي للمغرب‪2004 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تعني ال ينطبق أو غير متوفر‪.‬‬

‫الوزن‬ ‫بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)االنحرافات‬ ‫المعيارية(‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول‬ ‫)االنحرافات‬ ‫المعيارية(‬

‫مصابون‬ ‫بنقص الوزن‬

‫‪21.1‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪6,180‬‬

‫‪219‬‬


‫االساسية‪ ،‬عند أخذ الخصائص ‬ ‫الملحق ‪11‬ج‪ .‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‬ ‫االساسية المتعددة في االعتبار‬ ‫الجدول ‪11‬ج‪ .-1‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫الريف‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫الوالدة‬

‫‪−‬‬

‫‪−‬‬

‫المنطقة‬ ‫تانسيفت‬ ‫الشمالية الوسطى‬ ‫الشمالية الغربية‬ ‫الجنوبية الوسطى‬ ‫الشرقية‬ ‫الجنوبية‬

‫‪−‬‬ ‫–‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫تعليم ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم‬ ‫ٍ‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫مصابون بنقص‬ ‫في الوزن‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للعمر‬

‫مصابون‬ ‫بالهزال‬

‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫الثروة‪ 20 ،‬في المائة من ‬ ‫االسر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪T‬‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم ‬ ‫االم‬

‫‪220‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫وفيات حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات الرضع‬

‫تطعيم كامل‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)االنحرافات‬ ‫المعيارية(‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول‬ ‫)االنحرافات‬ ‫المعيارية(‬

‫‪−‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫‪−‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫–‬ ‫‪−‬‬

‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫‪−‬‬

‫‪+‬‬


‫الجدول ‪ 11‬ج ‪ .1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‬ ‫االساسية المتعددة )تابع(‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬ ‫تعليم ‬ ‫االب‬ ‫تعليم ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫تعليم عال‬ ‫المسافة تعد مشكلة‬ ‫أنثى‬ ‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬ ‫الجذر التربيعي الزائف‬ ‫تربيع ‪R‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪−‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4,706‬‬ ‫‪0.190‬‬

‫الوالدة‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪−‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6,091‬‬ ‫‪0.275‬‬

‫وفيات حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات الرضع‬

‫تطعيم كامل‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول بالنسبة‬ ‫للعمر‬ ‫)االنحرافات‬ ‫المعيارية(‬

‫مصابون بنقص‬ ‫في الوزن‬

‫‪+‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.021‬‬ ‫‪4,925‬‬ ‫‪0.027‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫‪−‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪4,925‬‬ ‫‪0.029‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الديمغرافي والصحي للمغرب‪2004 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تشير إلى عدم وجود عالقة داللية مهمة إحصائيا‪ = + .‬فرصة >‪ 05.‬وإيجابية‪ = - ،‬فرصة >‪ 05.‬وسلبية‬

‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1,133‬‬ ‫‪0.105‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5,517‬‬ ‫‪0.041‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5,517‬‬ ‫‪0.041‬‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للعمر‬

‫مصابون‬ ‫بالهزال‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للطول‬ ‫)االنحرافات‬ ‫المعيارية(‬

‫‪+‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5,619‬‬ ‫‪0.061‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5,619‬‬ ‫‪0.089‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5,520‬‬ ‫‪0.059‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5,520‬‬ ‫‪0.037‬‬

‫‪221‬‬


‫المغرب‬

‫‪222‬‬

‫الحواشي‬ ‫‪T‬‬ ‫الر َضع المحتسب من المسح الديمغرافي والصحي‪.‬‬ ‫‪ .1‬استنا ًدا إلى العدد السنوي لمواليد ‪) 2006‬اليونيسف‪ (2007 ،‬ومعدل وفيات االطفال ُ‬ ‫‪ .2‬يتم احتساب كل من معدل وفيات الرضع وحديثي الوالدة بناء على الوفيات في ‪T‬‬ ‫االشهر ‪ 59-12‬التي سبقت المسح‪.‬‬ ‫‪ .3‬يسأل المسح الديمغرافي والصحي للمغرب‪ 2004،‬عن الرعاية قبل الوالدة للوالدات الحية فقط‪ .‬وحيث إنه من المحتمل أن‬ ‫يتم ربط الوالدات الحية بوجود رعاية قبل الوالدة‪ ،‬فإنه من المحتمل أن تكون النسبة المئوية من الوالدات التي ال تتلقى رعاية‬ ‫قبل الوالدة أقل من النسبة المقدرة لحاالت الحمل التي ال تتلقى رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫‪ .4‬إما طبيب أو ممرضة أو قابلة‬ ‫‪ .5‬كما كان منطبقًا على رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬يتم طرح أسئلة حول الوالدات الحية فحسب‪ .‬بما أنه من المرجح أن تكون الوالدات‬ ‫الحية مقترنة برعاية تقدم على يد مهني صحة‪ ،‬فمن المرجح أن تكون نسبة الوالدات الحية على يد مهني صحة تتضمن مبالغة‬ ‫في تقدير عدد الوالدات التي تمت على يد مهني صحة‪.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪ .6‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل االطفال على ثالث‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪ .7‬ينبغي أن يحصل ‪T‬‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين بالكامل ضد شلل االطفال‬ ‫‪ .8‬الوحدات تبين كيف أن ‪T‬‬ ‫االطفال في المغرب مختلفون – في المتوسط – مقارنةً بمرجعية السكان من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .9‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من ‪T‬‬ ‫االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثروة( للسلع المعمرة‪.‬‬ ‫‪ .10‬نستخدم مستوى داللة ‪ 5‬في المائة عبر الدراسة‪.‬‬ ‫االصابة بالمرض حتى غير المطعمين منهم‪ ،‬وذلك لكون‬ ‫‪ .11‬تتحقق المناعة الجماعية عندما يكون جميع السكان محميين من ‪z‬‬ ‫منتشرا‪ .‬وهذا يتحقق ما أن يتم تطعيم حوالي ‪ 95-90‬في المائة من الرضع‪.‬‬ ‫المرض لم يعد‬ ‫ً‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


223

‫المغرب‬

‫المراجع‬ Hill, Kenneth, and Dawn M. Upchurch. 1995. “Gender Differences in Child Health: Evidence from the Demographic and Health Surveys.” Population and Development Review 21 (1): 127–51. Kingdom of Morocco Ministry of Health. 2008. National Multiple Indicator Cluster and Youth Health Survey 2006–2007 (French). M’jid, Najat Maalla, and Baya Benhassine. 2012. Early Childhood Development in Morocco: Case Study, Background Note for the Regional Early Childhood Development Studies. Washington, DC: World Bank. Ministry of Health, ORC Morocco, and League of Arab States. 2005. Morocco Demographic and Health Survey 2003–04: Final Report (French). Calverton, MD: Ministry of Health and ORC Morocco. Molina, Helia. 2012. The Review of Health and Nutrition Indicators in Early Childhood. UNESCO. UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014), https://data.undp.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2007. The State of the World’s Children 2008: Child Survival. New York: UNICEF. ———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7



‫الفصل ‪12‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في سوريا‬ ‫لم يحقق ‪D‬‬ ‫االطفال في سوريا كامل إمكانياتهم للتنمية المبكرة حتى قبل بداية الربيع العربي والصراع المدني الذي تبعه‪.‬‬ ‫ويبين الشكل ‪ 1-12‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في سوريا من قبل النزاع الحالي‪ .‬ومن حيث الرعاية ما قبل‬ ‫الوالدة وأثنائها‪ 88 ،‬في المائة من الوالدات تلقت رعاية ما قبل الوالدة ولكن هناك ‪ 61‬في المائة فقط تلقت رعاية منتظمة‬ ‫قبل الوالدة‪ .‬وتمت حوالي ‪ 96‬في المائة من الوالدات على أيدي قابالت ماهرات‪ .‬في الشهر ‪D‬‬ ‫االول من الحياة‪ ،‬يموت ‪1.2‬‬ ‫االطفال في العام ‪D‬‬ ‫االطفال ويموت ‪ 1.7‬في المائة من ‪D‬‬ ‫في المائة من ‪D‬‬ ‫االول‪ .‬وفي سوريا‪ ،‬يتلقى ‪ 78‬في المائة فقط من‬ ‫االطفال في عمر سنة تطعيماً كامال‪ .‬ويعد سوء التغذية مشكلة في سوريا حيث إن هناك ‪ 26‬في المائة من ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫ً‬ ‫مصابون بالتقزم‪ .‬ويحصل ثلث ‪D‬‬ ‫االطفال فقط في سوريا )‪ 30‬في المائة ( على كميات كافية من الملح المضاف إليه اليود‪.‬‬ ‫ويالنسبة للتطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي ‪D‬‬ ‫لالطفال في سوريا‪ ،‬يمارس ‪ 55‬في المائة فقط منهم أنشطة تنموية‬ ‫االطفال في عمالة ‪D‬‬ ‫االطفال للتأديب العنيف‪ .‬واحتمال انخراط ‪D‬‬ ‫ويتعرض ‪ 87‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االطفال في عمر الخامسة‬ ‫)‪ 12‬في المائة (‪ ،‬هو نفس احتمال حصولهم على رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في سن ‪ 5-3‬سنوات )‪ 17‬في المائة (‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الفصل تحليال تفصيليا لوضع تنمية الطفولة المبكرة في سوريا قبل الربيع العربي والصراع المدني الذي‬ ‫‪D‬‬ ‫االطار ‪ (1-12‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪،‬‬ ‫تاله‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي لالطفال من خالل مؤشرات )راجع ‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫باالضافة‬ ‫ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ .‬ويتم قياس الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪z ،‬‬ ‫إلى توفر المغذيات الدقيقة‪ ،‬على ‪D‬‬ ‫االخص اليود‪ .‬من أجل تقييم التعلم والعمل المبكر‪ ،‬ينظر التحليل في نطاق مشاركة‬ ‫االطفال في أنشطة تعلم تنموية‪ ،‬وحضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة وما إذا كان ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال يتعرضون للتأديب‬ ‫العنيف‪ .‬ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضاً‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪D ،‬‬ ‫العوامل ‪D‬‬ ‫واالسرة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬والعالقة‬ ‫بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 12‬أ‪ ،‬و‪ 12‬ب‪ ،‬و‪ 12‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان البيانات وهذه العالقات(‪ .‬ومن‬ ‫االطار ‪ .2-12‬وأخيراً‪ ،‬فإن التحليل يقيس الثغرات ومدى التفاوت في محصالت تنمية‬ ‫أجل السياق الكلي للبلدان‪ ،‬راجع ‪z‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪225‬‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

‫‪226‬‬

‫الشكل ‪ .1-12‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬

‫‪88‬‬

‫رعاية قبل الوالدة من قبل كوادر صحية مدربة‬ ‫الرعاية ما قبل الوالدة‪ :‬أربع زيارات‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات الشهر ‪D‬‬ ‫االول‬ ‫وفيات السنة ‪D‬‬ ‫االولى‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫مصابون بالتقزم )العمر ‪(4-0‬‬ ‫ملح مضاف إليه اليود )العمر ‪(4-0‬‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة طفولة‬ ‫مبكرة )العمر ‪(4-0‬‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫تأديب عنيف )العمر ‪(4-2‬‬ ‫عمالة ‪D‬‬ ‫االطفال )‪ 5‬سنوات(‬

‫‪61‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية ‪3‬‬ ‫لالطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لسوريا‪ (2006) ،‬ومسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪.2009 ،‬‬

‫االطار ‪ 1-12‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في سوريا‬ ‫'‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر ‪D‬‬ ‫االول(‬ ‫االطفال )وفيات السنة ‪D‬‬ ‫وفيات ‪D‬‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫‪D‬‬ ‫االنشطة التنموية للوالدين‬ ‫التأديب العنيف للطفل‬ ‫عمالة ‪D‬‬ ‫االطفال‬

‫ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتاحة‪ :‬مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة )‪ ،(PAPFAM‬من عام ‪،2009‬‬ ‫وأحدث مسح متعدد المؤشرات من ‪ .2006‬وعندما يكون هناك مؤشر متوفر في أحدث مسحين‪ ،‬يتم استخدام مسح‬ ‫المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة )‪ .(PAPFAM‬إال أن العديد من المؤشرات متوفرة فقط في المسح متعدد المؤشرات‪ .‬وتغطي‬ ‫البيانات مجتمعة ‪D‬‬ ‫االبعاد المختلفة للطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن الدخول إلى المدرسة )ست سنوات في‬ ‫سوريا( ولو توفرت بيانات أكثر وتم فحصها‪D ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في سوريا‪ .‬وفي حين أننا‬ ‫النملك بيانات عن وضع الطفولة المبكرة في سوريا اليوم‪ ،‬فال شك في أنها تغيرت إلى حد كبير منذ أحدث بيانات في ‪.2009‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن هذا التحليل سيكون بمثابة خط أساس لتنمية الطفولة المبكرة قبل الصراع‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪227‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫االطار ‪ 2-12‬ملخص للمؤشرات التنموية في الجمهورية العربية السورية‬ ‫'‬ ‫متدن إلى متوسط‪ ،‬ومؤشرات التنمية البشرية فيه كانت جيدة إلى حد ما )الجدول ب‪.(1-2-12‬‬ ‫قبل الصراع‪ ،‬كانت سوريا بلدا ذا دخل ٍ‬ ‫ويقدر عدد سكان سوريا ِب ‪ 22.4‬مليون في ‪ ،2012‬منهم ‪ 36‬في المائة تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عاماً‪ .‬وبلغ معدل توقع الحياة عند‬ ‫االجمالي في مرحلة التعليم االبتدائي في سوريا ‪ 122‬في المائة في عام ‪ .2012‬ووفقاً ‪D‬الحدث‬ ‫الوالدة ‪ 75‬عاما‪ .‬وبلغ معدل االلتحاق ‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االنمائي )‪ ،(UNDP‬حلت سوريا في المرتبة ‪ 116‬من أصل ‪ 186‬بلدا‪ ،‬مع بيانات قابلة للمقارنة في مؤشر‬ ‫تصنيف لبرنامج االمم المتحدة ‪z‬‬ ‫التنمية البشرية لعام ‪.2012‬‬ ‫جدول ب‪1-2-12‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية لسوريا‬

‫إجمالي السكان‬ ‫النسبة المئوية للسكان دون سن ‪ 15‬سنة‬ ‫الناتج المحلي االجمالي للفرد )بالدوالر ‪D‬‬ ‫االمريكي(‬ ‫‪z‬‬ ‫معدل توقع الحياة لدى الوالدة)سنوات(‬ ‫االلتحاق بالمدرسة‪ ،‬ابتدائي )في المائة‪ ،‬إجمالي(‬

‫‪1990‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪12.4‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪$989‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪106‬‬

‫‪22.4‬‬ ‫‪35‬‬ ‫—‬ ‫‪75‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪D‬‬ ‫االنمائي‪ ،‬مؤشرات التنمية العالمية‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪z‬‬ ‫مالحظة‪ = - :‬غير متوفر‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫إن الخطوة ‪D‬‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد‬ ‫الحياة‪ .‬ففي سوريا في عام ‪ ،2009‬كان يموت طفل واحد من كل ‪ 59‬في العام ‪D‬‬ ‫االول من الحياة‪ .‬إن الحد من معدالت‬ ‫االهداف االنمائية ‪D‬‬ ‫االطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين هو أحد ‪D‬‬ ‫وفيات ‪D‬‬ ‫لاللفية‪ ،‬وهدف حيوي في جهود سوريا‬ ‫‪z‬‬ ‫االطفال الرضع‪ ،‬التي تشير إلى ‪D‬‬ ‫الرامية إلى تعزيز تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ووفيات ‪D‬‬ ‫االطفال الذين يتوفون قبل عيد‬ ‫ميالدهم ‪D‬‬ ‫االول‪ 1،‬كانت‪ 17‬طفال لكل ألف في عام ‪ .2009‬وكان هذا أقل بكثير من متوسط المعدل في منطقة الشرق‬ ‫‪D‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا لعام ‪ 24) 2012‬لكل ألف( )اليونيسف ‪ .(2014‬وعلى الرغم من أن أداء سوريا كان جيد ًا من حيث‬ ‫االخير‪ ،‬فإن الوضع ‪D‬‬ ‫االطفال الرضع قبل الصراع ‪D‬‬ ‫وفيات ‪D‬‬ ‫االمني والصحي قد تدهور بشكل كبير‪ ،‬مما سوف يكون له‬ ‫االطفال على قيد الحياة ووفاتهم‪ .‬وتتضمن معظم حاالت وفيات ‪D‬‬ ‫بالتأكيد أثر سلبي على بقاء ‪D‬‬ ‫االطفال الرضع المرتبطة‬ ‫االطفال حديثي الوالدة ‪ -‬أطفال يموتون خالل الشهر ‪D‬‬ ‫بالصحة من ‪D‬‬ ‫االول من العمر‪ .‬و كما في ‪ 12 ،2009‬طفال من كل ألف‬ ‫االول وهذا كان أقل من المتوسط االقليمي لمنطقة الشرق ‪D‬‬ ‫كانوا يموتون خالل شهرهم ‪D‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا والبالغ‬ ‫‪z‬‬ ‫‪ 15‬لكل ألف)اليونيسف ‪ .(2014‬ومعدل وفيات ‪D‬‬ ‫االطفال الرضع كان في انخفاض مع مرور الوقت في سوريا ‪ -‬من ‪ 35‬طفال‬ ‫لكل ألف في ‪ - 1998‬ولكن مثل العديد من دول المنطقة‪ ،‬لم تحرز سوريا تقدماً كبيراً في الحد من وفيات ‪D‬‬ ‫االطفال حديثي‬ ‫الوالدة والتي بلغت ‪ 18‬لكل ألف في عام ‪) 1990‬مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪228‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫وفي عام ‪ 2009‬في سوريا‪ ،‬تلقت ‪ 88‬في المائة من الوالدات‪ 2‬رعاية ما قبل الوالدة من مهني صحي‪ 3‬ومعظم‬ ‫الوالدات )‪61‬في المائة( تلقت رعاية منتظمة من خالل أربع زيارات أو أكثر‪ .‬إال أنه توجد فجوتان في تغطية رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‪12 :‬في المائة من الوالدات لم تتلق رعاية ما قبل الوالدة قط‪ ،‬و‪ 27‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االطفال تلقوا بعض الرعاية ما‬ ‫االعوام ‪D‬‬ ‫قبل الوالدة ولكن ليست رعاية منتظمة‪ .‬وقد تباطأ التوسع في رعاية ما قبل الوالدة في ‪D‬‬ ‫االخيرة‪ ،‬ال سيما بين‬ ‫‪D‬‬ ‫االعوام ‪ 2006‬و ‪ .2009‬في عام ‪ ،1993‬فقط ‪ 51‬في المائة من الوالدات حصلت على رعاية ما قبل الوالدة )مؤشرات‬ ‫التنمية العالمية(؛ وبعد سبع سنوات‪ ،‬في عام ‪ ،2000‬ارتفعت إلى ‪ 71‬في المائة‪ ،‬أي بزيادة ‪ 20‬نقطة مئوية‪ .‬وبعد ذلك‬ ‫بست سنوات‪ ،‬في عام ‪ ،2006‬كانت رعاية ما قبل الوالدة ‪ 84‬في المائة‪ ،‬ولكن بعد ثالث سنوات‪ ،‬في عام ‪،2009‬‬ ‫أصبحت ‪ 88‬في المائة‪ .‬وعلى الرغم من التباطؤ في التوسع‪ ،‬كانت معدالت رعاية ما قبل الوالدة في سوريا لعام ‪2009‬‬ ‫أعلى من المتوسط االقليمي لمنطقة الشرق ‪D‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا لعام ‪ 2012‬والبالغ ‪ 83‬في المائة )اليونيسف ‪.(2014‬‬ ‫‪z‬‬ ‫و تشكل الوالدة بحضور قابلة ماهرة مكوناً مهماً للحد من وفيات وأمراض حديثي الوالدة‪ .‬وفي عام ‪ ،2009‬تمت‬ ‫معظم الوالدات)‪96‬في المائة(‪ 4‬على يد مهني صحة‪ .‬ولعقود من الزمن‪ ،‬كان أداء سوريا جيداً من حيث الرعاية أثناء‬ ‫الوالدة؛ في عام ‪ ،1993‬كان المعدل فعلياً ‪ 77‬بالمائة )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬وهذا المعدل أعلى بكثير من المعدل‬ ‫االقليمي للرعاية أثناء الوالدة لعام ‪ 2012‬والبالغ ‪ 79‬بالمائة )اليونيسف ‪ .(2014‬إال أنه لدى المقارنة بين الرعاية أثناء‬ ‫‪z‬‬ ‫الوالدة ورعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬هناك بوضوح وصول أكبر لرعاية ماهرة أثناء الوالدة عن رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬وعلى‬ ‫‪D‬‬ ‫االخص رعاية منتظمة ما قبل الوالدة‪ .‬وكون نفس الوالدات تتلقى رعاية أثناء الوالدة ولكن ليس رعاية ما قبل الوالدة يشير‬ ‫إلى أن الموظفين أو المرافق الخاصة بالرعاية موجودة‪ ،‬ويمكن الوصول إليها‪ ،‬ولكنها غير مستخدمة بالشكل الكافي‬ ‫للحصول على رعاية ما قبل الوالدة‪.‬‬ ‫يلعب التحصين الكامل ‪D‬‬ ‫لالطفال دور ًا هاماً في الحد من أمراض الطفولة التي يمكن أن تعوق النمو أو تسبب الوفاة‪.‬‬ ‫وحتى قبل الصراع‪ ،‬لم تحقق سوريا المستوى الالزم من تغطية التطعيم؛ فقط ‪ 78‬بالمائة من ‪D‬‬ ‫االطفال بعمر ‪23-12‬‬ ‫شهرا تم تحصينهم بالكامل في ‪ 5.2009‬ويعتبر ‪D‬‬ ‫االطفال محصنين تحصيناً كامال ً إذا تلقوا اللقاحات الخاصة بالستة‬ ‫أمراض الرئيسية للطفولة التي يمكن الوقاية منها‪ :‬السل‪ ،‬والدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والكزاز‪ 6،‬وشلل ‪D‬‬ ‫‪7‬‬ ‫االطفال‪،‬‬ ‫والحصبة‪ .‬وينبغي أن يكونوا محصنين بالكامل بحلول الشهر الثاني عشر من عمرهم؛ ويركز هذا التحليل على ‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫بعمر ‪ 23-12‬شهرا للسماح بالتذكر ‪D‬‬ ‫االمثل للوالدين‪ .‬وفي حين أن تغطية لقاح السل ))‪ BCG‬مرتفعة نسبياً )‪ 95‬في المائة(‪،‬‬ ‫فإن الجرعة الثالثة من لقاح شلل ‪D‬‬ ‫االطفال تغطيتها ‪ 83‬في المائة فقط‪ ،‬وتغطية الجرعة الثالثة من المطعون الثالثي‬ ‫)‪ (DPT‬هي ‪ 89‬بالمائة فقط )الشكل ‪ .(2-12‬والفجوة بين معدالت التحصين الحالية والتحصين الكامل لجميع ‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫‪D‬‬ ‫االصابة بأمراض طفولة خطيرة ولزيادة الوفيات‪ .‬ومن المرجح أن يزداد هذا الوضع سوءاً‬ ‫تترك االطفال معرضين لخطر ‪z‬‬ ‫في ظل ظروف الصراع‪ ،‬حيث توقفت برامج التحصين وتدهورت الظروف الصحية‪.‬‬ ‫ويبدأ ‪D‬‬ ‫االطفال في سوريا حياتهم على أساس صحي معقول‪ ،‬من حيث التغذية ويتم قياسها بالطول بالنسبة للعمر؛‬ ‫إال أنه في أول عامين من عمرهم يعانون من تدهور كبير في النمو الصحي‪ .‬وأكثر من ربع )‪26‬في المائة( ‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫السوريين تحت سن الخامسة كانوا مصابين بالتقزم في عام ‪ .2009‬ونتيجة إصابتهم بالتقزم‪ ،‬سوف يراكم هؤالء‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال صحة أقل ورأس مال بشريا أقل‪ ،‬ويحصلون على أجور أقل في الحياة‪ .‬ويشكل هؤالء ربع القوى العاملة‬ ‫باالمكان الوقاية منه بالكامل تقريباً‪.‬‬ ‫المستقبلية التي ستكون أقل إنتاجية في سنوات عملها‪ ،‬نتيجةً لسوء في التغذية كان ‪z‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪229‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫شكل‪ .2-12‬نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال المطعمين‪ ،‬العمر ‪ 23-12‬شهرا‪ ،‬حسب المطعوم‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫‪89‬‬

‫‪86‬‬

‫‪83‬‬

‫‪78‬‬

‫‪88‬‬

‫‪88‬‬

‫‪85‬‬

‫‪82‬‬

‫‪RS‬‬ ‫للمطعمںى‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫الح‬

‫طعي‬

‫ت‬

‫شل‬

‫شل‬

‫لثال‬ ‫ا‬

‫‪ ¤‬ىى ‪3‬‬

‫لثال‬ ‫ا‬

‫‪ ¤‬ىى ‪2‬‬

‫‪ ¤‬ىى ‪1‬‬

‫لثال‬ ‫ا‬

‫مل‬

‫م كا‬

‫صبة‬

‫ل‪3‬‬

‫شل‬

‫ل‪2‬‬

‫ل‪1‬‬

‫الم‬

‫الم‬

‫طع‬ ‫وم‬

‫طع‬ ‫وم‬

‫وم‬

‫طع‬

‫الم‬

‫سل‬ ‫ال‬

‫المطعوم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪.2009 ،‬‬

‫االطفال‪ ،‬في انحرافات معيارية ونسبة مئوية من المصابين بالتقزم‪ ،‬حسب العمر ‪3‬‬ ‫الشكل ‪ 3-12‬متوسط الطول للعمر مقارنة بمرجعية صحية من ‪3‬‬ ‫باالشهر‬

‫ب‪.‬مصابون بالتقزم‬

‫أ‪ .‬الطول بالنسبة للعمر‬

‫‪1.5‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬ ‫‪–1.5‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫العمر ‪3‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫العمر ‪3‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪.2009 ،‬‬

‫االطفال في سوريا مقارنة بمرجعية سكانية صحية‪ 8.‬ويبدأ ‪D‬‬ ‫ويبين الشكل ‪ 3-12‬وضع ‪D‬‬ ‫االطفال في سوريا الحياة بطول‬ ‫صحي بالنسبة للعمر‪ ،‬إال أنهم بحلول الشهر السادس من العمر يتعرضون لتدهور كبير وخالل السنة ‪D‬‬ ‫االولى يزيد تباطؤ‬ ‫نموهم‪ ،‬إلى حوالي ‪ 0.75‬انحراف معياري دون المرجعية السكانية عند بلوغهم السنة ‪D‬‬ ‫االولى من عمرهم‪ .‬وفي عمر ‪4-2‬‬ ‫سنوات‪ ،‬يتذبذب ‪D‬‬ ‫االطفال بين ‪ 0‬و‪ 1.0‬انحراف معياري دون المرجعية السكانية‪ .‬وهذا مكون دوري هام لسوء التغذية‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪0‬‬

‫نسبة المصابين بالتقزم‬

‫‪0.5‬‬

‫الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.0‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

‫‪230‬‬

‫والتقزم في سوريا‪ ،‬كما ييبين الشكل ‪ .3-12‬وعلى مدار سنة من العمر‪ ،‬هناك تغيير بمقدار نحراف معياري واحد كامل‬ ‫تقريباً‪ ،‬وهذا واضح بشكل خاص في ‪D‬‬ ‫االعمار من ‪ 2‬إلى ‪ .4‬ويشير ذلك إلى وجود مكون موسمي مستمر للتقزم وسوء‬ ‫التغذية في سوريا‪ .‬واستهداف التكميل الغذائي لهذه الفترة »العجاف« سوف يكون مكوناً هاماً وذا أثر كبير في معالجة‬ ‫سوء التعذية‪.‬‬ ‫وتلعب المغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬وفيتامين)أ(‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود أيضاً دوراً هاماً في كل من التنمية البدنية والمعرفية‬ ‫لالطفال‪ .‬ونقص الملح المعالج باليود يعرض ‪D‬‬ ‫االساسية لتقديم اليود ‪D‬‬ ‫على حد سواء‪ .‬والملح المعالج باليود هو الوسيلة ‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫بشكل كبير لخطر نقص النمو المعرفي‪ .‬وأقل من ثلث ‪D‬‬ ‫االطفال في سوريا )‪ 30‬في المائة( كانوا قد حصلوا على ملح معالج‬ ‫باليود في ‪ .2009‬ويعني ذلك أن ‪ 70‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االطفال دون سن الخامسة معرضون لخطر نقص كبير في التطور المعرفي‬ ‫‪9‬‬

‫بسبب عدم الحصول الكافي على ملح معالج باليود في أسرهم‪.‬‬

‫التطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي‬ ‫تشكل مشاركة الكبار في أنشطة متعددة تعزز التعلم‪ ،‬دعماً مهماً للتطور المعرفي‪ ،‬ومؤشراً هاماً للممارسات الوالدية‬ ‫لالباء ‪D‬‬ ‫والمشاركة االجتماعية والعاطفية ¦‬ ‫واالمهات مع أطفالهم‪ .‬وعلى الرغم من أنه تم إثبات أن اللعب والتفاعل مكونان‬ ‫مهمان لتنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن ‪D‬‬ ‫االطفال في سوريا يفتقدون فرصاً هامة للنمو النفسي واالجتماعي حتى قبل الصراع‪.‬‬ ‫وفي المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لعام ‪ ،2006‬تم سؤال القائمين على رعاية ‪D‬‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين‬ ‫‪ 4-0‬سنوات إذا ما قام البالغون في ‪D‬‬ ‫االسرة بالمشاركة في أي نشاط من ستة أنشطة مختلفة تدعم تطور الطفل‪ 10.‬فقط‬ ‫نصف )‪ 55‬في المائة( من ‪D‬‬ ‫االطفال مارسوا أربعة أنشطة تنموية أو أكثر‪ ،‬وحوالي ‪ 6‬في المائة لم يمارسوا أيا من هذه‬

‫شكل‪ .4-12‬نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال من عمر ‪ 4-0‬الذين مارسوا أنشطة تنموية حسب النشاط‬

‫غناء أغاني‬

‫اللعب‬

‫‪75‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪35‬‬

‫الخروج إلى‬ ‫الخارج‬

‫رواية القصص‬

‫تسمية أو عد‬ ‫أو رسم‬

‫نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال‬

‫‪88‬‬

‫‪85‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫قراءة كتب‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات في سوريا‪.2006 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪231‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫االنشطة‪ .‬وفي حين أن جميع ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االنشطة مهمة للتطور االجتماعي والعاطفي‪ ،‬فإن القراءة‪ ،‬والتسمية‪ ،‬والعد‪ ،‬والرسم لديها‬ ‫االغاني‪ ،‬واصطحاب ‪D‬‬ ‫مكونات معرفية وتربوية هامة‪ .‬وبوصفها أنشطة‪ ،‬كان غناء ‪D‬‬ ‫االطفال إلى الخارج‪ ،‬واللعب‪ ،‬أنشطة‬ ‫االنشطة في ‪D‬‬ ‫االطفال يمارسون كل واحد من هذه ‪D‬‬ ‫شائعة بشكل خاص )الشكل ‪ ،(4-12‬مع ‪ 88-75‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االيام الثالثة‬ ‫االقل مالحظة كان قراءة الكتب ‪ -‬حيث فقط ‪ 35‬في المائة من ‪D‬‬ ‫التي سبقت المسح‪ .‬والنشاط ‪D‬‬ ‫االطفال ُقرئت لهم كتب‬ ‫االشياء )‪ 45‬في المائة(‪ .‬وفي حين أن ‪D‬‬ ‫)أو كتب مصورة( –يلي ذلك التسمية‪ ،‬والعد‪ ،‬ورسم ‪D‬‬ ‫االسر عموماً تتفاعل اجتماعياً‬ ‫وعاطفياً مع أوالدهم‪ ،‬هناك متسع لتحسين التطور المعرفي ‪D‬‬ ‫لالطفال‪ ،‬السيما من حيث القراءة‪ ،‬والتسمية‪ ،‬والعد‪ ،‬والرسم‪.‬‬ ‫وأثبتت ‪D‬‬ ‫االدلة أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬تحسن التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع فوائد‬ ‫يمكن أن تدوم مدى الحياة‪ .‬اال أن فقط ‪ 17‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االطفال السوريين بعمر ‪ 5-3‬كانوا ملتحقين في برنامج لتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة في عام ‪ .2009‬وأحد أهداف برنامج التعليم للجميع هو توسيع نطاق رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫االطفال ‪D‬‬ ‫وخاصة بين ‪D‬‬ ‫االكثر حرماناً وضعفاً‪ .‬ويلعب تعليم الطفولة المبكرة والتعلم المبكر دور ًا هاماً في النجاح في‬ ‫المدرسة‪ .‬وعلى الرغم من أن منطقة الشرق ‪D‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا بها معدالت متدنية لاللتحاق بالطفولة المبكرة بشكل‬ ‫الدولي(‪11‬‬

‫عام‪ ،‬مع معدل التحاق إجمالي بلغ ‪ 27‬في المائة في مرحلة تعليم ما قبل االبتدائي )مؤشرات التنمية للبنك‬ ‫فإن سوريا كانت أقل من المتوسط االقليمي حتى قبل الصراع‪ .‬ويمثل الشكل ‪ 5-12‬نسبة ‪D‬‬ ‫االطفال من ثالث إلى خمس‬ ‫‪z‬‬ ‫سنوات الملتحقين في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في عام ‪ .2009‬وفي حين أن ‪ 6‬في المائة فقط من ‪D‬‬ ‫االطفال في‬ ‫عمر ‪ 3‬سنوات يذهبون إلى رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن ‪ 30‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االطفال في سن الخامسة يلتحقون في‬ ‫نوع من أنواع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬ويكتسبون مهارات في مرحلة ما قبل االبتدائي‪ .‬وفي سوريا‪ ،‬تتكون رعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة بصورة رئيسية من دور رياض ‪D‬‬ ‫االطفال‪ ،‬التي من المرجح أن تكون برامج رسمية مع مناهج‬ ‫تعليمية مصممة العداد ‪D‬‬ ‫االطفال للمدرسة‪ .‬وتسعون في المائة من طالب رعاية وتعليم الطفولة المبكرة يلتحقون برياض‬ ‫‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال‪ ،‬مع قيام بعض الجوامع وبرامج التعليم المنزلي بتقديم رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫شكل ‪ .5-12‬نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال الذين يحضرون برامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حالياً‪ ،‬في سن ‪ 5-3‬سنوات‬

‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العمر ‪5‬‬

‫العمر ‪4‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪.2009 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫العمر ‪3‬‬

‫نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال الذين ‪R‬‬ ‫يحرصون‬ ‫رعاية وتنمية الطفولة المبكرة‬

‫‪25‬‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

‫‪232‬‬

‫لالطفال في سوريا هي التأديب العنيف‪ 12‬وعمالة ‪D‬‬ ‫االخرى التي لها أثر سلبي على التنمية الصحية ‪D‬‬ ‫والتحديات ‪D‬‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫والتأديب العنيف كان شائعاً في سوريا في عام ‪ ،2006‬مع تعرض ‪ 85‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االطفال في عمر ‪ 5-2‬سنوات إلى‬ ‫االطفال جزء هام من تربية الطفل؛ إال أن ‪D‬‬ ‫التأديب العنيف‪ .‬وتأديب ‪D‬‬ ‫االبحاث وجدت أن التأديب العنيف يؤثر سلبياً على‬ ‫النمو البدني والنفسي واالجتماعي ‪D‬‬ ‫لالطفال )اليونيسف ‪ .(2010‬وعلى الرغم من أن ضرب الطفل بأداة لم يكن شائعاً نسبياً‬ ‫)‪ 5‬في المائة( فإن الضرب والصفع والضرب على المؤخرة كانت شائعةً وكذلك الهز )‪ 60‬في المائة( والصراخ والصياح‬ ‫)‪ 78‬في المائة(‪ .‬وباالضافة إلى ذلك‪ ،‬نجد أن ‪ 12‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االطفال في سوريا في سن الخامسة قد شاركوا في نوع من‬ ‫‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫عمالة ‪D‬‬ ‫االطفال – من خالل العمل لدى شخص ليس فرداً من االسرة‪ ،‬والقيام باالعمال المنزلية أو القيام بأعمال عائلية‬ ‫االطفال‪ ،‬و المشاركة في العمل أو ‪D‬‬ ‫االعمال المنزلية‪ .‬وعمالة ‪D‬‬ ‫االحيان في ‪D‬‬ ‫االطفال يشاركون في أغلب ‪D‬‬ ‫أخرى‪ 13.‬وكان ‪D‬‬ ‫االعمال‬ ‫المنزلية‪ ،‬يمكن أن تكون خطرة بشكل خاص ‪D‬‬ ‫لالطفال الصغار‪ .‬وقد تعوق قدرتهم في االنتقال الناجح إلى المدرسة‪.‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫هناك عدد من السمات ‪D‬‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة‬ ‫‪D‬‬ ‫¦‬ ‫)االقليم‬ ‫المبكرة‪ :‬النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي لالسرة )الثروة(‪ 14،‬والموقع الجغرافي ‪z‬‬ ‫أو المحافظة(‪ ،‬ومحل االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬يساعد فهم هذه العالقات في تحديد لماذا لدى بعض ‪D‬‬ ‫االطفال محصالت‬ ‫‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫ضعيفة في تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬وأي من االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية‪.‬‬

‫البقاء على قيد الحياة‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتغذية‬ ‫االطفال في الخمس ‪D‬‬ ‫االطفال الرضع في سوريا‪ .‬وكما في ‪D ،2009‬‬ ‫االساسية تربطها عالقة معقدة بوفيات ‪D‬‬ ‫السمات ‪D‬‬ ‫االفقر‬ ‫االطفال الرضع‪D .‬‬ ‫واالكثر ثراء كان لهم فعلياً احتماالت مشابهة للغاية من حيث وفيات ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫واالطفال الذين لم تكمل أمهاتهم‬ ‫االول من ‪D‬‬ ‫تعليمهن االعدادي‪ ،‬كانوا أكثر احتماال في أن يتوفوا قبل عيد ميالدهم ‪D‬‬ ‫االطفال الذين أكملت أمهاتهن تعليمهن‬ ‫ً‬ ‫‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االعدادي أو أعلى‪ .‬كما أن االطفال في المنطقة الوسطى كانوا أكثر احتماال ً في أن يتوفوا قبل عيد ميالدهم االول عن‬ ‫‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال في االقاليم االخرى‪ ،‬في حين أن االطفال في المنطقة الساحلية كانوا أقل احتماال ً في أن يتوفوا في عامهم‬ ‫االول‪ .‬ومع أخذ عدة خصائص بعين االعتبار‪ ،‬نجد أنه ال توجد اختالفات كبيرة في احتمالية وفاة ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال الرضع أو‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة عبر خصائص الخلفية‪.‬‬ ‫واستخدام رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬وعلى ‪D‬‬ ‫االخص المنتظمة منها‪ ،‬مرتبط بشكل وثيق بالثروة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والجغرافيا‪.‬‬ ‫وتوجد فجوات كبيرة بشكل خاص عبر مستويات الثروة‪ ،‬مع وجود إمكانية أقل لدى الوالدات في العائالت ‪D‬‬ ‫االفقر في‬ ‫الحصول على رعاية ما قبل الوالدة أو رعاية منتظمة قبل الوالدة‪) .‬الشكل ‪ .(6-12‬وفي حين أن ‪ 97‬في المائة من الوالدات‬ ‫االسرتلقت رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن فقط ‪ 77‬في المائة من الوالدات في الخمس ‪D‬‬ ‫االكثر ثراء من ‪D‬‬ ‫في الخمس ‪D‬‬ ‫االفقر تلقت‬ ‫االكثر ثراء من ‪D‬‬ ‫تلك الرعاية‪ .‬وتزداد الفجوة بالنسبة للرعاية المنتظمة ‪ 81 -‬في المائة من الخمس ‪D‬‬ ‫االسر تلقوا رعاية منتظمة‬ ‫االم غير المتعلمة ‪D‬‬ ‫االفقر‪ .‬والفروقات بين ‪D‬‬ ‫ما قبل الوالدة مقابل ‪ 44‬في المائة للخمس ‪D‬‬ ‫واالم ذات التعليم العالي كانت‬ ‫االسر‪ .‬والوالدات في المنطقة الشمالية‪ ،‬كانت ‪D‬‬ ‫واالغنى من ‪D‬‬ ‫االفقر ‪D‬‬ ‫أكبر من الفروقات بين الخمس ‪D‬‬ ‫االقل احتماال على‬ ‫االطالق في تلقي أي رعاية ما قبل الوالدة )‪ 78‬في المائة( في حين أن الوالدات في ‪D‬‬ ‫االقاليم الشمالية و الشرقية كانت‬ ‫‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫هي االقل احتماال ً في تلقي رعاية منتظمة ما قبل الوالدة ) ‪ 48‬في المائة(‪ .‬وفي عدة محافظات ‪ -‬حلب‪ ،‬وإدلب‪ ،‬ودير‬ ‫الزور ‪ -‬معدالت رعاية ما قبل الوالدة فيها كانت أقل من ‪ 80‬في المائة‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪233‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫شكل‪ .6-12‬استخدام رعاية ما قبل الوالدة والرعاية المنتظمة قبل الوالدة تبعاً لمستوى الثروة‬

‫‪97‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪80‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬

‫النسبة المئوية من الوالدات‬

‫‪65‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪D‬‬ ‫اال ­‬ ‫غىى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬

‫­‬ ‫الثاىى‬ ‫¬‬

‫‪D‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫رعاية قبل الوالدة من قبل كوادر صحية مدربة‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‪ :‬أربع زيارات عىل ‪D‬‬ ‫االقل‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪.2009 ،‬‬

‫ولدى أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار نجد أن استخدام رعاية ما قبل الوالدة والزيارات المنتظمة كانا أعلى بكثير‪15‬‬

‫االكثر تعليماً ‪D‬‬ ‫واالمهات ‪D‬‬ ‫االسر‪D .‬‬ ‫االفقر من ‪D‬‬ ‫االخرى من الثروة‪ ،‬مقارنة بالخمس ‪D‬‬ ‫في جميع المستويات ‪D‬‬ ‫وباالخص ذوات‬ ‫االكثر احتماال في الحصول على رعاية ما قبل الوالدة والرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة‪D .‬‬ ‫التعليم العالي هن ‪D‬‬ ‫واالمهات‬ ‫ً‬ ‫عال‪ ،‬يزيد بشكل كبير احتمال حصولهن على رعاية ما قبل الوالدة وكذلك الرعاية‬ ‫اللواتي لديهن شريك حاصل على تعليم ٍ‬ ‫المنتظمة منها‪ .‬ووجود الطفل في منطقة ريفية مقارنةً بالمناطق الحضرية‪ ،‬وفي المناطق الشمالية والشرقية والوسطى‬ ‫بالمقارنة بالمنطقة الجنوبية يقلل بشكل كبير من فرصة الحصول على رعاية ما قبل الوالدة والرعاية المنتظمة منها‪ ،‬بينما‬ ‫الطفل في المنطقة الساحلية له فرصة أعلى في الحصول على رعاية ما قبل الوالدة والرعاية المنتظمة منها مقارنة بأي‬ ‫منطقة أخرى‪ ،‬مع أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪.‬‬ ‫واستخدام قابالت ماهرات أثناء الوالدة أظهر فقط فروقات بسيطة حسب الثروة والتعليم ولكنه أظهر فروقات‬ ‫حسب المنطقة الجغرافية‪ .‬ففي حين أن المناطق الوسطى‪ ،‬والجنوبية‪ ،‬والساحلية بها تغطية تصل إلى ‪ 99‬في المائة‬ ‫من حيث الرعاية الماهرة أثناءالوالدة‪ ،‬نجد أن المنطقة الشمالية تتضمن ‪ 96‬في المائة فقط والمنطقة الشرقية ‪ 89‬في‬ ‫المائة فقط‪D .‬‬ ‫وباالخص الحسكة ودير الزور كانت معدالتهما أقل من ‪ 90‬في المائة‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين‬ ‫االعتبار‪ ،‬نجد أن المناطق الريفية لم تظهر فرصا مختلفة بشكل كبير من حيث توفر القابالت الماهرات‪ .‬ولكن المناطق‬ ‫الشمالية والشرقية‪ ،‬والوسطى كانت معدالتها أقل بكثير من حيث الوالدة بوجود قابلة ماهرة عن المنطقة الجنوبية؛‬ ‫والمنطقة الساحلية كان فيها معدل أعلى‪ .‬وتوجد بعض الفروقات الصغيرة ولكن الهامة والقائمة على الثروة من حيث‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

‫‪234‬‬

‫فرصة استخدام قابلة ماهرة‪ ،‬ولكن لم تأخذ هذه الفروقات نمطاً واضحاً‪ .‬فكلما زاد تعليم ‪D‬‬ ‫االمهات زادت بشكل كبير‬ ‫باالمهات غير المتعلمات‪ ،‬ولكن تأثير تعليم ‪D‬‬ ‫فرصة الوالدة بوجود قابلة ماهرة بالمقارنة ‪D‬‬ ‫االب لم يكن مهماً‪.‬‬ ‫وبشكل عام في سوريا‪ ،‬كان معدل التحصين الكامل قبل الصراع دون مستوى التحصين الذي يؤدي إلى الحصانة‬ ‫القطيعية‪ 16،‬وبعض المناطق كانت معدالت التحصين فيها متدنية بشكل خاص‪.‬والمناطق الشمالية والشرقية على وجه‬ ‫التحديد كان بها معدالت منخفضة ‪ -‬حوالي ‪ 70‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االطفال بين ‪ 23-12‬شهراً كانوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫االفقر من ‪D‬‬ ‫والفروقات القائمة على الثروة كانت كبيرة‪ ،‬مع معدل ‪ 70‬في المائة للخمس ‪D‬‬ ‫االسر و‪ 86‬في المائة للخمس‬ ‫االسر‪ .‬و كانت سوريا تكافح بشكل خاص في الوصول من خالل حمالت التحصين إلى ‪D‬‬ ‫االكثر ثراء من ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االمهات غير‬ ‫المتعلمات أو ذوات التعليم المحدود )شكل ‪(7-12‬؛ وبلغ معدل التحصين الكامل ‪D‬‬ ‫لالطفال من أمهات غير متعلمات ‪57‬‬ ‫في المائة‪ ،‬و‪ 69‬في المائة من أمهات لديهن بعض التعليم االبتدائي‪ .‬وكان هناك فروق مشابهة جلية قائمة على تعليم‬ ‫الشريك‪ .‬وعند أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬نجد أن فقط ‪D‬‬ ‫االطفال في المنطقة الشمالية كان لديهم فرصة أقل‬ ‫بكثير في أن يكونوا محصنين بشكل كامل مقارنة بالمنطقة الجنوبية‪ .‬وال توجد فروق كبيرة إحصائياً تبعاً للثروة‪ .‬وتتزايد‬ ‫االم وكذلك مع زيادة تعليم ‪D‬‬ ‫االطفال في التحصين مع زيادة تعليم ‪D‬‬ ‫فرص ‪D‬‬ ‫االب‪ .‬وال توجد فروق كبيرة إحصائياً حسب‬ ‫النوع االجتماعي للطفل‪.‬‬ ‫وقبل الصراع في سوريا‪ ،‬أظهرت معدالت التقزم فروقات معتدلة تبعاً للثروة‪ ،‬مما يشير إلى أن كال ً من الفقر‬ ‫والمشاكل في الصحة العامة ونوعية التغذية تتسبب بالتقزم‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في حين أن ‪D‬‬ ‫االطفال من كل من أفقر‬ ‫االصابة بالتقزم‪ ،‬كان هناك فرق واضح قائم على الثروة‪ :‬الطفل من أفقر‬ ‫وأغنى مستويات الثروة لديهم فرصة عالية في ‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫خمس من ‪D‬‬ ‫االسر لديه فرصة تصل إلى ‪ 31‬في المائة في أن يصاب بالتقزم‪ ،‬في حين أن الطفل في الخمس االكثر ثراء‬

‫االطفال المطعمين حسب تعليم ‪3‬‬ ‫شكل‪ .7-12‬نسبة ‪3‬‬ ‫االم‪ ،‬سن ‪ 23-12‬شهرا‬

‫لم تذهب قط الى المدرسة‬

‫‪57‬‬

‫بعض الدراسة فى االبتدائى‬

‫‪69‬‬

‫‪85‬‬

‫‪100‬‬

‫تعليم ‪3‬‬ ‫االم‬

‫‪80‬‬

‫أكملت االبتدائى‬

‫االعدادي‬ ‫أكملت ‪z‬‬

‫‪87‬‬

‫أكملت الثانوى‬

‫‪88‬‬

‫الجامعة وما فوق‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال المطعمين‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪.2009 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪235‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫لديه احتمال ‪ 21‬في المائة‪ .‬وتم رؤية ميول مشابهه وأقوى بقليل حسب تعليم الوالدين‪ .‬وهناك فروقات ملحوظة قائمة‬ ‫على الجغرافيا )الشكل ‪ :(8-12‬فمعدل التقزم بين ‪D‬‬ ‫االطفال في المنطقة الشمالية هو‪ 33‬في المائة‪ ،‬وفي المنطقة‬ ‫الوسطى هو‪ 30‬في المائة‪ ،‬والشرقية ‪ 27‬في المائة وفي المنطقة الجنوبية ‪ 19‬في المائة وفي المنطقة الساحلية ‪ 10‬في‬ ‫المائة‪ .‬ولم يكن هناك فروقات بين المناطق الحضرية والريفية‪ ،‬ولكن كان يوجد تنوع واسع في معدالت التقزم على‬ ‫مستوى المحافظات‪ ،‬مع معدالت تقزم في حلب وحمص أعلى من ‪ 30‬في المائة‪.‬‬ ‫وعند أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬كان ‪D‬‬ ‫االطفال في سوريا قبل الصراع أقل احتماال ً بكثير في أن يصابوا‬ ‫بالتقزم إذا كانوا يعيشون في منطقة ريفية‪ .‬و احتمال أكبر في أن يصابوا بالتقزم إذا كانوا يعيشون في المناطق الشمالية‬ ‫أو الشرقية أو الوسطى‪ ،‬ويكونون أقل عرضة لذلك إذا كانوا يعيشون في المنطقة الساحلية‪ .‬وتوجد اختالفات صغيرة‬ ‫االطفال ‪D‬‬ ‫ولكنها مهمة حسب الثروة بعد أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬حيث يكون ‪D‬‬ ‫االغنى أقل عرضة لال‪z‬صابة بالتقزم‪.‬‬ ‫االناث كان لديهن متوسط أعلى من حيث الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬ولكن ليس فرقاً كبير ًا في التقزم مقارنة‬ ‫والطفالت ‪z‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫بالذكور‪ .‬وتوجد فروقات في الطول بالنسبة للعمر والتقزم حسب تعليم االم وليس تعليم االب‪.‬‬ ‫‪D‬‬ ‫والوصول إلى الملح المعالج باليود وبالتالي فرصة النمو الصحي للعقل تم ربطها بخصائص أساسية متعددة‪ .‬واالطفال‬ ‫االفقر من ‪D‬‬ ‫االطفال من الخمس ‪D‬‬ ‫االفقر كانوا أقل احتماال في الوصول إلى الملح المعالج باليود‪ .‬وبشكل خاص ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االسر كان لديهم‬ ‫االكثر ثراء من ‪D‬‬ ‫االطفال في الخمس ‪D‬‬ ‫أقل المعدالت في إضافة اليود إلى الملح‪ 13 ،‬في المائة‪ ،‬في حين أن ‪D‬‬ ‫االسر لديهم فرصة‬ ‫‪ 57‬في المائة في استهالك ملح مضاف إليه اليود بشكل كاف‪ .‬وكان هناك ميل مشابه من حيث تعليم ¦‬ ‫االباء‪ .‬والفروقات‬ ‫الجغرافية كانت كبيرة جداً قبل الصراع في سوريا حيث كانت نسبة إضافة اليود إلى الملح في المناطق الحضرية‪ 41‬في المائة‪،‬‬ ‫والمناطق الريفية ‪ 20‬في المائة فقط‪ .‬والمناطق الشرقية والوسطى بشكل خاص كانت معدالت إضافة اليود إلى الملح فيها أقل‬

‫شكل ‪ .8-12‬نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال المصابين بالتقزم حسب المنطقة‪ ،‬من سن ‪ 0‬إلى ‪ 4‬سنوات‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪19‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫شمالية‬

‫وسط‬

‫شرقية‬ ‫المنطقة‬

‫جنوبية‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪.2009 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫ساحلية‬

‫نسبة ‪3‬‬ ‫‪RS‬‬ ‫المصابںى بالتقزم‬ ‫االطفال‬

‫‪25‬‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

‫‪236‬‬

‫الشكل ‪ .9-12‬النسبة المئوية من ‪3‬‬ ‫االطفال الذين يحصلون على ملح مضاف إليه كميات كافية من اليود‬ ‫حسب المحافظة‬

‫نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬ ‫لب‬ ‫ح‬ ‫طرة‬ ‫قني‬ ‫ل‬ ‫ا س‬ ‫طو‬ ‫ر‬ ‫ط شق‬ ‫دم‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫شق‬ ‫دم‬ ‫قية‬ ‫الذ‬ ‫ال‬

‫د‬ ‫داء‬

‫سوي‬

‫رعا‬

‫إد‬ ‫لب‬

‫حم‬

‫ال‬

‫ص‬

‫رقة‬

‫سكة‬

‫الح‬

‫ح‬

‫دي‬

‫ماه‬

‫ر ال‬ ‫زور‬

‫المحافظة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪.2009 ،‬‬

‫من ‪10‬في المائة‪ ،‬في حين أن النسبة في المناطق الجنوبية والساحليةكانت أكثر من ‪ 50‬في المائة‪ .‬وأكبر الفروقات كانت على‬ ‫مستوى المحافظات‪) .‬الشكل ‪ .(9-12‬على سبيل المثال‪ ،‬نجد أن نسبة إضافة اليود إلى الملح في الالذقية هي ‪ 72‬في المائة‪،‬‬ ‫بينما في عدد من المحافظات ‪D‬‬ ‫االخرى كانت أقل من ‪ 10‬في المائة‪.‬‬ ‫وعند أخذ خصائص أخرى في االعتبار‪ ،‬نجد أن ‪D‬‬ ‫االطفال في المناطق الريفية كانوا أقل احتماال ً في الحصول على‬ ‫لالطفال في المناطق الشمالية‪ ،‬والشرقية‪ ،‬والوسطى ‪ -‬بينما ‪D‬‬ ‫ملح معالج باليود – كما هو الحال بالنسبة ‪D‬‬ ‫االطفال في‬ ‫المناطق الساحلية كانوا أكثر احتماال ً في الحصول على ملح معالج باليود مقارنة بأطفال المنطقة الجنوبية‪ .‬وبعد‬ ‫احتساب خصائص أخرى‪ ،‬نجد أن انتشار الملح المضاف إليه اليود كان أعلى مع ارتفاع مستويات الثروة‪ ،‬مقارنة بالخمس‬ ‫االسر‪ .‬ويزداد استخدام الملح المضاف إليه اليود بشكل طفيف‪ ،‬ولكن بشكل هام‪ ،‬إذا كانت ‪D‬‬ ‫االفقر من ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االم متعلمة حتى‬ ‫المرحلة االعدادية أو الثانوية ولكن ال توجد فروقات من حيث تعليم ‪D‬‬ ‫االب‪.‬‬ ‫‪z‬‬

‫واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي‬ ‫التطور المعرفي‪' ،‬‬ ‫ينبغي أن يكون ‪D‬‬ ‫لالطفال فرص متكافئة في الرعاية الوالدية والتنمية بغض النظر عن خلفيتهم‪ ،‬ولكن في سوريا في عام ‪2006‬‬ ‫االطفال ‪D‬الربعة نشاطات تنموية على ‪D‬‬ ‫كانت هناك فروقات كبيرة حسب الخلفية من حيث ممارسة ‪D‬‬ ‫االقل‪ .‬وفي حين أن ‪ 41‬في‬ ‫االقل‪ ،‬نجد أن ‪ 68‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االسر مارسوا أربعة نشاطات على ‪D‬‬ ‫االفقر من ‪D‬‬ ‫االطفال من الخمس ‪D‬‬ ‫المائة من ‪D‬‬ ‫االطفال من‬ ‫الخمس ‪D‬‬ ‫االكثر ثراء فعلوا ذلك‪ .‬ويالحظ وجود فروق مشابهة تبعاً لتعليم أحد الوالدين‪) .‬الشكل ‪ .(10-12‬وأطفال الحضر كانوا‬ ‫أكثر احتماال ً في ممارسة أربعة نشاطات تنموية )‪ 60‬في المائة( مقارنة بأطفال الريف )‪ 50‬في المائة(‪ .‬كما كانت الفروقات‬ ‫‪z‬االقليمية كبيرة أيضاً‪ ،‬حيث كانت المنطقة الشمالية والوسطى أقل من المتوسط بينما كانت المنطقة الجنوبية والساحلية أعلى‬ ‫من المتوسط‪ .‬وبعد احتساب خصائص أخرى‪ ،‬نجد أن ‪D‬‬ ‫االطفال في المناطق الشمالية والوسطى والساحلية أقل احتماال ً في‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪237‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫االطفال الذين يشاركون في أربعة نشاطات تنموية أو أكثر حسب تعليم ‪3‬‬ ‫شكل ‪ .10-12‬نسبة ‪3‬‬ ‫االم‬

‫جامعة ‪+‬‬

‫مؤسسات‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬

‫‪49‬‬

‫ثانوي‬

‫ابتدائي‬

‫‪43‬‬

‫نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال‬

‫‪75‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫بال تعليم‬

‫تعليم ‪3‬‬ ‫االم‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي متعدد المؤشرات في سوريا‪.2006 ،‬‬

‫ممارسة أربعة نشاطات تنموية على ‪D‬‬ ‫االقل مقارنة بالمنطقة الجنوبية‪ .‬وفرصة ممارسة أربعة نشاطات تنموية يزداد بشكل كبير‬ ‫االباء و ‪D‬‬ ‫مع ازدياد الثروة‪ ،‬فضال عن زيادة تعليم ¦‬ ‫االمهات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪D‬‬ ‫أن تعليم الطفولة المبكرة له أكبر المنافع على االطفال المحرومين والمستضعفين‪ .‬ولكن في سوريا‪ ،‬قبل الصراع‬ ‫االطفال من الخلفيات ‪D‬‬ ‫كان ‪D‬‬ ‫االوفر حظاً هم الذين يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬وفي عام ‪ ،2009‬كان الطفل‬ ‫االفقر من ‪D‬‬ ‫في عمر ‪ 5-3‬سنوات من الخمس ‪D‬‬ ‫االسر لديه فرصة تصل إلى ‪ 6‬في المائة في االلتحاق في رعاية وتعليم‬ ‫االكثر ثراء من ‪D‬‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬والطفل من الخمس ‪D‬‬ ‫االسر كان أكثر احتماال ً بسبعة أضعاف في أن يلتحق في رعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة ‪ -‬مع فرصة تصل إلى ‪ 40‬في المائة)الشكل ‪ .(11-12‬وتمت مالحظة فروقات أكبر عند مقارنة‬ ‫‪D‬‬ ‫عال‪ .‬وهناك اختالفات كبيرة في معدالت االلتحاق في رعاية‬ ‫االبوين غير المتعلمين مع أولئك الحاصلين على تعليم ٍ‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة تبعاً للمناطق الجغرافية‪ ،‬مع معدل التحاق ‪ 21‬في المائة في المناطق الحضرية مقارنة‬ ‫متدن في المناطق الشرقية )‪ 5‬في المائة(‪ ،‬والشمالية‬ ‫ب‪ 13‬في المائة في المناطق الريفية‪ ،‬ومعدل التحاق‬ ‫ٍ‬ ‫)‪ 12‬في المائة(‪ ،‬السيما إذا ما قورنت بالمناطق الساحلية )‪ 44‬في المائة(‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬كان‬ ‫االطفال في المنطقة الشمالية والشرقية أقل احتماال في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة من ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال من‬ ‫المنطقة الجنوبية‪ ،‬بينما ‪D‬‬ ‫االطفال من المنطقة الساحلية كانوا أكثر احتماال في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ويزداد االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة بشكل كبير مع زيادة الثروة‪ ،‬ابتداء من ثالث ‪ 20‬في المائة من ‪D‬‬ ‫االسر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫االم ‪D‬‬ ‫ويزداد مع تعليم ‪D‬‬ ‫واالب‪.‬‬ ‫لالطفال منتشراً بدون فروقات كبيرة حسب الخلفية‪ .‬وكان ‪D‬‬ ‫كما كان التأديب العنيف ‪D‬‬ ‫االطفال الذكور أكثر عرضة بقليل‬ ‫االطفال االناث‪ .‬وفرصة التأديب العنيف ارتفعت ومن ثم انخفضت مع الثروة‪ .‬وفي حين أن ¦‬ ‫للتأديب العنيف من ‪D‬‬ ‫االباء‬ ‫‪z‬‬ ‫ذوي التعليم العالي كانوا أقل احتماال بقليل في أن يقوموا بتأديب أطفالهم بشكل عنيف‪ ،‬لم يكن ثمة عالقة أخرى‬ ‫واضحة بين تعليم الوالدين والتأديب العنيف‪ .‬والتأديب العنيف كان أقل شيوعاً بقليل في المناطق الشمالية والشرقية‬ ‫عن المناطق ‪D‬‬ ‫االخرى‪ .‬وبعد احتساب خصائص أخرى‪ ،‬كان التأديب العنيف أقل في المنطقة الشمالية عنه في الجنوبية‪،‬‬ ‫ولكن لم تظهر أية فروقات كبيرة أخرى‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

‫‪238‬‬

‫الشكل ‪11-12‬نسبة ‪3‬‬ ‫االطفال الذين يحضرون برامج رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب مستوى الثروة‪،‬‬ ‫العمر‪ 5-3‬سنوات‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪D‬‬ ‫اال ­‬ ‫غىى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬

‫­‬ ‫الثاىى‬ ‫¬‬

‫‪D‬‬ ‫االفقر‬

‫النسبة المئوية ‪3‬‬ ‫لالطفال‬

‫‪25‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪.2009 ،‬‬

‫االطفال مقارنة ‪D‬‬ ‫واالطفال االناث كن أكثر احتماال )‪ 14‬في المائة( في االنخراط في عمالة ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫باالطفال الذكور )‪11‬في‬ ‫ً‬ ‫‪z‬‬ ‫االطفال استناداً إلى الثروة أو تعليم الوالدين‪D .‬‬ ‫المائة(؛ إال أنه ال توجد فروق واضحة في عمالة ‪D‬‬ ‫واالطفال في المناطق‬ ‫الشرقية والشمالية كانوا أقل احتماال في المشاركة في عمالة ‪D‬‬ ‫االطفال‪ ،‬بينما هؤالء في المناطق الوسطى‪ ،‬والجنوبية‬ ‫ً‬ ‫والساحلية هم أكثر احتماال بقليل‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪،‬كان االختالف الوحيد الكبير إحصائياً هو‬ ‫النوع االجتماعي ‪ -‬فاحتمال انخراط االناث في عمالة ‪D‬‬ ‫االطفال كان أعلى بقليل من الذكور‪.‬‬ ‫‪z‬‬

‫يواجه ‪3‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتنمية الصحية‬ ‫االهلي‪ ،‬كان ‪D‬‬ ‫قبل الصراع ‪D‬‬ ‫االطفال في سوريا يواجهون فرصاً غير متكافئة للتنمية الصحية استنادا إلى عوامل خارجة عن‬ ‫سيطرتهم‪ .‬ولقياس مدى عدم المساواة‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( نسبة الفرص التي كان هناك حاجة إلى أن توزع‬ ‫بشكل مختلف من أجل تحقيق تكافؤ في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و)ب( فرصة أن تكون‬ ‫هذه االختالفات قد حدثت من خالل التنوع العشوائي )الجدول ‪ .(1-12‬وبالنسبة لرعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإنه ينبغي‬ ‫توزيع ‪ 5.1‬في المائة من الفرص بشكل مختلف لكي يصبح هناك تكافؤ في الفرص‪ ،‬وبالنسبة للوالدة الماهرة‬ ‫‪ 2.1‬في المائة من الفرص‪ .‬كما توجد فرص غير متساوية إلى حد ما في تحصين ‪D‬‬ ‫االطفال بسبب ظروفهم‪.‬‬ ‫وكان ‪D‬‬ ‫االطفال يواجهون فرصاً غير متساوية إلى حد كبير في النمو الصحي للعقل‪ ،‬من حيث الوصول إلى الملح‬ ‫تساو في الفرص‪.‬كما‬ ‫المعالج باليود حيث ‪ 32.3‬في المائة من الفرص كان ينبغي توزيعها بشكل مختلف لكي يكون هناك ٍ‬ ‫كان هناك قدر كبير من عدم التكافؤ من حيث المشاركة في أنشطة تنموية والتقزم‪ .‬و أكبر عدم مساواة كان في رعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة؛ حيث ‪ 36.2‬في المائة من فرص االلتحاق في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة كانت هناك حاجة‬ ‫لالطفال تكافؤ في الفرص‪ .‬وبشكل عام واجه ‪D‬‬ ‫إلى توزيعها بشكل مختلف لكي يكون ‪D‬‬ ‫االطفال فرصاً غير متساوية استناداً‬ ‫إلى ظروفهم–فرصا غير متكافئة تضاعف بعضها البعض خالل الفترة المبكرة من الحياة‪.‬‬ ‫‪D‬‬ ‫وتشكل الثروة‪ ،‬وتعليم ‪D‬‬ ‫االم واالختالفات الجغرافية أكبر المساهمات في الفرص غير المتكافئة لالطفال‪ .‬ويبين‬ ‫الجدول ‪ 2-12‬المساهمات المختلفة للظروف في عدم المساواة في المحصالت المختلفة كنسب مئوية‪ .‬ولعبت الثروة‬ ‫دور ًا كبير ًا بشكل خاص في تقديم الرعاية أثناء الوالدة‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وتساهم بأكثر من الخمس في‬ ‫عدم المساواة لكل من هذه المقاييس‪ .‬وتعليم ‪D‬‬ ‫االم كان مهماً بصورة خاصة في رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والوالدة بوجود‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪239‬‬

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫الجدول‪1-12‬النسبة المئوية لفرص إعادة التوزيع‬

‫)مؤشر االختالف(‬ ‫***‪5.1‬‬ ‫***‪2.1‬‬ ‫*‪6.2‬‬ ‫***‪32.3‬‬ ‫***‪13.0‬‬ ‫***‪36.3‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫***‪10.6‬‬

‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫المشاركون في برامج التعليم المبكر‬ ‫عمالة ‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫التأديب العنيف‬ ‫‪D‬‬ ‫االنشطة التنموية‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرةفي سوريا‪ 2009 ،‬والمسح العنقودي متعدد المؤشرات‪.2006 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬لم يتم حساب عدم المساواة في وفيات الرضع وحديثي الوالدة ‪D‬الن النماذج غير هامة إحصائياً‪ =* .‬فرصة >‪5‬في المائة‪،‬‬ ‫**= فرصة>‪1‬في المائة‪=*** ،‬فرصة>‪0.1‬في المائة‬

‫جدول ‪ :2-12‬مساهمات الخصائص ‪3‬‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوية‬

‫مستوى تعليم‬ ‫‪D‬‬ ‫االم‬

‫مستوى تعليم ‪D‬‬ ‫االب‬

‫المنطقة‬

‫الريف‬

‫جنس الطفل‬

‫‪16.5‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪23.4‬‬

‫‪23.8‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪31.3‬‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪14.4‬‬

‫‪44.4‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪26.1‬‬

‫‪8.8‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.7‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫‪11.2‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪17.5‬‬

‫‪17.1‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪23.0‬‬

‫‪9.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪12.5‬‬

‫‪44.8‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪40.6‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪6.4‬‬

‫‪15.6‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫الثروة‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫التقزم‬ ‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫عمالة ‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫التأديب العنيف‬ ‫‪D‬‬ ‫االنشطة التنموية‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪ 2009 ،‬والمسح العنقودي متعدد المؤشرات‪.2006 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‪.‬‬

‫قابلة ماهرة‪ ،‬والتحصين ‪D‬‬ ‫واالنشطة التنموية‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وساهم بحوالي الربع في عدم المساواة‬ ‫في هذه المؤشرات‪ .‬ولعب تعليم ‪D‬‬ ‫االب دوراً بسيطاً و لكن هاماً في عدم المساواة في هذه المحصالت أيضاً‪ .‬ومكان‬ ‫االقليمية كانت‬ ‫االقامة في المناطق المختلفة كان يهم بالنسبة لجميع المحصالت‪ ،‬والفروقات كانت كبيرة‪ .‬والفروقات ‪z‬‬ ‫‪z‬‬ ‫كبيرة بشكل خاص فيما يتعلق بعدم التكافؤ بالنسبة لرعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والتحصينات‪ ،‬وإضافة اليود إلى الملح‪،‬‬ ‫والتقزم‪D ،‬‬ ‫واالنشطة التنموية‪ .‬والفروقات بين الريف ‪ /‬الحضر شكلت فقط مساهمات بسيطة في عدم المساواة‪.‬‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبر مجموعة متنوعة من ‪D‬‬ ‫ويميل ‪D‬‬ ‫االبعاد المختلفة لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬ويمكن أن يواجهوا فرصاً حياتية مختلفة إلى حد بعيد بناء على بعض الخصائص فقط‪ .‬والطفولة‬ ‫المبكرة هي عندما تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر ‪D‬‬ ‫االجيال‪ .‬وإذا رصدنا طفال ً يعيش في منطقة ريفية شمالية‪،‬‬ ‫االفقر من ‪D‬‬ ‫ضمن الخمس ‪D‬‬ ‫االسر‪ ،‬ومن أبوين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصالن على‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

‫‪240‬‬

‫االكثر ثراء من ‪D‬‬ ‫تعليم ثانوي أو أعلى‪ ،‬من الخمس ‪D‬‬ ‫االسر‪ ،‬ويعيش في منطقة ساحلية حضرية )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن‬ ‫لديهما فرصا مختلفة جداً في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 12-12‬فرصا )الفرصة المتوقعة( لمؤشرات‬ ‫»االقل حظاً« ‪D‬‬ ‫االفراد ‪D‬‬ ‫مختلفة لتنمية الطفولة المبكرة )قائمة على االنحدارات( لهؤالء ‪D‬‬ ‫و«االكثر حظاً«‪.‬‬ ‫االقل ‪D‬‬ ‫االقل حظاً تنمية طفولة مبكرة أضعف‪ .‬وعند مقارنة ‪D‬‬ ‫ولكل مؤشر‪ ،‬يواجه الطفل ‪D‬‬ ‫واالكثر حظاً‪ ،‬نجد أن الفجوة‬ ‫في رعاية ما قبل الوالدة كانت ‪ 47‬نقطة مئوية‪ ،‬والفجوة في الرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة ‪ 69‬نقطة مئوية‪ .‬والطفل‬ ‫االول‪ .‬والطفل ‪D‬‬ ‫االول وضعفي احتمال أن يموت في عامه ‪D‬‬ ‫االقل حظاً يواجه ضعفي احتمال أن يموت في الشهر ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االقل‬ ‫حظاً كان أقل احتماال ً في أن يكون محصناً ب ‪ 32‬نقطة مئوية وأكثر احتماال ً في أن يصاب بالتقزم ب ‪ 30‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وكان هناك فجوة ب ‪ 71‬نقطة مئوية في إضافة اليود إلى الملح‪ ،‬وفجوة ب‪ 53‬نقطة مئوية في فرصة المشاركة في أربعة‬ ‫االقل‪ .‬وأكبر فرق نسبي كان في االلتحاق في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حيث كان الطفل ‪D‬‬ ‫نشاطات تنموية على ‪D‬‬ ‫االكثر‬

‫االوفر حظا ‪3‬‬ ‫الشكل ‪ 12-12‬حاالت المحاكاة ‪3‬‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪53‬‬

‫الرعاية قبل الوالدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪28‬‬

‫أربع زيارات قبل الوالدة‬

‫‪97‬‬ ‫‪74‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪99‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.8‬‬

‫وفيات الشهر ‪D‬‬ ‫االول‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫وفيات السنة ‪D‬‬ ‫االولى‬

‫‪62‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪94‬‬ ‫‪40‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬

‫ملح مضاف إليه يود‬

‫‪83‬‬ ‫‪26‬‬

‫أنشطة تنموية‬

‫‪79‬‬ ‫‪88‬‬

‫تأديب عنيف‬

‫‪85‬‬

‫الرعاية والتعليم لمرحلة طفولة‬ ‫مبكرة )العمر ‪(5-3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫عمالة أطفال )العمر‪(5-3‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )النسبة المئوية(‬ ‫‪D‬‬ ‫االقل حظا‬

‫‪D‬‬ ‫االوفر حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪ 2009 ،‬والمسح العنقودي متعدد المؤشرات‪.2006 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

‫االقل حظاً‪ .‬كما أن الطفل ‪D‬‬ ‫حظاً اكثر احتماال ب ‪ 32‬مرة في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة من الطفل ‪D‬‬ ‫االقل حظاً هو‬ ‫ً‬ ‫‪D‬‬ ‫أكثر احتماال ً بقليل في المشاركة في عمالة االطفال والتعرض للتأديب العنيف‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫لقد درس هذا الفصل حالة تنمية الطفولة المبكرة في سوريا فيما قبل الصراع‪ .‬وقبل الصراع‪ ،‬كان هناك بعض المساحة لتحسن‬ ‫الصحة المبكرة ‪D‬‬ ‫لالطفال‪ ،‬مع وجود فجوات في رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة‪ ،‬والتحصينات‪ ،‬ولكن‬ ‫معدالت مرتفعة في الوالدات بحضور قابلة ماهرة وانخفاض معدالت الوفيات‪ .‬وحتى قبل الصراع‪ ،‬كانت التغذية تعتبر‬ ‫مشكلة‪ ،‬مع معدالت تقزم عالية ومعدالت منخفضة ‪z‬الضافة اليود إلى الملح‪ .‬والتطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي للطفل‬ ‫كان به فجوات كبيرة‪ ،‬مع معدالت معتدلة ‪D‬‬ ‫لالنشطة التنموية‪ ،‬وانخفاض رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وارتفاع معدالت‬ ‫التأديب العنيف‪ .‬كما كان هناك عدم تكافؤ كبير‪ ،‬السيما في الخطوط ‪z‬االقليمية‪ .‬ومنذ بدء الصراع زاد الوضع سوءا‪ .‬ويتعين‬ ‫بذل المزيد من الجهد من أجل حماية ‪D‬‬ ‫االطفال السوريين خالل الصراع وضمان عدم ضياع إمكانات الجيل‪.‬‬

‫الملحق ‪ 12‬أ ‪ :‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء ‪D‬‬ ‫واالطفال تم جمعها من خالل مسح المشروع العربي لصحة‬ ‫‪D‬‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪ 2009‬في سوريا فضال ً عن المسح العنقودي متعدد المؤشرات لعام ‪ .2006‬تضمنت هذه‬ ‫االفراد ‪D‬‬ ‫لالسرة ضم خصائص أساسية هامة عن خلفية ‪D‬‬ ‫المسوحات استبيانا ‪D‬‬ ‫واالسر‪ .‬كما تضمنت استبياناً للنساء اللواتي‬ ‫سبق لهن الزواج في سن ‪ ،49–15‬مما يجمع معلومات عن عناصر هامة في تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬مثل رعاية ما قبل‬ ‫االطفال‪ .‬يتم جمع البيانات الخاصة بالوزن والطول ‪D‬‬ ‫االطفال‪ ،‬وتحصين ‪D‬‬ ‫الوالدة‪ ،‬والمساعدة الماهرة أثناء والدة ‪D‬‬ ‫لالطفال‬ ‫دون سن الخامسة‪ .‬والمسوحات ُممثلة على الصعيد الوطني‪ ،‬وتشتمل على بيانات تسمح بتحليل العالقة بين تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل ‪D‬‬ ‫واالسرة في داخل سوريا‪ .‬يرجى الرجوع إلى جامعة الدول العربية والجمهورية العربية‬ ‫السورية )‪ (2011‬والمكتب المركزي لال‪z‬حصاء‪ ،‬والمشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة‪/‬جامعة الدول العربية‪ ،‬واليونيسف )‪(2008‬‬ ‫للمزيد من المعلومات حول التقرير ‪D‬‬ ‫االخير للمسح‪.‬‬

‫العينة‬ ‫مجموعة بيانات مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة لعام ‪ 2009‬لسوريا أخذت عينات من ‪ 24883‬أسرة و ‪ 17565‬امرأة‬ ‫سبق لها الزواج بين ‪49-15‬سنة‪ ،‬و‪ 16631‬طفال دون الخامسة‪ .‬ومجموعة بيانات المسح العنقودي المتعدد المؤشرات‬ ‫لسوريا لعام ‪ 2006‬أخذ عينات ‪ 19019‬أسرة‪ ،‬و ‪ 25026‬امرأة سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49 – 15‬و ‪ 11104‬أطفال دون‬ ‫الخامسة‪ .‬والتحليل في هذا الموجز يتم وزنه ليكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪(N‬في كل جدول من‬ ‫الجداول قائمة على العدد غير المرجح من المالحظات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪241‬‬


‫الملحق ‪12‬ب‪ .‬المؤشرات حسب الخصائص ‪3‬‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول‪ 12‬ب‪ .1‬المؤشرات حسب الخصائص ‪3‬‬ ‫االساسية‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة من قبل رعاية ما قبل‬ ‫كوادر صحية الوالدة – على قابلة ماهرة‬ ‫‪D‬‬ ‫االقل أربع زيارات عند الوالدة‬ ‫مدربة‬ ‫السنة‬

‫‪2009‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2009‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫‪D‬‬ ‫االول‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫الطول بالنسبة‬ ‫الملح لمرحلة الطفولة‬ ‫للعمر‬ ‫أنشطة‬ ‫المبكرة‬ ‫مصابون )انحراف المعالج‬ ‫وفيات السنة‬ ‫‪D‬‬ ‫تنموية‬ ‫)‪(5-3‬‬ ‫باليود‬ ‫تطعيم كامل بالتقزم معياري(‬ ‫االولى‬

‫تأديب‬ ‫عنيف‬

‫‪2006‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2009‬‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫انثى‬

‫‪1.4‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪77.9‬‬ ‫‪77.9‬‬

‫‪26.4‬‬ ‫‪25.2‬‬

‫‪−0.75‬‬ ‫‪−0.63‬‬

‫‪30.7‬‬ ‫‪30.1‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪16.9‬‬ ‫‪17.6‬‬

‫‪55.0‬‬ ‫‪55.1‬‬

‫‪86.1‬‬ ‫‪83.6‬‬

‫عمالة نسبة‬ ‫االطفال ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫)سن ‪4-0 (5‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪10.9‬‬ ‫‪13.8‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪51.4‬‬ ‫‪48.6‬‬

‫الثروة‪ 02 ،‬في المائة من ‪3‬‬ ‫االسر‬ ‫‪D‬‬ ‫االفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪D‬‬ ‫االغنى‬

‫‪77.3‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪91.8‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪96.6‬‬

‫‪43.6‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪81.3‬‬

‫‪89.9‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪99.4‬‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫‪70.2‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪79.7‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪85.6‬‬

‫‪30.8‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪20.8‬‬

‫‪−0.91‬‬ ‫‪−0.73‬‬ ‫‪−0.60‬‬ ‫‪−0.55‬‬ ‫‪−0.46‬‬

‫‪13.0‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪56.5‬‬

‫‪6.1‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪40.5‬‬

‫تعليم المرأة‬ ‫لم تذهب قط إلى المدرسة‬ ‫بعض التعليم االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫االعدادي‬ ‫اكملت ‪z‬‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫جامعة فأعلى‬

‫‪69.9‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪89.4‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪97.9‬‬

‫‪38.1‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪88.3‬‬

‫‪86.9‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪97.7‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.7‬‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪57.2‬‬ ‫‪69.3‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪85.1‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪88.0‬‬

‫‪34.2‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪17.5‬‬

‫‪−1.06‬‬ ‫‪−0.85‬‬ ‫‪−0.65‬‬ ‫‪−0.63‬‬ ‫‪−0.42‬‬ ‫‪−0.27‬‬

‫‪12.6‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪51.0‬‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪55.4‬‬

‫‪16.5‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪3.8‬‬

‫تعليم الشريك‬ ‫لم يذهب قط إلى المدرسة‬ ‫بعض التعليم االبتدائي‬

‫‪71.2‬‬ ‫‪83.2‬‬

‫‪40.7‬‬ ‫‪50.9‬‬

‫‪87.7‬‬ ‫‪94.6‬‬

‫‪1.4‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫‪53.5‬‬ ‫‪75.7‬‬

‫‪31.8‬‬ ‫‪28.1‬‬

‫‪−0.97‬‬ ‫‪−0.83‬‬

‫‪17.2‬‬ ‫‪25.4‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪7.0‬‬

‫‪9.1‬‬ ‫‪9.2‬‬

‫‪242‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪40.7‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪68.0‬‬

‫‪82.7‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪85.8‬‬ ‫‪81.9‬‬

‫‪11.2‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪13.0‬‬

‫‪28.2‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪12.2‬‬


‫الجدول ‪12‬ب‪ .1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‪3‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة من قبل رعاية ما قبل‬ ‫كوادر صحية الوالدة – على قابلة ماهرة‬ ‫‪D‬‬ ‫االقل أربع زيارات عند الوالدة‬ ‫مدربة‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫االعدادي‬ ‫اكمل ‪z‬‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫جامعة فأعلى‬ ‫غير معروف‬ ‫تعليم ‪3‬‬ ‫االم‬

‫‪87.4‬‬ ‫‪89.9‬‬ ‫‪93.3‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪88.2‬‬

‫‪58.2‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪69.9‬‬ ‫‪81.3‬‬ ‫‪50.3‬‬

‫‪96.2‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪98.0‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫‪D‬‬ ‫االول‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪4.9‬‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫الطول بالنسبة‬ ‫الملح لمرحلة الطفولة‬ ‫للعمر‬ ‫أنشطة‬ ‫المبكرة‬ ‫مصابون )انحراف المعالج‬ ‫وفيات السنة‬ ‫‪D‬‬ ‫تنموية‬ ‫)‪(5-3‬‬ ‫باليود‬ ‫تطعيم كامل بالتقزم معياري(‬ ‫االولى‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪4.9‬‬

‫‪77.6‬‬ ‫‪80.4‬‬ ‫‪86.0‬‬ ‫‪85.5‬‬ ‫‪79.4‬‬

‫‪26.7‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪23.2‬‬

‫‪−0.73‬‬ ‫‪−0.64‬‬ ‫‪−0.51‬‬ ‫‪−0.46‬‬ ‫‪−0.49‬‬

‫‪29.9‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪22.8‬‬

‫تأديب‬ ‫عنيف‬

‫عمالة نسبة‬ ‫االطفال ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫)سن ‪4-0 (5‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪0.4‬‬

‫‪13.3‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪8.9‬‬

‫ال يوجد‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫مؤسسات أعلى‬ ‫‪+‬جامعي‬ ‫‪3‬‬ ‫تعليم االب‬

‫‪42.9‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪75.1‬‬

‫‪84.1‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪83.8‬‬ ‫‪80.8‬‬

‫‪11.5‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪13.4‬‬

‫ال يوجد‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫مؤسسات أعلى‬ ‫‪+‬جامعي‬

‫‪42.1‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪66.4‬‬

‫‪87.9‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪81.7‬‬

‫‪12.0‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪10.9‬‬

‫‪60.1‬‬ ‫‪50.0‬‬

‫‪85.5‬‬ ‫‪84.5‬‬

‫‪12.9‬‬ ‫‪11.7‬‬

‫االقامة‬ ‫'‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪91.7‬‬ ‫‪83.1‬‬

‫‪68.3‬‬ ‫‪52.3‬‬

‫‪98.8‬‬ ‫‪93.4‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪79.6‬‬ ‫‪75.9‬‬

‫‪25.8‬‬ ‫‪25.8‬‬

‫‪−0.69‬‬ ‫‪−0.69‬‬

‫‪41.0‬‬ ‫‪19.8‬‬

‫‪21.3‬‬ ‫‪13.0‬‬

‫‪50.8‬‬ ‫‪49.2‬‬

‫‪243‬‬


‫الجدول ‪12‬ب‪ .1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‪3‬‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة من قبل رعاية ما قبل‬ ‫كوادر صحية الوالدة – على قابلة ماهرة‬ ‫‪D‬‬ ‫االقل أربع زيارات عند الوالدة‬ ‫مدربة‬ ‫االقليم‬ ‫'‬ ‫الشمالي‬ ‫الشرقي‬ ‫الوسط‬ ‫الجنوبي‬ ‫الساحلي‬ ‫المحافظات‬ ‫دمشق‬ ‫حلب‬ ‫ريف دمشق‬ ‫حمص‬ ‫حماه‬ ‫الالذقية‬ ‫إدلب‬ ‫الحسكة‬ ‫دير الزور‬ ‫طرطوس‬ ‫الرقة‬ ‫درعا‬ ‫السويدا‬ ‫القنيطرة‬ ‫المجموع‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬

‫‪78.2‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪99.0‬‬

‫‪97.2‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪95.2‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪85.8‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪85.8‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪93.3‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪10,891‬‬

‫‪48.4‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪91.4‬‬

‫‪84.5‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪90.9‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪92.4‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪10,208‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫‪D‬‬ ‫االول‬

‫‪95.8‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪99.5‬‬

‫‪1.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.7‬‬

‫‪99.1‬‬ ‫‪95.5‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪96.9‬‬ ‫‪87.8‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪98.3‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪10,891‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪13,281‬‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫الطول بالنسبة‬ ‫الملح لمرحلة الطفولة‬ ‫للعمر‬ ‫أنشطة‬ ‫المبكرة‬ ‫مصابون )انحراف المعالج‬ ‫وفيات السنة‬ ‫‪D‬‬ ‫تنموية‬ ‫)‪(5-3‬‬ ‫باليود‬ ‫تطعيم كامل بالتقزم معياري(‬ ‫االولى‬

‫تأديب‬ ‫عنيف‬

‫عمالة نسبة‬ ‫االطفال ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫)سن ‪4-0 (5‬‬

‫‪43.2‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪63.8‬‬

‫‪81.9‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪87.1‬‬ ‫‪87.5‬‬

‫‪29.4‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫‪78.0‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪68.1‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪58.2‬‬ ‫‪66.1‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪11,017‬‬

‫‪87.8‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪90.5‬‬ ‫‪85.8‬‬ ‫‪89.9‬‬ ‫‪84.5‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪93.0‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪90.6‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪3,862‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.8‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪13,281‬‬

‫‪67.2‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪88.4‬‬

‫‪33.1‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪10.2‬‬

‫‪1.12−‬‬ ‫‪0.75−‬‬ ‫‪0.73−‬‬ ‫‪0.34−‬‬ ‫‪0.01−‬‬

‫‪30.2‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪65.5‬‬

‫‪90.7‬‬ ‫‪64.0‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪81.7‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪75.9‬‬ ‫‪75.1‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪2,451‬‬

‫‪26.2‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪14,920‬‬

‫‪0.50−‬‬ ‫‪1.35−‬‬ ‫‪0.34−‬‬ ‫‪1.08−‬‬ ‫‪0.40−‬‬ ‫‪0.20−‬‬ ‫‪0.56−‬‬ ‫‪0.40−‬‬ ‫‪0.84−‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪1.09−‬‬ ‫‪0.07−‬‬ ‫‪0.38−‬‬ ‫‪0.47−‬‬ ‫‪0.69−‬‬ ‫‪14,920‬‬

‫‪62.8‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪12,808‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناءعلى المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لسوريا‪ ، 2006 ،‬وعلى مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪2009 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬البيانات على مستوى المحافظات الخاصة بعمالة ‪D‬‬ ‫االطفال‪ ،‬ووفيات حديثي الوالدة والرضع تم حذفها لصغر حجم العينة‬

‫‪12.1‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪44.1‬‬

‫‪30.9‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪9,413‬‬

‫‪11.4‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪13.5‬‬

‫‪6.8‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪100.0 12.3‬‬ ‫‪16,522 3,079‬‬

‫‪244‬‬


‫االساسية‪ ،‬عند احتساب الخصائص ‪3‬‬ ‫الملحق ‪12‬ج‪ .‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‪3‬‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫الجدول ‪12‬ج‪ .1‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪3‬‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫وفيات حديثي‬ ‫رعاية ما رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫الوالدة‬ ‫الوالدة تطعيم كامل‬ ‫–أربع زيارات‬ ‫قبل الوالدة‬ ‫أنثى‬ ‫ريف‬

‫ال ينطبق‬ ‫‪−‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫‪−‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫‪−‬‬

‫االقليم‬ ‫'‬ ‫الشمالي‬ ‫الشرقي‬ ‫الوسط‬ ‫الساحلي‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫الثروة‪ 02 ،‬في المائة من ‪3‬‬ ‫االسر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪D‬‬ ‫االعلى‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫تعليم المرأة‬ ‫بعض التعليم االبتدائي‬ ‫أكملت االبتدائي‬ ‫االعدادي‬ ‫اكملت ‪z‬‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫تعليم عالي‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫تعليم الشريك‬ ‫بعض التعليم االبتدائي‬ ‫أكمل االبتدائي‬ ‫االعدادي‬ ‫اكمل ‪z‬‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫الملح‬ ‫المعالج‬ ‫باليود‬ ‫‪−‬‬

‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫مصابون الطول بالنسبة للعمر لمرحلة الطفولة عمالة‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫المبكرة‬ ‫بالتقزم )انحراف معياري(‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫التأديب‬ ‫العنيف‬

‫أنشطة‬ ‫تنموية‬

‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪245‬‬


‫الجدول ‪12‬ج‪ .1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪3‬‬ ‫االساسية المتعددة )تابع(‬

‫وفيات حديثي‬ ‫رعاية ما رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫الوالدة‬ ‫الوالدة تطعيم كامل‬ ‫–أربع زيارات‬ ‫قبل الوالدة‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫غير معروف ‪ /‬مفقود‬ ‫تعليم ‪3‬‬ ‫االم‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫ملح معالج مصابون الطول بالنسبة للعمر لمرحلة الطفولة عمالة‬ ‫‪D‬‬ ‫االطفال‬ ‫المبكرة‬ ‫بالتقزم )انحراف معياري(‬ ‫باليود‬

‫التأديب‬ ‫العنيف‬

‫أنشطة‬ ‫تنموية‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪12653‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪14796‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪14796‬‬ ‫‪0.033‬‬

‫‪0.210‬‬

‫‪0.031‬‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.112‬‬ ‫‪13276‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.114‬‬ ‫‪13276‬‬

‫‪0.027‬‬

‫‪0.020‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫تقرأ‬ ‫تقرأ وتكتب‬ ‫أساسي‬ ‫اكملت الثانوي‬ ‫تعليم ‪3‬‬ ‫االب‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫يقرأ‬ ‫يقرأ ويكتب‬ ‫أساسي‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫المجموع‬ ‫)نموذج( قيمة ‪P‬‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬ ‫الجذر الزائف‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10887‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10204‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10887‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2449‬‬

‫‪0.150‬‬

‫‪0.113‬‬

‫‪0.228‬‬

‫‪0.075‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي قائمة على المسح العنقودي المتعدد المؤشرات في سوريا‪ ، 2006 ،‬وعلى مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا‪2009 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تشير إلى عدم وجود عالقة داللية مهمة إحصائياً‪.‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9220‬‬

‫‪0.032‬‬ ‫‪3079‬‬

‫‪0.047‬‬ ‫‪3861‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪11014‬‬

‫‪0.192‬‬

‫‪0.017‬‬

‫‪0.014‬‬

‫‪0.059‬‬

‫‪246‬‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

‫الحواشي‬ ‫‪ .1‬يتم احتساب كل من معدل وفيات الرضع وحديثي الوالدة بناء على الوفيات في ‪D‬‬ ‫االشهر ‪ 59-12‬التي سبقت المسح‪.‬‬ ‫‪ .2‬يسأل مسح المشروع العربي لصحة ‪D‬‬ ‫االسرة في سوريا ‪ 2009‬عن الرعاية قبل الوالدة للوالدات الحية ‪D‬الحدث خمس سنوات فقط‪.‬‬ ‫وحيث إنه من المحتمل أن يتم ربط الوالدات الحية بوجود رعاية قبل الوالدة‪ ،‬فإنه من المحتمل أن تكون النسبة المئوية من الوالدات‬ ‫التي ال تتلقى رعاية قبل الوالدة أقل من النسبة المقدرة لحاالت الحمل التي ال تتلقى رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫‪ .3‬إما طبيب أو ممرضة‪/‬قابلة‬ ‫‪ .4‬كما كان منطبقًا على رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬يتم طرح أسئلة حول الوالدات الحية فحسب خالل آخر خمس سنوات‪.‬‬ ‫بما أنه من المرجح أن تكون الوالدات الحية مقترنة برعاية تقدم على يد مهني صحة‪ ،‬فمن المرجح أن تكون نسبة الوالدات‬ ‫الحية على يد مهني صحة تتضمن مبالغة في تقدير عدد الوالدات التي تمت على يد مهني صحة‪.‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪ .5‬كما كان الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة وأثناء الوالدة‪ ،‬طرحت أسئلة بشأن الوالدات الحية الحديثة في السنوات الخمس االخيرة‪.‬‬ ‫‪ .6‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل ‪D‬‬ ‫االطفال على ثالث‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪ .7‬ينبغي أن يحصل ‪D‬‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين بالكامل ضد شلل االطفال‪.‬‬ ‫‪ .8‬تبين الوحدات كيف أن ‪D‬‬ ‫االطفال في سوريا مختلفون – في المتوسط – مقارنةً بمرجعية السكان من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .9‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‪.‬‬ ‫‪D .10‬‬ ‫االنشطة الستة هي‪ (1) :‬قراءة كتب أو مشاهدة كتب تحتوي صورا مع الطفل)‪ (2‬رواية قصص للطفل )‪ (3‬غناء أغاني مع الطفل‬ ‫)‪ (4‬أخذ الطفل خارج البيت‪ ،‬المجمع أو الساحة أو الحديقة )‪ (5‬اللعب مع الطفل )‪ (6‬تمضية وقت مع الطفل وهو يسمي‬ ‫‪D‬‬ ‫االشياء باسمها أو يعد أو يرسم أشياء‪.‬‬ ‫‪ .11‬البيانات تعود إلى ‪.2011‬‬ ‫‪ .12‬حسب تعريفات المسح المتعدد المؤشرات‪ ،‬يكون التأديب العنيف قائما على التأديب الذي تلقاه الطفل من قبل أي فرد في‬ ‫االسرة خالل الشهر ‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االخير‪ ،‬وهو يشمل‪ :‬االعتداء النفسي )الصراخ‪ ،‬والصياح على الطفل؛ وتسميته بالغبي‪ ،‬والكسول‪ ،‬أو أي‬ ‫تسمية كهذه( العقاب الجسدي )هز الطفل؛ صفع على الكفل‪ ،‬ضرب أو صفع الطفل على المؤخرة بيده؛ ضرب الطفل على‬ ‫قاس؛ ضرب أو صفع‬ ‫المؤخرة أو مكان آخر في جسده باستخدام أداة مثل الحزام‪ ،‬أو فرشاة الشعر‪ ،‬أو عصا‪ ،‬أو غرض آخر ٍ‬ ‫الطفل على يده‪ ،‬أو ذراعه أو رجله( والعقاب الجسدي القاسي )ضرب أو صفع الطفل على الوجه‪ ،‬أو الرأس أو ‪D‬‬ ‫االذنين؛ ضرب‬ ‫الطفل بأداة )مرارا وتكرارا وبأقصى ما يمكن(‪.‬‬ ‫‪D‬‬ ‫االسئلة‪ (1) :‬خالل ‪D‬‬ ‫‪ .13‬كانت ‪D‬‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بأي نوع من العمل من أجل شخص ليس فردا في هذه االسرة‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بالمساعدة في ‪D‬‬ ‫)‪ (2‬خالل ‪D‬‬ ‫االعمال المنزلية‪ ،‬مثل التسوق ‪ ،‬وجمع الحطب‪ ،‬والتنظيف‪،‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪D‬‬ ‫وجلب الماء‪ ،‬أو رعاية االطفال؟ )‪ (3‬خالل االسبوع الماضي هل قام )الطفل( بأي عمل أسري آخر )في المزرعة أو في االعمال‬ ‫التجارية أو بيع السلع في الشارع(؟‬ ‫‪D‬‬ ‫‪ .14‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثروة( للسلع المعمرة‬ ‫‪ .15‬نستخدم مستوى داللة ‪ 5‬في المائة عبر الدراسة‪.‬‬ ‫االصابة بالمرض حتى غير المطعمين منهم‪ ،‬وذلك لكون‬ ‫‪ .16‬تتحقق المناعة الجماعية عندما يكون جميع السكان محميين من ‪z‬‬ ‫منتشرا‪ .‬وهذا يتحقق ما أن يتم تطعيم حوالي ‪ 95-90‬في المائة من الرضع‪.‬‬ ‫المرض لم يعد‬ ‫ً‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪247‬‬


‫الجمهورية العربية السورية‬

248

‫المراجع‬ Central Bureau of Statistics, Pan-Arab Project for Family Health/League of Arab States, UNICEF, and United Nations Children’s Fund. 2008. Syrian Arab Republic Multiple Indicator Cluster Survey 2006. League of Arab States, and Syrian Arab Republic. 2011. “Family Health Survey of the Arab Republic of Syria 2009: Principal Report (Arabic).” Cairo. UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014), https://data.undp.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2010. Child Disciplinary Practices at Home: Evidence from a Range of Low- and Middle-Income Countries. New York: UNICEF. ———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7


‫الفصل ‪13‬‬

‫تونس‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في تونس‬ ‫تونس هي أحد بلدان الشرق <‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا التي حققت نجاحات ملحوظة في تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬السيما‬ ‫في مجال الصحة المبكرة‪ ،‬إال أنه من الضروري بذل المزيد من الجهود من أجل ضمان أن يحقق <‬ ‫االطفال في تونس كامل‬ ‫إمكانياتهم للتنمية المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 1-13‬ملخصا لمؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في تونس في ‪ .2012‬ومن حيث‬ ‫الرعاية الصحية المبكرة‪ ،‬تونس أداؤها جيد‪ .‬تلقت حوالي ‪ 98‬في المائة من الوالدات رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ولكن فقط‬ ‫‪ 86‬في المائة منها تلقت رعاية بصورة منتظمة‪ .‬وحوالي ‪ 99‬في المائة من الوالدات تمت على يد قابالت ماهرات‪ .‬ونسبة‬ ‫االطفال يتوفون في الشهر <‬ ‫الوفيات المبكرة متدنية نسبيا‪ ،‬حيث إن ‪ 1.2‬في المائة من <‬ ‫االول من الحياة‪ ،‬و‪ 1.7‬في المائة‬ ‫االطفال يتوفون في السنة <‬ ‫من <‬ ‫االولى من عمرهم‪ .‬اليزال سوء التغذية يمثل تحديا في تونس‪ ،‬حيث إن ‪ 10‬في المائة من‬ ‫<‬ ‫االطفال كانوا مصابين بالتقزم‪ ،‬و‪ 2‬في المائة يعانون من نقص في الوزن‪ ،‬و‪ 3‬في المائة مصابين بالهزال‪ .‬ومن حيث‬ ‫التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬فإن أقل من نصف )‪ 44‬في المائة( <‬ ‫االطفال بعمر ‪ 4-3‬سنوات ملتحقون في رعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة و‪ 93‬في المائة من <‬ ‫االطفال بعمر ‪ 5-2‬سنوات تعرضوا لنوع من من أنواع التأديب العنيف‪ ،‬في‬ ‫حين أن ‪ 71‬في المائة مارسوا أنشطة تنموية‪ .‬وحتى في عمر مبكر‪ ،‬مثل خمس سنوات‪ ،‬يقوم <‬ ‫االطفال بعمل أو مهام؛‬ ‫و‪ 24‬في المائة من الذين هم في عمر الخمس سنوات منخرطون في عمالة <‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الفصل وضع تنمية الطفولة المبكرة في تونس‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي <‬ ‫لالطفال من خالل مؤشرات‬ ‫االطار ‪ (1-13‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ ،‬وعمليات التحصين‪.‬‬ ‫)راجع ‪w‬‬ ‫<‬ ‫ويتم قياس الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪ ،‬ونقص الوزن )الوزن بالنسبة للعمر(‬ ‫والهزال )الوزن بالنسبة للطول(‪ .‬ومن أجل تقييم التطور المعرفي واالجتماعي أو العاطفي‪ ،‬ينظر التحليل في حضور‬ ‫رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضاً‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪< ،‬‬ ‫العوامل <‬ ‫واالسرة والمجتمع‪ ،‬والعالقة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪249‬‬


‫تونس‬

‫‪250‬‬

‫الشكل ‪ 1-13‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬

‫رعاية قبل الوالدة من قبل كوادر صحية مدربة‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‪ :‬أربعزيارات على <‬ ‫االقل‬

‫‪98‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪99‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات الشهر <‬ ‫االول‬ ‫وفيات السنة <‬ ‫االولى‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫تطعيم كامل )العمر سنة(‬ ‫مصابون بالتقزم )العمر ‪(4–0‬‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة )العمر ‪(4-3‬‬ ‫أنشطة تنموية )العمر ‪(4-3‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪95‬‬

‫التأديب العنيف )العمر ‪(5-2‬‬ ‫عمالة <‬ ‫االطفال )العمر ‪(5-2‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪90 100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية ‪+‬‬ ‫لالطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لتونس)‪2012/2011 ،(MICS‬‬

‫االطار ‪ 1-13‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في تونس‬ ‫‪#‬‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر <‬ ‫االول(‬ ‫وفيات الرضع )وفيات السنة <‬ ‫االولى(‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للسن‬ ‫النقص في الوزن‪/‬الوزن بالنسبة للسن‬ ‫الهزال‪/‬الوزن بالنسبة للطول‬ ‫الرعاية والتعليم لمرجلة الطفولة المبكرة‬ ‫<‬ ‫االنشطة التنموية للوالدين‬ ‫التأديب العنيف للطفل‬ ‫عمالة <‬ ‫االطفال‬

‫بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 13‬أ‪ ،‬و‪ 13‬ب‪ ،‬و‪ 13‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان البيانات وهذه العالقات(‪ .‬ومن‬ ‫االطار ‪ .(2-13‬وأخيراً‪ ،‬فإن التحليل يقيس الثغرات ومدى التفاوت في‬ ‫أجل الحصول على السياق الكلي للبالد‪) ،‬راجع ‪w‬‬ ‫محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ .‬ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتاحة‪ :‬المسح العنقودي متعدد المؤشرات‬ ‫‪ .(MICS) 2012/2011‬وتغطي البيانات <‬ ‫االبعاد المختلفة للطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن الدخول إلى‬ ‫المدرسة )ست سنوات في حالة تونس(‪ .‬ولو توفرت بيانات أكثر وتم فحصها‪< ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة‬ ‫المبكرة في تونس‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫‪251‬‬

‫االطار ‪ 2-13‬ملخص للمؤشرات التنموية في تونس‬ ‫‪#‬‬ ‫تونس بلد ذو دخل متوسط إلى عال‪ ،‬مع ناتج محلي إجمالي للفرد بلغ حوالي ‪ 4237‬دوالرا أمريكيا في ‪) 2012‬بالدوالر <‬ ‫االمريكي‬ ‫ٍ‬ ‫الحالي‪ ،‬الجدول ب‪ .(1-2-13‬ويقدر عدد سكان تونس ِب‪ 11‬مليون نسمة‪ ،‬ربعهم تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عاماً‪ .‬وبلغ معدل توقع الحياة‬ ‫عند الوالدة ‪ 75‬عاماً‪.‬وبلغ إجمالي معدل االلتحاق في مرحلة التعليم االبتدائي في تونس ‪ 109‬في المائة في عام ‪ .2012‬وبصورة‬ ‫عامة‪ ،‬حلت تونس في المرتبة ‪ 94‬من أصل ‪ 186‬بلدا‪ ،‬مع بيانات قابلة للمقارنة في مؤشر التنمية البشرية )‪.2012 (HDI‬‬

‫الجدول ب‪ 1-2-13‬المؤشرات االجتماعية االقتصادية لتونس‬

‫إجمالي عدد السكان )بالمليون(‬ ‫النسبة المئوية للسكان دون سن ‪ 15‬سنة‬ ‫االجمالي للفرد‬ ‫الناتج المحلي ‪w‬‬ ‫)بالدوالر <‬ ‫االمريكي الحالي(‬ ‫معدل توقع الحياة عند الوالدة‬ ‫االلتحاق بالمدارس‪ ،‬المرحلة االبتدائية‬ ‫)نسبة مئوية‪ ،‬إجمالي(‬

‫‪1990‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪8.1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪$1,507‬‬

‫‪10.8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪$4,237‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪111‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪109‬‬

‫<‬ ‫االنمائي‪ ،‬مؤشرات التنمية العالمية ‪2014‬‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪w‬‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫إن الخطوة <‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد‬ ‫<‬ ‫االقليمي لعام‬ ‫الحياة‪ .‬وفي تونس بلغ معدل وفيات االطفال الرضع ‪ 17‬لكل ألف والدة‪ .1‬وهذا المعدل أقل من المتوسط ‪w‬‬ ‫‪ 2012‬والبالغ ‪ 24‬وفاة لكل ألف والدة )اليونيسف ‪ .(2014‬تتألف معظم وفيات الرضع من وفيات <‬ ‫االطفال حديثي‬ ‫االول من الحياة‪ .‬وفي تونس بلغت وفيات <‬ ‫االطفال الذين يتوفون خالل الشهر <‬ ‫الوالدة– أي <‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‬ ‫‪ 12‬وفاة لكل ألف والدة‪ .‬ولقد كان هناك تقدم ملحوظ في الحد من وفيات <‬ ‫االطفال الرضع في تونس‪ .‬وبلغ معدل وفيات‬ ‫االطفال الرضع‪ ،‬في عام ‪ 39 ،1990‬وفاة لكل ألف والدة )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬كما انخفضت وفيات <‬ ‫<‬ ‫االطفال‬ ‫حديثي الوالدة بشكل كبير بين <‬ ‫االعوام ‪ 1990‬و‪ ،2012‬من معدل ‪ 23‬وفاة لكل ألف والدة )مؤشرات التنمية العالمية( إلى‬ ‫<‬ ‫االقليمي لعام ‪ 2012‬والبالغ ‪ 15‬وفاة‬ ‫‪ 12‬وفاة لكل ألف يتوفون خالل الشهر االول من حياتهم؛ وهذا أقل من المتوسط ‪w‬‬ ‫لكل ألف والدة )اليونيسف ‪.(2014‬‬ ‫<‬ ‫يبدأ التعامل مع كل من الوفيات المبكرة لالطفال وتنمية الطفولة المبكرة أثناء الحمل والوالدة‪ ،‬وقد يعود انخفاض‬ ‫معدل الوفيات في تونس جزئياً إلى التغطية الجيدة للرعاية الصحية المبكرة‪ .‬في تونس‪ ،‬تقريباً )‪ 98‬في المائة( من‬ ‫باالضافة إلى‬ ‫الوالدات الحية تلقت رعاية ما قبل الوالدة وتقريباً )‪ 99‬في المائة( كانت والدات تمت بوجود مهني صحي‪w .2‬‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن ‪ 86‬في المائة من النساء تلقين أربع زيارات أو أكثر فيما قبل الوالدة‪.‬‬ ‫ويلعب التحصين الكامل <‬ ‫لالطفال دوراً مهماً في الحد من أمراض الطفولة التي تعوق النمو أو تتسبب بالوفاة‪ .‬في‬ ‫تونس‪ ،‬تكاد تغطية التحصين أن تكون شاملة‪ .‬أكثر من ‪ 90‬في المائة من <‬ ‫االطفال بين ‪ 29 – 18‬شهراً تم تحصينهم‬ ‫بالكامل ضد أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها‪ ،‬والتي تقي من خسارة الحياة وضعف النمو‪ .‬من المهم أن يتلقى‬ ‫<‬ ‫االطفال لقاحات ضد عدد من أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها‪ ،‬بما في ذلك السل‪ ،‬والدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪،‬‬ ‫والتيتانوس‪ 3،‬وشلل <‬ ‫االطفال‪ 4،‬والحصبة‪ .‬وكما يبين الشكل ‪ ،2-13‬فإن لقاح الحصبة يشتمل على أقل معدل من التغطية‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫‪252‬‬

‫الشكل ‪ :2-13‬النسبة المئوية ‪+‬‬ ‫لالطفال المحصنين من خالل التطعيم‪ ،‬في عمر ‪ 29-18‬شهرا‬

‫‪95‬‬

‫‪90‬‬

‫‪100‬‬

‫‪96‬‬

‫‪94‬‬

‫‪100‬‬

‫‪98‬‬

‫‪96‬‬

‫‪99‬‬

‫‪KL‬‬ ‫المطعمںى‬ ‫نسبة‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫طعي‬ ‫مل‬

‫م كا‬

‫اال‬

‫ل‪3‬‬

‫طفا‬

‫صبة‬

‫لل‬

‫لل‬

‫الح‬

‫ش‬

‫ش‬

‫ش‬ ‫اال‬ ‫طفا‬

‫ل‪2‬‬

‫ل‪1‬‬

‫طفا‬

‫اال‬

‫مط‬

‫مط‬

‫عو‬

‫‪ ¢‬ىى ‪3‬‬

‫لثال‬

‫ما‬

‫عو‬ ‫ما‬ ‫لثال‬

‫‪ ¢‬ىى ‪2‬‬

‫‪ ¢‬ىى ‪1‬‬

‫لثال‬

‫ما‬

‫عو‬

‫مط‬

‫لل‬

‫ال‬

‫ال‬

‫ال‬

‫سل‬ ‫ال‬

‫المطعوم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس‪2012/2011 ،‬‬

‫)‪ 94‬في المائة( كما أن هناك بعض الفجوات في الجرعة الثالثة للقاح الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والكزاز )‪ (DPT‬وشلل‬ ‫<‬ ‫االطفال )‪ 96‬في المائة(‪.‬‬ ‫أما من حيث تغذية الطفل في تونس‪ ،‬فإن ‪ 10‬في المائة من <‬ ‫االطفال بين سن ‪ 4 – 0‬مصابون بالتقزم‪ ،‬و‪ 2‬في المائة‬ ‫يعانون من نقص في الوزن‪ ،‬و ‪ 3‬في المائة مصابون بالهزال‪ .‬ومعدل التقزم هذا‪ ،‬على الرغم من أنه أقل من المتوسط‬ ‫االمكانيات البشرية لكل ‪ 1‬من كل ‪ 10‬أطفال وبالتالي في حين أن الوزن )نقص في‬ ‫االقليمي‪ ،‬فإنه يمثل خسارة كبيرة في ‪w‬‬ ‫‪w‬‬ ‫<‬ ‫الوزن‪ ،‬هزال( ليس مشكلة كبيرة في تونس‪ ،‬فإن تراكم الطول )التقزم( يعد مشكلة‪ .‬ويبدأ االطفال في تونس حياتهم‬ ‫بنمو صحي نسبياً؛ إال أنه بعد أول سنتين من الحياة‪ ،‬يواجهون تدهوراً كبيراً في النمو الصحي‪ .‬ويبين الشكل ‪ 3-13‬أداء‬ ‫االطفال التونسيين من حيث النمو مقارنة بمرجعية سكانية صحية‪ 5.‬وخالل السنة <‬ ‫<‬ ‫االولى من الحياة‪ ،‬يكون طولهم‬ ‫بالنسبة لعمرهم مشابها للمرجعية السكانية الصحية‪ ،‬على الرغم من أنه يبدأ باالنخفاض بعد السنة <‬ ‫االولى‪ .‬ومن ثم في‬ ‫عمر سنتين‪ ،‬يكون <‬ ‫االطفال تقريباً ½ انحراف معياري )‪ (SD‬أقل من طول المرجعية السكانية الصحية‪ ،‬ويبقون كذلك حتى‬ ‫سن الرابعة‪ ،‬حينما يكون هناك تحسن طفيف في الطول بالنسبة للعمر‪ .‬وفي نفس الوقت يكون التقزم في أعلى‬ ‫مستوياته عند الوالدة ومن ثم ينخفض مع مرور الوقت‪ .‬و أنماط الطول بالنسبة للعمر والتقزم تشير إلى وجود مشكلة‬ ‫عامة ولكن معتدلة في التغذية منتشرة بين عمر سنتين إلى أربع سنوات‪ ،‬بينما المشاكل الحادة )التقزم( تحدث في مرحلة‬ ‫مبكرة من الحياة‪.‬‬ ‫وتلعب المغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬وفيتامين)أ(‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود أيضا دور ًا هاماً في كل من التنمية البدنية‬ ‫والمعرفية على حد سواء‪ .‬وفي تونس‪ ،‬واعتبارا من عام ‪ ،2000‬أصبحت ‪ 97‬في المائة من <‬ ‫االسر تتناول ملحا مضافا عليه‬ ‫كميات كافية من اليود )مؤشرات التنمية العالمية(‪ .6‬ويلعب اليود دوراً حيويا في النمو المعرفي‪ ،‬ونقص اليود هو السبب‬ ‫<‬ ‫االكثر شيوعاً في العالم للتخلف العقلي وتلف الدماغ الذي يمكن الوقاية منهما )الزناتي وواي ‪ .(2009‬والملح المعالج‬ ‫االساسية لتقديم اليود <‬ ‫باليود هو الوسيلة <‬ ‫لالطفال‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫‪253‬‬

‫الشكل ‪ 3-13‬متوسط الطول بالنسبة للعمر مقارنة بمرجعية صحية من السكان‪ ،‬في االنحرافات المعيارية‪ ،‬والنسبة المئوية للتقزم‬ ‫باالشهر‪+ ،‬‬ ‫حسب العمر ‪+‬‬ ‫االعمار ‪ 59-0‬شهرا‬ ‫ب‪ .‬مصابون بالتقزم‬

‫أ‪ .‬الطول بالنسبة للعمر‬

‫‪40‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪–1.5‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة المصابين بالتقزم‬

‫‪0.5‬‬

‫الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.0‬‬

‫‪35‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر ‪+‬‬ ‫باالشهر‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫العمر ‪+‬‬ ‫باالشهر‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس‪2012/2011 ،‬‬

‫التطور االجتماعي‪ ،‬والعاطفي‪ ،‬والمعرفي‬ ‫على الرغم من أنه تم إثبات أن اللعب والتفاعل هما مكونان مهمان لتنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬يفتقد <‬ ‫االطفال في تونس‬ ‫فرصا مهمة للنمو النفسي واالجتماعي‪ .‬وفي المسح‪ ،‬تم سؤال <‬ ‫االشخاص القائمين على رعاية أطفال من عمر‬ ‫‪ 4 – 3‬سنوات عما إذا كان البالغون في <‬ ‫االسرة يشاركون في أي نشاط من ستة أنشطة تنموية تدعم تطور الطفل‪ 7.‬وفي‬ ‫االطفال مارسوا أربعة أنشطة تنموية أو أكثر‪ .‬وتقريباً‪ ،‬جميع <‬ ‫تونس‪ ،‬فقط ‪ 71‬في المائة من <‬ ‫االطفال )‪ 92‬في المائة(‬ ‫شاركوا في اللعب‪ .‬وفي حين أن جميع <‬ ‫االنشطة تعتبر هامة للتطور االجتماعي و العاطفي‪ ،‬فإن القراءة للطفل تتضمن‬ ‫لالطفال كانت النشاط <‬ ‫مكونات تعليمية و معرفية هامة‪ .‬إال أن القراءة <‬ ‫االقل شيوعاً الذي تمت مالحظته )الشكل ‪،(4-13‬‬ ‫مع ‪ 51‬في المائة من <‬ ‫االطفال مروا بتجربة أن يتم قراءة كتاب لهم )أو كتاب مصور(‪.‬‬ ‫أثبتت <‬ ‫االدلة أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬تحسن التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع فوائد‬ ‫يمكن أن تدوم مدى الحياة‪ .‬وكما في ‪ 44 ،2012‬في المائة من <‬ ‫االطفال بين سن ثالث وأربع سنوات كانوا ملتحقين برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬وااللتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة قبل الدخول إلى المدرسة كانت أكثر شيوعاً من‬ ‫االطفال بين سن ثالثة إلى أربع سنوات في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬و بين <‬ ‫التحاق <‬ ‫االطفال الذين أعمارهم بين‬ ‫خمس و ست سنوات‪ 89 ،‬في المائة ملتحقون حالياً أو التحقوا في السابق في مرحلة ما قبل المدرسة‪ .‬وهذا يشير إلى‬ ‫أن العديد من <‬ ‫االطفال الذين ال يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة بين سن ثال ث إلى أربع سنوات‪ ،‬قد يلتحقون‬ ‫االطفال الذين هم في السنة <‬ ‫بمرحلة ما قبل االبتدائي في سن أكبر‪ .‬وحوالي ‪ 80‬في المائة من <‬ ‫االولى االبتدائية كانوا‬ ‫سابقاً في مدرسة ما قبل االبتدائي‪.‬‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫‪8‬‬ ‫وتحد آخر يعوق التنمية الصحية لالطفال هي التأديب العنيف‪ .‬في تونس‪ 95 ،‬في المائة من االطفال الذين تتراوح‬ ‫االطفال هو جزء مهم من تربيتهم‪ .‬إال أن <‬ ‫أعمارهم من ‪ 5-2‬سنوات تعرضوا للتأديب العنيف‪ .‬وتأديب <‬ ‫االبحاث توصلت‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫‪254‬‬

‫لالطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬حسب النشاط‪+ ،‬‬ ‫الشكل ‪ 4-13‬النسبة المئوية ‪+‬‬ ‫االعمار ‪ 4-3‬سنوات‬

‫‪92‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪68‬‬

‫تسمية أو عد‬ ‫أو رسم‬

‫رواية القصص‬

‫الخروج إلى‬ ‫الخارج‬

‫‪51‬‬

‫اللعب‬

‫غناء أغاني‬

‫نسبة ‪+‬‬ ‫االطفال‬

‫‪71‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫قراءة كتب‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس‪2012/2011 ،‬‬

‫الشكل ‪ 5-13‬النسبة المئوية ‪+‬‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 5-2‬الذين يتعرضون لتأديب عنيف‪ ،‬حسب نوع التأديب‬

‫الضرب بآلة مرة تلو <‬ ‫االخرى‬

‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫الضرب على المؤخرة أو مكان آخر بالحزام‬

‫‪27‬‬

‫الضرب على الوجه‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫الضرب على <‬ ‫رجل‪/‬االذرع‬ ‫يدي‪/‬اال‬ ‫اال‬

‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬

‫هز الطفل‬

‫‪44‬‬

‫نعت الطفل بالغبى أو الكسول‬

‫‪71‬‬

‫الضرب على المؤخرة‬ ‫الصراخ والصياح‬

‫‪89‬‬ ‫‪90 100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية ‪+‬‬ ‫لالطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس‪2012/2011 ،‬‬

‫إلى أن التأديب العنيف يؤثر سلباً على النمو البدني‪ ،‬والنفسي واالجتماعي <‬ ‫لالطفال )يونيسف ‪ (2010‬ويبين‬ ‫االطفال الذين اختبروا أنواعاً مختلفة من التأديب العنيف‪ .‬والطريقة <‬ ‫الشكل ‪ 5-13‬نسبة <‬ ‫االكثر شيوعاً للتأديب العنيف‬ ‫كانت الصراخ أو الصياح )‪ 89‬في المائة(‪ ،‬يليها الضرب على <‬ ‫االرداف )‪ 71‬في المائة(‪ .‬ودعوة الطفل بالغبي أو الكسول‬ ‫االطفال )‪ 43‬في المائة(‪ ،‬والضرب على <‬ ‫)‪ 44‬في المائة( كانت أيضاً شائعة‪ .‬وانتشار هز <‬ ‫االطراف )‪ 40‬في المائة(‪ ،‬والصفع‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫االطفال‪ .‬وعلى الرغم من أن أقل <‬ ‫على الوجه )‪ 27‬في المائة( يشكل تهديداً كبيراً لنمو <‬ ‫االشكال الشائعة من التأديب العنيف‬ ‫االشد )الضرب بأداة‪ 17 ،‬في المائة‪ ،‬و الضرب بالحزام‪ 18 ،‬في المائة(‪ ،‬فإنها تمثل تهديداً رئيسياً لنمو <‬ ‫كانت <‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫االطفال في سن خمس سنوات شاركوا في نوع من أنواع عمل <‬ ‫في تونس‪ 24 ،‬في المائة من <‬ ‫االطفال – والعمل لدى‬ ‫االسرة‪ ،‬والقيام <‬ ‫شخص ليس عضواً في <‬ ‫باالعمال المنزلية‪ ،‬أو القيام بأعمال عائلية أخرى‪ 9.‬وعمالة <‬ ‫االطفال واالنخراط‬ ‫االعمال المنزلية‪ ،‬يمكن أن تكون خطرة بشكل خاص على <‬ ‫في العمل أو <‬ ‫االطفال الصغار‪ .‬كما يمكن أن تعوق قدرتهم‬ ‫االطفال في <‬ ‫على االنتقال بنجاح إلى المدرسة‪ .‬ويشارك غالبية <‬ ‫االعمال المنزلية )‪ 23‬في المائة ممن هم في سن‬ ‫االخرين )‪ 1‬في المائة من <‬ ‫الخامسة(‪ ،‬ولكن بعضهم ينخرط في العمل لدى ¨‬ ‫االطفال في سن الخامسة(‪ .‬ومعظم العمل‬ ‫لدى آخرين كان بدون أجر‪.‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫هناك عدد من السمات <‬ ‫االساسية‪ ،‬على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة‬ ‫االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي <‬ ‫المبكرة‪ :‬النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم ¨‬ ‫لالسرة )الثروة(‪ 10،‬والموقع الجغرافي‬ ‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬يساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب ضعف محصالت‬ ‫)االقليم أو المحافظة(‪ ،‬ومحل ‪w‬‬ ‫‪w‬‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة لدى بعض االطفال‪ ،‬وأي االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية‪.‬‬

‫البقاء على قيد الحياة‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫االسر <‬ ‫واالطفال من <‬ ‫االساسية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوفيات في مرحلة الطفولة المبكرة‪< .‬‬ ‫بعض السمات <‬ ‫االكثر فقراً أكثر‬ ‫االولى من العمر‪ .‬وفي حين أن وفيات <‬ ‫االول أو السنة <‬ ‫احتماال في أن يموتوا في الشهر <‬ ‫االطفال حديثي الوالدة هي‬ ‫ً‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫‪ 22‬وفاة لكل ألف والدة في الخمس االفقر من االسر‪ ،‬فإنها ‪ 9‬وفيات لكل ألف والدة في الخمس االكثر ثراء من االسر‪،‬‬ ‫االطفال الرضع‪< .‬‬ ‫مع نمط مماثل فيما يتعلق بوفيات <‬ ‫فاالطفال الذين يولدون من والدين أقل تعليماُ تكون فرصتهم أكبر‬ ‫في الوفاة المبكرة‪ .‬والمناطق الريفية لديها معدالت أعلى من وفيات <‬ ‫االطفال الرضع عن المناطق الحضرية‪ .‬وعلى‬ ‫المستوى الوطني‪ ،‬معدل وفيات <‬ ‫االطفال الرضع هو ‪ 17‬لكل ألف‪ ،‬في حين أن معدل وفيات الرضع هو ‪ 12‬لكل ألف‬ ‫في المناطق الحضرية‪ ،‬و ‪ 25‬في <‬ ‫االلف في المناطق الريفية‪ .‬ولدى أخذ خصائص متعددة بعين االعتبار‪ ،‬فإن وجود أب‬ ‫لديه تعليم ابتدائي أو ثانوي‪ ،‬مقارنة بأب غير متعلم‪ ،‬يخفض بشكل كبير‪ 11‬وفيات <‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‪ ،‬ووجود أب‬ ‫لديه تعليم ابتدائي يخفض بشكل كبير وفيات <‬ ‫االطفال الرضع‪ .‬ومستوى الثروة الرابع به معدل أقل بكثير من وفيات‬ ‫<‬ ‫االطفال الرضع عن أفقر مستويات الثروة‪.‬‬ ‫إن استخدام رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬ال سيما الرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة‪ ،‬مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالثروة‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫والجغرافيا‪< .‬‬ ‫والن رعاية ما قبل الوالدة تكاد أن تكون شاملة‪ ،‬هناك فروقات بسيطة فقط حسب الخلفية‪ ،‬ولكن تظهر‬ ‫االفقر من <‬ ‫الرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة فروقات أكبر‪ .‬ففي حين تلقت ‪ 73‬في المائة من الوالدات من الخمس <‬ ‫االسر‬ ‫االكثر ثراء من <‬ ‫رعاية منتظمة ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن ‪ 97‬في المائة من الوالدات في الخمس <‬ ‫االسر تلقوها‪ .‬واالختالفات‬ ‫القائمة على وجود أم أو أب لديه تعليم ثانوي أو أعلى كانت مشابهة للفجوات في الثروة‪ .‬والوالدات في المناطق الريفية‬ ‫كانت أقل احتماال ً في أن تتلقى رعاية منتظمة ما قبل الوالدة )‪ 81‬في المائة( عن الوالدات في المناطق الحضرية‬ ‫)‪ 88‬في المائة(‪ .‬سيدي بوزيد )‪ 65‬في المائة(‪ ،‬والقصرين )‪ 75‬في المائة( والمنطقة الجنوبية الشرقية )‪ 77‬في المائة(‬ ‫كانت بشكل خاص مناطق ذات معدالت منخفضة في الرعاية المنتظمة ما قبل الوالدة‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪255‬‬


‫تونس‬

‫‪256‬‬

‫والعالقات ما بين استخدام قابالت ماهرات والثروة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والجغرافيا كانت مماثلة لتلك الخاصة برعاية ما قبل‬ ‫االفقر من <‬ ‫الوالدة‪ .‬ففي حين أن ‪ 94‬في المائة من الوالدات في الخمس <‬ ‫االسر تمت على أيدي قابالت ماهرات‪ ،‬فإن كل‬ ‫االخرى للثروة كان المعدل ‪ 100‬في المائة تقريباً‪ .‬وتمت مالحظة أنماط مماثلة في تعليم ¨‬ ‫المستويات <‬ ‫االباء مثلما هو‬ ‫الحال بالنسبة للثروة‪ .‬ومعدالت الوالدة بوجود قابلة ماهرة كانت أعلى في المناطق الحضرية )تقريباً ‪ 100‬في المائة( عن‬ ‫المناطق الريفية )‪ 97‬في المائة(‪ .‬و سيدي بوزيد بشكل خاص كان بها معدالت متدنية من الوالدات بوجود قابلة ماهرة‪،‬‬ ‫‪ 89‬في المائة‪.‬‬

‫التطور االجتماعي‪ ،‬والعاطفي‪ ،‬والمعرفي‬ ‫االسرة‪< .‬‬ ‫التطور االجتماعي‪ ،‬والعاطفي‪ ،‬والمعرفي مرتبط بمستوى ثروة أسرة الطفل‪ ،‬وتعليم الوالدين‪ ،‬وموقع <‬ ‫واالطفال‬ ‫االقل أربعة أنشطة تنموية من <‬ ‫االربعة الدنيا للثروة‪ ،‬أقل احتماال في ممارسة على <‬ ‫االفقر‪ ،‬من المستويات <‬ ‫<‬ ‫االطفال من‬ ‫ً‬ ‫االفقر من <‬ ‫االسر )الشكل ‪ .(7-13‬ففي حين أن الطفل من الخمس <‬ ‫االكثر ثراء من <‬ ‫الخمس <‬ ‫االسر لديه فرصة ‪ 44‬في المائة‬ ‫االكثر ثراء من <‬ ‫في ممارسة أنشطة تنموية‪ ،‬فإن طفال من الخمس <‬ ‫االسر لديه فرصة تصل إلى ‪ 91‬في المائة‪ .‬كما أن‬ ‫االطفال في المناطق الريفية أقل احتماال في ممارسة أنشطة تنموية )‪ 52‬في المائة( من <‬ ‫<‬ ‫االطفال في المناطق الحضرية‬ ‫ً‬ ‫)‪ 82‬في المائة(‪ .‬والمعدالت منخفضة بشكل خاص في سيدي بوزيد )‪ 27‬في المائة(‪< .‬‬ ‫واالطفال من أمهات غير متعلمات‬ ‫لديهم فرصة تصل فقط إلى ‪ 45‬في المائة في ممارسة أنشطة تنموية‪ ،‬مقارنة بفرصة تصل إلى ‪ 95‬في المائة بالنسبة‬ ‫لالطفال من أمهات لديهن تعليم عال؛ وتم مالحظة أنماط مماثلة ¨‬ ‫<‬ ‫لالباء‪ .‬ومع أخذ خصائص متعددة بعين االعتبار‪ ،‬فإن‬ ‫ٍ‬ ‫االطفال الذين يعيشون في مناطق ريفية أقل احتماال بكثير في ممارسة أنشطة تنموية عن <‬ ‫<‬ ‫االطفال في المناطق‬ ‫ً‬ ‫واالطفال في سيدي بوزيد هم أقل احتماال بكثير في ممارسة أنشطة تنموية عن <‬ ‫الحضرية‪< ،‬‬ ‫االطفال في تونس‪ .‬إذا كان‬ ‫ً‬ ‫عال‪ ،‬مقارنة بأم غير متعلمة‪ ،‬يكون أكثر احتماال ً في ممارسة أنشطة تنموية‪،‬‬ ‫للطفل أم لديها تعليم ثانوي أو تعليم ٍ‬ ‫<‬ ‫االخرى للثروة <‬ ‫وكل المستويات <‬ ‫االخرى لديها فرص أكبر في ممارسة أنشطة تنموية مقارنة بالمستويات االكثر فقراً‪.‬‬ ‫وكما هو الحال مع <‬ ‫االنشطة التنموية‪ ،‬هناك فروقات كبيرة في الوصول إلى رعاية وتعليم للطفولة المبكرة استناداً‬ ‫إلى الخلفية‪ .‬والمعدل الوطني لاللتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة <‬ ‫لالطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثالثة إلى‬ ‫أربع سنوات هو ‪ 44‬في المائة؛ إال أن <‬ ‫االطفال في المناطق الحضرية لديهم فرصة ‪ 60‬في المائة في االلتحاق برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬بينما <‬ ‫االطفال في المناطق الريفية لديهم فقط فرصة تصل إلى ‪ 17‬في المائة‪ .‬واالختالفات‬ ‫حسب المنطقة كبيرة أيضاً )الشكل ‪ .(6-13‬وبينما ‪ 18-17‬في المائة من <‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 4-3‬سنوات‬ ‫في سيدي بوزيد والقيروان يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن ‪ 65‬في المائة من <‬ ‫االطفال في تونس يقومون‬ ‫بذلك‪ .‬وهناك اختالفات هائلة في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب الثروة‪) ،‬الشكل ‪(7-13‬؛ فبينما‬ ‫االفقر من <‬ ‫االطفال من الخمس <‬ ‫‪ 13‬في المائة فقط من <‬ ‫االسر يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن ‪ 82‬في المائة‬ ‫االخذ بعين االعتبار خصائص متعددة‪ ،‬فإن <‬ ‫االسر يقومون بذلك‪ .‬و مع <‬ ‫االكثر ثراء من <‬ ‫االطفال من الخمس <‬ ‫من <‬ ‫االطفال‬ ‫باالطفال في المناطق الحضرية( <‬ ‫في المناطق الريفية )مقارنة <‬ ‫واالطفال في المنطقة الشمالية الشرقية‪ ،‬والقيروان‪،‬‬ ‫وسيدي بوزيد )مقارنة بتونس( هم أقل احتماال ً بكثير في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ويتزايد االلتحاق‬ ‫االفقر <‬ ‫االخرى للثروة مقارنة بالخمس <‬ ‫بشكل كبير مع كل المستويات <‬ ‫لالسر‪.‬‬ ‫واالختالفات في التطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي المبكر من المرجح أن تفاقم من بعضها البعض‪ .‬ويبين‬ ‫الشكل ‪ 7-13‬كل من نسبة <‬ ‫االطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية ونسبة االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬حسب‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫‪257‬‬

‫االطفال الذين يحضرون رعاية وتنمية الطفولة المبكرة حسب المنطقة‪+ ،‬‬ ‫الشكل ‪ 6-13‬النسبة المئوية من ‪+‬‬ ‫االعمار ‪4-3‬‬

‫‪70‬‬

‫‪65‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪47‬‬

‫‪50‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪30‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪17‬‬

‫نسبة ‪+‬‬ ‫االطفال‬

‫‪40‬‬

‫وان‬ ‫ق «رى‬ ‫ال‬

‫سي‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫تون‬

‫ال‬

‫ال‬

‫س‬

‫جنو‬

‫جنو‬ ‫ر ‪« ±‬ىى‬ ‫لغ‬

‫با‬

‫با‬ ‫®رسىڡ‬ ‫ل‪¢‬‬

‫ر ‪« ±‬ىى‬ ‫لغ‬

‫®رسىڡ‬ ‫ل‪¢‬‬

‫لا‬

‫طا‬

‫شما‬

‫وس‬

‫ال‬

‫ال‬

‫ال‬ ‫شما‬ ‫لا‬ ‫®رسىڡ‬ ‫ل‪¢‬‬

‫رصين‬ ‫الق‬

‫دي‬ ‫بو‬ ‫زيد‬

‫المنطقة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس ‪2012/2011‬‬

‫الشكل ‪ :7-13‬النسبة المئوية من ‪+‬‬ ‫االطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية أو يحضرون رعاية وتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫حسب المنطقة‪+ ،‬‬ ‫االعمار ‪4-3‬‬

‫‪91‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬

‫<‬ ‫اال ‪²‬‬ ‫غىى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬

‫‪²‬‬ ‫الثاىى‬ ‫«‬

‫<‬ ‫االفقر‬

‫نسبة ‪+‬‬ ‫االطفال‬

‫‪65‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬

‫أربعة أنشطة تنموية‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس ‪2012/2011‬‬

‫واالطفال <‬ ‫الثروة‪< .‬‬ ‫االفقر لديهم فرص أقل في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة و ممارسة أنشطة تنموية على حد‬ ‫موات مضاعف عندما يحين موعد دخولهم المدرسة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في‬ ‫سواء‪ ،‬مما سوف يضعهم في وضع غير ٍ‬ ‫االفقر من <‬ ‫حين أن الطفل من الخمس <‬ ‫االسر لديه فرصة ‪ 13‬في المائة في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة وفرصة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫‪258‬‬

‫االكثر ثراء من <‬ ‫‪ 44‬في المائة في ممارسة أنشطة تنموية‪ ،‬فإن الطفل من الخمس <‬ ‫االسر لديه فرصة ‪ 82‬في المائة في‬ ‫االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة وفرصة ‪ 91‬في المائة في ممارسة أنشطة تنموية‪.‬‬ ‫<‬ ‫وال يوجد أنماط واضحة أو منهجية من حيث التأديب العنيف للطفل‪ ،‬ولكن ترتبط عمالة االطفال بخصائص أساسية‬ ‫للطفل‪ .‬وفي حين أن ‪ 20‬في المائة من الذكور ينخرطون في العمل في وقت مبكر في سن الخامسة‪ ،‬فإن ‪ 28‬في المائة‬ ‫االطفال ومن ثم تتناقص مع الثروة‪ ،‬ومع وجود أعلى معدالت عمالة <‬ ‫من االناث يفعلن ذلك‪ .‬وتزيد عمالة <‬ ‫االطفال‬ ‫‪w‬‬ ‫)‪ 32‬في المائة ( في المستويات الوسطى للثروة‪ .‬وعمالة <‬ ‫االطفال أكثر شيوعاً في المناطق الحضرية )‪ 26‬في المائة ( عن‬ ‫االناث يكن أكثر احتماال ً بكثير‬ ‫االطفال ‪w‬‬ ‫المناطق الريفية )‪ 21‬في المائة (‪ .‬مع أخذ خصائص متعددة بعين االعتبار‪ ،‬فإن ‪w‬‬ ‫االطفال الذكور‪< .‬‬ ‫االطفال من <‬ ‫في االنخراط في عمالة <‬ ‫واالطفال في القصرين‪ ،‬والقيروان أقل احتماال ً بكثير في أن ينخرطوا‬ ‫االطفال في تونس‪< .‬‬ ‫في عمالة أطفال عن <‬ ‫واالطفال في المستوى الثالث من الثروة أكثر احتماال بكثير في االنخراط في‬ ‫االطفال <‬ ‫عمالة أطفال من <‬ ‫االكثر فقراً‪.‬‬

‫يواجه ‪+‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة للتنمية الصحية‬ ‫يواجه <‬ ‫االطفال في تونس فرصا غير متكافئة للتنمية الصحية استناداً إلى عوامل خارجة عن سيطرتهم‪ .‬ولقياس مدى‬ ‫التفاوت‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( النسبة المئوية للفرص التي هي بحاجة إلى التوزيع بشكل مختلف من أجل إحداث‬ ‫تساو في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و)ب( احتمالية أن تكون هذه االختالفات قد حدثت‬ ‫ٍ‬ ‫نتيجةً للتنويع العشوائي )الجدول ‪.(1-13‬‬ ‫<‬ ‫واالطفال لديهم فرص متساوية نسبياً لتلقي التطعيم في وقت مبكر‪ .‬والتفاوت في الوفاة المبكرة مرتفع‪ ،‬ولكن حيث‬ ‫إنه أمر نادر الحدوث‪ ،‬ال يمكن أن نقول بشكل قاطع إذا ما كانت هذه االختالفات وليدة المصادفة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن التفاوت‬ ‫كبير في التقزم وعمالة <‬ ‫االطفال‪ ،‬ولكن قد يرجع ذلك إلى المصادفة‪ .‬إن عدم المساواة في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‬ ‫مرتفع بشكل خاص وذو أهمية إحصائية؛ ‪ 26‬في المائة من فرص االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة يجب أن يتم‬ ‫توزيعها بشكل مختلف من أجل تحقيق تكافؤ في الفرص‪ .‬وعدم التكافؤ في <‬ ‫االنشطة التنموية كبير أيضاً وهام‪ ،‬مع‬ ‫الحاجة إلى إعادة توزيع ‪ 12‬في المائة من الفرص‪.‬‬ ‫<‬ ‫االقامة تشكل أكبر المساهمات في عدم تكافؤ الفرص لدى االطفال‪ .‬ويبين‬ ‫الثروة‪ ،‬وتعليم الوالدين‪ ،‬ومنطقة ‪w‬‬ ‫الجدول ‪ 2-13‬المساهمات المختلفة للظروف في عدم المساواة للمحصالت المختلفة‪ ،‬كنسب مئوية‪ .‬وساهمت الثروة‬ ‫الجدول ‪ 1-13‬النسبة المئوية للفرص التي سيتم إعادة توزيعها‬

‫مؤشر التباين‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫***‪25.5‬‬ ‫**‪11.8‬‬ ‫‪21.7‬‬

‫تطعيم كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫عمالة أطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس‪2012/2011 ،‬‬ ‫مالحظات‪ =* :‬فرصة >‪ 5‬في المائة‪ =** ،‬فرصة >‪ 1‬في المائة‪=*** ،‬فرصة >‪ 0.1‬في المائة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫‪259‬‬

‫الجدول‪ 2-13‬مساهمات الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫<‬ ‫تعليم االم‬ ‫الثروة‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫وفيات حديثي الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫عمالة أطفال‬

‫تعليم <‬ ‫االب‬

‫الريف‬

‫المنطقة‬

‫‪13.6‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪29.0‬‬

‫‪20.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪8.7‬‬

‫‪8.2‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫‪10.4‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪42.5‬‬

‫‪47.7‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪12.2‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪0.2‬‬

‫‪27.8‬‬ ‫‪16.3‬‬

‫‪19.3‬‬ ‫‪12.7‬‬

‫‪9.8‬‬ ‫‪6.2‬‬

‫‪25.6‬‬ ‫‪8.7‬‬

‫‪16.6‬‬ ‫‪49.5‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪6.6‬‬

‫جنس الطفل‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس ‪2012/2011‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‪ .‬لم يتم تضمين معدالت الرعاية قبل الوالدة والرعاية أثناء الوالدة <النها شاملة تقريبا‪ .‬وكذلك لم يتم تضمين النموذج‬ ‫الكلي للتأديب العنيف للطفل لعدم أهميته‪.‬‬

‫بفرق حوالي الربع في عدم المساواة في التقزم‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪< ،‬‬ ‫واالنشطة التنموية‪ .‬في حين أن‬ ‫<‬ ‫واالقامة في منطقة حضرية أو ريفية مهم لجميع المحصالت ولكن‬ ‫تعليم االب ساهم أكثر شيء في الوفيات والتقزم‪w .‬‬ ‫بشكل خاص فيما يتعلق بعدم التكافؤ في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة <‬ ‫واالنشطة التنموية‪ .‬ومكان إقامة الطفل مهم‬ ‫بشكل خاص في عدم التكافؤ في التحصين‪ ،‬والوفيات‪ ،‬والتقزم وعمالة <‬ ‫االطفال‪ .‬ويساهم جنس الطفل مساهمة بسيطة‬ ‫في عدم المساواة‪.‬‬ ‫<‬ ‫ويميل <‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبر مجموعة متنوعة من االبعاد المختلفة لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬و يمكن أن يواجهوا فرصا حياتية مختلفة إلى حد بعيد بناء على بعض الخصائص فقط‪ .‬الطفولة المبكرة‬ ‫هي عندما تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر <‬ ‫االجيال‪ .‬إذا رصدنا طفال يعيش في منطقة ريفية‪ ،‬في سيدي بوزيد‪،‬‬ ‫ضمن أفقر ‪ 20‬في المائة من <‬ ‫االسر‪ ،‬مع أبوين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصالن على‬ ‫تعليم ثانوي أو أعلى‪ ،‬ومن أغنى ‪ 20‬في المائة من <‬ ‫االسر‪ ،‬ويعيش في منطقة حضرية في تونس )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد‬ ‫أن لديهما فرصا مختلفة جد ًا في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل )‪ (8-13‬الفرص )الفرصة التي يمكن التنبؤ‬ ‫"االقل حظاً" <‬ ‫االفراد <‬ ‫بها( للمؤشرات المختلفة لتنمية الطفولة المبكرة )قائمة على االنحدارات( لهؤالء <‬ ‫و"االكثر حظاً"‪.‬‬ ‫االقل حظاً احتماالت أضعف للتنمية المبكرة‪ .‬ويواجه <‬ ‫وفي كل مؤشر تقريباً‪ ،‬يواجه الطفل <‬ ‫االطفال إمكانيات مختلفة‬ ‫االساسية لحياتهم‪ .‬ففي حين أن الطفل <‬ ‫االولى من الحياة‪ ،‬استناداً إلى الخصائص <‬ ‫للبقاء على قيد الحياة في السنة <‬ ‫االكثر‬ ‫االول‪ ،‬و‪ 2.2‬في المائة فرصة أن يتوفى في السنة <‬ ‫حظاً يواجه احتمال ‪ 1.1‬في المائة أن يتوفى في الشهر <‬ ‫االولى‪ ،‬فإن‬ ‫االقل حظاً يواجه احتمال ‪ 1.6‬في المائة في أن يتوفى في الشهر <‬ ‫الطفل <‬ ‫االول‪ ،‬و فرصة ‪ 5.0‬في المائة في أن يتوفى في‬ ‫االولى‪ .‬هذا يعني أن الطفل أكثر احتماال بضعفين في أن يتوفى في السنة <‬ ‫السنة <‬ ‫االولى استنادا إلى خلفيته‪ .‬والطفل‬ ‫ً‬ ‫االقل حظاً لديه فرصة ‪ 56‬في المائة في أن يكون محصناً تحصيناً كامال‪ ،‬مقابل ‪ 91‬في المائة للطفل <‬ ‫<‬ ‫االكثر حظاً‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫‪260‬‬

‫لالكثر حظا ‪+‬‬ ‫الشكل‪ .8-13‬حاالت المحاكاة ‪+‬‬ ‫ولالقل حظا‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫وفيات الشهر <‬ ‫االول‬ ‫وفيات عيد ميالدهم <‬ ‫االول‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪56‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪91‬‬ ‫‪22‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫أنشطة تنموية‬

‫‪97‬‬

‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة )العمر ‪(4-3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪8‬‬

‫عمالة <‬ ‫االطفال )العمر ‪(5‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )النسبة المئوية(‬ ‫<‬ ‫االقل حظا‬

‫<‬ ‫االوفر حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس‪2012/2011 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬لم يتم تضمين معدالت الرعاية قبل الوالدة والرعاية أثناء الوالدة <النها شاملة تقريبا‪ .‬وكذلك لم يتم تضمين النموذج الكلي للتأديب العنيف للطفل‬ ‫لعدم أهميته‪.‬‬

‫االقل حظا لديه فرصة ‪ 22‬في المائة في أن يصاب بالتقزم‪ ،‬فإن الطفل <‬ ‫وفي حين أن الطفل <‬ ‫االكثر حظاً لديه فرصة‬ ‫االنشطة التنموية ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ففي حين الطفل <‬ ‫‪ 7‬في المائة‪ .‬و أكبر الفروقات هي في مجال <‬ ‫االقل‬ ‫حظاً لديه فرصة ‪ 5‬في المائة في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن الطفل <‬ ‫االكثر حظاً لديه فرصة تصل إلى‬ ‫‪ 92‬في المائة ‪ ،‬أي أكبر بعشرين مرة‪ .‬والمحصلة الوحيدة حيث الطفل <‬ ‫االقل حظاً من المحتمل أن يكون أداؤه أفضل‬ ‫االطفال من الطفل <‬ ‫هي فرصة أقل )‪ 8‬في المائة ( في االنخراط في عمالة <‬ ‫االكثر حظاً )‪ 19‬في المائة(‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫في حين حققت تونس نجاحات في مجال تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬اليزال <‬ ‫االطفال يواجهون عدداً من العقبات أمام‬ ‫متدن نسبياً‪ .‬إال أن‬ ‫تحقيق كامل إمكاناتهم للتنمية المبكرة‪ .‬وتغطية الرعاية الصحية المبكرة مرتفعة ومعدل الوفيات ٍ‬ ‫التقزم يعتبر مشكلة مع إصابة طفل من كل ‪ 10‬بالتقزم‪< .‬‬ ‫واالطفال أكثر احتماال ً في أن يتعرضوا للتأديب العنيف من أن‬ ‫يمارسوا أنشطة تنموية‪ ،‬و أقل من نصف <‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثالث وأربع سنوات يلتحقون برعاية وتعليم‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫االطفال شائعة أيضاً‪ .‬وفضال عن العقبات الكبيرة في تنميتهم المبكرة‪ ،‬يواجه <‬ ‫الطفولة المبكرة‪ .‬وعمالة <‬ ‫االطفال فرصا‬ ‫ً‬ ‫غير متكافئة في تحقيق إمكاناتهم الكاملة استنادا إلى الظروف التي يولدوا فيها‪ .‬وكان عدم المساواة حادا بشكل خاص‬ ‫فيما يتعلق بممارسة <‬ ‫االنشطة التنموية وااللتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬مع مجموعة متنوعة من الخصائص‬ ‫التي تسهم في عدم التكافؤ‪ .‬ويجب عمل المزيد لضمان أن يكون <‬ ‫لالطفال فرص متساوية لتطوير كامل قدراتهم‪.‬‬

‫الملحق ‪ 13‬أ‪ :‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة المرأة والطفل تم جمعها من خالل المسح العنقودي المتعدد المؤشرات‬ ‫االفراد <‬ ‫لالسرة ضم خصائص أساسية هامة عن <‬ ‫لالعوام ‪ 2012/2011‬في تونس‪ .‬وتضمن المسح استبيانا <‬ ‫)‪< (MICS‬‬ ‫واالسر‪.‬‬ ‫كما تضمن استبيانا للمرأة التي سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49–15‬ويجمع معلومات عن عناصر هامة في تنمية الطفولة‬ ‫االطفال‪ ،‬وتحصين <‬ ‫المبكرة‪ ،‬مثل رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والمساعدة الماهرة أثناء والدة <‬ ‫االطفال‪ .‬وتم جمع البيانات‬ ‫الخاصة بالوزن والطول <‬ ‫لالطفال دون سن الخامسة‪ .‬والمسح ُممثل على الصعيد الوطني‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح بتحليل‬ ‫العالقة بين تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل <‬ ‫واالسرة في داخل تونس‪.‬‬

‫العينة‬ ‫إن مجموعة بيانات المسح العنقودي المتعدد المؤشرات أخذت عينة من ‪ 9171‬أسرة‪ ،‬و ‪ 10215‬امرأة بين سن ‪،49-15‬‬ ‫و‪ 2899‬طفال دون سن الخامسة‪ .‬والتحليل في هذا الموجز يتم وزنه ليكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة‬ ‫)‪(N‬في كل جدول من الجداول قائمة على العدد غير المرجح للمشاهدات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪261‬‬


‫الملحق ‪13‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول ‪-13‬ب‪ :1-‬المؤشرات حسب الخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية‬

‫رعاية ما‬ ‫رعاية قبل‬ ‫الوالدة من قبل قبل الوالدة‬ ‫كوادر صحية أربع زيارات‬ ‫على <‬ ‫االقل‬ ‫مدربة‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫<‬ ‫االول‬

‫وفيات السنة‬ ‫<‬ ‫االولى‬

‫تطعيم كامل‬ ‫)‪ 29-18‬شهرا(‬

‫الرعاية‬ ‫الطول بالنسبة‬ ‫والتعليم‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف لمرحلة الطفولة‬ ‫مصابون‬ ‫المبكرة )‪(4-3‬‬ ‫معياري(‬ ‫بالتقزم‬

‫أنشطة تنموية‬ ‫<‬ ‫)االعمار ‪(4-3‬‬

‫عمالة‬ ‫أطفال نسبة <‬ ‫االطفال‬ ‫تأديب عنيف )‪ 5‬سنوات( )‪(4-0‬العمر‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪88.7‬‬ ‫‪90.7‬‬

‫‪11.3‬‬ ‫‪8.8‬‬

‫‪−0.33‬‬ ‫‪−0.11‬‬

‫‪42.5‬‬ ‫‪46.8‬‬

‫‪68.2‬‬ ‫‪74.3‬‬

‫‪95.0‬‬ ‫‪94.7‬‬

‫‪19.9‬‬ ‫‪28.0‬‬

‫‪52.7‬‬ ‫‪47.3‬‬

‫‪95.6‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪73.4‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪82.6‬‬ ‫‪89.3‬‬ ‫‪96.5‬‬

‫‪93.8‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.6‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.9‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪89.2‬‬ ‫‪90.9‬‬ ‫‪84.2‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪93.2‬‬

‫‪15.6‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪7.7‬‬

‫‪−0.65‬‬ ‫‪−0.23‬‬ ‫‪−0.13‬‬ ‫‪−0.12‬‬ ‫‪0.02‬‬

‫‪13.1‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪54.9‬‬ ‫‪82.0‬‬

‫‪44.2‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪91.0‬‬

‫‪95.2‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪94.2‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪96.8‬‬

‫‪16.1‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪21.2‬‬

‫‪19.2‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪17.6‬‬

‫التعليم‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم‬ ‫ٍ‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االب‬

‫‪96.6‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪73.5‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪95.6‬‬

‫‪93.1‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪90.9‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪80.7‬‬

‫‪16.4‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪6.6‬‬

‫‪−0.59‬‬ ‫‪−0.34‬‬ ‫‪−0.19‬‬ ‫‪0.16‬‬

‫‪18.4‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪75.7‬‬

‫‪44.6‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪81.3‬‬ ‫‪95.3‬‬

‫‪95.8‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪94.2‬‬

‫‪15.7‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪26.4‬‬

‫‪12.6‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪17.8‬‬

‫التعليم‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫الأعرف‪/‬ناقص‬

‫‪93.0‬‬ ‫‪96.8‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪99.5‬‬

‫‪77.0‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪87.3‬‬ ‫‪95.8‬‬ ‫‪85.9‬‬

‫‪89.9‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪99.5‬‬

‫‪5.5‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪3.9‬‬

‫‪5.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪5.7‬‬

‫‪78.0‬‬ ‫‪91.9‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪74.2‬‬

‫‪16.8‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪21.1‬‬

‫‪−0.77‬‬ ‫‪−0.36‬‬ ‫‪−0.11‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪−0.68‬‬

‫‪20.9‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪75.2‬‬ ‫‪34.1‬‬

‫‪42.0‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪68.7‬‬

‫‪94.3‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪97.4‬‬ ‫‪95.9‬‬

‫‪17.7‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪27.5‬‬

‫‪4.4‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪4.6‬‬

‫خمس الثروة‬ ‫<‬ ‫االفقر‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫<‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االم‬

‫‪262‬‬

‫تكملة في الصفحة التالية‬


‫الجدول ‪13‬ب‪ 1.‬مؤشرات خصائص أساسية )تابع(‬ ‫رعاية ما‬ ‫رعاية قبل‬ ‫قابالت‬ ‫الوالدة من قبل قبل الوالدة‬ ‫كوادر صحية أربع زيارات ماهرات عند‬ ‫على <‬ ‫الوالدة‬ ‫االقل‬ ‫مدربة‬ ‫االقامة‬ ‫مكان ‪#‬‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬

‫‪98.7‬‬ ‫‪96.9‬‬

‫المنطقة‬ ‫تونس‬ ‫شمال شرق‬ ‫شمال غرب‬ ‫وسط شرق‬ ‫القصرين‬ ‫القيروان‬ ‫سيدي بوزيد‬ ‫جنوب شرق‬ ‫جنوب غرب‬

‫‪97.7‬‬ ‫‪97.4‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪90.9‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪80.6‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪83.8‬‬

‫المجموع‬ ‫)مشاهدات( ‪N‬‬

‫‪98.1‬‬ ‫‪1,135‬‬

‫‪85.5‬‬ ‫‪1,128‬‬

‫‪88.4‬‬ ‫‪80.7‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر‬ ‫<‬ ‫االول‬

‫وفيات السنة‬ ‫<‬ ‫االولى‬

‫تطعيم كامل‬ ‫)‪ 29-18‬شهرا(‬

‫الرعاية‬ ‫الطول بالنسبة‬ ‫والتعليم‬ ‫للعمر‬ ‫)انحراف لمرحلة الطفولة‬ ‫مصابون‬ ‫المبكرة )‪(4-3‬‬ ‫معياري(‬ ‫بالتقزم‬

‫‪99.7‬‬ ‫‪96.9‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫‪90.2‬‬ ‫‪88.6‬‬

‫‪8.1‬‬ ‫‪13.6‬‬

‫‪−0.11‬‬ ‫‪−0.43‬‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪88.1‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪95.5‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪91.0‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪96.9‬‬ ‫‪75.4‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪91.6‬‬

‫‪8.5‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪14.3‬‬

‫‪−0.07‬‬ ‫‪−0.31‬‬ ‫‪−0.36‬‬ ‫‪−0.08‬‬ ‫‪−0.51‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.34‬‬ ‫‪−0.21‬‬ ‫‪−0.19‬‬

‫‪64.7‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪51.1‬‬

‫‪98.6‬‬ ‫‪1,135‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪2,977‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪2,977‬‬

‫‪89.6‬‬ ‫‪581‬‬

‫‪10.1‬‬ ‫‪2,640‬‬

‫‪−0.23‬‬ ‫‪2,640‬‬

‫‪44.5‬‬ ‫‪1,161‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس‪2012/2011 ،‬‬

‫‪60.3‬‬ ‫‪17.4‬‬

‫أنشطة تنموية‬ ‫<‬ ‫)االعمار ‪(4-3‬‬

‫عمالة‬ ‫أطفال نسبة <‬ ‫االطفال‬ ‫تأديب عنيف )‪ 5‬سنوات( )‪(4-0‬العمر‬

‫‪82.1‬‬ ‫‪52.1‬‬

‫‪94.7‬‬ ‫‪95.1‬‬

‫‪25.8‬‬ ‫‪20.7‬‬

‫‪63.7‬‬ ‫‪36.3‬‬

‫‪81.9‬‬ ‫‪75.7‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪77.3‬‬

‫‪95.4‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪95.9‬‬

‫‪29.0‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪31.4‬‬

‫‪23.0‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪71.1‬‬ ‫‪1,164‬‬

‫‪94.9‬‬ ‫‪1,260‬‬

‫‪24.0‬‬ ‫‪639‬‬

‫‪100.00‬‬

‫‪263‬‬


‫تونس‬

‫‪264‬‬

‫الملحق ‪ 13‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات ‪+‬‬ ‫االساسية عند أخذ الخصائص المتعددة‬ ‫في الحسبان‬ ‫الجدول ‪13‬ج‪ 1‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص ‪+‬‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫تطعيم كامل‬

‫وفيات‬ ‫حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫أنثى‬ ‫ريف‬

‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫الطول لمرحلة‬ ‫بالنسبة الطفولة‬ ‫للعمر المبكرة أنشطة تنموية‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪−‬‬

‫المنطقة )بدون تونس(‬ ‫شمال شرق‬ ‫شمال غرب‬ ‫وسط شرق‬ ‫القصرين‬ ‫القيروان‬ ‫سيدي بوزيد‬ ‫جنوب شرق‬ ‫جنوب غرب‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االم )لم يتم حذف أي تعليم(‬

‫‪+‬‬

‫مستوى الثروة )تم حذف ‪+‬‬ ‫االفقر(‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫<‬ ‫االعلى‬ ‫‪0.000‬‬ ‫نموذج قيمة ‪P‬‬ ‫‪581‬‬ ‫مشاهدات )‪(N‬‬ ‫‪ R‬جذر تربيع‬ ‫‪0.158‬‬ ‫الجذر التربيعي الزائف‬

‫‪−‬‬

‫‪−‬‬

‫‪−‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫–‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫تعليم ‪+‬‬ ‫االب )لم يتم حذف اي تعليم(‬ ‫ابتدائي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليمي‬ ‫ٍ‬ ‫ناقص‪/‬ال أعرف‬

‫تأديب عنيف عمالة <‬ ‫االطفال‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪−‬‬

‫‪−‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2,977‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪2,977‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪2,640‬‬

‫‪0.106‬‬

‫‪0.085‬‬

‫‪0.042‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪2,640‬‬ ‫‪0.044‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1,161‬‬ ‫‪0.225‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1,164‬‬

‫‪0.148‬‬ ‫‪1,260‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪639‬‬

‫‪0.179‬‬

‫‪0.051‬‬

‫‪0.081‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح المتعدد المؤشرات لتونس‪2012/2011 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تشير إلى عدم وجود عالقة مهمة إحصائياً‪ .‬لم يتم تضمين الرعاية قبل الوالدة والرعاية أثناء الوالدة لقربهما من التغطية الشاملة‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫تونس‬

‫الحواشي‬ ‫‪ .1‬بيانات المسح العنقودي متعدد المؤشرات تستند إلى من ‪ 1‬إل ‪ 5‬سنوات السابقة على المسح في ‪ /2012‬وتحتسب معدالت‬ ‫الوفيات من ‪.2011‬‬ ‫‪ .2‬طبيب أو ممرضة أو قابلة‬ ‫<‬ ‫‪ .3‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل االطفال على ثالث‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪.‬‬ ‫<‬ ‫‪ .4‬ينبغي أن يحصل <‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين بالكامل ضد شلل االطفال‪.‬‬ ‫‪ .5‬الوحدات الخاصة بالطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول تبين إلى أي حد <‬ ‫االطفال التونسيين‬ ‫مختلفين في المتوسط عن مرجعية السكان من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .6‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‬ ‫‪< .7‬‬ ‫االنشطة الستة هي‪ (1) :‬قراءة كتب أو مشاهدة كتب تحتوي صورا مع الطفل)‪ (2‬رواية قصص للطفل )‪ (3‬غناء أغاني مع الطفل‬ ‫)‪ (4‬أخذ الطفل خارج البيت‪ ،‬المجمع أو الساحة أو الحديقة )‪ (5‬اللعب مع الطفل )‪ (6‬تمضية وقت مع الطفل وهو يسمي‬ ‫<‬ ‫االشياء باسمها أو يعد أو يرسم أشياء‪.‬‬ ‫‪ .8‬حسب تعريفات المسح المتعدد المؤشرات‪ ،‬يكون التأديب العنيف قائما على التأديب الذي تلقاه الطفل من قبل أي فرد في‬ ‫االسرة خالل الشهر <‬ ‫<‬ ‫االخير‪ ،‬وهو يشمل‪ :‬االعتداء النفسي )الصراخ‪ ،‬والصياح على الطفل؛ وتسميته بالغبي‪ ،‬والكسول‪ ،‬أو أي‬ ‫تسمية كهذه( العقاب الجسدي )هز الطفل؛ صفع على الكفل‪ ،‬ضرب أو صفع الطفل على المؤخرة بيده؛ ضرب الطفل على‬ ‫قاس؛ ضرب أو صفع‬ ‫المؤخرة أو مكان آخر في جسده باستخدام أداة مثل الحزام‪ ،‬أو فرشاة الشعر‪ ،‬أو عصا‪ ،‬أو غرض آخر ٍ‬ ‫الطفل على يده‪ ،‬أو ذراعه أو رجله( والعقاب الجسدي القاسي )ضرب أو صفع الطفل على الوجه‪ ،‬أو الرأس أو <‬ ‫االذنين؛ ضرب‬ ‫الطفل بأداة )مرارا وتكرارا وبأقصى ما يمكن(‪.‬‬ ‫<‬ ‫االسئلة‪ (1) :‬خالل <‬ ‫‪ .9‬كانت <‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بأي نوع من العمل من أجل شخص ليس فردا في هذه االسرة‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بالمساعدة في <‬ ‫)‪ (2‬خالل <‬ ‫االعمال المنزلية‪ ،‬مثل التسوق ‪ ،‬وجمع الحطب‪ ،‬والتنظيف‪،‬‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫وجلب الماء‪ ،‬أو رعاية االطفال؟ )‪ (3‬خالل االسبوع الماضي هل قام )الطفل( بأي عمل أسري آخر )في المزرعة أو في االعمال‬ ‫التجارية أو بيع السلع في الشارع(؟‬ ‫<‬ ‫‪ .10‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثراء( للسلع المعمرة‪.‬‬ ‫‪ .11‬يستخدم مستوى داللة إحصائية بواقع ‪ 5‬في المائة عبر الدراسة‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫‪El-Zanaty, Fatma, and Ann Way. 2009. “Egypt Demographic and Health Survey 2008.” Cairo: Ministry of Health,‬‬ ‫‪El-Zanaty and Associates, and Macro International.‬‬ ‫‪UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014),‬‬ ‫‪https://data.undp.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq.‬‬ ‫‪UNICEF (United Nations International Children’s Emergency Fund). 2010. Child Disciplinary Practices at Home: Evidence‬‬ ‫‪from a Range of Low- and Middle-Income Countries. New York: UNICEF.‬‬ ‫‪———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing‬‬ ‫‪Children’s Rights. New York: UNICEF.‬‬ ‫‪World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/‬‬ ‫‪world-development-indicators.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪265‬‬



‫الفصل ‪14‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫سجلت حالة تنمية الطفولة المبكرة في الضفة الغربية وقطاع غزة نجاحات كبرى في بعض المجاالت وأوجه قصور خطيرة في‬ ‫مجاالت أخرى‪ .‬والشكل ‪ 1-14‬يظهر ملخصا لمؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬ومن حيث الرعاية‬ ‫قبل الوالدة وأثناء الوالدة ‪ ،‬فقد تلقت ‪ 99‬في المائة من الوالدات رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬وتمت ‪ 98‬في المائة من الوالدات على‬ ‫االطفال يتوفون في الشهر ‪U‬‬ ‫يد قابالت ماهرات‪ .‬و‪ 2.1‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االطفال يتوفون في السنة ‪U‬‬ ‫االول‪ ،‬و‪ 3.0‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االولى‬ ‫من عمرهم‪ .‬ومعظم ‪U‬‬ ‫االطفال )‪ 87‬في المائة( لديهم إمكانية تناول ملح مضاف إليه كميات كافية من اليود‪ ،‬الذي هو مهم‬ ‫لتطورهم المعرفي‪ .‬واليزال سوء التغذية يمثل تحديا في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬حيث إن ‪12‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االطفال‬ ‫مصابون بالتقزم‪ .‬ومن حيث التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬يواجه ‪U‬‬ ‫االطفال أوجه قصور خطيرة‪ ،‬حيث إن فقط ‪47‬في‬ ‫االطفال يتعرضون لنوع من التأديب العنيف‪U .‬‬ ‫االطفال يمارسون أنشطة تنموية و‪ 96‬في المائة من ‪U‬‬ ‫المائة من ‪U‬‬ ‫ولالطفال إمكانية‬ ‫محدودة للحصول على التعلم المبكر والتطور المعرفي‪ .‬وفقط ثلث ‪U‬‬ ‫االطفال )‪ 34‬في المائة( في سن ‪ 4-3‬التحقوا برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الفصل تحليال تفصيليا لوضع تنمية الطفولة المبكرة في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬ويتم فحص الوضع‬ ‫‪U‬‬ ‫االطار ‪ (1-14‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند‬ ‫الصحي لالطفال من خالل مؤشرات )راجع ‪w‬‬ ‫‪U‬‬ ‫باالضافة‬ ‫الوالدة‪ ،‬وعمليات التحصين‪ .‬ويتم قياس الوضع الغذائي لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪w ،‬‬ ‫الى توفر المغذيات الدقيقة‪ ،‬على ‪U‬‬ ‫االخص اليود‪ .‬من أجل تقييم التطور المعرفي أو االجتماعي أو العاطفي ينظر التحليل‬ ‫االطفال في ممارسة أنشطة تنموية‪ ،‬وحضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة وما إذا كان ‪U‬‬ ‫في نطاق مشاركة ‪U‬‬ ‫االطفال‬ ‫يتعرضون للتأديب العنيف‪ .‬ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪U ،‬‬ ‫يدرس التحليل أيضاً العوامل ‪U‬‬ ‫واالسرة‪،‬‬ ‫والمجتمع‪ ،‬والعالقة بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 14‬أ‪ ،‬و‪ 14‬ب‪ ،‬و‪ 14‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان البيانات وهذه‬ ‫االطار ‪ .2-14‬وأخيراً‪ ،‬فإن التحليل يقيس الثغرات‬ ‫االجمالي‪ ،‬يرجى الرجوع إلى ‪w‬‬ ‫العالقات(‪ .‬ومن أجل االطالع على السياق ‪w‬‬ ‫ومدى التفاوت في محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ويستند التحليل إلى آخر البيانات المتوفرة‪ :‬المسح الفلسطيني لصحة االسرة‪ .2007/2006 ،‬وأجري المسح بالتعاون‬ ‫االسرة )‪ ،(PAPFAM‬واليونيسف‪ ،‬وصندوق ‪U‬‬ ‫مع مسح المشروع العربي لصحة ‪U‬‬ ‫االمم المتحدة للسكان ‪ ،UNFPA‬ويشمل‬ ‫المؤشرات الرئيسية للمسح العنقودي متعدد المؤشرات )‪ .(MICS‬وتغطي البيانات ‪U‬‬ ‫االبعاد المختلفة للطفولة المبكرة من‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪267‬‬


‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫‪268‬‬

‫الشكل ‪ 1-14‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬

‫‪99‬‬

‫رعاية قبل الوالدة‬

‫‪98‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪2.1‬‬

‫وفيات الشهر ‪U‬‬ ‫االول‬

‫‪3.0‬‬

‫وفيات السنة ‪U‬‬ ‫االولى‬ ‫مصابون بالتقزم )العمر ‪(0-4‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪87‬‬

‫الملح المضاف إليه اليود )العمر ‪(5-0‬‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة )العمر ‪(4-3‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪47‬‬

‫أنشطة تنموية )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬

‫تأديب عنيف )العمر ‪(5-2‬‬

‫‪80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية *‬ ‫لالطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة‪.2006 ،‬‬

‫االطار ‪ 1-14‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تمت دراستها في الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫<‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫معدل وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر ‪U‬‬ ‫االول(‬ ‫االطفال )وفيات السنة ‪U‬‬ ‫معدل وفيات ‪U‬‬ ‫االولى(‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الملح المعالج باليود‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫أنشطة تنموية للوالدين‬ ‫التأديب العنيف‬

‫قبل والدة الطفل وحتى سن الدخول إلى المدرسة )وهو ست سنوات في الضفة الغربية وقطاع غزة(‪ .‬ولو توفرت بيانات‬ ‫أكثر وتم فحصها‪U ،‬المكن تقديم صورة أفضل لتنمية الطفولة المبكرة في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬كما يشير هذا‬ ‫الفصل إلى موجز نتائج المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة ‪) 2010‬الجهاز المركزي لال‪w‬حصاء الفلسطيني‪.(2013 ،‬‬ ‫وعلى الرغم من أن التقرير النهائي للمسح قد أطلق في ‪ ،2013‬لم تكن البيانات الجزئية متوفرة آنذاك‪ ،‬ولم يكن من‬ ‫الممكن بالتالي استخدامها لغايات هذا الفصل‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪269‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫االطار ‪ 2-14‬ملخص مؤشرات التنمية للضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫<‬ ‫قدر عدد السكان بنحو ‪ 4‬ماليين نسمة‪ 41،‬في المائة‬ ‫تعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة من المناطق ذات الدخل المتدني والمتوسط‪ .‬يُ َ‬ ‫منهم تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عاما‪ .‬بلغ متوسط العمر المتوقع عند الوالدة ‪ 73‬عاما‪ .‬بلغ صافي معدل االلتحاق بالتعليم االبتدائي في‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة ‪ 94‬في المائة في عام ‪ .2012‬حلت الضفة الغربية وقطاع غزة في المرتبة ‪ 110‬من أصل ‪ 186‬بلدا‪ ،‬مع‬ ‫بيانات قابلة للمقارنة في مؤشر التنمية البشرية لعام ‪.(HDI) 2102‬‬

‫الجدول ب‪ 1-2-14‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية في الضفة الغربية وقطاع عزة‬

‫‪1990‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪68‬‬ ‫—‬

‫‪4.0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪94‬‬

‫إجمالي عدد السكان )بالمليون(‬ ‫النسبة المئوية للسكان دون سن ‪ 15‬سنة‬ ‫متوسط العمر المتوقع عند الوالدة‬ ‫االلتحاق بالمدارس‪ ،‬المرحلة االبتدائية‬ ‫)نسبة مئوية‪ ،‬إجمالي(‬ ‫‪U‬‬ ‫االنمائي ‪ ،2014‬مؤشرات التنمية العالمية‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪w‬‬ ‫مالحظة‪ = - :‬غير متوفر‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫إن الخطوة ‪U‬‬ ‫االولى في التنمية الصحية للطفولة المبكرة هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد‬ ‫االطفال‪ ،‬التي تشير إلى ‪U‬‬ ‫الحياة‪ .‬وفي عام ‪ ،2006‬في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬كانت وفيات ‪U‬‬ ‫االطفال الذين يموتون‬ ‫االطفال الرضع من وفيات ‪U‬‬ ‫االول‪ 30 ،‬حالة وفاة لكل ألف والدة‪1 .‬وتتألف معظم وفيات ‪U‬‬ ‫قبل عيد ميالدهم ‪U‬‬ ‫االطفال‬ ‫االطفال الذين يتوفون خالل الشهر ‪U‬‬ ‫حديثي الوالدة ‪U -‬‬ ‫االول من الحياة‪ .‬وفي الضفة الغربية وقطاع غزة كان يموت ‪ 21‬طفال‬ ‫من كل ‪ 1000‬خالل الشهر ‪U‬‬ ‫االول من الحياة‪ .‬وكان هناك تحسن كبير في معدل الوفيات منذ عام ‪ .2006‬وفي عام ‪،2010‬‬ ‫االطفال الرضع إلى ‪ 19‬حالة وفاة لكل ‪ 1000‬والدة‪ ،‬كما انخفضت وفيات ‪U‬‬ ‫انخفض معدل وفيات ‪U‬‬ ‫االطفال حديثي الوالدة‬ ‫إلى ‪ 12‬وفاة لكل ألف )الجهاز المركزي لال‪w‬حصاء الفلسطيني‪ .(2013 ،‬معدالت الوفيات لعام ‪ 2010‬هي أقل من‬ ‫المعدالت االقليمية لمنطقة الشرق ‪U‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا )‪) (MENA‬اليونيسف ‪.(2014‬‬ ‫‪w‬‬ ‫ومعالجة موضوعي الوفاة المبكرة وتنمية الطفولة المبكرة تبدأ أثناء الحمل والوالدة‪ .‬وفي الضفة الغربية وقطاع غزة‪،‬‬ ‫تلقت ‪ 99‬في المائة من الوالدات‪ 2‬رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬و‪ 98‬في المائة من الوالدات تمت على يد مهنيي صحة‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من عام‪ 3.2006‬وبقيت تغطية رعاية ما قبل الوالدة مرتفعة ‪ 98‬في المائة اعتبارا من عام ‪ ،2010‬و‪ 99‬في المائة من‬ ‫الوالدات تمت بوجود قابلة ماهرة )الجهاز المركزي لال‪w‬حصاء الفلسطيني ‪.(2013‬‬ ‫ويبدأ ‪U‬‬ ‫االطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة حياتهم على أسس صحية إلى حد ما‪ ،‬من حيث التغذية وتقاس بالطول‬ ‫بالنسبة للعمر؛ إال أنه بعد أول سنتين من الحياة‪ ،‬يواجهون تدهوراً كبيراً في تطورهم الصحي‪ .‬وفي عام ‪،2006‬‬ ‫‪ 12‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االطفال كانوا مصابين بالتقزم‪ ،‬و ‪ 2‬بالمائة كانوا يعانون من نقص في الوزن‪ ،‬وكان ‪ 2‬في المائة يعانون‬ ‫من الهزال )الجهاز المركزي لال‪w‬حصاء الفلسطيني‪.(2013 ،‬‬ ‫ويبين الشكل ‪ 2-14‬كيف أن ‪U‬‬ ‫االطفال في عام ‪ ،2006‬في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬كان مستواهم جيدا مقارنة‬ ‫بمرجعية سكانية تتمتع بصحة جيدة‪ 5.‬وفي حين أن النمو الصحي من حيث الوزن ليس مشكلة في الضفة الغربية وقطاع‬ ‫غزة‪ ،‬فإن ‪U‬‬ ‫االطفال يتعثرون في نموهم من حيث الطول‪ .‬ويبدأون حياتهم مع طول بالنسبة للعمر أعلى من المتوسط‪،‬‬ ‫و لدى بلوغهم سنة واحدة من العمر‪ ،‬يكونون بنفس طول المرجعية السكانية التي تتمتع بصحة جيدة‪ .‬ويستمرون في‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫‪270‬‬

‫باالشهر‪* ،‬‬ ‫الشكل ‪ 2-14‬متوسط الطول بالنسبة للعمر والنسبة المئوية للمصابين بالتقزم حسب العمر *‬ ‫االعمار من ‪ 59-0‬شهرا‬ ‫ب‪ .‬مصابون بالتقزم‬

‫أ‪ .‬الطول بالنسبة للعمر‬

‫‪40‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪–0.5‬‬ ‫‪–1.0‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪–1.5‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫العمر *‬ ‫باالشهر‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بالتقزم‬

‫‪0.5‬‬

‫الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪1.0‬‬

‫‪35‬‬

‫‪60‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬ ‫*‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫العمر باالشهر‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة‪2006 ،‬‬

‫التخلف عن الطول الصحي بالنسبة للعمر حتى عمر سنتين؛ ومن ثم لعدة سنوات تالية من العمر يستقر نموهم مع‬ ‫أطفال تقريباً ‪ 0.75‬انحراف معياري أقل من متوسط المرجعية الصحية‪ .‬ومعدل التقزم منخفض جداً ‪U‬‬ ‫لالطفال الصغار‪،‬‬ ‫ولكنه يرتفع بحدة بين عمر سنة وسنتين‪ ،‬ويبلغ ذروته عند بلوغ الطفل حوالي ‪ 20‬شهرا قبل أن ينخفض بشكل طفيف‬ ‫حتى سن ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫والمغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬و فيتامين أ‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود تلعب دور ًا هاماً في كل من التنمية البدنية والمعرفية‬ ‫على حد سواء‪ .‬وفي حين أن ‪ 87‬في المائة من من ‪U‬‬ ‫االطفال دون سن الخامسة كانوا يعيشون في أسر لديها ملح‪ 6‬معالج‬ ‫كاف في عام ‪ ،2006‬فإن ال ‪ 13‬في المائة المتبقين كانوا معرضين لخطر ضعف النمو المعرفي‪ .‬ومن المثير‬ ‫باليود بشكل ٍ‬ ‫للقلق كذلك أن معدالت إضافة اليود للملح انخفضت من ‪ 87) 2006‬في المائة ( إلى ‪ 77) 2010‬في المائة( )الجهاز‬ ‫المركزي لال‪w‬حصاء الفلسطيني ‪ .(2013‬مما يشكل تهديداً على التطور المعرفي لنسبة متزايدة من ‪U‬‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫االيجابي‪ ،‬كان هناك تحسينات في التغطية فيما يتعلق بمغذيات دقيقة أخرى‪ .‬فيتامين )أ( أساسي‬ ‫وعلى الجانب ‪w‬‬ ‫‪U‬‬ ‫للنظر‪ ،‬والنمو‪ ،‬والتطور‪ ،‬ويساعد في الوقاية من بعض االمراض‪ .‬في عام ‪ ،2006‬في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬فقط‬ ‫االطفال بين ‪ 59 – 6‬شهراً حصلوا على فيتامين أ خالل ‪U‬‬ ‫‪ 11‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االشهر الستة التي سبقت المسح )الجهاز المركزي‬ ‫لال‪w‬حصاء الفلسطيني‪ .(2007 ،‬وفي عام ‪ ،2010‬زاد هذا المعدل بشكل كبير ليصل إلى ‪ 89‬في المائة )الجهاز المركزي‬ ‫لال‪w‬حصاء الفلسطيني‪.(2013 ،‬‬

‫التطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي‬ ‫على الرغم من أنه تم إثبات أن اللعب والتفاعل هما مكونان مهمان لتنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬اليزال ‪U‬‬ ‫االطفال في الضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة تفوتهم هذه الفرص للنمو النفسي واالجتماعي‪ .‬في المسح‪ ،‬تم سؤال القائمين على رعاية ‪U‬‬ ‫االطفال‬ ‫الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 4-0‬سنوات إذا ما قام البالغون في ‪U‬‬ ‫االسرة بالمشاركة في أي نشاط من ستة أنشطة مختلفة‬ ‫تدعم تطور الطفل‪ 7.‬وأظهرت النتائج أنه في عام ‪ ،2006‬فقط نصف )‪ 47‬في المائة( من ‪U‬‬ ‫االطفال شاركوا في أربعة‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪271‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫االطفال لم يشاركوا في أي من ‪U‬‬ ‫أنشطة تنموية أو أكثر‪ ،‬و‪ 2‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االنشطة‪ .‬ولمقارنة ذلك مع عام ‪ ،2010‬نقوم‬ ‫االعمار من ‪ 3‬إلى ‪U 4‬النه في عام ‪ ،2010‬هذه البيانات متاحة فقط ‪U‬‬ ‫بالتركيز على ‪U‬‬ ‫لالطفال بين سن ‪ 3‬و ‪ 4‬سنوات‪ .‬و في‬ ‫عام ‪ ،2006‬حوالي ثلثي )‪ 68‬في المائة( من ‪U‬‬ ‫االطفال بين سن ‪ 3‬و ‪ 4‬سنوات اختبروا ‪ 4‬أنشطة تنموية أو أكثر‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 2010‬انخفض هذا المعدل إلى ‪ 58‬في المائة‪ ،‬ويعد هذا تدهور ًا كبير ًا في التنمية االجتماعية‪ ،‬والعاطفية‪ ،‬والمعرفية‬ ‫المبكرة للطفل )الجهاز المركزي لال‪w‬حصاء الفلسطيني‪.(2013 ،‬‬ ‫‪U‬‬ ‫وفي حين أن كافة ‪U‬‬ ‫االنشطة مهمة للتطور االجتماعي والعاطفي‪ ،‬فإن القراءة‪ ،‬وتسمية االشياء‪ ،‬والعد‪ ،‬والرسم بها‬ ‫واالنشطة ‪U‬‬ ‫مكون تعليمي ومعرفي هام‪U .‬‬ ‫االكثر شيوعاً في عام ‪ 2006‬كانت اللعب )‪ 95‬في المائة(‪ ،‬والغناء )‪ 81‬في المائة(‬ ‫االطفال إلى الخارج )‪ 78‬في المائة( )الشكل ‪ .(3-14‬والنشاط ‪U‬‬ ‫وأخذ ‪U‬‬ ‫االقل مالحظة كان قراءة الكتب‪ ،‬حيث فقط‬ ‫االطفال تم قراءة كتب لهم )أو كتب مصورة(‪ .‬وتسمية ‪U‬‬ ‫‪ 20‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االشياء‪ ،‬والعد أو الرسم )‪ 42‬في المائة( ورواية‬ ‫القصص )‪ 38‬في المائة( لم تكن أيضاً أنشطة شائعة‪ .‬والعائالت في الضفة الغربية وقطاع غزة تتفاعل اجتماعياً وعاطفياً‬ ‫مع أطفالها بشكل عام؛ إال أنه اليزال هناك مجال لتحسين التطور المعرفي ‪U‬‬ ‫لالطفال‪ ،‬والسيما من حيث القراءة أو أنشطة‬ ‫مثل تسمية ‪U‬‬ ‫االشياء‪ ،‬والعد والرسم‪.‬‬ ‫وتشير ‪U‬‬ ‫االدلة إلى أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة تحسن التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع فوائد يمكن‬ ‫أن تدوم مدى الحياة‪ .‬في الضفة الغربية وقطاع غزة في عام ‪ ،2006‬فقط ثلث ) ‪ 34‬في المائة( من ‪U‬‬ ‫االطفال بين سن‬ ‫‪ 3‬و ‪ 4‬سنوات التحقوا ببرنامج لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬وااللتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة كان أكثر شيوعاً‬ ‫االطفال في عمر أربع سنوات )‪ 54‬في المائة( عن ‪U‬‬ ‫بين ‪U‬‬ ‫االطفال في عمر ثالث سنوات )‪15‬في المائة(‪ .‬و في عام ‪،2006‬‬ ‫االطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية حسب النشاط‪* ،‬‬ ‫الشكل ‪ :3-14‬نسبة *‬ ‫االعمار ‪4-0‬‬

‫‪95‬‬

‫غناء أغاني‬

‫الخروج إلى‬ ‫الخارج‬

‫‪42‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪20‬‬

‫اللعب‬

‫تسمية أو عد رواية القصص‬ ‫أو رسم‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة‪.2006 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫قراءة كتب‬

‫نسبة *‬ ‫االطفال‬

‫‪81‬‬

‫‪78‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬


‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫‪272‬‬

‫تم طرح السؤال بشأن جميع أنواع رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬بما في ذلك الرعاية في الحضانات‪ .‬وفي عام ‪،2010‬‬ ‫تم طرح سؤال أكثر تحديداً عن برامج تعليم الطفولة المبكرة‪ .‬و نسبياً عدد ضئيل من ‪U‬‬ ‫االطفال ) ‪ 15‬في المائة( بين سن‬ ‫‪ 3‬و ‪ 4‬سنوات التحقوا بمثل هذه البرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة)الجهاز المركزي لال‪w‬حصاء الفلسطيني‪.(2013 ،‬‬ ‫وتحد آخر يعوق التنمية الصحية ‪U‬‬ ‫لالطفال هو التأديب العنيف‪ .‬وتأديب الطفل هو جزء هام من تربيته‪ .‬إال أن‬ ‫البحث وجد أن التأديب العنيف يؤثر سلباً على التطور البدني‪ ،‬والنفسي‪ ،‬واالجتماعي للطفل )اليونيسف ‪.(2010‬‬ ‫والتأديب العنيف للطفل‪ 8‬شائع في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬ووفقاً لبيانات مسح عام ‪ ،2006‬فإن تقريباً كل‬ ‫)‪ 96‬في المائة( من ‪U‬‬ ‫االطفال بين سن سنتين إلى خمس سنوات تعرضوا لنوع من أنواع التأديب العنيف‪ .‬على الرغم من‬ ‫أن الضرب بأداة )‪ 15‬في المائة( والتسبب بصدمة )‪ 6‬في المائة( لم يكن شائعاً نسبياً‪ ،‬إال أن الصياح‪/‬الصراخ على الطفل‬ ‫)‪ 93‬في المائة(‪ ،‬والضرب باليد )‪ 78‬في المائة(‪ ،‬ونعت الطفل بالغبي كان شائعاً جد ًا )‪ 50‬في المائة(‪.‬وكان هناك انخفاض‬ ‫طفيف في عام ‪ ،2010‬ولكن تبقى معدالت التأديب العنيف مرتفعة جداً‪ ،‬مع تأديب ‪ 92‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االطفال بين سنتين‬ ‫وأربع سنوات بشكل عنيف )الجهاز المركزي لال‪w‬حصاء الفلسطيني‪.(2013 ،‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫عدد من السمات ‪U‬‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع تؤثر على محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪ :‬النوع‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وتعليم §‬ ‫االباء‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي )الثروة(‪ .9،‬ويساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب‬ ‫االطفال‪ ،‬وأي ‪U‬‬ ‫ضعف محصالت تنمية الطفولة المبكرة لدى بعض ‪U‬‬ ‫االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو‬ ‫تدخالت برامجية‪.‬‬

‫البقاء والصحة والتغذية‬ ‫االساسية تربطها عالقة معقدة بمعدل وفيات ‪U‬‬ ‫إن الخصائص ‪U‬‬ ‫االطفال الرضع بالضفة الغربية وقطاع غزة كما في‬ ‫االطفال حديثي الوالدة والثروة‪ .‬ومعدل وفيات ‪U‬‬ ‫عام ‪ .2006‬وال يوجد نمط واضح في العالقة بين وفيات ‪U‬‬ ‫االطفال الرضع‬ ‫االفقر من ‪U‬‬ ‫االسر عنه في الخمس ‪U‬‬ ‫االكثر ثراء من ‪U‬‬ ‫يقل بنسبة ضئيلة فقط في الخمس ‪U‬‬ ‫االسر‪ .‬وال يوجد اختالفات ملحوظة‬ ‫قائمة على تعليم رب ‪U‬‬ ‫االسرة واليوجد فروقات كبيرة حسب الموقع الجغرافي‪ .‬في الواقع‪ ،‬عند مالحظة نماذج وفيات‬ ‫االطفال الحديثي الوالدة ‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ً على خصائص الخلفية‪ ،‬فإنه ال يوجد عالقة ذات أهمية إحصائية‪10.‬‬ ‫واالطفال الرضع استنادا‬ ‫إن معدل استخدام رعاية ما قبل الوالدة مرتفع بشكل عام ويصل إلى ‪ 99‬في المائة‪ ،‬لكنه يبين بعض االختالفات‬ ‫حسب الثروة والتعليم والجغرافيا‪ .‬في حين أن ‪ 99‬في المائة من الوالدات في الخمس ‪U‬‬ ‫االكثر ثراء قد تلقت رعاية ما قبل‬ ‫االفقر من ‪U‬‬ ‫الوالدة‪ ،‬فإن ‪ 97‬في المائة فقط من الوالدات في الخمس ‪U‬‬ ‫االسر قد تلقت ذلك‪ .‬واالختالفات القائمة على‬ ‫‪U‬‬ ‫عال حصلن على رعاية ما قبل‬ ‫التعليم كانت أكبر بعض الشيء‪ ،‬حيث ‪ 99‬في المائة من االمهات الحاصالت على تعليم ٍ‬ ‫االميات و‪ 96‬في المائة ‪U‬‬ ‫لالمهات ‪U‬‬ ‫الوالدة مقارنة ب ‪ 93‬في المائة فقط ‪U‬‬ ‫لالمهات اللواتي يمكنهن القراءة والكتابة فقط‪.‬‬ ‫حققت الوالدات في مخيمات الالجئين في واقع ‪U‬‬ ‫االمر أعلى نسبة من رعاية ما قبل الوالدة ‪ -‬حيث بلغت ‪ 100‬في المائة‬ ‫تقريباً ‪ -‬بينما بلغت النسبة في المناطق الحضرية ‪ 98‬في المائة فقط‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬كان‬ ‫االسر أعلى بكثير مقارنة بالخمس ‪U‬‬ ‫االكثر ثراء من ‪U‬‬ ‫استخدام رعاية ما قبل الوالدة في الخمس الرابع والخمس ‪U‬‬ ‫االفقر من‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫االسر‪U .‬‬ ‫‪U‬‬ ‫واالمهات الحاصالت على تعليم أعلى‪ ،‬كان من المرجح جداً أن يحصلن على رعاية ما قبل الوالدة‪ .‬ووجود الطفل‬ ‫حد كبير من فرصة تلقي رعاية ما قبل الوالدة مقارنة بالمناطق الحضرية‪،‬‬ ‫في منطقة ريفية أو في مخيم لالجئين يزيد إلى ٍ‬ ‫كما هو الحال في قطاع غزة‪ ،‬بعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪.‬‬ ‫إن استخدام قابالت ماهرات كان مرتفعا بشكل عام –‪ 98‬في المائة‪ .‬وال يوجد فروقات واضحة في استخدام رعاية‬ ‫‪U‬‬ ‫االقامة‪ ،‬مع معدالت لرعاية‬ ‫ماهرة أثناء الوالدة حسب الثروة أو مستوى التعليم‪ .‬والفرق االكبر كان من حيث منطقة ‪w‬‬ ‫ماهرة أثناء الوالدة بلغت ‪ 100‬في المائة في قطاع غزة‪ ،‬بينما كانت ‪ 97‬في المائة في الضفة الغربية‪ .‬وبعد أخذ خصائص‬ ‫أخرى بعين االعتبار‪ ،‬كانت معدالت الوالدة على يد قابالت ماهرات أعلى في قطاع غزة عنها في الضفة الغربية‪ .‬كما زاد‬ ‫استخدام رعاية ماهرة أثناء الوالدة بشكل كبير حسب المستوى التعليمي للشريك‪ ،‬ولكن لم يكن هناك فروقات مهمة‬ ‫حسب مستوى تعليم ‪U‬‬ ‫االم‪.‬‬ ‫ويُظهر التقزم في الضفة الغربية وقطاع غزة بعض االختالفات استناداً إلى الثروة‪ ،‬مما يشير إلى أن كال ً من الفقر‬ ‫االفقر من ‪U‬‬ ‫والمشاكل في الصحة العامة ونوعية التغذية تؤدي إلى التقزم‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬الطفل من الخمس ‪U‬‬ ‫االسر‬ ‫ُ‬ ‫‪U‬‬ ‫لديه فرصة تصل إلى ‪ 16‬في المائة بأن يصاب بالتقزم‪ ،‬بينما الطفل من الخمس ‪U‬‬ ‫االكثر ثراء من االسر فرصته‬ ‫‪ 10‬في المائة‪ .‬االثنان لديهما فرص عالية في التقزم‪ ،‬ولكن هناك فرق واضح استناداً إلى الثروة‪ .‬كما لوحظت فروقات‬ ‫مشابهة حسب مستوى تعليم الوالدين‪ .‬وهناك اختالفات ملحوظة في معدالت التقزم حسب الموقع الجغرافي‪ ،‬مع‬ ‫‪ 10‬في المائة معدل تقزم ‪U‬‬ ‫االطفال في الضفة الغربية و‪ 15‬في المائة في غزة‪ .‬وهناك تنوع كبير لمعدالت التقزم حسب‬ ‫المحافظة‪ :‬فمعدل التقزم في طولكرم هو ‪ 5‬في المائة‪ ،‬في حين كان ‪ 33‬في المائة في شمال غزة‪ .‬وبعد أخذ خصائص‬ ‫أخرى بعين االعتبار‪ ،‬كان احتمال إصابة ‪U‬‬ ‫االطفال بالتقزم أقل بكثير في حالة كانوا يعيشون في مخيم لالجئين‪ ،‬ولكن أكثر‬ ‫ترجيحاً أن يصابوا بالتقزم إذا كانوا يعيشون فيقطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية‪ .‬والتقزم كان أقل بكثير في كل‬ ‫االفقر من ‪U‬‬ ‫االخرى من الثروة لدى المقارنة بالخمس ‪U‬‬ ‫المستويات ‪U‬‬ ‫االسر‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬كان التقزم أقل بكثير بين‬ ‫‪U‬‬ ‫عال‪.‬‬ ‫االطفال من أمهات حاصالت على تعليم ثانوي أو ٍ‬ ‫بشكل عام ‪ -‬حيث بلغ ‪ 87‬في المائة في عام ‪ ،2006‬على الرغم‬ ‫إن معدل استخدام الملح المعالج باليود كان مرتفعا ٍ‬ ‫من أن هذا المعدل انخفض بشكل طفيف في عام ‪ .2010‬وتوفر الملح المعالج باليود يختلف قليال ً حسب الخلفية‪.‬‬ ‫‪U‬‬ ‫واالطفال الذين يعيشون في مخيمات الالجئين كان لديهم فرصة أعلى بقليل في أن يحصلوا على ملح معالج باليود‬ ‫باالطفال في المناطق الحضرية )‪ 90‬في المائة مقابل ‪ 87‬في المائة(‪ .‬وفرصة استخدام ‪U‬‬ ‫مقارنة ‪U‬‬ ‫االسرة للملح المعالج‬ ‫لالم ‪U‬‬ ‫باليود كانت أعلى بشكل بسيط مع ارتفاع المستوى التعليمي ‪U‬‬ ‫واالب‪ .‬وهناك تباين معتدل في استخدام الملح‬ ‫المعالج باليود حسب المحافظات‪ ،‬ويتراوح بين ‪ 83‬في المائة إلى ‪ 98‬في المائة‪ .‬إال أن التباين في حصول ‪U‬‬ ‫االطفال على‬ ‫ملح معالج باليود استناداً على خصائص الخلفية غير مهم إحصائياً بشكل عام‪.‬‬

‫التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‬ ‫‪U‬‬ ‫االطفال من أفقر مستويين للثروة‪ ،‬هم أقل احتماال في ممارسة أربعة أنشطة تنموية )‪ 42 – 41‬في المائة(‪ ،‬السيما‬ ‫االكثر ثراء من ‪U‬‬ ‫بالمقارنة بأطفال من الخمس ‪U‬‬ ‫االسر‪ ،‬الذين لديهم فرصة تصل إلى ‪ 56‬في المائة )الشكل رقم ‪.(4-14‬‬ ‫إن تفاعل الوالدين مع أطفالهم الصغار وكذلك تعزيز تنميتهم في وقت مبكر‪ ،‬يعدان من العناصر المهمة لتنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ .‬وينبغي أن يولى ‪U‬‬ ‫االطفال رعاية وتنمية والدية متساوية بغض النظر عن خلفياتهم‪ ،‬غير أنه في‬ ‫عام ‪ ،2006‬في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬كانت هناك اختالفات ملحوظة بين ‪U‬‬ ‫االطفال الذين يمارسون أربعة أنشطة‬ ‫االقل حسب الخلفية‪ .‬وتظهر أكبر الزيادات في الخمس الثاني والثالث من ‪U‬‬ ‫تنموية على ‪U‬‬ ‫االسر )‪ 5‬نقاط مئوية( وفي‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪273‬‬


‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫‪274‬‬

‫االطفال الذين يمارسون أنشطة تنموية حسب الثروة‪* ،‬‬ ‫الشكل ‪ :4-14‬نسبة *‬ ‫االعمار من ‪ 0‬إلى ‪ 4‬سنوات‬

‫‪60‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪47‬‬

‫‪50‬‬

‫‪ª‬‬ ‫الثاىى‬ ‫©‬

‫‪U‬‬ ‫االفقر‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫النسبة المئوية *‬ ‫لالطفال‬

‫‪42‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪U‬‬ ‫اال ‪ª‬‬ ‫غىى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬

‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة‪.2006 ،‬‬

‫االكثر ثراء )‪ 6‬نقاط مئوية(‪ .‬ولوحظ وجود اختالفات مماثلة حسب مستوى تعليم ‪U‬‬ ‫الخمس الرابع والخمس ‪U‬‬ ‫االبوين‪ .‬ويقل‬ ‫احتمال ممارسة ‪U‬‬ ‫االطفال في مخيمات الالجئين أنشطة تنموية )‪ 45‬في المائة(‪ ،‬مقارنة بأقرانهم في المناطق الحضرية‬ ‫)‪ 47‬في المائة( أو الريف )‪ 48‬في المائة(‪ .‬ويقل احتمال ممارسة ‪U‬‬ ‫االطفال في قطاع غزة أنشطة تنموية )‪ 44‬في المائة(‬ ‫االخرى في االعتبار‪ ،‬وجد أن ‪U‬‬ ‫مقارنة بأقرانهم في الضفة الغربية )‪ 49‬في المائة(‪ .‬وبعد أخذ الخصائص ‪U‬‬ ‫االطفال في قطاع‬ ‫االقل مقارنة بالضفة الغربية‪ .‬واحتمال ممارسة ‪U‬‬ ‫غزة أقل احتماال بممارسة أربعة أنشطة تنموية على ‪U‬‬ ‫االطفال أربعة أنشطة‬ ‫تنموية زاد إلى حد كبير مع ازدياد الثروة‪ ،‬فضال عن ‪U‬‬ ‫االمهات الحاصالت على تعليم ثانوي أو أعلى‪ ،‬غير أن ذلك ال ينطبق‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫على §‬ ‫االباء‪.‬‬ ‫االطفال من الخلفيات ‪U‬‬ ‫في الضفة الغربية وقطاع غزة‪U ،‬‬ ‫االوفر حظاً هم الذين يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬على الرغم من أن التعليم المبكر له فوائد جمة على ‪U‬‬ ‫االطفال المحرومين والمستضعفين )الشكل ‪ .(5-14‬وفي‬ ‫االفقر من ‪U‬‬ ‫حين أن الطفل بعمر ‪ 4-3‬سنوات من الخمس ‪U‬‬ ‫االسر لديه فرصة ‪ 24‬في المائة بااللتحاق برعاية وتعليم الطفولة‬ ‫االكثر ثراء من ‪U‬‬ ‫المبكرة‪ ،‬فإن الطفل من الخمس ‪U‬‬ ‫االسر لديه ضعف هذه الفرصة للقيام بذلك )‪ 48‬في المائة(‪ .‬وأكبر‬ ‫فروقات في معدالت االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة المبكرة هي عند مقارنة رابع ‪ 20‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االسر )‪ 37‬في المائة(‬ ‫مع ‪U‬‬ ‫االكثر ثراء )‪ 48‬في المائة(‪ .‬وهذه االختالفات تراكم من العجز حسب الثروة في مجاالت أخرى من التنمية المبكرة‪،‬‬ ‫مثل ممارسة أنشطة تنموية )انظر إلى الشكل ‪ .(4-14‬ويالحظ وجود اختالفات مشابهة أو أقل حسب تعليم الوالدين‪.‬‬ ‫االخرى بعين االعتبار‪ ،‬فإن ‪U‬‬ ‫وبعد أخذ خصائص ‪U‬‬ ‫االطفال في المناطق الريفية كانوا أقل احتماال ً بكثير بااللتحاق برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة كما هو الحال بالنسبة ‪U‬‬ ‫لالطفال من قطاع غزة‪ .‬ويزداد االتحاق برعاية و تعليم الطفولة المبكرة‬ ‫االم )وليس ‪U‬‬ ‫بشكل كبير مع الثروة‪ ،‬فضال عن تعليم ‪U‬‬ ‫االب(‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪275‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫الشكل ‪ :5-14‬الحضور في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة حسب الثروة‪* ،‬‬ ‫االعمار ‪ 4-3‬سنوات‬ ‫ُ ِ‬

‫‪60‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬

‫نسبة *‬ ‫االطفال‬

‫‪33‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪U‬‬ ‫اال ‪ª‬‬ ‫غىى‬

‫الرابع‬

‫الثالث‬

‫‪ª‬‬ ‫الثاىى‬ ‫©‬

‫‪U‬‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫الثروة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة‪.2006 ،‬‬

‫والتأديب العنيف للطفل منتشر على نطاق واسع دون اختالفات كبيرة حسب الخلفية‪ .‬واحتمال تعرض ‪U‬‬ ‫االطفال‬ ‫ٍ‬ ‫للتأديب العنيف كان أعلى بقليل في قطاع غزة )‪ 97‬في المائة( عنه في الضفة الغربية )‪ 95‬في المائة(‪ .‬وكان هذا أيضاً‬ ‫االختالف الوحيد الهام إحصائياً ‪،‬بعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪.‬‬

‫يواجه *‬ ‫االطفال فرصاً غير متكافئة فيما يتعلق بالتنمية الصحية‬ ‫‪U‬‬ ‫فرصا غير متكافئة في التنمية الصحية استنادا إلى عوامل خارجة عن‬ ‫يواجه االطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة ً‬ ‫إراداتهم‪ .‬ولقياس مدى عدم التكافؤ‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( نسبة الفرص التي كان ينبغي توزيعها بشكل مختلف‬ ‫تساو في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪) ،‬ب( فرصة أن تكون هذه االختالفات‬ ‫من أجل إحداث ٍ‬ ‫قد حدثت حسب التنوع العشوائي )الجدول ‪ .(1-14‬بالنسبة لرعاية ما قبل الوالدة وأثناء الوالدة‪ ،‬ال يوجد تقريباً عدم‬ ‫تكافؤ في الفرص‪ ،‬على الرغم من أن االختالفات في الرعاية الماهرة أثناء الوالدة استناداً إلى الخلفية ليست ناتجة عن‬ ‫االصابة بالتقزم كان ينبغي‬ ‫المصادفة‪ .‬وهناك عدم تكافؤ من حيث النمو البدني الصحي؛ و‪ 13.4‬في المائة من فرص ‪w‬‬ ‫تساو في الفرص‪.‬‬ ‫توزيعها بشكل مختلف من أجل أن يكون هناك ٍ‬ ‫هناك عدم تكافؤ في الفرص فيما يتعلق بالتطور المعرفي المبكر‪ ،‬وممارسة أنشطة تنموية وال سيما االلتحاق برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة يظهران عدم تكافؤ في الفرص‪ 12.1 :‬في المائة من فرص االلتحاق برعاية وتنمية الطفولة‬ ‫المبكرة هناك حاجة إلى توزيعها بشكل مختلف لكي يتحقق لال‪w‬طفال تكافؤ في الفرص‪ .‬وهناك عدم تكافؤ في فرص‬ ‫التأديب العنيف‪ .‬وبما أنه لم يكن هناك فروقات مهمة في الوفيات المبكرة أو في الوصول إلى الملح المعالج باليود‪،‬‬ ‫توزيعا عادالً‪.‬‬ ‫أيضا اعتبارها موزعة‬ ‫عند مراعاة خصائص متعددة‪ ،‬فإن هذه المحصالت يمكن ً‬ ‫ً‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫‪276‬‬

‫الجدول ‪ 1-14‬النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬

‫)مؤشر االختالف(‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪*0.8‬‬ ‫‪**13.4‬‬ ‫‪**5.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪**12.1‬‬

‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫أنشطة تنموية‬ ‫التأديب العنيف‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة ‪.2006 ،‬‬ ‫مالحظات‪ = * :‬احتمال> ‪ 5‬في المائة‪ = ** ،‬احتمال >‪ 1‬في المائة‪ = *** ،‬احتمال >‪ 0.1‬في المائة‬

‫الجدول ‪ 2-14‬مساهمات الخصائص *‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫‪U‬‬ ‫الثروة مستوى تعليم االم‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫‪U‬‬ ‫االنشطة التنموية‬ ‫التأديب العنيف‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة‬ ‫الطفولة المبكرة‬

‫‪21.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪32.0‬‬

‫‪23.9‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪41.8‬‬

‫مستوى تعليم ‪U‬‬ ‫االب‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪20.9‬‬

‫محل ‪w‬االقامة المنطقة جنس الطفل‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪15.6‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪3.7‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة ‪.2006 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‪.‬‬

‫االم والموقع الجغرافي تشكل أكبر المساهمات في الفرص غير المتكافئة ‪U‬‬ ‫والثروة‪ ،‬وتعليم ‪U‬‬ ‫لالطفال‪.‬‬ ‫ويبين الجدول ‪ ،2-14‬كنسب مئوية‪ ،‬المساهمات المختلفة للظروف في عدم تكافؤ المحصالت المختلفة‪ .‬وتلعب الثروة‬ ‫بشكل خاص دوراً كبيراً في ‪U‬‬ ‫االنشطة التنموية ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وتساهم ما بين النصف والثلث في عدم‬ ‫االم مهم بشكل خاص في ‪U‬‬ ‫التكافؤ في كل واحد من هذه المقاييس‪ .‬وتعليم ‪U‬‬ ‫االنشطة التنموية‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬مما يساهم بشكل كبير في عدم المساواة في هذه المؤشرات‪ .‬ويلعب تعليم ‪U‬‬ ‫االب دوراً صغيراً ولكن مهماً في‬ ‫االقامة )الحضر‪ ،‬أو الريف‪ ،‬أو مخيم الجئين( تساهم‬ ‫عدم التكافؤ في هذه المحصالت أيضاً‪ .‬واالختالفات في مكان ‪w‬‬ ‫االقليمية مهمة‪ ،‬السيما في عدم التكافؤ في التقزم‪ .‬ويساهم النوع االجتماعي‬ ‫قليال ً في عدم المساواة‪ ،‬ولكن االختالفات ‪w‬‬ ‫للمولود بشكل محدود جدا في عدم التكافؤ‪.‬‬ ‫‪U‬‬ ‫ويميل ‪U‬‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا أوفر حظا أو أقل حظا بصورة دائمة عبر مجموعة من االبعاد المختلفة لتنمية الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬وقد يواجهون فرصاً حياتية مختلفة جداً استناداً إلى بعض الخصائص فقط‪ .‬الطفولة المبكرة هي عندما تنتقل‬ ‫االجيال‪ .‬إذا رصدنا طفال يعيش في أفقر ‪ 20‬في المائة من ‪U‬‬ ‫حلقات الفقر وعدم التكافؤ عبر ‪U‬‬ ‫االسر و من أبوين غير‬ ‫متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصالن على تعليم ثانوي أو أعلى‪ ،‬ومن أغنى ‪ 20‬في المائة من‬ ‫‪U‬‬ ‫االسر )طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما فرصا مختلفة جد ًا في تنمية طفولة مبكرة صحية‪ 11.‬ويبين الشكل ‪ 6-14‬فرص‬ ‫)الفرصة التي يمكن التنبؤ بها( لمؤشرات مختلفة لتنمية الطفولة المبكرة )استناد ًا إلى االنحدارات( لهؤالء ‪U‬‬ ‫االفراد‬ ‫االطفال حديثي الوالدة ووفيات ‪U‬‬ ‫و"االكثر حظاً"‪ .‬الجدير بالذكر أن نماذج وفيات ‪U‬‬ ‫"االقل حظاً" ‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫االطفال الرضع‪ ،‬والوصول‬ ‫إلى ملح معالج باليود تظهر أن خصائص الخلفية ليس لها أهمية إحصائية في شرح فرص تنمية الطفولة المبكرة في‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫‪277‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫لالوفر حظا *‬ ‫الشكل ‪ :6-14‬حاالت المحاكاة *‬ ‫واالقل حظا‬

‫‪84‬‬

‫رعاية قبل الوالدة‬

‫‪99‬‬ ‫‪93‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪98‬‬ ‫‪17‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬

‫أنشطة تنموية‬

‫‪60‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬

‫تأديب عنيف‬ ‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة )العمر ‪(3-4‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )نسبة مئوية(‬ ‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫االوفر حظا‬ ‫االقل حظا‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة‪.2006 ،‬‬ ‫نظرا ‪U‬الن نماذج وفيات حديثي الوالدة‪ ،‬ووفيات الرضع‪ ،‬والملح المضاف إليه اليود ال تتضمن قدرة تفسيرية‪ ،‬لم يتم إجراء‬ ‫مالحظة‪ً :‬‬ ‫لالوفر حظا ‪U‬‬ ‫محاكاة ‪U‬‬ ‫واالقل حظا‪.‬‬ ‫نماذج‬

‫االبعاد‪ .‬و يشير ذلك إلى أن ‪U‬‬ ‫هذه ‪U‬‬ ‫االطفال ال يواجهون فرصا غير متكافئة في الوفاة المبكرة أو الوصول إلى ملح معالج‬ ‫االخرى‪ ،‬يواجه الطفل ‪U‬‬ ‫باليود استناداً إلى خلفياتهم‪ .‬أما بالنسبة لجميع المؤشرات ‪U‬‬ ‫االقل حظًا تنمية طفولة مبكرة أقل‪.‬‬ ‫االقل ‪U‬‬ ‫االطفال ‪U‬‬ ‫ولدى المقارنة بين ‪U‬‬ ‫واالكثر حظاً‪ ،‬نجد أن الفجوة في رعاية ما قبل الوالدة هي ‪15‬نقطة مئوية‪ ،‬والفجوة‬ ‫في الرعاية الماهرة أثناء الوالدة هي ‪ 5‬نقاط مئوية‪ .‬أما من حيث التغذية‪ ،‬فإن الطفل ‪U‬‬ ‫االقل حظاً أكثر عرضة للتقزم‬ ‫بثالث مرات– فرصة تقزم ‪17‬في المائة مقارنة ب‪ 6‬في المائة للطفل ‪U‬‬ ‫االكثر حظًا‪ .‬وهناك فجوة تصل إلى ‪ 26‬نقطة مئوية‬ ‫بشأن احتمال ممارسة الطفل أربعة أنشطة تنموية على ‪U‬‬ ‫االقل‪ .‬وأكبر فرق هو في االلتحاق برعاية وتعليم الطفولة‬ ‫االقل حظًا بفرصة التحاق تصل إلى ‪ 13‬في المائة‪ ،‬في حين يكون الطفل ‪U‬‬ ‫المكبرة‪ ،‬حيث يحظى الطفل ‪U‬‬ ‫االكثر حظاً‬ ‫‪ 58‬في المائة ‪ -‬أي يزيد بأكثر من أربع مرات‪ .‬والطفل ‪U‬‬ ‫االقل حظاً‬ ‫متساو تقريباً من حيث التعرض للتأديب العنيف مثل‬ ‫ٍ‬ ‫الطفل ‪U‬‬ ‫االكثر حظاً‪ ،‬مع فرق أقل من نقطة مئوية واحدة‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫على الرغم من بعض النجاحات في مجال تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬اليزال ‪U‬‬ ‫االطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة يواجهون‬ ‫عدداً من أوجه القصور المختلفة في تنميتهم المبكرة‪ .‬المحصالت المبكرة في مجال الصحة جيدة‪ ،‬مع معدالت مرتفعة‬ ‫لرعاية ما قبل الوالدة والرعاية الماهرة أثناء الوالدة ومعدالت منخفضة في الوفيات )كما في عام ‪ .(2010‬إال أن التقزم‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫‪278‬‬

‫يبقى مشكلة كبيرة‪ .‬كما يواجه ‪U‬‬ ‫االطفال عدداً كبيراً من التهديدات تتعلق بتطورهم االجتماعي والعاطفي‪ ،‬والمعرفي‬ ‫المبكر‪ .‬والتأديب العنيف شامل تقريباً‪ ،‬ولكن فقط نصف ‪U‬‬ ‫االطفال يمارسون أنشطة تنموية‪ ،‬وفقط الثلث يلتحقون برعاية‬ ‫وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬كما أن عدم التكافؤ خالل السنوات ‪U‬‬ ‫االولى يعد مشكلة في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬وال سيما‬ ‫واالنشطة التنموية ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬ويواجه ‪U‬‬ ‫فيما يتعلق بالتقزم‪U ،‬‬ ‫االطفال فرصا غير متكافئة في التنمية‬ ‫المبكرة‪،‬حسب ظروفهم‪ .‬ومن المهم إيالء المزيد من االهتمام لمعالجة هذاالعجز لضمان تطور ‪U‬‬ ‫االطفال بشكل كامل‬ ‫وضمان أن يكون لديهم فرص متساوية في التنمية الصحية في السنوات ‪U‬‬ ‫االولى من الحياة‪.‬‬

‫الملحق ‪14‬أ‪ :‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء ‪U‬‬ ‫واالطفال تم جمعها في الضفة الغربية وقطاع غزة من خالل‬ ‫االسرة )‪ (PFHS‬خالل ‪ .2007/2006‬وتضمن هذا المسح استبيانا ‪U‬‬ ‫المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫لالسرة ضم خصائص أساسية‬ ‫االفراد ‪U‬‬ ‫هامة عن ‪U‬‬ ‫واالسر‪ .‬كما تضمن استبيانا للمرأة التي سبق لها الزواج بين سن ‪ ،54 –15‬مما يعكس معلومات عن عناصر‬ ‫هامة في تنمية الطفولة المبكرة مثل رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والمساعدة الماهرة أثناء والدة ‪U‬‬ ‫االطفال‪ .‬ويتم جمع بيانات‬ ‫الوزن والطول ‪U‬‬ ‫لالطفال دون سن الخامسة‪ .‬والمسح ُممثل على الصعيد الوطني‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح بتحليل العالقة‬ ‫بين تنمية الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل ‪U‬‬ ‫واالسرة في داخل الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬يرجى الرجوع إلى الجهاز‬ ‫المركزي لال‪w‬حصاء الفلسطيني )‪ (2007‬للحصول على المزيد من المعلومات عن التقرير النهائي للمسح‪.‬‬

‫العينة‬ ‫مجموعة بيانات المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة )‪ 2007/2006 (PFHS‬للضفة الغربية وقطاع غزة ضمت عينات من‬ ‫‪ 11509‬أسر‪ ،‬و ‪ 9785‬امرأة سبق لها الزواج بين سن ‪ 54-15‬و ‪ 10107‬أطفال دون سن الخامسة‪ .‬والتحليل في هذا الموجز‬ ‫يتم تقييمه ليكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪ (N‬في كل جدول من الجداول قائمة على العدد غير‬ ‫المرجح من المشاهدات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الملحق ‪14‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص *‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول ‪14‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص *‬ ‫االساسية‬

‫رعاية قبل الوالدة من‬ ‫قبل كوادر صحية‬ ‫مدربة‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الشهر ‪U‬‬ ‫االول‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫الثروة‪ 20 ،‬في المائة من *‬ ‫االسر‬ ‫‪U‬‬ ‫االفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪U‬‬ ‫االغنى‬

‫‪97.2‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪99.1‬‬

‫‪97.3‬‬ ‫‪97.7‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪97.3‬‬

‫تعليم المرأة‬ ‫أمية‬ ‫تقرأ وتكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬

‫‪93.0‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪99.3‬‬

‫‪97.9‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪98.6‬‬

‫تعليم الشريك‬ ‫أمي‬ ‫يقرأ ويكتب‬

‫‪94.6‬‬ ‫‪97.5‬‬

‫‪94.2‬‬ ‫‪97.2‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫وفيات‬ ‫السنة ‪U‬‬ ‫االولى‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الملح المعالج‬ ‫باليود‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪12.3‬‬ ‫‪11.3‬‬

‫‪−0.45‬‬ ‫‪−0.44‬‬

‫‪87.2‬‬ ‫‪88.3‬‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪15.6‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪9.8‬‬

‫‪−0.70‬‬ ‫‪−0.49‬‬ ‫‪−0.44‬‬ ‫‪−0.36‬‬ ‫‪−0.18‬‬

‫‪87.6‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫‪88.6‬‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة‬

‫أنشطة تنموية‬

‫‪34.5‬‬ ‫‪33.6‬‬

‫‪46.4‬‬ ‫‪47.3‬‬

‫‪24.0‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪48.1‬‬

‫‪40.6‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪55.8‬‬

‫نسبة ‪U‬‬ ‫االطفال‬ ‫‪4–0‬‬ ‫تأديب عنيف‬ ‫‪95.7‬‬ ‫‪95.4‬‬

‫‪96.7‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪96.8‬‬ ‫‪93.6‬‬

‫‪51.1‬‬ ‫‪48.9‬‬

‫‪20.0‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪17.5‬‬

‫‪279‬‬


‫الجدول ‪14‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص *‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫رعاية قبل الوالدة من‬ ‫قبل كوادر صحية‬ ‫مدربة‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‪ /‬غائب‪ /‬غير معروف‬ ‫تعليم رب *‬ ‫االسرة‬ ‫أمي‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪+‬ثانوي‬

‫‪98.2‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪95.9‬‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الشهر ‪U‬‬ ‫االول‬

‫وفيات‬ ‫السنة ‪U‬‬ ‫االولى‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الملح المعالج‬ ‫باليود‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة‬

‫أنشطة تنموية‬

‫نسبة ‪U‬‬ ‫االطفال‬ ‫‪4–0‬‬ ‫تأديب عنيف‬

‫‪97.7‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪97.4‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪280‬‬

‫تعليم *‬ ‫االم‬ ‫أمية أو تقرأ وتكتب‬ ‫أساسي‬ ‫ثانوي ‪ /‬دبلوم‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‪/‬غائب‪/‬غير معروف‬ ‫تعليم *‬ ‫االب‬

‫‪15.9‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪21.8‬‬

‫‪−0.66‬‬ ‫‪−0.49‬‬ ‫‪−0.40‬‬ ‫‪−0.05‬‬ ‫‪−0.72‬‬

‫‪87.8‬‬ ‫‪87.3‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪89.3‬‬ ‫‪97.3‬‬

‫‪19.7‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪33.3‬‬

‫‪38.4‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪51.9‬‬

‫‪95.2‬‬ ‫‪95.8‬‬ ‫‪95.2‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪81.1‬‬

‫‪6.9‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪0.4‬‬

‫أمي أو يقرأ ويكتب‬ ‫أساسي‬ ‫ثانوي ‪ /‬دبلوم‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‪/‬غائب‪/‬غير معروف‬

‫‪14.1‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪6.1‬‬

‫‪−0.72‬‬ ‫‪−0.48‬‬ ‫‪−0.38‬‬ ‫‪−0.24‬‬ ‫‪−0.42‬‬

‫‪86.3‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪88.4‬‬ ‫‪90.8‬‬ ‫‪89.9‬‬

‫‪24.3‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪42.3‬‬

‫‪38.9‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪50.6‬‬

‫‪96.9‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪92.3‬‬

‫‪8.8‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬


‫الجدول ‪14‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص *‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫رعاية قبل الوالدة من‬ ‫قبل كوادر صحية‬ ‫مدربة‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الشهر ‪U‬‬ ‫االول‬

‫وفيات‬ ‫السنة ‪U‬‬ ‫االولى‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الملح المعالج‬ ‫باليود‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة‬

‫أنشطة تنموية‬

‫نسبة ‪U‬‬ ‫االطفال‬ ‫‪4–0‬‬ ‫تأديب عنيف‬

‫االقامة‬ ‫<‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬ ‫مخيمات الالجئين‬

‫‪98.1‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪99.7‬‬

‫‪97.7‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪98.4‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪12.7‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪11.4‬‬

‫‪−0.47‬‬ ‫‪−0.42‬‬ ‫‪−0.41‬‬

‫‪86.5‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪89.7‬‬

‫‪34.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪34.5‬‬

‫‪46.6‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪45.3‬‬

‫‪95.7‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪96.0‬‬

‫‪54.8‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪18.0‬‬

‫االقليم‬ ‫<‬ ‫الضفة الغربية‬ ‫قطاع غزة‬

‫‪98.1‬‬ ‫‪99.0‬‬

‫‪96.5‬‬ ‫‪99.5‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪3.3‬‬

‫‪9.6‬‬ ‫‪14.7‬‬

‫‪−0.34‬‬ ‫‪−0.58‬‬

‫‪88.0‬‬ ‫‪87.3‬‬

‫‪32.6‬‬ ‫‪36.2‬‬

‫‪48.8‬‬ ‫‪44.0‬‬

‫‪94.4‬‬ ‫‪97.1‬‬

‫‪58.1‬‬ ‫‪41.9‬‬

‫المحافظات‬ ‫جنين‬ ‫طوباس‬ ‫طول كرم‬ ‫نابلس‬ ‫قلقيلية‬ ‫سلفيت‬ ‫رام هلِلَف والبيرة‬ ‫أريحا ‪U‬‬ ‫واالغوار‬ ‫القدس‬ ‫بيت لحم‬ ‫الخليل‬ ‫شمال قطاع غزة‬ ‫قطاع غزة‬

‫‪98.6‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪97.7‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪98.5‬‬

‫‪94.8‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪99.2‬‬

‫‪8.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪9.6‬‬

‫‪−0.42‬‬ ‫‪−0.32‬‬ ‫‪−0.11‬‬ ‫‪−0.34‬‬ ‫‪−0.10‬‬ ‫‪−0.32‬‬ ‫‪−0.28‬‬ ‫‪−0.25‬‬ ‫‪−0.28‬‬ ‫‪−0.10‬‬ ‫‪−0.52‬‬ ‫‪−1.32‬‬ ‫‪−0.40‬‬

‫‪94.4‬‬ ‫‪94.2‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪82.7‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪89.8‬‬ ‫‪84.6‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪92.1‬‬ ‫‪83.8‬‬

‫‪35.4‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪41.9‬‬

‫‪45.8‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪42.6‬‬

‫‪95.1‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪96.9‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪97.4‬‬ ‫‪94.8‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪94.5‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪98.2‬‬

‫‪5.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪15.9‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪281‬‬


‫الجدول ‪14‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص *‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫رعاية قبل الوالدة من‬ ‫قبل كوادر صحية‬ ‫مدربة‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬

‫دير البلح‬ ‫خان يونس‬ ‫رفح‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪99.3‬‬

‫‪99.6‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.7‬‬

‫المجموع‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬

‫‪98.5‬‬ ‫‪6,342‬‬

‫‪97.7‬‬ ‫‪6,323‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر ‪U‬‬ ‫االول‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪8,526‬‬

‫وفيات‬ ‫السنة ‪U‬‬ ‫االولى‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪8,526‬‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬

‫الطول‬ ‫بالنسبة للعمر‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬

‫الملح المعالج‬ ‫باليود‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة‬

‫أنشطة تنموية‬

‫نسبة ‪U‬‬ ‫االطفال‬ ‫‪4–0‬‬ ‫تأديب عنيف‬

‫‪10.5‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪9.7‬‬

‫‪−0.36‬‬ ‫‪−0.49‬‬ ‫‪−0.32‬‬

‫‪82.7‬‬ ‫‪88.2‬‬ ‫‪94.9‬‬

‫‪24.3‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪33.9‬‬

‫‪44.6‬‬ ‫‪48.8‬‬ ‫‪48.0‬‬

‫‪95.6‬‬ ‫‪96.8‬‬ ‫‪97.2‬‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5.1‬‬

‫‪11.8‬‬ ‫‪9,236‬‬

‫‪−0.44‬‬ ‫‪9,236‬‬

‫‪87.7‬‬ ‫‪12,135‬‬

‫‪34.1‬‬ ‫‪3,952‬‬

‫‪46.8‬‬ ‫‪10,105‬‬

‫‪95.5‬‬ ‫‪2,796‬‬

‫‪100.0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة‪2006 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬بيانات على مستوى المحافظة لوفيات حديثي الوالدة والرضع‪ ،‬ورعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وعمالة ‪U‬‬ ‫االطفال تم حذفها بسبب صغر حجم العينة أو انخفاض النسب‪ .‬والخانات الخالية تعني ال ينطبق أو غير متوفر‪.‬‬

‫‪282‬‬


‫‪283‬‬

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫االساسية‪ ،‬عند أخذ الخصائص *‬ ‫الملحق ‪14‬ج‪ :‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات *‬ ‫االساسية‬ ‫المتعددة في االعتبار‬ ‫الجدول ‪ 14‬ج‪ 1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص *‬ ‫االساسية المتعددة‬ ‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫وفيات‬ ‫الملح لمرحلة‬ ‫حديثي‬ ‫المعالج الطفولة مصابون‬ ‫رعاية ما‬ ‫الوالدة‬ ‫باليود المبكرة بالتقزم‬ ‫قبل الوالدة الوالدة‬ ‫أنثى‬ ‫االقامة‬ ‫<‬ ‫الريف‬ ‫مخيمات الالجئين‬ ‫قطاع غزة‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫الثروة‪ 20 ،‬في المائة من *‬ ‫االسر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫‪U‬‬ ‫االعلى‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫تعليم المرأة‬ ‫تقرأ ‪ /‬تكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫تعليم الشريك‬ ‫يقرأ ‪ /‬يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‪/‬غائب‪/‬غير معروف‬ ‫تعليم *‬ ‫االم‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫أنشطة تنموية تأديب عنيف‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫أساسي‬ ‫ثانوي‪/‬ديبلوم‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‪/‬غير معروف‬ ‫تعليم *‬ ‫االب‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫أساسي‬ ‫ثانوي‪/‬ديبلوم‬ ‫عال‬ ‫تعليم ٍ‬ ‫مفقود‪/‬غير معروف‬ ‫تعليم رب *‬ ‫االسرة‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ابتدائي‬ ‫‪+‬ثانوي‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪+‬‬

‫–‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫–‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬ ‫–‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫‪+‬‬ ‫–‬ ‫ال ينطبق ال ينطبق ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق ال ينطبق ال ينطبق‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫–‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬


‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫‪284‬‬

‫الجدول ‪ 14‬ج‪ 1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص *‬ ‫االساسية المتعددة )تابع(‬ ‫الرعاية‬ ‫والتعليم‬ ‫وفيات‬ ‫الملح لمرحلة‬ ‫حديثي‬ ‫المعالج الطفولة مصابون‬ ‫رعاية ما‬ ‫الوالدة‬ ‫باليود المبكرة بالتقزم‬ ‫قبل الوالدة الوالدة‬

‫وفيات‬ ‫الرضع‬

‫‪0.424‬‬ ‫‪8,487‬‬ ‫‪0.004‬‬

‫‪0.724‬‬ ‫‪8,484‬‬ ‫‪0.004‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪6,342‬‬ ‫‪0.067‬‬

‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬ ‫الجذر التربيعي الزائف‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪6,216‬‬ ‫‪0.065‬‬

‫‪0.238‬‬ ‫‪12,123‬‬ ‫‪0.006‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3,947‬‬ ‫‪0.037‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪9,227‬‬ ‫‪0.020‬‬

‫أنشطة تنموية تأديب عنيف‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10,095‬‬ ‫‪0.013‬‬

‫‪0.012‬‬ ‫‪2,794‬‬ ‫‪0.026‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح الفلسطيني لصحة ‪U‬‬ ‫االسرة )‪2006 ،(PFHS‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تشير الفراغات إلى عدم وجود عالقة إحصائية مهمة‪.‬‬

‫الحواشي‬ ‫‪ .1‬تحتسب كل من معدالت وفيات الرضع وحديثي الوالدة بناء على وفيات من هم في عمر ‪ 12‬إلى ‪ 59‬شهرا قبل المسح‪.‬‬ ‫‪ .2‬يطرح مسح صحة ‪U‬‬ ‫االسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ 2006 ،‬أسئلة بشأن الرعاية قبل الوالدة فيما يخص الوالدات الحية‪،‬‬ ‫في الخمس سنوات الماضية فقط‪ .‬وبما أنه من المرجح أن تربط الوالدات الحية بالرعاية قبل الوالدة‪ ،‬فإن النسبة المئوية‬ ‫للوالدات التي لم تتلق رعاية قبل الوالدة من المحتمل أن تكون تقلل من تقدير النسب المئوية لحاالت الحمل التي لم تتلق‬ ‫رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫‪ .3‬إما طبيب أو ممرضة‪/‬قابلة‪.‬‬ ‫‪ .4‬في حين أن تقارير سابقة )البنك الدولي ‪ (2011‬أشارت إلى أن الضفة الغربية وقطاع غزة لديها واحدة من أفضل نتائج تغذية‬ ‫الطفل في العالم‪ ،‬فإن تقرير البنك الدولي )‪ (2011‬استخدم بيانات مختلفة وأقدم للمقارنة‪ .‬فوجود نسبة تقزم ‪ 12‬في‬ ‫المائة‪ ،‬على الرغم من أنها نسبة جيدة للمنطقة استنادا لمستوى الدخل في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬تظل قصورا جوهريا‬ ‫في تنمية ‪U‬‬ ‫االطفال يتعين معالجته‪.‬‬ ‫‪ .5‬الوحدات الخاصة بالطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول تبين كيف أن ‪U‬‬ ‫االطفال في الضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة هم مختلفون في المتوسط عن مرجعية السكان من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .6‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‪.‬‬ ‫‪U .7‬‬ ‫االنشطة الستة هي‪ (1) :‬قراءة كتب أو مشاهدة كتب تحتوي صورا مع الطفل)‪ (2‬رواية قصص للطفل )‪ (3‬غناء أغاني مع الطفل‬ ‫)‪ (4‬أخذ الطفل خارج البيت‪ ،‬المجمع أو الساحة أو الحديقة )‪ (5‬اللعب مع الطفل )‪ (6‬تمضية وقت مع الطفل وهو يسمي‬ ‫‪U‬‬ ‫االشياء باسمها أو يعد أو يرسم أشياء‬ ‫‪ .8‬حسب تعريفات المسح المتعدد المؤشرات‪ ،‬يكون التأديب العنيف قائما على التأديب الذي تلقاه الطفل من قبل أي فرد في‬ ‫االسرة خالل الشهر ‪U‬‬ ‫‪U‬‬ ‫االخير‪ ،‬وهو يشمل‪ :‬االعتداء النفسي )الصراخ‪ ،‬والصياح على الطفل؛ وتسميته بالغبي‪ ،‬والكسول‪ ،‬أو أي‬ ‫تسمية كهذه( العقاب الجسدي )هز الطفل؛ صفع على الكفل‪ ،‬ضرب أو صفع الطفل على المؤخرة بيده؛ ضرب الطفل على‬ ‫قاس؛ ضرب أو صفع‬ ‫المؤخرة أو مكان آخر في جسده باستخدام أداة مثل الحزام‪ ،‬أو فرشاة الشعر‪ ،‬أو عصا‪ ،‬أو غرض آخر ٍ‬ ‫‪U‬‬ ‫الطفل على يده‪ ،‬أو ذراعه أو رجله( والعقاب الجسدي القاسي )ضرب أو صفع الطفل على الوجه‪ ،‬أو الرأس أو االذنين؛ ضرب‬ ‫الطفل بأداة )مرارا وتكرارا وبأقصى ما يمكن(‪.‬‬ ‫‪ .9‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من ‪U‬‬ ‫االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثراء( للسلع المعمرة‪.‬‬ ‫‪ .10‬نستخدم مستوى داللة إحصائية بواقع ‪ 5‬في المائة عبر الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .11‬بما أنه ال يتوفر مكون نظامي واضح يتعلق باالختالفات الجغرافية حضر‪/‬ريف‪/‬معسكر الجئين‪ ،‬أو الضفة الغربية مقابل قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬فإننا ال نُضمن مكونا جغرافيا في محاكاتنا؛ فهي تخص فئة مرجعية لطفل حضري يعيش في الضفة الغربية‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


285

‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫المراجع‬ Palestinian Central Bureau of Statistics. 2007. Palestinian Family Health Survey 2006: Final Report. Ramallah, Palestine. ———. 2013. Final Report of the Palestinian Family Survey 2010. Ramallah, Palestine. UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014) https://data.undp.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2010. Child Disciplinary Practices at Home: Evidence from a Range of Low- and Middle-Income Countries. New York: UNICEF. ———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing Children’s Rights. New York: UNICEF. World Bank. 2011. Coping with Conflict? Poverty and Inclusion in the West Bank and Gaza. Washington, DC: World Bank. World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/ world-development-indicators.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7



‫الفصل ‪15‬‬

‫جمهورية اليمن‬

‫حالة تنمية الطفولة المبكرة في جمهورية اليمن‬ ‫يواجه ?‬ ‫االطفال في اليمن سلسلة من التحديات والمخاطر التي تهدد بشكل خطير تنميتهم المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪1-15‬‬ ‫ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة في اليمن‪ .‬ومن حيث رعاية ما قبل الوالدة وأثنائها‪ ،‬فإن فقط نصف الوالدات‬ ‫تحصل على رعاية قبل الوالدة‪ ،‬وفقط ثلث حاالت الوالدة تتم على يد قابالت ماهرات‪ .‬وتعتبر حاالت الوفاة المبكرة‬ ‫االطفال يموتون في الشهر ?‬ ‫مرتفعة حيث إن ‪ 4‬في المائة من ?‬ ‫االول من عمرهم‪ ،‬و‪ 7‬في المائة في السنة ?‬ ‫االولى من‬ ‫عمرهم‪? .‬‬ ‫واالطفال الذين ينجون في هذه المرحلة معرضون بشكل كبير للمرض‪ ،‬وسوء التغذية‪ ،‬والوفاة‪ .‬كما أن أكثر‬ ‫من نصف ?‬ ‫االطفال غير محصنين بالكامل في عمر السنة‪ .‬يعتبر سوء التغذية مشكلة جسيمة في اليمن‪ ،‬حيث إن ‪53‬‬ ‫في المائة من ?‬ ‫االطفال يعانون من التقزم‪ ،‬و‪ 46‬في المائة يعانون من نقص الوزن‪ ،‬و‪ 12‬في المائة من الهزال‪ .‬أما بالنسبة‬ ‫االطفال االجتماعي والعاطفي‪ ،‬فإن ربع ?‬ ‫لنمو ?‬ ‫االطفال فقط يشاركون في أنشطة تنموية ونسبة ‪ 3‬في المائة منهم فقط‬ ‫يلتحقون برعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬كما أن أكثر من ‪ 90‬في المائة من ?‬ ‫االطفال بين أعمار سنتين إلى ‪ 5‬سنوات يتم‬ ‫االطفال في عمر الخامسة ينخرطون في عمالة ?‬ ‫تأديبهم بشكل عنيف‪ ،‬و‪16‬في المائة من ?‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫ويقدم هذا التقرير وضع تنمية الطفولة المبكرة في اليمن‪ .‬ويتم فحص الوضع الصحي ?‬ ‫لالطفال من خالل مؤشرات‬ ‫االطار ‪ (1-15‬للوفيات المبكرة‪ ،‬والرعاية قبل الوالدة‪ ،‬ووجود قابلة ماهرة عند الوالدة‪ .‬ويتم فحص الوضع الغذائي‬ ‫)راجع ‪l‬‬ ‫?‬ ‫لالطفال من خالل التقزم )الطول بالنسبة للعمر(‪ ،‬ونقص الوزن )الوزن بالنسبة للعمر( والهزال )الوزن بالنسبة للطول(‪.‬‬ ‫من أجل تقييم التطور المعرفي واالجتماعي او العاطفي‪ ،‬ينظر التحليل في نطاق مشاركة ?‬ ‫االطفال في ممارسة أنشطة‬ ‫تنموية‪ ،‬وحضور رعاية وتعليم الطفولة المبكرة وما إذا كان ?‬ ‫االطفال يتعرضون للتأديب العنيف‪ .‬ويتم كذلك النظر في‬ ‫عمالة ?‬ ‫االطفال في عمر ‪ 5‬سنوات‪ .‬ومن أجل فهم أفضل للسياق والظروف التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة‪ ،‬يدرس التحليل أيضا العوامل ?‬ ‫االساسية التي قد تترافق مع محصالت تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الفرد‪،‬‬ ‫?‬ ‫واالسرة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬والعالقة بينهم‪) .‬راجع المالحق ‪ 15‬أ‪ ،‬و‪ 15‬ب‪ 15 ،‬ج‪ ،‬للحصول على معلومات إضافية بشان‬ ‫االطار ‪ .2-15‬وأخيراً‪ ،‬يقدم هذا الفصل تحليال لنطاق‬ ‫البيانات وهذه العالقات(‪ .‬ولمعرفة السياق العام للبلد‪ ،‬راجع ‪l‬‬ ‫التفاوت في محصالت تنمية الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ويستند التحليل إلى أحدث البيانات المتوفرة‪ :‬المسح العنقودي المتعدد المؤشرات )‪ (MICS‬من ‪.2006‬‬ ‫تغطي البيانات ?‬ ‫االبعاد المتنوعة من الطفولة المبكرة من قبل والدة الطفل وحتى سن الدخول إلى المدرسة )في عمر‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪287‬‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪288‬‬

‫الشكل ‪ 1-15‬ملخص مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫رعاية قبل الوالدة‬

‫‪47‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪36‬‬

‫وفيات الشهر ?‬ ‫االول‬ ‫وفيات السنة ?‬ ‫االولى‬

‫‪4.0‬‬ ‫‪7.1‬‬

‫تطعيم كامل )عمر السنة(‬

‫‪41‬‬

‫مصابون بالتقزم )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪53‬‬

‫مصابون بنقص في الوزن )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪46‬‬

‫مصابون بالهزال )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪12‬‬

‫نشاطات تنموية )العمر ‪(4-0‬‬

‫‪26‬‬

‫تأديب عنيف )العمر ‪(5-2‬‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة )العمر ‪(4-3‬‬ ‫عمالة ?‬ ‫االطفال )العمر ‪(5‬‬

‫‪93‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المئوية '‬ ‫لالطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪ ،2006 ،‬عدا بيانات التقزم ونقص الوزن والهزال حسب مسح المشروع العربي لصحة ?‬ ‫االسرة‪.2003 ،‬‬

‫االطار ‪ - 1-15‬مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة التي تم فحصها في اليمن‬ ‫‪$‬‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات حديثي الوالدة )وفيات الشهر ?‬ ‫االول(‬ ‫االطفال )وفيات السنة ?‬ ‫وفيات ?‬ ‫االولى(‬ ‫تطعبم كامل‬ ‫التقزم‪/‬الطول بالنسبة للسن‬ ‫النقص في الوزن‪/‬الوزن بالنسبة للسن‬ ‫الهزال‪/‬الوزن بالنسبة للطول‬ ‫الرعاية والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫?‬ ‫االنشطة التنموية الوالدية‬ ‫التأديب العنيف للطفل‬ ‫عمالة ?‬ ‫االطفال‬

‫السادسة في اليمن(‪ ،‬إال أنها التشمل بيانات عن الطول أو الوزن‪ ،‬التي تم احتسابها باستخدام أحدث مشروع للمسح‬ ‫العربي لصحة ?‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬في ‪ .2003‬ولو توفرت بيانات أكثر وتم فحصها‪? ،‬المكن تقديم فكرة أفضل عن تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة في اليمن‪ .‬وفي حين أنه في ظل الظروف االعتيادية‪ ،‬تتغير مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة بشكل بطيء‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪289‬‬

‫االطار ‪ 2-15‬ملخص مؤشرات التنمية في اليمن‬ ‫‪$‬‬ ‫يعتبر اليمن بلدا ذا دخل متدن إلى متوسط‪ ،‬مع ناتج محلي إجمالي للفرد بلغ حوالي ‪ 1494‬دوالرا أمريكيا في ‪) 2012‬بالدوالر ?‬ ‫االمريكي‬ ‫ٍ‬ ‫الحالي ‪ ،‬الجدول ب‪ .(1-2-15‬وقد ازداد عدد سكان اليمن خالل العشرين سنة الماضية ليصل ‪ 23.9‬مليون نسمة‪ ،‬و‪ 41‬في المائة‬ ‫منهم بعمر أقل من ‪ 15‬سنة‪ .‬وقد تحسن معدل توقع الحياة من ‪ 58‬سنة في ‪ 1990‬إلى ‪ 63‬سنة في ‪ ،2012‬ووصل معدل االلتحاق‬ ‫االجمالي في المرحلة االبتدائية إلى ‪ 97‬في المائة‪ .‬وبصورة عامة‪ ،‬حلت اليمن في المرتبة ‪ 160‬من أصل ‪ 186‬بلدا‪ ،‬مع بيانات قابلة‬ ‫‪l‬‬ ‫للمقارنة في مؤشر التنمية البشرية لعام ‪.(HDI) 2012‬‬ ‫الجدول ب‪ 1-2-15‬المؤشرات االجتماعية واالقتصادية لليمن‬

‫إجمالي السكان‬ ‫النسبة المئوية من السكان دون سن ‪ 15‬سنة‬ ‫الناتج المحلي االجمالي للفرد )بالدوالر ?‬ ‫االمريكي(‬ ‫‪l‬‬ ‫معدل توقع الحياة لدى الوالدة‬ ‫االلتحاق بالمدرسة االبتدائية )في المائة إجمالي(‬

‫‪1990‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪11.8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪$479‬‬ ‫‪58‬‬ ‫—‬

‫‪23.9‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪$1,494‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪97‬‬

‫?‬ ‫االنمائي‪ ،‬مؤشرات التنمية العالمية ‪2014‬‬ ‫المصدر‪ :‬برنامج االمم المتحدة ‪l‬‬ ‫مالحظة‪ = - :‬غير متوفر‬

‫نسبيا على أرض الواقع اليوم‪ ،‬وفي ضوء الربيع العربي في اليمن‪ ،‬قد تكون حدثت تغيرات سريعة وكبيرة‪ ،‬مما قدم‬ ‫تحديات وفرصا جديدة لتحسين تنمية الطفولة المبكرة في اليمن‪.‬‬

‫البقاء‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتغذية‬ ‫إن الخطوة ?‬ ‫االولى في تنمية طفولة مبكرة صحية هي ببساطة تجاوز مرحلة الطفولة المبكرة مع البقاء على قيد الحياة‪.‬‬ ‫وفي اليمن‪ ،‬طفل واحد من كل ‪ 14‬طفال مولودا يموت خالل السنة ?‬ ‫االولى من عمره‪ 1.‬وهذا يعني أن ‪ 168‬طفال تحت سن‬ ‫االطفال الذين يتوفون قبل عيد ميالدهم ?‬ ‫االطفل الرضع‪ ،‬و التي تشير إلى ?‬ ‫سنة واحدة يموتون كل يوم‪ .‬إن وفيات ?‬ ‫االول‪،‬‬ ‫كانت ‪ 71‬وفاة لكل ألف في الجمهورية اليمنية‪ 2،‬أي تقريباً ثالثة أضعاف المعدل في منطقة الشرق ?‬ ‫االوسط وشمال‬ ‫االطفال الرضع من وفيات ?‬ ‫إفريقيا )‪ 24‬لكل ‪ 1000‬طفل( )اليونيسف ‪ .(2014‬وتتألف معظم وفيات ?‬ ‫االطفال حديثي‬ ‫االطفال الذين يتوفون خالل الشهر ?‬ ‫الوالدة ‪ -‬أي ?‬ ‫االول من الحياة‪ .‬وفي اليمن‪ 40 ،‬طفال من كل ‪ 1000‬طفل مولود يموتون‬ ‫?‬ ‫االقليمي لعام ‪ 2012‬والبالغ ‪ 15‬وفاة لكل ألف والدة وأعلى‬ ‫خالل الشهر االول من الحياة‪ ،‬وهذا أعلى بكثير من المتوسط ‪l‬‬ ‫بكثير من متوسط عام ‪ 2012‬للدول ?‬ ‫االقل نمواً والبالغ ‪ 20‬وفاة لكل ألف والدة )اليونيسف ‪ .(2014‬وعلى الرغم من أن‬ ‫معدل وفيات ?‬ ‫االطفال الرضع كان في انخفاض في الجمهورية اليمنية ‪ -‬من حوالي ‪ 100‬وفاة لكل ألف في عام ‪— 1986‬‬ ‫فإن وفيات ?‬ ‫االطفال حديثي الوالدة ال تزال تمثل مشكلة مستمرة بمعدل انخفاض أصغر وأبطأ )مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬ ‫في الجمهورية اليمنية‪ ،‬أقل من نصف الوالدات‪ 47) 3‬في المائة( يتلقون رعاية ما قبل الوالدة وفقط الثلث‬ ‫االطفال ?‬ ‫)‪ 36‬في المائة( تتم بوجود مهني صحي مدرب‪ 4،‬مما يعرض ?‬ ‫واالمهات للخطر‪ .‬وهذا المعدل لرعاية ما قبل‬ ‫الوالدة في اليمن أقل من المتوسط االقليمي لعام ‪ 2012‬لمنطقة الشارق ?‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا )‪ 83‬في المائة( ومتوسط‬ ‫‪l‬‬ ‫الدول ?‬ ‫‪5‬‬ ‫االقل نمواً )‪ 74‬في المائة( )اليونيسف ‪ .(2014‬وحقيقة أن فقط ثلث )‪ 36‬في المائة( الوالدات الحية تمت بحضور‬ ‫مهني صحي هو أقل بكثير عن المتوسط االقليمي لمنطقة الشرق ?‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا )‪ 79‬في المائة( وأقل من‬ ‫‪l‬‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪290‬‬

‫متوسط الدول ?‬ ‫االقل نمواً )‪ 46‬في المائة( )اليونيسف ‪ .(2014‬إال أن الحصول على رعاية ما قبل الوالدة في اليمن كان في‬ ‫ازدياد مع مرور الوقت؛ في عام ‪ ،2003‬حصل ‪ 41‬في المائة من الوالدات على رعاية ما قبل الوالدة‪ .‬و نسبة الوالدات‬ ‫التي تمت على يد قابالت ماهرات ازدادت بشكل ملحوظ من ‪ 27‬في المائة في عام ‪ 2003‬إلى ‪ 36‬في المائة في عام‬ ‫‪) 2006‬مؤشرات التنمية العالمية(‪ .‬وهناك تداخل كبير بين الوالدات التي ال تحصل على رعاية ما قبل الوالدة والوالدات‬ ‫التي ال تتم على يد قابالت مدربات‪ ،‬حيث إن أربعة أخماس الوالدات )‪ 81‬في المائة( التي لم تحصل على رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‪ ،‬لم تتم على يد قابالت مدربات‪.‬‬ ‫ويلعب التحصين الكامل ?‬ ‫لالطفال دور ًا هاماً في الحد من أمراض الطفولة التي يمكن أن تعوق النمو أو تسبب الوفاة‪.‬‬ ‫ويعد ?‬ ‫االطفال محصنين بالكامل لدى حصولهم على تطعيم ضد كل أمراض الطفولة الرئيسية الستة التي يمكن الوقاية‬ ‫منها‪ :‬السل‪ ،‬والدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والكزاز‪ ،6‬وشلل ?‬ ‫االطفال‪ ،7‬والحصبة‪ .‬ويجب أن يتلقوا التحصين الكامل قبل‬ ‫بلوغهم ‪ 12‬شهرا‪ .‬إال أن اليمن ال يحقق مستوى التحصين الكافي الذي يتيح وجود مناعة قطيعية؛‪ ،8‬حيث ‪ 41‬في المائة‬ ‫فقط من ?‬ ‫االطفال بين ‪ 23 - 12‬شهرا محصنون بالكامل‪ .‬وفي الوقت الذي حقق فيه اليمن تقدماً حقيقياً في زيادة معدالت‬ ‫التحصين بشكل عام أواخر التسعينيات )مؤشرات التنمية العالمية(‪ ،‬إال أن المعدالت بقيت في حالة ركود خالل عقد‬ ‫االلفية ?‬ ‫?‬ ‫االول‪ .‬فمطاعيم مختلفة غير مستخدمة بالشكل الكافي في اليمن )الشكل ‪ ،(2-15‬حيث إن نسبة التغطية‬ ‫لمطاعيم السل والحصبة هي أقل من ‪ 70‬في المائة‪ .‬والتغطية الخاصة بمطعوم الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪،‬‬ ‫االحيان ال يحصل ?‬ ‫والكزاز )‪ 9(DPT‬هي أقل من ‪ 70‬في المائة‪ ،‬وفي كثير من ?‬ ‫االطفال على جميع الجرعات الخاصة‬ ‫الشكل ‪ :2-15‬النسبة المئوية من '‬ ‫االطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا المطعمين حسب المطعوم‬

‫‪100‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪67‬‬

‫‪69‬‬

‫‪65‬‬

‫‪60‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪40‬‬

‫‪JK‬‬ ‫المطعمںى‬ ‫نسبة‬

‫‪59‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫مل‬

‫م كا‬ ‫طعي‬

‫صبة‬ ‫الح‬

‫شل‬

‫ل‪3‬‬

‫شل‬

‫ل‪2‬‬

‫شل‬

‫ل‪1‬‬

‫ ىى ‪1‬‬

‫لثال‬ ‫ما‬ ‫مطعو ىى ‪2‬‬ ‫ال‬ ‫لثال‬ ‫ما‬ ‫عو‬ ‫مط‬ ‫ ىى ‪3‬‬ ‫ال‬ ‫لثال‬ ‫ما‬ ‫عو‬ ‫مط‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫سل‬

‫المطعوم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪2006 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫االطفال‪ .‬إال أن معظم ?‬ ‫بالـمطعوم الثالثي‪ DPT‬أو شلل ?‬ ‫االطفال يحصلون على بعض المطاعيم‪ ،‬مما يشكل تواصال مع‬ ‫نظام الرعاية الصحية وفرصة تحقيق تغطية كاملة عن طريق متابعة التحصينات المتعددة‪.‬‬ ‫وفقاً ‪¢‬الخر البيانات المتاحة‪ 53 10،‬في المائة من ?‬ ‫االطفال في اليمن مصابون بالتقزم‪ ،‬و ‪ 46‬في المائة يعانون من‬ ‫نقص في الوزن‪ ،‬و ‪ 12‬في المائة مصابون بالهزال‪? .‬‬ ‫واالطفال في اليمن يتدهور وضعهم بعد الوالدة بقليل‪ ،‬مع الطول‬ ‫االولى من الحياة‪ ،‬يتعرض ?‬ ‫بالنسبة للعمر أقل من المتوسط الصحي )الشكل ‪ .11(3-15‬وخالل السنة ?‬ ‫االطفال لتدهور كبير‬ ‫في النمو الصحي‪ .‬مثال ً متوسط الطول بالنسبة للعمر يصل تقريباً إلى انحرافين معياريين )‪ (2SD‬كاملين تحت المتوسط‬ ‫المرجعي للسكان‪ ،‬من عمر سنة واحدة فأعلى‪ .‬وحوالي ‪ 60‬في المائة من ?‬ ‫االطفال من عمر سنة واحدة وما فوق مصابون‬ ‫االولى من العمر‪ ،‬يتعثر الوزن بالنسبة للعمر عند ?‬ ‫االشهر ?‬ ‫بالتقزم‪ .‬وخالل ?‬ ‫االطفال؛ ويبقى معدل الوزن بالنسبة للعمر‬ ‫منخفضا بحوالي انحرافين معياريين أقل من المتوسط المرجعي بعد عمر السنة‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬يعاني أكثر من‬ ‫‪ 50‬في المائة من ?‬ ‫االطفال من نقص الوزن بعد عمر سنة‪ .‬ويظهر الوزن بالنسبة للطول—المقيس وفقاً للعمر—أن‬ ‫?‬ ‫االطفال متأخرون في المتوسط بين نصف و انحراف معياري واحد أقل من المرجعية السكانية الصحية من نفس الطول‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للهزال—وهو أقل بكثير من المعدل الصحي للوزن بالنسبة للطول—‪ ،‬فهو حاد في السنة ?‬ ‫االولى من عمر‬ ‫الطفل ثم يتناقص بنسبة قليلة جداً بعد ذلك‪.‬‬ ‫تلعب المغذيات الدقيقة‪ ،‬مثل الحديد‪ ،‬وفيتامين)أ(‪ ،‬والزنك‪ ،‬واليود دوراً هاماً في كل من التنمية البدنية والمعرفية‬ ‫االساسية لتقديم اليود ?‬ ‫على حد سواء‪ .‬والملح المعالج باليود هو الوسيلة ?‬ ‫لالطفال‪ .‬وفي اليمن منذ عام ‪ ،2006‬فقط‬ ‫االطفال يحصلون على الملح المعالج باليود بالشكل الكافي‪ .‬وبالتالي‪ ،‬ثلثا ?‬ ‫‪30‬في المائة من ?‬ ‫االطفال في اليمن‬ ‫)‪ 70‬في المائة( عرضة لخطر ضعف النمو المعرفي بسبب عدم استخدام أسرهم للملح المعالج باليود بالشكل الكافي‬ ‫االطفال ?‬ ‫)مؤشرات التنمية العالمية(‪ 12.‬ويواجه ?‬ ‫واالمهات اليمنيون نقصاً في مغذيات دقيقة هامة أخرى‪ .‬ففيتامين )أ(‬ ‫ضروري جداً للنظر‪ ،‬والنمو والتطور‪ ،‬كما يساعد في الحماية من بعض ?‬ ‫االمراض‪ .‬وفي عام ‪ 2007‬في اليمن‪،‬‬ ‫االطفال بين ‪ 59-6‬شهرا حصلوا على كبسولة فيتامين)أ( في ?‬ ‫فقط ‪ 47‬في المائة من ?‬ ‫االشهر الستة التي سبقت المسح‬ ‫)مؤشرات التنمية العالمية(‪.‬‬

‫التطور المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والعاطفي‬ ‫على الرغم من أنه تم إثبات أهمية اللَعب والتفاعل في تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن ?‬ ‫االطفال في اليمن يعانون من النقص‬ ‫ِ‬ ‫?‬ ‫في فرص النمو النفسي واالجتماعي‪ .‬وفي المسح العنقودي المتعدد المؤشرات‪ ،‬سئل االشخاص القائمون على رعاية‬ ‫أطفال من عمر صفر– ‪ 4‬سنوات عما إذا كان البالغون في ?‬ ‫االسرة يشاركون في أي نشاط من ستة أنشطةت نموية تدعم‬ ‫االطفال لم يمارسوا أيا من ?‬ ‫تطور الطفل‪ 13.‬وأظهرت النتائج أن أكثر من ‪ 15‬في المائة من ?‬ ‫االنشطة التنموية الستة‪ ،‬وأن‬ ‫الربع فقط )‪ 26‬في المائة( مارسوا أربعة أنشطة تنموية أو أكثر‪ .‬وفي حين أن جميع ?‬ ‫االنشطة مهمة للتطور االجتماعي‬ ‫والعاطفي‪ ،‬فإن القراءة‪ ،‬وتسمية ?‬ ‫االشياء‪ ،‬والعد‪ ،‬والرسم تتضمن مكوناً معرفيا وتربوياً هاماً‪ .‬إال أنه وفقاً للمسح‪ ،‬كان‬ ‫اللَعب )‪ 77‬في المائة( هو النشاط التنموي ?‬ ‫االكثر شيوعاً الذي يشارك فيه البالغون مع أطفالهم )الشكل ‪ .(4-15‬ومعظم‬ ‫ِ‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫االطفال )‪ 63‬في المائة( تم اصطحابهم إلى الخارج‪ .‬وأقل من نصف االطفال مارسوا أنشطة تنموية مع مكون قوي‬ ‫لتحفيز المعرفة؛ فقط ‪ 46‬في المائة من ?‬ ‫االطفال تم غناء أغاني لهم‪ ،‬و‪ 32‬في المائة شارك معهم شخص بالغ في تسمية‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪291‬‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪292‬‬

‫الشكل ‪ :3-15‬متوسط الطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول مقارنة بمرجعية سكانية تتمتع بصحة‬ ‫جيدة في االنحرافات المعيارية ونسب التقزم‪ ،‬ونقص الوزن‪ ،‬والهزال وفق العمر '‬ ‫باالشهر 'العمار من صفر إلى ‪ 4‬سنوات‬

‫ب‪.‬مصابون بالتقزم‬

‫أ‪ .‬الطول بالنسبة للعمر‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪–1‬‬ ‫‪–2‬‬ ‫‪–3‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر '‬ ‫باالشهر‬ ‫د‪.‬نقص الوزن‬

‫ج‪.‬الوزن بالنسبة للعمر‬

‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–1‬‬ ‫‪–2‬‬ ‫‪–3‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫الوزن بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪2‬‬

‫‪60‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫العمر '‬ ‫باالشهر‬

‫العمر '‬ ‫باالشهر‬

‫ه‪.‬الوزن بالنسبة للطول‬

‫و‪.‬مصابون بالهزال‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪–1‬‬ ‫‪–2‬‬ ‫‪–3‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫العمر '‬ ‫باالشهر‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫الوزن بالنسبة للطول في االنحرافات المعيارية‬

‫‪3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫العمر '‬ ‫باالشهر‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بنقص الوزن‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫العمر '‬ ‫باالشهر‬

‫‪0‬‬

‫نسبة المصابين بالهزال‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫نسبة المصابين بالتقزم‬

‫‪1‬‬

‫الطول بالنسبة للعمر في االنحرافات المعيارية‬

‫‪3‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ?‬ ‫االسرة )‪2003 ،(PAPFAM‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪293‬‬

‫الشكل‪ 4-15‬نسبة '‬ ‫االطفال في اليمن الذين يشاركون في أنشطة تنموية‪،‬حسب النشاط‪،‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪12‬‬

‫نسبة '‬ ‫االطفال‬

‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫اللعب‬

‫الخروج إلى‬ ‫الخارج‬

‫غناء أغاني‬

‫تسمية أو عد‬ ‫أو رسم‬

‫رواية القصص‬

‫قراءة كتب‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪2006 ،‬‬

‫االشياء‪ ،‬أو العد‪ ،‬أو رسم ?‬ ‫?‬ ‫االشياء‪ ،‬و‪ 18‬في المائة تم رواية قصص لهم‪ ،‬وفقط ‪12‬في المائة تم قراءة كتب لهم‬ ‫)أو كتب مصورة(‪.‬‬ ‫أثبتت ?‬ ‫االدلة أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة )‪ (ECCE‬تحسن التطور المعرفي واالجتماعي والعاطفي‪ ،‬مع فوائد‬ ‫يمكن أن تدوم مدى الحياة‪ .‬و‪ 3‬في المائة فقط من أطفال اليمن يحصلون على رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ .‬وأحد‬ ‫االطفال ?‬ ‫أهداف برنامج التعليم للجميع هو توسيع نطاق رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬وال سيما بين ?‬ ‫االكثر حرماناً‬ ‫واستضعافاً‪ .‬وفي اليمن‪ 97 ،‬في المائة من ?‬ ‫االطفال في الثالثة والرابعة من العمر ال يلتحقون ببرنامج لرعاية وتعليم‬ ‫الطفولة المبكرة‪ .‬وعلى الرغم من أن منطقة الشرق ?‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا لديها معدالت التحاق منخفضة في الطفولة‬ ‫‪14‬‬

‫االجمالي في تعليم ما قبل االبتدائي ‪ 27‬في المائة )مؤشرات التنمية للبنك الدولي(‪،‬‬ ‫المبكرة‪ ،‬حيث بلغ معدل االلتحاق ‪l‬‬ ‫فإن المعدل في اليمن أقل بكثير عن المتوسط‪ .‬وقد يكون هناك أطفال ملتحقون بتعليم الطفولة المبكرة في عمر‬ ‫الخامسة أو ما فوق‪ .‬وبشكل عام في اليمن‪ ،‬يلتحق ?‬ ‫االطفال بالمدرسة في عمر متأخر؛ وفي حين أن ‪ 68‬في المائة من‬ ‫االطفال في عمر المدرسة )‪ 14-6‬سنة( يلتحقون بالمدرسةً ‪ ،‬فإن فقط ‪ 40‬في المائة من ?‬ ‫?‬ ‫االطفال في سن الدخول إلى‬ ‫المدرسة )‪ 6‬سنوات( يلتحقون بالصف ?‬ ‫االول )وزارة الصحة والسكان واليونيسف ‪.(2008‬‬ ‫لالطفال في اليمن هي التأديب العنيف‪ 15‬وعمالة ?‬ ‫وتحديات أخرى تعوق التنمية الصحية ?‬ ‫االطفال‪ .‬والتأديب العنيف‬ ‫االطفال ما بين ‪ 5-2‬سنوات تم تأديبهم بعنف‪ .‬إن تأديب ?‬ ‫منتشر في اليمن مع ‪ 93‬في المائة من ?‬ ‫االطفال جزء مهم من‬ ‫االبحاث توصلت إلى أن التأديب العنيف يؤثر سلباً على النمو البدني‪ ،‬والنفسي واالجتماعي ?‬ ‫تربيتهم‪ .‬إال أن ?‬ ‫لالطفال‬ ‫)اليونيسف ‪ .(2010‬باالضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن ‪16‬في المائة من ?‬ ‫االطفال في سن الخامسة في اليمن انخرطوا في نوع من‬ ‫‪l‬‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫أنواع عمالة ?‬ ‫االطفال – العمل لدى شخص ال ينتمي إلى االسرة‪ ،‬أو القيام باالعمال المنزلية أو القيام بعمل آخر‬ ‫االطفال‪ ،‬واالنخراط في عمل أو أعمال منزلية‪ ،‬يمكن أن تكون خطرة على ?‬ ‫للعائلة‪ .16‬وعمالة ?‬ ‫االطفال الصغار بشكل خاص‪.‬‬

‫االطفال يشاركون في ?‬ ‫وقد تعوق من قدرتهم على االنتقال بنجاح إلى المدرسة‪ .‬وفي الغالب كان ?‬ ‫االعمال المنزلية )‪14‬‬ ‫االسرة )‪ 3‬في المائة من ?‬ ‫االطفال في سن الخامسة(‪ ،‬ولكن بعضهم شارك في أعمال تخص ?‬ ‫في المائة من ?‬ ‫االطفال في‬ ‫سن الخامسة( أو عملوا لدى آخرين )‪ 1‬في المائة من ?‬ ‫االطفال في سن الخامسة(‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪294‬‬

‫العوامل الرئيسية التي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫هناك عدد من السمات ?‬ ‫االساسية على مستوى الطفل‪ ،‬والعائلة‪ ،‬والمجتمع التي تؤثر على محصالت تنمية الطفولة‬ ‫المبكرة‪ :‬النوع االجتماعي‪ ،‬وتعليم الوالدين‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي ?‬ ‫لالسرة )الثروة(‪ 17،‬والموقع الجغرافي‬ ‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬ويساعد فهم هذه العالقات في تحديد سبب ضعف محصالت‬ ‫)االقليم أو المحافظة(‪ ،‬ومحل ‪l‬‬ ‫‪l‬‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫تنمية الطفولة المبكرة لدى بعض االطفال‪ ،‬وأي االطفال يجب استهدافهم بتدخالت في السياسات أو تدخالت برامجية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أنه وجد أن االختالفات في الثروة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والموقع الجغرافي تؤثر على تنمية الطفولة المبكرة في‬ ‫اليمن‪ ،‬فإنه نادرا ما توجد اختالفات موضوعية أو منهجية في تنمية الطفولة المبكرة استناداً إلى النوع االجتماعي‪.‬‬

‫البقاء على قيد الحياة‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتغذية‬ ‫االولى من العمر بشكل جوهري حسب الخصائص ?‬ ‫يتفاوت احتمال وفاة الطفل في السنة ?‬ ‫االساسية للطفل‪ .‬وفرصة وفاة‬ ‫االولى من العمر تصل إلى ‪ 8‬في المائة‪ ،‬و االناث ‪ 7‬في المائة–وارتفاع الوفيات بين ?‬ ‫الذكور في السنة ?‬ ‫االطفال الرضع‬ ‫‪l‬‬ ‫الذكور هو نمط شائع عالمياً بسبب عوامل جينية )هيل وأبشيرش ‪ .(1995‬وفرصة الوفاة بين ?‬ ‫االطفال من أمهات حاصالت‬ ‫على تعليم أساسي أو ثانوي )حوالي ‪ 6‬في المائة( أقل من ?‬ ‫االطفال من أمهات بدون تعليم )حوالي ‪ 8‬في المائة(‪.‬‬ ‫والوفيات أكثر شيوعاً في المناطق الريفية )‪ 8‬في المائة( عنها في المناطق الحضرية )‪ 6‬في المائة(‪ .‬وبالرغم من أن حجم‬ ‫االقاليم‪ ،‬فإن المنطقة الشمالية بها معدالت أعلى من حيث وفيات ?‬ ‫العينة صغير نوعاً ما لدراسة الوفيات حسب ?‬ ‫االطفال‬ ‫واالطفال من أفقر خمس من ?‬ ‫واالطفال الرضع )‪ 10‬في المائة(‪? .‬‬ ‫حديثي الوالدة )‪ 6‬في المائة( ?‬ ‫االسر لديهم فرصة‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫االطفال من الخمس ?‬ ‫االولى‪ ،‬بينما ?‬ ‫‪ 10‬في المائة في أن يتوفوا قبل أن يكملوا سنتهم ?‬ ‫االسر فرصتهم في‬ ‫االولى هي ‪ 4‬في المائة‪ .‬وبعد أخذ خصائص متعددة بعين االعتبار‪ ،‬فإن ?‬ ‫الوفاة قبل إكمال السنة ?‬ ‫االطفال في عدن‬ ‫االولى من حياتهم مقارنة ?‬ ‫والمناطق الجبلية كانوا أقل احتماال بكثير‪ 18‬في أن يموتوا في السنة ?‬ ‫باالطفال في صنعاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫الخمس االفقر من االسر‪.‬‬ ‫واالطفال من المستويات االكثر ثراء كانوا أقل احتماال ً في أن يتوفوا عن االطفال من ُ‬ ‫إن استخدام رعاية ما قبل الوالدة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالثروة‪ ،‬والتعليم )الشكل ‪ .(5-15‬ففي حين أن ‪ 32‬في المائة‬ ‫االسر تلقوا رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن ‪ 79‬في المائة من الوالدات من الخمس ?‬ ‫االفقر من ?‬ ‫من الوالدات من الخمس ?‬ ‫االكثر‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫االسر قد تلقوا ذلك‪ .‬ولدى أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬فإن كون الطفل من الخمس ?‬ ‫ثراء من ?‬ ‫االسر‬ ‫ومن أم وأب حاصلين على مستويات أعلى من التعليم‪ ،‬يجعل لديه فرصة أكبر في الحصول على رعاية ما قبل الوالدة‪.‬‬ ‫وإن أهمية الثروة وتعليم النساء وأزواجهن في استخدام رعاية ما قبل الوالدة تشير إلى أن كال من القيود المالية ونقص‬ ‫المعلومات قد تمنع النساء من الحصول على رعاية ما قبل الوالدة‪ .‬وهنالك أيضا فروقات جغرافية واسعة في معدالت‬ ‫الحصول على رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والتي من المرجح أنها تمثل فروقات في الوصول إلى البنية التحتية الصحية‪.‬‬ ‫وفي حين أن ‪ 79‬في المائة من الوالدات في كل من مناطق مدينة صنعاء وعدن حصلوا على رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬فإن‬ ‫أقل من نصف الوالدات في المرتفعات الجبلية )‪ 45‬في المائة(‪ ،‬وفي الشمال )‪ 45‬في المائة( والغرب )‪ 34‬في المائة(‬ ‫حصلوا على تلك الرعاية‪.‬‬ ‫وهناك عالقة أقوى بين الثروة واستخدام قابالت ماهرات أثناء الوالدة عن استخدام رعاية ما قبل الوالدة‬ ‫االفقر من ?‬ ‫)الشكل ‪ .(5-15‬وفي حين أن ‪ 17‬في المائة من الوالدات من الخمس ?‬ ‫االسر تمت على يد قابلة ماهرة‪ ،‬فإن‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫‪ 74‬في المائة من الوالدات في الخمس ?‬ ‫االسر حصلت على ذلك‪ .‬واستخدام قابلة ماهرة أثناء الوالدة يزداد‬ ‫بشكل ملحوظ مع زيادة مستوى تعليم المرأة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬الطفل المولود من أم غير متعلمة فرصته في الوالدة‬ ‫بحضور قابلة ماهرة هي ‪ 27‬في المائة‪ ،‬بينما الطفل المولود من أم حاصلة على مستوى تعليم أعلى من الثانوي فإن‬ ‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪295‬‬

‫الشكل‪ 5-15‬نسبة الوالدات التي تتلقى رعاية قبل الوالدة ورعاية على أيدي ماهرة أثناء الوالدة حسب مستوى الثروة‬ ‫وتعليم '‬ ‫االم‬

‫‪100‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪80‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪32‬‬

‫‪32‬‬

‫‪20‬‬

‫?‬ ‫االغنى‬

‫الوسط‬ ‫الثروة‬

‫الرابع‬

‫‪17‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫?‬ ‫االفقر‬

‫الثاني‬

‫‪40‬‬

‫نسبة الوالدات‬

‫‪57‬‬

‫‪60‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪74‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪38‬‬

‫‪40‬‬

‫‪27‬‬

‫نسبة الوالدات‬

‫‪56‬‬

‫‪53‬‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬

‫فوق الثانوية‬

‫أكملت الثانوية جزء من الثانوية‬

‫‪9-6‬‬

‫بعض ?‬ ‫االساسيات دون مدرسة‬

‫‪0‬‬

‫سنوات‬

‫تعليم '‬ ‫االم‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫رعاية قبل الوالدة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪2006 ،‬‬

‫فرصته تصل إلى ‪ 79‬في المائة‪ .‬وبعد أخذ خصائص متعددة بعين االعتبار‪ ،‬فإن النساء اللواتي لديهن مستوى تعليم‬ ‫ما فوق الثانوي لديهم احتمال أكبر بالوالدة بحضور قابالت ماهرات‪ ،‬ولكن لم يكن هناك فروقات أخرى قائمة على‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫التعليم‪ .‬إال أن الوالدات في الخمس الثالث‪ ،‬والرابع والخمس ?‬ ‫االسر‪ ،‬كانت أكثر احتماال ً بأن تحدث‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫بحضور قابالت ماهرات عن الوالدات في الخمس االفقر من االسر‪ .‬والوالدات في المنطق الريفية كانت أقل احتماال ً‬ ‫بكثير في أن تحدث بوجود قابالت ماهرات‪ ،‬وكذلك الوضع في المرتفعات الجبلية مقارنة بصنعاء‪ ،‬بينما الوالدات في‬ ‫عدن كانت فرص وجود قابالت ماهرات أثناء الوالدة أعلى‪ .‬وتشير الفروقات الكبيرة في االستعانة بقابلة ماهرة مقارنة‬ ‫برعاية ما قبل الوالدة والقائمة على الموقع الجغرافي إلى أنه في الوقت الذي تستطيع فيه المرأة التنقل لتلقي رعاية ما‬ ‫قبل الوالدة‪ ،‬فإن القابالت الماهرات لسن جاهزات أو متواجدات محلياً عندما تكون المرأة في مرحلة المخاض‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪296‬‬

‫االطفال على التحصين‪ .‬ويبين الشكل ‪ ،6-15‬نسب ?‬ ‫إن الثروة وموقع السكن مترتبطان بشكل وثيق بحصول ?‬ ‫االطفال‪،‬‬ ‫حسب المحافظة‪ ،‬المحصنين بالكامل‪ .‬وتتراوح المعدالت ما بين ‪ 2‬في المائة في الجوف إلى ‪ 80‬في المائة في المهرة‪.‬‬ ‫واالطفال لديهم فرص تختلف بشكل كبير حسب مكان إقامتهم في أن يكونوا محميين من ?‬ ‫?‬ ‫االمراض الشائعة‪.‬‬ ‫إن الفروقات في إمكانية الحصول على التحصين والقائمة على مستوى الثروة قد تساهم في اختالفات في الوفيات‬ ‫االطفال )المحور ?‬ ‫االيسر –ص( ووفيات ?‬ ‫المبكرة‪ .‬يبين الشكل ‪ 7-15‬العالقة بين الثروة والتحصين )المحور ?‬ ‫االيمن –س(‪.‬‬ ‫االسر محصنون بالكامل‪ ،‬بينما ثالثة أرباع ?‬ ‫االفقر من ?‬ ‫االطفال في عمر سنة ومن الخمس ?‬ ‫فقط خمس ?‬ ‫االطفال من ال‬ ‫‪ 20‬في المائة ?‬ ‫االكثر ثراء محصنون بالكامل ضد أمراض الطفولة‪ .‬وهنالك تفاوت كبير في معدالت التحصين حتى من‬ ‫االطفال الرضع( إلى ?‬ ‫االسر )‪ 45‬في المائة محصنون و‪ 6‬في المائة وفيات ?‬ ‫رابع ‪ 20‬في المائة من ?‬ ‫االكثر ثراء من‬ ‫?‬ ‫االسر)‪ 75‬في المائة محنصون و‪ 4‬في المائة معدل الوفيات(‪ .‬والتحصين يجب أن يكون خدمة صحة عامة متوفرة على‬ ‫نطاق واسع؛ ولكن عوضاً عن ذلك‪ ،‬هناك تباينات واسعة قائمة على الموقع الجغرافي والثروة‪ ،‬حيث ?‬ ‫االكثر ثراء يحصل‬ ‫على الخدمات‪ .‬وبعض الفجوات في معدالت وفيات ?‬ ‫االطفال ترتبط بهذا التباين في التحصين‪ .‬فالتفاوت في معدالت‬ ‫التحصين هو أحد العوامل العديدة التي تتسبب بفرصة نسبتها ‪ 10‬في المائة في وفاة ?‬ ‫االطفال من أفقر خمس خالل‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫االطفال الذين ينتمون إلى الخمس ?‬ ‫االولى من العمر مقارنة بنسبة ‪ 4‬في المائة من ?‬ ‫السنة ?‬ ‫االسر‪ .‬وبعد أخذ‬ ‫الشكل ‪ 6-15‬النسبة المئوية '‬ ‫لالطفال بعمر ‪ 23-12‬شهرا والمحصنين بالكامل حسب المحافظة‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪JK‬‬ ‫المحصنںى بالكامل‬ ‫نسبة‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫حج‬ ‫ل‬ ‫عاء‬ ‫صن‬ ‫رب‬ ‫مأ‬ ‫عة‬ ‫لدل‬ ‫ا وت‬ ‫م‬ ‫­حرص عاء‬ ‫صن‬ ‫ينة‬ ‫مد‬ ‫دن‬ ‫ع‬ ‫هرة‬ ‫الم‬

‫عز‬ ‫ت‬ ‫جة‬ ‫ح‬ ‫إب‬

‫وف‬ ‫الج‬ ‫ضاء‬ ‫البي‬ ‫ب ­¯ںى‬ ‫أ‬ ‫دة‬ ‫صع‬ ‫بوة‬ ‫ش‬ ‫دة‬ ‫حدي‬ ‫ال‬ ‫يمة‬ ‫ر‬ ‫ران‬ ‫عم‬ ‫مار‬ ‫ذ يت‬ ‫حو‬ ‫الم‬

‫المحافظة‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪2006 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪297‬‬

‫الشكل ‪ 7-15‬النسبة المئوية من '‬ ‫االطفال المحصنين بالكامل )‪ 23-12‬شهرا( ووفيات الرضع حسب مستوى الثروة‬

‫‪12‬‬

‫‪80‬‬

‫‪75‬‬

‫‪70‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪4‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪JK‬‬ ‫للمحصنںى‬ ‫النسبة المئوية‬

‫النسبة المئوية الحتمالية الوفاة‬ ‫بحلول السنة '‬ ‫االوىل من العمر‬

‫‪10‬‬

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫?‬ ‫االغنى‬

‫الرابع‬

‫?‬ ‫االوسط‬ ‫الثروة‬

‫النسبة المئوية للمحصنين‬

‫الثاني‬

‫?‬ ‫االفقر‬

‫‪0‬‬

‫احتمالية الوفاة قبل عمر سنة‬

‫المصدر‪ :‬بيانات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪2006 ،‬‬

‫االكثر ثراء من ?‬ ‫خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬فإن كون الطفل من الخمس الثالث‪ ،‬أو الرابع أو الخمس ?‬ ‫االسر يعني فرصة‬ ‫أكبر بكثير في أن يكون محصناً‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن وجود أب حاصل على تعليم أساسي على ?‬ ‫االقل‪ ،‬يزيد بشكل كبير من‬ ‫فرص تحصين الطفل‪ .‬وهذا يشير إلى وجود معوقات مالية وتعليمية أمام الحصول على التحصين‪.‬‬ ‫تُظهر معدالت التقزم‪ ،‬ونقص الوزن والهزال في اليمن بعض االختالفات حسب مستوى الثروة‪ ،‬مما يشير إلى أن‬ ‫كال من الفقر والمشاكل في الصحة العامة ونوعية التغذية يؤديان إلى التقزم‪ .‬فالطفل من أفقر خمس لديه فرصة بنسبة‬ ‫‪ 57‬في المائة بأن يصاب بالتقزم‪ ،‬بينما طفل من الخمس ?‬ ‫االكثر ثراء فرصته ‪ 38‬في المائة‪ .‬فبينما كالهما لديه فرصة في‬ ‫أن يصاب بالتقزم‪ ،‬فإن هناك فرقا واضحا قائما على الثروة‪ .‬و تم مالحظة فروقات صغيرة مرتبطة بمستوى تعليم رب‬ ‫?‬ ‫االسرة‪ .‬وفي حين أن الطفل من الحضر لديه فرصة تقزم تصل إلى ‪ 44‬في المائة‪ ،‬فإن الطفل من الريف فرصته ‪ 57‬في‬ ‫المائة‪ .‬وال يوجد فروقات كبيرة حسب النوع االجتماعي من حيث التغذية‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬فإن‬ ‫االسر أقل بكثير مقارنة ?‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫االطفال الذين ينتمون إلى الخمس ?‬ ‫احتمال االصابة بالتقزم بين ?‬ ‫باالطفال من‬ ‫‪l‬‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫الخمس االفقر من االسر‪ ،‬ولكن ال يوجد فروقات جوهرية تتعلق بمستويات أخرى من الثروة‪ .‬واالطفال الذين رب‬ ‫أسرتهم يستطيع القراءة والكتابة فرص إصابتهم بالتقزم أكبر بقليل‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة ?الطفال الريف‪.‬‬ ‫مقارنة بالتقزم‪ ،‬يشير النقص في الوزن إلى ميول أقوى حسب الخصائص ?‬ ‫االساسية‪ .‬و هناك فرق ‪ 11‬نقطة مئوية‬ ‫االقامة )حضر‪/‬ريف(‪ .‬ويظهر الهزال والوزن بالنسبة للطول عالقة مشابهة‬ ‫في معدالت النقص في الوزن استناداً إلى مكان ‪l‬‬ ‫?‬ ‫مع الخصائص ?‬ ‫االساسية‪ .‬وبعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ ،‬يكون لدى االطفال فرصة أقل لال‪l‬صابة بنقص الوزن‬ ‫االفقر من ?‬ ‫االخرى مقارنة بالخمس ?‬ ‫في كافة مستويات الثروة ?‬ ‫االسر‪ ،‬و يزيد الوزن بالنسبة للعمر بشكل كبير مع كل‬ ‫ُ‬ ‫مستوى من الثروة‪ .‬ونفس النمط صحيح فيما يتعلق بالوزن بالنسبة للطول والهزال‪? .‬‬ ‫واالطفال الذين لديهم رب أسرة‬ ‫حاصل على تعليم ثانوي لديهم فرصة أكبر أن يصابوا بنقص الوزن وأن يكون وزنهم بالنسبة للعمر أقل‪ .‬إال أنه ال توجد‬ ‫?‬ ‫واالناث أقل احتماال ً بكثير أن يصبن‬ ‫فروقات جوهرية في معدالت الوزن بالنسبة للطول حسب تعليم رب االسرة‪l .‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪298‬‬

‫بالهزال من الذكور‪ ،‬ولكن ال يوجد فروقات كبيرة بين الحضر والريف من حيث الوزن بالنسبة للعمر أو الطول‪ ،‬أو الهزال‬ ‫ونقص الوزن بعد أخذ خصائص أخرى بعين االعتبار‪ .‬التقزم‪ ،‬ونقص الوزن والهزال يمكن تفاديها؛ و يمكن اتخاذ خطوات‬ ‫لمنع سوء التغذية‪ ،‬فضال ً عن رصد وتصحيح أي خلل في التغذية‪.‬‬

‫التطور االجتماعي‪ ،‬والعاطفي‪ ،‬والمعرفي‬ ‫إن ?‬ ‫االطفال الفقراء في اليمن ‪ -‬من طبقات الثروة الثالث الدنيا –أقل احتماال ً في ممارسة أربعة أنشطة تنموية)‪ 24-14‬في‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫باالطفال الذين ينتمون إلى الخمس الرابع )‪ 32‬في المائة( أو الخمس ?‬ ‫المائة( مقارنة ?‬ ‫االسر )‪ 45‬في المائة(‬ ‫ُ‬ ‫واالطفال لديهم فرص أكبر لممارسة أنشطة تنموية إذا كان والداهم أكثر تعليماً‪? .‬‬ ‫– )الشكل ‪? .(8-15‬‬ ‫واالطفال في‬ ‫المناطق الحضرية لديهم فرصة أكبر )‪ 39‬في المائة( لممارسة أربعة أنشطة تنموية عن أطفال الريف )‪ 21‬في المائة(‪.‬‬ ‫االقامة‪ ،‬وتتراوح بين ‪ 20‬في المائة في الغرب إلى ‪ 47‬في المائة في صنعاء‪.‬‬ ‫كما أن هناك فروقات جوهرية تتعلق بمنطقة ‪l‬‬ ‫واالطفال ?‬ ‫?‬ ‫االكثر عرضة لخطر ضعف المحصالت ‪ -‬بسبب الفقر‪ ،‬وتدني تعليم الوالدين‪ ،‬وعوامل خطورة أخرى‪ -‬هم‬ ‫أيضاً أولئك الذين يمارسون أقل عدد من ?‬ ‫االنشطة التنموية الداعمة‪ ،‬مما يزيد من تفاقم احتمال وجود ضعف في التطور‬ ‫المعرفي‪ ،‬واالجتماعي والعاطفي‪ .‬وبعد احتساب عوامل أخرى‪ ،‬فإن احتمالية ممارسة أربعة أنشطة تنموية على ?‬ ‫االقل‬ ‫االفقر من ?‬ ‫االسر مقارنة بالخمس ?‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫تزداد مع الثروة‪ ،‬مع فروقات كبيرة في الخمس الرابع والخمس ?‬ ‫االسر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫كما يلعب تعليم الوالدين دوراً هاما في احتمالية ممارسة االطفال أربعة أنشطة تنموية على االقل؛ ووجود أم أو أب‬ ‫االقل أو تعليم ثانوي يزيد بشكل كبير فرصة ممارسة أربعة أنشطة تنموية على ?‬ ‫مع تعليم أساسي على ?‬ ‫االقل‪ .‬وتلعب‬ ‫الشكل ‪ 8-15‬نسبة '‬ ‫االطفال الذين يشاركون في أربعة أنشطة تنموية أو أكثر‪ ،‬حسب مستوى الثروة‬

‫‪45‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬

‫?‬ ‫االغنى‬

‫الرابع‬

‫?‬ ‫االوسط‬ ‫الثروة‬

‫الثاني‬

‫?‬ ‫االفقر‬

‫النسبة المئوية '‬ ‫لالطفال‬

‫‪32‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪2006 ،‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫هذه ?‬ ‫االنشطة التنموية دوراً هاماً في التنمية االجتماعية العاطفية‪ ،‬والمعرفية للطفل‪ .‬والتأديب العنيف هو في الواقع‬ ‫االسر ?‬ ‫االكثر ثراء )‪ 99‬في المائة( من ?‬ ‫االسر ?‬ ‫مشكلة أكبر بين ?‬ ‫االكثر فقرا )‪ 85‬في المائة(‪ ،‬كما يبدو أنه يزيد مع تعليم‬ ‫الوالدين‪ .‬كما أن التأديب العنيف أكثر شيوعاً في المناطق الحضرية عنه في المناطق الريفية‪.‬‬ ‫?‬ ‫على الرغم من أنه من الصعب تحديد خصائص مجموعة صغيرة من السكان‪ ،‬مثل عدد االطفال اليمنيين الذين‬ ‫يحصلون على رعاية وتعليم الطفولة المبكرة‪ ،‬فإن ?‬ ‫االدلة تشير إلى أن رعاية وتعليم الطفولة المبكرة يرتبطان بالثروة‪.‬‬ ‫االفقر من ?‬ ‫االطفال الذين يحصلون على رعاية وتعليم الطفولة المبكرة من الخمس ?‬ ‫في العينة‪ ،‬كان عدد ?‬ ‫االسر يساوي‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫االطفال الذين يحصلون على رعاية وتعليم الطفولة المبكرة من الخمس ?‬ ‫صفراً‪ ،‬بينما كانت نسبة ?‬ ‫االسر‬ ‫ُ‬ ‫لالطفال ?‬ ‫يساوي ‪ 9‬في المائة‪ .‬ومن المرجح أن تكون فائدة الحصول على رعاية وتعليم الطفولة المبكرة أكثر منفعة ?‬ ‫االكثر‬ ‫االقل حصوال عليها‪ .‬ويفاقم هذا الوضع من االختالفات في وصول ?‬ ‫فقراً واستضعافاً‪ ،‬إال أنهم ?‬ ‫االطفال الصغار إلى‬ ‫ً‬ ‫تجارب معرفية‪ ،‬واجتماعية واقتصادية مبكرة‪ .‬فمثال‪ ،‬في حين أن ‪ 70‬في المائة من ?‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 4-3‬سنوات والملتحقين برعاية وتعليم الطفولة المبكرة لديهم شخص في المنزل شارك في أربعة أنشطة تنموية على‬ ‫االقل‪ ،‬فإن فقط ‪ 32‬في المائة من ?‬ ‫?‬ ‫االطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 4-3‬سنوات والذين لم يلتحقوا برعاية وتعليم‬ ‫االقل في ?‬ ‫الطفولة المبكرة‪ ،‬قد مارسوا أربعة أنشطة تنموية على ?‬ ‫االيام الثالثة التي سبقت المسح‪.‬‬ ‫االطفال في المناطق الحضرية والريفية شاركوا على حد سواء في عمالة ?‬ ‫كل من ?‬ ‫االطفال؛ إال أن المعدالت أقل في‬ ‫االطفال‪ ،‬ولكن ما يثير االهتمام‪ ،‬هو أن ?‬ ‫المناطق الشرقية والغربية‪ .‬وال يوجد عالقة واضحة بين الثروة وعمالة ?‬ ‫االطفال‬ ‫االكثر تعليماً كانت احتماالت مشاركتهم في عمالة أطفال أكبر‪ .‬والمعدل المنخفض لعمالة ?‬ ‫االسر ?‬ ‫من ?‬ ‫االطفال في الشرق‬ ‫والمرتفعات الجبلية مقارنة بصنعاء كان كبيراً إحصائياً‪ ،‬حتى بعد احتساب عوامل أخرى‪ .‬وبعد احتساب عوامل أخرى‪،‬‬ ‫االطفال من الخمس ?‬ ‫االسر أقل احتماال في االنخراط في عمالة أطفال من ?‬ ‫االكثر ثراء من ?‬ ‫االطفال من الخمس ?‬ ‫فإن ?‬ ‫االفقر‬ ‫ً‬ ‫االطفال كان أكبر من ?‬ ‫االطفال االناث في عمالة ?‬ ‫االسر‪ .‬كما أن احتمال انخراط ?‬ ‫من ?‬ ‫االطفال الذكور‪ .‬وتزداد فرصة عمالة‬ ‫‪l‬‬ ‫االطفال بشكل كبير مع تعليم ?‬ ‫?‬ ‫االم‪.‬‬

‫يواجه '‬ ‫االطفال فرصاً غير متكافئة في التنمية الصحية‬ ‫يواجه ?‬ ‫االطفال في اليمن فرصاً غير متكافئة في التنمية الصحية‪ ،‬استناداً إلى عوامل خارجة عن سيطرتهم‪ .‬ولقياس مدى‬ ‫التفاوت‪ ،‬يقوم التحليل باحتساب )أ( النسبة المئوية للفرص التي كان هناك حاجة إلى توزيعها بشكل مختلف من أجل‬ ‫تساو في الفرص لكل مؤشر من مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬و)ب( فرصة أن تكون هذه االختالفات قد حدثت‬ ‫إحداث ٍ‬ ‫?‬ ‫نتيجة للتنوع العشوائي )الجدول ‪ .(1-15‬ويواجه االطفال فرصاً غير متكافئة في التنمية الصحية وهم ال يزالون في رحم‬ ‫أمهاتهم‪ .‬فهناك فروقات كبيرة تتعلق بحصول أمهاتهم على رعاية ما قبل الوالدة أم ال‪ ،‬وإذا ما كانت والدتهم قد تمت‬ ‫على يد قابالت ماهرات أم ال‪ .‬ويُظهر التحليل أن ‪ 17‬في المائة من الفرص كان ينبغي توزيعها بطريقة مختلفة من أجل‬ ‫أن يكون ?‬ ‫لالطفال فرص متكافئة لرعاية ما قبل الوالدة؛ وأن نسبة عدم التكافؤ من حيث الرعاية الماهرة أثناء الوالدة كانت‬ ‫أكبر‪ ،‬حيث كان ينبغي إعادة توزيع ‪ 26‬في المائة من الفرص لتحقيق التكافؤ‪.‬‬ ‫?‬ ‫وبينما هناك فرص غير متكافئة في موضوع الوفاة المبكرة‪ ،‬وحيث إن هذا االمر نادر الحدوث‪ ،‬فإنه من غير المؤكد‬ ‫إذا كانت هذه الفروقات سببها المصادفة أم ال‪ .‬إال أن هناك فرصاً غير متكافئة في حصول ?‬ ‫االطفال على التحصين‪ :‬حيث‬ ‫إن ‪ 21‬في المائة من فرص التحصين كان ينبغي إعادة توزيعها بشكل مختلف لتحقيق التكافؤ‪ .‬ويواجه ?‬ ‫االطفال فرصاً غير‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬

‫‪299‬‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪300‬‬

‫الجدول‪ .1-15‬النسبة المئوية للفرص التي ينبغي إعادة توزيعها‬

‫مؤشر ‪l‬االختالف‬ ‫**‪16.8‬‬ ‫***‪26.1‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫*‪20.6‬‬ ‫*‪4.9‬‬ ‫***‪19.3‬‬ ‫‪25.1‬‬

‫الرعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫?‬ ‫االنشطة التنموية‬ ‫?‬ ‫عمالة االطفال‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪2006 ،‬‬ ‫مالحظات‪ =* :‬فرصة >‪ 5‬في المائة‪ =** ،‬فرصة>‪ 1‬في المائة‪=*** ،‬فرصة >‪ 0.1‬في المائة‬

‫الجدول‪ 2-15‬مساهمات الخصائص '‬ ‫االساسية في عدم المساواة‬ ‫نسبة مئوية‬

‫الرعاية ما قبل الوالدة‬ ‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬ ‫وفيات الرضع‬ ‫تطعيم كامل‬ ‫مصابون بالتقزم‬ ‫?‬ ‫االنشطة التنموية‬ ‫?‬ ‫عمالة االطفال‬

‫الثروة‬

‫مستوى‬ ‫تعليم ?‬ ‫االم‬

‫‪28.6‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪11.3‬‬

‫‪23.5‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪22.6‬‬

‫مستوى تعليم‬ ‫مستوى‬ ‫رب ?‬ ‫تعليم ?‬ ‫االسرة‬ ‫االب‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪6.8‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪20.0‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪8.1‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬

‫الريف‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫المنطقة جنس الطفل‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪39.3‬‬

‫ال ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪5.7‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪ ،2006 ،‬ومسح للمشروع العربي لصحة ?‬ ‫االسرة )‪2003 ،(PAPFAM‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تحليالت شيبلي لمؤشر االختالف‪.‬‬

‫متكافئة للتنمية الجسدية الصحية من حيث التقزم‪ .‬وهنالك عدم تكافؤ كبير من حيث ممارسة ?‬ ‫االطفال ?النشطة تنموية‪:‬‬ ‫حيث ‪ 19‬في المائة من فرص ممارسة أربعة أنشطة تنموية أو أكثر كان ينبغي إعادة توزيعها بشكل مختلف لكي يحصل‬ ‫?‬ ‫االطفال على فرص متكافئة‪.‬‬ ‫االم والموقع الجغرافي أكبر العوامل المساهمة في الفرص غير المتكافئة ?‬ ‫وتشكل الثروة‪ ،‬وتعليم ?‬ ‫لالطفال‪.‬‬ ‫ويبين الجدول ‪ 2-15‬المساهمات المختلفة للظروف في عدم المساواة للمحصالت المختلفة كنسب مئوية‪ .‬إن الثروة‬ ‫تلعب بشكل خاص دوراً كبيراً في رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬والوالدة على يد قابالت ماهرات‪ ،‬والتحصين ?‬ ‫واالنشطة التنموية‬ ‫وتساهم بحوالي الثلث في عدم المساواة لكل واحد من هذه القياسات‪ .‬ويعتبر تعليم ?‬ ‫االم هاماً بشكل خاص لرعاية‬ ‫ما قبل الوالدة‪ ،‬والتحصين والتقزم‪? ،‬‬ ‫واالنشطة التنموية ويساهم بحوالي الربع في عدم المساواة في هذه المؤشرات‪.‬‬ ‫ويلعب تعليم ?‬ ‫االب دور ًا صغير ًا ولكن هاماً في عدم المساواة في هذه المحصالت أيضاً‪ .‬وتعتبر الفروقات الجغرافية‬ ‫هامة لجميع المحصالت‪ ،‬ولكن بصورة خاصة لعدم المساواة في رعاية ما قبل الوالدة والوالدة‪ ،‬والتحصين ?‬ ‫واالنشطة‬ ‫االجتماعي للطفل بشكل محدود جداً في عدم التكافؤ‪.‬‬ ‫التنموية‪ .‬ويساهم النوع ‪l‬‬ ‫ويميل ?‬ ‫االطفال إلى أن يكونوا محظوظين أو محرومين باستمرار عبر مجموعة متنوعة من أبعاد تنمية الطفولة المبكرة‪،‬‬ ‫و يمكن أن يواجهوا فرصاً حياتية مختلفة إلى حد بعيد استناداً إلى بضع خصائص فقط‪ .‬الطفولة المبكرة هي عندما‬ ‫تنتقل حلقات الفقر وعدم المساواة عبر ?‬ ‫االجيال‪ .‬وإذا رصدنا طفال يعيش في منطقة ريفية في الغرب‪ ،‬وضمن أفقر ‪20‬‬ ‫في المائة من ?‬ ‫االسر‪ ،‬ومن أبوين غير متعلمين )طفل أقل حظاً( وقارنا بينه وبين طفل أبواه حاصالن على تعليم ثانوي‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪301‬‬

‫أو أعلى‪ ،‬ومن أغنى ‪ 20‬في المائة من ?‬ ‫االسر‪ ،‬ويعيش في المنطقة الحضرية من عدن)طفل أكثر حظاً(‪ ،‬نجد أن لديهما‬ ‫فرصا مختلفة جداً في تنمية صحية للطفولة المبكرة‪ .‬ويبين الشكل ‪ 9-15‬فرص )الفرصة التي يمكن التنبؤ بها( المؤشرات‬ ‫»االقل حظاً« ?‬ ‫االفراد ?‬ ‫المختلفة لتنمية الطفولة المبكرة)قائمة على االنحدارات( لهؤالء ?‬ ‫و«االكثر حظاً«‪.‬‬ ‫االقل حظاً تنمية طفولة مبكرة أضعف بكثير‪ .‬وعند مقارنة ?‬ ‫االطفال‪ ،‬يواجه الطفل ?‬ ‫ولكل مؤشر عدا مؤشر عمالة ?‬ ‫االقل‬ ‫حظاً ?‬ ‫واالكثر حظاً‪ ،‬نجد أن الفجوة في تلقي رعاية ما قبل الوالدة تساوي ‪ 71‬نقطة مئوية‪ ،‬وأن الفجوة في وجود قابلة‬ ‫ماهرة عند الوالدة تساوي ‪ 79‬نقطة مئوية‪ .‬ومن حيث رعاية ما قبل وأثناء الوالدة‪ ،‬فإن فرصة حصول الطفل ?‬ ‫االكثر حظاً‬ ‫االقل حظاً‪ .‬كما أن فرصة حصول الطفل ?‬ ‫على الرعاية تزيد بخمس مرات عن الطفل ?‬ ‫االقل حظاً على التحصين أقل بـ ‪73‬‬ ‫نقطة مئوية‪ .‬وهذا يعني أن الطفل ?‬ ‫االكثر حظاً ست مرات أكثر احتماال ً بأن يكون محمياً من أمراض الطفولة واحتمال‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫االصابة بالتقزم‪ ،‬ونقص الوزن‪،‬‬ ‫الوفاة المبكرة‪ .‬وفي حين أن االطفال‪ ،‬االكثر واالقل حظاً كليهما‪ ،‬لديهم فرص عالية في ‪l‬‬ ‫االطفال ?‬ ‫والهزال‪ ،‬فإن ?‬ ‫االقل حظاً معرضون أكثر من غيرهم للتقزم بـ ‪ 20‬نقطة مئوية‪ ،‬ولنقص الوزن بـ‪ 21‬نقطة مئوية‪،‬‬ ‫وللهزال بـ ‪ 7‬نقاط مئوية‪ .‬واحتمال مشاركة الطفل ?‬ ‫االقل حظاً في أربعة أنشطة تنموية هي أقل بـ ‪ 45‬نقطة مئوية‪ .‬وهذا‬ ‫يعني أن الطفل ?‬ ‫االكثر حظاً لديه فرصة تزيد بخمس مرات في المشاركة بأنشطة تساعد على التنمية المعرفية‪،‬‬ ‫االكثر حظاً أكثر احتماال ب ‪ 29‬نقطة مئوية في أن ينخرط في عمالة ?‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬والعاطفية‪ .‬إال أن الطفل ?‬ ‫االطفال ‪ -‬وقد‬ ‫ً‬ ‫يكون مرتبطاً بالفرص االقتصادية المختلفة التي تواجهها ?‬ ‫االسر ?‬ ‫االكثر ثرا ًء‪.‬‬ ‫لالكثر حظا '‬ ‫الشكل ‪ 9-15‬حاالت المحاكاة '‬ ‫ولالقل حظا‬

‫‪25‬‬

‫رعاية قبل الوالدة‬

‫‪96‬‬ ‫‪17‬‬

‫قابلة ماهرة عند الوالدة‬

‫‪96‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬

‫أنشطة تنموية‬

‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬

‫مصابون بالتقزم‬

‫‪36‬‬ ‫‪54‬‬

‫مصابون بنقص الوزن‬

‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬

‫مصابون بالهزال‬

‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬

‫تطعيم كامل‬

‫‪88‬‬ ‫‪12‬‬

‫عمالة ?‬ ‫االطفال )عمر ‪ 5‬سنوات(‬

‫‪41‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫وفيات السنة ?‬ ‫االولى‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫االحتمال )النسبة المئوية(‬ ‫?‬ ‫االقل حظا‬

‫?‬ ‫االوفر حظا‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح متعدد المؤشرات لليمن‪ ،2006 ،‬ومسح للمشروع العربي لصحة ?‬ ‫االسرة )‪.2003 ،(PAPFAM‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪302‬‬

‫الخاتمة‬ ‫الجمهورية اليمنية بها عدد كبير من السكان الشباب مع إمكانيات تنموية هائلة‪ .‬إال أن ?‬ ‫االطفال ال يصلون إلى إمكانياتهم‬ ‫الكاملة من حيث التنمية الصحية بسبب العجز الكبير في صحتهم‪ ،‬وتغذيتهم‪ ،‬وتطورهم المعرفي‪ ،‬واالجتماعي‪،‬‬ ‫االمهات ?‬ ‫والعاطفي‪ .‬والفجوات في رعاية ما قبل وأثناء الوالدة والتحصين تعرض ?‬ ‫واالطفال للخطر‪ ،‬وتساهم في معدالت‬ ‫عالية من الوفاة المبكرة‪ .‬ويؤثر سوء التغذية على أكثر من نصف ?‬ ‫االطفال‪ ،‬ويحد من قدرتهم على التطور وأن يصبحوا‬ ‫بالغين منتجين‪ .‬ويواجه ?‬ ‫االطفال فرصاً متدنية وغير متكافئة للتطور معرفياً‪ ،‬واجتماعياً‪ ،‬وعاطفياً‪ ،‬مع معدالت منخفضة‬ ‫واالنشطة التنموية ومعدالت عالية من التأديب العنيف‪ .‬كما أن فرص ?‬ ‫لتنمية الطفولة المبكرة ?‬ ‫االطفال في التطور الصحي‬ ‫غير متكافئة للغاية‪ ،‬ال سيما من حيث الصحة المبكرة‪ .‬وفي حين أن ?‬ ‫االطفال في اليمن لديهم إمكانيات كبيرة‪ ،‬فإن هناك‬ ‫االطفال خالل السنوات ?‬ ‫حاجة لعمل المزيد لضمان ازدهار ?‬ ‫االولى من حياتهم وأن يكون لهم فرص متساوية‬ ‫لتحقيق إمكاناتهم‪.‬‬

‫الملحق ‪15‬أ‪ :‬البيانات‬

‫مجموعة البيانات‬ ‫يستخدم التحليل بيانات مستعرضة عن رفاهة النساء ?‬ ‫واالطفال تم جمعها من خالل المسح العنقودي متعدد المؤشرات‬ ‫)‪ (MICS‬لعام ‪ 2006‬في اليمن‪ .‬والمسح ُممثل على الصعيد الوطني‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح بتحليل العالقة بين تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة ومؤشرات الطفل ?‬ ‫واالسرة‪ .‬يرجى الرجوع إلى وزارة الصحة العامة والسكان واليونيسف )‪ (2008‬لمزيد من‬ ‫باالضافة إلى ذلك‪ ،‬يستخدم التحليل‬ ‫المعلومات حول التقرير النهائي الخاص بالمسح العنقودي المتعدد المؤشرات‪l .‬‬ ‫بيانات مستعرضة حول الطول والوزن )علم قياسات الجسم البشري( من مسح المشروع العربي لصحة‬ ‫?‬ ‫االسرة )‪ (PAPFAM‬لعام ‪ .2003‬والمسح ممثل وطنيا‪ ،‬ويشمل بيانات تسمح بتحليل العالقة بين الطول والوزن‬ ‫والمؤشرات ?‬ ‫االسرية‪.‬‬

‫العينات‬ ‫مجموعة بيانات المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لليمن لعام ‪ 2006‬أخذت عينات من ‪ 3586‬أسرة‪ ،‬و‪ 3742‬امرأة‬ ‫سبق لها الزواج بين سن ‪ ،49-15‬و‪ 3783‬طفال دون الخمس سنوات‪) .‬من خالل سؤال أمهاتهم أو مانحي الرعاية لهم(‪.‬‬ ‫و شملت مجموعة بيانات مسح المشروع العربي لصحة ?‬ ‫االسرة لعام ‪ 2003‬عينات من ‪ 12885‬أسرة‪ ،‬و ‪ 11292‬امرأة سبق‬ ‫لها الزواج بين سن ‪ ،49-15‬وجمعت بيانات عن الطول والوزن ل ‪ 10116‬طفال دون الخمس سنوات‪ .‬والتحليل في هذا‬ ‫الموجز موزون من أجل أن يكون ممثال ً على المستوى الوطني‪ .‬وأحجام العينة )‪ (N‬في التقرير تستند إلى عدد غير مرجح‬ ‫من المالحظات في البيانات‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫الملحق ‪15‬ب‪ :‬المؤشرات حسب الخصائص '‬ ‫االساسية‬ ‫الجدول ‪15‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص '‬ ‫االساسية‬

‫السنة‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬ ‫‪2006‬‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫‪2006‬‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫الثروة‬ ‫?‬ ‫االفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫?‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم '‬ ‫االم‬ ‫ال يوجد‬ ‫أساسي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬ ‫غير قياسي‬ ‫مفقود ‪ /‬غير معروف‬ ‫تعليم '‬ ‫االب‬ ‫ال يوجد‬ ‫أساسي‬ ‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪32.0‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪79.3‬‬

‫‪17.1‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪73.6‬‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة )‪(4-3‬‬ ‫‪2006‬‬

‫عمالة ?‬ ‫االطفال‬ ‫)‪ 5‬سنوات(‬ ‫‪2006‬‬

‫نسبة ?‬ ‫االطفال‬ ‫العمر )‪(4-0‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪13.9‬‬ ‫‪17.7‬‬

‫‪50.9‬‬ ‫‪49.1‬‬

‫‪23.2‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪15.8‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر ?‬ ‫االول‬ ‫‪2006‬‬

‫وفيات السنة‬ ‫?‬ ‫االولى‬ ‫‪2006‬‬

‫تطعيم كامل‬ ‫)العمر سنة(‬ ‫‪2006‬‬

‫أربعة أنشطة‬ ‫تنموية‬ ‫‪2006‬‬

‫تأديب عنيف‬ ‫)‪(5-2‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪4.3‬‬ ‫‪3.6‬‬

‫‪7.6‬‬ ‫‪6.6‬‬

‫‪39.6‬‬ ‫‪41.9‬‬

‫‪25.1‬‬ ‫‪26.0‬‬

‫‪92.9‬‬ ‫‪93.6‬‬

‫‪2.6‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪4.9‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪19.8‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪75.1‬‬

‫‪13.5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪44.6‬‬

‫‪84.6‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫‪99.2‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪9.1‬‬

‫‪17.6‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪15.0‬‬

‫‪4.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪11.8‬‬

‫‪7.6‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪47.7‬‬

‫‪30.3‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪67.2‬‬

‫‪19.3‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪91.2‬‬ ‫‪97.7‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪12.4‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪65.6‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪21.8‬‬ ‫‪41.4‬‬

‫‪15.0‬‬ ‫‪24.7‬‬

‫‪88.6‬‬ ‫‪93.3‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫‪12.2‬‬ ‫‪12.6‬‬

‫‪19.5‬‬ ‫‪36.1‬‬

‫‪303‬‬


‫السنة‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬ ‫‪2006‬‬

‫‪304‬‬

‫الجدول ‪15‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص '‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫‪2006‬‬

‫‪ +‬ثانوي‬ ‫غير قياسي‬ ‫االب ليس في ?‬ ‫?‬ ‫االسرة‬ ‫مفقود ‪ /‬غير معروف‬

‫تعليم المرأة‬ ‫ال يوجد‬ ‫بعض التعليم ?‬ ‫االساسي‬ ‫‪ 9 – 6‬سنوات‬ ‫بعض الثانوي‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫أعلى من الثانوي‬

‫‪38.2‬‬ ‫‪52.7‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪85.8‬‬

‫‪27.4‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪79.4‬‬

‫تعليم الشريك‬ ‫ال يوجد‬ ‫بعض التعليم ?‬ ‫االساسي‬ ‫‪ 9 – 6‬سنوات‬ ‫بعض الثانوي‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫أعلى من الثانوي‬ ‫مفقود‬

‫‪30.4‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪66.3‬‬ ‫‪43.9‬‬

‫‪24.1‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪41.6‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪40.7‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫وفيات‬ ‫الشهر ?‬ ‫االول‬ ‫‪2006‬‬

‫وفيات السنة‬ ‫?‬ ‫االولى‬ ‫‪2006‬‬

‫تطعيم كامل‬ ‫)العمر سنة(‬ ‫‪2006‬‬

‫أربعة أنشطة‬ ‫تنموية‬ ‫‪2006‬‬

‫‪52.5‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪34.2‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪34.8‬‬

‫تأديب عنيف‬ ‫)‪(5-2‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪97.4‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة )‪(4-3‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫عمالة ?‬ ‫االطفال‬ ‫)‪ 5‬سنوات(‬ ‫‪2006‬‬

‫نسبة ?‬ ‫االطفال‬ ‫العمر )‪(4-0‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪20.6‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪32.2‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪0.2‬‬


‫الجدول ‪15‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص '‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة )‪(4-3‬‬ ‫‪2006‬‬

‫عمالة ?‬ ‫االطفال‬ ‫)‪ 5‬سنوات(‬ ‫‪2006‬‬

‫نسبة ?‬ ‫االطفال‬ ‫العمر )‪(4-0‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪17.8‬‬ ‫‪14.9‬‬

‫‪27.0‬‬ ‫‪73.0‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪14.7‬‬

‫‪11.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪9.9‬‬

‫السنة‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬ ‫‪2006‬‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫‪2006‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر ?‬ ‫االول‬ ‫‪2006‬‬

‫وفيات السنة‬ ‫?‬ ‫االولى‬ ‫‪2006‬‬

‫تطعيم كامل‬ ‫)العمر سنة(‬ ‫‪2006‬‬

‫أربعة أنشطة‬ ‫تنموية‬ ‫‪2006‬‬

‫تأديب عنيف‬ ‫)‪(5-2‬‬ ‫‪2006‬‬

‫االقامة‬ ‫‪$‬‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬

‫‪68.2‬‬ ‫‪39.3‬‬

‫‪61.7‬‬ ‫‪26.3‬‬

‫‪3.2‬‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪5.8‬‬ ‫‪7.6‬‬

‫‪62.5‬‬ ‫‪31.6‬‬

‫‪38.5‬‬ ‫‪20.7‬‬

‫‪96.8‬‬ ‫‪92.0‬‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫االقليم‬ ‫‪$‬‬ ‫عدن‬ ‫مدينة صنعاء‬ ‫الغرب‬ ‫الجنوب‬ ‫المناطق الهضبية‬ ‫الشرق‬ ‫الشمال‬

‫‪78.7‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪44.8‬‬

‫‪80.5‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪31.7‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪6.4‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪10.2‬‬

‫‪71.3‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪33.3‬‬

‫‪37.8‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪21.5‬‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪90.0‬‬

‫‪9.9‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪0.9‬‬

‫‪25.4‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪20.7‬‬

‫المحافظات‬ ‫إب‬ ‫أبين‬ ‫مدينة صنعاء‬ ‫البيضاء‬ ‫تعز‬ ‫الجوف‬ ‫حجة‬ ‫الحديدة‬

‫‪44.5‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪46.1‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪41.2‬‬

‫‪26.1‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪41.6‬‬ ‫‪27.1‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪50.1‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪2.9‬‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪6.2‬‬

‫‪45.3‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪39.1‬‬ ‫‪28.6‬‬

‫‪25.2‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪24.1‬‬

‫‪94.3‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪94.9‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪7.4‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪25.8‬‬

‫يستكمل في الصفحة التالية‬

‫‪305‬‬


‫الجدول ‪15‬ب‪ 1-‬المؤشرات حسب الخصائص '‬ ‫االساسية )تابع(‬

‫السنة‬ ‫حضرموت‬ ‫ذمار‬ ‫شبوة‬ ‫صعدة‬ ‫صنعاء‬ ‫عدن‬ ‫لحج‬ ‫مأرب‬ ‫المحويت‬ ‫المهره‬ ‫عمران‬ ‫الضالع‬ ‫ريمة‬ ‫المجموع‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬

‫رعاية ما قبل‬ ‫الوالدة‬ ‫‪2006‬‬

‫قابلة ماهرة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫‪2006‬‬

‫وفيات‬ ‫الشهر ?‬ ‫االول‬ ‫‪2006‬‬

‫وفيات السنة‬ ‫?‬ ‫االولى‬ ‫‪2006‬‬

‫تطعيم كامل‬ ‫)العمر سنة(‬ ‫‪2006‬‬

‫أربعة أنشطة‬ ‫تنموية‬ ‫‪2006‬‬

‫‪61.2‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪49.3‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪48.4‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪1,585‬‬

‫‪66.4‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪1,585‬‬

‫‪2.5‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3,985‬‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪3,985‬‬

‫‪55.0‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪51.5‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪677‬‬

‫‪26.1‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪3,783‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على المسح العنقودي المتعدد المؤشرات في اليمن‪2006 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تعني ال ينطبق أو غير متوفر‪.‬‬

‫تأديب عنيف‬ ‫)‪(5-2‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪94.6‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪84.2‬‬ ‫‪90.7‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪87.6‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪93.2‬‬ ‫‪952‬‬

‫الرعاية والتعليم‬ ‫لمرحلة الطفولة‬ ‫المبكرة )‪(4-3‬‬ ‫‪2006‬‬

‫عمالة ?‬ ‫االطفال‬ ‫)‪ 5‬سنوات(‬ ‫‪2006‬‬

‫نسبة ?‬ ‫االطفال‬ ‫العمر )‪(4-0‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪20.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1,472‬‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪710‬‬

‫‪5.2‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪306‬‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪307‬‬

‫الجدول ‪15‬ب‪ 2‬قياسات الجسم البشري حسب الخصائص '‬ ‫االساسية‬

‫العام‬ ‫النوع االجتماعي‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫التقزم‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪53.1‬‬

‫الطول بالنسبة للعمر‬ ‫‪2003‬‬

‫نقص الوزن‬ ‫‪2003‬‬

‫الوزن بالنسبة للعمر‬ ‫‪2003‬‬

‫الهزال‬ ‫‪2003‬‬

‫‪46.0‬‬ ‫‪45.1‬‬

‫‪−1.75‬‬ ‫‪−1.77‬‬

‫‪13.3‬‬ ‫‪11.4‬‬

‫‪−2.02‬‬ ‫‪−2.07‬‬

‫الوزن بالنسبة للطول‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪−0.70‬‬ ‫‪−0.61‬‬

‫الثروة‬ ‫?‬ ‫االفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫?‬ ‫االغنى‬ ‫تعليم رب '‬ ‫االسرة‬

‫‪57.1‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪38.2‬‬

‫‪−2.18‬‬ ‫‪−2.14‬‬ ‫‪−2.18‬‬ ‫‪−2.08‬‬ ‫‪−1.53‬‬

‫‪54.9‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪45.4‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪31.3‬‬

‫‪−1.99‬‬ ‫‪−1.87‬‬ ‫‪−1.77‬‬ ‫‪−1.70‬‬ ‫‪−1.39‬‬

‫‪18.3‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪9.7‬‬

‫‪−0.88‬‬ ‫‪−0.72‬‬ ‫‪−0.56‬‬ ‫‪−0.56‬‬ ‫‪−0.56‬‬

‫أمي‬ ‫يقرأ و‪/‬أو يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫ثانوي‬ ‫تعليم ثانوي‬ ‫غير معروف‬

‫‪52.9‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪52.0‬‬

‫‪−2.02‬‬ ‫‪−2.09‬‬ ‫‪−2.16‬‬ ‫‪−2.08‬‬ ‫‪−1.98‬‬ ‫‪−1.84‬‬ ‫‪−2.01‬‬

‫‪46.1‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪19.5‬‬

‫‪−1.76‬‬ ‫‪−1.76‬‬ ‫‪−1.78‬‬ ‫‪−1.79‬‬ ‫‪−1.79‬‬ ‫‪−1.53‬‬ ‫‪−1.52‬‬

‫‪13.0‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪17.0‬‬

‫‪−0.69‬‬ ‫‪−0.62‬‬ ‫‪−0.62‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.74‬‬ ‫‪−0.53‬‬ ‫‪−0.41‬‬

‫االقامة‬ ‫‪$‬‬ ‫حضر‬ ‫ريف‬ ‫المجموع‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬

‫‪44.2‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪10,116‬‬

‫‪−1.71‬‬ ‫‪−2.13‬‬ ‫‪−2.05‬‬ ‫‪10,116‬‬

‫‪36.7‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪10,116‬‬

‫‪−1.54‬‬ ‫‪−1.81‬‬ ‫‪−1.76‬‬ ‫‪10,116‬‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪10,116‬‬

‫‪−0.62‬‬ ‫‪−0.67‬‬ ‫‪−0.66‬‬ ‫‪10,116‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ?‬ ‫االسرة )‪2003 ،(PAPFAM‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪308‬‬

‫الملحق ‪15‬ج العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والمعلومات '‬ ‫االساسية‪ ،‬عند أخذ الخصائص‬ ‫المتعددة بعين االعتبار‬ ‫الجدول ‪15‬ج‪ 1-‬العالقة بين مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة والخصائص '‬ ‫االساسية المتعددة‬

‫وفيات حديثي‬ ‫الوالدة‬

‫وفيات الرضع‬

‫ما قبل‬ ‫الوالدة‬

‫أنثى‬ ‫ريف‬

‫الوالدة‬

‫‪+‬‬ ‫–‬

‫االقليم مقارنة بمدينة صنعاء‬ ‫‪$‬‬ ‫عدن‬ ‫الغرب‬ ‫الجنوب‬ ‫الهضبية‬ ‫الشرق‬ ‫الشمال‬ ‫االسر مقارنة '‬ ‫الثروة– ‪ 20‬في المائة من '‬ ‫باالفقر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫?‬ ‫االعلى‬ ‫تعليم '‬ ‫االم– مقارنة بال تعليم‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫–‬

‫–‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬

‫–‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫تعليم أساسي‬ ‫‪ +‬ثانوي‬ ‫منهاج غير قياسي‬ ‫ليس ضمن ?‬ ‫االسرة‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫تعليم المرأة مقارنة بال تعليم‬ ‫بعض التعليم ?‬ ‫االساسي‬ ‫‪ 9 – 6‬سنوات‬ ‫بعض التعليم الثانوي‬ ‫أكملت الثانوي‬ ‫أعلى من الثانوي‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫‪+‬‬

‫تعليم الشريك مقارنة بال تعليم‬ ‫بعض التعليم ?‬ ‫االساسي‬ ‫‪ 9 – 6‬سنوات‬ ‫بعض التعليم الثانوي‬ ‫أكمل الثانوي‬ ‫أعلى من الثانوي‬ ‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬ ‫الجذر التربيعي الزائف‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.4161‬‬ ‫‪3,842‬‬ ‫‪0.021‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.0148‬‬ ‫‪3,842‬‬ ‫‪0.021‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪1,584‬‬ ‫‪0.163‬‬

‫تعليم أساسي‬ ‫‪+‬ثانوي‬ ‫منهاج غير قياسي‬ ‫تعليم '‬ ‫االب مقارنة بال تعليم‬

‫تطعيم كامل‬

‫مؤشرات التنمية عمالة ?‬ ‫االطفال‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1,584‬‬ ‫‪0.112‬‬

‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪676‬‬ ‫‪0.133‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3,776‬‬ ‫‪0.066‬‬

‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫الينطبق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪708‬‬ ‫‪0.085‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ?‬ ‫االسرة في اليمن‪2006 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تعني عدم وجود عالقة مهمة إحصائياً‪ = + .‬فرصة >‪ 05.‬في المائة وإيجابية‪ = - ،‬فرصة >‪ 05.‬في المائة وسلبية‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪309‬‬

‫الجدول ‪ 15‬ج‪ 2-‬العالقة بين مؤشرات قياس الجسم البشري وخصائص أساسية متعددة‬

‫مصابون‬ ‫بالتقزم‬ ‫الثروة مقارنة ب ‪ 20‬في المائة من '‬ ‫االسر‬ ‫في المرتبة الثانية‬ ‫في المرتبة الثالثة‬ ‫في المرتبة الرابعة‬ ‫?‬ ‫–‬ ‫االعلى‬ ‫تعليم رب '‬ ‫االسرة‬ ‫يقرأ‪/‬يكتب‬ ‫ابتدائي‬ ‫إعدادي‬ ‫ثانوي‬ ‫عال‬ ‫تعليم‬ ‫ٍ‬ ‫أنثى‬ ‫ريف‬ ‫قيمة ‪) P‬نموذج(‬ ‫‪) N‬مالحظات(‬ ‫تربيع ‪R‬‬ ‫الجذر التربيعي الزائف‬

‫الطول للعمر‬ ‫)انحراف معياري(‬

‫نقص الوزن‬

‫‪+‬‬

‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬

‫–‬ ‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10,116‬‬

‫–‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪10,116‬‬ ‫‪0.019‬‬

‫‪0.014‬‬

‫الوزن بالنسبة‬ ‫للعمر )انحراف‬ ‫معياري(‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪+‬‬

‫–‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪10,116‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪10,116‬‬ ‫‪0.021‬‬

‫‪0.018‬‬

‫الهزال‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬

‫الوزن للطول‬ ‫)انحراف‬ ‫معياري(‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫–‬

‫‪+‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪10,116‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪10,116‬‬ ‫‪0.013‬‬

‫‪0.014‬‬

‫المصدر‪ :‬حسابات البنك الدولي بناء على مسح المشروع العربي لصحة ?‬ ‫االسرة في اليمن‪2003 ،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬الخانات الخالية تعني عدم وجود عالقة مهمة إحصائياً‪ = + .‬فرصة <‪ 05 .‬في المائة وإيجابية‪ = - ،‬فرصة <‪ 05 .‬في المائة وسلبية‪.‬‬

‫الحواشى‬ ‫?‬ ‫الر َضع المحتسب من المسح‬ ‫‪ .1‬استنا ًدا إلى العدد السنوي لمواليد ‪) 2007‬اليونيسف‪ (2008 ،‬ومعدل وفيات االطفال ُ‬ ‫متعدد المؤشرات‪.‬‬ ‫‪ .2‬يحسب كل من معدالت وفيات الرضع وحديثي الوالدة عل أساس الوفيات في السنوات الخمس السابقة على المسح‪.‬‬ ‫‪ .3‬يطرح المسح أسئلة على النساء بشأن الرعاية قبل الوالدة فيما يخص الوالدات الحية‪ ،‬في السنيتن الماضيتين فقط‪ .‬وبما أنه‬ ‫من المرجح أن تربط الوالدات الحية بالرعاية قبل الوالدة ‪ ،‬فإن النسبة المئوية للوالدات التي لم تتلق رعاية قبل الوالدة من‬ ‫المحتمل أن تكون تقلل من تقدير النسب المئوية لحاالت الحمل التي لم تتلق رعاية قبل الوالدة‪.‬‬ ‫‪ .4‬طبيب أو ممرضة أو قابلة‪.‬‬ ‫‪ .5‬كما كان الحال بالنسبة للرعاية قبل الوالدة‪ ،‬تطرح أسئلة والدة بشأن الوالدات الحية في السنتسن الماضيتين فقط‪ .‬وبما أنه‬ ‫من المرجح أن تربط الوالدات الحية بالرعاية على يد مهني صحة‪ ،‬فإن النسبة المئوية للوالدات على يد مهني صحة من‬ ‫المحتمل أن تبالغ في تقدير عدد الوالدات التي تمت على يد مهني صحة‪.‬‬ ‫?‬ ‫‪ .6‬لقاح ‪ DPT‬هو مزيج من اللقاحات التي تغطي الدفتيريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ .‬وينبغي أن يحصل االطفال على ثالث‬ ‫?‬ ‫االصابة بااللتهاب‬ ‫جرعات ليكونوا محصنين بالكامل‪ .‬وفي اليمن يتلقى االطفال عاد ًة مطعوم البينتافالينت الذي يحمي أيضا من ‪l‬‬ ‫الكبدي بي والهيموفيلوس من النوع ب‪.‬‬ ‫?‬ ‫‪ .7‬ينبغي أن يحصل ?‬ ‫االطفال على ثالث جرعات ليكونوا محصنين بالكامل ضد شلل االطفال‪.‬‬ ‫االفراد غير الملقحين من السكان محميين من المرض ?الن المرض لن ينتشر بعد ‪¢‬‬ ‫‪ .8‬تتحقق المناعة الجماعية حين يكون حتى ?‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وهذا يتحقق حين يتم تطعيم ‪ 95-90‬في المائة من الرضع‪.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


‫جمهورية اليمن‬

‫‪310‬‬

‫‪ .9‬يتضمن مطعوم البينتافالينت‪ ،‬الذي يغطي الدفتريا‪ ،‬والسعال الديكي‪ ،‬والتيتانوس‪ ،‬وااللتهاب الكبدي بي‪ ،‬والهيموفيلوس من‬ ‫النوع ب‪.‬‬ ‫?‬ ‫‪ .10‬مسح المشروع العربي لصحة االسرة‪2003 ،‬‬ ‫‪ .11‬الوحدات الخاصة بالطول بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للعمر‪ ،‬والوزن بالنسبة للطول تبين كيف أن ?‬ ‫االطفال في اليمن‬ ‫هم مختلفون في المتوسط عن مرجعية السكان من حيث االنحرافات المعيارية‪.‬‬ ‫‪ .12‬أكثر من ‪ 15‬جزءا في المليون من اليود في الملح‪.‬‬ ‫‪? .13‬‬ ‫االنشطة الستة هي‪ (1) :‬قراءة كتب أو مشاهدة كتب تحتوي صورا مع الطفل)‪ (2‬رواية قصص للطفل )‪ (3‬غناء أغاني مع الطفل‬ ‫)‪ (4‬أخذ الطفل خارج البيت‪ ،‬المجمع أو الساحة أو الحديقة )‪ (5‬اللعب مع الطفل )‪ (6‬تمضية وقت مع الطفل وهو يسمي‬ ‫?‬ ‫االشياء باسمها أو يعد أو يرسم أشياء‪.‬‬ ‫‪ .14‬البيانات تخص عام ‪.2011‬‬ ‫‪ .15‬حسب تعريفات المسح المتعدد المؤشرات‪ ،‬يكون التأديب العنيف قائما على التأديب الذي تلقاه الطفل من قبل أي فرد في‬ ‫االسرة خالل الشهر ?‬ ‫?‬ ‫االخير‪ ،‬وهو يشمل‪ :‬االعتداء النفسي )الصراخ‪ ،‬والصياح على الطفل؛ وتسميته بالغبي‪ ،‬والكسول‪ ،‬أو أي‬ ‫تسمية كهذه( العقاب الجسدي )هز الطفل؛ صفع على الكفل‪ ،‬ضرب أو صفع الطفل على المؤخرة بيده؛ ضرب الطفل على‬ ‫قاس؛ ضرب أو صفع‬ ‫المؤخرة أو مكان آخر في جسده باستخدام أداة مثل الحزام‪ ،‬أو فرشاة الشعر‪ ،‬أو عصا‪ ،‬أو غرض آخر ٍ‬ ‫الطفل على يده‪ ،‬أو ذراعه أو رجله( والعقاب الجسدي القاسي )ضرب أو صفع الطفل على الوجه‪ ،‬أو الرأس أو ?‬ ‫االذنين؛ ضرب‬ ‫الطفل بأداة )مرارا وتكرارا وبأقصى ما يمكن(‪.‬‬ ‫?‬ ‫االسئلة‪ (1) :‬خالل ?‬ ‫‪ .16‬كانت ?‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بأي نوع من العمل من أجل شخص ليس فردا في هذه االسرة‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫)‪ (2‬خالل االسبوع الماضي‪ ،‬هل قام )الطفل( بالمساعدة في االعمال المنزلية‪ ،‬مثل التسوق‪ ،‬وجمع الحطب‪ ،‬والتنظيف‪،‬‬ ‫االسبوع الماضي هل قام )الطفل( بأي عمل أسري آخر )في المزرعة أو في ?‬ ‫االطفال؟ )‪ (3‬خالل ?‬ ‫وجلب الماء‪ ،‬أو رعاية ?‬ ‫االعمال‬ ‫التجارية أو بيع السلع في الشارع(؟‬ ‫‪ .17‬تعرف الثروة من حيث أي فئة ‪ 20‬في المائة من ?‬ ‫االسر يقع الطفل ضمنها‪ ،‬بناء على مؤشر أصول )ثراء( للسلع المعمرة‪.‬‬ ‫االحصائية بواقع ‪ 5‬في المائة عبر الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .18‬نستخدم مستوى من الداللة ‪l‬‬

‫المراجع‬ ‫‪Hill, Kenneth, and Dawn M. Upchurch. 1995. “Gender Differences in Child Health: Evidence from the Demographic and‬‬ ‫‪Health Surveys.” Population and Development Review 21 (1): 127–51.‬‬ ‫‪Ministry of Health and Population and UNICEF. 2008. Yemen Multiple Indicator Cluster Survey 2006. New York: UNICEF‬‬ ‫‪Division of Policy and Planning.‬‬ ‫‪UNDP (United Nations Development Programme). 2014. “Human Development Index.” (accessed April 23, 2014), https://‬‬ ‫‪data.undp.org/dataset/Table-2-Human-Development-Index-trends/efc4-gjvq.‬‬ ‫‪UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2008. “The State of the World’s Children 2009 Maternal and Newborn‬‬ ‫‪Health.” New York: UNICEF.‬‬ ‫‪———. 2010. Child Disciplinary Practices at Home: Evidence from a Range of Low- and Middle-Income Countries. New‬‬ ‫‪York: UNICEF.‬‬ ‫‪———. 2014. The State of the World’s Children 2014 in Numbers: Every Child Counts: Revealing Disparities, Advancing‬‬ ‫‪Children’s Rights. New York: UNICEF.‬‬ ‫‪World Development Indicators (database). World Bank, Washington, DC. http://data.worldbank.org/data-catalog/‬‬ ‫‪world-development-indicators.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


โ ซุงู ู ู ุญู ุฃู ู โ ฌ

โ ซุงู ุทุฑู ุงู ู ุณุชุฎุฏู ุฉโ ฌ

โ ซุชุญู ู ู ุงุงู ู ุญุฏุงุฑโ ฌ โ ซุชุณุชุฎุฏู ุชุญู ู ุงู ุช ุงุงู ู ุญุฏุงุฑ ู ุชู ุฏู ุฑ ุฃุซุฑ ุนุงู ู ู ุนู ู โ ู ุซู ุงู ุนู ุด ู ู ู ู ุทู ุฉ ุฑู ู ู ุฉ ู ู ุงุฑู ุฉ ุจู ู ุทู ุฉ ุญุถุฑู ุฉ โ ู ุน ุจู ุงุกโ ฌ โ ซุงู ุฎุตุงุฆุต โ ชNโ ฌโ ฌ โ ซุงู ู ุงู ุฏู ู ู (โ ช .โ ฌู ุงุณุชุฎุฏู ุงู ุชู ุฑู ุฑ ู ู ู ุญุตุงู ุช ุงู ุชู ุชู ู ุญุตู ุง ู ู ู ุฐุงโ ฌ โ ซุงุงู ุฎุฑู ุซุงุจุชุฉ )ู ุซู ุงู ุซุฑู ุฉโ ช ุ โ ฌุฃู ุชุนู ู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุงู ุชู ุฑู ุฑ ู ุงู ุชู ู ู ู ุญุตุงู ุช ุฐุงุช ู ุชุงุฆุฌ ุซู ุงุฆู ุฉ )ู ุนู โ ช/โ ฌุงู (โ ช ุ โ ฌู ู ู ุฐุฌ ู ุญุฏุฉ ุงุงู ุญุชู ุงู ู ุฉ ู ู ุฃุฌู ุชู ุฏู ุฑ ุฃุซุฑ ุงู ุฎุตุงุฆุต โ ชNโ ฌโ ฌ โ ซุงุงู ุณุงุณู ุฉโ ฌ โ ซุงู ู ุฎุชู ู ุฉ ุนู ู ู ุญุตุงู ุช ุชู ู ู ุฉ ุงู ุทู ู ู ุฉ ุงู ู ุจู ุฑุฉโ ช .โ ฌู ุงุณุชุฎุฏู ุช ุงุงู ู ุญุฏุงุฑุงุช ุจุทุฑู ู ุฉ ุงู ู ุฑุจุนุงุช ุงู ุตุบุฑู ู ู ู ู ุงุฐุฌ ุงู ุฎุงุตุฉโ ฌ โ ซุจุงู ู ุชุบู ุฑุงุช ุงู ู ุณุชู ุฑุฉ )ุงู ุทู ู ุจุงู ู ุณุจุฉ ู ู ุนู ุฑโ ช ุ โ ฌู ุงู ู ุฒู ุจุงู ู ุณุจุฉ ู ู ุนู ุฑโ ช ุ โ ฌู ุงู ู ุฒู ุจุงู ู ุณุจุฉ ู ู ุทู ู (โ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซู ุงู ู ู ุญุธุง โ ฌ โ ซุญุงุงู ุช ุงู ู ุญุงู ุงุฉ โ ฌ โ ซโ ช/โ ฌุงุงู ู ู ุฑ ุญุธุงโ ฌ โ ซู ุงู ู ู ุฑ ุญุธุง โ ชNโ ฌโ ฌ โ ซุชุณุชู ุฏ ุญุงุงู ุช ุงู ู ุญุงู ุงุฉ โ ชNโ ฌโ ฌ โ ซู ุงุงู ู ู ุญุธุง ุฅู ู ู ู ุงุฐุฌ ุงุงู ู ุญุฏุงุฑ ุงู ุจุฑู ุจู ุชู โ ช .โ ฌู ุชู ุงู ุชู ุจุค ู ู ู ู ู ุงู ุฎุตุงุฆุต ุงู ุดุฎุตู ุฉโ ฌ โ ซู ุงู ู ู ุฑ ุญุธุง โ ชNโ ฌโ ฌ โ ซโ ชNโ ฌโ ฌ โ ซู ุงุงู ู ู ุญุธุง ุจุงุญุชู ุงู ู ุฉ ุงู ู ุคุดุฑโ ช ุ โ ฌู ุซู ุงู ุชุญุตู ู ุงู ู ุงู ู โ ช ุ โ ฌุจู ุงุก ุนู ู ู ู ู ุน ู ุงู ุงู ุช ู ู ู ู ู ุฐุฌ ุงุงู ู ุญุฏุงุฑ ุงู ุจุฑู ุจู ุชู โ ฌ โ ซู ู ู ุงุตู ุงุช ุงู ุฎุตุงุฆุต ุงู ุดุฎุตู ุฉโ ช .โ ฌู ู ุฐุง ู ุณู ุญ ุจู ุญุงู ุงุฉ ู ุชุฒุงู ู ุฉ ู ุฏู ู ู ุฉ โ ชNโ ฌุงู ุซุฑ ุงุงู ุฎุชุงู ู ุงุช ู ู ุงู ุฎุตุงุฆุต ุงู ู ุชุนุฏุฏุฉโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซู ุคุดุฑ ุงุงู ุฎุชุงู ู โ ฌ โ ซู ู ู ุณ ู ุฐุง ุงู ุชู ุฑู ุฑ ุนุฏู ุชู ุงู ุค ุงู ู ุฑุต ู ู ุชู ู ู ุฉ ุงู ุทู ู ู ุฉ ุงู ู ุจู ุฑุฉ ุจุงุณุชุฎุฏุงู ู ุคุดุฑ ุงุงู ุฎุชุงู ู )โ ช .(D-indexโ ฌู ู ุฐุง ู ู ู ุงุณโ ฌ โ ซุดุงุฆุน ู ู ุนู ู ุงุงู ุฌุชู ุงุน ู ุงู ุฏู ู ุบุฑุงู ู ุง ู ู ุชุทุจู ู ุงุช ุฐุงุช ุงู ู ุญุตุงู ุช ุงู ุซู ุงุฆู ุฉ ุงู ู ุชุงุฆุฌ )ุฏู ุจุงุฑู ุณโ ช ุ โ ฌู ู ู ุบุงโ ช ุ โ ฌู ุณุงู ุฏุฑุง โ ช2008โ ฌุ โ ฌ โ ซุฏู ุจุงุฑู ุณ ู ุขุฎุฑู ู โ ช ุ (2009โ ฌู ู ุญุตุงู ุช ุชู ู ู ุฉ ุงู ุทู ู ู ุฉ ุงู ู ุจู ุฑุฉ ุงู ุชู ู ุชู ุญุตู ุง ู ุฐุง ุงู ุชู ุฑู ุฑ ู ู ุซู ุงุฆู ุงุชโ ช .โ ฌู ู ุญุชุณุจ ู ุคุดุฑโ ฌ โ ซุงุงู ุฎุชุงู ู ู ู ุญุตู ุฉ ุชู ู ู ุฉ ุทู ู ู ุฉ ู ุจู ุฑุฉ ู ุนู ู ุฉ ู ุงู ุชุงู ู โ ช:โ ฌโ ฌ โ ซโ ชkโ ฌโ ฌ

โ ซโ ชpi โ pโ ฌโ ฌ

โ ซโ ชiโ ฌโ ฌ

โ ซโ ชโ ฮฑโ ฌโ ฌ

โ ซโ ช1โ ฌโ ฌ โ ซโ ช2pโ ฌโ ฌ

โ ซ=โ ชDโ ฌโ ฌ

โ ซ)โ ช(A.1โ ฌโ ฌ

โ ซโ ชi=1โ ฌโ ฌ

โ ซโ ช โ ข http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7โ ฌุชู ุณู ุน ู ุทุงู ุงู ู ุฑุต ู ู ุฌู ู ุงู ู ุงุฏู โ ฌ

โ ซโ ช311โ ฌโ ฌ


‫الطرق المستخدمة‬

‫‪312‬‬

‫حيث ‪ p‬هي متوسط السكان لتلك المحصلة‪ ،‬و‪ p1‬هي المتوسط لمجموعة الظرف الفريد ‪ .i‬و‪ a1‬هي حصص السكان أو‬ ‫أوزان العينات )دي باروس وآخرون ‪ .(2009‬ويقوم مؤشر االختالف أساسا بمقارنة الفرق أو »االختالف« بين المجموعات‪،‬‬ ‫كما حددتها الظروف‪ ،‬ومتوسط السكان‪ .‬ويمكن أن يتم تفسير مؤشر االختالف على أنه النسبة المئوية للفرص المتوفرة‬ ‫االطفال في المجموعات التي هي أفضل حاال إلى ‪N‬‬ ‫التي كان ينبغي أن يتم تخصيصها بشكل مغاير‪ ،‬أي من ‪N‬‬ ‫االطفال في‬ ‫المجموعات التي هي أسوأ حاال‪ ،‬من أجل تثبيت تكافؤ الفرص )دي باروس وآخرون ‪ .(2009‬وعند التعبير عنه في شكل‬ ‫نسبة مئوية‪ ،‬يتراوح مؤشر االختالف بين صفر إلى ‪ ،100‬حيث يشير الصفر إلى وضع فيه تكافؤ فرص مثالي‪ .‬ومن الناحية‬ ‫التجريبية‪ ،‬يتم احتساب مؤشر االختالف على أساس نموذج انحدار لوجستي لمؤشر تنمية الطفولة المبكرة وعالقته‬ ‫االساسية ‪N‬‬ ‫بالخصائص ‪N‬‬ ‫لالطفال‪1.‬‬

‫تحليل شيبلي‬ ‫باستخدام مؤشر االختالف‪ ،‬من الممكن تجزئة عدم التكافؤ إلى مساهمة الظروف المختلفة‪ ،‬مثل النوع االجتماعي أو‬ ‫ثروة ‪N‬‬ ‫االسرة‪ ،‬باستخدام تحليل شيبلي )دويتش و سيلبر ‪2008‬؛ شوروكس ‪ .(2013‬ويتضمن التحليل احتساب المساهمات‬ ‫الحدية لكل ظرف من الظروف حيث يتم إزالتها بالتسلسل‪ .‬وللتصدي لمسار تبعية المساهمات في عدم التكافؤ بالنظر‬ ‫إلى ترتيب القضاء على الظروف‪ ،‬يمكن احتساب كل تسلسالت القضاء الممكنة وإيجاد متوسط ‬ ‫االثار الحدية خالل‬ ‫التسلسالت المختلفة‪ .‬والنتيجة هي تحليل مضاف دقيق لمؤشر االختالف في مساهمات كل ظرف )شوروكس ‪2013‬؛‬ ‫البنك الدولي ‪.(2012‬‬

‫حاشية‬ ‫‪ .1‬ينفذ هذا التقرير مؤشر االختالف في برنامج ‪ STATA‬باستخدام نموذج مؤشر الفرص البشرية ‪) HOI‬إزيفيدو وآخرون ‪.(2010‬‬

‫المراجع‬ ‫‪Azevedo, J. P., S. Franco, E. Rubiano, and A. Hoyos. 2010. “HOI: Stata Module to Compute Human Opportunity Index.” Statistical‬‬ ‫‪Software Components S457191, Boston College Department of Economics. http://ideas.repec.org/c/boc/bocode/s457191.html.‬‬ ‫‪de Barros, Ricardo Paes., Francisco H. G. Ferreira, Jose R. Molinas Vega, and Jamie Saavedra Chanduvi. 2009. Measuring Inequality of‬‬ ‫‪Opportunities in Latin America and the Caribbean. Washington, DC: World Bank.‬‬ ‫‪de Barros, Ricardo Paes, Jose R. Molinas Vega, and Jaime Saavedra. 2008. Measuring Inequality of Opportunities for Children.‬‬ ‫‪Washington, DC: World Bank.‬‬ ‫‪Deutsch, Joseph, and Jacques Silber. 2008. “On the Shapley Value and the Decomposition of Inequality by Population Subgroups‬‬ ‫‪with Special Emphasis on the Gini Index.” In Advances on Income Inequality and Concentration Measures, edited by Gianni Betti‬‬ ‫‪and Achille Lemmi, 161–78. New York: Routledge.‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬


313

‫الطرق المستخدمة‬

Shorrocks, Anthony F. 2013. “Decomposition Procedures for Distributional Analysis: A Unified Framework Based on the Shapley Value.” The Journal of Economic Inequality 11 (1): 99–126. World Bank. 2012. Arab Republic of Egypt—Inequality of Opportunity in Access to Basic Services among Egyptian Children. Washington, DC: World Bank.

‫ • توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7


‫بيان المنفعة البيئية‬ ‫مجموعة البنك الدولي ملتزمة بالحد من أثرها البيئي‪ .‬ودعما لهذا االلتزام تقوم دائرة النشر والمعرفة بتقوية خيارات‬ ‫االقليمية في العالم أجمع‪ .‬وتمكن هذه‬ ‫االلكتروني وتكنولوجيا الطباعة عند الطلب‪ ،‬التي تقع في المراكز ‪¹‬‬ ‫النشر ‪¹‬‬ ‫المبادرات مجتمعة من التقليل من عمليات الطباعة والتقليل من مسافات الشحن‪ ،‬مما ينتج عنه التقليل من استهالك‬ ‫الورق‪ ،‬واستخدام الكيماويات‪ ،‬وانبعاثات غازات الدفيئة والنفايات‪.‬‬ ‫وتتبع دائرة النشر والمعرفة المعايير الموصى بها الستخدام الورق التي وضعتها مبادرة الصحافة الخضراء‪ .‬وحيثما‬ ‫يمكن‪ ،‬يتم طباعة كتب على ورق معاد تدويره بعد المستهلك بنسبة ‪ 50‬في المائة الى ‪ 100‬في المائة‪ ،‬وعلى ‪N‬‬ ‫االقل ‪50‬‬ ‫في المائة من ‪N‬‬ ‫االلياف في ورق كتبنا هي إما مبيضة أو غير مبيضة باستخدام عمليات خالية تماما من الكلور ‪ ،TCF‬أو‬ ‫خالية من الكلور المصنع ‪ ،PCF‬أو خالية من عنصر الكلور المعزز‪.EECF‬‬ ‫وتجدون المزيد من المعلومات عن فلسلفة البنك حول البيئة على ‪http://crinfo.worldbank.org/wbcrinfo/node/4‬‬

‫‪ • http://dx.doi.org/10.1596/978-1-4648-0736-7‬توسيع نطاق الفرص للجيل القادم‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.